المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[37] (كتاب البعوث والسرايا) (1) - المصنف - ابن أبي شيبة - ت الشثري - جـ ١٩

[أبو بكر بن أبي شيبة]

فهرس الكتاب

[37](كتاب البعوث والسرايا)

(1)

(1)

في [هـ]: (بسم اللَّه الرحمن الرحيم، كتاب التأريخ)، ولم يرد في بقية النسخ، وبملاحظة ما قبله، والنظر في آخر هذه الأبواب من نسخة [ك]: تم إثبات هذه التسمية.

ص: 5

[1] حديث اليمامة ومن شهدها

ص: 5

35973 -

(حدثنا أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد قال: حدثنا أبو بكر عبد اللَّه بن محمد بن أبي شيبة قال)

(1)

: حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد بن عمارة عن أبي بكر بن محمد أن حبيب بن زيد قتله مسيلمة، فلما كان يوم اليمامة خرج أخوه عبد اللَّه بن زيد (وأمه)

(2)

، وكانت أمه نذرت أن لا يصيبها (غسل)

(3)

حتى يقتل مسيلمة فخرجا في الناس، قال: قال عبد اللَّه بن زيد: جعلته من شأني فحملت عليه (فطعنته)

(4)

بالرمح، فمشى إليّ في الرمح، قال: وناداني رجل من الناس أن (آجره)

(5)

الرمح، قال: فلم يفهم، قال:(فناداه)

(6)

أن ألق الرمح من يدك، قال: فألقى الرمح من يده (وغُلب)

(7)

مسيلمة

(8)

.

(1)

سقط ما بين القوسين من: [أ، ب، ح، ط، هـ].

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [أ، ب، جـ]: (عقل).

(4)

في [أ، ب، هـ]: (فطعنت).

(5)

أي أجعله يجرُّ الرمح بابتعادك عنه وترك الرمح، انظر: لسان العرب 4/ 127، وتاج العروس 10/ 405، والنهاية 1/ 258، وفي [أ، هـ]: (أخره).

(6)

في [أ، ب، جـ]: (قتادة).

(7)

في [أ، ب]: (وعلت).

(8)

منقطع؛ أبو بكر بن محمد لم يدرك ذلك.

ص: 5

35974 -

حدثنا ابن علية عن أيوب عن ثمامة بن عبد اللَّه عن أنس قال:

⦗ص: 6⦘

أتيت على ثابت بن قيس يوم اليمامة وهو (يتحنط)

(1)

، فقلت: أي عم ألا ترى ما لقي الناس فقال: الآن يا ابن أخي

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (متمخط)، وفي [جـ]:(مثخمط)، وفي [س]:(متحنط)، وانظر: الجهاد لابن المبارك (121)، وصحيح البخاري (2845).

(2)

صحيح.

ص: 5

35975 -

حدثنا أبو أسامة عن عبد اللَّه بن الوليد المزني عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة عن ابن عمر قال: أتيت على عبد اللَّه بن مخرمة صريعًا (يوم)

(1)

اليمامة، (فوقفت)

(2)

عليه فقال: يا عبد اللَّه بن عمر، هل أفطر الصائم؟ قلت: نعم، قال: فاجعل لي في هذا المجن ماء لعلي أفطر عليه، فأتيت الحوض وهو مملوء دما، فضربته (بحجفة)

(3)

معي، ثم اغترفت (فيه)

(4)

فأتيته فوجدته قد قضى

(5)

.

(1)

في [س]: (عام).

(2)

في [أ، ب]: (فوقف).

(3)

في [هـ]: (بجحفة)، وهي ترس من جلد.

(4)

في [أ، ب، ح، هـ]: (منه).

(5)

مجهول؛ لجهالة أبي بكر بن عمرو بن عتبة.

ص: 6

35976 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن ثمامة بن أنس عن أنس قال: كنت بين يدي خالد بن الوليد وبين البراء يوم اليمامة.

قال: فبعث خالد الخيل فجاؤا منهزمين، [وجعل البراء يرعد فجعلت ألحده إلى الأرض وهو يقول:(إني أجدني)

(1)

أفطر.

قال: ثم بعث خالد الخيل فجاؤا منهزمين]

(2)

.

⦗ص: 7⦘

قال: فنظر خالد إلى السماء ثم (بلد)

(3)

إلى الأرض، وكان يصنع ذلك إذا أراد الأمر، ثم قال: يا براء، -وحدّ في نَفَسِه

(4)

-، قال: فقال: الآن؟ قال: فقال: نعم الآن.

قال: فركب البراء فرسه فجعل يضربها بالسوط، وكأني أنظر إليها (تمصع بذنبها)

(5)

فحمد اللَّه وأثنى عليه وقال: يا أهل المدينة إنه لا مدينة لكم وإنما هو اللَّه وحده والجنة، ثم حمل وحمل الناس معه، فانهزم أهل اليمامة حتى أتى حصنهم (فلقيه)

(6)

محكم اليمامة، (فقال: يا براء)

(7)

فضربه بالسيف فاتقاه البراء (بالحجفة)

(8)

فأصاب (الحجفة)

(9)

، ثم ضربه البراء فصرعه فأخذ سيف محكم اليمامة فضربه به حتى انقطع، فقال: قبح اللَّه ما بقي منك، ورمى (به)

(10)

وعاد إلى سيفه

(11)

.

(1)

في [أ، هـ]: (أي أحدني).

(2)

بين المعكوفين سقط من: [أ، ب].

(3)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(4)

أي: رفع صوته.

(5)

في [أ، ب]: (تضع ثديها)، وفي [هـ]:(تمضغ ثديها).

(6)

في [س]: (فلعنه).

(7)

سقط من: [أ، هـ].

(8)

في [هـ]: (بالجحفة).

(9)

في [هـ]: (الجحفة).

(10)

سقط من: [أ، هـ].

(11)

صحيح.

ص: 6

35977 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام عن محمد قال: كان الزبير يتبع القتلى يوم اليمامة، فإذا رأى رجلا به رمق أجهز عليه، قال: فانتهى إلى رجل مضطجع مع القتلى فأهوى إليه بالسيف فلما وجد مس السيف وثب يسعى، وسعى الزبير خلفه وهو يقول: أنا ابن صفية المهاجر، قال: فالتفت إليه (الرجل)

(1)

⦗ص: 8⦘

فقال: كيف ترى شد أخيك الكافر؟ قال: (فحاصره)

(2)

حتى نجا

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(2)

في [س]: (فحاضره).

(3)

منقطع؛ ابن سيرين لم يدرك ذلك.

ص: 7

35978 -

حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن عبيد بن أبي الجعد عن عبد اللَّه ابن شداد بن الهاد قال: أصيب سالم مولى أبي حذيفة يوم اليمامة.

ص: 8

35979 -

حدثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه قال: كان شعار (المسلمين)

(1)

يوم مسيلمة يا أصحاب سورة البقرة

(2)

.

(1)

في [هـ]: (المسلم).

(2)

منقطع؛ لم يدرك عروة ذلك، أخرجه عبد الرزاق (9465)، وسعيد بن منصور (2908)، وورد من حديث عروة عن عائشة، أخرجه ابن أبي داود في مسند عائشة (79).

ص: 8

35980 -

حدثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه قال: كانت في بني سليم ردة فبعث إليهم أبو بكر خالد بن الوليد، فجمع منهم (أناسًا)

(1)

في حظيرة حرقها عليهم بالنار، فبلغ ذلك عمر، فأتى (أبا)

(2)

بكر فقال: انزع رجلا يعذب بعذاب اللَّه، فقال أبو بكر: واللَّه لا أشيم سيفا سله اللَّه على عدوه حتى يكون اللَّه هو يشيمه، وأمره فمضى من وجهه ذلك إلى (مسيلمة)

(3)

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (أناس).

(2)

في [أ، هـ]: (أبو).

(3)

في [هـ]: (مسلمة).

(4)

منقطع، عروة بن الزبير لم يدرك ذلك.

ص: 8

35981 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة قال: ثنا ثمامة بن عبد اللَّه عن أنس أن خالد بن الوليد (وجه)

(1)

الناس يوم اليمامة (فأتوا)

(2)

(على نهر)

(3)

⦗ص: 9⦘

فجعلوا أسافل (أقبيتهم)

(4)

في حجزهم، ثم قطعوا إليهم فتراموا فولى المسلمون مدبرين، فنكس خالد ساعة ثم رفع رأسه وأنا بينه وبين البراء، وكان خالد إذا (حزبه)

(5)

أمر نظر إلى السماء ساعة ثم رفع رأسه إلى السماء، ثم (يفري)

(6)

له رأيه، (فأخذ)

(7)

البراء (أفكل)

(8)

(فجعلت)

(9)

ألحده إلى الأرض فقال: يا ابن أخي إني (لا أفطر)

(10)

.

ثم قال: يا براء قم، فقال البراء: الآن؟ قال: نعم الآن، فركب البراء فرسا له أنثى، فحمد اللَّه و (أثنى)

(11)

عليه ثم قال: (أما)

(12)

بعد يا أيها الناس إنه ما إلى المدينة سبيل، إنما هي الجنة فحضهم ساعة ثم (مصع)

(13)

فرسه (مصعات)

(14)

، فكأني أراها (تمصع بذنبها)

(15)

، ثم كبس

(16)

وكبس الناس

(17)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (وجد).

(2)

في [أ، ب]: (ماتوا).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [أ، ب، جـ]: (أفنيتهم).

(5)

في [أ، ب]: (أحزنه).

(6)

في [هـ]: (يفرق).

(7)

في [هـ]: (فأخذت).

(8)

أي: رعدة، وسقط من:[أ، ب، هـ].

(9)

في [أ، ب]: (فجعل).

(10)

في [س، ط]: (لأفطر).

(11)

في [هـ]: (وأنثى).

(12)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(13)

في [هـ]: (مضغ).

(14)

في [هـ]: (مضغات).

(15)

في [أ، ط، هـ]: (تمضغ ثدييها).

(16)

أي: هجم، وفي [هـ]: زيادة (عليهم).

(17)

صحيح.

ص: 8

35982 -

قال (حماد)

(1)

بن سلمة: فأخبرني عبيد اللَّه بن أبي بكر عن أنس

⦗ص: 10⦘

قال: كان في مدينتهم (ثلمة)

(2)

فوضع محكم اليمامة رجليه عليها، وكان عظيما جسيمًا، فجعل يرتجز:

أنا محكم اليمامة، أنا مدار الحلة، وأنا وأنا، قال: وكان رجلهم

(3)

، فلما أمكنه من الضرب ضربه واتقاه البراء (بحجفته)

(4)

، ثم ضرب البراء ساقه فقتله، ومع محكم اليمامة (صفيحة)

(5)

عريضة، فألقى سيفه وأخذ صفيحة محكم، فحمل فضرب بها حتى انكسرت فقال:(قبح)

(6)

اللَّه ما بيني وبينك وأخذ سيفه

(7)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (أحمد).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

أي: شجاعهم، وفي [س]:(وكان رجلًا همرًا).

(4)

في [أ، ب]: (بجحيفه)، وفي [هـ]:(بجحفته).

(5)

في [أ، ب]: (صحيفة).

(6)

في [ق]: (فتح)، وفي كتاب الجهاد لابن المبارك:(قبح اللَّه ما بقي منك).

(7)

صحيح؛ أخرجه ابن المبارك في الجهاد (163).

ص: 9

35983 -

حدثنا وكيع قال: ثنا (مسعر)

(1)

عن أبي عون الثقفي عن رجل لم يسمه أن أبا بكر لما أتاه فتح اليمامة سجد

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (سعيد)، وتقدم الخبر مرتين برقم [8637] و [35046] وفي الموطنين:(مسعر).

(2)

مجهول؛ لإبهام الرجل.

ص: 10

[2] قدوم خالد بن الوليد الحيرة وصنيعه

ص: 10

35984 -

حدثنا أبو أسامة قال: أخبرنا مجالد قال: أخبرنا عامر قال: كتب خالد إلى مرازبة فارس وهو بالحيرة ودفعه إلى (بني)

(1)

بُقَيَلة، قال عامر: وأنا قرأته عند (بني)

(2)

بقيلة: بسم اللَّه الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى مرازبة فارس،

⦗ص: 11⦘

سلام على من اتبع الهدى، فإني أحمد إليكم اللَّه الذي لا إله إلا هو، أما بعد ((أ)

(3)

حمد اللَّه)

(4)

الذي (فض)

(5)

خدمتكم وفرق كلمتكم ووهن بأسكم وسلب ملككم، فإذا جاءكم كتابي هذا فابعثوا إلي بالرهن، واعتقدوا مني الذمة، وأجيبوا إلى الجزية، فإن لم تفعلوا فواللَّه الذي لا إله إلا هو لأسيرن إليكم بقوم يحبون الموت كحبكم الحياة، والسلام على من اتبع الهدى

(6)

.

(1)

في [هـ]: (ابن).

(2)

في [هـ]: (ابن).

(3)

سقط من: [جـ].

(4)

في [أ، ب]: (حمد للَّه).

(5)

في [أ، ب، جـ]: (فيض).

(6)

ضعيف منقطع؛ عامر الشعبي لم يدرك الواقعة، ومجالد بن سعيد ضعيف.

ص: 10

35985 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا بن أبي زائدة عن خالد بن سلمة القرشي عن عامر الشعبي قال: كتب خالد بن الوليد (زمن الحيرة)

(1)

إلى مرازبة فارس:

بسم الله الرحمن الرحيم

من خالد بن الوليد إلى مرازية فارس، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أحمد إليكم اللَّه الذي لا إله إلا هو، الحمد للَّه الذي (فض)

(2)

خدمتكم وفرق جمعكم وخالف بين كلمتكم، فإذا جاءكم كتابي هذا فاعتقدوا مني الذمة، وأجيبوا إلى الجزية، فإن لم تفعلوا أتيتكم بقوم يحبون الموت (حبكم)

(3)

الحياة

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (فنص).

(3)

في [أ، ب]: (كحبكم).

(4)

منقطع، الشعبي لم يرو عن خالد.

ص: 11

35986 -

حدثنا جعفر بن عون قال: أخبرنا يونس عن أبي السفر قال: لما قدم خالد بن الوليد إلى الحيرة نزل على بني المرازبة قال: فأتي

⦗ص: 12⦘

بالسم (فأخذه)

(1)

(فجعله)

(2)

في راحته وقال: بسم اللَّه، فاقتحمه، فلم يضره بإذن اللَّه شيئا

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: (فجعلته).

(3)

منقطع؛ أبو السفر لم يدرك ذلك، أخرجه أبو يعلى (7186)، وابن عساكر 16/ 251، والبيهقي في دلائل النبوة 7/ 106، وأحمد في فضائل الصحابة (1478).

ص: 11

35987 -

حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي قال: ثنا حسن بن صالح عن الأسود بن قيس عن أبيه قال: صالحنا أهل الحيرة على ألف درهم (ورحل)

(1)

، قال: قلت: يا أبة، ما كنتم تصنعون (بالرحل)

(2)

؟ قال: لم يكن لصاحب لنا رحل

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (ورجل).

(2)

في [أ، ب]: (بالرجل).

(3)

حسن؛ قيس صدوق.

ص: 12

35988 -

حدثنا (هشيم عن)

(1)

حصين قال: لما قدم خالد بن الوليد هاهنا إذ هو بمشيخة لأهل فارس عليهم رجل يقال له هزارمرد، فذكروا من عظيم (خلقه)

(2)

وشجاعته، قال: فقتله خالد بن الوليد، ثم دعا بغدائه فتغدى وهو متكئ على (جيفته)

(3)

- (يعني جسده)

(4)

(5)

.

(1)

في [ط، هـ]: (عن هشام).

(2)

في [ط، هـ]: (عمله)، وفي (أ):(عقله).

(3)

في [أ، ب]: (جسده)، وفي [جـ]:(جنبه)، وفي [هـ]:(جثته).

(4)

سقط من: [ب].

(5)

منقطع؛ حصين لم يدرك ذلك.

ص: 12

35989 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن أبي وائل أن خالد بن الوليد كتب:

⦗ص: 13⦘

بسم الله الرحمن الرحيم

من خالد بن الوليد إلى رستم (ومهران)

(1)

وملأ (فارس)

(2)

، سلام على من اتبع الهدى، فإني أحمد إليكم اللَّه الذي لا إله إلا هو، أما بعد فإني أعرض عليكم الإسلام، فإن أقررتم به فلكم ما لأهل الإسلام، وعليكم ما على أهل الإسلام، وإن أبيتم فإني أعرض عليكم الجزية، فإن أقررتم بالجزية فلكم ما لأهل الجزية، وعليكم ما على أهل الجزية، (وإن)

(3)

أبيتم فإن عندي رجالا (تحب)

(4)

القتال كما تحب فارس الخمر

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (مهرام).

(2)

في [أ، ب]: (فاس).

(3)

في [أ، ب]: (فإن).

(4)

في [هـ]: (يحبون).

(5)

صحيح.

ص: 12

35990 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا إسماعيل عن قيس قال: سمعت خالد بن الوليد يحدث بالحيرة (عن)

(1)

يوم مؤتة

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

صحيح.

ص: 13

[3] في قتال أبي عبيد (مهران)

(1)

وكيف كان (أمره)

(2)

؟

(1)

في [ب]: (مهرام).

(2)

في [أ، ب]: (أمر).

ص: 13

35991 -

حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد

(1)

سمعت أبا عمرو الشيباني يقول: كان (مهران)

(2)

أول السنة، وكانت القادسية

(3)

، فجاء رستم

⦗ص: 14⦘

فقال: إنما كان (مهران)

(4)

يعمل عمل الصبيان.

(1)

في [جـ]: زيادة (قال).

(2)

في [أ، ب]: (مهرام).

(3)

في [هـ]: زيادة (في آخر السنة).

(4)

في [أ، ب]: (مهرام).

ص: 13

35992 -

حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن قيس قال: كان أبو عبيد بن مسعود عبر الفرات إلى (مهران)

(1)

فقطعوا الجسر خلفه فقتلوه هو وأصحابه، قال: فأوصى إلى عمر بن الخطاب قال: فرثاه أبو محجن الثقفي فقال:

أمسى أبو (خير)

(2)

خلاء بيوته

بما كان يغشاه الجياع الأرامل

(3)

أمسى أبو عمرو لدى (الجسر)

(4)

منهم

إلى جانب الأبيات حرم ونابل

(5)

فما زلت حتى كنت آخر رائح

(وقتل)

(6)

حولي الصالحون الأماثل

(وقد كنت في نحر خيارهم)

(7)

لدى (الفيل)

(8)

يدمي نحرها والشواكل

(9)

(1)

في [ب]: (مهرام).

(2)

في الاكتفاء 4/ 133، والأغاني 19/ 13:(جبر).

(3)

في [ب، جـ]: زيادة (و).

(4)

في [أ، ب]: (الجيش).

(5)

في الاكتفاء: (حزم ونابل)، وفي الأغاني:(جود ونائل).

(6)

في [أ، ب]: (فقتل).

(7)

في الاكتفاء:

(وأمسى على سيفي نزيف ومهرتي)

وفي الأغاني:

(وحتى رأيت مهرتي مزوئرة)

وهي كذلك في معجم البلدان 1/ 248.

(8)

في [أ، ب، هـ]: (القتل).

(9)

صحيح.

ص: 14

35993 -

حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن قيس قال: عبر أبو عبيد بن مسعود يوم مهران في أناس فقطع بهم (الجسر)

(1)

، فأصيبوا، قال: قال قيس: فلما كان يوم مهران قال أناس فيهم خالد بن عرفطة لجرير: يا جرير، لا واللَّه لا (نريم)

(2)

عن عرصتنا هذه، فقال: اعبريا جرير بنا إليهم، فقلت: أتريدون أن تفعلوا بنا ما فعلوا بأبي عبيد إنا قوم لسنا (بسبّاح)

(3)

أن نبرح أو أن نريم العرصة حتى يحكم اللَّه بيننا وبينهم، فعبره المشركون فأصيب يومئذ مهران (وهو)

(4)

(عند)

(5)

النخيلة

(6)

.

(1)

في [أ، ب]: (الجيش).

(2)

في [أ، ب]: (نرلم).

(3)

أي: لا نعرف السباحة، وفي [أ، ب]: (بساح)، وفي [هـ]:(لساح).

(4)

في [هـ]: (هم).

(5)

في [أ، ب]: (عبد).

(6)

صحيح.

ص: 15

35994 -

حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن قيس قال: قال لي جرير: انطلق بنا إلى مهران، فانطلقت معه حيث (اقتتلوا)

(1)

، فقال لي: لقد رأيتني فيما هاهنا في مثل حريق النار، يطعنوني من كل جانب (بنيازكهم)

(2)

، فلما رأيت الهلكة جعلت أقول: يافرسي ألا يا جرير، فسمعوا صوتي فجاءت قيس، ما يردهم (شيء)

(3)

حتى (تخلصوني)

(4)

، قلت:(فلقد)

(5)

عبرت شهرًا ما أرفع لي

⦗ص: 16⦘

(جنبًا)

(6)

من أثر (النيازك)

(7)

قال: قال قيس: لقد رأيتنا نخوض دجلة وإن أبواب المدائن لمغلقة

(8)

.

(1)

في [أ، هـ]: (أقبلوا).

(2)

في [أ، ب]: (بنازلهم).

(3)

في [أ، ب، هـ]: (مني).

(4)

في [أ، هـ]: (يخلصوني).

(5)

في [هـ]: (قد).

(6)

في [أ، هـ]: (حبًا).

(7)

في [أ، ب]: (الينازلة)، وفي [جـ]:(التبازكه).

(8)

صحيح.

ص: 15

35995 -

حدثنا معاذ بن معاذ قال: ثنا التيمي عن أبي عثمان قال: لما قتل أبو عبيد وهزم أصحابه قال عمر: أنا فئتكم

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 16

35996 -

حدثنا وكيع قال: ثنا ابن عون عن ابن سيرين قال: لما بلغ عمر قتل أبي عبيد الثقفي قال: إن كنت له فئة لو انحاز إليَّ

(1)

.

(1)

منقطع؛ ابن سيرين لا يروي عن عمر.

ص: 16

35997 -

حدثنا محبوب القواريري عن حنش بن الحارث النخعي قال: ثنا أشياخ النخع أن جريرًا لما قتل مهران نصب أو رفع رأسه على رمح

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة الأشياخ.

ص: 16

35998 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم أنه مُرَّ برجل يوم أبي عبيد وقد قطعت يداه ورجلاه وهو يقول: {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69]، فقال (له)

(1)

بعض من مر عليه: من أنت؟ قال: امرؤ من الأنصار

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

منقطع، سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف لم يدرك الوقعة.

ص: 16

[4] في أمر القادسية وجلولاء

ص: 17

35999 -

حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن قيس قال: شهدت القادسية وكان سعد على الناس وجاء رستم فجعل عمرو بن معدي كرب الزبيدي (يمر)

(1)

على الصفوف ويقول: يا معشر المهاجرين كونوا (أسودا)

(2)

أشداء (أغنى)

(3)

شأنه، إنما الفارسي تيس (بعد)

(4)

أن يلقي (نيزكه)

(5)

.

قال: وكان معهم (أسوار)

(6)

لا تسقط له نشابة، فقلنا له: يا أبا ثور، اتق ذاك، قال: فإنا لنقول ذاك إذ رمانا فأصاب فرسه، فحمل عمرو عليه فاعتنقه ثم ذبحه فأخذ سلبه سواري ذهب كانا عليه ومنطقة وقباء ديباج.

وفر رجل من ثقيف فخلا بالمشركين فأخبرهم فقال: إن الناس في هذا الجانب وأشار إلى (بجيلة)

(7)

، قال: فرموا (إلينا)

(8)

(ستة عشر)

(9)

فيلا عليها المقاتلة، وإلى سائر الناس (فيلين)

(10)

قال: وكان سعد يقول يومئذ: سا بجيلة

(11)

.

⦗ص: 18⦘

قال قيس: وكنا ربع الناس يوم القادسية، فأعطانا عمر ربع السواد فأخذناه ثلاث سنين، فوفد بعد ذلك جرير إلى عمر ومعه عمار بن ياسر فقال عمر: ألا (تخبراني)

(12)

عن منزليكم هذين؟ ومع ذلك إني لأسلكها وإني لأتبين في وجوهها أي المنزلين خير؟ قال: فقال جرير: أنا أخبرك يا أمير المؤمنين أما أحد المنزلين فأدنى نخلة من السواد إلى أرض العرب، وأما المنزل الآخر فأرض فارس (وعكها)

(13)

وحرها وبقها -يعني المدائن، قال: فكذبني عمار فقال: كذبت، قال: فقال عمر: أنت أكذب، قال:(ثم)

(14)

قال: ألا تخبروني عن (أميركم)

(15)

هذا (أمجزئ)

(16)

هو؟ قالوا: لا واللَّه ما هو بمجرئ ولا (كاف ولا)

(17)

عالم بالسياسة، فعزله وبعث المغيرة بن شعبة

(18)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (يمر).

(2)

في [جـ]: (أسود).

(3)

في [أ، ب]: (أعبى).

(4)

في [هـ]: (هد).

(5)

في [أ، ب]: (منزله).

(6)

في [أ]: (ساور)، وفي [ب، جـ]: (أساور).

(7)

في [ب]: (نخيلة).

(8)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(9)

في [أ، ب، جـ]: (السادسة عشر).

(10)

في [أ، س]: (فليس).

(11)

كذا في النسخ، وفي تاريخ دمشق 46/ 379:(بجيلة).

(12)

في [ب]: (يخبراني).

(13)

في [أ، هـ]: (وعليها).

(14)

في [هـ]: (لم).

(15)

في [هـ]: (أمير).

(16)

في [هـ]: (أمجري).

(17)

سقط من: [هـ].

(18)

صحيح.

ص: 17

36000 -

حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن قيس قال: كان سعد قد اشتكى قرحة في رجله يومئذ، فلم يخرج إلى القتال، (قال: فكانت)

(1)

من الناس انكشافة، قال: فقالت امرأة سعد وكانت قبله تحت المثنى بن حارثة الشيباني: لا مثنى للخيل، فلطمها سعد فقالت:(جبنا)

(2)

وغيرة، (قال: ثم هزمناهم)

(3)

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [ب]: (جينا).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

صحيح.

ص: 18

36001 -

[حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل عن قيس أن امرأة سعد كان يقال لها سلمى بنت خصفة امرأة رجل من بني شيبان يقال له المثنى بن الحارثة، وأنها ذكرت شيئا من أمر مثنى فلطمها سعد فقالت: جبن وغيرة]

(1)

(2)

.

(1)

سقط الحديث من: [أ، ب].

(2)

صحيح.

ص: 19

36002 -

حدثنا أبو معاوية عن (عمرو)

(1)

بن مهاجر عن إبراهيم بن محمد بن سعد عن أبيه قال: أتي سعد بأبي محجن يوم القادسية وقد شرب الخمر فأمر به (إلى)

(2)

(القيد)

(3)

.

قال: وكان بسعد جراحة، فلم يخرج يومئذ إلى الناس قال: فصعدوا به فوق العذيب

(4)

لينظر إلى الناس، قال: واستعمل على الخيل خالد بن عرفطة.

فلما التقى الناس قال أبو محجن:

كفى حزنا أن تردى الخيل بالقنا

وأترك مشدودا علي وثاقيا

فقال لابنة خصفة امرأة سعد: أطلقيني، ولك علي إن سلمني اللَّه أن أرجع حتى أضع رجلي في القيد، وإن قتلت (استرحتم)

(5)

قال: فحلته حين التقى الناس.

قال: فوثب على فرس لسعد يقال لها البلقاء، قال: ثم أخذ رمحًا ثم خرج، فجعل لا يحمل على ناحية من العدو إلا هزمهم، قال: وجعل الناس يقولون: هذا

⦗ص: 20⦘

ملك، لما يرونه يصنع، قال: وجعل سعد يقول: (الضبر ضبر)

(6)

البلقاء، والطعن طعن أبي محجن، وأبو محجن في القيد، قال: فلما هزم العدو رجع أبو محجن حتى وضع رجليه في القيد.

فأخبرت بنت خصفة سعدًا بالذي كان من أمره، قال: فقال سعد: واللَّه لا أضرب اليوم رجلا أبلى اللَّه المسلمين على يدلِه ما أبلاهم، قال: فخلى سبيله، قال: فقال أبو محجن: قد كنت أشربها حيث كان يقام علي الحد فأطهر منها، فأما إذ بهرجتني فلا واللَّه لا أشربها أبدا.

(1)

كذا في النسخ، وسنن سعيد (2502)، والاستيعاب 4/ 1750، ولعل صوابه: محمد بن مهاجر القرشي الكوفي لين الحديث.

(2)

في [هـ]: (إلا).

(3)

في [أ، ب]: (العبد).

(4)

قصر قرب القادسية.

(5)

في [أ، ب، جـ]: (استرحم).

(6)

أي: الوثب، وفي [أ، ب]: (الصبر صبر).

ص: 19

36003 -

حدثنا عفان قال: ثنا أبو (عوانة)

(1)

قال: ثنا حصين عن أبي وائل قال: جاء سعد بن أبي وقاص (حتى)

(2)

نزل القادسية ومعه الناس، قال: فما أدري لعلنا أن لا نزيد على سبعة آلاف أو ثمانية آلاف بين ذلك، والمشركون (ستون)

(3)

ألفًا أو نحو ذلك، معهم الفيول.

قال: فلما نزلوا قالوا لنا: ارجعوا وإنا لا نرى لكم عددًا، ولا نرى لكم قوة ولا سلاحًا، فارجعوا، قال: قلنا: ما نحن براجعين؟ قال: وجعلوا يضحكون بنبلنا ويقولون: (دوك)

(4)

-يشبهونها بالمغازل.

قال: فلما (أبينا)

(5)

عليهم قالوا: ابعثوا إلينا رجلا عاقلا يخبرنا بالذي جاء

⦗ص: 21⦘

بكم من بلادكم، فإنا لا نرى لكم عددا ولا عدة، (قال)

(6)

: فقال المغيرة بن شعبة: أنا، قال: فعبر إليهم.

قال: فجلس مع رستم على السرير، قال:(فنخر)

(7)

ونخروا (حين جلس معه)

(8)

على السرير، قال: قال المغيرة: ما زادني

(9)

مجلسي هذا ولا نقص صاحبكم، قال: فقال: أخبروني ما جاء بكم من بلادكم، فإني لا أرى لكم عددا ولا عدة، قال: فقال: كنا قومًا في (شقاء)

(10)

وضلالة فبعث اللَّه فينا (نبيا)

(11)

فهدانا اللَّه على يديه ورزقنا على يديه، فكان فيما رزقنا حبة زعموا أنها تنبت (بهذه)

(12)

الأرض، فلما أكلنا منها وأطعمنا منها أهلينا قالوا: لا خير لنا حتى (تنزلوا)

(13)

هذه البلاد فنأكل هذه الحبة، قال: فقال رستم: إذا نقتلكم، قال: فإن قتلتمونا دخلنا الجنة، وإن قتلناكم دخلتم النار، وإلا أعطيتم الجزية، قال: فلما قال: أعطيتم الجزية قال: صاحوا ونخروا وقالوا: لا صلح بيننا وبينكم، (قال)

(14)

: (فقال)

(15)

المغيرة: (أتعبرون)

(16)

إلينا أو (نعبر)

(17)

⦗ص: 22⦘

إليكم، قال: فقال رستم: بل (نعبر)

(18)

إليكم

(19)

.

(قال)

(20)

: فاستأخر منه المسلمون حتى عبر منهم (من عبر)

(21)

قال: فحمل عليهم المسلمون فقتلوهم وهزموهم

(22)

.

(1)

في [جـ]: (أعوانه).

(2)

في [أ، هـ]: (حين).

(3)

في [أ، ب، هـ]: (ثلاثون).

(4)

في [أ، ط]: (دور)، وفي [س]:(دود).

(5)

في [أ، ب]: (أتينا).

(6)

في [أ]: (قا).

(7)

في [أ، ب]: (فنخروا).

(8)

في [أ، ب]: (معه حين جلس).

(9)

في [هـ]: زيادة (في).

(10)

في [س]: (شقاق).

(11)

في [أ، هـ]: (نبينا).

(12)

في [أ، ب، جـ]: (بهذا).

(13)

في [جـ]: (تزلوا).

(14)

سقط من: [جـ].

(15)

في [أ، ب]: (قال).

(16)

في [أ، ب]: (أتغيرون).

(17)

في [أ، ب]: (نغير).

(18)

في [أ، ب]: (نغير).

(19)

في [جـ]: زيادة (بدلا).

(20)

في [أ، ب]: (بدلا).

(21)

سقط من: [أ، ب].

(22)

صحيح؛ أخرجه الطبراني في التاريخ 2/ 389.

ص: 20

36004 -

قال حصين: كان ملكهم رستم من أهل آذربيجان

(1)

.

(1)

مجهول.

ص: 22

36005 -

قال حصين: وسمعت شيخا منا يقال: له عبيد بن جحش قال: لقد رأيتنا نمشي على ظهور الرجال، نعبر الخندق على ظهور الرجال، ما مسهم (سلاح)

(1)

، قد قتل بعضهم بعضا.

قال: ووجدنا جرابًا فيه كافور، قال: فحسبناه ملحًا لا نشك فيه أنه ملح، قال: فطبخنا لحما فطرحنا منه فيه، (فلم)

(2)

نجد له طعما فمر بنا عبادي معه قميص، قال: فقال: يا معشر المعربين لا تفسدوا طعامكم فإن ملح هذه الأرض لا خير فيه، هل لكم أن أعطيكم فيه هذا القميص.

قال: (فأعطانا)

(3)

به قميصًا، فأعطيناه صاحبا لنا فلبسه، قال: فجعلنا

⦗ص: 23⦘

نطيف به ونعجب

(4)

، قال: فإذا (ثمن)

(5)

القميص حين (عرفنا)

(6)

الثياب درهمان.

قال: ولقد رأيتني أشرت إلى رجل وإن عليه لسوارين من ذهب وإن سلاحه تحت في قبر من تلك القبور، وأشرت إليه فخرج إلينا، قال: فما (كلمنا ولا)

(7)

كلمناه حتى ضربنا عنقه.

فهزمناهم حتى بلغوا الفرات قال: فركبنا فطلبناهم فانهزموا حتى انتهوا [(سوراء)

(8)

، قال: فطلبناهم فانهزموا حتى أتوا السراة، قال: فطلبناهم حتى انتهوا إلى]

(9)

المدائن، قال: فنزلنا (كوثى)

(10)

، قال: ومسلحة (للمشركين)

(11)

(بديري من)

(12)

(المسالح)

(13)

، فأتتهم خيل المسلمين فتقاتلهم، فانهزمت مسلحة المشركين حتى لحقوا بالمدائن.

وسار المسلمون حتى نزلوا على شاطئ دجلة، وعبر طائفة من المسلمين من (كلواذي)

(14)

من أسفل من الدائن فحصروهم حتى ما (يجدون)

(15)

طعامًا إلا

⦗ص: 24⦘

كلابهم (وسنانيرهم)

(16)

، قال: فتحملوا في ليلة حتى أتوا جلولاء، قال: فسار إليهم سعد بالناس وعلى مقدمته هاشم بن عتبة، قال: وهي الواقعة التي كانت، قال: فأهلكهم اللَّه وانطلق (فلهم)

(17)

إلى نهاوند.

(1)

في [أ، ب]: (السلاح)، وفي [جـ]:(سالع).

(2)

في [س، ط]: (فلما)، وفي [هـ]:(فلما لم).

(3)

في [أ، ب]: (فأعطى).

(4)

في [هـ]: زيادة (منه).

(5)

في [أ، ب، جـ]: (عن).

(6)

في [س]: (عرفت).

(7)

سقط من: [هـ].

(8)

في [س]: (سوار)، وفي [خ]:(سرًا).

(9)

سقط ما بين المعكوفين من: [أ، ب، جـ، هـ].

(10)

في [أ، ب، جـ]: (لوثا)، وفي [هـ]:(كوثا).

(11)

في [أ، ب]: (المشركين).

(12)

في [هـ]: (بدير).

(13)

في [هـ]: (المسلاخ).

(14)

في [أ، ب]: (كاف أداو)، وفي [جـ]:(كاواداو).

(15)

في [أ، ب، جـ]: (يجدوا).

(16)

في [أ، ب، جـ]: (سافريهم).

(17)

في [جـ]: (فهم).

ص: 22

36006 -

قال: وقال أبو وائل: إن المشركين لما انهزموا من جلولاء أتوا نهاوند، قال: فاستعمل عمر بن الخطاب على أهل الكوفة حذيفة بن اليمان، وعلى أهل البصرة مجاشع بن مسعود السلمي.

قال: (فأتاه)

(1)

عمرو بن معدي كرب فقال له: أعطني (فرس مثلي)

(2)

، وسلاح مثلي، قال: نعم، أعطيك من مالي، قال: فقال له عمرو بن معدي كرب: واللَّه لقد هاجيناكم (فما أفحمناكم)

(3)

وقاتلناكم فما أجبناكم، وسألناكم فما (أبخلناكم)

(4)

(5)

.

(1)

في [أ، هـ]: (فأتى).

(2)

في [هـ]: (فرسي).

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

في [هـ]: (أنجلناكم).

(5)

صحيح؛ وهو تكملة الخبر 12/ 565.

ص: 24

36007 -

قال حصين: وكان النعمان بن مقرن على كسكر، قال: فكتب إلى عمر: يا أمير المؤمنين إن مثلي ومثل كسر كمثل رجل شاب عند مومسة (تلون)

(1)

له وتعطر، وإني أنشدك باللَّه لما عزلتني عن كسكر، وبعثتني في جيش من جيوش المسلمين، قال: فكتب إليه: سر إلى الناس بنهاوند فأنت عليهم.

⦗ص: 25⦘

قال: فسار إليهم فالتقوا، فكان أول قتيل، قال: وأخذ سويد بن مقرن الراية ففتح اللَّه لهم وأهلك اللَّه المشركين، فلم يقم لهم جماعة بعد يومئذ، قال: وكان أهل (كل)

(2)

مصر يسيرون إلى عدوهم (و)

(3)

بلادهم.

قال حصين: لما هزم المشركون من المدائن لحقهم يحلولاء، ثم رجع وبعث عمار بن ياسر فسار حتى نزل المدائن، قال: وأراد أن ينزلها بالناس، فاجتواها الناس وكرهوها.

فبلغ عمر أن الناس كرهوها فسأل: هل يصلح بها الإبل؟ قالوا: لا؛ لأن بها البعوض، قال: فقال عمر: فإن العرب لا تصلح بأرض لا يصلح بها الإبل، قال:(فرجعوا)

(4)

، قال: فلقي سعد (عباديا)

(5)

، قال: فقال: أنا أدلكم على أرض ارتفعت من البقة وتطأطأت من السبخة وتوسطت الريف وطعنت في أنف التربة، قال: أرض بين الحيرة والفرات

(6)

.

(1)

في [أ، ب]: (يكون).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

في [ط، هـ]: (في).

(4)

في [هـ]: (فارجعوا).

(5)

في [ب]: (عبادتا).

(6)

منقطع؛ عبيد بن مجشن لم يدرك ذلك.

ص: 24

36008 -

حدثنا ابن أبي زائدة عن مجالد عن الشعبي قال: كتب عمر إلى سعد يوم القادسية: إني قد بعثت إليك أهل الحجاز وأهل اليمن، فمن أدرك منهم القتال قبل أن (يتفقؤا)

(1)

فأسهم لهم

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (ينفيؤا)، وتقدم (ينقضوا).

(2)

ضعيف منقطع، الشعبي تابعي، ومجالد ضعيف.

ص: 25

36009 -

حدثنا وكيع قال: ثنا مسعر عن حبيب بن أبي ثابت عن نعيم بن أبي (هند)

(1)

قال: قال رجل يوم القادسية: اللهم إن (حديةَ)

(2)

(سوداءُ)

(3)

(بذية)

(4)

، (فزوجني)

(5)

اليوم من الحور العين، ثم تقدم فقتل، قال: فمروا عليه وهو معانق رجل عظيم

(6)

.

(1)

في [س]: (كند)، وسقط من:[أ، ب، هـ].

(2)

في [أ، هـ]: (حربة).

(3)

في [ب]: (سود).

(4)

في [هـ]: غير منقوطة، وفي [س]:(حدية).

(5)

في [أ، ب]: (في وحي).

(6)

منقطع، نعيم لم يدرك ذلك، أخرجه ابن المبارك في الجهاد (132)، والبيهقي في شعب الإيمان (4312).

ص: 26

36010 -

حدثنا وكيع قال: ثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم قال: مروا على رجل يوم القادسية وقد قطعت يداه ورجلاه وهو يفحص وهو يقول: {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69]، قال: فقال: من أنت يا عبد اللَّه؟ قال: أنا امرؤ من الأنصار

(1)

.

(1)

منقطع، سعد بن إبراهيم لم يدرك ذلك.

ص: 26

36011 -

حدثنا ابن إدريس عن حصين عن سعد بن عبيدة عن البراء قال: أمرني عمر أن أنادي بالقادسية لا ينبذ في دباء ولا (حنتم)

(1)

ولا مزفت

(2)

.

(1)

في [أ]: (خنتم).

(2)

صحيح.

ص: 26

36012 -

حدثنا أبو معاوية (عن الأعمش)

(1)

عن شقيق قال: جاءنا كتاب أبي بكر بالقادسية، وكتب عبد اللَّه بن الأرقم

(2)

.

(1)

سقط من النسخ، وأثبت مما مضى في كتاب الأدب.

(2)

صحيح؛ أخرجه ابن سعد 6/ 96، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (880).

ص: 26

36013 -

حدثنا وكيع ثنا سفيان عن الأسود بن قيس العبدي عن شبر بن علقمة قال: لما كان يوم القادسية قام رجل من أهل فارس فدعا إلى المبارزة فذكر من عظمه، فقام إليه رجل قصير يقال له شبر بن علقمة، قال: فقال له الفارسي: هكذا -يعني احتمله ثم ضرب به الأرض فصرعه، قال: فأخذ شبر خنجرا كان مع الفارسي، فقال به في بطنه هكذا -يعني فحصحصه، قال: ثم انقلب عليه فقتله، ثم جاء بسلبه إلى سعد فقوم باثني (عشر)

(1)

ألفا فنفله سعد (إياه)

(2)

(3)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

مجهول؛ لجهالة شبر بن علقمة، أخرجه الشافعي في السنن (617)، وسعيد بن منصور (2693)، والبيهقي 6/ 311، وعبد الرزاق (9473)، والبخاري في التاريخ 4/ 267، وابن حبان في الثقات 4/ 371، وابن جرير في التاريخ 2/ 419.

ص: 27

36014 -

حدثنا أبو (الأحوص)

(1)

عن الأسود بن قيس عن شبر بن علقمة قال: بارزت رجلًا يوم القادسية من الأعاجم فقتلته وأخذت سلبه فأتيت به سعدًا، فخطب سعد أصحابه ثم قال: هذا سلب شبر وهو خير من اثني عشر ألف درهم، وإنا قد نفلناه إياه

(2)

(1)

في [أ]: (الأخوص).

(2)

مجهول؛ لجهالة شبر بن علقمة، وانظر: ما قبله.

ص: 27

36015 -

حدثنا هشيم عن حصين عمن شهد القادسية قال: بينا رجل يغتسل إذ فحص له الماء (و)

(1)

التراب عن لبنة من ذهب، فأتى سعدًا فأخبره فقال: اجعلها في غنائم المسلمين

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

مجهول؛ لإبهام بعض رواة الخبر.

ص: 27

36016 -

حدثنا عباد عن (حصين)

(1)

عمن أدرك ذاك أن رجلا اشترى جارية من المغنم، قال: فلما رأت أنها قد (خلصت)

(2)

له أخرجت حليا كثيرا كان معها، قال: فقال الرجل: ما أدري ما هذا، حتى أتى سعدا (فأسأله فأتاه)

(3)

فسأله فقال: اجعله في غنائم المسلمين

(4)

.

(1)

في [س، ص]: (حسين).

(2)

في [أ، ط، هـ]: (أخلصت).

(3)

زيادة من: [جـ].

(4)

مجهول؛ لإبهام شيخ حصين.

ص: 28

36017 -

حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن حبيب بن أبي ثابت عن الأسود بن مخرمة قال: باع سعد طستا بألف درهم من رجل من أهل الحيرة، فقيل له: إن عمر بلغه هذا عنك فوجد عليك، قال: فلم يزل يطلب إلى النصراني حتى رد عليه الطست وأخذ

(1)

الألف

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (عليه).

(2)

مجهول؛ لجهالة الأسود.

ص: 28

36018 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا (الصباح)

(1)

بن ثابت قال: ثنا أشياخ الحي قال جرير بن عبد اللَّه

(2)

: لقد أتى على نهر القادسية ثلاث ساعات من النهار ما (تجري)

(3)

إلا بالدم مما قتلنا من المشركين

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ص، ع، هـ]: (الصباغ).

(2)

في [ب، جـ]: زيادة (قال).

(3)

في [أ، ب]: (يجري).

(4)

مجهول؛ لإبهام بعض رواته.

ص: 28

36019 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا حنش بن الحارث قال: سمعت أبي يذكر قال: قدمنا من اليمن، نزلنا المدينة فخرج علينا عمر فطاف في النخع

⦗ص: 29⦘

ونظر إليهم فقال: يا معشر النخع إني أرى (الشرف)

(1)

فيكم متربعًا، فعليكم بالعراق وجموع فارس، فقلنا: يا أمير المؤمنين لا بل الشام نريد الهجرة إليها، قال: لا بل العراق، فإني قد رضيتها لكم، قال: حتى قال بعضنا: يا أمير المؤمنين لا إكراه في الدين، قال:(فلا)

(2)

إكراه في الدين، عليكم بالعراق، قال: فيها جموع العجم، ونحن ألفان وخمسمائة، قال: فأتينا القادسية فقتل من النخع وأحد، وكذا وكذا رجلا من سائر الناس ثمانون

(3)

، فقال عمر: ما شأن النخع، أصيبوا من بين سائر الناس، أفر الناس عنهم؛ قالوا: لا بل ولو أعظم الأمر (وحدهم)

(4)

(5)

.

(1)

أي: بالغ الشرف، وفي [أ، ب]: (السرور).

(2)

في [س]: (بل).

(3)

في [أ، ب]: زيادة (قال).

(4)

في [جـ]: (وسدهم).

(5)

مجهول؛ لجهالة والد حنش.

ص: 28

36020 -

حدثنا ابن إدريس عن حنش بن الحارث عن (أبيه)

(1)

قال: مرت النخع بعمر فأقامهم فتصفحهم وهم ألفان وخمسمائة، وعليهم رجل يقال له أرطأة، فقال: إني لأرى (السرو)

(2)

فيكم متربعًا سيروا إلى إخوانكم من أهل العراق، فقالوا:(لا)

(3)

بل نسير إلى الشام، قال: سيروا إلى العراق، فقالوا: لا إكراه في الدين، فقال: سيروا إلى العراق، فلما قدموا العراق جعلوا يسحبون المهر فيذبحونه، فكتب إليهم أصلحوا فإن في الأمر معقلًا أو نفسًا

(4)

.

(1)

في [جـ]: (أمه).

(2)

أي: بالغ الشرف، وفي [أ، ب]: (السرور).

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

مجهول؛ لجهالة والد حنش.

ص: 29

36021 -

وسمعت أبا بكر بن عياش يقول: كانت بنو أسد يوم القادسية أربعمائة، وكانت (بجيلة)

(1)

ثلاثة آلاف، وكانت النخع ألفين وثلاثمائة، وكانت (كندة)

(2)

نحو النخع، وكانوا كلهم عشرة آلاف، ولم (يكن)

(3)

في القوم أحد أقل من مضر

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (بخيلة).

(2)

في [هـ]: (لثره).

(3)

في [أ]: (لكن)، وفي [ب]:(يكن)، وفي [هـ]:(تكن).

(4)

منقطع؛ أبو بكر بن عياش لم يدركهم.

ص: 30

36022 -

سمعت أبا بكر: أن عمر فضلهم، فأعطى بعضهم ألفين، وبعضهم ستمائة

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو بكر لا يروي عن عمر.

ص: 30

36023 -

وذكر أبو بكر بن عياش في قوله: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54]، قال: أهل القادسية.

ص: 30

36024 -

حدثنا أبو أسامة عن (مسعر)

(1)

عن أبي بكر بن عمرو بن عتبة قال: كتب عمر إلى (سعد)

(2)

وغيره من أمراء الكوفة: أما بعد فقد جاءني ما بين (العذيب)

(3)

وحلوان، وفي ذلكم ما يكفيكم إن اتقيتم وأصلحتم، قال: وكتب: اجعلوا بينكم وبين العدو (مفازة)

(4)

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (سعد).

(2)

في [جـ]: (جعد).

(3)

في [جـ]: (العذب).

(4)

في [أ، ب]: (معاده).

(5)

مجهول؛ لجهالة أبي شهاب عمرو بن عتبة.

ص: 30

36025 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا مسعر عن عون (بن)

(1)

عبد اللَّه قال: مرَّ على رجل يوم القادسية وقد انتثر بطنه أو قصبه، قال لبعض من مر عليه: ضم إلي (منه)

(2)

، أدنو قيد رمح أو رمحين في سبيل اللَّه، قال: فمر عليه وقد فعل.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (عن).

(2)

سقط من: [أ، ط، هـ].

ص: 31

36026 -

حدثنا شريك عن أبي إسحاق قال: رأيت أصحاب عبيد يشربون نبيذ القادسية وفيهم عمرو بن ميمون.

ص: 31

36027 -

حدثنا حميد (عن)

(1)

(حسن)

(2)

عن مطرف عن بعض أصحابه قال: اشترى طلحة بن (عبيد اللَّه)

(3)

أرضًا من (النشاستج)

(4)

(نشاستج)

(5)

بني طلحة، هذا الذي عند (السيلحين)

(6)

فأتى عمر فذحص ذلك له فقال: إني اشتريت أرضا معجبة، فقال

(7)

عمر: ممن اشتريتها؟ أمن أهل الكوفة؟ قال: اشتريتها من أهل القادسية، قال طلحة: وكيف (أشتريها)

(8)

من أهل القادسية كلهم؟ قال: إنك لم تصنع شيئًا، إنما هي فيء

(9)

.

(1)

في [جـ، ط]: (بن).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (حسين).

(3)

في [أ، ب]: (عبد اللَّه).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (نساتجح).

(5)

سقط من: [أ، ب]، وفي [جـ]: بياض.

(6)

في [أ، ب، جـ]: (السلحين).

(7)

في [هـ]: زيادة (له).

(8)

في [أ، ب]: (اشتريتها).

(9)

مجهول؛ لإبهام بعض رواته.

ص: 31

36028 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن الحسن عن ليث عمن يذكر أن أهل القادسية رغموا الأعاجم حتى قاتلوا ثلاثة أيام.

ص: 32

36029 -

حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن هلال بن يساف عن (ربيع)

(1)

ابن عميلة عن حذيفة قال: اختلف رجل من أهل الكوفة ورجل من أهل الشام فتفاخرا، فقال الكوفي: نحن أصحاب يوم القادسية ويوم كذا وكذا، وقال الشامي: نحن أصحاب يوم اليرموك ويوم كذا ويوم كذا، فقال حذيفة: كلاكما لم يشهده اللَّه هُلكَ عاد وثمود، ولم (يؤامره)

(2)

اللَّه فيهما إذا (أهلكهما)

(3)

، وما من قرية (أحرى)

(4)

أن (تدفع)

(5)

عظيمة (عنها)

(6)

يعني الكوفة

(7)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (ربيعة).

(2)

في [أ، هـ]: (يؤامر).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (هلكهما).

(4)

في [ب]: (أخرى).

(5)

في [أ، ب]: (قدفع).

(6)

في [أ، ب، جـ]: (منها).

(7)

صحيح.

ص: 32

36030 -

حدثنا عفان قال: حدثنا أبو عوانة

(1)

عن جرير بن (رياح)

(2)

عن أبيه أنهم أصابوا قبرا بالمدائن، فوجدوا فيه رجلًا عليه ثياب منسوجة بالذهب، ووجدوا معه مالًا، فأتوا به عمار بن ياسر فكتب فيه إلى عمر بن الخطاب فكتب إليه عمر: أن أعطهم ولا تنزعه

(3)

.

(1)

سقط من النسخ: (عن سماك) والصواب إثباتها، كما في مصادر التخريج وكتب التراجم، وانظر: التاريخ الكبير 2/ 213، والجرح والتعديل 2/ 503، الثقات 6/ 144، تهذيب الكمال 9/ 256، وتوضيح المشتبه 4/ 118، والإصابة 2/ 516، تصحيفات المحدثين 2/ 629.

(2)

في [أ، ب، هـ]: (رباح).

(3)

مجهول؛ لجهالة جرير بن رياح، أخرجه أبو عبيد في الأموال (878)، والبخاري في التاريخ 2/ 329، والبيهقي 4/ 156، والخطيب 8/ 419، وتمام (1019).

ص: 32

36031 -

حدثنا حفص عن الشيباني عن محمد بن عبيد اللَّه أن عمر استعمل السائب بن الأقرع على المدائن، فبينما هو في مجلسه إذ أتي (بتمثال)

(1)

من صفر، كأنه رجل قائل بيديه هكذا -وبسط يديه وقبض بعض أصابعه- فقال: هذا لي، هذا مما أفاء اللَّه علي، فكتب فيه (إلى)

(2)

عمر، فقال عمر: أنت عامل من عمال المسلمين، فاجعله في بيت مال المسلمين

(3)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (بمال).

(2)

في [أ، ب]: (إلا).

(3)

منقطع؛ محمد بن عبيد اللَّه لا يروي عن عمر، أخرجه الخطيب 1/ 203.

ص: 33

36032 -

حدثنا أبو داود الطيالسي عن حماد بن سلمة عن سماك عن النعمان ابن حميد أن عمارًا أصاب مغنمًا فقسم بعضه وكتب (يعتذر)

(1)

إلى عمر يشاوره قال: (تبايع)

(2)

الناس إلى قدوم الراكب

(3)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [هـ]: (مانع).

(3)

مجهول؛ لجهالة النعمان بن حميد.

ص: 33

36033 -

حدثنا محمد بن بشر قال: ثنا إسماعيل عن شبل بن عوف كان من أهل القادسية وكان يصفر لحيته

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 33

36034 -

حدثنا غندر عن شعبة عن سماك عن (ملحان بن سليمان ابن ثروان)

(1)

قال: كان سلمان أمير المدائن، فإذا كان يوم الجمعة قال: يزيد

⦗ص: 34⦘

قم فذكر قومك

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (مروان)، وشعبة يقول: ملحان بن ثروان، وغيره يقول: ثروان بن ملحان، وقيل ملحان بن مخارق، وانظر: التاريخ الكبير 2/ 182، والجرح والتعديل 2/ 472، وتوضيح المشتبه 2/ 95، والثقات 4/ 100، وميزان الاعتدال 2/ 92، ولسان الميزان 2/ 82، والإكمال في رجال أحمد ص 60، وتعجيل المنفعة ص 63، وتكملة الإكمال 1/ 533، وطبقات ابن سعد 6/ 217.

(2)

مجهول؛ لجهالة ملحان، أخرجه ابن سعد 6/ 124، وابن عساكر 19/ 440.

ص: 33

36035 -

حدثنا عفان قال: ثنا أبو هلال عن قتادة عن أنس قال: كان على ابن أم مكتوم يوم القادسية (درع)

(1)

سابغ

(2)

.

(1)

في [جـ]: (دراع).

(2)

صحيح.

ص: 34

36036 -

حدثنا هشيم قال: أخبرنا حصين عن محارب بن دثار عن ابن عمر قال: اختلفت أنا وسعد بالقادسية في المسح على الخفين

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 34

36037 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن منصور عن إبراهيم قال: فر رجل من القادسية أو مهران أو بعض تلك المشاهد، فأتى عمر فقال: إني قد هلكت فررت، فقال عمر: كلا أنا فئتك

(1)

.

(1)

منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ذلك.

ص: 34

36038 -

حدثنا محمد بن الحسن الأسدي قال: ثنا الوليد عن سماك بن حرب قال: أدركت ألفين من بني أسد قد شهدوا القادسية في ألفين ألفين، و (كانت)

(1)

راياتهم في يد سماك صاحب المسجد.

(1)

في [هـ]: (كان).

ص: 34

36039 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم الأحول قال: (سأل)

(1)

(صبيح)

(2)

أبا عثمان النهدي وأنا أسمع فقال له: هل أدركت النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، أسلمت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأديت إليه ثلاث صدقات ولم ألقه، وغزوت على

⦗ص: 35⦘

عهد عمر غزوات، شهدت فتح القادسية وجلولاء (وتستر)

(3)

ونهاوند واليرموك وآذربيجان ومهران ورستم، فكنا نأكل السمن ونترك الودك، فسألته عن الظروف، فقال: لم نكن نسأل عنها -يعني طعام المشركين

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: (شيخ).

(3)

في [أ، ب]: (وتسرد).

(4)

صحيح؛ أخرجه ابن سعد 7/ 97، والخطيب في التاريخ 10/ 204، والعجلي في معرفة الثقات 2/ 416، وابن عساكر 35/ 474، وابن عبد البر في الاستيعاب 2/ 854.

ص: 34

36040 -

حدثنا عائذ بن حبيب عن أشعث عن الحكم عن إبراهيم قال: ضرب يوم القادسية للعبيد بسهامهم كما ضرب للأحرار

(1)

.

(1)

منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ذلك.

ص: 35

36041 -

حدثنا الفضل بن دكين عن جعفر عن ميمون قال: لما جاء وفد القادسية حبسهم ثلاثة أيام لم يأذن لهم، ثم أذن لهم، قال: يقولون: التقينا فهزمنا، بل اللَّه الذي هزم وفتح

(1)

.

(1)

منقطع؛ ميمون لم يدرك ذلك.

ص: 35

36042 -

حدثنا أبو أسامة قال: أخبرنا الصلت بن بهرام حدثنا (جميع)

(1)

بن عمير (التيمي)

(2)

عن عبد اللَّه بن عمر قال: شهدت جلولاء فابتعت من الغنائم بأربعين ألفًا، فقدمت بها على عمر فقال: ما هذا؟ قلت: ابتعت من الغنائم بأربعين ألفًا، فقال: يا صفية (احفظي)

(3)

بما قدم به عبد اللَّه (بن عمر)

(4)

، عزمت عليك أن تخرجي منه شيئًا، قالت: يا أمير المؤمنين، وإن كانت غير طيب، قال: ذاك لك،

⦗ص: 36⦘

قال: فقال لعبد اللَّه بن عمر: أرأيت (لو)

(5)

انطلق بي إلى النار أكنت (مفتدي)

(6)

، قلت: نعم ولو بكل شيء أقدر عليه، قال: فإني كأنني شاهدك يوم جلولاء وأنت تبايع (الناس)

(7)

ويقولون: هذا عبد اللَّه بن عمر صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وابن أمير المؤمنين وأكرم أهله عليه، و (أنت)

(8)

كذلك قال: فإن (يرخصوا)

(9)

عليك بمائة أحب إليهم من أن يغلوا عليكم بدرهم، وإني (مخاصم)

(10)

، وسأعطيك من الربح أفضل ما يربح رجل من قريش، أعطيك ربح الدرهم (درهمًا)

(11)

، قال: فخلى علي سبعة أيام ثم دعا التجار فباعه بأربعمائة ألف، فأعطاني ثمانين ألفا، وبعث بثلاثمائة ألف وعشرين ألفا إلى سعد، فقال: اقسم هذا المال بين الذين شهدوا الوقعة، فإن كان (مات فيهم)

(12)

أحد فابعث بنصيبه إلى ورثته

(13)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ط]: (حميد).

(2)

في [أ، ب، ط، هـ]: (الليثي)، وفي [جـ، س، ص، ع]: (البتي)؛ والمثبت هو الموافق لكتب التراجم.

(3)

في [س]: (احتفظي).

(4)

سقط من: [جـ].

(5)

في [أ، ب]: (إن).

(6)

في [أ، هـ]: (مقتدي).

(7)

سقط من: [أ، هـ].

(8)

زيادة من: [هـ].

(9)

في [أ، ب]: (ترخصوا).

(10)

في [هـ]: (قاسم).

(11)

سقط من: [جـ].

(12)

في [أ، ب]: (مات منهم).

(13)

ضعيف؛ لضعف جميع بن عمير، أخرجه أبو عبيد في الأموال (638)، وابن عساكر 44/ 323.

ص: 35

36043 -

حدثنا أبو المورع عن مجالد عن الشعبي قال: لما فتح سعد جلولاء أصاب المسلمون ثلاثين الف ألف، قسم للفارس ثلاثة آلاف مثقال، وللراجل ألف مثقال

(1)

.

(1)

ضعيف مرسل؛ الشعبي تابعي ومجالد ضعيف.

ص: 36

36044 -

حدثنا وكيع قال: ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: أتي

(1)

عمر بغنائم من غنائم جلولاء فيها ذهب وفضة، فجعل يقسمها بين الناس، فجاء ابن له يقال له عبد الرحمن فقال: يا أمير المؤمنين اكسني خاتمًا، فقال: اذهب إلى أمك تسقيك شربة من سويق، قال: فواللَّه ما أعطاه شيئًا

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (ابن).

(2)

ضعيف؛ لحال هشام بن سعد.

ص: 37

36045 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا هشام بن سعد قال: ثنا زيد بن أسلم عن أبيه قال: سمعت عبد اللَّه بن الأرقم صاحب بيت مال المسلمين يقول لعمر بن الخطاب: يا أمير المؤمنين عندنا حلية من حلية جلولاء وآنية ذهب وفضة (فر)

(1)

(فيها)

(2)

رأيك، فقال: إذا رأيتني فارغا (فآذني)

(3)

فجاء يوما فقال: إني أراك اليوم فارغًا يا أمير المؤمنين قال: ابسط لي نطعا في الجسر، فبسط له نطعا، ثم أتى بذلك المال فصب عليه فجاء فوقف عليه (ثم قال)

(4)

: اللهم إنك ذكرت هذا المال فقلت: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ} [آل عمران: 14]، وقلت:{لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد: 23]، اللهم إنا لا نستطيع إلا أن نفرح بما زينت لنا، اللهم

(5)

أنفقه في حق وأعوذ بك من شره

(6)

.

(1)

فعل أمر من الرؤية، وفي أكثر النسخ:(فرأى).

(2)

في [أ، ب]: (فيه).

(3)

في [أ، ط، هـ]: (فأتني).

(4)

في [أ، ب]: (فقال).

(5)

في [هـ]: زيادة (فاجعلني).

(6)

ضعيف؛ لحال هشام بن سعد.

ص: 37

36046 -

حدثنا عبيد اللَّه بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن (أبي)

(1)

إسحاق عن سمرة بن (جعونة)

(2)

العامري قال: أصبت قباء منسوجا بالذهب

(3)

من ديباج يوم جلولاء فأردت بيعه فالقيته على منكبي، فمررت بعبد اللَّه بن عمر فقال: تبيع القباء؟ قلت: نعم، قال: بكم؟ قلت: بثلاثمائة درهم، قال: إن ثوبك لا يسوى ذلك، وإن شئت أخذت، قلت: قد شئت قال: فأخذه

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ط، ع، هـ]، وانظر: التاريخ الكبير 4/ 256، والجرح والتعديل 4/ 155، والإصابة 3/ 263.

(2)

في [أ، ب، جـ]: (معاوية).

(3)

في [أ، ب]: زيادة (والفضة).

(4)

مجهول؛ لجهالة سمرة بن جعونة.

ص: 38

36047 -

حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي قال: ثنا حبان عن مجالد عن الشعبي قال: أتي عمر من جلولاء بستة، (آلاف)

(1)

ألف، ففرض العطاء

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، ع، هـ]: (ألف).

(2)

ضعيف منقطع؛ الشعبي لم يدرك عمر، ومجالد ضعيف.

ص: 38

36048 -

حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس بن (عبيد)

(1)

اللَّه قال: ثنا الحكم بن الأعرج قال: سألت ابن عمر عن المسح على الخفين، (فقال)

(2)

: اختلفت أنا وسعد في ذلك ونحن بجلولاء

(3)

.

(1)

في [جـ]: (عبد)، والذي في كتب التراجم:(يونس بن عبيد).

(2)

في [ط، هـ]: (قال).

(3)

صحيح.

ص: 38

36049 -

حدثنا محمد بن فضيل عن وقاء بن إياس الأسدي عن أبي ظبيان قال: كنا مع سلمان في غزاة إما في جلولاء وإما في نهاوند، قال: فمر رجل وقد

⦗ص: 39⦘

جنى فاكهة، فجعل يقسمها بين أصحابه، فمر سلمان فسبه، فرد على سلمان وهو لا يعرفه، قال: فقيل: هذا سلمان؟ قال: فرجع إلى سلمان يعتذر إليه قال: فقال له الرجل: ما يحل لنا من أهل الذمة يا أبا عبد اللَّه؟ قال: ثلاث من عماك إلى هداك، ومن فقرك إلى غناك، وإذا صحبت الصاحب منهم تأكل من طعامه ويأكل من طعامك، ويركب دابتك في أن لا تصرفه عن وجه (يريده)

(1)

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (تريده)، وفي نسخة [هـ]: بعد ذلك: (تم بحمد اللَّه تعالى الجزء الثاني عشر، ويليه إن شاء اللَّه الجزء الثالث عشر، وأوله باب (في توجيه النعمان بن مقرن إلى نهاوند).

(2)

حسن؛ وقاء صدوق.

ص: 38

[5] في توجيه النعمان بن مقرن إلى نهاوند

ص: 39

36050 -

حدثنا معاوية بن عمرو قال: حدثنا زائدة قال: ثنا عاصم بن كليب الجرمي قال: حدثني أبي أنه أبطأ على عمر خبر نهاوند وبن مقرن وأنه كان يستنصر وأن الناس كانوا يرون من استنصاره أنه لم يكن له ذكر (إلا)

(1)

نهاوند وابن مقرن، قال: فقدم عليهم أعرابي، فقال: ما بلغكم عن نهاوند وابن مقرن؟ قالوا: وما ذاك؟ قال: لا شيء، قال:(فنمت)

(2)

إلى عمر، قال: فأرسل إليه فقال: ما ذكرك نهاوند وابن مقرن؟ فإن جئت بخبر فأخبرنا، قال: يا أمير المؤمنين أنا فلان بن فلان العلاني، خرجت بأهلي ومالي مهاجرا إلى اللَّه ورسوله حتى نزلنا موضع كذا وكذا، فلما ارتحلنا إذا رجل على جمل أحمر لم أر مثله، فقلنا: من أين أقبلت؟ قال: من العراق، قلنا: فما خبر الناس؟ قال: التقوا فهزم اللَّه العدو وقتل ابن مقرن ولا

⦗ص: 40⦘

(واللَّه لا)

(3)

أدري

(4)

(ما)

(5)

نهاوند ولا ابن مقرن (قال)

(6)

: أتدري أي يوم ذلك من الجمعة، قال:(لا)

(7)

واللَّه ما أدري، (قال)

(8)

: لكني أدري، فعد (منازلك)

(9)

، قال: ارتحلنا يوم كذا وكذا فنزلنا موضع كذا وكذا فعد منازله، قال: ذاك يوم كذا وكذا من الجمعة، ولعلك أن تكون لقيت (بريدا)

(10)

من برد الجن، فإن لهم بردًا، قال: فمضى ما شاء اللَّه ثم جاء الخبر بأنهم التقوا في ذلك اليوم

(11)

.

(1)

سقط من: [أ، هـ].

(2)

أي: بلغت كلمته إلى عمر، وفي [هـ]:(فنمى)، وفي [س]:(فنميت).

(3)

سقط من: [أ، هـ].

(4)

في [هـ]: زيادة (واللَّه).

(5)

سقط من: [أ، ب].

(6)

سقط من: [ط، هـ].

(7)

سقط من: [أ، ب].

(8)

سقط من: [أ، ب].

(9)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (منازله).

(10)

في [أ، ب]: (بردًا).

(11)

حسن؛ كليب والد عاصم صدوق.

ص: 39

36051 -

حدثنا حسين عن زائدة عن عاصم بن كليب عن أبيه قال: أبطأ على عمر خبر نهاوند وخبر النعمان فجعل يستنصر

(1)

.

(1)

حسن؛ كليب صدوق، أخرجه البيهقي 9/ 45، وأحمد في العلل 2/ 293.

ص: 40

36052 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا إسماعيل عن قيس بن أبي حازم عن مُدْرِك ابن عوف الأَحْمَسي قال: بينا أنا عند عمر إذ أتاه رسول النعمان بن مقرن، فسأله عمر عن الناس، قال: فذكروا عند عمر من أصيب يوم نهاوند، فقالوا: قتل فلان وفلان وآخرون لا نعرفهم، فقال عمر: لكن اللَّه يعرفهم، قالوا: ورجل (شرى)

(1)

نفسه -يعنون عوف بن أبي حية أبا شبيل الأحمسي، (قال)

(2)

مدرك

⦗ص: 41⦘

بن عوف: ذاك واللَّه (خالي)

(3)

يا أمير المؤمنين يزعم الناس أنه ألقى بيديه إلى التهلكة، فقال عمر: كلذب أولئك ولكنه من الذين اشتروا الآخرة بالدنيا

(4)

.

- قال إسماعيل: وكان أصيب وهو صائم فاحتمل وبه رمق فأبى أن يشرب حتى مات

(5)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (اشترى).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (فقال).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (خال).

(4)

صحيح؛ أخرجه أحمد في العلل 2/ 263، ويعقوب في المعرفة 2/ 135، والبيهقي 9/ 45.

(5)

منقطع؛ إسماعيل لم يدرك ذلك.

ص: 40

36053 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا شعبة عن علي بن زيد عن أبي عثمان قال: أتيت عمر بنعي النعمان بن مقرن فوضع يده على رأسه وجعل يبكي

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد.

ص: 41

36054 -

حدثنا غندر عن شعبة عن أياس بن معاوية قال: جلست إلى سعيد بن المسيب قال: إني لأذكر عمر بن الخطاب حين نعى النعمان بن مقرن

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 41

36055 -

حدثنا أبو أسامة قال: ثنا مهدي بن ميمون قال: ثنا محمد بن عبد اللَّه ابن أبي يعقوب عن بشر بن شغاف عن عبد اللَّه بن سلام قال: لما كان حين فتحت نهاوند أصاب المسلمون سبايا من سبايا اليهود، قال: وأقبل رأس الجالوت يفادي سبايا اليهود، قال: وأصاب رجل من المسلمين جارية (بسرة)

(1)

صبيحة، قال: فأتاني فقال: (هل)

(2)

لك أن تمشي معي إلى هذا الإنسان عسى أن يثمن لي بهذه الجارية، قال: فانطلقت معه فدخل على شيخ مستكبر له ترجمان فقال لترجمانه: سل هذه الجارية هل وقع عليها هذا (العربي)

(3)

؟ قال: ورأيته غار حين رأى

⦗ص: 42⦘

حسنها، قال: فراطنها بلسانه ففهمت الذي قال: فقلت له: (أثمت)

(4)

بما في كتابك بسؤالك هذه الجارية على ما وراء ثيابها، فقال لي: كذبت ما يدريك ما في كتابي، قلت: أنا أعلم بكتابك منك، (قال)

(5)

: أنت أعلم بكتابي مني؟ قلت: أنا أعلم بكتابك منك، قال: من هذا؟ قالوا: عبد اللَّه بن سلام، قال: فانصرفت ذلك اليوم، قال: فبعث إلي رسولا يعزمه ليأتيني، قال: وبعث إلي بدابة، قال: فانطلقت إليه لعمر اللَّه احتسابا رجاء أن يسلم، فحبسني عنده ثلاثة أيام أقرأ عليه التوراة ويبكي، (قال: وقلت له: إنه واللَّه لهو النبي الذي تجدونه في كتابكم، قال: فقال لي: كيف أصنع باليهود)

(6)

؟ قال: قلت له: إن اليهود لن يغنوا عنك من اللَّه شيئًا، قال: فغلب عليه الشقاء و (أبى)

(7)

أن يسلم

(8)

.

(1)

في [س]: (كسرة)، وفي [أ، ب، هـ]: (يسرة)، وفي [ز]:(بشرة).

(2)

زيادة في: [أ، ب، جـ].

(3)

في [أ]: (الغربي).

(4)

في [ط، هـ]: (أبحث).

(5)

في [أ، ب]: (قالوا).

(6)

سقط من: [أ، ب].

(7)

في [ب]: (إلى).

(8)

صحيح؛ أخرجه ابن أبي عمر كما في المطالب (3856)، وأبو نعيم في دلائل النبوة (95).

ص: 41

36056 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا أبو عمران الجوني عن علقمة بن عبد اللَّه المزني عن معقل بن يسار أن عمر بن الخطاب شاور الهرمزان في فارس وأصبهان وأذربيجان فقال: أصبهان الرأس، وفارس وأذربيجان الجناحان، [فإن قطعت أحد الجناحين مال الرأس بالجناح الآخر، وإن قطعت الرأس وقع الجناحان]

(1)

، فابدأ بالرأس، فدخل المسجد فإذا هو بالنعمان بن مقرن يصلي، فقعد إلى جنبه، فلما قضى صلاته قال: ما أراني إلا مستعملك، قال: أما جابيًا فلا، ولكن غازيًا، قال: فإنك غاز، فوجهه وكتب إلى أهل الكوفة أن يمدوه، قال: ومعه الزبير بن العوام وعمرو بن معدي كرب وحذيفة وابن عمر والأشعث بن

⦗ص: 43⦘

قيس، قال: فأرسل النعمان المغيرة بن شعبة إلى ملكهم وهو يقال: له (ذو الجناحين)

(2)

، فقطع إليهم (نهرهم)

(3)

فقيل لذي الجناحين: إن رسول العرب هاهنا، فشاور أصحابه فقال: ما ترون؟ (أقعد له في)

(4)

بهجة الملك وهيئة الملك أو

(5)

في هيئة الحرب؟ قالوا: لا، (بل)

(6)

أقعد له في بهجة الملك، فقعد على سريره ووضع التاج على رأسه، وقعد أبناء الملوك سماطين، عليهم القِرَطة

(7)

و (أساور)

(8)

الذهب والديباج، قال: فأذن للمغيرة فأخذ بضبعة رجلان، ومعه رمحه وسيفه، قال: فجعل يطعن برمحه في بسطهم يخرقها ليتطيروا حتى قام بين يديه، قال: فجعل يكلمه والترجمان يترجم بينهما: إنكم معشر العرب أصابكم جوع وجهد فجئتم، فإن شئتم (مِرْناكم)

(9)

ورجعتم، قال: فتكلم المغيرة بن شعبة فحمد اللَّه وأثنى عليه (ثم قال)

(10)

: إنا معشر العرب كنا أذلة يطؤنا (الناس)

(11)

ولا نطأهم، ونأكل الكلاب والجيفة وإن اللَّه ابتعث منا نبيا في شرف منا، أوسطنا حسبا وأصدقنا حديثًا،

⦗ص: 44⦘

قال: فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بما بعثه به، فأخبرنا بأشياء وجدناها كما قال، وأنه وعدنا فيما وعدنا أنا سنملك ما هاهنا ونغلب (عليه)

(12)

، وأني أرى هاهنا بزة وهيئة ما من خلفي بتاركها حتى يصيبها، قال: فقالت لي نفسي: لو جمعت (جراميزك)

(13)

(فوثبت)

(14)

فقعدت مع العلج على سريره حتى يتطير، قال: فوثبت وثبة، فإذا أنا معه على سريره، فجعلوا يطؤوني بأرجلهم و (يجرُّوني)

(15)

بأيديهم فقلت: إنا لا نفعل هذا برسلكم، فإن كنت عجزت (أو)

(16)

استحمقت فلا تؤاخذوني، فإن الرسل لا يفعل بهم هذا، فقال الملك: إن شئتم قطعنا إليكم وإن شئتم قطعتم إلينا، فقلت:(لا بل)

(17)

نحن نقطع إليكم، قال: فقطعنا إليهم (فتسلسلوا)

(18)

كل خمسة وسبعة وستة وعشرة في سلسلة حتى لا يفروا، فعبرنا إليهم فصاففناهم فرشقونا حتى أسرعوا فينا، فقال المغيرة للنعمان: إنه قد أسرع في الناس قد خرجوا، قد أسرع فيهم، فلو حملت؟ قال النعمان: إنك لذو مناقب وقد شهدت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، (ولكن)

(19)

شهدت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فكان إذا لم يقاتل أول النهار ينتظر حتى تزول الشمس وتهب الرياح و (ينزل)

(20)

النصر؛ ثم قال: إني هازٌّ لوائي ثلاث هزات، فأما أول هزة فليقض الرجل حاجته وليتوضأ، وأما الثانية

⦗ص: 45⦘

(فلينظر)

(21)

الرجل إلى (شسعه)

(22)

ورمَّ من سلاحه

(23)

، فإذا هززت الثالثة فاحملوا، ولا يلوين أحد على أحد، وإن قتل النعمان فلا يلوين عليه أحد، وإني داعٍ اللَّه بدعوة فأقسمت على كل امرئ مسلم لما أمن عليها، فقال: اللهم ارزق النعمان اليوم الشهادة في نصر وفتح عليهم، قال: فأمن القوم (فهز)

(24)

ثلاث هزات ثم قال: سل درعه ثم حمل وحمل الناس، قال: وكان أول صريع، قال (معقل)

(25)

: فأتيت عليه فذكرت عزمته فلم ألو عليه وأعلمت علما حتى أعرف مكانه، قال: فجعلنا إذا قتلنا الرجل شغل عنا أصحابه (به)

(26)

قال: ووقع ذو الجناحين عن بغلة له شهباء فانشق بطنه، ففتح اللَّه على المسلمين، فأتيت مكان النعمان وبه رمق، فأتيته بإداوة فغسلت عن وجهه فقال: من هذا؟ (فقلت)

(27)

: معقل بن يسار، (قال)

(28)

: ما فعل الناس؟ قلت: فتح اللَّه عليهم، قال: للَّه الحمد، اكتبوا (بذلك)

(29)

إلى عمر، وفاضت نفسه، واجتمع الناس إلى الأشعث بن قيس، قال: فأرسلوا إلى

(30)

أم ولده: هل عهد إليك النعمان عهدا، أم عندك كتاب؟ قالت:(سَفَطٌ)

(31)

فيه

⦗ص: 46⦘

كتاب، فأخرجوه فإذا فيه: إن قتل النعمان ففلان، وإن قتل فلان ففلان

(32)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين من: [س].

(2)

هكذا ورد في أكثر النسخ، وكذلك في المطالب العالية 8/ 24، ومجمع الزوائد 6/ 216، وفتح الباري 6/ 265، والمنتظم 4/ 269، وفي [ك]:(الحاجبين)، وانظر: المستدرك 3/ 332، وعمدة القاري 15/ 84، وتاريخ أصبهان 1/ 42، والبداية والنهاية 7/ 112، والكامل 2/ 422، وتاريخ ابن جرير 2/ 533، وسير أعلام النبلاء 1/ 405.

(3)

في [ب]: (عبرهم).

(4)

في [أ، ب]: (فقعد على).

(5)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (أقعد له).

(6)

سقط من: [أ، ب].

(7)

القرط: حلية الأذن.

(8)

في [أ، ب، جـ]: (أساورة).

(9)

أي: أعطيناكم الميرة والطعام.

(10)

في [أ، ب]: (فقال).

(11)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(12)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(13)

أي: الثياب مع السلاح، وفي [أ، ب، جـ]: (جرا منزل).

(14)

في [أ، ب]: (وثبت).

(15)

سقط من: [جـ، ط، هـ].

(16)

في [أ، ب]: (و).

(17)

في [أ، ب]: (بلى).

(18)

في [ط، هـ]: (فسلسلوا).

(19)

في [س]: (لكني).

(20)

في [ط، هـ]: (تنزل).

(21)

في [أ، ب، جـ]: (يطر).

(22)

في [أ، ب]: (سيفه).

(23)

أي: أصلح سلاحه، انظر: النهاية 2/ 268، وغريب الحديث للحربي 1/ 73، ولسان العرب 12/ 252.

(24)

في [ط، هـ]: (وهز لواءه).

(25)

سقط من: [هـ].

(26)

سقط من: [هـ].

(27)

في [ب، م]: (قلت).

(28)

في [جـ]: (فقال).

(29)

في [هـ]: (ذلك).

(30)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (ابن).

(31)

في [أ، ب، جـ]: (سقط).

(32)

صحيح؛ أخرجه ابن أبي عمر كما في المطالب (4365)، والطبراني كما في مجمع الزوائد 6/ 266، وبعضه عند البخاري (3159)، وأحمد (23744)، وأبو داود (2655)، والترمذي (1613)، وابن حبان (4756)، والحاكم 3/ 293، وابن الجوزي في المنتظم 4/ 269.

ص: 42

36057 -

(قال حماد)

(1)

قال علي بن زيد: فحدثنا أبو عثمان قال: ذهبت بالبشارة إلى عمر فقال: ما فعل النعمان؟ قلت: قتل، قال: ما فعل فلان؟ قلت: قتل، قال: ما فعل فلان؟ قلت: قتل، فاسترجع، قلت: وآخرون لا نعلمهم، قال: لا (نعلمهم)

(2)

لكن اللَّه يعلمهم

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

في [أ، ب]: (تعلمهم).

(3)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد.

ص: 46

36058 -

حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة عن حبيب بن الشهيد عن محمد قال: لما حمل النعمان قال: واللَّه ما وطئنا (كتفيه)

(1)

حتى ضرب في القوم

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (النصه).

(2)

صحيح.

ص: 46

36059 -

حدثنا شاذان قال: ثنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن علقمة بن عبد اللَّه عن معقل بن يسار قال: شاور عمر الهرمزان -ثم ذكر نحوا من حديث عفان إلا أنه قال: فأتاهم النعمان بنهاوند وبينهم وبينه نهر فسرح المغيرة بن شعبة فعبر إليهم النهر، وملكهم يومئذ ذو (الجناحين)

(1)

.

(1)

في [س]: (الحاجبين)؛ والخبر صحيح الإسناد، أخرجه الحاكم 3/ 332، وابن أبي عمر كما في المطالب العالية (4365)، وأبو الشيخ في طبقات أصبهان 1/ 178، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 42، والطبري في التاريخ 2/ 533، وخليفة بن خياط في التاريخ ص 148، والبلاذري ص 300.

ص: 46

36060 -

حدثنا إسحاق بن منصور قال: ثنا أسباط بن نصر عن السدي عن عبد خير عن الربيع بن خثيم عن عبد اللَّه بن سلام وقع له في سهمه عجوز يهودية، فمر برأس الجالوت فقال: يا رأس الجالوت، تشتري مني هذه الجارية؟ فكلمها فإذا هي على دينه، قال: بكم، قال: بأربعة آلاف، قال: لا حاجة لي فيها، فحلف عبد اللَّه بن سلام: لا ينقصه، فسارّ عبد اللَّه بن سلام بشيء فقرأ هذه الآية:{وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ} [البقرة: 85] الآية، فقال عبد اللَّه بن سلام: أنت؟ قال: نعم، قال: لتشترينها أو لتخرجن من دينك، قال: قد أخذتها، قال: فهب لي ما شئت، قال: فأخذ منه ألفين ورد عليه ألفين

(1)

.

(1)

حسن؛ السدي وأسباط صدوقان على الصحيح؛ أخرجه ابن جرير في التفسير 1/ 399، وإسحاق كما في المطالب العالية (2086).

ص: 47

36061 -

حدثنا عفان قال: ثنا أبو عوانة قال: حدثني داود بن عبد اللَّه الأودي عن حميد بن عبد الرحمن الحميري أن رجلا كان يقال له: (حممة)

(1)

من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، خرج إلى أصبهان غازيا في خلافة عمر فقال: اللهم إن (حممة)

(2)

يزعم أنه يحب لقاءك فإن كان حممة صادقا فاعزم له بصدقه، وإن كان كاذبا فاعزم له عليه وإن كره، اللهم لا (ترد)

(3)

(حممة)

(4)

من سفره هذا، قال: فأخذه الموت فمات بأصهبان قال: فقام أبو موسى فقال: يا أيها الناس، ألا إنا (واللَّه)

(5)

ما سمعنا فيما سمعنا من نبيكم صلى الله عليه وسلم وما بلغ علمنا إلا أن

⦗ص: 48⦘

(حممة)

(6)

شهيد

(7)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (حمحمه).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (حمحمه).

(3)

في [س]: (يذر)، وفي [جـ]:(تذر).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (حمحمه).

(5)

سقط من: [أ، ب].

(6)

في [أ، ب، جـ]: (حمحمه).

(7)

صحيح؛ أخرجه أحمد (19659)، والحارث (1031/ بغية)، والطيالسي (505)، والطبراني (3610)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 71، وابن المبارك في الجهاد (141)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (14)، وابن الأثير 2/ 58.

ص: 47

36062 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: حاصرنا مدينة نهاوند فأعطيتُ معضدا ثوبا لي (فاعتجر)

(1)

به (فأصابه)

(2)

حجر في رأسه فجعل يمسحه وينظر إلي ويقول: إنها لصغيرة، وإن اللَّه ليبارك في الصغيرة.

(1)

في [ب]: (فاعتجز).

(2)

في [ط، هـ]: (فأصاب).

ص: 48

36063 -

حدثنا عبيد اللَّه بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن (أبي)

(1)

الصلت وأبي (مسافع)

(2)

(قالا)

(3)

: كتب إلينا عمر بن الخطاب ونحن مع النعمان بن مقرن: إذا لقيتم العدو فلا تفروا، وإذا غنمتم فلا تَغُلّوا، فلما لقينا العدو قال النعمان للناس: لا تواقعوهم، وذلك (في)

(4)

يوم (جمعة)

(5)

حتى يصعد أمير المؤمنين المنبر يستنصر، قال: ثم واقعناهم فانقض النعمان وقال: (سجوني)

(6)

ثوبا، وأقبلوا على عدوكم ولا أهولنكم، قال: ففتح اللَّه علينا، قال: وأتى عمر

⦗ص: 49⦘

الخبر أنه أصيب النعمان وفلان وفلان، ورجال لا نعرفهم يا أمير المؤمنين، قال: لكن اللَّه يعرفهم

(7)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

في [أ، س، ط]: (مدافع)، وانظر: المنفردات ص 140، وتاريخ ابن معين 3/ 543.

(3)

في [أ، ب، ط، هـ]: (قال).

(4)

سقط من: [هـ].

(5)

في [هـ]: (الجمعة).

(6)

في [أ، ب، جـ]: (سجوي).

(7)

مجهول؛ لحال أبي الصلت وأبي مسافع، أخرجه سعيد بن منصور (2386).

ص: 48

36064 -

حدثنا غندر عن شعبة قال: سمعت أبا إسحاق يقول سمعت أبا مالك وأبا (مسافع)

(1)

من مزينة يحدثان أن كتاب عمر أتاهم مع النعمان بن مقرن بنهاوند: أما بعد فصلوا الصلاة لوقتها، وإذا لقيتم العدو فلا تفروا، وإذا ظفرتم فلا تغلوا

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (مسامع).

(2)

مجهول؛ لجهالة أبي مالك وأبي مسافع.

ص: 49

36065 -

حدثنا (ابن عيينة عن)

(1)

عبد الملك بن عمير قال: كتب عمر إلى النعمان بن مقرن: (استشر)

(2)

واستعن في حربك (بطليحة)

(3)

وعمرو بن معدي كرب ولا (توليهما)

(4)

من الأمر شيئا، فإن كل صانع هو أعلم بصناعته

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، جـ، هـ].

(2)

في [هـ]: (استبشر).

(3)

في [أ، ب]: (طلحة).

(4)

في [أ]: (توليهيما).

(5)

منقطع؛ عبد الملك لا يروي عن عمر.

ص: 49

36066 -

حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن أنس قال: كان النعمان بن مقرن على جند أهل الكوفة، وأبو موسى الأشعري على جند أهل البصرة

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 49

[6] في بلنجر

(1)

(1)

وقعة بلنجر سنة 32 هـ، وبلنجر خلف نهاوند.

ص: 50

36067 -

حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال: غزونا مع سلمان بن ربيعة بلنجر (فحرّج)

(1)

علينا أن نحمل على دواب الغنيمة، ورخص لنا في الغربال والحبل والمنخل

(2)

.

(1)

في [هـ]: (فخرج).

(2)

ضعيف؛ عاصم سيء الحفظ في روايته عن أبي وائل.

ص: 50

36068 -

حدثنا شريك عن ابن الأصبهاني عن الشيباني عن الشعبي عن مالك ابن صُحَار قال: غزونا بلنجر فجرح أخي فحملته خلفي فرآني حذيفة فقال: من هذا؟ (فقلت)

(1)

: أخي جرح (نرجع)

(2)

(قابلا)

(3)

نفتحها إن شاء اللَّه، فقال (حذيفة)

(4)

: لا واللَّه لا يفتحها

(5)

علي أبدا ولا القسطنطينية ولا الديلم

(6)

.

(1)

في [أ، ب]: (قلت).

(2)

في [أ، ط، هـ]: (فرجع).

(3)

في [أ، ب، هـ]: (قاتل).

(4)

في [جـ]: (حليفه).

(5)

في [جـ]: زيادة (اللَّه).

(6)

مجهول؛ لجهالة مالك بن صحار.

ص: 50

36069 -

حدثنا بن إدريس عن مسعر عن أبي حصين عن الشعبي عن مالك بن صحار قال: غزونا بلنجر فلم يفتحوها، (فقالوا)

(1)

: نرجع قابلا نفتحها فقال حذيفة: لا تفتح هذه ولا مدينة الكفر ولا الديلم إلا على رجل من أهل بيت محمد صلى الله عليه وسلم

(2)

.

(1)

في [جـ]: (فقال).

(2)

مجهول؛ لجهالة مالك.

ص: 50

36070 -

حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء ومحمد بن سوقة عن الشعبي قال: لما غزا سلمان بلنجر أصاب في قسمته صرة من مسك، فلما رجع (استودعها)

(1)

امرأته، فلما مرض مرضه الذي مات فيه، قال لامرأته وهو يموت: أريني الصرة التي استودعتك، فأتته بها فقال: ائتني بإناء نظيف، (فجاءت)

(2)

به فقال: (أوجفيه)

(3)

ثم انضحي به حولي فإنه يحضرني خلق من خلق اللَّه لا يأكلون الطعام ويجدون الريح، ثم قال: اخرجي عني وتعاهديني، فخرجت ثم رجعت وقد قضى

(4)

.

(1)

في [هـ]: (استودعتها).

(2)

في [أ، ب]: (فجاءته).

(3)

في [هـ]: (أوديفيه).

(4)

منقطع؛ الشعبي لم يدرك الوقعة.

ص: 51

36071 -

حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان عن الركعين عن أبيه قال: منا مع سلمان بن ربيعة ببلنجر، فرأيت هلال شوال يوم تسع وعشرين ليلة ثلاثين ضحى، قال: فقال: (أرنيه)

(1)

، فأريته فأمر الناس فأفطروا.

(1)

في [هـ]: (أرينيه).

ص: 51

36072 -

حدثنا ابن إدريس قال: سمع أباه وعمه يذكران قال: قال سلمان: قتلت بسيفي هذا مائة مستلئم كلهم يعبد غير اللَّه، ما قتلت منهم رجلا صبرا.

ص: 51

36073 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن بعض أصحابه عن حذيفة قال: لا يفتح القسطنطينية ولا الديلم ولا الطبرستان إلا رجل من بني هاشم

(1)

.

(1)

مجهول.

ص: 51

[7] في (الجبل)

(1)

صلح هو أو أخذ عنوة

(1)

في [أ، ب]: (الجيل).

ص: 52

36074 -

حدثنا (حميد عن)

(1)

(حسن)

(2)

عن مجالد قال: صالح أهل (الجبل)

(3)

كلهم لم يؤخذ شيء (من الجبل)

(4)

عنوة.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [أ، جـ، هـ]: (حسين).

(3)

في [أ، ب]: (الجيل).

(4)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

ص: 52

36075 -

حدثنا حميد عن (حصين)

(1)

عن مطرف قال: ما فوق حلوان فهو ذمة، وما دون حلوان من السواد فهو فيء، قال: سوادنا هذا فيء.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (حسن)، وانظر: تاريخ بغداد 1/ 12، وحلوان هذه بالعراق.

ص: 52

36076 -

حدثنا شاذان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء (بن)

(1)

السائب عن أبي العلاء، قال:(كنت)

(2)

فيمن افتتح تكريت، فصالحناهم على أن يبرزوا لنا سوقا وجعلنا لهم الأمان، قال: فابرزوا لنا سوقا، قال: فقتل (قين)

(3)

منهم فجاء قسهم (فقال)

(4)

: أجعلتم لنا ذمة نبيكم

(5)

وذمة أمير المؤمنين وذمتكم

(6)

، ثم (أخفرتموها)

(7)

فقال: أميرنا إن أقمتم شاهدين ذوي عدل على قاتله أقدناكم، وإن

⦗ص: 53⦘

شئتم حلفتم وأعطيناكم الدية، كان شئتم حلفنا لكم ولم نعطكم شيئا، قال: فتواعدوا للغد فحضروا فجاء (قسهم)

(8)

فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم ذكر السماوات والأرض وما شاء اللَّه أن يذكر حتى ذكر يوم القيامة ثم قال: أول ما يبدأ به من الخصومات الدماء، قال: فيختصم (أبنا)

(9)

آدم فيقضى له على صاحبه، ثم يؤخذ الأول فالأول، حتى ينتهي الأمر إلى صاحبنا وصاحبكم، قال: فيقال له: فيم قتلتني؟ قال: أفلا تحب أن يكون لصاحبكم على صاحبنا حجة أن يقول: قد أخذ أهلُك من بعدك ديتَك.

(1)

سقط في [ب].

(2)

في [س]: (قلت).

(3)

أي: مملوك، وفي [أ، ب، هـ]: (قس).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (فقال).

(5)

في [أ، ط، هـ] زيادة: صلى الله عليه وسلم.

(6)

في [أ، ب]: زيادة (ذمكتم).

(7)

في [أ، ب]: (أحضرتموها).

(8)

في [ب]: (قسمهم).

(9)

في [أ، هـ]: (أبناء).

ص: 52

[8] ما ذكر في تُسْتَر

ص: 53

36077 -

حدثنا قراد أبو نوح قال: حدثنا عثمان بن معاوية القرشي عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: لما نزل أبو موسى بالناس على الهرمزان ومن معه بتستر، (قال)

(1)

: أقاموا سنة أو نحوها لا يخلصون إليه، قال:(وقد)

(2)

كان الهرمزان قتل رجلا من (دهاقنتهم)

(3)

وعظمائهم، فانطلق أخوه حتى أتى أبا موسى فقال: ما يجعل لي إن (دللتك)

(4)

على المدخل.

قال: سلني ما شئت، قال: أسألك أن تحقن دمي ودماء أهل بيتي وتخلي بيننا وبين ما في أيدينا من أموالنا ومساكننا، قال: فذاك لك، قال: أبغني إنسانا سابحا ذا عقل ولب يأتيك بأمر بين.

⦗ص: 54⦘

قال: فأرسل أبو موسى إلى مجزأة بن ثور السدوسي فقال له: ابغني رجلا من قومك سابحا ذا عقل ولب، وليس بذاك في خطره، فإن أصيب كان مصابه على المسلمين يسيرًا، وإن سلم جاءنا (بثبت)

(5)

، فإن لا أدري ما جاء به هذا الدهقان ولا آمن له ولا أثق به، قال: فقال مجزأة: قد وجدت، قال: من هو؟ فأت به، قال: أنا هو، قال أبو موسى: يرحمك اللَّه! ما هذا أردت فابغني رجلًا.

قال: فقال مجزأة بن ثور: واللَّه لا أعمد إلى عجوز من بكر بن وائل (أفدي ابن)

(6)

أم مجزأة بابنها، قال: أما إذا أبيت (فسر)

(7)

.

فلبس الثياب البيض وأخذ منديلا وأخذ معه خنجرا، ثم انطلق إلى الدهقان حتى (سبح)

(8)

، فأجاز المدينة فأدخله من مدخل الماء حيث يدخل على أهل المدينة.

قال: فأدخله في مدخل شديد يضيق به أحيانا حتى ينبطح على بطنه، ويتسع أحيانا فيمشي قائمًا، ويحبو في بعض ذلك حتى دخل المدينة، وقد أمر أبو موسى أن يحفظ طريق باب المدينة وطريق (السور)

(9)

ومنزل الهرمزان، فانطلق به الدهقان حتى (أراه)

(10)

طريق السور وطريق الباب.

ثم انطلق به إلى منزل الهرمزان، وقد كان أبو موسى أوصاه: أن لا تسبقني بأمر، فلما رأى الهرمزان (قاعدا وحوله دهاقنته وهو يشرب فقال للدهقان: هذا الهرمزان؟)

(11)

قال: نعم، قال: هذا الذي لقي المسلمون منه ما لقوا، أما واللَّه

⦗ص: 55⦘

لأريحنهم منه، قال: فقال له الدهقان: لا تفعل فإنهم (يتحرزون)

(12)

ويحولون بينك وبين دخول هذا المدخل، فأبى مجزأة إلا أن يمضي على رأيه على قتل العلج، فأداره الدهقان و (ألاصه)

(13)

أن (يكف)

(14)

عن قتله، فأبى، فذكر الدهقان قول أبي موسى له: اتق أن لا تسبقني، بأمر، فقال: أليس قد أمرك صاحبك أن لا تسبقه بأمر؟ فقال: (هاه أما)

(15)

واللَّه (لولا هذا)

(16)

لأريحنهم منه.

فرجع مع الدهقان إلى منزله فأقام يومه حتى أمسى، ثم رجع إلى أبي موسى فندب أبو موسى الناس معه، فانتدب ثلاثمائة ونيف، فأمرهم أن يلبس الرجل ثوبين لا يريد عليه، وسيفه، ففعل القوم، قال: فقعدوا على شاطئ النهر ينتظرون مجزأة أن يأتيهم وهو عند أبي موسى يوصيه ويأمره.

قال عبد الرحمن بن أبي بكرة: وليس لهم هم غيره -يشير إلى الموت، لأنظرن (إلى)

(17)

ما يصنع والمائدة موضوعة بين يدي أبي موسى، قال: فكأنه (استحيا)

(18)

أن لا يتناول من المائدة شيئًا، قال: فتناول حبة من عنب فلاكها، فما قدر على أن يسيغها وأخذها رويدا فنبذها تحت الخوان، وودعه أبو موسى وأوصاه فقال مجزأة لأبي موسى: إني أسألك شيئا فأعطنيه، قال: لا تسألني شيئا إلا أعطيتكه، قال: فأعطني سيفك أتقلده إلى سيفي، فدعا له بسيفه فأعطاه إياه.

⦗ص: 56⦘

فذهب إلى القوم وهم (ينتظرونه)

(19)

حتى كان في (وسط)

(20)

منهم فكبر ووقع في الماء ووقع القوم جميعا، قال: يقول عبد الرحمن بن أبي بكرة: (كأنهم)

(21)

البط فسبحوا حتى (جاوزوا)

(22)

، ثم انطلق بهم إلى (النقب)

(23)

الذي يدخل الماء منه فكبر، ثم دخل.

فلما أفضى إلى المدينة فنظر لم (يتم)

(24)

معه إلا خمسة وثلاثون أو ستة وثلاثون رجلا، فقال لأصحابه: ألا أعود إليهم فأدخلهم؟ فقال رجل من أهل الكوفة يقال له الجبان لشجاعته: غيرك فليقل هذا يا مجزأة، إنما عليك نفسك، فامض لما أمرت به، فقال (له)

(25)

: أصبت.

فمضى بطائفة منهم إلى الباب فوضعهم عليه ومضى بطائفة إلى السور، ومضى بمن بقي حتى سعد إلى السور، فانحدر عليه علج من الأساورة (ومعه نيزك)

(26)

فطعن مجزأة (فأثبته)

(27)

، فقال (لهم)

(28)

مجزأة: امضوا لأمركم، لا يشغلنكم عني شيء، فألقوا عليه برذعة ليعرفوا مكانه ومضوا، وكبر المسلمون على السور و (عند)

(29)

باب المدينة وفتحوا الباب وأقبل المسلمون على عادتهم حتى

⦗ص: 57⦘

دخلوا المدينة، قال: قيل للهرمزان: (هذه)

(30)

العرب قد دخلوا، قال: لا شك أنهم قد (دحسوها)

(31)

قال: من أين دخلوا؟ أمن السماء، قال: وتحصن في قصبة له.

وأقبل أبو موسى يركض على فرس له عربي حتى دخل على أنس بن مالك وهو على الناس، قال: لكن نحن يا أبا حمزة لم نصنع اليوم شيئًا، وقد (فرغوا)

(32)

من القوم (قتلوا)

(33)

من قتلوا، وأسروا من أسروا، وأطافوا بالهرمزان (بقصبته)

(34)

(فلم يخلصوا)

(35)

إليه حتى أمنوه، ونزل على حكم عمر بن الخطاب أمير المؤمنين.

قال: فبعث بهم أبو موسى مع أنس الهرمزان وأصحابه، فانطلقوا بهم حتى قدموا على عمر، قال: فأرسل إليه أنس: ما ترى في هؤلاء؟ أدخلهم عراة مكتفين، أو آمرهم فيأخذون حليهم و (بزتهم)

(36)

، قال: فأرسل إليه عمر: لو (أدخلتهم)

(37)

كما تقول عراة مكتفين لم يزيدوا على أن يكونوا أعلاجا، ولكن أدخلهم عليهم حليهم و (بزتهم)

(38)

حتى يعلم المسلمون ما أفاء اللَّه عليهم، فأمرهم فأخذوا (بزتهم)

(39)

وحليهم.

⦗ص: 58⦘

ودخلوا على عمر، فقال الهرمزان لعمر: يا أمير المؤمنين! (أي كلام أكلمك، أكلام رجل حي له بقاء، أو كلام رجل مقتول؟ قال: فخرجت من عمر كلمة لم يردها: تكلم فلا بأس عليك، فقال له الهرمزان: يا أمير المؤمنين)

(40)

قد علمت كيف منا وكنتم إذ كنا على ضلالة جميعًا، كانت القبيلة من قبائل العرب (ترى)

(41)

نشابة بعض أساورتنا فيهربون (الأرض)

(42)

البعيدة، فلما هداكم اللَّه فكان معكم لم (نستطع)

(43)

نقاتله.

فرجع بهم أنس، فلما أمسى عمر أرسل إلى أنس أن اغد علي بأسراك أضرب أعناقهم، فأتاه أنس فقالوا: وللَّه يا عمر ما ذاك لك، قال: ولم؟ قال: إنك قد قلت للرجل: تكلم فلا بأس عليك، قال: لتأتيني على هذا ببرهان أو لأسوءنك، قال: فسأل أنس القوم جلساء عمر فقال: أما قال عمر للرجل تكلم فلا بأس عليك؟ قالوا: بلى! فكبر ذلك على عمر، قال: أما (لا)

(44)

. . فأخرجهم عني.

فسيرهم إلى قرية يقال له: دهلك في البحر، فلما توجهوا بهم رفع عمر يديه فقال: اللهم اكسرها بهم -ثلاثًا، فركبوا السفينة، فاندقت بهم وانكسرت، وكانت قريبة من الأرض فخرجوا، فقال رجل من المسلمين: لو دعا أن يغرقهم لغرقوا ولكن إنما قال: اكسرها بهم قال: فأقرهم

(45)

.

(1)

في [أ، ب]: (قالوا).

(2)

في [أ، ب]: (فقد).

(3)

في [أ، ب]: (دهاقينهم).

(4)

في [أ، ب]: (مللتك)، وفي [جـ]:(ملكتك)، وفي [س]:(ادخلتك).

(5)

في [هـ]: (سب).

(6)

في [هـ]: (أتداين).

(7)

في [س]: (فتيسر).

(8)

في [هـ]: (سنح).

(9)

في [ط، هـ]: (السوق).

(10)

في [هـ]: (أراد).

(11)

سقط من: [ص].

(12)

في [أ، هـ]: (يحرزون).

(13)

أي: تكلم معه ليغير رغبته، وفي [أ، هـ]: (ألاصب).

(14)

في [أ، ب، جـ]: (بكفه).

(15)

في [ط، هـ]: (ها أنا).

(16)

سقط من: [هـ].

(17)

سقط من: [جـ].

(18)

في [هـ]: (استحيى).

(19)

في [أ، هـ]: (ينظرونه).

(20)

في [هـ]: (وسطه).

(21)

سقط من: [ب].

(22)

في [أ، ب، جـ]: (جازوا).

(23)

في [أ، ب، هـ]: (الثقب).

(24)

في [هـ]: (يقم).

(25)

سقط من: [أ، ب].

(26)

أي: رمح قصيرة، وفي [هـ]:(معه، فنزل).

(27)

في [أ، ب]: (فأتيته).

(28)

سقط من: [هـ].

(29)

في [ط، هـ]: (على).

(30)

في [هـ]: (هذا).

(31)

في [هـ]: (رحسوها).

(32)

في [أ، هـ]: (قتلوا).

(33)

سقط من: [ط، هـ].

(34)

في [أ، هـ]: (لقصبته).

(35)

سقط من: [ط، هـ].

(36)

أي: ثيابهم الفاخرة، وفي [أ، ط، هـ]: (برمتهم).

(37)

في [أ، ب]: (أدخلتم).

(38)

في [أ، ب، هـ]: (برمتهم).

(39)

في [أ، ب، هـ]: (برمتهم).

(40)

سقط من: [أ، جـ، ط، هـ].

(41)

في [ط، هـ]: (ترمي).

(42)

في [هـ]: (أرض).

(43)

في [أ، ب]: (نستطيع).

(44)

في [ط، هـ]: (رفع عمر يديه. .).

(45)

مجهول؛ لجهالة معاوية القرشي وابنه عثمان، أخرج بعضه البخاري في التاريخ 7/ 334، وخليفة بن خياط في التاريخ ص 145.

ص: 53

36078 -

حدثنا مروان بن معاوية عن حميد عن أنس قال: حاصرنا تستر فنزل الهرمزان على حكم عمر، فبعث به أبو موسى معي، فلما قدمنا على عمر (سكت)

(1)

الهرمزان (فلم)

(2)

يتكلم، فقال له عمر: تكلم، فقال: أكلام حي أم كلام ميت؟ قال: تكلم فلا بأس، قال: إنا وإياكم معشر العرب ما خلى اللَّه بيننا وبينكم، فإنا كنا نقتلكم ونقصيكم، و (أما إذ)

(3)

كان اللَّه معكم لم يكن لنا (بكم)

(4)

يدان، فقال عمر: ما تقول يا أنس؟ قلت: يا أمير المؤمنين، تركت خلفي شوكة شديدة و (عددا)

(5)

كثيرًا، إن قتلته أيس القوم من الحياة وكان أشد لشوكتهم، وإن استحييته طمع القوم، فقال: يا أنس أستحيى قاتل البراء بن مالك ومجزأة بن ثور، فلما خشيت أن يبسط عليه قلت: ليس إلى قتله سبيل، فقال عمر: لم؟ أعطاك؟ أصبت منه؟ قلت: ما فعلت ولكنك قلت له: تكلم فلا بأس، قال: لتجيئن بمن يشهد أو لأبدأن بعقوبتك

(6)

، فخرجت من عنده فإذا أنا بالزبير قد حفظ ما حفظت، فشهد عنده فتركه (وأسلم الهرمزان)

(7)

وفرض له

(8)

.

(1)

في [ط، هـ]: (سكن).

(2)

في [ط، هـ]: (ولم).

(3)

في [أ، ط، هـ]: (لما أن).

(4)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(5)

في [أ]: (عدوا).

(6)

في [هـ]: زيادة (قال).

(7)

سقط ما بين القوسين في: [أ، ب، جـ].

(8)

صحيح.

ص: 59

36079 -

حدثنا غندر (عن حبيب بن شهاب)

(1)

عن (أبيه)

(2)

أنه غزا مع أبي موسى حتى إذا كان يوم قدموا تستر رمي الأشعري فصرع، فقمت من ورائه

⦗ص: 60⦘

(بالترس)

(3)

حتى إذا أفاق قال: (فكنت)

(4)

أول رجل من العرب أوقد في باب تستر نارا؟ قال: فلما فتحناها وأخذنا السبي قال أبو موسى: اختر من الجند عشرة رهط ليكونوا معك على هذا السبي حتى نأتيك، ثم مضى وراء ذلك في الأرض حتى فتحوا ما فتحوا من (الأرضين)

(5)

، ثم رجعوا عليه، فقسم أبو موسى بينهم الغنائم، فكان يجعل للفارس سهمين وللراجل سهما، وكان لا يفرق بين المرأة وولدها عند البيع

(6)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (شهاب بن حبيب).

(2)

في [جـ]: (أمه).

(3)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (بالفرس).

(4)

في [ط، هـ]: (كنت).

(5)

في [أ، ب، هـ]: (الأرض).

(6)

صحيح؛ أخرجه ابن جرير في المفقود من تهذيب الآثار (1015)، وابن سعد 7/ 640، وخليفة بن خياط في التاريخ ص 146.

ص: 59

36080 -

حدثنا يحيى بن سعيد عن حبيب بن شهاب قال: حدثني أبي قال: كنت أول من أوقد في باب تستر، ورمي الأشعري فصرع، فلما فتحوها وأخذوا السبي أمرني على عشرة من قومي ونفلني برجل سوى سهمي وسهم فرسي قبل الغنيمة

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 60

36081 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا شعبة عن العوام بن (مراجم)

(1)

عن خالد بن (سيحان)

(2)

قال: شهدتْ تستر مع أبي موسى أربع نسوة أو خمس، فكن يستقين الماء ويداوين الجرحى، فأسهم لهن أبو موسى

(3)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (مزاحم)، وانظر: شرح مسلم للنووي 2/ 76، الإكمال 7/ 186، توضيح المشتبه 8/ 113، والمنهل الروي ص 56، وتدريب الراوي 2/ 193، والمغرب 1/ 323 و 2/ 90.

(2)

في [جـ]: (سحبان).

(3)

مجهول؛ لجهالة خالد بن سيحان.

ص: 60

36082 -

حدثنا عفان قال: حدثنا همام عن قتادة عن زرارة بن

(1)

أوفى عن مطرف بن مالك أنه قال: شهدت فتح تستر مع الأشعري، قال: فأصبنا دانيال بالسوس، قال:(فكان أهل)

(2)

السوس إذا (أسنتوا)

(3)

أخرجوه (فاستسقوا)

(4)

به، وأصبنا معه ستين جرة نحتمة، قال: ففتحنا جرة من أدناها وجرة من أوسطها وجرة من أقصاها، فوجدنا في كل جرة عشرة آلاف، قال همام: ما أراه (إلا قال)

(5)

: عشرة آلاف، وأصبنا معه ريطتين من (كتان)

(6)

، وأصبنا معه ربعة فيها كتاب، وكان أول رجل وقع عليه (رجل)

(7)

من بلعنبر يقال (له)

(8)

(حرقوس)

(9)

، قال:(فأعطاه)

(10)

الأشعري (الريطتين)

(11)

وأعطاه مائتي درهم، قال: ثم إنه طلب إليه (الريطتين)

(12)

بعد ذلك فأبى أن يردهما

(13)

وشقهما عمائم بين أصحابه.

- قال: وكان معنا أجير نصراني يسمى نعيما (قال)

(14)

: بيعوني هذه الربعة بما فيها، قالوا: إن لم يكن فيها ذهب أو فضة أو كتاب اللَّه، (قال)

(15)

: فإن الذي فيها

⦗ص: 62⦘

كتاب اللَّه، فكرهوا أن (يبيعوه)

(16)

الكتاب، (فبعناه)

(17)

الربعة بدرهمين، ووهبنا له الكتاب، قال قتادة: فمن ثم كره بيع المصاحف لأن الأشعري وأصحابه كرهوا بيع ذلك الكتاب

(18)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (أبي).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

في [أ، ب]: (استوا)، وفي [هـ]:(أسنوا).

(4)

في [أ، ط، هـ]: (فاستقوا).

(5)

في [جـ]: تقديم وتأخير (قال: إلا).

(6)

في [ب]: (كتاب).

(7)

سقط من: [ط، ك، هـ].

(8)

سقط من: [أ، ب].

(9)

في [ط، هـ]: (حرقوص).

(10)

في [هـ]: (أعطاه).

(11)

في [هـ]: (الربطتين).

(12)

في [هـ]: (الربطتين).

(13)

في [جـ]: زيادة (عليه).

(14)

في [أ، ب، جـ]: (فقال).

(15)

سقط من: [ب].

(16)

في [أ، ط، هـ]: (فيبيعوا).

(17)

في [أ، ب]: (فسأله)، وفي [جـ]:(فبعنا له).

(18)

حسن؛ مطرف صدوق، ذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه جمع.

ص: 61

36083 -

قال همام: فزعم فرقد السبخي قال: حدثني أبو تميمة أن عمر كتب إلى الأشعري أن تغسلوا دانيال بالسدر وماء الريحان، وأن يصلى عليه فإنه نبي دعا ربه أن (يواريه)

(1)

المسلمون

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (لا يريه)، وفي تاريخ ابن عساكر 67/ 160:(ألا يواريه إلا المسلمون)، وفي دلائل النبوة 1/ 391:(أن لا يوليه إلا المسملون)، وفي تاريخ الإسلام 5/ 287:(أن لا يرثه إلا المسلمون)، وكذلك في سير أعلام النبلاء 3/ 492.

(2)

ضعيف منقطع؛ لضعف فرقد، وأبو تميمة طريف بن مجالد لم يسمع عن عمر.

ص: 62

36084 -

حدثنا (شاذان قال: حدثنا)

(1)

حماد بن سلمة عن أبي عمران (الجوني)

(2)

عن أنس أنهم لما فتحوا تستر قال: (وجدنا)

(3)

رجلا أنفه ذراع في التابوت، كانوا يستظهرون (و)

(4)

(يستمطرون)

(5)

به، فكتب أبو موسى إلى عمر ابن الخطاب بذلك، فكتب عمر: إن هذا نبي من الأنبياء والنار لا تأكل الأنبياء، (و)

(6)

الأرض لا

⦗ص: 63⦘

تأكل الأنبياء، فكتب (إليه)

(7)

أن انظر أنت و (رجل من)

(8)

أصحابك -يعني أصحاب أبي موسى- فادفنوه في مكان لا يعلمه أحد غيركما، قال: فذهبت أنا وأبو موسى فدفناه

(9)

.

(1)

سقط من: [جـ، هـ].

(2)

في [جـ]: (الجون).

(3)

في [ط، هـ]: (فوجد).

(4)

في [أ، ب]: (أو)، وفي [جـ]:(لو).

(5)

في [ط، هـ]: (يستطرون).

(6)

في [جـ]: (أو).

(7)

سقط من: [هـ].

(8)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(9)

صحيح.

ص: 62

36085 -

حدثنا مروان بن معاوية عن حميد عن (حبيب أبي)

(1)

يحيى أن خالد ابن زيد وكانت عينه أصيبت بالسوس قال: حاصرنا مدينتها فلقينا (جهدًا)

(2)

وأمير الجيش أبو موسى، وأخذ الدهقان عهده وعهد من معه، فقال أبو موسى: اعزلهم، (فجعل يعزلهم)

(3)

، (وجعل)

(4)

أبو موسي يقول لأصحابه: إني لأرجو أن يخدعه اللَّه عن نفسه، فعزلهم وأبقى عدو اللَّه، فأمر (به)

(5)

أبو موسى (ففادى)

(6)

وبذل له مالًا كثيرًا، فأبى وضرب عنقه

(7)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [ط، هـ]: (حميدًا).

(3)

في [ط، هـ]: (فعزلهم).

(4)

في [جـ]: (فجعل).

(5)

سقط من: [أ، ب].

(6)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (فنادى).

(7)

مجهول؛ لجهالة حبيب، وأخرجه أبو عبيد في الأموال (354).

ص: 63

36086 -

حدثنا أبو خالد عن حميد عن حبيب أبي يحيى عن خالد بن زيد عن أبي موسى بنحوه

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة حبيب.

ص: 63

36087 -

حدثنا عفان قال: حدثنا همام عن قتادة عن أنس أنه قال: شهدت فتح تستر مع الأشعري قال: فلم أصل صلاة الصبح حتى انتصف النهار وما سرني بتلك الصلاة الدنيا جميعًا

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 64

36088 -

حدثنا ريحان بن سعيد قال: حدثني (مرزوق)

(1)

بن (عمرو)

(2)

قال: حدثني أبو فرقد قال: كنا مع أبي موسى يوم فتحنا سوق الأهواز، فسعى رجل من المشركين، وسعى رجلان من المسلمين خلفه قال: فبينا هو يسعى ويسعيان إذ قال له أحدهما: مترس، فقام الرجل فأخذاه، (فجاءا)

(3)

به أبا موسى، وأبو موسى يضرب أعناق الأسارى حتى انتهى الأمر إلى الرجل، فقال أحد الرجلين: إن هذا

(4)

جعل له الأمان، قال أبو موسى: وكيف جعل له الأمان؟ قال: إنه كان يسعى ذاهبا في الأرض فقلت له: مترس فقام، فقال

(5)

أبو موسى: وما مترس؟ قال: لا تخف، قال: هذا أمان، خليا سبيله، قال:(فخليا)

(6)

سبيل الرجل

(7)

.

(1)

في [ز]: (مروان).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (عمر).

(3)

في [أ]: (فجاءوا).

(4)

في [ط، هـ]: زيادة (قد).

(5)

في [جـ]: زيادة (له).

(6)

في [ب، س]: (فخلينا).

(7)

مجهول؛ لجهالة مرزوق، وأبي فرقد.

ص: 64

36089 -

حدثنا مرحوم بن عبد العزيز عن أبيه عن (سديس)

(1)

العدوي قال: غزونا مع الأمير (الأُبلّة)

(2)

، فظفرنا (بها)

(3)

(ثم انتهينا)

(4)

⦗ص: 65⦘

(إلى)

(5)

الأهواز (وبها ناس من الزط والأساوره فقاتلناهم قتالًا شديدًا)

(6)

فظفرنا (بهم)

(7)

وأصبنا سبيا كثيرا فاقتسمناهم، فأصاب الرجل الرأس والاثنين، فوقعنا على النساء، فكتب أميرنا إلى عمر بن الخطاب بالذي كان، فكتب إليه إنه لا طاقة لكم (بعمارة)

(8)

الأرض، خلوا ما في أيديكم من السبي، ولا تملكوا أحدا منهم (أحدًا)

(9)

واجعلوا عليهم من الخراج قدر ما في أيديهم من الأرض فتركنا ما في أيدينا من السبي، فكم من ولد لنا غلبه الهماس؟ وكان فيمن أصبنا أناس من الزط يتشبهون بالعرب (يوفرون)

(10)

لحاهم ويأتزرون ويحتبون في مجالسهم، فكتب فيهم إلى عمر، فكتب إليه عمر: أن أدنهم منك، فمن أسلم منهم فألحقه بالمسلمين، فلما (بلوا بالناس)

(11)

لم يكن (عندهم)

(12)

(بأس)

(13)

، وكانت الأساورة أشد منهم بأسًا، فكتب فيهم إلى عمر فكتب إليه عمر: أن أدنهم منك فمن أسلم (منهم)

(14)

فألحقه بالمسلمين

(15)

.

(1)

كذا في النسخ، ويوافق ما في الإصابة 3/ 253، وفي كتب التراجم:(شويس).

(2)

في [أ]: (الأيلة)، قال ابن الأثير في النهاية 1/ 16:"هي بضم الهمزة والباء وتشديد اللام: البلد المعروف قرب البصرة من جانبها البحري".

(3)

في [ب]: (به).

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

سقط من: [جـ].

(6)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(7)

في [هـ]: (بها).

(8)

في [أ، ب]: (بعمارض).

(9)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(10)

في [أ، ط، هـ]: (يؤثرون)، وفي [ب]:(يوقرون).

(11)

في [هـ]: (بلونا الناس).

(12)

في [أ، ب، جـ]: (عنده).

(13)

في [أ، ب]: (ناس).

(14)

سقط من: [ط، هـ].

(15)

مجهول؛ لجهالة عبد العزيز بن مهران.

ص: 64

36090 -

حدثنا عفان قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا أبو إسحاق عن المهلب قال: أغرنا على مناذر

(1)

، وأصبنا منهم، وكأنه كان لهم عهد، فكتب عمر: ردوا

⦗ص: 66⦘

ما أصبتم منهم، قال: فردوا حتى ردوا النساء الحبالى

(2)

.

(1)

فتح مناذر سنة 19 هـ كما في الإصابة 2/ 457، وعمر المهلب أربع عشرة سنة.

(2)

رجاله ثقات، أخرجه أبو عبيد في الأموال (377)، والبلاذري في الفتوح ص 371، وابن عساكر 6/ 289، وأسلم بن سهل في تاريخ واسط ص 35.

ص: 65

36091 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثني عطاء بن السائب عن أبي زرعة بن (عمرو)

(1)

(بن)

(2)

جرير أن رجلا كان ذا صوت ونكاية على العدو مع أبي موسى، فغنموا مغنما فأعطاه أبو موسى نصيبه ولم يوفه، فأبى أن يأخذه إلا (جميعا)

(3)

فضربه عشرين سوطا وحلقه، فجمع شعره (وذهب)

(4)

إلى عمر فدخل عليه فقال جرير: وأنا أقرب الناس منه، فأخرج شعره من (ضبنه)

(5)

فضرب (بها)

(6)

صدر عمر فقال: أما واللَّه لولاه، فقال عمر: صدق لولا النار، فقال: مالك؟ فقال: كنت رجلا ذا صوت ونكاية على العدو، فغنمنا مغنمًا، وأخبره بالأمر، وقال: حلق رأسي وجلدني عشرين سوطا يرى أنه لا يقتص منه، فقال عمر: لأن يكون الناس كلهم على مثل صرامة هذا أحب من جميع (ما أتى)

(7)

(علي)

(8)

، قال: فكتب عمر إلى أبي موسى: سلام (عليكم)

(9)

، أما بعد: فإن فلان بن فلان أخبرني بكذا وكذا، وإني أقسم عليك إن كنت فعلت به ما فعلت في ملأ من الناس لما جلست في ملأ منهم فاقتص منك، وإن كنت فعلت به ما فعلت في

⦗ص: 67⦘

خلاء فاقعد له في خلاء فيقتص منك، فقال له الناس: اعف عنه، فقال: لا واللَّه لا أدعه لأحد من الناس، فلما (دفع)

(10)

إليه الكتاب قعد للقصاص فرفع رأسه إلى السماء وقال: قد عفوت عنه

(11)

.

(1)

في [أ، هـ]: (عمر).

(2)

في [أ، هـ]: (عن).

(3)

في [هـ]: (جمعًا).

(4)

في [هـ]: (مذهب).

(5)

في [أ، هـ]: (ضببه).

(6)

في [جـ]: (به).

(7)

في [ب]: (ما كان وفي)، وفي [س]:(ما أفي).

(8)

في [جـ]: (علينا).

(9)

في [ب، جـ]: (عليك).

(10)

في [ط، هـ]: (رفع).

(11)

صحيح؛ رواية حماد عن عطاء قبل اختلاطه.

ص: 66

36092 -

وقال حماد أيضًا: فأعطاه أبو موسى بعض سهمه، وقد قال أيضًا جرير: وأنا أقرب القوم (منه)

(1)

، (قال: وقال)

(2)

أيضًا: قد عفوت عنه للَّه

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(2)

في [جـ]: تقديم وتأخير (وقال: قال).

(3)

منقطع؛ حماد لم يدرك أبا موسى.

ص: 67

36093 -

حدثنا عفان قال: (ثنا)

(1)

أبو عوانة قال: حدثنا المغيرة عن سماك بن سلمة أن المسلمين لما فتحوا تستر وضعوا بها وضائع المسلمين، وتقدموا لقتال عدوهم، قال: فغدر بهم دهقان تستر فأحمى لهم تنورًا، وعرض عليهم لحم الخنزير و (الخمر)

(2)

أو التنور، قال: فمنهم من أكل فترك، قال: فعرض على (نهيت)

(3)

ابن الحارث (الضبي)

(4)

فأبى، فوضع في التنور، قال: ثم إن المسلمين رجعوا فحاصروا أهل المدينة حتى صالحوا الدهقان، فقال ابن أخ (لنهيت)

(5)

لعمه: يا عماه هذا قاتل (نهيت)

(6)

، قال: يا ابن أخي إن له ذمة.

(1)

في [جـ]: (نا).

(2)

في [أ، هـ]: (الحمير).

(3)

في [أ، ط، هـ]: (نهيب)، وانظر: المحرر الوجيز 1/ 420.

(4)

في [ب]: (الصبي).

(5)

في [أ، ط، هـ]: (نهيب)، وانظر: المحرر الوجيز 1/ 420.

(6)

في [أ، ط، هـ]: (نهيب)، وانظر: المحرر الوجيز 1/ 420.

ص: 67

36094 -

قال سماك: بلغني أن عمر بلغه ذلك فقال: يرحمه اللَّه وما عليه لو كان أكل

(1)

.

(1)

منقطع؛ سماك لم يدرك عهد عمر.

ص: 68

36095 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا (العلاء)

(1)

بن المنهال قال: حدثنا عاصم ابن كليب الجرمي قال: حدثني أبي قال: حاصرنا (توج)

(2)

وعلينا رجل من بني سليم يقال: له مجاشع بن مسعود، قال: فلما فتحناها، قال: وعلى قميص (خلق)

(3)

قال: فانطلقت إلى قتيل من القتلى (الذين)

(4)

قتلنا (من العجم)

(5)

، قال: فأخذت قميص بعض أولئك القتلى، قال: وعليهم الدماء، قال: فغسلته بين أحجار ودلكته حتى أنقيته ولبسته ودخلت القرية، فأخذت إبرة وخيوطا (فخطت)

(6)

قميصي، فقام مجاشع فقال: يا أيها الناس لا تغلوا شيئًا، من غل شيئا جاء به يوم القيامة ولو كان مخيطا، قال: فانطلقت إلى ذلك القميص فنزعته وانطلقت إلى قميصي فجعلت أفتقه، حتى واللَّه يا بني جعلت أخرق قميصي توقيا على الخيط أن (ينقطع)

(7)

فانطلقت بالقميص والإبرة (والخيوط)

(8)

الذي كنت أخذته من المقاسم فألقيته فيها، ثم ما ذهبت من الدنيا حتى رأيتهم يغلون (الأوساق)

(9)

، فإذا قلت: أي شيء؟ قالوا: نصيبنا من الفيء أكثر من هذا

(10)

.

(1)

في [ب]: (العلي).

(2)

في [أ، ب]: (نوح)، وفي [هـ]:(بوج).

(3)

في [أ، ب]: (حلق).

(4)

في [أ، ب]: (الذي).

(5)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(6)

في [أ، هـ]: (فخيط).

(7)

في [ب، هـ]: (يقطع).

(8)

في [هـ]: (الخيط).

(9)

في [أ، جـ، ط، هـ]: (الأسواق).

(10)

حسن؛ كليب صدوق.

ص: 68

36096 -

حدثنا ابن عيينة عن محمد بن عبد الرحمن عن أبيه قال: لما قدم (على)

(1)

عمر فتح تستر وتستر من أرض البصرة، سألهم: هل من (مغربة)

(2)

قالوا: رجل من المسلمين لحق بالمشركين فأخذناه، قال: ما صنعتم به؟ قالوا: قتلناه، قال: أفلا أدخلتموه بيتا وأغلقتم عليه بابا وأطعمتموه كل يوم رغيفا (ثم)

(3)

(استتبتموه)

(4)

ثلاثًا، فإن تاب وإلا قتلتموه ثم قال: اللهم لم أشهد ولم آمر ولم أرض إذ بلغني أو حين بلغني

(5)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [ب]: (معربة).

(3)

في [هـ]: (حتى).

(4)

في [ب]: (استبتموه).

(5)

منقطع ضعيف؛ محمد بن عبد الرحمن هو ابن أبي ليلى، سيئ الحفظ ولم يسمع أباه.

ص: 69

36097 -

حدثنا عبيد اللَّه بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن المهلب بن أبي صفرة قال: حاصرنا مدينة (بالأهواز)

(1)

فافتتحناها -وقد كان ذكر صلح- فأصبنا نساء فوقعنا عليهن، فبلغ ذلك عمر فكتب إلينا خذوا (أولادكم)

(2)

وردوا إليهم نساءهم، وقد كان صالح بعضهم

(3)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (الأهواز).

(2)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (أولادهم).

(3)

صحيح.

ص: 69

36098 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا عبد اللَّه بن الوليد عن (عمر بن محمد ابن حاطب)

(1)

قال: سمعت جدي محمد بن حاطب قال: ضرب علينا بعثٌ إلى (إصطحر)

(2)

فجعل الفارس للقاعد

(3)

(4)

.

(1)

كذا في النسخ، وصوابه عمر بن عمر بن محمد بن حاطب، انظر: التاريخ الكبير 6/ 183، والجرح والتعديل 6/ 127، والثقات 5/ 151، والمغني 2/ 471.

(2)

في [هـ]: (اصطنجر).

(3)

في [هـ]: زيادة (ثلاثًا).

(4)

مجهول؛ لجهالة عمر بن عمر بن محمد بن حاطب.

ص: 69

36099 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن كيسان قال: سمعتُ شُويسا العدوي يقول غزوت ميسان فسبيت جارية فنكحتها حتى جاء كتاب من عمر: ردوا ما في أيديكم من سبي ميسان، فرددت، فلا أدري على أي حال رددت؟ حامل أم غير حامل حتى يكون أعَمَر لقراهم وأوفر لخراجهم

(1)

.

(1)

حسن؛ شويس صدوق على الصحيح.

