المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

(‌ ‌1) [15] ما ذكر في أبي بكر الصديق رضي الله - المصنف - ابن أبي شيبة - ت الشثري - جـ ١٨

[أبو بكر بن أبي شيبة]

فهرس الكتاب

(‌

‌1) [15] ما ذكر في أبي بكر الصديق رضي الله عنه

-

(1)

في [هـ]: (بسم اللَّه الرحمن الرحيم، كتاب الفضائل).

ص: 5

34091 -

حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن عبد اللَّه بن مرة عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إني أبرأ إلى كل خليل من (خلته)

(1)

غير أن اللَّه اتخذ صاحبكم خليلا، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلًا"، إلا أن وكيعا قال: من (خله)

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (خليله).

(2)

في [أ، ب، م]: (خلة).

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2383)، وأحمد (3580).

ص: 5

34092 -

حدثنا ابن علية عن أيوب عن عكرمة قال: قال ابن عباس: في (الجد)

(1)

(أما)

(2)

الذي قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو كنت متخذًا من هذه الأمة خليلًا، لاتخذته"

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، م]: بياض، فراغ، وفي [هـ]:(أبي بكر)، وانظر: المسند (3385)، وتاريخ دمشق 30/ 240، والسنة لابن أبي عاصم (1228).

(2)

في [جـ، م]: (ما).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3566)، وأحمد (3385).

ص: 5

34093 -

حدثنا وكيع عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن أهل الدرجات العلى ليرون من هو أسفل منهم كما (ترون)

(1)

الكوكب الطالع في الأفق من آفاق السماء وإن أبا بكر وعمر (منهم)

(2)

وأنعما"

(3)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (يرون).

(2)

في [أ، جـ، ط، هـ]: (منهما).

(3)

ضعيف؛ لضعف عطية، والخبر أخرجه البخاري (3256)، ومسلم (2831).

ص: 5

34094 -

حدثنا يونس بن محمد قال: ثنا فليح بن سليمان عن سالم أبي النضر عن عبيد بن حنين (وبسر)

(1)

بن (سعيد)

(2)

عن أبي سعيد الخدري قال: خطب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الناس فقال: "إن أمَنَّ الناس علي في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذا من الناس خليلا لاتخذت أبا بكر، ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقى في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر"

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، م]: (بشير).

(2)

في [أ، ب، م، هـ]: (سعد).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3564)، ومسلم (2382).

ص: 6

34095 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما نفعني مال ما نفعني مال أبي بكر"، قال: فبكى أبو بكر فقال: هل أنا ومالي إلا لك يا رسول اللَّه

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (7446)، والنسائي في الكبرى (8110)، وابن ماجه (94)، والترمذي (3661)، وابن حبان (6858)، وابن أبي عاصم في السنة (1229)، والطحاوي 4/ 158، والخطيب 2/ 135.

ص: 6

34096 -

حدثنا شريك عن أشعث (بن)

(1)

أبي الشعثاء عن الأسود بن هلال أن أعرابيًا قال لهم: شهدت صلاة (الصبح)

(2)

مع (النبي)

(3)

صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأقبل على الناس بوجهه فقال: "رأيت أناسًا من أمتي البارحة وُزِنوا، فوُزِن أبو بكر فَوَزن، ثم وُزِن عمر فَوَزن"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (عن).

(2)

في [أ، ب]: (الفجر).

(3)

في [أ، ب]: (رسول اللَّه).

(4)

حسن؛ شريك صدوق، أخرجه أحمد (16604)، وابن أبي عاصم في السنة (1137)، وابن عساكر 39/ 115.

ص: 6

34097 -

حدثنا عفان قال: ثنا همام قال: ثنا ثابت عن أنس أن أبا بكر حدثه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار: لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه فقال: "يا أبا بكر، ما ظنك باثنين اللَّه ثالثهما"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3563)، ومسلم (2381)، وأحمد (11).

ص: 7

34098 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن أبي مالك الأشجعي عن سالم قال: قلت لابن الحنفية: أبو بكر كان أول القوم إسلاما، قال: لا، قلت:(مم)

(1)

(علا)

(2)

(3)

أبو بكر و (بسق)

(4)

حتى لا يذكر غير أبي بكر فقال: كان أفضلهم إسلاما حين أسلم حتى لحق باللَّه.

(1)

في [أ، ب]: (هما)، وفي [جـ، م]: (مما)، وفي [هـ]:(فبما).

(2)

في [جـ]: (على).

(3)

في [أ، ب]: زيادة (و).

(4)

في [أ، ب]: بياض، فراغ، وفي [هـ]:(سبق)، وفي [ط]:(بشق).

ص: 7

34099 -

حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أرحم أمتي

(1)

أبو بكر"

(2)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (بأمتي).

(2)

مرسل؛ أبو قلابة تابعي، أخرجه الخطيب في الفصل 2/ 683، وورد من حديث أبي قلابة عن أنس مرفوعًا، أخرجه أحمد (12904)، والترمذي (3791)، والنسائي (8242)، وابن ماجه (154)، وابن حبان (7131)، وابن سعد 3/ 176، والبغوي في التفسير 4/ 207، والطحاوي في شرح المشكل 2/ 279، والضياء (2240)، والذهبي في سير أعلام النبلاء 4/ 474، ورجح أبو أحمد الحاكم في معرفة علوم الحديث ص 1145 إرساله، وانظر: تاريخ دمشق 58/ 400.

ص: 7

34100 -

حدثنا مروان بن (معاوية)

(1)

عن عوف عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم نعت

⦗ص: 8⦘

يوما الجنة وما فيها من الكرامة، (فقال)

(2)

فيما يقول: "إن فيها لطيرا أمثال البخت"، فقال أبو بكر: يا رسول اللَّه إن تلك (الطير)

(3)

ناعمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم

(4)

: "يا أبا بكر من يأكل منها أنعم منها، واللَّه يا أبا بكر، إني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها"

(5)

.

(1)

في [جـ]: (معادة).

(2)

في [م]: (قال).

(3)

في [م]: (لطير).

(4)

في [م]: عليه السلام.

(5)

مرسل؛ الحسن تابعي، وبنحوه أخرجه أحمد (13311)، والضياء (1614)، والنسائي في الكبرى (11703)، والحاكم 2/ 537، والترمذي (2542)، وابن جرير 30/ 324.

ص: 7

34101 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن عمرو بن ميمون عن أبيه قال: قال رجل (لعمر بن الخطاب)

(1)

: ما رأيت مثلك، قال: رأيتَ أبا بكر؟ قال: لا، قال: لو قلت: نعم إني رأيته، لأوجعتك

(2)

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [هـ]: زيادة (ضربًا).

(3)

منقطع؛ ميمون بن مهران لم يسمع من عمر.

ص: 8

34102 -

حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد اللَّه عن ابن عباس قال: قال عمر: لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أتقدم قومًا فيهم أبو بكر

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6829)، ومسلم (1691).

ص: 8

34103 -

حدثنا وكيع عن هشام بن سعد عن عمر بن أَسيد عن ابن عمر قال: (كانوا يقولون)

(1)

في زمن (النبي)

(2)

صلى الله عليه وسلم: خير الناس أبو بكر وعمر

(3)

.

(1)

في [م]: (كنا نقول).

(2)

في [م]: (رسول اللَّه).

(3)

ضعيف؛ هشام بن سعد ضعيف، أخرجه أحمد (4797)، وأصله عند البخاري (3697).

ص: 8

34104 -

حدثنا (أبو)

(1)

معاوية عن سهيل عن أبيه عن ابن عمر قال: كنا نعد (و)

(2)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حي: أبو بكر وعمر وعثمان ثم نسكت

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، م]، وانظر: السنة لابن أبي عاصم (1195).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3565)، وأحمد (4626).

ص: 9

34105 -

حدثنا ابن عيينة عن خالد بن سلمة عن الشعبي (عن مسروق)

(1)

قال: حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة.

(1)

سقط من: [أ، ب، هـ].

ص: 9

34106 -

حدثنا أبو معاوية عن عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبي ثابت في قوله: {فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ} [التوبة: 40]، قال: على أبي بكر قال: (فأما)

(1)

النبي صلى الله عليه وسلم فقد كانت السكينة عليه قبل ذلك.

(1)

في [م]: (أمّا).

ص: 9

34107 -

حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال: أعتق أبو بكر (ممن)

(1)

كان يعذب في اللَّه سبعة: عامر بن فهيرة وبلالًا و (زنيرة)

(2)

وأم عبيس (والنهدية)

(3)

و (ابنتها)

(4)

و (جارية)

(5)

(بني)

(6)

عمرو بن مؤمل

(7)

.

(1)

في [هـ]: (مما).

(2)

في [هـ]: (نذيرة)، وفي [أ، ب]: (زبيدة).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (الهدبة).

(4)

في [هـ]: (أختها)، وفي [أ، ط]: (أخيها).

(5)

في [أ، ب، ط، هـ]: (حارثة).

(6)

في [أ، هـ]: (بن).

(7)

مرسل؛ عروة تابعي، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (261)، والطبراني (1058)، وابن عساكر (10/ 441) و 30/ 68، وابن أبي حاتم في التفسير كما في منهاج السنة 8/ 495، وابن إسحاق (236)، وأخرجه من حديث عروة عن عائشة: الحاكم 3/ 321 (5241).

ص: 9

34108 -

حدثنا ابن عيينة عن مطرف عن عامر أن عمر قال: لا أسمع بأحد فضلني على أبي بكر إلا جلدته أربعين

(1)

.

(1)

منقطع؛ الشعبي لم يسمع من عمر.

ص: 10

34109 -

حدثنا زيد بن حباب عن موسى بن عبيدة قال: أخبرني أبو معاذ عن خطاب أو أبي الخطاب عن علي قال: بينا أنا جالس عند (رسول اللَّه)

(1)

صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر وعمر فقال: يا علي هذان سيدا (كهول)

(2)

أهل الجنة إلا ما كان من الأنبياء فلا تخبرهما

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (النبي)، وفي حاشية [أ، ب]: (رسول اللَّه).

(2)

في [أ، ب]: (كهولًا).

(3)

مجهول؛ لجهالة أبي معاذ وخطاب، أخرجه ابن عساكر 44/ 172، وابن أبي عاصم في السنة (1419)، وبنحوه أخرجه الترمذي (3666)، وابن ماجه (95)، وأحمد (602)، والضياء (545)، وأبو يعلى (533)، والبزار (490) و (831)، والطبراني في الأوسط (1348).

ص: 10

34110 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن (عمير)

(1)

عن مولى لربعي ابن (حراش)

(2)

عن ربعي بن (حراش)

(3)

عن حذيفة قال: كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إني (لا أدري)

(4)

ما قدر بقائي فيكم، اقتدوا باللذين من بعدي" -وأشار إلى أبي بكر وعمر

(5)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (نمير).

(2)

في [ب]: (خراش).

(3)

في [ب]: (خراش).

(4)

في [أ، ب]: (لأدري).

(5)

مجهول؛ لجهالة مولى ربعي بن حراش، أخرجه أحمد (23276)، والترمذي (3799)، وابن ماجه (97)، وابن حبان (6902)، والبخاري في التاريخ 9/ 50 (الكنى)، وابن سعد 2/ 334، وابن أبي عاصم في السنة (1148)، ويعقوب في المعرفة 1/ 480، والبزار (2829)، والطحاوي في شرح المشكل (1224)، والطبراني في الأوسط (5499)، والحميدي (449)، والبغوي (3894)، والحاكم 3/ 75.

ص: 10

34111 -

حدثنا إسحاق بن سليمان عن أبي جعفر عن الربيع قال: مكتوب في الكتاب الأول: مثل أبي بكر مثل القطر حيثما وقع نفع.

ص: 11

34112 -

حدثنا أبو معاوية عن سهيل عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، (نعم الرجل)

(1)

ثابت بن قيس بن شماس، ونعم الرجل

(2)

عمرو بن الجموح، ونعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح"

(3)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

في [هـ]: زيادة (معاذ بن) وهو كذلك في مصادر التخريج.

(3)

مرسل، أبو سهيل ذكوان تابعي، وورد من حديث أبي هريرة، أخرجه أحمد (9421)، والترمذي (3795)، والنسائي (823)، وابن حبان (6997)، والحاكم 3/ 233، والبخاري في الآحاد (337)، وأبو نعيم في الحلية 9/ 42، وابن أبي عاصم في السنة (1224)، وابن عساكر 9/ 85، والمزي 4/ 370، والقزويني في التدوين 2/ 300.

ص: 11

34113 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن جامع عن منذر عن ابن الحنفية قال: قلت لأبي (من)

(1)

خير الناس بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر، قال: قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر، قال: قلت: فأنت؟ قال: (أبوك)

(2)

رجل من المسلمين

(3)

.

(1)

في [ب]: (مع).

(2)

في [أ، ب]: (أنا).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3671)، وأبو داود (4629)، وأحمد في فضائل الصحابة (136)، وأبو نعيم في الحلية 5/ 78، والطبراني في الأوسط (4772)، وابن عدي 7/ 26، والخطيب 13/ 462، وابن عساكر 30/ 347، واللالكائي (2518)، وابن أبي عاصم في السنة (1207).

ص: 11

34114 -

حدثنا محمد بن (بشر)

(1)

قال: حدثنا صدقة بن المثنى قال: سمعت

⦗ص: 12⦘

جدي (رياح)

(2)

بن الحارث يذكر أنه شهد المغيرة بن شعبة وكان بالكوفة في المسجد الأكبر، وكانوا أجمع ما كانوا يمينا وشمالا حتى جاء رجل من أهل المدينة يدعى سعيد بن زيد بن نفيل، فرحب به المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير، فبينا هو على ذلك إذ دخل رجل من أهل الكوفة يدعى قيس بن علقمة، فاستقبل المغيرة فسب فسب، فقال له المدني: يا مغير بن شعب، من يسب هذا الشاب، قال: سب علي بن أبي طالب، قال له مرتين: يا مغير بن شعب (يا مغير بن شعب)

(3)

ألا أسمع أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يسبون عندك لا تنكر ولا تغير، فإني أشهد على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بما سمعت أذناي وبما وعى قلبي -فإني لن أروي (عنه)

(4)

من بعده كذبا فيسألني عنه إذا لقيته- أنه قال: أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف (في الجنة)

(5)

وسعد في الجنة، وآخر تاسع لو أشاء أن أسميه لسميته؛ قال: فخرج أهل المسجد يناشدونه باللَّه: يا صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من التاسع؟ قال: نشدتموني باللَّه واللَّه عظيم، أنا تاسع المؤمنين ونبي اللَّه صلى الله عليه وسلم العاشر، ثم أتبعها واللَّه لمشهد شهده الرجل منهم يوما واحدا في سبيل اللَّه مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أفضل من عمل أحدكم ولو عُمّر عَمرَ نوح

(6)

.

(1)

في [ب، جـ]: (بشير).

(2)

في [هـ]: (رباح).

(3)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(4)

في [أ، ب، جـ، م]: (عليه).

(5)

سقط من: [م].

(6)

صحيح؛ رياح بن الحارث ثقة، أخرجه أحمد (1629)، وأبو داود (4650)، وابن ماجه (133)، وابن أبي عاصم في السنة (1434)، والنسائي في الكبرى (8219)، والشاشي (216)، وعبد اللَّه في زياداته على الفضائل (90).

ص: 11

34115 -

حدثنا ابن فضيل عن عطاء عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة طيرا أمثال البخت يأتي الرجل فيصيب منها ثم (يذهب)

(1)

(كأن)

(2)

لم ينقص منها (شيئًا)

(3)

" فقال: أبو بكر: يا رسول اللَّه إن تلك الطير ناعمة، قال: "ومن يأكله أنعم منه، أما إنك ممن يأكلها"

(4)

.

(1)

في [م]: (تذهب).

(2)

في [أ، ب]: (كأنه).

(3)

في [جـ، م]: (شيء).

(4)

مرسل مضطرب؛ الحسن تابعي، وعطاء اختلط، وأخرجه بنحوه أحمد (13311)، والنسائي في الكبرى (11703)، والترمذي (2542)، والحاكم 2/ 537، وابن جرير في التفسير 30/ 324، والضياء في المختارة (1614).

ص: 13

34116 -

حدثنا أبو الأحوص عن حصين عن هلال بن يساف عن عبد اللَّه بن ظالم عن سعيد بن زيد قال: أشهد على تسعة أنهم في الجنة، ولو شهدت على العاشر لصدقت، قال: قلت: وما ذاك؟ قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على حراء وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن مالك وعبد الرحمن بن عوف، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"أثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد"، قال: قلت: من العاشر؟ قال: أنا

(1)

.

(1)

حسن؛ عبد اللَّه بن ظا لم صدوق، أخرجه أحمد (1630)، وأبو داود (4648)، والترمذي (3757)، والنسائي في الكبرى (8190)، وابن ماجه (134)، والحميدي (84)، والحاكم 3/ 450، وابن حبان (6996)، وأبو يعلى (969)، وابن عدي 6/ 2241، والعقيلي 2/ 268، وابن أبي عاصم في السنة (1426).

ص: 13

34117 -

حدثنا خلف بن خليفة عن إسماعيل بن أبي خالد أن عائشة نظرت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالت: يا سيد العرب؟ قال: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر،

⦗ص: 14⦘

و (أبوك)

(1)

سيد كهول العرب"

(2)

.

(1)

في [ب]: (أبو بكر).

(2)

مرسل؛ إسماعيل تابعي، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (599)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (7)، وابن عساكر 30/ 182.

ص: 13

34118 -

حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة قال: قال علي: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، وبعد (أبي)

(1)

بكر عمر، ولو شئت أن أحدثكم بالثالث لفعلت

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (أبو).

(2)

حسن؛ شريك صدوق، أخرجه من طريق المؤلف عبد اللَّه بن أحمد في زوائد المسند (836)، وابن أبي عاصم في السنة (1201)، وأخرجه البغوي في الجعديات (2109)، وورد بنحوه عند الطبراني في الأوسط (7382)، وفراس (12)، وأبو نعيم في الحلية 7/ 199، والخطيب 8/ 177، وابن عساكر 139/ 155، وابن الأثير في أسد الغابة 3/ 329، واللالكائي 7/ 1327، والآجري في الشريعة (1810)، والدينوري في المجالسة (149).

ص: 14

34119 -

حدثنا شريك عن عاصم عن أبي جحيفة عن علي مثله

(1)

.

(1)

حسن؛ شريك صدوق، وانظر: ما قبله وأخرجه أحمد (871)، وابن عساكر (3/ 358)، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد فضائل الصحابة (40).

ص: 14

34120 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد اللَّه قال: مشيت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى امراة رجل من الأنصار، قال: فرشت له أصول نخل وذبحت لنا شاة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"ليدخلن رجل من أهل الجنة"، فدخل أبو بكر، ثم قال:"ليدخلن رجل من أهل الجنة"، فدخل عمر، ثم قال:"ليدخلن رجل من أهل الجنة"، ئم قال:"اللهم إن شئت جعلته عليًا"، فدخل علي

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، أخرجه أحمد (15162)، والطبراني في الأوسط (6998)، والحاكم 3/ 136، والطيالسي (1674).

ص: 14

34121 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن الحسن بن عبيد اللَّه قال: حدثنا الحر ابن (صياح)

(1)

عن عبد الرحمن بن الأخنس النخعي عن سعيد بن زيد قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة، ولو شئت لسميت التاسع"

(2)

.

(1)

بالياء كما في توضيح المشتبه 5/ 399، وفي [أ، ب]: (صباح)، وفي [هـ]:(الصباح).

(2)

مجهول؛ عبد الرحمن بن الأخنس مجهول، أخرجه أحمد (1631)، والنسائي في الكبرى (8156)، وأبو داود (4649)، والترمذي (3757)، والشاشي (192)، والطيالسي (236)، وأبو يعلى (971)، وابن أبي عصام في السنة (1430)، وابن حبان (6993)، والطبراني في الأوسط (869)، والضياء (1090)، والمزي 16/ 504.

ص: 15

34122 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن مسعر عن أبي عون الثقفي عن أبي صالح الحنفي عن علي بن أبي طالب قال: قيل لي ولأبي بكر الصديق يوم بدر: مع أحدكما جبريل، ومع الآخر ميكائيل وإسرافيل ملك عظيم يشهد القتال أو يقف في الصف

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (1257)، والحاكم 3/ 134، وابن أبي عاصم في السنة (1217)، والبزار (729)، وأبو يعلى (340)، وابن سعد 3/ 175.

ص: 15

34123 -

حدثنا أبو معاوية عن السري بن يحيى عن بسطام بن مسلم قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عمرو بن (العاص)

(1)

على سرية فيها أبو بكر وعمر، فلما قدموا اشتكى أبو بكر وعمر (عمرًا)

(2)

، (فقال)

(3)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا

⦗ص: 16⦘

(يتأمر)

(4)

(عليكما)

(5)

أحد بعدي"

(6)

.

(1)

في [م]: (العاصي).

(2)

أي: عمرو بن العاص، وفي [أ، هـ]: (عمروًا).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (وقال).

(4)

في [هـ]: (يتأمرن).

(5)

في [أ، ب]: (عليكم).

(6)

مرسل؛ بسطام تابعي.

ص: 15

34124 -

حدثنا إسماعيل بن علية عن يونس عن الحسن قال: قال عمر: وددت أني من الجنة حيث أرى أبا بكر

(1)

.

(1)

منقطع؛ الحسن لم يدرك عمر.

ص: 16

34125 -

حدثنا إسماعيل بن علية عن يونس عن الحسن قال: قال رجل لعمر: يا خير الناس، فقال: إني لست بخير الناس، فقال: واللَّه ما رأيت (قط رجلًا)

(1)

خيرا منك، قال: ما رأيت أبا بكر؟ قال: لا، قال: لو قلت: نعم، لعاقبتك، قال: وقال عمر: (من بلهم)

(2)

بيني وبين أبي بكر، يوم من أبي بكر خير من آل عمر

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (رجلًا قط).

(2)

كذا في النسخ، وفي كنز العمال 12/ 223:(لم فرقتم).

(3)

منقطع؛ الحسن لم يدرك عمر.

ص: 16

34126 -

حدثنا أبو أسامة قال: أخبرنا إسماعيل عن قيس قال: قال (عمرو: وأي)

(1)

الناس أحب إليك يا رسول اللَّه؟ قال: " (لم)

(2)

"؟ قال: (لنحب)

(3)

من تحب، قال:"أحب الناس إليّ عائشة"، قال: لست أسألك عن النساء، إنما أسألك

⦗ص: 17⦘

عن الرجال فقال (مرة: "أبوها"، وقال مرة: "أبو بكر")

(4)

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (عمر: وأي)، وفي [م]:(عمر أي).

(2)

في [أ، ب، جـ، ط، ق، م، هـ]: بياض.

(3)

في [أ، ب]: (لتحب).

(4)

في [أ، ب]: (تقديم وتأخير).

(5)

مرسل؛ قيس تابعي، أخرجه الحاكم 4/ 12، وابن عساكر 30/ 135، وابن سعد 8/ 67، وأحمد في فضائل الصحابة (672)، وقد أخرجه متصلًا من حديث عمرو بن العاص ابن حبان (7106)، والنسائي (8106)، والترمذي (3886)، وابن أبي عاصم في الآحاد (804).

ص: 16

34127 -

حدثنا يزيد قال: أخبرنا العوام عن (ابن)

(1)

أبي الهذيل قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد (أَمَنَّ)

(2)

علينا في ذات يده من أبي بكر، ولو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت أبا بكر؛ ولكن أخي وصاحبي وعلى ديني، وصاحبكم قد اتخذ خليلًا" -يعني نفسه

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، ق، م، هـ]، وهو عبد اللَّه بن أبي الهذيل.

(2)

في [جـ]: (من).

(3)

مرسل؛ ابن أبي الهذيل تابعي، وقد ورد من حديث ابن أبي الهذيل عن أبي الأحوص عن ابن مسعود، أخرجه مسلم (2383).

ص: 17

34128 -

حدثنا أبو داود

(1)

عمر بن سعد عن بدر بن عثمان عن عبيد اللَّه بن (مروان)

(2)

عن أبي عائشة عن ابن عمر قال: خرج إلينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذات غداة فقال: "رأيت آنفا كأني أعطيت المقاليد والموازين، فأما المقاليد فهذه المفاتيح

(3)

، فوضعتُ في كفة ووضعتْ أمتي في كفة فرجحت بهم، ثم جيء بأبي بكر فرجح، ثم جيء بعمر فرجح، ثم جيء بعثمان فرجح، ثم رفعت"، قال: فقال له رجل:

⦗ص: 18⦘

فأين نحن؟ قال: "حيث جعلتم أنفسكم"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: زيادة (و).

(2)

في [أ، ب]: (غزوان).

(3)

في [هـ]: زيادة (وأما الموازين فهي التي تزنون بها).

(4)

مجهول؛ لجهالة عبيد اللَّه بن مروان وأبي عائشة، أخرجه أحمد (5469)، وعبد بن حميد (850)، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد فضائل الصحابة (228)، وابن أبي عاصم في السنة (1138)، والآجري في الشريعة (1333)، وابن عساكر 38/ 116.

ص: 17

34129 -

حدثنا قبيصة عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: وفدنا إلى معاوية، قال: فما أُعجب بوفد ما أعجب بنا، فقال: يا أبا بكرة حدثني بشيء سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول، وكانت تعجبه الرؤيا يسأل عنها فسمعته يقول: "رأيت ميزانا (أنزل)

(1)

من السماء فوزنتُ فيه أنا وأبو بكر فرجحت بأبي بكر، ثم وزن أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر، ثم وزن عمر وعثمان فرجح عمر بعثمان، ثم رفع الميزان إلى السماء"، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خلافة (و)

(2)

نبوة ثم يؤتي اللَّه الملك من يشاء"، قال:(فزج)

(3)

في أقفيتنا فأخرجنا

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (نزل).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [م، هـ]: (فزخ).

(4)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (20445)، وأبو داود (4635)، والطيالسي (866)، وأبو عبيد في غريب الحديث 3/ 100، ويعقوب في المعرفة 3/ 355، وابن أبي عاصم في السنة (1132)، والبزار (3562)، والطحاوي في شرح المشكل (3348)، والبيهقي في دلائل النبوة 6/ 342، وبعضه ورد عند الترمذي (2287)، والنسائي في الكبرى (8136)، والحاكم 3/ 70.

ص: 18

34130 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام عن محمد قال: ذكر (رجلان عثمان)

(1)

⦗ص: 19⦘

فقال أحدهما: قتل شهيدًا، فتعلق به الآخر فأتى به عليا فقال:(إن)

(2)

هذا يزعم أن عثمان بن عفان قتل شهيدًا، قال: قلت: (ذلك؟)

(3)

قال: نعم، أما تذكر يوم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر وعمر وعثمان فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني، وسألت أبا بكر فأعطاني، وسألت عمر فأعطاني، وسألت عثمان فأعطاني، فقلت: يا رسول اللَّه ادع اللَّه أن يبارك لي قال: "ومالك لا يبارك لك وقد أعطاك نبي وصديق وشهيدان" فقال علي: دعه دعه دعه

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: تقديم وتأخير.

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(3)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (ذاك).

(4)

مرسل؛ محمد تابعي، أخرجه ابن أبي عمر كما في المطالب (3904)، وابن عساكر 39/ 296، وبحشل في تاريخ واسط ص 210، وأبو يعلى (1601)، وابن الأثير في أسد الغابة 6/ 471.

ص: 18

34131 -

حدثنا غندر عن شعبة (عن عمرو)

(1)

بن مرة عن عبد اللَّه بن سلمة (عن علي)

(2)

أنه قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر ابن الخطاب

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

حسن؛ عبد اللَّه بن سلمة صدوق على الصحيح، وأخرجه الطبراني (177)، وأبو يعلى (540)، وأبو نعيم في الحلية 7/ 199، والخطيب 8/ 177، وابن عساكر 30/ 354.

ص: 19

34132 -

حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن زيد بن (يثيع)

(1)

قال: كان أبو بكر مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم بدر على العريش

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (يسيع)، وفي [ط]:(سبيع).

(2)

منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس، أخرجه ابن جرير الطبري في التفسير 9/ 190.

ص: 19

34133 -

حدثنا يزيد بن هارون عن (ابن)

(1)

إسحاق عن الزهري عن (حميد)

(2)

بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لكل أهل عمل باب من أبواب الجنة يدعون منه بذاك العمل، فلأهل الصيام باب يقال له: الريان"، فقال أبو بكر: يا رسول اللَّه، فهل من أحد يدعى من تلك الأبواب كلها؟ قال:"نعم، وإني أرجو أن تكون منهم يا أبا بكر"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (أبي).

(2)

في [أ]: (جيد).

(3)

منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، وأخرجه البخاري (1897)، ومسلم (1027).

ص: 20

34134 -

حدثنا وكيع عن عبد العزيز بن عبد اللَّه الماجشون عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال عمر: أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا -يعني بلالًا

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3754).

ص: 20

34135 -

حدثنا يزيد قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن القاسم ابن محمد عن عائشة قالت: تمثلت بهذا البيت وأبو بكر (يقضي)

(1)

:

وأبيض يستسقي الغمام بوجهه

ثمال اليتامى عصمة للأرامل

فقال أبو بكر: (ذلك)

(2)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [م]: (ذاك).

(3)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (26)، وسبق 8/ 526.

ص: 20

[16] ما ذكر في فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه

-

ص: 20

34136 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن محمد بن إسحاق عن مكحول (عن

⦗ص: 21⦘

غضيف

(1)

بن الحارث رجل من أيلة عن أبي ذر (قال)

(2)

: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (يقول)

(3)

: "إن اللَّه وضع الحق على لسان عمر"

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، م].

(3)

سقط من: [جـ، هـ].

(4)

حسن؛ صرح ابن إسحاق بالتحديث عن يعقوب 1/ 416، أخرجه أحمد (21457)، وأبو داود (2962)، وابن ماجه (108)، وابن أبي عاصم في السنة (1249)، والحاكم 3/ 86، والطبراني في مسند الشاميين (1543)، والقطيعي في زوائد الفضائل (521)، والبيهقي في المدخل (66)، والبغوي (3876)، وابن أبي حاتم في العلل 2/ 368، وابن سعد 2/ 335.

ص: 20

34137 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا عبيد اللَّه بن عمر قال: حدثنا أبو بكر بن سالم عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: " (أريت)

(1)

في النوم كأني (أنزع)

(2)

بدلو بكرة على قليب، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبًا أو ذنوبين (فنزع نزعًا ضعيفًا)

(3)

واللَّه يغفر له، ثم جاء عمر بن الخطاب (فاستسقى)

(4)

فاستحالت غربًا، فلم أر عبقريًا من الناس يفري فريه، حتى روى الناس وضربوا بالعطن"

(5)

.

(1)

في [ب]: (أرأيت).

(2)

في [أ، ب]: (انزح).

(3)

في [أ، ب]: (فيهما ضعف).

(4)

في [م]: (فاستقى).

(5)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3682)، ومسلم (2392).

ص: 21

34138 -

حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "بينا أنا (أسقي)

(1)

على بئر اذ جاء ابن أبي

⦗ص: 22⦘

قحافة فنزع ذنوبًا أو ذنوبين فيهما ضعف واللَّه يغفر له، ثم جاء عمر فنزع حتى استحالت في يده غربًا، وضرب الناس (بالعطن)

(2)

فما رأيت عبقريًا يفري فريه"

(3)

.

(1)

في [م]: (أستقي).

(2)

في [أ، ب]: (بعطن).

(3)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (9820)، وابن أبي عاصم في السنة (1457)، والبغوي (3883)، وأصله عند البخاري (3664)، ومسلم (2392).

ص: 21

34139 -

حدثنا شريك عن الأشعث عن الأسود بن هلال أن أعرابيًا لهم قال: شهدت (صلاة)

(1)

الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فأقبل على الناس بوجهه فقال:"رأيت ناسا من أمتي البارحة، وزنوا فوُزن أبو بكر فَوزَن ثم وُزن عمر فوَزن"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

حسن؛ شريك صدوف، أخرجه أحمد (16604)، وابن أبي عاصم في السنة (1137)، وابن عساكر 39/ 115.

ص: 22

34140 -

حدثنا (عبد اللَّه)

(1)

بن إدريس عن زكريا عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة

(2)

قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنه كان فيمن مضى رجال يتحدثون في غير نبوة، فإن يكن في أمتي أحد منهم فعمر"

(3)

.

(1)

في [هـ]: (عبيد اللَّه).

(2)

زاد في [هـ]: (عن أبي هريرة) نقلًا من صحيح البخاري.

(3)

مرسل؛ أبو سلمة تابعي، أخرجه أحمد (8469) من طريق يعقوب بن إبراهيم عن أبيه عن جده عن أبي سلمة، بينما أخرجه البخاري (3689) تعليقًا عن زكريا عن سعد عن أبي سلمة عن أبي هريرة ووصله الإسماعيلي وأبو نعيم في مستخرجيهما كما في تغليق التعليق 4/ 64 من طريقين عن زكريا، وورد من طرق عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة، أخرجه البخاري (4369)، وأحمد (8468)، كما ورد من طرق عن سعد عن أبي سلمة عن عائشة، أخرجه مسلم (2398)، والترمذي (3693)، ولعل الطريقين ثابتان، انظر: فتح الباري 7/ 50.

ص: 22

34141 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس ووكيع وابن نمير عن إسماعيل عن قيس قال: قال عبد اللَّه: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3684)، وابن حبان (6880)، والحاكم 3/ 90، وعبد اللَّه في زوائد الفضائل (368)، والبيهقي (6/ 371)، والبزار (1888)، والطبراني (8822).

ص: 23

34142 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن الشيباني، وإسماعيل عن الشعبي قال: قال علي: ما كنا نبعد أن السكينة تنطق بلسان عمر

(1)

.

(1)

منقطع، أخرجه الضياء (549)، والمحاملي في الأمالي (165)، والقطيعي في زوائد الفضائل لأحمد (601)، وفي رواية ابن عساكر 30/ 356 بين الشعبي وعلي: أبو جحيفة.

ص: 23

34143 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال: قال عبد اللَّه: إذا ذكر الصالحون (فحي هلا)

(1)

بعمر

(2)

.

(1)

في [جـ]: (فحي ها).

(2)

صحيح؛ أخرجه الحاكم 3/ 100، وعبد الرزاق (20406)، والطبراني (8813)، والخلال في السنة (360).

ص: 23

34144 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: قال عبد اللَّه: إذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه الطبراني (8812)، والبغوي في الجعديات (587)، وابن عساكر 44/ 372، وأحمد في فضائل الصحابة (340).

ص: 23

34145 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن عبد الملك بن أبي سليمان عن واصل الأحدب عن زيد بن وهب عن عبد اللَّه قال: إن عمر كان للإسلام (حصنًا حصينًا)

(1)

، يدخل فيه الإسلام ولا يخرج منه، فلما قتل عمر انثلم الحصن،

⦗ص: 24⦘

(فالإسلام يخرج)

(2)

منه ولا يدخل فيه

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (حصن حصين).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (الإسلام فخرج).

(3)

صحيح؛ أخرجه الحاكم 3/ 100، وعبد الرزاق (20407)، والطبراني (8804)، وابن عساكر 44/ 374، وابن سعد 3/ 371.

ص: 23

34146 -

حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: قالت أم أيمن لما قتل عمر: اليوم (وهى)

(1)

الإسلام

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (وهي).

(2)

صحيح؛ أخرجه إسحاق كما في المطالب (3899)، وابن سعد 3/ 369، وابن عساكر 4/ 303، والطبراني 25/ (221)، والبخاري في الأوسط 1/ 63.

ص: 24

34147 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن (زر)

(1)

عن عبد اللَّه قال: لقي رجل شيطانا في بعض طرق المدينة (فأنجد)

(2)

فصرع الشيطان (فسئل)

(3)

عبد اللَّه فقال: من (تظنونه)

(4)

إلا عمر

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (ذر).

(2)

في [م]: (فاتخذ)، وفي [جـ]:(فاتحدا).

(3)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (فتل).

(4)

في [أ، ب، هـ]: (يطيق به).

(5)

ضعيف؛ عاصم ضعيف في زر، أخرجه ابن عساكر 44/ 87، والبيهقي في دلائل النبوة 7/ 123، وابن البختري كما في مصنفاته (72)، والحربي في غريب الحديث 3/ 1015.

ص: 24

34148 -

حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد قال: كان عمر إذا رأى الرأي نزل به القرآن.

ص: 24

34149 -

حدثنا شريك عن عاصم عن المسيب قال: قال عبد اللَّه: ما كنا نتعاجم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن ملكًا ينطق بلسان عمر

(1)

.

(1)

منقطع؛ المسيب لا يروي عن عبد اللَّه.

ص: 24

34150 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن واصل عن مجاهد قال: كنا نحدث أو كنا نتحدث أن الشياطين كانت مصفدة في (زمان)

(1)

عمر، فلما أصيب (بثت)

(2)

.

(1)

في [جـ]: (زمن).

(2)

في [ب]: (ثبت).

ص: 25

34151 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن واصل عن أبي وائل قال: قال عبد اللَّه: ما رأيت عمر إلا وكان بين عينيه ملكا يسدده

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 25

34152 -

حدثنا شريك عن عبد الملك بن عمير عن زيد بن وهب قال: قال عبد اللَّه: إن أهل البيت من العرب لم (تدخل)

(1)

عليهم مصيبة عمر لأهل بيت سوء

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (يدخل).

(2)

حسن؛ شريك صدوق.

ص: 25

34153 -

حدثنا أبو خالد الأحمر والثقفي عن حميد عن أنس قال: قال أبو طلحة: يوم مات عمر ما أهل بيت حاضر ولا باد إلا وقد دخل عليهم نقص

(1)

.

(1)

صحيح لغيره.

ص: 25

34154 -

حدثنا خالد بن (مخلد)

(1)

عن العمري عن جهم بن أبي الجهم عن (المسور)

(2)

بن مخرمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه جعل الحق

⦗ص: 26⦘

على لسان عمر وقلبه"

(3)

.

(1)

في [جـ]: (مخالد).

(2)

في [ب]: (مسور).

(3)

مجهول؛ لجهالة جهم بن أبي الجهم، أخرجه أحمد (9213)، وابن أبي عاصم في السنة (1250)، والبزار (2501 كشف)، وابن حبان (6889)، وعبد اللَّه بن أحمد والقطيعي في زياداتهما على الفضائل لأحمد (315، 524).

ص: 25

34155 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال: قال (عبد الملك)

(1)

: حدثني قبيصة بن جابر قال: ما رأيت رجلا أعلم باللَّه، ولا أقرأ لكتاب اللَّه، ولا أفقه في دين اللَّه من عمر.

(1)

في [أ، ب]: (عبد اللَّه).

ص: 26

34156 -

[حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك عن زيد بن وهب (قال)

(1)

: قال عبد اللَّه: ما أظن أهل بيت من المسلمين لم يدخل عليهم حزن عمر، يوم أصيب عمر إلا أهل بيت سوء، إن عمر كان أعلمنا باللَّه، وأقرأنا لكتاب اللَّه، وأفقهنا في دين اللَّه]

(2)

(3)

.

(1)

سقطت من: [أ، ب، جـ، م].

(2)

في [جـ]: تكرر الخبر، وسقط (إن) قبل (عمر).

(3)

صحيح.

ص: 26

34157 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم بن (أبي)

(1)

النجود عن (زر)

(2)

عن عبد اللَّه قال: إذا ذكر الصالحون فحي هلا بعمر إن إسلامه كان نصرًا، وإن إمارته كانت فتحًا، وأيم اللَّه ما أعلم على الأرض شيئًا

(3)

إلا وقد وجد فقد

⦗ص: 27⦘

عمر حتى (العضاه)

(4)

، وأيم اللَّه إني لأحسب (أن)

(5)

بين عينيه ملكا يسدده ويرشده، (وأيم اللَّه إني لأحسب الشيطان يفرق أن يحدث في الإسلام فيرد عليه عمر)

(6)

، وأيم اللَّه لو أعلم أن كلبا يحب عمر لأحببته

(7)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

في [أ]: (زد)، وفي [ب]:(ذر).

(3)

زياد في [أ]: (حتى أعلم).

(4)

في [أ، ب، هـ]: (العضاة).

(5)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(6)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(7)

ضعيف؛ عاصم ضعيف في زر.

ص: 26

34158 -

حدثنا عبدة بن سليمان و (أبو)

(1)

أسامة عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن مصعب بن سعد عن معاذ بن جبل قال: إن عمر في الجنة، وإن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (ما رُئي في نومه ويقظته فهو حق، إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم)

(2)

قال: "بينما أنا في الجنة (إذ)

(3)

رأيت فيها دارًا، فقلت: لمن هذه؟ فقيل: لعمر بن الخطاب"

(4)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

منقطع؛ مصعب بن سعد لا يروي عن معاذ، أخرجه أحمد (22120)، وابن أبي عاصم في السنة (1265)، وابن حبان (6884)، والشاشي (1364)، والطبراني 20/ (309)، والقطيعي في زيادات الفضائل (483)، وابن عدي 7/ 2692.

ص: 27

34159 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت: لمن (هذا؟)

(1)

قالوا: لشاب من قريش، فظننت أني أنا هو، فقلت: لمن هو؟ قالوا: لعمر"

(2)

.

(1)

في] م]: (هذه).

(2)

حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه أحمد (12046)، والترمذي (3688)، والنسائي في الكبرى (7127)، وابن أبي عاصم في السنة (1266)، وأبو يعلى (3860)، وابن حبان (6887)، والطحاوي في شرح المشكل (1957)، وأبو نعيم في الحلية 9/ 257، والضياء في المختارة (2069).

ص: 27

34160 -

حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دخلت الجنة (فإذا)

(1)

فيها قصر من ذهب فأعجبني حسنه، فسألت لمن هذا؟ فقيل لي: لعمر، فما منعني أن أدخله إلا لما أعلم من غيرتك يا أبا حفص"، فبكى عمر وقال: يا رسول اللَّه (عليك)

(2)

أغار

(3)

.

(1)

في [هـ]: (وإذا).

(2)

في [أ، ب]: (أعليك).

(3)

حسن؛ محمد بن عمر صدوق، وأخرجه البخاري (3242)، ومسلم (2395).

ص: 28

34161 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو سمع جابرًا يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "دخلت الجنة فرأيت فيها دارًا أو قصرًا، فسمعت صوتًا فقلت: لمن هذا؟ قيل لعمر، فأردت أن أدخلها فذكرت غيرتك، فبكى عمر وقال: يا رسول اللَّه أعليك أغار"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (5226)، ومسلم (2394).

ص: 28

34162 -

حدثنا زيد بن حباب قال: حدثني حسين بن واقد قال: حدثني عبد اللَّه بن (بريدة)

(1)

عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "مررت بقصر من ذهب مشرف (مربع)

(2)

، فقلت: لمن هذا القصر؟ فقيل: لرجل من العرب، فقلت: أنا عربي، لمن هذا القصر؟ قالوا: لرجل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، قلت: أنا محمد، لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر بن الخطاب"

(3)

.

(1)

في [ب]: (يزيد).

(2)

في [ط، هـ]: (مرتفع).

(3)

حسن؛ حسين بن واقد صدوق، أخرجه أحمد (23046)، والترمذي (3689)، وابن حبان (7586)، والحاكم 3/ 285، وابن أبي عاصم في السنة (1270)، والخطيب 11/ 370، وابن عساكر 10/ 455، والبزار (2498/ كشف)، والآجري في الشريعة (938).

ص: 28

34163 -

حدثنا زيد بن حباب عن حسين بن واقد قال: حدثني عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إني لأحسب الشيطان يفرق منك يا عمر"

(1)

.

(1)

حسن؛ حسين بن واقد صدوق، أخرجه أحمد (22989)، والترمذي (3690)، وابن حبان (6892)، وابن أبي عاصم في السنة (1251)، والبيهقي 1/ 770.

ص: 29

34164 -

حدثنا خلف بن خليفة عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير: {وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} ، قال: عمر.

ص: 29

34165 -

حدثنا أبو معاوية عن خلف بن حوشب عن أبي السفر قال: (رُؤي)

(1)

على علي برد كان يكثر لبسه، قال: فقيل له: إنك لتكثر لبس هذا البرد، فقال: إنه كسانيه خليلي (وصفيي)

(2)

وصديقي (وخاصي)

(3)

عمر، إن عمر ناصح اللَّه فنصحه اللَّه -ثم بكى

(4)

.

(1)

في [أ، هـ]: (رأى).

(2)

في [ب]: (وصفيتي).

(3)

في [أ، ب]: (خاصتي).

(4)

منقطع؛ أبو السفر لم يدرك عليًا.

ص: 29

34166 -

حدثنا ابن مبارك عن عبد اللَّه بن زيد بن أسلم عن أبيه عن ابن عمر قال: ما زال عمر جادًا جوادًا من حين (قبض)

(1)

حتى انتهى

(2)

.

(1)

في [م]: بياض.

(2)

ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن زيد.

ص: 29

34167 -

حدثنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن (عبد الحميد بن)

(1)

عبد الرحمن بن صالح بن زيد عن محمد ابن سعد عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما سلكت فجا

⦗ص: 30⦘

إلا سلك الشيطان فجا سواه" يقوله لعمر

(2)

.

(1)

سقطت في النسخ، عدا:[هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3683)، ومسلم (6085).

ص: 29

34168 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثني كهمس قال: حدثني عبد اللَّه بن شقيق قال: حدثني الأقرع -شك كهمس: لا أدري الأقرع المؤذن هو أو غيره- قال: أرسل عمر إلى الأسقف قال: فهو يسأله وأنا قائم عليهما أظلهما من الشمس فقال: هل تجدني في كتابكم؟ فقال: صفتكم وأعمالكم، قال:(فما)

(1)

تجدني؟ قال: أجدك قرنا من حديد، قال: فنقط عمر وجهه وقال: قرن حديد؟ قال: (أمين)

(2)

شديد، فكأنه فرح بذلك، قال: فما تجد بعدي؟ قال: خليفة صدق يؤثر (أقربيه)

(3)

قال: (فقال)

(4)

عمر: يرحم اللَّه ابن عفان، قال: فما تجد بعده؟ قال: صدع حديد، قال: وفي يد عمر شيء يقلبه

(5)

فنبذه (فقال)

(6)

: يا (دَفْرَاه)

(7)

-مرتين أو (ثلاثًا)

(8)

قال: فلا تقل ذلك يا أمير المؤمنين فإنه خليفة مسلم أو رجل صالح، ولكنه يستخلف والسيف مسلول و (الدم)

(9)

مهراق، قال: ثم التفت إلي ثم قال: الصلاة

(10)

.

(1)

في [هـ]: (كيف).

(2)

في [هـ]: (أمير).

(3)

في [أ، ب]: (أقربته).

(4)

في [أ، ب، جـ، م]: (يقول).

(5)

في [أ، ب، جـ، م] زيادة: (قال).

(6)

في [م]: (وقال).

(7)

في [أ، ب]: (افراه)، وفي [هـ]:(ذفراه)، والدفر: النتن.

(8)

في [هـ]: (ثلاثة).

(9)

في [هـ]: (الدام).

(10)

صحيح؛ الأقرع ثقة، أخرجه أبو داود (4656)، وابن أبي عاصم في الآحاد (107)، وابن عساكر 39/ 189، وابن شبة في تاريخ المدينة (1888)، واللالكائي (2658)، ونعيم ابن حماد في الفتن (300).

ص: 30

34169 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا الأشعث بن عبد الرحمن الجرمي عن أبيه عن سمرة بن جندب أن رجلًا قال: يا رسول اللَّه رأيت (كأن)

(1)

دلوا (دُلي)

(2)

من السماء فجاء أبو بكر فأخذ (بعراقيها)

(3)

فشرب شربا وفيه (ضعف)

(4)

، ثم جاء عمر فأخذ (بعراقيها)

(5)

فشرب حتى تظلع، ثم جاء عثمان فأخذ (بعراقيها)

(6)

فشرب حتى تظلع

(7)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

في [م]: (دليت).

(3)

في [جـ]: (بعراقها).

(4)

في [جـ، هـ]: (ضعيف).

(5)

في [أ، ب]: (بعراقها).

(6)

في [جـ]: (بعراقها).

(7)

صحيح؛ الأشعث وأبوه ثقتان، والحديث أخرجه أحمد (25242)، وأبو داود (4613)، والطبراني (6995)، وابن أبي عاصم في السنة (1141)، والروياني (863)، والحربي في غريب الحديث 3/ 1008، وابن عساكر 44/ 237، والمزي 18/ 28.

ص: 31

34170 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك (الدار)

(1)

قال: وكان خازن عمر على الطعام قال: أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه، استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا، فأتى الرجل في المنام فقيل له: إئت عمر فأقرئه السلام، وأخبره أنكم مسقيون، وقل له: عليك الكيس! عليك الكيس فأتى عمر فأخبره فبكى عمر، ثم قال: يا رب لا (آلو)

(2)

إلا ما عجزت عنه

(3)

.

(1)

في [م]: بياض.

(2)

في [جـ]: (آلوا).

(3)

معلول، والصواب أنه مرسل، قال الخليلي في الإرشاد 1/ 316:(يقال إن أبا صالح سمع مالك الدار هذا الحديث والباقون أرسلوه)، ومالك الدار هو مالك بن عياض المدني مولى عمر، وثقه ابن حبان، وروى عنه جمع.

ص: 31

34171 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق قال: قال عبد اللَّه: لو وضع علم أحياء العرب في كفة، ووضع علم عمر في كفة لرجح بهم علم عمر

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 32

34172 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سالم قال: جاء أهل نجران إلى علي فقالوا: يا أمير المؤمنين كلتابك بيدك، وشفاعتك بلسانك، أخرجنا عمر من أرضنا فأرددنا إليها، فقال لهم علي: ويحكم إن عمر كان رشيد الأمر، ولا أغير شيئًا صنعه عمر

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 32

34173 -

قال الأعمش: فكانوا يقولون: لو كان في نفسه على عمر (شيء)

(1)

لاغتنم هذا علي.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (شيئًا).

ص: 32

34174 -

حدثنا أبو معاوية عن حجاج عمق أخبره عن الشعبي قال: قال علي حين قدم الكوفة: ما قدمت (لأحل)

(1)

عقدة (شدها)

(2)

عمر

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، م]: (لأجل).

(2)

في [أ، ب]: (سدها).

(3)

مجهول؛ لإبهام الراوي عن الشعبي.

ص: 32

34175 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر عن عبد الملك بن عمير عن الصقر ابن عبد اللَّه عن عروة بن الزبير عن عائشة: إن الجن بكت على عمر قبل أن يقتل بثلاث فقالت:

أبعد قتيل بالمدينة أصبحت

له الأرض تهتز العضاة بأسوق

جزى اللَّه خيرا من أمير وباركت

يد اللَّه في ذاك الأديم الممزق

⦗ص: 33⦘

فمن يسمع أو يركب (جناحي نعامة)

(1)

ليدرك ما (أسديت)

(2)

(بالأمس)

(3)

(يسبق)

(4)

قضيت امورا ثم غادرت بعدها

بوائق في أكمامها لم تفتق

وما كنت أخشى أن تكون وفاته

(بكفي)

(5)

(سبنتي)

(6)

أخضر العين (مطرق)

(7)

(8)

(1)

في [أ، ب]: (جناحين عامة).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (اشتدت)، وفي [هـ]:(قدمت).

(3)

في [جـ]: (الأمس).

(4)

في [أ، ب]: (يستقي).

(5)

سقط من: [أ، ب].

(6)

في [أ، ب، جـ]: (شتيتًا).

(7)

في [أ، ب]: (مفتقي).

(8)

مجهول؛ لجهالة الصقر بن عبد اللَّه، وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (87)، وابن شبه (1479)، وابن الأثير في أسد الغابة 4/ 185، واللالكائي (2545)، والخلال في السنة (394).

ص: 32

34176 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب قال: جاء رجلان إلى عبد اللَّه فقال أحدهما: يا أبا عبد الرحمن كيف تقرأ هذه الآية؟ فقال له عبد اللَّه: من أقرأك؟ قال: أبو حكيم المزني، وقال للآخر: من أقرأك؟ قال: أقرأني عمر، قال: اقرأ كما أقرأك عمر، ثم بكى حتى سقطت دموعه في الحصا، ثم قال: إن عمر كان حصنًا حصينًا على الإسلام، يدخل فيه ولا يخرج منه، فلما مات عمر انثلم الحصن، فهو يخرج منه ولا يدخل فيه

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 33

34177 -

حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان أنه (كانت)

(1)

في يده قناة يمشي عليها، وكان يكثر أن يقول: واللَّه لو أشاء أن تنطق قناتي هذه لنطقت، لو كان عمر بن الخطاب ميزانًا ما كان فيه ميط شعرة.

(1)

في [ب]: (كان).

ص: 34

34178 -

حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال: سمعت الحسن يقول: خطب عمر والمغيرة بن شعبة امرأة، فأنكحوا المغيرة وتركوا عمر (أو)

(1)

قال: ردوا عمر، قال: فقال نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لقد تركوا أو ردوا خير هذه الأمة"

(2)

.

(1)

في [أ، جـ، هـ]: (و).

(2)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 34

34179 -

حدثنا محمد بن مروان عن يونس قال: كان الحسن ربما ذكر عمر فقال: واللَّه ما كان بأولهم إسلامًا، ولا أفضلهم نفقة في سبيل اللَّه، ولكنه غلب الناس بالزهد في الدنيا والصرامة في أمر اللَّه، ولا يخاف في اللَّه لومة لائم.

ص: 34

34180 -

حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: ثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق ابن شهاب قال: عنا نتحدث أن السكينة تنزل على لسان عمر.

ص: 34

34181 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا محمد بن عمرو قال: ثنا أبو سلمة قال: قال سعد: أما واللَّه ما كان بأقدمنا إسلامًا، ولكن قد عرفتُ بأي شيء فضلنا: كان أزهدنا في الدنيا -يعني عمر بن الخطاب

(1)

.

(1)

منقطع؛ لم يثبت سماع أبي سلمة من سعد.

ص: 34

34182 -

حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل (عن)

(1)

زُبَيْد قال: لما حضرت أبا بكر الوفاة أرسل إلى عمر ليستخلفه قال: فقال الناس: (استخلف)

(2)

علينا

⦗ص: 35⦘

فظًا غليظًا، فلو ملكنا كان أفظ وأغلظ، ماذا تقول لربك إذا أتيته وقد (استخلفته)

(3)

علينا قال: تخوفوني بربي! أقول: اللهم أمّرتُ عليهم خير أهلك

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (بن).

(2)

في [أ، هـ]: (أتستخلف).

(3)

في [أ، ب، جـ، م]: (استخلفت).

(4)

منقطع؛ زييد لم يدرك ذلك.

ص: 34

34183 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن ليث عن معروف بن أبي معروف الموصلي قال: لما أصيب عمر سمعنا صوتا:

(لبيك)

(1)

علي الإسلام من كان باكيا

فقد أوشكوا (هلكي)

(2)

وما قدم العهد

و (أدبرت)

(3)

(الدنيا)

(4)

وأدبر خيرها

وقد ملها من كان (يوقن)

(5)

بالوعد

(1)

في [أ، ب، هـ]: (لبيك).

(2)

في [أ، ب، جـ، م]: (هلكًا).

(3)

في [هـ]: (أدرت).

(4)

في [أ]: (الدنى).

(5)

في [أ، ب، جـ]: (يرفد).

ص: 35

34184 -

حدثنا وكيع عن هارون بن أبي إبراهيم عن عبد اللَّه بن عبيد بن عمير قال: دخل ابن عباس على عمر حين طعن فقال له: يا أمير المؤمنين، إن كان إسلامك لنصرا، وإن (كانت)

(1)

إمارتك لفتحًا، واللَّه لقد ملأت الأرض عدلا حتى إن الرجلين ليتنازعان فينتهيان إلى أمرك، قال عمر: أجلسوني، فأجلسوه، قال: رد علي كلامك، قال: فرده عليه، قال: فتشهد لي بهذا الكلام

(2)

يوم تلقاه؟ قال: نعم، قال: فسر ذلك عمر وفرح

(3)

.

(1)

في [ب]: (كان).

(2)

في [هـ]: زيادة (عند اللَّه).

(3)

رجاله ثقات لكن عبد اللَّه بن عبيد لم يدرك عهد عمر، أخرجه ابن سعد 3/ 354، والخطيب في تاريخ بغداد 11/ 167، وابن عساكر 44/ 430، وابن بطة كما في منهاج السنة 6/ 52.

ص: 35

34185 -

حدثنا وكيع عن سلمة بن وردان قال: سمعت أنسًا يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "من شهد منكم جنازة؟ " قال عمر: أنا، قال:"من عاد منكم مريضًا؟ " قال عمر: أنا، قال:"من تصدق؟ " قال عمر: أنا، قال:"من أصبح منكم صائمًا؟ " قال عمر: أنا، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"وجبت وجبت"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ سلمة صدوق، أخرجه أحمد (1281)، والبزار (1043/ كسف)، وابن عدي 3/ 1180، والبغوي (1647).

ص: 36

34186 -

حدثنا محمد بن بشر (قال)

(1)

: ثنا مسعر عن موسى بن أبي كثير عن مجاهد قال: مر عمر برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو وعائشة وهما يأكلان حيسًا، فدعاه فوضع يده مع أيديهما، فأصابت يده يد عائشة، فقال: أوه، لو أطاع في هذه وصواحبها ما (رأتهن)

(2)

أعين، قال: وذلك قبل (آية)

(3)

الحجاب، قال: فنزلت آية الحجاب

(4)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [أ، ب]: (رأهنه).

(3)

سقط من: [أ، ب، جـ، م].

(4)

مرسل؛ مجاهد تابعي.

ص: 36

34187 -

حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر عن (أبيه)

(1)

قال: جاء علي إلى عمر وهو مسجى فقال: ما على وجه الأرض أحد أحب إلي أن ألقى اللَّه بصحيفته من هذا المسجى

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (أمه).

(2)

منقطع؛ أبو جعفر لم يسمع من علي.

ص: 36

34188 -

حدثنا جرير عن يعقوب عن جعفر عن سعيد بن جبير أن جبريل قال لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: (أقرئ)

(1)

عمر السلام وأخبره أن رضاه حكم وغضبه عز

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، م]: (اقرأ).

(2)

مرسل؛ سعيد بن جبير تابعي.

ص: 36

34189 -

حدثنا أبو أسامة قال: أخبرنا الصلت بن بهرام عن سيار (أبي)

(1)

الحكم أن أبا بكر لما ثقل أطلع (رأسه)

(2)

إلى الناس من كوة فقال: يا أيها الناس إني قد عهدت عهدًا، أفترضون به؟ فقام الناس فقالوا: قد رضينا، فقام علي فقال: لا نرضى إلا أن يكون عمر بن الخطاب، فكان عمر

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (ابن).

(2)

في [أ، ب]: (برأسه).

(3)

منقطع؛ سيار لم يدرك وفاة أبي بكر.

ص: 37

34190 -

حدثنا

(1)

أبو داود (عمر)

(2)

بن سعد عن سفيان عن منصور عن ربعي قال: سمعت حذيفة يقول: ما كان الإسلام في (زمان)

(3)

عمر إلا كالرجل المقبل ما يزداد إلا قربًا، فلما قتل عمر كان كالرجل المدبر ما يزداد إلا بعدًا

(4)

.

(1)

في [جـ، هـ]: زيادة (عمر).

(2)

في [هـ]: (عن عمير)، وفي [جـ]:(عن عمر).

(3)

في [أ، ب]: (زمن).

(4)

صحيح.

ص: 37

34191 -

حدثنا أبو معاوية قال: ثنا الأعمش عن (شمر)

(1)

قال: لكأن علم الناس كان مدسوسا في جحر مع علم عمر.

(1)

في [أ، ب]: (سمرة).

ص: 37

[17] ما ذكر في فضل عثمان ابن عفان رضي الله عنه

-

ص: 37

34192 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن حصين (عن)

(1)

عمر بن جاوان عن الأحنف بن قيس قال: قدمنا المدينة فجاء عثمان (فقيل: هذا عثمان)

(2)

، فدخل

⦗ص: 38⦘

عليه (ملية)

(3)

له صفراء قد قنع بها رأسه، قال: هاهنا علي؟ قالوا: نعم، قال: هاهنا طلحة؟ قالوا نعم، قال: هاهنا الزبير؟ قالوا: نعم، قال: هاهنا سعد، قالوا: نعم، قال: أنشدكم باللَّه الذي لا إله إلا هو، (أتعلمون)

(4)

أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من يبتاع (مربد)

(5)

بني فلان غفر اللَّه (له)

(6)

"، فابتعته بعشرين ألفًا أو خمسة وعشرين ألفًا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: قد ابتعتُه، فقال: "اجعله في مسجدنا وأجره لك"، قال: فقالوا: اللهم نعم، قال: فقال: أنشدكم باللَّه الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من يبتاع بئر رومة غفر اللَّه له"، فابتعتها بكذا وكذا ثم أتيته فقلت قد ابتعتها، فقال: "اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك"

(7)

، قالوا: اللهم نعم، قال: أنشدكم باللَّه الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نظر في وجوه القوم فقال: "من (جهز)

(8)

هولاء غفر اللَّه له"، -يعني جيش العسرة- فجهزتهم حتى لم يفقدوا عقالًا ولا خطامًا؟ قالوا: اللهم نعم، قال: قال: اللهم اشهد -ثلاثًا

(9)

.

(1)

في [ب]: (بن).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

في [هـ]: (ملاءة).

(4)

في [أ، ب، م]: (تعلموا أن).

(5)

في [ب]: (من).

(6)

سقط من: [م].

(7)

في [م]: زيادة (قال).

(8)

في [هـ]: (يجهز).

(9)

مجهول؛ لجهالة عمر بن جاوان، أخرجه أحمد (511)، والنسائي 6/ 46، وابن خزيمة (2487)، وابن حبان (6920)، كما أخرجه الترمذي (3703)، والضياء (350)، وابن أبي عاصم في السنة (1303)، والطيالسي (82)، والبزار (391)، والدارقطني 4/ 195، وابن عساكر 39/ 331، وابن شبه (444)، وابن سعد 3/ 56، والآجري في الشريعة (1416)، والبيهقي في الدلائل 5/ 215، والخطابي في غريب الحديث 3/ 39.

ص: 37

34193 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا كهمس بن الحسن عن عبد اللَّه بن شقيق قال: حدثني (هرم)

(1)

بن الحارث وأسامة بن (خريم)

(2)

وكانا (يغازيان)

(3)

فحدثاني حديثًا ولا يشعر كل واحد منهما أن صاحبه (حدثنيه)

(4)

عن مرة (البهزي)

(5)

قال: بينما نحن مع نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم ذات يوم في طريق من طرق المدينة فقال: "كيف تصنعون في فتنة (تحور)

(6)

في أقطار الأرض كأنها صياصي (بقر)

(7)

؟ " (قالوا)

(8)

: فنصنع ماذا يا رسول اللَّه؟ قال: "عليكم بهذا (و)

(9)

أصحابه"، (قال)

(10)

: فأسرعت حتى عطفتُ على الرجل، فقلت: هذا يا نبي اللَّه (قال: هذا)

(11)

فإذا هو عثمان

(12)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (هرمز)، وفي [هـ]:(هرمي).

(2)

في [أ، ب، م]: (خزيم)، في [هـ]:(حزيم)، وفي [جـ]:(حرم).

(3)

في [أ، ب]: (يعاريان).

(4)

في [أ، ب]: (حدثني).

(5)

في [أ، ب]: (البهري).

(6)

في [أ، ب]: (تجود)، وفي [هـ]:(تثور).

(7)

في [هـ]: (هر).

(8)

في [م]: (قال).

(9)

في [ب]: (أو).

(10)

سقط من: [أ، ب].

(11)

سقط من: [أ، ب].

(12)

مجهول؛ لجهالة هرم بن الحارث، وأسامة بن خريم، أخرجه أحمد (20353)، والطبراني 20/ (752)، وابن أبي عاصم في السنة (1296) وفي الآحاد (1380)، وابن قانع في معجم الصحابة 3/ 57، وبنحوه الخلال في السنة (425)، والترمذي (3704)، والحاكم 3/ 102، وابن عساكر 39/ 271.

ص: 39

34194 -

حدثنا إسماعيل ابن علية عن هشام عن ابن سيرين عن كعب بن عجرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة (فقربها)

(1)

، فمر رجل مقنع فقال:"هذا وأصحابه يومئذ على الهدى"، فانطلق الرجل فأخذ بمنكبيه وأقبل بوجهه إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: هذا؟ قال: "نعم"، فإذا هو عثمان

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (يقربها).

(2)

منقطع؛ ابن سيرين لم يدرك كعب بن عجرة، أخرجه أحمد (18129)، وابن ماجه (111)، والطبراني 19/ (360)، وقيل: صوابه عن كعب بن مرة، كما أخرجه أحمد (18068)، والترمذي (3704)، والحاكم 3/ 102.

ص: 40

34195 -

حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة قال: لما قتل عثمان قام خطباء بإيلياء فقام من آخرهم رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له مرة بن كعب فقال: لولا حديث سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما قمت، إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة أحسبه قال:"فقربها"، فمر رجل مقنع فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"هذا وأصحابه يومئذ على الحق"، فانطلقت فأخذت بمنكبيه، فأقبلت بوجهه إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقلت: هذا؟ فقال: "نعم"، فإذا هو عثمان

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو قلابة لم يدرك مقتل عثمان، أخرجه أحمد (18061)، والخلال في السنة (425)، وابن قانع 3/ 57، والحاكم 3/ 102، والترمذي (3704)، وبنحوه الطبراني 20/ (752)، وابن أبي عاصم في السنة (1296).

ص: 40

34196 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا صدقة بن المثنى قال: سمعت جدي (رياح)

(1)

بن الحارث عن سعيد بن زيد قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(2)

: "عثمان في الجنة"

(3)

.

(1)

في [هـ]: (رباح).

(2)

زيادة في [أ، ب، جـ، م]: (يقول).

(3)

صحيح؛ أخرجه أحمد (1629)، وأبو داود (4650)، وابن ماجه (133)، والنسائي في الكبرى (8219)، وسبق 12/ 12، وانظر: 12/ 88.

ص: 40

34197 -

حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أصدق أمتي حياء عثمان"

(1)

.

(1)

مرسل؛ أبو قلابة تابعي، أخرجه عبد الرزاق (20387)، وقد ورد من طريق أبي قلابة عن أنس مرفوعًا، أخرجه النسائي (8242)، وابن ماجه (154)، والترمذي (3791)، وأحمد (12927)، والبغوي في التفسير 4/ 207، والضياء (2241)، والحاكم 3/ 477، وابن حبان (7131)، والبيهقي 6/ 210، والطيالسي (2096)، وأبو نعيم في الحلية 3/ 122.

ص: 41

34198 -

حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة أن رجلًا من قريش يقال له: ثمامة كان على صنعاء، فلما جاءه قتل عثمان بكى فأطال البكاء، فلما أفاق قال: اليوم انتزعت النبوة أو قال: خلافة النبوة، وصارت ملكًا وجبرية، من غلب على شيء أكله

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو قلابة لم يدرك مقتل عثمان.

ص: 41

34199 -

حدثنا محمد بن بشر العبدي عن مسعر عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة قال: قالت عائشة: كان عثمان أحصنهم فرجًا وأوصلهم (للرحم)

(1)

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (رحمًا).

(2)

صحيح.

ص: 41

34200 -

حدثنا عبدة عن سعيد عن قتادة أن عثمان حمل في جيش العسرة على ألف بعير إلا سبعين كلها خيلًا

(1)

.

(1)

مرسل؛ قتادة تابعي.

ص: 41

34201 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد اللَّه بن سنان قال: قال عبد اللَّه حين استخلف عثمان: ما ألونا عن (أعلاها ذا)

(1)

فوق

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (أعلى هذا)، والمراد: أننا لم نقصر في اختيار عثمان حيث وليناه خيارنا فهو بمثابة أعلى السهم.

(2)

صحيح.

ص: 41

34202 -

[حدثنا محمد بن بشر العبدي قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم بن جابر قال: سمعت عبد اللَّه يقول حين بويع عثمان: ما ألونا عن أعلى هذا فوق]

(1)

(2)

.

(1)

سقط الخبر من: [أ، ب].

(2)

صحيح.

ص: 42

34203 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن ليث عن زياد بن أبي المليح عن أبيه قال: قال ابن عباس: لو أن الناس أجمعوا على قتل عثمان لرجموا بالحجارة كما رجم قوم لوط

(1)

.

(1)

ضعيف؛ زياد قال عنه أبو حاتم: ليس بالقوي، وليث ضعيف.

ص: 42

34204 -

حدثنا ابن إدريس عن عبيد اللَّه بن عمر عن نافع أن رجلًا يقال له (جهجاه)

(1)

تناول عصي كانت في يد عثمان فكسرها بركبته، فرمي عن ذلك الموضع بآكلة

(2)

.

(1)

في [م]: (جلفجاه).

(2)

منقطع، نافع لم يدرك ذلك.

ص: 42

34205 -

حدثنا ابن مبارك عن ابن لهيعة عن زياد بن أبي حبيب قال: قال كعب: كأني أنظر إلى هذا وفي يده شهابان من نار -يعني قاتل عثمان- فقتله.

ص: 42

34206 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا إسماعيل أخبرنا قيس قال: أخبرنا أبو سهلة مولى عثمان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في مرضه: "وددت أن عندي بعض أصحابي"، فقالت عائشة: أدعو لك أبا بكر؟ (قالت)

(1)

: فسكت، فعرفت أنه لا يريده، فقلت: أدعو لك عمر؟ فسكت، فعرفت أنه لا يريده، قلت: فأدعو لك

⦗ص: 43⦘

عليًا؟ فسكت، فعرفت أنه لا يريده، قلت: فأدعو لك عثمان بن عفان؟ قال: "نعم"، فدعوته، فلما جاء أشار إلي النبي صلى الله عليه وسلم أن تباعدي، فجاء فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول له:"ولون عثمان يتغير"

(2)

.

(1)

في [ب]: (قلت).

(2)

مرسل؛ أبو سهلة تابعي، أخرجه أحمد (407)، والترمذي (3711)، وابن ماجه (113)، وابن حبان (6918)، والخلال في السنة (419)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 58، وابن سعد 3/ 66، وأبو يعلى (4805)، والحاكم 3/ 99، والبيهقي في الدلائل 6/ 391، والحميدي (268)، وإسحاق (1776)، وابن أبي عاصم في السنة (1176).

ص: 42

34207 -

قال قيس: فأخبرني أبو سهلة قال: لما كان يوم الدار قيل لعثمان: ألا تقاتل؟ فقال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدًا، وإني صابر عليه، قال: أبو سهلة فيرون أنه ذلك المجلس

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو سهلة صدوق.

ص: 43

34208 -

حدثنا ابن إدريس عن يحيى بن سعيد عن عبد اللَّه بن عامر قال: سمعت عثمان يقول: إن أعظمكم عندي (غناء)

(1)

من كف سلاحه ويده

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (غناه).

(2)

صحيح.

ص: 43

34209 -

حدثنا عفان قال: ثنا وهيب و (حماد)

(1)

قالا: ثنا (عبد اللَّه)

(2)

بن عثمان عن إبراهيم عن عكرمة عن ابن عباس في قوله: {هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [النحل: 76] قال: هو عثمان بن عفان

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: سقط (حماد).

(2)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (عبيد اللَّه).

(3)

صحيح.

ص: 43

34210 -

حدثنا عفان قال: ثنا سعيد بن زيد قال: ثنا عاصم بن بهدلة قال: ثنا أبو وائل عن عائشة (قالت)

(1)

: كان عثمان يكتب وصية أبي بكر قالت: فأغمي عليه فعجل وكتب عمر بن الخطاب، فلما أفاق قال (له)

(2)

أبو بكر: من كتبت؟ قال: عمر بن الخطاب، قال: كتبت الذي أردت (أن)

(3)

آمرك به، ولو كتبت نفسك كنت لها أهلًا

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (قال).

(2)

في [أ، ب، هـ]: (إنه).

(3)

في [أ، ب، هـ]: (الذي).

(4)

ضعيف؛ لضعف عاصم في أبي وائل.

ص: 44

34211 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن كليب بن وائل عن حبيب بن أبي مليكة قال: سأل رجل ابن عمر عن عثمان فقال: شهد بدرًا؟ فقال: لا، فقال: هل شهد بيعة الرضوان؟ فقال: لا، قال: فهل تولى يوم التقى الجمعان؟ قال: نعم، قال: ثم ذهب الرجل، فقيل لابن عمر: إن هذا يزعم أنك (عبت)

(1)

عثمان، قال: ردوه (عليَّ)

(2)

، (قال)

(3)

: (فردوه)

(4)

عليه، فقال (له)

(5)

: هل عقلت ما قلت لك؟ قال: نعم، قال: سألتني هل شهد عثمان بدرًا فقلت لك: لا، فقال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم إن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك

(6)

"، فضرب له (بسهمه)

(7)

وسألتني هل شهد بيعة الرضوان، قال:

⦗ص: 45⦘

فقلت لك: لا، وإن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعثه إلى الأحزاب ليوادعونا (ويسالمونا)

(8)

فأبوا وإن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بايع له وقال: "اللهم إن عثمان في حاجتك وحاجة رسولك صلى الله عليه وسلم

(9)

"، ثم مسح بإحدى يديه على الأخرى فبايع له، وسألتني هل كان عثمان تولى يوم التقى الجمعان قال: فقلت: نعم، وإن اللَّه قال:{إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ} [آل عمران: 155]، فاذهب فاجهد عليَّ جهدك

(10)

.

(1)

في [أ، ب]: (عتبت).

(2)

زيادة في [م]: (عليّ).

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

في [م]: (فرد)، وفي [أ، ب، جـ]: (فردّه).

(5)

سقط من: [أ، ب].

(6)

في [جـ] زيادة: صلى الله عليه وسلم

(7)

في [م]: (بسهم).

(8)

في [أ، ب]: (يسالونا).

(9)

سقط من: [م].

(10)

صحيح؛ أخرجه أبو داود (2720)، والحاكم 3/ 98، والطحاوي 3/ 244، والطبراني 1/ (125)، وأبو يعلى (5599)، والمزي 5/ 402، والبيهقي في الدلائل 3/ 311، وابن أبي عاصم في الآحاد (144)، وأصله عند البخاري (3698).

ص: 44

34212 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن أبي حصين عن (سعد)

(1)

بن عبيدة قال: سأل رجل ابن عمر عن عثمان فذكر أحسن أعماله ثم قال: لعل ذلك يسوؤك؟ فقال: أجل، (فقال)

(2)

: أرغم اللَّه بأنفك

(3)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (سعيد).

(2)

في [أ، ب، م]: (قال).

(3)

صحيح.

ص: 45

34213 -

حدثنا (عبد اللَّه)

(1)

بن إدريس عن محمد بن

(2)

أيوب عن هلال بن أبي حميد قال: قال عبد اللَّه (بن عُكَيم)

(3)

: لا أعين على قتل خليفة بعد

(4)

⦗ص: 46⦘

عثمان أبدًا، قال: فقيل له: (وأعنت)

(5)

على دمه؟ قال: إني أعد ذكر مساوئه عونًا على دمه

(6)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (عبيد اللَّه).

(2)

في [هـ]: زيادة (أبي).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

زيادة في [أ، ب]: (قتل).

(5)

في [هـ]: (أعنت).

(6)

صحيح؛ أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 1/ 31، ويعقوب في المعرفة 1/ 88، والدولابي 1/ 268، وابن سعد 3/ 80.

ص: 45

34214 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى قال: سمعت عبد اللَّه بن عامر يقول: لما (تشعب)

(1)

الناس في الطعن على عثمان قام أبي فصلى من الليل، (ثم نام)

(2)

قال: (فقيل)

(3)

له: قم (فاسأل)

(4)

اللَّه (أن)

(5)

يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها عباده الصالحين، قال: فقام

(6)

فمرض، قال: فما (رئي)

(7)

خارجًا حتى مات

(8)

.

(1)

في [أ، ب]: (شغب)، وفي [هـ]:(نشب).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(3)

في [أ، ب]: (فقل).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (فسل).

(5)

في [أ، ب]: سقطت.

(6)

في [هـ]: زيادة (فصلى).

(7)

في [أ، ب]: (رأى).

(8)

حسن؛ أبو خالد الأحمر صدوق، أخرجه الحاكم 3/ 403 (5534)، والبخاري في الأوسط 1/ 64، وأبو نعيم في الحلية 1/ 178، وابن سعد 3/ 387، وابن عساكر 25/ 328، وابن شبه (1945)، ونعيم في الفتن (441)، والبيهقي في الدلائل 6/ 404، وابن أبي الدنيا في المنامات (210).

ص: 46

34215 -

حدثنا زيد بن حباب قال: حدثني معاوية بن صالح قال: حدثني ربيعة بن يزيد الدمشقي قال: ثنا عبد اللَّه بن قيس أنه سمع النعمان بن بشير أرسله معاوية بن أبي سفيان بكتاب إلى عائشة فدفعه إليها فقالت لي: أنا أحدثك بحديث سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قلت: بلى، قالت: إني عنده ذات يوم أنا وحفصة

⦗ص: 47⦘

فقال: "لو كان عندنا (رجل)

(1)

يحدثنا"، فقلت:(يا رسول)

(2)

اللَّه ابعث (إلى)

(3)

أبي بكر فيجيء فيحدثنا، قال: فسكت، فقالت حفصة:(يا رسول)

(4)

اللَّه ابعث (إلى)

(5)

عمر فيحدثنا، فسكت، قالت: فدعا رجلًا فأسر إليه دوننا فذهب، ثم جاء عثمان فأقبل عليه بوجهه فسمعته يقول:"يا عثمان، إن اللَّه لعله أن يقمصك قميصًا، فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه" -ثلاثًا، قلت: يا أم المؤمنين أين كنت عن هذا الحديث؟ قالت: أنسيته كأني لم أسمعه قط

(6)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (رجلًا).

(2)

في [جـ]: (برسول).

(3)

في [م]: (إليّ).

(4)

في [جـ]: (برسول).

(5)

في [م]: (إليّ).

(6)

معلول، أخرجه ابن حبان (6915)، والطيالسي (1544)، وابن سعد 1/ 468، والخلال في السنة (418)، وابن أبي عاصم في السنة (1172)، وقد خالف الجماعة معاوية بن صالح فقالوا: عبد اللَّه بن عامر بدل قيس، أخرجه أحمد (24566)، والترمذي (3705)، وابن شبه في تاريخ المدينة 3/ 1069، والطبراني في الشاميين (1934)، وأخرجه بنحوه الحاكم 3/ 99، وابن ماجه (112).

ص: 46

34216 -

حدثنا عبيد اللَّه بن موسى قال: أخبرني موسى بن عبيدة عن إياس بن سلمة عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بايع لعثمان (إحدى)

(1)

يديه على الأخرى فقال الناس: هنيئا لأبي عبد اللَّه يطوف (بالبيت)

(2)

آمنا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"لو مكث كذا وكذا سنة ما طاف حتى أطوف"

(3)

.

(1)

في [هـ]: (بإحدى).

(2)

سقط من: [جـ، م].

(3)

ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة، أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (18596)، وانظر: تفسير ابن كثير 4/ 192، وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (145)، والطبراني (144)، وابن عساكر 39/ 75، والروياني (1155)، وبنحوه ابن سعد 1/ 461.

ص: 47

34217 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن سالم قال: قال عبد اللَّه بن عمر: لقد عبتم على عثمان أشياء لو أن عمر فعلها ما عبتموها

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه اللالكائي (2580).

ص: 48

34218 -

حدثنا عفان قال: ثنا وهيب قال: ثنا داود عن زياد بن عبد اللَّه عن أم هلال ابنة وكيع عن امرأة عثمان (قالت: أغفى عثمان)

(1)

، فلما استيقظ قال: إن القوم يقتلونني، فقلت كلا يا أمير المؤمنين، (فقال)

(2)

: إني رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، قال: فقالوا: أفطر عندنا الليلة، أو قالوا:(إنك)

(3)

تفطر عندنا الليلة

(4)

.

(1)

سقطت من: [أ، ب].

(2)

في [م]: (قال).

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

مجهول؛ لجهالة أم هلال، أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في زوائد المسند (536)، وابن سعد 3/ 74، وابن شبه في تاريخ المدينة (2160)، وابن عساكر 39/ 387، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (576).

ص: 48

34219 -

حدثنا محمد بن الحسن الأسدي قال: ثنا إبراهيم بن طهمان عن موسى بن عقبة عن جده أبي (حبيبة)

(1)

قال: دخلت الدار على عثمان وهو محصور، فسمعت أبا هريرة يقول:(سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول)

(2)

: "إنكم ستلقون بعدي فتنة واختلافًا"، قال: فقال له قائل: فما (تأمرنا؟)

(3)

فقال: "عليكم (بالأمين)

(4)

وأصحابه"، وضرب على منكب عثمان

(5)

.

(1)

في [هـ]: (حسنة).

(2)

سقطت من: [م].

(3)

في [جـ، م]: (تأمرني).

(4)

في [جـ]: (بأمير)، وفي [هـ]:(بالأمير).

(5)

حسن؛ أبو حبيبة وثقه العجلي، وذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه جمع، وأخرجه أحمد (8541)، والحاكم 3/ 99.

ص: 48

34220 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح قال: كان إذا ذكر قتل عثمان بكى (بكاء)

(1)

فكأني أسمعه يقول: هاه هاه.

(1)

سقطت من: [ب، م].

ص: 49

34221 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن مسروق عن عائشة قال: قالت حين قتل عثمان: تركتموه كالثوب النقي من الدنس ثم قربتموه فذبحتموه كما يذبح الكبش، (إنما)

(1)

كان هذا قبل هذا، قال: فقال لها مسروق: (هذا عملك)

(2)

أنت كتبت إلى أناس تأمرينهم بالخروج، قال: فقالت عائشة: لا والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون، ما كتبت إليهم (بسوداء)

(3)

في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا

(4)

.

(1)

كذا في النسخ، وفي أخبار المدينة (2155):(ألا)، وفي طبقات ابن سعد 3/ 82:(هلا)، وفي الاعتقاد للالكائي (2579):(فهلا).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(3)

في [أ، ب، جـ]: (سوداء).

(4)

صحيح.

ص: 49

34222 -

قال الأعمش: فكانوا يرون أنه كتب على لسانها.

ص: 49

34223 -

حدثنا شبابة قال: ثنا شعبة عن جعفر بن إياس عن يوسف بن ماهك

(1)

عن محمد بن حاطب قال: سمعت عليًا يخطب يقول: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} [الأنبياء: 101]، قال: عثمان منهم

(2)

.

(1)

عند الطبري في التفسير 17/ 96: (عن يوسف بن سعد وليس بابن ماهك)، وكلاهما ثقة، وانظر: تاريخ ابن عساكر 39/ 460، وأمالي المحاملي (195)، وشرح مشكل الآثار 3/ 21، وفضائل الصحابة لأحمد (771)، وقد رواه ابن أبي عاصم في السنة (1216) عن المؤلف وقال:(ابن ماهك).

(2)

صحيح.

ص: 49

34224 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا هشام عن محمد بن سيرين عن عقبة بن أوس السدوسي عن عبد اللَّه ابن (عمر)

(1)

قال: يكون (في)

(2)

هذه الأمة اثنا عشر خليفة: أبو بكر أصبتم اسمه، وعمر بن الخطاب قرن من حديد أصبتم اسمه، وعثمان بن عفان ذو النورين (أوتي)

(3)

كفلين من رحمته قتل مظلوما، أصبتم اسمه

(4)

.

(1)

كذا في النسخ، وورد (ابن عمرو) عند ابن عساكر 39/ 476 و 65/ 408، وعند الذهبي في تاريخ الإسلام 3/ 479.

(2)

في [م]: (على).

(3)

في [أ، ب، جـ، م]: (أي).

(4)

صحيح.

ص: 50

34225 -

حدثنا حسين بن علي عن مجمع قال: دخل عبد الرحمن بن أبي ليلى على الحجاج فقال لجلسائه: إذا أردتم أن تنظروا إلى رجل يسب أمير المؤمنين عثمان فهذا عندكم -يعني عبد الرحمن

(1)

، فقال عبد الرحمن: معاذ اللَّه أيها الأمير أن أكون أسب عثمان، إنه ليحجزني عن ذلك آية في كتاب اللَّه قال اللَّه:{لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحشر: 8]، فكان عثمان منهم.

(1)

في [أ، ب] زيادة: (ابن أبي ليلى).

ص: 50

34226 -

حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني ابن لهيعة قال: حدثني يزيد بن عمرو المعافري قال: سمعت (أبا ثور)

(1)

الفهمي يقول: قدم عبد الرحمن بن عديس (البلوي)

(2)

وكان ممن بايع تحت الشجرة فصعد المنبر فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم

⦗ص: 51⦘

ذكر عثمان فقال أبو ثور: فدخلت على عثمان وهو محصور فقلت: إن فلانا ذكر كذا وكذا، فقال عثمان: ومن أين وقد اختبأتُ عند اللَّه عشرًا: إني لرابع في الإسلام، وقد زوجني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ابنته ثم ابنته، وقد بايعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيدي هذه اليمنى فما مسست بها ذكري، ولا تغنيت ولا تمنيت، ولا شربت خمرًا في جاهلية ولا إسلام، وقد قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من يشتري هذه (الزنقة)

(3)

ويزيدها في المسجد: له بيت في الجنة"، فاشتريتها وزدتها في المسجد

(4)

.

(1)

في [م](الأثور)، وفي [أ، ب، هـ]: (الأنور).

(2)

في [أ، ب]: (العلوي).

(3)

في [أ، هـ]: (الربعة)، والمراد الجدار المائل.

(4)

ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة، أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (1308) والآحاد المثاني (1276)، والبزار (448)، وابن عساكر 39/ 27، وابن شبه (2011)، ويعقوب في المعرفة 2/ 488.

ص: 50

34227 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا مسعر قال: (حدثني)

(1)

عبد الرحمن بن (أبلجان)

(2)

قال: ذكر عند ابن عمر عثمان وعمر فقال ابن عمر: أرأيت لو كان لك بعيران أحدهما قوي والآخر ضعيف أكنت (تقتل)

(3)

الضعيف

(4)

.

(1)

في [جـ]: (حدثنا).

(2)

في [أ، ب، جـ، ط، م، هـ]: (ملحان)، وانظر: المقتنى 1/ 282، فتح الباب في الكنى 1/ 409، تاريخ ابن عساكر 44/ 272.

(3)

في [أ، ب]: (تقبل).

(4)

مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن أبلجان.

ص: 51

34228 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي سلمان قال: سألت ابن عمر عن عثمان فقال: مسعر إما قال: (تحسبه)

(1)

، أو قال: نحسبه من خيارنا

(2)

.

(1)

في [م]: (نحسبه).

(2)

مجهول؛ لجهالة أبي سليمان.

ص: 51

34229 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن عمران بن عمير عن كلثوم قال: سمعت ابن مسعود يقول: ما أحب أني رميت عثمان بسهم -قال (مسعر)

(1)

: أراه أراد قتله- ولا أن لي مثل أحد ذهبًا

(2)

.

(1)

سقط من: [هـ]، وانظر: تاريخ دمشق 39/ 355، والفتن لنعيم (482)، والسنة للخلال 2/ 327.

(2)

مجهول؛ لجهالة عمران بن عمير.

ص: 52

34230 -

حدثنا محمد بن القاسم الأسدي عن الأوزاعي عن حسان بن عطية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعثمان: "غفر اللَّه لك ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أخفيت وما أبديت، وما هو كائن إلى يوم القيامة"

(1)

.

(1)

مرسل، ضعيف جدًا؛ حسان بن عطية تابعي، أخرجه ابن عدي 6/ 249، وابن عساكر 39/ 57.

ص: 52

34231 -

حدثنا

(1)

محمد بن بشر قال: ثنا مسعر قال: حدثني أبو عون عن محمد ابن حاطب قال: ذكر عثمان فقال الحسن بن علي: هذا أمير المؤمنين يأتيكم الآن فيخبركم قال: فجاء علي فقال: كان عثمان من الذين: {وَآمَنُوا (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ)

(2)

(3)

ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [المائدة: 93]، حتى أتم الآية

(4)

.

(1)

زيادة في [م]: (أبو عبد الرحمن قال: حدثنا أبو بكر عبد اللَّه بن محمد بن أبي شيبة قال: حدثنا).

(2)

سقطت من: [أ، ب، م].

(3)

في [س]: زيادة (اتقوا).

(4)

صحيح.

ص: 52

34232 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال: قال نافع بن عبد الحارث: دخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حائطًا من حيطان المدينة، وقال لي:"أمسك عليّ الباب"، فجاء حتى جلس على القف، ودلى رجليه في البئر،

⦗ص: 53⦘

فضرب الباب فقلت من هذا؟ قال: أبو بكر، قلت: يا رسول اللَّه، هذا أبو بكر، فقال: ائذن له وبشره بالجنة، قال: فأذنت له وبشرته بالجنة، فجاء فجلس مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على القف ودلى رجليه في البئر، ثم ضرب الباب فقلت: من هذا؟ (فقال)

(1)

: عمر، قلت: يا رسول اللَّه، هذا عمر، فقال:"ائذن له وبشره بالجنة" قال: فأذنت له وبشرته بالجنة، فجاء فجلس مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على القف ودلى رجليه في البئر، [ثم ضرب الباب، فقلت: من هذا؟ قال: عثمان، قلت: يا رسول اللَّه هذا عثمان قال: "ائذن له وبشره بالجنة (مع)

(2)

بلاء"، قال: فأذنت له وبشرته بالجنة، فدخل فجلس مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على القف ودلى رجليه في البئر]

(3)

(4)

.

(1)

في [أ، جـ]: (قال).

(2)

في [أ، ب، هـ]: (معها).

(3)

سقط من: [أ].

(4)

منقطع؛ أبو سلمة لم يدرك نافعًا، والخبر فيه شذوذ ونكارة، حيث رواه الجماعة كابن أبي الزناد، وصالح بن كيسان، ويونس بن يزيد من حديث أبي الزناد عن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث عن أبي موسى، وانظر: علل الدارقطني 7/ 233، وتفسير القرطبي 12/ 217، وحديث الباب أخرجه أحمد (15374)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2337)، وأبو داود (5188)، والنسائي في الكبرى (8132)، والمزي 17/ 455، والخطيب في الجامع 1/ 161.

ص: 52

34233 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان بن حسين عن الحسن قال: لما عرض عمر ابنته على عثمان قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألا أدل عثمان على من هو خير منها وأدلها على من هو خير لها من عثمان"، قال: فتزوجها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وزوج عثمان (ابنته)

(1)

(2)

.

(1)

في [جـ]: بياض.

(2)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 53

34234 -

حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن ابن سيرين أنه ذكر عنده عثمان فقال (رجل)

(1)

: إنهم يسبونه، فقال: ويحهم يسبون رجلًا دخل على النجاشي في نفر من أصحاب (محمد)

(2)

صلى الله عليه وسلم

(3)

فكلهم (أعطى)

(4)

الفتنة غيره، قالوا: وما الفتنة التي أعطوها؟ قال: كان لا يدخل عليه (أحد)

(5)

إلا أومأ برأسه فأبى عثمان، فقال: ما منعك أن تسجد كما سجد أصحابك؟ فقال: ما كنت لأسجد لأحد دون اللَّه عز وجل

(6)

(7)

.

(1)

في [م]: بياض، وسقط من:[أ، جـ].

(2)

في [ط، هـ]: (رسول اللَّه).

(3)

سقط من: [م].

(4)

في [هـ]: (أعطاه).

(5)

سقط من: [أ].

(6)

سقط من: [م].

(7)

مرسل؛ ابن سيرين تابعي.

ص: 54

[18] فضائل

(1)

علي بن أبي طالب رضي الله عنه

(2)

(1)

في [أ] زيادة: (إمام).

(2)

سقط من: [م].

ص: 54

34235 -

حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب قال: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه (لعهد)

(1)

النبي الأمي إليَّ: أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق

(2)

.

(1)

في [أ]: (لعهد إلى).

(2)

صحيح؛ أخرجه مسلم (78)، وأحمد (642).

ص: 54

34236 -

حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن (سعد)

(1)

بن عبيدة عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من كنت وليه فعلي وليه"

(2)

.

(1)

في [هـ]: (سعيد).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (22961)، والنسائي في الكبرى (8144)، وابن حبان (6930)، والحاكم 2/ 130، وابن أبي عاصم في السنة (1354)، والبزار (2535/ كشف)، واللالكائي (2637)، وأبو نعيم في الحلية 4/ 23، والطبراني في الأوسط (348)، والطحاوي في شرح المشكل (3051)، وابن زنجويه في الأموال (1244).

ص: 55

34237 -

حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن (أم)

(1)

موسى عن أم سلمة قالت: والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدًا برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قالت: عدنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم قبض في بيت عائشة، فجعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (غداة بعد غداة)

(2)

يقول: "جاء علي؟ " مرارًا، قالت: وأظنه كان بعثه في حاجة، قالت: فجاء بعد فظننا أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت فقعدنا بالباب، فكنت من أدناهم من الباب، قالت:(فأكب)

(3)

عليه علي فجعل يساره ويناجيه، ثم قبص من يومه ذلك، فكان أقرب الناس به عهدًا

(4)

.

(1)

في [أ، جـ، س، م]: (أبي).

(2)

في [م]: بياض.

(3)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(4)

مجهول؛ لجهالة أم موسى، أخرجه أحمد وابنه (26565)، وأبو يعلى (6934)، والحاكم 3/ 138، والطبراني 23/ (887)، كلهم من طريق المؤلف، كما أخرجه النسائي في الكبرى (7108).

ص: 55

34238 -

حدثنا جرير عن عطاء بن (السائب)

(1)

عن سعد بن عبيدة قال: سأل رجل ابن عمر فقال: أخبرني عن علي؟ قال: إذا أردت أن تسأل عن علي فانظر إلى

⦗ص: 56⦘

منزله من منزل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هذا منزله، وهذا منزل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قال: فإني أبغضه، قال: فأبغضك اللَّه

(2)

.

(1)

في [م]: (الشائب).

(2)

ضعيف؛ عطاء اختلط.

ص: 55

34239 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي قال: بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن لأقضي بينهم، فقلت: يا رسول اللَّه إني لا علم لي بالقضاء، قال: فضرب بيده على صدري فقال: "اللهم اهد قلبه وسدد لسانه"، فما شككت في قضاء بين اثنين حتى جلست مجلسي هذا

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو البختري لم يسمع من علي، أخرجه أحمد (636)، وابن ماجه (2310)، والحاكم 3/ 135، والنسائي في الكبرى (8419)، وابن سعد 2/ 337، والبزار (912)، وعبد بن حميد (94)، وأبو يعلى (401)، وابن عساكر 42/ 389.

ص: 56

34240 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي قالوا له: أخبرنا عن نفسك، قال: كنت إذا سألت أعطيت وإذا سكت ابتدئت

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو البختري لم يسمع من علي، أخرجه الترمذي (3722)، والنسائي في الكبرى (8505)، والحاكم 3/ 381، والطيالسي (176)، ويعقوب في المعرفة 2/ 540، وأبو نعيم في الحلية 1/ 68، والقطيعي في زوائد الفضائل (1099).

ص: 56

34241 -

حدثنا أبو (أسامة)

(1)

عن عوف عن عبد اللَّه بن عمرو بن هند (الجملي)

(2)

عن علي قال: كنت إذا سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أعطاني وإذا سكت ابتدأني

(3)

.

(1)

في [س]: (معاوية).

(2)

في [أ، ب]: (الجبلي)، وفي [م]:(الحبلي).

(3)

منقطع؛ عبد اللَّه بن عمرو بن هند لم يسمع من علي، أخرجه الترمذي (3722)، والنسائي في الكبرى (8504)، والحاكم 3/ 125، وانظر: ما قبله.

ص: 56

34242 -

حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن حبشي بن جنادة قال: قلت له: يا أبا إسحاق أين رأيته؟ قال: وقف علينا في مجلسنا فقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "علي مني وأنا منه، ولا يؤدي عني إلا علي"

(1)

.

(1)

حسن؛ شريك صدوق، أخرجه الترمذي (3719)، وأحمد (17506)، ويعقوب المعرفة 2/ 625، وابن ماجه (119)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1514)، وابن عدي 2/ 848، والطبراني (3511)، والنسائي في الكبرى (8147).

ص: 57

34243 -

حدثنا مطلب بن زياد عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد اللَّه قال: كنا بالجحفة بغدير خم (إذ)

(1)

خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأخذ بيد علي فقال: "من كنت مولاه فعلي مولاه"

(2)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (إذا).

(2)

ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، أخرجه ابن عساكر 42/ 224، والآجري في الشريعة (1519)، وابن أبي عاصم في السنة (1356)، والقضاعي في معجم أصحاب المصدفي ص 313.

ص: 57

34244 -

[حدثنا شريك عن حنش بن الحارث عن (رياح)

(1)

بن الحارث قال: بينا علي جالسًا في الرحبة إذ جاء رجل عليه أثر السفر، فقال: السلام عليك يا مولاي، فقال: من هذا؟ فقالوا: هذا أبو أيوب الأنصاري، فقال: إني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من كنت مولاه فعلي مولاه"]

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (رباح).

(2)

سقط الخبر من: [أ، ب]، وتقديم وتأخير في هذين الخبرين.

(3)

حسن؛ شريك صدوق، أخرجه أحمد (23563)، وابن أبي عاصم في السنة (1355)، والطبراني (4052).

ص: 57

34245 -

حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن مصعب بن سعد عن سعد بن أبي وقاص قال: خلف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب في غزوة تبوك، فقال: يا

⦗ص: 58⦘

رسول اللَّه تخلفني في النساء والصبيان، فقال: "أما توضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير (أنه)

(1)

لا نبي بعدي"

(2)

.

(1)

في [م]: (أني).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4416)، ومسلم (2404).

ص: 57

34246 -

حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت إبراهيم بن سعد يحدث عن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: "أما توضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3706)، ومسلم (2404).

ص: 58

34247 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن موسى الجهني قال: حدثتني فاطمة ابنة علي قالت: حدثتني أسماء ابمْة عميس قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه ليس نبي بعدي"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (27467)، وابن أبي عاصم في السنة (1346)، والنسائي في الكبرى (8143)، وعبد اللَّه بن أحمد في زيادات الفضائل (1091)، والخطيب 12/ 333، والطبراني 24/ (384).

ص: 58

34248 -

حدثنا وكيع عن فضيل بن مرزوق (عن عطية)

(1)

عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي"

(2)

.

(1)

الخبر رواه ابن أبي عاصم من طريق المؤلف بهذه الزيادة، والإسناد يقتضيها.

(2)

ضعيف؛ لضعف عطية، أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (1347)، وقد ورد من طريق زيد والبراء، أخرجه الطبراني (5094)، وابن عساكر 42/ 178، وابن سعد 3/ 24.

ص: 58

34249 -

حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال: قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا عليًا فنال منه معاوية،

⦗ص: 59⦘

فغضب سعد فقال: (تقول)

(1)

هذا لرجل، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول له: ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"من كنت مولاه فعلي مولاه"، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي"، وسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"لأعطين الراية رجلًا يحب اللَّه ورسوله"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (يقول).

(2)

منقطع؛ عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من سعد، أخرجه ابن ماجه (121)، والنسائي في الخصائص (10)، وابن أبي عاصم في السنة (1387)، وأصله عند مسلم (2404)، وأحمد (1608).

ص: 58

34250 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن الحارث بن حصيرة قال: حدثني أبو سليمان الجهني -يعني زيد بن وهب قال: سمعت عليًا على المنبر وهو يقول: أنا عبد اللَّه وأخو رسوله صلى الله عليه وسلم، لم يقلها أحد قبلي ولا يقولها أحد بعدي إلا كذاب مفتر

(1)

.

(1)

ضعيف؛ الحارث ضعيف شيعي، ولا تقبل رواية الحارث فيما يؤيد بدعته.

ص: 59

34251 -

حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن الحكم والمنهال وعيسى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين، وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل، فقال الناس لعبد الرحمن: لو قلت لأبيك فإنه (يسهر)

(1)

معه، فسألت أبي فقلت: إن الناس قد رأوا من أمير المؤمنين شيئًا استنكروه، (قال)

(2)

: وما ذاك؛ (قالوا)

(3)

: يخرج في الحر الشديد في القباء، المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك، ويخرج في البرد الشديد في الثوبين

⦗ص: 60⦘

الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك، ولا يتقي بردًا، فهل سمعت في ذلك شيئًا، فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده، فسمر عنده، فقال: يا أمير المؤمنين إن الناس قد تفقدوا منك شيئًا، قال: وما هو؟ قال: تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل، وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي بردًا، قال: وما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر؟ قال: قلت: بلى واللَّه قد كنت معكم، قال: فإن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"لأعطين الراية رجلًا يحب اللَّه ورسوله، ويحبه اللَّه ورسوله، يفتح اللَّه له ليس بفرار"، فأرسل إليَّ فدعاني فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئًا، فتفل في عيني وقال:"اللهم أكفه الحر والبرد"، قال: فما آذاني بعد حر ولا برد

(4)

.

(1)

في مصادر التخريج: (يسمر).

(2)

في [أ، ب]: (قالوا).

(3)

في [ط، هـ]: (قال).

(4)

ضعيف؛ لسوء حفظ ابن أبي ليلى، أخرجه أحمد (778)، وابن ماجه (117)، والحاكم 3/ 37، والبزار (496)، والنسائي في الخصائص (14)، وسيأتي 14/ 464.

ص: 59

34252 -

حدثنا أسود بن عامر عن شريك عن منصور عن ربعي عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم

(1)

قال: "يا معشر قريش ليبعثن اللَّه عليكم رجلًا منكم قد امتحن اللَّه قلبه للإيمان فيضربكم أو يضرب رقابكم"، فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول اللَّه؟ قال: "لا"، (فقال)

(2)

عمر: أنا هو يا رسول اللَّه؟ قال: "لا، ولكنه خاصف النعل"، وكان أعطى عليًا نعله يخصفها

(3)

.

(1)

في [جـ، م] زيادة: (أنه).

(2)

في [أ، ب]: (قال).

(3)

حسن؛ شريك صدوق، أخرجه النسائي (8416)، والترمذي (3715)، والحاكم 2/ 137، والطبراني في الأوسط (3862)، والبزار (905)، والخطيب 1/ 133، وابن عساكر 42/ 342، وابن الأثير 4/ 114، والطحاوي في شرح المشكل (4053)، والقطيعي في زوائد فضائل الصحابة (1105).

ص: 60

34253 -

حدثنا بن أبي (غنية)

(1)

عن أبيه عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال: كنا جلوسًا في المسجد فخرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فجلس إلينا ولكأن على رؤوسنا الطير لا يتكلم أحد منا، فقال:"إن منكم رجلًا يقاتل الناس على تأويل القرآن كما قوتلتم على تنزيله"، فقام أبو بكر فقال: أنا هو يا رسول اللَّه؟ قال: "لا"، فقام عمر فقال: أنا هو يا رسول اللَّه؟ قال: "لا ولكنه خاصف النعل في الحجرة"، قال: فخرج علينا علي ومعه نعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلح منها

(2)

.

(1)

في [هـ]: (عتيبة).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (11773)، والنسائي في الكبرى (7541)، وابن حبان (6937)، والحاكم 3/ 122، وابن عدي 7/ 2666، وأبو نعيم في الحلية 1/ 67، وأبو يعلى (1068)، والبغوي (2557)، والقطيعي في زوائد الفضائل (1083)، والبيهقي في الدلائل 6/ 436، وابن الجوزي في العلل (386).

ص: 61

34254 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة قال: ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن سلمة بن أبي الطفيل عن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم

(1)

قال له: "يا علي إن لك كنزًا في الجنة، وإنك ذو قرنيها فلا تتبع النظرة نظرة، فإنما لك الأولى وليست لك (الآخرة)

(2)

(3)

.

(1)

في [م]: عليه السلام.

(2)

في [أ، ب]: (الأخرى).

(3)

منقطع حكمًا؛ محمد بن إسحق مدلس، أخرجه أحمد (1373)، وابن حبان (5570)، والدارمي (2709)، والطحاوي 3/ 14، والضياء (482)، والطبراني في الأوسط (674)، والبزار (907)، وابن عساكر 42/ 324، وابن الجوزي في ذم الهوى ص 86، وورد من حديث بريدة، أخرجه أبو داود (2149)، والترمذي (2777).

ص: 61

34255 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن العلاء بن الصالح عن المنهال عن عباد بن عبد اللَّه قال: سمعت عليًا يقول: أنا عبد اللَّه وأخو رسوله، وأنا الصديق الأكبر، لا

⦗ص: 62⦘

يقولها بعدي إلا كذاب مفتر، ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين

(1)

.

(1)

ضعيف جدًا؛ عباد بن عبد اللَّه الأسدي متروك على الصحيح؛ أخرجه ابن ماجه (120)، والحاكم 3/ 111، وابن أبي عاصم في السنة (1324)، والنسائي في الخصائص (7)، والعقيلي 3/ 137، والمزي 22/ 513.

ص: 61

34256 -

حدثنا شبابة قال: ثنا شعبة عن سلمة عن حبة العرني عن علي قال: أنا أول رجل صلى مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لحال حبة، أخرجه أحمد (1191)، وابن أبي عاصم في الآحاد (179)، والنسائي في الخصائص (1)، وابن سعد 3/ 21، وسيأتي 13/ 50.

ص: 62

34257 -

حدثنا عبيد اللَّه عن طلحة بن جبر عن المطلب بن عبد اللَّه عن مصعب بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن عوف قال: لما افتتح رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها (تسع)

(1)

(عشرة)

(2)

أو ثماني عشرة، فلم يفتحها، ثم ارتحل روحة أو غدوة فنزل ثم هجّر ثم قال: "أيها الناسُ، إني فرط لكم، وأوصيكم بعترتي خيرًا، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة، أو لأبعثن إليكم رجلًا مني أو (كنفسي)

(3)

فليضربن أعناق مقاتلتهم وليسبين ذراريهم"، قال: فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر فأخذ بيد علي فقال: "هذا"

(4)

.

(1)

في [ط، هـ]: (سبع).

(2)

سقطت من: [أ، ب].

(3)

في [هـ]: (لنفسي).

(4)

ضعيف جدًا، طلحة بن جبر متروك، أخرجه أبو يعلى (859)، والحاكم 2/ 120، والبزار (1050)، وابن جرير في الجزء المفقود من تهذيب الآثار (216)، وابن عساكر 42/ 343، والفاكهي (1962)، وخليفة في التاريخ ص 89، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (968).

ص: 62

34258 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن أبي فاختة قال: حدثني هبيرة بن (يريم)

(1)

عن علي قال: أهدي إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حلة مسيرة بحرير إما سداها حرير، أو لحمتها، فأرسل بها إلي، فأتيته فقلت: ما أصنع بها، ألبسها؟ فقال:"لا إني لما أرضى لك ما أكره لنفسي"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (مريم).

(2)

ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبي زياد، أخرجه ابن ماجه (3596)، وسبق 8/ 158، وأصله عند البخاري (2614).

ص: 63

34259 -

حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن أبي فاختة قال: حدثني جعدة بن هبيرة عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو من حديث عبد الرحيم

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبي زياد، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (170)، والطبراني 24/ (887)، وانظر: ما قبله.

ص: 63

34260 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن (ناجية)

(1)

بن كعب عن علي قال: لما مات أبو طالب أتيت النبي صلى الله عليه وسلم (فقلت)

(2)

: يا رسول اللَّه إن عمك الشيخ الضال قد مات قال: فقال: "انطلق فواره ثم (لا تحدثن)

(3)

شيئًا حتى تأتيني"، قال: فواريته ثم أتيته فأمرني فاغتسلت، ثم دعا لي بدعوات ما أحب أن لي بهن ما على الأرض (من)

(4)

(شيء)

(5)

(6)

.

(1)

في [أ، ب]: (فاختة).

(2)

في [أ، ب]: (قلت).

(3)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (لا تحدثني).

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

في [أ، ب]: (بشيء).

(6)

حسن؛ ناجية بن كعب صدوق، أخرجه أحمد وأبو داود (3214)، والنسائي 4/ 79، وابن سعد 1/ 124، والبيهقي 3/ 398، والدارقطني في العلل 4/ 146، والشافعي في مسنده 1/ 207، وأبو يعلى (423)، وابن الجارود (550)، وعبد الرزاق (9936)، والبزار (592).

ص: 63

34261 -

حدثنا عبيد اللَّه قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت مني وأنا منك"

(1)

.

(1)

حسن؛ هانئ بن هانئ صدوق، أخرجه أحمد (931)، والنسائي (8579)، وابن حبان (7046)، والحاكم 3/ 120، والبزار (744)، والبيهقي 10/ 266، والضياء (778).

ص: 64

34262 -

حدثنا شريك عن أبي إسحاق

(1)

زيد بن يثيع قال: بلغ عليًا أن أناسًا يقولون فيه، قال: فصعد المنبر فقال: أنشد اللَّه رجلًا ولا أنشده إلا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم سمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا إلا قام، فقام مما يليه ستة ومما يلي (سعيد)

(2)

بن وهب ستة، فقالوا: نشهد أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه"

(3)

.

(1)

زاد في [هـ]: (سعيد بن وهب عن).

(2)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (سعد).

(3)

حسن؛ شريك صدوق، أخرجه النسائي (8473)، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد المسند (950)، والضياء (464)، وابن أبي عاصم في السنة (1370)، والبزار (786)، وابن عساكر 42/ 209.

ص: 64

34263 -

حدثنا شريك عن أبي (يزيد)

(1)

الأودي عن أبيه قال: دخل أبو هريرة المسجد فاجتمعنا إليه فقام إليه شاب فقال: أنشدك باللَّه أسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه"، فقال: نعم، فقال: الشاب أنا منك برئ، (أشهد أنك قد)

(2)

(عاديت من والاه وواليت من عاداه)

(3)

، قال: فحصبه الناس بالحصا

(4)

.

(1)

في [أ]: (زيد).

(2)

في [جـ]: بياض.

(3)

تقديم وتأخير في [أ، ب]: (واليت من عاداه، وعاديت من والاه).

(4)

ضعيف؛ لضعف أبي يزيد الأودي، أخرجه أبو يعلى (6423)، والبزار (2531/ كشف)، والطبراني في الأوسط (1111)، وابن عدي 3/ 80، وابن عساكر 4/ 12، وابن جرير كما في البداية والنهاية 5/ 213.

ص: 64

34264 -

حدثنا شريك عن عياش العامري عن عبد اللَّه بن شداد قال: قدم على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وفد (آل)

(1)

سرح من اليمن، فقال لهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة ولتسمعن ولتطيعن، أو (لأبعثن)

(2)

إليكم رجلًا (كنفسي)

(3)

يقاتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم، اللهم أنا أو كنفسي"، (ثم)

(4)

أخذ بيد علي

(5)

.

(1)

في [هـ]: (أبي).

(2)

في [جـ]: بياض.

(3)

في [هـ]: (لنفسي).

(4)

سقط من: [جـ].

(5)

حسن؛ شريك صدوق، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (1024).

ص: 65

34265 -

حدثنا شريك عن أبي (إسحاق)

(1)

عن عاصم بن ضمرة قال: خطب الحسن بن علي حين قتل علي فقال: يا أهل الكوفة، أو يا أهل العراق، لقد كان بين أظهركم رجل قتل الليلة أو أصيب اليوم لم يسبقه الأولون بعلم، (ولا يدركه الآخرون)

(2)

، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعثه في سرية كان جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فلا يرجع حتى يفتح اللَّه عليه

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

مضطرب؛ اضطرب أبو إسحاق في إسناده، وأخرجه أحمد في الفضائل (1026)، وأبو يعلى (6758)، وابن حبان (1936)، وابن سعد 3/ 38، والنسائي في الكبرى (8408)، والطبراني (2717)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 65، وسيأتي 12/ 74 [34276].

ص: 65

34266 -

حدثنا (عبد اللَّه)

(1)

بن نمير قال: أخبرنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ذكر عنده قول الناس في علي فقال: قد جالسناه

⦗ص: 66⦘

وواكلناه وشاربناه وقمنا له على الأعمال، فما سمعته يقول شيئا مما (يقولون)

(2)

، إنما يكفيكم أن تقولوا: ابن عم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(3)

(4)

وختنه وشهد بيعة الرضوان وشهد بدرا

(5)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (عبيد اللَّه).

(2)

في [أ، ب]: (تقولون).

(3)

سقط من: [م].

(4)

في [أ] زيادة: (والد مسلم).

(5)

صحيح.

ص: 65

34267 -

حدثنا يعلى بن عبيد عن أبي منين وهو يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال (رسول اللَّه)

(1)

صلى الله عليه وسلم: "لأدفعن الراية (اليوم)

(2)

إلى رجل يحب اللَّه ورسوله"، قال: فتطاول القوم فقال: "أين علي؟ " فقالوا: يشتكي عينيه، فدعاه فبزق في كفيه ومسح بهما عين علي ثم دفع إليه الراية ففتح اللَّه عليه يومئذ

(3)

.

(1)

في [م]: (النبي).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

صحيح؛ أخرجه النسائي في الكبرى (8151)، وابن حبان (6933)، والبيهقي في دلائل النبوة 4/ 25، وإسحاق (219)، ويعلي ويزيد ثقتان، وقد ورد الخبر بطريق آخر من حديث أبي هريرة، أخرجه مسلم (2405)، وورد من حديث أبي حازم عن سهل بن سعد، أخرجه البخاري (2847).

