المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ـ[المهروانيات = الفوائد المنتخبة الصحاح والغرائب]ـ المؤلف: أبو القاسم يوسف بْنُ - المهروانيات - جـ ١

[المهرواني]

فهرس الكتاب

ـ[المهروانيات = الفوائد المنتخبة الصحاح والغرائب]ـ

المؤلف: أبو القاسم يوسف بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ محمد بن أحمد المهرواني، الهمذاني (المتوفى: 468هـ)

تخريج: الشّيخ الإمام أبي بكر أحمد بن عليّ بن ثابت الخطيب البغداديّ رحمه الله (المتوفى: 463هـ)

دراسة وتحقيق: د. سعود بن عيد بن عمير بن عامر الجربوعي

الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - عمادة البحث العلمي - رقم الإصدار (41)

الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2002 م

عدد المجلدات: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

أصل الكتاب: رسالة ماجستير - كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - نوقشت في شعبان 1418 هـ

[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]

الكتاب مرتبط بنسخة مصورة لنفس طبعته، وبنسخة مصورة أخرى ط دار الراية تحقيق خليل بن محمد العربي

ص: 1

‌المقدمة:

الحمد لله الخالق البارئ المُبْدئ المُعيد، ذي القوّة والعزّة والعرش المجيد، الظّاهر القادر الفعّال لما يريد، الّذي أوحى لرسله التّوراة والإنجيل والقرآن المجيد، وأنزل من السّماء ماء مباركا فأنبت به جنّات وحبّ الحصيد، والنّخل باسقات لها طلع نضيد، وأنزل الحديد فيه منافع للنّاس وبأس شديد، وبسط من رزقه وعلمه على العباد وجعل منهم الفائد والمستفيد، الّذي لا مانع لما أعطى وبسط ووهب، ولا معطي لما رفع وقبض وسلب، طاعته للعاملين أَعْظَمُ شَرف وأَفْضَلُ مُكْتَسب، سَهَّل لهم في جانب بِرِّه وعبادته كلَّ صعوبة ومشقة ونصب

وأشهد أن لا إله إلاّ الله الواحد الأحد الفرد الصّمد، وأشهد أنّ محمَّدًا عبده ورسوله اصطفاه الله على سائر خلقه وانتخب، صلّى الله عليه وعلى آله وأزواجه الطّاهرات ذوات الحجب، وعلى أصحابه والتّابعين لهم بإحسان عدد ما حدّث شيخ بالأحاديث الفوائد وانتخب

أمَّا بَعد:

فالعلم الشرعيّ الموروث عن خاتم الأنبياء ورسول ربّ العالمين صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أشرف العلوم وأعلاها، وأعلى ما خصّ بمزيد العناية والاهتمام، وأولى ما صُرِفت إليه وفيه العناية ونفائس اللّيالي، والأيّام.

وَعِلم السّنّة النّبويّة من أشرف هذه العلوم وأجلّها قَدْرًا بعد الذِّكر الحكيم؛ إذ هي المُبَيّنة لكتاب الله عز وجل ففيها أَسْند الله إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بيان القرآن، قال جلّ وعلا:

ص: 8

{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}

(1)

، فبيّن الرّسول صلى الله عليه وسلم أكمل، وأتمّ بيان {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى}

(2)

، ففسّر القرآن بأقواله، وأفعاله، وتقريراته، وصفاته، وأبان عن مشكل آياته، وما يفصّل مجمله، ويخصّص عامّه، ويقيّد مُطلقِه.

ومن رحمة الله سبحانه، وتعالى بأمّة خاتم رسله صلى الله عليه وسلم أَنْ تكفّل لها بحفظ كتابها، وسنّة رسولها صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون}

(3)

، فدلالتها على حفظ السّنّة إما اقتضاء؛ لأنّ لفظة الذّكر عنى بها الوحي، وإما لزوماً؛ لأنّ السّنّة هي المبيِّنة للكتاب الشّارحة له، فلا يتمّ حفظ المبيَّن المفسَّر إلاّ بحفظ المبيِّن المفسِّر، ومن فضله أنْ أقام لهذه السّنّة علماء جهابذة نُقّادا، صانوها وحفظوها، ورحلوا في طلبها وكتبوها، فدوّنوها أكمل تدوين، وذادوا عنها بألسنتهم وأقلامهم في كلّ زمان ومكان ونفوا عنها تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، وبذلوا وسعهم في روايتها، وضبطها، وبيان كَتَبَتِها ورواتها، وأسانيدها ومتونها، وعللها، وتحمّلوا في ذلك مشقّة الدّأب والكَلَال، وصعوبة الانتقال والتَّرْحَال، وبذل النّفوس والأموال

يقول ابن حبّان رحمه الله (ت: 354هـ) في مدحه لأهل الحديث، ووصفه لهم: ".. ثمّ اختار الله طائفة لصفوته، وهداهم لزوم

(1)

سورة النّحل، الآية:(44) .

(2)

سورة النّجم، الآية:(3، 4) .

(3)

سورة الحجر، الآية:(9) .

ص: 9

طاعته، من اتّباع سبل الأبرار، في لزوم السّنن والآثار، فزيّن قلوبهم بالإيمان، وأنطق ألسنتهم بالبيان من كشف أعلام دينه، واتّباع سنن نبيّه بالدؤوب في الرِّحَلِ والأسفار، وفراق الأهل والأوطار، في جمع السّنن، ورفض الأهواء، والتّفقّه فيها بترك الآراء، فتجرّد القوم للحديث وطلبوه، ورحلوا فيه وكتبوه

حتى حفظ الله بهم الدّين على المسلمين، وصانه من ثلب القادحين، وجعلهم عند التنازع أئمّة الهدى، وفي النّوازل مصابيح الدّجى، فهم ورثة الأنبياء، ومأنس الأصفياء" اهـ

(1)

.

وما هذه الصِّيانة، والحفظ، والسَّهر على تدوين الأحاديث، والآثار، وتحمّل المشاقّ إلاّ لما استقرّ في نفوسهم، وتشرّبته قلوبهم، وأفئدتهم من إيمان بالله، وطمع في رحمته، وجنّته، وحبّ لرسوله صلى الله عليه وسلم ومصداقٍ لوعد الله بحفظ كتابه المُقْتَفى وسنّة نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم المُصْطفى، اللّذان عليهما مدار العلوم الشّرعية.

وقد أنتجت جهود أولئك العلماء في خدمة السّنّة، والعناية بها أمورًا من أهمّها: الدّواوين الكثيرة الّتي جمعوا فيها أحاديث رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وكتبوها وحرّروا ألفاظها وضبطوها.. . كالصّحف، والنّسخ الحديثيّة، والمصنّفات المبوّبة المرتّبة على الكتب، أو المسانيد، أو الموضوعات، وككتب الفوائدالحديثيّة، والأجزاء، والمشيخات، والأمالي، ونحوها

وظهرت كتب الفوائد الحديثيّة منها نتيجة اتّجاه أهل العلم وطلاّبه

(1)

انظر مقدّمة صحيحه (الإحسان 1/100 101) .

وانظر: المجروحين (1/27) ، وَشرف أصحاب الحديث للخطيب البغداديّ (ص / 8 9) .

ص: 10

إلى الانتخاب والتّخريج من مرويّاتهم وسماعاتهم وإجازاتهم؛ أو من أصول وسماعات وإجازات شيوخهم، أو أقرانهم، أو تلاميذهم؛ ما حصّلوه من ثمرة طلبهم، وتحصيلهم، ورحلتهم، وسماعهم من القدماء، ومن نزل عليهم من العلماء الغرباء ما يرون أنّ فيه فائدة لا توجد عند غيرهم من الشّيوخ

قال الخطيب رحمه الله في: (الجامع)

(1)

: "كان بعض مشايخنا يقول: من أراد الفائدة فليكسِر قلم النّسخ، وليأخذ قلم التّخريج"

(2)

.

وتتوقّف أهميّة الأحاديث المنتخبة وقيمتها على منزلة صاحب أحاديثها، ومنتخبها عليه، وقدرهما

لا سيّما إذا خُدمت هذه الأحاديث بالكلام على أسانيدها، ومتونها، والإبانة عن صحيحها وسقيمها، وطرقها وشواهدها، والكشف عن عللها، وأوهام رواتها من قِبَل أحد أئمّة هذا الشّأن وأربابه، وحفظته ونقّاده

كالطّبرانيّ، والدّارقطنيّ، وخلف الواسطيّ الحافظ، وأبي بكر الخطيب البغداديّ، وأبي طاهر السّلفيّ، ومحمد عبد الواحد المقدسيّ، وأبي موسى المدينيّ، وأضرابهم من نَقَلَة الآثار، ونقّاد الأخبار.

والإمام، الحافظ، النّاقد، العَلم: أبو بكر الخطيب البغداديّ

(1)

(2/428) .

(2)

أي: قلم الانتقاء، والانتخاب

ذلك أنّ من أراد الانتخاب على عالم أخذ القلم، ورسم على ما ينتخبه من أصول هذا العالم، سواء أكان هذا الرّسم حرفا أم حرفين، أم خطا بالسّواد، أو الحمرة، في المتن أو الحاشية.

انظر: الجامع (2/224 - 225) .

ص: 11

معروف بجودة الانتخاب، وبراعة التصنيف، عارف بصحيح الحديث وغريبه، ومنتخباته، ومصنّفاته جديرة بأن تثنى عليها الخناصر، ويعضّ عليها بالنّواجذ.

وقد انتخب يرحمه الله أحاديث فوائد على جماعة من الشّيوخ الحفّاظ الثّقات الّذين كانوا في عصره ممّن يُعَدّ في طبقته، أو طبقة تلاميذه

فانتخب على الشيخ الثّقة، الدّين أبي القاسم المهْروانيّ (380 - 468هـ) عددًا من الأحاديث الصّحاح، والغرائب، والآثار، والأشعار

(1)

.

وعلى الشّيخ، الثّبت أبي محمَّد السّرّاج (417 - 500هـ) عددًا من الأحاديث الصّحاح العوالي، والآثار، والأشعار

(2)

.

وعلى الشيخ، الثّقة أبي القاسم النّسيب (424 - 508هـ) عددًا من الأحاديث الصّحاح، والغرائب، والآثار، والأشعار كذلك

(3)

.

وتكلّم على أحاديثها بكلام نفيس، تضمّن ذكرًا لمخرّجيها، وبيانا لعللها، وطرقها، والتّرجيح بينها، وكلاماً على رجالها توثيقا، وتضعيفا، وضبطًا لأسمائهم، وأنسابهم إلى غير ذلك من الفوائد العزيزة والنّكات البديعة المفيدة.

وما انتقاه رحمه الله على أبي القاسم يوسف بن محمَّد المهروانيّ أسانيده عالية جدًّا، وَصَلَ إلينا تامّا، وعنه أربع نسخ خطّيّة جيّدة، وقيّمة، وهذا كلّه لا يوجد في بقيّة ما انتخبه على من تقدّم ذكرهم من

(1)

وهو هذا الكتاب الّذي أنا بصدد دراسته، وتحقيقه.

(2)

انظر: ص/168 رقم / 2.

(3)

انظر: ص/174 رقم/11.

ص: 12

المشايخ، وغيرهم.

وقد طالعت هذا المنتخب المعنون له بالفوائد المنتخبة الصّحاح والغرائب، المشهور في أوساط أهل العلم بالمِهْرَوانِيَّات، فألفيته كتابا نافعا، قيّما، نفيسا، كثير الفوائد، غزير النّكات، والتّحقيقات، والفرائد، فيه منية للقاصد، وبغية للمطّلع، وللباحث، فاستخرت الله في القيام بخدمته خدمة لسنّة رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ومشاركة في حفظها، رجاء نيل المثوبة، وعظيم الأجر والخير، ثمّ استشرت عددًا من أهل العلم فشجّعوني، وحفّزوني، وشحذوا همّتي، فانشرح صدري له، واستعنت الله على العمل فيه، ووفّقت في تسجيله رسالة لنيل الشهادة العالمية (الماجستير) من قسم فقه السّنّة ومصادرها، في كليّة الحديث الشريف والدّارسات الإسلاميّة، بالجامعة الإسلاميّة بالمدينة النبويّة

وبالله أستعين لما قصدّت، وأسأله التّوفيق والإعانة والسّداد فيما رغبت وأردتّ، فهو حسبي ونعم الوكيل، والله يقول الحق، وهو يهدي السّبيل.

ص: 13

‌أَسبَابُ الاخْتِيار

من جملة الأسباب، والدّوافع الّتي دعتني، ورغّبتني في خدمة هذا الكتاب دراسةً، وتحقيقاً:

أوّلاً: قيمتة العلميّة، وَالتّأريخيّة، وشهرته الذّائعة عند أهل العلم المتقدّمين منهم، والمتأخّرين

(1)

.

ثانياً: أهميّته من حيث: احتواؤه على أحاديث مسندة، عالية أسانيدها عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من الصّحاح، والغرائب، وغيرها

وأيضاً: آثار، وأشعار مرويّة عن عدد من الصّحابة، والتّابعين، ومن بعدهم من أئمّة السّلف في جوانب مختلفة، ونواح متعدّدة.

ثالثاً: ومن حيث: المكانة السّامية، والمنزلة الرّفيعة لصاحب أحاديثه، والمُخرِّج لها بين أهل العلم كافّة، والمشتغلين بحديث رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خاصّة.

رابعاً: ومن حيث: ما أفاده المُخَرِّج يرحمه الله في كلامه على الأحاديث، وما سطّره من فوائد عزيزة، ونكات جليلة، في فنون مختلفة، وعلوم متفرّقة من علوم الحديث الشّريف.

خامساً: خدمةً متواضعة منّي لسنة النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ودراسة لِمَا أُسند إليه أسأل الله غُنْمَها وأجرها، وأعوذ به من غُرْمِها وزللها.

(1)

انظر: ص/ 397.

ص: 14

سادساً: وفاءً لسلفنا الصّالح الّذين شرّفهم الله جلّ وعلا بحفظ دينه وشريعته، وتدوينه لمن بعدهم على أحسن وأبدع طريقة، وأتمّ وأكمل وجه، وإبرازاً لجهودهم، ونشراً لمصنفاتهم، ومؤلّفاتهم القيّمة.

سابعاً: ما انشرح له صدري، وقوي له عزمي بعد استشارتي عددًا من أهل العلم، ثمّ استخارتي الله تبارك وتعالى من دراسته، وتحقيقه، والقيام بخدمته

والحمد لله على فضله، وإحسانه، وحسن هدايته، وتوفيقه.

ص: 15

‌الصّعوبات الّتي واجهتني أثناء إعداد الكتاب

لم يكن إعدادي لهذا الكتاب قريب المتناول، سهل المرام، ولم أُنجز أمرها عفوًا صفوًا، لا تجشّمت فيه مشقّة، ولا خضتّ فيه غَمْرَة، بل اعترض بعض مراحل إعدادها، وإنجاز عدد من فصولها أمور منيعة المطلب، صعبة المرام، وقد تجاوزتها بفضل من الله، وتوفيق، بعد بذل الأسباب المعينة على ذلك

ومن أهمّ هذه الصّعوبات، وأبرزها:

أولاً: عدم وجود ترجمة وافية لأبي القاسم المهروانيّ رحمه الله عند من ترجم له من أصحاب الكتب والمصنّفات، فنظرت في كتب التّواريخ عموما والتراجم والوفيّات خصوصا وكتب الفهارس، والمشيخات، وبعض مادّة كتابه هذا (المهروانيّات) كالأسانيد، وطباق السّماعات حتّى أخرج بترجمة وافية، مستقصية، تُوْفِيه حقّه، وتُبْرِز نجمه يرحمه الله.

ثانيا: كثرة المؤلّفات، والمصنّفات في الفوائد الحديثيّة، وتَفرّق مخطوطاتها في بقاع مختلفة، وبلدان متباينة، ومن أجل استيعاب الموجود منها حَسْب القدرة والوقوف عليها ودراستها قمت بزيارة العديد من المكتبات الخاصّة، والعامّة داخل هذه البلاد حرسها الله وخارجها

فمكثت أكثر من أربعة أشهر متوالية أتردّد على مركز المخطوطات التّابع للجامعة الإسلاميّة أكثر أيّام الأسبوع، وقمت بعد ذلك بمطالعة مخطوطات مكتبة المسجد النّبوي الشّريف، فالمكتبات المضمومة إلى مكتبة الملك عبد العزيز يرحمه الله كالمكتبة المحموديّة، ومكتبة عارف حكمت يرحمه الله وغيرهما.

ثمّ ارتحلت بعد ذلك إلى مكّة المكرّمة شرّفها الله أربع مرّات

ص: 16

اطّلعت خلالها على المخطوطات المحفوظة بمكتبة الحرم المكّيّ، وما ضُمّ إليها من مكتبات خاصّة، ومكتبة جامعة أمّ القرى، ومكتبة جامعة الملك عبد العزيز بجُدّة.

ثمّ يممّت وجهي شطر مدينة الرّياض، واطّلعت على ما في مكتبة جامعة الإمام محمَّد بن سعود الإسلاميّة وما ضُمّ إليها من مكتبات خاصّة ومكتبة جامعة الملك سعود، ومكتبه الملك فهد الوطنيّة، ومكتبة مركز الملك فيصل يرحمه الله للبحوث والدراسات الإسلاميّة من مخطوطات تتعلّق بموضوع الرّسالة.

ثمّ ارتحلت إلى مدينة دمشق، واطّلعت على فهارس ومخطوطات مكتبة الأسد الّتي ضُمّ إليها في حدّ علمي جميع مكتبات المخطوطات بسوريه كدار الكتب الظّاهريّة، والمكتبة العُمَريّة، والمكتبات الوقفيّة بحلب، وغيرها.

ومنها إلى القاهرة حيث اطّلعت على فهارس، ومخطوطات مكتبة الهيئة العامّة المصريّة للكتاب (المعروفة بدار الكتب المصريّة) ، والمكتبة الأزهريّة، ومعهد المخطوطات العربيّة التّابع لجامعة الدّول العربية.

ثالثا: يوجد بمكتبات العالم من كتب الفوائد أكثر من مئتي كتاب مخطوط، لم يطبع منها إلاّ ما لا يتجاوز عدد أصابع اليدين، بذلت جَهْدي واستغرقت وِسْعي في مطالعة أسانيدها، ومتونها، وأوائل وخواتم سماعاتها ولم يَفُتْني منها إلاّ القليل ممّا لم يتيسّر لي الوقوف عليه حتى أخرج بدراسة وافية حَسْب الإمكان، والقدرة تفي بالهدف المنشود، والغرض المطلوب.

رابعا: كثرة كتب الفوائد الّتي لم تصل إلينا فيما أعلم

ص: 17

ففتّشت عنها في كتب الحديث، والتّأريخ، والتّراجم، والمشيخات، والفهارس، ونحوها

فأخذ ذلك منّي وقتا طويلاً، وجهدًا جهيدًا حتى أعددت المبحث الخاصّ بها على الصّورة الّتي سوف تُرَى في الكتاب إن شاء الله تعالى.

خامسا: الأحاديث الغرائب الّتي انتقاها الخطيب، وما ذكره في كلامه عليها من اختلاف رواتها، وتباين طرقها على أوجه عدّة، وروايات مختلفة دون أن يَذْكُر أسانيدها

ويعلم المشتغلون بتخريج الأحاديث مدى الصّعوبة في الوقوف على مثل هذه الطّرق والأسانيد، ومدى المشقّة في التّنقيب عنها في بطون المخطوطات بعد استنفاد الجهد في استقراء المطبوعات، ولعلّي أتيت على مطالعة جُلِّ المجاميع الحديثيّة المحفوظة بمركز مخطوطات الجامعة الإسلاميّة حتّى أتمكّن من الوقوف على طرق هذه الأحاديث الغرائب، وشواهدها.

ص: 18

‌خِطّة الكتاب

قسمت الكتاب إلى قسمين:

أوّلهما: قِسْم الدّراسة.

وثانيهما: قِسْم التّحقيق.

فأمّا قسم الدّراسة فَيَشْمَلُ بعد المقدّمة، وذكر بعض أسباب اختيار الموضوع، وبعض الصّعوبات الّتي واجهتني أثناء إعداد الرّسالة، وبيان خِطّتها أربعة فصول:

الفصل الأوّل: ترجمة أبي القاسم المهروانيّ.

وتحته أحد عشر مبحثا:

الأوّل: دراسة موجزة عن عصره.

الثّاني: اسمه، ونسبه، ونسبته، وكنيته.

الثّالث: مولده.

الرّابع: نشأته، وطلبه للعلم.

الخامس: رحلاته.

السّادس: شيوخه.

السّابع: تلاميذه، ومن انتقى عليه.

الثّامن: منزلته.

التّاسع: زهده، وعبادته.

العاشر: آثاره.

ص: 19

الحادي عشر: وفاته.

والفصل الثّاني: ترجمة موجزة لأبي بكر الخطيب البغداديّ.

وتحته تمهيد، وأحد عشر مبحثا:

الأوّل: اسمه، ونسبه، ونسبته، وكنيته.

الثّاني: مولده.

الثّالث: نشأته، وطلبه للعلم.

الرّابع: رحلاته.

الخامس: شيوخه.

السّادس: تلاميذه.

السّابع: مكانته العلميّة، وثناء العلماء عليه.

الثّامن: عقيدته.

التّاسع: صفاته.

العاشر: مؤلّفاته.

الحادي عشر: وفاته.

والفصل الثّالث: دراسة كتب الفوائد الحديثيّة.

وتحته ستّة مباحث:

الأوّل: تعريف الفوائد لغة، واصطلاحا.

الثّاني: نبذة عن نشأة تأليف الفوائد الحديثيّة، وتصنيفها.

الثّالث: من أهميّة كتب الفوائد.

ص: 20

الرّابع: من مناهج المحدّثين في تصنيف كتب الفوائد.

الخامس: تقسيم كتب الفوائد.

السّادس: كتب الفوائد الّتي وقفت على أسمائها، وأسماء مؤلّفيها، ولم أقف على مخطوطاتها

وتحته مطلبان:

أوّلهما: ما وصل إلينا تاما، أو بعضٌ منه، ولم يتيسّر لي الوقوف عليه.

والثّاني: ما لم يصل إلينا فيما أعلم.

والفصل الرابع: دراسة الكتاب المحقّق

وتحته ستّة مباحث:

الأوّل: توثيق نسبة الكتاب.

الثّاني: اسم الكتاب، والتّحقيق فيه.

الثّالث: التّعريف بمحتوى الكتاب، وغرض الخطيب من انتقاء أحاديثه، ومنهجه فيه.

الرّابع: من أهميّة الكتاب، وشهرته عند العلماء المتقدّمين، والمتأخّرين.

الخامس: وصف النّسخ الخطّيّة للكتاب، وتراجم رواتها.

السّادس: المنهج الّذي سلكته في التّحقيق، فشرح الرّموز والمصطلحات المستخدمة في التّحقيق، ويتبعه ملحق بالسّماعات المُثْبتة على النّسخ الخطّيّة، فنماذج مصوّرة عنها.

ص: 21

وأمّا القسم الثّاني فهو خاص بتحقيق الكتاب.

ففهارس يتمكّن الباحث، والقارئ من خلالها من الوصول إلى ما يبتغيه من قسمي الكتاب بسهولة، ويسر.

وهي على النّحو التّالي:

أ - فِهْرس الآيات.

ب - فهرس الأحاديث النّبويّة.

ج - فهرس الآثار.

د - فهرس الأشعار.

هـ - فهرس الألفاظ الغريبة المفسّرة.

وفهرس الأَعْلام.

ز - فهرس الأماكن، والبلدان.

ح - فهرس كتب الفوائد الحديثيّة.

ط - فهرس المصادر، والمراجع.

ي - فهرس الموضوعات.

ص: 22

‌شكرٌ وتقدير

وفي الختام أحمد الله تعالى وأُثني عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، وأشكره أن يَسّر، وأعان على إتمام هذا الكتاب المتواضع.

ثمّ أشكر من قرن الله في الأمر بشكره الأمر بشكرهما

والديَّ الكريمين حفظهما الله، وأمدهما بوافر الصِّحَّة، وتمام العافية على ما قاما به من تنشئتي، وتربيتي في الصِّغر، ومن رعايتي، والاهتمام بي في الكبر

فأسأل الله أن يُمد في عمرهما، ويصلح عملهما، ويبارك لهما في ذرّيتهما، وأن يجزيهما عنّي وعن أولادهما خير الجزاء، وأكمله إنه وليّ ذلك والقادرعليه.

كما أتقدّم بشكري إلى القائمين على هذه الجامعة الإسلاميّة السّلفيّة، وأدعو الله عز وجل أن يبارك جهودهم في نُصْرة الإسلام، وخدمة المسلمين، ونشر مذهب السّلف الصّالح في زمن كثرت فيه الفتن، والأحداث، والإحن، وكَثُر الدّعاة إلى الأحزاب، والجماعات المنحرفة في فهم الدّين الإسلاميّ علما وعقيدة ومنهجا وسلوكا عن فهم الصّحابة، والتّابعين، ومن تبعهم بإحسان من أئمّة الدّين، والهدى.

وأتقدّم بشكري أيضا إلى كلّ من أسدى إليّ معونة، أو نصحًا، أو مناقشة، أو تقويمَاً للكتاب، وفي مقدّمتهم فضيلة الشّيخ الدّكتور:

عبد العزيز بن راجي الصّاعديّ الأستاذ المشارك في كليّة الحديث الشّريف والدّراسات الإسلامية، وَوكيل الجامعة الإسلاميّة سابقاً، المشرف على إعداد الكتاب، الّذي كان له الأثر الطّيّب في ظهوره، وإخراجه بهذه الصّورة

فأسأل الله أن يجزيه عنّي خير الجزاء وأتمّه، وأن يحسن إليه غاية الإحسان وأسبغه، وأن يبارك له في أولاده، وأحفاده،

ص: 23

وأن يغفر له، ولأسلافه.

ثمّ إنّه لا يتعجّب الواقف على ما في هذا الكتاب من سَهْوي، وخطئي، فإنّ ذلك لا يسلم منه أحد، ولا يستنكفه بشر

قال الله تبارك وتعالى: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافا كَثِيرًا}

(1)

.

وقال الفقيه أبو إبراهيم المزنيّ رحمه الله:

قرأت كتاب الرّسالة على الشّافعيّ ثمانين مرّة، فما من مرّة إلاّ وكان يقف على خطأ، فقال الشّافعيّ:"هِيْه، أبى الله أن يكون كتابا صحيحا غير كتابه" اهـ

(2)

.

وحسبي أنّي بذلت جَهْدي، واستغرقت قُدرتي وَوُسْعي، ولا تعمدّت خطأً، ولا أردتّ هوى، وحرصت على إعداد هذا الكتاب إعدادًا جيّدًا، مع قلّة في الوقت، ونَزْرة في العلم

فإن وُفِّقْت فمن الله وحده، وله الشّكر والفضل والمِنّة، وإن زلّ قلمي، أو قصّرت عن التّعبير عمّا في نفسي، أو نبا فهمي فأستغفر الله منه، وأسأله الصفح، والتجاوز عنه.

وإلى الله إلحاحي في الرّجاء أن يرزقني الإخلاص في العمل كلّه، والرّغبة في جُوْده وإحسانه دون غيره، وأن ينفعني بهذه الرّسالة، ومن أشرف على إعدادها، وكلَّ من قرأها، أو نظرها وتأمّلها، أو استفاد منها، فإنّ الله على كلّ شيء قدير، وبالإجابة جدير

(1)

سورة: النّساء، من الآية:(82) .

(2)

انظر: كشف الأسرار عن أصول البزدويّ (1/4) .

ص: 24

وصلى الله على نبيّنا محمد، وعلى آله، وصحبه، وسلّم تسليما كثيرًا، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.

وكتب

سعود بن عيد بن عمير الجربوعي

في ليلة يسفر فجرها عن نهار يوم الأحد

السابع عشر من شهر رمضان المبارك

سنة: سبع عشرة وأربعمائة بعد الألف من الهجرة المباركة - أحسن الله خاتمتها -

بمدينة رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وسلم - حرسها الله

ص: 25

القسم الأول

ص: 27

‌قسم الدراسة

ويشتمل أربعة فصول:

ص: 29

‌الفصل الأول ترجمة: أبي القاسم المهرواني

وتحته أحد عشر مبحثا:

ص: 31

‌المَبْحَث الأَوَّل دراسة موجزة عن عصره:

1) من النّاحية السّياسيّة:

عاش المِهْروانيّ رحمه الله تعالى في بغداد، عاصمة الخلافة العبّاسيّة، في المنتصف تقريبا ممَّا يُطلق عليه المؤرخون: العصر العبّاسيّ الثّاني، الّذي بدأ بنهاية خلافة المتوكّل بقتله سنة:(247هـ) ، وانتهى بسقوط بغداد على أيدي المغول سنة (656هـ)

وتولّى الخلافة في العصر المشار إليه: سبعة وعشرون خليفة

وُلِدَ المهرواني قبل سنة من موت الرابع عشر منهم: الطّائع لله عبد الكريم ابن المطيع (ت: 381هـ) والّذي استولى العبيديّون في عهده على الحرمين الشّريفين.

وعايش خلافة القادر بالله أحمد بن المقتدر (381- 422هـ) ، وكان عالما، عابدًا، له مُصَنّف أودعه بعض كلام أهل العلم، ومناظرتهم للمعتزلة والرّافضة، وذمّهم لهم.

وخلافة القائم بأمر الله عبد الله بن القادر (422- 467هـ) المشهور بالصّلاح، وحبّ الخير، وهو الذي استنجد بالسّلاجقة للتّخلّص من البويهيّين الرّافضة، ولدرء الخطر العُبيديّ الإسماعيليّ.

وأدرك السّنة الأولى من خلافة المقتدي بأمر الله بن محمَّد بن القائم بأمر الله (467- 478هـ) الّذي بدأ في عهده ظهور الإسماعيليّة في قلعة (آلموت) في أصبهان.

ص: 33

وكان أكثر خلفاء العصر العبّاسيّ الثّاني مغلوبين على أمرهم، ليس لهم من أمر الخلافة إلاّ اسمها، ورسمها، ومظهرها، فلم تكن لهم تلك السّلطة في الحكم، وإدارة شؤون البلاد، والعباد، وإنما كان يمسك بزمام الأمور: البويهيّون، الأتراك، الّذين تنحدر أصولهم من أُسرة فارسيّة تعتنق المذهب الزّيديّ الشّيعيّ، وبدأ نفوذهم في الدولة العبّاسيّة في حدود سنة (344هـ تقريبا) ، واعتدوا على الخلفاء بالعزل، وإثارة النّاس عليهم، أو قتلهم.

وكانوا يريدون إقامة دولة رافضيّة لولا حفظ الله لدينه وشريعته، ثمّ خوفهم من القتل، إلى أن مكّن الله منهم باستنجاد الخليفة القائم بأمر الله، سنة (447هـ) بطغرل بك السّلجوقيّ "وكان من أهل السّنّة والجماعة"، فقضى عليهم، وتسلّم الأمور، ووضع الخلافة تحت حمايته.. هذا أوّلاً، وثانيا: السَّلاجقة

وبدأ نفوذهم المطلق في الدّولة بعد أن قضى طغرل بك على البويهيّين، وخصوصا بعد أن تزوّج الخليفة بأخت طغرل بك فأمسك بزمام أمور الدولة، وتمكّن، إلى أن تلاشى نفوذهم سنة:(590هـ) على أيدي الخوارزميّين.

وعظم في عهد طغرل بك أمر: أرسلان البساسيريّ (عميل العبيديّين في مِصْر) ، فتسلّط على الخليفة، وأراد قتله، وإسقاط دولته، فَتُنُبِّه لأمره، وطرده طغرل بك من بغداد، إلى أن مكّنه الله من القضاء عليه، سنة:(451هـ) .

واشتدّت في أوائل هذه الحِقْبَة فتنة العيّارين

(1)

ببغداد، وقووا على

(1)

العيّار: الكثير الذّهاب، والمجئ في الأرض.

وهو من الرّجال: الّذي يُخَلِّي نفسه وهواها، ولا يردعها، ولا يزجرها.

انظر: لسان العرب (حرف: الرّاء، فصل: العين المهملة) 4/622 - 623، والمعجم الوسيط (مادة: عير) ص / 369.

ص: 34

الدّولة، والتفّ حولهم أُناس من المؤذين، وطالبوا بضرائب الأمتعة، وجبوا الأموال.

كما اشتدّ أمر الشّطّار

(1)

، وقويت شوكتهم، وأتوا بيوت النّاس نهارًا، جهارًا، وقَتَلوا، وأشرف النّاس منهم على أمر عظيم.

وكان يُدعى بين فَينة، وأخرى إلى أصحاب مذاهب، أو اتجّاهات

كدعوة أبي ركوة

(2)

"واسمه: الوليد، وهو أمويّ من ولد هشام بن عبد الملك" سنة: (397هـ) إلى القائم من بني أُميّة ويأخذ البيعة على من يستجيب له، وأسرّ إلى أتباعه أنّه الإمام، وقوي أمره، ولقّب نفسه:

الثّائر بأمر الله، المنتصر لدين الله من أعداء الله!

واستولى على بعض نواحي المغرب، وضرب السِّكَّة

(3)

باسمه، وألقابه إلى أن قتله الحاكم العُبيديّ بمصر، وأمر به فطيف به على حمار.

ودعا صاحب الموصل للحاكم "أحد خلفاء الباطنيّة في مصر، في وقته، واسمه: مَنْصور"، ودُعي إليه في المدائن، والأنبار، وغيرهما.

(1)

يقال: شطر الرّجل على قومه: أعياهم شرًّا، وخبثا، وفجورًا. انظر: لسان العرب (حرف الرّاء، فصل: الشّين المعجمة) 4/408، والمعجم الوسيط (مادّة: شطر) ص / 482.

(2)

كنّي بأبي ركوة؛ لركوة كانت معه، يحملها في أسفاره، على مذهب الصّوفية.

(3)

الدّينار، والدّرهم المضروبين، سُمّي كل واحد منهما سكّة لأنه طبع عليه بالحديدة المعلِّمة له. انظر: لسان العرب (حرف: الكاف، فصل: السّين المهملة) 10/440 441.

ص: 35

وفي سنة (440هـ) أقام المُعِزّ بن باديس بالمغرب الدعوة للقائم بأمر الله العبّاسيّ، وخلع طاعة المستنصر العُبيديّ، وجرت حروب هائلة بينه، وبين العرب الّذين دخلوا القيروان.

كما جرت حروب طاحنة أخرى، سنة (444هـ) بين الغُزّ من السّلجوقيّة، وصاحب غزنة على الملك، قُتل فيها عدد كثير قتلة جاهلية.

ومن هنا يحسن بي أن أُشير إلى أنّ من أبرز الأحداث في تأريخ الدّولة العبّاسيّة قيام العديد من الدّول أو الدّويلات إلى جانبها أو انفصالها عنها

عاصر المهروانيّ منها:

الدّولة الأمويّة في الأندلس

الّتي ظهرت سنة: (138هـ) ، وسقطت نهائيا في حياته، سنة:(422هـ) ، وظهر بعدُ في الأندلس ما يُسمّى بعهد ملوك الطّوائف الّذي تمزّقت فيه وحدتها.

الدّولة السَّامانيّة بخراسان، والّتي سقطت سنة:(389هـ) .

الدّولة العُبيديّة (296 - 567هـ)

وسيطرت على إفريقيّة أوّلاً، ثمّ مِصْر، ثمّ بسطت نفوذها على الشّأم، والحجاز، واليمن.

وهي دولة باطنيّة، تظهر التّشيّع لأهل البيت، وتبطن الكفر، والفسق، أجمع العلماء على كفرهم وقتالهم

وقام النّاس في بغداد ضدّهم، وبيّنوا زيف نسبهم المُدّعى لأهل البيت، وأبانوا عقائدهم للنّاس، وأنّهم زنادقة، وشاع هذا الإنكار في الحرمين، وغيرهما

(1)

.

(1)

انظر: كشف الشبهات لشيخ الإسلام: محمَّد بن عبد الوهاب رحمه الله (ص/2324) .

ص: 36

وظهرت في العقدين الأخيرين من حياته دولة المرابطين بالمغرب العربيّ، ثمّ بالأندلس بعد وفاته.

وساعدت عدّة عوامل في ظهور هذه الدّول وغيرها إلى جانب الدّولة الأُمّ الدّولة العبّاسيّة منها: ضعف سلطة خلفائها (في العصر الثّاني) ، وسعة نطاقها، وتصارع الأفكار السياسيّة، والمذاهب العقديّة، مع ما كان لبعض هذه الدّول من أثر في إيصال الإسلام إلى بقاع لم يكن وصلها من قبل.

ومع شدّة هذا الضّعف النّاخر في جسم الدّولة الإسلاميّة آنذاك، وانقسامها، وهذه القلاقل، والفتن، والصّراعات الدّامية، وتقتيل النّاس، وأخد الأموال فقد توسّعت رقعة الدّولة شيئا ما

فافتتح ابن سُبكتِكين

(1)

خوارزم، سنة:(407هـ) ، وأرضا من أرض الهند، سنة:(410هـ) وقهر أهلها، وكسّر أصنامهم، وغنم منهم ما لا يحصى، وضرب عليهم الخراج. وغزا مطلوب الكرديّ بلاد الخزّ، فقتل، وسبى، وغنم أيضا. واستولت السّلجوقيّة على جميع خراسان، سنة:(432هـ)، والرّيّ سنة:(435هـ) .

وجرت عدّة وقائع بين المسلمين، والرّوم

منها ما كان في سنة: (463هـ) من معركة كبرى عُرفت بمعركة: مُلاذكُرْد بين جيش المسلمين بقيادة: أَلْب آرْسِلَان،

(1)

بضم السين المهملة، والباء الموحدة، وسكون الكاف، وكسر التاء المثناة من فوقها، والكاف الثانية، وسكون الياء المثناة من تحتها، وبعدها نون.

انظر: وفيات الأعيان (5/182) .

ص: 37

وجيش الرّوم بقيادة: ملكهم آنذاك، قُتل الرّوم فيها مقتلة عظيمة، وأُسر ملكهم، ثمّ أُطلق، وكانت معركة من المعارك الحاسمة التي أدّت إلى انتشار الإسلام في آسيا الصغرى، وماحولها.

2) من النّاحية العلميّة:

يُعَدُّ العصر العبّاسيّ الثّاني من أكثر العصور الإسلاميّة ازدهارًا بالعلم والثّقافة، والأدب.

ولعلّ المشتغلين بالعلم من أهل ذلك العصر لم يتأثّروا كثيرًا بالضّعف الّذي هيمن على الدّولة، بل اندفع كثير منهم نحو العلم، والتّعلّم، وتوسّعت الرّحلة في طلب الحديث، وظهر أئمّة كبار في أكثر العلوم، والفنون

ومن العوامل الّتي ساعدت على ذلك إلى جانب أهل العلم وطلاّبه الّذين حملوا عبء تحصيل العلم، وتبليغه: اهتمام بعض الخلفاء، والوزراء في التّشجيع عليه، ودعمه

فكثرت المؤلّفات، والمصنّفات في شتّى العلوم، والمعارف خصوصاً علم الحديث الشّريف.

ويكفي للدّلالة على ذلك أنّ ابن الجوزيّ ذكر في: (المنتظم)

(1)

وفاة نحو من خمسين وخمسمائة إنسان، ما بين إمام عالم مصنّف، وغير مصنّف.

وأَزْيَد على هذا العدد بعشرين نجده عند الذّهبيّ في: (العبر)

(2)

،

(1)

(14/344 - 16/179) .

(2)

(2/155 - 325) .

ص: 38

وهذا في الفترة الّتي عاشها المِهْروانيّ رحمه الله من تأريخ ولادته إلى سنة وفاته فقط.

ومن هؤلاء الأئمّة: أبو بكر بن شاذان، وأبو عليّ التّنوخيّ، وأبو الحسن الدّارقطنيّ، وأبو حفص بن شاهين، وأبو الحسن الحربيّ، وابن بطّة، والخطّابيّ، والفقيه الشّافعيّ زاهر بن أحمد السّرخسيّ، وابن أبي زيد القيروانيّ شيخ المالكيّة في المغرب في وقته، وابن أخي ميمي، وأبو نصر الجوهريّ، وأبو طاهر المخلّص، وأبو عبد الله بن منده، وابن الباقلاّنيّ الأصوليّ، وأبو عبد الله الحاكم، وعبد الغنيّ بن سعيد الأزديّ، وابن مردويه صاحب التّفسير، وأبو نعيم الأصبهانيّ، والبيهقيّ، والحافظ ابن عبد البرّ، وخلق يطول ذكرهم.

وإنّ هذه الكوكبة ممّن ذُكر، ومن غيرهم من أهل العلم، والمشتغلين به فيها دليل ظاهر على قُوّة الحركة العلميّة، وضخامتها في تلك الفترة تفيّأ المسلمون ظلالها قديما وحديثا، وإلى أن يشاء الله ربّ العالمين.

3) من النّاحية الدّينيّة:

تزامن في هذه الحِقبة من الزّمن وجود طوائف أخرى غير أهل السّنّة والجماعة من أهل البدع، والأهواء، المنحرفين في فهم العقيدة الإسلاميّة عن فهم السّلف الصّالح من أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم، وسار على هديهم بإحسان؛ فنهجوا نهجا خاطئا أدّى إلى تفرّق الأمّة إلى شيع، وأحزاب متناحرة

فقد وقعت عدّة مصادمات، ومجابهات بين أهل السّنّة والجماعة من جهة، والرّافضة من جهة أخرى، يُقتّل فيها أُناس، وتُحرق دور، ومتاجر

ص: 39

في بغداد، وواسط، وغيرهما.

وفي سنة: (382هـ) استولى أبو الحسن بن المعلم الكوكبيّ على أمور السُّلطان بهاء الدّولة كلها، فمنع الرّافضة من عمل المأتم يوم عاشوراء الّذي كان يُعمل من نحو ثلاثين سنة، إلاّ أنّه قويت شوكتهم في آخر هذا العقد لتسلّط البويهيّين الشّيعة على الخليفة في بغداد، فتمادوا في غيّهم بعمل مأتم عاشوراء باللَطم، والعويل، ونصب القباب، وعمل الزِّينة، وشعار الأعياد يوم الغدير.

وعمدت جهلة أهل السّنّة، وأحدثوا في مقابل يوم الغدير

(1)

: يوم الغار، وجعلوه بعد ثمانية أيّام من يوم الغدير، وهو السّادس والعشرون من ذي الحجّة، وزعموا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وأبا بكر اختفيا حينئذ في الغار، وهذا جهل وغلط، ومقابلة للبدعة ببدعة أُخرى.

وجعلوا بإزاء عاشوراء، وبعده بثمانية أيّام أيضا يوم مصرع مصعب بن الزّبير، وزاروا قبره يومئذ، وبكوا عليه، ونظَّروه بالحسين نعوذ بالله من الجهل، والفتن وداموا على هذا العمل القبيح عشر سنين!

ولمّا كانت ولاية الخليفة القادر بالله (ت: 422هـ) وكان صاحب سُنّة قمع المعتزلة، والرّافضة، وأخذ خطوطهم بالتّوبة، وأرسل إلى بعض الآفاق ببثّ السُّنّة فيها، وأمر بلعن المعتزلة، والرّافضة، والجهميّة، وغيرهم من الضُّلاّل على المنابر.

(1)

غدير خمّ، وحديثه في صحيح مسلم (كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل عليّ رضي الله عنه 4/1873 رقم/2408، وغيره.

ص: 40

وسبق

(1)

أنّ له مصنّفا أودعه بعض كلام أهل العلم، وردودهم على المعتزلة، والرّافضة، وأمر بقراءته على النّاس في أيّام الجُمع.

ومع بداية القرن الخامس قوي أمر الحاكم (أحد خلفاء الباطنيّة في مصر) ودُعي إليه بالموصل، والمدائن، وغيرهما، وحدثت عدّة مناوشات بين أهل السُّنَّة والجماعة من جهة، والباطنيّة من جهة أخرى في أطراف الشّأم والحرمين خصوصا بعد أن قام بعض الباطنيّة بضرب الحجر الأسود بآلة معه، وأراد هدم البيت، فقُتل في الحال، وقُتل جماعة ممّن اتّهم بمعاونته، واختبط الوفد المصريّ الّذي قدم معه، ومال النّاس على رَكْبِهم بالنّهب، والإيذاء، والضّرب.

4) من النّاحية الاقتصاديّة:

أدّى ضعف الدّولة العبّاسيّة آنذاك، وكَثْرَةُ الفتن، والقلاقل والاضطّرابات، وتسلّط العيّارين، والشُّطّار على العامّة، وما صاحب ذلك من القحط الشّديد الّذي أضرّ بعدّة جهات في الدّولة الإسلاميّة، وفيضانات غرقت بغداد، والبصرة، والأُبلَّة بسببها عدّة مرّات، وذهب من جرّائها كثير من أموال المسلمين وممتلكاتهم، وبَرَدٍ عظيم إلى الغاية ينزل بعضه في الأرض نحوًا من ذراع، وهبوب رياح قويّة دمّرت المزارع، والحقول، وقلعت الأصول العاتية من الزّيتون، والنّخيل، وغيرهما، وحرائق مدمّرة، كل ذلك أنتج ضعفا اقتصاديا ترى ذكره في كلّ تأريخ من تواريخ تلك الفترة، واستشرى بسببه ضرر بالغ بالبلاد، والعباد، وتفشّت الأوبئة، والأمراض الّتي ذهب بسبب بعضها في البصرة سنة:

(1)

انظر ص / 33.

ص: 41

(406هـ) العدد الكثير من النّاس، حتّى عجز الحفّارون عن حفر القبور؛ وذهب أيضا بسببها في ماوراء النّهر سنة:(449هـ) ألف ألف إنسان وستّمائة ألف

(1)

!

(1)

انظر في هذا المبحث: المنتظم (14/344 16/179) ، والعبر (2/155 - 325)، وتأريخ الدّولة الإسلاميّة في العصر العبّاسيّ للدّكتور: خليل السّامرّائيّ، والدّكتور: طارق سلطان، والدّكتور: جزيل الجومرد، وتأريخ الدّولة العبّاسيّة للدّكتور: جمال الدّين الشّيّال، والدّولة الإسلاميّة في العصر العبّاسيّ، والعلاقات السّياسيّة مع الأمويّين والفاطميّين للدّكتور: حسين محمَّد سليمان.

ص: 42

‌المَبْحَث الثّاني اسمه، ونسبه، ونسبته، وكنيته:

هو الشّيخ، الإمام، الزّاهد، العابد، الصّادق، بقيّة المشايخ

(1)

الحافظ

(2)

: يوسف بْنُ محمَّد بْنِ أَحْمَدَ بْنِ محمَّد

(3)

بن أحمد

(4)

المِهْروانيّ

(5)

، الهَمَذَانيّ

(6)

، أبو القاسم، البغداديّ

(7)

.

(1)

سير أعلام النّبلاء للذّهبيّ (18/346) .

(2)

انظر: الأربعين لابن حاتم (94 ق 2) نقلاً عن: الحافظ الخطيب البغداديّ للطّحّان (ص / 111) .

(3)

الأنساب للسّمعانيّ (5/415) .

(4)

السّير (18/346) .

(5)

بكسر الميم، وسكون الهاء، وفتح الرّاء والواو، وفي آخرها النّون نسبة إلى مِهْرَوَان: ناحية مشتلمة على قرى بهَمَذان

انظر: الأنساب (5/415) . وانظر: معجم البلدان (5/233) .

وتفرّد ابن ناصر الدين في: (توضيح المشتبه 9/128) فقال بفتح الميم في أوّله، والأوّل أشبه، وأشهر.

وتَحرَّفت نسبته في المطبوع من: (المنتظم 16/179 ت / 3461) إلى: النّهروانيّ بالنّون بدل الميم.

(6)

بالهاء والميم المفتوحتين، والذّال المنقوطة بعدها نسبة إلى هَمَذَان: مدينة بالجبال مشهورة، على طريق الحج والقوافل، عذبة الماء، طيّبة الهواء، فتحها المغيرة بن شعبة رضي الله عنه في جمادى الأولى على رأس ستّة أشهر من مقتل عمر بن الخطّاب رضي الله عنه. انظر: الأنساب (5/649) ، ومعجم البلدان (5/410) .

وتصحّفت هذه النّسبة في المطبوع من: (شذرات الذّهب 3/331) إلى: الهمدانيّ بالميم السّاكنة، والدّال المهملة.

(7)

الأنساب (5/415- 416) . هذا، وقد يلتبس على غير المدقّق رجل آخر بالمهروانيّ شاركه في طبقته وفي اسمه، وبعض نسبه، وكنيته، وينسب إلى هَمَذَان أيضا، وهو:(أبو القاسم يوسف بن محمَّد بن يوسف بن الحسن الهمذانيّ الخطيب) له ترجمة عقب ترجمة المهروانيّ في:

(المنتظم 16/179 ت / 3462) ، و (معجم البلدان 5/233) ، و (السّير 18/348) ، و (العبر 2/325) ، وغيرها

فليُنْتَبَه.

ص: 43

‌المَبْحَث الثّالث مولده:

ولِد أبو القاسم المهروانيّ سنة: ثمانين وثلاثمائة للهجرة

(1)

.

(1)

المنتظم (16/179) ت / 3461.

ص: 44

‌المَبْحَث الرّابع نشأته، وطلبه للعلم:

لم تسعفنا المصادر بترجمة مفصّلة، وافية للمِهروانيّ يرحمه الله فلا نجد فيها بالتّالي ما يدلّ على كيفيّة نشأته، إلاّ أنّ الرجل موصوف بالصّلاح، والزّهد، والعبادة، وهو مع ذلك ثقة، محدّث، والغالب على من كان بهذه الصِّفة أنّه نشأ نشأة جيّدة، في ظلّ أهل بيت غرسوا فيه هذه المبادئ السّامية، والقيم الرّفيعة، حتى كبر، وصار له شأنه، ومنزلته، فقصده الطلاّب، واهتمّ أهل العلم بالأخذ عنه، والانتقاء عليه.

أما طلبه للعلم: فلم تحدّد المصادر لنا أيضا بدء طلبه له، إلاّ أنّه يمكن أن أقول: إنّ المهرواني همذانيّ الأصل، نزل بغداد، وسكن بها، وكانت عاصمة الخلافة العبّاسيّة، ومركزًا مهما من مراكز العلم في ذلك العصر، يقصدها طلاّب العلم وإن تباعدت بهم الدّيار، ونأت بهم الأسفار

والمهروانيّ حلّ بها في وقت مبكّر من عمره، وأخذ عن كبار علماء أهلها، ومحدّثيهم، ولعلّه ما شرع في الأخذ عنهم إلاّ في وقت متأخّر نوعا ما، حيث نجد أنّ أقدم شيخ له حدّدت المصادر تأريخ وفاته تحديدًا دقيقا هو: أبو أحمد الفرضيّ، المتوفّى سنة:(406هـ)، ويكون عُمر المهروانيّ آنذاك: ستّ وعشرون سنة، مع أنّا لا نعلم متى أخذ عنه، وسمع منه، مع أنّ أحاديثه عنه عالية جدًّا كبقيّة مشايخه.

ولو أنّه طلب العلم في سنّ مبكّرة جدًّا لأخذ عن: أبي بكر الجوهريّ، وأبي بكر السّمسار، وابن حبّابة، وأبي بكر الهاشميّ، وأبي حفص الكتّانيّ، وابن أخي ميمي، وأبي إسحاق الطّبريّ، وأبي القاسم ابن

ص: 45

زنجويه، وعثمان بن محمَّد المخرِّميّ، وأبي طاهر المخلّص، والإسماعيليّ، وأبي الفضل الهاشميّ، والحسين بن هارون، وأبي مسعود الدّمشقيّ الحافظ، وخلف الواسطيّ الحافظ، وأبي الحسن بن النّجّار، وابن البغداديّ، وابن شاذان، وغيرهم من البغداديّين، أو الواردين عليهم ممّن مات في أواخر القرن الرابع، أو أوائل الخامس، أو عن بعضهم على أقلّ تقدير.

ولو قيل: لعلّ سبب ذلك هو تأخّره في الخروج من همذان؛ لقلتُ: لأخذ عن مسند همذان في وقته: عبد الرّحمن بن محمَّد، المعروف بابن شبانه (ت: 425هـ)

(1)

والله تعالى أعلم.

ثمّ إنّ المهرواني رحمه الله لم يكتف بالأخذ في بغداد عن شيخه أبي أحمد الفرضيّ، بل أخذ عن جماعة آخرين كانوا من كبار المحدّثين في عصرهم، وصار يروي عنهم بعلوّ باهر فيما بعد.

(1)

انظر ترجمته في: السّير (17/432) .

ص: 46

‌المبْحَث الخامِس رَحلاته:

لم يتوسّع المِهْروانيّ رحمه الله في الرّحلة لطلب الحديث، وكلّ ما أعرفه عنه أنّه خرج من هَمَذَان وسكن بغداد، ممّا كان له الأثر في طلبه للعلم، وتحصيله، والأخذ من أفواه الرّواة؛ لتوفّرهم، وكثرتهم بها في ذلك الوقت، وهو ما لا يوجد في همَذان

ولعلّه بعد ذلك طاب له المقام، فاستقرّ هناك، وسكن رباط

(1)

الزّوزنيّ

(2)

.

(1)

واحد الرّباطات: دور يقيم بها الفقراء، ويتفرّغون للعبادة والتّعليم.

انظر: مراكز ومعاهد التّعليم في الإسلام للدّكتور: عبد الغني النّوري، بحث منشور في مجلّة التّربية (مجلّة محكّمة تصدر عن اللّجنة الوطنيّة القطريّة للتّربية والثّقافة والعلوم) العدد: 116، ص / 79.

وانظر: المعجم الوسيط (1/323) .

(2)

انظر: المنتظم (16/179) ، ولم أقف على تعيين هذا الموضع في ما بين يديّ من مصادر والله تعالى أعلم.

ص: 47

‌المبحَث السّادس شيوخه:

طلب المِهروانيّ العلم على أيدي شيوخ بغداد، ولا أعرف أنّه أخذ عن غيرهم، فسمع من قدمائهم، من أكابر أهل العلم فيهم وأفاد من علمهم، وأدبهم، وخلقهم، وصار لهم الأثر في تكوينه الفكريّ، ونضوجه العلميّ

وأسوق هنا من وقفت عليه منهم، مع التّعريف المقتضب بهم، وبيان عدد ما انتقى الخطيب للمِهروانيّ عن كلّ واحد منهم في هذا الكتاب، مرتّبا لهم على سنيّ الوفيّات:

1-

محمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمَّد بن حمدويه الطّوسيّ، أبو بكر، البغداديّ

ترجم له الخطيب في: (تأريخ بغداد)

(1)

، وذكر أنّه سمع منه أيضا: هبة الله بن الحسن بن منصور الطّبريّ، وحدّثه عنه: أبو بكر أحمد بن سلمان المقرئ، الواسطيّ.

وقال: "وكان صدوقا، وأحسبه مات بعد سنة: خمس وأربعمائة بيسير" اهـ.

وانتقى للمهروانيّ عنه: تسعة أحاديث

(2)

.

2-

عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ محمَّد بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الفَرَضيّ، أبو أحمد البغداديّ، المقرئ

سمع القاضي المحامليّ، ويوسف بن يعقوب بن

(1)

(1/351) ت / 277.

(2)

انظر رقم / 20، 28، 51، 70، 75، 107، 122، 152، 153.

ص: 48

البهلول، وغيرهما.

وروى عنه أيضا: عليّ بن البُسريّ، وأبو محمَّد الخلاّل، وأحمد ابن عليّ بن أبي عثمان، وغيرهم.

قال الخطيب في (تأريخه)

(1)

: "وكان ثقة، صادقا، ديّنا، ورعا".

وقال

(2)

: "وسمعت الأزهريّ ذكره، فقال: كان إماما من الأئمّة

حدّثني أبو القاسم منصور بن عمر الفقيه الكرخيّ قال: لم أر في الشّيوخ من يعلّم العلم لله خالصا لا يشوبه شيء من الدّنيا غير أبي أحمد الفرضيّ؛ فإنّه كان يكره أدنى سبب حتى المديح لأجْل العلم. قال: وكان قد اجتمعت فيه أدوات الرّئاسة من علم، وقرآن، وإسناد، وحالة متّسعة في الدّنيا، وغير ذلك من الأسباب الّتي يُداخل بمثلها السّلطان، وتنال بها الدنيا، وكان مع ذلك أورع الخلق.." إلى أن قال: "

ولم أرَ في الشّيوخ مثله" اهـ.

وقال السّمعانيّ في (الأنساب)

(3)

: "كان إماما، فاضلاً، ثقة، مأمونا، من الأئمّة الورعين، وكان رأسا في القراءات".

مات رحمه الله عن اثنتين وثمانين سنة في شوّال سنة: ستّ وأربعمائة ببغداد

(4)

.

(1)

(10/380) ت / 5549.

(2)

(10/380، 381) .

(3)

(4/366) .

(4)

انظر ترجمته أيضا في: اللّباب لابن الأثير (2/422) ، والسّير (17/212) ، وغاية النّهاية (1/411) ت/ 2043.

ص: 49

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: سبعة وعشرين حديثا، وأثرًا

(1)

.

3-

الشّيخ، الإمام، الفقيه، القاضي: محمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ ابن إسماعيل الضّبيّ، المحامليّ، أبو الحسين، البغداديّ، الشّافعيّ

سمع أحمد ابن سلمان النّجّاد، وإسماعيل بن محمَّد الصّفّار، وأبا عمرو بن السّمّاك، وغيرهم. وروى عنه أيضا: أخوه أحمد، وسُلَيم الرّازيّ، وأبو الغنائم ابن أبي عثمان، وآخرون.

قال الخطيب في (تأريخه)

(2)

: ".. وكان ثقة، صادقا، خيّرًا، فاضلاً"، ونقل عن الدّارقطنيّ قال:".. حفظ القرآن، والفرائض، وحسابها، ودرس الفقه على مذهب الشّافعيّ، وكتب الحديث، ولزم العلم، ونشأ فيه، وهو عندي ممّن يزداد خيرًا كل يوم" اهـ.

مات في يوم الخميس العاشر من رجب، سنة: سبع وأربعمائة

(3)

.

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: ستة أحاديث

(4)

.

4-

الإمام، الحافظ: أَحْمَدُ بْنُ محمَّد بْنِ يُوسُفَ بن محمَّد بن دُوْست

(1)

انظر رقم / 1، 4، 25، 31، 32، 34، 35، 48، 53، 63، 64، 69، 73، 74، 91، 92، 106، 108، 109، 116، 129، 138، 139، 140، 141، 170، 171.

(2)

(1/334) ت / 241.

(3)

انظر ترجمته أيضا في:

المنتظم لابن الجوزيّ (15/123) ت/3068، وطبقات الشّافعيّة للسّبكيّ (4/103) ،وطبقات الشّافعيّة للإسنويّ (2/203) ت / 1026، والسّير (17/265) ، والشّذرات (3/185) .

(4)

انظر رقم / 7، 62، 84، 135، 150، 151.

ص: 50

البزّاز، أبو عبد الله، البغداديّ

سمع من: محمَّد بن جَعْفر المَطِيْريّ، وأبي عبد الله بن عيّاش، وعمر ابن الحسن الأشنانيّ، والصّفّار، وطبقتهم.

وكتب عنه أيضا: الحسن الخلاّل، واللاّلكائيّ، وأبو القاسم الأزهريّ، وجماعة. قال الخطيب في:(تأريخه)

(1)

:

"وكان مكثرًا من الحديث، عارفا به، حافظا له

تكلّم محمَّد بن أبي الفوارس في روايته عن المَطِيْريّ، وطعن عليه

سمعت أبا القاسم الأزهريّ يقول: ابن دوست ضعيف، رأيت كتبه كلّها طريّة، وكان يذكر أنّ أصوله العتّق غرقت، فاستدرك نسخها".

وقال ابن الجوزيّ في (المنتظم)

(2)

مُعلّقا على كلام الأزهريّ: "وهذا ليس بشيء؛ لأنّه من الجائز أن يكون قابل بالطّريّة نسخا قد قرئت عليه، وقد كان الرّجل يملي من حفظه، فيجوز أن يكون حافظا لما ذهب" اهـ.

وذكره ابن تغري بردي في: (النّجوم الزّاهرة)

(3)

، وقال:"كان حافظا، متقنا".

مات في شهر رمضان، من سنة: سبع وأربعمائة

(4)

.

(1)

(5/124، 125) ت / 2546.

(2)

(15/121) ت / 3066.

(3)

(4/241) .

(4)

وانظر أيضا: المغني (1/58) ت / 454، ولسان الميزان (1/297) ت / 877.

ص: 51

انتقى الخطيب للمهرواني عنه: اثني عشر حديثا

(1)

.

5-

الشّيخ، المعمَّر، مسند بغداد في وقته: عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن زكريّا المؤدّب، أبو محمَّد البغداديّ، المعروف بابن البيّع

روى عن: الحسين بن إسماعيل المحامليّ، وغيره.

وعنه: عبد الرّحمن بن أحمد الدّجّاجيّ، ومحمد بن محمَّد العكبريّ، ونصر بن البطر، وجماعة.

قال الخطيب في (تأريخه)

(2)

: "وكان ثقة". وترجم له الذّهبيّ في: (السّير)

(3)

، وأثنى عليه.

مات في رجب، سنة: ثمان وأربعمائة

(4)

.

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: واحداً وعشرين حديثا

(5)

.

6-

الشّيخ، المحدّث: عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ محمَّد بْنِ نصر بن الفضل بن إدريس السُّتُوريّ

(6)

أبو القاسم، البغداديّ

(1)

انظر رقم / 5، 11، 40، 52، 66، 81، 101، 119، 120، 132، 144، 145.

(2)

(10/39) ت / 5162.

(3)

(17/221) .

(4)

انظر ترجمته أيضا في: العبر (2/215) ، والشّذرات لابن العماد (3/187) .

(5)

انظر رقم / 2، 9، 22، 26، 36، 37، 49، 50، 61، 65، 76، 77، 93، 94، 103، 117، 118، 131، 142، 143، 164.

(6)

بضمّ السّين المهملة، والتّاء المنقوطة باثنتين من فوقها، وفي آخرها الرّاء، وهذه النّسبة إما لحفظ السّتور والبوابيّة على ما جرت به عادة الملوك، أو حمل أستار الكعبة. انظر: الأنساب (3/221) .

ص: 52

سمع من: إسماعيل الصّفّار، وأبي بكر الشّافعيّ، وجعفر الخلديّ، والنّجّاد، وطبقتهم.

وروى عنه أيضا: الخطيب البغداديّ، وأبي بكر بن حمدويه الرّزّاز، وغيرهما.

قال الخطيب: ".. وكان لا بأس به، مات في ذي القعدة، من سنة: ثمان وأربعمائة"

(1)

.

وانتقى للمهروانيّ عنه: ثلاثة أحاديث

(2)

.

7-

الشّيخ، المسند الكبير: أحمد بن محمَّد بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصّلت القرشيّ، أبو الحسن الأهوازيّ

سمع القاضي أبا عبد الله المحامليّ، وأبا العبّاس بن عقدة، وجماعة.

وحدّث عنه أيضا: الخطيب البغداديّ، وأبو القاسم بن منده، ويحيى بن أحمد السّيبيّ فيما يقال، وعليّ بن الحسين بن قريش البنّاء.

قال الخطيب في (تأريخه)

(3)

: "كتبت عنه، وكان صدوقا، صالحا".

(1)

تأريخ بغداد (10/467) ت / 5643.

وانظر أيضا: الأنساب (3/221) ، وذكر السّمعانيّ فيه أنّ وفاة السُّتُوريّ كانت في رمضان، سنة: خمس عشرة وأربعمائة وأظنّه وهم.

(2)

انظر رقم / 12، 57، 72.

(3)

(4/370) ت / 2240.

ص: 53

وقال البرقانيّ - كما في: تأريخ بغداد

(1)

-: "ابنا الصّلت: ضعيفان" يعني: هذا، وأحمد بن محمَّد بن موسى بن القاسم

له ترجمة في: تأريخ بغدادٍ

(2)

كذلك.

وقال أبو ذرّ الهرويّ - كما في: لسان الميزان -

(3)

: "لا بأس بهما إذا حدّثا من أصولهما" اهـ.

وترجم الذّهبيّ في: (السّير)

(4)

له، واقتصر على قول الخطيب ولم يحك غيره.

مات في جمادى الآخرة، سنة: تسع وأربعمائة

(5)

.

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: تسعة أحاديث

(6)

.

8-

الشّيخ، المعمَّر، مسند الوقت: عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ محمَّد بْنِ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ محمَّد بْنِ مهديّ الفارسيّ، أبو عمر الكازرونيّ، ثمّ البغداديّ، البزّاز

سمع كثيرًا من القاضي المحامليّ، وأبي العبّاس بن عقدة، وسمع من محمَّد ابن مخلد العطّار، والحسين بن يحيى بن عيّاش، وغيرهم.

وحدّث عنه أيضا: الخطيب البغداديّ، وهبة الله بن الحسين

(1)

(5/94 - 95) ت / 2491.

(2)

المصدر المتقدّم نفسه، الجزء والصّحيفة نفسيهما.

(3)

(1/256) ت / 800.

(4)

(17/187) .

(5)

انظر ترجمته أيضا في: الميزان (1/132) ت / 533.

(6)

انظر رقم / 6، 16، 41، 67، 82، 83، 124، 148، 149.

ص: 54

البزاز، وأبو عبد الله النّعاليّ، وابن البُسريّ، وجماعة.

قال الخطيب في: (تأريخه)

(1)

: ".. وكان ثقة، أمينا".

وترجم الذّهبيّ في: (السّير)

(2)

له، وأثنى عليه، وقال:

".. وتفرّد، وبَعُدَ صيته".

مات في رجب، من سنة: عشر وأربعمائة

(3)

.

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: ثلاثة عشر حديثا

(4)

.

9-

محمَّد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبان الهيتيّ

(5)

، التّغلبيّ، أبو بكر البغداديّ، المعروف بابن أبي عباية

حدّث عن: ابن السّمّاك، وأحمد بن سلمان النّجّاد، وابن الدّقم، وغيرهم.

وروى عنه أيضا: أبو بكر الخطيب، والأزهريّ.

قال الخطيب: ".. وكانت أصول أبي بكر الهيتيّ سقيمة، كثيرة الخطأ، إلاّ أنّه كان شيخا، مستورًا، صالحا

وكان مغفّلاً، مع خلوّه

(1)

(11/14) ت / 5675.

(2)

(17/221) .

(3)

انظر ترجمته أيضا في: المنتظم (15/136) ت / 3087،

والنّجوم الزّاهرة (4/244) .

(4)

انظر رقم /3، 15، 21، 27، 38، 39، 54، 78، 79، 121، 130، 146، 147.

(5)

بكسر الهاء، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها التّاء المنقوطة من فوقها باثنتين

انظر: الأنساب (5/659) .

ص: 55

من علم الحديث، وحدّثنا عن شيخ شيخه، وهو لا يعلم"

(1)

.

مات بالأنبار في يوم عيد الفطر، سنة: عشر وأربعمائة وقيل: إنّ وفاته كانت بهيت، فالله أعلم

(2)

.

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: خمسة أحاديث

(3)

.

10-

الإمام، المحدِّث، المعمَّر: محمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمَّد بن أحمد ابن رزقويه البزّاز، أبو الحسن، البغداديّ

سمع: محمَّد بن يحيى الطّائيّ، والصّفّار، وأبا جعفر بن البختريّ، وعثمان بن السّمّاك، وطبقتهم، ومن بعدهم.

وحدّث عنه أيضا: الخطيب، وابن الغريق، ونصر بن البَطِر، وعبد الله بن عبد الصّمد بن المأمون، وآخرون.

قال الخطيب رحمه الله: ".. وكان ثقة، صدوقا، كثير السّماع، والكتابة، حسن الإعتقاد، جميل المذهب، مديما لتلاوة القرآن، شديدًا على أهل البدع.." إلى أن قال: ".. وسمعت البرقانيّ يُسأل عنه، فقال: ثقة"

(4)

اهـ.

(1)

انظر: تأريخ بغداد (5/475) ت / 3027.

(2)

انظر ترجمته أيضا في: الأنساب (5/659) ، والميزان (5/55) ت / 7808، ولسان الميزان (5/236) ت / 820.

(3)

انظر رقم / 10، 42، 60، 80، 105.

(4)

تأريخ بغداد (1/351) ت / 278، وهذا الشّيخ أوّل شيخ كتب الخطيب عنه، وأوّل ما سمعه منه كان في سنة: ثلاث وأربعمائة (كما في الموضع نفسه من تأريخه) وكان عمره آنذاك: إحدى عشرة سنة.

ص: 56

مات ببغداد، في جمادى الأولى، من سنة: اثنتي عشرة وأربعمائة

(1)

.

انتقى الخطيب للمهرواني عنه: ثمانية أحاديث

(2)

.

11-

الحافظ، المجوّد، الأمين، الرّحّال: محمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمَّد بن فارس بن سهل، أبو الفتح، البغداديّ

المعروف بابن أبي الفوارس.

سمع: جعفر الخلديّ، ودعلج السّجزيّ، وأبا عليّ بن الصّوّاف، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وطبقتهم.

وحدّث عنه أيضا: الخطيب، وأبو سعد المالينيّ، وأبو بكر البرقانيّ، واللالكائيّ، وآخرون.

قال الخطيب في: (تأريخه)

(3)

: ".. وكان ذا حفظ، ومعرفة، وأمانة، وثقة، مشهورًا بالصّلاح، وكتب النّاس بانتخابه على الشّيوخ، وتخريجه"، ترجم له الذّهبيّ في "تذكرة الحفّاظ"

(4)

، وأثنى عليه كثيرًا.

مات في ذي القعدة، من سنة: اثنتي عشرة وأربعمائة

(5)

.

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: خمسة أحاديث

(6)

.

(1)

انظر ترجمته أيضا في: المنتظم (15/148) ت/3101، والسّير (17/258) ، والنّجوم الزّاهرة (4/256) .

(2)

انظر رقم / 8، 29، 43،59، 86، 111، 154، 155.

(3)

(1/352) ت / 279.

(4)

(3/1053) .

(5)

انظر ترجمته أيضا في: المنتظم (15/149) ت / 3102، والعبر (2/221) ، والشّذرات (3/196) .

(6)

انظر رقم / 97، 127، 163، 167، 169.

ص: 57

12-

الشّيخ، الصّالح: الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهان الغزّال

(1)

، أبو عبد الله، البغداديّ، البزّاز

سمع: إسماعيل الصّفّار، ومحمد بن عمرو الرّزّاز، وأبا عمرو بن السّمّاك، وعبد الباقي بن قانع، وطبقتهم.

روى عنه: أبوا بكر: البيهقيّ، والخطيب، وأبو الفوارس طرّاد النَّقيب، وآخرون.

قال الخطيب في: (تأريخه)

(2)

: "وكان شيخا، ثقة، صالحا، كثير البكاء عند الذّكر".

وترجم له ابن الجوزيّ في (المنتظم)

(3)

، والذّهبيّ في (السّير)

(4)

، وأثنيا عليه.

مات في ذي الحجّة، من سنة: اثنتي عشرة وأربعمائة

(5)

.

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: أربعة أحاديث

(6)

.

13-

الشّيخ: مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَعْفَرٍ بن إسحاق العكبريّ

(7)

، أبو سهل، الفارسيّ، ثمّ البغداديّ

حدّث عن: أبي سهل القطّان، وأبي

(1)

بفتح الغين المعجمة، وتشديد الزّاي. انظر: الأنساب (4/289) .

(2)

(1/352) ت / 279.

(3)

(15/147) ت / 3098.

(4)

(17/265) .

(5)

وانظر ترجمته أيضا في: العبر (2/221) ، والشّذرات (3/195) .

(6)

انظر رقم / 13، 55، 68، 86.

(7)

بضمّ العين، وفتح الباء الموحّدة وقيل: بضمّ الباء أيضا والصّحيح فتحها

انظر: الأنساب (4/221) .

ص: 58

بكر النقّاش، وأحمد بن عثمان الأدميّ، وغيرهم.

وعنه أيضا: الخطيب البغداديّ، وآخر يقال له: عبد المُتَعال

(1)

.

قال الخطيب: "وسمعت أحمد بن عليّ البادا ذَكَرَه، فقال: كان عبدًا، صالحا، أدام الصّيام ثلاثين سنة، وليس هو في الحديث بذاك؛ لأنه روى كتاب (القناعة)

(2)

عن شيخ لم يسمعه محمود منه. قلت: والشّيخ هو: عليّ بن الفرج بن أبي روح"

(3)

اهـ.

مات بعكبرا في شعبان، من سنة: ثلاث عشرة وأربعمائة

(4)

.

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: سبعة أحاديث

(5)

.

14-

الشّيخ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إبراهيم القزوينيّ

(6)

، أبو القاسم، الخبّاز، الصّوفيّ، البغداديّ

حدّث عن: أبي الحسن القطّان، وأحمد بن محمَّد بن رزمة القزوينيّين، ومحمد بن هارون الرّيحانيّ.

وعنه أيضا: الخطيب، وأبو سعد السّمّان، وأبو منصور المقوّميّ.

(1)

انظر: لسان الميزان (6/4) .

(2)

لابن أبي الدّنيا

انظر: المرجع المتقدّم نفسه، الجزء والصّحيفة نفسيهما.

(3)

تأريخ بغداد (13/96) ت / 7082.

(4)

انظر ترجمته أيضا في: معجم البلدان (2/42) ،والميزان (5/203) ت /8368، ولسان الميزان (6/3) ت / 5.

(5)

انظر رقم / 58، 71، 87، 104، 115، 136، 166.

(6)

بفتح القاف، وسكون الزّاي، والياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها النّون

انظر: الأنساب (4/493) .

ص: 59

قال الخطيب في (تأريخه)

(1)

: "حدّثني أبو عمرو الزّهريّ الفقيه: أنّ أهل قَزْوين كانوا يضعّفون عبد الرّحمن بن أحمد في روايته عن أبي الحسن القطّان" اهـ.

قال الحافظ في: (لسان الميزان)

(2)

معلّقا:

"هذه عبارته، فَضَعْفُه على هذا مقيّد بما رواه عن أبي الحسن فقط، وقد روى عن غيره أحاديث مستقيمة إن شاء الله".

مات رحمه الله سنة: ثلاث عشرة وأربعمائة

(3)

.

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: خمسة أحاديث

(4)

.

15-

الشّيخ، الصّالح، المعمَّر، الإمام: الحسين بن الحسن ابن محمَّد بن القاسم الغضائريّ

(5)

، أبو عبد الله، المخزوميّ، البغداديّ

سمع: أبا عمرو بن السّمّاك، ومحمد بن يحيى الصّوليّ، ومحمد بن عمرو الرّزّاز، والخلديّ، ومن في طبقتهم. وعنه: أبوا بكر: البيهقيّ، والبغداديّ الخطيب، وابن الغريق، والقاسم بن الفضل الثّقفيّ الرّئيس، وآخرون

قال الخطيب في (تأريخه)

(6)

: "كتبنا عنه، وكان ثقة،

(1)

(10/303) ت / 5450.

(2)

(3/404) ت / 1594.

(3)

انظر ترجمته أيضا في: التّدوين في أخباز قزوين (3/140) ، والميزان (3/260) ت / 4808.

(4)

انظر رقم / 18، 47، 98، 110، 162.

(5)

بفتح الغين والضّاد المعجمتين، والياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفي آخرها الرّاء. انظر: الأنساب (4/299) .

(6)

(8/34) ت / 4083.

ص: 60

فاضلاً". ووثّقه أيضا: السّمعانيّ في (الأنساب)

(1)

، والذّهبيّ في (السّير)

(2)

وغيرهم.

مات في المُحرَّم، من سنة: أربع عشرة وأربعمائة

(3)

.

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: ستة أحاديث

(4)

.

16-

الشّيخ المعمَّر، مسند وقته: هِلَالُ بْنُ محمَّد بْنِ جَعْفَرٍ بن سعدان الحفّار، الكسكريّ

(5)

، أبو الفتح، البغداديّ

سمع من: أبي جعفر بن البختريّ، والصّفّار، والحسين بن يحيى القطّان، وعثمان بن أحمد الدّقّاق، وجماعة.

وعنه: البيهقيّ، والخطيب، وأبو نصر السّجزيّ، والرّئيس الثّقفيّ، وطرّاد الزّينبيّ، وخلق سواهم

قال الخطيب: "كتبنا عنه، وكان صدوقا"

(6)

، وقال السّمعانيّ:"كان ثقة، صدوقا، مكثرًا من الحديث"

(7)

، وترجم له الذّهبيّ في:(السّير)

(8)

، وأثنى عليه.

(1)

(4/299) .

(2)

(17/327) .

(3)

انظر ترجمته أيضا في: المنتظم (15/160) ت/3117، والشّذرات (3/200) .

(4)

انظر رقم / 95، 96، 112، 113، 114، 165.

(5)

بالسّين المهملة السّاكنة بين الكافين المفتوحتين، وفي آخرها الرّاء، نسبة إلى كسكر قرية بالعراق

انظر: الأنساب (5/70) .

(6)

تأريخ بغداد (14/75) ت / 7426.

(7)

الأنساب (5/70) .

(8)

(17/293) .

ص: 61

مات في صفر، من سنة: أربع عشرة وأربعمائة

(1)

.

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: سبعة أحاديث

(2)

.

17-

الشّيخ، العالم، المُسْنِد: عَلِيُّ بْنُ محمَّد بْنِ عَبْدِ الله بن بِشْران المعدِّل، أبو الحسين الأمويّ، البغداديّ

سمع: عليّ بن محمَّد المصريّ، ومحمد بن عمرو الرّزّاز، وأبا الحسين ابن الأشنانيّ، والحسين بن صفوان البرذعيّ، وعبد الله بن محمَّد الفاكهيّ، وأبا بكر الشّافعيّ، وغيرهم.

وعنه أيضا: البيهقيّ، والخطيب، والحسن بن البنّاء، وأبو الفضل الدقّاق، وعليّ بن عبد الواحد، وجماعة غيرهم.

قال الخطيب في: (تأريخه)

(3)

: ".. وكان صدوقا، ثقة، ثبتا، حسن الأخلاق، تامّ المروءة، ظاهر الدّيانة".

وقال الذّهبيّ في: (السّير)

(4)

: "روى شيئا كثيرًا على سداد، وصدق، وصحّة رواية، كان عدلاً، وقورًا".

توفّي في شعبان، من سنة: خمس عشرة وأربعمائة

(5)

.

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: تسعة أحاديث

(6)

.

18 الشّيخ، العالم، المُسْنِد: محمَّد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ محمَّد بن الفضل القطّان، أبو الحسين المتوثيّ

(7)

، ثمّ البغداديّ، الأزرق

سمع من: محمَّد بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بن عليّ بن حرب، والنّجّاد، وابن درستويه، وأبي سهل بن زياد، في أمثالهم.

وعنه أيضا: البيهقيّ، والخطيب البغداديّ، وأبو عليّ الوخشيّ، وانتخب عليه: ابن أبي الفوارس، واللاّلكائيّ.

وثّقه الخطيب

(8)

، وابن الجوزيّ

(9)

، والذّهبيّ

(10)

.

وقال السّمعانيّ

(11)

: "صدوق".

مات في رمضان، سنة: خمس عشرة وأربعمائة

(12)

.

(1)

انظر ترجمته أيضا في: المتنظم (15/162) ت / 3122، وتذكرة الحفّاظ (3/1057- 1058) ، والشّذرات (3/201) .

(2)

انظر رقم / 19، 45، 102، 123، 137، 156، 157.

(3)

(12/98) ت / 6527.

(4)

(17/312) .

(5)

انظر ترجمته أيضا في: المنتظم (15/167) ت /3129، والعبر (2/229) ، والشّذرات (3/203) .

(6)

انظر رقم / 14، 33، 46، 89، 90، 125، 134، 158، 159.

(7)

بفتح الميم، وضمّ التّاء المثنّاة المشدّدة ثالث الحروف، وفي آخرها الثّاء المثلّثة.

انظر: الأنساب (5/193) .

(8)

في: تأريخ بغداد (2/249) ت / 718.

(9)

في: المنتظم (15/169) ت / 3135.

(10)

في: العبر (2/229) .

(11)

في: الأنساب (4/520) .

(12)

انظر ترجمته أيضا في: الشّذرات (3/203) .

ص: 62

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: أربعة أحاديث

(1)

.

19-

الشّيخ، المُعَمَّر: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عبد الجبّار السُّكَّريّ

(2)

،

(1)

انظر رقم / 17، 44، 99، 100.

(2)

بضمّ السّين المهملة، وفتح الكاف المشدّدة، وفي آخرها الرّاء، نسبة إلى عمل السكر، وبيعه، وشرائه

انظر: الأنساب (3/266) .

ص: 63

أبو محمد، البغداديّ

سمع من: ابن أبي روبا، والصّفّار، والنّجّاد، وأبي بكر الشّافعيّ، في جماعة آخرين.

وعنه أيضا: البيهقيّ، والخطيب، وابن البسريّ، وآخرون.

قال الخطيب في: (تأريخه)

(1)

: "كتبنا عنه، وكان صدوقا".

مات في صفر، من سنة: سبع عشرة وأربعمائة

(2)

.

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: خمسة أحاديث

(3)

.

20-

إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ بن عروة البُنْدار، أبو القاسم البغداديّ

حدّث عن: أبي بكر الشّافعيّ، وأبي سهل بن زياد. وروى عنه أيضاً: الخطيب البغداديّ، وقال:"وكان صدوقاً"

(4)

.

ومات في المُحرّم، سنة: ثلاث وعشرين وأربعمائة.

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: ثلاثة أحاديث

(5)

.

(1)

(10/199) ت / 5347.

(2)

انظر ترجمته أيضا في: كشف النّقاب لابن الجوزيّ (2/447) ت / 1478، والسّير (17/386) ، ونزهة الألباب لابن حجر (2/228) ت / 2866، والشّذرات (3/208) .

(3)

انظر رقم / 23، 56، 88، 126، 160.

(4)

تأريخ بغداد (6/313) ت / 3359.

(5)

انظر رقم / 24، 128، 161.

ص: 64

21-

أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدُوسٍ بن محمَّد الجصّاص، المُعدِّل، أبو نصر، البغداديّ، ثمّ الأهوزايّ

سمع من: أبي عليّ بن الصّوّاف، وأبي بكر بن خلاّد، وأبي القاسم الطّبرانيّ، وأبي الشّيخ الأصبهانيّ، ومن في طبقتهم.

وعنه أيضا: الخطيب البغداديّ، وقال:"وكان ثقة ثبتا".

مات بالأهواز، سنة: ثلاث وعشرين وأربعمائة

(1)

.

انتقى الخطيب للمهروانيّ عنه: ثلاثة أحاديث

(2)

.

وممّا سبق يظهر للمتأمّل في تراجم هؤلاء الشّيوخ عدّة أمور،

أهمّها:

1-

أنّه ليس فيهم أحد اتّهم في دينه، وعقيدته.

2-

أنّ السِّمة الغالبة عليهم أنّهم ممّن يُقبل حديثهم، ويُحتجّ به

فكثير منهم من الثّقات

(3)

، ومنهم من حديثه في درجة الحسن

(4)

.

3-

أنّ اثنينِ منهم ضُعّفا تضعيفا مطلقا

(5)

.

4-

وواحداً ضُعّف في روايته عن شيخ من شيوخه، وأحاديثه عن غيره مستقيمة

(6)

.

(1)

المصدر المتقدّم نفسه (4/323) ت / 2131.

(2)

انظر رقم / 30، 133، 168.

(3)

انظر رقم/2، 3، 5، 6، 8، 10، 11، 12، 15، 16، 17، 18، 21منهم.

(4)

وعددهم: خمسة

انظر رقم / 1، 4، 7، 19، 20 منهم.

(5)

انظر رقم / 9، 13 منهم.

(6)

انظر رقم / 14.

ص: 65

وجملة هذين الأمرين السّابقين: ثلاثة شيوخ، من واحد وعشرين شيخا، انتقى الخطيب للمهروانيّ عنهم سبعة عشر حديثاً من أحاديث الكتاب وآثاره البالغة: واحداً وسبعين ومائة حديث وأثر

وهذا يعطي ميزة جيّدة لأحاديث الكتاب تدلّ على جلالة قدره، وقدر صاحب أحاديثه، ومخرّجه، ومنزلتهما في آنٍ واحد.

5-

وصف كثير منهم بالصّلاح، والعبادة، وجودة الأخلاق

(1)

وكل ذلك انعكس على المهروانيّ رحمه الله فأثّر فيه، فعُرف عنه ما عُرف عنهم

(2)

، وهذا دالّ على إفادته من عبادتهم، وخلقهم، مع ما استفاده من علمهم، وروايتهم.

6-

غالبهم إن لم يكن كلّهم من المسندين، المعمَّرين الّذين سمعوا قديما، وتأخّرت وفاتهم، وكلّهم مات قبل أن يُتمّ المهروانيّ نصف ما آتاه الله من عُمُر، ممّا كان له الأثر في العلوّ الباهر لأسانيد الكتاب، وهذه ميزة أخرى.

7-

تحصّل للخطيب البغداديّ السّماع من كثير منهم

(3)

، وفاته السّماع من عدد منهم

(4)

، ولم يتحصّل عنده شيء بَعْدُ ممّا سمعه من أحدهم

(5)

.

8-

أنّ الخطيب رحمه الله انتقى للمهروانيّ عن جميع هؤلاء الشّيوخ الّذين سبق ذكرهم.

(1)

انظر مثلاً رقم / 2، 3، 7، 10، 11، 12، 17 منهم.

(2)

انظر ص / 78 79.

(3)

انظر مثلاً الأرقام /4، 7، 9، 14، 21.

(4)

انظر مثلاً تراجم أصحاب الأرقام /1، 2، 6 في: تأريخ بغداد.

(5)

انظر رقم / 3.

ص: 66

‌المبْحَث السَّابع تلاميذه ومن انتقى عليه:

بعد أن كان المِهْروانيّ رحمه الله تلميذًا، يتلقّى عن شيوخه ما يفيدونه إيّاه، ويحضر مجالس إسماعهم، وإملائهم، ويتزوّد من أدبهم، وعلمهم، ويكتب رواياته عنهم، ها هو ذا من بَعْدُ يُقْصد للانتقاء عليه، والسّماع منه

وتلاميذ الشّيخ يتلقّون أدبه، وعلمه، ورُبّما تأثّروا بأقواله، وأفعاله، وتصرّفاته، وربّما بطريقته، ومنهجه في الحياة أيضا، وما أفادهم إيّاه من علم له أجره بعد موته، فهو من علمه الذي لا ينقطع.

بل وكلّما استُفيد عنهم من بعده

(1)

.

والمِهْروانيّ مشهود له بالعلم والحفظ، والكياسة والفضل، أسانيده عالية، اتّجه طلاّب العلم إليه وقصدوه، فتتلمذ عليه جماعة نشروا علمه، وأبرزوا نجمه، وأفادوا عنه مَنْ بعدهم، ذاع صيتهم، واشتهر ذكرهم، حتى صاروا من جهابذة علم الحديث، ورواته

وأسوق هنا ما وقفت عليه منهم، معتنيا بتوثيق تلمذة كلٍّ منهم على المِهْروانيّ

(2)

، مع التّعريف المقتضب بهم، وذكر فضلهم، ونُبْلهم، مُرتّبا لهم على سنيّ الوفيّات، خاتما بمن لم أقف على تراجمهم:

1-

الشّيخ الإمام المحدّث الحافظ القدوة: أَبُو بَكْرٍ محمَّد بْنُ أَحْمَدَ

(1)

أخرج مسلم في صحيحه (كتاب: الوصيّة، باب: ما يلحق الإنسان من الثّواب بعد وفاته) 3/1255 رقم الحديث/1631 بسنده عن إسماعيل بن جعفر عن العلاء بن عبد الرّحمن الحرقيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: "إذا ماتَ الإنسانُ انقطعَ عنهُ عملُه إلاّ مِن ثلاثةٍ: إلاّ منْ صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ ينتفعُ بِهِ، أو ولدٍ صالحٍ يدعُو لَه".

(2)

عند أقدم المترجمين بكسر الجيم أو بالعزو إلى سماع من سماعات الكتاب.

ص: 67

ابن عبد الباقي الدّقّاق، المعروف بابن الخاضبة

قرأ الكتاب على المهروانيّ كما في أحد السّماعات

(1)

.

قال ابن الدّمياطيّ في (المستفاد)

(2)

: ".. وله معرفة بهذا الشّأن، ويوصف بالحفظ، والصّدق، والثّقة، وكان ورعا، زاهدًا، محبوبا إلى النّاس.."، ثمّ قال:"قال محمَّد بن طاهر المقدسيّ: ما كان في الدّنيا أحسن قراءة للحديث من أبي بكر بن الخاضبة في وقته، لو سمع بقراءته إنسان يومين لما مَلّ قراءته".

وقال الذّهبيّ

(3)

: ".. وقرأ للنّاس الكثير، وكان مقرئ المحدّثين ببغداد

وهو متوسّط في الفنّ، مع ديانة متينة، وتعبّد، وفصاحة، وحُسن قراءة".

مات في ربيع الأوّل، سنة: تسع وثمانين وأربعمائة

(4)

.

2-

الشّيخ الإمام المقرئ المسند: هبة الله بن أحمد بن عمر بن الطَّبَر

(5)

الحريريّ، أبو القاسم، البغداديّ

روى الحافظ كما في: (المجمع المؤسّس)

(6)

المهروانيّات من عدّة طرق عن المهروانيّ، منها طريق ابن الطَّبَر هذا.

(1)

ب [1/أ] .

(2)

(ص/5) ت/2.

(3)

السّير (19/110) .

(4)

انظر ترجمته أيضا في: سؤالات السّلفيّ (ص/102) ، والمنتظم (17/35) ت/3664،ولسان الميزان (5/57) ت/192.

(5)

بفتح الطّاء المهملة، والباء المعجمة بواحدة.

انظر: تبصير المنتبه (3/863) .

(6)

(2/199) .

ص: 68

قال ابن الجوزيّ

(1)

: "كان صحيح السّماع، قويّ التّديّن، كثير الذّكر، دائم التّلاوة".

وقال ابن نقطة في: (التّكملة)

(2)

: "وكان ثقة، صحيح السّماع، والرّوايات". وقال الذّهبيّ في: (العبر)

(3)

: "وكان ثقة، صالحا، مُمتّعا بحواسّه".

مات في جمادى الآخرة، من سنة: إحدى وثلاثين وخمسمائة

(4)

.

3-

الشّيخ الإمام المسند المُعمَّر: عبد المنعم بن أبي القاسم عبد الكريم القشيريّ، أبو المظفّر النّيسابوريّ، الصّوفيّ

قال ابن نقطة في: (التّقييد)

(5)

: "سمع من أبيه، ومن أبي سعيد الكنجروذيّ، وأبي القاسم المهروانيّ". وقال ابن النّجّار: "اشتغل بالعبادة، وكتابة المصاحف

وكان لطيف المعاشرة، ظريف المحاورة، كريم الصّحبة.."

(6)

اهـ. وقال الذّهبيّ: "قال السّمعانيّ: شيخ ظريف، مستور الحال، سليم الجانب.. وكان حسن الإصغاء لما يقرأ عليه"

(7)

. مات بين العيدين، سنة: اثنتين وثلاثين وخمسمائة

(8)

.

4-

الإمام العالم الورع: يوسف بن أيّوب بن يوسف بن حسين

(1)

المنتظم (17/326) ت/4029.

(2)

(4/13) ت/3872.

(3)

(2/440) .

(4)

انظر ترجمته في: السّير (19/593) ، والشّذرات (4/97) .

(5)

(ص/377) ت/485.

(6)

ذيل تأريخ بغداد (1/165) .

(7)

السّير (19/623) .

(8)

انظر ترجمته أيضا في: المنتخب من السياق لتأريخ نيسابور (ص/365) ت/1212، والأنساب (4/503) .

ص: 69

الهَمَذَانيّ، أبو يعقوب، المروزيّ، الصّوفيّ، البوزنجرديّ

(1)

قال السّمعانيّ في (الأنساب)

(2)

أثناء ترجمته للمهروانيّ: "روى لي عنه: أبو يعقوب يوسف بن أيّوب الهمذانيّ

".

وقال في ترجمة أبي يعقوب

(3)

: "كان إماما، ورعا، عاملاً بعلمه، حجّة على المسلمين..".

وقال الذّهبيّ في (السّير)

(4)

: ".. وكتب الكثير، وعُني بالحديث، وأكثر التّرحال

كان مشغولاً بالعبادة، من أولياء الله". مات في ربيع الأوّل، سنة: خمس وثلاثين وخمسمائة

(5)

.

5-

الشّيخ الإمام العدل، مسند العصر، القاضي: محمَّد بن عبد الباقي بْنُ محمَّد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأنصاري، أبو بكر البغداديّ

قال السّمعانيّ في (الأنساب)

(6)

أثناء ترجمته للمهروانيّ: "روى لي عنه أبو يعقوب الهمذانيّ

وأبو بكر محمَّد بن عبد الباقي الأنصاريّ..". ونقل ابن الدّمياطيّ في: (المستفاد)

(7)

عن السّمعانيّ

قال: "محمَّد ابن عبد الباقي الأنصاريّ أسند شيخ بقي على وجه الأرض.. متديّن، حسن الكلام، حلو المنطق، مليح المحاورة، ما رأيت أجمع للفنون منه..".

(1)

بضمّ الباء الموحدة، وفتح الزّاي والنّون، وكسر الجيم، وسكون الرّاء، في آخرها الدّال المهملة

انظر: الأنساب (1/412) .

(2)

(5/416) .

(3)

(1/412) .

(4)

(20/66 67) .

(5)

انظر ترجمته أيضا في: المنتظم (18/15) ت/4072، وطبقات الشّافعيّة للإسنويّ (2/300) ت/1234، والنّجوم الزّاهرة (5/260) .

(6)

(5/416) .

(7)

(ص/20) ت/15.

ص: 70

وقال ابن الجوزيّ: "كان فَهْما، ثبتا، حجّة، متقنا في علوم كثيرة، متفرّدًا في علم الفرائض.."

(1)

. مات في رجب، من سنة: خمس وثلاثين وخمسمائة

(2)

.

6-

الشّيخ الجليل الصّالح: عبد الرّحمن بن المحدّث أبي غالب محمَّد ابن عبد الواحد بن حسن الزُّريقيّ، أبو منصور، القزّاز

قال السّمعانيّ في (الأنساب)

(3)

أثناء ترجمة للمهروانيّ: "روى لي عنه: أبو يعقوب الهمذانيّ

، وأبو منصور عبد الرّحمن ابن أبي غالب..".

قال ابن الجوزيّ: "كان من أولاد المحدّثين

وكان صحيح السّماع

وكان ساكتا قليل الكلام، خيّرًا، سليما، صبورًا على العزلة، حسن الأخلاق"

(4)

.

وقال الذّهبيّ: "الشّيخ الجليل الثّقة

راوي: (تأريخ الخطيب) عنه سوى الجزء السّادس بعد الثّلاثين، غاب لوفاة أُمّه"

(5)

. مات في شوّال، سنة: خمس وثلاثين وخمسمائة

(6)

.

7-

الشّيخ العالم الصّالح المسند: يحيى بن عليّ بن محمَّد بن عليّ ابن الطّراح المدير

(7)

، أبو محمَّد، البغداديّ

(1)

المنتظم (18/13) ت/4071.

(2)

انظر ترجمته أيضا في: الأنساب (5/495) ، والسّير (20/23) ، ولسان الميزان (5/241) ت/844.

(3)

(5/416) .

(4)

المنتظم (18/11) ت/4067.

(5)

السّير (20/69) .

(6)

انظر ترجمته أيضا في: الأنساب (3/150) ، وتبصير المنتبه (4/1247) ، والشّذرات (4/106) .

(7)

بضمّ الرّاء، وكسر الدّال المهملة، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الرّاء

انظر: الأنساب (5/234) .

ص: 71

عدّ ابن الجوزيّ في (المنتظم)

(1)

المهروانيّ من شيوخه الّذين سمع منهم، وقال:".. وكان سماعه صحيحا، وكان من أهل السّنّة، شهد له بذلك شيخنا ابن ناصر، وكان له سمت المشايخ، ووقارهم، وسكونهم مشغولاً بما يعنيه، وكان كثير الرغبة في الخير، وزيارة القبور"، مات في رمضان، سنة: ستّ وثلاثين وخمسمائة

(2)

.

8-

الشّيخ المحدّث الإمام، المسند: إسماعيل بن أحمد بن عمر السّمرقنديّ، أبو القاسم، البغداديّ، الحافظ

قال السّمعانيّ في (الأنساب)

(3)

أثناء ترجمته للمهروانيّ:

"روى لي عنه: أبو يعقوب الهمذانيّ

وأبو القاسم إسماعيل ابن أحمد السّمرقنديّ". وقال ابن الجوزيّ: ".. وكان له يقظة، ومعرفة بالحديث.. وكان شيخنا أبو شجاع عمر بن أبي الحسن يقول: أبو القاسم السّمرقنديّ استاذ خراسان، والعراق"

(4)

.

وفي (المستفاد)

(5)

لابن الدّمياطيّ: "وكان ثقة، صدوقا، فاضلاً"، ونقل عن أبي طاهر السّلفيّ قال:"أبو القاسم ثقة"

(6)

. مات في ذي القعدة، سنة: ستّ وثلاثين وخمسمائة

(7)

.

(1)

(18/25) ت/4086.

(2)

انظر ترجمته أيضا في: السّير (20/77) ، والشّذرات (4/114) .

(3)

(5/416) .

(4)

المنتظم (18/21) ت/4075.