ص: 70

[9] ما حفظت في اليرموك

ص: 70

36100 -

حدثنا غندر عن شعبة عن سماك قال: سمعت عياضا الأشعري قال: شهدت اليرموك وعلينا خمسة أمراء: أبو عبيدة بن الجراح، ويزيد بن أبي سفيان، وابن (حسنة)

(1)

، وخالد بن الوليد، وعياض، (وليس)

(2)

عياض هذا بالذي حدث عنه سماك، قال: وقال عمر: إذا كان قتال فعليكم أبو عبيدة، قال: فكتبنا إليه أنه قد (جاش)

(3)

إلينا الموت، واستمددناه، قال: فكتب إلينا أنه قد (جاءني)

(4)

كتابكم (تستمدوني)

(5)

وإني أدلكم على من هو أعز نصرًا (وأحضر)

(6)

جندا فاستنصروه، وإن محمدا صلى الله عليه وسلم

(7)

كان نصر يوم بدر في أقل من (عددكم)

(8)

، فإذا أتاكم كتابي هذا فقاتلوهم ولا تراجعوني، قال: فقاتلناهم فهزمناهم وقتلناهم في أربعة فراسخ قال: وأصبنا أموالًا، قال:

⦗ص: 71⦘

(فتشاورنا)

(9)

فأشار علينا عياض أن نعطي

(10)

كل رأس عشرة، قال: وقال أبو عبيدة: من يراهنني؟ قال: فقال شاب: أنا إن لم تغضب، قال: فسبقه، قال: فرأيت عقيصتي أبي عبيدة تنقزان وهو خلفه على فرس (عربي)

(11)

(12)

.

(1)

في [أ]: (حسبه).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (ابن).

(3)

في [ب]: (حاش).

(4)

في [أ، ط، هـ]: (جاء).

(5)

في [ب]: (يستمدوني).

(6)

في [أ، ب]: (وأحصى).

(7)

في [س، ز]: زيادة (قد).

(8)

في [س، ز، ط]: (عدتكم).

(9)

في [هـ]: (فستشارونا).

(10)

في [هـ]: زيادة (ثمن)، وفي المسند:(عن).

(11)

في [س]: (عري).

(12)

حسن؛ سماك صدوق، أخرجه أحمد (344)، وابن حبان (4766)، وسبق 12/ 498 برقم [35795].

ص: 70

36101 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا إسماعيل عن قيس قال: رأيت رجلا يريد أن يشتري نفسه يوم اليرموك وامرأة تناشده، فقال: ردوا على هذه، فلو أعلم أنه يصيبها الذي (أريد)

(1)

ما (نفست)

(2)

عليها، (إني)

(3)

واللَّه لأن استطعت لا يزول هذا من مكانه، وأشار بيده إلى جبل فإن غلبتم على جسدي فخذوه، قال قيس: فمررنا عليه فرأيناه بعد ذلك قتيلا في تلك المعركة.

(1)

في [أ، هـ]: (تريد).

(2)

في [س]: (بقيت).

(3)

في [أ، هـ]: (أي)، وفي [س]:(وإني).

ص: 71

36102 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم عن سعيد بن المسيب عمن حدثه أنه لم يسمع صوت أشد من صوته

(1)

وهو تحت راية أبيه يوم اليرموك وهو يقول: هذا يوم من أيام اللَّه، اللهم نزل نصرك -يعني أبا سفيان

(2)

.

(1)

يقصد أبا سفيان وابنه هو يزيد، انظر: تهذيب الكمال 13/ 121، والإصابة 3/ 414، والاستيعاب 4/ 1678.

(2)

مجهول؛ لإبهام شيخ سعيد بن المسيب، أخرجه إسحاق كما في المطالب (4047)، وابن عساكر 58/ 183، واللالكائي 8/ 1448، وسمى المجهول فقال:(عن أبيه).

ص: 71

36103 -

حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن هلال بن يساف عن ربيع بن عميلة عن حذيفة قال: اختلف رجل من أهل الكوفة ورجل من أهل الشام فتفاخرا، فقال الكوفي: نحن أصحاب يوم القادسية ويوم كذا (ويوم)

(1)

كذا، قال الشامي: نحن أصحاب اليرموك ويوم كذا ويوم كذا

(2)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

صحيح.

ص: 72

36104 -

حدثنا ابن إدريس عن حصين عن الشعبي عن سويد بن غفلة قال: شهدنا اليرموك فاستقبلنا عمر وعلينا الديباج والحرير، فأمر فرمينا بالحجارة قال: فقلنا ما بلغه عنا؟ قال: فنزعناه وقلنا كره زينا، فلما استقبلنا رحب بنا ثم قال: إنكم جئتموني في زي أهل الشرك، إن اللَّه لم يرض لمن قبلكم الديباج والحرير

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 72

36105 -

حدثنا حسين بن محمد قال: حدثنا جرير بن حازم عن نافع عن ابن عمر قال: شهدت اليرموك فأصاب الناس أعنابا وأطعمة فأكلوا ولم يروا بها بأسًا

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 72

36106 -

حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي إسحاق قال: لما أسلم عكرمة ابن أبي جهل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه، واللَّه لا أترك مقامًا قمته لأصد به عن سبيل اللَّه إلا قمت (مثله)

(1)

في سبيل اللَّه، (ولا أترك نفقة أنفقتها لأصد بها عن سبيل اللَّه إلا أنفقت مثلها في سبيل اللَّه)

(2)

، فلما كان يوم اليرموك نزل فترجل فقاتل قتالا شديدا فقتل، فوجد به بضع وسبعون من بين طعنة وضربة ورمية

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (مثلها).

(2)

سقط ما بين القوسين في: [ب، جـ].

(3)

مرسل؛ أبو إسحاق ليس صحابيًا.

ص: 72

[10] في توجيه عمر إلى الشام

ص: 73

36107 -

حدثنا وكيع قال: ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: لما أتى أبو عبيدة الشام حصر هو وأصحابه وأصابهم جهد شديد

(1)

فكتب إليه عمر: سلام عليكم أما بعد فإنه لم تكن شدة إلا جعل اللَّه بعدها فرجا، ولن يغلب عسر يسرين، وكتب إليه:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200]، قال: وكتب إليه أبو عبيدة: سلام عليكم، أما بعد فإن اللَّه قال:{أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ. .} [الحديد: 20] إلى آخر الآية، قال: فخرج عمر بكتاب أبي عبيدة (فقرأه)

(2)

على الناس فقال: يا أهل المدينة! إنما كتب أبو عبيدة يعرض بكم ويحثكم على الجهاد، قال زيد:(قال أبي)

(3)

: قال: إني لقائم في السوق (إذا قبل)

(4)

قوم مبيضين قد هبطوا من الثنية فيهم حذيفة بن اليمان يبشرون، قال: فخرجت أشتد حتى دخلت على عمر فقلت: يا أمير المؤمنين أبشر بنصر اللَّه والفتح، فقال عمر: اللَّه أكبر، رب قائل: لو كان خالد بن الوليد

(5)

.

(1)

في [جـ]: زيادة (قال).

(2)

في [أ، ط، هـ]: (فقرأ).

(3)

سقط من: [جـ، ز].

(4)

في [جـ]: (إذ أقبل).

(5)

فيه ضعف؛ هشام بن سعد صدوق، له أوهام.

ص: 73

36108 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي وائل عن (عزرة)

(1)

بن

⦗ص: 74⦘

قيس البجلي أن عمر بن الخطاب لما عزل خالد بن الوليد واستعمل أبا عبيدة على الشام قام خالد فخطب الناس فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: إن أمير المؤمنين استعملني على الشام حتى إذا كانت (بثنية)

(2)

وعسلا عزلني وآثر بها غيري، قال: فقام رجل من الناس من تحته فقال: اصبر أيها الأمير فإنها الفتنة، قال: فقال خالد: أما وابن الخطاب حي فلا، ولكن إذا كان الناس (بذي بلي وبذي بلي)

(3)

، وحتى يأتي الرجل الأرض يلتمس فيها ما ليس في أرضه فلا يجده

(4)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (عروة)، وانظر: الجرح والتعديل 7/ 21، والتاريخ الكبير 7/ 65، والأوسط للطبراني (8479)، والجهاد لابن أبي عاصم (289)، والعلل لأحمد 3/ 248، والإكمال 6/ 200، والثقات 5/ 279، والمغني للذهبي 2/ 432، ولسان الميزان 4/ 167، وتاريخ دمشق 40/ 310، وطبقات ابن سعد 6/ 212.

(2)

في [ب]: (سعسه)، وفي [أ، هـ]: (سه)، والبثنية): الحنطة النابتة في أرض سهلة، انظر: النهاية لابن الأثير 1/ 95، والفائق 1/ 131، ولسان العرب 13/ 46، ومعجم البلدان 1/ 388.

(3)

أي: متفرقين، وانظر: غريب الحديث لأبي عبيد 4/ 29، والفائق 1/ 131، ولم تنقط في:[أ، هـ]، وفي الأوسط 8/ 228:(بذي بليان مكان كذا ومكان كذا)، ومثله في الكبير (3841) بلفظ:(بذي بليان وذي بليان بمكان كذا وكذا)، ومثله في مسند أحمد 4/ 90، وانظر: تهذيب مستمر الأوهام 1/ 122، وفي الفتن لنعيم بن حماد (63):(بذي بلاء وذي بلاء).

(4)

مجهول؛ لجهالة عزرة بن قيس.

ص: 73

36109 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا

(1)

مبارك عن الحسن قال: قال عمر: لما بلغه (قول)

(2)

خالد بن الوليد: لأنزعن خالدا ولأنزعن المثنى حتى يعلما أن اللَّه ينصر دينه، ليس إياهما

(3)

.

(1)

في [س]: زيادة (ابن).

(2)

سقط من: [س].

(3)

منقطع؛ الحسن لم يدرك عمر.

ص: 74

36110 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن أسلم مولى عمر قال: لما قدمنا مع عمر الشام أناخ بعيره وذهب لحاجته، فألقيت فروتي بين شعبتي الرحل، فلما جاء ركب على الفروة، فلقينا أهل الشام يتلقون عمر

⦗ص: 75⦘

فجعلوا ينظرون، فجعلت أشير إليهم، قال: يقول: تطمح أعينهم إلى مراكب من لا خلاق له -يريد مراكب العجم

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو خالد صدوق.

ص: 74

36111 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال: لما قدم عمر الشام استقبله الناس وهو على (بعيره)

(1)

فقالوا: يا أمير المؤمنين، لو ركبت برذونا يلقاك عظماء الناس ووجوههم، فقال عمر:(لا)

(2)

أراكم هاهنا، إنما الأمر من (هاهنا)

(3)

-وأشار بيده إلى السماء

(4)

.

(1)

في [ط، هـ]: (البعير).

(2)

في [ك]: (ألا).

(3)

في [س، ط، هـ]: (هنا).

(4)

صحيح.

ص: 75

36112 -

حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن قيس قال: جاء بلال إلى عمر وهو بالشام وحوله أمراء الأجناد جلوسا فقال: يا عمر، فقال: ها أنا (ذا)

(1)

عمر، فقال له بلال: إنك بين هؤلاء وبين اللَّه وليس بينك وبين اللَّه أحد، فانظر (عن يمينك، وانظر)

(2)

عن شمالك، وانظر من بين يديك و (من)

(3)

خلفك، إن هؤلاء الذين حولك واللَّه إن يأكلون إلا لحوم الطير، فقال عمر: صدقت، واللَّه لا أقوم من مجلسي هذا حتى يتكلفوا لكل رجل من المسلمين مدي طعام وحظهما من الخل والزيت، فقالوا: ذاك إلينا يا أمير المؤمنين، قد أوسع اللَّه الرزق وأكثر الخير، قال: فنعم

(4)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

سقط من: [ط، هـ].

(3)

سقط من: [س، هـ].

(4)

رجاله ثقات؛ وقيس قيل بأنه لم يلق بلالًا.

ص: 75

36113 -

حدثنا ابن (علية)

(1)

عن أيوب عن نافع عن أسلم مولى عمر قال: لما قدم عمر الشام أتاه رجل من الدهاقين فقال: إني قد صنعت طعاما فأحب أن تجيء فيرى أهل أرضي كرامتي عليك ومنزلتي عندك، أو كما قال، فقال: إنا لا ندخل هذه الكنائس أو هذه البيع التي فيها الصور

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (عيينة)، وقد تقدم الخبر في كتاب العقيقة 8/ 291.

(2)

صحيح.

ص: 76

36114 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: لما قدم عمر الشام أتته الجنود وعليه إزار وخفان وعمامة وأخذ برأس بعيره يخوض الماء، فقالوا له: يا أمير المؤمنين، تلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على هذا الحال، قال: فقال عمر: إنا قوم أعزنا اللَّه بالإسلام، فلن نلتمس العز بغيره

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 76

36115 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا هشام بن سعد قال: حدثني عروة ابن رويم عن القاسم عن عبد اللَّه بن (عمر)

(1)

قال: جئت عمر حين قدم الشام فوجدته قائلا في خبائه فانتظرته في (فيء)

(2)

الخباء فسمعته حين تضور من نومه وهو يقول: اللهم اغفر لي رجوعي من غزوة سرغ -يعني حين رجع من أجل الوباء

(3)

.

(1)

كذا في النسخ، وفتح الباري 10/ 187:(ومحمد فيه صوابها مخيمرة)، والتمهيد 6/ 213 و 8/ 366، بينما ورد في مسند عبد الرحمن بن عوف (2):(عبد اللَّه بن عمرو).

(2)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(3)

فيه ضعف؛ لحال هشام بن سعد.

ص: 76

36116 -

حدثنا (ابن مسهر)

(1)

عن الشيباني عن (أسير)

(2)

بن عمرو قال: لما

⦗ص: 77⦘

أتى عمر الشام أتي ببرذون فركب عليه، فلما هزه نزل عنه ثم قال: قبحك اللَّه (وقبح)

(3)

من علمك

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (مسعر)، وانظر: باب زهد عمر 13/ 278 برقم [37206].

(2)

في [أ، هـ]: (أسد)، وفي [ب، جـ، س]: (أسيد).

(3)

سقط من: [ط، هـ].

(4)

صحيح.

ص: 76

36117 -

حدثنا جعفر بن عون عن أبي العميس قال: أخبرني قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: لما قدم عمر الشام خطب الناس فقال: لا أعرفن رجلا طول

(1)

لفرسه في جماعة من الناس، قال: فأتى بغلام يحمل (قد ضربته رجل فرس، فقال له عمر: ما سمعت مقالتي بالأمس؟ قال: بلى يا أمير المؤمنين، قال: فما حملك على)

(2)

ما صنعت؟ قال: رأيت من الطريق خلوة، (قال)

(3)

: ما أراك تعتذر بعذر، من (رجلان يحتسبان)

(4)

على هذا فيخرجاه من المسجد فيوسعانه ضربًا، والقوم سكوت لا يجيبه منهم أحد، قال: ثم أعاد مقالته، فقال له أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين! ما ترى في وجوه القوم كراهة أن تفضح صاحبهم، قال: فقال لأهل الغلام: انطلقوا به فعالجوه، فواللَّه لأن حدث به حدث لأجعلنك نكالًا، قال: فبريء الغلام وعافاه اللَّه

(5)

.

(1)

أي: ريطها بحبل طويل نهى عنه لئلا تؤذي الفرس.

(2)

سقط من: [ز].

(3)

في [جـ]: (وقال).

(4)

في [أ، هـ]: (رجل يجلبان).

(5)

صحيح.

ص: 77

36118 -

حدثنا أبو أسامة عن (ابن)

(1)

عون عن محمد قال: ذكر له أن عمر رجع من الشام حين سمع أن الوباء بها، فلم يعرفه وقال: إنما أخبر أن (الصائفة)

(2)

لا تخرج العام، فرجع

(3)

.

(1)

في [أ، هـ]: (أبي).

(2)

في [أ، هـ]: (المصايفة).

(3)

منقطع؛ ابن سيرين لم يسمع من عمر.

ص: 77

36119 -

حدثنا إسماعيل بن عياش عن محمد بن يزيد الرحبي ومحمد الخولاني عن عروة بن رويم قال: كتب عمر إلى أبي عبيدة (كتابًا فقرأه على الناس بالجابية، من عبد اللَّه عمر أمير المؤمنين إلى أبي عبيدة)

(1)

سلام عليك أما بعد فإنه لم يُقِم أمر اللَّه في الناس إلا حصيف العقل بعيد القوة، لا يطلع الناس منه على عورة ولا (يحنق)

(2)

في الحق على (حرته)

(3)

، ولا يخاف في اللَّه لومة لائم -والسلام عليك

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(2)

في [أ، هـ]: (يحس)، وفي [س]:(يخشى).

(3)

أي: لا يحقد على رعيته، وفي [أ، هـ]: (حره).

(4)

منقطع؛ عروة لم يدرك عمر، أخرجه ابن أبي الدنيا في الإشراف (109)، وابن عساكر 44/ 279.

ص: 78

36120 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا هشام عن أبيه قال: لما قدم عمر الشام كان قميصه قد (تجوب)

(1)

عن مقعدته: قميص (سنبلاني)

(2)

غليظ، فأرسل به إلى صاحب أذرعات أو (أيلة)

(3)

قال: فغسله ورقعه، (وخيط)

(4)

(له)

(5)

قميص (قبطري)

(6)

، فجاءه به فألقى إليه (القبطري)

(7)

فأخذه عمر فمسه فقال: هذا (لين)

(8)

، فرمى به إليه وقال: ألق إليَّ قميصي فإنه أنشفهما للعرق

(9)

.

(1)

أي: تقطع، وفي [أ، ب، ط، هـ]: (تجوف).

(2)

في [أ]: (سيلاني).

(3)

في [هـ]: (أبلة).

(4)

في [أ]: (وخيطة).

(5)

سقط من: [ب، ط، هـ].

(6)

في [ط، هـ]: (قطري).

(7)

في [ط، هـ]: (قطري).

(8)

في [أ، هـ]: (أكبر).

(9)

منقطع؛ عروة بن الزبير لم يسمع من عمر، أخرجه أحمد في الزهد ص 118.

ص: 78

36121 -

حدثنا ابن نمير عن ثور عن زياد بن أبي سودة عن أبي مريم قال: لما (قدم عمر)

(1)

الشام أتى محراب داود فصلى فيه فقرأ سورة ص، فلما انتهى إلى السجدة سجد

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (أتى).

(2)

مجهول؛ لجهالة أبي مريم، وأخرجه الدولابي 3/ 1002، وابن عساكر 38/ 225.

ص: 79

36122 -

حدثنا شريك عن أبي (الجويرية)

(1)

الجرمي قال: كنت فيمن سار إلى الشام يوم (الخازر)

(2)

فالتقينا، و (هبت)

(3)

الريح عليهم (وأدبروا)

(4)

فقتلناهم عشيتنا وليلتنا حتى أصبحنا، قال: فقال إبراهيم: -يعني ابن الأشتر: إني قتلت البارحة رجلا وإني وجدت (منه)

(5)

ريح طيب، وما أراه إلا ابن مرجانة، شرقت رجلاه وغرب رأسه (أو شرق رأسه وغربت)

(6)

رجلاه، قال: فانطلقت فنظرت فإذا هو واللَّه -يعني (عبيد اللَّه)

(7)

بن زياد.

(1)

في [أ، جـ]: (الجويرب)، وفي [ب، س، ط]: (الحويرث).

(2)

في [أ، ب، س، ط، هـ]: (الحارد)، وفي [جـ]:(الحاذر)، وفي [و]:(الحارذ).

(3)

في [ط، هـ]: (هب).

(4)

في [جـ]: (فأدبروا).

(5)

سقط من: [أ، جـ].

(6)

في [أ، جـ]: (أو غرب رأسه وشرقت رجلاه).

(7)

في [أ، هـ]: (عبد اللَّه).

ص: 79

36123 -

حدثنا شريك عن عطاء عن (ابن وائل أو)

(1)

وائل بن علقمة أنه شهد الجيش بكربلاء، قال: فجاء رجل فقال: أفيكم حسين، فقال: من أنت؟ (قال)

(2)

: أبشر بالنار، فقال: بل رب غفور (و)

(3)

شفيع مطاع، قال:

⦗ص: 80⦘

(من أنت؟)

(4)

قال: ابن (حويزة)

(5)

، قال: اللهم جره إلى النار، قال: فذهب فنفر به فرسه على ساقية فتقطع فما بقي منه غير (رجليه)

(6)

في الركاب

(7)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، هـ]، وفي [جـ]:(ابن)، وانظر: العجم الكبير للطبراني (2849)، وتهذيب الكمال 6/ 437، وتاريخ دمشق 14/ 235، وبغية الطلب في تاريخ حلب 6/ 2643.

(2)

في [جـ]: (فقال).

(3)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(4)

سقط من: [أ، جـ].

(5)

في [جـ]: (جوزيه)، وانظر: الإكمال 2/ 571، وتوضيح المشتبه 3/ 386.

(6)

في [جـ]: (رجله).

(7)

في [ع]: زيادة: (آخر كتاب البعوث والسرايا لأبي بكر عبد اللَّه بن محمد بن أبي شيبة العبسي رحمه الله، ويتلوه كتاب التاريخ إن شاء اللَّه تعالى، وبه التوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل).

ص: 79

[38] كتاب التاريخ

ص: 81

36124 -

[حدثنا أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد قال: حدثنا أبو بكر عبد اللَّه بن محمد بن أبي شيبة قال: حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم أنزل عليه القرآن وهو ابن ثلاث وأربعين (سنة)

(1)

، وأقام بمكة عشر سنين، وبالمدينة عشر سنين، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة

(2)

.

(1)

سقط من: [س، ط، و، ع].

(2)

مرسل؛ سعيد بن المسيب تابعي، وذكره البخاري في الصحيح (4196)، وأخرجه ابن جرير في التاريخ 2/ 240، والحاكم 667/ 2 (4213)، وابن عبد البر في التمهيد 3/ 15، وابن سعد 1/ 224، والبيهقي في دلائل النبوة 2/ 132، وابن إسحاق (462)، وخليفة بن خياط في التاريخ ص 95.

ص: 81

36125 -

حدثنا غندر عن شعبة عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد عن جرير أنه سمع معاوية (يخطب)

(1)

قال: مات رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة، (وأبو بكر)

(2)

وعمر، وأنا ابن ثلاث وستين

(3)

.

(1)

في [س]: (خطب).

(2)

في [ت]: بياض.

(3)

حسن؛ فيه عامر بن سعد البجلي صدوق، والخبر أخرجه مسلم (2352)، والترمذي (3653)، وأحمد 4/ 100 (16969).

ص: 81

36126 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن عكرمة عن ابن عباس قال: أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين سنة، ثم مكث بمكة ثلاث عشرة سنة، وكان بالمدينة عشرًا، فقبض وهو ابن ثلاث وستين

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3851)، والترمذي (3621)، وأحمد 1/ 236 (2110).

ص: 81

36127 -

حدثنا إسماعيل عن خالد عن عمار مولى بني هاشم عن ابن عباس قال: توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين سنة

(1)

.

(1)

معلول، أخرجه مسلم (2353)، وأحمد (1945).

ص: 81

36128 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد عن عمار مولى بني هشام عن ابن عباس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعث وهو ابن أربعين سنة، وأقام بمكة خمس عشرة سنة، وبالمدينة عشرًا فقبض وهو ابن خمس وستين

(1)

.

(1)

معلول، أخرجه مسلم (2353).

ص: 82

36129 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن قال: أُنزل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين فمكث بمكة عشر سنين، وبالمدينة عشر سنين

(1)

.

(1)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 82

36130 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة قال: أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة، ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وقتل وهو ابن بضع وستين

(1)

.

(1)

رجاله ثقات؛ لكن عروة لم يدرك غزوات أبيه مع النبي صلى الله عليه وسلم.

ص: 82

36131 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا شريك عن أبي إسحاق قال: مات رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعلي أبناء ثلاث وستين سنة، وعثمان وهو ابن نيف وسبعين

(1)

.

(1)

مرسل؛ أبو إسحاق لم يدرك ذلك، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (166)، وابن عساكر 39/ 523، وابن سعد 3/ 38 و 202 و 365.

ص: 82

36132 -

حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: جمعت المحكم على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قال: قلت له: وما المحكم؟ قال: المفصل

(1)

.

(1)

صحيح؛ صرح هشيم بالتحديث عند البخاري (5036)، وأحمد (3125).

ص: 82

36133 -

وزاد غير هشيم: وقبض وأنا ابن عشر

(1)

.

(1)

هكذا رواه أبو عوانة عند البخاري (5035)، وأحمد (2283)، وشعبة عند أحمد (2601)، والطيالسي (2639).

ص: 82

36134 -

حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن أنس قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم]

(1)

المدينة وأنا (ابن)

(2)

عشر وتوفي وأنا ابن عشرين

(3)

.

(1)

سقط من أول الباب إلى هنا في: [أ، ب، هـ]، وفي [ت]: بياض، وفي [هـ]: (استدرك إسناد الخبر الأخير من المستدرك.

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (5166)، ومسلم (2029).

ص: 83

36135 -

حدثنا وكيع عن موسى بن عُليّ عن أبيه قال: سمعت مسلمة بن مخلد قال: ولدت حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وقبض وأنا ابن عشر

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (2865)، والطبراني (1060)، وأبو يعلى كما في المطالب (4093)، وابن عساكر 58/ 60، وأبو نعيم كما في الإصابة 6/ 117، لكن خالف وكيعًا كل من معن بن عيسى وابن مهدي بلفظ:(قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن أربع وتوفي وأنا ابن أربع عشرة)، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (2866)، والطبراني 19/ (1061)، والبخاري في التاريخ 7/ 387، وابن عساكر 58/ 57، وابن سعد 7/ 504، والرامهرمزي ص 192، وقال:"وإذا اختلف وكيع وعبد الرحمن، فعبد الرحمن أثبت؛ لأنه أقرب عهدًا بالكتاب".

ص: 83

36136 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا

(1)

(سنان بن سلمة الهذلي عن أبيه (أن)

(2)

جده)

(3)

سنان بن سلمة ولد يوم حنين قال: فدعا به رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فتفل في فيه ومسح على وجهه ودعا له بالبركة

(4)

.

(1)

زاد في الآحاد (1074): (ابن)، ومثله في التاريخ الكبير 4/ 162.

(2)

في [ط، ك، هـ]: (عن).

(3)

كذا في النسخ، وفي تهذيب الكمال 12/ 150:(عن أبيه عن سنان)، وفي التاريخ الكبير 4/ 162:(ابن سنان بن سلمة عن سنان).

(4)

مجهول؛ لجهالة سنان بن سلمة الثاني وأبيه.

ص: 83

36137 -

حدثنا يزيد بن هارون عن هشيم عن علي بن زيد عن سالم (أن)

(1)

عمر (توفي)

(2)

وهو (ابن)

(3)

خمس وخمسين

(4)

.

(1)

في [أ، هـ]: (عن ابن)، وفي [جـ]:(ابن).

(2)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(3)

سقط من: [ط، هـ].

(4)

ضعيف؛ لحال علي بن يزيد، وأخرجه ابن سعد 3/ 365، وابن أبي عاصم في الآحاد (108)، وابن عساكر 4/ 470، والطبراني كما في مجموع الزوائد 9/ 8.

ص: 84

36138 -

حدثنا ابن علية عن (سعيد)

(1)

عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري قال: أصيب عمر رحمه الله

(2)

يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة

(3)

.

(1)

في [أ، ح، ط]: (سعد).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

صحيح؛ أخرجه أحمد (89)، والبخاري في التاريخ 6/ 138، والحاكم 3/ 97، وابن أبي عاصم (82).

ص: 84

36139 -

حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام قال: أخبرني أبي قال: أسلم أبو بكر (يوم أسلم)

(1)

وله أربعون ألف درهم

(2)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

مرسل؛ عروة لم يدرك ذلك الزمان، أخرجه يعقوب في المعرفة 3/ 283، وابن عساكر 30/ 66، وابن الأثير في أسد الغابة 3/ 333، وابن سعد 3/ 172.

ص: 84

36140 -

حدثنا (أبو)

(1)

معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها وهي بنت تسع ومات عنها وهي بنت ثماني عشرة

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (ابن).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3894)، ومسلم (1422).

ص: 84

36141 -

حدثنا وكيع (حدثنا)

(1)

شريك عن أبي إسحاق قال: سمعت عمرو ابن حريث يقول: كنت في بطن المرأة يوم بدر

(2)

.

(1)

في [ب، ط، هـ]: (عن).

(2)

حسن؛ شريك صدوق، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (711) و (2864)، والبخاري في التاريخ 6/ 305، والذهبي في سير أعلام النبلاء 3/ 418.

ص: 85

36142 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر قال: عرضت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة فاستصغرني، وعرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة فأجازني

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2664)، ومسلم (1868).

ص: 85

36143 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن

(1)

حصين عن هلال بن يساف قال

(2)

: أسلم عمر بن الخطاب بعد أربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (عبيد اللَّه بن إدريس عن).

(2)

في [أ، ب]: زيادة (قال).

(3)

مرسل؛ هلال لم يدرك عمر.

ص: 85

36144 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي حمزة الأنصاري عن زيد بن أرقم قال: أول من أسلم مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم علي.

ص: 85

36145 -

(فذكر ذلك لإبراهيم)

(1)

فأنكر ذلك وقال: أبو بكر

(2)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

شاذ، أخرجه أحمد (19281)، والترمذي (3735)، والنسائي في الكبرى (8137)، والحاكم 3/ 136، والطيالسي (678)، وابن أبي عاصم في الأوائل (70)، وابن جرير في التاريخ 2/ 310، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 150، والطبراني (5002)، والططيعي في زوائد الفضائل (1040)، والبيهقي 6/ 206.

ص: 85

36146 -

حدثنا ابن إدريس عن (أبي)

(1)

مالك الأشجعي عن سالم قال: قلت لابن الحنفية: أبو بكر كان أول القوم إسلاما؟ قال: لا.

(1)

سقط من: [جـ].

ص: 85

36147 -

حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال: أول من أظهر الإسلام سبعة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وبلال وخباب وصهيب وعمار وسمية أم عمار، فأما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فمنعه عمه، وأما أبو بكر فمنعه قومه، و (أُخذ)

(1)

الآخرون فألبسوا أدراع الحديد وصهروهم في الشمس حتى بلغ الجهد منهم كل مبلغ فأعطوهم ما سألوا، فجاء إلى كل رجل منهم قومه بأنطاع الأدم فيها الماء فألقوهم فيها ثم (حملوه)

(2)

بجوانبه إلا بلالا، فلما كان العشي جاء أبو جهل فجعل يشتم سمية ويرفث ثم طعنها (في قبلها)

(3)

فهي أول شهيد استشهد في الإسلام إلا بلالا، فإنه هانت عليه نفسه في اللَّه حتى (ملوا)

(4)

فجعلوا في عنقه حبلا ثم أمروا صبيانهم (فاشتدوا)

(5)

به (بين)

(6)

أخشبي مكة وجعل يقول: أحد أحد

(7)

.

(1)

في [أ، ب]: (أخذوا).

(2)

في [ط، هـ]: (حملوا).

(3)

في [أ، ط، هـ]: (فقتلها).

(4)

في [هـ]: (ملوه).

(5)

في [أ، ب، ح، هـ]: (فيشتدوا).

(6)

في [أ، ب، جـ]: (يعني).

(7)

مرسل؛ مجاهد تابعي، أخرجه أحمد في الفضائل (282)، وابن سعد 3/ 233.

ص: 86

36148 -

حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال: أعطوهم ما سألوا إلا خبابا فجعلوا يلزقون ظهره بالرضف حتى ذهب (ماء متنيه)

(1)

(2)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (ما مسه).

(2)

مرسل؛ الشعبي تابعي.

ص: 86

36149 -

حدثنا ابن عيينة عن مسعر عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: كان خباب من المهاجرين، وكان (ممن)

(1)

يعذب في اللَّه

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ح، ط، هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 359، والبيهقي في الشعب (1627).

ص: 86

36150 -

حدثنا محمد بن (فضيل)

(1)

عن أبيه قال: سمعت كردوسا يقول: ألا إن خباب بن الأرت أسلم سادس ستة كان له سدس الإسلام

(2)

.

(1)

في [هـ]: (فضل).

(2)

مرسل؛ كردوس تابعي.

ص: 87

36151 -

حدثنا ابن إدريس عن مطرف عن أبي إسحاق عن البراء قال: عرضت أنا وابن عمر على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم بدر فاستصغرنا، وشهدنا يوم أحد

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3956)، وأحمد (18633).

ص: 87

36152 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عاصم قال: سأل صبيح أبا عثمان رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: أسلمت على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأديت إليه ثلاث صدقات ولم ألقه

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه ابن سعد 7/ 97، ويعقوب في المعرفة 1/ 79، والعجلي في الثقات 2/ 416، والخطيب في التاريخ 10/ 204، وابن عساكر 35/ 475، وابن عبد البر في الاستيعاب 2/ 854.

ص: 87

36153 -

حدثنا هشيم عن هلال بن خباب عن ميسرة أبي صالح عن (سويد)

(1)

ابن (غفلة)

(2)

قال: أتانا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (يزيد).

(2)

في [أ]: (عقلة)، وفي [ب]:(علقمة).

(3)

حسن؛ ميسرة صدوق، أخرجه أحمد (18837)، وأبو داود (1579)، والنسائي 5/ 29، وأبو عبيد في الأموال (1052)، وابن زنجويه (1518)، ويعقوب في المعرفة 1/ 227، وبحشل ص 118، والدولابي 2/ 10، والدارقطني 2/ 104، والبيهقي 4/ 106، والطبراني (6473).

ص: 87

36154 -

حدثنا غندر عن شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وغزوت في خلافة أبي بكر وعمر ثلاثًا وثلاثين أو ثلاثًا

⦗ص: 88⦘

وأربعين ما بين غزوة إلى سرية

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (18829)، والبخاري في التاريخ 4/ 353، وابن أبي حاتم في المراسيل ص 98، والحاكم 3/ 80، ويعقوب في المعرفة 1/ 234، وابن أبي عاصم في الآحاد (2536)، والطيالسي (1280)، وابن عبد البر في الاستيعاب 5/ 214، والطبراني (8205)، وابن سعد 6/ 66، وابن الأثير 3/ 70.

ص: 87

36155 -

حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن (حبة العرني)

(1)

قال: سمعت عليا يقول أنا أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (حية القرني).

(2)

ضعيف؛ لضعف حبة العرني، أخرجه أحمد (1191)، وابن أبي عاصم في الآحاد (179)، والنسائي في الخصائص (1).

ص: 88

36156 -

حدثنا (حسين)

(1)

بن محمد التميمي حدثنا جرير بن حازم عن مجالد عن عامر قال: قال أبو بكر لعلي: أكرهت إمارتي، قال: لا، قال أبو بكر: إني كنت في هذا الأمر قبلك

(2)

.

(1)

في [هـ]: (جسير).

(2)

مرسل ضعيف؛ لضعف مجالد؛ وعامر لم يلق ذلك.

ص: 88

36157 -

حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت ابن أبي أوفى وكان من أصحاب الشجرة

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3924)، ومسلم (1857).

ص: 88

36158 -

حدثنا محمد بن (أبي)

(1)

(عبيدة)

(2)

حدثنا أبي عن الأعمش عن القاسم ابن عبد الرحمن عن أبيه قال: قال عبد اللَّه: لقد رأيتني سادس ستة ما

⦗ص: 89⦘

على

(3)

الأرض

(4)

مسلم غيرنا

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ]: (عبيد)، وفي [ش]:(محمد بن أبي عدي ثنا أبو عبيدة).

(3)

في [هـ]: زيادة (ظهر).

(4)

في [هـ]: زيادة (من).

(5)

صحيح؛ أخرجه ابن حبان (7062)، والحاكم 3/ 313، وابن أبي عاصم في الآحاد (238)، والطبراني (8406)، والبزار (1987)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 126، وابن عساكر 33/ 68.

ص: 88

36159 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

عن ابن لهيعة قال: حدثني يزيد بن عمرو المعافري قال: سمعت أبا ثور الفهمي يقول: قدم علينا عبد الرحمن بن عديس البلوي وكان ممن بايع تحت الشجرة فصعد المنبر فحمد اللَّه، وأثنى عليه ثم ذكر عثمان، قال أبو ثور: قد جئنا على عثمان وهو محصور فقال: إني لرابع الإسلام

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (الخباب).

(2)

ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن لهيعة، وأخرجه البزار (448)، وابن عساكر 39/ 27، وابن قانع 168/ 2، وابن شبه (2011)، ويعقوب في المعرفة 2/ 488، وابن أبي عاصم في السنة (1308).

ص: 89

36160 -

حدثنا الفضل بن دكين حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهذه منه بيضاء، ووضع زهير يده على عنفقته، قيل لأبي جحيفة: مثل من أنت يومئذ؟ قال: أبري النبل وأريشها

(1)

.

(1)

صحيح؛ انتقاه مسلم من حديث زهير عن أبي إسحاق، وأخرجه مسلم (2342)، وأحمد (18769).

ص: 89

36161 -

حدثنا الفضل بن دكين حدثنا زهير عن (أبي)

(1)

إسحاق قال: تمارى عبد اللَّه بن عتبة ورجل من همدان فقال الهمداني: أبو بكر أكبر من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وقال عبد اللَّه: لا، بل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أكبر من أبي بكر، توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وتوفي أبو بكر وهو ابن (ثلاث و)

(2)

ستين، [فقال

⦗ص: 90⦘

عامر بن سعد البجلي: أنا أقضي بينكما، حدثني جرير بن عبد اللَّه: أنه كان عند معاوية، فقال: توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، وتوفي أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين]

(3)

، وقتل عمر وهو ابن ثلاث وستين، و (أنا)

(4)

ابن سبع وخمسين.

(5)

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

سقط من: [أ، جـ، هـ].

(4)

في [أ]: (لنا).

(5)

حسن؛ عامر صدوق، وأخرجه مسلم (2352).

ص: 89

36162 -

حدثنا شيخ لنا قال: سمعت جعفرا (يحدث)

(1)

عن أبيه قال: أسلم علي وهو ابن سبع، وقبض رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو ابن سبع وعشرين، وقتل (علي)

(2)

وهو ابن سبع وخمسين

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(2)

في [هـ]: (عمر).

(3)

مرسل مجهول؛ محمد الباقر لم يدرك عليًا.

ص: 90

36163 -

حدثنا شيخ لنا قال: حدثنا مجالد عن عامر قال: سألت ابن عباس أو سئل ابن عباس أي الناس كان أول إسلاما؟ فقال: أما سمعت قول حسان بن ثابت:

إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة

فاذكر أخاك (أبا)

(1)

بكر بما فعلا

خير البرية أتقاها وأعدلها

(إلا)

(2)

النبي وأوفاها بما حملا

والثاني التالي المحمود مشهده

وأول الناس منهم صدق الرسلا

(3)

(1)

في [أ، ب]: (أبو).

(2)

في [أ، هـ]: (بعد).

(3)

مجهول؛ لإبهام شيخ المصنف ومجالد ضعيف.

ص: 90

36164 -

حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى يحدث عن عبد اللَّه بن عكيم قال: قرئ علينا كتاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأنا غلام شاب: "لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (18780)، وأبو داود (4127)، والنسائي 7/ 170، والترمذي (1729)، وابن ماجه (3613)، وابن حبان (1278)، وابن سعد 6/ 113، والطيالسي (1293)، وعبد بن حميد (826)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2575)، والطحاوي 1/ 468، والبيهقي 1/ 25.

ص: 91

36165 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن أشعث عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فينا مصدقًا، فأخذ الصدقة من أغنيائنا فردها في فقرائنا، فكنت غلاما يتيمًا لا مال لي فأعطاني قلوصا

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف أشعث بن سوار، أخرجه الترمذي (649)، وابن خزيمة (2362)، والدارقطني 2/ 136، والطبراني 22/ (276)، والبيهقي 7/ 9، وأبو الشيخ في طبقات أصبهان 3/ 111، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 303.

ص: 91

36166 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنزل عليه وهو ابن أربعين سنة، فأقام بمكة ثلاث عشر سنة، وأقام بالمدينة عشر سنين، فتوفي وهو ابن ثلاث وستين

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3851)، والترمذي (3621).

ص: 91

36167 -

حدثنا وكيع عن أبي نعامة سمعه من خالد بن عمير قال: خطبنا عتبة ابن غزوان فقال: لقد رأيتني سابع سبعة مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2967)، وأحمد (20609).

ص: 91

36168 -

حدثنا خالد بن مخلد حدثنا سليمان بن بلال قال: حدثني ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: سمعت أنس بن مالك يقول: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على

⦗ص: 92⦘

رأس أربعين، فأقام (بمكة)

(1)

عشرًا، وبالمدينة عشرا، وتوفي على رأس ستين (سنة)

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (بكة).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

حسن؛ خالد صدوق، وأخرجه البخاري (3548)، ومسلم (2347)، والمشهور أنه بقي بمكة ثلاث عشرة سنة، وأنه توفي وهو ابن ثلاث وستين.

ص: 91

36169 -

حدثنا محمد بن عبيد حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: رأيت زر بن حبيش وقد أتى عليه عشرون ومائة سنة، وإن لحييه ليضطربان من الكبر، ورأيت أبا عمرو الشيباني وقد أتى عليه تسع عشرة ومائة سنة.

ص: 92

36170 -

حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل قال: رأيت زر بن حبيش في المسجد تختلج لحياه من الكبر، وهو يقول: أنا ابن عشرين ومائة سنة.

ص: 92

36171 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال: قال لي شقيق بن سلمة: يا سليمان، لو رأيتني ونحن هراب من خالد بن الوليد يوم بزاخة، فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقي، فلو مت يومئذ كانت النار

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه ابن سعد 6/ 96، ويعقوب في المعرفة 1/ 85، والخطيب 9/ 269، وابن عساكر 23/ 163.

ص: 92

36172 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال: سمعت شقيقًا يقول: كنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 92

36173 -

حدثنا الفضل بن دكين عن أبي خالد عن أبي العالية (سمع)

(1)

عمر يقول: اللهم عافنا واعف عنا

(2)

.

(1)

في [ب، هـ]: (سمعت).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 114)، وابن سعد في الطبقات 7/ 113.

ص: 92

36174 -

حدثنا حفص عن جعفر عن أبيه قال: لم (يكن)

(1)

بين الحسن والحسين إلا طهر

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (تكن).

(2)

مرسل؛ أبو جعفر محمد الباقر لم يدرك زمانهم.

ص: 93

36175 -

حدثنا الحسن بن موسى الأشيب عن أبي هلال عن قتادة قال: آخرهم موتا بالمدينة جابر بن عبد اللَّه، وآخرهم موتا بالبصرة أنس بن مالك، وآخرهم موتا بالكوفة عبد اللَّه بن أبي أوفى

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 93

36176 -

حدثنا الحسن بن موسى عن أبي هلال عن قتادة أن أبا بكر توفي وهو ابن خمس وستين سنة، وأن عمر قتل وهو ابن إحدى وخمسين، وأن عثمان قتل وهو ابن تسع أو ثمان وثمانين

(1)

.

(1)

منقطع؛ قتادة لم يدرك أبا بكر وعمر وعثمان.

ص: 93

36177 -

حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن حريث بن ظهير قال: لما نعي عبد اللَّه إلى أبي الدرداء قال: ما (خلف)

(1)

بعده مثله

(2)

.

(1)

في [هـ]: (خلق).

(2)

مجهول؛ لجهالة حريث بن ظهير.

ص: 93

36178 -

حدثنا هشيم عن أبي حمزة قال: توفي ابن عباس فوليه ابن الحنفية

(1)

.

(1)

ضعيف؛ أبو حمزة هو عمران بن أبي عطاء صدوق له أوهام، وهشيم مدلس.

ص: 93

36179 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن سالم بن أبي حفصة عن رجل يقال له كلثوم، قال: سمعت ابن الحنفية يقول في جنازة ابن عباس: (اليوم)

(1)

⦗ص: 94⦘

مات رباني العلم

(2)

.

(1)

سقط من: [ر].

(2)

مجهول؛ لجهالة كلثوم، وكذا رواه ابن أبي عاصم في الآحاد (383)، وقد ورد عن أبي كلثوم، أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير 4/ 1140 (6411)، وابن سعد في الطبقات 2/ 368، كما ورد عن منذر الثوري، أخرجه أحمد في الفضائل (1844)، وابنه في زوائده (1897)، ويعقوب في المعرفة 1/ 282، والخطيب 1/ 175، والدينوري في المجالسة (1226).

ص: 93

36180 -

حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن عمار مولى بني هاشم قال: جلسنا مع ابن عباس في ظل القصر في جنازة زيد بن ثابت قال: لقد دفن اليوم علم كثير

(1)

.

(1)

حسن؛ عمار صدوق، أخرجه الحاكم (5810)، والبيهقي 6/ 211، وابن أبي عاصم في الآحاد (2042)، والطبراني 5/ (4749)، والبخاري في التاريخ 3/ 380، ويعقوب في المعرفة 1/ 261، وابن عساكر 19/ 333، وابن سعد 2/ 361.

ص: 94

36181 -

حدثنا محمد بن أبي عدي عن شعبة عن يزيد بن أبي زياد قال: مروا بجنازة أبي عبد الرحمن على أبي جحيفة فقال: استراح واستريح منه.

ص: 94

36182 -

حدثنا ابن فضيل عن ابن أبجر قال: أخبرت الشعبي بموت إبراهيم فقال: (رحمه)

(1)

اللَّه أما إنه ميتا أفقه منه حيًا.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (يرحم).

ص: 94

36183 -

حدثنا ابن فضيل عن عاصم قال: أخبرت الحسن بموت الشعبي فقال: رحمه الله، واللَّه إن كان من الإسلام لبمكان.

ص: 94

36184 -

حدثنا ابن علية عن ابن عون عن نافع قال: كان ابن عمر في السوق فنعي إليه حجر

(1)

فأطلق حبوته وقام و (غلبه)

(2)

النحيب

(3)

.

(1)

هو حجر بن عدي الكندي.

(2)

في [أ، ب]: (عليه).

(3)

صحيح.

ص: 94

36185 -

حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن علي بن زيد عن أبي عثمان قال: أتيت عمر بنعي النعمان بن مقرن فوضع يده على رأسه وجعل يبكي

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان.

ص: 95

36186 -

حدثنا شيخ لنا قال: أخبرنا الأعمش قال: هلك إبراهيم وهو ابن ثمان وأربعين، قال الأعمش: هلك سعيد بن جبير وهو ابن ست وأربعين.

ص: 95

36187 -

حدثنا غندر عن شعبة عن إياس بن معاوية قال: جلست إلى سعيد بن المسيب فقال لي: ممن أنت؟ قلت: من مزينة، قال:(إني)

(1)

(لأذكر)

(2)

يوم نعى عمر ابن الخطاب النعمان على المنبر

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (لأني).

(2)

في [أ]: (له ذكرني).

(3)

صحيح.

ص: 95

36188 -

حدثنا يزيد بن هارون (قال)

(1)

: أخبرنا مالك بن أنس عن سالم أبي النضر قال: لما توفي سعد أمرت عائشة أن يمر به عليها فتستغفر له

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

منقطع؛ سالم لم يدرك عائشة.

ص: 95

36189 -

حدثنا يزيد بن هارون عن همام عن قتادة عن أبي العالية قال: قرأت القرآن بعد وفاة نبيكم صلى الله عليه وسلم بعشرين سنة.

ص: 95

36190 -

حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال: (لقد)

(1)

بلغت ثمانين سنة وأنا أخوف ما أخاف على النساء.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (قد).

ص: 95

36191 -

حدثنا عفان عن حماد بن سلمة عن حميد قال: قال أبو عثمان: أتت علي (نحو)

(1)

من ثلاثين ومائة سنة.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (نحوا).

ص: 95

36192 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا (الحجاج)

(1)

بن أبي (زينب)

(2)

قال: سمعت أبا عثمان النهدي يقول: كنا في الجاهلية نعبد حجرًا، فسمعنا مناديا ينادي: يا أهل الرحال! إن ربكم قد هلك فالتمسوا ربًا، قال: فخرجنا على كل صعب وذلول، فبينا نحن كذلك نطلب إذا نحن بمناد ينادي (أن)

(3)

قد وجدنا (ربكم)

(4)

أو شبهه، قال: فجئنا فإذا حجر فنحرنا عليه (الجزر)

(5)

.

(1)

في [هـ]: (الحاج).

(2)

في [جـ]: يحتمل (ذئب).

(3)

في [هـ]: (إنا).

(4)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(5)

في [أ، ب، جـ]: (الجمر)، وفي [ك]:(الحمر).

ص: 96

36193 -

حدثنا عبد الرحيم عن إسماعيل عن شبيل بن عوف وكان أدرك الجاهلية.

ص: 96

36194 -

حدثنا أبو أسامة عن شعبة عن أبي رجاء قال: قلت للحسن البصري: متى عهدك بالمدينة؟ قال لي: (ما)

(1)

لي بها عهد بعد صفين، قال: قلت: فمتى احتلمت؟ قال: بعد صفين بعام.

(1)

سقط من: [هـ].

ص: 96

36195 -

حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد

(1)

عن يوسف بن مهران عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كان عمر، آدم ألف سنة، وكان عمر داود ستين سنة، فقال، آدم: أي رب زده من عمري أربعين سنة فأكمل

⦗ص: 97⦘

لآدم ألف سنة وأكمل لداود مائة سنة"

(2)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (عن موسى)، وسيأتي الحديث 14/ 118 برقم [38691] بدون هذه اللفظة، وانظر: مصادر التخريج.

(2)

ضعيف؛ لحال علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (2270)، والنسائي في الكبرى (11191)، والطبري في التفسير 9/ 110، والحاكم 2/ 544، والطيالسي (2692)، وابن سعد 1/ 28، وأبو يعلى (2710)، والطبراني (12928)، والبيهقي 10/ 146، وابن أبي عاصم في السنة (204).

ص: 96

36196 -

حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: بعث نوح لأربعين سنة، (لبث)

(1)

في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم، وعاش بعد الطوفان ستين سنة حتى كثر الناس وفشوا

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (وبعث).

(2)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه الحاكم 2/ 545، وابن أبي حاتم في التفسير (15766)، وابن عساكر 62/ 279، والدينوري في المجالسة (3389).

ص: 97

36197 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن إبراهيم اختتن بالقدوم وهو ابن عشرين ومائة سنة، وعاش بعد ذلك (ثمانين)

(1)

سنة

(2)

.

(1)

في [ب، هـ]: (مائة).

(2)

صحيح؛ وأخرجه مرفوعًا البخاري (6298)، وأحمد (8281).

ص: 97

36198 -

حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن علية عن يونس عن الحسن قال: ألقى يوسف في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة، وكان في العبودية والملك والسجن ثمانين سنة، ثم جمع له شمله فعاش بعد ذلك ثلاثًا وعشرين سنة.

ص: 97

36199 -

حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي رزين قال: قيل للعباس: أنت أكبر أم النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هو أكبر مني، وأنا ولدت قبله

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو رزين لم يدرك العباس.

ص: 97

36200 -

حدثنا ابن مهدي [عن سفيان عن أبيه قال: قيل لأبي وائل: أنت أكبر أو ربيع بن (خثيم؟)

(1)

قال: أنا أكبر منه سنًا وهو أكبر مني عقلًا.

(1)

في [أ]: (خيثم).

ص: 98

36201 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد]

(1)

عن سعيد بن المسيب قال: استكمل أبو بكر بخلافته سن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فتوفي وهو ابن ثلاث وستين

(2)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين من: [ب].

(2)

منقطع؛ سعيد لم يدرك أبا بكر.

ص: 98

36202 -

حدثنا غندر حدثنا شعبة عن عمرو بن (مرة)

(1)

قال: سألت أبا عبيدة هل تذكر من عبد اللَّه شيئا؟ قال: لا أذكر منه شيئًا.

(1)

في [هـ]: (معن).

ص: 98

36203 -

حدثنا ابن علية عن شعيب بن الحبحاب عن الحسن قال: رأيت عثمان يصب عليه من إبريق

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 98

36204 -

حدثنا ابن إدريس عن أبيه ومالك بن مغول عن الحكم قال: كان أول من قضى بالكوفة هاهنا سلمان بن ربيعة الباهلي، جلس أربعين يوما لا يأتيه خصم

(1)

.

(1)

منقطع، الحكم لم يدرك سلمان.

ص: 98

36205 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: تزوجني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، وبنى بي وأنا (بنت)

(1)

تسع سنين

(2)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3894)، ومسلم (1422).

ص: 98

36206 -

حدثنا يحيى عن سعيد عن سفيان عن أبيه عن عكرمة قال: كان بين آدم ونوح عشرة (قرون)

(1)

كلها على الإسلام.

(1)

في [أ، ب، جـ، ح، ط، هـ]: (أقرن)، وانظر: تفسير الطبري 29/ 99، والطبقات 1/ 42، وتاريخ ابن عساكر 62/ 242.

ص: 99

36207 -

حدثنا حسين بن علي عن سفيان قال: سمعت الهذلي (يسأل)

(1)

جعفر

(2)

كم كان لعلي حين هلك؟ قال: قتل وهو ابن ثمان وخمسين، ومات لها الحسن وقتل (لها)

(3)

الحسين

(4)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (سأل)

(2)

كذا في النسخ، والوجه النصب.

(3)

سقط من: [ح، هـ].

(4)

منقطع؛ جعفر لم يدرك عليًّا.

ص: 99

36208 -

حدثنا عفان قال: حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت أبي (يقول حدثنا أبو عثمان)

(1)

: أن عثمان قتل في أوسط أيام التشريق

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، ح، ز، ط، هـ]؛ وسيأتي كذلك 15/ 230 برقم [40514]، وهكذا ورد في الآحاد (127)، وعند الطبراني (100)، وفي مسند أحمد 1/ 74 (546).

(2)

صحيح.

ص: 99

36209 -

حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال: حدثنا (ابن)

(1)

الغسيل عن عاصم ابن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال: توفي إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمانية عشر شهرا، وقال:"إن له مرضعا في الجنة"

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (أبي)، وفي [س]:(أبو).

(2)

حسن؛ ابن الغسيل هو عبد الرحمن بن سليمان صدوق، وأخرجه أحمد (23629)، وابن سعد 1/ 142.

ص: 99

36210 -

حدثنا الفضل بن دكين أخبرنا يونس عن أبي إسحاق قال: كنت أنا

⦗ص: 100⦘

والأسود بن يزيد في الشرطة مع عمرو بن حريث (ليالي)

(1)

مصعب

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (كناني).

(2)

صحيح.

ص: 99

36211 -

حدثنا شبابة عن شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد حلب وصر

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد 19/ 4 (16290)، والطيالسي (1077)، والبزار (3304)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1099)، والطبراني 19/ (58)، والبغوي في الجعديات (1087)، وابن سعد 7/ 32، والروياني (947)، وابن معين في التاريخ 3/ 58، وابن أبي حاتم في المراسيل (613).

ص: 100

36212 -

حدثنا الفضل بن دكين حدثنا حنش بن الحارث قال: رأيت سويد بن غفلة يمر إلى امرأة له من بني أسد وهو ابن سبع وعشرين (ومائة)

(1)

سنة.

(1)

سقط من: [جـ].

ص: 100

36213 -

[وذكروا أن أبا موسى الأشعري توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة ومات]

(1)

سنة (أربع)

(2)

وأربعين في إمرة معاوية رحمه الله

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(2)

في [أ، هـ]: (أربعًا).

(3)

سقط من: [هـ].

ص: 100

36214 -

ومات العباس في إمرة عثمان

(1)

.

(1)

تاريخ ابن معين برواية الدوري 3/ 26، تاريخ خليفة (ص 168).

ص: 100

36215 -

ومات ابن مسعود في آخر إمرة عثمان

(1)

.

(1)

تاريخ دمشق 33/ 193، التمهيد لابن عبد البر 8/ 66.

ص: 100

36216 -

ومات حذيفة حين جاء قتل عثمان

(1)

.

(1)

المستدرك 3/ 380، الآحاد (1269)، تاريخ دمشق 12/ 300.

ص: 100

36217 -

ومات جابر بن زيد

(1)

.

(1)

الأوسط للبخاري 1/ 209، مولد العلماء ووفياتهم 1/ 224، تاريخ دمشق 9/ 383، وقال الواقدي: سنة 103 كما في الطبقات 7/ 182.

ص: 101

36218 -

وأنس بن مالك في جمعة سنة ثلاث وتسعين

(1)

(1)

المستدرك 3/ 573، الآحاد 4/ 69، التاريخ الكبير 2/ 27.

ص: 101

36219 -

ومات ابن عمر سنة ثلاث (وسبعين)

(1)

.

(1)

في [أ، ب]: (تسعين)، وانظر: تاريخ دمشق 31/ 201.

ص: 101

36220 -

وماتت عائشة

(1)

.

(1)

وقيل وفاتها سنة 57 هـ، كما في صحيح ابن حبان 7/ 291، ومعجم الطبراني 23/ 17.

ص: 101

36221 -

والحسن بن علي سنة (ثمان)

(1)

وخمسين

(2)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (ثلاث).

(2)

هذا رأي أبي نعيم الفضل بن دكين كما أخرجه الشاشي 3/ 415، والطبراني (2558)، وابن عساكر 13/ 305، والمؤلف يرى أنه توفي سنة 48 هـ، كما أخرجه عنه ابن أبي عاصم في الآحاد (413)، والطبراني (2551).

ص: 101

36222 -

ومات عمرو بن حريث في سنة خمس وثمانين

(1)

.

(1)

تاريخ دمشق 32/ 100، سير أعلام النبلاء 2/ 397.

ص: 101

36223 -

وقتل الحسين بن علي سنة إحدى وستين في يوم عاشوراء، وقتله سنان بن أنس النخعي (الوهبيلي)

(1)

-لعنه اللَّه-، وجاء برأسه (خولي بن يزيد الأصبحي)

(2)

إلى عبيد اللَّه بن زياد

(3)

.

(1)

في [ب، جـ، ط]: (الوهيلي)، وفي [هـ]:(الموصلي).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(3)

منقطع؛ وانظر: معجم الطبراني (2852)، وتاريخ دمشق 14/ 249، والمحن (ص 158).

ص: 101

36224 -

وقتل ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين

(1)

.

(1)

انظر: المستدرك 4/ 72، وسنن أبي داود (2696)، والآحاد (571).

ص: 102

36225 -

ومات ابن الحنفية في سنة ثمانين.

ص: 102

36226 -

وتوفي ابن عباس في سنة ثمان وستين

(1)

.

(1)

المعرفة والتاريخ (ص 335)، ورجال البخاري 1/ 385، تاريخ خليفة (ص 265).

ص: 102

36227 -

ومات شريح في سنة (ثلاث)

(1)

وسبعين.

(1)

في [هـ]: (ست).

ص: 102

36228 -

ومات علي بن الحسين في سنة ثنتين وتسعين.

ص: 102

36229 -

ومات أبو جعفر

(1)

في سنة أربع عشرة ومائة.

(1)

هو محمد بن علي بن الحسين.

ص: 102

36230 -

ومات سعيد بن المسيب في سنة ثلاث وتسعين.

ص: 102

36231 -

ومات موسى بن طلحة في سنة ست ومائة.

ص: 102

36232 -

ومات أبو بردة

(1)

.

(1)

هو ابن أبي موسى الأشعري.

ص: 102

36233 -

والشعبي في سنة أربع ومائة.

ص: 102

36234 -

ومات أبو بردة وهو ابن نيف وثمانين (سنة)

(1)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، ك، طـ].

ص: 102

36235 -

وقتل سعيد بن جبير في سنة خمس وتسعين.

ص: 102

36236 -

ومات إبراهيم

(1)

في سنة ست وتسعين.

(1)

ابن يزيد النخعي.

ص: 102

36237 -

ومات عمر بن عبد العزيز في سنة إحدى ومائة.

ص: 103

36238 -

ومات الحسن.

ص: 103

36239 -

وابن سيرين في سنة عشر ومائة.

ص: 103

36240 -

ومات سالم بن أبي الجعد في زمن سليمان بن عبد الملك.

ص: 103

36241 -

ومات مجاهد في سنة ثنتين ومائة.

ص: 103

36242 -

ومات الضحاك في سنة خمس ومائة.

ص: 103

36243 -

ومات محمد بن كعب القرظي سنة ثمان ومائة.

ص: 103

36244 -

ومات طلحة اليامي في سنة ثنتي عشر ومائة.

ص: 103

36245 -

ومات زبيد في سنة ثنتين وعشرين ومائة.

ص: 103

36246 -

ومات سلمة

(1)

في سنة إحدى وعشرين ومائة.

(1)

هو سلمة بن كهيل كما في التاريخ الكبير 4/ 74.

ص: 103

36247 -

ومات منصور في سنة ثنتين وثلاثين ومائة.

ص: 103

36248 -

ومات قتادة.

ص: 103

36249 -

ونافع في سنة سبع عشرة ومائة.

ص: 103

36250 -

ومات الحكم في سنة خمس عشرة ومائة.

ص: 103

36251 -

ومات أبو قيس

(1)

.

(1)

هو عبد الرحمن بن ثروان الأودي كما في التاريخ الكبير 5/ 265، وطبقات ابن سعد 6/ 322.

ص: 103

36252 -

وواصل.

ص: 103

36253 -

وحماد في سنة عشرين ومائة.

ص: 104

36254 -

ومات أبو صخرة

(1)

في سنة ثماني عشرة ومائة.

(1)

هو جامع بن شداد كما في معرفة علوم الحديث (ص 204)، والنجوم الزاهرة 1/ 280.

ص: 104

36255 -

ومات حبيب في سنة تسع عشرة ومائة.

ص: 104

36256 -

ومات عمرو بن مرة في سنة (سبع)

(1)

عشرة ومائة.

(1)

في [س]: (تسع).

ص: 104

36257 -

وتوفي عطاء في سنة خمس عشرة ومائة.

ص: 104

36258 -

ومات مغيرة في سنة ست (وثلاثين)

(1)

ومائة.

(1)

في [أ، ط]: (وأربعين).

ص: 104

36259 -

ومات عبد الملك بن أبي سليمان.

ص: 104

36260 -

وهشام بن عروة في سنة خمس وأربعين ومائة.

ص: 104

36261 -

ومات أبو إسحاق.

ص: 104

36262 -

وجابر الجعفي في سنة ثمان وعشرين ومائة.

ص: 104

36263 -

ومات مسعر في سنة خمس وخمسين ومائة.

ص: 104

36264 -

ومات علي بن صالح في سنة أربع وخمسين ومائة.

ص: 104

36265 -

ومات الثوري في سنة إحدى وستين ومائة.

ص: 104

36266 -

ومات شعبة في سنة ستين ومائة.

ص: 104

[2][باب]

(1)

(1)

سقط من النسخ، سوى:[ع].

ص: 105

36267 -

وولي أبو بكر (الصدق)

(1)

سنتين و (نصفا)

(2)

، وتوفي من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم في

(3)

ثنتي عشرة.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (الصديق).

(2)

في [أ، ب، ط، هـ]: (نصف).

(3)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (سنة).

ص: 105

36268 -

وولي عمر بن الخطاب عشر سنين و (نصفا)

(1)

، وقتل سنة ثلاث وعشرين من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم (في ذي الحجة)

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (نصف).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

ص: 105

36269 -

وولي عثمان بن عفان ثنتي عشرة سنة، وقتل سنة خمس وثلاثين في ذي الحجة.

ص: 105

36270 -

وولي علي خمس سنين، وقتل في سنة أربعين من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان في ليلة إحدى وعشرين يوم جمعة، ومات ليلة الأحد.

ص: 105

36271 -

وولي معاوية عشرين إلا شيئا ومات سنة ستين من المهاجر.

ص: 105

36272 -

وولي يزيد بن معاوية ثلاث سنين و (نصفا)

(1)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (نصف).

ص: 105

36273 -

وكانت فتنة ابن الزبير (تسع)

(1)

سنين.

(1)

في [هـ]: (سبع)، وانظر: الآحاد (571)، وحلية الأولياء 6/ 113.

ص: 105

36274 -

وولي مروان بن الحكم نحوا من تسعة أشهر أو عشرة.

ص: 105

36275 -

وولي عبد الملك بن مروان أربع عشرة سنة.

ص: 106

36276 -

و (ولي)

(1)

الوليد تسعًا.

(1)

سقط من: [أ، ب، س، ط، ع، م].

ص: 106

36277 -

و (ولي)

(1)

سليمان (وعمر)

(2)

بن عبد العزيز كل واحد منهما سنتين و (نصفًا)

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، س، ط، ع، م].

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [أ، هـ]: (نصف).

ص: 106

36278 -

وولي هشام بن عبد الملك عشرين سنة إلا (أشهرًا)

(1)

.

(1)

في [أ، جـ، ط، هـ]: (شهرًا).

ص: 106

36279 -

وولي الوليد بن يزيد نحوا من سنتين.

ص: 106

36280 -

وولي يزيد بن الوليد بن عبد الملك (ستة)

(1)

أشهر.

(1)

في [هـ]: (سنة)

ص: 106

36281 -

وولي إبراهيم (بن الوليد)

(1)

أربعين ليلة.

(1)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

ص: 106

36282 -

وولي مروان بن محمد بن مروان خمس سنين، وهو الذي (أخذت)

(1)

الخلافة منه.

(1)

في [أ، جـ، هـ]: (أخذ).

ص: 106

[3] باب الولاة من بني هاشم

ص: 106

36283 -

وولي أبو العباس عبد اللَّه بن محمد بن علي بن عبد اللَّه بن عباس أربع سنين و (نصفًا)

(1)

.

(1)

في [أ، هـ]: (نصف)

ص: 106

36284 -

وولي أبو جعفر واسمه عبد اللَّه بن محمد بن علي ثنتين وعشرين سنة.

ص: 107

36285 -

وولي المهدي عشر سنين.

ص: 107

36286 -

وولي موسى بن المهدي (سنة)

(1)

(وشهرًا)

(2)

.

(1)

في [ب]: (ستة).

(2)

في [هـ]: (وثلاثة أشهر).

ص: 107

36287 -

وولي هارون ثلاثًا وعشرين سنة.

ص: 107

36288 -

وولي المأمون ثنتين وعشرين سنة إلا (شهرا)

(1)

.

(1)

في [س]: (شيئًا).

ص: 107

[4](باب)

(1)

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

ص: 107

36289 -

وذكر ابن إدريس قال: سألت إسرائيل، (أبو)

(1)

إسحاق ابن كم مات؟ قال: مات ابن ست وتسعين (سنة)

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (أبا).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

ص: 107

36290 -

وكان الشعبي أكبر منه بسنتين.

ص: 107

36291 -

وقتل طلحة والزبير في رجب سنة ست وثلاثين.

ص: 107

36292 -

ومات مسروق في سنة ثلاث وستين.

ص: 107

36293 -

ومات الأسود في سنة أربع وسبعين.

ص: 107

36294 -

ومات عبيدة

(1)

في (سنة)

(2)

أربع وستين.

(1)

هو السلماني.

(2)

سقط من: [هـ].

ص: 108

36295 -

ومات علقمة بن قيس في سنة ثنتين وستين.

ص: 108

36296 -

ومات عمرو بن ميمون في سنة خمس وسبعين.

ص: 108

36297 -

ومات (أبو)

(1)

عون الثقفي في سنة إحدى وخمسين ومائة.

(1)

في [ب، هـ]: (بن).

ص: 108

36298 -

ومات مالك بن مغول في سنة (إحدى)

(1)

وخمسين ومائة أولها.

(1)

في [هـ]: (تسع).

ص: 108

36299 -

ومات إسرائيل في سنة ستين ومائة.

ص: 108

36300 -

ومات قيس بن الربيع.

ص: 108

36301 -

وجعفر الأحمر في سنة سبع وستين ومائة.

ص: 108

36302 -

ومات شريك بن عبد اللَّه في سنة سبع وسبعين ومائة.

ص: 108

36303 -

ومات مجاهد بن (جبر)

(1)

في سنة ثنتين ومائة.

(1)

في [أ، ب]: (جبير).

ص: 108

36304 -

ومات ربعي بن حراش في زمن عمر بن عبد العزيز.

ص: 108

[5] باب الكنى

ص: 108

36305 -

بلغنا أن اسم أبي بكر الصديق: عبد اللَّه بن عثمان

(1)

.

(1)

انظر: المختارة 9/ 307، وصحيح ابن حبان (6864).

ص: 108

36306 -

واسم أبي عبيدة بن الجراح: عامر بن عبد اللَّه بن (الجراح)

(1)

.

(1)

في [هـ]: (الحراج)، وانظر: تاريخ دمشق 25/ 439.

ص: 109

36307 -

واسم أبي ذر الغفاري: جندب بن جنادة

(1)

.

(1)

انظر: العجم الكبير 2/ 147 (1615)، وشرح مسلم للنووي 2/ 51.

ص: 109

36308 -

واسم أبي الدرداء: عويمر

(1)

.

(1)

صحيح ابن حبان (989)، وسنن الترمذي (3804).

ص: 109

36309 -

واسم أبي قتادة: الحارث بن ربعي.

ص: 109

36310 -

واسم أبي محذورة: سمرة بن (مِعْيَر)

(1)

.

(1)

قال ابن حجر في الإصابة 7/ 365: "بكسر أوله وسكون المهملة وفتح التحتانية المثناة، وهذا هو المشهور"، وحكى ابن عبد البر أن بعضهم ضبطه بفتح العين وتشديد التحتانية المثناة بعدها نون.

ص: 109

36311 -

واسم أبي اليسر: كعب بن عمرو.

ص: 109

36312 -

واسم أبي أسيد: (ربيعة بن مالك)

(1)

، (وصوابه)

(2)

: (مالك)

(3)

بن (ربيعة)

(4)

.

(1)

هكذا وهم فيه بعضهم كما في الإصابة 2/ 522، وأسد الغابة 2/ 259، وفي [هـ]:(مالك بن ربيعة).

(2)

في النسخ: (بن سعد بن)، وفي [هـ]:(واسم أبي ثابت سعد).

(3)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(4)

في [هـ]: (عبادة)، وانظر: صحيح البخاري 4/ 1477، والمستدرك 3/ 590 (6186)، وصحيح ابن خزيمة 1/ 339 (681).

ص: 109

36313 -

واسم أبي (برزة)

(1)

: نضلة بن عبيد.

(1)

في [أ]: (بردة).

ص: 109

36314 -

واسم أبي سعيد الخدري: سعد بن مالك.

ص: 109

36315 -

واسم أبي الهيثم بن (التيهان)

(1)

: مالك بن (التيهان)

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (النبهان).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (النبهان).

ص: 110

36316 -

واسم أبي أيوب: خالد بن زيد.

ص: 110

36317 -

واسم أبي مسعود: عقبة بن عمرو.

ص: 110

36318 -

وأبو المليح: عامر بن أسامة.

ص: 110

36319 -

وأبو موسى الأشعري: عبد اللَّه بن قيس.

ص: 110

36320 -

واسم أبي أمامة الباهلي: الصدى بن عجلان.

ص: 110

36321 -

واسم أبي أمامة الأنصاري: أسعد بن زرارة.

ص: 110

36322 -

واسم أبي (دجانة)

(1)

: سماك بن خرشة.

(1)

في [أ، ب]: (دحاحة).

ص: 110

36323 -

واسم أبي بكرة: نفيع بن الحارث.

ص: 110

36324 -

واسم أبي هريرة: عبد شمس.

ص: 110

36325 -

وأبو طلحة الأنصاري: زيد بن (سهل)

(1)

.

(1)

في [أ، ب]: (سهيل).

ص: 110

36326 -

وأبو بردة بن نيار: هانئ بن نيار.

ص: 110

36327 -

وأبو أحيحة: سعيد بن العاصي.

ص: 110

36328 -

عبد المطلب اسمه: شيبة.

ص: 110

36329 -

وهاشم اسمه: عمرو.

ص: 110

36330 -

وعبد مناف الكبير: المغيرة.

ص: 111

36331 -

واسم أبي لهب: عبد العزى بن عبد المطلب.

ص: 111

36332 -

أبو جحيفة: وهب السوائي.

ص: 111

36333 -

أبو حذيفة بن اليمان: حُسيل بن جابر.

ص: 111

36334 -

واسم أبي وائل: شقيق بن سلمة.

ص: 111

36335 -

وأبو الأحوص: عوف بن مالك الجُشمي.

ص: 111

36336 -

أبو عبد الرحمن السلمي: عبد اللَّه بن حبيب.

ص: 111

36337 -

أبو البختري الطائي: سعيد بن فيروز.

ص: 111

36338 -

واسم أبي رزين: (مسعود)

(1)

.

(1)

في [س، ع]: (سعيد).

ص: 111

36339 -

أبو ظبيان: حصين بن جندب.

ص: 111

36340 -

وأبو الزعراء: عبد اللَّه بن هانئ.

ص: 111

36341 -

وأبو الزعراء الجشمي: عمرو بن عمرو.

ص: 111

36342 -

وأبو سفيان: طلحة بن نافع.

ص: 111

36343 -

وأبو صالح صاحب الأعمش: ذكوان.

ص: 111

36344 -

وأبو صالح مولى أم هانئ صاحب الكلبي: باذان.

ص: 111

36345 -

أبو صالح الحنفي: ماهان.

ص: 111

36346 -

أبو عمرو الشيباني: سعد بن إياس.

ص: 111

36347 -

أبو عثمان (النهدي)

(1)

: عبد الرحمن (بن مل)

(2)

.

(1)

زيادة من: [ع].

(2)

سقط من: [هـ].

ص: 112

36348 -

أبو قلابة: عبد اللَّه بن زيد.

ص: 112

36349 -

أبو (الوداك: جبر بن نوف)

(1)

.

(1)

في [هـ]: (العون الصبر بن أيوب).

ص: 112

36350 -

أبو كاهل: قيس بن عائذ، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم

(1)

.

(1)

أخرجه ابن ماجه (1284)، والنسائي (1782)، وأحمد 4/ 306 (18747)، وابن حبان (3874)، والطبراني 11/ (924)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2544)، والبيهقي 3/ 298، والبخاري في التاريخ 7/ 142، ويعقوب في المعرفة 2/ 132، والدولابي 1/ 149.

ص: 112

36351 -

أبو (السفر)

(1)

: سعيد بن (يحمد)

(2)

.

(1)

في [جـ]: (الشعر).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (محمد).

ص: 112

36352 -

أبو الأسود الدؤلي: ظالم بن عمرو بن سفيان.

ص: 112

36353 -

أبو الحكيم المزني: عقيل بن مقرن.

ص: 112

36354 -

أبو سَريحة: حذيفة بن أَسيد الغفاري.

ص: 112

36355 -

أبو عمرة: معقل

(1)

.

(1)

هو معقل بن مقرّن المزني، انظر: المعجم الكبير (8803)، والكنى للدولابي 1/ 633.

ص: 112

36356 -

أبو المتوكل الناجي: علي بن داود.

ص: 112

36357 -

أبو الكنود الأزدي: عبد اللَّه بن عويمر.

ص: 112

36358 -

أبو عطية الهمداني: مالك بن عامر.

ص: 112

36359 -

أبو بردة الأشعري: عامر بن عبد اللَّه.

ص: 113

36360 -

أبو خالد الوالبي: هرمز.

ص: 113

36361 -

أبو معمر: عبد اللَّه بن سخبرة.

ص: 113

36362 -

أبو صفرة: سارق بن ظالم.

ص: 113

36363 -

أبو الطفيل: عامر بن واثلة.

ص: 113

36364 -

أبو القعقاع الجرمي: عبد اللَّه بن خالد.

ص: 113

36365 -

أبو العالية الرياحي: رفيع.

ص: 113

36366 -

وأبو العالية: زياد بن فيروز.

ص: 113

36367 -

وأبو الضحى: مسلم بن صبيح.

ص: 113

36368 -

أبو عيسى: يحيى بن رافع.

ص: 113

36369 -

أبو الحلال العتكي: ربيعة بن زرارة.

ص: 113

36370 -

أبو (الجلد: جيلان)

(1)

بن فروة.

(1)

في [أ، هـ]: (زفر: صلاب).

ص: 113

36371 -

أبو جمرة: نصر بن عمران.

ص: 113

36372 -

أبو حمزة الأسدي: (عمار)

(1)

بن أبي عطاء.

(1)

في [هـ]: (عمران).

ص: 113

36373 -

وأبو حمزة الأعور: ميمون.

ص: 113

36374 -

وأبو حمزة الثمالي: ثابت.

ص: 113

36375 -

وأبو التياح الضبعي: يزيد بن حميد.

ص: 114

36376 -

أبو عمران الجوني: عبد الملك بن حبيب.

ص: 114

36377 -

أبو تميمة الهجيمي: طريف بن مجالد.

ص: 114

36378 -

أبو لبيد: لمازة بن (زبار)

(1)

.

(1)

في [هـ]: (زياد).

ص: 114

36379 -

أبو العجفاء السلمي

(1)

: هرم.

(1)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (أبو).

ص: 114

36380 -

أبو الزاهرية: حدير بن كريب.

ص: 114

36381 -

أبو مسلم الخولاني: عبد اللَّه بن عبد اللَّه.

ص: 114

36382 -

أبو حازم المديني: سلمة بن دينار.

ص: 114

36383 -

أبو الزناد: عبد اللَّه بن ذكوان.

ص: 114

36384 -

أبو جعفر القارئ: يزيد بن القعقاع.

ص: 114

36385 -

أبو الحويرث: عبد الرحمن بن معاوية.

ص: 114

36386 -

أبو الخليل: صالح

(1)

.

(1)

في [م]: زيادة (بن مريم)، والصواب أنه (ابن أبي مريم).

ص: 114

36387 -

أبو (نعامة)

(1)

العدوي: [عمرو.

(1)

في [هـ]: (معاوية).

ص: 114

36388 -

أبو السليل: ضريب بن نفير

ص: 114

36389 -

أبو مراية العجلي: عبد اللَّه بن عمرو.

ص: 114

36390 -

أبو السوار العدوي]

(1)

: حسان (حريث)

(2)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين من: [أ، هـ].

(2)

في [أ، ب، هـ]: (ثابت).

ص: 115

36391 -

(أبو قتادة)

(1)

: تميم بن (نذير)

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، طـ، هـ]: (ويقال)، وفي اسمه أقوال أخرى.

(2)

في [هـ]: (يزيد).

ص: 115

36392 -

أبو عاصم الغطفاني: علي بن عبيد اللَّه.

ص: 115

36393 -

وأبو رجاء العطاردي: عمران بن عبد اللَّه، وقال بعضهم: عمران بن ملحان.

ص: 115

36394 -

أبو نضرة: منذر بن مالك.

ص: 115

36395 -

أبو الصديق الناجي: (بكر)

(1)

.

(1)

سقط من: [أ، ب]، وفي [هـ]: زيادة (بن عمرو).

ص: 115

36396 -

أبو هنيدة: حريث بن مالك.

ص: 115

36397 -

أبو أيوب الأزدي: (حبيب)

(1)

بن مالك.

(1)

كذا في النسخ، وفي [هـ]:(يحيى)، وهما قولان في اسمه، انظر: التعديل والتجريح 3/ 209.

ص: 115

36398 -

أبو حسان الأعرج: مسلم.

ص: 115

36399 -

أبو مجلز: لاحق بن حميد.

ص: 115

36400 -

أبو الزبير: محمد بن مسلم.

ص: 115

36401 -

(والزهري: محمد بن مسلم)

(1)

بن عبيد اللَّه بن شهاب.

(1)

في [هـ]: (أبو بكر بن مسلم).

ص: 115

36402 -

أبو معشر: زياد بن كليب.

ص: 116

36403 -

وأبو عبد اللَّه الشقرى: سلمة بن تمام.

ص: 116

36404 -

أبو الجحاف: داود بن (أبي)

(1)

عوف.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

ص: 116

36405 -

وأبو حصين: عثمان بن عاصم.

ص: 116

36406 -

أبو إسحاق السبيعي: عمرو.

ص: 116

36407 -

وأبو إسحاق الشيباني: سليمان بن (فيروز)

(1)

.

(1)

في [هـ]: (هارون).

ص: 116

36408 -

أبو (حِبرة: شيحة)

(1)

بن عبد اللَّه.

(1)

في [أ، هـ]: (صبرة سجة).

ص: 116

36409 -

أبو الوازع الراسبي: جابر بن عمرو.

ص: 116

36410 -

أبو العلاء بن الشخير: يزيد بن عبد اللَّه بن الشخير.

ص: 116

36411 -

أبو فروة الهمداني: عروة بن الحارث.

ص: 116

36412 -

أبو فروة الجهني: مسلم بن سالم.

ص: 116

36413 -

أبو الجويرية الجرمي: حطان بن خُفَاف.

ص: 116

36414 -

أبو ريحانة: عبد اللَّه بن مطر.

ص: 116

36415 -

أبو حازم الأشجعي: (سلمان)

(1)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ط، ك، ع، م]: (سالم)، وانظر: سنن الترمذي (1649 و 3188)، والجرح والتعديل 4/ 297، وطبقات ابن سعد 6/ 294، والمعرفة 3/ 258، وتهذيب الكمال 11/ 259.

ص: 116

36416 -

أبو رزين العقيلي: لقيط بن عامر.

ص: 117

36417 -

أبو الغريف: عبيد اللَّه بن خليفة.

ص: 117

36418 -

أبو روق: عطية بن الحارث.

ص: 117

36419 -

أبو اليقظان: عثمان بن عمير

ص: 117

36420 -

أبو عمرو (الشعبي)

(1)

: عامر بن شراحيل.

(1)

في [جـ، س، ط]: (الشيباني).

ص: 117

36421 -

أبو مالك الأشجعي: سعد بن طارق.

ص: 117

36422 -

أبو حيان التميمي: يحيى بن سعيد.

ص: 117

36423 -

أبو قيس الأودي: عبد الرحمن بن ثروان.

ص: 117

36424 -

أبو (ميسرة)

(1)

: عمرو بن شرحبيل.

(1)

في [س، ط]: (هبيرة).

ص: 117

36425 -

أبو جعفر الفراء: كيسان.

ص: 117

36426 -

الأوزاعي: عبد الرحمن بن عمرو، ويكنى أبا عمرو.

ص: 117

36427 -

الإفريقي: عبد الرحمن بن زياد.

ص: 117

36428 -

أبو جعفر: محمد بن علي بن حسين.

ص: 117

36429 -

الذي روى عنه الزهري: أبو جميلة: (سنين)

(1)

السلمي.

(1)

في [أ، هـ]: (سفيان).

ص: 117

36430 -

أبو بشر: جعفر بن إياس.

ص: 117

36431 -

أبو عون الثقفي: محمد بن عبيد اللَّه.

ص: 117

36432 -

أبو عاصم الثقفي: محمد بن أبي (أيوب)

(1)

.

(1)

كذا في [هـ]، وفي بقية النسخ:(نعيم)، وانظر: التاريخ الكبير 1/ 31، وحلية الأولياء 7/ 104، وتهذيب الكمال 24/ 508، وطبقات خليفة (ص 169).

ص: 118

36433 -

أبو العنبس: سعيد بن كثير.

ص: 118

36434 -

أبو (سنان)

(1)

: ضرار بن مرة.

(1)

في [ط]: (يسار).

ص: 118

36435 -

أبو (سيدان)

(1)

الغطفاني: (عبيد)

(2)

بن طفيل.

(1)

في [هـ]: (سعدان).

(2)

في [هـ]: (عبيد اللَّه)، وانظر: الجرح والتعديل 5/ 409.

ص: 118

36436 -

أبو (سيدان)

(1)

الجرمي: الحسن بن عقبة.

(1)

في [أ، هـ]: (كيران)، والمشهور أنه مرادي كما في مسند أحمد (1007)، والتاريخ الكبير 2/ 301، والجرح 3/ 28.

ص: 118

36437 -

أبو جعفر الرازي: عيسى بن ماهان.

ص: 118

36438 -

أبو يعلى الثوري: منذر.

ص: 118

36439 -

أبو نوح الذي روى عنه (فطر)

(1)

: القاسم الأنصاري.

(1)

في [هـ]: (مطر).

ص: 118

36440 -

أبو المغيرة الذي روى عنه أبو إسحاق: عبيد.

ص: 118

36441 -

السدي: إسماعيل.

ص: 118

36442 -

أبو المقدام: (ثابت بن المقدام)

(1)

.

(1)

في [هـ]: (مقدام بن ثابت)، والمشهور أنه (ثابت بن هرمز الحداد) كما في التاريخ الكبير 2/ 171، والجرح 2/ 459.

ص: 118

36443 -

الجريري: سعيد بن إياس.

ص: 119

36444 -

وأبو مسلمة: سعيد بن يزيد.

ص: 119

36445 -

أبو المنهال: سيار بن سلامة.

ص: 119

36446 -

أبو (نصر)

(1)

: حميد بن هلال.

(1)

في [ب]: (نصير)، وفي [ك]:(بصير).

ص: 119

36447 -

أبو العلاء: هلال بن خباب.

ص: 119

36448 -

أبو المخارق العبدي اسمه: مغراء.

ص: 119

36449 -

أبو إياس: معاوية بن قرة.

ص: 119

36450 -

أبو خفاف صاحب أبي إسحاق: ناجية (العدوي)

(1)

.

(1)

في كتب التراجم: (العنزي)، انظر: التاريخ الكبير 8/ 107، والجرح والتعديل 8/ 486، والكنى 1/ 292، ولسان الميزان 7/ 407.

ص: 119

36451 -

ابن أبي مليكة: عبد اللَّه بن أبي مليكة.

ص: 119

36452 -

أبو أسامة اسمه: زيد.

ص: 119

36453 -

ابن بحينة: اسمه عبد اللَّه.

ص: 119

36454 -

أبو الشعثاء المحاربي: سليم بن أسود.

ص: 119

36455 -

أبو الحسن الذي روى عنه عمرو بن مرة هو: هلال بن يساف.

ص: 119

36456 -

أبو يعفور العبدي: وقدان الأكبر.

ص: 119

36457 -

أبو يعفور العامري: عبد الرحمن بن عبيد.

ص: 119

36458 -

أبو ثابت الذي روى عنه أبو يعفور: أيمن.

ص: 120

36459 -

أبو الشعثاء: جابر بن زيد.

ص: 120

36460 -

أبو حازم الذي روى عنه إسماعيل: (نبتل)

(1)

.

(1)

في [هـ]: (شبل).

ص: 120

36461 -

وقال بعضهم: أبو سلمة بن عبد الرحمن: عبد اللَّه بن عبد الرحمن.

ص: 120

36462 -

أبو المهلب صاحب عوف: (عمر)

(1)

بن معاوية، وقال بعضهم: عبد الرحمن بن معاوية.

(1)

في [هـ]: (عمرو).

ص: 120

36463 -

أبو محارب: مسلم (بن)

(1)

عمرو.

(1)

في [ب، هـ]: (أبو).

ص: 120

36464 -

أبو الخليل: صالح.

ص: 120

36465 -

أبو العالية الكوفي الذي روى عنه أبو إسحاق: عبد اللَّه بن سلمة الهمداني.

ص: 120

36466 -

أبو (الأشهب)

(1)

: جعفر بن (حيان)

(2)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [أ، هـ]: (حبان).

ص: 120

36467 -

أبو هلال الراسبي: محمد بن سليم.

ص: 120

36468 -

أبو المعتمر: يزيد بن طهمان.

ص: 120

36469 -

والمسعودي: عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عتبة.

ص: 120

36470 -

وأبو العميس: عتبة بن عبد اللَّه.

ص: 120

36471 -

اسم أبي (سهل)

(1)

: عوف بن أبي جميلة.

(1)

في [ب، م]: (شبل)، وفي [جـ، ك]: (شبيل).

ص: 121

36472 -

أبو جعفر الخطمي: عمير بن يزيد.

ص: 121

36473 -

أبو تميم الجيشاني: عبد اللَّه بن مالك.

ص: 121

36474 -

36524 - أبو وهب الجيشاني اسمه: ديلم.

ص: 121

36475 -

أبو (حريز)

(1)

اسمه: عبد اللَّه بن حسين.

(1)

في [ك]: (جرير).

ص: 121

36476 -

أبو فاختة (مولى ابن)

(1)

هبيرة: سعيد بن علاقة.

(1)

في [أ، هـ]: (مولاة أبي)، وفي [جـ]:(مولى أبي).

ص: 121

36477 -

أبو رجاء الذي روى عنه شعبة وابن علية: محمد بن سيف.

ص: 121

36478 -

أبو المعتمر صاحب إسماعيل بن أبي خالد اسمه: حنش.

ص: 121

36479 -

وسمعت من يذكر أن أبا حمزة الذي روى عنه إسماعيل بن أبي خالد: سعد بن عبيدة.

ص: 121

36480 -

البهي -الذي روى عنه السدي وإسماعيل بن أبي خالد- اسمه: عبد اللَّه.

ص: 121

36481 -

ابن أبي نجيح اسمه: عبد اللَّه.

ص: 121

36482 -

والذي روى عنه عطاء بن السائب أبو مسلم (اسمه)

(1)

: الأغر.

(1)

سقط من: [هـ].

ص: 121

36483 -

أبو عبد اللَّه (البراد)

(1)

اسمه: سالم.

(1)

في [أ، جـ]: (البزار).

ص: 121

36484 -

أبو موسى -الذي روى عنه راشد بن سعد- اسمه: يحنس.

ص: 122

36485 -

الأعمش: سليمان بن مهران.

ص: 122

36486 -

أبو كثير -الذي روى عن أبي هريرة- اسمه: يزيد بن عبد الرحمن ابن أذنية السحيمي.

ص: 122

36487 -

أبو زميل: سماك الحنفي.

ص: 122

36488 -

أبو النجاشي -مولى رافع بن خديج- اسمه: عطاء.

ص: 122

36489 -

أبو كدينة: يحيى بن المهلب.

ص: 122

36490 -

اسم أبي تِحْيى: (حُكيم)

(1)

بن سعد.

(1)

في [هـ]: (الحكيم)، وانظر: توضيح المشتبه 3/ 281، وتهذيب التهذيب 2/ 389.

ص: 122

36491 -

أبو يزيد -الذي روى عنه سفيان-: (وقاء)

(1)

بن إياس.

(1)

في [هـ]: (وفاء).

ص: 122

36492 -

أبو خالد الدالاني: يزيد بن عبد الرحمن.

ص: 122

36493 -

أبو الفرات -الذي روى عنه أبو حيان-: شداد بن أبي العالية.

ص: 122

36494 -

أبو طلق: (عدي)

(1)

بن حنظلة.

(1)

في [هـ]: (علي).

ص: 122

36495 -

أبو سلمان -صاحب مسعر- اسمه: يزيد.

ص: 122

36496 -

(الهزهاز)

(1)

-الذي روى عن عبد اللَّه- اسمه: هانيء

(2)

.

(1)

في [هـ]: (الهزمان).

(2)

شرح معاني الآثار 2/ 88، ونزهة الألباب 2/ 241، والمتفردات (ص 201).

ص: 122

36497 -

واسم أبي عمر صاحب ابن الحنفية: دينار -مولى بشر بن غالب-.

ص: 123

36498 -

اسم أبي سنان الأسدي: (وهب بن عبد اللَّه)

(1)

.

(1)

في [هـ]: (عبد اللَّه بن وهب)، وانظر: أسماء من يعرف بكنيته ص 47، والجرح والتعديل 9/ 22، والكنى للدولابي 1/ 402، والإصابة 6/ 626 و 7/ 191.

ص: 123

(36549)

[*] أبو (عياش)

(1)

الزرقي اسمه: زيد.

(1)

في [أ، هـ]: (عباس).

[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا الرقم بالمطبوع، وهو غلط

ص: 123

36499 -

أم (سليم)

(1)

(بن)

(2)

عمرو بن الأحوص اسمها: أم جندب.

(1)

كذا في النسخ، وفي طبقات ابن سعد 6/ 308، والأوسط للطبراني (8082)، وقد ذكر النووي في تهذيب الأسماء 2/ 625 و 637 أنه وهم، صوابه (سليمان)، وهكذا ورد عند أحمد 5/ 379، وابن ماجه (3029)، والترمذي (897)، والإصابة 8/ 182، وهكذا ورد في المصنف 7/ 409 و 11/ 492.

(2)

في [ب، جـ]: (بنت).

ص: 123

36500 -

أبو سعيد (الأحمسي)

(1)

: المخارق بن عبد اللَّه.

(1)

في [أ، ب]: (العبسي)، وفي [جـ]:(المعشي)، وفي [م]:(الجنبي).

ص: 123

36501 -

أبو هارون العبدِي: عمارة بن جوين.

ص: 123

36502 -

أبو (العبيدين)

(1)

: معاوية بن سبرة بن (حصين)

(2)

.

(1)

في [هـ]: (العبيد بن).

(2)

في [هـ]: (حسين).

ص: 123

36503 -

واسم أبي عياض: عمرو بن الأسود (العنسي)

(1)

.

(1)

في [ك]: (العبسي).

ص: 123

36504 -

واسم أبي إدريس (المرهبي)

(1)

: سوار.

(1)

في [م]: (المرهفي).

ص: 123

36505 -

أبو قتادة العدوي: تميم بن نذير.

ص: 124

36506 -

أبو (هبيرة)

(1)

: حريث بن مالك.

(1)

كذا في النسخ، وتقدم 13/ 79 برقم [363961] أنه:(هنيدة).

ص: 124

36507 -

أبو هبيرة: يحيى بن عباد الأنصاري.

ص: 124

36508 -

أبو الجوزاء اسمه: أوس بن عبد اللَّه بن الربعي.

ص: 124

36509 -

أبو الدهماء: قرفة بن (بهيس)

(1)

.

(1)

في [هـ]: (نهيس).

ص: 124

36510 -

أبو همام: الوليد بن قيس (السكوني)

(1)

.

(1)

في [أ، ب]: (السنوني).

ص: 124

36511 -

أبو إبراهيم الأنصاري يقولون: هو عبد اللَّه بن أبي قتادة.

ص: 124

36512 -

اسم أبي هارون الغنوي: إبراهيم بن العلاء.

ص: 124

36513 -

اسم أبي مرثد الغنوي: كناز بن حصين.

ص: 124

36514 -

أبو إدريس الخولاني: عائذ اللَّه.

ص: 124

36515 -

اسم أبي (غلاب)

(1)

: يونس بن جبير.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (غالب).

ص: 124

36516 -

اسم أبي العالية البراء: كلثوم مولى لقريش.

ص: 124

36517 -

واسم أبي الجهم: صبيح -الذي روى عنه أصحابنا.

ص: 124

36518 -

أبو قدامة -الذي روى عنه سماك- اسمه: النعمان بن حميد.

ص: 124

36519 -

أبو إسرائيل العبسي اسمه: إسماعيل بن إسحاق.

ص: 124

36520 -

أبو مالك الأشعري: اسمه عمرو.

ص: 125

36521 -

ابن حوالة اسمه: عبد اللَّه.

ص: 125

36522 -

أم الرائح بنت صليع اسمها: الرباب.

ص: 125

36523 -

أبو زيد الأنصاري اسمه: عمرو بن أخطب.

ص: 125

36524 -

اسم أبي عمر

(1)

(البهراني)

(2)

: يحيى بن عبيد.

(1)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (ابن حوالة).

(2)

في [أ، ب]: (الهراني).

ص: 125

36525 -

اسم أبي بلج الفزاري: يحيى بن أبي سليم.

ص: 125

36526 -

اسم أبي الجلاس: عقبة بن سيار.

ص: 125

36527 -

اسم أبي همام -الذي روى عنه يعلى بن عطاء-: عبد اللَّه بن يسار.

ص: 125

36528 -

اسم أبي قزعة -الذي روى عنه حماد بن سلمة-: سويد بن (حجير)

(1)

(الباهلي)

(2)

.

(1)

في [جـ]: (حجر).

(2)

في [هـ]: (الذهلي).

ص: 125

36529 -

اسم ابن (منبه)

(1)

: وهب.

(1)

في [س، ط]: (منية)، وفي [ع]:(أمنية).

ص: 125

36530 -

اسم (أم الفضل)

(1)

: لبابة بنت الحارث.

(1)

سقط من: [أ، ب].

ص: 125

36531 -

اسم أبي نعامة الحنفي: قيس بن عباية.

ص: 125

36532 -

أبو نعامة (السعدي)

(1)

: عبد ربه.

(1)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (الشقري).

ص: 125

36533 -

أبو عقيل: (بشير)

(1)

بن عقبة.

(1)

في [هـ]: (بشر).

ص: 126

36534 -

أبو طوالة: عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن معمر.

ص: 126

36535 -

أبو مودود: عبد العزيز بن أبي سليمان.

ص: 126

36536 -

اسم أبي فراس مولى عمرو بن العاص: يزيد بن (رباح)

(1)

.

(1)

في [هـ]: (رياح).

ص: 126

36537 -

أبو الزنباع -الذي روى عنه أبو حيان-: صدقة بن صالح.

ص: 126

36538 -

اسم أبي معاوية: محمد بن خازم.

ص: 126

36539 -

اسم أبي (الأحوص)

(1)

: سلام بن سليم.

(1)

في [أ، ب]: (الأخوص).

ص: 126

36540 -

اسم أبي المهزم: يزيد بن (سفيان)

(1)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س]: (أبي سفيان).

ص: 126

36541 -

اسم أبي عبد اللَّه الجدلي: عبد بن عبد.

ص: 126

36542 -

مات أبو خالد الوالبي في سنة مائة واسمه: هرمز.

ص: 126

36543 -

ويذكرون أن سعيد بن المسيب قال: ولدت في سنتين (مضتا)

(1)

من خلافة عمر رضي الله عنه.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (مضت).

ص: 126

36544 -

ويذكرون أن أبا أيوب الأزدي صاحب قتادة: يحيى بن مالك.

ص: 126

36545 -

واسم أم هانئ بنت أبي طالب: هند.

ص: 126

36546 -

وأم حكيم بنت الزبير اسمها: ضباعة.

ص: 127

36547 -

أبو حميد الساعدي: عبد الرحمن بن سعد بن المقدام.

ص: 127

36548 -

أم (خالد)

(1)

بنت خالد: اسمها أمة بنت خالد.

(1)

في [هـ]: (خالدة).

ص: 127

36549 -

ويذكرون أن اسم أبي معبد مولى ابن عباس: نافذ.

ص: 127

36550 -

ويذكرون أن اسم أبي يحيى الأعرج: مِصدَع مولى معاذ بن عفراء.

ص: 127

36551 -

ويذكرون أن اسم أم عطية الأنصارية: نُسيبة.

ص: 127

36552 -

أبو عمار الهمداني

(1)

: عريب بن حميد.

(1)

في [هـ]: زيادة (هو).

ص: 127

36553 -

أبو نوفل بن أبي عقرب اسمه: معاوية بن مسلم بن أبي عقرب.

ص: 127

36554 -

أبو (صِرْمة)

(1)

: مالك بن قيس (المازني)

(2)

.

(1)

في [أ، جـ، هـ]: (حرملة)، وفي [س]:(هرمة).

(2)

في [أ، هـ]: (القادي)، وفي [جـ]:(القارئ).

ص: 127

36555 -

أبو (السوداء)

(1)

: عمرو بن عمران.

(1)

في [أ، هـ]: (السواد).

ص: 127

36556 -

وبلغني أن اسم أبي قيس بن أبي حازم: عوف بن الحارث.

ص: 127

36557 -

وبلغني أن اسم ابن مربع: زيد بن مربع.

ص: 127

36558 -

واسم أبي ثعلبة الخشني: لاشر بن (حميد)

(1)

.

(1)

في [هـ]: (حمير)، وهناك اختلاف كثير في اسمه، انظر: بغية الطلب 10/ 4371.

ص: 127

36559 -

واسم أبي مسلم الخولاني: عبد اللَّه بن ثوب.

ص: 127

36560 -

(الهيثم)

(1)

بن الأسود يكنى أبا (العريان)

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (القاسم).

(2)

في [هـ]: (القزمان).

ص: 128

36561 -

وطاوس: أبو عبد الرحمن.

ص: 128

36562 -

عقيل بن أبي طالب يكنى: أبا يزيد.

ص: 128

36563 -

سلمان الفارسي: أبو عبد اللَّه.

ص: 128

36564 -

صهيب: أبو يحيى.

ص: 128

36565 -

عطاء بن أبي ميمونة يكنى: بأبي معاذ.

ص: 128

36566 -

نعيم بن زياد -الذي روى عنه عامر- يكنى: بأبي يحيى.

ص: 128

36567 -

(موسى بن)

(1)

يزيد بن موهب يكنى: بأبي عبد الرحمن.

(1)

في [هـ]: (مولى).

ص: 128

36568 -

موسى بن طلحة: أبو (عيسى)

(1)

.

(1)

هكذا في [هـ]، وفي بقية النسخ:(موسى).

ص: 128

36569 -

مسلم بن صبيح كنيته: أبو الضحى.

ص: 128

36570 -

اسم أبي عطية - (صاحب)

(1)

بن الأقمر-: عمرو بن أبي جندب.

(1)

في [هـ]: (حاجب).

ص: 128

36571 -

يزيد -الذي روى عنه عمران- يكنى: بأبي (البزري)

(1)

.

(1)

في [أ، ب]: (برزا)، وفي [جـ، ط]: (البرزاء)، وفي [هـ]:(بردة).

ص: 128

36572 -

زيد بن صوحان: أبو عائشة.

ص: 128

36573 -

كنية مورق العجلي: أبو المعتمر.

ص: 128

36574 -

عمرو بن (عبسة)

(1)

: أبو نجيح.

(1)

في [هـ]: (عنبسة).

ص: 129

36575 -

(ذكر أن أبا)

(1)

الجوزاء قتل (في)

(2)

سنة ثلاث و (ثمانين)

(3)

في الجماجم، وعقبة بن عبد الغافر وعبد اللَّه بن غالب.

(1)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (ذكوان أبو).

(2)

سقط من: [ط، هـ].

(3)

في [أ، ب، جـ، ط]: (ستين).

ص: 129

36576 -

(وذكر أن)

(1)

(مطرفًا)

(2)

أكبر من الحسن بعشرين سنة، وكان أخوه أبو العلاء أكبر من الحسن بعشر سنين، ومات مطرف بعد (طاعون)

(3)

الجارف.

(1)

في [أ]: (وذكوان).

(2)

في [ب، هـ]: (مطرف).

(3)

في [أ، هـ]: (الطاعون).

ص: 129

36577 -

ومات أبو نضرة وأبو مجلز وبكر قبل الحسن بقليل.

ص: 129

36578 -

وذكر أن الحسن كان أكبر من محمد بعشر سنين.

ص: 129

[6] (حكايات

(1)

(1)

سقط من: [ط، هـ]، وفي [أ، ب]: بياض.

ص: 129

36579 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن الزهري قال: كنت إذا لقيت عبيد اللَّه فكأنما أفجر به بحرا.

ص: 129

36580 -

حدثنا أبو داود عن شعبة عن (عبد الملك)

(1)

بن ميسرة قال: لم يلق الضحاكُ ابنَ عباس إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير

(1)

في [ب، ط]: (عبد اللَّه)، انظر: الثقات 6/ 480.

ص: 129

36581 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن الحسن بن محمد أن فاطمة دفنت ليلًا

(1)

.

(1)

منقطع؛ الحسن لم يدرك وفاة فاطمة رضي الله عنها.

ص: 130

36582 -

حدثنا شبابة بن سوار حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن عبد اللَّه بن مغفل قال: مر عبد اللَّه بن سلام في أرض إلى جنبه، فقال: إن (هذه)

(1)

رأسَ أربعين سنة تكون عندها صلح، قال:(فكانت)

(2)

جماعة معاوية عند رأس الأربعين

(3)

.

(1)

في [هـ]: (هذا).

(2)

في [ط، هـ]: (فكان).

(3)

صحيح؛ أخرجه نعيم في الفتن (1970).

ص: 130

36583 -

حدثنا أبو داود عن شعبة قال: أخبرني مشاش قال: سألت الضحاك: رأيت ابن عباس؟ قال: لا.

ص: 130

36584 -

حدثنا إسماعيل ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي قال: مات أبو بكر وعمر وعلي ولم يجمعوا القرآن

(1)

.

(1)

منقطع؛ الشعبي لم يدرك أبا بكر وعمر.

ص: 130

36585 -

حدثنا ابن علية عن يونس قال: لما توفي سعيد بن (أبي)

(1)

الحسن وجد عليه الحسن، وجدا شديدًا، فكلم في ذلك فقال: ما سمعت اللَّه عاب على يعقوب الحزن.

(1)

سقط من: [أ، ط، هـ].

ص: 130

36586 -

وقال الحسن: لما توفي عتبة بن مسعود وجد عليه ابن مسعود، فلما كلم في ذلك قال: أما واللَّه إذا قضى ما قضى ما أحب أني دعوته فأجابني

(1)

.

(1)

منقطع؛ الحسن لا يروي عن ابن مسعود.

ص: 130

36587 -

حدثنا يحيى بن آدم حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال: حدثت أن قيس بن سعد بن عبادة خدم النبي صلى الله عليه وسلم (سنتين)

(1)

(2)

.

(1)

سقط من: [ب، هـ].

(2)

مجهول؛ لجهالة شيخ أبي إسحاق.

ص: 131

36588 -

حدثنا (عبيد اللَّه)

(1)

قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن رجل حدثه أن أبا بكر طاف بعبد اللَّه بن الزبير (في خزمة)

(2)

وكان أول مولود ولد في الإسلام

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (عبد اللَّه).

(2)

في [أ، ط، هـ]: (مجزقة).

(3)

مجهول؛ لجهالة شيخ أبي إسحاق.

ص: 131

36589 -

حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا همام قال: دخل أبو داود الأعمى على قتادة، فلما خرج قالوا له: هذا يروي عن ثمانية عشر بدريًا، (قال: هذا كان)

(1)

سائلًا قبل الجارف لا يعرض لشيء (من هذا)

(2)

، فواللَّه ما حدثنا (الحسن)

(3)

وسعيد ابن المسيب عن بدري مشافهة إلا سعيد عن (سعد)

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (قال: كان هذا).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

سقط من: [ب، هـ].

(4)

في [أ، هـ]: (سعيد).

ص: 131

36590 -

حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة قال: قلت لأبي عبيدة: أكان عبد اللَّه مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال: لا

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو عبيدة بن عبد اللَّه لم يدرك ذلك.

ص: 131

36591 -

حدثنا يعلى بن عبيد عن الأعمش عن إبراهيم قال: ذكر ذلك

(1)

⦗ص: 132⦘

لعلقمة وقال: وددت أن (صاحبنا)

(2)

كان (معه)

(3)

.

(1)

أي: الخبر السابق.

(2)

في [أ، هـ]: (صحابيًا)، والمراد:(ابن مسعود).

(3)

في [ط، هـ]: (نعم).

ص: 131

36592 -

حدثنا حسين بن علي عن فضيل عن هشام قال: قلت: كم أدرك الحسن من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ثلاثين ومائة، قال: قلت: كم أدرك ابن سيرين؟ قال: ثلاثين.

ص: 132

36593 -

حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن عامر قال: حدثني عبد الرحمن بن أبزى قال: صليت مع عمر على زينب، وكانت أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم ماتت بعد النبي صلى الله عليه وسلم

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 132

36594 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه قال: توفيت خديجة قبل أن يخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بسنتين أو قريبا من ذلك، ثم نكح عائشة وهي بنت ست سنين، (وبنى بها)

(1)

وهي بنت تسع

(2)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (ثم نكح عائشة).

(2)

مرسل؛ عروة تابعي.

ص: 132

36595 -

حدثنا يحيى بن آدم عن شريك قال: سمعت أبا إسحاق يقول: ولدت لسنتين من إمرة عثمان.

ص: 132

36596 -

قال شريك: ودفناه أيام الخوارج.

ص: 132

36597 -

حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي حدثنا (حبان)

(1)

عن مجالد عن الشعبي قال: كتب أبو موسى إلى عمر أنه يأتينا كتب ما نعرف تاريخها فأرخ، فاستشار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: أرخ لمبعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقال

⦗ص: 133⦘

بعضهم: أرخ لموت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال عمر:(أؤرخ)

(2)

لمهاجر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فإن مهاجر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فرق بين الحق والباطل (فأرخ)

(3)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (حيان).

(2)

في [هـ]: (أرخ).

(3)

ضعيف؛ لحال مجالد وحبان، والخبر أخرجه خليفة بن خياط في التاريخ (ص 51)، والقزويني في التدوين 2/ 142.

ص: 132

[7](باب)

(1)

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، ح، ط، هـ].

ص: 133

36598 -

(أبو بكر الصديق)

(1)

: عبد اللَّه.

(1)

سقط من: [أ، هـ].

ص: 133

36599 -

(عبد اللَّه)

(1)

بن الزبير: أبو بكر.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

ص: 133

36600 -

عمر بن الخطاب: أبو حفص.

ص: 133

36601 -

عثمان بن عفان: أبو عبد اللَّه و (يكنى)

(1)

بأبي عمرو.

(1)

في [هـ]: (تكنى).

ص: 133

36602 -

حذيفة: أبو عبد اللَّه.

ص: 133

36603 -

الزبير بن العوام: أبو عبد اللَّه.

ص: 133

36604 -

جرير بن عبد اللَّه: أبو عبد اللَّه، وقال: بعضهم أبو عمرو.

ص: 133

36605 -

عبد اللَّه بن مسعود: أبو عبد الرحمن.

ص: 133

36606 -

ابن عمر: أبو عبد الرحمن.

ص: 133

36607 -

علي بن أبي طالب: أبو الحسن.

ص: 133

36608 -

سعد بن أبي وقاص: أبو إسحاق.

ص: 134

36609 -

عباس بن عبد المطلب: أبو الفضل.

ص: 134

36610 -

(عبد اللَّه)

(1)

بن عباس: أبو العباس.

(1)

زيادة من: [ع].

ص: 134

36611 -

أبيّ بن كعب: أبو المنذر.

ص: 134

36612 -

عمران بن حصين: أبو نُجَيْد.

ص: 134

36613 -

خالد بن زيد: أبو أيوب.

ص: 134

36614 -

عقبة بن عمرو: أبو مسعود.

ص: 134

36615 -

أنس بن مالك: أبو حمزة.

ص: 134

36616 -

الحسن بن علي: أبو محمد.

ص: 134

36617 -

الأشعث بن قيس: أبو محمد.

ص: 134

36618 -

الحسين بن علي: أبو عبد اللَّه.

ص: 134

36619 -

المقداد بن الأسود: أبو عمرو.

ص: 134

36620 -

حمزة بن عبد المطلب: أبو عمارة.

ص: 134

36621 -

معاوية: أبو عبد الرحمن.

ص: 134

36622 -

عبد الرحمن بن عوف: أبو محمد.

ص: 134

36623 -

خالد بن الوليد: أبو سليمان.

ص: 134

36624 -

عمار: أبو اليقظان.

ص: 134

36625 -

طلحة بن عبيد اللَّه: أبو محمد.

ص: 134

36626 -

(المغيرة)

(1)

بن شعبة: أبو عبد اللَّه.

(1)

في [أ، هـ]: (مغيرة).

ص: 135

36627 -

سعد بن مالك.

ص: 135

36628 -

(و)

(1)

عمرو بن حريث: أبو سعيد.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

ص: 135

36629 -

عمرو بن العاص: أبو عبد اللَّه.

ص: 135

36630 -

مروان بن الحكم: أبو عبد الملك.

ص: 135

36631 -

شريح: أبو أمية.

ص: 135

36632 -

سويد بن غفلة: أبو أمية.

ص: 135

36633 -

الأسود بن (يزيد)

(1)

: أبو عمرو.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (زيد).

ص: 135

36634 -

علقمة: أبو شبل.

ص: 135

36635 -

مسروق: أبو عائشة.

ص: 135

36636 -

ابن الحنفية: أبو القاسم.

ص: 135

36637 -

سعيد بن المسيب: أبو محمد.

ص: 135

36638 -

عبد اللَّه بن معقل: أبو الوليد.

ص: 135

36639 -

سعيد بن جبير: أبو عبد اللَّه.

ص: 135

36640 -

مجاهد: أبو الحجاج.

ص: 135

36641 -

عطاء بن أبي رباح: أبو محمد.

ص: 135

36642 -

إياس بن معاوية: أبو (واثلة)

(1)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (وايلة).

ص: 135

36643 -

ابن سيرين: أبو بكر.

ص: 136

36644 -

الحسن: أبو سعيد.

ص: 136

36645 -

الشعبي: أبو عمرو.

ص: 136

36646 -

إبراهيم النخعي: أبو عمران.

ص: 136

36647 -

عبد الرحمن بن أبي ليلى: أبو عيسى.

ص: 136

36648 -

عبد اللَّه بن عُكَيم: أبو معبد.

ص: 136

36649 -

الحكم بن عتيبة: أبو (عبد)

(1)

اللَّه.

(1)

سقط من: [أ، ب].

ص: 136

36650 -

حماد بن أبي سليمان: أبو إسماعيل.

ص: 136

36651 -

المهلب بن أبي صفرة: أبو سعيد.

ص: 136

36652 -

واقع بن سحبان: أبو عقيل.

ص: 136

36653 -

عطاء بن أبي ميمونة: أبو معاذ.

ص: 136

36654 -

سعد بن معاذ: أبو عمرو.

ص: 136

36655 -

عمرو بن شعيب: أبو إبراهيم.

ص: 136

36656 -

عبد اللَّه بن عمرو: أبو محمد.

ص: 136

36657 -

عبد اللَّه بن الحارث: يكنى بأبي الوليد.

تم كتاب التاريخ والحمد للَّه رب العالمين وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وسلم

ص: 136

[39](كتاب الجنة)

(1)

(1)

زيادة من: [هـ]، وفي [ز]:(بسم اللَّه الرحمن الرحيم: وصلى اللَّه على محمد وعلى آله).

ص: 137

[1] ما ذكر في (صفة)

(1)

الجنة وما فيها مما أعد لأهلها

(1)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

ص: 137

36658 -

حدثنا (أبو عبد الرحمن قال)

(1)

: حدثنا أبو بكر عبد اللَّه بن أبي شيبة عن سفيان ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: أرض الجنة

(2)

من ورق، وترابها: مسك، وأصول شجرها ذهب وفضة، وأفنانها: لؤلؤ وزبرجد وياقوت، والورق والثمر تحت ذلك، فمن أكل قائما لم يؤذه، ومن أكل جالسا لم يؤذه، ومن أكل مضطجعا لم يؤذه، {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا} [الإنسان: 14].

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(2)

في [جـ]: زيادة (من فضة).

ص: 137

36659 -

حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا علي بن صالح عن (عمر)

(1)

بن ربيعة عن الحسن عن ابن عمر قال: سئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (عن الجنة)

(2)

كيف هي؟ قال: "من يدخل الجنة يحيا لا يموت، وينعم لا يبأس، ولا تبلى ثيابه، ولا يبلى شبابه"، قيل: يا رسول اللَّه كيف بناؤها؟ قال: "لبنة من فضة، ولبنة من ذهب، ملاطها مسك، وحصباؤها اللولؤ والياقوت، وترابها الزعفران"

(3)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (عمرو).

(2)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(3)

ضعيف؛ لحال عمر بن ربيعة، وأخرجه أبو نعيم في صفة الجنة (96)، والطبراني كما في مجمع الزوائد 1/ 3970، وانظر: المطالب العالية 18/ 679 (4611).

ص: 137

36660 -

حدثنا أبو أسامة عن الجريري (عن أبي نضرة)

(1)

عن أبي سعيد

⦗ص: 138⦘

الخدري أن ابن صياد سأل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة؟ فقال: "درمكة بيضاء، مسك خالص"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2928)، وورد أن النبي صلى الله عليه وسلم هو السائل، أخرجه أحمد 3/ 4.

ص: 137

36661 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن حكيم ابن جابر قال: إن اللَّه تبارك وتعالى لم يمس بيده من خلقه غير ثلاثة أشياء: (غرس)

(1)

الجنة بيده ثم جعل ترابها الورس والزعفران، وجبالها المسك، وخلق آدم بيده، وكتب التوراة لموسى.

(1)

سقط من: [أ، ب، هـ].

ص: 138

36662 -

حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن عبد اللَّه بن مرة

(1)

عن مسروق عن عبد اللَّه قال: أنهار الجنة تفجر من جبل من مسك

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (أبو عبيدة).

(2)

صحيح.

ص: 138

36663 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن مسروق قال: أنهار الجنة (تجري)

(1)

في غير أخدود، و (ثمرها)

(2)

كالقلال، كلما نزعت ثمرة عادت أخرى، والعنقود (اثنا)

(3)

عشر ذراعًا.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [هـ]: (بئرها).

(3)

في [أ، هـ]: (اثني).

ص: 138

36664 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي سنان عن (ابن)

(1)

أبي الهذيل قال: سمعت عبد اللَّه بن عمرو قال: العنقود أبعد من صنعاء

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، ح، س، ط، هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق في التفسير 3/ 267، وفي الزهد (105).

ص: 138

36665 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: سعف الجنة منه كسوتهم ومقطعاتهم

(1)

.

(1)

صحيح؛ حماد ثقة، إذا روى عنه سفيان، أخرجه هناد (102).

ص: 139

36666 -

قال: وقال ابن عباس: وثمرها ليس له عجم

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق في التفسير 3/ 268، والبغوي 4/ 277، وهناد في الزهد (107).

ص: 139

36667 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن الحسن (العرني)

(1)

عن (هزيل)

(2)

بن شرحبيل عن عبد اللَّه في قوله: {سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى} [النجم: 14] قال: صبر الجنة يعني: وسطها، عليها فضول السندس والإستبرق

(3)

.

(1)

في [أ، هـ]: (العربي).

(2)

في [هـ]: (هذيل).

(3)

صحيح؛ أخرجه الطبراني (9056)، وأبو نعيم في الحلية 5/ 24.

ص: 139

36668 -

حدثنا زيد بن الحباب قال: أخبرني يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد اللَّه (اليزني)

(1)

عن تُبَيع بن امرأة كعب قال: تزلف الجنة ثم تزخرف ثم ينظر إليها من خلق اللَّه من مسلم أو يهودي أو نصراني إلا رجلان: رجل قتل مؤمنًا متعمدًا، ورجل قتل معاهدا متعمدا.

(1)

في [أ، هـ]: (البرني).

ص: 139

36669 -

[حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي ظبيان عن (جرير)

(1)

عن سلمان قال: الشجر والنخل، أصولها وسوقها اللؤلؤ أو الذهب، وأعلاها التمر]

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، هـ]: (حريث)، وهو جرير.

(2)

سقط من: [ن، هـ].

(3)

صحيح؛ أخرجه البيهقي في الشعب (8147)، وهناد (98)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 202، والفاكهي (2916)، وابن عساكر 21/ 438، والدينوري في المجالسة (847).

ص: 139

36670 -

حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي ظبيان عن (جرير)

(1)

عن سلمان قال: الشجر والنخل أصولها وسوقها اللؤلؤ

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (جريث)، وهو جرير.

(2)

صحيح.

ص: 140

36671 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لما انتهيت إلى السدرة إذا ورقها مثل آذان الفيلة، وإذا نبقها أمثال القلال، فلما غشيها من أمر اللَّه ما غشيها تحولت (فذكر)

(1)

الياقوت"

(2)

.

(1)

في [جـ]: (فذكرت).

(2)

حسن؛ أبو خالد صدوق، وأخرجه مسلم (162)، وأحمد (12505)، وورد عند البخاري من حديث أنس عن مالك بن صعصعة (3207).

ص: 140

36672 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن

(1)

حسان عن مغيث بن سمي في قوله: {طُوبَى} قال: هي شجرة في الجنة، ليس (من أهل الجنة)

(2)

دار إلا يظلهم غصن من أغصانها، فيها من ألوان الثمر، وتقع عليها طير أمثال البخت، قال: فإذا اشتهى الرجل الطائر دعاه فيجيء حتى يقع على (خوانه)

(3)

، قال: فيأكل من أحد جانبيه قديدًا، ومن الآخر شواء، ثم يعود كما كان فيطير.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (أبي).

(2)

في [هـ]: (في الجنة أهل).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (أخوانه).

ص: 140

36673 -

حدثنا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم قال: سمعت ابن سابط يقول: إن الرسول يجيء إلى الشجرة من شجر الجنة فيقول: إن (ربي)

(1)

يأمرك (أن)

(2)

تفتقي لهذا ما شاء، فإن الرسول ليجيء إلى الرجل من أهل الجنة فينشر عليه الحلة فيقول: قد رأيت الحلل فما رأيت مثل هذه.

(1)

في [أ، هـ]: (ربك).

(2)

سقط من: [س، ط، هـ].

ص: 140

36674 -

حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي صالح قال: طوبى شجرة في الجنة، ولو أن راكبا ركب جذعة أو حقة فأطاف بها ما بلغ

(1)

الموضع الذي (ركب)

(2)

منه حتى يدركه الهرم.

(1)

في [هـ]: زيادة (ذلك).

(2)

في [أ، ب]: (نزلت).

ص: 141

36675 -

حدثنا زيد بن الحباب قال: أخبرنا معاوية بن صالح قال: أخبرني عمرو بن قيس قال: إن الرجل من أهل الجنة (ليشتهي)

(1)

الثمرة فتجيء حتى تسيل في فيه وإنها في أصلها في الشجرة.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (يشتهي).

ص: 141

36676 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا زكريا عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن ابن عوسجة عن علقمة عن عبد اللَّه قال: الجنة سجسج لا قر فيها ولا حر

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (6003)، وأبو نعيم في صفة الجنة (127)، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد الزهد (ص 213)، وابن المبارك في الزهد (1525).

ص: 141

36677 -

حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة سوقًا ما فيها بيع ولا شراء إلا الصور من الرجال والنساء، فإذا اشتهى الرجل صورة دخل فيها، وإن فيها لمجتمعا للحور العين، يرفعن أصواتًا، لم ير الخلائق مثلها، يقلن: نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الراضيات فلا نسخط، ونحن الناعمات فلا نبأس، فطوبى لمن كان لنا وكنا له"

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة النعمان بن سعد، أخرجه الترمذي (2550)، وأبو يعلى (268)، وعبد اللَّه في زوائد المسند 1/ 156 (1342)، والبزار (703)، وتمام (379)، والمروزي في زوائد الزهد لابن البارك (1487)، وهناد (9)، والمحاملي في الأمالي (118)، وابن عدي 6/ 138.

ص: 141

36678 -

حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن (سعد)

(1)

عن علي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة غرفا (يرى)

(2)

ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها"، قال: فقام أعرابي فقال: (لمن هي)

(3)

يا رسول اللَّه؟ فقال (رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم)

(4)

: "هي لمن طيب الكلام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام"

(5)

.

(1)

في [جـ]: (سعيد).

(2)

في [جـ، س]: (ترى).

(3)

في [هـ]: (هي لمن؟).

(4)

سقط من: [هـ].

(5)

مجهول؛ لحال النعمان، أخرجه عبد اللَّه في زوائد المسند (1338)، والبزار (702)، والترمذي (1984)، وأبو يعلى (438)، وهناد في الزهد (123)، وابن عدي 4/ 1613.

ص: 142

36679 -

حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني سعيد بن عبد الرحمن قال: حدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وذكر الجنة فقال: "فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا

(1)

على قلب بشر (خطر)

(2)

"

(3)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (خطر).

(2)

سقط من: [أ، ط، هـ].

(3)

حسن؛ سعيد صدوق، أخرجه مسلم (2825)، وأحمد وابنه (22826).

ص: 142

36680 -

حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن (عمرو)

(1)

عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يقول اللَّه تبارك وتعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، اقرؤوا إن شئتم:{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 17]، وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا (يقطعه)

(2)

، اقرؤوا إن شئتم: {وَظِلٍّ

⦗ص: 143⦘

مَمْدُودٍ} [الواقعة: 30]، لموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، إقرءوا إن شئمْ: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)

(3)

} [آل عمرن: 185] "

(4)

.

(1)

في [هـ]: (عمر).

(2)

في [هـ]: (يقطعها).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (الآية).

(4)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه البخاري (2793 و 4881)، ومسلم (2826).

ص: 142

36681 -

حدثنا يزيد بن هارون عن سليمان التيمي عن أنس بن مالك قال: إن أهل الجنة ليقولون: انطلقوا بنا إلى السوق، فيأتون جبالا من مسك، أو (حبالًا)

(1)

من مسك، أو كثبانًا من مسك، فيبعث اللَّه عليهم ريحًا فيدخلهم منازلهم فيقول لهم أهلوهم: لقد ازددتم بعدنا حسنا، ويقولون لأهليهم: مثل ذلك

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (جبالًا)، والحبال كثبان الرمل الممتدة.

(2)

صحيح؛ أخرجه مرفوعًا مسلم (2833)، وأحمد (14035).

ص: 143

36682 -

حدثنا مروان بن معاوية عن (صباح)

(1)

بن عبد اللَّه (البجلي)

(2)

قال: حدثنا يحيى (بن)

(3)

الجزار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن طير الجنة أمثال (البخاتي)

(4)

"

(5)

.

(1)

في [أ، هـ]: (صالح).

(2)

في [ب، هـ]: (العجلي).

(3)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(4)

في [أ، ب]: (البختاتي).

(5)

مرسل؛ يحيى ليس صحابيًا.

ص: 143

36683 -

حدثنا مروان بن معاوية عن عوف عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم نعت يوما الجنة وما فيها من الكرامة، فقال:"فيها يقول إن فيها طيرا أمثال البخت"

(1)

.

(1)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 143

36684 -

حدثنا عيسى بن يونس عن ثور عن خالد بن معدان عن عبد اللَّه بن (عمرو)

(1)

قال: الجنة مطوية (معلقة)

(2)

بقرون الشمس، تنشر في كل عام مرة وأرواح المؤمنين في (جوف)

(3)

طير (خضر)

(4)

كالزرازير، يتعارفون (و)

(5)

يرزقون من ثمر الجنة

(6)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (عمر).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(4)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(5)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(6)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية 10/ 290، وفي صفة الجنة (133)، وابن عساكر 1/ 223.

ص: 144

36685 -

حدثنا مروان بن معاوية عن علي بن (أبي)

(1)

الوليد قال

(2)

: سئل مجاهد (فقيل له)

(3)

: هل في الجنة سماع؟ قال: إن في الجنة لشجرة لها سماع لم يسمع السامعون إلى مثله

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، هـ].

(2)

في [أ، هـ]: زيادة (أبي).

(3)

سقط من: [أ، ط، هـ].

(4)

ورد موقوفًا على أبي هريرة، أخرجه إسحاق (535).

ص: 144

36686 -

حدثنا رواد بن (الجراح)

(1)

(عن)

(2)

الأوزاعي عن إسماعيل بن عبيد اللَّه عن (علي)

(3)

بن عبد اللَّه بن عباس في قوله: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيِكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضحى: 5]، قال: ألف قصر من لؤلؤ

⦗ص: 145⦘

أبيض ترابه المسك وفيهن ما يصلحهن

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (جراح).

(2)

سقط من: [هـ]، وفي [أ]:(و).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (عبيد اللَّه).

(4)

ورد الخبر من حديث علي بن عبد اللَّه بن عباس عن أبيه مرفوعًا، أخرجه الحاكم 2/ 573، والطبراني (10650)، وفي الأوسط (3209)، والبيهقي في دلائل النبوة 7/ 61، وتمام (448)، والآجري في الشريعة (1108).

ص: 144

36687 -

حدثنا يحيى بن يمان عن أشعث عن جعفر عن سعيد بن جبير قال: أدنى أهل الجنة منزلة من له ألف قصر، فيه سبعون ألف خادم، ليس منهن خادم إلا في يدها صحفة سوى ما في يد صاحبها، لا يفتح بابه بشيء يريده، لو ضافه جميع أهل الدنيا لأوسعهم.

ص: 145

36688 -

حدثنا يحيى بن يمان عن أشعث عن جعفر عن سعيد بن جبير قال:

(1)

طول الرجل من أهل الجنة تسعون ميلا، وطول المرأة (ثمانون)

(2)

ميلا، ومقعدها جريب، وإن شهوته لتجري في جسدها سبعين عاما يجد اللذة.

(1)

في [جـ]: زيادة (كان يقال).

(2)

في [جـ، س، ط، ك]: (ثلاثون)، وكذلك في الدر المنثور 1/ 101، وفي [أ، ب، هـ]: (ثمانون)، وهو كذلك في حلية الأولياء 4/ 287.

ص: 145

36689 -

حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن زياد مولى بني مخزوم قال: سمعت أبا هريرة يقول: (إن)

(1)

في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام واقرءوا إن شئتم: {وَظِلٍّ مَمَّدُودٍ} [الواقعة: 30]، فبلغ ذلك كعبا (فقال)

(2)

: صدق (و)

(3)

الذي أنزل التوراة على لسان موسى والفرقان على لسان محمد صلى الله عليه وسلم لو أن رجلا ركب حقة أو جذعة ثم (أدار)

(4)

بأصل تلك الشجرة ما بلغها حتى

⦗ص: 146⦘

يسقط هرما، إن اللَّه غرسها بيده ونفخ (فيها)

(5)

من روحه، وإن أفنانها من وراء سور الجنة، وما في الجنة نهر إلا يخرج من أصل تلك الشجرة

(6)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [ط، هـ]: (قال).

(3)

سقط من: [ط، هـ].

(4)

في [هـ]: (دار).

(5)

سقط من: [أ، ب].

(6)

صحيح؛ زياد مولى بني مخزوم هو ابن أبي زياد واسم أبيه ميسرة، قال ابن معين: لا شيء، كما في الجرح 3/ 549، ولعل مراده قلة روايته، وقال الشافعي في الأم 2/ 207: وكان ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر في تعجيل المنفعة: أظنه زياد بن أبي زياد مولى ابن عياش، وهو ثقة، أخرجه هناد في الزهد (114)، وابن جرير في التفسير 27/ 182، والبغوي في التفسير 8/ 13، وورد بنحوه مرفوعًا عند البخاري (4881)، ومسلم (2826).

ص: 145

36690 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا همام بن يحيى عن أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " (إن)

(1)

الخيمة درة طولها ستون ميلًا، في كل زاوية منها أهل للمؤمن لا يراهم غيرهم"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3243)، ومسلم (2838).