ص: 66

34268 -

حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم

(1)

عنده نفر من أصحابه، فأرسل إلى نسائه فلم يجد عند امرأة منهن شيئًا، فبينما هم كذلك إذ هم بعلي قد أقبل (شعشًا)

(2)

مغبرًا، على عاتقه قريب من صاع من تمر قد عمل بيده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"مرحبا بالحامل والمحمول"، ثم أجلسه

⦗ص: 67⦘

فنفض عن رأسه التراب، ثم قال:"مرحبا بأبي تراب"، فقربه فأكلوا حتى صدروا، ثم أرسل إلى نسائه كل واحدة منهن طائفة

(3)

.

(1)

في [م]: عليه السلام.

(2)

في [هـ]: (أشعث).

(3)

مرسل ضعيف؛ ابن أبي ليلى تابعي، ويزيد ضعيف.

ص: 66

34269 -

حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع الراية إلى (علي)

(1)

فقال: " (لأدفعنها)

(2)

إلى رجل يحب اللَّه ورسوله، (ويحبه اللَّه ورسوله)

(3)

"، قال: فتفل في عينيه وكان أرمد، (قال)

(4)

: (ودعا)

(5)

له ففتحت عليه خيبر

(6)

.

(1)

في [أ، ب]: (رجل).

(2)

في [هـ]: (لأدفعها).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

في [أ، ب]: (فدعا).

(6)

مرسل؛ سعيد بن المسيب تابعي.

ص: 67

34270 -

حدثنا وكيع عن هشام بن سعد عن عمر بن أَسيد عن ابن عمر قال: (قال عمر بن الخطاب -أو قال أبي)

(1)

: لقد أوتي علي بن أبي طالب ثلاث خصال؛ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، (زوجه)

(2)

ابنته فولدت له، وسد الأبواب إلا بابه، وأعطاه الحربة يوم خيبر

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، م].

(2)

في [أ، ب]: (زوجته).

(3)

ضعيف؛ لضعف هشام بن سعد، أخرجه أحمد (4797)، وابن عساكر 42/ 121، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 328، وابن الأثير 3/ 328.

ص: 67

34271 -

حدثنا هاشم بن القاسم قال: ثنا عكرمة بن عمار قال: حدثني أياس ابن سلمة قال: أخبرني أبي أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أرسله إلى علي فقال: "لأعطين

⦗ص: 68⦘

الراية رجلًا يحب اللَّه ورسوله، ويحبه اللَّه ورسوله"، قال: فجئت به أقوده أرمد، قال: فبصق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في عينيه، ثم أعطاه الراية، وكان الفتح على يديه

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4209)، ومسلم (1807).

ص: 67

34272 -

حدثنا أبو بكر بن عياش عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير قال: دخلت على عائشة أنا و (أمي)

(1)

وخالتي فسألناها كيف كان علي عنده؟ فقالت: تسألوني عن رجل وضع يده من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم موضعا لم (يضعها)

(2)

أحد، وسألت نفسه في يده ومسح بها وجهه ومات، فقيل: أين (تدفنوه)

(3)

فقال علي: ما في الأرض بقعة أحا إلى اللَّه من بقعة قبض فيها نبيه، فدفناه

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (أبي).

(2)

في [أ، ب]: (يضعه).

(3)

في [ط، هـ]: (يدفنوه).

(4)

ضعيف؛ لضعف جميع بن عمير، أخرجه أبو يعلى (4865)، وابن عساكر 42/ 394.

ص: 68

34273 -

حدثنا محمد بن بشر عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود، فجاء الحسن فأدخله معه، ثم جاء حسين فأدخله معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال:{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}

(1)

[الأحزاب: 33].

(1)

حسن؛ مصعب بن شيبة صدوق، أخرجه مسلم (2424)، وأحمد (25295).

ص: 68

34274 -

حدثنا محمد بن مصعب عن الأوزاعي عن شداد أبي عمار قال: دخلت على واثلة وعنده قوم فذكروا فشتموه، فشتمته معهم، فقال: ألا أخبرك بما سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت: توجه إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فجلس، فجاء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين

⦗ص: 69⦘

كل واحد منهما آخذ بيده، (حتى دخل)

(1)

فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه، و (أجلس)

(2)

حسنًا وحسينًا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه أو قال:(كساء)

(3)

، ثم تلا هذه الآية: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ

(4)

}، ثم قال:"اللهم هولاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق"

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، جـ، هـ].

(2)

في [أ، ب]: (الحسن).

(3)

في [هـ]: (كساءه).

(4)

في [أ، ب] زيادة: (ويطهركم تطهيرًا).

(5)

حسن؛ محمد بن مصعب صدوق، أخرجه أحمد (1688)، والحاكم 2/ 416، والبخاري في التاريخ 8/ 187، وابن حبان (6976)، وأبو يعلى (7486)، والطبراني 22/ (160)، وابن جرير في التفسير 22/ 7، والطحاوي في شرح المشكل (773)، والبيهقي 2/ 416، والقطيعي في زوائد الفضائل (1404).

ص: 68

34275 -

حدثنا أبو أسامة عن عوف عن عطية أبي (المعذل)

(1)

الطفاوي عن أبيه قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان عندها في بيتها ذات يوم، فجاءت الخادم فقالت: علي وفاطمة بالسدة، فقال:"تنحي لي عن أهل بيتي"، فتنحت في ناحية البيت، فدخل علي وفاطمة وحسن وحسين فوضعهما في حجره، وأخذ عليًا بإحدى يديه فضمه إليه، وأخذ فاطمة باليد الأخرى فضمها إليه (وقبلهما)

(2)

، وأغدف عليهم خميصة سوداء، ثم قال:"اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي"، قالت: فناديته فقلت: وأنا يا رسول اللَّه، قال:"وأنت"

(3)

.

(1)

في [ط، هـ]: (المعدل).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (قبلها).

(3)

مجهول، والد الطفاوي لا يعرف، والابن ضعيف، أخرجه أحمد (26540)، والطبراني (2667)، والدولابي 2/ 121.

ص: 69

34276 -

حدثنا (عبد اللَّه)

(1)

بن نمير عن إسماعيل بن أبي خالد عن (أبي إسحاق عن)

(2)

هبيرة بن يريم قال: سمعت الحسن بن علي قام خطيبًا فخطب الناس فقال: يا أيها الناس لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون، ولا يدركه الآخرون، ولقد كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يبعثه المبعث فيعطيه الراية، فما يرجع حتى يفتح اللَّه عليه، جبريل عن يمينه وميكايل عن شماله، ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما

(3)

.

(1)

في [أ، هـ]: (عبيد اللَّه).

(2)

سقط من: [أ، جـ، م].

(3)

مضطرب، اضطرب أبو إسحاق فيه، فرواه مرة عن عاصم بن ضمرة كما تقدم في 12/ 68 برقم [34265]، ومرة عن هبيرة بن يريم كما هنا، ومرة عن عمرو بن حبشي كما في 12/ 75 برقم [34282]، أخرجه أحمد (1719)، وابن حبان (6936)، والطبراني (2717)، والنسائي في الكبرى (8408)، وابن سعد 3/ 38، وأبو نعيم في الحلية 1/ 65، وأخرجه من طريق عاصم المؤلف 12/ 68 برقم [34265]، وأحمد في الفضائل (1026)، وأخرجه من طريق عمرو بن حبشي المؤلف 12/ 75 برقم [34285]، وأحمد (1720).

ص: 70

34277 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي حمزة مولى الأنصار عن زيد بن أرقم قال

(1)

: أول من أسلم مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم علي

(2)

.

(1)

زيادة في [م]: (قال).

(2)

شاذ، أخرجه أحمد (19284)، والترمذي (3735)، والنسائي في الكبرى (8391)، والحاكم 3/ 136، والطيالسي (678)، وابن أبي عاصم في الأوائل (70)، وابن جرير 2/ 310، والطبراني (5002)، والقطيعي في زوائد الفضائل (1045)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 150، والبيهقي 6/ 206.

ص: 70

34278 -

قال عمرو بن مرة: فأتيت إبراهيم فذكرت ذلك له فأنكره، (وقال: أبو بكر)

(1)

.

(1)

أي: إن إبراهيم قال: أول من أسلم هو أبو بكر، ووضعها في [هـ]: في أول الأثر بعده.

ص: 70

34279 -

حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن جبلة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يغز أعطى سلاحه عليا (أو أسامة)

(1)

(2)

.

(1)

في [م]: (أو أسامة)، وفي بقية النسخ:(وأسامة).

(2)

منقطع، أبو إسحاق لا يروي عن جبلة، أخرجه أحمد في الفضائل (965)، والحاكم 3/ 218، والطبراني (2194)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 222.

ص: 71

34280 -

حدثنا مالك بن إسماعيل قال: ثنا (مسعود)

(1)

بن سعد قال: ثنا محمد ابن إسحاق عن الفضل بن معقل

(2)

عن عبد اللَّه بن نيار الأسلمي عن عمرو بن (شاس)

(3)

قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قد آذيتني"، قال: قلت: يا رسول اللَّه ما أحب أن أوذيك، قال:"من آذى عليا فقد آذاني"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، م، هـ]: (مسعر).

(2)

في [أ، ب، م، هـ]: زيادة (عن عبد اللَّه بن معقل)، وهي خطأ، وقد رواه ابن حبان (6923)، وابن عبد البر في الاستيعاب 8/ 320 بدونها.

(3)

في [أ، ب]: (ساس)، وفي [هـ]:(شاش).

(4)

مجهول منقطع؛ الفضل بن معقل مجهول، وابن نيار لا يروي عن ابن شاس، أخرجه أحمد (15960)، وابن حبان (6923)، والبخاري في التاريخ 6/ 306، والحاكم 3/ 122، وابن الأثير 4/ 230، والبزار (2561/ كشف)، ويعقوب في المعرفة 1/ 329، والبيهقي في الدلائل 5/ 395، وابن عبد البر في الاستيعاب 8/ 320.

ص: 71

34281 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: قلت لعطاء: كان في أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أحد أعلم من علي؟ قال: لا واللَّه، ما أعلمه.

ص: 71

34282 -

حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن حبشي قال: خطبنا الحسن بن علي بعد وفاة علي فقال: لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه

⦗ص: 72⦘

الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون، كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح اللَّه عليه

(1)

.

(1)

مضطرب، أخرجه أحمد (1720)، وسبق تخريجه مفصلًا في 12/ 73 برقم [34265] و [34276].

ص: 71

34283 -

حدثنا يحيى بن يعلى عن يونس بن خباب عن أنس قال: خرجت أنا وعلي مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في (حائط)

(1)

المدينة، فمررنا بحديقة، فقال (علي)

(2)

: ما أحسن هذه الحديقة يا رسول اللَّه؟ قال: فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "حديقتك في الجنة أحسن منها يا علي"، حتى مر بسبع حدائق، كل ذلك يقول علي: ما أحسن هذه الحديقة يا رسول اللَّه، فيقول: "حديقتك في الجنة أحسن (من هذه)

(3)

"

(4)

.

(1)

في [م]: (حوائط).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [أ، ب]: (منها).

(4)

ضعيف جدًا، يونس بن خباب منكر الحديث، أخرجه ابن عدي 7/ 173، وابن الجوزي في العلل (389).

ص: 72

34284 -

حدثنا معاوية بن هشام قال: ثنا قيس عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق عن عليم عن سلمان قال: إن أول هذه الأمة ورودا على نبيها أولها إسلامًا علي بن أبي طالب

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف قيس بن الربيع، أخرجه الطبراني (6174)، والحارث (980/ بغية)، وابن أبي عاصم في الأوائل (67)، وابن عبد البر في التمهيد 2/ 305.

ص: 72

34285 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن فطر عن أبي إسحاق عن أبي عبد اللَّه الجدلي قال: قالت لي أم سلمة: يا أبا عبد اللَّه أيسب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيكم ثم لا تغيرون؟ قال: قلت: ومن يسب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قالت: يُسبُّ عليٌ ومن يحبه، وقد

⦗ص: 73⦘

كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(1)

يحبه

(2)

.

(1)

سقط من: [م].

(2)

ضعيف؛ لاحتمال كون رواية فطر عن أبي إسحاق بعد اختلاطه، وأخرجه أحمد (6748)، والحاكم 3/ 121، والطبراني 23/ (737)، وأبو يعلى (7013)، والنسائي (8476).

ص: 72

34286 -

حدثنا خالد بن مخلد عن ابن فضيل عن أبي نصر عن مساور الحميري عن أمه عن أم سلمة قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يبغض عليًا مؤمن، ولا يحبه منافق"

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة مساور الحميري وأمه، أخرجه أحمد وابنه (26507)، والترمذي (3717)، وأبو يعلى (6904)، والطبراني 23/ (885).

ص: 73

34287 -

حدثنا معاوية بن هشام قال: ثنا (عمار)

(1)

عن الأعمش عن المنهال عن عبد اللَّه بن الحارث عن علي قال: إنما مثلنا في هذه الأمة كسفينة نوح و (كتاب)

(2)

حطة في بني إسرائيل

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (حماد).

(2)

في [أ، ب]: (كباب).

(3)

حسن؛ معاوية بن هشام صدوق.

ص: 73

34288 -

حدثنا إسحاق بن منصور (عن)

(1)

سليمان بن قرم عن عاصم عن (زر)

(2)

قال: قال علي: لا يحبنا منافق، ولا يبغضنا مؤمن

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (قال: حدثنا)، وسقط (عن).

(2)

في [ب]: (ذر).

(3)

ضعيف؛ لضعف رواية عاصم عن زر.

ص: 73

34289 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثني محمد بن طلحة

(1)

عن أبي عبيدة بن الحكم الأزدي يرفع حديثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: "

(2)

ستلقى بعدي جهدًا"، قال:

⦗ص: 74⦘

يا رسول اللَّه في سلامة في ديني؟ قال: "نعم في سلامة من دينك"

(3)

.

(1)

هو ابن مصرف كما في الشريعة (1813)، والخراج (195)، وتغليق التعليق 3/ 302.

(2)

في [م]: زيادة (إنك).

(3)

مرسل مجهول؛ أبو عبيدة بن الحكم الأزدي مجهول وليس صحابيًا.

ص: 73

34290 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء قال: عنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سفر، قال: فنزلنا بغدير خم قال: فنودي الصلاة جامعة، وكسح لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تحت شجرة (فصلى)

(1)

الظهر فأخذ بيد علي فقال: "ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم"، قالوا: بلى، قال: "ألستم تعلمون أني أولى (بكل)

(2)

(مؤمن)

(3)

من (نفسه)

(4)

"، قالوا:(بلى)

(5)

قال: فأخذ بيد علي فقال: "اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه"، قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة

(6)

.

(1)

في [جـ]: (صلى).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [أ، ب، جـ]: (بالمؤمنين).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (أنفسهم).

(5)

سقط من: [ب].

(6)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (18479)، والنسائي في الكبرى (8483)، وابن ماجه (116)، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد الفضائل (1042)، والدولابي في الأسماء والكنى 1/ 160، وابن أبي عاصم في السنة (1363).

ص: 74

34291 -

حدثنا أبو الجواب قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن (أبي إسحاق)

(1)

(البراء)

(2)

بن عازب قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جيشين، على أحدهما علي بن أبي طالب، وعلى الآخر خالد بن الوليد، فقال:(إن كان (قتال)

(3)

فعلي

⦗ص: 75⦘

على الناس"، فافتتح (علي)

(4)

حصنًا، فاتخذ جارية لنفسه، فكتب خالد (بسوأته)

(5)

، فلما قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الكتاب قال: "ما تقول في رجل (يحب اللَّه ورسوله)

(6)

، ويحبه اللَّه ورسوله؟ "

(7)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(2)

في [ب]: (إسرائيل).

(3)

في [أ، ب، م]: (قتل).

(4)

في [أ، ب]: (عليًا).

(5)

في [أ، هـ]: (يسوء به).

(6)

سقط من: [ب].

(7)

معلول، أكثر الروايات أن خالدًا رجع عند مجيء علي رضي الله عنهما، أخرجه الترمذي (1704)، والروياني (309)، واللالكائي (2636)، وابن عساكر 42/ 196.

ص: 74

34292 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن عطية بن سعد قال: دخلنا على جابر بن عبد اللَّه وهو شيخ كبير وقد سقط حاجباه على عينيه قال: فقلت أخبرنا عن هذا الرجل علي بن أبي طالب قال: فرفع حاجبيه بيديه ثم قال: ذاك من خير البشر

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف عطية العوفي.

ص: 75

34293 -

حدثنا عفان قال: ثنا جعفر بن سليمان قال: حدثني يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم عليًا، فصنع علي شيئا أنكروه، فتعاقد أربعة من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه (وسلم)

(1)

(أن يعلموه)

(2)

، (وكانوا إذا قدموا من سفر بدأوا برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم)

(3)

، فسلموا عليه ونظروا إليه، ثم ينصرفون إلى رحالهم قال: فلما قدمت السرية سلموا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(4)

فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول اللَّه ألم تر أن

⦗ص: 76⦘

عليًا صنع كذا وكذا، فأقبل إليه رسول اللَّه يعرف الغضب في وجهه فقال:"ما تريدون من علي ما تريدون من علي؟ علي مني وأنا من علي، وعلي ولي كل مؤمن بعدي"

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، م].

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [ب]: زيادة (وسلم).

(5)

معلول، جعفر بن سليمان صدوق روى ما يؤيد بدعته فلا تقبل روايته، والحديث أخرجه أحمد (19928)، والترمذي (3712)، وابن حبان (6929)، والنسائي في الكبرى (8146)، والطيالسي (829)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2298)، وأبو يعلى (355)، والطبراني 18/ (265)، والحاكم 3/ 110، وابن عدي 2/ 568، وأبو نعيم في الحلية 6/ 294، والقطيعي في زوائد الفضائل (1060).

ص: 75

34294 -

حدثنا جعفر بن عون قال: ثنا (شقيق)

(1)

بن أبي عبد اللَّه قال: حدثنا أبو بكر بن خالد بن عُرْفُطَة قال: أتيت سعد بن مالك بالمدينة فقال: ذكر لي أنكم تسبون عليًا؟ قال: قد فعلنا، قال: فلعلك قد سببته؟ قال: قلت: معاذ اللَّه، قال: فلا تسبه، فلو وضع المنشار على مفرقي على أن أسب عليًا ما سببته أبدًا، بعد ما سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما سمعت

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (سفيان)، وانظر: المطالب العالية (3939).

(2)

مجهول؛ لجهالة أبي بكر بن خالد بن عرفطة، أخرجه النسائي (8477)، وأبو يعلى (777)، وابن أبي عاصم في السنة (1353)، والضياء (1077)، والدورقي في مسند سعد (112)، والبخاري في الكنى ص 11، والمزي 12/ 555، وابن عساكر 42/ 412.

ص: 76

34295 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي إسحاق (عمن حدثه عن)

(1)

ميمونة (قال)

(2)

: لما كانت الفرقة قيل لميمونة ابنة الحارث: يا أم المؤمنين، فقالت: عليكم بابن أبي طالب فواللَّه ما ضل ولا ضل به

(3)

.

(1)

في [هـ]: (عن جدته).

(2)

في [م]: (قالت).

(3)

مجهول؛ لإبهام الراوي.

ص: 76

34296 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن الشعبي: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [التوبة: 19]، قال: نزلت في علي والعباس

(1)

.

(1)

مرسل؛ الشعبي تابعي.

ص: 77

34297 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن ليث عن مجاهد قال: قال علي: إنه لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي، كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت إذا ناجيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تصدقت بدرهم، حتى نفدت ثم تلا هذه الآية: {يَاأَيُّهَا (الَّذِينَ)

(1)

آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً}

(2)

[المجادلة: 12].

(1)

في [ط، هـ]: (الناس).

(2)

منقطع ضعيف؛ ليث ضعيف، ومجاهد لم يسمع عليًا، أخرجه ابن جرير في التفسير 28/ 20، وعبد الرزاق في التفسير 3/ 280، والحاكم 2/ 4، 82.

ص: 77

34298 -

حدثنا يحيى بن آدم قال: ثنا (عبيد)

(1)

اللَّه الأشجعي عن سفيان بن (سعيد)

(2)

عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي ابن علقمة الأنماري عن علي قال: لما نزلت (هذه الآية)

(3)

: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} ، قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما (ترى!)

(4)

دينار؟ " قلت: لا (يطيقونه)

(5)

، قال:"فكم؟ " قلت: شعيرة، قال:

⦗ص: 78⦘

"إنك لزهيد"، قال: فنزلت: {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ (يَدَيْ نَجْوَاكُمْ)

(6)

صَدَقَاتٍ}، (الآية)

(7)

قال: (فبه)

(8)

(خفف)

(9)

اللَّه عن هذه الأمة

(10)

.

(1)

في [جـ]: (عبد).

(2)

في [أ، ب، م، هـ]: (سعد).

(3)

سقط من: [م].

(4)

في [أ، ب]: (ترك).

(5)

في [أ، ب]: (تطيقونه).

(6)

في [أ، ب]: (أيديكم).

(7)

في [أ، ب]: (الآيات).

(8)

في [أ، ب، جـ، ط، م، هـ]: (فقد).

(9)

في [هـ]: (خفت).

(10)

مجهول؛ لجهالة علي بن علقمة الأنماري، أخرجه الترمذي (3300)، والنسائي (8537)، وابن حبان (6941)، وعبد بن حميد (90)، وأبو يعلى (400)، وابن جرير 28/ 21، والنحاس في الناسخ ص 701، والضياء (681)، والبزار (668)، وابن عدي 5/ 204، والعقيلي 3/ 242.

ص: 77

34299 -

حدثنا خلف بن خليفة عن أبي هارون قال: كنت مع ابن عمر جالسًا إذ جاءه نافع بن الأزرق فقام على رأسه فقال: (واللَّه إني)

(1)

لأبغض عليًا، قال: فرفع إليه ابن عمر رأسه فقال: أبغضك اللَّه، تبغض رجلًا سابقة من سوابقه خير من (الدنيا)

(2)

وما فيها

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: تقديم وتأخير.

(2)

في [أ]: (الدني).

(3)

ضعيف جدًا؛ أبو هارون متروك.

ص: 78

34300 -

حدثنا علي بن مسهر عن (فطر)

(1)

عن أبي الطفيل عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: لقد جاء في علي من المناقب ما لو أن منقبا منها قسم بين الناس لأوسعهم خيرا

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (قطر).

(2)

صحيح.

ص: 78

34301 -

حدثنا خلف بن خليفة عن حجاج بن دينار عن معاوية بن قرة قال: عنت أنا والحسن جالسين نتحدث إذ ذكر الحسن عليًا فقال: أراهم السبيل، وأقام لهم الدين (إذ)

(1)

اعوج

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (إذا).

(2)

حسن؛ خلف بن خليفة صدوق.

ص: 79

34302 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن الحر بن (صياح)

(1)

عن عبد الرحمن بن الأخنس عن (سعيد)

(2)

بن زيد قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "علي في الجنة"

(3)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (صباح).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (سعد).

(3)

مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن الأخنس، أخرجه أحمد (1631)، وأبو داود (4617)، والترمذي (3757)، وابن حبان (6993)، والنسائي (8210)، وأبو يعلى (971)، والطيالسي (236)، وابن أبي عاصم في السنة (1429)، والضياء (1090)، وابن ماجه (133)، والحميدي (84)، والطبراني في الأوسط (869)، والبزار (1269)، والشاشي (190)، والمزي 16/ 504، وابن عساكر 18/ 388.

ص: 79

34303 -

حدثنا الفضل بن دكين عن شريك عن أبي إسحاق قال: قالت فاطمة: يا رسول اللَّه زوجتني حمش الساقين عظيم البطن أعمش العين، قال:"زوجتك أقدم أمتي سلمًا، وأعظمهم حلمًا، وأكثرهم علمًا"

(1)

.

(1)

مرسل، أبو إسحاق تابعي، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (169)، وعبد الرزاق (9783)، والطبراني (156)، وقد ورد من حديث أبي إسحاق عن أنس، أخرجه الخطيب في الموضح 2/ 148، وقد ورد من حديث أبي إسحاق عن الحارث عن علي وهذا إسناد ضعيف، أخرجه ابن عساكر 70/ 113.

ص: 79

34304 -

حدثنا الفضل بن دكين عن ابن أبي (غنية)

(1)

عن الحكم عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس (عن بريدة)

(2)

قال: مررت مع علي إلى اليمن فرأيت منه جفوة، فلما قدمت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذكرت عليًا (فتنقصته)

(3)

، فجعل وجه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يتغير، فقال:"ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " قلت: بلى يا رسول اللَّه، قال:"من كنت مولاه فعلي مولاه"

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (عتبة).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [هـ، ط، س]: (فنقصته).

(4)

صحيح؛ أخرجه أحمد (22945)، والنسائي في الكبرى (8145)، والحاكم 3/ 110، وابن حبان (6930)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2357)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (1230)، والبزار (2533/ كشف)، وابن الأعرابي في معجمه (2179)، وعبد الرزاق (20388)، والطبراني في الصغير (191)، واللالكائي (2637)، والطحاوي في شرح المشكل (3051)، واين زنجويه في الأموال (1244)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (556)، وابن أبي عاصم في السنة (1354)، وأصله عند البخاري (4350).

ص: 80

34305 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي التياح عن أبي السوار العدوي قال: قال علي: ليحبني قوم حتى يدخلوا (النار)

(1)

في حبي، وليبغضني (قوم)

(2)

حتى يدخلوا النار في بغضي

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (الجنة).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، م].

(3)

صحيح؛ أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (984).

ص: 80

34306 -

حدثنا وكيع عن حماد عن بن أبي نجيح (عن أبي التياح)

(1)

عن أبي

⦗ص: 81⦘

(حِبَرة)

(2)

قال: سمعت عليًا يقول: (يهلك)

(3)

فيّ رجلان: مفرط في حبي، ومفرط في بغضي

(4)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [هـ]: (حيوة).

(3)

سقط من: [ب].

(4)

حسن؛ أبو حبرة صدوق.

ص: 80

34307 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة عن سماك عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ببراءة مع أبي بكر إلى مكة فدعاه فبعث عليًا فقال: "لا يبلغها إلا رجل من أهل بيتي"

(1)

.

(1)

معلول، سماك بعد ما كبر صار يتلقن، وأخرجه أحمد (13214)، والنسائي في خصائص علي (75)، وأبو يعلى (3095)، والطحاوي في شرح المشكل (3589)، والقطيعي في زوائد الفضائل (946)، والجوزقاني في الأباطيل (128)، والبيهقي في شعب الإيمان (280)، والبغوي (4118).

ص: 81

34308 -

حدثنا وكيع عن نعيم بن (حكيم)

(1)

عن أبي مريم قال: سمعت عليًا يقول: (يهلك)

(2)

في رجلان: مفرط في حبي، ومفرط في بغضي

(3)

.

(1)

في [ب، جـ]: (حكم).

(2)

سقط من: [أ].

(3)

حسن؛ نعيم بن حكيم صدوق، أخرجه اللالكائي (2680).

ص: 81

34309 -

حدثنا أبو الجواب عن يونس (عن)

(1)

أبي إسحاق عن زيد بن (يثيع)

(2)

عن أبي ذر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لينتهين

(3)

أو لأبعثن إليهم رجلًا

⦗ص: 82⦘

كنفسي فيمضي فيهم أمري، فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية"

(4)

.

(1)

في النسخ: (بن)، والتصويب من كتب التخريج والتراجم.

(2)

في [أ، ب]: (يسمع).

(3)

في [أ، جـ]: بياض، وفي مصادر التخريج: زيادة (بنو وليعة)

(4)

حسن؛ أبو الجواب ويونس صدوقان، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (966)، والنسائي (8457).

ص: 81

34310 -

حدثنا مطلب بن زياد عن السدي قال: صعد علي المنبر فقال: اللهم العن كل مبغض لنا، قال: وكل محب لنا غال

(1)

.

(1)

منقطع؛ السدي لم يدرك عليًا.

ص: 82

34311 -

حدثنا مطلب بن زياد عن ليث قال: دخلت على أبي جعفر (فذكر)

(1)

ذنوبه وما يخاف، قال: فبكى، ثم قال: حدثني جابر أن عليًا حمل الباب يوم خيبر حتى صعد المسلمون ففتحوها، وأنه جرب فلم يحمله إلا أربعون رجلًا

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (فذكروا).

(2)

ضعيف؛ لضعف ليث، أخرجه البيهقي في الدلائل 4/ 212، والحاكم في الأربعين كما في التذكرة ص 166، ومرقاة المفاتيح 11/ 245.

ص: 82

34312 -

حدثنا غندر عن شعبة عن واقد بن محمد بن زيد عن أبيه عن ابن عمر عن أبي بكر قال: يا أيها الناس أرقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3751).

ص: 82

34313 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن حجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم

(1)

قال لعلي: "أنت أخي وصاحبي"

(2)

.

(1)

في [م]: عليه السلام.

(2)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد (2040)، وأبو يعلى (2379)، وأصله في البخاري (2699)، والترمذي (3765).

ص: 82

34314 -

حدثنا محمد بن بشر قال: (سمعت أبا مكين)

(1)

عن (خاله)

(2)

⦗ص: 83⦘

(أبي)

(3)

أمية أن عليًا مر على دار في (مراد)

(4)

(يبنى)

(5)

فسقطت (عليه)

(6)

كسرة لبنة أو قطعة لبنة، فدعا اللَّه أن لا يتم (بناءها)

(7)

، قال: فما وضع فيها لبنة على لبنة

(8)

.

(1)

في [ط، هـ]: (أخبرنا بكير)، وفي [أ، ب]: (أخبرنا مكين).

(2)

في [أ، ب، جـ، س، ط، م، هـ]: (خالد).

(3)

في [أ، ب، هـ]: (بن).

(4)

مدينة لقبيلة مراد، وفي [أ، ب]: (مدار)، وفي [هـ]:(موار).

(5)

في [س، هـ]: (بيتي).

(6)

سقط من: [أ، ب].

(7)

في [أ، ب]: (بناها).

(8)

مجهول؛ لجهالة أبي أمية، أخرجه ابن عساكر 42/ 491، واللالكائي في كرامات الأولياء (74).

ص: 82

34315 -

حدثنا مطلب بن زياد عن جابر قال: كنا مع أبي جعفر في المسجد وغلام ينظر إلى أبي جعفر ويبكي، فقال له أبو جعفر: ما يبكيك؟ قال: من حبكم، قال: نظرت حيث نظر اللَّه، واخترت من خيره اللَّه.

ص: 83

[19] ما جاء في سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

-

ص: 83

34316 -

حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية عن أيوب عن عائشة بنت سعد قال: سمعتها تقول: أبي واللَّه الذي جمع له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد

(1)

.

(1)

مرسل؛ عائشة بنت سعد تابعية.

ص: 83

34317 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عبد اللَّه بن شداد عن علي بن أبي طالب

(1)

قال: ما سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يفدي بأبويه أحدًا إلا سعدًا فإني سمعته يقول يوم أحد: "أرم سعد فداك أبي وأمي"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة رضي الله عنه.

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2905)، ومسلم (2411).

ص: 83

34318 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: ثنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: سمعت سعد بن أبي وقاص يحدث أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جمع له أبويه يوم أحد

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3725)، ومسلم (2412).

ص: 84

34319 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال: سمعت سعدًا يقول: إني لأول رجل من العرب رمى بسهم في سبيل اللَّه في الغزو عند القتال

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3728)، ومسلم (2966).

ص: 84

34320 -

حدثنا غندر عن شعبة عن أبي بلج قال: سمعت مصعب بن سعد يحدث أن سعدًا كاتب غلامًا له فأراد منه شيئًا فقال: ما عندي ما أعطيك، وعمد إلى دنانير فخصفها في نعليه، فدعا سعد عليه فسرقت نعلاه

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو بلج صدودق، أخرجه أحمد كما في مسائل صالح 2/ 326 (957).

ص: 84

34321 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن يحيى بن الحصين عن مصعب بن سعد عن أبيه أنه سمع رجلًا يتناول عليًّا، فدعا عليه فتخبطته (بختية)

(1)

فقتلته

(2)

.

(1)

البختية: ناقة نوع من الإبل أكبر من غيره، وفي [أ، ب]: (حية).

(2)

صحيح؛ وأخرجه الحاكم 3/ 499، وابن عساكر 20/ 346، وأحمد كما في مسائل صالح 2/ 327.

ص: 84

34322 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اتقوا دعوات سعد"

(1)

.

(1)

مرسل؛ قيس تابعي، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (1313).

ص: 84

34323 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن (الحر)

(1)

بن (الصياح)

(2)

عن عبد الرحمن

⦗ص: 85⦘

ابن الأخنس عن سعيد بن زيد قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "سعد في الجنة"

(3)

.

(1)

في [م]: (الحي).

(2)

في [هـ]: (الصباح).

(3)

مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن الأخنس، أخرجه أحمد (1631)، وأبو داود (4649)، وابن حبان (6993)، والنسائي في الكبرى (8156)، والترمذي (3757)، والشاشي (192)، والطيالسي (136)، وابن أبي عاصم (1430)، وابن ماجه (123)، وأبو يعلى (971).

ص: 84

34324 -

حدثنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد أن عبد اللَّه أخبره أن عائشة كانت تحدث أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سهر ذات ليلة وهو إلى جنبي، قالت: فقلت: يا رسول اللَّه ما شأنك؟ فقال: "ليت رجلًا صالحا من أمتي يحرسني الليلة"، قال: فبينا نحن كذلك إذ سمعت صوت السلاح، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"من هذا؟ " فقال: أنا سعد بن مالك، قال:"ما جاء بك؟ " قلت: جئت أحرسك يا رسول اللَّه، قال: فسمعت غطيط رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في نومه

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2885)، ومسلم (2410).

ص: 85

34325 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن سعد قال: رأيت عن يمين رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وعن شماله يوم أحد رجلين عليهما ثياب (بيض)

(1)

ما رأيتهما قبل ولا بعد، -يعني جبريل وميكائيل

(2)

.

(1)

في [جـ، هـ]: (أبيض).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (5826)، ومسلم (2306).

ص: 85

34326 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن (هشام بن هاشم)

(1)

قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: كان سعد بن أبي وقاص أشد المسلمين

(2)

يوم أحد

(3)

.

(1)

في [أ، هـ]: (هشام بن هشام).

(2)

في [هـ]: زيادة (بأسًا).

(3)

مرسل؛ سعيد بن المسيب تابعي.

ص: 85

34327 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الرحمن بن عتبة عن القاسم ابن عبد الرحمن قال: أول من رمى بسهم في سبيل اللَّه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه

(1)

(2)

.

(1)

سقط من: [م].

(2)

مرسل؛ القاسم تابعي.

ص: 86

[20] ما حفظت في طلحة بن عبيد اللَّه رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 86

34328 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل قال (قشى)

(1)

: رأيت يد طلحة بن عبيد اللَّه شلاء، وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد

(2)

.

(1)

سقط من النسخ، والإضافة من مصادر التخريج.

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4063)، وأحمد (1386)، وابن ماجه (128)، وابن حبان (6981)، والطبراني (192)، والبغوي في شرح السنة (3917)، وابن سعد 3/ 217، وسعيد بن منصور (2850).

ص: 86

34329 -

حدثنا أبو أسامة عن موسى بن (عبد اللَّه)

(1)

بن إسحاق بن طلحة عن موسى بن طلحة قال: لقد رأيت بطلحة أربعة وعشرين جرحًا جُرحها مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(2)

.

(1)

في [أ، جـ، ط، هـ]: (عبيد اللَّه)، وانظر: الجرح والتعديل 8/ 150، والثقات 7/ 449.

(2)

مجهول؛ لجهالة موسى بن عبد اللَّه بن إسحاق بن طلحة

(تعليق الشاملة): وقع في المطبوع خلط بين حاشية هذا الحديث، وحاشية الحديث التالي.

ص: 86

34330 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن الحر بن (الصياح)

(1)

عن عبد الرحمن بن الأخنس عن سعيد بن زيد قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 87⦘

يقول: "طلحة في الجنة"

(2)

.

(1)

في [هـ]: (الصباح).

(2)

مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن الأخنس، أخرجه أحمد (1631)، وأبو داود (4649)، وابن حبان (6993)، والنسائي في الكبرى (8156)، والترمذي (3757)، وأبو يعلى (971)، والطيالسي (236)، وابن أبي عاصم (1430)، والشاشي (190).

(تعليق الشاملة): وقع في المطبوع خلط بين حاشية هذا الحديث، وحاشية الحديث السابق.

ص: 86

34331 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن طلحة بن يحيى عن عمه عيسى بن طلحة أن أعرابيًا أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (فسأله)

(1)

عن الذين قضوا نحبهم؟ فأعرض عنه، ثم سأله فأعرض عنه، قال: ودخل طلحة بن عبيد اللَّه من باب المسجد عليه ثوبان أخضران، فقال:"هذا من الذين قضوا نحبهم"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (يسأله).

(2)

مرسل؛ عيسى بن طلحة تابعي.

ص: 87

34332 -

حدثنا (يعمر)

(1)

بن بشر قال: ثنا ابن مبارك عن (ابن)

(2)

إسحاق قال: حدثني يحيى بن عباد عن أبيه عن عبد اللَّه بن الزبير عن الزبير قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول يومئذ -يعني يوم أحد: "أوجب طلحة"، يعني يوم أحد

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (معمر)، وفي [هـ]:(محمد)، وسقط من:[ط].

(2)

في [أ، ب، ط]: (أبي).

(3)

حسن؛ ابن إسحاق صدوق، أخرجه أحمد (1417)، والترمذي (1692)، وابن حبان (6979)، والحاكم 3/ 373، والبيهقي 6/ 370، وابن المبارك في الجهاد (93)، وابن سعد 3/ 218، وابن أبي عاصم في السنة (1397)، والبزار (972)، وأبو يعلى (670)، والشاشي (31)، والبيهقي 6/ 370، والبغوي في شرح السنة (3915).

ص: 87

34333 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن عامر أن طلحة وقى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيده (فضربت)

(1)

فشلت إصبعه

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (فضرب).

(2)

مرسل، عامر هو الشعبي تابعي.

ص: 87

[21] ما حفظت في الزبير بن العوام رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 88

34334 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن عبد اللَّه عن أبيه قال: جمع لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أبويه يوم قريظة فقال: "بأبي وأمي"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3720)، ومسلم (2416)، وأحمد (1409)، وابن حبان (6984).

ص: 88

34335 -

حدثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن محمد بن المنكدر عن جابر ابن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الزبير ابن عمتي وحواري من أمتي"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2997)، ومسلم (2415).

ص: 88

34336 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن الحر بن الصياح عن عبد الرحمن بن الأخنس عن (سعيد)

(1)

بن زيد قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "الزبير في الجنة"

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (سعد).

(2)

مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن الأخنس، أخرجه أحمد (1631)، وأبو داود (4649)، والنسائي في الكبرى (8156)، والترمذي (3757)، وابن حبان (6993)، والشاشي (190)، وأبو يعلى (971)، وابن أبي عاصم في السنة (1435)، والطيالسي (236).

ص: 88

34337 -

حدثنا أحمد بن عبد اللَّه بن يونس عن حماد بن سلمة عن علي قال: حدثني من رأى الزبير بن العوام وصدره كأنه (العيون)

(1)

من الطعن والرمي

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (القبور).

(2)

مجهول؛ لإبهام الرواي، وعلي هو ابن جدعان ضعيف.

ص: 88

34338 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام بن عروة عن عروة قال: (إن)

(1)

أول رجل سل سيفًا في اللَّه الزبير، (نفخت)

(2)

نفخة: أخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فخرج الزبير (يشق)

(3)

الناس بسيفه ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة فقال: "ما لك يا زبير" قال: أخبرت أنك أُخذتَ، قال: فصلى عليه ودعا له ولسيفه

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، ح، ط، هـ].

(2)

في [هـ]: (سمع)، وسقط من:[ب، جـ].

(3)

في [أ، ب]: (يشتق).

(4)

مرسل؛ عروة تابعي، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (1266)، وعبد الرزاق (9647) و (20429)، والبيهقي 6/ 367، وابن عساكر 18/ 344، والخرائطي في المكارم (161).

ص: 89

34339 -

حدثنا عبد الرحيم عن هشام بن عروة عن عروة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق: "من رجل يذهب فيأتيني بخبر بني قريظة"، فركب الزبير فجاءه بخبرهم ثم عاد فقال ثلاث مرات:"من يأتيني بخبرهم"، فقال الزبير: نعم، قال: وجمع للزبير أبويه (فقال)

(1)

: "فداك أبي وأمي"، وقال للزبير:"لكل نبي حواري وحواريي الزبير وابن عمتي"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (قال).

(2)

مرسل؛ عروة تابعي، أخرجه ابن سعد 3/ 105، وورد من طريق عروة عن عبد اللَّه بن الزبير، أخرجه الضياء (294).

ص: 89

34340 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن زر (عن)

(1)

عن علي قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لكل نبي حواري وحواري الزبير"

(2)

.

(1)

سقط من: [جـ، هـ].

(2)

ضعيف؛ لضعف عاصم في زر، أخرجه أحمد (681)، والترمذي (3744)، وابن سعد 3/ 105، وابن أبي عاصم في السنة (1389)، وتمام (524)، وابن بشكوال في الأسماء المبهمة 3/ 211، وابن سعد 3/ 105، والخطيب في الفصل 1/ 147، والآجري في الشريعة (1721).

ص: 89

34341 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن (البهي)

(1)

عن عروة عن عائشة قال: قالت لي: كان (أبوك)

(2)

من الذين استجابوا للَّه والرسول من بعد ما أصابهم القرح

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (النهي).

(2)

في [ف، هـ]: (الزبير).

(3)

حسن؛ اليحيى صدوق، أخرجه مسلم (2418)، وابن ماجه (124).

ص: 90

34342 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن أيوب عن نافع قال: سمع ابن عمر رجلًا (يقول)

(1)

: أنا ابن حواري رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال ابن عمر: إن كنت من آل الزبير وإلا فلا

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه الطبراني (225)، وأحمد بن منيع كما في المطالب (3980)، والبزار كما في المطالب العالية (3980)، وابن عساكر (37588)، وابن سعد 3/ 106، وأحمد في فضائل الصحابة (1275).

ص: 90

34343 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام قال: لم يكن مع (رسول اللَّه)

(1)

صلى الله عليه وسلم يوم بدر غير فرسين أحدهما عليه الزبير

(2)

.

(1)

في [م]: (النبي).

(2)

مرسل؛ هشام بن عروة ليس صحابيًا.

ص: 90

[22] ما حفظت في عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 90

34344 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن الحر بن (الصياح)

(1)

عن عبد الرحمن بن الأخنس عن سعيد بن زيد قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "عبد الرحمن بن

⦗ص: 91⦘

عوف في الجنة"

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (الصباح).

(2)

مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن الأخنس، أخرجه أحمد (1631)، والنسائي في الكبرى (8156)، والشاشي (192)، وأبو داود (4649)، والترمذي (3757)، والطيالسي (236)، وابن أبي عاصم في السنة (1429)، وأبو يعلى (971)، وابن حبان (6993).

ص: 90

34345 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم أن عليا وعمرو ابن العاص (أتيا)

(1)

قبر عبد الرحمن بن عوف فذكر أن أحدهما قال: اذهب ابن عوف فقد أدركت صفوها (وسبقت رنقها)

(2)

، (وقال)

(3)

الآخر: اذهب ابن عوف فقد ذهبت (ببطنتك)

(4)

لم (تتخضخض)

(5)

منها شيئًا

(6)

.

(1)

في [أ، ب]: (أتى).

(2)

في [أ، ب]: (وسعت ربعها)، والرنق: الكدر.

(3)

في [أ، ب]: (فقال).

(4)

في [أ، ب]: (بعطيتك).

(5)

أي: لم تنقص، أي لم تتول عملًا ينقص أجرك، وفي [هـ]:(يتغضغض).

(6)

منقطع؛ سعد بن إبراهيم لم يدرك عليًّا وعمرو بن العاص.

ص: 91

34346 -

[حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم قال: سمعت أبي يحدث أنه سمع عمرو بن العاص قال: لما مات عبد الرحمن بن عوف قال: اذهب ابن عوف ببطنتك لم تتغضغض منها شيئًا]

(1)

(2)

.

(1)

سقط الخبر من: [أ، ب، جـ، هـ].

(2)

صحيح.

ص: 91

[23] ما جاء في الحسن والحسين رضي الله عنهما

(1)

(1)

سقط من: [جـ، م].

ص: 91

34347 -

حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر قال: كان

⦗ص: 92⦘

الحسن والحسين يثبان على ظهر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فجعل الناس ينحونهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"دعوهما بأبي هما وأمي من أحبني فليحب هذين"

(1)

.

(1)

مرسل ضعيف؛ زر تابعي، ورواية عاصم عنه ضعيفة، أخرجه ابن خزيمة (887)، والبزار (1833)، وأبو يعلى (5017)، والشاشي (638).

ص: 91

34348 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الجحاف عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قال -يعني النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أحبهما فأحبهما يعني حسنًا وحسينًا"

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو الجحاف صدوق، أخرجه البخاري (2122)، ومسلم (2421).

ص: 92

34349 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن ابن أبي نعم عن أبي سعيد قال: قال -يعني النبي صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبي زياد، أخرجه أحمد (11594)، والترمذي (3768)، والنسائي في الكبرى (8527)، والبغوي (3936)، والطبراني (2613)، كما أخرجه الخطيب 11/ 90، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 343، وابن حبان (6959)، والحاكم 3/ 66، والفسوي في المعرفة 2/ 644، والطحاوي في شرح المشكل (1967).

ص: 92

34350 -

حدثنا زيد بن حباب عن إسرائيل عن ميسرة النهدي عن (المنهال)

(1)

بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، ثم قام يصلي حتى صلى العشاء، ثم خرج فاتبعته فقال: " (ملك)

(2)

عرض

⦗ص: 93⦘

لي استأذن ربه أن يسلم علي، ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة"

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، م، هـ]: (النعمان)، وتقدم على الصواب في 2/ 198 برقم [6063]، وسيأتي طرف منه 12/ 127 [34446].

(2)

في [أ، ب]: (مالك).

(3)

صحيح؛ أخرجه أحمد (23329)، والترمذي (3781)، والنسائي في الكبرى (381) و (8298)، وابن خزيمة (1194)، وابن حبان (6965)، والحاكم 1/ 312، وابن أبي عاصم في الآحاد (2966)، وابن نصر في قيام الليل (267)، والطبراني (2607)، والخطيب في التاريخ 10/ 230، والبيهقي في دلائل النبوة 7/ 87.

ص: 92

34351 -

حدثنا حسين بن علي عن أبي موسى عن الحسن قال: رفع النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي معه على المنبر فقال: "إن ابني هذا سيد، ولعل اللَّه سيصلح به بين فئتين من المسلمين"

(1)

.

(1)

مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه النسائي (10084)، وأخرجه البخاري من حديث الحسن عن أبي بكرة (2704)، وأبو داود (4662)، والترمذي (3773).

ص: 93

34352 -

حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن علي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة"

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو إسحاق لم يدرك عليًّا، وهكذا الإسناد في مسند ابن أبي شيبة كما في المطالب العالية (3965)، وقد ورد من طريق أبي إسحاق عن الحارث عن علي، أخرجه الطبراني (2599)، وابن عساكر 70/ 113.

ص: 93

34353 -

حدثنا عفان قال: ثنا وهيب قال: ثنا عبد اللَّه بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن أبي راشد عن يعلى العامري أنه جاء حسن وحسين يسعيان إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فضمهما إليه وقال: "إن الولد مبخلة مجبنة"

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة سعيد بن أبي راشد، أخرجه أحمد (17562)، وابن ماجه (3666)، والحاكم 3/ 164، والطبراني 22/ (703)، والبيهقي 10/ 202، والرامهرمزي في الأمثال (140)، والقضاعي في مسند الشهاب (25).

ص: 93

34354 -

حدثنا مالك بن إسماعيل عن أسباط بن نصر عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

(1)

لفاطمة وحسن وحسين: "أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، م]: زيادة (علي).

(2)

مجهول؛ لجهالة صبيح مولى أم سلمة، أخرجه ابن ماجة (145)، والترمذي (3870)، وابن حبان (6977)، والحاكم 3/ 149، والطبراني (2619).

ص: 94

34355 -

حدثنا خالد بن مخلد قال: ثنا موسى بن يعقوب الزمعي عن عبد اللَّه بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر قال: أخبرني مسلم بن أبي سهل (النبال)

(1)

قال: أخبرني (حسن)

(2)

بن أسامة بن زيد قال: أخبرني (أبي)

(3)

أسامة قال: طرقت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لبعض الحاجة، قال: فخرج إليّ وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو، فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشف، فإذا حسن وحسين على وركيه، فقال:"هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما"

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (النفال).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [جـ، م]: (ابن)، وفي [أ، ب، هـ]: (أبو).

(4)

مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن أبي بكر، أخرجه الترمذي (3769)، وابن حبان (6967)، والنسائي في خصائص علي (139)، وأصله عند البخاري (3735)، وأحمد (21787).

ص: 94

34356 -

[حدثنا هوذة بن خليفة عن التيمي عن أبي عثمان عن أسامة بن زيد قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأخذني والحسن فيقول: "اللهم إني أحبهما فأحبهما"

(1)

.

(1)

حسن؛ هوذة صدوق، أخرجه البخاري (6003)، وأحمد (21828).

ص: 94

34357 -

حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال: لما أراد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يلاعن أهل نجران أخذ بيد الحسن والحسين، وكانت فاطمة تمشي خلفه]

(1)

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: تقديم وتأخير.

(2)

مرسل؛ الشعبي تابعي، أخرجه ابن جرير 3/ 299، وابن أبي حاتم (3616)، وسعيد بن منصور ق/ 1 (550)، وورد عن الشعبي عن جابر، أخرجه الحاكم 2/ 593، وأبو نعيم في دلائل النبوة (244)، والآجري في الشريعة (1690).

ص: 95

34358 -

حدثنا وكيع عن الأعمش عن سالم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إني سميت ابني هذين باسم ابني هارون شبر (وشبير)

(1)

"

(2)

.

(1)

في [جـ، م]: (شبرا).

(2)

مرسل؛ سالم تايعي، أخرجه أحمد في الفضائل (1367)، وقد ورد من حديث علي، أخرجه الطبراني (2777).

ص: 95

34359 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع بكاء الحسن (أو)

(1)

الحسين فقام فزعًا فقال: "إن الولد لفتنة، لقد قمت إليه وما أعقل"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ح، ط، هـ]: (و).

(2)

مرسل؛ يحيى بن أبي كثير تابعي، أخرجه ابن أبي الدنيا في العيال (180).

ص: 95

34360 -

حدثنا هوذة بن خليفة عن التيمي عن أبي عثمان عن أسامة

(1)

قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأخذني والحسن فيقول: "اللهم إني أحبهما فأحبهما"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (بن زيد).

(2)

حسن؛ هوذة صدوق، أخرجه البخاري (6003)، وأحمد (21828).

ص: 95

34361 -

حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن الحارث عن

⦗ص: 96⦘

زهير بن الأقمر قال: بينما الحسن (بن علي)

(1)

(2)

يخطب إذ قام رجل من (الأسد)

(3)

آدم طوال فقال: (لقد)

(4)

رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم واضعه في حقويه يقول: "من أحبني فليحبه، فليبلغ الشاهد الغائب"

(5)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [أ]: زيادة رضي الله عنه.

(3)

في [هـ]: (الأزد)، وهما لهجتان في اسم القبيلة.

(4)

سقط من: [ط، هـ].

(5)

صحيح؛ أخرجه أحمد (23106)، والحاكم 3/ 173، والبخاري في التاريخ 3/ 428.

ص: 95

34362 -

حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني حسين بن واقد قال: حدثني عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يخطبنا، فأقبل حسن وحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ويقومان، فنزل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأخذهما فوضعهما بين يديه ثم قال:"صدق اللَّه ورسوله: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [الأنفال: 28]، رأيت هذين فلم أصبر ثم أخذ في خطبته"

(1)

.

(1)

حسن؛ حسين بن واقد صدوق، أخرجه أحمد (22995)، وأبو داود (1109)، وابن ماجة (3600)، والنسائي 3/ 108، والترمذي (3774)، وابن خزيمة (1801)، وابن حبان (6039)، والحاكم 1/ 287، وابن أبي الدنيا في العيال (179)، وابن جرير في التفسير 28/ 125، والبيهقي 6/ 165، والواحدي في التفسير 4/ 308، والبغوي في معالم التنزيل 4/ 354، وابن الأثير 2/ 12.

ص: 96

34363 -

حدثنا أسود بن عامر قال: حدثني مهدي بن ميمون عن محمد بن عبد اللَّه بن أبي يعقوب عن ابن أبي نعم قال: كنت جالسًا عند ابن عمر فأتاه رجل (فسأله عن دم البعوض؟ فقال له ابن عمر: ممن أنت؟ قال: رجل)

(1)

من أهل

⦗ص: 97⦘

العراق، فقال ابن عمر: ها انظروا هذا يسألني عن دم البعوض وهم قتلوا ابن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، و

(2)

سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "هما ريحانتي من الدنيا"

(3)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [هـ]: زيادة (قد).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (5994)، وأحمد (5675).

ص: 96

34364 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرني جرير بن حازم عن محمد بن عبد اللَّه بن أبي يعقوب عن عبد اللَّه بن شداد عن أبيه قال: دعي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لصلاة فخرج وهو حامل حسنًا (أو)

(1)

حسينًا، فوضعه إلى جنبه فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطال فيها، قال أبي: فرفعت رأسي من بين الناس فإذا الغلام على ظهر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأعدت رأسي فسجدت، فلما سلم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال له القوم: يا رسول اللَّه لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، أفكان يوحي إليك؟ قال:"لا، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (و).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (16033)، والنسائي 2/ 229، والحاكم 3/ 626، والطبراني (7107)، وابن أبي عاصم في الآحاد (934).

ص: 97

34365 -

حدثنا شبابة قال: ثنا شعبة عن عدي بن ثابت عن (البراء)

(1)

قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حمل الحسن بن علي على عاتقه وقال: "اللهم إني أحبه فأحبه"، قال شعبة: فقلت لعدي: حسن؟ (قال)

(2)

: نعم

(3)

.

(1)

في [أ]: (البراق).

(2)

في [أ، ب]: (فقال).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3749)، ومسلم (2422).

ص: 97

34366 -

حدثنا جعفر بن عون قال: أخبرنا معاوية بن أبي مُزَرّد المديني عن أبيه عن أبي هريرة قال: بصر عيناي هاتان وسمع أذناي النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد

⦗ص: 98⦘

حسن أو حسين وهو يقول: " (ترق)

(1)

عينَ بقة"، قال: فيضع الغلام قدمه على قدم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرفعه فيضعه على صدره ثم يقول: "افتح فاك"، قال: ثم يقبله، ثم يقول: "اللهم إني أحبه فأحبه"

(2)

.

(1)

أي: تصعد، وفي [أ، ب]: (برق)، قيل: شبهه بعين البعوض لصغره؛ وقيل: عين بقة أعلى قصر أو حصن بهذا الاسم.

(2)

مجهول؛ لجهالة أبي مزرد، أخرجه البخاري في الأدب المفرد (249)، وأحمد في فضائل الصحابة (1405)، والحارث (993/ بغية)، والطبراني (2653)، وابن عساكر 13/ 194، والآجري في الشريعة (1654)، وابن أبي الدنيا في العيال (209)، والرامهرمزي في أمثال الحديث (99).

ص: 97

34367 -

حدثنا مطلب بن زياد عن جابر عن أبي جعفر قال: اصطرع الحسن والحسين (فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم)

(1)

: " (هو)

(2)

(حسن)

(3)

(فقالت)

(4)

فاطمة: كأنه أحب إليك قال: "لا، ولكن جبريل يقول (هو)

(5)

حسين"

(6)

.

(1)

في [ب]: تكرار.

(2)

في [جـ، م]: (هن).

(3)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (حسين)، وانظر: بغية الباحث (992)، والمطالب العالية (3966).

(4)

في [أ، ب]: (قالت).

(5)

في [جـ، م]: (هن).

(6)

مرسل ضعيف؛ أبو جعفر تابعي، وجابر الجعفي ضعيف؛ أخرجه الحارث (992/ بغية)، وورد من حديث أبي هريرة، أخرجه أبو يعلى في المعجم (196)، وابن عدي 5/ 18، وابن الأثير 2/ 27، وابن عساكر 14/ 165.

ص: 98

34368 -

حدثنا مطلب بن زياد عن جابر عن أبي جعفر قال: مر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالحسن والحسين وهو حاملهما على مجلس من مجالس الأنصار فقالوا: يا رسول اللَّه نعمت المطية، قال:"ونعم الراكبان"

(1)

.

(1)

مرسل ضعيف؛ أبو جعفر تابعي، وجابر ضعيف.

ص: 98

34369 -

حدثنا عفان قال: ثنا وهيب عن عبد اللَّه بن عثمان عن سعيد بن أبي راشد عن يعلى العامري أنه خرج مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له، فإذا حسين يلعب مع الغلمان في الطريق (فاستمثل)

(1)

أمام القوم ثم بسط يده (وطفق)

(2)

(الصبي)

(3)

(يعدو)

(4)

هاهنا مرة وهاهنا، وجعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى أخذه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى تحت قفاه ثم أقنع رأسه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فوضع فاه على (فيه)

(5)

فقبله، فقال:"حسين مني وأنا من حسين، أحب اللَّه من أحب حسينًا، حسين سبط من الأسباط"

(6)

.

(1)

في [هـ]: (فاستقبل).

(2)

في [م]: (فطفق).

(3)

في [أ، ب]: (الغلام).

(4)

في [أ، ب]: (بعد)، وفي [هـ]:(يفر).

(5)

في [أ، ب، جـ]: (فاه)، وفي [هـ]:(فنه).

(6)

مجهول؛ لجهالة سعيد بن أبي راشد، أخرجه أحمد (17561)، والترمذي (3375)، والحاكم 3/ 177، وابن حبان (6971)، وابن ماجه (144)، والطبراني 22/ (702)، والبخاري في التاريخ 8/ 415، والمزي 10/ 426، والدولابي 1/ 88، والفسوي في المعرفة 1/ 308.

ص: 99

[24] ما ذكر في جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 99

34370 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال: أخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل إلى امرأة جعفر: "أن ابعثي إليَّ بني جعفر"، قال: فأتي بهم، فقال:"اللهم إن جعفر قد قدم إليك إلى أحسن الثواب، فاخلفه في ذريته بخيرما خلفت عبدًا من عبادك الصالحين"

(1)

.

(1)

مرسل؛ عامر الشعبي تابعي، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (1690)، وابن سعد 4/ 40.

ص: 99

34371 -

حدثنا عبد الرحيم عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال: لما قدم جعفر من أرض الحبش لقي عمر بن الخطاب أسماء بنت عميس فقال لها: سبقناكم بالهجرة ونحن أفضل منكم، فقالت: لا أرجع حتى آتي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فدخلت عليه فقالت: يا رسول اللَّه لقيت عمر فزعم أنه أفضل منا وأنهم سبقونا بالهجرة، فقال نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم:"بل أنتم هاجرتم مرتين"

(1)

.

(1)

مرسل؛ الشعبي تابعي، أخرجه ابن سعد 8/ 281، وورد من حديث الشعبي عن أسماء، أخرجه الطبراني 24/ (394).

ص: 100

34372 -

قال إسماعيل: فحدثني سعيد بن أبي بردة قال: قالت يومئذ لعمر: ما هو كذلك، كنا مطرودين بأرض البغضاء

(1)

البعداء وأنتم عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(2)

يعظ جاهلكم ويطعم جائعكم

(3)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (و).

(2)

سقط من: [م].

(3)

مرسل، سعيد بن أبي بردة ليس من الصحابة، وورد الخبر من حديث أبي بردة عن أبي موسى، أخرجه البخاري (4230)، ومسلم (2502).

ص: 100

34373 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي إسحاق قال: أخبرنا أبو ميسرة أنه لما أتى النبي صلى الله عليه وسلم قتل جعفر وزيد وعبد اللَّه بن رواحة ذكر أمرهم فقال: "اللهم اغفر لزيد ثلاثًا، اللهم اغفر لجعفر ولعبد اللَّه بن رواحة"

(1)

.

(1)

مرسل؛ أبو ميسرة تابعي، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (1531)، وابن سعد 3/ 46، وابن عساكر 19/ 369.

ص: 100

34374 -

حدثنا يحيى بن آدم قال: ثنا قطبة بن عبد العزيز عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن سالم بن أبي الجعد قال: أريهم النبي صلى الله عليه وسلم في النوم رأى جعفرًا

⦗ص: 101⦘

ملكًا ذا جناحين مضرجًا بالدماء، وزيدًا مقابله على السرير، وابن رواحة جالسًا معهم كأنهم معرضون عنه

(1)

.

(1)

مرسل، سالم بن أبي الجعد تابعي، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (361)، والطبراني (1468)، وأخرجه ابن عساكر 38/ 215 من طريق سالم عن أبي اليسر.

ص: 100

34375 -

حدثنا عبيد اللَّه قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هبيرة بن (يريم)

(1)

(و)

(2)

هانئ عن علي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لجعفر: "أشبهت خلقي وخلقي"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (مريم).

(2)

في [م]: (من)، وفي [هـ]:(عن).

(3)

حسن؛ هبيرة صدوق، أخرجه أحمد (770)، وابن سعد 4/ 36، والبزار (744)، وابن حبان (7046)، والحاكم 3/ 120، وأبو داود (2280)، وأبو يعلى (405)، والبيهقي 8/ 6.

ص: 101

34376 -

حدثنا ابن نمير عن حجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجعفر: "أشبهت خلقي وخلقي"

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد (2040)، وأبو يعلى (2379)، وأصله أخرجه البخاري (2699)، والترمذي (3765).

ص: 101

34377 -

حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجعفر: "أشبهت خلقي وخلقي"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2699).

ص: 101

34378 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن أبي فروة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

(1)

: "أما أنت (يا جعفر)

(2)

فأشبهت خلقي وخلقي"

(3)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (لجعفر).

(2)

سقط من: [ط، هـ]، وفي [أ، ب]: (وجعفر).

(3)

مرسل؛ ابن أبي ليلى تابعي.

ص: 101

34379 -

حدثنا عبد الرحيم عن زكريا عن عامر أن جعفر بن أبي طالب قتل يوم مؤته بالبلقاء، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"اللهم اخلف جعفرا في أهله بأفضل ما خلفت عبدا من عبادك الصالحين"

(1)

.

(1)

مرسل؛ عامر الشعبي تابعي.

ص: 102

34380 -

حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن الشعبي قال: أتي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر فقيل له: قدم جعفر من عند النجاشي، فقال:"ما أدري بأيهما أنا أفرح، بقدوم جعفر، أو بفتح خيبر"، ثم تلقاه والتزمه وقبل ما بين عينيه

(1)

.

(1)

مرسل؛ الشعبي تابعي، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (363)، والطبراني (1469)، وابن سعد 4/ 34، والطحاوي 4/ 281، وقد ورد من حديث الشعبي عن جابر، أخرجه الحاكم 2/ 681، والبيهقي في الدلائل 4/ 246، وورد من حديث الشعبي عن عبد اللَّه بن جعفر عن أبيه، أخرجه الطبراني (1478)، وابن قانع 1/ 152، والبيهقي في الشعب (8968).

ص: 102

34381 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا زكريا عن عامر أن عليًّا تزوج أسماء (ابنة)

(1)

عميس فتفاخر ابناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر فقال كل واحد منهما: أنا أكرم منك، وأبي خير من أبيك، فقال لها علي: أقضي بينهما، (فقالت)

(2)

: ما رأيت شابًا من العرب خيرًا من جعفر، وما رأيت كهلًا كان خيرًا من أبي بكر، فقال لها علي: ما تركت لنا شيئًا، ولو قلت غير هذا لمقتك، (فقالت)

(3)

: (واللَّه)

(4)

إن ثلاثة

⦗ص: 103⦘

أنت (أخسهم)

(5)

لخيار

(6)

.

(1)

في [أ، ب]: (بنت).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (فقال).

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

سقط من: [جـ، م].

(5)

في [أ، ب]: (أحسنهم).

(6)

مرسل، عامر الشعبي تابعي، أخرجه ابن سعد 4/ 41، و 8/ 284.

ص: 102

[25] فضل حمزة بن عبد المطلب أسد اللَّه رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 103

34382 -

حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن عمير بن إسحاق أن حمزة كان يقاتل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم بسيفين ويقول: أنا أسد اللَّه وأسد (رسول اللَّه)

(1)

صلى الله عليه وسلم

(2)

(3)

.

(1)

في [جـ، م]: (رسوله).

(2)

سقط من: [م].

(3)

مرسل، عمير تابعي، أخرجه الطبراني (2953)، والحاكم 3/ 192، وابن عبد البر في الاستيعاب 1/ 373، وفي الغيلانيات (268)، وابن سعد 3/ 12، وأحمد في مسائل صالح 2/ 415، والبيهقي في دلائل النبوة 3/ 243.

ص: 103

34383 -

حدثنا عبد الرحيم عن زكريا عن عامر قال: قتل حمزة يوم أحد، وقتل حنظلة بن الراهب الذي طهرته الملائكة يوم أحد

(1)

.

(1)

مرسل، عامر هو الشعبي تابعي، أخرجه البيهقي 4/ 15.

ص: 103

34384 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن سالم عن سعيد بن جبير قال: لما أصيب حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير يوم أحد، ورأوا من الخير ما رأوا، قالوا: يا ليت إخواننا يعلمون ما أصبنا من الخير كي يزدادوا رغبة، فقال اللَّه:"أنا أبلغ عنكم"، فأنزل اللَّه: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ

⦗ص: 104⦘

يُرْزَقُونَ} إلى قوله: {وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}

(1)

. [آل عمران: 169 - 171].

(1)

مرسل؛ سعيد بن جبير تابعي، أخرجه الطبراني (2946)، وقد رواه البيهقي في إثبات عذاب القبر (214) من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس، كما رواه كذلك الحاكم 2/ 419.

ص: 103

[26] ما ذكر في العباس رضي الله عنه

(1)

عم النبي صلى الله عليه وسلم

(2)

(1)

سقط من: [م].

(2)

في [م]: عليه السلام.

ص: 104

34385 -

حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن عبد اللَّه بن الحارث قال: حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أن العباس دخل على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (وأنا عنده)

(1)

، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"من أغضبك؟ "((قال)

(2)

: يا رسول)

(3)

اللَّه ما لنا ولقريش إذا تلاقوا (تلاقوا)

(4)

بوجوه (مبشرة)

(5)

، وإذا لقونا (لقونا)

(6)

بغير ذلك، قال: فغضب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حتى أحمر وجهه، وحتى استدر عرق بين عينيه، وكان إذا غضب استدر فلما سري عنه، قال:"والذي نفس محمد بيده، لا يدخل قلبَ رجل الإيمانُ حتى يحبكم للَّه ولرسوله"، ثم قال:"أيها الناس، من آذى العباس فقد آذاني، إنما عم الرجل صنو أبيه"

(7)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [م]: (فقال).

(3)

سقط من: [جـ].

(4)

في [جـ]: (بأمرنا تلاقوا)، وفي [هـ]:(بينهم تلاقوا).

(5)

في [ب]: (مبسرة).

(6)

سقط من: [ب].

(7)

ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبي زياد، أخرجه أحمد (17515)، والترمذي (3758)، والنسائي في الكبرى (8176)، والطبراني 20/ (672)، والحاكم 4/ 75، و 3/ 333، وابن شبه في تاريخ المدينة 2/ 639، وابن أبي عاصم في الآحاد (439)، والبيهقي في الدلائل 1/ 168، ويعقوب بن سفيان 1/ 295، وابن ماجه (140).

ص: 104

34386 -

حدثنا ابن عيينة عن داود بن (شابور)

(1)

عن مجاهد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: " (احفظوني)

(2)

في العباس فإنه بقية آبائي، وإن عم الرجل صنو أبيه"

(3)

.

(1)

في [أ، ح، ط، هـ]: (سابور).

(2)

في [هـ]: (احفظوا بي).

(3)

مرسل؛ مجاهد تابعي، أخرجه عبد الرزاق في التفسير 2/ 331، وابن جرير 13/ 101، وعبد اللَّه بن أحمد في فضائل الصحابة (1781)، وورد من حديث مجاهد عن ابن عباس، أخرجه الطبراني (11107).

ص: 105

34387 -

حدثنا ابن نمير عن سفيان عن أبيه عن أبي الضحى مسلم بن صبيح قال: قال العباس: يا رسول اللَّه إنا لنرى (في)

(1)

وجوه قوم

(2)

وقائع أوقعتَها فيهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لن (يصيبوا)

(3)

خيرًا حتى يحبوكم للَّه ولقرابتي، (ترجوا)

(4)

(سلهب)

(5)

شفاعتي، ولا يرجوها (بنو)

(6)

(عبد)

(7)

المطلب"

(8)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(2)

في [هـ]: زيادة (من).

(3)

في [هـ]: (تصيبوا).

(4)

في [أ، ب، جـ، م]: (أترجوا).

(5)

في [أ، ب]: (سلهت)، وفي [هـ]:(سلهف).

(6)

سقط من: [جـ].

(7)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(8)

مرسل؛ أبو الضحى تابعي، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (1756)، واللالكائي (1687)، وورد من حديث أبي الضحى عن ابن عباس، أخرجه الطبراني (12228)، والخطيب 6/ 315، وابن عساكر 26/ 337، وابن شبه (1049).

ص: 105

34388 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة قال: (أخبرنا)

(1)

ثابت عن أبي عثمان النهدي أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال للعباس: "هلم هاهنا فإنك (صنوي)

(2)

"

(3)

.

(1)

في [م]: (أمرنا).

(2)

في [م]: (صنوا أبي).

(3)

مرسل؛ أبو عثمان النهدي تابعي، أخرجه ابن سعد 4/ 26، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد الفضائل (1752).

ص: 106

34389 -

حدثنا عبد الرحيم عن زكريا عن عامر قال: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم ومعه العباس، وكان العباس (ذا)

(1)

رأي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أي عم إذا رأيت (لي)

(2)

(حظًا)

(3)

فمرني به"

(4)

.

(1)

في [ب]: (وا).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

في [أ، ب، هـ]: (خطأ).

(4)

مرسل؛ عامر الشعبي تابعي، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (349)، وروى بعضه ابن سعد 4/ 9، وعبد اللَّه ابن أحمد في زوائد الفضائل (1816)، والبيهقي في الدلائل 2/ 451.

ص: 106

[27] ما ذكر في ابن عباس رضي الله عنهما

ص: 106

34390 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثني إسماعيل بن أبي خالد عن شعيب ابن يسار عن عكرمة قال: دعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ابن عباس فأجلسه في حجره، ومسح على رأسه، ودعا له بالعلم

(1)

.

(1)

مرسل؛ عكرمة تابعي، أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في زوائد الفضائل (1915)، ويعقوب في المعرفة 1/ 267، وابن سعد كما في الإصابة 4/ 143، وورد من حديث عكرمة عن ابن عباس، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (379).

ص: 106

34391 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا إسماعيل عن شعيب بن يسار قال: جاء طير أبيض، فدخل في كفن ابن عباس حين أدرج ثم ما رئي بعد.

ص: 107

34392 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن سالم بن أبي حفصة عن رجل يقال له: (كلثوم)

(1)

قال: سمعت ابن الحنفية يقول في جنازة ابن عباس: اليوم مات رباني العلم.

(1)

هكذا رواية ابن أبي شيبة: (كلثوم) بدون (أبو) كما في الآحاد والمثاني (383)، وعند ابن سعد 2/ 368، وابن أبي حاتم في التفسير (6411):(أبو كلثوم).

ص: 107

34393 -

حدثنا حفص عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال: قال عبد اللَّه: لو أدرك ابن عباس أسناننا ما عاشره

(1)

منا رجل

(2)

.

(1)

أي: لم يبلغ عشر مكانته أحد منا.

(2)

صحيح؛ أخرجه الحاكم 3/ 618، والطبري في مسند ابن عباس من تهذيب الآثار (268)، والبخاري في التاريخ 5/ 4، وابن سعد 2/ 366، وأحمد فضائل الصحابة (1559)، والبيهقي في الدلائل 6/ 193، وأبو خيثمة في العلم (48)، والحربي 1/ 152.

ص: 107

34394 -

حدثنا جعفر بن عون عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال: قال عبد اللَّه: نعم ترجمان القرآن ابن عباس

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه الحاكم 3/ 618، وابن جرير في مسند ابن عباس (268)، والخطيب 1/ 174، وابن سعد 2/ 366، وأحمد في فضائل الصحابة (1863)، والبيهقي في الدلائل 6/ 193.

ص: 107

34395 -

حدثنا عبد اللَّه بن بكر عن حاتم بن أبي صغيرة عن عمرو بن دينار أن كريبًا أخبره عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دعا لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يزيدني

⦗ص: 108⦘

(اللَّه)

(1)

علمًا وفهمًا

(2)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الفضائل (1857) وفي المسند (3061)، ويعقوب في المعرفة 1/ 283، والآجري في الشريعة (1747)، والحاكم 3/ 534، وابن أبي عاصم في الآحاد (376)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 315، والخطيب 9/ 421، والبيهقي في الشعب (1523)، والذهبي في السير 3/ 338.

ص: 107

34396 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان (عن زكريا)

(1)

عن عامر قال: دخل العباس على النبي صلى الله عليه وسلم فلم ير عنده أحدا فقال له ابنه: لقد رأيت عنده رجلًا، فقال العباس: يا رسول اللَّه، زعم ابن عمك أنه رأى عندك رجلًا، فقال عبد اللَّه

(2)

: نعم والذي أنزل عليك الكتاب، قال:"ذاك جبريل"

(3)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [ب]: زيادة (فقال عبد اللَّه)، وفي [أ]: زيادة (قال).

(3)

مرسل؛ عامر الشعبي تابعي، وأخرجه متصلًا من حديث ابن عباس أحمد (2679)، وابنه (2848)، والطيالسي (2718)، وعبد بن حميد (711)، ويعقوب في المعرفة 1/ 521، والطبراني (10584)، والبيهقي في دلائل النبوة 7/ 75.

ص: 108

34397 -

حدثنا سليمان بن حرب قال: ثنا حماد بن سلمة عن عبد اللَّه بن عثمان بن (خثيم)

(1)

عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كنت في بيت ميمونة ابنة الحارث، فوضعتُ لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم طهوره فقال:"من وضع هذا؟ " فقالت ميمونة: عبد اللَّه، فقال:"اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (خيثم).

(2)

حسن؛ عبد اللَّه بن عثمان بن خثيم صدوق، أخرجه البخاري (143)، ومسلم (2477).

ص: 108

34398 -

حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن أبيه عن ابن عباس أن عمر

⦗ص: 109⦘

سأل أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن شيء قال: فسألني فأخبرته فقال: (أعييتموني)

(1)

أن تأتوا بمثل (ما أتى به)

(2)

هذا الغلام الذي لم (تجتمع شؤون)

(3)

رأسه

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (اغتبتموني)، وفي [هـ]:(أعبتموني).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [هـ]: (يجتمع سود).

(4)

حسن؛ كليب صدوق، أخرجه الحاكم 1/ 604، وابن خزيمة (2172)، وابن أبي عاصم في الآحاد (386)، وابن عبد البر في التمهيد 2/ 210، وأبو نعيم في الحلية 1/ 317، ويعقوب في المعرفة 1/ 284، والخطيب في الفقيه 2/ 277، وعبد اللَّه بن أحمد في الفضائل (1904)، والحربي في الغريب 2/ 869.

ص: 108

[28] ما ذكر في عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 109

34399 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن الحسن بن عبيد اللَّه عن إبراهيم بن سويد عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد اللَّه قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: " (إذنك)

(1)

على أن ترفع الحجاب، وأن تسمع سوادي حتى أنهاك"

(2)

.

(1)

في [هـ]: (آذنك).

(2)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2169)، وأحمد (3833).

ص: 109

34400 -

حدثنا وكيع قال: ثنا المسعودي عن عبد الملك بن عمير عن أبي المليح الهذلي قال: كان عبد اللَّه يستر النبي صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل، ويوقظه إذا نام، ويمشي معه في الأرض (وحشا)

(1)

(2)

.

(1)

أي: وحده وسقط من: [أ، ب].

(2)

مرسل؛ أبو المليح تابعي، أخرجه ابن سعد 3/ 153، وابن عساكر 33/ 81.

ص: 109

34401 -

حدثنا وكيع قال: ثنا المسعودي عن (عياش)

(1)

العامري عن عبد اللَّه ابن شداد (الكناني)

(2)

قال: كان [ابن مسعود صاحب الوساد والسواك

(3)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (عباس).

(2)

في [أ، ب]: (الليالي).

(3)

صحيح؛ أخرجه الطبراني (8451)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 126، ويعقوب في المعرفة 2/ 319.

ص: 110

34402 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا المسعودي عن القاسم قال]

(1)

: كان عبد اللَّه يلبس النبي صلى الله عليه وسلم نعليه، ويمشي أمامه

(2)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين من: [ط، هـ].

(2)

مرسل؛ القاسم تابعي، أخرجه يعقوب في المعرفة 2/ 311.

ص: 110

34403 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو كنت مستخلفًا (عن)

(1)

غير مشورة لاستخلفت ابن أم عبد"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (من).

(2)

ضعيف؛ لضعف الحارث، أخرجه أحمد (739)، وابن ماجه (137)، والترمذي (3809)، والبزار (838)، وابن سعد 3/ 154، والخطيب في تاريخ بغداد 1/ 148، والحاكم 8/ 313.

ص: 110

34404 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثني زائدة عن عاصم بن أبي النجود عن زر قال: جعل القوم يضحكون مما (تصنع)

(1)

الريح بعبد اللَّه (تَلفته)

(2)

، قال: فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لهو أثقل عند اللَّه يوم القيامة ميزانا من أحد"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (يصنع).

(2)

في [أ، ط، هـ]: (تلقيه).

(3)

مرسل؛ زر تابعي ورواية عاصم عنه ضعيفة، أخرجه أحمد (3991)، وابن سعد 3/ 155، وأبو يعلى (5310)، والطيالسي (355)، والبزار (1827)، والشاشي (661)، والطبراني (8452)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 127، ويعقوب في المعرفة 1/ 127.

ص: 110

34405 -

حدثنا محمد بن أبي عبيدة قال: ثنا أبي عن الأعمش عن العلاء بن بدر عن تميم بن حذلم قال: قد جالست أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم

(1)

وأبا بكر وعمر فما رأيت (واحدًا)

(2)

أزهد في (الدنيا)

(3)

ولا أرغب في الآخرة، ولا أحب إلي أن أكون في مسلاخه يوم القيامة منك يا عبد اللَّه بن مسعود

(4)

.

(1)

سقط من: [م].

(2)

سقط من: [ط، هـ].

(3)

في [أ]: (الدنى).

(4)

صحيح.

ص: 111

34406 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن القاسم بن عبد الرحمن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد"

(1)

.

(1)

مرسل؛ القاسم تابعي، أخرجه أحمد في الفضائل (1536)، والحاكم 3/ 318، والطبراني (8458)، وابن أبي عمر كما في المطالب (4066)، ويعقوب في المعرفة 2/ 319، وورد من طريق القاسم عن أبيه عن جده، أخرجه البزار (1986)، والطبراني في الأوسط (6879).

ص: 111

34407 -

حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة عن أم موسى (قالت)

(1)

: سمعت عليًّا يقول: أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ابن مسعود أن يصعد شجرة فيأتيه بشيء منها، فنظر أصحابه إلى حموشة ساقيه فضحكوا منها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما يضحككم؟ لرجل عبد اللَّه في الميزان أثقل من أحد"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (قال).

(2)

مجهول؛ لجهالة أم موسى، أخرجه أحمد (920)، والبخاري في الأدب (237)، وابن سعد 3/ 155، وأبو يعلى (539)، والطبراني (8516)، ويعقوب بن سفيان 2/ 546.

ص: 111

34408 -

حدثنا محمد بن أبي عبيدة قال: حدثني أبي عن الأعمش عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه قال: قال (عبد اللَّه بن مسعود)

(1)

: لقد رأيتني

⦗ص: 112⦘

سادس ستة ما على ظهر الأرض مسلم غيرنا

(2)

.

(1)

في النسخ: (قال: رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم)، وسيأتي مرتين برقم [36158] و [39362] على الصواب قال:(عبد اللَّه بن مسعود)، وهو كذلك في مصادر التخريج.

(2)

صحيح؛ أخرجه ابن حبان (7062)، والحاكم 3/ 313، وابن أبي عاصم في الآحاد (238)، والطبراني (8406)، والبزار (1987)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 126، وابن عساكر 33/ 68.

ص: 111

34409 -

[حدثنا أبو معاوية عن إبراهيم عن علقمة عن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يقرأ القرآن رطبًا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد"]

(1)

(2)

.

(1)

سقط الخبر من: [أ، ط، هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (175)، والترمذي (169)، والنسائي (8256)، وابن حبان (2034)، وابن خزيمة (1156)، وأبو يعلى (193)، والضياء (265)، والحارث (1011/ بغية) والمزي 24/ 80.

ص: 112

34410 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال: لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم

(1)

أن ابن مسعود أقربهم عند اللَّه وسيلة يوم القيامة

(2)

.

(1)

سقط من: [م].

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (23342)، وابن حبان (7063)، وابن سعد 3/ 154، والطبراني (8480)، ويعقوب في المعرفة 2/ 545، وأبو نعيم في الحلية 1/ 126، والطيالسي (426).

ص: 112

34411 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن مالك بن الحارث عن أبي خالد قال: وفدت إلى عمر ففضل أهل الشام علينا في الجائزة فقلنا له، فقال: يا أهل الكوفة أجزعتم أن فضلت أهل الشام عليكم في الجائزة، لبعد (شقتهم)

(1)

، (لقد)

(2)

⦗ص: 113⦘

آثرتكم بابن أم عبد

(3)

.

(1)

في [م]: (شقتكم)، وفي [أ، ب]: (سعيكم).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (فقد).

(3)

أبو خالد اختلف في صحبته، والأظهر عدمها، والأثر مجهول.

ص: 112

34412 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب قال: أقبل عبد اللَّه ذات يوم وعمر جالس، فقال:(كنيف)

(1)

ملئ (فقها)

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (لسف).

(2)

في [أ، ب]: (فقيهًا).

(3)

صحيح؛ أخرجه الطبراني (8477)، وابن سعد 2/ 344، وأبو نعيم في الحلية 1/ 129، وابن عساكر 33/ 145.

ص: 113

34413 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال: قرئ علينا كتاب عمر: أما بعد، (فإنني قد)

(1)

بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرًا، وعبد اللَّه بن مسعود (مؤدبًا)

(2)

ووزيرًا، وهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم

(3)

وآثرتكم بابن أم عبد على نفسي

(4)

.

(1)

في [ط، هـ]: (فقد).

(2)

في [أ، ب]: (مؤذنًا).

(3)

سقط من: [م].

(4)

صحيح؛ أخرجه ابن سعد 3/ 255.

ص: 113

34414 -

حدثنا أبو (معاوية)

(1)

قال: ثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي قالوا: أخبرنا عن عبد اللَّه قال: علم القرآن والسنة

(2)

وكفى بذلك علما

(3)

.

(1)

في [هـ]: (أسامة).

(2)

في [هـ]: زاد (ثم انتهى).

(3)

منقطع، أبو البختري لا يروي عن علي.

ص: 113

34415 -

حدثنا أبو أسامة عن صالح بن (حيان)

(1)

عن ابن بريدة {قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا} [محمد: 16]: (قال)

(2)

: هو عبد اللَّه بن مسعود.

(1)

في [أ، هـ]: (حبان).

(2)

سقط من: [ط، هـ].

ص: 114

34416 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: كان عبد اللَّه يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم

(1)

في هديه (ودله)

(2)

وسمته.

(1)

سقط من: [م].

(2)

في [ب]: (ووله).

ص: 114

34417 -

حدثنا ابن نمير قال: ثنا الأعمش عن حبة بن جوين قال: كنا جلوسا عند علي فذكرنا بعض قول (عبد)

(1)

اللَّه، وأثنى القوم عليه فقالوا يا أمير المؤمنين ما رأينا رجلًا أحسن خلقًا ولا أرفق تعليمًا ولا أشد ورعًا ولا أحسن مجالسة من ابن مسعود، فقال علي: نشدتكم اللَّه إنه للصدق من قلوبكم؟ قالوا: نعم، قال: اللهم إني أشهدك (أني)

(2)

أقول مثل ما قالوا، أو أفضل

(3)

(4)

.

(1)

سقط من: [م].

(2)

في [أ، ب]: (أنني).

(3)

زيادة في [جـ]: (حدثنا يعلى قال: حدثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال: سمعت أبا موسى يقول: لمجلس وأفضل)، وهو تكرار لما بعده.

(4)

ضعيف؛ لضعف حبة بن جوين.

ص: 114

34418 -

حدثنا يعلى قال: ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال: سمعت أبا موسى يقول لمجلس كنت أجالسه (عبد)

(1)

اللَّه أوثق من عمل سنة

(2)

.

(1)

في [س]: (عند).

(2)

صحيح.

ص: 114

[29] ما ذكر في عمار بن ياسر رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 115

34419 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء عمار يستأذن فقال: "ائذنوا له (مرحبا)

(1)

بالطيب المطيب"

(2)

.

(1)

سقط من: [م].

(2)

مجهول؛ لجهالة هانئ بن هانئ، أخرجه أحمد (779)، والترمذي (3798)، وابن ماجه (146)، وابن حبان (7075)، وأبو يعلى (492)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 140، والبخاري في الأدب المفرد (1031)، والطيالسي (117)، والحاكم 3/ 388، والبزار (739).

ص: 115

34420 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن (أبي عمار)

(1)

عن عمرو بن شرحبيل (قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم)

(2)

: "عمار ملئ إيمانًا إلى مشاشه"

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ط، م، هـ]: (عمارة)، وقد ورد سابقًا 3/ 78، و 11/ 22 برقم [32363]، وسيأتي بإسناد آخر 12/ 121 [34431]، والتصويب من كتب التخريج والتراجم.

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

مرسل؛ عمرو بن شرحبيل تابعي، أخرجه ابن عساكر 43/ 393، وأحمد في فضائل الصحابة (1600)، وقد ورد من حديث عمرو بن شرحبيل عن رجل من الصحابة أخرجه النسائي (8273)، كما ورد من حديث عمرو عن عبد اللَّه أخرجه الحاكم 3/ 443.

ص: 115

34421 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي ليلى الكندي قال: جاء خباب إلى عمر فقال: ادنه، فما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا عمار فجعل خباب يريه آثارا (بظهره)

(1)

مما عذبه المشركون

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (تظهر).

(2)

منقطع؛ لم يثبت سماع ابن أبي ليلى الكندي من عمر، وأخرجه ابن ماجة (153)، وأحمد في الفضائل (1596)، وابن سعد 3/ 165، وأبو نعيم في الحلية 1/ 359، وابن عساكر 43/ 437.

ص: 115

34422 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن عمار عن سالم عن ابن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ابن سمية ما خير بين أمرين إلا اختار أرشدهما"

(1)

.

(1)

منقطع؛ سالم لم يلق ابن مسعود، أخرجه أحمد (3693)، والحاكم 3/ 388، والطبراني (10072)، والبيهقي في الدلائل 6/ 421، والدارقطني في العلل 5/ 234.

ص: 116

34423 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن مجاهد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما لهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النار، وكذلك دأب الأشقياء الفجار"

(1)

.

(1)

مرسل؛ مجاهد تابعي، أخرجه أحمد في الفضائل (1598)، وورد من حديث مجاهد عن أسامة، أخرجه ابن عساكر 43/ 402.

ص: 116

34424 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا مسعر عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال: سئل علي عن عمار (قال)

(1)

: مؤمن (بر)

(2)

وإن ذكرته ذكر، وقد دخل الإيمان في سمعه وبصره، وذكر ما شاء اللَّه من جسده

(3)

.

(1)

في [أ، ب، م]: (فقال).

(2)

في [أ، ب]: (بي)، وفي [جـ، م]: (بشيء).

(3)

منقطع، أبو البختري لا يروي عن علي، أخرجه يعقوب في المعرفة 2/ 314، وابن عساكر 21/ 412.

ص: 116

34425 -

حدثنا أبو معاوية قال: ثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن علي قال: قالوا له: أخبرنا عن أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قالوا: أخبرنا عن عمار؟ قال: مؤمن (بر)

(1)

وإن ذكرته ذكر

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (بي)، وفي [جـ، م]: (بشيء).

(2)

منقطع؛ أبو البختري لا يروي عن علي.

ص: 116

34426 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس عن (هزيل)

(1)

(قال)

(2)

:

⦗ص: 117⦘

أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: إن عمارا وقع عليه جبل فمات، قال:"ما مات عمار"

(3)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (هذيل).

(2)

في [ب]: (فقال).

(3)

مرسل؛ هزيل تابعي، أخرجه أحمد في الفضائل (1597)، وابن سعد 3/ 254، وابن عساكر 43/ 436.

ص: 116

34427 -

حدثنا يحيى بن آدم قال: ثنا عمر بن أبي زائدة عن وردان المؤذن أنه سمع القاسم بن مخيمرة يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ملئ عمار إيمانا إلى المشاش وهو ممن حرم على النار"

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة وردان المؤذن.

ص: 117

34428 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا العوام بن حوشب عن سلمة بن كهيل عن علقمة عن خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار كلام، فانطلق عمار يشكوني (إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأتيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يشكوني)

(1)

، فجعل عمار لا يزيده إلا غلظة ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ساكت، فبكى عمار وقال: يا رسول اللَّه ألا تسمعه قال: فرفع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: "من عادى عمارا عاداه اللَّه، ومن أبغض عمارًا أبغضه اللَّه"، قال: فخرجت فما كان شيء أبغض إلى من غضب عمار، فلقيته فرضي

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

منقطع؛ سلمة بن كهيل لا يروي عن علقمة، أخرجه أحمد (16814)، والنسائي في الكبرى (8268)، وابن حبان (7081)، والحاكم 3/ 390، والطبراني (3835)، والطيالسي (1156)، والبخاري في التاريخ 3/ 136.

ص: 117

34429 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا المسعودي عن القاسم (بن)

(1)

عبد الرحمن قال: أول من بنى مسجدًا يصلى فيه عمار بن يسارا

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (عن).

(2)

مرسل ضعيف؛ المسعودي اختلط، ويزيد روى عنه بعد الاختلاط.

ص: 117

34430 -

حدثنا هشيم عن حصين عن أبي مالك {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} [النحل: 106]، (قال)

(1)

: نزلت في عمار

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

مرسل؛ أبو مالك تابعي.

ص: 118

34431 -

حدثنا (عثام)

(1)

بن علي قال: ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن هانئ ابن هانئ قال: استأذن عمار على علي فقال: مرحبا بالطيب المطيب سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ملئ عمار إيمانا إلى مشاشه"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (غنام).

(2)

مجهول؛ لجهالة هانئ بن هانئ، وانظر: ما تقدم 12/ 118 [34468].

ص: 118

(34481)

[*] حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن الحكم {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} ، قال: نزلت في عمار

(1)

.

(1)

مرسل ضعيف؛ الحكم تابعي، وجابر ضعيف جدًا.

[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا الرقم بالمطبوع، وهو غلط

ص: 118

[30] ما ذكر في أبي موسى رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 118

34432 -

حدثنا يزيد عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يقدم عليكم قوم هم أرق أفئدة"، قال: فقدم الأشعريون وفيهم أبو موسى قال: فجعلوا يرتجزون ويقولون:

غدا نلقى الأحبة

محمدا وحزبه

(1)

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (12872)، وأبو داود (5213)، وابن حبان (7192)، والبخاري في الأدب المفرد (967)، وعبد بن حميد (1410)، وأبو يعلى (3845)، والطحاوي في شرح المشكل (806)، والبيهقي في دلائل النبوة 5/ 351، والضياء في المختارة (1942)، وابن سعد 4/ 106.

ص: 118

34433 -

حدثنا ابن نمير عن مالك بن مغول عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لقد أوتيَ الأشعري مزمارا من مزامير آل داود"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (793)، وأحمد (22969).

ص: 119

34434 -

حدثت عن ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: " (لقد)

(1)

أوتي الأشعري مزمارا من مزامير آل داود"

(2)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

صحيح؛ والزهري روى الحديث من وجهين لا مانع من ثبوتهما جميعًا، والحديث أخرجه أحمد (24097)، وعبد الرزاق (4177)، والحميدي (282)، والدارمي (1489)، والنسائي 2/ 180، والطحاوي في شرح المشكل (1158)، وابن سعد 2/ 344، وابن حبان (7195).

ص: 119

34435 -

[حدثنا يزيد بن هارون عن (محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال)

(1)

]

(2)

: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لقد أوتي أبو موسى مزمارا من مزامير آل داود"

(3)

.

(1)

في [هـ]: (عن عروة عن عائشة قالت).

(2)

كذا في: [جـ].

(3)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه النسائي 2/ 185، والدارمي (3499)، وأبو عوانة (3889)، والطبراني في الأوسط (2679)، وابن سعد 4/ 107، والبخاري في خلق أفعال العباد ص 67.

ص: 119

34436 -

حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن سماك عن عياض الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي موسى: "هم قوم هذا" -يعني في قوله: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54]، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"هم قوم هذا"

(1)

.

(1)

مرسل؛ عياض الأشعري مختلف في صحبته، والأصح أنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجه ابن سعد 4/ 107، والحاكم 2/ 313، وابن جرير في التفسير 6/ 284، والطبراني 17/ 371، وابن أبي حاتم في التفسير (6535)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2515)، والخطيب 2/ 39، وابن عساكر 32/ 34، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 85، وابن السبكي في طبقات الشافعية 3/ 263.

ص: 119

[31] ما ذكر في خالد بن الوليد رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 120

34437 -

حدثنا ابن فضيل عن (كان)

(1)

عن قيس قال: كان بين خالد بن الوليد وبين رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم محاورة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"ما لكم ولسيف من سيوف اللَّه سله اللَّه على الكفار"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (نيار).

(2)

مرسل؛ قيس بن أبي حازم تابعي، أخرجه أبو يعلى (7188)، وابن سعد 7/ 395، وأحمد في فضائل الصحابة (1479)، وابن عساكر 16/ 243.

ص: 120

34438 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا أبو معشر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: هبطت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من (ثنية)

(1)

هوشاء فانقطع شسعه فناولته نعلي فأبى أن يقبلها وجلس في ظل شجرة (ليصلح)

(2)

نعله فقال لي: "انظر

(3)

من ترى؟ "، قلت: هذا فلان بن فلان، قال: "بئس عبد اللَّه فلان"، ثم قال (لي)

(4)

: "انظر إلى من ترى؟ " قلت: هذا فلان، قال:"نعم عبد اللَّه فلان"، والذي قال

(5)

: نعم عبد اللَّه فلان خالد بن الوليد

(6)

.

(1)

في [أ، ب]: (بيته).

(2)

في [أ، ب]: (يصلح).

(3)

في [هـ]: زيادة (إلى).

(4)

سقط من: [هـ].

(5)

في [هـ]: زيادة (له).

(6)

ضعيف؛ لضعف أبي معشر، وأخرج بعضه أحمد (8720)، والترمذي (3846)، وابن أبي عاصم في الآحاد (693).

ص: 120

34439 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير قال: بعث عمر أبا عبيدة على الشام وعزل خالد بن الوليد فقال خالد بن الوليد: بعث عليكم

⦗ص: 121⦘

أمين هذه الأمة، قال أبو عبيدة: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "خالد

(1)

سيف من سيوف اللَّه ونعم فتى العشيرة"

(2)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (بن الوليد).

(2)

منقطع؛ عبد الملك بن عمير لم يدرك أبا عبيدة، أخرجه أحمد (16823).

ص: 120

[32] ما جاء في أبي ذر الغفاري رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [جـ، م].

ص: 121

34440 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن الأعمش عن (عثمان)

(1)

أبي اليقظان عن أبي حرب بن أبي الأسود الدئلي قال: سمعت عبد اللَّه بن عمرو يقول: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول)

(2)

: "ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق من أبي ذر"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (عفان).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

ضعيف؛ لضعف أبي اليقظان، أخرجه أحمد (6519)، والترمذي (3801)، وابن ماجه (156)، والحاكم 3/ 342، والدولابي في الكنى 1/ 146.

ص: 121

34441 -

حدثنا (الحسن)

(1)

بن موسى قال: ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد ابن جدعان عن بلال بن أبي الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة، أصدق من أبي ذر"

(2)

.

(1)

في [أ، ح، ط، هـ]: (الحسين).

(2)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (27493)، والحاكم 3/ 344، والبزار (2714 كشف)، وابن سعد 4/ 228، ويعقوب في المعرفة 2/ 328، وعبد بن حميد (209).

ص: 121

34442 -

حدثنا يزيد عن أبي أمية بن يعلى الثقفي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر، ومن سره أن ينظر إلى تواضع عيسى ابن مريم فلينظر إلى أبي ذر"

(1)

.

(1)

ضعيف جدًا؛ أبو أمية بن يعلى متروك، أخرجه ابن سعد 4/ 228، وأحمد بن منيع كما في المطالب (4075)، والعقيلي 3/ 175.

ص: 122

34443 -

حدثنا يزيد قال: أخبرنا محمد بن عمرو عن عراك بن مالك قال: قال أبو ذر: إني لأقربكم من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(1)

مجلسًا يوم القيامة، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "

(2)

من خرج من (الدنيا)

(3)

كهيئة ما تركته فيها"، وإنه واللَّه ما منكم من أحد إلا قد (تشبت)

(4)

منها بشيء غيري

(5)

.

(1)

سقط من: [م].

(2)

في مصادر التخريج زيادة: (إن أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة).

(3)

في [أ، ب]: (الدني).

(4)

في [م]: (تشبث)، وفي [أ، ب]: (نشب).

(5)

منقطع؛ عراك لم يرو عن أبي ذر، أخرجه أحمد (21496)، وفي الزهد ص 147، وابن سعد 4/ 229، وهناد في الزهد (554)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 161، والطبراني (1627)، والبيهقي في دلائل النبوة 7/ 308.

ص: 122

[33] ما ذكر في فضل فاطمة رضي الله عنها

(1)

ابنة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

-

(1)

سقط من: [م].

ص: 122

34444 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن محمد بن علي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنما فاطمة بضعة مني، فمن أغضبها أغضبني"

(1)

.

(1)

مرسل؛ محمد بن علي تابعي، وقد ورد من حديث ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي ملكية عن المسور بن مخرمة، أخرجه البخاري (3767)، ومسلم (2449).

ص: 122

34445 -

حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة قالت: قلت لفاطمة ابنة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: رأيتك حين أكببت على النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فبكيت، ثم أكببت عليه ثانية فضحكت، قالت: أكببت عليه فأخبرني أنه ميت فبكيت، ثم أكببت عليه الثانية فأخبرني أني أول أهله لحوقا به، وأني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم ابنة عمران، فضحكت

(1)

.

(1)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه البخاري (3625)، ومسلم (3626).

ص: 123

34446 -

حدثنا زيد بن الحباب عن إسرائيل عن ميسرة النهدي عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة قال: أتيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فخرج فاتبعته، فقال:"ملك عرض لي استأذن ربه أن يسلم علي ويخبرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (23329)، والترمذي (3781)، والنسائي (8298)، وابن حبان (6960)، وابن خزيمة (1194)، والحاكم 1/ 312، وابن أبي عاصم في الآحاد (2966)، وأبو نعيم في الحلية 4/ 190، وابن نصر في قيام الليل (267)، والطبراني (2607)، والخطيب 10/ 230، والبيهقي في الدلائل 7/ 87، والقطيعي في زوائد الفضائل (1406)، وابن عساكر 12/ 268.

ص: 123

34447 -

حدثنا شاذان قال: ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول: "الصلاة يا أهل البيت {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}

(1)

[الأحزاب: 33].

(1)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (13728)، وأبو يعلى (3979)، والترمذي (3206)، والحاكم 3/ 158، وعبد بن حميد (1223)، والطيالسي (2059)، والطبري في التفسير 22/ 6، والطحاوي في شرح المشكل (774)، والطبراني (2671)، والقطيعي في زوائد الفضائل (1340).

ص: 123

34448 -

حدثنا شريك عن أبي فروة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "فاطمة سيدة نساء العالمين بعد مريم ابنة عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة ابنة خويلد"

(1)

.

(1)

مرسل ضعيف؛ أبو فروة ضعيف؛ وعبد الرحمن تابعي.

ص: 124

34449 -

حدثنا محمد بن بشر عن زكريا عن عامر قال: خطب علي بنت أبي جهل إلى عمها الحارث بن هشام، فاستأمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيها فقال: "عن (حسبها)

(1)

تسألني؟ " قال علي: قد أعلم ما (حسبها)

(2)

ولكن تأمرني بها؟ قال: "لا، فاطمة بضعة مني ولا أحب أن (تجزع) "

(3)

، فقال علي: لا آتي شيئًا تكرهه

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (حسنها).

(2)

في [أ، ب]: (حسنها).

(3)

في [أ، ب]: (تخرج).

(4)

مرسل؛ عامر تابعي، أخرجه أحمد في الفضائل (1323)، وابن إسحاق (358)، والدولابي في الذرية الطاهرة (56)، وأخرجه الحاكم 3/ 158 عن الشعبي عن سويد بن غفلة.

ص: 124

[34] ما ذكر في عائشة رضي الله عنها

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 124

34450 -

حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن سميع عن مسلم البطين قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "عائشة (زوجي)

(1)

في الجنة"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (زوجتي).

(2)

مرسل؛ مسلم البطين تابعي، أخرجه ابن سعد 8/ 66.

ص: 124

34451 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة عن أبي موسى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون، ومريم ابنة عمران، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3411)، ومسلم (2431).

ص: 125

34452 -

حدثنا الفضل بن دكين عن زهير عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "عائشة تفضل النساء كما تفضل الثريد (على)

(1)

سائر الطعام"

(2)

.

(1)

سقط من: [جـ، م].

(2)

مرسل؛ مصعب تابعي، أخرجه أحمد في الفضائل (1643)، وورد من حديث مصعب عن أبيه، أخرجه أبو نعيم في الحلية 9/ 25، والطبراني في الأوسط (1978)، وابن حيان في جزئه (54).

ص: 125

34453 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الرحمن بن أبي الضحاك عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان قال: حدثنا أن عبد اللَّه، بن صفوان وآخر معه، أتيا عائشة فقالت عائشة: يا فلان هل سمعت حديث حفصة؟ فقال: نعنم يا أم المؤمنين، فقال لها عبد اللَّه بن صفوان: وما ذاك يا أم المؤمنين؟ قالت: خلال فيَّ (تسع)

(1)

لم تكن في أحد من الناس إلا ما آتى اللَّه مريم ابنة عمران، واللَّه ما أقول هذا أني أفتخر على (صواحبي)

(2)

قال: عبد اللَّه بن صفوان: وما هي يا أم المؤمنين؟ قالت: نزل المك بصورتي، وتزوجني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لسبع سنين، وأهديت إليه لتسع سنين، وتزوجني بكرًا لم يشركه فيَّ

⦗ص: 126⦘

أحد من الناس، وأتاه الوحي وأنا وإياه في لحاف واحد، وكنت من أحب الناس إليه، ونزل في آيات من القرآن كادت الأمة تهلك فيهن، ورأيت جبريل ولم يره أحد من نسائه غيري، وقبض في بيتي لم يله أحد غير الملك وأنا

(3)

.

(1)

في [أ، ب، م]: (سبع).

(2)

في [هـ]: (صواحباتي).

(3)

منقطع فيه جهالة؛ عبد الرحمن بن جدعان لم يدرك عائشة، وعبد الرحمن بن أبي الضحاك فيه جهالة، فيه جهالة، أخرجه الطبراني 23/ (77)، والحاكم 4/ 10، وأبو القاسم الأصبهاني في الحجة (367)، وابن أبي عاصم في الآحاد (3036)، وابن جرير الطبري في التاريخ 2/ 9، والبخاري في التاريخ 5/ 345، والمؤلف في المسند كما في المطالب العالية (4106).

ص: 125

34454 -

حدثنا عبد الرحيم عن (مجالد)

(1)

عن الشعبي عن مسروق قال: أخبرتني عائشة قالت: بينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جالس في البيت إذ دخل الحجرة علينا رجل على فرس فقام إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فوضع يده على معرفة الفرس فجعل يكلمه، قالت: ثم رجع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول اللَّه من هذا الذي كنت تناجي؟ قال: "وهل رأيت أحدًا؟ "، قالت: قلت: نعم، رأيت رجلًا على فرس، قال: "بمن (شبهته)

(2)

؟، قالت: بدحية الكلبي، قال:"ذاك جبريل"، قال:"قد رأيتِ خيرًا"، قال: ثم (لبثت)

(3)

ما شاء اللَّه أن (ألبث)

(4)

فدخل جبريل ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في الحجرة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يا عائشة"، قلت: لبيك وسعديك يا رسول اللَّه، قال: "هذا جبريل وقد أمرني أن أقرئك (منه السلام)

(5)

"، قالت: قلت أرجع إليه مني السلام ورحمة اللَّه وبركاته، جزاك اللَّه من دخيل خير ما يجزئ الدخلاء،

⦗ص: 127⦘

قالت: وكان ينزل الوحي على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأنا وهو في لحاف واحد

(6)

.

(1)

في [أ، ب، م، هـ]: (غالب).

(2)

في [أ، ب]: (شبهتيه).

(3)

في [أ، ب]: (لبث)

(4)

في [أ، ب، جـ، م]: (يلبث).

(5)

في [أ، ب]: (السلام منه).

(6)

ضعيف؛ لضعف مجالد، أخرجه أحمد (24462)، والحاكم 4/ 7، والحميدي (277)، والطبراني 23/ (90)، وأبو نعيم في الحلية 2/ 46، والخطيب 7/ 140، وابن سعد 8/ 67، وابن أبي عاصم في الآحاد (3013)، وسبق 8/ 428 بسند صحيح وسبق 8/ 425 برقم [27353].

ص: 126

34455 -

حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل قال: حدثني مصعب بن إسحاق بن طلحة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "قد أريت عائشة في الجنة (ليهون)

(1)

علي (بذلك)

(2)

موتي كأني أرى كفها"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (لهون).

(2)

في [أ، ب، جـ، م]: (بذاك).

(3)

مرسل؛ مصعب مجهول وليس صحابيًا، وأخرجه ابن سعد 8/ 65، ورواه أحمد في المسند (25120) من حديث مصعب عن عائشة وبين في فضائل الصحابة (1633) أن وكيعًا رواه مرة مرسلًا ومرة متصلًا، وورد من حديث الأسود عن عائشة، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (3008)، والطبراني 23/ (98)، وابن المبارك في الزهد (1078).

ص: 127

34456 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن عن أنس (ابن مالك)

(1)

قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام"

(2)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3770)، ومسلم (2446).

ص: 127

34457 -

حدثنا جعفر بن عون قال: ثنا محمد بن شريك عن (ابن)

(1)

أبي مليكة قال: قالت عائشة: توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في بيتي وبين سحري ونحري

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3150)، وأحمد (24262)، وابن حبان (6616)، والحاكم 4/ 6.

ص: 127

34458 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن الحكم عن أبي وائل أن عليًّا بعث عمارًا والحسن يستنفران الناس، فقام رجل فوقع في عائشة، فقال عمار: أنها لزوجة نبينا صلى الله عليه وسلم في (الدنيا)

(1)

والآخرة، ولكن اللَّه ابتلانا بها ليعلم إياه نطيع أو إياها

(2)

.

(1)

في [أ]: (الدنى).

(2)

صحيح.

ص: 128

34459 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن رجل عن عمار قال: إن عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة

(1)

.

(1)

مجهول؛ لإبهام الراوي عن عمار.

ص: 128

34460 -

حدثنا ابن نمير قال: ثنا موسى الجهني عن أبي بكر بن حفص قال: جاءت أم رومان -وهي أم عائشة- وأبو بكر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا: يا رسول اللَّه (ادع اللَّه لعائشة دعوة نسمعها، فقال عند ذلك: "اللهم اغفر)

(1)

لعائشة ابنة أبي بكر مغفرة واجبة ظاهرة وباطنة"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

مرسل؛ أبو بكر بن حفص تابعي، وقد ورد من حديث أبي بكر بن حفص عن عائشة، أخرجه الحاكم 4/ 11.

ص: 128

34461 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن عامر قال: ثنا أبو سلمة ابن عبد الرحمن أن عائشة حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: "إن جبريل يقرأ عليها السلام"، قالت عائشة: وعليه السلام ورحمة اللَّه وبركاته

(1)

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6253)، ومسلم (2447).

ص: 128

[35] ما جاء في فضل خديجة رضي الله عنها

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 129

34462 -

حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: سمعته يقول أتى جبريلُ النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: "هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3820)، ومسلم (3432).

ص: 129

34463 -

حدثنا وكيع (و)

(1)

يعلى عن إسماعيل بن أبي خالد عن ابن أبي أوفى قال: سمعته يقول: بشر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ط، هـ]: (عن)، ويعلى لعله ابن الحارث المحاربي، ويحتمل أن يكون يعلى هو ابن عبيد فيكون صواب الرواية (وكيع ويعلى) كما عند الطبراني 23/ (11)، وقد رواه ابن أبي عاصم في الآحاد (2990) من طريق المؤلف عن وكيع ويعلى.

(2)

صحيح؛ وأخرجه البخاري (1792)، ومسلم (2433).

ص: 129

34464 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير وأبو أسامة عن هشام بن عروة (عن)

(1)

أبيه عن عبد اللَّه بن جعفر عن علي قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "خير نسائها مريم ابنة عمران، وخير نسائها خديجة"

(2)

.

(1)

في [جـ]: (بن).

(2)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2430)، وأحمد (640)، وبنحوه البخاري (3422).

ص: 129

34465 -

حدثنا ابن نمير عن الأعمش عن أبي صالح عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "بشر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا

⦗ص: 130⦘

صحب فيه (ولا)

(1)

نصب"

(2)

.

(1)

في [هـ]: (لا).

(2)

صحيح؛ وورد من حديث أبي صالح عن أبي هريرة وأبي سعيد، أخرجه الطبراني 23/ (9)، وفي الأوسط (3551)، وورد من حديث أبي هريرة، أخرجه الطبراني 23/ (8).

ص: 129

34466 -

حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "حسبك من نساء العالمين بأربع: خديجة ابنة خويلد، وفاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وسلم

(1)

، وآسية امرأة فرعون،

(2)

(ومريم)

(3)

ابنة عمران"

(4)

.

(1)

سقط من: [م].

(2)

في [أ، ب]: زيادة (ثم).

(3)

سقط من: [م].

(4)

مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه ابن إسحاق 5/ 288، وأحمد في فضائل الصحابة (1575).

ص: 130

34467 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: بينما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جالس معه جبريل إذ أقبلت خديجة فقال جبريل: "يا رسول اللَّه هذه خديجة فاقرئها من اللَّه تبارك وتعالى السلام ومني"

(1)

.

(1)

مرسل؛ عبد الرحمن بن أبي ليلى تابعي.

ص: 130

[36] فضل معاذ رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 130

34468 -

حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن محمد بن عبيد اللَّه الثقفي قال:

⦗ص: 131⦘

قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "معاذ بين يدي العلماء يوم القيامة (رتوة)

(1)

"

(2)

.

(1)

أي: بمسافة، وفي [أ، ب، هـ]: (ربوة).

(2)

مرسل؛ الثقفي تابعي، أخرجه ابن سعد 2/ 347، ومن طريق المؤلف أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد 3/ 419 (1834)، وابن عساكر 6/ 4058.

ص: 130

34469 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "معاذ بين يدي العلماء يوم القيامة نبذة"

(1)

.

(1)

مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (1835)، وابن عساكر 58/ 406، وابن سعد 2/ 347، وأحمد في فضائل الصحابة (1282).

ص: 131

[37] فضل أبي عبيدة رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 131

34470 -

حدثنا إسماعيل بن علية عن خالد عن أبي قلابة قال

(1)

: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن لكل أمة أمينا، وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح"

(2)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (قال: أنس).

(2)

مرسل؛ أبو قلابة تابعي، أخرجه عبد الرزاق (20387)، والخلال في السنة (346)، وورد من حديث أبي قلابة عن أنس، أخرجه البخاري (4382)، ومسلم (2419)، وأحد طرقه عن المؤلف، وانظر: الفصل للوصل المدرج للخطيب 2/ 683.

ص: 131

34471 -

حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما من أصحابي أحد إلا لو شئت أتخذت عليه بعض خلقه غير أبي عبيدة"

(1)

.

(1)

مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (1283)، والحاكم 3/ 266.

ص: 131

34472 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن صلة بن زفر عن حذيفة قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أسقفُ نجران العاقب والسيد فقالا: ابعث معنا رجلًا أمينا حق (أمين)

(1)

فاستشرف لها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "قم يا أبا عبيدة بن الجراح"

(2)

.

(1)

في [هـ]: (أمير).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3745)، ومسلم (2420).

ص: 132

34473 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن صلة عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4381)، ومسلم (2425).

ص: 132

34474 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن إبراهيم

(1)

قال عمر: من أستخلف لو كان أبو عبيدة بن الجراح

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: زيادة (قال).

(2)

منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عمر.

ص: 132

34475 -

حدثنا أبو معاوية عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح"

(1)

.

(1)

مرسل؛ أبو صالح تابعي، وقد ورد من حديث أبي صالح عن أبي هريرة، أخرجه أحمد (9421)، والنسائي (8230)، والترمذي (3795)، وابن حبان (6997)، والحاكم 3/ 233، والبخاري في الأدب المفرد (337).