(5)

(ص/85) ت/54.

(6)

(ص/86) .

(7)

انظر ترجمته أيضا في: طبقات الشّافعيّة للسّبكيّ (7/46) ت/735، والعبر (2/450) .

ص: 72

9-

الشّيخ المحدّث: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمَّد بْنِ محمَّد بن البيضاويّ

(1)

، الفارسيّ، أبو الفتح، البغداديّ

روى الحافظ كما في: (المجمع المؤسّس)

(2)

المهروانيّات من عدّة طرق عن المهروانيّ، منها طريق أبي الفتح هذا.

قال السّمعانيّ (كما في: السّير)

(3)

: "شيخ، صالح، متواضع، مُتحرٍّ في قضائه الخير". مات في جمادى الأولى، سنة: سبع وثلاثين وخمسمائة

(4)

.

10-

الشّيخ الفقيه العالم المسند: إبراهيم بن محمَّد بن منصور الكرخيّ

(5)

، أبو البدر البغداديّ

قال السّمعانيّ في: (الأنساب)

(6)

: ".. سمع أبا بكر الخطيب.. وأبا القاسم المهروانيّ.. كان شيخا، مسنّا، مستورًا، كبيرًا، صالحا، ديّنا".

وقال الذّهبيّ في: (السّير)

(7)

: "شيخ، صالح، معمّر، ثقة". مات في ربيع الأوّل، سنة: تسع وثلاثين وخمسمائة

(8)

.

11-

الشّيخ الإمام المعمَّر شيخ القرّاء: محمَّد بن عبد الملك بن

(1)

بفتح الباء المنقوطة بواحدة، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفتح الضّاد المعجمة، وفي آخرها الواو

انظر: الأنساب (1/431) .

(2)

(2/199- 200) .

(3)

(20/182) .

(4)

انظر ترجمته أيضا في: المنتظم (18/29) ت/ 4093، والعبر (2/452) .

(5)

بفتح الكاف، وسكون الرّاء، وفي آخرها الخاء المعجمة.

انظر: الأنساب (5/53) .

(6)

(5/53) .

(7)

(20/79) .

(8)

انظر ترجمته أيضا في: المنتظم (18/39) ت/4105، والشّذرات (4/121) .

ص: 73

الحسن بن خيرون الدبّاس، أبو منصور، البغداديّ، المقرئ

روى الحافظ كما في: (المجمع المؤسّس)

(1)

المهروانيّات من عدّة طرق عن المهروانيّ، منها طريق أبي منصور بن خيرون هذا.

قال ابن الجوزيّ: "وكان ثقة، وكان سماعه صحيحا"

(2)

.

وقال ابن نقطة في: (التّكملة)

(3)

: "وكان ثقة".

وقال ابن الأثير في: (غاية النّهاية)

(4)

: "وكان صالحا، خيّرًا، إماما في القراءات". مات في رجب، سنة: تسع وثلاثين وخمسمائة.

12-

الشّيخ، الإمام، المُعمَّر، الفقيه، القاضي، مسند العراق في وقته: محمَّد بن عمر بن يوسف بن محمَّد الأُرمويّ

(5)

، أبو الفضل، البغداديّ، الشّافعيّ

راوي الكتاب (المهروانيّات) عن أبي القاسم المِهْروانيّ.

قال السّمعانيّ: "

عُمّر العمر الطّويل حتى مات أقرانه، وصار آخر من روى عن هؤلاء الشّيوخ، سمعت منه الكثير ببغداد"

(6)

.

وقال ابن الجوزيّ: "

قرأت عليه كثيرًا من حديثه، وكان سماعه صحيحا، وكان فقيها على مذهب الشّافعيّ

وكان ثقة، ديّنا، كثير التّلاوة للقرآن"

(7)

.

(1)

(2/199) .

(2)

(18/42) ت/4112.

(3)

(2/455) ت/1989.

(4)

(2/192) ت/3209.

(5)

بضمّ الألف، وسكون الرّاء، وفتح الميم، وفي آخرها الواو. انظر: الأنساب (1/115) .

(6)

الأنساب (1/116) .

(7)

المنتظم (18/86) ت/4174.

ص: 74

وفي (المستفاد)

(1)

لابن الدّمياطيّ: "وهو إمام متديّن، ثقة، صدوق، صالح، حسن الكلام في المسائل، كثير التّلاوة للقرآن". مات رحمه الله رابع رجب، سنة: سبع وأربعين وخمسمائة

(2)

.

وممّن سمع الكتاب على أبي القاسم المِهروانيّ رحمه الله كما في بعض السماعات:

13-

أحمد بن محمَّد الغزّال

(3)

.

14-

وإسماعيل بن صالح البصريّ

كاتب السّماع - المذكور - على المهروانيّ.

15-

وأبو محمَّد الحسن بن الشّيخ الأجلّ أبي منصور عبد الملك ابن محمَّد بن يوسف البغداديّ.

16-

والحسين بن هارون.

17-

وأبو الحسن عليّ بن أبي منصور، أخو أبي محمَّد الحسن المتقدّم

(4)

.

18-

وعمر بن يوسف الأُرمويّ والد أبي الفضل محمد، راوي الكتاب عن المهروانيّ

(5)

.

(1)

(ص/33) ت/25.

(2)

انظر ترجمته أيضا في: السّير (20/183) ، والعبر (3/3) ، وطبقات الشّافعيّة للسّبكيّ (6/165) ، والنّجوم الزّاهرة (5/291) .

(3)

ب [1/أ] ، وكذا كلّ من بعده من تلاميذ المهروانيّ أُثبتت أسماؤهم في هذا السّماع.

(4)

برقم/15، ولعلّهما لم يشتغلا بالعلم لمّا كبرا، فقد قال ابن الجوزيّ في (المنتظم 16/110) في آخر ترجمة أبيهما:"ومن العجائب: ما ذكره هبة الله بن المبارك السّقطيّ قال: توفّي الأجَلّ أبو منصور، فورث عنه ابناه ثلاثين ألف دينار، فتزوّجا بابنتيّ عليّ بن جردة، وقد ورثتا عن أبيهما ثلاثين ألف دينار عقارًا، وعينا فأنفق الجماعة ذلك في أيسر زمان، حتى ظلّ قوم منهم يتكفّفون النّاس" والله أعلم.

(5)

وله الفضل بعد الله عز وجل في التبكير بابنه، وإسماعه من الشّيوخ.

ص: 75

19-

ويعقوب بن سليم.

20-

وفاطمة بنت أبي الفوارس بن مُوَحِّد.

وممّا سبق يظهر للمتأمّل في تراجم من وجدّت ترجمته من هؤلاء التلاميذ أمور أهمّها:

1-

أنّه ليس فيهم أحد اتّهم في دينه، وعقيدته أيضا.

2-

كلّهم ممنّ يقبل حديثه، ويُحتجّ به.

3-

كلّهم من الفضلاء، العبّاد، الصّلحاء.

4-

غالبهم من المسندين، المعمَّرين

(1)

، الذين يُقْصَدُون للتّحمّل عنهم؛ طلبا لنيل الأسانيد العالية؛ لما لها من قيمة رفيعة، لا سيّما إذا عُمَّر هؤلاء القاصدون، وعُرفوا برواية الحديث، وجودة ضبطه، ونقله.

أمّا المنتقيان عنه:

- فأوّلهما:

- الحافظ أبو بكر الخطيب البغداديّ في هذا الكتاب (المهروانيّات) .

- والآخر:

- أبو الفضل بن خيرون

(2)

انتقى عليه: (الفوائد العوالي الصّحاح المخرّجة على كتابي البخاريّ، ومسلم) وستأتي

(3)

.

(1)

انظر رقم/2، 4، 6، 7، 8 منهم.

(2)

هو الحافظ، العدل، المسند، الحجة: أحمد بن الحسن بن أحمد البغداديّ المقرئ

مات في رجب، من سنة: ثمان وثمانين وأربعمائة، وله أربع وثمانون سنة، وشهر واحد.

انظر ترجمته في: المنتظم (17/17) ت/3647، والسّير (19/105) ، والوافي بالوفيّات (6/320) .

(3)

انظر ص/80.

ص: 76

‌المبْحَث الثّامن رُتْبَتُه:

المهرواني محدّث، حافظ، أجمع من ترجم له من الأئمّة الحفّاظ المتقدّمين، والمتأخّرين على ثقته، وتثبّته، واتّفقت كلمتهم على مدحه، والثّناء عليه، ولم يطعن أحد في عدالته، وضبطه

قال تلميذه، وراوي كتابه أبو الفضل الأرموي

(1)

: "ثقة".

وقال السّمعانيّ في: (الأنساب)

(2)

: "ثقة، صدوق".

وقال ابن الجوزيّ في (المنتظم)

(3)

: "وكان ثقة".

وقال الذّهبيّ في (السّير)

(4)

: "وكان من ثقات النّقلة".

وقال أبو الغنائم النّرسيّ (كما في: الأربعين لابن حاتم)

(5)

عن الخطيب البغداديّ: ".. وخرَّج على الحفّاظ" اهـ، ومنهم: المهروانيّ رحمه الله.

(1)

انظر: ب [1/ب] ، د [1/ب] من المهروانيّات.

(2)

(5/416) .

(3)

(16/179) ت/3461.

(4)

(18/347) .

(5)

انظر ص/36.

ص: 77

‌المَبْحَث التّاسع زهده، وعبادته:

إنّ النّاظر في ترجمة المهروانيّ ليخرج بدلالة جليّة واضحة على أنَّ الرّجل من أهل العلم، والعبادة، والصّلاح، المشتغلين بذكر الله عز وجل والإنابة إليه، زاهدٌ في الدنيا، زهد من تلاشت عنده مظاهرها، وتجلَّت حقيقتها

قال الهيتيّ: "شيخ، صالح، جليل"

(1)

.

وقال السّاجيّ (كما في: مَلء العيبة لابن رُشيد)

(2)

: "كان شيخا، صالحا، صوفيا".

وقال السّمعانيّ في: (الأنساب)

(3)

: "صالح، متصوّف".

ووصفه الذّهبيّ في (السّير)

(4)

بالزّاهد، العابد.

وقال في (العبر) : "الصّوفيّ، العبد، الصّالح"

(5)

.

وقال أبو محمَّد المكّيّ في: (مرآة الجنان) : "العبد الصَّالح

الصّوفيّ"

(6)

.

وما وصِف به يرحمه الله من التّصوّف هو ما كان عليه بعض الأوائل من مجاهدة الطّبع بردّه عن الأخلاق الرّذيلة، وحمله على الأخلاق الجميلة من الزّهد، والحلم، والصّبر، والإخلاص، إلى غير ذلك من الخصال الحسنة الّتي تكسب المدح في الدّنيا، والثّواب في الأخرى

(7)

.

(1)

انظر ص/957 من الرّسالة.

(2)

(3/150) .

(3)

(5/416) .

(4)

(18/346) .

(5)

(2/325) .

(6)

(3/97) .

(7)

انظر: تلبيس إبليس لابن الجوزيّ (ص/199) .

ص: 78

ولم يُنْقَل عنه ما يُخِلُّ بدين، أو عقل، ولا يُعرف في شيوخه، أو تلاميذه من اتّهم في دينه، مع ما كان عليه يرحمه الله من الحفظ لسُنّة رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وتدوينها، وضبطها، وما يعرف عنه من الثّقة، والعلم، وحسن العمل إن شَاء الله ومخالطة للنّاس، والأخذ عنهم، وعقد المجالس للتّحديث، والإسماع، وكتابة الحديث.

ص: 79

‌المبْحَث العَاشِر آثاره:

ظهر لنا جليا ممّا تقدّم من ترجمة المهروانيّ رحمه الله اتّصاله بعلماء عصره، وإفادته منهم، ثمّ روايته، وتحديثه عنهم، مع ثقته، وصلاحه، إلاّ أنّه لم يُخلّف من بعده كثيرًا من الآثار؛ لعدم اشتغاله بالتّصنيف - فيما يظهر - وكُلّ ما وقفت عليه أنّه أُثر عنه مُنتقَيَان:

- أوّلهما: الفوائد المنتخبة الصّحاح والغرائب، المشهور بالمِهْروانيّات، انتقاء: الخطيب البغداديّ له، وهو هذا الكتاب الّذي أنا بصدد دراسته، وتحقيقه.

- والثّاني: كتاب آخر في الفوائد، من انتقاء الحافظ: أبي الفضل ابن خيرون

(1)

.

قال السّمعانيّ: "انتقى عليه، وانتخب الفوائد الإمام أبو بكر أحمد ابن عليّ بن ثابت الخطيب الحافظ، وأبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون الأمير، البغداديّان"

(2)

.

وما انتقاه ابن خيرون رحمه الله ما يزال في حكم المفقود، فلم أقف عليه في المكتبات، أو فهارس المخطوطات مع اعتنائي، وحرصي الشّدِيْدَين على ذلك.

وقد وقع سماع هذا المنتقى لأبي موسى المقدسيّ رحمه الله فأفادنا بمعلومات جيّدة عنه (تتعلّق باسم الكتاب الّذي يكشف عن نوع فوائده الحديثيّة، وراويه عن المهروانيّ، وسند أبي موسى إليه، وأوّل الكتاب، وآخره، وغير ذلك)

(1)

تقدّمت ترجمته

انظر: ص/76.

(2)

الأنساب (5/416) .

ص: 80

قال في: (ثبَت مسموعاته) ما نصّه:

"سمعت على الشّيخ أبي الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل الخفّاف

(1)

بقراءة: الفقيه عزّ الدّين أبي الفتح محمَّد بن الحافظ أبي محمَّد عبد الغنيّ بن عبد الواحد

(2)

، وأخواه: عبد الله

(3)

، وعبد الرّحمن

(4)

، ومحمد بن أختي

(5)

في يوم الأحد التّاسع من شهر ربيع الآخر، من سنة ثمان وتسعين وخمسمائة:

الجزء الثّاني من: الفوائد العوالي الصّحاح المخرّجة على كتابي البخاريّ ومسلم، تخريج: أبي الفضل بن خيرون للشّيخ أبي القاسم يوسف بْنُ محمَّد بْنِ أَحْمَدَ بْنِ محمَّد المهروانيّ من أصوله، وسماعاته، رواية الشّيخ المذكور

(6)

عن أبي منصور عبد الرّحمن بن محمَّد بن عبد الواحد القزّاز عنه

(7)

.

أوّله: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسول الله: "إنّ الله قال: مَن عَادى لِي وَلياً فقَد آذَنَني بِالحَرْب

" الحديث.

وآخره:

شربنا بريق من هواها مكرر

وليس يعاف الريق من كان صاريا

(1)

البغداديّ، المقرئ

صالح، حافظ، عَسِرٌ في الرّواية.

مات سنة: إحدى وستّمائة.

انظر: التّكملة للمنذريّ (2/60) ت/877، والسّير (21/417) .

(2)

محدّث، حافظ، إمام

انظر: السّير (21/468) .

(3)

هو: أبو موسى نفسه.

(4)

انظر: السّير (21/468) .

(5)

لم أقف على ترجمة له.

(6)

أي: الخفّاف.

(7)

أي: عن المهروانيّ.

ص: 81

الجزء للعزّ

(1)

"

(2)

اهـ.

ويظهر ممّا سبق:

1-

أنّ من المُحتمل أنّ الكتاب يقع في عِدّة أجزاء كبيرة نوعاًما

(3)

؛ إذ تتابع على قراءة الثّاني منه أربعة من القرّاء.

2-

وأنّ أحاديثه من العوالي الصّحاح، المخرّجة على الصّحيحين، ولكن لا يُدرى هل تكلّم ابن خيرون على هذه الأحاديث أم لا؟

3-

وأنّ كلّ جزء خُتم بالأشعار، أو الآثار.

4-

ويظهر أيضاً: احتمال وجود أكثر من حديث من انتقاء ابن خيرون فيما انتقاه الخطيب.

وأنّ الحديث قد يُخرّج على الشّيخ أكثر من مرّة

فالحديث الأوّل من الجزء الثّاني في انتقاء ابن خيرون هو الحديث الخامس نفسه من الجزء الثّاني في انتقاء الخطيب البغداديّ

(4)

.

(1)

محمَّد بن عبد الغنيّ، أخي أبي موسى.

(2)

[138/ب] .

(3)

نوع (ما) هنا زائدة، يُؤتى بها لِتَصْلاح اللّفظ، لازمة له، فهي زائدة في الأصل على الكلمة، وتفيد فيها معها معنىً يزول بزوالها

وأفاد بعض أهل اللّغة أنّها اسم في معنى الصّفة؛ للتّعظيم والتّكثير، نقله المالَقيّ في رصف المباني (ص/383)، وقال:"والصّحيح أنّها حرف يُفيد التّوكيد، كما تُفيد النّون".

(4)

انظر ص/628 رقم الحديث/38.

ص: 82

‌المَبْحَثُ الحادِي عَشَر وفاته

توفّي المهروانيّ يوم الأربعاء، رابع عشر ذي الحجّة، سنة: ثمان وستّين وأربعمائة، ببغداد.

ودفن على باب رباط الزّوزنيّ

(1)

.

وكان له يوم مات: ثمان وثمانون سنة.

فرحمه الله رحمة واسعة، وتجاوز عنه، وجعل ما خلّفه لنا بعد وفاته في ميزان حسناته يوم يلقاه، إنّه وليّ ذلك، والقادر عليه.

(1)

انظر: الأنساب (5/416) ، والمنتظم (16/179) ت/3461، والسّير (18/347) .

ص: 83

‌الفصل الثاني ترجمة: أبي بكر الخطيب البغدادي

ص: 85

‌تمهيد

الخطيب البغداديّ يرحمه الله من أَشْهر الأعلام المسلمين، طارت شهرته في عصره، وبعد عصره، وكتب الله له، ولكتبه الشّهرة، والصّيت الذّائع في أصقاع المعمورة، مع حُسْن القبول في أوساط أهل العلم والمشتغلين به

ومن هنا رصّع المصنّفون في التّأريخ، والسّير، والأنساب، وطبقات المحدّثين، والفقهاء، والنّحاة، ومعاجم الأدباء، والفهارس، والأعلام مصنّفاتهم بتراجم له، تختلف في طولها وقصرها، تعرّضوا فيها للتّعريف بأحواله وأخباره، وحَلّه وترحاله، وعرض أهمّ أعماله، وآثاره

حتّى إنّ عددًا من أهل العلم أفرد المصنّفات، أو البحوث في جوانب معيّنة من جوانب شخصيّته، وتناولوها بالبحث والتّحليل.

وكانت شخصيّته العلميّة، ومؤلّفاته محلّ بحث، ونقاش، ودراسة من قِبَل أهل العلم الذين عاشوا في قرنه، ومن جاء بعدهم إلى يومنا هذا

وللجامعات الإسلاميّة، والعربيّة دور جيّد في إبراز مكانته، والتّشجيع على تحقيق كتبه ومُخَرّجاته، ودراستها، والإفادة منها، ومن ثمّ طبعها، ونشرها، وكذا إفراد المصنّفات المستقلّة في دراسة حياته في مختلف جوانبها، أو دراسة موارده الّتي استقى منها في إعداد بعض تآليفه وتصانيفه يرحمه الله.

وقد رأيت أن أجمع ما وقفت عليه من مصادر، ومراجع ترجمته في الكتب السّالفة الذّكر، وأسماء المصنّفات، أو البحوث المؤلّفة عن حياته عموما أو أيّ جانب من جوانبها - خصوصا - تحت هذا التّمهيد، مرتّبا لها على نسق حروف المعجم، خاتما بذكر من ترجم له في عدد من الرّسائل الجامعيّة الّتي تناولت دراسة جوانب معيّنة في بعض تصانيفه،

ص: 87

أو الّتي حُقّق فيها شيء من كتبه يرحمه الله.

ثمّ أعقبت ذلك باستخلاص ترجمة موجزة له من عدد من هذه المصادر، والمراجع وبالله التّوفيق

1-

أطراف بغداد تأريخ الاستيطان في سهول ديولي لروبرت ماك آدمز، ترجمة: صالح العليّ، وآخرين

(1)

.

2-

الأعلام للزّركليّ

(2)

.

3-

إعلام أهل الحاضر برجال من الماضي الغابر لأبي تراب الظّاهريّ

(3)

.

4-

الإعلام بوفيّات الأعلام للذّهبيّ

(4)

.

5-

الأنساب للسّمعانيّ

(5)

.

6-

إيضاح المكنون لإسماعيل باشا

(6)

.

7-

البداية والنّهاية لابن كثير

(7)

.

8-

بغية الوعاة في طبقات اللغويّين والنّحاه للسّيوطيّ

(8)

.

9-

التّاج المكلّل لصدّيق حسن خان

(9)

.

10-

تأريخ الإسلام للذّهبيّ

(10)

.

(1)

نشر: المجمع العلميّ العراقيّ، سنة: 1984 م.

(2)

(1/172) .

(3)

نشر: دار القبلة بجدّة، سنة: 1405هـ.

(4)

(1/306) ت/2050.

(5)

(2/384) .

(6)

(1/30، 80) .

(7)

(12/101) .

(8)

(1/158) .

(9)

(ص/21) ت/5.

(10)

(461 -470 هـ) ص/85 ت/64.

ص: 88

11-

تأريخ الخلفاء للسّيوطيّ

(1)

.

12-

تأريخ الخميس للدّيار بكري

(2)

.

13-

تأنيب الخطيب للكوثريّ

(3)

.

14-

تبيين كذب المفتري لابن عساكر

(4)

.

15-

تبييض الصحيفة في مناقب أبي حنيفة للطّحّان

(5)

.

16-

تتمّة المختصر لابن الورديّ

(6)

.

17-

تذكرة الحفّاظ للذّهبيّ

(7)

.

18-

التعلّم عند الخطيب البغداديّ لحسن إبراهيم عبد العال

(8)

.

19-

التّقييد لابن نقطة

(9)

.

20-

التّنكيل للمعلّميّ

(10)

.

21-

الحافظ الخطيب البغداديّ وأثره في علوم الحديث لمحمود الطّحّان

(11)

.

22-

خطيب بغداد ومحدّثها لمعالي عبد الحميد حموده

(12)

.

(1)

(ص/423) .

(2)

(2/358) .

(3)

ط: 1/1361هـ (مصر) .

(4)

نشر: مكتبة القدسيّ (دمشق) 1347هـ.

(5)

(ص/141- 180) .

(6)

(1/375) .

(7)

(3/1135) .

(8)

مقال في رسالة الخليج العربيّ، رقم العدد: 10 (ص/23 - 56) .

(9)

(ص/153) ت/176.

(10)

(1/ 324 - 362) .

(11)

نشر: دار القرآن الكريم (بيروت) ط: 1/1401هـ.

(12)

مقال في مجلّة الدّارة، رقم العدد: 4 (ص/256- 269) .

ص: 89

23-

الخطيب البغداديّ بين المحدثين والفقهاء لمحمود الطّحّان

(1)

.

24-

الخطيب البغداديّ: سيرته الذّاتيّة، بيئته الحضاريّة لأكرم ضياء العمريّ

(2)

.

25-

الخطيب البغدادي في طرابلس والشأم لعمر تدمري

(3)

.

26-

الخطيب البغداديّ: مؤرّخ بغداد، وعالمها لمحمود الشّرقاويّ

(4)

.

27-

الخطيب البغداديّ: مؤرّخ بغداد، ومحدّثها ليوسف العُشّ

(5)

.

28-

الخطيب البغداديّ وتأريخه لعبّاس الغزّاويّ

(6)

.

29-

الخلاصة للطّيبيّ

(7)

.

30-

درء اللّوم والضّيم في صوم يوم الغيم لابن الجوزيّ

(8)

.

31-

دول الإسلام للذّهبيّ

(9)

.

32-

ذيل تأريخ دمشق لابن القلانسيّ

(10)

.

33-

ذيل تأريخ بغداد لإبراهيم السّامرّائيّ

(11)

.

(1)

مقال في مجلّة أضواء الشّريعة، العدد: 10 (ص/325 - 347) .

وطبع في رسالة مستقلّة من القطع الصّغير.

(2)

بحث ضمن كتاب من أعلام التّربية العربيّة الإسلاميّة (ص/323 - 345) نشر: مكتب التّربية العربيّ لدول الخليج، سنة: 1409هـ.

(3)

مقال في مجلّة الرّسالة الإسلامية، العدد: 76-77، سنة: 1394هـ.

(4)

مقال في مجلّة الأزهر، العدد: 4 (ص/417 - 422) .

(5)

نشر: مكتبة التّرقّي (دمشق) سنة: 1364هـ.

(6)

مقال في مجلّة المورد، العدد: 4 (ص/386 - 390) .

(7)

(ص/ 141 - 142) .

(8)

تحقيق: جاسم الفهيد، نشر: دار البشائر، ط: 1/1415هـ (ص/42، ومابعدها) .

(9)

(1/273) .

(10)

(ص/105) .

(11)

مقال في: مجلّة المجمَع العلميّ الهنديّ، العدد: 1 - 2 (ص/271 - 291) . ونشره أيضا في مجلّة المجمع العلميّ العراقيّ، العدد: 2 (ص/121 - 170) موسَّعا.

ص: 90

34-

ذيل ذيل تأريخ مولد العلماء لهبة الله بن الأكفانيّ

(1)

.

35-

الذّيل على طبقات الشّافعية لابن الصلاح، لشرف الدّين النّوويّ

(2)

.

36-

الرّد على أبي بكر الخطيب لأبي المظفّر الحنفيّ

(3)

.

37-

الرّسالة المستطرفة

(4)

.

38-

روضات الجنّات للخوانساريّ

(5)

.

39-

السّير للذّهبيّ

(6)

.

40-

الشّذرات لابن العماد

(7)

.

41-

طبقات الحفّاظ للسّيوطيّ

(8)

.

42-

طبقات الشّافعيّة للإسنويّ

(9)

.

43-

طبقات الشّافعيّة للسّبكيّ

(10)

.

44-

طبقات الشّافعيّة لابن قاضي شُهبة

(11)

.

45-

طبقات الشّافعيّة لابن هداية الله

(12)

.

46-

طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي

(13)

.

(1)

(ص/32) ت/5.

(2)

(2/711) .

(3)

نشر: دار الكتب العلميّة.

(4)

(ص/52) .

(5)

(ص/87) .

(6)

(18/270) .

(7)

(3/311) .

(8)

(ص/433) ت/980.

(9)

(1/201) .

(10)

(4/29) .

(11)

(1/246) ت/201.

(12)

(ص/164) .

(13)

(3/332) ت/992.

ص: 91

47-

العبر للذّهبيّ

(1)

.

48-

الفهرس للإشبيليّ

(2)

.

49-

فهرس الفهارس للكتّانيّ

(3)

.

50-

الكامل في التّأريخ لابن الأثير

(4)

.

51-

كشف الظّنون لحاجّي خليفة

(5)

.

52-

اللّباب لابن الأثير

(6)

.53- مختصر تأريخ دمشق لابن منظور

(7)

.

54-

المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء الأيوبيّ

(8)

.

55-

مرآة الجنان لأبي محمَّد المكّيّ

(9)

.

56-

مسألة الإحتجاج بالشّافعيّ لخليل إبراهيم ملاّ خاطر

(10)

.

57-

المستفاد لابن الدّمياطي

(11)

.

58-

المشتبه للذّهبيّ

(12)

.

59-

مع الخطيب البغداديّ في رحلته إلى بلاد الشّأم لعمر عبد السّلام تدمريّ

(13)

.

(1)

(3/253) .

(2)

(ص/181) .

(3)

(1/324) .

(4)

(10/68) .

(5)

(1/209، 288، 2/1637) .

(6)

(1/453) .

(7)

(3/173) ت/210.

(8)

(2/ 187، 2/196) .

(9)

(3/97) .

(10)

مقال في مجلّة البحوث الإسلاميّة، العدد: 2 (ص/781- 870) .

(11)

(ص/54) .

(12)

(ص/649) .

(13)

مقال في المجلّة العربيّة، العدد: 1 (ص/94- 96) .

ص: 92

60-

معجم الأدباء لياقوت الحمويّ

(1)

.

61-

معجم المؤلّفين لعمر رضا كحّالة

(2)

.

62-

المعين في طبقات المحدّثين للذّهبيّ

(3)

.

63-

مفتاح السّعادة لطاش كبري زادة

(4)

.

64-

المقتنى في سرد الكنى للذّهبيّ

(5)

.

65-

من أعلام التّأريخ

(6)

.

66-

من رواة تأريخ الخطيب البغداديّ لمحمد الشّاذليّ النّيفر

(7)

.

67-

المناهج الأخلاقيّة لدى السّابقين من علماء المسلمين لأبي زيد العجميّ

(8)

.

68-

المنتخب من السّياق لتأريخ نيسابور للصّريفينيّ

(9)

.

69-

المنتظم لابن الجوزيّ

(10)

.

70-

Muslim Educatioan لمنير أحمد

(11)

.

71-

النّجوم الزّاهرة لابن تغري بردي

(12)

.

(1)

(1/246) .

(2)

(2/3) .

(3)

(ص/133) ت/1467.

(4)

(1/237) .

(5)

(1/124) ت/853.

(6)

مقال لمحرّر مجلّة الفيصل، العدد: 153 (ص/107- 110) .

(7)

مقال في مجلّة المنهل، العدد: 6 (ص/633- 638) .

(8)

بحث في مجلّة علم النّفس (ص/237 - 267) .

(9)

(ص/107) ت/236.

(10)

(16/129) .

(11)

بالإنجليزيّة، نقلاً عن: موارد الخطيب لأكرم العمريّ (ص/29) الحاشية رقم/2. وترجمة عنوانه إلى العربيّة: (تربية أو: تعليم المسلم) .

(12)

(5/89 - 90، 103) .

ص: 93

72-

هديّة العارفين لإسماعيل باشا

(1)

.

73-

الوافي بالوفيّات للصّفديّ

(2)

.

74-

وفيّات الأعيان لابن خلّكان

(3)

.

75-

الوفيّات لابن مُنْقِذ

(4)

.

كمَا أنّ له تراجم جيّدة في عدّد من الرّسائل العلميّة الجامعيّة، وغيرها الّتي تناولت دراسة جوانب معيّنة من بعض تصانيفه، أو الّتي حُقّق فيها شيء من كتبه-يرحمه الله-وهي:

76-

الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة، تحقيق: محمَّد بن عبد الله الفهيد (رسالة ماجستير بجامعة الإمام محمَّد بن سعود الإسلاميّة بالريّاض) .

77-

تخريج الأحاديث والآثار الواردة من أوّل تأريخ بغداد إلى نهاية ترجمة: محمَّد بن مصعب أبي جعفر الدّعّاء لعليّ بن عبد الله الجمعة (رسالة دكتوراة بجامعة الإمام أيضا) .

78-

التّطفيل، تحقيق الدّكتور: عبد الله عبد الرّحيم عسيلان أُستاذ مشارك في كليّة اللّغة العربيّة في جامعة الإمام.

79-

تلخيص المتشابه في الرّسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التّصحيف والوهم، تحقيق: فضل الرّحمن عبد العليم الأفغانيّ (رسالة دكتوراة بجامعة أمّ القرى بمكّة المكرّمة) .

80-

الجامع لأخلاق الرّاوي وآداب السامع، تحقيق الدكتور: محمّد عجّاج الخطيب.

(1)

(1/79) .

(2)

(7/190) .

(3)

(1/92) .

(4)

(ص/251) ت/463.

ص: 94

81-

السَّابق واللاَّحق، تحقيق: محمَّد بن مطر الزّهرانيّ (رسالة ماجستير بالجامعة الإسلاميّة بالمدينة النبويّة) .

82-

غنية الملتمس وإيضاح الملتبس، تحقيق: عبد الرّحمن بن محمَّد الشّريف (رسالة ماجستير بجامعة الإمام أيضا) .

83-

الفَصْل للوصْل المدرج في النّقل، تحقيق: محمَّد بن مطر الزّهرانيّ (رسالة دكتوراه بالجامعة الإسلاميّة بالمدينة النبويّة)

(1)

.

84-

لمتّفق والمفترق، حَقَّق النّصف الأوّل منه: محمَّد صادق آيدن (رسالة دكتوراة بجامعة الإمام أيضا) .

85-

موارد الخطيب البغداديّ في تأريخ بغداد لأكرم ضياء العمريّ (رسالة دكتوراة)

(2)

.

وهذه ترجمة موجزة له، لخّصتها من عدد من هذه المصادر، والمراجع

وبالله التّوفيق، ومنه السّداد:

(1)

والكتاب مطبوع، نشرت: دار الهجرة (بالرّياض) طبعته الأُولى، سنة: 1418 هـ.

(2)

والكتاب مطبوع، نشرت: دار طيبة (بالرّياض) طبعته الثّانية، سنة: 1405 هـ.

ص: 95

‌المبحث الأوّل: اسمه، ونسبه، ونسبته، وكنيته:

هو الإمام، العلاّمة، الحافظ، النّاقد، المصنّف المجوِّد، المحدّث: أبو بكر أحمد بن عليّ بن ثابت بن أحمد، المعروف بالخطيب البغداديّ

(1)

.

المبحث الثّاني: مولده:

ولد يوم الخميس لستّ بقين من جمادى الآخرة، سنة: اثنتين وتسعين وثلاثمائة

(2)

، وقيل: سنة إحدى وتسعين

(3)

.

وكان مولده

(4)

في: غُزَية

(5)

، من أعمال الحجاز، وقيل: في هنيقيه

(6)

، من أعمال نهر الملك

(7)

.

‌المبحث الثالث: نشأته، وطلبه للعلم:

نشأ الخطيب في قرية (درزيجان)

(8)

، وكان أبوه من أهل العلم الحافظين لكتاب الله عز وجل تولّى الخطابة، والإمامة في قريته لمدّة عشرين سنة

(9)

ونشأ ابنه تحت رعاية الله، ثمّ رعاية والده، الّذي بثّ فيه روح العلم، وحبّب إليه القرآن، ومجالسة العلماء، ودفعه إلى هلال بن

(1)

انظر: الأنساب (2/284) ، والتّقييد (ص/153) ، والسّير (18/270) .

(2)

انظر: وفيّات الأعيان (1/76) .

(3)

انظر: التّقييد (ص/154) .

(4)

انظر: السّير (18/284) .

(5)

بضمّ الغين، وفتح الزّاي، وتشديد الياء، وقيل: بفتح الغين، وكسر الزّاي.

انظر: معجم البلدان (4/203) .

(6)

لم أقف على تعيين هذا الموضع في ما بين يديّ من مصادر والله أعلم.

(7)

ببغداد

انظر: معجم البلدان (5/324) .

(8)

بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وزاي مكسورة، وياء مثنّاة من تحت، وجيم، وآخره نون قرية كبيرة تحت بغداد، على نهر دجلة

انظر: معجم البلدان (2/450) .

(9)

انظر: تأريخ بغداد (11/359) .

ص: 96

عبد الله الطّيبيّ، فأدّبه، وعلّمه القرآن

(1)

، وأفاد في القراءات من منصور الحبّال. وسمع الحديث أوّل ما سمعه في حَلْقَة أبي الحسن بن رزقويه، في جامع المدينة ببغداد

(2)

، وأخذ الفقه عن أحمد بن محمَّد المحامليّ، وأبي الطيّب الطّبريّ الشّافعيّين

(3)

.

‌المبحث الرّابع: رحلاته:

لم يكتف الخطيب رحمه الله بالأخذ من شيوخ بغداد من القرّاء، والمحدّثين، والفقهاء، والمؤرّخين وهم كثر في عصره بل أخذ يتجوّل في المدن، والقرى القريبة، والبعيدة منها؛ راغبا في المزيد من العلم، والسّماع من الشّيوخ، ماضيا على سَنَن المحدّثين من قبله.

فانتقلَ إلى: الأنبار

(4)

، وبعقوبا

(5)

، وجرجرايا

(6)

، وعكبرا

(7)

، والنّهروان

(8)

.

وانحدر وهو في العشرين من عمره إلى الكوفة، فالبصرة، ثمّ رجع إلى بغداد مرّة أخرى، ثم رحل إلى نيسابور آخذًا عمّن قابل من أهل الرّواية

(1)

انظر: السّير (11/359) .

(2)

انظر ما تقدّم (ص/ 56) .

(3)

انظر: تأريخ بغداد (4/372) .

(4)

انظر: معجم ما اسْتَعْجم (1/197) .

(5)

بالفتح، ثمّ سكون، وضمّ القاف، وسكون الواو، والباء الموحدة، قرية كبيرة قرب بغداد

انظر: معجم البلدان (1/453) .

(6)

بفتح الجيم، وسكون الرّاء الأولى، بلد بين واسط وبغداد.

انظر: معجم البلدان أيضا (2/123) .

(7)

بضمّ أوّله، وسكون ثانيه، وفتح الباء الموحدة، بُليدة قرب بغداد.

انظر: المصدر المتقدّم (4/142) .

(8)

بفتح أوّله، وإسكان ثانيه، وفتح الرّاء المهملة، وبكسرها أيضا المدينة المعروفة بالعراق، قرب بغداد

انظر: معجم ما استعجم (4/1336) .

ص: 97

في الطّريق إليها، ثمّ انتقل إلى خراسان، ودخل دمشق خمس مرّات، ودخل صور

(1)

، وحلب، وطرابلس

(2)

، والمصّيصة

(3)

، وتردّد على القدس أكثر من مرّة، ومكّة المكرّمة مارًّا بالمدينة النبويّة إلى أن استقرّ ببغداد في ذي الحجّة، سنة: اثنتين وستّين وثلاثمائة

(4)

.

‌المبحث الخامس: شيوخه:

كان لكثرة توسّع الخطيب في الرّحلة، والرّواية أن اجتمع له عدد كبير من الشّيوخ

ومنهم: أبو الحسن البزّاز، وأبو بكر البرقانيّ، وأبو الحسين بن بشران، وأبو نعيم الأصبهانيّ، وأبو عبد الله الصّوريّ

(5)

.

‌المبحث السّادس: تلاميذه:

أكرم الله تبارك وتعالى الخطيب بعلم وافر، ومصنّفات كثيرة، حدّث بها، وأملاها في أكثر من مكان، ممّا كان له الأثر في كثرة تلاميذه، والآخذين عنه

ومنهم: أحمد بن الحسن بن خيرون، وعبد العزيز الكتّانيّ، وهبة الله بن الأكفانيّ، والخطيب التّبريزيّ، وابن ماكولا

(6)

.

‌المبحث السّابع: مكانته العلميّة، وثناء العلماء عليه:

الخطيب إمام، حافظ، ثقة، متقن، ذكر ذلك كُلُّ من ترجم له، وأوفاه حقّه، وعرف منزلته، وقدره

(1)

بضمّ أوّله، وسكون ثانيه، وآخره راء، مدينة مشهورة، كانت من ثغور المسلمين

انظر: معجم البلدان (3/433) .

(2)

بفتح أوّله، وبعد الألف باء موحدة مضمومة، ولام أيضا مضمومة، وسين مهملة انظر: المصدر المتقدّم نفسه (4/25) .

(3)

بالفتح، ثمّ الكسر، والتّشديد، وياء ساكنة، وصاد أخرى

انظر: المصدر المتقدّم (5/144) .

(4)

انظر: الأنساب (11/359) ،والتّقييد (ص/155) ،والمستفاد (ص/5455) .

(5)

انظر: التّقييد (ص/153) ، والسّير (18/271) .

(6)

انظر: السّير (18/273) .

ص: 98

قال السّمعانيّ في (الأنساب) : ".. وكان إمام عصره بلا مدافعة، وحافظ وقته بلا منازعة"

(1)

.

وقال الذّهبيّ في (السّير) في استهلاله لترجمة الخطيب: "الإمام الأوحد، العلاّمة، المفتي، الحافظ، النّاقد، محدّث الوقت

صاحب التّصانيف، وخاتمة الحفّاظ"

(2)

.

وحاول بعضهم الطّعن على الخطيب برميه بالتّصحيف، والتّدليس، وتحديثه عن الضّعفاء، واحتجاجه بالموضوعات في مصنّفاته، وقد فنّد جماعة من أهل العلم (كالمعلّمي

(3)

، وأكرم العمريّ

(4)

) معظم هذه الإتّهامات، وردّوها على أهلها وقائليها، فتألّق نجم الخطيب أكثر، وأُوفي حقّه، والحمدلله

(5)

.

‌المبحث الثّامن: عقيدته:

الخطيب البغداديّ على مذهب السّلف، وأهل الحديث في العقيدة إن شاء الله تعالى

(6)

.

أمّا مذهبه من حيث الفروع: فهو شافعيّ المذهب

(7)

هذا هو المشهور.

(1)

انظر: الأنساب (2/384) .

(2)

انظر: السّير (18/270) .

(3)

انظر: التّنكيل (1/324) وما بعدها.

(4)

انظر: موارد الخطيب (ص/49- 50) .

(5)

وانظر: الخطيب البغداديّ ليوسف العشّ (ص/64- 73) .

(6)

انظر: السّير (18/277) ، وتذكرة الحفّاظ (3/1142- 1143) ، والتّنكيل (1/325 وما بعدها) .

(7)

انظر: طبقات الشّافعيّة للسّبكيّ (11/359) ، والسّير (18/274) .

ص: 99

وذكر ابن الجوزيّ

(1)

، وغيره أنّه كان في أوّل حياته حنبليا، ثمّ ترك مذهب الحنابلة إلى مذهب الشّافعيّة، وأيّد هذا الرّأي المعلّميّ رحمه الله في التّنكيل، وهو الصّواب؛ خلافا لما رآه: العُشّ، وأكرم العمريّ، والطّحّان فيما كتبوه عن المترجَم

(2)

.

‌المبحث التّاسع: صفاته:

كان رحمه الله مهيبا، وقورًا، نبيلاً، عفيفا، فصيح القراءة، جهوريّ الصّوت، حسن الخطّ، كثير الضّبط والشّكل، منصرفا إلى العلم، والعمل، لا يحفل بالدنيا، موصوفاً بالمروءة، والكرم، والتّواضع

(3)

.

‌المبحث العاشر: مؤلّفاته:

الخطيب رحمه الله من الأئمّة المكثرين من التّأليف، والتّصنيف، وكثير ممّا كتَبَه متداوَل بين أهل العلم، يُقَدِّرون من خلالها الخطيب وعلمه، وجودة تأليفه، وتصنيفه

قال السّمعانيّ: "صنّف قريبا من مائة مصنّف، صارت عمدة لأصحاب الحديث"

(4)

، ويقول أبو بكر بن نقطة:"وله مصنّفات في علوم الحديث لم يُسْبق إلى مثلها، ولا شبهة عند كلّ لبيب أنّ المتأخّرين من أصحاب الحديث عيال على أبي بكر الخطيب"

(5)

وقد ألّف رحمه الله قريبا من مائة مؤلّف، منها:

تأريخ بغداد

(6)

، وكتاب: حديث الستّة من التّابعين وذِكر طرقه، وكتاب: الكفاية، وكتاب: الفقيه والمتفقّه، وكتاب: مناقب الإمام

(1)

انظر: المنتظم (16/132) .

(2)

انظر: التّنكيل (1/326 وما بعدها) ، وموارد الخطيب (ص/48) .

(3)

انظر: الوافي بالوفيّات (7/194) ، ومعجم الأدباء (1/253) .

(4)

الأنساب (2/384) .

(5)

التّقييد (ص/154)، وانظر: نزهة النّظر (ص/3- 5) .

(6)

يقول ابن خلّكان في وفيّات الأعيان (1/92) : "

ولو لم يكن له سوى التأريخ لكفاه؛ فإنه يدل على اطّلاع عظيم".

ص: 100

أحمد، والمنتخب من: الزّهد والرّقائق، وكتاب: التّطفيل

(1)

.

وله كتاب لم يذكره أحد ممّن كتب عنه - فيما أعلم - وهو: تخريجه لفوائد من حديث أبي الفرج الدّينوريّ

(2)

.

ووصل إلينا في هذا الكتاب بعضُ مصنّف له، كان في حكم المفقود، وهو: جزء حديث نُعيم بن همَّار الغطفانيّ رضي الله تعالى عنه

حيث أورد بعضاً منه أثناء كلامه على أحد الأحاديث

(3)

، ولم أر من نبّه عليه.

‌المبحث الحادي عشر: وفاته:

مرض الخطيب رحمه الله في النّصف من رمضان، سنة: ثلاث وستّين وأربعمائة، واشتدّ به في أوّل ذي الحجّة من السّنة نفسها إلى أن توفّي في اليوم السّابع منه

(4)

، ولم يكن له عقب

(5)

.

فرحمه الله رحمة واسعة، وأدخله فسيح جنّاته لما قدّمه من خدمة جليلة للإسلام، والمسلمين، وما خلّفه من مصنّفات جليلة في فنون مختلفة لا سيّما فنّ الحديث، يُرجى أن تكون من عمله الّذي لا ينقطع

إنّه أكرم مسؤول.

(1)

انظر: الخطيب البغداديّ للطّحّان (ص/117- 280) ، وموارد الخطيب للعُمريّ (ص/55- 84) .

(2)

انظر ص/ 175 رقم/12.

(3)

انظر ص/ 414- 415، 592 وما بعدها.

(4)

انظر: الأنساب (2/384) .

(5)

انظر: وفيّات الأعيان (1/93) .

ص: 101

‌الفَصْل الثَّالث دراسَة كتب الفوائد الحديثيَّة

ص: 103

‌المَبْحَث الأَوَّل تعريف الفوائد الحديثية

أوّلاً: تعريفها في اللّغة:

الفوائد في اللّغة جمع: فائدة

واجتمعت كلمة أهل اللّغة على أنّ الفائدة:"كلّ ما يعود على العبد من خير يستفيده، ويستحدثه"(كالعلم، أو المال، أو غير ذلك) ، وأنّها قد تكون بين أكثر من طرف (فائد، ومستفيد) .

يقول ابن فارس في: (معجم المقاييس)

(1)

: "الفائدة: استحداث مال، وخير

يقال أَفدتُ غيري، وأَفَدْتُ من غيري".

وقال الجوهريّ في: (الصّحاح)

(2)

: "الفائدة: ما استفدت من علم، أو مال".

وقال ابن منظور في: (لسان العرب)

(3)

: "الفائدة: ما أفاد الله تعالى العبد من خير يستفيده، ويستحدثه، وجمعها: الفوائد"، ونقل عن ابن شميل

(4)

قال: "يقال: إنّهما ليتفايدان بالمال بينهما أي: يفيد كلّ واحد منهما صاحبه.

والنّاس يقولون: هما يتفاودان

(5)

العلم، أي: يفيد كلّ واحد منهما الآخر"

(6)

اهـ.

(1)

(باب: الفاء، والياء، وما يثلّثهما) ص/824.

(2)

(2/521) .

(3)

(باب: الدّال المهلة، فصل: الفاء) 3/340.

(4)

واسمه: النّضر المازنيّ

لغويّ، أديب، من أصحاب الخليل بن أحمد.

انظر ترجمته في: إنباه الرّواه (3/348) .

(5)

خطّأ الفيروزآباديّ في: القاموس (باب: الدّال، فصل: الفاء) ص/393 من يقول: "يتفاودان"، قال:"والصّواب: يتفايدان".

(6)

وانظر: تاج العروس (باب: الدّال المهملة، فصل: الفاء مع الدّال المهملة) 8/514، 515، 517- 518، والمعجم الوسيط (2/705) .

ص: 105

ثانيا: تعريفها في الاصطلاح:

اهتمّ المحدّثون بتدوين الفوائد، وإفرادها بالتّأليف من وقت مبكّر، وتوسّعوا فيه خصوصا في القرن الرّابع، والخامس الهجريّين، وحرصوا على سماعها، وإسماعها، ولم أقف فيما اطّلعت عليه من كتبهم، ومصنّفاتهم على من تحدّث عن الغرض من جمعها، وطريقة تصنيفها، ونوع أحاديثها، وتعريفها، وما إلى ذلك، وهذا بلا شكّ ليس تقصيرًا منهم، بل نتج عن عدم حاجتهم إلى ما تقدّمت الإشارة إليه، فهي بالنظر إليهم أمور تقع تحت حسّهم، وفي دائرة معارفهم.

ولكنه مع مرور الزّمن أخذ النّاس يبتعدون شيئا فشيئا عن سماع الحديث، وإسماعه، وانقطعت مجالس إملائه في أواخر القرن التّاسع تقريبا

(1)

وحرص من اهتمّ بالرّواية بعد ذلك على رواية الكتب المشهورة في الحديث، أو غيره من الفنون بالأجازة، لا بالقراءة أو السماع - في الغالب - وقلَّ الاهتمام بسماع المؤلّفات المسندة، ومنها: الأجزاء، والأمالي، والمجالس، والفوائد الحديثيّة، وغيرها.

وبعد عودة جيّدة للاهتمام بكتب التّراث الإسلاميّ في بقاع مختلفة من العالم الإسلاميّ، ومع ما وفّرته هذه الدّولة من جامعات إسلاميّة، ومكتبات عامرة بكنوز التّراث الإسلاميّ الّذي جُلب من بقاع شتّى، وفتح مجال الدّراسات العليا أمام طلاّب العلم، وتشجيعهم، وحفزهم على التّأليف، والتّحقيق؛ نظر أهل العلم وطلاّبُه في (كتب الفوائد الحديثيّة) وحاول عدد منهم تعريفها بما يتبادر إلى ذهنه من خلال قراءته، واطّلاعه عليها، وما يلحظه على أحاديثها

(1)

انظر: تدريب الرّاوي (2/139) .

ص: 106

وأوّل تعريف وقفت عليه عند أهل العلم: تعريف الكتّانيّ (ت: 1345هـ) في (الرّسالة المستطرفة)

(1)

حيث قال في تعريفه للأجزاء: "والجزء عندهم: تأليف الأحاديث المرويّة عن رجل واحد من الصّحابة، أو من بعدهم، وقد يختارون من المطالب المذكورة في صفة الجامع مطلبا جزئيا يصنّفون فيه مبسوطا، وفوائد حديثية أيضا ووحِدَانيات، وثنائيّات إلى العشاريات وأربعونيات، وثمانونيّات، والمئة، والمائتان، وما أشبه ذلك" اهـ

فجعل كتب الفوائد داخلة في الأجزاء الحديثيّة المؤلّفة في مطلب جزئيّ معيّن

(2)

.

وأفاد الدّكتور: عبد الموجود محمَّد عبد اللّطيف من كلام الكتّانيّ هذا، فقال معرّفا لكتب الفوائد:"هي: المصادر الّتي يختار أصحابها مطلبا من المطالب المذكورة في صفة الجامع يصنّفون فيه فوائد حديثيّة، وتوجد فيها الأحاديث بأسانيد مؤلّفيها"

(3)

اهـ.

وقريب منه تعريف الدّكتور: محمَّد محمود بكّار في كتابه: (علم تخريج الأحاديث)

(4)

.

وقال الشّيخ عبد الرّحمن المعلّميّ (ت: 1386هـ) في تحقيقه (للفوائد المجموعة) للشّوكانيّ

(5)

وقد ذكر حديثا رواه: إسماعيل بن الفضل في فوائده: "وإخراجه هذا الخبر في فوائده معناه: أنّه كان يَرى أنّه لا يوجد عند غيره، فإنّ هذا هو معنى الفوائد في اصطلاحهم" اهـ..

(1)

(ص/86) .

(2)

وانظر مقدّمة: محمّد عايض في تحقيقه لحديث الفاكهيّ عن ابن أبي مَسَرَّة (ص/74) .

(3)

كشف اللّثام (1/167) .

(4)

(ص/205) .

(5)

(ص/416) .

ص: 107

فَحَصَر التّعريف بتفرّد الشّيخ بالرّواية في نظره

(1)

.

ونقل فضيلة الشّيخ: بكر أبو زيد في التّأصيل

(2)

، وخالد السّبيت في مقدّمة تحقيقه لفوائد يحيى بن معين

(3)

تعريفه هذا تعريفا ارتضياه لكتب الفوائد.

ونقله أيضا الشّيخ: عبد الله بن عتيق المُطَرِّفيّ في مقدّمة تحقيقه لفوائد الحنّائيّ، وقال

(4)

: "وما قاله رحمه الله لا يتَّفق وَواقع الفوائد" اهـ! وسكت.

وخلص في آخر المبحث

(5)

الّذي عقده لتعريف كتب الفوائد إلى أنها: (ما انتُقي من الأصول لغرض مخصوص" اهـ.

وما ذكره العلاّمة المعلّميّ رحمه الله ووافقه عليه الشّيخ بكر أبو زيد، وغيره له وجهه، وتؤيّده عدّة أدلّة

منها:

أوّلاً: ما ذكره الخطيب في: (تأريخه)

(6)

قال: "وأخبرني الحسن ابن محمّد: قال أنبأنا محمّد بن أبي بكر قال: سمعت أبا القاسم منصور ابن إسحاق الأسديّ يقول: سمعت أبا محمَّد عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمَّد بْنِ إبراهيم الزّاغونيّ يقول: سمعت يوسف بن موسى المروروذيّ يقول: كنت بالبصرة في جامعها إذ سمعت مناديا ينادي: يا أهل العلم! لقد قدم محمَّد بن إسماعيل البخاريّ

" وذكر أنّهم طلبوا منه أن يعقد لهم

(1)

وانظر ص/159.

(2)

(ص/117) .

(3)

(ص/61)، وانظر:(ص/ 62- 63) .

(4)

(ص/55) .

(5)

(ص/57- 58) .

(6)

(2/15- 16) .

ص: 108

مجلس إملاء، ولَمَّا جلس لهم قال: "يا أهل البصرة، أنا شابّ، وقد سألتموني أن أحدّثكم، وسأحدّثكم بأحاديث عن أهل بلدكم:- تستفيدون الكُلّ

".

قال: فتعجّب النّاس من قوله، فأخذ في الإملاء، فقال: "نبأنا عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبي روّاد العتكيّ ببلدكم قال: حدّثني أبي عن شعبة عن منصور وغيره عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عن أنس بن مالك

" فذكر حديثا، ثمّ قال: "هذا ليس عندكم عن منصور، إنّما هو عندكم عن غير منصور".

قال يوسف بن موسى: "فأملى عليهم مجلسا من هذا النّسق، يقول في كلّ حديث: روى فلان هذا الحديث عندكم كذا، فأمّا من رواية فلان يعني: الّتي يسوقها فليست عندكم"

(1)

. اهـ

ثانياً: وقال الخطيب أيضاً

(2)

: "قال [يعني: إسماعيل بن إسحاق القاضيّ] : وقلت له [أي: لعليّ بن المدينيّ] : قد كتبتُ حديث الأعمش وكنتُ عند نفسي أنّي قد بلغتُ فيها فقلتُ: ومن يفيدنا عن الأعمش؟!

قال: فقال لي: من يفيدك عن الأعمش؟! قلتُ: نعم! قال: فأطرق، ثمّ ذكر ثلاثين حديثا، ليست عندي

".

ثالثاً: وَذكر عقب ما تقدّم من طريق أخرى أنّ عليّاً قال: "قدمتُ الكوفة، فعنيت بحديث الأعمش فجمعته، فلمّا قدمتُ البصرة لقيت عبد الرّحمن، فسلّمت عليه، فقال: هاتِ يا عليّ ما عندك. فقلت: ما أحد يفيدني عن الأعمش شيئا.

(1)

وانظر: هدي السّاريّ (ص/ 511) .

(2)

انظر: (10/245) .

ص: 109

قال: فغضب، فقال: هذا كلام أهل العلم! ومن يضبط العلم! ومن يحيط به؟ مثلك يتكلّم بهذا، أمعك شيء يكتب فيه؟ قلتُ: نعم. قلت: ذاكرني فلعلّه عندي. قال: اكتب لستُ أُملي عليك إلاّ ما ليس عندك. قال: فأملى عليّ ثلاثين حديثا لم أسمع منها حديثا" الخ.

رابعاً: وقال أيضا

(1)

: "قال أبو يحيى الزّعفرانيّ: سمعت أبا حفص عمر بن مدرك القاص يقول في قصصه في دار مقاتل: حدّثنا أبو إسحاق الطّالقانيّ: حدّثنا ابن المبارك عن عمرو بن ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأسٍ كانَ مِزَاجُهَا كافُورًَا}

(2)

في قصّة طويلة. فكتبته، ثمّ أتيته من الغد، فدفعته إليه، فقال: من يروي هذا؟ ما أحسنه! ما طنّ على أُذني مِمّن يفيدني. فاستحييت أن أقول له: أنت حدّثتني بالأمس".

خامساً: وقال الخطيب في: (اقتضاء العلم العمل)

(3)

: "أخبرنا عليّ بن القاسم: ثنا عليّ بن إسحاق قال: قرئ على المفضّل ابن محمَّد بن إبراهيم: ثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم قال: سمعت الفضيل يقول: "لو طلبت منّي الدّنانير كان أيسر إليّ من أن تطلب الأحاديث. فقلت له: لو حدّثتني بأحاديث فوائد ليست عندي كان أحبّ إليّ من أن تَهَبَ لي عددها دنانير

" الخبر.

سادساً: وقال يوسف بن محمَّد بن مسعود مخرّج فوائد أبي

(1)

انظر: (11/212) .

(2)

سورة: الإنسان، الآية:(5) .

(3)

(ص/82) رقم/128.

ص: 110

عبد الله الورّاق في مقدّمة فوائده

(1)

: ".. فإنّي وقفت على إجازة بيد شيخنا (محمَّد بن عبد العزيز الورّاق) .. فيها أسماء جماعة من المشايخ الصّلحاء قد أجازوا فيها

فأحببت أن أُخرّج عن كل شيخ منهم شيئا من مرويّاته؛ لتحصل فائدة هذه الإجازة المباركة لمن تصل إليهم

" اهـ، فجعل وصول هذه الرّوايات من طريق شيخه فائدة لمن وصلت إليه.

والنّقل عن أهل العلم كثير في هذا الجانب

(2)

.

وواقع فوائد المهروانيّ من أقرب الأدلّة على ما نصّ عليه من تقدّم ذكرهم، فلم أقف على أنّ المخرّج الخطيب البغداديّ قد روى خارجها أيّ حديث من أحاديثها عن شيوخه أنفسهم، بل أجده يرويها عن غير شيخه الّذي انتقى الحديث عنه هنا، إلاّ حديثا واحدًا

(3)

لعلّه وهم فيه، أو نسي أنّه رواه عنه والله تعالى أعلم.

مع أنّي لا أقول إنّ هذا التّعريف لكتب الفوائد جامع مانع، ففيه بعض القصور ولا شك، إلاّ أنّهم وضعوا أيديهم على عين الحقيقة، وجوهرها

فكتب الفوائد كثيرة، ومتشتّتة، ومادّتها مختلفة، ومتنوّعة، وموضوعاتها متفرّقة، كذا طريقة تأليفها أو تصنيفها ليست متشابهة ومطّردة، فلا يمكن جمعها في تعريف واحد جامع مانع إلا بعد سبر أغوارها، والنّظر فيها نظرًا دقيقا متأمّلاً

فيعتذر لهم بأنّهم قصدوا تعريفها بذكر أهمّ شيء فيها، والنّصّ على

(1)

انظر ص/251 رقم/114.

(2)

انظر: فوائد يحيى بن معين (ص/155) ، والمستدرك (3/352) ، وتأريخ بغداد (3/417- 418، 8/72، 14/179) ، والجامع (2/219- 220) ، والحطّة (ص/ 69- 70) ، وغيرها.

(3)

وهو الحديث ذو الرّقم: 26.

ص: 111

جوهرها، والعمدة في انتقائها - خصوصا أنّ المقام الّذي ورد فيه كلامهم ليس مقام تطويل وإسهاب، وإرادة للتّعريف بها تعريفا جامعا مانعا، والله تعالى أعلم.

وممّن حاول إبراز تعريف لها د. عبد الغنيّ بن أحمد التّميميّ في مقدّمة تحقيقه لفوائد تمّام، حيث قال

(1)

هي: "عبارة عمّا يفيده الشّيخ لطلاّبه من الأصول الّتي سمعها، أو جمعها عن مشايخه، ويتمّ ذلك في مجلس واحد، أو مجالس متعدّدة "

إلاّ أنّه عاد، وقال

(2)

- وقد ذكر كلاما -: "وخلاصة القول في تعريف هذا الفنّ أنّه: ما ينتقيه المحدّث من مسموعاته عن شيوخه ممّا يتضمّن فوائد متنوّعة في إسناد، أو متن".

ونقل الشّيخ علي بن حسن بن عبد الحميد في مقدمّة تحقيقه لفوائد أبي الشيخ الأصبهانيّ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الملنجيّ عنه

(3)

التّعريف الأوّل للتّميميّ، وأقرّه عليه.

وقريب من التّعريف الثّاني للتّميميّ تعريف د. حلمي كامل عبد الهادي في مقدّمة تحقيقه لفوائد أبي بكر الشّافعيّ (الغيلانيّات)

(4)

إلاّ أنّ الأوّل قيّد الانتقاء بانتقاء المحدّث نفسه عن شيوخه، والآخر أطلق فيدخل في تعريفه ما انتقاه المحدّث من أصوله، وما انتقي عليه.

وقريب منه أيضا تعريف الشّيخ محمّد عبد الله عايض في مقدّمة تحقيقه لحديث الفاكهيّ عن ابن أبي مسرّة

(5)

.

وعرّفها جاسم بن سليمان الفهيد في مقدّمة ترتيبه وتخريجه لفوائد

(1)

(ص/19) .

(2)

(ص/21) .

(3)

(ص/19) .

(4)

(1/24) .

(5)

(ص/75) .

ص: 112

تمّام

(1)

بأنّها: "الكتب الّتي تجمع غرائب أحاديث الشّيوخ، ومفاريد مرويّاتهم" فحصرها فيما وقع للشّيخ من الغرائب، والمفاريد، وفيه قرب من تعريف المعلّميّ رحمه الله.

وألمح الدّكتور عمر بن عبد السّلام تدمريّ في مقدمة تحقيقه لفوائد أبي القاسم التّنوخيّ، تخريج: أبي عبد الله الصّوريّ

(2)

إلى أنّ كتب الفوائد هي: الكتب الّتي لا يقتصر فيها على رواية الحديث فحسب، بل تتضمّن أيضا التّفسير، والمواعظ، ونحوهما.

وكلامه هذا لا يعدّ تعريفا في الحقيقة، ولعلّه لا يقصد به التّعريف أيضا إذ لا يمكن قصره على كتب الفوائد أو العكس ويدخل فيما ألمح إليه كتب الأمالي، والمجالس، والأجزاء الحديثيّة، ونحوها ممّا جُمع في مادّته ما بين المرفوع، والموقوف في التّفسير، والأدب، والوعظ، ونحو ذلك.

مع التّنبيه على أنّه ليس كل كتب الفوائد تجمع ما ذكره، بل منها ما أودع فيها الأحاديث فقط، ومنها ما جمع بين الأحاديث، والآثار؛ ومنها ما جمع بين الأحاديث، والآثار، والأشعار.

وإنّه من خلال اطّلاعي على ما وقفت عليه من كتب الفوائد وسبر أغوار مناهج المحدّثين في انتقائها، وتصنيفها يتبيّن لي أنّ جميع التّعاريف السّابقة فيها قصور ظاهر لمن نظر، وفتّش، وتأمّل، ويعوزها تحرير في العبارة، حتى تصير جامعة مانعة.

ولاختيار تعريف لها إمّا أن أُعرّفها بما ورد في التّعليق على كلام البخاريّ وما وافقه من النّقول، وحرّره المعلّميّ رحمه الله ووافقه

(1)

سمّاه: الرّوض البسّام، انظره (1/52) .

(2)

انظرها (ص/72) .

ص: 113

عليه الشّيخ بكر أبو زيد، وغيره؛ باعتبار النّظر إلى أهمّ شيء فيها وإظهار حقيقتها بأعلى أنواعها، والنّصّ على جوهر الغرض من انتقائها

(1)

.

وإمّا أن أحاول حسب - نظري، وقدرتي المتواضعة - تعريفها بتعريف جامع مانع، محرّر في العبارة، مستفيدًا ممّن سبقني، فأقول هي:"ما خُرِّج من مرويّات الشّيخ؛ لاستحداث فائدة مخصوصة".

فقولي: "ما خُرِّج" يدخل فيه: الانتقاء، سواء أكان المنتقي صاحب الأحاديث، أم تلميذه، أم أحد الحفاظ في عصره، أم جامعها عنه بأسانيده إليه.

والمادّة المنتقاة الّتي يرى المنتقي أنّ له أو لغيره فائدة في سندها، أو متنها من الأحاديث، والآثار، والأشعار، أو الأحاديث فقط، أو الأحاديث والآثار، أو الآثار المجرّدة عن غيرها.

ويدخل فيه أيضا: ما تكلّم على أحاديثه من كتب الفوائد، أو العكس.

وقولي: "من مرويّات الشّيخ" يشمل كلَّ طريقة صحيحة معتبرة احتملت بها هذه الأصول الّتي تحت تملّك المشايخ المرويّ عنهم، أوما تملّكها غيرهم وعليها سماعاتهم، أوما أجازوه لتلاميذهم.

وقولي: "لاستحداث فائدة مخصوصة"، وهي: أن يرى المُخرِّج أنّ الحديث لا يوجد عند أحد أو لم يَسْبق له أن تحمّله من هذا الطّريق وهذا هو الغرض الأصل في انتقاء كتب الفوائد الحديثيّة،

(1)

وهكذا في تعريف كلّ مصطلح له أنواع مختلفة يصعب جمعها في تعريف واحد جامع مانع فطريقة أهل العلم فيه إظهار حقيقته بأعلى أنواعه، وأشملها.

انظر: توضيح الأفكار بحاشيتيه (2/98- 99) ، وعنه التأصيل لبكر أبو زيد (ص/53) .

ص: 114

وقد تكون فائدتها من باب (المُشتَرك) فيستفيدها المُخرِّج، والمخرَّج له أو أحدهما، أو غيرهما من أهل الحديث ورواته.

ويدخل ضمن هذه الغرض ما يوجد تبعا أو سبباً له من فوائد إسنادية كأنّ يرى مخرِّجه أنّ سنده صحيح فيخرّجه

(1)

، أو حسن لا سيّما إذا كان عالياً، أو غريب، أو اشتهر الحديث برواية راو في طبقة من طبقاته ثمّ يقف عليه المُخرِّج من طريق أخرى غير مشهورة، أو فيه النّصّ على تعيين مبهم، أو تقييد مهمل، أو وصل معلّق، أو تصريح مدلّس بالسّماع من شيخه، أو لطيفة، أو علوّ بأيّ نوع من أنواعه

ونحو هذا.

أو فوائد مَتْنيّة كزيادة في لفظ، أو تفسير غريب، أو سبب ورود، أو فصل إدراج، أو تعيين مبهم، أو ملاحة متن

أو غير ذلك من الفوائد الإسناديّة، أو المتنيّة المتعدّدة الّتي تزخر بها كتب الفوائد الحديثيّة، يلحظها كلّ من يدرس أسانيدها، ومتونها دراسة متأنيّة، واعية.

(1)

انظر: الموضوعات لابن الجوزيّ (1/413) .

ص: 115

‌المبْحَث الثّاني نبذة عن نشأة، وتطوّر تأليف الفوائد الحديثيّة، وتصنيفها

هيّأ الله عز وجل لحفظ سُنّة نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم رجالاً أفذاذًا، لدينه أمنةً وحرّاسا، طلبوها في الآفاق، وكتبوها، وحرّروا ألفاظها وضبطوها، وبذلوا في ذلك كلّ غال ونفيس، يأخذ المتأخّر منهم عن المتقدم أدبه، وسمته، وعلمه، وحرصه على حديث رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم..

وإذا رأى الواحد منهم أنّه قد أكثر من الرواية عن شيوخه وحصّل ما عندهم، أو أنّه لا يحتاج أن يروي عن شيخ منهم كلّ ما عنده؛ لتحمّله له عن أقران شيخه أو نحو ذلك، أو لرواية شيخه عن ضعفاء ومجاهيل أو لمراسيل ومقاطيع، أو تعسّر عليه سماع كلّ ما عند شيخه لأمر ما، احتاج إلى الانتقاء على شيخه، ورواية ما حصّله ذلك الشّيخ عمّن أخذ منهم من القدماء والعلماء الغرباء ممّا يَرَى أنّ فيه فائدة له؛ فظهرت كتب الفوائد الحديثيّة المنتقاة على الشّيوخ.

والتأليف فيها نشأ في وقت مبكّر في أوساط المحدّثين

فهذا اللّيث بن سعد الفهميّ (ت: 175هـ)

(1)

يُخَرِّج كتابا في الفوائد أودعه خمسة أحاديث، وأثرًا واحدًا في آخره، وكلّها من طريق شيخه خالد بن

(1)

انظر ص/231 رقم/94.

ص: 116

يزيد الجمحيّ، المصريّ.

وهذا الكتاب الوحيد الّذي وقفت على أنّه أُلّف في الفوائد إلى نهاية القرن الثّاني الهجريّ، وفي حدّ علمي أنّ هذا الكتاب أوّل كتاب ألّف في الفوائد مما وقفت عليه منها والله تعالى أعلم.

ثمّ جاء القرن الثّالث الهجريّ، فألّف في الفوائد: داود بن عمرو الضّبّيّ (ت: 228هـ)

(1)

، ويحيى بن معين (ت: 233هـ)

(2)

، وهنّاد بن السّريّ الصّغير (ت: 243هـ)

(3)

، وهشام بن عمّار (ت: 245هـ)

(4)

، وغيرهم.

ونشط التأليف نسبيّا في النّصف الثّاني من هذا القرن، فألّف في الفوائد جماعة: كالبخاريّ (ت: 256هـ)

(5)

، وسمّويه (ت: 267هـ)

(6)

، وحنبل بن إسحاق (ت: 273هـ)

(7)

،وأبو زرعة الدّمشقيّ (ت: 281هـ)

(8)

، وابن أبي الدّنيا (ت: 283هـ)

(9)

وجماعة آخرين.

(1)

انظر ص/249 رقم/22.

(2)

انظر ص/246 رقم/118.

(3)

انظر ص/294 رقم/25.

(4)

انظر ص/295 رقم/26.

(5)

انظر ص/296 رقم/30.

(6)

انظر ص/247 رقم/119.

(7)

انظر ص/286 رقم/1.

(8)

انظر ص/247 رقم/120.

(9)

انظر ص/300 رقم/44.

ص: 117

وبدأ في هذه الفترة ظهور الاعتناء بشكل أكثر، وأبرز بكتب الفوائد حيث نجد أنّ جماعة ممّن الّف رتّبوا كتبهم على الشّيوخ إلاّ أنّهم لم يراعوا في ترتيبها تسلسل حروف المعجم، ومنهم:

أبو شعيب الحرّانيّ (ت: 295هـ)

(1)

، وابن علّويه القطّان (ت: 298هـ)

(2)

في فوائدهما.

وبلغ عدد كتب الفوائد المؤلّفة في هذه الفترة - ممّا علمتُ -: واحداً وأربعين كتابا، وقفت على عشرة منها، ثمثّل ما مقداره:5.52 % من مجموع ما وقفت عليه من كتب الفوائد

(3)

.

ثمّ جاء القرن الرّابع، وازدهرت فيه العلوم الإسلاميّة عموما، وعلم الحديث خصوصا، فكثر فيه التّأليف، والتّصنيف لاسيّما أنّ الأحاديث النّبويّة قد دُوّنت في أمّهات كتبها من الصّحاح، والسّنن، والمسانيد، وغيرها فاتّجه بعض أهل العلم وطلاّبه بجانب روايتهم لكتب الحديث إلى الانتخاب على الشّيوخ، والانتقاء من مرويّاتهم، وممّا وقع لهم روايته من الكتب سواء أكان ذلك بالقراءة، أم السّماع، أم الأجازة

وممّن الّف في الفوائد خلال هذا القرن: أبو بكر البرديجيّ (ت: 301هـ)

(4)

، وأبو بكر بن خزيمة (ت:311هـ)

(5)

، وأبو العبّاس السّرّاج (ت:

(1)

انظر ص/235 رقم/100.

(2)

انظر ص/234 رقم/97.

(3)

لا تدخل الكتب الّتي لم أقف على سنة وفاة مؤلفيها، أو تحديد قرونهم الّتي عاشوا فيها في هذه الإحصائيّة، وغيرها ممّا سيأتي.

(4)

انظر ص/302 رقم/51.

(5)

انظر ص/303 رقم/55.

ص: 118

313هـ)

(1)

، وابن مروان (ت: 319هـ)

(2)

، وابن أبي حاتم (ت: 327هـ)

(3)

، وقاسم بن أصبغ (ت: 340هـ)

(4)

، وأبو بكر القطيعيّ (ت: 368)

(5)

، وأبو الشّيخ الأصبهانيّ (ت: 369هـ)

(6)

، وابن منده (ت: 395هـ)

(7)

، وجماعة غيرهم.

وظهر خلال هذه الفترة اهتمام آخر بكتب الفوائد يتمثّل في تخريج أحاديثها، والكلام عليها كما في فوائد سليمان بن أحمد الطّبرانيّ (ت: 360هـ)

(8)

، والدّارقطنيّ (ت:365هـ)

(9)

، والمؤمّل بن أحمد (ت: 393هـ)

(10)

، وغيرهم.

وفي ترتيبها على الأطراف ثمّ على الشّيوخ كما في: فوائد أبي بكر المطرّز (ت: 305هـ)

(11)

.

وفي إخراج حديث عن كلّ شيخ في أوّلها، ثمّ الانتقاء عن بعضهم كما في: فوائد أبي عليّ الصّفّار (ت: 341هـ)

(12)

، وعثمان بن أحمد

(1)

انظر ص/249 رقم/123.

(2)

انظر ص/250 رقم/124.

(3)

انظر ص/306-307 رقم/62- 64.

(4)

انظر ص/187 رقم/72.

(5)

انظر ص/185 رقم/25.

(6)

انظر ص/265 رقم/150.

(7)

انظر ص/278 رقم/172.

(8)

انظر ص/215 رقم/67.

(9)

انظر ص/181 رقم/19، 20.

(10)

انظر ص/218 رقم/72.

(11)

انظر ص/184 رقم/24.

(12)

انظر ص/245 رقم/116.

ص: 119

السّمّاك (ت: 344هـ) من رواية: أبي الحسن الحماميّ عنه

(1)

.

وفي عدم ترتيبها على أساس معيّن في أوّلها، ثمّ ترتيبها على الأطراف كما في: فوائد أبي الشّيخ (ت: 369هـ) من رواية: أبي طاهر الكاتب عنه

(2)

.

مع بقاء الاعتناء بالتّرتيب على الشّيوخ على ما هو عليه في القرن الثّالث، وسار على ذلك جماعة منهم: الطّبرانيّ، وأبو عمرو السّمرقنديّ (ت: 345هـ)

(3)

، وأبو أحمد الحاكم (ت: 378هـ)

(4)

، وغيرهم.

مع ظهور الاعتناء بترتيب أسماء الشّيوخ على تسلسل حروف المعجم، ويظهر هذا جليا عند أحمد بن نصر (ت: 323هـ) في فوائده

(5)

.

ومعظم كتب الفوائد ألّفت في هذا القرن

فألف فيه - فيما علمتُ -: اثنان وستون ومائة كتاب، وقفت على سبعة وسبعين كتاباً منها، تمثّل عند النّظر إلى مجموع ما وقفت عليه من كتب الفوائد ما نسبته:42.54%.

ثمّ جاء القرنان الخامس، والسادس، واستمرّ الوضع فيهما على ما كان عليه في الّذي قبلهما، وحضّ أهل العلم طلاّبهم على العمل بطريقة الانتقاء، والتّخريج على الشّيوخ؛ لتحصل لهم الفائدة المرجوّة

(1)

انظر ص/254 رقم/132.

(2)

انظر ص/245 رقم/117.

(3)

انظر ص/203 رقم/51.

(4)

انظر ص/234 رقم/99.

(5)

انظر ص/233 رقم/98.

ص: 120

فهذا الخطيب البغداديّ في: (الجامع)

(1)

ينقل عن بعض مشايخه قال: "من أراد الفائدة فليكسر قلم النّسخ، وليأخذ قلم التّخريج"

وممّن ألّف في الفوائد خلال هذين القرنين:

أبو يعلى القزوينيّ (ت: 401هـ)

(2)

، وأبو عبد الله الحاكم (ت: 405هـ)

(3)

، وابن رزقويه (ت: 412هـ)

(4)

، وابن شاذان (ت: 425هـ)

(5)

، وأبو يعلى الخليليّ (ت: 446هـ)

(6)

، والحبّال (ت: 482هـ)

(7)

، وابن القيسرانيّ (ت: 507هـ)

(8)

، وخميس الحوزيّ (ت: 510هـ)

(9)

، وابن العربيّ (ت: 543هـ)

(10)

، وابن الجوزيّ (ت: 597هـ)

(11)

، في آخرين.

وكثر اعتناؤهم بتخريج أحاديثها، وترتيب أسماء الشّيوخ فيها على حروف المعجم كما في: فوائد أبي القاسم الحرفيّ (ت: 423هـ)

(12)

،

(1)

(2/428) .

(2)

انظر ص/329 رقم/124.

(3)

انظر ص /329-330 رقم/125 130.

(4)

انظر ص/290 رقم/10.

(5)

انظر ص/322 رقم/105.

(6)

انظر ص/335 رقم/149.

(7)

انظر ص/340-341 رقم/165، 167.

(8)

انظر ص/344 رقم/177.

(9)

انظر ص/345 رقم/179.

(10)

انظر ص/353 رقم/204.

(11)

انظر ص/356 رقم/216.

(12)

انظر ص/239 رقم/106.

ص: 121

وأبي البركات الأنماطيّ (ت: 538هـ)

(1)

، وابن الباغبان (ت: 559هـ)

(2)

، وشُهدة بنت أحمد (ت: 574هـ)

(3)

، وغيرهم.

وسار عدد منهم على ما سار عليه بعض أهل القرن الرّابع من تخريج أحاديث كتبهم، دون مراعاة لترتيبها على الشّيوخ كما يظهر عند جماعة منهم:

ابن الحماميّ (ت: 437هـ)

(4)

، وأبي القاسم الحنائيّ (ت: 459هـ)

(5)

، وجعفر بن أحمد السرّاج (ت: 500هـ)

(6)

، وابن المؤيّد بالله (ت: 508هـ)

(7)

، وغيرهم في فوائدهم.

وفي المقابل نجد منهم من رتّب كتابه على أسماء شيوخه: كالعيسويّ (ت: 415هـ)

(8)

، وأبي القاسم الحرفيّ (ت: 423هـ) من رواية: القاسم بن الفضل عنه

(9)

،وأبي بكر الشّاشيّ (ت:507هـ) وترتيب الشّيوخ عنده على تسلسل الحروف

(10)

والسّلفيّ (ت: 576هـ)

(11)

(1)

انظر ص/215 رقم/68.

(2)

انظر ص/216 رقم/69.

(3)

انظر ص/171 رقم/7.

(4)

انظر ص/172 رقم/8.

(5)

انظر ص/173 رقم/9.

(6)

انظر ص/168 رقم/2.

(7)

انظر ص/167 رقم/1.

(8)

انظر ص/190 رقم/32.

(9)

انظر ص/239 رقم/106.

(10)

انظر ص/242 رقم/110.

(11)

انظر ص/356 رقم/212 214.

ص: 122

في فوائدهم، في جماعة آخرين.

وهذا كلًّه دالّ على اعتنائهم بتصنيفها، وترتيبها، وممّا يبرزه بشكل أوضح: أنّ نسبة ما خُرِّج منها، أو رتّب على الشّيوخ يمثّل ما نسبته:54.54 % من مجموع ما وقفت عليه منها خلال هذين القرنين.

هذا، وبلغ مجموع ما ألّف في الفوائد خلال هذه الفترة فيما علمتُ-: أربعة كتب ومئتي كتاب، كان نصيب القرن الخامس منها: أربعة وثلاثين ومائة كتاب.

ثمّ جاءت القرون: السّابع، والثّامن، والتّاسع فقلّ تأليف الفوائد فيها عن القرون الّتي تقدّمتها

ومع ذلك فإنّه اُعتني بتخريجها وترتيبها أكثر ممّا كان عليه ذلك في القرون السّالفة، وظهر خلالها التّرتيب على الأطراف من جديد بعد أن وجد في القرن الرّابع الهجريّ

(1)

كما في: فوائد أبي اليُمن الكنديّ (ت: 613هـ)

(2)

.

هذا، وبلغ عدد ما خُرِّج من كتب الفوائد أو رُتّب خلال هذه الفترة: أربعة عشر كتابا من سبعة عشر هي مجموع ما وقفت على مخطوطاتها وهذا يمثّل ما نسبته: 82.35% وهي نسبة عالية.

(1)

انظر ص/122.

(2)

انظر ص/213 رقم/64.

ص: 123

وممّن ألّف في هذه الفترة: عفيفة الفارفانيّة (ت: 606هـ)

(1)

، والعثمانيّ (ت: 618هـ)

(2)

، وابن المقيّر (ت: 643هـ)

(3)

، وأبو حامد الصابونيّ (ت: 680هـ)

(4)

، وأبو الحسن الوانيّ (ت: 727هـ)

(5)

، والذّهبيّ (ت: 748هـ)

(6)

، والعلائيّ (ت: 761هـ)

(7)

، وأمّ المساكين بنت اليافعيّ (ت: 846هـ)

(8)

وهي آخر من ألّف في الفوائد الحديثيّة ممّا وقفت عليه.

هذا، وبلغ مجموع ما أُلِّف في الفوائد خلال هذه الفترة - فيما علمت -: أربعة وثلاثين كتابا، كان نصيب القرن السّابع منها: أربعة وعشرين، والقرن التّاسع: كتابا واحدًا فقط.

ولعلّ قلّة تأليف الفوائد خلال هذه القرون عائد إلى كثرة التّأليف في الحديث، وانتشار المصنّفات فيه، وقلّة احتياج طلاّب العلم إلى الرّحلة، والانتقاء على الشّيوخ، وضعف الاهتمام بالرّواية بالسند، وانصباب الجهود على الاعتناء بكتب المتقدّمين، سماعا، وإجازة، وخدمة سواء أفي المتون أم الأسانيد؛ ليسهل الانتفاع بها، أو جمع ما جاء من الأحاديث فيها في موضوع واحد، وإيداعها مصنّفا مستقلاًّ، ونحو ذلك - والله تعالى أعلم -.

(1)

انظر ص/357 رقم/220.

(2)

انظر ص/170 رقم/5.

(3)

انظر ص/243 رقم/112.

(4)

انظر ص/360 رقم/227.

(5)

انظر ص/208 رقم/57.

(6)

انظر ص/230 رقم/93.

(7)

انظر ص/361 رقم/231.

(8)

انظر ص/362 رقم/234.

ص: 124

‌المَبْحَث الثّالث من أهميّة كتب الفوائد الحديثيّة

إنّ لسنّة رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أهميّة بالغة لا تخفى على ذي لبّ؛ إذ هي الحافظة لأقوال رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته وصفاته الخَلقيّة والخُلُقية، المبيّنة لمجمل القرآن، المفسّرة لمبهمه وغامضه

ولهذا ولغيره اهتمّ أهل العلم في كلّ زمان وأوان بحفظها، والعناية بها، وحرصوا أن يسلكوا كلّ السبل الممكنة حتّى يتحصّل لهم ما قصدوه وأرادوه، ومن ذلك تأليفهم وتصنيفهم في جمع الفوائد الحديثيّة عن الشّيوخ، وتخريجها

وتبرز أهميّة هذا النوع من التأليف في خدمة السّنّة النّبويّة في نقاط عدّة أُجمل أهمّها، وأبرزها فيما يلي:

أوّلاً: جميع أحاديثها مرويّة بالسّند إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ووجود السّند له أهميّته، ومكانته في قيمة الكتاب العلميّة، ووجوده وسيلة لمعرفة صحيح الحديث من سقيمه، وقويّه من ضعيفه، وما يترتّب على ذلك.

والسّند خصيصة من خصائص هذه الأمّة دون سواها من الأمم، والمحدّثون هم أسبق النّاس عناية واهتماماً به.

ثانيا: مادّتها منتقاة من أصول الشّيوخ المرويّة عنهم ومسموعاتهم، والانتقاء لا يكون إلاّ لما يُرَى أنّ فيه فائدة لا توجد عند غير ذلك الشّيخ

(1)

.

(1)

انظر: فوائد يحيى بن معين (ص/155) ، والجامع للخطيب (2/219- 220) ، والتّبصرة والتذكرة للعراقيّ (2/220،233، 234) ، وما تقدّم ص/108، وما بعدها.

ص: 125

والانتقاء لا يتصدّى له إلاّ أهل المعرفة بالحديث، وعلله، واختلاف وجوهه، وطرقه، وغير ذلك من أنواع علومه

فإمّا أن يكون المنتقي هو الشيخ نفسه، أو تلميذه الرّاوي عنه - وهذا هو الغالب - وأمّا إذا كان الشّيخ ليس من أهل المعرفة بالحديث فإنّه يستعين ببعض الحفّاظ في تخريج الأحاديث الّتي يريد إملاءها قبل يوم مجلسه

(1)

.

ثالثا: مادتها منتخبة من أصول أئمّة حفّاظ، أجلاّء، لهم قدرهم، ومنزلتهم - قديما، وحديثا - لما حباهم الله به من علم، وفضل، وذبّ عن سنة رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حفظ الله بهم دينه، وشريعته

كاللّيث بن سعد الفهميّ، ويحيى بن معين، والبخاريّ، وسمّويه، وأبي زرعة الدّمشقيّ، والطّبرانيّ، والدّارقطنيّ، وأبي طاهر المخلّص، والذّهبيّ، ونحوهم.

أو أنّ الّذي انتقاها وخرّجها إمام، حافظ، عارف بالحديث، وعلومه كالدّارقطنيّ، والخطيب البغداديّ، وابن أبي الفوارس، وابن النّقّور، واللالكائيّ، وأبي طاهر السّلفيّ، ونحوهم أيضا.

رابعا: كتب الفوائد من الكتب الأصيلة في تخريج الأحاديث، وشرحها، وتوضيح مشكلها، وتعيين مهملها، وتمييز مبهمها، ونحو ذلك من أنواع علوم أسانيدها، ومتونها

فإفادة المحدّثين منها في جمع طرق الأحاديث غير الصّحيحة، ومتابعاتها، وشواهدها، وتقوية الأحاديث

(1)

انظر: الجامع للخطيب (1/69- 71، 2/220- 221) ، والتّبصرة للعراقيّ (2/221- 222) .

ص: 126

المعلّة، وإفادتهم من النّظر في متونها في ما صنّفوه من الشّروح الحديثيّة أمر لا يخفى.

خامساً: اشتمال كثير منها على أحاديث عوالٍ بجميع أنواع العلوّ كالمصافحات، والموافقات، والأبدال، وغيرها

ومثل هذه الكتب محطّ أنظار المحدّثين؛ لأنّه كلما قلّ عدد الوسائط قلّ احتمال ورود الخطّأ، ويعدّونها من أشرف الحديث، وأحسنه، وأغلاه، لا سيّما عند صحّة سنده

يقول أبو طاهر السّلفيّ (ت:576هـ)

(1)

:

دَعُونِي مِن أَسَانِيدِ الضَّلالِ

وَهَاتُوا مِن أَسَانِيدٍ عَوَالي

رِخَاصٍ عِنْدَ أَهْلِ الجَهْلِ طرًّا

وَعِنْدَ العَارِفِينَ بِهَا غَوَالي

عَن أشْيَاخِ الحَديْثِ وَمَا رَوَاهُ

إِمَامٌ في العُلُومِ عَلَى الكَمَالِ

ويقول أيضا

(2)

:

لَيسَ حُسْنُ الحَدِيْثِ قُربَ رِجَالٍ

عِندَ أَربَابِ عِلْمِهِ النُّقَّادِ

بَلْ عُلوِّ الحَدِيثِ عِند َأُولي الإتْ

قَانِ والحِفْظِ صِحّةُ الإسنَادِ

فَإذَا مَا اجتَمَعَا في حدِيثٍ

فَاغْتَنِمْهُ فَذَاكَ أَقْصَى المُرَادِ

سادسا: ظهر لي من خلال دراستي لكتب الفوائد الحديثيّة، وتتبّعها في المكتبات، وفهارس المخطوطات، وبطون الكتب، والفهارس، والمشيخات: أنّ التأليف في جمع الفوائد الحديثيّة من أوسع التآليف في فنون الحديث الشّريف..

فوقفت على: واحد وثمانين ومائة كتابٍ منها، وسبعة وسبعين

(1)

انظر: السّير (21/29) .

(2)

انظر: السّير (21/37) .

ص: 127

ومئتين وقفت على اسمه، واسم مؤلّفه، ولم يتيسّر لي الوقوف عليه، أولم يصل إلينا فيما اعلم، فهذه:

ثمانية وخمسون وأربعمائة كتاب

ولا أدلّ على أهميّة فنّ ما، واهتمام أهل العلم به من كثرة التّأليف، والتّصنيف فيه، لا سيّما إذا كان في أوقات مختلفة، وأزمنة متفاوتة كما هو حال كتب الفوائد.

ولعلّ ممّا ساعد على ذلك حرص المحدّثين رحمهم الله على سنّة رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم والرّحلة في طلبها، ونشرها، لا سيّما أنّ هذه الكتب تتضمّن من الفوائد ما لا يوجد في غيرها.

سابعاً: ومع هذا التّوسّع في تأليف وتصنيف كتب الفوائد الحديثيّة فإنّ أكثر أصحابها من العلماء المعروفين، الّذين يحتجّ أهل العلم بحديثهم

(1)

، وليس بينهم أحد حديثه في مرتبة الضّعيف إلاّ ثمانية

(2)

، واثنان منهم حديثهما في مرتبة الضّعيف جدّاً

(3)

، وأربعة رموا بالكذب، أو اتّهموا به

(4)

وجميع كتب هؤلاء المجروحين من انتقائهم لأنفسهم، وأكثرها لم يصل إلينا - فيما أعلم -.

(1)

النّسبة المئويّة لمن يُحتجّ بحديثه من أصحاب كتب الفوائد الّذين ترجمتُ لهم في الرّسالة: 96.94%، ولمن لا يُحتجّ بحديثه إذا انفرد: 1.75%، وللبقيّة:1.31%.

(2)

انظر: ص/186رقم/27، وص/287 رقم/3، وص/290رقم/11، وص/307

رقم/66، وص/313 رقم/83، وص /319رقم /100، وص /342 رقم/170، وص/359 رقم/225.

(3)

انظر: ص/325 رقم/115، وص/342 رقم/169.

(4)

انظر: ص/2270 رقم/158، وص/274 رقم/164، وص/327 رقم/120، وص/328 رقم/123.

ص: 128

ثامنا: حَوَت كتب الفوائد، وتضمّنت آثارًا مرويّة بالسّند إلى الصّحابة رضوان الله عليهم أو التّابعين، أو من بعدهم من علماء وأئمّة المسلمين في جوانب متعدّدة من علوم الشريعة، فمنها ما هو في التّفسير وعلومه، ومنها ما يتعلّق بالعقيدة، أو الحديث قوانين روايته وآدابها، أو الفقه أصول مسائله وفروعها، ومنها ما هو في الوعظ، أو الإرشاد، أو الحكم، أو ما شابه ذلك

وفي احتوائها عليها حفظ لها من النّسيان، أو الاندثار، يستفيد منها من تصل إليه، وتقع بين يديه من أهل الإسلام، وعلمائه في كلّ زمان، ومكان.

تاسعا: ما حفظته علينا من كلام على أحاديثها أسانيدها، ومتونها لأئمة هذا الشّأن، العارفين بصحيح الحديث وغريبه، وطرقه وشواهده، وخطئه من صوابه حتّى إنّه لو زيد فيه حرف لعرفوه، وأظهروه؛ صيانة، وعِبادة

(1)

كابن صاعد، والطّبرانيّ، والدّارقطنيّ، وخلف الواسطيّ الحافظ، والخطيب البغداديّ، وابن أبي الفوارس، ومحمد ابن عبد الواحد المقدسيّ، وأبي موسى المدينيّ، ونحوهم.

عاشرًا: ما اشتمل عليه كلامهم من فوائد نفيسة، ونكات جليلة، في علوم مختلفة كالمصطلح، والجرح والتعديل، والتّأريخ عموما، وعلم الرّجال والتّراجم والوفيّات خصوصا، وغير ذلك مما قد لا يوجد في غيرها.

(1)

يقول ابن حبّان رحمه الله في: (المجروحين 1/60) : (.. حتّى إنّ أحدهم [يعني: المحدّثين] لو سُئل عن عدد الأحرف في السّنن لِكُلِّ سُنَّة منها عدّها عدًّا، ولو زيد فيها ألف، أو واو لأخرجها طوعا، ولأظهرها ديانة) اهـ.

ص: 129

حادي عشر: ترتيبهم لها ترتيبا دقيقا، محكما، سواء أكان ذلك في نوع الأحاديث الّتي انتخبوها كأن تكون من الصّحاح دون غيرها، أو الصّحاح والغرائب، أو العوالي، أو ما شابه ذلك؛ أم فيما راعوه في ترتيبها، وجودة تنظيمها، وتصنيفها ممّا سيُلحَظ جلياً إن شاء الله في موضعه

(1)

.

ثاني عشر: حِرْصهم على سماعها، وإسماعها، وعقد المجالس لقراءتها، وإملائها، وروايتها صاغرًا عن كابر

ونُسَخُ كتب الفوائد شاهدة بذلك، قاضية به، فلا يخلو كتاب من عدّة سماعات من قرون متتابعة، أو سماع، أو اثنين من قرن واحد على الأقلّ ولم يخرج عن هذا إلاّ ما نُسِخ في وقت متأخّر عن نُسَخ كتبت في وقت متقدّم (كما وقفت عليه - في منسوخات محمود عبد اللّطيف - المتوفّى في أوائل القرن الرّابع عشر الهجريّ لبعض كتب الفوائد بدار الكتب المصريّة بالقاهرة) .

وهذا ابن الحطّاب (ت: 525هـ) يروي في: (مشيخته) : خمسة وثلاثين كتابا من كتب الفوائد مِمَّا وقع له عن مشايخه

(2)

.

ويروي الحافظ ابن حجر (ت: 852هـ) نحو عشرة كتب ومائة كتاب من كتب الفوائد مِمَّا وقع له عن مشايخه أيضا

(3)

.

(1)

انظر ص/144 وما بعدها، 160 وما بعدها.

(2)

انظر مثلاً: (ص/124، 146، 166، 178، 203، 293) .

(3)

انظر الفِهْرس الملحق بآخر المجلّد الثّالث من: المجمع المؤسَّس (ص/183 187) .

ص: 130

ويروي الرَّودانيّ (ت: 1094هـ) سبعة وستّين كتابا منها

(1)

.

ثالث عشر: كثرة نقل أهل العلم عنها، وإفادتهم منها، واعتمادهم عليها موارد، ومصادر مهمَّة لمواد كتبهم المصنّفة، ويظهر هذا جليا عند جماعة

ومنهم:

أبو بكر البيهقيّ (ت: 458هـ) في: (السّنن الكبرى)

(2)

، وابن عساكر (ت: 571هـ) في: (تأريخ دمشق)

(3)

، وابن الملقّن (ت: 804هـ) في: (البدر المنير)

(4)

، وزين الدّين العراقيّ (ت: 804هـ أيضا) في: (المغني عن حمل الأسفار)

(5)

، وابن ناصر الدّين في:(توضيح المشتبه)

(6)

، والحافظ ابن حجر العسقلانيّ في عدد من كتبه، منها:(فتح الباري)

(7)

، و (الإصابة)

(8)

، وابن قطلوبغا (ت: 879هـ)

(1)

انظر: صلة الخلف (ص/325- 334) .

(2)

انظر - مثلاً -: (1/29، 35، 242- 243، 2/52، 192، 233، 473، 3/355، 4/114، 5/45، 10/46) .

(3)

انظر - مثلاً -: (1/138، 156، 317، 328، 330 تحقيق العمرويّ) ، (10/83، 95، 138، 12/200، 395، 18/207) .

(4)

انظر: مقدّمته (1/388) .

(5)

انظر - مثلاً -: (1/673 رقم/2490، 1/649 رقم/2423، 1/636 رقم/2389، 1/651 رقم/2430، 2/1170 رقم/4439) .

(6)

انظر - مثلاً -: (3/90، 4/44، 5/164) .

(7)

انظر: معجم المصنّفات الواردة في فتح الباري (ص/311- 324) .

(8)

انظر - مثلاً -: (1/15، 74، 188، 2/64، 90، 519، 3/92، 436، 484، 4/153، 218) .

ص: 131

في: (من روى عن أبيه عن جدّه)

(1)

، وجلال الدّين السّيوطيّ (ت:911هـ) في: (الجامع الكبير)

(2)

، والألبانيّ في:(سلسلة الأحاديث الصّحيحة)

(3)

، و (سلسلة الأحاديث الضّعيفة، والموضوعة)

(4)

، وغيرهما مِن كتبه.

رابع عشر: عناية العلماء المتقدّمين، والمتأخرين بها، وخدمتهم لها، ويبرز هذا في أربع نقاط رئيسة:

الأولى: عنايتهم بمقابلتها بالأصول المنقولة عنها، وضبطهم لأسانيدها، ومتونها بعد مجالس سماعها، وإملائها

وهذا يكاد أن لا يخلو منه كتاب من كتب الفوائد مِمَّا وقفت عليه.

الثّانية: حِرْصهم على روايتها، والانتخاب منها، وإيداعهم هذه المنتخبات في مصنّفات مُسْتقلّة، مع التّنبيه على أنّها منتخبة، أو منتقاة من الأصول حتّى لا يُلبس أمرها، هل هي كتاب آخر أم لا

وجاء هذا

(1)

انظر - مثلاً -: (ص/87، 132، 160، 166، 231، 281، 289، 298، 352، 353) .