ص: 146

36691 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام بن حسان عن يزيد الرقاشي عن رجل عن كعب قال: لو أن امرأة من نساء أهل الجنة بدا معصمها لذهب بضوء الشمس.

ص: 146

36692 -

حدثنا الفضل بن دكين عن سلمة بن نبيط عن الضحاك قال: لو أن امرأة من أهل الجنة أطلعت كفها لأضاء ما بين السماء والأرض.

ص: 146

36693 -

حدثنا معتمر بن سليمان عن ليث عن مجاهد قال: إنه ليوجد ريح المرأة من الحور العين من مسيرة خمسين سنة.

ص: 146

36694 -

حدثنا شبابة بن سوار عن ابن أبي ذئب عمن سمع أنسا يقول إن الحور العين في الجنة ليتغنين يقلن:

⦗ص: 147⦘

نحن الخيرات (الحسان)

(1)

حبسنا للأزواج الكرام

(2)

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

مجهول؛ لإبهام راويه.

ص: 146

36695 -

حدثنا (ابن)

(1)

فضيل عن عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون قال: حدثنا عبد اللَّه بن مسعود أن المرأة من نساء أهل الجنة تلبس سبعين حلة من حرير فيرى بياض ساقها وحسن ساقها ومخ ساقها من وراء ذلك كله، وذلك أن اللَّه يقول:{كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: 58]، (إلا)

(2)

وإنما الياقوت حجر، (فإن)

(3)

أخذت سلكا (و)

(4)

جعلته في ذلك الحجر ثم استصفيته رأيت السلك من وراء الحجر

(5)

.

(1)

سقط في النسخ سوى [هـ]، وانظر: العلل للدارقطني 5/ 227، وتفسير ابن جرير 27/ 152.

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

في [أ، ب، جـ]: (فإذا).

(4)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(5)

ضعيف؛ رواية ابن فضيل عن عطاء بعد اختلاطه، أخرجه الترمذي (2534)، وعبد الرزاق (20867)، والطبراني (8864)، وابن المبارك في الزهد (260)، ونعيم في زوائد الزهد (260)، وهناد (11)، وورد مرفوعًا أخرجه الترمذي (2533)، وابن حبان (7396)، وأبو الشيخ في العظمة (584)، والبغوي في التفسير 4/ 276، وابن أبي حاتم كما ذكر ابن كثير 4/ 279.

ص: 147

36696 -

حدثنا يزيد بن هارون عن همام عن قتادة عن أبي أيوب الأزدي أو شهر بن حوشب -شك همام- عن عبد اللَّه بن عمرو قال: في الجنة من عتاق الخيل وكرام النجائب يركبها أهلها

(1)

.

(1)

صحيح لغيره؛ أخرجه ابن المبارك في الزهد (231)، وأبو الشيخ في تاريخ أصبهان (839)، وقد ورد من حديث عمرو بن العاص عن أبي بكر مرفوعًا، أخرجه الدولابي 2/ 463، وورد من حديث عمرو مرفوعًا، أخرجه الخطيب 5/ 55.

ص: 147

36697 -

وقال: الحناء سيد ريحان الجنة

(1)

.

(1)

صحيح لغيره؛ أخرجه ابن المبارك في الزهد (232).

ص: 148

36698 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا المسعودي عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه أن رجلا قال: يا رسول اللَّه (إني رجل)

(1)

أحب الخيل، فهل في الجنة خيل؟ فقال:"يا عبد اللَّه إن يدخلك اللَّه الجنة (فلا تشاء تركب فرسًا من ياقوت يطير بك في أي الجنة شئت إلا فعلت"، قال الرجل: يا رسول اللَّه هل في الجنة إبل؟ فقال: "يا عبد اللَّه إن يدخلك اللَّه الجنة)

(2)

لك فيها ما اشتهت نفسك ولذت عينك"

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، هـ].

(2)

سقط ما بين القوسين في: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(3)

ضعيف؛ يزيد روى عن المسعودي بعد اختلاطه، أخرجه أحمد (22982)، والترمذي (2543)، والطيالسي (806)، والطبراني في الأوسط (5019)، والبيهقي في البعث (393)، وورد مرسلًا أخرجه عبد الرزاق (6700)، والبغوي (4385).

ص: 148

36699 -

حدثنا إسماعيل بن علية عن الجريري عن لقيط بن (المثنى)

(1)

الباهلي قال: قيل: يا أبا أمامة، يتزاور أهل الجنة قال: نعم، واللَّه على النجائب عليها المياثر

(2)

.

(1)

كذا في النسخ، وفي غير الكتاب (المشاء)، بالشين، انظر: الإكمال لرجال أحمد (ص 55)، وفي مسند عمر من تهذيب الآثار (692)، وحاشية ابن القيم 7/ 16، وتاريخ دمشق 1/ 97.

(2)

مجهول؛ لجهالة لقيط.

ص: 148

36700 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن منهال بن عمرو عن قيس بن السكن عن عبد اللَّه قال: إن الرجل من أهل الجنة ليؤتى بالكأس وهو جالس مع زوجته فيشربها ثم يلتفت إلى زوجته فيقول: قد ازددت في عيني سبعين ضعفا حسنا

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 148

36701 -

حدثنا وكيع وعبدة بن سليمان (عن)

(1)

الأعمش عن ثمامة بن عقبة (المحلمي)

(2)

عن زيد بن أرقم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل من أهل الجنة ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والجماع والشهوة"، فقال رجل من اليهود: فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"حاجة أحدكم عرق يفيض من جلده فإذا بطنه قد ضمر"

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ط، هـ].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (المحلي).

(3)

صحيح؛ صرح الأعمش بالسماع في كتاب المعرفة ليعقوب 3/ 263، والنسائي في الكبرى (11478)، وابن حبان (7424)، وهناد في الزهد (63، و 90)، والمروزي في زيادات زهد ابن المبارك (1459)، وعبد بن حميد (263)، والدارمي (2280)، والبزار (3023/ كشف)، والطبراني (5004)، والبيهقي في البعث (352)، وأبو نعيم في الحلية 7/ 366 و 8/ 111، والمزي 4/ 409، والحربي في الغريب 3/ 1007.

ص: 149

36702 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قال اللَّه تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر"، قال أبو هريرة:(قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم)

(1)

: "بله ما قد أطلعكم عليه، اقرءوا إن شئتم: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17] " الآية، وكان أبو هريرة يقرأها: قرات أعين

(2)

.

(1)

هكذا في جميع النسخ وهو الوافق لرواية غير أبي معاوية، وأما رواية أبي معاوية ففد اختلف عنه فيها، فعند مسلم (2824)، والبيهقي في الشعب (382)، والثعلبي في التفسير 7/ 332، كما ذكر المصنف مرفوعًا، بينما عند ابن ماجة (4328)، وهناد في الزهد (1)، والطبراني في التفسير 21/ 105، أن الآتي موقوف من كلام أبي هريرة.

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4780)، ومسلم (2824).

ص: 149

36703 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أول زمرة يدخلون الجنة من أمتي على صورة القمر ليلة

⦗ص: 150⦘

البدر، ثم الذين يلونهم على أشد نجم في السماء إضاءة، ثم هم بعد ذلك منازل لا يتغوطون ولا يبولون ولا (يمتخطون)

(1)

ولا يبزقون، أمشاطهم الذهب، ومجامرهم الألوة -قال أبو بكر: يعني العود- ورشحهم المسك، أخلاقهم على خَلْقِ رجل واحد على صورة أبيهم أدم (ستين)

(2)

ذراعا"

(3)

.

(1)

في [أ، هـ]: (يتمخطون).

(2)

في [جـ]: (ستون).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3327)، ومسلم (2834).

ص: 149

36704 -

[حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يتغوطون ولا يبولون ولا يبزقون ولا (يتمخطون)

(1)

طعامهم جشا ورشح كرشح المسك]

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (يمتخطون).

(2)

سقط الحديث من: [هـ].

(3)

حسن؛ أبو سفيان طلحة بن نافع صدوق، أخرجه مسلم (2835)، وأحمد (14441).

ص: 150

36705 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن أدنى أهل الجنة منزلة لرجل له دار من (لولؤة)

(1)

واحدة منها غرفها وأبوابها"

(2)

.

(1)

في [هـ]: (لؤلؤ).

(2)

مرسل؛ عبيد تابعي، أخرجه هناد (126)، وأبو نعيم في الحلية 3/ 274.

ص: 150

36706 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن رجل عن كعب قال: إن أدنى أهل الجنة منزلة يوم القيامة ليؤتى بغدائه في سبعين ألف صحفة، في كل صحفة لون ليس كالآخر، فيجد للآخر لذة أوله ليس فيه رذل.

ص: 150

36707 -

حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن أدنى أهل الجنة منزلة من يتمنى على اللَّه،

⦗ص: 151⦘

فيقال له: ذلك لك ومثله معه، ويلقن كذا وكذا، فيقال له: ذلك لك ومثله معه"، فقال أبو سعيد الخدري: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ذلك (لك)

(1)

وعشرة أمثاله"

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (له).

(2)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، والحديث أخرجه أحمد (9815)، والدارمي (2829)، وأبو يعلى (5939)، وأصله عند البخاري (6573)، ومسلم (2968).

ص: 150

36708 -

حدثنا حسين بن علي عن (ابن أبجر)

(1)

عن (ثوير)

(2)

عن ابن عمر قال: إن أدنى أهل الجنة منزلة من ينظر (في)

(3)

ملكه ألفي عام يرى أقصاه كما يرى أدناه، وإن أفضل أهل الجنة منزلة من ينظر إلى وجه اللَّه في كل يوم مرتين

(4)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (أبي الحر).

(2)

في [هـ]: (نوير).

(3)

في [ط، هـ]: (إلى).

(4)

ضعيف؛ لحال ثوير، أخرجه اللالكائي (866)، كما أخرجه مرفوعًا أحمد (4623)، والترمذي (2553)، وأبو يعلى (5712)، والبغوي (4395)، والحاكم 2/ 509، وأبو نعيم في الحلية 5/ 87.

ص: 151

36709 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: (أخبرنا)

(1)

(حريز)

(2)

بن عثمان قال: حدثنا سليمان بن (شمير)

(3)

الألهاني قال: حدثنا كثير بن مرة الحضرمي قال: إن (السحابة)

(4)

(لتمر بأهل الجنة فتقول: ماذا تريدون فأمطره عليكم؟)

(5)

.

(1)

في [هـ]: (أخبرني).

(2)

في [أ، ط، هـ]: (جرير).

(3)

في [أ، ط، هـ]: (نمير)، وقيل اسمه:(سمير)، انظر: تهذيب مستمر الأوهام 1/ 273، وتوضيح المشتبه 5/ 362، وانظر: ترجمته في تهذيب الكمال 11/ 243، والإصابة 3/ 532.

(4)

في [أ، ب، جـ، س، ط، هـ]: (الصحابة).

(5)

سقط في النسخ، وتم استدراكه من تفسير ابن أبي حاتم (18644)، والحلية لأبي نعيم 5/ 214، والزهد لابن المبارك (240)، والدر المنثور 7/ 392، وتفسير ابن كثير 4/ 229.

ص: 151

36710 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا (حريز)

(1)

بن عثمان عن (سليمان ابن (عامر)

(2)

عن سفيان بن عمير)

(3)

عن عبد اللَّه بن عمر قال: إن الرجل من أهل الجنة ليجيء فتشرف عليه النساء فيقلن: يا فلان بن فلان ما أنت حين خرجت من عندنا بأولى بك منا، فيقول: ومن أنتن؟ فيقلن: نحن من اللاتي قال اللَّه تعالى: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 17].

(1)

في [أ، ط، هـ]: (جرير).

(2)

في [هـ]: (نوير).

(3)

كذا في النسخ، ولعل صوابه:(سليم بن عامر عن سعيد بن عمير).

ص: 152

36711 -

حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال: قال عبد اللَّه: إنه لمكتوب في التوراة: لقد أعد اللَّه للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لم تر عين ولم تسمع أذن (ولم يخطر)

(1)

على قلب بشر وما لا يعلمه ملك ولا مرسل، قال: ونحن نقرأها: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ. . .} إلى آخر الآية

(2)

.

(1)

في [هـ]: (ولا خطر).

(2)

منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، أخرجه ابن جرير 21/ 103، والحاكم 2/ 448، والطبراني (9039).

ص: 152

36712 -

حدثنا وكيع بن الجراح عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة قال: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا. . .} [الزمر: 73] حتى إذا انتهوا إلى باب من أبواب الجنة وجدوا عند بابها شجرة (يخرج)

(1)

من تحت (ساقها)

(2)

عينان فيأتون إحداهما كأنما أمروا بها فيتطهرون (منها)

(3)

فتجري عليهم نضرة

⦗ص: 153⦘

النعيم، قال: فلا (تتغير)

(4)

أبشارهم بعدها أبدا، ولا تشعث شعورهم بعدها أبدا، كأنما دهنوا (بالدهان)

(5)

، قال: ثم يعمدون إلى الأخرى فيشربون منها فتذهب (ما)

(6)

في بطونهم من أذى (و)

(7)

قذى وتتلقاهم الملائكة فيقولون: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} قال: ويتلقى كل غلمان صاحبهم يطيفون به فعل الولدان بالحميم يقدم من الغيبة،

(8)

أبشر قد أعبد اللَّه لك من الكرامة كذا، (قال)

(9)

: ويسبق غلمان من غلمانه إلى أزواجه من الحور العين فيقولون (لهن)

(10)

: هذا فلان -باسمه في الدنيا- قد أتاكن، قال: فيقلن: أنتم رأيتموه؟ فيقولون: نعم قال: فيستخفهن الفرح حتى يخرجن إلى أسكفة الباب، قال: ويدخل الجنة فإذا نمارق مصفوفة وأكواب موضوعة وزرابي مبثوثة، فيتكئ على أريكة من أرائكه، قال: فينظر إلى تأسيس بنيانه فإذا هو قد أسس على جندل اللؤلؤ بين أصفر وأحمر وأخضر ومن كل لون، قال: ثم يرفع طرفه إلى سقفه فلولا أن اللَّه قدره له لألم بصره أن يذهب بالبرق ثم قرأ: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا (وَمَا كنا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ)

(11)

} [الأعراف: 43]

(12)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (تخرج).

(2)

في [ط، هـ]: (ساقيها).

(3)

في [هـ]: (فيها).

(4)

في: [هـ](تتغبر).

(5)

سقط من: [أ، ب].

(6)

في [جـ]: (بما).

(7)

في [هـ]: (أو).

(8)

في [هـ]: زيادة (يقولون).

(9)

سقط من: [هـ].

(10)

سقط من: [هـ].

(11)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(12)

حسن؛ عاصم بن ضمرة صدوق، أخرجه ابن أبي حاتم (18413)، وعبد الرزاق في التفسير 3/ 176، وابن جرير 24/ 35، والثعلبي في التفسير 8/ 258، والضياء 2 (541)، والبغوي في الجعديات (2569)، وإسحاق كما في المطالب (4601)، وابن المبارك في الزهد 1/ 509، والبيهقي في البعث (246)، وأبو نعيم في صفة الجنة (280).

ص: 152

36713 -

حدثنا يزيد بن هارون عن أبي مالك الأشجعي عن (أبي)

(1)

(حازم)

(2)

عن أبي هريرة قال: والذي أنزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم إن أهل الجنة ليزدادون جمالا وحسنا كما يزدادون في الدنيا قباحة وهرمًا

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(2)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (حازم)، وانظر: صفة الجنة (264).

(3)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في صفة الجنة (264).

ص: 154

36714 -

حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن علي بن (زيد)

(1)

عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا بيضا جعادا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين على خلق آدم طوله ستون ذراعا في عرض سبع أذرع"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (سعيد).

(2)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (7933)، والطبراني في الصغير (808)، وأبو نعيم في صفة الجنة (255)، وابن عدي 5/ 1842، والبيهقي في البعث (419)، وابن سعد 1/ 32، وابن أبي داود في البعث (64)، وبنحوه مع اختلاف في اللفظ أخرجه البخاري (3327)، ومسلم (2834).

ص: 154

36715 -

حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: يقول غلمان أهل الجنة: من أين نقطف لك؟ من أين نسقيك

(1)

؟.

(1)

صحيح.

ص: 154

36716 -

حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل أن موسى -أو غيره- من الأنبياء قال: يا رب كيف يكون هذا منك؟ أولياؤك في الأرض (خائفون)

(1)

يقتلون، ويطلبون (ويقطعون)

(2)

، وأعداؤك يأكلون ما شاؤوا ويشربون ما شاؤوا -ونحو هذا- فقال: انطلقوا بعبدي إلى الجنة فينظر ما لم يُر مثلُه

⦗ص: 155⦘

قط إلى أكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة، وإلى الحور العين وإلى الثمار وإلى الخدم كأنهم لؤلؤ مكنون، فقال: ما ضر أوليائي ما أصابهم في الدنيا إذا كان مصيرهم إلى هذا، ثم قال: انطلقوا بعبدي

(3)

، فانطلق به إلى النار فيخرج منها عنق فصعق العبد، ثم أفاق (فقال)

(4)

: ما نفع أعدائي ما أعطيتهم في الدنيا إذا كان مصيرهم إلى هذا، قال: لا شيء.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (جائعون).

(2)

في [هـ]: (فلا يعطون)، وفي [جـ]:(ويعطون)، وسقط من:[أ، ب].

(3)

في [هـ]: زيادة (هذا).

(4)

في [ب]: (ثم قال).

ص: 154

36717 -

حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني عنبسة بن سعيد قاضي الري عن جعفر (بن)

(1)

أبي المغيرة عن (شمر)

(2)

بن عطية عن كعب قال: إن للَّه ملكا (من يوم خلق)

(3)

يصوغ حلي أهل الجنة

(4)

إلى أن تقوم الساعة، ولو أن (قلبًا)

(5)

من حلي أهل الجنة أخرج لذهب بضوء شعاع الشمس، فلا تسألوا بعدها عن حلي أهل الجنة.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (عن).

(2)

في [أ، هـ]: (سمرة).

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

زيادة في [هـ]: (من يوم خلق).

(5)

في [ب، ط، هـ]: (جليًا).

ص: 155

36718 -

حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن أبي (بلج)

(1)

قال: سمعت إبراهيم يقول: في الجنة (جماع)

(2)

ما شاؤوا ولا ولد، قال:(فيلتفت)

(3)

فينظر النظرة (فتنشأ)

(4)

له الشهوة، ثم ينظر النظرة (فتنشأ)

(5)

له شهوة أخرى.

(1)

في [ط، هـ]: (ملح).

(2)

سقط من: [أ، ط، هـ].

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

في [أ، ط، هـ]: (فينشأ).

(5)

في [أ، ط، هـ]: (فينشأ).

ص: 155

36719 -

حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان عن منصور قال: سئل ابن عباس أفي الجنة ولد؟ قال: إن شاؤوا

(1)

.

(1)

منقطع؛ منصور لم يسمع من ابن عباس، وأخرجه ابن أبي حاتم (15019).

ص: 156

36720 -

حدثنا زيد بن الحباب عن موسى بن عبيدة قال: حدثني محمد بن كعب عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة، رجلا كان يسأل اللَّه أن يزحزحه عن النار، إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار كان بين ذلك، فقال: يا رب أدنني من باب الجنة، فقيل: يا ابن آدم ألم تسأل أن تزحزح عن النار، (فقال)

(1)

: (يا رب)

(2)

ومن مثلُك؟ فأدنني من باب الجنة

(3)

، فنظر إلى شجرة عند باب الجنة فقال: أدنني منها لأستظل بظلها وآكل من ثمرها، قال: يا ابن آدم ألم تقل، فقال: يا رب ومن مثلُك؟ فأدنني منها (فرأى)

(4)

أفضل من ذلك، فقال: يا رب أدنني (منها)

(5)

، فقال: يا ابن آدم ألم تقل، حتي قال: يا رب ومن مثلك؟ فأدنني، فقيل: اعْدُ -قال أبو بكر: العدو: الشد- فلك ما بلغته قدماك ورأته عيناك، قال: فيعدو حتى إذا بلح -يعني أعيا- قال: يا رب، هذا لي وهذا لي، فيقال: لك مثله وأضعافه، فيقول: قد رضي عني ربي، فلو أذن لي في كسوة أهل الدنيا وطعامهم لأوسعتهم"

(6)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (قال).

(2)

سقط من: [ط، هـ].

(3)

في المطالب العالية (4543) زيادة: (فيدنى منها)، وفي [أ، ب]: زيادة (فقال: يا بأن آدم ألم تسال أن تزحزح عن النار، قال: ومن مثلك، فأدنني من باب الجنة)، وفي [جـ]: بدل (فقال): (فقيل).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (إل)، وفي [هـ]:(وإلى).

(5)

سقط من: [هـ].

(6)

ضعيف؛ لحال موسى بن عبيدة، أخرجه الطبراني 18/ (143)، والبزار (2760)، وابن المبارك في الزهد (1265)، وأبو نعيم في صفة الجنة (453).

ص: 156

36721 -

حدثنا يحيى بن أبي (بكير)

(1)

قال: ثنا زهير بن محمد عن (سهيل)

(2)

ابن أبي صالح عن النعمان بن أبي عياش عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن أدنى أهل الجنة منزلة رجل صرف اللَّه

(3)

وجهه عن النار قبل الجنة، ومثل له شجرة ذات ظل فقال: أي رب! قدمني إلى هذه الشجرة أكون في ظلها، فقال اللَّه: هل عسيتَ إن فعلتُ أن تسألني غيره؟ فقال: لا وعزتك، فقدمه اللَّه إليها، ومثل له شجرة أخرى ذات ظل وثمرة فقال: أي رب! قدمني إلى هذه الشجرة (لأكون)

(4)

في ظلها وآكل من ثمرها، فقال اللَّه: هل عسيت إن (أعطيتك)

(5)

ذلك أن تسألني غيره؟ فقال: لا وعزتك، فقدمه اللَّه إليها، فتمثل له شجرة أخرى ذات ظل وثمر وماء فيقول: أي رب، قدمني إلى هذه الشجرة أكون في ظلها وآكل من ثمرها وأشرب من مائها، (فيقول)

(6)

: هل عسيت إن فعلت أن تسألني غيره؟ فيقول: لا وعزتك، لا أسألك غيره، فيقدمه اللَّه إليها، قال: فيبرز له باب الجنة فيقول: أي رب! قدمني إلى باب الجنة فكون تحت (نجاف)

(7)

الجنة وانظر إلى أهلها، فيقدمه اللَّه إليها فيرى أهل الجنة وما فيها فيقول: أي رب! أدخلني الجنة، فيدخله اللَّه الجنة فإذا دخل الجنة قال: هذا (وهذا)

(8)

لي، فيقول اللَّه: تمن، فيتمنى، ويذكره اللَّه: سل من كذا وكذا، حتى إذا انقطعت به الأماني قال اللَّه: هو لك وعشرة أمثاله، قال:

⦗ص: 158⦘

ثم يدخل بيته فيدخل عليه زوجتاه من الحور العين فتقولان له: الحمد للَّه الذي اختارك لنا واختارنا لك، فيقول: ما أعطي أحد مثل ما أعطيت"

(9)

.

(1)

في [أ، ب]: (بكر).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (محمد).

(3)

في [أ]: زيادة (عن).

(4)

في [أ، ب]: (لآكل).

(5)

في [ط، هـ]: (أعطيت).

(6)

سقط من: [أ، ب]، وفي:[هـ](فقال اللَّه).

(7)

أي: خشبة الباب السفلية، وفي:[هـ]: (ثمار).

(8)

سقط من: [ب].

(9)

صحيح؛ أخرجه مسلم (188)، وأحمد (11216)، وأصله عند البخاري (7000).

ص: 157

36722 -

حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن (سعد)

(1)

عن علي في هذه الآية: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا} [مريم: 85]، (قال)

(2)

: ثم قال: هل تدرون على أي شيء يحشرون؟ أما واللَّه ما يحشرون على أقدامهم، ولكنهم يؤتون بنوق لم تر الخلائق مثلها، عليها رحال الذهب، وأزمتها الزبرجد، فيجلسون عليها، ثم ينطلق بهم حتى يقرعوا باب الجنة

(3)

.

(1)

في [ح]: (سعيد).

(2)

سقط من: [جـ، هـ].

(3)

مجهول؛ لجهالة النعمان بن سعد، أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في زيادات المسند (1333)، والطبري في التفسير 16/ 126.

ص: 158

36723 -

حدثنا قراد أبو نوح قال: حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد (عن رجل)

(1)

عن أبي هريرة في قوله: {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا} على الإبل

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ح، هـ].

(2)

مجهول؛ لإبهام الراوي عن أبي هريرة.

ص: 158

36724 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار رجل يخرج منها زحفا فيقال له: انطلق فأدخل الجنة، قال: فيذهب فيدخل الجنة فيجد الناس قد اتخذوا المنازل فيرجع فيقول: يا رب قد أخذ الناس المنازل قال: فيقال له: أتذكر الزمان الذي كنت فيه، فيقول: نعم، قال: فيقال له: تمن، فيتمنى، فيقال

⦗ص: 159⦘

(له)

(1)

: لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا، قال: فيقول له: أتسخر بي وأنت الملك؟ " قال: لقد رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (لك).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6571)، ومسلم (186).

ص: 158

36725 -

حدثنا عبيد اللَّه بن موسى عن شيبان عن فراس عن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والثانية على لون أحسن كوكب دري في السماء إضاءة، لكل واحد منهما زوجتان، على كل زوجة سبعون حلة، يبدو مخ ساقيها من ورائها"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لحال عطية العوفي، أخرجه أحمد (1126)، والترمذي (2522 و 2535)، والطبراني في الأوسط (919)، وأبو نعيم في صفة الجنة (251)، وابن عدي في الكامل 6/ 2045، وأبو الشيخ في العظمة (592)، والبغوي (4374).

ص: 159

36726 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن مجالد عن الشعبي عن المغيرة بن شعبة قال: قال موسى: يا رب

(1)

(ما لأدنى)

(2)

أهل الجنة منزلة؟ قال: رجل يبقى في الدمنة (حيث)

(3)

(يحبس)

(4)

الناس، قال: فيقال له: قم فأدخل الجنة، قال: أين أدخل وقد سبقني الناس؟ قال: فيقال له: تمن أربعة ملوك من ملوك الدنيا ممن كنت تتمنى مثل ملكهم وسلطانهم، قال: فيقول: فلان، قال: فيعد أربعة ثم يقال له: تمن (بقلبك)

(5)

ما شئت، قال: فيتمنى، قال: ثم يقال له: اشته ما شئت، قال: فيشتهي، قال: فيقال: لك هذا وعشرة أضعافه، قال: فقال موسى:

⦗ص: 160⦘

يا رب، فما لأهل صفوتك؟ قال: فقيل: هذا الذي أردت، قال: خلقت كرامتهم وعملتها بيدي، وختمت على خزائنها ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر، ثم تلا:{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 17]

(6)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (قالا).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (مالا)، وفي [هـ]:(أي عبدك أدنى).

(3)

في [هـ]: (بعد أن).

(4)

في [ط، هـ]: (يجلس).

(5)

في [ط، هـ]: (بقليل).

(6)

ضعيف؛ لضعف مجالد، أخرجه ابن المبارك في الزهد (227)، وابن جرير في التفسير 21/ 104، وورد من طريق غيره، أخرجه مسلم (189)، وابن جرير 21/ 104، والطبراني 20/ (989)، وقد ورد مرفوعًا أخرجه مسلم (189)، والترمذي (3198)، وابن حبان (6216).

ص: 159

36727 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن خيثمة (أن)

(1)

عبد اللَّه بن عمرو قال: إن لأهل عليين كوى يشرفون (منها)

(2)

فإذا أشرف أحدهم أشرفت الجنة، قال: فيقول أهل الجنة: قد أشرف رجل من أهل عليين

(3)

.

(1)

في [أ، هـ]: (عن).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

جيد الإسناد، عاصم ثقة في غير زر وأبي وائل، وأخرجه الثعلبي في التفسير 10/ 155.

ص: 160

36728 -

حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: " (لقاب قوس)

(1)

أحدكم (أو سوطه)

(2)

من الجنة خير من الدنيا وما فيها"

(3)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [هـ]: (لسوطه).

(3)

مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه عبد الرزاق (20888)، وورد من حديث الحسن عن أبي هريرة مرفوعًا أخرجه ابن عساكر 41/ 483.

ص: 160

36729 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير في قوله: {فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ} [الروم: 15]، قال: الحبر السماع في الجنة.

ص: 160

36730 -

حدثنا عفان قال: حدثنا (ربيعة)

(1)

بن كلثوم قال: سمعت الحسن يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "والذي نفس محمد بيده لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت على أهل الأرض لملأت الأرض من ريح المسك، ولنصيف امرأة من نساء أهل الجنة خير من الدنيا وما فيها، هل تدرون ما النصيف؟ هو الخمار"

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (زمعة).

(2)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 161

36731 -

حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لشبر من الجنة خير من الدنيا وما فيها"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف عطية العوفي، أخرجه ابن ماجة (4329)، والعسكري في تصحيفات المحدثين 1/ 189، وهناد في الزهد (5).

ص: 161

36732 -

حدثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن (ثوير)

(1)

عن ابن عمر قال: إن أدنى أهل الجنة منزلة رجل له ألف قصر، ما بين كل (قصرين)

(2)

مسيرة سنة، يرى أقصاها كما يرى أدناها، في كل قصر من (الحور)

(3)

العين والرياحين والولدان ما يدعو بشيء إلا أتي به

(4)

.

(1)

في: [هـ](نوير).

(2)

في [أ، ب، ط]: (قصرًا).

(3)

في [جـ]: (الحو).

(4)

ضعيف؛ لضعف ثوير.

ص: 161

36733 -

حدثنا محمد بن أبي عبيدة عن أبيه (عن الأعمش)

(1)

عن مالك (بن الحارث)

(2)

قال: قال مغيث بن سمي: إن في الجنة (قصورا)

(3)

من ذهب، وقصورا من فضة، وقصورا من ياقوت، وقصورا من زبرجد، جبالها المسك وترابها (الورس و)

(4)

الزعفران.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [أ، ب، ط، هـ]: (الحويرث).

(3)

في [أ، ب، ط، هـ]: (قصر).

(4)

سقط من: [أ، ب، هـ].

ص: 161

36734 -

حدثنا محمد بن بشر عن مسعر قال: حدثنا قتادة عن أنس قال: إن قائل أهل الجنة ليقول انطلقوا بنا إلى السوق، فيأتون جبالا من مسك فيجلسون فيتحدثون

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق في المصنف (20881)، والتفسير 2/ 336، ومسدد كما في المطالب (4610)، وابن المبارك في الزهد (241)، وسيأتي مرفوعًا بنحوه 13/ 150 برقم (36826).

ص: 162

36735 -

حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن إبراهيم التيمي قال: بلغني أنه يقسم للرجل من أهل الجنة شهوة مائة وأكلهم ونهمتهم، فإذا (كان: كان)

(1)

شرابا طهورا يخرج من جلده رشحا كرشح المسك ثم تعود شهوته.

(1)

في [هـ]: (أكل سقي).

ص: 162

36736 -

حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن الحارث عن أبي (كثير)

(1)

عن عبد اللَّه بن عمرو قال: يجمعون فيقال: أين فقراء هذه الأمة ومساكينها؟ قال: فيبرزون فيقال: ما عندكم؟ فيقولون: يا رب! ابتليتنا فصبرنا وأنت أعلم، قال: وأراه قال: ووليت الأموال والسلطان غيرنا، قال: فيقال: صدقتم فيدخلون الجنة قبل سائر الناس (بزمن)

(2)

، ويبقى شدة الحساب على ذوي الأموال والسلطان، قال: قلت: فأين المؤمنون يومئذ؟ قال: يوضع لهم كراسي من نور (ويظلل)

(3)

عليهم الغمام ويكون ذلك اليوم أقصر عليهم من ساعة من نهار

(4)

.

(1)

في [أ، جـ، ط، هـ]: (بكر)، وفي [ع]: بياض.

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(3)

في [أ، ب، ط]: (ونطال)، وفي [جـ]:(ويطال).

(4)

صحيح؛ أبو كثير هو زهير بن الأقمر وثقه النسائي، أخرجه ابن المبارك في الزهد (643)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 289 و 7/ 206، وورد مرفوعًا أخرجه ابن المبارك، وابن حبان (7419).

ص: 162

36737 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حميد عن أنس أن عبد اللَّه بن سلام أتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (مقدمه المدينة)

(1)

(فسأله)

(2)

ما أول ما يأكله أهل الجنة؟ فقال: "أخبرني جبريل آنفا: أن أول ما يأكله أهل الجنة زيادة كبد حوت"

(3)

.

حدثنا زيد بن (الحباب)

(4)

عن أسامة بن زيد عن محمد بن كعب قال: (يرى)

(5)

في الجنة كهيئة البرق (فقيل)

(6)

: ما هذا؟ (قيل)

(7)

: رجل من أهل عليين تحول من غرفة إلى غرفة.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [هـ]: (يسأله).

(3)

صحيح؛ أخرجه بنحوه البخاري (3329)، وأحمد (12057).

(4)

في [خ، هـ]: (الخباب).

(5)

في [أ، ب]: (برأى).

(6)

في [هـ]: (فيقال).

(7)

في [أ، ب]: (قال).

ص: 163

36738 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن جويبر عن الضحاك: {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ} [الفرقان: 75] قال: الغرفة الجنة.

ص: 163

36739 -

حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن مجاهد أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر: {جَنَّاتِ عَدْنٍ} [التوبة: 73] فقال: وهل تدرون ما جنات عدن؟ قال: قصر في الجنة له خمسة آلاف باب، على كل باب خمسة وعشرون ألفا من الحور العين، لا يدخله إلا نبي، هنيئا لصاحب القبر -وأشار إلى قبر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وصديق هنيئا لأبي بكر، وشهيد وأنى لعمر (بالشهادة)

(1)

، ثم قال: والذي أخرجني من (منزلي)

(2)

⦗ص: 164⦘

(بالجثمة)

(3)

إنه لقادر على أن يسوقها إلي

(4)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (شهادة).

(2)

في [هـ]: (ضري).

(3)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ]، وفي [ع، م]: (با) ثم بياض، والجثمة: موضع بمكة قرب الحجون، وأصله الأكمة من الحجارة.

(4)

منقطع؛ مجاهد لم يسمع من عمر، أخرجه الحارث كما في بغية الباحث (963)، وابن عساكر 44/ 405، والفاكهي في أخبار مكة (2516).

ص: 163

36740 -

حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد اللَّه {جَنَّاتِ عَدْنٍ} قال: بطنان الجنة

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 164

36741 -

حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن حميد بن هلال عن (بُشَيْر)

(1)

بن كعب قال: قال كعب: إن في الجنة ياقوتة ليس فيها صدع ولا وصل فيها سبعون ألف دار، في كل دار سبعون ألفا من الحور العين، لا يدخلها إلا نبي أو صديق أو شهيد أو إمام عادل أو محكم في نفسه، قال: قلنا: يا كعب وما المحكم في نفسه؟ قال: الرجل (يأخذه)

(2)

العدو فيحكمونه بين أن يكفر أو يلزم الإسلام فيقتل، فيختار أن يلزم الإسلام.

(1)

في [هـ]: (بشر).

(2)

في [هـ]: (يأخذ).

ص: 164

36742 -

حدثنا سفيان ابن عيينة عن عمرو (عن عمرو)

(1)

بن أوس عن عبد اللَّه ابن (عمرو)

(2)

يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن المقسطين عند اللَّه على منابر من نور عن يمين الرحمن -وكلتا يديه يمين- الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا"

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (عمر).

(3)

صحيح؛ أخرجه أحمد (6492)، ومسلم (1827).

ص: 164

36743 -

حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد اللَّه بن عمرو أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن المقسطين في الدنيا على منابر من لؤلؤ يوم القيامة بين يدي الرحمن بما أقسطوا في الدنيا"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (6485)، والحاكم 13/ 128، 4/ 88، وبنحوه النسائي (5917)، وأصله في مسلم (1827).

ص: 165

36744 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا أبو حيان عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر، أو كما بين مكة وبصرى"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4712)، ومسلم (194).

ص: 165

36745 -

حدثنا وكيع عن قرة عن حميد بن هلال عن خالد بن عمير وعن أبي نعامة سمعه من خالد بن عمير قال: خطبنا عتبة بن غزوان فقال: إن ما بين المصراعين من أبواب الجنة لمسيرة أربعين عاما، وليأتين على أبواب الجنة يوم وليس منها باب إلا وهو كظيظ

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه الطبراني 17 (281)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 171، وهناد في الزهد (770)، والخطيب 61/ 182، وأخرجه مسلم (2967) بلفظ:(وذكر لنا).

ص: 165

36746 -

حدثنا علي بن مسهر عن عاصم عن أبي عثمان عن كعب قال: ما بين مصراعي الجنة أربعون خريفا للراكب المجد، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الزحام.

ص: 165

36747 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن أبي المهزم قال: سمعت أبا هريرة قال: دار المؤمن في الجنة من لؤلؤة، فيها أربعون بيتا، في وسطها شجرة تنبت الحلل، فيأتيها فيأخذ بأصبعه سبعين حلة

⦗ص: 166⦘

(منطقة)

(1)

باللؤلؤ والمرجان

(2)

.

(1)

في: [هـ](ممنطقة)، وفي الزهد لهناد (125):(منقطة)، وفي زيادات الزهد لابن المبارك (262):(منظمة)، وفي الدر المنثور 7/ 722:(ممنطقة)، وفي تفسير ابن زمنين 4/ 34:(منظمة).

(2)

ضعيف جدًا؛ أبو المهزم متروك

ص: 165

36748 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن مجاهد عن عبد اللَّه ابن الحارث قال: أصحاب الأعراف ينتهي بهم إلى نهر يقال له: الحياة، حافتاه قصب ذهب، قال: أراه قال: مكلل باللؤلؤ، فيغتسلون منه اغتسالة فتبدو في نحورهم شامة بيضاء، ثم يعودون فيغتسلون فكلما اغتسلوا ازدادت بياضا، فيقال لهم: تمنوا ما شئتم، فيتمنون ما شاؤا، فيقال: لكم ما تمنيتم وسبعون ضعفًا، فهم مساكين أهل الجنة

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه ابن جرير 8/ 191، وهناد (198)، وقد ورد عندهما من رواية عبد اللَّه بن الحارث عن ابن عباس.

ص: 166

36749 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد: {فِيهِنَّ قَصِرَاتٌ الْطَّرْفِ} [الرحمن: 55] قال: قصر طرفهن على أزواجهن فلا يردن غيرهم.

ص: 166

36750 -

حدثنا هشيم عن جويبر عن الضحاك {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} قال: ألوانهن كالياقوت واللؤلؤ في صفائه.

ص: 166

36751 -

حدثنا يحيى بن يمان عن الحر بن (جرموز)

(1)

قال: سمعت عبد اللَّه بن الحارث يقول: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} قال: كأنهن اللؤلؤ في الخيط

(2)

.

(1)

هو المرادي الكوفي، روى عن أبيه جرمور وعبد اللَّه بن الحارث وعمرو بن مرة الجملي وعون بن عبد اللَّه وماهان والحكم، روى عنه سالم بن قتيبة وشعيب بن حرب وابن أبي حماد وأبو نعيم الفضل بن دكين وقبيصة بن عقبة ومحمد بن ربيعة ويحيى بن يمان، قال أبو حاتم:"ليس به بأس"، وذكره ابن حبان في الثقات.

(2)

حسن؛ الحر صدوق.

ص: 166

36752 -

حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن قال: سمعت (سليمًا)

(1)

أبا عبيد اللَّه عن مجاهد: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: 58] قال: يرى مخ (سوقهن)

(2)

من وراء الثياب كما يرى الخيط في الياقوتة.

(1)

في [أ، جـ، ط، هـ]: (سليمان).

(2)

في: [هـ](ساقهن).

ص: 167

36753 -

حدثنا أبو معاوية عن مغيرة بن مسلم عن عكرمة: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ} [الرحمن: 74] قال: يجامعهن.

ص: 167

36754 -

حدثنا الفضل بن دكين عن شريك عن سالم عن سعيد بن جبير قال: يطأهن.

ص: 167

36755 -

حدثنا عبدة بن سليمان ووكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن (جارية)

(1)

بن سليمان عن (ابن)

(2)

الزبير: {مُدْهَامَّتَانِ} [لرحمن: 64] قال: خضراوان من الري

(3)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (حارثة).

(2)

في [أ، هـ]: (أبي).

(3)

مجهول؛ لجهالة جارلة بن سليمان، وأخرجه البخاري في التاريخ 2/ 238، وابن جرير 27/ 155.

ص: 167

36756 -

[حدثنا يزيد قال: أخبرنا إسماعيل عن أبي صالح قال: خضروان]

(1)

.

(1)

سقط الخبر في: [أ، ب، هـ].

ص: 167

36757 -

حدثنا ابن (فضيل)

(1)

عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (يقال)

(2)

: {مُدْهَامَّتَانِ} خضراوان

(3)

.

(1)

في [أ، هـ]: (الفضيل).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

ضعيف؛ روى ابن فضيل عن عطاء بعد اختلاطه، أخرجه ابن جرير 27/ 155، وابن أبي حاتم (18752)، وهناد (42).

ص: 167

36758 -

حدثنا أسباط بن محمد عن عمرو بن قيس عن سلمة عن مجاهد في قوله: {مُدْهَامَّتَانِ} قال: خضراوان من ريهما.

ص: 168

36759 -

حدثنا إسحاق بن سليمان عن أبي سنان عن الضحاك قال: سوداوان من الري.

ص: 168

36760 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن أبيه عن عطية قال: خضراوان.

ص: 168

36761 -

حدثنا وكيع عن واصل عن عطاء قال: خضراوان من الري.

ص: 168

36762 -

حدثنا أسباط بن محمد عن عمرو بن قيس عن سلمة عن مجاهد قال: {نَضَّاخَتَانِ} [الرحمن: 66]: بكل خير

ص: 168

36763 -

حدثنا يحيى بن يمان عن أشعث عن جعفر عن سعيد بن جبير قال: {نَضَّاخَتَانِ} : بالماء والفاكهة.

ص: 168

36764 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن القاسم بن أبي بزة عن أبي (عبيدة)

(1)

عن عبد اللَّه: {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} [الرحمن: 70] قال: في كل خيمه خير

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (عبيد).

(2)

ضعيف منقطع؛ جابر هو الجعفي ضعيف؛ وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه، أخرجه ابن أبي حاتم في العلل 2/ 228.

ص: 168

36765 -

حُدثت عن ابن المبارك عن إسماعيل عن أبي صالح {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} قال: عذارى الجنة.

ص: 168

36766 -

حدثنا يزيد بن هارون عن همام عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال: الخيمة (لؤلؤة)

(1)

مجوفة فرسخ في فرسخ لها أربعة آلاف

⦗ص: 169⦘

مصراع من ذهب

(2)

.

(1)

في [هـ]: (درة).

(2)

صحيح.

ص: 168

36767 -

حدثنا (عثام)

(1)

بن علي عن إسماعيل عن أبي صالح: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} [الرحمن: 74] قال: عذارى الجنة.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (غنام).

ص: 169

36768 -

حدثنا غندر عن شعبة عن عمارة عن أبي مجلز عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: في: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} قال: در (مجوّف)

(1)

أو مَجُوف

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (مجون).

(2)

مرسل؛ أبو مجلز تابعي، أخرجه ابن جرير 27/ 162، قال في القاموس 9/ 1031:"والمجوف كمخوف: العظيم الجوف، وكمعظم ما فيه تجويف".

ص: 169

36769 -

حدثنا غندر عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: در مجوف

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 169

36770 -

حدثنا محمد بن مروان البصري عن أبي العوام عن قتادة عن ابن عباس: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} قال: قال ابن عباس: الخيمة درة مجوفة فرسخ في فرسخ فيه أربعة الآف مصراع

(1)

.

(1)

منقطع؛ قتادة لم يسمع من ابن عباس، وأبو العوام هو شيبان بن زهير السدوسي ثقة.

ص: 169

36771 -

حدثنا محمد بن مروان (عن عمارة)

(1)

عن عكرمة: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} قال: در مجوف.

(1)

سقط من: [هـ].

ص: 169

36772 -

حدثنا وكيع عن سفيان

(1)

عن (حزن)

(2)

بن بشير قال: سمعت عمرو ابن ميمون يقول: الخيمة درة مجوفة.

(1)

في: [هـ] زيادة (عن منصور).

(2)

في [هـ]: (حرب).

ص: 170

36773 -

حدثنا (يحيى)

(1)

بن يمان عن أبي جعفر عن الربيع عن أبي العالية {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} قال: محبوسات.

(1)

في [أ، جـ]: (عيسى)، وفي [ب]:(عيسى يحيى).

ص: 170

36774 -

حدثنا يحيى بن يمان عن أبي معشر عن محمد بن كعب القرظي في قوله: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} قال: في الحجال.

ص: 170

36775 -

حدثنا وكيع عن سلمة عن الضحاك في قوله: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} قال: در مجوف.

ص: 170

36776 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد قال: الخيمة درة مجوفة.

ص: 170

36777 -

حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير في قوله: {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} [الرحمن: 76] قال: الرفرف: رياض الجنة، والعبقري عتاق الزرابي.

ص: 170

36778 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن جويبر عن الضحاك قال: الرفرف: المجالس، والعبقري: الزرابي.

ص: 170

36779 -

حدثنا قبيصة عن سفيان عن هارون بن عنترة عن أبيه عن ابن عباس: {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ} قال: فضول المجالس والبسط والفرش

(1)

.

(1)

صحيح؛ وعند ابن جرير 63/ 127: (فضول المحابس).

ص: 170

36780 -

حدثنا قبيصة عن سفيان عن رباح بن أبي معروف عن مجاهد {وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} قال: الديباج.

ص: 171

36781 -

حدثنا ابن علية عن أبي رجاء عن الحسن: {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ} قال: البسط، كان أهل الجاهلية يقولون: هي البسط.

ص: 171

36782 -

حدثنا يحيى بن سعيد عن سعيد عن قتادة عن عكرمة قال: الاستبرق الديباج الغليظ.

ص: 171

36783 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن جويبر عن الضحاك قال: الاستبرق الديباج الغليظ.

ص: 171

36784 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا همام قال: حدثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الجنة مائة درجة بين كل (درجتين)

(1)

كما بين السماء إلى الأرض، والفردوس أعلاها درجة، ومن فوقها يكون العرش، ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة، فإذا سألتم اللَّه الجنة فاسألوه الفردوس"

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (درجة).

(2)

مضطرب؛ اختلف فيه على عطاء، أخرجه أحمد (22695)، والترمذي (2531)، والحاكم 1/ 80، وابن خزيمة في التوحيد 1/ 247، وابن جرير في التفسير 16/ 37، وعبد بن حميد (182)، والشاشي (1238)، وأبو نعيم في صفة الجنة (225)، والواحدي في التفسير 3/ 171، والضياء في المختارة (394)، والبيهقي في البعث (226)، وقد ورد من طريق عطاء عن أبي هريرة أخرجه البخاري (2790)، وورد من حديث عطاء عن معاذ، أخرجه ابن جرير 16/ 38، وابن ماجة (4331)، والترمذي (2530).

ص: 171

36785 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: {عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47] قال: لا ينظر بعضهم في قفا بعض.

ص: 171

36786 -

حدثنا شريك عن سالم عن سعيد بن جبير: {لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ} [الواقعة: 19] قال: لا تصدع رؤوسهم ولا (تنزف)

(1)

عقولهم.

(1)

في [أ، ب]: (لا ترف).

ص: 172

36787 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن أبي جعفر عن حصين عن مجاهد: {وَكَأسٍ مِنْ مَعِيْنٍ} [الواقعة: 18] قال: خمر بيضاء، {لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ} قال: لا تصدع رؤوسهم ولا (يعتريها)

(1)

.

(1)

في: [هـ](يقيئوها).

ص: 172

36788 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن أبيه عن أبي عتبة عن سعيد بن جبير

ص: 172

36789 -

وعن حصين عن مجاهد في قوله: {مَوْضُونَةٍ} [الواقعة: 15] قال: أحدهما: (المرملة)

(1)

، وقال الآخر:(المرمولة)

(2)

بالذهب.

(1)

في [ط، هـ]: (المرمولة)، وفي [أ]:(المزملة).

(2)

في [أ، ب]: (المزمولة).

ص: 172

36790 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن حسان

(1)

أبي الأشرس عن مغيث بن سمي قال: يجيء الطير فيقع على الشجرة فيأكل من أحد جنبيه قديدا ومن الآخر شواء.

(1)

في [هـ]: زيادة (ابن)، وقد قيل فيه الوجهان، انظر: تفسير ابن جرير 13/ 147 و 20/ 35، ومعجم الطبراني (8573 و 12381)، والتاريخ الكبير 3/ 34، والكنى للدولابي 1/ 358، والمقتنى 1/ 89، وفتح الباب 1/ 103، والمجروحين 1/ 264، وتهذيب الكمال 6/ 12، قال البخاري في التاريخ الكبير 7/ 358:(منذر بن أبي الأشرس أخو حسان بن أبي الأشرس وحسان يكنى أبا الأشرس، قاله ابن نمير)؛ وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 235: (حسان بن أبي الأشرس يكنى أبا الأشرس).

ص: 172

36791 -

حدثنا وكيع عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي (أمامة)

(1)

{وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} [الواقعة: 34] قال: لو خر من أعلاها فراش لهوى إلى قرارها كذا وكذا خريفا

(2)

.

(1)

في [جـ]: (مامه).

(2)

ضعيف جدًا؛ جعفر بن الزبير متروك.

ص: 173

36792 -

حدثنا غندر عن شعبة عن أبي إسحاق عن البراء: {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ} قال: يتناول الرجل (من)

(1)

فواكهها وهو قائم

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ط، هـ].

(2)

صحيح.

ص: 173

36793 -

حدثنا أبو أسامة عن زكريا عن أبي إسحاق عن البراء: {دَانِيَةٌ} قال: أدنيت منهم

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 173

36794 -

حدثنا أبو أسامة عن زكريا عن أبي إسحاق عن البراء: {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذلِيلَا} [الإنسان: 14] قال: ذلك لهم يأخذون منها حيث شاؤوا

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 173

36795 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل عن مجاهد قال: العبقري: الديباج الغليظ.

ص: 173

36796 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي سنان عن عبد اللَّه بن الحارث قال: لما خلق اللَّه جنة عدن قال لها: تكلمي، قالت:{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤمِنُونَ} [المؤمنون: 1].

ص: 173

36797 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن حصين عن مجاهد: {عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ} [يس: 56] قال: السرر عليها الحجال.

ص: 173

36798 -

حدثنا ابن علية عن أبي رجاء عن الحسن: {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ} [المطففين: 25] قال: هي الخمر.

ص: 174

36799 -

حدثنا وكيع عن الأعمش عن عبد اللَّه بن مرة عن مسروق (عن عبد اللَّه)

(1)

قال: الرحيق: الخمر

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

صحيح.

ص: 174

36800 -

حدثنا وكيع عن الأعمش عن عبد اللَّه بن مرة عن مسروق (عن عبد اللَّه)

(1)

مختوم (قال)

(2)

: ممزوج، {خِتَامُهُ مِسْكٌ} [المطففين: 26] قال: طعمه وريحه، {تَسْنِيمٍ}: عين في الجنة يشرب بها المقربون صرفًا ويمزج لأصحاب اليمين

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(3)

صحيح.

ص: 174

36801 -

حدثنا جرير عن منصور عن مالك بن الحارث: {وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ} [المطففين: 27 - 28] صرفا ويمزج لسائر أهل الجنة.

ص: 174

36802 -

حدثنا ابن علية عن أبي رجاء عن الحسن: {وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ} قال: خفايا أخفاها اللَّه لأهل الجنة.

ص: 174

36803 -

حدثنا يحيى بن آدم عن شريك عن سالم عن سعيد (وعن أبي)

(1)

روق عن الضحاك في قوله: {خِتَامُهُ مِسْكٌ} (قالا)

(2)

: آخر طعمه.

(1)

في [جـ، خ]: مكرر.

(2)

في [أ، ب]: (قال).

ص: 174

36804 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن (ابن)

(1)

أبي خالد عن قرة بن شريك العجلي عن ابن سابط قال: أنبئت أن عن يمين الرحمن -وكلتا يديه يمين- قوم على منابر من نور، ووجوههم نور، عليهم ثياب خضر تغشى أبصار الناظرين (دونهم)

(2)

، ليسوا بأنبياء ولا شهداء، قوم تحابوا في جلال اللَّه حين عصي اللَّه في الأرض.

(1)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(2)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

ص: 175

36805 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا عبد العزيز بن عمر قال: حدثني إبراهيم بن أبي عبلة العقيلي أن العلاء بن زياد كان يحدث عن نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "عباد من عباد اللَّه ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة (لقربهم)

(1)

من اللَّه على منابر من نور، يقول الأنبياء والشهداء: من هؤلاء؟ فيقولون: هؤلاء كانوا (تحابوا)

(2)

في اللَّه على غير أموال (تعاطوها)

(3)

، ولا أرحام كانت بينهم"

(4)

.

(1)

في [جـ]: (بعربهم)، وفي [أ]:(بقربهم)، وفي:[هـ](تقربهم).

(2)

في [هـ]: (يتحابون).

(3)

في [هـ]: (تعاطوهم).

(4)

مرسل؛ العلاء تابعي.

ص: 175

36806 -

حدثنا (علي)

(1)

بن مسهر عن المختار عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الكوثر نهر وعدنيه ربي في الجنة، عليه (خير)

(2)

كثير، هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد النجوم"

(3)

.

(1)

في [هـ]: (عن).

(2)

في [أ، هـ]: (لخير).

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (400)، وأحمد (11996).

ص: 175

36807 -

حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الكوثر نهر في الجنة، حافتاه من ذهب، ومجراه على الياقوت والدر، تربته أطيب من المسك، وماؤه أحلى من العسل وأشد بياضا من الثلج"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ ابن فضيل روى عن عطاء بعد اختلاطه، وأخرجه أحمد (5355)، وابن ماجه (4334)، والترمذي (336)، والبغوي (4341)، والدارمي 2/ 337، وهناد في الزهد (132)، والطبري في التفسير 30/ 324، وأبو نعيم في صفة الجنة (326)، والمروزي في زاهد ابن المبارك (13).

ص: 176

36808 -

حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عائشة قالت: الكوثر نهر بفناء الجنة، شاطئاه در مجوف، وفيه من الأباريق والآنية عدد النجوم

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4965)، وأحمد (26403).

ص: 176

36809 -

حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عن حبيب بن أبي مرزوق عن عطاء ابن أبي رباح عن أبي مسلم الخولاني عن معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت قالا: سمعنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يحكي عن ربه يقول: "حقت محبتي على المتحابين في، وحقت محبتي على المتباذلين في، وحقت محبتي على المتزاورين في، والمتحابون في اللَّه على منابر من نور في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (22064)، والترمذي (2390)، والحاكم 4/ 170، والطيالسي (571)، والطحاوي في شرح المشكل (3895)، والشاشي (1382)، والطبراني 20/ (146)، وأبو نعيم في الحلية 5/ 206، وابن قانع 3/ 25، والبزار (2672)، والمزي 34/ 292.

ص: 176

36810 -

(حدثنا)

(1)

عبد اللَّه بن نمير عن حميد بن عطاء عن عبد اللَّه بن الحارث عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المتحابون في اللَّه على عمود من ياقوتة

⦗ص: 177⦘

حمراء، في رأس العمود سبعون ألف غرفة، مشرفون على أهل الجنة،

(2)

إذا اطلع أحدهم ملأ حسنه بيوت أهل الجنة، كما تملأ الشمس بضوئها بيوت أهل الدنيا، قال: فيقول أهل الجنة: اخرجوا بنا إلى المتحابين في اللَّه، قال: فيخرجون فينظرون في وجوههم مثل القمر ليلة البدر عليهم ثياب خضر، مكتوب في (وجوههم)

(3)

: هؤلاء المتحابون في اللَّه"

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في: [هـ] زيادة (و).

(3)

في [ك]: (جباهم).

(4)

ضعيف؛ لضعف حميد بن عطاء، أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (416)، وأبو يعلى كما في المطالب (2/ 2758)، وابن عدي 2/ 273، وابن أبي الدنيا في الإخوان (10)، وابن قدامة في المتحابين في اللَّه (27).

ص: 176

36811 -

حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد (العمي)

(1)

عن أبي عمران الجوني عن عبد اللَّه بن الصامت عن أبي ذر (قال)

(2)

: قلت يا رسول اللَّه ما آنية الحوض؟ قال: "والذي نفسي بيده لأنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها في الليلة المظلمة المصحية، من شرب منها لم يظمأ، عرضه

(3)

ما بين عثمان إلى إيلة، ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل"

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

في: [هـ] زيادة (مثل طوله).

(4)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2300)، وأحمد (21327).

ص: 177

36812 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري عن ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن سعة الحوض، فقال: " (هو)

(1)

ما بين مقامي هذا إلى عثمان ما بينهما شهر أو نحو ذلك"، فسئل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن شرابه، فقال: "أشد بياضا من اللبن وأحلى من

⦗ص: 178⦘

العسل، (يعب)

(2)

فيه ميزابان مداده أو مدادهما من الجنة، أحدهما ورق والآخر ذهب"

(3)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في: [هـ](يصب)، وفي [أ]:(بعث).

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2301)، وأحمد (22447).

ص: 177

36813 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن عطية عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن لي حوضا طوله ما بين الكعبة إلى بيت المقدس، أبيض (مثل)

(1)

اللبن، آنيته عدد النجوم، وإني (لأكثر)

(2)

الأنبياء تبعا يوم القيامة"

(3)

.

(1)

في [هـ]: (من).

(2)

في: [هـ](أكثر).

(3)

ضعيف؛ لحال عطية العوفي، أخرجه ابن ماجة (4301)، وعبد بن حميد (904)، وأبو يعلى (1028)، وابن أبي عاصم في السنة (723)، وبقي بن مخلد في الحوض (3)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 145، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة (2118).

ص: 178

36814 -

حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "دخلت الجنة فإذا أنا بنهر يجري، حافتاه خيام اللؤلو، قال: فضربت بيدي

(1)

الطين فإذا مسك أذفر فقلت: يا جبريل ما هذا؟ قال: الكوثر الذي أعطاك اللَّه"

(2)

.

(1)

في: [هـ] زيادة (إلى).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (12008)، والنسائي في الكبرى (11706)، وابن حبان (6473)، والحاكم 1/ 79، وأبو يعلى (3823)، والبغوي (4343)، وهناد في الزهد (134)، والآجري في الشريعة (ص 396)، والمروزي في زوائد زهد ابن المبارك (1612)، وأبو نعيم في صفة الجنة (327)، والخطيب 11/ 45.

ص: 178

36815 -

حدثنا وكيع عن الأعمش عن عبد اللَّه بن مرة عن مسروق، عن عبد اللَّه قال: أنهار الجنة تفجر من جبل من مسك

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 178

36816 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد (عن)

(1)

سعد الطائي قال: أخبرت أن اللَّه لما خلق الجنة قال لها: تزيني، فتزينت، ثم قال: تكلمي، فقالت: طوبى لمن رضيت عنه.

(1)

في [أ، ب]: (من).

ص: 179

36817 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد ابن جبير (و)

(1)

عن عبد اللَّه بن الحارث عن ابن عباس قال: قال نبي من الأنبياء: اللهم العبد من عبيدك يعبدك ويطيعك ويجتنب سخطك، تزوي عنه الدنيا وتعرض له البلاء، والعبد يعبد غيرك ويعمل بمعاصيك فتعرض له الدنيا وتزوي عنه البلاء، قال: فأوحى اللَّه إليه إن العباد و (البلاد)

(2)

لي، كل يسبح بحمدي، فأما عبدي المؤمن فتكون له سيئات فإنما أعرض له البلاء وأزوي عنه الدنيا، (فتكون كفارة لسيئاته، وأجزيه إذا لقيني، وأما عبدي الكافر فتكون له الحسنات فأزوي عنه البلاء وأعرض له الدنيا فتكون)

(3)

جزاء لحسناته وأجزيه سيئاته حين يلقاني

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، هـ].

(2)

في [هـ]: (البلاء).

(3)

ما بين القوسين سقط من: [ب].

(4)

صحيح؛ وورد مرفوعًا، أخرجه الطبراني (12735)، وأبو نعيم في الحلية 8/ 123.

ص: 179

36818 -

[حدثنا الفضل بن دكين عن أبي قدامة عن أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن عبد اللَّه بن قيس عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن للعبد المؤمن في الجنة لخيمة من لؤلوة طولها ثلاثون ميلًا، للعبد المؤمن فيها أهلون لا يرى بعضهم بعضًا]

(1)

(2)

.

(1)

سقط الخبر في: [أ، ب، ح، ط، هـ].

(2)

حسن؛ أبو قدامة الحارث بن عبيد صدوق، والخبر أخرجه مسلم (838).

ص: 179

36819 -

حدثنا الفضل بن دكين عن أبي قدامة عن أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن عبد اللَّه بن قيس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "جنات الفردوس أربع اثنتان من ذهب حليتهما وآنيتهما وما فيهما وثنتان من فضة حليتهما وآنيتهما وما فيهما وليس بين القوم وبين أن ينظروا إلى ريهم إلا رداء الكبرياء على وجهه"

(1)

.

(1)

مرسل حسن؛ لحال ابن قدامة، وورد من حديث أبي بكر عن أبيه، أخرجه أحمد (19731)، والطيالسي (529)، وعبد بن حميد (545)، والدارمي (2822)، وأبو عوانة 1/ 157، وابن منده في الإيمان (781)، وأبو نعيم في الحلية 2/ 316، والبيهقي في البعث (239)، وابن جرير 16/ 37، وأصله عند البخاري (4878)، ومسلم (180).

ص: 180

36820 -

حدثنا وكيع عن ابن فضالة عن لقمان بن عامر عن أبي أمامة قال: سمعته يقول: {جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا} [الكهف: 107] قال: سرة الجنة قال: وسط الجنة

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لحال فرج بن فضالة.

ص: 180

36821 -

حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن يزيد عن عبد اللَّه بن الحارث عن كعب: {جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا} قال: جنات الأعناب.

ص: 180

36822 -

[حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن قال: يدخل أهل الجنة الجنة على صورة آدم في مثل طوله: ستون ذراعًا، جرد مرد مكحلون، أبناء ثلاثة وثلاثين، نساؤهم أبكار، ورجالهم مرد]

(1)

.

(1)

سقط الخبر في: [أ، ب، جـ، ط، ع، هـ].

ص: 180

36823 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن قال: نخل الجنة جذوعها ذهب، و (كربها)

(1)

زمرد وياقوت، وسعفها حلل، يخرج الرطب أمثالى القلال أحلى من العسل وأبيض من اللبن.

(1)

في [ب، هـ]: (كرمها).

ص: 180

36824 -

حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا شعبة عن محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عجب اللَّه من قوم جيء بهم في السلاسل حتى يدخلهم الجنة"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3010)، وأحمد 2/ 457 (9895)، وأبو داود (2670)، وابن حبان (134).

ص: 181

36825 -

حدثنا عفان قال: حدثنا سليمان بن مغيرة قال: قال حميد بن هلال: ذكر لنا أن الرجل إذا (أدخل)

(1)

الجنة (فصوّر)

(2)

صورة أهل الجنة، وألبس لباسهم، وحُلي حليتهم، ورأى أزواجه وخدمه ومساكنه في الجنة، فأخذه سوار فرح

(3)

لو كان ينبغي

(4)

أن يموت لمات، قال: فيقول: (أرأيت)

(5)

سوار فرحتك هذه فإنها قائمة لك أبدا.

(1)

في [أ، هـ]: (دخل).

(2)

في [هـ]: (صور).

(3)

أي: دب فيه الفرح.

(4)

في [هـ]: زيادة (له).

(5)

سقط من: [أ، ب].

ص: 181

36826 -

حدثنا عفان

(1)

قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت عن أنس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن لأهل الجنة سوقًا يأتونها كل جمعة فيها كثبان المسك، فإذا خرجوا إليها هبت ريح -قال: حماد أحسبه قال-: شمال فتملأ وجوههم (وثيابهم)

(2)

وبيوتهم مسكًا فيزدادون حسنًا وجمالًا، (قال: فيأتون أهليهم فيقولون لهن: لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا ويقلن لهم: وأنتم قد زددتم بعدنا حسنًا وجمالًا)

(3)

"

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (قال: حدثنا عفان).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2833)، وأحمد (14035).

ص: 181

36827 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن ميسرة الأشجعي عن عكرمة عن ابن عباس قال: سألت كعبا ما سدرة المنتهى؟ فقال: سدرة ينتهي إليها علم الملائكة، وعندها يجدون أمر اللَّه لا يجاوزها (علم)

(1)

، وسألته عن جنة المأوى فقال: جنة فيها طير خضر ترتقي فيها أرواح الشهداء

(2)

.

(1)

في [ع]: (علمهم).

(2)

صحيح؛ إلى ابن عباس رضي الله عنه.

ص: 182

[2]

(1)

ما ذكر فيما أُعدّ لأهل النار وشدته

(1)

في [هـ]: زيادة (كتاب ذكر النار).

ص: 182

36828 -

حدثنا مروان بن معاوية عن العلاء بن خالد الأسدي عن (شقيق)

(1)

ابن سلمة عن ابن مسعود في قوله: {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ} [الفجر: 23] قال: جيء بها تقاد بسبعين ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها

(2)

.

(1)

في [ب، جـ، ك]: (سفيان).

(2)

صحيح؛ أخرجه الترمذي (2573)، وابن جرير 30/ 188، وابن عساكر 33/ 177، وابن أبي الدنيا في صفة النار (174)، والبيهقي في الشعب (8478)، وصحح الدارقطني في العلل 5/ 86، الموقوف، وقد ورد مرفوعًا، أخرجه مسلم (2842)، والترمذي (2573)، والحاكم 4/ 595.

ص: 182

36829 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن المنهال عن شهر بن حوشب عن كعب قال: تزفر جهنم يوم القيامة زفرة، فلا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا وقع على ركبتيه (يقول)

(1)

: يا رب نفسي نفسي.

(1)

في [هـ]: (فقال).

ص: 182

36830 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش

(1)

عن مالك بن الحارث عن مغيث

⦗ص: 183⦘

ابن سمي قال: إن لجهنم كل يوم زفرتين، ما يبقى شيء إلا (سمعهما)

(2)

إلا الثقلين اللذين عليهما العذاب والحساب.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (عن أبي ظبيان).

(2)

في [ك]: (سمعها).

ص: 182

36831 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن سلمان قال: النار (سوداء)

(1)

مظلمة، لا يضيء جمرها ولا يطفى لهبها، ثم قرأ: {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا (مِنْ غَمٍّ)

(2)

أُعِيدُوا فِيهَا} وقيل لهم: {وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} [الحج: 22]

(3)

.

(1)

في [هـ]: (سواد).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

صحيح؛ أبو ظبيان حصين بن جندب الجخبي ثقة، أخرجه الحاكم 2/ 420 (3459)، وابن أبي الدنيا في صفة النار (19).

ص: 183

36832 -

حدثنا سفيان ابن عيينة عن أبي سنان عن (ابن)

(1)

أبي الهذيل قال: لفحتهم النار لفحة فما أبقت لحما على عظم إلا ألقته.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

ص: 183

36833 -

حدثنا أبو أسامة عن سعيد (بن)

(1)

أبي عروبة عن قتادة عن أبي أيوب عن عبد اللَّه بن عمرو قال: إن أهل النار نادوا: {يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} فخلى عنهم أربعين عاما ثم أجابهم: {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: 77] قال: فقالوا: {أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} قال: فخلى عنهم (مثل)

(2)

الدنيا، ثم أجابهم:{اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} [المؤمنون: 107 و 108] قال: فلم (ينبس)

(3)

القوم

⦗ص: 184⦘

بعد ذلك بكلمة، إن كان إلا الزفير والشهيق

(4)

.

(1)

في [أ، جـ]: (عن)، وفي [هـ]:(عن ابن).

(2)

في [هـ]: (مثلي).

(3)

في [هـ]: (ييئس).

(4)

صحيح؛ أخرجه الحاكم 2/ 395، وابن جرير 25/ 99، والبغوي في التفسير 4/ 146، وابن أبي الدنيا في صفة النار (168).

ص: 183

36834 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن مغيث بن سمي قال: إذا جيء بالرجل إلى النار قيل: انتظر حتى نتحفك، قال: فيؤتى بكأس من سم الأفاعي والأساود، إذا أدناها من فيه نثرت اللحم على حدة والعظم على حدة.

ص: 184

36835 -

حدثنا علي بن مسهر عن إسماعيل بن سميع عن أبي رزين: {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ} [المدثر: 29] قال: لوح جلده حتى تدعه أشد سوادا من الليل.

ص: 184

36836 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة عن خيثمة عن عبد اللَّه: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} [النساء: 145] قال: في توابيت مبهمة عليهم

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 184

36837 -

حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن هبيرة عن علي قال: أبواب النار بعضها فوق بعض يبدأ بالأسفل فيملأ فهو أسفل (سافلين)

(1)

، ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى (يملأ)

(2)

النار

(3)

.

(1)

في [س، ع]: (السافلين).

(2)

في [س، ع]: (تملأ).

(3)

حسن؛ هبيرة صدوق.

ص: 184

36838 -

حدثنا إسماعيل ابن علية عن أبي هارون عن حطان بن عبد اللَّه قال: قال علي: أتدرون كيف أبواب النار؟ قالوا: نعم، نحو هذه الأبواب، قال:

⦗ص: 185⦘

لا، ولكنها هكذا -فوصف إطباقَ بعضها فوق بعض

(1)

.

(1)

صحيح؛ أبو هارون إبراهيم بن العلاء الغنوي ثقة.

ص: 184

36839 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا محمد بن عمرو قال: حدثني يحيى ابن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه قال: جلسنا إلى كعب الأحبار في المسجد وهو يحدث، فجاء عمر فجلس في ناحية القوم فناداه فقال: ويحك يا كعب خوفنا، فقال: والذي نفسي بيده إن النار لتقرب يوم القيامة لها زفير وشهيق حتى إذا أدنيت وقربت زفرت زفرة ما خلق اللَّه من نبي ولا صديق ولا شهيد إلا وجثا لركبتيه ساقطًا، حتى يقول كل نبي وكل صديق وكل شهيد: اللهم لا أكلفك اليوم إلا نفسي، ولو كان لك يا ابن الخطاب عمل سبعين نبيا لظننت أن لا تنجو، قال عمر:(واللَّه)

(1)

إن الأمر لشديد

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

حسن؛ محمد بن عمرو بن علقمة صدوق.

ص: 185

36840 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: يلقى على أهل النار الجوع حتى يعدل عنهم ما هم فيه من العذاب، قال: فيستغيثون فيغاثون بالضريع لا يسمن ولا يغني من جوع فيستغيثون فيغاثون بطعام ذي غُصّة فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص بالشراب، فيستغيثون فيغاثون بماء من حميم في كلاليب من حديد، فإذا أدنوه إلي وجوههم شوى وجوههم، فإذا أدخلوه بطونهم قطع ما في بطونهم، قال: فينادون: {دْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ} قال: فيجابون: {أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى (قَالُوا)

(1)

فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} [غافر: 49 و 50] قال: فيقولون: نادوا مالكا فينادون: {يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} قال: فأجابهم:

⦗ص: 186⦘

{إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: 43] قال: فيقولون ادعوا ربكم فلا شيء أرحم بكم من ربكم قال: فيقولون: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ} ! قال: فيجيبهم: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} [المؤمنون: 107 و 108] قال: فعند ذلك يئسوا من كل خير ويأخذون في الويل والشهيق والثبور

(2)

.

(1)

في [أ، هـ]: (قال).

(2)

منقطع حكمًا؛ شهر مدلس، أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة النار (84)، وابن جرير 18/ 59، وقد ورد مرفوعًا أخرجه الترمذي (2586)، وابن جرير 18/ 59، والثعلبي في التفسير 8/ 245، والدينوري في المجالسة (846).

ص: 185

36841 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن الرقاشي عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يلقى البكاء على أهل النار فيبكون حتى ينفد الدموع، قال: ثم يبكون الدم حتى أنه ليصير في وجوههم أخدودا لو أرسلت فيه السفن لجرت"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبان الرقاشي، أخرجه ابن ماجة (4324)، وهناد في الزهد (311)، وأبو يعلى (4134)، وابن المبارك (295)، والبيهقي في البعث (594)، والخطيب 11/ 282، وابن عدي 4/ 245، وابن أبي الدنيا في صفة النار (208).

ص: 186

36842 -

حدثنا يزيد بن هارون (قال)

(1)

: عن سلام بن مسكين عن قتادة عن أبي بردة عن أبي موسى قال: إن أهل النار ليبكون في النار حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت، ثم إنهم ليبكون الدم بعد الدموع وبمثل ما هم فيه (فليبك له)

(2)

(3)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 261، والخطيب 5/ 447، وورد مرفوعًا أخرجه الحاكم 4/ 605.

ص: 186

36843 -

حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي إسحاق عن النعمان بن بشير قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان وشراكان (من

⦗ص: 187⦘

نار)

(1)

يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل، ما يرى أن أحدا أشد عذابا منه، وإنه لأهونهم عذابا"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

صحيح؛ صرح أبو إسحاق بالتحديث عند أحمد (18390)، وأخرجه البخاري (6562)، ومسلم (213).

ص: 186

36844 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن أدنى أهل النار عذابًا لرجل عليه نعلان يغلي منهما دماغه كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، وأشفاره لهب النار، ويخرج أحشاء جنبيه من قدميه، وسائرهم (كالحب)

(1)

القليل في الماء الكثير فهو يفور"

(2)

.

(1)

في [ك]: (كالجب).

(2)

مرسل؛ عبيد تابعي، وأخرجه هناد (359)، وأبو نعيم في الحلية 3/ 274.

ص: 187

36845 -

حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن النعمان بن أبي عياش عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "

(1)

أدنى أهل النار عذابا ينتعل بنعلين من نار يغلى دماغه من حرارة نعليه"

(2)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (إن).

(2)

صحيح؛ أخرجه مسلم (211)، وأحمد 13/ 3 (11115).

ص: 187

36846 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا ثابت عن أبي عثمان عن ابن عباس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن أهون أهل النار عذابا أبو طالب وهو منتعل بنعلين من نار"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه مسلم (212)، وأحمد (2636).

ص: 187

36847 -

حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: "أنذركم النار -حتى سقط إحدى عطفي ردائه

⦗ص: 188⦘

عن منكبيه- وهو يقول: أنذركم النار، حتى لو كان في مكاني هذا لأسمع أهل السوق أو من شاء اللَّه منهم"

(1)

.

(1)

حسن؛ سماك صدوق، أخرجه أحمد (18360)، وابن حبان (644)، والحاكم 1/ 287، والطيالسي (792)، والدارمي (2812)، والبيهقي 3/ 207، والبزار (3224/ كشف)، وعبد اللَّه ابن أحمد في الزهد (ص 29).

ص: 187

36848 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: رب أكل بعضي بعضا، فجعل لها نفسين: نفس في الصيف ونفس في الشتاء، فشدة ما تجدون من البرد من زمهريرها، وشدة ما تجدون من الحر من سمومها"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (536)، ومسلم (617).

ص: 188

36849 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد اللَّه بن مرة عن مسروق عن عبد اللَّه في قوله: {زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} [النحل: 88] قال: زيدوا عقارب (أذنابها)

(1)

كالنخل الطوال

(2)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (أدناها)، وعند الطبراني:(أنيابها).

(2)

صحيح؛ أخرجه الحاكم 4/ 593، وعبد الرزاق في التفسير 2/ 362، وهناد في الزهد (260)، وابن جرير 14/ 160، والطبراني (9103)، وأبو يعلى (2659)، وابن أبي الدنيا في صفة النار (93).

ص: 188

36850 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن يونس عن حميد بن هلال قال: حدثت عن كعب قال: إن في جهنم تنانير ضيقها كضيق زج رمح أحدكم في الأرض تطبق على قوم بأعمالهم.

ص: 188

36851 -

حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن (عون)

(1)

بن عبد اللَّه ابن عتبة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اختصمت الجنة والنار

⦗ص: 189⦘

فقالت النار: فيَّ (المتكبرون)

(2)

وأصحاب الأموال والأشراف، وقالت الجنة: مالي لا يدخلني إلا الضعفاء والمساكين، فقال اللَّه تعالى للجنة: أنت رحمتي أدخلك من شئتُ، وقال للنار: أنت عذابي أعذب بك من شئت، وكلاكما سأملأ"

(3)

.

(1)

في [أ، هـ]: (عوف).

(2)

في [هـ]: (المتكبرين).

(3)

ضعيف؛ عطاء اختلط ورواية ابن فضيل عنه بعد اختلاطه، أخرجه الآجري في الشريعة (ص 391)، وقد ورد من غير طريق عطاء، أخرجه البخاري (7449)، ومسلم (2846).

ص: 188

36852 -

حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج عنق من النار يوم القيامة له (لسان)

(1)

ينطق فيقول: إني أمرت بثلاثة: أمرت بمن جعل مع اللَّه إلها آخر، وبكل جبار عنيد -وذكر حرفا آخر

(2)

- فينطوي عليهم فيقذفهم في غمرات جهنم"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (لسانان).

(2)

في المراجع: ذكر القتل.

(3)

ضعيف؛ لحال ابن أبي ليلى وعطية العوفي، أخرجه أحمد (12354)، وأبو يعلى (1146)، وعبد ابن حميد (896)، والبزار (3500/ كشف)، والطبراني في الأوسط (3993)، والبيهقي في البعث والنشور (577)، والحارث (777/ بغية).

ص: 189

36853 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد قال: إن لجهنم (جبابا)

(1)

فيها حيات أمثال أعناق البخت و (عقارب)

(2)

كالبغال الدلم، قال:(فيهرب أهل)

(3)

جهنم إلى تلك (الجباب قال: فتأخذ تلك)

(4)

الحيات والعقارب

⦗ص: 190⦘

(بشفاههم)

(5)

(فتكشط)

(6)

ما بين الشعر إلى الظفر، قال: فما ينجيهم (إلا هرب)

(7)

إلى النار.

(1)

في [أ، ب]: (حيانًا).

(2)

في [أ، ب، هـ]: (العقارب).

(3)

في [ب، هـ]: (فتهرب).

(4)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(5)

في [هـ]: (استنافهم).

(6)

في [ك]: (فتلشط)، وفي [أ، ب]: (فينشط)، وبدون نقط في [جـ].

(7)

في [أ، هـ]: (الهرب).

ص: 189

36854 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد قال: يلقى الجرب على أهل النار، قال: فيحكون حتى تبدو العظام، قال: فيقولون: ربنا بم أصابنا هذا؟ قال: (فيقال)

(1)

: بأذاكم المؤمنين.

(1)

في [هـ]: (فيقول).

ص: 190

36855 -

حدثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن أبي يحيى عن مجاهد عن ابن عباس قال: لو أن قطرة من زقوم جهنم أنزلت (إلى)

(1)

أهل الأرض (لأفسدت)

(2)

على الناس معايشهم

(3)

.

(1)

في [ط، هـ]: (على).

(2)

في [أ، ب]: (فسدت)، وفي [هـ]:(أفسدت).

(3)

ضعيف منكر، لحال أبي يحيى، أخرجه عبد اللَّه في زوائد المسند (3137)، والبيهقي في البعث (544)، وابن جرير في التفسير 25/ 131، وابن أبي الدنيا في صفة النار (79)، وورد مرفوعًا بإسناد صحيح عند أحمد (2735)، والترمذي (5285)، وابن ماجه (4325)، والنسائي في الكبرى (11070)، وابن حبان (7470)، والحاكم 2/ 294.

ص: 190

36856 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن قال: لو أن دلوا من صديد جهنم دلي من السماء فوجد أهل الأرض ريحه لأفسد عليهم الدنيا.

ص: 190

36857 -

حدثنا وكيع (بن)

(1)

الجراح عن الأعمش عن مجاهد قال: إن ناركم هذه تعوذ من نار جهنم.

(1)

في [أ، ب]: (عن).

ص: 190

36858 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن الرقاشي عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو أن حجرا مثل سبع (خلفات)

(1)

ألقي من شفير جهنم لهوى فيها سبعين عاما لا يبلغ قعرها"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (حلقات).

(2)

ضعيف؛ لحال يزيد الرقاشي، أخرجه أبو يعلى (4103)، وابن عدي 2/ 247، والآجري في الشريعة (931)، وابن أبي الدنيا في صفة النار (14)، وهناد (252).

ص: 191

36859 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوما دويا فقال: " (با)

(1)

جبريل من هذا؟ فقال: حجر ألقي في جهنم من سبعين خريفا الآن حين استقر في قعرها"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (يا).

(2)

ضعيف؛ لضعف يزيد الرقاشي، أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة النار (16)، والآجري في الشريعة (931)، وهناد في الزهد (249).

ص: 191

36860 -

حدثنا محمد بن بشر عن هارون بن أبي إبراهيم عن أبي (نصر)

(1)

قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: أنا يوما عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فرأيناه كئيبا فقال بعضهم: يا رسول اللَّه بأبي وأمي مالي أراك هكذا؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "سمعت هدة لم أسمع مثلها، فأتاني جبريل فسألته عنها فقال: هذا صخر قذف به في النار منذ سبعين خريفا فاليوم استقر قراره"، فقال أبو سعيد: والذي ذهب بنفس نبينا صلى الله عليه وسلم ما رأيته ضاحكا بعد ذلك اليوم حتى واراه التراب

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (نصرة).

(2)

مجهول؛ أبو نصر ويقال: أبو نصير مجهول، قال الدارقطني في المؤتلف 4/ 2241:(أبو نصر مجهول، وقال: وليس هذا هارون بن أبي إبراهيم البربري هو هارون بن أبي إبراهيم بن يزيد)، وانظر: الإكمال 1/ 323، والمؤتلف لعبد الغني (ص 127)، وللدارقطنى 1/ 226، وذيل ميزان الاعتدال 1/ 219.

ص: 191

36861 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن داود بن أبي هند قال: حدثنا عبد اللَّه بن قيس عن الحارث بن (أقيش)

(1)

أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن من أمتي من يعظم للنار حتى يكون أحد زواياها، وإن من أمتي من يدخل الجنة بشفاعته أكثر من مضر"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (أنس).

(2)

مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن قيس، أخرجه أحمد (17859)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1055)، والبخاري في التاريخ 2/ 261، وابن المبارك في المسند (108)، وهناد في الزهد (184)، والحاكم 1/ 142 (238)، والطبراني (3359)، وابن الأثير في أسد الغابة 1/ 377.

ص: 192

36862 -

حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن الحسن في قوله: {كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا} [النساء: 56] قال: بلغني أنه يحرق أحدهم في اليوم سبعين ألف مرة.

ص: 192

36863 -

حدثنا وكيع عن أبي (خشينة)

(1)

عن الحكم عن أبي هريرة قال: يعظمون في النار حتى تصير شفاههم إلى (سررهم)

(2)

مقبوحون يتهافتون في النار

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (حسنية)، وفي [هـ]:(حبيبة)، وانظر: الزهد لابن المبارك (293).

(2)

في [أ، ط، هـ]: (مردهم).

(3)

صحيح.

ص: 192

36864 -

حدثنا وكيع عن أبي يحيى الطويل عن أبي يحيى (القتات)

(1)

عن مجاهد

(2)

عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أهل النار يعظمون في النار حتى يصير أحدهم مسيرة كذا وكذا، وإن ضرس أحدهم لمثل أحد"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (العقاب).

(2)

في [أ، ط، هـ]: زيادة (عن ابن عباس).

(3)

ضعيف؛ لضعف الطويل والقتات، وأخرجه أحمد (4800)، وعبد بن حميد (808)، والطبراني (13482)، والبيهقي في البعث (625)، وابن عدي 3/ 238.

ص: 192

36865 -

[حدثنا أبو الأحوض عن أبي إسحاق عن هبيرة عن عبد اللَّه قال: إن ضرس الكافر في النار لمثل أحد]

(1)

(2)

.

(1)

سقط الخبر في: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(2)

حسن؛ هبيرة صدوق.

ص: 193

36866 -

حدثنا علي بن مسهر عن أبي حيان عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال: إن ضرس الكافر في النار مثل أحد

(1)

.

(1)

صحيح؛ وورد مرفوعًا عند أحمد (19266)، والطبراني (5021).

ص: 193

36867 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال ابن مسعود لأبي هريرة: (تدري)

(1)

كم غلظ جلد الكافر؟ قال أبو هريرة: لا، فقال عبد اللَّه: غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (تراه).

(2)

صحيح؛ أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في السنة (1192)، وورد مرفوعًا بنحوه، أخرجه الترمذي (2577)، وابن حبان (7486)، والحاكم 4/ 595.

ص: 193

36868 -

[حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن حفصة عن أبي العالية قال: غلظ جلد الكافر أربعون ذراعًا]

(1)

.

(1)

سقط الخبر في: [أ، ب، ط، هـ].

ص: 193

36869 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن قال: كان عمر يقول: أكثروا ذكر النار، فإن حرها شديد، كان قعرها بعيد، وإن مقامعها حديد

(1)

.

(1)

منقطع؛ الحسن لم يدرك عمر.

ص: 193

36870 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن يونس بن خباب عن مجاهد قال: إن في النار (لجبابا)

(1)

فيها حيات كأمثال البخاتي وعقارب كأمثال البغال

⦗ص: 194⦘

الدلم، فيفر أهل النار من النار إلى تلك (الجباب)

(2)

فتستقبلهم الحيات والعقارب، فتأخذ شفاههم وأعينهم، قال: فما يستغيثون إلا بالرجوع إلى النار، كان أهونهم عذابا لمن في أخمص قدميه نعلان فيغلي منهما دماغه وأشفاره وأضراسه

(3)

، وسائرهم يموجون فيها كالحب القليل في الماء الكثير.

(1)

في [أ، ب]: (لحيات).

(2)

في [أ، ب]: (الحيات).

(3)

في [ع]: زيادة (نار).

ص: 193

36871 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن عبد اللَّه بن الحارث عن العباس بن عبد المطلب أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: عمك أبو طالب يحوطك و (يفعل)

(1)

(لك)

(2)

، قال: فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنه لفي ضحضاح من النار ولولا أنا (لكان)

(3)

في الدرك الأسفل"

(4)

.

(1)

في [هـ]: (يغضب).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (بك).

(3)

سقط من: [ب].

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6208)، ومسلم (209).

ص: 194

36872 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا الأزهر بن سنان القرشي قال: حدثني محمد بن واسع قال: دخلت على بلال بن أبي بردة فقلت له: يا بلال إن أباك حدثني عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في جهنم واديا (يقال له)

(1)

: هبهب حتم على اللَّه أن يسكنه كل جبار، فإياك يا بلال أن تكون ممن يسكنه"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

ضعيف؛ لحال الأزهر بن سنان، أخرجه الدارمي (2816)، وأبو يعلى (7249)، والحاكم 4/ 332، وابن أبي الدنيا في التواضع (225)، وفي صفة النار (35)، والطبراني في الأوسط (3548)، ووكيع في أخبار القضاة 2/ 25، والبيهقي في البعث (479)، وأبو نعيم في الحلية 2/ 356، وابن حبان في المجروحين 1/ 178، والعقيلي 1/ 134، وابن عدي 1/ 229، وابن عساكر 10/ 517، والإسماعيلي في المعجم 2/ 630.

ص: 194

36873 -

حدثنا وكيع عن سفيان (عن)

(1)

أبي قيس عن (هزيل)

(2)

قال: أرواح آل فرعون في جوف طير سود تغدو وتروح على النار فذلك عرضها.

(1)

في [جـ]: (ابن).

(2)

في [أ، ب، ط، هـ]: (هذيل).

ص: 195

36874 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن فضيل بن غزوان عن محمد بن عبد الرحمن ابن يزيد قال: بلغني أن أناسا معهم سياط طوال لا يرحمون الناس، يقال لهم: ضعوا سياطكم وادخلوا النار.

ص: 195

36875 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس أنه بلغه أن عمر قال لكعب: يا كعب خوفنا، قال: نعم، يجمع اللَّه الخلائق في صعيد واحد ينفذهم البصر ويسمعهم الداعي ويجاء بجهنم، فلها يومئذ ثلاث زفرات. فأول زفرة لا تبقي دمعة في عين إلا سألت حتى ينسكب الدم، وأما الثانية فلا يبقى أحد إلا جثا لركبتيه ينادي: رب نفسي نفسي حتى خليله إبراهيم، وأما الثالثة فلو كان لك يا عمر عمل سبعين نبيا لأشفقت حتى تعلم من أي الفريقين تكون

(1)

.

(1)

منقطع؛ عمرو بن قيس لم يدرك عمر.

ص: 195

36876 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن جويبر عن الضحاك: {وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ} [الحج: 21] قال: مطارق.

ص: 195

36877 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبي سنان قال: سمعت عبد اللَّه بن الحارث يقول: الزبانية رؤوسهم في السماء وأرجلهم في الأرض.

ص: 195

36878 -

حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا شريك عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: أوقدت النار ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقدت ألف سنة

⦗ص: 196⦘

فاحمرت، ثم أوقدت ألف سنة فاسودت فهي كالليل المظلم

(1)

.

(1)

حسن؛ شريك صدوق، أخرجه الترمذي (2591)، ونعيم بن حماد في زوائد زهد ابن المبارك (309)، وورد مرفوعًا أخرجه الترمذي (2591)، وابن ماجه (4320)، وابن أبي الدنيا في صفة النار (156)، والمزي 14/ 248، وابن البخاري في المشيخة 1/ 703، والسمرقندي في التفسير 2/ 113.

ص: 195

36879 -

حدثنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا أسباط بن نصر عن عاصم عن (زر)

(1)

قال

(2)

عبد اللَّه: {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} [الفجر: 23] قال: جيء بها تقاد بسبعين ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك

(3)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (ذر).

(2)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (قال).

(3)

ضعيف؛ أسباط بن نصر فيه ضعف، وعاصم ضعيف في زر، وتقدم بإسناد جيد برقم [36828].

ص: 196

36880 -

حدثنا إسماعيل ابن علية عن أبي رجاء عن الحسن: {وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ} [ص: 58] قال: ألوان من العذاب.

ص: 196

36881 -

حدثنا يحيى بن أبي بكير عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس ابن مالك أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "أول من يكسى حلة من نار إبليس، يضعها على (حاجبه)

(1)

ويسحبها من خلفه وذريته من خلفه (وهو)

(2)

ينادي: يا (ثبوره)

(3)

، وينادون: يا ثبورهم، قال: فيقال لهم: {لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا} [الفرقان: 14]

(4)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (حاجبيه).

(2)

في [ط، هـ]: (و).

(3)

في [هـ]: (ثبوراه).

(4)

ضعيف؛ لحال علي بن يزيد بن جدعان، أخرجه أحمد (12536)، وعبد بن حميد (1225)، والبزار (3495/ كشف)، وابن أبي عاصم في الأوائل (119)، والطبراني في الأوائل (37)، والطبري في التفسير 18/ 188، والبيهقي في البعث والنشور (590)، والخطيب 21/ 253.

ص: 196

36882 -

حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل عن أبي صالح: {نَزَّاعَةً لِلشَّوَى} [المعارج: 16] قال: لحم الساقين.

ص: 197

36883 -

حدثنا يحيى بن أبي بكير عن شريك عن ليث والأعمش عن مجاهد: {نَزَّاعَةً لِلشَّوَى} قال: الشوى الأطراف.

ص: 197

36884 -

حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا إسماعيل عن أبي صالح: {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى} [الليل: 11] قال: في النار.

ص: 197

36885 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا الجريري (عن أبي السليل)

(1)

عن غنيم بن قيس عن أبي العوام قال: قال كعب: هل تدرون ما قوله: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: 71]؟ فقالوا: ما كنا نرى (أن ورودها)

(2)

إلا دخولها، قال: فقال: لا، ولكنه يجاء بجهنم (فتمد)

(3)

للناس كأنها متن إهالة حتى استوت عليها أقدام الخلائق برهم وفاجرهم ناداها مناد: خذي أصحابك وذري أصحابي، فتخسف بكل ولي لها فهي أعرف من الوالد بولده، وينجو المؤمنون (برية)

(4)

ثيابهم، قال: وإن الخازن من خزنة جهنم ما بين منكبيه مسيرة سنة، معه عمود من حديد له شعبتان يدفع به الدفعة فيكب في النار (تسعمائة)

(5)

ألف أو ما شاء اللَّه.

(1)

سقط من: [أ، ب جـ، ط، هـ].

(2)

في [أ، هـ]: (واردها).

(3)

في [هـ]: (فتمر).

(4)

في [هـ]: (ندية).

(5)

في [هـ]: (سبعمائة).

ص: 197

36886 -

حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن (ابن)

(1)

(معقل)

(2)

: {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ} [سبأ: 51] قال: أفزعهم فلم يفوتوه.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (أبي).

(2)

في [أ]: (مغفل).

ص: 198

36887 -

حدثنا سفيان ابن عيينة عن عمرو عن عبيد بن عمير قالوا: يؤتى بالرجل العظيم الطويل يوم القيامة فيوضع في الميزان فلا يزن عند اللَّه جناح بعوضة ثم تلا: {فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا} [الكهف: 105].

ص: 198

36888 -

حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثني نعيم بن ميسرة النحوي عن عيينة بن (الغصن)

(1)

قال: قال الحسن: إن الأغلال لم تجعل في أعناق أهل النار لأنهم أعجزوا الرب، ولكن إذا (طفئ)

(2)

بهم اللهب (أرسبتهم)

(3)

في النار، قال: ثم (أجفل)

(4)

الحسن (مغشيا)

(5)

عليه.

(1)

في [أ، ط]: (الفيض).

(2)

في [ب]: (طغي)، وفي [أ، هـ]: (طغى)، وفي [س]:(طغا).

(3)

في [أ، ب]: (أرستهم)، وفي [جـ]:(أرسبهم).

(4)

في [أ، ب]: (أجعل)، وفي [هـ]:(أجفل).

(5)

في [أ، ب]: (معشيًا).

ص: 198

36889 -

حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن (حسان)

(1)

بن أبي المخارق عن أبي عبد اللَّه الجدلي قال: أتيت بيت المقدس فإذا عبادة بن الصامت وعبد اللَّه بن عمرو (و)

(2)

كعب الأحبار يتحدثون في بيت المقدس، قال: فقال عبادة: إذا كان يوم القيامة جمع الناس في صعيد واحد فينفذهم البصر ويسمعهم الداعي ويقول اللَّه: {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (38) فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ} [المرسلات: 38 - 39]، اليوم لا

⦗ص: 199⦘

ينجو مني جبار عنيد، ولا شيطان مريد، قال: فقال عبد اللَّه بن عمرو: إنا نجد في الكتاب أنه يخرج يومئذ عنق من النار فينطلق (معنقا)

(3)

حتى إذا كان بين ظهراني الناس قال: يا أيها الناس إني بعثت إلى ثلاثة، أنا أعرف بهم من (الوالد بولده)

(4)

ومن الأخ بأخيه، (لا يغنيهم)

(5)

مني ورد ولا تخفيهم مني خافية: الذي جعل مع اللَّه إلها آخر، وكل جبار عنيد، وكل شيطان مريد، قال: فينطوي عليهم فيقذفهم في النار قبل الحساب بأربعين. قال حصين: (و)

(6)

إما أربعين عاما أو أربعين يومًا، قال: ويهرع قوم إلى الجنة فتقول لهم الملائكة قفوا للحساب، (قال)

(7)

: فيقولون: واللَّه ما كانت لنا أموال وما كنا بعمال، قال: فيقول اللَّه: صدق عبادي، أنا (أحق من)

(8)

أوفى بعهده، ادخلوا الجنة، قال: فيدخلون الجنة قبل الحساب بأربعين، إما قال: عاما وإما يوما

(9)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (حسين).

(2)

في [أ، ب]: (بن).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (معنا).

(4)

في [ك]: (الولد بوالده).

(5)

في [ب]: (لأنفسهم).

(6)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (و).

(7)

في [ب]: (قا).

(8)

سقط من: [جـ].

(9)

مجهول؛ لجهالة حسان بن أبي مخارق.

ص: 198

36890 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن جويبر عن الضحاك: {لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ} [النحل: 62] قال: منسيون في النار.

ص: 199

36891 -

حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين (عن الحسن)

(1)

: {وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا} [مريم: 86] قال: [ظماء.

(1)

في [أ، ب]: (الجهني)، وفي [ز]:(عن الحوضي)، وفي [جـ]:(المجهني)، وفي [هـ]:(الجهني عن الحسن)، وانظر: الزهد لهناد (287).

ص: 199

36892 -

حدثنا مروان بن معاوية عن جويبر عن الضحاك: {وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا} قال: عطاشا]

(1)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين في: [أ، ب، جـ، هـ].

ص: 200

36893 -

حدثنا يونس بن محمد قال: حدثنا شيبان قال: قال قتادة: سمعت أبا نضرة يحدث عن سمرة بن جندب أنه سمع نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم (يقول)

(1)

: "إن منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حجزته، ومنهم من تأخذه إلى ترقوته"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2845)، وأحمد (20103).

ص: 200

36894 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير (قال)

(1)

: حدثنا فضيل بن غزوان عن محمد الراسبي عن بشر بن عاصم قال: كتب عمر بن الخطاب (عهد بشر)

(2)

بن عاصم فقال: لا حاجة لي فيه إني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الولاة (يجاء)

(3)

بهم يوم القيامة (فيوقفون)

(4)

على جسر جهنم، فمن كان مطواعا للَّه تناوله اللَّه بيمينه حتى ينجيه، ومن كان عاصيا للَّه (انحرف)

(5)

به الجسر إلى واد من نار يلتهب التهابًا"، قال: فأرسل عمر إلى سلمان وأبي ذر فقال لأبي ذر: أنت سمعت هذا الحديث من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم واللَّه، وبعد الوادي واد آخر من نار، قال: وسأل سلمان فلم يخبر بشيء، فقال عمر: من يأخذها بما فيها؟ فقال: أبو ذر: من

⦗ص: 201⦘

سلب اللَّه (أنفه)

(6)

وعينيه و (أضرع)

(7)

خده إلى الأرض

(8)

.

(1)

سقط من: [أ].

(2)

في [هـ]: (عهد البشر)، وفي [س، ط]: (عهدًا لبشر).

(3)

في [أ]: (تجاء).

(4)

في [أ، ب، هـ]: (فيقفون).

(5)

في [س]: (انحرق).

(6)

سقط من: [جـ].

(7)

في [هـ]: (أصرع).

(8)

مجهول؛ لجهالة محمد الراسبي، وذكر ابن عبد البر في الاستيعاب 1/ 172:"أنه محمد بن سليم لكن طبقته مغايرة لطبقة هذا"، وقال ابن حجر في الإصابة 1/ 298:"ومحمد هذا ذكر ابن عبد البر أنه اب سليم الراسبي، فإن كان كما قال فالإسناد منقطع؛ لأن لم يدرك بشر بن عاصم"، والخبر أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (1175)، وأحمد بن منيع كما في المطالب العالية (2099)، ورواه بنحوه ابن أبي عاصم في الآحاد (1591)، والطبراني (1219).

ص: 200

36895 -

حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أبي (سنان)

(1)

عن عمرو بن مرة عن أبي صالح قال: يحاسب يوم القيامة الذين أرسل إليهم الرسل، فيدخل اللَّه الجنة من أطاعه ويدخل النار من عصاه، (ويبقى)

(2)

قوم من الولدان والذين هلكوا في الفترة ومن غلب على (عقله فيقول اللَّه تبارك وتعالى: إنكم قد رأيتم أنما أدخلت الجنة من أطاعني، وأدخلت)

(3)

النار من عصاني وإني آمركم أن تدخلوا هذه النار، فيخرج لهم عنق منها، فمن دخلها كانت نجاته، ومن نكص فلم يدخلها كانت هلكته.

(1)

في [ب]: (حنان).

(2)

في [ب]: (وتبقى).

(3)

سقط من: [أ، جـ، ط، هـ].

ص: 201

36896 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح قال: لما مرض أبو طالب قالوا (له)

(1)

: أرسل إلى ابن أخيك هذا فيأتيك بعنقود من جنته، لعله يشفيك به، قال: فجاء الرسول وأبو بكر عند النبي صلى الله عليه وسلم جالس، فقال أبو بكر: إن اللَّه حرمها على الكافرين

(2)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

مرسل؛ أبو صالح تابعي.

ص: 201

36897 -

حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا الأزرق ابن (قيس)

(1)

قال: حدثني رجل من بني تميم قال: كنا عند أبي العوام فقرأ هذه الآية {تِسْعَةَ عَشَرَ} [المدثر: 30] فقال: ما تقولون: (أتسعة)

(2)

عشر ألف ملك أو تسعة عشر ملكا؟ قال: فقلت لا، بل تسعة عشر ملكًا قال: ومن أين تعلم ذلك؟ فقلت: لأن اللَّه يقول: {وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا} [المدثر: 31] قال: صدقت بيد كل ملك مرزبة من حديد لها شعبتان فيضرب الضربة (فهوى)

(3)

بها سبعين ألف (ملك)

(4)

ما بين منكبي كل (ملك)

(5)

منهم مسيرة كذا وكذا.

(1)

في [ب، هـ]: (خنيس)، وفي [أ]:(حنس).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (تسعة).

(3)

في [أ، ب]: (فيهوي).

(4)

سقط من: [هـ].

(5)

سقط من: [أ، ب، جـ].

ص: 202

36898 -

حدثنا شبابة عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال: بلغني أن أهون أهل النار عذابا له نعل من نار يغلي منها دماغه (و)

(1)

يصيح قلبه ويقول: ما عذب أحد (بأشد)

(2)

مما عذب به.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (بأشر).

ص: 202

36899 -

حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن سلمة عن سعيد بن جبير: {فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ} [الملك: 11] قال: واد في جهنم.

ص: 202

36900 -

حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه: {وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} [المؤمنون: 104] قال: كما (يُشيط)

(1)

الرأس عند الرآس

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (يمشط)، والمراد حرق الرأس عند بائع الرؤوس.

(2)

ضعيف؛ يحيى بن يمان فيه ضعف.

ص: 202

36901 -

حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ عن سعيد بن أبي أيوب قال: سمعت دراجا (أبا)

(1)

السمح قال: سمعت أبا الهيثم يقول: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنينا تنهشه وتلدغه حتى تقوم الساعة ولو أن تنينا منها نفخ في الأرض ما أنبتت خضراء"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (با).

(2)

ضعيف؛ لحال دراج، وأخرجه أحمد (11334)، وابن حبان (3121)، وعبد بن حميد (929)، والدارمي 2/ 331، والآجري في الشريعة (ص 359)، كما أخرجه أبو يعلى (1329)، والبيهقي في إثبات عذاب القبر (61)، والطبري في التفسير 16/ 227، نحوه موقوفًا على أبي سعيد.

ص: 203

36902 -

حدثنا يزيد بن هارون عن أبي الأشهب عن الحسن قال: {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} [الفرقان: 65] قال: (علموا)

(1)

أن كل غريم (يفارق)

(2)

(غريمه)

(3)

إلا غريم جهنم.

(1)

في [أ، ب]: (اعلموا).

(2)

في [أ، ب]: (مفارق).

(3)

سقط من: [هـ].

ص: 203

36903 -

حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الحسن: {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ} قال: الجنة: {وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ} [الحديد: 13]، قال: النار.

ص: 203

36904 -

حدثنا يحيى بن يمان عن أشعث عن جعفر عن سعيد بن جبير قال: بعث موسى وهارون ابني هارون بقربان يقربانه (فقالا)

(1)

: أكلته النار (وكذبا)

(2)

فأرسل للَّه عليهما نارًا؛ فأكلتهما، فأوحى اللَّه إليهما: هكذا أفعل بأوليائي فكيف بأعدائي.

(1)

في [هـ]: (فقال).

(2)

في [أ، هـ]: (ولدنا).

ص: 203

36905 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن إسماعيل عن الحسن أن هرم بن حيان كان يقول لم أر مثل النار نام هاربها، ولا مثل الجنة نام طالبها.

ص: 204

36906 -

حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق قال: حدثني عبيد اللَّه بن المغيرة عن سليمان بن عمرو بن عبد العتواري (أحد بني)

(1)

ليث وكان في حجر أبي سعيد الخدري عن أبي سعيد الخدري قال: سمعته يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يوضع الصراط بين ظهراني جهنم عليه (حسك كحسك)

(2)

السعدان، ثم (يستجيز)

(3)

الناس فناج مسلم و (مخدوج)

(4)

به ثم (ناج)

(5)

(و)

(6)

محتبس

(7)

منكوس فيه، فإذا فرغ اللَّه من القضاء بين العباد (يفقد)

(8)

المؤمنون رجالا كانوا في (الدنيا)

(9)

كانوا يصلون صلاتهم ويزكون زكاتهم ويصومون صيامهم ويحجون حجهم ويغزون غزوهم فيقولون: أي ربنا، عباد من عبادك، كانوا معنا في (الدنيا)

(10)

، يصلون صلاتنا ويزكون زكاتنا ويصومون صيامنا ويغزون غزونا لا نراهم، قال: فيقول: اذهبوا إلى النار فمن وجدتم فيها فأخرجوه منها، (فيجدونهم)

(11)

قد

⦗ص: 205⦘

أخذتهم النار على قدر أعمالهم، فمنهم من أخذته إلى قدميه، ومنهم من أخذته إلى نصف ساقيه، (ومنهم من أخذته إلى ركبتيه، ومنهم من أزرته، ومنهم من أخذتهم إلى ثديه)

(12)

، ومنهم من أخذته إلى عنقه ولم يغش الوجه، فيطرحونهم في ماء الحياة"، قيل يا رسول اللَّه وما ماء الحياة؟ قال: "غسل أهل الجنة، فينبتون كما تنبت الزريعة في (غثاء)

(13)

السيل، ثم يشفع الأنبياء فيمن كان يشهد أن لا إله إلا اللَّه مخلصا، ثم يتحنّنُ (اللَّه)

(14)

برحمته على من فيها، فما يترك فيها عبدا في قلبه مثقال حبة من (ايمان)

(15)

إلا أخرجه منها"

(16)

(1)

في [أ، ب]: (حدثني)، وفي [هـ]:(جد بني).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (حسل كحسل).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (يستجى).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (محدوح).

(5)

في [أ، ب، جـ]: (ناح).

(6)

سقط من [هـ]: (و).

(7)

في [هـ]: زيادة (به و).

(8)

في [أ، ب]: (تفقد).

(9)

في [أ]: (الدني).

(10)

في [أ]: (الدني).

(11)

في [أ، ب، جـ]: (فيجددنهم)، وفي [هـ]:(فيجدون).

(12)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(13)

في [أ، ب]: (عثاء).

(14)

في [ب]: زيادة.

(15)

في [هـ]: (الإيمان).

(16)

حسن؛ ابن إسحاق صدوق، أخرجه أحمد (11081)، وابن ماجه (4280)، والحاكم 4/ 585، والطبري 16/ 113، وابن خزيمة في التوحيد (ص 325)، والمروزي في زيادات زهد ابن المبارك (1268)، وأصله في البخاري (4581)، ومسلم (183).

ص: 204

36907 -

حدثنا عفان قال: حدثنا سعيد بن زيد قال: سمعت أبا سليمان العصري قال: حدثني عقبة بن صُهْبان قال: سمعت أبا (بكرة)

(1)

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يحمل الناس على الصراط يوم القيامة فتقادع بهم (جنبتا)

(2)

الصراط تقادع الفراش في النار قال: (فيتحنن)

(3)

اللَّه برحمته على من يشاء، قال: ثم يؤذن للملائكة والنبيين والشهداء أن يشفعوا، فيشفعون ويخرجون، ويشفعون ويخرجون، (ويشفعون ويخرجون)

(4)

من

⦗ص: 206⦘

كان في قلبه (ما يزن)

(5)

ذرة من ايمان"

(6)

.

(1)

في [ب، جـ]: (تكر)، وفي [أ]:(بكر).

(2)

في [أ]: (جبنا).

(3)

في [هـ]: (فتحنن).

(4)

سقط من: [هـ].

(5)

في [أ، ب]: مكررة.

(6)

حسن؛ العصري ثقة واسمه كعب بن شيبب، وسعيد بن زيد صدوق، أخرجه أحمد وابنه (20440)، والبخاري في الكنى (ص 37)، والبزار (3671)، وابن أبي عاصم في السنة (838)، والدولابي 1/ 195، والطبراني في الصغير (929)، والخطيب في تاريخ بغداد 3/ 422.

ص: 205

36908 -

حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن سفيان عن الشيباني عن عكرمة قال: الصراط على جسر جهنم يردون عليه.

ص: 206

36909 -

حدثنا الحسن بن موسى عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي قال: يوضع الصراط وله حد كحد الموسى، فتقول الملائكة: ربنا من تجيز على هذا؟ فيقول: أجيز عليه من شئت

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه اللالكائي 6/ 1179 (2221)، والآجري (894)، وأخرجه مرفوعًا الحاكم 4/ 586.

ص: 206

36910 -

حدثنا غندر عن شعبة عن الأعمش عن (شِمْر)

(1)

عن أبي (الأحوص)

(2)

عن عبد اللَّه قال: (يجاء)

(3)

بالناس إلي الميزان يوم القيامة فيتجادلون عنده أشد الجدال

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (سمر).

(2)

في [أ]: (الأخوص).

(3)

في [أ]: (تجاء).

(4)

حسن؛ شمر صدوق.

ص: 206

36911 -

حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء قال: حدثني تميم بن غيلان (ابن)

(1)

سلمة عن أبي الدرداء (أنه)

(2)

قال: أين أنت من يوم جيء بجهنم،

⦗ص: 207⦘

قد سدت ما بين الخافقين، (وقيل)

(3)

: (لن)

(4)

تدخل الجنة حتى تخوض النار، فإن كان معك نور استقام بك الصراط، فقد واللَّه نجوت وهديت، وإن لم يكن معك نور (تشبث)

(5)

بك (خطاطيف)

(6)

جهنم أو كلاليبها أو (شبا بينها)

(7)

، فقد واللَّه (رديت)

(8)

وهويت

(9)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (عن).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

في [أ]: (وقبل).

(4)

في [أ، ب]: (أن).

(5)

في [أ، ب]: (نشبت).

(6)

في [أ، ب]: (خطاطين).

(7)

في [أ، ب]: (شيئًا منها)، وفي [هـ]:(شيء منها)، وهو نوع من الكلاليب.

(8)

في [جـ]: (رريت)، وفي [ب]:(دريت).

(9)

مجهول؛ لجهالة تميم بن غيلان بن سلمة.

ص: 206

36912 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال: الصراط دحض (مزلة)

(1)

كحد السيف (يتكفأ)

(2)

، والملائكة معهم الكلاليب والأنبياء قيام يقولون حوله: ربنا سلم سلم، فبين مخدوش و (مكردس)

(3)

في النار وناج

(4)

مسلم

(5)

.

(1)

في [أ، هـ]: (منزلة).

(2)

أي: يتمايل، وفي [ب، هـ]: (سلفًا)، وفي [ط]:(تلفًا)، وفي [أ]:(يلقا).

(3)

في [أ، ب]: (مكروس).

(4)

في [ب، ط، هـ]: زيادة (و).

(5)

في [جـ]: (آخر الجزء السادس والحمد دلّله وحده وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، يتلوه في الجزء السابع إن شاء اللَّه: (ما ذكر في سعة رحمة اللَّه) ونجز على يد الفقير إلى رحمة ربه، المستقيل من زلَله وذنبه: يوسف بن عبد اللطيف بن عبد الباقي الحراني الحنبلي، عامله اللَّه بلطفه، في يوم الأربعاء، العشرين من ذي القعدة، سنة ثلاث وأربعين وسبعمئة من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام والرحمة).

ص: 207

[3]

(1)

ما ذكر في سعة رحمة اللَّه (تعالى)

(2)

(1)

في [هـ]: زيادة (بسم اللَّه الرحمن الرحيم، كتاب ذكر رحمة اللَّه).

(2)

سقط من: [جـ].

ص: 208

36913 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لما خلق اللَّه الخلق كتب بيده على نفسه: إن رحمتي تغلب غضبي"

(1)

.

(1)

حسن؛ وأبو خالد وابن عجلان وأبوه كل منهم صدوق، وزيادة (بيده) ليست مخالفة لبقية الروايات؛ أخرجه أحمد (9597)، وابن ماجه (189)، والترمذي (3543)، وابن حبان (6145)، وابن خزيمة في التوحيد 1/ 19 و 134، وأصل الحديث عند البخاري (3194)، ومسلم (2751).

ص: 208

36914 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة (عن)

(1)

الهيثم (بن)

(2)

(حنش)

(3)

قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو كنتم لا تذنبون لجاء اللَّه بخلق يذنبون (فيغفر لهم)

(4)

"

(5)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (بن).

(2)

في [هـ]: (عن)

(3)

في [أ]: (خنس)، وفي [هـ]:(حسن).

(4)

في [جـ]: (فيغفرهم).

(5)

مرسل؛ الهيثم بن حنش ليس صحابيًا.

ص: 208

36915 -

حدثنا أبو معاوية [عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن حذيفة أنه (قال: لو أنه لم يمس للَّه عز وجل خلق)

(1)

(يعصون)

(2)

فيما مضى لخلق خلقًا يعصون فيغفر لهم يوم القيامة]

(3)

(4)

.

(1)

استدركت ما بين القوسين من الزهد لهناد (927).

(2)

في [أ، ب]: (يعصون).

(3)

سقط الخبر في: [هـ].

(4)

صحيح.

ص: 208

36916 -

حدثنا (المعلى)

(1)

بن منصور (عن ليث)

(2)

بن سعد عن محمد بن قيس عن أبي صرمة عن أبي أيوب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لو لم تذنبوا لجاء اللَّه بقوم يذنبون فيغفر لهم"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (العلا)، وفي [هـ]:(العلاء)، وفي [جـ]:(الغلي).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2748)، وأحمد (23515).

ص: 209

36917 -

حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان عن سلمان قال: لما (أري)

(1)

إبراهيم ملكوت السماوات والأرض رأى عبدا على فاحشة، فدعا عليه فهلك، ثم رأى آخر فدعا عليه فهلك، ثم رأى آخر فدعا عليه فهلك، فقال اللَّه: أنزلوا عبدي لا (يهلك)

(2)

عبادي

(3)

.

(1)

في [أ]: (رأي).

(2)

في [ب]: (يهللوا)، وفي [هـ]:(تهلكوا).

(3)

صحيح.

ص: 209

36918 -

حدثنا وكيع عن زياد بن خيثمة عن نعيم بن أبي هند عن ربعي عن حذيفة قال: المؤمنون مستغنون عن الشفاعة، إنما هي للمذنبين

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 209

36919 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن أبي موسى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: " (يدا)

(1)

اللَّه (بسطان)

(2)

لمسئ الليل أن يتوب بالنهار، ولمسيء النهار أن يتوب بالليل، حتى تطلع الشمس من مغربها"

(3)

.

(1)

في [ط، هـ]: (يد).

(2)

في [هـ]: (لبسطان)، وفي [س، ط]: (تبسطان)، وانظر: السنة لابن أبي عاصم (615)، والزهد لهناد (885).

(3)

صحيح؛ روى الشيخان حديث الأعمش عن عمرو بن مرة، والحديث أخرجه مسلم (2759)، وأحمد (19529).

ص: 209

36920 -

حدثنا محمد بن فضيل عن أبي سنان عن أبي وائل قال: إن اللَّه (يدعو)

(1)

العبد يوم القيامة فيستره (بيده)

(2)

فيقول: (تعرف)

(3)

ما هاهنا؟ فيقول: نعم يا رب، فيقول: أشهدك أني قد غفرت لك.

(1)

بياض في النسخ، إلا [هـ]، وقد استدركه في حلية الأولياء 4/ 104:(يستر)، ومثله في الزهد لابن المبارك (165)، وفي الدعاء لابن فضيل (138):(يدعو).

(2)

في [أ، ب، جـ، ط]: بياض، واستدركه في حلية الأولياء 4/ 104:(مما في).

(3)

في [ب]: (يعرف).

ص: 210

36921 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن داود عن أبي عثمان عن سلمان قال: خلق اللَّه مائة رحمة فجعل منها رحمة بين الخلائق، كل رحمة أعظم (مما)

(1)

بين السماء والأرض فيها تعطف الوالدة على ولدها وبها (يشرب)

(2)

الطير والوحش الماء، فإذا كان يوم القيامة قبضها اللَّه من الخلائق فجعلها والتسع والتسعين للمتقين فذلك قوله:{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [الأعراف: 156]

(3)

.

(1)

في [هـ]: (ما).

(2)

في [أ، هـ]: (شرب).

(3)

صحيح؛ أخرجه المروزي في زوائد زهد ابن المبارك (1037)، والطبراني 6/ 255 (6144)، وابن أبي حاتم في التفسير (7142)، وابن جرير في التفسير 7/ 155، ووكيع في الزهد (503)، وابن المبارك في الزهد (894)، كما أخرجه مرفوعًا مسلم (2753)، وأحمد (23720).

ص: 210

36922 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة فجعل في الأرض منها رحمة، فبها تعطف الوالدة على ولدها والبهائم بعضها على بعض، وأخر تسعا وتسعين إلى يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة مائة رحمة"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد (11530)، وابن ماجه (4294)، وأبو يعلى (1098)، وابن عساكر 6/ 275.

ص: 210

36923 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جامع بن شداد عن مغيث بن سُمَيّ قال: كان رجل فيمن كان قبلكم يعمل بالمعاصي فادكر يوما فقال: اللهم غفرانك فغفر له.

ص: 211

36924 -

حدثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه عن سعد مولى طلحة عن ابن عمر قال: بينا رجل يقال له: الكفل يعمل بالمعاصي، فأعجبته امرأة فأعطاها (خمسين)

(1)

دينارا، فلما قعد منها مقعد (الرجل)

(2)

ارتعدت، فقال لها: مالك؛ قالت: هذا عمل ما عملته قط، قال: أنت تجزعين من هذه الخطيئة، وأنا أعمله مذ كذا وكذا، واللَّه لا أعصي اللَّه أبدا، قال: فمات من ليلته فلما أصبح بنو إسرائيل (قال)

(3)

: من يصلي على فلان؟ قال ابن عمر: فوجد مكتوبا على بابه قد غفر اللَّه للكفل

(4)

.

(1)

في [هـ]: (ستين).

(2)

في [هـ]: (الرجال).

(3)

في [أ، ب]: (وقالوا).

(4)

مجهول؛ لجهالة سعد مولى طلحة، وورد مرفوعًا، أخرجه أحمد (4747)، والترمذي (2496)، والحاكم 4/ 254، وأبو يعلى (5726)، وابن عساكر 17/ 380، والمزي 10/ 319، وابن فضيل في الدعاء (146)، والبيهقي في الشعب (7108)، وابن الجوزي في الهوى (247)، وابن حبان (387).

ص: 211

36925 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن مغيث بن سمي قال: كان رجل يتعبد في (صومعته)

(1)

نحوا من ستين سنة، قال: فمطر الناس فاطلع من صومعته، فرأى (الغدر)

(2)

والخضرة فقال: لو نزلت فمشيت ونظرت، ففعل فبينما هو يمشي إذ (لقيته)

(3)

امرأة فكلمها، فلم (تزل)

(4)

تكلمه حتى واقعها،

⦗ص: 212⦘

قال: فوضع كيسا كان عليه، فيه رغيف، ونزل الماء يغتسل، فحضر أجله، فمر سائل فأومأ إلى الرغيف فأخذه، ومات الرجل، فوزن عمله (لستين)

(1)

سنة فرجحت (خطيئته)

(2)

بعمله، ثم وضع الرغيف فرجح، فغفر له.

(1)

في [أ، جـ]: (صومعه).

(2)

في [أ]: (الغرد).

(3)

في [هـ]: (لقيه).

(4)

في [هـ]: (يزل).

ص: 211

36926 -

حدثنا عمر بن سعد عن سفيان عن

(3)

سلمة عن أبي الزعراء عن عبد اللَّه أن راهبا عبد اللهَ في (صومعته)

(4)

ستين سنة، فجاءت امرأة فنزلت إلى جنبه فنزل إليها فواقعها ست ليال، ثم سُقِط في يده فهرب فأتى مسجدا فأوى إليه فمكث ثلاثًا لا يطعم شيئا، فأتى برغيف فكسر نصفه فأعطى نصفه (رجلا)

(5)

عن يمينه، وأعطى آخر عن يساره، فبعث اللَّه إليه ملك الموت فقبض روحه، فوضع عمل الستين سنة في كفة ووضع السيئة في كفة، فرجحت السيئة، ثم جيء بالرغيف فرجح بالسيئة

(6)

.

ص: 212

36927 -

حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه قال: حدثنا أبو عثمان عن أبي بردة قال: لما حضر أبا موسى الوفاة قال: يا بني اذكروا صاحب الرغيف قال: كان رجل يتعبد في (صومعة) (

(1)

عليه اثنا عشر مسكينا، (فأدركه)

(2)

الإعياء فرمى بنفسه بين رجلين منهم.

وكان ثم (راهب)

(3)

يبعث إليهم كل ليلة بأرغفة، فيعطي كل إنسان رغيفا، فجاء صاحب الرغيف فأعطى كل إنسان رغيفا، (ومر)

(4)

على ذلك الذي خرج تائبا، فظن أنه مسكين فأعطاه رغيفا، فقال (المتروك)

(5)

لصاحب الرغيف: مالك، لم تعطني رغيفي؟ ما كان (لك)

(6)

(عنه)

(7)

غنى، قال: تراني أمسكه عنك، سل: هل أعطيت أحدا منكم رغيفين؟ قالوا: لا، قال: إني أمسك عنك، واللَّه لا أعطيك شيئا الليلة، قال: فعمد التائب إلى الرغيف الذي دفعه إليه، فدفعه إلى الرجل الذي ترك، فأصبح التائب ميتًا، قال: فوزنت السبعون سنة بالسبع الليالي فلم (تزن)

(8)

، قال: فوزن الرغيف بالسبع الليالي، قال: فرجح الرغيف، فقال أبو موسى: يا بني اذكروا صاحب الرغيف

(9)

.

(1)

7) أراه قال: سبعين سنة، لا ينزل إلا في يوم أحد، قال: فنزل في يوم أحد، قال: فشبه أو شب الشيطان في عينه امرأة، فكان معها سبعة أيام (و)

(8)

سبع ليال، قال: ثم كشف عن الرجل غطاؤه فخرج تائبا، فكان كلما خطا

_________

__

(1)

في [أ، ب، جـ]: (الستين).

(2)

في [أ]: (خطيته).

(3)

في [أ، ب، هـ]: زيادة (أبي)، وهو سلمة بن سهيل.

(4)

في [أ، ب، جـ]: (صومعه).

(5)

في [أ]: (رجل).

(6)

مجهول؛ لجهالة أبي الزعراء عبد اللَّه بن هانئ.

(7)

في [أ]: (صومعته).

(8)

في [هـ]: (أو)، عدلها من الحلية 1/ 263، والتوابين (ص 77).

⦗ص: 213⦘

خطوة صلى وسجد، قال: فآواه الليل إلى (دكان) في [أ، ب]: (مكان).

(2)

في [أ، ب]: (فأدركته)، وفي [هـ]:(فأدرك).

(3)

في [أ]: (راهبًا).

(4)

في [أ، ب]: (فمر).

(5)

في [أ، ب]: (المنزول).

(6)

في [س]: (بك).

(7)

في [أ]: (عند).

(8)

في [هـ]: (تزل).

(9)

صحيح.

ص: 212

36928 -

حدثنا أبو معاوية ويعلى عن الأعمش عن أبي سعيد عن أبي (الكنود)

(1)

قال: مر عبد اللَّه على (قاص)

(2)

وهو يذكر النار فقال: يا مذكر لا

⦗ص: 214⦘

تقنط الناس: {يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [الزمر: 53]

(3)

.

(1)

في [أ]: (للكنود).

(2)

في [أ، ب]: (قاض).

(3)

مجهول؛ أبو سعيد هو أبو سعد الأزدي مجهول.

ص: 213

36929 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن موسى بن عقبة عن سالم عن ابن عمر عن كعب قال: لما رأت الملائكة بني آدم وما يذنبون؟ قالوا: يا رب يذنبون؟ قال: لو كنتم مثلهم فعلتم كما يفعلون، فاختاروا منكم ملكين، قال: فاختاروا هاروت وماروت، فقال لهما تبارك وتعالى: إن بيني وبين الناس رسولا، فليس بيني و (بينكما)

(1)

أحد، لا تشركا بي شيئًا و (لا تسرقا)

(2)

ولا تزنيا، قال عبد اللَّه: قال كعب: فما استكملا ذلك اليوم حتى وقعا فيما حرم عليهما

(3)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (بينكم).

(2)

في [أ، ب]: (تسرقان).

(3)

من الإسرائيليات، أخرجه عبد الرزاق في التفسير 1/ 53، وابن جرير 1/ 456، وابن أبي حاتم (1006)، وأبو نعيم في الحلية 8/ 248، والبيهقي في الشعب (6695)، وورد موقوفًا على ابن عمر، أخرجه الحاكم 4/ 607، وورد بإسناد معلول عن ابن عمر مرفوعًا، أخرجه أحمد (6178)، وابن حبان (6186)، والبيهقي 10/ 4، والخطيب 8/ 24، وعبد بن حميد (787)، والبزار (2938/ كشف)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (662).

ص: 214

36930 -

حدثنا محمد بن فضيل عن أبي سنان عن يعقوب بن (سفيان)

(1)

(اليشكري)

(2)

عن عبد اللَّه بن مسعود قال: أتاه رجل قد ألم بذنب فسأله عنه فلهى عنه، [وأقبل على القوم (يحدثهم)

(3)

فحانت (إليه)

(4)

نظرة من عبد اللَّه فإذا عين

⦗ص: 215⦘

الرجل تهراق، فقال: هذا (أوان همك)

(5)

ما جئت تسألني عنه]

(6)

، إن للجنة سبعة أبواب كلها يفتح ويغلق غير باب التوبة، موكل به ملك فاعمل ولا تيأس

(7)

.

(1)

كذا في النسخ، وصوابه:(غضبان)، كما في الدعاء لابن الفضيل (139)، وزوائد الزهد للمروزي (1042)، والتاريخ للبخاري 8/ 400، والثقات 5/ 554.

(2)

في [أ، ب]: (السكري).

(3)

في [ط، هـ]: (بحديثهم).

(4)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(5)

في [هـ]: (وإنك أهمني)، في [أ]:(أو إنك).

(6)

سقط في [ب]: ما بين المعكوفين.

(7)

مجهول؛ لجهالة يعقوب.

ص: 214

36931 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

عن علي بن مسعدة قال: حدثنا قتادة عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (الخباب).

(2)

ضعيف؛ لحمال علي بن مسعدة، أخرجه أحمد (13049)، والترمذي (2499)، وابن ماجه (4251)، وعبد بن حميد (1197)، وأبو يعلى (2922)، والحاكم 4/ 244، والدارمي (2727)، وابن عدي 5/ 1850، والبيهقي في الشعب (7127)، وابن حبان في المجروحين 2/ 111، والمزي 21/ 131.

ص: 215

36932 -

حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة قال: إن اللَّه تعالى لما لعن إبليس سأله النظرة، فأنظره إلى يوم الدين، قال: وعزتك لا أخرج من جوف -أو قلب- ابن آدم ما دام فيه الروح، قال: وعزتي لا أحجب عنه التوبة ما دام فيه الروح.

ص: 215

36933 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن مالك بن مغول قال: كان في زبور في داود مكتوبا: إني أنا اللَّه لا إله إلا أنا ملك الملوك، قلوب الملوك بيدي، فأيما قوم كانوا على طاعة جعلت الملوك عليهم رحمة، وأيما قوم كانوا على معصية جعلت الملوك عليهم نقمة،

(1)

لا تشغلوا أنفسكم (بسب)

(2)

الملوك ولا تتوبوا إليهم، توبوا إلي أعطف قلوبهم عليكم.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (و).

(2)

في [هـ]: (تسبب).

ص: 215

36934 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير وأبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن عبد اللَّه قال: بينما رجل ممن كان قبلكم كان في قوم كفار، وكان فيما بينهم قوم صالحون، قال:(فطالما)

(1)

كنت في كفري (هذا)

(2)

(لآتين)

(3)

هذه القرية الصالحة، فأكونن رجلا من أهلها، فانطلق فأدركه الموت فاحتج فيه الملك والشيطان، يقول: هذا أنا أولى به، ويقول: هذا أنا أولى به، إذ (قيض)

(4)

اللَّه (لهما)

(5)

بعض جنوده فقال لهما: قيسوا ما بين القريتين، فأيتهما كان أقرب إليها فهو من أهلها، فقاسوا ما بينهما فوجدوه أقرب إلى القرية الصالحة فكان منهم

(6)

.

(1)

في [أ، ب]: (فطال ما).

(2)

سقط من: [هـ]، وفي [أ، ب]: (هذه).

(3)

سقط من: [ب].

(4)

في [هـ]: (قبض).

(5)

سقط من: [هـ].

(6)

صحيح؛ أخرجه إسحاق كما في المطالب العالية (3466)، والمروزي في زوائد الزهد (1057)، وورد في تفسير عبد الرزاق من كلام قيس 3/ 99.