ص: 132

[38] عبادة بن الصامت رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 132

34476 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن أبيه عن عطية قال: جاء رجل يقال له: عبادة بن الصامت فقال: يا رسول اللَّه إن لي موالي من اليهود كثير عددهم

⦗ص: 133⦘

(حاضر نصرهم)

(1)

وأنا أبرأ إلى اللَّه ورسوله من ولاية يهود، فأنزل في عبادة:{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} الآية، إلى قوله: {بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا (يَعْقِلُونَ)

(2)

}

(3)

. [المائدة: 55، 58].

(1)

في [أ، ب، هـ]: (حاصر بصرهم).

(2)

في [أ، ب، جـ، م]: (يفقهون).

(3)

منقطع؛ وعطية ضعيف؛ أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (6552)، وابن جرير 6/ 288.

ص: 132

[39] أبو مسعود الأنصاري رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 133

34477 -

حدثنا ابن إدريس عن ليث عن عبد العزيز بن رفيع قال: لما سار علي إلى صفين استخلف أبا مسعود على الناس قال: فلما قدم علي قال له: أنت القائل ما بلغني عنك

(1)

؟ يا فروخ، (إنك)

(2)

شيخ قد ذهب عقلك قال: أذهب عقلي وقد (وجبت)

(3)

لي الجنة في اللَّه ورسوله، أنت تعلمه

(4)

.

(1)

قال: إنا لا نحب انتصار علي ولكن نحب أن يصلح اللَّه بين الطائفتين.

(2)

في [أ، ب]: (إنه).

(3)

في [أ، ب]: (أوجبت).

(4)

منقطع ضعيف؛ ليث بن أبي سليم ضعيف؛ وعبد العزيز لم يدرك عليًّا.

ص: 133

[40] ما جاء في أسامة وأبيه رضي الله عنهما

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 133

34478 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن (مغيرة)

(1)

(عن الشعبي)

(2)

⦗ص: 134⦘

قال: قالت عائشة: ما ينبغي لأحد أن يبغض أسامة بعد ما سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان يحب اللَّه ورسوله فليحب أسامة"

(3)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (معمر)، وفي [م]:(عمرة).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ]: وانظر: مصادر التخريج.

(3)

منقطع؛ الشعبي لم يسمع من عائشة، أخرجه أحمد (25234)، وفي الفضائل (1527)، وابن عساكر في تاريخ دمشق 8/ 55.

ص: 133

34479 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا إسماعيل عن قيس أن أسامة بن زيد لما قتل أبوه قام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، فدمعت عين النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء من الغد فقام مقامه

(1)

فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألاقي منك اليوم ما لاقيت منك أمس"

(2)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (بالأمس).

(2)

مرسل؛ قيس بن أبي حازم تابعي، أخرجه الضياء (1342)، وابن سعد 4/ 63، وأخرجه ابن عساكر 19/ 370 من حديث قيس عن أسامة.

ص: 134

34480 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان قطع بعثا قبل موتة وأمر عليهم أسامة بن زيد، وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر قال: فكان (أناسا)

(1)

من الناس طعنوا في ذلك لتأمير رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أسامة عليهم، فقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال:"إن أناسا منكم قد طعنوا عليَّ في تأمير أسامة، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه، وأيم اللَّه إن كان لخليقًا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن ابنه لأحب الناس إلي من بعده، وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم، فاستوصوا به خيرا"

(2)

.

(1)

في [هـ]: (أناس).

(2)

مرسل؛ عروة تابعي، أخرجه ابن عساكر 8/ 62، وابن سعد 4/ 67، وورد من حديث عروة عن أسامة، أخرجه ابن عساكر 2/ 55.

ص: 134

34481 -

حدثنا شريك عن العباس بن ذريح عن (البهي)

(1)

عن عائشة

⦗ص: 135⦘

(قالت)

(2)

: عثر أسامة بعتبة الباب فشج في وجهه، فقال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"أميطي عنه الأذى"، فقذرته، فجعل يمص الدم ويمجه عن وجهه ويقول:"لو كان أسامة جارية، لكسوته وحليته حتى أنفقه"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (النهي).

(2)

في [جـ]: (قال).

(3)

حسن؛ شريك صدوق، وكذلك البهي، أخرجه أحمد (25082)، وابن ماجه (1976)، وابن حبان (7056)، وابن سعد 4/ 61، وأبو يعلى (4597)، والبيهقي في شعب الإيمان (11017).

ص: 134

34482 -

حدثنا محمد بن (عبيد)

(1)

عن وائل بن داود قال: سمعت (البهي)

(2)

يحدث أن عائشة كانت تقول: ما بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليهم، ولو كن حيًا بعده (استخلفه)

(3)

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، م]: (عمير).

(2)

في [أ، ب]: (النهي).

(3)

في [هـ]: (لاستخلفه).

(4)

حسن؛ البهي صدوق، أخرجه أحمد (25898)، والنسائي في الكبرى (8182)، والحاكم 3/ 215، وابن سعد 3/ 46.

ص: 135

34483 -

حدثنا عفان ثنا وهيب قال: ثنا موسى بن عقبة قال: حدثني سالم بن عبد اللَّه بن عمر أن عبد اللَّه بن عمر قال: ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ}

(1)

[الحجرات: 5].

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4782)، ومسلم (2425).

ص: 135

34484 -

حدثنا عبيد اللَّه عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لزيد: "أما أنت يا زيد فأخونا ومولانا"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2699).

ص: 135

34485 -

حدثنا عبيد اللَّه عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن (علي عن)

(1)

النبي صلى الله عليه وسلم مثله

(2)

.

(1)

سقط من النسخ، وقد تقدم طرفان من الخبر 12/ 67 [34261]، 12/ 105 [34375]. فيهما هذه الزيادة (عن علي).

(2)

حسن؛ هانئ بن هانئ صدوق على الصحيح؛ أخرجه أحمد (856)، والنسائي (8456)، وابن سعد 3/ 43، وأبو يعلى (554)، والبزار (744)، والطحاوي في شرح المشكل 8/ 90، والضياء (778)، والخطيب 4/ 140، وابن بشكوال 2/ 709.

ص: 136

[41] ما جاء في أبي بن كعب رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 136

34486 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثني خالد بن أبي كريمة عن (شعيب)

(1)

(ابن)

(2)

يسار السدوسي عن عكرمة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب: "إني أمرت أن أقرئك القرآن"، قال: وذكرني ربي؟ قال: "نعم"، قال:(فما اقرأني)

(3)

آية فأعدتها عليه ثانية

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ح، ط، م، هـ]: (سعيد).

(2)

في [جـ، م]: (أن)، وفي [أ، ب، هـ]: (عن).

(3)

في [هـ]: (فأقرأني).

(4)

مرسل فيه جهالة؛ عكرمة تابعي، وشعيب فيه جهالة.

ص: 136

34487 -

حدثنا (عبد)

(1)

اللَّه بن نمير عن الأجلح عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن ابن أبزى عن أبيه عن أبي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقرأ عليك القرآن"، قال: قلت: يا رسول اللَّه وذكرت ثم؟ قال: "نعم"، قال أبي:

⦗ص: 137⦘

{بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ

(2)

فَبِذَلِكَ (فَلْيَفْرَحُوا)

(3)

} [يونس: 58]، في قراءة أبي: {(فَلْتَفْرَحُوا)

(4)

}

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (عبيد).

(2)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (إياه).

(3)

في المسند وسنن أبي داود: (فلتفرحوا).

(4)

في [أ، ب، هـ]: (فليفرحوا).

(5)

حسن؛ الأجلح صدوق، أخرجه أحمد (21136)، وأبو داود (3981)، والنسائي في الكبرى (7998)، والحاكم 2/ 240، والبخاري في خلق أفعال العباد (536)، والطيالسي (545)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1848)، وابن جرير في التفسير 11/ 126، وأبو نعيم في الحلية 1/ 251، والضياء (1227)، والطبراني في الأوسط (1700)، والشاشي (1438)، والبيهقي في الشعب (2594)، والمزي 12/ 14.

ص: 136

[42] ما ذكر في سعد بن معاذ رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 137

34488 -

حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لقد اهتز العرش لموت سعد بن معاذ"

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو سفيان صدوق، وأخرجه البخاري (3803)، ومسلم (2466).

ص: 137

34489 -

حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن عائشة عن أسيد بن حضير قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لقد اهتز العرش لموت سعد بن معاذ"

(1)

.

(1)

حسن؛ عمرو بن علقمة صحح له الترمذي وابن ماجه، والحاكم ووافقه الذهبي وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرجه أحمد (19095)، وابن حبان (7030)، والحاكم 3/ 207، وابن سعد 3/ 434، وابن أبي عاصم في الآحاد (1926)، والطبراني (553)، وإسحاق (1723)، والطحاوي في شرح المشكل (4172)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (878).

ص: 137

34490 -

حدثنا هوذة قال: ثنا عوف عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لقد اهتز العرش لموت سعد بن معاذ"

(1)

.

(1)

حسن؛ هوذة صدوق، أخرجه أحمد (11184)، والنسائي في الكبرى (8225)، والحاكم 3/ 206، وابن سعد 3/ 434، وعبد بن حميد (871)، وأبو يعلى (1260)، والطبراني (5334)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 2/ 274، والبزار (2701/ كشف).

ص: 138

34491 -

حدثنا ابن فضيل عن عطاء عن مجاهد عن ابن عمر قال: اهتز العرش لحب لقاء

(1)

سعدًا قال: إنما يعني السرير، قال:(تفسخت)

(2)

أعواده، قال: دخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قبره فاحتبس فلما خرج قيل: يا رسول اللَّه ما حبسك؟ قال: "ضم سعد في القبر ضمة فدعوت اللَّه أن يكشف عنه"

(3)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (اللَّه).

(2)

في [أ، ب]: (فنتحت)، وفي [جـ]:(تفتحت).

(3)

ضعيف؛ عطاء اختلط، أخرجه الحاكم 3/ 206، والطبراني (13555، 5334)، والنسائي (2182)، وابن أبي حاتم في التفسير (11993)، والبزار كما في المطالب (4072)، وابن سعد 3/ 433.

ص: 138

34492 -

حدثنا عبيد اللَّه عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن رجل حدثه عن حذيفة قال: لما مات سعد بن معاذ قال

(1)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اهتز العرش لروح سعد ابن معاذ"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، م]: زيادة (قال).

(2)

مجهول، أخرجه ابن سعد 3/ 434.

ص: 138

34493 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن إسحاق ابن راشد عن امرأة من الأنصار يقال: لها أسماء ابنة يزيد قالت: لما (أخرج)

(1)

بجنازة سعد بن معاذ صاحت أمه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأم سعد:

⦗ص: 139⦘

"ألا يرقأ دمعك ويذهب حزنك، فإن ابنك أول من ضحك له اللَّه واهتز له العرش"

(2)

.

(1)

في [م]: (خرج).

(2)

مجهول؛ لجهالة إسحاق بن راشد، أخرجه أحمد (27581)، وابن سعد 3/ 434، وابن أبي عاصم في السنة (559)، وابن خزيمة في التوحيد ص 237، والطحاوي في شرح المشكل (4170)، والطبراني 24/ (467)، والحاكم 3/ 206.

ص: 138

34494 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا محمد بن عمرو قال: ثنا واقد بن عمرو ابن سعد بن معاذ قال: دخلت على أنس بن مالك حين قدم المدينة مع ابن أخي فسلمت عليه، فقال: من أنت؟ فقلت: أنا واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، قال: فبكى فأكثر البكاء، ثم قال: إنك شبيه سعد، إن سعدًا كان من أعظم الناس وأطولهم، وإن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعث بعثًا إلى أكيدر دومة، فأرسل بحلة من ديباج منسوج فيها الذهب فلبسها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فجعل الناس (يلمسونها)

(1)

بأيديهم فقال: "أتعجبون من هذه؟ " قالوا: يا رسول اللَّه ما رأيناك أحسن منك اليوم، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"لمناديل سعد في الجنة أحسن مما ترون"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (يلتمسونها).

(2)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه مسلم (2469)، وأحمد (12223)، وبنحوه البخاري (2615).

ص: 139

34495 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال: أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم ثوب من حرير، فجعلوا يعجبون من لينه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"لمناديل سعد في الجنة ألين من هذا"

(1)

.

(1)

صحيح؛ صرح أبو إسحاق بالسماع عند الشيخين، أخرجه البخاري (3802)، ومسلم (2468).

ص: 139

34496 -

حدثنا غندر عن شعبة عن سماك عن عبد اللَّه بن شداد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لسعد وهو يكيد بنفسه: "جزاك اللَّه خيرًا من سيد قوم، فقد صدقت اللَّه ما

⦗ص: 140⦘

وعدته، وهو صادق ما وعدك"

(1)

.

(1)

مرسل؛ عبد اللَّه بن شداد تابعي، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (1504)، وابن سعد 3/ 429.

ص: 139

34497 -

حدثنا غندر عن شعبة عن أبي إسحاق عن عمرو بن شرحبيل قال: لما أصيب سعد بن معاذ بالرمية يوم الخندق، جعل دمه يسيل على النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر فجعل يقول: وانقطاع ظهراه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"يا أبا بكر"، فجاء عمر فقال: إنا للَّه وإنا إليه راجعون

(1)

.

(1)

مرسل؛ عمرو بن شرحبيل تابعي.

ص: 140

[43] ما ذكر في أبي الدرداء رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 140

34498 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن القاسم بن عبد الرحمن قال: كان أبو الدرداء من الذين أوتوا العلم.

ص: 140

34499 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا الأعمش عن إبراهيم -قال: الأعمش أراه عن ابن عمر- قال: قدمت على عمر حلل فجعل يقسمها بين الناس، فمرت به حلة نجرانية جيدة فوضعها تحت فخذه حتى مر على (اسمي)

(1)

، فقلت: اكسنيها، فقال: أكسوها -واللَّه- رجلًا خيرا منك، وأبوه خير من أبيك، فدعا عبد اللَّه (بن حنظلة)

(2)

بن الراهب فكساه إياها

(3)

.

(1)

في [ب]: (أسماء).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن ابن عمر.

ص: 140

[44] ما ذكر من (شبه)

(1)

النبي صلى الله عليه وسلم بجبريل وعيسى صلى اللَّه عليهما وسلم

(1)

في [ط، هـ]: (شبهه).

ص: 141

34500 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا زكريا قال: سمعت عامرا يقول: شبّه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة نفر من أمته، قال:"دحية الكلبي يشبه جبريل، وعروة بن مسعود الثقفي يشبه عيسى بن مريم، وعبد العزى يشبه الدجال"

(1)

.

(1)

مرسل، عامر الشعبي تابعي.

ص: 141

[45] ما ذكر في ابن رواحة رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 141

34501 -

حدثنا (الحسن)

(1)

بن موسى قال: ثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم دعا لعبد اللَّه بن رواحة: "اللهم زده طاعة إلى طاعتك وطاعة رسولك صلى الله عليه وسلم

(2)

"

(3)

.

(1)

في [هـ]: (الحسين).

(2)

سقط من: [م].

(3)

مرسل؛ عبد الرحمن بن أبي ليلى تابعي، أخرجه ابن عساكر 28/ 87، والبيهقي في الدلائل 6/ 257.

ص: 141

34502 -

حدثنا عبد الرحيم عن إسماعيل عن قيس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لعبد اللَّه بن رواحة: "ألا تحرك بنا الركاب؟ " فقال: عبد اللَّه إني قد تركت قولي، قال عمر بن الخطاب: اسمع وأطع، فنزل يسوق نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم ويقول:

⦗ص: 142⦘

لاهم لولا أنت ما اهتدينا

ولا تصدقنا ولا صلينا

فأنزلن سكينة علينا

وثبت الأقدام إن لاقينا

إن الذين (كفروا)

(1)

بغوا علينا

فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اللهم ارحمه"، فقال: عمر وجبت

(2)

.

(1)

في [م]: بياض.

(2)

مرسل؛ قيس تابعي، أخرجه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات (833)، وابن عساكر 28/ 104، وابن سعد 3/ 527، وورد من حديث قيس عن عمر، أخرجه النسائي (8250)، والضياء (264)، كما ورد من حديث قيس عن عبد اللَّه بن رواحة، أخرجه النسائي (8251)، والبيهقي 10/ 227، وابن قانع 2/ 128.

ص: 141

[46] ما ذكر في سلمان من الفضل رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 142

34503 -

حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي صالح قال: لما بلغ النبيَ صلى الله عليه وسلم قولُ سلمان لأبي الدرداء: إن لأهلك عليك حقًا ولبصرك عليك حقًا، قال: فقال: "ثكلت سلمان أمه، لقد اتسع في العلم"

(1)

.

(1)

مرسل؛ أبو صالح تابعي، أخرجه وكيع في نسخته (38)، وابن عساكر 21/ 417، وابن سعد 4/ 84.

ص: 142

34504 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سلمان سابق فارس"

(1)

.

(1)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 142

34505 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال: قالوا لعلي: أخبرنا عن سلمان، قال: أدرك العلم الأول والعلم الآخر بحر

⦗ص: 143⦘

لا (ينزح)

(1)

قعره، هو منا أهل البيت

(2)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (يترفع).

(2)

منقطع، أبو البختري لا يروي عن علي.

ص: 142

[47] ما ذكر في ابن عمر رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م].

ص: 143

34506 -

حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: لقد رأيتنا وإنا لمتوافرون وما فينا أحد أملك لنفسه من عبد اللَّه بن عمر

(1)

.

(1)

منقطع، إبراهيم لا يروي عن ابن مسعود، أخرجه ابن سعد 2/ 346، والطبراني (6041)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 187، وابن عساكر 12/ 275.

ص: 143

34507 -

حدثنا عباد بن العوام عن حصين عن سالم عن جابر قال: ما منا أحد أدرك (الدنيا)

(1)

إلا وقد مال بها أو مالت به، إلا عبد اللَّه ابن عمر

(2)

.

(1)

في [أ]: (الدنى).

(2)

صحيح.

ص: 143

[48] في بلال رضي الله عنه

(1)

وفضله

(1)

سقط من: [م].

ص: 143

34508 -

حدثنا يحيى بن أبي (بكير)

(1)

قال: ثنا زائدة عن عاصم عن زر عن عبد اللَّه قال: كان أول من (أظهر)

(2)

إسلامه سبعة: رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأبو بكر

(3)

⦗ص: 144⦘

وعمار وأمه (سمية)

(4)

وبلال (وصهيب)

(5)

والمقداد، فأما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فمنعه اللَّه بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه اللَّه (بقومه)

(6)

، وأما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم أدراع الحديد وصهروهم في الشمس، فما منهم

(7)

أحد إلا وأتاهم على ما أرادوا، إلا بلال فإنه هانت عليه نفسه في اللَّه، وهان على قومه، فأخذوه فأعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول: أحد أحد

(8)

.

(1)

في [أ، ب]: (بكر).

(2)

في [أ، ب، ح، هـ]: (ظهر).

(3)

في [هـ]: زيادة (وعمر).

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

لم يرد في النسخ، وقد سبق الخبر مرتين بذكره.

(6)

في [أ، ب]: (لقومه).

(7)

في [هـ]: زيادة (من).

(8)

ضعيف؛ عاصم هو ابن أبي النجود ضعيف في زر، أخرجه أحمد (3832)، وابن ماجه (150)، وابن حبان (7083)، والشاشي (641)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 149، وابن عبد البر في الاستيعاب 1/ 141، والبيهقي في الدلائل 2/ 281، والحاكم 3/ 284، والبزار (1845)، والهيثم بن كليب (641)، وابن أبي عاصم في الآحاد (279).

ص: 143

34509 -

حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال: أول من أظهر الإسلام: سبعة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وبلال وخباب وصهيب وعمار وسمية

(1)

أم عمار، قال: فأما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فمنعه عمه، وأما أبو بكر فمنعه قومه، وأخذ الآخرون فألبسوهم أدراع (الحديد)

(2)

(ثم)

(3)

صهروهم في الشمس، حتى بلغ الجهد منهم كل مبلغ، فأعطوهم كل ما سألوا، فجاء إلى كل رجل منهم قومه بأنطاع الأدم فيها الماء فألقوهم (فيها)

(4)

، ثم حملوا بجوانبه، إلا بلال فجعلوا في عنقه

⦗ص: 145⦘

حبلًا ثم أمروا صبيانهم (يشتدون)

(5)

به بين (أخشبي)

(6)

مكة وجعل يقول: أحد أحد

(7)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (اسم).

(2)

في [ب]: (الحذ).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [هـ]: (فيه).

(5)

في [أ، ب]: (يسيرون).

(6)

في [أ، ب، جـ]: (جنبي).

(7)

مرسل، مجاهد تابعي، أخرجه أحمد في الفضائل (282)، وابن سعد 3/ 233، وانظر: ما قبله.

ص: 144

34510 -

حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني حسين بن واقد قال: حدثني عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (قال: "سمعت)

(1)

(خشخشة)

(2)

أمامي فقلت: من هذا؟ " (قالوا)

(3)

: بلال، فأخبره قال:"بما سبقتني إلى الجنة؟ "، قال: يا رسول اللَّه ما أحدثت إلا توضأت، ولا توضأت إلا رأيت (أن)

(4)

للَّه علي ركعتين أصليهما، قال:"بها"

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(2)

في [أ، ب]: (حشحش).

(3)

في [أ، ب]: (قال).

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

حسن؛ حسين بن واقد صدوق، أخرجه أحمد (22996)، والترمذي (3689)، وابن خزيمة (1209)، وابن حبان (7086)، والحاكم 3/ 285، وابن أبي عاصم (1269)، والطبراني (1012)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 150، والبيهقي في الشعب (2717)، والخطيب في التاريخ 11/ 370، والبغوي (1012).

ص: 145

34511 -

حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل عن قيس قال: اشترى أبو بكر بلالًا بخمس أواق ثم أعتقه، قال: فقال له بلال: يا أبا بكر، إن كنت إنما اعتقتني لتتخذني (خادمًا)

(1)

فاتخذني (خادمًا)

(2)

، وإن كنت (إنما)

(3)

أعتقتني للَّه فدعني

⦗ص: 146⦘

فأعمل للَّه، قال: فبكى أبو بكر ثم قال: بل أعتقتك للَّه

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (حاولا)، وفي [جـ، م]: (خازنًا).

(2)

في [أ، ب]: (حاولا)، وفي [جـ، م]: (خازنًا).

(3)

سقط من: [ب].

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3755).

ص: 145

34512 -

حدثنا وكيع عن عبد العزيز بن عبد اللَّه الماجشون عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال عمر: أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا يعني بلالًا

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3754).

ص: 146

34513 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه قال: (حدثنا)

(1)

قال: كان بلال خازن أبي بكر ومؤذن النبي صلى الله عليه وسلم.

(1)

في [هـ]: (ثنا)، وبعد هذه الكلمة فراغ في:[جـ، س، م].

ص: 146

34514 -

حدثنا أبو أسامة قال: سمعت هشاما قال: ثنا الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "بلال سابق الحبش"

(1)

.

(1)

مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (1737).

ص: 146

[49] ما ذكر في جرير بن عبد اللَّه رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [م]

ص: 146

34515 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد اللَّه قال: ما حجبني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني قط إلا تبسم

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3035)، ومسلم (2475).

ص: 146

34516 -

حدثنا الفضل بن دكين عن يونس (بن)

(1)

أبي إسحاق عن المغيرة ابن شبيل بن عوف عن جرير قال: لما دنوت من المدينة (أنخت)

(2)

راحلتي ثم

⦗ص: 147⦘

حللت عيبتي ولبست حلتي، قال: فدخلت ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يخطب، فسلمت على النبي صلى الله عليه وسلم فرماني الناس بالحدق، فقلت لجليسي: يا عبد اللَّه أذكر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من أمري شيئًا؟ قال: نعم، ذكرك بأحسن الذكر، قال: فبينما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يخطب إذ عرض له في خطبته فقال: "أنه سيدخل عليكم من هذا الفج أو من هذا الباب من خير (ذوي)

(3)

يمن على وجهه مسحة ملك"، قال جرير: فحمدت اللَّه على ما أبلاني

(4)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (عن)، وسيأتي 14/ 325 برقم [39367] بلفظ:(بن).

(2)

في [أ، ب]: (انحلت).

(3)

في [أ، ب]: (ذي).

(4)

صحيح؛ أخرجه أحمد (19181)، والنسائي في الكبرى (8304)، وابن خزيمة (1797)، وابن حبان (7199)، والحاكم 1/ 285، والبيهقي 3/ 222، والحميدي (800)، والبخاري في الأدب المفرد (250)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2523)، والطبراني (2258)، وابن سعد 1/ 347.

ص: 146

34517 -

حدثنا (وكيع)

(1)

عن إسماعيل عن قيس عن جرير قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألا تريحني من ذي الخلصة"، بيت كان لخثعم في الجاهلية يسمى الكعبة اليمانية، قال: قلت: يا رسول اللَّه إني رجل لا أثبت على الخيل، قال: فمسح في صدري وقال: "اللهم اجعله هاديًا مهديًا"(حتى وجدت بردها)

(2)

(3)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

سقط من: [ب].

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3823)، ومن طريق المؤلف أخرجه مسلم (2476)، وابن حبان (7201).

ص: 147

[50] (

(1)

أويس القرني رضي الله عنه

(2)

(1)

في [أ، ح، هـ]: زيادة (ما ذكر في).

(2)

سقط من: [أ، جـ، م].

ص: 148

34518 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام)

(1)

عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي مثل ربيعة ومضر"

(2)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه الحاكم 3/ 405، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد الزهد ص 126، وابن عساكر 9/ 739، والخطيب في موضح أوهام الجمع 2/ 54، واللالكائي في كرامات الأولياء (57)، والدينوري في المجالسة (2216).

ص: 148

34519 -

قال

(1)

: (حدثني)

(2)

حوشب قال: فقلنا للحسن: هل سمي لكم؟ قال: نعم، أويس القرني.

(1)

القائل هو: هشام.

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، م].

ص: 148

34520 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا سليمان بن المغيرة عن الجريري عن أبي نضرة عن (أسير)

(1)

بن جابر عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سيقدم عليكم رجل يقال له: أويس، كان به بياض فدعا اللَّه (له)

(2)

، فأذهبه اللَّه، فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر له"، قال: فلقيه عمر فقال: استغفر لي، فاستغفر له

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، م]: (أسيد).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2542)، وأحمد (266).

ص: 148

[51] ما جاء في أهل بدر من الفضل

ص: 149

34521 -

حدثنا (عبد الرحيم)

(1)

بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن (معاذ)

(2)

ابن رفاعة بن رافع الأنصاري

(3)

أن ملكا أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: كيف أصحاب بدر فيكم؟ فقال: "أفضل الناس"، فقال الملك: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة

(4)

.

(1)

في [ب]: (عبد الرحمن).

(2)

في [هـ]: (عباية).

(3)

في [هـ]: زيادة (عن جده).

(4)

مرسل؛ معاذ بن رفاعة تابعي، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (338)، والبيهقي في الدلائل 3/ 151، وسيأتي 14/ 385 برقم [39494] من حديث يحيى عن عباية عن جده، ورواه البخاري (399 (2) من حديث يحيى عن معاذ بن رفاعة عن أبيه.

ص: 149

34522 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن (الحسن)

(1)

بن محمد (عن)

(2)

(عبيد)

(3)

اللَّه بن أبي رافع أخبره عن علي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما يدريك لعل اللَّه قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"

(4)

.

(1)

في [هـ]: (الحسين).

(2)

في [م]: بياض، وفي [جـ]:(بن).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (عبد).

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3007)، ومسلم (2494).

ص: 149

34523 -

حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه تبارك وتعالى اطلع

⦗ص: 150⦘

على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم"

(1)

.

(1)

صحيح؛ عاصم ثقة في غير زر وأبي وائل على الصحيح؛ أخرجه أحمد (7940)، وأبو داود (4654)، والحاكم 4/ 77، وبنحوه الدارمي (2761)، وابن أبي عاصم في الآحاد (332)، وابن حبان (4798)، والطبراني في الأوسط (662).

ص: 149

34524 -

حدثنا شبابة بن سوار عن ليث بن سعد عن أبي الزبير (عن جابر)

(1)

أن عبد حاطب بن أبي بلتعة أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ليشتكي حاطبا فقال: يا رسول اللَّه ليدخلنّ حاطبٌ النارَ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"كذبت، لا يدخلها إنه قد شهد بدرًا والحديبية"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2195)، وأحمد (14771).

ص: 150

[52] في المهاجرين

ص: 150

34525 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسرائيل عن سماك بن حرب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110]، قال: الذين هاجروا مع محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

(1)

.

(1)

حسن؛ سماك صدوق، أخرجه أحمد (2463)، والنسائي في الكبرى (11072)، والحاكم 2/ 294، وعبد الرزاق في التفسير 1/ 130، وابنه جرير الطبري 4/ 43، والطبراني (12303).

ص: 150

[53] في فضل الأنصار

ص: 150

34526 -

حدثنا إسماعيل ابن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رأى نساء وصبيانا من الأنصار مقبلين من عرس، فقال: "اللهم أنتم

⦗ص: 151⦘

من أحب الناس إلي"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3786)، ومسلم (2509).

ص: 150

34527 -

حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن محمد بن عبد الرحمن عن ابن شرحبيل عن قيس بن سعد بن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اللهم صل على الأنصار، وعلى ذرية الأنصار، وعلى ذرية ذرية الأنصار"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى، أخرجه النسائي (10156)، والبزار (3744)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1765)، والطبراني 18/ (890)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (663)، وابن مندة في معرفة أسامي الأرداف ص 86.

ص: 151

34528 -

حدثنا ابن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو سلك الناس واديًا وشعبًا وسلكتم واديًا وشعبًا لسلكت واديكم وشعبكم، أنتم شعار

(1)

، والناس دثار، ولولا الهجرة (كنت)

(2)

امرءا من الأنصار"، ثم رفع يديه حتى إني لأرى بياض إبطيه ما تحت منكبيه فقال: "اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (وأنتم).

(2)

في [أ، ب]: (لكنت).

(3)

حسن؛ ابن إسحاق صدوق، صرح ابن إسحاق بالسماع عند أحمد، وأخرجه أحمد (11730)، وأبو يعلى (1092)، والبيهقي في الدلائل 5/ 176، وعبد الرزاق (19918)، وعبد بن حميد (915)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 2/ 72.

ص: 151

34529 -

حدثنا شبابة قال: ثنا شعبة قال: ثنا عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، ومن أحبهم أحبه اللَّه، ومن أبغضهم أبغضه اللَّه"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3783)، ومسلم (75).

ص: 151

34530 -

حدثنا محمد بن بشر العبدي قال: ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو أن الناس سلكوا واديًا أو شعبًا، وسلك الأنصار واديًا أو شعبًا، لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم، ولولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار"

(1)

.

(1)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، وأخرجه البخاري (3779)، وأحمد (10509)، ومسلم (76).

ص: 152

34531 -

[حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أحب الأنصار أحبه اللَّه، ومن أبغض الأنصار أبغضه اللَّه"]

(1)

(2)

.

(1)

سقط الحديث من: [أ، ب، هـ].

(2)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (1707)، وأبو يعلى (7367)، وأحمد (10515)، والبزار (2792/ كشف).

ص: 152

34532 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا محمد بن عمرو قال: ثنا سعد بن المنذر عن حمزة بن أبي سيد الأنصاري عن الحارث بن زياد -من أصحاب بدر- قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أحب الأنصار أحبه اللَّه (حتى)

(1)

يلقاه، ومن أبغض الأنصار أبغضه اللَّه (حتى)

(2)

يلقاه"

(3)

.

(1)

في [هـ]: (حين).

(2)

في [هـ]: (حين).

(3)

مجهول؛ لجهالة سعد بن المنذر، أخرجه ابن حبان (7273)، وأحمد (17966)، وابن أبي عاصم (1777)، والمزي 5/ 229، وابن نصر في تعظيم الصلاة (474).

ص: 152

34533 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا يحيى بن (سعيد)

(1)

أن سعد بن إبراهيم أخبره عن الحكم بن ميناء عن يزيد بن (جارية)

(2)

أنه كان جالسًا في نفر من

⦗ص: 153⦘

الأنصار فمر عليهم معاوية فسألهم عن حديثهم، فقالوا: كنا في حديث من حديث الأنصار فقال معاوية: أفلا أزيدكم حديثا سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى يا أمير المؤمنين، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحب الأنصار أحبه اللَّه، ومن أبغض الأنصار أبغضه اللَّه"

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (سويد).

(2)

في [أ، ب، م]: (حارثة).

(3)

صحيح؛ لجهالة سعد بن المنذر، يزيد بن جارية ثقة، أخرجه أحمد (16871)، والنسائي في الكبرى (8332)، والبخاري في التاريخ 3/ 389، وابن أبي عاصم في الآحاد (1708)، وأبو يعلى (7368)، والطبراني 19/ (718).

ص: 152

34534 -

حدثنا أبو أسامة عن زكريا عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألا إن عيبتي التي آوى إليها

(1)

أهل بيتي، وإن كرشي الأنصار، فاعفوا عن مسيئهم واقبلوا من محسنهم"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (الأنصار).

(2)

ضعيف؛ لضعف عطية العوفي، أخرجه أحمد (11842)، والترمذي (3904)، وأبو يعلى (1358)، وابن أبي عاصم (1716)، وابن سعد 2/ 252، والرامهرمزي في الأمثال (133)، وسبق من وجه آخر برقم [12402].

ص: 153

34535 -

حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن عدي عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم"، -يعني الأنصار

(1)

.

(1)

ضعيف؛ ابن أبي ليلى سيء الحفظ، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (1608).

ص: 153

34536 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي (شميلة)

(1)

قال: حدثني رجل عن سعيد الصراف، (أو)

(2)

هو عن سعيد الصراف عن إسحاق بن سعد بن عبادة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الحي من

⦗ص: 154⦘

الأنصار (محنة)

(3)

، (حبهم)

(4)

إيمان وبغضهم نفاق"

(5)

.

(1)

في [هـ]: (سلمة).

(2)

في [أ، هـ]: (و).

(3)

في [م]: بياض، وفي [أ]:(محبة)، وسقط من:[ب].

(4)

في [ب]: (محبهم).

(5)

مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن أبي شميلة والرجل المبهم وسعيد الصراف وإسحاق بن سعد، أخرجه أحمد (23847)، والبزار (3736)، والطبراني (5387)، وابن أبي عاصم (1704)، والمزي (11/ 127)، وابن عساكر 20/ 238، وابن نصر في تعظيم الصلاة (742).

ص: 153

34537 -

حدثنا يحيى بن أبي (بكير)

(1)

قال: ثنا زهير بن محمد عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي عن أبيه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار، ولو سلك الناس واديًا أو شعبًا (لسلكت)

(2)

مع الأنصار"

(3)

.

(1)

في [ب]: (بكر).

(2)

في [ب]: (سلكت).

(3)

ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن محمد بن عقيل على الصحيح؛ أخرجه أحمد (21282)، والترمذي (3899)، والحاكم 4/ 78، وابن أبي عاصم في الآحاد (1728)، والضياء (1179)، والشاشي (1442)، وابن عدي 4/ 126، والقزويني في التدوين 1/ 167.

ص: 154

34538 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حميد عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الناس دثار، والأنصار شعار، الأنصار كرشي وعيبتي، ولولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4331)، ومسلم (1059).

ص: 154

34539 -

حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي بكر بن أنس قال: كتب زيد بن أرقم إلى أنس يعزيه بولده وأهله الذين أصيبوا يوم الحرة،

⦗ص: 155⦘

فكتب في كتابه: وإني مبشرك ببشرى من اللَّه، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار (ولنساء الأنصار)

(1)

ولنساء أبناء الأنصار ولنساء أبناء أبناء الأنصار"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ح، ط، هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4906)، ومسلم (2506).

ص: 154

34540 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (إذا ذكر الأنصار)

(1)

قال: "أعفة صبر"

(2)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

مرسل؛ عاصم بن عمر تابعي.

ص: 155

34541 -

حدثنا ابن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر (بن)

(1)

قتادة (أن قتادة)

(2)

بن النعمان سقطت عينه على (وجنتيه)

(3)

يوم أحد، فردها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فكانت أحسن عينيه وأحدهما

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (عن).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

في [أ، ب]: (وجنته).

(4)

مرسل؛ عاصم بن عمر بن قتادة تابعي، أخرجه ابن سعد 3/ 452، وابن الأثير 4/ 412، وابن عساكر 49/ 282، والبيهقي في الدلائل 3/ 251، وورد من حديث عاصم عن أبيه عن جده، أخرجه أبو يعلى (1549)، والطبراني 19/ (13)، وابن قانع 2/ 360، وابن عدي 4/ 283، وورد من حديث عاصم عن جده، أخرجه ابن عساكر 49/ 280، والبيهقي في الدلائل 3/ 251، وأبو نعيم في الدلائل (126) كما ورد من حديث عاصم عن جابر أشار له ابن عبد البر في الاستيعاب 3/ 1275.

ص: 155

34542 -

حدثنا ابن إدريس عن محمد بن إسحاق أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رد يد

⦗ص: 156⦘

خبيب ابن (يساف)

(1)

و (ضرب)

(2)

يوم بدر على حبل العاتق، فردها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلم ير منها إلا مثل (خط)

(3)

(4)

.

(1)

في [جـ، م]: (إساف)، وكلاهما صحيح، انظر: سنن البيهقي 9/ 37، وتاريخ البخاري 3/ 209، والجرح 3/ 387، والثقات 3/ 108.

(2)

في [أ، هـ]: (موت).

(3)

في [أ، ب]: (خطة).

(4)

معضل، وأخرجه ابن الأثير 2/ 146، والبيهقي في الدلائل 3/ 97، عن ابن إسحاق قال:(حدثني خبيب بن عبد الرحمن).

ص: 155

34543 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر قال: جاء رجل إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فجعل يذكر قريشًا وما جمعت، وجعل (يتوعده بهم)

(1)

، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"يأبى ذلك عليك بنو قيلة، إنهم قوم في حدهم فرط"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (يتوعدونهم).

(2)

مرسل؛ عاصم بن عمر تابعي، وابن إسحاق مدلس، أخرجه اين أبي عاصم في الآحاد (1730).

ص: 156

34544 -

حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا حمزة قال: قالت الأنصار: يا رسول اللَّه، إن لكل نبي أتباعًا، وإنا قد اتبعناك، فادع اللَّه أن يجعل أتباعنا منا، فدعا لهم أن يجعل أتباعهم منهم

(1)

.

(1)

مرسل؛ أخرجه البخاري (3787)، وأخرجه الحاكم 4/ 85 من حديث أبي حمزة عن زيد، وكذا المزي 13/ 447.

ص: 156

34545 -

قال: فنميت ذلك إلى عبد الرحمن ابن أبي ليلى فقال: قد زعم ذلك زيد

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3788)، وأحمد (19336).

ص: 156

34546 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس عن أسيد ابن حضير أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال للأنصار: "إنكم سترون بعدي أثرة"، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: " (تصبرون)

(1)

حتى تلقوني على الحوض"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (تصبروا).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (7057)، ومسلم (1845).

ص: 157

34547 -

حدثنا عفان قال: ثنا وهيب قال: ثنا عمرو بن يحيى عن عباد بن تميم عن عبد اللَّه بن زيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار، ولو سلك الناس واديا أو شعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبهم، الأنصار شعار والناس دثار، وإنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض"

(1)

.

(1)

صحيح؛ البخاري (4330)، ومسلم (1061).

ص: 157

34548 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وغفار موالي اللَّه ورسوله، لا مولى لهم غيره"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3504)، ومسلم (2520).

ص: 157

34549 -

حدثنا أبو خالد عن حميد عن أنس قال: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غداة باردة، والمهاجرون والأنصار يحفرون الخندق، فلما نظر إليهم قال:

"ألا إن العيش عيش الآخرة

فاغفر للأنصار والمهاجرة"

(فأجابوه)

(1)

:

نحن الذين بايعوا محمدا

على الجهاد ما بقينا أبدا

(2)

(1)

في [هـ]: (فأجابوا).

(2)

حسن؛ أبو خالد صدوق، وأخرجه البخاري (2835)، ومسلم (1805).

ص: 157

34550 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يبغض الأنصارَ رجلٌ يؤمن باللَّه واليوم الآخر"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (2818)، والترمذي (3906)، وأبو يعلى (2698)، والنسائي في الكبرى (8333)، والطبراني (12339).

ص: 158

34551 -

حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يبغض الأنصار رجل يؤمن باللَّه واليوم الآخر"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (77)، وأحمد (11407).

ص: 158

34552 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا سليمان بن المغيرة قال: ثنا ثابت البناني عن (عبد اللَّه)

(1)

بن رباح قال: وفدنا وفودا لمعاوية وفينا أبو هريرة وذلك في رمضان فقال: ألا أعلمكم بحديمث من حديثكم يا معشر الأنصار، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الأنصار"، قالوا: لبيك يا رسول اللَّه، قال:"قلتم أما الرجل فأدركته رغبة في قريته ورأفة بعشيرته"، (قالوا)

(2)

: قد قلنا ذاك يا رسول اللَّه، قال:"فما اسمي إذن"، قال:"كلا إني عبد اللَّه ورسوله هاجرت إليكم المحيا محياكم، والممات مماتكم"، قال: فأقبلوا إليه يبكون ويقولون: واللَّه يا رسول اللَّه ما قلنا الذي قلنا إلا الضن باللَّه ورسوله، قال: " (فكان)

(3)

اللَّه ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم"

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (عبد الرحمن).

(2)

في [أ، ب، جـ، م]: (قال).

(3)

في [هـ]: (فإن).

(4)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1780)، وأحمد (10961).

ص: 158

34553 -

حدثنا يعلى بن عبيد قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عبد اللَّه بن أبي قتادة قال: أخبرت أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار"

(1)

.

(1)

مرسل؛ عبد اللَّه بن أبي قتادة تابعي، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (1724).

ص: 159

34554 -

حدثنا زيد بن حباب عن هشام بن هارون الأنصاري قال: حدثني معاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اللهم اغفر للأنصار، ولذراري الأنصار، ولذراري ذراريهم ولمواليهم وجيرانهم"

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة هشام بن هارون، أخرجه ابن حبان (7283)، وابن أبي عاصم (1751)، والطبراني (4534)، والبزار (3734)، والمزي 30/ 262.

ص: 159

34555 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا ابن الغسيل قال: ثنا عكرمة عن ابن عباس قال: جلس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يومًا على المنبر عليه ملحفة متوشحًا بها (عاصبًا)

(1)

رأسه بعصابة دسماء، قال: فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: " (يا)

(2)

أيها الناس تكثرون، و (يقل)

(3)

الأنصار حتى (يكونوا)

(4)

كالملح في الطعام، فمن ولي من أمرهم شيئًا فليقبل من محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم"

(5)

.

(1)

في [أ، ب، ح، م]: (عاصب).

(2)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(3)

في [أ، ب]: (تقل).

(4)

في [م]: (تكونوا).

(5)

حسن؛ أخرجه البخاري (927)، وأحمد (2629).

ص: 159

34556 -

حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن طلحة قال: كان يقال: بغض الأنصار نفاق.

ص: 159

34557 -

حدثنا شبابة بن سوار قال: ثنا شعبة عن معاوية بن قرة أنه سمع أنسًا يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم أصلح الأنصار والمهاجرة"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3795)، وأحمد (12780).

ص: 160

34558 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن شعبة عن هشام بن زيد عن أنس قال: رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نساء و (صبيانًا)

(1)

من الأنصار مقبلين من عرس فقال: "اللهم

(2)

أحب الناس إلي

(3)

"

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (صبيان).

(2)

في [هـ]: زيادة (أنتم).

(3)

هنا انتهى الجزء السادس من نسخة [م].

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3786)، ومسلم (2509).

ص: 160

[54] ما ذكر في فضل قريش

ص: 160

34559 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس قال: ثنا هاشم بن هاشم عن أبي جعفر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تقدموا قريشا فتضلوا، ولا تأخروا عنها فتضلوا، خيار قريش خيار الناس، وشرار قريش شرار الناس، والذي نفس محمد بيده لولا أن تبطر قريش لأخبرتها (ما)

(1)

لخيارها عند اللَّه، أو ما لها عند اللَّه"

(2)

.

(1)

في [هـ]: (بما).

(2)

مرسل، أبو جعفر تابعي، وقد أخرجه أبو نعيم في الحلية 9/ 64 من حديث أبي جعفر عن جده عن علي.

ص: 160

34560 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن أبي (سفيان)

(1)

عن جابر قال:

⦗ص: 161⦘

قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الناس تبع لقريش في الخير والشر"

(2)

.

(1)

في [أ، جـ، ح، ط، هـ]: (سعيد).

(2)

حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه أحمد (15049)، وأبو يعلى (2272)، وابن حبان (6263)، وابن أبي عاصم في السنة (1510)، والبغوي (3847).

ص: 160

34561 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن خثيم عن إسماعيل بن (عبيد اللَّه)

(1)

ابن رفاعة عن أبيه عن جده قال: جمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قريشا فقال: "هل فيكم من غيركم"، (قالوا: لا)

(2)

، إلا ابن أختنا ومولانا و (حليفنا)

(3)

، فقال: "ابن أختكم منكم، [ومولاكم منكم، (وحليفكم منكم)

(4)

]

(5)

، إن قريشا أهل صدق وأمانة، فمن بغى لهم العواثر كبه اللَّه على وجهه"

(6)

.

(1)

في [أ، هـ]: (عبيد).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

في [أ، ب]: (خليفنا).

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

في [جـ]: تقديم وتأخير.

(6)

حسن؛ إسماعيل صدوق صحح له الترمذي وابن حبان والحاكم وذكره ابن حبان في الثقات، والحديث أخرجه أحمد (18992)، والحاكم 2/ 328، والبخاري في الأدب المفرد (75)، والطبراني (4547)، والبزار (2780/ كشف).

ص: 161

34562 -

حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الناس تبع لقريش في هذا الأمر، خيارهم تبع لخيارهم، وشرارهم تبع لشرارهم"

(1)

.

(1)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه البخاري (3495)، ومسلم (1818).

ص: 161

34563 -

حدثنا يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن طلحة بن عبد اللَّه بن عوف عن عبد الرحمن بن الأزهر عن جبير بن مطعم أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 162⦘

قال: "إن للقرشي مثل قوة رجلين من غير قريش"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (16742)، وابن حبان (6265)، والحاكم 4/ 72، وابن أبي عاصم في السنة (1508)، والطيالسي (951)، ويعقوب في المعرفة 1/ 368، وأبو يعلى (7400)، والبزار (2785/ كشف)، والطحاوي في شرح المشكل (3130)، والطبراني (1490)، وأبو نعيم في الحلية 9/ 64، والبيهقي 1/ 386، والخطيب 3/ 166، والبغوي (3850).

ص: 161

34564 -

قيل للزهري: ما (عنى)

(1)

بذلك؟ قال: في نبل الرأي.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (عنا).

ص: 162

34565 -

حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سهل بن أبي (حثمة)

(1)

أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "تعلموا من قريش و (لا)

(2)

تعلموها، وقدموا قريشًا ولا تؤخروها، فإن للقرشي قوة الرجلين من غير قريش"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (خيثمة).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

منقطع؛ الزهري لا يروي عن سهل، أخرجه عبد الرزاق (13893)، وابن أبي عاصم في السنة (1515)، وابن حزم في الإحكام 6/ 286، والبيهقي 3/ 121.

ص: 162

34566 -

حدثنا الفضل بن دكين عن عبد اللَّه بن (مبشر)

(1)

عن زيد (بن)

(2)

(أبي)

(3)

عتاب (قال)

(4)

: قام معاوية على المنبر فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الناس تبع لقريش في هذا الأمر، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، واللَّه لولا

⦗ص: 163⦘

أن تبطر قريش لأخبرتها بما لخيارها عند اللَّه"

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (ميسرة).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

صحيح؛ أخرجه أحمد (16928)، وابن أبي عاصم في السنة (1129)، والحافظ في تغليق التعليق 4/ 481.

ص: 162

34567 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش قال: ثنا (سهل)

(1)

(أبو الأسد)

(2)

عن بكير الجزري عن أنس قال: أتانا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ونحن في بيت رجل من الأنصار فأخذ بعضادتي الباب ثم قال: "الأئمة من قريش"

(3)

.

(1)

في [هـ]: (سهيل).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (أبو الأسود)، وفي [هـ]:(ابن أبي الأسد).

(3)

مجهول؛ لجهالة بكير الجزري، أخرجه أحمد (12900)، والنسائي في الكبرى (5942)، والحاكم 4/ 501، وابن أبي عاصم في السنة (1120)، وأبو يعلى (4033)، والداني في الفتن (201)، والبخاري في التاريخ 2/ 113، والبيهقي 8/ 143، والطبراني في الأوسط (6606)، والدولابي 1/ 106، والطيالسي (2133)، والبزار (1578/ كشف)، وأبو نعيم في الحلية 3/ 171.

ص: 163

34568 -

حدثنا أبو أسامة عن عوف عن زياد بن مخراق عن أبي كنانة عن أبي موسى قال: قام

(1)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على باب

(2)

فيه نفر من قريش فقال: "إن هذا الأمر في قريش"

(3)

.

(1)

في [أ]: زيادة (فينا).

(2)

في [هـ]: زيادة (بيت).

(3)

حسن؛ أبو كنانة روى عنه جمع وأخرج له أبو داود وحسن له الذهبي، والحديث أخرجه أحمد (19541)، وابن أبي عاصم في السنة (1121)، والبزار (1582/ كشف)، والمزي في ترجمة أبي كنانة القرشي، والطبراني كما في مجمع الزوائد 5/ 193.

ص: 163

34569 -

حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن

⦗ص: 164⦘

القاسم ابن الحارث عن (عبيد اللَّه)

(1)

بن عتبة عن أبي مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لقريش: ["إن هذا الأمر فيكم وأنتم ولاته"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (عبد اللَّه).

(2)

مجهول؛ لجهالة القاسم بن الحارث، أخرجه أحمد (22355)، والحاكم 4/ 502، والطيالسي (619)، وابن أبي عاصم في السنة (1119)، والطبراني 17/ (720)، وابن طهمان في المشيخة (789)، والداني في الفتن (194).

ص: 163

34570 -

حدثنا معاذ بن معاذ عن عاصم بن محمد بن زيد قال: سمعت أبي يقول: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يزال هذا الأمر في قريش]

(1)

ما بقي من الناس اثنان"، قال عاصم: في حديثه وحرك إصبعيه

(2)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3501)، ومسلم (1820).

ص: 164

34571 -

حدثنا يونس بن محمد عن ليث بن سعد عن يزيد بن الهاد عن إبراهيم ابن سعد عن صالح بن كيسان عن ابن (شهاب)

(1)

عن محمد (بن)

(2)

أبي سفيان عن يوسف بن (أبي)

(3)

عقيل عن سعد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من يرد هوان قريش يهنه اللَّه"

(4)

.

(1)

في [جـ، هـ]: (سلهب).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

زيادة من مصادر التخريج والتراجم.

(4)

مجهول؛ لجهالة محمد بن أبي سفيان، أخرجه أحمد (1473)، وعبد الرزاق (19905)، وابن عدي 2/ 746، والشاشي، (124)، وأبو يعلى (775)، والترمذي (3905)، وابن أبي عاصم في السنة (1504)، وفي الآحاد (216)، والحاكم 4/ 74.

ص: 164

34572 -

حدثنا قبيصة بن عقبة عن سفيان بن الحارث بن حصيرة عن

⦗ص: 165⦘

أبي صادق عن علي قال: قريش أئمة العرب، أبرارها أئمة أبرارها، وفجارها أئمة فجارها

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو صادق لا يروي عن علي، أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (1514)، والبيهقي 8/ 143، وسيأتي 15/ 24 برقم [39938].

ص: 164

34573 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد عن علي قال: إن قريشًا هم أئمة العرب، أبرارها أئمة أبرارها، وفجارها أئمة فجارها، ولكل حق، فأدوا إلى كل ذي حق حقه

(1)

.

(1)

مجهول، ربيعة لم يوثق ولم يرو عنه غير أبي صادق، وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (1513)، والخلال (63)، وورد مرفوعًا أخرجه الحاكم 4/ 75، والبزار (759)، والطبراني في الأوسط (3521)، وأبو نعيم في الحلية 7/ 242، والبيهقي 8/ 143، ونعيم في الفتن (204).

ص: 165

34574 -

حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني معاوية بن صالح قال: حدثني أبو مريم قال: سمعت أبا هريرة يقول: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (قال)

(1)

: "الملك في قريش، والقضاء في الأنصار، والأذان في الحبشة، والسرعة في اليمن"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (يقول).

(2)

معلول، زيد خالفه من هو أوثق منه فرواه موقوفًا، وزيد قد يخطئ، والحديث أخرجه أحمد (8761)، والترمذي (3936)، والطبراني في مسند الشاميين (1909)، وابن عساكر 67/ 212.

ص: 165

34575 -

حدثنا شبابة بن سوار قال: ثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال: سمعت عبيد بن عمير يقول: دعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لقريش فقال: "اللهم كما أذقت أولهم عذابًا، فأذق آخرهم نوالًا"

(1)

.

(1)

مرسل؛ عبيد بن عمير تابعي.

ص: 165

34576 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إبراهيم بن (مرثد)

(1)

قال: حدثني عمي أبو صادق عن علي قال: الأئمة من قريش

(2)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (يزيد)، وفي [س]:(مريد)، وانظر: التاريخ الكبير 1/ 329، والجرح التعديل 2/ 138، والثقات 8/ 57.

(2)

منقطع؛ أبو صادق لم يرو عن علي.

ص: 166

34577 -

حدثنا علي بن مسهر عن زكريا عن الشعبي قال: أخبرني عبد اللَّه بن مطيع بن الأسود عن أبيه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (يقول)

(1)

: يوم فتح مكة

(2)

: "لا يقتل قرشي صبرًا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة"

(3)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [هـ]: زيادة (يقول).

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1782)، وأحمد (15407).

ص: 166

34578 -

حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن ابن أبي ذئب عن جبير بن أبي صالح عن الزهري عن سعد بن أبي وقاص (قال)

(1)

: إن رجلا قتل، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "أبعده اللَّه، إنه كان (يبغض)

(2)

قريشًا"

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

في [أ، ب]: (ينقص).

(3)

مجهول منقطع؛ جبير بن أبي صالح مجهول، والزهري لا يروي عن سعد بن أبي وقاص، أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (1525)، والبزار (1183)، وأخرجه عبد الرزاق (19904) من حديث الزهري مرسلًا.

ص: 166

34579 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا زكريا قال: ثنا سعد بن إبراهيم أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الناس تبع لقريش، برهم لبرهم، وفاجرهم لفاجرهم"

(1)

.

(1)

مرسل؛ سعد ليس صحابيًا، ولا يروي عن الصحابة.

ص: 166

[55] ما ذكر في نساء قريش

ص: 167

34580 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على (بعل)

(1)

في ذات يده"

(2)

.

(1)

سقط من: [ح].

(2)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه البخاري (5082)، ومسلم (2527).

ص: 167

34581 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن راشد عن مكحول قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على بعل في ذات يده، ولو علمت أن مريم ابنة عمران ركبت بعيرًا ما فضلت عليها أحدا"

(1)

.

(1)

مرسل؛ مكحول تابعي.

ص: 167

34582 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خير نساء ركبن الإبل صالحة نساء قريش أرعاه على زوج في ذات يده، وأحناه على ولد في صغره"

(1)

.

(1)

مرسل؛ عروة تابعي.

ص: 167

[56] ما ذكر في الكف عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

-

ص: 167

34583 -

حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3673)، ومسلم (2541).

ص: 167

34584 -

حدثنا حسين بن علي عن أبي موسى عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "أنتم في الناس كالملح في (الطعام)

(1)

"

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (الطعم).

(2)

مرسل؛ الحسن تابعي، وقد ورد من حديث الحسن عن أنس، أخرجه الآجري في الشريعة (1157).

ص: 168

34585 -

قال: ثم قال الحسن: ولا يطيب الطعام إلا بالملح، ثم يقول: الحسن: كيف بقوم ذهب ملحهم.

ص: 168

34586 -

حدثنا حسين بن علي عن مجمع بن يحيى عن سعيد بن أبي بردة (عن أبي بردة)

(1)

عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون"

(2)

.

(1)

سقط من: [ق].

(2)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2531)، وأحمد (19566).

ص: 168

34587 -

حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خير أمتي القرن الذين يلوني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2658)، ومسلم (2533).

ص: 168

34588 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن أبيه عن جده عن جعدة بن هبيرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الأخر أردى"

(1)

.

(1)

حسن؛ يزيد بن عبد الرحمن الأودي جد عبد اللَّه بن إدريس صدوق، أخرجه الحاكم 3/ 191، وعبد بن حميد (383)، والطبراني (2188)، وأبو يعلى كما في المطالب العالية (4161)، وابن أبي عاصم في الآحاد (726)، والبخاري في التاريخ 8/ 347، وابن قانع 1/ 154، وابن أبي حاتم في المراسيل (70).

ص: 168

(34639)

[*] حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن السدي عن عبد اللَّه (البهي)

(1)

(عن)

(2)

عائشة قالت: سأل رجل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أي الناس خير؟ قال: "القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني ثم الثالث"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (النهي).

(2)

في [هـ]: (على).

(3)

حسن؛ عبد اللَّه البهي صدوق، أخرجه مسلم (2536)، وأحمد (25233).

[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا الرقم بالمطبوع، وهو غلط

ص: 169

34589 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش قال: ثنا هلال بن (يساف)

(1)

قال: سمعت عمران بن حصين يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، (ثم الذين يلونهم)

(2)

"

(3)

.

(1)

في [ب]: (سياف).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2651)، ومسلم (2535).

ص: 169

34590 -

حدثنا غندر عن شعبة عن أبي جمرة قال: حدثني زهدم بن مضرب قال: سمعت عمران بن حصين يحدث أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يقول: "إن خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"، فلا أدري قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: بعد قرنه مرتين أو ثلاثًا

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6428)، ومسلم (2535).

ص: 169

34591 -

حدثنا يحيى بن يعلى التيمي عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر قال: خطبنا عمر بباب الجابية فقال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قام فينا كمقامي فيكم ثم قال: "أيها الناس اتقوا اللَّه في أصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم

⦗ص: 170⦘

(يفشو)

(1)

الكذب (وشهادات)

(2)

الزور"

(3)

.

(1)

في [هـ]: (اتقوا).

(2)

في [أ، ب]: (شهادة).

(3)

مضطرب، اختلف فيه على عبد الملك في شيخه، أخرجه أحمد (114)، والترمذي (2165)، والنسائي (9224)، وابن ماجه (2363)، وابن حبان (7254)، والحاكم 1/ 114، والطيالسي (31)، وأبو يعلى (141)، والطحاوي 4/ 150، والطبراني في الصغير (245)، وعبد بن حميد (23)، والحميدي (32)، وعبد الرزاق (20710)، والبخاري في التاريخ 7/ 313، والحارث (607/ بغية)، والعقيلي 3/ 302، وانظر: العلل للدارقطني 3/ 122.

ص: 169

34592 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن خيثمة عن النعمان ابن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، (ثم الذين يلونهم)

(1)

، ثم يأتي قوم تسبق شهادتهم أيمانهم وأيمانهم شهادتهم"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

صحيح؛ عاصم ثقة في غير زر وشقيق على الصحيح؛ أخرجه أحمد (18428)، وابن حبان (6727)، وابن أبي عاصم في السنة (1477)، والطحاوي 4/ 152، والبزار (2767/ كشف)، والطبراني في الأوسط (1144)، والحارث (1036/ بغية)، وتمام (1529/ الروض)، وأبو نعيم في الحلية 2/ 78.

ص: 170

34593 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عن عبد اللَّه بن مولة قال: كنت أسير مع (أبي بردة)

(1)

الأسلمي فقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "خير هذه الأمة القرن الذي بعثت فيهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم (الذين يلونهم)

(2)

، ثم يكون فيهم قوم تسبق شهادتهم أيمانهم،

⦗ص: 171⦘

وأيمانهم شهادتهم"

(3)

.

(1)

في مسند أبي يعلى: (أبي برزة)، وفي مسند أحمد وبقية المصادر:(بريدة).

(2)

في [جـ]: (الذين يلون).

(3)

مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن مولة، أخرجه أحمد (23024)، وابن حبان في الثقات 8/ 1، وابن أبي عاصم في السنة (1474)، والطحاوي 4/ 152، وأبو يعلى (7420)، والدينوري في المجالسة (2002).

ص: 170

34594 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن (نسير)

(1)

بن (ذعلوق)

(2)

قال: سمعت ابن عمر يقول: لا تسبوا أصحاب (محمد)

(3)

صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدهم عمره

(4)

.

(1)

في [أ]: (بشير)، وفي [ب]:(بشر).

(2)

في [أ، ب]: (دعلوق).

(3)

في [ط، هـ]: (رسول اللَّه).

(4)

صحيح؛ نسير ثقة، أخرجه ابن ماجه (162)، وابن أبي عاصم في السنة (1006)، ومسدد كما في المطالب (4157)، والخطيب في التوضيح 1/ 539، واللالكائي (2350)، والآجري (2000)، وأحمد في فضائل الصحابة (15).

ص: 171

34595 -

حدثنا ابن نمير قال: ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن عمرو بن شرحبيل قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام يعطون الشهادة قبل أن يسألوها"

(1)

.

(1)

مرسل؛ عمرو بن شرحبيل تابعي، وورد من حديث عمرو بن شرحبيل عن بلال بن سعد عن أبيه، أخرجه الطحاوي 4/ 151.

ص: 171

34596 -

حدثنا زيد بن الحباب قال: ثنا عبد اللَّه بن العلاء أبو الزبير الدمشقي قال: ثنا عبد اللَّه بن عامر عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصاحبني، واللَّه لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رآني وصاحب من صاحبني، (واللَّه لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأى من رأى من

⦗ص: 172⦘

رآني، وصاحب من صاحب من صاحبني)

(1)

"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه الطبراني 22/ (207)، وابن أبي عاصم في السنة (1481)، وتمام (219)، وابن عساكر 32/ 224.

ص: 171

34597 -

حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: أُمروا بالاستغفار لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فسبوهم

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (3022)، وأحمد في الفضائل (14).

ص: 172

34598 -

حدثنا أبو معاوية عن محمد بن خالد عن عطاء قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من سب أصحابي فعليه لعنة اللَّه"

(1)

.

(1)

مرسل؛ عطاء تابعي، أخرجه أحمد في الفضائل (10)، وابن أبي عاصم في السنة (1001)، والبغوي في الجعديات (2010)، وأبو نعيم في الحلية 7/ 103، وورد من حديث عطاء عن ابن عمر أخرجه أخرجه الطبراني في الأوسط (7015)، والكبير (13588)، والسهمي في تاريخ جرجان 1/ 251، واللالكائي (2348).

ص: 172

34599 -

حدثنا حسين بن علي عن عمر بن ذر قال: إني لقائم مع الشعبي ذات يوم فأتاه رجل فقال: ما تقول في علي وعثمان؟ فقال: إني لغني أن يطلبني علي وعثمان يوم القيامة بمظلمة.

ص: 172

[57] ما ذكر في المدينة وفضلها

ص: 172

34600 -

حدثنا إسماعيل بن علية (عن أيوب)

(1)

قال: نبئت عن نافع أنه حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها، فإني أشفع

⦗ص: 173⦘

لمن مات بها"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، جـ، ط، هـ].

(2)

منقطع؛ لم تذكر الواسطة بين أيوب ونافع، ونافع تابعي وحديثه مرسل، وقد ورد من حديث أيوب عن نافع عن ابن عمر، أخرجه أحمد (5437)، والترمذي (3917)، وابن ماجه (3112)، وابن حبان (374)، والبيهقي في الشعب (4185)، وابن عساكر 52/ 33.

ص: 172

34601 -

حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن اللَّه سمى المدينة طابة"

(1)

.

(1)

حسن؛ سماك صدوق، أخرجه مسلم (1385)، وأحمد (20822).

ص: 173

34602 -

حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن (أبي)

(1)

يحيى عن الحارث بن أبي يزيد سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "المدينة كالكير (ينفي)

(2)

الخبث، كما ينفي الكير خبث الحديد"

(3)

.

(1)

سقط من: [جـ، هـ].

(2)

في [أ، ب]: (تنفي).

(3)

مجهول؛ لجهالة الحارث بن أبي يزيد، وذكره البخاري في التاريخ 2/ 285، وأصل الحديث عند البخاري (7322)، ومسلم (1383).

ص: 173

34603 -

حدثنا علي بن مسهر عن مجالد عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "هذه طيبة -يعني المدينة-، والذي نفس محمد بيده ما فيها طريق واسع ولا ضيق إلا عليه ملك شاهر بالسيف إلى يوم القيامة"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف مجالد، أخرجه أحمد (27101)، وأبو داود (4327)، وسيأتي مطولًا 15/ 154 برقم [40307]، وأصله في مسلم (2942).

ص: 173

34604 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن أبي بكرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لن يدخل المدينةَ رعبُ المسيح الدجال، لها

⦗ص: 174⦘

(يومئذ)

(1)

سبعة أبواب لكل باب ملكان"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (7126)، وأحمد (20475).

ص: 173

34605 -

حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن محمد بن المنكدر قال: سمعت جابرا (يحدث)

(1)

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المدينة كالكير، تنفي خبثها وتنصع طِيبها"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ط، هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (7209)، ومسلم (1383).

ص: 174

34606 -

حدثنا ابن نمير عن هاشم بن (هاشم)

(1)

عن عبد اللَّه بن (نسطاس)

(2)

عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة اللَّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل (اللَّه)

(3)

منه صرفا ولا عدلًا، من أخافها فقد أخاف ما بين هذين

(4)

ما بين جنبيه"

(5)

.

(1)

في [س]: (هشام).

(2)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (بسطام).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [هـ]: زيادة (وأشار إلى).

(5)

صحيح؛ أخرجه أحمد (14818)، وابن حبان (3738)، والحارث (391/ بغية)، والمزي 24/ 570.

ص: 174

34607 -

حدثنا يونس بن محمد عن حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد اللَّه عن أنس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "الدجال يطوي الأرض كلها إلا مكة والمدينة، قال: فيأتي المدينة فيجد بكل (نقب من أنقابها)

(1)

صفوفا من الملائكة، فيأتي سبخة

⦗ص: 175⦘

(الحَرْفِ)

(2)

فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل منافق ومنافقة"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (ثقب من أثقابها).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (1881)، ومسلم (2943).

ص: 174

34608 -

حدثنا أبو أسامة عن عبيد اللَّه بن عمر عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (1876)، ومسلم (147).

ص: 175

34609 -

حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد اللَّه بن يزيد عن زيد بن ثابت قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنها طابة (وإنها)

(1)

تنفي الخبث"، -يعني المدينة

(2)

.

(1)

سقط (الواو) من: [هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (1884)، ومسلم (1384).

ص: 175

34610 -

حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن (يسير)

(1)

بن عمرو عن سهل ابن حنيف قال: أهوى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيده إلى المدينة فقال: "إنها (حرم)

(2)

آمن"

(3)

.

(1)

في [س]: (مبشر)، وفي [ط]:(بشير).

(2)

في [أ، ب]: (حرام).

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1375)، وأحمد (15976)، والطحاوي 4/ 192، والطبراني (5610).

ص: 175

[58] ما جاء في اليمن وفضلها

ص: 176

34611 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أتاكم أهل اليمن، هم ألين قلوبًا وأرق أفئدة، الإيمان يمان، والحكمة يمانية، ورأس الكفر قبل المشرق"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (52)، وأحمد (7432)، وبنحوه البخاري (3301).

ص: 176

34612 -

حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن قيس عن أبي مسعود قال: أشار رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال: "إن (الإيمان)

(1)

هاهنا، (و)

(2)

أن القسوة وغلظ القلوب في الفدادين، عند أصول أذناب الإبل: في ربيعة ومضر"

(3)

.

(1)

في [هـ]: (اليمن).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4387)، ومسلم (51).

ص: 176

34613 -

حدثنا يحيى بن آدم عن أبي الأحوص عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الإيمان في أهل الحجاز، والقسوة وغلظ القلوب قبل المشرق في ربيعة ومضر"

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه مسلم (53)، وأحمد (14595).

ص: 176

34614 -

حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي سلمة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: الإيمان يمان، والحكمة يمانية، وهم قوم فيهم (حياء)

(1)

وضعف"، (وربما)

(2)

قال: "عي"

(3)

.

(1)

في [س]: (جفاء).

(2)

في [هـ]: (دعاء).

(3)

مرسل؛ أبو سلمة تابعي، وورد من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة، أخرجه البخاري (3499)، ومسلم (52).

ص: 176

34615 -

حدثنا (يزيد)

(1)

بن هارون عن ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن ابن جبير بن مطعم عن أبيه قال: كنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في مسير له فقال: "يطلع عليكم أهل اليمن كأنهم السحاب، هم خير (من في)

(2)

الأرض"، فقال: رجل من الأنصار: إلا نحن يا رسول اللَّه؟ فقال كلمة ضعيفة: "إلا أنتم"

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

سقط من: [أ، ب]، وفي [جـ]: بياض.

(3)

حسن؛ الحارث بن عبد الرحمن صدوق، أخرجه أحمد (16779)، وأبو يعلى (7401)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2258)، والطبراني (1549)، والطيالسي (945)، والبخاري في التاريخ 2/ 272، والبزار (3428).

ص: 177

34616 -

حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن جبلة بن عطية عن عبد اللَّه بن عوف الدمشقي (قال: قال)

(1)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الإيمان يمان في (حدس)

(2)

وجذام"

(3)

.

(1)

في [جـ]: (أن).

(2)

في [أ، ب، جـ]: بياض، وفي [ط، م، هـ]: (حندس)، وفي معرفة الصحابة:(خندف).

(3)

مرسل؛ عبد اللَّه بن عوف تابعي، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (1621)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2287)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (4411)، والطبراني كما في الإصابة 5/ 203، وابن الأثير في أسد الغابة (3/ 366).

ص: 177

34617 -

حدثنا يحيى بن (أبي)

(1)

(بكير)

(2)

عن شعبة عن عبد اللَّه إمام عمرو بن مرة عن عمرو بن مرة عن خيثمة قال: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أي الناس خير؟ فقال: "أهل اليمن"

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [ب]: (بكر).

(3)

مرسل مجهول؛ خيثمة تابعي، وعبد اللَّه مجهول، أخرجه أحمد في الفضائل (1652).

ص: 177

34618 -

حدثنا عبيد اللَّه عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن قيس بن أبي حازم قال: قال عبد اللَّه: الإيمان يمان

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 178

34619 -

حدثنا وكيع عن عكرمة بن عمار عن سالم عن ابن عمر قال: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فقال: "رأس الكفر هاهنا من حيث تطلع قرن الشيطان"، -يعني المشرق

(1)

.

(1)

صحيح؛ عكرمة ثقة في غير يحيى، أخرجه البخاري (3511)، ومسلم (2905).

ص: 178

[59] ما ذكر في فضل الكوفة

ص: 178

34620 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الأجلح عن عبد اللَّه بن شريك عن جندب الأزدي قال: خرجنا مع سلمان إلى الحيرة فالتفت إلى الكوفة فقال: قبة الإسلام، ما من (أخصاص)

(1)

يدفع عنها ما يدفع عن هذه، (إلا أخصاص)

(2)

كان بها محمد صلى الله عليه وسلم، ولا تذهب (الدنيا)

(3)

حتى يجتمع كل مؤمن فيها أو رجل هواه إليها

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (الأخصاص)، وفي [هـ]:(الإحصاص).

(2)

في [هـ]: (أحصاص).

(3)

في [أ]: (الدنى).

(4)

حسن؛ الأجلح صدوق، وكذلك عبد اللَّه بن شريك، أخرجه ابن سعد 6/ 6، ويعقوب في المعرفة 3/ 37، والبلاذري في فتوح البلدان ص 287.

ص: 178

34621 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن سفيان عن عبد اللَّه بن شريك قال: حدثني جندب قال: كنا مع سلمان ونحن جاؤون من الحيرة فقال: الكوفة قبة الإسلام -مرتين

(1)

.

(1)

حسن؛ عبد اللَّه بن شريك صدوق، وانظر: ما قبله.

ص: 178

34622 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم عن حذيفة قال: ما يدفع

(1)

عن أخبية ما يدفع عن أخبية كانت بالكوفة ليس أخبية كانت مع محمد صلى الله عليه وسلم

(2)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (اللَّه).

(2)

منقطع؛ سالم لا يروي عن حذيفة، أخرجه أحمد (23266)، وابن سعد 6/ 6، والبزار (2644)، والطبراني في الأوسط (3052)، والطيالسي (441)، وسيأتي 12/ 188.

ص: 179

34623 -

حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن هلال بن يساف عن ربيع بن عميلة عن حذيفة قال: اختلف رجل من أهل الكوفة ورجل من أهل الشام فتفاخرا، فقال الكوفي: نحن أصحاب يوم القادسية ويوم كذا وكذا ويوم كذا، وقال الشامي: نحن أصحاب اليرموك ويوم كذا ويوم كذا، فقال حذيفة: كلاهما لم يشهده اللَّه هلك عاد وثمود، (و)

(1)

لم يؤامره اللَّه فيهما لما أهلكهما، وما من قرية (أحرى)

(2)

أن (تدفع)

(3)

عنها عظيمة -يعني الكوفة

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، م، هـ].

(2)

في [ب، هـ]: (أخرى).

(3)

في [هـ]: (يرفع).

(4)

صحيح؛ وحذيفة هو أبو سريحة الغفاري صحابي.

ص: 179

34624 -

حدثنا شبابة قال: ثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن حبة العرني أن عمر بن الخطاب قال: يا أهل الكوفة أنتم رأس العرب و (جمجمتها)

(1)

وسهمي الذي أرمي به إن أتاني شيء من هاهنا وهاهنا، وإني بعثت إليكم بعبد اللَّه بن مسعود واخترته لكم وآثرتكم به على نفسي (إثرة)

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (جمجمها).

(2)

في [أ، ب]: (امره).

(3)

ضعيف منقطع، حبة ضعيف ولا يروي عن عمر، وأخرجه الحاكم 3/ 356، وابن سعد 6/ 7.

ص: 179

34625 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن نافع بن جبير قال: كتب عمر بن الخطاب

(1)

إلى أهل الكوفة: إلى وجوه الناس

(2)

.

(1)

في [أ، جـ، ط، هـ]: زيادة (كتب).

(2)

منقطع؛ نافع بن جبير لا يروي عن عمر.

ص: 180

34626 -

حدثنا وكيع عن يونس عن الشعبي أن عمر كتب إلى أهل الكوفة إلى رأس العرب

(1)

.

(1)

منقطع؛ الشعبي لا يروي عن عمر.

ص: 180

34627 -

حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال: كتب عمر إليهم: إلى رأس (أهل)

(1)

الإسلام

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

منقطع ضعيف؛ الشعبي لا يروي عن عمر، وجابر هو الجعفي ضعيف.

ص: 180

34628 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الأجلح عن عبد اللَّه أبي الهذيل قال: يأتي على الناس زمان يخيم كل مؤمن بالكوفة.

ص: 180

34629 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن (شمر)

(1)

قال: قال عمر: الكوفة رمح اللَّه وكنز الإيمان وجمجمة العرب، (يحرزون)

(2)

ثغورهم، ويمدون الأمصار

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (سمرة).

(2)

كذا في النسخ، وتاريخ بغداد 1/ 25، وفتوح البلدان 1/ 287، وفي كنز العمال 14/ 76:(يخربون)، وعند ابن سعد في الطبقات 6/ 5 والمعرفة ليعقوب 2/ 310:(يجزون).

(3)

منقطع؛ شمر لا يروي عن عمر، أخرجه يعقوب في المعرفة 2/ 310، وابن سعد 6/ 5، والخطيب 1/ 25، وابن جرير في التاريخ 2/ 487، والبلاذري 1/ 287، وابن الجوزي في المنتظم 4/ 222.

ص: 180

34630 -

حدثنا وكيع قال: ثنا مسعر عن الركين بن الربيع عن أبيه قال: قال حذيفة: ما

(1)

إخبية بعد إخبية كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم ببدر يدفع عنها ما يدفع عن هذه -يعني الكوفة

(2)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (من).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (23322)، وابن سعد 6/ 6، والبزار (2944)، والطبراني في الأوسط (3052).

ص: 181

34631 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شريك عن عبد اللَّه بن شريك عن جندب عن سلمان قال: الكوفة قبة الإسلام، يأتي على الناس زمان لا يبقى فيها مؤمن إلا بها أو قلبه يهوي إليها

(1)

.

(1)

حسن؛ شريك صدوق، وكذلك عبد اللَّه بن شريك.

ص: 181

34632 -

حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن أبي رجاء قال: سألت الحسن أهل الكوفة أشرف أو أهل البصرة؟ قال: كان

(1)

يبدأ باهل الكوفة.

(1)

في [هـ]: زيادة (عمر).

ص: 181

34633 -

حدثنا يعلى بن عبيد عن الأجلح عن عمار عن سالم بن أبي الجعد عن عبد اللَّه بن (عمرو)

(1)

قال: يا أهل الكوفة أنتم أسعد الناس بالمهدي

(2)

.

(1)

في النسخ: (عمر)، وسيأتي أنه ابن عمرو في آخر المصنف، 15/ 197 برقم [40437] وهكذا رواه ابن سعد 6/ 10، والداني في السنن الواردة في الفتن (578).

(2)

حسن؛ الأجلح صدوق.

ص: 181

34634 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال لي: ممن أنت؟ فقلت: من أهل الكوفة، فقال: والذي نفسي بيده ليسافر منها إلى أرض العرب، لا يملكون قفيزًا، ولا درهمًا ثم لا ينجيكم

(1)

.

(1)

ضعيف؛ عطاء ضعيف.

ص: 181

[60] ما جاء في البصرة

ص: 182

34635 -

حدثنا وكيع عن عبد ربه بن أبي راشد قال: سمعت ابن عمر يقول: البصرة خير من الكوفة

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 182

34636 -

حدثنا عفان قال: ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: طفت الأمصار فما رأيت مصرًا أكبر متهجدًا من أهل البصرة.

ص: 182

34637 -

حدثنا أبو أسامة عن سفيان قال: ثنا إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه (قال)

(1)

: قال حذيفة: إن أهل البصرة لا يفتحون باب هدى، ولا (ينزلون)

(2)

باب ضلالة، وأن الطوفان قد رفع عن الأرض كلها إلا البصرة

(3)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [ب، س، ع]: (يتركون)، وهو كذلك في كنز العمال 11/ 281، والعقد الفريد 6/ 266:(يغلقون).

(3)

صحيح.

ص: 182

34638 -

حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان قال: جاء رجل إلى حذيفة فقال: إني أريد الخروج إلى البصرة، فقال: لا تخرج إليها، قال: إن لي بها قرابة، قال: لا تخرج، قال: لا بد من الخروج، فأنزل عدوتها ولا تنزل سربها

(1)

.

(1)

صحيح؛ والعدوة المكان الظاهر، والسرب المسلك في خفية، وسيكرر في كتاب الفتن 15/ 115 برقم [40198]، وفي بعض النسخ هناك:(سرتها).

ص: 182

[61] ما جاء في أهل الشام

ص: 183

34639 -

حدثنا يزيد بن هارون عن شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم"

(1)

.

(1)

رجاله ثقات، ويحتمل أن يكون هذا اللفظ مدرجًا في الحديث، أخرجه أحمد (15596)، والترمذي (2192)، وابن حبان (7303)، والطيالسي (1076)، وابن أبي عاصم في الأوسط (1101)، والطبراني 19/ (55)، والخطيب 8/ 417، ويعقوب بن سفيان في المعرفة 2/ 295، وأبو أحمد الحاكم في معرفة علوم الحديث ص 2، وأبو نعيم في الحلية 7/ 230، والروياني (946)، واللالكائي (172).

ص: 183

34640 -

حدثنا يزيد قال: أخبرنا شعبة عن يزيد بن (خمير)

(1)

عن أبي (زبيد عن أبي)

(2)

أيوب الأنصاري قال: ليهاجرن الرعد والبرق (والبركات)

(3)

إلى الشام

(4)

.

(1)

في [هـ]: (حمير)، وفي [أ]:(عنترة).

(2)

سقط من: [ط، هـ]، وفي [أ، م]: (زيد عن أبي)، وانظر: تهذيب الكمال 8/ 69، والجرح والتعديل 9/ 375، والكنى للبخاري ص 33، والمقتنى 1/ 244، والثقات 5/ 585.

(3)

في [ط، هـ]: (الركاب).

(4)

مجهول؛ لجهالة أبي زبيد.

ص: 183

34641 -

حدثنا يزيد قال: أخبرنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال: مد (الفرات)

(1)

على عهد عبد اللَّه فكره الناس ذلك قال: أيها الناس، لا تكرهوا مده فإنه يوشك أن (يلتمس)

(2)

فيه طست من ماء فلا يوجد، (وذاك)

(3)

حين يرجع كل ماء إلى عنصره، فيكون الماء وبقية المؤمنين يومئذ بالشام

(4)

.

(1)

أي: النهر، وفي [ط، هـ]: (العراب).

(2)

في [هـ]: (يلمس).

(3)

في [أ، ب]: (ذلك).

(4)

ضعيف؛ المسعودي اختلط، والقاسم لم يدرك عبد اللَّه.

ص: 183

34642 -

حدثنا يزيد قال: أخبرنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} [المؤمنون: 50]، قال: دمشق.

ص: 184

34643 -

حدثنا عيسى بن يونس عن أبي بكر الغساني عن حبيب قال: قال كعب: أحب البلاد إلى اللَّه الشام، وأحب الشام إليه القدس، وأحب القدس إليه جبل بنابلس، ليأتين على الناس زمان يتماسونه أو يتماسحونه (بالحبال)

(1)

(بينهم)

(2)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (بالجبال).

(2)

في [ع]: (منهم).

ص: 184

34644 -

حدثنا عيسى بن يونس عن أبي بكر عن أبي الزاهرية قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "معقل المسلمين من الملاحم دمشق، ومعقلهم من الدجال بيت المقدس، ومعقلهم من يأجوج ومأجوج بيت الطور"

(1)

.

(1)

مرسل ضعيف؛ أبو الزاهرية تابعي، وأبو بكر ضعيف.

ص: 184

34645 -

حدثنا يحيى بن إسحاق قال: أخبرنا يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب أن عبد الرحمن بن شماسة المهري أخبره عن زيد بن ثابت قال: بينما نحن حول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع إذ قال: "طوبى للشام؟ " قيل: يا رسول اللَّه (بم)

(1)

ذاك ولم ذاك؟ قال: "إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها"

(2)

.

(1)

في [ب، ط، هـ]: (لِمَ).

(2)

حسن؛ يحيى بن أيوب صدوق، أخرجه أحمد (21607)، والترمذي (3954)، وابن حبان (114)، والحاكم 2/ 229، والطبراني (4933)، والبيهقي في دلائل النبوة 7/ 147.

ص: 184

34646 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن حصين عن أبي مالك: {الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} [الأنبياء: 71]، قال: الشام.

ص: 184

[62] في فضل العرب

ص: 185

34647 -

حدثنا ابن أبي عدي عن عوف

(1)

عن خليد العصري قال: لما ورد علينا سلمان أتيناه لنستقرئه فقال: إن القرآن عربي فاستقرؤه عربيًا، فكان زيد بن صوحان يقرئنا، فإذا أخطأ أخذ عليه سلمان، وإذا أصاب قال: أيم اللَّه

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (قال: حدثنا).

(2)

حسن؛ خليد العصري صدوق، ووقع اختلاف هل سمع خليد من سلمان، قال يحيى:"لم يسمع منه"، انظر: تحفة التحصيل ص 95.

ص: 185

34648 -

حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: جعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فداء (العربي)

(1)

يوم بدر أربعين أوقية، وجعل فداء (المولى)

(2)

عشرين أوقية، (والأوقية)

(3)

أربعون درهمًا

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (العرب).

(2)

في [أ، ب]: (الموالي).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

مرسل؛ إبراهيم ليس صحابيًا.

ص: 185

34649 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن وبرة عن خرشة قال: قال عمر: هلاك العرب إذا بلغ أبناء بنات فارس

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 185

34650 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا أبو عبد الرحمن عن حصين بن عمر عن (مخارق)

(1)

عن طارق بن شهاب عن عثمان بن عفان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من غش العرب لم يدخل في شفاعتي، ولم (تنله)

(2)

مودتي"

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (مخراق).

(2)

في [هـ]: (ينله).

(3)

ضعيف جدًا؛ حصين بن عمر متروك، وأبو عبد الرحمن هو عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن الأسود، وأخرجه أحمد (519)، والترمذي (3928)، وعبد بن حميد (53)، والبزار (354).

ص: 185

34651 -

حدثنا أبو الأحوص عن شبيب بن غرقدة عن المستظل بن حصين قال: خطبنا عمر بن الخطاب فقال: قد (علمت)

(1)

ورب الكعبة (متى تهلك)

(2)

العرب، فقام إليه رجل من المسلمين فقال: متى يهلكون يا أمير المؤمنين؟ قال: حين يسوس أمرهم من لم يعالج

(3)

الجاهلية، ولم يصحب الرسول

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

في [أ، ب، جـ]: بياض.

(3)

في [هـ]: زيادة (أمر).

(4)

مجهول؛ لجهالة المستظل بن حصين، أخرجه الحاكم 4/ 475، والبغوي في الجعديات (2368)، وأبو نعيم في الحلية 7/ 243، وابن سعد 6/ 129، والبيهقي في شعب الإيمان (7525).

ص: 186

34652 -

حدثنا ابن فضيل عن أبي سنان عن حصين المزني قال: قال عمر بن الخطاب: إنما مثل العرب مثل جمل (أنف)

(1)

اتبع قائده فلينظر قائده حيث يقود، فأما أنا (فو)

(2)

رب الكعبة لأحملنهم على الطريق

(3)

.

(1)

في [جـ، هـ]: (ألف).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

مجهول؛ لجهالة حصين المزني.

ص: 186

34653 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال: كان عمرو بن معدي كرب يمر علينا أيام القادسية ونحن صفوف فيقول: يا معشر العرب كونوا (أسودًا أشداء)

(1)

، (أغنى شأنه)

(2)

، فإنما الفارسي (تيس)

(3)

بعد أن يلقي نيزكه

(4)

.

(1)

في [هـ]: (أسدًا).

(2)

كذا هنا وفيما سيأتي، وعند ابن جرير في التاريخ 2/ 431، وابن عساكر 46/ 380، بينما ورد عند ابن عساكر (46/ 383)، قال:(غياشًا)، وفي غريب الحديث لابن قتيبة 2/ 570، والفائق 3/ 34:(عناشًا) وفسره بالمعانقة.

(3)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(4)

صحيح.

ص: 186

34654 -

حدثنا سويد الكلبي قال: ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة (قال)

(1)

: أخبرنا محمد بن عبد اللَّه (بن)

(2)

كثير بن الصلت قال: (نكح)

(3)

مولى لنا عربية، (فأتى)

(4)

عمر ابن عبد العزيز فاستعدى عليه فقال: واللَّه لقد عدا مولى (آل)

(5)

كثير طوره.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [أ، ب، هـ]: (أن).

(3)

في [هـ]: (ملح).

(4)

في [أ، ب]: (فأبى).

(5)

في [أ، ب]: (أبي).

ص: 187

34655 -

حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن الزبير الأسدي عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر أنه نهى أن يتزوج العربي الأمة، وأنه قضى في العرب يتزوجون الإماء وأولادهم بالفداء: ست قلائص، الرجال والنساء سواء، والموالي مثل ذلك إذا لم يعلم

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 187

34656 -

قال الزهري: (العربي والمولى)

(1)

لا يستويان في النسب.

(1)

في [أ، ب]: تقديم وتأخير.

ص: 187

34657 -

حدثنا سليمان بن حرب قال: ثنا محمد بن أبي رزين قال: (حدثتني أمي قالت)

(1)

: كانت أم الحرير إذا مات رجل من العرب اشتد عليها ذلك فقيل لها: يا أم (الحرير)

(2)

إنا نراك إذا مات رجل من العرب اشتد عليك، قالت: سمعت مولاي يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن من اقتراب الساعة هلاك العرب"، وكان

⦗ص: 188⦘

مولاها طلحة بن مالك

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (حدثني أبي قال).

(2)

في [ط]: (الجرير)، وفي [هـ]:(حرير).

(3)

مجهول؛ لجهالة أم محمد بن أبي رزين، ولجهالة أم الحرير، أخرجه الترمذي (3929)، والبخاري في التاريخ 4/ 344، وابن أبي عاصم في الآحاد (937)، والطبراني (8159)، وفي الأوسط (2557)، ويعقوب في المعرفة 1/ 117، وابن قانع 2/ 42، وابن عبد البر في الاستيعاب 2/ 771، والمزي 13/ 432.

ص: 187

[63] من فَضَّل النبيُّ صلى الله عليه وسلم من الناس بعضهم على بعض

ص: 188

34658 -

حدثنا غندر عن شعبة عن محمد بن أبي يعقوب قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي بكرة يحدث عن أبيه أن الأقرع بن حابس جاء إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: إنما بايعك سراق (الحاج)

(1)

من أسلم وغفار ومزينة -وأحسب- جهينة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أرأيت إن كان أسلم وغفار وأحسب جهينة خيرًا من بني تميم ومن بني عامر وأسد وغطفان، (أ)

(2)

خابوا وخسروا؟ " قال: نعم، قال: "فوالذي نفسي بيده إنهم لأخير منهم"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (الحجاج)، وفي [هـ]:(الحجيج).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3516)، ومسلم (2522).

ص: 188

34659 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن ابن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: " (أرأيتم)

(1)

إن كانت جهينة وأسلم وغفار خيرا من بني تميم ومن بني عبد اللَّه بن غطفان وعامر بن صعصعة"، ومد بها صوته قالوا: يا رسول اللَّه فقد خابوا وخسروا قال: "فإنهم خير"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3515)، ومسلم (2522).

ص: 188

34660 -

حدثنا غندر عن شعبة عن (سعد)

(1)

بن إبراهيم قال: سمعت أبا سلمة يحدث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ["أسلم وغفار ومزينة ومن كان من جهينة أو جهينة، خير من بني تميم ومن بني عامر و (الحليفين)

(2)

أسد وغطفان"

(3)

.

(1)

في [ط، هـ]: (سعيد).

(2)

في [ز]: (الحليفتين).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3512)، ومسلم (2521).

ص: 189

34661 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن هرمز عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم]

(1)

قال: "قريش والأنصار وأسلم وغفار موالي للَّه ولرسوله ولا مولى لهم غيره"

(2)

.

(1)

ما بين المعكوفين سقط من: [أ، ب].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3504)، ومسلم (2520).

ص: 189

34662 -

حدثنا معاوية بن هشام عن عمر بن راشد عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أسلم سالمها اللَّه وغفار غفر اللَّه لها"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف عمر بن راشد، أخرجه أحمد (16517)، والطبراني (6255)، والخطيب في الموضح 2/ 287.

ص: 189

34663 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابن إسحاق عن عمران بن أبي أنس عن حنظلة بن علي الأسلمي عن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري قال: صلى بنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة الآخرة قال:"أسلم سالمها اللَّه، وغفار غفر اللَّه لها"، ثم أقبل فقال: "إني لست أنا قلت هذا، ولكن اللَّه (قاله)

(1)

"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (قال).

(2)

منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، أخرجه مسلم (679 و 2517)، وأحمد (16570).

ص: 189

[64] ما جاء في قيس

ص: 190

34664 -

حدثنا محمد بن الحسن الأسدي قال: ثنا يحيى بن زكريا عن سعد بن طارق قال: حدثني سالم بن أبي الجعد أن أبا الدرداء كان يحلف باللَّه لا تبقى قبيلة إلا ضارعت النصرانية غير قيس، يا معشر المسلمين فأحبوا قيسًا، يا معشر المسلمين فأحبوا قيسًا

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف محمد بن الحسن.

ص: 190

34665 -

حدثنا محمد بن الحسن قال: ثنا أبو (الحريش)

(1)

عن زيد بن محمد قال: كنت في غزاة مع مسلمة بن عبد الملك (بالترك)

(2)

فهدده رسل خاقان وكتب إليه: لألقينك (بحزاورة)

(3)

الترك، فكتب إليه مسلمة: إنك تلقاني (بحزاورة)

(4)

الترك وأنا ألقاك (بحزاورة)

(5)

العرب، -يعني قيسًا

(6)

.

(1)

في [هـ]: (الجرش)، وفي [س]:(الحريس).

(2)

في [أ، ب]: (بالبرك).

(3)

في [أ، ب]: (بجراورة).

(4)

في [أ، ب]: (بجراورة).

(5)

في [أ، ب]: (بجراورة).

(6)

مجهول؛ أبو الحريش مجهول.

ص: 190

34666 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا العوام قال: حدثني منصور عن ربعي بن (حراش)

(1)

عن حذيفة قال: ادنوا يا معشر مضر، إن منكم سيد ولد آدم، ومنكم سوابق كسوابق الخيل

(2)

.

(1)

في [ب]: (خراش).

(2)

صحيح؛ أخرجه البزار (2858).

ص: 190

34667 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن عبد اللَّه بن المؤمل عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا اختلف الناس فالحق في مضر"

(1)

.

(1)

مضطرب، اضطرب فيه ابن المؤمل، وأخرجه أبو يعلى (2519)، والطبراني (11418)، وابن أبي عاصم في السنة (1544)، وابن عبد البر في الإنباه على قبائل الرواة ص 38، وابن أبي خيثمة في أخبار المكيين (343)، وابن عدي 4/ 136.

ص: 191

34668 -

حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان قال: قال عمر: قيس ملاحم العرب.

ص: 191

[65] ما جاء في بني عامر

ص: 191

34669 -

حدثنا عباد بن العوام عن حجاج (عن)

(1)

عون (بن)

(2)

أبي جحيفة عن أبيه قال: أتينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (بالأبطح)

(3)

في قبة له حمراء فقال: "من أنتم؟ "، قلنا: بنو عامر، قال:"مرحبا أنتم مني"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (بن).

(2)

في [جـ]: (عن).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه ابن حبان (7293)، وأبو يعلى (894)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1458)، والبزار (2831/ كشف)، وابن سعد 1/ 311، والطبراني (1458)، ومسدد كما في المطالب (4145).

ص: 191

34670 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنا كنا وأنتم في الجاهلية بني عبد مناف فنحن اليوم بنو عبد اللَّه، (وأنتم بنو عبد اللَّه)

(1)

"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ط، م، هـ].

(2)

مرسل؛ النزال تابعي، أخرجه البخاري في الأوسط 1/ 12، وابن سعد 6/ 84، والطحاوي في شرح المشكل 8/ 282، وشرح المعاني 1/ 450.

ص: 191

34671 -

حدثنا وكيع عن (أبي)

(1)

هلال عن قتادة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اللهم اكفني عامرًا واهد بني عامر"

(2)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

مرسل؛ قتادة تابعي، وعامر الأول هو ابن الطفيل، والثاني ابن صعصعة.

ص: 192

34672 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن خشرم الجعفري أن (ملاعب الأسنة)

(1)

عامر بن مالك بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله الدواء (والشفاء)

(2)

من داء نزل (به)

(3)

، فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم بعسل أو (عكة)

(4)

من عسل

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (أن بلاك سبه).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (أو الشفاء).

(3)

في [أ، ب]: (بهم).

(4)

في [أ، ب]: (لعله).

(5)

مرسل؛ خشرم الجعفري تابعي، وأخرجه ابن عساكر 26/ 98، وابن قانع 2/ 235، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (5184).

ص: 192

[66] ما جاء في بني عبس

ص: 192

34673 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن سالم عن سعيد بن جبير قال: جاءت ابنة خالد بن (سنان)

(1)

العبسي إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "مرحبا بابنة أخي مرحبا بابنة (نبي)

(2)

ضيعه قومه"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (سفيان).

(2)

في [أ، ب]: (من).

(3)

مرسل؛ سعيد بن جبير تابعي، أخرجه ابن شبه (786)، وقد ورد من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس، أخرجه البزار (2361/ كشف)، والطبراني (12250)، وابن عدي 6/ 46، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 149 (1330).

ص: 192

34674 -

حدثنا أبو نعيم عن شريك عن أبي إسحاق قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا بني عبس ما شعاركم؟ " قالوا: حرام، قال:"بل شعاركم حلال"

(1)

.

(1)

مرسل؛ أبو إسحاق ليس من الصحابة.

ص: 193

34675 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو الضريس عقبة بن (عمار)

(1)

العبسي عن مسعود بن (حراش)

(2)

أخ لربعي بن (حراش)

(3)

أن عمر بن الخطاب سأل العبسيين: أي الخيل وجدتموه أصبر في حربكم؟ قالوا: الكميت

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (حجر)، وفي [جـ، م]: (محمد).

(2)

في [أ، ب]: (خراش).

(3)

في [أ، ب]: (خراش).

(4)

حسن؛ عقبة العبسي صدوق.

ص: 193

[67] ما جاء في ثقيف

ص: 193

34676 -

حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن عبد اللَّه بن عثمان بن (خثيم)

(1)

عن أبي الزبير

(2)

أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حاصر أهل الطائف فجاءه أصحابه فقالوا: يا رسول اللَّه (أحرقتنا)

(3)

نبال ثقيف فادع اللَّه (عليهم)

(4)

، فقال:"اللهم اهد ثقيفا"

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (خيثم).

(2)

كذا في: [أ، ب، جـ]، وسيأتي كذلك 14/ 508 برقم [39727]، وفي [هـ]: زيادة (عن جابر).

(3)

في [أ، ب]: (أحر فينا).

(4)

في [أ، ب]: (فيهم).

(5)

مرسل؛ أبو الزبير تابعي، وأخرجه متصلًا أحمد وابنه (14702)، والترمذي (3942)، وابن عدي 1/ 312.

ص: 193

34677 -

حدثنا الفضل بن دكين عن إبراهيم بن نافع عن الحسن بن مسلم عن طاوس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لقد هممت أن لا أقبل إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي"

(1)

.

(1)

مرسل؛ طاوس تابعي، أخرجه عبد الرزاق (16521)، وأبو عبيد في الغريب 1/ 313، وورد من حديث طاوس عن ابن عباس، أخرجه أحمد (2687)، وابن حبان (6384)، والطبراني (10897).

ص: 194

34678 -

حدثنا يزيد بن هارون عن مسعر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من (قرشي)

(1)

أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (قريشي)، وفي [هـ]:(قريش).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (7363)، وأبو داود (3537)، والترمذي (3945)، والبخاري في الأدب المفرد (596)، والنسائي 6/ 279، وعبد الرزاق (19921)، والنسائي 6/ 279، وابن حبان (6383).

ص: 194

[68] في عبد القيس

ص: 194

34679 -

حدثنا غندر عن شعبة عن أبي (جمرة)

(1)

عن ابن عباس إن وفد عبد القيس أتوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من الوفد أو من القوم؟ " قال: (قالوا)

(2)

: ربيعة، قال: "مرحبا بالوفد أو بالقوم غير خزايا ولا (ندامى)

(3)

"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (جرير)، وفي [م، ص]: (حرير).

(2)

في [أ، ب]: (فقالوا).

(3)

في [جـ]: (النداما).

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (53)، ومسلم (17).

ص: 194

34680 -

حدثنا أبو نعيم عن عمر بن الوليد قال: حدثني شهاب بن عباد العصري أن أباه حدثه أن عمر بن الخطاب وقف عليهم بعرفات فقال: لمن هذه الأخبية؟ فقالوا: لعبد القيس، فدعا لهم واستغفر لهم

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة شهاب وأبيه، وعمر ضعيف، أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (9229)، وابن جرير في مسند عمر من تهذيب الآثار (585)، وابن سعد 7/ 125، ويعقوب في المعرفة 2/ 71.

ص: 195

34681 -

حدثنا إسماعيل ابن علية عن يونس قال: ذَكَر عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: قال أشج بني عصر: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ["إن فيك لخلقين يحبهما اللَّه"، فقلت: ما هما؟ قال: "الحلم والحياء"، قال: قلت: أقديما كان في أو حديثًا؟ قال: "بل قديما"، قال: قلت: الحمد اللَّه الذي]

(1)

جبلني على خلقين يحبهما

(2)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين من: [ب].

(2)

صحيح؛ والأظهر اتصاله، أخرجه أحمد (17828)، والنسائي في الكبرى (8306)، وابن حبان (7203)، والبخاري في الأدب المفرد (584)، وابن سعد 5/ 558، وأبو يعلى (6848)، وابن أبي عاصم في السنة (190)، وابن شبه في تاريخ المدينة 2/ 589، وابن قانع في معجم الصحابة 3/ 103، وابن الأثير 1/ 117، وأبو نعيم في معرفة الصحابة 3/ 19.

ص: 195

[69] في بني تميم

ص: 195

34682 -

حدثنا وكيع عن (سفيان)

(1)

عن جامع بن (شداد)

(2)

عن صفوان بن محرز المازني عن عمران بن حصين قال: جاءت بنو تميم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أبشروا يا بني تميم"، فقالوا: يا رسول اللَّه، بشرتنا فأعطنا

(3)

.

(1)

في [جـ]: (عثمان).

(2)

في [هـ]: (سداد).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3190)، وأحمد (19822).

ص: 195

34683 -

حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن واصل عن المعرور بن سويد عن ابن فاتك قال: قال لي كعب: إن أشد أحياء العرب على الدجال لقومك -يعني: بني تميم.

ص: 196

34684 -

حدثنا أبو نعيم عن مسافر الجصاص عن (فضيل)

(1)

بن عمرو قال: ذكروا بني تميم عند حذيفة فقال: إنهم أشد الناس على الدجال

(2)

.

(1)

في [هـ]: (فصيل).

(2)

منقطع؛ فضيل لا يروي عن حذيفة.

ص: 196

34685 -

حدثنا أبو نعيم عن مندل عن ثور عن رجل قال: خطب رجل من الأنصار امرأة فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما يضرك إذا كانت ذات دين وجمال أن لا تكون من آل حاجب بن زرارة"

(1)

.

(1)

مجهول؛ لإبهام الرجل، ومندل ضعيف، أخرجه الطبري كما في تفسير القرطبي 16/ 346، وابن أبي عاصم في الآحاد (1155).

ص: 196

34686 -

حدثنا الفضل بن دكين عن أبي خلدة عن أبي العالية قال: قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم من كل خمس رجلٌ، فاختلفوا في اللغة (فرضي)

(1)

قراءتهم كلهم، (فكان)

(2)

بنو تميم (أعرب)

(3)

القوم

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (في)، وانظر: عمدة القاري 20/ 15، والآحاد والمثاني (1156).

(2)

في [ب، ك]: (وكان).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (أعرف).

(4)

مرسل؛ أبو العالية تابعي، أخرجه ابن جرير الطبري في التفسير 1/ 19.

ص: 196

34687 -

حدثنا هاشم بن القاسم قال: ثنا شعبة عن خالد الحذاء عن ابن سيرين أن أبا موسى كتب إلى عمر في ثمانية عشر (تجفافا)

(1)

أصابها،

⦗ص: 197⦘

فكتب إليه عمر أن ضعها في أشجع حي من العرب، قال: فوضعها في بني رباح حي من بني تميم

(2)

.

(1)

سلاح يوضح على الفرس، وفي [أ]:(بحفافا)، وفي [ب، جـ]: (نحفافا)، وفي [هـ]:(نحما).

(2)

منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن عمر.

ص: 196

[70] ما جاء في بني أسد

ص: 197

34688 -

حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل عن الشعبي قال: أول من بايع يوم الحديبية أبو سنان الأسدي

(1)

.

(1)

مرسل؛ الشعبي تابعي، أخرجه ابن سعد 2/ 100، وأحمد في الفضائل (1689)، والعلل 2/ 339، وأبو عروبة في الأوائل (65)، والدولابي في الكنى 1/ 111 (229)، والفاكهي في أخبار مكة (2871) والخلال في السنة (36)، والبيهقي في الدلائل 4/ 137، وأبو أحمد الحاكم في المعرفة ص 183.

ص: 197

34689 -

حدثنا محمد بن الحسن قال: ثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل أن وقد بني أسد أتوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: "من أنتم؟ " فقالوا: نحن بنو زنية، فقال:"أنتم بنو رشدة"

(1)

.

(1)

مرسل ضعيف؛ أبو وائل تابعي، ورواية عاصم عنه ضعيفة.

ص: 197

34690 -

حدثنا محمد بن الحسن قال: ثنا الوليد عن سماك بن حرب قال: أدركت (ألفين)

(1)

من بني أسد قد شهدوا القادسية في ألفين، وكانت راياتهم في يد سماك صاحب المسجد

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (العير).

(2)

ضعيف جدًا؛ الوليد متروك.

ص: 197

34691 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عكرمة قال: جاء علي بسيفه فقال:

⦗ص: 198⦘

(خذيه حميدا)

(1)

، فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: "إن كنتَ أحسنتَ القتالَ اليومَ فقد أحسنه سهل بن حنيف وعاصم بن ثابت والحارث بن (الصمة)

(2)

وأبو دجانة"

(3)

.

(1)

الخطاب لفاطمة رضي الله عنها، وفي [أ، ب]: (حدثه حميد).

(2)

في [أ، ب]: (الضمة)، وفي [س، ط، هـ]: (صمة).

(3)

مرسل؛ عكرمة تابعي، أخرجه سعيد (2877)، وورد من حديث ابن عباس، أخرجه الحاكم 3/ 24، وأبو نعيم في الإمامة (35).

ص: 197

34692 -

(وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من يأخذ هذا السيف بحقه؟ "، فقال أبو دجانة)

(1)

: (أنا)

(2)

، وأخذ السيف فضرب به حتى جاء به قد حناه فقال: يا رسول اللَّه أعطيته حقه؟ قال: "نعم"

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (أتا).

(3)

مرسل؛ عكرمة تابعي، أخرجه سعيد (2851)، وورد من حديث عكرمة عن ابن عباس، أخرجه الحاكم 3/ 24، 25، والطبراني (6507).

ص: 198

[71] في (بجيلة)

(1)

(1)

في [ب]: (بحيلة).

ص: 198

34693 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لبلال: "ما صنعت في ركب البجليين؟ ابدأ بالأحمسيين قبل (القسريين)

(1)

"

(2)

.

(1)

قسر: فخذ من قبيلة بجيلة، وفي [ط، م]: (القيسيين)، وفي [هـ]:(القسيريين).

(2)

مرسل؛ قيس بن أبي حازم تابعي، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (1668).

ص: 198

34694 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن مخارق عن طارق قال:

(1)

جاءت وفود (قسر)

(2)

إلى النبي صلى الله عليه وسلم

(3)

.

(1)

في [أ، جـ]: زيادة (قال).

(2)

في [أ، ب]: (فسر)، وفي [س]:(قيس).

(3)

صحيح؛ أخرجه أحمد (18834)، والطيالسي (1281)، والطبراني (8211)، والضياء 8/ (125)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2537)، وابن عساكر 24/ 422.

ص: 199

[72] ما جاء في العجم

ص: 199

34695 -

حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال: شهد بدرًا ستة من الأعاجم، منهم بلال وتميم

(1)

.

(1)

مرسل ضعيف؛ عامر تابعي، وجابر الجعفي ضعيف.

ص: 199

34696 -

حدثنا ابن عيينة عن (ابن)

(1)

أبي نجيح (عن أبيه)

(2)

عن قيس بن سعد (رواية)

(3)

قال: لو كان الدين معلقا بالثريا لتناوله ناس من أبناء فارس

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (أبي).

(2)

سقط من: [ط، هـ].

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

رجاله ثقات، أخرجه البزار (2835/ كشف)، وأبو يعلى (1433)، والطبراني (10470)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 24.

ص: 199

34697 -

حدثنا مروان بن معاوية عن عوف عن شهر عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو كان الدين معلقًا بالثريا لتناوله ناس من أبناء فارس"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف شهر، أخرجه أحمد (7950)، وأبو نعيم في الحلية 6/ 64، وابن حبان (7309)، وأصله عند البخاري (4898)، ومسلم (2546).

ص: 199

34698 -

(1)

[حدثنا وكيع قال: ثنا إسماعيل بن خالد عن قيس أن عمر بن الخطاب فرض (لأهل)

(2)

بدر (لقريبهم)

(3)

ومولاهم في خمسة آلاف خمسة آلاف وقال: "لأفضلنهم على من سواهم"

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (حدثنا مروان بن معاوية).

(2)

في [أ، ب]: (أهل).

(3)

في [أ، ب]: (لقربهم).

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3797).

ص: 200

[73] ما جاء في بلال وصهيب وخباب

ص: 200

34699 -

حدثنا أحمد بن (المفضل)

(1)

قال: ثنا أسباط بن (نصر)

(2)

عن السدي عن أبي (سعيد)

(3)

الأزدي عن أبي الكنود (عن خباب)

(4)

بن الأرت: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [الأنعام: 52]، قال: جاء الأقرع بن حابس التميمي وعيينة بن (حصن)

(5)

الفزاري فوجدوه قاعدًا مع بلال وعمار وصهيب وخباب بن الأرت في أناس من الضعفاء من المؤمنين، فلما رأوهم (حوله)

(6)

حقروهم فأتوه فخلوا به، فقالوا:(إنا)

(7)

نحب أن تجعل لنا منك مجلسا تعرف لنا به العرب فضلنا، فإن وفود العرب تأتيك فنستحي أن ترانا مع هذه الأعبد، فإذا نحن

⦗ص: 201⦘

جئناك فأقمهم عنا، وإذا نحن فرغنا فاقعد معهم إن شئت، قال: نعم، قالوا: فاكتب لنا كتابا فدعا بالصحيفة (لتكتب)

(8)

ودعا عليًا ليكتب، فلما أراد ذلك ونحن قعود في ناحية إذ نزل عليه جبريل فقال:{وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} إلى قوله: {فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنعام: 52]

(9)

.

(1)

في [ب]: (الفضل).

(2)

في [أ، ب]: (نصير).

(3)

في [جـ]: (سعد).

(4)

في [أ، ب]: سقطت.

(5)

في [أ، ب]: (حصين).

(6)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(7)

سقط من: [هـ].

(8)

في [أ، ب]: (ليكتب).

(9)

ضعيف؛ لضعف أسباط بن نصر، أخرجه ابن ماجه (4127)، والطحاوي في شرح المشكل 1/ 339، وابن أبي حاتم في التفسير (7331)، وابن جرير 7/ 201، وأبو يعلى كما في المطالب (3603)، والطبراني (3693)، والبزار (2130)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 146، والخطيب في الأسماء المبهمة 7/ 483، والبيهقي في الدلائل (10491)، والمزي 34/ 230، وابن عساكر 10/ 447، والواحدي ص 250.

ص: 200

[74] في مسجد الكوفة وفضله

ص: 201

34700 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي المقدام عن حبة قال: جاء رجل إلى علي بن أبي طالب فقال: إني اشتريت بعيرًا وتجهزت وأريد المقدس، فقال: بع بعيرك وصل في هذا المسجد، -قال أبو بكر: يعني مسجد الكوفة- فما من مسجد بعد مسجد الحرام أحب إلي منه، لقد نقص مما (أسس)

(1)

خمسمائة ذراع

(2)

.

(1)

في [هـ]: (أسن).

(2)

ضعيف؛ لضعف حبة، أخرجه ابن قتيبة في غريب الحديث 2/ 105.

ص: 201

34701 -

حدثنا إسحاق بن منصور قال: ثنا إسرائيل (عن إبراهيم بن مهاجر)

(1)

عن إبراهيم عن الأسود قال: لقيني كعب ببيت المقدس فقال: من أين

⦗ص: 202⦘

جئت؟ فقلت: من مسجد الكوفة، (فقال)

(2)

: لأن أكون جئتُ من حيث جئتَ أحب إلي من أن أتصدقه بألفي دينار، أضع كل دينار منها في يد كل مسكين، ثم حلف إنه لوسط الأرض كقعر الطست.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: (قال).

ص: 201

[75] في مسجد المدينة

ص: 202

34702 -

حدثنا حاتم عن حميد بن صخر عن المقبري عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: " (من)

(1)

جاء مسجدي هذا، -قال: أبو بكر (يعني)

(2)

مسجد المدينة- لم يأته إلا لخير يعلمه أو (يتعلمه)

(3)

فهو بمنزلة المجاهد في سبيل اللَّه، ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره"

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (لمن).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

في [أ، ب]: (يفعله).

(4)

حسن؛ حميد بن صخر صدوق، أخرجه أحمد (9419)، وابن حبان (87)، والحاكم 1/ 91، ومالك 1/ 160، وأبو يعلى (6472)، وابن عدي 2/ 691.

ص: 202

34703 -

حدثنا شبابة قال: ثنا ليث بن سعد عن نافع عن إبراهيم بن عبد اللَّه ابن معبد عن ابن عباس عن ميمونة قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "صلاة فيه -يعني مسجد المدينة- أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا مسجد مكة"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1396)، وأحمد (26826).

ص: 202

34704 -

قال أبو بكر: ورواة أهل مصر لا يدخلون فيه ابن عباس

(1)

.

(1)

أخرجه أحمد (26869)، والنسائي (770)، والبخاري في التاريخ 1/ 302، ورجحه و 2/ 47، وأخرجه أيضًا الطحاوي 3/ 126، والبيهقي 10/ 83، والخطيب 1/ 343، والفاكهي (1218).

ص: 203

34705 -

حدثنا الفضل بن دكين عن عبد اللَّه بن عامر عن (عمران)

(1)

بن أبي أنس عن سهل بن سعد عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجدي"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (عمر).

(2)

ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن عامر، أخرجه أحمد (21107)، والحاكم 2/ 334، وعبد بن حميد (166)، وابن جرير في التفسير 11/ 28، والشاشي (1422)، والبلاذري في فتوح البلدان ص 11، والخطيب في التاريخ 4/ 76، والضياء في المختارة (1133).