(2)

انظر - مثلاً -: (1/3، 41، 496، 852، 1204، 2/14، 254، 466، 682، 757) .

(3)

في أكثر من مئتين وستين موضعا في المجلّدات السّتّة التي صدرت حتى وقت كتابة هذا التّعليق (أواسط سنة: 1417هـ)

انظر - مثلاً -: (1/17، 410، 2/39، 3/288، 4/3، 348، 5/563، 6/346، 833) .

(4)

في أكثر من مئتين وستّين موضعا أيضا في المجلّدات الخمسة التي صدرت حتى الآن

انظر - مثلاً -: (1/16، 502، 2/416، 3/412، 4/392، 5/514) .

ص: 132

الانتخاب على نوعين:

أوّلهما: انتخاب مقيّد

وهذا على ثلاثة أضرب:

1-

انتخاب مقيّد بحديث راو معيّن: كجزء فيه حكايات شعبة، وغيره، من جمع: أبي القاسم البغويّ من فوائد عليّ بن الجعد (ت: 230هـ) وهذا الجزء من مسموعات الحافظ ابن حجر كما في: (المجمع المؤسّس)

(1)

.

وفوائد حديث يحيى بن معين

انتخبت من فوائد أبي الحسن الحربي (ت: 386هـ)

(2)

.

وفوائد حديث ابن عيينة

انتخبت من فوائد أبي الحسن الخلعيّ (ت: 492هـ)

(3)

.

(1)

(1/224) رقم/128.

(2)

منه نسخة محفوظة بجامعة الإمام: (3495ف) في: عشر لوحات تقريباً

انظر: ص/196.

(3)

كما هو واقع النّسخة، وكما في عدد من السّماعات المثبتة على الجزء الثّامن عشر، والعشرين من الأصل، عنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 990 (20ب- 52ب) مصوّر عن الظّاهريّة (رقم المجموع: 53) في ثلاث وثلاثين لوحة تقريبا

وانظر ص/176 رقم/13.

ويوجد الجزء الأوّل بالجامعة أيضا: 543 (2ب 9ب) ، 2467 (105ب- 112ب) ، (4576 ف)، وجامعة أمّ القرى: 726 ف (98 106) مصوّر عن الظّاهريّة (رقم المجموع: 117) في سبع لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين تسعة عشر إلى واحد وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: موسى بن محمَّد بن موسى الأنصاريّ، سنة: اثنتين وثمانين وستّمائة. والنّسخة معارضة بالأصل المنقولة عنه، وعليها تصحيحات، وعدّة سماعات.

ص: 133

وفوائد حديث حمدان بن شبيب

انتخبت من فوائد أبي القاسم السّمرقنديّ (ت: 536هـ)

(1)

.

والمنتقى من الجزء الرّابع من فوائد أبي البركات الأنماطيّ (ت: 538هـ) انتخبها: محمَّد بن عبد الواحد المقدسيّ من الجزء المذكور عن شيخ شيخه عبد الله بن محمَّد الصّيرفينيّ فقط

(2)

.

2 انتخاب مقيّد بنوع معيّن من الأحاديث: كما فعل ابن الطّاهريّ في تخريجه من: (مشيخة) فخر الدّين البخاريّ حديثا واحدًا من فوائد ابن ماسي (ت: 369هـ) وأودعه جزءًا باسم: (خمسة عشر حديثا من العوالي)

(3)

.

وخرّج أيضا جزءًا فيه أحاديث موافقات من الخلعيّات لعليّ ابن الحسن الخلعيّ (ت: 492هـ) رواية: أبي صادق الحسن بن يحيى بن

(1)

منه نسخة محفوظة بالظّاهريّة (رقم المجموع: 56) وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 544 (163أ- 171ب) ، (3665 ف)، وجامعة أمّ القرى: 665 ف (182- 191) في تسع لوحات - تقريبا - فيها الجزء الأوّل فقط.

(2)

يوجد منه الجزء الرّابع بالجامعة الإسلاميّة: 541 (124ب 126ب) ، (3664 ف) مصوّرة عن الظّاهريّة، في لوحتين ونصف اللّوحة، بخطّ مشرقيّ. وانظر ص/220 رقم/68.

(3)

منه نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 9267 (129- 136) في سبع لوحات تقريبا وهي نسخة لا بأس بها، مقابلة بالأصل المنقولة عنه، وعليها تصحيحات، وعدّة سماعات.

ص: 134

الصّباح عن ابن رفاعة عن الخلعيّ

(1)

.

وكالمنتخب من فوائد السّرّاج (ت: 500هـ)

انتُقِيت فيه العوالي دون غيرها

(2)

.

3-

انتخاب مقيّد بنوع معين من الأسانيد: كالرّباعيّات (أو: الأسانيد الرّباعيّات، أو: رباعيّات الشّافعيّ) انتقاها: الدّارقطنيّ من فوائد أبي بكر الشّافعيّ (ت: 354هـ) من رواية: أحمد بن عبيد الله المحامليّ عنه

(3)

.

(1)

توجد منه نسخة تامّة بدار الكتب المصريّة: (2024حديث) ، [25592 ب] في خمس لوحات، والنّسخة جيّدة، مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

وله نسخة أخرى تحت الرّقم: [25591 ب] كتب عليها: تخريج أبي الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ محمَّد بْنِ عبد الله الطّاهريّ، في سبع لوحات، بخطّ مشرقيّ، مقابلة، وعليها عدّة سماعات.

(2)

يوجد الجزء الأوّل بالجامعة الإسلاميّة: 1584 (48ب- 57أ) مصوّر عن المكتبة الوقفيّة بحلب، في تسع لوحات، في كلّ صحيفة منها واحد وعشرون سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد المؤمن بن عبد الحق، سنة: ستّ وثلاثين وسبعمائة.

وله نسخة أخرى بالجامعة الإسلاميّة أيضا: (3911 ف) في تسع لوحات أيضا والنّسختان مقابلتان، وعليهما تصحيحات، وسماعات.

(3)

هذا الكتاب انتقاه الدّارقطنيّ عن جماعة من أصحاب أبي بكر الشّافعيّ عنه يوجد الجزء الثّاني من رواية: أحمد بن عبيد الله المحامليّ بالجامعة الإسلاميّة: (5023 ف) ، والجزء الثّالث والسّبعون، من رواية: أبي بكر محمَّد ابن عمر النّرسيّ بالجامعة أيضا: (5009 ق/1 ف)، وعنه صورة بجامعة أمّ القرى: 701 ف (240- 262) في اثنتين وعشرين لوحة. والجزء الأوّل من الجزء الرّابع والثمانين بمكتبة الأسد: 1150 (92- 110) وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة أيضا: 5054 ف (92ب- 110أ) في ثمان عشرة لوحة، بخطّ مشرقيّ، وجميع النّسخ مقابلة، وعليها تصحيحات وسماعات.

ص: 135

والثّاني: انتخاب مطلق

كالمنتقى من الجزء السّادس عشر من فوائد أبي جعفر البختريّ (ت: 339هـ)

(1)

.

والمنتخب من الجزء الأوّل من فوائد خيثمة بن سليمان القرشيّ (ت: 343هـ)

(2)

.

والأحاديث المنتخبة من الجزء الرّابع، والخامس من فوائد أبي بكر الشّافعيّ (ت: 354هـ) رواية: ابن غيلان

(3)

عنه

(4)

.

(1)

توجد نسخة تامّة منه بمكتبة الأسد: 3800 (93- 106) في خمس عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها عشرون سطرًا تقريبا..وانظر ص/253 رقم/ 130.

(2)

توجد نسخة تامّة منه بالجامعة الإسلاميّة: 486 (114ب- 121أ)، وجامعة أمّ القرى: 716ف (187- 194) في سبع لوحات

وانظر ص/254 رقم/131.

(3)

هو: محمّد بن محمّد بن إبراهيم بن غيلان

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (3/234) ت/1309.

(4)

توجد نسخة تامّة منه بالجامعة الإسلاميّة: (3666 ف) في أربع عشرة لوحة، وهي نسخة لا بأس بها، مقابلة، وعليها سماعات.

وفي مكتبة المسجد النّبويّ: 11/8 (35- 75) نسخة فيها منتخب من الجزء الرّابع من الفوائد نفسها.

ص: 136

وثلاثين حديثاً منتقاة من فوائد الطبراني (ت:360هـ)[المعجم الصغير]

(1)

انتقاء الذهبيّ

(2)

.

كما انتقى منها أيضاً أربعين حديثاً بُلدانيّة

(3)

.

والمنتقى ممَّا انتقاه الدّارقطنيّ من فوائد حديث أبي إسحاق المزكّي (ت: 362هـ)، وأبي بكر القطيعيّ (ت: 368هـ) ، من رواية: ابن غيلان عنهما

(4)

.

والمنتقى من فوائد أبي الشّيخ، من رواية: أبي طاهر الكاتب، انتقاه: محمَّد الذّهليّ

(5)

.

والمنتخب من فوائد أبي الحسين البزّار (ت: 379هـ) انتخبها: الدّارقطنيّ

(6)

.

(1)

انظر: ص/215 رقم/67.

(2)

من مسموعات الحافظ ابن حجر كما في: (المعجم المفهرس [109/أ] ) .

(3)

منها نسخة بالمكتبة التيموريّة: [438حديث]،وانظر: السّير (1/89) .

(4)

توجد نسخة تامّة منه بالجامعة الإسلاميّة: 555 (142ب 152ب)، وجامعة أمّ القرى: 663ف (47- 57) مصوّرة عن الظّاهريّة (رقم المجموع: 54) في إحدى عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ لوحة اثنان وأربعون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الجليل الطّحاويّ، سنة: إحدى وثلاثين وستّمائة. وفي أوّله ما انتقي من أحاديث المزكّي، وأحاديث القطيعيّ قليلة في آخره. ولعلّ الّذي انتقاه هو: أبو الحسن عليّ بن خلف بن معرور؛ لأنّ الكتاب يروى عنه والله تعالى أعلم.

(5)

كما أُثبت على لوحة عنوان الأصل، عنه صورة بالجامعة الإسلاميّة:(1534، 5052، وغيرها) انظر ص/ 245 رقم/117.

(6)

يوجد منه المنتخب من الجزء السّابع بالجامعة الإسلاميّة: (1505) وجامعة أمّ القرى: 689ف (83- 91) مصوّر عن الظّاهريّة (رقم المجموع: 80) في ثمان لوحات في كلّ لوحة ما بين أربعة وعشرين إلى ثلاثين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، وهي نسخة جيّدة، مقابلة، وعليها سماعات، وقراءات.

ص: 137

وعشرة أحاديث منتخبة من الجزء الثّالث عشر من فوائد المخلّص (ت: 393هـ) انتخاب: الدّارقطنيّ أيضا

(1)

.

وجزء فيه خمسون حديثا منتقاة من فوائد ابن جُمَيع الصّيداويّ، انتقاء: الحافظ القاسم بن محمَّد البرزاليّ

من مسموعات الحافظ ابن حجر كما في: (المجمع المؤسَّس)

(2)

.

وأربعين حديثاً بلدانيّة منتقاة منها أيضاً للذّهبيّ

(3)

.

والأحاديث المستخرجة من فوائد معمر بن زياد (ت: 418هـ)

(4)

.

والمنتقى من الجزء الأوّل من حديث ابن أبي صابر، ومن الأوّل من حديث أبي شعيب الحرّانيّ، رواية: أبي محمَّد الجوهريّ (ت: 454هـ) عن أبي سعيد الحرفيّ عن أبي شعيب الحرّانيّ، وعن ابن أبي صابر عن شيوخه، رواية: أبي غالب البنّاء

(5)

عن الجوهريّ

(6)

.

(1)

توجد لوحة العنوان فقط داخل مجموع رقمه (486) ، (4576ف) بالجامعة الإسلاميّة.

(2)

(3/295) رقم/1449.

(3)

انظر: السّير (1/89) .

(4)

توجد نسخة تامّة منه بالجامعة الإسلاميّة: 546 (50ب 63أ) ، (5052ف) مصوّرة عن الظّاهريّة، في أربع لوحات، في كلّ صحيفة منها ثمانية عشر سطرًا

وانظر ص/272 رقم/161.

(5)

أحمد بن الحسن البغداديّ

انظر ترجمته في: السّير (19/603) .

(6)

توجد نسخة تامّة منه بالجامعة الإسلاميّة: 1503 (113ب- 126أ)، وجامعة أمّ القرى: 670ف (125- 138) مصوّرة عن الظّاهريّة في ثلاث عشرة لوحة. ونسخة أخرى بالمكتبة المحموديّة (ضمن مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة النّبوية) : (2704) ، وعنها صورة بجامعة الإمام (330) .

وانظر ص/239 رقم/107.

ص: 138

وأربعين حديثا منتخبة من فوائد الحنّائيّ (ت: 459هـ) انتخبها: ابن طولون الصّالحيّ

(1)

.

والمنتخب من فوائد أبي عمرو بن منده (ت: 475هـ)

منتخبة من الجزء السّادس، والسّابع، والثّامن، والتّاسع، والعاشر، انتخبها صاحب الفوائد نفسه

(2)

.

وعشرة أحاديث منتخبة من الجزء الثّالث من فوائد القاسم بن الفضل (ت: 489هـ) انتخبها: أبو طاهر محمَّد بن أحمد الذّهليّ

(3)

.

والمنتخب من فوائد الخلعيّ (ت: 492هـ)

(4)

.

(1)

انظر: الفُلْك المشحون له (ص/81) .

(2)

توجد نسخة تامّة منه بالجامعة الإسلاميّة: 559 (99ب- 121ب)، وجامعة الملك سعود:(319ف، 213ف) مصوّرة عن الظّاهريّة في اثنتين وعشرين لوحة، ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين ثلاثة وعشرين إلى أربعة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ. وهي نسخة جيّدة، مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات، وبعض كلماتها مشكولة.

(3)

توجد نسخة تامّة منه بجامعة أمّ القرى: 716ف (194- 196) مصوّرة عن الظّاهريّة (رقم المجموع: 107) في ثلاث لوحات، بخطّ مشرقيّ.

وهي نسخة جيّدة، معارضة بالأصل المنقولة عنه، وعليها تصحيحات، وسماعات

وانظر: المنتخب من مخطوطات الظّاهريّة للألبانيّ (ص/169) رقم/103.

(4)

ضمن الجزء الأوّل الّذي اُنتقي فيه من حديث سفيان بن عيينة، وتقدّم ذكره.. . انظر ص/ 133.

ويوجد بالجامعة الإسلاميّة: 479 (17- 26) منتخب من الجزء السّابع، والحادي عشر، والثّاني عشر، في: عشر لوحات تقريباً.

ويوجد بالجامعة الإسلاميّة: (89 ف) جزء منتقى منها أيضا.

ص: 139

والمنتخب من فوائد ابن الطّيوريّ (ت: 500هـ) لابن حجر

(1)

.

والثّالثة: تَوَجُّه عدد من طلاّب العلم في أقسام الدّراسات العليا خصوصاً إلى دراستها، وتحقيقها في رسائل علميّة لنيل (الماجستير

(2)

) ، أو (الدّكتوراه

(3)

) مع ما يلقونه من تشجيع من الجامعات لهم، وإجازة لرسائلهم في مجالسها العلميّة.

والرّابعة: توجُّه طلاّب العلم عامَّة، ومحقّقي كتب التّراث بخاصّة إلى تحقيقها، وطبعها ونشرها؛ لتعمّ فائدتها من تصل إليه من المسلمين

(4)

.

وممّا سبق تظهر جليا أهميّة كتب الفوائد الحديثيّة، ولعلّي ذكرت شيئا، وغابت أشياء عنّي

ثمّ إنّي أُحبّ أَن أختم هذا المبحث بأبيات لاثنين من أئمّة المحدّثين، يُظهرانِ فيها شيئا من منزلة الفوائد الحديثيّة، وأهلها، وفضلهما:

(1)

انظر: الدّرر المنتثرة للسيوطيّ (ص/110) .

(2)

انظر - مثلاً -: ص/234، 237- 238، 256، 267، 269.

(3)

انظر - مثلاً -: ص/232، 268- 269.

(4)

انظر - مثلاً -: ص/ 173، 219، 236،244- 245.

ص: 140

يقول أبو محمَّدٍ السَّرّاج (ت: 500هـ) :

للهِ دَرُّ عِصَابِةٍ

يَسْعَونَ في طَلَبِ الفَوَائدْ

يُدْعَونَ أَصْحَابَ الحَدِ

يثِ بِهم تجَمّلتِ المشَاهِدْ

طَوْرًا تَراهُمْ بِالصَّعِيـ

دِ وَتارةً في ثَغْر آمِدْ

يتّبعُونَ مِنَ العُلُو

مِ بِكلِّ أَرضٍ كُلَّ شَارِدْ

وَهُمُ النُّجُومُ المُقْتَدَى

بِهم إِلى سُبُلِ المقَاصِدْ

(1)

ويقول ابن عسَاكر (ت: 571هـ) :

أَلا إِنَّ الحَدِيثَ أَجَلُّ عِلمٍ

وَأشْرفُهُ الأَحَادِيثُ العَوَالي

وَأنفَعُ كُلِّ نَوْعٍ مِنهُ عِنْدِي

وَأحسَنُهُ الفَوائدُ والأَمَالي

فَكُنْ يَا صَاحِ ذَا حِرْصٍ عَليْهِ

وَخُذهُ عَنِ الشِّيُوخِ بلا مَلال

(2)

ويقول أيضا:

لَقَولُ الشَّيخِ أَنبَأني فُلَانٌ

وَكَانَ مِنَ الأَئمّةِ عَنْ فُلانِ

إِلى أَنْ يَنتَهي الإسْنَادُ أَحْلَى

لِقَلبي مِنْ محَادَثةِ الحِسَانِ

وَمُسْتَملٍ عَلى صَوتٍ فَصِيحٍ

أَلذُّ لَديَّ مِنْ صَوتِ القِيَانِ

وَتَزيِيني الطُّروسَ بِنَقشِ نِقْسٍ

(3)

أَحَبُّ إِليَّ مِنْ نَقْشِ المَغَاني

(1)

انظر: السّير (19/230- 231) .

(2)

انظر: السّير (20/569) .

(3)

النّقس بالكسر: الشيء الّذي يُكتب به، قال ابن سِيده: (النّقس: المداد، قال المرار:

عفت المنازل غير مثل الأنقس

بعد الزّمان عرفته بالقِرطَس

أي: في القرطاس) .

انظر: لسان العرب (حرف: السّين المهملة، فصل: النون) 6/240.

ص: 141

وَتخرِيجُ الفَوائدِ وَالأمَالي

وَتسْطِيرُ الغَرَائبِ وَالحسَانِ

وَتَصْحيحُ الغَوَالي مِ العَوَالي

بِنيْسَابُورَ أَو في أَصْفَهانِ

أَحبُّ إِليّ مِن أَخْبَارِ لَيلَى

وَقَيسِ بنِ المُلَوَّحِ وَالأغانِي

(1)

(1)

انظر: فهرس الفهارس (1/45) .

ص: 142

‌المبحث الرابع

(1)

من مناهج المحدثين في تصنيف كتب الفوائد

اهتمّ المحدّثون في تصنيف الفوائد بانتقاء، وتخريج الأحاديث الّتي يرون أنّها ليست عندهم - كما تقدّم -

(2)

وكانوا مع ذلك يعمدون - أحيانا - في الانتقاء أن يكون ما ينتقونه من الأحاديث في نوع معيّن من الأحاديث، كأن تكون صحاحا، أو صحاحا عواليا، أو غرائب فقط، أو يجمعون بين الصّحاح والغرائب، أو عواليا، أو ما شابه ذلك، وينبّهون في العنوان على نوع الأحاديث الفوائد الّتي أودعوها هذه الكتب، فيقولون - مثلاً -: الفوائد المنتخبة الصّحاح العوالي، أو: الفوائد المنتقاة الصّحاح الغرائب المخرّجة من الأصول، أو: الفوائد العوالي

وهكذا في كلّ كتاب انتقيت فوائده من أحاديث من نوعٍ معيّن، وهذا ما لحظته وتوصّلت إليه من خلال دراستي لكتب الفوائد

ولذا نجد في الكتب المتكلّم على أحاديثها من هذا الضّرب أنّ الحكم عليها لا يخرج عمّا نُبّه عليه في عناوينها من نوع أحاديثها

كما يُلحَظ جلياً في تخريج أبي الحسن الدّارقطنيّ (ت: 365هـ)

(1)

ذكرت في هذا المبحث ماظهر لي من مناهج المحدّثين في تصنيف الفوائد الحديثيّة، دون ماورد من مناهجهم في المبحث الّذي عَقِب هذا (مبحث: تقسيم كتب الفوائد الحديثيّة) كإفرادها للصّحاح، أوللغرائب، أو ترتيبها على الأطراف، أو الشّيوخ، أو غير ذلك

اكتفاءً بوروده هنالك، وبُعداً عن التّكرار، فليُنتبه إلى هذا والله الموفّق.

(2)

انظر ص/ 107 وما بعدها، 111، 120، 125.

ص: 143

لفوائده الأفراد من الرّوايتين عنه

(1)

والفوائد لأبي إسحاق المزكّي (ت: 362هـ)

(2)

، وتخريج النّخشبيّ للفوائد المنتقاة من الصّحاح الغرائب للحنّائيّ (ت: 459هـ)

(3)

، والخطيب البغداديّ في تخريجه للفوائد الصّحاح والغرائب للمِهروانيّ (ت: 468هـ) ، وللسّرّاج (ت: 500هـ)

(4)

، ولأبي الفرج الدّينوريّ

(5)

، وغيرهم، والمؤيّد بالله (ت: 508هـ) لفوائده الحسان العوالي المنتقاة الصّحاح على شرط الشّيخين

(6)

، والعثمانيّ (ت: 572هـ) في تخريجه لفوائده الصّحاح

(7)

، وعليّ بن بلبان في تخريجه لفوائد الإخوان من الموافقات، والأبدال، والعوالي الحسان لأبي الفرج المقدسيّ (ت: 682هـ)

(8)

، وابن الصّيرفيّ (ت: 699هـ) لفوائده العوالي

(9)

.

وكلّ هذا فيه دليلٌ على ما تقدّم، ودليلٌ على دقّة المحدّثين رحمهم الله في انتقائهم، وانتخابهم، ودقة علمهم بطرق حديث رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأحواله، وبراعتهم في التّأليف، وجودة التّصنيف في كتب الحديث عموما، وكتب الفوائد الحديثيّة

(1)

انظر ص/181 رقم/19، 20.

(2)

انظر ص/189 رقم/30.

(3)

انظر ص/173 رقم/9.

(4)

انظر ص/168 رقم/2.

(5)

انظر ص/175 رقم/12.

(6)

انظر ص/167 رقم/1.

(7)

انظر ص/242 رقم/111.

(8)

انظر ص/203 رقم/50.

(9)

انظر ص/207 رقم/56.

ص: 144

خصوصاً

(1)

مع التّنبيه على أمور مهمّة في هذا الجانب ظهرت لي من خلال استقرائي كتب الفوائد، ودراستها، ومنها:

1-

جميع أحاديث كتب الفوائد منتخبة

(2)

من الأصول، ولا يَلتَفِت المحدّثون - فيما يظهر - عند انتخابها إلى الانتخاب من أصول الشّيوخ الضّعفاء، أو من دونهم من المجروحين

(3)

.

2-

قلّ أن تُسمّى كتب الفوائد بأسماء مسجوعة، أو غير مسجوعة، فالغالب أن يقال: فوائد فلان، أو الفوائد الصّحاح من حديث فلان - مثلاً - أو ما شابهه.

والّذي يظهر أنّ سبب ذلك: إرادة إبراز نوع أحاديث الكتاب من خلال عنوانه، فتعرف مادّته مباشرة، وأنّها من الأحاديث الفوائد، لا كالّتي تُضمّن بعض الكتب الّتي تشبه كتب الفوائد في الطّريقة، والتّرتيب كالأجزاء الحديثيّة، والمشيخات، والأمالي الّتي لا تعدّ أحاديثها أحاديث فوائد.

والقليل المشار إليه أربعة كتب صنّفت في قرون متأخرة، ومع ذلك

(1)

فهي ليست كتباً عشوائيّة المنهج، أو أنّ غالب مؤلّفيها لم يرتّبوها على أيّ أساس، أو أنّها أٌلّفت كيف ما اتّفق! بل هي كتبٌ مصنّفة تصنيفاً علميّاً، فانتبه، وتأمّل دراستي جيّداً؛ وإنّما أكّدت على هذا لأنّ بعض محقّقي كتب الفوائد ذكره، وليس فيه أدنى تحقيق، بل هي عجلة، وتسرّع.

(2)

وهو ما يُعبّر عنه عندهم بالتّخريج.

(3)

انظر النّقطة السّابعة في أهميّة كتب الفوائد الحديثيّة ص/131، وانظر: ص/119، 125- 126.

ص: 145

لم يُغفل أصحابها التّنبيه على نوع أحاديثها؛ ممّا يدلّ على أنّ التّنبيه على ذلك مطلب مهمّ عند المحدّثين

وهي:

1-

بُغية الظّمآن من فوائد أبي حيّان (ت: 745هـ)

(1)

.

2-

العُمْدة من الفوائد لشُهدة بنت الإبَرِيّ (ت:574هـ)

(2)

.

3-

والفوائد الملتفظة والفرائد الملتقطة لأبي الفتح الخرقيّ (ت: 579هـ)

(3)

.

4-

ونهر الخاطر ونزهة الخاطر لابن الصّيرفيّ (ت: 699هـ)

(4)

.

3-

اشتهر عدد من كتب الفوائد عند أهل العلم بأسماء قد تطغي على الاسم الأصلي للكتاب، ولعل قليل الإطّلاع، أو من لم يكن من صنعته هذا الشّأن إذا اطّلع على نقل من الكتاب بذكر شهرته لا يخلو من ثلاثة أحوال - وقد تجتمع عليه -:

الأوّل: عدم التّنبّه على أنّ الكتاب كتاب فوائد حديثيّة.

والثّاني: يتبادر إلى ذهنه أنّ هذا الاسم هو الاسم الأصلي للكتاب - وليس الأمر كذلك - ومن ثَمَّ: قد لا يقف عليه عند إرادة الرّجوع إليه.

والثّالث: أن يظنّهما كتابين، وهما كتاب واحد.

(1)

انظر ص/361 رقم/230.

(2)

انظر ص/171 رقم/7.

(3)

انظر ص/222 رقم/80.

(4)

انظر ص/207 رقم/56.

ص: 146

وهذه الأسماء على ثمانية أضرب:

الأوّل: أسماء مشتقّة من اسم ورد في نسب مؤلّفها، أو نسبته: كالجعديّات، فهي: فوائد عليّ بن الجعد الجوهريّ

(1)

.

والمزكيّات، فهي: الفوائد المنتخبة الغرائب لأبي إسحاق المزكّي

(2)

.

والقطيعيّات، فهي: الفوائد المنتقاة والأفراد الغرائب الحسان لأبي بكر القطيعيّ

(3)

.

والمخلّديّات، فهي: الفوائد المنتخبة من أصول مسموعات أبي محمَّد المخلّديّ

(4)

.

والمهروانيّات، فهي: فوائد أبي القاسم المهروانيّ - هذه الّتي أنا بصدد دراستها، وتحقيقها -.

والثّقفيّات، فهي: الفوائد العوالي لقاسم بن الفضل الثقفيّ

(5)

.

والخلعيّات، فهي: الفوائد لأبي الحسن الخلعيّ

(6)

.

والسّرّاجيّات، فهي: الفوائد المنتخبة الصّحاح العوالي لأبي محمَّد السّرّاج

(7)

.

والثّاني: أسماء مشتقّة من اسم ورد في نسب راويها، أو نسبته:

(1)

انظر ص/222 رقم/81.

(2)

انظر ص/189 رقم/30.

(3)

انظر ص/185 رقم/25.

(4)

انظر ص/236 رقم/103.

(5)

انظر ص/210 رقم/60.

(6)

انظر ص/176 رقم/13.

(7)

انظر ص/168 رقم/2.

ص: 147

كالغيلانيّات، فهي: الفوائد لأبي بكر الشّافعيّ، من رواية: محمَّد ابن غيلان عنه

(1)

.

والثّالث: أسماء مشتقّة من نسبة منتقيها:

كالوخشيّات، فهي: الفوائد لأبي نعيم الأصبهانيّ، من انتقاء: أبي عليّ الوخشيّ عنه

(2)

.

والرّابع: قد تسمّى بالجزء، ويضاف إليه ما يستمدّ من حديث، أو قصّة، أو نحوهما ممّا ورد في متن الكتاب؛ لغرابته مثلاً:

كجزء الفيل

فهو: الجزء الثّاني من فوائد ابن السّمّاك، من رواية ابن الحمّاميّ عنه.

وإنّما سُمّي بذلك لأنّ مؤلّفه ساق فيه بسنده حديثا ورد فيه ذكر الفيل

وهو حديث يُنْسب لعليّ رضي الله عنه قال:

"رأيت النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عند الصّفا، وهو مُقبل على شخص في صورة الفيل، وهو يلعنه، فقلت: ومن هذا الّذي تلعنه يا رسول الله؟ قال: "هذا الشّيطان الرّجيم". فقلت: والله يا عدوّ الله، لأقتلنّك، ولأُريحنّ الأمّة منك. قال: ما هذا جزائي منك. قلت: وما جزاؤك منّي يا عدوّ الله؟ قال: والله ما أبغضك أحد قطّ إلاّ شركت [أباه]

(3)

في رحم أُمّه"

(4)

.

(1)

انظر ص/260 رقم/143.

(2)

انظر ص/275 رقم/165.

(3)

زيادة من: لسان الميزان (1/371) .

(4)

[5/ب] .

والحديث مع ما فيه من نكارة كذب لا يصحّ، في سنده: إسحاق بن محمَّد النّخعيّ (المعروف بالأحمر) كان كذّابا خبيث المذهب، رديء الاعتقاد، مارقا، يقول:"إنّ عليا هو الله، وإنّه يظهر في كلّ وقت" وإليه تنسب الإسحاقيّة من غلاة الشّيعة وما حدّث به إلاّ من سرقه منه.

انظر: تأريخ بغداد (6/378) ت/3413، ولسان الميزان (1/370) ت/1156.

ص: 148

وجزء الألف دينار

فهو الجزء الأوّل من: الفوائد المنتقاة الأفراد الغرائب الحسان من حديث أبي بكر القطيعيّ

(1)

.

وإنّما سمّي بذلك لقول ابن بكير: "هذا جزء عجيب فيه سؤالات ابن مالك، يساوي لمن سمعه ألف دينار غير صفة أوزانه

(2)

".

قال: "ودفعت إلى ابن مالك دينارًا عينا حتى قرأناه عليه، فما تحصّل إلاّ لمن سمعه في ذلك اليوم"

(3)

.

والخامس: قد تسمّى بالجزء مضافة إلى صاحبها:

كجزء ابن هارون

فهو: الفوائد الحسان من حديث أبي حامد محمَّد بن هارون الحضرميّ

(4)

.

والسّادس: قد تسمّى بالجزء أيضاً ولكن مضافة إلى منتقيها:

كالوخشيّات، فإنّها مشهورة أيضًا بجزء أبي عليّ الوخشيّ

(5)

.

(1)

انظر ص/185 رقم/25.

(2)

في الأصل، ومطبوعته:(أوازنه) ، ودخله تحريف.

(3)

انظر (ص/492 من المطبوع) .

(4)

انظر ص/200 رقم/45.

(5)

انظر ص/275 رقم/165.

ص: 149

والسّابع: قد تسمّى بالجزء أيضا مضافة إلى أحد رواتها:

كجزء ابن الطّلاية

فهو الجزء التّاسع من فوائد أبي طاهر

المخلّص، من رواية ابن الطّلاية عن أبي القاسم الأنماطيّ، وانتقاء: ابن البقّال

(1)

.

والثّامن: تسميتها بالمشيخات؛ لأنها وضعت مرتّبة على شيوخ مؤلّفيها:

كمشيخة الآبنوسيّ، فهي: الفوائد العوالي الحسان المنتقاة والغرائب له

(2)

. وَمشيخة ابن الغريق، فهي: الفوائد المخرّجة من الأصول له

(3)

. وَمشيخة ابن النّقّور، فهي: الفوائد الحسان عن الشّيوخ الثّقات له أيضا

(4)

. وَمشيخة ابن النّشو، فهي: الفوائد العوالي المنتقاة عن مشايخه

(5)

. وَمشيخة أبي سعد بن السّبط، فهي: الفوائد المنتقاة العوالي عن شيوخه الثّقات، ممّا خرّج من أصوله

(6)

، وَغيرها.

4-

لا يُنبه في لوحة عنوان بعض كتب الفوائد الحديثيّة على أنّ أحاديثها من فوائد الشّيوخ، وأثبتُ أنّ أحاديثها من الفوائد بإحدى طريقتين - أو بهما معاً -:

(1)

انظر ص/195 رقم/39.

(2)

انظر ص/190 رقم/31.

(3)

انظر ص/240 رقم/108.

(4)

انظر ص/206 رقم/55.

(5)

انظر ص/211 رقم/61.

(6)

انظر ص/214 رقم/66.

ص: 150

الأولى: أن يَنُصّ على هذا أحدُ رواة الكتاب، أو سامعيه في طبقة، أو عدد من طباق سماعاته

كفوائد عبد الغفّار الشّيرويّيّ

(1)

، وفوائد أبي العبّاس محمَّد بن إسحاق السّرّاج

(2)

، وغيرهما.

والثّانية: أن يَنُصّ عليه حافظ من الحفّاظ أو جماعة منهم

كالجعديّات

(3)

، وفوائد عليّ بن حجر السَّعديّ

(4)

، وفوائد ابن جُميع الصّيداويّ

(5)

، وغيرها.

5-

أكثر كتب الفوائد كغالب المؤلّفات الحديثيّة المسندة لا يُقدِّم لها مؤلّفوها بمقدّمات يفصحون فيها عن أغراضهم من تصنيفها، أو تأليفها، أو مناهجهم فيها، أو ما شابه ذلك.

وقدّم جماعة من مؤلّفي عدد منها بمقدّمات لها

وهم:

الطّبرانيّ

(6)

، وابن جُميع

(7)

، وأبو عبد الله العثمانيّ

(8)

، وعليّ ابن عمر الوانيّ

(9)

، وأبو عبد الله المؤذن الورّاق

(10)

وتتناول هذه

(1)

انظر ص/177 رقم/14.

(2)

انظر ص/168 رقم/2.

(3)

انظر ص/222 رقم/81.

(4)

انظر ص/231 رقم/95.

(5)

انظر ص/238 رقم/105.

(6)

انظر ص/215 رقم/67.

(7)

انظر ص/238 رقم/105.

(8)

انظر ص/170 رقم/5.

(9)

انظر ص/208 رقم/57.

(10)

انظر ص/244 رقم/115.

ص: 151

المقدّمات أسباب التأليف أحياناً، والطّريقة في التّصنيف أحياناً أخرى.

6-

كتب الفوائد الّتي وُصِفت أحاديثها بأنّها صحاح، أو اشتملت على عدد منها فإنّ المقصود - فيما يبدو -: أنّ غالب أحاديثها مستخرجة على الصحيحين أو أحدهما

(1)

، ولم أرَ فيما نظرتُ فيه من كتب الفوائد الموصوفة بهذه الصّفة مايخرم هذا القصْد والله أعلم

وهذا حالها إجمالاً، وهي على أربعة أقسام تفصيلا:

الأوّل: كتبٌ مستخرجة على الصّحيحين، وكلّ مافيها متّفق على إخراجه

كفوائد ابن النّقور من رواية: ابن طرخان، وغيره عنه

(2)

، ولم أر لهذا القسم إلاّ هذا المثال؛ فهو صنيع نادر جدّا.

الثّاني: كتبٌ كلّ أحاديثها مستخرجة على الصّحيحين، أو أحدهما

كغالب الفوائد الموصوفة بأنّ أحاديثها صحاح.

الثّالث: كتبٌ جمعت بين ما تقدّم، وبين أحاديثَ صحاح - في نظر أصحابها - مستخرجة على بعض السّنن، والمسانيد

كالفوائد المنتقاة الصّحاح للحنّائيّ

(3)

، والفوائد الصّحاح للعثمانيّ

(4)

؛ وصنيعهما نادر جدّا.

(1)

لذلك ينبغي أن يُشار إلى هذه الكتب في الدّراسات الّتي تتناول المستخرجات على الصّحيحين أو أحدهما.

(2)

انظر ص/339 رقم/161.

(3)

انظر ص/173 رقم/9.

(4)

انظر ص/170 رقم/5.

ص: 152

الرّابع: كتبٌ جمعت أحاديث صحاحاً على شرط الشّيخين

كفوائد ابن المؤيّد بالله

(1)

، ولا أعرف مثالاً ثانياً له؛ فهو صنيع أندر من سابقه والله أعلم.

7-

توصف - أحيانا - أحاديث عدد من كتب الفوائد المنتقاة من الصّحاح، أو الصّحاح الغرائب، أو الغرائب، أو العوالي بأنّها حسان، والحسان على مرادهم هذا يحتمل أنّهم أرادوا بها الإتقان، أو أنّ متونها مليحة فتروى، أو أنّ أسانيدها عالية، أو نظيفة، أو تركهم رواية الشّاذ والمنكر والمنسوخ ونحو ذلك فيها، فكلّ هذه أمور تقضي للمحدّث إذا لازمها أن يُقال: أحاديثه حسنة كما نصّ عليه الذّهبيّ في: (السّير)

(2)

.

وذلك كما في: الفوائد الحسان العوالي المنتقاة الصّحاح على شرط الشّيخين لابن المؤيّد بالله

(3)

، والفوائد الحسان الغرائب لابن الجُنْديّ

(4)

، والفوائد المنتقاة والغرائب الحسان للعيسويّ

(5)

، وغيرها.

وقد يفردونها بالانتقاء

وهذه جعلت لها قسما مستقلاًّ في تقسيمي لكتب الفوائد

(6)

.

8-

لا يُنصّ - أحيانا - على علوّ أسانيد ما انتُقي من الأحاديث

(1)

انظر ص/167 رقم/1.

(2)

(12/523) .

(3)

انظر ص/167 رقم/1.

(4)

انظر ص/186 رقم/27.

(5)

انظر ص/190 رقم/32.

(6)

انظر ص/200.

ص: 153

الفوائد

كما في فوائد سمّويه

(1)

، وفوائد النّجّاد من رواية: أبي عليّ الحسن بن شاذان عنه

(2)

، وفوائد أبي الشّيخ من رواية: أبي طاهر الكاتب عنه

(3)

، والمهروانيّات.

ولعلّ السّبب في ذلك: وضوح علوّ أسانيدها للنّاظر، خصوصًا عند المشتغلين بهذا الفنّ، وحرصهم على طلب العلوّ، وتلمّسه؛ لما له من مزيّة على الأسانيد النّازلة، فكلّما قلّت الوسائط قلّ احتمال الخطأ.

9-

كثير من كتب الفوائد الحديثيّة خُدمت بتخريج أحاديثها، وحُفظ علينا بهذا كثير من الفوائد النّفيسة، والنّكات الجليلة في أمور شتّى قد لا توجد في غيرها

وصاحب الكلام على الأحاديث يكون أحد ثلاثة:

الأوّل: صاحب الأحاديث نفسه

كما صنع أبو الحسن الدّارقطنيّ (ت: 365هـ)

(4)

، وأبو القاسم التّنوخيّ (ت: 447هـ)

(5)

، والحنّائيّ (ت: 459هـ)

(6)

، وابن أبي الحديد (ت: 469هـ)

(7)

، وأبو القاسم السّمرقنديّ (ت:536هـ)

(8)

،

(1)

انظر ص/247 رقم/119.

(2)

انظر ص/258 رقم/138.

(3)

انظر ص/245 رقم/117.

(4)

انظر ص/181 رقم/19، 20.

(5)

انظر ص/178 رقم/16.

(6)

انظر ص/173 رقم/9.

(7)

انظر ص/219 رقم/75.

(8)

انظر ص/228 رقم/90.

ص: 154

وأبو يعقوب الشّيرازيّ (ت: 585هـ)

(1)

،وغيرهم في فوائدهم.

والثّاني: أحد الحفّاظ المخرّجين

كتخريج الدّارقطنيّ لفوائد أبي إسحاق المزكّي

(2)

، وابن أبي الفوارس (ت: 412هـ) لفوائد الحماميّ

(3)

، والخطيب البغداديّ (ت: 463هـ) لفوائد المهروانيّ، ولفوائد السّرّاج

(4)

، ولفوائد أبي القاسم النّسيب

(5)

، ولفوائد أبي الفرج الدّينوريّ

(6)

؛ وعليّ بن بلبان (ت: 684هـ) لفوائد شمس الدّين المقدسيّ

(7)

، وغيرهم.

والثّالث: بعض من جاء الحديث من طريقهم

كما في فوائد أبي الحسين الآبنوسيّ (ت: 457هـ)

(8)

، وفوائد شُهدة بنت أحمد الكاتبة (ت: 574هـ) .

ثمّ إنّه قد تُخَرّج بعض الأحاديث الفوائد في كتبها، ولكن لا نجد ما نجزم بسببه أنّ الكلام لصاحب الأحاديث، أو المُخرّج؛ لعدم النّصّ على ذلك، ولعدم وجود قرينة تقودنا إليه

كما في فوائد: المؤمّل ابن أحمد (ت: 391هـ)

(9)

وأبي القاسم الحُرفيّ (ت: 423هـ) ، وأبي

(1)

انظر ص/217 رقم/71.

(2)

انظر ص/189 رقم/30.

(3)

انظر ص/172 رقم/8.

(4)

انظر ص/168 رقم/2.

(5)

انظر ص/174 رقم/11.

(6)

انظر ص/175 رقم/12.

(7)

انظر ص/203 رقم/50.

(8)

انظر ص/190 رقم/31.

(9)

انظر ص/218 رقم/72.

ص: 155

عثمان العيّار (ت: 457هـ)

(1)

، وأبي يعلى بن الفرّاء (ت: 458هـ)

(2)

إلاّ أنّ الغالب في هذا النّوع أنّ الكلام لصاحب الأحاديث هذا هو الأصل ولو كان لغيره لنُبّه عليه كما في نظائره.

10-

كتب الفوائد المنسوبة سواء أكانت منسوبة إلى شخص أم إلى بلد فإنّه في الغالب لا يراعي منتقوها نوعا معيّنا من الأحاديث، فيجمعون فيها بين أكثر من نوع

وقد يُجْمَع منها نوع معيّن كما فعل الطّبرانيّ في فوائده

(3)

، فإنّه قصر مرويّاته عن شيوخه فيما يرى أنّها من الأفراد الغرائب دون غيرها، ولم ينبّه على ذلك.

وَأحمد بن سلمان النّجّاد في فوائده من رواية: ابن شاذان عنه

(4)

؛ فإنّ كلّ ما فيها من الأسانيد العوالي، ولم ينبّه على ذلك أيضاً

وغيرهما ممّا سيُلحظ في التّقسيم - إن شاء الله - حيث نبّهت على ما استطعت عليه مِن كُتُب في موضعه، ولم أحاول ردّها إلى أقسامها الرّئيسة؛ لعدم نَصّ مؤلّفيها أو منتقيها على هذا فتكون خارجة عن منهجي في التّقسيم.

11-

ظهر لي بعد دراسة أسانيد كتب فوائد البلدان أنّ سبب نسبتها إلى تلك البلدان أحد أمرين انتهجهما المحدّثون في تأليفها:

أوّلهما: انتقاء أحاديثها عن أهل ذلك البلد

كما في فوائد الكوفيّين لأبي الغنائم النّرسيّ

(5)

.

(1)

انظر ص/227 رقم/88.

(2)

انظر ص/179 رقم/17.

(3)

انظر ص/215 رقم/67.

(4)

انظر ص/258 رقم/138.

(5)

انظر ص/199 رقم/44.

ص: 156

والثّاني: انتقاء أحاديثها لأهل ذلك البلد

كما في فوائد العراقيّين للنّقاش

(1)

، وفوائد الخراسانيّين للعثمانيّ

(2)

.

12-

يَعمد المحدّثون - غالبا - إلى ختم كتب الفوائد أو أواخر أجزائها بآثار منثورة، أو أشعار منظومة في أبواب شتّى، فمنها ما يتعلّق بالتّفسير، أو العقيدة، أو آداب طلب الحديث، أو الحضّ على التّزود من العلم، أو الزّهد، أو الوعظ والتّذكير، أو الحِكم، أو نحو ذلك، وهذا كلّه داخل في حدّ الفوائد عندهم.

مع استحسانه - في العموم - لديهم في ختم عدد من التّصانيف: كالأجزاء الحديثيّة

(3)

، والمسانيد

(4)

، والمجالس

(5)

،والأمالي

(6)

، والمشيخات

(7)

، وغيرها

يقول العراقيّ في آداب المحدّث من ألفيّته

(8)

:

(1)

انظر ص/283 رقم/179.

(2)

انظر ص/170 رقم/5.

(3)

انظر - مثلاً -: جزء ابن ديزيل (ص/82- 87) ، وإكرام الضّيف لأبي إسحاق الحربيّ (ص/67) ، وما قرب سنده من حديث أبي القاسم السّمرقنديّ (ص/ 94- 95) ، وبعض كتب ابن أبي الدّنيا كذمّ البغي (ص/88- 91) .

(4)

انظر - مثلاً - مسند إبراهيم بن أدهم لابن منده (ص/45- 49) ، ومسند أمة الله الحنبليّة (ص/55- 57) .

(5)

انظر - مثلاً - مجلسان من مجالس الحافظ ابن عساكر (ص/38- 40، 50- 54) ، ومجلس في فضل يوم عرفة لابن ناصر الدين (ص/72) .

(6)

انظر - مثلاً -: أمالي المحامليّ، من رواية ابن البيّع عنه (ص/446- 448) ، والأمالي الحلبيّة للحافظ ابن حجر (ص/53) .

(7)

انظر - مثلاً -: الغنية (ص/191) ،ومشيخة ابن جماعة (2/581- 599) .

(8)

(2/222)

وانظر: الجامع للخطيب البغدادي (2/183) ، - وأدب الإملاء للسّمعانيّ (1/338351) .

ص: 157

وَاسْتُحْسِنَ الإِنْشَادُ فِي الأَوَاْخِرِ

بَعْدَ الْحِكَايَاتِ مَعَ النَّوَادِرِ

ونجد أنّ منهم من فرّقها، ونثرها بين الأحاديث، ولم يجعلها في أواخر الكتاب أو أواخر أجزائه

ومنهم:

جعفر بن محمّد الفريابيّ

(1)

، وأحمد بن نصر بن بجير

(2)

، ومكرم بن أحمد

(3)

، وأبو سليمان محمّد بن الحسين الحرّانيّ

(4)

، وأبو بكر بن الشّخّير الصّيرفيّ

(5)

، والمخلص، من رواية: أبي القاسم البسريّ عنه

(6)

، وجابر بن ياسين عنه

(7)

أيضاً، في فوائدهم

إلاّ أنّ مكرم بن أحمد جرى على هذا في الجزء الأوّل من كتابه، دون الثّاني.

13-

كما يعمدون - أحياناً - إلى التّفريق بين الفوائد المخرَّجة للشّيخ الواحد بتمييز ما انتُقي له آخراً بوصف، كأن يُقال: الفوائد الجُدُد، أو: زيادات الفوائد

كما في: الفوائد الجُدُدِ لأبي طاهر الذّهليّ، من رواية: أبي الحسن الحكيميّ

(8)

. وله: الفوائد والأخبار، من رواية: أبي القاسم الفارسيّ

(9)

عنه. وَزيادات الفوائد لأبي عبد الله الحاكم

(10)

، وله

(1)

انظر ص/248 رقم/122.

(2)

انظر ص/233 رقم/98.

(3)

انظر ص/255 رقم/134.

(4)

انظر ص/235 رقم/101.

(5)

انظر ص/192 رقم/35.

(6)

انظر ص/196 رقم/40.

(7)

انظر ص/205 رقم/53.

(8)

انظر ص/317 رقم/93.

(9)

انظر ص/317 رقم/92.

(10)

انظر ص/329 رقم/127.

ص: 158

فوائد أخرى عدّة

(1)

، ولهما نظائر.

14-

يتكرّر انتقاء الأحاديث الفوائد عن الشّيوخ، باختلاف رواتها، ومخرّجيها عنهم؛ إذا كان كلّ واحد منهم يرى أنّ في هذه الأحاديث فائدة له، ولا توجد عند غير هذا الشّيخ

وهذا أمر ملحوظ في الرّوايات، أو المخرّجات المختلفة عن الشّيخ الواحد

(2)

.

15-

غالب كتب الفوائد آثارها قليلة جدًا بالنّظر إلى ما أودع فيها من أحاديث مرفوعة

إلاّ أنّ فوائد: أحمد بن نصر بن بجير

(3)

، وابن حَمْكَان

(4)

، والسّفنيّ

(5)

غلبت الآثار على مادّتها، والأحاديث قليلة فيها.

(1)

انظر مثلاً ص/329 رقم/125، 126.

(2)

وانظر ما تقدّم ص/82، 110 وما بعدها.

(3)

انظر ص/233 رقم/98.

(4)

انظر ص/270 رقم/157.

(5)

انظر ص/282 رقم/178.

ص: 159

‌المَبْحَث الخَامس تقسيم كتب الفوائد الحديثيّة

قبل الشّروع في تقسيم كتب الفوائد الحديثيّة أودّ أن أنبّه على أمرين مهمّين:

أوّلهما: إذا وجدنا كتاب فوائد منسوبا إلى شيخٍ ما، ثمّ وجدنا فوائد تُنسب إليه، لكنّها من رواية أخرى عنه، ففي الغالب أنّ هاتين الرّوايتين ليستا لكتاب واحد، وإنّما هما روايتان مختلفتان، ولا تشابه بين أحاديثهما

كما يُلحظ جليا في: فوائد أبي بكر النّجاد من رواية: أبي القاسم الحرفيّ

(1)

، ومن رواية: ابن شاذان

(2)

، ومن رواية: أبي عمرو العلاّف

(3)

عنه.

وَفوائد أبي بكر الشاّفعي، من رواية: ابن غيلان

(4)

، ومن رواية: أبي الحسن وأبي القاسم الرّازيين وابن شاذان

(5)

، ومن رواية: أبي بكر النّرسيّ

(6)

عنه.

وَفوائد الدّارقطني من رواية: أبي الغنائم بن المأمون

(7)

، ومن رواية:

(1)

انظر ص/202 رقم/49.

(2)

انظر ص/258 رقم/138.

(3)

انظر ص/258 رقم/139.

(4)

انظر ص/260 رقم/143.

(5)

انظر ص/262 رقم/144.

(6)

انظر ص/263 رقم/145.

(7)

انظر ص/181 رقم/19.

ص: 160

أبي طالب العشاريّ

(1)

عنه.

وَفوائد أبي الشّيخ من رواية: أبي طاهر الكاتب

(2)

، ومن رواية: أبي عبد الله بن الحسين

(3)

عنه.

وَفوائد ابن معروف من رواية: أبي القاسم السّيّاريّ

(4)

، ومن رواية: أبي محمَّد الجوهريّ

(5)

عنه.

وَفوائد ابن الحمّاميّ من رواية: أبي القاسم بن البسريّ

(6)

، ومن رواية: أبي الحسن بن العلاّف

(7)

عنه.

وَفوائد أبي القاسم الحرفيّ، من رواية: أبي الفضل الأنصاريّ

(8)

، ومن رواية: القاسم بن الفضل

(9)

عنه، وغير ذلك

ومثل هذه أعدّها في تقسيمي لكتب الفوائد أكثر من مرّة على حسب عدد الرّوايات عن ذلك الإمام؛ لأنَّ كلّ واحد منها مصَنَّف مستقلّ.

ومنشأ هذا التّعدّد أنّ التّلميذ يأتي إلى شيخ مكثر في الحديث، أو متعسّر في الرواية فينتقي أو يُنتقى له ما يُرى أنّه ليس عند غير هذا الشّيخ، أو لم يقع له هذا الطّريق عن أحد من شيوخه الآخرين، فيسمعه

(1)

انظر ص/181 رقم/20.

(2)

انظر ص/245 رقم/117.

(3)

انظر ص/265 رقم/150.

(4)

انظر ص/183 رقم/22.

(5)

انظر ص/201 رقم/47.

(6)

انظر ص/172 - 173 رقم/8.

(7)

انظر ص/219 رقم/74.

(8)

انظر ص/171 رقم/6.

(9)

انظر ص/239 رقم/106.

ص: 161

على الشّيخ في مجلس بحضور جماعة من تلاميذه، فيروي ذلك عنه، ويُتناقل من بعده، وهكذا يفعل غيره.

وقد يُروى كتاب واحد أو بعض أجزائه من أكثر من طريق كما في فوائد الحنّائيّ، وهذا نادر جدًّا بالنّظر إلى سابقه.

أمّا إذا لم يتبيّن لي الأمر حقّ التّبيّن؛ لسبب من الأسباب كعدم الوقوف على أجزاء متوافقة في التّرقيم من الرّوايتين للمقارنة بينهما، ونحوه، فإنّي أعدُّهما أكثر من مرّة باعتبار الأمر الغالب.

والثّاني: وقفت - كثيرًا - على كتب فوائد منسوبة إلى شيخ ما، وكان قد مَرّ معي دراسة كتب لهم من قبل، فعند الرّجوع إليها، والمقارنة، والنّظر، والتّأمّل تبيّن لي أنّها منتخبة من الكتب السّالفة، وهذه المنتخبات لم أدخلها في التَّعداد داخل تقسيم كتب الفوائد اكتفاء بالأصل المنتخبة منه، وأدرجتها ضمن الفصل الخاصّ بأهميّة كتب الفوائد الحديثيّة، وعناية أهل العلم بها

(1)

.

وبناءً على هذا، وما تقدّم في الفصل الخاصّ بمناهج المحدّثين في تأليف وتصنيف كتب الفوائد

(2)

قسّمتُ كتب الفوائد إلى سبعة أقسام رئيسة، يندرج تحت كلّ قسم عدّة أنواع، وأضرب - كلّ على حسبه

- وهذا إجمالها:

القسم الأوّل: كتب الفوائد من الأحاديث الصّحاح

وتنقسم إلى نوعين:

(1)

انظر ص/132 - 140.

(2)

انظر ص/143.

ص: 162

أوّلهما: صحاح على شرط الشّيخين.

والثّاني: صحاح عوالي

وهذا النّوع على ضربين:

أ- صحاح عوالي مطلقة.

ب- صحاح عوالي مقيّدة.

القسم الثاني: كتب الفوائد من الأحاديث الصّحاح، والغرائب

وتنقسم إلى نوعين أيضا:

أوّلهما: صحاح، وغرائب مطلقة

وهذاعلىضربين:

أ- ما خُرِّج أحاديثها، وهذا على قسمين:

أوّلهما: ما رتّب على الشّيوخ.

والثّاني: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن.

ب- ما لم تخرّج أحاديثها.

والثّاني: صحاح، وغرائب مقيّدة

وهذا على ثلاثة أضرب:

أ- ما خُرِّج أحاديثها.

ب- ما خُرِّج القليل من أحاديثها.

ج- ما لم تخرّج أحاديثها.

القسم الثّالث: كتب الفوائد من الأحاديث الغرائب والأفراد..

وتنقسم إلى نوعين أيضا:

أوّلهما: غرائب وأفراد مطلقة

وهذا النّوع على ضربين:

ص: 163

أ- ما خرّج أحاديثها.

ب- ما لم تخرّج أحاديثها، وهذا على ثلاثة أقسام:

أوّلها: ما رتّب على الشّيوخ.

والثّاني: ما رتّب على الأطراف، ثمّ رتّب على الشّيوخ.

والثّالث: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن.

والثّاني: غرائب وأفراد مقيّدة

وهذا النّوع على أربعة أضرب:

أ- غرائب عوالي عن شيوخ ثقات.

ب- غرائب عوالي

وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:

1) ما خُرِّج الكثير من أحاديثها.

2) ما خُرِّج القليل من أحاديثها، وهذا على نوعين:

الأوّل: ما رُتب على الشّيوخ.

والثّاني: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن.

3) ما لم تخرّج أحاديثها.

ج- غرائب عن ثقات.

د- غرائب عن أهل بلد خاص.

القسم الرّابع: كتب الفوائد من الأحاديث الحسان دون تقييد لها بكونها من الصّحاح، أو الغرائب، أو نحوها

وتنقسم إلى نوعين

ص: 164

أيضا:

أوّلهما: حسان مطلقة.

والثاني: حسان مقيّدة

وهذا النوع على ثلاثة أضرب:

أ- حسان عوالي عن ثقات.

ب- حسان عوالي

وهذا على قسمين:

أوّلهما: ما رتّب على الشيوخ، وهذا على نوعين:

1) ما خرّج الكثير من أحاديثها.

2) ما لم تخرّج أحاديثها.

والثاني: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن.

ج- حسان عن ثقات.

القسم الخامس: كتب الفوائد من الأحاديث العوالي

وتنقسم إلى نوعين أيضا:

أوّلهما: عوالي مطلقة

وهذا النوع على أربعة أضرب:

أ- ما خرّج أحاديثها.

ب- ما خرّج الكثير من أحاديثها

وهذا على قسمين:

أوّلهما: ما رتّب على الشيوخ.

والثّاني: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن.

ج- ما خرّج القليل من أحاديثها

وهذا على قسمين:

أوّلهما: ما رتّب على الشيوخ.

والثّاني: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن.

ص: 165

د- ما لم تخرّج أحاديثها.

والثّاني: عوالي مقيّدة

وهذا النوع على ثلاثة أضرب:

أ- ما رتّب على الأطراف.

ب- ما رُتّب على الشّيوخ.

ج- ما لم يرتّب على ترتيب معيّن.

القسم السّادس: كتب الأحاديث الفوائد المنسوبة

وتنقسم إلى نوعين - كذلك -:

أوّلهما: منسوبة إلى شخص

وهذا النّوع على أربعة أضرب:

أ-: ما خرّج أحاديثها

وهذا على قسمين:

أوّلهما: ما رتّب على الشّيوخ.

والثّاني: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن.

ب- ما خرّج الكثير من أحاديثها.

ج- ما خرّج القليل من أحاديثها

وهذا على ثلاثة أنواع:

1) ما رتّب على الشّيوخ.

2) مارتّب على الأطراف.

3) ما لم يرتّب على ترتيب معيّن.

د- ما لم تخرّج أحاديثها

وهذا على أربعة أنواع:

1) ما رتّب على الشّيوخ.

2) ما رتّب على الشّيوخ في أوّله، ثمّ انتقي عن بعضهم في آخره.

ص: 166

3) ما لم يرتّب على ترتيب معيّن في أوّله، ثمّ رتّب على الأطراف في آخره.

4) ما لم يرتّب على ترتيب معيّن.

والثاني: منسوبة إلى بلد.

القسم الأخير: كتب الفوائد من الآثار.

ثمّ إنّي رتّبت الكتب الواردة في كل قسم، وما تحته من أنواع، وأضرب، وما شابهها على سنيّ وفيّات مؤلفيها، خاتما بمن لم أقف على تراجمهم، أو سنيّ وفيّاتهم

وهذا تفصيلها:

القسم الأوّل: كُتُب الفَوائد من الأحَاديث الصّحَاح

وتنقسم إلى نوعين:

الأوّل: صحاح على شرط الشّيخين

1-

كالفوائد الحسان المنتقاة الصحاح على شرط الإمامين البخاريّ، ومسلم، لأبي العزّ محمَّد بن المختار بن محمَّد بن المؤيّد بالله

(1)

عن شيوخه، انتقاء: أبي عليّ البردانيّ

(2)

له.

ومادّته من الأحاديث، والآثار، وأحاديثه مخرّجة، وتخريجها لأبي العزّ نفسه

(3)

.

(1)

الهاشميّ، البغداديّ

ثقة، صالح، محترم. مات سنة: ثمان وخمسمائة.

انظر: - المنتظم (1/142) ت/3828، والسير (19/383) .

(2)

هو: أحمد بن محمّد

انظر ترجمته في: السّير (1/219) .

ولم يُذكر على النّسخة اسم الرّاوي عن المؤيّد بالله.

(3)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 3847 (125- 139) وعنه صورة بمركز المخطوطات التابع للجامعة الإسلامية تحت الرّقم: 2461 (115ب - 129ب) ، 564 (68أ 84أ) ، (4576 ف)، وبمكتبة جامعة الإمام محمَّد بن سعود الإسلامية بالرياض:(10926 ف) ، في أربع عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ لوحة صحيفتان، وفي كلّ صحيفة أحد وعشرون سطرًا - تقريبا - بخطّ مشرقيّ. والنسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

ص: 167

والثّاني: صحاح عوالي

وهذا النّوع على ضربين:

أ- صحاح عوالي مطلقة:

2-

كالفوائد المنتخبة الصّحاح العوالي لأبي محمَّد السَّرَّاج

(1)

، برواية: أبي الفتح محمَّد بن عبد الباقي

(2)

عنه، وتخريج: الخطيب البغداديّ له.

وتخريج أحاديثه للخطيب، ومادّته من الأحاديث والآثار والأشعار

(3)

.

(1)

هو: جعفر بن أحمد بن الحسن القارئ

ثقة، عالم، جليل. مات سنة: خمسمائة. انظر: المنتظم (17/102) ت/3764، والسّير (19/228) .

(2)

انظر ترجمته في: السّير (20/481) .

(3)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 3834 (154- 165)، وعنه نسخة بالجامعة الإسلاميّة: 976 (71ب- 82أ) ومكتبة جامعة أم القرى: 641 ف (197- 207)، والمكتبة الصّدّيقيّة بمكتبة الحرم المكّيّ: 1110 (52ب- 63أ) في: إحدى عشرة لوحة، في كلّ لوحة صحيفتان، وفي كلّ صحيفة ثمانية عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، وعليها سماعات، وقراءات.

وتوجد الأجزاء من الثّاني إلى الخامس بسقوط الثالث بمكتبة الأسد: (3764)، وعنها نسخة بالجامعة الإسلامية: 531 (50أ- 93ب) ، (3667 ف)، وجامعة أمّ القرى: 637 ف (91- 137) في: أربع وأربعين لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين خمسة عشر إلى تسعة عشر سطرًا، وهي نسخة جيّدة بخطّ مشرقيّ، مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات كثيرة لعلماء وأئمّة في أعصار مختلفة.

وللرّابع نسخة بمكتبة الأسد أيضا: 3764 (111- 126) في خمس عشرة لوحة.

ص: 168

3-

والفوائد العوالي الصّحاح والحسان من أمالي أبي القاسم السّمرقنديّ

(1)

، من رواية: أبي ياسر بن أبي حَبَّة

(2)

عنه، وأحاديثه لم ترتّب ترتيبا معيّنا، خرّج صاحبه بعضها، وأضاف إليها بعض الأشعار الزّهديّة في آخره

(3)

.

4-

والفوائد العوالي الصّحاح، والحكايات المخرّجة من مسموعات يوسف بن خليل

(4)

، وهي من تخريجه لنفسه رحمه الله

(5)

.

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(6)

.

(1)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/72.

(2)

هو: عبد الوهّاب بن هبة الله الطحّان

انظر ترجمته في: التقييد (ص/372) ت/477، وذيل تأريخ بغداد لابن النجّار (1/410) ت/244.

(3)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 3792 (182- 190)، وعنه صورة بالجامعة الإسلامية: 544 (163 أ- 171ب) ، (3665 ف)، وجامعة أمّ القرى: 665 (182- 190) في ثمان لوحات ونصف اللّوحة - تقريبا - في كلّ صحيفة منها تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(4)

ابن قراجا، أبو الحجّاج الدّمشقيّ

متقن، مصنّف. مات سنة: ثمان وأربعين وستمائة. انظر: السّير (23/151) ، وذيل طبقات الحنابلة (2/244) ت/353.

(5)

ولم يُذكر على النّسخة اسم الرّواي عنه.

(6)

منه نسخة تامّة بدار الكتب المصريّة: (25620 ب)، وعنها نسخة تحت الرّقم:(3569 ف) في ثلاث وعشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها أحد وعشرون سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمود عبد اللّطيف، في الرّابع من ذي القعدة، سنة: إحدى وخمسين وثلاثمائة للهجرة. ويوجد بياض في عدّة أماكن في النّسخة الّتي نقلها محمود عبد اللّطيف، وذكر أنّها كذلك في الأصل المنقولة عنه، وقد حاولتُ أن أقف على الأصل إلاّ أنّي لم أُمكّن من ذلك.

ص: 169

ب- صحاح عوالي عن أهل بلد خاص

5-

كفوائد خراسان من العوالي الصّحاح المنتقاة لمحمّد بن عمر بن عبد الغالب العثمانيّ

(1)

.

ومادّته من الأحاديث فقط، ومرتّب على الشّيوخ دون مراعاة لتسلسل حروف المعجم.

وانتقى مؤلفه عن كلّ شيخ من شيوخه ثلاثة أحاديث فأوردها، وخرّجها من الصّحيحين، أو أحدهما، أو من خارجهما

(2)

.

(1)

أبو عبد الله الدّمشقيّ

ديّن، صالح، ورع. مات سنة: ثمان عشرة وستّمائة. انظر: السّير (22/160) .

(2)

توجد نسخة تامّة للكتاب في جزأين بمكتبة الأسد: 1135 (155- 172) وعنها صورة بالجامعة الإسلامية: 557 (78ب- 95أ) ، (5052 ف) ، في سبع عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها سبعة عشر سطرًا تقريبا، بخطّ مشرقيّ، وهي نسخة جيّدة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات، ويذكر مؤلفها - أحيانا - بعض الفوائد الفقهيّة المستنبطة من أحاديثها.

ص: 170

القسم الثّاني: الفَوائد من الأحَاديث الصّحَاح والغَرائب

وتنقسم إلى نوعين أيضا:

أوّلهما: صحاح، وَغرائب مطلقة

وهذا على ضربين:

أ- ما خرّج أحاديثها

وهذا على قسمين:

أوّلهما: ما رتّب على الشّيوخ

6-

كالفوائد الصّحاح والغرائب لأبي القاسم الحُرْفيّ

(1)

، برواية: الشّريف أبي الفضل الأنصاريّ عنه، وتخريج أبي القاسم الطّبري

(2)

له.

ولم يُرَاعِ في ترتيبه تسلسل الحروف، ومادّته من الأحاديث والآثار والأشعار، والكلام على أحاديثه غير واضح لمن هو، إلاّ أنّ الغالب أنّه لصاحب الأحاديث نفسه

(3)

.

7-

والعمدة من الفوائد والآثار الصّحاح والغرائب من حديث

(1)

بضمّ الحاء، وسكون الرّاء، وكسر الفاء وهو: عبد الرّحمن بن عبيد الله البغداديّ

صدوق، في روايته عن ابن النّجّاد اضطّراب. مات سنة: ثلاث وعشرين وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (10/303) ت/5451،والسّير (17/411) .

(2)

هو: اللاّلكائيّ، صاحب: شرح أصول اعتقاد أهل السّنّة والجماعة.

(3)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 1178 (128- 139) وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 550 (65أ- 77أ) ، (5052 ف) مصوّرة عن الظّاهريّة، في عشر لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها تسعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، وعليها عدّة سماعات.

ص: 171

الشّيخة الكاتبة شهدة

(1)

بنت أحمد الإبريّ

(2)

، برواية: أبي الحسن عليّ ابن عبد الرّشيد

(3)

عنها، وتخريج أبي محمَّد بن الأخضر

(4)

لها.

ولم يُرَاْعِ في ترتيبه تسلسل الحروف، ومادّته من الأحاديث والآثار والأشعار أيضا وتخريج أحاديثه غير واضح لمن هو

(5)

.

والثّاني: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن

8-

كالفوائد الصّحاح والغرائب الأفراد لأبي الحسن بن الحمّاميّ

(6)

عن شيوخه،

(1)

بضمّ الشّين المعجمة

انظر: تكملة الإكمال لابن نقطة (3/461) ت/3545.

(2)

بكسر الألف، وفتح الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها الرّاء المهملة انتهى إليها إسناد بغداد، وعمّرت إلى أن ماتت سنة: أربع وسبعين وخمسمائة.

انظر: وفيّات الأعيان (2/477) ، والسّير (20/542) .

(3)

القاضي، الهمذانيّ

انظر ترجمته في: مختصر تأريخ ابن الدّبيثيّ للذّهبيّ (ص/306) ت/1118.

(4)

هو: عبد العزيز بن محمود البزّاز

انظر ترجمته في: التقييد (ص/364) ت/464، والنجوم الزّاهرة (6/187) .

(5)

الكتاب مطبوع عن نسخة بمكتبة كوبريلّي بتركيا، بتحقيق: د. رفعت فوزي عبد المطلّب. ونشرته: مكتبة الخانجيّ (بالقاهرة) صدرت طبعته الأولى سنة: 1415هـ، في: ثمان وسبعين ومائة صحيفة، من القطع المتوسّط.

(6)

بفتح الحاء المهملة، وتشديد الميم علي بن أحمد بن عمرالبغداديّ

صدوق، فاضل. مات سنة: سبع عشرة وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (11/329) ت/6156، وغاية النّهاية (1/521) ت/2157.

ص: 172

رواية: أبي القاسم بن البسريّ

(1)

عنه، وتخريج أبي الفتح بن أبي الفوارس

(2)

له.

ومادّته من الأحاديث والآثار، والكلام على أحاديثه للمخرّج

(3)

.

9-

والفوائد المنتقاة من الصّحاح والغرائب المخرّجة من الأصول لأبي القاسم الحنّائيّ

(4)

، تخريج: أبي محمَّد النّخشبيّ

(5)

له.

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(6)

.

(1)

هو: عليّ بن أحمد البغداديّ، مسند العراق في وقته

انظر ترجمته في: السّير (18/402) ، وتأريخ بغداد (11/335) ت/6166.

(2)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/59.

(3)

يوجد الجزء الأربعون من الكتاب بمكتبة الأسد: 3809 (214- 221)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 563 (61ب- 67ب) ، (1321) ، (4574 ف)،وجامعة أمّ القرى: 682 ف (215- 221) في ستّ لوحات، ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها أربعة وعشرون سطرًا - تقريبا - بخطّ مشرقيّ، كتبه: مسعود بن علي النّادر، سنة: سبع وستّين وأربعمائة، وهي نسخة جيّدة مقابلة بالأصل، وبعض كلماتها مشكولة، وعليها سماعات.

(4)

بكسر المهملة، وفتح النّون المشدّدة، وفي آخرها الياء آخر الحروف وهو: الحسين بن محمَّد بن إبراهيم المعدِّل، الدمشقيّ

ثقة، صالح. مات سنة تسع وخمسين وأربعمائة. انظر: ذيل تأريخ مولد العلماء ووفيّاتهم للكتّانيّ (ص/226) ، وتأريخ دمشق (5/117) .

(5)

بفتح النّون، وسكون الخاء، وفتح الشّين المعجمتين، وفي آخرها الباء الموحدة وهو: عبد العزيز بن محمّد

انظر ترجمته في: القند في تأريخ علماء سمرقند (ص/298) ت/536، والأنساب (1/133) .

(6)

الكتاب يقع في أحد عشر جزءًا كما وجد بخط الحنّائيّ نفسه على بعض نسخ الكتاب

منه نسخة بمكتبة الأسد: (3249) ، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة (1546) فيها من الأوّل إلى الحادي عشر بسقوط الثّاني.

والأوّل فقط بمكتبة الأسد: 3843 (107- 126) ،3850 (120) ، 3798 (86- 120) .

وللثّاني نسخة بمكتبة الأسد أيضا: (3249) ، (3753)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 960 (2- 21)، وجامعة الإمام (401 ف) في: ثمان عشرة لوحة. وله نسخة أخرى بمكتبة الحرم المكّيّ (1348 ف) وعنها صورة بجامعة الإمام (1348 ف) في: أربع عشرة لوحة.

وللثّالث نسخة بمكتبة الأسد: 3829 (246- 265) ، 3850 (25- 41) .

وللخامس نسخة بمكتبة الأسد أيضا: 3829 (267- 281) .

وللثّامن نسخة بمكتبة الأسد أيضا: 3754 (73- 83)، والعاشر: 3798 (222- 233)، ومن الرّابع إلى الحادي عشر: 3850 (43- 183) .

وانتخب ابن طولون أربعين حديثا منها كما تقدّم ص/139- 140.

وحقّقت الأجزاء الأربعة الأولى من الكتاب في رسالة علميّة قدّمها الشَّيخ: عبد الله بن عتيق المطرِّفيّ لنيل درجة الماجستير من الجامعة الإسلاميّة، تحت إشراف فضيلة الشَّيخ الدكتور: عبد العزيز بن راجي الصّاعديّ، سنة: أربع عشرة وأربعمائة وألف للهجرة، وذكر أن لبعض أجزاء الكتاب نُسخا أخرى غير ما تقدّم

انظر تفصيل ذلك في الرّسالة (ص/116 118) .

ص: 173

10-

والفوائد المنتخبة الصّحاح والغرائب تخريج الخطيب البغداديّ للشّيخ أبي القاسم المهروانيّ

وسوف تأتي دراسة مفصّلة عنه إن شاء الله تعالى

(1)

.

11-

والفوائد المنتخبة الصّحاح والغرائب لأبي القاسم عليّ بن إبراهيم النّسيب

(2)

، رواية: أبي القاسم الشّافعيّ

(3)

عنه، وتخريج:

(1)

انظر ص/375.

(2)

الدّمشقيّ، من ذريّة الحسين بن عليّ رضي الله عنه

ثقة، نبيل، مُمَدَّح. مات سنة: ثمان وخمسمائة.

انظر: السّير (19/358) ، والنّجوم الزّاهرة (5/205) .

(3)

هو: ابن عساكر.

ص: 174

الخطيب البغداديّ له.

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار، والكلام على أحاديثه للمخرّج

(1)

.

وكلامه رحمه الله على أحاديث هذا الكتاب نحو كلامه على أحاديث فوائد المهروانيّ، عدا ما يتعلّق بالعلوّ.

12-

والفوائد المنتخبة الصّحاح والغرائب لأبي الفرج حمد بن الحسن ابن عليّ الدّينوريّ الأحسائيّ

(2)

، تخريج: الخطيب البغداديّ

(1)

أصل الكتاب في: عشرين جزءًا (كما نصّ عليه الذّهبيّ في: السّير 19/359)، يوجد الجزء الثالث عشر بمكتبة الأسد: 3777 (139- 154)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 984 (108ب- 123ب) ، (3183 ف)، وجامعة أمّ القرى: 650 (139- 154) في: خمس عشرة لوحة ونصف اللّوحة في كلّ صحيفة منها من خمسة عشر إلى سبعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: إسماعيل بن عبد الله الأنماطيّ، سنة: تسع وستمائة.

والجزء الرّابع عشر بمكتبة الأسد أيضا: 3777 (177- 187)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 985 (19ب- 35أ)، وجامعة أمّ القرى: 650 (187- 203) في: ستّ عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها أربعة عشر سطرًا تقريبا، وهي بخطّ الأنماطيّ أيضا.

ووقع في كلا الجزأين تآكل في جميع اللّوحات، ذهب بسببه بعض الكلمات خصوصا في الجزء الرّابع عشر، والّذي أثبتت عليه بعض التّصحيحات، والسّماعات.

ومنه قطعة كتب عليها بخطّ حديث: (الثّامن عشر من فوائد النّسيب) بمكتبة الأسد: (3777) وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 980 (48ب- 59ب)(3662 ف)، وجامعة أمّ القرى: 650 ف (246257)، في: إحدى عشرة لوحة ونصف اللّوحة، بخطّ الجزأين السّابقين نفسه، ولم تسلم من التّآكل الّذي وقع فيهما أيضا.

(2)

لم أقف على ترجمة له.

ص: 175

له أيضا

وهو شبيه بفوائد النّسيب

(1)

.

ب- ما لم تخرّج أحاديثها:

13-

كالفوائد المنتقاة الحسان الصّحاح والغرائب لأبي الحسن الخلعيّ الفقيه

(2)

، من رواية: عبد الله بن رفاعة السَّعديّ

(3)

عنه، وتخريج: أحمد بن الحسن بن الحسين الشّيرازيّ

(4)

له. ومادّته من الأحاديث، والآثار، الأشعار

(5)

.

(1)

منه نسخة بجامعة أمّ القرى: 4377 ف (1- 101) مصوّرة عن: السّليمانيّة بتركيا، فيها غاشية الجزء الثّاني، والأجزاء من الثّالث إلى العاشر.

في: إحدى ومائة لوحة، بخطّ مشرقيّ كتبه: هبة الله بن أحمد بن شيبان سنة: خمس وخمسين وأربعمائة. وهي نسخة مقابلة وبعض كلماتها مشكولة، وعليها تصحيحات، وسماعات وأثر رطوبة. وتقدّم فيها الجزء التّاسع والعاشر على بقيّة الأجزاء.

وغفل كل من اطّلعت على أنّه ترجم للخطيب عن هذا الكتاب فلم يذكروه في تخاريجه والله أعلم.

(2)

عليّ بن الحسن بن الحسين المصريّ

ثقة، جليل، له تصانيف.

مات سنة: اثنتين وتسعين وأربعمائة. انظر: وفيّات الأعيان (3/317) ، وطبقات الشّافعية للسّبكيّ (5/253) .

(3)

انظر ترجمته في: السّير (20/435) .

(4)

لم أقف على ترجمة له.

(5)

الكتاب يقع في: عشرين جزءًا (كما وجد في بعض طباق السّماع) يوجد من هذه الرّواية قليل من الأوّل، وبعض الثّاني، ومن الثّالث إلى العشرين بسقوط العاشر بالجامعة الإسلاميّة:(1121)، (228 ف) في: تسع عشرة ومئتيّ لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين ستة عشر إلى تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

وهي نسخة قديمة عليها خطّ صاحب الأحاديث، وبعض العلماء، وعليها تصحيحات، وسماعات، وفيها خرم، وتداخل في الأوراق، والورقة (192) ليست موجودة.

ويوجد بجامعة الإمام (9366 ف) من الجزء الأوّل إلى آخر الثّامن، مصوّر عن: دار كتب المسجد الأقصى، في: ثلاث وثمانين لوحة، في كلّ صحيفة منها تسعة عشر سطرًا تقريبا، بخطّ مشرقي كتبه: محمَّد بن وجيه بن جواد، سنة: ستّ عشرة وستّمائة.

ويوجد بعض لوحات الكتاب بين الجزء الثّالث والرّابع لم يظهر لي من أيّ الأجزاء هي. وعلى النّسخة عدّة سماعات، وأثر أرضة يكثر في الجزء الثّالث.

ويوجد بالظّاهريّة (رقم المجموع: 53)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 990 (20ب- 52ب)، وجامعة أمّ القرى: 662 ف (45- 78) الجزء الثّامن عشر، والعشرون، في: اثنتين وثلاثين لوحة، ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها سبعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، مقابلة وعليها تصحيحات، وسماعات.

وانتُخب من هذه الفوائد: حديث سفيان بن عيينة كما تقدّم ص/136.

ص: 176

14-

والفوائد الصّحاح والغرائب للشّيروييّ

(1)

، رواية: أبي محمَّد عبد الواحد بن عبد الماجد

(2)

عنه.

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار أيضا

(3)

.

(1)

بكسر الشّين المعجمة، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وضمّ الرّاء، وفي آخرها ياء أخرى وهو: أبو بكر عبد الغفّار بن محمَّد بن الحسين النّيسابوريّ

ثقة، عابد، مسند. مات سنة: عشر وخمسمائة.

انظر: الأنساب (3/499) ، والسّير (19/246) .

(2)

لم أقف على ترجمة له.

(3)

يوجد الجزء الأوّل، والثّاني من الكتاب بمكتبة الملك عبد العزيز (ضمن مجموعة المكتبة المحموديّة) (رقم المجموع: 124) ، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 542 (27أ- 41ب) في أربع عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين سبعة عشر إلى عشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

وسمّيت بالفوائد في بعض طباق سماعاتها.

ص: 177

15-

والفوائد الحسان الصّحاح والغرائب المخرّجة من أصول القاضي الفقيه أبي الحسن المصريّ

(1)

،رواية: محمَّد بن يحيى القرشيّ

(2)

عنه.

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(3)

.

الثّاني (من القسم الثّاني) : صحاح، وغرائب عوالي

وهذا على ثلاثة أضرب:

أ- ما خرّج أحاديثها:

16-

كالفوائد العوالي المؤرّخة من الصحاح والغرائب لأبي القاسم التّنوخيّ

(4)

، رواية: أبي عليّ الباقرجيّ

(5)

عنه، وتخريج: أبي عبد الله

(1)

هو: عليّ بن الحسين بن عمر بن الفرّاء الموصليّ، ثمّ المصريّ

ثقة، محدّث. مات سنة: تسع عشرة وخمسمائة. انظر: السّير (19/500) ، والشّذرات (4/59) .

(2)

لم أقف على ترجمة له.

(3)

توجد نسخة تامّة بمكتبة الأسد: (3863)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة:(4576 ف) في أربعين لوحة تقريبا بخطّ مشرقيّ.

وهي نسخة مقابلة وعليها تصحيحات، وقراءات، وسماعات، وألحق بآخرها أحاديث ليست بسند الكتاب.

(4)

هو: عليّ بن أبي عليّ المحسِّن

صدوق، رمي بالرّفض، والاعتزال.

هلك سنة: سبع وأربعين وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (12/115) ت/6558، والسّير (17/649) .

(5)

هو: الحسن بن محمَّد البغداديّ

انظر ترجمته في: المنتظم (17/210) ت/3909.

ص: 178

الصّوريّ

(1)

له.

ومادّته من الأحاديث، والآثار

(2)

.

ب- ما خرّج القليل من أحاديثها:

17-

كالفوائد الصّحاح العوالي، والأفراد، والحكايات لأبي يعلى الفرّاء

(3)

، عن شيوخه، رواية: أبي غالب بن البنّاء

(4)

عنه، وتخريج: أبي محمَّد النّخشبيّ

(5)

له.

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار، وبعض أحاديثه مخرّجة، ولم يتضّح لي صاحب التّخريج

(6)

.

(1)

هو: محمَّد بن علي الشاميّ

انظر ترجمته في: السّير (17/627) .

(2)

يوجد منه الجزء الخامس بمكتبة الأسد: 3814 (1- 12)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 533 (107ب- 118ب) ، (4574 ف)، وجامعة أمّ القرى: 687 (1- 12)، وجامعة الإمام (1140 ف) في: إحدى عشرة لوحة، ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين ثلاثة عشر إلى عشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد بن عبد الغنيّ المقدسيّ، سنة: ثمان وثمانين وخمسمائة. وهي نسخة جيّدة مقابلة، وبعض كلماتها مشكولة، وعليها تصحيحات، وسماعات، ويطيل التّنوخيّ في كلامه على بعض الأحاديث، ويذكر فوائد متنوّعة، وعزيزة.

(3)

هو شيخ الحنابلة: محمَّد بن الحسين بن محمَّد بن خلف البغداديّ

ثقة، مصنّف. مات سنة: ثمان وخمسين وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (2/256) ت/730، وطبقات الحنابلة (2/193) .

(4)

هو: أحمد بن علي البغداديّ، الحنبليّ

انظر ترجمته في: المنتظم (17/277) ت/3982.

(5)

تقدّمت ترجمته

انظر: ص/174.

(6)

توجد نسخة تامّة له بمكتبة الأسد: 3852 (35- 51)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 2466 (35ب- 50ب)، وجامعة أمّ القرى: 725 (35- 51) في: خمس عشرة لوحة، ونصف اللّوحة، بخطّ مشرقيّ.

وهي نسخة جيّدة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات، وبعض كلماتها مشكولة، وعليها خطوط بعض أهل العلم المتقدّمين.

ص: 179

ج- ما لم تخرّج أحاديثها:

18-

كالفوائد المنتقاة الصّحاح، والغرائب العوالي الحسان لأبي الخطّاب بن البَطِر

(1)

رواية: أبي الفضل عبد الله بن أحمد الطّوسيّ

(2)

عنه، وانتقاء: أبي الحسن عليّ بن أحمد بن فنون

(3)

له.

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(4)

.

(1)

هو: نصر بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ البغداديّ، المقرئ

ثقة، فاضل.

مات سنة: أربع وتسعين وأربعمائة. انظر: المنتظم (17/73) ت/3723، والمستفاد لابن الدّمياطيّ (ص/240) ت/186.

(2)

انظر ترجمته في: السّير (21/87) .

(3)

لم أقف على ترجمة له.

(4)

يوجد منه الجزء الثّاني بمكتبة الأسد: 3823 (32- 35)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 532 (15ب- 18ب) ، (4575 ف)، وجامعة أمّ القرى: 696 (32- 36) في: ثلاث لوحات، ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين ستّة وعشرين إلى ثمانية وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ دقيق.

والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات قليلة.

ص: 180

القسم الثّالث: الفَوائد من الأحَاديث الغَرائب، والأفرَاد

وتنقسم إلى نوعين أيضا:

الأوّل: غرائب، وأفراد مطلقة

وهذا على ضربين:

أ- ما خرّج أحاديثها:

19-

كالفوائد الأفراد لأبي الحسن الدّارقطنيّ، برواية: أبي الغنائم ابن المأمون

(1)

عنه.

وهو مشتمل على أحاديث، وآثار، والكلام على أحاديثه للدّارقطنيّ

(2)

.

20-

والفوائد والأفراد للدّارقطنيّ أيضا برواية: أبي طالب محمَّد بن عليّ

(3)

عنه.

(1)

هو: الشّيخ الجليل: عبد الصّمد بن عليّ البغداديّ

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (11/46) ت/5727.

(2)

يوجد الجزآن: الثّاني والثّالث بالظّاهريّة (رقم المجموع: 3772، 3792) ، وعنه نسخة بجامعة الإمام (2511 ف، 1777 ف، 2515 ف، 2511) في: أربعة وعشرين لوحة، أسطر كلّ صحيفة ما بين سبعة عشر إلى تسعة عشرسطرًا.

وهي نسخة مقابلة، عليها تصحيحات قليلة، وعدّة سماعات.

ويوجد الجزء الثّالث فقط بمكتبة الأسد: 3792 (110- 114)، وعنه نسخة بالجامعة الإسلاميّة: 544 (119ب- 133أ) ، (3665 ف)، وجامعة أمّ القرى: 41 ف (110- 124)، وجامعة الإمام: 10923 ف (111125) في: أربع عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها سبعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الواحد بن إسماعيل الدّمياطيّ، سنة: أربع وستّمائة.

وعلى ظهر النّسخة سماعات، وقراءات.

(3)

ابن الفتح العشاريّ

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (3/107) ت/1107، والميزان (5/102) ت/7989.

ص: 181

وهو مشتمل على أحاديث فقط، والكلام على أحاديثه للدّارقطنيّ نفسه أيضا

(1)

.

ب- ما لم تخرّج أحاديثها

وهذه على ثلاثة أقسام:

أوّلها: ما رتّب على الشّيوخ:

21-

كالفوائد المنتقاة الغرائب الحسان من حديث أبي بكر الأبهريّ

(2)

عن شيوخه، رواية: أبي الحسن العتيقيّ

(3)

عنه.

ومادّة الكتاب أحاديث فقط، ورُتّب الشّيوخ فيه على حروف المعجم

(4)

.

(1)

يوجد منه الجزء الثّالث والثّمانون بدار الكتب المصريّة: 1558 حديث، (25588ب) ، وعنه نسخة بالجامعة الإسلاميّة (2988 ف)، وجامعة الملك سعود (319 ف) في: ثلاث لوحات، في كلّ صحيفة منها ما بين اثنين وعشرين إلى أربعة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، وعليه عدّة سماعات.

(2)

هو: محمَّد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمَّد بن صالح البغداديّ، المالكيّ

ثقة، مأمون، فقيه. مات سنة: خمس وسبعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (5/462) ت/3004، وترتيب المدارك (4/466) .

(3)

هو: أحمد بن محمَّد البغداديّ، السّفّار

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (4/379) ت/2254،والسّير (17/602) .

(4)

توجد نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 3795 (132- 154)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 544 (58أ- 76أ) ، 781 (62أ- 82أ) ، (4574ف) ، (5014 ف)، وجامعة أمّ القرى: 668 ف (133- 145)، ومكتبة المسجد النّبويّ الشّريف:(18/8) في: اثنتين وعشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين ثلاثة عشر إلى خمسة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عليّ بن محمَّد النّابلسيّ، سنة: أربعين وستّمائة.

وجميع أحاديث الكتاب عن شيخين من شيوخ الأبهريّ هما: عبد الله بن محمَّد ابن عبد العزيز، ومحمد بن الحسين الأشنانيّ.

ص: 182

22-

والفوائد المنتقاة الغرائب من حديث بن معروف

(1)

، رواية: أبي القاسم السّيّاريّ

(2)

عنه، وانتقاء: الدّارقطنيّ.

ومادّة الكتاب أحاديث فقط، ولم يُرَاع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف

(3)

.

23-

والفوائد المنتقاة والغرائب الحسان لعبد الرّحمن بن أبي الفَهِم

(4)

(1)

هو: أبو محمَّد عبيد الله بن أحمد بن معروف البغداديّ، ثقة، كان شيخ المعتزلة في وقته. هلك سنة: إحدى وثمانين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (10/365) ت/5529، والميزان (3/400) ت/5339.

(2)

هو: عبد الكريم بن محمَّد الدّلاّل

انظر ترجمته في: الأنساب (3/353) .

(3)

توجد نسخة تامّة له بمكتبة الأسد: (3826)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 781 (1ب- 6ب) ، 1527 (15ب- 21أ)، وجامعة أمّ القرى: 699 ف (15- 21) في: خمس لوحات، ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ثمانية عشر سطرًا، تقريبا بخطّ مشرقيّ.

وجميع أحاديث الكتاب من طريق ابن معروف عن شيخه: أبي محمَّد يحيى ابن محمَّد بن صاعد.

(4)

هو: الإمام، المحدّث، الرّحّال، المسند، أبو محمَّد اليلدانيّ بالياء المثنّاة التّحتيّة في أوّله الشافعيّ

مات سنة: خمس وخمسين وستّمائة. انظر: السّير (23/311) . ولم يُذكر على النّسخة اسم الرّاوي عنه.

ص: 183

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار، ولم يراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف أيضا

(1)

.

والثّاني: ما رتّب على الأطراف ثُمَّ على الشّيوخ:

24-

كفوائد أبي بكر القاسم بن زكريّا المطرِّز

(2)

، وأماليه القديمة، الغرائب الحسان، رواية: أبي حفص الزّيّات

(3)

عنه.

ومادّته من الأحاديث، والآثار، ولم يراع في الترتيب تسلسل حروف المعجم

(4)

.

(1)

توجد نسخة تامّة له بمكتبة الأسد: 3764 (72- 86)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 971 (46أ- 60أ)، وجامعة أمّ القرى: 637 ف (72- 86) في: أربع عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها ثلاثة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ.

وهي نسخة جيّدة مقروءة على المؤلّف، ومصحّحة، وعليها خطّه سنة: إحدى وثلاثين وستّمائة. ويخرّج في الغالب عن كل شيخ من شيوخه حديثا، وأثرًا، وقد يقتصر على الحديث فقط.

(2)

البغداديّ

ثقة مأمون. مات سنة: خمس وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (12/441) ت/6910،والتهذيب (8/314) .

(3)

هو: عمر بن محمَّد بن علي البغداديّ

انظر ترجمته في: تذكرة الحفّاظ (3/983) .

(4)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 3852 (161- 174)، 3792 (163- 176) وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1012 (109ب- 122أ) ، 2466 (162- 177)، وجامعة أمّ القرى: 725 ف (162- 177) في: اثنتي عشرة لوحة، ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها اثنان وعشرون سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الحافظ بن عبد المنعم المقدسيّ، سنة: أربع وخمسين وستّمائة. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وفي آخرها أحاديث ليست من الكتاب. وللجزء نسخة أخرى، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 2466 (153أ- 168ب) مصوّرة عن الظّاهريّة، في: خمس عشرة لوحة، في كل صحيفة منها ما بين ثمانية عشر إلى عشرين سطرًا، وهي نسخة مقابلة وعليها تصحيحات، وسماعات. وأخرى بالظّاهريّة أيضا (رقم المجموع: 56) ، وعنها صورة بجامعة أمّ القرى: 665 ف (163- 172) في عشر لوحات، ولا أثر لهاتين النّسختين في فهرس مكتبة الأسد.

ص: 184

والثّالث: مَا لم يرتَّب عَلى تَرتيب مُعيّن:

25-

كالفوائد المنتقاة والأفراد الغرائب الحسان من حديث أبي بكر القطيعيّ

(1)

عن شيوخه، رواية: أبي طالب بن غيلان

(2)

عنه.

ومادّته من الأحاديث، والآثار أيضا

(3)

.

(1)

هو: أحمد بن جعفر بن حمدان الحنبليّ، البغداديّ

ثقة، كثير الحديث. مات سنة: ثمان وستّين وثلاثمائة. انظر: طبقات الحنابلة (1/6) ، والمنتظم (14/260) ت/2740.

(2)

هو: محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/139.

(3)

يقع الكتاب في خمسة أجزاء كما في: اللّسان لابن حجر (1/146)، يوجد الجزء الأوّل منه بمكتبة الأسد: 3790 (1- 41)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 555 (101ب- 141ب) ، (3665 ف) ، وجامعة أمّ القرى (663 ف) ، وجامعة الإمام (2076 ف)، وجامعة الملك سعود (532 ف) في: أربعين لوحة، ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها أحد وعشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الجليل بن محمَّد الطّحاويّ سنة: إحدى وثلاثين وستّمائة.

وهذا الجزء يعرف بجزء الألف دينار كما تقدّم ص/151 مطبوع بتحقيق: بدر البدر، في أربع وأربعين وخمسمائة صحيفة من القطع المتوسّط، ونشرته دار النّفائس بالكويت سنة: 1414هـ، وبلغ عدد الأحاديث فيه حسب ترقيم المحقّق: 333 حديثاً، وفي تعليق على المعجم المفهرس لابن حجر [99/أ] أنّ عدد أحاديثه: 335 والله أعلم. ويوجد أيضا الجزء الرّابع من الكتاب بالظّاهريّة (234 حديث [1- 8] ) في ثمان لوحات. انظر: المنتخب من مخطوطات الظاهريّة للألبانيّ (ص/142) .

ص: 185

26-

والفوائد المنتقاة الغرائب الحسان لأبي الحسن بن لؤلؤ

(1)

، انتقاء: أبي الحسين محمّد بن المظفّر الحافظ

(2)

له.

ومادّته من الأحاديث فقط

(3)

.

27-

والفوائد الحسان الغرائب لأبي الحسن بن الجُنْديّ

(4)

، برواية: أبي القاسم الخلاّل

(5)

عنه.

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(6)

.

(1)

هو: عليّ بن محمَّد بن أحمد الورّاق

صدوق. مات سنة: سبع وسبعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد للخطيب (12/89) ت/6505، والميزان (4/74) ت/5929.

(2)

انظر ترجمته في: السّير (16/418) .

(3)

يوجد الجزء الثّاني من الكتاب بالظّاهريّة (رقم المجموع: 117)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 543 (19 أ- 24 ب)، 2467 (213 أ- 218ب) وجامعة أمّ القرى: 726 ف (214- 220) في: خمس لوحات، ونصف اللّوحة، بخط مشرقيّ.

(4)

بضمّ الجيم، وسكون النّون، والدّال المهملة: أحمد بن محمَّد بن عمران البغداديّ

يُضعّف في روايته، ويُرمى بالتّشيّع. مات سنة: ستّ وتسعين وثلاثمائة. انظر: الأنساب (2/96) ، والسّير (16/555) .

(5)

هو: عبد الله بن الحسين البغداديّ

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (9/439) ت/5061.

(6)

توجد نسخة تامّة من الكتاب بمكتبة الأسد: (4517)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1564 (126ب- 136أ) ، 1008 (117ب 126ب)، (4587 ف) في: عشر لوحات، في كلّ صحيفة منها تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد بن عبد الغني المقدسيّ، سنة: ثلاث وتسعين وخمسمائة.

وهي نسخة مقابلة عليها تصحيحات، وسماعات، وإجازة لابن عبد الهادي.

ص: 186

الثّاني (من القسم الثّالث) : غرائب أفراد مقيّدة

وهذا النّوع على أربعة أضرب:

أ- غرائب عوالي عن شيوخ ثقات:

28-

كالفوائد المنتقاة الغرائب الحسان العوالي عن الشّيوخ الثّقات لابن أخي ميمي

(1)

، رواية: أبي الحسين بن النّقّور

(2)

عنه.

ومادّته من الأحاديث فقط

(3)

.

(1)

.هو: أبو الحسين محمَّد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحسين البغداديّ، الدّقّاق

ثقة، مأمون، فاضل. مات سنة: تسعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (5/469) ت/3012، والسّير (16/564) .

(2)

هو: أحمد بن محمّد

انظر ترجمته في: السّير (18/372) .

(3)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بجامعة الإمام (3452 ف) في: أربع وثلاثين لوحة، في كلّ صحيفة منها أربعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الخالق بن محمَّد الشافعيّ، سنة: ستمائة.

وهي نسخة معارضة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

والثّاني، والرّابع بمكتبة الأسد: 2843 (73- 101)، وعنهما صورة بالجامعة الإسلاميّة: 486 (78ب- 106أ) ، (4576 ف)، وجامعة أمّ القرى: 716 ف (73- 100) في: ثمان وعشرين لوحة، بخطّ مشرقيّ متفاوت

فالجزء الثّاني بخطّ: أحمد بن الحسن المخلّص، كتبه سنة: سبع وخمسين وأربعمائة أسطره ما بين ثمانية عشر إلى أربعة وعشرين. والجزء معارض، وعليه تصحيحات، وسماعات.