ص: 216

36935 -

حدثنا يزيد بن هارون عن همام بن يحيى قال: حدثنا قتادة عن أبي الصديق (الناجي)

(1)

عن أبي سعيد الخدري قال: لا أخبركم إلا ما سمعت من في رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سمعته أذناي ووعاه قلبي: "أن عبدا قتل تسعة وتسعين نفسا ثم عرضت له التوبة، فسأل عن أعلم أهل الأرض فدُلّ على رجل، فأتاه فقال: إني قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة؟ قال: بعدقتل تسعة وتسعين نفسًا؟ قال: فانتضى سيفه فقتله، فأكمل به مائة، ثم عرضت له التوبة فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل فأتاه فقال: إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة؟

⦗ص: 217⦘

قال: ومن يحول بينك وبين التوبة، اخرج من القرية الخبيثة التي أنت فيها إلى القرية الصالحة قرية كذا وكذا، فاعبد ربك فيها، قال: فخرج يريد القرية الصالحة فعرض له أجله في الطريق، قال: فاختصم فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقال إبليس: أنا أولى به (إنه)

(2)

لم يعصني ساعة قط، فقالت ملائكة الرحمة: إنه خرج تائبا"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (الناحي).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3470)، ومسلم (2766).

ص: 216

36936 -

قال: همام فحدثني حميد الطويل عن بكر بن عبد اللَّه المزني عن أبي رافع قال: (فبعث)

(1)

اللَّه إليه ملكا فاختصموا إليه

(2)

.

- ثم رجع إلى حديث قتادة فقال: انظروا أي القريتين كانت أقرب إليه فألحقوه بها.

(1)

في [ب]: (بعث).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (11154)، وابن ماجه (2622)، واللالكائي (1965)، وابن عساكر في التوبة (1)، وابن قدامة في التوابين (37).

ص: 217

36937 -

قال: فحدثني الحسن قال: (فلما)

(1)

عرف الموت (احتفز)

(2)

بنفسه، فقرب اللَّه منه القرية الصالحة وباعد منه القرية الخبيثة، فألحقه بأهل القرية الصالحة

(3)

.

(1)

في [ط، هـ]: (لما).

(2)

في [أ، ب]: (أو حسر)، وفي [جـ]:(حشر)، وفي [هـ]:(احتقر).

(3)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 217

36938 -

حدثنا يزيد بن هارون عن همام بن يحيى قال: حدثنا قتادة عن صفوان بن محرز قال: كنت آخذا بيد عبد اللَّه بن عمر فأتاه رجل فقال: كيف

⦗ص: 218⦘

سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى؟ فقال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن اللَّه يدني المؤمن يوم القيامة حتى يضع عليه كنفه، يستره من الناس، فيقول: أي عبدي تعرف ذنب كذا وكذا؟ فيقول: (أي، نعم)

(1)

رب، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه قد هلك قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وقد غفرتها لك اليوم، ثم يؤتى بكتاب حسناته، وأما الكفار والمنافقون فيقول الأشهاد:{هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18] "

(2)

.

(1)

في [جـ، س]: (نعم، أي).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2441)، ومسلم (2768).

ص: 217

36939 -

حدثنا سفيان بن عيينة عن مسعر عن عون قال: (يخبره)

(1)

بالعفو قبل الذنب: {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ} [التوبة: 43].

(1)

في [أ]: (نخبره).

ص: 218

36940 -

حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خرج رجل من قرية يزور أخا له في قرية أخرى، قال:(فأرسل)

(1)

اللَّه له ملكا فجلس على طريقه (فقال)

(2)

: أين تريد؟ فقال: أريد أخا لي أزوره في اللَّه في هذه القرية، فقال: هل له عليك من نعمة تربها؟ قال: لا، ولكني أحببته في اللَّه، قال:(فإني)

(3)

رسول ربك إليك، إنه قد أحبك فيما أحببته فيه"

(4)

.

(1)

في [س]: (فأرصد).

(2)

في [جـ]: (قال).

(3)

في [ط، س، هـ]: (إني).

(4)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2567)، وأحمد (7919)، والبخاري في الأدب المفرد (350).

ص: 218

36941 -

حدثنا بن مهدي عن سفيان عن حبيب عن عروة بن (عاصم)

(1)

قال: إن الرجل لتعرض عليه ذنوبه فيمر بالذنب فيقول: قد كنت منك مشفقا، فيغفر اللَّه له.

(1)

كذا في النسخ، وصوابه عروة بن عامر، وانظر: الزهد لهناد (914)، والزهد لابن المبارك (161)، والمجالسة (2464).

ص: 219

36942 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار قال: إن للمقنطين (حبسا)

(1)

يطأ الناس

(2)

أعناقهم يوم القيامة.

(1)

سيأتي في 13/ 560 رقم [38163] بلفظ: (جسر).

(2)

في [هـ]: زيادة (على).

ص: 219

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)

(1)

[40] كتاب الزهد

(2)

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، ع].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

ص: 221

([1] ما ذكر في زهد الأنبياء وكلامهم)

(1)

[عليهم السلام:

(كلام عيسى بن مريم)

(2)

]

(3)

(1)

سقط من: [ع].

(2)

سقط من: [ب، جـ، س].

(3)

سقط من: [أ، س، ع].

ص: 221

36943 -

(حدثنا أبو بكر قال)

(1)

: حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال: كان عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم لا يرفع (غداء)

(2)

لعشاء (ولا عشاء لغداء)

(3)

، وكان يقول: إن مع كل يوم رزقه، وكان يلبس الشعر، ويأكل الشجر، وينام حيث أمسى.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

في [أ، ب]: (عشاء).

(3)

سقط من: [أ، ب].

ص: 221

36944 -

حدثنا عباد بن العوام عن العلاء بن المسيب عن (شمر)

(1)

بن عطية قال: (قال)

(2)

عيسى بن مريم عليه السلام

(3)

: كلوا من (بقل)

(4)

البرية، واشربوا من الماء القراح، وانجوا من (الدنيا)

(5)

سالمين.

(1)

في [أ، ب]: (سمر).

(2)

سقط من: [س، ع، هـ].

(3)

سقط من: [ط، هـ].

(4)

سقط من: [هـ].

(5)

في [أ]: (الدني).

ص: 221

36945 -

حدثنا شريك عن عاصم عن أبي صالح يرفعه إلى عيسى بن مريم عليه السلام

(1)

قال: قال لأصحابه: اتخذوا المساجد (مساكن)

(2)

، واتخذوا البيوت منازل، وانجوا من (الدنيا)

(3)

بسلام، وكلوا من بقل البرية،

(4)

قال: (وزاد)

(5)

فيه الأعمش: واشربوا من الماء القراح.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [أ]: (الدني).

(4)

في [ط، هـ]: زيادة (و).

(5)

في [أ]: (فزاد)، وفي [هـ]:(زاد).

ص: 222

36946 -

حدثنا عباد بن العوام عن العلاء بن المسيب عن رجل حدثه قال: قال الحواريون لعيسى بن مريم عليه السلام

(1)

: ما تأكل؟ قال: خبز الشعير، قالوا: وما تلبس؟ قال: الصوف، قالوا: وما تفترش؟ قال: الأرض، قالوا: كل هذا شديد، قال: لن تنالوا ملكوت السماوات حتى تصيبوا هذا على لذة -أو قال-: على شهوة.

(1)

سقط من: [هـ].

ص: 222

36947 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن محمد بن يعقوب قال: قال عيسى بن مريم: لا تكثروا الكلام بغير ذكر اللَّه فتقسوا قلوبكم فإن القلب (القاسي)

(1)

بعيد من اللَّه، ولكن لا تعلمون، لا تنظروا في (ذنوب)

(2)

العباد كأنكم أرباب، وانظروا في ذنوبكم، فإنما الناس رجلان: مبتلى ومعافى، فارحموا أهل البلاء، واحمدوا اللَّه على العافية.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [جـ]: (ذنو).

ص: 222

36948 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (خيثمة)

(1)

قال: مرت بعيسى

(2)

امرأة فقالت: طوبى لبطن حملك، ولثدي أرضعك، فقال: عيسى عليه السلام

(3)

: بل طوبى لمن قرأ القرآن واتبع ما فيه.

(1)

في [س]: (خثيمة).

(2)

في [أ، ب]: (ابن مريم عليه السلام، وسقط (ابن مريم) في: [جـ، س].

(3)

سقط من: [هـ].

ص: 223

36949 -

[حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن سالم قال: قال: عيسى بن مريم عليه السلام

(1)

: اتقوا اللَّه (واعملوا)

(2)

للَّه (ولا تعملوا)

(3)

لبطونكم، وانظروا إلى هذه الطير لا تحصد ولا تزرع يرزقها اللَّه، فإن زعمتم أن بطونكم أعظم من بطون الطير، فهذه البقر والحمير (لا تحرث)

(4)

ولا تزرع يرزقها اللَّه، وإياكم و (فضل)

(5)

الدنيا فإنها عند اللَّه رجس.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [ب]: (واعلموا).

(3)

في [ب]: (ولا تعلموا).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (لتحرث).

(5)

سقط من: [س].

ص: 223

36950 -

حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء عن خيثمة قال: قال عيسى بن مريم عليه السلام

(1)

: طوبى لولد المؤمن، (طوبى)

(2)

(لهم)

(3)

يحفظون من بعده، وقرأ خيثمة:{وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} [الكهف: 82]]

(4)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [أ، ب، جـ]: (لا)، وفي [جـ]:(له).

(4)

سقط من: [ع] الأحاديث السابقة [36949 - 36950].

ص: 223

36951 -

(حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي ثمامة قال)

(1)

: (قال)

(2)

الحواريون: يا عيسى ما الإخلاص للَّه؟ قال: أن يعمل الرجل العمل لا يحب أن (يحمده)

(3)

عليه أحد من الناس، والمناصح للَّه الذي يبدأ بحق اللَّه قبل حق الناس، (يؤثر حق اللَّه على حق الناس)

(4)

، وإذا عرض أمران: أحدهما للدنيا، والآخر للآخرة، بدأ بأمر الآخرة قبل (أمر)

(5)

(الدنيا)

(6)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [ع]: (فقال).

(3)

في [أ، ب]: (يحمد).

(4)

سقط من: [ع]، وفي [جـ]:(فمؤثر).

(5)

سقط من: [ع].

(6)

في [أ]: (الدنى).

ص: 224

36952 -

حدثنا أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني قال: (قال)

(1)

رجل لعيسى بن مريم عليه السلام

(2)

: لو اتخذت حمارا تركبه لحاجتك؟ قال: أنا أكرم على اللَّه من أن يجعل لي شيئا يشغلني به.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (قيل).

(2)

سقط من: [س، ط، هـ].

ص: 224

36953 -

حدثنا محمد بن بشر العبدي عن إسماعيل بن أبي خالد (قال)

(1)

: حدثني رجل قبل الجماجم من أهل المساجد قال: أخبرت أن عيسى عليه السلام

(2)

كان يقول: اللهم أصبحت لا أملك لنفسي ما أرجو، ولا أستطيع عنها دفع ما أكره، وأصبح الخير بيد غيري، وأصبحت مرتهنا بما كسبت، فلا فقير أفقر مني، فلا تجعل مصيبتي في ديني، ولا تجعل الدنيا (أكبر)

(3)

همي، ولا تسلط علي من لا يرحمني.

(1)

تكرر في: [هـ].

(2)

سقط من: [س، ط، هـ].

(3)

في [س]: (أكثر).

ص: 224

36954 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن خيثمة قال: قال: (عيسى)

(1)

بن مريم عليه السلام

(2)

لرجل من أصحابه وكان غنيًا: تصدق بمالك، فكره ذلك فقال (عيسى)

(3)

عليه السلام

(4)

: (لشدةٍ)

(5)

(ما يدخل الغني الجنة)

(6)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

سقط من: [س، هـ].

(3)

في [ب، جـ]: (ابن مريم).

(4)

سقط من: [س، هـ].

(5)

سقط من: [هـ].

(6)

سقط من: [س].

ص: 225

36955 -

حدثنا يحيى بن أبي بكير (قال: حدثنا)

(1)

شبل (بن عباد)

(2)

عن (عمر)

(3)

بن (أبي)

(4)

سليمان عن (ابن)

(5)

أبي نجيح عن مجاهد قال: قالت مريم عليها السلام

(6)

: كنت إذا خلوت أنا وعيسى حدثني وحدثته، فإذا شغلني عنه إنسان سبح في بطني وأنا أسمع.

(1)

في [جـ]: تكرر.

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [أ، ب، س]: (عمرو).

(4)

سقط من: [س].

(5)

سقط من: [ع].

(6)

سقط من: [س، هـ].

ص: 225

36956 -

حدثنا يحيى بن أبي (بكير)

(1)

قال: حدثنا شبل بن عباد عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال: ما تكلم عيسى عليه السلام

(2)

إلا بالآيات التي تكلم بها حتى بلغ مبلغ الصبيان

(3)

.

(1)

في [س، ع]: (بكر).

(2)

سقط من: [س، هـ].

(3)

صحيح؛ أخرجه ابن عساكر 47/ 361.

ص: 225

36957 -

حدثنا محمد بن أبي عبيدة عن أبيه عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم قال: قال عيسى بن مريم عليه السلام

(1)

: إن موسى نهاكم عن الزنا، وأنا أنهاكم عنه، وأنهاكم أن تحدثوا أنفسكم بالمعصية، فإنما مثل ذلك كالقادح في الجذع إن لا يكون يكسره فإنه ينخره ويضعفه، أو (كالدخان)

(2)

في البيت، إن لا يكون يحرقه فإنه يغير لونه وينتنه.

(1)

سقط من: [س، هـ].

(2)

في [س]: (كالمدخان).

ص: 226

36958 -

حدثنا عبد السلام بن حرب عن خلف بن حوشب (قال)

(1)

: قال عيسى بن مريم عليه السلام

(2)

للحواريين: (يا ملح)

(3)

الأرض (لا تفسدوه)

(4)

، فإن الشيء إذا فسد (لم يصلحه)

(5)

إلا الملح، واعلموا أن فيكم خصلتين: الضحك من غير عجب، والتصبح من غير (سهر)

(6)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

في [ب]: (ما ملح).

(4)

في [هـ]: (لا تفسدوا)، وفي [جـ]:(ولا تفسدوه).

(5)

في [هـ]: (لا يصلحه).

(6)

في [س]: (سهو).

ص: 226

36959 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا أبو الأشهب عن ميمون بن (أستاذ)

(1)

قال: قال عيسى بن مريم عليه السلام

(2)

: يا معشر الحواريين: اتخذوا المساجد مساكن، واتخذوا بيوتكم كمنازل الأضياف، ما لكم في العالم من منزل، إن أنتم إلا (عابرو)

(3)

سبيل.

(1)

في [أ، ب]: (سياد)، وفي [هـ]:(سياه)، وفي [جـ، س]: (أسياد).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

في [أ، ب، جـ]: (عابري).

ص: 226

36960 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة قال: (كان)

(1)

عيسى بن مريم عليه السلام

(2)

يصنع الطعام لأصحابه، قال: ثم يقوم عليهم (ويقول)

(3)

: هكذا فاصنعوا (بالقراء)

(4)

.

(1)

في [س]: (قال).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (ثم يقول).

(4)

في [أ، ب، س]: (بالقرى).

ص: 227

36961 -

حدثنا عفان بن مسلم حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن الشعبي أن عيسى بن مريم عليه السلام

(1)

كان إذا ذكرت عنده الساعة صاح، وقال: [(ما ينبغي)

(2)

لابن مريم أن تذكر عنده الساعة إلا صاح، أو قال]

(3)

: سكت.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [هـ]: (لا ينبغي).

(3)

سقط ما بين المعكوفين في: [أ، ب].

ص: 227

36962 -

حدثنا عفان قال: حدثنا خالد قال: أخبرنا ضرار بن مرة أبو سنان عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل قال: لما رأى (يحيى عيسى)

(1)

عليه السلام

(2)

قال (له)

(3)

: أوصني، قال: لا تغضب، قال: لا أستطيع، قال: لا (تقتن)

(4)

مالا قال: عسى.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (أن عيسى).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

سقط من: [س، هـ]، وفي [أ، ب]: (قال: قال له).

(4)

في [جـ، س]: (لا تفتن).

ص: 227

[2] (ما ذكر عن داود عليه السلام

(1)

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ع]، وفي [هـ]: (كلام داود عليه السلام.

ص: 228

36963 -

حدثنا (مروان)

(1)

بن معاوية عن عوف عن عباس العمى قال: بلغني أن داود النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه: سبحانك اللهم أنت ربي، تعاليت فوق عرشك، وجعلت خشيتك على من في السماوات والأرض، فأقرب خلقك (منك)

(2)

منزلة

(3)

أشدهم لك خشية، وما (علم)

(4)

من لم يخشك، (و)

(5)

ما حكمة من لم يطع أمرك.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (يزيد)، وانظر: سنن الدرامي (336)، وتاريخ دمشق 17/ 108، والعرش لابن أبي شيبة (20).

(2)

سقط من: [أ، ب]، وفي [جـ]:(منه).

(3)

في [أ، ب]: زيادة (منه).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (علمك).

(5)

في [أ، ب، ط، هـ]: (أو).

ص: 228

36964 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي عبد اللَّه الجدلي (قال)

(1)

: ما رفع داود رأسه إلى السماء حتى مات.

(1)

سقط من: [أ، ب].

ص: 228

36965 -

حدثنا محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد قال: لما أصاب داود الخطيئة، وإنما كانت خطيئته أنه لما (أبصر)

(1)

(أمر بها)

(2)

(فعزلها)

(3)

فلم يقربها، فأتاه الخصمان (فتسورا)

(4)

في المحراب، فلما أبصرهما قام إليهما فقال: أخرجا

⦗ص: 229⦘

عني، ما جاء بكما إلي؟ قال:(فقالا)

(5)

: إنما نكلمك بكلام يسير، إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة (ولي نعجة)

(6)

واحدة، وهو يريد أن (يأخذها)

(7)

مني، فقال داود: واللَّه (إنه)

(8)

(أحق)

(9)

أن يُكسر منه من لدن (هذا)

(10)

إلى (هذا)

(11)

-يعني من أنفه إلى صدره- قال: فقال الرجل: فهذا داود قد فعله، فعرف داود (أنه)

(12)

إنما يعنى (بذلك)

(13)

، وعرف ذنبه فخر ساجدا أربعين يوما وأربعين ليلة، وكانت خطيئته مكتوبة في يده، ينظر إليها لكيلا يغفل حتى (نبت البقل)

(14)

حوله من دموعه، ما غطى رأسه فنادى بعد أربعين يومًا:(قرح)

(15)

الجبين (وجمدت)

(16)

العين، وداود لم يُرجع إليه في خطيئته (بشيء)

(17)

، فنودي أجائع

(18)

فتطعم، أو عريان فتكسى، (أو)

(19)

مظلوم فتنصر، قال: فنحب نحبة هاج (ما)

(20)

ثم من البقل حين لم يذكر

⦗ص: 230⦘

ذنبه، فعند ذلك غفر له، فإذا كان يوم القيامة قال له ربه: كن أمامي، فيقول: أي رب ذنبي ذنبي، فيقول (اللَّه)

(21)

له: كن (من)

(22)

خلفي، فيقول: أي رب ذنبي ذنبي، قال: فيقول له: خذ بقدمي فيأخذ بقدمه.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [هـ]: (أمرها).

(3)

سقط من: [س].

(4)

في [أ، ب، هـ]: (فتسوروا).

(5)

في [هـ]: (قالا).

(6)

سقط من: [س].

(7)

في [أ، ب]: (يأخذه).

(8)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (إن).

(9)

في [أ، ب]: (أحد).

(10)

في [أ، ب، جـ]: (هذه).

(11)

في [أ، ب، جـ]: (هذه).

(12)

سقط من: [جـ].

(13)

في [س]: (ذلك).

(14)

سقط من: [س].

(15)

في [أ، ب]: (فجزع).

(16)

في [أ، ب، جـ، س]: (وخمدت).

(17)

في [أ، ط، هـ]: (شيء)

(18)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (أنت).

(19)

في [أ، ب، جـ، ع]: (أم).

(20)

في [س]: (ماء).

(21)

سقط من: [هـ، ع].

(22)

سقط من: [ط، هـ].

ص: 228

36966 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن (علي)

(1)

بن الأقمر عن أبي (الأحوص)

(2)

قال: دخل الخصمان على داود

(3)

: أحدهما آخذ برأس صاحبه.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [أ، ع]: (الأخوص).

(3)

في [أ، ب]: زيادة عليه السلام.

ص: 230

36967 -

حدثنا خلف بن خليفة عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير قال: إنما كانت فتنة داود (النظر)

(1)

.

(1)

في [ب]: (والنظر).

ص: 230

36968 -

حدثنا (عفان)

(1)

قال: حدثنا حماد بن سلمة عن سعيد (الجريري)

(2)

أن داود قال: يا (جبرائيل)

(3)

أي الليل أفضل؟ قال: ما أدري غير أني (أعلم)

(4)

(أن)

(5)

العرش (يهتز)

(6)

من السحر.

(1)

في [هـ]: (داود).

(2)

في [أ، ب، ع]: (الحريري).

(3)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (جبريل).

(4)

في [ع]: (أرى).

(5)

سقط من: [ع].

(6)

في [أ، جـ]: (يبتز).

ص: 230

36969 -

حدثنا أبو أسامة عن عوف عن خالد الربعي (قال)

(1)

: أخبرت أن

⦗ص: 231⦘

(فاتحة)

(2)

الزبور الذي يقال (له)

(3)

زبور داود: رأس الحكمة خشية الرب.

(1)

في [ع]: تكرر.

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

سقط من: [جـ، س، ع].

ص: 230

36970 -

حدثنا أبو أسامة عن (الفزاري)

(1)

عن الأعمش (عن المنهال)

(2)

عن عبد اللَّه بن الحارث عن ابن عباس قال: أوحى اللَّه (إلى)

(3)

داود عليه السلام

(4)

: (قل)

(5)

للظلمة (لا تذكروني)

(6)

، فإنه حق علي أن أذكر من ذكرني، وأن (ذكري)

(7)

إياهم أن ألعنهم

(8)

.

(1)

في [أ، ب]: (الفراري).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [س]: (تعالى).

(4)

سقط من: [هـ].

(5)

في [ع]: (قال).

(6)

في [أ، ب، ع]: (لا يذكروني).

(7)

في [س]: (ذاكري).

(8)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد ص 73، والبيهقي في شعب الإيمان (7483)، وهناد (787).

ص: 231

36971 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن المنهال عن عبد اللَّه بن الحارث قال: أوحى اللَّه إلى داود عليه السلام

(1)

: أن أحبني وأحب أحبائي وحببني إلى عبادي، قال: يا رب

(2)

أحبك، وأحب أحباءك؟ فكيف أحببك إلى (عبادك)

(3)

؟ قال: (اذكرني)

(4)

لهم، فإنهم لن يذكروا مني (إلا)

(5)

خيرًا

(6)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [س]: زيادة (كيف).

(3)

سقط من: [س].

(4)

في [هـ]: (ذكرني).

(5)

في [ب]: (حتى).

(6)

حسن؛ أبو خالد صدوق.

ص: 231

36972 -

حدثنا وكيع عن إسرائيل عن (أبي)

(1)

إسحاق عن

(2)

(ابن)

(3)

أبزى قال: قال: داود نبي اللَّه عليه السلام

(4)

: كان أيوب (أحلم)

(5)

الناس، وأصبر الناس، (وأكظمه لغيظ)

(6)

(7)

.

(1)

في [جـ]: (ابن).

(2)

في [أ، ب]: زيادة (ابن عباس).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

سقط من: [هـ].

(5)

في [س]: (أعلم).

(6)

في [هـ]: (وأكظمهم للغيظ)، وفي [ب]:(أكظمه للغيظ).

(7)

منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.

ص: 232

36973 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا مبارك عن الحسن قال: كان داود النبي صلى الله عليه وسلم (يقول)

(1)

: اللهم لا مرض (يضنيني)

(2)

ولا صحة تنسيني (ولكن)

(3)

بين ذلك.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [أ، ب]: (يصيبني).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (وذلك).

ص: 232

36974 -

حدثنا أبو أسامة عن محمد بن سليم عن ثابت البناني عن صفوان بن محرز قال: كان لداود نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم

(1)

يومٌ يتأوه (فيه)

(2)

، (فيقول)

(3)

: أَوّه من عذاب اللَّه، أوه من عذاب اللَّه، أوه من عذاب اللَّه، (أوه من عذاب اللَّه)

(4)

، (و)

(5)

لا أوه، قال:(فذكرها)

(6)

ذات يوم في مجلس، فغلبه البكاء حتى قام.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [ع]: (يقول).

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

في [هـ]: (وقيل).

(6)

في [أ، ب، جـ]: (فذكرهما).

ص: 232

36975 -

حدثنا أبو أسامة عن محمد بن سليم عن ثابت قال: كان داود نبي اللَّه عليه السلام

(1)

إذا ذكر عقاب اللَّه تخلعت أوصاله لا يشدها (إلا (الأسر))

(2)

(3)

، فإذا ذكر رحمة اللَّه (تراجعت)

(4)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [أ، ب]: (الأشد)، وفي [س]:(الأسد).

(3)

سقط من: [س].

(4)

في [هـ]: (رجعت).

ص: 233

36976 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر قال: حدثني علقمة بن مرثد عن (ابن)

(1)

بريدة قال: لو عدل بكاء أهل الأرض ببكاء داود ما عدله.

(1)

سقط من النسخ، وتم استدراكه مما سيأتي في باب:(ما قالوا في البكاء من خشية اللَّه) رقم [38273]، وانظر: الكامل 1/ 166، تاريخ بغداد 4/ 47، تاريخ دمشق 7/ 415، شعب الإيمان (835)، وهو سليمان بن بريدة في كتب التراجم.

ص: 233

36977 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن مالك بن مغول قال: كان في زبور داود أني أنا اللَّه لا إله إلا أنا، ملك الملوك، قلوب الملوك بيدي، فأيما قوم كانوا على طاعة جعلت الملوك عليهم رحمة، وأيما قوم كانوا على معصية جعلت الملوك عليهم نقمة، لا تشغلوا أنفسكم (بسب)

(1)

الملوك ولا (تتوبوا)

(2)

إليهم، توبوا إلي أعطف قلوب الملوك عليكم.

(1)

في [ب، جـ]: (لسب)، وفي [أ]:(سب)، وفي [هـ]:(بسبب).

(2)

في [جـ، ع]: (تتولون).

ص: 233

36978 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي إسحاق عن (عبد الرحمن)

(1)

ابن أبزى قال: قال: داود النبي عليه السلام

(2)

: خطبة الأحمق في نادي القوم كمثل الذي يتغنى عند رأس الميت

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (عبد اللَّه).

(2)

في [أ، ب]: صلى الله عليه وسلم، وسقط من:[هـ]

(3)

منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.

ص: 233

36979 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد (عن الحسن)

(1)

عن الأحنف بن قيس عن ((النبي)

(2)

صلى الله عليه وسلم قال: "إن داود)

(3)

عليه السلام

(4)

قال: يا رب إن بني إسرائيل يسألونك بإبراهيم وإسحاق ويعقوب، فاجعلني يا رب لهم رابعا، (قال)

(5)

: فأوحى (اللَّه)

(6)

إليه

(7)

يا داود إن إبراهيم ألقي في النار (في شيء)

(8)

فصبر،

(9)

وتلك بلية لم تنلك، وإن إسحاق بذل (مهجة دمه في شيء)

(10)

فصبر

(11)

، (وتلك)

(12)

بلية لم (تنلك)

(13)

، [وإن يعقوب أخذت حبيبه حتى أبيضت عيناه (فصبر)

(14)

، وتلك بلية لم تنلك]

(15)

"

(16)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [هـ]: (داود النبي عليه السلام، وفي [جـ]: (إن داود عليه السلام.

(4)

سقط من: [ع].

(5)

سقط من: [ع].

(6)

سقط من: [أ، ب].

(7)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (أن).

(8)

سقط من: [س].

(9)

في [س]: زيادة (في).

(10)

في [أ، ب، جـ، س]: (مهجة دمه في شيء)، وفي [ع]:(مهجته دمه في شيء).

(11)

في [هـ]: (من أجلي).

(12)

في [هـ]: (فتلك).

(13)

في [جـ]: (تلك).

(14)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(15)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(16)

ضعيف مرسل؛ علي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف، والأحنف ليس من الصحابة، وأخرجه الحاكم 6/ 602، والدولابي 2/ 587، وابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير 2/ 488، وابن عدي 2/ 299، وابن عساكر 6/ 222، وابن الجوزي في التبصرة 1/ 136.

ص: 234

36980 -

حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان عن أبي (المصعب)

(1)

عن أبيه عن كعب قال: كان إذا أفطر الصائم استقبل القبلة فقال: اللهم خلصني من كل مصيبة نزلت (الليلة)

(2)

من السماء إلى الأرض -ثلاثًا، وإذا طلع حاجب الشمس قال: اللهم اجعل لي سهما في كل حسنة نزلت من السماء -ثلاثًا، قال: فقيل له فقال: دعوة داود فلينوا بها ألسنتكم وأشعروها قلوبكم.

(1)

في [أ، ب]: (الصعب).

(2)

سقط من: [هـ].

ص: 235

36981 -

حدثنا وكيع عن (يونس)

(1)

(بن)

(2)

أبي إسحاق عن أبيه عن ابن أبزى (قال)

(3)

: قال داود عليه السلام

(4)

: نعم العون اليسار على الدين (أو الغنى)

(5)

(6)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [أ]: (عن).

(3)

سقط من: [ب].

(4)

سقط من: [هـ].

(5)

في [أ، ب]: (إذا الغني).

(6)

منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس.

ص: 235

36982 -

حدثنا قبيصة عن سفيان عن العلاء بن المسيب عن رجل عن مجاهد قال: قال داود عليه السلام

(1)

: يا رب طال عمري وكبرت سني وضعف (ركني)

(2)

(فأوحى)

(3)

اللَّه إليه: يا داود طوبى لمن طال عمره وحسن عمله.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [أ، ب]: (زلتي).

(3)

في [ب]: (وأوحى).

ص: 235

[3] كلام سليمان بن داود عليهما السلام

(1)

(1)

سقط من: [هـ]، وفي [أ، ب]: عليه السلام، وفي [س]: صلى الله عليه وسلم.

ص: 236

36983 -

(حدثنا أبو بكر)

(1)

قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (خيثمة)

(2)

قال: قال سليمان بن داود: كل العيش جربناه لينه وشديده فوجدناه يكفي منه أدناه.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

في [ب، س]: (خثيمة).

ص: 236

36984 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن الأعمش عن (خيثمة)

(1)

قال: (أتى)

(2)

ملك الموت سليمان بن داود، وكان له صديقا، فقال له سليمان: مالك تأتي أهل البيت (فتقبضهم)

(3)

جميعا وتدع أهل البيت إلى جنبهم لا تقبض منهم أحدا، قال:(ما أعلم)

(4)

بما أقبض (منها)

(5)

إنما أكون تحت العرش فتلقى إلى صكاك فيها أسماء.

(1)

في [ب، س]: (خثيمة).

(2)

في [أ]: (أتا).

(3)

في [ي]: (لتقبضهم).

(4)

في [أ، ب]: (لا أعلم).

(5)

في [جـ]: (منك).

ص: 236

36985 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن الأعمش عن (خيثمة)

(1)

قال: دخل ملك الموت إلى سليمان فجعل ينظر إلى رجل من جلسائه يديم النظر إليه، فلما خرج قال الرجل: من هذا؟ قال: هذا ملك الموت، قال: رأيته ينظر إلي كأنه يريدني، قال: فما تريد؟ قال: أريد أن تحملني على الريح حتى تلقيني بالهند، قال: فدعا (بالريح)

(2)

فحمله عليها فألقته في الهند، ثم أتى ملك الموت سليمان فقال: إنك

⦗ص: 237⦘

كنت تديم النظر إلى رجل من جلسائي؟ قال: كنت أعجب منه، أمرت أن أقبضه بالهند وهو عندك.

(1)

في [ب، س]: (خثيمة).

(2)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (الريح).

ص: 236

36986 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال: قال سليمان بن داود عليه السلام

(1)

لابنه: يا بني (كما يدخل)

(2)

الوتد بين الحجرين كذلك تدخل الخطيئة بين البائع والمشتري.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [أ، ب]: [لا تدخل].

ص: 237

36987 -

حدثنا أبو أسامة عن الإفريقي عن (سلامان)

(1)

بن عامر (الشعباني)

(2)

قال: أرأيتم سليمان وما أوتي (من)

(3)

ملكه فإنه لم يرفع رأسه إلى السماء حتى قبضه اللَّه تخشعا للَّه.

(1)

في [س]: (سليمان)، وفي [أ، ب، جـ، ط، ع، هـ]: (سلمان)، وانظر: تاريخ بغداد 6/ 100، وزوائد الزهد لنعيم (176)، وتاريخ دمشق 22/ 274.

(2)

في [هـ]: (الشيباني).

(3)

في [هـ]: (في).

ص: 237

36988 -

حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن مالك بن الحارث عن ابن عباس قال: كان سليمان بن داود (النبي)

(1)

صلى الله عليه وسلم لا يكلم إعظاما له، قال: فلقد فاتته العصر فما أطاق أحد يكلمه

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

صحيح.

ص: 237

36989 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي الدرداء قال: مات ابن (لسليمان)

(1)

(بن داود)

(2)

فوجد عليه وجدا شديدا حتى عرف ذلك فيه وفي قضائه،

⦗ص: 238⦘

(فبرز)

(3)

ذات يوم (ملكان)

(4)

بين (يديه للخصوم)

(5)

فقال أحدهما: إني بذرت بذرًا، حتى إذا اشتد واستحصد مر هذا به (أفسده)

(6)

، فقال للآخر: ما تقول؟ فقال: صدق، أخذت الطريق فأتيت على زرع فنظرت يمينا وشمالا، فإذا الطريق عليه فأخذت عليه، فقال سليمان للآخر:(لم)

(7)

بذرت على الطريق؟ أما علمت أن مأخذ الناس على الطريق؟ فقال: يا سليمان فلم تحزن على ابنك وأنت تعلم أنك ميت، وأن سبيل الناس إلى الآخرة؟

(8)

.

(1)

في [هـ]: (سليمان).

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [أ، ب]: (فتدر).

(4)

في [س]: (لمكان).

(5)

في [أ، ب، جـ]: (يدي الخصوم).

(6)

في [جـ]: (وأفسده).

(7)

سقط من: (س).

(8)

ضعيف؛ عطاء بن السائب اختلط.

ص: 237

36990 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي: أن سليمان بن داود خرج بالناس (ليستسقي)

(1)

فمر على نملة مستلقية على قفاها رافعة قوائمها إلى السماء وهي تقول: اللهم (أنا)

(2)

خلق من خلقك ليس بنا غنى عن رزقك، فإما أن تسقينا وإما أن تهلكنا، فقال سليمان للناس: ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (يستسقي).

(2)

في [هـ]: (إني).

ص: 238

36991 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: ذكر عن بعض الأنبياء

(1)

أنه قال: اللهم لا تكلفني طلب ما لم (تقدره)

(2)

لي، وما (قدرت)

(3)

لي (به)

(4)

من رزق فإنني به في يسر منك وعافية، وأصلحني بما

⦗ص: 239⦘

أصلحت به الصالحين، فإنما (أصلح)

(5)

الصالحين أنت.

(1)

في [أ، ب، جـ]: زيادة عليهم السلام.

(2)

في [أ، ب، جـ]: (تقدر).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (قدر).

(4)

سقط من: [أ، ب، جـ، ع].

(5)

في [ع]: (صلح).

ص: 238

36992 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن زيد بن أسلم أن نبيا من أنبياء اللَّه قال: من أهلك الذين هم أهلك الذين في ظل عرشك قال: هم البريئة أيديهم الطاهرة قلوبهم، الذين يتحابون (بجلالي)

(1)

، الذين (إذا ذكروا ذكرت بهم)

(2)

، وإذا ذكرت ذكروا (بي)

(3)

، (الذين)

(4)

(يسبغون الوضوء على المكاره، والذين يكلفون بحبي كما يكلف الصبي بالناس)

(5)

، (و)

(6)

الذين (يأوون)

(7)

إلى ذكري كما تأوي الطير إلى وكرها، والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلت كما يغضب النمر إذا حرم، أو قال: حرب.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (لجلالي).

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [هـ]: (به).

(4)

سقط من: [هـ].

(5)

سقط من: [جـ].

(6)

سقط من: [أ، ب].

(7)

في [جـ]: (يؤون).

ص: 239

36993 -

(حدثنا عفان قال)

(1)

: حدثنا المبارك عن الحسن (أن)

(2)

داود النبي صلى الله عليه وسلم

(3)

قال: اللهم (إني)

(4)

أسألك (من)

(5)

الإخوان و (الأصحاب والجيران)

(6)

⦗ص: 240⦘

والجلساء من إن نسيت ذكروني، (وإن ذكرت)

(7)

أعانوني، وأعوذ بك من الأصحاب والاخوان والجيران والجلساء من إن نسيت لم يذكروني، وإن ذكرت (لم)

(8)

يعينوني.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

في [هـ]: (عن).

(3)

سقط من: [ع].

(4)

سقط من: [س].

(5)

سقط من: [هـ].

(6)

في [أ، ب]: (الجيران والأصحاب).

(7)

في [ع]: تكرر.

(8)

في [س]: (لا).

ص: 239

36994 -

حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا مبارك عن الحسن أن داود النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم لا مرض يضنيني ولا صحة تنسيني، ولكن بين ذلك.

ص: 240

36995 -

حدثنا عفان قال: حدثنا مبارك قال: سمعت الحسن يقول: إن أيوب عليه السلام

(1)

كان (كلما)

(2)

أصابته مصيبة قال: اللهم أنت أخذت، وأنت أعطيت مهما تبقى نفسي أحمدك على حسن بلائك.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [جـ]: (وكلما).

ص: 240

36996 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت البناني قال: بلغنا أن داود النبي صلى الله عليه وسلم (كان)

(1)

جزأ الصلاة على بيوته: على نسائه وولده، فلم تكن (تأتي ساعة)

(2)

من الليل والنهار إلا وإنسان من آل داود عليه السلام

(3)

قائم يصلي، فعمتهن هذه الآية:{اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: 13].

(1)

في [أ، ب]: (كا).

(2)

في [ع]: (تأتي ساعة)، وفي [أ، ب]: (تأت ساعة).

(3)

سقط من: [هـ].

ص: 240

36997 -

حدثنا عفان قال: حدثنا معاوية بن عبد الكريم عن الحسن أن داود النبي صلى الله عليه وسلم

(1)

قال: إلهي، لو أن لكل شعرة مني لسانين يسبحانك الليل والنهار ما

⦗ص: 241⦘

(قضينا)

(2)

نعمة من نعمك علي.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

كذا في طبقات أصبهان (432)، وورد في تاريخ ابن عساكر 17/ 98:(قضيا)، وفي الزهد لأحمد ص 69 والشكر لابن أبي الدنيا (25) والدر المنثور 6/ 681:(قضيت)، وفي شعب الإيمان (4579) وبغية الطلب 7/ 3424:(قضتا).

ص: 240

36998 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: (حدثنا)

(1)

الجعد أبو عثمان قال: بلغنا أن داود عليه السلام

(2)

قال: إلهي، ما جزاء من فاضت عيناه من خشيتك؟ قال: جزاؤه

(3)

أؤمنه يوم الفزع الأكبر.

(1)

سقط من: [أ، ب، س، ط].

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

في [هـ]: زيادة (أن).

ص: 241

[4] كلام موسى النبي عليه السلام

ص: 241

36999 -

(حدثنا أبو بكر)

(1)

قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا مالك بن مغول عن الحسن (أبي)

(2)

يونس عن هارون بن (رئاب)

(3)

قال: حدثني ابن (عم)

(4)

حنظلة كاتب النبي صلى الله عليه وسلم: أن اللَّه أوحى إلى موسى عليه السلام

(5)

: "أن قومك زينوا مساجدهم وأخربوا قلوبهم، وتسمنوا كما تسمن الخنازير ليوم ذبحها، وإني نظرت (إليهم)

(6)

فلعنتهم (ولا)

(7)

أستجيب دعاءهم ولا أعطيهم مسائلهم".

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

في [ب، هـ]: (رباب).

(4)

في [هـ]: (عمر عن)، وفي [أ]:(عمر)، وانظر: الزهد لأحمد (ص 109)، وكنز العمال 16/ 7.

(5)

سقط من: [هـ].

(6)

في [س]: (عليهم).

(7)

في [جـ]: (فلا).

ص: 241

37000 -

حدثنا سليمان بن حرب عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن عبيد بن عمير أن داود

(1)

سجد حتى نبت ما حوله خضراء من دموعه، فاوحى اللَّه إليه: يا داود ما تريد؟ (تريد)

(2)

أن أزيدك في مالك (و)

(3)

ولدك (وعمرك)

(4)

؟ قال: يا رب، (بهذا)

(5)

(ترد علي)

(6)

، فغفر له.

(1)

في [أ، ب، جـ]: صلى الله عليه وسلم.

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

في [ع]: تكرر.

(5)

في [أ، ب، جـ، هـ]: (هذا).

(6)

سقط من: [س].

ص: 242

37001 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن موسى عليه السلام

(1)

قال: يا رب، أخبرني بأكرم خلقك عليك، قال: الذي يسرع إلى هواي إسراع النسر إلى هواه، (و)

(2)

الذي يكلف بعبادي الصالحين كما يكلف الصبي بالناس، والذي يغضب إذا انتهكت محارمي غضب النمر لنفسه، فإن النمر إذا غضب لم يبال أكثر الناس أم قلّوا.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

ص: 242

37002 -

حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان عن زيد بن أسلم عن عبد اللَّه بن عبيد عن أبيه قال: قال موسى عليه السلام

(1)

: أي رب، ذكرت إبراهيم وإسحاق ويعقوب، بم أعطيتهم ذاك؟ قال: إن إبراهيم لم يعدل (بي شيئًا)

(2)

إلا اختارني، وإن إسحاق جاد (لي)

(3)

بنفسه وهو (بما)

(4)

سواها أجود،

⦗ص: 243⦘

وإن يعقوب لم (ابتله)

(5)

ببلاء إلا ازداد بي حسن ظن.

(1)

سقط من: [ع، هـ].

(2)

في [ع]: (شيئًا بي).

(3)

سقط من: [هـ]، والصواب أن إسماعيل هو الذبيح.

(4)

في [أ، ب، جـ]: (لما).

(5)

في [جـ]: (ابتليه).

ص: 242

37003 -

حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال: قال موسى عليه السلام

(1)

: أي رب أي عبادك أحب إليك، قال: أكثرهم لي ذكرا، قال:(رب)

(2)

أي عبادك أغنى، قال: الراضي بما أعطيته، قال: أي رب (أي)

(3)

عبادك أحكم؟ قال: الذي يحكم على نفسه (ما)

(4)

يحكم على الناس

(5)

.

(1)

سقط من: [ع، هـ].

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

سقط من: [ق، هـ].

(4)

في [هـ]: (بما).

(5)

ضعيف؛ قابوس فيه لين، أخرجه أحمد في الزهد ص 87، وابن جرير في التفسير 15/ 277، وأبو خيثمة في كتاب العلم (86)، والبيهقي في شعب الإيمان (10348)، وابن عساكر 61/ 142 والخطيب في الرحلة (30).

ص: 243

37004 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن عطاء (بن)

(1)

أبي مروان الأسلمي عن أبيه عن كعب قال: قال موسى: أي (رب)

(2)

(أقريب)

(3)

أنت فأناجيك أم بعيد فأناديك؟ قال: يا موسى أنا جليس من ذكرني، قال: يا رب، فإنا نكون من الحال على حال نعظمك أو نجلك أن نذكرك عليها، قال:(وما هي؟)

(4)

قال: الجنابة والغائط، قال: يا موسى اذكرني على كل حال.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(4)

سقط من: [ع].

ص: 243

37005 -

حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا بن أبي ذئب عن سعيد المقبري (عن أبيه)

(1)

عن عبد اللَّه بن سلام قال: قال موسى عليه السلام

(2)

لربه: (يا

⦗ص: 244⦘

رب)

(3)

، ما الشكر الذي ينبغي لك؟ قال: لا يزال لسانك رطبا من ذكري، قال: يا رب، إني أكون على حال أجلك أن أذكرك: من الجنابة والغائط وإراقة الماء وعلى غير وضوء، قال: بلى، قال: كيف أقول؟ قال: (قل)

(4)

سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت فاجنبني الأذى سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت (فقني)

(5)

الأذى

(6)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

في [أ، ب]: (نقني).

(6)

صحيح؛ أخرجه البيهقي في الشعب 4/ 103 (4428)، وابن المبارك في الزهد (942)، وابن عساكر 61/ 148، وابن المنذر في الأوسط (292)، وابن أبي الدنيا في الشكر (39).

ص: 243

37006 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر عن خلف بن حوشب قال: دخل (جبرائيل)

(1)

عليه السلام

(2)

-أو قال: الملك- على يوسف عليه السلام

(3)

وهو في السجن، فقال: أيها الملك الطيب الريح، الطاهر الثياب، أخبرني عن يعقوب أو ما فعل يعقوب؟ قال: ذهب بصره، قال: ما بلغ من حزنه؟ قال: حزن سبعين ثكلى، قال: ما أجره؟ قال: أجر مائة شهيد.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (جبريل).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

سقط من: [هـ].

ص: 244

37007 -

حدثنا أبو أسامة قال: أخبرني الأحوص بن حكيم عن زهير بن عبد الرحمن عن يزيد بن ميسرة وكان قد قرأ الكتب قال: إن اللَّه أوحى فيما أوحى إلى موسى عليه السلام

(1)

: أنَّ أحب عبادي إلي الذين يمشون

(2)

في الأرض بالنصيحة، والذين يمشون على أقدامهم إلى (الجمعات)

(3)

⦗ص: 245⦘

(والمستغفرين بالأسحار)

(4)

، أولئك الذين إذا أردت أن أصيب أهل الأرض بعذاب ثم رأيتهم كففت

(5)

عذابي، وأن أبغض عبادي إليّ (الذي)

(6)

يقتدي بسيئة المؤمن ولا يقتدي بحسنته.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [س]: زيادة (لي).

(3)

في [س]: (الحموات)، وفي [أ]:(الجماعات).

(4)

المراد تفسير الآية، وفي [هـ]:(والمستغرون).

(5)

في [هـ]: زيادة (عنهم).

(6)

سقط من: [أ، ب]، وفي [جـ، س]: (الذين).

ص: 244

[5] كلام لقمان عليه السلام

(1)

(1)

سقط من: [ع].

ص: 245

37008 -

(حدثنا أبو بكر قال)

(1)

: حدثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن مجاهد قال: كان لقمان عليه السلام

(2)

عبدا أسود عظيم الشفتين (مشقق)

(3)

القدمين.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

في [ع]: (متشقق)، وفي [س]:(تشقق).

ص: 245

37009 -

حدثنا وكيع عن محمد بن شريك عن ابن أبي مليكة عن عبيد بن عمير قال: (قال)

(1)

لقمان لابنه: يا بني لا (يعجبك)

(2)

(رجل)

(3)

رحب الذراعين بالدم، فإن له عند اللَّه قاتلا لا يموت.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [س]: (تعجبك).

(3)

سقط من: [هـ].

ص: 245

37010 -

حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب عن محمد بن واسع أن لقمان كان يقول لابنه: يا بني اتق اللَّه، لا (تري)

(1)

الناس أنك تخشى وقلبك فاجر.

(1)

في [أ، هـ]: (تر)، وفي [س]:(يرى).

ص: 245

37011 -

حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب قال: حدثني خالد بن (باب)

(1)

الربعي -قال جعفر

(2)

وكان يقرأ الكتب أن لقمان كان عبدا حبشيا نجارا، وأن سيده قال (له)

(3)

: اذبح لي شاة، (قال)

(4)

: فذبح له شاة فقال: ائتني بأطيبها مضغتين،

(5)

فأتاه باللسان والقلب، قال: فقال: ما كان فيها شيء أطيب من هذين؟ قال: لا، فسكت عنه ما سكت، ثم قال: اذبح لي شاة، فذبح له شاة (قال)

(6)

: ألق أخبثها مضغتين، فألقى اللسان والقلب، فقال له: قلت لك ائتني بأطيبها (مضغتين)

(7)

فأتيتني باللسان والقلب، ثم قلت لك: ألق أخبثها مضغتين، فألقيت اللسان والقلب، (فقال)

(8)

: ليس شيء أطيب منهما إذا طابا، ولا (أخبث)

(9)

منهما إذا خبثا.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (ثابت)، وانظر: التاريخ الكبير 3/ 141، والجرح والتعديل 3/ 322، والإكمال 1/ 161، والثقات 6/ 251، وأخرجه ابن جرير 2/ 671، والثعلبي في التفسير 7/ 316.

(2)

هو أبو الأشهب.

(3)

سقط من: [أ، ب، جـ، س].

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (قال).

(6)

في [أ، ب، جـ]: (فقال).

(7)

سقط من: [هـ].

(8)

في [ط، هـ]: (قال).

(9)

في [جـ]: (خبثا).

ص: 246

37012 -

حدثنا شبابة (عن شعبة)

(1)

عن يسار قال: قيل للقمان: ما حكمتك؟ قال: لا أسأل عما كفيت، ولا أتكلف ما لا يعنيني.

(1)

سقط من: [جـ].

ص: 246

37013 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إسماعيل المكي ومبارك عن الحسن قال: قال لقمان لابنه: يا بني حملت الجندل والحديد فلم أر (شيئًا)

(1)

أثقل من جار سوء، وذقت (المرار كله)

(2)

فلم أر (شيئا)

(3)

أمر من (التجبر)

(4)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [جـ]: (المرأة)، وفي [أ، ب]: (المرارة كلها).

(3)

سقط من: [ع].

(4)

في [هـ]: (الفقر)، نقلًا من الدرر المنثور 5/ 516 و 518، وكذلك شعب الإيمان (4891).

ص: 247

37014 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حاتم بن وردان قال: حدثنا يونس عن الحسن قال: سأل موسى جماعا (من)

(1)

العمل

(2)

(فقيل)

(3)

(له)

(4)

: انظر ما تريد

(5)

(يصاحبك)

(6)

(به)

(7)

الناس (تصاحب الناس به)

(8)

.

(1)

في [ب]: (عن).

(2)

أي: عملًا يجمع خصال الخير

(3)

في [أ، ب]: (فقال).

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

في [هـ]: زيادة (أن).

(6)

في [أ، ب، جـ]: (أيصاحبك).

(7)

في [أ، ب]: (فيه).

(8)

سقط من: [س].

ص: 247

37015 -

حدثنا معاوية بن هشام (قال)

(1)

: حدثنا سفيان (عن)

(2)

أسلم المنقري عن حبيب بن أبي ثابت قال: كان حاجبا يعقوب قد وقعا على عينيه، فكان يرفعهما بخرقة، فقيل له ما بلغ بك هذا؟

(3)

قال: طول الزمان وكثرة الأحزان،

⦗ص: 248⦘

فأوحى اللَّه إليه يا يعقوب شكوتني؟ قال: (يا)

(4)

رب خطيئة أخطأتها فاغفرها.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [هـ]: (بن).

(3)

في [أ، ب]: زيادة (يا يعقوب).

(4)

سقط من: [س].

ص: 247

37016 -

حدثنا سعيد بن شرحبيل عن ليث بن سعد عن عَقيل عن ابن شهاب قال: جلست يوما إلى أبي إدريس الخولاني وهو يقص فقال: ألا (أخبرك)

(1)

من كان أطيبَ الناس طعاما [فلما رأى الناس قد (نظروا)

(2)

إليه قال: إن يحيى بن زكريا كان أطيبَ الناس طعاما]

(3)

، إنماكان يأكل مع الوحش كراهة أن يخالط الناس في معايشهم.

(1)

في [ط، هـ]: (أخبركم).

(2)

في [س]: (صاروا).

(3)

سقط من: [س].

ص: 248

37017 -

حدثنا عفان قال: حدثنا أبو عوانة قال: حدثنا حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: (لقد)

(1)

قال موسى عليه السلام

(2)

: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: 24] وهو أكرم خلقه عليه، ولقد كان افتقر إلى شق تمرة، ولقد أصابه الجوع حتى (لزق)

(3)

بطنه (بظهره)

(4)

(5)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

سقط من: [س، ع، هـ].

(3)

في [أ، ب]: (ألصق)، وفي [جـ، غ]: (الزمن).

(4)

في [أ، ب]: (على ظهره).

(5)

صحيح؛ أخرجه الضياء في المختارة 10/ (150)، وابن عساكر 61/ 35.

ص: 248

37018 -

حدثنا إسحاق بن منصور عن محمد بن مسلم عن عثمان بن عبد اللَّه ابن أوس قال: كان نبي من الأنبياء يدعو اللهم احفظني بما تحفظ به الصبي.

ص: 248

[6] ما ذكر عن نبينا صلى الله عليه وسلم في الزهد

ص: 249

37019 -

(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال)

(1)

: حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان عن بعض (المدنيين)

(2)

عن عطاء بن يسار قال: تعرضت الدنيا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إني لست (أريدك)

(3)

"، قالت: إن لم تردني (فسيريدني)

(4)

غيرك

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

في [هـ]: (الدينين).

(3)

في [أ، ب]: (مريدك).

(4)

في [س]: (فيريدني).

(5)

مرسل مجهول؛ عطاء تابعي وبعض المدنيين مبهم.

ص: 249

37020 -

حدثنا وكيع عن المسعودي عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل (راكب)

(1)

قال في ظل شجرة في يوم (صائف)

(2)

ثم راح وتركها"

(3)

.

(1)

في [ط، هـ]: (الراكب).

(2)

في [أ، ب، س، ع]: (صايف).

(3)

صحيح؛ سماع وكيع من المسعودي جيد، أخرجه أحمد (4208)، وابن ماجه (4109)، وأبو يعلى (4998)، والترمذي (2377)، وأبو نعيم 2/ 102، والحاكم 4/ 310، والشاشي (341)، والطبراني (10327)، والطيالسي (277).

ص: 249

37021 -

حدثنا أبو معاوية عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي أو ببعض جسدي فقال لي: "يا عبد اللَّه بن عمر كن (في الدنيا)

(1)

غريبا أو عابر سبيل، وعد نفسك في أهل القبور"

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ع].

(2)

ضعيف؛ لضعف ليث، أخرجه أحمد (5002)، والترمذي (2333)، وابن ماجه (4114)، وأصله عند البخاري (6416).

ص: 249

37022 -

قال

(1)

مجاهد: وقال لي عبد اللَّه ابن عمر: إذا أصبحت فلا تحدث نفسك بالمساء، وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح، وخذ من حياتك قبل موتك، ومن صحتك قبل سقمك، فإنك لا تدري ما اسمك غدا

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (لي).

(2)

ضعيف؛ لضعف ليث.

ص: 250

37023 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي السفر عن عبد اللَّه بن عمرو قال: مر عليَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ونحن نصلح خصا لنا فقال: "ما هذا؟ " قلت: خص

(1)

لنا وها نصلحه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك"

(2)

.

(1)

الخص: بيت يصنع من خشب.

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (6502)، وأبو داود (5235)، والترمذي (2335)، وابن ماجه (4160)، وابن حبان (2996)، والبغوي (4030)، والبخاري في الأدب (456).

ص: 250

37024 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال: سمعت مُسْتَوْرِدًا (أخا بني)

(1)

(فهر)

(2)

يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "واللَّه ما الدنيا في الآخرة إلا كما يضع أحدكم إصبعه في اليم ثم يرفعها فلينظر بم يرجع"

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (أخي بني)، وفي [س]:(أخاني).

(2)

في [س]: (فهو).

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2858)، وأحمد (18008).

ص: 250

37025 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس عن المستورد عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، إلا أنه لم يقل:(ثم)

(1)

يرفعها

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

صحيح؛ وانظر: ما قبله.

ص: 250

37026 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة (قالت)

(1)

: كان (أوساد)

(2)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(3)

يتكئ عليه من أدم حشوه ليف

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب، س]: (أساد)، وفي [ط، هـ]: (أساود).

(3)

في [هـ]: زيادة (الذي).

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6456)، ومسلم (2082).

ص: 251

37027 -

حدثنا سفيان ابن عيينة عن عمرو (عن)

(1)

يحيى بن جعدة قال: عاد ناس من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خبابا فقالوا: أبشر أبا عبد اللَّه، ترد على محمد عليه الصلاة والسلام الحوض، فقال: كيف بهذا وهذه أسفل البيت وأعلاه وقد قال لنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنما يكفي أحدكم من الدنيا كقدر زاد الراكب"

(2)

.

(1)

في النسخ والمسند (475): (بن)، والتصويب من كتب التخريج والتراجم.

(2)

صحيح؛ أخرجه الحميدي (151)، وأبو يعلى (7214)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 360، والطبراني (3695)، والبيهقي في الشعب (10401).

ص: 251

37028 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (شقيق)

(1)

قال: دخل معاوية على خاله أبي هاشم بن عتبة يعوده فبكى فقال له معاوية: ما يبكيك يا خالي، أوجع (يشئزك)

(2)

(أم)

(3)

حرص على الدنيا؟ فقال: كلٌ لا، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلينا (قال)

(4)

: "يا أبا هاشم، إنها لعلها تدرككم (أموال)

(5)

(تؤتاها)

(6)

أقوام،

⦗ص: 252⦘

فإنما يكفيك من جمع المال: خادم ومركب في سبيل اللَّه"، فأراني قد جمعت

(7)

.

(1)

في [س]: (سفيان).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (تشينك).

(3)

في [أ، ب، جـ، ع]: (أو).

(4)

في [أ، ب]: (فقال).

(5)

سقط من: [أ، ب].

(6)

في [ب]: (لوتها).

(7)

منقطع؛ شقيق يرويه بالواسطة كما سيأتي، أخرجه أحمد (15664)، والترمذي (2327)، والنسائي في الكبرى (9810)، والحاكم 3/ 638، والطبراني (7200)، وهناد في الزهد (565)، وابن أبي عاصم في الآحاد (559)، والدولابي 1/ 60، وابن عبد البر في الاستيعاب 12/ 166، والمزي 34/ 360.

ص: 251

37029 -

حدثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن منصور عن أبي وائل عن سمرة بن سهم قال: دخل معاوية على خاله فذكر مثل حديث أبي معاوية

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة سمرة بن سهم، أخرجه أحمد (22496)، وابن أبي عاصم في الآحاد (560) والنسائي 8/ 218، وابن ماجه (4103)، وابن حبان (668)، والطبراني (7199)، والبيهقي في الشعب (10392)، وانظر: ما قبله.

ص: 252

37030 -

(وقال)

(1)

: زاد فيه سفيان الثوري بإسناده: يا ليته كان (بعرا)

(2)

حولنا

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س]: (قال).

(2)

في [جـ]: (هرًا)، وفي [أ]:(مرًا)، وفي [س]:(معبرًا).

(3)

أخرجه الدينوري في القناعة (40) عن سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد.

ص: 252

37031 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أشياخه قال: دخل سعد بن أبي وقاص على سلمان يعوده فبكى، قال: فقال له سعد: ما يبكيك أبا عبد اللَّه؟ توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض، وتلقاه وترد عليه الحوض، فقال سلمان: أما إني لا أبكي جزعا من الموت، ولا حرصا على الدنيا، ولكن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عهد إلينا فقال: " (لتكن)

(1)

بلغة أحدكم مثل زاد الراكب"، قال: وحولي هذه

⦗ص: 253⦘

(الأساود)

(2)

، قال: وإنما حوله وسادة وجفنة ومطهرة، فقال سعد: يا أبا عبد اللَّه أعهد إلينا عهدا نأخذ به من بعدك، فقال: يا سعد اذكر اللَّه عند همك إذا هممت، وعند حكمك إذا حكمت، وعند يدك إذا قسمت

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (لكن)، وفي [س، ع]: (ليكن).

(2)

في [ط، هـ]: (الأساودة).

(3)

مجهول؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 152)، وابن سعد 4/ 90، والحاكم 4/ 317، وأبو عبيدة 4/ 133 و 4/ 137، وهناد في الزهد (566)، وأبو نعيم في الحلية 5/ 191، والبيهقي في الشعب (10395)، كما أخرجه أحمد (23711)، وابن حبان (706)، وابن ماجه (4104)، ووكيع في الزهد (67)، وعبد الرزاق (20632)، وابن سعد 4/ 61، والمروزي في زيادات زهد ابن المبارك (966)، والطبراني (6069)، وابن أبي عاصم في الزهد (169)، والدولابي 1/ 78.

ص: 252

37032 -

حدثنا ابن نمير قال: حدثنا معاوية (النصري)

(1)

عن نهشل عن الضحاك بن مزاحم عن الأسود قال: قال عبد اللَّه: لو أن أهل العلم صانوا علمهم ووضعوه عند أهله لسادوا به أهل زمانهم، ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم، فهانوا على أهلها، سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم

(2)

يقول: "من جعل الهموم هما واحدا كفاه اللَّه هم آخرته، ومن تشعبت به الهموم وأحوال الدنيا لم يبال اللَّه في أي أوديتها وقع"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (البصري).

(2)

سقط من: [ط، هـ].

(3)

ضعيف جدًا؛ نهشل متروك، أخرجه ابن ماجه (257)، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد الزهد (119)، وابن أبي عاصم في الزهد (274)، وابن أبي حاتم في العلل (1859)، وأبو نعيم في الحلية 2/ 105، والآجري في الأخلاق (59)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم 1/ 187.

ص: 253

37033 -

حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي جعفر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن الإيمان إذا دخل القلب انفسح له القلب وانشرح وذكر هذه الآية: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} [الأنعام: 125] ".

⦗ص: 254⦘

(قالوا)

(1)

: يا رسول اللَّه وهل لذلك من آية يعرف (بها؟)

(2)

قال: "نعم الإنابة إلى دار الخلود، (والتجافي)

(3)

عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل الموت"

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (قال).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [س]: (المتجافي).

(4)

مرسل؛ أبو جعفر المدائني عبد اللَّه بن مسور تابعي متروك، وأخرجه ابن أبي حاتم (7872)، وأبو الشيخ في طبقات أصبهان 1/ 453، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 360، وسعيد بن منصور 2/ 11، وورد عن عبد اللَّه بن مسور عن أبيه في تاريخ أصبهان 1/ 464.

ص: 253

37034 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن (مسعود)

(1)

قال: تلا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: {(فَمَنْ)

(2)

يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ}، فقالوا: يا رسول اللَّه وما هذا الشرح؟ قال: "نور يقذف به في القلب فينفسح له القلب"، قال: فقيل: فهل لذلك من أمارة يعرف بها؟ قال: "نعم"، (قيل: وما هي؟)

(3)

قال: "الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل لقاء الموت"

(4)

.

(1)

كذا في جميع النسخ، ولعلها:(مسور) كما عند ابن أبي حاتم.

(2)

في [ط، هـ]: (من).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

منقطع معلول؛ عمرو بن مرة لا يروي عن ابن مسعود، وورد من طريق زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن ابن مسعود، وأخرجه ابن جرير 8/ 27، وابن عساكر 4/ 462، وأخرجه ابن أبي حاتم (7872) بإسناد عن أبي خالد عن عمرو بن قيس عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن المسور ولعله أصوب، وورد من حديث عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن الحارث عن عبد اللَّه ابن مسعود عند البغوي في التفسير 4/ 76، والثعلبي 8/ 229، والبيهقي في الزهد (974).

ص: 254

37035 -

حدثنا أبو معاوية ويعلى عن الأعمش (عن)

(1)

زيد بن وهب عن أبي ذر قال: قال (لي)

(2)

النبي صلى الله عليه وسلم: "انظر يا أبا ذر أرفع رجل تراه في المسجد"، قال: فنظرت فإذا برجل عليه حلة فقلت: هذا، قال: فقال: "انظر أوضع رجل تراه في المسجد"، قال: فنظرت فإذا (رجل)

(3)

عليه أخلاق، فقلت: هذا، فقال: هذا خير من ملأ الأرض من هذا

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (حدثنا).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(3)

في [أ، ب]: (برجل)، وفي [س]:(نظر).

(4)

صحيح؛ أخرجه أحمد (21396)، وهناد في الزهد (815)، والبزار (3979)، وأبو نعيم في الحلية 8/ 115، وانظر ما بعده.

ص: 255

37036 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله

(1)

.

(1)

صحيح؛ ولا يبعد من مثل الأعمش أن يروي الحديث من طريقين، أخرجه أحمد (21395)، ووكيع في الزهد (144)، وابن حبان (681)، والبزار (4018)، وانظر ما قبله.

ص: 255

37037 -

حدثنا أبو معاوية عن (سليمان)

(1)

بن فروخ عن الضحاك بن مزاحم قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم (رجل)

(2)

(فقال)

(3)

: يا رسول اللَّه من أزهد الناس في الدنيا؟ فقال: "من لم ينس المقابر والبلى، وترك أفضل زينة الدنيا، وآثر ما يبقى على ما يفنى، ولم يعد غدا من أيامه، وعد نفسه من الموتى"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (الأعمش).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [أ، ب]: (قال).

(4)

مرسل مجهول؛ الضحاك تابعي، وسليمان مجهول، أخرجه البيهقي في الشعب (10565).

ص: 255

37038 -

حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عن زياد بن جراح عن عمرو بن ميمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: "اغتنم خمسا قبل خمس: حياتك قبل موتك،

⦗ص: 256⦘

وفراغك قبل شغلك، وغناك قبل فقرك، وشبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك"

(1)

.

(1)

مرسل؛ عمرو بن ميمون تابعي، أخرجه وكيع في الزهد (7)، وأبو نعيم في الحلية 4/ 148، والبغوي في التفسير 3/ 455، وابن المبارك في الزهد (2)، والبيهقي في الشعب (10250)، والبغوي في مسند الشهاب (729)، والمزي 9/ 443، وابن عساكر 14/ 297، والخطيب في الفقيه المتفقه 2/ 171.

ص: 255

37039 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن (أبان)

(1)

بن إسحاق عن الصباح بن محمد الأحمسي عن مرة الهمداني عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "استحيوا من اللَّه حق الحياء"، قال: قلنا: إنا لنستحي

(2)

يا رسول اللَّه (صلى الله عليه وسلم؟)

(3)

قال: "ليس ذلك، ولكن من استحيا من اللَّه حق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى، وليحفظ (البطن وما وعى)

(4)

، وليذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من اللَّه حق الحياء"

(5)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ع، هـ]: (محمد)، والتصويب من مسند ابن أبي شيبة (343)، وكتب التخريج والتراجم.

(2)

في [أ]: زيادة (من اللَّه).

(3)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ع].

(4)

في [أ، ب]: (النظر وما دعا).

(5)

ضعيف؛ الصباح ضعيف، أخرجه أحمد (3671)، والترمذي (2458)، والحاكم 4/ 423، وأبو يعلى (5047)، والبيهقي في شعب الإيمان (7730)، والطبراني (10290)، وأبو نعيم في الحلية 4/ 209.

ص: 256

37040 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كانت له ناقة يقال لها (العضباء)

(1)

لا (تسبق)

(2)

، فجاء أعرابي على قعود فسبقها فشق

⦗ص: 257⦘

على المسلمين فقالوا: يا رسول اللَّه سُبقت (العضباء)

(3)

، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنه حق (أن)

(4)

لا يرتفع منها شيء إلا وضعه"، -يعني الدنيا

(5)

.

(1)

في [هـ]: (الغضباء).

(2)

في [س]: (تستبق).

(3)

في [هـ]: (الغضباء).

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه البخاري (2871)، وأحمد (12010).

ص: 256

37041 -

حدثنا أبو الأحوص عن سماك (عن)

(1)

النعمان بن بشير قال: (سمعته)

(2)

يقول: ألستم في طعام وشراب ما شئتم، لقد (رأيت)

(3)

نبيكم صلى الله عليه وسلم

(4)

(وما)

(5)

يجد من الدقل

(6)

ما يملأ به بطنه

(7)

.

(1)

في [ع]: (عن).

(2)

في [ب]: (سمعت).

(3)

في [س]: (رأى).

(4)

سقط من: [ط، هـ].

(5)

في [هـ]: (ما).

(6)

الدقل: رديء التمر اليابس.

(7)

حسن؛ سماك صدوق، أخرجه مسلم (2977)، وأحمد (183056).

ص: 257

37042 -

حدثنا أبو أسامة قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي (بردة)

(1)

قال: دخلت على عائشة فأخرجت لي إزارا غليظا من الذي يصنع باليمن وكساء من هذه الأكسية التي تدعونها (الملبدة)

(2)

فأقسمت لي: لقبض رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (فيهما)

(3)

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (برزة).

(2)

في [ب]: (المبلدة).

(3)

في [س]: (فيها).

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (5818)، ومسلم (2080).

ص: 257

37043 -

حدثنا (عبد اللَّه)

(1)

بن إدريس عن محمد بن (عمارة)

(2)

عن عبد اللَّه ابن عبد الرحمن (بن)

(3)

معمر عن رجل من بني سالم أو (فهم)

(4)

أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بهدية، فنظر فلم يجد شيئا يجعلها فيه، فقال: "ضعه بالحضيض، فإنما هو عبد يأكل كما يأكل العبد، ويشرب كما يشرب العبد، ولو كانت الدنيا تزن عند اللَّه جناح بعوضة ما (سقى)

(5)

(منها)

(6)

كافرا شربة ماء"

(7)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (محمد بن عبد اللَّه).

(2)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (عمار)، وفي [هـ]:(عمر).

(3)

في [جـ]: (عن).

(4)

في [س]: (فهيم)، وفي المطبوع من مسند المؤلف:(فهر).

(5)

في [أ، ب]: (أسقى).

(6)

سقط من: [ع].

(7)

مرسل؛ ابن معمر لا يروي عن أحد من الصحابة، وقد أخرجه المصنف في المسند (963)، كما في المطالب (3831)، وأخرجه من غير ذكر الرجل المبهم: ابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (365)، والبيهقي في الشعب (10469).

ص: 258

37044 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا (محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو سلمة)

(1)

قال: قال معاذ بن جبل: أي رسول اللَّه أوصني، قال:"اعبد اللَّه كأنك تراه، واعدد نفسك من الموتى، واذكر اللَّه عند كل حجر وشجر، وإذا عملت السيئة فاعمل بجنبها حسنة، السر بالسر والعلانية بالعلانية"

(2)

.

(1)

في [هـ]: (أبو معاوية)، وسقط ما بين القوسين، وفي [س]: سقط (محمد بن عمرو).

(2)

منقطع؛ أبو سلمة لم يدرك معاذ، أخرجه هناد (1072)، وابن أبي الدنيا في الصمت (22)، والطبراني 20/ (374).

ص: 258

37045 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو سلمة قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "أكثروا ذكر هاذم

(1)

اللذات" -يعني الموت

(2)

.

(1)

الرواية بالذال، أي: قاطع اللذات.

(2)

مرسل؛ أبو سلمة تابعي، وانظر: ما بعده.

ص: 258

37046 -

[حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد ابن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أكثروا ذكر هاذم اللذات" -يعني الموت]

(1)

(2)

.

(1)

سقط الخبر في: [أ، ب، س، ع].

(2)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، ومحمد بن إبراهيم والد المؤلف ثقة، وقد روى عنه بواسطة مما يدلك على ثقة المؤلف واحتياطه، والخبر أخرجه أحمد (7925)، والنسائي 4/ 4 (1950)، والترمذي (2307)، وابن ماجه (4258)، وابن حبان (2992)، والحاكم 4/ 321، ونعيم بن حماد في زوائد الزهد (146)، والطبراني في الأوسط (8560)، والخطيب 1/ 384، والقضاعي في مسند الشهاب (669)، والبيهقي في الشعب (10559)، وابن النجار في تكملة تاريخ بغداد 16/ 283، وابن الجوزي في العلل (1479)، وابن عدي 5/ 222، والمزي 24/ 320، والقزويني في التدوين 2/ 282.

ص: 259

37047 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر عن علقمة بن مرثد عن ابن (سابط)

(1)

قال: ذكر رجل عند النبي ح فأحسن عليه الثناء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"كيف ذكره للموت؟ " فلم يذكر ذلك، (فقال)

(2)

: "ما هو كما تذكرون"

(3)

.

(1)

في [ع]: (سامة).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

مرسل؛ ابن سابط تابعي.

ص: 259

37048 -

حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أبي جعفر الرازي عن الربيع قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كفى بالموت مزهدا في الدنيا ومرغبا في الآخرة"

(1)

.

(1)

مرسل؛ الربيع بن أنس تابعي، وأخرجه البيهقي في الشعب (10555).

ص: 259

37049 -

حدثنا حاتم بن وردان عن يونس عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " (لو شاء اللَّه لجعلكم أغنياء كلكم لا فقير فيكم، و)

(1)

لو شاء (اللَّه)

(2)

لجعلكم فقراء

⦗ص: 260⦘

كلكم لا غني فيكم، ولكن ابتلى بعضكم ببعض"

(3)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

سقط من: [س، ع].

(3)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 259

37050 -

حدثنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا أبو رجاء عن محمد بن مالك عن البراء قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة، فلما انتهى إلى القبر جثى النبي صلى الله عليه وسلم على القبر، قال: فاستدرت فاستقبلته قال: فبكى حتى بل (الثرى)

(1)

، ثم قال:"إخواني لمثل هذا فليعمل العاملون فأعدوا"

(2)

.

(1)

في [جـ]: (الثرا).

(2)

ضعيف؛ لضعف محمد بن مالك، أخرجه أحمد (18601)، وابن ماجه (4195)، والبخاري في التاريخ 1/ 229، والطبراني في الأوسط (2609)، والبيهقي 3/ 369، والخطيب في التاريخ 140/ 1، والقزويني في التدوين 1/ 183.

ص: 260

37051 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الملك ابن عمير قال: (أخبرت)

(1)

أن (ابن)

(2)

مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس، إنه ليس من شيء يقربكم من الجنة ويبعدكم من النار إلا قد أمرتكم به، وليس شيء يقربكم من النار ويبعدكم من الجنة إلا قد نهيتكم عنه، وإن الروح (الأمين)

(3)

نفث في روعي أنه ليس من نفس تموت حتى (تستوفي)

(4)

رزقها، فاتقوا اللَّه وأجملوا في الطلب، ولا يحملكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعاصي اللَّه، فإنه لا ينال (ما عند اللَّه)

(5)

إلا بطاعته"

(6)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (خبرت).

(2)

في [س]: (لابن).

(3)

في [ح]: (القدس).

(4)

في [ب]: (يستوفي).

(5)

في [س، ط، هـ]: (عنده).

(6)

مجهول؛ لإبهام شيخ عبد الملك.

ص: 260

37052 -

حدثنا أبو أسامة عن عوف (عن الحسن)

(1)

قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أصحاب الأخدود تعوذ باللَّه من جهد البلاء

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(2)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 261

37053 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: حدثني أخي نعمان عن مصعب بن سعد عن حفصة بنت عمر قال: قالت لأبيها: يا أمير المؤمنين ما عليك لو لبست ألين من ثوبك هذا، وأكلت أطيب من طعامك هذا، قد فتح اللَّه عليك الأرض، وأوسع عليك الرزق، قال: سأخاصمك إلى نفسك أما تعلمين ما كان يلقى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من شدة العيش، وجعل يذكرها شيئا مما كان يلقى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حتى أبكاها، قال: قد قلت لك: إنه كان لي صاحبان سلكا طريقا فإني إن سلكت غير طريقهما سلك بي غير طريقهما، فإني واللَّه لأشاركنهما في مثل عيشهما الشديد، لعلي أدرك معهما عيشهما الرخي، -يعني بصاحبيه النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي اللَّه

(1)

عنه

(2)

.

(1)

في [س]: زيادة (تعالى).

(2)

مجهول؛ النعمان بن أبي خالد مجهول، أخرجه عبد بن حميد (25)، ويعقوب في المعرفة 2/ 112، والبيهقي في الشعب (10607).

ص: 261

37054 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

قال: حدثني عبد الرحمن بن شريح قال: حدثني شرحبيل بن (يزيد)

(2)

(المعافري)

(3)

قال: سمعت محمد بن هدية الصدفي يقول: سمعت عبد اللَّه بن عمر (و)

(4)

يقول سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "أكثر

⦗ص: 262⦘

منافقي أمتي قراؤها"

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (الخباب).

(2)

في [جـ]: (زيد).

(3)

في [س]: (الغفاري).

(4)

سقط من: [أ، ب، جـ، ع].

(5)

حسن؛ شرحبيل بن يزيد صدوق، أخرجه أحمد (6633)، والبيهقي في شعب الإيمان (6958)، والفريابي في صفة المنافق (37)، والفسوي في المعرفة 2/ 528، وابن بطة في الإبانة (942)، وابن المبارك في الزهد (451)، والبخاري في التاريخ 21/ 57، وابن وضاح في البدع (ص 88)، والبغوي 1/ 75.

ص: 261

37055 -

حدثنا يحيى بن يمان عن أشعث عن جعفر عن سعيد بن جبير رفعه {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس: 62]: يذكر اللَّه لرؤيتهم

(1)

.

(1)

مرسل؛ سعيد بن جبير تابعي، أخرجه ابن جرير 11/ 131، وورد من حديث سعيد عن ابن عباس مرفوعًا أخرجه الضياء 10/ 107، والطبراني 12/ (12325)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 276، والنحاس في معاني القرآن 3/ 302.

ص: 262

37056 -

حدثنا خالد بن مخلد قال: حدثني سعيد بن مسلم بن (بانك)

(1)

قال: سمعت عامر بن عبد اللَّه بن الزبير قال: حدثني عوف بن الحارث عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة، إياك ومحقرات الأعمال، فإن لها من اللَّه طالبًا"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ع]: (بابك)، وفي [س]:(مالك)، وفي [هـ]:(يانك).

(2)

حسن؛ خالد صدوق، أخرجه أحمد (24415)، وابن ماجه (4243)، وابن حبان (5568)، والدارمي (2726)، وإسحاق (1120)، والطبراني في الأوسط (2398)، والبيهقي في الشعب (7261)، والطحاوي في شرح المشكل (4005)، وأبو نعيم 3/ 168، وأبو الشيخ في طبقات أصبهان (374).

ص: 262

37057 -

حدثنا ابن فضيل عن ليث عن عمرو بن مرة -زاد جرير عن معاوية ابن سويد- عن البراء بن عازب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أوثق عرى الإيمان الحب في اللَّه والبغض في اللَّه"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف ليث، أخرجه أحمد (18524)، والطيالسي (747)، والبيهقي في شعب الإيمان (14)، وابن عبد البر في التمهيد 17/ 431، وأخرجه مرسلا وكيع في الزهد (329).

ص: 262

37058 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن مورق

(1)

العجلي قال: قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} قال: فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ليس لك من مالك إلا ما أكلت (فأفنيت)

(2)

، (أو)

(3)

(لبست)

(4)

(فأبليت)

(5)

، أو تصدقت (فأمضيت)

(6)

"

(7)

.

(1)

في التاريخ الكبير 1/ 207: (أبو خالد الأحمر عن حميد عن مورق).

(2)

في [هـ]: (فأفيت).

(3)

في [ط، هـ]: (و).

(4)

سقط من: [ط، هـ].

(5)

سقط من: [ط، هـ].

(6)

في [هـ]: (فأمضت).

(7)

مرسل؛ مورق ليس من الصحابة.

ص: 263

37059 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج (عن أبي)

(1)

جعفر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أشد الأعمال ثلاثة: ذكر اللَّه على كل حال، والإنصاف من نفسك، والمواساة في المال"

(2)

.

(1)

في [جـ]: (زيد).

(2)

مرسل؛ أبو جعفر تابعي، أخرجه هناد (1048)، وابن المبارك في الزهد (744)، وأبو نعيم في الحلية 3/ 183، وأخرجه موقوفًا أبو نعيم في الحلية 1/ 85 عن أبي جعفر عن أبيه عن جده عن علي.

ص: 263

37060 -

حدثنا حفص عن هشام عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه لا يقبل عمل عبد حتى يرضى عنه"

(1)

.

(1)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 263

37061 -

حدثنا أبو أسامة عن ابن أبي عروبة عن قتادة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأ: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ} [الأحزاب: 7] قال: "بدء بي في

⦗ص: 264⦘

(الخير)

(1)

وكنت آخرهم في البعث"

(2)

.

(1)

في [س]: (الخبر).

(2)

مرسل؛ قتادة تابعي.

ص: 263

37062 -

حدثنا يحيى بن يمان عن هشام عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: " (كلفوا)

(1)

من الأعمال ما تطيقون فإن أحدكم لا يدري ما مقدار أجله"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ع]: (أكلفوا).

(2)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 264

37063 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن مكحول قال: بلغني أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ما أخلص عبد أربعين صباحا إلا ظهرت (ينابيع)

(1)

(الحكمة)

(2)

من قلبه على لسانه"

(3)

.

(1)

في [ع]: (ينانيع).

(2)

في [ع]: (الحكم).

(3)

مرسل؛ مكحول تابعي.

ص: 264

37064 -

حدثنا محمد بن بشر (قال: حدثنا)

(1)

: محمد بن عمرو قال: حدثنا صفوان بن سليم عن محمود بن لبيد قال: لما نزلت هذه السورة على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} حتى بلغ: {لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} (قالوا)

(2)

: أي رسول اللَّه

(3)

عن أي نعيم نسأل (إنما هما الأسودان: الماء والتمر

(4)

،

⦗ص: 265⦘

وسيوفنا على رقابنا والعدو حاضر، فعن أي نعيم نسأل؟)

(5)

قال: "إن ذلك سيكون"

(6)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [ب]: (قال).

(3)

في [س]: زيادة صلى الله عليه وسلم.

(4)

في [س]: زيادة (قالوا).

(5)

سقط من: [جـ].

(6)

مضطرب؛ رواه محمد بن عمرو مرة كذا، ومرة عن يحيى بن عبد الرحمن عن ابن الزبير عن أبيه، ومرة عن أبي سلمة عن أبي هريرة، أخرجه أحمد (23640)، وابن جرير في التفسير 30/ 288، والواحدي في الوسيط 4/ 549، وهناد في الزهد (768)، والبيهقي في الشعب (4598).

ص: 264

37065 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن الإفريقي عن (مسلم)

(1)

القرشي عن سعيد بن المسيب قال: سمعته يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا أحسن

(2)

(العبد)

(3)

فألزق اللَّه به البلاء فإن اللَّه يريد أن يصافيه"

(4)

.

(1)

كذا في النسخ، وفي مصادر التخريج:(نهشل)، وانظر: التاريخ الكبير 8/ 115، والجرح والتعديل 8/ 495، والثقات 7/ 543.

(2)

في [أ، ب]: زيادة (اللَّه).

(3)

في [أ، ب]: (للعبد).

(4)

مرسل؛ سعيد بن المسيب تابعي، وأخرجه هناد في الزهد (401)، والبيهقي في الشعب (9790)، وأبو العرب في المحن (ص 300).

ص: 265

37066 -

حدثنا عبدة عن الإفريقي عن (سعد)

(1)

بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: " (الفقر)

(2)

(أزين)

(3)

للمؤمن من عذار حسن على خد الفرس"

(4)

.

(1)

في [ب، ع]: (سعيد).

(2)

في [س، ز]: (للفقر).

(3)

في [أ، ب، ط، هـ]: (زين).

(4)

مرسل؛ سعد بن سعود ليس صحابيًا، أخرجه هناد (588)، ووكيع في الزهد (131)، وابن المبارك (568)، والبيهقي في الشعب (10509)، والحربي في الغريب 1/ 267.

ص: 265

37067 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام عن الحسن قال: كان النبي

⦗ص: 266⦘

صلى الله عليه وسلم تأخذه العبادة حتى يخرج على الناس كأنه (الشن)

(1)

البالي

(2)

، وكان أصبح الناس، فقيل:(يا)

(3)

رسول اللَّه

(4)

أليس قد غفر اللَّه لك؟ قال: "أفلا أكون عبدا شكورا"

(5)

.

(1)

في [س]: (السن).

(2)

أي: القربة القديمة.

(3)

سقط من: [ع].

(4)

في [س]: زيادة صلى الله عليه وسلم.

(5)

مرسل، الحسن تابعي، أخرجه ابن سعد 2/ 209، والبيهقي في الشعب (1498).

ص: 265

37068 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن بن عجلان عن زيد بن أسلم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنما يدخل اللَّه الجنة من يرجوها، وإنما يجنب النار من يخشاها، وإنما يرحم اللَّه من يرحم"

(1)

.

(1)

مرسل؛ زيد بن أسلم تابعي، وورد من طريق زيد عن ابن عمر مرفوعًا، أخرجه أبو نعيم في صفة الجنة (31)، والبيهقي في الشعب (778)، وابن رجب في التخويف من النار (ص 15).

ص: 266

37069 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا إسماعيل عن عامر قال: (و)

(1)

ربما قال

(2)

: قال أصحابنا عن أبي ذر قال: (أوصاني)

(3)

خليلي بسبع: حب المساكين، وأن أدنو منهم، وأن أنظر إلى من أسفل مني، ولا أنظر إلى من فوقي، وأن أصل رحمي وإن جفاني، وأن أكثر من لا حول ولا قوة إلا باللَّه، وأن أتكلم بمر الحق لا تأخذني في اللَّه لومة لائم، وأن لا أسأل الناس شيئا

(4)

.

(1)

سقط من: [ز].

(2)

أي: إسماعيل بن أبي خالد.

(3)

سقط من: [ز].

(4)

منقطع، أصحاب الشعبي لم يدركوا أبا ذر، أخرجه أحمد (21415)، والطبراني في الكبير (1649)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (354)، وابن حبان (449)، والبيهقي 10/ 91، والبزار (3966)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 159، وهناد في الزهد (1013).

ص: 266

37070 -

حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن (الجريري)

(1)

عن أبي نضرة قال: أكل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وناس من أصحابه أكلة من خبز (شعير)

(2)

لم ينخل بلحم، وشربوا من جدول، وقال:(هذه)

(3)

أكلة من النعيم تسئلون عنها يوم القيامة

(4)

.

(1)

في [أ، ب، س]: (الحريري).

(2)

في [أ، ب، ط، هـ]: (الشعير).

(3)

في [س]: (هذا).

(4)

مرسل؛ أبو نضرة المنذر بن مالك تابعي، وأخرجه ابن جرير 30/ 288.

ص: 267

37071 -

حدثنا وكيع عن علي بن علي بن رفاعة عن الحسن قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في مسير له فنزل منزلا (جرزًا)

(1)

(مجدبا)

(2)

، وأمر أصحابه فنزلوا، قال: ثم أمرهم أن يجمعوا، فجعل الرجل يجيء بالصغير إلى الصغير والكبير إلى الكبير والشيء (إلى الشيء)

(3)

حتى جمعوا (سوادا)

(4)

عظيما فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "هذه مثل أعمالكم يا بني آدم في الخير والشر"

(5)

.

(1)

أي: لا نبات فيها، وفي [أ، ب، ع]: (حرزًا)، وفي [س]:(جرزًا)، وفي [هـ]:(حزنًا).

(2)

في [ب]: (مجذبًا).

(3)

سقط من: [ط].

(4)

في [أ، ب]: (سودًا).

(5)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 267

37072 -

حدثنا أبو خالد وعيسى بن يونس عن ابن عون عن نافع عن ابن عمر قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ (لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)

(1)

} [المطففين: 6]: "يحبسون حتى يبلغ الرشح آذانهم"

(2)

.

(1)

في [ع]: (للحساب).

(2)

صحيح لغيره؛ أخرجه البخاري (6531)، ومسلم (2862).

ص: 267

37073 -

حدثنا وكيع عن عمر بن ذر (قال)

(1)

: قال أبي: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: " [إن اللَّه (عند)

(2)

لسان كل قائل، فلينظر عبد ماذا يقول"

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، س].

(2)

في [أ، ب، هـ]: (عنده).

(3)

مرسل؛ ذر بن عبد اللَّه المرهبي تابعي؛ وأخرجه ابن المبارك في الزهد (367)، وأبو نعيم في الحلية 8/ 352، والقضاعي في مسند الشهاب (118)، والخطيب في تاريخ بغداد 9/ 328، والبيهقي في الشعب (5033)، وابن أبي عاصم في الزهد (32).

ص: 268

37074 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن إسماعيل (بن)

(1)

أبي خالد عن (سعد)

(2)

الطائي أنه بلغه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال]

(3)

: "ما من مؤمن يطعم مؤمنا جائعا إلا (أطعمه)

(4)

اللَّه من ثمار الجنة، (و)

(5)

ما من مؤمن يسقي مؤمنا على ظمأ إلا سقاه اللَّه من رحيق مختوم، وما من مؤمن يكسو مؤمنا عاريا إلا كساه اللَّه من خضر الجنة"

(6)

.

(1)

في [ع]: (عن).

(2)

في [ع]: (ربيعة).

(3)

ما بين المعكوفين سقط من: [ب].

(4)

في [س]: (أطعم).

(5)

سقط من: [س].

(6)

مرسل؛ سعد الطائي من تابعي التابعين، أخرجه مرسلًا هناد (658)، وورد من حديث سعد الطائي عن عطية العوفي عن أبي سعيد مرفوعًا، أخرجه أحمد (11101)، والبيهقي في الشعب (3370).

ص: 268

37075 -

حدثنا وكيع عن (زياد)

(1)

بن (أبي)

(2)

(مسلم)

(3)

عن صالح أبي

⦗ص: 269⦘

الخليل قال: ما رئي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ضاحكا (أو)

(4)

متبسما منذ نزلت: {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ} [النجم: 59 - 60]

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (زيد).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [أ، ب]: (أسلم).

(4)

في [س]: (و).

(5)

مرسل؛ صالح من تابعي التابعين، وأخرجه الثعلبي 9/ 158، ووكيع في الزهد (36)، وهناد (473).

ص: 268

37076 -

حدثنا وكيع عن عبد اللَّه بن سعيد بن أبي هند عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الفراغ والصحة"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6412)، وأحمد (2340).

ص: 269

37077 -

حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: " (اسألوا)

(1)

اللَّه علما نافعا، وتعوذوا باللَّه من علم لا ينفع"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (سلوا).

(2)

حسن؛ أسامة بن زيد صدوق، أخرجه ابن ماجه (3843)، وأبو يعلى (1927)، وعبد بن حميد (1093)، والبيهقي في الشعب (1781)، وبنحوه أخرجه النسائي (7867)، وابن حبان (82)، والطبراني في الأوسط (1315).

ص: 269

37078 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن فياض عن أبي عبد الرحمن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا آمركم أن (تكونوا)

(1)

قسيسين (ورهبانا)

(2)

(3)

.

(1)

في [س]: (يكونوا).

(2)

في [هـ]: (ورهبابًا).

(3)

مرسل؛ أبو عبد الرحمن هو السلمي تابعي، أخرجه ابن جرير 7/ 9.

ص: 269

37079 -

حدثنا حفص بن غياث عن هشام عن الحسن قال: قال رسول اللَّه

⦗ص: 270⦘

صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه لا يقبل عمل عبد حتى يرضى عنه"

(1)

.

(1)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 269

37080 -

حدثنا بن نمير قال: حدثنا هشام عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "العلم علمان: علم في القلب فذاك العلم النافع، وعلم على اللسان فتلك حجة اللَّه على عباده"

(1)

.

(1)

مرسل؛ الحسن تابعي، وأخرجه المروزي في زوائد زهد ابن المبارك (1161)، وابن عبد البر في الجامع (1150)، وورد مقطوعًا من كلام الحسن، أخرجه الدارمي (364)، وورد من حديث الحسن عن أنس، أخرجه ابن الجوزي في العلل (89)، وأبو الشيخ في طبقات أصبهان 4/ 101، وورد من حديث الحسن عن جابر أخرجه الخطيب 4/ 346، وابن الجوزي (88).

ص: 270

37081 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن موسى بن مسلم الطحان عن عمرو بن مرة عن أبي جعفر المدائني رفعه قال: يا عجبا كل العجب لمصدق بدار الخلود وهو يسعى لدار الغرور، يا عجبا كل العجب (للمختال)

(1)

الفخور، وإنما خلق من (نطفة)

(2)

ثم يعود جيفة، وهو بين ذلك لا يدري ما يفعل به

(3)

.

(1)

في [س]: (المختال).

(2)

في [س]: (النطفة).

(3)

مرسل؛ أبو جعفر تابعي متروك، اسمه عبد اللَّه بن مسور، أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (595)، وأبو نعيم في الحلية 5/ 96، وابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (14).

ص: 270

37082 -

حدثنا وكيع عن (سفيان عن)

(1)

أبي سنان عن عبد اللَّه بن الحارث أن النبي عليه الصلاة والسلام حج على رحل فاجتنح به، فقال: " (لبيك)

(2)

إن العيش عيش الآخرة"

(3)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [س]: (فبينك).

(3)

مرسل؛ عبد اللَّه بن الحارث تابعي.

ص: 270

37083 -

حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن رجل من جهينة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خير ما أعطي المؤمن

(1)

خلق حسن، وشر ما أعطي الرجل (قلب)

(2)

سوء في صورة حسنة"

(3)

.

(1)

في [س]: زيادة (من).

(2)

في [هـ]: (قلت).

(3)

مجهول؛ لجهالة الجهني وعدم قيام الدليل على أنه صحابي، وأخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (2927)، وأبو يعلى ومسدد كما في المطالب (2574)، والأصبهاني في الترغيب 1/ 495، والبيهقي في الشعب (7992).

ص: 271

37084 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال: لما قدم معاذ إلى اليمن خطب الناس فحمد اللَّه وأثنى عليه وقال: (أنا)

(1)

(رسول)

(2)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(3)

(إليكم)

(4)

أن تعبدوا اللَّه (لا)

(5)

تشركوا به شيئًا، وتقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة، وإنما هو اللَّه وحده والجنة والنار

(6)

، (إقامة)

(7)

فلا (ظعن)

(8)

وخلود فلا موت

(9)

.

(1)

في [أ، ب]: (إني).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

في [س]: (عليكم).

(5)

في [أ، ب]: (ولا).

(6)

في [أ، ب، س]: زيادة (لا).

(7)

سقط من: [س].

(8)

في [هـ]: (طعن).

(9)

منقطع؛ الشعبي لم يلق معاذًا، أخرجه ابن المبارك في الزهد (1566).

ص: 271

37085 -

حدثنا حفص بن (غياث)

(1)

عن الأعمش (عن)

(2)

أبي إسحاق

⦗ص: 272⦘

عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن الإسلام بدأ (غريبًا، وسيعود

(3)

كما بدأ)

(4)

، فطوبى للغرباء قيل ومن الغرباء؟ قال: النزاع من القبائل"

(5)

.

(1)

في [س]: (الغياث).

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [أ، ب]: زيادة (غريبًا).

(4)

سقط من: [ط، هـ].

(5)

منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس، أخرجه أحمد (3784)، والترمذي (2629)، وابن ماجه (3988)، وأبو يعلى (4975)، والدارمي 2/ 311، والطبراني (10081)، والشاشي (729)، والآجري في الغرباء (1)، والبيهقي في الزهد (206)، وابن عدي 3/ 1130، والسهمي في تاريخ جرجان (339)، وابن المبارك في الزهد (ص 545)، والطحاوي في شرح المشكل (686).

ص: 271

37086 -

حدثنا عفان قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن الدين بدأ غريبا وسيعود كما كان فطوبى للغرباء"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ عبد الرحمن بن إبراهيم نزيل كرمان ضعيف، وأخرجه أحمد (9054)، ومسلم (145)، وابن ماجه (3986).

ص: 272

37087 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن إبراهيم (بن)

(1)

المغيرة (أو ابن)

(2)

(أبي المغيرة)

(3)

(قال)

(4)

: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه (وسلم)

(5)

: "طوبى للغرباء"، قيل: ومن الغرباء؟ قال: "قوم يصلحون حين يفسد الناس"

(6)

.

(1)

في [ع]: (عن).

(2)

في [ع]: (وابن).

(3)

سقط من: [س].

(4)

سقط من: [س].

(5)

سقط من: [س].

(6)

مرسل، وإبراهيم مجهول.

ص: 272

37088 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن ليث عن مجاهد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء"

(1)

.

(1)

مرسل ضعيف؛ مجاهد تابعي، وليث ضعيف، أخرجه أبو نعيم في الفتن (507)، وورد من حديث مجاهد عن ابن عباس مرفوعًا، أخرجه الطبراني في الأوسط (5806)، والكبير (11047)، وفي العلل 8/ 227، إشار لرواية مجاهد عن أبي هريرة له.

ص: 273

37089 -

حدثنا بن نمير قال: حدثنا عبيد اللَّه ابن عمر عن نافع (عن)

(1)

ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، ويقال (له)

(2)

]

(3)

: هذا مقعدك حتى يبعثك اللَّه يوم القيامة"

(4)

.

(1)

في [س]: تكرر.

(2)

سقط من: [أ، ب، ع].

(3)

ما بين المعكوفين سقط من: [ب].

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6515، و 1379)، ومسلم (2866).

ص: 273

37090 -

حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (في مرضه)

(1)

(الذي مات فيه)

(2)

: "ما فعلت الذهبُ؟ " فقلت: عندي يا رسول اللَّه، قال:"ائتني بها"، فأتيته بها، وهي ما بين الخمسة إلى التسعة فجعلها في كفه، فقال: بها، ثم قال: "ما ظن محمد

(3)

بها أن لو لقي اللَّه وهذه عنده، أنفقيها (يا)

(4)

عائشة"

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(3)

في [جـ]: زيادة صلى الله عليه وسلم.

(4)

سقط من: [جـ].

(5)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (24222)، والحميدي (283)، وابن سعد 238/ 2، وابن جرير في مسند ابن عباس من تهذيب الآثار (419)، والبيهقي 6/ 356، وابن حبان (3212)، وابن عساكر 4/ 110، وهناد (620).

ص: 273

37091 -

حدثنا حسين بن علي وأبو أسامة عن زائدة عن (عبد)

(1)

الملك بن عمير عن ريعي عن أم سلمة قالت: دخل

(2)

علي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو ساهم الوجه، فظننت أن (ذاك)

(3)

من تغير، فقلت: يا رسول اللَّه أراك ساهم الوجه، أمن علة؟ قال: "لا، ولكن السبعة الدنانير التي أتينا بها أمس نسيتها في خُصْم الفراش

(4)

، فبت ولم أقسمها"

(5)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (رجل).

(3)

في [جـ، س]: (ذلك).

(4)

أي: طرفه وناحيته، وانظر: غريب الحديث لابن الجوزي 1/ 282.

(5)

صحيح؛ أخرجه أحمد (26672)، وابن حبان (5160)، وأبو يعلى (7017)، وابن جرير في مسند ابن عباس من التهذيب (431)، والطبراني 23/ (751)، والبيهقي 6/ 357.

ص: 274

37092 -

حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن الزبير عن (عمر)

(1)

بن سعيد (بن)

(2)

أبي حسين المكي قال: حدثني عبد اللَّه بن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث قال: انصرف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من صلاة العصر سريعًا، فتعجب الناس من سرعته، فخرج إليهم، (فعرف الذي في وجوههم)

(3)

فقال: "ذكرت تبرا في البيت عندنا فخفت أن يبيت عندنا فأمرت بقسمه"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (عمرو)، وهو كذلك عند النسائي 3/ 84، وقد رواه ابن أبي عاصم في الآحاد (476)، والطبراني 17/ (979) من طريق المؤلف فقال:(عمر).

(2)

في [ع]: (عن).

(3)

سقط من: [ع].

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (851)، وأحمد (16151).

ص: 274

37093 -

حدثنا ابن نمير عن فضيل بن غزوان عن نافع عن ابن عمر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة فوجد على بابها سترا، فلم يدخل قال: وقلما كان يدخل إلا (بدأ

⦗ص: 275⦘

بها)

(1)

، فجاء عليٌّ فرآها (مهتمة)

(2)

فقال: مالك؟ قالت: جاء إلي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلم يدخل (عليّ)

(3)

، فأتاه عليٌّ فقال:(يا رسول اللَّه)

(4)

إن فاطمة اشتد عليها أنك جئتها فلم تدخل عليها، فقال: "وما (أنا)

(5)

(و)

(6)

الدنيا، أو ما أنا والرقم"، قال: فذهب إلى فاطمة (فأخبرها)

(7)

بقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالت: قل لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما (تأمرني)

(8)

؟. قال: "قل لها فلترسل به إلى (بني)

(9)

فلان"

(10)

.

(1)

في [ع]: (بإذنها).

(2)

في [ط، هـ]: (مهمة).

(3)

في [أ، ب]: (قال).

(4)

سقط من: [ع].

(5)

في [س]: (أدنى).

(6)

سقط من: [س].

(7)

في [جـ]: تكرر.

(8)

في [أ، ب]: (يأمرني)، وفي [جـ]: سقط، وفي [هـ]: زيادة (به) بعدها.

(9)

سقط من: [أ، ب].

(10)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2613)، وأحمد (4827).

ص: 274

37094 -

حدثنا ابن إدريس عن أشعث عن الحسن قال: جاء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى بيت (ابنته)

(1)

فاطمة، فرأى سترا (منشورًا)

(2)

فرجع، قال: فأتاه علي فقال: ألم أخبر أنك أتيت ابنتك فلم تدخل، قال: فقال: "أفلم أرها سترت بيتها بنفقة في سبيل اللَّه"، فقيل للحسن: وما كان ذلك الستر؟ قال: قرام أعرابي (ثمنه)

(3)

أربعة (الدراهم)

(4)

، كانت تنشره في مؤخر البيت

(5)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [جـ]: (مستورًا).

(3)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (ثمن).

(4)

في [ع]: (دراهم).

(5)

مرسل؛ الحسن تابعي، أخرجه ابن المبارك في الزهد (763).

ص: 275

37095 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن هشام عن الحسن قال: كان ثمن مروط (نساء)

(1)

النبي صلى الله عليه وسلم ستة ونحو ذلك

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 276

37096 -

حدثنا وكيع عن أسامة (بن زيد عن ابن أبي لبيبة)

(1)

عن سعد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خير الرزق ما يكفي، وخير (الذكر)

(2)

الخفي"

(3)

.

(1)

في [ح]: (عن الزهري عن ابن أبي لبنية).

(2)

في [ع]: (الرزاق).

(3)

ضعيف؛ لحال ابن أبي لبيبة، أخرجه أحمد (1477)، وأبو يعلى (731)، وابن حبان (809)، وعبد بن حمدي (137)، ووكيع في الزهد (118)، والشاشي (183)، والبيهقي في شعب الإيمان (553)، والقضاعي في مسند الشهاب (1220)، والحربي في غريب الحديث 2/ 854.

ص: 276

37097 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن عمارة بن قعقاع عن أبي (زرعة)

(1)

(2)

عمرو بن (جرير)

(3)

عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، س]: (ذرعه).

(2)

في [أ، ب، جـ، س]: زيادة (بن)، وفي [ع]:(عن).

(3)

في [ع]: (حزم).

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6460)، ومسلم (1055).

ص: 276

37098 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (شمر)

(1)

عن مغيرة بن (سعد)

(2)

ابن الأخرم (عن أبيه)

(3)

عن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا"، قال عبد اللَّه:(و)

(4)

براذان، ما براذان

⦗ص: 277⦘

(و)

(5)

بالمدينة (ما بالمدينة)

(6)

(7)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (شهر).

(2)

في [س]: (سعيد).

(3)

سقط من: [ع].

(4)

سقط من: [هـ].

(5)

سقط من: [أ، ب].

(6)

في [أ]: (مالمدينة)، وفي [ب]:(من بالمدينة).

(7)

مجهول؛ لجهالة سعد والد المغيرة، والمغيرة صدوق، روى عنه جماعة وحسن له الترمذي، والحديث أخرجه أحمد (3579)، والترمذي (2328)، وابن حبان (710)، والحميدي (122)، والطيالسي (379)، والشاشي (812)، والحاكم 4/ 322، وأبو يعلى (5200)، وابن أبي عاصم في الزهد (202)، وابن المبارك في الزهد (505)، والبغوي (4035)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 116، وأبو الشيخ في طبقات أصبهان 2/ 135، والخطيب في التاريخ 1/ 18.

ص: 276

37099 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن محمد بن عبد الرحمن بن (سعد)

(1)

بن زرارة أن ابن كعب بن مالك حدثه عن (أبيه عن)

(2)

النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم، بافسد لها من حرص المرء (على المال)

(3)

والشرف لدينه"

(4)

.

(1)

في [ح]: (أسعد).

(2)

سقط من: [ط، هـ].

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

صحيح؛ أخرجه أحمد (15784)، والترمذي (2376)، وابن حبان (3228)، والطبراني في الكبير 19/ (189)، والدارمي 2/ 304، والبيهقي في الآداب (974)، والبغوي (4054)، وابن المبارك في الزهد (181).

ص: 277

37100 -

حدثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن عجلان عن عياض بن عبد اللَّه عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر: "إن أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج اللَّه من نبات الأرض أو زهرة الدنيا"، فقام رجل فقال: يا رسول اللَّه

(1)

هل يأتي الخير بالشر؟ (فسكت)

(2)

حتى ظننا أنه ينزل عليه وغشيه

⦗ص: 278⦘

(بهر)

(3)

وعرق، ثم قال:"أين السائل؟ " ولم يرد إلا خيرًا

(4)

. فقال: " (إن)

(5)

الخير لا يأتي إلا بالخير، ولكن الدنيا خضرة حلوة، كل ما ينبت الربيع (يقتل)

(6)

(حَبَطا)

(7)

أو يلم، إلا آكلة الخضر، تأكل حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت الشمس فثلطت

(8)

، ثم بالت، ثم أفاضت (فاجترت)

(9)

، من أخذ مالا بحقه بورك فيه، ومن أخذ مالا بغير حقه كان كالذي يأكل و (لا)

(10)

يشبع"

(11)

.

(1)

في [س]: زيادة صلى الله عليه وسلم.

(2)

في [س]: (سكتنا).

(3)

في [جـ، ع]: (لهر)، وفي [ب]:(لهز)، والبهر: تتابع النفس.

(4)

في [هـ]: زيادة (فقال: ها أنا ولم أرد إلا خيرًا).

(5)

سقط من: [أ].

(6)

في [س]: (يقبل).

(7)

في [س]: (حيف)، وفي [أ، ب]: (حطًا)، والحبط: التخمة.

(8)

أي: خرج الغائط كثيرًا.

(9)

في [أ، ب]: (فأخبرت)، وفي [س]:(فاجتبرت).

(10)

سقط من: [س].

(11)

حسن؛ ابن عجلان صدوق، أخرجه البخاري (6427)، ومسلم (1052).

ص: 277

37101 -

حدثنا سفيان ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير عن عبيد (سنوطا)

(1)

عن خولة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الدنيا (خضرة حلوة)

(2)

، فمن أخذها بحقها بورك له فيها، ورب متخوض في مال اللَّه ومال رسوله له النار يوم القيامة"

(3)

.

(1)

في [هـ]: (بسنوطًا).

(2)

في [أ، ب]: (حلوة خضرة).

(3)

حسن؛ عبيد سنوطا صدوق، أخرجه أحمد (27055)، والترمذي (2374)، وابن حبان (4512)، والبخاري في التاريخ 5/ 450، وعبد الرزاق (6962)، وعبد بن حميد (1588)، والحميدي (353)، وابن أبي عاصم في الآحاد (3260)، والطحاوي في شرح المشكل (4890)، والطبراني 24/ (582)، وأبو نعيم في الحلية 7/ 311، والبيهقي في الشعب (10304)، والقضاعي في مسند الشهاب (1143)، وأصل الحديث عند البخاري في الصحيح برقم (3118).

ص: 278

37102 -

حدثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن عروة وسعيد عن حكيم بن (حزام)

(1)

قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم (سألته فأعطاني)

(2)

ثم قال: "إن (هذا)

(3)

المال (خضرة حلوة)

(4)

، فمن أخذه بطيب نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى"

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (حرام).

(2)

سقط من: [ع].

(3)

سقط من: [جـ].

(4)

في [أ، ب]: تقديم وتأخير.

(5)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6441)، ومسلم (1035).

ص: 279

37103 -

حدثنا غندر عن شعبة عن

(1)

سعد بن إبراهيم عن (معبد)

(2)

الجهني عن معاوية قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن هذا المال (حلو خضر)

(3)

، ممن أخذه بحقه يبارك له فيه"

(4)

.

(1)

في [ع]: زيادة (عن).

(2)

في [س]: (معيد).

(3)

في [س]: تقديم وتأخير.

(4)

حسن؛ معبد صدوق، أخرجه أحمد (16903)، والطحاوي في شرح المشكل (1687)، والقضاعي في مسند الشهاب (953)، والطبراني 19/ (815)، والبيهقي في الشعب (4870)، وابن قانع 3/ 72.

ص: 279

37104 -

حدثنا محمد بن فضيل (عن يزيد)

(1)

(عن زيد)

(2)

بن وهب عن أبي ذر قال: قام رجل ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: يا رسول اللَّه أكلتنا (الضبع)

(3)

،

⦗ص: 280⦘

قال: فدفعه الناس حتى وقع، ثم قام أيضا فنادى بصوته، ثم التفت إليه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال:"أخوف عليكم عندي من ذلك أن تصب عليكم الدنيا صبا، فليت أمتي لا تلبس الذهب"، فقلت لزيد: ما (الضبع؟)

(4)

قال: (السنة)

(5)

(6)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ط، ع].

(3)

في [س]: (الضيع).

(4)

في [ب، س]: (الضيع)، وفي [ع]:(الصبع).

(5)

في [س]: (الشينه).

(6)

ضعيف؛ لضعف يزيد بن أبي زياد، أخرجه أحمد (21353)، والطيالسي (447)، والبزار (3984)، والطبراني في الأوسط (3976)، والحارث (586/ بغية).

ص: 279

37105 -

حدثنا أبو معاوية وابن نمير ووكيع عن الأعمش عن المعرور بن سويد عن أبي ذر قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة، فلما رآني قال:"هم الأخسرون ورب الكعبة"، فجئت فجلست فلم أتقار

(1)

أن قمت فقلت: يا رسول اللَّه فداك أبي وأمي من (هم؟)

(2)

قال: "هم الأكثرون أموالا إلا من قال بالمال هكذا وهكذا (وهكذا)

(3)

من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله"

(4)

.

(1)

أي: لم ألبث إلا قليلًا.

(2)

سقط من: [س].

(3)

سقط من: [ط، هـ].

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2388)، ومسلم (990).

ص: 280

37106 -

حدثنا (عبيد اللَّه)

(1)

بن موسى عن موسى بن عبيدة عن عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألا أبشركم يا معشر الفقراء أن فقراء المؤمنين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم خمسمائة عام"

(2)

.

(1)

في [م]: (غندر).

(2)

ضعيف؛ موسى بن عبيدة ضعيف، وأخرجه ابن ماجه (4124)، وعبد بن حميد (797)، والمروزي في زوائد زهد ابن المبارك (1477)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم 2/ 18، والبزار كما في المطالب العالية (3278).

ص: 280

37107 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن (الجريري)

(1)

عن أبي نضرة عن عبد اللَّه بن مولة عن بريدة الأسلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يكفي أحدكم من (الدنيا)

(2)

خادم ومركب"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (الحريري).

(2)

في [أ]: (الدنى).

(3)

مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن مولة، أخرجه أحمد (23043)، والنسائي في الكبرى (9812)، والدارمي (2718)، وابن جرير في مسند ابن عباس من تهذيب الآثار (453)، وأبو نعيم في الحلية 6/ 206، وابن أبي عاصم في الآحاد (2360)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم 2/ 19، والمزي 16/ 187، والروياني (53).

ص: 281

37108 -

حدثنا محمد بن مصعب قال: حدثنا الأوزاعي عن الزهري عن عبيد اللَّه (عن)

(1)

ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بشاة ميتة قد ألقاها أهلها فقال: "لزوال (الدنيا)

(2)

أهون على اللَّه من هذه على أهلها"

(3)

.

(1)

سقط من: [م].

(2)

في [أ]: (الدنى).

(3)

حسن؛ محمد بن مصعب صدوق، والخبر أخرجه أحمد (3047)، وأبو يعلى (2593)، وأبو النعيم في الحلية 2/ 189، وابن أبي عاصم في الزهد (60)، وابن أبي الدنيا (3)، والبزار (2691/ كشف)، وابن حبان في المجروحين 2/ 294.

ص: 281

37109 -

حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى يحدث عن عبد اللَّه بن ربيعة قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سفر فإذا هو (بشاة)

(1)

منبوذة فقال: "أترون هذه هينة على أهلها"، قالوا: نعم، قال: " (الدنيا)

(2)

أهون على اللَّه من هذه (على)

(3)

أهلها"

(4)

.

(1)

في [ب]: (شياه).

(2)

في [أ]: (الدنى).

(3)

في [س]: (صلى).

(4)

مرسل، عبد اللَّه بن ربيعة ليس من الصحابة، أخرجه أحمد (18964)، والنسائي 2/ 19، ويعقوب في المعرفة 1/ 258، وابن قانع 2/ 133.

ص: 281

37110 -

حدثنا

(1)

أبو خالد الأحمر عن حجاج عن أبي جعفر عن جابر قال: مر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على شاة ميتة فقال: "لم (ترون)

(2)

ألقى هذه أهلها؟ " (فقالوا)

(3)

: يا رسول اللَّه وهل ينتفعون بها وقد ماتت؟ فقال: "لزوال الدنيا أهون على اللَّه من هذه على أهلها"

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (عند بن شعبة).

(2)

في [جـ]: (تر).

(3)

في [جـ]: (فقيل).

(4)

منقطع حكمًا؛ حجاج مدلس، وأخرجه أحمد (14930)، ومسلم (2957).

ص: 282

37111 -

حدثنا محمد بن (بشر)

(1)

قال: حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم: خمسمائة عام"

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (بشير).

(2)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه أحمد (7946)، والترمذي (2353)، وابن ماجه (4122)، والنسائي في الكبرى (11348)، وابن حبان (676)، وأبو نعيم في الحلية 7/ 91.

ص: 282

37112 -

حدثنا عفان قال: حدثنا شعبة قال: حدثني موسى بن أنس قال: (سمعا)

(1)

أنسًا يقول: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا"

(2)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6421)، ومسلم (2359).

ص: 282

37113 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن حاتم بن أبي صَغِيرة عن ابن أبي مليكة عن القاسم قال: قالت عائشة: قلت: يا رسول اللَّه، كيف يحشر الناس يوم القيامة؟ قال:(عراة حفاة)

(1)

، قلت: والنساء؟ قال: (والنساء)، قلت: يا رسول اللَّه، فما

⦗ص: 283⦘

(نستحي؟)

(2)

قال: "الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى (بعض)

(3)

"

(4)

.

(1)

في [ع]: (حفاة عراة).

(2)

في [هـ]: (يستحي).

(3)

في [س]: (بعضهم).

(4)

حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه البخاري (6527)، ومسلم (2859).

ص: 282

37114 -

حدثنا سفيان ابن عيينة عن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وهو يقول: "إنكم ملاقو اللَّه (مشاة)

(1)

حفاة عراة غرلا"

(2)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6524)، ومسلم (2860).

ص: 283

37115 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا الوليد بن جميع عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أَسِيد قال: قال أبو ذر: أيها الناس، قولوا (ولا تختلفوا)

(1)

فإن الصادق المصدوق حدثني: "أن الناس يحشرون يوم القيامة على ثلاثة أفواج: فوج (طاعمون كاسون راكبون)

(2)

، وفوج (يمشون ويسعون)

(3)

، وفوج (تسحبهم)

(4)

الملائكة على وجوههم"، قال: قلنا: أما هذان فقد عرفناهما، فما الذي يمشون ويسعون؟ (قال)

(5)

: "يلقي اللَّه الآفة على الظهر، حتى لا يبقى ظهر، حتى أن الرجل ليعطي (الحديقة)

(6)

-المعجبة بالشارف ذات القتب فما يجدها"

(7)

.

(1)

في [أ، جـ، س، ع]: (ولا تحلفوا).

(2)

في [جـ]: (طاعمين، كاسين، راكبين).

(3)

في [أ، ع]: (يسعون ويمشون).

(4)

في [س]: (تستحيهم).

(5)

في [س]: (وقال).

(6)

في [س]: (الحذيفة).

(7)

حسن؛ الوليد صدوق، ومن فوقه ثلاثة صحابة، والخبر أخرجه أحمد (21457)، والنسائي (2213)، والحاكم 4/ 564، والبزار 4/ 564، والطبراني في الأوسط (8437)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 2/ 85، وقد أعله ابن أبي حاتم 2/ 216 (2137) اعتمادًا على رواية أضعف.

ص: 283

37116 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قام فينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بموعظة فقال: " (إنكم)

(1)

محشورون إلى اللَّه حفاة غرلا {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كنا فَاعِلِينَ} [الأنبياء: 104]، فأول الخلائق يلقى بثوب إبراهيم خليل الرحمن"، قال: "ثم يؤخذ قوم منكم ذات الشمال فأقول: يا رب أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم، فأقول كما قال العبد الصالح:{وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} إلى قوله: {الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 117، 118]

(2)

.

(1)

في [س]: (أيكم).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6526)، ومسلم (2860).

ص: 284

37117 -

حدثنا أحمد بن إسحاق عن وهيب قال: حدثنا عبد اللَّه بن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يحشر الناس على ثلاث طرائق راغبين راهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6522)، ومسلم (2861).

ص: 284

37118 -

حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من حوسب يوم القيامة عذب"، قلت: أليس قال اللَّه: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: 8]، قال: "ليس (ذاك)

(1)

بالحساب، إنما ذاك العرض من نوقش الحساب يوم القيامة عذب"

(2)

.

(1)

في [جـ، ط، ك]: (ذلك).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4939)، ومسلم (2876).

ص: 284

37119 -

حدثنا عفان قال: حدثنا (حماد)

(1)

بن سلمة قال: أخبرنا ثابت عن

⦗ص: 285⦘

أنس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يؤتى بأشد الناس (كان)

(2)

بلاء في (الدنيا)

(3)

من أهل الجنة، فيقول (اللَّه)

(4)

: اصبغوه صبغة في الجنة، فيصبغ فيها صبغة فيقول اللَّه: يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط، أو شيئا تكرهه؟ فيقول: لا، وعزتك، ما رأيت شيئا أكرهه قط، ثم يؤتى بأنعم الناس في (الدنيا)

(5)

من أهل النار فيقول: اصبغوه صبغة (في النار)

(6)

، فيصبغ فيها (فيقول)

(7)

: يا ابن آدم هل رأيت (قط)

(8)

قرة عين؟ فيقول: لا، وعزتك ما رأيت خيرًا قط"

(9)

.

(1)

في [ع]: (عفان).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [أ]: (الدنى).

(4)

سقط من: [جـ].

(5)

في [أ]: (الدنى).

(6)

سقط من: [جـ].

(7)

في [ع]: (فقال).

(8)

سقط من: [ع].

(9)

صحيح؛ مسلم (2807)، وأحمد (13660).

ص: 284

37120 -

حدثنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا جعفر بن زياد عن موسى الجهني عن رجل من ثقيف عن أنس قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي يوما: "هل عندك شيء تطعمنا"، قلت: نعم يا رسول اللَّه، فضل من الطعام الذي كان أمس قال:"ألم أنهكْ أن تدعَ طعامَ يومٍ لغد"

(1)

.

(1)

مجهول؛ لإبهام الراوي عن أنس، وقد ورد بإسناد فيه ضعف، أخرجه أحمد 3/ 198 (13043)، وأبو يعلى (4223)، والدولابي في الكنى 2/ 124، وابن حبان في المجروحين 3/ 86، وأبو نعيم في الحلية 10/ 243، وابن عدي في الكامل 7/ 2581، والبيهقي في الشعب (1348)، والخطيب في تاريخ بغداد 14/ 314، وورد بلفظ: كان لا يدخر لغد، أخرجه الترمذي (2362)، وابن حبان (6356).

ص: 285

37121 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت: ما شبع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعا من خبز بر حتى مضى (لسبيله)

(1)

(2)

.

(1)

في [س]: (لسبله).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6455)، ومسلم (2971).

ص: 286

37122 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان عن القعقاع عن القاسم قال: قالت عائشة: (إن)

(1)

كنا لنمكث الشهر أو نصف الشهر ما يدخل بيتنا نار لمصباح ولا لغيره، فقلت:(بأي شيء)

(2)

كنتم تعيشون؟ قالت: بالأسودين: الماء والتمر، وكان لنا جيران من الأنصار -جزاهم اللَّه خيرًا- لهم منائح فربما بعثوا إلينا من ألبانها

(3)

.

(1)

في [أ، ب، ع]: (أنا).

(2)

في [س]: (أي شيء).

(3)

حسن؛ أبو خالد وابن عجلان صدوقان، وأخرجه البخاري (2567)، ومسلم (2972).

ص: 286

37123 -

حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان عن بعض المدنيين عن عطاء بن يسار قال: تعرضت (الدنيا)

(1)

للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إني لست أريدك"، (قالت)

(2)

: إن لم تردني (فسيردني)

(3)

غيرك

(4)

.

(1)

في [أ]: (الدنى).

(2)

في [أ، ب]: (فقالت).

(3)

في [س]: (فيردني)، وفي [أ]:(فسردني).

(4)

مرسل مجهول؛ عطاء تابعي، وبعض المدنيين مبهم.

ص: 286

37124 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن قيس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "فضل (العلم)

(1)

خير من فضل العبادة، وملاك دينكم الورع"

(2)

.

(1)

في [ب]: (العالم).

(2)

معضل؛ عمرو بن قيس من أتباع التابعين.

ص: 286

37125 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن أبي الفضل عن الشعبي عن عائشة قالت: قلت: يا رسول اللَّه أتذكرون أهاليكم يوم القيامة؟ فقال: "أما عند ثلاث فلا: عند الكتاب، وعند الميزان، وعند الصراط"

(1)

.

(1)

منقطع؛ الشعبي لا يروي عن عائشة، أخرجه أحمد (24696)، وأبو داود (4755)، وأسحاق (1349)، الحاكم 4/ 578.

ص: 287

37126 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن بهز (بن)

(1)

حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول اللَّه، أين تأمرني؟ قال: "هاهنا -وقال بيده نحو الشام- إنكم (تحشرون)

(2)

رجالا وركبانا وتحشرون على وجوهكم"

(3)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [ط، هـ]: (محشورون)، وفي [أ]:(محشرون).

(3)

حسن؛ أبو خالد وحكيم صدوقان، أخرجه أحمد (20031)، والترمذي (2192)، والحاكم 4/ 64، والنسائي في الكبرى (1431)، والطبراني 19/ (974)، ويعقوب في المعرفة 2/ 288.

ص: 287

37127 -

حدثنا محمد بن فضيل عن هارون بن أبي وكيع عن أبيه قال: لما نزلت هذه الآية: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3]، قال: يوم الحج الأكبر، قال: فبكى عمر، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"ما يبكيك؟ " قال: يا رسول اللَّه، أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا، (فأما إذ كمل)

(1)

فإنه لم يكمل (قط شيء)

(2)

إلا نقص، قال:"صدقت"

(3)

.

(1)

سقط من: [ع]، وفي [هـ]:(إذا).

(2)

في [جـ]: (شيء قط).

(3)

مرسل؛ أبو وكيع عنترة بن عبد الرحمن الشيباني تابعي.

ص: 287

37128 -

حدثنا ابن فضيل عن العلاء بن المسيب عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما من قطرتين أحب إليّ اللَّه من قطرة (دم)

(1)

في سبيله، أو من قطرة دموع

⦗ص: 288⦘

قطرت من عين رجل قائم (في جوف)

(2)

الليل من خشية اللَّه، وما من جرعتين أحب إلى اللَّه من جرعة محزنة موجعة ردها صاحبها بحسن صبر وعزاء، أو جرعة غيظ كظم عليها"

(3)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [س]: (من جوف).

(3)

مرسل، الحسن تابعي، أخرجه عبد الرزاق (20289)، وابن المبارك في الزهد (672)، والقضاعي في مسند الشهاب (1308).

ص: 287

37129 -

حدثنا يحيى بن يمان عن هشام عن الحسن قال: كانت العبادة تأخذ النبي صلى الله عليه وسلم (فيخرج)

(1)

على أصحابه (كأنه)

(2)

شن بال

(3)

.

(1)

في [هـ]: (فخرج).

(2)

في [س]: (كان).

(3)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 288

37130 -

حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن مثل الزرع (لا تزال)

(1)

الريح تميله، ولا يزال المؤمن يصيبه بلاء، ومثل الكافر مثل شجرة الأرز لا تهتز حتى (تستحصد)

(2)

"

(3)

.

(1)

في [ع]: (لا يزال).

(2)

في [ط، هـ]: (تتحصد).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (5643)، ومسلم (2811).

ص: 288

37131 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير ومحمد بن بشر قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن (سعد)

(1)

بن إبراهيم قال: حدثني (ابن)

(2)

كعب (بن مالك)

(3)

عن أبيه قال:

⦗ص: 289⦘

قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن (كمثل)

(4)

الخامة من الزرع (تفيئها)

(5)

الريح (تصرعها)

(6)

مرة وتعدلها أخرى حتى (تهيج)

(7)

، ومثل الكافر كمثل الأرزة (المجذية)

(8)

على أصلها، لا (يفيئها)

(9)

شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة"

(10)

.

(1)

في [ع]: (سعيد).

(2)

زيادة من مسند ابن أبي شيبة (497)، وقد رواه عن المصنف بها الإمام مسلم (2810)، والطبراني 19/ (185).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

سقط من: [س].

(5)

في [أ، ب]: (لعبتها)، وفي [ع]:(رغبها).

(6)

في [ع]: (تصرعه).

(7)

في [ع]: (يهيج).

(8)

أي: الثابتة في الأرض، وفي [أ، ب]: (المجذئة)، وفي [س]:(المخدمة)، وفي [ع]:(المجدبة).

(9)

في [أ، س]: (يعلها)، وفي [ب، ع]: (يغلبها).

(10)

صحيح؛ أخرجه البخاري (5643)، ومسلم (2810).

ص: 288

37132 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن بريد بن عبد اللَّه عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6026)، ومسلم (2585).

ص: 289

37133 -

حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد اللَّه بن عمرو قال: مثل المؤمن كمثل (النحلة)

(1)

تأكل طيبا وتضع طيبا

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ع]: (النخلة).

(2)

مجهول؛ لجهالة عطاء.

ص: 289

37134 -

حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن الشعبي عن النعمان بن بشير قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى رأسه تداعى له سائر جسده بالحمى والسهر"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6011)، ومسلم (2586).

ص: 289

37135 -

حدثنا علي بن إسحاق عن ابن مبارك عن مصعب بن ثابت قال: حدثني أبو حازم قال: سمعت سهل بن سعد يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن من

⦗ص: 290⦘

أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس"

(1)

.

(1)

ضعيف؛ مصعب بن ثابت ضعيف، أخرجه أحمد (22877)، وابن المبارك في الزهد (693)، والقضاعي في مسند الشهاب (136)، والطبراني (5743)، وفي الأوسط (4693)، وأبو نعيم في الحلية 8/ 190.

ص: 289

37136 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن سماك عن (النعمان)

(1)

بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " (مثل)

(2)

المؤمن كمثل الجسد إذا ألم بعضه تداعى لذلك كله"

(3)

.

(1)

في [جـ]: (الضحاك).

(2)

سقط من: [س].

(3)

حسن؛ سماك صدوق، أخرجه البخاري (6011)، ومسلم (2586).

ص: 290

37137 -

حدثنا يزيد بن هارون (عن)

(1)

محمد بن طلحة عن محمد بن (جحادة)

(2)

عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يرفع عبد نفسه إلا وضعه اللَّه ولا يضع عبد نفسه إلا رفعه اللَّه"

(3)

.

(1)

في [ع]: (بن).

(2)

في [أ]: (حمادة).

(3)

مرسل، الحسن تابعي، أخرجه ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (124).

ص: 290

37138 -

حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن إبراهيم عن (عبيدة)

(1)

عن عبد اللَّه قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اقرأ علي القرآن"، (قال)

(2)

: قلت: يا رسول اللَّه أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: "إني أشتهي أن أسمعه من غيري"، قال: فقرأت

⦗ص: 291⦘

النساء حتى إذا بلغت: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: 41]، رفعت رأسي أو غمزني رجل إلى جنبي، فرأيت دموعه تسيل

(3)

.

(1)

في [جـ]: (عبدة).

(2)

سقط من: [ع].

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4582)، ومسلم (800).

ص: 290

37139 -

حدثنا زيد بن (حباب)

(1)

قال: أخبرني معاوية بن صالح قال: حدثني عمرو بن قيس عن عبد اللَّه بن (بسر)

(2)

أن أعرابيًا قال لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أي الناس خير؟ قال: "من طال عمره وحسن عمله"

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (خباب).

(2)

في [أ، ب، س، ع]: (بشر).

(3)

صحيح؛ أخرجه أحمد (17680)، وعبد بن حميد (509)، وابن المبارك في الزهد (935)، وابن أبي عصام في الآحاد (1356)، والترمذي (2329)، وأبو نعيم في الحلية 6/ 111، والطبراني في الأوسط (2289)، والضياء في المختارة 9/ (20)، وابن قانع 2/ 81، والبيهقي في الشعب (515)، وابن عساكر 27/ 141، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (3556)، وأبو محمد البغوي في شرح السنة (1245).

ص: 291

37140 -

حدثنا وكيع عن كثير بن زيد (عن سلمة)

(1)

بن أبي يزيد عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن من سعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه اللَّه الإنابة إليه"

(2)

.

(1)

في [هـ]: (الحارث).

(2)

مجهول؛ لجهالة سلمة بن أبي يزيد كما سماه وكيع، وهكذا أخرجه عبد بن حميد (1155)، وأحمد في الزهد (ص 21)، وسماه غير وكيع (الحارث)، أخرجه أحمد (14564)، والبزار (3240/ كشف)، والحاكم 4/ 240، وابن عدي 6/ 2089، والبيهقي شعب الإيمان (10589)، والزهد (626)، وابن جرير في مسند ابن عوف من التهذيب (684).