ص: 203

[76] في مسجد قباء

ص: 203

34706 -

حدثنا أبو أسامة عن عبد الحميد بن جعفر قال: ثنا أبو الأبرد مولى بني خَطْمَةَ أنه سمع أسيد بن ظُهَيْرٍ الأنصاري وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه)

(1)

قال: "صلاة في مسجد قباء كعمرة"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

مجهول؛ لجهالة أبي الأبرد، أخرجه الترمذي (324)، وابن ماجه (1411)، والحاكم 1/ 662، والضياء (1472)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1986)، وأبو يعلى (7172)، والبيهقي 5/ 248، والطبراني (570)، والمزي 9/ 528.

ص: 203

34707 -

حدثنا ابن نمير عن موسى بن عبيدة قال: أخبرني يوسف بن طهمان عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه سهل بن حنيف قال: قال رسول

⦗ص: 204⦘

اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن وضوءه ثم جاء مسجد قباء فركع فيه أربع ركعات كان ذلك كعدل عمرة"

(1)

.

(1)

ضعيف جدًا؛ يوسف بن طهمان متروك، أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 8/ 378، وعبد بن حميد (469)، وابن شبه في تاريخ المدينة 1/ 41، والطبراني (5560)، كما أخرجه أحمد (15981)، وابن ماجه (1412)، والحاكم 3/ 12، والنسائي 2/ 37.

ص: 203

34708 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا (عبيد اللَّه)

(1)

بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأتي قباء راكبًا وماشيًا

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، م، هـ]: (عبد اللَّه)، وتقدم (7731) أنه عبيد اللَّه وهو كذلك في صحيح مسلم، وتغليق التعليق 2/ 441.

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (1194)، ومسلم (1399).

ص: 204

[77] في مسجد الحرام

ص: 204

34709 -

حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين بن عبد الرحمن عن محمد بن طلحة (ابن)

(1)

ركانة المطلبي عن جبير بن مطعم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (عن)، وفي [هـ]:(أن).

(2)

منقطع؛ محمد بن طلحة لا يروي عن جبير، أخرجه أحمد (16731)، والطيالسي (950)، والطحاوي في شرح المشكل (600)، والطبراني (1604)، وأبو يعلى (7411)، والفاكهي (1187)، والبزار (3434).

ص: 204

34710 -

حدثنا عبيد اللَّه قال: أخبرنا موسى بن عبيدة عن داود بن مدرك عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام"

(1)

.

[آخر كتاب الفضائل، والحمد للَّه رب العالمين]

(2)

(1)

مجهول؛ لجهالة داود بن مدرك، أخرجه الطحاوي 3/ 126، والفاكهي (1192)، والمزي 8/ 450، والبزار كما في مجمع الزوائد 4/ 4، وبنحوه أخرجه أحمد (7734)، والترمذي في العلل 1/ 76، وعبد الرزاق (9131)، وإسحاق (550)، وأبو يعلى (4691)، والدارقطني في العلل 9/ 400.

(2)

سقط من: [أ، ب، ح، ط، هـ].

ص: 205

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلَّى اللَّه على سيدنا محمد (وآله)

(1)

[36][كتاب السير]

(2)

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ]، وفي [هـ]:(كتاب الجهاد)، وقد تقدم الجهاد، والمثبت من:[س]، ومن آخر هذا الكتاب حيث قال:(ثم كتاب السير).

ص: 207

[1] ما جاء في طاعة الإمام والخلاف عنه

ص: 207

34711 -

حدثنا وكيع بن الجراح قال: ثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أطاعني فقد أطاع اللَّه، ومن أطاع الإمام فقد أطاعني، ومن عصاني فقد عصى اللَّه، ومن عصى الإمام فقد عصاني"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (7137)، ومسلم (1835).

ص: 207

34712 -

حدثنا ابن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أطاعني فقد أطاع اللَّه، ومن أطاع (أميري)

(1)

فقد أطاعني"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (أمري).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2957)، ومسلم (1835).

ص: 207

34713 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59]، قال: الأمراء

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (7137)، ومسلم (1835).

ص: 207

34714 -

حدثنا وكيع ثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت مصعب بن سعد يقول

(1)

: قال علي بن أبي طالب كلماتٍ أصاب فيهن: حق على الإمام أن

⦗ص: 208⦘

يحكم بما أنزل اللَّه، وأن يؤدي الأمانة، فإذا فعل ذلك كان حقًا على المسلمين أن يسمعوا (ويطيعوا)

(2)

ويجيبوا إذا دعوا

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (قال: رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم).

(2)

في [ب]: (ويصيعوا).

(3)

صحيح؛ أخرجه ابن جرير في التفسير 5/ 145، وأبو عبيد في الأموال (11)، والخلال في السنة (51).

ص: 207

34715 -

حدثنا وكيع قال: ثنا علي بن صالح عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد اللَّه: {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} ، قال: أولو الفقه أولو الخير

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن محمد بن عقيل.

ص: 208

34716 -

حدثنا ابن علية عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} ، قال: كان مجاهد يقول: أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وربما قال: أولو العقل والفقه في دين اللَّه.

ص: 208

34717 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو جعفر عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال: العلماء.

ص: 208

34718 -

حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد اللَّه بن عمرو قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه، فليطعه ما استطاع"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1844)، وأحمد (6503).

ص: 208

34719 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن يحيى بن الحصين عن جدته أم الحصين قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب بعرفة وهو يقول: "إن أُمِّر عليكم عبد حبشي فاسمعوا له وأطيعوا ما قادكم بكتاب اللَّه"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1838)، وأحمد (27270).

ص: 208

34720 -

حدثنا وكيع قال: ثنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث العبدي عن أم الحصين الأحمسية قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب (بعرفة)

(1)

(وعليه)

(2)

برد متلفعًا به، وهو يقول:"إِنْ أمر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له وأطيعوا ما قادكم بكتاب اللَّه"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (على عرفة).

(2)

في [أ، هـ]: (وهو على).

(3)

صحيح؛ أخرجه أحمد (27266)، والترمذي (1706)، والحاكم 4/ 186، والحميدي (359)، والطبراني 25/ (381)، وابن أبي عاصم في الآحاد (3289)، والسنة (1063)، وانظر: ما قبله.

ص: 209

34721 -

حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} ، قال: أمراء السرايا

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه الطحاوي في شرح المشكل 4/ 186.

ص: 209

[2] في الإمارة

ص: 209

34722 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا يحيى بن سعيد أن الحارث بن (يزيد)

(1)

الحضرمي أخبره أن أبا ذر سأل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الإمارة، وأن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إنك ضعيف وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها"

(2)

.

(1)

في [ط]: (زيد).

(2)

منقطع؛ الحارث لا يروي عن أبي ذر، أخرجه الحاكم 4/ 92، والطيالسي (485)، ويعقوب في المعرفة 2/ 280، وابن سعد 4/ 231، وورد من حديث الحارث عن ابن حجيرة عن أبي ذر أخرجه مسلم (1825).

ص: 209

34723 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا بريد بن عبد اللَّه عن أبي بردة عن أبي موسى قال: دخلت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي، فقال أحد الرجلين: يا رسول اللَّه أمرنا على بعض ما ولاك اللَّه، وقال الآخر: مثل ذلك، قال: فقال: "إنا واللَّه لا نولي هذا العمل أحدًا سأله، ولا أحدًا حرص عليه"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (7149)، ومسلم (1733).

ص: 210

34724 -

حدثنا وكيع قال: ثنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنكم ستحرصون على الإمارة، وستصير حسرة وندامة، فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (7148)، وأحمد (10162).

ص: 210

34725 -

حدثنا محمد بن بشر العبدي قال: ثنا مسعر قال: ثنا علي بن زيد بن جدعان (قال: ثنا الحسن)

(1)

قال: ثنا عبد الرحمن بن سمرة قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تسأل الإمارة، فإنك إن أوتيتها عن مسألة وكلت إليها، وإن أوتيتها عن غير مسألة أعنت عليها"

(2)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، والخبر ورد من غير طريقه، أخرجه البخاري (6722)، ومسلم (1652).

ص: 210

34726 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن محمد بن المنكدر قال: قال العباس: يا رسول اللَّه، ألا تستعملني؟ فقال:"يا عباس يا عم رسول اللَّه، نفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها"

(1)

.

(1)

مرسل؛ محمد بن المنكدر تابعي، أخرجه البيهقي 10/ 96، وابن سعد 4/ 27، والخلال في السنة (69).

ص: 210

34727 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن مجالد (عن عامر)

(1)

عن مسروق عن عبد اللَّه بن مسعود قال: ما من حكم يحكم بين الناس إلا حشر يوم القيامة وملك آخذ بقفاه حتى يقف به على

(2)

جهنم ثم يرفع رأسه إلى الرحمن، فإن قال: اطرحه، طرحه في مهوى أربعين خريفا

(3)

.

(1)

سقط من: [ط، م، هـ].

(2)

في [هـ]: زيادة (شفير).

(3)

ضعيف؛ لضعف مجالد.

ص: 211

34728 -

قال: وقال مسروق: (لآن)

(1)

أقضي يومًا واحدًا بعدل وحق، أحب إلي من سنة أغزوها في سبيل اللَّه.

(1)

في [س]: (لا).

ص: 211

34729 -

حدثنا ابن نمير قال: ثنا فضيل بن غزوان عن محمد (الراسبي)

(1)

عن بشر بن عاصم قال: كتب عمر بن الخطاب عهده فقال: لا حاجة لي فيه، إني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الولاة يجاء بهم يوم القيامة فيقفون على شفير جهنم، فمن كان (مطواعا)

(2)

للَّه تناوله اللَّه بيمينه حتى ينجيه، ومن عصى اللَّه انخرق به الجسر إلى واد من نار (تلتهب)

(3)

التهابًا"، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأرسل عمر إلى أبي ذر وإلى سلمان، فقال لأبي ذر: أنت سمعت هذا الحديث من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم واللَّه، وبعد الوادي واد آخر من نار، قال: وسأل سلمان فكره أن يخبر بشيء، فقال عمر: من يأخذها بما فيها، فقال أبو ذر: من (سلت)

(4)

⦗ص: 212⦘

اللَّه أنفه وعينيه وأصدع خده إلى الأرض

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (المراسي).

(2)

في [أ، ب]: (تطوعًا).

(3)

في [أ، ب]: (يلتهب).

(4)

في مسند ابن أبي شيبة: (سلب).

(5)

مجهول؛ لجهالة الراسبي، أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (587)، وأحمد بن منيع كما في المطالب (2099)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (1175)، وذكره ابن حجر في الإصابة ترجمة رقم (663)، ورواه بنحوه ابن أبي عاصم في الآحاد (1591)، والطبراني (1219)، وعبد بن حميد (430).

ص: 211

34730 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن مالك بن الحارث عن (خيثمة)

(1)

قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الإمارة باب (عنت)

(2)

إلا من (رحمه)

(3)

اللَّه"

(4)

.

(1)

كذا في النسخ، وعند الطبراني (3603):(حميد).

(2)

في [أ، ب]: (عتب).

(3)

في [جـ]: (رحم).

(4)

مرسل؛ خيثمة تابعي.

ص: 212

34731 -

حدثنا وكيع قال: ثنا هشام بن عروة عن أبيه قال: قال عمر: ما حرص رجل كل الحرص على الإمارة فعدل فيها

(1)

.

(1)

منقطع؛ عروة لا يروي عن عمر.

ص: 212

34732 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن هارون الحضرمي عن أبي بكر بن حفص أن عمر بن الخطاب استعمل رجلًا فقال: يا أمير المؤمنين (أشر)

(1)

علي، قال: اجلس وأكتم علي

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (أسر).

(2)

منقطع؛ أبو بكر لا يروي عن عمر، وهارون مجهول.

ص: 212

34733 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو الأشهب جعفر بن (حيان)

(1)

عن

⦗ص: 213⦘

الأعمش

(2)

أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا فقال: يا رسول اللَّه خر لي، قال:"اجلس"

(3)

.

(1)

في [أ، هـ]: (حبان).

(2)

في النسخ: (الأعمش)، ولعل الصواب:(الحسن)، هكذا أخرجه الخلال في السنة (75)، وانظر: مصنف عبد الرزاق (20653)، والجعديات (3201).

(3)

مرسل؛ الأعمش تابعي.

ص: 212

34734 -

حدثنا وكيع قال: ثنا مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف اليامي قال: قال خالد بن الوليد: لا (ترزأن)

(1)

معاهدا (إبرة)

(2)

، ولا تمش (ثلاث)

(3)

(خطى)

(4)

تتأمر على رجلين، ولا تبغ لإمام المسلمين غائلة

(5)

.

(1)

في [ب]: (ىردان).

(2)

في [هـ]: (أمن).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [أ، ب، جـ]: (خطا).

(5)

منقطع؛ طلحة بن مصرف لا يروي عن خالد.

ص: 213

34735 -

حدثنا وكيع قال: ثنا جعفر بن برقان عن حبيب بن أبي (مرزوق)

(1)

عن ميمون عن رجل من عبد القيس قال: رأيت سلمان على حمار في سرية هو أميرها، (وخدمتاه)

(2)

(تذبذبان)

(3)

والجند يقولون: جاء الأمير جاء الأمير، (قال)

(4)

: فقال سلمان: إنما الخير والشر فيما بعد اليوم، فإن استطعت أن تأكل من التراب ولا تأمر على رجلين فافعل، واتق دعوة المظلوم فإنها لا تحجب

(5)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (مروان).

(2)

أي: أسفل سراويله، وفي [أ، ب]: (خدماه).

(3)

أي: تتحركان وتضطربان، وفي [أ، ب]: (يدبدبان).

(4)

سقط من: في [أ، ب].

(5)

مجهول؛ لإبهام الرجل من عبد القيس، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 199، وهناد في الزهد (819)، والحربي في غريب الحديث (2/ 669).

ص: 213

34736 -

حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن عيسى بن (فائد)

(1)

قال: حدثني فلان عن سعد بن عبادة قال: حدثنا عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولًا، لا يفكه من غله ذلك إلا العدل"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (فاتد).

(2)

مجهول؛ لإبهام راويه، أخرجه أحمد (22456)، وأبو داود (1474)، وعبد الرزاق (5989)، وسعد بن منصور في التفسير من سننه (18)، وأبو عبيد في غريب الحديث 3/ 84، والبزار (3739)، وعبد بن حميد (306)، والدارمي (3340)، ومحمد بن نصر في مختصر قيام الليل (219)، والطبراني (5387)، والحارث ومسدد كما في الإتحاف (5725 و 5729)، والبيهقي في شعب الإيمان (1969)، والحربي في غريب الحديث 2/ 428، والخطيب في جامع أخلاق الراوي (86).

ص: 214

34737 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما من أمير ثلاثة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولة يداه إلى عنقه، أطلقه الحق أو أوثقه"

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو خالد صدوق، وكذلك ابن عجلان وأبوه، أخرجه أحمد (9573)، وأبو يعلى (6614)، والبزار (1640/ كشف)، والطبراني في الأوسط (6221)، والبيهقي 3/ 129، والبغوي (2467)، والدارمي (2515)، وفيها:(عشرة).

ص: 214

34738 -

حدثنا ابن نمير قال: ثنا ابن أبي خالد عن إسماعيل الأودي قال: أخبرتني بنت معقل بن يسار أن أباها قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "ليس من وال يلي أمة قلت أو كثرت لا يعدل فيها إلا كبه اللَّه على وجهه في النار"

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة بنت معقل، أخرجه أحمد (20290)، والبخاري في التاريخ 1/ 339، والطبرانى 20/ (514)، وسيأتي 15/ 234، وأصله عند البخاري (7150)، ومسلم (142).

ص: 214

34739 -

حدثنا علي بن مسهر عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن (يسار)

(1)

عن ابن عمر عن أبي هريرة قال: ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة

(2)

أطلقه الحق أو أوثقه

(3)

.

(1)

في [س]: (بشار).

(2)

في [أ، ب]: زيادة (أغلالا).

(3)

صحيح؛ وأخرجه مرفوعًا الدارمي (2515)، وبنحوه أخرجه أحمد (9570)، وأبو يعلى (6614)، والبيهقي 10/ 95، والطبراني في الأوسط (272)، وابن عساكر 36/ 38.

ص: 215

34740 -

حدثنا خالد بن مخلد قال: ثنا إسحاق بن حازم قال: ثنا عثمان بن محمد بن الأخنس عن إسماعيل بن محمد بن سعد قال: قال سعد: (كفيتم)

(1)

إن الإمرة لا تزيد الإنسان في دينه (خيرًا)

(2)

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، هـ].

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

منقطع؛ إسماعيل بن محمد لا يروي عن سعد.

ص: 215

[3] ما جاء في الإمام (العادل)

(1)

(1)

في [ب]: (العدل).

ص: 215

34741 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سعدان الجهني عن سعد أبي مجاهد الطائي عن أبي (مدلة)

(1)

عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الإمام العادل لا ترد دعوته"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (يدلة).

(2)

حسن؛ أبو مدلة صدوق، وثقه أبو مجاهد كما عند ابن ماجه وحسن له الترمذي، أخرجه أحمد (9725)، وإسحاق (302)، والطبراني في الدعاء (1322)، كما أخرجه الترمذي (2526)، وابن حبان (7387)، والحاكم 4/ 246، وابن المبارك في الزهد (1075)، وعبد ابن حميد (1420)، والطيالسي (2584)، والبيهقي 3/ 354، وابن خزيمة (1901).

ص: 215

34742 -

حدثنا أبو أسامة عن أشعث عن الحسن عن قيس بن عباد (قال)

(1)

: لعمل إمام عادل يوما خير من عمل أحدكم ستين سنة.

(1)

سقط من: [هـ].

ص: 216

34743 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد اللَّه بن مسلم عن ابن سابط عن عبد اللَّه بن (عمرو)

(1)

قال: في الجنة قصر يدعى عدنا حوله المروج (العروج)

(2)

، له خمسة آلاف باب لا يسكنه أو لا يدخله إلا نبي أو صديق أو شهيد أو إمام عادل

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (عمر).

(2)

في [هـ]: (والعروج)، وفي [جـ]:(البروج).

(3)

ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن مسلم.

ص: 216

34744 -

حدثنا معاذ بن معاذ قال: ثنا عوف عن زياد بن مخراق عن أبي كنانة عن أبي موسى قال: إن من إجلال اللَّه إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة أبي كنانة، أخرجه البخاري في الأدب (357)، وابن المبارك في الزهد (78)، وورد مرفوعًا أخرجه أبو داود (3843)، والبزار (1070)، والبيهقي 8/ 163، والمزي 34/ 228.

ص: 216

34745 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن ليث عن مجاهد قال: قال (عمار)

(1)

: ثلاث لا (يستخف)

(2)

بحقهن إلا منافق بين نفاقه: الإمام المقسط، ومعلم الخير، وذو الشيبة في الإسلام

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (عمر)، وهكذا ورد في كتاب البيوع 6/ 535 برقم [23317].

(2)

في [ب]: (يستحق).

(3)

ضعيف منقطع؛ لضعف ليث.

ص: 216

34746 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو مكين قال: سمعت زيد بن أسلم يقول: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} [النساء: 58]، قال:(أنزلت)

(1)

في ولاة الأمر.

(1)

في [ب]: (نزلت).

ص: 217

34747 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن ابن أبي ليلى عن رجل عن ابن عباس: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} ، قال: هذه مبهمة للبر والفاجر

(1)

.

(1)

مجهول؛ لإبهام الرجل.

ص: 217

[4] ما يكره أن ينتفع به من المغنم

ص: 217

34748 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي مرزوق مولى تجيب

(1)

قال: غزونا مع رويفع بن ثابت الأنصاري نحو المغرب ففتحنا قرية يقال لها: جربة، قال: فقام فينا خطيبا فقال: إني لا أقول فيكم إلا ما سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول فينا يوم خيبر: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يركبن دابة من فيء المسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيه، ولا يلبس ثوبًا من فيء المسلمين حتى إذا أخلقه رده فيه"

(2)

.

(1)

في [هـ]: (عن حنش الصنعاني) زادها نقلًا عن سنن سعيد بن منصور 2/ 289، والذي في سنن سعيد بن منصور (2727):(عن عبد اللَّه بن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة أن حنشًا حدثه عن رويفع) موقوفًا فهما أثران مختلفان.

(2)

حسن؛ يحتمل الانقطاع؛ ابن إسحاق صدوق، أخرجه أحمد (16990)، لكن ورد نحوه من حديث أبي مرزوق عن حنش، أخرجه أحمد (16997)، وأبو داود (2159)، والدارمي (2488)، وسعيد بن منصور (2722)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2194)، والبيهقي 7/ 449، والطبراني (4482)، وابن الأثير في أسد الغابة 2/ 240، وابن الجارود (731)، والطحاوي 3/ 251، وأخرجه ابن حبان (4850)، وابن قانع 1/ 217.

ص: 217

34749 -

حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه قال: كان سلمان على قبض من قبض المهاجرين، فجاء إليه رجل بقبض كان معه فدفعه إليه، ثم أدبر فرجع إليه فقال: يا سلمان، إنه كان في ثوبي خرق فأخذتُ خيطا من هذا القبض فخطت به، قال: كل شيء وقدره، قال: فجاء الرجل فنشر الخيط من ثوبه، ثم قال: إني غني عن هذا

(1)

.

(1)

ضعيف؛ قابوس فيه لين.

ص: 218

34750 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن بعض أصحابه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إياي وربا الغلول: أن يركب الرجل الدابة حتى (تحسر)

(1)

قبل أن تؤدى إلى المغنم أو يلبس الثوب حتى يخلق قبل أن يؤدى إلى المغنم"

(2)

.

(1)

في [ب]: (تحمر).

(2)

مرسل مجهول؛ أصحاب الأوزاعي مجهولون وليس صحابة.

ص: 218

34751 -

حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: غزونا مع سلمان بن ربيعة بلنجر فحرج علينا أن نحمل على دواب الغنيمة، ورخص لنا في الغربال والمنخل والحبل

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف عاصم في أبي وائل.

ص: 218

[5] ما يستحب من الخيل وما يكره منها

ص: 218

34752 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن (سلم)

(1)

بن عبد الرحمن النخعي عن أبي زرعة بن عمرو (بن)

(2)

جرير عن أبي هريرة قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يكره الشكال من الخيل

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (مسلم).

(2)

في [جـ، س، ط]: (عن).

(3)

حسن؛ مسلم بن عبد الرحمن صدوق، أخرجه مسلم (1875)، وأحمد (7402).

ص: 218

34753 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو (الضريس)

(1)

عقبة بن عمار العبسي عن مسعود بن (حراش)

(2)

أخي ربعي أن عمر بن الخطاب سأل العبسيين: أي الخيل وجدتموه أصبر في حربكم؟ قالوا: الكميت

(3)

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (العرس)، وفي [هـ]:(الضرس).

(2)

في [هـ]: (خراش).

(3)

الكميت: فرس بين السواد والحمرة.

(4)

حسن؛ أبو الضريس صدوق.

ص: 219

34754 -

حدثنا وكيع قال: ثنا طلحة عن عطاء قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خير الخيل (الحو)

(1)

"

(2)

.

(1)

الحو: كميت يعلوه سواد، وفي [ط]:(الحر).

(2)

مرسل ضعيف؛ عطاء تابعي، وطلحة ضعيف.

ص: 219

34755 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا موسى بن عليٌّ قال: سمعت أبي يحدث أن رجلًا أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أريد إن أقيد فرسا أو أبتاع فرسًا، قال: فقال: "فعليك به (أقرح)

(1)

(أرثم)

(2)

كميتا أو أدهم محجلا طلق (اليمنى)

(3)

"

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (أقدح).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (أرقم).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (اليمين).

(4)

مرسل؛ عليٌ تابعي، وأخرجه مرفوعًا من حديث عقبة بن عامر: الحاكم 2/ 92، والطبراني 17/ (809)، والبيهقي 6/ 330، وأخرجه من حديث أبي قتادة: أحمد (22561)، والترمذي (1696)، وابن ماجه (2789)، والحاكم 2/ 92، والدارمي (2428)، والطيالسي (604)، والبيهقي 6/ 330، ومن حديث أبي قتادة أو عقبة بن عامر أخرجه ابن حبان (4676).

ص: 219

[6] ما ذكر في حذف أذناب الخيل

(1)

(1)

أي: قصها

ص: 220

34756 -

حدثنا وكيع قال: ثنا ثور الشامي عن (الوضين)

(1)

بن عطاء قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تحذفوا أذناب الخيل فإنها مذابها ولا تقصوا أعرافها فإنها دفاؤها"

(2)

.

(1)

في [جـ]: (الوصيرين).

(2)

مرسل؛ الوضين تابعي.

ص: 220

34757 -

حدثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم أن عمر نهى عن خصاء الخيل، قال: وأراه قال: وعن حذف أذنابها

(1)

.

(1)

منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عمر.

ص: 220

34758 -

حدثنا حاتم بن وردان عن برد عن مكحول أنه كان يكره أن تهلب الخيل.

ص: 220

34759 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شريك عن إبراهيم بن المهاجر عن إبراهيم أو غيره عن عمر أنه قال: لا تحذفوا أذناب الخيل

(1)

.

(1)

منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عمر.

ص: 220

[7] ما قالوا: في خصاء الخيل والدواب؛ من كرهه

ص: 220

34760 -

حدثنا وكيع قال: ثنا عبد اللَّه بن نافع عن أبيه عن ابن عمر قال: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن خصاء الخيل والبهائم

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن نافع، أخرجه أحمد (4769)، وابن عدي 3/ 320، والطحاوي 4/ 317، والبيهقي 10/ 24، وورد موقوفًا أخرجه مالك 2/ 948، وعبد الرزاق (8440).

ص: 220

34761 -

وقال ابن عمر: فيه نماء الخلق

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن نافع.

ص: 221

34762 -

حدثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم أن عمر كتب ينهى عن خصاء الخيل

(1)

.

(1)

منقطع؛ إبراهيم لا يروي عن عمر.

ص: 221

34763 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن مهاجر البجلي قال: كتب عمر أن لا يخصى فرس ولا يجرى (بين)

(1)

أكثر من مائتين

(2)

.

(1)

في [أ، ط]: (من).

(2)

منقطع؛ إبراهيم بن مهاجر لا يروي عن عمر.

ص: 221

34764 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أسامة بن زيد عن يزيد بن أبي حبيب قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى أهل مصر ينهاهم عن خصاء الخيل وأن يجري الصبيان الخيل.

ص: 221

34765 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس قال: سمعت أنسا يقول: {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء: 119]، قال: الخصاء

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو جعفر صدوق، أخرجه ابن جرير 5/ 283، وعبد الرزاق (8444).

ص: 221

34766 -

حدثنا ابن يمان عن سفيان عن إسماعيل عن أبي صالح قال: الخصاء.

ص: 221

34767 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو (مكين)

(1)

عن عكرمة أنه كره خصاء الدواب.

(1)

في [هـ]: (مسكين).

ص: 221

34768 -

حدثنا حفص عن ليث عن عطاء وطاوس ومجاهد والحسن وشهر أنهم كرهوا الخصاء.

ص: 222

34769 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن سالم عن ابن عمر أن عمر نهى عن الخصاء وقال: النماء مع الذكر

(1)

.

(1)

ضعيف؛ عاصم هو ابن عبيد اللَّه بن عاصم بن عمر، وهو ضعيف.

ص: 222

34770 -

حدثنا أسباط بن محمد وابن فضيل عن مطرف عن رجل عن ابن عباس قال: خصاء البهائم مثلة ثم تلا: {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ}

(1)

.

(1)

مجهول؛ لإبهام الراوي.

ص: 222

[8] من رخص في خصاء الدواب

ص: 222

34771 -

حدثنا وكيع قال: ثنا هشام أن أباه خصى بغلا له.

ص: 222

34772 -

حدثنا وكيع قال: ثنا مالك بن مغول قال: سألت عطاء عن خصاء الخيل قال: ما خيف (عضاضه)

(1)

وسوء خلقه فلا بأس

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (غضاضه).

(2)

في [هـ]: زيادة (به).

ص: 222

34773 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عبد الملك بن أبي بشير (المدائني)

(1)

عن الحسن قال: لا بأس بخصاء الدواب.

(1)

في [ب]: (المدني).

ص: 222

34774 -

حدثنا أبو بكر قال: ثنا بعض البصريين عن أيوب عن ابن سيرين قال: لا بأس بخصاء الخيل، لو تركت الفحول لأكل بعضها بعضًا.

ص: 222

[9] ما قالوا: في الأجراس للدواب

ص: 223

34775 -

حدثنا محمد بن بشر ثنا (عبد اللَّه)

(1)

بن عمر عن نافع عن سالم عن أبي الجراح عن أم حبيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس"

(2)

.

(1)

كذا في النسخ، وفي الطبراني 23/ (476):(عبيد اللَّه)، وهو الموافق لما في كتب التراجم والتخريج.

(2)

مجهول؛ لجهالة أبي الجراح، أخرجه أحمد (26777)، وأبو داود (2554)، والنسائي في الكبرى (8811)، وابن حبان (4700)، والدارمي (2675)، وأبو يعلى (7136)، وعبد الرزاق (19698)، والطبراني 23/ (474)، والبيهقي 5/ 245، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (854).

ص: 223

34776 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شريك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس ولا كلب"

(1)

.

(1)

حسن؛ شريك صدوق، أخرجه أحمد (9738)، ومسلم (2113).

ص: 223

34777 -

[حدثنا وكيع قال: ثنا (موسى)

(1)

بن عبيدة عن ثابت مولى أم سلمة عن أم سلمة قالت: الملائكة لا تصحب رفقة فيها جلجل]

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ح، ط، هـ]: (عيسى).

(2)

تكرر هذا الخبر في: [أ، ب].

(3)

مجهول؛ لجهالة ثابت مولى أم سلمة، أخرجه أحمد (26771)، والنسائي 8/ 180، والطبراني 23/ (961)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 235، وأبو يعلى (6945)، وتمام (862/ الروض)، والخطيب في تاريخ بغداد 10/ 110.

ص: 223

34778 -

حدثنا وكيع قال: ثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم قال: كانت عائشة تكره صوت الجرس

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 223

34779 -

حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: أتيت عبد الرحمن ابن أبي ليلى بتبر (فقال: هل)

(1)

(عسيت)

(2)

أن تجعلها أجراسا فإنها تكره.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: (عسى).

ص: 224

34780 -

حدثنا يعلي بن عبيد قال: ثنا الأعمش عن عاصم بن أبي النجود عن ابن أبي ليلى قال: لكل جرس تبع من الجن.

ص: 224

34781 -

حدثنا وكيع قال: ثنا هشام الدستوائي عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أبي هريرة قال: الملائكة لا تصحب رفقة فيها جرس

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 224

34782 -

حدثنا وكيع قال: ثنا عبد اللَّه بن عامر الأسلمي قال: سمعت مكحولا يقول: إن الملائكة تمسح دواب الغزاة إلا دابة عليها جرس.

ص: 224

34783 -

حدثنا وكيع قال: ثنا ثور عن خالد بن معدان قال: مروا على النبي صلى الله عليه وسلم بناقة في عنقها جرس فقال: "هذه مطية شيطان"

(1)

.

(1)

مرسل؛ خالد بن معدان تابعي.

ص: 224

[10] ما رخص فيه من لباس الحرير

(1)

(1)

أي: في القتال والحرب.

ص: 224

34784 -

حدثنا ريحان بن سعيد عن مرزوق بن (عمرو)

(1)

قال: قال أبو فرقد: رأيت على (تجافيف)

(2)

أبي موسى الحرير

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط]: (عمر).

(2)

في [أ، ب]: (محامسي).

(3)

مجهول؛ لجهالة مرزوق بن عمرو.

ص: 224

34785 -

حدثنا حفص بن غياث عن هشام قال: كان أبي له يلمق من ديباج يلبسه في الحرب.

ص: 225

34786 -

حدثنا حفص بن ليث عن عطاء قال: لا بأس به إذا كان جبة أو سلاحًا.

ص: 225

34787 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عطاء قال: لا بأس بلبس الحرير في الحرب.

ص: 225

34788 -

حدثنا وكيع قال: ثنا المنذر بن ثعلبة العبدي عن (علباء)

(1)

بن أحمر (اليشكري)

(2)

أو ابن بريدة -شك المنذر- قال: قال ناس من المهاجرين لعمر: إذا رأينا العدو ورأيناهم قد كفروا

(3)

سلاحهم بالحرير، فرأينا لذلك هيبة، فقال عمر: أنتم إن شئتم فكفروا على سلاحكم بالحرير والديباج

(4)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (علي).

(2)

في [أ، هـ]: (العسكري).

(3)

أي: غطوا.

(4)

منقطع؛ علباء وعبد اللَّه بن بريدة لا يرويان عن عمر.

ص: 225

34789 -

حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال: سألت محمدًا عن لبس الديباج في الحرب، فقال: من أين كانوا يجدون الديباج؟.

ص: 225

[11] من كرهه في الحرب

ص: 225

34790 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو (مكين)

(1)

بن أبان عن عكرمة أنه كره لبس الحرير والديباج في الحرب وقال: (أرجى)

(2)

ما يكون للشهادة بلبسه.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (بكير).

(2)

في [ط، هـ]: (ارتجى).

ص: 225

34791 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن يونس بن عبيد عن الحسن أنه كره لبس الحرير في الحرب.

ص: 226

34792 -

حدثنا محمد بن مصعب عن الأوزاعي عن الوليد بن هشام قال: كتبت إلى ابن محيريز أسأله عن لبس الحرير واليلامق في دار الحرب، قال: فكتب: أَنْ كُنْ أشدَّ ما كنت كراهية لما يكره عند القتال حين تعرض نفسك للشهادة.

ص: 226

34793 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي عن الوليد بن هشام عن ابن محيريز أنه كره لبسه في الحرب.

ص: 226

34794 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن حصين عن الشعبي عن سويد بن غفلة قال: شهدنا اليرموك قال: فاستقبلنا عمر وعلينا الديباج (والحرير)

(1)

، فأمر فرمينا بالحجارة

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(2)

صحيح.

ص: 226

[12] ما قالوا: فيمن استعان بالسلاح من الغنيمة

ص: 226

34795 -

حدثنا أبو داود الطيالسي عن (أبي)

(1)

الأشهب قال: قلت للحسن: يا أبا سعيد: الرجل يكون (عاريًا)

(2)

(يلبس)

(3)

الثوب؟ أو يكون أعزل يلبس من السلاح؟ قال: يفعل، فإذا حضر القسم فليحضره.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (ابن).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (غازيًا).

(3)

في [أ، ط]: (بلبس).

ص: 226

34796 -

حدثنا وكيع قال: سمعت سفيان يقول: إذا أصاب المسلمون السلاح والدواب فأرادوا أن يستعينوا به واحتاجوا فلا بأس به ولم يستأذنوا الإمام.

ص: 226

34797 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبي وإسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال: قال عبد اللَّه: انتهيت إلى أبي جهل يوم (يدر)

(1)

وقد ضُربتْ رجله وهو صريع، وهو يذب الناس عنه بسيفه، فقلت: الحمد للَّه الذي أخزاك يا عدو اللَّه، فقال: هل هو إلا رجل قتله قومه، فجعلت أتناوله بسيف لي غير طائل فأصيبت يده فندر سيفه فأخذته فضربته (به)

(2)

حتى برد

(3)

.

(1)

في [ب]: (بدر).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

منقطع؛ أبو عبيدة لا يروي عن أبيه عبد اللَّه بن مسعود، أخرجه أحمد (4246)، وأبو داود (3722)، وأبو يعلى (5231)، والشاشي (632)، والطبراني (8468)، والبيهقي 6/ 62، والطيالسي (328)، والبزار (1775/ كشف).

ص: 227

[13] ما قالوا: في الجبن والشجاعة

ص: 227

34798 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي قال: لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا إلى العدو وكان من أشد الناس يومئذ بأسًا

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (654)، والنسائي (8639)، والحاكم 2/ 143، وأبو يعلى (302)، وابن أبي عاصم في الجهاد (251)، وابن عساكر 4/ 14، والبغوي في التفسير 1/ 144، والحارث (938/ بغية)، والبيهقي في الدلائل 3/ 258، وابن جرير في التاريخ 2/ 23.

ص: 227

34799 -

حدثنا أبو أسامة عن زكريا عن أبي إسحاق عن البراء قال: كنا إذا أحمر البأس نتقي به، وإن الشجاع للذي يحاذي به

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1776).

ص: 227

34800 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن حسان بن (فائد)

(1)

العبسي قال: قال عمر: الشجاعة والجبن (غرائز)

(2)

في الرجال، فيقاتل الشجاع عمن يعرف ومن لا يعرف، ويفر الجبان عن أبيه وأمه

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (قائد).

(2)

في [أ، ب]: (عن أثر).

(3)

مجهول؛ لجهالة حسان بن فائد، أخرجه سعيد 1/ (2534) و 2/ (649)، وابن عساكر 44/ 359، وابن عبد البر في الاستذكار 5/ 116.

ص: 228

34801 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان ومسعر عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة ابن جابر قال: قال عمر: الشجاعة والجبن (سمة)

(1)

أو خلق في الرجال، فيقاتل الشجاع عمن لا يبالي أن (لا)

(2)

(يؤوب)

(3)

إلى أهله، ويفر الجبان عن (ابن)

(4)

أبيه وأمه

(5)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (شمة).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

في [هـ]: (يؤب).

(4)

سقط من: [ط، هـ].

(5)

صحيح.

ص: 228

34802 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أشعث عن عبد العزيز بن صهيب قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أشجع الناس وأسخى الناس

(1)

.

(1)

مرسل؛ عبد العزيز تابعي، وورد من حديث عبد العزيز عن أنس، أخرجه الخلال في السنة (232)، وابن عساكر 4/ 21، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (110).

ص: 228

34803 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شديد البطش

(1)

.

(1)

مرسل، ضعيف؛ أبو جعفر وجابر ضعيفان، أخرجه ابن سعد 1/ 419.

ص: 228

34804 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسماعيل عن قيس قال: سمعت خالد بن الوليد يقول: لقد انقطع في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف وصبرت صفيحة يمانية

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4156)، وابن حبان (7089).

ص: 229

34805 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن (هاشم)

(1)

بن هاشم قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: كان سعد بن مالك أشد المسلمين بأسًا يوم أحد

(2)

.

(1)

في [هـ]: (هشام).

(2)

مرسل؛ سعيد تابعي.

ص: 229

[14] ما قالوا: في الخيل يرسل فيجلب عليها

ص: 229

34806 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن عمران بن حصين قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا جلب ولا جنب"

(1)

.

(1)

منقطع؛ الحسن لا يروي عن عمران، أخرجه أحمد (19987)، وأبو داود (2581)، والنسائي 6/ 228، والترمذي (1123)، وابن حبان (3267)، والطيالسي (838)، والبيهقي 10/ 21، والدارقطني 4/ 303، والطبراني 18/ (390)، والبزار (3535)، والطحاوي في شرح المشكل (1312).

ص: 229

34807 -

حدثنا (سهل)

(1)

بن يوسف عن حميد عن الحسن عن عمران بن حصين بمثله ولم يرفعه

(2)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (شبل).

(2)

منقطع، وورد مرفوعًا كما في الذي قبله.

ص: 229

34808 -

حدثنا وكيع قال: ثنا معقل بن عبيد اللَّه العبسي عن عطاء قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا جلب ولا جنب في الإسلام"

(1)

.

(1)

مرسل؛ عطاء تابعي.

ص: 230

34809 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا جلب ولا جنب"

(1)

.

(1)

حسن؛ صرح ابن إسحاق بالسماع عند البيهقي والبغوي، أخرجه أحمد (6692)، والبيهقي 8/ 29، وابن الجارود (1052)، والبغوي (2542).

ص: 230

[15] ما قالوا: في الجبن وما يذكر فيه

ص: 230

34810 -

حدثنا وكيع قال: ثنا (همام)

(1)

عن أبي عمران الجوني قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "للجبان أجران"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (هشام).

(2)

مرسل؛ أبو عمران تابعي.

ص: 230

34811 -

[حدثنا محمد عن ابن جريج عن عبد الكريم قال: قالت عائشة: إذا (أحس)

(1)

أحدكم من نفسه جنبًا فلا يغزون]

(2)

(3)

.

(1)

في [أ]: (أحسن).

(2)

سقط الخبر من: [هـ].

(3)

ضعيف منقطع؛ عبد الكريم بن أبي مخارق ضعيف، ولم يرو عن عائشة.

ص: 230

34812 -

حدثنا محمد بن مصعب عن أبي بكر عن الفضيل بن فضالة قال: قال أبو الدرداء: لا نامت عيون الجبناء

(1)

.

(1)

ضعيف منقطع؛ أبو بكر بن أبي مريم ضعيف، والفضيل لا يروي عن أبي الدرداء.

ص: 230

[16] ما قالوا: في سبي الجاهلية والقرابة

ص: 231

34813 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا بن أبي زائدة عن جابر عن عامر قال: قضى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (في)

(1)

سبي الجاهلية في الغلام ثمانيا من الإبل، وفي المرأة عشرًا من الإبل، أو غرةٌ عبدٌ أو أمة

(2)

.

(1)

في [جـ]: (سا).

(2)

مرسل ضعيف؛ جابر هو الجعفي ضعيف، وعامر هو الشعبي تابعي.

ص: 231

34814 -

حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن الشعبي قال: قال: عمر ليس على عربي ملك، ولسنا (بنازعين)

(1)

من أحد (شيئًا)

(2)

أسلم عليه، ولكنا نقومهم (للمسلمين)

(3)

: خمس من الإبل خمس من الإبل

(4)

.

(1)

في [ط]: (بنازعي عين)، وفي [أ، هـ]: (بنازعي).

(2)

في [ط]: (سبيًا).

(3)

كذا في النسخ، وفي مصادر التخريج:(الملة).

(4)

منقطع؛ الشعبي لا يروي عن عمر، أخرجه عبد الرزاق (13160)، والبيهقي 9/ 74، وإسحاق كما في المطالب (2084)، وأبو عبيد في الأموال (358)، ويحيى بن آدم في الخراج (55).

ص: 231

34815 -

حدثنا ابن (فضيل)

(1)

عن صدقة عن (رياح)

(2)

بن الحارث قال: كان عمر يقضي فيما (سبت)

(3)

العرب بعضها (على)

(4)

بعض قبل الإسلام وقبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم أن من عرف أحدا من أهل بيته مملوكا من حي من أحياء العرب

⦗ص: 232⦘

(ففداه)

(5)

العبد بالعبدين، والأمة بالأمتين

(6)

.

(1)

في [ب]: (فضل).

(2)

في [أ، جـ، ط، هـ]: (رباح).

(3)

في [أ، ب]: (لسب).

(4)

في [هـ]: (من).

(5)

في [هـ]: (ففداؤ).

(6)

صحيح؛ أخرجه ابن سعد 6/ 153.

ص: 231

[17] ما قالوا: في وضع الجزية والقتال عليها

ص: 232

34816 -

حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي البختري قال: لما غزا سلمان المشركين من أهل فارس قال: كفوا حتى أدعوهم كما كنت أسمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يدعوهم، فأتاهم فقال: "إني رجل منكم قد تدرون منزلي من هؤلاء القوم، و (إنا)

(1)

ندعوكم إلى الإسلام، فإن أسلمتم فلكم مثل ما لنا وعليكم مثل الذي علينا، وإن أبيتم فأعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون، وإن أبيتم قاتلناكم"، فأبوا عليه، فقال للناس:(انهدوا)

(2)

إليهم

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (وإما).

(2)

في [ب]: (النهدوا).

(3)

ضعيف منقطع؛ عطاء اختلط، وأبو البختري لا يروي عن سلمان، أخرجه أحمد (23726)، والترمذي (1548)، وسعيد بن منصور (2470)، والبزار (2545)، وأبو عبيد في الأموال (61).

ص: 232

34817 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرًا على سرية أو جيش أوصاه فقال: "إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال، فأيتهن ما أجابوك إليها فاقبل منهم، وكف عنهم، ادعهم إلى الإسلام، فإن أجابوك فكف عنهم (واقبل)

(1)

منهم، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين،

⦗ص: 233⦘

وأعلمهم أنهم إن فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين، وأن عليهم ما (على)

(2)

المهاجرين، وإن أبوا واختاروا دارهم فأعلمهم أنهم (يكونون)

(3)

كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم اللَّه الذي يجري على المؤمنين، ولا يكون لهم في الفيء والغنيمة نصيب إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية، فإن (أجابوا)

(4)

فاقبل منهم وكف عنهم، وإن أبوا فاستعن باللَّه وقاتلهم"

(5)

.

(1)

في [أ]: (فأقبل).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [أ]: (يكونوا).

(4)

في [هـ]: (أبوا).

(5)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1731)، وأحمد (22978).

ص: 232

34818 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو الأشهب عن الحسن قال: قاتل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أهل هذه الجزيرة من العرب على الإسلام لم يقبل منهم غيره، وكان أفضل الجهاد، وكان بعده جهاد آخر على هذه الطغمة في أهل الكتاب: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا (بِالْيَوْمِ)

(1)

الْآخِرِ} [التوبة: 29]، إلى آخر الآية

(2)

.

(1)

في [أ]: (ولا باليوم).

(2)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 233

34819 -

قال الحسن: (ما سواهما)

(1)

بدعة وضلالة.

(1)

في [أ، ب]: (ما سواها).

ص: 233

34820 -

حدثنا وكيع قال: ثنا يزيد بن إبراهيم عن الحسن قال: كتب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن: "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذالكم المسلم، له ذمة اللَّه وذمة (رسوله)

(1)

صلى الله عليه وسلم ومن أبى فعليه الجزية"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (رسول اللَّه).

(2)

مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه البلاذري في فتوح البلدان 1/ 80.

ص: 233

34821 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن أبي وائل وإبراهيم قالا: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن، وأمره أن يأخذ الجزية من كل حالم دينارًا أو عدله معافر

(1)

.

(1)

مرسل؛ أبو وائل وإبرهيم تابعيان، وانظر: ما سيأتي برقم [34824].

ص: 234

34822 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد اللَّه عن نافع عن أسلم مولى عمر قال: كتب عمر إلى أمراء الجزية: لا تضعوا الجزية إلا على من جرت عليه الموسى، ولا تضعوا الجزية على النساء ولا على الصبيان، قال: وكان عمر يختم أهل الجزية في أعناقهم

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (10090)، والبيهقي 9/ 198، وابن عساكر 2/ 184، وأبو عبيد في الأموال (93)، ويحيى بن آدم في الخراج (231)، وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص 267.

ص: 234

34823 -

حدثنا وكيع قال: ثنا فضيل بن عياض عن ليث عن مجاهد قال: يقاتل أهل (الأوثان)

(1)

على الإسلام، ويقاتل أهل الكتاب على الجزية.

(1)

في [أ، ح، ط، هـ]: (الأديان).

ص: 234

34824 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن مسروق قال: لما بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن أمره أن يأخذ من كل حالم دينارًا أو عدله معافر

(1)

.

(1)

مرسل؛ مسروق تابعي، وورد من حديث مسروق عن معاذ أخرجه أحمد (22013)، وأبو داود (1578)، والترمذي (623)، والنسائي 5/ 25، وابن خزيمة (2268)، وابن حبان (4886)، والحاكم 1/ 398، وابن الجارود (1104)، والدارقطني 2/ 102.

ص: 234

34825 -

حدثنا أبو أسامة عن (سعيد)

(1)

عن قتادة عن أبي مجلز أن عمر جعل على كل رأس في السنة أربعًا وعشرين، وعطل النساء والصبيان

(2)

.

(1)

في [هـ]: (سعد).

(2)

منقطع؛ أبو مجلز لا يروي عن عمر.

ص: 234

34826 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن أسلم مولى عمر أن عمر كتب إلى عماله: لا تضربوا الجزية على النساء والصبيان، ولا تضربوها إلا على من جرت (عليه الموسى)

(1)

، ويختم في أعناقهم، (ويجعل)

(2)

جزيتهم على رؤوسهم: على أهل الورق أربعين درهمًا، ومع ذلك أرزاق المسلمين، وعلى أهل الذهب أربعة دنانير، وعلى أهل الشام منهم مدي حنطة وثلاثة أقساط (زيت)

(3)

، وعلى أهل مصر إردب حنطة وكسوة وعسل -لا يحفظ (نافع)

(4)

كم ذلك- وعلى أهل العراق خمسة عشر صاعا حنطة

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: تقديم وتأخير.

(2)

في [جـ]: (وجعل).

(3)

في [أ، ب]: (دينار).

(4)

سقط من: [أ].

(5)

صحيح.

ص: 235

34827 -

قال: قال (عبيد اللَّه)

(1)

: وذكر كسوة (لا)

(2)

أحفظها.

(1)

في [هـ]: (عبد اللَّه).

(2)

سقط من: [هـ].

ص: 235

34828 -

حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه أن إبراهيم بن سعد سأل ابن عباس ما يؤخذ من أموال أهل الذمة؟ قال: العفو

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 235

34829 -

حدثنا وكيع (قال)

(1)

: ثنا (سعيد)

(2)

بن سنان (أبو)

(3)

سنان عن عنترة أبي وكيع أن عليًا كان يأخذ العروض في الجزية، من أهل الإبر الإبر، ومن

⦗ص: 236⦘

أهل المسال المسال، ومن أهل الحبال الحبال

(4)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [أ، ب، جـ، ح، ط، هـ]: (سفيان).

(3)

في [ب]: (ابن).

(4)

صحيح.

ص: 235

34830 -

حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن أبي عون محمد بن (عبيد اللَّه)

(1)

الثقفي قال: وضع عمر بن الخطاب في الجزية على رؤوس الرجال: على الغني ثمانية وأربعين

(2)

، وعلى الوسط أربعة وعشرين، وعلى الفقير اثني عشر درهمًا

(3)

.

(1)

في [هـ]: (عبد اللَّه).

(2)

في [هـ]: زيادة (درهمًا).

(3)

منقطع؛ أبو عون الثقفي لا يروي عن عمر.

ص: 236

34831 -

حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن معقل قال: كتب عمر بن عبد العزيز: لا يؤخذ من أهل الكتاب إلا ثلث الجزية، ولا يؤخذ من فار، ولا من ميت، ولا يؤخذ أهل الأرض (بالعار)

(1)

.

(1)

كذا في النسخ، ويحتمل أنها:(بالغار).

ص: 236

[18] ما قالوا: المجوس تكون عليهم جزية

ص: 236

34832 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن الحسن بن محمد ابن علي قال: كتب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى مجوس هجر يعرض عليهم الإسلام، فمن أسلم قبل منه، ومن أبى ضربت عليه الجزية، على أن لا تؤكل لهم ذبيحة ولا تنكح لهم امرأة

(1)

.

(1)

مرسل؛ الحسن بن محمد تابعي، أخرجه عبد الرزاق (10028)، وأبو عبيد في الأموال (76)، والبيهقي 9/ 284، وأحمد في مسائل (836)، وانظر: المطالب العالية (2062).

ص: 236

34833 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن خصيف عن عكرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس البحرين

(1)

.

(1)

مرسل ضعيف؛ عكرمة تابعي، وخصيف فيه ضعف.

ص: 237

34834 -

حدثنا وكيع قال: ثنا مالك بن أنس عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الجزية من مجوس البحرين، (وأخذها)

(1)

عمر من مجوس أهل فارس، وأخذها عثمان من مجوس بربر

(2)

.

(1)

في [جـ]: (فأخذها).

(2)

مرسل؛ الزهري تابعي ولم يدرك عمر ولا عثمان.

ص: 237

34835 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن بجالة قال: (لم)

(1)

يكن عمر يأخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر

(2)

.

(1)

في [هـ]: (كم).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3156)، وأحمد (1657).

ص: 237

34836 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث بن سوار عن الزهري قال: أخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الجزية من مجوس أهل هجر، ومن يهود اليمن ونصاراهم، من كل حالم دينارا، وأخذ عمر الجزية من مجوس السواد وأخذ عثمان من مجوس مصر البربر الجزية

(1)

.

(1)

مرسل ضعيف؛ الزهري تابعي، وأشعث ضعيف.

ص: 237

34837 -

حدثنا ابن إدريس عن جعفر عن أبيه أن عمر بن الخطاب سأل عن جزية المجوس فقال عبد الرحمن بن عوف: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (يقول)

(1)

: "سنوا بهم سنة أهل الكتاب"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

منقطع؛ أبو جعفر لا يروي عن عمر.

ص: 237

34838 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان ومالك بن أنس عن جعفر عن أبيه أن عمر بن الخطاب استشار الناس في المجوس في الجزية فقال عبد الرحمن بن عوف: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "سنوا بهم سنة أهل الكتاب"

(1)

.

(1)

منقطع، أبو جعفر لا يروي عن عمر.

ص: 238

[19] ما قالوا: في المجوس (أيفرق)

(1)

بينهم وبين المحرم منهم

(1)

في [أ، ب]: (يفرق).

ص: 238

34839 -

حدثنا ابن عيينة عن (عمرو)

(1)

بن دينار أنه سمع بجالة يحدث عمرو ابن أوس وأبا الشعثاء قال: كنت كاتبًا لجزء بن معاوية، فأتانا كتاب عمر أن اقتلوا كل ساحر وساحرة، وفرقوا بين كل ذي محرم من المجوس، وانههم عن الزمزمة

(2)

فقتلنا ثلاث سواحر، وجعلنا نفرق بين المرء وبين حريمه في كتاب اللَّه

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (عمار).

(2)

أي: الكلام الخفي.

(3)

صحيح.

ص: 238

34840 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن داود بن أبي هند عن (قشير)

(1)

بن عمرو عن بجالة بن عبدة (العنبري)

(2)

(قال)

(3)

: وكان كاتبا (لجزء)

(4)

بن معاوية، وكان على طائفة الأهواز، فحدث أن أبا موسى وهو أمير البصرة كتب إلينا أن عمر ابن الخطاب كتب إليه يأمره بقتل الزمازمة حتى يتكلموا، وأن تنزع كل امرأة من حريمها، وأن يقتل كل ساحر، فكتب بهذا أبو موسى إلى جزء بن معاوية فدعا

⦗ص: 239⦘

الزمازمة فتكلموا، قال: وكنا إذا كانت المرأة شابة نزعناها من حريمها وانكحناها آخر، وإذا كانت عجوزًا نهينا عنها وزجرنا عنها

(5)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (بشير).

(2)

في [هـ]: (العنتري).

(3)

سقط من: [ط، هـ].

(4)

في [ب، هـ]: (للجزء).

(5)

مجهول؛ لجهالة قشير.

ص: 238

34841 -

حدثنا ابن علية عن عوف قال: حدثني عباد عن بجالة بن عبدة قال: كتب عمر إلى أبي موسى أن اعرضوا على من قبلكم من المجوس أن يدعوا نكاح أمهاتهم وبناتهم وأخواتهم، ويأكلوا جميعًا

(1)

يلحقوا بأهل الكتاب، واقتلوا كل ساحر وكاهن

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (كيما).

(2)

مجهول؛ لجهالة عباد.

ص: 239

[20] ما قالوا: في المجوسية (تسبى)

(1)

وتوطأ

(1)

في [أ]: (تسبا).

ص: 239

34842 -

حدثنا جرير بن عبد الحميد عن موسى بن أبي عائشة (قال)

(1)

: سألت مرة عن الرجل يشتري أو يسبي المجوسية ثم يقع عليها قبل أن تعلم الإسلام، قال: لا يصلح.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (قالت).

ص: 239

34843 -

قال: وسألت سعيد بن جبير فقال: ما هو بخير منها إذا فعل ذلك.

ص: 239

34844 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن موسى بن أبي عائشة قال: سألت مرة بن شراحيل الهمداني وسعيد بن جبير عن الأمة المجوسية يصيبها الرجل، أيطؤها، قال: لا يجامعها حتى تسلم.

ص: 239

34845 -

وقال سعيد بن جبير: إن عاد إليها فهو شر منها.

ص: 240

34846 -

حدثنا عبد الأعلى عن برد عن مكحول قال: إذا كانت وليدة مجوسية فإنه لا ينكحها حتى تسلم.

ص: 240

34847 -

حدثنا عيسى بن يونس (عن الأوزاعي)

(1)

عن الزهري سمعه يقول: (لا يقرب)

(2)

المجوسية حتى تقول: لا إله إلا اللَّه فإذا قالت ذلك فهو منها إسلام.

(1)

سقط من: [أ، هـ].

(2)

في [هـ]: (لا نقرب).

ص: 240

34848 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شريك عن سماك عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: (لا)

(1)

يطأها حتى تسلم.

(1)

سقط من: [هـ].

ص: 240

34849 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن الحسن بن محمد قال: كتب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى مجوس هجر يعرض عليهم الإسلام، فمن أسلم قبل منه، ومن أبى ضربت عليه الجزية، غير أن لا تؤكل لهم ذبيحة ولا (تنكح)

(1)

منهم امرأة

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (ينكح).

(2)

مرسل؛ الحسن بن محمد تابعي، أخرجه عبد الرزاق (10028)، وأحمد في مسائل صالح (836)، وأبو عبيد في الأموال (76)، والبيهقي 9/ 284.

ص: 240

34850 -

حدثنا حاتم بن وردان عن يونس عن الحسن في المجوسية تكون عند الرجل، قال: لا (يطؤها)

(1)

.

(1)

في [ط، هـ]: (يطأها)، وفي [ب، جـ، س]: (يبطها)، وفي [ع]:(يتطيها).

ص: 240

34851 -

حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم قال: إذا سبيت

⦗ص: 241⦘

المجوسيات (وعبدة)

(1)

الأوثان عرض (عليهن)

(2)

الإسلام و (أجبرن)

(3)

(عليه)

(4)

فإن أسلمن وطئن واستخدمن، كان أبين أن يسلمن استخدمن ولم (يوطأن)

(5)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (عبدت).

(2)

في [أ]: (عليهمن)، وفي [ب]:(عليهم).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (جبرن).

(4)

في [ب]: (عليهم).

(5)

في [أ، ب]: (يوطين).

ص: 240

34852 -

حدثنا الثقفي عن (مثنى)

(1)

عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب قال: لا بأس أن يشتري الرجل الجارية المجوسية فيتسراها.

(1)

في [جـ]: (عيسى)، وتكرر بعدها (عن عمرو) في:[أ، ب].

ص: 241

[21] ما قالوا: في اليهوديات والنصرانيات إذا سبئن

ص: 241

34853 -

حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم قال: إذا سبيت اليهوديات والنصرانيات عرض عليهن الإسلام (وأجبرن)

(1)

عليه، فإن أسلمن أو لم يسلمن وطئن واستخدمن.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (وجبرن).

ص: 241

34854 -

حدثنا محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد قال: إذا أصاب الرجل الجارية الشركة فليقررها بشهادة أن لا إله إلا اللَّه، فإن أبت أن تقر لم يمنعه ذلك أن يقع عليها.

ص: 241

34855 -

حدثنا عبد الأعلى عن برد عن مكحول في الرجل إذا كانت له أمة يهودية أو نصرانية فإنه (يطؤها)

(1)

.

(1)

في [ط، هـ]: (يطأها)، وفي [ب، جـ، س]: (يبطها)، وفي [ع]:(يتطيها).

ص: 241

34856 -

حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري قال: إذا كانت له أمة من أهل الكتاب فله أن يغشاها إن شاء، ويكرهها على الغسل.

ص: 242

34857 -

حدثنا حاتم بن وردان عن يونس عن الحسن قال: اليهودية والنصرانية (يطأهما)

(1)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (يطأها)، وفي [ط]:(يبطهما).

ص: 242

[22] من كره وطئ المشركة حتى تسلم

ص: 242

34858 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة عن معاوية بن قرة قال: كان عبد اللَّه يكره أمة مشركة

(1)

.

(1)

رجاله ثقات؛ لكن معاوية بن قرة لا يروي عن عبد اللَّه.

ص: 242

34859 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو هلال عن معاوية بن قرة عن ابن مسعود قال: أكره أن أطأ (امرأة)

(1)

مشركة حتى تسلم

(2)

.

(1)

في [ط، ك]: (أمة).

(2)

حسن؛ أبو هلال صدوق.

ص: 242

34860 -

حدثنا يزيد بن هارون عن حبيب عن عمرو بن هرم قال: سئل جابر ابن زيد عن الرجل يشتري (الجارية)

(1)

من السبي فيقع عليها؟ قال: لا، حتى يعلمها الصلاة والغسل من الجنابة وحلق العانة.

(1)

في [ط، هـ]: (جاربة).

ص: 242

34861 -

حدثنا شاذان قال: ثنا شريك عن أبي إسحاق عن بكر بن ماعز عن ربيع بن خيثم قال: إذا أصبتَ الأمة (المشركة)

(1)

فلا تأتيها حتى تسلم وتغتسل.

(1)

في [جـ، س]: (مشركة).

ص: 242

[23] ما قالوا: في طعام المجوس وفواكههم

ص: 243

34862 -

حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه أن امرأة سألت عائشة فقالت: إن لنا اظارا

(1)

من المجوس وأنهم يكون لهم العيد فيهدون لنا، فقالت: أما ما ذبح لذلك اليوم فلا تأكلوا، ولكن كلوا من أشجارهم

(2)

.

(1)

جمع ظئر وهي المرضعة.

(2)

ضعيف؛ قابوس فيه لين.

ص: 243

34863 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الحسن بن حكيم عن أمه عن أبي (برزة)

(1)

الأسلمي أنه كان له سكان مجوس فكانوا يهدون له في النيروز والمهرجان، فيقول لأهله: ما كان من فاكهة فاقبلوه، وما كان سوى ذلك فردوه

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (بردة).

(2)

مجهول؛ لجهالة أم الحسن بن حكيم.

ص: 243

34864 -

حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن عن أبي برزة قال: كنا في غزاة لنا فلقينا أناسا من المشركين فاجهضناهم عن ملة لهم، فوقعنا فيها فجعلنا نأكل منها وكنا نسمع في الجاهلية أنه من أكل الخبز سمن، قال: فلما أكلنا تلك الخبزة جعل أحدنا ينظر في عطفيه هل سمن

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ هشيم مدلس.

ص: 243

34865 -

حدثنا جرير عن مغيرة

(1)

عن أبي وائل وإبراهيم قالا: لما قدم المسلمون أصابوا من أطعمة المجوس من جبنهم وخبزهم فأكلوا ولم يسألوا عن شيء من ذلك.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (عن إبراهيم).

ص: 243

34866 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن قال: كان يكره أن يأكل مما طبخ المجوس في قدورهم، ولم يكن يرى بأسًا أن يؤكل من طعامهم مما سوى ذلك

⦗ص: 244⦘

سمن أو (خبز)

(1)

أو كامخ

(2)

أو (شيراز)

(3)

أو لبن.

(1)

في [س، ط]: (جبن).

(2)

الكامخ: إدام خصه بعضهم بالمخللات التي تستعمل لتشهي الطعام، انظر: تاج العروس 7/ 330.

(3)

في [أ، ب]: (سراز)، وفي [ط، هـ]: (سرار)، والشيراز: لبن رائب استخرج ماؤه، انظر: تاج العروس.

ص: 243

34867 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن هشام عن الحسن قال: لا بأس بخلهم وكامخهم وألبانهم.

ص: 244

34868 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شريك عن ليث عن مجاهد قال: لا تأكل من طعام المجوسي إلا الفاكهة.

ص: 244

34869 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: (حدثنا)

(1)

هشام عن الحسن ومحمد قالا: كان المشركون يجيئون بالسمن في ظروفهم (فيشتريه)

(2)

أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم والمسلمون فيأكلونه ونحن نأكله

(3)

.

(1)

في [أ، هـ]: (أخبرنا).

(2)

في [أ، ب، ط، هـ]: (فيشربه).

(3)

صحيح.

ص: 244

34870 -

حدثنا حفص عن عاصم عن أبي عثمان قال: كنا نأكل السمن ولا نأكل الودك ولا نسأل عن الظروف.

ص: 244

34871 -

حدثنا جرير عن منصور قال: سألت إبراهيم عن السمن الجبلي فقال: العربي أحب إلي منه، وإني لآكل من الجبلي.

ص: 244

[24] ما قالوا: في آنية المجوسي والمشرك

ص: 245

34872 -

حدثنا حفص عن حجاج عن مكحول عن أبي إدريس عن أبي ثعلبة الخشني قال: قلت يا رسول اللَّه، إنا نغزو أرض العدو فنحتاج إلى آنيتهم، فقال:"استغنوا عنها ما استطعتم، فإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها وكلوا فيها واشربوا"

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد (17733)، والترمذي (1464)، والطبراني 22/ (568)، والدارقطني 4/ 295، وأصله عند البخاري (5488)، ومسلم (1930).

ص: 245

34873 -

حدثنا إسماعيل بن عياش عن برد عن عطاء عن جابر قال: كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم أرض المشركين، فلا نمتنع أن نأكل في آنيتهم ونشرب في أسقيتهم

(1)

.

(1)

حسن؛ إسماعيل بن عياش صدوق، أخرجه أحمد (15053)، وأبو داود (3838)، والبيهقي 1/ 32، والطحاوي 1/ 437، والطبراني في مسند الشاميين (375)، والحارث (68/ بغية).

ص: 245

34874 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن جابر عن عبد اللَّه بن (نجي)

(1)

الحضرمي أن حذيفة استسقى فأتاه دهقان بباطية فيها خمر فغسلها حذيفة ثم شرب فيها

(2)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (يحيى)، وفي [س]:(حر).

(2)

ضعيف.

ص: 245

34875 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عروة (بن)

(1)

عبد اللَّه بن (قشير)

(2)

أبي المهل عن ابن سيرين قال: كان أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يظهرون على المشركين فيأكلون من أوعيتهم ويشربون في أسقيتهم

(3)

.

(1)

في [جـ]: (عن).

(2)

في [أ، ب]: (بشير)، وفي [س]:(بسر).

(3)

صحيح.

ص: 245

34876 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن برد عن عطاء عن جابر قال: كنا نأكل من أوعيتهم (ونشرب)

(1)

في أسقيتهم

(2)

.

(1)

في [أ]: (ويشرب)، وفي [ب]:(ويشربون).

(2)

صحيح.

ص: 246

34877 -

حدثنا وكيع

(1)

قال: ثنا ابن عون عن ابن سيرين قال: كانوا يكرهون آنية الكفار، فإن لم يجدوا منها بدًا غسلوها وطبخوا فيها.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (قال: حدثنا سفيان).

ص: 246

34878 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن قال: إذا احتجتم إلى قدور المشركين وآنيتهم فاغسلوها واطبخوا فيها.

ص: 246

34879 -

حدثنا وكيع قال: ثنا عمر بن الوليد (الشني)

(1)

قال: سألت سعيد بن جبير عن قدور المجوس فقال: اغسلها واطبخ فيها وائتدم.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (السني).

ص: 246

34880 -

[حدثنا وكيع قال: حدثنا الربيع عن الحسن أنه قال في برمهم وصحافهم: اغسلها واطبخ فيها وائتدم]

(1)

.

(1)

سقط الخبر من: [أ، ب، ح، هـ].

ص: 246

[25] ما قالوا: طعام اليهودي والنصراني

ص: 246

34881 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن سماك بن حرب عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن طعام النصارى فقال: "لا يختلجن في صدرك طعام ضارعت فيه نصرانية"

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة قبيصة بن هلب، أخرجه أحمد (21966)، وابنه (21969)، وأبو داود (3784)، والترمذي (1565)، وابن ماجه (2830)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2495)، وابن قانع 3/ 199، والطبراني 22/ (428)، والبيهقي 7/ 279، والمزي 23/ 495.

ص: 246

34882 -

حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر أنه لم ير بطعامهم بأسًا

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 247

34883 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن قيس بن سكن الأسدي قال: قال عبد اللَّه: إنكم نزلتم بين فارس والنبط، فإذا اشتريتم لحما

(1)

فإن كان ذبيحة يهودي أو نصراني فكلوه، وإن ذبحه مجوسي فلا تأكلوه

(2)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (فسلوا).

(2)

صحيح.

ص: 247

34884 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن ليث عن مجاهد.

ص: 247

34885 -

(و)

(1)

عن مغيرة عن إبراهيم: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ} [المائدة: 5]، قالا: الذبائح.

(1)

سقط من: [أ، ب].

ص: 247

34886 -

حدثنا وكيع قال: ثنا عمرو بن الضريس الأسدي قال: سألت الشعبي قال: قلت إنا نغزو أرض أرمينية أرض نصرانية فما ترى في ذبائحهم وطعامهم؟ قال: كنا إذا غزونا أرضا سألنا عن أهلها، فإذا قالوا: يهود أو نصارى أكلنا من ذبائحهم (وطعامهم)

(1)

وطبخنا في آنيتهم.

(1)

سقط من: [أ، ب، ح، هـ].

ص: 247

[26] ما قالوا: في الكنز يوجد في أرض العدو

ص: 247

34887 -

حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن الحسن قال: إذا وجد الكنز في أرض العدو ففيه الخمس، وإذا وجد في أرض العرب ففيه الزكاة.

ص: 247

34888 -

حدثنا هشيم عن حصين عمن شهد القادسية قال: بينا رجل يغتسل إذا فحص له الماء التراب عن لبنة من ذهب، فأتى سعد بن أبي وقاص فأخبره فقال: اجعلها في غنائم المسلمين

(1)

.

(1)

مجهول؛ لإبهام الراوي.

ص: 248

34889 -

حدثنا ابن إدريس عن ليث عن أبي قيس عبد الرحمن بن (ثروان)

(1)

عن (هزيل)

(2)

قال: جاء رجل إلى عبد اللَّه فقال: إني وجدت مائتي درهم، فقال عبد اللَّه: إني (لا أرى)

(3)

المسلمين (بلغت)

(4)

أموالهم هذا، أراه زكاة مال (عادي)

(5)

، فأد خمسه في بيت المال ولك ما بقي

(6)

.

(1)

في [أ، ب]: (مروان).

(2)

في [س]: (هذيل).

(3)

في [أ، ب، هـ]: (لأرى).

(4)

في [هـ]: (تلفت).

(5)

في [ط، هـ]: (غازي).

(6)

ضعيف؛ لضعف ليث.

ص: 248

34890 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا هشام بن سعد قال: حدثني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "في الركاز الخمس"

(1)

.

(1)

حسن؛ شعيب صدوق، أخرجه أبو داود (1710)، وأحمد (6683)، والنسائي 5/ 44، وابن خزيمة (2327)، والحاكم 2/ 74، وابن الجارود (670)، والشافعي 1/ 96، والحميدي (597)، ومالك في المدونة 2/ 293، وأبو عبيد في الأموال (859)، وابن زنجوية (1259)، والدارقطني 3/ 194، والحميدي (597)، والطبراني في الأوسط (526)، والبيهقي 4/ 152.

ص: 248

34891 -

حدثنا عبد الرحيم عن إسماعيل بن أبي خالد وزكريا عن الشعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "في الركاز الخمس"

(1)

.

(1)

مرسل؛ الشعبي تابعي.

ص: 248

34892 -

حدثنا عبد الرحيم عن أشعث عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

(1)

.

(1)

ضعيف؛ أشعث ضعيف، وورد من طريق غيره، أخرجه البخاري (2355)، ومسلم (1710).

ص: 249

34893 -

حدثنا الثقفي عن أيوب

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 249

34894 -

ووكيع عن ابن عون كلاهما عن ابن سيرين عن أبي هريرة بمثله، ولم يرفعه

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 249

34895 -

حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن الشعبي أن غلامًا من العرب وجد ستوقة

(1)

فيها عشرة آلاف درهم، فأتى بها عمرَ فأخذ منها خمسها ألفين، وأعطاه ثمانية آلاف

(2)

.

(1)

الستوقة: ما يصنع من مادة تشبه الرصاص، وتطلق على ما يكون مغشوشًا يطلى ظاهره بالفضة.

(2)

ضعيف؛ لضعف مجالد.

ص: 249

34896 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن الشعبي أن رجلًا وجد في خربة ألفا وخمسمائة درهم، فأتى عليًا فقال: أد خمسها ولك ثلاثة أخماسها، (وسنطيِّب)

(1)

لك الخمس الباقي

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (وسيطيب).

(2)

صحيح.

ص: 249

34897 -

حدثنا عباد عن هشام عن (الحسن)

(1)

قال: الركاز الكنز العادي، فيه الخمس.

(1)

في [ب]: (للحسن).

ص: 249

34898 -

حدثنا معتمر بن سليمان عن عمر الضبي قال: بينما رجال (بسابور)

(1)

(يلينون)

(2)

أو يثيرون الأرض إذ أصابوا كنزا وعليها محمد بن جابر (الراسبي)

(3)

، فكتب فيه إلى عدي فكتب عدي إلى عمر بن عبد العزيز، فكتب عمر أن خذ منهم الخمس.

(1)

في [هـ]: (يسابون و).

(2)

في [ط، هـ]: (يلتون).

(3)

في [أ، ب]: (الراسي).

ص: 250

34899 -

حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "في الركاز الخمس"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (1499)، ومسلم (1710).

ص: 250

34900 -

حدثنا خالد بن مخلد عن كثير بن عبد اللَّه عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "في الركاز الخمس"

(1)

.

(1)

ضعيف جدًا؛ كثير متروك، أخرجه الطبراني في الأوسط (3929)، والكبير 17/ (6)، ابن عدي 6/ 58، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 163.

ص: 250

34901 -

حدثنا الفضل بن دكين عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: قضى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في الركاز الخمس

(1)

.

(1)

مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطربة، أخرجه أحمد (2869)، وابن ماجه (2510)، والطبراني (11726).

ص: 250

34902 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "في الركاز الخمس"

(1)

.

(1)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، وأخرجه البخاري (6912)، ومسلم (1710).

ص: 250

[27] ما قالوا: في الخمس والخراج كيف يوضع

ص: 251

34903 -

حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن الحكم عن عمرو بن ميمون أن عمر جعل على أهل السواد على كل جريب قفيزًا ودرهمًا

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ الحجاج مدلس، وأخرجه البغوي في الجعديات (148)، وأبو عبيد في الأموال (105)، والبلاذري في فتوح البلدان 1/ 269، والبيهقي 9/ 196.

ص: 251

34904 -

حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن أبي عون محمد بن عبيد اللَّه الثقفي قال: وضع عمر على أهل السواد على كل جريب عامر أو غامر قفيزا ودرهما، وعلى جريب الرطبة خمسة دراهم وخمسة أقفزة، وعلى جريب الشجر عشرة دراهم وعشرة أقفزة، وعلى جريب الكرم عشرة دراهم وعشرة أقفزة، ولم يذكر النخل

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو عون لم يدرك عمر.

ص: 251

34905 -

حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن أبي عون محمد بن عبيد اللَّه الثقفي قال: وضع عمر بن الخطاب على السواد على كل جريب أرض يبلغه الماء عامر أو غامر درهما وقفيزا من طعام، (وعلى البساتين على كل جريب عشرة دراهم وعشرة أقفزة من طعام، وعلى الرطاب على)

(1)

كل جريب أرض خمسة دراهم وخمسة أقفزة من طعام، وعلى الكروم على كل جريب أرض عشرة دراهم وعشرة أقفزة، ولم يضع على النخل شيئا جعله تبعا للأرض

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

منقطع؛ أبو عون لا يروي عن عمر.

ص: 251

34906 -

حدثنا أبو أسامة عن سعيد عن قتادة عن أبي مجلز قال: بعث عمر عثمان ابن حنيف على مساحة الأرض، قال: فوضع عثمان على الجريب من الكرم

⦗ص: 252⦘

عشرة دراهم، وعلى جريب النخل ثمانية دراهم، وعلى جريب القصب (ستة)

(1)

دراهم يعني الرطبة، وعلى جريب (البر)

(2)

أربعة دراهم، وعلى جريب الشعير درهمين

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (ثمانية).

(2)

في [جـ]: (البز).

(3)

منقطع؛ أبو مجلز لا يروي عن عمر.

ص: 251

34907 -

حدثنا حفص عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن أبي مجلز أن عمر جعل على جريب النخل ثمانية دراهم

(1)

.

(1)

ضعيف منقطع، ابن أبي عروبة اختلط، وأبو مجلز لا يروي عن عمر.

ص: 252

34908 -

حدثنا وكيع قال: ثنا ابن أبي ليلى عن الحكم أن عمر بن الخطاب بعث عثمان بن حنيف على السواد فوضع على كل جريب عامر أو غامر يناله الماء درهما (وقفيرا)

(1)

يعني الحنطة والشعير، وعلى جريب الكرم عشرة، وعلى جريب الرطاب خمسة

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (وقفيزا).

(2)

ضعيف منقطع؛ ابن أبي ليلى سيئ الحفظ، والحكم لا يروي عن عمر.

ص: 252

34909 -

حدثنا وكيع عن علي بن صالح عن أبان (تغلب)

(1)

عن رجل عن عمر أنه وضع على النخل على الرفلتين درهمًا، وعلى الفارسية درهمًا

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (بن ثعلب).

(2)

مجهول؛ لإبهام الرجل.

ص: 252

34910 -

حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن عمرو بن ميمون قال: جئت وإذا عمر واقف على حذيفة وعثمان بن حنيف، فقال: تخافان أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق؟ فقال حذيفة: لو شئت لأضعفت أرضي، قال: وقال عثمان

⦗ص: 253⦘

ابن حنيف: لقد حملت أرضي أمرا هي له مطيقة، وما فيها كثير فضل، فقال: انظرا ما لديكما أن تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3700)، وابن حبان (6917).

ص: 252

34911 -

حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال: سمعت عمرو بن ميمون قال: دخل عثمان بن حنيف على عمر فسمعته يقول: لأن زدت على كل رأس درهمين وعلى كل جريب الأرض درهما وقفيزا من طعام لا يضرهم ذلك، ولا يجهدهم أو كلمة نحوها، قال: نعم، قال: فكان على كل رأس ثمانية وأربعون، فجعلها خمسين

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 253

34912 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا محمد بن طلحة عن داود بن سليمان قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن: آمرك أن (تطرز)

(1)

أرضهم -يعني أهل الكوفة، ولا تحمل خرابا على عامر ولا عامرا على خراب، وانظر (الخراب)

(2)

فخذ منه ما أطاق وأصلحه حتى يعمر، ولا تأخذ من العامر إلا وظيفة الخراج في رفق وتسكين لأهل الأرض، وآمرك أن لا تأخذ في الخراج إلا وزن سبعة ليس لها (أس)

(3)

، ولا أجور الضرابين، ولا

(4)

الفضة ولا هدية النيروز والمهرجان، ولا ثمن المصحف، ولا أجور الفتوح، ولا أجور البيوت ولا درهم النكاح، ولا (خراج)

(5)

(على)

(6)

من أسلم من أهل الأرض.

(1)

في [ب]: (انظر)، وفي [س]:(انظروا)، وفي [جـ]:(تطرو).

(2)

في [أ، ب]: (الجراب).

(3)

في [أ، ب، هـ]: (اثنين).

(4)

في [س، ط]: (إذابة).

(5)

سقط من: [جـ].

(6)

سقط من: [أ، ب].

ص: 253

[28] ما قالوا: في التسويم في الحرب وتعليم ليعرف

ص: 254

34913 -

حدثنا أبو أسامة عن شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله: {مُسَوِّمِينَ} [آل عمران: 125]، معلمين (مجزوزة)

(1)

أذناب خيولهم عليها العهن والصوف.

(1)

في [أ، ب]: (مجررة).

ص: 254

34914 -

حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال: قيل لهم يوم بدر: تسوموا، فإن الملائكة قد تسومت، قالوا: فأول ما جعل الصوف ليومئذ

(1)

.

(1)

مرسل؛ عمير بن إسحاق ليس صحابيًا.

ص: 254

34915 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب العبدي عن علي قال: كان سيما أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم بدر الصوف الأبيض

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه النسائي (8640)، والبيهقي في الشعب (6158).

ص: 254

34916 -

حدثنا وكيع قال: ثنا هشام بن عروة عن رجل من ولد الزبير يقال له: يحيى بن عباد قال: كان على الزبير يوم بدر عمامة صفراء معتجرًا بها، فنزلت الملائكة عليهم عمائم صفر

(1)

.

(1)

مرسل؛ يحيى بن عباد تابعي، أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (4113)، والحاكم 3/ 407.

ص: 254

34917 -

حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن عباد بن حمزة عن الزبير بنحو منه

(1)

.

(1)

رجاله ثقات؛ ولا يعرف لعباد بن حمزة رواية عن الزبير فهو منقطع، وورد من حديث عباد مرسلًا، أخرجه ابن جرير في التفسير 4/ 83، والحاكم 7/ 403، وسعيد بن منصور ق 1 (2530)، وابن عساكر 18/ 354، وابن سعد 2/ 26، وأحمد في الفضائل (1268).

ص: 254

[29] ما قالوا: في الرجل يسلم ثم يرتد ما يصنع به؟

ص: 255

34918 -

حدثنا (هشيم)

(1)

عن عبد العزيز بن صهيب قال: ثنا أنس بن مالك قال: قدم ناس من عرينة المدينة فاجتووها فقال لهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من أبوالها وألبانها"، ففعلوا واستصحوا، قال: فمالوا على (الرعاء)

(2)

فقتلوهم، واستاقوا ذود رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وكفروا بعد إسلامهم، فبعث في آثارهم فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم وتركوا بالحرة حتى ماتوا

(3)

.

(1)

في [هـ]: (هشام)، ولم يتضح في:[جـ]، وسيأتي في 14/ 197 وفيه:(هشيم).

(2)

في [أ، هـ]: (الراعي).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (1501)، ومسلم (1671).

ص: 255

34919 -

حدثنا هشيم عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (5685)، ومسلم (1671).

ص: 255

34920 -

حدثنا ابن عيينة عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من بدل دينه فاقتلوه"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6922)، وأحمد (2551).

ص: 255

34921 -

حدثنا عباد بن العوام عن سعيد عن قتادة عن حميد بن هلال أن معاذ بن جبل أتى أبا موسى وعنده رجل يهودي فقال: ما هذا؟ قال: هذا يهودي أسلم ثم أرتد، وقد استتابه أبو موسى شهرين، فقال معاذ: لا أجلس حتى أضرب عنقه، (قضاء)

(1)

اللَّه و (قضاء)

(2)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(3)

.

(1)

في [أ، هـ]: (قضى).

(2)

في [أ، هـ]: (قضى).

(3)

ضعيف منقطع، سعيد اختلط، وحميد بن هلال لم يدرك ذلك.

ص: 255

34922 -

حدثنا عبد الرحيم (بن سليمان)

(1)

عن زكريا عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة، قال:(ارتد)

(2)

علقمة بن علاثة عن دينه بعد النبي صلى الله عليه وسلم فقاتله المسلمون، قال: فأبى أن يجنح للسلم، فقال أبو بكر: لا يقبل (منك)

(3)

إلا سلم مخزية أو حرب مجلية، قال: فقال: وما سلم مخزية؟ قال: تشهدون على قتلانا أنهم في الجنة وأن قتلاكم في النار، وتدون قتلانا ولا (ندي)

(4)

قتلاكم، فاختاروا سلمًا مخزية

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (أخبرنا)، وفي [س]:(أنا).

(3)

في [أ، ب]: (منه).

(4)

في [أ، ب]: (ندوا)، وفي [جـ]:(يدى).

(5)

منقطع؛ عاصم بن ضمرة لم يدرك ذلك.

ص: 256

34923 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن قيس بن (مسلم)

(1)

عن طارق بن شهاب قال: جاء وفد بزاخة: أسد وغطفان إلى أبي بكر يسألونه الصلح فخيرهم أبو بكر بين الحرب (المجلية)

(2)

أو السلم المخزية، قال: فقالوا: هذا الحرب المجلية قد عرفناها، فما السلم المخزية؟ قال: قال أبو بكر: تؤدون الحلقة والكراع، وتتركون أقواما (يتبعون)

(3)

أذناب الإبل حتى يرى اللَّه خليفة نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين أمرا يعذرونكم به، وتدون قتلانا ولا ندي قتلاكم، وقتلانا في الجنة وقتلاكم في النار، وتردون ما أصبتم منا ونغنم ما أصبنا منكم، فقام عمر فقال: قد رأيت رأيًا وسنشير عليك، أما أن يؤدوا الحلقة والكراع فنعم ما رأيت، وأما أن يتركوا أقوامًا يتبعون أذناب الإبل حتى يرى اللَّه خليفة نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين أمرا يعذرونهم به، فنعم ما رأيت، وأما أن نغنم ما أصبنا منهم ويردون ما أصابوا منا فنعم ما رأيت، وأما

(4)

قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة فنعم ما

⦗ص: 257⦘

رأيت، وأما أن لا ندي قتلاهم فنعم ما رأيت، وأما أن يدوا قتلانا فلا، قتلانا قتلوا عن أمر اللَّه فلا ديات لهم فتتابع الناس على ذلك

(5)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (أسلم).

(2)

في [أ، ب]: (المحرمة).

(3)

في [أ، ب، س، هـ]: (تتبعون).

(4)

في [هـ]: زيادة (أن).

(5)

صحيح.

ص: 256

34924 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن أشعث عن ابن سيرين قال: ارتد علقمة ابن علاثة فبعث أبو بكر إلى امرأته وولده فقالت: إن كان علقمة كفر، فإني لم أكفر أنا ولا ولدي

(1)

.

(1)

ضعيف؛ أشعث بن سوار ضعيف.

ص: 257

34925 -

فذكر ذلك للشعبي فقال: هكذا فعل بهم -يعني بأهل الردة.

ص: 257

34926 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن ابن سيرين نحوه، (وزاد فيه)

(1)

: ثم أنه جنح للسلم في زمان عمر فأسلم فرجع إلى امرأته كما كان

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

ضعيف؛ أشعث ضعيف.

ص: 257

34927 -

حدثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم أن أبا بكر قال: (لو منعوني)

(1)

عقالا مما أعطوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لجاهدتهم ثم تلا: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} [آل عمران: 144]، إلى آخر الآية

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (لو منعوني).

(2)

منقطع؛ إبراهيم لم يدرك أبا بكر.

ص: 257

34928 -

حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه عن ابن أبي مليكة قال: قال عمر: والذي نفسي بيده لو أطاعنا أبو بكر لكفرنا في صبيحة واحدة، إذ سألوا التخفيف عن الزكاة فأبى عليهم قال: لو منعوني عقالًا لجاهدتهم

(1)

.

(1)

منقطع؛ ابن أبي مليكة لم يدرك عمر.

ص: 257

34929 -

حدثنا شريك عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال: لا يساكنكم اليهود والنصارى في أمصاركم، فمن أسلم منهم ثم ارتد فلا تضربوا إلا عنقه

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف ليث.

ص: 258

34930 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن داود بن أبي هند قال: ثنا عامر أن أنس بن مالك حدثه أن نفرًا من بكر بن وائل ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالمشركين فقُتلوا في القتال، فلما أتيت عمر بن الخطاب بفتح تستر قال: ما فعل النفر من بكر ابن وائل؟ قال: قلت: عرضت في حديث آخر (لأشغله)

(1)

عن ذكرهم، (قال)

(2)

: ما فعل النفر من بكر بن وائل؟ قال: قلت: قتلوا يا أمير المؤمنين، قال: لو كنت (أخذتهم)

(3)

سلمًا كان أحب إلي مما طلعت عليه الشمس من صفراء وبيضاء، قال: قلت: يا أمير المؤمنين، وما كان سبيلهم لو أخذتُهم إلا القتل، قوم ارتدوا عن الإسلام ولحقوا بالشرك، قال: كنت أعرض أن يدخلوا في الباب الذي خرجوا منه، فإن فعلوا قبلتُ منهم، وإن أبوا استودعتهُم السجن

(4)

.

(1)

في [س]: (لأنسله)، وفي [ك]:(لأميله).

(2)

في [أ، ب]: (فقال).

(3)

في [جـ]: (أسرتهم).

(4)

صحيح.

ص: 258

34931 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك بن سعيد بن (حيان)

(1)

عن عمار الدهني قال: حدثني أبو الطفيل قال: كنت في الجيش الذين بعثهم علي ابن أبي طالب إلى بني ناجية، فانتهينا إليهم فوجدناهم على ثلاث فرق، قال: فقال أميرنا لفرقة منهم: ما أنتم؟ قالوا: نحن قوم (كنا)

(2)

نصارى (وأسلمنا)

(3)

فثبتنا

⦗ص: 259⦘

على إسلامنا قال: اعتزلوا، ثم قال للثانية: ما أنتم؟ قالوا: (نحن قوم من النصارى لم نر دينًا أفضل من ديننا فثبتنا عليه، فقال: اعتزلوا، ثم قال لفرقة أخرى: ما أنتم قالوا: نحن)

(4)

قوم كنا نصارى فأسلمنا فرجعنا، فلم نر دينا أفضل من ديننا فتنصرنا، قال لهم: أسلموا، فأبوا فقال لأصحابه: إذا مسحت

(5)

رأسي ثلاث مرات فشدوا عليهم ففعلوا فقتلوا وسبوا الذراري، فجئت بالذراري إلى علي وجاء مصقلة بن هبيرة فاشتراهم بمائتي ألف فجاء بمائة ألف إلى علي، فأبى أن يقبل، فانطلق مصقلة بدراهمه وعمد إليهم مصقلة فاعتقهم، ولحق بمعاوية، فقيل لعلي: ألا تأخذ الذرية؟ فقال: لا، فلم يعرض لهم

(6)

.

(1)

في [أ، ب]: (حبان).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [أ، ب]: (فأسلمنا).

(4)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ط، ك، م].

(5)

في [هـ]: زيادة (على).

(6)

حسن؛ عمار الدهني صدوق.

ص: 258

34932 -

حدثنا أبو أسامة عن عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي (علاقة)

(1)

أن عمر بن الخطاب بعث سرية فوجدوا رجلًا من المسلمين تنصر بعد إسلامه فقتلوه فأخبر عمر بذلك فقال: هل دعوتموه إلى الإسلام؟ قالوا: لا، قال: فإني أبرأ إلى اللَّه من دمه

(2)

.

(1)

في [هـ]: (علاثة)، ولم أعرفه ولعله جد يزيد بن أبي حبيب.

(2)

مجهول؛ لجهالة أبي علاقة.

ص: 259

34933 -

حدثنا غندر عن شعبة عن سماك عن (ابن)

(1)

عبيد بن الأبرص عن علي بن أبي طالب أنه أتي برجل كان نصرانيًا فأسلم ثم تنصر، فسأله عمر عن كلمة فقال له، فقام إليه علي فرفسه برجله، قال: فقام الناس إليه فضربوه حتى قتلوه

(2)

.

(1)

في [أ، ح، ط، هـ]: (أبي).

(2)

مجهول؛ لجهالة ابن عبيد.

ص: 259

34934 -

حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن قابوس بن المخارق عن أبيه قال: بعث علي محمد بن أبي بكر أميرا على مصر، فكتب إلى علي يسأله عن زنادقة، منهم من يعبد الشمس والقمر، ومنهم من يعبد غير ذلك، ومنهم من يدعي الإسلام، فكتب إليه وأمره في الزنادقة أن يقتل من كان يدعي الإسلام ويترك سائرهم (يعبدون)

(1)

ما شاؤا

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

حسن؛ سماك صدوق، وكذلك قابوس.

ص: 260

34935 -

حدثنا أبو معاوية (حدثنا)

(1)

الأعمش عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال: خرج رجل يطرق فرسا له، فمر بمسجد بني حنيفة فصلى فيه فقرأ لهم إمامهم بكلام مسيلمة الكذاب، فأتى ابن مسعود فأخبره فبعث إليهم (فجاء بهم)

(2)

، فاستتابهم فتابوا إلا عبد اللَّه بن النواحة فإنه قال له: يا عبد اللَّه (لولا)

(3)

أني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لولا أنك رسول لضربت عنقك"، فأما اليوم فلست برسول، (يا خرشة)

(4)

قم فاضرب عنقه، فقام فضرب عنقه

(5)

.

(1)

في [هـ]: (عن).

(2)

في [هـ]: (فجاءهم).

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

في [أ، ب، جـ]: (يا حرشة).

(5)

صحيح؛ أخرجه أحمد (3642)، وأبو داود (2762)، والنسائي في الكبرى (8675)، وأبو يعلى (5221)، والطبراني (5958)، وابن حبان (4879)، والبيهقي 9/ 211، وبنحوه البزار (1681/ كشف)، وابن الجارود (1046)، والبيهقي 9/ 611، والدارقطني في العلل 5/ 89، وانظر: ما بعده.

ص: 260

34936 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: إني مررت بمسجد بني حنيفة فسمعت إمامهم يقرأ

⦗ص: 261⦘

بقراءة ما أنزلها اللَّه على محمد صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: الطاحنات طحنًا فالعاجنات عجنًا فالخابزات خبزًا (فالثاردات ثردًا)

(1)

فاللاقمات لقمًا، قال: فأرسل عبد اللَّه فأُتي بهم سبعين ومائة رجل على دين مسيلمة إمامهم عبد اللَّه بن النواحة، فأمر به فقتل، ثم نظر إلى بقيتهم فقال: ما نحن (بمجزري)

(2)

الشيطان، هؤلاء سائر القوم رحلوهم إلى الشام لعل اللَّه أن (يفنيهم)

(3)

بالطاعون

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (فالباذران بزرا).

(2)

في [أ، ب]: (لمحرري)، وفي [س]:(بمحرزي).

(3)

في [ب]: (ينفيهم)، وفي [ط، هـ]: (يصيبهم).

(4)

صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (18758)، والطبراني (8956)، والشاشي (746)، وانظر: ما قبله.

ص: 260

34937 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: كتب عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب أن رجلًا يبدل بالكفر بعد الإيمان، فكتب إليه عمر: استتبه، فإن تاب فاقبل منه، وإلا فاضرب عنقه

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، ورواه مسدد كما في المطالب (1843)، وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص 291.

ص: 261

34938 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الرحمن بن عبيد (العامري)

(1)

عن أبيه قال: كان أناس يأخذون العطاء والرزق ويصلون مع الناس، وكانوا يعبدون الأصنام في السر، فأتي بهم علي بن أبي طالب فوضعهم في المسجد، أو قال: في السجن، ثم قال: يا أيها الناس ما ترون في قوم كانوا يأخذون معكم العطاء والرزق ويعبدون هذه الأصنام؟ قال الناس: اقتلهم، قال: لا، ولكن أصنع بهم كما صنعوا بأبينا إبراهيم، فحرقهم بالنار

(2)

.

(1)

في [س]: (العامر).

(2)

منقطع؛ عبيد العامري لم يدرك ذلك.

ص: 261

34939 -

حدثنا البكراوي عن (عبيد اللَّه)

(1)

بن عمر قال: كتب عمر بن عبد العزيز في قوم نصارى ارتدوا فكتب أن استتيبوهم، فإن تابوا وإلا فاقتلوهم.

(1)

في [ط، هـ]: (عبد اللَّه).

ص: 262

34940 -

حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم في المرتد يستتاب، فإن تاب ترك وإن أبى قتل.

ص: 262

34941 -

حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال: اخبرني عمرو بن دينار في الرجل (كفر)

(1)

بعد إيمانه قال: سمعت عبيد بن عمير يقول: يقتل.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (يكفر).

ص: 262

34942 -

حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال: قال عطاء في الإنسان يكفر بعد إيمانه: يدعى إلى الإسلام فإن أبى قتل.

ص: 262

34943 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى قال: بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنا ومعاذًا إلى اليمن، قال: فأتاني (ذات)

(1)

يوم وعندي يهودي قد كان مسلما فرجع عن الإسلام إلى اليهودية فقال: لا أنزل حتى تضرب عنقه

(2)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، وأخرجه بنحوه البخاري (7157)، ومسلم (1733).

ص: 262

34944 -

قال حجاج: وحدثني قتادة أن أبا موسى قد كان دعاه أربعين يومًا.

ص: 262

34945 -

(حدثنا)

(1)

عبد الرحيم بن سليمان عن شيبان النحوي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال في آخر خطبة خطبها: "إن هذه القرية -يعني المدينة- لا يصلح فيها ملتان، فأيما نصراني أسلم ثم تنصر فاضربوا عنقه"

(2)

.

(1)

في [ط]: (حدثني).

(2)

مرسل؛ ابن ثوبان تابعي.

ص: 262

34946 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عمرو بن قيس عمن سمع إبراهيم يقول: يستتاب المرتد كلما ارتد.

ص: 263

34947 -

[حدثنا وكيع قال: حدثنا بعض أصحابنا عن مطرف عن الحكم قال: يستتاب المرتد كلما ارتد]

(1)

.

(1)

سقط الخبر من: [ط، هـ]

ص: 263

34948 -

حدثنا شبابة قال: ثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن عبيد اللَّه

(1)

بن عتبة قال: كان ناس من بني حنيفة ممن كانوا مع مسيلمة الكذاب يفشون أحاديثه ويتلونه، فأخذهم ابن مسعود (فكتب ابن مسعود)

(2)

إلى عثمان فكتب إليه: أن ادعهم إلى الإسلام فمن شهد منهم أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم واختار الإيمان على الكفر فأقبل ذلك منهم وخل سبيلهم، فإن أبوا فاضرب أعناقهم، فاستتابهم فتاب بعضهم، وأبى بعضهم فضرب أعناق الذين أبوا

(3)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (بن عبد اللَّه).

(2)

سقط من: [ب، هـ].

(3)

منقطع؛ عبيد اللَّه لم يسمع من ابن مسعود، أخرجه الطحاوي 3/ 211.

ص: 263

[30] ما قالوا في المرتد: كم يستتاب؟

ص: 263

34949 -

حدثنا ابن عيينة عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه قال: لما قدم على عمر فتح تستر -وتستر من أرض البصرة- سألهم: هل من مغربة؟ قالوا: رجل من المسلمين لحق بالمشركين فأخذناه، قال: ما صنعتم به؟ قالوا: قتلناه، قال: أفلا أدخلتموه بيننا وأغلقتم عليه بابًا (وأطعمتوه)

(1)

كل يوم رغيفًا، ثم استتبتموه

⦗ص: 264⦘

ثلاثًا، فإن تاب وإلا قتلتموه،

(2)

قال: اللهم لم أشهد ولم آمر ولم أرض إذا بلغني -أو قال: حين بلغني

(3)

.

(1)

في [ب]: (وأطعتموه)، وفي [أ، جـ]: (وأطعمتموه).

(2)

في [هـ]: زاد (ثم).

(3)

ضعيف؛ لضعف محمد هو ابن أبي ليلي.

ص: 263

34950 -

حدثنا معاذ بن معاذ قال: ثنا ابن جريج عن سليمان بن موسى عن عثمان قال: يستتاب المرتد ثلاثًا

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.

ص: 264

34951 -

حدثنا (محمد)

(1)

بن بكر عن ابن جريج عن (حيان)

(2)

عن الزهري قال: يدعى إلى الإسلام ثلاث مرار، فإن أبى ضربت عنقه.

(1)

في النسخ: (معاذ)، وهو سبق نظر وتم تصحيحه مما ورد في كتاب الحدود باب (167) برقم [30931].

(2)

في [ب]: (حبان).

ص: 264

34952 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن جابر عن عامر عن علي قال: يستتاب المرتد ثلاثًا

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف جابر الجعفي.

ص: 264

34953 -

[حدثنا حفص عن أشعث عن الشعبي قال: قال على: يستتاب المرتد ثلاثًا، فإن (عاد)

(1)

قتل

(2)

.

(1)

في [س]: (حار).

(2)

ضعيف؛ لضعف أشعث.

ص: 264

34954 -

حدثنا وكيع (عن)

(1)

سفيان عن عبد الكريم عمن سمع ابن عمر يقول: يستتاب المرتد ثلاثًا]

(2)

(3)

.

(1)

في [ط، هـ]: (قال: ثنا).

(2)

سقط الخبرين من: [أ، ب].

(3)

مجهول؛ لجهالة الراوي عن ابن عمر.

ص: 264

34955 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن جميع قال: كتب عامر لعمر بن عبد العزيز من اليمن أن رجلا كان يهوديا فأسلم ثم تهود (فرجع)

(1)

عن الإسلام، فكتب إليه عمر أن ادعه إلى الإسلام، فإن أسلم فخل سبيله، وإن أبى (فادع بالخشبة)

(2)

ثم ادعه، فإن أبى (فاضجعه)

(3)

عليها (ثم ادعه)

(4)

، فإن أبى فأوثقه ثم ضع (الحربة)

(5)

على قلبه، ثم ادعه، فإن رجع فخل سبيله، وإن أبى فاقتله، فلما جاء الكتاب فعل به ذلك حتى وضع الحربة على قلبه ثم دعاه فأسلم فخلى سبيله.

(1)

في [أ، ب]: (ورجع).

(2)

في [ط، هـ]: (فادعه بالحسنة).

(3)

في [هـ]: (فاضممه).

(4)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(5)

في [أ، ب، هـ]: (الخشبة).

ص: 265

34956 -

حدثنا إسماعيل بن عياش عن ابن جريج أن عمر بن عبد العزيز قال: يستتاب المرتد ثلاثًا، فإن رجع وإلا قتل.

ص: 265

[31] ما قالوا: في المرتد إذا لحق بأرض العدو وله امرأة ما حالهما؟

ص: 265

34957 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن عامر والحكم قالا: في الرجل المسلم يرتد عن الإسلام ويلحق بأرض العدو (قالا)

(1)

: تعتد امرأته ثلاثة قروء إن كانت تحيض، وإن كانت لا تحيض فثلاثة أشهر، وإن كانت حاملًا أن تضع حملها، ويقسم ميراثه بين امرأته وورثته من المسلمين، ثم تزوج إن شاءت، وإن هو رجع فتاب من قبل أن تنقضي عدتها ثبتا على نكاحهما.

(1)

في [أ، هـ]: (فلا).

ص: 265

34958 -

حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم في رجل أشرك ولحق بأرض (العدو)

(1)

قال: لا تزوج امرأته.

(1)

في [س، ص]: (الشرك).

ص: 266

34959 -

وقال حماد: تزوج امرأته.

ص: 266

[32] ما قالوا: في المرتد ما جاء في ميراثه

ص: 266

34960 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي عمرو الشيباني عن علي أنه أتي بمستورد العجلي وقد ارتد فعرض عليه الإسلام فأبى، قال: فقتله وجعل ميراثه بين ورثته المسلمين

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 266

34961 -

حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عن الحكم أن عليا قسم ميراث المرتد بين ورثته من المسلمين

(1)

.

(1)

منقطع؛ الحكم لم يدرك عليًا.

ص: 266

34962 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن عبد اللَّه بن جميع عن القاسم بن عبد الرحمن عن عبد اللَّه قال: إذا (قتل)

(1)

المرتد ورثه ولده

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (ارتد).

(2)

منقطع؛ القاسم بن عبد الرحمن لا يروي عن ابن مسعود.

ص: 266

34963 -

حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن جرير بن حازم قال: كتب عمر بن عبد العزيز في ميراث المرتد لورثته من المسلمين وليس لأهل دينه شيء.

ص: 266

34964 -

حدثنا وكيع عن مسعر وسفيان عن أبي الصباح قال: سمعت سعيد ابن المسيب يقول: المرتد نرثهم ولا يرثونا.

ص: 266

34965 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن موسى بن أبي كثير قال: سألت سعيد ابن المسيب عن ميراث المرتد: هل يوصل إذا قتل؟ قال: وما يوصل؟ قال: يرثه ورثته؟ قال: نرثهم ولا يرثونا.

ص: 267

34966 -

حدثنا علي بن مسهر عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن قال: يقتل، وميراثه بين ورثته من المسلمين.

ص: 267

34967 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن الشعبي والحكم قالا: يقسم ميراثه بين امرأته وورثته من المسلمين.

ص: 267

[33] ما قالوا: في المرتدة عن الإسلام

ص: 267

34968 -

حدثنا عبد (الرحمن)

(1)

بن مهدي عن حماد بن سلمة عن قتادة عن خلاس عن علي في المرتدة (تستأمى)

(2)

(3)

.

(1)

في [س]: (الرحيم).

(2)

أي: تجعل أمة، وفي [أ، ب، جـ]: (تستأمن)، وفي [هـ]:(تستتاب).

(3)

منقطع حكمًا؛ قتادة مدلس.

ص: 267

34969 -

وقال حماد: تقتل.

ص: 267

34970 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان ووكيع عن أبي حنيفة عن عاصم عن أبي رزين عن ابن عباس قال: لا تقتل النساء إذا ارتددن عن الإسلام، ولكن يحبسن ويدعين إلى الإسلام ويجبرن عليه

(1)

.

(1)

ضعيف.

ص: 267

34971 -

حدثنا حفص عن ليث عن عطاء في المرتدة قال: لا تقتل.

ص: 267

34972 -

حدثنا حفص عن (عمرو)

(1)

عن الحسن قال: لا تقتل.

(1)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (عمر).

ص: 268

34973 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن الحسن قال: لا تقتل النساء إذا هن ارتددن عن الإسلام، ولكن يدعين إلى الإسلام فإن هن أبين سبين، وجعلن إماء للمسلمين ولا يقتلن.

ص: 268

34974 -

حدثنا أبو داود عن أبي حرة عن الحسن في المرأة ترتد عن الإسلام قال: لا تقتل، تحبس.

ص: 268

34975 -

حدثنا حفص عن عبيدة عن إبراهيم قال: (لا)

(1)

تقتل.

(1)

سقط من: [ك].

ص: 268

34976 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن هشام عن (الحسن)

(1)

في المرتدة تستتاب، فإن تابت وإلا قتلت.

(1)

في [أ]: (للحسن).

ص: 268

34977 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن يحيى بن سعيد عن عمر بن عبد العزيز أن أم ولد رجل من المسلمين ارتدت فباعها بدومة الجندل من غير أهل دينها.

ص: 268

34978 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي معشر عن إبراهيم في المرأة ترتد عن الإسلام، قال: تستتاب، فإن تابت وإلا قتلت.

ص: 268

34979 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا سعيد عن أبي معشر عن إبراهيم بنحو منه.

ص: 268

[34] ما قالوا: في المحارب أو غيره يُؤمَّن: (أيؤخذ)

(1)

بما أصاب في حال حربه؟

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (أم يؤخذ).

ص: 269

34980 -

حدثنا حفص عن حجاج عن الحكم قال: كان أهل العلم (يقولون)

(1)

: إذا آمن المحارب لم يؤخذ بشيء كان أصابه في حال حربه إلا أن يكون شيئا أصابه قبل ذلك.

(1)

في [أ، ب]: (يقول).

ص: 269

34981 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه في الرجل يصيب الحدود، ثم يجيء تائبًا، قال: تقام عليه الحدود.

ص: 269

34982 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبيدة عن إبراهيم في الرجل يجني الجناية فيلحق بالعدو فيصيبهم أمان، قال: يؤمنون إلا أن يعرف شيء بعينه فيؤخذ منهم، فيرد على أصحابه، وأما هو فيؤخذ بما كان جنى قبل أن يلحق بهم.

ص: 269

34983 -

حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم في رجل أصاب حدًا، ثم خرج محاربًا، ثم طلب أمانا فأمن، قال: يقام عليه الحد الذي كان أصابه.

ص: 269

34984 -

حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم في الرجل إذا قطع الطريق وأغار ثم رجع تائبا أقيم عليه الحد، وتوبته فيما بينه وبين ربه.

ص: 269

34985 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا جرير بن حازم قال: حدثني قيس بن سعد أن عطاء كان يقول: لو أن رجلًا من المسلمين قتل رجلًا ثم كفر فلحق بالمشركين فكان فيهم، ثم رجع تائبا قبلت توبته من شركه، وأقيم عليه القصاص، ولو أنه

⦗ص: 270⦘

لحق بالمشركين ولم يقتل فكفر ثم قاتل المسلمين فقتل منهم ثم جاء تائبا قبل منه، ولم يكن عليه شيء.

ص: 269

[35] ما قالوا: فيمن يحارب ويسعى في الأرض فسادا ثم يستأمن من قبل أن يقدر عليه في حربه

ص: 270

34986 -

حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر قال: كان حارثة بن (بدر)

(1)

التميمي من أهل البصرة قد أفسد في الأرض وحارب، فكلم الحسن بن علي وابن جعفر وابن عباس وغيرهم من قريش، فكلموا عليا فلم يؤمنه، فأتى سعيد بن قيس الهمداني فكلمه، فانطلق سعيد إلى علي وخلفه في منزله، فقال: يا أمير المؤمنين كيف تقول فيمن حارب اللَّه ورسوله وسعى في الأرض فسادا؟ فقرأ: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [المائدة: 33]، حتى قرأ الآية كلها، فقال سعيد: أفرأيت من تاب قبل أن نقدر عليه؟ فقال علي: أقول كما قال ويقبل منه، قال: فإن حارثة بن بدر قد تاب قبل أن نقدر عليه، فبعث إليه فأدخله عليه فأمنه وكتب له كتابًا، فقال: حارثة:

ألا أبلغن همدان إما لقيتها سلاما

(فلا)

(2)

يسلم عدو يعيبها

لعمر أبيك إن همدان تتقي

الإله ويقضي بالكتاب خطيبها

تشيب رأسي (واستخف)

(3)

حلومنا

رعود المنايا حولنا وبروقها

وإنا لتستحلي المنايا نفوسنا

ونترك أخرى مرة ما نذوقها

(1)

في [أ، ب]: (يزيد).

(2)

في [س]: (فلن).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (واستحلت).

ص: 270

34987 -

قال

(1)

عامر: فحدثت بهذا الحديث (عبد اللَّه)

(2)

بن جعفر فقال: نحن كنا أحق بهذه الأبيات من همدان

(3)

.

(1)

في [ط، هـ]: زيادة (ابن).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

ضعيف؛ لضعف مجالد.

ص: 271

34988 -

[حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن الشعبي عن علي بنحو منه ولم يذكر فيه الشعر]

(1)

(2)

.

(1)

سقط الخبر من: [أ، ب، ط، هـ].

(2)

ضعيف؛ لضعف أشعث.

ص: 271

34989 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن الشعبي زعم أن رجلا من مراد حل، فلما سلم أبو موسى قام فقال: هذا مقام التائب العائذ فقال: ويلك مالك، قال: أنا فلان بن فلان المرادي، وإني كنت حاربت اللَّه ورسوله وسعيت في الأرض فسادًا، فهذا حين جئت وقد تبت من قبل أن تقدر علي، قال: فقام أبو موسى المقام الذي قام فيه، ثم قال: إن هذا فلان بن فلان المرادي، وأنه كان حارب اللَّه ورسوله وسعى في الأرض فسادا، وأنه قد تاب من قبل أن نقدر عليه، فإن يك صادقا فسبيل من صدق، وإن كان كاذبًا يأخذه اللَّه بذنبه، قال: فخرج في الناس فذهب ولحى ثم عاد فقتل

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف أشعث.

ص: 271

[36] ما قالوا: في المحارب إذا قتل وأخذ المال

ص: 271

34990 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن عطية عن ابن عباس في قوله: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ

⦗ص: 272⦘

يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ} حتى ختم الآية. فقال: إذا حارب الرجل وقتل وأخذ المال قطعت يده ورجله من خلاف وصلب، وإذا قتل ولم يأخذ المال قتل، وإذا أخذ المال ولم يقتل قطعت يده ورجله من خلاف، وإذا لم يقتل ولم يأخذ المال نفي

(1)

.

(1)

ضعيف منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، وعطية العوفي ضعيف.

ص: 271

34991 -

حدثنا وكيع عن عمران بن (حدير)

(1)

عن أبي مجلز في هذه الآية: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} قال: إذا قَتَل وأخذ المال قُتل، وإذا أخذ المال وأخاف السبيل صلب، وإذا قتل ولم يعد ذلك (قتل، وإذا أخذ المال لم يعد ذلك)

(2)

قطع، وإذا أفسد نفي.

(1)

في [ب، جـ]: (جدير).

(2)

سقط من: [جـ، ط].

ص: 272

34992 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن أبيه عن حماد عن إبراهيم: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} قال: إذا خرج (فأخاف)

(1)

السبيل وأخذ المال قطعت يده ورجله من خلاف، وإذا أخاف السبيل ولم يأخذ المال نفي، (وإذا)

(2)

قَتَلَ قُتِلْ، وإذا أخاف السبيل وأخذ المال وقتل صلب.

(1)

في [ط، هـ]: (وأخاف).

(2)

في [أ]: (فإذا).

ص: 272

34993 -

حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال: حدثت عن سعيد بن جبير قال: من حارب فهو محارب قال سعيد: (فإن)

(1)

أصاب دمًا قتل، وإن (أصاب)

(2)

⦗ص: 273⦘

دمًا ومالًا صلب، فإن الصلب هو أشد، وإذا أصاب مالًا ولم يصب دمًا قطعت يده ورجله لقوله:{أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ} فإن (تاب)

(3)

فتوبته فيما بينه وبين اللَّه ويقام عليه الحد.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (كان).

(2)

في [أ، ب]: (أصيب).

(3)

في [ط، هـ]: (مات).

ص: 272

34994 -

حدثنا زيد بن حباب عن أبي هلال عن قتادة عن مورق العجلي قال: إذا أُخذ المحارب فرفع إلى الإمام، فإن كان أخذ المال ولم يَقتُل [قطع ولم يُقتَل، وإن (كان)

(1)

أخذ المال وقتل (قُتل)

(2)

]

(3)

وصلب، وإن كان لم يأخذ المال ولم يقتل

(4)

(لم يقطع)

(5)

،

(6)

وإن كان لم يأخذ المال ولم يقتل و (شاق)

(7)

المسلمين نفي.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [ط، هـ]: (قطع).

(3)

سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].

(4)

في [جـ]: زيادة (قطع).

(5)

في [جـ]: (لم يقتل).

(6)

في [جـ]: زيادة (وإن كان أخذ المال وقتل قتل وصلب، وإن كان لم يأخذ ولم يقتل لم يقطع).

(7)

في [جـ، هـ]: (ساق).

ص: 273

[37] المحاربة ما هي؟

ص: 273

34995 -

حدثنا الضحاك بن مخلد عن ابن جريج عن عطاء قال: المحاربة الشرك.