والرّابع بخطّ آخر، دقيق، أسطره ما بين أحد وأربعين إلى اثنين وأربعين، وعليه أثر رطوبة، وبلل، ومعارض بالأصل المنقول عنه.

والسّابع بالجامعة الإسلاميّة: 1206 (64ب- 75أ) مصوّر عن إحدى المكتبات في تركيا، في: إحدى عشرة لوحة، بخطّ مشرقيّ، كتبه: إسحاق بن إبراهيم الصّيرفينيّ، سنة: سبع وستّمائة.

وهي نسخة معارضة، وعليها تصحيحات، وحروفها معجمة، وبعض كلماتها مشكولة، وعليها سماعات، وقراءات

ص: 187

29-

والفوائد المنتقاة الغرائب العوالي عن الشّيوخ الثّقات للمخلّص

(1)

، من رواية: أبي نصر الزّينبيّ

(2)

عنه، وانتقاء: ابن أبي الفوارس

(3)

.

ومادّته من الأحاديث، والآثار

(4)

.

(1)

هو: محمَّد بن عبد الرّحمن البغداديّ، الذّهبيّ

ثقة، فاضل. مات سنة: ثلاث وتسعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (2/322) ت/810، والسّير (16/478) .

(2)

هو: محمَّد بن محمَّد بن عليّ الهاشميّ

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (3/238) ت/1318.

(3)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/57.

(4)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بالجامعة الإسلاميّة: 89 ف (99ب- 108) في: ثمان لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها أحد وعشرون سطرًا، بخطّ مغربيّ.

وهو معارض، وعليه تصحيحات، وتعليقات. وهذا هو الجزء الأوّل الصّغير، وسيأتي الأوّل الكبير، وهو من رواية: أبي القاسم البسريّ عن المخلّص (انظر ص/199) .

والثّالث بمكتبة الأسد: 4581 (29- 39)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1009 (58ب- 67ب)، 1585 (83ب- 92ب) في: تسع لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها خمسة وعشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد اللّطيف بن عليّ بن النّفيس. وهو معارض، وعليه تصحيحات، وسماعات، وكلماته مشكولة.

والثّاني من السّادس بمكتبة الأسد: (3833)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1538 (174ب- 185أ) في: إحدى عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها عشرون سطرًا، بخطّ مغربيّ. وعليه سماعات، وبعض كلماته مشكولة.

والثّالث والرّابع من السّادس بالجامعة الإسلاميّة: 5052 (64ب- 80أ) في: ثلاث عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين عشرين إلى سبعة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

وعليهما عدّة سماعات، وبعض كلماتهما مشكولة أيضا.

ص: 188

ب- غرائب عوالي

وتنقسم إلى ثلاثة أقسام:

1) ما خُرّج الكثير من أحاديثها:

30-

كالفوائد المنتخبة الغرائب العوالي لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد المزكيّ

(1)

عن شيوخه، رواية: أبي طالب بن غيلان

(2)

عنه، وانتقاء، وتخريج: الدّارقطنيّ.

ومادّته من الأحاديث فقط

(3)

.

(1)

النّيسابوريّ

ثقة، ثبت. مات سنة: اثنتين وستّين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (6/168) ت/3219،والمنتظم (14/216) ت/2705.

(2)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/185.

(3)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 3809 (108- 118)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1514 (79ب- 89أ) ، (522 ف) ، (3664 ف)، وجامعة أمّ القرى: 658 ف (144- 154) في تسع لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين عشرين إلى أربعة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، وهي نسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

وله نسخة أخرى بمكتبة الأسد أيضا: 3785 (144- 159) في خمس عشرة لوحة.

وله نسخة أخرى بمكتبة الأسد: 3790 (47- 58) وعنها صورة بجامعة أمّ القرى: 682 ف (108- 120) في إحدى عشرة لوحة ونصف اللّوحة، مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

ص: 189

2) ما خُرِّج القليل من أحاديثها

وهذا على نوعين:

الأوّل: ما رتّب على الشّيوخ:

31-

كالفوائد العوالي الحسان المنتقاة والغرائب لأبي الحسين الآبَنُوسيّ

(1)

، رواية: أبي عبد الله يحيى

(2)

، وأبي غالب

(3)

ابني: الحسن بن أحمد البنّاء، كلاهما عنه.

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار.

وتخريج أحاديثه من كلام بعض من جاء الحديثُ من طريقهم.

ولم يراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف

(4)

.

32-

والفوائد المنتقاة والغرائب الحسان العوالي لأبي الحسن

(1)

بمدّ الألف، وفتح الباء الموحدة، أو سكونها، وضمّ النّون، وفي آخرها السّين المهملة بعد الواو وهو: محمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمَّد بن عليّ البغداديّ

ثقة، صحيح السّماع. مات سنة: سبع وخمسين وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (1/356) ت/286، والأنساب (1/58) .

(2)

انظر ترجمته في: السّير (20/6) .

(3)

هو: أحمد، تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/138.

(4)

توجد نسخة تامّة له بمكتبة الأسد: 3853 (1- 33)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 2467 (1ب- 33أ) ، (4576 ف)(543 لوحة العنوان فقط)، وجامعة أمّ القرى: 726 ف (1- 33) في ثلاث وثلاثين لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين أحد وعشرين إلى أربعة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ. وهي نسخة جيّدة، مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

ص: 190

العيسويّ

(1)

، رواية: طرَّاد الزّينبيّ

(2)

عنه.

ومادّته من الأحاديث، والآثار، وتخريج أحاديثه للعيسويّ نفسه

(3)

.

والثّاني: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن:

والثّاني: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن:

33-

كالفوائد العوالي والأحاديث الغرائب لابن خيرون

(4)

، رواية: محمَّد بن عبد الباقي بن سلمان

(5)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(6)

.

(1)

هو: عليّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الهاشميّ، العباسيّ

ثقة. مات سنة: خمس عشرة وأربعمائة. انظر: السّير (17/321) ، والشّذرات (3/203) .

(2)

انظر ترجمته في: الأنساب (3/191) .

(3)

يوجد الجزء الأوّل منه بمكتبة الأسد: 3774 (93- 113)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 540 (107أ- 127ب) ، (3668 ف)، وجامعة أمّ القرى: 647 ف (95- 115) في عشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها سبعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبته: شُهْدَة بنت أحمد الإبريّ.

وهي نسخة جيّدة، مقابلة بالأصل، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(4)

هو: أبو الفضل أحمد بن الحسن البغداديّ

ثقة، عدل، متقن.

مات سنة: ثمان وثمانين وأربعمائة. انظر: المنتظم (17/18) ت/3647، والسّير (19/105) ، ولسان الميزان (1/155) ت/496.

(5)

المعروف بابن البَّطيّ

انظر ترجمته في: السّير (20/481) .

(6)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 3791 (12- 34)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 544 (1ب- 23أ) ، (3665 ف)، وجامعة أمّ القرى: 664 ف (10- 33)، وجامعة الإمام (1227 ف) في: ثلاث وعشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها أحد وعشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها عدّة سماعات.

ص: 191

3) ما لم تخرّج أحاديثها:

34-

كالفوائد المنتقاة العوالي الحسان والغرائب من حديث أبي سهل القطّان

(1)

عن شيوخه، رواية: أبي القاسم بن بشران

(2)

عنه، وانتقاء: الدّارقطنيّ. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(3)

.

35-

والفوائد المنتقاة الغرائب الحسان عن الشّيوخ العوالي لأبي بكر الصّيرفيّ

(4)

عن شيوخه، رواية: أبي محمَّد الجوهريّ

(5)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(6)

.

(1)

هو مسند العراق في وقته: أَحْمَدُ بْنُ محمَّد بْنِ عَبْدِ الله البغداديّ

صدوق. مات سنة: خمسين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (5/45) ت/2404، والسّير (15/521) .

(2)

هو: عبد الملك بن محمَّد

انظر ترجمته في: المنتظم (15/270) ت/3221.

(3)

توجد نسخة تامّة للكتاب بالجامعة الإسلاميّة: 5052 ف (81ب- 98ب) في: سبع عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين خمسة عشر إلى سبعة عشر سطرًا، بخطّ مغربيّ. وهي نسخة قديمة جدًّا، ونفيسة، معارضة، وعليها تصحيحات، وقراءات، وسماعات كثيرة.

(4)

هو: محمَّد بن عبيد الله بن محمَّد بن الشّخّير البغداديّ

صدوق، أمين.

مات سنة: ثمان وسبعين وثلاثمائة. انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (2/233) ت/828، والمنتظم (14/334) ت/2855.

(5)

هو: الحسن بن عليّ بن محمَّد

انظر ترجمته في: السّير (18/68) .

(6)

توجد نسخة تامّة للكتاب في جزأين بجامعة الإمام (3413 ف) مصوّرة عن مكتبة تشستربيتي بإيرلندا، في: ثلاث وعشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها اثنان وعشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ.

وهي نسخة معارضة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

ص: 192

36-

والفوائد المنتقاة الغرائب الحسان العوالي لأبي الحسين بن المظفّر، الحافظ

(1)

، رواية: أبي القاسم الخفّاف

(2)

عنه. ومادّته أحاديث، وآثار، ولم يُراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف

(3)

.

37-

والفوائد المنتقاة الغرائب الحسان عن الشّيوخ العوالي لأبي الحسن الحربيّ

(4)

، رواية: أبي الحسين بن النّقّور

(5)

عنه.

(1)

هو: محمَّد بن المظفّر البغداديّ

ثقة مأمون. مات سنة: تسع وسبعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (3/262) ت/1355، والمنتظم (14/342) ت/2869.

(2)

هو: عمر بن الحسين

انظر ترجمته في: السّير (17/659) .

(3)

توجد نسخة تامّة له بمكتبة الأسد: 1148 (133- 138)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 536/2 (161ب- 165أ) ، (5052 ف) ، (7042 ف)، وجامعة أمّ القرى: 620 ف (137- 142) في خمس لوحات، في كلّ صحيفة منها سبعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ جيّد.

والنّسخة معارضة، وعليها سماعات كثيرة.

وله نسخة أخرى بمكتبة الأسد: 1148 (96- 100)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 543 (19ب- 25أ) ، (3661 ف) في خمس لوحات تقريبا في كلّ صحيفة منها ما بين أربعة وعشرين إلى ستّة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ أيضا.

وهي من انتقاء ابن المظفّر نفسه من مسموعاته.

(4)

هو: عليّ بن عمر بن محمَّد بن الحسن بن شاذان الصّيرفيّ، الكيّال

ثقة.

مات سنة: ستّ وثمانين وثلاثمائة. انظر: المنتظم (14/384) ت/2924، والميزان (4/68) ت/5898.

(5)

هو: أحمد بن محمَّد البزّاز، تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/187.

ص: 193

ومادّته من الأحاديث، والآثار

(1)

.

38-

والفوائد المنتقاة الغرائب الحسان عن الشّيوخ العوالي لأبي طاهر المخلِّص

(2)

، برواية: أبي الحسين بن النّقّور

(3)

عنه، وانتقاء: أبي الفتح

(1)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بجامعة الإمام (3495 ف) مصوّر عن تشستربيتي، في: عشر لوحات، في كلّ صحيفة منها عشرة أسطر، بخطّ مشرقيّ.

وهي نسخة معارضة، بعض كلماتها مشكولة، وعليها تصحيحات، وعدّة سماعات.

وجميع أحاديثه من رواية الحربيّ عن شيخه أحمد بن الحسن الصّوفيّ عن يحيى بن معين، وله نسخة أخرى بجامعة الإمام أيضا (8707 ف) في: خمس وثلاثين لوحة، بخطّ مشرقيّ جيد، وعليها سماعات كثيرة.

وحقّقها: عصام بن عبد الله السّنانيّ في بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير من جامعة الملك سعود (الرّياض) إشراف الدّكتور: شاكر فيّاض، سنة: 1415 هـ.

ويوجد الجزء الثّاني بمكتبة الأس: 3755 (156- 175)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 962 (95ب- 114أ) في: تسع عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها سبعة عشر سطرًا، وعليه عدّة سماعات.

والجزء الثّالث بمكتبة الأسد: (3840)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1187 (280- 299) ، (5025 ف)، (4576 ف) في: تسع عشرة لوحة، في كل صحيفة منها ثمانية عشر سطرًا تقريبا.

وهي نسخة معارضة، وعليها تصحيحات، وعدّة سماعات.

وله نسخة أخرى بالظّاهريّة (رقم المجموع: 104)، وعنها صورة بجامعة أمّ القرى: 713 ف (150- 160) في عشر لوحات.

والجزء الرّابع بمكتبة الأسد: 1119 (1- 5)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة:(5052 ف) في خمس لوحات، في كلّ صحيفة منها ما بين اثنين وعشرين إلى ستّة وعشرين سطرًا. مقابل، وعليه تصحيحات، وتعليقات، وعدّة سماعات.

(2)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/190.

(3)

هو: احمد بن محمّد، تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص /188.

ص: 194

ابن أبي الفوارس

(1)

. ومادّته من الأحاديث فقط

(2)

.

39-

والفوائد له أيضا من رواية: أبي القاسم الأنماطيّ

(3)

عنه، وانتقاء: أبي بكر بن البقّال

(4)

.

(1)

هو: محمّد بن أحمد، تقدّمت ترجمته أيضا.. . انظر ص /57.

(2)

يوجد منه الجزء الثّاني من الرّابع (وفيه: أحاديث من الجزء السّادس) بمكتبة الأسد: (3840)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1186 (135164) ، (5025 ف)، (4576 ف) في: تسع وعشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها ثلاثة وعشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الرّحمن بن أحمد السّلميّ، سنة: اثنتين وخمسمائة.

وتوجد نسخة كتب عليها: الجزء الرّابع بمكتبة الأسد: (3833)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1570 (19ب- 33أ)، وجامعة أمّ القرى: 713 ف (67- 81) في: أربع عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها تسعة وعشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ.

وهي نسخة معارضة بأصل ابن النّقّور، وعليها تصحيحات، وعدّة سماعات، منها سماعات لبعض أهل العلم المتقدّمين، وعليها خطوطهم.

وله نسخة أخرى بالجامعة الإسلاميّة: 1538 (152ب- 173أ) مصوّرة عن الظّاهريّة، برواية: أبي جعفر بن المسلمة عن المخلّص، في: إحدى وعشرين لوحة، في كل صحيفة منها ما بين عشرين إلى ثمانية وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عمر ابن محمَّد بن منصور الأمينيّ.

وهي نسخة مقابلة، عليها تصحيحات، وسماعات، منها سماعات لبعض أهل العلم المعروفين، وعليها خطوطهم أيضا.

(3)

هو: عبد العزيز بن عليّ بن أحمد

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (10/469) ت/5650.

(4)

هو: أحمد بن عمر

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (4/293) ت/2053.

ص: 195

ومادّته من الأحاديث، والآثار

(1)

.

40-

والفوائد له أيضا من رواية: أبي القاسم البسريّ

(2)

، وانتقاء: ابن أبي الفوارس

(3)

. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(4)

.

(1)

يوجد من هذه الرّواية الجزء التّاسع بمكتبة الأسد: (1028)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1178- 1188 (339- 366) ، 548 (49ب- 57أ) ، (5025 ف)(4576 ف)، وجامعة أمّ القرى: 713 ف (191- 205) في: أربع عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها خمسة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ.

وهي نسخة معارضة بالأصل المنقولة عنه، وبعض كلماتها مشكولة، وعليها سماعات عدّة. والجزء العاشر بمكتبة الأسد: 3769 (76- 93)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1507 (13ب- 30 أ) ، (1060 ف) ، (5014 ف)، وجامعة أمّ القرى: 669 ف (76- 92) في: سبع عشر لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين ثلاثة عشر إلى عشرين سطرًا، كتبت بخطّين متغايرين، الأوّل منهما مشكول.

(2)

عليّ بن أحمد بن محمّد البغداديّ، مسند العراق في وقته

تقدّمت الإشارة إلى ترجمته ص/173.

(3)

هو: محمّد بن أحمد، تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/53.

(4)

يوجد الجزء الأوّل للكتاب بمكتبة الأسد: 4581 (137- 179) ، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة (4672 ف)، وجامعة أمّ القرى: 631 ف (137- 179) في: اثنتين وأربعين لوحة، في كلّ صحيفة منها سبعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

وهذا الجزء يعرف بالأوّل الكبير؛ للتّفريق بينه وبين الأوّل الصّغير برواية: أبي نصر الزّينبيّ عن المخلّص

وتقدّم، انظر ص/188.

والنّسخة معارضة، وعليها تصحيحات.

وبعض الخامس بمكتبة الأسد: 3782 (242- 262)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 989 (91أ- 111أ) ، (5052 ف)، وجامعة أمّ القرى: 665 ف (243- 263) في: عشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها خمسة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: سلمان بن عبد الرّحمن المقدسيّ، سنة: خمس وعشرين وستّمائة. وهي نسخة معارضة بالأصل المنقولة عنه، وعليها تصحيحات، وسماعات وقراءات عدّة.

وجميع أحاديثها من طريق المخلّص عن شيخه أبي القاسم أحمد بن نصر بن بجير عن شيوخه.

والسّادس بمكتبة الأسد أيضا: 3808 (63- 82)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 563 (9ب- 29أ) ، (4574 ف)، وجامعة أمّ القرى: 681 ف (63- 82) في: عشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها ثمانية عشر سطرًا تقريبا، بخطّ مشرقيّ.

وهي نسخة معارضة، وعليها تصحيحات، وناقصة من آخرها.

ص: 196

41-

والفوائد المنتقاة الغرائب الحسان عن الشّيوخ العوالي لأبي الفضل بن المأمون

(1)

عن شيوخه، رواية: أبي بكر بن محمويه

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث فقط

(3)

.

(1)

هو: محمَّد بن الحسن بن الفضل بن المأمون الهاشميّ، البغداديّ

ثقة. مات سنة: ستّ وتسعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (2/215) ت/653، والمنتظم (15/51) ت/2999.

(2)

هو: عبد الملك بن عبد الواحد السّمرقنديّ

انظر ترجمته في: السّير (16/323) .

(3)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: (3815)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 545 (86ب- 104ب) ، (4575 ف)، وجامعة أم القرى: 688 ف (48- 67) في: ثمان عشرة لوحة، ونصف اللّوحة، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد بن عبد الواحد المقدسيّ، سنة: إحدى وستّمائة.

والنّسخة معارضة بالأصل، وعليها تعليقات، وسماعات، وقراءات.

ص: 197

42-

والفوائد المنتقاة العوالي الحسان والغرائب لأبي عليّ بن شاذان

(1)

، رواية: الحسن بن محمَّد

(2)

عنه، وانتخاب: أبي القاسم الأزجيّ

(3)

. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(4)

.

ج- غرائب عن ثقات:

43-

كالفوائد المنتقاة الأفراد عن الشّيوخ الثّقات لأبي الحسن الحلبيّ

(5)

، رواية: أبي الحسين الأزديّ

(6)

عنه، وتخريج: خلف بن

(1)

هو: الحسن بن أحمد بن إبراهيم البغداديّ، الأصوليّ

صدوق، صحيح السّماع. مات سنة: خمس وعشرين وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (7/279) ت/3772، والسّير (17/415) .

(2)

هو: التّككي بكسر التّاء المنقوطة من فوقها باثنتين، وفتح الكاف، وفي آخرها كاف أخرى

انظر ترجمته في: الأنساب (1/473) .

(3)

هو: عبد العزيز بن عليّ بن الفضل

انظر ترجمته في: السّير (18/18) .

(4)

يوجد الجزء الثّاني من الكتاب بمكتبة الأسد: 3768 (101- 114)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 482 (89أ- 103أ) ، (3667 ف)، وجامعة أمّ القرى: 641 ف (101- 116) في: أربع عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين تسعة عشر إلى أحد وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ. والنّسخة معارضة، وعليها تصحيحات، وسماعات، وقراءات، وفي أوّلها لوحة عنوان الجزء الأوّل.

(5)

هو الإمام، العلَامة، الفقيه: عليّ بن محمَّد بن إسحاق الشّافعيّ المقرئ، نزيل مصر

مات سنة: ستّ وتسعين وثلاثمائة.

انظر: السّير (16/553) ، وغاية النّهاية (1/564) ت/2306.

(6)

هو: محمَّد بن مكّيّ المصريّ

انظر ترجمته في: النّجوم الزّاهرة (5/85) .

ص: 198

محمَّد الواسطيّ

(1)

له. ومادّته من الأحاديث، والآثار، وأحاديثه غير مخرّجة

(2)

.

د- غرائب أهل بلد خاص:

44-

كالفوائد المنتقاة الغرائب الحسان عن الشّيوخ الكوفيّين، تخريج الشّيخ أبي الغنائم النّرسيّ

(3)

من حديثه، رواية: أبي طاهر السّلفيّ

(4)

عنه.

(1)

انظر ترجمته في: ذكر أخبار أصبهان (1/364) ت/671، وتأريخ بغداد (8/334) ت/4430.

(2)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 3796 (154- 170)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1507 (89ب- 105ب) ، (5014 ف)، وجامعة أمّ القرى: 669 ف (156- 173) في: ستّ عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها أربعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الخالق بن أسد المقرئ، سنة: خمس وعشرين وخمسمائة.

والنّسخة معارضة، وبعض كلماتها مشكولة، وعليها سماعات نفيسة من القرن السّادس، والسّابع، والثّامن.

وله نسخة أخرى في جامعة الإمام: 4289 (41ب- 50أ) في عشر لوحات، في كلّ لوحة سبعة عشر سطراً تقريباً بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمّد بن عبد الرّحمن بن يوسف البعلبكيّ، سنة: أربع وسبعين وستّمائة.

وهي نسخة لا بأس بها، عليها سماعات، وعدّة تصحيحات.

وله نسخة أخرى في مكتبة برلين (برقم: 1562) . انظر: أقدم المخطوطات لكوركيس عوّاد (ص/180) رقم/523.

(3)

هو: محمَّد بن عليّ بن ميمون الكوفيّ

ثقة، حافظ، متقن.

مات سنة: عشر وخمسمائة. انظر: المنتظم (17/150) ت/3844، وتذكرة الحفّاظ (4/1260) .

(4)

هو: أحمد بن محمّد الأصبهانيّ

إمام، علاّمة، محدّث. انظر ترجمته في: السّير (21/5) .

ص: 199

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(1)

.

القسم الرّابع: الفَوائد من الأحَاديث الحسَان دون تَقييد بكونهَا من الصّحَاح، أو الغرائب، أونحوهمَا.. . وتنقسم إلى نوعين أيضا:

الأوّل: حِسَان مطلقة:

45-

كالفوائد الحسان من حديث أبي حامد محمَّد بن هارون بن عبد الله الحضرميّ

(2)

، رواية: أبي طاهر المخلّص

(3)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(4)

.

46-

والفوائد الحسان ومقتل عثمان رضي الله عنه لابن كامل

(5)

، رواية: أبي عليّ البزّاز

(6)

عنه.

(1)

توجد نسخة تامّة للكتاب بمكتبة الأسد: 3814 (19- 27)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1502 (1ب- 9أ)، وجامعة الإمام: 1140 ف (18- 26) في: ثمان لوحات، في كلّ صحيفة منها ثمانية عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ. والنّسخة معارضة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(2)

البغداديّ

ثقة، إمام. مات سنة: إحدى وعشرين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (3/358) ت/1466، والسّير (15/25) .

(3)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/188.

(4)

توجد نسخة تامّة للكتاب بمكتبة الأسد: 3831 (154- 170)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1499 (154ب- 171ب) في: ستّ عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها ثلاثة وعشرون سطرًا، بخطّ مشرقيّ. والنّسخة قديمة، ونفيسة، ومعارضة، وعليها سماعات، وقراءات.

(5)

هو الشّيخ، العلاّمة، الحافظ: أبو بكر أحمد بن كامل البغداديّ

مات سنة: خمسين وثلاثمائة. انظر: السّير (5/545) ، ولسان الميزان (1/249) .

(6)

هو: الحسن بن أحمد بن شاذان، تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/198.

ص: 200

ومادّته من الأحاديث، والآثار

(1)

.

47-

والفوائد المنتقاة الحسان لابن معروف

(2)

، من رواية: أبي محمَّد الجوهريّ

(3)

عنه، وانتقاء: الدّارقطنيّ. ومادّته من الأحاديث، والآثار أيضا

(4)

.

48-

والفوائد الحسان لأبي طاهر السِّلفيّ

(5)

، انتقاء: أبي محمَّد الرُّهاويّ

(6)

. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(7)

.

(1)

توجد نسخة تامّة للكتاب بمكتبة الأسد: 3808 (1- 9)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 563 (1ب- 8أ)، (4574 ف) في: تسع لوحات، في كلّ صحيفة منها ما بين اثنين وعشرين إلى ثلاثة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الغنيّ بن عبد الواحد المقدسيّ، سنة: ستّمائة.

وعليها عدّة سماعات، وأجازة لابن عبد الهادي. ومن العجائب أنّها نسبت في فهرس مكتبة الأسد إلى: عبد الغنيّ بن عبد الواحد الجمّاعيليّ؟!.

(2)

هو: عبيد الله بن أحمد، تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/183.

(3)

تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/183.

(4)

يوجد الجزء الخامس من الكتاب بمكتبة الأسد: 1178 (31ب- 35ب)، وعنه صورة بالجامعة الإسلامية: 5052 ف (31 ب- 36 ب) في: خمس لوحات، في كلّ صحيفة منها ثلاثة وعشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ.

وهو معارض بالأصل، وعليه تصحيحات، وعدّة سماعات.

(5)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/199.

(6)

بضمّ الرّاء المهملة هو: عبد القادر بن عبد الله الحنبليّ

انظر ترجمته في: التّقييد (ص/352) ت/440، وذيل طبقات الحنابلة (2/82) .

(7)

توجد نسخة تامّة للكتاب بمكتبة الأسد: 3800، 3763 (245- 251)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 539 (100ب- 115ب) ، (3667 ف)، وجامعة أمّ القرى: 636 (245- 261) في: خمس عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها أربعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: هبة الله بن عبد الباقي الغفاريّ، سنة: إحدى وسبعين وخمسمائة. والنّسخة قديمة، ونفيسة، كتبت في عهد المؤلّف، معارضة وعليها تصحيحات، وتعليقات، وسماعات، وإجازة لابن عبد الهادي.

وهي عبارة عن خمسة مجالس أملاها السّلفيّ على علماء سَلَمَاس.

ويوجد المجلس الثّاني فقط بالظّاهريّة (رقم المجموع: 26)، وعنه صورة بجامعة أمّ القرى: 636 ف (293- 295) في: ثلاث لوحات.

ولا أثر لهذا المجلس في فهرس مكتبة الأسد؟!

ص: 201

الثّاني: حسان مقيّدة

وهذا النّوع على ثلاثة أضرب:

أ- حسان عوالي عن ثقات:

49-

كالفوائد العوالي الحسان المنتقاة عن الشّيوخ الثّقات للنّجّاد

(1)

، من رواية: أبي القاسم الحُرْفيّ

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث فقط

(3)

.

ب- حسان عوالي

وهذا على قسمين:

أوّلهما: ما رتّب على الشّيوخ

وهذا على نوعين:

(1)

هو الإمام الفقيه: أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن البغداديّ، الحنبليّ

صدوق، فاضل. مات سنة: ثمان وأربعين وثلاثمائة. انظر: طبقات الحنابلة (2/7) ، والسّير (15/502) .

(2)

هو: عبد الرّحمن بن عبيد الله، تقدّمت ترجمته.. . انظر ص /171.

(3)

منه نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 1039 (1- 9)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 548 (1ب- 10ب) في: تسع لوحات، في كلّ صحيفة منها عشرة أسطر تقريبا، بخط مشرقيّ، كتبه: أبو القاسم الحرفيّ، راويها عن النّجّاد. والنّسخة قيّمة، خطّها قديم، وعليها عدّة سماعات، وأجازة لابن عبد الهادي، وأثر رطوبة وبلل.

ص: 202

1) ما خُرِّج الكثير من أحاديثها:

50-

كفوائد الإخوان من الأحاديث الموافقات والأبدال والعوالي الحسان لأبي الفرج المقدسيّ

(1)

، رواية: عماد الدّين المقدسيّ

(2)

عنه، وتخريج: عليّ بن بلبان

(3)

.

2) ما لم تخرّج أحاديثها:

51-

كالفوائد المنتقاة الحسان العوالي لأبي عمرو السّمرقنديّ

(4)

عن

(1)

هو: عبد الرّحمن بن محمَّد بن أحمد الجمّاعيليّ

إمام، فقيه، محدّث، زاهد. مات سنة: اثنتين وثمانين وستّمائة. انظر: ذيل طبقات الحنابلة (2/204) ، والنّجوم الزّاهرة (7/303) .

(2)

هو: أبو العبّاس بن أحمد بن عبد الهادي

انظر ترجمته في: الشّذرات (6/171) .

(3)

أبو القاسم المقدسيّ

انظر ترجمته في: العبر (3/356) ، والشّذرات (5/388) .

يوجد من الكتاب قطعة من الجزء الأوّل بمكتبة الأسد: 3830 (140 155)، وعنها صورة بجامعة أمّ القرى: 703 ف (104- 145) في خمس عشرة لوحة.

والجزء الثّاني بمكتبة الأسد: 3637 (78- 86) ، والثّالث أيضا في اثنتين وثلاثين لوحة (106- 138) وفات علىّ كتابة رقم الحفظ والله المستعان.

والسّادس بمكتبة الأسد أيضا: 3740، 3792 (1- 13)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 544 (24أ- 36ب) ، (3665 ف)، وجامعة أمّ القرى: 665 ف (230- 243) في ثلاث عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها اثنان وعشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ.

وهي نسخة جيّدة، واضحة الخطّ، مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات، وأجازة لابن عبد الهادي. واشتمل التّخريج على فوائد مهمة نافعة.

(4)

هو: عثمان بن محمَّد بن أحمد المصريّ

ثقة.

مات سنة: خمس وأربعين وثلاثمائة. انظر: السّير (15/422) ، والشّذرات (2/370) .

ص: 203

شيوخه، رواية: أبي طاهر الأنباريّ

(1)

عنه.

ومادّتهما من الأحاديث، والآثار، ولم يراع في ترتيب الشّيوخ فيهما تسلسل الحروف.

2) ما لم يرتّب على ترتيب معيّن:

52-

كالفوائد المنتقاة الحسان العوالي للمخلّص

(2)

، من رواية: أبي جعفر بن المُسْلمة

(3)

عنه، وانتقاء: ابن أبي الفوارس

(4)

.

(1)

هو: محمَّد بن عليّ بن عبد الله البغداديّ

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (3/93) ت/1089.

وللكتاب نسخة تامّة بالجامعة الإسلاميّة: 955 (40ب- 50أ) ، (7042 ف)، وجامعة أمّ القرى: 620 ف (66- 76) مصوّرة عن الظّاهريّة في عشر لوحات، في كلّ صحيفة منها أربعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: أحمد بن عبد الملك المقدسيّ، سنة: ثلاث وستّمائة.

وهي نسخة جيّدة، معارضة بالأصل المنقولة عنه، وعليها تصحيحات، وسماعات من القرن السّادس، والسّابع، والثّامن، بعضها لأئمة مشهورين.

(2)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/188.

(3)

بضمّ الميم في أوّله وهو: محمَّد بن أحمد بن محمَّد البغداديّ، مسندوقته

ثقة، صالح، كثير السّماع. مات سنة: خمس وستّين وأربعمائة.

انظر: تأريخ بغداد (1/356) ت /288،والأنساب (5/294) ، والسّير (18/213) .

(4)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/53.

ويوجد من الكتاب الجزء السّابع بمكتبة الأسد: 3758 (179- 206) ، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة (4672 ف) في ستّ وعشرين لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها عشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ. والجزء مقابل بالأصل المنقول عنه، وعليه تصحيحات، وسماعات.

والحادي عشر بمكتبة الأسد أيضا: (3833)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1538 (216ب- 237ب) في إحدى وعشرين لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين عشرين إلى سبعة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عمر بن محمَّد بن منصور (هو: الأمينيّ الدّمشقيّ، توفّي في النّصف الأوّل من القرن السّابع) .

والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات. وعليها آثار بلل، ووقع خلط بين بعض لوحاتها، نُبِّه عليه في حاشية الجزء عند موضعه.

ص: 204

53-

والفوائد له أيضا من رواية: أبي الحسن جابر بن ياسين

(1)

عنه، وانتقاء: ابن أبي الفوارس أيضا. ومادتهما من الأحاديث، والآثار

(2)

.

54-

والفوائد العوالي المخرّجة من حديث نجم الدّين الدّمشقيّ

(3)

، رواية: أبي عثمان الأندلسيّ الحميريّ

(4)

عنه.

(1)

البغداديّ

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (7/239) ت/3734.

(2)

يوجد الجزء الثّامن منه بالجامعة الإسلاميّة: 2199 (173)، (5054 ف) في: ثلاث وسبعين لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين ثمانية عشر إلى عشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

والجزء معارض، وعليه تصحيحات، وسماعات، وسقطت من الجزء ثلاثة أحاديث استدركها النّاسخ في آخره. والكلام غير متّصل بين اللّوحتين: 24، 25.

(3)

هو: عليّ بن محمَّد بن عمر بن عبد الرّحمن

من العلماء بالأصول، والحديث. مات سنة: تسع وعشرين وسبعمائة. انظر: الشّذرات (6/91) ، والأعلام (5/5) .

(4)

هو: سعيد بن إبراهيم، كما في النّسخة، ولم أقف على ترجمة له.

ص: 205

ومادّته من الأحاديث، والآثار

(1)

.

ج- حسان عن ثقات:

55-

كالفوائد الحسان عن الشّيوخ الثقات لأبي بكر بن النّقّور

(2)

، رواية: أبي عبد الله الإرْبِلِيّ

(3)

عنه، والكلام على أحاديثها لأبي محمَّد بن الأخضر

(4)

. ومادّته من الأحاديث، والآثار، ومرتّب على الشّيوخ، ولم يُرَاع في ترتيبهم تسلسل الحروف

(5)

.

(1)

منه نسخة تامّة بدار الكتب المصريّة (2024 حديث) وعنها صورة تحت الرّقم: (52598 حديث)، وعنها صورة أيضا بالجامعة الإسلاميّة: 89 ف (36- 42) في: ستّ لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها عشرون سطرًا تقريبا بخطّ مغربيّ، كتبه: يحيى بن أبي طالب السّبتيّ، سنة: تسع وسبعمائة. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات.

(2)

هو: عبد الله بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن البغداديّ، البزّاز

ثقة.

مات سنة: خمس وستّين وخمسمائة. انظر: السّير (20/498) ، والنّجوم الزّاهرة (5/364) .

(3)

بكسر الألف، وسكون الرّاء، وكسر الباء الموحّدة، وفي آخرها اللاّم وهو: محمَّد بن إبراهيم بن مسلم

انظر ترجمته في: السّير (22/395) .

(4)

هو: عبد العزيز بن محمود. تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/173.

(5)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 1088 (124- 146)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 486 (55ب- 77ب) ، (4576 ف)، وجامعة أمّ القرى: 716 ف (39- 61)، وجامعة الملك سعود (319 ف) في: اثنتين وعشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين سبعة عشر إلى تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: إبراهيم بن عمر القرشيّ، سنة: أربع وستّين وخمسمائة.

والنّسخة معارضة بالأصل المنقولة عنه، وعليها تصحيحات.

وله نسخة أخرى بدار الكتب المصريّة (1558 حديث)(25563ب) ، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة (2988 ف)، والمكتبة الصّدّيقيّة (ضمن مكتبة الحرم المكّيّ) : 1144 (84- 96) في: إحدى عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كل صحيفة منها ما بين اثنين وعشرين إلى خمسة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

والجزء الثّاني بمكتبة الأسد أيضا:3843 (35- 65) في ثلاثين لوحة.

والنّسختان مقابلتان، وعليهما تصحيحات، وعدّة سماعات.

وحقّق مسعد السّعدنيّ الجزء الأوّل فقط من الكتاب عن نسخة دار الكتب المصريّة فقط قائلاً في استهلاله له: (النّص المحقّق لكتاب

) ؟!

صدرت طبعته الأولى عن مكتبة أضواء السّلف، سنة: 1418هـ، في: ثمان عشرة ومائة صحيفة من القطع المتوسط، وبلغت الأحاديث في هذا الجزء حسب ترقيم المحقّق: ستّة وخمسين.

ص: 206

القسم الخَامس: الفَوائد من الأحَاديث العَوالي

وتنقسم إلى نوعين أيضا:

الأوّل: عوالي مطلقة

وتنقسم إلى أربعة أضرب:

أ- ما خرّج أحاديثها:

56-

نهر الخاطر، ونزهة الخاطر من الفوائد المنتقاة الأحاديث العوالي، الموافقات، والأبدال التّساعيّات، والمصافحات لابن الصّيرفيّ

(1)

.

(1)

هو: شرف الدّين أبو محمَّد حسن بن عليّ اللّخميّ، المصريّ، الشّافعيّ

أحد من عُني بالحديث، وقرأ، وكتب. مات في ذي الحجّة، سنة: تسع وتسعين وستّمائة. انظر: العبر (3/398) ، والشّذرات (3/447) .

ص: 207

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(1)

.

ب- ما خرّج الكثير من أحاديثها

وهذا على قسمين:

أوّلهما: ما رتّب على الشّيوخ:

57-

كالفوائد العوالي المخرّجة من مسموعات الشّيخ أبي الحسن الوانيّ

(2)

، تخريج: أبي الحسن الدّمياطيّ

(3)

له. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(4)

.

والثّاني: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن:

58-

كالفوائد والأحاديث العوالي المنتقاة من سماعات ابن

(1)

منه نسخة تامّة بالجامعة الإسلاميّة: 89 ف (1ب- 20أ) في عشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها أحد وعشرون سطرًا، بخطّ مغربيّ، كتبه: يحيى بن أبي طالب الفرضيّ، سنة: تسع وسبعمائة.

والنّسخة قيّمة، كتبت بعد وفاة ابن الصّيرفيّ بيسير، واشتمل تخريج أحاديثها على فوائد جليلة، وتراجم، ووفيّات عزيزة، وهي مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات، وبعض كلماتها مشكولة.

(2)

هو: عليّ بن عمر بن أبي بكر الصّوفيّ، المصريّ

إمام، ديّن، صالح.

مات سنة: سبع وعشرين وسبعمائة. انظر: ذيول العبر (4/80) ، والدّرر الكامنة (3/90) ت/197.

(3)

هو: أحمد بن أيبك

انظر ترجمته في: الدّرر الكامنة (1/108) ت/299.

(4)

توجد منه نسخة تامّة بدار الكتب المصريّة: (2024 حديث)، وعنها نسخة تحت الرّقم:(28437 ف، 25593ب) في ثلاث وعشرين لوحة، ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها أحد وعشرون سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمود عبد اللّطيف، سنة: ثمان وخمسين وثلاثمائة وألف، وهي مقابلة بالأصل المنقولة عنه، وعليها تصحيحات.

ص: 208

الشّحنة

(1)

، تخريج: أبي زرعة بن عبد الرّحيم العراقيّ

(2)

له، ورواية: أبي العبّاس بن السّمسار

(3)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار أيضا

(4)

.

ج- ما خُرِّج القليل من أحاديثها

وهذا على قسمين:

أوّلهما: ما رتّب على الشّيوخ:

59-

كالفوائد العوالي المنتقاة من أصول سماعات أبي صالح أحمد ابن بهرام الحرميّ، الهمذانيّ

(5)

. ومادّته من الأحاديث فقط، ولم يراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف

(6)

.

(1)

هو: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المبارك، أبو الفرج، الشّافعيّ

مات سنة: تسع وتسعين وسبعمائة. انظر: إنباء الغمر (3/347) ، والدّرر الكامنة (2/324) ت/2283.

(2)

هو: أحمد بن عبد الرّحيم بن الحسين

انظر ترجمته في: الضّوء اللاّمع (1/336) ، والبدر الطّالع (1/72) .

(3)

هو: أحمد بن محمّد، المعروف أيضاً بابن المحمّرة

انظر ترجمته في: الضّوء اللاّمع (2/186) ت/515.

(4)

توجد منه نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 13536 (26- 46) مصوّرة عن الأحمديّة، في عشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها خمسة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: يونس بن ملاج الحسينيّ.

وهي نسخة مشكولة، عليها قراءات، وسماعات.

(5)

لم أقف على ترجمة له. ولم يُذكر على النّسخة اسم الرّاوي عنه.

(6)

توجد نسخة تامّة للكتاب بمكتبة الأسد: 3800 (167- 186)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 484 (1ب- 20ب) ، (5041 ف)، وجامعة أمّ القرى: 673 ف (167- 187) في: تسع عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين ستّة عشر إلى ثلاثة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: أبو الفرج عبد الخالق بن أبي شجاع السّرّاج، سنة: سبع وثلاثين وخمسمائة.

وعلى النّسخة آثار بلل، ذهبت بسببه بعض الكلمات، وعليها عدّة سماعات.

ص: 209

والثّاني: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن:

60-

كالفوائد العوالي المنتقاة لأبي عبد الله الرّئيس الثّقفيّ

(1)

، رواية: أبي طاهر السّلفيّ

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(3)

.

(1)

هو: القاسم بن الفضل الأصبهانيّ

إمام، ثقة، مصنّف، يميل إلى الرّفض. هلك سنة: تسع وثمانين وأربعمائة. انظر ترجمته في: المنتخب من السّياق لتأريخ نيسابور (ص/422) ت/1439، والسّير (19/8) .

(2)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/201.

(3)

يقع الكتاب في عشرة أجزاء كما في آخر العاشر منه، والسّير (19/9) .. يوجد من الأوّل إلى التّاسع بدار الكتب المصريّة:(1260 حديث) ، ومن الأوّل إلى الثّالث بجامعة الإمام (3492 ف) مصوّر عن تشستربيتي.

ويوجد بمكتبة الأسد: 9560 (1- 53) من الثّالث إلى العاشر، بسقوط السّابع، والثّامن، في اثنتين وخمسين لوحة، ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها سبعة عشر سطرًا تقريبا وهي نسخة مشكولة ومعارضة بالأصل المنقولة عنه.

وللثّاني نسخة أخرى بمكتبة الأسد: 4525 (1- 13) في ثلاث عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها ثمانية عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات كثيرة.

وأخرى بمكتبة الأسد أيضا: (1986) ، 3759 (162- 172)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة:(4703 ف)، وجامعة أمّ القرى: 632 ف (162- 171) في إحدى عشرة لوحة.

وللثّالث نسخة أخرى بجامعة الإمام: (2098 ف) في ثمان عشرة لوحة.

وللثّالث، والتّاسع نسخة بمكتبة الأسد: 3753 (64- 80)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 960 (35ب- 61أ)، وأمّ القرى: 626 ف (54- 80) في ستّ وعشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين أحد عشر إلى ستّة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، التّاسع منها بخطّ: محمَّد بن عبد الجليل المقدسيّ، كتبه سنة: اثنتين وعشرين وستّمائة. وهي نسخة مقابلة، ومشكولة، عليها تصحيحات، وسماعات.

وللسّادس نسخة أخرى بمكتبة الأسد: 3834 (46- 57) وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1540 (41أ- 52أ) في عشر لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين خمسة عشر إلى تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، وهي نسخة مشكولة، وعليها تصحيحات، وسماعات كثيرة.

وله نسخة أخرى بجامعة أمّ القرى: 707 ف (46- 53) مصوّر عن الظّاهريّة، في ثمان لوحات.

وللعاشر نسخة أخرى أيضا بالجامعة الإسلاميّة: (4743 ف) ، مصوّرة عن الظّاهريّة، في اثنتي عشرة لوحة. ولا أثر لهذا الجزء في فهرس مكتبة الأسد.

وانتخب أبو طاهر الذّهليّ عشرة أحاديث من الجزء الثّالث، توجد نسخة من انتخابه بجامعة أمّ القرى: 716 ف (194- 196) في ثلاث لوحات، بخطّ مشرقي، مصوّرة عن الظّاهريّة (وانظر: فهرس الألبانيّ ص/169- رقم/803) .

ص: 210

61-

والفوائد العوالي المنتقاة عن مشايخ الشيخ شرف الدين محمَّد بن عبد الرّحيم بن عبّاس القرشيّ، المعروف بابن النّشو

(1)

، انتقاء: عبد الرّحمن بن محمَّد بن عبد الرّحمن البعلي، الحنبليّ

(2)

. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(3)

.

(1)

التّاجر الحريريّ، المسند الجليل

مات سنة: عشرين وسبعمائة. انظر: العبر (4/59) ، والشّذرات (6/53) .

(2)

انظر ترجمته في: ذيل طبقات الحنابلة (2/419) ت/511.

(3)

يوجد منه بعض الثّاني بالظّاهريّة والثّالث بالجامعة الإسلاميّة: 566 (39ب- 45أ)، (4574 ف) مصوّر عن الظّاهريّة في: ستّ لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ستّة عشر سطرًا تقريبا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: حسن بن عليّ الأسعرديّ، سنة: سبع عشرة وسبعمائة.

والنّسخة قيّمة، كتبت في عصر المؤلّف، وعليها آثار تآكل في أسفلها، وحدث خلط بين بعض لوحاتها، ولا أثر لهذه النّسخة في فهرس مكتبة الأسد.

ص: 211

د- ما لم تخرّج أحاديثها:

62-

كالفوائد المنتقاة العوالي من أمالي الشّيخ أبي القاسم بن الجرّاح

(1)

، رواية: أبي الحسين بن النّقّور

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(3)

.

63-

والفوائد المنتقاة عن الشّيوخ العوالي لإبراهيم بن محمَّد بن إبراهيم الجلاّب

(4)

، رواية: أبي الحسن الجمّال

(5)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(6)

.

(1)

هو: عيسى بن عليّ بن عيسى بن داود بن الجرّاح البغداديّ

ثبْت السّماع، صحيح الكتاب، كان يرمى بشيء من مذهب الفلاسفة، ولم يصحّ عنه. مات سنة: إحدى وتسعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (11/179) ت/5891، والميزان (4/238) ت/6588.

(2)

هو: أحمد بن محمّد، تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/187.

(3)

يوجد منه المجالس: السّابع، والثّامن، والتّاسع من الجزء الثّاني بمكتبة الأسد: 1178 (10- 19)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 5052 (10ب- 19ب) في: تسع لوحات، ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها سبعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ. وهي نسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(4)

لم أقف على ترجمة له.

(5)

لم أقف على ترجمة له أيضا.

(6)

يوجد الجزء الثّاني من الكتاب بجامعة الإمام (3452 ف) مصوّر عن تشستربيتي، في: تسع لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها أحد وعشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد بن أحمد بن العبّاس، سنة: أربع وتسعين وخمسمائة. وهي نسخة معارضة، وعليها سماعات، وفي آخرها لوحتان لعلّهما من بعض أجزاء الكتاب الأخرى والله أعلم.

ص: 212

الثّاني: عوالي مقيّدة

وهذا النّوع على ثلاثة أضرُب:

أ- ما رتّب على الأطراف:

64-

كالفوائد العوالي المنتقاة من حديث إمام دار الهجرة مالك بن أنس لأبي اليُمن الكِنديّ

(1)

، رواية: أبي بكر بن نقطة عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار. ولم يراع في ترتيبه تسلسل الحروف

(2)

.

ب- ما رتّب على الشّيوخ:

65-

كالفوائد المنتقاة العوالي عن الشّيوخ الثّقات مما خرّج من أصول الشّيخ أبي سعدٍ المظفّر بن الحسَن بن السّبط

(3)

(1)

هو شيخ الحديث، والقراءات، والعربيّة: تاج الدّين زيد بن الحسن البغداديّ

مسند الشّأم في وقته. مات سنة: ثلاث عشرة وستّمائة. انظر: التّقييد (ص/275) ت/341، والسّير (22/34) .

(2)

توجد نسخة تامّة منه بمكتبة الأسد: 3767 (89- 101) في ثلاث عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها عشرون سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه إسماعيل بن عبد الله، سنة: ثلاث عشرة وستّمائة. وهي نسخة نفيسة، مقابلة، وعليها سماعات، وقراءات.

(3)

سِبط أبي بكر أحمد بن عليّ بن لال الفقيه الهمذانيّ (كما في الورقة الأولى من نسخة فوائده، وكما في ترجمة ابنه أبي عليّ الحسن، في: تكملة الإكمال لابن نقطة 3/127) .

وعلى النّسخة أيضاً بخطِّ ناسخها ما صورته: (ذكره شيرويه في تأريخ مهران [هكذا] وقال: "صدوق، مات ببغداد". قلت: مات في شوّال، سنة: إحدى وستّين وأربعمائة) ، ثمّ عدّ جماعة من مشايخه.

وترجم ابن ماكولا لأبي سعدٍ هذا، مقتصراً على ذكر جماعة من مشايخة (انظر: الإكمال 4/348) والله تعالى أعلم.

ص: 213

ومادّته من الأحاديث، والآثار فقط

(1)

، ولم يُراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف.

ج- ما لم يرتّب على ترتيب معيّن:

66-

كالفوائد والأحاديث العوالي المنتقاة عن الشّيوخ الثّقات لأبي القاسم عليّ بن محمَّد بن عليّ الكوفيّ، النّيسابوريّ

(2)

، رواية: إسماعيل ابن أحمد الصّوفيّ

(3)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(4)

.

(1)

توجد نسخة تامّة منه بمكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة (ضمن مجموعة المكتبة المحموديّة) : 2704 مجاميع، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 8962 ف (122ب- 142ب) ، وجامعة الإمام (329 ف) في عشرين لوحة ونصف اللّوحة، بخطّ مشرقيّ، كتبه: أحمد بن عبد الملك المقدسيّ، سنة: ستّ وتسعين وخمسمائة.

وهي نسخة جيّدة، معارضة، ومشكولة، وعليها سماعات كثيرة بخطوط أئمّة مشهورين، وتعليقات يسيرة بخطٍّ مغاير لخطّ النّسخة، ومرمّمة ترميماً قديماً.

(2)

كان حيا سنة: تسعين وأربعمائة، وهو تأريخ سماع الكتاب عليه. ولم أقف على ترجمة له.

(3)

لم أقف على ترجمة له أيضا.

(4)

توجد نسخة تامّة منه بمكتبة الأسد أيضا: 13536 (135- 151) مصوّرة عن الأحمديّة في ستّ عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها أربعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه يوسف بن ملاج الحنفيّ، سنة: ثمان عشرة وتسعمائة، وعلى النّسخة عدّة سماعات في آخرها.

ص: 214

القسم السّادس: كتب الأحَاديث الفَوائد المنسُوبَة.. .

وتنقسم إلى نوعين أيضا:

أوّلها: منسوبة إلى شخص

وهذا النّوع على أربعة أضرب:

أ- ما خرّج أحاديثها، وهذا على قسمين:

أوّلهما: ما رتّب على الشّيوخ:

67-

كفوائد الطّبرانيّ

(1)

، ومادّته من الأحاديث فقط، والكلام على أحاديثه للمؤلّف نفسه

(2)

.

68-

وفوائد أبي البركات الأنماطيّ

(3)

، من رواية: أبي زكريّا

(1)

هذا هو كتابه المطبوع باسم المعجم الصّغير نفسه، عُنْوِنَ له بذلك على ظهر مخطوطته، ونصّ المؤلّف في مقدّمته أنّه أودع فيه فوائد مشايخه الّذين روى عنهم العلم.

(2)

توجد نسخة منه بالجامعة الإسلاميّة (1884 ف) مصوّرة عن الخزانة العامّة بالرّباط، في ثلاث ومائة لوحة، في كل صحيفة منها تسعة وعشرون سطرًا، بخطّ مغربيّ دقيق. وبالمكتبة الأزهريّة [354] 2949 في: 167 ق، [902] 8862 في: 228 ق، [983] 10620 في: 131 ق، [928] في:64 ق ناقصة من أوّلها.

وللكتاب عدّة نسخ أخرى انظرها في مقدمة طبعة: كمال الحوت.

وطبع الكتاب عدّة طبعات من ضمنها طبعة بتقديم وضبط: كمال الحوت، صدرت طبعتها الأولى عن مؤسّسة الكتب الثّقافيّة (بيروت) سنة: ستّ وأربعمائة بعد الألف، في ستّ وخمسين وأربعمائة صحيفة من القطع المتوسّط.

وللذّهبيّ منتقيان عليه كما تقدّم ص/138.

(3)

هو الثّقة المسند: عبد الوهاب بن المبارك بن أحمد البغداديّ

مات سنة: ثمان وثلاثين وخمسمائة. انظر: المنتظم (18/33) ت/4097، وذيل طبقات الحنابلة (1/201) .

ص: 215

الزّبيديّ

(1)

عنه، وانتقاء: محمَّد بن عبد الواحد المقدسيّ

(2)

. ومادّته من الأحاديث فقط، والكلام عليها للأنماطيّ نفسه

(3)

.

69-

وفوائد أبي الخير الأصبهانيّ

(4)

، رواية: أم الفَضْل كريمة القرشيّة

(5)

عنه. ومادّته من الأحاديث فقط

(6)

.

70-

وفوائد أبي الفرج الثّقفيّ

(7)

، رواية: أبي محمَّد الرّهاويّ

(8)

(1)

لم أقف على ترجمة له.

(2)

انظر ترجمته في: ذيل طبقات الحنابلة (2/236) .

(3)

يوجد الجزء الرّابع من الكتاب بمكتبة الأسد: 3782 (158- 160)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 541 (124ب- 126ب) ، (3664 ف) ، في لوحتين ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها واحد وعشرون سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد ابن عبد الواحد المقدسيّ.

وجميع أحاديث هذا الجزء من طريق الأنماطيّ عن شيخه أبي محمَّد الصّيرفينيّ، وعلى النّسخة سماعات منقولة عن الأصل المسموع على الأنماطيّ رحمه الله.

(4)

هو: محمَّد بن أحمد بن محمَّد، المشهور بالباغْبان بفتح الباء الموحدة، وسكون الغين المعجمة، وباء أخرى، في آخرها النّون

ثقة، صحيح السّماع. مات سنة: تسع وخمسين وخمسمائة. انظر: الأنساب (1/261) ، والنّجوم الزّاهرة (5/348) .

(5)

انظر ترجمتها في: شذرات الذّهب (5/212) .

(6)

توجد نسخة تامّة من الكتاب بمكتبة الأسد: 3843 (194- 197) ، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة (8699 ف) في لوحتين ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين ثمانية عشر إلى سبعة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: أحمد بن عبد الله الأزديّ، سنة: أربع عشرة وستّمائة. والكتاب مشتمل على ثلاثة أحاديث فقط، كلّها من طريق أبي الخير عن شيخه عبد الوهاب بن محمَّد بن إسحاق بن منده.

(7)

هو مسند عصره: مسعود بن الحسن بن الرّئيس القاسم بن الفضل

مات سنة: اثنتين وستّين وخمسمائة. انظر: السّير (20/469) ، ولسان الميزان (6/24) ت/89.

(8)

هو: عبد القادر بن عبد الله، تقدّمت الإشارة إلى ترجمته ص/201.

ص: 216

عنه. ومادّته من الأحاديث والآثار، ولم يراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف

(1)

.

71-

والفوائد المنتقاة عن مشايخ من مسموعات أبي يعقوب الشّيرازيّ

(2)

، انتقاء: تاج الدّين القرطبيّ

(3)

. ومادّته من الأحاديث والآثار والأشعار، ولم يُراع في ترتيب الشيوخ تسلسل الحروف أيضا

(4)

.

والثّاني: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن:

(1)

الكتاب يقع في تسعة أجزاء، توجد قطعة منها بمكتبة الأسد: 3810 (65- 79)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 533 (65ب 80أ) في أربع عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها ثمانية عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الرّحمن بن سالم الأنباريّ، سنة: خمس وستّمائة. وعليها بعض السّماعات. وأخرى بجامعة أمّ القرى: 683 ف (86- 87، 92- 104) مصوّرة عن الظّاهريّة، مجموع لوحاتها أربع عشرة لوحة. ولا يوجد لهذه النّسخة أثر بفهرس مكتبة الأسد؟

(2)

هو: يوسف بن أحمد بن إبراهيم البغداديّ

ثقة، حافظ. مات سنة: خمس وثمانين وخمسمائة. انظر: السّير (21/239) .

(3)

هو: محمّد بن أحمد الدّمشقيّ. انظر ترجمته في: السّير (23/217) .

(4)

توجد نسخة تامّة منه بمكتبة الأسد: 1178 (140- 148)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 550 (78ب- 84ب) ، (5052 ف) في ستّ لوحات ونصف اللّوحة، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد بن عمر المالكيّ، سنة: خمس عشرة وستّمائة.

والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

ص: 217

72-

كفوائد أبي القاسم الشّيبانيّ

(1)

، من رواية: أبي الحسين المكّيّ

(2)

عنه، وانتقاء: خلف الواسطيّ الحافظ

(3)

. ومادّته من الأحاديث والآثار

(4)

.

73-

والفوائد لأبي زكريّا المزكّي

(5)

، رواية: القاسم بن الفضل

(6)

عنه، وتخريج: أبي بكر بن منجويه

(7)

له. ومادّته من الأحاديث فقط

(8)

.

(1)

هو: المؤمّل بن أحمد بن محمَّد البغداديّ

ثقة. مات سنة: إحدى وتسعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (13/183) ت/7159.

(2)

هو: محمّد بن مكيّ

انظر ترجمته في: السّير (18/253) .

(3)

تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/199.

(4)

يوجد الجزء السّادس من الكتاب بمكتبة الملك عبد العزيز (مجموعة المكتبة المحموديّة) : 2704 مجاميع (98أ- 107أ) ، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة (328ف) في تسع لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين اثني عشر إلى عشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ. والنّسخة جيّدة، مقابلة، وعليها تصحيحات، وقراءات، وسماعات من القرن السّادس، والسّابع.

(5)

هو: يحيى بن إبراهيم النّيسابوريّ

ثقة، متقن.

مات سنة: أربع عشرة وأربعمائة. انظر: السّير (17/295) .

(6)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/210.

(7)

هو: أحمد بن عليّ

انظر ترجمته في: الأنساب (5/392) .

(8)

يوجد الجزء السّابع منه بمكتبة الأسد: 3777 (272- 282)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 480 (61أ- 71أ) ، (3662 ف)، وجامعة أمّ القرى: 650 ف (272- 283) في إحدى عشرة لوحة، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد القويّ المقرئ، سنة: اثنتين وعشرين وستّمائة.

وهي نسخة جيّدة، بعض كلماتها مشكولة، ومقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات كثيرة، ومعظم أحاديثها في الصّحيحين.

وانتقى أبو الحسين بن عليّ بعض أحاديث هذه الفوائد، وأودعها كتابا مستقلاًّ.. . انظر ص/140.

ص: 218

74-

والفوائد المنتقاة من حديث أبي الحسن المقرئ، المعروف بابن الحمَّاميّ

(1)

عن شيوخه، رواية: أبي الحسن بن العلاّف

(2)

عنه، وانتقاء: أبي الفتح بن أبي الفوارس

(3)

له. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(4)

.

75-

والفوائد المخرّجة للشّيخ أبي الحسن بن أبي الحديد

(5)

عن جماعة من شيوخه، رواية: أبي القاسم الحسينيّ

(6)

عنه، وتخريج: أبي محمَّد الكتّانيّ

(7)

له. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(8)

.

(1)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/172.

(2)

هو: عليّ بن محمّد، انظر ترجمته في: المنتظم (17/124) ت/3797.

(3)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/57.

(4)

يوجد الجزء التّاسع من الكتاب بمكتبة الأسد: 3827 (214- 223)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1529 (87أ- 95أ) ، (5022 ف)، وجامعة أمّ القرى: 700 ف (203- 211) ، 687 ف (19- 27) في ثمان لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها واحد وعشرون سطرًا، بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات، وأجازات.

(5)

هو: أحمد بن عبد الواحد بن محمَّد بن أبي الحديد السّلميّ

ثقة مأمون. مات سنة: تسع وستّين وأربعمائة. انظر: السّير (18/418) .

(6)

هو: النّسيب، تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/166.

(7)

بفتح الكاف، وتشديد التّاء المفتوحة، وفي آخرها النّون وهو: عبد العزيز ابن أحمد بن محمّد

انظر ترجمته في: الأنساب (5/32) .

(8)

يوجد منه الجزء الثّاني بمكتبة الأسد: 3816 (18- 29)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 545 (105ب- 116أ) ، (4575 ف)، وجامعة أمّ القرى: 689 ف (18- 28)، وجامعة الإمام: 1227 ف (18- 30) في إحدى عشرة لوحة، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الغنيّ بن عبد الواحد المقدسيّ، سنة: خمس وستّمائة.

والنّسخة معارضة بالأصل المنقولة عنه، وعليها تصحيحات، وسماعات، وأجازات.

ص: 219

76-

وفوائد أبي محمَّد الطّامذيّ

(1)

،رواية: أبي بكر اللّنجانيّ

(2)

عنه، وتخريج: أبي موسى المدينيّ له. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(3)

.

77-

والفوائد المخرّجة من أصول سماعات أبي الحسن علي بن غنائم الحرقيّ

(4)

، رواية: أبي البركات يحيى بن عبد الرّحمن

(5)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(6)

.

(1)

بفتح الطّاء المهملة، والميم، بينهما الألف وهو: المقرئ، الزّاهد: عبد الله بن عليّ بن عبد الله الأصبهانيّ

مات سنة: ثلاث وستّين وخمسمائة. انظر: السّير (20/473) ، وغاية النّهاية (1/437) ت/1822.

(2)

هو: أبو بكر أحمد بن عبيد الله بن محمد، كما على نسخة الكتاب، ولم أقف على ترجمة له.

(3)

توجد نسخة تامّة من الكتاب بمكتبة الأسد: 3750 (99- 113)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 959 (73ب- 85ب) ، وجامعة أمّ القرى 623 ف (100- 114) في ثلاث عشرة لوحة ونصف اللّوحة، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد بن عبد الواحد المقدسيّ، سنة: ستّ وستّمائة.

وعلى النّسخة عدّة تصحيحات، وسماعات، وخطوط بعض العلماء المشهورين.

(4)

لم أقف على ترجمة له.

(5)

لم أقف على ترجمة له أيضا.

(6)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 3803 (1- 13) ، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة (4574 ف)، وجامعة أمّ القرى: 676 ف (1- 14) ، وجامعة الإمام (1629 ف لوحة العنوان فقط) في ثلاث عشرة لوحة ونصف اللّوحة، بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها بعض السّماعات.

ص: 220

ب- ما خرّج الكثير من أحاديثها:

78-

كالفوائد لأبي عبد الله بن شاكر القطّان

(1)

عن شيوخه، رواية: أبي الحسن عبد الواحد بن أحمد

(2)

عنه.

79-

والفوائد لأبي سعد البغداديّ

(3)

، رواية: ابن الجوزيّ

(4)

.

(1)

هو: محمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمَّد بن عمرو. مات سنة: سبع وأربعمائة. انظر: العبر (2/214) ، والشّذرات (3/185) .

(2)

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (11/15) ت/5679.

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 3755 (22- 34)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 481 (128أ- 140أ) ، (3666 ف)، وجامعة أمّ القرى: 628 ف (23- 35) في اثنتي عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين خمسة عشر إلى سبعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتب سنة: خمس وخمسين وأربعمائة. والنّسخة قديمة، مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(3)

هو المحدّث، المكثر: أحمد بن محمَّد بن الحسن بن عليّ

مات سنة: أربعين وخمسمائة. انظر: المنتظم (18/45) ت/4114، والنّجوم الزّاهرة (5/269) .

(4)

توجد نسخة تامة من الكتاب بالجامعة الإسلاميّة: (4574 ف) ، في سبع لوحات، في كلّ صحيفة منها أربعة عشر سطرًا تقريبا.

وأكثر أحاديث الكتاب، وآثاره في الزّهد، ونسخته جيّدة، مسموعة على ابن الجوزيّ.

وتوجد قطعة منه في مجلسين، بجامعة أمّ القرى: 727 ف (75- 79) مصوّرة عن الظّاهريّة، في خمس لوحات.

وأخرى: 677 ف (100- 103) مصوّرة عن الظّاهريّة أيضا في أربع لوحات. ولا أثر لهذه النسخ في فهرس مكتبة الأسد أيضا.

ص: 221

80-

والفوائد الملتفظة، والفرائد الملتقطة لأبي الفتح الخرقيّ

(1)

، رواية: شمس الدّين الحرّانيّ

(2)

عنه، وانتقاء: أبي عبد الله بن أبي الرّجاء الأصبهانيّ

(3)

له. ومادّتها جميعا من الأحاديث، والآثار، والأشعار.

ج- ما خُرِّج القليل من أحاديثها

وهذا على ثلاثة أنواع:

1) ما رتّب على الشّيوخ:

81-

كفوائد عليّ بن الجَعْد

(4)

، رواية وَجمع: أبي القاسم البغويّ

(5)

(1)

هو الشّيخ، الجليل، المعمّر: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمَّد الأصبهانيّ

مات سنة: تسع وسبعين وخمسمائة. انظر: السّير (21/90) ، والشّذرات (4/266) .

(2)

انظر: السّير (23/85) .

(3)

انظر ترجمته في: الذّيل على طبقات الحنابلة (2/65) ت/236.

توجد نسخة تامّة من الكتاب بمكتبة الأسد: 1139 (220- 238)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1568 (108ب 125ب) ، وجامعة الملك سعود (82، 532 ف) في سبع عشرة لوحة ونصف اللّوحة في كلّ صحيفة منها ما بين خمسة عشر إلى سبعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، والنّسخة مقابلة، وبعض كلماتها مشكولة، وعليها تصحيحات، وسماعات. وغالب آثار الكتاب في العقيدة.

(4)

ابن عبيد الجوهريّ، الهاشميّ، مولاهم، البغداديّ

ثقة، ثبت، حافظ، رُمي بالتّشيّع. مات سنة: ثلاثين ومئتين. انظر: الطّبقات الكبرى لابن سعد (7/338) ، وتأريخ بغداد (11/360) ت/6215، والتّقريب (ص/398) ت/4698.

(5)

هو الإمام، الحافظ، الحجّة: عبد الله بن محمَّد بن عبد العزيز البغداديّ..

مات سنة: سبع عشرة وثلاثمائة. انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (10/111) ت/5238، وطبقات الحنابلة (1/190) .

ص: 222

ومادّته من الأحاديث، والآثار

(1)

،والكلام على الأحاديث للبغويّ.

82-

وفوائد القاضي أبي الحسين أحمد بن محمَّد الثّقفيّ

(2)

عن

(1)

الكتاب مشتهر باسم: حديث عليّ بن الجعد، ونصّ على أنّه كتاب فوائد: الحافظ ابن حجر في: (المجمع المؤسّس 1/224) ، والفتح (12/123)، وابن الحطّاب في: مشيخته (ص/151، 169) ، وغيرهم.

له نسخة تامّة في أربعة عشر جزءًا بدار الكتب المصريّة [2240 حديث]، وعنها صورة تحت الرّقم:[878 حديث طلعت]، وعنها صورة بمعهد المخطوطات العربيّة التّابع لجامعة الدّول العربيّة:(429، 430، 432، 433 حديث) في ثمان وخمسين وأربعمائة صحيفة، بخطّ مشرقيّ معتاد، كتبه: محمَّد ابن محمود البغداديّ، سنة: خمس وعشرين وستّمائة.

وأخرى بالظّاهريّة: (526) في ثمان وثلاثمائة صحيفة، مجزّأة إلى ثلاثة عشر جزءًا، كتبت بخطّ مشرقيّ معتاد أيضا، كتبها: أحمد بن يحيى الدّيبقيّ.

وتوجد نسخة بالظّاهريّة أيضا: (89) فيها الجزء الثّاني عشر فقط في ثمان وثلاثين صحيفة تقريبا.

وجميع النّسخ مقابلة، وعليها سماعات من قرون عدّة، وضمّن البغويُّ الكتاب أحاديث من غير طريق ابن الجعد من أحاديث الشّيخ المترجم نفسه، ويترجم في الغالب بإسناده لشيوخ ابن الجعد، ولشيوخهم أحيانا خاصّة المشاهير منهم، ويتضمّن ما يذكره فوائد عزيزة، ونكات جليلة قد لا توجد عند غيره، ولا يُتفطّن أنّها في هذا الكتاب؛ لأنّه ليس مظنّة لوجودها.

والكتاب مطبوع بتحقيق د. عبد المهدي بن عبد الهادي، صدرت طبعته الأولى عن مكتبة الفلاح (بالكويت) سنة: خمس وأربعمائة وألف للهجرة، في مجلّدين يتألّفان من ستّ وتسعين وثلاثمائة وألف صحيفة، دون إشارة إلى أنّه من كتب الفوائد!

وما سبق من دراسة نسخ الكتاب مستفاد من مقدّمة المحقّق

انظرها ص/244- 254.

وطُبع الكتاب أيضا بتحقيق الدكتور: رفعت فوزي عبد المطّلب، صدرت طبعته الأولى عن دار مكتبة الخانجي (القاهرة) سنة: 1415هـ في مجلّدين.

(2)

لم أقف على ترجمة له.

ص: 223

شيوخه، رواية: أبي طاهر السّلفيّ

(1)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، ولم يراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف

(2)

.

2) ما رُتّب على الأطراف:

83-

كفوائد أبي القاسم البغويّ

(3)

، رواية: ابن الجنديّ

(4)

عنه

ومادته من الأحاديث، والآثار

(5)

.

والثّاني: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن:

(1)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/202.

(2)

توجد نسخة بالجامعة الإسلاميّة: 1546 (12ب- 17أمن المجلّد الثّاني)، وجامعة أم القرى: 722 ف (16- 21) مصوّرة عن الظّاهريّة في خمس لوحات، في كلّ لوحة خمسة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد بن عبد الله المقدسيّ، سنة: اثنتين وثلاثين وسبعمائة.

والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات، ولا أثر لها بفهرس مكتبة الأسد.

(3)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/227.

(4)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/189.

(5)

يوجد من الكتاب الجزء الثّاني من حديث أبي سلمة حمّاد بن سلمة في: الجامعة الإسلاميّة: في سبع لوحات، في كلّ لوحة مابين خمسة عشر سطراً إلى سبعة عشر سطراً، بخطٍّ مشرقيّ، كتبه: محمّد بن مكيّ بن أبي الثّناء، سنة: إحدى وأربعين وسبعمائة.

والنُّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وعدّة سماعات، ونقل الحافظ في: الفتح (5/387) حديثاً من هذا الجزء، وذكر عقبه كلام البغويّ عليه، وهو الحديث الأوّل منه، كما نقل عنها في: تغليق التّعليق (انظره: 1/257) .

ص: 224

84-

كفوائد أبي عمران موسى بن هارون البزّاز

(1)

، رواية: ابن ناصح

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(3)

.

85-

وفوائد حديث الشّيخ أبي محمَّد الأزديّ

(4)

عن شيوخه، رواية: أبي زكريّا البخاريّ

(5)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(6)

.

(1)

إمام، حافظ، ناقد، محدّث العراق في وقته. مات سنة: أربع وتسعين ومئتين. انظر: طبقات الحنابلة (1/334) ت/481، وتأريخ بغداد (13/50) ت/7019.

(2)

هو: أبو مسلم محمَّد بن معمر

انظر ترجمته في: الشّذرات (3/17) .

(3)

يوجد الجزء الخامس من الكتاب بمكتبة الأسد: 3814 (34- 47)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميةّ: 533 (119أ- 131ب) ، (4574 ف)، وجامعة أمّ القرى: 687 ف (34- 47) في ثلاث عشرة لوحة، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد بن عبد الواحد المقدسيّ، سنة: ثمان وتسعين وخمسمائة.

والنّسخة مقابلة، وعليها سماعات.

(4)

هو: عبد الغنيّ بن سعيد المصريّ

حجّة، مصنّف.

مات سنة: تسع وأربعمائة. انظر: الأنساب (1/120) ، والسّير (17/268) .

(5)

هو: عبد الرحيم بن أحمد

انظر ترجمته في: السّير (18/257) .

(6)

منه نسخة تامّة بالجامعة الإسلاميّة: 2816 (1- 10) ، (1117ف، 2992 ف) في عشر لوحات، في كلّ صحيفة منها خمسة عشر سطرًا بخطّ مشرقيّ.

والنّسخة جيّدة، بعض كلماتها مشكولة، وعليها عدّة سماعات، واشتمل تخريج ما خرّج من أحاديثها على فوائد متنوّعة في الحديث والرّجال، والزّهد، وغير ذلك.

ونسخة أخرى بالمكتبة الأزهريّة: [305 مجاميع] 9936 (27- 55) ، وعنها صورة بدار الكتب المصريّة (23739 ب) في ثمان وعشرين لوحة.

ص: 225

86-

وفوائد تمّام الرّازيّ

(1)

، رواية: أبي محمَّد الكتّانيّ

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(3)

.

(1)

هو محدّث الشّأم في وقته، الثّقة، الجليل: تمّام بن محمد، أبو القاسم البجليّ، الرّازيّ. مات سنة: أربع عشرة وأربعمائة. انظر: السّير (17/289) .

(2)

هو: عبد العزيز بن أحمد.. انظر ترجمته في: المنتظم (16/158) ت/3435.

(3)

الكتاب يقع في ثلاثين جزءًا له عدّة نسخ كاملة، وبعض أجزائه مفرّقة تحت عدّة أرقام في مراكز المخطوطات، وهذه أماكن وجودها، وأرقام حفظها:

مكتبة الأسد: 3764، 1130، 3828، 3829، 3831، 3836.

الجامعة الإسلاميّة: 362 (في: سبع وثمانين ومئتيّ لوحة) ، 1533، 1534، 1535، 1498، 1014، 1015، 157 ف، 4576 ف، 5009 ف، 3267 ف، 5013 ف.

أمّ القرى: 709 ف (في: ثلاث وثمانين ومئتيّ لوحة) ، 702 ف، 704 ف، 701 ف.

مكتبة الحرم المكّيّ: 1165، 1326.

المكتبة الصّدّيقيّة (ضمن مكتبة الحرم المكّيّ) : 315.

جامعة الإمام: 1614، 2517، 2508 (في: سبعين ومائة لوحة) ، 3445 (في: أربع لوحات ومئتيّ لوحة، مصوّر عن مكتبة: تشستربيتي) . 10641 (في: أربع لوحات ومئتيّ لوحة أيضا مصوّر عن مكتبة لايْدن) ، 2733.

وقام بترتيب أحاديثه: نور الدّين الهيثميّ (كما في: الضّوءاللاّمع5/201)، والحافظ ابن حجر (كما في: فهرس الفهارس 1/336) .

وحقّقه، وخرّجه الدّكتور: عبد الغنيّ بن أحمد التّميميّ، في رسالة مقدّمة لنيل الدّكتوراة، بفرع الكتاب والسّنّة بجامعة أمّ القرى، تحت إشراف فضيلة الشّيخ الدّكتور: إسماعيل الدّفتردار، سنة: ثلاث وأربعمائة بعد الألف.

وقام بتحقيقه، وتخريجه أيضا: حَمْدي السّلفيّ، صدرت طبعته الثّانية عن مكتبة الرّشد، سنة: أربع عشرة وأربعمائة بعد الألف، في مجلّدين.

وقام المحقّق بترقيم أحاديث وآثار الكتاب، وبلغت فيه: ثمانياً وتسعين وسبعمائة وألف حديث، وأثر.

ص: 226

87-

والفوائد المنتقاة لابن سختام

(1)

، رواية: أبي طاهر الحنّائيّ

(2)

عنه، وانتقاء: محمَّد بن إبراهيم الشّيرازيّ

(3)

له. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(4)

.

88-

وفوائد أبي عثمان العيّار

(5)

، رواية: فاطمة بنت محمَّد البغداديّ

(6)

عنه، وجمع: أبي بكر الهيثميّ

(7)

.

(1)

هو الفقيه العلاّمة: أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن نصرويه السّمرقنديّ

مات سنة: إحدى وأربعين وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (11/342) ت/6180، والقند في ذكر علماء سمرقند (ص/411) ت/754.

(2)

هو: محمّد بن الحسين

انظر ترجمته في: السّير (19/436) .

(3)

لم أقف على ترجمة له.

(4)

يقع الكتاب في جزأين، منه نسخة بمكتبة الأسد: 1088 (41- 47)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 559 (32ب 49أ) ، (5007 ف) في ستّ عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين ثلاثة عشر إلى تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتب جزأه الأوّل: أحمد بن إبراهيم بن سنان، سنة: إحدى وتسعين وخمسمائة.

والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات، وأجازات.

(5)

هو الشّيخ، العالم، المعمّر، الصّدوق: سعيد بن أبي سعيد النّيسابوريّ، الصّوفيّ

مات سنة: سبع وخمسين وأربعمائة. انظر: التّقييد (ص/288) ت/349، ولسان الميزان (3/30) ت/105.

(6)

انظر ترجمتها في: السّير (20/148) .

(7)

جمع الهيثميّ هذه الفوائد ممّا وقع له من طريق فاطمة البغداديّة عن أبي عثمان العيّار.

ص: 227

ومادّته من الأحاديث، والآثار

(1)

.

89-

وفوائد أبي الحسين بن الطّيوريّ

(2)

(الطّيوريّات)، رواية وانتخاب: أبي طاهر السّلفيّ

(3)

ومادّتها من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(4)

.

90-

والفوائد المنتقاة لأبي القاسم السّمرقنديّ

(5)

، من رواية: أبي

(1)

يوجد الجزء الرّابع من الكتاب بمكتبة الأسد: 3763 (77- 86)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 535 (128أ- 136أ) ، (3667 ف)، وجامعة أمّ القرى: 363 ف (77- 84) ، وجامعة الإمام (839 ف) في ثمان لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين أربعة عشر إلى ستّة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(2)

هو: المبارك بن عبد الجبّار الصّيرفيّ

ثقة، ثبت.

مات في ذي القعدة، سنة: خمسمائة. انظر: السّير (19/213) .

(3)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/201.

(4)

للكتاب عدّة تجزّئات

توجد نسخة تامّة منه في سبعة عشر جزءًا بالجامعة الإسلاميّة (لم تفهرس بعد، عند مصوّرتها عن الظّاهريّة [320 حديث] ) في سبع وثمانين ومئتيّ لوحة، في كل صحيفة منها سبعة عشر سطرًا تقريبا بخط مشرقيّ، كتبه: يحيى بن عليّ القرشيّ، سنة: عشر وستمائة.

والنّسخة جيّدة، مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات، إلاّ أّن بعض لوحاتها فيها تشويش بسبب سوء التّصوير.

والعنوان المثبت على النّسخة: (انتخاب شيخنا الفقيه.. أبي طاهر السّلفيّ من أصول كتب أبي الحسين الصّيرفيّ)

ونصّ على أنّ الكتاب كتاب فوائد: الحافظ في: (الإصابة 2/245)، والذّهبيّ في:(السّير 19/215) ،وغيرهما.

وانظر: اللآلئ المصنوعة للسّيوطيّ (2/79) .

(5)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/130.

ص: 228

العباس أحمد بن جميل المقدسيّ

(1)

عن أبي حفص بن طبرزد

(2)

عن أبي القاسم. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(3)

.

91-

والفوائد له أيضا من رواية: أبي الحسن بن البخاريّ

(4)

عن ابن طبرزد عن أبي القاسم. ومادّته من الأحاديث فقط

(5)

.

92-

والفوائد لموفّق الدّين ابن قدامة المقدسيّ

(6)

.

(1)

لم أقف على ترجمة له.

(2)

انظر ترجمته في: التّقييد (ص/397) ت/521.

(3)

توجد نسخة تامّة من الكتاب بمكتبة الأسد: 3816 (106- 12)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1505 (71ب 84ب) ، (4576ف) ، وجامعة الإمام (10926 ف) في ستّ عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عليّ بن مسعود الموصليّ، سنة: ستّ وستّين وستّمائة.

وله نسخة بجامعة أم القرى: 689 (107- 188) في ثلاث عشرة لوحة ونصف اللّوحة، مصوّرة عن الظّاهريّة.

والنّسختان معارضتان بالأصل، وعليهما تصحيحات، وسماعات.

(4)

هو: عليّ بن أحمد

انظر ترجمته في: ذيل التّقييد (ص/178) ت/1386.

(5)

توجد نسخة تامّة له بمكتبة الأسد: 3856 (120- 126)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1547 (120أ- 126أ)، وجامعة أم القرى: 729 ف (120- 124) في ستّ لوحات، بخطّ مشرقيّ، كتبه: ابن البخاريّ نفسه. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات قليلة، وسماعات.

(6)

هو الإمام، الفقيه، العلاّمة: عبد الله بن أحمد بن محمَّد الحنبليّ

مات سنة: عشرين وستّمائة. انظر: الذيل على طبقات الحنابلة (2/133) ت/272، والنّجوم الزّاهرة (6/226) . ولم يذكر على النّسخة اسم الرّاوي عنه.

ص: 229

ومادّته من الأحاديث، والآثار

(1)

.

93-

والفوائد المنتقاة من حديث الذّهبيّ، رواية: عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ محمَّد بْنِ المؤذّن

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث فقط

(3)

.

د- ما لم تخرّج أحاديثها

وهذا على أربعة أنواع:

1) ما رتّب على الشّيوخ:

94-

كفوائد الليث بن سعد الفهميّ، رواية: يحيى بن عبد الله ابن بُكير

(4)

عنه.

(1)

يوجد الجزء الثّاني من الكتاب بمكتبة الأسد: 3744 (55- 66)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 536 (104أ- 125ب) ، (3661 ف)، وجامعة أمّ القرى: 617 (55- 66) في إحدى عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها أربعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: أحمد بن عبد الواحد المقدسيّ، سنة: ثلاث عشرة وستّمائة. والنّسخة معارضة، وعليها تصحيحات، وسماعات كثيرة.

(2)

لم أقف على ترجمة له.

(3)

توجد للكتاب نسخة تامّة بالجامعة الإسلاميّة (4703 ف) مصوّرة عن الظّاهريّة، في سبع لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها خمسة عشر سطرًا، بخطّ ابن المؤذّن نفسه، كتبه سنة: ستّ وثلاثين وسبعمائة.

والنّسخة قيّمة، بعض أحاديثها عالية، وخطّها واضح، ومسموعة على الذّهبيّ، وعليها تصحيحه بخطّه، وبآخرها عدّة سماعات، ولا أثر لها في فهرس مكتبة الأسد أيضا!

(4)

انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (31/401) ت/6858.

ص: 230

ومادّته من الأحاديث، والآثار

(1)

.

95-

وفوائد عليّ بن حُجر

(2)

السَّعديّ

(3)

، رواية الإمام: ابن خزيمة

(4)

عنه

ومادّته من الأحاديث، والآثار

(5)

، ولم يُراعَ في ترتيب الشّيوخ

(1)

توجد نسخة تامّة له بالجامعة الإسلاميّة: 2465 (146ب- 150 ب) مصوّرة عن الظّاهريّة في أربع لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها تسعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبيد الله بن محمَّد الصّوريّ، سنة: أربع وعشرين وستّمائة.

والنّسخة مقابلة، وعليها عدّة سماعات. وكل ما في الكتاب من طريق اللّيث عن شيخه خالد بن يزيد الجمحيّ المصري. ومعه في أوّله حديث ثمامة بن أثال من طريق اللّيث عن المقبريّ بسنده به.

ولا أثر لهذه النّسخة بفهرس مكتبة الأسد أيضا؟

والكتاب مطبوع بتحقيق الشّيخ: محمَّد بن رزق الطّرهونيّ، صدرت طبعته الأولى عن دار عالم الكتب (الرّياض) سنة: سبع وأربعمائة وألف للهجرة، في تسع وستّين صحيفة من القطع المتوسّط.

(2)

بضمّ المهملة، وسكون الجيم

انظر: التّقريب (ت/4700) .

(3)

بفتح السّين المهملة، وسكون العين المهملة أيضا

أبو الحسن المروزيّ

ثقة حافظ. مات سنة: أربع وأربعين ومئتين. انظر: تأريخ بغداد (11/416) ت /6295، والسّير (11/507) .

(4)

هو: محمَّد بن إسحاق.

(5)

هذه الفوائد من حديث عليّ بن حُجْر عن شيخه: إسماعيل بن جعفر المدنيّ، الزُّرقيّ عن شيوخه

وتعرف أيضا بحديث عليّ بن حُجر عن إسماعيل بن جعفر، نصّ على أنها كتاب فوائد حديثيّة: ابن حجر في: (المجمع المؤسّس 1/592 رقم/176م) ، و (المعجم المفهرس [113/ب] ) ، و (الإصابة 3/618- 619)، والرّودانيّ في:(الصِّلة ص/331- 332)، وإسماعيل باشا في:(كشف الظّنون 2/1299) ، و (هديّة العارفين 5/672) ، وغيرهم.

والكتاب يقع في أربعة أجزاء، منه نسخة في مكتبة: كوبريلّبي (428) فيها من الأوّل إلى الثّالث، في تسع وخمسين لوحة، في كلّ لوحة سبعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الله بن محمَّد بن جماعة.

ونسخة بمكتبة: فيض الله أفندي بتركيا فيها قطعة من الجزء الثّاني من الكتاب، في ستّ لوحات، في كلّ لوحة سبعة وعشرون سطرًا تقريبا.

ونسخة بالمكتبة الظّاهريّة: 53 (29- 42) فيها الجزء الثّالث في ثلاث عشرة لوحة، في كلّ لوحة ما بين سبعة عشر إلى تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: أيّوب بن بدر القاهريّ.

وبالظّاهريّة أيضا (رقم المجموع: 89) الجزء الرّابع في إحدى عشرة لوحة، في كلّ لوحة عشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: يوسف بن الحسن النابلسيّ.

وأخرى [مجاميع 62 رقم/20] في خمس ورقات، فيها سماعات للكتاب، وأحاديث زادها بعض الرّواة في آخر هذا الجزء.

والكتاب حّققه: عمر بن رفود السّفيانيّ في رسالة مقدمة لنيل شهادة (الماجستير) من الجامعة الإسلاميّة، تحت إشراف فضيلة الدّكتور: مرزوق بن هيّاس الزّهرانيّ، عام: خمسة عشر وأربعمائة وألف للهجرة.

وما تقدّم من ذكر النّسخ الخطّيّة للكتاب مُستفاد من هذه الرّسالة

انظرها ص/114- 117.

ص: 231

تسلسل الحروف.

96-

وفوائد أبي شُعيب الحرّانيّ

(1)

، رواية: أبي محمَّد عبد العزيز بن أحمد

(2)

عنه.

(1)

هو: عبد الله بن الحسن بن أحمد البغداديّ

ثقة، مأمون.

مات سنة: خمس وتسعين ومئتين.

انظر: تأريخ بغداد (9/435) ت/5052، ولسان الميزان (3/271) ت/1152.

(2)

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (10/460) ت/5631.

ص: 232

ومادّته من الأحاديث فقط، ولم يُراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف

(1)

.

97-

وفوائد ابن علويه القطّان

(2)

، رواية: أبي بكر الحدّاد

(3)

عنه. ومادّته من الأحاديث فقط، ولم يراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل حروف المعجم

(4)

.

98-

وفوائد ابن بجير

(5)

، رواية: أبي طاهر السّلفيّ

(6)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(7)

.

(1)

توجد نسخة تامّة منه بمكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة (ضمن مجموعة المكتبة المحموديّة) : 2704 مجاميع (77أ- 78ب)، وعنها صورة بجامعة الإمام:(326ف) في لوحة ونصف اللّوحة، في اللّوحة الأولى أحد وعشرون سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الرّحمن بن مسعود الحارثيّ، سنة: اثنتين وتسعين وستّمائة.

والنّسخة مقابلة، وعليها عدّة سماعات في آخرها.

(2)

هو الشّيخ: أبو محمَّد الحسن بن عليّ بن محمَّد البغداديّ

ثقة، إمام.

مات سنة: ثمان وتسعين ومئتين. انظر: تأريخ بغداد (7/375) ت/3897، والمنتظم (13/119) ت/2054.

(3)

هو: أحمد بن سندي

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (4/187) ت/1874.

(4)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 3772 (163- 174)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 483 (119أ- 130ب) ، (3668 ف) في عشر لوحات، في كلّ صحيفة منها واحد وعشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد بن عبد العظيم المنذريّ.

والنّسخة معارضة بالأصل المنقولة عنه، وعليه سماعات، وأثر بلل.

(5)

هو: أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب البغداديّ

ثقة متقن.

مات سنة: ثلاث وعشرين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (5/182) ت/2629، والسّير (15/68) .

(6)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/201.

(7)

توجد نسخة تامّة من الكتاب بمكتبة الأسد: 3777 (26- 30)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 480 (1ب- 6أ) ، (3662 ف، 8230 ف)، وجامعة أمّ القرى: 650 ف (26- 31) في خمس لوحات، في كلّ صحيفة منها خمسة عشر سطرًا تقريبا، بخطّ مشرقيّ.

وغالب مادّة الكتاب عن ابن بجير عن شيخه علي بن عثمان الحرّانيّ، والأحاديث فيه قليلة جدًّا. والنّسخة معارضة بالأصل المنقولة عنه، وعليها تصحيحات، وسماعات.

ص: 233

99-

وفوائد أبي أحمد الحاكم، رواية: أبي سعد الكنجروذيّ

(1)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، ولم يراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف

(2)

.

100-

والفوائد المنتخبة عن أبي شعيب الحرّانيّ

(3)

، وأبي يعقوب القاضي

(4)

، وأبي حفص القاضي

(5)

، وابن علويه القطّان

(6)

عن شيوخهم، من رواية: أبي بكر الآجريّ عنهم.

(1)

بفتح الكاف، وسكون النّون، وفتح الجيم، وضمّ الرّاء، بعدها الواو، وفي آخرها الذّال المعجمة محمّد بن عبد الرّحمن

انظر ترجمته في: الأنساب (5/100) ، والسّير (18/101) .

(2)

يوجد الجزء العاشر، والحادي عشر من الكتاب بمكتبة الأسد: 3791 (58- 73)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 544 (35ب- 50أ) ، (3665 ف)، وجامعة أمّ القرى: 664 ف (58 73) ، وجامعة الإمام (1227 ف) في خمس عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها خمسة وعشرون سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: حسن بن عليّ الأسعرديّ، سنة: ثمان وثمانمائة. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(3)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/232.

(4)

لم أقف على ترجمة له.

(5)

لم أقف على ترجمة له أيضا.

(6)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/233.

ص: 234

ومادّته من الأحاديث، والآثار، ولم يراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف

(1)

.

101-

وفوائد حديث أبي سليمان الحرّانيّ

(2)

، رواية: أبي طالب الحريريّ

(3)

عنه، وانتقاء: الدّارقطنيّ

(4)

. ومادّته من الأحاديث، والآثار، ولم يراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل

(1)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بالجامعة الإسلاميّة: 638 (1- 20) ، (8230 ف، 4716 ف)، ومكتبة المسجد النّبويّ الشّريف:(18/8) مصوّر عن دار الكتب الوطنيّة التّونسيّة، في إحدى وعشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين اثنين وعشرين إلى ثمانية وعشرين سطرًا، بخطّ مغربيّ.

وهي نسخة قديمة جدًّا، مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات، وأثر بلل، وتآكل.

وتوجد نسخة بمكتبة الأسد: 3777 (93- 112)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 480 (8ب- 25أ) ، (3184 ف، 3662 ف)، وجامعة أمّ القرى: 650 ف (93- 110)، وجامعة الإمام:(1503 ف) كتب عليها: الثّاني من الأوّل، في سبع عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين خمسة عشر إلى سبعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الله بن عمر المقدسيّ، سنة: ثمان وسبعين وخمسمائة.

وليس في الموجود من الكتاب إلاّ ما انتُخب عن أبي حفص القاضي، وابن علويه! ونسخته جيّدة، واضحة الخطّ، وعليها عدّة سماعات.

(2)

هو: محمَّد بن الحسين بن عليّ البغداديّ

ثقة، حسن المذهب.

مات سنة: سبع وخمسين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (2/242) ت/706.

(3)

هو: مكيّ بن عليّ

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (13/121) ت/7103.

(4)

قال الخطيب في: (تأريخه 2/242) في ترجمة أبي سليمان: (كتب النّاس عنه بانتخاب الدّارقطنيّ) .

ص: 235

الحروف أيضا

(1)

.

102-

وفوائد ابن المهندس

(2)

، رواية: أبي القاسم يحيى بن الحسين القفّاص

(3)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(4)

.

103-

والفوائد المنتخبة من أصول مسموعات الشّيخ أبي محمَّد المخلديّ

(5)

، رواية: أبي حامد الشّروطيّ

(6)

عنه، وانتخاب: أبي عمرو محمَّد بن أحمد البحيريّ

(7)

له. ومادّته من الأحاديث، والآثار، ولم يُرَاعَ في ترتيب الشّيوخ تسلسل

(1)

منه نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 1180 (28- 35)، وعنها صورة الجامعة الإسلاميّة: 1560 (107أ- 112ب) ، 565 (1ب- 7أ) في ستّ لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ثمانية عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الغنيّ بن عبد الواحد المقدسيّ، سنة: أربع وستّين وخمسمائة.

والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(2)

هو الثّقة، المحدّث: أبو بكر أحمد بن محمَّد بن إسماعيل المصريّ

مات سنة: خمس وثمانين وثلاثمائة. انظر: السّير (16/462) .

(3)

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (14/241) ت/7557.

(4)

يوجد الجزء الخامس من الكتاب بالجامعة الإسلاميّة: 3958 ف (36ب- 38أ) في لوحتين، في كلّ صحيفة منها واحد وعشرون سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عليّ بن محمَّد الفرّاش، سنة: ثمان وخمسين وسبعمائة.

(5)

هو الإمام، المسند، الصّدوق، محدّث عصره: الحسن بن أحمد بن محمَّد النّيسابوريّ

مات سنة: تسع وثمانين وثلاثمائة. انظر: السّير (16/539) .

(6)

بضمّ الشّين المعجمة، والرّاء، بعدها الواو، وفي آخرها الطّاء المهملة هو: أحمد بن الحسين

انظر ترجمته في: السّير (18/254) ، والأنساب (4/420) .

(7)

بفتح الباء الموحدة، وكسر الحاء، بعدها الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الرّاء

انظر ترجمته في: الأنساب (1/291) ، والمنتظم (15/51) ت/2997.

ص: 236

الحروف

(1)

.

104-

والفوائد المنتقاة، والحكايات المنتخبة لأبي مسلم الكاتب

(2)

، انتقاء: ابن فورك

(3)

له. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار، ولم يراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف

(4)

.

(1)

يوجد من الجزء الأوّل إلى السّادس بمكتبة الأسد: 3820 (213 308)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 538 (214ب 308أ) ، (5023 ف) في أربع وتسعين لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين اثنين وعشرين إلى أربعة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد بن عبد الواحد المقدسيّ، سنة: إحدى عشرة وستّمائة.

وعلى النّسخة عدّة سماعات، وبآخرها لوحة العنوان للجزء السّابع.

وبجامعة أمّ القرى: 693 (243- 307) من الثّالث إلى السّادس، في خمس وستّين لوحة.

(2)

هو العالم، المقرئ، المسند: محمَّد بن أحمد بن عليّ البغداديّ، نزيل مصر

مات سنة: تسع وتسعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (1/323) ت/223، والسّير (16/558) .

(3)

هو: عبد الله بن محمَّد، المشهور بالقبّاب

انظر ترجمته في: ذكر أخبار أصبهان (2/52) ت/1056، والسّير (16/257) .

(4)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بالجامعة الإسلاميّة: 541 (17أ- 24ب) ، (3662 ف، 8230 ف)، وجامعة أمّ القرى: 651 ف (88- 96) مصوّر عن الظّاهريّة في ثمان لوحات، في كلّ صحيفة منها ما بين خمسة عشر إلى سبعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: أحمد بن الحسن بن عبد الله.

والنّسخة معارضة، وعليها سماعات كثيرة. ولا أثر لهذا الكتاب في فهرس مكتبة الأسد أيضا.

ص: 237

105-

والمعجم من الفوائد المنتقاة الحسان

(1)

بأسماء شيوخ أبي الحسين بن جُميع الصّيدويّ

(2)

، رواية: أبي نصر بن طلاّب

(3)

عنه، وانتقاء: خلف الواسطيّ

(4)

له

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(5)

.

(1)

نصّ على عنوانه: التّجيبيّ في: (فِهْرسه ص/239- 240)، وزاد: (

بأسماء شيوخ الصّيدويّ الّذين لقيهم بسائر الآفاق بمكّة، والعراق، وفارس، وأرض اصطخر، والثّغور، وديار بكر، والشّأم، ومصر) اهـ.

والنّسخ الموجودة لا تحمل مثل هذا العنوان، ولعلّ ما ذكره مقتبس من مقدّمة ابن جميع حيث جاء فيها: "

هذا ما اشتمل عليه ذكر شيوخي الّذين لقيتهم في سائر الآفاق بمكّة، والعراق

" إلى آخر ما تقدّم والله تعالى أعلم.

(2)

هو: محمَّد بن أحمد بن محمَّد الغسّانيّ

ثقة، مأمون.

مات سنة: اثنتين وأربعمائة على الرّاجح. انظر: السّير (17/152) .

(3)

هو: الحسين بن محمَّد بن أحمد

انظر ترجمته في: السّير (18/423) .

(4)

تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/199.