ص: 291

37141 -

حدثنا جعفر بن عون عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم

⦗ص: 292⦘

عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خيركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أعمالا"

(1)

.

(1)

حسن؛ ابن إسحاق صدوق، وصرح ابن إسحاق بالتحديث عند ابن حبان، أخرجه أحمد (7212)، والبزار (1971/ كشف)، وابن حبان (2981)، والبيهقي 3/ 371.

ص: 291

37142 -

حدثنا وكيع عن طلحة بن يحيى قال: حدثني إبراهيم

(1)

بن محمد بن طلحة عن عبد اللَّه بن شداد قال: جاء ثلاثة (رهط)

(2)

من بني (عذرة)

(3)

إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من يكفيني هولاء؟ " قال: فقال طلحة: أنا، قال: فكانوا عندي، قال: فضرب على الناس بعث، قال: فخرج أحدهم فاستشهد، ثم ضرب بعث فخرج الثاني فيه فاستشهد، قال: وبقي الثالث حتى مات مريضا على فراشه، قال طلحة: فرأيت في النوم كأني أدخلت الجنة فرأيتهم أعرفهم بأسمائهم وسيماهم، قال: فإذا الذي مات على فراشه دخل أولهم، وإذا الثاني من (المستشهدين)

(4)

على أثره، وإذا أولهم آخرهم، قال: فدخلني (من)

(5)

ذلك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " (ليس أحد عند اللَّه أفضل)

(6)

من معمر يعمر في الإسلام لتهليله وتكبيره وتسبيحه وتحميده"

(7)

.

(1)

في [جـ]: زيادة (ابن إبراهيم).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [أ]: (عنده).

(4)

في [ع]: (المتشددين).

(5)

في [ع]: (في).

(6)

في [أ، ب، جـ]: (ليس عند اللَّه أحد أفضل).

(7)

مضطرب؛ اضطرب طلحة فيه فرواه على أوجه مختلفة، أخرجه أحمد (1401)، والنسائي (10674)، وعبد بن حميد (104)، والبزار (954)، وأبو يعلى (634)، والضياء في المختارة 3/ (830)، وابن عبد البر في التمهيد 24/ 223.

ص: 292

37143 -

حدثنا الفضل بن دكين (عن زهير)

(1)

عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي الناس أفضل؟ قال: "من طال عمره وحسن عمله"، قال:(فأي)

(2)

الناس شر؟ قال: "من طال عمره وساء عمله"

(3)

.

(1)

سقط من: [ع]، وفي [س]:(عن زيد).

(2)

في [ط، هـ]: (أي).

(3)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد (20492)، والترمذي (2330)، والبزار (3623)، والحاكم 1/ 339، والطيالسي (864)، والدارمي (2742)، والطحاوي في شرح المشكل (5208)، والبيهقي 3/ 371، والطبراني في الصغير (818)، والأوسط (5449)، والبزار (3623).

ص: 293

37144 -

حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عمرو بن ميمون عن عبد اللَّه بن ربيعة عن عبيد بن خالد السلمي قال: (آخى)

(1)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بين رجلين، فقتل أحدهما ومات الآخر بعده، فصلينا عليه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما (قلتم)

(2)

؟ " قالوا: دعونا اللَّه له: اللهم ألحقه بصاحبه، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "فأين صلاته بعد (صلاته)

(3)

وصيامه بعد (صيامه)

(4)

وأين عمله بعد عمله؟ -

(5)

شك في الصوم- والعمل الذي بينهما كما بين السماء والأرض"

(6)

.

(1)

في [س]: (آي).

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [س]: (صلاتي).

(4)

في [س]: (صيامي).

(5)

في [هـ]: زيادة (و).

(6)

صحيح؛ عبد اللَّه بن ربيعة ثقة، أخرجه أحمد (17921)، وأبو داود (2524)، والطيالسي (1191)، والنسائي 4/ 74، والبيهقي 3/ 371، وابن أبي عاصم في الآحاد (1395)، وابن المبارك في الزهد (1341)، وابن جرير في مسند ابن عوف من تهذيب الآثار (680)، والطبراني في الأوسط (4358)، والبيهقي في الزهد (633).

ص: 293

37145 -

حدثنا بن علية عن أيوب عن عكرمة قال: قال العباس: لأعلمن ما (بقاء)

(1)

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فينا فقلت يا رسول اللَّه لو اتخذت عريشًا؟ فكلمت الناس فإنهم قد آذوك، قال:"لا أزال بين أظهرهم يطؤون عقبي، وينازعوني ردائي ويصيبني غبارهم، حتى يكون اللَّه يريحني منهم"

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (بقي).

(2)

مرسل؛ عكرمة تابعي، أخرجه الدارمي (75)، وأخرجه البزار (1293) من حديث عكرمة عن ابن عباس.

ص: 294

37146 -

حدثنا يحيى بن (أبي)

(1)

بكير قال: أخبرنا (مستلم)

(2)

بن (سعيد)

(3)

الواسطي عن منصور بن زاذان عن الحسن قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (يؤاسي)

(4)

الناس بنفسه حتى جعل يرفع إزاره بالأدم، وما جمع بين عشاء وغداء ثلاثة أيام، ولا، حتى قبضه اللَّه

(5)

.

(1)

سقط في النسخ، وتم استدراكها من كتب الرجال.

(2)

في [أ، ب، جـ، س، ط، هـ]: (مسلم).

(3)

في [أ، ب، جـ، س، ط، هـ]: (سعد).

(4)

في [أ، ب]: (يقاسي)، وفي [س]:(يوسي).

(5)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 294

37147 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول اللَّه هذا ديننا؟ قال: "هذا دينكم وأينما (تحسن)

(1)

(يكفك)

(2)

"

(3)

.

(1)

في [ب]: (يحسن).

(2)

في [أ]: (بكعك).

(3)

حسن؛ أبو خالد وحكيم صدوقان، والحديث أخرجه أحمد (20037)، وعبد الرزاق (20115)، والطبراني 19/ (1033)، والمروزي في زياداته على زهد على زهد ابن المبارك (987).

ص: 294

37148 -

حدثنا يحيى بن (أبي)

(1)

بكير قال: حدثنا زهير بن محمد عن خالد بن سعيد عن المطلب بن حنطب أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من قال: قبح اللَّه (الدنيا)

(2)

، قالت الدنيا: قبح اللَّه أعصانا له"

(3)

.

(1)

سقط في النسخ، وتم استدراكها من كتب الرجال.

(2)

في [أ]: (الدنى).

(3)

مرسل؛ المطلب تابعي.

ص: 295

37149 -

حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن (نسطاس)

(1)

عن سعيد المقبري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير الناس من يرجى خيره ويؤمن شره، وشر الناس من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره"

(2)

.

(زهد الصحابة رضي الله عنهم

(3)

(1)

في [أ، س]: (فسطاس)، ولعلها:(ابن نسطاس)، وهو عبيد كما في مصادر التخريج والتراجم، ويحتمل أنه عثيم بن نسطاس.

(2)

مرسل فيه ضعف؛ سعيد تابعي، وأخرجه هناد في الزهد (1278) عن سفيان عن عبيد بن نسطاس عن المقبري مرسلًا، ورواه البيهقي في الشعب (11266) عن سفيان عن عبيد بن نسطاس عن المقبري عن أبي هريرة مرفوعًا.

(3)

سقط من: [هـ].

ص: 295

[7] كلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [ع].

ص: 295

37150 -

حدثنا محمد بن فضيل عن عبد الرحمن بن إسحاق عن عبد اللَّه القرشي عن عبد اللَّه بن (عكيم)

(1)

قال: خطبنا أبو بكر فقال: أما بعد فإني أوصيكم بتقوى اللَّه، وأن تثنوا عليه بما هو له أهل، وأن تخلطوا (الرغبة بالرهبة)

(2)

وتجمعوا

⦗ص: 296⦘

الإلحاف بالمسألة، فإن اللَّه أثنى على زكريا وعلى أهل بيته فقال:{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 90]، ثم اعلموا عباد اللَّه، أن اللَّه قد ارتهن بحقه أنفسكم، وأخذ على ذلك مواثيقكم، واشترى منكم القليل الفاني بالكثير الباقي، وهذا كتاب اللَّه فيكم لا تفنى عجائبه و (لا)

(3)

يطفأ نوره، فصدقوا (بقوله)

(4)

، وانتصحوا (كتابه)

(5)

، واستبصروا فيه ليوم الظلمة، فإنما خلقكم للعبادة، ووكل بكم الكرام الكاتبين يعلمون ما تفعلون، ثم اعلموا -عباد اللَّه- أنكم تغدون وتروحون في أجل قد غيب عنكم علمه، فإن استطعتم أن تنقضي الآجال وأنتم في عمل اللَّه فافعلوا، ولن تستطيعوا ذلك إلا باللَّه، فسابقوا في مهل آجالكم قبل أن تنقضي آجالكم فيردكم إلى أسوأ أعمالكم، فإن أقواما جعلوا آجالهم لغيرهم ونسوا أنفسهم فأنهاكم أن تكونوا أمثالهم، فالوحاء الوحاء والنجاء النجاء فإن وراءكم طالبا حثيثا (مَرُّة)

(6)

سريع

(7)

.

(1)

في [أ، ب، س]: (حكيم)، وفي [جـ]:(حكم).

(2)

في [أ، ب، س]: (الرهبة بالرغبة).

(3)

سقط من: [س].

(4)

في [هـ]: (قوله).

(5)

سقط من: [س].

(6)

في [أ، ب]: (أمره).

(7)

ضعيف؛ لحال عبد الرحمن بن إسحاق، وأخرجه الحاكم 2/ 383، وأبو نعيم في الحلية 1/ 35، والبيهقي في شعب الإيمان (10593، 10594)، وابن أبي حاتم في تفسيره (13719).

ص: 295

37151 -

حدثنا أبو معاوية عن (جويبر)

(1)

عن الضحاك قال: رأى أبو بكر الصديق طيرا (واقعا)

(2)

على شجرة

(3)

فقال: طوبى لكَ يا طيرَ واللَّه لوددت أني

⦗ص: 297⦘

كنت مثلك، تقع على (الشجر)

(4)

وتأكل من الثمر ثم تطير وليس عليك حساب ولا عذاب، واللَّه لوددت (أني كنت)

(5)

شجرة إلى جانب الطريق مر علي جمل فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ثم (ازدردني)

(6)

ثم أخرجني بعرا ولم أكن بشرا

(7)

.

(1)

في [أ]: (جوبير).

(2)

في [أ، ب]: (واقفًا).

(3)

في [جـ، ع]: زيادة (قال).

(4)

في [أ، ط، هـ]: (الشجرة).

(5)

في [ع]: (أن أكون).

(6)

في [أ، ب]: (أردرذني).

(7)

ضعيف جدًا منقطع؛ جويبر متروك، والضحاك لا يروي عن أبي بكر، أخرجه هناد في الزهد (449)، وابن عساكر 30/ 330، والبيهقي في الشعب (786).

ص: 296

37152 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد عن (زبيد)

(1)

قال: لما حضرت أبا بكر الوفاة أرسل إلى عمر فقال: إني موصيك بوصية إن حفظتها: أن للَّه حقا في الليل لا يقبله في النهار، وإن للَّه حقًا في النهار لا يقبله في الليل، وإنه لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة، وإنما خفت موازين (من خفت موازينه)

(2)

يوم القيامة باتباعهم الباطل في (الدنيا)

(3)

وخفته عليهم، وحق لميزان لا يوضع فيه إلا الباطل أن يكون خفيفا، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في (الدنيا)

(4)

وثقله عليهم، وحق لميزان لا يوضع فيه يوم القيامة إلا الحق أن يكون ثقيلا، ألم تر أن اللَّه ذكر أهل الجنة بصالح ما عملوا، [وتجاوز عن سيئاتهم، فيقول القائل: ألا (أبلغ)

(5)

هؤلاء، وذكر أهل النار بسيء ما عملوا ورد عليهم صالح ما

⦗ص: 298⦘

عملوا]

(6)

، فيقول القائل: أنا خير من هؤلاء، وذكر آية الرحمة، وآية العذاب، فيكون المؤمن راغبا راهبا، ولا يتمنى على اللَّه غير الحق، ولا يلقي بيديه إلى التهلكة، فإن أنت حفظت قولي هذا فلا يكن غائب أحب إليك من الموت ولا بد لك منه، وإن أنت ضيعت قولي هذا فلا يكن غائب أبغض إليك منه ولن تعجزه

(7)

.

(1)

في [س]: (زبير).

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [أ]: (الدني).

(4)

في [أ]: (الدني).

(5)

في [أ، ب، ط، هـ]: (بلغ).

(6)

سقط من: [أ] ما بين المعكوفين.

(7)

منقطع، زبيد لا يروي عن أبي بكر، وأخرجه هناد في الزهد (496)، وابن شبه في تاريخ المدينة (1098)، والخلال في السنة (327)، والآجري في الشريعة (1202)، وابن عساكر 30/ 413.

ص: 297

37153 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن سليمان بن ميسرة عن طارق ابن شهاب عن (رافع بن أبي رافع)

(1)

قال: (رافقت)

(2)

أبا بكر وكان له كساء (فدكي)

(3)

يخله عليه إذا ركب، (ونلبسه)

(4)

أنا وهو إذا نزلنا، وهو الكساء الذي عيرته به هوازن، فقالوا:(أذا)

(5)

(الخلال)

(6)

نبايع بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(7)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [ب]: (وافقت).

(3)

في [غ]: (فدلى)، منسوب إلى مدينة (فدك)، ويخله: يربط طرفيه بمشبك.

(4)

في [س]: (ويلبسه).

(5)

صيغة استفهام، وفي [ب]:(ذا).

(6)

في [أ، ب]: (الحلال).

(7)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 108)، وإسحاق كما في المطالب العالية (2095)، وابن أبي عاصم في الآحاد (2496)، والطبراني (4467) والخطيب في الموضع 2/ 87، وابن عساكر 18/ 8.

ص: 298

37154 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن عمرو عن محمد بن إبراهيم قال: لما نزلت: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى} [الحجرات: 3] قال أبو بكر الصديق: (يا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم)

(1)

(2)

⦗ص: 299⦘

لا أكلمك إلا كأخي السرار حتى ألقى اللَّه

(3)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

سقط من: [أ، ب، خ، ع].

(3)

مرسل؛ محمد بن إبراهيم ليس صحابيًا، وورد نحوه من مسند أبي بكر، أخرجه الحاكم 3/ 74، والبزار (56)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (729)، وأخرجه الحاكم 2/ 462 من مسند أبي هريرة، وأخرجه البخاري (7302) نحوه عن عمر.

ص: 298

37155 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: كان أبو بكر يخطبنا فيذكر (بدء)

(1)

خلق الإنسان فيقول: خلق

(2)

من مجرى البول من نتن، فيذكر حتى يتقذر أحدنا نفسه

(3)

.

(1)

في [هـ]: (بدأ).

(2)

في [ع]: زيادة (الإنسان).

(3)

صحيح؛ أخرجه ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (200).

ص: 299

37156 -

حدثنا وكيع عن (مسعر)

(1)

عن (أبي)

(2)

عون عن عرفجة السلمي قال: قال أبو بكر: ابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا

(3)

.

(1)

في [ع]: (مسعود).

(2)

في [أ، ب، س، ط، هـ]: (ابن).

(3)

مجهول؛ عرفجة السلمي انفرد بالرواية عنه أبو عون الثقفي، وأخرجه أحمد في الزهد (ص 108)، وابن المبارك في الزهد (131)، والخطيب 5/ 325، والبيهقي في شعب الإيمان (806).

ص: 299

37157 -

حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي عن أبي موسى قال: قال عمرو بن العاص: واللَّه لئن كان أبو بكر وعمر تركا هذا المال وهو يحل لهما شيء منه، لقد غُبنا ونقص رأيهما، وأيم اللَّه (ما كانا)

(1)

بمغبونين ولا ناقصي الرأي، ولئن كانا امرأين يحرم عليهما من هذا المال الذي أصبنا بعدهما لقد هلكنا، وأيم اللَّه ما الوهم إلا من قبلنا

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (ما كانوا).

(2)

صحيح؛ أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد 5/ 232، قال الهيثمي:"ورجاله رجال الصحيح".

ص: 299

37158 -

حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال: قام أبو بكر خطيبا فقال: أبشروا فإني أرجو أن يتم اللَّه هذا الأمر، حتى تشبعوا من الزيت والخبز

(1)

.

(1)

منقطع؛ مجاهد لم يدرك أبا بكر.

ص: 300

37159 -

حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن مالك عن أبي السفر قال: دخل على أبي بكر ناس من إخوانه يعودونه في مرضه فقالوا (له)

(1)

: يا خليفة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(2)

ألا ندعو لك طبيبا ينظر إليك؟ قال: قد نظر إلي، قالوا: فماذا قال لك؟ قال: قال: (إني)

(3)

فعال لما (أريد)

(4)

(5)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

سقط من: [جـ، س، ع].

(3)

في [ع]: (لي).

(4)

في [أ، ب، هـ]: (يريد).

(5)

منقطع؛ أبو السفر سعيد بن محمد لم يدرك أبا بكر، ومالك هو ابن مغول ثقة، وأخرجه أحمد في الزهد (ص 113)، وهناد (382)، وابن سعد 3/ 198، وأبو نعيم في الحلية 1/ 34، وابن الأثير في أسد الغابة 3/ 332، وابن أبي الدنيا في المحتضرين (39)، وابن الجوزي في الثبات (ص 98).

ص: 300

37160 -

حدثنا خالد بن حيان عن جعفر بن برقان عن ميمون قال: أتي أبو بكر (بغراب)

(1)

وافر الجناحين فقال: ما صيد من صيد و (لا)

(2)

عضد من شجر إلا بما (ضيعت)

(3)

من التسبيح

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، س].

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [س]: (ضيف).

(4)

منقطع؛ ميمون لم يدرك أبا بكر، وأخرجه أحمد في الزهد (566)، وأبو الشيخ في العظمة (1212)، وورد مرفوعًا عن ابن عساكر (4237)، وإسحاق كما في المطالب (3405).

ص: 300

[8] كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [ع].

ص: 301

37161 -

حدثنا أبو خالد (الأحمر)

(1)

عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن أسلم مولى عمر قال: لما قدمنا مع عمر الشام أناخ بعيره وذهب لحاجته فألقيت (فروتي)

(2)

بين شعبتي الرحل، فلما جاء ركب على الفرو، فلقينا أهل الشام يتلقون عمر فجعلوا ينظرون فجعلت أشير لهم إليه، قال: يقول عمر: تطمح أعينهم إلى مراكب من لا خلاق له -يريد مراكب العجم

(3)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [أ، ب، س، ع]: (فروى).

(3)

حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه ابن المبارك في الزهد (585)، وابن شبه (1399)، وابن عساكر 8/ 41.

ص: 301

37162 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال: لما قدم عمر الشام استقبله الناس وهو على بعيره فقالوا: يا أمير المؤمنين، لو ركبت (برذونا)

(1)

يلقاك عظماء الناس ووجوههم، قال: فقال عمر: (ألا)

(2)

أراكم هاهنا، (إنما)

(3)

الأمر من هاهنا وأشار بيده إلى السماء -

(4)

خلوا سبيل جملي

(5)

.

(1)

في [س، ع]: (بردونا).

(2)

سقط من: [س].

(3)

سقط من: [ع].

(4)

في [س]: زيادة (و).

(5)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 1/ 47، وابن شبه (1409)، والخلال في السنة (397).

ص: 301

37163 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: لما قدم عمر الشام أتته الجنود وعليه إزار وخفان وعمامة وهو آخذ

⦗ص: 302⦘

برأس بعيره يخوض الماء، فقالوا له: يا أمير المؤمنين، تلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على هذا الحال، قال: فقال عمر: إنا قوم أعزنا اللَّه بالإسلام فلن نلتمس العز بغيره

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرج الحاكم 1/ 130، وأبو نعيم في الحلية 1/ 47، وابن عساكر 44/ 5، وابن البخاري في مشيخته 1/ 413، والبيهقي في الشعب (8196).

ص: 301

37164 -

حدثنا (محمد)

(1)

بن فضيل عن الأعمش عن شقيق قال: كتب عمر: إن (الدنيا)

(2)

خضرة حلوة، فمن أخذها بحقها كان قمنا أن يبارك له فيها، ومن أخذها بغير ذلك كان كالآكل الذي لا يشبع

(3)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [أ]: (الدني).

(3)

صحيح.

ص: 302

37165 -

حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف قال: لما أتي عمر بكنوز، (آل)

(1)

كسرى فإذا من (الصفراء)

(2)

(و)

(3)

البيضاء ما يكاد أن (يحارمنه)

(4)

البصر، قال: فبكى عمر عند ذلك، (فقال)

(5)

عبد الرحمن: ما يبكيك يا أمير المؤمنين؟ إن هذا اليوم (ليوم)

(6)

شكر وسرور وفرح، فقال عمر: ما كثر هذا عند قوم إلا ألقى اللَّه بينهم العداوة والبغضاء

(7)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [س]: (الصفر).

(3)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(4)

في [ع]: (تحار).

(5)

في [جـ، ع]: (قال: فقال).

(6)

في [ط، هـ]: (يوم)، وسقط من:[س].

(7)

صحيح؛ أخرجه معمر كما في الجامع من مصنف عبد الرزاق (20036)، والبيهقي 6/ 358، وابن المبارك في الزهد (768)، والخرائطي (502)، وابن عساكر 44/ 339.

ص: 302

37166 -

حدثنا أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال: رأيت بين كتفي عمر أربع (رقاع)

(1)

في قميصه

(2)

.

(1)

في [س]: (رقعًا).

(2)

صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (19934)، وابن سعد 3/ 327، وابن الأثير في أسد الغابة 4/ 169، وابن عساكر 44/ 304، وهناد (701)، وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (381)، والتواضع (181).

ص: 303

37167 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد عن سعيد بن أبي بردة قال: كتب عمر إلى أبي موسى: أما بعد! إن أسعد الرعاة من (سعدت)

(1)

به رعيته، (وإن أشقى)

(2)

الرعاة عند اللَّه من شقيت به رعيته، وإياك أن (ترتع فيرتع عمالك)

(3)

، فيكون مثلك عند اللَّه مثل البهيمة، نظرت إلى خضرة من الأرض فرتعت فيها تبتغي بذلك السمن، وإنما حتفها في سمنها (والسلام عليك)

(4)

(5)

.

(1)

في [جـ]: (سعد).

(2)

في [س]: (وأشقاه).

(3)

في [ع]: (تزيغ فيزغ عمالك).

(4)

في [ط، هـ]: (وعليك السلام).

(5)

منقطع؛ سعيد بن أبي بردة لم يدرك عمر، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 50، وابن البخاري في المشيخة 1/ 223، وابن عبد البر في الاستذكار 8/ 381.

ص: 303

37168 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن هشام عن الحسن قال: قال عمر: الرعية مؤدية إلى الإمام ما أدى الإمام إلى اللَّه، فإذا (رتع رتعوا)

(1)

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (أركع أركعوا).

(2)

منقطع؛ الحسن لم يدرك عمر، أخرجه ابن سعد 3/ 292.

ص: 303

37169 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد بن عجلان عن إبراهيم عن محمد ابن شهاب قال: قال عمر: لا تعترض فيما لا يعنيك، واعتزل عدوك،

⦗ص: 304⦘

و (احتفظ)

(1)

من خليلك (إلا)

(2)

الأمين، فإن الأمين من القوم لا يعادله شيء، ولا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره، ولا تفش إليه سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون اللَّه

(3)

.

(1)

في [ع]: (حفظ).

(2)

سقط من: [ع].

(3)

منقطع؛ ابن شهاب لم يدرك عمر، أخرجه ابن المبارك في الزهد (ص 208)، من طريق سليمان، والبيهقي 10/ 112، وابن عساكر 44/ 361، وسيأتي بنحوه 13/ 274 [37195].

ص: 303

37170 -

حدثنا مروان بن معاوية عن محمد بن سوقة قال: أتيت نعيم بن أبي هند فأخرج إلي صحيفة فإذا فيها: من أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل إلى عمر (ابن الخطاب)

(1)

: سلام عليك أما بعد، فإنا عهدناك وأمر نفسك لك مهم، وأصبحت (و)

(2)

قد وليت أمر هذه الأمة أحمرها وأسودها، (يجلس)

(3)

بين يديك الشريف والوضيع والعدو والصديق، و (لكل)

(4)

(حصته)

(5)

من العدل، فانظر كيف أنت عند ذلك يا عمر، فإنا نحذرك يوما تعنو فيه الوجوه، و (تجف)

(6)

فيه القلوب، وتُقطع فيه الحجج، (ملك)

(7)

قهرهم بجبروته، والخلق داخرون له، يرجون رحمته ويخافون (عقابه)

(8)

، وإنا كنا نُحدث أن أمر هذه الأمة سيرجع (في)

(9)

آخر زمانها:

⦗ص: 305⦘

أن يكون إخوان العلانية أعداء السريرة، (وإنا)

(10)

نعوذ باللَّه أن ينزل كتابنا إليك سوى المنزل الذي نزل من قلوبنا، فإنا كتبنا به نصيحة لك والسلام (عليك)

(11)

، فكتب إليهما: من عمر بن الخطاب: إلى أبي عبيدة ومعاذ بن جبل سلام عليكما أما بعد، فإنكما كتبتما إلي تذكران أنكما عهدتماني وأمر نفسي لي مهم، وأني قد أصبحت قد وليت أمر هذه الأمة أحمرها وأسودها يجلس بين يدي الشريف والوضيع والعدو والصديق، ولكل (حصته)

(12)

من ذلك، وكتبتما فانظر كيف أنت عند ذلك يا عمر، وأنه لا حول ولا قوة (عند ذلك لعمر)

(13)

إلا باللَّه، وكتبتما تحذراني ما حُذرت به الأمم قبلنا، وقديما كان اختلاف الليل والنهار بآجال الناس يقربان كل بعيد، ويبليان كل جديد، ويأتيان بكل موعود، حتى يصير الناس إلى منازلهم من الجنة والنار، كتبتما تذكران أنكما كنتما تحدثان أن أمر هذه الأمة سيرجع في آخر زمانها: أن يكون إخوان العلانية أعداء السريرة، ولستم بأولئك، ليس هذا بزمان ذلك، وإن (ذلك)

(14)

زمان تظهر فيه الرغبة والرهبة، تكون رغبة بعض الناس إلى بعض لصلاح دنياهم، ورهبة بعض الناس من بعض، كتبتما به نصيحة تعظاني باللَّه أن أنزل كتابكما سوى المنزل الذي (نزل)

(15)

من قلوبكما، وأنكما كتبتما به (نصيحة تعظان باللَّه)

(16)

وقد صدقتما، فلا تدعا الكتاب إليّ فإنه لا

⦗ص: 306⦘

غنى (بي)

(17)

عنكما والسلام عليكما

(18)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

سقط من: [أ، ط، هـ].

(3)

في [أ، ب]: (أجلس).

(4)

في [هـ]: (بكل).

(5)

في [جـ، ط، هـ]: (حصة).

(6)

في [هـ]: (تحف).

(7)

في [ط، هـ]: (تملك).

(8)

في [ع]: (عذابه).

(9)

في [هـ]: (إلى).

(10)

في [س]: (فإنا).

(11)

سقط من: [أ، ب].

(12)

في [ط، هـ]: (حصة).

(13)

في [جـ، س]: (إلا باللَّه العلي العظيم عند ذلك لعمر إلا باللَّه).

(14)

في [ع]: (ذاك).

(15)

سقط من: [أ، ب].

(16)

سقط من: [ط، هـ].

(17)

سقط من: [أ، ب].

(18)

منقطع؛ نعيم بن أبي هند لا يروي عن عمر ولا معاذ ولا أبي عبيدة، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 238، والطبراني 20/ (45)، وابن عساكر 65/ 68.

ص: 304

37171 -

حدثنا ابن فضيل عن ليث عن سليم بن حنظلة عن عمر بن الخطاب (أنه)

(1)

كان يقول: اللهم إني أعوذ بك أن (تأخذني)

(2)

على غرة، أو (تذرني)

(3)

في غفلة، أو تجعلني من الغافلين

(4)

.

(1)

في [ب]: (لأنه).

(2)

في [ب]: (يأخذاني).

(3)

في [ب]: (تذري).

(4)

ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 54، وابن فضيل في الدعاء (73).

ص: 306

37172 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن يسار بن نمير قال: (واللَّه)

(1)

ما (تحلت)

(2)

لعمر الدقيق قط إلا وأنا له عاص

(3)

.

(1)

في [أ]: (وائد).

(2)

في [أ، س]: (تخلت)، وفي [جـ]:(فاتخلت).

(3)

صحيح؛ أخرجه ابن سعد 3/ 319، وابن المبارك في الزهد (582)، وهناد (189).

ص: 306

37173 -

حدثنا وكيع (عن)

(1)

هشام بن عروة عن أبي (الليث)

(2)

الأنصاري قال: قال عمر: املكوا العجين، فهو (أحد)

(3)

(الطحنين)

(4)

(5)

.

(1)

في [ع]: (قال).

(2)

في [س]: (ليث).

(3)

سقط من: [س].

(4)

في [س]: (الطحينين)، وفي [جـ]:(الطحنتين)، والمراد: احسنوا صنع العجين يكثر الخبز لديكم.

(5)

مجهول؛ لجهالة أبي الليث، وفي غريب الحديث لأبي عبيد 3/ 329:(يروى عن هشام عن أبي ليث مولى الأنصاري عن سعيد بن المسيب عن عمر)، وأخرجه عبد الرزاق (5383)، وقال:(عن هشام عن أبيه عن عمر)، وكذا ورد في عمدة القاري 6/ 304.

ص: 306

37174 -

حدثنا محمد بن مروان عن يونس قال كان الحسن ربما ذكر عمر فيقول: واللَّه ما كان بأولهم إسلاما ولا بأفضلهم نفقة في سبيل اللَّه، ولكنه غلب الناس بالزهد في (الدنيا)

(1)

و (الصرامة)

(2)

في أمر اللَّه، (ولا يخاف)

(3)

في (اللَّه)

(4)

لومة لائم.

(1)

في [أ]: (الدني).

(2)

في [س]: (الحرامة).

(3)

في [س]: (ولا يخافني).

(4)

سقط من: [س].

ص: 307

37175 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا مالك بن دينار عن الحسن قال: ما ادهن عمر حتى قتل إلا بسمن أو إهالة أو زيت مقتت

(1)

.

(1)

منقطع؛ الحسن لا يروي عن عمر، أخرجه ابن سعد 2/ 319.

ص: 307

37176 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا هشام عن الحسن قال: كان عمر بن الخطاب يمر بالآية في ورده فتخنقه فيبكي حتى يسقط، (حتى)

(1)

يلزم بيته حتى يعاد، يحسبونه مريضًا

(2)

.

(1)

في [هـ]: (ثم).

(2)

منقطع؛ الحسن لا يروي عن عمر، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 51.

ص: 307

37177 -

حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن قال: كان عمر يمشي في طريق ومعه عبد اللَّه بن عمر فرأى جارية مهزولة تطيش مرة وتقوم أخرى، فقال:(هابؤس)

(1)

لهذه هاه، من يعرف تياه، فقال عبد اللَّه: هذه واللَّه إحدى بناتك، قال: بناتي؟ قال: نعم، قال: من هي؟ قال: بنت عبد اللَّه بن عمر، قال:(ويلك)

(2)

يا عبد اللَّه (بن عمر)

(3)

أهلكتها هزلا، قال: ما نصنع، منعتنا ما عندك،

⦗ص: 308⦘

فنظر إليه فقال: ما عندي؟ عزك أن تكسب لبناتك كما تكسب الأقوام، لا واللَّه، مالك عندي إلا سهمك مع المسلمين

(4)

.

(1)

في [ع]: (يابؤس).

(2)

في [س]: (واللَّه).

(3)

سقط من: [ع].

(4)

منقطع؛ الحسن لا يروي عن عمر، أخرجه الخطابي في غريب الحديث 2/ 122.

ص: 307

37178 -

حدثنا وكيع عن جعفر بن برقان عن رجل لم يكن يسميه عن عمر بن الخطاب أنه قال في خطبته: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر يوم تعرضون لا يخفى منكم خافية

(1)

.

(1)

مجهول؛ لإبهام شيخ جعفر، وقد أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 52، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص 40)، والقصاص 1/ 211، وسموه ثابت بن الحجاج، كما أخرجه ابن المبارك في الزهد (306)، وابن عساكر 44/ 314، وابن الأثير في أسد الغابة 4/ 183.

ص: 308

37179 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا محمد بن (عمرو)

(1)

قال: حدثنا أبو سلمة

(2)

(قال)

(3)

: قال سعد: أما واللَّه ما كان بأقدمنا إسلاما ولا أقدمنا هجرة ولكن قد عرفت (بأي)

(4)

شيء فضلنا كان أزهدنا في (الدنيا)

(5)

-يعني: عمر بن الخطاب

(6)

.

(1)

في [س]: (عمر).

(2)

في [ع]: زيادة (ابن عبد الرحمن).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [س]: (وبأي).

(5)

في [أ]: (الدنى).

(6)

منقطع؛ أبو سلمة لم يدرك سعدًا، أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان 1/ 109، وابن الأثير في أسد الغابة 4/ 167.

ص: 308

37180 -

حدثنا أبو خالد الأحمر وابن إدريس وابن عيينة عن ابن عجلان

(1)

بكير بن عبد اللَّه بن الأشج عن (معمر)

(2)

بن أبي (حَبيبة)

(3)

عن عبيد اللَّه بن

⦗ص: 309⦘

عدي بن الخيار قال: قال عمر: إن العبد إذا [تواضع للَّه رفع اللَّه حكمته، وقال: انتعش نعشك اللَّه، فهو في نفسه صغير وفي (أنفس)

(4)

الناس كبير]

(5)

، (و)

(6)

إن العبد إذا تعظّم وعَدَا طوره (وهصه)

(7)

اللَّه إلى الأرض وقال: اخسأ أخساك اللَّه، فهو في نفسه كبير، وفي أنفس الناس صغير، حتى لهو أحقر عنده من خنزير

(8)

.

(1)

في [س]: زيادة (اللَّه).

(2)

في [ع]: (عمر).

(3)

في [جـ، س]: (حبة)، وفي [ب]:(حبنة).

(4)

سقط من: [ع].

(5)

سقط من: [أ، ب].

(6)

سقط من: [أ].

(7)

في [ع]: (وهظة)، وفي [هـ]:(رهصة).

(8)

حسن؛ ابن عجلان صدوق، وأخرجه موقوفًا ابن حبان في روضة العقلاء (ص 59)، والبيهقي في الشعب (8139)، وابن شبه في تاريخ المدينة (1268)، وأخرجه مرفوعًا الطبراني في الأوسط (8307).

ص: 308

37181 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: لما نفر عمر كوم كومة من تراب ثم بسط عليها ثوبه (وأستلقى)

(1)

عليها

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (واستسقى).

(2)

حسن؛ أبو خالد صدوق، وأخرجه الحاكم 3/ 98، ومالك 2/ 824 (1506)، ومسدد كما في المطالب (3897)، وابن عساكر 64/ 394، والفاكهي في أخبار مكة (1831)، وابن الأثير في أسد الغابة 4/ 184.

ص: 309

37182 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن مصعب بن محمد عن رجل من غفار عن أبيه قال: أقبلت بطعام أحمله من (الجار)

(1)

على إبل من إبل الصدقة فتصفحها عمر فأعجبه بكر فيها، قلت: خذه يا أمير المؤمنين فضرب بيده على كتفي وقال: واللَّه، ما أنا بأحق به من رجل من بني غفار

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ع]: (الحار)، والجار مكان بالحجاز.

(2)

مجهول؛ لإبهام الرجل الغفاري.

ص: 309

37183 -

حدثنا أبو (خالد)

(1)

الأحمر عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن (حبان)

(2)

قال: كان بين يدي عمر صحفة فيها خبز مفتوت فيه فجاء رجل كالبدوي، قال: فقال: كل، قال: فجعل يتبع باللقمة الدسم في جانب الصحفة، فقال عمر: كأنك مقفر، فقال: واللَّه ما ذقت (سمنا)

(3)

ولا (رأيت)

(4)

(له)

(5)

آكلا، فقال عمر: واللَّه لا أذوق سمنا حتى يحيى الناس من أول ما يحيون

(6)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [س]: (حيان).

(3)

سقط من: [ب].

(4)

في [س]: تكررت.

(5)

في [جـ]: (به).

(6)

منقطع؛ محمد بن يحيى بن حبان لا يروي عن عمر، أخرجه مالك في الموطأ (1667)، وابن شبة (1241)، والبيهقي في الشعب (5682).

ص: 310

37184 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر عن عون بن عبد اللَّه بن عتبة قال: قال عمر: جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء (أفئدة)

(1)

(2)

.

(1)

في [س، ع]: (أفيدة).

(2)

منقطع؛ عون لم يدرك عمر، أخرجه أحمد في الزهد (ص 120)، وهناد (894)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 51، وابن حبان في روضة العقلاء (ص 31).

ص: 310

37185 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن مسعر عن حبيب عن يحيى بن جعدة قال: قال عمر: لولا أن أسير في سبيل اللَّه، (أو لأضع)

(1)

(جنبي)

(2)

للَّه في التراب، أو أجالس قوما (يلتقطون)

(3)

طيب الكلام كما (يلتقط)

(4)

التمر،

⦗ص: 311⦘

لأحببت أن أكون قد لحقت باللَّه

(5)

.

(1)

في [هـ]: (لا لوضع).

(2)

في [هـ]: (جبيني).

(3)

في [أ، ب]: (يلتفضون).

(4)

في [أ، ب]: (يلتفظ).

(5)

منقطع؛ يحيى لا يروي عن عمر، أخرجه ابن المبارك في الجهاد (222)، وأحمد في الزهد (ص 117)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 51، وابن سعد 3/ 290.

ص: 310

37186 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن شيخ قال: قال عمر: من أراد الحق فلينزل بالبراز-يعني (يظهر)

(1)

أمره

(2)

.

(1)

في [ع]: (يطهر).

(2)

مجهول؛ لإبهام شيخ الأعمش.

ص: 311

37187 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن التيمي عن أبي عثمان قال: قال عمر: الشتاء (غنيمة)

(1)

العابد

(2)

.

(1)

في [س]: (الغنيم).

(2)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 51، و 3/ 31 و 9/ 20، وابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل (422).

ص: 311

37188 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا أشرس أبو شيبان قال: حدثنا عطاء الخرساني قال: قال: احتبس عمر بن الخطاب على جلسائه فخرج إليهم من العشي فقالوا: ما حبسك؟ فقال: غسلت ثيابي فلما جفت خرجت إليكم

(1)

.

(1)

منقطع؛ عطاء لا يروي عن عمر، وأشرس هو ابن الربيع الهذلي صدوق، روى عنه جمع من الأئمة وذكره ابن حبان في الثقات.

ص: 311

37189 -

حدثنا وكيع عن سفيان قال: كتب عمر إلى أبي موسى: إنك لن تنال الآخرة بشيء أفضل من الزهد في (الدنيا)

(1)

(2)

.

(1)

في [أ]: (الدنى).

(2)

معضل، بين سفيان وعمر طبقات.

ص: 311

37190 -

حدثنا سفيان ابن عيينة عن أبي فروة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى

⦗ص: 312⦘

قال: قدم على عمر ناس من

(1)

العراق، فرأى كأنهم يأكلون تعذيرا

(2)

، فقال: ما هذا يا أهل العراق؟ لو شئت أن يدهمق

(3)

(لي)

(4)

كما يدهمق لكم لفعلت، ولكننا نستبقي من دنيانا (ما)

(5)

نجده في آخرتنا، أما سمعتم اللَّه قال:{أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا}

(6)

.

(1)

في [ط، هـ]: زيادة (أهل).

(2)

أي: من أجل أن يعذرهم عمر مع عدم رغبتهم في الأكل.

(3)

أي: يلين الطعام.

(4)

سقط من: [ب].

(5)

في [أ، ب، هـ]: (كما)، وفي [جـ]:(كيما).

(6)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 49، وأبو عبيد في غريب الحديث 3/ 265.

ص: 311

37191 -

حدثنا أبو أسامة قال: أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه قال: لما قدم عمر الشام كان قميصه قد تجوب عن مقعده قميص سنبلاني

(1)

غليظ، فأرسل به إلى صاحب أذرعات أو (أيلة)

(2)

، قال: فغسله ورقعه وخيط له قميص (قبطري)

(3)

، فجاء بهما جميعا فألقى إليه القبطري، فأخذه عمر فمسه فقال: هذا (ألين)

(4)

، (فرمى)

(5)

به إليه وقال: ألق إلي قميصي، فإنه أنشفهما للعرق

(6)

.

(1)

أي: سابغ.

(2)

في [ط، هـ]: (أبلة).

(3)

ثياب كتان بيض، وفي [س]:(نظري)، وفي [جـ]:(قطري).

(4)

في [ع]: (لين).

(5)

في [ع]: (فرمي).

(6)

منقطع؛ عروة لم يدرك عمر، أخرجه أحمد في الزهد ص 118.

ص: 312

37192 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر قال: كان عمر يقول: يحفظ اللَّه المؤمن، كان عاصم بن ثابت بن الأفلح نذر أن لا يمس مشركا ولا يمسه مشرك، فمنعه اللَّه بعد وفاته كما امتنع منهم في حياته

(1)

.

(1)

منقطع؛ عاصم بن عمر هو ابن قتادة لم يدرك عمر.

ص: 312

37193 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن الرَبِيع بن (قزيع)

(1)

قال: سمعت ابن عمر قال: كان عمر بن الخطاب يؤتى بخبزه ولحمه ولبنه وزيته وبقله وخله، فيأكل ثم يمص أصابعه ويقول هكذا، فيمسح يديه بيديه، ويقول: هذه مناديل آل عمر

(2)

.

(1)

في [جـ]: (فريع)، وفي [س]:(يربع)، وانظر: الكنى من الأسماء 1/ 193، واللباب 3/ 35، وتوضيح المشتبه 7/ 211 و 4/ 138، وفتح الباب 1/ 204، والثقات 4/ 225، والأنساب 4/ 495، والتاريخ الكبير 3/ 270، والجرح والتعديل 3/ 467.

(2)

صحيح.

ص: 313

37194 -

حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن (أبي مليح)

(1)

قال: قال عمر: ما (الدنيا)

(2)

في الآخرة إلا (كنفجة)

(3)

أرنب

(4)

.

(1)

في [ب]: (ابن مليح).

(2)

في [أ، ب]: (الدني).

(3)

نفجة الأرنب أي وثبته، وهذا مثل يضرب على تقليل المدة. انظر: تهذيب اللغة 11/ 80، وفي [أ، س]: (كنفخة).

(4)

منقطع؛ أبو مليح هو الهذلي لا يروي عن عمر، أخرجه ابن أبي الدنيا في سفر الأمل (128)، وهناد (572)، وأخرجه ابن الأعرابي في الزهد (119) عن عبد الملك بن عمير عن أبي صالح قال: سمعت عمر.

ص: 313

37195 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا (مسعر قال: حدثنا)

(1)

وديعة الأنصاري قال: قال عمر: (لا تعترض)

(2)

لما لا يعنيك واعتزل (عدوك)

(3)

(واحذر)

(4)

صديقك إلا الأمين من الأقوام، ولما أمين إلا من خشي اللَّه، ولا

⦗ص: 314⦘

تصحب الفاجر فتعلم من فجوره، ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون اللَّه

(5)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [ب]: (لاعترض).

(3)

في [أ، ب]: (وحدك).

(4)

في [س]: (وأخذ).

(5)

مجهول؛ لجهالة وديعة الأنصاري، أخرجه ابن شبه في تاريخ المدينة (1312)، والخرائطي كما في المنتقى (509)، وأبو نعيم في الحلية 7/ 268، وابن أبي الدنيا في الصمت (120)، وأبو الشيخ في الكرم (ص 40)، وبنحوه ورد من طريق سعيد بن المسيب عن عمر، أخرجه ابن البخاري في مشيخته 1/ 632، والقزويني في التدوين 1/ 217، وابن عساكر 44/ 360، وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد 17/ 231، والبيهقي في شعب الإيمان 6/ 323، والخطابي في العزلة (ص 48)، وابن حبان في روضة العقلاء 1/ 90، وتقدم نحوه 13/ 265 [37169].

ص: 313

37196 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن إسماعيل بن أمية قال: قال عمر: في (العزلة)

(1)

راحة من خلطاء السوء

(2)

.

(1)

في [جـ]: (الخلاطاء).

(2)

منقطع؛ إسماعيل بن أمية لم يدرك عمر، أخرجه ابن عبد البر في التمهيد 17/ 442، وابن أبي عاصم في الزهد (85).

ص: 314

37197 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن حبيب قال: قدم (أناس)

(1)

من العراق (على عمر)

(2)

وفيهم جرير بن عبد اللَّه قال: فأتاهم يحفنة قد صنعت بخبز وزيت، قال: فقال لهم: (خذوا، فأخذوا أخذًا ضعيفًا قال: فقال لهم)

(3)

: قد (أرى)

(4)

ما (تقرمون)

(5)

إليه فأي شيء تريدون حلوا وحامضا وحارا وباردا، وقذفا في البطون

(6)

.

(1)

في [جـ، ع]: (ناس).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(4)

في [ط، هـ]: (رأى).

(5)

أي: ترغبون اللحم، وفي [أ، ب، جـ، س]: (تقدمون).

(6)

منقطع؛ حبيب بن أبي ثابث لم يدرك عمر، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 49.

ص: 314

37198 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن حبيب عن بعض أصحابه عن عمر أنه دعي إلى طعام فكانوا إذا جاؤا (بلون)

(1)

خلطه (بصاحبه)

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (وايلون).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

مجهول؛ لإبهام أشياخ حبيب، أخرجه هناد (685).

ص: 315

37199 -

حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا شعبة عن عاصم (بن)

(1)

عبيد اللَّه عن عبد اللَّه بن عامر قال: رأيت عمر بن الخطاب أخذ تبنة من الأرض فقال: ليتني هذه التبنة، ليتني لم أك شيئا، ليت أمي لم تلدني، ليتني كنت نسيا منسيا

(2)

.

(1)

في [أ، ب، س]: (عن).

(2)

ضعيف؛ لضعف عاصم، أخرجه ابن شبه في تاريخ المدينة (1579)، وابن سعد في الطبقات 3/ 360، والبيهقي في شعب الإيمان (789)، وابن المبارك في الزهد (234)، وابن أبي الدنيا في المتمنين (12).

ص: 315

37200 -

حدثنا شبابة قال: حدثنا شعبة عن عاصم بن عبيد اللَّه عن (عبد)

(1)

اللَّه بن عامر (عن ابن عمر)

(2)

قال: كان رأس عمر على حجري فقال: ضعه (لا أم لك)

(3)

، ثم قال: ويلي ويل أم عمر إن لم يغفر لي ربي

(4)

.

(1)

في [جـ]: (عبيد).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [س]: (اللأمر لك).

(4)

ضعيف؛ لضعف عاصم وابن سعد، وأخرجه الطبراني في الأوسط (579)، وبنحوه مسدد كما في المطالب العالية (3903)، وابن شبه في أخبار المدينة (1578)، وابن سعد 3/ 360، وابن المبارك في الزهد (236).

ص: 315

37201 -

حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن أبي نعامة عن حجير بن (ربيع)

(1)

قال: قال عمر: إن الفجور هكذا -وغطى رأسه إلى

⦗ص: 316⦘

حاجبيه، (ألا)

(2)

إن البر هكذا وكشف رأسه

(3)

.

(1)

في [س، ط، ب]: (ربيعة).

(2)

سقط من: [ع].

(3)

حسن؛ حجير صدوق.

ص: 315

37202 -

حدثنا عفان قال: حدثنا سليمان بن المغيرة قال: قال ثابت: قال أنس: غلا (السعر)

(1)

غلا (الطعام)

(2)

بالمدينة (على عهد عمر)

(3)

، فجعل يأكل الشعير فاستنكره بطنه، فأهوى بيده إلى بطنه فقال: واللَّه ما هو إلا ما ترى، حتى يوسع اللَّه على المسلمين

(4)

.

(1)

في [ط، هـ]: (الشعير).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

سقط من: [ع].

(4)

صحيح؛ أخرجه ابن شبه (1247).

ص: 316

37203 -

حدثنا معاوية بن هشام عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: كنت أمشي مع عمر بن الخطاب فرأى تمرة مطروحة فقال، خذها، قلت: وما أصنع بتمرة قالت: مرة وتمرة حتى تجتمع، (فأخذتها)

(1)

فمر بمربد تمر فقال: ألقها فيه

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (فأخذ).

(2)

ضعيف؛ هشام بن سعد له أوهام.

ص: 316

37204 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن (عبد اللَّه)

(1)

ابن عامر

(2)

قال: خرجت مع عمر فما رأيته مضطربا

⦗ص: 317⦘

فسطاطا

(3)

حتى رجع، قال: قلت: بأي شيء كان يستظل؟ قال: يطرح النطع على الشجرة يستظل به

(4)

.

(1)

في [ع]: (عبيد اللَّه).

(2)

كذا في النسخ، وفي كتاب الحج فيما سبق باب المحرم يستظل، وهي كذلك في طبقات ابن سعد 3/ 279، وتاريخ ابن عساكر 44/ 305، وأسد الغابة 4/ 183، وشرح العمدة 3/ 60، والمجالسة 1/ 412، وفي مسند الشافعي (ص 365):(عبد اللَّه بن عياش بن أبي ربيعة)، وكذلك سنن البيهقي 5/ 70، ومعرفة السنن 4/ 43، وشرح النووي على مسلم 9/ 46، وتعجيل المنفعة (ص 231).

(3)

أي: لم ينصب خيمة.

(4)

صحيح؛ أخرجه الشافعي في المسند (ص 365)، والبيهقي 5/ 70، وابن سعد 3/ 79، وابن عساكر 44/ 305، والدينوري في المجالسة (2415).

ص: 316

37205 -

حدثنا وكيع عن أسامة عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن قال: قال عمر: لو هلك (حَمَل من ولد)

(1)

الضان ضياعا بشاطئ الفرات خشيت أن يسألني اللَّه عنه

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: تقديم وتأخير.

(2)

حسن؛ أسامة صدوق، أخرجه ابن جرير في التاريخ 2/ 566.

ص: 317

37206 -

حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن (يسير)

(1)

بن عمرو قال: لما أتى عمر بن الخطاب الشام أتي ببرذون فركب عليه، فلما هزه نزل عنه وضرب (وجهه)

(2)

وقال: قبحك اللَّه وقبح من علمك هذا

(3)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (بشير).

(2)

في [س]: (عنه).

(3)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 120)، وابن المبارك (581)، وابن شبه (1402)، وابن جرير في التاريخ 2/ 450.

ص: 317

37207 -

حدثنا يحيى بن عيسى عن الأعمش عن إبراهيم عن همام عن حذيفة قال: دخلت على عمر وهو قاعد على جذع في داره، وهو يحدث نفسه فدنوت منه فقلت: ما الذي أهمك يا أمير المؤمنين؟ فقال: هكذا بيده وأشار بها، قال: قلت: الذي يهمك، واللَّه لو رأينا منك أمرا ننكره لقومناك، قال: آللَّهِ الذي لا إله إلا هو، لو رأيتم مني أمرا تنكرونه لقومتموه، فقلت: آللَّهِ الذي لا إله إلا هو، لو رأينا منك أمرا ننكره لقومناك، قال: ففرح بذلك فرحا شديدا،

⦗ص: 318⦘

وقال: الحمد للَّه الذي جعل فيكم أصحاب محمد

(1)

من الذي [إذا رأى مني أمرا ينكره قومني

(2)

.

(1)

في [جـ]: زيادة صلى الله عليه وسلم.

(2)

صحيح.

ص: 317

37208 -

حدثنا يزيد بن هارون عن همام بن يحيى عن إسحاق بن عبد اللَّه]

(1)

بن أبي طلحة عن أنس قال: رأيت عمر بن الخطاب (يأكل)

(2)

الصاع من التمر بحشفه

(3)

(4)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين في: [س].

(2)

سقط من: [س].

(3)

الحشف: التمر اليابس.

(4)

صحيح؛ أخرجه ابن سعد 3/ 318.

ص: 318

37209 -

حدثنا يزيد بن هارون عن محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: كنت آتي عمر بالصاع من التمر فيقول يا أسلم حت عني قشره فاحشفه فيأكله

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أبو عبيد في غريب الحديث 3/ 389.

ص: 318

37210 -

حدثنا أبو (الأحوص)

(1)

عن سماك عن النعمان بن بشير قال: سئل عمر (عن)

(2)

التوبة النصوح، فقال: التوبة النصوح أن يتوب العبد من العمل السيء ثم لا يعود إليه أبدا

(3)

.

(1)

في [أ، ع]: (الأخواص).

(2)

سقط من: [س].

(3)

حسن؛ سماك صدوق، أخرجه عبد الرزاق في التفسير 3/ 303، وابن جرير 28/ 167، والحاكم 2/ 459، والطحاوي 4/ 290، والبيهقي في الشعب (7034)، واللالكائي (1949)، وهناد (901)، وأحمد بن منيع كما في المطالب (3761).

ص: 318

37211 -

حدثنا أبو (الأحوص)

(1)

عن سماك عن النعمان بن بشير قال: سئل عمر عن قول اللَّه: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: 7]، قال: يقرن بين الرجل الصالح مع الرجل الصالح في الجنة، ويقرن بين الرجل السوء مع الرجل السوء في النار

(2)

.

(1)

في [أ، ع]: (الأخواص).

(2)

حسن؛ سماك صدوق، أخرجه عبد الرزاق في التفسير 3/ 350، والثعلبي 10/ 138، وابن حجر في تغليق التعليق 4/ 362، والحاكم 2/ 460.

ص: 319

37212 -

حدثنا حسين بن علي قال: حدثني طعمة بن غيلان الجعفي عن رجل يقال: له ميكائيل شيخ من أهل خراسان قال: كان (عمر)

(1)

إذا قام من الليل قال: قد ترى مقامي وتعلم حاجتي، فأرجعني من عندك -يا اللَّه- بحاجتي مفلحا منجحا مستجيبا مستجابا لي، قد غفرت لي ورحمتني، فإذا قضى صلاته قال: اللهم لا أرى شيئا من (الدنيا)

(2)

يدوم، ولا أرى حالا فيها يستقيم، (اللهم)

(3)

اجعلني أنطق فيها بعلم وأصمت فيها بحكم، اللهم لا تكثر لي من (الدنيا)

(4)

فأطغى، ولا تقل لي منها فأنسى، فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى

(5)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [أ]: (الدني).

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

في [أ]: (الدني).

(5)

مجهول؛ لجهالة ميكائيل والخبر أخرجه ابن أبي الدنيا في التهجد (41).

ص: 319

37213 -

حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو خالد الأحمر عن داود عن عامر عن ابن عباس قال: دخلت على عمر حين طعن فقلت: أبشر بالجنة يا أمير المؤمنين أسلمت حين كفر الناس وجاهدت مع رسول اللَّه حين خذله الناس، وقبض رسول

⦗ص: 320⦘

اللَّه

(1)

وهو عنك راض، ولم يختلف في خلافتك اثنان، وقتلت شهيدًا، فقال: أعد علي، فأعدت عليه فقال: والذي لا إله غيره، لو أن لي ما على الأرض من صفراء وبيضاء (لافتديت)

(2)

به من هول المطلع

(3)

.

(1)

في [ب، جـ]: زيادة صلى الله عليه وسلم.

(2)

في [س]: (لأقتدين).

(3)

حسن؛ أبو خالد سليمان بن حيان صدوق، وداود هو ابن أبي هند، وعامر هو الشعبي، أخرجه ابن حبان (6891)، والحاكم 3/ 97، وابن عساكر 44/ 428.

ص: 319

[9](كلام علي)

(1)

بن أبي طالب رضي الله عنه

-

(1)

في [ع]: بياض.

ص: 320

37214 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن إسماعيل وسفيان عن زبيد بن الحارث عن رجل من بني عامر قال: قال علي: إنما أخاف عليكم اثنتين: طول الأمل واتباع الهوى، فإن طول الأمل ينسي الآخرة، وإن اتباع الهوى يصد عن الحق، وإن الدنيا قد ترحلت مدبرة، وأن الآخرة مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل

(1)

.

(1)

مجهول؛ لإبهام شيخ زبيد، أخرجه أحمد في الزهد، وابن المبارك (255)، وهناد (409)، وابن عساكر 42/ 495.

ص: 320

37215 -

حدثنا حفص عن إسماعيل بن أبي خالد عن (زبيد)

(1)

عن المهاجر العامري عن علي بمثله

(2)

.

(1)

في [ع]: (زيد).

(2)

مجهول؛ لجهالة مهاجر، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (881)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 76، وابن أبي الدنيا في قصر الأمل (49)، وابن حجر في تعليق التعليق 5/ 158.

ص: 320

37216 -

حدثنا ابن علية عن ليث عن الحسن قال: قال علي: طوبى لكل عبد نؤمة

(1)

عرف الناس ولم يعرفه الناس، وعرفه اللَّه منه برضوان، أولئك مصابيح الهدى، يجلي عنهم كل فتنة مظلمة، ويدخلهم اللَّه في رحمته، ليس أولئك بالمذاييع

(2)

البذر ولا بالجفاة المرائين

(3)

.

(1)

غير معروف.

(2)

لا يفشي السر.

(3)

منقطع ضعيف؛ الحسن لم يدرك عليًا، وليث ضعيف، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 76، وهناد (861)، وابن عساكر 42/ 492، وابن أبي الدنيا في التواضع (10)، وبنحوه أخرجه الدارمي (259).

ص: 321

37217 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن طلحة عن زبيد قال: قال علي: خير الناس هذا النمط الأوسط يلحق بهم التالي

(1)

، ويرجع إليهم الغالي

(2)

.

(1)

أي: الجافي والمقصر، وانظر: غريب الحديث لأبي عبيد 3/ 483، وفي [س]:(الثالي).

(2)

منقطع؛ زبيد لا يروي عن علي، أخرجه اللالكائي (2679).

ص: 321

37218 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا إياس بن أبي تميمة قال: سمعت عطاء بن أبي (رياح)

(1)

قال: كان علي بن أبي طالب إذا بعث سرية (ولى)

(2)

أمرها رجلا فأوصاه فقال: أوصيك بتقوى اللَّه، لا بد لك من لقائه، ولا منتهى لك دونه، وهو يملك الدنيا والآخرة، وعليك بالذي يقربك إلى اللَّه، فإن (فيما)

(3)

عند اللَّه خلفا من (الدنيا)

(4)

(5)

.

(1)

في [ب]: (رباح).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [هـ]: (فيها).

(4)

في [ب]: (الدني).

(5)

منقطع؛ عطاء لا يروي عن علي، أخرجه الخلال في السنة (59).

ص: 321

37219 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا شريك عن عثمان الثقفي عن زيد بن وهب أن (ابن)

(1)

نعجة عاتب عليا في لباسه فقال: يقتدي به المؤمن ويخشع (القلب)

(2)

(3)

.

(1)

سقط من: [ب، جـ، س، ع]، وهو الجعد بن نعجة.

(2)

في [ب]: (علت).

(3)

حسن؛ شريك صدوق، أخرجه الحاكم 3/ 154، وأبو نعيم في الحلية 1/ 82.

ص: 322

37220 -

حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن (أبي)

(1)

صالح الذي كان يخدم أم كلثوم ابنة علي قال: دخلت على أم كلثوم وهي تمشط وستر (بينها وبيني)

(2)

، فجلست أنتظرها حتى تأذن لي، فجاء حسن وحسين (فدخلا عليها)

(3)

وهي (تمشط)

(4)

فقالا: ألا تطعمون أبا صالح شيئا؟ قالت: بلى قال: فأخرجوا قصعة فيها مرق بحبوب، (فقلت)

(5)

: أتطعموني هذا وأنتم أمراء؟ فقالت أم كلثوم: يا أبا صالح فكيف لو رأيت أمير المؤمنين وأتي بأترنج، فذهب حسن أو حسين يتناول منه أترنجة فنزعها من يده ثم أمر به فقسم

(6)

.

(1)

في [ب]: (ابن).

(2)

في [س]: (تقديم وتأخير).

(3)

في [س]: (فدخل عليها).

(4)

في [س]: (تتمشط).

(5)

في [ب]: (فقال).

(6)

صحيح؛ أبو صالح هو الحنفي كما في فضائل الصحابة لأحمد (901)، وشرح مشكل الآثار 11/ 125، وانظر: إصلاح المال (378)، والورع لابن أبي الدنيا (131).

ص: 322

37221 -

حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي (البختري)

(1)

قال: قال علي لأمه فاطمة بنت أسد: اكفي فاطمة بنت رسول اللَّه

(2)

⦗ص: 323⦘

الخدمة خارجا: سقاية الماء والحاجة، و (تكفيك)

(3)

العمل في البيت: العجن والخبز والطحن

(4)

.

(1)

في [س]: (بحتري).

(2)

في [ب، جـ، ع]: زيادة صلى الله عليه وسلم.

(3)

في [ب]: (يكفيك).

(4)

منقطع؛ أبو البختري سعيد بن فيروز لا يروي عن علي.

ص: 322

37222 -

حدثنا محمد بن فضيل عن مجالد عن الشعبي عن الحارث عن علي قال: أهديت فاطمة ليلة أهديت إلي وما تحتنا إلا جلد كبش

(1)

.

(1)

ضعيف؛ مجالد والحارث ضعيفان، أخرجه أبو يعلى (471)، وابن سعد 8/ 22، وابن عساكر 42/ 376، وهناد (753)، والدينوري في المجالسة (1360).

ص: 323

37223 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن أبي إسحاق قال: قال علي: (كلمات)

(1)

لو رحلتم المطي فيهن لأنضيتموهن قبل أن تدركوا مثلهن: لا يرج عبد إلا ربه، ولا يخف إلا ذنبه، (ولا يستحيي من لا يعلم أن يتعلم)

(2)

، ولا يستحي عالم إذا سئل عما (لا)

(3)

يعلم أن يقول: اللَّه أعلم، (واعلموا)

(4)

أن منزلة الصبر من الإيمان كمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد، وإذا ذهب الصبر ذهب الإيمان

(5)

.

(1)

في [ط، هـ]: (الكلمات).

(2)

في [س]: مكرر.

(3)

في [ب]: (لم).

(4)

في [س]: (واعملوا).

(5)

منقطع؛ أبو إسحاق لا يروي عن علي أخرجه ابن عساكر 42/ 510، والدينوري في المجالسة (309).

ص: 323

37224 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن قيس عن عدي بن ثابت قال: (أتي)

(1)

علي (بطست خوان)

(2)

فالوذج فلم يأكل منه

(3)

.

(1)

في [ع]: (أبي).

(2)

في [ب]: (بطست)، وفي [جـ، هـ]: (بطستخوان).

(3)

منقطع؛ عدي بن ثابت لا يروي عن علي.

ص: 323

37225 -

حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن عمرو بن كثير الحنفي عن علي قال: اكظموا الغيظ وأقلوا الضحك لا تمجه القلوب

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة عمرو بن كثير.

ص: 324

37226 -

حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن بن أبي هذيل قال: رأيت على علي قميصا، كمه إذا أرسله بلغ نصف ساعده، وإذا مده لم يجاوز ظفره

(1)

.

(1)

حسن؛ الأجلح صدوق، أخرجه ابن سعد 3/ 27.

ص: 324

37227 -

حدثنا عيسى بن (يونس)

(1)

عن أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة (بن حبيب)

(2)

قال: قضى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على ابنته فاطمة بخدمة البيت، وقضى على علي بما كان خارجًا (من)

(3)

البيت

(4)

.

(1)

في [ب]: (ابن مريم).

(2)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(3)

في [ع]: (بن).

(4)

مرسل ضعيف؛ ضمرة تابعي، وابن أبي مريم ضعيف، أخرجه مسدد كما في المطالب العالية (1649)، وأبو نعيم في الحلية 6/ 104، وهناد (750).

ص: 324

37228 -

حدثنا أبو معاوية عن ليث عن مجاهد عن عبد اللَّه بن سخبرة عن علي قال: ما أصبح بالكوفة أحد إلا ناعما، وإن أدناهم منزلة من يأكل البر ويجلس في الظل ويشرب من ماء الفرات

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لحال ليث، أخرجه الحاكم 2/ 483 (3663)، وأحمد في فضائل الصحابة (883)، وهناد في الزهد (699)، والبيهقي في شعب الإيمان (10331)، ورواه ابن جرير 30/ 288 من كلام ابن سخبرة.

ص: 324

37229 -

حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا أبو حيان عن مجمع عن إبراهيم التيمي عن يزيد بن شريك قال: خرج عليٌّ (ذات)

(1)

يوم بسيفه فقال: من (يبتاع)

(2)

مني

⦗ص: 325⦘

سيفي هذا، فلو كان عندي ثمن إزار ما بعته

(3)

.

(1)

في [س]: (فرات).

(2)

في [س]: (يبتا).

(3)

رجاله ثقات، لكن وقع اضطراب في سنده، أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (925)، وابنه (897)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 83، ويعقوب في المعرفة 3/ 39، وابن جرير في مسند ابن عباس (498)، وابن عساكر 42/ 482، والخلال (467)، وبنحوه الطبراني في الأوسط (7198).

ص: 324

37230 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عثمان

(1)

أبي اليقطان عن زاذان عن علي: {إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ} [المدثر: 39] قال: هم أطفال المسلمين

(2)

.

(1)

في [س]: زيادة (ابن).

(2)

ضعيف؛ أبو اليقطان ضعيف، أخرجه عبد الرزاق في التفسير 3/ 270، وابن جرير 29/ 165، والحاكم 2/ 551، وابن عبد البر في التمهيد 6/ 352، والدولابي 3/ 1199، وابن عدي 5/ 167.

ص: 325

37231 -

حدثنا أبو أسامة عن الحسن بن الحكم النخعي قال: حدثتني أمي عن أم عثمان أم ولد لعلي قال: جئت عليا وبين يديه قرنفل (مكبوب)

(1)

في الرحبة فقلت: يا أمير المؤمنين هب لابنتي من هذا القرنفل قلادة، فقال: هكذا، (ونقد)

(2)

بيديه: (أدني)

(3)

درهما جيدا، فإنما هذا مال المسلمين، وإلا فاصبري حتى يأتينا حظنا

(4)

فنهب لابنتك منه زيادة

(5)

.

(1)

في [س]: (مكثوب).

(2)

في [س]: (يعد)، وفي [ط، هـ]: (ونقر).

(3)

في [ط، هـ]: (أرني).

(4)

في [هـ]: زيادة (منه).

(5)

مجهول؛ لجهالة المرأتين، وتقدم الخبر 12/ 319 برقم [35109].

ص: 325

37232 -

حدثنا أبو (الأحوص)

(1)

عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: مثل الذي جمع الإيمان والقرآن مثل الأترنجة الطيبة ((الريح)

(2)

الطيبة)

(3)

الطعم،

⦗ص: 326⦘

ومثل الذي لم يجمع الإيمان ولم يجمع القرآن متل الحنظلة خبيثة الريح وخبيثة الطعم

(4)

.

(1)

في [ع]: (الأخوص).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

في [س، ع]: تقديم وتأخير.

(4)

ضعيف؛ لحال الحارث، أخرجه الدارمي (3362).

ص: 325

37233 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثني عبد اللَّه بن محمد بن عمر بن علي قال: حدثني أبي قال: قيل لعلي: ما شأنك يا أبا حسن (جاورت)

(1)

المقبرة؟ قال: إني أجدهم جيران صدق، (يكفون)

(2)

السيئة ويذكرون الآخرة

(3)

.

(1)

في [ع]: (جازوت).

(2)

في [ع]: (يكفرون)، وفي [ب]:(يكفرن).

(3)

منقطع؛ محمد بن عمر لم يدرك عليًا.

ص: 326

37234 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عطاء قال: إن كانت فاطمة لتعجن وإن (قصتها)

(1)

لتكاد تضرب الجفنة

(2)

.

(1)

في [س]: (قصمها).

(2)

منقطع؛ عطاء لا يروي عن عائشة.

ص: 326

[10] (كلام ابن مسعود رضي الله عنه

-)

(1)

(1)

سقط من: [ع].

ص: 326

37235 -

[حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن يزيد بن أبي زياد عن أبي جحيفة قال: قال عبد اللَّه: ذهب صفو الدنيا وبقي كدرها فالموت تحفة لكل مسلم]

(1)

(2)

.

(1)

سقط هذا الخبر في: [جـ].

(2)

ضعيف؛ لضعف يزيد، والخبر أخرجه أحمد في الزهد (ص 157)، والطبراني (8774)، ومسدد كما في المطالب (3188)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 131، والخطابي في العزلة (ص 78)، وبنحوه أخرجه عبد الرزاق (20809).

ص: 326

37236 -

حدثنا (عبد اللَّه)

(1)

بن إدريس عن يزيد عن أبي جحيفة (عن عبد اللَّه)

(2)

: الدنيا كالثغب

(3)

ذهب صفوه وبقي كدره

(4)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

سقط من: [س].

(3)

موطن بقاء ماء المطر في الجبل.

(4)

ضعيف؛ لضعف يزيد، وانظر: ما قبله.

ص: 327

37237 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن عبد اللَّه بن مرة عن ابن مسعود قال: بحسب المرء من العلم أن يخاف اللَّه، وبحسبه من الجهل أن يعجب بعمله

(1)

.

(1)

شاذ؛ أكثر الرواة يروونه من كلام مسروق، كما سيأتي 13/ 405 [37607]، وانظر: العلم لأبي خيثمة (15)، وتاريخ دمشق 57/ 428، والفقيه والمتفقه 2/ 57.

ص: 327

37238 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس عن (هزيل)

(1)

عن عبد اللَّه قال: من أراد الآخرة أضر بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم فأضروا بالفاني للباقي

(2)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (هذيل).

(2)

حسن؛ أبو قيس عبد الرحمن بن ثروان صدوق، أخرجه الطبراني (8566)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 138، وابن عساكر 33/ 673، وهناد (670).

ص: 327

37239 -

حدثنا أبو معاوية عن مالك بن مغول عن أبي (صخرة)

(1)

الضحاك بن مزاحم قال: قال عبد اللَّه: لوددت [أني طير في منكبي ريش

(2)

.

(1)

هو جامع بن شداد، وفي [أ، س، ط، ع، هـ]: (صفرة)، وفي الزهد:(صالح).

(2)

منقطع؛ الضحاك لا يروي عن ابن مسعود، وأخرجه أحمد في الزهد (ص 156)، وابن أبي الدنيا في المتمنين (134).

ص: 327

37240 -

حدثنا يحيى بن (آدم عن)

(1)

زهير عن أبي إسحاق قال: قال عبد اللَّه: ليتني شجرة تعضد

(2)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

منقطع؛ أبو إسحاق لا يروي عن ابن مسعود.

ص: 328

37241 -

حدثنا أبو معاوية (ووكيع)

(1)

عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد قال: قال عبد اللَّه]

(2)

: لوددت أن روثة (انفلقت)

(3)

عني فنسبت إليها فسميت عبد اللَّه بن روثة، وأن اللَّه غفر لي ذنبا واحدا، إلا أن أبا معاوية قال: لوددت أني علمت أن اللَّه غفر لي - (ثم ذكر مثله)

(4)

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، ط، هـ].

(2)

سقط ما بين المعكوفين في: [جـ].

(3)

في [أ، ط، هـ]: (انفلتت).

(4)

في [ع]: (ثم ذكر نحوه)، وفي [ب]:(ثم ذكر لي مثله).

(5)

صحيح؛ أخرجه الحاكم 3/ 357، وابن وهب في الجامع (29)، ويعقوب في المعرفة 2/ 319، وابن عساكر 33/ 169، والبيهقي في الشعب (845).

ص: 328

37242 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن أخيه عن أبي عبيدة قال: قال: عبد اللَّه من استطاع منكم أن يجعل كنزه في السماء حيث لا يأكله السوس ولا يناله السرق فليفعل، فإن قلب الرجل مع كنزه

(1)

.

(1)

مجهول منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، وأخو إسماعيل اسمه: أشعث كما في المعرفة ليعقوب 2/ 111، والزهد لابن المبارك (633)، وشعب الإيمان (10639)، وهو مجهول، وأخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 35.

ص: 328

37243 -

حدثنا أبو أسامة عن مسر عن عمر بن أيوب عن أبي بردة قال: سمع عبد اللَّه بن مسعود (صيحة)

(1)

فاضطجع مستقبل القبلة

(2)

.

(1)

في [ع]: (ضجة).

(2)

مجهول؛ لجهالة عمر بن أيوب.

ص: 328

37244 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير قال: أخبرني آل عبد اللَّه أن عبد اللَّه أوصى ابنه عبد الرحمن (فقال)

(1)

: أوصيك بتقوى اللَّه وليسعك بيتك، واملك عليك لسانك، وأبك على خطيئتك

(2)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

مجهول؛ لإبهام آل عبد اللَّه، أخرجه ابن المبارك في الزهد (130)، ووكيع في الزهد (30)، وأحمد في الزهد (ص 156)، وهناد في الزهد (461)، وابن أبي عاصم في الزهد (35)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 135، والمزي 17/ 240.

ص: 329

37245 -

حدثنا محمد بن فضيل عن بيان عن قيس قال: قال عبد اللَّه: لوددت أني أعلم أن اللَّه غفر لي ذنبا من ذنوبي، وأني لا أبالي أي ولد آدم ولدني

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 329

37246 -

[حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن صالح بن خباب عن حصين بن عقبة قال: قال عبد اللَّه: إن من أكثر الناس خطأ يوم القيامة أكثرهم خوضًا في الباطل]

(1)

(2)

.

(1)

سقط الخبر في: [أ، ب، ط، هـ].

(2)

حسن؛ حصين صدوق، أخرجه الطبراني (8547)، والبيهقي في الشعب (10808)، وأحمد في الزهد (ص 160)، وابن المبارك (378)، وهناد (1119)، وابن أبي الدنيا في الصمت (76).

ص: 329

37247 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن صالح بن خباب عن حصين بن عقبة قال: قال عبد اللَّه: (و)

(1)

إن الجنة حفت بالمكاره، وإن النار حفت بالشهوات، فمن اطلع (الحجاب)

(2)

واقع ما وراءه

(3)

.

(1)

سقط من: [ب، س، ع].

(2)

سقط من: [س، ع]، وفي [هـ]:(بحجاب).

(3)

حسن؛ حصين بن عقبة صدوق، أخرجه الطبراني (8546)، وهناد (243).

ص: 329

37248 -

حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه عن أبيه

⦗ص: 330⦘

قال: مثل المحقرات من الأعمال (مثل)

(1)

قوم نزلوا منزلا ليس به حطب ومعهم لحم، فلم يزالوا يلقطون حتى جمعوا ما أنضجوا به لحمهم

(2)

.

(1)

في [جـ، س]: (من).

(2)

حسن؛ سماك صدوق، أخرجه هناد (893)، والطبراني (8796)، والبيهقي في الشعب (7262).

ص: 329

37249 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: مرض عبد اللَّه مرضا فجزع فيه، فقلنا: ما رأيناك جزعت في (مرض ما جزعت في)

(1)

مرضك هذا؟ قال: إنه (أخذني)

(2)

(وقرب)

(3)

(بي)

(4)

من الغفلة

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(2)

في [أ، ط، هـ]: (أخرى)، وفي [ع]:(إحدى)، وفي [س]:(أحدني).

(3)

في [أ، ط، هـ]: (أقرب).

(4)

في [س]: (لي).

(5)

صحيح؛ أخرجه ابن سعد 3/ 158، والبيهقي في شعب الإيمان (9936)، وعبد الرزاق (20316)، وابن المبارك في الزهد (1463)، وابن أبي الدنيا في المحتضرين (231).

ص: 330

37250 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن ليث عن القاسم قال: قال عبد اللَّه: لا تعجلوا بحمد الناس وبذمهم، فإن الرجل يعجبك اليوم ويسوءك غدا، ويسوءك اليوم ويعجبك غدا، وإن العباد يغيرون، واللَّه يغفر الذنوب يوم القيامة، واللَّه أرحم (بعبده يوم يأتيه)

(1)

من أم واحد فرشت له في الأرض (في)

(2)

ثم قامت تلتمس فراشه بيدها، فإن كانت لدغة كانت بها، وإن كانت شوكة كانت بها

(3)

.

(1)

في [هـ]: (بعباده يوم تأتيه).

(2)

أي: أرض خالية، وفي [س]:(فيء).

(3)

ضعيف منقطع؛ ليث ضعيف والقاسم لم يدرك ابن مسعود، أخرجه الطبراني (8929)، وابن المبارك في الزهد (899)، وابن عساكر 33/ 178، والبيهقي في الشعب (6602).

ص: 330

37251 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن المسعودي عن القاسم قال: قال عبد اللَّه: وددت أني من الدنيا فرد (كالغادي)

(1)

الراكب الرائح

(2)

.

(1)

في [ب]: (كالغازي).

(2)

ضعيف منقطع؛ المسعودي اختلط والقاسم لم يدرك ابن مسعود، أخرجه ابن عساكر 33/ 172.

ص: 331

37252 -

حدثنا يزيد بن هارون عن المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال: قال عبد اللَّه: كفى بخشية اللَّه علما، وكفى بالاغترار به جهلا

(1)

.

(1)

ضعيف منقطع؛ أخرجه الطبراني (8927)، وأحمد في الزهد (158)، وابن المبارك (46)، والبيهقي في الشعب (746)، وابن بطة في إبطال الحيل (ص 14)، وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة 2/ 149.

ص: 331

37253 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد قال: قال عبد اللَّه: والذي لا إله غيره ما أصبح عند آل عبد اللَّه شيء يرجون أن يعطيهم اللَّه به خيرا أو يدفع عنهم به سوء إلا أن اللَّه قد علم أن عبد اللَّه لا يشرك به شيئا

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 132، وابن عساكر 33/ 167.

ص: 331

37254 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شمر بن عطية (عن)

(1)

مغيرة بن سعد بن الأخرم عن أبيه قال: قال عبد اللَّه: والذي لا إله غيره، ما يضره عبد يصبح على الإسلام ويمسي عليه: ماذا (أصابه)

(2)

من الدنيا

(3)

.

(1)

في [أ، هـ، ع]: (بن).

(2)

في [أ، هـ]: (أصحابه).

(3)

مجهول؛ لجهالة سعد بن الأخرم، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 132، وهناد (598)، والبيهقي في شعب الإيمان (1257).

ص: 331

37255 -

حدثنا معتمر بن سليمان عن عباد بن عباد بن علقمة المازني عن أبي مجلز قال: قرص أصحابَ ابن مسعود البردُ قال: فجعل الرجل (يستحي أن

⦗ص: 332⦘

يجيء)

(1)

في الثوب الدون (أو)

(2)

الكساء الدون، فأصبح أبو عبد الرحمن في عباية ثم أصبح فيها، ثم أصبح في اليوم الثالث فيها

(3)

.

(1)

في [جـ]: تقديم وتأخير.

(2)

في [ب]: (و).

(3)

منقطع؛ أبو مجلز لاحق عن حميد لا يروي عن ابن مسعود، أخرجه أبو يعلى (5031).

ص: 331

37256 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن داود عن الشعبي قال: [قال عبد اللَّه: إني لا أخاف عليكم في الخطأ ولكني أخاف عليكم في العمد، إني لا أخاف عليكم أن تستقلوا أعمالكم، ولكني أخاف عليكم أن تستكثروها

(1)

.

(1)

منقطع؛ الشعبي لم يسمع من ابن مسعود.

ص: 332

37257 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير قال: قال عبد اللَّه: دعوا الحكاكات

(1)

فإنها الإثم

(2)

.

(1)

ما يشك فيه القلب.

(2)

منقطع؛ يحيى لا يروي عن ابن مسعود.

ص: 332

37258 -

حدثنا وكيع عن (فطر)

(1)

عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال: قال عبد اللَّه: المؤمن يرى ذنبه كأنه صخرة يخاف أن (تقع)

(2)

عليه، والمنافق يرى ذنبه كذباب وقع على أنفه فطار فذهب

(3)

.

(1)

في [ع]: (قطر).

(2)

في [ب]: (يقع).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (5949)، وأحمد (3627)، والترمذي (2497)، وهناد (888).

ص: 332

37259 -

حدثنا ابن إدريس عن مالك بن مغول قال: كنا جلوسا مع القاسم ابن عبد الرحمن فقال رجل -وأشار إلى القاسم- قال: قال عبد اللَّه: [وددت أني إذا مت لم أبعث، فقال القاسم برأسه هكذا: أي: نعم

(1)

.

(1)

منقطع؛ القاسم لم يدرك ابن مسعود، أخرجه ابن عساكر 33/ 167، وبنحوه ابن سعد 3/ 158، وابن أبي الدنيا في المتمنين (20).

ص: 332

37260 -

حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل (عن)

(1)

زبيد]

(2)

قال: قال عبد اللَّه: قولوا خيرا تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، ولا تكونوا عجلا مذاييع بذرا

(3)

.

(1)

في [س]: (بن).

(2)

سقط ما بين المعكوفين في: [ب].

(3)

منقطع؛ زبيد لا يروي عن ابن مسعود، أخرجه هناد (1123)، وابن المبارك (1438)، وابي أبي عاصم (104)، وابن عساكر 33/ 174، والبيهقي في الشعب (1672)، والهروي في ذم الكلام (113).

ص: 333

37261 -

حدثنا أبو معاوية عن السري بن يحيى (عن الحسن)

(1)

قال: قال عبد اللَّه: لو (وقفت)

(2)

بين الجنة والنار فقيل لي: (نخبرك)

(3)

من أيهما تكون أحب إليك أو تكون رمادا، لاخترت أن أكون رمادا

(4)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [ع]: (وقعت).

(3)

في [ب، س]: (تحيرك).

(4)

منقطع؛ الحسن لا يروي عن ابن مسعود، أخرجه الطبراني (8575)، وأبو نعيم في الحلية (1/ 133).

ص: 333

37262 -

حدثنا وكيع عن محمد بن (قيس)

(1)

عن معن قال: قال عبد اللَّه: (لا تفترقوا)

(2)

فتهلكوا

(3)

.

(1)

في [س]: (قوس).

(2)

في [ع]: (لا تعترو)، وفي [س]:(لا تعترفوا).

(3)

منقطع؛ معن لم يسمع من ابن مسعود.

ص: 333

37263 -

حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه قال: وددت أني صولحت على تسع سيئات (وحسنة)

(1)

(2)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

صحيح.

ص: 333

37264 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن المسعودي عن أبي حازم عن

(1)

عون قال: قال عبد اللَّه: المؤمن (مألف)

(2)

، (ولا خير فيمن لا يألف)

(3)

. ولا يؤلف

(4)

.

(1)

في [أ، ب، ط، ع، هـ]: زيادة (أبي)، وفي [س]: زيادة (بن).

(2)

في [ب، س]: (يألف).

(3)

سقط من: [س].

(4)

منقطع؛ عون لم يدرك ابن مسعود، أخرجه الطبري (8976)، والبيهقي في الشعب (8121)، وورد مرفوعًا، أخرجه تمام (944)، وابن عساكر 5/ 432، وانظر: العلل للدارقطني 5/ 231 و 8/ 182.

ص: 334

37265 -

حدثنا وكيع عن سفيان (عن زبيد)

(1)

عن مرة قال: قال عبد اللَّه: إن اللَّه يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب، فإذا أحب اللَّه عبدا أعطاه

(2)

الإيمان

(3)

.

(1)

في [ب، جـ، س، ع]: (عن عبيد).

(2)

في [س]: زيادة (اللَّه).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري في الأدب المفرد (275)، وأحمد في الزهد (1134)، والطبراني (8990)، وأبو نعيم في الحلية 4/ 165، واللالكائي (1697)، والبيهقي في القدر (368)، وورد مرفوعًا، أخرجه الحاكم 1/ 88، والإسماعيلي في معجمه 3/ 727، وأبو نعيم في الحلية 4/ 166، والقزويني في التدوين 2/ 274، وابن عساكر 49/ 87.

ص: 334

37266 -

حدثنا أبو أسامة عن أبي حنيفة سمعه من عون بن عبد اللَّه عن ابن مسعود قال: (يعرض)

(1)

الناس يوم القيامة على ثلاثة دواوين: ديوان فيه الحسنات، وديوان فيه النعيم، وديوان فيه السيئات، فيقابل بديوان الحسنات ديوان النعيم، فيستفرغ النعيم الحسنات، وتبقى السيئات مشيئتها إلى اللَّه تعالى، إن شاء عذب، وإن شاء غفر

(2)

.

(1)

في [ع]: (تعرض).

(2)

منقطع؛ عون لم يسمع من ابن مسعود، أخرجه أبو يوسف في الآثار (915).

ص: 334

37267 -

حدثنا ابن فضيل عن يزيد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه قال: تعلموا (تعلموا)

(1)

، فإذا علمتم فاعملوا

(2)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

ضعيف؛ يزيد بن أبي زياد ضعيف، أخرجه الدارمي (366)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 131، ويعقوب في المعرفة 3/ 379، والخطيب في اقتضاء العلم والعمل (23)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم 2/ 9.

ص: 335

37268 -

حدثنا ابن فضيل عن ليث عن معن قال: قال عبد اللَّه: لا يشبه الزي الزي حتى تشبه (القلوبَ)

(1)

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ط، هـ].

(2)

ضعيف منقطع؛ ليث ضعيف ومعن بن عبد الرحمن لم يدرك جده ابن مسعود، أخرجه هناد (862).

ص: 335

37269 -

حدثنا يحيى بن يمان عن محمد بن عجلان عن أبي عيسى قال: قال (عبد اللَّه)

(1)

: إن من رأس التواضع أن ترضى بالدون من شرف المجلس، وأن تبدأ بالسلام من لقيت

(2)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

مجهول منقطع؛ أبو عيسى مجهول ولم يثبت له سماع من ابن مسعود، انظر: الجرح والتعديل 9/ 412، وتحفة التحصيل (ص 371)، وأخرجه هناد (807).

ص: 335

37270 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد اللَّه قال: أنتم أكثر صياما وأكثر صلاة وأكثر (جهادًا)

(1)

من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهم كانوا خيرا منكم، قالوا: لم يا أبا عبد الرحمن؟ قال: كانوا أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة

(2)

.

(1)

في [ب، جـ، س، ع]: (اجتهاد)، وفي [هـ]:(اجتهادًا).

(2)

صحيح؛ أخرجه الحاكم 4/ 350، والطبراني (8768)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 136، والبيهقي في الشعب (10636)، وهناد (575)، وابن المبارك في الزهد (501).

ص: 335

37271 -

حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن هارون بن عنترة عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال: قال عبد اللَّه بن مسعود: إنما هذه القلوب أوعية، فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره

(1)

.

(1)

صحيح؛ هارون وعبد الرحمن ثقتان، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 131، وابن عبد البر في جامع بيان العلم 1/ 66، وأبو عبيد في غريب الحديث 4/ 48.

ص: 336

37272 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا عبد (اللَّه)

(1)

بن (عابس)

(2)

قال: حدثني (إياس)

(3)

عن عبد اللَّه أنه كان يقول في خطبته: إن أصدق الحديث كلام اللَّه، وأوثق العرى (كلمة)

(4)

التقوى، وخير الملل ملة إبراهيم، وأحسن القصص هذا القرآن وأحسن السنن سنة محمد صلى الله عليه وسلم

(5)

، وأشرف الحديث ذكر اللَّه، وخير الأمور عزائمها، وشر الأمور محدثاتها، وأحسن الهدي هدى الأنبياء، وأشرف الموت قتل الشهداء، وأغرّ الضلالة: الضلالة بعد الهدى، وخير العلم ما نفع، وخير الهدى ما اتبع، وشر العمى عمى القلب، واليد العليا خير من اليد السفلى، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى، ونفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها، وشر (العذلة)

(6)

عند حضرة الموت، وشر الندامة (ندامة)

(7)

يوم القيامة، ومن الناس من لا يأتي الصلاة إلا (دبريًا)

(8)

، ومن الناس من لا يذكر اللَّه إلا

⦗ص: 337⦘

(هاجرا)

(9)

، وأعظم الخطايا اللسان الكذوب، وخير الغنى غنى النفس، (وخير)

(10)

الزاد التقوى، ورأس الحكمة مخافة اللَّه، وخير ما ألقي في القلب اليقين، والريب من الكفر، والنوح من عمل الجاهلية، والغلول من جمر جهنم، والكنز كي من النار، والشعر (مزامير)

(11)

إبليس، والخمر جماع الإثم، والنساء حبائل الشيطان، والشباب شعبة من الجنون، وشر الكاسب كسب الربا، وشر المآكل أكل مال اليتيم، والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من شقي في بطن أمه، وإنما يكفي أحدكم ما قنعت به نفسه، وإنما (يصير)

(12)

إلى موضع أربع أذرع، والأمر بآخره، وأملك العمل به خواتمه، وشر (الروايا)

(13)

روايا الكذب، وكل ما هو آت قريب، وسباب المؤمن فسوق، وقتاله كفر، وأكل لحمه من معاصي (اللَّه)

(14)

، وحرمة ماله كحرمة دمه، ومن يتألّ على اللَّه يكذبه، ومن يغفر يغفر اللَّه له، ومن يعف يعف اللَّه عنه، ومن يكظم الغيظ يأجره اللَّه، ومن يصبر على (الرزايا)

(15)

يعقبه

(16)

اللَّه، ومن يعرف البلاء يصبر عليه، ومن لا يعرفه ينكره، ومن (يستكبر)

(17)

(يضعه)

(18)

اللَّه، ومن يبتغي السمعة يسمع اللَّه به، ومن ينوي الدنيا (تعجزه)

(19)

، ومن يطع الشيطان يعص اللَّه،

⦗ص: 338⦘

ومن يعص اللَّه يعذبه

(20)

.

(1)

في النسخ: (عبد اللَّه)، وفي مراجع التخريج (عبد الرحمن) وهو الصواب.

(2)

في [أ، هـ]: (عائش).

(3)

كذا في النسخ، وصوابه:(أبو إياس).

(4)

في [س]: (لحكمة).

(5)

سقط من: [س، ع].

(6)

أي: الملامة، في [ب، س]: (العزلة)، وفي [أ، هـ]: (العذيلة).

(7)

سقط من: [س].

(8)

وفي [هـ]: (دبرًا).

(9)

في [هـ]: (هجرًا).

(10)

في [ب]: (ورأس).

(11)

في [ب]: (من أمر).

(12)

في [ب، س]: (تصير).

(13)

في [ب]: (الرؤايا).

(14)

سقط من: [س].

(15)

في [س]: (الزرايا).

(16)

أي: يجعل العاقبة له.

(17)

في [ع]: (يستكر).

(18)

في [س]: (ضيعه).

(19)

في [ب]: (يعجزه).

(20)

صحيح؛ أخرجه ابن عمر في المطالب العالية (3125)، والبخاري في خلق أفعال العباد (ص 42)، وابن عساكر 33/ 179، والبيهقي المدخل (876)، والاعتقاد (ص 104)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 138، وهناد (497)، وابن أبي الدنيا في الصمت (479)، والخطابي في غريب الحديث 2/ 17.

ص: 336

37273 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن ليث عن زبيد بن الحارث عن مرة بن (شراحيل)

(1)

قال: قال عبد اللَّه: {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمرن: 102]، (وحق تقاته)

(2)

أن يطاع فلا يعصى، وأن يذكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يكفر، وإيتاء المال على حبه أن تؤتيه وأنت صحيح شحيح، تأمل العيش (وتخاف)

(3)

الفقر، وفضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية

(4)

.

(1)

في [أ، هـ]: (شرحبيل).

(2)

سقط من: [جـ، س].

(3)

في [ب]: (ويخاف).

(4)

ضعيف؛ لحال ليث، وقد توبع، أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (3908)، والثوري في التفسير (ص 79)، والطبراني (8502)، وأبو نعيم في حلية الأولياء 7/ 238، وابن المبارك في الزهد (22)، والبيهقي في القضاء (ص 230).

ص: 338

37274 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن شقيق عن عبد اللَّه قال: لا تنفع الصلاة إلا من أطاعها ثم قرأ (عبد اللَّه)

(1)

: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أكبر} [العنكبوت: 45]، فقال عبد اللَّه: ذكر اللَّه العبد أكبر من ذكر العبد لربه

(2)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

ضعيف؛ عاصم هو ابن أبي النجود ضعيف في أبي وائل، وأخرجه ابن جرير 20/ 157.

ص: 338

37275 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس قال: قال عبد اللَّه: كفى بالمرء

⦗ص: 339⦘

من الشقاء -أو من (الخيبة)

(1)

- أن يبيت وقد بال الشيطان في أذنه فيصبح ولم يذكر اللَّه

(2)

.

(1)

في [س]: (الخبة).

(2)

صحيح؛ أخرجه ابن نصر في التهجد (401)، وقد ورد مرفوعًا بنحوه، أخرجه البخاري (1093)، ومسلم (774).

ص: 338

37276 -

حدثنا أبو أسامة عن مسعر قال: سمعت عون بن عبد اللَّه يقول قرأ رجل عند عبد اللَّه بن مسعود: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان: 1]، فقال: عبد اللَّه: ألا ليت ذلك تم

(1)

.

(1)

منقطع؛ عون لم يسمع من ابن مسعود.

ص: 339

37277 -

حدثنا الفضل بن دكين عن قرة عن الضحاك عن ابن مسعود قال: ما أصبح اليوم أحد من الناس إلا وهو ضيف، وماله (عارية)

(1)

، فالضيف مرتحل، والعارية مؤداة

(2)

.

(1)

في [ب]: (رعية).

(2)

منقطع؛ لم يثبت سماع الضحاك من ابن مسعود، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 134، وأحمد في الزهد (ص 163)، والبيهقي في الشعب (10644)، وابن أبي الدنيا في قصر الأمل (173).

ص: 339

37278 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن أبيه عن المنهال بن عمرو عن قيس بن سكن عن عبد اللَّه في قوله: {يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} [الحديد: 12]، قال: يؤتون نورهم على قدر أعمالهم، منهم من نوره مثل الجبل، (ومنهم من نوره مثل النخلة)

(1)

، وأدناهم نورا من نوره على إبهامه يطفأ (مرة)

(2)

(ويقد)

(3)

أخرى

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، س، ع].

(2)

سقط من: [ب].

(3)

في [أ، ب]: (ويعود).

(4)

صحيح؛ أخرجه ابن أبي حاتم (18817)، كما ذكره ابن كثير 1/ 56، وأخرجه الحاكم 2/ 520.

ص: 339

37279 -

حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن عاصم عن أبي رزين عن عبد اللَّه ابن مسعود قال: موسع عليه في (الدنيا)

(1)

موسع عليه في الآخرة، مقتور عليه في (الدنيا)

(2)

مقتور عليه في الآخرة، (موسع عليه في (الدنيا)

(3)

مقتور عليه في الآخرة)

(4)

، مستريح ومستراح منه

(5)

.

(1)

في [أ]: (الدني).

(2)

في [أ]: (الدني).

(3)

في [أ]: (الدني).

(4)

في [جـ]: مكرر.

(5)

صحيح؛ أخرجه هناد (601)، والطبراني (8512).

ص: 340

37280 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد اللَّه في قوله: {تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} [التحريم: 8] قال: التوبة النصوح أن يتوب ثم لا يعود

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البيهقى في الشعب (7035)، وابن جرير 28/ 167، وأخرجه أحمد (4264) مرفوعًا.

ص: 340

37281 -

حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللَّه: من أراد (الدنيا)

(1)

أضر بالآخرة، ومن أراد الآخرة أضر (بالدنيا)

(2)

(3)

.

(1)

في [أ]: (الدني).

(2)

في [أ]: (الدني).

(3)

منقطع؛ إبراهيم لم يدرك ابن مسعود، أخرجه هناد (663)، وسبق 13/ 287 [37237].

ص: 340

37282 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش (عن المسيب)

(1)

بن رافع قال: قال عبد اللَّه: أني لأمقت الرجل أن أراه فارغا ليس في شيء من عمل

⦗ص: 341⦘

(الدنيا)

(2)

ولا عمل الآخرة

(3)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [أ]: (الدني).

(3)

منقطع؛ المسيب لا يروي عن ابن مسعود، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 130، وهناد (676)، وأخرجه أحمد في الزهد (ص 159)، من كلام المسيب.

ص: 340

37283 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة قال: قال عبد اللَّه: من أحب أن ينصف اللَّه من نفسه فليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه

(1)

.

(1)

منقطع؛ خيثمة لم يسمع من ابن مسعود، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (11136)، وأخرجه ابن عساكر 42/ 517 من حديث خيثمة عن علي.

ص: 341

37284 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (خيثمة)

(1)

قال: قال عبد اللَّه: والذي لا إله غيره (ما أعطي عبد مؤمن من شيء أفضل من أن يحسن باللَّه ظنه، والذي لا إله غيره)

(2)

لا يحسن عبد مؤمن باللَّه ظنه إلا أعطاه (اللَّه)

(3)

ذلك، فإن (كل الخير)

(4)

بيده

(5)

.

(1)

في [س]: (خثيمة).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [جـ، ع]: زيادة (اللَّه).

(4)

في [جـ، ع]: (الخير كله).

(5)

منقطع؛ خيثمة لم يسمع من ابن مسعود، أخرجه الطبراني (8772)، والبيهقي في الشعب (1014).

ص: 341

37285 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي (إسحاق)

(1)

عن أبي (الأحوص)

(2)

عن عبد اللَّه قال: كاد الجعل أن يعذب في (جحره)

(3)

بذنب بن آدم، ثم قرأ: {وَلَوْ

⦗ص: 342⦘

يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا

(4)

} [فاطر: 45]

(5)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [أ، ع]: (الأخوص).

(3)

في [ب، س]: (حجره).

(4)

في [أ، ب]: زيادة {مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ} .

(5)

صحيح؛ أخرجه ابن أبي حاتم (18019)، وابن جرير 14/ 126، والحاكم 2/ 464، والبيهقي في شعب الإيمان 6/ 54.

ص: 341

37286 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي (الأحوص)

(1)

قال: قال عبد اللَّه: لا تغالبوا هذا الليل فإنكم (لا تطيقونه)

(2)

، فإذا (نعس)

(3)

أحدكم فلينم على فراشه فإنه أسلم

(4)

.

(1)

في [أ، ع]: (الأخوص).

(2)

في [جـ]: (لا تطيقوه).

(3)

في [س]: (تعس).

(4)

صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (4223)، والطبراني (8554).

ص: 342

37287 -

حدثنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن أبي الحكم عن أبي وائل عن ابن مسعود قال: ما أحد من الناس يوم القيامة إلا

(1)

(يتمنى)

(2)

أنه كان يأكل في الدنيا قوتًا، وما يضر أحدكم على أي حال أمسى وأصبح من الدنيا (أن لا)

(3)

تكون في النفس (حزازة)

(4)

؛ ولأن يعض أحدكم على جمرة حتى تطفأ خير من أن يقول لأمر قضاه اللَّه: (ليت)

(5)

هذا لم يكن

(6)

.

(1)

في [جـ]: زيادة (إنه).

(2)

في [جـ]: (تمنا).

(3)

في [جـ]: (إلا أن).

(4)

في [هـ]: (مزازة)، وفي [س]:(خرازة).

(5)

في [ع]: (ليث).

(6)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 137، وأحمد في الزهد (ص 156)، وأخرجه مرفوعًا الخطيب في تاريخ بغداد 4/ 7.

ص: 342

37288 -

حدثنا أبو (الأحوص)

(1)

عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال: قال عبد اللَّه: إنه لمكتوب في التوراة: لقد أعد اللَّه للذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر وما (لا)

(2)

يعلمه ملك ولا مرسل، قال: ونحن نقرؤها: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17]

(3)

.

(1)

في [ع]: (الأخرص)، وفي [أ]:(الأخوص).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، أخرجه الحاكم 2/ 448، وابن جرير في التفسير 21/ 103، والطبراني (9039).

ص: 343

37289 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم البطين عن (عدسة)

(1)

(الطائي)

(2)

قال: أُتي (عبد اللَّه)

(3)

(بطير)

(4)

(صيد)

(5)

(بشراف)

(6)

فقال عبد اللَّه: لوددت إني بحيث صيد هذا الطير، لا يكلمني بشر ولا أكلمه حتى ألقى اللَّه

(7)

.

(1)

في [أ، ب]: (عدلسة).

(2)

في [أ، ع]: (الطاي).

(3)

سقط من: [ع].

(4)

في [س]: (يطير).

(5)

في [جـ]: (أصيد).

(6)

في [أ، ب، س، ع]: (بسراف)، وفي [جـ]:(سراف)، وشراف بئر بنجد.

(7)

مجهول؛ عدسة مقبول، أخرجه هناد (1242)، والطبراني (8758)، وابن عساكر 33/ 173، والمروزي في زوائد زهد ابن المبارك (13)، وابن أبي الدنيا في المتمنين (99)، والخطابي في العزلة (6).

ص: 343

37290 -

حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز بن رفيع عن (خيثمة)

(1)

قال: قال عبد اللَّه: انظروا الناس عند (مضاجعهم)

(2)

، فإذا رأيتم العبد يموت على

⦗ص: 344⦘

خير ما ترونه فارجوا له الخير، وإذا رأيتموه يموت على شر ما ترونه فخافوا عليه، فإن العبد إذا كان شقيا وإن أعجب الناسَ بعضُ عمله قُيض له شيطان (فأرداه)

(3)

وأهلكه حتى يدركه الشقاء الذي كتب عليه، وإذا كان

(4)

سعيدا وإن كان الناس يكرهون بعض عمله

(5)

قيض له ملك فأرشده وسدده حتى تدركه السعادة التي كتبت له

(6)

.

(1)

في [س، ع]: (خثيمة).

(2)

في [هـ]: (مضاجهم).

(3)

في [جـ]: (فأراده).

(4)

في [أ، ب]: زيادة (الناس).

(5)

في [ب]: زيادة (قبض عمله).

(6)

منقطع؛ خيثمة لم يدرك ابن مسعود.

ص: 343

37291 -

[حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة عن أبي (الأحوص)

(1)

قال: قال عبد اللَّه: تعودوا الخير فإنما الخير في العادة]

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ع]: (الأخوص).

(2)

سقط الخبر في: [س].

(3)

صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (4742)، وابن أي عاصم في الزهد (78)، والطبراني (8755)، والبيهقي 3/ 84.

ص: 344

37292 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (خيثمة)

(1)

عن الأسود قال: قال عبد اللَّه: ما من نفس برة ولا فاجرة إلا وإن الموت خير لها من الحياة، لئن كان برا لقد قال اللَّه:{وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ} [آل عمران: 198]، (ولئن)

(2)

كان فاجرا لقد قال اللَّه: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ (خَيْرٌ)

(3)

لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [آل عمران: 178]

(4)

.

(1)

في [ع]: (خثيمة).

(2)

في [أ، ب]: (وإن).

(3)

في [أ، ب]: (خيرًا).

(4)

صحيح؛ أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير 1/ 443، وأخرجه ابن جرير 4/ 187.

ص: 344

37293 -

حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا شعبة عن الأعمش عن عبد اللَّه بن مرة عن أبي (كنف)

(1)

أن رجلا رأى رؤيا فجعل يقصها على ابن مسعود وهو سمين، فقال ابن مسعود: إني لأكره أن يكون القارئ سمينًا

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (كعب)، وفي [س]:(ابن كعب).

(2)

مجهول؛ لحال أبي كنف، وأخرجه مسدد كما في المطالب (3504).

ص: 345

37294 -

قال الأعمش: فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: سمين نَسي للقرآن.

ص: 345

37295 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن أبي (الأحوص)

(1)

قال: قال عبد اللَّه: مع كل فرحة (ترحة)

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ع]: (الأخوص).

(2)

في [هـ]: (طرحة).

(3)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 163)، والمروزي في زوائد زهد ابن المبارك (977)، والبيهقي في الشعب 7/ 375، وورد مرفوعًا عند الخطيب 3/ 116.

ص: 345

37296 -

حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال: أتي عبد اللَّه بشراب فقال: أعطه علقمة قال: إني صائم ثم قال: (أعط)

(1)

الأسود، فقال: إني صائم حتى مر (بكلهم)

(2)

، ثم أخذه فشربه ثم تلا هذه الآية:{يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: 37]

(3)

.

(1)

في [جـ، ع]: (أعطه).

(2)

في [أ، ب]: (بهم).

(3)

صحيح؛ أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (14660).

ص: 345

37297 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل قال: قال عبد اللَّه: ما شبهت ما غبر من (الدنيا)

(1)

إلا (الثغب)

(2)

شرب صفوه وبقي كدره، ولا يزال

⦗ص: 346⦘

أحدكم بخير ما اتقى اللَّه، وإذا (حاك)

(3)

في صدره شيء أتي رجلا فشفاه منه، وأيم اللَّه (لأوشك)

(4)

أن لا تجدوه

(5)

.

(1)

في [أ]: (الدني).

(2)

في [أ، ب]: (التغب)، وفي [جـ، ع]: (التعب)، وفي [هـ]:(بثغبه)، والمراد: ماء المطر النافع في الأرض.

(3)

في [ع]: (حال).

(4)

في [جـ]: (لأوشكن).

(5)

صحيح؛ أخرجه البخاري (2803)، والحاكم 1/ 210، وأبو يعلى (5134)، والبزار (1671)، والشاشي (592)، وأبو نعيم في الحلية 8/ 133، والخطيب في الفقيه 2/ 363.

ص: 345

37298 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم عن المسيب عن وائل بن ربيعة عن عبد اللَّه قال: ما حال أحب إلى اللَّه يرى العبد عليها منه وهو ساجد

(1)

.

(1)

حسن؛ وائل بن ربيعة روى عنه جمع وذكره ابن حبان والعجلي في الثقات، وأخرجه الطبرني (8570).

ص: 346

37299 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن زبيد عن مرة عن عبد اللَّه قال: إن اللَّه يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب، فإذا أحب اللَّه عبدا أعطاه الإيمان، (فمن)

(1)

جبن منكم عن الليل أن يكابده، والعدو أن يجاهده، وضن بالمال أن ينفقه، فليكثر من سبحان اللَّه والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر

(2)

.

(1)

في [ع]: (ومن).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري في الأدب المفرد (275)، والمروزي في زوائد زهد ابن المبارك (134)، والطبراني (8990)، وأبو نعيم في الحلية 4/ 165 و 4/ 166، واللالكائي (1697)، والبيهقي في القدر (368)، وورد مرفوعًا، أخرجه الحاكم 1/ 88، والإسماعيلي في معجمه 3/ 727، وأبو نعيم في الحلية 4/ 166، والقزويني في التدوين 2/ 274، وابن عساكر 49/ 87.

ص: 346

37300 -

حدثنا عيسى بن يونس عن مسعر عن عون بن عبد اللَّه بن عتبة قال: قال عبد اللَّه: إن الجبل لينادي بالجبل هل مر بك اليوم من ذاكر للَّه

(1)

.

(1)

منقطع؛ عون لا يروي عن ابن مسعود.

ص: 346

[11] كلام أبي الدرداء (رضي اللَّه

(1)

عنه)

(2)

(1)

في [أ، ب]: زيادة (تعالى).

(2)

سقط من: [ع].

ص: 347

37301 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد اللَّه بن مرة قال: قال أبو الدرداء: اعبدوا اللَّه كأنكم ترونه، وعدوا أنفسكم من (الموتى)

(1)

، واعلموا أن قليلا يغنيكم خير من كثير يلهيكم، واعلموا أن البر لا يبلى وأن الإثم لا ينسى

(2)

.

(1)

في [جـ]: (الموت).

(2)

منقطع؛ عمرو بن مرة لا يروي عن أبي الدرداء، أخرجه هناد (508)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 212، وابن عساكر 47/ 167.

ص: 347

37302 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن رجاء بن (حيوة)

(1)

قال: جمع أبو الدرداء أهل دمشق فقال: اسمعوا من أخ لكم (ناصح)

(2)

: أتجمعون ما لا تأكلون، وتؤملون ما لا تدركون، وتبنون ما لا تسكنون، أين الذين كانوا من قبلكم، فجمعوا كثيرا وأملوا بعيدا وبنوا شديدا، فأصبح جمعهم بورا، وأصبح أملهم غرورا، وأصبحت ديارهم قبورا

(3)

.

(1)

في [ع]: (حياة).

(2)

في [س]: (ناصحون).

(3)

منقطع؛ رجاء بن حيوة لم يسمع من أبي الدرداء، أخرجه ابن أبي حاتم (15840)، وابن أبي الدنيا في قصر الأمل (260)، والخطيب في تاريخ بغداد 4/ 95، وابن عساكر 47/ 134، والبيهقي في الشعب (10739).

ص: 347

37303 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن سفيان عن حبيب قال: كان أبو الدرداء لا يمر على قرية إلا (قال)

(1)

: أين (أهلك؟)

(2)

ثم يقول: ذهبوا وبقيت الأعمال

(3)

.

(1)

في [جـ]: (يقول).

(2)

في [ط، هـ]: (هلك).

(3)

منقطع؛ حبيب لا يروي عن أبي الدرداء، أخرجه ابن عساكر 47/ 157، وابن المبارك في الزهد (638)، وابن أبي الدنيا في قصر الأمل (327)، والبيهقي في الشعب (10680).

ص: 347

37304 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن مالك بن مغول عن (عبد الملك)

(1)

بن عمير (قال)

(2)

: قال أبو الدرداء: من أكثر من ذكر الموت قل حسده وقل فرحه

(3)

.

(1)

في [س]: (مالك).

(2)

سقط من: [س].

(3)

منقطع؛ عبد الملك لم يدرك أبا الدرداء، أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 1/ 220، وابن عساكر 47/ 194، وابن المبارك في الزهد (149).

ص: 348

37305 -

حدثنا عبد الوهاب الثقفي (عن أيوب)

(1)

عن أبي قلابة عن أبي الدرداء قال: لا تفقه كل الفقه حتى تمقت الناس في جنب اللَّه، ثم ترجع إلى نفسك فتكون (لها أشد)

(2)

مقتا

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (أشد لها).

(3)

منقطع؛ أبو قلابة لم يدرك أبا الدرداء، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 211، وابن عساكر 47/ 173، وابن بطة في إبطال الحيل (ص 18)، وأحمد في الزهد (ص 134)، والخطابي في العزلة (ص 61).

ص: 348

37306 -

حدثنا أبو أسامة عن خالد بن دينار عن معاوية بن قرة قال: قال: أبو الدرداء: ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكن الخير أن يعظم حلمك وأن يكثر (عملك)

(1)

وأن (تباري)

(2)

الناس في عبادة اللَّه، فإن أحسنت حمدت اللَّه، وإن أسأت استغفرت اللَّه

(3)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (علمك).

(2)

في [ب، س]: (تبادي).

(3)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 212، وابن عساكر 47/ 158، وابن أبي الدنيا في الحلم (60).

ص: 348

37307 -

[حدثنا (معاوية)

(1)

عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن

⦗ص: 349⦘

سالم ابن أبي الجعد عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: تفكر ساعة خير من قيام ليلة]

(2)

(3)

.

(1)

في [جـ]: (أسامة).

(2)

سقط الخبر في: [أ، ب، ط، هـ].

(3)

صحيح؛ أخرجه ابن سعد 7/ 392، وأبو نعيم 1/ 209، وابن عساكر 47/ 150، وأحمد في الزهد (ص 139)، وهناد (943)، والبيهقي في الشعب (118)، والمروزي في زوائد زهد ابن المبارك (949).

ص: 348

37308 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم ابن أبي الجعد عن أم الدرداء قال: قيل لها: ما كان أفضل عمل أبي الدرداء؟ قالت: التفكر

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه هناد (944)، وابن المبارك في الزهد (872)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 208، وابن عساكر 47/ 149، وأبو الشيخ في العظمة (46).

ص: 349

37309 -

حدثنا زيد بن (حباب)

(1)

عن معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبي الدرداء قال: إن الذين لا تزال ألسنتهم رطبة من ذكر اللَّه يدخلون الجنة وهم يضحكون

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (خباب).

(2)

حسن؛ معاوية صدوق في عبد الرحمن بن جبير، أخرجه أبو نعيم 1/ 219.

ص: 349

37310 -

حدثنا يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد عن أبي بكر بن محمد أن أبا عون أخبره أن أبا الدرداء كان يقول: ما بت من ليلة فأصبحت لم يرمني الناس بداهية إلا رأيت أن علي من اللَّه

(1)

نعمة

(2)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (فيه).

(2)

حسن؛ أبو عون هو الأنصاري الشامي الأعور، روى عنه جمع وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرجه الشافعي في السنن المأثورة (404)، والبيهقي في معرفة السنن (6173)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 220، وابن عساكر 47/ 181، وابن أبي الدنيا في مداراة الناس (118).

ص: 349

37311 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن زياد بن فياض عن أبي حازم (قال)

(1)

: قالت أم الدرداء (لأبي الدرداء)

(2)

: يجيء الشيخ فيصلي، ويجيء الشاب فلا يصلي، فقال أبو الدرداء: كل في ثواب قد أعد له

(3)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

صحيح؛ أخرجه البيهقي في القضاء والقدر (497).

ص: 350

37312 -

حدثنا أبو أسامة عن عبد الحميد (بن)

(1)

جعفر قال: حدثني صالح بن أبي (عريب)

(2)

عن كثير بن مرة الحضرمي قال: سمعت أبا الدرداء يقول: ألا أخبركم بخير أعمالكم

(3)

أحبها إلى مليككم، وأنماها في درجاتكم، خير من (أن)

(4)

تغزوا عدوكم فيضربوا رقابكم وتضربوا رقابهم، خير من إعطاء الدنانير والدراهم، قالوا: وما هي يا أبا الدرداء؟ قال: ذكر اللَّه

(5)

أكبر

(6)

.

(1)

في [ع]: (عن).

(2)

في [أ، ب]: (غريب).

(3)

في [هـ]: زيادة (و).

(4)

سقط من: [س، ع].

(5)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: زيادة (وذكر اللَّه)، وفي [جـ]:(ولذكر).

(6)

حسن؛ صالح بن أبي عريب صدوق، أخرجه مالك 1/ 211، وأبو نعيم في الحلية 1/ 219، وابن حجر في نتائج الأفكار 1/ 96، والمروزي في زيادات زهد ابن المبارك (1129)، وأخرجه مرفوعًا أحمد (21702)، والترمذي (3377)، وابن ماجه (3790)، والحاكم 1/ 496.

ص: 350

37313 -

حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن أبي وائل عن أبي الدرداء قال: إني لآمركم بالأمر وما أفعله، ولكني أرجو فيه الأجر، وإنَّ أبغض الناس إليّ أظلمه الذي لا يستعين عليّ إلا باللَّه

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 213 و 221، وابن عساكر 47/ 149، والبيهقي في المدخل (838).

ص: 350

37314 -

حدثنا عفان قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا موسى بن عقبة قال: حدثني بلال بن سعد الكندي عن أبيه عن أبي الدرداء أنه كان إذا ذكر (الدنيا)

(1)

قال: إنها ملعونة ملعون ما فيها

(2)

.

(1)

في [أ]: (الدني).

(2)

صحيح؛ أخرجه البيهقي في الشعب 7/ 381، وأخرجه بنحوه أحمد في الزهد (ص 136)، وابن المبارك في الزهد (543)، ويعقوب في المعرفة 3/ 380، وابن عساكر 47/ 145، وورد مرفوعًا، أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (612)، وابن أبي عاصم في الزهد (127)، والبيهقي في الدخل (ص 269)، وابن الأعرابي في الزهد (68)، وابن عبد البر في جامع العلم 1/ 27.

ص: 351

37315 -

حدثنا وكيع عن أبي هلال عن معاوية بن قرة قال: مرض أبو الدرداء فعادوه فقالوا: أي شيء تشتكي؟ قال: ذنوبي، قيل: أي شيء تشتهي؟ قال: الجنة، قيل: ندعو لك (الطبيب؟)

(1)

قال: هو أضجعني

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (الطيب).

(2)

حسن؛ أبو هلال محمد بن سليم الراسبي صدوق، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 218، وابن سعد 7/ 392، وابن عساكر 47/ 195، وابن أبي الدنيا في المختصر (172)، والدينوري في المجالسة 1/ 16.

ص: 351

37316 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا شيخ منا يقال له الحكم بن الفضيل عن زيد بن أسلم قال: قال أبو الدرداء: التمسوا الخير دهركم كله، وتعرضوا (لنفحات)

(1)

(رحمة)

(2)

اللَّه، فإن للَّه نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، و (اسألوا)

(3)

اللَّه أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم

(4)

.

(1)

في [ب، س]: (النفحات).

(2)

في [جـ]: (الرحمة).

(3)

في [أ، ب، جـ، ع]: (سلوا).

(4)

حسن؛ الحكم بن فضيل صدوق، وأخرجه أبو نعيم 1/ 221.

ص: 351

37317 -

حدثنا وكيع عن سفيان (عن ثور)

(1)

عن سليم بن عامر عن أبي الدرداء قال: نعم صومعة الرجل بيته، يحفظ فيها لسانه وبصره، وإياك والسوق فإنها تلغي وتلهي

(2)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 135)، وابن المبارك (11)، وهناد (1235)، وابن أبي عاصم في الزهد (80)، وابن عبد البر في التمهيد 17/ 441، وابن عساكر 47/ 177، والبيهقي في الشعب (10656)، والخطابي في العزلة (ص 12).

ص: 352

37318 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر عن عون بن عبد اللَّه عن أبي الدرداء قال: من يتفقد يفقد، ومن لا يعد الصبر لفواجع الأمور يعجز

(1)

.

(1)

منقطع؛ عون لم يدرك أبا الدرداء، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 218، وابن المبارك في الزهد (9).

ص: 352

37319 -

قال: وقال أبو الدرداء: إن قارضت الناس قارضوك، وإن تركتهم لم يتركوك، قال: فما تأمرني؟ قال: اقرض من (عرضك)

(1)

ليوم فقرك

(2)

.

(1)

في [ع]: (قرضك).

(2)

منقطع؛ عون لم يدرك أبا الدرداء، أخرجه أبو نعيم 1/ 218، وابن عساكر 47/ 118.

ص: 352

37320 -

حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي (البختري)

(1)

قال: بينا أبو الدرداء يوقد تحت قدر له، وسلمان عنده، إذ سمع أبو الدرداء في القدر صوتا، ثم ارتفع الصوت (بنشيج)

(2)

كهيئة صوت الصبي، قال: ثم ندرت القدر فانكفأت، ثم رجعت إلى مكانها (لم)

(3)

ينصب منها شيء، فجعل أبو الدرداء ينادي: يا سلمان انظر إلى العجب، انظر إلى ما لم (تنظر)

(4)

إلى

⦗ص: 353⦘

مثله أنت ولا أبوك، فقال سلمان: أما إنك لو سكت لسمعت من آيات اللَّه الكبرى

(5)

.

(1)

في [أ، ع، س]: (البحتري).

(2)

في [هـ]: (بتسبيح)، وفي [س]:(يشيج).

(3)

في [س]: (ثم).

(4)

في [ب]: (ينظر).

(5)

منقطع؛ أبو البختري لم يدرك أبا الدرداء، أخرجه أبو نعيم 1/ 224، وابن عساكر 47/ 155، وابن أبي الدنيا في الهواتف (109).

ص: 352

37321 -

حدثنا أبو أسامة عن سليمان بن الغيرة عن حميد بن هلال قال: قال أبو الدرداء: إن أخوف ما أخاف إذا وقفتُ على الحساب أن يقال لي: قد علمت فما (عملت)

(1)

فيما علمت

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (علمت).

(2)

منقطع؛ حميد لم يسمع من أبي الدرداء، أخرجه عبد الرزاق (20467)، وأبو نعيم 1/ 213، وابن المبارك في الزهد (39)، وابن عساكر 47/ 148، وابن سعد في الطبقات 2/ 357، والخطيب في اقتضاء العلم والعمل (55)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم 2/ 2، والبيهقي في الدخل (ص 316، 489).

ص: 353

37322 -

حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان عن الأعمش عن عمرو بن مرة أو غيره عن سالم بن أبي الجعد قال: مر ثوران على أبي الدرداء وهما يعملان، فقام أحدهما فقام الآخر، فقال أبو الدرداء: إن في هذا (لمعتبرا)

(1)

(2)

.

(1)

في [جـ]: (المعتبر).

(2)

منقطع؛ سالم لم يدرك أبا الدرداء، أخرجه أبو نعيم 1/ 209.

ص: 353

37323 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن غيلان بن (بشر)

(1)

عن يعلى ابن الوليد قال: كنت أمشي مع أبي الدرداء، قال: قلت: يا أبا الدرداء ما تحب لمن تحب؟ قال: الموت، قال: قلت (له)

(2)

: (فإن)

(3)

لم

⦗ص: 354⦘

يمت؟ قال: يقل ماله وولده

(4)

.

(1)

في [ط، هـ]: (بشير)، وفي [س]:(نسير).

(2)

سقط من: [ع].

(3)

سقط من: [س].

(4)

مجهول؛ فيه انقطاع، غيلان ويعلى مجهولان، والأعمش لم يسمعه من غيلان كما في المعرفة، وأخرجه أحمد في الزهد (ص 139)، وهناد (543)، والبخاري في التاريخ 7/ 104، وابن سعد 7/ 392، ومسدد كما في المطالب (3115)، وابن جرير في مسند ابن عباس (496)، ويعقوب في المعرفة 3/ 266، وابن عساكر 47/ 162.

ص: 353

37324 -

حدثنا محمد بن فضيل عن محمد بن سعد الأنصاري قال: حدثني عبد اللَّه بن (يزيد)

(1)

بن ربيعة الدمشقي قال: قال أبو الدرداء: أدلجت ذات ليلة (إلى)

(2)

المسجد، فلما دخلت مررت على رجل وهو ساجد وهو يقول: اللهم إني خائف مستجير فأجرني من عذابك، وسائل فقير فارزقني من فضلك، لا (بريء)

(3)

من ذنب فأعتذر، ولا ذو قوة فأنتصر، و (لكني)

(4)

مذنب مستغفر، قال: فأصبح أبو الدرداء يعلمهن أصحابه إعجابا بهن

(5)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (زبد).

(2)

في [أ، ب]: (في).

(3)

سقط من: [جـ].

(4)

في [ط، هـ]: (لكن).

(5)

مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن يزيد، أخرجه ابن فضيل في الدعاء (47)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 224.

ص: 354

37325 -

حدثنا يحيى بن أبي (بكير)

(1)

قال: حدثنا شعبة قال: أخبرنا يزيد بن خمير الشامي (قال: أخبرني)

(2)

سليمان بن مرثد قال: سمعت ابنة أبي الدرداء عن أبي الدرداء قال: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًا، ولخرجتم تبكون لا تدرون: تنجون أو لا تنجون

(3)

.

(1)

في [ب، ع]: (بكر).

(2)

في [ب]: تكرر.

(3)

مجهول؛ لجهالة بنت أبي الدرداء وسليمان بن مرثد، أخرجه ابن أبي حاتم في العلل 2/ 100، والعقيلي في الضعفاء 2/ 142، وورد من حديث سليمان عن أبي الدرداء مرفوعًا، أخرجه الحاكم 4/ 356، وعبد بن حميد (210)، والقضاعي في مسند الشهاب (1433)، والبيهقي في الشعب (793)، وابن عساكر 52/ 216.

ص: 354

37326 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن إبراهيم السكسكي قال: حدثنا أصحابنا عن أبي الدرداء قال: إن شئتم لأقسمن لكم: إن أحب العباد إلى اللَّه الذين يحبون اللَّه (ويحببون)

(1)

اللَّه إلى عباده

(2)

والذين يراعون الشمس والقمر والنجوم (والأظلة)

(3)

لذكر اللَّه

(4)

.

(1)

في [جـ، س]: (يحبون).

(2)

في [هـ]: زيادة (و).

(3)

في [ط]: (الأظلمة).

(4)

مجهول؛ لجهالة أشياخ إبراهيم، أخرجه ابن المبارك في الزهد (1303)، والبيهقي في السنن 1/ 379، والحاكم 1/ 116، وابن حبان في الثقات 7/ 519، وقد ورد من حديث إبراهيم عن أبي ابن أوفي مرفوعًا، أخرجه الحاكم 1/ 115، والبيهقي 1/ 379)، والبزار (3351)، وأبو نعيم في الحلية 7/ 227، وابن النجار في ذيل بغداد 16/ 227، والطبراني في الدعاء (1876)، وابن أبي الدنيا في الأولياء (28).

ص: 355

37327 -

حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن ابن أبي (ليلى)

(1)

قال: كتب أبو الدرداء إلى مسلمة بن مخلد وهو أمير بمصر: أما بعد فإن العبد إذا عمل بطاعة اللَّه أحبه اللَّه، وإذا أحبه اللَّه حببه إلى خلقه، وإذا أبغضه (اللَّه)

(2)

بغضه إلى خلقه

(3)

.

(1)

في [جـ]: (ليلا).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (19675)، ومسدد كما في المطالب العالية (3180)، والخطيب في تاريخ بغداد 6/ 153، وهناد (525)، والبيهقي في الزهد (797)، وابن عبد البر في التمهيد 21/ 240، وابن عساكر 47/ 126.

ص: 355

37328 -

حدثنا محمد بن فضيل عن حصين عن سالم بن أبي الجعد عن أبي الدرداء أنه قال: مالي أرى علماءكم يذهبون، وأرى جهالكم لا يتعلمون، اعلموا قبل أن يرفع العلم فإنّ رفعَ العلم ذهابُ العلماء، مالي أراكم تحرصون على ما تكفل لكم به، وتضيعون ما وكلتم به، لأنا أعلم بشراركم من البيطار بالخيل، هم الذين لا

⦗ص: 356⦘

يأتون الصلاة إلا دبرًا، ولا يسمعون القرآن إلا هجرًا، ولا يعتق محررهم

(1)

.

(1)

منقطع؛ سالم لم يدرك أبا الدرداء، أخرجه أحمد في الزهد (ص 144)، والدارمي (245)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 212، والبيهقي في المدخل (ص 453)، والثعلبي في التفسير 5/ 301، وابن عساكر 47/ 132، وابن عبد البر في الجامع 1/ 156.

ص: 355

37329 -

حدثنا جرير عن منصور عن سالم قال: صعد رجل إلى أبي الدرداء وهو جالس فوق بيت يلتقط حبا قال: فكأن الرجل أستحيا منه فرجع، فقال أبو الدرداء: تعال فإن (من)

(1)

فقهك رفقك بمعيشتك

(2)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

منقطع؛ سالم لم يدرك أبا الدرداء، أخرجه أحمد (21695)، والبيهقي في شعب الإيمان (6564).

ص: 356

37330 -

حدثنا علي بن إسحاق عن (ابن)

(1)

مبارك عن عبد الرحمن بن يزيد (ابن)

(2)

جابر قال: أخبرني إسماعيل بن عبيد اللَّه قال: حدثتني أم الدرداء أنه أغمي على أبي الدرداء فأفاق، فإذا بلال ابنه عنده، فقال: قم فأخرج عني، ثم قال: من يعمل (لمثل)

(3)

مضجعي هذا؟ (من يعمل لمثل مضجعي هذا؟)

(4)

من يعمل لمثل ساعتي هذه؟ {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الأنعام: 110]، قالت: ثم يغمى عليه (فيلبث)

(5)

لبثا ثم يفيق فيقول مثل ذلك، فلم يزل يرددها حتى قبض

(6)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (أبي).

(2)

في [أ، ب]: (عن).

(3)

سقط من: [جـ].

(4)

سقط من: [س، ط، هـ].

(5)

في [س]: (فلبث)، وفي [ع]:(فنلبث).

(6)

صحيح؛ أخرجه ابن المبارك في الزهد (32)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 217، والبيهقي في الشعب (10666)، وابن عساكر 47/ 198، وابن أبي الدنيا في المحتضرين (26)، وابن الجوزي في الثبات (ص 129)، وابن زبر في وصايا العلماء (ص 56).

ص: 356

37331 -

حدثنا غندر عن شعبة عن (يعلى)

(1)

بن عطاء قال: حدثني (تميم)

(2)

بن غيلان بن سلمة قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء وهو مريض فقال: يا أبا الدرداء إنك قد أصبحت على جناح فراق (الدنيا)

(3)

، فمرني بأمر ينفعني اللَّه (به)

(4)

، وأذكرك به، (فقال)

(5)

: إنك من أمة معافاة، فأقم الصلاة وأد الزكاة إن كان لك مال، وصم رمضان واجتنب الفواحش، ثم أبشر، فأعاد الرجل على أبي الدرداء فقال له أبو الدرداء: مثل ذلك. فنفصن الرجل رداءه ثم قال: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ} إلى قوله: {وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة: 159] فقال أبو الدرداء: عليّ بالرجل، (فجاء)

(6)

فقال أبو الدرداء: ما قلت؟ قال: كنت رجلًا معلما، عندك من العلم ما ليس عندي، فأردت أن (تحدثني)

(7)

بما ينفعني اللَّه به، فلم ترد عليّ إلا قولًا واحدًا، فقال له أبو الدرداء: اجلس ثم اعقل ما أقول لك: أين أنت من يوم ليس لك من الأرض إلا عرض ذراعين في طول أربع أذرع، أقبل بك أهلك الذين كانوا لا يحبون فراقك وجلساؤك وإخوانك، فأتقنوا عليك (البنيان)

(8)

وأكثروا عليك التراب، وتركوك (لمثل)

(9)

ذلك، وجاءك ملكان أسودان أزرقان جعدان، اسماهما منكر ونكير، فأجلساك ثم سألاك: ما أنت وعلى ماذا

⦗ص: 358⦘

كنت؟ (و)

(10)

ما تقول في هذا الرجل؟ فإن قلت: واللَّه ما أدري، سمعت الناس قالوا قولا فقلت قول الناس، فقد واللَّه رديت وهويت، وإن قلت: محمد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(11)

، أنزل اللَّه عليه كتابه فآمنت به وبما جاء به، فقد واللَّه (نجوت وهديت)

(12)

، ولن تستطيع ذلك إلا بتثبيت من اللَّه مع ما ترى من الشدة والتخويف، ثم أين أنت من يوم ليس لك من الأرض إلا موضع قدميك، ويوم كان مقداره خمسين ألف سنة، (الناس فيه)

(13)

قيام لرب العالمين، ولا ظل إلا ظل عرش رب العالمين، وأدنيت الشمس، (فإن)

(14)

كنت من أهل الظل فقد -واللَّه- نجوت وهديت، وإن كنت من أهل الشمس فقد واللَّه رديت وهويت، ثم أين أنت من يوم (جيء)

(15)

بجهنم قد سدت ما بين الخافقين وقيل: لن تدخل الجنة حتى تخوض النار، فإن كان معك نور استقام بك الصراط فقد واللَّه نجوت وهديت، وإن لم يكن معك نور تشبثتْ بك بعض خطاطيف جهنم أو كلاليبها أو (شبابيثها)

(16)

فقد واللَّه رديت وهويت. فورب أبي الدرداء إنما أقول (حق)

(17)

فاعقل ما أقول

(18)

.