ص: 273

[38] من قال: الإمام مخير في المحارب، يصنع فيه ما شاء؟

ص: 274

34996 -

حدثنا هشيم بن بشير عن حجاج عن عطاء.

ص: 274

34997 -

و (عن)

(1)

القاسم بن أبي (بزة)

(2)

عن مجاهد.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [أ، ب]: (مرة).

ص: 274

34998 -

وعن ليث

(1)

عن عطاء عن مجاهد.

(1)

في [ق]: زيادة (وعن زيد).

ص: 274

34999 -

وعن أبي (حرة)

(1)

عن الحسن.

(1)

في [ط، هـ]: (مرة).

ص: 274

35000 -

وجويبر عن الضحاك قالوا: الإمام مخير في المحارب.

ص: 274

35001 -

حدثنا حفص عن عاصم عن الحسن قال: تلى هذه الآية: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} قال: ذلك إلى الإمام.

ص: 274

35002 -

حدثنا أبو أسامة عن محمد بن عمرو عن عمر بن عبد العزيز قال: السلطان ولي (قتلى)

(1)

من حارب الدين وأن قتل أخا امرئ وأباه، فليس إلى من يحارب الدين ويسعى في الأرض فسادا سبيل -يعني دون السلطان، ولا يقصر عن الحدود بعد أن تبلغ إلى الإمام، فإن إقامتها من السنة.

(1)

في [ط، هـ]: (قتل).

ص: 274

35003 -

حدثنا زيد بن الحباب عن أبي هلال (عن قتادة)

(1)

عن سعيد بن المسيب في المحارب إذا رفع إلى الإمام يصنع به ما شاء.

(1)

في [جـ]: مكررة.

ص: 274

[39] ما قالوا: في المقام في الغزو أفضل (أم)

(1)

الذهاب؟

(1)

في [جـ]: (أو).

ص: 275

35004 -

حدثنا سعيد بن عامر عن سعيد بن أبي عروبة عن سعيد بن أبي حرة عن نافع عن ابن عمر قال: (لأن)

(1)

يذهب ويرجع أحب إليه، وسأله (ابن أو)

(2)

أخ له يغزو

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (كان).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (وأراد).

(3)

مجهول؛ لجهالة سعيد بن أبي حرة.

ص: 275

[40] ما يكره أن يدفن مع القتيل

ص: 275

35005 -

حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد قال: لا يدفن مع القتيل خف ولا نعل.

ص: 275

35006 -

حدثنا أبو الأحوص عن مغيرة عن إبراهيم قال: ينزع (عن)

(1)

القتيل الفرو والجوربان و (الموزجان)

(2)

و (الافراهيجان)

(3)

إلا أن يكون الجوربان يكملان فيتركان عليه.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (من).

(2)

في [أ، ب]: (المورخان).

(3)

ف [أ، ب]: (الإمراهجان).

ص: 275

35007 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن (مخول)

(1)

عن العيزار بن حريث (العبدي)

(2)

قال: قال زيد بن صوحان: لا تنزعوا عني ثوبًا إلا الخفين

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (مكحول).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(3)

صحيح.

ص: 275

[41] ما قالوا: في الرجل يستشهد: يغسل أم لا؟

ص: 276

35008 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن هشام بن حسان قال: كان محمد إذا سئل عن الشهيد يغسل حدث عن حجر بن عدي (إذ)

(1)

قتله معاوية، قال: قال حجر: لا تطلقوا عني حديدا و (لا)

(2)

تغسلوا عني دمًا، ادفنوني في وثاقي ودمي، (فإني)

(3)

ألقى معاوية على الجادة غدا.

(1)

في [ب]: (إذا).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

سقط من: [ط، هـ].

ص: 276

35009 -

حدثنا عيسى بن يونس عن إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت يحيى ابن (عابس)

(1)

يحبر قيس بن أبي حازم عن عمار بن ياسر أنه قال: ادفنوني في ثيابي فإني مخاصم

(2)

.

(1)

في [س]: (عنبس).

(2)

مجهول؛ لجهالة يحيى بن عباس، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (269)، وابن سعد 3/ 262.

ص: 276

35010 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن يحيى بن عابس عن عمار بن ياسر نحوه

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة يحيى بن عابس.

ص: 276

35011 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن مخول بن راشد النهدي عن العيزار بن حريث العبدي قال: قال زيد بن صوحان يوم الجمل: (أرمسوني)

(1)

في الأرض (رمسا)

(2)

، ولا تغسلوا عني دمًا ولا تنزعوا عني ثوبًا إلا الخفين، فإني محاج أحاج

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (أرموني).

(2)

في [أ، ب]: (ميتا).

(3)

صحيح.

ص: 276

35012 -

حدثنا وكيع (قال)

(1)

: (ثنا)

(2)

مسعر وسفيان عن مصعب بن المثنى العبدي قال سفيان: عن رجل عن زيد بن صوحان

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [جـ]: (نا).

(3)

مجهول، لإبهام الرجل.

ص: 277

35013 -

وقال: مسعر عن مصعب عن زيد بن (صوحان)

(1)

أنه قال يوم الجمل: (ادفنوني)

(2)

وما أصاب الثرى من دمائنا

(3)

.

(1)

في [أ]: (صوجان).

(2)

في [جـ]: (ادفنو).

(3)

منقطع؛ مصعب لا يروي عن زيد بن صوجان، وانظر: التعليق السابق عن مصعب 3/ 253 في الخبر رقم: [11320].

ص: 277

35014 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (قال)

(1)

: (سعد)

(2)

بن عبيد القارئ يوم القادسية: إنا لاقو العدو غدا أن شاء اللَّه وإنا مستشهدون، فلا تغسلوا عنا دما ولا نكفن إلا في ثوب كانا علينا

(3)

.

(1)

في [ب]: مكورة.

(2)

في [ب]: (سعيد).

(3)

منقطع؛ عبد الرحمن ابن أبي ليلى لم يدرك القادسية.

ص: 277

35015 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا ثابت بن عمارة قال: سمعت غنيم بن قيس يقول: (يقال)

(1)

: الشهيد يدفن في ثيابه ولا يغسل.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

ص: 277

35016 -

حدثنا شريك عن أبي إسحاق أن رجلا من أصحاب عبد اللَّه قتله العدو فدفناه في ثيابه.

ص: 277

35017 -

حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم قال: إذا رفع القتيل دفن في ثيابه، وإذا رفع وبه رمق صنع به ما يصنع بغيره.

ص: 278

35018 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

سفيان عن عيسى بن أبي عزة عن الشعبي في رجل قتلته اللصوص قال: يدفن في ثيابه ولا يغسل.

(1)

في [جـ]: (نا).

ص: 278

35019 -

حدثنا شبابة قال: أخبرني ليث بن سعد عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أن جابر بن عبد اللَّه أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل على قتلى أحد، ولم يغسلوا

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (1343)، وأبو داود (3138)، والترمذي (1036)، والنسائي 4/ 62.

ص: 278

35020 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

سفيان عن ابن (أبي)

(2)

عروبة عن أبي معشر عن إبراهيم قال: الشهيد إذا كان في المعركة دفن في ثيابه ولم يغسل.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

سقط من: [أ، ط، هـ].

ص: 278

[42] من قال: يغسل الشهيد

ص: 278

35021 -

حدثنا عيسى بن يونس عن عمرو عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بحمزة حين استشهد فغسل

(1)

.

(1)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 278

35022 -

حدثنا وكيع قال: ثنا زكريا عن عامر أن حنظلة بن الراهب طهرته الملائكة

(1)

.

(1)

مرسل؛ عامر تابعي.

ص: 279

35023 -

حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن (الحسن)

(1)

في (القتيل)

(2)

إذا كان عليه مهل غسّل.

(1)

في [أ]: (للحسن).

(2)

في [ط، هـ]: (الغسل).

ص: 279

35024 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن قالا: الشهيد يغسل ما مات ميت إلا (أجنب)

(2)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [هـ]: (جنب).

ص: 279

35025 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر قال: غسل عمر وكفن وحنط

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 279

[43] ما قالوا: في الصلاة على الشهيد

ص: 279

35026 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس (عن حصين)

(1)

عن أبي مالك قال: صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على حمزة

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(2)

مرسل؛ أبو مالك تابعي، أخرجه أبو داود في المراسيل (427)، والطحاوي 1/ 503، والدارقطني 2/ 78، وأبو نعيم في الحلية 9/ 59، والبيهقي 4/ 12، وابن الجوزي في التحقيق (869).

ص: 279

35027 -

حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن عبد اللَّه بن الحارث قال: صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على حمزة وكبر عليه (تسعًا)

(1)

(2)

.

(1)

في [س]: (سبعًا).

(2)

مرسل ضعيف؛ يزيد ضعيف، وعبد اللَّه بن الحارث تابعي.

ص: 280

35028 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

سفيان عن الزبير بن عدي عن عطاء أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى بدر

(2)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

مرسل؛ عطاء تابعي.

ص: 280

35029 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

سفيان عن جابر قال: سئل عامر أيصلى على الشهيد؟ قال: أحق من صلي عليه الشهيد.

(1)

في [جـ]: (نا).

ص: 280

[44] ما قالوا: في الرجل يأخذ المال للجهاد ولا يخرج

ص: 280

35030 -

حدثنا أبو أسامة قال: (ثنا)

(1)

إسحاق بن سليمان

(2)

الشيباني عن أبيه قال: حدثني عمرو بن أبي قرة قال: جاءنا كتاب عمر بن الخطاب أن (ناسًا)

(3)

يأخذون من هذا المال يجاهدون في سبيل اللَّه ثم يخالفون ولا يجاهدون، فمن فعل ذلك منهم فنحن أحق بماله حتى (نأخذ)

(4)

منه ما أخذ

(5)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، ب، هـ]: زيادة (عن).

(3)

في [جـ]: (أناسًا).

(4)

في [ط، هـ]: (تأخذ).

(5)

صحيح؛ إسحاق وثقه الدارقطني والحاكم وذكره ابن حبان والعجلي في الثقات، والخبر أخرجه البخاري في التاريخ 6/ 364، والبيهقي 7/ 22.

ص: 280

35031 -

قال (أبو)

(1)

إسحاق: فقمت إلى (أسير)

(2)

بن عمرو فقلت: ألا ترى إلى ما حدثني به عمرو بن أبي قرة وحدثت به، فقال: صدق جاء به كتاب عمر.

(1)

سقط من: [أ، ب، ح، م، هـ].

(2)

في [هـ]: (أسد)، وفي [أ]:(أسيد).

ص: 281

[45] ما قالوا: في الرجل يؤسر؟

ص: 281

35032 -

حدثنا معن بن عيسى عن ابن أبي ذئب عن الزهري قال: يوقف مال الأسير وامرأته حتى يسلما أو يموتا.

ص: 281

35033 -

حدثنا محمد بن مصعب قال: حدثني الأوزاعي قال: سألت الزهري عن الأسير في أرض العدو متى (تزوج)

(1)

امرأته فقال: لا تزوج ما علمت أنه حي.

(1)

في [هـ]: (تزوج)، وفي [جـ]:(نروح).

ص: 281

[46] ما قالوا: في الأسير في أيدي العدو وما يجوز له من ماله؟

ص: 281

35034 -

حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن في الأسير في أيدي العدو إن أعطى عطية أو نحل نحلا وأوصى بثلثه فهو جائز.

ص: 281

35035 -

حدثنا معن بن عيسى عن ابن أبي ذئب عن الزهري قال: لا يجوز للأسير في ماله إلا الثلث.

ص: 281

[47] ما قالوا: في الأسير (يموت)

(1)

(و)

(2)

له (القرابة)

(3)

فمن يرثه؟

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [جـ]: (القراب).

ص: 282

35036 -

حدثنا علي بن مسهر عن داود عن الشعبي عن شريح قال: أحوج ما يكون إلى ميراثه وهو أسير.

ص: 282

35037 -

حدثنا ابن مهدي عن همام عن قتادة عن الحسن في ميراث الأسير قال: إنه محتاج إلى ميراثه.

ص: 282

35038 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن ابن أبي ذئب عن الزهري قال: يرث الأسير.

ص: 282

35039 -

حدثنا ابن مهدي عن هشام عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: يرث.

ص: 282

[48] من قال: لا يرث الأسير؟

ص: 282

35040 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عمن سمع إبراهيم يقول: لا يرث الأسير.

ص: 282

35041 -

حدثنا ابن الحارث عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال: لا يرث الأسير في أيدي العدو.

ص: 282

35042 -

حدثنا عفان قال: (حدثنا)

(1)

وهيب عن داود عن سعيد بن المسيب أنه كان لا يورث الأسير.

(1)

في [جـ]: (نا).

ص: 283

[49] ما قالوا: في الأسير يؤسر فيحدث (هنالك)

(1)

ثم يجئ فيؤخذ منه

(1)

في [أ، ب]: (هالك).

ص: 283

35043 -

حدثنا عبد اللَّه بن (المبارك)

(1)

عن ابن جريج عن عطاء قال: لا يؤخذ بما أحدث هناك -يعني الأسير يؤسر فيحدث.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (مبارك).

ص: 283

[50] ما قالوا: في الفتح يأتي فيُبشر به الوالي فيسجد سجدة الشكر

ص: 283

35044 -

حدثنا حفص بن غياث عن موسى بن عبيدة عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: بُشر عمر بفتح فسجد

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة.

ص: 283

35045 -

حدثنا حفص بن غياث عن مسعر عن محمد بن عبيد اللَّه أن أبا بكر أتاه فتح فسجد

(1)

.

(1)

منقطع؛ محمد بن عبيد اللَّه لم يدرك أبا بكر.

ص: 283

35046 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

مسعر عن أبي عون الثقفي محمد بن

⦗ص: 284⦘

عبيد اللَّه عن وجل لم يسمه، أن أبا بكر لما أتاه فتح اليمامة سجد

(2)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

مجهول، لإبهام الراوي عن أبي بكر.

ص: 283

35047 -

حدثنا شريك عن محمد بن قيس عن أبي موسى قال: رأيت عليًا (حين)

(1)

(أتي)

(2)

(بالمخدج)

(3)

سجد سجدة شكر

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (حتى).

(2)

في [أ، ب]: (أتاه).

(3)

في [أ، ب]: (بالمجدع).

(4)

مجهول؛ لجهالة أبي موسى.

ص: 284

35048 -

حدفنا وكيع (قال)

(1)

: (ثنا)

(2)

سفيان عن محمد بن قيس الهمداني عن شيخ لهم يكنى أبا موسى قال: شهدت عليا لما أتي (بالمخدج)

(3)

سجد

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (نا).

(3)

في [أ، ب]: (بالمجدع).

(4)

مجهول؛ لجهالة شيخ محمد بن قيس.

ص: 284

35049 -

حدثنا وكيع قال: ثنا ابن عبيد العجلي عن أبي (مؤمن)

(1)

(الوائلي)

(2)

قال: شهدت عليا أتي (بالمخدج)

(3)

فسجد

(4)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (موسى).

(2)

في [أ، ط، هـ]: (الوالبي)، وانظر: المقتنى 2/ 106، ولسان الميزان 7/ 486، وتهذيب التهذيب 4/ 243 في ترجمة سويد بن عبيد.

(3)

في [ب]: (بالمجدح).

(4)

مجهول؛ لجهالة أبي مؤمن الوائلي، وأخرجه عبد اللَّه بن أحمد في السنة (1515).

ص: 284

35050 -

حدثنا وكيع

(1)

ثنا مسعر عن أبي عون الثقفي عن يحيى بن الجزار أن

⦗ص: 285⦘

النبي صلى الله عليه وسلم مر به رجل وبه زمانة فسجد وأبو بكر وعمر

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (قال).

(2)

مرسل، يحيى بن الجزار تابعي.

ص: 284

35051 -

حدثنا شريك عن جابر عن أبي جعفر قال: مر على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رجل قصير، (قال)

(1)

: فسجد سجدة الشكر وقال: "الحمد للَّه الذي لم يجعلني (مثل)

(2)

زنيم"

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

ضعيف مرسل، أبو جعفر ليس صحابيًا، وجابر الجعفي ضعيف، أخرجه عبد الرزاق (5960)، والبيهقي 2/ 371، والدارقطني 1/ 410، والخطابي في الغريب 1/ 165.

ص: 285

35052 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن جابر عن أبي جعفر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بنغاش فسجد وقال: "سلوا اللَّه العافية"

(1)

.

(1)

مرسل ضعيف؛ جابر ضعيف، وأبو جعفر تابعي.

ص: 285

35053 -

حدثنا جرير عن منصور قال: حدثت أن أبا بكر سجد سجدة الشكر

(1)

.

(1)

منقطع؛ منصور لم يدرك أبا بكر.

ص: 285

35054 -

وكان إبراهيم يكرهها.

ص: 285

35055 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال: سجدة الشكر بدعة.

ص: 285

35056 -

حدثنا هشيم قال: ثنا الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: لما نزل نكاح زينب انطلق زيد بن حارثة حتى استأذن على زينب قال:

⦗ص: 286⦘

فقالت زينب: ما لي ولزيد؟ قال: فأرسل إليها (إني رسول)

(1)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: فأذنت له فبشرها أن اللَّه زوجها من نبيه صلى الله عليه وسلم، قال: فخرت ساجدة (شكرًا للَّه)

(2)

(3)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [ط، هـ]: (شكر اللَّه).

(3)

ضعيف جدًا؛ الكلبي متروك.

ص: 285

35057 -

حدثنا (هشيم)

(1)

قال: أخبرنا مغيرة عن إبراهيم قال: كان يكره سجدة (الفرح)

(2)

ويقول: ليس فيها ركوع ولا سجود.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (هشام).

(2)

في [أ، ب]: (الفرج).

ص: 286

35058 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا (إسماعيل)

(1)

بن (زربي)

(2)

قال: حدثني الريان بن صبرة الحنفي أنه شهد يوم النهروان، قال: وكنت فيمن استخرج ذا الثدية فبشر به علي قبل أن ينتهي إليه، قال: فانتهى إليه وهو ساجد فرحًا

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (سفيان).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (رزين).

(3)

مجهول؛ لجهاله الريان بن صبرة.

ص: 286

35059 -

حدثنا زيد بن الحباب قال: أخبرنا موسى بن عبيدة عن قيس بن عبد الرحمن بن (أبي)

(1)

صعصعة عن سعد بن إبراهيم عن (أبيه)

(2)

عن جده عبد الرحمن بن عوف قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم (وهو ساجد)

(3)

، فلما انصرف

⦗ص: 287⦘

قلت: يا رسول اللَّه أطلت السجود؟ قال: إني سجدت (شكرًا للَّه)

(4)

فيما ابتلاني (من)

(5)

أمتي

(6)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (علي).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [هـ]: (شكر اللَّه).

(5)

في [جـ]: (في).

(6)

مجهول؛ لجهالة قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، أخرجه أبو يعلى (858)، والبزار (1006)، والحاكم 1/ 344، وأحمد (1662)، والعقيلي 3/ 467، والبيهقي 2/ 370.

ص: 286

[51] ما قالوا: في العهد يوفى به للمشركين

ص: 287

35060 -

حدثنا ابن عيينة (عن)

(1)

محمد بن سوقة قال: سأل رجل

(2)

عطاء عن رجل أسرته الديلم فأخذوا منه عهد اللَّه وميثاقه على أن يرسلوه، فإن بعث إليهم (بفداء قد سموه)

(3)

فهو بريء، وإن لم يبعث إليهم كان عليه العهد والميثاق أن يرجع إليهم، فلم يجد، وكان معسرًا، (قال)

(4)

: (يفي)

(5)

بالعهد، فقال: إنهم أهل شرك، فأبى عطاء إلا أن يفي بالعهد.

(1)

في [أ، ب]: قال: حدثنا).

(2)

في [أ، ب]: زيادة (عن).

(3)

في [أ، ب]: (بفداء فديتموه)، وفي [هـ]:(بعد أفديتموه).

(4)

في [جـ]: (فقال)، وسقط من:[أ، ب].

(5)

في [ط، هـ]: (يعني).

ص: 287

35061 -

حدثنا ابن عيينة عن جامع بن أبي راشد عن ميمون بن مهران قال: ثلاث يؤدين إلى البر والفاجر: الرحم يوصل برة كانت أو فاجرة، والأمانة تؤديها إلى البر والفاجر، والعهد يوفى به للبر والفاجر.

ص: 287

35062 -

حدثنا أبو أسامة عن الوليد بن جميع قال: ثنا (أبو الطفيل)

(1)

قال:

⦗ص: 288⦘

ثنا حذيفة بن اليمان قال: ما منعني أن أشهد بدرًا إلا أني خرجت أنا وأبي حسيلٌ، قال: فأخذنا كفار قريش فقالوا: إنكم تريدون محمدًا؟ فقلنا: ما نريده (و)

(2)

ما نريد إلا المدينة، فأخذوا منا عهد اللَّه وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه، فأتينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر فقال: "انصرفا نفي لهم و (أستعين)

(3)

اللَّه عليهم"

(4)

.

(1)

في [ب]: بياض.

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

في [جـ]: (نستعين).

(4)

حسن؛ الوليد بن جميع صدوق، أخرجه مسلم (1787)، وأحمد (23354).

ص: 287

[52] ما قالوا: في العبيد يأبقون إلى أرض العدو

ص: 288

35063 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن (عبدة)

(1)

بن أبي لبابة أنه قال في العبد إذا أبق إلى أرض العدو: لا (يقبل)

(2)

حتى يأوي إلى (حرز)

(3)

ويرد إلى مولاه.

(1)

في [ب، هـ]: (عبيدة).

(2)

في [أ، ب، هـ]: (يقتل).

(3)

في [أ]: (حوز).

ص: 288

35064 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن المغيرة ابن لثمبل عن جرير بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا أبق العبد إلى (أرض)

(2)

العدو برئت منه الذمة"

(3)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (70)، وأحمد (19211)، وكما أخرجه مسلم (69)، وأحمد وابنه (19242) من طريق المؤلف عن حفص عن داود عن الشعبي.

ص: 288

35065 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن الحسن بن عبيد اللَّه عن الشعبي عن جرير قال: مع كل أبقة كفرة

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه النسائي 7/ 102، وورد مرفوعًا عند مسلم (68)، وأحمد (19243).

ص: 289

35066 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

يونس بن أبي إسحاق عن عامر عن جرير قال: إذا أبق إلى العدو فقد حل دمه - (يعني)

(2)

إلى دار الحرب

(3)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، ب]: (نفى).

(3)

صحيح؛ أخرجه النسائي 7/ 103، وورد مرفوعًا عند أحمد (19240)، وأبي داود (4365).

ص: 289

35067 -

حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر عن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيما عبد أبق إلى أرض العدو فقد برئت منه الذمة"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف مجالد بن سعيد، وأخرجه مسلم (70)، وأحمد (19225).

ص: 289

[53] ما قالوا: في رجل أسره العدو ثم اشتراه رجل من المسلمين

ص: 289

35068 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن ابن أبي عروبة عن قتادة قال: سئل علي عن مكاتب سباه العدو ثم اشتراه رجل من المسلمين قال: فقال: (إن)

(1)

أحب مولاه أن يفكه فيكون عنده على ما بقي من مكاتبته ويكون له الولاء، وإن كره ذلك كان عند الذي اشتراه على (هذا)

(2)

الحال

(3)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

في [جـ]: (هذه).

(3)

منقطع؛ قتادة لا يروي عن علي.

ص: 289

35069 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا عباد قال: أخبرني مكحول قال: في مكاتب أسره العدو فاشتراه رجل من التجار (فكاتبه)

(1)

قال: يؤدي (مكاتبة)

(2)

الأول ثم يؤدي (مكاتبة)

(3)

الآخر.

(1)

في [ط، هـ]: (يكاتبه).

(2)

في [أ، ب]: (مكاتبت)، وفي [هـ]:(مكاتبه).

(3)

في [أ، ب]: (مكاتبت)، وفي [هـ]:(مكاتبه).

ص: 290

[54] ما قالوا: في الفروض وتدوين الدواوين

ص: 290

35070 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أنه قدم على عمر من البحرين قال: فقدمت عليه (فصليت)

(1)

معه العشاء، فلما رآني سلمت عليه فقال: ما قدمت به؟ قلت: قدمتُ بخمسمائة ألف، قال:(تدري)

(2)

ما تقول؟ قال:

(3)

قدمت بخمسمائة ألف،

(4)

قال: قلت: مائة ألف (و)

(5)

مائة ألف (و)

(6)

مائة ألف (و)

(7)

مائة ألف (و)

(8)

مائة (ألف)

(9)

حتى (عد)

(10)

⦗ص: 291⦘

خمسًا، قال: إنك ناعس، ارجع إلى بيتك فنم ثم اغد علي، قال: فغدوت عليه فقال: ما جئت به؟ قلت: بخمسمائة ألف، قال: طيب، (قلت: طيب)

(11)

، لا أعلم إلا ذاك، قال: فقال للناس: إنه قدم علي مال كثير، فإن شئتم أن نعده لكم عدا، وإن شئتم أن نكيله لكم كيلًا، فقال رجل: يا أمير المؤمنين، إني رأيت هؤلاء الأعاجم يدونون ديوانا ويعطون الناس عليه، قال: فدوّن (الديوان)

(12)

، وفرض للمهاجرين في خمسة آلاف خمسة آلاف، وللأنصار في أربعة آلاف أربعة آلاف، وفرض لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألفا اثني عشر ألفا

(13)

.

(1)

في [هـ]: (فصلت).

(2)

في [ط، هـ]: (أتدري).

(3)

في [هـ]: زيادة (قلت).

(4)

في [هـ]: زيادة (قال: ماذا تقول؟).

(5)

سقط من: [هـ].

(6)

سقط من: [هـ].

(7)

سقط من: [هـ].

(8)

سقط من: [هـ].

(9)

سقط من: [أ، ب].

(10)

في [ط، هـ]: (عددت).

(11)

سقط من: [ب].

(12)

في [هـ]: (الدواوين).

(13)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه ابن سعد 3/ 300، والبيهقي 6/ 349، والقزويني في التدوين 4/ 171، وابن عساكر 44/ 342، والبلاذري في فتوح البلدان ص 439.

ص: 290

35071 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: فرض عمر لأهل بدر (عريبهم)

(2)

ومولاهم في خمسة آلاف خمسة آلاف، وقال: لأفضلنهم على من سواهم

(3)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، ب]: (غربهم)، وفي [هـ]:(غريبهم).

(3)

صحيح.

ص: 291

35072 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

سفيان عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد أن عمر بن الخطاب فرض (لأهل بدر)

(2)

في ستة آلاف ستة آلاف، وفرض لأمهات المؤمنين في عشرة آلاف (عشرة آلاف)

(3)

، ففضل عائشة بألفين لحب النبي

⦗ص: 292⦘

صلى الله عليه وسلم إياها، إلا السبيتين: صفية بنت حيي وجويرية بنت الحارث فرض لهما ستة آلاف، وفرض لنساء من نساء المؤمنين في ألف ألف، منهن أم عبد

(4)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، م، هـ].

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

منقطع؛ مصعب بن سعد لا يروي عن عمر.

ص: 291

35073 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن الحسن بن (قيس)

(1)

عن أبيه قال: أتيت عليا بابن (عم)

(2)

لي فقلت: يا أمير المؤمنين افرض لهذا، قال: أربع -يعني أربعمائة، قال: قلت: إن أربعمائة لا تغني شيئًا زده المائتين (التي)

(3)

زدت الناس قال: فذاك له، وقد كان زاد الناس مائتين

(4)

.

(1)

كذا في النسخ، ولعلها:(الحسن عن قيس).

(2)

في [هـ]: (عمة).

(3)

في [أ، ب]: (الذي).

(4)

لم يتضح لي من الحسن بن قيس ولا من هو أبوه.

ص: 292

35074 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

قال: حدثني أبو معشر قال: حدثني (عمر)

(2)

مولى غفرة و (غيره)

(3)

قال: لما توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (جاء)

(4)

مال من البحرين، فقال أبو بكر: من كان له على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شيء أو عدة فليقم فليأخذ؟ فقام جابر فقال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن جاءني (مال)

(5)

من البحرين (لأعطيتك)

(6)

هكذا وهكذا"، ثلاث مرار وحثى بيده، فقال له أبو بكر: قم فخذ بيدك، فأخذ فإذا هي خمسمائة درهم، فقال: عدوا له ألفًا، وقسم بين الناس

⦗ص: 293⦘

عشرة دراهم عشرة دراهم وقال: إنما هذه مواعيد وعدها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (الناس)

(7)

حتى إذا كان عام مقبل، جاءه مال أكثر من ذلك المال، فقسم بين الناس عشرين درهمًا، عشرين درهمًا، (وفضلت)

(8)

منه فضلة، فقسم للخدم خمسة دراهم خمسة دراهم، وقال: إن لكم خدامًا يخدمونكم ويعالجون لكم، فرضخنا لهم، فقالوا: لو فضلت المهاجرين والأنصار (لسابقتهم)

(9)

، ولمكانهم من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: أجر أولئك على اللَّه، إن هذا المعاش (للأسوة)

(10)

فيه خير من الأثرة، قال: فعمل بهذا ولايته حتى إذا كانت سنة ثلاث عشرة في جمادى الآخرة (في)

(11)

ليال بقين منه مات رضي الله عنه، فعمل عمر بن الخطاب ففتح الفتوح وجاءته الأموال، فقال: إن أبا بكر رأى في هذا الأمر رأيا، ولي فيه رأي آخر، لا أجعل من قاتل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كمن قاتل معه، ففرض للمهاجرين والأنصار (ممن)

(12)

شهد بدرًا خمسة آلاف خمسة آلاف، وفرض لمن كان له (إسلام)

(13)

كإسلام أهل بدر، ولم يشهد بدرا أربعة آلاف أربعة آلاف، وفرض لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم اثني عشر ألفا اثني عشر ألفًا، إلا صفية وجويرية، فرض لهما ستة آلاف ستة آلاف، فأبتا أن تقبلا، فقال لهما: إنما فرضت لهن للهجرة، فقالتا: إنما فرضت لهن لمكانهن من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وكان لنا مثله، فعرف ذلك عمر ففرض لهما اثني عشر ألفا اثني عشر ألفا، وفرض للعباس اثني عشر ألفا، وفرض لأسامة بن زيد أربعة آلاف، وفرض لعبد اللَّه بن عمر ثلاثة

⦗ص: 294⦘

آلاف، فقال: يا (أبة)

(14)

لم زدته علي ألفا؟ ما كان لأبيه من الفضل ما لم يكن لأبي، وما كان له لم يكن لي، فقال: إن أبا أسامةكان أحب إليّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من أبيك، وكان أسامة أحب إليّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (منك)

(15)

، وفرض لحسن وحسين خمسة آلاف خمسة آلاف، (و)

(16)

ألحقهما بأبيهما

(17)

لمكانهما من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وفرض لأبناء المهاجرين والأنصار ألفين ألفين، فمر به عمر بن أبي سلمة فقال: زيدوه ألفا، فقال له محمد بن عبد اللَّه بن جحش: ما كان لأبيه ما لم يكن (لآبائنا)

(18)

، وما كان له ما لم يكن لنا، فقال: إني فرضت له بأبيه أبي سلمة ألفين، وزدته بأمه أم سلمة ألفا، فإن كانت (لك)

(19)

أم مثل أمه (زدتك)

(20)

ألفا، وفرض لأهل مكة وللناس ثمانمائة ثمانمائة، فجاءه طلحة بن عبيد اللَّه (بأخيه)

(21)

عثمان، ففرض له ثمانمائة، فمر به النضر بن أنس فقال عمر: افرضوا له ألفين، فقال طلحة: جئتك بمثله ففرضت له ثمانمائة درهم، وفرضت لهذا ألفين! فقال: إن أبا هذا لقيني يوم أحد فقال لي: ما فعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: ما أراه إلا قد قتل، فسل سيفه فكسر غمده وقال: إن كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قد قتل فإن اللَّه حي لا يموت، فقاتل حتى قتل، وهذا يرعى الشاء في مكان كذا وكذا، فعمل عمر (بدء)

(22)

خلافته حتى كانت

⦗ص: 295⦘

سنة ثلاث وعشرين حج تلك السنة فبلغه أن الناس يقولون: لو مات أمير المؤمنين قمنا إلى فلان فبايعناه، وإن كانت بيعةُ أبي بكر فلتةً، فأراد أن يتكلم في أوسط أيام التشريق فقال له عبد الرحمن بن عوف: يا أمير المؤمنين إن هذا مكان يغلب عليه غوغاء الناس ودهمهم ومن لا يحمل كلامك محمله، فارجع إلى دار الهجرة والإيمان، فتكلم (فيسمع)

(23)

كلامك، فأسرع فقدم المدينة فخطب الناس وقال:(يا)

(24)

أيها الناس أما بعد فقد بلغني ما قاله قائلكم: لو مات أمير المؤمنين قمنا إلى فلان فبايعناه وإن كانت بيعة أبي بكر فلتة، وأيم اللَّه إن كانت لفلتة وقانا اللَّه شرها، فمن أين لنا مثل أبي بكر نمد أعناقنا إليه كمدنا إلى أبي بكر، إنما ذاك (تغرة)

(25)

(ليقتل)

(26)

، من (انتزع)

(27)

أمور المسلمين من غير مشورة فلا بيعة له، ألا وإني رأيت رؤيا ولا أظن ذاك إلا عند اقتراب أجلي، رأيت ديكا (تراءى)

(28)

لي فنقرني ثلاث نقرات، فتأولت لي أسماء بنت عميس، (قالت)

(29)

: يقتلك رجل من أهل هذه الحمراء، فإن أمت فأمركم إلى هؤلاء الستة الذين توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض: إلى عثمان وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص، فإن اختلفوا فأمرهم إلى علي، وإن أعش فسأوصي ونظرت في العمة وبنت الأخ ما لهما، يورثان ولا يرثان، وإن أعش فسأفتح لكم أمرا تأخذون به، وإن أمت فسترون رأيكم، واللَّه خليفتي فيكم، وقد

⦗ص: 296⦘

دونت لكم (دواوين)

(30)

ومصرت لكم الأمصار، وأجريت لكم الطعام إلى (الجار)

(31)

، وتركتكم على واضحة، وإنما أتخوف عليكم رجلين: رجلًا قاتل على تأويل هذا القرآن يقتل، ورجلا رأى أنه أحق بهذا المال من أخيه فقاتل عليه حتى قتل، فخطب (نهار)

(32)

الجمعة وطعن يوم الأربعاء

(33)

.

(1)

في [أ]: (الخباب).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (عمرو).

(3)

في [أ، ب]: (عبرة).

(4)

في [أ، ب، ط، هـ]: (جاءه).

(5)

سقط من: [أ، ب].

(6)

في [أ، ب]: (لأعطينك).

(7)

سقط من: [أ، ب].

(8)

في [جـ]: (فضلة).

(9)

في [أ، ب]: (لسابقهم).

(10)

في [ط، هـ]: (الأسوة).

(11)

في [س، هـ]: (من).

(12)

في [أ، ب، جـ، ط]: (ومن).

(13)

في [هـ]: (الإسلام).

(14)

في [أ، ب]: (أبت).

(15)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(16)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(17)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (و).

(18)

في [أ، ب، جـ]: (لأبينا).

(19)

في [أ، ب، جـ]: (لكم).

(20)

في [أ، ب، جـ]: (زدته).

(21)

في [أ، ب]: (بأبيه)، وفي [هـ]:(بأخيه) أخذا من سنن البيهقي 6/ 350، وانظر: الإصابة 6/ 486، وكنز العمال 5/ 238.

(22)

في [ط، هـ]: (بدأ).

(23)

في [أ، ب، هـ]: (فيستمع)

(24)

سقط من: [ب، جـ].

(25)

في [هـ]: (تفرة).

(26)

في [هـ]: (ليقتل).

(27)

في [هـ]: (بايع أمير)، وفي [أ، ب]: (أمتي).

(28)

في [جـ]: (نرى)، وفي [هـ]:(يرى)، وفي [س]:(نزا).

(29)

في [أ، ب]: (قال).

(30)

في [أ، ب، جـ]: (الدواوين).

(31)

في [ب، ح، هـ]: (الخان).

(32)

في [جـ]: (نها).

(33)

منقطع ضعيف؛ أبو معشر ضعيف، وعمر مولى غفرة لا يروي عن عمر بن الخطاب.

ص: 292

35075 -

حدثنا يزيد بن هارون عن المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال: كان عطاء عبد اللَّه ستة آلاف

(1)

.

(1)

منقطع ضعيف؛ المسعودي اختلط والقاسم لم يدرك ذلك.

ص: 296

35076 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن (حسن)

(1)

عن إبراهيم بن المهاجر عن مجاهد قال: فرض عمر لأهل بدر في ستة آلاف ستة آلاف، وفرض لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك

(2)

.

(1)

في [هـ]: (الحسن).

(2)

منقطع؛ مجاهد لم يدرك ذلك.

ص: 296

35077 -

حدثنا عبيد اللَّه بن موسى قال: اخبرنا إسرائيل عن إسماعيل بن سميع عن عمار (الدهني)

(1)

عن سالم بن أبي الجعد أن عمر جعل عطاء سلمان ستة آلاف

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (الذهبي).

(2)

منقطع؛ سالم لم يدرك عمر.

ص: 296

35078 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني عن أبيه عن عبيدة السلماني قال: قال لي عمر: كم ترى الرجل يكفيه من عطائه؟

⦗ص: 297⦘

(قال)

(1)

: قلت: كذا وكذا، قال: لإن بقيت لأجعلن عطاء الرجل أربعة آلاف: ألفًا لسلاحه، وألفًا لنفقته، وألفًا يجعلها في بيته، وألفًا لكذا وكذا، أحسبه قال لفرسه

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

صحيح؛ يحيى ثقة.

ص: 296

35079 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن الأسود بن قيس عن شيخ لهم قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: لئن بقيت إلى قابل لألحقن سفلة المهاجرين في ألفين ألفين

(1)

.

(1)

مجهول؛ لإبهام الراوي عن عمر.

ص: 297

35080 -

حدثنا وكيع قال: ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: لئن بقيت إلى قابل لألحقن (أخرى)

(1)

الناس بأولادهم ولأجعلنهم (ببانا)

(2)

واحدا

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (أخر).

(2)

أي: شيئًا واحد وفي [أ، ب]: (بيانًا).

(3)

حسن؛ هشام بن سعد صدوق، أخرجه أبو عبيد في الأموال (651)، والبيهقي 6/ 352، وابن عساكر 44/ 322، وأبو نعيم في الحلية 9/ 58، وابن سعد 3/ 302.

ص: 297

35081 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

محمد بن قيس قال: حدثتني والدتي أم الحكم أن عليا ألحقها في مائة من العطاء

(2)

.

(1)

كذا في النسخ، ولا يعرف لوكيع رواية عن محمد بن قيس، وعند ابن ماجه (948) في حديث آخر:(وكيع عن أسامة بن زيد عن محمد بن قيس) وهو عند أحمد (26566).

(2)

مجهول؛ لجهالة أم الحكم.

ص: 297

35082 -

حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج عن أبي الحويرث أن عمر فرض للعباس سبعة آلاف، ولعائشة وحفصة عشرة آلاف، ولأم سلمة وأم حبيبة وميمونة

⦗ص: 298⦘

(وسودة)

(1)

ثمانية آلاف ثمانية آلاف، وفرض لجويرية وصفية ستة آلاف ستة آلاف، وفرض لصفية بنت عبد المطلب نصف ما فرض لهن، فأرسلت أم سلمة وصواحبها إلى عثمان بن عفان فقلن له: كلم عمر فينا، فإنه قد فضل علينا عائشة وحفصة، فجاء عثمان إلى عمر فقال: إن أمهاتك يقلن لك: سوِّ بيننا، لا تفضل بعضنا على بعض، فقال: إن عشت إلى العام القابل زدتهن لقابل ألفين ألفين، فلما كان العام القابل جعل عائشة وحفصة في اثني عشر ألفا اثني عشر ألفا، وجعل أم سلمة وأم حبيبة في عشرة آلاف عشرة آلاف، وجعل صفية وجويرية في ثمانية آلاف ثمانية آلاف، فلما رأين ذلك سكتن عنه

(2)

.

(1)

في [جـ]: (وسواه).

(2)

منقطع ضعيف؛ أبو الحويرث ضعيف ولم يدرك عمر.

ص: 297

35083 -

حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال: أخبرني أبي أن عمر بن الخطاب فرض لجبير بن مطعم (وضربائه)

(1)

أربعة آلاف أربعة آلاف

(2)

.

(1)

في [هـ]: (وصرباه) بدون نقط.

(2)

منقطع؛ ابن جريج لم يدرك عمر.

ص: 298

35084 -

حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال: - (قال)

(1)

أبو بكر أراه قد ذكر له إسنادا-: إن عمر بن الخطاب فرض لأسامة بن زيد ثلاثة آلاف وخمسمائة، (ولعبد)

(2)

اللَّه بن عمر ثلاثة آلاف، فقال عبد اللَّه لعمر: فرضت لأسامة ثلاثة آلاف وخمسمائة وما هو بأقدم مني إسلامًا، ولا شهد ما لم أشهد، قال: فقال عمر: لأن زيد بن حارثة كان أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من أبيك، وكان أسامة

⦗ص: 299⦘

ابن زيد أحب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (منك)

(3)

فلذلك زدته عليك خمسمائة

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (وعبد).

(3)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(4)

منقطع؛ ابن جريج لم يدرك عمر، ورواه الترمذي (3813)، من طريق ابن جريج عن زيد ابن أسلم عن أبيه.

ص: 298

35085 -

حدثنا ابن فضيل عن عاصم بن سليمان عن أبي الزناد قال: أعطانا عمر درهما (درهمًا)

(1)

ثم أعطانا درهمين درهمين -يعني قسم بينهم

(2)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

صحيح.

ص: 299

35086 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس بن مالك وسعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب كتب المهاجرين على خمسة آلاف والأنصار على أربعة آلاف، ومن (لم يشهد)

(1)

(بدرًا)

(2)

من أولاد المهاجرين على أربعة آلاف، وكان منهم أسامة بن زيد ومحمد بن عبد اللَّه بن جحش وعمر بن أبي سلمة وعبد اللَّه بن عمر (فقال)

(3)

عبد الرحمن بن عوف: إن عبد اللَّه ليس مثل هؤلاء، إن عبد اللَّه من أمره من أمره فقال عبد اللَّه بن عمر لعمر: إن كان حقا لي (فأعطنيه)

(4)

، وإلا فلا تعطنيه، فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف: فاكتبني على أربعة آلاف، وعبد اللَّه على خمسة آلاف، واللَّه لا يجتمع أنا وأنت على خمسة آلاف، فقال عبد اللَّه بن عمر: إن كان حقا فأعطنيه، وإلا فلا تعطنيه

(5)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط]: (شهد)، وانظر: سنن البيهقي 6/ 350، وتاريخ دمشق 31/ 104.

(2)

في [جـ]: (بلدا).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (قال).

(4)

في [أ، ب]: (فأعطيته).

(5)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد.

ص: 299

35087 -

حدثنا غسان بن (مضر)

(1)

عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن جابر قال: لما ولي (عمر)

(2)

الخلافة فرض الفرائض، ودون الدواوين، وعرف العرفاء، قال جابر: فعرفني على أصحابي

(3)

.

(1)

في [هـ]: (نصر).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

صحيح؛ أخرجه أحمد في العلل 2/ 193، والبيهقي 6/ 360.

ص: 300

[55] في العبيد يفرض لهم أو يرزقون؟

ص: 300

35088 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن الحسن بن محمد عن (مخلد)

(1)

الغفاري أن ثلاثة مملوكين شهدوا بدرا فكان عمر يعطي كل رجل منهم كل سنة: ثلاثة آلاف (ثلاثة آلاف)

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (مجلز).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

مجهول؛ مخلد الغفاري مختلف في صحبته، قال البخاري:"له صحبة"، وقال أبو حاتم:"لا صحبة له"، وقال ابن حجر:"ما رأيته في التاريخ إلا مع التابعين"، والخبر أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (1009)، والطبراني 20/ (853)، وابن قانع 3/ 125، وأبو عبيد في الأموال (609)، والبيهقي 6/ 347.

ص: 300

35089 -

حدثنا عباد بن العوام عن هارون بن عنترة عن أبيه قال: شهدت عثمان وعليا يرزقان أرقاء الناس

(1)

.

(1)

حسن؛ عنترة صدوق.

ص: 300

35090 -

حدثنا معتمر بن سليمان عن داود عن يوسف بن سعد عن وهيب أن زيد بن ثابت كان في إمارة عثمان على بيت المال، قال: فدخل عثمان (فأبصر)

(1)

⦗ص: 301⦘

(وهيبا)

(2)

يعينهم فقال: من هذا؟ فقال: مملوك لي، فقال: أراه يعينهم، افرض له ألفين، قال: ففرض له ألفًا

(3)

.

(1)

في [ط، هـ]: (وأبصر).

(2)

في [أ، ب]: (وهينًا).

(3)

مجهول؛ لجهالة وهيب، أخرجه البخاري في التاريخ 6/ 176، والبيهقي 6/ 348.

ص: 300

35091 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن (حسن)

(1)

عن سماك عن عياض الأشعري: أن عمر كان يرزق العبيد والإماء والخيل

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (حسين).

(2)

حسن؛ سماك صدوق، وكذلك عياض.

ص: 301

[56] من فرض لمن قرأ القرآن

ص: 301

35092 -

حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه قال: كان عمر بن عبد العزيز لا يفرض إلا لمن قرأ القرآن.

ص: 301

35093 -

قال: فكان أبي (ممن قرأ)

(1)

القرآن ففرض له.

(1)

في [ط، هـ]: (من قراء).

ص: 301

35094 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

سفيان عن الشيباني عن (يسير)

(2)

بن عمرو أن سعد بن مالك فرض لمن قرأ القرآن في ألفين ألفين، فبلغ ذلك عمر، فكتب إليه أن لا (يعطي)

(3)

على القرآن أجرًا

(4)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، ب]: (بشير).

(3)

في [أ، ب]: (تعطى).

(4)

صحيح.

ص: 301

[57] في الصبيان هل يفرض لهم؟ ومتى يفرض لهم؟

ص: 302

35095 -

حدثنا ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عمر كان يفرض للصبي إذا استهل

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 302

35096 -

حدثنا عباد بن (العوام)

(1)

عن هارون بن (عنترة)

(2)

عن أبيه قال: شهدت عثمان (يتأنى)

(3)

بأعطيات الناس إن قيل له: إن فلانة (تلد)

(4)

الليلة، فيقول: كم أنتم انظروا، فإن ولدت غلامًا أو جارية أخرجها مع الناس

(5)

.

(1)

في [جـ]: (عوام).

(2)

في [ب]: (عفترة).

(3)

في [أ، ب]: (ساتى)، وفي [هـ]:(فيأتي).

(4)

في [هـ]: (تلك).

(5)

حسن؛ عنترة صدوق.

ص: 302

35097 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عمر بن محمد بن زيد عن أبيه عن جده أنه لما ولد

(1)

ألحقه عمر في مائة من العطاء

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (له).

(2)

صحيح.

ص: 302

35098 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي (الجحاف)

(1)

داود بن أبي عوف عن رجل من خثعم قال: ولد لي من الليل مولود، فأتيت عليًا حين أصبح فألحقه في مائة

(2)

.

(1)

في [ب]: (الحجاف).

(2)

مجهول؛ لجهالة الخثعمي.

ص: 302

35099 -

حدثنا ابن عيينة عن عبد اللَّه بن شريك عن بشر بن غالب قال: سأل ابن الزبير (الحسين)

(1)

بن علي عن المولود فقال: إذا استهل وجب عطاؤه ورزقه

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ط، هـ]: (الحسن)، وهو كذلك في سنن البيهقي 6/ 347، والمحلى 9/ 309، وورد (الحسين) في مسائل أحمد وإسحاق للكوسج 2/ 425، والاستيعاب 1/ 398، وفتوح البلدان 1/ 446، وهكذا تقدم في باب المولود يموت من كتاب الفرائض برقم [33618]، وطبقات المحدثين بأصبهان 2/ 186، وانظر: التاريخ الكبير 2/ 81، والجرح والتعديل 2/ 363، والثقات 4/ 69، وتهذيب الكمال 6/ 396.

(2)

حسن؛ بشر بن غالب صدوق.

ص: 303

35100 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا (فطر)

(1)

قال: كنت جالسًا مع زيد ابن علي قلت: كيف صنع هذا الرجل إليكم؟ -عمر بن عبد العزيز-، فمر ابن له صغير فقال: جزاه اللَّه خيرا فقد ألحق هذا في ألفين.

(1)

في [أ، ب]: (قطر).

ص: 303

35101 -

حدثنا إسماعيل بن شعيب السمان عن أم العلاء أن أباها انطلق بها إلى (علي)

(1)

ففرض لها في العطاء وهي صغيرة

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

مجهول؛ أم العلاء مجهولة.

ص: 303

35102 -

قال: وقال علي: ما الصبي الذي أكل الطعام (وعض)

(1)

على (الكسرة)

(2)

بأحق بهذا العطاء من المولود الذي يمص الثدي

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (يمص).

(2)

في [أ، ب]: (السرة).

(3)

منقطع؛ إسماعيل لم يدرك عمر، وأخرجه البيهقي 6/ 347.

ص: 303

[58] ما قالوا: فيمن يبدأ (به)

(1)

في الأعطية؟

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ك].

ص: 304

35103 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

قال: ثنا القاسم بن معن عن (جعفر)

(2)

عن أبيه أن عمر أراد أن يفرض للناس، وكان رأيه خيرا من رأيهم، فقالوا: ابدأ بنفسك، فقال: لا، فبدأ بالأقرب (فالأقرب)

(3)

من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ففرض للعباس ثم علي حتى (والى)

(4)

بين خمس قبائل، حتى انتهى إلى بني عدي بن كعب

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (الخباب).

(2)

في [ب]: (معفر).

(3)

في [أ، ب]: (والأقرب).

(4)

في [ب]: (وإلا).

(5)

منقطع؛ أبو جعفر لا يروي عن عمر.

ص: 304

35104 -

حدثنا وكيع قال: ثنا موسى بن عُليّ بن رباح عن أبيه أن عمر بن الخطاب خطب الناس في الجابية فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: من أحب أن يسأل عن القرآن فليأت أبي بن كعب، ومن أحب أن يسأل عن الفرائض فليأت زيد بن ثابت، ومن أحب أن يسأل عن الفقه فليأت معاذ بن جبل، ومن أحب أن يسأل عن المال فليأتني، فإن اللَّه جعلني خازنًا وقاسمًا، ألا وإني بادئ بالمهاجرين الأولين، أنا وأصحابي فنعطيهم، ثم بادئ بالأنصار الذين تبوءوا الدار والإيمان فنعطيهم، ثم بادئ بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم (فنعطيهن)

(1)

، فمن أسرعت به الهجرة أسرع به العطاء، ومن أبطأ عن الهجرة أبطأ به العطاء، فلا يلومن أحدكم إلا مناخ راحلته

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (فنعطيهم).

(2)

منقطع؛ علي بن رباح لم يدرك عمر.

ص: 304

35105 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

(قال: حدثني موسى بن عبيدة)

(2)

قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وكان جده من المهاجرين عن أبي هريرة أنه وفد إلى صاحب البحرين قال: فبعث معي بثمانمائة ألف درهم إلى عمر بن الخطاب فقدمت عليه، فقال: ما جئتنا به يا أبا هريرة؟ فقلت: بثمانمائة ألف درهم، فقال: أتدري ما تقول، إنك أعرابي؟ قال: فعددتها عليه بيدي حتى وفيت، قال: فدعا المهاجرين فاستشارهم في المال فاختلفوا عليه، فقال: ارتفعوا عني، حتى إذا كان عند الظهيرة أرسل إليهم، فقال: إني لقيت رجلا من أصحابي (فاستشرته)

(3)

فلم ينتشر عليه رأيه فقال: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [الحشر: 7]، فقسمه عمر على كتاب اللَّه

(4)

.

(1)

في [أ]: (الخباب).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [أ، ب، جـ]: (فاستشرتهم).

(4)

ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة.

ص: 305

35106 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن جعفر عن أبيه قال: لما وضع عمر ابن الخطاب الدواوين استشار الناس فقال: بمن أبدأ؟ قال: ابدأ بنفسك، قال: لا ولكني أبدأ بالأقرب فالأقرب من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فبدأ بهم

(1)

.

(1)

منقطع، أبو جعفر لا يروي عن عمر.

ص: 305

35107 -

حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي قال: ثنا حبان عن (مجالد)

(1)

عن الشعبي أن عمر أُتيَّ من جلولاء (بستة)

(2)

آلاف ألف ففرض العطاء فاستشار في

⦗ص: 306⦘

ذلك عبد الرحمن بن عوف، فقال عبد الرحمن بن عوف: ابدأ بنفسك، فانت أحق بذلك، قال: لا، بل أبدأ بالأقرب من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا حتى ينتهي ذلك إليَّ، (قال)

(3)

: فبدأ ففرض لعلي في خمسة آلاف ثم لبني هاشم ممن شهد بدرا ثم لمواليهم ثم لحلفائهم ثم الأقرب فالأقرب حتى ينتهي ذلك (إليه)

(4)

(5)

.

(1)

في [هـ]: (مجاهد).

(2)

في [أ، ب، هـ]: (بسبعة).

(3)

في [أ، ب]: (أن قال: بل أبدأ بالأقرب من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم).

(4)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (إلي).

(5)

منقطع ضعيف، وحبان هو ابن علي العنزي، وسبب ضعفه مجالد، والشعبي لا يروي عن عمر.

ص: 305

[59] ما قالوا: في عدل الوالي وقسمه قليلا كان أو كثيرا

ص: 306

35108 -

حدثنا محمد بن فضيل عن هارون بن عنترة (عن أبيه)

(1)

قال: كان أبي صديقا لقنبر، قال: انطلقت مع قنبر إلى علي فقال: يا أمير المؤمنين قم معي، قد خبات لك خبيئة، فانطلق معه إلى (بيته)

(2)

، (فإذا أنا)

(3)

بسلة مملوءة جامات من ذهب وفضة، فقال: يا أمير المؤمنين، إنك لا تترك إلا شيئًا قسمته أو أنفقته، فسل سيفه فقال: ويلك، لقد أحببت أن تدخل بيتي نارًا كبيرة ثم استعرضها بسيفه فضربها فانتثرت بين إناء مقطوع نصفه وثلثه، قال: عَلَيَّ بالعرفاء، فجاؤا فقال: اقسموا هذه بالحصص، قال: ففعلوا وهو يقول: يا صفراء يا بيضاء (غري)

(4)

غيري قال: وجعل يقول:

⦗ص: 307⦘

هذا (جناي)

(5)

وخياره فيه

إذ كل (جان)

(6)

يده إلى فيه

(7)

قال: (و)

(8)

في بيت المال مسال وإبر، وكان يأخذ من كل قوم خراجهم من عمل أيديهم، قال: وقال للعرفاء: اقسموا (هذا)

(9)

، قالوا: لا حاجة لنا فيه، قال: والذي نفسي بيده لنقسمنه خيره مع شره

(10)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: (بنيه).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [ط، هـ]: (غوى).

(5)

في [أ، ب]: (خباي).

(6)

في [أ، ب، جـ]: (جار).

(7)

في [جـ]: زيادة (و).

(8)

سقط من: [هـ].

(9)

في [أ، ب]: (هذه).

(10)

حسن؛ عنترة صدوق.

ص: 306

35109 -

حدثنا أبو أسامة عن الحسن بن الحكم النخعي قال: حدثتني أمي عن أم (عثمان)

(1)

أم ولد لعلي (قالت)

(2)

: جئت عليًا وبين يديه قرنفل مكبوب في الرحبة، فقلت: يا أمير المؤمنين، هب لابنتي من هذا القرنفل قلادة

(3)

، فقال: هكذا، ونقر بيده (أدني درهمًا)

(4)

، فإنما هذا مال المسلمين، وإلا فاصبري حتى يأتي حظنا منه لنهب لابنتك قلادة

(5)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ح، ط، س، هـ]: (عفان)، وسيأتي الخبر في 13/ 286 [37231] وفيه (أم عثمان)، وفي ذخائر العقبى 1/ 134:(أم عثمان).

(2)

في [جـ]: (قال).

(3)

في [أ، ب]: زيادة (قرنفل).

(4)

في [هـ]: (ارمي درهم).

(5)

مجهول؛ لجهالة أم الحسن بن الحكم ومن روت عنها.

ص: 307

35110 -

حدثنا أبو معاوية قال: ثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي صالح الذي كان يخدم أم كلثوم بنت علي قال: قالت: يا أبا صالح، كيف لو رأيت أمير

⦗ص: 308⦘

المؤمنين وأتي بأترج، فذهب حسن (أو)

(1)

حسين يتناول منه أترجة، (فانتزعها)

(2)

من يده، (وأمر به)

(3)

(فقسمها)

(4)

بين الناس

(5)

.

(1)

في [هـ]: (و).

(2)

في [أ، ب]: (فنزعها).

(3)

في [أ، ب]: (وأمراته).

(4)

في [جـ]: (فقسم).

(5)

صحيح؛ أبو صالح هو الحنفي كما في فضائل الصحابة لأحمد (901)، وشرح مشكل الآثار 11/ 125.

ص: 307

35111 -

حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد (العمي)

(1)

عن مالك بن دينار عن الحسن أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم زمام شعر من الفيء فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: " (يسألني)

(2)

زمامًا من النار، ما كان ينبغبى لك أن تسألنيه وما ينبغي لي أن أعطيكه"

(3)

.

(1)

في [هـ]: (القمي).

(2)

في [أ، ب]: (تسألني).

(3)

مرسل، الحسن تابعي.

ص: 308

35112 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شريك عن إبراهيم بن (المهاجر)

(1)

عن قيس ابن أبي حازم الأحمسي قال: أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رجل بكبة من شعر من الغنيمة فقال: يا رسول اللَّه هبها لي فإنا أهل بيت (يعالج)

(2)

الشعر، قال:"نصيبي منها لك"

(3)

.

(1)

في [ب]: (المهاجرين).

(2)

في [أ، ب]: (نعالج).

(3)

مرسل؛ قيس بن أبي حازم تابعي.

ص: 308

35113 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا بن أبي ذئب عن العباس بن (فضل)

(1)

عن (أبيه فضل)

(2)

بن رافع عن جده أبي رافع قال: كنت خازنا لعلي قال: زينتُ ابنته بلؤلؤة من المال قد عرفها، فرآها عليها، فقال: من أين لها هذه؟ إنَّ قال: زينتُ ابنته بلؤلؤة من المال قد عرفها، فرآها عليها، فقال: من أين لها هذه؟ إنَّ للَّه علي أن أقطع يدها، قال: فلما رأيت ذلك قلت: يا أمير المؤمنين زينت بها بنت أخي، ومن أين كانت تقدر عليها؟ فلما رأى ذلك سكت

(3)

.

(1)

في النسخ: (فضيل).

(2)

في [أ، ب، هـ]: (عن عبد اللَّه)، وانظر: الجرح والتعديل 73/ 60، والتاريخ الكبير 7/ 115، والأوسط 1/ 77.

(3)

مجهول؛ لجهالة العباس بن ففمل، أخرجه الطبري في التاريخ 3/ 163.

ص: 309

35114 -

حدثنا وكيع قال: ثنا عبد الرحمن بن عجلان البرجمي عن جدته قالت: كان علي يقسم فينا (الأبزار)

(1)

(بصرر)

(2)

: (صرة)

(3)

الكمون و (الحرف)

(4)

وكذا وكذا

(5)

.

(1)

في [هـ]: (الأنوار).

(2)

في [جـ]: (بصرره).

(3)

في [جـ]: (صرر).

(4)

أي: الرشاد، وفي [أ، هـ]: (الحرث).

(5)

مجهول؛ لجهالة جدة عبد الرحمن.

ص: 309

35115 -

حدثنا وكيع قال: ثنا ربيع بن حسان عن أمه قالت: كان علي يقسم فينا الورس والزعفران

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة أم الربيع بن حسان.

ص: 309

35116 -

(قال)

(1)

: فدخل علي الحجرة مرة فرأى حبا (منثورًا)

(2)

، فجعل

⦗ص: 310⦘

يلتقط ويقول: شبعتم يا آل علي

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (قالت).

(2)

في [جـ]: (منتورا).

(3)

منقطع؛ ربيع لم يدرك عليًا.

ص: 309

35117 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان (عن)

(1)

سعيد بن عبيد عن شيخ لهم أن عليا أتي برمان فقسمه بين الناس فأصاب مسجدنا سبع رمانات أو ثمان رمانات

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (بن)، وسعيد بن عبيد هو الطائي، وانظر: السنة للخلال (616).

(2)

مجهول، لإبهام الشيخ.

ص: 310

35118 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه قال: أتي علي بدنان طلاء من غابات فقسمها بين المسلمين

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة والد إسماعيل.

ص: 310

35119 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عيينة بن عبد الرحمن بن (جوشن)

(1)

عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي (بكرة)

(2)

قال: (ما)

(3)

(رزأ)

(4)

علي من (بيت)

(5)

مالنا حتى فارقنا، إلا جبة محشوة و (خميصة)

(6)

(درابجردية)

(7)

(8)

.

(1)

في [أ، ب]: (حوشن).

(2)

في [س]: (بكر).

(3)

في [أ، ب، هـ]: (لما).

(4)

في [ب]: (درى).

(5)

في [جـ]: (ت).

(6)

في [ب]: (حمصة).

(7)

نسبة لبلد في فارس، وفي [أ، ب]: (درا محى د ــه)، وفي [جـ]:(درا بجرايه).

(8)

صحيح.

ص: 310

35120 -

حدثنا (وكيع عن)

(1)

الأعمش عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة (قالت)

(2)

: لما مرض أبو بكر مرضه الذي مات فيه قال: انظروا ما زاد في مالي منذ دخلت الإمارة فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي، فإني قد كنت (أستحله)

(3)

وقد كنت (أصيب)

(4)

من الودك نحوا مما كنت (أصيب)

(5)

في التجارة، قالت: فلما مات نظرنا فإذا عبد (نوبي)

(6)

كان يحمل الصبيان، وإذا (ناضح)

(7)

كان (يسني)

(8)

عليه، (فبعثنا)

(9)

بهما إلى عمر، قالت: فأخبرني (جريي)

(10)

-تعني: وكيلي- أن عمر (بكى)

(11)

وقال: رحمة اللَّه على أبي بكر، لقد أتعب من بعده تعبًا شديدًا

(12)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ط]، وتقدم الخبر 7/ 15 برقم [23610].

(2)

في [أ، ب]: (قال).

(3)

في [أ، ب]: (استحللت)، وفي [جـ]:(استحمله).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (أصبت).

(5)

في [أ، ب، جـ]: (أصبت).

(6)

في [أ، ب]: (تولي).

(7)

في [أ، ب]: (ناضخ).

(8)

في [أ، ب]: (يستقي)، وفي [جـ]:(يستقيا).

(9)

في [أ، ب، جـ]: (فبعث).

(10)

في [هـ]: (جدي)، وفي [أ، ب]: (حرني).

(11)

في [أ، ب، جـ]: (بكا).

(12)

صحيح؛ أخرجه ابن سعد 3/ 192، ومسدد كما في المطالب (3878)، والبيهقي 6/ 3053، وابن عساكر 30/ 260، واللالكائي (2447).

ص: 311

35121 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام عن ابن سيرين عن الأحنف بن قيس قال: كنا جلوسًا بباب عمر فخرجت جارية فقلنا: سرية عمر (فقالت)

(1)

: إنها ليست سرية لعمر، إني لا أحل لعمر، إني من مال اللَّه فتذاكرنا

⦗ص: 312⦘

بيننا ما يحل- (له من مال اللَّه، قال: فرقي ذلك إليه، فأرسل إلينا فقال: ما كنتم تذاكرون؟ فقلنا: خرجت علينا جارية، فقلنا: هذه سرية عمر، فقالت: إنها ليست بسرية عمر، إنها لا تحل لعمر، إنها من مال اللَّه، فتذاكرنا ما بيننا ما يحل)

(2)

لك من مال اللَّه، فقال: أنا أخبركم بما استحل من مال اللَّه: حلة الشتاء (والقيظ)

(3)

، وما أحج عليه وما أعتمر من الظهر، وقوت أهلي كرجل من قريش، ليس بأغناهم ولا بأفقرهم، أنا رجل من المسلمين يصيبني ما أصابهم

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (فقال).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

في [أ، ب]: (القنص).

(4)

صحيح.

ص: 311

35122 -

حدثنا وكيع قال: ثنا المسعودي عن محارب بن دثار عن الأحنف بن قيس: أنهم كانوا جلوسًا بباب عمر، فخرجت عليهم جارية فقال لها بعض القوم:(أيطؤك)

(1)

(أمير)

(2)

المؤمنين؟ قالت: إني لا أحل له، يعني أنها من الخمس، فخرج عمر فقال: أتدرون ما أستحل من هذا الفيء؟ ظهرًا أحج عليه وأعتمر، وحلتين حلة الشتاء والصيف، وقوت آل عمر، قوت أهل بيت رجل من قريش ليسوا بأرفعهم ولا (بأخسهم)

(3)

(4)

.

(1)

في [ط، هـ]: (أنطول)، وفي [س]:(أيطال)، وفي [ب]:(أيطول).

(2)

في [أ، ب]: (أمر).

(3)

في [أ، ب]: (بأحسنهم).

(4)

صحيح؛ روى وكيع عن المسعودي قبل اختلاطه.

ص: 312

35123 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب العبدي قال: قال عمر: إني أنزلت نفسي من مال اللَّه منزلة (مال)

(1)

اليتيم، إن

⦗ص: 313⦘

استغنيت (عنه)

(2)

استعففت، وإن افتقرت أكلت بالمعروف

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [ط، هـ]: (عنه).

(3)

صحيح؛ أخرجه ابن جرير في التفسير 4/ 255، وابن سعد 3/ 276، وابن شبه (1141)، وبنحوه النحاس في الناسخ والمنسوخ 1/ 296، والبيهقي 6/ 354.

ص: 312

35124 -

حدثنا عبد اللَّه بن (المبارك)

(1)

قال: ثنا أبان بن عبد اللَّه البجلي قال: حدثني عمرو ابن أخي (علباء)

(2)

عن (علباء)

(3)

قال: قال علي: مررت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بإبل من إبل الصدقة فأخذ وبرة من ظهر بعير، فقال:"ما يحل لي من غنائمكم ما يزن هذه إلا الخمس وهو مردود عليكم"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (مبارك).

(2)

في [أ، ب]: (عليًا)، وفي [هـ]:(علي).

(3)

في [أ، ب]: (عليًا)، وفي [هـ]:(علي).

(4)

مجهول؛ لجهالة عمرو، أخرجه أحمد (667)، والبخاري في التاريخ 7/ 77، وأبو يعلى (463)، والضياء (685)، والحارث (295/ بغية)، والخطيب في توضيح المشتبه 6/ 226، والموضح 1/ 201.

ص: 313

35125 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن سفيان عن الأسود بن قيس عن نبيح قال: اشترى ابن عمر بعيرين فألقاهما في إبل الصدقة فسمنا وعظما، وحسنت (هيئتهما)

(1)

قال: فرآهما عمر فأنكر (هيئتهما)

(2)

فقال: لمن هذان؟ (قالوا)

(3)

: لعبد اللَّه بن عمر فقال: بعهما وخذ رأس مالك، ورد الفضل في بيت المال

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (هيائتهما).

(2)

في [أ، ب]: (هيائتهما).

(3)

في [أ، ب]: (فقالوا).

(4)

صحيح.

ص: 313

35126 -

حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان قال: لما قدم (عتبة)

(1)

آذربيجان (أتى)

(2)

بالخبيص فذاقه فوجده حلوًا، فقال: لو صنعتم لأمير المؤمنين من هذا، قال: فجعل له سفطين (عظيمين)

(3)

، ثم حملهما على بعير مع رجلين فبعث (بهما)

(4)

إليه، فلما قدما على عمر قال: أي شيء هذا؟ (قالوا)

(5)

: خبيص، فذاقه فإذا هو حلو، فقال: أكل المسلمين يشبع من هذا في رحله؟ قالوا: لا، قال: فردهما، ثم كتب إليه: أما بعد فإنه ليس

(6)

من كد أبيلت ولا من كد أمك، أشبع المسلمين مما تشبع منه في رحلك

(7)

.

(1)

في [أ، ب]: (عقبة).

(2)

سقط من: [ط، هـ].

(3)

في [أ، ب]: (عظمين).

(4)

في [أ، ب]: (إليهما).

(5)

في [جـ، ط، هـ]: (قال)، وزاد بعده في [هـ]:(هذا).

(6)

في [هـ]: زيادة (من كدك ولا).

(7)

صحيح.

ص: 314

35127 -

حدثنا (وكيع قال: ثنا)

(1)

إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: حدثني (عتبة)

(2)

بن فرقد السلمي قال: قدمت على عمر بن الخطاب بسلال خبيص عظام مملوءة، لم (أر)

(3)

أحسن

(4)

، فقال: ما هذه؟ فقلت: طعام أتيتك به، إنك رجل تقضي من حاجات الناس أول النهار، فإذا رجعت أصبت منه قال: اكشف عن سلة منها، قال: فكشفت، قال: عزمت عليك إذا رجعت

⦗ص: 315⦘

ألا رزقت كل رجل من المسلمين منها سلة، قال: قلت: والذي يصلحك يا (أمير)

(5)

المؤمنين لو أنفقت مال قيس كله ما بلغ ذلك، قال: فلا حاجة لي فيه، ثم دعا بقصعة فيها ثريد من خبز (خشن)

(6)

، ولحم غليظ وهو يأكل معي أكلًا شهيًا، فجعلت أهوي إلى (البضعة)

(7)

البيضاء أحسبها سنامًا فألوكها فإذا هي عصبة، وآخذ البضعة من اللحم فأمضغها فلا أكاد أسيغها، فإذا غفل عني جعلتها بين الخوان والقصعة، ثم قال: يا (عتبة)

(8)

إنا ننحر كل يوم جزورًا، فأما ودكها وأطائبها فلمن حضر من آفاق المسلمين، وأما عنقها (فإلى)

(9)

عمر

(10)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (عقبة).

(3)

في [أ، ب، جـ، ط، ك]: (أك)، وفي الزهد لهناد (695):(ما ألوان).

(4)

في [هـ]: زيادة (منه)، وفي [ل، م]: زيادة (وأجيد).

(5)

في [أ]: (أمر).

(6)

في [أ، ب، جـ]: (خشكار).

(7)

في [أ، ب]: (القصعة).

(8)

في [أ، ب]: (عقبة).

(9)

في [أ، هـ]: (فلآل).

(10)

صحيح.

ص: 314

35128 -

حدثنا (حسين)

(1)

بن علي عن زائدة عن سليمان عن زيد بن وهب عن حذيفة قال: مررت والناس يأكلون ثريدًا ولحمًا، فدعاني عمر إلى طعامه، فإذا هو يأكل خبزًا غليظًا وزيتًا، فقلت:(منعتني)

(2)

أن آكل مع الناس الثريد، ودعوتني إلى هذا؟ قال: إنما دعوتك لطعامي، وذاك للمسلمين

(3)

.

(1)

في [هـ]: (حسن).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (منعني).

(3)

صحيح.

ص: 315

[60] ما يوصي به الإمام الولاة إذا بعثهم

ص: 316

35129 -

حدثنا أبو أسامة عن عبد اللَّه بن الوليد عن عاصم بن أبي النجود عن ابن خزيمة بن ثابت قال: كان عمر إذا استعمل رجلًا أشهد عليه رهطا من الأنصار وغيرهم، قال: يقول: إني لم أستعملك على دماء المسلمين ولا

(1)

أعراضهم، ولكني استعملتك عليهم لتقسم بينهم بالعدل، (وتقيم)

(2)

فيهم الصلاة، واشترط عليه أن لا يأكل نقيا، ولا يلبس رقيقا، ولا يركب برذونا، ولا يغلق بابه دون حوائج الناس

(3)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (على).

(2)

في [ب]: (وتقسم).

(3)

منقطع؛ ابن خزيمة لا يروي عن عمر.

ص: 316

35130 -

حدثنا ابن علية عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي فراس قال: خطب عمر بن الخطاب فقال: ألا إني واللَّه ما أبعث إليكم عمالًا ليضربوا أبشاركم ولا ليأخذوا أموالكم، ولكن أبعثهم إليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فعل به سوى ذلك فليرفعه إلي، فوالذي نفسي بيده لأقصنه (منه)

(1)

، فوثب عمرو بن العاص فقال: يا أمير المؤمنين أرأيتك، إن كان رجل من المسلمين على رعية فأدب بعض (رعيته)

(2)

إنك لمقصه منه؟ قال: أي والذي نفس عمر بيده (لأقصنه)

(3)

منه، أنا لا أقصه منه وقد رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه، ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم، ولا تمنعوهم من حقوقهم فتكفروهم، ولا تجمروهم فتفتنوهم، ولا

⦗ص: 317⦘

تنزلوهم الغياض (فتضيعوهم)

(4)

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: (رعتيهم).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (لأقصه).

(4)

في [أ]: (فتضيعونهم).

(5)

مجهول، لجهالة أبي فراس، أخرجه أحمد (286)، وأبو داود (4537)، والحاكم 4/ 439، وأبو يعلى (196)، وابن الجارود (844)، ومسدد كما في المطالب (2119)، والطحاوي في شرح المشكل (3528)، وابن جرير في التاريخ 2/ 567، والطيالسي (54)، والبيهقي 8/ 48، والضياء (116)، والمزي 34/ 184، وابن عساكر 44/ 278، وابن شبه (1383)، وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص 48.

ص: 316

35131 -

حدثنا ابن علية عن الجريري عن أبي عثمان قال: كتب عمر إلي أبي موسى الأشعري أن اقطعوا الركب، وأنزوا على الخيل نزوًا، وألقوا الخفاف، و (احذوا)

(1)

النعال، وألقوا السراويلات، واتزروا وارموا (الأغراض)

(2)

، وعليكم بلبس المعدية، وإياكم وهدي العجم، فإن شر الهدي هدي العجم

(3)

.

(1)

في [س]: (احتذوا).

(2)

في [أ، ب]: (الأعراض).

(3)

صحيح.

ص: 317

35132 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرًا على سرية أو جيش أوصاه في خاصة نفسه بتقوى اللَّه و (لمن)

(1)

معه من المسلمين خيرا قال: "اغزوا في سبيل اللَّه، قاتلوا من كفر باللَّه، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا، ولا (تمثلوا)

(2)

ولا تقتلوا وليدًا"

(3)

.

(1)

في [هـ]: (من)، وفي [س]:(بمن).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (تميلوا).

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1731)، وأحمد (223030).

ص: 317

35133 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا هشام بن سعد قال: سمعت زيد بن أسلم يذكر عن أبيه قال: رأيت عمر بن الخطاب استعمل مولاه (هنيا)

(1)

على الحمى، قال: فرأيته يقول هكذا: ويحك يا هني، ضم جناحك عن الناس، واتق دعوة المظلوم، فإن دعوة المظلوم مجابة، (و)

(2)

أدخل رب الصريمة والغنيمة، ودعني من نعم ابن عفان وابن عوف، فإن ابن عوف وابن عفان إن هلكت ماشيتهما رجعا إلى المدينة إلى نخل وزرع، وإن هذا المسكين إن هلكت ماشيته جاءني يصيح: يا (أمير)

(3)

المؤمنين، (يا أمير المؤمنين)

(4)

؛ فالماء والكلأ أهون علي من أن أغرم ذهبًا وورقًا، واللَّه واللَّه واللَّه إنها لبلادهم في سبيل اللَّه قاتلوا عليها في الجاهلية وأسلموا عليها في الإسلام، ولولا هذا النعم الذي يحمل عليه في سبيل اللَّه ما حميت على الناس من بلادهم شيئًا

(5)

.

(1)

في [أ]: (هينا).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

في [أ]: (أمر).

(4)

سقط من: [أ، ط، هـ].

(5)

ضعيف؛ لضعف هشام بن سعد.

ص: 318

[61] من كان يستحب الإفطار إذا لقي العدو

ص: 318

35134 -

حدثنا أبو بكر بن (أبي شيبة)

(1)

قال: ثنا معاوية بن هشام قال: ثنا سفيان عن إياد بن لقيط عن البراء بن قيس قال: أرسلني عمر بن الخطاب إلى سلمان بن ربيعة أمره أن يفطر وهو محاصر

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ط، هـ]: (عياش)، وانظر: التاريخ الكبير 4/ 136، وتاريخ ابن عساكر 21/ 465.

(2)

مجهول؛ لجهالة البراء بن قيس.

ص: 318

35135 -

حدثنا زيد بن الحباب قال: ثنا معاوية بن صالح قال: حدثني ربيعة بن يزيد الدمشقي عن قزعة قال: سألت أبا سعيد عن الصوم في السفر فقال: سافرنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيصوم ونصوم حتى نزلنا منزلًا، فقال:"إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1120)، وأحمد (11307).

ص: 319

[62] ما قالوا: في العطاء من كان يورثه؟

ص: 319

35136 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس ابن أبي حازم قال: دخل الزبير على عمار أو عثمان بعد وفاة عبد اللَّه، فقال: أعطني عطاء عبد اللَّه، فعيال عبد اللَّه أحق به من بيت المال، قال: فأعطاه خمسة عشر ألفًا

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 319

35137 -

حدثنا وكيع قال: ثنا علي بن صالح عن سماك بن حرب عن أشياخ الحي قالوا: مات رجل وقد مضى له ثلثا السنة فأمر له عمر بن الخطاب بثلثي عطائه

(1)

.

(1)

مجهول.

ص: 319

35138 -

حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال: أخبرني عباس أن المطلب بن عبد اللَّه بن قيس بن مخرمة أخبره أن امرأة (شكت إلى)

(1)

عائشة الحاجة، قالت: وما لك؟ قالت: كنا نأخذ عطاء إنسان ميت فرفعناه، فقالت عائشة: لم فعلتم؟ أخرجتم (سهمًا)

(2)

من فيء اللَّه كان يدخل عليكم أخرجتموه من بينكم، وذلك في زمان عمر بن الخطاب

(3)

.

(1)

في [ط، هـ]: (سألت عن).

(2)

في [أ، ط، هـ]: (منها).

(3)

منقطع، المطلب بن عبد اللَّه لم يدرك عائشة.

ص: 319

35139 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو المقدام هشام بن زياد مولى لـ (عثمان عن أبيه أن عثمان كان يورث العطاء)

(1)

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: بدل الخبر (علي بن حسين عن علي بن حسين قال: لا بأس أن يأخذ للميت عطاؤه).

(2)

ضعيف جدًا؛ هشام بن زياد متروك.

ص: 320

35140 -

[حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن أبي (حيان)

(1)

عن عامر قال: لا بأس أن يؤخذ للميت عطاؤه]

(2)

.

(1)

في [هـ]: (حبان).

(2)

سقط الخبر من: [أ، ب].

ص: 320

35141 -

حدثنا وكيع قال: ثنا قيس عن جابر عن مولى لعلي بن حسين عن علي بن حسين قال: لا بأس أن يؤخذ للميت عطاؤه.

ص: 320

35142 -

حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن معقل قال: كان عمر بن عبد العزيز إذا مات الرجل وقد استكمل (السنة)

(1)

أعطى ورثته عطاءه كله.

(1)

سقط من: [أ، ب].

ص: 320

[63] ما قالوا: (في الرفق)

(1)

في السير وترك السرعة ومن كان يحب الساقة

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ط، هـ].

ص: 320

35143 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي أن عمر بن عبد العزيز أوصى عامله في الغزو أن لا يركب دابة إلا دابة تضبط سيرها، أضعف دابة في الجيش.

ص: 320

35144 -

حدثنا ابن مبارك عن أمية الشامي قال: كان مكحول ورجاء بن حيوة يختاران الساقة لا يفارقانها.

ص: 320

35145 -

حدثنا ابن (مبارك)

(1)

عن جميع بن عبد اللَّه المقرى أن عمر بن عبد العزيز نهى البريد أن يجعل في طرف السوط (حديدة)

(2)

أن ينخس بها الدابة، قال: ونهى عن (اللجم)

(3)

.

(1)

في [هـ]: (المبارك).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [هـ]: (اللحم).

ص: 321

[64] ما قالوا: في أولاد الزنى يفرض لهم؟

ص: 321

35146 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن زهير بن أبي ثابت عن (ذهل)

(1)

بن أوس عن تميم بن مسيح قال: خرجت من الدار وليس لي ولد فأصبت لقيطا فأخبرت به عمر فألحقه في مائة

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (رهل).

(2)

في [أ، ب]: زيادة (حدثنا ابن المبارك عن أمية الشامي قال: مكحول).

(3)

مجهول؛ لجهالة ذهل وتميم.

ص: 321

35147 -

(حدثنا)

(1)

وكيع قال: ثنا الأعمش عن زهير العبسي أن رجلًا التقط لقيطًا فأتى به عليًا فأعتقه وألحقه في مائة

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

منقطع؛ زهير لا يروي عن علي.

ص: 321

35148 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن موسى الجهني قال: رأيت ولد زنا ألحقه علي في مائة

(1)

.

(1)

منقطع؛ موسى الجهني لم يدرك عليًا.

ص: 321

[65] ما قالوا: في الرجل من أهل الذمة يسلم، من قال:(ترفع)

(1)

عنه الجزية؟

(1)

في [هـ]: (يرفع).

ص: 322

35149 -

حدثنا هشيم عن حصين أن رجلين من أهل (أُلَّيْس)

(1)

أسلما في عهد عمر قال: فأتيا عمر فأخبراه بإسلامهما فكتب لهما إلى عثمان بن حنيف أن يرفع الجزية عن رءوسهما ويأخذ الطسق من (أرضيهما)

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (السر)، وأليس: مدينة بالجزيرة، انظر: شرح منتهى الإرادات 2/ 10.

(2)

في [أ، ب]: (أرضهما).

(3)

منقطع؛ حصين لم يدرك عمر.

ص: 322

35150 -

حدثنا هشيم عن سيار عن الزبير (بن)

(1)

عدي اليامي أن دهقانا أسلم على عهد علي، فقال (له)

(2)

علي: إن أقصت في أرضك رفعنا الجزية عن رأسك وأخذناها (من أرضك)

(3)

، وإن تحولت عنها فنحن أحق بها

(4)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

في [ب]: (معارضك).

(4)

منقطع، الزبير بن عدي لم يدرك عليًا.

ص: 322

35151 -

حدثنا حفص بن غياث عن محمد بن قيس عن أبي عون محمد بن عبيد اللَّه الثقفي عن عمر وعلي قالا: إذا أسلم وله أرض (وضعنا)

(1)

عنه الجزية وأخذنا خراجها

(2)

.

(1)

في [س]: (رفعنا).

(2)

منقطع؛ أبو عون لم يدرك عمر وعليًا.

ص: 322

35152 -

[(حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن)

(1)

قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن دهقانة من أهل نهر الملك أسلمت، فقال عمر: ادفعوا إليها أرضها تؤدي عنها الخراج]

(2)

(3)

.

(1)

سقط من: [أ].

(2)

سقط الحديث من: [ب].

(3)

صحيح.

ص: 323

35153 -

حدثنا وكيع ثنا حسن بن صالح عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب أن دهقانة أسلمت فكتب عمر أن خيروها

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 323

35154 -

حدثنا وكيع

(1)

ثنا سفيان عن جابر عن عامر أن الرفيل دهقان النهرين أسلم (ففرض)

(2)

له عمر في ألفين، ورفع عن رأسه الجزية، ودفع إليه أرضه يؤدي عنها الخراج

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (قال).

(2)

في [ط، هـ]: (فعرض).

(3)

ضعيف؛ لضعف جابر هو الجعفي.

ص: 323

35155 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن منصور عن إبراهيم قال: إذا أسلم الرجل من أهل السواد ثم أقام بأرضه أخذ منه الخراج، فإن خرج منها لم يؤخذ منه الخراج.

ص: 323

35156 -

حدثنا وكيع قال: ثنا محمد بن قيس عن عامر قال: لم يكن لأهل السواد عهد فلما رضوا منهم بالجزية صار لهم عهد.

ص: 323

35157 -

[حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال: ليس لأهل السواد عهد، إنما نزلوا على الحكم]

(1)

.

(1)

سقط الخبر من: [أ، ب].

ص: 323

35158 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن أشعث عن ابن سيرين قال: السواد بعضه صلح (وبعضه)

(1)

عنوة.

(1)

في [أ، ب]: (وبعضهم).

ص: 324

35159 -

حدثنا وكيع عن عمران بن (حدير)

(1)

عن أبي مجلز قال: لما أسلم الهرمزان و (الفيرزان)

(2)

قال (لهما)

(3)

عمر: (إنما بكما)

(4)

الجزية، إن الإسلام لحقيق أن يعيذ من الجزية

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (جدير).

(2)

في [هـ]: (الصوران)، وفي [ص]:(الخيروان)، وفي [س]:(العيروان).

(3)

في [هـ]: (لها).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (أعانهما).

(5)

منقطع؛ أبو مجلز لم يدرك عمر.

ص: 324

[66] ما قالوا: في البداوة

ص: 324

35160 -

حدثنا شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يبدو إلى هذه التلاع

(1)

.

(1)

شاذ، خالف شريك بقية الرواة في هذه الزيادة، أخرجه أحمد (24307)، وأبو داود (2478)، وابن حبان (550)، والبخاري في الأدب المفرد (580)، وإسحاق (1584)، والبزار (1966/ كشف).

ص: 324

35161 -

حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن إبراهيم قال: خرج علقمة وعبد الرحمن بن أبي (ليلى)

(1)

إلى بدو لهم.

(1)

في [جـ]: (بلال).

ص: 324

35162 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: كان علقمة يتبدى إلى النجف.

ص: 324

35163 -

حدثنا أبو أسامة عن أبي العميس عن علي بن الأقمر قال: خرج مسروق وعروة بن المغيرة إلى بدو لهم.

ص: 325

35164 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سعيد بن السائب الطائفي عن صالح بن سعد قال: خرجت مع عمر بن عبد العزيز إلى السويداء (متبديا)

(1)

.

(1)

في [أ، ب]: (مبتديًا).

ص: 325

35165 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن خالد عن معاوية بن (قرة)

(1)

قال: قال يقال: البداوة شهران، فمن زاد فهو (تعرب)

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (قرية).

(2)

في [ط، هـ]: (حرب)، وفي [س]:(مغرب)، وفي (ع):(معرب)، وانظر: المطالب العالية 13/ 606 (3271).

ص: 325

35166 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي موسى عن ابن (منبه)

(1)

عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (مينه).

(2)

مجهول؛ أبو موسى مجهول، أخرجه أحمد (3362)، والترمذي (2256)، والنسائي 7/ 195، وأبو داود (2859)، والطبراني (11030)، والبخاري في الكنى معلقًا ص 70.

ص: 325

35167 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن إبراهيم قال: بدونا مع علقمة وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى قريبًا منا.

ص: 325

[67] ما قالوا: في الرجل يشتري الجارية من المغنم

ص: 325

35168 -

حدثنا هشيم عن حصين أن رجلا اشترى أمة (يوم)

(1)

القادسية من

⦗ص: 326⦘

الفيء، (فأتته)

(2)

بحلي كان معها، فأتى سعد بن أبي وقاص فأخبره فقال: اجعله في غنائم المسلمين

(3)

.

(1)

في [ط]: (من).

(2)

في [أ، ب]: (فانيه).

(3)

منقطع، حصين لم يدرك سعد بن أبي وقاص.

ص: 325

35169 -

حدثنا أبو (الأحوص)

(1)

عن أبي إسحاق عن (محمد)

(2)

بن زيد قال: اشتريت جارية في خمس فوجدت معها خمسة عشر دينارا، فأتيت بها عبد الرحمن بن خالد بن الوليد فقال: هي لك

(3)

.

(1)

في [أ]: (الأخوص).

(2)

سقط من: [أ، ب]، وفي [جـ، س]: (عبد).

(3)

مجهول؛ لجهالة محمد بن زيد.

ص: 326

35170 -

حدثنا أبو بكر بن عياش عن الشيباني عن الشعبي في (رجل)

(1)

اشترى سبية من المغنم، فوجد معها فضة قال:(يرده)

(2)

.

(1)

في [هـ]: (الرجل).

(2)

في [هـ]: (يردها).

ص: 326

[68] ما قالوا: في بيع المغنم (ممن)

(1)

يزيد

(1)

في [ط، هـ]: (بمن)، وفي [ص]:(فيمن).

ص: 326

35171 -

حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: لا بأس ببيع من يزيد، كذلك كانت تباع الأخماس.

ص: 326

35172 -

حدثنا إسماعيل بن عياش عن عمرو بن مهاجر أن عمر بن عبد العزيز بعث عميرة بن (زيد)

(1)

الفلسطيني يبيع السبي فيمن يزيد.

(1)

في [س]: (يزيد)، وهو الموافق لما تقدم في كتاب البيوع 6/ 55 باب (24) برقم [21408]، وورد الأثر عند عبد الرزاق (14882)، والمحلى 48/ 448، وسمي الرجل:(عبيد بن مسلم).

ص: 326

35173 -

حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الحسن وابن سيرين أنهما كرها بيع من يزيد إلا بيع المواريث والغنائم.

ص: 327

35174 -

حدثنا (عيسى)

(1)

بن يونس ومعتمر بن سليمان عن الأخضر بن عجلان عن أبي بكر الحنفي عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم باع حلسًا وقدحا فيمن يزيد

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ح، ط، هـ]: (عدي).

(2)

مجهول؛ لجهالة أبي بكر عبد اللَّه الحنفي، أخرجه أحمد (11968)، والنسائي 7/ 259، وأبو داود (1641)، وابن ماجه (2198)، وابن الجارود (569)، والطحاوي 2/ 19، والبيهقي 7/ 25، والضياء في المختارة (2265)، والبخاري في التاريخ الكبير 2/ 66، وأبو نعيم في الحلية 3/ 132، والطبراني في الأوسط (2640)، والمزي 16/ 339، وابن عبد البر 18/ 328، والحارث (307/ بغية).

ص: 327

35175 -

إلا أن معتمرا قال: عن أثس (بن مالك)

(1)

عن رجل من الأنصار عن النبي صلى الله عليه وسلم

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

مجهول، أخرجه الترمذي في العلل (312)، والضياء (2265)، وابن حزم في المحلى 8/ 448؛ وانظر: ما قبله.

ص: 327

35176 -

حدثنا الفضل بن دكين عن حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي أن المغيرة بن شعبة باع المغانم فيمن يزيد

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 327

35177 -

حدثنا وكيع قال: ثنا حزام بن هشام عن أبيه قال: شهدت عمر باع إبلا من إبل الصدقة فيمن يزيد

(1)

.

(1)

حسن؛ حزام بن هشام صدوق، أخرجه البيهقي 4/ 7.

ص: 327

35178 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن يونس عن ابن سيرين قال: لا بأس ببيع المزايدة.

ص: 328

35179 -

حدثنا حاتم بن وردان عن برد عن مكحول أنه كان يكره بيع من يزيد إلا الشركاء بينهم.

ص: 328

35180 -

حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد قال: لا بأس ببيع من يزيد: أن يزيد في السوم إذا أردت أن تشتري.

ص: 328

35181 -

حدثنا وكيع عن سفيان عمن سمع مجاهدًا وعطاء يقولان: لا بأس ببيع من يزيد.

ص: 328

[69] ما قالوا: في قسمة ما يُفتح من الأرض، وكيف كان؟

ص: 328

35182 -

حدثنا (عثام)

(1)

بن علي عن الأعمش عن أبي إسحاق عن ابن مضرب قال: قسم عمر السواد بين أهل الكوفة، فأصاب كل رجل منهم ثلاثة فلاحين، فقال له عمر: فمن يكون لهم بعدهم، فتركهم

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ح، ط، هـ]: (هشام).

(2)

صحيح.

ص: 328

35183 -

حدثنا ابن فضيل عن بيان عن قيس قال: كان (لبجيلة)

(1)

ربع السواد فقال عمر: لولا أني قاسم مسؤول ما زلتم على الذي قسم لكم

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (لنحيلة).

(2)

صحيح.

ص: 328

35184 -

حدثنا ابن فضيل عن يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم حين ظهر على خيبر وصارت خيبر لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 329⦘

والمسلمين، ضعفوا من عملها، فدفعوها إلى اليهود (يعملونها وينفقون)

(1)

عليها على أن لهم نصف ما خرج منها، فقسمها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على ستة وثلاثين سهمًا، لكل سهم مائة سهم، فجعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نصف ذلك كله، فكان في ذلك النصف سهام المسلمين، وسهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم معهم، وجعل النصف الآخر لمن ينزل به من الوفود والأمور ونوائب الناس

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (يعملونها)، وفي [هـ]:(يعملون).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (16464)، وأبو داود (3011)، والبيهقي 6/ 317، وورد من حديث بشير عن سهل بن أبي حثمة، أخرجه أبو داود (3010)، والطبراني (5634)، والطحاوي 3/ 251، وورد مرسلًا، أخرجه ابن سعد 2/ 113، وابن شبه (526).

ص: 328

35185 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي وائل قال: قال عمر: (لئن)

(1)

بقيت لآخذن فضل مال الأغنياء ولأقسمنه في فقراء المهاجرين

(2)

.

(1)

في [أ]: (لين).

(2)

صحيح؛ أخرج نحوه البخاري (7275)، وأحمد (15383).

ص: 329

35186 -

حدثنا وكيع (قال)

(1)

: ثنا سفيان عن واصل (الأحدب)

(2)

عن أبي وائل قال: جلست إلى شيبة بن عثمان فقال لي: جلس عمر بن الخطاب مجلسك هذا فقال لي: لقد هممت أن لا أدع في الكعبة صفراء ولا بيضاء إلا (قسمتها)

(3)

بين الناس قال: قلت له: ليس ذلك إليك، قد سبقك صاحباك فلم يفعلا ذلك، قال: هما (المرءان)

(4)

يقتدى بهما

(5)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [هـ]: (الأحدث).

(3)

في [هـ]: (قسمها).

(4)

في [هـ]: (أكبران).

(5)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4951)، وأحمد (15382).

ص: 329

35187 -

حدثنا ابن إدريس عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أسلم قال: سمعت عمر يقول: والذي نفس عمر بيده لولا أن يُترك آخر الناس لا شيء لهم ما افتتح على المسلمين قريةٌ من قرى الكفار إلا قسمتها سهمانا كما قسم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خيبر سهمانا، ولكن أردت أن يكون جِرْيَةً تجري عليهم، وكرهت أن يترك آخر الناس لا شيء لهم

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2334)، وأحمد (284).

ص: 330

35188 -

حدثنا وكيع قال: ثنا محمد بن عبد اللَّه الشعيثي عن ليث (أبي المتوكل)

(1)

عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: ما من أحد من المسلمين إلا له في هذا الفيء نصيب إلا عبد مملوك، ولئن بقيت ليبلغن الراعي نصيبه من هذا الفيء في جبال صنعاء

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، ح]، وفي كتب التراجم أن الشعيثي يروي عن ليث بن المتوكل كما في التاريخ الكبير 7/ 247، والإكمال في رجال أحمد ص 366، وتعجيل المنفعة ص 355، ونقل عن ابن عساكر ص 387، أنه وهم صوابه المتوكل بن الليث، وانظر: تاريخ دمشق 56/ 466، وانظر: أسد الغابة 5/ 33.

(2)

مجهول؛ لجهالة ليث.

ص: 330

35189 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن الزهري عن مالك بن أوس ابن الحدثان عن عمر قال: كانت أموال

(1)

بني النضير مما أفاء اللَّه على رسوله

(2)

مما لم يُوجِف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب، فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة، فكان يحبس منها نفقة سنة، وما بقي جعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل اللَّه

(3)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (مولى).

(2)

في [أ]: زيادة صلى الله عليه وسلم.

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2904)، ومسلم (1586).

ص: 330

35190 -

حدثنا وكيع قال: ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: أتي عمر بن الخطاب بغنائم من غنائم جلولاء فيها ذهب وفضة، فجعل يقسمهما بين الناس فجاء ابن له يقال له: عبد الرحمن فقال: يا (أمير)

(1)

المؤمنين اكسني خاتما، قال: اذهب إلى أمك تسقيك شربة من سويق، قال: فواللَّه ما أعطاه شيئًا

(2)

.

(1)

في [أ]: (أمر).

(2)

ضعيف؛ لضعف هشام بن سعد.

ص: 331

35191 -

حدثنا عفان قال: ثنا عبد الواحد قال: ثنا أبو (طلق)

(1)

قال: (حدثنا)

(2)

أبو حنظلة بن نعيم أن سعدا كتب إلى عمر: أنا أخذنا أرضا لم يقاتلنا أهلها، قال: فكتب إليه عمر إن شئتم أن تقسموها بينكم فاقسموها، وإن شئتم أن تدعوها فيعمرها أهلها ومن دخل فيكم بعد كان له فيها نصيب، فإني أخاف أن تشاحوا (فيها)

(3)

وفي (شربها)

(4)

فيقتل بعضكم بعضا، فكتب إليه سعد: أن المسلمين قد أجمعوا على أن رأيهم لرأيك (تبع)

(5)

، فكتب إليه: أن يردوا الرقيق (إلا)

(6)

امرأة حملت من رجل من المسلمين

(7)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ط، هـ]: (بكر)، وقد أخرجه الأثرم كما في الاستخراج لأحكام الخراج ص 23، وأبو طلق هو عدي بن حنظلة، انظر: التاريخ الكبير 7/ 45، والكنى للدولابي 1/ 322.

(2)

في [هـ]: (كتب).

(3)

في [ط، هـ]: (منها).

(4)

في [أ، ب]: (شريها).

(5)

في (أ، ب): (تبعًا).

(6)

في [أ، جـ، ط، هـ]: (إلى).

(7)

مجهول؛ لجهالة أبي حنظلة، وأبي طلق.

ص: 331

[70] ما قالوا: في هدم البيع والكنائس وبيوت النار

ص: 332

35192 -

حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن (حنش)

(1)

عن عكرمة قال: قيل (لابن عباس)

(2)

أللعجم أن يحدثوا في أمصار المسلمين بناء أو بيعة، فقال: أيما مصر مصرته العرب فليس للعجم أن يبنوا فيه بناء، أو قال: بيعة، ولا (يضربوا)

(3)

فيه ناقوسا ولا (يشربوا)

(4)

فيه (خمرا)

(5)

، ولا (يتخذوا)

(6)

فيه خنزيرا أو (تدخلوا)

(7)

فيه، (وأما)

(8)

مصر مصرته العجم يفتحه اللَّه على العرب ونزلوا -يعني على حكمهم- فللعجم ما في عهدهم، وللعجم على العرب أن يوفوا بعهدهم ولا يكلفوهم فوق طاقتهم

(9)

.

(1)

في [أ، ب]: (حبش).

(2)

سقط من: [أ، ب]، وفي [جـ]: بياض.

(3)

في [أ، ط، هـ]: (تضربوًا).

(4)

في [أ، ط، هـ]: (تشربوا).

(5)

في [أ]: (خمرة).

(6)

في [أ، ط، هـ]: (تتخذوا).

(7)

في [ب]: (يدخلوا).

(8)

في [هـ]: (أيما).

(9)

ضعيف جدًا؛ حنش هو الحسين بن قيس الرحبي أبو علي الواسطي متروك.

ص: 332

35193 -

حدثنا حفص بن غياث عن أبي بن عبد اللَّه قال: جاءنا كتاب عمر بن عبد العزيز لا تهدم بيعة ولا كنيسة ولا بيت نار صولحوا عليه.

ص: 332

35194 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن عبد الملك عن عطاء أنه سئل عن الكنائس تهدم؟ قال: لا، إلا ما كان منها في (الحرم)

(1)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (الحرة).

ص: 332

35195 -

حدثنا سهل بن يوسف عن عمرو عن الحسن أنه كان يكره أن تترك البيع في أمصار المسلمين.

ص: 333

35196 -

حدثنا عبد الأعلى عن عوف عن الحسن قال: قد صولحوا على أن يخلى بينهم وبين النيران والأوثان في غير الأمصار.

ص: 333

35197 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي قال: حدثني ابن سراقة أن أبا عبيدة بن الجراح كتب لأهل دير طبايا: أني أمنتكم على دمائكم وأموالكم وكنائسكم أن تهدم

(1)

.

(1)

حسن؛ وابن سراقة صدوق، وهو عثمان بن عبد الأعلى بن سراقة كما في تاريخ دمشق 38/ 425، قال عنه يعقوب في المعرفة 2/ 273:"ثقة".

ص: 333

35198 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة عن حبيب بن شهيد عن محمد ابن سيرين أنه كان لا يترك لأهل فارس صنما إلا كسر، ولا نارا إلا أطفئت.

ص: 333

35199 -

حدثنا عبد الأعلى عن عوف قال: شهدت عبد اللَّه بن عبيد بن معمر أتي بمجوسي (بنى)

(1)

بيت نار بالبصرة فضرب عنقه.

(1)

في [أ، ب]: (بنا).

ص: 333

[71] من قال: لا يجتمع اليهود والنصارى مع المسلمين في مصر

ص: 333

35200 -

حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رفعه قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3053)، ومسلم (1637).

ص: 333

35201 -

حدثنا وكيع عن إبراهيم بن ميمون عن إسحاق بن (سعد)

(1)

بن سمرة بن جندب عن أبيه عن أبي عبيدة بن الجراح: إن آخر كلام تكلم به رسول

⦗ص: 334⦘

اللَّه صلى الله عليه وسلم أن قال: "أخرجوا اليهود من أرض الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب"

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (سعيد).

(2)

صحيح؛ قال الدارقطني في علله 4/ 440: "وهم وكيع في قوله: عن إسحاق بن سعد، والصواب أن يقول:(يحيى بن سعيد وأبي أحمد الزبيدي عن سعد)، والحديث أخرجه أحمد (1699)، والبخاري في التاريخ 4/ 57، وابن أبي عاصم في الآحاد (234)، والدارمي (2498)، والبيهقي 9/ 208، والطيالسي (229)، والحميدي (85)، والشاشي (264)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (596)، والطحاوي في شرح المشكل (2762)، وأبو يعلى (872)، والبزار (1278).

ص: 333

35202 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر قال: قال عمر: لا (تتركوا)

(1)

اليهود والنصارى بالمدينة فوق ثلاث قدر ما (يبيعون)

(2)

سلعتهم، وقال: لا يجتمع دينان في جزيرة العرب

(3)

.

(1)

في [ط، هـ]: (لا يتركوا).

(2)

في [أ، ط، هـ]: (يبيعوا).

(3)

صحيح.

ص: 334

35203 -

حدثنا شريك عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال: لا تساكنوا اليهود والنصارى إلا أن يسلموا

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف ليث.

ص: 334

35204 -

حدثنا يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب أنه شهد عمر بن عبد العزيز في خلافته (أخرج)

(1)

أهل الذمة من المدينة، وباع أرقاءهم من المسلمين.

(1)

في [أ، ب]: (إخراج).

ص: 334

35205 -

حدثنا أبو معاوية قال: ثنا حجاج عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لئن بقيت لأخرجن المشركين من جزيرة

⦗ص: 335⦘

العرب"، فلما ولي عمر أخرجهم

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (1747)، والطحاوي في شرح المشكل 7/ 716، والدارقطني في العلل 2/ 95، وأبو عبيد في الأموال (270)، وورد من حديث جابر عن عمر، أخرجه مسلم (1767)، وأحمد (201)، وأبو داود (3029)، والنسائي (8686)، والترمذي (1606)، وأبو عوانة (6705)، وعبد الرزاق (9985)، والبزار (229).

ص: 334

35206 -

حدثنا عيسى بن يونس عن ابن جريج عن أبي الزبير قال: قلنا لجابر ابن عبد اللَّه أيدخل المجوس الحرم؟ قال: أما أهل ذمتنا فنعم

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس، أخرجه الفاكهي (1760)، والدوري في تاريخ ابن معين 3/ 134.

ص: 335

35207 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشًا، ثم قال: "ألا إني بريء من كل مسلم

(1)

مع مشرك لا تتراءى ناراهما"

(2)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (مقيم).

(2)

مرسل؛ قيس تابعي، أخرجه النسائي (6982)، والترمذي (1605)، والشافعي كما في ترتيب المسند (304)، وسعيد بن منصور 1/ (2663)، والبيهقي 8/ 130، وورد من حديث قيس عن جرير، أخرجه أبو داود (2645)، والترمذي (1604)، والطبراني (2261)، والبيهقي 8/ 131، وابن حزم في المحلى 10/ 369، والذهبي في سير أعلام النبلاء 9/ 78، كما ورد من حديث قيس عن خالد بن الوليد، رواه الطبراني (3836)، والطحاوي في شرح المشكل 8/ 274، والجصاص في أحكام القرآن 3/ 217.

ص: 335

[72] ما قالوا: في ختم رقاب أهل الذمة

ص: 335

35208 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبيد اللَّه عن نافع عن

⦗ص: 336⦘

أسلم مولى عمر أن عمر (كان)

(1)

يختم في أعناقهم -يعني أهل الذمة-

(2)

.

(1)

في [س]: (كتب).

(2)

صحيح.

ص: 335

35209 -

حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان قال: ثنا ميمون بن مهران قال: بعث عمر حذيفة بن اليمان وابن حنيف ففلجا الجزية على أهل السواد فقالا: من لم يجئ من أهل السواد فنختم في عنقه وبرئت منه الذمة

(1)

.

(1)

منقطع؛ ميمون بن مهران لم يدرك ذلك.

ص: 336

[73] ما قالوا: في الرجل يحمل على الفرس فيحتاج إليه: أيبيعه؟

ص: 336

35210 -

حدثنا معتمر بن سليمان عن أبي (المنبه)

(1)

قال: أوصى رجل من أهل اليمامة بفرس في سبيل اللَّه، فقدم ابن عم لي فقلت: أحمل عليه أخي، فإن أخي رجل صالح، قال: حتى أسأل الحسن، فسأل الحسن فقال، احمل عليه رجلا ولا (تحاب)

(2)

فيه أحدًا، قال: قلت للحسن: فإن احتاج إليه؟ قال: (فليبعه)

(3)

من الجند ولا (تعطه)

(4)

هذه الموالي فيتركه أحدهم نفقة لأهله.

(1)

هو عمر بن مزيد السعدي، وفي [هـ]:(المنية).

(2)

في [ط، هـ]: (تخاف).

(3)

في [هـ]: (فلتبعه).

(4)

في [أ، ب]: (تعط).

ص: 336

[74] الرجل يجيء من دار الحرب ما يصنع به؟

ص: 337

35211 -

حدثنا الضحاك بن مخلد عن ابن جريج عن عطاء في الرجل يأتي من أهل الحرب قال: إما أن يقره، وإما أن يبلغه مأمنه.

ص: 337

[75] الرجل يتزوج في دار الحرب

ص: 337

35212 -

حدثنا الضحاك بن مخلد عن أشعث عن الحسن أنه كان يكره أن يتزوج الرجل في أرض الحرب ويدع ولده فيهم.

ص: 337

[76] ما قالوا: في الذي (يؤخذ)

(1)

في دار الحرب، ما الحكم فيه؟

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (يوجد).

ص: 337

35213 -

حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال: سئل عطاء عن الرجل من أهل الذمة (يؤخذ)

(1)

في أهل الشرك؛ فيقول: لم (أرد عونهم)

(2)

عليكم، وقد اشترطوا عليه أن لا يأتيهم، فكره قتله إلا ببينة، قال: وقال حينئذ لعطاء بعض أهل العلم: إذا نقض شيئًا واحدا مما عليه فقد نقض الصلح.

(1)

في [أ، ب]: (يوجد).

(2)

في [أ، ب]: (أرد دعوتهم).

ص: 337

35214 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن هشام عن الحسن في أهل الذمة إذا نقضوا العهد فليس على الذرية (شيء)

(1)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (شيئًا).

ص: 337

[77] ما قالوا: في الفيء يفضل فيه الآهِل على (الأعزب)

(1)

(1)

في [أ، ب]: (الأعراب).

ص: 338

35215 -

حدثنا (يعمر)

(1)

بن بشر قال: ثنا ابن مبارك قال: أخبرنا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا (جاء)

(2)

الفيء قسمه من يومه، فأعطى الآهل (حظين)

(3)

وأعطى (الأعزب)

(4)

حظا

(5)

.

(1)

في [أ، هـ]: (معمر).

(2)

في [جـ]: (جا).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [أ، ب]: (الأعراب).

(5)

صحيح؛ يعمر ثقة، أخرجه أحمد (24004)، وأبو داود (2953)، وابن حبان (4816)، والحاكم 2/ 140، وسعيد بن منصور (2356)، وابن الجارود (1112)، وأبو عبيد في الأموال (599)، وابن زنجويه (879)، والبزار (2748)، والطبراني 18/ (80)، والبيهقي 6/ 346.

ص: 338

[78] ما قالوا: في الولاة (تتخذ)

(1)

البرد

(2)

فيبرد

(1)

في [ط، هـ]: (يجد).

(2)

جمع بريد، والبريد حامل الرسائل، ويطلق على الدواب التي تحمل الرسل.

ص: 338

35216 -

حدثنا إسماعيل ابن علية عن صدقة بن يسار عن القاسم قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبرد

(1)

.

(1)

مرسل؛ القاسم تابعي.

ص: 338

35217 -

حدثنا وكيع عن طلحة بن يحيى أن عمر بن عبد العزيز كان يبرد فحمل مولى له رجلًا على البريد بغير إذنه، قال: فدعاه فقال: لا (تبرح)

(1)

حتى

⦗ص: 339⦘

(تقومه)

(2)

ثم (تجعله)

(3)

في بيت المال.

(1)

في [أ، ب]: (تتزوج)، وفي [هـ]:(يتزوج).

(2)

في [هـ]: (نقومه).

(3)

في [هـ]: (نجعله).

ص: 338

35218 -

حدثنا وكيع عن هشام عن يحيى بن أبي كثير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأمرائه: "إذا أبردتم إلي بريد فأبردوه حسن الوجه حسن الاسم"

(1)

.

(1)

مرسل؛ يحيى ابن أبي كثير تابعي، وأخرجه ابن أبي عمر عن يحيى عن أبي سلمة عن الحضرمي بن لاحق كما في المطالب العالية (2658)، وأخرجه ابن قتيبة في غريب الحديث 1/ 287، وأخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (531) عن يحيى عن لاحق مرسلًا، ورواه العقيلي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة كما في اللآلي المصنوعة ص 103.

ص: 339

35219 -

حدثنا عبيد اللَّه عن إسرائيل (بن)

(1)

أبي إسحاق عن أبيه أن معاوية كتب إلى عبد الرحمن بن خالد أن احمل إلي جريرا على البريد فحمله

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (عن)، وهذا من نسبة إسرائيل لجده.

(2)

صحيح.

ص: 339

[79] ما قالوا: فيما ذكر من الرماح واتخاذها

ص: 339

35220 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن سعيد بن جبلة عن طاوس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن اللَّه بعثني بالسيف بين يدي الساعة، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالفني، ومن تشبه بقوم فهو منهم"

(1)

.

(1)

مرسل؛ طاوس تابعي، أخرجه ابن المبارك في الجهاد (105).

ص: 339

35221 -

حدثنا وكيع ثنا سفيان عن الأوزاعي عن سعيد بن جبلة عن طاوس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر مثله

(1)

.

(1)

مرسل؛ طاوس تابعي.

ص: 339

35222 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الخليل عن علي قال: كان المغيرة بن شعبة إذا غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم حمل معه رمحا، فإذا (رجعنا)

(1)

طرحه كي يحمل له فقال (له)

(2)

علي: لأذكرن هذا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا تفعل، فإنك إن فعلت لم ترفع ضالة

(3)

.

(1)

في [هـ]: (رجع).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

حسن؛ أبو الخليل صدوق، أخرجه أحمد (1271)، والنسائي (5807)، وابن ماجه (2809)، وأبو يعلى (311)، والضياء (586)، وابن جرير في مسند علي من تهذيب الآثار (36).

ص: 340

35223 -

حدثنا وكيع قال: ثنا مصعب بن سليم قال: سمعت أنس بن مالك (يقول: إن أبا موسى أراد أن يستعمل البراء بن مالك)

(1)

فأتى فقال له البراء بن مالك: أعطني سيفي (وترسي)

(2)

ورمحي

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: (وبرنسي)، وفي [هـ]:(قوسي).

(3)

صحيح.

ص: 340

35224 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن إسماعيل بن أمية عن مكحول قال: إنما كانت الحربة تحمل مع النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي إليها

(1)

.

(1)

مرسل؛ مكحول تابعي.

ص: 340

35225 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا مصعب بن سليم الزهري قال: ثنا أنس بن مالك قال: لما بعث أبو موسى على البصرة، كان ممن بعث البراء بن مالك، وكان من (وزرائه)

(1)

، فكان يقول له: اختر عملا، فقال البراء: ومعطيَّ أنت ما سألتك؟ قال: نعم، قال: أما إني لا أسألك إمارة مصر ولا جباية خراج، ولكن

⦗ص: 341⦘

أعطني قوسي وفرسي ورمحي و (سيفي)

(2)

و (ذرني)

(3)

إلى الجهاد في سبيل اللَّه، فبعثه على جيش فكان أول من قتل

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (ورائه).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [أ، ب، جـ]: (وزدني).

(4)

حسن؛ معصب بن سليم صدوق.

ص: 340

35226 -

حدثنا هاشم بن القاسم قال: ثنا عبد الرحمن بن ثابت قال: ثنا حسان ابن عطية عن أبي منيب الجرشي عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه جعل رزقي تحت (ظل)

(1)

رمحي، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري، (ومن)

(2)

تشبه بقوم (فهو)

(3)

منهم"

(4)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [هـ]: (من).

(3)

في [أ]: (قهو).