(5)

يقع الكتاب في أربعة أجزاء كما في المطبوع، وكما في:(السّير 17/152)، وذكر السّمعانيّ في: الأنساب (كما في مقدّمة التّدمريّ للمطبوع ص/31) أنّه في خمسة، فلعلّ هذا على تجزئة أخرى للكتاب.

منه نسخة في مكتبة: (الكونت لاندبرغ) بجامعة ليدن في أمستردام بهولندا، محفوظة تحت الرّقم:(37) في سبعة وثمانين ورقة، كتبت سنة: ثلاث عشرة وأربعمائة.

وتوجد قطعة منه بمعهد المخطوطات العربيّة بالقاهرة: (808) في ثلاث عشرة ورقة. وانتقى منه القاسم بن محمَّد، والذهبيّ كما تقدّم ص/141.

والكتاب مطبوع بتحقيق: د. عمر عبد السلام تدمري، صدرت طبعته الأولى عن مؤسّسة الرّسالة، سنة: خمس وأربعمائة وألف للهجرة، في خمس وأربعين وخمسمائة صحيفة من القطع المتوسّط. وطبع بآخره المنتقى منه، وحديث السّكن بن جُميع. ولم يتنبه المحقّق إلى أنّ هذا الكتاب كتاب فوائد!

ص: 238

106-

وفوائد أبي القاسم الحرفيّ

(1)

، من رواية: القاسم بن الفضل

(2)

عنه، وانتخاب: الّلالكائيّ له. ومادّته من الأحاديث، والآثار. ولم يراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف

(3)

.

107-

والفوائد المنتقاة من الجزء الأوّل من حديث أبي صابر

(4)

،

(1)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/171.

(2)

تقدّمت ترجمته أيضا.. . انظر ص/210.

(3)

توجد نسخة تامّة من الكتاب بمكتبة الأسد: 3747 (163- 175)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 955 (110ب- 121أ) ، (101، 2988ف، 7042ف)، وجامعة أمّ القرى: 620 ف (164- 175) ، 696 ف (1- 11)، والمكتبة الصّدّيقيّة (ضمن مكتبة الحرم المكّيّ) : 1144 (111- 122) ، وجامعة الملك سعود (319 ف) في إحدى عشرة لوحة، في كلّ لوحة ما بين اثني عشر إلى ثمانية عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

وله نسخة أخرى بمكتبة الأسد أيضا: 3823 (1- 14)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 532 (1أ- 14أ) في أربع عشرة لوحة، بخطّ مشرقيّ، كتبه: أحمد بن عيسى المقدسيّ، سنة: خمس وثلاثين وستّمائة.

وهي نسخة جيّدة، وعليها سماعات من القرن السّابع، والثّامن.

وله نسخة أخرى كذلك بدار الكتب المصريّة (1558 حديث) ، (25564 ب) في أربع عشرة لوحة أيضا.

(4)

هو: أبو محمَّد عبد العزيز بن الحسن النّاقد (كما في سند الكتاب) ، ولم أقف على ترجمة له.

ص: 239

ومن الأوّل من حديث أبي شعيب الحرّانيّ

(1)

لأبي محمَّد الجوهريّ

(2)

، رواية: أبي غالب البنّاء

(3)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(4)

.

108-

والفوائد المخرّجة من الأصول عن ابن الغريق

(5)

، رواية: أبي

(1)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/234.

(2)

هو: الحسن بن عليّ بن محمَّد الشّيرازيّ، ثمّ البغداديّ

ثقة أمين.

مات سنة: أربع وخمسين وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (7/393) ت/3930، والمنتظم (16/76) ت/3376.

(3)

تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/138.

(4)

له نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 3797 (125- 138)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1503 (113ب- 126أ)، وجامعة أمّ القرى: 670 ف (125- 138) في ثلاث عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها ستّة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات، وأجازات.

وله نسخة أخرى بمكتبة الملك عبد العزيز (ضمن مجموعة المكتبة المحموديّة) : 2704 مجاميع (25أ- 35ب)،وعنها صورة بجامعة الإمام:(330 ف) في عشر لوحات ونصف اللّوحة تقريباً في كلّ لوحة عشرون سطراً، وفي النّسخة تآكل، وآثار رطوبة وأرضَة، ومرمّمة تر ميماً قديماً، والنّسخة في الجملة لا بأس بها، مقابلة، وعليها عدّة سماعات.

هذا، وكلّ ما في الكتاب لابن أبي صابر هو عن شيخه: العبّاس بن محمَّد البرتيّ عن شيوخه. وجميع ما فيه لأبي شعيب هو عن شيخه: يحيى بن عبد الله البابلتيّ عن الأوزاعيّ عن شيوخه.

(5)

هو مسند العراق في وقته: أبو الحسين محمَّد بن عليّ بن محمَّد الهاشميّ، البغداديّ

ثقة، نبيل. مات سنة: خمس وستّين وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (3/108) ت/1112، والسّير (18/241) .

ص: 240

الفضل الأرمويّ

(1)

عنه، انتقاء: شجاع الذّهليّ

(2)

له. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار، ولم يراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف

(3)

.

109-

والفوائد المنتقاة لأبي الحسين السَّمنانيّ

(4)

، رواية: أبي محمَّد ابن الطّرّاح

(5)

عنه. ومادّته من الأحاديث فقط

(6)

.

(1)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/74.

(2)

انظر ترجمته في: المنتظم (17/134) ت/3811.

(3)

منه نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 3809 (169- 191)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1515 (29ب- 73أ) في ثلاث وعشرين لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين خمسة عشر إلى ثلاثة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، والجزء الأوّل منه بخطّ شجاع الذّهليّ. والنّسخة جيّدة، مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات. وتوجد نسخة أخرى للجزء الأوّل من رواية: أبي القاسم عبد الله بن أحمد ابن عبد القادر (انظر ترجمته في: السّير 20/62) عن ابن الغريق بالمكتبة التّيموريّة: (154/1 حديث)، وعنه صورة بمعهد المخطوطات العربية التّابع لجامعة الدّول العربيّة:(354 حديث) في ستّ عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها خمسة وعشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد بن عبد العظيم المنذريّ. وهي نسخة قديمة، وعليها آثار رطوبة.

(4)

هو: أحمد بن محمَّد بن أحمد الحنفيّ

ثقة، كبير القَدر.

مات سنة: ستّ وستّين وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (4/382) ت/2260، والسّير (17/652، 18/304) .

(5)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/71.

(6)

منه نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 3755 (291- 304)، وعنها صورة بجامعة أمّ القرى: 628 (292- 302)، وجامعة الإمام: 2121ف (292- 304) في إحدى عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها خمسة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: عمر بن المبارك بن أحمد، سنة: أربع وثلاثين وخمسمائة.

وانتقى السّمنانيّ هذه الفوائد عن شيخيه: أبي الحسن أحمد بن محمَّد بن الصّلت، وأبي عبيد الله بن محمَّد بن أبي مسلم الفرضيّ عن شيوخهما.

والنّسخة عليها تعليقات، وعدّة سماعات.

ص: 241

110-

وفوائد أبي بكر الشّاشيّ

(1)

،رواية: أبي طاهر السّلفيّ

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(3)

.

111-

وفوائد القاضي أبي محمَّد العثمانيّ

(4)

، رواية: أبي الفضل الهمدانيّ

(5)

عنه.

(1)

هو شيخ الشّافعيّة، فقيه عصره: محمَّد بن أحمد بن الحسين التّركيّ

مات سنة: سبع وخمسمائة. انظر: المنتظم (17/138) ت/3816، وطبقات الفقهاء الشّافعيّة لابن الصّلاح (1/85) ت/3.

(2)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/210.

(3)

منه نسخة تامّة بالجامعة الإسلاميّة: 546 (63ب- 67أ)(5052 ف) مصوّرة عن الظّاهريّة في أربع لوحات، في كلّ صحيفة منها سبعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ كتبه: عبد الرّحمن بن مروان الطّبيب، سنة: أربع وسبعين وخمسمائة. وخطّ النّسخة جيّد، مقابلة، وعليها تصحيحات قليلة، وسماع واحد في آخرها. ولا أثر لهذا الكتاب في فهرس مكتبة الأسد أيضا! ثمّ رأيت الكتاب مطبوعاً بتحقيق: سمير بن حسين، صدرت طبعته الأولى عن مكتبة الرشد، سنة: 1418هـ.

(4)

هو: عبد الله بن عبد الرّحمن بن يحيى الدّيباجيّ، الإسكندرانيّ

ثقة، صالح. مات سنة: اثنتين وسبعين وخمسمائة. انظر: لسان الميزان (3/309) ت/1278، والنّجوم الزّاهرة (6/73) .

وخرّج هذه الفوائد سنة: أربع عشرة وخمسمائة، وحدّث بها في ذلك الوقت (كما في السّير 20/598) .

(5)

هو: جعفر بن عليّ

انظر ترجمته في: ذيل التّقييد (1/496) ت/970، وغاية النّهاية (1/193) .

ص: 242

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(1)

.

112-

والأحاديث، والفوائد من رواية الشّيخ ابن المُقَيَّر

(2)

عن جماعة من شيوخه، رواية: يونس بن إبراهيم الدَّبابيسيّ

(3)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار، ولم يراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف

(4)

.

113-

وفوائد أبي عليّ الحسن بن عليّ بن الحسن الصّفّار

(5)

. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار.

(1)

يوجد الجزء الرّابع من الكتاب بمكتبة الأسد: 3757 (54- 62)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 539 (72ب- 80أ) ، (3667 ف)، وجامعة أمّ القرى: 630 (54- 62) في ثمان لوحات، في كلّ صحيفة منها ما بين سبعة عشر إلى تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عليّ بن أحمد بن عبد الدّائم سنة: ستّ وثلاثين وستّمائة. والنّسخة مقابلة، وعليها سماعات، وأثر رطوبة.

(2)

هو المسند، الصّالح: أبو الحسن عليّ بن الحسين بن عليّ البغداديّ، الحنبليّ، نزيل مصر. مات سنة: ثلاث وأربعين وستّمائة. انظر: السّير (23/119) .

(3)

انظر ترجمته في: ذيل التّقييد (2/334) ت/1754، والدّرر الكامنة (4/484) .

(4)

منه نسخة تامّة بدار الكتب المصريّة: (25553 ب)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 2988 ف (176ب- 186) وجامعة الملك سعود (319 ف) في عشر لوحات، في كلّ صحيفة منها ما بين واحد وعشرين إلى خمسة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: سبط ابن حجر العسقلانيّ.

والنّسخة مقابلة، وبآخرها سماع لكاتبها.

(5)

لم أقف على ترجمة له

ولم يُذكر على النّسخة اسم الرّاوي عنه.

ص: 243

ولم يراع في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف

(1)

.

114-

وفوائد أبي محمَّد الحسين بن محمَّد بن أحمد النّيسابوريّ الواعظ

(2)

عن شيوخه، رواية: عليّ بن المؤمّل

(3)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار، ولم يراعِ في ترتيب الشّيوخ تسلسل الحروف أيضا

(4)

.

115-

والفوائد المخرّجة عن شيوخ شمس الدّين أبي عبد الله محمَّد ابن عبد العزيز المؤذّن الورّاق

(5)

، انتقاء: يوسف بن محمَّد بن مسعود

(6)

له. ومادّته من الأحاديث فقط

(7)

.

(1)

منه نسخة بمكتبة الأسد: 3761 (19- 25)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 966 (8أ- 14أ) في خمس لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها سبعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه ابن الأنماطيّ.

وهي نسخة مقابلة، وعليها سماعات، وأجازات.

(2)

لم أقف على ترجمة له.

(3)

لم أقف عل ترجمة له أيضا.

(4)

منه نسخة تامّة بالجامعة الإسلاميّة: (1117 ف، 2806) مصوّرة عن الظّاهريّة في إحدى وثلاثين لوحة، في كلّ صحيفة منها أحد عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ. والنّسخة جيّدة، بعض كلماتها مشكولة، وعليها سماعات.

ولا أثر لهذا الكتاب في فِهْرس مكتبة الأسد كذلك!

(5)

، (6) لم أقف على ترجمة لهما.

(6)

(7)

توجد نسخة تامّة منه بمكتبة الأسد: 3788 (85- 94)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 784 (35ب- 44أ) ، (5042 ف)، وجامعة أمّ القرى: 661 ف (85- 94) في تسع لوحات، في كلّ صحيفة منها ما بين تسعة عشر إلى اثنين وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه منتقي الأحاديث نفسه.

والنّسخة مقابلة، وعليها سماعات، وأجازات.

ص: 244

والثّاني: ما رتّب على الشّيوخ في أوّله، ثمّ اُنتقيّ عن بعضهم في آخره:

116-

كالفوائد المنتقاة من مسموعات أبي عليّ الصّفّار

(1)

، رواية: أبي الحسن بن رزقويه

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(3)

.

والثّالث: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن في أوّله، ثمّ رتّب على الأطراف في آخره.

117-

كفوائد أبي الشّيخ الأصبهانيّ، من رواية: أبي طاهر الكاتب

(4)

عنه.

(1)

هو مسند العراق في وقته: إسماعيل بن محمَّد البغداديّ

ثقة، مقدَّم في العربيّة. مات سنة: إحدى وأربعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (6/302) ت/3344، وإنباه الرّواة (1/246) ت/133.

(2)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/56.

(3)

منه نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 1144 (61- 66) ، 3819 (119- 124)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1522 (118ب- 123ب) ، (5023 ف، 5007 ف)، وجامعة أمّ القرى: 692 ف (119- 124) في خمس لوحات ونصف اللّوحة، وفي كلّ صحيفة منها سبعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: أحمد بن جعفر الغافقيّ.

والنّسخة مقابلة، وعليها سماعات، وأجازة لابن عبد الهادي.

(4)

هو: محمّد بن أحمد

انظر ترجمته في: التّقييد (ص/52) ت/27،والسّير (17/639) .

ص: 245

ومادّته من الأحاديث فقط

(1)

.

والرّابع: ما لم يرتّب على ترتيب معيّن:

118-

كفوائد يحيى بن معين، رواية: أبي بكر المروزيّ عنه

(2)

ومادّته من الأحاديث فقط

(3)

.

(1)

يوجد منه الجزء الأوّل وبعض الثّاني بالجامعة الإسلاميّة: 1534 (19ب 37أ) ، (5009 ف، 5052 ف)، وجامعة أمّ القرى: 702 ف (21 38) مصوّر عن الظّاهريّة في ستّ عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها ستّة وعشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: يوسف بن خليل بن عبد الله، سنة: خمس وأربعين وستّمائة. والنّسخة مقابلة، وعليها سماعات.

وله نسخة أخرى بالجامعة الإسلاميّة: 1533 (20أ 37أ) مصوّر عن الظّاهريّة أيضا في سبع عشر لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ستّة وعشرون سطرًا، بخطّ مشرقيّ أيضا. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات، وأجازات. ولا أثر لهاتين النّسختين في فهرس مكتبة الأسد! ؟

(2)

هو: أحمد بن عليّ بن سعيد

انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (1/407) ت/82.

(3)

يوجد الجزء الثّاني منها بالجامعة الإسلاميّة: (125، 3662 ف، 5060ف) مصوّرة عن الظّاهريّة (رقم المجموع: 38) في عشرين لوحة، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الرّحيم بن عبد الخالق بن محمّد الشّافعيّ.

والنسخة لا بأس بها، مقابلة بالأصل المنقولة عنه، وعليها سماعات.

وهذا الجزء حقّقه: خالد بن عبد الله السّبيت في بحث تكميلي لنيل الشّهادة العالية: (الماجستير) من كلّيّة التّربية بجامعة الملك سعود (الرّياض)، سنة: خمس عشرة وأربعمائة بعد الألف. ثمّ رأيته مطبوعاً سنة: 1419هـ، صدرت طبعته الأولى عن مكتبة الرّشد، وشركة الرياض.

ص: 246

119-

وفوائد أبي بشر إسماعيل بن عبد الله العبديّ

(1)

، رواية: أبي محمَّد بن فارس

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث فقط

(3)

.

120-

وفوائد أبي زُرعة الدّمشقيّ، رواية: أبي القاسم بن أبي العَقِب

(4)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(5)

.

(1)

المعروف بسمُّويَه

حافظ، متقن.

يقول عنه الذّهبيّ في: (السّير 13/10) : "صاحب تلك الأجزاء الفوائد الّتي تنبّئ بحفظه، وسعة علمه".

ويقول: في: (التّذكرة 2/566) : "من تأمّل فوائده المرويّة علم اعتناءه بهذا الشّأن" اهـ. مات سنة: سبع وستّين ومئتين. وانظر: الجرح والتّعديل (2/182) ت/620.

(2)

هو: عبد الله بن جعفر

انظر ترجمته في: التّقييد (ص /314) ت/378.

(3)

يوجد من الكتاب بعض الجزء الثّالث بمكتبة الأسد: 3860 (34 45)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 543 (135ب- 146 أ) ، 1488 (32ب- 43أ)، وجامعة أمّ القرى: 733 ف (34- 45) ، وجامعة الإمام (4783 ف، 1205 ف)، ومكتبة المسجد النّبويّ الشّريف: 2/8 (33ب- 42 ب) في إحدى عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها تسعة عشر سطرًا تقريبا، بخطّ مشرقيّ، لا بأس به.

والنّسخة جيّدة، مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات، وكلماتها مشكولة.

(4)

هو الشّيخ، الإمام، محدّث دمشق في وقته: عليّ بن يعقوب الهَمْداني بالدّال المهملة

مات سنة: ثلاث وخمسين وثلاثمائة. انظر: السّير (16/38) ، والشّذرات (3/13) .

(5)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بالجامعة الإسلاميّة: (1324، 4991 ف) مصوّر عن الظّاهريّة في أربع عشرة لوحة ونصفه اللّوحة، في كلّ صحيفة منها تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتب بعضه: إبراهيم بن محمَّد الصّيرفينيّ، سنة: خمس وستّمائة.

والنّسخة منقولة عن الأصل، ومعارضة به، وعليها بعض التّصحيحات، والسّماعات

ولا أثر لهذا الجزء بِفِهْرس مكتبة الأسد أيضا.

ص: 247

121-

وفوائد أبي يعقوب الرّازيّ

(1)

، رواية: أبي الحسن المقرئ

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(3)

.

122-

وفوائد من حديث الفريابيّ

(4)

، رواية: أبي القاسم الخرقيّ

(5)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار أيضا

(6)

.

(1)

هو: يوسف بن عاصم

مات سنة: ثمان وتسعين ومئتين. انظر: السّير (13/560) ، والنّجوم الزّاهرة (3/196) .

(2)

لم أقف على ترجمة له.

(3)

توجد نسخة تامّة من الكتاب بمكتبة الأسد: 3771 (174- 178)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 483 (108أ- 111أ)، وجامعة أمّ القرى: 644 ف (175- 179) في ثلاث لوحات ونصف اللّوحة، في كل صحيفة منها تسعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها سماعات.

(4)

هو الإمام، الحافظ، الثّبت: أبو بكر جعفر بن محمَّد

مات سنة: إحدى وثلاثمائة. انظر: ترتيب المدارك (3/187) ، والسّير (14/96) .

(5)

عمر بن الحسين الحنبليّ، صاحب المختصر المشهور في مذهب الإمام أحمد

انظر ترجمته في: طبقات الحنابلة (2/75) .

(6)

يوجد من الكتاب الجزء الرّابع، والخامس بالجامعة الإسلاميّة: 5023 ف (77ب- 81أ)، ومكتبة المسجد النّبويّ:(16/8) مصوّر عن الظّاهريّة في أربع لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها تسعة عشر سطرًا تقريبا، بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها سماعات، وفي أوّلها كتاب الصّيام له.

ولا أثر لهذين الجزأين بِفهْرس مكتبة الأسد أيضا!

والكتاب مطبوع بآخر كتاب الصّيام للمؤلّف نفسه، بتحقيق: عبد الوكيل النّدويّ، نشرت طبعته الأولى: الدّار السّلفيّة بالهند، سنة: 1412هـ، وبلغ عدد الأحاديث فيه حسب ترقيم المحقّق: أربعة وأربعين.

ص: 248

123-

وفوائد أبي العبّاس السّرّاج

(1)

، جمع: زاهر بن طاهر الشّحاميّ

(2)

، عن مشايخه، رواية: أبي مسلم المؤيّد

(3)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(4)

.

(1)

هو الإمام، الحافظ، الثّقة: محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم الثّقفيّ

مات سنة: ثلاث عشرة وثلاثمائة. انظر: الجرح والتّعديل (7/196) ت/1105، وتأريخ بغداد (1/248) ت/73.

(2)

الشّحاميّ

شيخ، محدّث، مسند. مات سنة: ثلاث وثلاثين وخمسمائة

انظر: السّير (20/9) ،ولسان الميزان (2/470) ت/1892.

(3)

انظر ترجمته في: السّير (22/104) .

(4)

الكتاب جزّأه ابن طاهر إلى ثلاثة وثلاثين جزءًا كما هو مثبت على النّسخة الموجود المجزّأة إلى أحد عشر جزءًا بمكتبة الأسد (3820)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 538 (1- 213) ، (4575 ف) في ثلاث عشرة ومئتيّ لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين ثلاثة وعشرين إلى خمسة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الرّحيم بن أحمد البغداديّ، سنة: إحدى وثلاثين وخمسمائة. وهي نسخة جيّدة، مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

وحقّق الدّكتور: أكرم حسين السّنديّ سبعاً وسبعين لوحة من الكتاب، في رسالة مقدّمة لنيل الشّهادة العالميّة العالية الدّكتوراة من الجامعة الإسلاميّة بالمدينة النبويّة، تحت إشراف الدّكتور: أكرم العمريّ، سنة: خمس وأربعمائة بعد الألف.

وبلغ مجموع الأحاديث الّتي حقّقها حسب ترقيمه: ثلاثين وثمانمائة حديث، من ثمانين وستّين وثلاثمائة وألفي حديث، هي مجموع أحاديث الكتاب.

ص: 249

124-

وفوائد أبي عبد الله بن مروان

(1)

، انتقاء: الحافظ ابن منده له

(2)

. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(3)

.

125-

وفوائد ابن زياد النّيسابوريّ

(4)

. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(5)

.

(1)

هو: محمَّد بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عبد الملك القرشيّ، الدّمشقيّ

ثقة مأمون. مات سنة: تسع عشرة وثلاثمائة. انظر: السّير (15/62) ، والشّذرات (3/27) .

ولم يُذكر على النّسخة اسم الرّاوي عنه.

(2)

كما نصّ على ذلك الذّهبيّ في: السّير (15/62، 63)، وابن العِمَاد في: الشّذرات (3/27) .

(3)

الكتاب يقع في ثلاثين جزءًا (كما في: السّير 15/63، والشّذرات 3/27) يوجد منه الجزء الخامس والعشرون بمكتبة الأسد: 3830 (107- 118)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 549 (126ب- 137أ) ، (4575 ف)، وجامعة أمّ القرى: 703 (107- 118) في إحدى عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها اثنان وعشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، متراصّ، ودقيق.

والنّسخة مقابلة، وبعض كلماتها مشكولة، وعليها سماعات.

(4)

هو: أبو بكر عبد الله بن محمَّد الشّافعيّ

ثقة، حافظ، فقيه.

مات سنة: أربع وعشرين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (10/120) ت/5248، وطبقات الشّافعيّة للسّبكيّ (3/310) .

ولم يُذكر على النّسخة اسم الرّاوي عنه.

(5)

للكتاب عدّة تجزئات، منها نسخة في ثمانية أجزاء (كما في طباق بعض سماعات الكتاب) توجد قطعة منه بمكتبة الأسد: 3755 (134- 152)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 531 (121ب- 139ب)، وجامعة أمّ القرى: 628 ف (134- 153) في ثمان عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين اثنين وعشرين إلى أربعة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتب سنة: خمس وستّمائة.

ص: 250

126-

وفوائد الحامض

(1)

، رواية: ابن خَرَّشيذ

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث فقط

(3)

.

127-

وفوائد محمَّد بن مخلد

(4)

،رواية: أبي الحسَن الأهوازيّ

(5)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(6)

.

(1)

هو الشّيخ، الجليل، الثّقة: أبو القاسم عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمَّد بْنِ إسحاق المروزيّ

مات سنة: تسع وعشرين وثلاثمائة. انظر: أخبار الرّاضي والمتّقي (ص/213) ، وتأريخ بغداد (10/124) ت/5253.

(2)

انظر ترجمته في: السّير (16/562) .

(3)

يوجد المنتقى من الجزء الأوّل، والثّالث منه بالجامعة الإسلاميّة: 1531 (1ب- 11أ) مصوّر عن الظّاهريّة، في عشر لوحات، في كلّ صحيفة منها ثمانية عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها سماعات، وأجازات

ولا أثر لهذا المنتقى بفهرس مكتبة الأسد كذلك.

(4)

هو الإمام، الثّقة، الحافظ: أبو عبد الله الدّوريّ، ثمّ البغداديّ، العطّار. مات سنة: إحدى وثلاثين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (3/310) ت/1406، وطبقات الحنابلة (2/73) .

(5)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/53.

(6)

منه نسخة تامّة بالجامعة الإسلاميّة: 561 (41ب- 48ب) ، (5022 ف) مصوّرة عن الظّاهريّة، في ثمان لوحات، في كلّ صحيفة منها ما بين عشرين إلى اثنين وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد بن أبي غالب الخشّاب، سنة: ثلاث وثلاثين وخمسمائة. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

وله نسخة أخرى بالمكتبة الصّدّيقيّة (ضمن مكتبة الحرم المكّيّ) : 1129 (41- 44) في أربع لوحات تقريبا في كلّ لوحة عشرون سطرًا تقريبا.

وهي نسخة مقابلة بالأصل المنقولة عنه، وعليها عدّة قراءات، وسماعات من قرون مختلفة.

ص: 251

128-

وفوائد أبي بكر العَكَريّ

(1)

، رواية: ابن أبي الحديد

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(3)

.

(1)

بفتح العين المهملة في أوّله والكاف، بعدها راء مهملة محمَّد بن بشر الزَّنبريّ ويقال: الزّبيريّ

مات سنة: اثنتين وثلاثين وثلاثمائة. انظر: تبصير المنتبه (2/656) ، ولسان الميزان (5/93) ت/308.

(2)

هو: أبو بكر محمَّد بن أحمد

انظر ترجمته في: السّير (17/184) .

(3)

منه نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 3740 (22- 34)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 536 (23أ- 34أ) ، (3661 ف، 7039 ف)، وجامعة أمّ القرى: 613 ف (23- 35) في إحدى عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين خمسة وعشرين إلى تسعة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، أسطره متقاربة.

وهي نسخة قيّمة، معارضة، وعليها سماعات من القرن السّادس، والسّابع، والثّامن، اشتملت على أسماء بعض العلماء المشهورين، وخطوطهم.

ص: 252

129-

وفوائد ابن أبي ثابت

(1)

، رواية: ابن أبي نَصْر

(2)

عنه. ومادته من الأحاديث فقط

(3)

.

130-

وفوائد أبي جعفر محمَّد بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ، الرزّاز

(4)

عن شيوخه، رواية: أبي الحسين بن بِشْران

(5)

عنه، وانتخاب: عمر البصريّ

(6)

له. ومادّته من الأحاديث والآثار

(7)

.

(1)

هو الشّيخ، المحدّث، المعمّر: أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن أحمد العبسيّ العراقيّ

ثقة، كثير الفضائل، عالي الرواية.

مات في ربيع الآخر، سنة: ثمان وثلاثين وثلاثمائة، عن نيف وتسعين عاماً.

انظر: تأريخ بغداد (6/165) ت/3213، والسّير (15/460) .

(2)

هو: أبو محمّد عبد الرّحمن بن عثمان التّميميّ.

انظر ترجمته في: السّير (17/366) .

(3)

توجد منه نسخة تامّة في جزأين بالجامعة الإسلاميّة: 3825 (121- 144) مصوّرة عن الظّاهريّة، في اثنتين وعشرين لوحة، في كلّ لوحة تسعة عشر سطراً، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عليّ بن المسلم السّلميّ، سنة: ثمان عشرة وخمسمائة.

والنّسخة قيّمة، مقابلة، وعليها تصحيحات، وقراءات، وسماعات كثيرة من قرون متفاوتة، وعليها خطوط عدد من العلماء الأجلاّء.

ولعلّ هذا الكتاب هو المقصود من قول الذّهبيّ في السّير- أثناء ترجمة ابن أبي ثابت-: (

صاحب ذلك الجزء العالي عند كريمة) .

(4)

بفتح الرّاء، وتشديد الزّاي المفتوحة، والألف بين الزّايين المعجمتين وهو: أبو جعفر محمَّد بن عمرو البغداديّ

ثقة، ثبت. مات سنة: تسع وثلاثين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (3/132) ت/1152، والأنساب (3/58) .

(5)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/62.

(6)

انظر: الأنساب (3/58) . وانظر ترجمته في: السّير (16/172) .

(7)

يوجد منه الجزء الحادي عشر بمكتبة الأسد: 3800 (93- 106)، وعنه صورة بجامعة الإمام: 1681 ف (71 ب- 87 أ) في سبع عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها عشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمّد.. بن يوسف الصّوري الدّمشقي، سنة: سبع وعشرين وأربعمائة.

والنّسخة مقابلة، وعليها سماعات في آخرها، وأكثر آثاره في الفقه.

ص: 253

131-

وفوائد خيثمة بن سليمان

(1)

، رواية: عبد الرّحمن بن أبي نصر

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(3)

.

132-

والفوائد المنتقاة لابن السّمّاك

(4)

، رواية: أبي الحسن الحمّاميّ

(5)

عنه.

(1)

ابن حيدرة القرشيّ، أبو الحسن، الشّاميّ

ثقة، مصنّف.

مات سنة: ثلاث وأربعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ دمشق (5/697) ، ولسان الميزان (2/411) ت/1696.

(2)

انظر ترجمته في: السّير (17/366) .

(3)

يوجد منتخب من الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 2743 (187- 194)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 486 (114ب- 121أ) ، (4576 ف)، وجامعة أمّ القرى: 716 ف (187- 194) في سبع لوحات، في كلّ صحيفة ستّة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: مظفّر بن الحسين الإسكندرانيّ، سنة: عشر وستمائة.

وهي نسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

وطبع هذا المنتخب بتحقيق الدكتور: عمر تدمري، صدرت طبعته الأولى عن دار الكتاب العربي (بيروت) سنة: 1400هـ، ضمن مجموعة من مؤلّفات خيثمة بن سليمان- رحمه الله.

(4)

هو: أبو عمرو عثمان بن أحمد الدّقّاق

ثقة ثبت. مات سنة: أربع وأربعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (11/302) ت/6092، والسّير (15/444) .

(5)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/148.

ص: 254

ومادّته من الأحاديث، والآثار

(1)

.

133-

والفوائد له أيضا من رواية: أبي عليّ بن شاذان

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار أيضا

(3)

.

134-

وفوائد القاضي مكرّم بن أحمد

(4)

، رواية: أبي عليّ بن شاذان

(5)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(6)

.

(1)

يوجد من الكتاب الجزء الثّاني بمكتبة الأسد: 3812 (92- 114)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1518 (72أ- 94ب)، وجامعة أمّ القرى: 685 ف (94- 116)، وجامعة الإمام: 1105 ف (94- 116) ، (1111 ف) في اثنتين وعشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين خمسة عشر إلى تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(2)

هو: الحسن بن أحمد

انظر ترجمته في: - المنتظم (15/250) ت/1389، والشّذرات (3/1075) .

(3)

يوجد من هذه الرّواية الجزء التّاسع بمكتبة الأسد: 3771 (198-218)، وعنه صورة بجامعة أمّ القرى: 644 ف (198- 218) ، في تسع عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها خمسة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

وهي نسخة مقابلة، وعليها سماعات كثيرة، وأثر رطوبة.

(4)

ابن محمَّد بن مكرّم، أبو بكر البغداديّ

ثقة. مات سنة: خمس وأربعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (13/221) ت/7190،والسّير (15/517) .

(5)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/198.

(6)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 3799 (24- 44)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1495 (24ب- 43ب)، وجامعة أمّ القرى: 672 ف (24- 44) في عشرين لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين خمسة عشر إلى سبعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات قليلة.

ويوجد الجزء الثّاني بمكتبة الأسد أيضا: 3781 (66- 83)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 786 (22ب- 39ب)، وجامعة أمّ القرى: 654 ف (66- 84) في سبع عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ستّة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

ص: 255

135-

والفوائد المنتقاة لأبي العبّاس الأصمّ

(1)

، رواية: أبي بكر محمَّد بن عليّ النّيسابوريّ

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث فقط

(3)

.

136-

وفوائد ابن معروف

(4)

، رواية: أبي محمّد بن القاسِم

(5)

(1)

هو الإمام، المحدّث، مسند عصره: محمَّد بن يعقوب بن يوسف الأمويّ، مولاهم، النّيسابوريّ

مات سنة: ستّ وأربعين وثلاثمائة.

انظر: الأنساب (1/178) ، وتأريخ دمشق (16/132) .

(2)

انظر ترجمته في: - السّير (17/388) .

(3)

توجد نسخة تامّة منه بمكتبة الأسد: 3765 (47- 55)، وعنها نسخة بالجامعة الإسلاميّة: 971 (45ب- 53ب)، وجامعة أمّ القرى: 638 ف (48- 56) في سبع لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الله بن محمَّد. وهي نسخة جيّدة، بعض كلماتها مشكولة، ومقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(4)

هو: أبو عليّ محمّد بن القاسم بن معروف الدمشقيّ

شيخ، محدّث، حدّث عن أحمد بن عليّ المروزيّ بأكثر كتبه، واتُّهِم في ذلك.

مات سنة: سبع وأربعين وثلاثمائة - وقيل: سنة تسع -.

انظر: ذيل تأريخ مولد العلماء للكتّاني (ص/80) ت/16 والسّير (15/572) .

(5)

هو: عبد الرّحمن بن عثمان بن القاسم

انظر ترجمته في: العبر (2/240) .

ص: 256

عنه

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(1)

.

137-

وفوائد أبي محمَّد جعفر بن محمَّد الخُلْديّ

(2)

، رواية: ابن شاذان

(3)

أيضا عنه، وانتقاء: أبي حفص بن أبي السّريّ

(4)

له. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(5)

.

(1)

منه نسخة تامّة بجامعة الإمام: 3495 ف (110- 116) مصوّرة عن مكتبة تشستربيتي (3495- 11) في خمس لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها سبعة عشر سطرًا، بخط مشرقيّ، كتبه: محمّد بن محمّد بن نباته المصريّ، سنة: تسع وتسعين وستمائة. والنّسخة جيّدة، معارضة بالأصل المنقولة عنه، وعليها تصحيحات، وسماعات عدّة.

(2)

هو الشّيخ، المحدّث: الخوّاص، الزّاهد

ثقة. مات سنة: ثمان وأربعين وثلاثمائة. انظر: حلية الأولياء (10/381) ، وتأريخ بغداد (7/226) ت/3715.

(3)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/198.

(4)

انظر ترجمته في: لسان الميزان (4/287) ت/328،

ويذكر عنه- رحمه الله أنّه كان لا يعي ما ينتخب، فيُصحّف، ويسقط من الإسناد.

انظر: تأريخ بغداد (11/244) ت/5996، والسّير (16/172 173) .

(5)

يوجد من الكتاب الجزء الأوّل والثّاني بمكتبة الأسد: 3781 (32- 63)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 541 (83أ- 113أ) ، (3664 ف)، وجامعة أمّ القرى: 654 ف (32- 64) في اثنتين وثلاثين لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين سبعة عشر إلى تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ واضح.

وعلى النّسخة سماع واحد لعبد الغنيّ بن عبد الواحد المقدسيّ- رحمه الله.

والجزء الرّابع بدار الكتب المصريّة: 1558 حديث (25618ب) ، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة (2988 ف)، والمكتبة الصّدّيقيّة (ضمن مكتبة الحرم المكّيّ) : 1144 (132ب- 139أ) ، وجامعة الملك سعود (319 ف) في ستّ لوحات ونصف اللّوحة، بخطّ مشرقيّ، وطُبع هذا الجزء من الكتاب بتحقيق: مجدي إبراهيم، ونشرته: دار الصّحابة (طنطا) 1/1409هـ.

ص: 257

138-

وفوائد الحاج من حديث أبي بكر النّجّاد

(1)

، رواية: أبي عليّ بن شاذان أيضا عنه، انتقاء: محمَّد بن أحمد الحيريّ، المعروف بالحاج

(2)

. ومادّته من الأحاديث فقط

(3)

.

139-

والفوائد له أيضا من رواية: أبي عمرو بن دوست العلاّف

(4)

عنه.

(1)

هو: أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن الحنبليّ، البغداديّ

صدوق، فقيه. مات سنة: ثمان وأربعين وثلاثمائة.

انظر: طبقات الحنابلة (2/7) ، والميزان (1/101) ت/396.

(2)

انظر ترجمته في:- السير (16/193) .

(3)

يوجد من الكتاب الجزء الأوّل من الثّاني بمكتبة الأسد: 1025 (11- 18) ، 3847 (182- 189)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 482 (117أ- 124أ)، وجامعة أمّ القرى: 720 (182- 189) في سبع لوحات، في كلّ صحيفة منها ثمانية عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الله بن أحمد بن محمَّد بن قدامة المقدسيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها سماعات.

وله نسخة أخرى بجامعة الإمام: 1311 ف (63- 71) في تسع لوحات.

والجزء الرّابعأيضا بمكتبة الأسد: 1024 (11- 18) ، في سبع لوحات.

(4)

انظر ترجمته في: - تأريخ بغداد (11/314) ت/6116، والسّير (17/471) .

ص: 258

ومادّته من الأحاديث، والآثار

(1)

.

140-

وفوائد القاضي ابن قانع

(2)

عن شيوخه، رواية: أبي عليّ ابن شاذان أيضا عنه، وانتقاء: أبي الحسين بن المظفّر الحافظ

(3)

له. ومادّته من الأحاديث فقط

(4)

.

141-

وفوائد ابن أبي العقب

(5)

، رواية: تمّام الرّازيّ

(6)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(7)

.

(1)

توجد نسخة تامّة منه بالجامعة الإسلاميّة: 2461 (169ب- 176أ) مصوّرة عن الظّاهريّة في تسع لوحات، في كلّ صحيفة منها خمسة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ. والنّسخة جيّدة، وعليها سماعات، وجاء في بعضها أنّ النّجّاد أملى كتابه هذا في ثلاثة مجالس.. ولا أثر لهذا الكتاب بفهرس مكتبة الأسدأيضا.

(2)

هو الشّيخ، الإمام: أبو الحسن عبد الباقي بن قانع الأمويّ، مولاهم، البغداديّ، صاحب (معجم الصّحابة) . مات سنة: إحدى وخمسين وثلاثمائة.

انظر: السّير (15/526) ، ولسان الميزان (3/383) ت/1536.

(3)

هو: محمَّد بن المظفّر البغداديّ

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (3/262) ت/1355.

(4)

منه نسخة تامّة بالجامعة الإسلاميّة: 559 (64ب- 81أ) ، (5007 ف، 8907 ف)، وجامعة الإمام: 10931 ف (151- 169) مصوّر عن الظّاهريّة في سبع عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها واحد وعشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها سماعات.

ولا أثر لها في فهرس مكتبة الأسد أيضا؟

(5)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/247.

(6)

تقدّمت ترجمته أيضا.. . انظر ص/226.

(7)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 3803 (193- 208)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة:(4574 ف)، وجامعة أمّ القرى: 676 ف (193- 208) في خمس عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين ستّة عشر إلى تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: فضائل بن فضائل المقدسيّ. وهي نسخة جيّدة، مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات، ويظهر عليها أثر رطوبة في أعلاها.

ص: 259

142-

وفوائد أبي محمّد الفاكهيّ

(1)

، عن أبي يحيى بن أبي مَسَرَّة

(2)

عن شيوخه، رواية: أبي القاسم بن بِشْران

(3)

عن الفاكهيّ. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(4)

.

143-

وفوائد أبي بكر الشافعيّ

(5)

، من رواية: أبي طالب بن

(1)

هُوَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ بن إسحاق المكّيّ، ابن صاحب:"أخبار مكّة"

إمام، مسند، آخر من حدّث عن ابن أبي مسرّة- رحمه الله.

انظر: السّير (16/44) ، والشذرات (13/13) .

(2)

هو: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زكريّا المكّيّ

انظر ترجمته في: الجرح والتّعديل (5/6) ت/28،والسّير (12/632) .

(3)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/ 62.

(4)

توجد نسخة تامّة من الكتاب في جزأين في الجامعة الإسلاميّة: (546) مصوّرة عن الظّاهريّة، بعنوان:(حديث أبي محمّد الفاكهيّ عن ابن أبي مسرّة) في أربع وخمسين لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين سبعة عشر إلى عشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

ونصّ على أنّ الكتاب كتاب فوائد: الحافظ ابن حجر في: الفتح (5/300، 354، 13/198) ، وَالنّكت الظّراف (7/324، 8/90)، والتغليق (انظر: 1/259) ؛ وابن قطلوبغا في: من روى عن أبيه عن جدّه (ص/353) ، وغيرهم.

والكتاب حقّقه الشّيخ: محمّد بن عبد الله بن عائض في رسالة مقدّمة لنيل الشّهادة العالميّة: (الماجستير) من الجامعة الإسلاميّة، بإشراف فضيلة الشّيخ الدّكتور: عبد العزيز بن راجي الصّاعدي، سنة: 1414هـ.

وبلغ عدد أحاديث الكتاب، وآثاره- حسب ترقيم المحقّق-: تسعة وسبعين ومئتين.

(5)

هو الإمام، المحدّث، المتقن، الحجّة: محمَّد بن عبد الله بن إبراهيم البغداديّ، الشّافعيّ

مات سنة: أربع وخمسين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (5/456) ت/2995، والمنتظم (14/172) ت/2646.

ص: 260

غيلان

(1)

عنه، وتخريج: الدّارقطنيّ

(2)

. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(3)

.

(1)

هو: محمَّد بن محمَّد بن إبراهيم بن غيلان

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/137.

(2)

نصّ على ذلك ابن الجوزيّ في: الموضوعات (1/413) ، وفي المنتظم (15/318)، وابن كثير في: البداية والنّهاية (12/85)، وابن الأثير في: الكامل (9/522)، والزّبيديّ في: تاج العروس (باب: اللاّم، فصل: الغين) 8/54.

(3)

الكتاب يقع في أحد عشر جزءًا، وله عدّة نسخ تامّة، هذه أماكن وجودها، وأرقام حفظها:

مكتبة الأسد: 3785، 11266.

دار الكتب المصريّة: 1932 حديث، (21856ب) .

الجامعة الإسلاميّة: (359، 1228، 931 ف) .

مكتبة الحرم المكّيّ: 579 حديث.

مكتبة المسجد النّبويّ: (11/8) .

مكتبة توبنجن بألمانيا: (96) - نقلاً عن مقدّمة الدّكتور: فاروق بن مُرسي لطبعته لهذا الكتاب ص/23-.

وتوجد بعض أجزائه مفرّقة في الجامعة الإسلاميّة: 537، 781، 931 ف، 3664 ف، 4884 ف) ، وجامعة أمّ القرى: 658 ف (2- 143)، وجامعة الإمام:(1596 ف، 1608 ف، 4804 ف)، ودار الكتب المصرية:(21856) - وهذه الأخيرة نقلاً عن مقدّمة الدّكتور: فاروق أيضا.

والكتاب حقّقه الدّكتور: حلمي كامل أسعد عبد الهادي في رسالة مقدّمة لنيل الشّهادة العالميّة العالية الدّكتوراة من قسم الكتاب والسنّة بجامعة أمّ القرى، تحت إشراف فضيلة الدّكتور: إسماعيل الدّفتار، سنة: ثلاث وأربعمائة وألف للهجرة.

وحقّق فضيلة الشّيخ الدّكتور: مرزوق بن هيّاس الزّهرانيّ خمسة أجزاء منها، في رسالة علمية، مقدّمة لنيل الشهادة العالميّة العاليّة الدّكتوراة أيضا من الجامعة الإسلاميّة بالمدينة النبويّة، إشراف د.:أكرم العمريّ، سنة: ثلاث وأربعمائة بعد الألف.

وبلغت أحاديث هذه الأجزاء الخمسة - حسب ترقيم المحقّق -: ثلاثة وثلاثين وخمسمائة.

ثمّ أتمّ العمل فيه، وطُبع الكتاب على نفقة صاحب السّمو الملكيّ الأمير: عبد العزيز بن فهد- وفقه الله- صدرت طبعته الأولى عن دار المأمون للتراث، سنة: 1417هـ.

وبلغت الأحاديث فيه- حسب التّرقيم -: ثلاثة وثلاثين ومائة وألف حديث.

وللدّكتور: فاروق بن عبد العليم بن مُرسي طبعة لهذا الكتاب، مرقّمة الأحاديث ألحق بآخرها جزء عوالي الغيلانيّات، صدرت الطبعة الأولى سنة: ستّ عشرة وأربعمائة وألف عن مكتبة أضواء السّلف (الرياض) في أربع وخمسمائة صحيفة، وبلغ عدد أحاديثه وآثاره - حسب التّرقيم -: أربعة أحاديث ومائة وألف حديث!

ص: 261

144-

والفوائد له أيضا من رواية: أبي الحسن، وأبي القاسم عليّ

(1)

، وعبد الله

(2)

ابني: أحمد بن محمَّد بن داود الرّزَّازيين وأبي عليّ بن شاذان عنه

(3)

، وانتقاء: أبي جعفر عمر بن حفص البصريّ

(4)

.

(1)

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (11/330) ت/6159، والسّير (17/369) .

(2)

لم أقف على ترجمة له.

(3)

هكذا في لوحة العنوان

ومتن الكتاب من رواية الرّزّازيين فقط!

فلعلّ هذه النّسخة وقعت لمن رواها من طريق الرّزازيين، ولم تقع له من طريق ابن شاذان- والله أعلم-.

(4)

لم أقف على ترجمة لهأيضا.

يوجد من هذه الرّواية الجزء الثّالث عشر بمكتبة الأسد: 3826 (77-97)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 5022 ف (77ب- 97أ)، وجامعة أمّ القرى: 699 ف (77- 97) في عشرين لوحة، في كلّ لوحة أربعة وعشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ. وهي نسخة قديمة جدًّا، ناقصة من آخرها، مقابلة، وعليها عدّة سماعات.

ص: 262

145-

والفوائد له أيضا، من رواية: أبي بكر محمَّد بن عمر النّرسيّ

(1)

عنه، وانتقاء: الدّارقطنيّ أيضا. ومادّتهما من الأحاديث، والآثار.

146-

وفوائد أبي عليّ الرّفّاء

(2)

، رواية: ابن شاذان أيضا عنه، وانتخاب: الدارقطني

(3)

له. ومادّته من الأحاديث فقط

(4)

.

(1)

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (3/37) ت/969.

ويوجد من روايته هذه الجزء الثّالث والسبعون بالجامعة الإسلاميّة: 1532 (78ب- 100أ) مصوّر عن الظّاهريّة في اثنتين وعشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها عشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ.

والنّسخة مقابلةأيضا وعليها سماعات.

والرّابع والثّمانون بمكتبة الأسد: 1150 (92- 110) في ثمان عشرة لوحة. وهي نسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وعدة سماعات.

(2)

- بفتح الرّاء، وتشديد الفاء- هو الإمام، المحدّث، الصادق: حامد بن محمَّد ابن عبد الله الهرويّ، البغداديّ

انتهى إليه علّو الإسناد بهراة. ومات سنة: ستّ وخمسين وثلاثمائة. انظر: الأنساب (3/78) ، والمنتظم (14/184) ت/2654.

(3)

وانظر: - السّير (16/16) .

(4)

يوجد من الكتاب الجزء الثّاني من الأوّل بجامعة أمّ القرى: 654 ف (2- 23) مصوّر عن الظّاهريّة، في اثنتين وعشرين لوحة، ناقص من آخره.

والجزء الأوّل من الثّاني بمكتبة الأسد: 3781 (23- 31)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 786 (6ب- 20أ)، وجامعة أمّ القرى: 654 ف (5- 20) في أربع عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها عشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الكريم بن عتيق الرّبعيّ، سنة: تسع وستّين وخمسمائة.

والجزء الثّاني من الثّاني: 3781 (23- 30) وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 541 (75ب- 82) ، (3664 ف) في سبع لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها عشرون سطرًا تقريبا بالخطّ الّذي كتب به الجزء الّذي قبله نفسه. وكلّ هذه الأجزاء مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات قليلة.

ص: 263

147-

وفوائد ابن خلاّد

(1)

، رواية: أبي نعيم الأصبهانيّ عنه، وانتقاء: الدّارقطنيّ له. ومادّته من الأحاديث فقط

(2)

.

148-

وفوائد أبي علي الصّوّاف

(3)

، رواية: أبي نعيم الأصبهانيّ عنه، وانتقاء: الدارقطنيّ له أيضا. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(4)

.

(1)

هو مسند العراق في وقته، الشّيخ، الصّدوق: أبو بكر أحمد بن يوسف النَّصيبيّ، البغداديّ، العطّار. مات سنة: تسع وخمسين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (5/220) ت/2996، والسّير (16/69) .

(2)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 3792 (212- 226)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 544 (8أ- 22أ) ، (3665 ف)، وجامعة أمّ القرى: 665 ف (212- 226) في أربع عشرة لوحة، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد بن عمر الأمويّ، سنة: خمس وتسعين وخمسمائة.

والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

وله نسخة أخرى بمكتبة الأسد: 1088 (32- 40) في ثمان لوحات.

(3)

هو: محمَّد بن أحمد بن الحسن البغداديّ

ثقة حجّة.

مات سنة: تسع وخمسين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (1/289) ت/140، والتّقييد (ص/45) ت/19.

(4)

يوجد من الكتاب الجزء الثّالث بمكتبة الأسد: 3841 (154-173)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 486 (13أ- 30أ) ، (4576 ف، 5025 ف)، وجامعة أمّ القرى: 714 ف (156- 173) في سبع عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين تسعة عشر إلى أحد وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كُتب سنة: تسع وعشرين وأربعمائة.

وهذه نسخة جيّدة، وقيّمة، منقولة عن الأصل، ومعارضة به، وعليها تصحيحات، وسماعات نفيسة من القرون الخامس، والسّادس، والسّابع، والثّامن.

وله نسخة أخرى بجامعة الإمام (117 ف) مصوّرة عن مكتبة الشّيخ: سليمان ابن صالح بن بسّام بعنيزة، في ستّ لوحات.

وطبع هذا الجزء بتحقيق: الحدّاد، اعتمادًا على نسخة جامعة الإمام فقط

صدرت طبعته الأولى عن دار العاصمة، سنة: ثمان وأربعمائة وألف للهجرة، في ستّ وتسعين صحيفة من القطع المتوسّط، وبلغ عدد الأحاديث، والآثار فيه- حسب ترقيم المحقّق-: خمسة وثلاثين.

ص: 264

149-

وفوائد ابن المُفسِّر

(1)

، رواية: أبي القاسم الفارسيّ

(2)

عنه، وانتخاب: الدّارقطنيّ

(3)

. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(4)

.

150-

وفوائد أبي الشّيخ الأصبهانيّ، مِنْ رِوَايَةِ: أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أحمد

(1)

هو الإمام، المسند، الفقيه: أبو أحمد عبد الله بن محمَّد الشّافعيّ، الدّمشقيّ، المعروف بابن النّاصح أيضا. مات سنة: خمس وستّين وثلاثمائة. انظر: طبقات الشّافعيّة للسّبكيّ (3/314) ، وطبقات المفسرين للدّاووديّ (1/250) .

(2)

هو: عليّ بن محمّد

انظر ترجمته في: - السّير (17/613) .

(3)

انظر:- طبقات السّبكيّ (3/315) ، والسّير (16/282) .

(4)

توجد نسخة تامّة للكتاب بمكتبة الأسد: 3821 (208 - 215)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1524 (71أ- 78أ) ، (4575 ف، 5023 ف)، وجامعة أمّ القرى: 694 ف (208- 215) في سبع لوحات، في كلّ صحيفة منها ستّة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد بن عبد المنعم ابن عمّار.

وهي نسخة جيّدة، مقابلة، وعليها تصحيحات، وعدّة سماعات.

ص: 265

ابن محمَّد بن الحسين

(1)

عنه. ومادّته من الأحاديث فقط

(2)

.

151-

والفوائد المنتقاة من حديث ابن مَاسي

(3)

، رواية: أبي إسحاق البرمكيّ

(4)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(5)

.

(1)

انظر ترجمته في: - الإكمال (1/235) ،ومعجم البلدان (5/195) .

(2)

توجد من هذه الرّواية نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 1148 (78- 82)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 546 (55أ- 59أ) ، (5052 ف) في أربع لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها سبعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الملك بن محمَّد الكردبوسيّ التّوزريّ، سنة: أربع وسبعين وخمسمائة.

والنّسخة جيّدة، مقابلة، عليها تصحيحات قليلة، وسماعات.

والكتاب مطبوع بتحقيق: عليّ بن حسن بن عبد الحميد، صدرت طبعته الأولى عن: دار الصّميعيّ للنشر والتّوزيع (الرّياض) سنة: اثنتي عشرة وأربعمائة وألف، في سبع وثمانين صحيفة من القطع المتوسّط. بلغت الأحاديث فيه- حسب التّرقيم -: ثمانية وعشرين حديثا.

(3)

هو: أبو محمَّد عبد الله بن إبراهيم بن أيّوب البزّاز، البغداديّ

ثقة، متقن. مات سنة: تسع وستّين وثلاثمائة.

انظر: المنتظم (14/273) ت/2755، والسّير (16/252) .

(4)

انظر ترجمته في: - طبقات الحنابلة (2/190) ،والأنساب (1/329) .

(5)

توجد نسخة تامّة للكتاب ملحقة بآخر حديث محمّد بن عبد الله الأنصاريّ - رواية: ابن ماسي عن أبي مسلم الكجيّ عنه- بمكتبة الأسد: 3756 (21- 29) ، 4566 (9- 17)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1495 (132ب- 140أ) ، (2988 ف، 4574 ف)،وجامعة أمّ القرى: 672 ف (247255) ، وجامعة الإمام (306 ف) في ثمان لوحات، في كلّ صحيفة منها ستّة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

والنّسخة معارضة بالأصل، وعليها سماعات، وفي بعض لوحاتها تآكل ذهب بكثير من الألفاظ.

وخرّج ابن الطّاهريّ حديثا واحدًا منها، وأودعه جزءًا بعنوان:(خمسة عشر حديثا من العوالي) كما تقدّم (ص/131)، وانظر: المجمع المؤسّس (1/173) .

وحقّق مسعد السّعدني هذا الكتاب عن نسخة غير ما تقدّم محفوظة بدار الكتب المصريّة [حديث 1558، 26073ف] ، والكتاب فيه من [8/ب] إلى [24/أ] بسقوط الصّحيفة الأولى من الورقة التاسعة- كما ذكر-!!

وصدَر الكتاب في طبعته الأولى عن مكتبة أضواء السّلف، في ثمان ومائة صحيفة من القطع المتوسط، سنة: 1418هـ.

ص: 266

152-

وفوائد أبي بكر بن المقرئ

(1)

، رواية: أبي طاهر الثّقفيّ

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث فقط

(3)

.

(1)

هو: أبو بكر محمَّد بن إبراهيم بن عليّ الأصبهانيّ

ثقة، مأمون، واسع الرّحلة. مات سنة: إحدى وثمانين وثلاثمائة. انظر: ذكر أخبار أصبهان (2/267) ت/1660، وتذكرة الحفّاظ (3/973) .

(2)

هو: أحمد بن محمود

انظر ترجمته في: السّير (18/123) .

(3)

الكتاب يقع في نيّف وعشرين جزءًا (كما في: المنتخب من معجم شيوخ السّمعانيّ [115ب- 116أ] )، أفاده طلال الدّعجانيّ في:(موارد ابن عساكر في تأريخ دمشق) ص/845.

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بمكتبة الأسد: 3824 (98- 118)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1526 (90ب- 110أ) ، (5022 ف)، وجامعة أمّ القرى: 714 ف (174- 194) في عشرين لوحة، في كلّ صحيفة ما بين ستّة عشر إلى تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

والنّسخة مقابلة، وبعض كلماتها مشكولة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

والجزء الثّالث عشر بمكتبة الأسدأيضا: 3841 (174- 193)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 486 (31ب-51أ) ، 1191- 1192 (327- 348) ، (4576 ف، 5025 ف)، وجامعة أمّ القرى: 967 ف (98- 119) في إحدى وعشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين عشرين إلى خمسة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها سماعات.

ص: 267

153-

وفوائد أبي حفص بن شاهين

(1)

، رواية: أبي الحسين المهتدي بالله

(2)

ومادّته من الأحاديث، والآثار

(3)

.

154-

والفوائد المنتقاة من حديث أبي طاهر المخلّص

(4)

، من رواية: أبي الحسن جابر بن ياسين العطّار

(5)

عنه، وانتقاء: ابن أبي الفوارس

(6)

.

(1)

هو الشّيخ، العالم، الصّدوق: عمر بن أحمد بن عثمان البغداديّ، الواعظ

مات سنة: خمس وثمانين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (11/265) ت/6028، والسّير (16/431) .

(2)

هو: ابن الغريق، تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/240.

(3)

توجد نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 3754 (112- 116)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 546 (55- 59) في خمس لوحات تقريبا في كلّ صحيفة منها ما بين خمسة وعشرين إلى سبعة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عليّ بن مسعود الموصليّ، سنة: ثلاث وستّين وستّمائة.

والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

وطُبع الكتاب ضمن مجموعة من مصنّفات ابن شاهين بتحقيق: بدر بن عبد الله البدر، صدرت طبعته الأولى عن مكتبة: دار ابن الأثير (الكويت) سنة: خمس عشرة وأربعمائة وألف للهجرة، وبلغت أحاديثه، وآثاره- حسب التّرقيم -: تسعة وعشرين.

(4)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/188.

(5)

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (7/239) ت/3734.

(6)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/57.

ص: 268

ومادّته من الأحاديث، والآثار

(1)

.

155-

والفوائد له أيضًا من رواية: أبي الحسين بن النّقّور

(2)

، وأبي القاسم البُسريّ

(3)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار أيضا

(4)

.

156-

وفوائد أبي الحسين الكلابيّ

(5)

عن شيوخه، رواية: أبي عليّ القيروانيّ

(6)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(7)

.

(1)

يوجد من هذه الرّواية عن المخلّص الجزء التّاسع بمكتبة الأسد: (3758)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1538 (186ب- 216أ) ، (4672 ف) في ثلاثين لوحة، في كلّ صحيفة منها عشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ.

والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(2)

تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/187.

(3)

انظر ترجمته في: السّير (18/402) .

(4)

يوجد من هذه الرّواية عن المخلّص الجزء العاشر بالجامعة الإسلاميّة (1060 ف، 4672 ف) مصوّر عن مكتبة برلين بألمانيا، في ثلاث وأربعين لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ لوحة ما بين ستّة عشر إلى ثمانية عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

(5)

هو: عبد الوهّاب بن الحسن بن الوليد الدمشقيّ

ثقة، نبيل. مات سنة: ستّ وتسعين وثلاثمائة. انظر: العبر (2/188) ، والسّير (16/557) .

(6)

هو: الحسن بن عليّ الخفّاف- كما في النّسخة- ولم أعثر على ترجمة له.

(7)

توجد نسخة تامّة منه بالجامعة الإسلاميّة: 497 (78ب- 80أ) مصورّة عن الظّاهريّة في لوحتين، في كلّ صحيفة منها ثمانية وثلاثون سطرًا، بخطّ مشرقيّ دقيق، كتب سنة: خمس وثمانين وأربعمائة.

والنّسخة قديمة، مقابلة، وعليها سماعات، وبها أثر رطوبة في أوّلها.

ولا أثر لهذه النّسخة في فهرس مكتبة الأسدأيضا.

ص: 269

157-

والفوائد، والأخبار، والحكايات عن الشّافعيّ، وحاتم الأصمّ

(1)

، ومعروف الكرخيّ

(2)

، وغيرهم لأبي عليّ بن حمكان

(3)

عن شيوخه، رواية: أبي بكر بن عليّ الخيّاط

(4)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(5)

.

158-

وفوائد أبي القاسم الشّيبانيّ

(6)

، رواية: أبي الحسن عليّ بن

(1)

انظر ترجمته في: الجرح والتّعديل (3/260) ت/1161، وحلية الأولياء (8/73) ، والسّير (11/484) .

(2)

انظر ترجمته في: الحلية لأبي نعيم (8/360) ، وطبقات الحنابلة (1/381) ، وطبقات الأولياء لابن الملقّن (ص/280) .

(3)

هو: الحسن بن الحسين، الهمذانيّ

ضعيف، على فقه فيه.

مات سنة: خمس وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (7/299) ت/3810، والمنتظم (15/106) ت/3052.

(4)

انظر ترجمته في: طبقات الحنابلة (2/232) ، وغاية النّهاية (2/208) ت/3279.

(5)

توجد نسخة تامّة للكتاب بالجامعة الإسلاميّة: 545 (1ب-15ب) ، (4575 ف، 5009 ف)، وجامعة أمّ القرى: 703 ف (156171) مصوّرة عن الظّاهريّة في أربع عشرة لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين سبعة عشر إلى أحد وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمَّد بن عبد المنعم المقدسيّ، سنة: اثنتين وخمسين وستّمائة.

والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات. وغالب مادّة الكتاب من الآثار. ولا أثر له في فِهْرس مكتبة الأسد أيضا.

(6)

هو: عبد الرّحمن بن عمر بن نصر الدّمشقيّ

اتّهم في دينه، وروايته. هلك سنة: عشر وأربعمائة.

انظر: السّير (17/262) ، ولسان الميزان (3/424) ت/1664.

ص: 270

الحسين

(1)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(2)

.

159-

وفوائد أبي عبد الله الفلاّكيّ

(3)

، رواية: أبي بكر الزّنجانيّ

(4)

عنه. ومادّته من الأحاديث فقط

(5)

.

160-

وفوائد أبي الحسين بن بشران

(6)

، رواية: أبي عبد الله

(1)

المعروف بابن صَصْرَى

انظر ترجمته في:- الشذرات (3/329) .

(2)

توجد نسخة تامّة من الكتاب في ثلاثة أجزاء بمكتبة الأسد: 1150 (90- 112) وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 546 (68أ- 79ب) ، 2202 (393- 416) ، (5054 ف- الجزء الأوّل فقط-) ، في اثنتي عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين تسعة عشر إلى ثلاثة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتب سنة: سبع وخمسين وأربعمائة.

والنّسخة معارضة بالأصل المنقولة عنه، وعليها سماعات.

(3)

هو أبو عبد الله الحسين بن محمَّد بن الحسين الثّقفيّ، الدّينوريّ

ثقة، كثير الرّواية للمناكير. مات سنة: أربع عشرة وأربعمائة.

انظر: التّقييد (ص/247) ت/298،والسّير (17/383) .

(4)

لم أقف على ترجمة له.

(5)

توجد نسخة تامّة للكتاب بمكتبة الأسد: 3849 (86- 94)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1546 (87أ- 95أ)، وجامعة أمّ القرى: 722 ف (87 96) في ثمان لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها عشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات قليلة.

(6)

هو: أبو الحسين عليّ بن محمَّد بن عبد الله الأمويّ، البغداديّ

ثبت، ديّن. مات سنة: خمس عشرة وأربعمائة.

انظر: تأريخ بغداد (12/98) ت/6527، والمنتظم (15/167) ت/3129.

ص: 271

الثّقفيّ

(1)

عنه، وانتقاء: الّلالكائيّ له. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(2)

.

161-

وفوائد معمر بن أحمد بن زياد

(3)

، رواية: أبي طالب القرشيّ

(4)

عنه، وانتقاء: أبي طاهر السّلفيّ

(5)

. ومادّته من الأحاديث فقط

(6)

.

(1)

هو: القاسم بن الفضل، تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/135.

(2)

توجد نسخة تامّة للكتاب في جزأين بدار الكتب المصريّة: (1558 حديث)، وعنها صورة تحت الرّقم:(25567ب)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة:(2988 ف)، وجامعة الملك سعود:(319 ف) في عشرين لوحة ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين ثمانية عشر إلى خمسة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

والنّسخة مقابلة، وعليها سماعات.

وله نسخة أخرى بدار الكتب المصريّة أيضا: (2024 حديث)، وعنه صورة تحت الرّقم:(25619ب) في اثنتين وأربعين ورقة.

وأخرى بمكتبة الأسد: 3755 (271- 290)، وعنها صورة في جامعة الإمام: 2121 (264- 282) في تسع عشرة لوحة، في كلّ لوحة خمسة عشر سطراً تقريبا بخطٍّ مشرقيّ، وعليها عدّة سماعات بعضها سنة: ثلاث وسبعين وخمسمائة.

وأخرى بدار الكتب المصريّة: (1259 حديث) فيها الجزء الأوّل فقط.

وجميع هذه النّسخ مقابلة، وعليها تصحيحات، وعدّة سماعات.

(3)

أبو منصور، الأصبهانيّ، الزّاهد

مات سنة: ثمان عشرة وأربعمائة.

انظر: الشّذرات (3/211) .

(4)

هو: أحمد بن محمَّد الكندلانيّ- بضمّ الكاف، وسكون النّون، وضمّ الدّال المهملة- فيه لين. انظر ترجمته في: الأنساب (5/103) .

(5)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/199.

(6)

توجد نسخة تامّة للكتاب بمكتبة الأسد: 1148 (82- 86)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 546 (50ب- 63أ) ، (5052 ف) في أربع لوحات، في كلّ صحيفة منها ثمانية عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الرّحمن ابن مروان الطّبيب، سنة: أربع وتسعين وخمسمائة. والنّسخة قديمة، وخطّها جيّد، مسموعة على السّلفيّ، ومقابلة، وعليها تصحيحات قليلة، وسماعات.

ص: 272

162-

وفوائد أبي الحسين بن العالي

(1)

، رواية: أبي إسماعيل الأنصاريّ

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(3)

.

163-

وفوائد أبي عبد الله الجمال

(4)

، رواية: أبي بكر الخبّازيّ

(5)

عنه.

(1)

هو الشّيخ، الإمام، أحمد بن محمَّد بن منصور الخراسانيّ

ثقة.

مات سنة: تسع عشرة وأربعمائة.

انظر: الأنساب (4/113) ، والسّير (17/381) .

(2)

هو شيخ الإسلام عبد الله بن محمَّد الهرويّ

انظر ترجمته في:- السّير (18/503) .

(3)

توجد نسخة تامّة له في الجامعة الإسلاميّة: 1584 (41ب-47 ب) ، (3911 ف)، وجامعة الإمام: 7476 ف (41ب- 47ب) مصوّرة عن الظّاهريّة في ستّ لوحات، في كلّ صحيفة منها عشرون سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد المؤمن بن عبد الحق، سنة: سبع وثلاثين وسبعمائة.

والنّسخة مقابلة بالأصل المنقولة عنه، وعليها عدّة سماعات.

ولا أثر لهذه النّسخة بفِهْرس مكتبة الأسد أيضا!

(4)

هو الشّيخ المعمَّر: الحسين بن إبراهيم بن محمَّد الأصبهانيّ

مات سنة: إحدى وعشرين وأربعمائة.

انظر: السّير (17/377) ، والشّذرات (3/219) .

(5)

هو: محمّد بن عليّ

انظر ترجمته في: - التّقييد (ص/90) ت/90، وغاية النّهاية (2/207) ت/3274.

ص: 273

ومادّته من الأحاديث فقط

(1)

.

164-

والفوائد، و

(2)

، والنّوادر لابن أبي عليّ

(3)

، رواية: أبي الحسن النّعميّ، الحافظ

(4)

. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(5)

.

(1)

منه نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 3830، 3777 (80- 84)، وعنها صورة في الجامعة الإسلاميّة: 985 (73ب- 76أ) ، (5009 ف)، وجامعة أمّ القرى: 650 ف (298- 301) في ثلاث لوحات، في كلّ صحيفة منها ما بين ستّة وعشرين إلى ثلاثين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، دقيق، كتبه: سالم بن عليّ بن حبّان الزّرعيّ. والنّسخة معارضة، وعليها سماع من القرن السّادس.

وله نسخة أخرى بالجامعة الإسلاميّة: 1536 (48ب- 53أ) مصوّرة عن الظّاهريّة، في ستّ لوحات تقريبا كل لوحة تحوي خمسة عشر سطرًا تقريبا مسموعة على السّلفيّ راويها عن الخبّاز.

وأخرى بجامعة أمّ القرى: 703 ف (80- 85) مصورّة عن الظّاهريّة أيضا (رقم المجموع: 94) في خمس لوحات، وهي نسخة لا بأس بها، مقابلة، وعليها سماعات.

(2)

كلمة غير مقروءة في النّسخة المصوّرة، ولعلّها:(والحكايات) ، - والله أعلم-.

(3)

هو: محمَّد بن الحسن بن أحمد بن محمَّد الأهوازيّ، الأصبهانيّ

شيخ لم يكن يحسن شيئا من صناعة الحديث، اتّهمه بعضهم.

مات سنة: ثمان وعشرين وأربعمائة.

انظر: تأريخ بغداد (2/218) ت/660.

(4)

لم أقف على ترجمة له.

(5)

منه نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 3775 (139- 150)، وعنها صورة بجامعة أمّ القرى: 648 ف (139- 148) في إحدى عشرة لوحة ونصف اللّوحة، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عبد الوهّاب بن معالي بن وشاح، سنة: ثمان وسبعين وخمسمائة. والنّسخة مقابلة، وعليها سماعات، وعليها آثار تآكل ذهب بشيء من اللّوحة الأولى.

ص: 274

165-

وفوائد أبي نعيم الأصبهانيّ، رواية: أبي المكارم اللّبّان

(1)

عنه، وانتقاء: أبي عليّ الوخشيّ

(2)

له. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(3)

.

166-

وفوائد ابن نظيفٍ الفرّاء

(4)

. ومادّته من الأحاديث فقط

(5)

.

(1)

هو: أحمد بن عيسى

انظر ترجمته في: - السّير (21/362) .

(2)

هو: الحسن بن عليّ

انظر ترجمته في: المنتخب من السّياق لتأريخ نيسابور (ص/182 ت/498) ، والمستفاد (ص/102) .

(3)

الكتاب يقع في خمسة أجزاء (كما وجد في آخر الخامس منه، وكما في السّير 18/366) يوجد منه الجزء الثّاني بالجامعة الإسلاميّة: 486 (2ب- 12أ) ، (4576 ف)، وجامعة أمّ القرى:(714 ف) مصوّر عن الظّاهريّة، في عشر لوحات، في كلّ صحيفة منها ما بين ثمانية عشر إلى اثنين وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

والجزء الخامس بجامعة أمّ القرى: 714 ف (210- 219) مصوّر عن الظّاهريّة (رقم المجموع: 105) في تسع لوحات.

والنّسختان مقابلتان، وبعض كلماتهما مشكولة، وعليهما سماعات.

(4)

هو العالم، المسند، المعمَّر: أبو عبد الله، محمَّد بن الفضل المصريّ

مات سنة: إحدى وثلاثين وأربعمائة.

انظر: السّير (17/476) .

(5)

له نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 3856 (90- 112)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 543 (29أ- 49أ) ، 1547 (92أ- 112أ) ، (4576 ف)، وجامعة أمّ القرى: 729 ف (92- 113) في عشرين لوحة، ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين خمسة عشر إلى سبعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات نفيسة من القرن الخامس، والسّادس، والسّابع، والثّامن.

ص: 275

167-

وفوائد أبي ذرّ الهرويّ

(1)

، رواية: ابن خلف المقرئ

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(3)

.

168-

وفوائد الخلاّل

(4)

، تخريج: أبي طاهر السّلفيّ

(5)

عن شيوخه عن الخلاّل. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار أيضا

(6)

.

(1)

هو: عبد بن أحمد، راوي صحيح البخاريّ عن: المُسْتمليّ، والحَمُوْيّ، والكُشْمِيهنيّ

إمام، مجوّد، مصنّف. مات سنة: أربع وثلاثين وأربعمائة.

انظر: ترتيب المدارك (4/696) ، والتّقييد (ص/391) ت/510.

(2)

هو: إسماعيل بن خلف الأنصاريّ

انظر ترجمته في: - غاية النّهاية (1/164) ت/763.

(3)

للكتاب نسخة تامّة بالجامعة الإسلاميّة: (2802، 1117 ف) مصوّرة عن الظاهريّة، في ثلاث عشرة لوحة، في كلّ صحفية منها ما بين ستّة عشر إلى عشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ. والنّسخة جيّدة، وبعض كلماتها مشكلولة، وعليها سماعات. ثمّ رأيت الكتاب مطبوعاً سنة: 1418هـ، بتحقيق: سمير بن حسين، صدرت طبعته الأولى عن مكتبة الرّشد، وشركة الرّياض.

(4)

هو: أبو محمَّد الحسن بن أبي طالب البغداديّ..ثقة، مصنّف. مات سنة: تسع وثلاثين وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (7/425) ت/3997، والسّير (17/593) .

(5)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/199.

(6)

منه نسخة تامّة بالجامعة الإسلاميّة: 536 (152أ- 156أ) مصورّة عن الظّاهريّة في أربع لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها واحد وعشرون سطرًا تقريبا بخط مشرقيّ.

والنّسخة جيّدة، معارضة بأصل السّلفيّ، وعليها تصحيحات، وسماعات.

وهذه الفوائد أودعها السّلفي كتابه: (المشيخة البغداديّة) في الجزء الثّاني عشر منه.

ص: 276

169-

والفوائد المخرّجة من أصول مسموعات أبي عثمان البحيريّ

(1)

، رواية: زاهر بن طاهر

(2)

عنه، وتخريج: أبي سعد سعيد ابن محمَّد التُّجِيبيّ

(3)

. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(4)

.

170-

وفوائد أبي بكر الصّيرفيّ

(5)

، رواية، وانتقاء: أبي القاسم زاهر بن طاهر

(6)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار أيضا

(7)

.

(1)

- بفتح الباء الموحدة، وكسر الحاء، بعدها الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفي آخرها الرّاء - وهو: سعيد بن محمَّد بن أحمد

ثقة، جليل. مات سنة: إحدى وخمسين وأربعمائة. انظر: الأنساب (1/291) ، والمنتخب من السّياق (ص/232) .

(2)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/249.

(3)

- بضمّ التّاء المعجمة بنقطتين من فوق، وكسر الجيم، وسكون الياء المثنّاة التّحتيّة، وفي آخرها الباء الموحدة- لم أقف على ترجمة له.

(4)

يقع الكتاب في تسعة أجزاء (كما في: آخر التّاسع منه) ، يوجد من الثّاني إلى التّاسع بسقوط الرّابع، ومع الكتاب قطعة لعلّها من الرّابع (وفي فهرس المخطوطات بجامعة أمّ القرى: لعلّها من الخامس أو السّادس) بمكتبة الأسد: 3810 (1- 63)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 533 (1ب-63أ) ، (4574 ف)، وجامعة أمّ القرى: 683 ف (1- 63) في ثلاث وستّين لوحة، في كلّ صحيفة منها واحد وعشرون سطرًا، بخطّ مغربي.

ويظهر على النّسخة أثر تآكل وبلل، وهي مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(5)

هو: يعقوب بن أحمد بن محمَّد النّيسابوريّ

ثقة. مات سنة: ستّ وستّين وأربعمائة. انظر: التّقييد (ص/495) ت/675، والسّير (18/245) .

(6)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/249.

(7)

يقع الكتاب في ثلاثة أجزاء (كما هو مثبت على المنتقى منه) ويوجد المنتقى منه بمكتبة الملك عبد العزيز (ضمن مجموعة المكتبة المحموديّة) : 2704 مجاميع (251أ- 257ب)، وعنه صورة بجامعة الإمام:(327 ف) في ثمان لوحات، في كلّ صحيفة منها عشرون سطرًا تقريبا كُتبت بخطٍّ دقيق. والنّسخة مقابلة، عليها بلاغات، وقراءات، وعدّة سماعات.

ولعلّ المنتقي لهذا الجزء هو: ابن الأخوة (انظر ترجمته في: السّير 21/484) ؛ فهو الراوي عن زاهر بن طاهر- والله أعلم-.

ص: 277

171-

وفوائد ابن عَلِيَّك

(1)

عن شيوخه، رواية: أبي نصر المقرئ

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(3)

.

172-

وفوائد أبي عمرو بن منده

(4)

، رواية: أحمد بن محمَّد بن

(1)

- بفتح العين، وكسر اللاّم، وتشديد الياء المعجمة من تحتها باثنتين، وآخره كاف، وقيل: إنّه باختلاس كسرة اللاّم، وفتح الياء، وتخفيفها، تصغير عليّ، وصحّحه ابن نقطة في تكملة الإكمال- وهو: أبو القاسم عليّ بن عبد الرّحمن النّيسابوريّ

صدوق. مات سنة: ثمان وستّين وأربعمائة.

انظر: تأريخ بغداد (12/33) ت/6402، وتكملة الإكمال (4/191) ت/4204، وتبصير المنتبه (3/966) .

(2)

هو: أحمد بن عمر.... انظر ترجمته في:- المنتخب من السّياق (ص/112) .

(3)

للكتاب نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 3823 (236- 244)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1525 (149أ- 156أ)، وجامعة أمّ القرى: 696 ف (237- 245) في ثمان لوحات، في كل صحيفة منها أربعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: أحمد بن عبد الرّحمن الشّيبانيّ، سنة: ثلاث وخمسمائة. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(4)

هو: عبد الوهّاب بن أبي عبد الله محمَّد بن إسحاق الأصبهانيّ

ثبت، فاضل. مات سنة: خمس وسبعين وأربعمائة.

انظر: المنتظم (16/225) ت/3524، والسّير (18/440) .

ص: 278

الفيج

(1)

عنه، وتخريج أخيه: أبي القاسم بن منده

(2)

له عن أبيه

(3)

عن شيوخه، ومادّته من الأحاديث، والآثار أيضا

(4)

.

173-

وفوائد القاضي الخلعيّ

(5)

، رواية: أبي محمَّد بن رفاعة السّعديّ

(6)

، وتخريج: أحمد بن الحسن الشّيرازيّ

(7)

.

(1)

- بالفاء في أوّله، ثمّ ياء مثنّاة تحتيّة، فجيم-.

انظر: حاشية الإكمال (1/236) ، وتبصير المنتبه (3/1066) .

(2)

هو: عبد الرحمن بن الحافظ محمّد بن إسحاق بن منده.

انظر ترجمته في: - السّير (18/349) .

(3)

هو الحافظ: محمَّد بن إسحاق، صاحب كتاب الإيمان، وغيره.

(4)

يوجد الجزء الأوّل من الكتاب بدار الكتب المصريّة: (1558 حديث) وله نسخة أخرى منقولة عنها تحت الرّقم (25555ب، 24587ف)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 2988 ف (157ب- 164ب)، والمكتبة الصّدّيقيّة (ضمن مكتبة الحرم المكّيّ) : 1144 (160- 171) في عشر لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين أربعة عشر إلى سبعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: محمود عبد اللّطيف.

وطبع هذا الجزء بتحقيق: مُسْعِد عبد الحميد، صدرت طبعته الأولى عن دار الصّحابة للتّراث (مصر) سنة: اثنتي عشرة وأربعمائة وألف للهجرة، في تسع ومائة صحيفة من القطع المتوسّط، وبلغ عدد أحاديثه، وآثاره- حسب ترقيم المحقّق-: ثمانية وستّين. وانتخب أبو عمرو بنُ منده أحاديث لنفسه من هذه الفوائد- كما تقدّم ص/142-.

(5)

هو مسند الدّيار المصريّة في وقته: أبو الحسن عليّ بن الحسن الشّافعيّ

إمام، فقيه. مات سنة: اثنتين وتسعين وأربعمائة. انظر: وفيّات الأعيان (3/317) ، وطبقات الشّافعيّة للسبكيّ (5/253) .

(6)

انظر ترجمته في: - ذيل التّقييد (2/37) ت/1118.

(7)

لم أقف على ترجمة له.

ص: 279

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(1)

.

174-

وفوائد الحافظ أبي محمَّد عبد الغنيّ بن عبد الواحد المقدسيّ

(2)

. وهي من تخريج الحافظ عبد الغني رحمه الله لنفسه كما في طبقة السّماع عليه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(3)

.

(1)

الكتاب يقع في عشرين جزءًا (كما في الأخير منه، وكما في: ذيل التّقييد 2/37، والسّير 19/74)، له نسخة تامّة بالمكتبة الأزهريّة:[659] ، 5712، وعنها صورة بدار الكتب المصريّة (1343 ف) في اثنتين وعشرين ومئتيّ لوحة، والجزء الثّاني بالجامعة الإسلاميّة: 1065 (55أ- 62أ) في ثمان لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين أربعة وعشرين إلى سبعة وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات، إلاّ أنّها ناقصة في أوّلها بمقدار لوحة تقريبا.

والجزء الثّامن عشر، والعشرون بمكتبة الأسد: 3789 (45- 67) في اثنتين وعشرين لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين ثمانية عشر إلى اثنين وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: جعفر بن مهلهل الحنبليّ.

وقطعة منه بمكتبة الأسد أيضا: 3839 (101- 114) في ثلاث عشرة لوحة. والنّسختان مقابلتان، وعليهما سماعات.

وانتخب من هذا الكتاب ما رواه الخلعيّ بسنده عن سفيان بن عيينة في عدّة أجزاء. وانتخب أيضا من الجزء العشرين بعض الأحاديث.. . انظر ص/136.

(2)

أبو محمَّد الدّمشقيّ

إمام، جليل، مصنّف. مات سنة: ستّمائة. انظر: السيّر (21/443) . ولم يُذكر على النّسخة اسم الرّاوي عنه.

(3)

يوجد من الكتاب الجزء الخامس عشر بمكتبة الأسد: 3824 (40- 50)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميَة: 1526 (37ب- 46ب) ، (4574 ف، 5022 ف)، وجامعة أمّ القرى: 697 ف (40- 50) في تسع لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها سبعة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: أبو الفضل بن اللّحية الكلبيّ، سنة: ثمان وستّمائة.

والجزء السّادس والخمسون بمكتبة الأسد أيضا: 3380 (140- 150)، وعنه صورة بجامعة أمّ القرى: 697 ف (74- 84) في عشر لوحات.

والجزآن مقابلان، وعليهما سماعات.

ص: 280

175-

وفوائد عبد العزيز بن جماعة

(1)

، رواية: أبي زرعة بن العراقيّ

(2)

عنه، وهي من تخريج: ابن جماعة رحمه الله لنفسه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(3)

.

176-

وفوائد أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن المرزبان

(4)

عن شيوخه، رواية: القاسم بن الفضل

(5)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار

(6)

.

(1)

هو: ابن القاضي بدر الدّين ابن جماعة الكنانيّ- بنون بعد الكاف-

إمام، مصنّف. مات سنة: سبع وستّين وسبعمائة. انظر: معجم الشّيوخ للذّهبيّ (1/401) ت/456، والدّرر الكامنة (2/378) ت/2443.

(2)

تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/209.

(3)

له نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 13536 (152- 164) في اثنتي عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها خمسة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: يونس ابن ملاج الحسينيّ.

والنّسخة قديمة، ومقابلة بالأصل المنقولة عنه، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(4)

لم أقف على ترجمة له.

(5)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/210.

(6)

له نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 1816 (133- 137)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 545 (118ب- 122أ)، وجامعة أمّ القرى: 689 ف (135- 139) في أربع لوحات، في كلّ صحيفة منها ما بين تسعة عشر إلى واحد وعشرين سطرًا، بخطّ مشرقيّ.

والنّسخة جيّدة، بعض كلماتها مشكولة، ومقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

ص: 281

177-

وفوائد أبي عليّ عبد الرّحمن بْنُ محمَّد بْنِ أَحْمَدَ بْنِ محمَّد بن فضالة النّيسابوريّ

(1)

، رواية: أبي بكر بن علي المقرئ

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(3)

.

178-

وفوائد القاضي أبي محمَّد عبد الله بن عليّ بن عبد الله السُّفنيّ الأَرْدُبيليّ

(4)

عن شيوخه، رواية: أبي الحسن عليّ بن أحمد الزنجانيّ

(5)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(6)

.

(1)

لم أقف على ترجمة له.

(2)

هو: محمَّد بن عليّ الهمذانيّ، كما على النّسخة، ولم أقف على ترجمة له.

(3)

له نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 3763 (66- 75)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 968 (62ب- 73ب)، (9332) وجامعة أمّ القرى: 636 ف (66- 75) في ثمان لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها خمسة عشر سطرًا تقريبا بخطّ مشرقيّ، كتبه: علي بن حسن بن داود، سنة: ثلاث وثلاثين وستّمائة.

والنّسخة مقابلة، وبعض كلماتها مشكولة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(4)

لم أقف على ترجمة له.

(5)

لم أقف على ترجمة له أيضا.

(6)

له نسخة تامّة بمكتبة الأسد: 3764 (182- 197)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: 481 (1ب- 6 أ) ، (3667 ف)، وجامعة أمّ القرى: 637 ف (182- 197) في خمس عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين خمسة عشر إلى سبعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتبه: عليّ بن حسن الجزريّ، سنة: ثلاث وثلاثين وستّمائة.

وغالب مادّة الكتاب من الآثار، ونسخته معارضة بالأصل المنقولة عنه، وعليها تصحيحات، وسماعات، وأجازات.

ص: 282

الثّاني (من القسم السّادس) : منسوبة إلى بلد:

179-

كفوائد العراقيّين لأبي سعيد النّقّاش

(1)

، رواية: أبي العبّاس ابن أُشْته

(2)

عنه. ومادّته من الأحاديث، والآثار، الأشعار

(3)

.

180-

والفوائد المدنيّة (أو: فوائد المدينة، كما وجد في بعض طباق السّماعات) لابن الجُمّيزيّ

(4)

، رواية: أبي عبد الله السّعديّ

(5)

عنه، وانتقاء: أبي بكر المسديّ

(6)

.

(1)

هو الحافظ: محمَّد بن عليّ بن عمرو الحنبليّ، الأصبهانيّ

ثبت، مصنّف. مات سنة: أربع عشرة وأربعمائة. انظر: ذكر أخبار أصبهان (2/280) ت/1724، والسّير (17/308) .

(2)

انظر ترجمته في: - التّقييد (ص/148) ت/170.

(3)

له نسخة تامّة بدار الكتب المصريّة: (1558 حديث) ، (25556ب)، وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة:(2988 ف) ، وجامعة الملك سعود (319 ف) في إحدى عشرة لوحة، في كلّ صحيفة منها ما بين أربعة وعشرين إلى ستّة وعشرين سطرًا، بخط مشرقيّ. والنسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

وطُبع الكتاب بتحقيق: مجدي السّيّد إبراهيم، صدرت طبعته الأولى عن مكتبة: القرآن (بالقاهرة) في أربع وأربعين ومائة صحيفة من القطع المتوسّط.

وبلغت أحاديث الكتاب وآثاره - حسب ترقيم المحقق -: أحد عشر ومائة.

(4)

هو: أبو الحسن علي بن هبة الله بن سلامة الشّافعيّ

إمام، فقيه.

مات سنة: تسع وأربعين وستّمائة. انظر: السّير (23/253) .

(5)

هو: محمَّد بن محمَّد بن عبد الحكيم بن شريف، ولم أقف على ترجمة له.

(6)

لم أقف على ترجمة له أيضا.

ص: 283

ومادّته من الأحاديث، والآثار، والأشعار

(1)

.

* وَمنها: فوائد خراسان للعثمانيّ

وتقدّمت

(2)

.

(1)

يوجد من الكتاب المجلس الثّاني بمكتبة الأسد: 3856 (180-185)، وعنه صورة بالجامعة الإسلاميّة: 1547 (180أ- 185ب)، وجامعة أمّ القرى: 729 ف (180- 185) في خمس لوحات ونصف اللّوحة، في كلّ صحيفة منها تسعة عشر سطرًا، بخطّ مشرقيّ، كتب سنة: ثلاث وثلاثين وسبعمائة. والنّسخة مقابلة، وعليها تصحيحات، وسماعات.

(2)

ص/ورقمها/5.

ص: 284

القِسْم السَّابع: كتب الفَوائد من الآثار:

181-

كفوائد أبي عبد الله محمَّد بن يعقوب بن عبد الله الدّيباجيّ

(1)

عن شيوخه، رواية: أبي الحسن الخطيب

(2)

عنه. ورتّبه مؤلّفه على الشّيوخ، إلاّ أنّه لم يُراع في ترتيبهم تسلسل الحروف

(3)

.

(1)

لم أقف على ترجمة له.

(2)

لم أقف على ترجمة لهأيضا.

(3)

منه نسخة تامّة بالجامعة الإسلاميّة: 966 (7أ- 8ب)، وجامعة أمّ القرى: 634 ف (18- 19) مصوّر عن الظّاهريّة، في لوحة واحدة تقريبا مجموع أسطرها: اثنان وثلاثون، بخطّ مشرقيّ.

وهي نسخة مقابلة، وعليها سماعات، وأجازة لابن عبد الهادي- يرحمه الله-.

ص: 285

‌المَبْحَث السَّادس: كتب الفوائد الحديثيّة الّتي وقفت على أسمائها، وأسماء مؤلّفيها، ولم أقف على مخطوطاتها

وَفيه مطلبان:

أوّلهما: ما وصل إلينا تاما، أو بعضٌ منه، ولم يتيسّر لي الوقوف عليه.

والثاني: ما لم يصل إلينا فيما أعلم.

‌المطلب الأوّل: مَا وصَل إلينا تاما، أو بعض مِنه، ولم يتيسر لي الوقوف عليه

وهي:

182/ 1- الفوائد من حديث حنبل بن إسحاق

(1)

توجد نسخة منه في مكتبة: (فيض الله أفندي

(2)

) في تركيا

(3)

، وهو من موارد الحافظ ابن حجر رحمه الله في:(الإصابة)

(4)

.

2-

الفوائد المنتقاة الغرائب عن الشيوخ العوالي لأبي عبد الله الصّوفيّ

(5)

يوجد الجزء الثالث منها في الخزانة

(1)

ابن حنبل الشّيبانيّ، ابن عمّ الإمام أحمد، وتلميذه

ثقة، ثبت. مات سنة: ثلاث وسبعين ومئتين. انظر: الجرح والتّعديل (3/320) ت/1434،والسّير (13/51) .

(2)

تحت الرّقم: 2169 (126أ- 135ب) .

(3)

انظر:- نوادر المخطوطات العربيّة في تركيّا (ص/441) .

(4)

(1/583) .

(5)

هو: أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار البغداديّ

ثقة، متقن.

مات في رجب، من سنة: ستّ وثلاثين وثلاثمائة. انظر: طبقات الحنابلة (1/36) ، ولسان الميزان (1/151) ت/485.

ص: 286

التّيموريّة

(1)

.

3-

والفوائد لابن عُبَيْد

(2)

منه نسخة في ألمانيا

(3)

.

4-

وفوائد عمر البصريّ

(4)

منه نسخة في دار الكتب المصريّة

(5)

.

5-

وفوائد العراقيّين لأبي الشَّيخ الأصبهاني، في اثني عشر مجلّدًا

منه قطعة في الظّاهريّة

(6)

.

ومن مسموعات السمعانيّ كما في: (التّحبير)

(7)

، والحافظ ابن

(1)

تحت الرقم: (351 مجاميع) . انظر: فهرس الخزانة التّيموريّة (2/308) .

ولعلّ هذا الكتاب هو الذي يقصده الذّهبيّ في ترجمة المذكور في: (السّير 15/152) بقوله: (روى عن يحيى بن معين نسخة وقعت لنا بعلوّ باهر) اهـ.

(2)

هو: عبد الرّحمن بن الحسن بن أحمد الأسديّ، الهمدانيّ

ضعيف، كذّبه بعضهم. مات في شعبان، من سنة: اثنتين وخمسين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (10/292) ت/5428، والسّير (16/15) .

(3)

انظر: - فهرس مكتبات ألمانيا (ص/256) .

(4)

تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/253.

(5)

[1583 حديث]، وعنها صورة تحت الرّقم:[1260 حديث]

ولم يتيسّر لي الوقوف عليه، وعلى غيره- ممّا سيأتي- بدار الكتب المصريّة لعدم تصويرها على الميكرو فيلم! ؟

(6)

تحت الرّقم (456) مجموع (38) ، وحديث (357)(ق 57-65) .

أفاده مشهور بن حسن في: (معجم المصنّفات الواردة في فتح الباري) ص/321. ولا أثر لهذه القطعة في فِهْرِس مكتبة الأسد!

(7)

(1/161، 190) .

ص: 287

حجر كما في: (المعجم المفهرس)

(1)

، ومن موارده في:(الفتح)

(2)

.

6-

وفوائد أبي بكر بن الشّخّير

(3)

، رواية: الحسن الجوهريّ

(4)

عنه

توجد نسخة منه في مكتبة: (تشستربيتي) في إيرلندا

(5)

، ومن مرويّات الحافظ ابن حجر كما في:(ترتيب أسامي مرويّاته على حروف المعجم)

(6)

، والرّودانيّ كما في:(الصّلة)

(7)

، وذكرها حاجي خليفة في:(كشف الظّنون)

(8)

.

7-

والفوائد المنتقاة لعليّ بن عبد العزيز بن مردك

(9)

منها نسخة في دار الكتب المصريّة

(10)

، ومن موارد ابن عساكر في: (تأريخ

(1)

[56/ب] .

(2)

(1/583) .

(3)

- بكسر المعجمتين، الثانية ثقيلة- محمَّد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمَّد الصّيرفيّ

ثقة. مات سنة: ثمان وسبعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (2/333) ت/828.

(4)

تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/192.

(5)

وتقع في أربع وعشرين صحيفة، كما في: فهرس تشستربيتي (ص/رقم/3413) .

(6)

[10/ب] .

(7)

(ص/329) .

(8)

(2/1294) .

(9)

البردعيّ- بفتح الباء الموحدة، وسكون الرّاء، وفتح الدّال المهملة، وفي آخرها العين المهملة- البزّار، البغداديّ

ثقة، صالح.

مات سنة: سبع وثمانين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (12/30) ت/6397، والشّذرات (3/124) .

(10)

[1260 حديث]، وعنها صورة تحت الرّقم:(38220 ف) أيضا.

ص: 288

دمشق)

(1)

.

8-

وفوائد نصر المَرْجيّ

(2)

منها نسخة في دار الكتب المصريّة

(3)

أيضا ومن مرويّات ابن الحطّاب كما في: (مشيخته)

(4)

.

9-

الفوائد المنتقاة عن الشّيوخ الثّقات من حديث الإخميميّ

(5)

، انتقاء: عبد الغنيّ بن سعيد

(6)

منه نسخة في مكتبة الأوقاف ببغداد، وفي مكتبة الأزهر

(7)

.

من موارد ابن عساكر في: (تأريخ دمشق)

(8)

، وذكرها الذّهبيّ في:

(1)

(10/407) ، السّيرة النّبويّة- القسم الأوّل- ص/111، عبد الله بن جابر- عبد الله بن زيد ص/560) كما أفاده الفاضل: طلال الدّعجانيّ في موارد ابن عساكر في: تأريخ مدينة دمشق (ص/878) .

(2)

- بفتح الميم، وسكون الرّاء، والجيم في آخرها- أبو القاسم، الموصلي

قال الذّهبيّ في: (السّير 17/16- 17) : "ما علمت فيه جرحا".

مات في حدود سنة: تسعين وثلاثمائة.

انظر: مشيخة ابن الحطّاب (ص/166) ، والأنساب (5/255) .

(3)

[2024 حديث]، وعنها صورة تحت الرّقم:(25612 ب) أيضا.

(4)

(ص/166) .

(5)

هو: أبو الحسن محمَّد بن أحمد المصريّ

ثقة، مُسْنِد. مات سنة: خمس وتسعين وثلاثمائة. انظر: ترتيب المدارك (4/615) ، والسّير (17/85) .

(6)

هو: الأزديّ الحافظ.

(7)

أمّا في مكتبة الأوقاف فتحت الرّقم: (2886/4)، وأمّا في مكتبة الأزهر فتحت الرّقم:(مج 305 [27- 55] ) .

انظر: تأريخ التّراث العربيّ (1/1/462) .

(8)

انظر: موارد ابن عساكر في تأريخ دمشق (ص/919) .

ص: 289

(السّير)

(1)

، ومن مرويّات الحافظ كما في:(المجمع المؤسّس)

(2)

، و (المعجم المفهرس)

(3)

.

10-

والفوائد المنتقاة الحسان الغرائب لابن رزقويه

(4)

، رواية: نصر ابن أحمد بن البطر

(5)

عنه

توجد نسخة منه في الظّاهريّة

(6)

.

من مرويّات الحافظ كما في: (المجمع المؤسّس)

(7)

، وموارده في:(تغليق التغليق)

(8)

.

11-

وفوائد أبي الحسن النِّعاليّ

(9)

منها نسخة في مكتبة المدرسة العُمَريّة

(10)

.

(1)

(5/321) .

(2)

(1/323) .

(3)

[96/أ]، وانظر:- ترتيب أسامي مرويّاته على حروف المعجم [10/ب] .

ولعلّها هي التي يقصدها الذّهبيّ بقوله في: (السّير 17/85) :

(روى عنه: أبو الحسين محمَّد بن مكّيّ ثلاثة أجزاء عالية عند أبي القاسم بن الحرستاني) .

(4)

هو: محمّد بن أحمد البزّار، تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/50.