(1)

في [جـ]: (يعلا).

(2)

في [ط]: (نعيم).

(3)

في [أ]: (الدني).

(4)

في [جـ]: (له).

(5)

في [جـ]: (قال).

(6)

سقط من: [أ، ب].

(7)

في [ب]: (يحدثني).

(8)

في [س]: (البينات)، وفي [أ، ب]: (بنيان).

(9)

في [س]: (لمسلك)، وفي [ع]:(لملك)، وفي [ط، هـ]: (لمثلك).

(10)

في [هـ]: (أو).

(11)

في [س] زيادة صلى الله عليه وسلم.

(12)

في [ع]: (هديت ونجوت).

(13)

في [ع]: (فيه الناس).

(14)

في [ع]: (وإن).

(15)

في [جـ]: (يجيء).

(16)

في [س، ع]: (شبابيتها).

(17)

في [أ، جـ، س]: (لحق).

(18)

مجهول؛ لجهالة تميم بن غيلان بن سلمة، أخرجه الخطابي في غريب الحديث 2/ 337.

ص: 357

37332 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة قال: قال أبو الدرداء: كنت تاجرا قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم، فلما بعث محمد

(1)

⦗ص: 359⦘

(زاولت)

(2)

التجارة والعبادة فلم (تجتمعا)

(3)

، فأخذت العبادة وتركت التجارة

(4)

.

(1)

في [جـ]: زيادة صلى الله عليه وسلم.

(2)

في [جـ]: (ناولت).

(3)

في [س]: (يجتمعا).

(4)

منقطع؛ خيثمة لا يروي عن أبي الدرداء، أخرجه أحمد في الزهد (ص 138)، وهناد (660)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 209، وابن عساكر 47/ 107، وابن سعد 7/ 391، والخطيب في الفقيه والمتفقه 2/ 185.

ص: 358

[12] ما جاء في لزوم المساجد

ص: 359

37333 -

حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن رجل عن محمد بن واسع قال: قال أبو الدرداء لابنه: يا بني ليكن المسجد بيتك، فإني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم-يقول:"المساجد بيوت المتقين"، فمن يكن المسجد بيته يضمن

(1)

له الروح والرحمة والجواز على الصراط إلى الجنة

(2)

.

(1)

في [ع]: زيادة (اللَّه).

(2)

مجهول؛ أخرجه هناد في الزهد (951)، وابن أبي عمر كما في المطالب (373)، والبزار (434/ كشف)، والقضاعي (72)، والخطيب في التاريخ 8/ 340، وابن الجوزي في العلل (690)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 214، والطبراني (6143).

ص: 359

37334 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن مطرف أبو غسان عن زيد ابن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غدا إلى المسجد أو راح إلى المسجد أعد اللَّه له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (662)، ومسلم (669).

ص: 359

37335 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عيينة بن عبد الرحمن عن أيوب ابن موسى عن أبي حازم عن سعيد بن المسيب قال: إن للمساجد من عباد اللَّه أوتادا

⦗ص: 360⦘

جلساؤهم الملائكة فإذا فقدوهم سألوا عنهم، فإن كانوا مرضى عادوهم، وإن كانوا في حاجة أعانوهم.

ص: 359

37336 -

حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبد الرحمن بن معقل قال: كنا نتحدث أن المسجد حصن حصين من الشيطان.

ص: 360

37337 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن إسحاق قال: حدثني عمي موسى بن يسار أن سلمان كتب إلى أبي الدرداء: إن في ظل العرش رجلًا قلبه معلق في المساجد من حبها

(1)

.

(1)

منقطع؛ موسى بن يسار لم يدرك سلمان، وسيأتي بسياق أتم في 13/ 334، [37392].

ص: 360

37338 -

حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن الوليد بن (العيزار)

(1)

عن عمرو بن ميمون عن عمر قال: المساجد بيوت اللَّه في الأرض وحق على المزور أن يكرم زائره

(2)

.

(1)

في [جـ]: (العزار).

(2)

صحيح؛ وورد من حديث عمرو بن ميمون عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجه مسدد كما في المطالب العالية (349)، وابن المبارك في الزهد برواية نعيم بن حماد (6)، وورد عن عمرو عن ابن مسعود، أخرجه الطبراني (10324)، وورد من كلام عمرو، أخرجه هناد في الزهد (953)، وأبو نعيم في الحلية 4/ 149، وورد عنه مرسلًا، أخرجه عبد الرزاق (20584).

ص: 360

37339 -

حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا (حريز)

(1)

(عن)

(2)

عبد الرحمن ابن أبي عوف عن عبد الرحمن بن مسعود الفزاري عن أبي الدرداء قال: ما من رجل يغدو إلى المسجد لخير يتعلمه أو يعلمه إلا كتب

(3)

له أجر

⦗ص: 361⦘

مجاهد، لا (ينقلب)

(4)

إلا مغانما

(5)

.

(1)

في [أ، ب، ع، هـ]: (جرير).

(2)

في [أ، ب، ط، ع، هـ]: (عن).

(3)

في [جـ]: زيادة (اللَّه).

(4)

في [ع]: (لا تنقلب).

(5)

مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن مسعود، وأخرجه يعقوب في المعرفة 3/ 382، وابن عبد البر في جامع بيان العلم 1/ 32.

ص: 360

37340 -

حدثنا (حفص)

(1)

بن غياث عن عاصم عن أبي عثمان عن سلمان قال: من توضأ فأحسن الوضوء (ثم)

(2)

(أتى)

(3)

المسجد ليصلي فيه كان زائر اللَّه، وحق على المزور أن يكرم زائره

(4)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (جعفر).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [أ، ب]: (أتا).

(4)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 189)، وهناد (952)، وأخرجه مرفوعًا الطبراني (6139)، وابن حبان في المجروحين 2/ 89، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 69، والخطيب في المواضيع 2/ 313.

ص: 361

37341 -

حدثنا ابن نمير عن عبيد اللَّه بن عمر عن سعيد (بن أبي سعيد)

(1)

عن عمر بن أبي (بكر)

(2)

عن أبيه عن كعب (الأحبار)

(3)

قال: أجد في كتاب اللَّه: ما من عبد مؤمن يغدو إلى المسجد ويروح، لا يغدو (أو)

(4)

لا يروح إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه أو يذكر اللَّه أو يُذكر به إلا مثله في كتاب اللَّه كمثل المجاهد في سبيل اللَّه، (واللَّه تعالى أعلم)

(5)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [ع]: (بكير).

(3)

سقط من: [ع].

(4)

في [أ، ب، هـ]: (و).

(5)

سقط من: [جـ، ع].

ص: 361

[13] كلام أبي عبيدة بن الجراح

(1)

(1)

في [س]: زيادة رضي الله عنه.

ص: 362

37342 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن هشام عن أبيه قال: دخل عمر بن الخطاب على أبي عبيدة بن الجراح فإذا هو مضطجع على (طنفسة)

(1)

(رحله)

(2)

متوسد الحقيبة، قال:(فقال)

(3)

له عمر: ألا (اتخذت)

(4)

(ما اتخذت)

(5)

أصحابك؟ فقال: يا أمير المؤمنين هذا يبلغني (المقيل)

(6)

(7)

.

(1)

في [جـ]: (طفسه).

(2)

في [أ، ب]: (رجله).

(3)

في [جـ]: (قال).

(4)

في [أ، ب، ط، ع، هـ]: (تحدث)، وانظر: الحلية ومرقاة المفاتيح 11/ 274، وصفة الصفوة 1/ 368، والإصابة 3/ 589، وسير أعلام النبلاء 1/ 16.

(5)

في [ع]: (ما تحدث)، وفي [ط، هـ]: (أحدث)، وفي [أ، ب، س]: (ما يحدث).

(6)

في [س]: (المقبل).

(7)

منقطع؛ عروة لم يدرك عمر، أخرجه عبد الرزاق (20628)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 101، وابن عساكر 25/ 480، والبيهقي في الشعب (10627).

ص: 362

37343 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا سليمان بن المغيرة قال: حدثنا ثابت البناني قال: كان أبو عبيدة بن الجراح أميرا على الشام فخطب الناس فقال: يا أيها الناس إني امرؤ من قريش، وإني واللَّه ما أعلم أحمر ولا أسود يفضلني بتقوى (اللَّه)

(1)

إلا وددت أني في مسلاخه

(2)

.

(1)

سقط من: [جـ، ع].

(2)

منقطع؛ ثابت لم يدرك أبا عبيدة، أخرجه أحمد في الزهد (ص 184)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 101، وابن عساكر 25/ 482، وابن سعد 3/ 413، وابن أبي الدنيا في المتمنين (38).

ص: 362

37344 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا (حريز)

(1)

بن عثمان عن

⦗ص: 363⦘

(نمران)

(2)

ابن (مخمر)

(3)

(الرحبي)

(4)

قال: كان أبو عبيدة بن الجراح يسير في الجيش وهو يقول: ألا رب مبيض لثيابه مدنس لدينه، ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين، ألا بادروا السيئات القديمات بالحسنات الحديثات، فإن أحدكم لو أساء ما بين السماء والأرض ثم عمل حسنة لغلبت سيئاته حتى تقهرهن

(5)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (جرير).

(2)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (نميران).

(3)

في [أ، ب، طـ، هـ]: (محمد)، وقد تقدم على الصواب في كتاب الجهاد.

(4)

في [طـ، هـ]: (الرجي).

(5)

مجهول؛ لجهالة نمران، أخرجه أبو نعيم 1/ 102.

ص: 362

37345 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا ثابت عن أنس قال: قدمت على أبي عبيدة بن الجراح فأنزلني في ناحية بيته، وامرأته في ناحية وبيننا ستر، فكان يحلب الناقة فيجيء بالإناء فيضعه في يدي، فقال له رجل من الطلقاء: أتنزل هذا (ناحية)

(1)

بيتك مع امرأتك؟ فقال: [(أراقب)

(2)

به (غيَر)

(3)

]

(4)

من لو لقيته سليبا (لا ستأنى)

(5)

على كل مركب

(6)

.

(1)

في [جـ]: (ناحه).

(2)

في [ب]: (أراكب).

(3)

في [أ، ب، جـ، ع]: (قبر)، وفي [ط، هـ]: (غير)، والمراد جعلت اللَّه عليه رقيبًا وهو سبحانه قادر على تغيير الأحوال.

(4)

سقط ما بين المعكوفين في: [س].

(5)

في [جـ، س]: (ساءني).

(6)

صحيح.

ص: 363

37346 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن ثور عن خالد بن معدان عن أبي عبيدة ابن الجراح قال: مثل قلب المؤمن مثل العصفور يتقلب كذا مرة وكذا مرة

(1)

.

(1)

منقطع؛ خالد بن معدان لم يسمع من أبي عبيدة.

ص: 363

[14] كلام أبي واقد الليثي

(1)

(1)

في [س]: زيادة رضي الله عنه.

ص: 364

37347 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن ابن حاطب قال: قال أبو واقد الليثي: تابعنا الأعمال أيها أفضل؟ فلم نجد شيئا أعون على طلب الآخرة من الزهد في (الدنيا)

(1)

(2)

.

(1)

في [أ]: (الدنى).

(2)

منقطع؛ يحيى بن عبد الرحمن لم يثبت سماعه من أبي واقد، أخرجه هناد (5508)، وأبو نعيم في الحلية 8/ 359، وابن عساكر 67/ 278.

ص: 364

[15] كلام الزبير بن العوام

(1)

(1)

في [جـ، س]: زيادة رضي الله عنه.

ص: 364

37348 -

حدثنا يزيد بن هارون ووكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال: قال الزبير بن العوام: من استطاع منكم أن يكون (له)

(1)

(خبئ)

(2)

من عمل صالح فليفعل

(3)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [أ، ب، هـ]: (خباء).

(3)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد ص 144، وابن المبارك (1109)، وهناد (878)، والضياء في المختارة (883)، والبغوي في الجعديات (682)، والخطيب 8/ 179، وسيأتي برقم [37478].

ص: 364

37349 -

حدثنا أسود بن عامر عن حماد بن سلمة عن هشام عن أبيه أن الزبير بُعث إلى مصر فقيل له إن بها الطاعون فقال: إنما جئناها للطعن والطاعون

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (144)، وابن سعد 3/ 107، وابن عساكر 18/ 398، والبلاذري في فتوح البلدان (ص 215).

ص: 364

[16] كلام ابن عمر

(1)

(1)

في [جـ، س]: زيادة رضي الله عنه.

ص: 365

37350 -

حدثنا عباد بن العوام عن حصين عن سالم بن أبي الجعد عن جابر قال: ما منا أحد أدرك (الدنيا)

(1)

إلا مال بها ومالت به، غير عبد اللَّه بن عمر

(2)

.

(1)

في [أ]: (الدني).

(2)

صحيح.

ص: 365

37351 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر قال: لا يصيب أحد من (الدنيا)

(1)

إلا نقص من درجاته عند اللَّه وإن كان عليه كريما

(2)

.

(1)

في [أ]: (الدني).

(2)

صحيح؛ أخرجه هناد (557)، وأبو نعيم في الحلية 6/ 301، والبيهقي في الشعب (10677)، وابن البخاري في مشيخته 2/ 1480، وابن عساكر 31/ 153.

ص: 365

37352 -

[حدثنا يحيى بن يمان عن ابن جريج عن ابن طاوس عن أبيه قال: ما رأيت أحدًا أنقى من ابن عمر]

(1)

(2)

.

(1)

سقط الخبر في: [أ، ب، هـ].

(2)

منقطع حكمًا؛ ابن جريج مدلس.

ص: 365

37353 -

حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن ليث عن رجل عن ابن عمر قال: لا يكون رجل من أهل العلم حتى لا يحسد من فوقه ولا يحقر من دونه، (و)

(1)

لا (يبتغي)

(2)

بعلمه ثمنا

(3)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [جـ، س]: (ينبغي).

(3)

مجهول؛ لإبهام الراوي عن ابن عمر، أخرجه الدارمي (290)، وأبو نعيم 1/ 306.

ص: 365

37354 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن ابن

⦗ص: 366⦘

عمر قال: لا يبلغ (عبد)

(1)

حقيقة الإيمان حتى يعد الناس حمقى في دينه

(2)

.

(1)

في [ع]: (عند).

(2)

صحيح؛ أخرجه ابن المبارك في الزهد (100)، ووكيع في الزهد (276)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 306، وورد مرفوعًا عند ابن ماجه (4215)، والترمذي (2451).

ص: 365

37355 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن عبد الملك بن (أبي)

(1)

سليمان عن سعيد بن جبير قال: دخلت على ابن عمر فإذا هو مفترش ذراعيه

(2)

، متوسد وسادة حشوها ليف

(3)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

كذا في النسخ، وصحيح مسلم:(برذعة له).

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1493)، وابن عبد البر في الاستذكار 6/ 98.

ص: 366

37356 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن عطية عن ابن عمر قال: يَستقبل المؤمن عند خروجه من قبره أحسن صورة رآها قط، فيقول لها: من أنت؛ فتقول (له)

(1)

: أنا (التي)

(2)

كنت معك في (الدنيا)

(3)

، لا أفارقك حتى أدخلك الجنة.

(4)

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [أ، ب، جـ]: (الذي).

(3)

في [أ]: (الدني).

(4)

ضعيف؛ لضعف عطية العوفي، وقد أخرج ابن أبي حاتم نحوه من طريق أبي خالد عن عمر وابن قيس عن ابن مرزوق من كلامه كما في تفسير ابن كثير 3/ 138.

ص: 366

37357 -

[حدثنا عبد اللَّه بن المبارك عن محمد عن قتادة قال: (قيل لابن عمر)

(1)

: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم على بعض، نعم، والإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي]

(2)

(3)

.

(1)

كذا في النسخ، وفي تفسير الثعلبي 9/ 155، والقرطبي 17/ 116:(قيل لعمر).

(2)

سقط الخبر في: [أ، ب، س، ط، هـ].

(3)

منقطع؛ قتادة لا يروي عن ابن عمر.

ص: 366

37358 -

حدثنا عبد اللَّه بن (نمير)

(1)

عن عاصم عمن حدثه قال: كان ابن عمر إذا رآه أحد ظن أن به شيئا من تتبعه آثار النبي صلى الله عليه وسلم

(2)

.

(1)

في [أ، ب، س]: (مبارك).

(2)

مجهول؛ لإبهام شيخ عاصم، أخرجه أبو نعيم 1/ 310.

ص: 367

37359 -

حدثنا ابن (عيينة)

(1)

عن عمرو أن ابن عمر قال: ما وضعت لبنة ولا غرست نخلة منذ قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(2)

.

(1)

في [جـ]: (نميد بن راعيينة).

(2)

صحيح؛ أخرجه البخاري (5944)، وابن سعد 4/ 170، وأبو نعيم 1/ 303.

ص: 367

37360 -

حدثنا ابن عيينة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر كان يكره أن يصلي إلى (أميال)

(1)

صنعها مروان من حجارة

(2)

.

(1)

في [ط]: (أمثال).

(2)

صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (2278)، والفاكهي في أخبار مكة (2818).

ص: 367

37361 -

حدثنا جرير عن داود بن (السليك)

(1)

عن أبي سهل قال: سمعت ابن عمر قال: في هذه الآية: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ} [المدثر: 38 - 39] قال: أطفال المسلمين

(2)

.

(1)

في [جـ، س، ك]: (سليل).

(2)

مجهول؛ لجهالة أبي سهل.

ص: 367

37362 -

حدثنا هشيم قال: حدثنا يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن ابن عمر أنه قال لحمران: لا تلقين اللَّه بذمة لا وفاء بها، فإنه ليس يوم القيامة دينار ولا درهم، إنما يجازى الناس بأعمالهم

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 367

37363 -

حدثنا ابن علية عن أيوب عن محمد قال: نبئت عن ابن عمر أنه كان

⦗ص: 368⦘

يقول: إني (ألفيت)

(1)

أصحابي على أمر، وإني إن خالفتهم خشيت أن لا ألحق بهم

(2)

.

(1)

في [ع]: (لقيت).

(2)

مجهول؛ لعدم تسمية الواسطة بين محمد وابن عمر، أخرجه سعيد بن منصور 1/ (2976)، وابن عساكر 31/ 112.

ص: 367

37364 -

حدثنا بن إدريس عن أبيه عن عطية عن ابن عمر: {أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ} [الإسراء: 51] قال: الموت لو كنتم الموت لأحييتكم

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لحال عطية، أخرجه ابن جرير 15/ 98.

ص: 368

37365 -

حدثنا ابن إدريس عن أبيه عن عطية عن ابن عمر قال

(1)

: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} [البلد: 11] قال: جبل (زلال)

(2)

في جهنم

(3)

.

(1)

في [ع]: زيادة (قال).

(2)

في تفسير ابن كثير 4/ 514: (أزل)، أي: لا يتمكن أصحابه من الثبوت عليه.

(3)

ضعيف؛ لضعف عطية العوفي، أخرجه ابن جرير 30/ 201.

ص: 368

37366 -

حدثنا ابن فضيل عن البراء بن سليم عن نافع عن ابن عمر قال: ما تلا هذه الآية قط إلا بكى: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ}

(1)

[البقرة: 284].

(1)

حسن؛ البراء صدوق، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 305.

ص: 368

37367 -

حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا خالد بن أبي عثمان قال: حدثنا سليط بن عبد اللَّه قال: قال ابن عمر: (راؤوا)

(1)

بالخير و (لا)

(2)

(تراؤوا)

(3)

بالشر

(4)

.

(1)

في [أ، هـ]: (راؤا).

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [س]: (ترايوا)، وفي [هـ]:(تراؤا).

(4)

مجهول؛ لجهالة سليط، أخرجه أبو نعيم 1/ 306.

ص: 368

37368 -

حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن جبلة بن سحيم عن ابن عمر: {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 18] قال: يصلون

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق في التفسير 3/ 245، وابن جرير 26/ 200، وابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل (487).

ص: 369

37369 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا هشام بن سعد عن نافع قال: كان ابن عمر يعمل في خاصة نفسه بالشيء لا يعمل به في الناس

(1)

.

(1)

ضعيف؛ هشام بن سعد فيه ضعف.

ص: 369

37370 -

حدثنا يزيد بن هارون عن ابن عون عن محمد قال: كان ابن عمر كلما استيقظ من الليل صلى

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم 1/ 304.

ص: 369

37371 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عمرو بن ميمون عن أبيه قال: قيل لابن عمر: توفي زيد بن حارثة وترك مائة ألف

(1)

، قال:(لكن)

(2)

لا (تتركه)

(3)

(4)

.

(1)

في [جـ]: زيادة (درهم).

(2)

في [ع]: (لاكن).

(3)

في [أ، ب]: (يتركه).

(4)

صحيح؛ أخرجه الطبراني (5149)، وهناد (613)، والبيهقي في الشعب (10678)، وأبو نعيم 1/ 306، وابن عساكر 31/ 172، وابن الأعرابي في الزهد (118).

ص: 369

37372 -

حدثنا أبو أسامة عن عثمان بن واقد (عن نافع)

(1)

قال: (قال)

(2)

(3)

عبد اللَّه بن عمر

(4)

هذه الآية: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ

⦗ص: 370⦘

اللَّهِ}

(5)

[الحديد: 16]

(6)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ع].

(2)

في [هـ]: (كان).

(3)

في [س]: زيادة (قرأ).

(4)

في [هـ]: زيادة (إذا قرأ).

(5)

في [هـ]: زيادة (بكى حتى يغلبه البكاء) زادها من الحلية 1/ 305، وانظر: تاريخ ابن عساكر 31/ 127.

(6)

حسن؛ عثمان صدوق، أخرجه أبو نعيم 1/ 305، وابن عساكر 31/ 127.

ص: 369

37373 -

حدثنا وكيع عن أبي مودود عن نافع عن ابن عمر أنه كان في طريق مكة يقول برأس راحلته يثنيها ويقول: لعل خفا يقع على خف

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم 1/ 310.

ص: 370

37374 -

يعني: خف راحلة النبي صلى الله عليه وسلم.

ص: 370

37375 -

حدثنا أبو (الأحوص)

(1)

عن آدم بن علي قال: سمعت ابن عمر يقول: خالفوا سنن المشركين

(2)

.

(1)

في [أ، ع]: (الأخوص).

(2)

صحيح.

ص: 370

37376 -

حدثنا حسين بن علي عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن ابن عمر: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} [الحجر: 92] قال: عن لا إله إلا اللَّه

(1)

.

(1)

ضعيف؛ عطية العوفي ضعيف، وأخرجه الطبراني في الدعاء (1495).

ص: 370

37377 -

حدثنا أبو أسامة عن إدريس عن

(1)

عطية عن ابن عمر: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ

(2)

} [النمل: 82] قال: حين لا يأمرون (بمعروف)

(3)

ولا ينهون عن المنكر

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ع]: زيادة (أبي).

(2)

في [ع]: زيادة {تُكَلِّمُهُمْ} .

(3)

في [ط، هـ]: (بالمعروف).

(4)

ضعيف؛ لحال عطية، أخرجه عبد الرزاق في التفسير 3/ 85، وابن أبي حاتم (16585)، وابن جرير 20/ 14، والثعلبي 7/ 223، والحاكم 4/ 485، ونعيم بن حماد في الفتن (1854).

ص: 370

37378 -

حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن نافع أن ابن عمر كان إذا قرأ القرآن كره أن يتكلم -أو لم يتكلم- حتى يفرغ مما يزيد، أو لم يتكلم حتى يفرغ إلا يوما كنت قد أخذت عليه المصحف وهو يقرأ فأتى على (الآية)

(1)

فقال: أتدري (فيم)

(2)

أنزلت؟

(3)

.

(1)

أي: قوله تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} [البقرة: 223].

(2)

في [هـ]: (فيما).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4253).

ص: 371

37379 -

حدثنا حفص بن غياث عن عمرو بن ميمون عن أبيه قال: دخل ابن عمر في أناس من أصحابه على عبد اللَّه بن عامر بن كريز وهو مريض (يرون أنه يموت)

(1)

، فقالوا له: أبشر، فإنك قد (حفرت)

(2)

الحياض برفات، يشرع فيها حاج بيت اللَّه، وحفرت الآبار بالفلوات، قال: وذكروا خصالا من خصال الخير، قال: فقالوا: إنا لنرجو للث خيرا إن شاء اللَّه، وابن عمر جالس لا يتكلم، فلما أبطأ عليه (بالكلام)

(3)

قال: يا أبا عبد الرحمن ما تقول؟ فقال: إذا طابت (المكسبة)

(4)

زكت النفقة، وسترد فتعلم

(5)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (يزورانه)، وفي [ع]:(يرون أنه)، وفي [س]:(يرون أنه ميت)، وفي [هـ]:(يزورونه).

(2)

في [س]: (حضرت).

(3)

في [أ، ط، هـ]: (الكلام).

(4)

في [ع]: (الكسبة).

(5)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 191)، وفي الورع (89)، وابن عساكر 29/ 270، والفاكهي في أخبار مكة (2808).

ص: 371

37380 -

حدثنا حسين بن علي عن بن (أبجر)

(1)

عن ثوير قال: مر ابن عمر في (خربة)

(2)

ومعه رجل فقال: اهتف، فهتف فلم يجبه ابن عمر، ثم قال له: اهتف،

⦗ص: 372⦘

فأجابه ابن عمر: ذهبوا وبقيت أعمالهم

(3)

.

(1)

في [ب]: (الحر).

(2)

في [س]: (قرية)، وفي [جـ]:(فزنة).

(3)

ضعيف؛ لحال ثوير.

ص: 371

[17] كلام سلمان

(1)

(1)

في [جـ]: زيادة رضي الله عنه.

ص: 372

37381 -

حدثنا معتمر بن سليمان عن التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال: لما خلق اللَّه آدم قال: واحدة لي وواحدة لك، وواحدة بيني وبينك، فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا، وأما التي لك فما عملت من شيء (جزيتك)

(1)

به، وأما التي بيني وبينك (فمنك)

(2)

المسألة (والدعاء)

(3)

وعلي الإجابة

(4)

.

(1)

في [س]: (خبرتك)، وفي [أ، ب]: (حزيتك)، وفي [هـ]:(جريتك).

(2)

في [س]: تكررت.

(3)

سقط من: [ط، هـ].

(4)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 47)، وابن فضيل في الدعاء (68)، والبيهقي في الشعب (1112)، وابن عساكر 7/ 407، والطبراني (6137)، والبزار (2523).

ص: 372

37382 -

حدثنا يزيد بن هارون عن التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال: كانت امرأة فرعون تعذب بالشمس، فإذا انصرفوا عنها أظلتها الملائكة بأجنحتها، فكانت ترى بيتها من الجنة

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه الحاكم 2/ 538، وأبو نعيم في الحلية 1/ 205، وابن جرير 28/ 171، والثعلبي 9/ 352، والبيهقي في الشعب (1637).

ص: 372

37383 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن سلمان وعبد اللَّه بن سلام التقيا، فقال أحدهما لصاحبه: إن لقيت ربك فأخبرني ماذا لقيت منه؟ وإن لقيته قبلك (لقيتك)

(1)

فأخبرتك، فتوفي أحدهما فلقيه

⦗ص: 373⦘

صاحبه في المنام، فقال: توكل وأبشر، فإني لم أر مثل التوكل قط -قالها ثلاث مرات

(2)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه ابن المبارك في الزهد (428).

ص: 372

37384 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن زيد بن (صوحان)

(1)

عن سلمان أنه ركع ركعتين قبل الفجر، قال:(فقلت)

(2)

له، فقال: احفظ نفسك (يقظان)

(3)

يحفظك نائما

(4)

.

(1)

في [ع]: (صحوحان).

(2)

في [ع]: (قلت).

(3)

في [أ]: (يضان)، وفي [ع]:(يقطان).

(4)

مجهول؛ لجهالة زيد بن صوحان.

ص: 373

37385 -

حدثنا وكيع عن الأعمش عن (شمر)

(1)

عن بعض أشياخه عن سلمان قال: أكثر الناس ذنوبًا يوم القيامة أكثرهم كلاما في معصية اللَّه

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (شهر).

(2)

مجهول؛ لإبهام شيوخ شمر، أخرجه أحمد في الزهد (ص 150)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 202، وابن أبي الدنيا في الصمت (75).

ص: 373

37386 -

حدثنا وكيع عن هشام بن (الغاز)

(1)

عن عبادة بن نسي قال: كان لسلمان (خباء)

(2)

من عباء

(3)

.

(1)

في [أ، ع]: (الغار).

(2)

في [س]: (خباط).

(3)

منقطع؛ عبادة لا يروي عن سلمان، أخرجه ابن سعد 4/ 88.

ص: 373

37387 -

حدثنا يحيى بن سعيد عن حبيب بن شهيد عن بن بريدة أن سلمان كان يصنع الطعام من كسبه فيدعو المجذومين فيأكل معهم

(1)

.

(1)

منقطع؛ ابن بريدة لا يروي عن سلمان.

ص: 373

37388 -

حدثنا غندر عن شعبة عن سماك عن النعمان بن حميد قال: دخلت مع خالي عباد على سلمان، فلما رآه صافحه سلمان، وإذا (هو)

(1)

مقصص، وإذا هو يسف (الخوص)

(2)

، فقال (له)

(3)

: اشتري لي بدرهم فأسفه و (أبيعه)

(4)

بثلاثة، فأتصدق بدرهم وأجعل درهما فيه، وأنفق درهما، ولو أن عمر نهاني ما انتهيت

(5)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [أ]: (الحوص)، وفي [ع]:(الحوض).

(3)

في [أ، طـ، هـ]: (إنه).

(4)

في [ع]: (وأتبعه).

(5)

مجهول؛ لجهالة النعمان بن حميد، أخرجه ابن حبان في الثقات 5/ 473، وابن سعد 4/ 89، وابن عساكر 21/ 434.

ص: 374

37389 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي (ظبيان)

(1)

عن (جرير)

(2)

قال: نزلنا الصفاح فإذا (نحن)

(3)

برجل نائم في ظل شجرة قد كادت الشمس تبلغه، قال: فقلت للغلام: انطلق بهذا النطع (فأظله)

(4)

، (قال: فأظله)

(5)

، فلما استيقظ (إذا)

(6)

هو سلمان، قال: فأتيته أسلم عليه قال: فقال: يا جرير تواضع للَّه، (فإن)

(7)

من تواضع للَّه رفعه اللَّه يوم القيامة، يا جرير هل تدري ما الظلمات يوم القيامة؟ قال: قلت: لا أدري، قال: ظلم الناس بينهم في الدنيا، ثم أخذ عودا لا

⦗ص: 375⦘

أكاد أراه بين أصبعيه فقال: يا جرير لو طلبت (في الجنة)

(8)

مثل هذا العود لم تجده، قال: قلت: يا أبا عبد اللَّه أين النخل والشجر؟ فقال: أصوله اللؤلؤ والذهب وأعلاه الثمر

(9)

.

(1)

في [ع]: (طيار).

(2)

في [ع]: (حرير).

(3)

في [جـ]: (هو).

(4)

في [ع]: (فأطله).

(5)

سقط من: [هـ].

(6)

في [أ، ب]: (فإذا).

(7)

في [جـ]: (أنه).

(8)

سقط من: [جـ].

(9)

صحيح؛ أخرجه هناد (98)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 202، والبيهقي في الشعب (8147)، وابن عساكر 21/ 438، والفاكهي (2916)، والدينوري في المجالسة (847).

ص: 374

37390 -

حدثنا محمد بن فضيل عن عاصم عن أبي عثمان عن سلمان قال: إذا كان العبد يذكر اللَّه في السراء ويحمده في الرخاء فأصابه ضر فدعا اللَّه قالت الملائكة: صوت معروف من امرئ ضعيف (فيشفعون)

(1)

له، وإن (كان)

(2)

العبد (لا)

(3)

يذكر اللَّه في السراء، ولا يحمده في الرخاء، فأصابه ضر فدعا اللَّه قالت الملائكة: صوت منكر فلم يشفعوا له

(4)

.

(1)

في [أ، جـ، س]: (لشعفون).

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [س]: (لم).

(4)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 313)، وابن فضيل في الدعاء (85)، والبيهقي في الشعب (1140).

ص: 375

37391 -

حدثنا أبو (الأحوص)

(1)

وأبو معاوية عن الأعمش عن صالح بن خباب عن حصين بن عقبة قال: قال سلمان: علم لا يقال به (ككنز)

(2)

لا ينفق منه

(3)

.

(1)

في [أ، س]: (الأخوص).

(2)

في [س]: (لكثير).

(3)

حسن؛ حصين صدوق، أخرجه الدارمي (555)، والبيهقي في المدخل (176)، وأبو خيثمة في العلم (12)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (ص 122).

ص: 375

37392 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن إسحاق قال: حدثني عمي موسى بن يسار أن سلمان كتب إلى أبي الدرداء أن في ظل العرش إماما مقسطا، وذا مال (إذا)

(1)

تصدق أخفى يمينه عن شماله، ورجلا دعته امرأة

(2)

ذات حسب ومنصب إلى نفسها فقال: أخاف اللَّه رب العالمين، ورجلا نشأ فكانت (صحته)

(3)

وشبابه وقوته فيما يحب اللَّه ويرضاه من العمل، ورجلا كان قلبه معلقا في المساجد من حبها، ورجلا ذكر اللَّه ففاضت عيناه من الدمع من (خشية اللَّه)

(4)

، ورجلين التقيا فقال أحدهما لصاحبه: إني لأحبك في اللَّه

(5)

.

(1)

سقط من: [أ، خ، ط، هـ].

(2)

في [أ، ب]: زيادة (جميلة).

(3)

في [هـ]: (صحبته).

(4)

في [س]: (خشيته).

(5)

منقطع؛ موسى بن يسار لم يدرك سلمان.

ص: 376

37393 -

وكتب إليه: إنما العلم كالينابيع فينفع (به اللَّه)

(1)

من شاء، ومثل حكمة لا يتكلم بها كجسد

(2)

لا روح له، ومثل علم لا يعمل به كمثل كنز لا ينفق منه، ومثل العالم كمثل رجل أضاء له مصباح في طريق فجعل (الناس)

(3)

يستضيئون به وكل يدعو

(4)

له

(5)

(6)

.

(1)

في [س، ع]: تقديم وتأخير.

(2)

في [جـ]: زيادة (كمثل).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [س]: زيادة (اللَّه).

(5)

في [هـ]: زيادة (بالخير).

(6)

منقطع؛ موسى بن يسار لم يدرك سلمان، أخرجه الدارمي (557)، وابن عساكر 21/ 440.

ص: 376

37394 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن أبيه أن

⦗ص: 377⦘

سلمان كان يقول: إن من الناس حامل داء وحامل شفاء، ومفتاح خير ومفتاح شر

(1)

.

(1)

منقطع؛ جعفر بن عبد اللَّه بن الحكم لم يدرك سلمان، أخرجه البيهقي في الشعب (1754)، وابن عساكر 21/ 442.

ص: 376

37395 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش (عن شمر)

(1)

عن شهر بن حوشب قال: جاء سلمان إلى أبي الدرداء فلم يجده، فسلم على أم الدرداء وقال: أين أخي؟ قالت: في المسجد، وعليه عباءة له قطوانية، فألقت إليه خلق وسادة، فأبى أن يجلس عليها ولوى عمامته فطرحها فجلس (عليها)

(2)

، قال: فجاء أبو الدرداء معلقا لحما بدرهمين، فقامت أم الدرداء فطبخته وخبزت، ثم جاءت بالطعام وأبو الدرداء صائم، فقال سلمان: من يأكل معي؟ فقال: تأكل معك أم الدرداء، فلم يدعه حتى أفطر، فقال سلمان لأم الدرداء ورآها سيئة الهيئة: مالك؟ قالت: إن أخاك لا يزيد النساء، يصوم النهار ويقوم الليل، فبات عنده، فجعل أبو الدرداء يزيد أن يقوم فيحبسه، حتى كان قبل الفجر فقام (فتوضأ)

(3)

وصلى ركعات،

(4)

فقال له أبو الدرداء: (حبستني)

(5)

عن صلاتي، فقال له سلمان: صل ونم، وصم وأفطر، فإن لأهلك عليك حقًا، ولعينيك عليك حقًا

(6)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [س]: (عليهما).

(3)

في [ب]: (وتوظأ).

(4)

في [جـ، ع]: زيادة (قال).

(5)

في [ع]: (أحبستني).

(6)

منقطع؛ شهر لا يروي عن سلمان وأبي الدرداء، أخرجه الطبراني في الأوسط (7637).

ص: 377

37396 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا عثمان بن غياث عن أبي عثمان النهدي عن سلمان وغيره من أصحاب محمد

(1)

قالوا: إن الرجل يجيء يوم القيامة قد عمل

⦗ص: 378⦘

عملا يرجو أن ينجو به، قال: فما يزال الرجل (يأتيه)

(2)

فيشتكي مظلمة فيؤخذ من حسناته فيعطاها حتى ما تبقى له حسنة، ويجيء المشتكي يشتكي مظلمة فيؤخذ من سيئاته فتوضع على سيئاته، ثم يكب في النار أو يلقى في النار

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: زيادة صلى الله عليه وسلم.

(2)

في [س]: (بأنبه).

(3)

صحيح.

ص: 377

37397 -

حدثنا (معاذ بن معاذ)

(1)

عن التيمي عن أبي عثمان عن سلمان [قال: (لو بات)

(2)

الرجلان أحدهما يعطي (القنيات)

(3)

البيض، وبات الآخر يقرأ القرآن ويذكر اللَّه لرأيت أن ذاكر اللَّه أفضل

(4)

.

(1)

في [جـ، س]: (معاد).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

جمع قناة، وهي الرمح، وفي [ع]:(العنان)، وفي [ط، هـ]: (القيان).

(4)

صحيح؛ أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في زوائد الزهد (ص 151)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 204.

ص: 378

37398 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن زيد بن صوحان]

(1)

عن سلمان أنه كان إذا تعار من الليل قال: سبحان رب النبيين وإله المرسلين

(2)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين في: [أ، ب].

(2)

مجهول؛ لجهالة زيد، أخرجه ابن المبارك في الزهد (1553)، وابن عساكر 21/ 473 وأبو عبيد في غريب الحديث 4/ 134.

ص: 378

37399 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن سلمة قال: كان سلمان إذا أصاب شاة من المغنم ذبحها، فقدد لحمها، وجعل جلدها سقاء، وجعل صوفها حبلا، فإن رأى رجلا قد احتاج إلى حبل لفرسه أعطاه، (وإن رأى رجلا احتاج إلى سقاء أعطاه)

(1)

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

حسن؛ عبد اللَّه بن سلمة صدوق.

ص: 378

37400 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال: صحب سلمانَ رجلٌ من بني عبس فأتى (دجلة)

(1)

فقال له سلمان: اشرب، فشرب، ثم قال له: اشرب، فشرب، (ثم قال له: اشرب، فشرب)

(2)

، ثم قال له: يا أخا بني (عبس)

(3)

أترى شربتك هذه نقصت من ماء دجلة شيئا؟ كذلك العلم لا ينفد، فابتغ من العلم ما ينفعك، ثم مر بنهر دَنّ فإذا (أطعمة)

(4)

وكدوس تذرى

(5)

، (فقال)

(6)

: يا أخا بني عبس إن الذي

(7)

كان يملك خزائنه ومحمد صلى الله عليه وسلم (حي)

(8)

، وكانوا يمسون ويصبحون وما فيهم قفيز حنطة، ثم ذكر جلولاء وما فتح اللَّه على المسلمين فيها، فقال:(يا)

(9)

أخا بني عبس إن اللَّه أعطاكم هذا وخولكموه قد كان يقدر عليه ومحمد حى

(10)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (رحله).

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [ب]: (عسيس).

(4)

في [أ، ب]: (طعمه).

(5)

أي: حب يُنقى.

(6)

سقط من: [س].

(7)

في [هـ]: زيادة (فتح هذا لكم وخولكموه ورزقكموه).

(8)

في [ع]: (جي).

(9)

سقط من: [أ، هـ].

(10)

منقطع؛ أبو البختري لا يروي عن سلمان، أخرجه ابن المبارك في الزهد (822)، وهناد (740)، وأحمد في الزهد ص 29، وأبو نعيم في الحلية 1/ 188، والحارث (111/ بغية)، والبغوي في الجعديات (131)، والطيالسي (658)، والطبراني (6173).

ص: 379

37401 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب عن نافع بن جبير بن مطعم أن حذيفة وسلمان قالا لامرأة أعجمية: أهاهنا مكان طاهر (نصلي)

(1)

فيه؟ فقالت:

⦗ص: 380⦘

طهر قلبك وصل حيث شئت، فقال أحدهما لصاحبه: فَقِهَتْ

(2)

.

(1)

في [جـ]: (يصلي).

(2)

منقطع؛ نافع لا يروي عن سلمان وحذيفة، وورد بطريق آخر ضعيف، أخرجه أحمد في الزهد (ص 150)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 206، والدينوري في المجالسة (2590).

ص: 379

37402 -

حدثنا أبو أسامة عن (عوف)

(1)

عن أبي عثمان قال: قال لي سلمان الفارسي: إن السوف مبيض الشيطان ومفرخه، فإن استطعت أن لا تكون أولى من يدخلها ولا آخر من يخرج منها فافعل

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (عون).

(2)

صحيح.

ص: 380

37403 -

حدثنا يحيى بن آدم عن عمار بن زريق عن أبي إسحاق عن أوس بن ضمعج قال: قلنا لسلمان: (يا أبا عبد اللَّه)

(1)

ألا تحدثنا، قال: ذكر اللَّه (أكبر)

(2)

، وإطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة والناس نيام

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (يا أبا عبد الرحمن).

(2)

في [أ، ب]: (أكثر).

(3)

منقطع حكمًا؛ أبو إسحاق مدلس، أخرجه أبو نعيم 1/ 204.

ص: 380

37404 -

حدثنا (معاذ بن معاذ)

(1)

عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال: إن اللَّه يستحي أن يبسط إليه عبد يديه يسأله بهما خيرا فيردهما خائبتين

(2)

.

(1)

في [ع]: (معاد بن معاد).

(2)

صحيح؛ أخرجه الحاكم 1/ 675، وأحمد 5/ 438 (23765)، والخطيب 7/ 432، وورد مرفوعًا، أخرجه ابن حبان (879)، وابن ماجه (3865)، والترمذي (3556).

ص: 380

37405 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن سليمان بن ميسرة والمغيرة بن شبيل عن طارق بن شهاب قال: كان لي أخ أكبر مني يكنى أبا عزرة، وكان يكثر ذكر سلمان، فكنت (أشتهي)

(1)

لقاءه لكثرة ذكر أخي إياه، قال: فقال لي ذات

⦗ص: 381⦘

يوم: هل لك في (أبي عبد اللَّه؟)

(2)

(قد نزل)

(3)

القادسية، قال: وكان سلمان إذا قدم من الغزو نزل القادسية، وإذا قدم من الحج نزل المدائن غازيًا، قال: قلت: نعم، قال: فانطلقنا حتى دخلنا عليه (في)

(4)

بيت بالقادسية، فإذا هو جالس، بين (رجليه)

(5)

خرقة، (وهو)

(6)

يخيط زنبيلا أو يدبغ إهابًا، قال: فسلمنا عليه وجلسنا، قال:(فقال)

(7)

: يا ابن أخي عليك (بالقصد)

(8)

فإنه أبلغ

(9)

.

(1)

في [جـ]: (أشهي).

(2)

في [ع]: (أبي عبيد).

(3)

في [ع]: (قال: نزلت).

(4)

في [س، ع]: تكررت.

(5)

في [ع]: (يديه).

(6)

سقط من: [ع].

(7)

في [جـ]: (قال).

(8)

في [أ، ب]: (بالفصط).

(9)

صحيح؛ أخرجه الطبراني (6051)، والمروزي في تعظيم الصلاة (99).

ص: 380

37406 -

حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عمر بن قيس عن عمرو بن أبي قرة الكندي قال: عرض أبي على سلمان أخته (أن يزوجه، فأبى)

(1)

وزوجه مولاة له يقال (لها)

(2)

: (بُقَيْرَة)

(3)

، قال: فبلغ أبا قرة أنه كان بين حذيفة وسلمان شيء، فأتاه يطلبه فأخبرأنه في مبقلة له، فتوجه إليه فلقيه معه زنبيل فيه بقل، قد أدخل عصاه في عروة الزنبيل، وهو على عاتقه

(4)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [أ، ب]: (لقرة).

(4)

حسن؛ عمرو بن أبي قرة صدوق، أخرجه أبو داود (4659)، وأحمد (23772)، والبخاري في الأدب المفرد (234).

ص: 381

37407 -

حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان عن سلمان قال: تعطي الشمس يوم القيامة حر عشر سنين، ثم تدنى من جماجم الناس حتى تكون قاب قوسين، قال: فيعرقون حتى يرشح العرق في الأرض قامة، ثم يرتفع حتى (يغرغر)

(1)

الرجل -قال سلمان: حتى يقول: الرجل غرغر

(2)

.

(1)

في [ع]: (لغرعر).

(2)

صحيح؛ أخرجه عبد الرزاق (20850)، وابن المبارك في الزهد (347)، وهناد (332)، وابن أبي عاصم في السنة (813)، والطبراني (6117).

ص: 382

37408 -

حدثنا أبو خالد عن يحيى بن سعيد عن عبد اللَّه بن هبيرة قال: كتب أبو الدرداء إلى سلمان: (أما بعد، فإني أدعوك إلى الأرض المقدسة وأرض الجهاد، قال: فكتب إليه سلمان: أما بعد)

(1)

، فإنك قد كتبت إلي تدعوني إلى الأرض المقدسة وأرض الجهاد، ولعمري ما الأرض تقدس أهلها ولكن المرء يقدسه عمله

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

منقطع؛ عبد اللَّه بن هبيرة لم يدرك أبا الدرداء، أخرجه ابن عساكر 1/ 150، واللالكائي (1718)، والدينوري في المجالسة (1238)، كما رواه مالك في الموطأ (1459)، وأبو نعيم 1/ 205، بدون ذكر ابن هبيرة، وورد بطريق آخر، أخرجه البيهقي في الشعب (8400)، والخطابي في الغريب 2/ 355.

ص: 382

[18] كلام أبي ذر رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [ع].

ص: 382

37409 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي ذر قال: واللَّه لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا، ولو تعلمون ما أعلم ما انبسطتم إلى نسائكم، (ولا تقاررتم على)

(1)

فرشكم ولخرجتم

⦗ص: 383⦘

إلى الصعدات تجأرون وتبكون، واللَّه لو أن اللَّه خلقني يوم خلقني شجرة تعضد وتؤكل ثمرتي

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (ولا تقادرتم).

(2)

صحيح؛ أخرجه الحاكم 4/ 622.

ص: 382

37410 -

حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن (أبي المحجل)

(1)

عن ابن عمران بن حطان عن أبيه قال: قال أبو ذر: الصاحب الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من صاحب السوء، (ومملي)

(2)

الخير خير من الساكت، والساكت خير من (مملي)

(3)

الشر، والأمانة خير من الخاتم

(4)

، والخاتم خير من ظن السوء

(5)

.

(1)

في [أ، جـ]: (أبي الحجل)، وفي [ع]:(ابن الحجل).

(2)

في [س]: (وعملي).

(3)

في [س]: (وعملي).

(4)

العلامة التي يقفل بها الحساب للأمن من التزوير.

(5)

مضطرب؛ أخرجه الحاكم 3/ 387، والقضاعي في مسند الشهاب (1266)، والدولابي في الكنى 3/ 989، والبيهقي في الشعب (4992)، وابن عساكر 59/ 356، والخرائطي في المنتقى (372)، والخطابي في العزلة (ص 49)، وابن أبي الدنيا في العزلة (121)، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 5/ 380، وأبو هلال العسكري في جمهرة الأمثال 2/ 330.

ص: 383

37411 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال: ذو الدرهمين يوم القيامة أشد حسابا من ذي الدرهم

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 147)، وابن المبارك (555)، وهناد (591)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 164، والبيهقي في الشعب (10647)، وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (31).

ص: 383

37412 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال: قيل له ألا تتخذ أرضا كما اتخذ طلحة والزبير، قال: فقال: وما أصنع بأن أكون أميرا؟ وإنما يكفيني كل يوم شربة من ماء أو نبيذ أو لبن وفي الجمعة قفيز من قمح

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 148)، وهناد (564)، وأبو نعيم 1/ 162، وابن عساكر 66/ 203، والبيهقي في الشعب (10650)، والدينوري (907).

ص: 383

37413 -

حدثنا محمد بن بشر العبدي عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن رجل من بني سليم يقال له عبد اللَّه بن سيدان قال: صحبت أبا ذر فقال لي: ألا أخبرك بيوم حاجتي، إن يوم حاجتي يوم أوضع في حفرتي، فذلك يوم حاجتي

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن سيدان، أخرجه ابن عساكر 66/ 205.

ص: 384

37414 -

حدثنا أبو معاوية عن موسى بن عبيدة عن عبد اللَّه بن (خراش)

(1)

قال: رأيت أبا ذر بالربذة وعنده امرأة له سحماء أو شحباء، (قال)

(2)

وهو في (مظلة)

(3)

سوداء قال: فقيل (له: يا)

(4)

أبا ذر لو اتخذت امرأة هي أرفع من هذه، قال: فقال: إني واللَّه لأن أتخذ امرأة تضعني أحب إلي من أن أتخذ امرأة ترفعني، قالوا: يا أبا ذر إنك (امرؤ)

(5)

ما (يكاد)

(6)

يبقى لك ولد، (قال)

(7)

: فقال: وإنا نحمد اللَّه الذي يأخذهم منا في دار الفناء، و (يدخرهم)

(8)

لنا في دار البقاء، قال: وكان يجلس على قطعة المسح والجوالق، قال: فقالوا: يا أبا ذر لو اتخذت بساطا هو ألين من بساطك هذا، قال: فقال: اللهم غفرا، خذ ما (أوتيت)

(9)

، إنما خلقنا لدار لها نعمل وإليها نرجع

(10)

.

(1)

في [ع]: (خدلس)

(2)

سقط من: [ع].

(3)

في [أ، ب، س]: (مظلمة).

(4)

سقط من [أ، ب، جـ].

(5)

في [أ، ب]: (مرزًا)، وفي [س]:(مرزؤٌ).

(6)

في [أ، ب]: (تكاد)

(7)

في [أ، ب]: (قال: فقال).

(8)

في [أ، ب، هـ]: (يدخر).

(9)

في [ع]: (أحويت).

(10)

ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة، أخرجه ابن سعد 4/ 236، وأبو نعيم في الحلية 1/ 160، (1629)، وابن عساكر 66/ 205.

ص: 384

37415 -

حدثنا أبو معاوية عن الحسن (بن)

(1)

سالم بن أبي الجعد عن أبيه قال: بعث أبو الدرداء إلى أبي ذر رسولا، قال: فجاء الرسول فقال لأبي ذر: إن أخاك أبا الدرداء يقرئك السلام، يقول لك: اتق اللَّه و (خف)

(2)

الناس، قال: فقال أبو ذر: مالي وللناس، وقد تركت لهم بيضاءهم وصفراءهم، ثم قال للرسول: انطلق إلى المنزل، قال: فانطلق معه، قال: فلما دخل بيته إذا (طعيم)

(3)

في عباءة ليس بالكثير، وقد انتشر بعضه، (قال)

(4)

: فجعل أبو ذر يكنسه ويعيده في العباءة، قال: ثم قال: إن من فقه المرء رفقه في معيشته، قال: ثم جيء بُطعيم فوضع بين يديه، قال: فقال لي: كُلْ، قال: فجعل الرجل يكره أن يضع يده في الطعام لما يرى من قلته، قال: فقال له أبو ذر: ضع يدك، فواللَّه لأنا بكثرته أخوف مني بقلته، قال: فطعم الرجل، ثم رجع إلى أبي الدرداء فأخبره بما رد عليه، فقال أبو الدرداء: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق منك يا أبا ذر

(5)

.

(1)

في [أ، ب، س، ط، هـ]: (عن).

(2)

في [ط، هـ]: (حق).

(3)

في [س]: (طعيمة).

(4)

سقط من: [ع].

(5)

منقطع؛ سالم بن أبي الجعد لم يدرك أبا الدرداء وأبا ذر، وأخرجه ابن أبي عاصم في الزهد (68).

ص: 385

37416 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن عمرو عن أبي بكر بن المنكدر قال: أرسل حبيب بن مسلمة وهو على الشام إلى أبي ذر بثلاثمائة دينار، فقال: استعن بها على حاجتك، فقال أبو ذر: ارجع بها، فما وجد أحدا (أغر)

(1)

باللَّه منا، ما لنا (إلا)

(2)

ظل نتوارى به، وثلة من غنم تروح علينا، ومولاة لنا

⦗ص: 386⦘

تصدقت علينا بخدمتها، ثم إني لأتخوف الفضل

(3)

.

(1)

أي: أكثر غرورًا، وفي [أ، ب، س]: (أغنى).

(2)

سقط من: [أ، ب، س].

(3)

منقطع؛ أبو بكر بن المنكدر لم يدرك أبا ذر، أخرجه أبو نعيم 1/ 161، وأحمد في الزهد (ص 147).

ص: 385

37417 -

حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا (علي بن مسعدة قال: حدثنا)

(1)

عبد اللَّه الرومي قال: دخلت على أم طلق وإنها حدثته أنها دخلت على أبي ذر، فأعطته شيئا من دقيق وسويق، فجعله في طرف ثوبه وقال: ثوابك على اللَّه، فقلت لها: يا أم طلق كيف رأيت هيئة أبي ذر؟ فقالت: يا بني رأيته شعثا شاحبا، ورأيت في يده صوفا منفوشا وعودين قد خالف بينهما وهو يغزل من ذلك الصوف

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(2)

مجهول؛ لجهالة أم طلق وعبد اللَّه الرومي، أخرجه ابن عساكر 66/ 212، والدينوري في المجالسة (2859).

ص: 386

37418 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا سفيان عن المغيرة بن النعمان عن عبد اللَّه بن الأقنع الباهلي عن الأحنف بن قيس قال: كنت جالسا في مسجد المدينة، فأقبل رجل لا تراه حلقة إلا فروا منه، حتى انتهى إلى الحلقة التي كنت فيها، فثبتُ، وفروا، فقلت: من أنت؟ فقال: أبو ذر صاحب رسول اللَّه، (فقلت)

(1)

: ما يفر الناس منك؟ فقال: إني أنهاهم عن الكنوز، فقلت: إن أعطياتنا قد بلغت وارتفعت فتخاف علينا منها؟ قال: أما اليوم فلا، ولكنها يوشك أن تكون أثمان دينكم فدعوهم وإياها

(2)

.

(1)

في [ع]: (فقال).

(2)

مجهول؛ لجهالة عبد اللَّه بن الأقنع، أخرجه أحمد 5/ 164 (11451)، وابن عساكر 66/ 212، والدينوري (2859)، والحاكم 4/ 522، وأصله عند البخاري (1407)، ومسلم (992).

ص: 386

[19] كلام (عمران)

(1)

بن حصين رضي الله عنه

(2)

(1)

في [ع]: بياض.

(2)

سقط من: [ع].

ص: 387

37419 -

حدثنا أبو أسامة عن الجريري عن يزيد عن أخيه

(1)

مطرف قال: قال لي عمران بن حصين: إني أحدثك حديثا لعل اللَّه أن ينفعك به بعد اليوم، اعلم أن خيار العباد عند اللَّه الحمادون

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، ع، هـ]: زيادة (عن)، ولا محل لها كما في كتب التراجم والتخريج.

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد 4/ 434 (19896)، وابن جرير في مسند عمر (1161)، وورد مرفوعًا، أخرجه الطبراني 18/ (254).

ص: 387

37420 -

حدثنا وكيع عن أبي الأشهب عن الحسن قال: ابتلي عمران بن الحصين ببلاء كان (يوله)

(1)

منه قال: فقال له بعض من يأتيه: إنه ليمنعني (من إتيانك)

(2)

ما نرى منك؟ قال: فلا تفعل فواللَّه إن أحبه إلي أحبه إلى اللَّه

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، ع، هـ]: (يواله)، وفي [هـ]:(يولد)، وفي [س]:(قوله).

(2)

في [أ، ب]: (أن يأتيك).

(3)

منقطع؛ الحسن لم يسمع من عمران، أخرجه الطبراني 18/ (193)، وابن سعد 4/ 290، وبنحوه الحاكم 2/ 483، والبيهقي في الشعب (9813)، وابن أبي الدنيا في المرض والكفارات 4/ 290.

ص: 387

[20] كلام معاذ بن جبل رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [ع].

ص: 387

37421 -

حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن ليث عن عدي عن الصنابحي عن معاذ قال: لا تزول قدما العبد يوم القيامة حتى (يسأل)

(1)

عن أربع

⦗ص: 388⦘

خصال: عن جسده فيما أبلاه

(2)

، وعن عمره فيما أفناه، و (عن)

(3)

ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه كيف عمل فيه

(4)

.

(1)

في [س]: (تسأل).

(2)

كذا في النسخ.

(3)

في [جـ، س]: (من).

(4)

ضعيف؛ ليث ضعيف، أخرجه الدارمي (539)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم 2/ 3 (1208) والبزار (2641)، وورد مرفوعًا، أخرجه البزار (2640)، والطبراني 20/ (111)، وتمام (1480)، والبيهقي في المدخل (493)، والخطيب في الجامع 1/ 88 (28)، واقتضاء العلم العمل (2).

ص: 387

37422 -

حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد قال: جاء رجل

(1)

معه أصحابه يسلمون عليه ويودعونه ويوصونه، فقال له معاذ: إني موصيك بأمرين إن حفظتهما حفظت ما قال لك أصحابك: إنه لا غنى بك عن نصيبك من (الدنيا)

(2)

وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج، فآثر نصيبك من الآخرة على نصيبك من (الدنيا)

(3)

، فإنه يأتي بك أو يمر بك على نصيبك من الدنيا (فيتنظمه)

(4)

لك انتظاما، فيزول معك أينما زلت

(5)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (معاذ بن جبل).

(2)

في [أ]: (الدني).

(3)

في [أ]: (الدني).

(4)

في [س]: (فينتظم)، وفي [أ، ب]: (فينتضمه).

(5)

منقطع، ابن سيرين لم يدرك معاذًا، أخرجه الطبراني 20/ (49)، وأبو نعيم 1/ 234، وابن الجوزي في القصاص (ص 69)، وورد من طرق أخرى، أخرجه عبد الرزاق (20300)، وإسحاق كما في المطالب (3275)، وابن عساكر 58/ 437، والبيهقي في الشعب (10631)، وهناد (520).

ص: 388

37423 -

حدثنا يحيى بن آدم عن قطبة عن الأعمش (عن شمر)

(1)

عن شهر بن حوشب قال: أخذت معاذ قرحة في حلقه فقال: اخنقني خنقك،

⦗ص: 389⦘

فوعزتك إني لأحبك

(2)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

منقطع؛ شهر لم يدرك معاذًا، أخرجه ابن سعد 3/ 589، والبزار (2671)، وابن أبي الدنيا في المحتضرين (128)، والخطابي في الثبات (ص 118)، وابن عساكر 58/ 452، وأبو نعيم 1/ 240.

ص: 388

37424 -

حدثنا محمد بن بشر عن مسعر عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن سلمة قال: (قال)

(1)

(معاذ)

(2)

: صل ونم وصم وأفطر واكتسب ولا تأثم ولا تموتن إلا وأنت مسلم، وإياك ودعوات -أو دعوة- مظلوم

(3)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

في [ع]: (معاد).

(3)

حسن؛ عبد اللَّه بن سلمة صدوق، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 233، وعبد اللَّه بن أحمد في زوائد الزهد (ص 180).

ص: 389

37425 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن جامع بن شداد عن الأسور ابن هلال المحاربيّ قال: قال

(1)

معاذ بن جبل: اجلس بنا (نؤمن)

(2)

ساعة - (يعني)

(3)

نذكر اللَّه.

(4)

(1)

في [س، ع]: زيادة (لي).

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [ع]: (حتى).

(4)

صحيح؛ أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في الزهد (796)، واللالكائي 5/ 943 (1706).

ص: 389

[21] كلام (أبي هريرة)

(1)

رضي الله عنه

-

(1)

في [ع]: بياض.

ص: 389

37426 -

حدثنا أبو أسامة عن عمران بن زائدة بن نشيط عن أبيه عن أبي خالد الوالبي عن أبي هريرة قال: إن اللَّه يقول: يا ابن آدم تفرغ (لعبادتي)

(1)

⦗ص: 390⦘

(أملأ)

(2)

قلبك غنى، وأسد فقرك، وإلا تفعل أملأ يديك شغلا ولا أسد فقرك

(3)

.

(1)

في [س]: (بعبادتي).

(2)

في [ك]: (أملي).

(3)

معلول؛ الصواب أنه مرفوع وليس موقوفًا؛ وهم فيه أبو أسامة، فقد رواه مرفوعًا أبو أحمد الزبيدي كما عند أحمد 2/ 358 (8696) وفي الزهد (ص 36)، والحاكم 2/ 443، والبيهقي في الشعب (10339)، وعيسى بن يونس عند ابن المبارك (393)، والترمذي (2466)، وعبد اللَّه بن داود كما عند ابن ماجه (4107)، والقزويني في التدوين 2/ 451.

ص: 389

37427 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: لا يقبض المؤمن حتى يرى البشرى، فإذا قبض نادى فليس في الدار دابة (صغيرة ولا كبيرة)

(1)

إلا هي تسمع صوته إلا الثقلين: الجن والإنس تعجلوا به إلى أرحم الراحمين، فإذا وضع على سريره قال: ما أبطأ ما تمشون، فإذا أدخل في (لحده)

(2)

أقعد فأري مقعده من الجنة وما أعد اللَّه له، وملئ قبره من روح وريحان ومسك، قال: فيقول: يا رب قدمني، قال: فيقال: لم يأن لك، (إن لك)

(3)

أخوة وأخوات لما (يلحقون)

(4)

، (و)

(5)

لكن نم قرير العين، قال أبو هريرة: فوالذي نفسي بيده ما نام نائم شاب طاعم ناعم ولا فتاة في الدنيا (نومة)

(6)

بأقصر ولا أحلى من نومته حتى يرفع رأسه إلى البشرى يوم القيامة

(7)

.

(1)

في [ع]: (كبيرة وصغيرة).

(2)

في [س]: (الحد).

(3)

سقط من: [ب].

(4)

في [ع]: (يلحقوا)، وفي [ط]:(يلحقوه).

(5)

سقط من: [س].

(6)

في [أ]: (المدني).

(7)

حسن؛ أبو خالد صدوق.

ص: 390

37428 -

حدثنا معاذ بن معاذ قال: حدثنا ابن عون عن عبيد بن (باب)

(1)

قال: كنت أفرغ على أبي هريرة من إداوة، فمر به رجل فقال: أين تريد يا فلان؟ قال: السوق، قال: إن استطعت أن تشتري الموت قبل أن ترجع فافعل، قال: ثم أقبل عليّ فقال: لقد خفت اللَّه مما استعجل إليه قبل القدر

(2)

.

(1)

في [ع]: (ثابت).

(2)

مجهول؛ لجهالة عبيد بن باب، قال يعقوب في المعرفة:"ليس والد عمرو"، وكذا قال ابن معين 4/ 101، أخرجه ابن عساكر 67/ 379، وابن سعد 4/ 337، والبيهقي في الشعب (10692)، وهناد (544).

ص: 391

37429 -

حدثنا حفص بن غياث عن أبي مالك عن أبي حازم قال: مررت مع أبي هريرة على قبر دفن حديثا فقال: (لركعتان)

(1)

خفيفتان مما تحتقرون (زادهما هذا)

(2)

هنا أحب إليّ من دنياكم

(3)

.

(1)

في [ط، هـ]: (كركعتان).

(2)

في [أ، هـ]: (هنا).

(3)

صحيح؛ أخرجه ابن المبارك في الزهد (31)، والطبراني في الأوسط (920).

ص: 391

37430 -

حدثنا (أبو خالد)

(1)

عن داود (عن علي)

(2)

بن زيد عن

(3)

(أبي)

(4)

عثمان قال: بلغني عن أبي هريرة قال: إن اللَّه يجزي المؤمن (بالحسنة)

(5)

ألف ألف حسنة

(6)

، فأتيته فقلت: يا أبا هريرة إنه بلغني (أنك)

(7)

تقول: إن اللَّه يجزئ المؤمن

⦗ص: 392⦘

(بالحسنة)

(8)

(ألف ألف حسنة)

(9)

، قال:(نعم)

(10)

، وألفي ألف حسنة، وفي القرآن من ذلك {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} (فمن يدري تسمية تلك الأضعاف)

(11)

: {وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]، قال: الجنة

(12)

.

(1)

في [جـ]: (أبو داود عن خالد).

(2)

سقط من: [ع].

(3)

في [جـ]: زيادة (علي).

(4)

في [جـ]: (ابن).

(5)

في [س]: (بالجنة).

(6)

في [س]: زيادة (قال: نعم).

(7)

في [س]: (أن).

(8)

في [س]: (بالحالف).

(9)

سقط من: [س].

(10)

سقط من: [س].

(11)

سقط من: [أ، ب].

(12)

ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، أخرجه أحمد 2/ 296 (7945) و 2/ 521 (10760) وابن جرير 5/ 91، والبيهقي في الزهد (713).

ص: 391

37431 -

حدثنا يزيد بن هارون عن العوام عن أبي حازم قال: قال أبو هريرة: من كسا خلقا كساه اللَّه به حريرا، ومن كسا جديدا كساه اللَّه به استبرقا

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 392

37432 -

حدثنا وكيع عن فضيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة أن رجلًا من (الأنصار)

(1)

أذنه

(2)

ضيف، فلم يكن عنده إلا قوته وقوت صبيانه، فقال لامرأته: نومي الصبية وأطفئي السراج، قال: فنزلت هذه الآية: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9]

(3)

.

(1)

في [س]: (أنصار).

(2)

أي: جاءه ضيف مستأذنا يطلب الضيافة، وعند الترمذي (3304):(بات به).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3798)، ومسلم (2054).

ص: 392

37433 -

(حدثنا أبو بكر قال)

(1)

: حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن الأعمش

⦗ص: 393⦘

عن أبي صالح عن أبي هريرة (قال)

(2)

: إذا مات الميت تقول الملائكة: ما قدم؟ ويقول الناس: ما ترك

(3)

.

(1)

كذا في النسخ.

(2)

في [أ، ب]: (يقول).

(3)

صحيح؛ أخرجه مرفوعًا البيهقي في الشعب (10475).

ص: 392

37434 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن عاصم عن عبيد مولى أبي رهم قال: مررت مع أبي هريرة على نخل فقال: اللهم اطعمنا من (ثمر)

(1)

لا (تؤبره)

(2)

بنو آدم

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (ثمره)، وفي [ع]:(تمر).

(2)

في [ط، هـ]: (يأبره).

(3)

مجهول؛ لجهالة عبيد.

ص: 393

37435 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن مولى طلحة عن عيسى بن طلحة عن أبي هريرة قال: لا تطعم النار رجلًا بكى من خشية اللَّه أبدا حتى يرد اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل اللَّه ودخان جهنم في منخري رجل مسلم أبدا

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه النسائي 6/ 12، ووكيع في الزهد (23)، والبيهقي في شعب الإيمان (801)، وأخرجه مرفوعًا أحمد (10560)، والترمذي (1633)، وابن حبان (4607)، والحاكم 4/ 260، وهناد في الزهد (465)، وابن المبارك في الجهاد (30)، والحميدي (1091)، والبغوي (4168).

ص: 393

37436 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عبد الواحد بن قيس عن أبي هريرة قال: من أطفأ عن مؤمن سيئة فكأنما أحيا موؤدة

(1)

.

(1)

منقطع ضعيف؛ عبد الواحد ضعيف ولم يسمع من أبي هريرة، وورد مرفوعًا، أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (9653).

ص: 393

37437 -

حدثنا أبو أسامة عن زهير عن ليث عن عطاء عن أبي هريرة قال: لا

⦗ص: 394⦘

خير في فضول الكلام

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف ليث، أخرجه البخاري في الأدب المفرد (1307)، وابن أبي الدنيا في الصمت (77).

ص: 393

37438 -

حدثنا عبد اللَّه بن (نمير)

(1)

عن الأعمش عن أبي يحيى مولى جعدة بن هبيرة عن أبي هريرة قال: مر رجل على كلب مضطجع عند قليب (قد)

(2)

كاد أن يموت من العطش، فلم يجد ما يسقيه فيه، فنزع خفه فجعل يغرف له ويسقيه فحاسبه اللَّه به فأدخله الجنة

(3)

.

(1)

في [س]: (عمرو).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

مجهول؛ لجهالة أبي يحيى.

ص: 394

37439 -

حدثنا (معاذ بن معاذ)

(1)

عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال: دخلت على أبي هريرة وهو مريض فاحتضنته من خلفه، وقلت: اللهم اشف أبا هريرة فقال: اللهم اشدد

(2)

.

(1)

في [ع]: (معاد بن معاد)، وفي [ب]: زيادة (معاذ).

(2)

حسن؛ محمد بن عمرو بن علقمة صدوق، أخرجه ابن سعد 4/ 337، وابن عساكر 67/ 380.

ص: 394

[22] كلام عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [أ، ب].

ص: 394

37440 -

حدثنا أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال: كان عبد اللَّه بن عمرو يقول: دع ما لست منه في شيء (ولا)

(1)

تنطق فيما لا

⦗ص: 395⦘

يعنيك، واخزن لسانك كما تخزن نفقتك

(2)

.

(1)

في [س]: (ألا).

(2)

منقطع؛ حميد بن هلال لم يسمع من عبد اللَّه بن عمرو، وأخرجه ابن المبارك في الزهد (89)، وابن أبي عاصم (41)، وابن وهب في الجامع 2/ 560، وأبو نعيم في الحلية 1/ 288، وابن حبان في روضة العقلاء (ص 55)، وابن أبي الدنيا في الصمت (24)، والبيهقي في الشعب (5007)، وابن عساكر 31/ 270.

ص: 394

37441 -

حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا معاوية بن صالح قال: أخبرنا (يحيى ابن (سعيد)

(1)

الكلاعي عن عمرو بن عائذ)

(2)

الأزدي عن غطيف بن الحارث الكندي قال: جلست أنا وأصحاب لي إلى عبد اللَّه بن (عمرو)

(3)

، قال: فسمعته يقول: إن العبد إذا وضع في القبر كلمه فقال: يا ابن آدم ألم تعلم أني بيت الوحدة وبيت الظلمة وبيت الحق، يا ابن آدم ما غرك بي، قد كنت تمشي حولي (فدادًا)

(4)

قال: فقلت لغطيف: يا أبا أسماء ما (فدادًا)

(5)

قال: أحيانا

(6)

، فقال له صاحبي وكان أسن مني: فإذا كان مؤمنا؟ قال: وسع له وجعل منزله أخضر وعرج بنفسه إلى الجنة

(7)

.

(1)

في [ط، ع، هـ]: (سعد).

(2)

كذا في النسخ، وفي التمهيد لابن عبد البر 18/ 145:(يحيى بن جابر الطائي عن ابن عائذ).

(3)

في [س]: (عمر).

(4)

أي: كثير الأمل، وفي [أ، ب]: (قدرًا)، وفي [جـ، ع]: (وفردًا)، وفي [س]:(قددًا).

(5)

أي: كثير الأمل، وفي [أ، ب]: (قدرًا)، وفي [جـ، ع]: (وفردًا)، وفي [س]:(قددًا).

(6)

في التمهيد 18/ 145: (كبعض مشيتك يا ابن أخي أحيانًا).

(7)

مجهول؛ لجهالة يحيى وعمرو.

ص: 395

37442 -

حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن الحارث عن أبي كثير عن عبد اللَّه بن عمرو قال: تجمعون جميعًا فيقال: أين فقراء هذه الأمة ومساكينها؟ فيبرزون، قال: فيقال: ما عندكم؟ قال: فيقولون: يا ربنا ابتلينا فصبرنا وأنت أعلم، قال: وأراه قال: ووليت الأموال والسلطان غيرنا، قال:

⦗ص: 396⦘

فيقال: صدقتم، قال: فيدخلون الجنة قبل سائر الناس بزمان، وتبقى شدة الحساب على ذوي الأموال والسلطان، قال:(قلت)

(1)

: فأين المؤمنون يومئذ؟ قال: يوضع لهم كراسي من نور ويظلل عليهم (الغمام)

(2)

، ويكون ذلك اليوم أقصر عليهم من ساعة من نهار

(3)

.

(1)

في [أ، ب، ع]: (فقلت).

(2)

في [س]: (الغمائم).

(3)

صحيح؛ أبو كثير هو زهير بن الأقمر وثفه النسائي، وأخرجه ابن المبارك في الزهد (643)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 289 و 6/ 207، والدينوري في المجالسة (2037)، وورد مرفوعًا، أخرجه ابن حبان (7419)، والطبراني كما في مجمع الزوائد 10/ 337.

ص: 395

37443 -

حدثنا عباد بن العوام عن حصين عن مجاهد عن عبد اللَّه بن عمرو قال: ما من ملأ يجتمعون فيذكرون (اللَّه)

(1)

إلا ذكرهم اللَّه في ملأ أعز من ملأهم وأكرم، وما من ملأ يتفرقون لم يذكروا اللَّه إلا كان مجلسهم حسرة عليهم يوم القيامة

(2)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

صحيح؛ أخرجه ابن فضيل في الدعاء (84)، وأحمد في الزهد (ص 149)، والسمرقندي في التفسير 1/ 130.

ص: 396

37444 -

حدثنا (معاوية)

(1)

بن هشام قال: حدثنا سفيان عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي قال: أرسلنا امرأة إلى عبد اللَّه بن عمرو تسأله: ما الذنب الذي لا يغفره اللَّه؟ قال: ما من ذنب أو عمل مما بين السماء يتوب منه العبد إلى اللَّه تعالى قبل الموت إلا تاب عليه

(2)

.

(1)

في [س]: (معاذ).

(2)

حسن؛ معاوية صدوق.

ص: 396

37445 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عبد اللَّه بن عمرو قال: ما من أحد إلا يلقى اللَّه بذنب إلا يحيى بن زكريا ثم تلا:

⦗ص: 397⦘

{وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} [آل عمران: 39] ثم رفع شيئًا صغيرا من الأرض فقال: ما كان معه مثل هذا ثم ذبح ذبحا

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو خالد صدوق، وأخرجه ابن عساكر 64/ 95، وورد مرفوعًا بنحوه، أخرجه الحاكم 2/ 404، وابن عساكر 64/ 174، وابن جرير 3/ 255.

ص: 396

37446 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن عبد اللَّه بن عمرو قال: انتهيت إليه وهو ينظر إلى المصحف قال: قلت: أي شيء

(1)

تقرأ؟ قال: حزبي الذي أقوم به الليل

(2)

.

(1)

في [س، ع]: زيادة (الذي).

(2)

صحيح؛ أخرجه ابن سعد 4/ 265، وابن عساكر 31/ 269.

ص: 397

37447 -

حدثنا (يزيد)

(1)

بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني أن عبد اللَّه بن (عمرو)

(2)

بينما هو جالس وبين لديه نار إذ شهقت فقال: والذي نفسي بيده إنها لتعوذ باللَّه من النار الكبرى، أو قال: من نار جهنم، قال: فرأى القمر حين جنح للغروب فقالوا: واللَّه إنه ليبكي الآن

(3)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [س]: (عمر).

(3)

منقطع؛ أبو عمران يروي عن عبد اللَّه بن عمرو بواسطة، أخرجه أبو نعيم 1/ 289، وابن أبي الدنيا في صفة النار (150).

ص: 397

37448 -

حدثنا جعفر بن عون عن مسعر عن زياد بن (علاقة)

(1)

عن عبد اللَّه ابن (عمرو)

(2)

قال: [لوددت أني هذه الشجرة

(3)

.

(1)

في [س]: (علقمة).

(2)

في [س]: (عمر).

(3)

منقطع؛ زياد لا يروي عن عبد اللَّه بن عمرو.

ص: 397

37449 -

حدثنا غندر عن شعبة عن يعلي بن (عبيد)

(1)

عن يحيى بن قمطة

⦗ص: 398⦘

عن عبد اللَّه بن عمرو قال]

(2)

: (الدنيا)

(3)

سجن المؤمن وجنة الكافر، فإذا مات المؤمن يخلى (سربه)

(4)

يسرح حيث شاء

(5)

(6)

.

(1)

كذا في النسخ، ولعل الصواب:(يعلي بن عطاء)، كما في التاريخ الكبير 8/ 299، والثقات 5/ 529.

(2)

سقط ما بين المعكوفين من: [س].

(3)

في [أ]: (الدنى).

(4)

في [ط، هـ]: (به)، قال الخطابي: سربه: أي طريقه ومذهبه.

(5)

في [هـ]: زيادة (واللَّه تعالى أعلم).

(6)

مجهول؛ لجهالة يحيى بن قمطة، أخرجه الخطيب 12/ 432، والخطابي في غريب الحديث 2/ 492.

ص: 397

[23] كلام النعمان بن بشير رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [ع].

ص: 398

37450 -

حدثنا أبو (الأحوص)

(1)

(عن سماك)

(2)

عن النعمان بن بشير قال: سمعته يقول: مثل ابن آدم ومثل الموت مثل رجل كان له ثلاثة أخلاء، فقال لأحدهم: ما عندك؟ فقال: عندي مالك فخذ منه ما شئت، وما لم تأخذ فليس لك، ثم قال للآخر: ما عندك؟ قال: أقوم عليك فإذا متَ دفنتُك وخليتك، ثم قال للثالث: ما عندك؟ فقال: أنا معك حيثما كنت، قال: فأما الأول فماله، ما أخذ فله، وما لم يأخذ فليس له، وأما الثاني فعشيرته إذا مات قاموا عليه ثم خلوه، وأما الثالث (فعمله)

(3)

حيثما (وإن كان معه، وحيثما)

(4)

دخل، دخل معه

(5)

.

(1)

في [ص، ع]: (الأخواص).

(2)

سقط من: [ع].

(3)

في [س]: (فعلمه).

(4)

سقط من: [هـ].

(5)

حسن؛ سماك صدوق، وورد مرفوعًا، أخرجه الحاكم 1/ 527، والبزار (3272)، والطبراني في الأوسط (7396).

ص: 398

37451 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جرير قال: حدثني من سمع النعمان بن بشير يقول: إن الهلكة كل الهلكة أن (تعمل)

(1)

عمل السوء في زمان البلاء

(2)

.

(1)

في [أ]: (يعمل).

(2)

مجهول؛ لإبهام الراوي عن النعمان، أخرجه ابن عساكر 62/ 125.

ص: 399

37452 -

حدثنا يزيد قال: أخبرنا حريز بن عثمان قال: حدثني حبان بن زيد الشرعبي

(1)

قال: وكان (ودا)

(2)

للنعمان، وكان النعمان استعمله على (النبك)

(3)

قال: فسمع النعمان يقول: ألا إن عمال اللَّه ضامنون على اللَّه، ألا إن عمال بني آدم لا يملكون ضمانهم، قال: فلما نزل النعمان (عن)

(4)

منبره أتاه فاستعفى فقال: مالك؟ قال: سمعتك تقول كذا وكذا

(5)

.

(1)

في ابن عساكر 38/ 160: زيادة (عن عبيدة الشرعبي).

(2)

في [جـ]: (ودي).

(3)

في [جـ، ع]: (البنى)، وفي [ط، هـ]: (النبل).

(4)

في [س]: (على).

(5)

مجهول؛ لجهالة حبان.

ص: 399

[24] كلام عبد اللَّه بن رواحة رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [ع].

ص: 399

37453 -

حدثنا (ابن)

(1)

فضيل عن (حصين)

(2)

عن الشعبي عن النعمان بن بشير قال: أُغمي على عبد اللَّه بن رواحة، فجعلت أخته عمرة تبكي وتقول: واأخاه، واكذا واكذا -تعدد عليه، فقال ابن رواحة حين أفاق: ما قلت شيئًا إلا

⦗ص: 400⦘

قيل

(3)

أنت كذاك

(4)

.

(1)

سقط من: [جـ، س، ط].

(2)

في [جـ]: (حسين).

(3)

في [هـ]: زيادة (لي).

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4267)، والحاكم 3/ 44.

ص: 399

37454 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس أن عبد اللَّه بن رواحة بكى فبكت امرأته فقال: ما يبكيك؟ قالت: رأيتك تبكي فبكيت، فقال: إني أنبئت أني وارد ولم أنبأ أني صادر

(1)

.

(1)

منقطع؛ قيس لم يدرك عبد اللَّه بن رواحة، أخرجه أحمد في الزهد (ص 200)، وهناد (227)، وابن المبارك (310)، وأبو نعيم 1/ 118، والحاكم 4/ 631، وعبد الرزاق في التفسير 3/ 11، وابن جرير 16/ 110، وابن عساكر 28/ 106.

ص: 400

37455 -

حدثنا يحيى بن يعلى التيمي عن منصور عن ربعي بن (حراش)

(1)

قال: قال عبد اللَّه بن رواحة: اللهم إني أسألك قرة عين لا ترتد ونعيما لا ينفد

(2)

.

(1)

في [س]: (خراش).

(2)

منقطع؛ ربعي لم يدرك عبد اللَّه بن رواحة.

ص: 400

37456 -

حدثنا مالك قال: حدثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق (عن)

(1)

امرأة عبد اللَّه بن رواحة أن عبد اللَّه بن رواحة كان له مسجدان: مسجد في بيته، ومسجد في داره، إذا أراد أن يخرج صلى في المسجد الذي في بيته، وإذا دخل صلى في المسجد الذي في داره، وكان حيثما أدركته الصلاة أناخ

(2)

.

(1)

في [جـ]: (أن).

(2)

منقطع؛ لعدم ثبوت سماع أبي إسحاق من امرأة ابن رواحة.

ص: 400

[25] كلام أبي أمامة رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [ع].

ص: 400

37457 -

حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد قال: حدثنا القاسم عن أبي أمامة قال: من أحب للَّه وأبغض للَّه وأعطى للَّه ومنع للَّه فقد

⦗ص: 401⦘

استكمل الإيمان

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لحال عبد الرحمن بن يزيد، أكثر المحدثين يقولون: إنما روى أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم لا ابن جابر، أخرجه ابن أبي الدنيا في الإخوان (17)، وورد مرفوعًا، أخرجه أبو داود (4681)، والطبراني (7737)، وابن عدي في الكامل 6/ 314، والبيهقي في الشعب (9021)، واللالكائي في الاعتقاد (1618).

ص: 400

37458 -

حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا (حريز)

(1)

قال: حدثنا عبد الرحمن ابن ميسرة الحضرمي قال: سمعت أبا أمامة يقول: لا يدخل النار من هذه الأمة إلا من شرد على اللَّه شراد البعير

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (جرير).

(2)

مجهول؛ لجهالة عبد الرحمن بن ميسرة، أخرجه الطبراني (7730)، وورد مرفوعًا، أخرجه أحمد 5/ 258 (2226)، والحاكم 1/ 55، والطبراني في الأوسط (3149)، وابن عساكر 16/ 303.

ص: 401

37459 -

حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثني (حريز)

(1)

قال: حدثنا (أبو)

(2)

القاسم قال: سمعت أبا أمامة يقول: اقرؤوا القرآن، لا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة، فإن اللَّه لا يعذب قلبًا وعى القرآن

(3)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (جرير).

(2)

سقط في [أ، ب، ز، ط، ع، هـ]: (أبو)، وتقدم الأثر في كتاب فضائل القرآن، باب الوصية بالقرآن وقراءته، وسماه هناك:(سليمان بن شرحبيل)، وهو هكذا في الزهد لأحمد (ص 204)، وانظر: التاريخ الكبير 4/ 20، والجرح والتعديل 4/ 122، والكنى للدولابي 2/ 688، والمقتنى 1/ 52، وفتح الباب (ص 26)، والثقات 4/ 313، والأنساب 2/ 22، ووقع عند الدارمي (3319) تسميته:(شرحبيل بن مسلم)، كما جاءت تسميته:(سليمان بن عامر) عند البخاري في خلق أفعال القرآن (ص 87)، وتمام في الفوائد (1690)، وابن عساكر 7/ 62.

(3)

مجهول؛ لجهالة أبي القاسم الجبلاني الحمصي الشامي، وأخرجه أحمد في الزهد (ص 204)، والدارمي (3319)، والبخاري في خلق أفعال العباد (ص 87)، وتمام (1690)، وابن عساكر 62/ 7.

ص: 401

37460 -

حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثني (حريز)

(1)

عن حبيب بن عبيد قال: كان أبو أمامة يحدثنا الحديث كالرجل الذي عليه أن يؤدي ما سمع

(2)

.

(1)

في [أ، ب، ط، هـ]: (جرير).

(2)

صحيح.

ص: 402

37461 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا جرير بن حازم قال: حدثني يعلي بن حكيم عن سليمان بن أبي عبد اللَّه المدني قال: كان أبو أمامة الباهلي صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قد أحقب

(1)

(رداءه)

(2)

خلفه على رحله، فسمعت ابن عمر يقول: من سره أن ينظر إلى رجل حاج فلينظر إلى أبي أمامة

(3)

.

(1)

أي: وضعه حقيبة.

(2)

في النهاية 1/ 412، ولسان العرب 1/ 325:(زاده).

(3)

مجهول؛ لجهالة سليمان بن أبي عبد اللَّه.

ص: 402

[26] (كلام عائشة رضي الله عنها

(1)

(1)

في [ع]: بياض.

ص: 402

37462 -

حدثنا عبدة بن سليمان وعبد اللَّه بن نمير (عن هشام)

(1)

عن أبيه عن عائشة أنها قالت: وددت أني إذا من كنت نسيا منسيًا

(2)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 164)، وعبد الرزاق (20616)، والبخاري في خلق أفعال العباد (ص 56)، وابن سعد 8/ 75، وهناد (453)، وأبو نعيم 2/ 45، والخطيب 5/ 54، وابن شبه (2179)، والطبراني في مسند الشاميين 4/ 201، والبيهقي في الشعب (791)، واللالكائي (2754).

ص: 402

37463 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

عن أسامة بن زيد قال: حدثني إسحاق

⦗ص: 403⦘

مولى زائدة أن عائشة قالت: يا ليتها شجرة (تسبح)

(2)

و (تقضي)

(3)

ما عليها، (و)

(4)

أنها لم تخلق

(5)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (الخباب).

(2)

في [س]: بياض، وفي [أ، ب، جـ]: زيادة (لها).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (وتقص)، وفي [س، ع]: (ويقص).

(4)

سقط من: [جـ].

(5)

منقطع؛ إسحاق لا يروي عن عائشة، أخرجه ابن سعد 8/ 74، وابن وهب في الجامع (420).

ص: 402

37464 -

حدثنا شبابة بن سوار عن ليث بن سعد عن يزيد عن عراك عن عروة أنه سمع عائشة تقول: يا ليتني لم أخلق

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 403

37465 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن حماد عن إبراهيم قال: قالت عائشة: أقلوا الذنوب، فإنكم لن تلقوا اللَّه (بشيء)

(1)

يشبه قلة الذنوب

(2)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عائشة، أخرجه ابن المبارك في الزهد (67)، وهناد (896)، وابن أبي الدينا في الورع (5)، وأحمد في الزهد (ص 165).

ص: 403

37466 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن الأسود عن عائشة قالت: إنكم (لتدعون)

(1)

أفضل العبادة: التواضع

(2)

.

(1)

في [س]: (لتعدون).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 164)، وابن المبارك (393)، وأبو نعيم في الحلية 2/ 47، والسهمي في تاريج جرجان (ص 86)، والبيهقي في المدخل (540) وشعب الإيمان (8148)، وابن أبي الدنيا في التواضع (80)، وابن حجر في الأمالي (ص 96)، وورد مرفوعًا عند أبي نعيم في الحلية 7/ 240.

ص: 403

37467 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن تميم عن عروة بن الزبير قال: كانت عائشة تقسم سبعين ألفا وهي (ترقع)

(1)

درعها

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (ترفع)، وفي [س]:(ترقعز).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 165)، وابن سعد 8/ 66، وهناد (617)، وأبو نعيم 2/ 47، واللالكائي (2764)، وابن جرير في مسند عمر (203).

ص: 403

37468 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن القاسم عن عائشة قالت: من نوقش الحساب يوم القيامة لم يغفر له

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه ابن المبارك في الزهد (1324)، وورد مرفوعًا عند أحمد (24769)، وفي البخاري (4939)، ومسلم (2876): بلفظ: (عذب) بدل (لم يغفر له).

ص: 404

37469 -

حدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا أبو عقيل قال: حدثنا إسماعيل ابن أبي خالد قال: حدثني أبو السفر قال: قال عائشة: إن الناس قد ضيعوا أعظم دينهم: الورع

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو السفر لا يروي عن عائشة، أخرجه أحمد في الزهد (ص 203)، وهناد (940).

ص: 404

37470 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الرحمن بن (عابس)

(1)

عن أبيه عن عائشة (قالت)

(2)

: ما شبع آل محمد

(3)

من طعام بُرٍّ فوق ثلاث

(4)

.

(1)

في [جـ]: (حابس).

(2)

في [س]: (قال).

(3)

في [جـ]: زيادة صلى الله عليه وسلم.

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (5423)، ومسلم (2970).

ص: 404

37471 -

[حدثنا ابن نمير عن هشام عن أبيه عن عائشة (قالت)

(1)

: (كنا)

(2)

نلبث شهرا ما نستوقد بنار، ما هو إلا التمر والماء]

(3)

(4)

.

(1)

في [س]: (قال).

(2)

سقط من: [س].

(3)

سقط الخبر في: [جـ].

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6458)، ومسلم (2972).

ص: 404

37472 -

حدثنا ابن نمير عن هشام (بن)

(1)

عروة عن أبيه عن عائشة قالت: لا يحاسب أحد يوم القيامة إلا دخل الجنة ثم قرأت: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)

⦗ص: 405⦘

فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: 7 - 8] ثم قرأت: {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ} [الرحمن: 41]

(2)

.

(1)

في [ع]: (عن).

(2)

صحيح؛ أخرجه اللالكائي (2214)، وابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة 2/ 137، وهبة اللَّه الطبري كما في عمدة القاري 19/ 285.

ص: 404

37473 -

حدثنا ابن نمير عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: إذا تمنى أحدكم فليكثر (فإنما يسأل)

(1)

ربه

(2)

.

(1)

في [س]: (فأبمسأل).

(2)

صحيح؛ أخرجه ابن حبان (889)، وعبد بن حميد (1496)، والطبراني في الأوسط (2040)، وابن هشام في السيرة 4/ 202.

ص: 405

37474 -

حدثنا جعفر بن عون عن مسعر عن حماد (عن)

(1)

إبراهيم قال: قالت عائشة: وددت أني ورقة من هذا الشجر

(2)

.

(1)

في [جـ]: (بن).

(2)

منقطع؛ إبراهيم لم يدرك عائشة، أخرجه ابن المبارك (239)، وابن سعد 8/ 74.

ص: 405

37475 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: لقد توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وما في (رفي)

(1)

شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في (رف)

(2)

لي

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (رقي)، وفي [ع]:(زقي).

(2)

في [أ، ب]: (رق).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3097) من طريق المؤلف كما أخرجه مسلم (2970).

ص: 405

37476 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثني جرير بن حازم قال: سمعت عبد اللَّه بن أبي مليكة قال: سمعت عائشة تقول: يُسلط على الكافر في قبره شجاع أقرع، فيأكل لحمه من رأسه إلى رجليه، ثم يكسى اللحم فيأكل من رجليه إلى رأسه، ثم

⦗ص: 406⦘

يكسى اللحم (فيأكل)

(1)

من رأسه إلى رجليه فهو كذلك

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

صحيح؛ أخرجه البيهقي في إثبات عذاب القبر (231).

ص: 405

37477 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن (سعد)

(1)

قال: لقد رأيتنا (نغزو)

(2)

مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما لنا زاد إلا (ورق)

(3)

الحبلة و (هذا)

(4)

(السمر)

(5)

حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة ما له خلط، ثم أصبحت بنو أسد يعزرونني على الدين لقد خبت إذن وخسر عملي

(6)

.

(1)

في [ع]: (سعيد).

(2)

في [س]: (لغزو).

(3)

في [س]: (وراق).

(4)

في [ع]: (وهو).

(5)

في [ب، س]: (الثمر).

(6)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3728)، ومسلم (2966).

ص: 406

37478 -

حدثنا يزيد بن هارون ووكيع عن إسماعيل عن قيس قال: قال الزبير ابن العوام: من استطاع منكم أن يكون له (خبئ)

(1)

(2)

من عمل صالح فليفعل

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (خباء)، وفي [جـ، س]: (حبئ).

(2)

في [ب]: زيادة (و).

(3)

صحيح؛ أخرجه البغوي في الجعديات (682)، وأحمد في الزهد (ص 144)، وابن المبارك (1109)، وهناد (878)، والضياء في المختارة (883)، والخطيب 8/ 179، وابن عساكر 18/ 399، والدارقطني في العلل 4/ 244 (540)، وورد الخبر مرفوعًا، أخرجه الخطيب 11/ 262، وابن الجوزي في العلل 3/ 822.

ص: 406

37479 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا محمد بن عمرو عن صالح بن إبراهيم (بن)

(1)

عبد الرحمن بن عوف قال: سألت رجلًا من جهينة قلت: ما بال

⦗ص: 407⦘

زيد بن خالد الجهني (أنبه)

(2)

أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذكرا؟ قال: إنه لم (يجر مجراهم)

(3)

(فاحتيج إليه)

(4)

(5)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (عن).

(2)

أي: أكثرهم ذكرًا، وفي [س، ع]: (أبنه)، وفي [ط، هـ]: (أتيه).

(3)

في [س]: بياض، وفي [ع]:(يقر مجراه).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (سخط اللَّه)، وفي [هـ]:(فسخط اللَّه)، والمراد: أن زيد بن خالد تأخرت وفاته فاحتاج الناس لأحاديثه، وانظر: الطبقات الكبرى لابن سعد 2/ 376.

(5)

مجهول؛ لإبهام الرجل الجهني.

ص: 406

37480 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس عن جرير أنه قال لقومه وهو يعظهم: ما أنتم إلا كالنعامة (استترت)

(1)

، (واتخذوا ظهرًا)

(2)

، فإن لم تجدوا (الظهر (فنعلكم))

(3)

(4)

، وإن (دون)

(5)

الأرض خرابا يسراها، ثم تتبعها (يمناها)

(6)

، والمحشر هاهنا (وإنا)

(7)

بالأثر

(8)

.

(1)

في [س، ع]: (استثرت)، وفي [جـ]:(استثيرت).

(2)

سقط من: [س] والمراد: اتخاذ حيوان ليركبه الإنسان.

(3)

في [أ، ب، س، ط، هـ]: (فعليكم)، والمراد أن فاقد دابة الركوب عليه أن يلبس النعال.

(4)

في [س]: بياض.

(5)

في [هـ]: (أول).

(6)

في [س]: (ليمنها).

(7)

في [أ، ب]: (ذكرت وأنا).

(8)

صحيح؛ أخرجه مرفوعًا أبو نعيم في الحلية 7/ 182، والطبراني في الأوسط (3519)، وتمام (280)، والصيداوي في معجم الشيوخ (ص 258)، وابن عساكر في تاريخ دمشق 52/ 45، وابن الجوزي في العلل (1427)، وابن أبي جرادة في بغية الطلب 6/ 2562.

ص: 407

[27] كلام أنس بن مالك رضي اللَّه

(1)

عنه

(1)

في [أ، ب، س]: زيادة (تعالي).

ص: 407

37481 -

حدثنا حفص بن غياث عن ابن عون عن عطاء الواسطي عن أنس

⦗ص: 408⦘

بن مالك قال: لا يتقي اللَّه عبد حتى يخزن (من)

(1)

لسانه

(2)

.

(1)

في [ع]: (بين).

(2)

ضعيف جدًا؛ عطاء هو ابن عجلان متروك، أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (964)، وابن وهب في الجامع (377)، وهناند (1096)، والضياء في المختارة (2595)، والبغوي في مسند الشهاب (893)، وابن عدي 5/ 365، والخرائطي كما في المنتقى (205)، وابن أبي الدنيا في الصمت (17)، والواسطي في تاريخ واسط (ص 60)، والبيهقي في الشعب (5005).

ص: 407

37482 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا ثابت عن أنس قال: ما نفضنا عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا

(1)

.

(1)

حسن؛ جعفر بن سليمان صدوق، أخرجه ابن ماجه (1631)، والترمذي (3618)، وابن حبان (6634)، وأحمد (13336)، وأبو يعلى (3296)، وعبد بن حميد (1289)، وابن سعد 2/ 274، والضياء في المختارة (1594)، والخطيب 13/ 15، والبيهقي في الدلائل 7/ 265.

ص: 408

37483 -

حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا سليمان بن كثير قال: حدثنا الجلد ابن أيوب عن معاوية بن قرة قال: قال لي أنس بن مالك: لم أر مثل الذي بلغنا عن ربنا لم (نخرج)

(1)

له (عن)

(2)

كل أهل ومال أن تجاوز لنا عما دون الكبائر فما لنا ولها (قول)

(3)

اللَّه: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء: 31]

(4)

.

(1)

في [س]: (يخرج).

(2)

في [ب، جـ]: (من).

(3)

في [هـ]: (يقول).

(4)

ضعيف؛ لحال الجلد بن أيوب، وأخرجه البزار كما في مجمع الزوائد 7/ 3.

ص: 408

37484 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر عن محمد بن خالد أن أنسا كان يقول: ما من روحة ولا غدوة إلا (تنادي)

(1)

كل بقعة جارتها: يا جارتي

⦗ص: 409⦘

(هل)

(2)

مرّ بك اليوم نبي أو صديق أو عبد ذاكر للَّه عليك؟ فمن قائلة: نعم، ومن قائلة: لا

(3)

.

(1)

في [ع]: (ينادي).

(2)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (متى).

(3)

لم أستطع تمييز محمد بن خالد؛ ولعل الصواب: (محمد بن جحادة)، والخبر أخرجه ابن المبارك في الزهد (335)، والطبراني في الأوسط (562)، وأبو نعيم في الحلية 6/ 174.

ص: 408

37485 -

حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن (بشر)

(1)

عن أنس في قوله: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الحجر: 92 - 93]، قال: لا إله إلا اللَّه

(2)

.

(1)

كذا في النسخ، وهو الموافق لمراجع التخريج، وانظر: تهذيب الكمال 4/ 163، وعند ابن جرير (بشير بن نهيك)، وكذا في تفسير ابن كثير 2/ 560، وعند البخاري في التاريخ 8/ 133:(نسر).

(2)

مجهول؛ لجهالة بشر المزني، وأخرجه الترمذي (3126)، وتمام (833)، والطبراني في الدعاء (1494)، وابن جرير 14/ 67، وأبو نعيم في الحلية 3/ 90، وأبو يعلى (4058)، وابن حجر في تغليق التعليق 2/ 29.

ص: 409

37486 -

حدثنا أبو معاوية عن ليث عن عبد الملك عن أنس قال: من اتخذ أخا في اللَّه بُني

(1)

له برج في الجنة، ومن لبس (بأخيه)

(2)

ثوبا ألبسه اللَّه ثوبا في (الجنة)

(3)

، (و)

(4)

من أكل بأخيه أكلة آكله اللَّه بها أكلة في (النار)

(5)

، ومن قام بأخيه مقام سمعة ورياء أقامه اللَّه يوم القيامة مقام سمعة ورياء

(6)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ع]: زيادة (اللَّه).

(2)

في [جـ]: (أخيه).

(3)

في [جـ، ع]: (في النار).

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

في [س]: (الجنة).

(6)

ضعيف؛ لحال ليث، وأخرجه هناد (1217)، وابن أبي الدنيا في الصمت (259).

ص: 409

37487 -

حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن رجل عن أنس قال: ما التقى

⦗ص: 410⦘

رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فافترقا حتى (يدعوا ويذكرا اللَّه)

(1)

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (بدعوا)، وفي [جـ، ع]: (يدعوان بدعوا ويذكران)، وفي [س]:(بدعوى ويذكر اللَّه).

(2)

مجهول؛ لإبهام الراوي عن أنس.

ص: 409

37488 -

حدثنا جعفر بن عون عن أبي العميس عن أبي طلحة عن أنس قال: لو تعلمون ما أعلم (لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلًا)

(1)

(2)

.

(1)

في [ع]: تقديم وتأخير.

(2)

مجهول؛ لجهالة أبي طلحة، وورد مرفوعًا، أخرجه القضاعي في مسند الشهاب 2/ 312.

ص: 410

37489 -

حدثنا الثقفي عن حميد أطلنا الحديث ذات ليلة ثم دخلنا على أنس ابن مالك فقال: أطلتم الحديث البارحة أما إن حديث أول الليل يضر بآخره

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 410

37490 -

حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد اللَّه بن أبي بكر سمع أنس بن مالك يقول: (يتبع)

(1)

الميت ثلاث: أهله وماله وعمله، يرجع أهله وماله، ويبقى واحد -يعني عمله

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (تتبع)، وفي [جـ]: كلمة غير واضحة.

(2)

صحيح؛ وقد ورد مرفوعًا من طريق سفيان أخرجه البخاري (6149)، ومسلم (2960).

ص: 410

37491 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبيه عن حصين بن عبد اللَّه الحماني

(1)

عن أنس قال: ما أعرف شيئًا إلا الصلاة

(2)

.

(1)

سماه المزي: (حصين بن عبد اللَّه الشيباني)، وهو (حصين بن عبد اللَّه الشيباني الصنعاني)، المترجم في التاريخ الكبير 3/ 9، والجرح 3/ 193، وتهذيب التهذيب 2/ 384، وتاريخ ابن معين 4/ 125، والثقات 6/ 213، وتوضيح المشتبه 9/ 154.

(2)

مجهول؛ لجهالة حصين، وأخرجه بنحوه البخاري (529)، وأحمد (13861).

ص: 410

37492 -

حدثنا يحيى بن يعلى عن منصور عن طلق بن حبيب عن أنس بن مالك قال: ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان وحلاوته: أن يكون اللَّه ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب في اللَّه وأن يبغض في اللَّه، وأن لو (أوقدت)

(1)

له نار يقع فيها أحب إليه من أن يشرك باللَّه

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (وقدت).

(2)

حسن؛ طلق صدوق، أخرجه النسائي (11718) مرفوعًا، واللالكائي (1690)، كما ورد مرفوعًا من طريق أبي قلابة عن أنس، أخرجه البخاري (16)، ومسلم (43).

ص: 411

37493 -

حدثنا وكيع عن يزيد بن درهم قال: سمعت أنس بن مالك يقول في قوله: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} [الإسراء: 13] قال: كتابه

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف يزيد بن درهم، أخرجه ابن أبي حاتم في علل الحديث 2/ 79.

ص: 411

[28] كلام البراء بن عازب رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [ع]، وفي [س]: زيادة (تعالى عنه).

ص: 411

37494 -

حدثنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا أبو رجاء عن محمد بن مالك عن البراء بن عازب: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ (سَلَامٌ)

(1)

} [الأحزاب: 44] قال: يوم يلقون ملك الموت ليس من مؤمن يقبض روحه إلا سلم عليه

(2)

.

(1)

سقط في [س].

(2)

ضعيف؛ لضعف محمد بن مالك، أخرجه أبو يعلى كما في المطالب (3684).

ص: 411

37495 -

حدثنا أبو معاوية (عن الأعمش)

(1)

عن سعد بن عبيدة عن البراء ابن عازب قال: في قوله: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ

⦗ص: 412⦘

الدُّنْيَا} [إبراهيم: 27]، قال: التثبيت في الحياة الدنيا (إذا جاء الملكان)

(2)

إلى الرجل في القبر فقالا له: من ربك؟ فقال: ربي اللَّه، وقالا: ما دينك؟ قال: ديني الإسلام، قالا: ومن نبيك؟ قال: محمد قال: فذلك التثبيت في الحياة الدنيا

(3)

.

(1)

زيادة في: [هـ]، ومما سبق 3/ 377 برقم [12421] وهو كذلك في الزهد لهناد (340)، وتفسير ابن جرير (20857)، وزهد ابن المبارك (1356)، والشريعة للأجري ص 371، وإثبات عذاب القبر للبيهقي (3).

(2)

في [ع]: (إدخال الملكان).

(3)

صحيح؛ أخرجه مرفوعًا البخاري (4699)، ومسلم (2871).

ص: 411

37496 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن عبد اللَّه بن السائب عن زاذان عن البراء (بن عازب)

(1)

قال: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58] قال: الأمانة في الصلاة، والأمانة في الغسل من (الجنابة)

(2)

، والأمانة في الكيل، والأمانة في الوزن، وأعظم ذلك في الودائع

(3)

.

(1)

في [ع]: (عن العازب)، وسقط من:[أ، ب، جـ، هـ].

(2)

في [ط، هـ]: (الجنابات).

(3)

صحيح.

ص: 412

[29] كلام ابن عباس رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [ع]، وفي [أ، ب]: زيادة (تعالى).

ص: 412

37497 -

حدثنا محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال: أحب في اللَّه (وأبغض في اللَّه)

(1)

ووال في اللَّه وعاد في اللَّه، فإنما (تنال)

(2)

ولاية بذلك، لا يجد رجل طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك

(3)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [ع]: (نتال).

(3)

ضعيف؛ لحال ليث بن أبي سليم.

ص: 412

37498 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى عن القاسم عن ابن عباس قال:

⦗ص: 413⦘

قيل له: رجل كثير الذنوب كثير العمل أحب إليك، (أو رجل قليل الذنوب قليل العمل؟)

(1)

قال: ما أعدل بالسلامة شيئًا

(2)

.

(1)

في [ع]: تقديم وتأخير.

(2)

حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه ابن المبارك في الزهد (66)، وهناد (902)، وابن وهب في الجامع (483)، والبيهقي في الشعب (8309).

ص: 412

37499 -

حدثنا ابن إدريس عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال: السمت الصالح والهدي الصالح والاقتصاد (جزء)

(1)

من خمسة وعشرين جزءا من النبوة

(2)

.

(1)

في [س]: (خير).

(2)

ضعيف؛ لحال قابوس بن أبي ظبيان، أخرجه ابن عدي 6/ 48، والخطيب في تاريخ بغداد 7/ 12، وورد مرفوعًا، أخرجه أحمد 1/ 296 (2699)، وأبو داود (4776)، والبخاري في الأدب (791)، والضياء في المختارة 9/ (520)، والطحاوي في شرح المشكل 3/ 261، والطبراني (12609)، والبيهقي 10/ 194، وابن أبي الدنيا في إصلاح المال (324)، وابن عبد البر في الاستذكار 8/ 452.

ص: 413

37500 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن عثمان الثقفي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس

(1)

: {وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ} الآية قال: ينادي الرجل (أخاه، وينادي الرجل)

(2)

الرجل فيقول: إني قد احترقت فأفض عليّ من الماء قال: فيقال

(3)

: أجبه فيقول: {إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ} [الأعراف: 50]

(4)

.

(1)

في [جـ]: زيادة (قوله).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

في [ع]: زيادة (له).

(4)

صحيح؛ أخرجه ابن جرير 8/ 201، وهناد (288).

ص: 413

37501 -

حدثنا جرير عن منصور عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله: {الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ} [الناس: 4] قال: الشيطان جاثم على قلب بن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، وإذا ذكر اللَّه خنس

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه ابن جرير 30/ 355، والضياء في المختارة 10/ 367 (393)، وبنحوه عبد الرزاق في التفسير 3/ 410، والبيهقي في الشعب (676).

ص: 414

37502 -

حدثنا وكيع عن شعبة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس: {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ} [هود: 103] قال: يوم القيامة

(1)

.

(1)

ضعيف؛ علي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف، أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (11216)، وابن جرير 12/ 115.

ص: 414

37503 -

حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس: {وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ} [طه: 130] قال: جوف الليل

(1)

.

(1)

ضعيف؛ قابوس فيه لين، أخرجه ابن أبي حاتم (4010)، وأحمد 1/ 223 (1946)، والضياء 10/ (10).

ص: 414

37504 -

حدثنا أبو (الأحوص)

(1)

عن هارون بن عنترة عن أبيه قال: سألت ابن عباس أي العمل أفضل؟ قال: ذكر اللَّه (أكبر)

(2)

، وما جلس قوم في بيت يتعاطون فيه كتاب اللَّه فيما بينهم ويتدارسونه إلا أظلتهم الملائكة بأجنحتها، وكانوا أضياف اللَّه ما داموا فيه حتى يخوضوا في حديث غيره

(3)

.

(1)

في [ع]: (الأخوص).

(2)

في [س]: (الأكبر).

(3)

صحيح؛ أخرجه مسدد كما في المطالب العالية (3391)، والبيهقي في شعب الإيمان (671)، والخطيب في الموضح 2/ 533.

ص: 414

37505 -

حدثنا شريك عن السدي عن أبي حكيم البارقي عن ابن عباس قال: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68] قال: نفخ فيه أول نفخة فصاروا عظاما ورفاتا، ثم نفخ فيه الثانية:{فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}

(1)

.

(1)

مجهول؛ لجهالة أبي حكيم البارقي، وأخرجه اللالكائي 6/ 1161 (2187).

ص: 415

37506 -

حدثنا حفص بن غياث عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس: {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ} [النور: 17] قال: يحرج اللَّه عليكم أن تعودوا لمثله

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف ليث بن أبي سليم، أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (14240)، والطبراني 23/ 208.

ص: 415

37507 -

حدثنا عباد بن العوام عن سفيان (بن حسين)

(1)

عن الحكم (عن مجاهد)

(2)

عن ابن عباس في قوله: {فَاتَّقُوا (اللَّهَ)

(3)

وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [الأنفال: 1] قال: هذا تحريج من اللَّه على المؤمنين أن يتقوا ويصلحوا ذات بينهم

(4)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

سقط من: [ع].

(4)

صحيح؛ أخرجه البخاري في الأدب المفرد (392)، وابن أبي حاتم في التفسير (8767)، وابن جرير 9/ 177، والبيهقي في الشعب (11084).

ص: 415

37508 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن عمرو بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس: ضمن اللَّه لمن اتبع القرآن أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة ثم تلا: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} [طه: 123]

(1)

.

(1)

حسن؛ أبو خالد صدوق، أخرجه ابن جرير 16/ 225، والثوري في التفسير 1/ 197.

ص: 415

37509 -

حدثنا حفص بن غياث عن الحسن بن عبيد اللَّه عن إبراهيم عن ابن عباس في قوله: {تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ} [الأنعام: 61]، قال: أعوان ملك

⦗ص: 416⦘

الموت من الملائكة

(1)

.

(1)

منقطع، إبراهيم النخعي لا يروي عن ابن عباس، أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير (7387)، وابن جرير 7/ 216، وأبو الشيخ في العظمة (456).

ص: 415

37510 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ} قال: يوم القيامة، {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ} [الواقعة: 1، 2، 3] قال: تخفض ناسا وتضع آخرين

(1)

.

(1)

مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطربة، انظر: تفسير ابن أبي حاتم (17865).

ص: 416

37511 -

حدثنا حفص بن غياث عن (عبد اللَّه)

(1)

بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114] قال: الصلوات الخمس

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ط، ع، هـ]: (محمد)، وانظر: كتب التخريج، وسنن البيهقي 2/ 125، ومعجم الطبراني الكبير 13/ (248).

(2)

ضعيف؛ لضعف عبد اللَّه بن مسلم بن هرمز، وأخرجه الثوري في التفسير 1/ 135، وعبد الرزاق في التفسير 2/ 314، ابن أبي حاتم (11271)، وابن جرير 12/ 132، والمروزي في تعظيم الصلاة (97).

ص: 416

37512 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس قال: الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحًا

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف أبي يحيى القتات، أخرجه ابن جرير 25/ 125، والبيهقي في الشعب (7309).

ص: 416

37513 -

حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال: من (راءى راءى اللَّه)

(1)

به

(2)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (رأيا رأيا).

(2)

ضعيف؛ لحال قابوس، وورد مرفوعًا أخرجه مسلم (2986)، والنسائي (11700)، وابن حبان (407).

ص: 416

37514 -

حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: {سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96] قال: يحبهم ويحببهم

(1)

.

(1)

ضعيف؛ لضعف ابن أبي ليلى، أخرجه هاد (478)، وابن جرير 16/ 133، والبيهقي في الزهد الكبير (811)، وابن أبي الدنيا في الأولياء (32).

ص: 417

37515 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا (بَشير)

(1)

بن عقبة قال: حدثنا يزيد بن عبد اللَّه عن ابن عباس قال: لابن آدم ثلاثة وثلاثون عضوا، على كل عضو منها زكاة من تسبيح اللَّه وتحميده وذكره

(2)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (بشر)، وفي [جـ، س]: (بسر)، وانظر: الجرح والتعديل 2/ 376.

(2)

صحيح؛ ورواه البخاري في الأدب المفرد (422) مع الشك في رفعه، كما ورد بنحوه مرفوعًا، أخرجه مسدد كما في المطالب العالية (959)، والطبراني (11027)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (806).

ص: 417

37516 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس: {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد: 23] قال: ليس أحد إلا وهو يحزن ويفرح ولكن (من جعل)

(1)

المصيبة صبرا وجعل الخير شكرا

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

مضطرب؛ رواية سماك عن عكرمة مضطرية، أخرجه ابن جرير 27/ 235، والحاكم 20/ 521، والبيهقي في شعب الإيمان (237).

ص: 417

37517 -

حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن سميع عن مسلم البطين عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس: {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [نوح: 13] ما لكم (لا تعلمون)

(1)

حق عظمته

(2)

.

(1)

في [أ، ب]: (لا يعلمون).

(2)

صحيح؛ أخرجه ابن جرير 2/ 95، والضياء في المختارة 10/ (392)، وبنحوه البيهقي في الشعب (728)، وأبو الشيخ في العظمة (73).

ص: 417

37518 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري قال: رأى رجل جمجمة فحدث نفسه بشيء قال: فخر ساجدا تائبا مكانه، قال: فقيل له: ارفع رأسك فإنك أنت أنت، وأنا أنا

(1)

(2)

.

(1)

أي: أنت العائد للذنب، وأنا العوّاد بالمغفرة، كما في تفسير الثعلبي 2/ 160 و 3/ 170.

(2)

حسن؛ جعفر بن سليمان صدوق، أخرجه تمام في الفوائد (659)، وابن عدي 2/ 147، وابن عساكر 5/ 149 و 37/ 313.

ص: 418

[30](كلام)

(1)

الضحاك بن قيس رضي الله عنه

(2)

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، ع].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

ص: 418

37519 -

حدثنا (أبو بكر)

(1)

قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز بن رفيع عن تميم بن طرفة قال: سمعت الضحاك بن قيس يقول: يا أيها الناس اعملوا أعمالكم للَّه، فإن اللَّه لا يقبل إلا عملا خالصًا

(2)

، لا يعفو أحد منكم عن مظلمة فيقول: هذا للَّه ولوجوهكم، فليس للَّه

(3)

إنما هي لوجوههم، ولا يصل أحد منكم رحمه فيقول: هذا للَّه وللرحم، إنما هو للرحم ومن عمل عملا فيجعله للَّه، ولا يشرك فيه شيئًا فإن اللَّه يقول يوم القيامة: من أشرك بي شيئًا في عمل عمله فهو (لشريكه)

(4)

ليس لي منه شيء

(5)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [جـ]: زيادة (صالحًا).

(3)

في [أ، ب، ط، هـ]: زيادة (و).

(4)

في [س]: (شريكه).

(5)

صحيح؛ أخرجه هناد (850)، وورد بعضه مرفوعًا، أخرجه الدارقطني 1/ 51، والضياء 8/ (92)، وابن قانع 2/ 32، والبيهقي في الشعب (6836)، والبزار كما في الأحكام الكبرى 3/ 267، وابن عساكر 24/ 281.

ص: 418

37520 -

حدثنا جرير عن منصور عن أبي الضحى قال: كان الضحاك بن قيس يقول: يا أيها الناس علموا أولادكم وأهليكم القرآن، فإنه من كتب اللَّه له من مسلم أن يدخله الجنة أتاه ملكان فاكتنفاه فقالا له: اقرأ وارتق في درج الجنة حتى ينزلا به حيث انتهى عمله من القرآن

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه سعيد بن منصور 2/ (10)، وابن أبي الدنيا في العيال (311).

ص: 419

37521 -

حدثنا حسين بن علي عن جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران قال: قال: سمعت الضحاك بن قيس (يقول)

(1)

: إذكروا اللَّه في الرخاء يذكركم في الشدة، فإن يونس كان عبدا صالحا ذاكرا للَّه فلما وقع في بطن الحوت قال اللَّه:{فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [الصافات: 143 - 144]، وإن فرعون كان عبدا طاغيا ناسيا لذكر اللَّه فلما أدركه الغرق:{قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس: 90 - 91]

(2)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

صحيح؛ جعفر ثقة في غير الزهري، أخرجه ابن جرير 11/ 163 و 33/ 100.

ص: 419

37522 -

حدثنا وكيع عن (قرة)

(1)

بن خالد السدوسي عن حميد بن هلال العدوي عن خالد بن عمير العدوي.

- قال: وحدثنا وكيع عن أبي نعامة سمعه من خالد بن (عمير)

(2)

قال: خطبنا عتبة بن غزوان، قال أبو نعامة: على المنبر، ولم يقله قرة، فقال: ألا إن (الدنيا)

(3)

⦗ص: 420⦘

قد آذنت (بصرم)

(4)

(وولت حذاء)

(5)

، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة (الإناء)

(6)

، فأنتم في دار (منتقلون)

(7)

عنها، فانتقلوا بخير من يحضركم، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام نأكله إلا ورق الشجر، حتى قرحت أشداقنا.

- قال قرة: ولقد وجدت بردة -قال: وقال أبو نعامة: التقطت بردة-، فشققتها بنصفين فلبست نصفها وأعطيت سعدا نصفها، وليس من أولئك السبعة أحد اليوم حيٌ إلا على مصر من الأمصار، ولتُجُرِّبنَّ الأمراء بعدي، وإنه واللَّه ما كانت نبوة (إلا)

(8)

تناسخت (حتى تكون)

(9)

ملكا (وجبربة)

(10)

، ولقد ذكر لي، -قال قرة: أن الحجر، وقال (أبو نعامة)

(11)

: أن الصخرة- يقذف بها من شفير جهنم فتهوي إلى قرارها، قال قرة: أراه قال: سبعين، وقال أبو نعامة: سبعين خريفًا (ولتملأن)

(12)

، و (أن ما)

(13)

بين المصراعين من أبواب الجنة لمسيرة أربعين عامًا، وليأتين على أبواب الجنة يوم وليس منها باب إلا وهو كظيظ، وإني أعوذ باللَّه أن أكون في نفسي عظيما وعند اللَّه صغيرا

(14)

.

(1)

في [ع]: (مرة).

(2)

في [جـ]: (عمر).

(3)

في [أ]: (المدني).

(4)

في [أ، ب، س]: (بصوم).

(5)

في [أ، ب]: (وولدت حذا).

(6)

في [ع]: (الإباء).

(7)

في [أ، ب]: (متنقلين)، وفي [جـ]:(منقلين عنه).

(8)

في [ع]: (إلا ولذلك).

(9)

في [جـ، ع]: (حتى تكون).

(10)

في [ع]: (جرية).

(11)

في [س]: (أبو معاوية).

(12)

في [أ، ب، جـ]: (ولو تملون)، وسقط من:[ط، هـ].

(13)

في [أ، ب]: (وإنما).

(14)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2967)، وأحمد (17574).

ص: 419

37523 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن (عمرو)

(1)

عن الماجشون ابن أبي سلمة قال: قال: (سعد)

(2)

بن معاذ: ثلاث أنا فيما سواهن بعد ضعيف: ما سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول قولًا قط إلا علمت أنه حق، ولا صليت صلاة قط فألهاني عنها غيرها حتى أنصرف، ولا تبعت جنازة فحدثت نفسي بغير (ما)

(3)

هي قائلة أو يقال لها حتى (نفرغ)

(4)

(5)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ح، ط، ع، هـ]: (عمر)، وانظر: كتب التراجم والتخريج.

(2)

في [أ، ب]: (سعيد).

(3)

في [ع]: (ها).

(4)

في [ب، جـ، ع]: (يفرغ).

(5)

منقطع؛ الماجشون لم يدرك سعد بن معاذ، بينهما طبقتان أو ثلاث، وأخرجه الطبراني (5321)، والبيهقي في الشعب (3163)، وأخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب 2/ 605 من طريق الماجشون عن الزهري عن ابن المسيب عن ابن عباس عن ابن معاذ، وسقط في جامع بيان العلم 2/ 92:(ابن عباس).

ص: 421

37524 -

قال محمد: فحدثت (بذلك)

(1)

الزهري فقال: (يرحم)

(2)

اللَّه سعدا إن كان لمأمونا وما كنت أرى أن أحدا يكون هكذا إلا نبي.

(1)

في [س]: تكررت.

(2)

في [ع]: (رحم).

ص: 421

37525 -

حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن أبي سنان عن ابن (أبي الهذيل)

(1)

قال: بني عبد اللَّه بيتا في داره من لبن ثم دعا عمارا فقال: كيف ترى يا أبا اليقظان؟ فقال: أراك بنيت شديدًا، وأملت بعيدًا، وتموت قريبًا

(2)

(3)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [أ، ب، هـ]: زيادة (نسأل اللَّه حسن الختام).

(3)

صحيح؛ أبو سنان هو ضرار بن مرة، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 142، وابن أبي الدنيا في قصر الأمل (274)، وابن عساكر 43/ 445، وبنحوه البيهقي في شعب الإيمان (10741).

ص: 421

[31] كلام حذيفة رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [جـ، ع] وفي [س]: زيادة (تعالى عنه).

ص: 422

37526 -

حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن قال: قام حذيفة بالمدائن فخطب فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: 1](ألا)

(1)

إن الساعة قد اقتربت، وإن القمر قد انشق، ألا وإن الدنيا قد آذنت بالفراق، ألا وإن (المضمار)

(2)

اليوم، وإن السباق غدا، وإن الغاية النار، وإن السابق من سبق إلى الجنة

(3)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [أ، ب]: (الضمار).

(3)

ضعيف؛ عطاء اختلط ورواية ابن فضيل عنه بعد الاختلاط وقد توبع، أخرجه الحاكم 4/ 651، وعبد الرزاق (5285)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 281، وابن جرير 27/ 86، والخطيب 1/ 202، وابن عساكر 12/ 287، والطحاوي في شرح المشكل 2/ 181، وأبو الشيخ في طبقات أصبهان 1/ 420.

ص: 422

37527 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن (سليم)

(1)

(العامري)

(2)

قال: سمعت حذيفة يقول: بحسب (المرء)

(3)

من العلم أن يخشى اللَّه، وبحسبه من الكذب أن يقول: أستغفر اللَّه ثم يعود

(4)

.

(1)

في [جـ]: (سلمان)، وفي [أ، ب، س، ع]: (سليمان)، وانظر: التاريخ الكبير 4/ 131، والجرح والتعديل 4/ 213، والثقات 4/ 330.

(2)

في [جـ، ع]: (الغامري).

(3)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (المؤمن).

(4)

مجهول؛ لجهالة سليم العامري، وأخرجه أبو نعيم 1/ 281، وهناد (911)، وابن فضيل في الدعاء (133).

ص: 422

37528 -

حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن صلة عن حذيفة قال: يجمع الناس في صعيد واحد ينفذهم البصر ويسمعهم الداعي فينادي مناد: يا محمد على رؤوس الأولين والآخرين، فيقول صلى الله عليه وسلم: "لبيك وسعديك، والخير (بين

⦗ص: 423⦘

يديك)

(1)

والشر ليس إليك، والمهدي من هديت، تباركت

(2)

وتعاليت"، قال حذيفة: فذلك المقام المحمود

(3)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (بيديك).

(2)

في [هـ]: زيادة (ربنا).

(3)

صحيح؛ أخرجه النسائي (11294)، والحاكم 2/ 395، وعبد الرزاق في التفسير 2/ 387، وابن جرير 15/ 144، والبزار (2926)، والطيالسي (414)، والحارث (1129/ بغية)، ومسدد كما في المطالب (4572)، وابن أبي عمر كما في المطالب (4373)، وأبو نعيم 1/ 278، وابن أبي حاتم في العلل (2140)، واللالكائي (2086)، وابن منده في الإيمان (929)، والآجري في الشريعة (1092).

ص: 422

37529 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم (عن)

(1)

همام عن حذيفة قال: كان يدخل المسجد فيقف على (الحلق)

(2)

فيقول: يا معشر القراء اسلكوا الطريق (فلئن)

(3)

(سلكتموه)

(4)

لقد سُبقْتُم سبقا بعيدًا، ولئن أخذتم يمينا (و)

(5)

شمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا

(6)

.

(1)

في [هـ]: (بن).

(2)

في [س، ع]: (الخلق).

(3)

في [س]: (فليس).

(4)

في [ط، هـ]: (سلكتوه).

(5)

في [أ، ب، جـ، س]: (أو).

(6)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6853).

ص: 423

37530 -

حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن موسى بن (عبد اللَّه)

(1)

بن يزيد عن أم سلمة قالت: قال حذيفة: لوددت أن لي إنسانا يكون في مالي ثم أغلق علي بابا فلا يدخل علي أحد حتى ألحق باللَّه

(2)

.

(1)

في [ع]: (عبيد اللَّه).

(2)

مجهول؛ لجهالة أم سلمة، أخرجه هناد (1233)، وأبو نعيم 1/ 278، وابن عساكر 12/ 292، والخطابي في العزلة (11)، وابن أبي الدنيا في المتمنين (100).

ص: 423

37531 -

حدثنا ابن إدريس عن حصين عن أبي وائل شقيق عن خالد بن ربيع العبسي قال: لما بلغنا ثقل حذيفة خرج إليه نفر من بني عبس ونفر من الأنصار معنا أبو مسعود، قال: فانتهينا إليه في بعض الليل فقال: أي ساعة هذه؟ قلنا: ساعة كذا وكذا، قال: أعوذ باللَّه من (صباح)

(1)

إلى النار، هل جئتموني معكم (بكفن؟)

(2)

قلنا: نعم، قال: فلا (تغالوا)

(3)

بكفني فإن يكن لصاحبكم خير عند اللَّه يبدل خيرا منه وإلا (سلب)

(4)

سريعًا

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (صياح).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [س]: (تخابوا).

(4)

في [جـ]: تكرر.

(5)

مجهول؛ لجهالة خالد بن ربيع، أخرجه البخاري في الأدب المفرد (496)، وابن شبه في تاريخ المدينة (2211)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 282، وابن عساكر 12/ 295، وابن الجوزي في المنتظم 5/ 106، والخطيب 8/ 291، والمزي 8/ 63.

ص: 424

37532 -

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن (مجالد)

(1)

عن محمد بن المنتشر عن (ابن)

(2)

(حراش)

(3)

عن حذيفة بن اليمان قال: إن في القبر حسابا وفي (يوم)

(4)

القيامة عذابا

(5)

(6)

.

(1)

في [س]: (مجاهد).

(2)

في [أ، ب، س، ط]: (أبي).

(3)

في [أ]: (خراش).

(4)

في [ب]: (اليوم).

(5)

في [هـ]: زيادة (فمن حوسب يوم القيامة عذب).

(6)

ضعيف؛ لحال مجالد، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 283، والخطيب في الموضح 2/ 277.

ص: 424

37533 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس

(1)

(قال: لما أتي حذيفة

⦗ص: 425⦘

بكفنه)

(2)

قال: إن يصب أخوكم خيرا فعسى، (وإلا ليترامين به)

(3)

رجواها

(4)

إلى يوم القيامة

(5)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (عن أبي مسعود).

(2)

في [ب]: تكرر.

(3)

سقط من: [س].

(4)

أي: ليتساقطن جانبا القبر عليه عذابًا.

(5)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم 1/ 283، وابن عساكر 1/ 299، والخطابي في غريب الحديث 2/ 332.

ص: 424

37534 -

حدثنا وكيع عن سفيان (عن أبي إسحاق عن مسلم)

(1)

عن حذيفة: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26] قال: النظر إلى وجه اللَّه

(2)

.

(1)

في [ع]: تكررت.