(4)

ضعيف؛ عبد الرحمن بن ثابت ضعيف، أخرجه أحمد (5115)، وأبو داود (4031)، وعبد بن حميد (848)، والطبراني في مسند الشاميين (216)، والبيهقي في شعب الإيمان (1199)، وابن الأعرابي في المعجم (1137)، والذهبي في سير أعلام النبلاء 15/ 509، وابن حجر في تغليق التعليق 3/ 445.

ص: 341

[80] ما قالوا: في الفيء لمن هو من الناس؟

ص: 341

35227 -

حدثنا وكيع قال: ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: قال عمر: اجتمعوا لهذا الفيء حتى ننظر فيه فإني قرأت آيات من كتاب اللَّه استغنيت بها، قال اللَّه:{مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} إلى قوله {(إِنَّ اللَّهَ)

(1)

شَدِيدُ الْعِقَابِ}،

⦗ص: 342⦘

واللَّه ما هو لهؤلاء وحدهم، ثم (قرأ)

(2)

: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ} إلى قوله: {أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} ، واللَّه ما هو لهؤلاء وحدهم، ثم قرأ:{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ} [الحشر: 7، 8، 10] إلى آخر الآية

(3)

.

(1)

في [س]: (واللَّه).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

ضعيف؛ لضعف هشام بن سعد.

ص: 341

35228 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن الحسن عن السدي عن عمر بن عبد العزيز قال: وجدت المال قسم بين هذه الثلاثة الأصناف: المهاجرين والأنصار والذين جاؤا من بعدهم.

ص: 342

35229 -

حدثنا حميد عن حسن عن السدي عن الحسن مثل ذلك.

ص: 342

[81] من (كان)

(1)

يحب إذا افتتح الحصن أن يقيم عليه

(1)

في [أ، ب، جـ]: (قال).

ص: 342

35230 -

حدثنا معاذ بن معاذ قال: ثنا (سعيد)

(1)

بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس عن أبي طلحة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان إذا غلب قومًا أحب أن يقيم بعرصتهم ثلاثًا

(2)

.

(1)

في [جـ]: (سعد).

(2)

ضعيف؛ معاذ روى عن سعيد بعد اختلاطه، وقد أخرجه البخاري (3065)، ومسلم (2875).

ص: 342

35231 -

حدثنا عبد الأعلى عن (سعيد)

(1)

عن قتادة عن أنس عن أبي طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (شعبة).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3976)، ومسلم (2875).

ص: 342

[82] ما قالوا: في الرجل يعمل الشيء في أرض العدو

ص: 343

35232 -

حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن خالد بن أبي عمران قال: قلت للقاسم بن محمد وسالم بن عبد اللَّه: إن لنا غلامًا يعمل الفخار بأرض العدو ثم يبيع فتجتمع النفقة

(1)

وينفق علينا، قال: لا بأس بذلك.

(1)

في [ع]: زيادة (له).

ص: 343

35233 -

حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن

(1)

زياد عن خالد بن أبي عمران قال: قلت: للقاسم بن محمد وسالم بن عبد اللَّه: الرجل يكون منا في أرض العدو فيصيد (الحيتان)

(2)

ويبيع فتجتمع له الدراهم قال: لا بأس بذلك.

(1)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (أبي).

(2)

في [أ، ب]: (الحيات).

ص: 343

[83] ما قالوا: في الوالي أله أن يُقطع شيئا من الأرض؟

ص: 343

35234 -

حدثنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه قال: أقطع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أرضًا من أرض بني النضير فيها نخل (وشجر)

(1)

وأقطع أبو بكر وعمر

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (شجير).

(2)

مرسل، عروة تابعي، أخرجه الشافعي كما في السند ص 381، والأم 4/ 46، وابن سعد 3/ 104، والبيهقي 6/ 144، وأبو عبيد في الأموال (678)، وابن زنجويه (1011)، والبلاذري في فتوح البلدان ص 34 و 42، وورد الحديث من رواية عروة عن أسماء، أخرجه الترمذي في العلل 1/ 217 (389)، وابن عدي 4/ 69، وأبو داود (3069)، والطبراني 24/ (215)، وابن سعد 3/ 103.

ص: 343

35235 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: ثنا هشام بن عروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير أرضا من أرض بني النضير فيها نخل، وأن أبا بكر أقطع الزبير (الجرف)

(1)

، وأن عمر أقطعه العقيق أجمع

(2)

.

(1)

في [ب]: (الحرف).

(2)

مرسل؛ عروة تابعي.

ص: 344

35236 -

حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير أرضا فيها (نخل)

(1)

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (نخيل).

(2)

مرسل؛ عروة تابعي.

ص: 344

35237 -

حدثنا شريك عن إبراهيم بن المهاجر قال: سألت موسى بن طلحة فحدثني أن عثمان أقطع خبابا أرضا (وعبد اللَّه أرضًا)

(1)

وسعدا أرضًا وصهيبا أرضا

(2)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

حسن؛ شريك صدوق، وكذلك إبراهيم المهاجر.

ص: 344

35238 -

حدثنا (سلام)

(1)

عن إبراهيم بن مهاجر عن موسى بن طلحة أن عثمان أقطع خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ابن مسعود وسعدا والزبير وخبابا وأسامة بن زيد.

(1)

في النسخ: (سفيان)، ولعل الصواب (سلام)، وهو أبو الأحوص، كما في تغليق التعليق لابن حجر 3/ 351، لأن المؤلف لا يروي عن سفيان الثوري إلا بواسطة كوكيع وعبد الرحمن بن مهدي ونحوهما، وقد روى جماعة الخبر من طريق سفيان كما عند عبد الرزاق (14470)، وأخرجه الطحاوي 4/ 114، وابن شبه (11874)، والبلاذري ص 272، وأبو عبيد في الأموال (691)، والبيهقي 6/ 145.

ص: 344

35239 -

حدثنا حفص بن غياث عن جعفر عن أبيه أن عمر أقطع عليًا ينبع وأضاف إليها غيرها

(1)

.

(1)

منقطع، أبو جعفر لم يدرك عمر.

ص: 345

35240 -

حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن محمد بن عبيد اللَّه الثقفي قال: أتى عمر رجل من ثقيف يقال له: نافع أبو عبد اللَّه، قال: فكان أول من افتلى الفلا بالبصرة، (قال)

(1)

: فقال: يا (أمير)

(2)

المؤمنين (إن)

(3)

قبلنا أرضًا بالبصرة ليست من أرض الخراج، ولا تضر بأحد من المسلمين، فإن رأيت أن (تقطعنيها)

(4)

أتخذها قضبا لخيلي فافعل، قال: فكتب عمر إلى أبي موسى إن كان كما قال: فأقطعها إياه

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ]: (أمر).

(3)

في [أ، ب]: (إنا).

(4)

في [أ، ب]: (تعطينها).

(5)

منقطع؛ أبو عون محمد بن عبيد اللَّه لم يدرك عمر.

ص: 345

35241 -

حدثنا معاذ بن معاذ قال: ثنا ابن (عون)

(1)

قال: ثنا رجل من بني زريق قال: أقطع أبو بكر طلحة أرضًا، وكتب له بها كتابا، وأشهد به شهودا (فيهم)

(2)

عمر، فأتى طلحة عمر بالكتاب فقال: أختم على هذا، قال: لا أختم عليه، هذا لك دون الناس؟ فانطلق طلحة وهو مغضب، فأتى (أبا بكر)

(3)

فقال: واللَّه ما أدري أنت الخليفة

⦗ص: 346⦘

أو عمر؟ قال: (لا)

(4)

، بل عمر (لكنه)

(5)

(أبى)

(6)

(7)

.

(1)

في [أ، ب]: (عوف).

(2)

في [أ، هـ]: (منهم).

(3)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (أبو بكر).

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

في [أ، ب، جـ]: (ولكنه).

(6)

في [أ، ب]: (أنا).

(7)

مجهول؛ لإبهام الرجل الزرقي.

ص: 345

35242 -

حدثنا وكيع قال: ثنا حسن بن صالح عن جعفر أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع عليًا (الفقيرين)

(1)

(وبئر)

(2)

قيس والشجرة

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (العقيرين)، وفي [ط، هـ]: (القفيرين).

(2)

في [أ، ط، هـ]: (وهي).

(3)

مرسل؛ جعفر من تابعي التابعين، أخرجه يحيى بن آدم في الخراج (245)، والبلاذري ص 27.

ص: 346

35243 -

حدثنا عبد اللَّه بن المبارك عن معمر عن يحيى بن قيس (المأربي)

(1)

عن رجل عن أبيض بن حمال أنه استقطع النبي صلى الله عليه وسلم الملح الذي بمأرب، فأراد أن يقطعه، فقال رجل لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إنه كالماء العد، فأبى أن يقطعه

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (المازني).

(2)

مجهول؛ لإبهام الرجل، أخرجه البيهقي 6/ 149، وأبو عبيد في الأموال (686)، وورد من حديث يحيى بن قيس عن أبيض، أخرجه النسائي (5764)، كما ورد من حديث يحيى بن قيس عن ثمامة بن شراحيل عن يحيى بن قيس عن شمر بن عبد المدان، أخرجه أبو داود (3064)، والترمذي (1380)، وابن حبان (4499)، والبخاري في التاريخ 2/ 59، وابن سعد 5/ 523، والضياء (1284)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2471)، والطبراني (809)، وأبو نعيم في معجم الصحابة 1/ 63، وابن ماكولا في التهذيب 1/ 274، وابن بشكوال 5/ 802، والمزي 27/ 6، والخطيب 1/ 160، وابن عساكر 64/ 150، وورد من طريق آخر، أخرجه ابن ماجه (2475)، والدارمي (2608)، والدارقطني 3/ 76 بإسناد فيه مجاهيل.

ص: 346

35244 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن جابر عن عامر قال: لم يقطع أبو بكر ولا عمر ولا علي، وأول من أقطع القطائع عثمان وبيعت أرضون في إمارة عثمان

(1)

.

(1)

منقطع ضعيف؛ جابر ضعيف، والشعبي لا يروي عنهم.

ص: 347

35245 -

حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن حجاج بن دينار عن ابن سيرين عن عبيدة أن أبا بكر أقطع الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن

(1)

، وكتب عليها كتابًا

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (أرضًا).

(2)

صحيح؛ ابن سيرين هو أنس، وأخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (10377)، والبيهقي 7/ 20، وانظر: أحكام القرآن للجصاص 4/ 425، والمطالب العالية لابن حجر (2055) و (2123) وفي الإصابة 4/ 769: أن البخاري والمحاملي أخرجاه من طريق حجاج بن دينار عن أبي عثمان عن محمد بن سيرين عن عبيدة بن عمرو.

ص: 347

[84] ما ذكر في (اصطفاء)

(1)

الأرض ومن فعله

(1)

في [أ، ب]: (اصطفى).

ص: 347

35246 -

حدثنا وكيع قال: ثنا عبد اللَّه بن الوليد المزني قال: أخبرني رجل كان أبوه أخبر الناس بهذا السواد يقال: له عبد الملك بن أبي حرة عن أبيه أن عمر بن الخطاب اصطفى عشر أرضين من أرض السواد، قال: أحصيت سبعًا ونسيت ثلاثًا: الآجام، مغيض الماء، ((و)

(1)

أرض كسرى)

(2)

، ودير البريد، وأرض من قتل

⦗ص: 348⦘

في المعركة، وأرض من هرب

(3)

، قال: فلم يزل في الديوان كذلك حتى أحرق الديوان الحجاج، فأخذ كل قوم ما يليهم

(4)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [أ، ب]: (اكس سرى).

(3)

المذكور ست، وزاد عند البيهقي:(وكل أرض كانت لأحد من أهل كسرى)، وعند الحارث:(أو لأهل بيته)، ومثله عند أبي عبيد.

(4)

مجهول؛ لجهالة عبد الملك بن أبي حرة وأبيه، أخرجه البيهقي 9/ 134، والحارث (674/ بغية)، والبلاذري ص 272، وبنحوه البخاري في الكنى ص 24، وأبو عبيد في الأموال (696).

ص: 347

[85] ما قالوا: في المشركين يدعون المسلمين إلى غير ما ينبغي، أيجيبونهم أم لا، ويكرهون عليه؟

ص: 348

35247 -

حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن أن عيونا لمسيلمة أخذوا رجلين من المسلمين فأتوه بهما فقال لأحدهما: أتشهد أن محمدا رسول اللَّه؟ قال: نعم، (فقال)

(1)

: أتشهد أن محمدًا رسول اللَّه؟ قال: نعم، قال: أتشهد أني رسول اللَّه؟ قال: فأهوى إلى أذنيه فقال: إني أصم، قال: ما لك إذا قلت لك: (تشهد)

(2)

أني رسول اللَّه قلت: إني أصم، فأمر به فقتل، وقال للآخر:(أتشهد)

(3)

أن محمدًا رسول اللَّه؟ قال: نعم (فقال)

(4)

: أتشهد أني رسول اللَّه؟ قال: نعم، فأرسله، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:(يا)

(5)

رسول اللَّه هلكت، قال:"وما شأنك؟ "،

⦗ص: 349⦘

(فأخبره)

(6)

بقصته وقصة صاحبه، فقال:"أما صاحبك فمضى على إيمانه، وأما أنت فأخذت بالرخصة"

(7)

.

(1)

في [أ، ب]: (قال).

(2)

في [أ، ب]: (أتشهد).

(3)

في [أ، ب]: (أشهد).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (قال).

(5)

سقط من: [جـ].

(6)

في [هـ]: (فأخبروه).

(7)

مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه أبو داود في المراسيل (326).

ص: 348

35248 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن مخارق بن خليفة

(1)

عن طارق بن شهاب عن سلمان قال: دخل رجل الجنة في ذباب ودخل رجل النار (في ذباب)

(2)

، (قال)

(3)

: مر رجلان على قوم قد عكفوا على صنم لهم وقالوا: لا يمر (علينا)

(4)

اليوم أحد إلا قدم شيئًا، فقالوا لأحدهما: قدم شيئا، فأبى فقتل، وقالوا للآخر: قدم شيئًا، فقالوا: قدم ولو ذبابًا، فقال:(وإيش)

(5)

ذباب، فقدم ذبابًا فدخل النار، فقال سلمان: فهذا دخل الجنة في ذباب، ودخل هذا النار في ذباب

(6)

.

(1)

في [جـ]: زيادة (عن طلحة).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

في [أ، ب]: (مكرره).

(5)

في [جـ]: (ما سى).

(6)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد ص 22، وفي العلل 2/ 75 وأبو نعيم في الحلية 1/ 203، والخطيب في الكفاية 1/ 185، والبيهقي في شعب الإيمان (7343).

ص: 349

35249 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

جرير بن حازم عن قيس بن سعد عن عطاء في رجل أخذه العدو فأكرهوه على شرب الخمر وأكل الخنزير، قال: إن أكل وشرب فرخصة، وإن قتل أصاب خيرًا.

(1)

في [جـ]: (نا).

ص: 349

35250 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن برد عن مكحول قال: ليس في الخمر رخصة، لأنها لا تروي.

ص: 349

35251 -

حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عمر بن عطية قال: سمعت أبا جعفر يقول: التقية لا تحل (إلا كما تحل)

(1)

الميتة للمضطر.

(1)

سقط من: [ب].

ص: 350

35252 -

حدثنا مروان عن عوف عن الحسن قال: التقية جائزة للمؤمن إلى يوم القيامة، إلا أنه كان لا يجعل في (القتل)

(1)

تقية.

(1)

لعلها: (الفعل)

ص: 350

35253 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن جريج عن رجل عن ابن عباس قال: التقية إنما هي باللسان ليست باليد

(1)

.

(1)

مجهول؛ لإبهام الرجل.

ص: 350

35254 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن أبي جعفر عن الربيع عن أبي العالية: {إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} [آل عمران: 28]، قال: التقية باللسان وليس بالعمل.

ص: 350

35255 -

حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد الأعلى عن ابن الحنفية قال: سمعته يقول: لا إيمان لمن لا تقية له.

ص: 350

35256 -

حدثنا علي بن مسهر عن أبي حيان عن أبيه عن الحارث بن سويد عن عبد اللَّه قال: (ما)

(1)

من كلام أتكلم به بين يدي (سلطان)

(2)

يدرأ عني (به)

(3)

ما بين سوط إلى سوطين إلا كنت متكلما به

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

في [ب]: (السلطان).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

مجهول؛ لجهالة والد أبي حيان.

ص: 350

35257 -

حدثنا (وكيع عن)

(1)

شريك عن جابر عن أبي جعفر قال: التقية أوسع ما بين السماء إلى الأرض.

(1)

سقط من: [هـ].

ص: 350

35258 -

حدثنا وكيع عن فضيل بن مرزوق عن الحسن بن الحسن قال: إنما التقية رخصة، والفضل القيام بأمر اللَّه.

ص: 351

35259 -

حدثنا ابن علية عن خالد عن أبي قلابة قال: قال حذيفة: إني أشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله

(1)

.

(1)

منقطع، أبو قلابة لا يروي عن حذيفة.

ص: 351

35260 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن الأعمش عن (عبد الملك)

(1)

بن ميسرة عن النزال بن سبرة قال: دخل ابن مسعود وحذيفة على عثمان فقال عثمان لحذيفة: بلغني أنك قلت كذا وكذا؟ قال: لا واللَّه ما قلته، فلما خرج قال له عبد اللَّه:(سألك)

(2)

فلم (تقر له)

(3)

ما سمعتك تقول؟ (قال)

(4)

: إني أشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله

(5)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (عبد اللَّه).

(2)

في [أ، جـ، هـ]: (مالك).

(3)

في [هـ]: (تقوله)، وفي [ب]:(يقوله).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (فقال).

(5)

صحيح.

ص: 351

[86] ما قالوا: في العزب يُغزّي ويترك (المتزوج)

(1)

(1)

في [أ، ب، جـ، ح، هـ]: (الزوج).

ص: 351

35261 -

حدثنا حفص عن عاصم عن أبي مجلز قال: كان عمر يغزي العزب ويأخذ فرس المقيم فيعطيه المسافر

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو مجلز لا يروي عن عمر.

ص: 351

[87] ما قالوا: في سمة دواب الغزو

ص: 352

35262 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن أبي (سعد)

(1)

عن محمد ابن عبيد اللَّه الثقفي قال: كان لعمر أربعة آلاف فرس على (آري)

(2)

بالكوفة موسومة على أفخاذها، في سبيل اللَّه، فإن كان في عطاء الرجل حقه أو كان محتاجا أعطاه الفرس، ثم قال: إن أجريتَه فأعييتَه أو ضيعته من علف فأنت ضامن، وإن قاتلت عليه فأصيب أو أصبت فليس عليك شيء

(3)

(4)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (سعبد).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (أدنى)، والمراد محبس الدابة.

(3)

في [س]: (هنا انتهى الجزء الثاني).

(4)

ضعيف منقطع؛ أبوسعد ضعيف، والثقفي لا يروي عن عمر.

ص: 352

[88] في دعاء المشركين قبل أن يقاتلوا

(1)

(1)

في [ل]: (حدثنا أبو عبد الرحمن بقى بن مخلد قال: حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن أبي شيبة قال).

ص: 352

35263 -

حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي البختري قال: لما غزا سلمان المشركين من أهل فارس قال: كفوا حتى أدعوهم كما كنت أسمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يدعوهم فأتاهم فقال: إني رجل منكم وقد ترون منزلتي من هؤلاء القوم وإنا ندعوكم إلى الإسلام، فإن أسلمتم فلكم مثل ما لنا وعليكم مثل (ما)

(1)

علينا، وإن أبيتم فأعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون، وإن أبيتم قاتلناكم، قالوا: أما الإسلام فلا نسلم، وأما الجزية فلا نعطيها، وأما القتال فإنا نقاتلكم، قال: فدعاهم (كذلك)

(2)

⦗ص: 353⦘

ثلاثة أيام فأبوا عليه فقال (للناس)

(3)

: انهدوا إليهم

(4)

.

(1)

في [ل]: (الذي).

(2)

في [هـ]: (لذلك).

(3)

في [هـ]: (الناس).

(4)

ضعيف منقطع؛ عطاء اختلط، وأبو البختري لا يروي عن سلمان، أخرجه أحمد (23726)، والترمذي (1548)، وسعيد بن منصور (2470)، والبزار (2545)، وأبو عبيد في الأموال (61).

ص: 352

35264 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا على سرية أو جيش أوصاه في خاصة نفسه بتقوى اللَّه و (بمن)

(1)

معه من المسلمين خيرًا، وقال: "اغزوا باسم اللَّه في سبيل اللَّه، (تقاتلون)

(2)

من كفر باللَّه، اغزوا فلا تغلوا ولا (تغدروا)

(3)

ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال، فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم، وكف عنهم، ثم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم، ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأعلمهم أنهم إذا فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على المهاجرين، فإن أبوا واختاروا ديارهم، فأعلمهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين، يجري عليهم حكم اللَّه الذي يجري على المؤمنين، ولا يكون لهم في الفيء والغنيمة نصيب إلا أن يغزوا مع المسلمين، فإن أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية، فإن أجابوا فاقبل منهم وكف عنهم، وإن أبوا فاستعن باللَّه، ثم قاتلهم"

(4)

.

(1)

في [ط، هـ]: (من).

(2)

في [ب]: (يقاتلون).

(3)

في [ط]: (تعتذووا).

(4)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1731)، وأحمد (23030).

ص: 353

35265 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا الحسن بن الحكم النخعي قال: حدثنا أبو سبرة النخعي عن فروة بن مسيك المرادي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أتيت

⦗ص: 354⦘

القوم فادعهم، فمن أجابك فاقبل، ومن أبى فلا (تعجل)

(1)

حتى (تحدث)

(2)

(إليَّ به)

(3)

(4)

.

(1)

في [هـ]: (تجعل).

(2)

في [ط، هـ]: (تجذب).

(3)

في [أ، ب]: (به إليَّ).

(4)

حسن؛ أبو سبرة ذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه ثلاثة منهم الأعمش، والحسن بن الحكم صدوق، والخبر أخرجه أبو داود (3988)، والترمذي (3222)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1699)، وابن سعد 1/ 45، وأبو يعلى (6852)، وابن جرير في التفسير 22/ 76، والطحاوي في شرح المشكل (3379)، والطبراني 18/ (836)، والمزي 23/ 175، وابن قانع 2/ 336، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 202.

ص: 353

35266 -

حدثنا وكيع قال: ثنا عمر بن ذر عن

(1)

إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه في سرية فقال لرجل عنده: "الحقه ولا تَدعُهُ من خلفه فقل: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأمرك (أن)

(2)

تنتظره"، قال: فانتظره حتى جاء فقال: "لا تقاتل القوم حتى تدعوهم"

(3)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (يحيى بن).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

منقطع وفيه اضطراب، إسحاق لا يروي عن علي، أخرجه عبد الرزاق (9424)، عن عمر بن ذر عن يحيى بن إسحاق عن علي هكذا في نصب الراية 3/ 378، وفي مطبوع المصنف بدون ذكر علي، وبهذا الإسناد أخرجه إسحاق كما في المطالب العالية (2018)، وله إسناد آخر عن علي، أخرجه البخاري في التاريخ 3/ 377، والربيع (792)، وورد الخبر من حديث عمر بن ذر عن يحيى بن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة عن أنس، أخرجه الطبراني في الأوسط (8265)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (803)، وانظر: العلل للدارقطني 4/ 155 و 6/ 15.

ص: 354

35267 -

حدثنا وكيع ثنا شعبة عن غالب العبدي عن رجل من بني نمير عن أبيه عن جده أو جد أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا (تقاتل)

(1)

(القوم)

(2)

حتى تدعوهم"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (تقاتلوا).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (قوم).

(3)

مجهول؛ لإبهام الرجل النميري وأبيه وجده.

ص: 355

35268 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو هلال عن قتادة عن ابن عباس قال: إذا لقيتم العدو فادعوهم

(1)

.

(1)

منقطع؛ قتادة لا يروي عن ابن عباس.

ص: 355

35269 -

حدثنا أبو أسامة عن بن أبي عروبة عن قتادة عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يحب أن يدعوهم.

ص: 355

35270 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبي صخر قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى أهل ديلم يدعوهم.

ص: 355

35271 -

حدثنا عبد الرحيم عن أشعث عن الحسن قال: إذا قاتلتم المشركين فادعوهم.

ص: 355

35272 -

حدثنا يعلى بن عبيد عن الأجلح عن عمار (الدهني)

(1)

عن أبي الطفيل قال: بعث علي (معقلا)

(2)

(التميمي)

(3)

إلى بني ناجية فقال: إذا أتيت القوم

⦗ص: 356⦘

فادعوهم ثلاثًا

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (الذهبي).

(2)

في [ب]: (معقل).

(3)

في [هـ]: (التيمي)، وهو معقل بن قيس الرياحي التميمي، كان على شرطة علي، انظر: تاريخ دمشق 59/ 367، والإصابة 6/ 306.

(4)

حسن؛ الأجلح صدوق، أخرجه الطحاوي 3/ 212.

ص: 355

35273 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن الحسن عن مطرف عن أبي الجهم أن عليًا بعث البراء بن عازب إلى الحرورية فدعاهم ثلاثًا

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو الجهم لا يروي عن علي.

ص: 356

35274 -

حدثنا إسماعيل بن علية عن (التيمي)

(1)

عن أبي عثمان النهدي أنه قال في دعاء المشركين قبل القتال: كنا ندعوهم وندع.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (التميمي).

ص: 356

35275 -

حدثنا وكيع (عن سفيان)

(1)

عن سليمان التيمى عن أبى عثمان قال: كنا (ندعو)

(2)

وندع.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (ندعوا).

ص: 356

35276 -

حدثنا أبو أسامة عن سعيد عن قتادة قال: أحب إلي أن (ندعوهم)

(1)

.

(1)

في [جـ، س]: (يدعوهم).

ص: 356

35277 -

حدثنا حفص عن حجاج عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن ابن عباس قال: ما قاتل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قومًا قط حتى يدعوهم

(1)

.

(1)

حسن؛ صرح الحجاج بن أرطأة بالتحديث عند الطحاوي، أخرجه أحمد (2053)، وأبو يعلى (2494)، والطحاوي 3/ 207، والطبراني (11269)، وعبد الرزاق (9427)، والحاكم 1/ 15، والبيهقي 9/ 157، والدارمي (2444).

ص: 356

[89] من كان يرى أن لا يدعوهم

ص: 357

35278 -

حدثنا وكيع قال: ثنا (سفيان عن)

(1)

منصور عن إبراهيم عن الحسن [قال: سألته عن دعاء الديلم؟ فقال: قد علموا ما يدعون إليه.

(1)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ]، وانظر: شرح معاني الآثار للطحاوي 3/ 209.

ص: 357

35279 -

حدثنا أبو أسامة عن سعيد عن قتادة]

(1)

أنه كان لا يرى بأسًا أن لا يدعو المشركين إذا لقيهم، وقال: إنهم قد عرفوا دينكم وما تدعونهم إليه.

(1)

سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، جـ، هـ].

ص: 357

35280 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو هلالى عن الحسن أنه سئل عن العدو: هل يدعون قبل القتال؟ قال: قد بلغهم الإسلام منذ بعث اللَّه محمدا صلى الله عليه وسلم.

ص: 357

[90] في الإغارة عليهم وتبييتهم بالليل

ص: 357

35281 -

حدثنا عيسى بن يونس عن ابن عون قال: (كتبت)

(1)

إلى نافع أسأله عن دعاء المشركين قال: فكتب إلي أخبرني ابن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق وهم غارون ونعمهم (تسقى)

(2)

على الماء، وكانت جويرية بنت الحارث مما أصاب، قال: وكنت في الخيل

(3)

.

(1)

في [جـ]: (كتب).

(2)

في [أ، ب]: (تستقى).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2541)، ومسلم (1730).

ص: 357

35282 -

حدثنا (وكيع عن)

(1)

عكرمة (بن)

(2)

عمار اليمامي عن إياس ابن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: غزونا مع أبي بكر هوازن على عهد

⦗ص: 358⦘

(النبي)

(3)

صلى الله عليه وسلم فأتينا ماء لبني فزارة فعرسنا (حتى إذا (كنا))

(4)

(5)

عند (الصبح)

(6)

(شننا)

(7)

عليهم غارة

(8)

.

(1)

سقط من النسخ، وإضافها في:[هـ] من ابن ماجه، ويحتمل أن يكون ابن مهدي.

(2)

في [أ، ب]: (عن).

(3)

في [أ، ب]: (رسول اللَّه).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (كان).

(5)

بين القوسين مكرر في: [ب].

(6)

في [هـ]: (الصباح).

(7)

في [أ، ب]: (شنينا).

(8)

صحيح؛ رواية عكرمة عن إياس صالحة، أخرجه ابن ماجه (2840)، وابن أبي حاتم (8763)، وأصله عند مسلم (1755)، وأحمد (16545).

ص: 357

35283 -

حدثنا وكيع قال: ثنا صالح بن (أبي)

(1)

الأخضر عن الزهري عن عروة عن أسامة بن زيد قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى قرية يقال لها: (يُبْنَى)

(2)

فقال: "ائتها صباحا ثم (حرق)

(3)

"

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

في [أ، ب]: (مينا)، وفي [جـ]:(يبنا)، وفي [هـ]:(أبنى)، وانظر: تاج العروس 36/ 295.

(3)

في [هـ]: (طرق).

(4)

ضعيف؛ لضعف صالح بن أبي الأخضر، أخرجه أحمد (21785)، وأبو داود (2616)، وابن ماجه (2843)، وابن سعد 4/ 66، وابن عبد البر في التمهيد 2/ 220، والطيالسي (625)، والبزار (2566)، والبغوي في مسند إسامة (2)، والطحاوي 3/ 208، والطبراني (400)، والبيهقي 9/ 83، والشافعي في المسند 2/ 120.

ص: 358

35284 -

حدثنا وكيع قال: ثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: غزونا مع أبي بكر هوازن فأتينا أهل ماء فبيتناهم فقتلنا منهم تسعة أو سبعة أهل أبيات

(1)

.

(1)

صحيح؛ سبق تخريجه (35382).

ص: 358

35285 -

حدثنا علي بن حفص عن محمد بن طلحة عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سار إلى خيبر فانتهى إليها ليلًا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا طرق قومًا لم (يغر)

(1)

عليهم حتى يصبح

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (يغز).

(2)

حسن؛ محمد بن طلحة صدوق، والخبر أخرجه البخاري (2943)، ومسلم (382).

ص: 359

35286 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا شعبة عن أبي عمران الجوني عن رجل قال: كنا نغير عليهم فنصيب منهم وأبو موسى يسمع أصواتنا

(1)

.

(1)

مجهول؛ لإبهام الرجل.

ص: 359

35287 -

حدثنا أبو أسامة عن النضر بن (عرني)

(1)

قال: كان عمر بن عبد العزيز يكتب إلى أمراء الأجناد ينهاهم عن إغارة الشتاء.

(1)

في [أ، ب]: (عربي).

ص: 359

[91] من قال: إذا سمعت الأذان فأمسك عن القتال

ص: 359

35288 -

حدثنا ابن عيينة عن عبد الملك بن نوفل (بن)

(1)

مساحق عن رجل من مزينة (عن أبيه)

(2)

قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية قال لهم: "إذا رأيتم مسجدًا أو سمعتم مؤذنًا فلا تقتلوا أحدا"

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (عن).

(2)

في [جـ]: مكررة.

(3)

مجهول؛ لجهالة عبد الملك وإبهام الرجل، أخرجه أحمد (15714)، وأبو داود (2635)، والترمذي (1549)، والنسائي في الكبرى (8831)، والشافعي في المسند 6/ 112، والحميدي (820)، وسعيد بن منصور (2385)، والبزار (1731/ كشف)، والطبراني 17/ (467)، والبيهقي 9/ 182، والبغوي (2703)، وابن الأثير 4/ 36، والمزي 18/ 430.

ص: 359

35289 -

حدثنا علي بن حفص عن محمد بن طلحة عن حميد عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا (طرق)

(1)

قومًا إن سمع أذانا أمسك

(2)

.

(1)

في [ب]: (طرقا).

(2)

حسن؛ محمد بن طلحة صدوق، أخرجه البخاري (2943)، ومسلم (382).

ص: 360

35290 -

حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أبي جعفر عن الربيع عن أبي العالية أن أبا بكر كان إذا بعث جيشا إلى أهل الردة قال: اجلسوا قريبًا، فإن سمعتم النداء إلى أن تطلع الشمس وإلا فأغيروا عليهم

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 360

[92] في قتال العدو: أي ساعة (يستحب)

(1)

(1)

في [ط، هـ]: (تستحب).

ص: 360

35291 -

حدثنا يعلى بن عبيد قال: (ثنا)

(1)

أبو حيان عن شيخ من أهل المدينة قال: كان بيني وبين كاتب (عبيد اللَّه)

(2)

(صداقة)

(3)

ومعرفة، فكتبت إليه أن ينسخ لي رسالة عبد اللَّه بن أبي أوفى فقال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تسألوا لقاء العدو، وإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف"، وكانت تنتظر، فإذا زالت الشمس نهد إلى عدوه

(4)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، ب، هـ]: (عبد اللَّه).

(3)

في [أ، ب]: (حداثة).

(4)

مجهول؛ لإبهام الشيخ المدني، أخرجه أحمد (19114)، وعبد الرزاق (9515)، وسعيد بن منصور (2518)، والطبراني في الدعاء (1069)، وأصله عند البخاري (3024)، ومسلم (1742).

ص: 360

35292 -

حدثنا عفان وزيد بن الحباب قالا: ثنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن علقمة بن عبد اللَّه المزني عن معقل بن يسار عن النعمان بن مقرن قال: (شهدت)

(1)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا كان عند القتال لم يقاتل أول النهار وآخره إلى أن تزول الشمس، وتهب الرياح، و (ينزل)

(2)

النصر

(3)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (قال).

(2)

في [ط، هـ]: (تنزل).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3165)، وأحمد (23744).

ص: 361

[93] من جعل السلب للقاتل

ص: 361

35293 -

حدثنا أبو معاوية عن (أبي)

(1)

مالك الأشجعي عن نعيم بن أبي هند عن ابن سمرة بن جندب عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من قتل فله السلب"

(2)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

مجهول؛ لجهالة ابن سمرة، أخرجه أحمد (20144)، وابن ماجه (2838)، والطبراني (6995)، والبيهقي 6/ 309، والحارث (670/ بغية).

ص: 361

35294 -

حدثنا وكيع عن أبي العميس عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من قتل فله السلب"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3051)، ومسلم (1754).

ص: 361

35295 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة عن أنس (أن)

(1)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين: "من قتل قتيلًا

⦗ص: 362⦘

فله سلبه"، فقتل أبو طلحة يومئذ عشربن رجلا فأخذ أسلابهم

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (قال: قال).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (12131)، وأبو داود (2718)، وابن حبان (4836)، والحاكم 3/ 353، والدارمي (2484)، والطيالسي (2079)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2245)، وابن سعد 3/ 505، والطحاوي 3/ 227، وابن عدي 2/ 266، والضياء (1521)، والبيهقي 7/ 306، وأبو عبيد في الأموال (777).

ص: 361

35296 -

حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن محمد بن عبيد اللَّه عن سعد بن أبي وقاص قال: لما كان يوم بدر قتلت سعيد بن العاص وأخذت سيفه، وكان (سيفه)

(1)

يسمى (ذا الكتيفة)

(2)

، قال: وقتل أخي عمير، فجئت بالسيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:"فاذهب فاطرحه في القبض"، فرجعت وبي ما لا يعلمه إلا اللَّه من قتل أخي وأخذ (سيفي)

(3)

، فما لبثت إلا قليلا حتى نزلت سورة الأنفال، فدعاني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (قال)

(4)

: فقال: "اذهب فخذ سيفك"

(5)

.

(1)

في [هـ]: (سيفي).

(2)

في [أ، ب]: (ذا اللقينة).

(3)

في [س]: (سلبي).

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

منقطع؛ محمد بن عبد اللَّه لا يروي عن سعد، أخرجه أحمد (1556)، وأبو عبيد في الأموال (756)، وسعيد بن منصور (2689)، وابن زنجويه (1126)، والطبري 9/ 173، والواحدي في أسباب النزول ص 155، وبنحوه أخرجه أبو داود (2740)، والترمذي (3079)، والنسائي في الكبرى (11196)، والحاكم 2/ 132، وأصله في مسلم (1748).

ص: 362

35297 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن نافع عن ابن عمر قال: غزا ابن عمر العراق فقال له

(1)

عمر: بلغني أنك بارزت دهقانا؟ قال: نعم، فأعجبه ذلك فنفله سلبه

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (ابن).

(2)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه ابن سعد 4/ 170.

ص: 362

35298 -

حدثنا أبو الأحوص عن (الأسود)

(1)

بن قيس عن شبر بن علقمة قال: بارزت رجلًا يوم القادسية من الأعاجم فقتلته (وأخذت)

(2)

سلبه، فأتيت سعدا، فخطب سعد أصحابه ثم قال: هذا سلب شبر

(3)

، لهو خير من اثني عشر ألف درهم، وإنا قد نفلناه إياه

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (سعد).

(2)

في [أ، ب]: (فأخذت).

(3)

في [أ، ب]: زيادة (قال).

(4)

مجهول؛ لجهالة شبر بن علقمة، أخرجه الشافعي كما في السنن (616)، وسعيد بن منصور (1)(2692)، والبيهقي 6/ 311، وعبد الرزاق (9473)، والبخاري في التاريخ 4/ 267، وابن حبان في الثقات 4/ 371، وابن جرير في التاريخ 2/ 419.

ص: 363

35299 -

حدثنا (عيسى)

(1)

بن يونس عن ابن عون وهشام عن ابن سيرين عن أنس بن مالك قال ابن عون: بارز البراء بن مالك وقال هشام: حمل البراء بن مالك على مرزبان (الزارة)

(2)

يوم الزارة، وطعنه طعنة (في)

(3)

(قربوس)

(4)

سرجه فقتله وسلبه سواريه ومنطقته، فلما قدمنا صلى عمر الصبح ثم أتانا فقال: أثَمَّ أبو طلحة، فخرج إليه فقال: إنا كنا لا نخمس السلب، وإن سلب البراء مال، فخمسُه (يبلغ)

(5)

ستة آلاف، بلغ ثلاثين ألفًا، قال محمد: فحدثني أنس بن مالك أنه أو (ل)

(6)

سلب خمس في الإسلام

(7)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (عدي).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [ب]: (دقا).

(4)

في [أ، ب]: (قرنوس).

(5)

في [س]: (فبلغ).

(6)

سقط من: [جـ].

(7)

صحيح.

ص: 363

35300 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن أنس بن مالك قال: كان السلب (لا)

(1)

يخمس، فكان أول سلب خُمّس في الإسلام سلب البراء بن مالك، وكان حمل على مرزبان الزأرة فطعنه بالرمح حتى دق (قربوس)

(2)

السرج، ثم نزل إليه فقطع منطقته وسواريه، قال: فلما قدمنا المدينة صلى عمر بن الخطاب صلاة الغداة، ثم (أتانا)

(3)

(4)

فقال: السلام عليكم أثم أبو طلحة، فقال: نعم، فخرج إليه فقال عمر: إنا كنا لا نخمس السلب، وإن سلب البراء (بن مالك)

(5)

مال وإني خامسه، فدعا المقومين (فقوموا)

(6)

ثلاثين ألفا فأخذ (منه)

(7)

ستة آلاف

(8)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: (قرنوس).

(3)

في [أ، ب]: (أتى).

(4)

في [أ، ب]: زيادة (نافعًا).

(5)

سقط من: [جـ].

(6)

في [أ، ب]: (فقوموه).

(7)

في [هـ]: (منها).

(8)

صحيح.

ص: 364

35301 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن عبد اللَّه بن أبي بكر قال: حدثت عن أبي قتادة الأنصاري أنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من قتل قتيلًا فله سلبه"، قال: فقلت: يا رسول اللَّه، قد قتلت قتيلًا (ذا سلب)

(1)

ثم (أجهضني)

(2)

عنه القتال فما أدري من سلبه، قال رجل من أهل مكة: صدق يا رسول اللَّه، قد قتل قتيلًا فسلبته فأرضه عني، قال أبو بكر: لا واللَّه لا تفعل، تنطلق إلى (أسد)

(3)

⦗ص: 365⦘

(من)

(4)

أسد اللَّه

(5)

يقاتل عنه تقاسمه؟ فقال رسول اللَّه قول: "صدق، ادفع إليه سلبه"

(6)

.

(1)

سقط من: [أ، ط، هـ].

(2)

في [هـ]: (أجهضتني).

(3)

في [أ، ب]: (أسيد).

(4)

في [ب]: (عن).

(5)

في [أ، ب]: زيادة (تعالى).

(6)

منقطع؛ عبد اللَّه بن أبي بكر لم يرو عن أبي قتادة، أخرجه أحمد (22607)، وابن هشام في السيرة 4/ 90، وأصله عند البخاري (3142)، ومسلم (1751).

ص: 364

35302 -

حدثنا وكيع قال: ثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: بارزت رجلًا فقتلته، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"من قتل هذا؟ "، قال: ابن الأكوع، قال:"له سلبه"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3051)، ومسلم (1754).

ص: 365

35303 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عبد الكريم عن عكرمة أن الزبير بارز رجلًا فقتله قال: فنفله النبي صلى الله عليه وسلم سلبه

(1)

.

(1)

مرسل، عكرمة تابعي، أخرجه عبد الرزاق (9470)، وسعيد بن منصور 1/ (2694)، والبيهقي 6/ 308، وابن عساكر 18/ 380، وأبو عبيد في الأموال (779)، وورد من حديث عكرمة عن ابن عباس، أخرجه الطحاوي 3/ 226، وأبو نعيم في الحلية 8/ 45.

ص: 365

35304 -

حدثنا وكيع عن (أبيه)

(1)

عن أبي إسحاق عن أبي (عبيدة)

(2)

قال: قال عبد اللَّه: نفلنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سيفه -يعني أبا جهل

(3)

.

(1)

في [هـ]: (إسرائيل).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (عليلة).

(3)

منقطع؛ أبو عبيدة لا يروي عن أبيه، أخرجه أبو داود (2709)، وأحمد 1/ 444 (4246)، وأبو نعيم في الحلية 4/ 208، والبيهقي 9/ 62، والطبراني (8469)، وابن عبد البر في التمهيد 13/ 254.

ص: 365

35305 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن الأسود بن قيس العبدي عن شبر بن علقمة قال: لما كان يوم القادسية قام رجل من أهل فارس (فدعا إلى المبارزة وذكر من عظمه فقام إليه رجل قصير يقال له شبر بن علقمة قال: فقال به الفارسي)

(1)

هكذا -يعني احتمله ثم ضرب به الأرض فصرعه، قال: فأخذ شبر خنجرًا كان مع الفارسي فقال (به)

(2)

في بطنه، -يعني (فخضخضه)

(3)

، ثم انقلب عليه فقتله ثم جاء بسلبه إلى سعد، فقوم اثني عشر ألفا فنفله إياه

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

في [جـ]: (محضحضه)، وفي [ط، هـ]: (فحصحصه).

(4)

مجهول؛ لجهالة شبر بن علقمة.

ص: 366

35306 -

حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال: سمعت نافعًا يقول: لم نزل نسمع منذ قط: إذا التقى المسلمون والكفار فقتل رجل من المسلمين رجلا من الكفار فإن سلبه له إلا أن يكون في معمعة القتال فإنه لا يدري من قتل قتيلًا.

ص: 366

35307 -

حدثنا الضحاك بن مخلد عن الأوزاعي عن ابن شهاب عن القاسم قال: سئل ابن عباس عن السلب (فقال)

(1)

: لا سلب إلا من النفل، وفي النفل الخمس

(2)

.

(1)

في [هـ]: (قال).

(2)

صحيح.

ص: 366

[94] فيما يمتنع به من (القتل)

(1)

وما هو؟ وما يحقن الدم؟

(1)

في [س، ص]: (القتال).

ص: 366

35308 -

حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو سفيان صدوق، أخرجه مسلم (21)، وأحمد (14174).

ص: 366

35309 -

وعن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا اللَّه، فإذا (قالوها)

(1)

عصموا بها أموالهم ودماءهم، وحسابهم على اللَّه"

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (قالوا).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2946)، ومسلم (21).

ص: 367

35310 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق قال: سمعت أبي يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من وحد اللَّه وكفر بما يعبد من دونه حرم ماله ودمه، وحسابه على اللَّه"

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه مسلم (23)، وأحمد (15875).

ص: 367

35311 -

حدثنا أبو معاوية عن

(1)

الأعمش عن أبي ظبيان عن أسامة بن زيد قال: بعثنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى الحرقات من جهينة (قال)

(2)

: فصبحنا القوم وقد (نُذروا)

(3)

بنا، قال: فخرجنا في آثارهم فأدركت رجلا منهم فجعلت إذا لحقته قال: لا إله إلا اللَّه، قال: فظننت (أنه)

(4)

إنما يقولها فرقًا، قال: فحملت عليه فقتلته فعرض في نفسي من أمره، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"قال لا إله إلا اللَّه ثم قتلته؟ " قلت: يا رسول اللَّه، لم يقلها من قبل نفسه، إنما قالها فرقًا من السلاح، قال: فقال: "قال لا إله إلا اللَّه ثم قتلته؟ فهلا شققت عن قلبه حتى تعلم أنه إنما قالها فرقا من السلاح"، قال أسامة: فما زال يكررها علي: "قال لا إله إلا اللَّه ثم قتلته؟ "، حتى وددت أني لم أكن أسلمت إلا يومئذ

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (أبي).

(2)

في [أ، ب]: (فقال).

(3)

في [أ]: (بدرؤا)، وفي أبي:(هدرؤا)، وفي [هـ]:(تدرؤا).

(4)

سقط من: [أ، ط، هـ].

(5)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4296)، ومسلم (96).

ص: 367

35312 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن أبي ظبيان عن أسامة قال: بعثنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر نحو حديث أبي معاوية عن الأعمش

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه البخاري (6872)، ومسلم (96).

ص: 368

35313 -

حدثنا عبد اللَّه بن

(1)

بكر السهمي قال: ثنا حاتم بن أبي صغيرة عن (النعمان)

(2)

بن سالم أن (عمرو)

(3)

بن أوس أخبره (أن أباه أوسًا أخبره)

(4)

قال: إنا لقعود عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يقص علينا ويذكرنا إذ أتاه رجل فسأله فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اذهبوا فاقتلوه"، فلما ولى الرجل دعاه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"هل تشهد أن لا إله إلا اللَّه؟ " قال: نعم، قال: "اذهبوا فخلوا سبيله، وإنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا اللَّه، فإذا فعلوا ذلك حرم (عليّ)

(5)

دماؤهم وأموالهم"

(6)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (أبى).

(2)

في [أ، ب، جـ، س، ط]: (عمر).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (عمر).

(4)

سقط من: [أ، ب، جـ، ح، ط].

(5)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(6)

صحيح؛ أخرجه أحمد (16163)، وابن ماجه (3929)، والنسائي 7/ 81، والطيالسي (1110)، والدارمي 18/ 22، وأبو يعلى (6862)، وعبد الرزاق (18698).

ص: 368

35314 -

حدثنا (وكيع قال: حدثنا)

(1)

سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا اللَّه، فإذا قالوا: لا إله إلا اللَّه، عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على اللَّه"، ثم قرأ: {إِنَّمَا أنت مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ (بِمُصَيْطِرٍ)

(2)

}

(3)

. [الغاشية: 21 - 22].

(1)

سقط من النسخ إلا: [هـ]، وقد استدركها من كتاب الحدود.

(2)

في [أ، ب]: (بمصيطر).

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (21)، وأحمد (14209).

ص: 368

35315 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا اللَّه، فإذا قالوا: لا إله إلا اللَّه، حرمت علي دماؤهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على اللَّه"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2946)، ومسلم (21).

ص: 369

35316 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير قال: خرج المقداد بن الأسود في سرية (قال)

(1)

: فمروا برجل في غنيمة له فارادوا قتله، فقال: لا إله إلا اللَّه، فقتله (مقداد)

(2)

، فقيل له: قتلته وهو يقول: لا إله إلا اللَّه، فقال المقداد: ود لو فر بأهله وماله، قال: فلما قدموا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم: فنزلت: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} ، قال: الغنيمة {فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ} ، قال: تكتمون إيمانكم من المشركين، {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ} (فأظهر)

(3)

الإسلام، {فَتَبَيَّنُوا} ، وعيد اللَّه، {(إِنَّ اللَّهَ كَانَ))

(4)

(5)

بِمَا تَعْمَلُونَ (خَبِيرًا)

(6)

}

(7)

[النساء: 94]

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (المقدام).

(3)

في [ط، هـ]: (فاظهروا).

(4)

سقط من: [أ، جـ].

(5)

سقط من: [ب].

(6)

في [ب]: (خبير).

(7)

مرسل؛ سعيد بن جبير تابعي، أخرجه ابن جرير في التفسير 5/ 225، والحارث (3/ بغية)، والواحدي في أسباب النزول ص 203، وورد من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس، أخرجه الطبراني (12379)، وبحشل في تاريخ واسط ص 160، والضياء في المختارة 10/ (147)، وابن بشكوال في المبهمة 7/ 457، وابن عساكر 60/ 171.

ص: 369

35317 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: مر رجل من بني سليم على نفر من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ومعه غنم له، فسلم عليهم فقالوا: ما سلم عليكم إلا ليتعوذ منكم، فعمدوا إليه فقتلوه، وأخذوا غنمه فأتوا بها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأنزل اللَّه تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ} إلى آخر الآية

(1)

.

(1)

مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطربة، أخرجه أحمد (2023)، والترمذي (3030)، وابن حبان (4752)، والطبري 5/ 223، والطبراني (11731)، والحاكم 2/ 235، والبيهقي 9/ 115، والواحدي في أسباب النزول ص 115، وأصله في البخاري (4591)، ومسلم (3025).

ص: 370

35318 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس بمثله، ولم يذكر فأتوا بها النبي صلى الله عليه وسلم

(1)

.

(1)

مضطرب، وانظر: ما قبله.

ص: 370

35319 -

حدثنا شبابة بن سوار قال: ثنا ليث بن سعد عن ابن شهاب عن عطاء ابن يزيد الليثي عن عبيد اللَّه بن عدي بن الخيار عن المقداد أنه أخبره أنه قال: يا رسول اللَّه، أرأيت إن لقيت رجلًا من الكفار فقاتلني، فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها، ثم لاذ مني بشجرة فقال: أسلمت للَّه، أقتله يا رسول اللَّه بعد أن قالها؟ فقال:(رسول اللَّه)

(1)

صلى الله عليه وسلم: "لا تقتله"، فقلت: يا رسول اللَّه، قطع يدي، ثم قال ذلك بعد أن قطعها، أفأقتله؟ قال: "لا تقتله، فإن قتلته فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله، وأنت بمنزلته قبل أن يقول الكلمة (التي)

(2)

قال"

(3)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (الذي).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6865)، ومسلم (95).

ص: 370

35320 -

(1)

حدثنا شبابة بن سوار قال: ثنا سليمان بن الغيرة عن حميد بن هلال قال: جاء أبو العالية إلي وإلى صاحب لي فقال: هلما، فإنكما أشب مني وأوعى للحديث مني، قال:(فانطلقنا)

(2)

حتى أتينا بشر بن عاصم الليثي فقال أبو العالية: حدث هذين حديثك، قال: حدثني عقبة بن مالك الليثي قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية فأغارت على القوم، فشذ رجل من القوم (وأتبعه)

(3)

رجل من السرية (و)

(4)

معه سيف (شاهره)

(5)

، فقال (الشاذ)

(6)

من القوم: إني مسلم، فلم ينظر فيما قال، (قال)

(7)

: فضربه فقتله، فنمى الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم قولًا شديدًا، فبلغ القاتل، فبينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال القاتل: واللَّه يا نبي اللَّه ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم و (عمن يليه)

(8)

من الناس، فعل ذلك مرتين كلَ ذلك يُعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يصبر أن قال الثالثة مثل ذلك، فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه (تعرف)

(9)

المساءة في (وجهه)

(10)

فقال: "إن اللَّه أبى علي فيمن قتل مؤمنًا"،

⦗ص: 372⦘

ثلاث مرات يقول ذلك

(11)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (قال).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (فانطلقا).

(3)

في [ب]: (فأتبعه).

(4)

سقط من: [جـ].

(5)

في [ط، هـ]: (شاهر).

(6)

في [ط]: (الشاب).

(7)

سقط من: [هـ].

(8)

في [أ، ب، جـ]: (عمر ثلاثة).

(9)

في [ب]: (يعرف).

(10)

في [ب]: (وجههم)، وهي غير واضحة.

(11)

صحيح؛ أخرجه أحمد (22490)، والنسائي في الكبرى (8593)، وابن حبان (5972)، والحاكم 1/ 18، وابن سعد 7/ 48، وابن أبي عاصم في الآحاد (942)، وأبو يعلى (6829)، ويعقوب في المعرفة 1/ 345، والطحاوي 3/ 208، والطبراني 17/ (980)، والبيهقي 9/ 116، والخطيب في المتفق (273)، وابن قانع 2/ 275، وابن الأثير في أسد الغابة 4/ 59، والمزي 20/ 220.

ص: 371

35321 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا أبان بن عبد اللَّه قال: حدثني إبراهيم ابن جرير عن جرير قال: إن نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم بعثني إلى اليمن أقاتلهم وأدعوهم، فإذا قالوا: لا إله إلا اللَّه، حرمت عليكم أموالهم ودماؤهم

(1)

.

(1)

منقطع؛ إبراهيم بن جرير لا يروي عن جرير، أخرجه الطبراني (2392)، وابق عدي 1/ 257، وأصله عند البخاري (4359).

ص: 372

35322 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان بن (حسين)

(1)

عن الزهري عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة قال: لما ارتد (من ارتد)

(2)

على عهد أبي بكر أراد أبو بكر أن يجاهدهم، فقال عمر: أتقاتلهم وقد سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من شهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدا رسول اللَّه حرم ماله إلا بحقه وحسابه على اللَّه"، فقال أبو بكر:(أنى)

(3)

لا نقاتل من فروا بين الصلاة والزكاة؟ واللَّه لأقاتلن من (فرق)

(4)

بينهما حتى

(5)

أجمعهما، قال عمر: فقاتلنا معه فكان رشدًا، فلما ظفر بمن ظفر به منهم (قال)

(6)

: اختاروا مني خصلتين:

⦗ص: 373⦘

إما حربا مجلية وإما (الخطة)

(7)

المخزية، فقالوا: هذه الحرب المجلية قد عرفناها فما (الخطة)

(8)

المخزية؟ قال: تشهدون على قتلانا أنهم في الجنة وعلى قتلاكم أنهم في النار -ففعلوا

(9)

.

(1)

في [أ، ب]: (حسن).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

أي: كيف، وفي [ط، هـ]: (إنا).

(4)

في [ب]: (فرقا).

(5)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (أجمع).

(6)

سقط من: [ب].

(7)

في [ط، هـ]: (الحطة).

(8)

في [ط، هـ]: (الحطة).

(9)

مرسل ضعيف؛ عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة تابعي، ورواية سفيان بن حسين عن الزهري ضعيفة، وقد ورد الحديث بنحوه وبدون آخره من طريق عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن أبي هريرة، أخرجه البخاري (1399)، ومسلم (20).

ص: 372

35323 -

حدثنا معمر عن ابن مبارك عن حميد عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا اللَّه"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (392)، وأحمد (13056).

ص: 373

[95] من يُنهى عن قتله في دار الحرب

ص: 373

35324 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير وأبو أسامة قالا: ثنا عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: وُجدت امرأة مقتولة بعض مغازي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فنهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3015)، ومسلم (1744).

ص: 373

35325 -

حدثنا أبو خالد الأحمر (و)

(1)

عبد (الرحيم)

(2)

بن سليمان عن حجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النساء

(3)

.

(1)

في [هـ]: (عن).

(2)

في [أ، ب، هـ]: (عبد الرحمن).

(3)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس أخرجه أحمد (2316)، والطبراني (12082).

ص: 373

35326 -

حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب قال: سمعت رجلًا يحدث (بمنى)

(1)

عن أبيه قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سرية كنت فيها، قال: فنهانا أن نقتل العسفاء والوصفاء

(2)

(3)

.

(1)

في [هـ]: (عني).

(2)

أي: الأجراء والمماليك.

(3)

مجهول؛ لإبهام الراوي، أخرجه أحمد (15420)، وسعيد بن منصور (2628)، والبيهقي 9/ 91، وعبد الرزاق (9379).

ص: 374

35327 -

حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب عن عمه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى ابن أبي الحقيق نهاه عن قتل النساء والولدان

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه الشافعي في المسند 2/ 118، والحميدي (874)، وسعيد بن منصور (2627)، والبيهقي 9/ 78، والحازمي في الاعتبار ص 213، وعبد الرزاق (9385)، والطبراني 19/ (145)، وسيأتي في 14/ 470 برقم [39668]، ورواه أحمد أيضًا كما في أطراف المسند لابن حجر 8/ 294، ومجمع الزوائد للهيثمي 5/ 315، لكنه سقط من المطبوع.

ص: 374

35328 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا بعث سرية أو جيشا قال: "لا تقتلوا وليدا"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1731)، وأحمد 5/ 358 (23080).

ص: 374

35329 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

سفيان

(2)

(عن)

(3)

أبي الزناد عن المرقع (بن عبد اللَّه)

(4)

بن صيفي عن حنظلة الكاتب

(5)

قال: غزونا مع

⦗ص: 375⦘

(النبي)

(6)

صلى الله عليه وسلم فمررنا بامرأة مقتولة، وقد اجتمع عليها الناس، قال: فأفرجوا له فقال: "ما كانت هذه تقاتل فيمن يقاتل"، ثم قال لرجل:"انطلق إلى خالد ابن الوليد فقل له: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأمرك يقول: لا تقتلن ذرية ولا عسيفًا"

(7)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [جـ]: زيادة (عن علقمة).

(3)

سقط من: [جـ].

(4)

سقط من: [جـ].

(5)

نقل ابن ماجه عن المؤلف قوله: يخطئ الثوري فيه، يعني أن المحفوظ أنه من حديث رياح بن الربيع أخي حنظلة، وانظر: التاريخ الكبير 3/ 314، والعلل لابن أبي حاتم 1/ 345.

(6)

في [أ، ب، جـ]: (رسول اللَّه).

(7)

حسن؛ المرقع صدوق، أخرجه أحمد (17610)، وابن ماجه (2842)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1203)، وعبد الرزاق (9382)، وأبو عبيد في الأموال (95)، والنسائي في الكبرى (8627)، والطحاوي 3/ 222، وابن قانع 1/ 201، وابن حبان (4791)، والطبراني (3489)، وأخرجه بنحوه: أبو يعلى (1546)، والبيهقي 9/ 91، وأبو داود (2669)، والبخاري في التاريخ 3/ 314، وابن أبي حاتم في العلل 1/ 345، وابن عبد البر في التمهيد 16/ 140.

ص: 374

35330 -

حدثنا يحيى بن آدم قال: ثنا حسن بن صالح عن خالد بن (الغزر)

(1)

قال: حدثني أنس بن مالك قال: كنت سفرة أصحابي

(2)

وكنا إذا (استنفرنا)

(3)

نزلنا بظهر المدينة حتى يخرج إلينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيقول: "انطلقوا بسم اللَّه وفي سبيل اللَّه، تقاتلون أعداء اللَّه في سبيل اللَّه، لا تقتلوا شيخًا فانيًا، ولا طفلًا صغيرًا، ولا امرأة ولا تغلوا"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (الفرز)، وانظر: توضيح المشتبه 7/ 103، واللباب في تهذيب الأنساب 2/ 430، والإكمال 7/ 51، وخلاصة التهذيب ص 102.

(2)

قال ابن قتيبة في غريب الحديث 2/ 398: "أي: خادمهم".

(3)

في [أ، هـ]: (استفرنا).

(4)

مجهول؛ لجهالة الغزر، أخرجه أبو داود (2614)، والبيهقي 9/ 90، وابن عبد البر في التمهيد 24/ 233، والمزي 8/ 151، وتمام (200).

ص: 375

35331 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: ثنا عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر قال:

⦗ص: 376⦘

كتب عمر إلى أمراء الأجناد أن لا تقتلوا امرأة ولا صبيًا، وأن تقتلوا من جرت عليه (الموسى)

(1)

(2)

.

(1)

في [هـ]: (المواسى).

(2)

صحيح.

ص: 375

35332 -

حدثنا محمد بن دفيل عن يزيد بن أبي زياد عن زيد بن وهب قال: أتانا كتاب عمر: لا تغلوا ولا تغدروا ولا تقتلوا وليدًا واتقوا اللَّه في الفلاحين

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبي زياد.

ص: 376

35333 -

حدثنا محمد بن فضيل عن يحيى بن سعيد قال: حدثت أن أبا بكر بعث جيوشا إلى الشام فخرج يتبع يزيد بن أبي سفيان فقال: إني أوصيك بعشر: لا تقتلن صبيا ولا أمرأة ولا كبيرا هرما، ولا تقطعن شجرا مثمرا، ولا (تخربن)

(1)

عامرا ولا (تعقن)

(2)

شاة ولا (بقرة)

(3)

(إلا)

(4)

(لمأكلة)

(5)

، ولا تغرقن نخلا ولا (تحرقنه)

(6)

ولا (تغل)

(7)

ولا تجبن

(8)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (يحرقن).

(2)

في [أ، ب]: (تعوقن).

(3)

في [هـ]: (بعيرًا).

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

في [أ، هـ]: (المأكلة).

(6)

في [ب]: (يحرقنه).

(7)

في [هـ]: (تغلل).

(8)

منقطع؛ يحيى لم يدرك أبا بكر.

ص: 376

35334 -

حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث عن مجاهد قال: لا يقتل في الحرب الصبي ولا (المرأة)

(1)

ولا الشيخ الفاني، ولا يحرق الطعام ولا النخل ولا تخرب البيوت، ولا يقطع الشجر المثمر.

(1)

في [ط، هـ]: (امرأة).

ص: 376

35335 -

حدثنا معاذ عن أشعث عن الحسن قال: كان يكره أن يقتل في دار الحرب الشيخ الكبير، والصغير، والمرأة، وكان يكره للرجل إن حمل من هؤلاء شيئًا معه فثقل عليه أن يلقيه في الطريق.

ص: 377

35336 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير قال: سمعت عطية القرظي يقول: غرضنا على النبي صلى الله عليه وسلم يوم قريظة، فكان من أنبت (قتل)

(1)

، ومن لم ينبت خُلي سبيله

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (قتله).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (18776)، وأبو داود (4405)، والترمذي (1584)، والنسائي 8/ 92، وابن ماجه (2541)، وابن حبان (4781)، والحاكم 2/ 123، وعبد الرزاق (18743)، وابن سعد 2/ 76، والطحاوي 3/ 216، وأبو عوانة 4/ 57، وابن أبي عاصم في الآحاد (2189)، والطيالسي (1284)، والشافعي في السنن (652)، والدارمي (2464)، وابن الجارود (1045)، وابن قانع 2/ 358، والطبراني 17/ (429)، والبيهقي 6/ 58، والحميدي (889)، وابن الأثير 4/ 46، والمزي 2/ 158.

ص: 377

35337 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي فزارة عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على امرأة مقتولة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"من قتل هذه؟ " فقال رجل: أنا يا رسول اللَّه، أردفتها خلفي فأرادت قتلي فقتلتها، فأمر بها فدفنت

(1)

.

(1)

مرسل؛ عبد الرحمن بن أبي عمرة تابعي، أخرجه عبد الرزاق (9383)، وابن جرير في مسند عمر (746)، والحارث (648/ بغية).

ص: 377

35338 -

حدثنا وكيع قال: ثنا صدقة الدمشقي عن يحيى بن يحيى الغساني قال: كتبت إلى عمر بن عبد العزيز أسأله عن هذه الآية: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190]، قال: فكتب

⦗ص: 378⦘

إلي أن ذلك في النساء والذرية ومن لم ينصب

(1)

الحرب منهم.

(1)

في [هـ]: زيادة (ذلك).

ص: 377

35339 -

حدثنا كثير بن هشام قال: ثنا جعفر بن برقان قال: ثنا ثابت بن الحجاج الكلابي قال: قام أبو بكر في الناس فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: ألا لا يقتل الراهب (الذي)

(1)

في الصومعة

(2)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

مجهول؛ لجهالة ثابت بن الحجاج الكلابي.

ص: 378

35340 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن الزهري ومحمد بن علي عن يزيد بن هرمز قال: كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن قتل الولدان، ويقول في كتابه: إن العالم صاحب موسى قد قتل الوليد، قال: فقال يزيد: أنا كتبت كتاب ابن عباس بيدي إلى نجدة: إنك كتبت تسأل عن قتل الولدان وتقول في كتابك: إن العالم صاحب موسى قد قتل الوليد، ولو كنت تعلم من الولدان ما علم ذلك (العالم)

(1)

من ذلك الوليد قتلته، ولكنك لا تعلم، قد نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن قتلهم فاعتزلهم

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، وبنحوه أخرجه مسلم (1812)، وأحمد (3299).

ص: 378

35341 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبيد اللَّه عن نافع عن أسلم مولى عمر أن عمر كتب إلى عماله ينهاهم عن قتل النساء والصبيان وأمرهم بقتل من جرت عليه (الموسى)

(1)

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (المواسى).

(2)

صحيح.

ص: 378

35342 -

حدثنا عبد الرحيم عن أشعث عن (أبي)

(1)

الزبير عن جابر بن عبد اللَّه قال: كانوا لا يقتلون تجار المشركين

(2)

.

(1)

سقط من النسخ، وانظر: المطالب العالية (1956)، ومسند أبي يعلى (1917)، وسنن البيهقي 9/ 91، وتذكرة الحفاظ 2/ 684، والمجروحين 1/ 228، وتاريخ جرجان ص 406، والخراج ليحيى بن آدم (133)

(2)

ضعيف؛ لضعف أشعث.

ص: 379

35343 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل عن الحسن عن الأسود بن سريع قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما بال أقوام بلغوا في القتل حتى قتلوا الولدان"، قال: فقال رجل من القوم: إنما هم أولاد المشركين، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أو ليس أخياركم إنما هم أولاد المشركين

(1)

، إنه ليس (من)

(2)

مولود يولد إلا على الفطرة حتى يبلغ فيعبر عن نفسه أو يهوده أبواه أو ينصرانه"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم).

(2)

سقط من: [ط، هـ].

(3)

منقطع حكمًا؛ الحسن مدلس، أخرجه أحمد (15589)، وعبد الرزاق (20090)، وأبو يعلى (942)، والطحاوي في شرح المشكل (1396)، والطبراني (826)، والحاكم 2/ 123، والبيهقي 9/ 130، وابن أبي عاصم في الآحاد (1162)، والنسائي في الكبرى (8616)، والدارمي 2/ 223.

ص: 379

35344 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن شيخ من أهل المدينة مولى لبني عبد الأشهل عن داود عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث جيوشه قال: "لا تقتلوا أصحاب الصوامع"

(1)

.

(1)

مجهول، لإبهام الشيخ المدني، وقد سمي المبهم إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة في المصادر الأخرى وهو ضعيف، وأخرجه أحمد (2728)، وأبو يعلى (2650)، والطحاوي 3/ 225، والبزار (1677/ كشف)، والطبراني (11562)، وابن عدي 1/ 234، وابن عبد البر في التمهيد 16/ 141.

ص: 379

35345 -

حدثنا ابن فضيل عن جويبر عن الضحاك قال: كان ينهى عن قتل المرأة والشيخ الكبير.

ص: 380

35346 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج بن أرطأة عن (عبد الرحمن بن زيد بن جدعان عن يحيى بن أبي مطيع)

(1)

أن أبا بكر الصديق بعث جيشا فقال: اغزوا بسم اللَّه اللهم اجعل وفاتهم شهادة في سبيلك ثم (قال)

(2)

: إنكم تأتون قوما في صوامع لهم فدعوهم وما أعملوا أنفسهم له، وتأتون إلى قوم قد فحصوا عن أوساط رؤوسهم أمثال العصب فاضربوا ما فحصوا عنه من أوساط رؤوسهم

(3)

.

(1)

هكذا ورد الإسناد في النسخ، ولم يتبين لي صوابه، وفي الاستذكار 5/ 29:(عن يحيى بن جدعان عن يحيى بن المطيع).

(2)

سقط من: [ط، هـ].

(3)

مجهول.

ص: 380

35347 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأحوص عن راشد بن سعد (قال)

(1)

: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والذرية والشيخ الكبير الذي لا حراك به

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (يقول).

(2)

مرسل ضعيف، راشد بن سعد تابعي، والأحوص ضعيف.

ص: 380

35348 -

حدثنا عفان قال: (ثنا)

(1)

عبد الواحد بن زياد قال: ثنا أبو روق محطية ابن الحارث قال: ثنا أبو الغريف عبيد اللَّه بن خليفة عن صفوان بن عسال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث سرية قال: "لا تقتلوا وليدًا"

(2)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

ضعيف؛ لضعف أبى الغريف عبيد اللَّه بن خليفة، أخرجه أحمد (18094)، وابن ماجه (2857)، والنسائي في الكبرى (8837)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2467)، والبيهقي 1/ 276، والمزي 19/ 33، والدولابي 2/ 80، والطبراني (7397)، والطحاوي 1/ 82.

ص: 380

[96] من رخص في قتل الولدان والشيخ

ص: 381

35349 -

حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد اللَّه عن ابن عباس قال: أخبرني الصعب بن جثامة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سئل عن (الدار)

(1)

من دور المشركين يبيتون وفيهم النساء والولدان فقال: "هم منهم"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (الدور).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3012)، ومسلم (1745).

ص: 381

35350 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن قتادة عن الحسن عن سمرة (بن جندب)

(1)

قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اقتلوا (شيوخ)

(2)

المشركين واستحيوا (شرخهم)

(3)

"

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [ط، هـ]: (الشيوخ).

(3)

أي: شبابهم.

(4)

منقطع حكمًا؛ الحسن وحجاج مدلسان، أخرجه أحمد (20145)، وأبو داود (2670)، والترمذي (1583)، وسعيد بن منصور (2624)، والروياني (802)، والطبراني (6900)، والبغوي (2695)، والبيهقي 9/ 92، وابن عبد البر في التمهيد 16/ 142.

ص: 381

35351 -

حدثنا علي بن هاشم عن إسماعيل عن الحسن قال: كان أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقتلون من النساء والصبيان ما أعان عليهم

(1)

.

(1)

ضعيف؛ إسماعيل هو ابن مسلم المكي ضعيف.

ص: 381

35352 -

حدثنا (محمد بن)

(1)

مصعب عن الأوزاعي قال: سألت الزهري عن العدو إذا ظهر عليهم (أيقتل)

(2)

علوجهم؟ قال: كان عمر يقتل العلوج إذا ظهر

⦗ص: 382⦘

عليهم ويسبون مع ذلك

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: (القتل).

(3)

منقطع؛ الزهري لا يروي عن عمر.

ص: 381

35353 -

حدثنا يزيد عن هشام عن الحسن قال: إذا خرجت المرأة من المشركين تقاتل فلتقتل.

ص: 382

[97] من نهى عن التحريق بالنار

ص: 382

35354 -

حدثنا أبو بكر قال: ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن بكير بن عبد اللَّه بن الأشج عن أبي إسحاق إبراهيم الدوسي (عن أبي هريرة الدوسي)

(1)

قال: بعثنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سرية وقال: "إن ظفرتم بفلان وفلان فأحرقوهما بالنار"، حتى إذا كان الغد بعث إلينا:"إني كنت أمرتكم بتحريق هذين الرجلين، ورأيت أنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا اللَّه، فإن ظفرتم بهما فاقتلوهما"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

مجهول؛ لجهالة أبي إسحاق إبراهيم الدوسي، أخرجه الدارمي (2461)، وابن حبان (5611)، والطبري في مسند علي من تهذيب الآثار (138)، وابن النحاس في الناسخ (551)، والخطيب في الأسماء المبهمة 7/ 461، وأصله عند البخاري (3516)، وأبي داود (2667)، وأحمد (8054)، والترمذي (1571)، والنسائي (8613) من حديث بكير عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة.

ص: 382

35355 -

حدثنا ابن عيينة عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أنه ذكر ناسًا أحرقهم علي، فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم بالنار، لقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"لا تعذبوا بعذاب اللَّه"، ولو كنت أنا لقتلتهم لقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"من بدل دينه فاقتلوه"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6922)، وأحمد (2551).

ص: 382

35356 -

حدثنا أبو معاوية (حدثنا)

(1)

الشيباني عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تعذبوا بالنار فإنه لا يعذب بالنار إلا ربها"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (عن).

(2)

صحيح؛ أخرجه أبو داود (2675)، وأحمد (4018)، والحاكم 4/ 239، والطبراني (10373)، والشاشي (283)، وهناد في الزهد (1337)، والبزار (2006)، وأخرجه عبد الرزاق (9414) مرسلًا.

ص: 383

35357 -

حدثنا وكيع قال: ثنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم سوية فطلبوا رجلًا فصعد شجرة فأحرقوها بالنار. فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه بذلك، فتغير وجه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقال:"إني لم أبعث أعذب بعذاب اللَّه، إنما بعثت بضرب الرقاب وشد الوثاق"

(1)

.

(1)

مرسل؛ القاسم تابعي، أخرجه ابن جرير في التفسير 9/ 198.

ص: 383

35358 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

هشام الدستوائي عن سعيد (البزاز)

(2)

عن (حيان بن عثمان)

(3)

عن أم الدرداء أنها أبصرت إنسانا أخذ نملة أو برغوثا فألقاه في النار فقالت: إنه لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب اللَّه.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، ب، هـ]: (الثوار)، وفي [س]:(البزار).

(3)

كذا في النسخ، وفي [هـ]:(حبان)، والذي في كتب التراجم:(عثمان بن حيان)، انظر: التاريخ الكبير 6/ 217، والجرح والتعديل 62/ 148، والثقات لابن حبان 7/ 192، وتهذيب الكمال 19/ 360، وانظر: مجمع الزوائد 6/ 250، ومصنفات أبي جعفر البختري (475).

ص: 383

35359 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن (تحرق)

(2)

العقرب بالنار، ويقولون: مثلة.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، ب، ط، هـ]: (يحرق).

ص: 383

35360 -

حدثنا وكيع قال: ثنا حريث عن يحيى بن عباد أبي هبيرة أنه كره أن (يحرق)

(1)

العقرب بالنار.

(1)

في [س]: (تحرق).

ص: 384

[98] في رخص في التحريق في أرض العدو وغيرها

ص: 384

35361 -

حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي وعبيد اللَّه بن موسى عن سفيان عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قطع نخل بني النضير وحرق

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3521)، ومسلم (1746).

ص: 384

35362 -

حدثنا وكيع قال: ثنا صالح بن (أبي)

(1)

(الأخضر)

(2)

عن الزهري عن عروة عن أسامة قال: بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى أرض يقال لها أبنا، فقال:"ائتها صباحا ثم حرق"

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: (الأخطل).

(3)

ضعيف؛ لضعف صالح بن أبي الأخضر، أخرجه أحمد (21785)، وأبو داود (2616)، وابن ماجه (2843)، وابن سعد 4/ 66، والشافعي في المسند 2/ 120، والطيالسي (625)، والبزار (2566)، والبغوي في مسند أسامة (2)، والطحاوي 3/ 208، والطبراني (400)، والبيهقي 9/ 83، وابن عبد البر في التمهيد 2/ 220.

ص: 384

35363 -

حدثنا وكيع قال: (حدثنا سفيان قال)

(1)

: بلغني عن عمر بن عبد العزيز أنه أمر بالتحريق أو حرق.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

ص: 384

35364 -

حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن سويد بن غفلة أن عليًّا حرق زنادقة بالسوق، فلما رمى عليهم بالنار قال: صدق اللَّه ورسوله، ثم

⦗ص: 385⦘

انصرف، (فاتبعته)

(1)

، فالتفت إلي قال: سويد؟ قلت: نعم، فقلت: يا أمير المؤمنين سمعتك تقول شيئًا؟ فقال: يا سويد (إني

(2)

بقوم)

(3)

جهال، فإذا سمعتني أقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فهو حق

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [جـ]: زيادة (مع).

(3)

في [ب]: (أن يقوم).

(4)

صحيح.

ص: 384

35365 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الرحمن بن عبيد عن أبيه قال: كان أناس يأخذون العطاء

(1)

ويصلون مع (الناس)

(2)

، وكانوا يعبدون الأصنام في السر، فأتي بهم علي بن أبي طالب فوضعهم في المسجد، أو قال: في السجن، ثم قال: يا أيها الناس ما ترون في قوم كانوا يأخذون معكم العطاء والرزق ويعبدون هذه الأصنام؟ قال الناس: اقتلهم، قال: لا، ولكن أصنع بهم كما صنعوا بأبينا إبراهيم، فحرقهم بالنار

(3)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (والرزق).

(2)

في [ب]: (للناس).

(3)

منقطع؛ عبيد لا يروي عن علي.

ص: 385

35366 -

حدثنا وكيع ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألا تريحني من ذي الخلصة بيت كان لخثعم (كانت)

(1)

تعبده في الجاهلية، يسمى كعبة اليمانية"، قال: فخرجت في (خمسين)

(2)

ومائة راكب، قال: فحرقناها حتى جعلناها مثل (الجمل)

(3)

الأجرب، قال:

⦗ص: 386⦘

بعث جرير رجلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشر، فلما قدم عليه قال: والذي بعثك بالحق ما أتيتك حتى (تركناها)

(4)

مثل الجمل الأجرب، قال: فبارك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على أحمس خيلها ورجالها خمس مرات

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (خمس).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [أ، ب]: (جعلناها).

(5)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3823)، ومسلم (2476).

ص: 385

35367 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن (ابن)

(1)

(عبد اللَّه)

(2)

عن أبيه عبد اللَّه بن الحسن: أنه كان لا يرى بالتحريق وقطع الشجر في أرض العدو بأسًا.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، ح، س، ط، هـ].

(2)

في [أ، ب]: (عبيد اللَّه).

ص: 386

35368 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن داود عن عكرمة: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} [الحشر: 5]، قال: هي النخلة دون العجوة.

ص: 386

35369 -

حدثنا وكيع عن (أبيه)

(1)

عن حبيب بن أبي عمرة عن (سعيد)

(2)

جبير: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} ، قال: هي النخلة.

(1)

في [هـ]: (إسرائيل).

(2)

في [جـ]: (سعد).

ص: 386

35370 -

حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} ، قال: هي النخلة

(1)

.

(1)

مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطربة، أخرجه ابن جرير 28/ 33، وبنحوه النسائي (8610)، والترمذي (3303)، وفي العلل 1/ 358، والطبراني في الأوسط (587).

ص: 386

[99] في الاستعانة بالمشركين من كرهه؟

ص: 387

35371 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا (مستلم)

(1)

بن سعيد قال: ثنا خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب عن أبيه عن جده قال: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يريد وجهًا، فأتيته أنا ورجل من قومي، فقلنا: إن شهد قومنا (مشهدًا لا نشهده)

(2)

معهم قال: "أسلمتما؟ " قلنا: لا، قال:"فإنا لا نستعين بالمشركين على المشركين"، قال:(فأسلمنا)

(3)

وشهدنا معه

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (مسلم).

(2)

في [أ]: (مشهدا لا شهده)، وفي [ب]:(مشهدًا إلا شهده).

(3)

في [ب]: (فأسلما).

(4)

ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن بن خبيب، أخرجه أحمد (15763)، والبخاري في التاريخ 3/ 209، والحاكم 2/ 121، وابن أبي عاصم في الآحاد (2763)، والطبراني (4194)، والبيهقي 9/ 37، وابن سعد 3/ 534.

ص: 387

35372 -

حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن عمرو عن (سعد)

(1)

بن المنذر قال: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى أحد، فلما خلف ثنية الوداع نظر خلفه، فإذا كتيبة (خشناء)

(2)

، فقال:"من هولاء؟ " قالوا: عبد اللَّه بن أبي (بن)

(3)

سلول ومواليه من اليهود فقال: "وقد أسلموا؟ " قالوا: لا، قال:"فإنا لا نستعين بالكفار على المشركين"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (سعيد).

(2)

سقط من: [أ، ب]، وفي [هـ]:(حسناء).

(3)

سقط من: [ب، جـ]، وفي [أ]:(أبي).

(4)

مرسل؛ سعيد بن المنذر تابعي، وقد ورد من حديث سعد بن المنذر عن أبي حميد الساعدي، أخرجه الحاكم 2/ 122، وابن سعد 2/ 48، والبيهقي 9/ 37، وابن أبي عاصم في الآحاد (2068)، وإسحاق كما في المطالب العالية (4263)، والطحاوي في شرح المشكل 6/ 417.

ص: 387

35373 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج قال: حدثني من سمع القاسم يذكر عن سلمان بن ربيعة الباهلي أنه غزا بلنجر وكان (غزاه)

(1)

فاستعان بناس من المشركين على المشركين وقال: ليحمل أعداء اللَّه على أعداء اللَّه

(2)

.

(1)

في [هـ]: (غزا).

(2)

مجهول؛ لإبهام الراوي عن سلمان.

ص: 388

35374 -

حدثنا وكيع عن مالك بن أنس عن عبد اللَّه بن يزيد عن (ابن)

(1)

نيار عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنا لا نستعين بمشرك"

(2)

.

(1)

في [هـ]: (أبي).

(2)

وهم وكيع في إسناد هذا الحديث فقد رواه جماعة كابن مهدي وابن المبارك وابن وهب ويحيى بن سعيد عن مالك عن الفضيل بن أبي عبد اللَّه عن عبد اللَّه بن نيار الأسلمي عن عروة كما روى ذلك مسلم (1817)، وأحمد (25158)، وأبو داود (2732)، والترمذي (1558)، والنسائي في الكبرى (8886)، والدارمي (2497)، وابن سعد 3/ 535، وابن الجارود (1048)، وأبو عوانة 4/ 332، والطحاوي في شرح المشكل (2572)، والبيهقي 9/ 36، وليس الوهم من المؤلف، فقد وافقه علي بن محمد عند ابن ماجة (2832).

ص: 388

[100] من غزا بالمشركين وأسهم لهم

ص: 388

35375 -

حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن الزهري أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غزا بناس من اليهود فأسهم لهم

(1)

.

(1)

مرسل؛ الزهري تابعي، أخرجه أبو داود في المراسيل (282)، والبيهقي 9/ 53، وبنحوه الترمذي (1558)، والضياء (2621).

ص: 388

35376 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن ابن جريج عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغزو باليهود فيسهم لهم كسهام المسلمين

(1)

.

(1)

مرسل؛ الزهري تابعي.

ص: 388

35377 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن يزيد بن يزيد بن جابر عن الزهري قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يغزو باليهود فيسهم لهم

(1)

.

(1)

مرسل؛ الزهري تابعي، أخرجه سعيد بن منصور 1/ (2790)، وأبو داود في المراسيل (281)، وابن الجوزي في التحقيق (1874).

ص: 389

35378 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الحسن بن صالح عن الشيباني أن سعد بن مالك غزا (بقوم)

(1)

من اليهود فرضخ لهم

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (بناس).

(2)

منقطع؛ الشيباني لا يروي عن سعد، أخرجه البيهقي 9/ 37.

ص: 389

35379 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن جابر قال: سألت عامرا عن المسلمين (يغزون بأهل الكتاب؟ فقال عامر: أدركت الأئمة الفقيه منهم وغير الفقيه)

(1)

يغزون بأهل الذمة فيقسمون لهم ويضعون عنهم (من)

(2)

جزيتهم، فذلك لهم نفل حسن.

(1)

سقط من: [أ، ب، ح، هـ].

(2)

سقط من: [هـ].

ص: 389

35380 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال: أدركت الأئمة -ثم ذكر نحوه.

ص: 389

[101] في الفارس كم يقسم له؟ من قال: ثلاثة أسهم؟

ص: 389

35381 -

حدثنا أبو أسامة وعبد اللَّه بن (نمير)

(1)

قالا: ثنا عبيد اللَّه ابن عمر عن نافع عن ابن عمر أن (رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم)

(2)

جعل للفرس

⦗ص: 390⦘

سهمين وللرجل سهما

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ص، ط]: (عمر).

(2)

في النسخ: (أن عبد اللَّه) وسيأتي المثبت.

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1762)، وأحمد (7296) من طريق ابن نمير، وأخرجه البخاري (2863) من طريق أبي أسامة، ومن طريق المؤلف، أخرجه الدارقطني 4/ 106.

ص: 389

35382 -

حدثنا محمد بن فضيل ووكيع عن حجاج عن أبي صالح عن ابن عباس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم[جعل للفارس ثلاثة أسهم، سهمًا له، واثنين لفرسه

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد في العلل 2/ 261، ويحيى بن آدم في الخراج (100)، ويعقوب في المعرفة 3/ 150، وابن شبه (537)، وبنحوه الدارقطني 4/ 103، والطبراني 12/ (12660)، والبيهقي 6/ 326.

ص: 390

35383 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا العمري عن نافع عن ابن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم]

(1)

حين قسم للفرس سهمين وللرجل سهمًا فكان للرجل ولفرسه ثلاثة أسهم

(2)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، جـ، هـ].

(2)

ضعيف؛ العمري ضعيف؛ وهكذا رواه أبو معاوية كما عند أبي عوانة (6691)، وإسحاق الأزرق كما رواه البيهقي في المعرفة 5/ 134 (3972)، وشك القعنبي وقال ابن وهب:"للفارس سهمان"، كما عند الدارقطني 4/ 106.

ص: 390

35384 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن صالح بن كيسان أن النبي صلى الله عليه وسلم أسهم يوم خيبر لمائتي فرس لكل فرس سهمين

(1)

.

(1)

مرسل؛ صالح بن كيسان تابعي، أخرجه سعيد بن منصور 1/ (2764)، وعبد الرزاق (9323)، والبيهقي في دلائل النبوة 4/ 238.

ص: 390

35385 -

حدثنا جعفر بن عون عن سفيان عن سلمة بن كهيل قال: حدثنا أصحابنا عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم (أنهم)

(1)

قالوا: للفرس سهمان وللرجل سهم

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (أنه).

(2)

مجهول؛ لجهالة من روى عنهم سلمة.

ص: 390

35386 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

(2)

أسامة (بن)

(3)

زيد عن مكحول قال: أسهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم للفرس سهمين وللرجل سهمًا

(4)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (أبو).

(3)

في [جـ]: (عن).

(4)

مرسل؛ مكحول تابعي، أخرجه سعيد بن منصور 1/ (2769)، وابن جرير في تهذيب الآثار (الجزء المفقود)(1004)، وعبد الرزاق (9319)، وابن سعد 2/ 114، وأبو داود في المراسيل (289)، ومالك في المدونة 3/ 33.

ص: 391

35387 -

حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد قال: جعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم للفرس (سهمين)

(1)

(وللفارس)

(2)

سهمًا

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (سهمًا).

(2)

في [أ]: (ولفارسه).

(3)

مرسل ضعيف؛ مجاهد تابعي، وليث ضعيف؛ أخرجه سعيد بن منصور 1/ (2770).

ص: 391

35388 -

حدثنا جرير عن ليث عن الحكم قال: أول من جعل للفرس سهمين عمر، أشار عليه رجل من بني تميم

(1)

.

(1)

منقطع ضعيف؛ ليث ضعيف؛ والحكم لا يروي عن عمر.

ص: 391

35389 -

حدثنا عيسى بن يونس عن هشام بن عروة عن يحيى بن عباد قال: أسهم (للزبير أربعة أسهم)

(1)

: سهمين لفرسه، وسهمًا له وسهما لأمه ولذي القربى

(2)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

منقطع؛ يحيى بن عباد لا يروي عن زيد.

ص: 391

35390 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن جويبر قال: كتب إلينا عمر بن عبد العزيز ونحن بخراسان: بلغنا الثقة عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه أسهم للفارس ثلاثة

⦗ص: 392⦘

أسهم: سهمين لفرسه وسهما له، وأسهم (للراجل)

(1)

سهمًا، وقال في الخيل: "العراب (والمقارف)

(2)

(والبراذين)

(3)

سواء"

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (للرجل).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (المعارف).

(3)

في [ب]: (البرازين).

(4)

ضعيف جدًا؛ جويبر متروك.

ص: 391

35391 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث بن (سوار)

(1)

عن الحسن وابن سيرين (قالا)

(2)

: كانوا إذا غزوا فأصابوا الغنائم

(3)

قسموا للفارس من الغنيمة حين (تقسم)

(4)

ثلاثة أسمهم: (سهمين)

(5)

لفرسه وسهما له، وللراجل سهما.

(1)

في [أ]: (عواد).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (قال).

(3)

في [أ، ب]: زيادة (ثم).

(4)

في [ب]: (يقسم).

(5)

في [ب]: (سهمان).

ص: 392

35392 -

[حدثنا وكيع قال: حدثنا ابن أبي ليلى عن الحكم قال: أسهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم للفارس سهمين وللراجل سهمًا]

(1)

(2)

.

(1)

سقط الخبر من: [أ، ب، جـ، هـ].

(2)

مرسل ضعيف؛ الحكم تابعي، وابن أبي ليلى سيئ الحفظ.

ص: 392

35393 -

حدثنا وكيع قال: ثنا محمد بن عبد اللَّه (الشعيثي)

(1)

عن خالد بن معدان قال: أسهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم للفرس سهمين وللراجل سهمًا

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (الشعبي).

(2)

مرسل؛ خالد بن معدان تابعي، أخرجه البيهقي 9/ 53، وأبو داود في المراسيل (286).

ص: 392

35394 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عمرو بن ميمون قال: كتب عمر ابن عبد العزيز إلى أهل الجزيرة أما بعد: فإن السهام كانت على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: سهمين للفرس، وسهما للرجل، فلم أظن أن أحدا هَمَّ بانتقاص فريضة منها حتى فعل ذلك رجال ممن يقاتل هذه الحصون، فأعيدوا سهمانها على ما كانت عليه على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: سهمين للفرس وسهما للرجل، وكيف (توضع)

(1)

سهمان الخيل (وهي)

(2)

بإذن اللَّه لمسرحهم بالليل (ولمسالحهم)

(3)

بالنهار، ولطلب ما يطلبون.

(1)

في [ب]: (يوضع).

(2)

في [أ]: (فهي).

(3)

في [أ]: (ولمسامحهم)، وفي [ب]:(ولمسلحهم).

ص: 393

35395 -

حدثنا (عيسى)

(1)

بن يونس عن هشام بن عروة عن يحيى بن عباد أسهم للزبير أربعة أسهم: سهمين لفرسه وسهما لأمه وسهما لذي القربى

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (عباد)، وفي [ط، هـ]: (عدي).

(2)

منقطع؛ يحيى بن عباد لم يدرك ذلك.

ص: 393

35396 -

حدثنا (محاضر)

(1)

قال: (ثنا)

(2)

مجالد عن عامر قال. لما فتح سعد بن أبي وقاص جلولاء أصاب المسلمون ثلاثين ألف ألف، فقسم للفارس ثلاثة آلاف مثقال، و (للراجل)

(3)

ألف مثقال

(4)

.

(1)

في [أ]: (محاصم)، وفي [ب]:(عاصم)، وفي [جـ]:(محاصر)، وفي [هـ]:(محاص).

(2)

في [جـ]: (نا).

(3)

في [أ، ب، ط، هـ]: (للرجل).

(4)

ضعيف؛ لضعف مجالد.

ص: 393

[102] من قال: للفارس سهمان؟

ص: 394

35397 -

حدثنا معاذ قال: أخبرنا حبيب بن شهاب عن أبيه عن أبي موسى أنه أسهم للفارس سهمين، وأسهم للراجل سهمًا

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (الجزء المفقود)(1015).

ص: 394

35398 -

حدثنا يونس بن محمد قال: ثنا مجمع بن

(1)

يعقوب قال: أخبرني (أبي)

(2)

عن عمه عبد الرحمن بن يزيد عن مجمع بن (جارية)

(3)

قال: شهدنا الحديبية مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقسمت

(4)

على ثمانية عشر سهمًا، وكان الجيش ألفا وخمسمائة: ثلاثمائة فارس، فكان للفارس سهمان

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (أبي).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (سلمة).

(3)

في [أ، ب]: (حارثة).

(4)

أي: غنائم خيبر قسمت في أهل الحديبية وحدهم.

(5)

مجهول؛ يعقوب بن مجمع لم يوثقه أحد غير ابن حبان ولم يرو عنه إلا ثقة واحد، وروى عنه ضعيف ومجهول فلا عبرة بروايتهما، أخرجه أبو داود (2736)، وأحمد 3/ 420 (15508)، والحاكم 2/ 131، وابن جرير في التفسير 26/ 71، والدارقطني 4/ 105، والبيهقي 6/ 325، وابن سعد 2/ 105، والطبراني 19 (1082)، والمزي 32/ 364.

ص: 394

35399 -

حدثنا غندر عن شعبة عن أبي إسحاق (عن)

(1)

هانئ (بن هانئ)

(2)

عن علي قال: للفارس سهمان

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (بن).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(3)

حسن؛ هانئ بن هانئ صدوق على الصحيح؛ أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار (الجزء المفقود)(1005).

ص: 394

35400 -

قال شعبة: وجدته مكتوبًا

(1)

.

(1)

بعدها في [جـ، ط، م، هـ]: (عند)، ثم بعدها بياض بمقدار كلمتين، ولعلها:(عندي في الصحيفة)، انظر: جامع بيان العلم ص 74.

ص: 395

[103] في البراذين: ما لها؟ وكيف يقسم لها؟

ص: 395

35401 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عمرو بن ميمون قال: (كتب)

(1)

(جعونة)

(2)

بن الحارث وكان يلي ثغر ملطيه إلى عمر بن عبد العزيز أن رجالًا يغزون بخيل ضعاف: جذع أو ثني، وليس فيها رد عن المسلمين ويغزو الرجل بالبرذون القوي الذي ليس دون الفرس إلا (أنه)

(3)

يقال: برذون فما يرى أمير المؤمنين فيها؟ فكتب إليه عمر بن عبد العزيز: أن انظر ما كان من تلك الخيل الضعاف التي ليس فيها رد عن المسلمين فأعلم أصحابها أنك غير مسهمها، انطلقوا بها أم (تركوا)

(4)

وما كان من تلك البراذين رائع الجري والمنظر فأسهمه إسهامك للخيل العراب.

(1)

في [أ، ب]: (كتبت).

(2)

في [أ، ب، جـ، س، ط، هـ]: بياض، وانظر: تاريخ دمشق 11/ 245، وحلية الأولياء 5/ 334، بغية الطلب 10/ 4355، فتوح البلدان 1/ 190.

(3)

في [هـ]: (أن).

(4)

في [جـ]: (اتركوا).

ص: 395

35402 -

حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن قال: البرذون بمنزلة الفرس.

ص: 395

35403 -

حدثنا عباد عن أشعث عن الحسن قال: لصاحب البرذون في الغنيمة سهم.

ص: 395

35404 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

محمد بن عبد اللَّه (الشعيثي)

(2)

عن خالد بن معدان قال: أسهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم للعراب سهمين وللهجين سهمًا

(3)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (الشعبي).

(3)

مرسل؛ خالد بن معدان تابعي.

ص: 396

35405 -

حدثنا وكيع قال: (حدثنا)

(1)

محمد بن راشد عن سليمان بن موسى قال: كتب أبو موسى إلى عمر: إنا لما فتحنا (تستر)

(2)

أصبنا خيلًا عراضًا، فكتب إليه: إن تلك البواذين (فما قارف)

(3)

منها العتاق فاسهم، وألغ ما سوى ذلك

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (ثنا)، وفي [جـ]:(نا)، وسقط من:[هـ].

(2)

في [أ، ب]: (دستر).

(3)

في [هـ]: (فافرق)، وفي [س]:(ما قرب)، وفي [جـ، ط]: (ما قرف)، وفي [ب]:(فما قارب)، وانظر: المغني لابن قدامة 9/ 202، وأضواء البيان 4/ 94، وفي غريب الحديث لابن قتيبة 2/ 326:(ومقارنة البراذين العتاق أن تقاربها في اللحوق والسرعة)، والفائق 1/ 433، والنهاية 4/ 46، ولسان العرب 9/ 281، وفي حاشية الجمل على شرح المنهاج 5/ 270، وحاشية قليوبي 4/ 285:(هي أي الخيل أربعة أنواع، منها العتاق أبواها عربيان، والمقرف أبوه أعجمي وأمه عربية، والهجين عكسه، ومنها البراذين أبواها أعجميان)، وانظر: البحر الرائق 5/ 96.

(4)

منقطع؛ سليمان بن موسى لا يروي عن عمر.

ص: 396

35406 -

حدثنا ابن عيينة عن الأسود بن قيس وإبراهيم بن المنتشر عن ابن الأقمر قال: أغارت الخيل بالشام فأدركت العراب من يومها، وأدركت (الكوادن)

(1)

ضحى الغد، فقال ابن أبي (خميصة)

(2)

: لا أجعل من أدرك كمن لم

⦗ص: 397⦘

يدرك، فكتب إلى عمر، فقال عمر: هبلت الوادعي أمه، لقد اذكر (ت)

(3)

به، أمضوها على ما قال

(4)

.

(1)

أي: البراذين الهجينة، وفي [أ، ب]: (العوادن).

(2)

كذا في النسخ، ومعرفة السنن للبيهقي 6/ 534، والإصابة 5/ 135، والإيثار لابن حجر ص 178، والمغني لابن قدامة 9/ 202، وفي [هـ]:(حمصه)، وهو هكذا في أحكام القرآن للجصاص 4/ 240، وعند عبد الرزاق (9313)، وسعيد بن منصور (2772)، والبيهقي 6/ 328، والإيثار بمعرفة رواة الآثار لابن حجر ص 113، و 178، والأم للشافعي 7/ 337، وسماه البيهقي المنذر بن عمرو الوادعي.

(3)

في [أ، ب]: (ك).

(4)

مجهول؛ لجهالة ابن الأقمر، أخرجه عبد الرزاق (9313)، والشافعي في الأم 7/ 337، وسعيد بن منصور (2772)، والخطابي في الغريب 2/ 97، والبيهقي 6/ 327 و 9/ 51، وعند عبد الرزاق:(محمد بن إبراهيم بن المنتشر عن ابن الأقمر وعن أبيه وعن الأسود عن الأقمر)، وفي أحكام القرآن للجصاص 4/ 242:(ابن المنتشر عن أبيه)، وانظر: الاستذكار 5/ 75.

ص: 396

35407 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

الصباح بن ثابت البجلي قال: سمعت الشعبي يقول: إن المنذر بن (الدهر بن)

(2)

(خميصة)

(3)

خرج في طلب العدو، فلحقت الخيل العتاق، وتقطعت البراذين، [فأسهم للعراب سهمين وللبراذين سهمًا، ثم كتب بذلك إلى عمر فأعجبه ذلك، فجرت سنة للخيل بعد

(4)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، ب]: (الذعر)، وفي [جـ]:(الدهر)، وفي [هـ]:(أبي).

(3)

في [هـ]: (حمصة).

(4)

منقطع؛ الشعبي لم يدرك ذلك، أخرجه ابن قتيبة في غريب الحديث 2/ 325.

ص: 397

35408 -

حدثنا وكيع قال: نا سفيان عن الزبير (بن)

(1)

عدي و (شريك)

(2)

عن الأسود بن قيس عن كلثوم بن الأقمر أن المنذر بن الدهر بن خميصة خرج في طلب العدو فلحقت الخيلُ العتاقُ، وتقطعت البراذين]

(3)

فأسهم للخيل، ولم يسهم للبراذين، فكتب بذلك إلى عمر، فأعجب عمر ذلك فقال: عمر في حديث

⦗ص: 398⦘

أحدهما: ثكلت الوادعي أمه، لقد (أذكرت)

(4)

به

(5)

.

(1)

في [ط]: (عن).

(2)

في [س]: (الشريك).

(3)

سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، ط، هـ].

(4)

أي: أنت به ذكرًا، وفي [أ، ط، هـ]: (أدركت).

(5)

مجهول؛ لجهالة كلثوم بن الأقمر، أخرجه البيهقي 9/ 51.

ص: 397

35409 -

حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن قال: (للمقرف)

(1)

سهم -وهو الهجين- ولصاحبه سهم.

(1)

في [أ، ب]: (للمعروف).

ص: 398

35410 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن الزبير بن عدي عن أشياخ (همدان)

(1)

عن عمر بنحو حديث وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (همذان).

(2)

مجهول؛ لإبهام أشياخ همدان.

ص: 398

35411 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن يزيد (ابن)

(1)

جابر عن مكحول قال: للهجين سهم.

(1)

في [أ]: (عن).

ص: 398

35412 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان قال: الفرس والبرذون سواء.

ص: 398

35413 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي قال: لم يكن أحد من علمائنا يسهم للبرذون.

ص: 398

[104] في البغل: أي شيء (لها)

(1)

؟

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ط، هـ]: (هو).

ص: 398

35414 -

حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد قال: جعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم للبغل سهما و (للراجل)

(1)

سهما

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (للرجل).

(2)

مرسل ضعيف؛ مجاهد تابعي، وليث ضعيف.

ص: 398

35415 -

حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن قال: البغَّال (راجل)

(1)

.

(1)

في [أ، ب]: (داحل)، وفي [هـ]:(الراجل).

ص: 399

35416 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن

(1)

يزيد (ابن)

(2)

جابر عن مكحول قال: كانوا (لا)

(3)

يسهمون لبغل ولا لبرذون ولا لحمار.

(1)

في [هـ]: زيادة (أبي).

(2)

في [أ، ب، هـ]: (عن).

(3)

سقط من: [ط، هـ].

ص: 399

[105] في الرجل يشهد بالأفراس، لكم (يُقسم)

(1)

منها؟

(1)

في [أ، ب]: (يسهم).

ص: 399

35417 -

حدثنا جرير بن عبد الحميد عن يحيى بن سعيد عن الحسن في الرجل يكون في الغزو فيكون معه الأفراس: لا يقسم له عند المغنم إلا لفرسين.

ص: 399

35418 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن يزيد (ابن)

(1)

جابر عن مكحول قال: لا يسهم لأكثر من فرسين إذا كانا لرجل واحد، وما كان سوى ذلك فهو جنائب.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (عن).

ص: 399

35419 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

سفيان وإسرائيل عن أبي إسحاق قال: شهدنا غزاة مع سعيد بن عثمان (ومعي)

(2)

هانئ بن هانئ ومعي فرسان، (ومع هانئ فرسان)

(3)

فاسهم لي وللفرسين خمسة أسهم، وأسهم لهانئ

⦗ص: 400⦘

(ولفرسيه)

(4)

خمسة أسهم.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، ب]: (ومع).

(3)

سقط من: [ب].

(4)

في [ط، هـ]: (ولفرسه).

ص: 399

35420 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن هشام عن الحسن قال: لا سهم لأكثر من فرسين، (فإن)

(1)

كان مع الرجل فرسان أسهم له خمسة أسهم: أربعة لفرسيه وسهم له.

(1)

في [جـ]: (فإذا).

ص: 400

35421 -

حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج عن سليمان بن موسى قال: إن (أدرب)

(1)

رجل بأفراس كان لكل فرس سهم.

(1)

في [أ]: (أددت).

ص: 400

[106] العبد: أيسهم له شيء إذا شهد الفتح؟

ص: 400

35422 -

حدثنا حفص بن غياث عن محمد بن زيد عن عمير مولى آبي (اللح - م)

(1)

قال: شهدت خيبر وأنا (عبد)

(2)

مملوك، فلما فتحوها، أعطاني النبي صلى الله عليه وسلم سيفًا فقال:"تقلد هذا"، وأعطاني من (خرثي)

(3)

المتاع، ولم يضرب لي بسهم

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (اللحى).

(2)

في [أ]: (عبدة).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (حرثي).

(4)

صحيح؛ أخرجه أحمد (21940)، والترمذي (1557)، وأبو داود (2730)، وابن ماجه (2855)، والنسائي في الكبرى (7535)، وابن حبان (483)، والحاكم 1/ 327، والطيالسي (1215)، وعبد الرزاق (9454)، وأبو عبيد في الأموال (882)، وابن سعد 2/ 114، وابن زنجويه في الأموال (889)، والدارمي (2475)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2671)، وابن الجارود (1087)، والطحاوي في شرح المشكل (5294)، والطبراني 17/ (131)، والبيهقي 9/ 31، وابن الأثير 4/ 284.

ص: 400

35423 -

حدثنا وكيع قال: ثنا هشام بن سعد عن محمد بن زيد بن مهاجر بن قنفذ عن عمير مولى آبي (اللحم)

(1)

قال: شهدت مع مولاي (خيبر)

(2)

وأنا مملوك، فلم يقسم لي من الغنيمة شيئًا وأعطاني من (خُرثي)

(3)

المتاع سيفًا كانت أجره إذا تقلدته

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (اللحى).

(2)

في [ط، هـ]: (جبير).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (حرثي).

(4)

حسن؛ هشام بن سعد صدوق، وانظر: ما قبله.

ص: 401

35424 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عطاء عن ابن عباس

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، وأخرج نحوه أحمد (1967)، ومسلم (1812)، والطبراني (10832)، والبيهقي 8/ 194، وأبو عبيد في الأموال (883)، وأبو يعلى (2630).

ص: 401

35425 -

وعن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب عن عمر قال: ليس للعبد من الغنيمة شيء

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

ص: 401

35426 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عت حجاج عن عطاء عن ابن عباس قال: ليس له في المغنم نصيب

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

ص: 401

[107] من قال: للعبد والأجير سهم؟

ص: 401

35427 -

حدثنا حفص بن غياث عن أشعث، عن الحكم والحسن وابن سيرين قالوا: من شهد البأس من حر أو عبد أو أجير فله سهم.

ص: 401

35428 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن الحسن وابن سيرين والحكم قالوا: العبد والأجير إذا شهدوا القتال أعطوا من الغنيمة.

ص: 402

35429 -

حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم قال: إذا شهد التاجر و

(1)

العبد قُسم له، وقسم للعبد.

(1)

في [أ]: زيادة (شهد).

ص: 402

35430 -

حدثنا غندر عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب قال: يسهم للعبد.

ص: 402

35431 -

حدثنا وكيع قال: ثنا ابن أبي ذئب عن (خاله)

(1)

الحارث بن عبد الرحمن عن أبي قرة قال: قسم لي أبو بكر الصديق كما قسم لسيدي

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (خالد).

(2)

حسن؛ الحارث بن عبد الرحمن صدوق، أخرجه ابن سعد 5/ 12، والبغوي في مسند ابن الجعد (2770)، والبيهقي في معرفة السنن 5/ 161.

ص: 402

35432 -

حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم في الغنائم يصيبها الجيش قال: إن (أعانهم)

(1)

التاجر والعبد ضرب لهما (بسهامهما)

(2)

مع الجيش.

(1)

في [أ]: (أعانهما).

(2)

في [هـ]: (بسهامهم).

ص: 402

[108] في النساء والصبيان: هل لهم من الغنيمة شيء؟

ص: 402

35433 -

حدثنا وكيع بن الجراح قال: ثنا محمد بن راشد عن مكحول قال: أسهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم للنساء والصبيان والخيل

(1)

.

(1)

مرسل؛ مكحول تابعي، أخرجه أبو داود في المراسيل (289)، والبيهقي 9/ 53.

ص: 402

35434 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن الزهري ومحمد ابن علي عن يزيد بن (هرمز)

(1)

قال: كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن النساء: هل كن يحضرن الحرب مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ وهل يضرب (لهن)

(2)

بسهم؟ قال: فقال يزيد: أنا كتبت كتاب ابن عباس بيدي إلى نجدة: كتبت تسألني عن النساء هل كن يحضرن مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الحرب؟ وهل كان يضرب لهن بسهم؟ وقد كن يحضرن مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأما أن يضرب لهن بسهم فلا، وقد كان يرضخ لهن

(3)

.

(1)

في [أ]: (هارون).

(2)

في [أ، جـ]: (لهم).

(3)

منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، أخرجه أحمد (3219)، وأبو داود (2728)، وأبو يعلى (2550)، وابن شبه (1059)، وبنحوه الشافعي في الأم 7/ 342، وقد توبع ابن إسحاق بأسانيد صحيحه، أخرجه مسلم (1812).

ص: 403

35435 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن العوام بن (مراجم)

(1)

عن خالد بن سيحان قال: شهدت مع أبي موسى أربع نسوة أو (خمس)

(2)

منهم (أم)

(3)

مجزأة ابن ثور، فكن يسقين الماء ويداوين الجرحى فأسهم لهن

(4)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (مزاحم)، وانظر: التاريخ الكبير 7/ 66، والجرح والتعديل 7/ 22، والإكمال 7/ 186، وتوضيح المشتبه 8/ 113، والعلل للدارقطني 3/ 64، وشرح مسلم للنووي 2/ 76، وتعجيل المنفعة 1/ 322، والأسماء المفردة ص 168، والمنهل الروي 1/ 56، وتدريب الراوي 2/ 193، ومقدمة ابن الصلاح ص 279.

(2)

في [أ، ط، هـ]: (خمسة).

(3)

في [ط، هـ]: (أو).

(4)

مجهول؛ لجهالة خالد بن سيحان، أخرجه البخاري في التاريخ 3/ 153، وأحمد في رواية صالح لمسائله 2/ 353.

ص: 403

35436 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن سفيان بن وهب الخولاني قال: قسم عمر بين الناس غنائمهم فأعطى كل إنسان دينارًا، وجعل سهم المرأة والرجل سواء، فإذا إن الرجل مع امرأته أعطاه دينارا، وإذا كان وحده أعطاه نصف دينار

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه مسدد كما في المطالب العالية (2069)، والبيهقي 6/ 346، وابن عساكر 2/ 169.

ص: 404

35437 -

حدثنا زيد بن حباب قال: حدثني بن أبي ذئب عن القاسم بن عباس عن عبد اللَّه بن (نيار)

(1)

عن عروة عن عائشة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أتى بظبية خرز

(2)

، فقسهما للحرة والأمة

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (دينار).

(2)

كيس من جلد عليه شعر، وفي [جـ]:(بضبة)، وفي [س]:(بصبية).

(3)

صحيح؛ أخرجه أحمد (25268)، وأبو داود (2952)، والحاكم 2/ 137، والطيالسي (1435)، وأبو يعلى (4923)، والبيهقي 6/ 347، وإسحاق (758)، والمزي 16/ 233، وأبو عبيد في الأموال (607).

ص: 404

35438 -

وقالت عائشة: كان أبي يقسم للحر والعبد

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 404

[109] في القوم يجيئون بعد الوقعة هل لهم شيء؟

ص: 404

35439 -

حدثنا حفص بن غياث عن (بريد)

(1)

بن عبد اللَّه عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قدمنا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر بثلاث، فقسم لنا ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (يزيد).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4233)، ومسلم (2502).

ص: 404

35440 -

حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن مجالد عن عامر قال: كتب عمر إلى سعد يوم القادسية إني قد بعثت إليك أهل الحجاز وأهل الشام فمن أدرك منهم القتال قبل أن (ينفضوا)

(1)

فأسهم لهم

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (يتفقئوا).

(2)

ضعيف؛ منقطع؛ لضعف مجالد، وعامر لا يروي عن عمر، أخرجه عبد الرزاق (9695)، وسعيد بن منصور (2794).

ص: 405

35441 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد يعني ابن أبي حبيب

(1)

أن أبا بكر بعث عكرمة بن أبي جهل ممدًا للمهاجر بن أبي أمية وزياد بن لبيد (البياضي)

(2)

فانتهوا إلى القوم وقد فتح عليهم والقوم في دمائهم، قال:(فأشركوهم)

(3)

في غنيمتهم

(4)

.

(1)

في الأم 7/ 341 ومعرفة السنن للبيهقي 6/ 533: (أنه يزيد بن عبد اللَّه بن قسيط)، وكذلك سنن البيهقي 9/ 50.

(2)

في [ط، هـ]: (الشامي).

(3)

في [أ، ب، هـ]: (فأشركوا).

(4)

منقطع؛ يزيد لم يدرك أبا بكر.

ص: 405

35442 -

حدثنا (وكيع قال: حدثنا)

(1)

المسعودي عن الحكم (أن)

(2)

النبي صلى الله عليه وسلم قسم لجعفر وأصحابه يوم خيبر ولم يشهدوا الوقعة

(3)

.

(1)

سقط من النسخ، وفى [هـ]:(حدثنا يزيد بن هارون قال)، أخذًا من الطبقات 4/ 35، وسيأتي في غزوة خيبر 14/ 464 (39704) وفيه:(حدثنا وكيع عن المسعودي)، وفي المراسيل لأبي داود (277):(هناد عن ابن المبارك عن المسعودي).

(2)

في [ط، هـ]: (عن).

(3)

مرسل؛ الحكم تابعي.

ص: 405

[110] من قال: ليس له شي، إذا قدم بعد الوقعة

ص: 406

35443 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب الأحمسي قال: غزت بنو عطارد مائة من أهل البصرة وأمدوا عمارا من الكوفة، فخرج عمار قبل الوقعة فقال:(نحن)

(2)

(شركاؤكم)

(3)

في الغنيمة، فقام رجل من بني عطارد فقال: أيها العبد المجدوع، وكانت أذنه قد أصيبت في سبيل اللَّه -أتريد أن نقسم لك غنيمتنا، فقال عمار: عيرتموني (بأحب)

(4)

(أذني)

(5)

أو بخير أذني، (قال)

(6)

: وكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر أن الغنيمة لمن شهد الوقعة

(7)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، ب]: (يحيى).

(3)

في [أ، ب، هـ]: (شركاؤهم).

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

سقط من: [جـ].

(6)

سقط من: [ط، هـ].

(7)

صحيح؛ أخرجه الشافعي في الأم 7/ 344، وعبد الرزاق (9681)، وسعيد بن منصور (2791)، والبيهقي 9/ 50، والطبراني (8203)، وابن عساكر 43/ 443، والطحاوي في شرح المشكل 7/ 352، وخليفة بن خياط في التاريخ ص 151.