(5)

تقدّمت ترجمته أيضا.. . انظر ص/172.

(6)

ضمن مجموع رقم: (83/9) في ست ورقات.

انظر: المجمع المؤسّس (2/289) الحاشية رقم/905.

(7)

(2/289) رقم/905.

(8)

انظر: (1/258) .

(9)

- بكسر النّون، وفتح العين المهملة، وفي آخرها اللاّم- محمَّد بن طلحة البغداديّ

شيخ رافضي، يتتبّع الغرائب، والمناكير. هلك سنة: ثلاث عشرة وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (5/383) ت/2908، والأنساب (5/508) .

(10)

وتقع في ستّ عشرة ورقة، تحت الرّقم: 3758 (120- 135)

انظر: فِهرس مخطوطات مكتبة المدرسة العُمريّة (ص/102) .

وضُمّت مخطوطات هذه المدرسة إلى مكتبة الأسد، ولم يتيسّر لي الوقوف على الكتاب لعدم وجود بطاقة له في فِهْرس المكتبة؟!

ص: 290

12-

والفوائد الصّحاح للاّلكائِيِّ

من مصادر الألبانيّ في: (السلسة الصحيحة)

(1)

، وَحمدي السّلفيّ في تحقيقه:(لفتح الوهّاب بتخريج أحاديث الشهاب)

(2)

للغُماريّ.

13-

والفوائد المنتقاة لأبي جعفر السّلميّ

(3)

يوجد الجزء العاشر منها في مكتبة: (برلين)

(4)

.

14-

وفوائد أبي الحسن الصَّقليّ

(5)

منها نسخة في دار الكتب المصريّة

(6)

، وذكرها حاجّي خليفة في:(كشف الظّنون)

(7)

.

15-

والفوائد المنتقاة الغرائب لأبي الفوارس محمَّد بن عليّ الهاشميّ، البغداديّ

(8)

منها: الأوّل، والسّادس - إلاّ أنه ناقص من آخره -

(1)

(3/108، 6/43) .

(2)

(2/347) رقم الحاشية/2.

إلاّ أنّ نِسبة اللاّلكائيّ تحرّفت فيه من الطّبريّ إلى: الطّبرانيّ- بالنّون في آخره -.

(3)

هو: محمَّد بن أحمد بن عمر البغداديّ

ثقة، صالح، كثير السّماع.

مات سنة: خمس وستّين وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (1/356) ت/288، والمنتظم (16/151) ت/3428.

(4)

تحت الرّقم: (1557) .

انظر: أقدم المخطوطات العربيّة في العالم (ص/180) رقم/524.

(5)

- بفتح الصّاد، والقاف، وفي آخرها اللاّم- عليّ بن المفرج. مات سنة: سبعين وأربعمائة. انظر: الأنساب (3/549) ، ومعجم السّفر (ص/250) ت/821، ومعجم البلدان (2/192) .

(6)

[1260 حديث] .

(7)

(2/1298) .

(8)

ذكر الألبانيّ في: (المنتخب من مخطوطات الحديث في الظّاهريّة ص/342) أنّ أبا الفوارس هذا مات سنة: إحدى وتسعين وأربعمائة. ولم أقف على ترجمة له.

ص: 291

في المكتبة الظّاهريّة

(1)

.

16-

والفوائد الحسان المنتقاة على شرط الشّيخين لأبي عليّ البردانيّ

(2)

منها الأوّل في المكتبة الظّاهريّة

(3)

.

17-

وفوائد أبي الفتح الحدّاد

(4)

منه نسخة في مكتبة فيض الله أفندي بتركيا

(5)

.

ومن موارد الحافظ في: (الفتح)

(6)

، و (جزء فيه تخريج حديث:"لا تسبّوا أصحابي")

(7)

، و (التّغليق)

(8)

.

(1)

تحت الرّقم: 37 (94- 114) ، 72 (63- 82) كما في كتاب الألباني المتقدّم ذكره آنفا

وهذه المكتبة مِمَّا ضُمّ إلى مكتبة الأسدأيضا إلاّ أنّه لا أثر لهذا الكتاب في فهارس المكتبة- والله تعالى أعلم-.

(2)

- بفتح الباء الموحدة، والرّاء، والدّال المهملة، وفي آخرها النّون- أحمد بن محمَّد ابن أحمد الحنبليّ

ثقة، حافظ. مات سنة: ثمان وتسعين وأربعمائة.

انظر: الأنساب (1/313) ، والسّير (19/219) .

(3)

تحت الرّقم: 111 (125- 140) .

انظر: المنتخب من مخطوطات الظاهريّة (ص/179) .

(4)

هو: أحمد بن محمّد بن سعيد، سبط الحافظ أبي عبد الله بن منده. مات سنة: خمسمائة. انظر: المنتظم (17/102) ت/3763، والسّير (19/216) .

(5)

تحت الرّقم: 2169 (202أ- 125أ) .

انظر: نوادر المخطوطات العربيّة في مكتبات تركيّا (ص/267) .

(6)

(7/42) .

(7)

(ص/59، 64) .

(8)

انظر: (1/258) .

ص: 292

18-

والفوائد المنتقاة العوالي الحسان للشّحّام

(1)

منها نسخة في بعض مكتبات ألمانيا

(2)

.

19-

والفوائد العوالي الصّحاح لأبي ياسر بن أبي حَبَّة

(3)

منها الجزء الأوّل في الظّاهريّة

(4)

.

20-

والفوائد عن الشّيوخ المجيزين للإسْعِرْدِيّ

(5)

منها نسخة في مكتبة: (كوبريلّلي)

(6)

.

21-

والفوائد المنتقاة عن الشيوخ العوالي لسبط أبي مسلم

(7)

منها نسخة في مكتبة تشستربيتي

(8)

.

(1)

هو الشَّيخ، الصّالح: أبو محمَّد سلمان بن مسعود البغداديّ

من أهل الصّدق. مات سنة: إحدى وخمسين وخمسمائة. انظر: السّير (20/323) .

(2)

انظر:- فِهْرس مخطوطات مكتبات ألمانيا (ص/256- 257) .

ولعلّ هذا الكتاب هو الذي يقصده الذّهبيّ بقوله في: (السّير 20/232) :

(خرّج له اليونارتيّ الحافظ خمسة أجزاء من سماعه على ثابت بن بندار، وجعفر السّرّاج، وأبي الحسين بن الطّيوريّ، وغيرهم) .

(3)

هو: عبد الوهّاب بن هبة الله بن أبي ياسر البغداديّ

لا بأس به.

مات سنة: ثمان وثمانين وخمسمائة. انظر: التقييد (ص/372) ت/477، والمختصر المحتاج إليه (ص/262) ت/947.

(4)

انظر:- المنتخب من مخطوطات الظّاهريّة للألبانيّ (ص/217) .

ولا أثر لهذا الكتاب في فِهْرس مكتبة الأسد!

(5)

هو: أبو القاسم عُبَيْد بن عبّاس

محدِّث، حافظ.

مات سنة: اثنتين وتسعين وستّمائة.

انظر: الأعلام للزّركليّ (4/190) ، ومعجم المؤلّفين لكحّالة (6/235) .

(6)

انظر: - فهرسها (1/208- 209) .

(7)

لم أقف على ترجمة له.

(8)

تحت الرّقم: 3452 (3) .

انظر: فهرس المخطوطات العربيّة في مكتبة تشستربيتي (3/1399) .

ص: 293

‌المَطْلَبُ الثَّانِي: ما لم يصل إلينا - فيما أعلم

- وَهي:

203/22/1- فوائد داود بن عمرو الضّبيّ

(1)

من موارد الحافظ ابن حجر العسقلانيّ يرحمه الله في (الإصابة)

(2)

.

23/2- فوائد الإمام أحمد بن حنبل

ذكرها الخطيب في: (تأريخه)

(3)

، وابن الجوزيّ في:(مناقب الإمام أحمد)

(4)

.

24/3- وفوائد قتيبة بن سعيد

(5)

، رواية: أبي عثمان العيّار

(6)

، في أكثر من عشرة أجزاء

من مسموعات الضّياء المقدسيّ كما في: (ثبَته)

(7)

.

25/4- وفوائد هنّاد بن السَّريّ الصّغير

(8)

من موارد

(1)

أبو سليمان البغداديّ

ثقة. مات سنة: ثمان وعشرين ومئتين.

انظر: الطّبقات الكبرى لابن سعد (7/349) ، وتأريخ بغداد (8/363) ت/4462.

(2)

(3/484) .

(3)

(4/373) .

(4)

(ص/246) .

(5)

ابن جميل الثّقفيّ (ت: 240 هـ) .

(6)

هو: سعيد بن أبي سعيد، تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/233.

والّذي يظهر أنّ العيّار جمع فوائد قتيبة من مرويّاته بأسانيده إليه ثمّ حدّث بها، ورويت عنه؛ للتّباعد البيّن بين وفاة الرَّجُلَيْن.

(7)

[64/ب] .

(8)

الدّارميّ، أبو السَّريّ الكوفيّ

ثقة. مات سنة: ثلاث وأربعين ومئتين.

انظر: تهذيب الكمال (30/311) ت/6603، والسّير (11/466) .

ص: 294

الحافظ في: (الفتح)

(1)

، و (تغليق التّعليق)

(2)

.

26/5- وفوائد هشام بن عمّار

(3)

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(4)

، و (الإصابة)

(5)

، وابن عساكر في:(تأريخ دمشق)

(6)

.

27/6- وفوائد محمَّد بن مُصَفَّى القرشيّ

(7)

ذكرها ابن ناصر الدّين في: (توضيح المشتبه)

(8)

.

28/7- وفوائد سليمان بن داود المهريّ

(9)

، من رواية: عليّ بن الحسين بن قديد

(10)

عنه

من موارد أبي طاهر السِّلفيّ فيما انتقاه من مشيخة ابن الحطّاب، وثبت مسموعاته

(11)

.

(1)

(9/302) .

(2)

انظر: (1/259) .

(3)

أبو الوليد السُّلميّ

عالم أهل الشّأم في زمنه، صدوق.

مات سنة: خمس وأربعين ومئتين. انظر: الطّبقات الكبرى لابن سعد (7/473) ، وتهذيب الكمال (30/242) ت/6586.

(4)

(6/112) .

(5)

(1/59، 320، 2/184، 419، 4/145) .

(6)

(10/156) .

(7)

الحمصيّ، أبو عبد الله

صدوق. مات سنة: ستّ وأربعين ومئتين.

انظر: الجرح والتّعديل (8/104) ت/446، والتّهذيب (9/460) .

(8)

(5/164) .

(9)

أبو الرّبيع المِصْريّ

ثقة. مات سنة: ثلاث وخمسين ومئتين.

انظر: التّقريب (ص/251) ت/2551.

(10)

انظر ترجمته في: السّير (14/435) .

(11)

انظر: (ص/151) .

ص: 295

29/8- وفوائد أبي يعقوب الرَّمليّ

(1)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(2)

.

30/9- وفوائد أبي عبدا لله البخاريّ

ذكرها التّرمذيّ في: (جامعه)

(3)

، وابن حجر في:(هدي السّاري)

(4)

.

31/10- والفوائد لمحمد بن عاصم بن عبد الله

(5)

، رواية: عبد الله بن جعفر

(6)

عنه

من مرويّات السّمعاني كما في: (التّحبير)

(7)

.

32/11- وفوائد عليّ بن حَرْب الطّائيّ

(8)

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(9)

، و (الإصابة)

(10)

، و (تغليق التّعليق)

(11)

.

(1)

إسحاق بن إبراهيم البَلويّ

ثقة. مات سنة: أربع وخمسين ومئتين.

انظر: التّقريب (ص/99) ت/327.

(2)

(1/154) .

(3)

(5/603)

(4)

(ص/511) .

(5)

أبو جعفر الثّقفيّ، مولاهم، الأصبهانيّ

صدوق، عابد. مات سنة: اثنتين وستّين ومئتين. انظر: الجرح والتّعديل (8/46) ت/212، وطبقات المحدّثين بأصبهان (2/265) ، والتّقريب (ص/485) ت/5986.

(6)

ابن أحمد بن فارس

انظر ترجمته في: السّير (15/553) .

(7)

(1/187) .

(8)

أبو الحسن الموصليّ

صدوق. مات سنة: خمس وستّين ومئتين.

انظر: الجرح والتّعديل (6/183) ت/1006، وتهذيب الكمال (20/361) ت/4037، والتّقريب (ص/399) ت/4701.

(9)

(6/174، 10/82) .

(10)

(2/417، 3/597) .

(11)

انظر: (1/258) .

ص: 296

33/12- وفوائد المخرّميّ

(1)

من موارد الحافظ في: (تغليق التّعليق)

(2)

.

34/13- وفوائد سعيد بن نصر البزّار

(3)

من مرويّات الحافظ كما في: (المعجم المفهرس)

(4)

، و (ترتيب مرويّاته)

(5)

، ومن موارده في:(الإصابة)

(6)

.

35/14- وفوائد أبي جَعْفر الدّقيقيّ

(7)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(8)

.

(1)

- بفتح الميم، وسكون الخاء المنقوطة، وفتح الرّاء المهملة المخفّفة- عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ محمَّد بْنِ أيّوب البغداديّ

صدوق، إمام. مات سنة: خمس وستّين ومئتين.

انظر: تأريخ بغداد (10/81) ت/5195، والأنساب للسّمعاتيّ (5/225) .

(2)

انظر: (1/258) .

ولعلّه هو الذي يقصده الذّهبيّ بقوله في ترجمة المذكور في السير (12/359) : (وإليه ينسب جزء المخرّميّ

) .

(3)

أبو عثمان الثّقفي، المعروف بسعدان

ثقة، مأمون.

مات في ذي القعدة، سنة: خمس وستين ومئتين. انظر: الجرح والتّعديل (4/290) ت/1256، تأريخ بغداد (9/205) ت/4783.

(4)

[128/ب] .

(5)

[10/ب] .

(6)

(3/327) .

(7)

محمّدبن عبد الملك بن مروان الواسطيّ

ثقة. مات في شوّال، سنة: ستّ وستّين ومئتين.

انظر: تأريخ بغداد (2/346) ت/849، وتهذيب الكمال (26/24) ت/5427.

(8)

(2/440) .

ص: 297

36/15- وفوائد شَاذان

(1)

من موارد ابن قطلوبغا في: (من روى عنه أبيه عن جدّه)

(2)

.

37/16- وفوائد ابن مُنِيْب

(3)

، من رواية: ابن يرحم الطُّوسيّ

(4)

عنه

من مرويّات التَّجيبيّ كما في: (برنامجه)

(5)

.

38/17- وفوائد ابن ملاَّس

(6)

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(7)

، ومن مسموعات الذّهبيّ كما في:(السّير)

(8)

.

39/18- وفوائد ابن وارة

(9)

من موارد الحافظ ابن حجر في:

(1)

لعلّه: أبو بكر إسحاق بن إبراهيم النّهشليّ

إمام، محدّث، صدوق.

مات سنة: سبع وستّين ومئتين.

انظر: الجرح والتّعديل (2/211) ت/721، والسّير (12/382) .

(2)

(ص/87) .

(3)

الإمام، الحافظ، أبو الدّرداء- وأبو عمر- عبد العزيز بن منيب المروزيّ صدوق. مات- على الأَشْهَر- سنة: سبع وستّين ومئتين. انظر: تأريخ بغداد (3/450) ت/5608، والتّقريب (ص/359) ت/4127.

(4)

لم أقف على ترجمه له.

(5)

انظر: (ص/218- 219) .

(6)

محمَّد بن هشام النّميريّ، الدمشقيّ

صدوق. مات سنة: سبعين ومئتين. انظر: الجرح والتّعديل (8/116) ت/519، والسّير (12/353) .

(7)

(8/28) .

(8)

انظره: (12/354) .

(9)

محمَّد بن مسلم، أبو عبد الله الرَّازيّ

ثقة، حافظ، مُبَجَّل.

مات سنة: سبعين ومئتين- في رمضان-.

انظر: الجرح والتّعديل (8/79) ت/332، وتهذيب الكمال (26/444) ت/5607.

ص: 298

(الإصابة)

(1)

.

40/19- وفوائد الدّوريّ

(2)

، رواية: الحسين بن الحسن ابن حليم

(3)

ذكرها الذّهبيّ في: (تأريخ الإسلام)

(4)

.

41/20- وفوائد يعقوب بن سُفيان الفسويّ

من موارد ابن عساكر في: (تأريخ دمشق)

(5)

، وابن ناصر الدّين في:(منهاج السلامة)

(6)

.

42/21- وفوائد الدّيرعاقوليّ

(7)

، في عشرة أجزاء

من مسموعات الضياء المقدسيّ كما في: (ثبته)

(8)

، ومن موارد الحافظ في:(الفتح)

(9)

، و (الإصابة)

(10)

.

(1)

(1/451) .

(2)

العبّاس بن محمد، أبو الفضل، البغداديّ

ثقة حافظ. مات سنة: إحدى وسبعين ومئتين. انظر: تأريخ بغداد (12/144) ت/6599،وتهذيب الكمال (14/245) ت/3141، والتّقريب (ص/294) ت/3189.

(3)

انظر ترجمته في: - تأريخ الإسلام (حوادث: 331- 350هـ) ص/75.

(4)

انظره: (ص/75) .

(5)

(1/138، 156، 317، 328، 330) تحقيق العمرويّ.

(6)

(ص/81، 97، 114) .

(7)

هو: عبد الكريم بن الهيثم، أبو يحيى، البغداديّ

ثقة مأمون.

مات سنة: ثمان وسبعين ومئتين. انظر: تأريخ بغداد (11/78) ت/5753، وطبقات الحنابلة (1/216) .

(8)

[60/أ] .

(9)

(11/480) .

(10)

(2/3) إلاّ أنّ نسبه صاحب الكتاب تحرّفت فيه إلى: الزّين عاقوليّ.

ص: 299

وذكرها إسماعيل باشَا في: (كشف الظّنون)

(1)

، و (هديّة العارفين)

(2)

.

43/22- وفوائد ابن طرخان

(3)

ذكرها أبو يعلى في: (الإرشاد)

(4)

.

44/23- والفوائد لابن أبي الدُّنيا، رواية: أبي الحسن اللّنبانيّ

(5)

عنه

من مسموعات أبي موسى المقدسيّ كما في: (ثبته)

(6)

، وعدَّها له الذّهبيّ في:(السّير)

(7)

.

45/24- وفوائد أبي يزيد القراطيسيّ

(8)

، رواية: الحسين بن جعفر

(1)

(2/1297) .

(2)

(2/205) .

(3)

هو: محمَّد بن عليّ البلخيّ

حافظ، عالم، مصنِّف.

مات سنة: نيّف وسبعين ومئتين - على الأَشْهَر -. انظر: الإرشاد للخليليّ (ص/368- 369) ، والسّير (13/559- 560) .

(4)

(ص/369) .

(5)

- بضمّ اللاّم، وسكون النّون، وفتح الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها النّون- أحمد بن محمَّد العبديّ

انظر ترجمته في: - الأنساب (5/142) - وكنيته فيه: أبو بكر- والسّير (15/311) .

(6)

[164/أ] .

(7)

(13/403) .

(8)

يوسف بن يزيد- مولى: عبد العزيز بن مروان الأمويّ-

إمام، ثقة.

مات في ربيع الأوّل، سنة: سبع وثمانين ومئتين.

انظر: تهذيب الكمال (32/476) ت/7164، والتّقريب (ص/612) ت/7893.

ص: 300

الزّيّات

(1)

عنه، وتقع في أحد عشر جزءًا

من مرويّات الإشبيليّ كما في: (فهرسه)

(2)

.

46/25- وفوائد أبي بكر بن أبي عاصم

(3)

من موارد ابن القيّم في: (تهذيب مختصر سنن أبي داود)

(4)

.

47/26- والفوائد لأبي العبّاس الأبّار

(5)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(6)

.

48/27- وفوائد الجكانيّ

(7)

عن أبي اليمان

(8)

من موارد

(1)

لم أقف على ترجمة له.

(2)

انظره: (ص/158- 159) .

(3)

صاحب كتاب: (السّنّة) ، وغيره.

مات في ربيع الآخر، سنة: سبع وثمانين ومئتين.

(4)

(6/21) .

(5)

- بفتح الألف، وتشديد الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرهاالرّاء - نسبة إلى عمل الإبر الّتي يُخاط بها.

وهو: أحمد بن عليّ بن مسلم البغداديّ

ثقة، متقن.

مات في شعبان، سنة: تسعين ومئتين.

انظر: تأريخ بغداد (4/306) ت/2093، وطبقات الحنابلة (1/52) .

(6)

(1/265) .

(7)

- بالفتح، ثمّ التّشديد- أبو الحسن عليّ بن محمَّد بن عيسى الهرويّ

وثّق.

مات سنة: اثنتين وتسعين ومئتين.

انظر: معجم البلدان (2/148)، والسّير (13/454) - إلاّ أنّ النّسبة تصحّفت فيه إلى: الحكانيّ بالحاء المهملة-.

(8)

هو: الحكم بن نافع البهرانيّ

انظر: التّقريب (ص/176) ت/1464.

ص: 301

الحافظ في: (تغليق التّعليق)

(1)

.

49/28- وفوائد أبي بكر المروزيّ

(2)

سمع ابنُ الحطّاب من الجزء الأوّل منها إلى آخر الثّالث على شيخه أبي القاسم الفارسيّ

(3)

.

50/29- وفوائد أبي محمَّد العُكْبَريّ

(4)

من مصادر الزّبيديّ في: (إتحاف السّادة المتّقين)

(5)

.

51/30- وفوائد أبي بكر البرديجيّ

(6)

ذكرها أبو الشَّيخ في: (طبقات المحدّثين بأصبهان)

(7)

.

52/31- وفوائد يموت بن المُزَرِّع

(8)

عن شيوخه

من مرويّات الحافظ كما في: (المجمع المؤسَّس)

(9)

.

(1)

انظر: (1/259) .

(2)

أحمد بن عليّ بن سعيد الأمويّ، القاضي

ثقة، مصنِّف.

مات سنة: اثنتين وتسعين ومئتين. انظر: تأريخ بغداد (4/304) ت/2088، وتهذيب الكمال (1/407) ت/82.

(3)

انظر: مشيخة ابن الحطّاب بانتقاء السِّلفيّ (ص/119) .

(4)

هو: خلف بن عمرو البغداديّ

ثقة، جليل. مات سنة: ستّ وتسعين ومئتين. انظر: تأريخ بغداد (8/331) ت/4423،والسّير (13/577) .

(5)

(1/83) .

(6)

- بفتح الباء الموحدة، وسكون الرّاء- أحمد بن هارون

إمام، ثقة، حافظ.

مات سنة: إحدى وثلاثمائة. انظر: طبقات المحدّثين بأصبهان (2/164) ، وتأريخ بغداد (5/194) ت/2661.

(7)

انظره: (2/164) .

(8)

أبو بكر العبديّ، البصريّ- واسمه: محمَّد-

ليس به بأس.

مات سنة: أربع وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (14/358) ت/7685،والسّير (14/247) .

(9)

انظره: (2/332) رقم/961.

ص: 302

53/32- وفوائد عبدان

(1)

، رواية: عثمان بن حمدان الزّاهد

(2)

عنه

من مسموعات ابن الحطّاب كما في: (مشيخته)

(3)

، ومرويّات الحافظ كما في (المجمع المؤسس)

(4)

، و (المعجم المفهرس)

(5)

، والرّودانيّ كما في:(الصِّلة)

(6)

، وذكرها الكتّانيّ في:(الرّسالة المستطرفة)

(7)

.

54/33- وفوائد الحسن بن الطيّب البلخيّ

(8)

ذكرها ابن عديّ في: (الكامل)

(9)

، وأبي بكر الخطيب في:(التأريخ)

(10)

.

55/34- وفوائد الفوائد لأبي بكر محمَّد بن إسحاق بن خزيمة،

(1)

هو: أَبُو محمَّد عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أحمد بن موسى الجواليقيّ، الشّيرازيّ

حافظ، حُجَّة. مات في آخر سنة: ستّ وثلاثمائة.

انظر: السّير (14/168) ، وتذكرة الحُفّاظ (2/688) .

(2)

لم أقف على ترجمة له.

(3)

(ص/166) .

(4)

(1/275) رقم/187.

(5)

[139/أ] .

(6)

(ص/334) .

(7)

(ص/96) .

(8)

أبو عليّ، المعروف بالشّحامي

ضعيف.

مات في جمادى الآخرة، سنة: سبع وثلاثمائة. انظر: الكامل (2/344) ، ولسان الميزان (2/215) ت/951.

(9)

(2/344) .

(10)

(7/335) .

ص: 303

رواية حفيده: محمَّد بن الفضل

(1)

عنه

من موارد ابن عساكر في: (تأريخ دمشق)

(2)

، ومرويّات أبي موسى المقدسيّ كما في:(ثبته)

(3)

، وموارد ابن ناصر الدّين في:(منهاج السّلامة)

(4)

، ومرويّات الحافظ كما في:(ترتيب أسامي مرويّاته)

(5)

، والرودانيّ كما في:(الصِّلة)

(6)

له.

56/35- وفوائد الإصبهانيّين له أيضا

من مرويّات أبي موسى المقدسيّ كما في: (ثبته)

(7)

أيضا.

57/36- وفوائد أبي لبيد السَّرْخَسيّ

(8)

، رواية: محمَّد بن بشر بن العبّاس

(9)

عنه

من موارد ابن عساكر في: (تأريخ دمشق)

(10)

، ومن

(1)

انظر ترجمته في: - السّير (16/490) .

(2)

(1/112) .

(3)

[138/أ]

(4)

(ص/59) .

(5)

[10/ب] .

(6)

(ص/331) .

(7)

[138/أ] .

(8)

هو: محمَّد بن إدريس السَّامي- بالسّين المهملة-

إمام، محدّث، صادق.

مات سنة: ثلاث عشرة وثلاثمائة.

انظر: السّير (14/464) ، والنّجوم الزّاهرة (3/241) .

(9)

انظر ترجمته في: - السّير (16/415) .

(10)

(السّيرة النّبويّة- القسم الأوّل- ص/30، 316،- القسم الثّاني- ص/222، 353، عبد الله بن مسعود- عبد الحميد بن بكّار ص/44، 48، عبد الله بن عمران- عبد الله بن قيس ص/62، تراجم النّساء ص/383) .

ص: 304

مرويّات الحافظ كما في: (المجمع المؤسَّس)

(1)

، و (المعجم المفهرس)

(2)

، والرّودانيّ كما في:(الصّلة)

(3)

.

58/37- وفوائد الكوكبيّ

(4)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(5)

.

59/38- وفوائد أبي عليّ الباشانيّ

(6)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(7)

.

60/39- وفوائد الزّيادات (أو: الفوائد الزّياديّات) لأبي بكر ابن زياد

(8)

، رواية: إبراهيم بن عبد الله بن خَرَشيذ

(9)

من موارد

(1)

انظره: (2/381) رقم/1019.

(2)

[151/ب] .

(3)

(ص/333) .

(4)

- بفتح الكافين، بينهما الواو السّاكنة، وفي آخرها الباء الموحدة- لعلّه: أبو الطّيّب محمَّد بن القاسم بن محمَّد؛ فإنّه معروف بهذا اللّقب، وهو ثقة.

مات سنة: سبع عشرة وثلاثمائة. - انظر: - الأنساب (5/110) .

(5)

(1/395) .

(6)

- بفتح الباء الموحدة، والشّين المعجمة بين الألفين، وفي آخرها النّون- نسبة إلى باشان- قرية من قرى هراة- وهو: أحمد بن محمّد بن عليّ الهرويّ

وثّق. مات سنة: إحدى وعشرين وثلاثمائة.

انظر: الأنساب (1/258) ، والسّير (14/523) .

(7)

(1/439) .

(8)

هو عبد الله بن محمَّد النّيسابوريّ

حافظ، مجوّد، مصنّف. مات سنة: أربع وعشرين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (10/120) ت/5248.

(9)

- بفتح أوله، وثانيه- قال الذّهبيّ في:(السّير 17/69) : (هكذا وجدتّه مضبوطا، وإنّما على أفواه الطّلبة بالضّمّ، والتّثقيل) .

وترجمته في: - السّير - الموضع المتقدّم نفسه-.

ص: 305

ابن عساكر في: (تأريخ دمشق)

(1)

، ومن مرويّات الحافظ كما في:(المجمع المؤسًّس)

(2)

، (المعجم المفهرس)

(3)

، والرّودانيّ كما في:(الصّلة)

(4)

.

61/40- وفوائد صاحب أبي صخرة

(5)

من مرويّات ابن الحطّاب كما في: (مشيخته)

(6)

.

62/41- وفوائد أهل الّريّ لابن أبي حاتم

ذكرها الذّهبيّ في: (السّير)

(7)

.

63/42- والفوائد الكثيرة

(8)

- أو: الكبير

(9)

، أو: الكبرى

(10)

- لابن أبي حاتم- أيضا.

(1)

(12/634، 14/42، 15/564، 949، 16/59، 681 وغيرها) .

(2)

انظره: (1/535) رقم/451.

(3)

[128/أ]، وانظر: ترتيب أسامي مرويّاته على حروف المعجم [10/ب] .

(4)

انظره: (ص/333) .

(5)

هو: أحمد بن عبد الله النحّاس، البغداديّ

وثّق. مات سنة: خمس وعشرين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (4/229) ت/1936.

(6)

انظرها: (ص/266) .

(7)

(13/265) .

(8)

كذلك سمّاها الذّهبيّ في: (تأريخ الإسلام- حوادث:321-330 هـ- ص/207) .

(9)

كما في: السّير للذّهبيّ (13/265) ، وفوات الوفيّات (2/288) .

(10)

كما في: إيضاح المكنون (2/209) .

ص: 306

64/43- وفوائد الرَّازيّين له أيضا

ذكرها أبو يعلى في: (الإرشاد)

(1)

، والذّهبيّ في:(تأريخ الإسلام)

(2)

، والكتبيّ في:(فوات الوفيّات)

(3)

.

65/44- وفوائد أبي الدَّحداح

(4)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(5)

، والعراقيّ في:(المغنيّ)

(6)

.

66/45- وفوائد يعقوب الجصاص

(7)

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(8)

، و (الإصابة)

(9)

.

67/46- وفوائد أبي محمَّد الجوهريّ

(10)

، رواية: أبي عمر بن

(1)

(ص/289) .

(2)

حوادث (321- 330هـ) ص/207.

(3)

(2/288) .

(4)

هو: أحمد بن محمَّد بن إسماعيل التّميميّ، الدمشقيّ

إمام، ثقة.

مات سنة: ثمان وعشرين وثلاثمائة. انظر: السّير (15/268) .

(5)

(3/597) .

(6)

انظره: (1/673) رقم/2490.

(7)

ابن عبد الرّحمن بن أحمد، أبو يوسف، البغداديّ

في حديثه وهم كثير.

مات سنة: إحدى وثلاثين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (14/294) ت/7598، ولسان الميزان (6/308) ت/1106.

(8)

(2/416) .

(9)

(2/496) .

(10)

هو: عبد الله بن أحمد بن إسحاق المصريّ

ثقة.

ترجم له الخطيب في: (تأريخه 9/388 ت/4976) وقال: (مات سنة: اثنتين وثلاثين وثلاثمائة) .

ص: 307

مهديّ

(1)

عنه

من مسموعات أبي موسى المقدسي كما في: (ثبته)

(2)

، ومن موارد ابن عساكر في:(تأريخ دمشق)

(3)

.

68/47- وفوائد أبي رَوْق الهِزَّانيّ

(4)

، رواية: أحمد بن محمَّد بن الجُنديّ

(5)

عنه

من موارد ابن عساكر في: (تأريخ دمشق)

(6)

، ومرويّات الحافظ كما في:(المعجم المفهرس)

(7)

، و (ترتيب أسامي مرويّاته)

(8)

، والرّودانيّ كما في:(الصِّلة)

(9)

.

69/48- وفوائد الصوليّ

(10)

من موارد الحافظ

(1)

هو: عبد الواحد بن محمَّد

تقدّمت ترجمته، انظر ص/54.

(2)

[152/ب] .

(3)

(10/662) .

(4)

- بكسر الهاء، والزّاي المشدّدة المفتوحة، بعدهما الألف، وفي آخرها النّون- أحمد بن محمَّد بن بكر البصريّ

ثقة. مات بعد سنة: اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.

انظر: الأنساب (5/640) ،ولسان الميزان (1/256) ت/802.

(5)

انظر ترجمته في:- تأريخ بغداد (5/77) ت/2464.

(6)

ترجمة عثمان بن عفّان- رضي الله عنه (ص/496) .

(7)

[126/أ] .

(8)

[10/ب] .

(9)

انظره: (ص/329) .

(10)

- بضمّ الصّاد المهملة، وفي آخرها الّلام- أبو بكر محمَّد بن يحيى البغداديّ

قال الخطيب في: (تأريخه 3/427) : (كان أحد العلماء

واسع الرواية، حسن الحفظ للآداب

مقبول القول) . مات سنة: خمس وثلاثين وثلاثمائة.

وانظر: الأنساب (3/567) ، وإنباه الرّواة للقفطيّ (3/233) ، ولسان الميزان (5/427) ت/1398.

ص: 308

في: (الإصابة)

(1)

.

70/49- وفوائد حاجب الطُّوسيّ

(2)

، رواية: أبي بكر أحمد بن الحسن الجيريّ

(3)

عنه

من مرويّات الحافظ في: (المجمع المؤسّس)

(4)

، و (المعجم المفهرس)

(5)

، ومن موارده في:(الإصابة)

(6)

، ومن مرويّات الرّودانيّ أيضا كما في:(الصّلة)

(7)

.

71/50- وفوائد أبي إسحاق بن أبي ثابت

(8)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(9)

.

253/72/51- وفوائد قاسم بن أصبغ

(10)

، رواية: أبي

(1)

(4/87) .

(2)

ابن محمَّد النّيسابوريّ

وثّقه ابن منده، واتّهمه الحاكم فقال:(لم يسمع شيئا، وهذه كُتُب عمّه) . مات سنة: ستّ وثلاثين وثلاثمائة. انظر: الأنساب (4/81) ، والسّير (15/336337) ، ولسان الميزان (2/146) ت/651.

(3)

وفي المعجم المفهرس: (الحربيّ) ،لم أقف على ترجمة له.

(4)

انظره: (1/128) رقم/36، (2/379، 406، 536) .

(5)

[111/ب]، وانظر: ترتيب أسامي مرويّاته [10/ب] .

(6)

(3/436) .

(7)

(ص/329) .

(8)

إبراهيم بن محمّد بن أحمد العراقيّ السّامريّ

ثقة، نبيل، كثير الفضائل.

مات في ربيع الآخر، سنة: ثمان وثلاثين وثلاثمائة، عن نيّف وتسعين عاماً.

انظر: - تأريخ بغداد (6/165) ت/3213، والسّير (15/460) .

(9)

(3/598) .

(10)

أبو الأصبغ الأندلسيّ

حافظ، متقن، جليل، مصنّف.

مات سنة: أربعين وثلاثمائة.

انظر: السّير (15/472) .

ص: 309

طاهر السِّلفيّ

(1)

عنه، كما في:(معجم السَّفر)

(2)

.

73/52- وفوائد محمّد بن أيّوب بن الصّموت

(3)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(4)

.

74/53- وفوائد أبي بكر النّيسابوريّ

(5)

ذكرها أبو يعلى في: (الإرشاد)

(6)

، وأثنى عليها، فقال: (.. وكتبت في الرّيّ فوائده

فبيّن علمه، وحفظه في فوائده، كانت تُستفاد كلّها) .

75/54- وفوائد ابن نجيح الحافظ

(7)

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(8)

، وَ (الإصابة)

(9)

، وَ (تغليق التّعليق)

(10)

، و (النّكت الظِّراف)

(11)

.

(1)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/119.

(2)

(ص/141) رقم/431.

(3)

المِصريّ، الرّقيّ

ضعيف، مات سنة: إحدى وأربعين وثلاثمائة.

انظر: السّير (15/441) ، والمغني للذّهبيّ (ص/558) ت/5320.

(4)

(3/226) .

(5)

محمَّد بن داود بن سليمان الزّاهد

ثقة، فاضل.

مات سنة: اثنتين وأربعين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (5/265) ت/2757، والسّير (15/420) .

(6)

(ص/327) .

(7)

أبو بكر محمَّد بن العبّاس البغداديّ، البزّار. مات سنة: خمس وأربعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (3/118) ت/1135، والسّير (15/513) .

(8)

(3/445، 10/137، 8/17) .

(9)

(4/153) .

(10)

انظر: (1/257) .

(11)

(1/419) .

ص: 310

76/55- وفوائد الطَّستيّ

(1)

من مصادر الزّبيديّ في: (إتحاف السّادة المتّقين)

(2)

.

77/56- وفوائد أبي جعفر السِّمْسَار

(3)

، رواية: أبي بكر محمَّد بن عليّ الزّاهد

(4)

عنه

من مرويّات الحافظ كما في: (المعجم المفهرس)

(5)

، و (ترتيب أسامي مرويّاته)

(6)

، والرّودانيّ كما في:(الصِّلة)

(7)

.

78/57- وفوائد أبي عليّ أحمد بن الفضل بن خزيمة

(8)

، رواية: عبد الملك بن بشران

(9)

عنه

من مرويّات الحافظ كما

(1)

أبو الحسين عبد الصّمد بن عليّ بن محمَّد البغداديّ، الوكيل

ثقة، مسند.

مات في شعبان، سنة: ستّ وأربعين وثلاثمائة.

انظر: الأنساب (4/66)، والمنتظم (16/111) ت/2573 - إلاّ أنّ النّسبة تصحّفت فيه إلى: الطّشتيّ- بالشّين المعجمة-.

(2)

(1/69) .

(3)

أحمد بن جعفر

إمام، محدّث، شيخ صدق.

مات في رمضان، سنة: ستّ وأربعين وثلاثمائة.

انظر: ذكر أخبار أصبهان (1/186) ت/212،والسّير (15/519) .

(4)

لعلّه: ابن مردويه؛ فإنّه من الرّواة عنه.

(5)

[132/أ] .

(6)

[10/ب] .

(7)

انظر: (ص/327) .

(8)

البغداديّ

ثقة، محدّث، فاضل.

مات في صفر، سنة: سبع وأربعين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (4/347) ت/2184،والسّير (15/515) .

(9)

انظر ترجمته في: - السّير (17/450) .

ص: 311

في: (المجمع المؤسّس)

(1)

، ومن موارده في:(الفتح)

(2)

، و (تغليق التّعليق)

(3)

، ومن مرويّات الرّودانيّ أيضا كما في:(الصّلة)

(4)

.

والكتاب مؤلّف من عدّة أجزاء، وقع للذّهبيّ الثّالث منها (كما في: السّير)

(5)

.

79/58- والفوائد له أيضاً من رواية: أبي عليّ بن شاذان

(6)

عنه

من مرويّات الحافظ كما في: (المعجم المفهرس)

(7)

.

80/59- وفوائد أبي الحسين الرّازيّ

(8)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(9)

.

81/60- وفوائد العَقَبيِّ

(10)

ذكرها إسماعيل باشا في:

(1)

انظر: (1/225) رقم/129، 2/380،

وانظر: ترتيب أسامي مرويّاته [10/ب] .

(2)

(3/405) .

(3)

انظر: (1/258) .

(4)

انظر: (ص/327) .

(5)

انظر: (15/515- 516) .

(6)

تقدمت ترجمته

انظر: ص/198.

(7)

[119/ب] .

(8)

مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جعفر- والد تمّام صاحب الفوائد المشهورة-

ثقة، نبيل، مات سنة: سبع وأربعين وثلاثمائة.

انظر: ذيل تأريخ مولد العلماء (ص/81) ت/17، والسّير (16/17) .

(9)

(3/618) .

(10)

- بفتح العين المهلة، والقاف، وفي آخرها الباء الموحدة- أبو أحمد حمزة ابن محمَّد الدّهقان

مُوثّق. مات سنة: سبع وأربعين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (8/183) ت/4306، والأنساب (4/213) ، والسّير (15/516) .

ص: 312

(كشف الظّنون

(1)

) .

82/61- وفوائد أبي الميمون بن راشد

(2)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(3)

.

83/62- وفوائد عبد الله بن إسحاق الخراسانيّ

(4)

من مرويّات الحافظ كما في: (ترتيب أسامي مرويّاته)

(5)

، ومن موارده في:(الفتح)

(6)

، ومرويّات الرّوداني كما في:(الصِّلة)

(7)

.

84/63- وفوائد أبي الحسين الأدميّ

(8)

من موارد الحافظ في:

(1)

(2/1294) .

(2)

هو: عبد الرّحمن بن عبد الله بن عمر الدمشقيّ

ثقة مأمون. مات سنة: سبع وأربعين وثلاثمائةأيضا. انظر: السّير (15/533) .

(3)

(1/74) .

(4)

أبو محمَّد البغويّ، ثمّ البغداديّ

فيه لين. مات سنة: تسع وأربعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (9/414) ت/5026، ولسان الميزان (3/258) ت/1113.

(5)

[10/ب] .

(6)

(4/72، 7/392) .

(7)

انظر: (ص/328) .

(8)

- بفتح الألف، والدّال المهملة، وفي آخرها الميم- العَطشَيّ- بفتح العين، والطّاء، المهملتين، وفي آخرها الشّين المعجمة- البغداديّ

ثقة.

مات سنة: تسع وأربعين وثلاثمائة.

انظر: تاريخ بغداد (4/299) ت/2073، والأنساب (4/209) ، وتأريخ دمشق (2/3) .

ص: 313

(الإصابة)

(1)

.

85/64- وفوائد دَعْلَج

(2)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(3)

.

86/65- وفوائد الأخبار لأبي بكر الإسكاف

(4)

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(5)

.

87/66- وفوائد أبي زرعة

(6)

، وأبي بكر

(7)

ابني: أبي دجانة، رواية: تمّام الرّازيّ

(8)

عنهما، وتخريج: عبد الله بن منده

(9)

لهما

(1)

(4/289) .

(2)

ابن أحمد بن دعلج السّجستانيّ، ثمّ البغداديّّ

إمام، ثقة، حُجَّة.

مات سنة: إحدى وخمسين وثلاثمائة. انظر: معجم الشّيوخ لابن جُميع (ص/274) ت/234، وطبقات الشّافعيّة الكبرى للسّبكيّ (3/291) .

(3)

(4/473) .

(4)

محمَّد بن محمَّد بن أحمد البغداديّ

ثقة. مات في ذي القعدة من سنة: اثنتين وخمسين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (3/219) ت/1276، والأنساب (1/149) .

(5)

(7/171) .

(6)

الدّمشقيّ الصّغير، الإمام، المحدّث: محمَّد بن عبد الله النّصريّ- ابن أخي الحافظ أبي زرعة الدّمشقيّ الكبير-. مات قبل سنة: ستّين وثلاثمائة.

انظر: السّير (17/50) ، وتذكرة الحفّاظ (3/1001) .

(7)

أحمد بن عبد الله الشّاهد

مات سنة: ستّ وخمسين وثلاثمائة.

انظر: مختصر تأريخ دمشق لابن منظور (3/135) .

(8)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/226.

(9)

هكذا في المطبوع، ولعلّه أبو عبد الله بن منده، صاحب التّصانيف؛ فإنه من طبقتهما (انظر ترجمته في: السّير 17/28) .

ص: 314

من موارد ابن عساكر في: (تأريخ دمشق)

(1)

، ومرويّات الحافظ ابن حجر كما في:(المعجم المفهرس)

(2)

، والرّوداني كما في:(الصّلة)

(3)

.

88/67- وفوائد أبي بكر بن الهيثم

(4)

، رواية: أبي نعيم الأصبهانيّ عنه، وانتقاء: عمر البصريّ

(5)

له أيضا

من مرويّات الحافظ كما في: (ترتيب أسامي مرويّاته)

(6)

، ومن موارده في:(الفتح)

(7)

، و (الإصابة)

(8)

، وابن قطلوبغا في:(من روى عن أبيه عن جدّه)

(9)

، ومن مرويّات الإشبيليّ كما في:(فهرسه)

(10)

.

89/68- وفوائد عمر بن عليّ العتكيّ

(11)

من موارد ابن

(1)

(السّيرة النّبويّة- القسم الأوّل- ص/223) ، (عاصم- عائذ ص/27) .

(2)

[122أ- ب] .

(3)

انظر: (ص/333- 334) .

(4)

محمَّد بن جعفر الأنباري، البغداديّ

شيخ مُعمَّر، صحيح السّماع.

مات سنة: ستّين وثلاثمائةأيضا. انظر: تأريخ بغداد (2/150) ت/571، والمنتظم (14/208) ت/2697، والسّير (16/63) .

(5)

كما في: السّير (16/63) .

(6)

[10/ب] .

(7)

(1/154) ، وذكر مشهور بن حسن أن الحافظ أفاد منه في (8/175)

انظر: معجم المصنّفات الواردة في فتح الباري (ص/312) رقم/953.

(8)

(2/64) .

(9)

انظر: (ص/352) .

(10)

(ص/326) .

(11)

- بفتح العين المهملة، والتّاء المنقوطة باثنتين من فوق، وكسر الكاف- أبو حفص الأنطاكيّ

مات سنة: ستّين وثلاثمائة.

انظر: العبر (2/110) ، والشّذرات (3/38) .

ص: 315

عساكر في: (تأريخ دمشق)

(1)

، وذكرها الذّهبيّ في:(السِّير)

(2)

.

90/69- وفوائد أبي بحر البَرْبَهَاريّ

(3)

، انتخاب: الدّارقطنيّ

(4)

له

من موارد ابن عساكر في: (تأريخ دمشق)

(5)

، ومن مرويّات الحافظ، كما في:(المجمع المؤسّس)

(6)

ومن مصادره في: (تغليق التّعليق)

(7)

، ومن مرويّات الرّودانيّ كما في:(الصِّلة)

(8)

.

91/70- وفوائد ابن حَيَّويه المِصْريّ

(9)

عن شيوخه، رواية: أبي الحسن بن الطّفّال النّيسابوريّ

(10)

عنه

سمع ابن الحطّاب (كما في: مشيخته)

(11)

الأوّل، والتّاسع منها على ابن الطّفّال.

(1)

(7/577، 12/599، 14/251، 16/411) .

(2)

(14/527) .

(3)

محمَّد بن الحسن بن كوثر البغداديّ

فيه نظر. مات سنة: اثنتين وستّين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (2/209) ت/642، والسير (16/141) .

(4)

في جزأين (كما في: تأريخ بغداد 2/209)، وكان يقول - أي: الدّارقطنيّ-: (اقتصروا من حديث أبي بحر على ما انتخبته حَسْب) .

(5)

(10/27)، (16/48) تحقيق: العمرويّ.

(6)

(1/341) رقم/267، وانظر: ترتيب أسامي مرويّاته [10/ب] .

(7)

انظر: (1/259) .

(8)

انظر: (ص/326) .

(9)

أبو الحسن محمَّد بن عبد الله

ثقة، نبيل.

مات سنة: ستّ وستّين وثلاثمائة. انظر: السّير (16/160) .

(10)

انظر ترجمته في: - مشيخة ابن الحطّاب (ص/135) .

(11)

(ص/136) .

ص: 316

92/71- والفوائد، والأخبار لأبي طاهر الذُّهليّ

(1)

سمع ابن الحطّاب الجزء الرّابع والثّلاثين على شيخه: أبي القاسم الفارسيّ

(2)

، بحقّ روايته عن أبي طاهر

(3)

، ومن موارد ابن بشكوال في (الزّيادات على الاستيعاب)

(4)

، ومن مرويّات الحافظ كما في:(ترتيب أسامي مرويّاته)

(5)

، ومن موارده في:(الإصابة)

(6)

.

93/72- والفوائد الجُدُدِ له أيضا رواية: أبي الحسن أحمد بن محمَّد الحكيميّ

(7)

، وانتقاء: عبد الغني بن سعيد الحافظ

(8)

في عدّة أجزاء

من مرويّات ابن الحطّاب كما في: (مشيخته)

(9)

.

94/73- وفوائد الأصبهانيّين (أو: أصبهان) لأبي الشَّيخ، رواية: أبي طاهر الكاتب

(10)

عنه

ذكرها في كتابه: (طبقات المحدّثين بأصبهان)

(11)

، وتتألّف من عدّة أجزاء

من مسموعات السّمعانيّ

(1)

هو قاضي مصر في وقته: محمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السّدوسيّ

ثقة، حسن السّيرة. مات سنة: سبع وستّين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (1/313) ت/196، والسّير (16/204) .

(2)

انظر ترجمته في: وفيّات المصريّين للحبّال (ص/81) ت/335.

(3)

انظر: مشيخة ابن الحطّاب (ص/124) .

(4)

[6/أ] .

(5)

[10/ب] .

(6)

(1/354) .

(7)

انظر ترجمته في: مشيخة ابن الحطّاب (ص/146) .

(8)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/221.

(9)

(ص/146) .

روى ابن الحطّاب الجزء التّاسع منها، وهو الأوّل مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ.

(10)

تقدمت الإشارة إلى ترجمته

انظر: ص/242.

(11)

(2/82) .

ص: 317

كما في (التّحبير)

(1)

، والحافظ كما في:(المعجم المفهرس)

(2)

، و (ترتيب أسامي مرويّاته)

(3)

، ونقل من الثّالث منها في:(الفتح)

(4)

.

95/74- وفوائد الحسن بن رُشَيْق

(5)

، رواية: أبي الحسن الطّفّال

(6)

عنه

من مرويّات الحافظ ابن حجر كما في: (المجمع المؤسّس)

(7)

، و (المعجم المفهرس)

(8)

، ومن موارده في:(الإصابة)

(9)

.

96/75- وفوائد أبي الحسين الزّبيبيّ

(10)

من مصادر الحافظ في: (جزء فيه تخريج حديث: لا تسبّوا أصحابي

)

(11)

.

97/76- وفوائد ابن السَّقّاء

(12)

من موارد الحافظ في:

(1)

(1/161، 190، 2/18) .

(2)

[96/ب] .

(3)

[10/ب] .

(4)

(8/38)، وانظر:(13/312) .

(5)

المحدِّث، مسند عصره: أبو محمَّد العسكريّ، المعدِّل

عالم، مكثر.

مات سنة: سبعين وثلاثمائة.

انظر: السّير (16/280) ، ولسان الميزان (2/207) ت/922.

(6)

هو: محمّد بن الحسين

انظر ترجمته في: السّير (17/664) .

(7)

(1/585، 2/655) .

(8)

[125/ب] .

(9)

(4/165) .

(10)

بالزّاي، والبائين المنقوطتين بنقطة واحدة من تحتها، بينهما ياء منقوطة باثنتين من تحت عبد الله بن إبراهيم البغدادي

ثقة.

مات في ذي القعدة، سنة: إحدى وسبعين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (9/409) ت/5017، والأنساب (3/135) .

(11)

(ص/61) .

(12)

هو: عبد الله بن محمَّد الواسطيّ

ثقة، حافظ، رحّال.

مات في جمادى الآخرة، من سنة: ثلاث وسبعين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (10/130) ت/5270،والسّير (16/351) .

ص: 318

(الفتح)

(1)

.

98/77- وفوائد أخي عاصم

(2)

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(3)

أيضا، وذكرها حاجّي خليفة في:(كشف الظّنون)

(4)

.

99/78- وفوائد أبي بكر الميانجيّ

(5)

من موارد ابن رجب في: (أحكام الخواتيم)

(6)

.

100/79- والفوائد لأبي الفتح الأزديّ

(7)

من مرويّات

(1)

(10/514) .

(2)

هو: الفَضْل بن جَعْفر التّميميّ، أبو القاسم، الدِّمشقيّ

ثقة، نبيل.

مات سنة: ثلاث وسبعين وثلاثمائة.

انظر: ذيل تأريخ ابن زَبْر للكتّانيّ (ص/108) ت/69، السّير (16/338) .

(3)

(5/191) .

(4)

(2/1295) .

(5)

بفتح الميم، والياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفتح النّون، وفي آخرها الجيم وهو: الإمام الحافظ يوسف بن القاسم الشافعي

ثقة. مات في شعبان، سنة: خمس وسبعين وثلاثمائة. انظر: ذيل تأريخ مولد العلماء للكتّانيّ (ص/109) ، والأنساب (5/425) .

ولعلّ هذا الكتاب من انتقاء عبد الغني بن سعيد الأزديّ، فإنّه انتقى عليه كما أفاده الكتّانيّ في الموضع نفسه من كتابه المتقدّم والله تعالى أعلم.

(6)

(ص/45) .

(7)

هو: محمَّد بن الحسين الموصليّ يعرف أيضا بابن بُرَيْدة

ضعيف.

مات سنة: أربع وسبعين وثلاثمائة.

انظر: السّير (16/347) ، ولسان الميزان (5/139) ت/464.

ص: 319

الحافظ كما في: (المجمع المؤسَّس)

(1)

، و (المعجم المفهرس)

(2)

.

وذكرها حاجّي خليفة في: (كشف الظّنون)

(3)

.

101/80- وفوائد عبد العزيز الخرقيّ

(4)

من رواية: الحسن ابن عليّ الجوهريّ

(5)

عنه

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(6)

، و (الإصابة)

(7)

، ومن مرويّات الرّودانيّ كما في:(الصِّلة)

(8)

.

102/81- وفوائد أبي عمرو بن حمدان

(9)

، من رواية: عمر بن أحمد بن مسرور

(10)

عنه، وانتقاء: أبي عمرو البحيريّ

(11)

له في عدّة

(1)

(1/579) .

(2)

[105/أ] .

(3)

(2/1295) .

(4)

بكسر الخاء المعجمة، وفتح الرّاء، وفي آخرها القاف أبو القاسم البغداديّ، يعرف أيضا بابن حمديّ

ثقة، فاضل. مات سنة: خمس وسبعين وثلاثمائة. انظر: الأنساب (2/350) ، والعبر (2/145) .

(5)

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (7/393) ت/3930،والسّير (18/68) .

(6)

(7/55) إلاّ أنّ لقب المؤلّف تصحّف فيه إلى: (الحربيّ) بالحاء، والرّاء المهملتين، بعدها باء موحدة في آخره.

(7)

(2/519) وتصحّف اللّقب فيه أيضا إلى: (الجرميّ) بالجيم، والميم بينهما الرّاء المهملة.

(8)

(ص/326) .

(9)

محمَّد بن أحمد النّيسابوريّ، الحيريّ، مسند خراسان في وقته

ثقة.

مات سنة: ستّ وسبعين وثلاثمائة.

انظر: السّير (16/156) ، وطبقات الشّافعيّة للسّبكيّ (3/69) .

(10)

هو الشَّيخ، الإمام، مسند خراسان: أبو حفص النّيسابوريّ

زاهد، فقيه. مات سنة: ثمان وأربعين وأربعمائة.

انظر: المنتخب من السّياق لتأريخ نيسابور (ص/368) ت/1219، والسّير (18/10) .

(11)

بفتح الباء الموحدة، وكسر الحاء بعد الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفي آخرها الرّاء

انظر ترجمته في: الأنساب (1/291) .

ص: 320

أجزاء

من موارد البيهقيّ في: (السّنن الكبرى)

(1)

، وابن عساكر في:(تأريخ دمشق)

(2)

، ومن مرويّات السمعانيّ كما في:(التّحبير)

(3)

والضّياء المقدسيّ كما في: (ثبته)

(4)

، والحافظ ابن حجر في:(المجمع المؤسّس)

(5)

، و (المعجم المفهرس)

(6)

، والرّودانيّ كما في:(الصّلة)

(7)

.

103/82- والفوائد له أيضا، من رواية: محمَّد بن عبد الرّحمن الكنجروذيّ

(8)

عنه، وانتقاء: أبي جعفر بن كامل

(9)

له في أربعة أجزاء

من مرويّات أبي موسى المقدسيّ كما في: (ثبته)

(10)

، والرّودانيّ كما في:(الصّلة)

(11)

أيضا.

(1)

(10/46) .

(2)

(4/589، 6/455، 13/51) .

(3)

(2/358) .

(4)

[55/أ] .

(5)

(2/406) .

(6)

[117/أ]، وانظر: ترتيب أسامي مرويّاته [10/ب] .

(7)

(ص/329) .

(8)

بفتح الكاف، وسكون النّون، وفتح الجيم، وضمّ الرّاء، بعدها الواو، وفي آخرها الذّال المعجمة محمّد بن أبي الحسين أحمد بن محمّد

انظر ترجمته في: الأنساب (5/100) ، والمنتخب من السّياق (ص/43) ت/67.

(9)

لم أقف على ترجمة له.

(10)

[143/ب، 145/أ] .

(11)

(ص/329) .

ص: 321

104/83- وفوائد سهل بن أحمد الدّيباجيّ

(1)

من موارد الحافظ في: (تغليق التّعليق)

(2)

.

105/84- وفوائد أبي بكر بن شاذان

(3)

سمع ابن الحطّاب الجزء الأوّل منها على شيخه أبي الطّاهر الموصليّ

(4)

.

106/85- وفوائد أبي الفرج الرّازيّ

(5)

سمع ابن الحطّاب الجزء الأوّل منها على شيخه أبي الطّاهر أيضا

(6)

.

107/86- وفوائد زاهر بن أحمد

(7)

من موارد ابن عساكر في: (تأريخ دمشق)

(8)

، ومن مرويّات الحافظ كما في:(المجمع المؤسَّس)

(9)

، و (المعجم المفهرس)

(10)

.

(1)

أبو محمد، البغداديّ

رافضيّ، كذّاب. هلك سنة: ثمانين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (9/121) ت/4737، والأنساب (2/523) .

(2)

انظر: (1/258) .

(3)

هو: أحمد بن إبراهيم البغداديّ

ثقة، ثبت، مصنّف. مات سنة: ثلاث وثمانين وثلاثمائة.

انظر: تأريخ بغداد (4/18) ت/1614،والسّير (16/429) .

(4)

انظر: مشيخة ابن الحطّاب (ص/172) .

(5)

هو: صالح بن جعفر بن محمَّد

ترجم له الخطيب في تأريخه (9/332 ت/4873)، وقال:(وأحاديثه مستقيمة تدلّ على صدقه) . مات سنة: ستّ وثمانين وثلاثمائة.

(6)

انظر: مشيخة ابن الحطّاب (ص/172) .

(7)

أبو عليّ السّرخسيّ، الفقيه

شيخ القرّاء، والمحدّثين في وقته.

مات في ربيع الآخر سنة: تسع وثمانين وثلاثمائة.

انظر: السّير (16/476) ، وطبقات الشّافعيّة للسّبكيّ (3/293) .

(8)

(14/343، 366) تحقيق: العمروي.

(9)

(2/418) .

(10)

[125/ب- 126/أ] .

ص: 322

108/87- وفوائد أبي محمَّد المخلديّ

(1)

، رواية: أبي عثمان العيار

(2)

عنه، في عدّة أجزاء

من مسموعات الضّياء المقدسيّ كما في: (ثبته)

(3)

.

109/88- وفوائد أبي حفص الكتّانيّ

(4)

، رواية: أحمد بن النّقور

(5)

عنه

من مرويّات الحافظ كما في: (المجمع المؤسَّس)

(6)

، و (المعجم المفهرس)

(7)

، والرّودانيّ كما في:(الصِّلة)

(8)

.

110/89- وفوائد ابن رُهَيل

(9)

، في عدّة أجزاء، رواية: عبد العزيز بن الحسن بن إسماعيل الضّرّاب

(10)

عنه

من مرويّات

(1)

هو: الحسن بن أحمد بن محمَّد النّيسابوريّ، العدل

إمام، صدوق، مسند. مات في رجب، سنة: تسع وثمانين وثلاثمائة.

انظر: السّير (16/539) ، والشّذرات (3/131) .

(2)

هو: سعيد بن أبي سعيد، تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/227.

(3)

[65/أ] .

(4)

هو: عمر بن إبراهيم

ثقة. مات سنة: تسعين وثلاثمائة، في رجب.

انظر: تأريخ بغداد (11/269) ت/6031،والسير (16/482) .

(5)

تقدمت الإشارة إلى ترجمته

انظر: ص/180.

(6)

(393) ، 443 هكذا في فهرس الكتاب الملحق بآخر المجلّد الثّالث (ص/186) رقم/768، ولم أهتدِ إليه داخل الكتاب.

(7)

[149ب/150أ] .

(8)

(ص/330) .

(9)

بضمّ الرّاء، وفتح الهاء، وسكون الياء المعجمة من تحتها باثنتين وهو: أبو عبيد الله محمَّد بن جعفر البغدادي. مات سنة: تسعين وثلاثمائة.

انظر: تكملة الإكمال (2/576) .

(10)

لم أقف على ترجمة له.

ص: 323

الحافظ كما في: (المجمع المؤسَّس)

(1)

، و (المعجم المفهرس)

(2)

، وذكرها الذّهبيّ في:(معجم شيوخه)

(3)

، وابن ناصر الدّين في:(توضيح المشتبه)

(4)

.

111/90- وفوائد ابن أبي شُريح

(5)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(6)

، و (التّغليق)

(7)

.

112/91- والفوائد المُجَدَّدَةِ للميمون بن حمزة

(8)

سمع ابن الحطّاب جزأها الأوّل على شيخه أبي عبد الله المقرئ

(9)

.

ومن موارد الحافظ في: (الفتح)

(10)

، و (التّغليق)

(11)

.

113/92- والفوائد لأبي عبد الله بن منده الحافظ

من

(1)

(2/344) رقم/974.

(2)

[126/أ]، وانظر: ترتيب أسامي مرويّاته [10/ب] .

(3)

(1/384) .

(4)

(4/44) .

(5)

هو الإمام، المحدّث، مسند هراة في وقته: أبو محمَّد عبد الرّحمن بن أحمد الأنصاريّ

صدوق، صحيح السّماع. مات في صفر، من سنة: اثنتين وتسعين وثلاثمائة. انظر: العبر (2/183) ، والشّذرات (3/140) .

(6)

(2/207) .

(7)

انظر: (1/257) .

(8)

الحسينيّ، أبو القاسم، المصريّ. مات سنة: اثنتين وتسعين وثلاثمائة.

انظر: وفيّات المصريّين للحبّال (ص/43) ت/128.

(9)

انظر: مشيخة ابن الحطّاب (ص/236) .

(10)

(13/53) .

(11)

(1/259) .

ص: 324

مسموعات السّمعانيّ كما في: (التّحبير)

(1)

.

114/93- والفوائد لأبي بكر الدِّيباجيّ

(2)

، رواية أحمد بن محمَّد ابن النّقّور

(3)

عنه

من مرويّات الحافظ كما في: (المعجم المفهرس)

(4)

، و (ترتيب أسامي مرويّاته)

(5)

، والرّودانيّ كما في:(الصّلة)

(6)

.

115/94- وفوائد أبي بكر بن زُنْبُور

(7)

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(8)

، ومن مسموعات الذّهبيّ كما في:(السّير)

(9)

.

116/95- وفوائد الإسماعيليّ

(10)

، رواية: ابن النّقّور عنه، وتخريج:

(1)

(1/299) .

(2)

هو: محمَّد بن عليّ بن النّضر البغداديّ

ثقة، مأمون. مات سنة: ستّ وتسعين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (3/92) ت/1086.

(3)

تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/180.

(4)

[122/ب] .

(5)

[10/ب] .

(6)

(ص/329) .

(7)

هو: محمَّد بن عمر بن عليّ البغداديّ، الورّاق

ضعيف جدًّا.

مات سنة: ستّ وتسعين وثلاثمائة أيضا. انظر: تأريخ بغداد (3/35) ت/964، ولسان الميزان (5/325) ت/1069.

(8)

(6/427) .

(9)

(16/554) .

(10)

هو: أبو سعد إسماعيل بن أحمد الجرجانيّ، الشّافعيّ، المعروف بابن الإسماعيليّ أيضاً

إمام، محدّث، صاحب تصانيف.

مات سنة: ستّ وتسعين وثلاثمائة، في شهر ربيع الآخر منها.

انظر: تأريخ بغداد (6/309) ت/3354، والسّير (17/87) .

ص: 325

الدّارقطنيّ له

من موارد ابن بَشْكُوال في: (الزّيادات على الاستيعاب)

(1)

، ومن مرويّات الحافظ كما في:(ترتيب أسامي مرويّاته)

(2)

، والرّودانيّ كما في:(الصِّلة)

(3)

.

117/96- والفوائد لأبي أحمد السّجزيّ

(4)

، خرّجها له الدّارقطنيّ عندما دخل الأوّل بغداد

ذكرها السّمعانيّ في: (الأنساب)

(5)

، والذّهبيّ في:(السّير)

(6)

.

118/97- وفوائد ابن لال

(7)

من مصادر الزّبيديّ في: (إتحاف السّادة المتّقين)

(8)

.

119/98- وفوائد أبي عليّ البغداديّ

(9)

، رواية: أبي المظفّر

(1)

[8/ب]، وتصحّف اسمها فيه إلى: فوائد ابن إسماعيل.

(2)

[10/ب] .

(3)

(ص/330) .

(4)

هو: خلف بن أحمد بن محمَّد

من أهل العلم، والفضل.

مات سنة: تسع وتسعين وثلاثمائة، في شهر رجب منها.

انظر: الأنساب (3/223- 224) ، والسّير (17/116) .

(5)

(3/224) .

(6)

(17/116) .

(7)

هو: الشَّيخ، الإمام، الثّقة، الفقيه: أبو بكر أحمد بن عليّ بن أحمد الهمذانيّ، الشّافعيّ. مات في ربيع الآخر، سنة: ثمان وتسعين وثلاثمائة على الأَشْهَر.

انظر: تأريخ بغداد (4/318) ت/2123، وطبقات الشّافعيّة للسّبكيّ (3/19) .

(8)

(1/73) .

(9)

هو: الحسن بن عليّ بن أحمد بن سليمان

شيخ، عالم، مسند، ثقة. مات في رجب، سنة: تسع وتسعين وثلاثمائة.

انظر: ذكر أخبار أصبهان (1/325) ت/585، والسّير (17/112) .

ص: 326

الكوسج

(1)

،وأبي القاسم بن منده

(2)

كلاهما عنه، وانتقاء: ابن مردويه

من مسموعات أبي موسى المقدسيّ كما في: (ثبته)

(3)

.

120/99- وفوائد ابن يُونس

(4)

من مرويّات ابن الحطّاب كما في: (مشيخته)

(5)

.

121/100- وفوائد ابن خرَّشيذ

(6)

عن شيوخه، رواية: المظفّر ابن عبد الواحد

(7)

عنه

من مرويّات الحافظ كما في: (المجمع المؤسَّس)

(8)

، و (المعجم المفهرس)

(9)

، و (ترتيب أسامي مرويّاته)

(10)

.

303/122/101- والفوائد لأبي الحسن العلويّ

(11)

(1)

هو: محمود بن جعفر

انظر ترجمته في: السّير (18/449) .

(2)

هو: عبد الرّحمن بن أبي عبد الله بن منده

انظر ترجمته في: طبقات الحنابلة (2/242) .

(3)

[151/أ] .

(4)

هو: أبو الحسن عليّ بن عبد الرّحمن الصَّدفيّ، المِصْريّ

منجّم، ساحر، لا يحلّ الأخذ عنه. هلك في شوّال، من سنة: تسع وتسعين وثلاثمائة.

انظر: السّير (17/109) ، ولسان الميزان (4/232) ت/621.

(5)

(ص/293) .

(6)

تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/305.

(7)

لم أقف على ترجمة له.

(8)

(1/583) رقم/489، (2/380) .

(9)

[117/ب] .

(10)

[10/ب] .

(11)

هو الإمام، المحدّث، الصّادق: محمَّد بن الحسين بن داود

مسند خراسان. مات في جمادى الآخرة، من سنة: إحدى وأربعمائة.

انظر: السّير (17/98) ، وطبقات الشّافعيّة للسّبكيّ (3/148) .

ص: 327

من موارد البيهقيّ في: (السّنن الكبرى)

(1)

، وابن عساكر:(تأريخ دمشق)

(2)

، ومن مرويّاته كما في:(مشيخته)

(3)

، والسّمعانيّ في:(التّحبير)

(4)

، و (المنتخب من معجم شيوخه)

(5)

.

123/102- وفوائد أبي عليّ الخالديّ

(6)

، رواية: نجيب بن ميمون الهرويّ

(7)

عنه

من مرويّات السّمعانيّ كما في: (المنتخب من معجم شيوخه)

(8)

، وابن عساكر كما في:(مشيخته)

(9)

، ومن موارده:(تأريخ دمشق)

(10)

.

(1)

(1/35) .

ولعلّ هذا الكتاب هو الّذي يقصده الذّهبيّ بقوله في (السّير 17/98) : (.. وانتُقيت له ألف حديث) .

(2)

(10/103، 14/381، 16/643، عبد الله بن مسعود عبد الحميد بن بكّار ص/132) .

(3)

[137/أ] .

(4)

(1/171) .

(5)

[67ب، 102ب] أفاده: الدّعجانيّ في: (موارد ابن عساكر في: تأريخ دمشق) ص/966.

(6)

هو: منصور بن عبد الله بن خالد الذّهليّ

كذّاب لا يعتمد عليه.

مات سنة: اثنتين وأربعمائة وقيل: قبلها بسنة.

انظر: تأريخ بغداد (13/84) ت/8063، ولسان الميزان (6/96) .

(7)

انظر ترجمته في: السّير (19/36) .

(8)

[135/أ] أفاده: الدّعجانيّ أيضا ص/970.

(9)

[96/أ، 116/أ، 121/ب، 122/ب، 143/أ، 217/أ] وغيرها.

(10)

(السيرة النبويّة القسم الأوّل ص/249- 250) .

ص: 328

124/103- وفوائد أبي يعلى القزّوينيّ

(1)

، انتخاب: ابن ثابت البغداديّ

(2)

له

ذكرها الخليليّ في: (الإرشاد)

(3)

.

125/104- فوائد العراقيّين لأبي عبد الله الحاكم

ذكرها أبو يعلى في: (الإرشاد)

(4)

.

126/105- فوائد الشّيوخ لأبي عبد الله أيضا

ذكرها البيهقيّ في: (السّنن الكبرى)

(5)

، وذكرها ابن خلّكان في:(وفيّات الأعيان)

(6)

، وحاجّي خليفة في:(كشف الظّنون)

(7)

.

127/106- وزيادات الفوائد له أيضا

من موارد البيهقيّ في: (السّنن الكبرى)

(8)

.

128/107- والفوائد الكبير لأبي العبّاس الأصمّ

(9)

للحاكم أيضا

من موارد البيهقيّ في: (السّنن الكبرى)

(10)

.

(1)

هو: حمزة بن محمَّد بن حمزة الزّيديّ

من كبار أهل العلم في وقته.

مات سنة: إحدى وأربعمائة. انظر: الإرشاد (ص/267- 268) ، وتأريخ بغداد (8/184) ت/4309.

(2)

لم أقف على ترجمة له.

(3)

(ص/267- 268) .

(4)

(ص/324) .

(5)

(1/242- 243) - إلاّ أنّ الاسم تحرّف فيها إلى: (فوائد النُّسَخ) .

(6)

(4/280) .

(7)

(2/1298) .

(8)

(2/192، 473) .

(9)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/256.

(10)

(2/58، 479) .

ص: 329

129/108- والفوائد له أيضا عن الطّوسيّ

(1)

، والفاكهيّ

(2)

معا

من موارد البيهقيّ في: (السّنن الكبرى)

(3)

كذلك.

130/109- وفوائد الفوائد له أيضا

من مصادر الزّبيديّ في: (إتحاف السّادة المتّقين)

(4)

.

131/110- وفوائد ابن دوست

(5)

من مرويّات أبي موسى المقدسيّ كما في: (ثبت مسموعاته)

(6)

، وموارد ابن عساكر في:(تأريخ دمشق)

(7)

.

132/111- وفوائد ابن سنبك

(8)

من مرويّات ابن الحطّاب كما في: (مشيخته)

(9)

.

133/112- وفوائد ابن أبي كامل الأطرابلسيّ

(10)

، تخريج:

(1)

هو: حاجب بن أحمد، تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/309.

(2)

هُوَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمَّد، تقدّمت ترجمته أيضا-.. . انظر ص/260.

(3)

(1/29) .

(4)

(1/80) .

(5)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/50.

(6)

[138/أ] .

(7)

(عثمان بن عفّان ص/142) .

(8)

هو القاضي: عبد الواحد بن محمَّد البغداديّ

ثقة. مات سنة: عشر وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (11/14) ت/5676، وطبقات الشّافعيّة لابن الصّلاح (2/579) ت/218.

(9)

(ص/269) .

(10)

هو: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عبد الله العبسيّ

ثقة.

مات سنة: أربع عشرة وأربعمائة. انظر: ذيل تأريخ مولد العلماء (ص/146) ت/149، والعبر (2/226) .

ص: 330

خلف الواسطيّ

(1)

الحافظ

ذكرها الكتّاني في: (ذيل تأريخ مولد العلماء ووفيّاتهم)

(2)

، وابن عساكر في:(تأريخ دمشق)

(3)

، وأشار إليها الذّهبيّ في:(السّير)

(4)

.

134/113- وفوائد الإياديّ

(5)

، وأبي الحسن عليّ بن عبد الله الهاشميّ

(6)

، رواية: عبد الله بن الفضل الثّقفيّ

(7)

عنهما

من مرويّات الحافظ كما في: (المعجم المفهرس)

(8)

.

135/114- وفوائد أبي طاهر الهمذانيّ

(9)

ذكرها أبو طاهر السّلفيّ في: (الوجيز)

(10)

.

136/115- الفوائد المستخرجة عن الشّيوخ لأبي نصر الجُنْديّ

(11)

، رواية: أبي القاسم المصّيصيّ

(12)

عنه

من مرويّات

(1)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/198.

(2)

(ص/146) .

(3)

(5/1) .

(4)

(17/339) .

(5)

هو: عليّ بن محمّد بن يعقوب البغداديّ

ثقة، ديّن. مات في شهر ذي الحجّة، سنة: أربع عشرة وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (12/97) ت/6525.

(6)

العيسويّ، تقدّمت ترجمته

انظر: ص/184.

(7)

لم أقف على ترجمة له.

(8)

[99/ب] .

(9)

هو: الحسين بن عليّ بن الحسن بن سلمة الكعبيّ

صدوق، صحيح السّماع. مات في ذي القعدة، سنة: ست عشرة وأربعمائة.

انظر: السّير (17/435) .

(10)

(ص/157) .

(11)

هو القاضي: محمَّد بن أحمد بن هارون الغسّانيّ، الدّمشقيّ

ثقة، مأمون. مات في صفر، سنة: سبع عشرة وأربعمائة.

انظر: الأنساب: (2/97) ، والسّير (17/400) .

(12)

هو: عليّ بن محمَّد بن عليّ

انظر ترجمته في: السّير (19/12) .

ص: 331

ابن رشيد كما في: (ملء العيبة)

(1)

.

137/116- والفوائد لهِلال بن جَعْفر الحفّار

(2)

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(3)

.

138/117- وفوائد أبي القاسم بن بِشْران

(4)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(5)

.

139/118- وفوائد موسى بن عرفة السِّمسار

(6)

، رواية القاضي: محمَّد بن أحمد السّعديّ عنه

(7)

روى ابن الحطّاب عنه الجزء الثّاني منها

(8)

.

(1)

(5/224) .

(2)

هو: هلال بن محمد، تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/61.

(3)

(13/198) .

(4)

عبد الملك بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأمويّ البغداديّ وهو أخو أبي الحسين ابن بشران

ثقة، صالح، ثبت. مات في ربيع الآخر، سنة: ثلاثين وأربعمائة.

انظر: تأريخ بغداد (10/432) ت/5595، والسّير (17/450) .

(5)

(1/262) .

(6)

أبو القاسم البغداديّ

تكلّموا فيه. مات سنة: ثلاثين وأربعمائة.

انظر: تأريخ بغداد (13/64) ت/7047، ولسان الميزان (6/130) ت/448.

(7)

انظر ترجمته في: مشيخة ابن الحطّاب (ص/203) .

(8)

مشيخة ابن الحطّاب (ص/203) .

ص: 332

140/119- وفوائد العسَّال

(1)

ذكرها أبو عبد الله الذّهبيّ في: (السّير)

(2)

.

141/120- والفوائد لأبي الحسن العتيقيّ

(3)

من موارد الحافظ في: (تغليق التّعليق)

(4)

، و (الإصابة)

(5)

.

142/121- وفوائد عليّ بن عمر بن محمَّد القزوينيّ

(6)

من موارد الحافظ في: (تغليق التّعليق)

(7)

.

143/122- وفوائد أبي بكر الجوهريّ

(8)

عن شيوخه

روى ابن الحطّاب عنه ثلاثة أجزاء منها (السّادس، والتّاسع، والعاشر)

(9)

.

(1)

هو: محمَّد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهانيّ

إمام، ثقة، مصنّف.

مات سنة: تسع وثلاثين وأربعمائة. انظر: ذكر أخبار أصبهان (2/253) ت/1610، وتأريخ بغداد (1/270) ت/106.

(2)

(16/11) .

(3)

هو: أَحْمَدُ بْنُ محمَّد بْنِ أَحْمَدَ البغداديّ

ثقة، متقن. مات سنة: إحدى وأربعين وأربعمائة. انظر: تأريخ بغداد (4/379) ت/2254، والسّير (17/602) .

(4)

انظر: (1/258) .

(5)

(3/445) .

(6)

بفتح القاف، وسكون الزّاي، والياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها النّون أبو الحسن، الحربيّ

زاهد، ورع، عاقل. مات في شعبان، سنة: اثنتين وأربعين وأربعمائة. انظر: الأنساب (4/494) ، والمنتظم (15/326) ت/3296.

(7)

انظر: (1/258) .

(8)

محمَّد بن إسماعيل الكجّيّ

مات سنة: اثنتين وأربعين وأربعمائة.

انظر ترجمته في: مشيخة ابن الحطّاب (ص/263- 264) .

(9)

انظر: مشيخته (ص/263) .

ص: 333

147/123- وفوائد مالك لابن صخر

(1)

، رواية: عبد العزيز ابن عبد الوهّاب

(2)

عنه، وانتقاء: أبي نصر السّجزيّ

(3)

ذكرها ابن بَشْكُوال في: (الصّلة)

(4)

، و (الزّيادات على الاستيعاب)

(5)

، ومن مرويّات ابن عطيّة كما في:(فِهرسه)

(6)

، وأبو عليّ الصّدفيّ كما في (معجم شيوخه) لابن الأبّار

(7)

، وذكرها الذّهبيّ في:(السّير)

(8)

، ومن مرويّات الحافظ كما في:(المجمع المؤسّس)

(9)

، وموارده في:(تغليق التّعليق)

(10)

، و (الإصابة)

(11)

، ومن مرويّات الإشبيليّ أيضا كما في:(فهرسه)

(12)

.

148/124- وفوائد ابن الفارسيّ

(13)

، في عدّة أجزاء

من

(1)

هو: أبو الحسن محمَّد بن عليّ الأزديّ، البصريّ

ثقة، إمام.

مات سنة: ثلاث وأربعين وأربعمائة. انظر: السّير (17/638) .

(2)

انظر ترجمته في: الصّلة لابن بشكوال (1/357) ت/804.

(3)

هو: عبيد الله بن سعيد

انظر ترجمته في: السّير (17/654) .

(4)

(1/357) .

(5)

[7/أ] .

(6)

(ص/95) .

(7)

(ص/151) .

(8)

(17/638) .

(9)

(1/124، 274) .

(10)

انظر: (2/258) .

(11)

(4/387) .

(12)

(ص/151- 152) .

(13)

هو المسند: أبو القاسم عليّ بن محمَّد بن عليّ بن أحمد المصريّ

أمين، جليل. مات سنة: ثلاث وأربعين وأربعمائة. انظر: وفيّات المصريّين للحبّال (ص/81) ت/335، ومشيخة ابن الحطّاب (ص/117) ، والسّير (17/613) .

ص: 334

مرويّات ابن الحطّاب عنه كما في: (مشيخته)

(1)

.

149/125- وفوائد أبي يعلي الخليليّ

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(2)

، و (التّغليق)

(3)

.

150/126- وفوائد عبد الله بن الوليد

(4)

عن شيوخه

رواها عنه ابن الحطّاب كما في: (مشيخته)

(5)

.

151/127- وفوائد ابن مسرور

(6)

من مرويّات السّمعانيّ كما في: (التّحبير)

(7)

، و (المنتخب من معجم شيوخه)

(8)

، ومن موارد ابن عساكر في:(تأريخ دمشق)

(9)

.

152/128- والفوائد لأبي سعد الكنجروذيّ

(10)

، المعروفة بالأسماء

(1)

(ص/119) .

(2)

(3/261) .

(3)

انظر: (1/258) .

(4)

أبو محمَّد الأنصاريّ المالكيّ

كان من كبار العلماء. مات في شهر رمضان، سنة: ثمان وأربعين وأربعمائة. انظر: مشيخة ابن الحطّاب (ص/191) ، والصّلة (ص/267) ت/605.

(5)

(ص/193) .

(6)

هو: عمر بن أحمد

تقدّمت ترجمته، انظر ص/320.

(7)

(1/94، 95) .

(8)

[43/أ] أفاده: الدّعجانيّ في: (موارد ابن عساكر) ص/1040.

(9)

(السّيرة النّبويّة القسم الأوّل ص/265، 320، 370) .

(10)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/230.

ص: 335

الكنجروذيّات، انتخاب: البيهقيّ

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(1)

، وذكرها الكتّاني في:(الرّسالة المستطرفة)

(2)

.

153/129- وفوائد القضاعيّ

(3)

، انتقاء: أبي نصر الشِّيرازيّ

(4)

في عدّة أجزاء

روى ابن الحطّاب كما في: (مشيخته) جزأين منها

(5)

.

154/130- وفوائد ابن أبي عقيل

(6)

، تخريج: الخطيب البغدادي، في أربعة أجزاء

ذكرها الكتّانيّ في: (ذيل تأريخ مولد العلماء)

(7)

، وابن تغري بردي في:(النّجوم الزّاهرة)

(8)

.

155/131- والفوائد لأبي يعلى الصَّابونيّ

(9)

، رواية: الحسن

(1)

(11/521) .

(2)

(ص/93)، وتصحّف اسمها فيها إلى: الكنجروديّات بالدّال المهملة.

(3)

هو: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ محمَّد بْنُ سلامة

ثقة ثبت.

مات سنة: أربع وخمسين وأربعمائة. انظر: ذيل تأريخ ابن زَبْر للكتّانيّ (ص/214) رقم/304. والسّير (18/92) .

(4)

انظر ترجمته في: السّير (23/31) .

(5)

(ص/242) .

(6)

هو: عبد الله بن عليّ بن عياض، أبو محمّد الصّوريّ

ثقة، جليل.

مات في شوّال، سنة: خمسين وأربعمائة. انظر: ذيل تأريخ مولد العلماء للكتّانيّ (ص/206) ت/288، والنّجوم الزّاهرة (5/65) .

(7)

(ص/206) .

(8)

(5/65) .

(9)

هو: إسحاق بن عبد الرّحمن

ثقة، متصوّف.

مات سنة: خمس وخمسين وأربعمائة.

انظر: الأنساب (3/507) ، والسّير (18/75) .

ص: 336

الجوهريّ

(1)

عنه

من موارد ابن عساكر في: (تأريخ دمشق)

(2)

، ومن مرويّات الحافظ كما في:(المجمع المؤسَّس)

(3)

، و (المعجم المفهرس)

(4)

، والذهبي كما في:(السّير)

(5)

، والرّودانيّ كمافي:(الصّلة)

(6)

، وتقع في عشرة أجزاء

(7)

.

156/132- وفوائد أبي بكر المغربيّ

(8)

، من جمع والده

(9)

له. من مسموعات السّمعانيّ كما في: (التّحبير)

(10)

، وموارد ابن عساكر في:(تأريخ دمشق)

(11)

، وذكرها الذّهبيّ في:(السّير)

(12)

.

(1)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/186.

(2)

(أحمد بن عتبة أحمد بن محمَّد بن المؤمّل ص/304، عمر بن الخطّاب ص/36، 13/24) .

(3)

(2/387) رقم/1031.

(4)

[135/أ]، وانظر: ترتيب أسامي مرويّاته [10/ب] .

(5)

(18/75) .

(6)

(ص/331) .

(7)

كما في: السّير (18/75) .

(8)

هو: أحمد بن منصور بن خلف النّيسابوريّ

شيخ، جليل، أمين.

مات سنة: تسع وخمسين وأربعمائة على الأَشْهَر.

انظر: التّقييد (ص/183) ت/206، والسّير (18/94) .

(9)

انظر ترجمته في: المنتخب من السّياق (ص/439) ت/1486.

نصّ على أنها من جمعه لولده: الذّهبيّ في السّير (18/94) .

(10)

(1/148) .

(11)

(عاصم عائذ ص/225، عبد الله بن قيس عبد الله بن مسعدةص/314، 388، عثمان بن عفّان ص/77، 133) .

(12)

(18/94) .

ص: 337

157/133- وفوائد أبي زكريّا البخاريّ

(1)

من مرويّات ابن الحطّاب كما في: (مشيخته)

(2)

، ومصادر السّيوطيّ في:(اللآليءِ المصنوعة)

(3)

.

158/134- والفوائد من مشيخة السَّمنْطَاريّ

(4)

، رواية: أبي حفص عمر بن يوسف الصّقليّ

(5)

عنه

من مرويّات أبي طاهر السِّلفيّ كما في: (معجم السَّفر)

(6)

.

159/135- والفوائد العوالي الصّحاح المخرّجة على كتابي البخاريّ ومسلم، تخريج: أبي الفضل بن خيرون

(7)

للشّيخ أبي القاسم المهروانيّ

(8)

من أصوله، وسماعاته، في عدّة أجزاء، الثّاني منها من مسموعات أبي موسى المقدسيّ كما في:(ثبته)

(9)

.

(1)

هو: عبد الرّحيم بن أحمد التّميميّ

حافظ، ثبت.

مات سنة: إحدى وستّين وأربعمائة.

انظر: مشيخة ابن الحطّاب (ص/251) ، والسّير (18/257) .

(2)

انظر: (ص/253) .

(3)

(1/355) .

(4)

هو: أبو بكر عتيق بن عليّ

صالح، عابد، مصنّف.

مات سنة: أربع وستّين وأربعمائة. انظر: معجم البلدان (3/253) .

(5)

انظر ترجمته في: معجم السّفر للسِّلفي (ص/235) .

(6)

انظره: (ص/235، 236) .

(7)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/76.

(8)

صاحب: المهروانيّات هذا الكتاب.

(9)

[138/ب] .

ص: 338

160/136- والفوائد عن ابن الشيوخ

(1)

عن أبي العبّاس الكِسَائيّ

(2)

من مرويّات ابن الحطّاب كما في: (مشيخته)

(3)

.

161/137- والفوائد المنتقاة الصِّحاح ممّا اتَّفَقَ البخاريُّ وَمُسْلِمٌ عَلَى إِخْرَاجِهِ في الصّحيحين من حديث البغويّ، وغيره، من عوالي ابن النّقّور

(4)

، رواية: أبي بكر محمَّد بن طرخان

(5)

، وأبي الحسين بن الفرّاء

(6)

كلاهما عنه

من مرويّات الإشبيليّ كما في: (فهرسه)

(7)

، وأفاد أنها في أربعة أجزاء، وأحاديثها عالية جدّاً.

162/138- وفوائد أبي طاهر بن أبي الصّقر

(8)

عن شيوخه

من موارد ابن عساكر في: (تأريخ دمشق)

(9)

، ومن مرويّات الحافظ كما في:(المجمع المؤسّس)

(10)

، و (المعجم المفهرس)

(11)

، وموارده

(1)

هو: الحسين بن عبد الله بن الحسين، أبو عبد الله، الشّافعيّ.

مات بعد السّتّين وأربعمائة. انظر: مشيخة ابن الحطّاب (ص/268) ، وطبقات الشّافعيّة للإسنويّ (2/13) ت/681.

(2)

لم أقف على ترجمة له.

(3)

(ص/269) .

(4)

هو: أحمد بن محمد، تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/187.

(5)

انظر ترجمته في: السّير (19/423) .

(6)

انظر ترجمته في: السّير أيضا (19/601) .

(7)

(ص/164- 165) .

(8)

هو: محمَّد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمَّد اللّخميّ الأنباريّ

ثقة، ثبت، فاضل.

مات سنة: ستّ وسبعين وأربعمائة.

انظر: المنتظم (16/232) ت/3530، والسّير (18/578) .

(9)

انظر: موارد ابن عساكر في تأريخ دمشق للدّعجانيّ (2/1075) .

(10)

(1/280) رقم/194، وانظره:(3/336) .

(11)

[59/أ] .

ص: 339

في: (الفتح)

(1)

، وتقع في جزأين، مرتّبة على الشّيوخ

(2)

.

163/139- وفوائد فاطمة بنت أبي عليّ

(3)

من موارد ابن عساكر في: (تأريخ دمشق)

(4)

، وذكرها الصّيرفينيّ في:(المنتخب من السّياق)

(5)

.

164/140- وفوائد أبي إسماعيل الأنصاريّ

(6)

، رواية: أبي الوقت

(7)

عنه

من مرويّات التّجِيبيّ كما في: (برنامجه)

(8)

.

165/141- وفوائد الحبَّال

(9)

، تخريج: أبي نصر السّجزيّ

(10)

(1)

(11/397) إلاّ أنّه وقع في كنية صاحب الكتاب تحريف، فجاءت فيه: طلحة، والصّحيح ما تقدّم.

(2)

انظر: السّير (18/578) .

(3)

الحسن بن عليّ الدّقّاق

شيخة، عابدة، زاهدة، عالمة.

ماتت في ذي القعدة، سنة: ثمانين وأربعمائة.

انظر: المنتخب من السّياق (ص/419) ، والعبر (2/342) .

(4)

(6/291، 17/424 تحقيق: العمرويّ، 11/842، 12/391) .

(5)

(ص/420) .

(6)

الهرويّّ، شيخ الإسلام. مات سنة: إحدى وثمانين وأربعمائة.

انظر: طبقات الحنابلة (2/247) ، والمنتظم (16/278) ت/3588.

(7)

هو: عبد الأوّل

انظر ترجمته في: السّير (20/303) .

(8)

(ص/220) .

(9)

أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد المصريّ، الحافظ، المصنّف.. من أهل المعرفة بالحديث. مات سنة: اثنتين وثمانين وأربعمائة.

انظر: مشيخة ابن الحطّاب (ص/276) ، والسّير (18/495) .

(10)

تقدّمت الإشارة إلى ترجمته

انظر: ص/334.

ص: 340

له

من رواية ابن الحطّاب كما في: (مشيخته)

(1)

.

166/142- والفوائد عن الحبَّال، وعن غيره، رواية: السَّمَنْطاريّ

(2)

عنهم

من مرويّات السِّلفيّ كما في: (معجم السَّفر)

(3)

.

167/143- والفوائد للحبّال أيضا من رواية: ابنه أبي القاسم عبد الرّحمن

(4)

عنه

من مرويّات السِّلفيّ عن أبي القاسم كما في: (معجم السَّفر)

(5)

.

168/144- وفوائد أبي نصر السِّمْسار

(6)

، في خمسة أجزاء، رواية: أبي طاهر السّلفيّ

(7)

عنه

من مرويّات الحافظ كما في: (المعجم المفهرس)

(8)

، و (ترتيب أسامي مرويّاته)

(9)

، والرّودانيّ كما في:(الصّلة)

(10)

.

(1)

(ص/276) .

(2)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/338.

(3)

(ص/304) .

(4)

لم أقف على ترجمة له.

(5)

(ص/177) .

(6)

هو: عبد الرّحمن بن محمَّد الأصبهانيّ يعرف بمصري

شيخ لابأس به. مات سنة: تسعين وأربعمائة، في شهر محرّم منها. انظر: السّير (19/34) .

وتحرَّف اسم أبيه في: (الصِّلة) إلى: مكّيّ.

(7)

تقدّمت ترجمته

انظر: ص/ 199.

(8)

[132/أ] .

(9)

[10/ب] .

(10)

(ص/328) .

ص: 341

169/145- وفوائد نَصْر المقدسيّ

(1)

من مسموعات الذّهبيّ كما في: (معجم شيوخه)

(2)

.

170/146- وفوائد أبي طالب الكندلانيّ

(3)

ذكرها أبو طاهر السّلفيّ في: (الوجيز)

(4)

.

171/147- وفوائد أبي الحسن العَبْدَريّ

(5)

ذكرها حاجيّ خليفة في: (كشف الظّنون)

(6)

.

353/172/148- والمنتخب من فوائد أبي العلاء القاضي

(7)

،

(1)

هو: نصر بن إبراهيم بن نصر النّابلسيّ، الفقيه، صاحب التّصانيف.

قال الذّهبيّ في: (السّير 19/140) : (في مجالسه غلطات، وأحاديثه واهية) .

مات سنة: تسعين وأربعمائة أيضا. وانظر: المعجم لابن الأبّار (ص/199) ، وطبقات الشّافعيّة للسّبكيّ (5/351) .

(2)

(2/170) رقم/703.

(3)

بضمّ الكاف، وسكون النّون، وضمّ الدّال المهملة، وفي آخرها النّون أحمد بن محمّد بن أحمد القرشيّ

فيه لين.

مات في المحرّم، سنة: ثلاث وتسعين وأربعمائة. انظر: الأنساب (5/103) .

(4)

(ص/157) .

(5)

هو: عليّ بن سعيد الشّافعيّ

ثقة، فقيه.

مات سنة: ثلاث وتسعين وأربعمائة.

انظر: الصِّلة لابن بشكوال (2/401) ت/906،وطبقات الشّافعيّة للإسنويّ (2/79) ت/806.

(6)

(2/1294) .

(7)

المسند، المُعمَّر: صاعد بن سيّار بن يحيى الكناني، الهرويّ

علاّمة، صاحب سنّة وجماعة. مات في رجب، سنة: أربع وتسعين وأربعمائة.

انظر: السير (19/182) ، والشّذرات (3/402) .

ص: 342

رواية: أبي أحمد الهرويّ

(1)

، وانتقاء: شيخ الإسلام أبي إسماعيل

(2)

من مرويّات السّمعانيّ عن أبي أحمد كما في: (التّحبير)

(3)

.

173/149- وفوائد أبي المعالي الخطيب

(4)

علَّقها السِّلفيّ عنه كما في: (معجم السَّفر)

(5)

.

174/150- وفوائد العطّار

(6)

، رواية: خوروست

(7)

عنه

من مسموعات أبي موسى المقدسيّ كما في: (ثبته)

(8)

.

175/151- والفوائد لأبي عليّ بن منجويه

(9)

، رواية: أبي محمَّد العلويّ

(10)

، في خمسين جزءًا

من مرويّات السّمعانيّ كما في:

(1)

هو: عبد الواسع بن عطاء

انظر ترجمته في: التّحبير (1/500) .

(2)

كما نصّ عليه الذّهبيّ في: السّير (19/182) .

وأبو إسماعيل هو: العالم، الجليل، المصنّف: عبد الله بن محمَّد الهرويّ

انظر ترجمته في: السّير (18/503) .

(3)

(1/501) .

(4)

هو: مكّيّ بن عبيد الله بن أحمد الصّقليّ

من علماء القرن الخامس (ولد سنة: خمس وثلاثين وأربعمائة) . انظر: معجم السَّفر (ص/369) .

(5)

(ص/370) رقم النَّصّ/1246.

(6)

هو: الشَّيخ، الصّدوق، الضّابط: عبد الله بن محمَّد بن أحمد، أبو القاسم الأصبهانيّ، من علماء القرن الخامس. انظر: غاية النّهاية لابن الأثير (1/447) .

(7)

هو: محمَّد بن عبد الله الأصبهانيّ

شيخ، مسند، صالح.

مات سنة: ثلاث عشرة وخمسمائة. انظر: السّير (19/419) .

(8)

[154/أ] .

(9)

هو: الحسين بن عبد الله بن محمَّد بن المرزبان بن منجويه، كما في طبقة شيوخ الرّاوي عنه، من علماء القرن الخامس

لم أقف على ترجمة له.

(10)

هو: حمزة بن العبّاس، المعروف ببرطلة

مات سنة: ستّ عشرة وخمسمائة. انظر: التّحبير (1/253) .

ص: 343

(التّحبير)

(1)

.

176/152- وفوائد ابن حَنَّة

(2)

، رواية: السِّلفيّ

(3)

عنه، وتخريج: قوام السّنّة

(4)

له

ذكرها ابن نقطة في: (تكملة الإكمال)

(5)

، وابن ناصر الدّين في:(توضيح المشتبه)

(6)

، ومن مرويّات الحافظ كما في:(المعجم المفهرس)

(7)

، و (ترتيب أسامي مرويّاته)

(8)

، والرّودانيّ كما في:(الصّلة)

(9)

.

177/153- والفوائد والأخبار لابن القَيْسَرانيّ

(10)

، رواية: أبي

(1)

(1/253) .

(2)

بفتح الحاء المهملة، والنّون المشدّدة حمد بن عبد الله، أبو أحمد الأصبهانيّ، المُعبِّر

ثقة. مات سنة: اثنتين وخمسمائة. انظر: تكملة الإكمال (2/218- 219) ت/1464، وتبصير المنتبه (1/401) .

(3)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/199.

(4)

هو: إسماعيل بن محمَّد الأصبهانيّ، صاحب:(التّرغيب والتّرهيب) .

(5)

(2/219) .

(6)

(3/90) .

(7)

[116/ب] .

(8)

[10/ب] .

(9)

(ص/328) .

(10)

أبو الفضل محمَّد بن طاهر القاضي

محدّث، حسن المعرفة بالرّجال، مصنّف. انظر: المنتظم (17/136) ت/3815، ولسان الميزان (5/207) ت/726.