(2)

حسن؛ مسلم هو ابن نذير صدوق، وأخرجه الدارمي في الرد على الجهمية (191)، وابن جرير 11/ 105، والبيهقي في الاعتقاد (ص 125)، وعبد اللَّه بن أحمد في السنة (473)، والمحاملي في الأمالي 1/ 366، واللالكائي (784)، والآجري في الشريعة (591)، وابن خزيمة في التوحيد (264)، وهناد في الزهد (170).

ص: 425

37535 -

حدثنا يحيى بن أبي (بكير)

(1)

عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت زياد يحدث عن ربعي بن (حراش)

(2)

عن حذيفة أنه قال: رب يوم لو أتاني الموت لم أشك، فأما اليوم فقد خالطت أشياء لا أدري على ما أنا (منها)

(3)

(4)

.

(1)

في [ب، ع]: (بكر).

(2)

في [ب، س، ع]: (خراش).

(3)

في [هـ]: (فيها).

(4)

مجهول؛ لجهالة زياد، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 278، والبغوي في الجعديات (468)، والبيهقي في الشعب (843)، واللالكائي 1/ 110، وابن عساكر 12/ 297.

ص: 425

37536 -

وأوصى أبا مسعود فقال: عليك بما تعرف، وإياك و (التلون)

(1)

في دين اللَّه

(2)

.

(1)

في [س]: (ما لون).

(2)

مجهول؛ لجهالة زياد، أخرجه البغوي في الجعديات (468)، والبيهقي في الشعب (843)، واللالكائي (164)، وابن عساكر 12/ 297.

ص: 426

37537 -

حدثنا وكيع عن عكرمة بن عمار عن أبي عبد اللَّه الفلسطيني

(1)

عن عبد العزيز ابن أخ لحذيفة قال: سمعته من حذيفة (من)

(2)

خمس وأربعين سنة، قال: قال حذيفة: أول ما تفقدون من دينكم الخشوع، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة

(3)

.

(1)

قيل: اسمه حميد بن زياد، انظر: الجرح والتعديل 5/ 396، وقيل جنيد، انظر: الكنى 2/ 814، وقيل هو حميد بن عقبة بن رومان.

(2)

في [هـ]: (منذ).

(3)

مجهول؛ لجهالة أبي عبد اللَّه الفلسطيني، وأخرجه أحمد في الزهد (ص 179)، والحاكم 4/ 469، والدولابي (1420)، وابن جرير في مسند ابن عباس (1006).

ص: 426

37538 -

حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن أبي بشر عن جندب بن عبد اللَّه البجلي ثم (البصري)

(1)

قال: استأذنت على حذيفة ثلاث مرات فلم يأذن لي، فرجعت فإذا رسوله قد لحقني فقال: ما ردك؟ قلت: ظننت أنك نائم، قال: ما كنت لأنام حتى انظر من أين تطلع الشمس

(2)

.

(1)

سبق في كتاب الأدب: (القسري).

(2)

صحيح؛ أخرجه المؤلف في الأدب (157)، وابن عساكر 39/ 383، وابن شبه (1891).

ص: 426

37539 -

قال: فحدثت به محمدا فقال: قد فعله غير واحد من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 426

[32] كلام عبادة بن الصامت رضي الله عنه

(1)

(1)

في [ع]: بياض، وسقط من:[خ].

ص: 427

37540 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (شمر)

(1)

بن عطية عن شهر بن حوشب عن عبادة بن الصامت قال: إذا كان يوم القيامة قال اللَّه: ميزوا ما كان لي من (الدنيا)

(2)

وألقوا (سائرها)

(3)

في النار

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (سمر).

(2)

في [أ]: (الدني).

(3)

في [أ، ب، س]: (سايرها).

(4)

منقطع؛ شهر لم يدرك عبادة، وأخرجه هناد (858)، وابن الأعرابي في الزهد (69)، وابن المبارك (544)، والبيهقي في الشعب (6848)، وابن أبي الدنيا في ذم الدنيا (6)، والثعلبي في التفسير 7/ 267.

ص: 427

37541 -

حدثنا (يعلى)

(1)

بن عبيد عن الأعمش عن عمارة

(2)

بن حمزة شهر بن حوشب قال: جاء رجل إلى عبادة بن الصامت فقال: رجل يصلي يبتغي وجه اللَّه ويحب أن يحمد، قال: ليس بشيء، إن اللَّه

(3)

يقول: أنا خير شريك، فمن كان له معي شريك فهو (له)

(4)

كله لا حاجة لي فيه

(5)

.

(1)

في [ع]: (يحيى).

(2)

انظر: ترجمته في تاريخ بغداد 12/ 280، وعند ابن جرير سماه:(حمزة أبو عمارة)، وانظر: تفسير ابن كثير 3/ 109.

(3)

في [أ، ب]: زيادة (تعالى).

(4)

سقط من: [س].

(5)

منقطع، شهر لا يروي عن عبادة، وأخرجه ابن جرير 16/ 40، وابن أبي حاتم في العلل 2/ 120، وهناد (851).

ص: 427

37542 -

حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم قال: سمعت ميمون بن أبي شبيب يحدث عن عبادة بن الصامت قال: أتمنى لحبيبي أن يقل ماله

⦗ص: 428⦘

(ويعجل)

(1)

موته

(2)

.

(1)

في [س]: (ويعمر).

(2)

منقطع؛ لم يثبت سماع ميمون من عبادة، وقد عرف عنه الإرسال.

ص: 427

[33] (كلام أبي موسى رضي الله عنه

-)

(1)

(1)

في [ع]: بياض، وسقط رضي الله عنه في [جـ]، وفي [أ، ب، س]: زيادة (تعالى).

ص: 428

37543 -

حدثنا (أبو)

(1)

معاوية عن الأعمش عن شقيق

(2)

عن أبي موسى قال: إنما (أهلك)

(3)

من كان قبلكم هذا الدينار والدرهم وهما مهلكاكم

(4)

.

(1)

في [ب]: (أبي).

(2)

في [هـ]: زيادة (عن أبي وائل).

(3)

في [جـ]: (هلك).

(4)

صحيح؛ أخرجه مسدد كما في المطالب (3177)، وهناد (683)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 261، والبيهقي في الشعب (10293)، وقد ورد مرفوعمًا، أخرجه ابن حبان (694)، والدارقطني في العلل 7/ 229، والطبراني في الأوسط (2043)، وابن عساكر 61/ 254، والقزويني في التاريخ 1/ 281.

ص: 428

37544 -

حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن (ابن)

(1)

(أبي)

(2)

موسى عن أبيه: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 46] قال: جنتان من ذهب للسابقين، وجنتان من فضة للتابعين

(3)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

سقط من: [س].

(3)

صحيح؛ أخرجه الحاكم 2/ 474، والبيهقي في البعث (241)، وورد مرفوعًا بدون ذكر السابقين والتابعين عند البخاري (7444)، ومسلم (180).

ص: 428

37545 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن أبي موسى قال: الشمس فوق رؤوس الناس يوم القيامة وأعمالهم تظلهم (أو)

(1)

(تُضْحِيهم)

(2)

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (و).

(2)

أي: تتركهم في الشمس، وفي [ط، هـ]: (تضيعهم)، وفي [س]:(تصحبهم).

(3)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 261، وهناد في الزهد (331)، والمروزي في زوائد زهد ابن المبارك (1325).

ص: 429

37546 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال: كنا مع أبي موسى (قال)

(1)

: فجئنا الليل إلى بستان (خرب)

(2)

، قال: فقام أبو موسى من الليل يصلي، فقرأ قراءة حسنة ثم قال: اللهم أنت مؤمن تحب المؤمن مهيمن تحب المهيمن، سلام تحب السلام، صادق تحب الصادق

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، ع].

(2)

في [أ، ب]: (حرث)، وفي [س]:(حزب)، وفي [جـ]:(خرب).

(3)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 259، وابن عساكر 32/ 88.

ص: 429

37547 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن شقيق عن أبي موسى قال: تخرج نفس المؤمن وهي أطيب (ريحا من)

(1)

المسك، قال:(فيصعد)

(2)

بها الملائكة الذين يتوفونها فتلقاهم ملائكة دون السماء فيقولون: من هذا (معكم؟)

(3)

فيقولون: فلان -ويذكرونه بأحسن عمله، فيقولون: حياكم اللَّه وحيا من معكم، قال: فتفتح له أبو اب السماء، قال: فيشرق وجهه فيأتي الرب ولوجهه برهان مثل الشمس، قال: وأما الآخر فتخرج نفسه وهي أنتن من الجيفة، فيصعد بها الملائكة الذين يتوفونها فتلقاهم ملائكة دون السماء فيقولون: من هذا

⦗ص: 430⦘

((معكم؟)

(4)

فيقولون: فلان)

(5)

-ويذكرونه باسوأ أعماله، قال: فيقولون: ردوه فما ظلمه اللَّه شيئًا

(6)

، قال: وقرأ أبو موسى: {وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف: 40]

(7)

.

(1)

في [جـ]: (من ريح).

(2)

في [أ، ب]: (فتصعد).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

سقط من: [جـ، س].

(5)

سقط من: [أ، ب]، وفي [جـ]: بياض لكلمة (فيقولون فلان).

(6)

سقط من: [أ، ب].

(7)

ضعيف؛ لضعف عاصم بن أبي النجود في أبي وائل، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 262، والبيهقي في إثبات عذاب القبر (228).

ص: 429

37548 -

حدثنا معاذ عن ابن عون عن محمد قال: كتب أبو موسى إلى عامر من عبد اللَّه بن قيس (إلى عامر بن عبد اللَّه الذي وإن يدعى عامر بن عبد قيس)

(1)

: أما بعد: فإني عهدتك على أمر وبلغني أنك تغيرت، فإن كنت على ما عهدت فاتق (اللَّه)

(2)

ودم، وإن كنت تغيرت فاتق اللَّه ومحمد

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

سقط من: [س].

(3)

منقطع؛ ابن سيرين عن أبي موسى منقطع، وأخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة 2/ 46، وأحمد في الزهد (ص 224)، وابن عساكر 26/ 39.

ص: 430

37549 -

حدثنا علي بن مسهر عن عاصم عن أبي (كبشة)

(1)

عن أبي موسى قال: الجليس الصالح خير من الوحدة، والوحدة خير من جليس السوء، ألا إن مثل (الجليس الصالح)

(2)

كمثل العطر، (إلا)

(3)

(يحذك)

(4)

(يعبق)

(5)

بك من

⦗ص: 431⦘

ريحه، ألا (وإن)

(6)

مثل جليس السوء كمثل (الكير)

(7)

(إلا)

(8)

يحرقك يعبق بك من ريحه، ألا وإنما سمي القلب من تقلبه، ألا وإن مثل القلب مثل ريشة متعلقة بشجرة في فضاء من الأرض فالريح تقلبها ظهرا وبطنا

(9)

.

(1)

في [س]: (كشبة).

(2)

في [جـ]: (جليس الصالح)، وفي [هـ]:(جليس الخير).

(3)

في [ع]: (لا).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (يجدك)، وفي [س]:(يخذك).

(5)

في [س]: (يعتق).

(6)

في [أ، جـ، ع]: (وإنما).

(7)

في [ع]: (الكيران).

(8)

في [ع]: (لا).

(9)

مجهول؛ لجهالة أبي كبشة، أخرجه ابن المبارك في الزهد (358)، وهناد في الزهد (1237)، وورد مرفوعًا عند أحمد (19660)، وأصله عند البخاري (2101)، ومسلم (2628).

ص: 430

37550 -

حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس قال: (كنا)

(1)

مع أبي موسى في (منزله)

(2)

فسمع الناس يتكلمون فسمع فصاحة وبلاغة، قال: فقال: يا أنس هلم فلنذكر اللَّه (ساعة)

(3)

، فإن هؤلاء يكاد أحدهم أن (يفري)

(4)

الأديم بلسانه، ثم قال: يا أنس ما ثبط الناس عن الآخرة؟ ما ثبطهم عنها؟ قال: قلت: الدنيا والشهوات، قال: لا، ولكن غيبت الآخرة، وعجلت الدنيا، ولو عاينوا ما عدلوا بينهما (ولا ميلوا)

(5)

(6)

.

(1)

في [أ، ب]: (كنت).

(2)

في [هـ]: (مسير له).

(3)

في [أ، ب]: (بساعة).

(4)

في [هـ]: (يغري).

(5)

في [أ، ب]: (ملكوا)، وفي [جـ، س]: (مثلوا).

(6)

صحيح؛ أخرجه أبو نعيم 1/ 159، والبيهقي في شعب الإيمان (10667)، وابن عساكر 32/ 90.

ص: 431

37551 -

حدثنا غندر عن شعبة عن زياد بن مخراق عن أبي إياس عن أبي (كنانة)

(1)

عن أبي موسى الأشعري أنه قال: (إن)

(2)

هذا القرآن

⦗ص: 432⦘

(كائن)

(3)

لكم أجرا، وكائن لكم ذكرا، وكائن (عليكم)

(4)

وزرا، فاتبعوا القرآن ولا يتبعكم، فإنه من يتبع القرآن يهبط به

(5)

رياض الجنة، ومن يتبعه القرآن يزخ في قفاه فيقذفه في جهنم

(6)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [ب]: (عن).

(3)

في [أ، ب، ع]: (كاين).

(4)

في [أ، ب]: (لكم).

(5)

في [هـ]: زيادة (على).

(6)

مجهول؛ لجهالة أبي كنانة القرشي، وأخرجه الدارمي (3328)، وسعيد بن منصور 2/ (8)، والخطيب في تاريخ بغداد 13/ 85، ومسدد كما في المطالب العالية (3503)، وأبو نعيم 1/ 257، والبيهقي في الشعب (3023).

ص: 431

37552 -

حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن أبي موسى قال: إذا أصبح إبليس بعث جنوده فيقول: لم أزل به حتى شرب، قال: أنت، قال: لم أزل به حتى زنى، قال: أنت، قال: لم أزل به حتى قتل، قال: أنت

(1)

.

(1)

صحيح؛ رواية سفيان عن عطاء قبل اختلاطه، وأخرجه ابن الجوزي في تلبيس إبليس (ص 43)، والشبلي في آكام الرجان (ص 226)، ونسبه القرطبي 10/ 422 المسند أحمد، وقد ورد مرفوعًا، أخرجه ابن حبان (6189)، والحاكم 4/ 390، وأبو نعيم في الحلية 8/ 128، والطبراني كما في مجمع الزوائد 1/ 114.

ص: 432

37553 -

حدثنا عفان قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال: جمع أبو موسى القراء (فقال)

(1)

: لا يدخلن عليكم إلا من جمع القرآن، قال: فدخلنا زهاء ثلاثمائة رجل (فوعظنا)

(2)

وقال: أنتم قراء هذا البلد وأنتم، فلا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب أهل الكتاب

(3)

.

(1)

في [س]: (قال).

(2)

في [س]: (بوعظنا).

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (1050).

ص: 432

37554 -

حدثنا أبو خالد عن أشعث عن أبي بردة قال: بعثني (أبي)

(1)

إلى المدينة وقال: اِلحق أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (فسائلهم)

(2)

، واعلم أني سائلك، فلقيت ابن سلام فإذا هو رجل خاشع

(3)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

في [أ، ب، ع]: (فسايلهم).

(3)

ضعيف؛ أشعث هو ابن سوّار ضعيف.

ص: 433

[34] كلام ابن الزبير رضي الله عنه

(1)

(1)

سقط من: [جـ، ع] وفي [أ، ب، س]: (تعالى عنه).

ص: 433

37555 -

حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال: كان ابن الزبير إذا قام في الصلاة كأنه وتد

(1)

.

(1)

صحيح؛ وتقدم 2/ 340 برقم [7436] بلفظ: (كأنه عود)، وهكذا رواه عبد اللَّه بن أحمد في زوائد فضائل الصحابة (230)، والمروزي في تعظيم الصلاة (144)، والبيهقي 2/ 280، وأبو نعيم في الحلية 1/ 335، وابن عساكر 28/ 169، والفاكهي في أخبار مكة (1578).

ص: 433

37556 -

حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال: ما رأيت سجدة أعظم من سجدته -يعني ابن الزبير

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه أحمد في العلل 2/ 470، والفاكهي (1581)، ويعقوب في المعرفة 3/ 12.

ص: 433

37557 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عبد اللَّه بن الزبير (قال)

(1)

: {خُذِ الْعَفْوَ} [الأعراف: 199] قال: ما مر به من أخلاق الناس، وأيم اللَّه لآخذن به فيهم ما (صحبتهم)

(2)

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [ب]: (أصبحتهم)، وفي [أ]:(أصحبتهم).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4643)، وأبو داود (4787).

ص: 433

37558 -

حدثنا أبو داود الطيالسي عن الأسود بن شيبان عن أبي نوفل بن أبي عقرب قال: دخلنا على ابن الزبير وهو مواصل لخمس عشرة

(1)

.

(1)

صحيح.

ص: 434

37559 -

حدثنا أبو أسامة عن سعيد بن مرزبان قال: حدثنا محمد بن عبيد اللَّه الثقفي قال: رأيت ابن الزبير خطبهم (و)

(1)

قال: إنكم جئتم من بلدان شتى تلتمسون أمرا عظيما، فعليكم بحسن الدعة وصدق النية

(2)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

ضعيف؛ لحال سعيد بن مرزبان وهو أبو سعد البقال.

ص: 434

37560 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن وهب بن كيسان قال: كتب رجل من (أهل)

(1)

العراق إلى ابن الزبير حين بويع: سلام عليك فإني أحمد (إليك اللَّه)

(2)

الذي لا إله إلا (هو)

(3)

، أما بعد فإن لأهل طاعة اللَّه وأهل الخير علامة يعرفون بها و (تعرف)

(4)

فيهم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعمل بطاعة اللَّه، وأعلم (الناس)

(5)

أن الإمام (مثل)

(6)

السوق يأتيه ما (كان)

(7)

فيه، فإن كان برا جاءه أهل البر ببرهم، وإن كان فاجرا جاءه أهل الفجور بفجورهم

(8)

.

(1)

في [ع]: (أرض).

(2)

في [س]: (اللَّه إليك).

(3)

في [أ، ب]: (اللَّه).

(4)

في [ط، هـ]: (يعرف).

(5)

هكذا في النسخ، وتقدم 11/ 97 برقم [32589] بدونها.

(6)

في [أ، ب]: (كا).

(7)

في [هـ]: (زكا).

(8)

صحيح؛ أخرجه هناد (526)، وابن عساكر 28/ 214.

ص: 434

37561 -

حدثنا محمد بن عبد اللَّه الأسدي عن سفيان عن يونس عن الحسن عن عُتي عن أبي بن كعب قال: إن طعام ابن آدم ضرب مثلا، وإن ملّحه

⦗ص: 435⦘

و (قزّحه)

(1)

علم (إلى)

(2)

ما يصير

(3)

.

(1)

أي: أكثر ثوابله، وفي [أ، ب، ط]: (فرحه).

(2)

في [ب]: (على).

(3)

صحيح؛ أخرجه الطيالسي (548)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 254، وابن أبي الدنيا في التواضع (2211)، وأخرجه مرفوعًا ابن حبان (702)، وعبد اللَّه بن أحمد (21239)، وابن أبي عاصم في الزهد (205)، والشاشي (1501)، والطبراني (531)، وأبو الشيخ في الأمثال (269).

ص: 434

37562 -

حدثنا غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم

(1)

عن أبيه عن جده عبد الرحمن بن عوف أنه أتي بطعام فقال عبد الرحمن: قتل حمزة ولم (يجد)

(2)

ما (نكفنه)

(3)

وهو خير مني، وقتل مصعب بن عمير وهو خير مني ولم (يجد)

(4)

ما (نكفنه)

(5)

، وقد أصبنا منها ما أصبنا، ثم قال عبد الرحمن:(إني)

(6)

لأخشى أن نكون قد عجلت لنا طيباتنا في الدنيا

(7)

.

(1)

في [ب]: زيادة (بن إبراهيم).

(2)

في [أ، ط]: (نجد).

(3)

في [س]: (يكفيه)، وفي [هـ]:(يكفنه).

(4)

في [أ، ط]: (نجد).

(5)

في [س]: (يكفيه)، وفي [هـ]:(يكفنه).

(6)

في [ب]: (أبي)، وفي [هـ]:(إلى).

(7)

صحيح؛ أخرجه البخاري (1274)، وابن حبان (7018).

ص: 435

37563 -

حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن (معن)

(1)

عن عون بن عبد اللَّه قال: بينا رجل في بستان بمصر في فتنة ابن الزبير جالس مهموم حزين ينكت في الأرض، إذ رفع رأسه فإذا صاحب مسحاة قائم بين يديه، فقال صاحب المسحاة:(ما لي أراك مهموما حزينا؟ فكأنه ازدراه، فقال: لا شيء، (فقال)

(2)

صاحب المسحاة)

(3)

: إن

⦗ص: 436⦘

(يكن)

(4)

للدنيا

(5)

، فالدنيا عرض حاضر، يأكل منه البر والفاجر، وإن الآخرة أجلٌ صادق، يحكم فيه ملك قادر،

(6)

يفصل بين الحق والباطل، حتى ذكر أن لها مفاصل مثل مفاصل اللحم، من أخطأ منها شيئًا أخطأ الحق، فلما سمع بذلك قال: اهتمامي بما فيه المسلمون، قال: فقال: فإن اللَّه سينجيك بشفقتك على المسلمين، وسل من ذا الذي سأل اللَّه فلم يعطه؟ ودعا اللَّه فلم يجبه؟ (وتوكل عليه فلم يكفه؟)

(7)

ووثق به فلم ينجه؟ قال: فطفقت أقول: اللهم سلمني وسلم مني، قال: فتجلت ولم أصب (منها)

(8)

بشيء

(9)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

في [جـ]: (قال).

(3)

سقط من: [س].

(4)

ففي [أ، ب]: (يكون).

(5)

في [س، ع]: زيادة (في).

(6)

في [جـ، ع]: زيادة (حتى ذكر).

(7)

في [جـ]: (توكل على اللَّه).

(8)

في [جـ]: (منه).

(9)

انظر: الحادثة في الحلية 4/ 244، والفتن لنعيم (508)، والدعاء للطبراني (1331)، والزهد لهناد (784)، والهواتف لابن أبي الدنيا (121).

ص: 435

37564 -

حدثنا قبيصة بن عقبة عن مالك بن مغول عن (ابن أبجر)

(1)

عن سلمة ابن كهيل قال: لقيني أبو جحيفة فقال لي: يا سلمة ما بقي شيء مما كنت أعرف إلا هذه الصلاة، وما من نفس تسرني أن (تفديني)

(2)

من الموت ولا نفس ذباب، قال: ثم بكى

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (ابن أبجر)، وفي [س]:(أبي البحر).

(2)

في [س]: (تقديني).

(3)

صحيح؛ أخرجه الطبراني 22/ (325).

ص: 436

37565 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن زكريا عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة قال: جالسوا الكبراء، وخالطوا الحكماء،

⦗ص: 437⦘

وسائلوا العلماء

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه الطبراني 22/ (354)، والبيهقي في الدخل (ص 297)(442)، وابن عبد البر في الجامع 1/ 126، وابن حبان في روضة العقلاء (ص 176)، وورد مرفوعًا أخرجه الطبراني 22/ (323)، وابن عدي 5/ 303، والبيهقي في المدخل (444).

ص: 436

37566 -

حدثنا محمد بن أبي عدي عن شعبة عن يزيد بن أبي زياد قال: مروا (بجنازة)

(1)

أبي عبد الرحمن على أبي جحيفة فقال: استراح واستريح منه

(2)

.

(1)

في [س]: (الجنازة).

(2)

ضعيف؛ لضعف يزيد، أخرجه البخاري في التاريخ 5/ 72، وابن سعد 6/ 174، ويعقوب في المعرفة 1/ 80.

ص: 437

37567 -

حدثنا إسماعيل ابن علية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن أبي حازم عن النعمان بن أبي عياش عن أبي سعيد: {(فَإِنَّ)

(1)

لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124]، قال: عذاب القبر

(2)

.

(1)

في [س]: (قال).

(2)

حسن؛ عبد الرحمن صدوق، أخرجه عبد الرزاق (6741)، وابن جرير 13/ 223، وورد مرفوعًا، أخرجه الحاكم 2/ 413، والبيهقي في عذاب القبر (59).

ص: 437

37568 -

حدثنا وكيع عن إبراهيم بن (حيان)

(1)

عن أبي جعفر عن أبي سعيد: {لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص: 85]

(2)

قال: (معاده)

(3)

آخرته: الجنة

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (حبان)، وانظر: توضحيح المشتبه 2/ 160، والفوائد المنتخبة (ص 179)، والتاريخ الكبير 1/ 280، والجرح والتعديل 2/ 94.

(2)

في [ب]: زيادة (و).

(3)

في [س]: (معاد).

(4)

مجهول؛ لجهالة إبراهيم بن حيان، أخرجه البخاري في التاريخ 1/ 280، وابن جرير 20/ 124، وبنحوه أبو يعلى (1131)، وابن أبي حاتم (17198).

ص: 437

37569 -

حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن أبي (الوداك)

(1)

عن أبي سعيد قال: إن إبراهيم يلقاه أبوه يوم القيامة فيتعلق به، فيقول له إبراهيم: قد كنت آمرك وأنهاك فعصيتني، قال: ولكن اليوم لا أعصيك، قال:(فيقبل)

(2)

إبراهيم إلى الجنة وهو معه، قال: فيقال له: يا إبراهيم دعه، قال: فيقول: إن اللَّه وعدني أن لا يخذلني اليوم، قال: فيأتي (إبراهيم)

(3)

آت من ربه ملك (فيسلم عليه)

(4)

فيرتاع (له)

(5)

إبراهيم ويكلمه ويشغل حتى يلهو عن أبيه، قال: فينطلق الملك ويمشي إبراهيم نحو الجنة، قال: فيناديه أبوه يا إبراهيم، قال: فيلتفت إليه وقد غُير خلقه، قال: فيقول إبراهيم: أف أف (ثم يستقيم ويدجعه ويدعه)

(6)

(7)

(8)

.

(1)

في [س]: (الوادك).

(2)

في [س]: (فقيل).

(3)

سقط من: [س].

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

سقط من: [ب].

(6)

في [هـ]: (ثم يمشي إلى الجنة ويدعه).

(7)

في [ع]: زيادة، (آخر ما روي عن الصحابة في الزهد، والحمد للَّه، يتولوه ما رُوي عن التابعين في ذلك: بسم اللَّه الرحمن الرحيم).

(8)

ضعيف لضعف مجالد.

ص: 438

[35] كلام ربيع بن (خثيم)

(1)

(1)

في [أ، هـ]: (خيثم)، وفي [ب، س]: زيادة رضي الله عنه.

ص: 438

37570 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن أبي يعلى قال: كان الربيع بن (خثيم)

(1)

إذا مر بالمجلس يقول: قولوا خيرا (و)

(2)

افعلوا خيرا (و)

(3)

دوموا على

⦗ص: 439⦘

صالحة، ولا (تقس)

(4)

قلوبكم، ولا يتطاول عليكم الأمد:{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ} .

(1)

في [أ، هـ]: (خيثم)، وفي [ب، س]: زيادة رضي الله عنه.

(2)

سقط من: [جـ، س، ع].

(3)

سقط من: [أ، جـ].

(4)

في [أ]: (تقسوا).

ص: 438

37571 -

حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبيه عن أبي يعلى قال: كان الربيع إذا قيل له: كيف أصبحت؟ يقول: أصبحنا ضعفاء مذنبين، نأكل أرزاقنا، وننتظر آجالنا.

ص: 439

37572 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن أبيه عن أبي يعلى عن ربيع قال: ما أحب مناشدة العبد (ربه)

(1)

، يقول: رب قضيتَ على نفسك الرحمة، قضيت على نفسك كذا، يستبطئ، وما رأيت أحدا يقول: رب قد أديت (ما عليّ)

(2)

(فاد)

(3)

ما عليك.

(1)

في [ط، هـ]: (لربه).

(2)

في [جـ]: (الذي على).

(3)

في [أ، ب، س]: (وأدي).

ص: 439

37573 -

[حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن أبي يعلى عن ربيع بن (خثيم)

(1)

قال: ما غائب ينتظره المؤمن خيرٌ من الموت]

(2)

.

(1)

في [هـ]: (خيثم).

(2)

سقط الخبر في: [ع].

ص: 439

37574 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن منذر عن الربيع بن (خثيم)

(1)

أنه أوصى عند موته فقال: هذا ما أقر به الربيع بن خثيم على نفسه، وأشهد

(2)

⦗ص: 440⦘

عليه، وكفى باللَّه شهيدا، (وجازيا لعباده)

(3)

الصالحين (ومثيبًا)

(4)

: أني رضيت باللَّه ربا، وبالإِسلام دينا، وبمحمد نبيا، ورضيت لنفسي ولمن أطاعني أن أعبده في العابدين، وأن أحمده في الحامدين وأن أنصح لجماعة المسلمين.

(1)

في [هـ]: (خيثم).

(2)

في [هـ]: زيادة (اللَّه).

(3)

في [س]: (وجاز بالعبادة).

(4)

سقط من: [أ، ب].

ص: 439

37575 -

حدثنا محمد بن فضيل عن أبي حيان عن أبيه قال: ما سمعت الربيع ابن خثيم يذكر شيئًا من أمر (الدنيا)

(1)

إلا أني سمعته (يقول)

(2)

(مرة)

(3)

: كم (للتيم)

(4)

مسجدا.

(1)

في [أ]: (المدني).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [ب]: (أمره).

(4)

أي: كلم لقبيلة تيم من مسجد، وهنا، وفي [س]: بياض، وفي [أ، ب، هـ]: (لليتيم).

ص: 440

37576 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا سفيان الثوري عن أبيه عن بكر بن ماعز قال: قال (لي)

(1)

الربيع بن خثيم: يا بكر اخزن عليك لسانك إلا مما لك، ولا عليك

(2)

، فإني اتهمت الناس على ديني، (أطع)

(3)

اللَّه فيما علمت، وما استؤثر به عليك فكله إلى (عالمه)

(4)

؛ لأنا عليكم في العمد أخوفُ مني عليكم في الخطأ، وما خيركم اليوم بخيره، ولكنه خير من آخر شر منه، (ما تتبعون)

(5)

الخير كل اتباعه، ولا تفرون من الشر حق (فراره)

(6)

، ما كل ما أنزل اللَّه على محمد أدركتم،

⦗ص: 441⦘

و (لا)

(7)

(كل)

(8)

ما تقرؤون تدرون (ما هو)

(9)

، السرائر اللاتي (يخفين)

(10)

على الناس (وهي)

(11)

للَّه (بواد)

(12)

ابتغوا دواءها، ثم يقول لنفسه: وما دواءها؟ أن تتوب ثم لا تعود.

(1)

سقط من: [أ، ط، هـ].

(2)

أي: لن يضرك شيء.

(3)

في [س]: (أطيع).

(4)

في [أ، ب]: (علله).

(5)

في [س]: (ما تبعون).

(6)

في [س]: (قراره).

(7)

في [أ، ب]: (وبلا).

(8)

في [أ، ب]: تكررت.

(9)

في [س]: بياض.

(10)

في [ع]: (تخفون).

(11)

في [هـ]: (هن).

(12)

في [أ، ب]: (توآد)، وفي [س]:(لواد).

ص: 440

37577 -

حدثنا محمد بن فضيل عن محمد بن عجلان عن (نسير)

(1)

مولى الربيع قال: (كان الربيع)

(2)

يصلي ليلة فمر بهذه الآية: {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ} [الجاثية: 21]، فرددها حتى أصبح.

(1)

هو نسير بن ذعلوق أبو طعمة كما تقدم 2/ 477 برقم [8593]، وانظر: معرفة الثقات للعجلي 2/ 312، وطبقات ابن سعد 6/ 187، وسيأتي مثله برقم [37593].

(2)

سقط من: [س].

ص: 441

37578 -

حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن إبراهيم قال: كان الربيع يأتي علقمة وكان في مسجده طريق، وإلى (جنبه)

(1)

نساء كن يمررن في المسجد، فلا يقول كذا وكذا.

(1)

في [س]: (جنة).

ص: 441

37579 -

[حدثنا (أبو)

(1)

معاوية (ووكيع)

(2)

عن الأعمش عن أبي رزين عن الربيع بن خثيم: {وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا} [الأحزاب: 16] قال: (القليل)

(3)

ما

⦗ص: 442⦘

بينهم وبين الأجل]

(4)

.

(1)

سقط في جميع نسخ المخطوطات إلا: [هـ]، وانظر: ما بعده، وتفسير ابن جرير 10/ 202.

(2)

سقط من: [هـ]، وانظر: تفسير ابن جرير 21/ 138.

(3)

في [س]: (العليل).

(4)

سقط الخبر في: [أ، ب].

ص: 441

37580 -

حدثنا (أبو)

(1)

معاوية

(2)

عن الأعمش عن أبي رزين عن ربيع بن خثيم: {بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ} [البقرة: 81]، قال: ماتوا على كفرهم وربما قال: ماتوا على المعصية.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: زيادة (وكيع).

ص: 442

37581 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن منذر عن ربيع بن خثيم أنه كان يكنس (الحش)

(1)

بنفسه قال: فقيل له: إنك تكفى هذا، قال: إني أحب أن آخذ بنصيبي من المهنة.

(1)

في [أ، ب]: (الحشر)، وفي [س]:(الجش).

ص: 442

37582 -

حدثنا حفص عن أشعث عن ابن سيرين عن الربيع بن خثيم قال: أقلوا الكلام إلا بتسع: تسبيح، (وتهليل، وتكبير)

(1)

وتحميد، وسؤالك الخير، وتعوذك (من)

(2)

الشر، وأمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر، و (قراءة)

(3)

القرآن.

(1)

في [جـ]: تقديم وتأخير.

(2)

في [س]: (عن).

(3)

في [أ]: (وقراة).

ص: 442

37583 -

حدثنا وكيع عن الأعمش عن منذر عن الربيع أنه قال لأهله: اصنعوا لي خبيصا، فصنع فدعا رجلًا به (خبل)

(1)

فجعل ربيع يلقمه (ولعابه)

(2)

⦗ص: 443⦘

يسيل، فلما أكل وخرج قال له أهله: تكلفنا، وصنعنا، ثم أطعمته؟

(3)

ما يدري هذا ما أكل؟ قال الربيع: لكن اللَّه يدري.

(1)

في [س]: (خيل).

(2)

في [س]: (ويعابه).

(3)

في [ع]: زيادة (رجلًا).

ص: 442

37584 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا مالك بن مغول عن الشعبي قال: ما جلس الربيع بن خثيم في مجلس منذ تأزَّر بإزار، قال: أخاف أن يظلم رجل فلا (أنصره)

(1)

، أو يفتري رجل على رجل فأكلف عليه الشهادة، ولا أغض البصر، ولا أهدي السبيل، أو تقع الحامل فلا أحمل عليها.

(1)

في [أ، ب]: (ينصره).

ص: 443

37585 -

حدثنا

(1)

خلف بن خليفة عن سيار عن أبي وائل قال: انطلقت أنا وأخي إلى الربيع بن خثيم، فإذا هو جالس في المسجد فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئنا لتذكر اللَّه فنذكره معك، وتحمد اللَّه فنحمده معك، فرفع يديه فقال: الحمد للَّه الذي لم (تقولا)

(2)

: جئنا لتشرب (فنشرب)

(3)

معك، ولا جئنا (لتزني)

(4)

فنزني معك.

(1)

في [أ، ب، ز، ط، هـ]: زيادة (ابن).

(2)

في [أ، ع]: (يقولا).

(3)

في [س]: (فتشرب).

(4)

في [س]: (لتشربي).

ص: 443

37586 -

حدثنا محمد بن فضيل عن حصين قال: حدثني من سمع الربيع يقول: عجبا لملك الموت وإتيانه ثلاثة: مَلِك ممتنع في حصونه، فيأتيه فينزع نفسه، ويدع ملكه خلفه، (وطبيب)

(1)

(نحرير)

(2)

يداوي الناس فيأتيه فينزع نفسه

(3)

.

(1)

سقط في [جـ].

(2)

في [أ، ب]: (نحر يرى).

(3)

لم يذكر الثالث، وجاء في حلية الأولياء 2/ 115 ذكر الثالث:(ومسكين منبوذ في الطريق يقذره الناس أن يدنو منه ولا يقذره ملك الموت أن يأتيه فينزع نفسه).

ص: 443

37587 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل عن ربيع بن خثيم أنه سرقت له فرس من الليل -وهو يصلي- قيمته ثلاثون ألفا، فلم ينصرف، فأصبح فحمل على مهرها ثم أصبح فقال: اللهم سرقني ولم أكن (لأسرقه)

(1)

، قال: وكان ربيع يجهر بالقراءة، فإذا سمع وقعا خافت.

(1)

في [هـ]: (أسرقه).

ص: 444

37588 -

حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن عبد الملك بن عمير قال: (قيل)

(1)

للربيع: (ألا)

(2)

ندعو لك طبيبا؟ فقال: أنظروني، ثم تفكر فقال:{وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (38) وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا} [الفرقان: 38 - 39]، فذكر من حرصهم على الدنيا ورغبتهم فيها، (قال)

(3)

: (فقد)

(4)

كانت فيهم أطباء، فلا المداوي بقي، ولا المداوى، هلك (الناعت والمنعوت)

(5)

له، واللَّه لا تدعون لي طبيبا.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [هـ]: (لا).

(3)

في [أ، ب، ع]: (فقال).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (فقد).

(5)

في [أ، ب، س، ع]: (الباعث والمبعوث).

ص: 444

37589 -

حدثنا عبيدة بن حميد عن داود عن الشعبي قال: دخلنا على ربيع بن خيثم فدعا بهذه الدعوات: اللهم لك الحمد كله، وإليك يرجع الأمر كله، وأنت إله (الحمد)

(1)

كله،

(2)

بيدك الخير كله، نسألك (من)

(3)

الخير كله، ونعوذ بك من الشر كله.

(1)

في [ط، هـ]: (الخلق).

(2)

في [جـ، س، ع]: زيادة (واو).

(3)

سقط من: [س].

ص: 444

37590 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن سرية الربيع (قالت)

(1)

: لما حُضر الربيع بكت ابنته فقال: يا بنية لم تبكين قولي: ((يا بشرى)

(2)

: لقي أبي الخير)

(3)

.

(1)

في [س، ع]: (قال).

(2)

في [أ، ط، هـ]: (ما يسرني).

(3)

سقط من: [س].

ص: 445

37591 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبيه عن إبراهيم التيمي قال: حدثني من صحب ربيع بن خثيم عشرين سنة ما سمع (منه)

(1)

كلمة تعاب.

(1)

سقط من: [أ، ب].

ص: 445

37592 -

حدثنا محمد بن فضيل عن سالم عن منذر عن الربيع بن خثيم في قوله: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} قال: (مدخورة)

(1)

، {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ (حَمِيمٍ)

(2)

} قال: (عنده)

(3)

، {وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ} [الواقعة: 88 - 89، و 92 - 93، و 94]، قال: مدخورة له.

(1)

في [س]: (نذخورة).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

في [ب]: (عن عبده).

ص: 445

37593 -

حدثنا ابن فضيل عن ابن عجلان عن (نسير)

(1)

(2)

أبي طعمة قال: كان الربيع إذا (جاءه)

(3)

سائل (قال)

(4)

: أطعموا هذا السائل (سكرًا)

(5)

، فإن الربيع يحب (السكر)

(6)

.

(1)

في [س]: (يسير)، وفي [ع]:(بشير).

(2)

في [أ، ب]: زيادة (عن).

(3)

في [أ، ب]: (جاء)، وفي [جـ]:(جا).

(4)

سقط من: [جـ].

(5)

في [س]: (شكر).

(6)

في [س]: (الشكر).

ص: 445

37594 -

حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان عن رجل عن ربيع بن خثيم (في)

(1)

(قوله)

(2)

: {يَاأَيُّهَا (الْإِنْسَانُ)

(3)

مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} [الانفطار: 6]، قال: الجهل.

(1)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(2)

في [س]: (قال).

(3)

في [ط، هـ]: (الناس).

ص: 446

[36](كلام مسروق)

(1)

(2)

(1)

في [ع]: بياض.

(2)

في [أ، ب]: زيادة رضي الله عنه، وفي [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 446

37595 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن إبراهيم (بن)

(1)

محمد بن المنتشر عن مسروق قال: ما من شيء خير للمؤمن من لحد قد استراح من هموم (الدنيا)

(2)

وأمن من عذاب اللَّه.

(1)

في [أ، ب، س، ط، هـ]: (عن).

(2)

في [أ]: (دنيء).

ص: 446

37596 -

حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن أبي إسحاق قال: حج مسروق فما نام إلا ساجدًا.

ص: 446

37597 -

حدثنا ابن مهدي عن شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن سعيد بن جبير عن مسروق قال: ما من (الدنيا)

(1)

شيء آسى عليه إلا السجود للَّه.

(1)

في [أ]: (الدنيء).

ص: 446

37598 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن مالك بن مغول عن أبي السفر عن مرة قال: ما ولدت همدانية مثل مسروق.

ص: 446

37599 -

[حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال: ما خطا عبد خطوة قط إلا كتبت له: حسنة أو سيئة]

(1)

.

(1)

سقط الخبر في: [أ، ب].

ص: 447

37600 -

[حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسروق قال: ما من نفقة أعظم عند اللَّه من قول]

(1)

.

(1)

سقط الخبر في: [هـ].

ص: 447

37601 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش (عن مسلم)

(1)

عن مسروق قال: إن المرء لحقيق أن تكون له مجالس يخلو فيها، يذكر فيها ذنوبه (فيستغفر)

(2)

منها.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ع].

(2)

في [أ، ب]: (يستغفر).

ص: 447

37602 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم أو غيره -شك الأعمش- عن مسروق قال: (إن)

(1)

أحسن ما أكون ظنا حين (يقول)

(2)

الخادم: ليس في البيت قفيز من قمح ولا درهم.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [أ، ب، جـ، س]: (يقوم).

ص: 447

37603 -

حدثنا ابن إدريس عن الحسن بن عبيد اللَّه عن أبي الضحى عن مسروق قال: [أقرب ما يكون العبد إلى اللَّه وهو ساجد.

ص: 447

37604 -

حدثنا عبيدة بن حميد عن منصور عن هلال بن يساف قال: قال مسروق]

(1)

: من سره أن يعلم علم الأولين والآخرين وعلم (الدنيا)

(2)

والآخرة، فليقرأ سورة الواقعة.

(1)

سقط ما بين المعكوفين في: [ب].

(2)

في [أ]: (الدنيء).

ص: 447

37605 -

حدثنا (عفان)

(1)

بن مسلم قال: حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن عامر أن رجلًا كان يجلس إلى مسروق يعرف وجهه ولا يسمي اسمه قال: فشيعه، (قال)

(2)

: فكان في آخر من ودّعه فقال: إنك قريع القراء وسيدهم، وإن زينك لهم زين، وشينك لهم شين، فلا تحدثن نفسك بفقر ولا طول عمر.

(1)

في [جـ]: (قتادة).

(2)

سقط من: [أ، ب].

ص: 448

37606 -

حدثنا أبو أسامة عن الأعمش (عن مسلم)

(1)

عن مسروق قال: لما قدم من السلسلة أتاه أهل الكوفة وأتاه ناس من التجار، فجعلوا يثنون عليه ويقولون: جزاك اللَّه خيرا، ما كان (أعفك)

(2)

عن أموالنا، فقرأ هذه الآية: {(أَفَمَنْ)

(3)

وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [القصص: 61].

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [جـ]: (أحفك).

(3)

في [هـ]: (فمن).

ص: 448

37607 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال: بحسب المرء من الجهل أن يعجب بعلمه، وبحسبه من العلم أن يخشى اللَّه.

ص: 448

37608 -

حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال: كان رجل بالبادية له كلب وحمار وديك، قال: فالديك يوقظهم للصلاة، والحمار ينقلون عليه الماء، وينتفعون به ويحملون لهم خباءهم، والكلب يحرسهم، فجاء ثعلب فأخذ الديك فحزنوا لذهاب الديك، وكان الرجل صالحا فقال: عسى أن يكون خيرًا، (قال)

(1)

: (فمكثوا)

(2)

ما شاء اللَّه ثم جاء ذئب، فشق بطن الحمار فقتله

⦗ص: 449⦘

فحزنوا لذهاب الحمار، فقال الرجل الصالح: عسى أن يكون خيرا، ثم مكثوا بعد ذلك ما شاء اللَّه، ثم أصيب الكلب، فقال الرجل الصالح: عسى أن يكون خيرا، فلما أصبحوا نظروا فإذا هو قد سُبي من حولهم و (بقوا هم)

(3)

، قال: فإنما أخذوا أولئك بما كان عندهم من الصوت (والجلبة)

(4)

، ولم يكن عند أولئك شيء (يجلب)

(5)

، قد ذهب كلبهم وحمارهم وديكهم.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [ب]: (مكثوا).

(3)

في [أ، ب]: (بقوهم).

(4)

في [جـ]: (في الجاهلية).

(5)

سقط من: [س].

ص: 448

37609 -

حدثنا أبو أسامة عن الأعمش

(1)

عن مسروق قال: خرج رجل صالح بصرة من دراهم في ظلمة الليل، فأراد أن يتصدق بها، فلقي رجلًا كثير المال فأعطاها إياه، فلما (أصبح)

(2)

(قال)

(3)

: ألا تعجبون لفلان وكثرة ماله، جاءه رجل بصرة دراهم (فأعطاها)

(4)

إياه، فبلغ ذلك الرجل فشق عليه وقال: ما أراه تقبل مني حين أعطيتها هذا الرجل الغني، قال: وخرج ليلة أخرى بصرة فأعطاها امرأة بغيًا، فلما أصبحوا (قالوا)

(5)

: ألا تعجبون إلى فلانة! جاءها فلان بصرة فأعطاها، وهي لا تمنع (رجلها)

(6)

من أحد، فبلغه ذلك فشق عليه وقال: ما أراه تقبل مني، قال: فأتي في المنام فقيل له: قد (تقبل)

(7)

منك ما أعطيت هذا الغني، فإنا أردنا أن نريه

⦗ص: 450⦘

أن في الناس من يتصدق، فيرغب في ذلك، وأما المرأة فإنها إنما تبغي من الحاجة فأردنا أن نعفها.

(1)

في [هـ]: زيادة (عن مسلم).

(2)

في [ط، هـ]: (أصبحوا).

(3)

في [ط، هـ]: (قالوا).

(4)

في [أ، ب، ع]: (أعطاه).

(5)

في [أ، ب]: (قال).

(6)

في [أ، ب، ع]: (رحلها).

(7)

في [جـ، س]: (قبل).

ص: 449

37610 -

حدثنا وكيع عن حماد بن زيد عن أنس بن سيرين قال: كان مسروق يصلي حتى تجلس امرأته خلفه تبكي.

ص: 450

37611 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن الأعمش عن طلحة (عن)

(1)

ابن (عميرة)

(2)

عن مسروق قال: ود أهل البلاء يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [س، ط]: (عمرة)، وانظر: الكفاية للخطيب 1/ 147.

ص: 450

[37](كلام مرة)

(1)

(1)

في [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 450

37612 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن حصين قال: أتينا مرة نسأل عنه فقالوا: مرة الطيب، فإذا هو في علية له قد تعبد فيها ثنتي عشرة سنة.

ص: 450

37613 -

حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن الهيثم قال: كان مرة يصلي كل يوم مائتي ركعة.

ص: 450

37614 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن مالك بن مغول قال: سئل مرة (عما)

(1)

بقي من صلاتك؟ فقال: الشطر خمسون ومائتا ركعة.

(1)

في [ط، هـ]: (ما).

ص: 450

37615 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن مرة: {وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} [إبراهيم: 43] قال: (متخرقة)

(1)

لا (تعي)

(2)

شيئًا.

(1)

في [س]: (محترقة)، وفي [ع]:(منحرفة).

(2)

في [أ، ب، س، ع]: (بقي).

ص: 451

[38] كلام الأسود

(1)

(1)

في [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 451

37616 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن عمارة عن الأسود قال: ما كان إلا راهبا من الرهبان.

ص: 451

37617 -

حدثنا إسماعيل ابن علية عن ابن عون عن الشعبي قال: سئل عن الأسود فقال: كان صواما حجاجا قواما.

ص: 451

37618 -

حدثنا عبيد اللَّه قال: أخبرنا حسن عن منصور عن بعض أصحابه قال: إن كان الأسود (ليصومن)

(1)

في اليوم الشديد الحر، الذي يرى أن الجمل الجلد الأحمر (يرنح)

(2)

فيه من الحر.

(1)

في [هـ]: (ليصوم).

(2)

في [أ، س]: (يريح)، وفي [جـ]:(ليريح).

ص: 451

37619 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا (حنش)

(1)

بن الحارث قال:

(2)

حدثنا علي بن مدرك أن علقمة كان يقول للأسود: لم تعذب هذا الجسد؟ فيقول: إنما أريد له الراحة.

(1)

في [س]: (خنس)، وفي [ع]:(حبس).

(2)

في [س]: زيادة (قال).

ص: 451

37620 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا (حنش)

(1)

بن الحارث قال: رأيت الأسود بن يزيد قد ذهبت إحدى عينيه من الصوم.

(1)

في [س]: (خنش).

ص: 452

37621 -

حدثنا الفضل عن حنش (عن)

(1)

(رياح)

(2)

النخعي قال: كان الأسود يصوم في السفر حتى يتغير لونه من العطش، (في)

(3)

اليوم الحار في غير رمضان.

(1)

في [أ، ب، س، ع]: (بن).

(2)

في [ب، س]: (رياح).

(3)

في [ع]: (من).

ص: 452

[39] كلام علقمة

(1)

(1)

في [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 452

37622 -

حدثنا ابن

(1)

فضيل عن أبيه عن شباك عن إبراهيم عن علقمة أنه كان يقول لأصحابه: اذهبوا بنا (نزدد)

(2)

إيمانًا.

(1)

في [هـ]: زيادة (أبي).

(2)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (نزداد).

ص: 452

37623 -

حدثنا ابن علية عن ابن عون قال: سئل الشعبي عن علقمة قال: كان مع البطيء، ويدرك السريع.

ص: 452

37624 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن مالك بن مغول عن أبي السفر عن مرة قال: كان علقمة من الربانيين.

ص: 452

37625 -

[حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: قرأ علقمة القرآن في ليلة]

(1)

.

(1)

سقط الخبر في: [ط، هـ].

ص: 452

37626 -

حدثنا (شريك و)

(1)

جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة: {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الحج: 1] قال شريك: هذا في الدنيا قبل يوم القيامة.

- قال جرير: هذا بين يدي الساعة.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

ص: 453

37627 -

حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: كان علقمة إذا رأى من أصحابه هشاشا - (أو)

(1)

قال: انبساطا- ذكرهم (بين)

(2)

الأيام كذلك.

(1)

في [ب]: (و).

(2)

في [ط، هـ]: (عن).

ص: 453

37628 -

حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن عمارة عن أبي معمر قال: دخلنا على عمرو بن شرحبيل فقال: انطلقوا (بنا)

(1)

إلى أشبه الناس سمتا وهديا بعبد اللَّه، فدخلنا على علقمة.

(1)

سقط من: [ب].

ص: 453

37629 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا الأعمش قال: حدثنا عمارة عن أبي معمر قال: كنا جلوسا عند عمرو بن شرحبيل فقال: اذهبوا بنا إلى أشبه الناس هديا ودلا وسمتا (وأبطنه)

(1)

بعبد اللَّه

(2)

، فلم ندر من هو حتى انطلقننا إلى علقمة.

(1)

في [هـ]: (وأبطنهم).

(2)

في [جـ]: زيادة (قال).

ص: 453

37630 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: أصبح همام مترجلا فقال بعض القوم: إن جمة همام لتخبركم أنه لم يتوسدها الليلة.

ص: 453

37631 -

حدثنا عباد بن العوام عن حصين عن إبراهيم قال: (كان)

(1)

رجل

⦗ص: 454⦘

منا يقال: له همام بن الحارث، وكان لا ينام إلا قاعدا في المسجد في (صلاته)

(2)

، فكان يقول اللهم: اشفني من النوم بيسير، وارزقني سهرا في طاعتك.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [أ، ب، س]: (صلوته).

ص: 453

37632 -

حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن ابن معقل {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ} [سبأ: 51] قال: أفزعهم فلم يفوتوه.

ص: 454

37633 -

حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن عاصم عن

(1)

أبي وائل عن عمرو ابن شرحبيل قال: إني اليوم (لميسر)

(2)

للموت (خفيف)

(3)

الحال (أو)

(4)

الحالة، وما أدع دينا، وما أدع عيالا، أخاف عليهم الضيعة (لولا)

(5)

قوله المطلع.

(1)

في [س]: زيادة (ابن).

(2)

في [ع]: (لمبشر).

(3)

في [أ، ب، س، ع]: (حفيف).

(4)

في [هـ]: (و).

(5)

في [هـ]: (إلا).

ص: 454

37634 -

حدثنا يحيى بن يمان عن مالك بن مغول عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال: كان إذا آوى إلى فراشه بكى، ثم قال: ليت أمي لم تلدني، قيل:(لم؟)

(1)

قال: لأنّا أخبرنا أنا واردوها، ولم نخبر أنا صادروها.

(1)

في [ع]: (لمه).

ص: 454

37635 -

حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي إسحاق عن عمرو بن شرحبيل قال: مات رجل يرون أن عنده ورعا، فأتي في قبره فقيل (له)

(1)

: إنا جالدوك مائة جلدة من عذاب اللَّه، قال: فيم تجلدوني؟ فقد كنت أتوقى وأتورع، فقيل: خمسون، فلم يزالوا يناقصونه حتى صار (إلى)

(2)

جلدة فجُلد، فالتهب القبر

⦗ص: 455⦘

عليه نارا وهلك الرجل ثم أعيد فقال: فيم جلدتموني؟ (قالوا)

(3)

: صليت يوم تعلم وأنت على غير وضوء، واستغاثك الضعيف المسكين فلم تغثه.

(1)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(2)

في [س]: تكررت.

(3)

في [ع]: (قال).

ص: 454

37636 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل قال: ما رأيت همدانيا قط أحب إليّ أن أكون في سلخ جلده من عمرو بن شرحبيل.

ص: 455

37637 -

حدثنا وكيع عن علي بن صالح عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال: من عمل بهذه الآية فقد استكمل (البر)

(1)

: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} [البقرة: 177].

(1)

سقط من: [أ، ب، ط، س، هـ].

ص: 455

37638 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش قال: دخل سليم بن الأسود أبو الشعثاء على أبي وائل يعوده فقال: إن في الموت لراحة، فقال أبو وائل: إن لي صاحبا خيرا لي منك: خمس صلوات في اليوم.

ص: 455

37639 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش قال: قال لي أبو وائل: يا سليمان واللَّه لو أطعنا اللَّه ما عصانا.

ص: 455

37640 -

حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عاصم أن أبا وائل كان يقول وهو ساجد: إن تعف عني

(1)

تعف عن طول منك، وإن تعذبني تعذبني غير ظالم ولا مسبوق، ثم يبكي.

(1)

في [جـ]: زيادة (بعد).

ص: 455

37641 -

حدثنا جرير عن مغيرة قال: كان إبراهيم التيمي يذكر في منزل أبي وائل فكان أبو وائل ينتفض كما ينتفض الطير.

ص: 455

37642 -

حدثنا جعفر بن عون عن مسعر عن عاصم عن أبي وائل قال: ما شبهت قراء زماننا هذا إلا دراهم مزوقة، أو غنم رعت الحمض فنفخت بطونها فذبحت منها شاة فإذا هي لا تنقي

(1)

.

(1)

أي: لا مخ في ساقها.

ص: 456

37643 -

حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا (قطبة)

(1)

عن الأعمش عن شقيق أنه كان يتوضأ، يقول (للشيطان)

(2)

: هات الآن كل حاجة لك.

(1)

في [هـ]: (عقبة).

(2)

سقط من: [س، ط، هـ].

ص: 456

37644 -

حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش قال: قال لي إبراهيم: عليك (بشقيق)

(1)

فإني أدركت أصحاب عبد اللَّه وهم متوافرون وهم يعدونه من خيارهم.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (شقيق).

ص: 456

[40] كلام (معضد)

(1)

(1)

في [س]: زيادة رضي الله عنه

ص: 456

37645 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن همام قال: انتهيت إلى معضد وهو ساجد (نائم)

(1)

قال: (فأتيته)

(2)

وهو يقول: اللهم اشفني من النوم بيسير -ثم مضى في صلاته.

(1)

في [أ، ع]: (نايم).

(2)

في [أ، ط، هـ]: (فانتبه).

ص: 456

37646 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: رُمي معضدٌ بسهم في رأسه، فنزع السهم من رأسه، ثم وضع يده على موضعه ثم قال: إنها لصغيرة، وإن اللَّه ليبارك في الصغيرة.

ص: 456

37647 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال: أصاب ثوبه من دم معضد، قال: فغسله فلم يذهب أثره قال: (فكان)

(1)

يصلي فيه ويقول: إنه ليزيده إليّ حبا (من)

(2)

دم معضد.

(1)

في [هـ]: (وكان).

(2)

سقط من: [س، ط].

ص: 457

37648 -

حدثنا علي بن مسهر عن الأعمش عن عمارة قال: نزل معضد إلى جانب شجرة فقال: واللَّه ما أبا لي صليت لهذه من دون اللَّه أو أطعت مخلوقا في معصية اللَّه.

ص: 457

37649 -

حدثنا جرير عن الشيباني قال: كان لمعضد أخ، قال: فكان يأتي السوق فيشتري ويبيع، وينفق على عياله (وعلى)

(1)

عيال معضد، قال: فكان يقول: هو خير مني، نحن في عياله ينفق علينا (واللَّه تعالى أعلم)

(2)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

سقط من: [جـ، ع].

ص: 457

[41](كلام)

(1)

أبي رزين

(2)

(1)

سقط من: [ط].

(2)

في [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 457

37650 -

حدثنا جرير عن منصور عن أبي رزين في قوله: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: 4] قال: عملك أصلحه

(1)

، فكان الرجل إذا كان حسن العمل قيل: فلان طاهر الثياب.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (قال).

ص: 457

37651 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد وأبي رزين: {فَهُمْ يُوزَعُونَ} [النمل: 17]، (قالا)

(1)

: (يحبس)

(2)

أولهم على آخرهم.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (قال).

(2)

في [أ، ب]: (لا يحبس)، وفي [جـ]:(حبس)، وفي [س]:(يجلس).

ص: 458

37652 -

حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا إسماعيل بن سميع عن أبي رزين في قوله: {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا} [التوبة: 82]، قال: يقول اللَّه: [الدنيا قليل فليضحكوا فيها ما شاؤا، فإذا صاروا إلى الآخرة بكوا بكاء لا ينقطع فذلك الكثير.

ص: 458

37653 -

حدثنا علي بن مسهر عن إسماعيل بن سميع عن أبي رزين في قوله: {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35)

(1)

نَذِيرًا لِلْبَشَرِ}

(2)

[المدثر: 35 - 36]، قال: يقول اللَّه: أنا لكم منه نذير.

(1)

في [هـ]: زيادة (قال: جهنم).

(2)

سقط ما بين المعكوفين في: [أ، ب].

ص: 458

37654 -

حدثنا علي بن مسهر عن إسماعيل بن سميع عن أبي رزين {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ} [المدثر: 29] قال: (تلوّح)

(1)

جلده، حتى تدعه أشد سوادا من الليل.

(1)

في [ب]: (يلوح).

ص: 458

37655 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن أبي رزين قال: {الغساق} : ما يسيل من صديدهم.

ص: 458

37656 -

حدثنا أبو أسامة عن الأعمش قال: سمعتهم يقولون: ما عمل عبد الرحمن بن يزيد عملا قط إلا وهو يريد به وجه اللَّه.

ص: 458

37657 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد أنه كان يقرأ القرآن في سبع.

ص: 459

37658 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن (شمر)

(1)

عن زياد بن (حدير)

(2)

قال: ما (فقه)

(3)

قوم لم يبلغوا التقى.

(1)

في [ب]: (شهر).

(2)

في [ب، س]: (جدير)، وفي [ع]:(خدير).

(3)

في [جـ]: (أفقه).

ص: 459

37659 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا مالك بن مغول عن أبي صخرة قال: قال زياد بن (حدير)

(1)

: لوددت أني في (حيز)

(2)

(من)

(3)

حديد ومعي ما يصلحني لا أكلم (الناس)

(4)

ولا يكلموني.

(1)

في [أ، ب]: (حدير).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (حيز)، وفي [س]:(خير)، والمراد المكان الضيق.

(3)

سقط من: [جـ].

(4)

سقط من: [هـ].

ص: 459

37660 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (خيثمة)

(1)

عن الحارث بن قيس قال: إذا كنت في شيء من أمر (الدنيا)

(2)

(فتوح)

(3)

، وإذا كنت في شيء من أمر الآخرة فامكث ما استطعت، وإذا جاءك الشيطان وأنت تصلي فقال: إنك (ترائي)

(4)

، فزد وأطل.

(1)

في [ع]: (خثيمة).

(2)

في [أ]: (المدني).

(3)

أي: أسرع كما في لسان العرب 15/ 382، وتهذيب اللغة 5/ 193، وهذا الموافق لما في الزهد لابن المبارك (35)، وفي:[أ، ب، جـ، س، ع]: (فترح)، وفي [ط، هـ]: (فتوخ)، وهو الموافق لما في الزهد لأحمد ص 360، وشعب الإيمان 5/ 347، وتهذيب الكمال 5/ 275، ومسند عمر من تهذيب الآثار (1142)، وحلية الأولياء 4/ 132، وصفة الصفوة 3/ 73.

(4)

في [أ، ب، جـ، ع]: (ترآي)، وفي [س]:(ترى).

ص: 459

37661 -

حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا شعبة عن الأعمش قال: قال خيثمة: تجلس أنت وإبراهيم في المسجد ويجتمع عليكم، قد رأيت الحارث بن قيس إذا اجتمع عنده رجلان قام وتركهما.

ص: 460

37662 -

حدثنا وكيع

(1)

عن مسعر عن علي بن الأقمر عن أبي الأحوص قال: إن كان الرجل ليطرق الفسطاط، قال: فيجد لهم دويا كدوي النحل، فما بال هؤلاء (يأمنون)

(2)

ما كان أولئك يخافون.

(1)

في [هـ]: زيادة (عن الأعمش).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ع].

ص: 460

37663 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن

(1)

مالك بن الحارث عن عبد اللَّه ابن ربيعة قال: قال عتبة (بن)

(2)

فرقد لعبد اللَّه بن ربيعة: يا عبد اللَّه ألا تعينني على ابن أخيك، قال: وما ذاك؟ قال: يعينني على ما أنا فيه من عمل، فقال له عبد اللَّه: يا عمرو أطع أباك، قال: فنظر إلى معضد وهو جالس فقال: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [العلق: 19]، قال: فقال عمرو: يا أبت إنما أنا عبد أعمل في فكاك رقبتي، قال: فبكى عتبة، وقال:(يا بني)

(3)

(إني)

(4)

لأحبك حبين: حبا للَّه، وحب الوالد ولده، قال: فقال عمرو: يا أبت إنك كنت أتيتني بمال بلغ سبعين ألفًا، (فإن)

(5)

كنت سائلي عنه فهو ذا فخذه، وإلا فدعني فأمضيه، قال له عتبة: فأمضه، قال: فأمضاه حتى ما بقي منه درهم.

(1)

في [جـ]: زيادة (أبي).

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [أ، ب، س، ع]: (يآبي).

(4)

سقط من: [ب].

(5)

في [ع]: (وإن).

ص: 460

37664 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا الأعمش قال: حدثنا عمارة قال: (خرجنا -معنا)

(1)

أهل لشريح بن هانئ- إلى مكة، فخرج معنا (يشيعنا)

(2)

، قال: فكان فيما قال لنا: أجدوا السير فإن ركبانكم لا تغني عنكم من اللَّه شيئًا، وما فقد الرجل من (الدنيا)

(3)

شيئًا أهون عليه من نفسه تركها، قال عمارة: فما ذكرتها من قوله إلا انتفعت بها.

(1)

في [أ]: (خرج معنا)، وفي [س]:(خرجنا مع).

(2)

في [أ، ب]: (شيعنا).

(3)

في [أ]: (الدني).

ص: 461

37665 -

حدثنا محمد بن فضيل عن أبيه قال: سمعت ماهان يقول: أما يستحي أحدكم أن (تكون)

(1)

دابته (التي)

(2)

يركب وثوبه الذي يلبس أكثر للَّه منه ذكرا، فكان لا يفتر من التكبير والتهليل.

(1)

في [ب، ع]: (يكون).

(2)

في [أ، ب، ط]: (الذي).

ص: 461

37666 -

حدثنا محمد بن فضيل عن إبراهيم مؤذن بني حنيفة قال: رأيت ماهان الحنفي وأمر به الحجاج أن يصلب على بابه، قال: فنظرت إليه وإنه لعلى الخشبة وهو يسبح ويكبر ويهلل ويحمد اللَّه حتى بلغ تسعًا وعشرين، فعقد بيده فطعنه وهو على ذلك الحال، فلقد (رأيت)

(1)

بعد شهر

(2)

تسعًا وعشرين بيده قال: وكان يرى عنده (الضوء)

(3)

بالليل.

(1)

في [هـ]: (رأيته).

(2)

في [هـ]: زيادة (معقودًا).

(3)

في [أ، ب، س]: (الوضوء).

ص: 461

[42] أبو (البختري)

(1)

(2)

(1)

في [أ، ع]: (البحتري).

(2)

في [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 462

37667 -

حدثنا شريك بن عبد اللَّه عن عطاء بن السائب قال: كان أبو (البختري)

(1)

رجلًا رقيقا وكان يسمع النوح ويبكي.

(1)

في [أ، ع]: (البحتري).

ص: 462

37668 -

حدثنا ابن فضيل عن عطاء عن أبي (البختري)

(1)

في قوله: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} [التوبة: 31]، قال: أطاعوهم فيما أمروهم به من (تحريم حلال وتحليل حرام)

(2)

،

(3)

(فعبدوهم)

(4)

بذلك.

(1)

في [أ، ع]: (البحتري).

(2)

في [جـ، غ، س]: تقديم وتأخير.

(3)

في [جـ، ع]: زيادة (حلال اللَّه).

(4)

في [ب]: (لعبدونهم).

ص: 462

37669 -

حدثنا أبو أسامة قال: أخبرني مسعر عن أبي العنبس، قال: قال: أبو (البختري)

(1)

: لأن أكون في قوم أعلم مني أحب إليّ من أن أكون في قوم أنا أعلمهم.

(1)

في [أ، ع]: (البحتري).

ص: 462

37670 -

حدثنا أبو أسامة قال: (حدثنا)

(1)

سعيد بن صالح أخبرنا عن حكيم ابن جبير قال: قال أبو (البختري)

(2)

: ثلاثة لأن أخر من السماء أحب إليّ من

⦗ص: 463⦘

(أن)

(3)

أكون أحدهم: قوم استحلوا أحاديث لها زينة وبهجة، و (سئموا)

(4)

القرآن، وقوم أطاعوا المخلوق في معصية الخالق -يعني أهل الشام والخوارج.

(1)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(2)

في [أ، ع]: (البحتري).

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

في [أ، ب]: (ساموا).

ص: 462

37671 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عطاء بن السائب أن أبا (البختري)

(1)

وأصحابه كان إذا سمع أحدُهم يُثنى عليه أو دخله عجيب ثنى منكبيه وقال: خشعت للَّه.

(1)

في [أ، ع]: (البحتري).

ص: 463

37672 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي (البختري)

(1)

قال: إن الأرض (لتفقد)

(2)

المؤمن، وإن البقاع لتزين للمؤمن إذا أراد أن يصلي.

(1)

في [أ، ع]: (البحتري).

(2)

في [أ، ب]: (لنفقد).

ص: 463

[43] عمرو بن ميمون

(1)

(1)

في [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 463

37673 -

حدثنا أبو (الأحوص)

(1)

عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: كان يقال: بادروا بالعمل أربعًا: بالحياة قبل الممات، وبالصحة قبل السقم، وبالفراغ قبل الشغل، ولم أحفظ الرابعة

(2)

.

(1)

في [أ، ع]: (الأخواص).

(2)

لعلها: (الشباب قبل المشيب).

ص: 463

37674 -

حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون في قوله: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ} [آل عمران: 92] قال: البر الجنة.

ص: 463

37675 -

حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن عمرو بن ميمون قال: كان يوتد له في حائط المسجد، فكان إذا سئم من القيام في الصلاة وشق عليه أمسك بالوتد يعتمد عليه، أو يربط له حبل فيمسك به.

ص: 464

37676 -

حدثنا ابن مهدي عن شعبة عن أبي إسحاق قال: حج عمرو بن ميمون (ستين)

(1)

من بين حجة وعمرة.

(1)

في [أ، ب]: (سنين).

ص: 464

37677 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

قال: أخبرنا أبو سنان قال: حدثنا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون في قوله: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 9]، قال: الفرائض.

(1)

في [أ، ب]: (الخباب).

ص: 464

37678 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن (عفان)

(1)

عن عمرو بن ميمون قال: إنه (ليسمع)

(2)

بين جلد الكافر ولحمه (جلبة)

(3)

الدود كجلبة الوحش.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، ع، هـ]: (عفان)، وانظر: الزهد لابن المبارك (311)، والتاريخ الكبير 7/ 88، والثقات 7/ 304، والجرح والتعديل 7/ 42.

(2)

في [أ، ب]: (بسمع).

(3)

في [أ، ب]: (حلبة).

ص: 464

37679 -

حدثنا حفص عن حنش قال: رأيت عمرو بن ميمون وله همهمة.

ص: 464

37680 -

حدثنا (هشيم)

(1)

عن (أبي بلج)

(2)

قال: كان عمرو إذا لقي الرجل من إخوانه قال: رزق اللَّه البارحة من الصلاة كذا، ورزق اللَّه البارحة من الخير كذا وكذا.

(1)

في [ع]: (هشام).

(2)

في [أ، ب]: (ابن أفلح).

ص: 464

[44] الضحاك

(1)

(1)

في [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 465

37681 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي السوداء عن الضحاك قال: لقد رأيتنا وما نتعلم إلا الورع.

ص: 465

37682 -

حدثنا وكيع عن مالك (بن مغول)

(1)

عن عمرو بن قيس (الماصر)

(2)

عن الضحاك قال: أدركانا أصحابنا وما يتعلمون إلا الورع.

(1)

في [أ، ب]: (من معقول).

(2)

في [أ، ب، هـ]: (الناصر).

ص: 465

37683 -

حدثنا ابن نمير عن (الأجلح)

(1)

قال: قلت للضحاك: لم سميت سدرة المنتهى؟ قال: لأنه ينتهي إليها كل شيء من أمر اللَّه.

(1)

في [س]: (الأملح).

ص: 465

[45] عبد الرحمن بن أبي ليلى

(1)

(1)

في [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 465

37684 -

حدثنا (عمر)

(1)

بن سعد أبو داود عن سفيان عن الأعمش عن عبد الرحمن بن أبي

(2)

زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:

(3)

الروح بيد ملك يمشي به، فإذا دخل قبره جعله فيه.

(1)

في [ط، هـ]: (عمرو).

(2)

في [س]: زيادة (ليلى).

(3)

في [أ، ب، س، ط]: زيادة (قال).

ص: 465

37685 -

حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن الأعمش)

(1)

قال: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي، فإذا دخل الداخل أتى فراشه (فاتكأ)

(2)

عليه.

(1)

في [هـ]: تكرر.

(2)

في [أ، ب، ع]: (فأتكي).

ص: 465

37686 -

حدثنا عفان

(1)

حدثنا حماد بن زيد قال: أخبرنا ثابت عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى قال: {وَلَا (يَرْهَقُ)

(2)

وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ} [يونس: 26]، قال: بعد نظرهم إلى ربهم.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (قال).

(2)

في [أ، ب]: (ترهق).

ص: 466

37687 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: يقول المشركون: {قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ (مَرْقَدِنَا)

(1)

}، قال: يقول المؤمنون: {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} [يس: 52].

(1)

في [ب]: (فرقدنا).

ص: 466

[46](حبيب)

(1)

أبو سلمة

(2)

(1)

كذا في النسخ، والمراد أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وقد ورد التصريح باسمه في الخبر الأول في الأدب المفرد للبخاري (555)، والإشراف لابن أبي الدنيا (186)، وتلبيس إبليس (ص 35)، وفتح الباري 10/ 540،

(2)

في [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 466

37688 -

حدثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن جميع عن أبي سلمة قال: لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (متحزقين)

(1)

ولا (متماوتين)

(2)

، وكانوا يتناشدون الشعر في مجالسهم، ويذكرون أمر جاهليتهم، فإذا أريد أحدهم على شيء من أمر دينه دارت حماليق عينيه كأنه مجنون

(3)

.

(1)

في [أ]: (متحرفين)، وفي [ب]:(منحوفين)، وفي [س]:(متيخزقين)، وفي [ع]:(متمرفين)، وفي [هـ]:(متخرقين).

(2)

في [أ، ب، س]: (متهاونين).

(3)

صحيح؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 215)، والبخاري في الأدب المفرد (555)، وابن أبي الدنيا في الإشراف (186)، وابن الجوزي في تلبيس إبليس (ص 355).

ص: 466

37689 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو سلمة أن صبح يوم القيامة (يطول)

(1)

تلك الليلة كطول ثلاث ليال، فيقوم الذين يخشون ربهم فيصلون حتى إذا (فرغوا)

(2)

من صلاتهم (رجعوا فناموا حتى تكل جنوبهم، ثم قاموا فصلوا حتى إذا فرغوا من صلاتهم)

(3)

أصبحوا ينظرون إلى الشمس من مطلعها فإذا هي قد طلعت من مغربها.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (تطول).

(2)

في [ع]: (فزعوا).

(3)

سقط من: [ب، جـ، س].

ص: 467

[47](عون بن عبد اللَّه)

(1)

(1)

في [س]: زيادة (كلام -رضي اللَّه تعالى عنهم).

ص: 467

37690 -

حدثنا سفيان ابن عيينة عن (ابن)

(1)

عجلان عن عون بن عبد اللَّه قال: إن من كمال التقوى أن تبتغي إلى ما علمت منها علم ما (لم)

(2)

تعلم، واعلم أن (النقص)

(3)

فيما علمت ترك ابتغاء الزيادة فيه، وإنما يحمل الرجل على ترك ابتغاء الزيادة فيما قد علم قلة الانتفاع (بما قد علم)

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (أبي).

(2)

سقط من: [ع].

(3)

سقط من: [أ، ب، ط، ح، هـ].

(4)

سقط من: [أ، ب] وفي [هـ]: (مما قد علم).

ص: 467

37691 -

حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابن عجلان (عن عون)

(1)

قال: بحسبك من الكبير: أن تأخذ بفضلك على غيرك.

(1)

سقط من: [جـ].

ص: 467

37692 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان عن عون قال: الذاكر في الغافلين كالمقاتل عن الفارين، وإن الغافل (في)

(1)

الذاكرين كالفار عن المقاتلين.

(1)

في [جـ]: (عن).

ص: 468

37693 -

حدثنا سفيان بن عيينة عن مسعر عن عون قال:

(1)

(أخبره)

(2)

بالعفو قبل الذنب: {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ} [التوبة: 43].

(1)

في [هـ]: زيادة (كان يقال: من أحسن اللَّه صورته).

(2)

في [س]: (آخره).

ص: 468

37694 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا المسعودي عن عون بن عبد اللَّه قال: ما أحد ينزل الموت حق منزلَته إلا عبد عَدّ غدا ليس من (أجله، كم)

(1)

من مستقبل يوما لا يستكمله، (وراج)

(2)

غدا لا يبلغه، إنك لو ترى الأجل ومسيره لأبغضت الأمل وغروره.

(1)

في [ب]: (أحلاكم).

(2)

في [أ، ب، س]: (وراح).

ص: 468

37695 -

حدثنا شبابة بن سوار عن ليث بن سعد عن ابن عجلان عن عون قال: كان يقال: من أحسن اللَّه صورته وجعله في منصب صالح ثم تواضع للَّه كان من خالص اللَّه.

ص: 468

37696 -

حدثنا جرير عن ليث عن ابن سابط: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26]، قال: النظر إلى وجه اللَّه.

ص: 468

37697 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن ليث عن ابن سابط قال: إن اللَّه يقول: إنك يا ابن آدم ما عبدتني ورجوتني فإني غافر لك على ما كان، يسألني عبدي الهدى، وكيف أضل عبدي وهو يسألني الهدى وأنا الحكم.

ص: 468

37698 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن ليث عن ابن سابط قال: بشر (المشائين)

(1)

في ظلم الليل إلى الصلوات بنور تام يوم القيامة.

(1)

في [أ، ب، ع]: (المشايين).

ص: 469

37699 -

حدثنا وكيع عن العلاء بن عبد الكريم سمعه من ابن سابط: {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الزخرف: 4] قال: في أم الكتاب كل شيء هو كائن إلى يوم القيامة.

ص: 469

37700 -

حدثنا (أبو أسامة)

(1)

قال: سمعت الأعمش قال: حدثنا عمرو بن مرة عن ابن سابط (قال)

(2)

: يدبر أمر الدنيا أربعة: جبرائيل ميكائيل وإسرافيل وملك الموت، فأما جبرائيل فصاحب الجنود والربح، وأما ميكائيل فصاحب القطر (والنبات)

(3)

، وأما ملك الموت فموكل (بقبصن)

(4)

الأنفس، وأما إسرائيل فهو ينزل بالأمر عليهم بما يؤمرون.

(1)

في [ع]: (أبو سلامة).

(2)

سقط من: [ب].

(3)

في [أ، س، ح، ط]: (والنبت).

(4)

في [هـ]: (يقيض).

ص: 469

[48] كلام إبراهيم التيمي

(1)

(1)

في [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 469

37701 -

حدثنا محمد بن عبد اللَّه بن الزبير عن سفيان عن (أبي حيان)

(1)

قال: سمعت إبراهيم التيمي يقول ما عرضت قولي على عملي إلا (خشيت)

(2)

أن أكون مكذبا.

(1)

في [س]: (أبو حيان).

(2)

في [أ، ب، هـ]: (لخشيت).

ص: 469

37702 -

حدثنا أبو (الأحوص)

(1)

عن سالم بن أبي حفصة قال: سمعت إبراهيم التيمي يقول: (اللهم)

(2)

إنا ضعفاء، من ضعف خلقتنا وإلى ضعف ما نصير، فما شئت (لا)

(3)

ما شئنا، (فشء لنا)

(4)

أن نستقيم.

(1)

في [أ]: (الأخوص).

(2)

سقط من: [ع].

(3)

في [أ، ب]: (إلا).

(4)

أي: اختر لنا، وفي [ط، هـ]: (فسألنا).

ص: 470

37703 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن حصين عن إبراهيم التيمي قال: كان (من كلامه أن يقول)

(1)

: أي حسرة أكبر على امرئ من أن يرى عبدا كان اللَّه خوله في الدنيا، وهو عند اللَّه أفضل منزلة منه يوم القيامة، وأي حسرة على امرئ أكبر من أن يؤتيه اللَّه مالًا في الدنيا، فيرثه غيره فيعمل فيه بطاعة اللَّه، فيكون وزره عليه وأجره لغيره، وأي حسرة على امرئ أكبر من أن (يرى)

(2)

عبدا كان مكفوف البصر في الدنيا قد فتح اللَّه (له)

(3)

عن بصره وقد عمي هو، ثم (يقول)

(4)

: إن من كان قبلكم وكانوا يفرون من الدنيا وهي مقبلة عليهم، ولهم من القدم ما (لهم)

(5)

، وإنكم تتبعونها، وهي مدبرة عنكم، ولكم من (الأحداث)

(6)

ما لكم، فقيسوا أمركم وأمر القوم.

(1)

في [ع]: تقديم وتأخير.

(2)

في [ب]: (ترى).

(3)

سقط من: [جـ].

(4)

في [ع]: (تقول).

(5)

في [أ، ب]: (لكم).

(6)

في [جـ]: (العذاب).

ص: 470

37704 -

حدثنا يزيد بن هارون عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي:

⦗ص: 471⦘

{وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ

(1)

} [إبراهيم: 17]، قال: حتى من أطراف شعره.

(1)

في [جـ]: زيادة {وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ} .

ص: 470

37705 -

حدثنا محمد بن يزيد (عن العوام)

(1)

عن إبراهيم التيمي: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} [الأعراف: 156]، قال: تبنا.

(1)

سقط من: [ع].

ص: 471

37706 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: كان يرتدي بالرداء يبلغ إليتيه من خلفه، وثدييه من بين يديه، قال: قلت: يا أبت لو أنك اتخذت رداء أوسع من رداءك هذا، قال:(يا بني)

(1)

(لا تقل)

(2)

هذا فواللَّه ما على الأرض لقمة لقمتُها طيبة إلا لوددت لو كانت (في)

(3)

في (أبغض)

(4)

الناس إليّ.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [جـ]: (لم تقل).

(3)

سقط من: [ع].

(4)

في [ب]: (بغض).

ص: 471

37707 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: خرج إلى البصرة فاشترى رقيقا بأربعة الآف، قال: فبنوا له داره ثم باعهم بربح

(1)

أربعة آلاف، قال: فقلت له: يا أبت لو أنك عمدت إلى البصرة فاشتريت مثل هؤلاء فربحت فيهم، فقال:(لا)

(2)

تقل (لي)

(3)

هذا، فواللَّه ما فرحت بها حين أصبتها، ولا حدثت نفسي بأن أرجع فأصيب مثلها.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (له).

(2)

في [جـ]: (لم).

(3)

سقط من: [ع]، وفي [س]: زيادة (مثل).

ص: 471

37708 -

حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن ليث عن مجاهد عن يزيد بن شجرة قال: ما من ميت يموت حتى يمثّل له جلساؤه عند موته، إن كانوا أهل لهو فاهل لهو، وإن كانوا أهل ذكر فأهل ذكر.

ص: 472

37709 -

حدثنا (المحاربي)

(1)

عن ليث (عن مجاهد)

(2)

عن (ابن)

(3)

شجرة قال: يقول القبر للرجل (الكافر أو الفاجر)

(4)

: أما ذكرت ظلمتي؟ أما ذكرت وحشتي؟ أما ذكرت ضيقي؟ أما ذكرت غمي.

(1)

سقط من: [س].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، س، ص، ز، ع]، وأثبت في [هـ] وهو الموافق للأثر قبله، والموافق لما في كتاب الزهد لهناد (343).

(3)

في [جـ]: (أبي).

(4)

في [أ، ب]: تقديم وتأخير.

ص: 472

37710 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن يزيد بن شجرة قال: كان يقص وكان يصدق (فعله قوله)

(1)

.

(1)

في [ب]: تقديم وتأخير.

ص: 472

37711 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن عمه عن كردوس قال: كان يقص علينا غدوة وعشية ويقول: إن الجنة لا تنال إلا بعمل لها، اخلطوا الرغبة بالرهبة، (ودوموا)

(1)

على صلاح، واتقوا اللَّه بقلوب سليمة وأعمال صالحة، ويكثر أن يقول: من خاف أدلج.

(1)

في [أ، ب]: (ودموا).

ص: 472

37712 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي حيان عن أبي الزنباع عن أبي (دهقانة)

(1)

قال: (بينا)

(2)

شاب يمشي مع الأحنف فقال له: يا ابن أخي إذا عرض لك الحق فاقصد له، والهُ عما سواه.

(1)

في [أ، هـ]: (الدهقان).

(2)

في [ط، هـ]: (بينما).

ص: 472

[49](يحيى بن جعدة)

(1)

(1)

في [س]: (كلام يحيى بن جعدة رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 473

37713 -

حدثنا محمد بن بشر (قال: حدثنا مسعر)

(1)

قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن جعدة قال: كان يقال: اعمل وأنت مشفق، ودع العمل وأنت (تشتهيه)

(2)

، عمل صالح قليل تدوم عليه.

(1)

في [ب]: تكرر.

(2)

في [ب]: (يشتيهيه).

ص: 473

37714 -

حدثنا يحيى بن سعيد وابن مهدي عن سفيان عن حبيب عن يحيى بن جعدة

(1)

قال يحيى: إذا سجد، وقال ابن مهدي: إذا وضع الرجل جبهته

(2)

فقد برئ من الكبر.

(1)

في [هـ]: زيادة (قال: يحيى بن جعدة).

(2)

في [أ، ب]: زيادة (على الأرض).

ص: 473

37715 -

حدثنا وكيع عن الأعمش قال: سمعتهم يذكرون عن شريح أنه رأى جيرانا له تحولوا، فقال: ما لكم؟ قالوا: فزعنا، قال: وبهذا أمر (الفُزّاع)

(1)

.

(1)

في [ع]: (الفراع)، مراده أن من فزع في منزله فإن دواءه ليس بالانتقال من منزله، وإنما بالأوراد الشرعية.

ص: 473

37716 -

حدثنا ابن إدريس عن هارون بن (أبي)

(1)

إبراهيم عن عبد اللَّه بن عبيد ابن عمير قال: إن أيسر (النسك)

(2)

اللباس (والمشية)

(3)

.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [أ، ب]: (البأس).

(3)

في [س]: (والمسبة).

ص: 473

37717 -

حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا (أبو عوانة قال: حدثنا)

(1)

أبو سنان قال: اشتكى عبد اللَّه بن أبي الهذيل يوما ذنوبه فقال له رجل: يا أبا المغيرة ألستَ التقي؟ قال: فقال: اللهم إن عبدك

(2)

أراد أن يتقرب إليّ وإني أشهدك على (مقته)

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(2)

في [هـ]: زيادة (هذا).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (مقتله)، وفي [س]:(مقبله).

ص: 474

37718 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الملك ابن عمير عن ربعي بن (حراش)

(1)

قال: أُتيتُ فقيل لي: قد مات أخوك، فجئت سريعا وقد سُجي بثوبه، فأنا عند رأس أخي أستغفر له وأسترجع (إذ)

(2)

كَشَفَ الثوب عن وجهه فقال: السلام عليكم، فقلنا: وعليك السلام، سبحان اللَّه، قال: سبحان اللَّه، إني قدمت على اللَّه بعدكم، فتُلقيتُ بروح وريحان ورب غير غضبان، وكساني ثيابا خضرا من سندس وإستبرق، ووجدت الأمر أيسر مما تظنون، ولا تتكلوا، وإني استأذنت ربي أخبركم وأبشركم، احملوني إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فإنه عهد إلي أن لا أبرح حتى آتيه، ثم طفئ مكانه قال: وأخذ حصاة فرمى بها، قال: فما أدري أهو كان أسرع أم هذه؟

(1)

في [ب، س، ع]: (خراش).

(2)

في [ب، س]: (إذا).

ص: 474

37719 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر عن (أبي)

(1)

عون قال: كان أهل الخير إذا التقوا يوصي بعضهم بعضا بثلاث، وإذا غابوا كتب بعضهم إلى بعض: من عمل لآخرته كفاه اللَّه دنياه، ومن أصلح فيما بينه وبين اللَّه كفاه اللَّه

⦗ص: 475⦘

الناس، ومن أصلح سريرته أصلح (اللَّه)

(2)

علانيته.

(1)

في [س]: (ابن).

(2)

سقط من: [ب].

ص: 474

37720 -

حدثنا يحيى بن آدم قال: (حدثنا)

(1)

قطبة عن الأعمش عن عبد اللَّه بن سنان أنه رأى صاحبا له في النوم فقال

(2)

: أي شيء رأيت أفضل حين أطلعت الأمر؟ قال: سجدات المسجد.

(1)

في [س]: (أخبرنا).

(2)

في [هـ]: زيادة (له).

ص: 475

37721 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن طعمة عن عبد اللَّه بن عيسى قال: كان فيمن كان قبلكم رجل عبد اللَّه أربعين سنة في البر، ثم قال: يا رب قد اشتقت أن أعبدك في البحر، فأتى قوم فاستحملهم فحملوه، وجرت بهم سفينتهم ما شاء اللَّه أن تجري، ثم قامت فإذا شجرة في ناحية الماء، قال: فقال: ضعوني على هذه الشجرة، قال: فقالوا: ما يُعيّشك على هذه؟ قال: إنما استحملتكم فضعوني حيث أريد، فوضعوه وجرت بهم سفينتهم، فأراد ملك أن يعرج إلى السماء فتكلم بكلامه الذي كان يعرج به فلم يقدر على ذلك، فعلم أن ذلك لخطيئة كانت منه، فأتى صاحب الشجرة فسأله أن يشفع له إلى ربه، قال: فصلى ودعا للملك، قال: وطلب إلى ربه أن يكون هو يقبض نفسه (ليكون)

(1)

أهون عليه من ملك الموت، فأتاه حين حضر أجله فقال: إني طلبت إلى ربي أن يشفعني فيك كما شفعك في، وأن أكون أنا أقبض نفسك، فمن حيث شئت قبضتها قال: فسجد سجدة فخرجت (دمعة)

(2)

من عينه فمات.

(1)

في [ب]: (يكون).

(2)

في [جـ]: (معده).

ص: 475

[50] كلام عبيد بن عمير

(1)

(1)

في [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 476

37722 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن حصين عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال: كان (يقول)

(1)

: إذا جاء (الشتاء)

(2)

يا أهل القرآن، طال الليل لصلاتكم، وقصر النهار لصيامكم، فاغتنموا.

(1)

في [ط، هـ]: (يقال).

(2)

في [هـ]: (الثناء).

ص: 476

37723 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال: ما كان المجتهد فيكم إلا كاللاعب فيمن مضى.

ص: 476

37724 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عبيد بن عمير قال: إن أهل القبور

(1)

يتوقعون الأخبار، فإذا لم تأتهم قالوا: إنا للَّه وإنا إليه راجعون، سلك به غير (طريقنا)

(2)

.

(1)

في [س، ع]: زيادة (ليتوقعون).

(2)

في [ط، هـ]: (طريقتنا).

ص: 476

37725 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عبيد بن عمير قال: يؤتى بالرجل العظيم الطويل يوم القيامة فيوضع في الميزان، فلا يزن عند اللَّه جناح بعوضة وقرأ:{فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا} [الكهف: 105].

ص: 476

37726 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عبيد بن عمير

(1)

: {لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ} [ق: 32]، قال:(للذي)

(2)

لا يجلس مجلسا، ثم يقوم إلا استغفر اللَّه.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (قال).

(2)

في [هـ]: (الذي).

ص: 476

37727 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عبيد بن عمير قال: من صدق الإيمان وبره إسباغ الوضوء في المكاره،

(1)

من صدق الإيمان وبره أن يخلو الرجل بالمرأة (الحسنة)

(2)

فيدعها، لا يدعها إلا للَّه.

(1)

في [هـ]: زيادة (و).

(2)

في [ط، هـ]: (الحسناء).

ص: 477

37728 -

حدثنا ابن إدريس عن ليث عن أبي الزبير عن عبيد بن عمير في قوله: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [القلم: 13]، قال: هو الأكول الشروب، (القوي)

(1)

الشديد يوزن فلا يزن شعيرة، يدفع الملك من أولئك سبعين ألفًا دفعة واحدة في جهنم.

(1)

سقط من: [هـ].

ص: 477

37729 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير: {لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ} [ق: 32]، قال: الذي يذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفرها.

ص: 477

37730 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن: 29]، قال: من شأنه أن يفك عانيا أو يجيب داعيا أو يشفي سقيما أو يعطي سائلا.

ص: 477

37731 -

[حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال: إنكم مكتوبون عند اللَّه بأسمائكم وسيماكم (ومجالسكم)

(1)

وحلاكم]

(2)

.

(1)

في [جـ، هـ، ع]: (محاسنكم)، وانظر: حلية الأولياء 3/ 271.

(2)

سقط الخبر في: [أ، ب، جـ]، وفي [هـ]: زيادة (مجالسكم).

ص: 477

37732 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير في قول اللَّه

(1)

: {مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ} [البقرة: 214]، قال: البأساء: البؤس، والضراء:

⦗ص: 478⦘

الضر، ثم قال: السراء:

(2)

(الرخاء)

(3)

والضراء: الشدة.

(1)

في [أ، ب]: زيادة عز وجل.

(2)

في [س]: زيادة (لفظ الجلالة).

(3)

في [ع]: (الرجاء).

ص: 477

37733 -

حدثنا محمد بن فضيل عن عاصم عن رجل عن عبيد بن عمير قال: كان لرجل ثلاثة أخلاء بعضهم أخص به من بعض، قال: فنزلت به نازلة فلقي أخص الثلاثة به فقال: يا فلان إنه قد نزل بي كذا وكذا، وإني أحب أن تعينني، قال: ما أنا بالذي أفعل، فانطلق إلى الذي يليه في الخاصة، فقال: يا فلان إنه قد نزل بي كذا وكذا (فأنا)

(1)

أحب أن تعينني، فقال: أنطلق معك حتى تبلغ المكان الذي تريد، فإذا بلغتَ رجعتُ وتركتك، فانطلق إلى (أخس)

(2)

الثلاثة فقال: يا فلان إنه قد نزل بي كذا وكذا فأنا أحب أن تعينني، قال: أنا أذهب معك حيثما ذهبت، وأدخل

(3)

حيثما دخلت، قال: فأما الأول فماله خلّفه في أهله، فلم يتبعه منه (شيء)

(4)

، والثاني أهله (وعشيرته)

(5)

ذهبوا به إلى قبره، ثم رجعوا وتركوه، والثالث عمله هو (معه)

(6)

حيثما ذهب ويدخل معه حيث ما دخل.

(1)

في [ع]: (وأنا).

(2)

في [أ، هـ]: (أخص)، وفي [أ]:(أحسن).

(3)

في [هـ]: زيادة (معك).

(4)

سقط من: [ع].

(5)

في [جت]: (وعترته).

(6)

سقط من: [هـ].

ص: 478

37734 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عبيد بن عمير: {يَوْمَ (يَأْتِي)

(1)

بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [الأنعام: 158]، قال: طلوع الشمس من مغربها.

(1)

في [س]: (تأتي).

ص: 478

37735 -

حدثنا علي بن مسهر عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير قال: إن اللَّه أحل وحرم، فما أحل فاستحلوه، وما حرم فاجتنبوه، وترك (من)

(1)

ذلك أشياء لم يحلها ولم يحرمها، فذلك عفو من اللَّه عفاه ثم يتلو:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ} (إلى آخر)

(2)

الآية [المائدة: 101].

(1)

في [هـ]: (بين).

(2)

سقط من: [س].

ص: 479

37736 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن حبيب عن عبيد بن عمير قال: لا يزال (للَّه في العبد حاجة)

(1)

ما كانت

(2)

للعبد إلى اللَّه حاجة.

(1)

في [هـ]: (اللَّه في حاجة اللَّه)، وسقط من:[س].

(2)

في [أ، ب]: زيادة (في العبد).

ص: 479

37737 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد العزيز بن رفيع عن قيس بن سعد عن عبيد بن عمير قال: إن أهل القبور (ليتوكفون)

(1)

(للميت)

(2)

كما يتلقى الراكب (يسألونه)

(3)

، فإذا سألوه ما فعل فلان؟ ممن قد مات، فيقول: ألم يأتكم؟ فيقولون: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 156] ذهب به إلى أمه الهاوية.

(1)

أي: يتوقعون، وفي [هـ]:(ليتلقون).

(2)

في [هـ]: (الميت).

(3)

في [جـ، ع]: (يسأيلونه).

ص: 479

37738 -

حدثنا عبد اللَّه بن (نمير)

(1)

قال: حدثنا مالك بن مغول عن الفضل (عن)

(2)

عبد اللَّه بن عبيد بن عمير عن أبيه قال: إن القبر (ليقول)

(3)

: يا ابن آدم ماذا

⦗ص: 480⦘

أعددت لي؟ ألم تعلم أني بيت الغربة، وبيت الوحدة، وبيت الأكلة، وبيت (الدود)

(4)

.

(1)

في [ع]: (عمير).

(2)

في [ع]: (ابن).

(3)

في [ب]: (لتقول).

(4)

في [س]: (الدودة).

ص: 479

37739 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال: إن كان نوح ليلقاه الرجل من قومه فيخنقه حتى يخر مغشيا عليه، قال: فيفيق (حين يفيق)

(1)

وهو يقول: رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

ص: 480

37740 -

حدثنا وكيع (قال)

(1)

: حدثنا الأعمش عن مجاهد قال: سمعته يحدث عن عبيد بن عمير الليثي: إن قوم نوح لما أصابهم الغرق، (قال)

(2)

: وكانت معه امرأة معها صبي لها، قال: فرفعته إلى (حقوها)

(3)

، فلما بلغه الماء رفعته إلى صدرها، فلما بلغه الماء رفعته إلى (ثديها)

(4)

، فقال اللَّه: لو كنت (راحما)

(5)

منهم أحدا (رحمتها)

(6)

يعني برحمتها (الصبي)

(7)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

سقط من: [ع].

(3)

في [جـ]: (حقوبها).

(4)

في [أ، ب، س]: (ثدييها).

(5)

في [ع]: (راحمٌ).

(6)

في [س، ع]: (لرحمتها).

(7)

في [ع]: (لصبي).

ص: 480

37741 -

حدثنا وكيع (قال)

(1)

: حدثنا الأعمش عن (أبي)

(2)

سفيان عن عبيد ابن عمير قال: إذا أراد اللَّه بعبد خيرًا فقهه في الدين وألهمه رشده فيه.

(1)

سقط من: [س].

(2)

سقط من: [هـ].

ص: 480

37742 -

حدثنا عبد اللَّه بن (نمير)

(1)

عن عبد الملك عن عطاء عن عبيد (بن)

(2)

عمير قال: إن إبراهيم يقال له يوم القيامة

(3)

: ادخل الجنة من أي أبواب الجنة شئت، قال: فيقول: يا رب والدي؟ فيقال له: إنه ليس منك، فإذا ألح في المسألة قيل له: دونك (أباك)

(4)

، قال: فيلتفت فإذا هو ضبع فيقول: مالي فيه من حاجة، فتطيب نفسه عنه، فينطلق بإبراهيم إلى الجنة، وينطلق بأبيه إلى النار.

(1)

في [ع]: (عمير).

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [أ، ب]: زيادة (يقال له يوم القيامة).

(4)

في [جـ]: (أبوك).

ص: 481

37743 -

حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن حكيم بن جبير عن مجاهد عن عبيد بن عمير (قال)

(1)

: يجيء فقراء المهاجرين يوم القيامة (تقطر)

(2)

رماحهم وسيوفهم دمًا، قال: فيقال لهم: كما أنتم حتى (تحاسبوا)

(3)

، قال: فيقولون: وهل أعطيتمونا شيئًا تحاسبونا عليه؟ قال: فينظر في ذلك فلا يوجد إلا أكوارهم التي هاجروا عليها، قال: فيدخلون الجنة قبل (الناس)

(4)

بخمسمائة (عام)

(5)

.

(1)

سقط من: [ب].

(2)

في [ب]: (يقطر).

(3)

في [جـ]: (تحاسبون)، وفي [ع]: زيادة (عليه).

(4)

في [جـ]: (الجنة).

(5)

سقط من: [ط، هـ].

ص: 481

37744 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي راشد عن عبيد بن عمير: {(فَإِنَّهُ)

(1)

كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا} [الإسراء: 25]، (قال)

(2)

: الأواب الذي يتذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفر منها.

(1)

في [س]: (أن).

(2)

سقط من: [ب، ط، هـ].

ص: 481

37745 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن عبيد بن عمير قال: لما أراد اللَّه أن يهلك أصحاب الفيل بعث عليهم طيرا (أنشئت)

(1)

من البحر أمثال الخطاطيف كل طير منها يحمل ثلاثة أحجار مجزعة

(2)

: حجرين في رجليه و (حجرا)

(3)

في منقاره، قال: فجاءت حتى صفت على رؤوسهم، ثم صاحت وألقت ما في أرجلها ومناقيرها، فما يقع (حجر)

(4)

على رأس رجل إلا خرج من دبره، ولا يقع على شيء من جسده إلا خرج من الجانب الآخر، قال: وبعث اللَّه ريحًا شديدة فضربت الحجارة فزادتها شدة فأهلكوا جميعًا.

(1)

في [جـ]: (نشبت).

(2)

أي: حادة.

(3)

في [جـ، س]: (حجر).

(4)

في [ع]: (حجزًا).

ص: 482

[51](خيثمة بن عبد الرحمن)

(1)

(1)

في [س]: (كلام خيثمة بن عبد الرحمن رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 482

37746 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة قال: كان يقال: إن الشيطان يقول: ما (غلبني)

(1)

عليه بن آدم فلن يغلبني على ثلاث: أن يأخذ مالًا من غير حقه، (أو أن)

(2)

يمنعه من حقه، (أو أن)

(3)

يضعه في غير حقه.

(1)

في [س]: (ما غلبتني).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (وأن).

(3)

في [ع]: (وأن).

ص: 482

37747 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة قال: كان يقال: إن الشيطان يقول: (كيف)

(1)

يغلبني بن آدم: (وإذا)

(2)

رضي

⦗ص: 483⦘

(جئت)

(3)

حتى أكون في قلبه، وإذا غضب طرت حتى أكون في رأسه.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [جـ]: (فإذا).

(3)

في [أ، ب]: (جيت).

ص: 482

37748 -

حدثنا شريك عن إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت خيثمة يقول في هذه الآية: {يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا} [المزمل: 17]، قال: ينادي مناد يوم القيامة، يخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة (وتسعون)

(1)

، فمن ذلك يشيب الولدان.

(1)

في [جـ]: (وتسعين).

ص: 483

37749 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن خيثمة قال: دعاني

(1)

فلما جئت إذا أصحاب العمائم والمطارف على الخيل، فحقرت نفسي فرجعت، قال: فلقيني بعد ذلك فقال: ما لك لم تجئ؟ قال: قلت: قد جئت ولكن (قد)

(2)

رأيت أصحاب العمائم والمطارف على الخيل فحقرت نفسي، قال: فأنت واللَّه أحب إلى منهم، قال: وكانا إذا دخلنا عليه (قال)

(3)

بالسلة (من)

(4)

تحت السرير وقال: كلوا، واللَّه ما أشتهيه، ولا (أصنعه)

(5)

إلا لكم.

(1)

في [هـ]: زيادة (خثيم).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

في [س]: (أضيعهم).

ص: 483

37750 -

[حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة قال: كان قومه يؤذونه فقال: إن هؤلاء يؤذونني، ولا واللَّه ما طلبني أحد منهم (حاجة)

(1)

إلا قضيتها، ولا أُدخل على أحد منهم أذى

(2)

، ولا أنا أبغض فيهم من الكلب الأسود، ولم

⦗ص: 484⦘

(يرون)

(3)

ذاك إلا أنه واللَّه ما يحب منافق مؤمنا أبدا]

(4)

.

(1)

في [هـ]: (بحاجة).

(2)

في [هـ]: زيادة (فقابلته به).

(3)

في [أ، ب، س]: (ترون).

(4)

سقط الخبر في: [جـ].

ص: 483

37751 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن (خيثمة)

(1)

قال: (تقول)

(2)

الملائكة: يا رب عبدك المؤمن تزوي عنه الدنيا وتعرضه للبلاء، قال: فيقول للملائكة: اكشفوا لهم عن ثوابه، فإذا (رأوا)

(3)

ثوابه قالوا: يا رب لا يضره ما أصابه من الدنيا، قال: ويقولون: عبدك الكافر تزوي عنه البلاء وتبسط له الدنيا، قال: فيقول للملائكة: اكشفوا لهم عن (ثوابه)

(4)

، فإذا (رأوا)

(5)

(ثوابه)

(6)

(قالوا)

(7)

: يا رب، لا ينفعه ما أصابه من الدنيا.

(1)

في [س]: (خثيم).

(2)

في [ب، ع]: (يقول).

(3)

في [ب]: (أرادوا).

(4)

كذا في النسخ، وغيرها في [هـ]:(عقابه) من الحلية.

(5)

في [ب]: (أرادوا).

(6)

كذا في النسخ، وغيرها في [هـ]:(عقابه) من الحلية.

(7)

في [ب]: (قال).

ص: 484

37752 -

حدثنا ابن نمير عن مالك (عن)

(1)

طلحة عن خيثمة قال: إن اللَّه (ليطرد)

(2)

بالرجل الشيطان من (الآدر)

(3)

.

(1)

في [جـ]: (ابن).

(2)

في [أ، ب]: (ليطرد).

(3)

جمع قلة لدار، وفي [س، هـ]: (الأدور).

ص: 484

37753 -

حدثنا (معاوية بن هشام)

(1)

عن سفيان عن رجل عن (خيثمة)

(2)

⦗ص: 485⦘

قال: إنه أوصى (أن يدفن)

(3)

في مقبرة فقراء قومه.

(1)

في [س]: (أبو معاوية).

(2)

في [س]: (خثيمة).

(3)

سقط من: [أ، ب].

ص: 484

37754 -

حدثنا ابن نمير عن مالك (عن)

(1)

طلحة عن خيثمة قال: إني لأعلم (مكان)

(2)

رجل يتمنى الموت في السنة مرتين، فرأيت أنه يعني نفسه.

(1)

في [جـ]: (ابن).

(2)

في [أ، ب]: (ما كان).

ص: 485

37755 -

حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن خيثمة قال: (طوبى)

(1)

للمؤمن كيف يُحفظ في ذريته من بعده.

(1)

في [ع]: (طوبي).

ص: 485

37756 -

حدثنا عبدة بن سليمان عن الأعمش عن خيثمة قال: ما تقرؤون في القرآن: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} فإن موضعه في التوراة: يا أيها المساكين.

ص: 485

[52] في ثواب التسبيح و (الحمد)

(1)

(1)

في [أ، ب]: (التحميد).

ص: 485

37757 -

حدثنا أبو

(1)

معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لأن أقول: سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس"

(2)

.

(1)

في [ع]: زيادة (أسامة).

(2)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2695)، والترمذي (3597)، وابن حبان (834).

ص: 485

37758 -

حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة بن (القعقاع)

(1)

عن أبي زرعة

⦗ص: 486⦘

عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان اللَّه وبحمده، سبحان اللَّه

(2)

العظيم"

(3)

.

(1)

في [س]: (الفعقاع).

(2)

في [هـ]: زيادة (العلي).

(3)

صحيح؛ أخرجه البخاري (6406)، ومسلم (2694).

ص: 485

37759 -

حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي عبيدة (عن عبد اللَّه)

(1)

قال: لأن أقول: سبحان اللَّه والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، أحب إليّ من أن أتصدق بعددها دنانير في سبيل اللَّه

(2)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

منقطع؛ أبو عبيدة لم يسمع من أبيه.

ص: 486

37760 -

حدثنا محمد بن فضيل عن عاصم عن ثابت البناني قال: حدثني رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم

(1)

عند هذه السارية قال: من قال: سبحان اللَّه وبحمده، وأستغفر اللَّه وأتوب إليه، كتبت في رق، ثم طبع عليها طابع من مسك، فلم تكسر حتى يوافى بها يوم القيامة

(2)

.

(1)

زيادة في: [جـ].

(2)

صحيح.

ص: 486

37761 -

حدثنا غندر عن شعبة عن منصور عن طلق بن حبيب عن عبد اللَّه بن عمرو قال: لأن أقولها أحب إليّ من أن أحمل على عددها خيلا بأرسانها

(1)

.

(1)

صحيح؛ طلق ثقة على الصحيح؛ أخرجه ابن فضيل في الدعاء (140).

ص: 486

37762 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن عبيد بن عمير قال: (تسبيحة)

(1)

في صحيفة المؤمن خير من أن تسير -أو تسيل- معه جبال الدنيا ذهبا.

(1)

في [ع]: (تتسحه)، وفي [أ، ب، س، هـ]: زيادة (بحمد اللَّه).

ص: 486

37763 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن الوليد بن العيزار عن أبي الأحوص قال: سمعته يقول: تسبيحة في طلب (الحاجة)

(1)

خير من لقوح صفي في عام أزبة -أو قال: (لزبة)

(2)

.

(1)

في [جـ]: (حاجة).

(2)

في [ب]: (نوبة)، وفي [ع]:(لوته)، والمراد: ناقة ذات لبن غزير في وقت مجاعة.

ص: 487

37764 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن هلال بن (يساف)

(1)

قال قال: عبد اللَّه: لأن أسبح تسبيحات أحب إليّ من أن أنفق عددهن دنانير في سبيل اللَّه

(2)

.

(1)

في [ب]: (سياف).

(2)

منقطع؛ هلال لم يدرك ابن مسعود، أخرجه البيهقي في الشعب (668).

ص: 487

37765 -

حدثنا محمد بن (بشر)

(1)

وأبو أسامة عن مسعر عن (عمرو)

(2)

بن مرة عن مصعب بن سعد (وقال أبو أسامة: سمعت

(3)

مصعب بن سعد)

(4)

يقول: إذا قال العبد: [سبحان اللَّه

(5)

(قالت)

(6)

الملائكة: وبحمده، (وإذا قال: سبحان اللَّه وبحمده)

(7)

، صلوا (عليه)

(8)

وقال أبو أسامة: (صلت عليه)

(9)

.

(1)

في [ب]: (شمير).

(2)

في [أ، هـ]: (عون).

(3)

في [أ، ب]: زيادة (ابن).

(4)

سقط من: [س].

(5)

في [ع]: زيادة (الحمد للَّه).

(6)

في [س]: (قال).

(7)

سقط ما بين القوسين في: [ع].

(8)

سقط من: [هـ].

(9)

في [جـ]: (صلوا عليه).

ص: 487

37766 -

حدثنا يعلى بن عبيد عن مسعر عن عطية عن أبي سعيد قال: إذا قال: العبد]

(1)

: الحمد للَّه كثيرا، قال الملك: كيف أكتب

(2)

؟ فيقول: اكتب له رحمتي كثيرا، (وإذا قال: سبحان اللَّه كثيرًا، قال الملك كيف أكتب؟ فيقول: اكتب له رحمتي كثيرًا)

(3)

، وإذا قال: اللَّه أكبر كبيرا، قال الملك: كيف أكتب؟ فيقول: اكتب (له)

(4)

رحمتي كثيرا

(5)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين في: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: زيادة (له).

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

سقط من: [أ، ب، جـ].

(5)

ضعيف؛ لحال عطية العوفي.

ص: 488

37767 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن (عفاق)

(1)

عن عمرو بن ميمون قال: أيعجز أحدكم أن يسبح مائة تسبيحة فتكون له ألف حسنة.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، ع، هـ]: (عفان).

ص: 488

37768 -

حدثنا أبو (أسامة)

(1)

عن مسعر عن إبراهيم (السكسكي)

(2)

عن عبد اللَّه ابن أبي أوفى قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أنه لا يستطيع أن يأخذ من القرآن (شيئا)

(3)

، وسأله شيئا يجزئ من القرآن، فقال له: قل: سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه

(4)

.

(1)

كذا في [جـ]، وهو الموافق لما في كتب الرجال ولما سبق 10/ 291 برقم [31391]، وفي بقية النسخ:(أبو معاوية).

(2)

في [جـ]: (السليل).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

حسن؛ إبراهيم صدوق، أخرجه أحمد (19138)، وأبو داود (832)، والنسائي 2/ 143، وابن حبان (1809)، وابن خزيمة (544)، والحاكم 1/ 241، وعبد الرزاق (2747)، وعبد بن حميد (524)، وابن الجارود (189)، وأبو نعيم في الحلية 7/ 227، والبغوي (610)، والدارقطني 1/ 314، والبيهقي 2/ 381، والطبراني في الدعاء (1712)، وابن قانع 2/ 84.

ص: 488

37769 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن موسى بن (مسلم)

(1)

عن عون بن عبد اللَّه عن أبيه أو عن أخيه عن النعمان بن بشير قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الذين يذكرون (من جلال)

(2)

اللَّه من تسبيحه وتحميده

(3)

وتهليله يتعاطفن حول العرش، (لهن)

(4)

دوي كدوي النحل، يُذكرن بصاحبهن، أولا يحب أحدكم أن لا يزال عند الرحمن شيء يذكر به"

(5)

.

(1)

في [هـ]: (سالم) نقلًا من المستدرك، وهو وهم.

(2)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(3)

في [هـ]: زيادة (وتكبيره).

(4)

في [أ، ب]: (له).

(5)

صحيح؛ أخرجه أحمد (18362)، وابن ماجه (3809)، والحاكم 1/ 500، وأبو نعيم في الحلية 4/ 269، والطبراني في الدعاء (1693).

ص: 489

37770 -

حدثنا محمد بن بشر قال: سمعت هانئ بن عثمان يحدث عن أمه (حميضة)

(1)

ابنة ياسر عن جدتها (يسيرة)

(2)

، وكانت إحدى المهاجرات، قالت: قال لنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "عليكن بالتسبيح والتكبير والتقديس (واعقدن بالأنامل)

(3)

(قال)

(4)

: "فإنهن يأتين يوم القيامة مسؤولات مستنطقات، ولا تغفلن فتنسين الرحمة"

(5)

.

(1)

في [أ، هـ]: (خميصة).

(2)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (بسر).

(3)

في [أ، ب]: (واعقدين الأنامل).

(4)

سقط من: [ع].

(5)

مجهول؛ لجهالة حميضة بنت ياسر وابنها هانئ بن عثمان، أخرجه أحمد (27089)، والترمذي (3583)، وابن حبان (842)، والبخاري في التاريخ 8/ 232، وابن سعد 8/ 310، وأبو داود (150)، والحاكم 1/ 547، والطبراني 25/ (181)، والخطيب 4/ 384، وعبد بن حميد (1570)، وابن أبي عاصم في الآحاد (3285).

ص: 489

37771 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد العزيز بن رفيع سمعه من أبي عمر (الصيني)

(1)

عن أبي الدرداء قال: قلت: يا رسول اللَّه ذهب (الأغنياء)

(2)

بالأجر، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويحجون كما نحج، ويتصدقون ولا نجد ما نتصدق

(3)

، قال: فقال: "ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه أدركتم من سبقكم ولا يدرككم من بعدكم إلا من عمل بالذي تعملون به: تسبحون اللَّه ثلاثًا وثلاثين وتحمدونه ثلاثًا وثلاثين، و (تكبرونه)

(4)

أربعا وثلاثين دبر كل صلاة"

(5)

.

(1)

في [جـ، ع]: (الضبي).

(2)

في [ع]: (الأغبنة).

(3)

في [هـ]: زيادة (به).

(4)

في [أ، ب]: (يكبرونه).

(5)

مجهول منقطع؛ أبو عمر الصيني مجهول لم يثبت سماعه من أبي الدرداء، أخرجه أحمد (21709)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (151)، والطبراني في الدعاء (712)، وعبد الرزاق (3187)، والطيالسي (982)، والمروزي في زيادات زهد ابن المبارك (1159)، وانظر: ما بعده.

ص: 490

37772 -

حدثنا جرير وأبو (الأحوص)

(1)

عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو منه

(2)

.

(1)

في [ع]: (الأخواص).

(2)

صحيح؛ أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (147)، والطيالسي (982)، والطبراني في الدعاء (709)، وانظر: ما قبله.

ص: 490

37773 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن هلال بن (يساف)

(1)

قال: قال عبد اللَّه: لأن أسبح تسبيحات أحب إلي من أن أنفق عدتهن (دنانير)

(2)

في سبيل اللَّه

(3)

.

(1)

في [ب]: (سياف).

(2)

في [ع]: (ذنانير).

(3)

منقطع؛ هلال لا يروي عن ابن مسعود.

ص: 490

37774 -

حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا مهدي (بن ميمون)

(1)

عن واصل عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبي الأسود (الديلي)

(2)

عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بكل تسبيحة صدقة"

(3)

.

(1)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(2)

في [أ، ب]: (الدؤلي).

(3)

صحيح؛ أخرجه مسلم (720، و 1006)، وأحمد (21511).

ص: 491

37775 -

حدثنا يحيى بن أبي (بكير)

(1)

عن شعبة عن (الجريري)

(2)

عن أبي عبد اللَّه (الجسري)

(3)

عن عبد اللَّه بن الصامت عن أبي ذر قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبرك بأحب الكلام إلى اللَّه؟ " قال: قلت: بلى، يا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخبرني بأحب الكلام إلى اللَّه، قال: "أحب الكلام (إلى اللَّه)

(4)

سبحان اللَّه وبحمده"

(5)

.

(1)

في [ع]: (بكر).

(2)

في [أ، ب، ع]: (الحريري).

(3)

في [ع]: (الحولي)، وفي [س]:(الجدلي).

(4)

سقط من: [س].

(5)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2731)، وأحمد (21429).

ص: 491

37776 -

حدثنا يزيد بن هارون عن (الجريري)

(1)

عن عبد اللَّه بن شقيق عن كعب قال: إن (من)

(2)

خير العمل سبحة الحديث، وإن من شر (العمل)

(3)

(التجديف)

(4)

، قال: قلت: يا (أبا)

(5)

عبد الرحمن، وما سبحة الحديث؟ قال:

⦗ص: 492⦘

تسبيح الرجل والقوم يتحدثون، قال: قلت: وما (التجديف؟)

(6)

قال: يكون القوم بخير وإذا سئلوا قالوا: بشر.

(1)

في [أ، ب، ع]: (الحريري).

(2)

سقط من: [س].

(3)

سقط من: [جـ].

(4)

في [جـ]: (التحريف)، وفي [هـ]:(التحذيف).

(5)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(6)

في [جـ]: (التحريف)، وفي [هـ]:(التحذيف).

ص: 491

37777 -

حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال: كنا عند سعد بن مالك فسكت سكتة فقال: لقد أصبت (بسكتتي)

(1)

هذه مثل ما سقى النيل والفرات، قال:(قلنا)

(2)

: وما أصبت؟ قال: سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر

(3)

.

(1)

في [جـ]: (لسكتتي).

(2)

في [ع]: (قلت).

(3)

ضعيف؛ لحال علي بن زيد جدعان، أخرجه أحمد في الزهد (ص 186).

ص: 492

[53] ما جاء في فضل ذكر اللَّه

(1)

(1)

في [س]: زيادة (تعالى).

ص: 492

37778 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن أبي الزبير عن طاوس عن (معاذ بن جبل)

(1)

قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما عمل بن آدم (من)

(2)

عمل أنجى له من النار من ذكر اللَّه، (قالوا)

(3)

: يا رسول اللَّه ولا الجهاد في سبيل اللَّه؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل اللَّه، تضرب بسيفك حتى ينقطع ثم تضرب به حتى ينقطع" -ثلاثًا

(4)

.

(1)

في [ع]: (مغاد بن حنبل).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [أ، ب]: (قال).

(4)

منقطع، طاوس لا يروي عن معاذ، أخرجه الطبراني في الدعاء (1856)، وابن عبد البر في التمهيد 6/ 57، وأحمد (22079)، والحاكم 1/ 496، والبيهقي في الدعوات (20)، ومالك 1/ 211، وعبد بن حميد (127).

ص: 492

37779 -

حدثنا (هشيم)

(1)

عن يعلى بن عطاء عن بشر بن عاصم عن عبد اللَّه ابن عمرو قال: ذكر اللَّه بالغداة (والعشي)

(2)

أفضل من حطم (السيوف)

(3)

في سبيل اللَّه، وإعطاء المال (سحًا)

(4)

(5)

.

(1)

في [ع]: (هشام).

(2)

في [ع]: (والغشي).

(3)

في [ع]: (الشيوف).

(4)

في [أ، ب]: (سخا).

(5)

مجهول؛ بشر بن عاصم مجهول، أخرجه البخاري في التاريخ 2/ 77، وابن المبارك في الزهد (1116)، وابن عبد البر في التمهيد 6/ 59.

ص: 493

37780 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن علقمة بن مرثد عن (ابن)

(1)

سابط عن معاذ قال: لأن أذكر اللَّه من غدوة حتى (تطلع)

(2)

الشمس [أحب إلي من أن أحمل على الجياد في سبيل اللَّه من غدوة حتى (تطلع)

(3)

الشمس]

(4)

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (أبي).

(2)

في [س]: (نطلع).

(3)

في [س]: (نطلع).

(4)

سقط ما بين المعكوفين من: [ع].

(5)

منقطع، ابن سابط لا يروي عن معاذ.

ص: 493

37781 -

حدثنا معاذ بن معاذ عن سليمان التيمي عن أبي عثمان (عن سلمان)

(1)

قال: لو بات رجل يعطي (القنيات)

(2)

البيض، وبات آخر يقرأ القرآن ويذكر اللَّه، (رأيت)

(3)

أن ذاكر اللَّه أفضل

(4)

.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

جمع قناة، وهي الرمح، وفي [ط، هـ]: (القيان).

(3)

في جميع النسخ: (لرأيت).

(4)

صحيح؛ أخرجه عبد اللَّه بن أحمد في الزهد (ص 151)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 204.

ص: 493

37782 -

حدثنا يزيد بن هارون عن أبي هلال عن أبي الوازع عن جابر (الراسبي)

(1)

عن أبي برزة قال: لو أن رجلين أحدهما في حجره دنانير يعطيها والآخر يذكر اللَّه كان ذاكر اللَّه أفضل

(2)

.

(1)

في [س، ع]: (لراسبتي).

(2)

حسن؛ أبو هلال صدوق.

ص: 494

37783 -

حدثنا شريك عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي جعفر قال: ما من شيمة أحب إليّ اللَّه من الشكر والذكر.

ص: 494

37784 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

قال: حدثنا معاوية بن صالح قال: حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن أبي الدرداء أنه قال: الذين لا تزال ألسنتهم رطبة من ذكر اللَّه يدخلون الجنة وهم يضحكون

(2)

.

(1)

في [أ، ب، س]: (الخباب).

(2)

حسن؛ معاوية بن صالح صدوق، أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/ 219 و 5/ 133.

ص: 494

37785 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

قال: أخبرنا معاوية (بن صالح)

(2)

قال: (أخبرني)

(3)

عمرو بن قيس الكندي عن عبد اللَّه بن (بسر)

(4)

أن أعرابيا قال: يا رسول اللَّه إن شرائع الإسلام قد كثرت، (فأنبئني)

(5)

منها (بما أتشبث)

(6)

به، قال:

⦗ص: 495⦘

"لا يزال لسانك رطبا من ذكر اللَّه"

(7)

.

(1)

في [أ، ب، س]: (الخباب).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [ب]: (خبرنا).

(4)

في [أ، ب، س، ع]: (بشر).

(5)

في [أ، ب، س، ع]: (أفأنبيغي).

(6)

سقط من: [جـ].

(7)

حسن؛ معاوية صدوق، أخرجه أحمد (17698)، والترمذي (2329)، وابن ماجه (3793)، وابن حبان (814)، والحاكم 1/ 495، والبيهقي 3/ 371، والبغوي (1245)، والطبراني في الأوسط (1464)، وعبد بن حميد (509)، وابن أبي عاصم في الآحاد (1357)، وابن المبارك في الزهد (935)، وأبو نعيم في الحلية 6/ 111.

ص: 494

37786 -

حدثنا ابن فضيل عن ليث عن (ابن)

(1)

سابط قال: (انيروا)

(2)

بذكر اللَّه، واجعلوا لبيوتكم من صلاتكم (جزءًا)

(3)

.

(1)

في [أ]: (أبي).

(2)

في [جـ، ع]: (أنيرو)، وفي [أ، ب]: (أينروا)، وفي [هـ]:(انثروا).

(3)

في [ط، هـ]: (خيرًا).

ص: 495

37787 -

حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن الإفريقي عن أبي علقمة عن أبي هريرة قال: إن أهل (السماء)

(1)

ليرون بيوت أهل الذكر تضيء لهم كما (تضيء الكواكب)

(2)

لأهل الأرض

(3)

.

(1)

في [س]: (السماوات).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (كوكب).

(3)

ضعيف؛ لسوء حفظ الإفريقي عبد الرحمن بن زياد، أخرجه أبو الشيخ في طبقات أصبهان (668).

ص: 495

37788 -

حدثنا شريك عن يحيى (بن سعيد)

(1)

عن سعيد بن المسيب قال: قال معاذ: لو أن رجلين أحدهما يحمل على (الجياد)

(2)

في سبيل اللَّه، والآخر يذكر اللَّه لكان هذا أعظم (أو)

(3)

أفضل أجرًا -يعني (الذاكر)

(4)

(5)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [جـ]: (الجهاد).

(3)

في [أ، ب]: (و).

(4)

في [جـ]: (الذكر).

(5)

منقطع؛ سعيد لا يروي عن معاذ.

ص: 495

37789 -

حدثنا شريك عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال قيل لأبي الدرداء: إن أبا (سعد)

(1)

بن منبه جعل في ماله مائة محرر، قال: أما إن مائة محرر في مال رجل لكثير، ألا أخبركم بأفضل من ذلك، إيمان ملزوم بالليل (والنهار)

(2)

، ولا يزال لسانك رطبا من ذكر اللَّه

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (سعيد).

(2)

في [أ، هـ]: (والنار).

(3)

منقطع؛ سالم لم يدرك أبا الدرداء، أخرجه أحمد في الزهد (136)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 219، والبيهقي في شعب والإيمان (726).

ص: 496

37790 -

حدثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي عبيدة قال: ما دام قلب الرجل يذى اللَّه فهو في صلاة وإن كان في السوق، (وإن)

(1)

يحرك به شفتيه فهو أفضل.

(1)

في [جـ]: (أو).

ص: 496

37791 -

حدثنا يحيى بن (واضح)

(1)

عن موسى بن عبيدة عن أبي عبد اللَّه (القراظ)

(2)

عن معاذ بن جبل قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

(3)

: "من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر اللَّه"

(4)

.

(1)

في [أ، ب]: (واصح).

(2)

في [هـ]: (القراط).

(3)

في [جـ]: زيادة (قال).

(4)

ضعيف؛ لضعف موسى بن عبيدة، أخرجه إسحاق كما في المطالب (3392)، والطبراني 20/ (326)، والثعلبي في التفسير 7/ 282، وابن شاهين في الترغيب (162).

ص: 496

37792 -

حدثنا جرير عن منصور عن سالم عن مسروق قال: (ما دام)

(1)

قلب الرجل يذكر (اللَّه)

(2)

فهو في (صلاة)

(3)

وإن كان في السوق.

(1)

في [ع]: (ما قال).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [جـ]: (الصلاة).

ص: 496

37793 -

حدثنا محمد بن (بشر)

(1)

قال: حدثنا مسعر قال: حدثنا سعد بن إبراهيم عن أبي عبيدة قال: العبد ما ذكر اللَّه فهو في صلاة.

(1)

في [ب]: (شبر).

ص: 497

37794 -

حدثنا محمد بن بشر (قال)

(1)

: حدثنا مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن هلال بن يساف عن عمرو بن ميمون عن ربيع بن (خثيم)

(2)

عن عبد اللَّه بن مسعود قال: من قال عشر مرات: لا إله إلا اللَّه (وحده لا شريك له)

(3)

، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، (كان)

(4)

كعدل أربع رقاب، -أراه قال-: من ولد إسماعيل

(5)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [هـ]: (خيثم)،

(3)

سقط من: [أ، ب، جـ، هـ].

(4)

في [جـ]: (كن)، وسقط من:[س].

(5)

صحيح.

ص: 497

37795 -

حدثنا ابن فضيل عن ليث عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، (كن كعتق)

(1)

رقبة"

(2)

.

(1)

في [ع]: (كن عتق).

(2)

ضعيف؛ ليث هو ابن أبي سليم ضعيف، أخرجه أحمد (18516)، والنسائي في الكبرى (9953)، وابن حبان (850)، والحاكم 1/ 501، والطيالسي (740)، والطبراني في الدعاء (1716)، وتمام (1560/ الروض)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة 3/ 178، والعقيلي 4/ 86، والبيهقي في الشعب (2385)، وسبق 10/ 310 برقم [31457].

ص: 497

37796 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن هلال عن أبي الدرداء قال: من قال: مائة (مرة)

(1)

غدوة، ومائة مرة عشية: لا إله إلا اللَّه وحده

⦗ص: 498⦘

لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لم يجئ أحد يوم القيامة بمثل ما جاء به إلا من قال: مثلهن أو (زاد)

(2)

(3)

.

(1)

[ع]: (من).

(2)

في [س]: (زاده).

(3)

صحيح؛ قال هنا: (عن أبي الدرداء) وهو الموافق لما في السنن الكبرى للنسائي (9947)، وسبق في 10/ 303 برقم [31433]، وقال هناك:(عن أم الدرداء) وهو الموافق لما في عبد الرزاق (3200)، وهلال يروي عنهما.

ص: 497

37797 -

حدثنا وكيع عن مسعر عن عبد الملك (بن ميسرة)

(1)

عن

(2)

سويد بن (جهيل)

(3)

[قال: من قال بعد العصر: لا إله إلا اللَّه

(4)

له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، قاتلن عن قائلهن إلى مثلها من الغد.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [هـ]: زيادة (مسلم عن) أخذًا مما ورد في كتاب الدعاء برقم [31438].

(3)

في [أ، ب، جـ]: (جميل)، وفي [هـ]:(جهبل)

(4)

في [أ، ب]: زيادة (وحده لا شريك له).

ص: 498

37798 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر عن عبد الملك بن ميسرة عن مسلم مولى سويد بن (جهيل)

(1)

]

(2)

(عن سويد)

(3)

-وكان من أصحاب عمر، ثم ذكر نحو حديث وكيع.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (جميل)، وفي [هـ]:(جهبل)

(2)

سقط ما بين المعكوفين في: [ع].

(3)

سقط من: [جـ].

ص: 498

37799 -

حدثنا يزيد بن هارون عن داود عن الشعبي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب (الأنصاري)

(1)

عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من قال: لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد

(2)

بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر

⦗ص: 499⦘

مرات كن

(3)

كعدل عشر رقاب أو كعدل رقبة"

(4)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [أ، ب]: زيادة (وحده لا شريك له).

(3)

في [هـ]: زيادة (له).