ص: 406

35444 -

حدثنا ابن إدريس عن شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: قال: عمر إنما الغنيمة لمن شهد الوقعة

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 406

35445 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

شعبة عن الحكم عن إبراهيم أن

⦗ص: 407⦘

قومًا قدموا على علي يوم الجمل بعد الوقعة فقال: هؤلاء (المحرومون)

(2)

فأقسم لهم

(3)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، ب]: (المجرمون).

(3)

منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ذلك.

ص: 406

35446 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن (قيس)

(1)

بن مسلم عن الحسن بن محمد قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سرية فأصابوا غنيمة فجاء بعدهم قوم فنزلت: {فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}

(2)

[المعارج: 24 - 25].

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ط، ك]: (زيد).

(2)

مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه عبد الرزاق في التفسير 3/ 244، وابن جرير 26/ 203، وأبو عبيد في الأموال (1758).

ص: 407

35447 -

حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن قيس بن كركم عن ابن عباس: {لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} ، قال: المحارف

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة قيس بن كركم، أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (1557)، وابن جرير 26/ 201.

ص: 407

35448 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن قيس بن كركم عن ابن عباس: {لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} ، قال: المحروم: (المحارف)

(1)

الذي ليس له في الإسلام سهم

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

مجهول؛ لجهالة قيس بن كركم.

ص: 407

35449 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سلمة بن نبيط عن الضحاك قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم طلائع فغنم النبي صلى الله عليه وسلم غنيمة فقسم بين الناس ولم يقسم للطلائع شيئًا، فلما

⦗ص: 408⦘

قدمت الطلائع قالوا: قسم (الفيء)

(1)

ولم يقسم لنا فنزلت: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ}

(2)

[آل عمران: 161].

(1)

في [أ، ب]: (النبي).

(2)

مرسل؛ الضحاك من تابعي التابعين، أخرجه ابن جرير 4/ 156.

ص: 407

35450 -

حدثنا وكيع قال، ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: المحروم الذي ليس له في الغنيمة شيء.

ص: 408

35451 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: (المحروم)

(1)

الذي ليس له في الغنيمة شيء.

(1)

في [ب]: (المحروم).

ص: 408

[111] في السرية (تخرج)

(1)

بغير إذن الإمام

(1)

في [ب]: (يخرج).

ص: 408

35452 -

حدثنا ابن علية عن ابن عون قال: كتبت إلى نافع أسأله عن الرجل يكون في سرية تحمل بغير إذن أميره، فكتب أنه لا يغيره إذن أميره.

ص: 408

35453 -

حدثنا يزيد بن هارون عن هشام بن حسان قال: إذا التقى الزحفان فليس للرجل أن يحمل بغير إذن إمامه.

ص: 408

35454 -

حدثنا حفص بن غياث عن الأشعث عن الحسن قال: لا (يُسرى)

(1)

(في)

(2)

سرية إلا بإذن أميرها ولهم ما نفلهم من شيء.

(1)

في [س، ط، هـ]: (تسرى).

(2)

سقط من: [هـ].

ص: 408

[112] في السرية (تخرج)

(1)

بغير إذن الإمام (فتغنم)

(2)

(1)

في [ب]: (يخرج).

(2)

سقط من: [أ، ب]، وفي [هـ]:(فيغنم).

ص: 409

35455 -

حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن إبراهيم قال: (السرية)

(1)

ما أصابوا أو غنموا، إن شاء الإمام نفلهم وإن شاء خمسة.

(1)

في [ط، هـ]: (للسرية)، وقبلها بياض في:[جـ، س، ك]، وقبل في [ع]:(سرت)، وانظر: سنن سعيد بن منصور ق 1 ج 2 ص 300 (2685)، وتفسير القرطبي 8/ 3، والاستذكار 5/ 43.

ص: 409

35456 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن قال: إذا خرجت سرية بإذن الإمام فغنموا أخذ الإمام الخصم وسائره لهم.

ص: 409

35457 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يحيى بن سعيد قال: ذكرت لسعيد بن المسيب قال: غزوت الدرب، فلما وجهنا قافلين بعثوا السرايا بعد أن وجهنا قافلين، فقيل: لكم ما غنمتم إلا الخمس، فقال سعيد بن المسيب: ما كان (الناس)

(1)

ينفلون إلا من الخمس.

(1)

في [أ، ب]: (للناس).

ص: 409

35458 -

حدثنا عيسى بن يونس عن عمرو عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أيما سرية أغارت بغير أذن (أميرها)

(1)

فهو غلول"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (إمامها).

(2)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 409

35459 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن منصور قال: سألت إبراهيم عن الإمام يبعث السرية فتغنم، قال: إن شاء نفلهم إياه كله وإن شاء خمسه.

ص: 409

35460 -

حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن قال: إذا (رحلوا)

(1)

بإذن الإمام أخذ الخمس، وكان لهم ما بقي، وإذا رحلوا بغير إذن الإمام (فهم)

(2)

أسوة الجيش.

(1)

في [ب]: (دخلوا).

(2)

في [أ، ب، ط، هـ]: (فهو).

ص: 410

[113] في الإمام ينفل القوم ما أصابوا

ص: 410

35461 -

حدثنا أبو داود الطيالسي عن عمران القطان عن علي بن ثابت قال: سألت مكحولا وعطاء عن الإمام ينفل القوم ما أصابوا، قال: ذلك لهم.

ص: 410

35462 -

حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري أنه سئل عن (النهبة)

(1)

في الغنيمة إذا أذن لهم أميرهم؟ فكره ذلك.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (الهبة).

ص: 410

[114] في الفداء من رآه و

(1)

فعله

(1)

في [أ، ب]: زيادة (من).

ص: 410

35463 -

حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم فدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين من بني عقيل

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1641)، وأحمد (19827).

ص: 410

35464 -

حدثنا وكيع قال: ثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: غزونا مع أبي بكر هوازن على عهد (النبي)

(1)

صلى الله عليه وسلم فنفلني جارية من

⦗ص: 411⦘

بني فزارة من أجمل العرب عليها قشع لها، فما كشفت لها عن ثوب حتى قدمت المدينة، فلقينا النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالسوق فقال:"للَّه أبوك، هبها لي"، فوهبتها له، قال: فبعث بها ففادى بها أسارى من المسلمين كانوا بمكة

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (رسول اللَّه)، وفي حاشية [أ]:(النبي).

(2)

صحيح؛ رواية عكرمة عن إياس قوية، أخرجه مسلم (1755)، وأبو داود (2697)، وابن ماجة (2846)، وأحمد (16552)، والنسائي (8665)، والطحاوي 3/ 240، وابن حبان (4865)، وابن سعد 2/ 117، والحاكم 3/ 38، والطبراني (6238)، والروياني (1151)، وابن جرير في التاريخ 20/ 127، وابن عساكر 22/ 92، وأبو عبيد في الأموال (320)، والبيهقي 9/ 129، وأبو عوانة (6657).

ص: 410

35465 -

حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الحسن وعطاء قالا في الأسير من المشركين: يُمنُّ عليه أو يُفادى.

ص: 411

35466 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الجويرية وعاصم بن كليب الجرمي أن عمر بن عبد العزيز فدى رجلًا من المسلمين من (جَرْمٍ)

(1)

من أهل الحرب بمائة ألف.

(1)

في [هـ]: (حرم).

ص: 411

35467 -

حدثنا جرير عن مغيرة

(1)

عن حماد إذا سبيت الجارية أو الغلام من (العدو)

(2)

فلا بأس أن (تفادوهم)

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (عن الشعبي).

(2)

في [هـ]: (الغدو).

(3)

في [ب]: (يفادوهم).

ص: 411

35468 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن الشعبي في الأسير: يمن عليه أو (يفادى)

(1)

به.

(1)

في [ب]: (يفادي).

ص: 411

35469 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد اللَّه قال: لما كان يوم بدر قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما تقولون في هؤلاء الأسارى؟ " قال: ثم قال: " (لا ينفلتن)

(1)

أحد منهم إلا بفداء أو ضربة عنق"

(2)

.

(1)

في [أ]: (لا تفتلن)، وفي [ب]:(لا يفتلق)، وفي [هـ]:(يفتلق).

(2)

منقطع؛ أبو عبيدة لا يروي عن أبيه عبد اللَّه، أخرجه أحمد (3632)، والترمذي (1714)، والحاكم 3/ 21، والبيهقي 6/ 321، والطبري في تفسير سورة الأنفال 10/ 43، وفي التاريخ 2/ 476، والطبراني (10259) والواحدي في أسباب النزول ص 236، وأبو عبيد في الأموال (306)، وأبو يعلى (5187)، وأبو نعيم في الحلية 8/ 204.

ص: 412

35470 -

حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: كتب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كتابًا بين المهاجرين والأنصار أن يعقلوا معاقلهم وأن يفدوا (عانيتهم)

(1)

بالمعروف والإصلاح بين المسلمين

(2)

.

(1)

في [أ]: (عانيهم مانيهم)، وفي [ط، هـ]: (عاينهم).

(2)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد 1/ 271 (2444)، وأبو يعلى (2484)، والقزويني في التدوين 2/ 270، وابن عبد البر في الاستذكار 8/ 69، وابن حزم في المحلى 11/ 45، وابن أبي عاصم في الديات ص 69.

ص: 412

35471 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أسامة بن زيد عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن قال: قال عمر: لأن (أستنقذ)

(1)

رجلًا من المسلمين من أيدي الكفار أحب إلي من (جزية)

(2)

العرب

(3)

.

(1)

في [ب]: (أستقذر).

(2)

في [هـ]: (جزيرة).

(3)

منقطع؛ حميد بن عبد الرحمن لا يروي عن عمر.

ص: 412

[115] من كره الفداء بالدراهم وغيرها

ص: 413

35472 -

حدثنا جرير عن ليث عن الحكم ومجاهد (قالا)

(1)

: قال أبو بكر: إن أخذتم أحدا من المشركين فأعطيتم به مُدّي دنانير (فلا)

(2)

تفادوه

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (قال).

(2)

في [ب]: (ولا).

(3)

منقطع ضعيف؛ لضعف ليث، والحكم ومجاهد لا يرويان عن أبي بكر.

ص: 413

35473 -

حدثنا مروان بن معاوية عن حميد عن حبيب

(1)

أبي يحيى أن خالد بن زيد (وكانت عينه)

(2)

أصيبت بالسوس

(3)

، قال: حاصرنا مدينتها فلقينا جهدا وأمير المسلمين أبو موسى، وأخذ الدهقان عهده وعهد من معه، فقال أبو موسى، (اعزلهم)

(4)

، فجعل (يعزلهم)

(5)

، وجعل أبو موسى يقول لأصحابه: إني أرجو أن يخدعه اللَّه عن نفسه، فعزلهم وبقي عدو اللَّه فأمر به أبو موسى (ففادى)

(6)

(وبذل)

(7)

مالا كثيرا، فأبى وضرب عنقه

(8)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س]: (بن)، وانظر: التاريخ الكبير 3/ 149، والجرح والتعديل 3/ 331 و 9/ 458.

(2)

في [هـ]: (عينه وكانت).

(3)

السوس بلد في خوزستان، انظر: اللباب 2/ 154، ونزهة المشتاق 1/ 397.

(4)

في [أ، ب]: (أعن لهم).

(5)

في [ب]: (يعن لهم).

(6)

في [جـ، س، هـ]: (فنادى).

(7)

في [أ، ب]: (وترك).

(8)

مجهول؛ لجهالة حبيب، أخرجه أبو عبيد في الأموال (355)، والبلاذري في فتوح البلدان ص 372.

ص: 413

35474 -

حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: قتل (قتيل)

(1)

يوم الخندق فغلب المسلمون المشركين على (جيفته)

(2)

فقالوا: (ادفعوا)

(3)

إلينا جيفته ونعطيكم عشرة آلاف (درهم)

(4)

، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:"لا حاجة لنا في جيفته ولا ديته، إنه خبيث الدية خبيث الجيفة"

(5)

.

(1)

في [أ]: (قبيل)، وفي [ب]:(قيبل).

(2)

في [ب]: (خيفته).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (ارفعوا).

(4)

في [أ]: (دربهم)، وفي [ط، هـ]: (دراهم).

(5)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد (3013)، والترمذي (1715)، وابن عدي 2/ 195، والخطيب في الأسماء المبهمة 4/ 316.

ص: 414

35475 -

حدثنا وكيع عن ابن أبي (ليلى)

(1)

عن الحكم أن رجلا من المشركين أصيب يوم الخندق فأعطوا النبي صلى الله عليه وسلم بجيفته حتى بلغوا الدية فأبى

(2)

.

(1)

في [جـ]: (ليلا).

(2)

مرسل ضعيف؛ الحكم ليس من الصحابة، وابن أبي ليلى سيئ الحفظ، وانظر: ما بعده.

ص: 414

35476 -

حدثنا علي بن مسهر عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى، أخرجه أحمد (2230)، والبيهقي 9/ 133.

ص: 414

35477 -

حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد قال: نسخت: {(وَاقْتُلُوهُمْ)

(1)

حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [النساء: 89]، ما كان قبل ذلك من فداء أو منّ.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (فاقتلوهم).

ص: 414

35478 -

حدثنا ابن إدريس عن ليث عن مجاهد في قوله: {(فَإِمَّا)

(1)

مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً} [محمد: 4]، قال: لا (مَنَّ)

(2)

ولا فداء.

(1)

في [أ، ب]: (أما).

(2)

في [أ، هـ]: (بمن)، وذلك أن مجاهدًا يرى نسخ الآية بآية السيف، انظر: زاد المسير 3/ 399، والناسخ والمنسوخ للنحاس 1/ 494.

ص: 415

35479 -

حدثنا ابن فضيل عن حبيب بن أبي عمرة عن مجاهد قال: استشار رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في الأسارى يوم بدر، فقال أبو بكر: قومك -يا رسول اللَّه- وعشيرتك (و)

(1)

بنو عمك فخذ منهم الفدية، وقال عمر:(اقتلهم)

(2)

، فنزلت:{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ}

(3)

[الأنفال: 67].

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [ب]: (أقبلهم).

(3)

مرسل؛ مجاهد تابعي، وورد من حديث مجاهد عن ابن عمر، أخرجه الحاكم 2/ 359، وأبو نعيم في الحلية 1/ 43.

ص: 415

35480 -

قال مجاهد: والإثخان هو القتل.

ص: 415

[116] في فكاك الأساري على من هو؟

ص: 415

35481 -

حدثنا حفص بن غياث عن أبي سلمة (بن)

(1)

أبي حفصة عن علي بن زيد عن (يوسف)

(2)

بن مهران عن ابن عباس قال: قال عمر: كل أسير كان في أيدي المشركين من المسلمين ففكاكه من بيت مال المسلمين

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (عن)، وهو محمد بن أبي حفصة.

(2)

في [أ، ب]: (يونس).

(3)

ضعيف؛ لضعف علي هو ابن جدعان، أخرجه إسحاق كما في المطالب (2085).

ص: 415

35482 -

حدثنا ابن عيينة عن عبد اللَّه بن شريك عن بشر بن غالب قال: سأل ابن الزبير (الحسين)

(1)

بن علي عن (الرجل)

(2)

يقاتل عن أهل الذمة فيؤسر، قال:(فكاكه)

(3)

من خراج أولئك القوم الذين قاتل عنهم

(4)

.

(1)

في [أ، ب، ح، هـ]: (الحسن).

(2)

في [ب]: (الرحيل).

(3)

في [ط، هـ]: (ففكاكه).

(4)

مجهول؛ لجهالة بشر بن غالب.

ص: 416

35483 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم في أهل العهد إذا (سباهم)

(1)

المشركون ثم ظهو عليهم المسلمون قال: لا يسترقون.

(1)

في [أ، ب]: (ساهم).

ص: 416

[117] من يكره أن يفادى به

ص: 416

35484 -

حدثنا (وكيع عن)

(1)

علي بن مبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة قال: لا (يفادى)

(2)

العبد ولا المعاهد.

(1)

سقط من النسخ، وتم استدراكه من مقارنته بروايات علي بن مبارك في باقي المصنف.

(2)

في [ب]: (يعاد).

ص: 416

[118] من كان لا يقتل الأسير وكره ذلك

ص: 416

35485 -

حدثنا محمد بن (أبي)

(1)

عدي عن ابن جريج عن عطاء أنه كره قتل الأسرى.

(1)

سقط من: [أ، ط، هـ].

ص: 416

35486 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن جريج عن عطاء أنه كان يقول: لا يقتل الأسير.

ص: 417

35487 -

حدثنا محمد بن أبي عدي عن أشعث عن الحسن قال: كان يكره قتل الأسير

ص: 417

35488 -

حدثنا شريك عن محمد بن إسحاق عن أبي جعفر قال: كان علي إذا أتي بأسير يوم صفين أخذ (دابته)

(1)

وأخذ سلاحه وأخذ عليه أن لا يعود وخلى سبيله

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (رايته).

(2)

منقطع؛ أبو جعفر لا يروي عن علي.

ص: 417

35489 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن أبي فاختة قال: أخبرني جار لي قال: أتيت عليًّا بأسير يوم صفين فقال: لن أقتلك صبرًا إني أخاف اللَّه رب العالمين

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة الجار.

ص: 417

35490 -

حدثنا غندر عن شعبة عن (خليد)

(1)

بن جعفر عن الحسن أن الحجاج أتي بأسير فقال لعبد اللَّه بن عمر: قم فاقتله، فقال ابن عمر:(ما بهذا)

(2)

أمرنا، يقول اللَّه:{حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً}

(3)

[محمد: 4].

(1)

في [هـ]: (خالد).

(2)

في [أ، ب]: (ما هذا).

(3)

صحيح.

ص: 417

35491 -

حدثنا وكيع قال: ثنا جرير بن (حازم)

(1)

عن الحسن قال: بعث ابن

⦗ص: 418⦘

عامر إلى ابن عمر بأسير وهو بفارس أو باصطخر (ليقتله)

(2)

، فقال ابن عمر:(أما)

(3)

وهو مصرورٌ فلا

(4)

.

(1)

في [أ]: (حازيم).

(2)

في [أ]: (ليفتله).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (ما).

(4)

صحيح.

ص: 417

35492 -

قال وكيع: يعني موثوقًا.

ص: 418

35493 -

[حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن رجل لم يسمه أن عمر بن الخطاب أتي (بسبي)

(1)

فأعتقهم

(2)

.

(1)

سقط من: [جـ]، وفي [ط، هـ]: (بسحرة).

(2)

مجهول؛ لإبهام الرجل.

ص: 418

35494 -

[حدثنا وكيع قال: ثنا أصحابنا عن حماد عن إبراهيم قال: الإمام في الأسارى بالخيار إن شاء فادى، وإن شاء مَنَّ وإن شاء قتل]

(1)

.

(1)

في نسخة [أ، ب]: تقدم هذا الخبر على الذي قبله.

ص: 418

35495 -

حدثنا حفص بن غياث عن جعفر عن أبيه قال: أمر على مناديه فنادى يوم البصرة لا يقتل أسير

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو جعفر لا يروي عن علي، أخرجه الشافعي في الأم 4/ 216، والبيهقي 8/ 181.

ص: 418

[119] في الإجازة على الجرحى واتباع المدبر

ص: 418

35496 -

حدثنا هشيم عن حصين (عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة)

(1)

قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة: "ألا، لا يقتل مدبر ولا يجهز على جريح، ومن

⦗ص: 419⦘

أغلق بابه فهو آمن"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(2)

مرسل؛ عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة ليس صحابيًا، أخرجه أبو عبيد في الأموال (159 و 295)، وابن زنجويه (450)، والبلاذري في فتوح البلدان ص 53.

ص: 418

35497 -

حدثنا حفص بن غياث عن جعفر عن أبيه أن عليا أمر مناديه فنادى يوم البصرة: ألا لا يتبع مدبر، ولا (يذفف)

(1)

على جريح، ولا يقتل أسير، ومن أغلق بابه فهو آمن، ومن ألقى السلاح فهو آمن، ولا نأخذ من متاعهم شيئًا

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (يخفف)، وفي [جـ]:(يحفف).

(2)

منقطع؛ أبو جعفر لا يروي عن علي.

ص: 419

35498 -

حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان قال: ثنا ميمون عن أبي أمامة قال: شهدت صفين فكانوا لا يجهزون على جريح، ولا يطلبون موليًا، ولا يسلبون قتيلًا

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه الحاكم 2/ 167، وابن سعد 7/ 411، والبيهقي 8/ 182، واللالكائي 6/ 1076 (2014)، وابن أبي جرادة في تاريخ حلب 1/ 302.

ص: 419

35499 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام عن ابن سيرين قال: كان الزبير (يتتبع)

(1)

القتلى يوم اليمامة فإذا رأى رجلا به رمق (أجهز)

(2)

عليه

(3)

.

(1)

في [هـ]: (يتبع).

(2)

في [أ، ب]: (جهز).

(3)

منقطع؛ ابن سيرين لم يدرك ذلك.

ص: 419

35500 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن الشعبي عن عبد اللَّه قال: كن النساء يجزن على الجرحى يوم أحد

(1)

.

(1)

صحيح؛ رواية حماد عن عطاء قبل اختلاطه، أخرجه أحمد 1/ 463 (4414).

ص: 419

[120] في النفل متى يكون قبل (الزحف)

(1)

أو بعده؟

(1)

في [ب]: (الرحف).

ص: 420

35501 -

حدثنا شريك عن جابر عن القاسم عن أبيه قال: قال (عبد اللَّه)

(1)

: النفل ما لم يلتق الصفان (أو)

(2)

الزحفان، (فإذا التقى الصفان أو الزحفان فالمغنم)

(3)

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (عبيد اللَّه).

(2)

في [أ، ب]: (و).

(3)

سقط من: [ب].

(4)

ضعيف؛ لضعف جابر الجعفي.

ص: 420

35502 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو العميس عن القاسم بن عبد الرحمن عن مسروق قال: إذا التقى الزحفان (أو)

(1)

الصفان فلا (نفلَ)

(2)

، إنما هي الغنيمة، إنما النفل قبل وبعد.

(1)

في [أ، ب]: (و).

(2)

في [ط، هـ]: (ينفل).

ص: 420

35503 -

حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن سليمان بن موسى قال: قال عمر: (لا نفل في أول غنيمة، و)

(1)

لا نفل بعد الغنيمة

(2)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

منقطع؛ سليمان بن موسى لم يدرك عمر.

ص: 420

[121] قوله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} ما ذكر فيها؟

ص: 420

35504 -

حدثنا يحيى بن آدم عن زهير عن الحسن بن الحر عن الحكم عن عمرو ابن شعيب عن أبيه (عن جده)

(1)

أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان ينفل قبل أن تنزل

⦗ص: 421⦘

فريضة الخمس في المغنم فلما نزلت: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} [الأنفال: 41]، ترك النفل الذي (كان)

(2)

ينفل وصار في ذلك خمس الخمس وهو سهم اللَّه وسهم النبي صلى الله عليه وسلم

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

سقط من: [ط، هـ].

(3)

حسن؛ شعيب صدوق، أخرجه البيهقي 6/ 314 و 340، وأشار له السيوطي في الدر المنثور 4/ 69، وانظر: معرفة السنن للبيهقي 5/ 127، والسنن الصغرى له (3584)، وقد رواه أبو داود في المراسيل (283) بدون قوله:(عن جده)، وذكره ابن حجر في تلخيص الحبير 3/ 107.

ص: 420

35505 -

حدثنا عبد الرحيم (بن)

(1)

سليمان عن عبد الملك بن سليمان عن عطاء بن السائب عن الشعبي عن عبدة الآية: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ} قال: (من)

(2)

شذ من المشركين من العدو إلى المسلمين من عبد أو متاع أو دابة فهي الأنفال التي يقضي فيها ما أحب.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

في [هـ]: (ما).

ص: 421

35506 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن جابر عن (مكحول)

(1)

وعكرمة، {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} [الأنفال: 1]، قالا: كانت الأنفال للَّه ورسوله حتى نسختها: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} .

(1)

في [هـ]: (مجاهد).

ص: 421

35507 -

حدثنا غندر عن معمر عن الزهري عن القاسم بن محمد أن رجلا سأل ابن عباس عن قوله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} قال: السلب والفرس

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مالك (974)، والطحاوي 3/ 230، وابن جرير 9/ 170.

ص: 421

35508 -

حدثنا الفضل بن دكين عن حسن عن أبيه عن الشعبي: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} ، قال: ما أصابت السرايا.

ص: 422

[122] في الإمام ينفل قبل الغنيمة وقبل أن يقسم

ص: 422

35509 -

حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن حبيب بن شهاب عن أبيه قال: كنت أولَ من (أوفد)

(1)

في باب (تستر)

(2)

قال: وصرع الأشعري عن فرسه، فلما فتحناها أمّرني على عشرة من قومي، ونفلني سهما سوى سهمي وسهم فرسي قبل الغنيمة

(3)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (أوفد)، وانظر: الإصابة 3/ 367، والطبقات الكبرى 7/ 140، وتاريخ خليفة بن خياط 1/ 146.

(2)

في [أ، ب]: (بشير).

(3)

صحيح.

ص: 422

35510 -

حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن ابن أخي خالد بن الوليد (أن)

(1)

الحارث قال له: أعطني، فأعطاه من الخمس قبل أن يقسم، فكره ذلك وقال: إذا خمست فأعطني.

(1)

في [ب، جـ]: (إلى)، وفي [أ]:(أبي)، وقبلها بياض في:[جـ، س، ك] بمقدار كلمتين.

ص: 422

35511 -

حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن سليمان بن موسى قال: قال عمر ابن الخطاب: لا يعطى من المغنم شيء حتى يقسم إلا (لراع)

(1)

أو حارس أو سائق غير موله

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (كراع).

(2)

منقطع؛ سليمان بن موسى لا يروي عن عمر.

ص: 422

35512 -

حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد قال: بُعث إلى أنس بشيء قبل أن تقسم الغنائم فقال: لا، (وأبى)

(1)

حتى تقسم

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (وإلى)، وفي [هـ]:(وأي).

(2)

صحيح.

ص: 423

35513 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن الحسن قال: لا ينفل حتى يخمس.

ص: 423

35514 -

حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الحسن قال: النفل بعد الخمس.

ص: 423

35515 -

حدثنا حفص عن يحيى عن سعيد بن المسيب قال: ما كانوا ينفلون إلا من الخمس.

ص: 423

35516 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن كهمس عن ابن سيرين قال: غزا أنس ابن مالك مع (عبيد اللَّه)

(1)

بن زياد قال: فأعطاه ثلاثين رأسًا من سبي الجاهلية، قال: فسأله أنس أن يجعلها من الخمس، فأبى أنس أن يقبلها

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (عبد اللَّه).

(2)

صحيح؛ أخرجه الطحاوي 3/ 242.

ص: 423

[123] في الأمير يأذن لهم في (السلب)

(1)

أم لا

(1)

في [أ، ب]: (السلام).

ص: 423

35517 -

حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري أنه سئل عن (النهبة)

(1)

في الغنيمة إذا أذن لهم أميرهم، فكره ذلك.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (الهبة).

ص: 423

[124] في الغنيمة كيف (تقسم؟)

(1)

(1)

في [ط، هـ]: (يقسم).

ص: 424

35518 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

أبو جعفر عن (الربيع)

(2)

عن أبي العالية قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يؤتى بالغنيمة فيقسمها على خمسة، فيكون أربعة لمن شهدها ويأخذ الخمس، فيضرب بيده فيه، فما أخذ من شيء جعله للكعبة، وهو سهم اللَّه الذي سمى، (ثم)

(3)

يقسم ما بقي على خمسة فيكون سهم لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وسهم لذوي القربى، وسهم لليتامى، وسهم للمساكين، وسهم لابن السبيل

(4)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، ب، جـ، ح، س، ط، م]: (الزهري)، وانظر: تفسير ابن كثير 2/ 311، وأحكام القرآن للجصاص 4/ 243، وعمدة القاري 15/ 55، وأضواء البيان 2/ 59، وتهذيب الكمال 21/ 531.

(3)

في [أ، ب]: (لم).

(4)

مرسل؛ أبو العالية تابعي، أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (9086)، وابن جرير 10/ 3، وابن النحاس في معاني القرآن 3/ 157، وأبو داود في المراسيل (374)، والطحاوي 3/ 276، وأبو عبيد في الأموال (38، 835)، وابن زتجويه (71، 1227).

ص: 424

35519 -

حدثنا عيسى بن (يونس عن)

(1)

صالح بن (أبي)

(2)

الأخضر عن الوليد ابن هشام عن مالك بن عبد اللَّه الخثعمي قال: كنا جلوسًا عند عثمان فقال: من هاهنا من أهل الشام؟ فقمت، فقال: أبلغ معاوية إذا غنم غنيمة أن يأخذ خمسة أسهم فيكتب على سهم منها للَّه، ثم ليقرع (فحيثما)

(3)

خرج منها فليأخذه

(4)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(3)

في [أ، ب]: (حيث).

(4)

ضعيف؛ لضعف صالح بن أبي الأخضر.

ص: 424

35520 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

سفيان عن موسى بن أبي عائشة قال: سألت يحيى بن الجزار عن سهم الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: خمس الخمس

(2)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

مرسل؛ يحيى بن الجزار تابعي، أخرجه النسائي (4446)، وعبد الرزاق (9486)، وأبو عبيد في الأموال (35)، وابن زنجويه (74).

ص: 425

35521 -

حدثنا جرير عن موسى بن أبي عائشة عن يحيى بن الجزار بنحو منه

(1)

.

(1)

مرسل؛ يحيى تابعي.

ص: 425

35522 -

حدثنا وكيع ثنا (كهمس)

(1)

عن عبد اللَّه بن شقيق العقيلي قال: قام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه أخبرني عن الغنيمة؟ فقال: "للَّه سهم، (ولهولاء)

(2)

أربعة"، قال: قلت: فهل أحد أحق بها من أحد؟ قال: فقال: "إن رميت بسهم في جنبك فلست بأحق به من أخيك"

(3)

.

(1)

في [أ]: (كتهمس).

(2)

في [أ، ب]: (فلهؤلاء).

(3)

مرسل؛ عبد اللَّه بن شقيق تابعي، أخرجه ابن زنجويه (1137)، وقد ورد عن ابن شقيق عن رجل من بلقين، أخرجه الطحاوي 3/ 229، وأحمد بن منيع كما في المطالب (2065)، وابن الأثير في أسد الغابة 6/ 426، وابن أبي حاتم في العلل 1/ 308، وأبو عبيد في الأموال (764)، والبيهقي 6/ 324، وورد من حديث ابن شقيق عن رجل من بلقين عن رجل منهم، أخرجه سعيد بن منصور (2680)، وورد عن ابن شقيق عن رجل من بلقين عن ابن عم له، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (4329).

ص: 425

35523 -

حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن إبراهيم في قوله: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} ، قال: للَّه كل شيء.

ص: 425

35524 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك عن عطاء قال: خمس اللَّه وخمس الرسول واحد كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع ذلك الخمس حيث أحب ويصنع

(1)

ما شاء ويحمل فيه من شاء

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (فيه).

(2)

مرسل؛ عطاء ليس صحابيًا.

ص: 426

35525 -

حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن الشعبي، {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} ، قال: سهم اللَّه وسهم النبي صلى الله عليه وسلم واحد.

ص: 426

35526 -

حدثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن الحسن بن محمد بن علي قال: سألته عن قوله: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} ، قال: هذا مفتاح كلام، ليس للَّه نصيب، للَّه الدنيا والآخرة.

ص: 426

35527 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن أشعث عن محمد قال: في المغنم خمس للَّه وسهم (للنبي)

(1)

صلى الله عليه وسلم والصفي

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (النبي).

(2)

مرسل ضعيف؛ ابن سيرين تابعي، وأشعث ضعيف.

ص: 426

35528 -

وقال ابن سيرين: يؤخذ (للنبي)

(1)

صلى الله عليه وسلم خير رأس (من)

(2)

السبي ثم يخرج الخمس، ثم يضرب له بسهمه مع الناس غاب أو شهد

(3)

.

(1)

في [هـ]: (النبي).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (في).

(3)

مرسل ضعيف؛ أشعث ضعيف، وابن سيرين تابعي.

ص: 426

35529 -

وقال ابن سيرين: كان الصفي يوم خيبر صفية بنت (حيي)

(1)

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (حتى).

(2)

مرسل ضعيف؛ أشعث ضعيف، وابن سيرين تابعي.

ص: 426

35530 -

(وقال الشعبي: كان الصفي يوم خيبر صفية بنت حيي)

(1)

استنكحها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

مرسل ضعيف؛ أشعث ضعيف، والشعبي تابعي.

ص: 427

35531 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن محمد قال: خمس اللَّه وسهم النبي صلى الله عليه وسلم والصفي، كان يصطفى له من المغنم خير رأس من السبي إن كان سبي وإلا غيره بعد الخمس، ثم يضرب له بسهمه شهد أو غاب مع المسلمين بعد الصفي، قال: واصطفى صفية بنت حي يوم خيبر

(1)

.

(1)

مرسل ضعيف؛ أشعث ضعيف، وابن سيرين تابعي.

ص: 427

35532 -

قال أشعث: وقال أبو (الزبير)

(1)

وعمرو بن دينار والزهري: اصطفى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(2)

(سيفه)

(3)

ذا الفقار يوم بدر

(4)

.

(1)

في [س، ع]: (الزناد).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

مرسل ضعيف؛ أبو الزناد تابعي، وأشعث ضعيف.

ص: 427

35533 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن أشعث عن أبي الزناد قال: كان الصفي يوم بدر سيف عاصم

(1)

بن منبه بن الحجاج

(2)

.

(1)

كذا في النسخ، والمشهور أنه العاص بن منبه، وسبق 8/ 289 برقم [26822] في باب السيوف المحلاة من كلام الشعبي: أن السيف لمنبه بن الحجاج.

(2)

مرسل ضعيف؛ أشعث ضعيف، وأبو الزناد تابعي.

ص: 427

35534 -

حدثنا محمد بن حجاج عن مطرف عن الشعبي أنه سئل عن

(1)

النبي صلى الله عليه وسلم والصفي فقال: (إنما)

(2)

سهم النبي صلى الله عليه وسلم مثل سهم رجل من المسلمين، وأما

⦗ص: 428⦘

الصفي فكانت له غرة يختارها من غنيمة المسلمين إن شاء جارية وإن شاء فرسًا، أي ذلك شاء

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (سهم).

(2)

في [أ]: (لنا).

(3)

أخرجه أبو داود (2991)، والنسائي (4447)، وعبد الرزاق (9485)، وسعيد بن منصور 2673)، والطحاوي 3/ 302، والبيهقي 6/ 304، وابن زنجويه (67).

ص: 427

35535 -

حدثنا حميد عن حسن بن صالح قال: سألت عطاء بن السائب عن قوله: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ} ، وعن هذه الآية:{وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ} [الأنفال: 41، والحشر: 6]، قال: قلت: ما الفيء وما الغنيمة؟ قال: إذا ظهر المسلمون على المشركين وعلى أرضهم فأخذوهم عنوة فما (أُخذ)

(1)

من مال

(2)

ظهروا عليه فهو غنيمة وأما الأرض فهي فيء، وسوادنا هذا فيء.

(1)

في [أ، هـ]: (أخذوا).

(2)

في [هـ]: زيادة (لهم).

ص: 428

35536 -

حدثنا وكيع قال: سمعت سفيان يقول: الغنيمة ما أصاب المسلمون عنوة، فهو لمن سمَّى اللَّه، وأربعة أخماس لمن شهدها.

ص: 428

35537 -

حدثنا إسماعيل بن علية عن ابن عون قال: قرأت كتاب ذو الصفي فقلت لمحمد: ما الصفي؟ (فقال)

(1)

: رأس كان يصطفى للنبي صلى الله عليه وسلم قبل كل شيء، ثم يضرب له بعد بسهمه مع (المسلمين)

(2)

(3)

.

(1)

في [هـ]: (قال).

(2)

في [جـ]: (الناس).

(3)

مرسل؛ ابن سيرين تابعي.

ص: 428

35538 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن ليث عن مجاهد: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ} ، قال:(المخيط)

(1)

من (الشيء)

(2)

.

(1)

في [ب]: (المحيط).

(2)

في [أ، ب]: (السبي)، وفي [هـ]:(شيء).

ص: 428

[125] من (يُعطى)

(1)

من الخمس؟ وفيمن يوضع؟

(1)

في [ب]: (يعطي).

ص: 429

35539 -

حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن محمد بن راشد عن مكحول قال: الخمس بمنزلة الفيء، (يعطي)

(1)

منه الإمامُ الغنيَ والفقير.

(1)

في [أ، ب]: (يعطي).

ص: 429

35540 -

قال: وأخبرني ليث بن أبي رقية أين عمر بن عبد العزيز كتب أن سبيل الخمس سبيل عامة الفيء.

ص: 429

35541 -

حدثنا كثير بن هشام عن جعفر بن برقان قال: ثنا ثابت بن الحجاج قال: بلغني أن رجلين من بني عبد المطلب أتيا النبي صلى الله عليه وسلم يسألانه من الصدقة فقال: "لا ولكن إذا رأيتما عندي شيئًا من الخمس فأتياني"

(1)

.

(1)

مرسل؛ ثابت بن الحجاج تابعي.

ص: 429

35542 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شريك عن خصيف عن مجاهد قال: كان آل محمد صلى الله عليه وسلم لا (تحل)

(1)

لهم الصدقة، فجعل لهم خمس الخمس

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (يحل).

(2)

مرسل ضعيف؛ مجاهد تابعي، وخصيف ضعيف.

ص: 429

35543 -

حدثنا سهل بن يوسف عن عمرو عن الحسن أن عمر أعطى الرجل من الفيء عشرة آلاف وتسعة وثمانية وسبعة

(1)

.

(1)

منقطع؛ الحسن لا يروي عن عمر.

ص: 429

35544 -

حدثنا عفان قال: ثنا عبد الواحد بن زياد قال: ثنا حجاج بن أرطأة قال: ثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد اللَّه قال: سئل كيف كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 430⦘

يصنع بالخمس؟ قال: (كان)

(1)

يحمل منه في سبيل اللَّه الرجل ثم الرجل ثم الرجل

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

حسن؛ حجاج بن أرطأة، أخرجه أحمد (14932).

ص: 429

[126] ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أن (المغانم)

(1)

أحلت له

(1)

في [أ، ب]: (الغنائم).

ص: 430

35545 -

حدثنا هشيم بن بشير قال: أخبرنا سيار قال: ثنا يزيد الفقير قال: أخبرنا جابر بن عبد اللَّه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: ["أحلت لي الغنائم، ولم تحل لأحد قبلي"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2955)، ومسلم (521).

ص: 430

35546 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لم تحل (المغانم)

(1)

لقوم سود الرؤوس قبلكم، وكانت تنزل نارٌ من السماء فتأكلها، فلما كان يوم بدر أسرع الناس في المغانم فأنزل اللَّه:{لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا}

(2)

[الأنفال: 68 - 69].

(1)

في [جـ، س]: (الغنائم).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (7427)، والترمذي (3085)، والنسائي (11209)، وابن حبان (4806)، وابن الجارود (1071)، والطيالسي (2429)، والطحاوي 3/ 277، وابن أبي حاتم في التفسير (9895)، وابن جرير 10/ 45، وسعيد بن منصور (2906)، وتمام (640)، وأبو عبيد في الأموال (310)، والبيهقي 6/ 290، وأصله عند البخاري (2956).

ص: 430

35547 -

حدثنا محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد ومقسم

⦗ص: 431⦘

عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " (أحل)

(1)

لي (المغنم)

(2)

ولم تحل لأحد قبلي"

(3)

.

(1)

في [جـ]: (أحلت).

(2)

في [جـ]: (المغانم).

(3)

ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبي زياد، أخرجه عبد بن حميد (643)، والآجري في الشريعة (1046)، والثعلبي في التفسير 8/ 90.

ص: 430

35548 -

حدثنا عبيد اللَّه بن موسى قال: نا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أحلت لي الغنائم ولم تحل لنبي كان قبلي"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (19750)، والروياني (485).

ص: 431

35549 -

حدثنا وكيع قال: نا الأعمش عن مجاهد -زاد في غير وكيع عن عبيد بن عمير- عن أبي ذر- قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أحلت لي الغنائم ولم تحل لنبي كان قبلي"

(1)

.

(1)

منقطع؛ مجاهد لا يروي عن أبي ذر، أخرجه ابن المبارك في الزهد (1068 و 1618)، والحارث (942/ بغية)، وأبو نعيم في الحلية 5/ 117، وورد من طريق مجاهد عن أبي ذر، أخرجه الطيالسي (472)، والبزار (4077)، وورد من طريق مجاهد عن عبيد بن عمير عن أبي ذر كما في الذي يليه.

ص: 431

35550 -

حدثنا محمد بن أبي عبيدة قال: نا أبي عن الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أحلت لي الغنائم ولم تحل لنبي كان قبلي"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد 5/ 145 (21337)، وابن حبان (6462)، والحاكم 2/ 460، والدارمي (2467)، وأبو نعيم في الحلية 3/ 277، والبيهقي في شعب الإيمان 5/ 473، وابن المبارك في الزهد (1620)، وانظر: الاختلاف في إسناد الخبر في الضعفاء للعقيلي 2/ 27، والعلل للدارقطني 6/ 256.

ص: 431

[127] في الغنائم وشرائها قبل أن تقسم

ص: 432

35551 -

حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن (يزيد بن)

(1)

جابر قال: ثنا القاسم ومكحول عن أبي أمامة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم]

(2)

نهى يوم نهى يوم خيبر أن (تباع)

(3)

السهام حتى (تقسم)

(4)

(5)

.

(1)

في [جـ]: (بريد عن).

(2)

سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، ط، هـ].

(3)

في [ط، هـ]: (يباع).

(4)

في [أ، ط، هـ]: (يقسم).

(5)

معلول، أخرجه الدارمي (2476)، والطبراني (7593)، وورد عن مكحول مرسلًا، أخرجه عبد الرزاق (9489)، وسعيد بن منصور (2815).

ص: 432

35552 -

حدثنا إسحاق بن منصور عن شريك عن يعلى بن عطاء (عن أبيه)

(1)

عن ابن عباس قال: لا بأس أن يبيع الرجل نصيبه من المغنم قبل أن يقسم

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ط، ك، هـ].

(2)

مجهول.

ص: 432

35553 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي مرزوق مولى تجيب

(1)

قال: غزونا مع رويفع بن ثابت الأنصاري نحو المغرب ففتحنا قرية يقال لها جربة، فقام فينا خطيبا فقال: إني لا أقول (لكم)

(2)

إلا ما سمعت

(3)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول فينا يوم (خيبر)

(4)

: "من كان يؤمن باللَّه واليوم

⦗ص: 433⦘

الآخر فلا يبيعن مغنمًا حتى يقسم"

(5)

.

(1)

زاد في [هـ]: (عن حنش الصنعاني) من كتب التخريج والزيادة موجودة في مسند ابن أبي شيبة (735).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (فيكم).

(3)

في [أ، ب]: زيادة (من).

(4)

في [هـ]: (حنين).

(5)

حسن؛ صرح ابن إسحاق بالتحديث، وأخرجه أحمد 4/ 108 (18031)، وأبو داود (2158)، وابن سعد 2/ 115، والطبراني (4482)، والبيهقي 7/ 449، وابن عساكر 12/ 38، وابن الأثير 2/ 286.

ص: 432

35554 -

حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جهضم بن عبد اللَّه عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن زيد عن شهر بن حوشب عن أبي سعيد الخدري قال: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن شراء المغانم حتى تقسم

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة محمد بن إبراهيم، أخرجه أحمد (11377)، والترمذي (1563)، وابن ماجة (2196)، وعبد الرزاق (14923)، وأبو يعلى (1093)، والدارقطني 3/ 15، والبيهقي 5/ 338.

ص: 433

35555 -

حدثنا عبد السلام بن حرب عن أيوب عن أبي قلابة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع المغانم حتى تقسم

(1)

.

(1)

مرسل؛ أخرجه عبد الرزاق (12912).

ص: 433

35556 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن ابن أبي (عروبة)

(1)

عن قتادة عن سعيد بن المسيب أنه كان يكره أن يشتري من المغنم شيئًا، (و)

(2)

يقول فيه: ذهب وفضة -يعني قبل أن يقسم.

(1)

في [هـ]: (قلابة).

(2)

سقط من: [أ، ب].

ص: 433

35557 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن هشام عن الحسن ومحمد بن سيرين أنهما كرها بيع المغانم حتى (تقسم)

(1)

.

(1)

في [هـ]: (يقسم).

ص: 433

35558 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن أشعث عن عطاء قال: نُهي يوم خيبر

(1)

(2)

.

(1)

سقط بقية الأثر من النسخ ولعل بقيته: (عن بيع المغانم حتى تقسم).

(2)

مرسل؛ عطاء تابعي.

ص: 434

35559 -

(حدثنا يحيى بن آدم حدثنا شريك عن الأعمش)

(1)

عن مجاهد عن ابن عباس رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن بيع المغنم حتى يقسم

(2)

.

(1)

سقط من النسخ، وتم استدراكه من مسند أبي يعلى (2491) حيث رواه عن المؤلف.

(2)

حسن؛ شريك صدوق، أخرجه النسائي (6241)، والحاكم 2/ 137، وأبو يعلى (2491)، والدارقطني 3/ 68 والطبراني (11067)، والبيهقي 5/ 338.

ص: 434

35560 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن يزيد بن خمير عن مولى لقريش قال: سمعت أبا هريرة يحدث معاوية قال: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن بيع المغانم حتى تقسم

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة مولى قريش، أخرجه أحمد (10105)، وأبود اود (3369)، والبيهقي 2/ 240.

ص: 434

35561 -

قال شعبة

(1)

مرة أخرى: ويعلم ما هي.

(1)

في [هـ]: زيادة (قال).

ص: 434

[128] في الطعام والعلف يؤخذ منه الشيء في أرض العدو

ص: 434

35562 -

حدثنا إسماعيل بن عياش عن (أسيد)

(1)

بن (عبد الرحمن)

(2)

⦗ص: 435⦘

الخثعمي عن (مقبل)

(3)

بن عبد اللَّه (عن)

(4)

هانئ بن كلثوم الكناني قال: كنت (صاحب)

(5)

الجيش الذي فتح الشام فكتبت إلى عمر: إنا فتحنا أرضًا كثيرة الطعام والعلف، فكرهت أن أتقدم إلى شيء من ذلك إلا بأمرك وإذنك، فاكتب إلي بأمرك في ذلك، فكتب إليّ عمر: أن دع الناس يأكلون ويعلفون، فمن باع شيئًا بذهب أو فضة فقد وجب فيه خمس اللَّه وسهام المسلمين

(6)

.

(1)

في [هـ]: (أسد).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (عبد اللَّه).

(3)

في [أ، ب]: (نفيل).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (بن).

(5)

في [أ، هـ]: (حاجب).

(6)

مجهول؛ لجهالة مقبل بن عبد اللَّه، أخرجه مالك كما في المدونة 3/ 36، وسعيد (2750)، والبيهقي 9/ 60، وابن عساكر 60/ 140.

ص: 434

35563 -

حدثنا إسماعيل بن عياش عن أسيد بن (عبد الرحمن)

(1)

عن خالد بن (دريك)

(2)

عن عبد اللَّه بن محير (يز)

(3)

قال: سئل فضالة بن عبيد (صاحب)

(4)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن بيع الطعام والعلف في أرض الروم، (فقال)

(5)

فضالة: إن أقواما يريدون أن (يستزلوني)

(6)

عن ديني، واللَّه (إني)

(7)

لأرجو أن لا يكون ذلك حتى ألقى محمدًا صلى الله عليه وسلم، من باع طعامًا بذهب (أ)

(8)

وفضة وجب فيه خمس اللَّه

⦗ص: 436⦘

وسهام المسلمين

(9)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (عبد اللَّه).

(2)

في [هـ]: (الدريك).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [أ، هـ]: (حاجب).

(5)

في [هـ]: (قال).

(6)

في [أ، ب]: (يستنزلوني).

(7)

سقط من: [أ، ب].

(8)

سقط من: [ب].

(9)

صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (9299)، ومسدد كما في المطالب (2067)، والبيهقي 9/ 60.

ص: 435

35564 -

حدثنا وكيع قال: ثنا ابن عون عن خالد بن (الدريك)

(1)

عن ابن محيريز عن فضالة بن عبيد الأنصاري قال: إن قوما يريدون أن (يستزلوني)

(2)

عن ديني، أما واللَّه إني لأرجو أن أموت وأنا عليه، ما كان من شيء

(3)

بذهب أو فضة ففيه خمس اللَّه وسهام المسلمين

(4)

.

(1)

في [ب]: (دربك).

(2)

في [أ، ب]: (يستنزلوني).

(3)

أي: بيع.

(4)

صحيح؛ وانظر: الأثر قبله.

ص: 436

35565 -

حدثنا

(1)

فضيل بن عياض عن هشام عن الحسن قال: كان أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يأكلون من الغنائم إذا أصابوها: (من)

(2)

الجزائر والبقر، ويعلفون دوابهم (و)

(3)

لا يبيعون، فإن بيع ردوه إلى المقاسم

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (ابن).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

صحيح؛ الحسن أدرك عددًا من الصحابة.

ص: 436

35566 -

حدثنا أبو داود الطيالسي عن شعبة عن حميد بن هلال عن عبد اللَّه ابن (مغفل)

(1)

قال: سمعته يقول: دلي في جراب من شحم يوم خيبر قال: فالتزمته وقلت: هذا لي لا أعطي

(2)

منه شيئًا، فالتفت إلي النبي صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 437⦘

(يتبسم)

(3)

(فاستحييت)

(4)

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (معقل).

(2)

في [هـ]: زيادة (أحدًا).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [أ، ب]: (فاستحيت).

(5)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3153)، ومسلم (1772).

ص: 436

35567 -

حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد قال: كنا نغزو فنصيب الطعام والثمار والعسل والعلف فنصيب منه من غير قسمة.

ص: 437

35568 -

حدثنا جرير عن مغيرة عن حماد عن إبراهيم قال: كانوا يأكلون (من)

(1)

الطعام في أرض الحرب ويعتلفون قبل أن يخمسوا.

(1)

سقط من: [أ، ب].

ص: 437

35569 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام عن الحسن قال: كان أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا افتتحوا المدينة أو (القصر)

(1)

أكلوا من السويق والدقيق والسمن والعسل

(2)

.

(1)

في [هـ]: (القفر)، وفي تفسير القرطبي 4/ 258:(الحصن).

(2)

صحيح.

ص: 437

35570 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء في القوم يكونون غزاة، (فيكونون)

(1)

في السرية فيصيبون (أنحاء)

(2)

السمن والعسل والطعام قال: يأكلون وما بقي (ردوه)

(3)

إلى إمامهم.

(1)

في [هـ]: (يكونون).

(2)

في [ب]: (ألحا).

(3)

في [أ، ب]: (يردوه).

ص: 437

35571 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يرخصون في الطعام والعلف ما لم (يعتقدوا)

(1)

مالا.

(1)

في [أ، ب]: (يفتقدوا).

ص: 437

35572 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن غلام لسلمان يقال: له سويد -وأثنى عليه خيرًا- قال: لما افتتح الناس المدائن وخرجوا في طلب العدو أصبت سلة، فقال لي سلمان: هل عندك (من)

(1)

طعام؟ قال: قلت: سلة أصبتها، قال: هاتها فإن كان مالا دفعناه إلى هؤلاء، وإن كان طعاما أكلناه

(2)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

حسن؛ أبو جعفر الرازي صدوق.

ص: 438

35573 -

حدثنا وكيع قال: ثنا عقبة قال: سمعت عبد اللَّه بن بريدة سئل عن الطعام يصاب في أرض العدو فقال: إن كان باع منه بدرهم رده وإلا كان غلولًا.

ص: 438

35574 -

حدثنا إسماعيل بن عياش عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن عبد اللَّه ابن محيريز وخالد بن (دريك)

(1)

وغيرهم أنهم كانوا يقولون في الرجل يصيب الطعام والعلف في أرض الروم فقالوا: (يأكل ويطعم ويعلف)

(2)

، (فإن)

(3)

باع شيئًا من (ذلك)

(4)

بذهب (أو)

(5)

فضة رده إلى غنائم المسلمين.

(1)

في [هـ]: (الدريك).

(2)

في [أ، ب]: (نأكل ونطعم ونعلف).

(3)

في [أ، ب]: (وإن).

(4)

في [أ، ب]: (تلك).

(5)

في [هـ]: (و).

ص: 438

35575 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال: لا بأس بالطعام والعلف يوجد في أرض العدو

(1)

أن يأكلوا منه و (أن)

(2)

(يعلفوا)

(3)

دوابهم فما بيع منه فهو بين المسلمين.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (و).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

في [أ، ب]: (نعلفوا).

ص: 438

35576 -

حدثنا عائذ بن خبيب عن جويبر عن الضحاك قال: إذا خرجت السرية فأصابوا غنيمة من بقر أو غنم فلهم أن يأكلوا بقدر ولا يسرفوا، فإذا انتهي به إلى العسكر كان بينهم.

ص: 439

35577 -

حدثنا يونس بن محمد قال: ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: كنا نصيب في مغازينا الفاكهة والعسل (فنأكله)

(1)

(ولا نرفعه)

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (والسمن والجبن أفتخمس؟ قال: قد كنا نصيب فنأكله).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3154)، والبيهقي 9/ 59، والطحاوي في شرح المشكل (3455).

ص: 439

[129] في الطعام: يكون فيه خمس؟

ص: 439

35578 -

حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر قال: ليس في الطعام خمس، إنما الخمس في الذهب والفضة.

ص: 439

35579 -

حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون قال: قلت للحسن: إنا نصيب في بلاد العدو العسل والسمن والجبن (أفنخمس)

(1)

؟ قال: قد كنا (نصيبه)

(2)

فنأكله.

(1)

في [ب]: (أفيخمس).

(2)

في [أ، ب]: (نصيب).

ص: 439

[130] من قال: يأكلون من الطعام ولا يحملون، ومن رخص فيه

ص: 439

35580 -

حدثنا معتمر بن سليمان عن زياد بن سعد شيخ من أهل واسط أن

⦗ص: 440⦘

عبد اللَّه بن عباس لم ير بأسا أن يأكل الرجل الطعام في أرض (الشرك)

(1)

حتى يدخل أهله

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

مجهول؛ لجهالة زياد بن سعد.

ص: 439

35581 -

حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عن الحسن بن أبي الحسن وأبي إسحاق أنهما (قالا)

(1)

في القوم يصيبون الغنيمة: يأكلون ولا يحملون.

(1)

في [أ]: (قال).

ص: 440

35582 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن الأفريقي عن خالد بن أبي عمران قال: سألت القاسم وسالمًا عن الرجل يصيب الطعام في أرض العدو فيصيب منه ويكسب منه الدراهم فقالا: يجعله في طعام يأكله ولا يكسب منه عقدة مال.

ص: 440

[131] في العبد يأسره (العدو)

(1)

، ثم يظهر عليه (المسلمون)

(2)

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (المسلمون).

(2)

في [أ، ب، ط، هـ]: (العدو).

ص: 440

35583 -

حدثنا هشيم عن ابن عون عن رجاء بن حيوة أن أبا عبيدة كتب إلى عمر بن الخطاب في عبد أسره المشركون، ثم ظهر عليه (المسلمون)

(1)

بعد ذلك، قال: صاحبه أحق به ما لم يقسم، فإذا قسم

(2)

مضى

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (المسلمين).

(2)

في [جـ]: زيادة (فقد)، وفي [ع]: زيادة (حقه).

(3)

منقطع؛ رجاء بن حيوة لا يروي عن عمر.

ص: 440

35584 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة عن رجاء بن حيوة عن قبيصة بن ذؤيب قال: قال عمر: ما أحرز المشركون من أموال المسلمين فغزوهم بعد

⦗ص: 441⦘

وظهروا عليهم فوجد رجل ماله بعينه قبل أن (تقسم)

(1)

السهام فهو أحق به، وإن كان قسم فلا شيء له

(2)

.

(1)

في [ب]: (يقسم).

(2)

منقطع؛ قبيصة لا يروي عن عمر.

ص: 440

35585 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة قال: قال علي: هو للمسلمين عامة؛ لأنه كان لهم مالًا

(1)

.

(1)

منقطع؛ قتادة لا يروي عن علي.

ص: 441

35586 -

حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه أن عليًا كان يقول فيما أحرز العدو من أموال المسلمين إنه بمنزلة أموالهم

(1)

.

(1)

منقطع؛ سليمان التيمي لم يدرك عليًا.

ص: 441

35587 -

قال: وكان الحسن يقضي بذلك.

ص: 441

35588 -

حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن (أبي)

(1)

عون عن زهرة بن يزيد المرادي أن أمة لرجل من المسلمين أبقت ولحقت بالعدو فغنمها المسلمون فعرفها أهلها، فكتب فيها أبو عبيدة إلى عمر فكتب عمر: إن كانت الأمة لم تخمس (و)

(2)

لم تقسم فهي رد على أهلها، وإن كانت قد خمست وقسمت (فأمضها)

(3)

(4)

لسبيلها

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (ابن).

(2)

سقط من: [أ، جـ].

(3)

في [أ]: (فأبغها).

(4)

في [جـ]: زيادة (إلى).

(5)

مجهول؛ لجهالة زهرة بن يزيد.

ص: 441

35589 -

حدثنا علي بن مسهر عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر أن عبدًا

⦗ص: 442⦘

له أبق وذهب له بفرس (فدخل)

(1)

أرض العدو فظهر عليه خالد بن الوليد فرد أحدهما عليه في حياة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ورد الآخر بعد وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(2)

.

(1)

في [أ]: (فيدخل).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3068)، وأبو داود (2699)، وابن ماجه (2847)، وابن حبان (4845).

ص: 441

35590 -

حدثنا يزيد بن هارون عن حجاج عن أبي إسحاق عن سلمان بن ربيعة فيما أحرز العدو قال: صاحبه أحق به ما لم يقسم فإذا قسم فلا شيء

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه سعيد بن منصور (2800).

ص: 442

35591 -

حدثنا شريك عن الركين عن أبيه (أو)

(1)

عن عمه قال: حبس لي فرس فأخذه العدو قال: فظهر عليه المسلمون، قال: فوجدته في مربط سعد، قال:(فقلت)

(2)

: فرسي، قال:

(3)

بينتك، قلت: أنا أدعوه فيحمحم، قال: إن أجابك فلا أريد منك بينة

(4)

.

(1)

في [أ]: (و).

(2)

في [أ]: (قلت).

(3)

في [جـ]: زيادة (قال).

(4)

حسن؛ شريك صدوق.

ص: 442

35592 -

حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن ابن سيرين أن أمة أحرزها العدو فاشتراها رجل فخاصمه سيدها إلى شريح فقال: المسلم أحق من رد على أخيه بالثمن، فقال: إنها ولدت من سيدها، قال: أعتقها قضاء (الأمير)

(1)

، فإن كانت كذا وكذا، وإن كانت كذا وكذا، قال: يقول: (الرجل لهو)

(2)

أعلم بالقضاء من زيد بن خلدة.

(1)

في [أ]: (الأمر).

(2)

في [أ، ب، هـ]: (رجل له).

ص: 442

35593 -

حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم.

ص: 443

35594 -

وعن يونس عن الحسن قال: ما أحرز العدو من مال المسلمين فعرفه صاحبه فهو أحق به، وإن قسم فقد مضى.

ص: 443

35595 -

حدثنا ابن إدريس عن ليث عن مجاهد قال: ما أصاب المسلمون مما أصابه العدو قبل ذلك، فإن أصابه صاحبه قبل أن يقسم فهو أحق به، وإن قسم فهو أحق به بالثمن.

ص: 443

35596 -

حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن قتادة عن خلاس عن علي قال: ما أحرز العدو فهو جائز

(1)

.

(1)

صحيح؛ خلاس ثقة.

ص: 443

35597 -

حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن الحكم عن إبراهيم قال: ما ظهر عليه المشركون من متاع المسلمين ثم ظهر عليه المسلمون، إن قسم فهو أحق به بالثمن، وإن كان لم يقسم رد عليه.

ص: 443

35598 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن سماك عن تميم بن طرفة قال: أصاب السلمون ناقة لرجل من المسلمين، فاشتراها رجل من العدو فخاصمه صاحبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأقام البينة، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم أن يدفع إليه الثمن الذي (اشترى)

(1)

به من العدو وإلا خلى بينه وبينها

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (اشتراها).

(2)

مرسل؛ تميم بن طرفة تابعي، أخرجه البيهقي 9/ 111، وأبو داود في المراسيل (339)، والطحاوي 3/ 263.

ص: 443

[132] ما يكره أن يحمل إلى (أرض)

(1)

العدو (فيتقوى)

(2)

به

(1)

سقط من: [أ، جـ، س، ط، هـ].

(2)

في [أ]: (ويتقوى)، وفي [جـ]:(تيقوى).

ص: 444

35599 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن الحسن قال: لا يحل لمسلم أن يحمل إلى عدو المسلمين طعاما ولا سلاحا يقويهم به على المسلمين فمن فعل ذلك فهو فاسق.

ص: 444

35600 -

حدثنا محمد بن بكر (عن)

(1)

(ابن)

(2)

جريج عن عطاء أنه كره حمل السلاح إلى العدو، قال: قلت له: تحمل الخيل إليهم؟ قال: فأبى ذلك وقال: أما ما يقويهم للقتال فلا، وأما غيره فلا بأس.

(1)

في [ط، هـ]: (نا).

(2)

في [أ، جـ]: (عن).

ص: 444

35601 -

وقاله عمرو بن دينار.

ص: 444

35602 -

حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال: نهى عمر بن عبد العزيز أن (تحمل)

(1)

(الخيل)

(2)

إلى أرض الهند.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (يحمل).

(2)

في [أ]: (الحبل).

ص: 444

35603 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن أنه كره أن يحمل السلاح والكراع إلى أرض العدو للتجارة.

ص: 444

35604 -

حدثنا عبد الرحيم عن عبيدة عن إبراهيم أنه كان يكره أن يحمل إلى عدو المسلمين سلاح أو منفعة.

ص: 444

35605 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن يونس عن (الحسن)

(1)

وابن سيرين أنهما كرها بيع السلاح في الفتنة.

(1)

في [جـ]: (الحسين).

ص: 445

35606 -

حدثنا يعلى بن (عبيد)

(1)

قال: ثنا أبو حيان عن يونس عن الحسن وابن سيرين أنهما كرها بيع السلاح في الفتنة.

(1)

في [هـ]: (حميد).

ص: 445

35607 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام عن (الحسن)

(1)

قال: لا يبعث إلى أهل الحرب (شيء)

(2)

من السلاح والكراع، ولا ما (يستعان به)

(3)

على السلاح والكراع.

(1)

في [أ]: (للحسن).

(2)

في [أ، جـ]: (بشيء).

(3)

في [أ]: (مستعان به).

ص: 445

35608 -

حدثنا شاذان قال: ثنا أبان العطار عن قتادة قال: كان يكره بيع السلاح في القتال.

ص: 445

[133] في الغزو مع أئمة الجور

ص: 445

35609 -

حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش قال: كان أصحاب عبد اللَّه يغزون زمان الحجاج، عبد الرحمن بن يزيد وأبو سنان وأبو جحيفة.

ص: 445

35610 -

حدثنا عبدة عن الأعمش قال: سمعتهم يذكرون أن عبد الرحمن بن يزيد كان يغزو الخوارج في زمان الحجاج يقاتلهم.

ص: 445

35611 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن الأعمش عن إبراهيم (أنه)

(1)

غزا (الري)

(2)

في زمان الحجاج.

(1)

في [أ، ب، جـ]: بياض.

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

ص: 446

35612 -

حدثنا وكيع قال: ثنا مثنى بن سعيد عن أبي (جمرة)

(1)

قال: سألت ابن عباس عن الغزو مع الأمراء وقد أحدثوا، فقال: تقاتل على نصيبك من الآخرة، ويقاتلون على نصيبهم من الدنيا

(2)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (حمزة).

(2)

صحيح.

ص: 446

35613 -

حدثنا وكيع قال: ثنا حماد بن زيد عن الجعد أبي عثمان عن سليمان اليشكري عن جابر قال: قلت له: أغزو أهل الضلالة مع السلطان؟ قال: (اغُز)

(1)

، فإنما عليك ما حُملت وعليهم ما حُملوا

(2)

.

(1)

في [أ، جـ، هـ]: (اغزوا).

(2)

صحيح.

ص: 446

35614 -

حدثنا غندر عن الفزاري عن هشام عن الحسن وابن سيرين سئلا عن الغزو مع أئمة السوء فقالا: لك شرفه وأجره وفضله، وعليهم إثمهم.

ص: 446

35615 -

حدثنا وكيع قال: ثنا مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن محمد ابن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: قلت لأبي: يا أبة في إمارة الحجاج أتغزو؟ قال: يا بني لقد (أدركت)

(1)

أقوامًا أشد بغضا منكم للحجاج وكانوا لا يدعون الجهاد على حال، ولو كان رأي الناس في الجهاد مثل رأيك ما (أدي)

(2)

(الأتاوة)

(3)

-يعني الخراج.

(1)

في [أ، ب]: (رأيت).

(2)

في [هـ]: (أرى).

(3)

في [أ، ب]: (الأنواه).

ص: 446

35616 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن المغيرة عن إبراهيم قال: ذكر له أن أقوامًا يقولون: لا جهاد، فقال: هذا شيء عرض به الشيطان.

ص: 447

35617 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الربيع بن (صبيح)

(1)

عن قيس بن سعد عن مجاهد قال: سألت ابن عمر عن الغزو مع أئمة الجور وقد أحدثوا فقال: اغزوا

(2)

.

(1)

في [هـ]: (الصبيح).

(2)

ضعيف؛ لضعف الربيع بن صبيح.

ص: 447

35618 -

حدثنا أحمد بن عبد اللَّه عن زائدة عن ليث قال: كان مجاهد يغزو مع بني مروان، وكان عطاء لا يرى (به)

(1)

بأسًا.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

ص: 447

35619 -

(حدثنا أبو بكر قال)

(1)

: حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال: خرج على الناس بعث زمن الحجاج فخرج فيه عبد الرحمن بن يزيد.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

ص: 447

[134] من كره ذلك؟

ص: 447

35620 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن (عن حسن)

(1)

عن ليث عن طاوس قال: كان يكره الجهاد مع هؤلاء -يعني السلطان الجائر.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

ص: 447

35621 -

حدثنا وكيع (عن)

(1)

سفيان عن الشيباني قال: خرج على الناس بعث زمن الحجاج فخرج فيه إبراهيم التيمي وإبراهيم النخعي، فقال إبراهيم (التيمي)

(2)

: إلى من تدعوهم؟ إلى الحجاج.

(1)

في [أ، ب]: (قال: حدثنا).

(2)

في [هـ]: (النخعي) نقلًا من الطبقات 6/ 279.

ص: 447

[135] في أمان المرأة والمملوك

ص: 448

35622 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن الحجاج عن الوليد بن أبي مالك عن عبد الرحمن بن (مسلمة)

(1)

أن رجلا آمن قوما وهو مع عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح، فقال عمرو وخالد: لا نجير من أجار، فقال أبو عبيدة: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يجير على المسلمين بعضهم"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (سلمة).

(2)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد (1695)، وأبو يعلى (876)، والعقيلي 2/ 344، والبزار (1288)، وابن عساكر 35/ 405، وابن عبد البر في الاستذكار 5/ 37.

ص: 448

35623 -

حدثنا أبو خالد (عن حجاج)

(1)

عن الوليد بن أبي مالك عن عبد الرحمن بن سلمة عن أبي عبيدة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يجير على الناس بعضهم"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، وعبد الرحمن بن مسلمة وقيل بن سلمة، وانظر: ما قبله.

ص: 448

35624 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن (الحجاج بن أرطأة عن)

(1)

الوليد ابن أبي مالك عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يجير على المسلمين الرجل منهم"

(2)

.

(1)

زيادة من مسند ابن أبي شيبة كما في المطالب العالية (2039)، وإتحاف الخيرة (6174)، ومعجم الطبراني الكبير (7908).

(2)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، أخرجه أحمد (22155)، والطبراني (7907).

ص: 448

35625 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي هند عن أبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب عن أم هانئ ابنة أبي طالب قالت: لما فتح

⦗ص: 449⦘

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مكة فر (إليّ)

(1)

رجلان من أحمائي فأجرتهما -أو كلمة تشبهها- فدخل عليَّ أخي علي بن أبي طالب فقال: لأقتلنهما (قالت)

(2)

: فأغلقت الباب عليهما، ثم جئت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة فقال: "مرحبا و (أهلا)

(3)

بأم هانئ، ما جاء بك؟ " (قالت)

(4)

: قلت: يا نبي اللَّه، فر إليّ رجلان من أحمائي فدخل علي أخي علي بن أبي طالب فزعم أنه قاتلهما، فقال:"لا، قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت"

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [هـ]: (قال).

(3)

في [ب]: (هلا).

(4)

في [هـ]: (قال).

(5)

منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، وأخرجه مسلم (336)، كتاب صلاة المسافرين (81)، وأحمد (26892).

ص: 448

35626 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن (ابن)

(1)

إسحاق عن سعيد بن أبي هند عن أبي مرة عن أم هانئ قال: حدثتني قالت: فر إلي رجلان من أحمائي يوم الفتح، فأجرتهما فدخل (علي)

(2)

أخي فقال: لأقتلنهما، فأغلقت عليهما، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مرحبا وأهلا (بأم)

(3)

هانئ ما جاء بك؟ " فأخبرته فقال: "قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت"، قالت: فجئت فمنعتهما

(4)

.

(1)

في [هـ]: (أبي).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [جـ، س]: (يا أم).

(4)

منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، أخرجه مسلم (336)، وأحمد (26896).

ص: 449

35627 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن

⦗ص: 450⦘

عائشة قالت: إن كانت المرأة [لتأجر على القوم

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو خالد الأحمر صدوق، أخرجه أبو داود (2764)، والنسائي (8683)، وعبد الرزاق (9437)، وأبو عبيد في الأموال (498)، وسعيد بن منصور (2611)، والبيهقي 8/ 194، وابن عبد البر في التمهيد 21/ 188، والطيالسي (1397).

ص: 449

35628 -

حدثنا ابن عيينة عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: إن كانت المرأة]

(1)

لتأجر على المسلمين

(2)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، ط، هـ].

(2)

صحيح؛ وانظر: ما قبله.

ص: 450

35629 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان (عن عاصم بن سليمان)

(1)

عن فضيل بن زيد الرقاشي وقد كان غزا على عهد عمر بن الخطاب سبع غزوات قال: بعث عمر جيشا فكنت في ذلك الجيش، فحاصرنا أهل (سرتاح)

(2)

، فلما رأينا أنا سنفتحها من يومنا ذلك قلنا نرجع فنقيل ثم نخرج فنفتحها، فلما رجعنا تخلف (عبد)

(3)

(من عبيد المسلمين)

(4)

فراطنهم فراطنوه، فكتب لهم كتابا في صحيفة ثم شده في سهم فرمى به إليهم فخرجوا، فلما (رجعنا)

(5)

من العشي وجدناهم قد خرجوا، قلنا لهم ما لكم؟ قال: أمنتمونا، قلنا: ما فعلنا، إنما الذي أمنكم عبد لا يقدر على شيء فارجعوا حتى نكتب إلى عمر بن الخطاب، فقالوا: ما نعرف عبدكم من حركم، ما نحن براجعين إن

⦗ص: 451⦘

شئتم فاقتلونا (وإن شئتم ففوا لنا)

(6)

، قال: فكتبنا إلى عمر فكتب عمر: أن عبد المسلمين من المسلمين، ذمته ذمتهم، قال: فأجاز عمر أمانه

(7)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ]، وفي [هـ]:(عن عاصم الأحول).

(2)

في تاريخ خليفة ص 140: (صهرتاج)، وانظر: معجم البلدان 3/ 436، وتاريخ دمشق 14/ 415.

(3)

في [أ، ب]: (عبده).

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

في [ط]: (رحنا).

(6)

سقط من: [أ].

(7)

صحيح؛ فضيل ثقة، أخرجه عبد الرزاق (9436)، وسعيد بن منصور (2608)، والبيهقي 8/ 194، وابن سعد 7/ 129، وابن الجوزي في التحقيق (1891)، وأبو عبيد في الأموال (500).

ص: 450

35630 -

حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن قال: أمان المرأة والمملوك جائز.

ص: 451

35631 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

شريك عن عاصم بن أبي النجود عن زر ابن حبيش عن عمر قال: إن كانت المرأة لتأجر على المسلمين (فيجوز أمانهم)

(2)

(3)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [هـ]: (فتجوز أمانها).

(3)

ضعيف؛ لضعف رواية عاصم عن زر.

ص: 451

35632 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن علي قال: ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم

(1)

.

(1)

صحيح؛ وورد مرفوعًا، أخرجه البخاري (3172)، ومسلم (1370).

ص: 451

35633 -

حدثنا شبابة عن شعبة عن عمرو بن دينار عن رجل عن عمرو ابن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يجير على المسلمين بعضهم، أو قال: رجل منهم"

(1)

.

(1)

مجهول؛ لإبهام الراوي عن عمرو، أخرجه أبو يعلى (7344)، وأحمد 4/ 197، والطيالسي (1063)، ت د. التركي، والبغوي في الجعديات (1630).

ص: 451

35634 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1371)، وأحمد (9173).

ص: 452

35635 -

حدثنا ابن نمير قال: ثنا محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يجير على المسلمين أدناهم"

(1)

.

(1)

حسن؛ ابن إسحاق صدوق، وكذلك شعيب، صرح ابن إسحاق بالتحديث، أخرجه أحمد (7012)، وأبو داود (2751)، وابن خزيمة (2280)، وابن ماجه (2685)، وابن الجارود (771)، والبيهقي 8/ 29، وابن عبد البر 188/ 21، وأخرجه مرسلًا عبد الرزاق (9445).

ص: 452

[136] في الأمان ما هو وكيف هو؟

ص: 452

35636 -

حدثنا عباد بن العوام (عن حصين)

(1)

عن أبي عطية قال: كتب عمر إلى أهل الكوفة أنه ذكر لي أن (مطرس)

(2)

بلسان الفارسية: الأمنة، فإن قلتموها لمن لا يفقه لسانكم فهو آمن

(3)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (مطرق).

(3)

صحيح.

ص: 452

35637 -

حدثنا ريحان بن سعيد قال: حدثني مرزوق بن عمرو قال: حدثني أبو فرقد قال: كنا مع أبي موسى الأشعري يوم فتحنا سوق الأهواز، فسعى رجل من المشركين وسعيا رجلان من المسلمين خلفه، فبينما هو يسعى ويسعيان إذ قال له أحدهما: مترس، (فقام الرجل)

(1)

فأخذاه (فجاءا)

(2)

به وأبو موسى يضرب أعناق

⦗ص: 453⦘

الأسارى حتى انتهى (الأمر)

(3)

إلى الرجل فقال أحدهما: إن هذا قد جعل له الأمان، فقال أبو موسى: وكيف جعل له الأمان؟ قال: إنه كان يسعى ذاهبًا في الأرض فقلت له: مترس فقام، فقال أبو موسى: وما مترس؟ قال: لا (تخاف)

(4)

، قال: هذا أمان خليا سبيله، فخليا سبيل الرجل

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ط، هـ].

(2)

في [أ، ب]: (وجاءا).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [هـ]: (تخف)، وفي [أ، ب، جـ]: (يخاف).

(5)

مجهول؛ لجهالة مرزوق بن عمر.

ص: 452

35638 -

حدثنا مروان بن معاوية عن حميد عن أنس قال: حاصرنا تستر فنزل الهرمزان على حكم عمر، فبعث به أبو موسى معي، فلما قدمنا على عمر سكت الهرمزان فلم يتكلم، فقال عمر: تكلم، فقال: كلام حي أو كلام ميت؟ قال: فتكلم فلا بأس، فقال:(إنا)

(1)

وإياكم معشر العرب ما خلى اللَّه بيننا وبينكم، (كنا نقتلكم)

(2)

ونقصيكم، (فأما إذ)

(3)

كان اللَّه معكم لم يكن لنا بكم يدان، قال: فقال عمر: ما (تقول)

(4)

يا أنس؟ قال: قلت: يا أمير المؤمنين تركت خلفي شوكة شديدة و (عددًا)

(5)

كثيرًا، إن قتلته أيس القوم من الحياة، وكان أشد لشوكتهم، وإن استحييته طمع القوم، فقال:(يا)

(6)

أنس (أستحيى)

(7)

قاتل البراء بن مالك و (مجزأة)

(8)

بن ثور، فلما

⦗ص: 454⦘

خشيت أن يبسط عليه قلت له: ليس (لك)

(9)

إلى قتله سبيل، فقال عمر: لم؟ أعطاك، أصبت منه، قلت: ما فعلت، ولكنك قلت له: تكلم فلا بأس، فقال: لتجيئن بمن يشهد معك (وإلا بدأت)

(10)

بعقوبتك، قال: فخرجت من عنده فإذا بالزبير بن العوام قد (حفظ)

(11)

ما حفظت، فشهد عنده (فتركه)

(12)

، (وأسلم)

(13)

الهرمزان وفرض له

(14)

.

(1)

في [أ، ب]: (فأنا).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ط].

(3)

في [هـ](فإذا) وفي [أ، ب]: (فأما إذا).

(4)

في [ب]: (يقول).

(5)

في [أ، ب، جـ]: (عدوا).

(6)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(7)

في [أ، ب]: (يستحي).

(8)

في [هـ]: (مجرأة).

(9)

سقط من: [أ، ب].

(10)

في [ط، هـ]: (أو لأبدأن).

(11)

في [أ، ب]: (حفظه).

(12)

في [أ، ب]: (وتركه).

(13)

سقط من: [أ، ب].

(14)

صحيح.

ص: 453

35639 -

(حدثنا وكيع)

(1)

حدثنا الأعمش عن أبي وائل قال: أتانا كتاب عمر ونحن (بخانقين)

(2)

إذا قال الرجل للرجل: لا (تدهل)

(3)

؛ فقد أمنه، وإذا قال: لا تخف فقد أمنه، وإذا قال: مطرس فقد أمنه، قال: اللَّه يعلم (الألسنة)

(4)

(5)

.

(1)

سقط من النسخ وتمت إضافتها من أطراف الخبر في المصنف.

(2)

في [أ، ب]: (بحامعين).

(3)

أي: لا تخف، وفي [أ، ب، جـ]: (تدخك)، وفي [هـ]:(تدخل)، وانظر: مصنف عبد الرزاق (9429)، وسنن البيهقي 9/ 96.

(4)

في [أ، ب، جـ]: (الأمنة).

(5)

صحيح.

ص: 454

35640 -

حدثنا وكيع قال: ثنا (أسامة بن زيد)

(1)

عن أبان بن صالح عن مجاهد قال: قال عمر: أيما رجل من المسلمين أشار إلى رجل من العدو

⦗ص: 455⦘

(لئن)

(2)

نزلت لأقتلنك، فنزل وهو يرى أنه أمان فقد أمنه

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (أبو أسامة عن زيد)، وانظر: تلخيص الحبير 4/ 122.

(2)

في [هـ]: (لأن).

(3)

منقطع؛ مجاهد لا يروي عن عمر.

ص: 454

35641 -

[حدثنا وكيع قال: ثنا موسى بن عبيدة عن طلحة بن عبيد اللَّه بن كريز قال: كتب عمر إلى أمراء (الأجناد)

(1)

: أيما رجل من المسلمين أشار إلى رجل من العدو: لئن نزلت لأقتلنك فنزل وهو يرى أنه أمان، فقد أمنه]

(2)

(3)

.

(1)

سقط من: [أ].

(2)

سقط الخبر من: [ب].

(3)

منقطع ضعيف؛ موسى بن عبيد ضعيف، وطلحة بن عبيد اللَّه لا يروي عن عمر.

ص: 455

[137] من كره أن يعطى في الأمان ذمة اللَّه

ص: 455

35642 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث أميرا على جيش أو سرية أوصاه فقال: "إذا حاصرتم أهل حصن فأرادوكم على أن (تجعلوا)

(1)

لهم ذمة اللَّه وذمة (رسول اللَّه)

(2)

صلى الله عليه وسلم فلا تجعلوا لهم ذمه اللَّه ولا ذمة رسوله، ولكن اجعلوا لهم ذمتكم وذمة أبائكم، فإنكم إن (تخفروا)

(3)

ذممكم وذمم آبائكم أهون من أن (تخفروا)

(4)

ذمة اللَّه وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم"

(5)

.

(1)

في [ب]: (يجعلوا).

(2)

في [جـ]: (رسوله).

(3)

في [ط، هـ]: (تحقروا).

(4)

في [أ، هـ]: (تحقروا)، وفي [س]:(تحفروا).

(5)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1731)، وأحمد 5/ 352 (23028).

ص: 455

35643 -

قال سفيان: قال علقمة: فحدثت بحديث سليمان بن بريدة مقاتل ابن حيان فقال مقاتل بن حيان: حدثنا مسلم بن (هيصم)

(1)

العبدي عن النعمان بن المقرن المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ط]: (جهضم).

(2)

حسن؛ مسلم بن هيصم صدوق، أخرجه مسلم (1731)(2)، وابن ماجه (2858)، وأبو داود (2612)، وابن حبان (4739).

ص: 456

35644 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن أبي وائل قال: أتانا كتاب عمر ونحن بخانقين: إذا حاصرتم قصرا فأرادوكم على أن ينزلوا على حكم اللَّه فلا تنزلوهم، فإنكم لا تدرون تصيبون فيهم (حكم اللَّه)

(1)

أم لا، ولكن أنزلوهم على حكمكم، ثم اقضوا فيهم

(2)

بعدُ ما شئتم

(3)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (حكمه).

(2)

في [جـ]: زيادة (هم) في الحاشية.

(3)

صحيح.

ص: 456

[138] الغدر في الأمان

ص: 456

35645 -

حدثنا وكيع بن الجراح قال: ثنا شعبة عن أبي (الفيض)

(1)

عن سليم ابن عامر قال: كان بين معاوية وبين (قوم)

(2)

من الروم عهد، فخرج معاوية يسير في أرضهم كي (ينقضوا)

(3)

فيغير عليهم، فإذا رجل ينادي في ناحية العسكر: وفاء لا

⦗ص: 457⦘

غدر، وفاء لا غدر، فإذا هو (عمرو)

(4)

بن (عبسة)

(5)

، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "من كان بينه وبين (قوم)

(6)

عهد فلا (يشد)

(7)

(عقدة)

(8)

ولا يحلها حتى يمضي أمدُها، أو ينبذ إليهم على سواء"

(9)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (القيص).

(2)

في [هـ]: (قومه).

(3)

في [أ، هـ]: (ينفضوا).

(4)

في [أ، ب]: (عمر).

(5)

في [هـ]: (عنبسة).

(6)

في [هـ]: (قومه).

(7)

في [ط، هـ]: (ينبذ).

(8)

في [ب، هـ]: (عهده).

(9)

رجاله ثقات، وذكر أبو حاتم أن سليم بن عامر لم يدرك عمرو بن عبسة، أخرجه أحمد (19436)، وأبو داود (2759)، والترمذي (1580)، والنسائي في الكبرى (8732)، وابن حبان (4871)، والطيالسي (1155)، وأبو عبيد في الأموال (448)، وابن زنجويه (660)، وابن قانع 2/ 196، والبيهقي 9/ 231.

ص: 456

35646 -

حدثنا محمد بن بشر وأبو أسامة قالا: ثنا عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا جمع اللَّه الأولين والآخرين يوم القيامة، رفع لكل غادر لواء، فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6178)، ومسلم (1735).

ص: 457

35647 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3188)، ومسلم (1735).

ص: 457

35648 -

حدثنا يحيى بن آدم قال: ثنا يزيد بن عبد العزيز عن الأعمش عن شقيق عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به

⦗ص: 458⦘

يقال: هذه غدرة فلان (بن فلان)

(1)

"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3186)، ومسلم (1736).

ص: 457

35649 -

حدثنا عفان قال: (ثنا)

(1)

شعبة عن الأعمش عن شقيق عن عبد اللَّه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله

(2)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3186)، ومسلم (1736).

ص: 458

35650 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لكل غادر لواء يوم القيامة، وغدرته عند إسته"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد 3/ 19 (11159)، وابن ماجه (2873)، والترمذي (2191)، والحاكم 4/ 551، والحميدي (752)، وعبد الرزاق (20720)، والطيالسي (2156)، وعبد بن حميد (863).

ص: 458

35651 -

حدثنا عفان قال: ثنا شعبة عن خليد بن جعفر عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لكل غادر لواء يوم القيامة"

(1)

.

(1)

صحيح؛ خليد ثقة، أخرجه مسلم (1738).

ص: 458

35652 -

[حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن هبيرة عن علي قال: لكل غادر لواء يوم القيامة]

(1)

.

(1)

حسن؛ هبيرة صدوق.

ص: 458

35653 -

حدثنا وكيع ثنا مسعر قال: سمعت قتادة يقول في قوله: {كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ} [لقمان: 32]، قال: الذي يغدر بعهده.

ص: 458

35654 -

(حدثنا عفان قال)

(1)

: حدثنا شعبة عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3187)، ومسلم (1737).

ص: 459

[139] ما قالوا: في أمان الصبيان

ص: 459

35655 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن إبراهيم (بن)

(1)

المهاجر عن مجاهد أن أبا سفيان راود الحسن والحسين على الأمان وهما صغيران

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (عن).

(2)

مرسل؛ مجاهد تابعي، وأخرجه أبو عبيد في الأموال (502).

ص: 459

35656 -

قال: (وقال)

(1)

سفيان: وأمان الصغير لا يجوز.

(1)

في [أ، ب]: (قال).

ص: 459

[140] رفع الصوت في الحرب

ص: 459

35657 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن الإفريقي عن عبد اللَّه بن يزيد عن عبد اللَّه ابن عمرو قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تمنوا لقاء العدو وسلوا اللَّه العافية، فإن لقيتموهم فاثبتوا واذكروا اللَّه، فإن أجلبوا أو (صيحوا)

(1)

فعليكم بالصمت"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (صخبوا).

(2)

ضعيف؛ لحال الإفريقي، أخرجه عبد الرزاق (9518)، وعبد بن حميد (330)، والدارمي (2440)، والبيهقي 9/ 153، والجصاص في أحكام القرآن 4/ 251، والطبراني في الدعاء (1071).

ص: 459

35658 -

[حدثنا عبد اللَّه بن المبارك عن همام عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يستحبون خفض الصوت عند ثلاث: عند القتال وعند القرآن، وعند الجنائز]

(1)

(2)

.

(1)

سقط الخبر من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(2)

صحيح.

ص: 460

35659 -

(حدثنا)

(1)

عبد اللَّه بن المبارك عن ابن جريج عن عطاء قال: وجب الانصات والذكر عند (الزحف)

(2)

قال: ثم تلا: {فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} [الأنفال: 45]، قال: قلت: ويجهر بالذكر؟ قال: (قال)

(3)

: نعم.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [ط، هـ]: (الرجف).

(3)

في [أ، ب]: (قلت)، وسقط من:[جـ].

ص: 460

35660 -

حدثنا وكيع (قال)

(1)

: ثنا هشام الدستوائي عن قتادة عن (الحسن)

(2)

عن قيس بن عباد قال: كان أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يكرهون

(3)

الصوت عند ثلاث: عند القتال وعند الجنائز وعند الذكر

(4)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

في [أ]: (للحسن).

(3)

في [هـ]: زيادة (رفع).

(4)

صحيح.

ص: 460

35661 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن أبي (المعلى)

(1)

عن سعيد بن جبير أنه كره رفع الصوت عند القتال وعند قراءة القرآن وعند الجنائز.

(1)

في [ط، هـ]: (العلاء و)، وفي [أ، ب، جـ، س]: (العلاء)، وهو يحيى بن ميمون العطار.

ص: 460

35662 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي (حيان)

(1)

عن رجل من أهل

⦗ص: 461⦘

المدينة عن كاتب عبيد اللَّه قال: كتب

(2)

عبد اللَّه بن أبي أوفى أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا تمنوا لقاء العدو وسلوا اللَّه العافية، (فإذا)

(3)

لقيتموهم فإن أجلبوا وصيحوا فعليكم بالصمت"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (حبان).

(2)

في [أ]: زيادة (عن)، وفي [س]:(كنت عند).

(3)

في [أ]: (وإذا).

(4)

مجهول؛ لإبهام اثنين من رواته، أخرجه عبد الرزاق (9515)، والطبراني في الدعاء (1069)، وتقدم نحوه 12/ 368.

ص: 460

35663 -

حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لصوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (13105)، والحاكم 3/ 352، والبخاري في الأدب المفرد (802)، وأبو يعلى (3991)، وعبد بن حميد (1384)، والحميد (1202)، وابن سعد 3/ 505، وسعيد بن منصور (2898)، وأبو نعيم في الحلية 7/ 309، والخطيب 13/ 224.

ص: 461

[141] ما يدعى به عند لقاء العدو

ص: 461

35664 -

حدثنا وكيع قال: ثنا عمران بن حدير عن أبي مجلز أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لقي العدو قال: "اللهم أنت عضدي ونصيري، بك أحول وبك أصول وبك أقاتل"

(1)

.

(1)

مرسل؛ أبو مجلز تابعي، أخرجه عبد الرزاق (9517)، وابن جرير في مسند علي من تهذيب الآثار (154)، والحارث (665/ بغية)، وانظر: المطالب العالية (2015).

ص: 461

35665 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد سمعت ابن أبي أوفى يقول دعا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على الأحزاب فيقال: "اللهم منزل الكتاب سريع الحساب

⦗ص: 462⦘

هازم الأحزاب اهزمهم وزلزلهم"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6392)، ومسلم (1742).

ص: 461

[142] الرجل يدخل بأمان فيقتل

ص: 462

35666 -

حدثنا عبد اللَّه بن مبارك عن معمر عن زياد بن مسلم أن رجلًا من أهل (الهند)

(1)

(قدم)

(2)

بأمانٍ

(3)

(عدنَ)

(4)

فقتله رجل من المسلمين بأخيه، فكتب في ذلك إلى عمر بن عبد العزيز، فكتب: أن لا تقتله، وخذ منه الدية، فابعث بها إلى ورثته، وأمر به فسجن.

(1)

في [أ، ب]: (خندف الهند).

(2)

في [ب]: (قوم).

(3)

في [هـ]: زيادة (إلى).

(4)

في [س]: (غدر).

ص: 462

35667 -

حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حبيب المعلم عن الحسن أن رجلًا من المشركين حج، فلما رجع (صادرا)

(1)

لقيه رجل من المسلمين فقتله، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن (تؤدى)

(2)

ديته إلى أهله

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (حادرا).

(2)

في [ب]: (يودي).

(3)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 462

35668 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن يوسف بن يعقوب أن رجلًا من المشركين قتل رجلًا من المسلمين، ثم دخل بأمان فقتله أخوه، فقضى عليه عمر بن عبد العزيز بالدية وجعلها عليه في ماله، وحبسه في السجن وبعث بديته إلى ورثته من أهل الحرب.

ص: 462

[143] الرجل يسلم وهو في دار الحرب فيقتله الرجل (وهو ثمَّ)

(1)

(1)

في [هـ]: (وهم لم).

ص: 463

35669 -

حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان عن سماك عن عكرمة.

ص: 463

35670 -

(و)

(1)

عن (مغيرة)

(2)

عن إبراهيم، {وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} [النساء: 92]، قالا: الرجل يسلم في دار الحرب فيقتله الرجل ليس عليه الدية، وعليه الكفارة.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ]: (مغيرا).

ص: 463

35671 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن عيسى عن الشعبي، {وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} ، قال: من أهل العهد وليس بمؤمن.

ص: 463

35672 -

حدثنا معاوية بن هشام عن عمار بن (رزيق)

(1)

عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى عن ابن عباس، {وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} ، هو الرجل يكون معاهدا أو يكون قومه أهل عهد (فيسلم)

(2)

إليهم ديته ويعتق الذي أصابه رقبة

(3)

.

(1)

في [جـ]: (زريق).

(2)

في [أ، ب]: (فتسلم).

(3)

ضعيف؛ عطاء بن السائب اختلط، أخرجه الحاكم 2/ 337، والبيهقي 8/ 131.

ص: 463

35673 -

حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: {فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ} [النساء: 92]، الرجل يُقتل وقومه مشركون، ليس بينهم وبين رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عهد، فتحرير رقبة مؤمنة، فإن قتل مسلم من قوم مشركين وبينهم وبين رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عهد، فعليه رقبة مؤمنة، وتؤدى ديته إلى قومه الذين بينهم

⦗ص: 464⦘

وبين رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عهد، فيكون ميراثه للمسلمين ويكون عقله عليهم (لقومه)

(1)

المشركين الذين بينهم وبين رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عهد، فيرث المسلمون ميراثه ويكون عقله لقومه؛ لأنهم يعقلون عنه.

(1)

في [أ، ب]: (لقوله).

ص: 463

[144](باب من أسلم على شيء فهو له)

(1)

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ط، ق].

ص: 464

35674 -

حدثنا صفوان بن عيسى عن الحارث بن أبي (ذباب)

(1)

عن منير بن عبد اللَّه عن أبيه عن سعد بن أبي ذباب قال: قدمت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأسلمت وقلت: يا رسول اللَّه اجعل لقومي ما أسلموا عليه، قال: ففعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (ذياب).

(2)

مجهول؛ لجهالة منير بن عبد اللَّه وابنه، أخرجه أحمد (16728)، والبخاري في التاريخ 2/ 271، وأبو عبيد في الأموال (1487)، وابن زنجويه (2017)، والبزار (878/ كشف)، والطبراني (5458)، والبيهقي 4/ 127، وابن أبي عاصم في الآحاد (2685).

ص: 464

35675 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا أبان بن عبد اللَّه البجلي قال: ثنا عثمان بن أبي حازم عن صخر بن (العيلة)

(1)

قال: أخذت عمة المغيرة فقدمت بها إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وجاء المغيرة بن شعبة فسأل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (عمته)

(2)

وأخبر أنها عندي، فدعاني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"يا صخر، إن القوم إذا أسلموا أحرزوا أموالهم"، قال: فدفعناها إليه صلى الله عليه وسلم وقد كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أعطاني (ماء لبني)

(3)

سليم فأسلموا فأتوا نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم فسألوه الماء، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا صخر، إن القوم إذا

⦗ص: 465⦘

أسلموا أحرزوا أموالهم ودماءهم فادفعه إليهم"، فدفعته

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (العلية).

(2)

سقط من. [أ، ب، جـ، ط، م]، وانظر: مسند ابن أبي شيبة (621).

(3)

في [أ، ب]: (مال بني).

(4)

مجهول؛ لجهالة عثمان بن أبي حازم، أخرجه أحمد (18778)، وأبو داود (3067)، والبخاري في التاريخ 4/ 310، والدارمي (1673)، وابن سعد 6/ 31، والطبراني (7279)، والبيهقي 9/ 114، وابن الأثير 3/ 12.

ص: 464

35676 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن بن صالح قال: سألت عبيد اللَّه ابن عمر عمن أسلم من أهل السواد فقال: من أسلم من أهل السواد ممن له ذمة فله أرضه وماله، ومن أسلم ممن لا ذمة له، وإنما أخذ عنوة فأرضه للمسلمين.

ص: 465

35677 -

قال عبيد اللَّه: هذا في كتاب عمر بن عبد العزيز.

ص: 465

35678 -

حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: أيما مدينة فتحت عنوة فأسلم أهلها فهم أحرار، وأموالهم للمسلمين.

ص: 465

35679 -

حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده هانئ بن (شريح)

(1)

ذكر أنه وفد إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في قومه، (وأنه)

(2)

لا حضر خروج القوم إلى بلادهم أعطى كل رجل منهم أرضا في بلاده حيث أحب

(3)

.

(1)

في [هـ]: (يزيد)، وانظر: الآحاد والمثاني 4/ 434، والموضح للخطيب 1/ 514، وشعب الإيمان (4943).

(2)

في [أ، ب]: (وإنما).

(3)

حسن؛ يزيد بن المقدام صدوق، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (33437).

ص: 465

35680 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابن أبي ذئب عن الزهري قال: من أسلم أحرز له إسلامه نفسه وماله إلا الأرض؛ لأنه أسلم وهو في غير منعة.

ص: 465

35681 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن غالب العبدي قال: حدثني رجل من بني نمير عن أبيه عن جده أو جد أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه إن

⦗ص: 466⦘

قومي أسلموا على أن جعلت لهم كذا وكذا، قال:"إن شئت رجعت فيه وتركه أفضل"

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة الرجل النميري وأبيه.

ص: 465

35682 -

حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد اللَّه بن (دينار)

(1)

(البهراني)

(2)

أن عمر ابن عبد العزيز قال: أما من أسلم من أهل الأرض فله ما أسلم عليه من أهل أو مال، وأما أرضه فهي كائنة فيما أفاء اللَّه على المسلمين.

(1)

في [جـ]: (ديار).

(2)

في [هـ]: (البهرالي).

ص: 466

35683 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عطاء والزهري قالا: من السنة أن يكون للرجل ما أسلم عليه

(1)

.

(1)

مرسل؛ الزهري تابعي.

ص: 466

[145] قبول هدايا المشركين

ص: 466

35684 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان بن حسين عن علي بن زيد عن أنس بن مالك قال: أهدى الأكيدر لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جرة مِنْ مَنّ فجعل يقسمها بيننا

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف علي بن يزيد بن جدعان، أخرجه أحمد (12224)، والبزار (1936/ كشف)، وابن عدي 5/ 1787.

ص: 466

35685 -

حدثنا حفص عن هشام بن عروة عن أبيه أن (أكيدر)

(1)

[دومة أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية وهو مشرك فقبلها منه

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (البدر).

(2)

مرسل؛ عروة تابعي.

ص: 466

35686 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر عن أبي عون عن أبي صالح الحنفي عن علي أن أكيدر]

(1)

دومة أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثوب حرير فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم عليا فقال: " (شققه)

(2)

خمرًا بين النسوة"

(3)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، جـ، هـ].

(2)

في [أ، ب]: (أشققه).

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2071)، وأحمد (1077).

ص: 467

35687 -

حدثنا محمد بن مصعب عن الأوزاعي عن الزهري: (أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رد هدية رجل من المشركين

(1)

.

- قال الزهري)

(2)

: ثم إن الأمراء بعد قبلوا هداياهم.

(1)

مرسل؛ الزهري تابعي، وقد ورد من حديث الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، أخرجه عبد الرزاق (19658)، والبخاري في التاريخ 5/ 304، والقزويني في التدوين 2/ 363، وأبو عبيد في الأموال (631)، والبيهقي في الدلائل 3/ 343، وورد من حديث عبد الرحمن عن أبيه، أخرجه الطبراني 19/ (138)، كما ورد من حديث عبد الرحمن عن عامر بن مالك، أخرجه ابن عبد البر في التمهيد 2/ 12، وابن عساكر 26/ 98.

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

ص: 467

35688 -

حدثنا وكيع قال: ثنا ابن عون عن الحسن أن عياض بن حمار أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عياض، هل كنت أسلمت؟ " فقال: لا، فردها عليه وقال:"إنا لا نقبل زيد المشركين"

(1)

.

(1)

مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه أحمد (17482)، والطيالسي (1082)، والطحاوي في شرح المشكل (2567)، والطبراني 17/ (998)، والبيهقي 9/ 216، وأبو عبيد في الأموال (630)، وابن زنجويه (965)، وأصله عند أبي داود (3057)، والترمذي (1577).

ص: 467

35689 -

قال ابن عون: قلت للحسن: ما الزبد؟ قال: الرفد.

ص: 467

35690 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن جابر عن عامر أن دحية الكلبي أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم جبة وخفين فقبلهما ولبسهما حتى خرقهما، و (يقسم)

(1)

الشعبي: ما (يدري)

(2)

(ذكي)

(3)

هما أم لا

(4)

.

(1)

في [ب، هـ]: (تقسم).

(2)

في [أ، ب]: (ندري).

(3)

في [أ، ب]: (ذكر).

(4)

مرسل ضعيف، عامر الشعبي تابعي، وجابر هو الجعفي ضعيف، أخرجه الطبراني 4/ (4200)، وورد من حديث الشعبي عن المغيرة، أخرجه الترمذي (1769)، وابن الأثير 2/ 191، وورد من حديث الشعبي عن دحية، أخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي (261).

ص: 468

35691 -

حدثنا وكيع قال: ثنا موسى بن عبيدة عن سعد بن إبراهيم أن المقوقس أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم هدية فقبلها

(1)

.

(1)

مرسل ضعيف؛ سعد بن إبراهيم ليس من الصحابة، وموسى بن عبيدة ضعيف.

ص: 468

[146] سهم ذوي القربى لمن هو؟

ص: 468

35692 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن جبير بن مطعم قال: قسم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سهم ذوي القربى على بني هاشم وبني المطلب

(1)

.

(1)

حسن؛ صرح ابن إسحاق بالسماع، وابن إسحاق صدوق، أخرجه أحمد 4/ 81 (16787)، وأبو داود (2980)، والنسائي (4439)، وابن جرير في التفسير 10/ 6، والشافعي في الأم 4/ 146، والبزار (3403)، وأبو يعلى (7399)، والبيهقي 6/ 341، والطبراني (1591)، وأبو نعيم في الحلية 9/ 65، وابن شبه (1054)، والطحاوي 3/ 235، والمروزي في السنة (158)، وأصله عند البخاري (4229).

ص: 468

35693 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: ثنا هاشم بن (بريد)

(1)

قال: حدثني حسين بن ميمون عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: سمعت عليًا يقول: قلت: يا رسول اللَّه إن رأيت أن (توليني)

(2)

حقنا من الخمس في كتاب اللَّه، فاقسمه حياتك كي لا ينازعنيه أحد بعدك، قال:(نفعل)

(3)

ذلك، قال: فولانيه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقسمته حياة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ثم ولانيه أبو بكر، فقسمته حياة أبي بكر، ثم ولانيه عمر، فقسمته حياة عمر، حتى كانت آخر سنة من

(4)

سني عمر، فأتاه مال كثير فعزل حقنا، ثم أرسل إلي فقال: هذا حقكم فخذه فاقسمه حيث كنتَ تقسمه، فقلت: يا أمير المؤمنين، بنا عنه العام غنى وبالمسلمين إليه حاجة، فرده (عليه)

(5)

تلك السنة، ثم لم يدعنا إليه أحد بعد عمر، حتى قمت مقامي هذا، فلقيت العباس بعد ما خرجت من عند عمر فقال: يا علي، لقد حرمتنا الغداة شيئا لا يُردّ علينا أبدا إلى يوم القيامة، وكان رجلًا (داهيا)

(6)

(7)

.

(1)

في [أ، ب]: (يزيد).

(2)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (تولينا).

(3)

في [هـ]: (ففعل).

(4)

في [أ، ب]: زيادة (آخر).

(5)

في [هـ]: (عليهم).

(6)

في [أ، ب]: (داهنًا).

(7)

مجهول؛ لجهالة حسين بن ميمون، أخرجه أحمد (646)، وأبو داود (2984)، والحاكم 2/ 128، والبيهقي 6/ 343، وأبو يعلى (364)، والبزار (626)، وابن زنجويه (1245)، والعقيلي 1/ 253، والمزي 6/ 490، وابن شبه (1057).

ص: 469

35694 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن الزهري ومحمد ابن علي عن يزيد بن هرمز: أن نجدة كتب إلى ابن عباس يسأله عن سهم

⦗ص: 470⦘

ذوي القربى لمن هو؟ فكتب: كتبت تسألني عن سهم ذوي القربى لمن هو؟ فهو لنا، قال: إن عمر ابن الخطاب دعانا إلى أن تنكح منه (أيمنا)

(1)

، (ونخدم)

(2)

منه عائلنًا، ونقضي منه عن غارمنا، فأبينا ذلك إلا أن يسلمه لنا جميعا فأبى أن يفعل فتركناه عليه

(3)

.

(1)

في [جـ]: (منا).

(2)

في [أ، ب]: (ونحرم).

(3)

حسن؛ ابن إسحاق صدوق، وصرح ابن إسحاق بالسماع عند ابن شبه (1060)، وأخرجه النسائي (4436)، وأبو يعلى (2550)، والطحاوي 3/ 235، وأبو عوانة (6897)، وابن شبه (1059)، وأصل الحديث عند مسلم (1812)، وأبي داود (2982).

ص: 469

35695 -

حدثنا وكيع (قال: ثنا)

(1)

سفيان عن قيس بن مسلم عن الحسن بن محمد ابن الحنفية قال: اختلف الناس بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في هذين السهمين سهم لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وسهم لذوي القربى، فقالت طائفة: سهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم للخليفة من بعده، وقالت طائفة: سهم (ذوي)

(2)

القربى لقرابة الخليفة، فأجمعوا على أن يجعلوا هذين السهمين في الكراع وفي العدة في سبيل اللَّه

(3)

.

(1)

في [س]: (عن).

(2)

في [ط، هـ]: (لذوي).

(3)

منقطع؛ محمد بن الحنفية لم يدرك عهد أبي بكر.

ص: 470

35696 -

حدثنا وكيع عن حسن بن صالح عن عطاء بن السائب أن عمر بن عبد العزيز لما قام بعث بهذين السهمين سهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وسهم ذوي القربى -يعني لبني هاشم.

ص: 470

35697 -

حدثنا وكيع عن (الحسن)

(1)

عن السدي، {وَلِذِي الْقُرْبَى} ، قال: هم بنو عبد المطلب.

(1)

في [أ]: (للحسن).

ص: 470

35698 -

حدثنا وكيع عن أبي معشر عن سعيد المقبري قال: كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن سهم ذوي القربى فكتب إليه ابن عباس: إنا (كنا)

(1)

نزعم أنا (نحن)

(2)

هم، فأبى ذلك علينا قومنا

(3)

.

(1)

في [جـ]: (كا).

(2)

في [جـ]: (حن).

(3)

ضعيف؛ لضعف أبي معشر، أخرجه ابن جرير في التفسير 10/ 6، وابن شبه (1063).

ص: 471

35699 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن الحسن في هذه الآية: {فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [الحشر: 7]، قال: لم يعط أهلَ البيت بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الخمس: (أبو بكر)

(1)

ولا عمر ولا غيرهما، فكانوا يرون أن ذلك إلى الإمام (يضعه)

(2)

في سبيل اللَّه وفي الفقراء حيث (أراه)

(3)

اللَّه

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(2)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (بعضه)، وفي [س]:(يقبضه).

(3)

في [أ، ب، هـ]: (أراده).

(4)

منقطع ضعيف؛ أشعث ضعيف، والحسن لم يدرك أبا بكر وعمر.

ص: 471

[147] الرجل يغزو ووالداه حيان أله ذلك؟

ص: 471

35700 -

حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد اللَّه بن عمرو قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه أبا يعك على الجهاد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "هل لك (والد)

(1)

؟ "، قال: نعم، قال: "انطلق فجاهد (فيه)

(2)

،

⦗ص: 472⦘

(فإن فيه)

(3)

مجاهدا حسنًا"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (والدان).

(2)

في [ط، هـ]: (فيهما).

(3)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(4)

ضعيف؛ عطاء اختلط، أخرجه أحمد (6525) وابن حبان (421)، وسعيد بن منصور (2333)، وأصله في البخاري (3004)، ومسلم (2549).

ص: 471

35701 -

حدثنا وكيع قال: ثنا مسعر وسفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي العباس المكي عن عبد اللَّه بن عمرو قال: جاء رجل يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أحي والداك؟ " قال: نعم، قال: " (ففيهما فجاهد)

(1)

"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (فجاهد فيهما).

(2)

صحيح؛ صرح حبيب بالسماع عند أحمد (6765)، وأخرجه البخاري (5972)، ومسلم (2549).

ص: 472

35702 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن سالم عن (كريب)

(1)

قال: جاءت امرأة إلى ابن عباس وابنها يريد الغزو وأمه تكره له، فقال له ابن عباس: أطع والدتك واجلس عندها

(2)

.

(1)

في [جـ]: بياض.

(2)

صحيح.

ص: 472

35703 -

حدثنا وكيع قال: ثنا همام عن قتادة عن زرارة بن أوفى قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إني أردت أن أغزو كان أبوي يمنعاني، قال: أطع أبويك واجلس، فإن الروم ستجد من يغزوها غيرك

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه المروزي في البر والصلة (71).

ص: 472

35704 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة عن أبيه طلحة بن معاوية السلمي قال: جئت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول اللَّه إني أريد الجهاد معك في سبيل اللَّه ابتغي بذلك وجه اللَّه، قال:"حية أمك؟ "

⦗ص: 473⦘

قلت: نعم، قال:"الزمها"، قلت: ما (أرى)

(1)

(فهم)

(2)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(3)

(عنى)

(4)

، فأعدت عليه مرارا فقال:"الزم رجليها، فثمَّ الجنة"

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (را).

(2)

في [أ، ب، هـ]: (فيهم).

(3)

سقط من: [أ].

(4)

في [ب، هـ]: (غني).

(5)

منقطع، فيه شذوذ، رواه ابن ماجه (2781)(1)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1372)، عن ابن إسحاق عن محمد بن طلحة عن معاوية بن جاهمة، وأصل الحديث أخرجه أحمد (15538)، والنسائي 6/ 11، والحاكم 2/ 104، والبيهقي 9/ 26، والطحاوي في شرح المشكل (3132) من طريق ابن جريج، قال: أخبرني محمد بن طلحة ابن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أبيه طلحة عن معاوية بن جاهمة السلمي)، وأخرجه الطبراني (2202)، عنءمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة عن معاوية ابن جاهمة عن أبيه.

ص: 472

35705 -

حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه أن رجلين تركا أباهما شيخًا كبيرًا وغزوا، فبلغ ذلك عمر فردهما إلى أبيهما، وقال: لا تفارقاه حتى يموت

(1)

.

(1)

منقطع؛ عروة لا يروي عن عمر.

ص: 473

35706 -

حدثنا ابن عيينة عن (عبيد اللَّه)

(1)

بن أبي يزيد سأل رجل عبيد بن عمير: أيغزو الرجل وأبواه كارهان أو أحدهما؟ قال: لا

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (عبد اللَّه).

(2)

صحيح.

ص: 473

35707 -

حدثنا ابن عيينة (عن موسى بن عقبة)

(1)

عن سالم أو عبد اللَّه بن (عتبة)

(2)

: أراد محمد بن طلحة الغزو فأتت أمه عمر فأمره أن يقيم، فلما ولي

⦗ص: 474⦘

عثمان أراد الغزو فأتت أمه عثمان، فأمره أن يقيم فقال: إن عمر لم يجبرني أو تعزم علي، (فقال)

(3)

: لكني أجبرك

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

في [هـ]: (عيينة)، وعند سعيد بن منصور (2337):(عبد اللَّه).

(3)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(4)

منقطع؛ سالم وعبد اللَّه لم يدركا عمر.

ص: 473

35708 -

حدثنا وكيع قال: ثنا مسعر عن معن بن عبد الرحمن قال: غزا رجل نحو الشام يقال له شيبان، وله أب شيخ كبير، فقال أبوه في ذلك شعرا:

أشيبان ما يدريك أن رب ليلة

(غبقتك)

(1)

فيها و (الغبوق)

(2)

حبيب

أأمهلتني حتى إذا ما تركتني

أرى الشخص كالشخصين وهو قريب

أشيبان إن بات الجيوش تحدهم

يقاسون أياما بهن خطوب

قال: فبلغ ذلك عمر فرده

(3)

.

(1)

في [هـ]: (عنقتك).

(2)

في [هـ]: (العنوق).

(3)

منقطع؛ معن بن عبد الرحمن لا يروي عن عمر.

ص: 474

35709 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

سفيان عن هشام عن الحسن قال: إذا أذنت لك أمك في الجهاد وأنت تعلم أن هواها عندك في الجلوس فأجلس.

(1)

في [أ، ب]: (حدثني).

ص: 474

35710 -

حدثنا وكيع قال: ثنا مسعر عن محمد بن جحادة عن الحسن قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال: "لك حوبة؟ "

(1)

قال: نعم، قال: اجلس عندها

(2)

.

(1)

جاء في تهذيب اللغة 5/ 174: (قال أبو عبيد: يريد بالحوية ما يأثم به إن ضيعه، قال وبعض أهل العلم يتأوله على الأم خاصة، وهي كل حرمة تضيع إن تركها من أم أو أخت أو بنت أو غيرها)، انظر: غريب الحديث لأبي عبيد 2/ 20.

(2)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 474

[148] العبد يقاتل على فرس مولاه

ص: 475

35711 -

حدثنا جرير عن مغيرة عن يزيد عن حماد عن إبراهيم قال: إذا قاتل العبد على فرس لمولاه فقسم للمسلمين قسم لفرس مولاه كما يقسم لخيل المسلمين فوإن لمولاه، ويقسم للعبد كما يقسم لرجل من المسلمين.

ص: 475

[149] في أهل الذمة والنزول عليهم

ص: 475

35712 -

حدثنا حفص عن عاصم عن أبي عثمان أن عمر جعل على أهل السواد ضيافة ثلاثة أيام لابن السبيل

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 475

35713 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عمر بن الخطاب اشترط على أهل السواد ضيافة يوم وليلة، فكان أحدهم يقول (شباه، شباه)

(1)

-يعني ليلة

(2)

.

(1)

في [جـ]: (شاه شاه)، وفي [أ، س، ط، هـ]: (سياه، سياه).

(2)

صحيح؛ أخرجه البيهقي 9/ 179.

ص: 475

35714 -

حدثنا وكيع قال: ثنا هشام الدستوائي عن قتادة (عن الحسن)

(1)

عن الأحنف بن قيس أن عمر اشترط ضيافة يوم وليلة، وأن يصلحوا القناطر، وإن قتل رجل من المسلمين بأرضهم فعليهم ديته

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه البيهقي 9/ 196، ومسدد كما في المطالب العالية (2060).