ص: 344

طاهر السّلفيّ

(1)

عنه

سمع ابن الحطّاب الجزء الرّابع والثّلاثين على شيخه أبي القاسم الفارسيّ، ومن مرويّات الحافظ كما في:(المجمع المؤسَّس)

(2)

، و (المعجم المفهرس)

(3)

، ومن موارده في:(تغليق التّعليق)

(4)

، ومن مرويّات الرّودانيّ كما في:(الصّلة)

(5)

.

178/154- والفوائد المنتقاة المخرّجة على الصّحيحين لابن بَدْران

(6)

، رواية: أبي الفضل عبد الله بن أحمد الطّوسيّ

(7)

عنه، وتخريج: الحميديّ

(8)

من مرويّات الرَّوْدانيّ كما في: (الصِّلة)

(9)

، وذكرها حاجّي خليفة في:(كشف الظّنون)

(10)

.

179/155- وفوائد خميس بن عليّ الحوزيّ

(11)

علّقها

(1)

تقدّمت ترجمته

انظر: ص/199.

(2)

(2/565) رقم/1209.

(3)

[136/ب] .

(4)

انظر: (1/258) .

(5)

(ص/1209) .

(6)

هو: أحمد بن عليّ الحلوانيّ، البغداديّ

شيخ، صالح، ديّن.

مات سنة: سبع وخمسمائة. انظر: المنتظم (17/133) ت/3808، ولسان الميزان (1/227) ت/709.

(7)

انظر ترجمته في: تأريخ بغداد (10/119) ت/5246.

(8)

صاحب: الجمع بين الصّحيحين، وغيره.

(9)

(ص/331) .

(10)

(2/1302) .

(11)

بفتح الحاء المهملة، وسكون الواو، وفي آخرها الزّاي

حافظ متقن.

مات سنة: عشر وخمسمائة. انظر: اللّباب لابن الأثير (1/328) ، وطبقات الشّافعيّة للسّبكيّ (4/230) .

ص: 345

عنه: أبو طاهر السِّلفيّ

(1)

كما في: (معجم السَّفر)

(2)

.

180/156- وفوائد يحيى بن عبد الوهّاب بن منده

(3)

من مصادر ابن ناصر الدّين في: (منهاج السّلامة)

(4)

، والزّبيديّ في:(إتحاف السّادة المتّقين)

(5)

.

181/157- وفوائد خوروست

(6)

، رواية: سبط ابن منده

(7)

عنه

من مسموعات أبي موسى المقدسيّ كما في: (ثبته)

(8)

، والحافظ ابن حجر كما في:(المجمع المؤسس)

(9)

، و (المعجم المفهرس)

(10)

.

182/158- وفوائد أبي عليّ الصّدفيّ

(11)

كتبها عنه: محمَّد

(1)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/199.

(2)

(ص/80) .

(3)

أبو زكريّا العبديّ، الأصبهانيّ

ثقة، حافظ، مصنّف.

مات في ذي الحجّة، سنة: إحدى عشرة وخمسمائة.

انظر: التّحبير للسّمعانيّ (2/378) ، والسّير (19/395) .

(4)

(ص/111) .

(5)

(1/72) .

(6)

تقدّمت ترجمته

انظر: ص/343.

(7)

هو: محمَّد بن أحمد الصّيدلانيّ

انظر ترجمته في: السّير (21/430) .

(8)

[154/أ] .

(9)

(2/412) رقم/1073 (3/135) .

(10)

[121/ب] .

(11)

هو الإمام، العالم، الفقيه: الحسين بن سُكَّرة السَّرْقطيّ المعروف بابن الدّرّاج القاضي، الأندلسيّ. مات سنة: أربع عشرة وخمسمائة.

انظر: الغنية لعياض (ص/129) ،الصِّلة لابن بشكوال (1/144) .

ص: 346

ابن حيدرة القرطبي

(1)

، كما ذكر ابن الأبّار في:(المعجم)

(2)

.

183/159- وفوائد أبي محمَّد الخريميّ

(3)

، ممّا استفاده باليمن، والحجاز، وعن شيخه أبي الحسن الصّقلّيّ

(4)

، وانتخاب السِّلفيّ

(5)

كما في: (معجم السَّفر)

(6)

.

184/160- وفوائد أبي عبد الله الدّقّاق

(7)

ذكرها ابن ناصر الدّين في: (توضيح المشتبه)

(8)

.

185/161- وفوائد ابن الفحّام

(9)

، علّقها السِّلفيّ عنه كما في:

(1)

انظر ترجمته في: المعجم لابن الأبّار (ص/94) .

(2)

(ص/95) .

(3)

بضمّ الخاء، وفتح الرّاء، وسكون الياء المثنّاة التّحتيّة عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ حمود

من أهل الفقه، والأدب، والصّلاح. مات سنة: أربع عشرة وخمسمائة.

انظر: معجم السَّفر (ص/140) .

(4)

لم أقف على ترجمة له.

(5)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/199.

(6)

(ص/140) .

(7)

هو: محمَّد بن عبد الواحد بن محمَّد الأصبهانيّ

حافظ، رحّال، مكثر. مات سنة: ستّ عشرة وخمسمائة.

انظر: السّير (19/474) ، والشّذرات (4/56) .

(8)

(4/15) .

(9)

هو: عبد الرّحمن بن أبي بكر عتيق بن خلف، أبو القاسم القرشيّ

ثقة. مات سنة: ستّ عشرة وخمسمائة. انظر: معجم السَّفر (ص/175) ، والسّير (19/387) .

ص: 347

(معجم السَّفر)

(1)

.

186/162- وفوائد أبي الحسين السُّمُسْطاويّ

(2)

، علّقها السِّلفيّ عنه كما في:(معجم السَّفر)

(3)

أيضا.

187/163- وفوائد أبي نهشل العنبريّ

(4)

، رواية: عبد الَّرحيم بن محمَّد بن حمّويه

(5)

عنه

من مرويّات الرّودانيّ كما في: (الصّلة)

(6)

.

188/164- وفوائد عليّ بن المُشْرف

(7)

ذكرها السِّلفيّ في: (معجم السَّفر)

(8)

.

(1)

(ص/175)، وانظر: السّير (19/389) .

(2)

بضمّ أوّله، وثانيه، ثمّ سين مهملة أخرى، وطاء مهملة، وألف مقصورة أحمد بن سرور بن سليمان الكتبيّ. مات سنة: سبع عشرة وخمسمائة.

ترجم له السِّلفيّ في: (معجم السَّفر ص/25) ، وأثنى عليه.

وانظر: معجم البلدان (3/250) .

(3)

(ص/25) .

(4)

هو: عبد الصّمد بن أحمد الأصبهانيّ

شيخ، جليل، مُعَمَّر.

مات سنة: سبع عشرة وخمسمائة. انظر: السِّير (19/483) .

(5)

لم أقف على ترجمة له.

(6)

(ص/327) .

(7)

هو: أبو الحسن الأنماطيّ، المِصْريّ

كان كثير السّماعات، والشّيوخ، مشهورًا بالطَّلب، صحيح السَّماع. مات سنة: تسع عشرة وخمسمائة.

انظر: الغُنية لعياض (ص/178) ت/80، ولسان الميزان (4/262) ت/723.

(8)

(ص/299) .

ص: 348

189/165- وفوائد أبي الفرج القرميسينيّ

(1)

، علّقها السِّلفيّ عنه كما في:(معجم السَّفر)

(2)

أيضا.

190/166- والفوائد لابن المُفْرِض

(3)

علَّقها السِّلفيّ عنه كما في: (معجم السَّفر)

(4)

أيضا.

191/167- وفوائد ابن الإخْشِيد

(5)

، رواية: خلف بن أحمد الفرّاء

(6)

، وانتخاب: ابن بشرويه

(7)

من مرويّات المقدسيّ كما في: (ثبته)

(8)

، والحافظ كما في:(المجمع المؤسّس)

(9)

، و (المعجم المفهرس)

(10)

، ومن مصادر السّيوطيّ في:(اللآلئ)

(11)

.

(1)

هو: مهْران بن عليّ التّاجر

مات سنة: عشرين وخمسمائة.

ترجم له السِّلفيّ في: (معجم السَّفر ص/384) ، وأثنى عليه.

(2)

(ص/384) رقم النّصّ/1299.

(3)

هو: أبو الحسين عبد الوّهاب

مات في شعبان، من سنة: أربع وعشرين وخمسمائة.

ترجم له السِّلفيّ في: (المعجم ص/218) ، وأثنى عليه.

(4)

(ص/219) رقم النَّصّ/710.

(5)

هو: إسماعيل بن الفضل بن أحمد السَّرّاج، أبو سعد

ثقة. مات سنة: أربع وعشرين وخمسمائة. انظر: السّير (19/555) ، وغاية النّهاية (1/167) .

(6)

انظر ترجمته في: السّير (21/422) .

(7)

هو: أحمد بن محمَّد بن عبد الله

انظر ترجمته في: السّير (19/218) .

(8)

[150/ب] ، والّذي وقع له من روايتها يرحمه الله الجزء الثّالث، والرّابع فقط.

(9)

(3/80) رقم/1352.

(10)

[96/أ] .

(11)

(1/140، 144) .

ص: 349

192/168- والفوائد لعفّان بن غالب

(1)

علَّقها السِّلفيّ عنه كما في: (معجم السَّفر)

(2)

أيضا.

193/169- والفوائد لأبي نَصْر اليُوْنَارْتيّ

(3)

، رواية: فاطمة بنت سعد الخير

(4)

عنه

من مرويّات الحافظ كما في: (المجمع المؤسَّس)

(5)

.

194/170- وفوائد أبي الحسن بن صولة البغداديّ

(6)

ذكرها السِّلفيّ في: (معجم السَّفر)

(7)

.

(1)

الأزديّ

مات سنة: خمس وعشرين وخمسمائة.

ترجم له السِّلفيّ في: (المعجم ص/293 294) ، وأثنى عليه.

وانظر: معجم البلدان (3/144) .

(2)

(ص/294) رقم النَّصّ/977.

(3)

بضمّ الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وسكون الواو، وفتح النّون، وسكون الرَّاء، وفي آخرها التّاء المنقوطة باثنتين من فوقها وهو: الحسن بن محمَّد ابن إبراهيم المقرئ

حافظ، فاضل، نظيف الأجزاء. مات سنة: سبع وعشرين وخمسمائة.

انظر: الأنساب (5/710) ، والمنتظم (17/278) ت/3984، والتّقييد (ص/238) ت/281.

(4)

انظر ترجمتها في: التّقييد (ص/498) ت/682، والسّير (21/412) .

وقال الذّهبيّ في: السِّير (19/621) : (روت عنه [أي: عن اليونارتيّ] فاطمة بنت سعد الخير جزءًا مشهورًا، سمعناه) اه فلعلّه هذا.

(5)

(1/329) .

(6)

هو: عليّ بن إبراهيم بن الحسين المصريّ، النَّخَّاس

مات سنة: تسع وعشرين وخمسمائة. ترجم له السِّلفيّ في: (معجم السَّفر ص/267) ، وابن النَّجار في (ذيل تأريخ بغداد 3/3 ت/512) وأثنيا عليه.

(7)

(ص/267) .

ص: 350

195/171- والفوائد لابن أبي الأَشْيَم

(1)

علَّقها السِّلفيّ عنه كما في: (المعجم)

(2)

.

196/172- والفوائد لأبي الوفاء الناينجيّ

(3)

، تخريج: أبي نصر اليونارتيّ

(4)

له، في عشرة أجزاء

ذكرها أبو سعد السّمعانيّ في: (التّحبير)

(5)

، و (الأنساب)

(6)

.

197/173- والفوائد له أيضا تخريج: إسماعيل بن محمَّد بن الفضل

(7)

، في جزء ضخم

ذكره، وقرأه عليه السّمعانيّ كما في:(الأنساب)

(8)

.

198/174- وفوائد ابن القُشَيْريّ

(9)

، في عشرة أجزاء، عن أربعين

(1)

هو: أبو الحسن عليّ بن عبد الله المالكيّ

مات سنة: ثلاثين وخمسمائة.

ترجم له السِّلفيّ في (المعجم ص/250) ، وأثنى عليه خيرًا.

(2)

(ص/250) .

وحوت هذه الفوائد إلى جانب أحاديثها: أَشعاراً عن متأخّري أهل الإسكندريّة، كما في:(المعجم) نفسه.

(3)

بفتح النّون، والياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وسكون النّون، وفي آخرها الجيم محمَّد بن الفضل بن عبد الواحد الأصبهانيّ

شيخ، عالم، كيّس، فطن

مات سنة: إحدى وثلاثين وخمسمائة.

انظر: التّحبير (2/203) ، والأنساب (5/450) .

(4)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/350.

(5)

(2/204) .

(6)

(5/451) .

(7)

هو: قِوام السّنّة.

(8)

(5/451) .

(9)

هو: أبو المظفّر عبد المنعم بن عبد الكريم بن هوازن النّيسابوريّ

شيخ، مُسند، مُعمَّر. مات سنة: اثنتين وثلاثين وخمسمائة.

انظر: الأنساب (4/503) ، والسِّير (19/623) .

ص: 351

شيخاً، خرَّجها له أخوه: أبو نصر عبد الرّحيم

(1)

ذكرها ابن النّجّار في: (ذيل تأريخ بغداد)

(2)

، والذّهبيّ في:(السِّير)

(3)

.

199/175- وفوائد الإصبهانيّين لزاهر بن طاهر

(4)

، مِنْ رِوَايَةِ: أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الثّقفي

(5)

عنه

من مسموعات أبي موسى المقدسيّ كما في: (ثبته)

(6)

.

200/176- وفوائد الحاجّ له أيضا من رواية: ابن ماساده

(7)

عنه

من مسموعات المقدسيّ كما في: (ثبته)

(8)

أيضا.

201/177- والفوائد له أيضا جاءت في آخر جزء حديث الماسرجَسيّ

من مسموعات الحافظ ابن حجر كما في: (المجمع المؤسّس)

(9)

.

(1)

انظر ترجمته في: المنتظم (17/190) ت/3895،وطبقات الشّافعيّة للإسنويّ (2/149) ت/924.

(2)

(ص/166) .

(3)

(19/624) .

(4)

الشّحّاميّ، تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/249.

(5)

هو: محمود بن عبد الله

انظر ترجمته في: التّقييد (ص/443) ت/591.

(6)

[143/ب] .

(7)

هو: أبو إسماعيل داود بن محمَّد بن أبي منصور (كما في الثَّبت) ولم أقف على ترجمة له.

(8)

[43/ب] .

(9)

(2/551) .

ص: 352

202/178- وفوائد أبي سعيد الأسديّ

(1)

، خرّجها له: أبوه

(2)

، في جزء، عن الشّيوخ الّذين سمَّعه عنهم

ذكرها السّمعانيّ في: (التّحبير)

(3)

.

203/179- وفوائد الكابليّ

(4)

، رواية: أبي عثمان العيّار

(5)

عنه

من مسموعات الضّياء المقدسيّ كما في: (ثبته)

(6)

.

204/180- والفوائد لأبي بكر بن العربيّ

(7)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(8)

.

205/181- والفوائد للشُّروطيّ

(9)

، رواية: السِّلفيّ عنه، ويقع في

(1)

هو: شيبان بن عبدا لله بن شيبان المؤدّب، الأصبهانيّ

عالم، صالح. مات في شهر رمضان، سنة: ثمان وثلاثين وخمسمائة. انظر: التّحبير (1/330) ، وتأريخ الإسلام (521- 540 هـ) ص/436.

(2)

أبو محمّد، كان ممّن يفهم الحديث، ويعرفه. انظر: التحبير (1/330) .

(3)

(1/330) .

(4)

بفتح الكاف، وضمّ الباء الموحدّة أبو بكر محمَّد بن عليّ بن عمر الأصبهانيّ

شيخ، صالح، سديد، حسن السّيرة. مات سنة: ثلاث وأربعين وخمسمائة. انظر: التّحبير للسّمعانيّ (1/185) ، والأنساب (5/5) .

(5)

هو سعيد بن أبي سعيد، تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/227.

(6)

[65/أ] .

(7)

محمَّد بن عبد الله المالكيّ، صاحب التّصانيف، مات سنة: ستّ وأربعين وخمسمائة.

(8)

(1/530) .

(9)

بضمّ الشين المعجمة، والرّاء، وبعدها الواو، وفي آخرها الطّاء المهملة أبو منصور محمَّد بن أحمد بن القاسم الأصبهانيّ

كان حيا سنة: أربع وأربعين وخمسمائة

انظر: معجم السَّفر (ص/127) .

ص: 353

ثلاثة أجزاء كما في: (معجم السَّفر)

(1)

.

206/182- وفوائد أبي طاهر السِّنجيّ

(2)

، رواية: شريفة بنت أحمد المروزيّة

(3)

عنه

ذكرها ابن ناصر الدّين في: (توضيح المشتبه)

(4)

.

207/183- وفوائد أبي الفضل القيروانيّ

(5)

، انتقاء: أبي طاهر السِّلفيّ كما في: (معجم السَّفر)

(6)

.

208/184- والفوائد لابن زاذان

(7)

من مصادر السّيوطيّ في: (الجامع الكبير)

(8)

.

209/185- وفوائد أبي القاسم البابيّ

(9)

انتخبها: السِّلفيّ

(1)

(ص/127) .

(2)

بكسر السّين المهملة، وسكون النّون، وفي آخرها الجيم هو: محمَّد بن محمَّد المروزيّ، الشّافعيّ

ثقة، ديّن. مات سنة: ثمان وأربعين وخمسمائة.

انظر: الأنساب (3/318) ، والمنتظم (18/93) ت/4189.

(3)

انظر ترجمتها في: التّقييد (ص/499) ت/685.

(4)

(5/322)

(5)

هو: أحمد بن عبد الكريم بن مقاتل المقرئ

من أهل الفضل، والمعرفة.

مات سنة: تسع وأربعين وخمسمائة. انظر: معجم السَّفر (ص/35) .

(6)

(ص/36) ، رقم النّصّ/81.

(7)

هو: أبو حفص عمر بن عبد الله بن زاذان كما في: المعجم

ولعلّه: الحربيّ، المقرئ

صالح، محدّث. مات سنة: اثنتين وخمسين وخمسمائة.

انظر: غاية النّهاية (1/593) ت/2413، والشّذرات لابن العماد (4/162) .

(8)

(1/27) .

(9)

هو: ميمون بن عمر بن محمَّد الفقيه

كان حيا سنة: ثلاث وخمسين وخمسمائة.

ترجم له السِّلفيّ في: (معجم السَّفر ص/375) ، وأثنى عليه، وذكر أنّه من كبار الفقهاء.

ص: 354

كما في: (معجم السَّفر)

(1)

.

210/186- وفوائد الفقيه الرُّستميّ

(2)

، رواية: أبي الوفاء بن منده

(3)

عنه

من مرويّات الحافظ كما في: (المجمع المؤسَّس)

(4)

، و (المعجم المفهرس)

(5)

، و (ترتيب أسامي مرويّاته)

(6)

.

211/187- وفوائد فُوْرجَّه

(7)

ذكرها الذّهبيّ في: (السِّير)

(8)

.

(1)

(ص/375) رقم النّصّ/1265.

(2)

بضمّ الرّاء، وسكون السّين المهملة، وفتح التّاء المنقوطة باثنتين من فوقها، وفي آخرها الميم وهو: أبو عليّ الحسن بن العبّاس بن عليّ الزّاهد

إمام، فاضل، شديد في السُّنّة. مات سنة: إحدى وستّين وخمسمائة. انظر: المنتظم (18/172) ت/4258، وطبقات الشّافعيّة للسّبكيّ (7/64) .

(3)

هو: محمود بن إبراهيم

انظر ترجمته في: التّكملة للمنذريّ (3/400) .

(4)

(1/585) رقم/491.

(5)

[125/ب] .

(6)

[10/ب] .

(7)

بالفاء المضمومة، وبعد الواو، والرّاء: جيم مشدّدة كما ضبطها الصَّفديّ في: (الوافي بالوفيّات 3/24) .

وهو: محمود بن عبد الكريم بن عليّ الأصبهانيّ، أبو القاسم

شيخ، أمين، مُعَمَّر

مات سنة: خمس وستّين وخمسمائة.

انظر: السّير (20/501) ، والشّذرات (4/216) .

(8)

(20/501) .

ص: 355

212/188- وفوائد ديار بكر

(1)

للسِّلفيّ

(2)

ذكرها في كتابه: (معجم السَّفر)

(3)

.

213/189- والفوائد له أيضا رواية: أبي عمران موسى بن محمَّد الجوبيّ

(4)

ذكرها في: (معجم السَّفر) له

(5)

أيضاً.

214/190- والفوائد له أيضا ويُعرف بجزء قلنبا، رواية: محمّد ابن عبد الهادي

(6)

عنه

من مرويّات الحافظ كما في: (المجمع المؤسَّس)

(7)

، و (المعجم المفهرس)

(8)

.

215/191- وفوائد ابن بشكوال

(9)

ذكرها عبد الحيّ الكتّانيّ في: (فهرس الفهارس)

(10)

، ومحمّد بن جعفر الكتّانيّ في:(الرِّسالة المستطرفة)

(11)

.

216/192- وفوائد ابن الجوزيّ، في ستّة وخمسين جزءًا

(1)

هي بلاد كبيرة واسعة، تنسب إلى بكر بن وائل، بأرض العراق.

انظر: معجم البلدان (2/494) .

(2)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/199.

(3)

(ص/253) رقم النّصّ/836.

(4)

انظر ترجمته في: معجم السَّفر (ص/372) .

(5)

(ص/373) رقم النَّصّ/1256.

(6)

أبو عبد الله المقدسيّ

انظر ترجمته في: السّير (23/342) .

(7)

(1/153) .

(8)

[149/أ] .

(9)

صاحب: (الصِّلة)، مات سنة: ثمان وسبعين وخمسمائة.

(10)

(1/245) .

(11)

(ص/95) .

ص: 356

ذكرها الذّهبيّ في: (السّير)

(1)

.

217/193- وفوائد أبي الفرج الثّقفي

(2)

من موارد ابن القيّم في: (الصّواعق المنزلة على الجهميّة والمعطّلة)

(3)

.

218/194- وفوائد عبد الله بن أيّوب المخرّميّ

(4)

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(5)

.

219/195- وفوائد أبي جعفر الأصبهانيّ

(6)

، تخريج: التّقيّ محمَّد بن مكّيّ الحنبليّ

(7)

له

من مسموعات المقدسيّ كما في: (ثبته)

(8)

.

220/196- والفوائد لعَفِيفة الفارفانيّة

(9)

، تخريج: التّقيّ ابن

(1)

(21/374) .

(2)

هو الشيخ، المسند، العالم الجليل: يحيى بن محمود بن سعد الصّوفيّ

مات سنة: أربع وثمانين وخمسمائة وقيل: قبلها سنة.

انظر: السّير (21/134) ، والشّذرات (4/282) .

(3)

(2/395) .

(4)

هكذا في: (الفتح) بالخاء المعجمة، وفي آخرها الميم والّذي في مصادر ترجمته: الحربيّ بالحاء المهملة، وفي آخرها الباء الموحدة

وهو: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أيّوب، أبو محمَّد الفلاّح، البقليّ، البغداديّ.

مات سنة: إحدى وستّمائة.

انظر: السّير (21/419) ، والشّذرات (5/3) .

(5)

(9/269) .

(6)

هو الشَّيخ، الصّدوق، المعمَّر، مسند الوقت: محمَّد بن أحمد الأصبهانيّ.

مات في رجب، سنة: ثلاث وستّمائة. انظر: التّكملة للمنذريّ (2/121) ت/990، والسّير (21/430) .

(7)

انظر ترجمته في: الذيل على طبقات الحنابلة (1/65) ت/236.

(8)

[144/أ] .

(9)

بفتح الفاء، وسكون الرّاء بعد الألف، وفتح فاء أخرى، وفي آخرها النّون هي: بنت أحمد بن عبد الله بن محمَّد الأصبهانيّة

شيخة، جليلة، معمَّرة. ماتت في ربيع الآخر، سنة: ستّ وستّمائة.

انظر: التّقييد (ص/500) ت/687، والسّير (21/481) .

ص: 357

مكّيّ

(1)

لها من سماعاتها، وإجازاتها

من مسموعات الضّياء المقدسيّ كما في: (ثبَته)

(2)

.

221/197- وفوائد الأصبهانيّين لبنت معمر

(3)

، تخريج: ابن الأخوة

(4)

لها

من مسموعات الضّياء المقدسيّ كما في: (ثبَته)

(5)

.

403/222/198- وفوائد تقيّة بنت أبي سعيد

(6)

، تخريج أخيها: أبي محمَّد جعفر

(7)

، في عشرة أجزاء

ذكرها زكيّ الدّين المنذريّ في: (التّكملة)

(8)

، وابن ناصر الدّين في:(التّوضيح)

(9)

.

(1)

هو: محمَّد الأصبهانيّ، تقدّمت الإشارة إلى ترجمته.. . انظر ص/357.

(2)

[61/ب] .

(3)

هي الشّيخة، المعمَّرة، المسندة: أمّ حبيبة عائشة بنت معمر بن الفاخر القرشيّة، الأصبهانيّة. ماتت في ربيع الآخر، سنة: سبع وستّمائة. انظر: التّقييد (ص/499) ت/684، والتّكملة للمنذريّ (2/203) ت/1149، والسّير (21/499) .

(4)

هو: أبو مسلم هشام بن عبد الرّحيم

انظر ترجمته في: السّير (21/484) .

(5)

[62/أ] .

(6)

محمَّد بن جعفر بن آموسان

ماتت سنة: سبع وستّمائة.

انظر: التّكملة للمنذريّ (2/210- 211) ت/1164، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدّين (2/57) .

(7)

لم أقف على ترجمة له.

(8)

(2/210) .

(9)

(2/57) .

ص: 358

223/199- والفوائد المنتخبة من حديث أبي الحسن المقدسيّ

(1)

، انتخبها لنفسه

من مرويّات الحافظ ابن حجر كما في: (المجمع المؤسَّس)

(2)

، و (المعجم المفهرس)

(3)

.

224/200- وفوائد عزيزة بنت عبد الملك

(4)

ذكرها المنذريّ في: (التّكملة)

(5)

.

225/201- والفوائد المسلسلات الأسانيد لأبي بكر بن مُسْديّ

(6)

من مسموعات ابن رشيد كما في: (ملء العيبة)

(7)

.

226/202- والفوائد لأبي سعيد الرِّياحيّ

(8)

انتخبها

(1)

عليّ بن المفضّل، شرف الدّين، المالكيّ

ثقة، رحَّال. مات سنة: إحدى عشرة وستّمائة. انظر: وفيّات الأعيان (3/290) ، والسّير (22/66) .

(2)

(2/70) رقم/584.

(3)

[160/أ] .

(4)

ابن محمّد القرشيّة، الأندلسيّة

ترجم لها المنذريّ، وأثنى عليها.

ماتت في رجب، سنة: أربع وثلاثين وستمائة.

انظر: التّكملة للمنذريّ (3/454) ت/2747.

(5)

(3/454) .

(6)

هو المحدّث، الحافظ، الفقيه: محمَّد بن يوسف بن موسى الأزديّ، الغرناطيّ، المقرئ

يضعّف في الحديث، وفيه تشيّع، وبدعة. هلك سنة: ثلاث وستّين وستّمائة. انظر: تذكرة الحفّاظ (4/1448) ، ولسان الميزان (5/437) ت/1434.

(7)

(5/61، 144، 231) .

(8)

بكسر الرّاء، وبفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفي آخرها الحاء المهملة هو: أحمد بن محمَّد بن أحمد البصريّ

ثقة. مات في أوائل القرن السّابع.

انظر: معجم السَّفر (ص/24) .

ص: 359

السِّلفيّ

(1)

، وقرأها عليه كما في:(معجم السَّفر)

(2)

.

227/203- والفوائد العزيزة لأبي حامد بن الصّابونيّ

(3)

من مرويّات الحافظ كما في: (المجمع المؤسَّس)

(4)

.

228/204- وفوائد أبي العزّ الحرّانيّ

(5)

، تخريج: جمال الدّين ابن الظّاهريّ

(6)

له

من مرويّات ابن رُشيد كما في: (مَلء العيبة)

(7)

.

229/205- وفوائد رحلة الأقشهريّ

(8)

من موارد الحافظ في:

(1)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/199.

وانتخبها عن مشايخ أبي سعيد: أبي الحسن بن نوح، وأبي القاسم المناديليّ، وأبي محمَّد بن أبي الحسن.

(2)

(ص/24) .

(3)

هو: محمَّد بن عليّ بن محمود، جمال الدّين المحموديّ، الشّافعيّ

إمام، حافظ، محدّث، مصنّف. مات سنة: ثمانين وستّمائة. انظر: معجم شيوخ الذّهبيّ (2/247) ت/802، والنّجوم الزّاهرة (7/298) .

(4)

(1/393) .

(5)

هو: عبد العزيز بن عبد المنعم بن عليّ المصريّ

شيخ، محدّث، مسند، معمّر، ثقة. مات سنة: ستّ وثمانين وستّمائة.

انظر: مَلء العيبة (3/435) ، والعبر (3/362) .

(6)

هو: أبو العبّاس أحمد بن محمَّد

انظر ترجمته في: مَلء العيبة (3/379) .

(7)

(3/459) .

(8)

نسبة إلى: أقشهر، بقونيه وهو: محمّد بن أحمد بن أمين المدنيّ، مات سنة: إحدى وثلاثين وسبعمائة.

انظر: الدّرر الكامنة (3/309) ت/831.

ص: 360

(الإصابة)

(1)

.

230/206- وبغية الظّمآن من فوائد أبي حيّان

(2)

من مرويّات الحافظ كما في: (المعجم المؤسّس)

(3)

، و (المعجم المفهرس)

(4)

، وذكرها الكتّانيّ في:(فهرس الفهارس)

(5)

.

231/207- والفوائد المجموعة من الفرائد المسموعة للعلائيّ

(6)

ذكرها الحافظ في: (الدُّرر الكامنة)

(7)

.

232/208- وفوائد الحاجّ له أيضا

من مرويّات الرَّودانيّ كما في: (الصِّلة)

(8)

.

233/209- والفوائد السّرّمريّة من المشيخة البدريّة، تخريج الحافظ أبي المظفّر السّرّمريّ

(9)

من مرويّات الشّيخ بدر الدّين ابن

(1)

(1/266) وجمع فيه فوائد رحلته إلى المشرق، والمغرب، في عدّة أسفار كما في: الدّرر الكامنة.

(2)

هو: محمّد بن يوسف بن عليّ الأندلسيّ، المصريّ

محدّث، لغوي، مقرئ. مات سنة: خمس وأربعين وسبعمائة. انظر: فوات الوفيّات (4/71) ت/506، ومعرفة القرّاء للذّهبي (2/723) ت/689.

(3)

[164/ب] .

(4)

(1/155) رقم/78.

(5)

(1/156) .

(6)

صاحب: (جامع التّحصيل في أحكام المراسيل) ، وغيره.

وجمع في هذه الفوائد فِهْرِست مسموعاته عن شيوخه.

(7)

(2/90- 91) .

(8)

(ص/326) .

(9)

هو: يوسف بن محمّد بن مسعود الدّمشقيّ، الحنبليّ

إمام، ثقة، محدّث، فقيه. مات في شهر جمادى الأولى، من سنة: ست وسبعين وسبعمائة.

انظر: إنباء الغمر (1/102) ، وبغية الوعاة (2/360) .

ص: 361

الجوخيّ

(1)

ذكرها الحافظ ابن حجر في: (الدُّرر الكامنة)

(2)

، ومن مرويّات الكتّانيّ كما في:(فهرس الفهارس)

(3)

.

234/210- الفوائد الهاشميّة لزينب بنت عبد الله اليافعيّ

(4)

،رواية: محمَّد بن أبي الصدق

(5)

عنها، وتخريج: النّجم ابن فهد

(6)

من مرويّات الكتّانيّ كما في: (فهرس الفهارس)

(7)

.

235/211- وفوائد الآمديّ

(8)

، رواية: المباركة بنت أبي الحسن الحنبليّ

(9)

عنه

انتخب السِّلفيّ منها كما في: (المعجم)

(10)

.

236/212- وفوائد ابن الأصبهانيّ

(11)

من مسموعات

(1)

هو أحمد بن محمّد

انظر ترجمته في: الدّرر الكامنة (1/250) ت/642.

(2)

(1/250) .

(3)

(1/925) .

(4)

أمّ المساكين اليمنيّة، ثمّ المكّيّة، الشّافعيّة

شيخة محدّثة جليلة، أخذ عنها الفضلاء. ماتت في جمادى الأولى، سنة: ستّ وأربعين وثمانمائة.

انظر: إتحاف الورى للنّجم ابن فهد (4/201) ، والضّوء اللاّمع (12/43) .

(5)

لم أقف على ترجمة له.

(6)

هو الإمام، المصنّف: عمر بن فهد بن محمَّد.

(7)

(2/653) .

(8)

هو: القاسم بن إسحاق الأصبهانيّ كما في: (معجم السَّفر ص/388) .

(9)

ترجمتها في: معجم السَّفر (ص/388) أيضا.

(10)

(ص/388) رقم النّصّ/1313.

(11)

هو: هبة الله بن عبد الصّمد بن القاسم الكامليّ، أبو القاسم الصُّوريّ

من أهل القرآن، والأدب، حسن المحاضرة.

ترجم له السِّلفيّ في: (المعجم ص/415- 416) .

ص: 362

السِّلفيّ كما في: (المعجم)

(1)

.

237/213- وفوائد أبي بكر البَخْتَريّ

(2)

ذكرها حاجّي خليفة في: (كشف الظّنون)

(3)

.

238/214- والفوائد لأبي بكر العاقوليّ

(4)

من مصادر السّيوطيّ في: (الجامع الكبير)

(5)

.

239/215- وفوائد أبي بكر بن عُبَادة

(6)

من مرويّات الرّودانيّ كما في: (الصِّلة)

(7)

.

240/216- والفوائد لأبي الحسن البَهْرانيّ

(8)

علَّقها السِّلفيّ كما في: (المعجم)

(9)

أيضا.

241/217- والفوائد لأبي الحسن بن جذلم

(10)

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(11)

.

(1)

(ص/416) رقم النّصّ/1410.

(2)

لم أقف على ترجمة له.

(3)

(2/1294) .

(4)

لم أقف على ترجمة له.

(5)

(1/52) .

(6)

لم أقف على ترجمة له.

(7)

(ص/330) .

(8)

بفتح الباء المنقوطة بواحدة، وسكون الهاء، وفتح الرَّاء، وفي آخرها النّون عَلِيُّ بْنُ محمَّد بْنِ عَبْدِ الله بن حرب

ترجم له السِّلفيّ في: (المعجم ص/294) ، وأثنى عليه.

(9)

(ص/294) رقم النّصّ/981.

(10)

لم أقف على ترجمة له.

(11)

(3/322) .

ص: 363

242/218- وفوائد أبي الحسن الرَّوحانيّ

(1)

، بانتخاب السِّلفيّ كما في:(المعجم)

(2)

.

243/219- والفوائد له أيضا بانتخاب: ابن سُكَّرة

(3)

من مسموعاته، كما في:(المعجم)

(4)

أيضا.

244/220- وفوائد أبي الحسن بن زنجويه

(5)

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(6)

.

245/221- وفوائد أبي الحسن بن العريف

(7)

من موارد السّيوطيّ في: (الحبائك)

(8)

.

246/222- والفوائد لابن حمدان

(9)

، من رواية: أبي عليّ عبد الكريم بن عليّ البياضيّ

(10)

عنه

من مسموعات السّلفيّ كما

(1)

علىّ بن محمَّد بن سلامة المقرئ، المصريّ، الرّحبيّ

ترجم له السِّلفيّ في: (المعجم ص/289)، وعنه: ياقوت في: (معجم البلدان 3/76) ، وأثنيا عليه.

(2)

(ص/289) رقم النَّصّ/960.

(3)

هو: الحسين بن محمّد

انظر ترجمته في: السّير (19/376) .

(4)

(ص/289) رقم النّصّ/960 أيضا.

(5)

لم أقف على ترجمة له.

(6)

(12/238) .

(7)

لم أقف على ترجمة له.

(8)

(ص/50) .

(9)

هو: أبو طاهر محمَّد بن أحمد

إمام، حافظ، ثبت.

ترجم له الذّهبيّ في: السّير (17/663) ، ولم يذكر سنة وفاته.

(10)

انظر ترجمته في: معجم السَّفر (ص/189) .

ص: 364

في: (المعجم)

(1)

، والحافظ كما في:(ترتيب أسامي مرويّاته)

(2)

.

247/223- وفوائد أبي الخطّاب المرييّ

(3)

علقّها السِّلفيّ عنه كما في: (المعجم)

(4)

.

248/224- وفوائد أبي الرّبيع المسعوديّ

(5)

من موارد السّيوطيّ في: (الحبائك)

(6)

.

249/225- وفوائد السَّرويّ

(7)

من مسموعات السِّلفيّ كما في: (المعجم)

(8)

.

250/226- وفوائد أبي سعيد القاصّ

(9)

من موارد ابن القيّم في: (جلاء الأفهام)

(10)

.

251/227- والفوائد لابن أبي شدَّاد

(11)

علّقها عنه السِّلفيّ

(1)

(ص/189) رقم النّصّ/606.

(2)

[10/ب] .

(3)

هو: عمر بن محمَّد بن عتيق بن يعمر

ذكيّ، حافظ.

انظر ترجمته في: (المعجم ص/240) لأبي طاهر السّلفيّ.

(4)

(ص/240- 241) رقم النَّصّ/788، 789.

(5)

لم أقف على ترجمة له.

(6)

(ص/50) .

(7)

بفتح السّين المهملة، وسكون الرّاء نصر الأبهريّ

من فقهاء أذربيجان. ترجم له السِّلفيّ في: (المعجم ص/390- 391)، والسَّمعانيّ في:(الأنساب 3/250) ، وأثنيا عليه.

(8)

(ص/391) رقم النّصّ/1322.

(9)

لم أقف على ترجمة له.

(10)

(ص/18) .

(11)

هو: أبو الحسن الوليد بن الموفّق الأزديّ، البسطيّ، الأندلسيّ، المالكيّ

ترجم له السِّلفيّ في: (معجم السَّفر ص/432) ، وأثنى عليه.

ص: 365

كما في: (معجم السَّفر)

(1)

.

252/228- وفوائد الصيرفيّ

(2)

، تخريج: ابن أبي موسى

(3)

، وسماعه منه

من مسموعات الضّياء المقدسيّ كما في: (ثبته)

(4)

.

253/229- وفوائد الطّرطرسيّ

(5)

من موارد ابن قطلوبغا في: (إكمال تهذيب الكمال)

(6)

.

254/230- والفوائد المنتقاة لأبي عبد الله السَّاجيّ

(7)

، رواية: أبي نعيم الأصبهانيّ عنه

من مرويّات السّمعانيّ كما في: (التّحبير)

(8)

.

255/231- وفوائد أبي عبد الله السِّجزيّ

(9)

ذكرها حاجّي خليفة في: (كشف الظّنون)

(10)

.

256/232- وفوائد ابن عبدان

(11)

، رواية: أبي محمَّد

(1)

(ص/432) رقم النَّصّ/1471.

(2)

هناك جماعة ممّن يلقّب بالصّيرفيّ، ولم أقف على شيء من القرائن في تراجمهم تعينني على تحديد المقصود هنا فالله أعلم.

(3)

لم أقف على ترجمة له.

(4)

[57/أ] .

(5)

هكذا برائين، وسين مهملة ولم أقف على ترجمة له.

(6)

[1/148ب] .

(7)

هو: فهد بن إبراهيم بن فهد بن حكيم البصريّ

له ذكر في الإكمال (7/76) ، ولم أقف على ترجمة له.

(8)

(2/13) .

(9)

لم أقف على ترجمة له.

(10)

(2/1297) .

(11)

هو: أَبُو بَكْرٍ محمَّد بْنُ الْحَسَنِ

ثقة.

ترجم له الخطيب في: (تأريخ بغداد 2/214 ت/649) ، ولم يذكر سنة وفاته.

ص: 366

الصّيرفينيّ

(1)

عنه

من موارد ابن عساكر في: (تأريخ دمشق)

(2)

، ومرويّات الحافظ في:(المجمع المؤسّس)

(3)

، و (المعجم المفهرس)

(4)

.

257/233- والفوائد عن أبي علاّن المضريّ

(5)

، وغيره، رواية: السِّلفيّ عن كُمار بن ناصر الحدّاديّ

(6)

عنهم، كما في:(معجم السَّفر)

(7)

.

258/234- والفوائد لعليّ بن تميم

(8)

، رواية: ابن عساكر عنه

من مرويّات الرّودانيّ كما في: (الصّلة)

(9)

أيضا.

259/235- وفوائد عمر بن محمّد الجمحيّ

(10)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(11)

.

260/236- وفوائد أبي عمرو الفقّاعيّ

(12)

علّقها السِّلفيّ

(1)

هُوَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمَّد

مات سنة: تسع وستّين وأربعمائة.

انظر: الأنساب (3/537) .

(2)

(10/83، 95، 12/200، 395، 13/772، 17/961، 18/207) .

(3)

(2/196) .

(4)

[138/ب]، وانظر: ترتيب أسامي مرويّاته [10/ب] .

(5)

بضمّ الميم، وفتح الضّاد المعجمة، وفي آخرها الرَّاء

لم أقف على ترجمة له.

(6)

انظر ترجمته في: (معجم السَّفر ص/34) .

(7)

(ص/342) رقم النّصّ/1145، وأسانيدها عالية كما في: المعجم نفسه.

(8)

أبو القاسم الحسيني، كما في:(الصِّلة) .

(9)

(ص/326) .

(10)

لم أقف على ترجمة له.

(11)

(3/502) .

(12)

هو: أبو عمرو عثمان بن شاذي الفقيه

ترجم له السِّلفيّ في: (المعجم ص/247) ، وأثنى عليه.

ص: 367

كما في: (المعجم)

(1)

.

261/237- والفوائد لعيسى بن محمَّد بن صَاعد

(2)

من موارد مغلطاي في: (من روى عن أبيه عن جدّه)

(3)

.

262/238- وفوائد فاطمة بنت خلف بن طاهر الشّحاميّ

(4)

من مسموعات الضّياء المقدسيّ كما في: (ثبته)

(5)

.

263/239- والفوائد لأبي الفضل بن قتيبة

(6)

، رواية: محمَّد بن أحمد المقرئ

(7)

عنه

من مرويّات ابن الحطّاب كما في: (مشيخته)

(8)

.

264/240- وفوائد ابن أبي القاسم

(9)

من موارد مغلطاي في: (من روى عن أبيه عن جدّه)

(10)

.

(1)

انظره: (ص/247) رقم النَّصّ/809.

(2)

لم أقف على ترجمة له.

(3)

(ص/231) .

(4)

محدّثة ذات دين، وصلاح، لها ذكر في ثبت الضّياء المقدسيّ [61/ب]، ولم أقف على سنة وفاتها. وانظر: أعلام النّساء لعمر كحّالة (4/52- 53) .

(5)

[61/ب] .

(6)

هو: العبّاس بن محمَّد بن الحسن الجرحيّ بفتح الجيم، وسكون الرّاء، وفي آخرها الحاء المهملة

ذكره السّمعانيّ في: الأنساب (2/43)، وابن ناصر الدّين في: توضيح المشتبه (2/268) وأثنيا عليه.

(7)

انظر ترجمته في: تكملة الإكمال (2/394) ت/1848، وتوضيح المشتبه (3/356) .

(8)

(ص/215) .

(9)

لم أقف على ترجمة له.

(10)

(ص/132) .

ص: 368

265/241- والفوائد لابن كاكَويه

(1)

علّقها السِّلفيّ عنه كما في: (معجم السَّفر)

(2)

.

266/242- وفوائد أبي محمَّد الجزوليّ

(3)

علّقها السِّلفيّ عنه كما في: (معجم السَّفر)

(4)

أيضا.

267/243- وفوائد أبي محمَّد الحسن

(5)

علَّقها عنه السِّلفيّ كما في: (معجم السَّفر)

(6)

.

268/244- وفوائد محمود بن يوسف البَرْزَنْديّ

(7)

عن شيوخه البغداديّين

انتخبها السِّلفيّ كما في: (المعجم)

(8)

أيضا.

(1)

هو: أَبُو محمَّد عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طاهر المرّوذيّ، الدّمشقيّ المعروف بالقاضي الموفّق

ترجم له السّلفيّ في: (معجم السَّفر ص/154- 155) ، وأثنى عليه.

(2)

(ص/155) .

(3)

بضمّ الجيم، والزّاي، وسكون الواو، بعدها لام عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمَّد بْنِ الحاجّ

كان من أهل العلم، كتب عن شيوخ الأندلس، وغيرهم.

انظر ترجمته في: معجم السّفر (ص/169) .

(4)

(ص/169) رقم النّصّ/533.

(5)

لم أقف على ترجمة له.

(6)

(ص/68- 69) رقم النَّص/187.

(7)

بفتح الباء المعجمة بواحدة، وسكون الرّاء، وفتح الزّاي، وسكون النّون، وفي آخرها الدّال المهملة أبو القاسم، الشّافعيّ

ترجم له السِّلفيّ في: (المعجم ص/361) ، وأثنى عليه.

(8)

(ص/362) رقم النَّصّ/1215.

ص: 369

269/245- وفوائد المخلدين

ذكرها الذّهبيّ في: (السّير)

(1)

، وأفاد أنّها في ستّة وعشرين جزءًا.

270/246- وفوائد مسعود بن عليّ

(2)

انتخاب: السِّلفيّ كما في: (المعجم)

(3)

.

271/247- وفوائد ابن المقبريّ

(4)

من موارد الحافظ في: (الإصابة)

(5)

.

453/272/248- وفوائد ميمونة

(6)

لأبي نعيم

(7)

من موارد الحافظ في: (الفتح)

(8)

، و (الإصابة)

(9)

.

273/249- وفوائد النّشويّ

(10)

، رواية ابنه المفرّج عنه

(11)

(1)

(23/243) . ويحتمل أنّها فوائد المخلديّ (تقدّمت ص/335 برقم/108) إلاّ أنّ الاسم تصحّف في هذا الموضع من السّير والله أعلم.

(2)

المُلَحيّ بضمّ الميم، وفتح اللاّم، وفي آخرها الحاء المهملة، أبو عمرو القاضي

فقيه، محدّث، أديب، حسن الطّريقة.

ترجم له السِّلفيّ في: (المعجم ص/366- 367) .

(3)

(ص/367) رقم النَّصّ/1232.

(4)

لم أعرفه.

(5)

(2/119، 4/122) .

(6)

لم أعرفها.

(7)

لعلّه: الأصبهانيّ.

(8)

(10/129) .

(9)

(2/245) .

(10)

بفتح النّون، والشّين المعجمة أبو عبد الله، المعروف بالمُشْكَانيّ

حافظ، فقيه.

انظر: معجم السَّفر (ص/379) ، ومعجم البلدان (5/287) .

(11)

انظر ترجمته في: معجم السَّفر (ص/379) .

ص: 370

من مسموعات السِّلفيّ كما في: (معجم السَّفر)

(1)

.

274/250- والفوائد العوالي المخرّجة من أصول أبي نصر إبراهيم بن محمَّد الكسائيّ

(2)

، رواية: أبي الفرج الصّيرفيّ

(3)

عنه، في أربعة أجزاء

من مسموعات أبي موسىالمقدسيّ كما في: (ثبته)

(4)

، والضّياء المقدسيّ كما في:(ثبته)

(5)

أيضا.

275/251- وفوائد أبي نصر الخيريّ

(6)

علّقها السِّلفيّ عنه كما في: (المعجم)

(7)

.

276/252- والفوائد لأبي الوفاء النّهشَليّ

(8)

، انتقاء: السِّلفيّ

(9)

كما في: (المعجم)

(10)

.

(1)

(ص/379) رقم النّصّ 1283.

(2)

له ذكر في: السّير (19/623) ، وَمعجم البلدان (1/84) ، ولم أقف على ترجمة له.

(3)

هو: سعيد بن أبي الرّجاء

انظر ترجمته في: السّير (19/622) .

(4)

[150/ب] .

(5)

[62/أ] .

(6)

بكسر الخاء المعجمة، وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخرها الرّاء الفتح بن خلف بن عبد الله المقرئ

ترجم له السِّلفيّ في: (المعجم ص/334) ، وأثنى عليه.

(7)

(ص/334) رقم النَّصّ/1124.

(8)

أحمد بن عبد الله بن أحمد القاضي

كبير، جليل القَدْر، فاضل.

ترجم له السِّلفيّ في: (معجم السَّفر ص/42) ، ولم يذكر سنة وفاته.

(9)

تقدّمت ترجمته.. . انظر ص/199.

(10)

(ص/42- 43) . وانتقاها ممّا سمع أبو الوفاء من: أبي بكر الخبّازيّ، والصّفّار، وأبي القاسم القُشيريّ، وأبي طاهر الشّحاميّ وغيرهم بنيسابور، وأبي عمر المليحيّ بهراة. مع أناشيد عن أبي سهل الأبيوريّ، وأبي الرّبيع الإيلاقيّ، وأبي عثمان الصّابونيّ، والعيّار.

ص: 371

وَيُضاف أيضاً:

277/253- فوائد الخرائطيّ

(1)

ذكرها ابن حجر الهيتميّ في: (الفتاوى الحديثيّة)

(2)

.

278/253 فوائد محمّد بن ماهان السّمسار

(3)

ذكرها ابن أبي حاتم في الجرح والتّعديل

(4)

.

279/254- فوائد أبي زرعة الرازي

ذكرها ابن أبي حاتم في الجرح والتّعديل

(5)

.

280/255- فوائد محمّد بن الحسين بن موسى بن أبي حُنين

(6)

(1)

هو: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ بن سهل

ثقة، فاضل، مليح التّصانيف، حسن الأخبار. مات سنة: سبع وعشرين وثلاثمائة. انظر: تأريخ بغداد (2/139) ت/551،والأنساب للسّمعانيّ (2/339) ، والسّير (15/267) .

(2)

(ص/2) . وبفوائد الخرائطيّ، هذه: أربعمائة وثمانية وخمسون كتاباً، جُمعت فيها أحاديث فوائد مخرَّجة على الشّيوخ بما لبعضهم من مُخرَّجين، أو ثلاثة

ولعلّ كتب الفوائد تفوق هذا العدد، ولكنْ هذا ما يسّر الله لأفقر عباده إليه الوقوف عليه، وإثباته مسطّرا حتى تأريخه، وما سأقف عليه مستقبلاً سأُضيفه إن شاء الله طالباً من الله التّوفيق، والتّسديد، فهو حسبي ونعم الوكيل.

(3)

أبو عبد الله البغداديّ

قال أبو حاتم (كما في الجرح والتّعديل 8/105 ت/451) : (مجهول)، وقال الدّارقطنيّ (كما في: تأريخ بغداد 3/293 ت/1379) : (ثقة) . مات سنة: ثمان وخمسين ومئتين

وانظر: المغني (2/628) ت/5935.

(4)

(8/105) .

(5)

(3/379) ت/1728.

(6)

الكوفيّ

ثقة، مصنّف. مات سنة: سبع وسبعين ومئتين.

انظر: المنتظم (12/286) ت/1849، والسّير (13/243) .

ص: 372

ذكرها ابن أبي حاتم في الجرح والتّعديل

(1)

.

462/281/256- فوائد أحمد بن محمّد الواسطيّ

(2)

ذكرها ابن أبي حاتم في الجرح والتّعديل

(3)

.

(1)

(7/230) ت/1263.

(2)

أبو خليفة، المعروف بصاحب القصب

قال أبو حاتم (كما في الجرح والتّعديل 2/73 ت/140) : (مجهول) .

وانظر: تأريخ واسط (ص/157) ، والميزان (1/150) ت/586.

(3)

(2/73) .

ص: 373

‌الفَصْل الرَّابع: دِراسَة الكتابِ المُحَقَّق

وتحته ستّة مباحث:

ص: 375

‌المَبْحَث الأوَّل: توثيق نسبة الكتاب

ممّا يُوثّق أنّ هذه الفوائد من تخريج الإمام الحافظ الخطيب البغداديّ للشّيخ الدّيّن أبي القاسم المِهْروانيّ ما يلي:

أوّلاً: ذَكرَ الكتابَ عددٌ من أهل العلم، وأفادوا أنّه من تخريج أبي بكر الخطيب لأبي القاسم المِهْروانيّ

ومنهم على سبيل التّمثيل:

1-

أبو نصر السّاجيّ (ت: 507هـ)

فقد قال كما في: (مَلء العَيْبَة)

(1)

وكان قد ذكر المهروانيّ: "خرّج عنه شيخنا أبو بكر الخطيب رحم الله الجميع".

2-

أبو سعد السّمعانيّ (ت: 562هـ)

حيث قال في: (الأنساب)

(2)

في ترجمته للمهروانيّ: "انتقى عليه وانتخب الفوائد الإمام أبو بكر أحمد بن عليّ بن ثابت الخطيب الحافظ".

3-

أبو الفَرَج بن الجوزيّ (ت: 597هـ)

حيث قال في: (المنتظم)

(3)

في ترجمته للمهروانيّ: "خرّج له الخطيب مشيخة".

4-

ابن الأثير الجزريّ (ت: 630هـ)، حيث قال في:(اللُّباب)

(4)

: "وانتخب له الحافظ أبي بكر الخطيب فوائد".

(1)

(3/150) .

(2)

(5/416) .

(3)

(16/179) ت/3461.

(4)

(3/193) .

ص: 377

5-

وابن رُشيد (ت: 721هـ)

حيث قال في: (مَلء العيبة)

(1)

وكان قد ذكرها: ".. تخريج الإمام الحافظ أبي بكر أحمد ابن ثابت الخطيب رضي الله عنه للشّيخ الصّالح أبي القاسم يوسف بْنُ محمَّد بْنِ أَحْمَدَ بْنِ المهروانيّ، من حديثه".

6-

الذّهبيّ (ت: 748هـ)

حيث قال في: (السير)

(2)

في ترجمة المهروانيّ: "وانتقى عليه أبو بكر الخطيب خمسة أجزاء مشهورة".

وقال في: (العِبر)

(3)

: "الّذي خرّج له الخطيب خمسة أجزاء".

7-

ابن العماد الحنبليّ (ت: 1089هـ)

حيث قال في: (الشذرات)

(4)

وكان قد ذكره: "الّذي خرّج له الخطيب خمسة أجزاء"

(5)

.

ثانياً: ما أُثبت على جميع نسخ الكتاب، ونُصّ عليه في بداية كلّ جزء من الأجزاء الخمسة بالأسانيد الصّحاح.

ثالثاً: ما أُثبت في طباق السّماعات المُسندة، المدوّنة في أماكن

(1)

(3/149) .

(2)

(18/347)، وانظر: المشتبه (ص/649) .

(3)

(2/325) .

(4)

(3/331) .

(5)

وانظر: الحافظ الخطيب البغداديّ للطّحان (ص/260) ، وموارد الخطيب للعُمريّ (ص/58) رقم/25.

ص: 378

مختلفة من نُسخ أجزاء الكتاب.

رابعَاً: رواية جماعة من أصحاب المعاجم، والأثبات لهذا الكتاب بأسانيدهم إلى المِهروانيّ كما سيأتي تفصيله في المبحث الخاصّ بأهميّة الكتاب، وشهرته عند أهل العلم

(1)

.

خامسَاً: إفادة جماعة من أهل العلم المصنّفين من مادّة الكتاب بأسانيدهم إلى المهروانيّ كما سيأتي بيانه أيضا في المبحث المشار إليه آنفا

(2)

.

سَادسَاً: نصَّ بعضُ المؤرخين على أنّ من ترجموا له قد سمع هذا الكتاب (المهروانيّات) من أحد شيوخه، كما فعل الذّهبيّ في ترجمة: ابن صِرْما من: (السّير)

(3)

، فقد نصّ على أنّه سمع المهروانيّات من أبي الفضل الأرمويّ راويها عن المهروانيّ

(4)

.

(1)

انظر ص/399.

(2)

انظر ص/402.

(3)

(22/191) .

(4)

ووصلت روايته هذه إلينا، وهي النّسخة:(ج) من نسخ الكتاب.

وانظر: ص/409.

ص: 379

‌المَبْحث الثّاني: اسم الكتاب والتّحقيق فيه

لم تتّفق نسخ الكتاب على ذكر اسم واحد له بصيغة واحدة، بل وجد اختلاف يسير بينها في التّسمية، بل إنّ النّسخة:(أ) وهي نسخة تامّة، وبخطّ واحد لم يأت الاسم فيها على صيغة واحدة

فقد جاء على الجزء الأوّل والثّاني منها: (الفوائد المنتخبة الصّحاح الحسان)، وجاء على الجزء الثّالث: "حديث الشّيخ العدل، الدّيّن أبي القاسم

المهروانيّ"، وجاء على الجزء الرّابع، والخامس: "الفوائد المنتخبة الصّحاح، والغرائب".

وجاء على النّسخة: (ب) وفيها الجزء الأوّل فقط: "الفوائد الصّحاح، والغرائب".

وجاء على جميع الأجزاء الأربعة في النّسخة: (ج)، والجزأين اللّذين في النّسخة:(د) : "الفوائد المنتخبة الصّحاح، والغرائب" إلاّ الجزء الخامس من النّسخة (ج) ففيه: الفوائد المنتخبة والغرائب، ولعلّ فيه سقطا.

وفي الحقيقة ليس هذا الاختلاف اختلافا مؤثّرًا، وكلّ هذه الأسماء منطبقة على الكتاب عند النّظر إلى طريقة تصنيفه، ومحتواه، إلاّ أنّ بعضها أدقّ في التّسمية من بعض

والمختار من ذلك هو: (الفوائد المنتخبة الصّحاح والغرائب) ؛ لدلالته على الكتاب ومادّته أكثر وأظهر من غيره، وهو المثبت على غالب نسخ الكتاب

ص: 380

وأجزائه، وهو الّذي ذكره به ابن رشيد في:(ملء العيبة)

(1)

، وغيره من أهل العلم.

هذا، وقد ذكر ابن الجوزيّ رحمه الله في:(المنتظم)

(2)

هذا الكتاب باسم المَشْيَخة

(3)

، فقال أثناء ترجمته للمهروانيّ:"خرّج له الخطيب مشيخة"

ومقصوده: أنّ الخطيب خرّجها للمِهْروانيّ عن شيوخه، وانتقاها له عنهم، لا أنّ الكتاب كتاب مشيخة في الحقيقة.

(1)

(3/149) .

(2)

(16/179) .

(3)

بفتح الميم وكسرها وسكون الشّين، وفتح التحتيّة وضمها

وتضبط أيضاً بفتح الميم، وكسر الشّين المعجمة، وإسكان الياء؛ جمع: شيخ بالفتح.

انظر: تاج العروس (مادة: شيخ) 2/265.

قال الكتّانيّ في فِهرس الفهارس (1/67) : "اعلم أنّه بعد التّتبّع، والتّروّي ظهر أنّ الأوائل كانوا يطلِقون لفظة المشيخة على الجزء الّذي يجمع فيه المحدّث أسماء شيوخه، ومرويّاته عنهم. ثُمَّ صاروا يُطلِقون عليه بعد ذلك: المعجم؛ لمَّا صاروا يُفردون أسماء الشّيوخ ويُرتّبنهم على حروف المعجم

وأهل الأندلس يستعملون ويُطلقون: البرنامج. أمَّا في القرون الأخيرة فأهل المشرق يقولون إلى الآن: الثَّبَت، وأهل المغرب إلى الآن يُسمّونه: الفِهرسة". وانظره: (1/68، 69، 71) .

وانظر: دراسة كتب المشيخات لصالح الزُّبيديّ (ص/11 وما بعدها) .

ص: 381

‌المَبْحث الثّالث: التّعريف بمحتوى الكتاب، وغرض الخطيب من انتقاء أحاديثه، ومنهجه فيه

والكلام في هذا المبحث من عدّة جوانب

الأوَّل: التّعريف بمحتوى الكتاب، وغرض الخطيب من انتقاء أحاديثه:

1-

انتقى فيه رحمه الله أحاديث من أصول، وسماعات أبي القاسم المهروانيّ، الّذي يُعدّ من أقرانه، وفي طبقته

مُراعيا أن يكون ما ينتقيه من:

أ- الأحاديث الفوائد الصّحاح المستخرجة على الصّحيحين أَو أحدهما.

ب- أومن الأحاديث الفوائد الغرائب.

ج- أومن الأحاديث الفوائد ذوات العلل كالمختلف في وصلها وإرسالها، أو في رفعها ووقفها، أو المرويّة على أوجه أُخرى مختلفة، أو الّتي وهم بعض رواتها في سياق أسانيدها أومتونها

أوما شاكلها.

د- أو الآثار

مِن: الحكم، والأشعار، والقَصص، ونحوها.

وبلغ عدد كلّ ذلك فيه: واحدًا وسبعين ومائة حديث، وأثر

مع العلوّ الباهر لأسانيد هذه الموادّ الّتي أودعها هذا الكتاب النّفيس.

2-

ليست جميع الأحاديث الصّحاح المنتقاة في الكتاب اتّفق عليها الشّيخان، فمنها ما انفرد البخاريّ به، كحديث أبي هريرة رضي

ص: 382

الله عنه قَالَ: "حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وعاءين، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ لقُطع هَذَا الْبُلْعُومِ"

(1)

.

ومنها ما انفرد مسلم به، كحديث أنس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ فِي الْجَنَّةِ"

(2)

.

3-

غالب الشّيوخ الّذين انتقي للمهروانيّ عنهم من شيوخه الّذين سمع منهم، وروى عنهم، إلاّ أنّي لم أقف على أنّه روى عنهم هذه الأحاديث المنتقاة سوى حديث واحد عن شيخ منهم

(3)

، ولعلّه نسي أنّه رواه عنه، أو وهم في انتقائه والله أعلم.

4-

تكلّم على جميع مادّة الكتاب بكلام جيّد نفيس عدا الآثار، والأشعار فلم يتكلّم عليها

(4)

؛ لعدم الحاجة الماسّة إلى ذلك، وهذا ما جرى عليه المحدّثون في تخريجهم لمثل هذا الكتاب، ونحوه.

5-

لم يرتّب الكتاب على أساس معيّن إلاّ أنّه:

أ- ابتدأ كل جزء بحديث في الصّحيحين.

ب- وَكلّها من طريق شيخه أبي أحمد الفرضيّ

(5)

.

ج- وراعى أن ينتقي أوّلاً أحاديث اتّفق الشّيخان على إخراجها، ثمّ ما انفرد به البخاريّ، ثمّ ما انفرد به مسلم

(1)

انظر الحديث ذا الرّقم: 20. وانظر أيضا الأحاديث ذوات الأرقام: 4، 35، 41، 79، 110، 121، 143، 148.

(2)

انظر الحديث ذا الرّقم: 28.

وانظر أيضا: 5، 46، 53، 64، 85، 111، 149، 152.

(3)

وهو الحديث ذو الرّقم: 26، فانظره.

(4)

انظر مثلاً: 31، 32، 69، 70، 105، 107، 171.

(5)

انظر الأحاديث: 1، 34، 73، 108، 140.

ص: 383

فالأحاديث: الأوّل، والثّاني، والثّالث في الجزء الأوّل اتّفق الشّيخان عليها

(1)

. والرّابع انفرد به البخاريّ

(2)

. والخامس انفرد به مسلم

(3)

.

6-

لم يكرّر في الانتقاء شيئا من المتون إلاّ متن حديث: وقوع الفأرة في السّمن الجامد أو الذّائب، ومتن حديث:"أيّ الشّرك أعظم؟ "، ومتن حديث: قبض العلم، ومتن حديث: صلاة النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم على خميصة لها أعلام، ومتن حديث سعد بن أبي وقاص في عطاء النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

انتقى الأول من طريق إسحاق بن بهلول الأزرق

(4)

، ثم من طريق عليّ بن حرب

(5)

، كلاهما عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيْيَنَةَ عَنِ الزّهريّ عن عبيد الله ابن عبيد الله بن عتبه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ مَيْمُونَةَ به.

والثاني من طريق جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ منصور بن المعتمر

(6)

، ثم من طريق سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ مَنْصُورٍ وَالْأَعْمَشِ وواصل الأحدب

(7)

، ثلاثتهم عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَبْدِ الله بن مسعود به.

(1)

انظر ص/491، 497، 503.

(2)

انظر ص/504.

(3)

انظر ص/506.

(4)

انظر الحديث: 4.

(5)

انظر الحديث: 148.

(6)

انظر الحديث: 74.

(7)

انظر الحديث: 75.

ص: 384

والثّالث من عدّة طرق عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزّبير عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمرو بن العاص

(1)

، وساقه أيضا من طريق يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عروة به

(2)

.

والرّابع من طريق بشر بن مطر عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيْيَنَةَ عَنِ الزُّهريّ

(3)

، ثم من طريق علي بْنُ حَرْبٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهريّ وَهِشَامِ بْنِ عروة

(4)

، كلاهما عن عروة عن عائشة به

(5)

.

والخامس: من طريق شعيب بن أبي حمزة

(6)

، ثم من طريق معمر ابن راشد

(7)

،كلاهما عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سعد بن أبي وقّاص به.

7-

قسّم الكتاب إلى خمسة أجزاء

وجعل الآثار، والأشعار في نهاية كلّ جزء منها.

الثّاني: من منهجه في تخريجه للأحاديث:

1-

خرَّج كلّ حديث عَقِبه مباشرة إلاّ حديثاً واحداً

أرجأ

(1)

انظر الأحاديث: 95، 109، 110، 111، 112، 113، 115.

(2)

انظر الحديث: 114.

(3)

انظر الحديث: 116.

(4)

انظر الحديث: 154.

(5)

انظر الحديثين: 116، 154.

(6)

انظر الحديث: 159.

(7)

انظر الحديث: 160.

ص: 385

تخريجه عَقِبَ الذي بعده؛ لأنّهما بسند واحد، وكلاهما عند البخاريّ من طريق أَبِي الْيَمَانِ الْحَكَمِ بْنِ نَافِعٍ البَهْرانيّ أحد رواتهما في سند أبي القاسم المهروانيّ للحديثين

(1)

.

2-

قد يكون الحديث متّفقا عليه، ولا يخرّجه الخطيب إلاّ من صحيح البخاريّ، أو صحيح مسلم فقط؛ لأنّ سند المهروانيّ لا يُعَدُّ استخراجا

(2)

على أحاديث الصّحيحين إلاّ بالنّظر إلى سند الحديث في أحدهما دون الآخر.

مثاله: ما انتقاه للمهروانيّ بسنده عن الحسن بن موسى الأشيب عن شيبان بن عبد الرّحمن عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرّحمن عن عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عروة أنّ عائشة رضي الله عنها أَخْبَرَتْهُ: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كان يُقبّلُها وهو صائم"، فقال: "انْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِهِ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عن الحسن الأشيب

"

(3)

اهـ.

فهذا الحديث مستخرج على صحيح مسلم، واجتمع فيه إسناد المهروانيّ بإسناد مسلم في شيخ شيخه.

(1)

ورقمهما: 158، 159.

(2)

انظر تعريف المستخرجات في: التّبصرة والتّذكرة للعراقيّ (1/56 57) .

(3)

انظر الحديث رقم: 6.

وانظر أيضا الأحاديث: 53، 54، 56، 125، 134، 145، 165.

ص: 386

والحديث رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنِ سليمان بن حرب عن شعبة عن الحكم بن عتبة عن إبراهيم النّخعيّ عن الأسود بن يزيد، وعن محمَّد بن المثنى عن يحيى، وعن عبد الله بن مسلمة عن مالك، كلاهما عن هشام عن أبيه، كلاهما (الأسود، وعروة) عن عائشة به.

فكأنّ الخطيب راعى ذلك في عزو الأحاديث إلى أحد الصّحيحين، فلا يعزوه إلاّ لمن شاركه المهروانيّ في روايته عن شيخ شيخه، أو شيخ شيخ شيخه، دون من شاركه في روايته عن راو في أوائل سند الحديث.

3-

يسوق أحيانا عددًا من الأحاديث للتّنبيه على فائدة يراها أثناء تخريجه لحديث المهروانيّ، ويخرّجها

مثاله: ساق حديثا لأمّ قيس بنت مِحْصَن رضي الله عنها بعد تخريجه لحديث انتقاه للمهروانيّ من طريقها؛ لأنّه ليس لها في الصّحيحين سوى هذين الحديثين

(1)

.

4-

يبيّن أحيانا اختلاف الرّواة في سند الحديث ولفظه:

مثاله: قوله: "حدّثناه أبو أحمد الفرضي عن محمَّد بن جعفر المطيريّ [ح] وحدّثنا أبو الحسين المحامليّ عن محمَّد بن يحيى الطّائيّ عن عليّ بن حرب عن سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ الله زاد المحامليّ: ابن عبد الله،

(1)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 122.

وانظر أيضا تخريجه للأحاديث ذوات الأرقام: 19، 54، 128.

ص: 387

ثُمَّ اتَّفَقَا

(1)

عَنْ أُمِّ قَيْسٍ زَادَ الْمَحَامِلِيُّ: بِنْتَ مِحْصَن، أُخْتَ عكّاشة بن محصن، ثُمَّ اتَّفَقَا قَالَتْ: دَخَلْتُ بِابْنٍ لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم".

قَالَ أَبُو أَحْمَدَ

(2)

: "قَدْ عَلَّقْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْعُذْرَةِ".

وأخلَّ الْمَحَامِلِيُّ بِبَعْضِ هَذَا الْكَلَامِ فَقَالَ: "عَلَى مَا تَصْنَعِينَ بِهَذَا الْعِلَاقِ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَّةٍ" هَذَا لَفْظُ أَبِي أَحْمَدَ، وَتَمُّ حَدِيثِهِ.

وَقَالَ الْمَحَامِلِيُّ: "عَلَّامَ تَدْغُرْنَ أَوْلَادَكُنَّ بِهَذَا الْعِلَاقِ

" الحديث

(3)

.

5-

ينصّ أحيانا على أوهام الرّواة في سياق المتون

مثاله: قوله عن حديث جاء من طريق أحمد بن شيبان الرّمليّ: "كَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ عَنْ أَبِي محمَّد سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ.

وَتَابَعَهُ عُثْمَانُ بْنُ يَحْيَى الْقَرْقَسَانِيُّ عَنْ سُفْيَانَ وَوَهِمَا في ذلك"

(4)

.

الثّالث: من منهجه في كلامه على الطّرق، والأسانيد:

1-

يذكر ما في الإسناد من لطائف إن وجدت

(1)

يعني شيخيه: الفرضيّ، والمحامليّ.

(2)

هو: الفرضيّ.

(3)

انظر الحديث ذا الرّقم: 122، وانظر أيضا:153.

(4)

انظر كلامه على الحديث ذي الرّقم: 51.

وانظر أيضا كلامه على الأحاديث ذوات الأرقام: 15، 27، 68، 74.

ص: 388

مثاله: قوله عن إسناد حديث أبي أمامة: "وُكِّلَ بالشّمس

": "وإسناد هذا الحديث ممّا روى أيوب بن سليمان الصّغديّ كلّهم حمصيّون"

(1)

.

2-

ينصّ على من أخرجه البخاريّ، ومسلم من طريقه، ويبيّن موضع التقاء إسناد المهروانيّ بأسانيدهما

مثاله: قوله عن حديث يرويه المهروانيّ من طريق محمَّد بن المثنّى: ".. اتَّفَقَ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ عَلَى إِخْرَاجِهِ، فَرَوَيَاهُ جَمِيعًا عَنْ محمَّد بْنِ المثنى.."

(2)

.

3-

وندَر أن لاّ ينصّ على ذلك فيقول: "اتَّفَقَ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ عَلَى إِخْرَاجِهِ من عدّة وجوه"، ويسكت

(3)

.

4-

يذكر متابعات لطريق المهروانيّ، وطرق مخالفة لها

مثاله: قوله بعد حديث يرويه المهروانيّ من طريق عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نافع: "تَابَعَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ العمريّ: موسى بْنُ مَيْسَرَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سعيد بن أبي هند

" وعَدّ جماعة، ثمّ قال: "ووقفه: أيّوب

(1)

انظر كلامه على الحديث ذي الرّقم: 12.

وانظر أيضا /6، 19، 49، 73، 115، 123.

(2)

انظر كلامه على الحديث ذي الرّقم: 3.

وانظر مثلاً: 1، 2، 66، 77، 95، 116، 135، 150 وغيرها.

(3)

انظر كلامه على الحديث ذي الرّقم: 109.

ص: 389

السِّخْتَيَانِيُّ عَنْ نَافِعٍ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ. وَرَوَاهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ اللَّيْثِيُّ عن سعيد ابن أَبِي هِنْدَ مَرْفُوعًا. إِلَّا أَنَّ بَعْضَ الرُّوَاةِ عَنْ أُسَامَةَ أَدْخَلَ بَيْنَ سَعِيدٍ وَأَبِي مُوسَى: أَبَا مُرَّةَ مَوْلَى: عَقِيلِ بْنِ أَبِي طالب"

(1)

.

5-

يذكر الطّرق المختلفة، والرّوايات المتباينة في بعض الأحاديث

مثاله: قوله في كلامه على طريق أبي داود الحَفَريّ عَنْ عِصَامِ بْنِ النُّعْمَانِ لخُطبة عليّ رضي الله عنه يوم الجمل

(2)

: "كَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو دَاوُدَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ الحَفَريّ عن عصام ابن النّعمان

وَخَالَفَهُ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ فَرَوَاهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو عن سفيان عن أبيه عن عليّ.

ورواه يحيى بن يمان عن الثّوريّ عن الأسود عن سفيان بن عمرو أو عمرو بن سفيان.

ورواه عبد الصّمد بن حسّان عن الثّوريّ فلم يُقم إسناده.

ورواه أبو يحيى الحمّانيّ، وعبد الرزّاق بن همّام عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قيس عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمّ عَنْ عليّ

" الخ ما قاله رحمه الله

(3)

.

(1)

انظر كلامه على الحديث ذي الرّقم: 48.

وانظر مثلاً: 16، 18، 19، 47، 51، 54، 100 وغيرها كثير.

(2)

انظر كلامه على طرقها ص/515 وما بعدها.

(3)

انظر أيضا كلامه على الأحاديث: 12، 47، 48، 49، 50، 51، 67، 80، 93، 166 وغيرها كثير أيضا.

ص: 390

وقد يرجّح بين هذه الطّرق

(1)

، وقد لا يُرجّح، ويكل الصّواب فيها إلى الله عز وجل

(2)

.

6-

يبيّن أحيانا المحفوظ عن الرّاوي في طريق اختلف فيه عليه أصحابُه ممّن رواه عنه

مثاله: قوله عن حديث يرويه الوليد بن مسلم الدّمشقيّ عن مالك عن ابن لهيعة: "هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عبد الله بن لهيعة.. تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ عن الوليد بن مسلم

وَالْمَحْفُوظُ عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الثِّقَةِ عنده غير مسمّى.."

(3)

.

7-

يشير كثيرًا إلى طرق بعض الأحاديث، ولا يصرّح بمن جاءت من طريقهم

مثاله: قوله في كلامه على طرق حديث قبض العلم: ".. وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ هِشَامٍ الدّستوائيّ عن عروة"

(4)

.

(1)

كما في كلامه على الأحاديث: 15، 16، 18، 27، 51، 67، 113، 128، 162 وغيرها.

(2)

كما في كلامه على الأحاديث: 8، 48، 83.

(3)

انظر كلامه على الحديث ذي الرّقم: 17.

وانظر الحديث ذا الرّقم: 80.

(4)

انظر كلامه على الحديث ذي الرّقم: 113.

وانظر مثلاً: 10، 19، 35، 45، 48، 80، 93، 162.

وقد أبنت عمّن أبهمهم الخطيب رحمه الله في هذه المواضع، ونحوها، وخرّجت طرق أحاديثهم قدر الجهد والطّاقة، وسيُرى ذلك مبسوطا في مواضعه إن شاء الله تعالى.

ص: 391

8-

اعتنى بالنّصّ على علوّ أسانيد الأحاديث المستخرجة على الصّحيحين أو أحدهما اعتناءً ظاهرًا

(1)

، وأمّا غيرُها مِن الأحاديث فأهمل النّصّ على أنّها من العوالي عدا ثلاثة أحاديث

(2)

منها؛ ولعلّ ذلك لكون أسانيدها غرائب معلّة والله أعلم.

9-

جميع الأحاديث المخرّجة على الصّحيحين كأنّ شيخه سمعها من الشّيخين

(3)

، أو أحدهما

(4)

، خلا حديث واحد كان شيخه فيه بمنزلة البخاريّ

(5)

.

الرّابع: من منهجه في الكلام على الرّواة:

1-

اهتمّ في مبتدأ كلّ حديث بسياق اسم، ونسب من انتقى للمِهروانيّ عنهم اهتماما ظاهرًا

(6)

.

وقلّ أن يذكرهم بما اشتهروا به

(7)

.

2-

يسمّي أحيانا من ذكر في إسناد المهروانيّ بكنيته

مثاله: قوله في تخريج حديث من طريق أبي أمامة رضي الله تعالى عنه: ".. عَنْ أَبِي أُمَامَةَ وَاسْمُهُ: صُدَيُّ بن عجلان.."

(8)

.

(1)

انظر مثلاً: 1، 2، 3، 14، 20، 35، 60، 73، 144، 150.

(2)

انظر الأحاديث ذوات الأرقام: 43، 85، 164.

(3)

انظر مثلاً تخريجه للأحاديث: 1، 9، 22، 26، 30، 36.

(4)

انظر مثلاً تخريجه للأحاديث: 20، 21، 28، 34، 35.

(5)

وهو الحديث ذو الرّقم: 146.

(6)

انظر الأحاديث: 1، 30، 47، 91، 98، 158 وغيرها كثير.

(7)

انظر مثلاً الأحاديث: 32، 50، 64، 79، 147، 159، 171.

(8)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 12.

وانظر أيضا: 15، 20، 22، 50، 80، 98 وغيرها.

ص: 392

3-

ويذكر أحيانا أيضا كنية من عُرِفَ باسمه

مثاله: قوله في تخريج حديث من رواية عُفَيْر بن مَعْدان "

لَا أَعْلَمُ رَوَاهُ غَيْرُ عُفَيْرِ بْنِ مَعْدَانَ الْحَضْرَمِيِّ وَيُكَنَّى: أَبَا عائذ.."

(1)

.

4-

ويذكر أحيانا أيضا لقب الرّاوي، أو ما اشتهر به

مثاله: قوله في تخريج حديث من رواية الأسود بن عامر:

".. تَفَرَّدَ بِرِوَايَتِهِ: الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ المعروف بشاذان.."

(2)

.

5-

يذكر أحيانا أيضا جهة ولاء الرّاوي

مثاله: قوله في تخريج حديث من رواية سُميّ المدنيّ: "

عَنْ سُمّي مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بن هشام"

(3)

.

6-

يعتني ببيان ما أُهمِل من الأسماء

مثاله: قوله في تخريج حديث من رواية ذَرٍّ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أبزى: "

اسْمُ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزِيٍّ: سَعِيدٌ، وَذَرٌّ هُوَ: ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُرْهِبِيُّ وَالِدُ عُمَرَ بن ذرّ.."

(4)

.

(1)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 12.

وانظر أيضا: 4، 9، 19، 22، 43، 51.

(2)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 91.

وانظر أيضا: 10، 37، 74، 128 وغيرها.

(3)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 43.

وانظر مثلاً: 11، 48، 99، 104، 157.

(4)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 37.

وانظر مثلاً: 1، 13، 15، 35، وغيرها.

ص: 393

7-

يسوق الاختلاف في اسم الرّاوي أو كنيته، أو نسبه إنْ وجد..

مثاله: قوله في تخريج حديث من طريق نعيم بن همّار رضي الله عنه: ".. ونعيم صحابيّ نزل الشّأم، ويختلف في اسم أبيه، فيقال هو: هَمَّارٌ كَمَا سَمَّيْنَاهُ فِي الْحَدِيثِ، ويُقال: هَبَّارٍ بِالْبَاءِ وَيُقَالُ: هَدَّارٌ بِالدَّالِ، وَيُقَالُ: خَمَّارٌ بِالْخَاءِ الْمُعَجَّمَةِ ويقال: حِمار بكسر الحاء المهملة وبميم مخفّفة"

(1)

.

8-

ينصّ أحيانا على بلد الرّاوي أو الرّواة:

مثاله: قوله في تخريج حديث من رواية محمَّد بن سوقة: "

وابن سوقة كوفيّ.."

(2)

.

وقوله عن حديث من رواية عبّاس التّرقفيّ عن أبي مُسْهِر عن سعيد ابن عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يزيد عن أبي إدريس عن أبي ذرّ رضي الله عنه: ".. وَرِجَالُ إِسْنَادِهِ مَا بَيْنَ أَبِي ذرّ، وعبّاس التّرقفيّ كلّهم شاميّون"

(3)

.

9-

يعتني بالتّمييز بين المتّفق والمفترق، والمؤتلف والمختلف والمتشابه من أسماء الرّواة، وأنسابهم

مثاله: قوله في تخريج حديث من رواية عمر بن فرّوخ القتّاب:

(1)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 19. وانظر أيضا: 98، 115.

(2)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 47.

(3)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 123.

وانظر أيضا: 11، 17، 19، 73، 89، 100، 123 وغيرها.

ص: 394

"

وَلَيْسَ فِي رُوَاةِ الْعِلْمِ مَنْ يُقَالُ لَهُ الْقَتَّابُ بِتَاءٍ قَبْلَ الْأَلَفِ، مُعَجَّمَةٌ بِنُقْطَتَيْنِ مِنْ فَوْقِهَا، وَبَاءٌ بَعْدَهُ مَنْقُوطَةٌ بِوَاحِدَةٍ غَيْرَ هَذَا، وَكَانَ يَبِيعُ الْأَقْتَابَ. وَلَهُ نَظِيرٌ فِي الصُّورَةِ هُوَ: مُحَرِّزٌ الْقَتَّاتُ، وَزَاذَانُ أَبُو يَحْيَى الْقَتَّاتُ

وَلَهُمْ نَظِيرٌ آخَرُ هُوَ: عَبْدُ الله بن محمّد القبّاب

"

(1)

.

وقوله في تخريج حديث من رواية إبراهيم بن حبّان الأنصاريّ: ".. وَهُوَ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ حِبَّانَ بِكَسْرِ الحاء، وبالباء الْمُعَجَّمَةِ بِوَاحِدَةٍ وَلَهُ نَظِيرَانِ:

أَحَدُهُمَا: إِبْرَاهِيمُ بْنُ حِبَّانَ بْنِ عَلِيٍّ العنزي

ولهم نظراء فِي صُورَةِ الْخَطِّ مَعَ اخْتِلَافِ الْهِجَاءِ، مِنْهُمْ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَيَّانَ الكوفيّ

" إلخ

(2)

.

10-

يعتني بضبط الأسماء بالحروف

مثاله: قوله في تخريج حديث من طريق يحيى بن فصيل: ".. وَأَبُوهُ فَصِيلٌ بِفَتْحِ الْفَاءِ، وَكَسْرِ الصّاد المبهمة.."

(3)

.

11-

يتكلّم أحيانا على الرّواة جرحا، أو تعديلاً

مثاله: قوله في حديث من رواية وهب بن حفص: ".. وَوهب بْنُ حَفْصٍ كَانَ يَضَعُ الحديث

"

(4)

.

12-

إذا كان الرّاوي من الصّحابة مقلاًّ، أو ليس له في عدد من الكتب المشهورة من الحديث إلاّ القليل ساق أحاديثه بسنده عنه

(1)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 68.

(2)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 97. وانظر أيضا: 85، 100.

(3)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 11 وانظر أيضا: 19، 68، 85، 97.

(4)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 166.

وانظر أيضا: 47، 97، 163.

ص: 395

مثاله: قوله في تخريج حديث من رواية نعيم بن همار رضي الله عنه: "

وليس يروى عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا ثَلَاثَةُ أَحَادِيثَ مُتَّصِلَةَ الْأَسَانِيدِ، أَحَدُهَا: الْحَدِيثُ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ، وَالثَّانِي

" فذكرها، ثمّ قال: "وَرُوِيَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ عن نعيم عَنِ النَّبِيِّ صَلَوَاتُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا حَدِيثٌ رَابِعٌ إِلَّا أنّ إسناده منقطع

"

(1)

. وقوله في تخريج حديث من رواية أمّ قيس بن مِحْصَن رضي الله عنها: "

وَلَيْسَ لِأُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ فِي الصَّحِيحَيْنِ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ وحديث آخر حدّثناه

"

(2)

فذكره.

13-

إذا كان الرّاوي من غير الصّحابة مقلاًّ أيضا فإنّه يكتفي بالتّنبيه على ذلك، والإشارة إليه

مثاله: قوله في تخريج حديث من طريق ابن سوقة: ".. وَابْنُ سُوقَةَ كُوفِيٌّ، ثِقَةٌ، عَزِيزُ الْحَدِيثِ، وَالْحُفَّاظُ مِنَ الرَّوَاةِ يَجْمَعُونَ حديثه"

(3)

.

(1)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 19.

(2)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 122.

(3)

انظر تخريجه للحديث ذي الرّقم: 47.

وانظر أيضا الحديث: 21.

ص: 396

‌المبحَث الرّابع: أهميّة الكتاب وشهرته عند العلماء المتقدّمين، والمتأخّرين

للكتاب شهرته، وأهميّته الملحوظة عند أهل العلم المتقدّمين منهم، والمتأخرين، وسبق النّقل عن الذّهبيّ رحمه الله النّصّ على شهرة الكتاب في أوساط أهل العلم

(1)

ومن أهمّ الأمور الّتي تُذكر لبيان ذلك، وتوضيحه ما يلي:

1-

أحاديثه، وآثاره، وأشعاره المرويّة بالإسناد.

2-

أسانيده العالية.

3-

المنتقي إمام من أئمّة المحدّثين، وحفّاظهم.

4-

مادّته منتقاة من أصول ومسموعات حافظ، عدل، وقد قال أبو الغنائم النّرسيّ عن الخطيب وقد سئل عنه:".. الخطيب قد صنّف، وخرّج على الحفّاظ"

(2)

.

5-

أحاديثه منتقاة من الصّحاح والغرائب، والخطيب عالم بذلك كما هو مشهور، ونصّ عليه ابن ماكولا

(3)

.

6-

أحاديثه مخرّجة

والتّخريج للإمام الحافظ: الخطيب

(1)

انظر ص/378.

(2)

انظر ص/43.

(3)

انظر: المستفاد لابن الدّمياطيّ (ص/57) .

ص: 397

البغداديّ رحمه الله

(1)

.

7-

يُعدّ الكتاب من أوائل الكتب المصنّفة في التّخريج، ودراسة الأسانيد، وبيان عللها

وما اشتملت عليه هذه الدّراسة والنّقد من ذكر مخرّجي هذه الأحاديث، وبيان طرقها، وأوهام رواتها إن وجِدت والتّرجيح بين تلك الطّرق، والكلام على رجالها، وضبط أسمائهم، وأنسابهم، وألقابهم، والتّنبيه على المؤتلف والمختلف، والمتّفق والمفترق

وغير ذلك من الفوائد العزيزة، والنّكات الفريدة.

8-

اهتمام العلماء بسماعه، وممّن سمعه من كبار أهل العلم كما في بعض طباق السّماعات:

شرويه بن شهردار الدّيلميّ (ت: 509هـ)، ومحمّد بن عبد الملك ابن خيرون (ت: 539هـ) ، والأُرمويّ (ت: 547هـ) ، وابن عساكر (ت: 571هـ) ، وصلاح الدّين الأيوبيّ (ت: 589هـ) فاتح بيت المقدس، وكان هو القارئ للكتاب في السّماع على بعض رواته، وابن طبرزد (ت: 607هـ) ، وعبد العزيز بن الأخضر (ت: 611هـ) ، وأبو اليمن الكنديّ (ت: 613هـ) ، وابن ملاعب (ت:

(1)

والألبانيّ رحمه الله ينسب الكلام فيها للمهروانيّ "إلاّ أنّه يسمّيه: المهرانيّ بإسقاط الواو"؛ لأنّه والله أعلم لم يقف إلاّ على النّسخة (ج) المحفوظة بالظّاهريّة، ولم يقف على بقيّة نسخ الكتاب المحفوظة بدار الكتب المصريّة، ومعهد المخطوطات العربيّة التّابع لجامعة الدّول العربيّة بالقاهرة، مع أنّه توجد نسخة من الكتاب بالظّاهريّة فيها الجزء الأوّل، وهي النّسخة (ب) وفيها النّصّ بعد كل حديث أنّ الكلام للخطيب البغداديّ رحمه الله ولعلّه لم يقف على عينها، أو سَها عنها والله أعلم.

ص: 398

616هـ) ، وابن صرما (ت: 621هـ) ، وأبو موسى المقدسيّ (ت: 629هـ) ، وابن تيميّة (ت: 728هـ) ، والمزّيّ (ت: 742هـ)

وغيرهم كثير ممّا سيُلحظ عند استقراء السّماعات المثبتة على نسخ الكتاب، والمنقولة هنا

(1)

.

9-

حفظ الكتاب بعضا من مصنّفٍ للخطيب البغداديّ لا يزال في حكم المفقود، وهو:

جزء حديث نُعيم بن همار الغطفانيّ رضي الله عنه

(2)

حيث أورد الخطيب بعضاً منه أثناء كلامه على حديث من أحاديث نعيم رضي الله عنه

(3)

.

10-

وما حفظه من أحاديث داخلة في نسخة نُبيط بن شَريط رضي الله عنه لا توجد في النّسختين الخطّيّتين الموجودتين في مركز المخطوطات التّابع للجامعة الإسلاميّة، ولم يستدركها محقّقه في المطبوع

(4)

.

11-

في كثرة النّسخ الّتي وصلتنا، والمنسوخة في قرون متفاوتة دليل ظاهر على أهميّته، وشهرته عند أهل العلم.

(1)

انظر ص/423.

(2)

قال السّمعانيّ في: (الأنساب 4/302) وقد ذكر نعيم بن همّار: "وجمع مسنده في جزء ضخم، والاختلاف في نسبه: أبو بكر أحمد بن عليّ الخطيب الحافظ، قرأت جميعه على أبي منصور عبد الرّحمن بن عبد الواحد القزّاز عن مصنّفه" اهـ، وانظر: الحافظ الخطيب البغداديّ للطّحّان (ص/122) مع ملاحظة أنّ فيه: "

بن هماز العصفاني"، وهذا تصحيف، وتحريف.

(3)

انظر ص/564 وما بعدها.

(4)

وهي الأحاديث ذوات الأرقام: 30، 168.

ص: 399

12-

رواية جماعة من أصحاب المعاجم والأثبات هذا الكتاب عن شيوخهم بأسانيدهم عن المهروانيّ، ومنهم:

أ- أبو موسى المقدسيّ (ت: 629هـ) حيث يروي الجزء الأوّل بسنده عن الأُرمويّ، وابن السّمرقنديّ، والثّاني فقط بسنده عن الأرمويّ وحده

قال في: (ثبت مسموعاته) : "وسمعت على الإمام الحافظ أبي محمَّد عبد العزيز بن الأخضر بقراءة الإمام أبي الفتح محمَّد بن عبد الغنيّ بن عبد الواحد، في يوم الجمعة رابع عشر ربيع الآخر من سنة: ثمان وتسعين وخمسمائة، بجامع القصر من بغداد الجزء الأوّل من حديث أبي القاسم يوسف بن محمَّد بن المهروانيّ الهمذانيّ، تخريج الخطيب أبي بكرٍ له.

رواية الشّيخ

(1)

عن أبي الفضل محمَّد بن عمر بن يوسف الأُرمويّ وعن ابن السمرقنديّ أبي القاسم كلاهما عنه

(2)

.

والثّاني بالقراءة، والتّأريخ عن الأُرمويّ وحده".

ب- أبو بكر محمَّد بن إسماعيل الأنماطيّ (ت: 684هـ)

يرويها بسنده عن ابن ملاعب

قال ابن رشيد في: (ملء العيبة)

(3)

وقد ذكر الكتاب:

"..سمع جميعها شيخنا أبو بكر سنة: أربع عشرة وستّمائة بكلاسة دمشق، في الثّاني والعشرين من صفر على الرّئيس أبي البركات داود بن ملاعب قال: أنا أبو الفضل عمر بن يوسف الأرمويّ الشّافعيّ قال:

(1)

أي: أبي محمَّد بن الأخضر.

(2)

أي: المهروانيّ.

(3)

(3/149) .

ص: 400

أنا الشّيخ الصّالح الثّقة أبو القاسم يوسف ابن محمَّد بن أحمد بن المهروانيّ قراءة عليه وأنا أسمع، وذكر سائر الأجزاء الخمسة".

ج- وابن رشيد (ت: 721هـ) نفسه، حيث ذكر في كتابه المتقدّم أنّها وقعت له عن شيخه أبي بكر الأنماطيّ إجازة، وحدّثه بها بعض أصحابه، وكتبها، وعارضها له

فقال في الموضع نفسه من كتابه:

"

وهي لنا من شيخنا أبي بكر إجازة، وسمعتها على بعض أصحابنا، وكتبها لنا بخطّه، وعارضها لنا بأصل سماعه المعارض بأصل سماع الشّيخ أبي بكر بن الأنماطيّ سماعا عليه"، ثمّ ساق حديثا منها من طريق شيخه، وتكلّم عليه

(1)

.

د- والحافظ ابن حجر (ت: 852هـ)

حيث يرويه عن جماعة من تلاميذ المهروانيّ، قال في كتابه:(المجمع المؤسس)

(2)

: "وقرأت عليهما [يعني: زين الدّين العراقيّ، ونور الدّين الهيثميّ] من أوّل الأوّل من (الفوائد المهروانيّات) إلى آخر الجزء الخامس منها بسماعهما بالقراءة على محمَّد بن أزبك قال: أخبرنا محمَّد بن عبد المؤمن الصّوريّ قال: أخبرنا أبو البركات بن ملاعب سماعا وابن طبرزد إجازة قالا: أخبرنا أبو الفضل الأُرمويّ، زاد ابن طبرزد: وأخبرنا بالجزء الأوّل منها إبراهيم بن محمَّد الكرخيّ، وبالثّاني أبو منصور محمَّد بن عبد الملك بن خيرون، وبالثّلاثة

(1)

وهو الحديث ذو الرّقم: 3 فانظره، والتّعليق عليه.

(2)

(2/199 200) رقم/772.

ص: 401

الأخيرة أبو القاسم هبة الله بن الطّبر.

قال الصّوريّ: وأخبرنا أبو اليُمْن الكنديّ إجازة قال: أخبرنا بها أبو الفتح عبد الله البيضاويّ، قالوا كلّهم: أخبرنا أبو القاسم يوسف بن محمَّد بن أحمد المهروانيّ.

وبسماع الشّيخين بالقراءة للجزء الثّالث فقط على فخر الذّوات محمَّد بن أبي بكر بن أبي البركات النّعمانيّ قال: أخبرنا عبد العزيز بن عبد المنعم الحرّانيّ قال: أخبرنا إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الشّيرازيّ قال: أخبرنا إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السّمرقنديّ قال: أخبرنا المهروانيّ به".

13-

اقتباس كثير من أهل العلم من مادّة الكتاب في كتبهم، ونصّهم على أنّها من طريق المهروانيّ، أو من كتابه، وربّما أوردوا عقبها كلام الخطيب البغداديّ

كما فعل:

أ- أبو العبّاس المقدسيّ (ت: 643هـ) في كتابه: (فضائل جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ رضي الله عنه

فروى في الجزء الثّاني منه

(1)

حديثا بسنده عن الأرمويّ عن المهروانيّ به، فذكره، وكلام الخطيب عليه

(2)

.

ب- المزّيّ (ت: 742هـ) في كتابه: (تهذيب الكمال)

فروى في: الجزء السّابع عشر

(3)

منه حديثا بسنده عن الأرمويّ عن

(1)

[15/ب] .

(2)

وهو الحديث ذو الرّقم: 49.

(3)

(ص/51) .

ص: 402

المِهروانيّ به، فذكره، وكلام الخطيب عليه

(1)

.

وآخر في: الجزء السّادس والعشرين

(2)

بسنده عن أبي محمَّد التّميميّ، وعن أبي عمر بن مهديّ، وعن الأرمويّ، وعن أبي منصور القزّاز، كلّهم عن المهروانيّ به

(3)

.

وآخر في: الجزء الثّاني والثّلاثين

(4)

بسنده عن الأُرمويّ، وعن أبي منصور بن خيرون، كلاهما عن المهروانيّ به، فذكره، وبعض كلام الخطيب عليه

(5)

.

ج- البلقينيّ (ت: 805هـ)

حيث نقل في: (محاسن الاصطلاح)

(6)

عن الحافظ المنذريّ في: جزء نعيم بن همّار رضي الله عنه ما استشهد به على عدد أحاديثه من كلام الخطيب على حديث من أحاديث نُعيم في هذا الكتاب

(7)

.

د- جلال الدّين السّيوطيّ (ت: 911 هـ)

حيث عزا حديثين في: (اللآلئ المصنوعة)

(8)

إلى المهروانيّات

(9)

.

هـ- أبو الحسن بن عرّاق الكنانيّ (ت: 963هـ)

حيث

(1)

وهو الحديث ذو الرّقم: 17.

(2)

(ص/95 97) .

(3)

وهو الحديث ذو الرّقم: 38.

(4)

(ص/538 539) .

(5)

وهو الحديث ذو الرّقم: 35.

(6)

(ص/684 685) .

(7)

وهو الحديث ذو الرّقم: 19.

(8)

انظر: (1/401، 2/79) .

(9)

وهما الحديثان: 67، 16.