(4)

رجاله ثقات؛ لكنه شاذ صوابه أربع رقاب، أخرجه أحمد (23546)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (24)، والطحاوي في شرح المشكل (3906)، والمروزي في زوائد زهد ابن المبارك (1124)، والشاشي (1098)، والطبراني (4016)، ورواه على الصواب البخاري (6404)، ومسلم (2693).

ص: 498

37800 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا مسعر قال: حدثني ثعلبة عن عمرو بن شعيب عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال: لو أن رجلين (أقبل)

(1)

أحدهما من الشرق والآخر من المغرب، مع أحدهما ذهب لا (يضع)

(2)

منه (شيئا)

(3)

إلا في حق، والآخر يذكر اللَّه حتى يلتقيا في طريق لكان الذي يذكر اللَّه (أفضلهما)

(4)

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (أقبلن).

(2)

في [س]: (يضيع).

(3)

في [أ، ب]: (شيءٌ).

(4)

في [جـ]: (أفضل).

(5)

منقطع؛ عمرو لم يدرك أبا جده عبد اللَّه بن عمرو، أخرجه أبو نعيم في الحلية 7/ 270.

ص: 499

37801 -

حدثنا يعلى عن موسى الطحان عن عبد الرحمن بن سابط قال: دفع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى حلقة وهم يذكرون اللَّه فقال: "إن اللَّه ليباهي بمجلسكم أهل السماء"

(1)

.

(1)

مرسل؛ ابن سابط تابعي، وموسى صدوق.

ص: 499

37802 -

(1)

حدثنا يزيد بن هارون (قال)

(2)

: أخبرنا محمد بن عمرو عن محمد ابن إبراهيم (قال)

(3)

: قال عبادة بن الصامت: لأن أكون في قوم يذكرون اللَّه من

⦗ص: 500⦘

(حين)

(4)

يصلون الغداة إلى تطلع الشمس أحب إلي من أن أكون على متون الخيل أجاهد في سبيل اللَّه (إلى أن تطلع الشمس، ولأن أكون في قوم يذكرون اللَّه من حين يصلون العصر حتى تغرب الشمس أحب إلي من أكون على متون الخيل أجاهد في سبيل اللَّه)

(5)

حتى تغرب الشمس

(6)

.

(1)

في [ب]: زيادة (و).

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [هـ]: (فقال).

(4)

في [س]: (حيث).

(5)

سقط من: [ع].

(6)

منقطع؛ محمد بن إبراهيم لا يروي عن عبادة.

ص: 499

[54] في كثرة الاستغفار والتوبة

ص: 500

37803 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إني لأستغفر اللَّه وأتوب إليه في اليوم مائة مرة"

(1)

(1)

حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه البخاري (6307)، وأحمد (9807).

ص: 500

37804 -

حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي بردة قال: سمعت الأغر وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدث ابن عمر- قال: (يقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم)

(1)

: " (يا أيها الناس)

(2)

توبوا إلي فإن أتوب (إليه)

(3)

في اليوم مائة مرة"

(4)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، ع]: (يقول اللَّه).

(2)

سقط من: [ط، هـ].

(3)

سقط من: [جـ]، وفي [ع]:(فيه).

(4)

صحيح؛ أخرجه مسلم (2702)، وأحمد (17847).

ص: 500

37805 -

حدثنا ابن نمير عن مالك بن مِغْوَل عن محمد بن سُوقة عن نافع عن

⦗ص: 501⦘

ابن عمر قال: إن كان (ليُعدُّ)

(1)

لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد يقول: "رب اغفر لي وتب عليّ، إنك أنت التواب الغفور"، مائة مرة

(2)

.

(1)

في [أ، ب، س]: (لنعد).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (4726)، وأبو داود (1516)، والترمذي (3434)، وابن حبان (927)، وابن ماجه (3814)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (458)، وابن السني (370)، وأبو نعيم في الحلية 5/ 12، وعبد بن حميد (810)، والطبراني (13532)، والبخاري في الأدب المفرد (627)، والبغوي (1289).

ص: 500

37806 -

حدثنا ابن فضيل عن حصين عن هلال بن يساف عن زاذان قال: حدثني رجل من الأنصار قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (يقول)

(1)

في دبر الصلاة: "اللهم تب عليّ، واغفر ليّ، إنك أنت التواب الغفور" مائة مرة

(2)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (23150)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (103).

ص: 501

37807 -

حدثنا الفضل بن دكين (قال)

(1)

حدثنا المغيرة بن أبي الحر عن سعيد ابن أبي بردة عن أبيه عن جده قال: جاء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس فقال: " (ما)

(2)

أصبحتُ غداة قط إلا استغفرت اللَّه (فيها)

(3)

مائة مرة"

(4)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [س]: (فيه).

(4)

صحيح؛ أبو بردة كثير الحديث وقد يرويه من وجهين والمغيرة ثقة وافقه أبو إسحاق، والحديث أخرجه أحمد (19672)، وابن ماجه (3816)، والنسائي في الكبرى (10275)، وعبد بن حميد (558)، والعقيلي 4/ 175، والطحاوي 4/ 289، والطبراني في الأوسط (3749)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 60، والبيهقي في الشعب (6789).

ص: 501

37808 -

حدثنا أبو أسامة عن كهمس عن عبد اللَّه بن شقيق قال: كان

⦗ص: 502⦘

أبو الدرداء يقول طوبى لمن وجد في صحيفته (نُبذٌ)

(1)

من استغفار

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (نبذة).

(2)

صحيح.

ص: 501

37809 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن (عوف)

(1)

عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن اللَّه يقبل توبة عبده ما لم يغرغر"

(2)

.

(1)

في [ط، هـ]: (عون).

(2)

مرسل؛ الحسن تابعي.

ص: 502

37810 -

حدثنا أبو (الأحوص)

(1)

عن أبي إسحاق عن أبي المغيرة عن حذيفة قال: شكوت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذرب لساني فقال: "أين أنت من الاستغفار؟ إني لأستغفر اللَّه في كل يوم مائة مرة"

(2)

.

(1)

في [ع]: (الأخواص).

(2)

مجهول؛ لجهالة أبي المغيرة، أخرجه أحمد (23340)، وابن ماجه (3817)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (450)، وابن حبان (926)، والحاكم 1/ 510، والطيالسي (427)، والدارمي (2723)، وهناد في الزهد (916)، والبزار (2970)، وابن السني (362)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 267، وابن عدي 6/ 2257، والطبراني في الدعاء (1812)، والبيهقي في الشعب (6788).

ص: 502

37811 -

حدثنا عفان قال: حدثنا (بكير)

(1)

بن (أبي)

(2)

السميط (قال)

(3)

: حدثنا منصور بن (زاذان)

(4)

عن أبي الصديق (الناجي)

(5)

عن أبي سعيد الخدري قال: من قال: أستغفر اللَّه الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، خمس مرات

⦗ص: 503⦘

غفر له وإن كانت (ذنويه)

(6)

مثل زبد البحر

(7)

.

(1)

في [ع]: (بكر).

(2)

سقط من: [ع].

(3)

سقط من: [س].

(4)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (زادان).

(5)

في [أ، ب]: (الناحي).

(6)

سقط من: [أ، ب]، وفي [جـ]:(كان عليه).

(7)

حسن؛ بكير صدوق.

ص: 502

[55](كلام عمر بن عبد العزيز)

(1)

(1)

في [أ، ب]: (كلام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، وفي [س]: زيادة (تعالى)، وفي [ع]:(عمر ابن عبد العزيز).

ص: 503

37812 -

حدثنا معتمر بن سليمان عن علي بن زيد قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يخطب (بخناصرة)

(1)

فسمعته يقول: أفضل العبادة أداء الفرائض، واجتناب المحارم.

(1)

قرية بالشام، وفي [أ، ب]: (محناصرة).

ص: 503

37813 -

حدثنا عبد اللَّه بن إدريس عن أبيه عن أزهر بياع (الخمر)

(1)

قال: رأيت عمر بن عبد العزيز (بخناصرة)

(2)

(فسمعته)

(3)

(يخطب)

(4)

الناس عليه قميص مرقوع.

(1)

جمع خمار، وفي [أ، ب]: (الحمر).

(2)

في [أ، ب]: (بالحناصره).

(3)

سقط من: [جـ، ع].

(4)

في [جـ]: (فخطب).

ص: 503

37814 -

حدثنا إسماعيل ابن علية عن أبي (مخزوم)

(1)

قال: حدثني عمر بن أبي الوليد قال: خرج عمر بن عبد العزيز يوم (جمعة)

(2)

وهو ناحل الجسم

⦗ص: 504⦘

(يخطب)

(3)

، كما كان يخطب ثم قال:

(4)

أيها الناس من أحسن منكم فليحمد اللَّه، ومن (أساء)

(5)

فليستغفر اللَّه، فإنه لا بد لأقوام أن يعملوا أعمالا وضعها اللَّه في رقابهم وكتبها عليهم.

(1)

في [ع]: (مجدوم).

(2)

في [ط، هـ]: (الجمعة).

(3)

في [هـ]: (فخطب).

(4)

في [هـ]: زيادة (يا).

(5)

في [أ، ب]: (أسئ).

ص: 503

37815 -

حدثنا أبو معاوية عن (معرف)

(1)

قال: رأيت عمر بن عبد العزيز يخطب الناس (بعرفة)

(2)

وعليه ثوبان أخضران، وذكر الموت فقال:(غنظ)

(3)

ليس كالغنظ (وكظ ليس كالكظ)

(4)

.

(1)

هو ابن واصل كما في غريب الحديث للخطابي 3/ 1209، وفي [أ، ب]: (مقرن)، وفي [جـ]:(معرب)، وفي [ط، هـ]: (مطرف).

(2)

في [ب]: (يعرفه).

(3)

الغنظ: أعظم الكرب، وفي [أ، ب، جـ]: (عنظ)، وفي [ع]:(عنظٌ).

(4)

أي: اهتم، وفي [جـ]:(ولض ليس كاللض).

ص: 504

37816 -

حدثنا حسين بن علي عن عمر بن ذر قال: ما رأيت أحدا أرى أنه أشد خوفا للَّه من عمر بن عبد العزيز.

ص: 504

37817 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد قال: بلغني أن عمر بن عبد العزيز خطب الناس (بعرفة)

(1)

فقال: (يا)

(2)

أيها الناس إنكم (جئتم)

(3)

من القريب والبعيد، (فأنضيتم)

(4)

(الظهر)

(5)

و (أخلقتم الثياب)

(6)

، وليس السعيد

⦗ص: 505⦘

من سبقت دابته (أو)

(7)

راحلته، ولكن السعيد من تقبل منه.

(1)

سقط من: [س].

(2)

سقط من: [أ، ب، س].

(3)

في [أ، ب، ع]: (جيتم).

(4)

في [س، غ]: (فأنصيتم)، وفي [جـ]:(أنطيتم).

(5)

في [ب]: (العمر)، وفي [جـ، ع]: (الطهر).

(6)

في [جـ]: (وأحلفتم لثياب).

(7)

في [أ، ب]: (و).

ص: 504

37818 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد قال: بلغني عن عمر بن عبد العزيز قال: ذكر النعم شكرها.

ص: 505

37819 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عمرو بن مهاجر (قال)

(1)

: كان قميص عمر بن عبد العزيز و (ثيابه)

(2)

فيما بين الكعب والشراك.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [هـ]: (جبابه).

ص: 505

37820 -

حدثنا (حسين)

(1)

بن علي عن المهلب بن عقبة قال: كان عمر بن عبد العزيز يخطب يقول: إن من أحب (الأمور)

(2)

إلى اللَّه القصد في الجدة، والعفو في المقدرة، والرفق في الولاية، وما رفق عبد (بعبد)

(3)

في (الدنيا)

(4)

إلا رفق اللَّه به يوم (القيامة)

(5)

.

(1)

في [جـ]: (عيسى).

(2)

في [أ، ب]: (الأموال).

(3)

في [ب]: (بعبيد).

(4)

في [أ]: (الدني).

(5)

في [هـ]: (للقيامة).

ص: 505

37821 -

حدثنا حسين بن علي عن عبيد بن عبد الملك [قال: كان عمر بن عبد العزيز يقول: اللهم أصلح من كان في صلاحه صلاحٌ لأمة محمد

(1)

، اللهم وأهلك من كان في هلاكه صلاح (لأمة)

(2)

محمد

(3)

.

(1)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (غ).

(2)

في [س]: (أمة).

(3)

في [أ، ب، جـ]: زيادة (غ).

ص: 505

37822 -

حدثنا حسين بن علي عن عبيد بن]

(1)

عبد الملك قال: أخبرني من رأى عمر بن عبد العزيز واقفا بعرفة وهو يدعو وهو يقول بأصبعه هكذا -يعني يشير بها: اللهم زد محسن أمة محمد

(2)

إحسانا، و (راجع)

(3)

(بمسيئهم)

(4)

إلى التوبة، ثم يقول -هكذا، ثم يدير (بإصبعه)

(5)

-: اللهم وحط من وراءهم برحمتك.

(1)

سقط ما بين المعكوفين في: [س].

(2)

في [جـ]: زيادة صلى الله عليه وسلم.

(3)

في [جـ]: (ورجع).

(4)

في [جـ، ع]: (نيسيهم).

(5)

في [ط، هـ]: (إصبعه).

ص: 506

37823 -

حدثنا عفان بن مسلم (قال)

(1)

: حدثنا جويرية بن أسماء (قال)

(2)

: حدثنا نافع قال: قال عبد الملك بن عمر لعمر بن عبد العزيز: يا أمير المؤمنين، ما يمنعك أن (تمضي)

(3)

للذي تريد، فوالذي نفسي بيده ما أبا لي لو غلت بي وبك فيه القدور، قال: وحق هذا منك يا بني؟ قال: نعم واللَّه، قال: الحمد للَّه الذي جعل لي من ذريتي (من)

(4)

يعينني على أمر ربي، يا بني لو (بدهت)

(5)

الناس بالذي تقول لم آمن أن ينكروها، فإذا أنكروها لم أجد بدا من السيف، ولا خير في خير لا يأتي إلا بالسيف، يا بني إني أروض الناس رياضة الصعب، فإن يطل بي (عمر)

(6)

فإني أرجو أن ينفذ اللَّه لي شيئًا، وإن تعد علي منية فقد علم اللَّه الذي أريد.

(1)

سقط من: [س].

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [أ، ب، ط، هـ]: (تقتضي).

(4)

سقط من: [هـ].

(5)

في [جـ]: (لذهب)، وفي [ع]:(بذهب).

(6)

في [ع]: (عمرا).

ص: 506

37824 -

حدثنا عفان (قال)

(1)

: (حدثنا)

(2)

جويرية بن أسماء عن إسماعيل بن أبي حكيم قال: غضب عمر بن عبد العزيز يوما فاشتد غضبه، وكانت فيه حدة، وعبد الملك ابنه حاضر، فلما رأوه قد سكن غضبه قال: يا أمير المؤمنين أنت في قدر نعمة اللَّه عليك، وفي موضعك الذي وضعك اللَّه (فيه)

(3)

، وما ولاك اللَّه من أمر عباده يبلغ بك الغضب ما أرى، قال: كيف قلت؟ فأعاد عليه كلامه فقال: أما تغضب يا عبد الملك؟ قال:

(4)

ما يغني عني سعة (جوفي)

(5)

إن لم (أَرِدد)

(6)

فيه الغضب حتى لا يظهر منه شيء أكرهه.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [س]: (أخبرنا).

(3)

في [ع]: (به).

(4)

في [هـ]: زيادة (قال).

(5)

في [أ، ب، س]: (حدثي)، وفي [جـ، ع]: (حدٍ).

(6)

في [أ، ب]: (أزدد).

ص: 507

37825 -

حدثنا حسين بن علي عن جعفر بن (برقان)

(1)

قال: كتب عمر بن عبد العزيز: أما بعد، فإن (أناسا)

(2)

من الناس التمسوا الدنيا بعمل الآخرة. وإن أناسا من القصاص قد أحدثوا من الصلاة على خلفائهم وأمرائهم عدل صلاتهم على (النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا أتاك كتابي هذا فمرهم أن تكون)

(3)

صلاتهم على النبيين، ودعاؤهم للمسلمين عامة، و (يدعون)

(4)

ما سوى ذلك.

(1)

في [س]: (برقال).

(2)

في [ع]: (ناسًا).

(3)

سقط من: [ع].

(4)

في [جـ]: (يدعوا).

ص: 507

37826 -

حدثنا سعيد بن (عامر)

(1)

عن محمد بن عمرو قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: ما أنعم اللَّه على عبد من نعمة فانتزعها منه (فعاضه)

(2)

مما انتزع منه صبرا، إلا كان الذي (عاضه)

(3)

خيرا مما انتزع منه.

(1)

في [جـ]: (عاصم).

(2)

في [أ، ب]: (فعاضهم).

(3)

في [ع]: (عاصه).

ص: 508

37827 -

حدثنا وكيع عن عبيد (اللَّه)

(1)

بن مَوْهب عن صالح بن (سعيد)

(2)

المؤذن قال: بينما أنا مع عمر بن عبد العزيز بالسويداء فأذنت (العشاء)

(3)

، فصلى ثم دخل القصر، فقلما لبث أن خرج، فصلى ركعتين خفيفتين، ثم جلس (فاحتبى)

(4)

، فافتتح الأنفال فما زال يرددها ويقرأ، كلما مر (بتخويف)

(5)

تضرع، وكلما مر (بآية)

(6)

رحمة دعا حتى أذنت للفجر.

(1)

تم إثباتها في [هـ]، ومن الحلية 5/ 324، وتاريخ دمشق 23/ 332.

(2)

في [أ، ب، جـ، ع]: (سعد).

(3)

في [هـ]: (للعشاء الآخرة).

(4)

في [ب، س]: (فاحتبي).

(5)

في [هـ]: (بآية تخويف).

(6)

في [س]: (يأتيه).

ص: 508

37828 -

حدثنا ابن نمير عن طلحة بن يحيى قال: كنت جالسا عند عمر بن عبد العزيز فدخل عليه عبد الأعلى بن هلال فقال: أبقاك اللَّه يا أمير المؤمنين ما دام (البقاء)

(1)

خيرا لك، قال: قد فرغ من ذلك يا أبا النضر، ولكن قل: أحياك اللَّه (حياة)

(2)

طيبة، وتوفاك مع الأبرار.

(1)

في [ب]: (البقي)، وفي [أ]:(البقى).

(2)

في [أ، ب]: (الحياة).

ص: 508

37829 -

حدثنا أبو خالد عن يحيي بن سعيد عن إسماعيل بن (أبي)

(1)

حكيم عن عمر بن عبد العزيز قال: إن اللَّه لا يؤاخذ العامة بعمل في الخاصة، فإذا المعاصي ظهرت فلم تنكر استحقوا العقوبة جميعا.

(1)

سقط من: [أ، ب].

ص: 509

37830 -

حدثنا محمد بن

(1)

عبد اللَّه الأسدي (قال)

(2)

: (حدثنا)

(3)

سفيان عن عمر بن عبد العزيز قال: من لم يعدّ كلامه من عمله كثرت خطاياه، ومن عمل بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح.

(1)

في [ط، هـ]: زيادة (أبي).

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [س]: (أخبرنا).

ص: 509

37831 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: ذكر أبو إسرائيل عمرَ بن عبد العزيز (قال)

(1)

: حدثني علي بن (بَذِيمة)

(2)

قال: رأيته بالمدينة وهو أحسن الناس لباسا وأطيب الناس ريحا و (من)

(3)

أخيل الناس في مشيته

(4)

، [أو (أخيل)

(5)

الناس في مشيته]

(6)

، ثم رأيته يعد يمشي مشية الرهبان، فمن حدثك أن المشي (سجية)

(7)

فلا تصدقه بعد عمر بن عبد العزيز.

(1)

في [هـ]: (فقال).

(2)

في [أ، ب، جـ، س]: (نديمة).

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

في [ع]: (مشية).

(5)

في [ط، هـ]: (أخبل)، وسقط من:[جـ].

(6)

سقط ما بين المعكوفين في: (جـ).

(7)

في [س، ع]: (شحية).

ص: 509

37832 -

حدثنا سعيد بن عثمان عن غيلان بن ميسرة أن (رجلًا)

(1)

أتى

⦗ص: 510⦘

عمر ابن عبد العزيز فقال: زرعت زرعا فمر به جيش من أهل الشام فأفسدوه، (قال)

(2)

: فعوضه (منه)

(3)

عشرة الأف

(4)

.

(1)

في [ع]: (عمر).

(2)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(3)

سقط في [هـ].

(4)

في [هـ]: زيادة (درهم).

ص: 509

37833 -

حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي أن عمر بن عبد العزيز أوصى عامله في الغزو أن لا يركب دابة إلا دابة (يضبط)

(1)

سيرها أضعف دابة في الجيش.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (تضبط).

ص: 510

37834 -

حدثنا وكيع عن طلحة بن يحيى أن عمر بن عبد العزيز كان يبرد، قال: فحمل مولى له رجلا على البريد بغير إذنه، قال: فدعاه فقال: لا تبرح حتى تقومه ثم تجعله في بيت المال.

ص: 510

37835 -

حدثنا (ابن)

(1)

مبارك عن جميع بن عبد اللَّه المقرئ أن عمر بن عبد العزيز نهى البريد أن يجعل في طرف السوط حديدة ينخس بها الدابة، (قال)

(2)

: ونهى عن اللجم الثقال.

(1)

في [أ]: (أبي).

(2)

سقط من: [ع].

ص: 510

[56](عامر بن عبد قيس)

(1)

(1)

في [س]: (كلام عامر بن عبد قيس رضي اللَّه تعالى عنه)، وفي [ع]: بياض.

ص: 510

37836 -

حدثنا يزيد بن هارون عن هشام عن (الحسن)

(1)

قال: قال عامر بن عبد قيس: العيش في أربع: النساء واللباس والطعام والنوم، فأما النساء فواللَّه ما أبا

⦗ص: 511⦘

لي امرأة رأيت أم (عنزًا)

(2)

، وأما اللباس فواللَّه ما أبا لي بما واريت به عورتي، وأما الطعام والنوم فقد غلباني، واللَّه لأُضِرَّن بهماجهدي.

(1)

في [ع]: (الحسين).

(2)

في [س]: (غنز).

ص: 510

37837 -

قال الحسن: فأضر (واللَّه بهما)

(1)

.

(1)

في [ع]: (بهما واللَّه).

ص: 511

37838 -

حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن قال: دخل على عامر في البيت وليس معه إلا جرة فيها شرابه وطهوره، وسلة فيها طعامه.

ص: 511

37839 -

حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن قال: كان ما يلي الأرض (من)

(1)

عامر بن (عبد)

(2)

قيس مثل ثفن البعير.

(1)

في [س، ع]: (عن).

(2)

سقط من: [ب، جـ، ع].

ص: 511

37840 -

حدثنا الحسن بن موسى الأشيب عن شعبة عن حبيب بن شهيد قال: سمعت أبا بشر يحدث عن سهم بن شقيق قال: أتيت عامر بن (عبد)

(1)

قيس فقعدت على بابه فخرج وقد اغتسل، فقلت: إني أرى الغسل يعجبك، فقال: ربما اغتسلت، قال: ما حاجتك؟ (قلت)

(2)

: حب الحديث، قال: وعهدك بي أحب الحديث

(3)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [ع]: (قال).

(3)

أخرجه ابن المبارك في الزهد (267)، وابن سعد 7/ 107، وابن أبي الدنيا في العزلة (86).

ص: 511

37841 -

حدثنا الحسن بن موسى عن أبي هلال قال: حدثنا محمد بن سيرين قال: قيل لعامر بن عبد اللَّه: ألا تزوج؟ قال: ما عندي نشاط وما عندي من مال، فما (أغر)

(1)

امرأة مسلمة.

(1)

في [ع]: (أعد).

ص: 511

37842 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت قال: قال عامر بن عبد قيس لابني عم له: فوضا أمركما إلى اللَّه

(1)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (تستريحا)، وهده الزيادة في الحلية 2/ 92، وطبقات ابن سعد 7/ 106، وتاريخ ابن عساكر 29/ 26، وشعب الإيمان (1305)، والقضاء والقدر (529)، والإبانة (1721).

ص: 512

37843 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان (قال)

(1)

: (حدثنا)

(2)

بعض مشيختنا، قال: قال عامر بن عبد اللَّه: إنما أجدني آسف على البصرة لأربع خصال: (تجاوب)

(3)

(مؤذنيها)

(4)

وظمأ الهواجر؛ ولأن بها أخداني؛ ولأن بها وطني.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [س]: (أخبرنا).

(3)

في [ع]: (تجادب).

(4)

في [أ، ب]: (مأذنيها).

ص: 512

37844 -

حدثنا عفان (قال: حدثنا: جعفر بن سليمان)

(1)

قال: حدثنا سعيد الجريري قال: لما سير عامر بن عبد اللَّه، قال: شيعه أخوانه (فقال)

(2)

بظهر المِربد: إني داع فأمنوا، فقالوا: هات فقد كنا (نشتهي)

(3)

هذا منك، فقال: اللهم من (ساءني)

(4)

وكذب علي وأخرجني من مصري وفرق بيني وبين إخواني: اللهم أكثر ماله وولده وأصح جسمه وأطل عمره.

(1)

سقط من: [أ، ب، س، ط].

(2)

في [جـ]: (فكان).

(3)

في [ب]: (يشتهي).

(4)

في [ع]: (شاني).

ص: 512

37845 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار قال: حدثني من رآى (عامر بن)

(1)

عبد قيس دعا بزيت فصبه في يده -كذا وصف جعفر

⦗ص: 513⦘

ومسح إحداهما على الأخرى-، (ثم قال)

(2)

: {(وَشَجَرَةً)

(3)

تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ} [المؤمنون: 20] قال: فدهن رأسه ولحيته.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [أ، ب، جـ، ع]: {شَجَرَةً} .

ص: 512

37846 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثني مالك بن دينار قال: حدثني فلان: أن عامر بن عبد اللَّه كان بالرحبة، وإذا (ذمي)

(1)

يظلم، قال: فألقى عامر (رداءه)

(2)

وقال: ألا (أرى)

(3)

ذمة اللَّه (تخفرون)

(4)

وأنا حي، (فاستنقذه)

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (رمى)، وفي [س، ع]: (دمي).

(2)

في [ب]: (إداره).

(3)

في [ع]: (أري).

(4)

في [أ، ب]: (يبهرون)، وفي [س]:(يخفرونه)، وفي [جـ]:(يستخرون)، وفي [ع]:(يحقرونه).

(5)

في [ع]: (يستنفذه).

ص: 513

37847 -

حدثنا عباد بن العوام عن عاصم عن فضيل بن زيد الرقاشي قال: لا (يُلهك)

(1)

الناسُ عن نفسك، فإن الأمر يصل إليك (دونهم)

(2)

، ولا تقل: اقطع عنا اليوم بكذا وكذا، فإنه محصيٌ عليك جميعَ ما عملت في ذلك، ولم (نرَ)

(3)

شيئا أسرع إدراكا ولا أحسن طلبا من حسنة (حديثة)

(4)

لذنب (عظيم)

(5)

.

(1)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (يهلك).

(2)

سقط من: [أ، ب].

(3)

في [أ، ب، هـ]: (تر).

(4)

في [س]: (حديثيه).

(5)

في [هـ]: (قديم).

ص: 513

37848 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد (قال)

(1)

: (حدثنا)

(2)

عمران ابن حدير عن قسامة بن زهير قال: روحوا القلوب (تعي)

(3)

الذكر.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [س]: (أخبرنا).

(3)

في [أ، ب]: (يعني)، وفي [هـ]:(تعي)، وانظر: المطالب العالية (3102).

ص: 514

[57](مطرف بن الشخير)

(1)

(1)

في [س]: (كلام مطرف بن الشخير رضي اللَّه تعالى عنه)، وفي [ع]: بياض.

ص: 514

37849 -

حدثنا أبو (الأحوص)

(1)

عن (أبي)

(2)

غيلان قال: كان مطرف بن الشخير يقول: اللهم إني أعوذ بك من شر (السلطان)

(3)

ومن شر ما تجري به أقلامهم، وأعوذ بك أن أقول بحق أطلب به غير طاعتك، وأعوذ بك أن (أتزين)

(4)

للناس بشيء يشينني عندك، وأعوذ بك أن أستغيث بشيء من معاصيك على ضر نزل بي، وأعوذ بك أن تجعلني عبرة لأحد من خلقك، وأعوذ بك أن تجعل أحدا (أسعد)

(5)

بما علمته مني، اللهم لا تخزني فإنك بي عالم، اللهم لا تعذبني فإنك علي قادر.

(1)

في [أ، جـ، ع]: (الأخواص).

(2)

في [أ، ب]: (ابن).

(3)

في [أ، ب]: (الشيطان)، وانظر: الليلة 2/ 207، وتاريخ دمشق 58/ 326.

(4)

في [أ، ب، س]: (لأقولها).

(5)

في [أ، ب]: (سعد).

ص: 514

37850 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

عن مهدي بن ميمون عن غيلان بن جرير قال: سمعت مطرفا يقول: [كأن القلوب (ليست)

(2)

منا، وكأن الحديث يعني به غيرنا.

(1)

في [أ، ب، س، ع]: (الخباب).

(2)

في [أ، س، ط، ع]: (ليس).

ص: 514

37851 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

عن مهدي قال: حدثنا غيلان قال: سمعت مطرفا يقول]

(2)

: لو أتاني آت من ربي

(3)

أفي الجنة أم في النار أم أصير ترابا، (اخترت)

(4)

أن أصير ترابا.

(1)

في [س]: (الخباب).

(2)

سقط ما بين المعكوفين في: [أ، ب].

(3)

في [هـ]: زيادة (وخيرني) أخذًا من الحلية 2/ 199، وانظر: المعرفة ليعقوب 2/ 50، وتاريخ دمشق 58/ 201، والزهد لأحمد (ص 238)، وشعب الإيمان (912).

(4)

في [ع]: (أخرت).

ص: 515

37852 -

حدثنا غندر عن شعبة عن يزيد الرِّشْك عن مطرف قال: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ} [فاطر: 29]، (إلى آخر)

(1)

الآية قال: هذه آية (القراء)

(2)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [أ، ب، س]: (القرآن).

ص: 515

37853 -

حدثنا أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة عن ثابت قال: قال: مطرف [ما من الناس أحد إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربه، ولكن بعض الحمق أهون من بعض.

ص: 515

37854 -

حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة (عن ثابت)

(1)

قال: كان مطرف يقول]

(2)

: اللهم تقبل مني صلاة (يوم)

(3)

اللهم تقبل مني (صوم)

(4)

⦗ص: 516⦘

يوم، اللهم اكتب (لي)

(5)

حسنة ثم يقول: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة: 27].

(1)

سقط من: [ع].

(2)

سقط ما بين المعكوفين في: [جـ].

(3)

سقط من: [جـ].

(4)

في [أ، ب]: (صلاة)، وفي [جـ، ع]: (صيام).

(5)

سقط من: [س].

ص: 515

37855 -

حدثنا عفان (قال)

(1)

: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا (ثابت)

(2)

(أن)

(3)

مطرف بن عبد اللَّه قال: لو (كانت)

(4)

لي نفسان لقدمت إحداهما (قبل)

(5)

الأخرى، (فإن)

(6)

هجمت على خير اتبْعتُها الأخرى، وإلا (أمسكتها)

(7)

، ولكن إنما هي نفس واحدة، لا أدري (علام)

(8)

تهجم: خير أم شر؟.

(1)

في [س]: (أخبرنا).

(2)

سقط من: [ع].

(3)

سقط من: [ع].

(4)

في [جـ]: (كان).

(5)

في [ط، هـ]: (على).

(6)

في [س]: (قال).

(7)

في [أ، ط، هـ]: (أمسكتهما).

(8)

أي: على أي شيء، وفي [س، ط، ع، هـ]: (على ما).

ص: 516

37856 -

حدثنا عفان (قال)

(1)

: (حدثنا)

(2)

حماد بن سلمة قال: (أخبرنا)

(3)

ثابت أن مطرفا قال: لو وزن رجاءُ (المؤمن)

(4)

خوفه (ما)

(5)

رجح أحدهما صاحبه.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [س]: (أخبرنا).

(3)

في [س]: (أنبأنا).

(4)

كذا في النسخ، وفي الزهد لأحمد (ص 239)، وشعب الإيمان (1024): زيادة (و).

(5)

سقط من: [أ، ب].

ص: 516

37857 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا محمد بن واسع الأزدي قال: كنت في حلقة فيها الحسن ومطرف، وفلان (وفلان)

(1)

(ذكر)

(2)

أناسا فتكلم سعيد بن أبي الحسن، (قال)

(3)

: ثم دعا فقال في دعائه: (اللهم ارض عنا)

(4)

مرتين أو ثلاثًا، قال: يقول مطرف وهو في ناحية الحلقة: اللهم إن لم ترض عنا فاعف عنا، قال:(فأبكى)

(5)

القوم بهذه الكلمة.

(1)

في [ع]: تكرر.

(2)

في [جـ]: (عن).

(3)

سقط من: [ع].

(4)

سقط من: [أ، س، ط، هـ].

(5)

في [أ، ب، ع]: (فبكى).

ص: 517

37858 -

حدثنا عفان قال: حدثنا

(1)

مهدي قال: حدثنا غيلان بن (جرير)

(2)

عن مطرف قال: [هم الناس وهم النسناس، وأناس غمسوا في (ماء الناس)

(3)

.

(1)

في [أ، ب، س، ط، هـ]: زيادة (ابن)، والصواب بدونها، فهو مهدي بن ميمون، انظر: حلية الأولياء 2/ 203، وسنن البيهقي 10/ 129، وانظر: ما سيأتي من الأخبار.

(2)

في [هـ]: (جريري).

(3)

في [أ، ب]: (ما الناس).

ص: 517

37859 -

حدثنا شاذان عن مهدي عن غيلان بن جرير عن مطرف قال]

(1)

: عقول الناس على قدر زمانهم.

(1)

سقط ما بين المعكوفين في: [ع].

ص: 517

37860 -

حدثنا ابن علية عن سعيد عن قتادة عن مطرف بن (الشخير)

(1)

في قوله: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات: 17]، قال: قل ليلة أتت عليهم هجعوها.

(1)

في [ع]: (السحير).

ص: 517

37861 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن مطرف قال: خير الأمور (أوساطها)

(1)

.

(1)

في [ع]: (أوسطها).

ص: 518

37862 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد (عن)

(1)

ثابت عن (مطرف)

(2)

أنه أقبل (من مبدأه)

(3)

، (قال)

(4)

: فجعل يسير بالليل فأضاء له سوطه.

(1)

في [س]: (حدثنا).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

سقط من: [س]، والمراد المكان الذي يخرج فيه للبادية، وقد ذكر في تاريخ دمشق 58/ 320 أنه ماء يقال له السخيرة على ثلاث ليال من البصرة، وكان له مزرعة هناك، انظر: الزهد لأحمد (244).

(4)

سقط من: [هـ].

ص: 518

37863 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد

(1)

عن ثابت أن مطرفا قال: لو كانت لي الدنيا فأخذها اللَّه مني بشربة من ماء (يسقيني)

(2)

بها يوم القيامة، كان قد أعطاني بها ثمنا.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (ابن سلمة).

(2)

في [س]: (سقاني).

ص: 518

37864 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت قال: كنا عند مطرف فذكرنا اللَّه ودعوناه فقال: (واللَّه)

(1)

(لئن)

(2)

كان هذا مما سبق لكم في الذكر لقد أراد اللَّه بكم خيرًا، وإن كان مما يحدث في الليل والنهار لقد أراد اللَّه بكم خيرا، فأيُّ ذلك ما كان فاحمدوا اللَّه عليه.

(1)

سقط من: [هـ].

(2)

في [ع]: (لين).

ص: 518

37865 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد عن ثابت أن مطرفا كان يقول: إن (الحديث وإن اليمين)

(1)

باللَّه.

(1)

كذا في النسخ، ولعل الصواب:(إن الخير واليمن باللَّه).

ص: 519

37866 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد عن ثابت أن مطرفا كان يقول: لو كان الخير في كف أحدنا ما استطاع أن يفرغه في قلبه، (حتى يكون اللَّه هو الذي يفرغه في قلبه)

(1)

.

(1)

سقط من: [جـ، ع].

ص: 519

37867 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد عن ثابت أن مطرفا كان يقول: لو أن رجلا رأى صيدا والصيد لا يراه فختله، ألم يوشك أن يأخذه؟ قالوا: بلى، قال: فإن الشيطان يرانا، ونحن لا نراه، وهو يصيب منا.

ص: 519

37868 -

حدثنا عفان قال: حدثنا (حماد عن)

(1)

ثابت قال مطرف: نظرت في بدء (هذا)

(2)

الأمر ممن كان، فإذا هو من اللَّه، ونظرت على من تمامه، (فإذا تمامه)

(3)

على اللَّه، ونظرت ما ملاكه، فإذا ملاكه الدعاء.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [س]: (هذه).

(3)

سقط من: [ب].

ص: 519

37869 -

حدثنا شبابة بن سوار عن سليمان عن ثابت أن مطرف بن الشخير قال: ليعظم جلال اللَّه في صدوركم فلا يذكر اللَّه عند مثل هذا، يقول أحدكم للكلب: أخزاه اللَّه، وللحمار أو الشاة.

ص: 519

37870 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن مطرف قال: عنا نتحدث أنه لم يتحاب رجلان في اللَّه إلا وكان أفضلهما (أشدهما)

(1)

حبا

⦗ص: 520⦘

لصاحبه، قال: فلما (سُيّر)

(2)

مذعورٌ (و)

(3)

عامر بن عبد اللَّه، قال: لقي مذعور مطرفًا فجعل يذاكره، قال مطرف: فجعلت أقول: أي أخي علام! تحبسني وقد تهورت النجوم وذهب الليل؟ (فيقول)

(4)

: [اللهم (فيك)

(5)

، ثم يذاكره الساعة فيقول:(يا)

(6)

أخي علام تحبسني؟ وقد تهورت النجوم وذهب الليل فقال]

(7)

: اللهم (فيك)

(8)

، فلما أصبحنا أخبرت أنه قد سير، فعرفت (ليلتين)

(9)

فضله علي.

(1)

في [ع]: (أشد مما).

(2)

في [س]: (ستر).

(3)

في [هـ]: (أو).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (فقال).

(5)

في [س]: (حبك).

(6)

سقط من: [س].

(7)

سقط ما بين المعكوفين في: [جـ].

(8)

في [س]: (حبك).

(9)

كذا في النسخ، ولعلها:(ليلتئذ).

ص: 519

37871 -

حدثنا عفان قال: حدثنا مهدي بن ميمون قال: حدثني غيلان بن جرير عن مطرف قال: ما أرملة جالسة على ذيلها بأحوج إلى الجماعة مني.

ص: 520

37872 -

حدثنا عفان قال: حدثنا سليمان عن ثابت قال: كان مطرف يقول: ما أوتي أحد من الناس أفضل من العقل.

ص: 520

37873 -

حدثنا عفان قال: حدثنا مهدي قال: حدثنا غيلان بن جرير عن مطرف قال: رأيت في المنام كأني خرجت أريد الجمعة، فأتيت على مقابر من الحي، فإذا أهل القبور جلوس، فجعلت أسلم وأمضي، قالوا: يا

(1)

عبد اللَّه أين تريد؟ قال: قلت: أريد الجمعة، قال:(ثم)

(2)

قلت: تدرون ما الجمعة؟ قالوا: نعم،

⦗ص: 521⦘

ونعلم ما يقول الطير يومئذ، قال: قلت: ما يقول الطير يومئذ؟ (قالوا)

(3)

: يقول سلام سلام يوم صالح.

(1)

في [جـ، س]: زيادة (أبا).

(2)

سقط من: [ع].

(3)

في [أ، ب، جـ]: (قال).

ص: 520

37874 -

حدثنا وكيع عن قرة عن أبي العلاء يزيد بن عبد اللَّه عن أخيه مطرف قال: إن اللَّه ليرحم (برحمة)

(1)

العصفور.

(1)

في [هـ]: (برحمته).

ص: 521

37875 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت قال: سمعت مطرفا يقول: ما مررت بأهل مجلس فسمعت أحدا يثني عليَّ خيرا، (قال)

(1)

: فيأخذ (ذلك)

(2)

فيّ.

(1)

سقط من: [أ، ب].

(2)

في [جـ، ع]: (ذاك).

ص: 521

37876 -

حدثنا إسحاق الرازي عن أبي جعفر عن قتادة (عن مطرف)

(1)

قال: إن هذا الموت قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم، فاطلبوا نعيما لا موت فيه.

(1)

سقط من: [أ، س، ط، هـ].

ص: 521

37877 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا المعلى بن زياد قال: قال مورق العجلي: أمر أنا في طلبه منذ عشر سنين لم أقدر عليه، ولست بتارك طلبه أبدًا، قال: وما هو يا أبا المعتمر؟ قال: الصمت عما لا يعنيني.

ص: 521

37878 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا هشام عن حفصة (بنت)

(1)

سيرين قالت: كان مورق يزورنا، فزارنا يوما فسلم، فرددت عليه السلام، (قالت: ثم ساءلني وساءلته)

(2)

، قلت: كيف أهلك؟

(3)

كيف ولدك؟

⦗ص: 522⦘

(قال)

(4)

: إنهم (لمتوافرون)

(5)

، قلت: فاحمد ربك، قال: إني واللَّه قد خشيت أن يحبسوني على هلكة.

(1)

في [جـ]: (ابنة).

(2)

في [جـ]: (قال: ثم سالمني وسالمته)، وفي [هـ]:(قالت: ثم سايلني، وسايلته).

(3)

في [هـ]: زيادة (و).

(4)

في [جـ]: (قلت).

(5)

في [ع]: (متوافرون).

ص: 521

37879 -

حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا بعض أصحابنا قال: كان مورق العجلي يتجر فيصيب المال، فلا تأتي عليه جمعة وعنده (منه)

(1)

شيء، قال: كان يلقى الأخ من إخوانه فيعطيه أربعمائة، خمسمائة، ثلاثمائة، فيقول: ضعها لنا عندك حتى (نحتاج)

(2)

إليها، ثم يلقاه بعد ذلك فيقول: شأنك بها، ويقول الآخر:(لا)

(3)

حاجة لي فيها، فيقول: إنا، واللَّه ما نحن بآخذيها أبدا، شأنك بها.

(1)

في [جـ]: (منها).

(2)

في [ب]: (يحتاج).

(3)

سقط من: [ب].

ص: 522

37880 -

حدثنا عفان قال: حدثنا همام عن قتادة قال: قال مورق العجلي: ما وجدت للمؤمن في الدنيا مثلا إلا كمثل رجل على (خشبة)

(1)

(2)

في البحر وهو يقول: يا رب يا رب، لعل اللَّه أن ينجيه.

(1)

في [ب]: (خشبته).

(2)

في [أ، ب]: زيادة (وهو).

ص: 522

37881 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد (بن)

(1)

زيد قال: حدثنا أبو التياح عن مورق قال: (المتمسك)

(2)

بطاعة اللَّه إذا جبن الناس عنها كالكار بعد الفار.

(1)

في [ع]: (عن).

(2)

في [أ، ب]: (التمسك).

ص: 522

37882 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد عن عاصم الأحول قال: سمعت مورقا العجلي يقول: ما رأيت رجلا أفقه في ورعه ولا أورع في فقهه من محمد.

ص: 523

37883 -

حدثنا عفان قال: حدثنا ثابت بن يزيد أبو زيد عن عاصم عن مورق قال: إنما كان حديثهم تعريضًا.

ص: 523

[58](كلام صفواق بن محرز)

(1)

(1)

في [ع]: بياض، وفي [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 523

37884 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا هشام بن حسان عن الحسن قال: قال: صفوان بن محرز: إذا أكلتُ

(1)

رغيفا (أشد به صلبي)

(2)

وشربت كوزا من ماء فعلى الدنيا وأهلها العفا.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (به).

(2)

سقط من: [أ، ب].

ص: 523

37885 -

حدثنا عفان قال: حدثنا مهدي بن ميمون قال: حدثنا غيلان بن جرير عن صفوان بن محرز قال: وكانوا يجتمعون هو وإخوانه ويتحدثون فلا يرون تلك الرقة، قال: فيقولون: يا صفوان حدث أصحابك، قال: فيقول: الحمد للَّه، قال:(فيرق)

(1)

القوم وتسيل دموعهم كأنها أفواه المزاد

(2)

.

(1)

في [هـ]: (فبرق).

(2)

أي: القربة، والمزاد كذا في النسخ وهو الموافق لما في طبقات ابن سعد 7/ 147، وتهذيب الكمال 13/ 212، وصفة الصفوة 3/ 228، وفي الحلية 2/ 214:(المزادة).

ص: 523

37886 -

حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن عبد اللَّه بن رباح عن صفوان بن محرز أنه كان إذا قرأ هذه الآية بكى (حتى أرى لقد اندق قضيض زوره)

(1)

: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء: 227].

(1)

أي: تفتت عظام صدره، وسقط من:[أ، ب، ط، هـ].

ص: 523

37887 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد عن ثابت أن صفوان بن محرز كان له (خص فيه)

(1)

جذع، فانكسر الجذع، فقيل له: ألا تصلحه؟ فقال: دعه فإنما أموت غدا.

(1)

الخص: بيت القصب، وفي [س]:(وحظ فيه)، وفي [أ، ب]: (فيه حفص).

ص: 524

37888 -

حدثنا عفان قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا قتادة عن صفوان بن محرز في قوله: {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا} [الواقعة: 35 - 37]، قال:

(1)

واللَّه إن منهن العجز الزحف صيرهن اللَّه كما تسمعون.

(1)

في [ع]: زيادة (قال).

ص: 524

37889 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: سمعت المعلى بن زياد قال: كان لصفوان بن محرز المازني سرب يبكي فيه، وكان يقول: قد أرى مكان الشهادة (لو)

(1)

تشاء، -يعني (نفسه)

(2)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [هـ]: (نفسي).

ص: 524

[59] حديث طلق بن حبيب

(1)

(1)

في [س]: زيادة رضي الله عنه.

ص: 524

37890 -

حدثنا محمد بن بشرقال: حدثني عتبة بن قيس عن طلق بن حبيب قال: أربع من أوتيهن أوتي خير الدنيا والآخرة من أوتي لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وجسدا على البلاء صابرا، وزوجا مؤمنة لا تبغيه في نفسها خونا.

ص: 524

37891 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا مسعر عن سعد بن إبراهيم عن طلق بن حبيب قال: إن حقوق اللَّه أثقل من أن يقوم بها العباد، وإن نعم اللَّه أكثر من أن يحصيها العباد، ولكن أصبحوا توابين وامسوا توابين.

ص: 525

37892 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

قال: حدثنا عبد الحميد بن عبد اللَّه بن مسلم بن يسار قال: أخبرنا كلثوم بن (جبر)

(2)

قال: كان المتمني بالبصرة يقول: عبادة طلق بن حبيب، وحلم مسلم بن يسار.

(1)

في [أ، ب]: (الخباب).

(2)

في [س]: (جبير)، وفي [ط]:(خير).

ص: 525

37893 -

حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان عن عاصم قال: قلنا لطلق بن حبيب: صف لنا التقوى، قال: التقوى عمل بطاعة اللَّه رجاء رحمة اللَّه على نور من اللَّه، والتقوى ترك معصية اللَّه نحافة

(1)

اللَّه على نور من اللَّه

(2)

.

(1)

في [هـ]: زيادة (عقابه).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد (21336)، وابن ماجه (3825)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (14)، وابن حبان (820)، والحميدي (130)، والبزار (4020)، والبغوي (1284)، والمروزي في زوائد ابن المبارك (1122)، والطبراني في الدعاء (1646).

ص: 525

37894 -

حدثنا أبو أسامة عن عوف عن أبي المنهال قال: حدثني صفوان ابن محرز قال: قال جندب: مثل الذي (يعظ)

(1)

وينسى نفسه مثل المصباح يضيء لغيره ويحرق نفسه، ليبصر أحدكم ما يجعل في بطنه، فإن الدابة إذا ماتت كان أول (ما)

(2)

ينفتق (منها)

(3)

بطنها، وليتق أحدكم أن يحول بينه وبين الجنة (ملء)

(4)

⦗ص: 526⦘

كف من دم مسلم

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: (يعض).

(2)

في [هـ]: (من).

(3)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(4)

في [ط، هـ]: (ملأ).

(5)

صحيح؛ أبو المنهال هو سيار بن سلامة ثقة، وأخرجه أحمد في الزهد (ص 182 و 202)، والبيهقي في الشعب (5012)، ونعيم بن حماد في الفتن (375)، وقد ورد مرفوعًا من حديث جندب، أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد (2314)، والطبراني (1681)، والخطيب في الاقتضاء (70)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان 1/ 423، وابن البخاري في ذيل التاريخ بغداد 16/ 274، وابن أبي الدنيا في الورع (119).

ص: 525

37895 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا أبان بن إسحاق قال: حدثني رجل من عرينة قال: خرج جندب البجلي في سفر له، فخرج معه ناس من قومه حتى إذا كانوا في المكان الذي يودع بعضهم بعضا قال: ألا ترى (المحروب)

(1)

من حرب دينه، وإن المسلوب من سُلب دينهُ، ألا إنه لا فقر بعد الجنة، ولا غنى بعد النار، ألا إن النار لا يفك أسيرها، ولا يستغني فقيرها، ثم ركب الجادة وانطلق

(2)

.

(1)

في [ع]: (المحدوب).

(2)

مجهول؛ لإبهام الراوي عن جندب، وأخرجه مسدد كما في المطالب (3134)، وابن أبي عاصم في الآحاد (23151)، وأحمد في الزهد (ص 202)، ونعيم بن حماد في الفتن (377)، والبيهقي في شعب الإيمان (1642)، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص 176).

ص: 526

37896 -

حدثنا أبو (أسامة)

(1)

عن عوف عن غالب بن عجرد قال: حدثني رجل من فقهاء أهل الشام في مسجد منى قال: إن اللَّه خلق الأرض وخلق ما فيها من الشجر، ولم يكن أحد من (بني)

(2)

آدم يأتي شجرة من تلك الشجر إلا أصاب منها خيرا أو كان له خير، فلم (يزل الشجرة)

(3)

كذلك حتى تكلمت (فجرة)

(4)

بني

⦗ص: 527⦘

آدم بالكلمة العظيمة قولهم: {اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا} [البقرة: 116]، فاقشعرت الأرض فشاك الشجر.

(1)

في [أ، ب]: (سلمة).

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [ط، هـ]: (تزل الشجرة).

(4)

سقط من: [س].

ص: 526

37897 -

حدثنا أبو أسامة عن عوف عن أبي قحذم قال: أُتي ابن زياد بصُرة فيها حب حنطة أمثال النوى، وجدت في بعض بيوت الكسرى مكتوب معها: هذا (نبت)

(1)

زمان (كذا وكذا، كأنه يعني نبت زمان)

(2)

كان يعمل فيه بطاعة اللَّه

(3)

.

(1)

في [هـ]: (بنت).

(2)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

(3)

في [أ، ب]: زيادة (تعالى).

ص: 527

37898 -

حدثنا أبو أسامة عن عوف عن خالد الربعي قال: كان في بني إسرائيل رجل، وكان (مغمورا)

(1)

في العلم، وإنه ابتدع بدعة، فدعا الناس (فاتبع)

(2)

، وأنه تذكر ذات ليلة فقال: هب هؤلاء الناس لا يعلمون ما ابتدعت، أليس (اللَّه قد علم)

(3)

ما ابتدعت؟ قال: فبلغ من توبته (أن)

(4)

(خرق)

(5)

ترقوته، وجعل فيها سلسلة، وربطها بسارية من سواري المسجد، قال: لا أنزعها حتى (يتاب)

(6)

عليّ، قال: فاوحى اللَّه إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل، وكان لا يستنكر بالوحي: أن قل لفلان: لو أن ذنبك كان (فيما)

(7)

بيني وبينك لغفرت لك، ولكن كيف بمن أضللت من عبادي فدخلوا النار.

(1)

في [ش]: (مغموزًا).

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [جـ، س، ع]: (قد علم اللَّه).

(4)

في [ع]: (أنه).

(5)

في [أ، ط، هـ]: (حرق)، وانظر: الزهد لأحمد (ص 98)، والفقيه والمتفقه للخطيب 2/ 329.

(6)

في [س]: (ثياب).

(7)

سقط من: [جـ].

ص: 527

37899 -

حدثنا زيد بن حباب عن عبد اللَّه بن مروان قال: سمعت صالحا أبا (الخليل)

(1)

يقول في قوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]، قال: أعلمهم به أشدهم خشية له.

(1)

في [س]: (الخيل).

ص: 528

[60](كلام ابن منبه)

(1)

(1)

في [ع]: بياض، وفي [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 528

37900 -

حدثنا أبو أسامة عن سفيان قال: حدثنا رجل من أهل (صنعاء)

(1)

عن وهب بن منبه قال: مر رجل براهب فقال: يا راهب كيف ذكرك للموت؟ قال: (ما)

(2)

أرفع قدما ولا أضع أخرى إلا (رأيت)

(3)

أني ميت، قال: كيف (دأب)

(4)

نشاطك، قال: ما كنت أرى (أن)

(5)

أحدا سمع بذكر الجنة والنار تأتي عليه ساعة لا يصلي، فقال الرجل: إني لأصلي فأبكي حتى ينبت البقل من دموعي، فقال الراهب: إنك إن تضحك وأنت معترف للَّه بخطيئتك، خير من أن تبكي وأنت مُدِلّ بعملك، (إن صلاة)

(6)

المدل لا تصعد فوقه، فقال الرجل:(أوصني)

(7)

، فقال الراهب: عليك بالزهد في الدنيا ولا تنازعها أهلها، وكن

⦗ص: 529⦘

(كالنحلة)

(8)

إن أكلت أكلت طيبا، وإن وضعت وضعت طيبا، وإن (وقعت)

(9)

على شيء لم تضره ولم تكسره، وانصح للَّه كنصح الكلب أهله، (إن)

(10)

يجيعوه ويضربوه ويأبى إلا نصحا لهم وحفظا عليهم.

(1)

في [هـ]: (الصنعاء).

(2)

في [ع]: (لا).

(3)

في [أ]: (ربيت).

(4)

في [أ، ب]: (دأب)، وفي [س، ط]: (ذات).

(5)

سقط من: [ط، هـ].

(6)

في [ب]: تكررت.

(7)

في [س]: (أوصاني).

(8)

في [أ، ب]: (كالنخلة).

(9)

في [أ، ب]: (وقفت).

(10)

كذا في النسخ، وفي الزهد لهناد (459)، والمجالسة للدينوري (2012):(فإنهم).

ص: 528

37901 -

حدثنا حسين بن علي عن جعفر بن بُرقان قال: بلغني أن ابن منبه كان يقول: أعون الأخلاق على الدين: الزهادة في الدنيا، وأوشكها ردى: اتباع الهوى، ومن اتباع الهوى: الرغبة في الدنيا، ومن الرغبة في الدنيا: حب المال والشرف، ومن حب المال والشرف: استحلال المحارم، ومن استحلال المحارم يغضب اللَّه، وغضب اللَّه الداء الذي لا دواء له إلا رضوان اللَّه، (ورضوان اللَّه)

(1)

دواء لا يضرُّ معه داء، ومن يريد أن يرضي ربه يسخط نفسه، ومن لا يسخط نفسه لا يرضي ربه، إن كان كلما ثقل على الإنسان شيء من دينه تركه أوشك أن لا يبقى معه شيء.

(1)

سقط من: [س].

ص: 529

37902 -

حدثنا مروان بن معاوية عن منصور بن حيان عن القاسم بن أبي بزة قال: سمعت ابن منبه يقول إنا نجد في الكتب أن اللَّه يقول: يا ابن آدم! إنك ما عبدتني ورجوتني فإني غافر لك على ما كان، وحق علي أن (لا أضل)

(1)

عبدي وهو حريص على الهدى وأنا الحكم.

(1)

في [س]: (الأرض).

ص: 529

37903 -

حدثنا عبد اللَّه بن مبارك عن معمر عن سماك بن الفضل عن ابن منبه قال: مثل الذي يدعو بغير عمل مثل الذي يرمي بغير وتر.

ص: 529

37904 -

حدثنا أبو خالد الأحمر عن جعفر بن سليمان (الضبعي)

(1)

عن النعمان بن الزبير عن ابن منبه قال: أوحى (اللَّه)

(2)

إلى عزير: يا عزير لا تحلف (بي)

(3)

كاذبًا، فإني لا أرضى عمن يحلف كاذبا، (يا)

(4)

عزير (بر)

(5)

والديك، فإنه من بر والديه رضيت، وإذا رضيت باركت، وإذا باركت بلغت النسل الرابع، يا عزير لا تعق (والديك فإنه من يعق)

(6)

والديه غضبت، وإذا غضبت لعنت، وإذا لعنت بلغت النسل الرابع.

(1)

في [أ، ب]: (الصيفي).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(3)

في [س]: (مي).

(4)

سقط من: [أ، ب].

(5)

سقط من: [ط، هـ].

(6)

سقط من: [ب].

ص: 530

37905 -

حدثنا عبيد اللَّه بن موسى قال: أخبرنا صالح الفزاري عن إبراهيم بن ميمون عن وهب بن منبه قال: قال داود: يا رب ابن آدم ليس منه شعرة إلا تحتها منك نعمة، و (فوقها)

(1)

منك نعمة، فمن أين يكافؤك بما أعطيته؟ قال: فأوحى اللَّه إليه: يا داود إني أعطي الكثير وأرضى باليسير، و (أداء)

(2)

شكر ذلك لي أن يعلم أن مابه (من)

(3)

نعمة مني.

(1)

في [أ، ب]: (فوق).

(2)

في [أ، هـ]: (إذا)، وانظر: طبقات المحدثين بأصبهان (302)، وتاريخ أصبهان 1/ 309.

(3)

سقط من: [س].

ص: 530

37906 -

حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا عطاء بن السائب عن وهب بن منبه قال: أعطى اللَّه موسى نورا يكون لغيره نارا، قال: فدعا موسى هارون فقال: إن اللَّه وهب لي نورا يكون لغيري

⦗ص: 531⦘

نارا

(1)

، كان موسى (وهبه)

(2)

لي كأني أهبه لكما، قال: فكان ابنا هارون يقربان القربان لبني إسرائيل، قال:(فاحدثا)

(3)

شيئا فنزلت النار فاحترقا، قال: فقيل لهما: يا موسى وهارون (كذا)

(4)

أصنع بمن عصاني من أهل طاعتي، فكيف أصنع بمن عصاني من أهل معصيتي.

(1)

كذا في النسخ، ويبدوا أن فيه نقصًا تقديره:(وإني أهبه لك، فدعا هارون ابنيه فقال: إن اللَّه أعطى موسى نورًا يكون لغيره نارًا)، وانظر: حلية الأولياء 4/ 59، والزهد للإمام أحمد (ص 84)، والبداية والنهاية 9/ 296، وقد ورد أن ابني هارون بقيا بعد وفاته كما في الأحاديث المختارة 2/ (686).

(2)

في [جـ]: (وهبها)، وفي [س]:(وهب).

(3)

سقط من: [س]، وفي [أ، ب]: (فأخذنا)، وفي [ط، هـ]: (اختزنا).

(4)

في [جـ]: (هاكذا).

ص: 530

37907 -

حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا مهدي قال: (حدثنا)

(1)

عبد الحميد صاحب الزيادي عن ابن منبه قال: كان فيمن كان قبلكم رجل عَبدَ اللَّه زمانا، ثم طلب إلى اللَّه حاجة، وصام للَّه سبعين (سبتًا)

(2)

(يأكل كل سبت)

(3)

إحدى عشر مرة، قال: وطلب إلى اللَّه حاجته فلم يعطها فأقبل على نفسه فقال: أيتها النفس! من قبلك أتيت، لو كان عندك خير لأُعطيتِ حاجتَك، ولكن ليس عندك خير، قال: فنزل إليه (ساعتئذ)

(4)

ملك، فقال له: يا ابن آدم إن ساعتك هذه التي رزئت

(5)

على نفسك فيها خير من عبادتك كلها التي

(6)

مضت وقد أعطاك اللَّه حاجتك التي سألت.

(1)

في [ع]: (حدثني).

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(3)

سقط من: [س]، وفي [ع]:(سنة).

(4)

في [أ، ب، جـ]: (ساعته)، وفي [جـ، س]: (ساعيذ).

(5)

أي: أنقصت، وتحتمل:(أزريت).

(6)

في [جـ]: زيادة (قد).

ص: 531

37908 -

حدثنا أبو خالد الأحمر قال: حدثني من لا أتهم عن ابن منبه أنه جلس هو وطاوس و (نحوهما)

(1)

من أهل (ذلك)

(2)

الزمان فذكروا (أي)

(3)

أمر اللَّه أسرع؟ (فقال بعضهم)

(4)

: قول اللَّه: {كَلَمْحِ (الْبَصَرِ)

(5)

} [النحل: 77]، وقال بعضهم: السرير حين أتي به سليمان، فقال ابن منبه: أسرع أمر اللَّه أن يونس على حافة السفينة إذ أوحى اللَّه إلى نون في نيل مصر، قال: فما خر من حافتها إلا في جوفه.

(1)

في [جـ]: (نحوهم).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

سقط من: [جـ].

(4)

في [س]: (فبعضهم قال).

(5)

في [ع]: (بالبصر).

ص: 532

37909 -

حدثنا المحاربي عن (عبد الرحمن)

(1)

بن سليمان العبسي عن إدريس ابن سنان عن (جده)

(2)

وهب بن منبه قال: كان على

(3)

موسى يوم ناجى ربه عند الشجرة جبة من صوف، و (تبان)

(4)

من صوف، وقلنسوة من صوف.

(1)

في [ع]: (عبد اللَّه).

(2)

سقط من: [ب، س، ط]، وفي [جـ، هـ]: (جد)، وإدريس ابن بنت وهب بن منبه، انظر: تهذيب الكمال 2/ 298.

(3)

في [جـ]: زيادة (قوم).

(4)

في [ط]: (ثياب).

ص: 532

37910 -

حدثنا عفان قال: حدثنا شعبة عن عوف قال: قال ابن منبه: من خصال المنافق

(1)

يحب الحمد ويبغض الذم.

(1)

في [هـ]: زيادة (أن)، وانظر: المعرفة ليعقوب 2/ 164.

ص: 532

[61](حديث)

(1)

أبي قلابة

(2)

(1)

في [ع]: (كلام).

(2)

في [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 533

37911 -

حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن (كتاب)

(1)

أبي قلابة قال: مثل العلماء مثل النجوم التي يهتدى بها، والأعلام التي يقتدى (بها)

(2)

، إذا (تغيبت)

(3)

عنهم تحيروا، وإذا تركوها ضلوا.

(1)

في [أ، ب، جـ، ط، ك، هـ]: (كاتب)، وانظر: حلية الأولياء 2/ 283، والفتن لحنبل (39)، والمدخل للسنن للبيهقي (ص 275، 395)، جزء حنبل من فوائد ابن السماك (39)، ومشيخة ابن البخاري 2/ 1258.

(2)

في [جـ]: (إليها).

(3)

في [س]: (ابتغيت).

ص: 533

37912 -

حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة أنه قال في (دعائه)

(1)

: اللهم إني أسألك الطيبات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي، (فإذا)

(2)

أردت بعبادك فتنة أن تتوفاني غير مفتون.

(1)

في [أ، س، ع]: (دعاية).

(2)

في [جـ]: (وإذا).

ص: 533

37913 -

حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة قال: إن اللَّه لما لعن إبليس سأله النظرة، فأنظره إلى يوم الدين، قال: وعزتك لا أخرج من جوف -أو من قلب- ابن آدم ما دام فيه الروح، (قال: وعزتي لا أحجب عنه التوبة ما دام فيه الروح)

(1)

.

(1)

سقط من: [س].

ص: 533

37914 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أيوب قال:

⦗ص: 534⦘

قال (مسلم)

(1)

بن يسار: (لو)

(2)

كان أبو قلابة من العجم (كان)

(3)

(موبذ موبذان)

(4)

.

(1)

في [س]: (سلام).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

في [ع]: (لكان).

(4)

في [أ، ب]: (مرمران)، وفي [جـ]:(مريران)، وفي [س]:(مرز مرزان)، والمراد: فاضي القضاة، انظر: شرح النووي لمسلم 14/ 122، وطبقات ابن سعد 7/ 183، وسير أعلام النبلاء 4/ 470، وفي تاريخ اليعقوبي 1/ 177:(ومعناه عالم العلماء)، وفي الملل للشهرستاني 1/ 230:(يعني أعلم العلماء وأقدم الحكماء).

ص: 533

37915 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد قال: سمعت أيوب وذكر أبا قلابة فقال: (كان واللَّه)

(1)

من الفقهاء وذوي الألباب.

(1)

في [أ، ب]: (واللَّه كان).

ص: 534

37916 -

حدثنا يعمر (قال: حدثنا ابن مبارك)

(1)

قال: حدثنا معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال: خير أموركم أوساطها.

(1)

سقط من: [س].

ص: 534

37917 -

حدثنا الحسن بن موسى قال: حدثنا حماد بن سلمة عن أبي سنان عن وهب بن منبه قال: ما الخلق في قبضة (اللَّه)

(1)

إلا كخردلة هاهنا من أحدكم.

(1)

سقط من: [س].

ص: 534

37918 -

حدثنا أحمد بن عبد اللَّه قال: حدثنا إسرائيل عن أبي يحيى عن إياس بن معاوية (عن أبيه)

(1)

قال: كان أفضلهم عندهم -يعني الماضين- أسلمهم صدرا وأقلهم (غيبة)

(2)

.

(1)

في [جـ]: (عن أمة).

(2)

في [أ، ب]: (عيبة).

ص: 534

37919 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

قال: حدثني عقبة بن أبي يزيد القرشي قال: سمعت زيد بن أسلم يذكر في قول اللَّه: {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} [آل عمران: 17]، قال: من شهد صلاة الصبح.

(1)

في [أ، ب]: (الخباب).

ص: 535

[62] كلام الحسن البصري

(1)

(1)

في [أ، ب]: زيادة رضي الله عنه، وفي [س]: زيادة (رضي اللَّه تعالى عنه).

ص: 535

37920 -

حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا أبو همام عن الحسن قال: رحم اللَّه عبدا (وقف)

(1)

عند همه، فإنه ليس من عبد يعمل حتى (يهم)

(2)

، فإن كان خيرا أمضاه، وإن كان شرا كف عنه.

(1)

في [هـ]: (وفق)، وانظر: شعب الإيمان 5/ 458 (7279)، وفيض القدير 2/ 500، وإغاثة اللهفان لابن القيم 1/ 81، وإحياء علوم الدين 3/ 27 و 4/ 400.

(2)

في [ع]: (يقتهم).

ص: 535

37921 -

حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن عمران القصير قال: سألت الحسن عن شيء (فقلت)

(1)

: إن الفقهاء يقولون كذا وكذا، قال: وهل رأيت فقيها (بعينيك)

(2)

؟ إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، البصير بدينه المداوم على عبادة ربه.

(1)

في [جـ، ع]: (فقال).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (يعينك)، وفي [س]:(بعينك).

ص: 535

37922 -

حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا سليمان بن المغيرة عن يونس قال: قال الحسن: لا يزال العبد بخير ما علم ما الذي يفسد عليه عمله.

ص: 535

37923 -

قال يونس: إن منهم من يرى أنه على حق، ومنهم من تغلب شهوته.

ص: 535

37924 -

حدثنا أبو أسامة عن يزيد وأبي الأشهب عن الحسن قال: كان يقال: قلب المؤمن وراء لسانه، فإذا هَمّ (أحدكم)

(1)

بأمر تدبره، فإن كان خيرا تكلم به، وإن كان غير ذلك سكت، وقلب المنافق على طرف لسانه، فإذا هم بشيء تكلم به وأبداه.

(1)

سقط من: [هـ].

ص: 536

37925 -

حدثنا

(1)

معاوية بن هشام قال: (حدثنا)

(2)

سفيان عن يونس عن الحسن قال: إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وإن المنافق أساء الظن بربه (فأساء العمل)

(3)

.

(1)

في [جـ]: زيادة (أبو).

(2)

في [ط]: (عن).

(3)

في [أ، ب، جـ، ع]: (فأسلمه العمل)، وفي [س]:(فساهم).

ص: 536

37926 -

حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن رجل عن الحسن قال: اطلب العلم (طلبا)

(1)

لا يضر بالعبادة، واطلب العبادة طلبا لا يضر بالعلم، فإنّ من عمل بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح.

(1)

في [ط]: (عملًا).

ص: 536

37927 -

حدثنا قبيصة عن سفيان عن يونس قال: كان الحسن رجلا محزونا.

ص: 536

37928 -

حدثنا قبيصة عن سفيان عن يونس عن الحسن قال: (لقد)

(1)

أدركت أقوامًا لا يستطيعون أن يسروا (من)

(2)

العمل شيئا إلا أسروه.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

سقط من: [أ، ب، ط، س، هـ].

ص: 536

37929 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام عن الحسن قال: إن الرجل

⦗ص: 537⦘

ليعمل الحسنة فتكون نورا في (قلبه)

(1)

وقوة في بدنه، وإن الرجل ليعمل السيئة فتكون ظلمة في قلبه ووهنا في بدنه.

(1)

في [س]: (قبره).

ص: 536

37930 -

حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الحسن قال: كان أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يقول الرجل لصاحبه: هل أتاك أنك وارد؟ فيقول: نعم، فيقول: هل أتاك أنك خارج منها؟ فيقول: لا، فيقول: ففيمَ الضحكُ إذن!

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه ابن المبارك في الزهد (311)، وابن جرير في التفسير 16/ 112، والثعلبي في التفسير 6/ 226.

ص: 537

37931 -

حدثنا أبو أسامة عن أبي هلال قال: حدثني داود صاحب البصري أن الحسن قال: وأيم اللَّه ما من عبد قسم له رزق يوم بيوم فلم يعلم أنه قد خير له إلا عاجز أو (غبي)

(1)

الرأي.

(1)

في [أ، ب، ع]: (عيني).

ص: 537

37932 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا مبارك عن الحسن قال: واللَّه ما هي بأشر أيام المؤمن

(1)

: أيام قرب له فيها من أجله، وذكر ما نسي من معاده، وكفرت بها خطاياه.

(1)

يريد أيام المرض.

ص: 537

37933 -

حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا حميد عن الحسن قال: ما رأيت أحدا أشد توليا من قارئ إذا تولى.

ص: 537

37934 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد (و)

(1)

ثابت وحميد عن الحسن أنه قال: (على)

(2)

[الصراط حسك وسعدان،

⦗ص: 538⦘

(الزلالون)

(3)

والزلالات يومئذ كثير.

(1)

سقط من: [س].

(2)

سقط من: [أ، ب، جـ، ط، هـ].

(3)

في [أ]: (الزلالون).

ص: 537

37935 -

حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن هشام عن الحسن]

(1)

قال: إن الرجل ليطلب الباب من العلم فيعمل (به)

(2)

، فيكون خيرا له من الدنيا لو كانت له فجعلها في الآخرة.

(1)

سقط ما بين المعكوفين في: [ب].

(2)

سقط من: [ب].

ص: 538

37936 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

قال: أخبرني عبيد اللَّه بن شميط بن عجلان قال: أخبرني أبي أنه سمع الحسن يقول: إن المؤمن يصبح حزينا ويمسي حزينا، ويكفيه ما يكفي العنيزة.

(1)

في [أ، ب]: (الخباب).

ص: 538

37937 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أيوب قال: سمعت الحسن يقول: إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا فنافسه في الآخرة.

ص: 538

37938 -

حدثنا يزيد بن هارون عن (أبي)

(1)

الأشهب عن الحسن: {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} [الفرقان: 65]، قال: علموا

(2)

أن كل غريم (مفارق)

(3)

غريمه إلا غريم جهنم.

(1)

في [أ، ب، هـ]: سقط، وفي [جـ]: زيادة (أبي).

(2)

في [أ، ب]: (اعلموا).

(3)

في [ب]: (مفازق).

ص: 538

37939 -

حدثنا أبو داود الطيالسي عن قرة قال: سمعت الحسن يقول: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} ، قال: أفسدهم اللَّه بذنوبهم في بر

⦗ص: 539⦘

الأرض وبحرها بأعمالهم الخبيثة: {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41]، (يرجع)

(1)

من بعدهم.

(1)

في [جـ]: (ترجع).

ص: 538

37940 -

حدثنا عبد اللَّه بن نمير عن إسماعيل عن الحسن قال: بلغني أن في كتاب اللَّه:

(1)

(ابن آدم)

(2)

(اثنتان)

(3)

جعلتهما لك ولم يكونا لك: وصيةٌ في مالِك بالمعروف وقد صار الملك لغيرك، ودعوة المسلمين لك وأنت في منزل لا (تستعتب)

(4)

فيه (من)

(5)

سيئ ولا تزيد في حسن.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (أن).

(2)

سقط من: [ع].

(3)

في [س]: بياض.

(4)

في [ع]: (يستعب).

(5)

سقط من: [أ، هـ]، وفي [س]:(في).

ص: 539

37941 -

حدثنا ابن علية عن يونس قال: لما توفي سعيد بن أبي الحسن وجد عليه الحسن وجدا شديدا فكلم في ذلك فقال: ما سمعت اللَّه (علي)

(1)

الحزن على يعقوب.

(1)

في [س]: (غاب).

ص: 539

37942 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا أبو محمد الأسدي عن الحسن قال: من دخل المقابر فقال: اللهم رب الأجساد البالية، والعظام النخرة التي خرجت من الدنيا وهي بك مؤمنة: أدخل عليها روحا من عندك وسلاما (مني)

(1)

، استغفر له كل مؤمن مات منذ خلق اللَّه آدم.

(1)

سقط من: [أ].

ص: 539

37943 -

حدثنا عبد اللَّه بن مبارك عن معمر عن يحيى بن المختار عن الحسن

⦗ص: 540⦘

قال: إن المؤمن قوّام على نفسه (يحاسب)

(1)

نفسه للَّه، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر (عن)

(2)

غير محاسبة، إن المؤمن (يفجؤه)

(3)

الشيء فيعجبه فيقول: واللَّه إني لأشتهيك وإنك لمن حاجتي، ولكن واللَّه ما من وُصْلةٍ إليك، هيهات حيل بيني وبينك، ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت (إلى)

(4)

هذا؟ (مالي)

(5)

ولهذا، (مالي)

(6)

(عذر بهذا)

(7)

، واللَّه لا أعود إلى هذا أبدا إن شاء اللَّه، إن المؤمنين قوم (أوثقهم القرآن)

(8)

(وحال)

(9)

بينهم وبين هلكتهم، إن المؤمن أسير في الدنيا، يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئا حتى يلقى اللَّه، يعلم أنه مأخوذ عليه في ذلك كله.

(1)

في [ع]: (محاسب).

(2)

في [هـ]: (على).

(3)

في [جـ]: (يفجأه).

(4)

في [أ، ب]: (إلا).

(5)

في [جـ]: (مال).

(6)

في [جـ]: (مال).

(7)

في [أ، ب، س]: (غير هذا)، وفي [جـ، ع]: (عدد غير هذا)، وفي [هـ]:(عذر بها).

(8)

في [أ، ب، ع]: (أوبقهم الناس)، وفي [س]:(أولقهم الناس).

(9)

في [ب]: (وحا).

ص: 539

37944 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: سمعت عبد ربه أبا كعب يقول: سمعت الحسن يقول: المؤمن في الدنيا كالغريب لا ينافس في عزها، ولا يجزع من ذلها، للناس حال وله حال، وجهوا هذه (الفضول)

(1)

حيث وجهها اللَّه.

(1)

في [أ، ب، ع، هـ]: (الفصول).

ص: 540

37945 -

[حدثنا (أبو)

(1)

عبد الرحمن قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال]

(2)

: (حدثنا عفان قال)

(3)

: حدثنا جعفر بن سليمان قال: (حدثنا زكريا)

(4)

يقول: سمعت الحسن يقول: إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني، إن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل.

(1)

سقط من: [س، ط، هـ].

(2)

سقط ما بين المعكوفين في: [جـ].

(3)

سقط من: [أ، ب، هـ].

(4)

كذا في [جـ، س]، وكذلك ما تقدم في كتاب الإيمان 11/ 22 برقم [32365]، والزهد لأحمد (ص 263)، ولابن أبي عاصم (ص 362)، ولعله زكريا بن حكيم المترجم في التاريخ الكبير 3/ 421، والجرح والتعديل 3/ 596، وتاريخ بغداد 8/ 451، وتاريخ الإسلام 10/ 193، وتهذيب الكمال 9/ 369، وفي بقية النسخ:(سمعت عبد ربه أبا كعب).

ص: 541

37946 -

حدثنا يحيى بن يمان عن مالك بن مغول عن محمد بن جحادة قال: مر على الحسن برذون (يُهَمْلِج)

(1)

فقال: أوَّه قد علمت أن الساعة إذا أقبلت (أقبلت)

(2)

بغم.

(1)

في [أ، ب]: (يهلج).

(2)

سقط من: [ب].

ص: 541

37947 -

حدثنا يحيى بن يمان عن مبارك عن الحسن قال: إن المؤمنين عجلوا الخوف في الدنيا فأمنهم اللَّه يوم القيامة، وإن المنافقين أخروا الخوف في الدنيا فأخافهم اللَّه يوم القيامة.

ص: 541

37948 -

حدثنا ابن يمان عن مبارك عن الحسن قال: عمل القوم ولم يتمنوا.

ص: 541

37949 -

حدثنا ابن يمان عن مبارك قال: سمعت الحسن يقول: إن أقواما بكت أعينهم ولم تبك قلوبهم، فمن بكت عيناه فليبك قلبه.

ص: 541

37950 -

حدثنا ابن يمان عن مبارك عن الحسن (قال)

(1)

: (أكيسهم)

(2)

من بكى.

(1)

سقط من: [س].

(2)

في [س]: (أكسبهم).

ص: 542

37951 -

حدثنا ابن يمان عن أبي الأشهب عن الحسن قال: أدركت أقواما يبذلون أوراقهم ويخزنون ألسنتهم، ثم أدركت من بعدهم أقواما خزنوا أوراقهم وأرسلوا ألسنتهم.

ص: 542

37952 -

حدثنا يحيى بن يمان عن أبي الأشهب عن الحسن قال: حلماء إن جهل عليهم لم يسفهوا، هذا نهارهم فكيف ليلهم، خير ليل أجروا دموعهم على خدودهم، وصفوا أقدامهم يطلبون إلى اللَّه في فكاك رقابهم.

ص: 542

37953 -

حدثنا (محمد)

(1)

بن فضيل عن عاصم قال: ما سمعت الحسن يتمثل ببيت شعر إلا هذا البيت:

لَيْسَ مَنْ مَاتَ فاسْتراحَ بميْتٍ

إنما الميْتُ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ

ثم قال: صدق واللَّه، إنه ليكون (حيٌ)

(2)

وهو ميت القلب.

(1)

سقط من: [أ، ب، س].

(2)

في [هـ]: (حيًا).

ص: 542

37954 -

حدثنا حفص عن الأعمش قال: ما زال الحسن (يبتغي)

(1)

الحكمة حتى (نطق)

(2)

بها.

(1)

كذا في النسخ، وهو كذلك في: المحدث الفاصل (ص 360)، وفي [هـ]:(يعي)، وهو كذلك في حلية الأولياء 2/ 147، وتهذيب الكمال 6/ 118، والعلل لأحمد 1/ 177.

(2)

في [ط]: (يطلق).

ص: 542

37955 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أيوب عن الحسن

⦗ص: 543⦘

في قوله: {وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا (تَصِفُونَ)

(1)

} [الأنبياء: 18]، قال:(هي)

(2)

واللَّه لكل واصف كذوب إلى يوم القيامة (الويل)

(3)

.

(1)

في [أ، ب]: (يصفون).

(2)

سقط من: [س].

(3)

سقط من: [ع].

ص: 542

37956 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن حبيب بن الشهيد عن (الحسن)

(1)

قال: لما خلق اللَّه آدم وذريته قالت الملائكة: إن الأرض لا تسعهم، (فقال)

(2)

: إني جاعل موتا، قال: إذن لا يهنؤهم العيش، قال: إني جاعل أملا.

(1)

في [ع]: (حسن).

(2)

في [ع]: (قال).

ص: 543

37957 -

حدثنا (محمد)

(1)

بن فضيل عن العلاء عن الحسن قال: تفكر ساعة خير من قيام ليلة.

(1)

في [ع]: (حسن).

ص: 543

37958 -

حدثنا ابن فضيل عن أبي سفيان السعدي قال: سمعت الحسن يتمثل هذا البيت:

يسر الفتى ما كان قدم من تقى

إذا (عرف)

(1)

الداء الذي هو قاتله

(1)

في [س]: (أعرف).

ص: 543

37959 -

حدثنا (الحسين)

(1)

بن علي عن أبي موسى عن الحسن قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "أنتم في الناس كمثل الملح في الطعام"

(2)

.

(1)

في [جـ]: (حسين).

(2)

مرسل؛ الحسن تابعي، وأخرجه عبد الرزاق (20377)، وأحمد في فضائل الصحابة (17)، والآجري في الشريعة (1158)، وورد من حديث الحسن عن أنس مرفوعًا كما في العلل لابن أبي حاتم 2/ 354، وإعلام الموقعين 4/ 137.

ص: 543

37960 -

قال: ثم يقول الحسن: وهل يطيب الطعام إلا بالملح، ثم يقول الحسن: فكيف بقوم قد ذهب ملحهم؟.

ص: 544

37961 -

حدثنا الحسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن قال: أدركتهم، واللَّه إن كان أحدهم ليعيش عمره ما طُوي له ثوب قط، ولا أمر أهله بصنعة طعام له قط، ولا حال بينه وبين الأرض شيء قط.

ص: 544

37962 -

حدثنا أبو أسامة قال: أخبرني أبو الأشهب عن الحسن قال: لما عرض على آدم ذريته رأى فضل بعضهم على بعض فقال: رب لو سوّيت بينهم، قال: يا آدم إني أحب أن أشكر، يرى ذو الفضل فضله فيحمدني ويشكرني.

ص: 544

37963 -

حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق قال: ما دخل بيتا حبْرَة إلا دخلته عَبْرَة

(1)

.

(1)

الحبرة: النعمة الحسنة وسعة العيش، والعبرة: دمع العين، وانظر: تاج العروس 10/ 506، وورد الأثر في الغيلانيات (889) من طريق مسروق عن ابن عباس.

ص: 544

37964 -

حدثنا أبو أسامة قال: أخبرنا (عمر)

(1)

بن حمزة قال: أخبرني الحارث ابن عبد الرحمن (عن)

(2)

أبي ذؤيب قال: قالت عائشة: ما أعلم رجلا سلمه اللَّه من أمور الناس واستقام على طريقة من كان قبله استقامةَ عبد اللَّه بن عمر.

(1)

في [س]: (عمرو).

(2)

في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (بن)، وأبو ذؤيب لعله قبيصة بن ذؤيب.

ص: 544

37965 -

حدثنا أبو داود عمر بن سعد عن سفيان قال: قال: رجل لمحمد بن واسع إني لأحبك في اللَّه قال: أحبك الذي أحببتني له.

ص: 544

37966 -

حدثنا أبو داود عمر بن سعد عن سفيان

(1)

عن ابن جريج عن مجاهد

⦗ص: 545⦘

{ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ} [التغابن: 9]، قال: إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار.

(1)

في [ع]: زيادة (قال: قال رجل).

ص: 544

37967 -

حدثنا قبيصة عن سفيان عن عمارة بن القعقاع عن ابن شبرمة قال: ما رأيت حيا (أكثر)

(1)

(شيخا)

(2)

(فقيها)

(3)

(متعبدا)

(4)

من (بني)

(5)

ثور.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (أكبر)، وانظر: طبقات ابن سعد 6/ 11.

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [س، ط]: (فقهًا).

(4)

سقط من: [أ، س]، وفي [ط]:(تشيما).

(5)

في [أ، هـ]: (أبي)، وفي [س]:(أبي بكر).

ص: 545

37968 -

حدثنا قبيصة قال: حدثنا سفيان عن العلاء بن المسيب عن أبي (يعلى)

(1)

قال: كان فينا ثلاثون رجلا، ما منهم رجل دون ربيع بن (خثيم)

(2)

.

(1)

في [جـ]: (العلاء).

(2)

في [أ، ب، س]: (خيثم).

ص: 545

37969 -

[حدثنا قبيصة قال: حدثنا سفيان عن (عقبة)

(1)

الأسدي عن إبراهيم أنه أتي بخبيص فلم يأكله وقال: هذا طعام الصبيان]

(2)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (عتبة)، وانظر: التاريخ الكبير 6/ 439، والجرح والتعديل 6/ 319، والمعرفة والتاريخ 3/ 193، والثقات 7/ 245، والعلل لأحمد 2/ 88 و 3/ 105.

(2)

سقط هذا الخبر في: [جـ].

ص: 545

37970 -

حدثنا قبيصة قال: حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع الأسدي عن ابن منبه قال: الإيمان عُريان، ولباسه التقوى، وماله الفقه، وزينته الحياء.

ص: 545

37971 -

حدثنا قبيصة (قال: حدثنا)

(1)

يونس بن أبي إسحاق (عن أبي

⦗ص: 546⦘

إسحاق)

(2)

قال: كان عمرو بن ميمون إذا دخل المسجد ذكر اللَّه.

(1)

سقط من: [ع]، وفي [س]:(أخبرنا).

(2)

سقط من: [هـ].

ص: 545

37972 -

حدثنا قبيصة عن سفيان عن ليث عن طاوس قال: إذا تعلمت فتعلم لنفسك، فإن الناس قد ذهبت منهم الأمانة، قال: وكان (يعد)

(1)

الحديث حرفا حرفا.

(1)

في [س]: (يعيد).

ص: 546

37973 -

حدثنا قبيصة قال: أخبرنا سفيان عن أبي حيان عن أبيه عن شيخ لهم أنه كان إذا سمع السائل يقول: من

(1)

يقرض اللَّه قرضًا حسنًا، قال: سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلا اللَّه (واللَّه أكبر)

(2)

، هذا القرض الحسن.

(1)

في [ط، هـ]: زيادة (ذا الذي)، وانظر: الدر المنثور 8/ 187، وشعب الإيمان (632).

(2)

سقط من: [ع].

ص: 546

37974 -

حدثنا قبيصة (عن)

(1)

سفيان عن سرية الربيع قال: كان الربيع ابن (خثيم)

(2)

يحب (الحلوى)

(3)

فيقول لنا: اصنعوا لي طعاما، فنصنع له طعاما كثيرا، فيدعو فروخا (و)

(4)

فلانا، فيطعمهم ربيع بيده ويسقيهم، ويشرب هو فضل شرابهم، فيقال له: ما يدريان هذان ما تُطعمهما؟ فيقول: لكن اللَّه يدري.

(1)

في [ط، هـ]: (قال: حدثنا)، وانظر: الخبر في الزهد لهناد (637).

(2)

في [أ، ب، جـ، س]: (خيثم).

(3)

في [ب]: (الخلوا)

(4)

سقط من: [جـ].

ص: 546

37975 -

حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان عن (بختري)

(1)

(الطائي)

(2)

قال: كان يقول: اغبط الأحياء بما تغبط به الأموات، واعلم أن العبادة

⦗ص: 547⦘

لا تصلح إلا بزهد، وذُل [عند الطاعة، (واستصعب)

(3)

عند]

(4)

معصية، وأحِبَّ الناس على (قدر)

(5)

تقواهم.

(1)

في [هـ]: (أبي البختري)، وفي [ط]:(البختري).

(2)

في [ب]: (الظاي).

(3)

في [جـ]: (استعصب).

(4)

سقط من: [أ، س، ط، هـ].

(5)

سقط من: [أ، ب، ط، هـ].

ص: 546

37976 -

حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا عبد الرحمن بن حميد قال: سمعت أبا إسحاق يقول: أقرأ أبو عبد الرحمن السلمي القرآن في المسجد أربعين سنة.

ص: 547

37977 -

حدثنا الفضل بن دكين عن موسى بن قيس عن سلمة بن كهيل قال: لو كان المؤمن على قصبة في البحر (لقيض)

(1)

اللَّه له من يؤذيه.

(1)

في [ع]: (لقبض)، وفي [س]:(يقبض).

ص: 547

37978 -

حدثنا (غندر)

(1)

(محمد)

(2)

بن جعفر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد اللَّه بن الحارث عن أبي كثير الزبيدي عن (ابن عمرو)

(3)

قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة"

(4)

.

(1)

في [ع]: (عبده)، وفي [أ، ب، ط، هـ]: (غندر عن).

(2)

في [ع]: (ومحمد).

(3)

في [أ، ب، جـ]: (عمر).

(4)

صحيح؛ أخرجه أحمد (6487)، وابن حبان (5176)، والحاكم 1/ 11، والدارمي (2516)، والطبراني في الأوسط (6750)، والطيالسي (2272)، والبيهقي 10/ 243، وابن عبد البر في التمهيد 21/ 39، والمزي 34/ 220، وابن عساكر 19/ 95، والخطيب في الموضح 2/ 99، والمروزي في تعظيم الصلاة (635).

ص: 547

37979 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عطاء بن السائب عن محارب عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "الظلم ظلمات يوم القيامة"

(1)

.

(1)

صحيح؛ زائدة روى عن عطاء قبل اختلاطه، أخرجه البخاري (2447)، ومسلم (2579).

ص: 547

37980 -

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن [أبي ظبيان عن جرير قال: قال لي سلمان: أتدري ما الظلمات يوم القيامة؟ هو ظلم الناس بينهم في الدنيا

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه هناد (98)، وأبو نعيم في الحلية 1/ 202، والبيهقي في شعب الإيمان (8147)، وابن عساكر 21/ 438.

ص: 548

37981 -

حدثنا أبو أسامة عن الفزاري عن الأعمش]

(1)

عن المنهال عن عبد اللَّه ابن الحارث عن ابن عباس قال: أوحى اللَّه إلى داود: قل للظلمة: لا يذكروني فإنه حق علي أن أذكر من ذكرني، وإن ذكري إياهم أن (ألعنهم)

(2)

(3)

.

(1)

سقط ما بين المعكوفين في: [أ، ب].

(2)

في [ب]: (ألعنتهم).

(3)

صحيح إلى ابن عباس؛ أخرجه أحمد في الزهد (ص 73)، وهناد (787)، والبيهقي في شعب الإيمان (7483).

ص: 548

37982 -

حدثنا (الفضل)

(1)

بن دكين قال: ثنا زهير عن أبي إسحاق عن ثمامة بن بجاد قال: أنذرتكم: سوف أقوم، سوف أصلي، سوف أصوم

(2)

.

(1)

في [ب]: (الفضيل).

(2)

منقطع؛ أبو إسحاق يرويه عن ثمامة بالواسطة كما عند ابن المبارك في الزهد (12)، وأحمد في الزهد كما في الإصابة 1/ 462، والبخاري في التاريخ الكبير 2/ 176، وثمامة له صحبة كما في الجرح والتعديل 2/ 495، والتاريخ الكبير 2/ 176، والثقات 3/ 48.

ص: 548

37983 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا زهير عن أبي إسحاق عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا (تؤخر)

(1)

عمل اليوم لغد، فإنك لا تدري ما في غد"

(2)

(3)

.

(1)

في [ع]: (تؤخروا).

(2)

في [س]: زيادة (حدثنا الفضل بن دكين أخبرنا زهير عن أبي إسحاق عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: "فإنك لا تدري ما في غد".

(3)

منقطع حكمًا؛ لم يصرح أبو إسحاق بالسماع.

ص: 548

37984 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: ثنا زهير عن محمد بن سوقة عن أبي جعفر قال: لم يكن من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (أحد إذا سمع من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم)

(1)

حديثا (أخذه)

(2)

لا يزيد فيه ولا ينقص منه، ولا، (ولا)

(3)

من عبد اللَّه بن (عمر)

(4)

(5)

.

(1)

سقط من: [ط، هـ].

(2)

في [هـ]: (أحذر).

(3)

سقط من: [أ، ب].

(4)

في [جـ]: (عمرو).

(5)

صحيح.

ص: 549

37985 -

[حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا موسى بن قيس قال: قال لي زر: ارحل بنا إلى هذا المسجد نسبح -يعني نصلي]

(1)

.

(1)

سقط هذا الخبر في: [س].

ص: 549

37986 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا موسى بن قيس عن سلمة بن كهيل: {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [الأحزاب: 60]، قال: أصحاب الفواحش.

ص: 549

37987 -

حدثنا الفضل قال: حدثنا موسى بن قيس عن عمرو (بن)

(1)

(قيس)

(2)

الكندي: {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى} [النازعات: 34] قال: إذا (قال)

(3)

اذهبوا به إلى النار.

(1)

سقط من: [هـ]، وفي [س]:(أبي).

(2)

في [أ، ب، س، ط، ع، هـ]: (سعيد)، وانظر: الدر المنثور 6/ 213.

(3)

في [هـ]: (قيل).

ص: 549

37988 -

حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا الحسن بن صالح عن أبي حيان قال: مر ابن مسعود على الذين ينفخون الكير فسقط

(1)

.

(1)

منقطع؛ أبو حيان يحيى بن سعيد لم يدرك ابن مسعود، وانظر: التخويف من النار (ص 25).

ص: 549

37989 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن

(1)

حكيم بن جابر قال: قال رجل لرجل: أوصني، (فقال)

(2)

: اتبع السيئة الحسنة (تمحها)

(3)

، و (خالق)

(4)

الناس خلقا حسنا.

(1)

في [ع]: زيادة (بن).

(2)

في [أ، ب، جـ]: (قال).

(3)

في [جـ]: (تمحواها).

(4)

في [ب]: (وخالف).

ص: 550

37990 -

حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس عن مرداس الأسلمي قال: يذهب الصالحون، الأول فالأول حتى تبقى كحثالة التمر والشعير لا يعبأ اللَّه بهم شيئا

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاري (4156)، وأحمد (17729)، وورد مرفوعًا عند البخاري (6434)، وأحمد (17728).

ص: 550

37991 -

حدثنا وكيع عن سفيان قال: سمعت زيد بن أسلم يقول في هذه الآية: {أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا} قال: لا تخافوا ما أمامكم، ولا تحزنوا (على)

(1)

ما خلفتم: {وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت: 30]، قال: البشرى في ثلاثة مواطن: عند الموت، وفي القبر، وعند البعث.

(1)

سقط من: [أ، ط، هـ].

ص: 550

37992 -

حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب قال: إذا أراد (اللَّه)

(1)

(بعبد)

(2)

خيرا فقهه في الدين، وزهده في الدنيا وبصره عيوبه، ومن أوتيهن فقد أوتي خير الدنيا والآخرة.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

سقط من: [هـ].

ص: 550

37993 -

حدثنا وكيع عن رجل من جعفي عن عدي بن حاتم قال: ما جاءت الصلاة قط إلا وأنا إليها بالأشواق، ولا جاءت قط إلا وأنا مستعد

(1)

.

(1)

مجهول؛ لإبهام الراوي.

ص: 551

37994 -

(حدثنا (قتيبة)

(1)

بن سعيد قال)

(2)

: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم أنه قال: انظر

(3)

الذي تحب أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم، وانظر الذي تكره أن يكون معك ثم فاتركه اليوم.

(1)

في [جـ]: (قبيصة).

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

في [جـ، ع]: زيادة (إلى).

ص: 551

37995 -

حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابن السائب بن (بركة)

(1)

عن عمرو بن ميمون سمع أبا ذر يقول: كنت أمشي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ " قلت: بلى، قال:"لا حول ولا قوة إلا باللَّه"

(2)

.

(1)

في [أ، ط، هـ]: (يزيد)، واسمه (محمد بن السائب بن بركة).

(2)

صحيح؛ أخرجه أحمد 5/ 145 (21384)، والنسائي (9842)، وابن ماجه (3825)، وابن حبان (820)، والبخاري في التاريخ 1/ 100، والحميدي (130)، والطيالسي (478)، وهناد في الزهد (1065)، والمروزي في زوائد الزهد (1121)، والبزار (4020)، والدولابي 1/ 80، وابن أبي عمر كما في المطالب (3447)، وأبو نعيم في الحلية 3/ 66، وابن عدي 3/ 233، وابن معين في التاريخ 3/ 135، والخطيب 10/ 273، والطبراني في الدعاء (1644)، وابن عساكر 59/ 334، والمزي 25/ 244.

ص: 551

37996 -

حدثنا

(1)

ابن فضيل عن عاصم عن أبي عثمان (عن أبي موسى)

(2)

قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمعني وأنا خلفه وأنا أقول: (لا)

(3)

حول ولا قوة إلا باللَّه،

⦗ص: 552⦘

(فقال: "يا عبد اللَّه بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة"، فقلت: بلى، قال: "لا حول ولا قوة إلا باللَّه")

(4)

(5)

.

(1)

في [أ، ب]: زيادة (زيد).

(2)

سقط في النسخ، وقد سبق الخبر بإثباتها 10/ 376 برقم [31644]، ورواه مسلم من طريق المؤلف بها.

(3)

سقط من: [أ].

(4)

سقط من: [هـ].

(5)

صحيح؛ أخرجه البخاري (3968)، ومسلم (2704).

ص: 551

37997 -

حدثنا زيد بن (الحباب)

(1)

عن كثير بن (زيد)

(2)

(المدني)

(3)

قال: حدثني المطلب بن عبد اللَّه (بن حنطب)

(4)

عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: لقيت أبا أيوب الأنصاري فقال (لي)

(5)

: ألا آمرك بما (أمرني)

(6)

به رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، أن أكثر من

(7)

لا حول ولا قوة إلا باللَّه (فإنه)

(8)

كنز من كنوز الجنة

(9)

.

(1)

في [أ، ب]: (الخباب).

(2)

في [ب]: (يزيد).

(3)

في [ب، جـ، ع، هـ]: (المديني).

(4)

سقط من: [جـ].

(5)

سقط من: [أ، ب].

(6)

في [ع]: (أمر بي).

(7)

في [جـ، ع]: زيادة (قول).

(8)

في [ع]: (فإنها).

(9)

حسن؛ كثير صدوق، أخرجه عبد بن حميد (231)، والطبراني (4809)، وانظر: المطالب (3425).

ص: 552

37998 -

حدثنا الفضل بن دكين عن عبد اللَّه بن عامر الأسلمي عن أبي الزناد عن سعيد بن سليمان عن زيد بن ثابت أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يقول: "ألا أدلكم على كنز من كنوز الجنة (تكثرون)

(1)

من لا حول ولا قوة إلا باللَّه"

(2)

.

(1)

في [ب]: (يكثرون).

(2)

ضعيف؛ لحال عبد اللَّه بن عامر، وأخرجه عبد بن حميد (249)، والطبراني (4809)، وفي الدعاء (1655).

ص: 552

37999 -

حدثنا (عبيد اللَّه)

(1)

بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن (كميل)

(2)

بن زياد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا حول ولا قوة إلا باللَّه كنز من كنوز الجنة"

(3)

.

(1)

في [س]: (عبد اللَّه).

(2)

في [س]: (كهيل).

(3)

صحيح؛ أخرجه النسائي (10190)، وأحمد 2/ 309 (8071)، وعبد الرزاق (20547)، والحاكم 1/ 517، وإسحاق (266)، والطيالسي (2456)، وابن فضيل في الدعاء (55)، والبخاري في التاريخ 1/ 100، والخطيب في تاريخ بغداد 7/ 179، والبيهقي في الشعب (659)، وابن عساكر 50/ 248، والمزي 24/ 222، والطبراني في الهناء (1636).

ص: 553

38000 -

حدثنا الحسن بن موسى عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي رزين عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم (قال)

(1)

: "لا حول ولا قوة إلا باللَّه (كنز من كنوز الجنة)

(2)

"

(3)

.

(1)

سقط من: [س].

(2)

سقط من: [س].

(3)

منقطع؛ أبو رزين لا يروي عن معاذ، أخرجه أحمد (21996)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (357)، وعبد بن حميد (128)، والطبراني 20/ (371).

ص: 553

38001 -

حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم [قال: (انظر)

(1)

كل عمل كرهت الموت (من)

(2)

أجله فاتركه، (ثم لا يضرك متى ما مت)

(3)

.

(1)

في [س]: (انظروا).

(2)

سقط من: [ط، هـ].

(3)

سقط من: [هـ].

ص: 553

38002 -

حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن

⦗ص: 554⦘

أبي حازم]

(1)

أنه قال: يسير الدنيا (يشغل)

(2)

عن كثير الآخرة، ثم قال: إنك تجد الرجل يشغل نفسه بهم غيره، حتى (لهو)

(3)

أشد اهتماما من صاحب الهم (بهم)

(4)

نفسه.

(1)

سقط ما بين المعكوفين في: [أ، ب].

(2)

في [أ، ب]: (شغل).

(3)

في [جـ، ع]: (لهم).

(4)

في [أ، ب]: (يهم).

ص: 553

38003 -

حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا يعقوب عن أبي (حازم)

(1)

أنه قالت: جد الرجل يعمل بالمعاصي فإذا قيل له تحب الموت؟ قال: لا، وكيف وعندي ما عندي، فيقال له: أفلا تترك ما تعمل به من المعاصي؟ (فقال)

(2)

: ما أريد تركه وما أحب أن أموت حتى أتركه.

(1)

في [جـ]: (حاتم).

(2)

في [جـ]: (فيقول).

ص: 554

38004 -

[حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا إبراهيم عن أبي سهل عن (الحسن)

(1)

في قوله: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا} [النبأ: 21]، قال: ترصدهم واللَّه، قال: وبينما رجل يمر إذا استقبله آخر (فقال)

(2)

: أبلغك أن بالطريق رصدا، قال:(نعم، قال)

(3)

: فخذ (حذرك)

(4)

إذن]

(5)

.

(1)

في [ع]: (الحسين).

(2)

في [أ، ط، هـ]: (قال).

(3)

سقط من: [ط، هـ].

(4)

في [جـ]: (جوازك).

(5)

ورد هذا الخبر في [أ، ب] بعد الخبر رقم: [38014] وتقدم على الخبر الذي قبله في: [ط، هـ].

ص: 554

38005 -

حدثنا حسين بن علي قال: رأيت أبا سنان يوم جمعة (وعيناه)

(1)

تسيلان (وشفتاه)

(2)

تحرك.

(1)

في [جـ]: (عينان).

(2)

في [جـ]: (وشفتيه).

ص: 555

38006 -

حدثنا وكيع عن جعفر (عن ميمون)

(1)

قال: لا يكون الرجل تقيا حتى يحاسب نفسه

(2)

محاسبة الرجل (شريكه)

(3)

، حتى ينظر من أين مطعمه (ومشربه ومكسبه)

(4)

.

(1)

سقط من: [ع].

(2)

في [هـ]: زيادة (أشد من).

(3)

[س]: (شريك).

(4)

في [جـ]: (ومكسبه ومشربه).

ص: 555

38007 -

حدثنا (وكيع)

(1)

عن سفيان عن منصور عن سعيد بن جبير في قوله: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا}

(2)

[هود: 15]، قال: من عمل للدنيا وُفيّه في الدنيا.

(1)

سقط من: [أ، ب]، وزيادة فيها:(عن جعفر عن ميمونة).

(2)

في [جـ]: زيادة {وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ} .

ص: 555

38008 -

حدثنا سفيان بن عيينة

(1)

قال: قالوا لابن (المنكدر)

(2)

: أي العمل أحب إليك؟ قال: إدخال السرور على المؤمن، قالوا: فما بقي مما (تستلذ؟)

(3)

قال: الإفضال على الإخوان.

(1)

في [هـ]: زيادة (عن رجل).

(2)

في [جـ]: (الكدر).

(3)

في [أ، ب، ع]: (يستلذ).

ص: 555

38009 -

حدثنا وكيع عن الأعمش عن عمارة بن عمير قال: دخل قيس بن (السكن)

(1)

المسجد فجعل ينظر ويقول: أجدب المسجد (أجدب المسجد)

(2)

.

(1)

في [جـ، س، ع]: (سكن).

(2)

سقط من: [أ، ب].

ص: 556

38010 -

حدثنا ابن عيينة عن مالك بن مغول عن أبي حصين قال: قال لي: لو رأيت (أقواما)

(1)

(رأيتهم)

(2)

لتقطعت كبدك عليهم.

(1)

في [جـ، ع]: (قومًا).

(2)

في [جـ]: (لرأيتهم).

ص: 556

38011 -

حدثنا ابن عيينة عن أبي حازم قال: اكتم حسناتك أكثر (مما)

(1)

تكتم سيئاتك.

(1)

في [ع]: (ما).

ص: 556

38012 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن قيس قال: من قرأ مائتي آية وهو ينظر في المصحف لم يجئ أحد في ذلك اليوم بأفضل منه.

ص: 556

38013 -

حدثنا ابن عيينة عن عمرو قال: ما رأيت أحدا أعلم بفتيا من جابر ابن زيد، وسمعته يقول: ما أملك من الدنيا شيئا إلا حمارا.

ص: 556

38014 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن العلاء بن المسيب عن أبي الضحى في قوله: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس: 62]، قال: هم الذين إذا رؤوا، ذكر اللَّه.

ص: 556

38015 -

حدثنا حفص بن غياث عن مالك بن مغول عمن حدثه قال: قال عبد اللَّه: من سره أن يعلم ماله عند اللَّه فلينظر ما للناس عنده

(1)

.

(1)

مجهول؛ لإبهام الراوي عن عبد اللَّه.

ص: 556

38016 -

حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا شعبة عن الحكم عن مجاهد: {إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ} [التوبة: 110] قال: الموت.

ص: 557

38017 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن طارق عن سالم: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99] قال: (اليقين)

(1)

الموت.

(1)

في [جـ]: (يعني).

ص: 557

38018 -

حدثنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا الربيع بن المنذر عن أبيه (أن)

(1)

الربيع بن خثيم جاؤوه (برمل)

(2)

أو اشتري له رمل، فطرح في بيته أو في داره -يعني يجلس عليه.

(1)

في [ب]: (عن).

(2)

في [أ]: (برفل)، وفي [ط]:(برسل).

ص: 557

38019 -

حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن سرية الربيع بن خثيم قالت: كان عمل الربيع سرا.

ص: 557

38020 -

حدثنا إسحاق بن منصور قال: حدثنا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن مطرف بن الشخير عن ابن عباس: {مِنْ (مَاءٍ)

(1)

صَدِيدٍ} [إبراهيم: 16]، قال: ما يسيل بين جلد الكافر ولحمه

(2)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

ضعيف؛ لحال الحكم بن عبد الملك.

ص: 557

38021 -

حدثنا هوذة بن خليفة قال: حدثنا عوف عن الحسن: {(يَوْمَئِذٍ)

(1)

يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} [الفجر: 23 - 24]، قال: علم واللَّه أنه (صادف)

(2)

هناك حياة طويلة لا موت فيها (آخر ما عليه)

(3)

.

(1)

في [أ، ب، هـ]: (يوم).

(2)

في [ط، هـ]: (صادق).

(3)

في [هـ]: (أحسن مما عليه).

ص: 557

38022 -

حدثنا عفان قال: حدثنا أبو الأشهب عن الحسن أن ملكا من تلك الملوك حضرته الوفاة، فأطاف به أهل مملكته، فقالوا:(لمن)

(1)

تدع العباد والبلاد بعدك؟ فقال: يا أيها القوم لا تجهلوا، فإنكم في ملك من لا يبالي: أصغيرٌ أخذ من ملكه أو كبير.

(1)

في [ط، هـ]: (لن).

ص: 558

38023 -

حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب (عن الحسن)

(1)

قال: لا يزال العبد بخير إذا قال اللَّه، وإذا عمل للَّه.

(1)

سقط من: [ع].

ص: 558

38024 -

حدثنا عفان قال: حدثنا أبو الأشهب قال: سمعت الحسن يقول: يا ابن آدم إن لك سرا، وإن لك علانية، فسرك أملك (بك)

(1)

من علانيتك، وإن لك (عملًا، وإن لك قولًا)

(2)

، (فعملك)

(3)

أملك (بك)

(4)

من قولك.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

سقط من: [ط، هـ].

(3)

سقط من: [جـ].

(4)

في [أ، ب]: (به).

ص: 558

38025 -

(حدثنا عفان قال)

(1)

: حدثنا أبو الأشهب قال: سمعت الحسن يقول: يا ابن آدم تبصر القذى في عين أخيك، وتدع الجذل

(2)

(معترضا)

(3)

في عينك.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

هو جذع الشجرة وأصلها بدون غصونها.

(3)

في [جـ]: (معترض).

ص: 558

38026 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عطاء بن السائب أن أبا (البختري)

(1)

وأصحابه كانوا إذا سمع أحدهم (يثني)

(2)

عليه أو دخله عجب ثنى منكبيه وقال: خشعت للَّه.

(1)

في [أ، ع]: (البحتري).

(2)

سقط من: [س]، وفي [ع]:(شيء).

ص: 559

38027 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت قال: قيل للحسن: يا أبا سعيد أينام الشيطان؟ قال: لو غفل لوجدها كل مؤمن من قلبه.

ص: 559

38028 -

حدثنا عفان قال: حدثنا أبو الأشهب قال: (حدثنا)

(1)

الحسن أنه قال:

(2)

للشر (أهل)

(3)

، وللخير (أهل)

(4)

، (و)

(5)

من ترك شيئا كفيه.

(1)

في [س]: (أخبرنا)، وفي [هـ]:(سمعت).

(2)

في [جـ]: زيادة (أن).

(3)

في [جـ]: (أهلًا).

(4)

في [جـ]: (أهلًا).

(5)

سقط من: [جـ].

ص: 559

38029 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا هشام عن حفصة عن الربيع بن زياد عن كعب قال: واللَّه ما استقر لعبد ثناء في الأرض حتى يستقر (له)

(1)

في أهل السماء.

(1)

سقط من: [جـ].

ص: 559

38030 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جويبر عن الضحاك قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى: أما بعد فإن القوة في العمل أن لا تؤخروا عملَ اليوم لغد، فإنكم إذا فعلتم ذلك تداركت عليكم الأعمال فلم (تدروا)

(1)

أيها تأخذون فأضعتم، فإذا خيرتم بين أمرين: أحدهما للدنيا والآخر للآخرة؛ فاختاروا

⦗ص: 560⦘

أمر الآخرة على أمر الدنيا، فإن الدنيا تفنى و

(2)

الآخرة تبقى، كونوا من اللَّه (على وجل)

(3)

، وتعلموا كتاب اللَّه، فإنه ينابيع العلم وربيع القلوب

(4)

.

(1)

في [ب]: (يدروا).

(2)

في [أ، ب، ط، هـ]: زيادة (إن).

(3)

في [جـ]: عز وجل.

(4)

ضعيف جدًا؛ جويبر متروك، أخرجه ابن شبه في تاريخ المدينة (1309)، وأبو عبيد في الأموال (10)، وابن جرير في التاريخ 2/ 572.

ص: 559

38031 -

حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال: من (راءي راءى)

(1)

(اللَّه)

(2)

به

(3)

.

(1)

في [هـ]: (رأيا رأيًا).

(2)

في [س]: (للَّه).

(3)

ضعيف؛ لحال قابوس ففيه بين، وورد نحوه مرفوعًا، أخرجه مسلم (2986).

ص: 560

38032 -

حدثنا وكيع عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن عبد اللَّه بن أبي زكريا قال: بلغني أن الرجل إذا رأءى بشيء من عمله أحبط ما كان قبل ذلك.

ص: 560

38033 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل قال: سمعت جندبا العلقي يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من يسمع يسمع اللَّه به، ومن يرائي يرائي اللَّه به"

(1)

.

(1)

صحيح؛ أخرجه البخاي (6499)، ومسلم (2987).

ص: 560

38034 -

[حدثنا غندر عن شعبة عن عاصم بن بهدلة قال: سمعت أبا رزين قال: قال عبد اللَّه: من يسمع (يسمع)

(1)

اللَّه به، ومن يرائي يرائي اللَّه به]

(2)

، ومن

⦗ص: 561⦘

تواضع تخشعا رفعه اللَّه، ومن (تعظم)

(3)

تطاولا وضعه اللَّه

(4)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

سقط من: [س].

(3)

في [ب]: (يعظم).

(4)

منقطع؛ أبو رزين لم يسمع من ابن مسعود، وأخرجه ابن المبارك في الزهد (74)، والطبراني (8512)، والبيهقي في شعب الإيمان (8146).

ص: 560

38035 -

حدثنا الفضل بن دكين (قال)

(1)

: حدثنا الأعمش عن عمرو بن (ميمون)

(2)

عن شيخ يكنى أبا (يزيد)

(3)

قال: سمعت عبد اللَّه بن عمرو يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من يسمع الناس بعمله سمع اللَّه به سامع خلقه يوم القيامة، وحقره وصغره"

(4)

.

(1)

في [س]: (نا).

(2)

كذا في النسخ، وهو خطأ، وفي [ع، هـ]: (عمرو بن مرة)، وهو الصواب الموافق لصادر التخريج وكتب التراجم.

(3)

في [س]: (زيد).

(4)

صحيح؛ أبو يزيد هو خيثمة بن عبد الرحمن كما عند الطبراني وأبي نعيم، وعمرو هو ابن مرة على الصحيح، وأخرجه أحمد (6986)، وابن المبارك في الزهد (141)، والبغوي (4138)، وابن الجعد (135)، والطبراني في الأوسط (5748)، وهناد (872)، والقضاعي في مسند الشهاب (482)، وأبو نعيم في الحلية 5/ 99، والبيهقي في شعب الإيمان (6822).

ص: 561

38036 -

حدثنا بكر بن عبد الرحمن قال: حدثنا عيسى بن المختار عن محمد بن أبي ليلى عن (العوفي)

(1)

عن أبي سعيد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من سمع سمع اللَّه به ومن راءى راءى اللَّه به"

(2)

.

(1)

في [جـ]: (العرزمي).

(2)

ضعيف؛ لضعف عطية العوفي وابن أبي ليلى، أخرجه أحمد (11358)، والترمذي (2381)، وابن ماجه (4206)، وأبو يعلى (1059)، والإسماعيلي في معجم شيوخه (350)، والطبراني في الأوسط (5865).

ص: 561

38037 -

حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن قال: لقد

⦗ص: 562⦘

(أدركت)

(1)

أقواما ما كانوا يشبعون ذلك الشبع، إن كان أحدهم ليأكل حتى إذا رد نفسه أمسك ذابلا ناحلا مقبلا (على شأنه)

(2)

.

(1)

في [جـ]: (أدركنا).

(2)

في [جـ]: (عليهما).

ص: 561

38038 -

حدثنا حفص بن غياث عن أشعث قال: كنا إذا دخلنا على الحسن خرجنا (وما)

(1)

نعد الدنيا شيئا.

(1)

في [جـ]: (ولا).

ص: 562

38039 -

حدثنا معتمر بن سليمان عن أبي الأشهب عن الحسن: {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ: 54] قال: من الإيمان.

ص: 562

38040 -

حدثنا حسين بن علي عن أبي موسى قال: قال الحسن: من أشراط - (أو اقتراب)

(1)

- الساعة أن يأتي الموت خياركم فيلقطهم كما يلقط أحدكم أطائب الرطب من الطبق.

(1)

في [أ، ب، جـ]: (واقتراب).

ص: 562

38041 -

حدثنا يزيد بن هارون عن سلام بن مسكين قال: قال الحسن: أهينوا

(1)

الدنيا، فواللَّه (لأهنأ)

(2)

ما تكون إذا أهنتها.

(1)

في [هـ]: زيادة (هذه).

(2)

في [ع]: (ما أهنا).

ص: 562

38042 -

حدثنا محمد بن أبي عدي عن يونس عن الحسن قال: صوامع المؤمنين بيوتهم.

ص: 562

38043 -

حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن (حسين)

(1)

عن الحسن في قوله:

⦗ص: 563⦘

{فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ} (قال: الجنة)

(2)

، {وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ} [الحديد: 13] قال: النار.

(1)

في [ع]: (حسن).

(2)

سقط من: [أ، ب].

ص: 562

38044 -

حدثنا هوذة بن خليفة قال: حدثنا عوف عن الحسن: {(يَوْمَئِذٍ)

(1)

يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} [الفجر: 23 - 24]، قال: علم واللَّه (أنه)

(2)

(صادف)

(3)

هنالك حياة طويلة لا موت فيها، (آخر ما)

(4)

عليه

(5)

.

(1)

في [أ، ب، ط]: (يوم).

(2)

في [ع]: (إني).

(3)

في [أ، ع، هـ]: (صادق).

(4)

في [هـ]: (أحسن مما).

(5)

أخرجه أحمد في الورع (ص 59)، وابن المبارك في الزهد (15)، وورد من طريق الحسن عن أنس مرفوعًا، أخرجه الحاكم 4/ 359، وورد عن الحسن مرسلًا، أخرجه البيهقي في الشعب (962).

ص: 563

38045 -

حدثنا معاوية بن هشام (قال: حدثنا)

(1)

سفيان عن أبي حازم عن الحسن قال: يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم أمر (دنياهم)

(2)

، ليس للَّه (فيه)

(3)

فيه حاجة، فلا تجالسوهم.

(1)

في [س]: (أخبرنا).

(2)

في [س]: (دنيا).

(3)

كذا في النسخ، وفي المصادر:(فيهم).

ص: 563

38046 -

حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن (الحسن)

(1)

في قوله: {فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} [طه: 117]، قال: عنى به شقاء الدنيا فلا تلقى بن آدم إلا شقيا ناصيا.

(1)

في [ع]: (الحسين).

ص: 563

38047 -

حدثنا حسين بن علي عن أبي موسى قال: قرأ الحسن هذه الآية: {وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} [الكهف: 82]، قال: ما أسمعه ذكر في ولدهما خيرا حفظهما اللَّه بحفظ أبيهما.

ص: 564

38048 -

حدثنا ابن علية ومحمد بن أبي عدي عن حبيب بن شهيد عن الحسن قال: لا إله إلا اللَّه ثمن الجنة.

ص: 564

38049 -

حدثنا خلف بن خليفة عن إسماعيل بن أبي خالد أن الحسن كان يقول: اتقوا فيما حرم اللَّه عليهم، وأحسنوا فيما رزقهم.

ص: 564

38050 -

حدثنا عباد بن العوام عن هشام عن الحسن: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً} [البقرة: 201]، قال: في الدنيا العلم والعبادة، وفي الآخرة الجنة.

ص: 564

38051 -

حدثنا حفص بن غياث عن أشدث عن الحسن: {وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص: 77]، قال: قدّم الفضل، وأمسِكْ ما يبلغك.

ص: 564

38052 -

حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن: {يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ} [الحديد: 12]، قال: على الصراط يوم القيامة.

ص: 564

38053 -

[حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب قال: قرأ الحسن حتى بلغ: {(وَلَا)

(1)

يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 142]، قال: إنما (قل)

(2)

لأنه كان (لغير)

(3)

اللَّه]

(4)

.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

في [س]: (قتل).

(3)

في [س]: (بغير).

(4)

سقط الخبر من: [أ، ب].

ص: 564

38054 -

حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب قال: قرأ الحسن: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ} [التوبة: 112]، قال: تابوا من الشرك، وبرئوا من النفاق.

ص: 565

38055 -

حدثنا عفان قال: حدثنا أبو عقيل (بشير)

(1)

بن عقبة قال: سمعت الحسن يقول العلماء: ثلاثة منهم عالم لنفسه ولغيره، (فذلك)

(2)

أفضلهم (وخيرهم)

(3)

(ومنهم عالم لنفسه فحسن)

(4)

، ومنهم عالم لا لنفسه ولا لغيره فذلك (شرهم)

(5)

.

(1)

في [ع]: (بشر).

(2)

في [أ، ب]: (فذاك).

(3)

في [جـ]: (وأخيرهم).

(4)

في [س]: تقديم وتأخير.

(5)

في [جـ]: (أشرهم).

ص: 565

38056 -

حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا أبو الأشهب عن الحسن قال: من استطاع منكم (أن)

(1)

يكون إماما لأهله، إماما (لحيَّه، إمامًا)

(2)

لمن وراء ذلك فليفعل، فإنه ليس (شيء)

(3)

يؤخذ عنك إلا كان لك فيه نصيب.

(1)

سقط من: [جـ].

(2)

سقط من: [هـ].

(3)

في [س]: (بشيء).

ص: 565

38057 -

حدثنا وكيع عن سفيان عن هشام عن (الحسن)

(1)

قال: أدركت أقواما يعزمون على أهاليهم (أن لا)

(2)

يردوا سائلا.

(1)

في [ع]: (الحسين).

(2)

في [. . . .]: تقديم وتأخير

ص: 565

38058 -

حدثنا ابن علية عن أيوب عن (الحسن)

(1)

أنه تلا: {(وَاسْأَلْهُمْ)

(2)

عَنِ

⦗ص: 566⦘

الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا} [الأعراف: 163] الآية، قال: كان حوت حرمه اللَّه (عليهم)

(3)

في يوم، (وأحله)

(4)

لهم في سوى ذلك، (فكان)

(5)

يأتيهم في اليوم الذي حرم عليهم كأنه المخاض، ما يمتنع من أحد، فجعلوا يهمون ويمسكون حتى أخذوه، فأكلوا -واللَّه- بها أوخم أكلة أكلها قوم (قط)

(6)

أبقى خزيا في الدنيا وأشد عقوبة في الآخرة، وأيم اللَّه للمؤمن أعظم حرمة عند اللَّه من حوت ولكن اللَّه جعل موعد قوم الساعة والساعة أدهى وأمر.

(1)

في [ع]: (الحسين).

(2)

في [جـ]: (وسلهم).

(3)

سقط من: [هـ].

(4)

في [أ، ب]: (راحة)، وفي [جـ]:(راحلهم)، وفي [س]:(راحاته).

(5)

في [أ، ب، جـ، س، ع]: (كان).

(6)

في [أ، ط، هـ]: (لوط).

ص: 565

38059 -

حدثنا وكيع عن ابن عون عن محمد قال: كنا نتحدث أن العبد إذا أراد اللَّه به -أظنه قال: خيرًا- جعل له زاجرا من نفسه يأمره بالخير وينهاه عن المنكر.

ص: 566

38060 -

حدثنا زيد بن (حباب)

(1)

قال: حدثنا عبد الحميد بن عبد اللَّه بن مسلم بن يسار قال: أخبرنا كلثوم بن (جبر)

(2)

قال: كان المتمني بالبصرة يقول: فقه الحسن، وورع محمد بن سيرين، وعبادة طلق بن حبيب، وحلم

(3)

ابن (يسار)

(4)

.

(1)

في [أ]: (خباب).

(2)

في [س]: (جبير).

(3)

في [هـ]: زيادة (مسلم).

(4)

في [ع]: (سيار).

ص: 566

38061 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد عن عاصم قال: سمعت مورقا العجلي يقول: ما رأيت أحدا أفقه في ورعه، ولا أورع في فقهه من محمد.

ص: 566

38062 -

(1)

وقال أبو قلابة: اصرفوه حيث شئتم فتجدونه أشدكم ورعا، وأملككم لنفسه.

(1)

في [هـ]: زيادة (قال).

ص: 567

38063 -

حدثنا الثقفي عن أيوب عن محمد قال: لا أعلم (الدرن)

(1)

من الدين.

(1)

كذا في تاريخ ابن معين: (رواية الدوري 42/ 265، والمراد: عدم النظافة، وفي الحلية 3/ 11: (لا أعلم القذر من الدين)، وفي [أ، ط، هـ]: (الدون).

ص: 567

38064 -

حدثنا عفان بن مسلم قال: حدثنا (سلام)

(1)

بن مسكين قال: حدثنا عمران بن عبد اللَّه بن (أبي)

(2)

طلحة الخزاعي قال: إن نفس سعيد بن المسيب كانت أهون عليه في ذات اللَّه من نفس ذباب.

(1)

في [جـ]: (سالم).

(2)

سقط من: [ط، هـ].

ص: 567

38065 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد أن سعيد بن المسيب كان يكثر أن يقول في مجلسه: اللهم سلم سلم.

ص: 567

38066 -

حدثنا عفان قال: حدثنا أبو عوانة عن يزيد عن عبد اللَّه بن الحارث قال: قال كعب: ما نظر اللَّه إلى الجنة قط إلا قال: طبت لأهلك، (فازدادت)

(1)

على ما كانت طيبا حتى يدخلها أهلها.

(1)

في [أ، جـ]: (فإن زادت).

ص: 567

38067 -

حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا أبو عمران الجوني عن عبد اللَّه بن رباح الأنصاري عن كعب قال: قال إبراهيم: يا رب إني ليحزنني أن لا أرى أحدا في الأرض يعبدك غيري، فبعث اللَّه ملائكة (تصلي معه وتكون معه)

(1)

.

(1)

في [أ]: (تكون معه وتصلي معه).

ص: 567

38068 -

حدثنا يحيى بن يمان عن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه عن عبد اللَّه ابن (ضمرة)

(1)

عن كعب قال: الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا متعلم خير أو معلمه.

(1)

في [س، ع]: (حمزة).

ص: 568

38069 -

حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرني علي بن زيد عن مطرف أن كعبا قال: في قوله: {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} [الواقعة: 34]، قال:

(1)

مسيرة أربعين عاما.

(1)

في [ع]: زيادة (على).

ص: 568

38070 -

حدثنا عفان قال: حدثنا همام قال: حدثنا زيد بن أسلم عن عطاء ابن يسار عن كعب قال: (يؤتى)

(1)

بالرئيس في الخير يوم القيامة، فيقال (له)

(2)

: أجب ربك، فينطلق به إلى ربه فلا يحجب عنه،

(3)

فيؤمر به إلى الجنة فيرى منزله ومنازل أصحابه الذين كانوا يجامعونه على الخير ويعينونه عليه، فيقال (له)

(4)

: هذه منزلة فلان وهذه منزلة فلان، (فيرى)

(5)

(ما أعد اللَّه)

(6)

(7)

في الجنة من الكرامة، ويرى منزلته (أفضل)

(8)

من منازلهم، ويكسى من ثياب الجنة ويوضع على رأسه تاج، و (يعلقه)

(9)

من ريح الجنة، ويشرق وجهه حتى يكون مثل القمر، قال همام: أحسبه قال: ليلة البدر.

⦗ص: 569⦘

قال: فيخرج فلا يراه أهل ملأ إلا قالوا: اللهم اجعله منهم، حتى يأتي أصحابه الذين كانوا يجامعونه (على الخير)

(10)

ويعينونه عليه فيقول: أبشر يا فلان فإن اللَّه

(11)

أعد لك في الجنة كذا، وأعد لك في الجنة كذا وكذا، فما (زال)

(12)

يخبرهم بما أعد اللَّه لهم في الجنة من الكرامة حتى يعلو وجوههم من البياض مثل ما علا وجهه، فيعرفهم الناس ببياض وجوههم (فيقولون)

(13)

: هؤلاء أهل الجنة.

ويؤتى بالرئيس في الشر فيقال له: أجب ربك، فينطلق به إلى ربه، فيحجب عنه، ويؤمر به إلى النار، فيرى (منزله)

(14)

ومنازل أصحابه، فيقال: هذه منزلة فلان وهذه منزلة فلان فيرى ما أعد اللَّه له فيها من الهوان، ويرى منزلته شرا من منازلهم، (قال)

(15)

: فيسود وجهه وتزرق عيناه، ويوضع على رأسه قلنسوة من نار، فيخرج فلا يراه أهل ملأ إلا تعوذوا باللَّه منه، فيأتي أصحابه الذين كانوا يجامعونه على الشر ويعينونه عليه، قال: فيقولون: نعوذ باللَّه منك، قال: فيقول: ما أعاذكم اللَّه مني؟ فيقول لهم: أما تذكر يا فلان كذا وكذا؟ فيذكرهم الشر الذي وكانوا يجامعونه ويعينونه عليه، فما زال يخبرهم بما أعد اللَّه لهم في النار حتى يعلو وجوههم من السواد مثل ما علا وجهه، فيعرفهم الناس بسواد وجوههم (فيقولون)

(16)

: (هؤلاء)

(17)

أهل النار.

(1)

في [س]: (يعطى).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [ع]: زيادة (فينطلق).

(4)

سقط من: [جـ].

(5)

في [أ، س، ع]: (يرى).

(6)

في [س]: (ما عد اللَّه).

(7)

في [هـ]: زيادة (له).

(8)

سقط من: [ع].

(9)

في [أ، ط، هـ]: (يغلفه).

(10)

سقط من: [أ].

(11)

في [هـ]: زيادة (قد).

(12)

في [ع]: (يزال).

(13)

في [أ، جـ، س، ع]: (فيقول).

(14)

في [س]: (منزلته).

(15)

سقط من: [س].

(16)

في [س]: (فيقول).

(17)

سقط من: [ع].

ص: 568

38071 -

حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة قال: قال لنا أبي: إذا رأى أحدكم شيئا من زينة الدنيا وزهرتها، فليأت أهله (فيأمرهم)

(1)

بالصلاة وليصطبر عليها، فإن اللَّه قال لنبيه:(و)

(2)

{(لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ)

(3)

إِلَى (مَا)

(4)

مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ} [الحجر: 88] ثم قرأ إلى آخر الآية.

(1)

في [جـ]: (فيأمر أهله).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

سقط من: [س].

(4)

سقط من: [هـ].

ص: 570

38072 -

حدثنا حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه قال: إذا رأيت الرجل يعمل الحسنة، فاعلم أن (لها عنده)

(1)

أخوات، (فإن الحسنة تدل على أختها، وإذا رأيته يعمل السيئة فاعلم أن لها عنده أخوات)

(2)

، (فإن)

(3)

السيئة تدل على أختها.

(1)

في [أ]: (له عندها).

(2)

سقط من: [جـ].

(3)

في [جـ]: (وأن).

ص: 570