ص: 475

35715 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب العبدي عن عمر أنه اشترط على أهل الذمة ضيافة يوم وليلة، فإن حبسهم مطر أو

⦗ص: 476⦘

مرض فيومين، فإن أقاموا أكثر من ذلك أنفقوا من أموالهم، ولم يكلفوا إلا ما يطيقونه

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه الشافعي في الأم 4/ 181، والبيهقي 9/ 196، وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص 268.

ص: 475

35716 -

حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الضيافة ثلاثة أيام فما بعدها فهو صدقة"

(1)

.

(1)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (9564)، وأبو داود (3749)، وابن حبان (5284)، والبخاري في التاريخ الكبير 5/ 136، والبيهقي 7/ 197، والطيالسي (5260)، والبزار (1930/ كشف) وأبو يعلى (6590).

ص: 476

35717 -

حدثنا ابن عيينة عن ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي شريح الخزاعي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزته يومًا وليلة، ولا يحل لضيف أن (يثوي)

(1)

عند صاحبه حتى يحرجه الضيافة ثلاث، وما أنفق عليه بعد ثلاث فهو صدقة"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (ينوي).

(2)

حسن؛ ابن عجلان صدوق، أخرجه البخاري (6019)، ومسلم (48).

ص: 476

35718 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن سعيد بن وهب عن رجل من الأنصار أن مما أخذ عمر على أهل الذمة ضيافة يوم وليلة

(1)

.

(1)

مجهول؛ لإبهام الأنصاري.

ص: 476

35719 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي قال: حدثني ابن سراقة أن أبا عبيدة بن الجراح كتب لأهل (دير طيايا)

(1)

: عليكم إنزال الضيف ثلاثة أيام،

⦗ص: 477⦘

(وأن)

(2)

ذمتنا (بريئة)

(3)

من معرة الجيش

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (دين طبايا).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [أ، ب، جـ]: (بريبة).

(4)

حسن؛ وابن سراقة هو عثمان بن عبد الأعلى.

ص: 476

35720 -

حدثنا أبو أسامة عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: الضيافة ثلاثة أيام وما وراء ذلك فهو صدقة

(1)

.

(1)

ضعيف؛ الجريري اختلط، وأخرجه مرفوعًا أحمد (11325)، وعبد الرزاق (20528)، وعبد بن حميد (870)، والبيهقي 9/ 197.

ص: 477

35721 -

حدثنا جرير عن الأعمش عن نافع قال: نزل ابن عمر بقوم فلما مضى ثلاثة أيام قال: يا نافع، أنفق علينا، فإنه لا حاجة لنا أن يتصدق علينا

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 477

35722 -

حدثنا ابن عيينة عن عبد الواحد بن أيمن قال: كان الحسن بن محمد بن علي ينزل علينا، فإذا أنفقنا عليه ثلاثة أيام أبى أن يأخذ منا.

ص: 477

35723 -

حدثنا أبو الأحوص عن مسلم عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه قال: للمسافر ثلاثة أيام على من مر به، فما جاز فهو صدقة، وكل معروف صدقة

(1)

.

(1)

ضعيف؛ مسلم هو ابن كيسان الملائي، وهو ضعيف.

ص: 477

35724 -

حدثنا غندر عن عمران بن (حدير)

(1)

عن أبي مجلز قال: حق الضيف ثلاثة أيام فما جاز ذلك فهو صدقة.

(1)

في [أ، ب]: (جدير).

ص: 477

35725 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن أبي عمران الجوني قال: سمعت

⦗ص: 478⦘

جندبا البجلي يقول: كنا نصيب من (طعامهم)

(1)

من غير أن نشاركهم في بيوتهم، ونأخذ العلج فيدلنا من القرية إلى القرية

(2)

.

(1)

في [جـ]: (طعامهمه).

(2)

صحيح.

ص: 477

35726 -

حدثنا ابن فضيل عن (وقاء)

(1)

الأسدي عن أبي ظبيان قال: كنا مع سلمان الفارسي في غزاة إما في جلولاء وإما في نهاوند، قال: فمر رجل وقد جنى فاكهة، قال: فجعل يقسمها بين أصحابه، فمر سلمان فسبه، فرد على سلمان وهو لا يعرفه، قال: فقيل له: هذا سلمان، فرجع إلى سلمان يعتذر إليه، فقال له الرجل: ما يحل لأهل الذمة يا أبا عبد اللَّه؟ فقال: ثلاث: من عماك إلى هداك، ومن فقرك إلى غناك، وإذا صحبت الصاحب منهم تأكل من طعامه ويأكل من طعامك، وتركب دابته ولا تصرفه عن وجه يريده

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (وفاء).

(2)

حسن؛ وقاء صدوق.

ص: 478

[150] الخيل وما ذكر فيها من الخير

ص: 478

35727 -

حدثنا علي بن مسهر عن عبيد اللَّه بن عمر (عن نافع عن ابن عمر)

(1)

قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3644)، ومسلم (1871).

ص: 478

35728 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس ومحمد بن فضيل عن حصين عن الشعبي عن عروة البارقي رفعه قال: "الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة

⦗ص: 479⦘

الأجر والمغنم"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3119)، ومسلم (1873).

ص: 478

35729 -

[وزاد ابن إدريس في حديثه: والإبل (عز)

(1)

أهلها والغنم بركة

(2)

.

(1)

في [هـ]: (غير).

(2)

صحيح؛ وزيادة ابن إدريس أخرجها ابن ماجه (2305)، وأبو يعلى (6828)، والطحاوي 3/ 274.

ص: 479

35730 -

حدثنا غندر عن شعبة عن ابن أبي السفر (عن الشعبي)

(1)

عن عروة البارقي قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (يقول)

(2)

: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم"

(3)

]

(4)

.

(1)

سقط من: [جـ، هـ].

(2)

سقط من: [جـ، هـ].

(3)

سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب].

(4)

صحيح؛ أخرجه أحمد (19358)، والبخاري (2850)، ومسلم (1873).

ص: 479

35731 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن يونس عن عمرو بن سعيد عن أبي زرعة (بن)

(1)

عمرو بن جرير عن جرير قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يلوي ناصية فرسه (على أصبعه)

(2)

ويقول: "الخير (معقود)

(3)

في نواصي الخيل إلى يوم القيامة: الأجر والمغنم"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (عن).

(2)

في [ط، هـ]: (بأصبعه).

(3)

في [أ، ب]: (معتود).

(4)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1872)، وأحمد (19196).

ص: 479

35732 -

حدثنا شبابة عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لحال شهر، أخرجه أحمد (27574)، وعبد بن حميد (1583)، وأبو نعيم في الحلية 9/ 43، والخطيب 11/ 59.

ص: 480

35733 -

حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن أبي التياح عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "البركة في نواصي الخيل"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3645)، ومسلم (1874).

ص: 480

35734 -

حدثنا وكيع قال: ثنا ابن عون عن سعيد البزار عن مكحول قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها"

(1)

.

(1)

مرسل مجهول؛ مكحول تابعي، سعيد البزار مجهول.

ص: 480

35735 -

حدثنا أبو (الأحوص)

(1)

عن شبيب بن غرقدة عن عروة البارقي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة"

(2)

.

(1)

في [أ]: (الأخوص).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3643)، ومسلم (1873).

ص: 480

35736 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: من ارتبط فرسا في سبيل اللَّه كان روثه وبوله وعلفه وكذا وكذا في ميزانه يوم القيامة

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لحال الحارث، أخرجه البغوي في الجعديات (2530)، وورد مرفوعًا، أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/ 135، والطبراني في الأوسط (409)، والعقيلي 4/ 451، وابن عدي 6/ 2284، والخطيب في الموضح 3/ 290.

ص: 480

35737 -

حدثنا وكيع قال: ثنا عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من ارتبط فرسًا في سبيل اللَّه فأنفق عليه احتسابًا كان شبعه وجوعه، وظمؤه وريه، وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة، ومن ارتبط فرسا رياء وسمعة كان ذلك خسرانا في ميزانه يوم (القيامة)

(1)

"

(2)

.

(1)

في [هـ]: (القامة).

(2)

ضعيف؛ لحال شهر، أخرجه أحمد (28593)، وعبد بن حميد (1583)، وأبو نعيم في الحلية 9/ 43، والخطيب 11/ 59.

ص: 481

35738 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن الركين عن أبي عمرو الشيباني عن رجل من الأنصار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الخيل ثلاثة: فرس يرتبطه الرجل في سبيل اللَّه (فثمنه)

(1)

أجر، وركوبه وعاريته أجر، وعلفه أجر، وفرس (يغالق)

(2)

عليه الرجل (ويراهن)

(3)

عليه فثمنه وزر، وعلفه وزر، وركوبه وزر، وفرس للبطنة فعسى أن يكون سدادا من الفقر إن شاء اللَّه"

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (قيمته).

(2)

في [ط، هـ]: (يعالق).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (يراهن).

(4)

صحيح؛ أخرجه أحمد (23230)، وابن أبي شيبة في المسند (993)، والحارث (649/ بغية).

ص: 481

35739 -

حدثنا وكيع قال: ثنا المسعودي عن مزاحم بن زفر التيمي عن رجل عن خباب قال: الخيل ثلاثة: فرس للَّه، وفرس لك، وفرس للشيطان، فأما الفرس الذي للَّه فالفرس الذي يغزى عليه، وأما الفرس الذي لك فالفرس الذي يستبطنه الرجل، وأما الفرس الذي للشيطان فما (قومر)

(1)

عليه وروهن

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (نومي).

(2)

مجهول؛ لإبهام الرجل.

ص: 481

35740 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن شعبة

(1)

بن دينار عن عكرمة {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ} ، قال: الحصون قال: {وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} [الأنفال: 60]، قال:(الإناث)

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: زيادة (عن عمرو).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (الآيات).

ص: 482

35741 -

حدثنا خالد بن مخلد قال: ثنا سليمان بن بلال عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة

(1)

.

(1)

حسن؛ خالد بن مخلد صدوق، أخرجه مسلم (987)، وأحمد 2/ 262 (7553).

ص: 482

[151] في النهي عن تقليد الإبل الأوتار

ص: 482

35742 -

حدثنا معاوية بن هشام قال: ثنا مالك بن أنس عن عبد اللَّه بن أبي بكر عن عباد بن تميم عن أبي بشير الأنصاري قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسولًا: لا يبقى في عنق بعير قلادة من وتر إلا قطعت

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3005)، ومسلم (2115).

ص: 482

35743 -

حدثنا وكيع قال: ثنا ابن عون عن (سعيد)

(1)

البزار عن مكحول قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قلدوها: ولا تقلدوها الأوتار" -يعني الخيل

(2)

.

(1)

في [جـ]: (سعد).

(2)

مرسل مجهول؛ عكرمة تابعي، وسعيد البزار مجهول.

ص: 482

35744 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثني القاسم عن أبي أمامة قال: قلدوها ولا تقلدوها الأوتار -يعني الخيل

(1)

.

(1)

معلول؛ عبد الرحمن هو ابن تميم لا ابن جابر كما تقدم.

ص: 482

35745 -

[حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن برد عن مكحول قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قلدوا الخيل]

(1)

ولا تقلدوها الأوتار"

(2)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، هـ].

(2)

مرسل؛ مكحول تابعي.

ص: 483

[152] الرجل يحمل على الشيء في سبيل اللَّه متى يطيب لصاحبه؟

ص: 483

35746 -

حدثنا أبو معاوية عن (عبيد اللَّه)

(1)

بن عمر عن محمد بن المنكدر عن ربيعة بن عبد اللَّه بن الهدير قال: كان عمر إذا حمل على فرس أو بعير في سبيل اللَّه قال: إذا جاوزت وادي القرى أو مثلها من طريق مصر فاصنع بها ما بدا لك

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (عبد اللَّه).

(2)

صحيح.

ص: 483

35747 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا عبيد اللَّه عن نافع قال: كان ابن عمر إذا حمل على بعير في سبيل اللَّه اشترط على صاحبه أن لا يهلكه حتى يبلغ وادي القرى أو حذاه من طريق مصر، فإذا خلف ذلك فهو كهيئة ماله يصنع ما شاء

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 483

35748 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد ابن المسيب وسئل عن الرجل يعطي الشيء في سبيل اللَّه كيف يصنع بما بقي عنده؟ قال: إذا بلغ رأس مغزاه فهو كهيئة ماله، يصنع فيه ما

(1)

يصنع بماله.

(1)

في [س، م]: زيادة (كان).

ص: 483

35749 -

حدثنا عيسى بن يونس عن عمرو مولى غفرة قال: أردت الغزو (فتزوجت)

(1)

بما في يدي، وبعث إلي رجل معونة بستين دينارا في سبيل اللَّه، قال: فأتيت سعيد بن المسيب فذكرت ذلك له وقلت: أدع لأهلي بقدر ما أنفقت، قال: لا، ولكن إذا بلغت رأس المغزى فهو كهيئة مالك، ثم أتيت القاسم بن محمد فذكرت ذلك له، فقال لي مثل قول سعيد بن المسيب.

(1)

في [أ، ب]: (فروحت)، وفي [هـ]:(فتجهزت).

ص: 484

(35799)

[*] حدثنا وكيع قال: ثنا هشام الدستوائي عن قتادة عن سعيد بن المسيب في الرجل يُعطى الشيء في سبيل اللَّه فيفضل معه الشيء، قال: ما فضل من شيء فهو له.

[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا الرقم بالمطبوع، وهو غلط

ص: 484

35750 -

حدثنا وكيع ثنا شريك عن ليث عن مجاهد وعطاء في الرجل يُعطى الشيء في سبيل اللَّه فيفضل منه الشيء فقالا: هو له.

ص: 484

[153] من قال: يُجعل في مثله

ص: 484

35751 -

حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج عن عمرو عن جابر بن (زيد)

(1)

قال: يجعله في مثله.

(1)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (يزيد).

ص: 484

35752 -

حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب قال: سمعت شيخا بالمصلى يقول: قال أبو هريرة: إذا أردت الجهاد فلا تسال الناس فإذا أعطيت شيئا فاجعله في مثله

(1)

.

(1)

مجهول، لإبهام راويه.

ص: 484

35753 -

(1)

حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن جريج عن عطاء في الرجل يعطى الشيء في سبيل اللَّه فيفضل منه الشيء، قال: يجعله في مثله.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (حدثنا محمد بن بكر).

ص: 484

35754 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي حمزة عن إبراهيم في الرجل يعطى الشيء في سبيل اللَّه فيفضل معه الشيء، قال: يجعله في مثله.

ص: 485

35755 -

حدثنا غندر عن ابن جريج عن عطاء قال: يمضيه في تلك السبيل.

ص: 485

[154] الدابة تكون (حبسًا)

(1)

(فتعتل)

(2)

، هل تباع؟

(1)

في [ط، هـ]: (حبيسًا).

(2)

أي: تمرض، وفي [أ، ب]: (فتقتل)، وفي [هـ]:(فتفتل).

ص: 485

35756 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن واصل بن أبي (جميل)

(1)

أبي بكر عن مجاهد قال: في (الدابة)

(2)

(الحبيس)

(3)

تكون عند الرجل (فتعتل)

(4)

(فيبيعها)

(5)

وتزيد على ثمنها، فقال: ما زاد فهو حبيس (معها)

(6)

.

(1)

في [هـ]: (حميل)، وبعدها (عن) في:[أ، جـ، هـ].

(2)

في [جـ]: (دابة).

(3)

في [جـ]: (الحبس).

(4)

أي: تمرض، وفي [أ، ب]: (فتقتل)، وفي [هـ]:(فتفتل).

(5)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(6)

سقط من: [أ، ب].

ص: 485

[155] الحبيس تنتج، ما سبيل نتاجه؟

ص: 485

35757 -

حدثنا غندر عن ابن جريج عن عطاء قال: (إن)

(1)

حبست ناقة في سبيل اللَّه فولدها (بمنزلتها)

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (إذا).

(2)

في [هـ]: (بمنزلها).

ص: 485

[156] الفارس متى يكتب فارسا

ص: 486

35758 -

حدثنا زيد بن الحباب عن سفيان عن ابن جريج عن سليمان بن موسى في الإمام

(1)

إذا أدرب

(2)

قال: يكتب الفارس فارسًا والراجل راجلًا.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (حتى).

(2)

أي: دخل الطريق الموصل للعدو.

ص: 486

[157] تسخير العلج

ص: 486

35759 -

حدثنا أبو داود الطيالسي عن أبي حرة قال: سئل الحسن عن القوم يكونون في الغزو فيأخذون العلج فيسخرونه يدلهم على عورة العدو، فقال الحسن: قد كان يفعل ذلك.

ص: 486

35760 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن أبي عمران الجوني قال: سمعت جندبا البجلي يقول: كنا نأخذ العلج فيدلنا من القرية إلى القرية

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 486

[158] الحرائر (يسبين)

(1)

ثم يشترين

(1)

في [جـ]: (تسبين).

ص: 486

35761 -

حدثنا أبو داود الطيالسي عن أبي (حرة)

(1)

عن الحسن في رجل سبيت امرأته فافتداها زوجها من العدو تكون أمتَه؟ قال: لا.

(1)

في [هـ]: (مرة).

ص: 486

35762 -

حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: نساء حرائر أصابهن العدو فابتاعهن رجل أيصيبهن؟ قال: لا، (ولا)

(1)

يسترقهن، ولكن

⦗ص: 487⦘

يعطيهن أنفسهن بالذي أخذهن به، ولا (يزد)

(2)

عليهن.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [أ، ب، هـ]: (يرد).

ص: 486

[159] أهل الهمة يُسبون ثم يظهر عليهم المسلمون

ص: 487

35763 -

حدثنا عيسى بن يونس عن مساور الوراق قال: سألت الشعبي عن امرأة من أهل الذمة سباها العدو ثم ظهر عليها المسلمون فوقعت في سهم رجل منهم، قال: ترد إلى (أهل عهدها)

(1)

.

(1)

في [هـ]: (أهلها).

ص: 487

35764 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم في أهل الذمة يسبيهم العدو ثم يظهر عليهم المسلمون، قال: لا يسترقون.

ص: 487

35765 -

حدثنا وكيع قال: ثنا (إسرائيل)

(1)

عن جابر عن عامر قال: أهل الذمة [لا يباعون.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (إسماعيل).

ص: 487

35766 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن جابر عن عامر قال: الأحرار]

(1)

لا يباعون.

(1)

سقط ما بين المعكوفين من: [س].

ص: 487

35767 -

حدثنا وكيع

(1)

قال: ثنا ابن عون عن غاضرة (العنبري)

(2)

قال: أتينا عمر، قال ابن عون: إما قال: في نساء، وإما قال: في إماءٍ كن (يساعين)

(3)

في

⦗ص: 488⦘

الجاهلية، فأمر بأولادهم أن يُقوّموا على آبائهم وأن لا يسترقوا

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (قال: حدثنا سفيان).

(2)

في [أ، ب]: (العبدي).

(3)

في [أ، ب]: (نساء عر)، وفي [هـ]:(مباعين).

(4)

مجهول؛ لجهالة غاضرة العنبري، أخرجه عبد الرزاق (13159 و 13275)، والطحاوي في شرح المشكل 11/ 16، وأبو عبيد في الأموال (360).

ص: 487

[160] الحر يشتريه الرجل

ص: 488

35768 -

حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: إذا أسر العدو رجلًا من المسلمين فاشتراه تاجر سعى للتاجر حتى يؤدي إليه ما اشتراه به، وإذا أسروا مملوكًا للمسلمين فاشتراه تاجر ثم وجده مولاه فهو أحق به بثمنه، وإذا اشتروا رجلًا من أهل الذمة سعى للتاجر حتى يؤدي إليه ثمنه.

ص: 488

35769 -

حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال: قال عطاء في الحر يسبيه العدو ثم يشتريه المسلم مثل قوله في النساء.

ص: 488

35770 -

وقال عمرو بن دينار مثل ذلك، يعني: يعطيهم أنفسهم بالثمن الذي أخذهم به.

ص: 488

35771 -

حدثنا غندر عن أبي معاذ عن أبي حريز أنه سمع الشعبي يقول: ما كان من أسارى في أيدي التجار فإن الحر لا يباع، فاردد إلى التاجر رأس مال.

ص: 488

[161] ما ذكر في الغلول

ص: 488

35772 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن سالم بن أبي الجعد عن ابن عمر قال: كان على (ثقل)

(1)

النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له: كركرة فمات، فقال رسول

⦗ص: 489⦘

اللَّه صلى الله عليه وسلم: "هو في النار"، فذهبوا ينظرون فوجدوا عليه عباءة قد غلها

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (نعل).

(2)

رجاله ثقات، وقد نسبه السيوطي في الدر المنثور 2/ 363 للمؤلف وحده من حديث ابن عمر، والمشهور من حديث ابن عيينة عن عمرو عن سالم عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، أخرجه البخاري (3074)، وأحمد 2/ 160 (6493)، وابن ماجه (2849)، وسعيد بن منصور (2720)، والذهبي في السيرة 15/ 411، والبيهقي 9/ 100، والخطيب في الأسماء المبهمة 4/ 280، وابن عساكر 4/ 279.

ص: 488

35773 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن أبي عمرة أنه سمع زيد بن خالد الجهني يحدث أن رجلًا من المسلمين توفي بخيبر وأنه ذكر لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أمره، فقال:"صلوا على صاحبكم"، فتغيرت وجوه القوم لذلك، فلما رأى ذلك قال: إنه غل في سبيل اللَّه ففتشنا متاعه فوجدنا خرزا من خرز اليهود ما يساوي درهمين

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة أبي عمرة، أخرجه أحمد (17031)، وأبو داود (2710)، والنسائي 4/ 64، وابن ماجه (2848)، وابن حبان (4853)، والحاكم 2/ 127، ومالك 2/ 458، والشافعي في السنة (636)، وعبد بن حميد (272)، وابن الجارود (1081)، وعبد الرزاق (9502)، والطحاوي في شرح المشكل (78)، والحميدي (815)، والطبراني (5174)، والبيهقي 9/ 101، وأبو نعيم في الحلية 8/ 262، والبغوي (2729).

ص: 489

35774 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن أبي عمرة عن زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة أبي عمرة، أخرجه أحمد (21675)، وانظر: ما قبله.

ص: 489

35775 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الحكم بن عطية عن (أبي)

(1)

(المُخَيِّس)

(2)

⦗ص: 490⦘

اليشكري قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قيل يا رسول اللَّه استشهد فلان مولاك، قال:"كلا إني رأيت عليه عباءة قد غلها"

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب، هـ]: (اليحلس)، وفي [س]:(التحيس).

(3)

مجهول؛ لجهالة أبي المخيس، أخرجه أحمد (35528)، وأبو يعلى (4328).

ص: 489

35776 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أبي (حيان)

(1)

عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: قام فينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خطيبًا فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره ثم قال: "

(2)

أيها الناس لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء يقول: يا رسول اللَّه أغثني، فأقول: لا أملك لك (شيئًا، قد بلغتك، ولا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته بقرة لها خوار يقول: يا رسول اللَّه أغثني، فأقول لا أملك لك)

(3)

شيئا، قد بلغتك، ولا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له حَمْحَمَةٌ يقول: يا رسول اللَّه أغثني، فأقول لا أملك لك شيئًا، قد بلغتك، ولا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة وعلى رقبته صامت، يقول: يا رسول اللَّه أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئًا، قد بلغتك، ولا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح، فيقول: يا رسول اللَّه أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئًا قد بلغتك"

(4)

.

(1)

في [أ]: (حبان).

(2)

في [أ، ب]: زيادة (أنها).

(3)

سقط ما بين القوسين من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3073)، ومسلم (1831).

ص: 490

35777 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرًا على سرية أو جيش قال: "لا تغلوا"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1731)، وأحمد 5/ 358 (23080).

ص: 490

35778 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه أن أبا (حميد)

(1)

الساعدي صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخا بني ساعدة حدثه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم استعمل (ابن)

(2)

(اللتبية)

(3)

فقال: "والذي نفسي بيده، لا يأخذ أحدكم منها شيئا بغير حقه إلا جاء اللَّه يحمله يوم القيامة، فلا أعرفن أحدا جاء اللَّه يحمل بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار أو شاة (تيعر)

(4)

"، ثم رفع يديه حتى إني أنظر إلى بياض أبطيه، ثم قال: "(اللهم هل بلغت)

(5)

"، ثم قال أبو حميد: بصر عيني وسمع أذني

(6)

.

(1)

في [أ، ب]: (سعيد).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [أ، ب]: (الليثية)، وفي [جـ]:(اللثبية).

(4)

في [جـ]: (بيعر).

(5)

سقط من: [ط، هـ].

(6)

صحيح؛ أخرجه البخاري (7174)، ومسلم (1832).

ص: 491

35779 -

حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن أبي حميد الساعدي عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو منه إلا أنه قال: (عفرتي)

(1)

أبطيه

(2)

.

(1)

في [أ، جـ، هـ]: (عفرة).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2597)، ومسلم (1832).

ص: 491

35780 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس ابن أبي حازم عن عدي بن عميرة الكندي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس من عمل لنا منكم على عمل فكتمنا

(1)

مخيطا فما فوقه فهو غل يأتي به يوم القيامة"، قال: فقام إليه رجل من الأنصار أسود كأني أراه فقال: أقبل عني

⦗ص: 492⦘

عملك يا رسول اللَّه، قال:"ما ذاك؟ "، قال: سمعتك تقول الذي قلت، قال:"وأنا أقوله الآن من استعملناه على عمل فليجئنا بقليله وكثيره، فما أوتي منه أخذ، وما نهي عنه انتهى"

(2)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (منه).

(2)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1833)، وأحمد (17717).

ص: 491

35781 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن عدي (بن عميرة)

(1)

الكندي قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فذكر مثله إلا أنه قال: "فإنه غلول يأتي به يوم القيامة"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (عن عمارة)، وفي [جـ]:(بن عمارة).

(2)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1833)، وأحمد (17719).

ص: 492

35782 -

حدثنا أبو أسامة عن عوف عن الحسن في قوله: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]، قال: كان يؤتيهم الغنائم وينهاهم عن الغلول.

ص: 492

35783 -

حدثنا (محمد بن فضيل عن)

(1)

محمد بن إسحاق عن يزيد بن خصيفة عن سالم مولى مطيع عن أبي هريرة قال: أهدى رفاعة إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غلامًا، فخرج (به معه)

(2)

إلى خيبر، فنزل بين العصر والمغرب فأتى الغلام سهم (عائر)

(3)

فقتله، فقلنا: هنيئا (لك)

(4)

الجنة، فقال:"والذي نفسي بيده إن شملته لتحرق عليه الآن في النار كلها من المسلمين"، فقال رجل من الأنصار: يا رسول اللَّه (أصبت)

(5)

⦗ص: 493⦘

يومئذ شراكين، فقال: "يقد (منك)

(6)

(مثلهما)

(7)

من نار جهنم"

(8)

.

(1)

في [جـ]: (سميل).

(2)

في [هـ]: (بدمعه).

(3)

أي: لا يدرى من رماه، وفي [جـ]:(غائر).

(4)

في [هـ]: (له).

(5)

في [أ، ب]: (أصيب).

(6)

في [أ، ب]: (فيك).

(7)

في [أ، ب]: (مثلها).

(8)

منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، أخرجه ابن حبان (4852)، وقد ورد من حديث ابن إسحاق عن ثور بن زيد عن سالم، أخرجه إسحاق (533)، والحاكم 3/ 45، والخطيب في الأسماء المبهمة 4/ 289، وابن الأثير في أسد الغابة 5/ 138، وابن إسحاق في السيرة 4/ 310، وصرح ابن إسحاق بالسماع عندهم، وأصله عند البخاري (4234)، ومسلم (115).

ص: 492

[162] الرجل يغل ويتفرق الجيش

ص: 493

35784 -

حدثنا عبد اللَّه بن المبارك عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن الحسن في الرجل يغل ويتفرق الجيش قال: يتصدق به عن ذلك الجيش.

ص: 493

[163] الرجل يوجد عنده الغلول

ص: 493

35785 -

حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن المثنى ص عمرو بن شعيب قال: إذا وجد الغلول عند الرجل أخذ وجلد مائة وحلق رأسه ولحيته وأخذ ما كان في رحله من شيء إلا الحيوان، وأحرق رحله ولم يأخذ سهما في المسلمين أبدا.

ص: 493

35786 -

قال: وبلغني أن أبا بكر وعمر كانا يفعلانه

(1)

.

(1)

منقطع؛ عمرو بن شعيب لم يدرك أبا بكر وعمر.

ص: 493

35787 -

حدثنا عبد الأعلى عن يونس عن الحسن في الغلول يوجد عند الرجل قال: يحرق (رحله)

(1)

.

(1)

في [أ، ب]: (الرحل).

ص: 493

35788 -

حدثنا إسحاق بن منصور قال: ثنا هريم عن مطرف عن عمرو بن سالم قال: كان أصحابنا يقولون: عقوبة صاحب الغلول أن يحرق فسطاطه ومتاعه.

ص: 494

35789 -

حدثنا داود بن عبد اللَّه قال: ثنا عبد العزيز بن محمد عن صالح بن محمد (بن)

(1)

زائدة عن سالم بن عبد اللَّه عن أبيه عن عمر بن الخطاب أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من وجدتموه قد غل فحرقوا متاعه"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (عن).

(2)

ضعيف؛ لضعف صالح بن محمد بن زائدة، أخرجه أحمد (144)، وأبو داود (2713)، والترمذي (1461)، والحاكم 2/ 138، والدارمي (2490)، والطحاوي في شرح المشكل (4240)، والضياء (202)، وسعيد بن منصور (2729)، وأبو يعلى (204)، والبزار (123)، والبيهقي 9/ 102، وابن عدي 4/ 59، وابن عساكر 23/ 373.

ص: 494

[164] الرجل يكتب إلى أهل الكتاب كيف يكتب

ص: 494

35790 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن عمار (الدهني)

(1)

عن رجل عن كريب عن ابن عباس أنه كتب إلى رجل من أهل الكتاب السلام عليك

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (الذهبي).

(2)

مجهول؛ لإبهام الرجل.

ص: 494

35791 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور قال: سألت إبراهيم ومجاهدا كيف يكتب إلى أهل الذمة؟ قال مجاهد: يكتب: السلام على من اتبع الهدى.

ص: 494

35792 -

وقال إبراهيم: سلام عليك.

ص: 494

35793 -

حدثنا وكيع عن عمرو بن عثمان عن أبي بردة قال: سمعته يقول: كتب رسول اللَّه رير إلى رجل من أهل الكتاب: أسلم أنت، فلم يفرغ النبي صلى الله عليه وسلم من

⦗ص: 495⦘

كتابه حتى أتاه كتاب من ذلك الرجل يقرأ على النبي صلى الله عليه وسلم (السلام)

(1)

فيه، فرد النبي صلى الله عليه وسلم السلام في أسفل كتابه

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

مرسل؛ أبو بردة تابعي.

ص: 494

35794 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن خالد بن سلمة عن عامر قال: كتب خالد بن الوليد من الحيرة إلى (مرازبة)

(1)

فارس: بسم اللَّه الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى مزاربة فارس: سلام على من اتبع الهدى

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (مزاربه).

(2)

منقطع؛ عامر لم يدرك خالدًا.

ص: 495

[165] باب السباق والرهان

ص: 495

35795 -

حدثنا غندر عن شعبة عن سماك قال: سمعت عياضا الأشعري قال: شهدت اليرموك قال: فقال أبو عبيدة بن الجراح: من يراهنني؟ قال: فقال شاب: أنا إن لم تغضب، قال:(فسبقه)

(1)

، قال: فرأيت عقيصتي أبي عبيدة تنقزان وهو خلفه على فرس (عربي)

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (سيفه).

(2)

في [س]: (غربي).

(3)

حسن؛ سماك صدوق، أخرجه أحمد (344)، وابن حبان (4766)، والضياء (262)، والبيهقي 10/ 21، وابن أبي عاصم في الآحاد (231)، والطبراني (362)، وابن عساكر 47/ 254، وسيأتي بسياق أتم 13/ 34.

ص: 495

35796 -

حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري قال: كانوا يتراهنون على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(1)

.

(1)

مرسل، الزهري تابعي.

ص: 495

35797 -

قال الزهري: وأول من أعطى فيه عمر بن الخطاب

(1)

.

(1)

منقطع؛ الزهري لا يروي عن عمر.

ص: 496

35798 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: كان لعلقمة برذون يراهن عليه.

ص: 496

35799 -

حدثنا حفص عن الأعمش عن إبراهيم أن علقمة سابق رجلا فسبقه (فامتلخ)

(1)

لجامه.

(1)

أي: أخرجه من رأس الدابة، وفي [أ، ب، هـ]: (فامتلح).

ص: 496

35800 -

حدثنا حفص بن غياث عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: لا بأس برهان الخيل إذا كان (فيها)

(1)

فرس محلل، إن سبق كان له السبق وإن لم يسبق لم يكن عليه شيء

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

أخرجه مالك 2/ 468.

ص: 496

35801 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من أدخل فرسًا بين فرسين وقد أمن أن يُسبق فهو قمار، ومن أدخل فرسًا بين فرسين وهو لا يأمن أن يسبق فليس بقمار"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف سفيان في الزهري، أخرجه أحمد (10557)، وأبو داود (2579)، وابن ماجه (2876) والحاكم 2/ 114، وأبو عبيد في غريب الحديث 2/ 143، وأبو يعلى (5864)، والطحاوي في شرح المشكل (1897)، وأبو نعيم في الحلية 2/ 175، والدارقطني 4/ 111، والبيهقي 10/ 20، واين عدي 3/ 1208، والبغوي (2654).

ص: 496

35802 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن سماك عن عبد اللَّه بن حصين العجلي أن حذيفة سبق الناس على فرس له أشهب، قال: فدخلت عليه وهو

⦗ص: 497⦘

جالس على قدميه، ما (تمس إليتاه)

(1)

الأرض فرحًا به، يقطر عرقًا، وفرسه على معلفه، وهو جالس ينظر إليه والناس يدخلون عليه يهنئونه

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (يمس)، وفي [جـ، ط]: (تمس).

(2)

مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن حصين هكذا سماه إسرائيل، وسماه غيره عبد اللَّه بن عميرة بن حصن، وهو أبوسلامة في الأثر بعده، وأخرجه عبد الرزاق (9697).

ص: 496

35803 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شريك عن سماك عن أبي (سلامة)

(1)

أن حذيفة سبق الناس على برذون له

(2)

.

(1)

في [س]: (سلام).

(2)

مجهول؛ لجهالة أبي سلامة.

ص: 497

35804 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن جابر عن عامر أن عمر بن الخطاب أجرى الخيل وسبق

(1)

.

(1)

ضعيف منقطع؛ عامر لا يروي عن عمر، وجابر هو الجعفي ضعيف.

ص: 497

35805 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن برد عن الزهري قال: كانوا يسبقون على الخيل والركاب وعلى أقدامهم.

ص: 497

35806 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: ثنا عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: ضمر رسول اللَّه صلى اللَّه (عليه وسلم)

(1)

الخيل، فكان (يرسل)

(2)

(التي)

(3)

(أضمرت)

(4)

من (الحفياء)

(5)

إلى ثنية الوداع، والتي لم تضمر من ثنية

⦗ص: 498⦘

الوداع إلى مسجد بني زريق

(6)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [أ، ب]: (يضمر).

(3)

في [أ، جـ، هـ]: (الذي).

(4)

في [أ، ب]: (أرسلت).

(5)

في [أ، ب]: (الحقب).

(6)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2868)، ومسلم (1870).

ص: 497

35807 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سعيد بن (زيد)

(1)

عن

(2)

الزبير ابن خريت عن أبي لبيد قال: أرسلت الخيل والحكم بن أيوب على البصرة قال: فخرجنا ننظر إليها، فقلنا: لو ملنا إلى أنس بن مالك، فملنا إليه وهو في قصره بالزاوية، فقلنا له: يا أبا حمزة أكانوا يتراهنون على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، واللَّه لراهن -يعني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على فرس يقال له سبحة، فجاءت سابقة، فهش لذلك

(3)

.

(1)

في [س]: (يزيد).

(2)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (أبي).

(3)

حسن؛ أبو لبيد صدوق، وكذلك سعيد بن زيد، أخرجه أحمد (12627)، والدارقطني 4/ 301، والطحاوي في شرح المشكل (1899)، والبيهقي 10/ 21، والدارمي (3430).

ص: 498

35808 -

حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن بكر قال: رأى رجلان ظبيا وهما محرمان فتواخيا فيه وتراهنا، فرماه بعصى فكسره، فأتيا عمر وإلى جنبه ابن عوف فقال لعبد الرحمن: ما تقول؟ قال: هذا قمار ولو كان سبقًا

(1)

.

(1)

منقطع؛ بكر لا يروي عن عمر، أخرجه ابن جرير في التفسير 7/ 50.

ص: 498

35809 -

حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أجرى الخيل وجعل بينها (سبقا)

(1)

: أواقي من ورق، وأجرى الإبل ولم يذكر السبق

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (سبق).

(2)

مرسل، أبو جعفر تابعي.

ص: 498

[166] في (النضال)

(1)

(1)

أي: المسابقة بالسهام، وفي [أ، ب، هـ]: (النصال)، وهي حديدة السهم.

ص: 499

35810 -

حدثنا وكيع قال: ثنا (الأعمش عن إبراهيم)

(1)

(التميمي)

(2)

عن أبيه قال: رأيت حذيفة بن اليمان بالمدائن يشتد بين هدفين في قميص

(3)

.

(1)

في [جـ]: (إبراهيم الأعمش).

(2)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(3)

صحيح؛ أخرجه سعيد (2457)، والخطيب في تاريخ بغداد 14/ 328.

ص: 499

35811 -

حدثنا وكيع قال: ثنا ابن أبي ذئب عن نافع بن أبي نافع مولى أبي أحمد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا سَبَق إلا في خف أو حافر أو نصل"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (10139)، والترمذي (1700)، وابن ماجه (2878)، والنسائي 6/ 227، وأبو داود (2574)، وابن حبان (4690)، والشافعي 2/ 128، والطحاوي في شرح المشكل (1888)، والبيهقي 10/ 16، والطبراني في الأوسط (2189)، وابن عدي 6/ 1229، والبغوي (2653)، والمزي 29/ 294، والشافعي 2/ 129.

ص: 499

35812 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن زيد بن أسلم عن أبي الفوارس عن أبي هريرة قال: لا سبق إلا في خف أو حافر

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة أبي الفوارس، وانظر: العلل للدارقطني 11/ 230، وأخرجه النسائي 6/ 226، والبخاري في التاريخ 9/ 48، وورد مرفوعًا كما في الذي قبله.

ص: 499

35813 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن مجاهد قال: رأيت ابن عمر يشتد بين الهدفين في قميص، ويقول: أنا بها، أنا بها -يعني إذا أصاب، ثم يرجع متكئًا قوسه حتى يمر في السوق

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه سعيد بن منصور (2459)، والطبراني 12/ (13078).

ص: 499

35814 -

حدثنا ابن أبي عدي عن ابن عون عن محمد قال: سألته عن السبق في النصال، فلم ير به بأسًا.

ص: 500

35815 -

حدثنا وكيع قال: ثنا نافع

(1)

بن عمر قال: سألت عمرو بن دينار عن السبق فقال: كل وأطعمني.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (عن).

ص: 500

35816 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن ليث عن مجاهد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تحضر الملائكة شيئا من لهوكم إلا الرهان والنصال"

(1)

.

(1)

مرسل ضعيف؛ مجاهد تابعي، وليث هو ابن أبي سليم ضعيف، أخرجه سعيد (2453)، وأخرجه المؤلف في كتاب الأدب (83) موقوفًا على مجاهد، وورد من حديث مجاهد عن ابن عمر مرفوعًا، أخرجه الطبراني (13474)، وابن عدي 5/ 147، وتمام (1617)، وفيه:(عمرو).

ص: 500

[167] باب الشعار

ص: 500

35817 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن رجل من مزينة أو جهينة قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم قوما يقولون في شعارهم: يا حرام، فقال:"يا حلال"

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو إسحاق لا يروي عن أحد من الصحابة، أخرجه أحمد (15865)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي ص 155، والحاكم 2/ 108، والبيهقي 6/ 362، وابن الأثير في أسد الغابة 6/ 388.

ص: 500

35818 -

حدثنا وكيع قال: ثنا عكرمة (بن)

(1)

عمار عن إياس بن سلمة عن

⦗ص: 501⦘

أبيه قال: غزونا مع أبي بكر هوازن فكان شعارنا: أمت أمت

(2)

.

(1)

في [هـ]: (عن).

(2)

صحيح؛ أخرجه أبو داود (2596)، والنسائي في الكبرى (8665)، وابن ماجه (2840)، وابن حبان (4744)، والحاكم 2/ 107، والطبراني (6239)، والبيهقي 6/ 361، والبغوي (2699)، وابن سعد 4/ 305، وابن عدي 5/ 1912.

ص: 500

35819 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أبو العميس عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: كان شعارنا مع خالد بن الوليد: أمت أمت

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 501

35820 -

حدثنا وكيع قال: ثنا هشام بن عروة عن أبيه قال: كان شعار المسلمين يوم مسيلمة: يا أصحاب سورة البقرة

(1)

.

(1)

منقطع، عروة لم يدرك ذلك، أخرجه عبد الرزاق (9465)، وسعيد (2908)، والبلاذري ص 99.

ص: 501

35821 -

حدثنا وكيع قال: ثنا مالك عن طلحة بن (مصرف)

(1)

اليامي قال: لما انهزم المسلمون يوم حنين نودوا يا أصحاب سورة البقرة، فرجعوا ولهم (خنين)

(2)

-يعني بكاء

(3)

.

(1)

في [هـ]: (مضرب).

(2)

في [جـ، هـ]: (حنين).

(3)

مرسل، طلحة بن مصرف تابعي.

ص: 501

35822 -

حدثنا سليمان بن حرب قال: ثنا غالب بن سليمان (أبو)

(1)

صالح قال: ثنا الزبير بن صراخ قال: قال لنا مصعب بن الزبير ونحن مصافي المختار: ليكن شعاركم: حم لَا يُنْصَرُون، فإنه كان شعار النبي صلى الله عليه وسلم

(2)

.

(1)

في [أ، جـ، ط، هـ]: (أو).

(2)

مرسل، فيه مجهول، الزبير صراخ، ومصعب تابعي.

ص: 501

35823 -

حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن قتادة عن الحسن عن عبد اللَّه ابن عمرو قال: كان شعار الأنصار عبد اللَّه وشعار المهاجرين عبد الرحمن

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

ص: 502

35824 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن الأجلح عن أبي إسحاق عن البراء قال: قال رسول اللَّه: "إنكم تلقون العدو غدا فإن شعاركم: (حم)

(1)

لا يُنْصَرُون"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (أي).

(2)

منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس، أخرجه أحمد (18549)، والنسائي في الكبرى (10452)، والحاكم 2/ 107، والبيهقي 6/ 362، وورد نحوه عن أبي إسحاق عن المهلب عن رجل من الصحابة، أخرجه أحمد (16615)، وأبو داود (2597)، والترمذي (1682)، والحاكم 2/ 107، وابن سعد 2/ 72، وعبد الرزاق (9467)، وابن الجارود (1063).

ص: 502

35825 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شريك عن أبي إسحاق أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث طلحة (سرية)

(1)

هي عشرة فقال: شعاركم يا عشر

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (بسرية).

(2)

مرسل؛ أبو إسحاق تابعي، أخرجه ابن سعد 3/ 219، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (469).

ص: 502

35826 -

حدثنا علي بن مسهر عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد قال: سمعت المغيرة بن شعبة يقول قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "شعار المسلمين يوم القيامة على الصراط: اللهم سلم سلم"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف عبد الرحمن هو الواسطي، أخرجه الترمذي (2432)، وابن فضيل في الدعاء (4)، وابن حبان في المجروحين 2/ 55، والعقيلي 2/ 322، وابن عدي 4/ 1631، وعبد بن حميد (394)، والخطيب 4/ 222 و 11/ 227، والطبراني 20/ (1026)، والحربي في غريب الحديث 1/ 143، كما أخرجه الحاكم 2/ 375، وقال القرشي:"ولعله وهم".

ص: 502

35827 -

حدثنا يزيد قال: أخبرنا حجاج عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب قال: كان شعار المهاجرين عبد اللَّه، وشعار الأنصار عبد الرحمن

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس.

ص: 503

[168](الاكتناء)

(1)

في الحرب

(1)

في [أ، ب]: (الساء)، وفي [هـ]:(الأسا).

ص: 503

35828 -

حدثنا حسين بن محمد قال: ثنا جرير بن حازم عن محمد بن إسحاق عن داود بن الحصين عن عبد الرحمن بن أبي عقبة عن أبي عقبة وكان مولى من أهل فارس قال: شهدت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فضربت رجلًا من المشركين فقلت: خذها مني وأنا الغلام (الفارسي، فبلغت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "هلا قلت خذها مني وأنا الغلام)

(1)

الأنصاري"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن أبي عقبة، أخرجه أحمد (22515)، وأبو داود (5123)، وابن ماجه (2784)، والدولابي 1/ 45، وأبو يعلى (910).

ص: 503

35829 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: ثنا هشام بن سعد قال: حدثني قيس بن (بشر)

(1)

(التغلبي)

(2)

قال: كان أبي جليس أبي الدرداء بدمشق، وكان بدمشق رجل من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقال له: ابن (الحنظلية)

(3)

من الأنصار، فمر بنا ذات يوم ونحن عند أبي الدرداء، فقال أبو الدرداء: كلمة تنفعنا ولا (تضرك)

(4)

،

⦗ص: 504⦘

قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سرية فقدمت، فأتى رجل منهم فجلس في المجلس الذي

(5)

فيه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال لرجل إلى جنبه: لو رأيتنا حين لقينا العدو وحمل فلان فطعن فقال: خذها وأنا الغلام الغفاري، فقال: ما أراه إلا قد (أبطل)

(6)

أجره، فقال: ما أرى بذلك بأسًا، قال: فتنازعوا في ذلك واختلفوا حتى سمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "سبحان اللَّه، لا بأس أن يؤجر (و)

(7)

يحمد"، فرأيت أبا الدرداء سر بذلك حتى يرتفع حتى أرى أنه سيبرك على ركبتيه ويقول: أنت سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: نعم

(8)

.

(1)

في [هـ]: (بشير).

(2)

في [ب]: (الثعلبي).

(3)

في [ط، هـ]: (حنظلية).

(4)

في [هـ]: (يضرك).

(5)

في [هـ]: زيادة (يجلس).

(6)

في [ط، هـ]: (بطل).

(7)

في [أ، ط، هـ]: (أو).

(8)

حسن؛ هشام بن سعد صدوق، أخرجه أحمد 4/ 179 (17659)، وأبو داود (4089)، والحاكم 2/ 101، وابن أبي عاصم في الجهاد (244)، وابن المبارك في الزهد (583)، والبيهقي في الشعب (6204)، والطبراني (5616)، وابن عساكر 10/ 250، والمزي 4/ 142.

ص: 503

35830 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن الأعمش عن مالك بن الحارث أو غيره قال: كنتَ لا تشاء أن تسمع يوم القادسية [أنا الغلام النخعي، إلا سمعته.

ص: 504

35831 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: كان عمرو بن معدي كرب يمر علينا يوم القادسية]

(1)

ونحن صفوف (فيقول)

(2)

: يا معشر العرب، كونوا أسدا (أشداء)

(3)

أغنى شأنه، فإنما

⦗ص: 505⦘

الفارسي تيس بعد أن يلقي نيزكه

(4)

.

(1)

سقط أما بين المعكوفين من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: (فنقول).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (أسدا).

(4)

انظر: الخبر في: المعجم الكبير للطبراني 17/ (98)، وتاريخ دمشق 46/ 478 و 482، ومجمع الزوائد 5/ 332، والأغاني 15/ 207، ومعاهدة التنصيص 2/ 243.

ص: 504

35832 -

حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يوم حنين:

"أنا النبي لا كذب

أنا بن عبد المطلب"

(1)

(1)

حسن؛ شريك صدوق، صرح أبو إسحاق بالتحديث عند الشيخين، أخرجه البخاري (2935)، ومسلم (1776).

ص: 505

[169] السباق على الإبل

ص: 505

35833 -

حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد عن أنس قال: كانت ناقةٌ لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تسمى العضباء، فكانت لا تسبق، فجاء أعرابي على قعود له فسبقها، فشق ذلك على المسلمين فلما رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما في وجوههم قالوا: يا رسول اللَّه سبقت العضباء، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "حق على اللَّه أن لا (يرتفع)

(1)

في الدنيا (شيء)

(2)

إلا وضعه"

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (يرفع).

(2)

في [هـ]: (شيئًا).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2871)، وأحمد (12010).

ص: 505

35834 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو منه

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه البخاري (6501)، وابن حبان (753)، وأبو يعلى (3731).

ص: 505

35835 -

حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أجرى الإبل، ولم يذكر السَبق

(1)

.

(1)

مرسل؛ أبو جعفر تابعي.

ص: 506

35836 -

حدثنا أبو أسامة عن سعد بن سعيد قال: سمعت علي بن الحسين يقول: بينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فقالت الأنصار: السباق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " (السباق)

(1)

إن شئتم"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ط، هـ].

(2)

مرسل؛ علي بن حسين تابعي.

ص: 506

[170] السباق على الأقدام

ص: 506

35837 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام قال: حدثني رجل عن أبي سلمة عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا منزلًا فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: " (تعالي)

(1)

حتى أسابقك"، قالت: فسابقته فسبقته، وخرجت معه بعد ذلك في سفر آخر، فنزلنا منزلًا (فقال)

(2)

:) (تعالي)

(3)

حتى أسابقك"، قالت: فسبقني، فضرب بين كتفي وقال: "هذه بتلك"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (تعال).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

سقط من: [أ].

(4)

مجهول؛ لإبهام الرجل، أخرجه أحمد (24119)، والنسائي في الكبرى (8943)، وابن حبان (4691)، وابن ماجه (1979)، والشافعي في السنن (276)، والحميدي (261)، والطحاوي في شرح المشكل (1880)، والطبراني 23/ (125)، والبيهقي في المعرفة (19451)، والطيالسي (1462)، وإسحاق (806).

ص: 506

35838 -

حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن عبد الرحمن قال: خرجت مع أبي إلى الجبان فقال (لي)

(1)

: (تعال)

(2)

يا بني حتى أسابقك، قال: فسابقته فسبقني.

(1)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(2)

سقط من: [أ، ب].

ص: 507

35839 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن عن عائشة قالت: سابقني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فسبقته، قال حماد:(الحضار)

(1)

(2)

.

(1)

أي: جريًا سريعًا، وفي [أ، ب، هـ]: (الحصا).

(2)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (24981)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (3331)، وقد ورد بإسناد صحيح عند أحمد (41182)، وسبق بيان من أخرجه برقم [35837].

ص: 507

35840 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن برد عن الزهري قال: كانوا يسبقون على أقدامهم.

ص: 507

[171] السبق بالدحو بالحجارة

(1)

(1)

قال ابن الأثير في النهاية 2/ 106: "المداحي: أحجار مثل القرصة، كانوا يحفرون حفيرة، ويدحون فيها بتلك الأحجار، فإن وقع الحجر فيها، فقد غَلَب صاحبها، وإلن لم يقع غلب".

ص: 507

35841 -

حدثنا وكيع قال: ثنا ابن أبي ذئب عن إسحاق بن يزيد الهذلي قال: قلت لسعيد بن المسيب: ما تقول في السبق بالدحو بالحجارة؟ قال: لا بأس به.

ص: 507

[172] من كره أن يقول: أُسابقك على أن تسبِقَني

(1)

(1)

المراد دفع جائزة المسابقة من جميع المتسابقين.

ص: 508

35842 -

حدثنا وكيع قال: ثنا نافع بن عمر عن رجل عن سالم بن عبد اللَّه في الرجل يقول: أسابقك على أن (ترد)

(1)

علي: فكرهه.

(1)

في [أ، هـ]: (تزد).

ص: 508

35843 -

حدثنا حفص عن عمرو عن الحسن أنه كره أن يقول: أسابقك على أن تسبقني.

ص: 508

35844 -

حدثنا عبد السلام بن حرب عن الأعمش عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن يقول أحدهم لصاحبه: أسبقك على أن تسبقني، فإن سبقتك فهو لي، وإلا كان عليك، وهو القمار.

ص: 508

[173] العبد يخرج قبل سيده من دار الحرب

ص: 508

35845 -

حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن أبي سعيد (الأعسم)

(1)

أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قضى في العبد وسيده قضيتين: قضى في العبد إذا خرج من دار الحرب قبل سيده (فهو حر)

(2)

، فإن خرج سيده بعده لم (يرده)

(3)

عليه وإن خرج السيد قبل العبد من دار الحرب ثم خرج العبد بعده (رده)

(4)

على سيده

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (الأعشم).

(2)

زادها في [هـ]، أخذًا مما سبق في كتاب أقضية رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم 10/ 164 برقم [31015].

(3)

في [هـ]: (يرد).

(4)

في [هـ]: (رد).

(5)

مرسل مجهول؛ سعيد بن الأعصم الأسدي ليس صحابيًا بل هو مجهول، وأخرجه سعيد بن منصور (2806).

ص: 508

35846 -

حدثنا يزيد بن هارون عن الحجاج عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتق من أتاه من (العبيد)

(1)

قبل مواليهم إذا أسلموا، وقد أعتق يوم الطائف رجلين

(2)

.

(1)

في [هـ]: (العبد).

(2)

منقطع حكمًا؛ فيه عنعنة الحجاج وهو مدلس، أخرجه أحمد (2111)، وأبو يعلى (2564)، والبيهقي 9/ 229، والطبراني (12079)، والدرامي (2508)، وسعيد بن منصور (2807)، والطحاوي 3/ 278.

ص: 509

35847 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شريك عن سماك عن عكرمة قال: كان الرجل إذا جاء من العدو مسلما قبل ماله ثم جاء ماله بعده كان أحق به، وإن جاء ماله قبله (كان)

(1)

(حرًا)

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: (جرًا).

ص: 509

[174] الرجل يجد الشيء في العدو وليس له (ثم)

(1)

ثمن

(1)

سقط من: [ط، هـ].

ص: 509

35848 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن مكحول قال: كان المسلمون لا يرون بأسا بما خرج به من أرض العدو (مما)

(1)

لا ثمن له هناك.

(1)

في [أ، هـ]: (ومما).

ص: 509

35849 -

حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن خالد ابن أبي عمران قال: سمعت القاسم وسالما يقولان: ما قطعتم من شجر أرض العدو فعملتَ وتدًا أو هراوة أو مرزبة أو لوحًا أو قدحًا أو بابًا فلا بأس به، وما (وجد له)

(1)

من ذلك معمولا فأده إلى المغنم.

(1)

في [هـ]: (وجدته).

ص: 509

35850 -

حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن يزيد ومحمد بن عبد اللَّه (الشعيثي)

(1)

عن مكحول قال: ما قطعتم من أرض العدو فعملتَ منه قدحا أو وتدا أو هراوة أو مرزبة فلا بأس به، وما وجدته من ذلك معمولا فأده إلى المغانم.

(1)

في [أ، ب]: (الشعيبي).

ص: 510

[175] في الرايات السود

ص: 510

35851 -

حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن الحارث بن حسان قال: قدمت المدينة فإذا النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر وبلال قائم بين يديه متقلدًا سيفًا، وإذا رايات سود فقلت: من هذا؟ قالوا: عمرو بن العاص قدم من غزاة

(1)

.

(1)

منقطع؛ عاصم لا يروي عن الحارث بن حسان، أخرجه أحمد (15952)، والترمذي (3273)، والنسائي في الكبرى (8607)، والبخاري في التاريخ 2/ 861، وابن ماجه (2816)، والطبراني (3328)، والبيهقي 6/ 263، وابن عاصم في الآحاد (1666)، وابن الأثير في أسد الغابة 1/ 386.

ص: 510

35852 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عبد اللَّه بن أبي بكر عن عمرة قالت: كانت راية رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سوداء من مرط لعائشة (مرحل)

(1)

(2)

.

(1)

هو الكساء من صوف فيه نقش الرجال، وفي [أ، ب]: (مرجل).

(2)

مرسل؛ عمرة تابعية، ورواه أبو يوسف في الخراج ص 192 من حديث عمرة عن عائشة، ورواه أبو الشيخ في أخلاق النبي (420)، وقال:"عن عمرة أظنه عن عائشة"، وعنه البغوي في شرح السنة (2665).

ص: 510

35853 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبي الفضل عن الحسن قال: كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء تسمى العقاب

(1)

.

(1)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 511

35854 -

حدثنا ابن أبي عدي عن سليمان التيمي عن أحريث بن (مخش)

(1)

قال: كانت راية علي سوداء، وراية أولئك الجمل

(2)

.

(1)

هكذا ضبط في النسخ، وفي الإكمال 7/ 176 وكتب التراجم.

(2)

مجهول؛ لجهالة حريث بن مخش.

ص: 511

35855 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن سليمان التيمي عن]

(1)

(مخش)

(2)

أن راية علي كانت يوم الجمل سوراء وكانت راية طلحة (الجمل)

(3)

(4)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، جـ، هـ].

(2)

في [أ، ب]: (محسن).

(3)

في [أ، ب]: (للحمل)، وفي [هـ]:(الحمل).

(4)

مجهول؛ لجهالة حريث بن نحش.

ص: 511

35856 -

حدثنا وكيع قال: ثنا أسامة بن زيد قال: ثنا أشياخنا أن راية خالد بن الوليد كانت يوم دمشق سوداء

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة الأشياخ.

ص: 511

35857 -

حدثنا وكيع ثنا حسن بن صالح عن السدي عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال: لقيت خالي ومعه الراية فقلت له: أين تريد؟ (قال)

(1)

: بعثني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه من بعده أن

⦗ص: 512⦘

أقتله أو أضرب عنقه

(2)

.

(1)

في [جـ]: (فقال).

(2)

حسن؛ السدي صدوق، أخرجه أحمد (18557)، وأبو داود (4457)، والنسائي 6/ 109، والترمذي (1362)، وابن ماجه (2607)، وابن حبان (4112)، والحاكم 2/ 191، وعبد الرزاق (10854)، وسعيد بن منصور (942)، وابن أبي حاتم في العلل 1/ 403، والطحاوي 3/ 148، والدارمي (2239)، وابن الجارود (681)، وابن قانع 1/ 88، وأبو يعلى (1667)، والطبراني (3407)، والدارقطني 3/ 196، وأبو نعيم في الحلية 7/ 334، والخطابي في معالم السنن 3/ 329، والبيهقي 8/ 237، والبغوي (2592)، وابن حزم في المحلى 11/ 253، والمزي 5/ 265.

ص: 511

[176] في عقد اللواء واتخاذه

ص: 512

35858 -

حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن إبراهيم بن المهاجر عن إبراهيم أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد لعمرو بن العاص

(1)

.

(1)

مرسل؛ إبراهيم ليس صحابيًا.

ص: 512

35859 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن جميع عن حبيب بن أبي ثابت أن أبا بكر قال لخالد بن الوليد: ائتني برمحك، فعقد له لواء، ثم قال له: سر، فإن اللَّه معك

(1)

.

(1)

منقطع؛ حبيب لم يدرك أبا بكر.

ص: 512

35860 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شريك عن إبراهيم بن المهاجر عن إبراهيم أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد لعمرو بن العاص لواء في غزوة ذات السلاسل

(1)

.

(1)

مرسل؛ إبراهيم ليس صحابيًا.

ص: 512

35861 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن ابن إسحاق عن عبد اللَّه بن أبي بكر عن عمرة قالت: كان لواء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (أبيض)

(1)

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

مرسل؛ عمرة ليست صحابية.

ص: 512

[177] في حمل الرءوس

ص: 513

35862 -

حدثنا أبو أسامة عن (أبي عقيل)

(1)

قال: ثنا أبو نضرة قال: لقي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (العدو)

(2)

ذات يوم فقال لأصحابه: (من جاء)

(3)

منكم برأس فله على اللَّه ما تمنى

(4)

.

(1)

في [هـ]: (ابن عقبة).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

مرسل؛ أبو نضرة تابعي.

ص: 513

35863 -

حدثنا حفص بن غياث عن أشعث عن عدي بن ثابت عن البراء ابن عازب قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه فأمره أن يأتيه برأسه

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (18579)، وسبق برقم [35857].

ص: 513

35864 -

حدثنا عيسى بن يونس عن أبيه عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة (عن أبيه)

(1)

قال: اشتركنا يوم بدر أنا وسعد وعمار فجاء سعد برأسين

(2)

.

(1)

سقط من النسخ، وسيأتي برقم [39459] و [39461] بإثبات هذه اللفظة.

(2)

منقطع؛ أبو عبيدة لا يروي عن أبيه، أخرجه النسائي (4671)، وأبو داود (3388)، وابن ماجه (2288)، والطبراني (297)، وابن عساكر 20/ 321، والدارقطني 3/ 34، والبيهقي 6/ 79.

ص: 513

35865 -

حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن هنيدة بن خالد الخزاعي قال: إن أول رأس أهدي في الإسلام رأس ابن الحمق أهدي إلى معاوية

(1)

.

(1)

حسن؛ هنيدة بن خالد صدوق.

ص: 513

35866 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن قرة بن عبد الرحمن عن يزيد بن أبي حبيب المصري قال: بعث أبو بكر أو عمر -شك الأوزاعي- عقبة بن عامر الجهني ومسلمة بن مخلد الأنصاري إلى مصر، قال: ففتح لهم، قال: فبعثوا برأس يناق البطريق، فلما رآه أنكر ذلك، فقال: إنهم يصنعون بنا مثل هذا، فقال:(استنان)

(1)

بفارس والروم؟ لا يحمل إلينا رأس، إنما يكفينا من ذلك الكتاب والخبر

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (استبان).

(2)

منقطع؛ يزيد بن أبي حبيب لم يدرك أبا بكر ولا عمر.

ص: 514

[178] أي يوم يستكب أن يسافر فيه و (أي)

(1)

ساعة

(1)

في [جـ]: (أيه).

ص: 514

35867 -

حدثنا ابن مبارك عن يونس عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب عن أبيه قال: قل ما كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يسافر إلا يوم خميس

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2949)، ومسلم (2769).

ص: 514

35868 -

حدثنا وكيع عن مهدي بن ميمون عن واصل مولى أبي عيينة أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان)

(1)

يسافر يوم الخميس

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

مرسل، واصل من تابعي التابعين.

ص: 514

35869 -

حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن عمارة بن (حديد)

(1)

عن صخر الغامدي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتي في بكورها"، قال: وكان إذا

⦗ص: 515⦘

بعث سرية أو جيشا بعثهم في أول النهار، قال: وكان صخر رجلًا تاجرًا فكان يبعث بتجارته أول النهار فكثر ماله

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (جدير)، وفي [جـ، هـ]: (حدير)، والتصويب من كتب التراجم ومصادر التخريج.

(2)

مجهول؛ لجهالة عمارة بن حديد، أخرجه أحمد (15443)، وأبو داود (2606)، والترمذي (1212)، والنسائي في الكبرى (8833)، وابن ماجه (2275)، وابن حبان (4754)، والطبراني (7276)، والخطيب 5/ 240، والبغوي (2673)، والطيالسي (1246)، وعبد بن حميد (432)، والدارمي 2/ 214، والبيهقي 9/ 151، والسهمي في تاريخ جرجان (725)، وابن أبي عاصم (2402)، والبخاري في التاريخ 4/ 310.

ص: 514

35870 -

حدثنا شريك عن علي بن (زيد)

(1)

عن سعيد بن المسيب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتي في بكورها"

(2)

.

(1)

في [س]: (يزيد).

(2)

مرسل ضعيف؛ سعيد تابعي، وعلي بن زيد ضعيف.

ص: 515

35871 -

حدثنا علي بن مسهر عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لأمتي في بكورها"

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة النعمان بن سعد، أخرجه عبد اللَّه (1329)، والبزار (696)، وأبو يعلى (425)، والترمذي في العلل (184)، والعقيلي في الضعفاء 2/ 323، وابن الجوزي في العلل 1/ 314، والرامهرمزي في المحدث (296)، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي 1/ 149، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 153، والخرائطي في مكارم الأخلاق (428).

ص: 515

[179] ما يقول الرجل إذا خرج مسافرًا؟

ص: 515

35872 -

حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج في سفر قال: "اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة

⦗ص: 516⦘

في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من (الضِّبْنَة)

(1)

في السفر، والكآبة في المنقلب، اللهم اقبض لنا الأرض، وهون علينا السفر"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (المصيبة)، وفي [ع]:(الوعثاء)، قال ابن الأثير في النهاية 3/ 73:"تعوذ باللَّه من كثرة العيال في مظنة الحاجة وهي السفر، وقيل: تعوذ من صحبة من لا غناء فيه ولا كفاية من الرفاق، إنما هو كل وعيال على من يرافقه".

(2)

مضطرب؛ لاضطراب رواية سماك عن عكرمة، وأخرجه أحمد (2311)، وابن حبان (2716)، والطبراني (7735)، وفي الدعاء (809)، وابن السني (531)، والحاكم 1/ 488، والبزار (3127/ كشف)، والخطابي في غريب الحديث 1/ 270، والحربي في غريب الحديث 2/ 548.

ص: 515

35873 -

حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: (أراد)

(1)

رجل سفرًا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قال:"أوصيك بتقوى اللَّه والتكبير على كل شرف"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (أدرك).

(2)

حسن؛ أسامة بن زيد صدوق، أخرجه أحمد (9724)، والترمذي (3445)، وابن ماجه (2771)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (505)، وابن خزيمة (5621)، وابن حبان (2692)، والحاكم 2/ 98، وابن السني (501)، والبيهقي 5/ 251، والبغوي (1346).

ص: 516

35874 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم عن عبد اللَّه بن سرجس قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا خرج مسافرا يتعوذ من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ومن دعوة المظلوم، ومن سوء المنظر في الأهل والمال

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1343)، وأحمد (20771).

ص: 516

35875 -

حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ابن عجلان قال: حدثني عون بن عبد اللَّه أن رجلًا أتى ابن مسعود فقال: إني أريد سفرًا فأوصني، (قال)

(1)

: إذا

⦗ص: 517⦘

توجهت فقل: بسم اللَّه، حسبي اللَّه، توكلت على اللَّه، فإنك إذا قلت: بسم اللَّه، قال: الملك هديت وإذا قلت حسبي اللَّه قال الملك: حفظت، وإذا قلت: توكلت على اللَّه، قال الملك: كفيت

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (فقال).

(2)

منقطع؛ عون بن عبد اللَّه لا يروي عن ابن مسعود.

ص: 516

35876 -

[حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال: كانوا يقولون في السفر: اللهم بلاغًا يبلغ خير مغفرة منك ورضوانا، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة على الأهل، اللهم اطو لنا الأرض وهون علينا السفر، اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء النظر في الأهل والمال]

(1)

.

(1)

سقط الخبر من: [أ، ب].

ص: 517

[180] الراجع من (سفره)

(1)

ما يقول

(1)

في [جـ]: (سفر).

ص: 517

35877 -

حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الرجوع

(1)

قال: "آئبون تائبون (عابدون)

(2)

لربنا حامدون"، فإذا دخل على أهله قال: "توبا توبا لربنا أوبا، لا يغادر علينا حوبا"

(3)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (من سفره).

(2)

سقط من: [ط، هـ].

(3)

مضطرب؛ لاضطراب سماك في عكرمة، وأخرجه أحمد (2311)، وابن حبان (2716)، والطبراني (11735)، وفي الدعاء (809)، وابن السني (531)، والحاكم 1/ 488، والبزار (3127/ كشف).

ص: 517

35878 -

حدثنا أبو أسامة عن زكريا عن أبي إسحاق (عن البراء)

(1)

قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قفل من سفر قال: "آئبون تائبون عابدون لربنا حامدون"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ]، وتقدم الخبر في كتاب الدعاء بإثباتها.

(2)

منقطع حكمًا؛ بين أبي إسحاق والبراء راوٍ هو الربيع بن البراء، أخرجه أحمد (18658)، والنسائي في الكبرى (10383)، والترمذي (3440)، وابن حبان (2711)، وعبد الرزاق (9240)، ويعقوب في المعرفة 2/ 629، وأبو يعلى (1329)، والطيالسي (716)، وابن قانع 1/ 88، والطبراني في الدعاء (842)، وسبق 10/ 361.

ص: 518

35879 -

حدثنا ابن نمير قال: ثنا عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا رجع من الجيش أو السرايا أو الحج أو العمرة كما (أ)

(1)

وفى على ثنية أو فدفد كبر ثلاثًا ثم قال: "لا إله إلا اللَّه وحده صدق اللَّه وعده، آئبون تائبون عابدون لربنا حامدون"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3084)، ومسلم (1344).

ص: 518

35880 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا قفل من الجيوش أو السرايا (أو الحج أو العمرة)

(1)

ثم ذكر نحوه

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1344).

ص: 518

35881 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا سعيد بن عبد الرحمن عن يحيى ابن أبي إسحاق عن أنس بن مالك أنه كان مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلما كان (بظهر)

(1)

⦗ص: 519⦘

المدينة أو (الحرة)

(2)

(3)

قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "آئبون تائبون عابدون إن شاء اللَّه لربنا حامدون"

(4)

.

(1)

في [ط، هـ]: (يظهر).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (بالحرة).

(3)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (قال).

(4)

صحيح؛ سعيد هو الرقاشي البصري أخو أبي حرة ثقة، وأخرجه البخاري (3085)، ومسلم (1345).

ص: 518

35882 -

حدثنا هشيم قال: أخبرنا العوام عن إبراهيم التيمي قال: كانوا إذا قفلوا قالوا: آئبون تائبون، لربنا حامدون.

ص: 519

35883 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق عن الربيع بن البراء عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا رجع من سفر قال: "آئبون تائبون لربنا حامدون"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (18499)، والنسائي (10384)، والترمذي (3440)، وابن حبان (2711)، وعبد الرزاق (9240)، وأبو يعلى 3/ 226، والطيالسي (716)، والروياني (334)، وأبو نعيم في الحلية 7/ 132، ويعموب في المعرفة 3/ 15، والقزويني في التدوين 1/ 188، وابن قانع 1/ 88، والطبراني في الدعاء (843).

ص: 519

[181] من كره للرجل أن يسافر وحده

ص: 519

35884 -

حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن عطاء قال: (نهى)

(1)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(2)

أن يسافر الرجل وحده

(3)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [جـ]: زيادة (عن).

(3)

مرسل؛ عطاء تابعي، أخرجه أبو داود في المراسيل (311)، وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين (499) من حديث عطاء عن ابن عمر عن عمر مرفوعًا، وأخرجه ابن عدي 3/ 289 من حديث عطاء عن أبي هريرة.

ص: 519

35885 -

حدثنا حفص بن غياث عن حجاج عن عطاء: أن عمر نهى أن يسافر الرجلان

(1)

.

(1)

منقطع؛ عطاء لم يدرك عمر.

ص: 520

35886 -

حدثنا إسحاق الأزرق عن هشام عن الحسن أنه كان يكره أن يسافر الرجل والرجلان إلا الثلاثة فما زاد.

ص: 520

35887 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن حجاج بن أبي (يزيد)

(1)

(عن مجاهد)

(2)

قال: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن الرجل يسافر وحده؟ قال: "شيطان"، قيل: فالاثنان؟ قال: "شيطانان"، قيل: فالثلاثة؟ قال: "صحابة"

(3)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (بريدة)، وانظر: التاريخ الكبير 2/ 376، والتعديل 3/ 169، والثقات 6/ 202.

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

مرسل مجهول؛ مجاهد تابعي، وحجاج بن أبي يزيد مجهول، وقد كان مجاهد ينكر رفع هذا الخبر كما في الخبر الآتي [35888] والتمهيد 20/ 7.

ص: 520

35888 -

[حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن مجاهد قال: الراكب شيطان، والراكبان شيطانان والثلاثة صحابة]

(1)

.

(1)

سقط الخبر من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

ص: 520

35889 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شريك عن عبد الكريم عن عكرمة قال: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يسلك الرجل (القفر)

(1)

وحده

(2)

.

(1)

أي: الصحراء، وفي [ط، هـ]: (العقر).

(2)

مرسل؛ عكرمة تابعي.

ص: 520

35890 -

[حدثنا وكيع قال: ثنا عاصم بن محمد عن أبيه عن ابن عمر قال:

⦗ص: 521⦘

قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم الناس ما في الوحدة ما سار راكب وحده بليل أبدا"]

(1)

(2)

.

(1)

سقط هذا الخبر من: [أ، ب].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2998)، وأحمد (4770).

ص: 520

35891 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن ابن جريج عن عطاء قال: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يسافر الرجل وحده، وأن يبيت في بيت وحده

(1)

.

(1)

مرسل؛ عطاء تابعي.

ص: 521

35892 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن جابر عن أبي جعفر قال: لا تبيتن في بيت وحدك، فإن الشيطان أشد ما يكون (بك)

(1)

ولوعا.

(1)

سقط من: [أ، ب].

ص: 521

[182] من رخص في ذلك

ص: 521

35893 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عكرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خوات بن (جبير)

(1)

إلى بني قريظة على فرس له يقال له جناح

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (بكير).

(2)

مرسل؛ عكرمة تابعي.

ص: 521

35894 -

حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح قال: قال رجل عند مجاهد: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الواحد شيطان، والاثنان شيطانان"، فقال مجاهد: قد بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم دحية وحده، وبعث عبد اللَّه وخبابا سرية، ولكن قال عمر: كونوا في أسفاركم ثلاثة، فإن مات (واحد)

(1)

وليه اثنان، الواحد شيطان، والاثنان شيطانان

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

مرسل؛ ابن أبي نجيح ومجاهد تابعيان.

ص: 521

[183] في المسافر يطرق أهله ليلًا

ص: 522

35895 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن محارب بن دثار عن جابر قال: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله (ليلًا)

(1)

يتخونهم أو يطلب عثراتهم

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (لئلا)، وفي [ب]:(ليلًا، لئلا).

(2)

صحيح؛ وقوله: (يتخونهم) مدرج، أخرجه البخاري (5243)، ومسلم (715).

ص: 522

35896 -

حدثنا يزيد بن هارون عن همام بن يحيى عن إسحاق (بن)

(1)

عبد اللَّه ابن أبي طلحة عن أنس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان لا يطرق أهله ليلًا، وكان يأتيهم غدوة أو عشية

(2)

.

(1)

في [جـ]: (عن).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (1800)، ومسلم (1928).

ص: 522

35897 -

حدثنا غندر عن شعبة عن الأسود بن قيس أنه سمع (نبيحًا)

(1)

العنزي عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا دخلتم ليلًا فلا يمات أحد أهله طروقًا"، قال جابر: فواللَّه لقد طرقنا (هن)

(2)

بعد

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (نفحا).

(2)

في [أ، ب]: (هم).

(3)

صحيح؛ أخرجه أحمد (14194)، وابن حبان (2713)، والطيالسي (1768)، والترمذي (2712)، والحميدي (1297)، وأبو يعلى (1843)، وأبو عوانة 5/ 116، وأصله في الصحيحين كما تقدم [35895].

ص: 522

35898 -

حدثنا معاوية بن هشام قال: ثنا سفيان عن حميد الأعرج عن محمد ابن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة عن عبد اللَّه بن رواحة قال: كنت في غزاة، فاستأذنت فتعجلت فانتهيت إلى الباب، فإذا المصباح يتأجج، وإذا أنا بشيء أبيض (نائم)

(1)

، فاخترطت سيفي ثم حركتها، فقالت: إليك إليك فلانة، كانت عندي

⦗ص: 523⦘

مشطتني، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فنهى أن يطرق الرجل أهله ليلًا

(2)

.

(1)

في [هـ]: (قائم).

(2)

منقطع؛ أبو سلمة لا يروي عن عبد اللَّه بن رواحة، أخرجه أحمد (15736)، والحاكم 4/ 293، وعبد الرزاق (14019).

ص: 522

35899 -

حدثنا ابن نمير قال: ثنا عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: أقبل عمر بن الخطاب من غزوة سَرْغ حتى إذا بلغ الجُرْف قال: أيها الناس لا تطرقوا النساء ولا (تغيروهن)

(1)

، ثم بعث راكبا إلى المدينة بأن الناس داخلون بالغداة

(2)

.

(1)

في [س]: (تعتروهن).

(2)

صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (14016).

ص: 523

35900 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم الأحول عن عامر قال: قال: جابر بن عبد اللَّه قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا طالت غيبة أحدكم عن أهله فلا يطرقن أهله ليلًا"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (5244)، ومسلم (517)[183].

ص: 523

[184] في الغزو بالنساء

ص: 523

35901 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية الأنصارية قالت: غزوت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (سبع)

(1)

غزوات، أخلفهم في رحالهم، فأصنع لهم الطعام وأداوي لهم الجرحى وأقوم على المرضى

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1812)، وأحمد (20792).

ص: 523

35902 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

قال: ثنا رافع بن سلمة الأشجعي قال: حدثني (حشرج)

(2)

(بن)

(3)

زياد الأشجعي عن جدته أم أبيه أنها غزت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خيبر سادسة ست نسوة فبلغ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فبعث إلينا فقال: "بأمر من خرجتن"، ورأينا فيه الغضب، فقلنا: يا رسول اللَّه خرجنا ومعنا دواء نداوي به، و (نناول)

(4)

السهام، ونسقي السويق ونغزل الشعر نعين به في سبيل اللَّه، فقال لنا:"أقمن"، فلما فتح اللَّه عليه خيبر قسم لنا كما قسم للرجال

(5)

.

(1)

في [أ]: (الخباب).

(2)

في [أ]: (حثرج).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (عن).

(4)

في [أ، ب]: (نتناول).

(5)

مجهول؛ لجهالة حشرج بن زياد، أخرجه أحمد (22332)، وأبو داود (2729)، والنسائي في الكبرى (8879)، والبيهقي 6/ 332.

ص: 524

35903 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن الزهري ومحمد بن علي عن يزيد بن هرمز قال: كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن النساء: هل كن يحضرن مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الحرب؟ وهل كان يضرب لهن بسهم؟ قال يزيد: كتبت كتاب ابن عباس إلى نجدة: قد كن يحضرن مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأما أن يضرب لهن بسهم، فلا وقد كان يرضخ لهن

(1)

.

(1)

منقطع حكمًا؛ ابن إسحاق مدلس، أخرجه مسلم (1512)، وأحمد (3299).

ص: 524

35904 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن الأسود بن قيس قال: حدثني سعيد بن (عمرو)

(1)

القرشي أن أم كبشة امرأة من بني عذرة عذرة قضاعة قالت: يا رسول اللَّه ائذن لي أن أخرج في جيش كذا وكذا قال: لا، قلت: يا

⦗ص: 525⦘

رسول اللَّه إني لست أريد أن أقاتل، إنما أريد أن أداوي الجريح والمريض، أو أسقي المريض، فقال: لولا أن (تكون)

(2)

سنة ويقال: فلانة خرجت، لأذنت لك ولكن اجلسي

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (عمر).

(2)

في [أ]: (يكون).

(3)

مرسل، سعيد بن عمر تابعي، أخرجه أبو يعلى كما في المطالب العالية (2027)، وابن سعد 8/ 307، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (3473)، والطبراني 25/ (431).

ص: 524

35905 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الكريم عن عكرمة أن صفية كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق

(1)

.

(1)

مرسل؛ عكرمة تابعي.

ص: 525

35906 -

حدثنا وكيع قال: ثنا شعبة عن العوام بن (مراجم)

(1)

عن خالد بن سيحان (قال: شهدت)

(2)

تستر مع أبي موسى أربع نسوة أو خمس منهن أم (مجزأة)

(3)

بن ثور

(4)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (مزاحم).

(2)

سقط من: [أ، ب]، وفي [هـ]:(قال: شهد).

(3)

في [أ، ب]: (محرام).

(4)

مجهول؛ لجهالة خالد بن سيحان، أخرجه أحمد كما في مسائل صالح 2/ 353، والبخاري في التاريخ الكبير 3/ 153.

ص: 525

35907 -

حدثنا خالد بن حرملة العبدي عن المؤثرة بنت (زيد)

(1)

أخت أبي نضرة أن أبا نضرة غزا بامرأته زينب إلى خراسان.

(1)

في [هـ]: (أربك)، وانظر: التاريخ الكبير 3/ 144، والجرح والتعديل 3/ 325.

ص: 525

35908 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الوليد بن عبد اللَّه بن جميع قال: حدثتني جدتي و (عبد الرحمن)

(1)

بن خلاد الأنصاري عن أم ورقة بنت نوفل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما

⦗ص: 526⦘

غزا بدرا قالت: قلت: يا رسول اللَّه ائذن لي في أن أغزو معك، أداوي جرحاكم وأمرض مرضاكم لعل اللَّه يرزقني شهادة، قال:"قري في بيتك فإن اللَّه يرزقك الشهادة"، قال: فكانت تسمى الشهيدة

(2)

.

(1)

في [هـ]: (عبد اللَّه).

(2)

مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن خلال وجدة الوليد، أخرجه أحمد (27282)، وأبو داود (595)، وابن خزيمة (1676)، وابن سعد 8/ 457، والبيهقي 1/ 406، والحاكم 1/ 203، والطبراني 25/ (327)، وابن أبي عاصم في الآحاد (3366)، وابن الجارود (333)، والدارقطني 3/ 114.

ص: 525

35909 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن: أنه كان يكره أن تخرج النساء إلى شيء من هذه الفروج -يعني الثغور.

ص: 526

[185] في القوم يحاصرون القوم فيطلبون الأمان، فيقول القوم: نعم، ويأبي عليهم بعضهم

ص: 526

35910 -

حدثنا زيد بن حباب قال: حدثني رجاء بن أبي سلمة قال: حدثني مغيرة بن حبيب ختن مالك بن دينار قال: (سألت)

(1)

ابن عبد اللَّه، قلت: ندخل أرض الشرك فنحاصر الحصن فيقاتلوننا قتالًا شديدًا فيسألوننا الأمان ويأبى ذلك الأمير فما (ترى)

(2)

في قتالهم؟ فقال: ليس إليكم ذاك إلى (الأمير)

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (سمعت).

(2)

في [ط، هـ]: (نرى).

(3)

في [س]: (الإمام).

ص: 526

35911 -

حدثنا إسحاق بن منصور قال: سمعت عمرو بن أبي قيس يذكر عن

⦗ص: 527⦘

مطرف قال: (سألنا)

(1)

الحكم، قلت: الملك من ملوك خراسان يصالح من السبي على رؤوس معلومة؟ قال: ما كان من صلح فلا بأس.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (سألت).

ص: 526

[186] في المكر و (الخدعة)

(1)

في الحرب

(1)

في [أ، ب، جـ]: (الخديعة).

ص: 527

35912 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

سفيان عن أبي إسحاق عن (سعيد)

(2)

ابن ذي حدان عمن سمع عليًا يقول: إن اللَّه سمى الحرب على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم خدعة

(3)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (سعد).

(3)

مجهول؛ لجهالة سعيد بن ذي جدان، وإبهام شيخه، أخرجه أبو يعلى (494)، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد المسند (696)، والطيالسي (172)، ورواه أحمد موقوفًا (616)، ومسلم (1066)، والبخاري (3611).

ص: 527

35913 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن أبي إسحاق عن سعيد ابن ذي حدان عن علي بن أبي طالب قال: إن اللَّه قضى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم أن الحرب خدعة، وإني محارب أتكلم في الحرب، قال: ولكن إذا قلت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؛ فواللَّه لأن أخر من السماء أحب إليّ من أن أقول على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما لم يقل

(1)

.

(1)

مجهول، تقدم في الذي قبله.

ص: 527

35914 -

حدثنا ابن مبارك عن معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب ابن مالك عن أبيه قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أراد غزوة ورى بغيرها

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2948)، ومسلم (2769).

ص: 527

35915 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو سمع جابرا يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه يخرج ناس من النار (بعد أن صاروا حمما)

(1)

"

(2)

.

(1)

رواه مسلم (191) عن المؤلف بلفظ: (فيدخلهم الجنة)، وكذا رواه ابن أبي عاصم عنه في السنة (840)، وأبو نعيم في المستخرج على مسلم (473).

(2)

صحيح؛ أخرجه بنحوه مسلم (191)، وكذا ما أخرجه البخاري (6190).

ص: 528

35916 -

قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحرب خدعة"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3030)، ومسلم (1739).

ص: 528

35917 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن خيثمة عن (سويد)

(1)

بن غفلة قال: قال (علي)

(2)

: إذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فإن الحرب خدعة، وإذا حدثتكم عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؛ فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (سعيد).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3611)، ومسلم (1066)، وأحمد (1086).

ص: 528

35918 -

حدثنا وكيع قال: ثنا هشام بن عروة عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الحرب خدعة"

(1)

.

(1)

مرسل، عروة تابعي، وقد ورد من حديث عروة عن عائشة مرفوعًا، أخرجه ابن ماجه (2833)، والترمذي في العلل (503)، وأبو عوانة (6537)، وابن جرير في مسند علي (199)، والطبراني في الأوسط (2216)، وأبو يعلى (4559)، وابن عدي 5/ 206، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (1744)، والبيهقي في الدلائل 3/ 447.

ص: 528

35919 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل فأصابهم برد شديد فقال: لا يوقدن رجل نارًا، ثم قاتل القوم، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم شكوا ذلك إليه،

⦗ص: 529⦘

فقال: يا رسول اللَّه كان في أصحابي قلة، وخشيت أن يرى القوم قلتهم، ونهيتهم أن يتبعوا العدو مخافة أن يكون لهم كمين من وراء الجبل، قال: فأعجب ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(1)

.

(1)

مرسل؛ قيس تابعي، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (1637)، وورد من حديث قيس عن عمرو بن العاص، أخرجه ابن حبان (4540)، وابن أبي عاصم في الآحاد (804)، وابن عساكر 2/ 27.

ص: 528

35920 -

حدثنا وكيع قال: ثنا المنذر بن ثعلبة عن عبد اللَّه بن بريدة قال: قال عمر لأبي بكر (لما)

(1)

لم (يدع)

(2)

(عمرو الناس)

(3)

أن يوقدوا نارا: ألا ترى إلى هذا الذي منع الناس منافعهم؟ قال: فقال أبو بكر: دعه (فإنما)

(4)

ولاه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم علينا لعلمه بالحرب

(5)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (لم).

(2)

في [أ، ب]: (تدع).

(3)

في [هـ]: (عمر والناس).

(4)

في [هـ]: (قائمًا).

(5)

مرسل؛ عبد اللَّه بن بريدة تابعي، أخرجه البيهقي 9/ 41، وإسحاق كما في المطالب (2148)، وابن عساكر 46/ 145، وورد من حديث ابن بريدة عن أبيه، أخرجه الحاكم 3/ 45.

ص: 529

35921 -

حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال: مكر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم أحد بالمشركين، فكان أول (يوم)

(1)

مكر بهم فيه

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

مرسل ضعيف؛ الشعبي تابعي، وعطاء اختلط.

ص: 529

35922 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن أبجر قال: قال رجل يقال له صبيح: كنا معاشر الفطح مع علي، قال: وكان علي رجلًا

⦗ص: 530⦘

(مجربًا)

(1)

، قال: وكان يقول: الحرب خدعة، قال: فينتهي إلى الصخرة، قال: فيقول: اللَّه أكبر، صدق اللَّه ورسوله صخرة، قال: فنرى نحن أنه شيء قيل له، قال: فينتهي إلى دجلة، فيقول: دجلة

(2)

اللَّه أممبر صدق اللَّه ورسوله، فنرى نحن أنه شيء قيل له

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (محرمًا).

(2)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (صدق).

(3)

مجهول؛ لجهالة صبيح.

ص: 529

35923 -

حدثنا وكيع قال: ثنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال: الحرب خدعة.

ص: 530

[187] ما قالوا: في عقر الخيل

ص: 530

35924 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد اللَّه بن الزبير عن أبيه عن جده قال: أخبرني أبي الذي (أرضعني)

(1)

من بني (قرة)

(2)

قال: كأني أنظر إلى جعفر يوم موتة نزل عن فرس له (شقراء)

(3)

(فعرقبها)

(4)

، ثم مضى فقاتل حتى قتل

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (أرضعتني).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (مرة).

(3)

في [أ، ب]: (أشقر).

(4)

في [أ، ب]: (فعقرها).

(5)

حسن؛ صرح ابن إسحاق بالسماع، أخرجه أبو داود (2573)، والحاكم 3/ 230، والبيهقي 9/ 107، والطبراني (1462)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 118، وابن عساكر 68/ 88، وابن الأثير في أسد الغابة 1/ 422، والطحاوي في شرح المشكل 12/ 107.

ص: 530

35925 -

حدثنا يحيى بن أبي (غنية)

(1)

عن أبيه عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس أو غيره قال: بعث أبو بكر إلى الشام فقال: لا تعقروا دابة حسرتموها

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (عتبة).

(2)

صحيح.

ص: 531

35926 -

حدثنا وكيع قال: ثنا معقل بن عبيد اللَّه العبسي عن عمر بن عبد العزيز قال: الحسير

(1)

لا تعقر.

(1)

الحسير: الدابة يتعبها السير.

ص: 531

35927 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الهذلي عن الزهري قال: كانت السرايا إذا بعثت قيل لها: لا تعقروا حسيرا.

ص: 531

35928 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن مغيرة (بن)

(1)

زياد عن مكحول عن عبادة بن نسي قال: قال أبو بكر: لا تعقروا دابة وإن حسرت

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (عن).

(2)

منقطع؛ عبادة بن نسي لم يدرك أبا بكر.

ص: 531

[188] في الرجل يخلي عن دابته فيأخذها الرجل

ص: 531

35929 -

حدثنا وكيع بن الجراح قال: ثنا هشام الدستوائي عن عبيد اللَّه بن حميد (بن)

(1)

عبد الرحمن الحميري عن الشعبي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من

⦗ص: 532⦘

وجد دابة (بمهلكة)

(2)

فهي لمن أحياها"

(3)

.

(1)

في [أ، ح، ط، هـ]: (عن).

(2)

في [أ، ب]: (تهلك)، وفي [جـ]:(بمهلك).

(3)

مرسل، الشعبي تابعي، أخرجه أبو داود (3524)، والدارقطني 3/ 68، وأخرجه البيهقي 6/ 198.

ص: 531

35930 -

حدثنا أبو أسامة عن عثمان بن غياث عن الحسن في الرجل يترك الدابة في أرض القفر قال: هي لمن أحياها.

ص: 532

35931 -

حدثنا أسباط بن محمد عن مطرف عن عامر في رجل سيب دابته فأخذها رجل

(1)

فجاء صاحبها فخاصمه إلى عامر، فقال: هذا أمر قد قضي فيه (قبل)

(2)

اليوم، إن كان سيبها في (خوف و)

(3)

(مفازة)

(4)

فهو أحق بدابته، وإن كان سيبها في كلأ وأمن فلا حق له فيها.

(1)

في [ط، هـ]: زيادة (قال).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [أ، ب، ط، هـ]: (جوف).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (فحازه).

ص: 532

[189] في تشييع الغزاة وتلقيهم

ص: 532

35932 -

حدثنا ابن أبي بكير قال: (ثنا)

(1)

شعبة عن أبي الفيض قال: سمعت سعيد بن (جابر)

(2)

الرعيني عن أبيه - (أحسب)

(3)

- أن أبا بكر شيع جيشًا فمشى

⦗ص: 533⦘

معهم فقال: الحمد اللَّه الذي أغبرت أقدامنا في سبيل اللَّه، قال: فقال رجل: إنما شيعناهم، فقال: جهزناهم وشيعناهم ودعونا (لهم)

(4)

(5)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في النسخ: (جبير)، والتصويب مما ورد في كتاب الجهاد من هذا المصنف 5/ 344 [20675]، وكتب التراجم كما في الجرح والتعديل 4/ 10، والثقات 6/ 352، وتهذيب الكمال 34/ 303، وسنن البيهقي 9/ 173، والتاريخ الكبير 3/ 462.

(3)

في [هـ]: (أحست).

(4)

في [هـ]: (هم).

(5)

مجهول؛ لجهالة سعيد بن جابر الرعيني وأبيه، أخرجه البخاري في التاريخ 3/ 462، والبيهقي 9/ 173.

ص: 532

35933 -

حدثنا ابن أبي (غنية)

(1)

عن أبيه عن إسماعيل عن قيس أو غيره قال: بعث أبو بكر جيشا إلى الشام فخرج يشيعهم على راحلته

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (عتبة).

(2)

صحيح.

ص: 533

35934 -

حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن الشعبي قال: أتي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقيل له: قد قدم جعفر فقال: "ما أدري بأيهما أفرح؟ بقدوم جعفر أو بفتح خيبر"، ثم تلقاه النبي صلى الله عليه وسلم فالتزمه وقبل ما بين عينيه

(1)

.

(1)

مرسل؛ الشعبي تابعي، أخرجه الحاكم 2/ 681، وابن أبي عاصم في الآحاد (263)، والطبراني (1469)، وابن سعد 4/ 34، والطحاوي 4/ 281، وورد من حديث الشعبي عن جابر مرفوعًا، أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 4/ 246، ومن حديث الشعبي عن عبد اللَّه ين جعفر، أخرجه البيهقي (8968) ومن حديث الشعبي عن عبد اللَّه بن جعفر عن أبيه، أخرجه ابن قانع 1/ 152.

ص: 533

35935 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا (حنش)

(1)

بن الحارث عن أبيه قال: لما وجهنا عمر إلى الكوفة مشى معنا ساعة من النهار فودعنا ودعا لنا، ثم قعد ينفض رجليه من الغبار، ثم رجع

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (حبش)، وفي [ط، هـ]: (حلس)، وفي [ك]:(حسين).

(2)

مجهول؛ لجهالة الحارث والد حنش.

ص: 533

35936 -

حدثنا أبو بكر قال: حدثت عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: شيع النبي صلى الله عليه وسلم عليًا ولم (يتلقه)

(1)

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (يبلغه).

(2)

مرسل، مجهول الإسناد؛ مجاهد تابعي، والراوي عن ابن عيينة مبهم.

ص: 534

35937 -

حدثنا ابن عيينة عن بيان عن الشعبي عن قرظة قال: شيعنا عمر إلى (صرار)

(1)

.

(1)

في [أ، هـ]: (مرار).

ص: 534

[190] ما جاء في الفرار من الزحف

ص: 534

35938 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثني عبد اللَّه بن عمر أنه كان في سرية من سرايا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فحاص الناس حيصة (فكنت)

(1)

فيمن حاص، قال: فقلنا حين فررنا (من الزحف)

(2)

: (كيف نصنع؟)

(3)

وقد (فررنا من الزحف)

(4)

، وبُؤنا بالغضب، فقلنا: ندخل المدينة فنبيت بها، فلا يرانا أحد، قال: فلما دخلنا قلنا: لو عرضنا أنفسنا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فإن كانت لنا توبة أقمنا، وإن كان غير ذلك ذهبنا، قال: فجلسنا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الغداة، فلما خرج قمنا إليه فقلنا: يا رسول اللَّه نحن الفرارون، قال: فأقبل علينا فقال: "بل أنتم العكارون"، (قال)

(5)

: فدنونا

⦗ص: 535⦘

فقبلنا يده وقلنا يا رسول اللَّه: أردنا أن نفعل وأن نفعل، قال: "أنا فئة (المسلمين)

(6)

"

(7)

.

(1)

في [أ، ب]: (قلبت).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(5)

في [أ، ب]: (فقال).

(6)

في [أ، ب]: (للمسلمين).

(7)

ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبي زياد، أخرجه أحمد 2/ 70 (5384)، وأبو داود (2647)، والترمذي (1716)، والبخاري في الأدب (972)، وابن سعد 4/ 145، والحميدي (687)، وابن الجارود (1050)، وابن أبي حاتم في التفسير (8896)، والنحاس في الناسخ 1/ 462، وسعيد بن منصور (2539)، والشافعي في السند ص 207، والأم 4/ 171، وأبو يعلى (5596)، وتمام (841)، والطحاوي في شرح المشكل 2/ 357، والبيهقي في الشعب (4311).

ص: 534

35939 -

حدثنا وكيع قال: ثنا ابن عون عن ابن سيرين قال: لما بلغ عمر (قتل)

(1)

أبي عبيد الثقفي قال: إن كنت له لفئة لو انحاز إليَّ

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (فعل).

(2)

منقطع، ابن سيرين لا يروي عن عمر.

ص: 535

35940 -

حدثنا وكيع قال: ثنا (سفيان)

(1)

عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: (قال)

(2)

عمر: أنا فئة كل مسلم

(3)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

منقطع؛ مجاهد لا يروي عن عمر.

ص: 535

35941 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن حماد عن إبراهيم قال: بلغ عمر أن قومًا صبروا بآذربيجان حتى قتلوا، فقال عمر: لو انحازوا إلي لكنت لهم فئة

(1)

.

(1)

منقطع، إبراهيم لا يروي عن عمر.

ص: 535

35942 -

حدثنا وكيع قال: ثنا حسن بن صالح عن (ابن)

(1)

أبي (نجيح)

(2)

عن عطاء عن ابن عباس قال: من فر من ثلاثة فلم يفر، ومن فر من اثنين فقد فر -يعني من الزحف

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (ذئب).

(3)

صحيح؛ أخرجه الشافعي في الأم 4/ 242، وسعيد بن منصور ق 2 (1001)، وابن أبي حاتم (9138)، والطحاوي في شرح المشكل 2/ 50، والطبراني (11151)، والبيهقي 9/ 76، وابن المبارك في الجهاد (236).

ص: 536

35943 -

حدثنا وكيع قال: ثنا علي بن صالح عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن مالك بن (جوين)

(1)

الحضرمي عن علي بن أبي طالب قال: الفرار من الزحف من الكبائر

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (جرير)؛ وانظر: التاريخ الكبير 7/ 306، والثقات 5/ 385، والعلل لأحمد 1/ 487، والدولابي في الكنى 3/ 1053.

(2)

مجهول؛ لجهالة مالك بن جوين، أخرجه أحمد في العلل 3/ 313، وابن أبي حاتم في التفسير (8887).

ص: 536

35944 -

حدثنا وكيع قال: ثنا عكرمة بن عمار عن طيسلة بن علي (النهدي)

(1)

عن ابن عمر قال: الفرار من الزحف من الكبائر

(2)

.

(1)

هكذا رواية وكيع كما في التاريخ الكبير 4/ 367، وانظر: تفسير ابن جرير 5/ 39، ومسند علي من تهذيب الآثار (314)، والمعرفة ليعقوب 3/ 371، وفي [جـ]:(الهدري)، وفي [ط]:(اليهدري).

(2)

صحيح؛ طيسلة ثقة، أخرجه البخاري في الأدب المفرد (8)، وإسحاق كما في المطالب (3567)، وابن جرير في التفسير 5/ 39، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (3303)، والبيهقي 3/ 409.

ص: 536

35945 -

حدثنا (وكيع عن)

(1)

سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن أبي البختري أنه رأى رجلًا قد ولى فقال له: حر النار أشد من حر السيف.

(1)

سقط من النسخ، وتم تداركه من كتاب الأمراء 11/ 431 برقم [32733]، وسيأتي في كتاب الفتن 15/ 188 برقم [40423].

ص: 537

35946 -

حدثنا معاذ بن معاذ قال: ثنا التيمي عن أبي عثمان قال: لما قتل أبو عبيد وهزم أصحابه قال: قال عمر: أنا فئتكم

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 537

35947 -

حدثنا هوذة قال: ثنا عوف عن الحسن، {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ} [الأنفال: 16]، قال: نزلت في أهل بدر

(1)

.

(1)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 537

35948 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عطاء بن السائب قال: ثنا عبد الرحمن بن أبي ليلى أن رجلين فرا يوم مسكن من مغزى الكوفة، فأتيا عمر فعيرهما وأخذهما بلسانه أخذا شديدًا، وقال: فررتما وأراد أن يصرفهما إلى مغزى البصرة، فقالا: يا أمير المؤمنين (لا)

(1)

بل ردنا إلى المغزى الذي فررنا منه حتى تكون (توبتتا)

(2)

من قبله

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (توبتنا).

(3)

منقطع؛ عبد الرحمن ابن أبي ليلى لم يدرك عمر.

ص: 537

[191] في الغزو بالغلمان ومن لم يجزهم (لحكم)

(1)

فيهم؟

(1)

في [أ، ب، جـ]: (والحكم).

ص: 537

35949 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه قال: رددت أنا وأبو بكر بن

⦗ص: 538⦘

عبد الرحمن بن الحارث عن (يوم)

(1)

الجمل، (استصغرنا)

(2)

(3)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [هـ]: (استصغرونا).

(3)

صحيح.

ص: 537

35950 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبيد اللَّه بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: عرضني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في القتال (يوم أحد)

(1)

وأنا ابن أربع عشر سنة، فاستصغرني فردني، ثم عرضني يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة فأجازني

(2)

.

- قال نافع: حدثت ذلك عمر بن عبد العزيز - (وهو خليفة)

(3)

- فقال: إن هذا (لحد)

(4)

بين الصغير والكبير، فكتب إلى عماله أن من بلغ خمس عشرة فافرضوا له في المقاتلة، ومن كان دون ذلك فافرضوا له في (العيال)

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، س، ط، هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2664)، ومسلم (1868).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [أ، ب]: (الحد).

(5)

في [أ، ب، هـ]: (القتال).

ص: 538

35951 -

حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

سفيان عن عبد الملك بن عمير قال: سمعت عطية القرظي يقول: عرضنا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم قريظة فكان من أنبت قتل، ومن لم ينبت لم يقتل، فكنت ممن لم ينبت فلم يقتلني

(2)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (18776)، وأبو داود (4405)، والترمذي (1584)، وابن ماجه (2541)، وابن حبان (4781)، والحاكم 2/ 123، وتقدم في 12/ 384 برقم [35336].

ص: 538

35952 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن مطرف عن أبي إسحاق عن البراء قال: عرضت أنا وابن عمر على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم بدر فاستصغرنا وشهدنا أحدا

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3956)، وأحمد (18633).

ص: 539

[192] في إنزاء الحمر على الخيل

ص: 539

35953 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن يزيد ابن أبي حبيب عن عبد العزيز بن أبي الصعبة عن (أبي)

(1)

أفلح الهمداني عن عبد اللَّه بن (زرير)

(2)

الغافقي (عن علي)

(3)

قال: أهديت لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء فقلت: يا رسول اللَّه لو شئنا أن نتخذ من هذه فعلنا، قال:"فكيف؟ " قلنا: نحمل الحمر على الخيل العراب فتأتي بها، قال:"إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون"

(4)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (دريق)، وفي [س]:(دريد).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

منقطع حكمًا؛ أبو أفلح صدوق على الصحيح، وكذلك محمد بن إسحاق صدوق، ولكنه مدلس، وقد عنعن، أخرجه أحمد (785)، وأبو داود (2565)، والنسائي 6/ 224، وابن حبان (4682)، والبيهقي 10/ 22، والبزار (889)، والطحاوي 3/ 271، والطيالسي (149)، وابن عدي 5/ 1847.

ص: 539

35954 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عمر بن (حسيل)

(1)

عن عامر قال: أهديت لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء فقال: دحية الكلبي: لو شئنا يا رسول اللَّه

⦗ص: 540⦘

أن نتخذ مثلها، قال:"فكيف؟ " قال: (نحمل)

(2)

الحمر على الخيل العراب فتأتي بها، قال:"إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون"

(3)

.

(1)

في [ب]: (سيل).

(2)

في [أ، ب]: (تحمل).

(3)

مرسل؛ عامر تابعي، أخرجه الطبراني في الأوسط (4993)، وأخرجه من حديث دحية الإمام أحمد (18793).

ص: 539

35955 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب قال: كتب إلينا عمر بن عبد العزيز، فقرئ، علينا كتابه: أيما رجل حمل حمارًا على (عربية)

(1)

من الخيل فامحوا من عطائه عشرة دنانير.

(1)

في [جـ، ط، هـ]: (عربة).

ص: 540

35956 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي جهضم عن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه

(1)

عن ابن عباس قال: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن ننزي حمارا على فرس

(2)

.

(1)

هكذا في النسخ، وهو الموافق للمطبوع من مسند أحمد 1/ 234 (2092)، وشرح معاني الآثار للطحاوي 3/ 271، في علل الترمذي 1/ 38 (28): أن سفيان يرويه عن أبي جهضم: (عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه)، وانظر: تهذيب الكمال 29/ 65، وسنن البيهقي 10/ 23، ومعرفة السنن 7/ 264، ومعجم الطبراني الكبير (10643).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (1977)، والترمذي (1701)، والنسائي (138)، والطيالسي (2600)، وابن خزيمة (175)، وعبد الرزاق (6941)، والطحاوي 3/ 275، وابن حبان في الثقات 5/ 70، والطبراني (10642)، وابن عدي 4/ 199، والبيهقي 10/ 23، والمزي 15/ 253.

ص: 540

35957 -

[حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن عثمان الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي قال: نهى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن ينزي حمار على فرس]

(1)

(2)

.

(1)

سقط الخبر من: [أ، ب، ح، ط، هـ].

(2)

منقطع؛ سالم لا يروي عن علي، أخرجه أحمد (738)، والضياء (682)، والطيالسي (156)، والبزار (669)، والطحاوي 3/ 271، والبيهقي 10/ 23.

ص: 540

35958 -

[حدثنا وكيع قال: (ثنا)

(1)

عمر بن (حسيل)

(2)

قال: سمعت الشعبي يقول: قال دحية الكلبي: يا رسول اللَّه ألا ننزي حمارا على فرس]

(3)

فتنتج مهرة نركبها؟ قال: "إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون"

(4)

.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [ب، جـ]: (حسين).

(3)

سقط ما بين المعكوفين من: [أ].

(4)

مرسل؛ الشعبي تابعي، وتقدم برقم [35954].

ص: 541

[193] في إمام السرية يأمرهم بالمعصية، من قال: لا طاعة له

ص: 541

35959 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم رجلًا من الأنصار، فأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا، قال: فأغضبوه في شيء فقال: اجمعوا لي حطبا، (فجمعوا له حطبا)

(1)

، قال: أوقدوا

(2)

نارًا، فأوقدوا نارا، قال: ألم يأمركم أن تسمعوا لي وتطيعوا؟ قالوا: بلى، قال: فادخلوها، قال: فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا: إنما فررنا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من النار، قال: فبينما هم كذلك إذ سكن غضبه وطَفِئت النار، قال: فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكروا ذلك له فقال: "لو دخلوها ما خرجوا منها، إنما الطاعة في المعروف"

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: زيادة (لي).

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1840)، وأحمد (1018).

ص: 541

35960 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا عبيد اللَّه عن نافع أن عبد اللَّه حدثه أن

⦗ص: 542⦘

النبي صلى الله عليه وسلم قال: "السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فمن آمر بمعصية فلا سمع له ولا طاعة"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2955)، ومسلم (1839).

ص: 541

35961 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن عمرو عن عمر بن الحكم ابن ثوبان عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعث علقمة بن (مجزز)

(1)

على بعث أنا فيهم، فلما انتهى إلى رأس (عرانة)

(2)

أو (كان)

(3)

ببعض الطريق أستأذنته طائفة من الجيش فأذن لهم وأمر عليهم عبد اللَّه بن حذافة بن قيس السهمي، فكنت فيمن غزا معه، (فلما كان ببعض الطريق)

(4)

أوقد القوم نارًا ليصطلوا أو ليصنعوا (عليها)

(5)

صنيعًا، وقال عبد اللَّه وكانت فيه دُعابة: أليس لي عليكم السمع والطاعة؟ قالوا: بلى، قال: فما أنا آمركم بشيء إلا صنعتموه؟ قالوا: نعم، قال: فإني أعزم عليكم إلا تواثبتم في هذه النار، فقام ناس فتحجزوا، فلما ظن أنهم واثبون قال: أمسكوا على أنفسكم، فإنما (كنت)

(6)

أمزح معكم، فلما قدمنا ذكروا ذلك لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"من أمركم منهم بمعصية فلا تطيعوه"

(7)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (محرز).

(2)

في [س]: (غزاته).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

في [أ، ب، جـ]: (عليه).

(6)

سقط من: [هـ].

(7)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (11639)، وابن ماجه (2863)، وابن حبان (4558)، وأبو يعلى (1349).

ص: 542

35962 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن زبيد عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة لبشر في معصية اللَّه"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد 1/ 129 (1065)، وابن حبان (4569)، والطيالسي (109)، وأبو يعلى (279)، وابن حزم في المحلى 9/ 361.

ص: 543

35963 -

[حدثنا ابن نمير قال: ثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه قال: لا طاعة لبشر في معصية اللَّه]

(1)

(2)

.

(1)

سقط الخبر من: [أ، ب].

(2)

صحيح.

ص: 543

35964 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال: قال لي عمر: يا أبا أمية، إني لا أدري لعلي (أن)

(1)

لا ألقاك بعد عامي هذا، فاسمع وأطع وإن أمر عليك عبد حبشي مجدع، إن ضربك فاصبر (وإن حرمك فاصبر)

(2)

وإن أراد أمرا ينتقص دينك فقل: سمع وطاعة، دمي دون ديني، فلا تفارق الجماعة

(3)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

صحيح؛ أخرجه الخلال في السنة (54)، ونعيم في الفتن (389)، والبيهقي 8/ 159، وأبو عمر المقري في السنن الواردة في الفتن (143).

ص: 543

35965 -

حدثنا وكيع قال: ثنا مسعر عن عثمان الثقفي عن أبي صادق الأزدي عن ربيعة بن ناجد عن علي قال: إن قريشا (هم)

(1)

أئمة العرب، أبرارها

⦗ص: 544⦘

أئمة أبرارها، وفجارها أئمة فجارها، ولكل حق فأعطوا كل ذي حق حقه ما لم يخير أحدكم بين إسلامه وضرب عنقه، فإذا خير أحدكم بين إسلامه وضرب عنقه فليمد عنقه، ثكلته أمه فإنه لا (دنيا)

(2)

له ولا آخرة بعد إسلامه

(3)

.

(1)

في [ب]: مكررة.

(2)

في [أ، ب]: (دني).

(3)

مجهول؛ لجهالة ربيعة بن ناجد، أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (1513)، والخلال في السنة (63)، وورد مرفوعًا، أخرجه الحاكم 4/ 75، والبزار (759)، والطبراني في الأوسط (3521)، والصغير (425)، ونعيم بن حماد في الفتن (204)، والبيهقي 8/ 143، وأبو نعيم في الحلية 7/ 242.

ص: 543

35966 -

حدثنا وكيع قال: ثنا الأعمش عن عمارة قال: قال: عتريس بن عرقوب أو معضد -شك الأعمش- قال: ما أبا لي أطعت رجلا في معصية اللَّه أو سجدت لهذه الشجرة.

ص: 544

35967 -

حدثنا علي بن مسهر قال: ثنا الأعمش عن عمارة قال: نزل معضد إلى (جنب)

(1)

شجرة فقال: ما أبا لي أطعت رجلًا في معصية اللَّه أو سجدت لهذه الشجرة من دون اللَّه.

(1)

في [هـ]: (جب).

ص: 544

35968 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا شعبة عن قتادة عن أبي (مراية)

(1)

عن عمران بن حصين قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "لا طاعة في معصية اللَّه"

(2)

.

(1)

في [هـ]: (مرابة).

(2)

حسن؛ أبو مراية صدوق، أخرجه أحمد (19832)، وعبد الرزاق (20700)، والطيالسي (850)، والحاكم 3/ 443، والبزار (3599)، والقضاعي (873)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1018)، والطبراني 18/ (570)، وابن عبد البر في الاستذكار (19326).

ص: 544

35969 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سلام بن مسكين عن ابن سيرين قال: كان عمر إذا استعمل رجلًا كتب في عهده: اسمعوا له وأطيعوا ما عدل فيكم، قال: فلما استعمل حذيفة كتب في عهده: أن اسمعوا له وأطيعوا وأعطوه ما سألكم قال: فقدم حذيفة المدائن على حمار على إكاف بيده رغيف (وغرقة)

(1)

(2)

.

(1)

أي: قطعة لحم، وفي [هـ]:(عرق).

(2)

منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن عمر، أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في زوائد الزهد 1/ 181، وأبو نعيم في الحلية 1/ 277، والبيهقي 6/ 291، وابن عساكر 12/ 285، والخلال في السنة (55)، وهناد في الزهد (809).

ص: 545

35970 -

قال وكيع: قال مالك عن طلحة: (سادل)

(1)

رجليه من جانب

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (ساود).

(2)

منقطع، لم يذكر لطلحة رواية عن حذيفة، أخرجه ابن سعد 7/ 317، وأبو نعيم في الحلية 1/ 277.

ص: 545

35971 -

قال سلام: فلما قرا عليهم عهده قالوا: سلنا، قال: أسئلكم طعاما آكله وعلفا لحماري هذا، قال: فأقام فيهم ما شاء اللَّه، ثم كتب إليه عمر أن أقدم، فخرج فلما بلغ عمر قدومه كمن له في مكان حيث يراه، فلما رآه على (الحال الذي)

(1)

خرج من عنده عليها أتاه عمر فالتزمه وقال: أنت أخي وأنا أخوك.

(1)

في [هـ]: (الحالة التي).

ص: 545

35972 -

حدثنا وكيع قال: ثنا مبارك عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"

(1)

.

[تم كتاب السير والحمد للَّه وصلواته على سيدنا محمد وآله، والسلام]

(2)

(1)

مرسل؛ الحسن تابعي، وقد ورد من حديث الحسن عن عمران بن حصين، أخرجه أحمد 5/ 66 (20678)، والطبراني 18/ (367).

(2)

في [س]: (وصلى اللَّه على خير البشر محمد بن عبد اللَّه سيد ربيعة ومضر).

ص: 546