ص: 403

عزا حديثاً أيضاً في: (تنزيه الشّريعة المرفوعة)

(1)

إلى المهروانيّات

(2)

.

وناصر الدّين الألبانيّ

حيث أفاد من المهروانيّات في عدّة مواضع من: (سلسلة الأحاديث الصّحيحة)

(3)

و (سلسلة الأحاديث الضّعيفة والموضوعة)

(4)

، و (تخريج شرح الطّحاويّة)

(5)

.

14-

تمثيل أهل العلم به للكتب المُخرّجة من أصول سماعات الشّيوخ

كما فعل الغُماريّ في: (حصول التّفريج بأصول التّخريج)

(6)

، وبكر أبو زيد في:(التّأصيل لأصول التّخريج وقواعد الجرح والتّعديل)

(7)

.

(1)

انظر: (1/417) .

(2)

وهو الحديث ذو الرّقم: 67.

(3)

انظر مثلاّ: (2/198، 366، 5/394، 447) .

(4)

انظر مثلاً: (1/461، 2/54، 4/204) .

(5)

انظر: (ص/268) .

(6)

انظر: (ص/13 14) .

(7)

انظر: (ص/57) .

ص: 404

‌المَبْحَث الخَامِس: وصف النّسخ الخطّيّة للكتاب وتراجم رواتها

اهتمّ أهل العلم برواية الكتاب عن شيوخهم، ومن ثَمَّ تعدّدت نسخه في أوساطهم

ووقفت بعد البحث، والتّنقيب على: أربع نُسَخ خطيَّة له

الأولى: نسخة تامّة في خمسة أجزاء مسموعة على نصر الله الهيتيّ سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، وعليها عدّة سماعات، منها ما هو مأخوذ عن الأصل المنقولة عنه، كصورة سماع الهيتيّ للنّسخة على أبي الفضل الأرمويّ راويها عن المهروانيّ والنّسخة من كُتب: حسن جلال باشا الحسينيّ، الموقوفة على المكتبة الأزهريّة؛ تنفيذًا لوصيته.

ورقم حفظها بالمكتبة: [2019] 22394، (214/1 م ف) ، ومعها عدّة كتب أخرى في مجموع واحد.

وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: (217ف) ، (7374ف)، وجامعة الملك سعود:(485ف)، والمكتبة الصّدّيقيّة (ضمن مكتبة الحرم المكّيّ) :(1356 مصوّر)، وَدار الكتب المصريّة:(1143ف، 2019 حديث، [23736ب] ) ، ومكتبة المركز القوميّ للتّوثيق والإعلام بمصر (2019) .

وحاولت أن أقف على أصلها بالمكتبة الأزهريّة في رحلتي إلى القاهرة، في صيف سنة:(16- 1417هـ) إلاّ أنّه تعذّر عليّ ذلك، فقسم

ص: 405

المخطوطات لم يفتح أمام الباحثين في تلك الفترة. واعتمدت هذه النّسخة أصلاً عند التّحقيق، ورمزت لها بالرمزّ:(أ) .

- عدد أوراقها، وأسطرها:

تتألّف النّسخة من ثلاث وستين لوحة، في كلّ لوحة صحيفتان، يتراوح عدد الأسطر في كلّ صحيفة مابين تسعة عشر سطراً إلى عشرين سطراً، في كلّ سطر مابين خمس كلمة إلى إحدى عشرة كلمة.

- خطّها:

كتبت النّسخة بخطّ نسخيّ، مشرقيّ، عاديّ، قديم، يتخلّله ضبط بالشّكل، أو الإعجام، أو تقييد لمهمل في بعض الأحيان.

- ناسخها:

ناسخها هو: محمَّد بن أحمد بن الحسين الهكّاريّ رحمه الله وهو صاحب الجزء، ونقلها عن أصل شيخه: نصر الله بن سلامة الهيتيّ راويها عن أبي الفضل الأرمويّ وسمعها عليه، وقابلها، وعليها تصحيح الهيتيّ بخطّه.

وخطّه في العموم جيّد، ومقروء، وحدث في نَسْخِه للكتاب سقوط بعض الجُمل، أو الكلمات استدرك كثيرًا منها في الحاشية، وفاته شيء منها استدركته من النسخ الأخرى، ونبّهت عليه.

- تأريخ سماعها، ومكانه:

ناسخها الهكّاريّ، من قرية: الهكّاريّة

(1)

، ومن عادة طلاّب العلم

(1)

بالفتح وتشديد الكاف، وراء وياء بلدة فوق الموصل بالعراق.

انظر: معجم البلدان (5/408) .

ص: 406

بعد الأخذ عن شيوخ البلد السّعي في الأخذ عن شيوخ القرى الّتي حولهم

والموصل قريبة من الهكّاريّة، وكان النّاسخ فيها خلال بعض شهور عام: ثلاث وتسعين وخمسمائة، حيث جاء في بعض سماعات النّسخة أنّ النّسخ كان في يوم الثّلاثاء تاسع جمادى الآخرة من السّنة المذكورة نفسها، بالموصل، بدار الحديث المظفّريّة

(1)

.

- تراجم رواة النّسخة إلى المهروانيّ:

يروي الهكّاريّ هذه النّسخة عن شيخه الإمام أبي المعالي نصر الله بن سلامة بن سالم بن مسلم المقرئ، الهيتيّ

شيخ، صالح، ثقة، سكن بغداد مدّة، وسمع من أبي الفضل الأرمويّ، وأبي الفتح الكروخيّ، وابن ناصر، وأبي الكرم المبارك بن الحسن الشّهرزوريّ، وأبي بكر الزّاغونيّ، وأبي الحسن اليزديّ، وغيرهم.

وحدّث بالموصل، وسمع منه جماعة كيوسف بن خليل، والضّياء المقدسيّ

وممّن جاء في طبقة السّماع عليه في النّسخة: الشّيخ الإمام شرف الإسلام المعافى بن إسماعيل، وولده أبو عبد الله محمد، والشّيخ الإمام أَبُو عَبْدِ اللَّهِ محمَّد بْنُ عبد المحسن الخطيب الموصليّ، والشّيخ الإمام عبد الله بن عثمان الخطيب.

(1)

بناها السّلطان، الدّيّن أبو سعيد مظفّر الدّين كُوكْبُري صاحب إربل (ت: 549 هـ) على نهر دجلة.

وبنى معها جامعا يُعرف بالجامع المظفّريّ، وبالجامع الظّافريّ أيضا.

انظر: السّير (21/136، 433، 22/8، 334، 365) ، وتأريخ الموصل لسعيد الدّيوه جيّ (1/353) .

ص: 407

وعاد رحمه الله من الموصل إلى هيت، فتوفّي بها في جمادى الأولى من سنة: ثمان وتسعين وخمسمائة

(1)

.

ويرويه أبو المعالي عن مُسْند العراق في وقته: أبي الفضل محمَّد بن عمر بن يوسف الأرمويّ بضمّ الألف، وسكون الرّاء، وفتح الميم، وفي آخرها الواو الفقيه، الشّافعيّ

بكّر به والده فسمع من الخطيب البغداديّ، والمهروانيّ، وأبي الغنائم عبد الصّمد بن المأمون، وأبي الخير بن المهتدي بالله، وأبي نصر الزّينبيّ، وابن النّقّور، وطبقتهم، وعُمَّر حتى صار آخر من يروي عن هؤلاء الشّيوخ.

وعنه أيضا: السّمعانيّ، وابن الجوزيّ، وابن عساكر، والسّلفيّ، وابن ملاعب، وابن صرما، وغيرهم.

قال السّمعانيّ (كما في: المستفاد)

(2)

: "وهو إمام متديّن، ثقة، صدوق، صالح".

وقال ابن الجوزيّ في: (المنتظم)

(3)

: "وكان سماعه صحيحا، وكان ثقة، ديّنا".

واستهلّ الذّهبيّ في: (السّير)

(4)

ترجمته بقوله: "الشّيخ، الفقيه،

(1)

انظر: المختصر المحتاج إليه من تأريخ ابن الدّبيثيّ (ص/ 365) ت/1358، والتّقييد (ص/468) ت/631.

(2)

(ص/34) ت/25.

(3)

(18/86) ت/4174.

(4)

(20/183، 184) .

ص: 408

الإمام، المُعمَّر، القاضي

" إلى أن قال: "

وكان فقيها، مناظرًا، متكلّما، صالحا، كبير القَدْر".

مات في رجب، سنة: سبع وأربعين وخمسمائة

(1)

.

والثّانية: نسخة فيها من أوّل الثّاني إلى آخر الخامس، وتقدّم فيها الجزء الرّابع على الثّالث، وعلى رقميهما في النّسخة آثار حكّ وتعديل، فكأنّ الأمر اشتبه على النّاسخ، أو غيره.

وعليها سماعات منها ما هو منقول عن الأصل المكتوبة عنه، ولم تسلم من آثار بلل ظاهر على بعض أجزائها

وهذه النّسخة هي الّتي أرمز لها بالرمز: (ج) أثناء التّحقيق.

وأصل النّسخة محفوظة بمكتبة الأسد تحت الرّقم: 1144 (160) ، وحاولت جاهدًا أن أطّلع عليها في رحلتي إلى دمشق، صيف عام:(16- 1417هـ) ، فلم يتيسّر ذلك لي.

وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: (3183ف) ، (5007ف)، والمكتبة الصّدّيقيّة (ضمن مكتبة الحرم المكّيّ) :(110) .

والجزء الثاني فقط بمكتبة المسجد النّبويّ (212/16) : (1356مصوّر) .

- عدد أوراقها، وأسطرها:

تتألّف النّسخة من إحدى وستّين لوحة، في كلّ لوحة صحيفتان،

(1)

انظر ترجمته أيضا في: الأنساب (1/166) ، وطبقات الشّافعيّة للسّبكيّ (6/165) ، وطبقات الشّافعيّة للإسنويّ (1/112) .

ص: 409

يتراوح عدد الأسطر في كلّ صحيفة ما بين خمسة عشر إلى ثمانية عشر سطرًا، في كلّ سطر ما بين عشر إلى ستّ عشرة كلمة.

- خطّها:

كتبت النّسخة بخطّ هو نحو خطّ الّتي تقدّمتها، إلاّ أنّ النّاسخ اعتنى بإتقان النّسخ، فقلّ فيه السّقط، كما اعتنى بشكل غالب كلماتها بالحركات الثّلاث، والإسكان، والتّشديد، وهذه ميزة للنّسخة بين نسخ الكتاب الأخرى.

كما أنّ ناسخها اتّبع طريقة جيّدة في التّفريق للنّاظر بين الأحاديث، وتخريجها، فجعل طرف الحديث ومنتهاه قريبا من أطراف الصّحيفة، والتّخريج في منتصفها تقريبا.

- ناسخها، وتأريخ النّسخ، ومكانه:

بعد النّظر في السماعات المثبتة على النّسخة لم أقف على ما يدلّ على اسم النّاسخ، أو تأريخ النّسخ، أو مكانه

إلاّ أنّ الّذي يظهر أنّها كتبت في وقت متأخّر؛ لما يُلحظ عليها من إعجام، وشكل، وتنظيم لمادّتها والله تعالى أعلم.

- تراجم رواتها إلى المهروانيّ:

هذه النّسخة من طريق أخرى عن أبي الفضل الأُرمويّ عن المهروانيّ، فهي من رواية: ابن صرما عن الأُرمويّ

وابن صرما هو: الشّيخ، المسند، المُعمَّر أبو العبّاس أحمد بن يوسف ابن أحمد الدّقّاق، الأزجيّ، المشتري

سمع من أبي الفضل عدّة مصنّفات، ومن ابن الطّلاية، وابن ناصر،

ص: 410

وعبد الخالق بن يوسف، وأبي الوقت، وعدّة.

وعنه: الضّياء المقدسيّ، والدّبيثيّ، والكمال الفويرة، والأبرقوهيّ، وآخرون.

قال ابن نقطة في: (التّقييد)

(1)

: "كان سماعه صحيحا".

مات في شعبان، من سنة: إحدى وعشرين وستمّائة

(2)

.

والثّالثة: نسخة تحوي الجزء الثّاني، والرّابع فقط، على الثّاني آثار بلل، وتقدّم فيها الجزء الرّابع على الثّاني، وتخلّلها في أوّلها تداخل بين بعض صحائفها، وصحائف أُثبت عليها سماعات لها، ويبدو أنّ هذه السّماعات أثبتت في صحائف مستقلّة وضعت في أوائل الكتاب، ثمّ بقيت كذلك حتّى جلّدت النّسخة دون ردّ لهذه السّماعات إلى مكانها قبل لوحة العنوان، أو آخر الجزء والله أعلم.

وأصل النّسخة محفوظ في: مكتبة حُسَين جلبيّ [6/4 مجاميع]

(3)

.

وعنها صورة بمعهد إحياء المخطوطات العربيّة، التّابع لجامعة الدّول العربيّة بالقاهرة، حصلت على نسخة منها في رحلتي المذكورة إلى القاهرة. وأرمز لهذه النّسخة بالرّمز:(د) .

(1)

(ص/185) ت/208.

(2)

انظر ترجمته في: النّجوم الزّاهرة (6/230) ، والعبر (3/182) ، والسّير (22/191) ، والمختصر المحتاج إليه (ص/129) ت/449، والشّذرات (5/94) .

(3)

وانظر: فِهْرس المخطوطات المصوّرة في المعهد (1/91) رقم/353.

ص: 411

- عدد أوراقها، وأسطرها:

تتألّف هذه النّسخة من ثلاث وثلاثين لوحة، في كلّ لوحة صحيفتان، في كلّ صحيفة ما بين ثمانية عشر إلى تسعة عشر سطرًا، في كلّ سطر ما بين تسع إلى ستّ عشرة كلمة.

- خطّها:

كتبت النّسخة بخطّ مشرقيّ جيّد في الجملة اُعتني بضبطه، وإعجامه، وامتاز الجزء الثّاني منها بما امتازت به النّسخة:(ج) من التّفريق للنّاظر بين الأحاديث، وتخريجها بالطّريقة نفسها، إلاّ أنّه في الثّانية أجمل، وأظهر.

- ناسخها:

هو: محمَّد بن إبراهيم بن محمَّد المُراديّ، وهو قارئها أيضا على بن ملاعب وقت سماعه منه.

- تأريخ سماعها، ومكانه:

هذه النّسخة من طريق ابن مُلاعِب عن الأُرمويّ

وابن ملاعب بغداديّ، انتقل عنها قديما إلى حَلب، ثمّ إلى دمشق، وحدّث فيها الكثير، وأجاز، وفيها سُمعت عليه المهروانيّات في غرّة جمادى الأولى، من سنة: إحدى عشرة وستّمائة بجامع دمشق (الجامع الأمويّ) .

- تراجم رواة النّسخة إلى المِهْرَوانيّ:

هذه النّسخة من طريق ثالثة عن أبي الفضل الأُرمويّ عن المهروانيّ، فهي من رواية ابن مُلاعب عن أبي الفضل كما تقدّم

وابن ملاعب هو الشّيخ، الفاضل، المسند: أبو البركات داود بن

ص: 412

أحمد بن محمَّد البغداديّ، ثمّ الدمشقيّ، الأزجيّ، المعروف بالرَّبِيْب.

سمع من الحافظ ابن ناصر، وأبي بكر بن الزّاغونيّ، وأبي الوقت، وطبقتهم.

وعنه: الموفّق ابن قدامة، وأبو بكر الأنماطيّ، والبرزاليّ، وأبو محمَّد المنذريّ، وابن نقطة، والعديم، وعدّة.

قال ابن نقطة في: (التّقييد)

(1)

: "

وسماعه صحيح".

وقال العديم في: (بغية الطّلب)

(2)

: "وكان شيخا حسنا، صحيح السّماع، من بيت الحديث والرّواية".

مات سنة: ستّ عشرة وستّمائة وقيل بعدها بسنة

(3)

.

والرّابعة: نسخة فيها الجزء الأوّل فقط، محفوظة بالظّاهريّة (رقم المجموع: 47) ، ولا أثر لهذه النّسخة في فِهْرس مكتبة الأسد.

وعنها صورة بالجامعة الإسلاميّة: (3183ف)، وجامعة أمّ القرى: 656 (120 134) . وهي الّتي أرمز لها بالرّمز: (ب) .

- عدد أوراقها، وأسطرها:

تقع هذه النّسخة في أربع عشرة لوحة، في كلّ لوحة صحيفتان،

(1)

(ص/267) ت/329.

(2)

(7/3436) .

(3)

انظر ترجمته أيضا في: السّير (22/91) ، والمختصر المحتاج إليه (ص/181- 182) ، والشّذرات (5/67) .

ص: 413

يتراوح عدد الأسطر في كلّ صحيفة ما بين ستّة عشر إلى سبعة عشر سطرًا، في كلّ سطر ما بين تسع إلى اثنتي عشرة كلمة.

- خطّها:

كتبت النّسخة بخطّ مشرقيّ قديم نسبيّا يتخلّله إعجام في بعض الأحيان، وقام الناسخ بضبط كلمات بالشّكل لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة.

- ناسخها، وتأريخ النّسخ، ومكانه:

بعد النّظر في السّماعات المثبتة على النّسخة لم أقف على سماع بخطّ النّاسخ، أو ما يدلّ على اسمه، أو تأريخ النّسخ، ومكانه في بقيّة السّماعات.. . إلاّ أن الّذي يظهرأنّها نسخة قديمة؛ لما يُلْحَظ عليها من قلّة الإعجام، والشّكل، وإهمال تنظيم المادّة العلميّة بداخلها والله تعالى أعلم.

- تراجم رواتها إلى المهرواني:

هذه النسخة من طريق رابعة عن الأُموريّ، فهي من رواية أبي محمَّد ابن الأخضر عنه

وَابن الأخضر هو: الإمام، المحدّث، المصنّف، الحافظ، المعمَّر: عبد العزيز بن أبي نصر محمود بن المبارك الجنابذيّ بضمّ الجيم، وفتح النّون، وفتح الباء المنقوطة بواحدة بعد الألف، وفي آخرها الذّال المعجمة البغداديّ، البزّاز

سمع: ابن البطِّيّ، وأبا القاسم السّمرقنديّ، والأنماطيّ، وابن خيرون، وابن الطّراح في خلق كثير.

ص: 414

وعنه: ابنه عليّ، وابن الدّبيثيّ، وابن النّجّار، والضّياء المقدسيّ، والبرزاليّ، وابن الصّيرفيّ، وابن نقطة، وجماعة.

قال ابن نقطة في: (التّقييد)

(1)

طوكان مكثرًا، ثبتا، ثقة، مأمونا، كثير السّماع، واسع الرّواية، صحيح الأصول، منه تعلّمنا واستفدنا، وما رأينا مثله".

وقال ابن الدّبيثيّ (كما في: المختصر)

(2)

: "شيخ ثقة، مكثر".

مات سنة: إحدى عشرة وستّمائة

(3)

.

وجميع النّسخ الأربع للكتاب اُعتني بمقابلتها على الأصول المنقولة عنها، فجاءت في الغالب قليلة الأخطاء، والأوهام، والسّقط، والتّحريف، وما شابه ذلك.

وأُثبتَ عليها جميعا عدّة سماعات من قرون متفاوتة، ضمّت سماعات لأئمة، حفّاظ، أعلام

كما سيُلحظ عند استقرائها إن شاء الله

(4)

، والله الموفّق، والهادي إلى سَواء السَّبيل.

(1)

(ص/364) ت/464.

(2)

(ص/257) ت/928.

(3)

انظر ترجمته أيضا في: ذيل طبقات الحنابلة (2/79) ، والسّير (22/31) .

(4)

انظر ص/423.

ص: 415

‌المنهج الّذي سلكته في التّحقيق

يتمثّل المنهج الّذي سلكته في تحقيق نصّ الكتاب في النّقاط التّالية:

1-

نسختُ الأصل وِفْق القواعد النّحْويّة، والإملائيّة المتعارف عليها.

2-

عارضتُ المنسوخ بالأصل.

3-

ومن ثمّ عارضتُه مع النّسخ الأخرى، مع إثبات الفروق.

4-

حرصتُ على التأكّد من سلامة النّصّ، وضبطته، ووضعت علامات التّرقيم الملائمة بين جُمَلِهِ، وألفَاظِهِ.

5-

رقّمتُ الأحاديث، والآثار، والأشعار، وضبطتها بالشكل.

6-

ضبطتُ الأسماء، والألقاب، والكلمات المُشْكِلة، ونحوها بالحروف.

7-

عزوت الآيات إلى مواضعها من القرآن الكريم بذكر اسم السّورة، ورقم الآية.

8-

وثّقتُ النّصوص حسب القدرة، والإمكان.

9-

خرّجتُ الأحاديث، والطّرق الّتي يذكرها المُخَرِّج أثناء كلامه على أحاديث الكتاب على النّحو التّالي:

أ- إذا كان الحديث في الصّحيحين، أو أحدهما فإنّي أكتفي بالعزو إليهما، أو إلى من أخرجه منهما دون غيرهما من كتب الحديث، إلاّ لفائدة.

ب- لحظت أثناء عملي في تحقيق الكتاب أنّ المُخَرِّج يخرّج الحديث أحيانا من أكثر من طريق في الصّحيحين، وأحياناً أُخرى يقول مثلاً:"رواه البخاريّ عن فلان" ويسكت، فقد يظنّ القارئ

ص: 416

بسببه أنّه ليس في الصّحيح إلاّ عن هذا الشّيخ؛ فإتماما للفائدة اجتهدّت في ذكر طرق الحديث في صحيح البخاريّ، أمّا الطّرق الّتي في صحيح مسلم فلم أذكرها؛ لأنّ مسلما يرحمه الله يجمعها في مكان واحد بخلاف البخاريّ، فأكتفي بالعزو إلى الموضع من الصّحيح، إلاّ إذا كرّر بعض الطّرق في مواضع أخرى فإنّي أنبه عليها حسب القدرة، والإمكان.

ج- إذا لم يكن الحديث في الصّحيحين، أو أحدهما قمتُ بتخريجه من كتب المسانيد، والسّنن، والأجزاء، وغيرها من كتب الحديث، مع ذكر ما أمكن من الطّرق، والمتابعات، والشّواهد للأحاديث غير الصّحيحة، وبيان أحوال رواتها، ونقل ما وقفت عليه من أقوال النّقّاد فيها، والحكم عليها.

د- سكتُ إنْ وافقته على كلامه في تخريج الأحاديث، ثمّ أُخرّجه وفق ماتقدّم في الفقرات المتقدّمة، وعلّقت إنْ خالفته.

هـ- رتّبتُ الطّرق، والشّواهد على وفيّات أصحابها، خاتما بذكر من لم أقف على تأريخ وفاته منهم.

10-

ذكرتُ إشارات لطيفة، وموجزة في تراجم الأعلام غير المشهورين، وبيان حالهم جرحا، وتعديلاً من أمّهات كتب الرّجال المتقدّمة، والمتأخّرة، مع الاستئناس بأحكام الحافظين: الذّهبيّ، وابن حجر.

11-

بيّنتُ معاني المفردات الغريبة من كتب غريب الحديث، والشّروح الحديثيّة، ومعاجم اللّغة، وقواميسها.

ص: 417

12-

عرّفتٌ بالأماكن، والبلدان.

13-

عملتُ عدداً من الفهارس، يتمكّن القارئ من خلالها من الوصول إلى ما يبتغيه من قسمي الرّسالة بيسر، وسهولة

وهي على النّحو التّالي:

أ- فِهْرس الآيات.

ب- فهرس الأحاديث.

ج- فهرس الآثار.

د- فهرس الأشعار.

هـ- فهرس الألفاظ الغريبة المفسّرة.

وفهرس الأعلام.

ز- فهرس الأماكن، والبلدان.

ح- فهرس كتب الفوائد الحديثيّة.

ط- فهرس المصادر، والمراجع.

ي- فهرس الموضوعات.

وأشكر الله تبارك، وتعالى، وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ أن وفّقني، ويسّر لي السّير على هذا المنهج في تحقيقي لنصّ الكتاب شكراً يكافئ نعمه، ويوافي مزيده؛ فإنّه صاحب الفضل، والجود، وهو المنعم، والمتفضل جلّ، وَعلا.

ص: 418

‌شرح الرّموز، والمصطلحات، وبعض المختصرات المستخدمة في الدّراسة، والتّحقيق

أ: الأصل المخطوط الّذي اعتمدت عليه في التّحقيق (نسخة المكتبة الأزهريّة) .

أ [ا/ب] : في الحواشي الجانبيّة، إشارة إلى صُحف نسخ الكتاب، فمثلاً الرّمز المذكور يعني: النسخة (أ) ، الصحيفة الأولى، الوجه: ب.

الخ: إلى آخره.

اهـ: انتهى.

ب: نسخة مكتبة الأسد، الّتي فيها الجزء الأوّل فقط.

بخ: البخاريّ في: (الأدب المفرد) .

ت: التّرمذيّ في: (السّنن) .

[إذا كان هذا الرّمز بعد قولي: روى له] .

ت: تأريخ الوفاة.

[إذا أتى بعدها أرقام مركّبة من أكثر من عدد] .

ت: رقم التّرجمة.

[إذا كان بعد الحوالة إلى بعض المراجع، ولم يكن قبله، أو بعده ما يدلّ على أنّ المقصود منه أحد الاصطلاحين المتقدّمَين] .

تم: التّرمذيّ في: (الشّمائل) .

ج: نسخة أخرى للمِهروانيّات في مكتبة الأسد، وفيها من بداية الجزء الثّاني إلى آخر الجزء الخامس.

ص: 419

ج: رقم الجزء.

خ: البخاريّ في: (صحيحه) .

خت: البخاريّ في: (صحيحه) معلّقا.

د: أبو داود في: (السّنن) .

[إذا كان بعد قولي: روى له] .

د: نسخة أخرى للمِهروانيّات في معهد المخطوطات العربيّة بالقاهرة، التّابع لجامعة الدّول العربيّة.

ر: البخاريّ في: (جزء القراءة) .

س: النّسائيّ في: (السّنن) .

ص: رقم الصحيفة.

ط: طبعة الكتاب.

ع: أصحاب الكتب السّتّة.

عخ: البخاريّ في: (خلق أفعال العباد) .

عس: النّسائيّ في: (مسند عليّ) .

ق: ابن ماجه في: (السّنن) .

مد: أبو داود في: (المراسيل) .

هـ: إشارة إلى أنّ التّأريخ بالسّنة الهجريّة.

ي: البخاريّ في: (جزء رفع اليدين) .

4: أصحاب الكتب السّتّة سوى البخاريّ، ومسلم.

[] : أُثبت بينهما اللَّحَق، وتصحيح المتن من المقارنة بين النُّسخ، ونحوهما.

ص: 420

واختصرت أسماء بعض المؤلّفات المتداولة، المشهورة بين أهل العلم اختصارً لا يُلبس بغيرها إن شاء الله

ومن ذلك:

الإحسان: الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان لابن بلبان.

الإصابة: الإصابة في تمييز الصّحابة لابن حجر.

التّقريب: تقريب التّهذيب لابن حجر.

السّير: سير أعلام النّبلاء للذّهبيّ.

شرح النّوويّ لمسلم: المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجّاج للنّوويّ.

الفتح: فتح الباري شرح صحيح البخاريّ لابن حجر.

الميزان: ميزان الاعتدال للذّهبيّ.

النّهاية: النّهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير.

ص: 421

‌الْسَّمَاعَاتُ الْمُثبتَةُ عَلى النُّسْخِ الخَطيَّةِ لِلْكِتَاب

ص: 423

إن في إثبات حقّ تحمّل الكتب، ومن ثَمَّ أداؤها بأيّ طريقة من الطّرق المعتبرة في التّحمّل والأداء على أصول النُّسخ الخطّية أو الفروع المنقولة عنها في طباق السّماعات، والقراءات توثيقاً لهذه الكتب إلى أصحابها، ودليلاً على عناية الأمّة بأصولها ومصادرها، ودقّتهم في ضبط رواتها، والتّأكيد على صحّة تحمّلها ونقلها، وأنّها مصونة بإذن الله من التّحريف، والتّغيير، والتّبديل.

وكلّما كثرت هذه السّماعات كان أدعى للوثوق بهذه النّسخ، وإبرازاً لأهميّتها، وشهرتها عند أهل العلم

مع الفوائد الجمَّة الأخرى الّتي تتضمنها، وتحتوي عليها، ممَّا ليس المقام مقام بسط لها، لي فيها بوادر بحث لطيف يسّر الله إتمامه.

وفي السّماعات المثبتة على النّسخ الخطّيّة لهذا الكتاب فرائد عدّة، وأدلَّة متظافرة على صحّة نقله، وبيان أهميّته، وعناية أهل العلم بسماعه، وروايته، لاسيّما أنّ فيهم عدداً من أئمّة المسلمين، ومشاهير علمائهم، وحفّاظهم

(1)

، وغير ذلك ممّا سيُلحظ عند استقرائها

فإليك استظهار طباقها:

(1)

وانظر ص/397- 398.

ص: 425

‌أوَّلاً: السماعات المثبتة على النّسخة: (أ)

جاء في لوحة العنوان [1/أ] في أسفلها:

"قرأت هذا الجزء بأسره على الشّيخ، الإمام، الدَّيّن، الصّالح.. الدّيّن أبي حامد محمّد بن الحسن بن عمّار، بحقّ روايته عن الهيتيّ، فسمعه بقراءتي الشّيخ الإمام

(1)

بن عليّ بن مظفّر بن مهديّ بن ساعد الموصليّ، كذلك عامر بن الشّيخ المسمع

(2)

الموصليّ

بتأريخ: الخميس، الخامس عشر من المحرّم من سنة: خمسين وستّمائة. كتب سماعها: محمّد بن هبة الله بن أحمد بن عليّ

هذه الطّبقة حامدًا، مستغفرًا، ومصلّيا. وكان سماع، فسماع آخر بقراءة والدهما في مجالس، آخرها: الثلاثاء رابع عشر شوّال من سنة: اثنتين وتسعين

وصلّى الله على رسوله.

صحيح ذلك، وكتب: أبو حامد محمّد بن عمّار".

وفي آخر لوحة من الجزء الأوّل [12/ب] :

"سمع الجزء على الشّيخ أبي المعالي نصر الله بن سلامة بن سالم الهيتيّ بقراءة: أبي عبد الله محمّد بن القاسم بن الحسن الدّندليجيّ

: تقيّ الدّين أبي

(3)

الفضل إلياس بن حامد بن محمود ابن الحجر الحرّانيّ، ويحيى بن عبد العزيز البزّاز البغداديّ، وعبد المحسن بن يعيش بن إبراهيم الحرّانيّ، وعبد الواحد بن أبي الفتح بن أحمد الطّراح ميليّ، ومحمّد بن أبي البركات بن ياسين الموصليّ، وأبو محمّد عبد الرّحمن

(1)

كلمة مطموسة.

(2)

كلمة غير مقروءة، وكذا ما شاكله.

(3)

هكذا في الأصل، والصّحيح: أبو.

ص: 426

ابن الفضل الأدانيّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي عبيد الله، وأبو عبد الله محمّد بن أحمد بن الحسن الهكّاريّ وهو صاحب النّسخة ومحمّد بن أبي البركات نصر الله بن أبي حنيفة، وعبد الصّمد بن محمّد ابن عبد الله بن الحسين، وعبد الرّحمن بن محمود بن عليّ الأربليّ، وأبو بكر ابن عيسى بن ثعلب، وعبد الحميد بن مراد بن هانئ المقدسيّ، وعبد الله ابن فضائل بن أبي بكر المقدسيّ، وزيد بن زياد بن حمران الكوفيّ، وخلف ابن محمّد بن خلف الكنديّ، وأحمد ابن محمّد ابن عمر الأزجيّ البغداديّ، وأبو عبد الله بن لؤلؤ بن أبي العبّاس العكبريّ، وأبو مُحَمَّدُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الله الحرّانيّ، وعبد الرّحمن بن يحيى ابن أبي الفهم بن عبد الرّحمن الدّمشقيّ، يوم الخميس غرّة رجب من سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، بدار الحديث المظفّريّة بالموصل. والحمد لله وحده، وصلى الله على محمّد، وآله وسلّم تسليما كثيرًا. صحيح ذلك، كتبه الفقير إلى رحمة الله تعالى: نصر الله بن سلامة".

وفيها في الحاشية اليسرى:

"قرأه مسعود بن بختيار بن عبد الله، ثالث شوّال، سنة: ستّمائة رحمه الله".

وفيها أيضا [13/أ] في أعلاها:

"سمع جميع هذا الجزء وهو: الجزء الأوّل من المهروانيّات على الشّيخ الإمام عفيف الدّين أبي المعالي نصر الله بن سلامة المقرئ الهيتيّ أحسن الله توفيقه بحقّ سماعه فيه بقراءة الشّيخ الإمام الصّدر الكبير شرف الإسلام جمال الدّين أبي محمّد المعافى بن إسماعيل بن الحسين بن أبي المسان، أبقاه الله: ولده أبو عبد الله محمّد، الشّيخ الإمام سديد الدّين أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد المحسن بن محمّد الخطيب الموصليّ

ص: 427

الحنفيّ، الشّيخ الإمام حجّة الدّين أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عثمان بن محمّد الخطيب بقلعة أربيل، الأجلّ الأديب مهديّ الدّين عبد الكريم بن يوسف ابن الحسين، الشّيخ الإمام الموفّق يعقوب بن حبيب بن شعبان الموصليّان، ومحمّد بن أحمد بن الحسين الهكّاريّ الشّافعيّ وهذا خطّه وذلك في يوم الثّلاثاء تاسع جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، بالموصل، بدار الحديث المظفّريّة، من شاطئ دجلة. وصحّ، وثبت، وصلواته على محمّد، وآله".

وفي لوحة [13/ب] في أعلاها أيضا:

"الحمد لله ربّ العالمين، سمع هذه الأجزاء الخمسة من حديث أبي القاسم يوسف بن محمّد بن أحمد المهروانيّ، الّتي خرّجها له الحافظ أبو بكر الخطيب البغداديّ، على الشّيخ الإمام أبي عبد الله محمّد بن الصّارم أزيل بن عبد الله البدريّ الخزنداريّ، بسماعه إيّاها من محمّد بن عبد المؤمن بن أبي الفتح الصّوريّ، بسماعه لجميعها من داود بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ملاعب، وأجازته من عبد العزيز بن محمود بن الأخضر عن الأرمويّ أبي الفضل محمّد بن عمر بن يوسف. وبأجازة ابن مؤمن من أبي حفص عمر بن محمّد بن طبرزد بسماعه للجزء الأوّل من أبي المنذر إبراهيم بن محمّد بن منصور الكرخيّ. وللثّاني من أبي منصور محمّد بن عبد الملك بن خيرون. وللثّالث، والرّابع، والخامس من أبي القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر بن الطّبر الحريريّ، بسماعهم من المهروانيّ. وبأجازته من أبي اليمن زيد بن الحسن الكنديّ إن لم يكن سماعا بسماعه للثّاني من أبي الفتح عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ البيضاويّ بسماعه من المهروانيّ. وبسماع الكنديّ أيضا لبعض الجزء الخامس من القاضي أبي الفضل المذكور بقراءة: محمّد بن المحبّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ المحبّ

ص: 428

المقدسيّ، ومن خطّه في ثبته لخّص الإمام السّيّد أبو المحاسن محمّد بن عليّ الحسينيّ، وابنه: عليّ في الأَولى، وأمّه عائشة بنت عليّ بن محمّد، وآخرون. وصحّ ذلك في رجب، سنة: تسع وخمسين وسبعمائة" ولم يذكر القارئ مكانا. لخّصه: محمّد بن أبي بكر عبد الله بن محمّد عفى الله عنهم بكرمه.

وفي نهاية الصّحيفة كتب بخطّ حديث ما نصّه:

"من كتب المرحوم حسن جلال باشا، هديّة للجامع الأزهر تنفيذًا لوصيّته".

وفي [14/أ] في أسفلها:

"شاهدت سماع شيخناأبي

(1)

المعالي نصر الله بن سلامة الهيتيّ: سمع جميعه على أبي الفضل محمّد بن عمر بن يوسف الأرمويّ رحمه الله المشايخ: أبو حفص عمر بن أبي المعالي بن الحسن بن عليّ ابن بكرون النّهروانيّ، وأبو محمّد سالم بن علاق بن مفلح بن راشد البدويّ، وإسماعيل بن سعد الله بن محمّد بن حمدي، وبرغش بن عبد الله بن عتيق بن حمدي بقراءة: نصر الله ابن سلامة بن

(1)

في الأصل: (أبو) وهو خطأ.

ص: 429

سالم الهيتيّ، وهذا خطّه ومثبت الأسماء في الأصل: محفوظ بن بركة بن عليّ بن أبي القاسم الخبّاز الكرخيّ.

وذلك في عشيّة الأربعاء خامس صفر، من سنة: ستّ وأربعين وخمسمائة". اهـ. نقله: محمّد بن أحمد بن الحسين الهكّاريّ.

وجاء في آخر الجزء الثّاني [25/أ] في أسفلها:

"سمع جميعه على الشّيخ الأمين أبي المعالي نصر الله بن سلامة بن سالم الهيتيّ بحقّ سماعه من الأرمويّ بقراءة الشّيخ: تقيّ الدّين أبي عبد الله محمّد بن القاسم بن الهيثم عن الرندليجيّ صاحب الجزء: الشّيخ الإمام شرف الدّين أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن الحسين الهكّاريّ، وشيخنا تقيّ الدّين أبو الفضل إلياس بن حامد بن محمود الحرّانيّ، وأبو عبد الله الحسين بن محمّد بن عليّ الحانوتيّ، وأبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الفضل الأدانيّ، وأبو عبد الله محمّد بن أبي البركات بن ياسين المقرئ، وأبو محمّد عبد الرّحمن بن محمود بن عليّ الأربليّ، وأبو الفضل عبد الواحد بن أبي الفتح بن الطّرابلسيّ، وأبو الرجاء خلف ابن محمّد بن خلف الكنديّ، وحسن ابن إسماعيل بن كوفيّ الوليديّ، وأبو حمران الكوفيّ، وعبد المحسن ابن يعيش بن إبراهيم الحرّانيّ، وأبو بكر عبد الله بن عيسى بن ثعلب الموصليّ، وعبد الصّمد بن محمّد بن قاضي

وأبو عبد الله محمّد بن محمود بن عبد الله الهاشميّ، وأبو الفتح عثمان بن أبي الفرج بن أبي القاسم الباجران، وأبو محمّد عبد الله بن عوض بن النّجيب الواعظ البغداديّ، وداود بن عمر بن محمّد الحنفيّ، وأبو زكريّا يحيى ابن إبراهيم بن عبد العزيز البغداديّ، وعبد الله بن فضائل بن أبي بكر بن بلال، وعبد الحميد ابن مراد بن راجي المقدسيّان، ومحمّد بن أبي البركات بن أبي حنيفة المؤمّل، ومحمّد بن حنيفة، ومحمّد بن المؤمّل، وحسين بن يوسف بن جسر الصّوفيّ، وعبد الرّحمن بن أبي الفهم بن عبد الرّحمن بن عبد المنعم الدّمشقيّ القرشيّ وهذا خطّه وموفّق الدّين أبو بكر بن أحمد بن محمّد ابن عمر البغداديّ الأزفر، والسّديد أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عليّ بن أحمد البوازيجيّ. وذلك ثالث شهر الله رجب، من سنة: اثنتين وتسعين وخمسمائة، بدار الحديث المظفّريّة بالموصل. والحمد لله وحده، وصلى الله على محمّد وآله تسليما كبيرًا كثيرًا.

صحيح ذلك كتبه الفقير إلى رحمه الله: نصر الله بن سلامة بن سالم الهيتيّ.

ص: 430

شهر الله الأصبّ رجب من سنة: اثنتين وتسعين وخمسمائة. وصلى الله على سيّدنا محمّد، وعلى آله، وسلّم".

وفي آخر الجزء الثّاني [25/ب] :

"بلغت من أوّل الجزء إلى آخره قراءة وهو الثّاني من أجزاء المهروانيّات على الشّيخ الإمام العالم الحافظ عفيف الدّين أبي المعالي نصر الله بن سلامة بن سالم الهيتيّ جزاه الله خيرًا فسمعه:

الشّيخ أبو بكر أحمد بن خليل بن محمّد الصّوفيّ، والشّيخ عبد الرّحمن ابن أبي الفضل بن أبي عبد الله المقرئ الأوانيّ.

وصحّ ذلك في رابع شعبان، من سنة: ثلاث وتسعين وخمسمائة.

كتبه: إلياس بن عادي بن

الأبريّ حامدًا الله، ومصلّيا على آله وصحبه

(1)

. سمع جميع الجزء الثّاني من المهروانيّات من لفظي: الشّيخ الإمام تاج الدّين أبو الحسن عليّ بن أحمد

الضّبّيّ، وأحمد بن رمضان بن أحمد بن

عن الأرمويّ عن المهروانيّ. كتبه الفقير إلى رحمة الله نصر الله بن سلامة بن سالم الهيتيّ، شعبان من سنة: ثلاث وتسعين وخمسمائة حامدًا الله تعالى، ومصلّيا على سيّدنا محمّد النّبيّ، وآله ومسلّما".

وتحت صورة السّماع السّابق ما نصّه:

"قرأت هذا الجزء وهو الثّاني من الأحاديث المنتخبة على الشّيخين الإمامين الدّيّنين الصّالحين

شرف الدّين أبي البركات عمّار، وفخر الدّين أبي حامد محمّد بن أبي الحسن بن عليّ ابن الحسن بن عمّار، بحقّ روايتهما عن الهيتيّ.

(1)

هكذا في الأصل.

ص: 431

فسمعه بقراءتي: الشّيخ الإمام تقيّ الدّين عليّ بن مظفّر بن مهديّ الموصليّ

والشّيخ فخر الدّين

في الخامس عشر من المحرّم، من سنة: خمسين وستّمائة.

كتبه قارئه، مثبت هذه الأسماء: عبد الهادي بن هبة الله بن رجب ابن محمّد البكريّ حامدًا لله تعالى، ومصلّيا".

صحيح ذلك، وكتب: أبو حامد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عمّار في تأريخه. صحيح ذلك، وكتب: عمّار بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الحسن ابن علي بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الحسن بن عمّار حامدًا، ومصلّيا، ومسلّما، في تأريخه.

وجاء في اللّوحة الأولى من الجزء الثّالث [26/أ] :

"وسمع جميع هذا الجزء الثّالث على الشيخ الإمام أبي المعالي نصر الله بن سلامة بن سالم بن مسلم الهيتيّ، المقرئ، بسماعه فيه بقراءة الشّيخ الإمام بهاء الدّين أبي الخير إلياس بن عادي بن البوبباش الأبريّ:

تاج الدّين أبو الحسن عليّ بن أحمد بن جعفر الهيتيّ، وأبو بكر أحمد ابن الخليل الصّوفيّ، وأحمد بن رمضان بن أحمد، وكاتب الأسماء: عبد الرّحمن بن أبي الفضل بن أبي عبد الله الأوانيّ.

وذلك في يوم الاثنين خامس شعبان، من سنة: ثلاث وتسعين وخمسمائة، بدار الحديث المظفّريّة بالموصل وصحّ، وثبت".

وفي [27/أ] :

"الحمد لله تعالى: قرأت هذا الجزء وهو الثّالث، والجزء الرّابع من المنتخبات المهروانيّات، من جمع الخطيب ابن ثابت البغداديّ رحمه الله تعالى

ص: 432

على الشّيخ الإمام، الصّالح، الدّيّن، فخر الدّين أبي حامد محمّد ابن الحسن ابن عمّار، بحقّ روايته سماعا على الشّيخ الإمام أبي المعالي نصر الله بن سلامة بن سالم الهيتيّ بباب حانوته بقرب

من محروسة الموصل، بتأريخ: الثّاني عشر، من المحرّم، من سنة: خمسين وستّمائة. فسمعه بقراءتي: الشّيخ الإمام تقيّ الدّين أبو الحسن عليّ بن مظفّر بن مهديّ بن ساعد التّكريتيّ حامدًا لله تعالى، ومصلّيا على رسوله سيّدنا محمّد.

وقرئ

ما قبله من الأجزاء بتأريخيّه على الشّيخ المذكور، حسبما تتطلّبه الطّبقة

".

صحيح ذلك، وكتب: أبو حامد مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بن عمّار في التأريخ.

وختم أسفل هذه اللّوحة بختم حسن باشا المذكور.

وجاء في آخر الجزء الثّالث [39/ب] :

صورة سماع شيخنا عفيف الدّين أبو

(1)

المعالي نصر الله بن سلامة الهيتيّ:

"سمع جميع هذا الجزء على القاضي الأجلّ الإمام العالم أبي الفضل محمّد بن عمر بن يوسف الأرمويّ المشايخ:"

أبو حفص عمر بن أبي المعالي بن الحسن بن بكرون النهروانيّ، وأبو محمّد سالم بن علاق بن مفلح بن راشد البدويّ، وبرغش بن عبد الله عتيق بن حمدي، وأبو الفتح محفوظ بن بركة بن عليّ الخبّاز الكرخيّ. بقراءة: نصر الله بن سلامة بن سالم الهيتيّ وهذا خطّه وذلك في سنة ستّ وأربعين وخمسمائة".

(1)

هكذا في الأصل.

ص: 433

وتحت صورة السّماع السّابق ما نصّه:

"هذا صحيح، كتبه محمّد بن عمر بن يوسف الأرمويّ في التأريخ) . نقله صاحب الجزء محمّد بن أحمد بن الحسين الهكّاريّ سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة".

سماع آخر تحت التّصحيح السّابق صورته:

"سمع الجزء جميعه على الشّيخ الإمام الصّدوق أبي المعالي نصر الله بن سلامة بن سالم الهيتيّ المقرئ، بحقّ روايته عن الشّيخ الأرمويّ، بقراءة: الشّيخ الإمام تقيّ الدّين أبي عبد الله محمّد بن القاسم بن الحسن المعروف بابن الديدليجي المشايخ الأجلّ: الإمام أبي

(1)

الفضل إلياس بن خليد بن محمود بن أبي الحجر الحرّانيّ (و) نجم الدّين عبد الله ابن فضائل بن أبي بكر، وعبد الحميد بن مري بن ماضي المقدسيّان، وزيد ابن زياد الكوفيّ الحرّاني، وخلف بن محمّد بن خلف الكبريّ، وأبو بكر ابن عيسى بن ثعلب الموصليّ، وداود بن عمر بن محمّد الجعفيّ، وأبو محمّد عبد الله بن عوض بن النّجيب، ويحيى بن إبراهيم بن عبد العزيز البغداديّان، وعبد الرّحمن بن أبي الفضل الأوانيّ، وعبد الواحد بن أبي الفتح الطراجهنليّ الحرّانيّ، وعبد المحسن ابن يعيش بن إبراهيم الحرّانيّ، وعبد الرّحمن بن محمود بن عليّ الأربليّ، وأبو عبد الله بن لؤلؤ العكبريّ، وحسن بن إسماعيل الكرديّ الأربليّ، وأحمد بن عبد الرّحمن بن عثمان الشّهرزوريّ، ومحمّد بن أبي البركات بن نصر الله الموصليّ، وحسين بن يوسف بن حسين الصّوفيّ، وعبد الرّحمن بن أبي الفهم بن عبد الرّحمن المقدسيّ الدّمشقيّ الشّافعيّ، ومحمّد بن أحمد بن الحسين الهكّاريّ وهذا خطّه يوم السّبت تاسع شهر الله رجب بالموصل، بدار الحديث

(1)

هكذا في الأصل، والصّحيح: أبو.

ص: 434

المظفّريّة سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة".

وجاء أسفل منه تصحيح من الهيتيّ

نصّه:

"صحيح ذلك، كتبه الفقير إلى رحمة الله تعالى نصر الله بن سلامة ابن سالم الهيتيّ، غرّة شعبان من سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة".

صورة للسّماعات المثبتة في آخر الجزء الرّابع:

جاء في آخر الجزء بخطّ النّاسخ في الحاشية اليمنى: "وقد عورض بأصل الشّيخ".

وجاء في منتصف اللّوحة [51/ب] :

صورة سماع شيخنا عفيف الدّين نصر الله بن سلامة الهيتيّ:

"سمع جميع هذا الجزء على القاضي أبي الفضل محمّد بن عمر بن يوسف الأرمويّ: أبو حفص عمر بن أبي المعالي بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نكرون النّهروانيّ، وأبو محمّد سالم بن علاّف بن مفلح بن راشد البدويّ، وإسماعيل بن سعد الله بن محمّد بن حمدي، وبرغش بن عبد الله بن عتيق بن حمدي.

بقراءة نصر الله بن سلامة بن سالم الهيتيّ وهذا خطّه.

وكاتب الأسماء في الأصل: محفوظ بن بركة بن عليّ بن أبي القاسم الكرخيّ، وذلك في سنة ستّ وأربعين وخمسمائة، في صفر عشيّة السّبت تاسع عشرين، وصحّ وثبت".

وجاء أسفل منه تصحيح من الأرمويّ صورته:

"هذا صحيح، كتبه محمّد بن عمر بن يوسف الأرمويّ في التأريخ".

نقله محمّد بن أحمد بن الحسين الهكّاريّ سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة.

ص: 435

سماع آخر تحت التّصحيح السّابق، صورته:

"سمع جميع هذا الجزء على الشّيخ الإمام الصّالح الثّقة الصّدوق أبي المعالي نصر الله بن سلامة بن سالم المقرئ الهيتيّ بحقّ سماعه من الأرمويّ، بقراءة الشّيخ الأجل الإمام تقيّ الدّين أبو

(1)

عبد الله محمّد ابن القاسم بن الحسين المعروف بابن الزيدليخيّ المشايخ الأجلاّء: الشّيخ الأجلّ الإمام العالم تقيّ الدّين أبو الفضل إلياس بن حامد ابن محمود الحرّانيّ، والشّيخ الإمام الصّالح أبو الثّناء بن أبي منصور بن أبي طاهر المقرئ اللّبّان، وأبو عبد الله الحسين بن عليّ بن محمّد الحانوي، ومحمّد بن أبي البركات بن ياسين المقرئ، وأبو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ محمود بن عبيد الله الهاشميّ، وأبو بكر أحمد بن محمّد بن عمر البغداديّ

وعبد الصّمد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن الحسين المعروف بابن قاضي برطليّ وزيد بن زياد بن عمران الكوفيّ، وعبد الرّحمن بن محمود بن عليّ الأربليّ، وعبد الله بن عبد الله الحرّانيّ، وأبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الفهم الدّمشقيّ الشّافعيّ، وداود بن عمر بن محمّد الحنفيّ، وأبو الفضل عبد المحسن بن يعيش الحرّاني، وأبو محمّد عبد الرّحمن بن أبي الفضل بن أبي عبد الله الأوانيّ، وعبد الواحد بن أبي الفتح بن أحمد الطّراجهنليّ الحرّانيّ، وأبو الدّحر خلف ابن محمّد بن خلف الكبرنيّ، وأبو بكر عبد الله ابن عيسى بن ثعلب، وأبو الفضائل عبد الله بن فضائل بن أبي بكر، وعبد الحميد بن مري بن ماضي المقدسيّان، وأبو ()

(2)

بن أبي البركات ابن محمّد أبي حنيفة الموصليّ، وعبد الرّحمن بن سعيد بن عبيد البسريّ، وحسين بن يوسف

(1)

هكذا في الأصل، والصّحيح: أبي.

(2)

اسم غير واضح.

ص: 436

ابن حسين الصّوفيّ، وأبو عبد الله بن لؤلؤ بن أبي العبّاس العكبريّ، وجماعة.

وعلى الأصل: وكاتب السّماع الفقير إلى رحمة الله تعالى صاحب الجزء: محمّد بن أحمد بن الحسين الهكّاريّ.

وذلك في شهر الله رجب سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة بالموصل، بدار الحديث المظفّريّة، والحمد لله ربّ العالمين".

وأحيط السّماع السّابق بتصحيح من الهيتيّ، صورته:

"صحيح ذلك، كتبه الفقير إلى رحمة الله تعالى نصر الله بن سلامة بن سالم الهيتيّ غرّة شعبان من سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة".

سماع آخر في اللّوحة المقابلة [52/أ] صورته:

"سمع الجزء جميعه وهو الجزء الرّابع من الفوائد المنتخبة، تخريج الخطيب على الشّيخ الإمام العالم الثّقة الصّدوق عفيف الدّين جمال الإسلام أبي المعالي نصر الله بن سلامة بن سالم المقرئ الهيتيّ أحسن الله توفيقه بحقّ سماعه منه، بقراءة الشّيخ الإمام العالم العارف البارع شرف الإسلام جمال الدّين بن أبي محمّد المعافى بن إسماعيل بن الحسين بن أبي الشّيبان الفقيه الشّافعيّ أبقاه الله: ولده العزيز أبو عبد الله محمّد، الشّيح الإمام الموفّق أبو يوسف يعقوب بن حبيب الموصليّ، الشّيخ الإمام حجّة الدّين أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عثمان بن محمّد الخطيب بقلعة أربل، الشّيخ الإمام شريف الدّين أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عبد المحسن ابن محمّد الخطيب الحنفيّ، ومسعود بن موسى بن أحمد التّركيّ، الشّيخ الصّالح أبو العبّاس أحمد بن رمضان، القاضي الإمام العالم نجم الدّين أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بن موسى الماكسيّ أبقاه الله، ومحمّد بن أحمد

ص: 437

ابن الحسين الهكّاريّ وهذا خطّه وذلك في بكرة يوم الثّلاثاء سادس عشر جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة بالموصل، بدار الحديث المظفّريّة وصحّ وثبت إن شاء الله تعالى. والحمد لله ربّ العالمين".

وأسفل منه تصحيح من الهيتيّ، صورته:

"صحيح ذلك، كتبه الفقير إلى رحمة الله تعالى نصر الله بن سلامة سالم الهيتيّ [في]

(1)

التأريخ المذكور حامدًا الله تعالى ومصلّيا على سيّدنا محمّد النّبيّ وآله ومسلّما".

سماع آخر أسفل التّصحيح السّابق:

"سمع جميع الجزء الرّابع من حديث المهروانيّ على الشّيخ الإمام أبي المعالي نصر الله بن سلامة بن سالم الهيتيّ المقرئ بسماعه منه، بقراءة الشّيخ الإمام ثناء الله بن أبي الخير

بن عادي بن المشايخ: مظفّر بن دبيش بن شافع الصّفّار، وأبو بكر بن أبي عبد الله الأوانيّ وهذا خطّه وذلك في يوم الخميس ثامن شعبان من سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة بالموصل، بدار الحديث المظفّريّة وصحّ وثبت".

وفي أوّل الجزء الخامس [53/أ] :

"قرأت هذا الجزء وهو الخامس من الفوائد المنتخبة، والجزء الرّابع الّذي قبله أيضا على الشّيخ الإمام الصّالح فخر الدّين أبي حامد محمّد ابن الحسن بن عمّار، بحقّ سماعه عن أبي المعالي نصر الله بن سلامة الهيتيّ.

وذلك بباب: خاتون بقرب

من محروسة الموصل

(1)

ساقطة من الأصل.

ص: 438

حماها الله تعالى بتأريخ الثّاني والعشرين، من المحرّم، من سنة: خمسين وستّمائة

فسمعه بقراءتي: الشّيخ الإمام المعيد تقيّ الدّين أبو الحسن ابن عليّ بن مظفّر بن ساعد

وقد تمّ لي قراءة الأجزاء الخمسة، وصحّ بتواريخها على الشيخ المذكور، وغيره. كتبه قارئه، مثبت الطبقة: عبد الهادي بن هبة الله بن رجب التّكريتيّ.

حامدًا الله ومصلّيا ومسلّما على رسله خصوصا سيّدنا محمّد".

وأسفل منه تصحيح صورته:

"صحيح ذلك، وكتب أبو حامد محمّد بن الحسين بن عليّ بن عمّار في التأريخ المذكور".

وفي آخر الخامس [63/أ] :

"صورة الطّبقة على الأصل الّذي بخطّ شيخنا:

سمع جميعه على القاضي أبي الفضل محمّد بن عمر بن يوسف الأرمويّ المشايخ: أبو حفص عمر بن أبي المعالي بن الحسين بن بكرون النّهروانيّ، وأبو محمّد سالم بن علاق بن مفلح البدويّ، وبرغش بن عبد الله عتيق بن حمدي، بقراءة نصر الله بن سلامة بن سالم الهيتيّ وهذا خطّه.

وكاتب الأساميّ على الأصل: محمود بن بركة بن عليّ بن أبي القاسم الخبّاز الكرخيّ.

وذلك في عشيّة الأربعاء ثالث ربيع الأوّل، من سنة ستّ وأربعين وخمسمائة. نقلها الفقير إلى الله تعالى: أحمد بن محمّد بن عمر الأزجيّ. وعليها: هذا صحيح كتبه محمّد بن عمر بن يوسف الأرمويّ في التأريخ) .

ص: 439

‌ثانياً: السماعات المثبتة على النّسخة: (ب)

جاء على لوحة العنوان في نصفها الأيمن:

"الحمد لله، سمعه من أبي الفضل محمّد بن عمر بن يوسف الأرمويّ:

أبو محمّد عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن الأخضر بقراءته، ويوسف بن أحمد بن إبراهيم الشّيرازيّ.

في يوم الأربعاء، ثالث عشر، من جمادى الأولى، من سنة: سبع وأربعين وخمسمائة.

وسمعه من الأرمويّ: أبو القاسم محمّد بن عبد الباقي بن محمّد الأمين، ويوسف بن عبد الله بن الطّفيل، وعيسى وعبد العزيز ابنا شيخ الإسلام عبد القادر بن أبي صالح الجيليّ بقراءة: عليّ بن محمّد بن يعيش القواريريّ وأخوه عبد الرّحمن بن محمّد، وعمر بن أبي الحر بن صفيّة الدّقاق في يوم السّبت، حادي عشرين رجب، سنة: ستّ وأربعين وخمسمائة.

وسمعه منه أعني: الأوّل من المهروانيّات، بقراءة كاتبه: مذكور ابن أريب ولك رحب

(1)

وعليّ بن سعد بن إبراهيم الخبّاز، والقاضي عبيد الله بن محمّد الفرّاء، وأحمد بن عمر بن لبيد، وأبو محمّد عبد الله بن أبي البركات بن كرم البدينجي، تاسع شعبان، سنة: ثمان وثلاثين وخمسمائة.

وسمعه منه بقراءة أبي جعفر بن أبي عبد الله الجوهريّ وأبو

(1)

هكذا قرأتُها.

ص: 440

عبد الله أحمد بن الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد العطّار، وأبو الغنائم شرويه بن شهردار بن شرويه الدّيلميّ، وأبو عبد الله أحمد بن عبد الكريم ابن محمّد الكرخيّ وكاتب السّماع: أحمد بن هبة الله بن أحمد، في شوّال، سنة: ستّ وأربعين وخمسمائة.

وسمعه منه بقراءة: سعد الله بن نجا بن محمّد الواديّ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ محمّد بن ملاعب، وأولاده أبو البركات داود، وصفيّة، وحفصة في شهر رمضان، سنة: ستّ وأربعين وخمسمائة.

سمع جميع المهروانيّات من أبي البركات ابن ملاعب داود جماعة بقراءات، وتواريخ بدمشق، سنة: إحدى عشرة وستّمائة، أحدهم: الحافظ أبو موسى عبد الله بن عبد الغنيّ بن عبد الواحد، وولداه: الحسن، ومحمّد في الرّابعة، وابن عمر أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن عبد الواحد، وعبد الله، ومحمّد ابنا: مؤمّن بن أبي الفتح، ومحمّد، وعبد الرّحيم، ويحيى بنو: عبد الملك، وأحمد بن شيبان، وعبد المحسن بن عبد الكريم بن ظافر، وآخرون، وعليّ بن أحمد بن عبد الواحد.

نقله أبو بكر الرّحبيّ من الأصل ملخّصا بقراءة الحافظ: أَبِي مُوسَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحافظ عبد الغنيّ بن عبد الواحد".

وفي النّصف الأيسر من اللّوحة [1/أ] :

"الحمد لله، سمع جميعها من أبي القاسم المهروانيّ أبقاه الله:

أحمد بن محمّد الغزّال، والحسين بن هارون، وعمر بن يوسف الأرمويّ، وولده: أبو الفضل محمّد، ويعقوب بن سليم، وحضرة: فاطمة بنت أبي الفوارس بن موهب، وكاتب السّماع: إسماعيل بن صالح

ص: 441

البصريّ. وصحّ ذلك في ربيع الأوّل، سنة: أربع وستّين وأربعمائة. وسمعه منه:

يحيى بن عليّ بن الطّراح، سنة: ثلاث وستّين وأربعمائة.

وسمعه منه: أبو محمّد الحسن، وأبو الحسن عليّ ابنا الشيخ أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن يوسف بقراءة: محمّد بن أحمد الدّقّاق، في المحرّم، سنة: أربع وستّين وأربعمائة.

نقله أبو بكر الرّحبيّ من الأصل ملخّصا".

وفيه أيضا:

"الحمد لله وحده، سمع هذا الجزء من المهروانيّات، من لفظ الشّيخ الإمام العالم المحدّث زين الدّين أبي بكر بن الشّيخ زكيّ الدّين قاسم بن أبي بكر الرّحبيّ، بحقّ أجازته من مشايخه الأربعة: فخر الدّين ابن البخاريّ، وشمس الدّين محمّد ابن مؤمّن، وناصر الدّين عمر بن القوّاس، وعبد الرّحمن بن أحمد بن عبد الملك، قالوا: أخبرنا أبو البركات داود بن ملاعب قراءة عليه وابن القوّاس أجازة بسنده: أولاده الثّلاثة: محب الدّين أبو عبد الله أحمد، وأمّ الخير خديجة، وأم الحسن فاطمة أسعدهم الله تعالى وأمّهم زين النّساء، بنت بدر الدّين عبد اللّطيف ابن أبي القاسم بن تيميّة، وفتاتها لؤلؤة الرّوميّة

المسمّع ريحان بن عبد الله النّوبيّ، وفقير رحمة ربّه لؤلؤ بن عبد الله الرّوميّ والخطّ له.

وصحّ ذلك، وثبت، غرّة المحرّم عام: ثلاثين وسبعمائة أحسن خاتمتها بمنزل سكن المسمّع بالقاهرة المحروسة، بجوار مدرسة الحساميّة.

والحمد لله وحده، وصلواته على سيّدنا محمّد، وآله، وصحبه، وسلّم تسليما كثيرًا. صحّ ذلك، وأجزت لهم. وكتب: أبو بكر بن قاسم

ص: 442

ابن أبي بكر الرّحبيّ عفا الله عنه. وفيه كشط، وإصلاح، وهو صحيح أيضا. كتبه: أبو بكر الرّحبي".

وجاء في أواخر هذه النّسخة وفيها الأوّل فقط في حاشية [13/أ] :

"الحمد لله، سمع جميع المهروانيّات على الشّيخ بدر الدّين محمّد بن مؤمّن بن أبي الفتح الصّوريّ المقدسيّ؛ بحقّ سماعه من ابن ملاعب، وأجازته من ابن الأخضر، وابن طبرزد من الأرمويّ بسنده بقراءة: الحافظ جمال الدّين يوسف المزّيّ: ابنه عبد الرّحمن حاضر في الرّابعة، وأسماء بنت يعقوب بن أحمد المقرئ الحبليّ حاضرة، وعلى أخوها والخطّ له وأخوهما جمال الدّين أحمد، وإنّما سمعا وأخوها: أحمد الأوّل، والثّاني عليه فقط".

ثمّ كُتب بعدها مباشرة: "هذا غلط، وإنما سمعوا هذا الجزء الثّاني".

نقله: عليّ بن مؤمّن بسماعه من ابن ملاعب، وأجازته من ابن طبرزد، وعبد العزيز بن الأخضر عن الأرمويّ.

الضّرب صحيح

(1)

، كتبه: أبو بكر الرّحبيّ".

وفي آخر لوحة من هذه النّسخة [13/ب] :

"الحمد لله، سمع جميع المهروانيّات على المسند أبي العبّاس أحمد بن شيبان بن تغلب الشّيبانيّ بسماعه من ابن ملاعب لجميعها، والثّاني من ابن طبرزد بسندهما فيه بقراءة: أبي الحسن عليّ بن مسعود بن نفيس الموصليّ:

(1)

كان هناك ضرب في السّماع.

ص: 443

أبو العبّاس أحمد، ومحمّد، وعليّ بنو: شرف الدّين يعقوب بن أحمد الحلبيّ، وأبو العبّاس أحمد بن عبد الحليم بن تيميّة، وأبو الحجّاح يوسف ابن الزّكيّ عبد الرّحمن المزّيّ، وأبو محمّد القاسم ابن محمّد البرزاليّ، وأخوه: إسماعيل، ومحمّد بن إبراهيم المهندس، وأخوه: أحمد، ومحمّد بن محمّد بن مسلم بن علاق، ومحمّد بن أحمد ابن إبراهيم بن فلاح. في الخامس من شعبان، سنة: خمس وثمانين وستّمائة، بدمشق، بدار الحديث.

وسمعها على أبي الفرج عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عبد الملك المقدسيّ بسماعه لها من ابن ملاعب بسنده بقراءة: محمود بن أبي بكر بن حامد الأرمويّ: محمّد، وأحمد ابنا شرف الدّين يعقوب بن أحمد الحلبيّ، وأبو عمرو عثمان بن عليّ الهذبانيّ، وابنه: يحيى، وأبو كريم محمّد بن محمّد السّلاميّ، وابنه: أحمد، وداود بن إبراهيم العطّار، ومحمّد بن أبي بكر عوف أبو السّائب، وأحمد بن محمّد بن بدر

حضر في يوم الخميس خامس جمادى الأولى، سنة: سبع وثمانين وستّمائة، بسفح قاسيون، وأجاز لهم المسمّع ماله.

وسمعها عليّ بن محمّد بن مؤمّن بسماعه من ابن ملاعب، وبأجازته من ابن طبرزد، وعبد العزيز بن الأخضر عن الأرمويّ بسنده بقراءة: جمال الدّين يوسف المزّيّ الحافظ: ابنه عبد الرّحمن حاضر، وأحمد بن

المقرئ، والقاسم بن محمّد البرزاليّ. وسمع: أحمد، وأسماء ابنا: شرف الدّين يعقوب الحلبيّ، الجزأين الأوّل، والثّاني وهو هذا فقط وأسماء أخته حاضرة. وذلك في صفر، سنة: تسعين وستّمائة بدمشق، بدرب الفراش، فأجاز لهم المسمّع. كتبه: أبو بكر بن قاسم من الأصل".

وجاء في [14/أ] :

"الحمد لله وحده،

ص: 444

سمع جميع هذا الجزء على الشّيخ الإمام الحافظ جمال الدّين أبي العبّاس أحمد بن شيخنا الإمام شرف الدّين يعقوب بن أحمد بن يعقوب الحلبيّ عرف بابن الصّابونيّ، أحسن الله إليه، ورحم سلفه بسماعه فيه،

من:

ابن شيبان، وعبد الرّحمن بن أحمد بن عبد الملك، وشمس الدّين محمود ابن مؤمّن بسندهم فيه بقراءة الإمام العالم المحدّث المفيد تقيّ الدّين أبي المعالي محمّد بن أبي رافع فسمعه: الشّيخ القدوة رضيّ الدّين أبو بكر عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ محمود بن إلياس اليمنيّ، وولده: عماد الدّين محمّد، والولد النّجيب أبو عبد الله محبّ الدّين أحمد بحضرة والده الشّيخ الإمام العالم المحدّث زين الدّين أبي بكر بن زكيّ الدّين قاسم بن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرّحبيّ أحسن الله إليهما

(1)

والمقرئ شرف الدّين عوض بن نصر بن شيركوه الحنفيّ، والشّيخ سراج الدّين محمّد بن عليّ بن شعيب القرشيّ، ومحمّد بن محمود بن عليّ الألوا

، وعليّ بن سالم بن غنيم بن سلامة رمنقاه

(2)

، وبهاء الدّين أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ إمام جامع ابن الرّفعة وولده: تقيّ الدّين محمّد، والشّيخ علاء الدّين عليّ ابن قيران الشّكريّ، وأبو العبّاس أحمد ابن نور الدّين عليّ ابن إبراهيم الحنبليّ، وشمس الدّين محمّد بن يوسف ابن مكّيّ الحرّانيّ، وشهاب الدّين أحمد بن محمّد بن

البزّاز، والده

(3)

، وآخرون

، وفقير

(1)

جاء في الحاشية: وأخبرنا بأجازته منهم غير ذلك.

كتبه: أحمد بن يعقوب [بعد أن أشار إليه في مكانه] .

(2)

هكذا قرأتُها.

(3)

هكذا.

ص: 445

رحمة ربّه: لؤلؤ بن عبد الله الرّوميّ والخطّ له. وصحّ ذلك، وثبت، في يوم السّبت، الثّالث عشر من ذي الحجّة، سنة: تسع وعشرين وسبعمائة

طاهر القاهر، وأجازا لنا مالهما

والحمد لله ربّ العالمين. صحّ ذلك، وكتب: أحمد بن يعقوب بن أحمد الحلبيّ".

‌ثالثاً: السّماعات المثبتة على النّسخة: (ج)

جاء على لوحة عنوان الجزء الثّاني [1/أ] :

"شاهدت على الجزء الثّاني من نسخة قوبلت بهذه النّسخة:

سمع جميعه على الشّيخ الإمام العالم ربيب الدّين أبي البركات داود بن أحمد بن ملاعب البغداديّ، بسماعه من الأرمويّ السّادة الأجلاّء:

عزّ الدّين بن عبد العزيز بن عثمان بن أبي طاهر الأربليّ، والأمين الأجلّ أبو القاسم تمَام بن يحيى بن عبّاس الحريريّ، وولداه النّجيبان: أبو بكر محمّد، وأخوه أبو الحسين يحيى، وأبو الفضل محمّد بن محمّد بن هبة الله الشّيرازيّ، وأخوه أبو المفاخر عليّ، وابن أخيه: أبو بكر عبد الرّحمن ابن أحمد بن محمّد بن هبة الله الشّيرازيّ، ومثبت الأسماء: يحيى بن أحمد ابن محمّد، وأخوه: أبو عبد الله.

وصحّ بقراءة: برهان الدّين محمّد بن إبراهيم المراديّ السّبتيّ.

وذلك بالزّاوية الغربية من جامع دمشق حرسها الله تعالى في يوم الجمعة، أواخر ذي الحجّة، سنة: خمس عشرة وستّمائة.

ونقل هذه الطّبقة العبد الفقير محمّد بن محمّد بن هبة الله الشّيرازيّ في نسخة الأصل. ونقل من خطّه: عليّ بن عبد الكافي بن عبد الملك.

وفي لوحة بعدها تضمّنت عنوان الجزء أيضًا في أسفلها:

"ملكه أبو منصور محمّد بن عليّ بن عبد الصّمد، بالشّراء من

ص: 446

تركة كاتبه رحمنا الله وإيّاه وهو سماعه، وما قبله، وبعد فرع واحد".

وفي اللّوحة الأخيرة من الجزء الثّاني [14/أ] :

"سمعه جميعه من القاضي أبي الفضل محمّد بن عمر بن يوسف الأرمويّ عن أبي القاسم المهروانيّ بقراءة سعد الله بن الواديّ، والسّماع بخطّه:

أبو البركات داود، وصفيّة، وحفصة أولاد: أبي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن ملاعب، وجماعة.

وصحّ في يوم الخميس رابع عشرين من شعبان، سنة ستّ وأربعين وخمسمائة بمنزل ابن ملاعب".

وتحته سماع آخر نصّه:

"سمعه منه أبو محمّد، وأبو العبّاس أحمد، ابنا أبي الفتح بن الحسن الصّائغ ويعرف بابن صرما الدّقّاق وعبد الرّحمن بن يعيش بن القواريريّ بقراءة أخيه عليّ، وبخطّه السّماع في الأصل وآخرون.

بتأريخ: حادي عشرين رجب، من سنة: ستّ وأربعين وخمسمائة.

نقلته من الأصل".

وتحته آخر نصّه:

"قرأت هذا الجزء الثّاني من المهروانيّات على الشّيخ أبي الحسن عليّ ابن عمر

المقدسيّ، بسماعه من أبي الحسن عليّ بن أحمد المقدسيّ بن البخاريّ، بسماعه من داود بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ملاعب، وأبي حفص عمر بن محمّد بن طبرزد بسماع داود من محمّد بن عمر الأرمويّ، وبسماع ابن طبرزد من أبي منصور عبد الملك بن خيرون، قالا: أنا المهروانيّ.

ص: 447

وصحّ في الحادي والعشرين، من رجب، سنة: خمس وأربعين وسبعمائة".

وألحق به بالخطّ نفسه:

"سمعه: محمّد بن سليمان بن عبد الحافظ المقدسيّ، محبّ السّاعاتيّ.

كتبه: مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أحمد بن المحبّ، والحمد لله".

وفي [13/أ] :

"سمع جميع هذه الأجزاء الخمسة، المعروفة بالمهروانيّات، تخريج الخطيب على حضرة سيّدنا وشيخنا الشّيخ الإمام العالم الزّاهد العارف عماد الدّين أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الواحد بن عليّ بن سرور المقدسيّ صان الله قدره، وأعلى محلّه، ونفع ببركته بحق سماعه فيه منقولاً من ابن ملاعب عن الأرمويّ عن المهروانيّ بقراءة الفقيه المحدّث الفاضل شرف الدّين أبي محمّد الحسن بن عليّ بن عيسى اللّخميّ عرف بابن الصّيرفيّ السّادة الفقهاء:

جمال الدّين أبو العبّاس أحمد بن جبريل بن مرزا الأربلّي وولده: أبو عبد الله بن محمّد الجعبريّ مولدًا والشّيخ حسن بن نجيم بن عيسى الحورانيّ، وولده: أبو بكر عبد الله، وأبو بكر عبد الله بن أحمد ابن تركيّ الحورانيّ الدّمشقيّ، وأبو المجد عبد المجيد بن إبراهيم ابن الباقلاّن المنبجيّ، وإبراهيم بن عليّ بن سالم الجعبريّ، ويوسف بن سعيد بن سالم، ومحمّد بن خلف بن محمّد المقدسيّ، وأبو بكر بن إبراهيم بن أبي العضد، ويوسف بن محمّد بن حسن الأربليّ، وسيف الدّين أبو بكر بن الأسد جفران، وفرج بن عبد الله الموار

القارئ، وكاتب الأسماء فقير رحمة ربّه، المعترف بتقصيره، وذنبه عليّ بن مسعود بن نفيس الموصليّ، ثمّ الحلبيّ عفا الله عنه وآخرون كثيرون لم أعرف أسماءهم.

ص: 448

وصحّ وثبت في العُشْر الأَوَّل من رجب الفرد، سنة: ثلاث وستّين وستّمائة، بمنزل المسمع بالمدرسة الصّالحيّة، بخطّه بين العصرين، في ميعاد واحد، وأجاز لهم جميع مرويّاته بشرطه في تأريخه.

والحمد لله، وسلام على عباده الّذين اصطفى، وصلى الله على سيّدنا محمّد، وآله، وصحبه، وسلّم تسليما كثيرًا.

صحّ ذلك، كتبه: محمّد بن إبراهيم بن عبد الواحد المقدسيّ".

وجاء على لوحة عنوان الجزء الثّالث [13/ب] :

"شاهدت على نسخة من هذا الجزء الثّالث من المهروانيّات:

شاهدت على أصله من هذا الجزء ما مثاله:

سمع جميع هذا الجزء وهو الثّالث من حديث المهروانيّ، تخريج الخطيب له على الشّيخ العالم أبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السّمرقنديّ، بحقّ سماعه من المهروانيّ:

مسعود بن عليّ بن النّاذر، وسعد الله بن الجابر الواديّ، وأبو الحسن ابن عليّ بن إبراهيم الكاتب، وآخرون بقراءة: المبارك بن هبة الله بن سلمان الصّبّاغ وكاتب السّماع في الأصل: عبد الملك بن عليّ بن محمّد الهمدانيّ، في جامع الخليفة، يوم الجمعة، خامس جمادى الأولى، سنة: أربع وثلاثين وخمسمائة. نقله: عبد الرّحمن بن عليّ ابن الجوزيّ، من الأصل، بعد المعارضة به هذا الفرع. ومن خطّه نقله: محمّد بن محمّد ابن أبي بكر الأبيورديّ ملخّصًا. ومن خطّه نقل: أحمد بن سعد بن أسعد بن أحمد الضّبّيّ، والحمد لله".

وبعده:

"وشاهدت أيضا ما مثاله:

ص: 449

سمع جميعه على الشّيخ الجليل عفيف الدّين أبي محمّد إسماعيل بن أحمد ابن إبراهيم الكاتب، بسماعه من أبي القاسم السّمرقنديّ بقراءة: عبد الرّحيم بن النّفيس بن هبة الله بن وهبان وبخطّه السّماع:

نجم الدّين أبو محمّد عبد المنعم بن نصر بن عليّ الحرّانيّ، وابنه أبو العزّ عبد العزيز، وأبو القاسم عبد الله بن أبي سعد بن مرّة اليزديّ، وأبو العبّاس أحمد بن الشّيخ شمس الدّين أبي الفضل أسفنديار بن.....

(1)

أبي عليّ البوشنجيّ، والمقرئ إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم، من خطّ: ابن وهبان الحديثيّ رحمه الله. ومن خطّه نقل: أحمد بن أسعد بن أحمد الضّبّيّ. ومن خطّه نقله كما شاهده: عليّ بن مسعود عفا الله عنه".

وبعده أيضا:

"قرأت هذا الجزء الثالث على الشّيخ الجليل المسند المعمّر عزّ الدّين أبي العزّ عبد العزيز بن عبد المنعم بن عليّ بن نصر بن الصيقل الحرّانيّ، بسنده المذكور أعلاه.

وصحّ ذلك في يوم الأربعاء السّابع من ذي الحجّة، سنة: ثلاث وثمانين وستّمائة، بمصر حرسها الله.

وكتب: يوسف بن الزّكيّ عبد الرّحمن المزّيّ".

وفي [14/أ] ما مثاله:

"سمعه، ونسخه، وعارضه به: محمّد بن الحسن الجونيّ ببغداد".

وبجواره:

"فرغ سماعا الفقير: خليل بن أحمد بن بكران بن خليل".

وفي آخر الجزء الثّالث [27/ب] :

"سمعه من القاضي أبي الفضل محمّد بن عمر بن يوسف الأرمويّ عن أبي القاسم المهروانيّ:

(1)

بياض في الأصل.

ص: 450

عبد الواحد بن عبد السّلام البيّع، وأبو محمّد، وأبو العبّاس، ِابنا: أبي الفتح بن أبي الحسن بن صرما الدّقّاق، وأبو القاسم عبد الرّحمن ابن يعيش ابن سعد القواريريّ بقراءة أخيه: عليّ.

وكتب السّماع لسبع بقين من رجب، من سنة: ستّ وأربعين وخمسمائة. نقلته من الأصل مختصرًا".

وتحته بخطّ آخر:

"سمع جميعه من الأرمويّ بسماعه من المهروانيّ بقراءة: الحافظ عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن الأخضر في سلخ جمادى الأوّل، من سنة: سبع وأربعين وخمسمائة، بمنزل الشّيخ.

نقلته من خطّ ابن أبي الأخضر، مختصرًا".

وتحته بخطّ أخر أيضا:

"سمع جميع هذا الجزء على الشّيخ الإمام العالم الحافظ أبي محمّد عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن الأخضر، بسماعه من أبي الفضل الأرمويّ بقراءة الشّيخ الإمام العالم: محبّ الدّين أبي عبد الله محمّد بن محمود بن الحسن النّجّار الأشياخ:

أبو القاسم عبد الله بن أبي سعد بن عبيد الله بن مرّة اليزديّ، وأبو بكر بن عبد الواحد بن البغداديّ، ويحيى بن إبراهيم بن مبارك الحراجمي، وأحمد بن عبّاس بن أحمد بن مخلد النّعمانيّ، وأحمد بن محمود بن أحمد الحطّاب، وأبو عبد الله الحسين بن يوسف بن مسيّب الضّرير الواسطيّ، ومحمّد بن ياقوت الحليميّ، وأبو منصور محمّد بن عليّ بن عبد الصّمد وكاتب السّماع.

وذلك في يوم الجمعة، السّادس عشر من صفر، من سنة: ثلاث وستّمائة، بجامع القصر وصلّى الله على سيّدنا محمّد، وآله".

وجاء في [28/أ] :

"بلغ السّماع لجميع هذا الجزء خلا الكلام على الأحاديث على

ص: 451

شيخنا الشّيخ الجليل الأصيل عزّ الدّين أبي العزّ عبد العزيز بن عبد المنعم ابن نصر الحرّانيّ، بحقّ سماعه من أبي محمّد إسماعيل بن أحمد الكاتب بقراءة الشّيخ الفقيه الإمام مجد الدّين أبي الحسن عليّ بن مسعود بن نفيس الموصليّ، ثمّ الحلبيّ، الجماعة:

نجم الدّين أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أبي الوفاء بن عبد السّيّد المراغيّ، وجلال الدّين محمّد بن إسحاق بن عبد القويّ عرف بابن الجميزيّ وسديد الدّين أبو بكر عبد الله بن القاضي عماد الدّين أحمد بن عليّ بن عامر المقدسيّ الشّافعيّ، وآمنة، وزوينة، وضيفة بنات: الشّيخ، المسمع، ووالدتهم: بدرون بنت نصر بن محمّد، وصبيحة بنت أحمد ابن محمّد، وعزيزة بنت عبدان بن سالم، ومحمّد بن عبد الحميد بن محمّد الهمدانيّ جدّه وأبو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن خلف بن زهرون الدّمياطيّ، وشمس الدّين أبو البركات أحمد بن موسى بن نصر الخويّ أبوه وعمر ابن محمّد بن أبي بكر الفارسيّ، وسيف الدّين بلبان بن عبد الله الرّوميّ فتى: أخو

(1)

الشّيخ المسمّع ومبارك بن عبد الله الحبشيّ مولى: شمس الدّين قطلوا الصّوفيّ وأفقر عبيد ربّه، المعترف بتقصيره، وذنبه: خليل ابن بكران بن خليل الحلبيّ وهذا خطّه.

وصحّ، وثبت في يوم الثّلاثاء سادس عشر رمضان المعظّم من سنة: أربع وستّين وستّمائة، بمنزل المسمع بمصر، وأجاز الشّيخ المسمع للجماعة المذكورين جميعا ما يحقّ له روايته، وتلفظ بذلك بسؤالي.

والحمد لله وحده، وصلواته على سيّدنا محمّد وآله وصحبه وسلّم".

وتحته بخطّ مغاير للأوّل:

"سمع جميع هذا الجزء، والّذي قبله على الشّيخ الإمام جمال الدّين أبي

(1)

هكذا في الأصل، والصّحيح: أخي.

ص: 452

محمّد عبد الرّحيم بن عبد الملك بن يوسف بن محمّد المقدسيّ أثابه الله بحقّ سماعه فيه نقلاً من ابن ملاعب بسنده بقراءة الشّيخ الإمام أبي الحسن عليّ بن مسعود بن نفيس الموصليّ الجماعة الأخيار:

الشّيخ الإمام المحدّث نجم الدّين أبو محمّد إسماعيل بن إبراهيم بن سالم، وعبد الحافظ بن عبد المنعم بن غازي المقدسيّ وهذا خطّه وسمع من حديث: "بُعثت رحمة وهدى

" إلى آخر هذا الجزء الثّالث: الشّيخ سلمان بن عسل بن محمود الفرّاء، وابنه: محمّد.

وصحّ ذلك في سابع عشر ربيع الأوّل، سنة: خمس وستّين وستّمائة بالجامع المظفّريّ، بسفح جبل قاسيون.

وأجاز المسمع للجماعة السّامعين جميع ما يجوز عنه روايته".

وجاء في [28/ب] :

"سمع جميع هذا الجزء وهو الثّالث من المهروانيّات والأوّل، والثّاني قبله على الشّيخين الآخرين الإمامين العالمين الأصيلين العدلين الرئيسين

فخر الدّين أبي بكر محمّد، وأخوه: الإمام عماد الدّين أبي الحسين يحيى، اِبنا: الرّئيس العدل

جمال الدّين أبي القاسم تمّام ابن يحيى بن عبّاس الحميريّ، بحقّ سماعهما من الرّبيب داود ابن ملاعب البغداديّ بسنده بقراءة الفقيه الإمام العالم المحدّث الفاضل المفيد: شرف الدّين أبي العبّاس أحمد بن الشّيخ الفالح الزّاهد أبي إسحاق إبراهيم بن سباع بن ضياء الفزاريّ السّادة

:

شمس الدّين أبو المعالي محمّد، وأخوه: عليّ، اِبنا: الشّيخ عماد الدّين أحد المسمعين وصاحب هذه النّسخة: الفقيه الإمام العالم المحدّث المفيد نور الدّين أبو الحسن عليّ بن مسعود بن نفيس الموصليّ، ثمّ الحلبيّ، والفقيه شهاب الدّين أبو العبّاس أحمد بن الإمام زين الدّين أبي زكريّا

ص: 453

يحيى بن عليّ المالقيّ النّحويّ، وأخوه: يحيى، وأبو إسحاق إبراهيم بن الشّيخ الإمام العالم تاج الدّين أبو إبراهيم بن الشّيخ الصّالح برهان الدّين أبي إسحاق إبراهيم بن سباع بن ضياء الفزاريّ، ونجم الدّين أبو الحسن عليّ ابن عبد الكافي بن عبد الملك الرّبعيّ، وأحمد وعبد الحميد، اِبنا الشّيخ الإمام العدل عماد الدّين أبي عبد الله محمّد بن محمّد بن هبة الله ابن جميل الشّيرازيّ، ومنصور بن محمّد بن عليّ، وكاتب السّماع: محمّد ابن عرفان ابن أبي بكر الهمدانيّ، ثمّ الدّمشقيّ، وابناه: صالح، وداود، وحضرت ابنتي: خديجة سماع الجزء الأوّل، والثّاني، وهي في السّنة السّادسة.

وصحّ ذلك في مجالس، آخرها: يوم الجمعة، سنة: ستّ وستّين وستّمائة، بجامع دمشق المحروسة.

والحمد لله وحده، وصلواته على سيّدنا محمّد، وآله، وسلّم".

وتحته:

"وسمع مع الجماعة بالقراءة، والتأريخ، والمكان، الجزء الثّالث فحسب:

شرف الدّين أبو بكر بن محمّد بن ممدود الدّمشقيّ، وأبو بكر بن محمّد بن عليّ الدّمشقيّ، ويحيى بن إسماعيل بن يحيى الحرّانيّ، وإسماعيل ابن عليّ ابن أبي بكر الحرّانيّ.

وسمع الجزء الثّاني، والثّالث: محمّد بن قاسم بن الأحمر الحلبيّ.

وصحّ ذلك، وثبت. كتبه: محمّد بن عرفان بن أبي بكر".

وجاء في لوحة عنوان الجزء الرّابع [28/أ] :

"في الجزء الرّابع ما صورته على ما فيه من اللّحن:

ص: 454

سمع جميع هذا الجزء الرّابع على الشّيخ الإمام ربيب الدّين أبي البركات داود بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ملاعب البغداديّ، بسماعه من الأرمويّ: الفقيه الإمام عزّ الدّين عبد العزيز بن عثمان بن أبي طاهر الأربليّ، والأمير الأجلّ الأمين تمّام بن يحيى بن عبّاس الحميريّ، وولداه: فخر الدّين أبي

(1)

بكر محمّد، وأخوه: أبي

(2)

الحسين يحيى، والفقيه عبد الرّحمن بن يونس بن الرّحيم التّونسيّ، ومحيي الدّين أبي

(3)

المظفّر يحيى ابن أحمد بن هبة بن جميل الشّيرازيّ، وقارئ السّماع الفقيه الإمام العالم الأوحد: برهان الدّين محمّد بن إبراهيم ابن محمّد المراديّ السّبتيّ، وأبو الحسن عليّ بن الشّجاع ابن الحسن الدّمشقيّ، وكاتب الأسماء: أبي

(4)

بكر عبد الرّحمن بن القاضي تاج الدّين أبي المعالي أحمد بن القاضي الأجلّ الفقيه الإمام العالم الصّدر الكبير الكامل أقضى القضاة شمس الدّين محمّد ابن هبة الله بن جميل الشّيرازيّ، وسمع النّصف الأخير الفقيه أبي

(5)

الغنائم بن الفقيه منصور بن مناور العرضيّ.

وذلك في يوم الجمعة الرّابع من شهر محرّم، سنة: ستّة

(6)

عشر وستّمائة، بالزّاوية الغربية بجامع دمشق حرسها الله تعالى. نقله كما شاهده من أصله: عليّ بن عبد الكافي بن عبد الملك الرّبعيّ".

(1)

الصّواب: أبو بالرّفع.

(2)

الصّواب: أبو بالرّفع.

(3)

الصّواب: أبو بالرّفع.

(4)

الصّواب: أبو بالرّفع.

(5)

الصّواب: أبو بالرّفع.

(6)

الصّواب: ستّ عشرة.

ص: 455

وفي [29/ب] :

"في الجزء الرّابع من حديث المهروانيّ بآخره [سماع]

(1)

صورته:

سمع جميع هذا الجزء من أوّله إلى آخره على القاضي الأجلّ الإمام أبي الفضل محمّد بن عمر بن يوسف الأرمويّ، بحقّ سماعه فيه من المهروانيّ بقراءة الشّيخ الإمام أبي الحسن عليّ بن نفيس بن سعد بن الحسن بن القواريريّ: أخوه الشّيخ أبو القاسم عبد الرحمن، والقاضي الأجلّ أبو القاسم عبيد الله بن الشّيخ القاضي الأجلّ السعيد أبو الفرج ع

بن محمّد بن محمّد بن الفرّاء، وعبد الرّزّاق بن الشّيخ الإمام العالم محيي الدّين أبي محمّد عبد القادر بن أبي صالح الحنبليّ، والشّيخ أبو السّعادات أحمد ابن عليّ بن أبي سعد بن الشّص الرّريرانيّ

(2)

، والشّيخ رمضان بن أبي الأزهر ابن عبد الله الواسطيّ صاحب الشّيخ محيي الدّين عبد القادر وأبو بكر ابن أحمد بن غنيمة الصّمصام، وأبو بكر مسمار بن عمر العوفيّ البنّاء، وأحمد بن عمر بن محمّد الأزجيّ وهذا خطّه.

وذلك في المحرّم من سنة: سبع وأربعين وخمسمائة.

وصحّ ذلك، وسمع جميع الجزء بالقراءة، والتأريخ: عبد الله بن أبي الحسن بن أبي الفرج الحنّائيّ الشّافعيّ، وصحّ ذلك.

نقله: محمّد بن عليّ بن عبد الصّمد بن عليّ الصّغد من الأصل الّذي بخطّ البردانيّ".

وجاء في آخر لوحة من الرّابع [42/أ] :

"سمعه جميعه من القاضي أبي الفضل محمّد بن عمر بن يوسف

(1)

زيادة منّي؛ للتّوضيح.

(2)

هكذا في الأصل.

ص: 456

الأرمويّ عن المهروانيّ:

عبد الواحد بن عبد السّلام بن سلطان البيّع، وأبو محمّد، وأبو العبّاس اِبنا أبي الفتح بن أبي الحسن بن صرما، والنّفيس بن كرم بن عبد الرّحمن الكيّال، وعليّ بن يعيش بن سعد القواريريّ، وكتب السّماع، وبقراءته، وآخرون، وقد أخلا لموضع التأريخ.

نقلته من خطّ من نسخة بخطّ ابن جرير المبارك الرّصافيّ رفيقنا".

وتحته آخر نصّه:

"سمعه جميعه، وما قبله، والخامس بعده وهو آخرها من أبي العبّاس بن صرما بقراءة: أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن البشر الواسطيّ:

أبو الخير مبارك بن مسعود الرّصافيّ، وأبو جعفر بن أبي الفتوح ابن أبي جعفر الصّفّار، ومحمود بن شعبان المقرئ.

يوم الخميس ثامن رجب، من سنة: أربع عشرة وستّمائة، بسوق الصُّفّة من الرّحبة".

وآخر في الحاشية اليمنى، والعليا

(1)

:

"سمع جميع هذا الجزء وهو: الرّابع من حديث يوسف المهروانيّ على الأرمويّ بقراءة: أبي الفرج المبارك بن النّقّور جماعة منهم:

أبو الحسن عليّ بن مناور الأنباريّ، وولداه: أبو عبد الله الحسين، وأبو محمّد الحسن

جابر، وعبد المقتدر

الحربيّ، وابنه:

(1)

بتر الكلام في أعلى اللّوحة بسبب قصِّه، فذهب بسبب ذلك بعض طبقة السّماع.

ص: 457

عبد الرّحمن.

وكتب السّماع:

، ومن خطّه

في شهر ربيع

من سنة.... نقله: ابن عبد

من الأصل الّذي بخطّ: ابن

مختصرًا.. هذا

".

وجاء في [42/ب]، وأوائل [43/أ] :

"سمع جميع هذه الفوائد المعروفة بالمهروانيّات على الشّيخ الخطيب الرّئيس الأصيل شمس الدّين أبي عبد الله محمّد بن أبي الفتح الحسن بن مؤرّخ الشّأم أبي القاسم عليّ بن عساكر الدّمشقيّ، بحقّ سماعه فيه نقلاً من ابن ملاعب بقراءة: عليّ بن مسعود بن نفيس الموصليّ، ثمّ الحلبيّ، وهذا خطّه السّادة الجُلَّة:

زين الدّين أبو الفتح محمّد بن محمّد بن أبي بكر الأبيورديّ الكوفيّ، ونجيب الدّين أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مرثد بن مبشّر الحوليّ، والشّيخ رمضان ابن سلمان الديبسويّ، وشهاب الدّين أحمد بن أسعد بن أحمد الضّبّيّ، وشمس الدّين بن خليل بن بدران بن خليل الحلبيّ الصوفيّون، وسديد الدّين أبو بكر عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عليّ المقدسيّ، والحاج أبو الذّكر بلال بن عبد الله الحبشيّ الحمّاليّ، وأبو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن خلف الدّمياطيّ، وأبو البركات أحمد بن محمّد بن إبراهيم الذّبيانيّ الرّازيّ، وأخته: خديجة، وعمر بن مسعود بن غانم، وعبد الدّائم بن يوسف بن عبد الدّائم، وعثمان بن يوسف بن أبي القاسم الأستريّ، وولده: محمّد، وابن أخيه: أبو بكر بن سليمان، ومحمّد بن يوسف بن عليّ الدّمشقيّ، ومحمّد بن أحمد بن إسماعيل المريديّ، ومحمّد بن يوسف

ص: 458

ابن محمّد الدمحارمايّ

(1)

، ومحمود بن مؤمّن بن محمود الرّيحانيّ، ومحمّد بن سالم بن عليّ، وأحمد بن عليّ بن عمر الوانيّ، وفاطمة بنت علاء الدّين عليرس

(2)

بن عبد الله الحماليّ، وأبو بكر ابن محمّد بن السّرّاج الحلبيّ.

وسمع من أوّل الثّالث إلى آخرها: محمّد ابن عبد الحميد بن محمّد الهمدانيّ

وجمال الدّين محمّد بن عبد الخالق بن عبد القويّ الهيثميّ.

وسمع الرّابع، والخامس: محمود بن أسعد بن أحمد الشّيرازيّ، وعليّ ابن أحمد

(3)

في الخامسة.

وسمع الجزء الخامس فقط: بلال بن عبد الله بن عتيق الشّريف الفرغانيّ، وصحّ، وثبت في مجلس واحد، يوم الأحد سلخ ذي الحجّة، سنة: ثلاث وستّين وستّمائة، بدار سعيد السعداء بالقاهرة، وأجاز لهم المسمع جميع مرويّاته.

والحمد لله وحده، وصلواته على سيّدنا محمّد، وآله، وصحبه.

صحيح ذلك، وكتب: مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بن الحسن بن عساكر حامدًا مصلّيا على نبيّه محمّد صلّى الله عليه، وعلى آله، وسلم.

بتأريخ: الخامس من ذي الحجّة، من سنة: ثلاث وستّين وستّمائة بالقاهرة المعزّيّة حرسها الله تعالى".

وتحته سماع آخر نصّه:

"سمع جميع هذه المجلّدة وهي الفوائد المسمّاة بالمهروانيّات على

(1)

هكذا في الأصل.

(2)

هكذا في الأصل.

(3)

بياض في الأصل.

ص: 459

الشّيخ الجليل الرّئيس الفاضل شمس الدّين أبي عبد الله محمّد بن عبد المؤمن بن أبي الفتح المقدسيّ، بسماعه المنقول فيه من بن ملاعب بسنده بقراءة صاحبه الشّيخ الفقيه الجليل المفيد: نور الدّين أبي الحسن عليّ بن مسعود بن نفيس الموصليّ، ثمّ الحلبيّ:

المولى الأجلّ شهاب الدّين أبو المظفّر عذريّ بن مجير الدّين أحمد ابن الملك الفائز، وسديد الدّين أبو بكر عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عليّ بن عامر المقدسيّ، ونور الدّين عليّ بن عمر بن سند الصّنهاجيّ، وولده: عبد الله، ونجم الدّين عمر بن طالب بن يوسف بن العينابي، ومحمّد بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الفتح العينابي، والفقير: خليل بن بدران ابن خليل الحلبيّ وهذا خطّه.

وسمع الجزء الأوّل فقط: شرف الدّين محمّد بن عليّ بن عبد الرّزّاق السّخاويّ، وناوله الشّيخ الكتاب أجمع، وأذن له في روايته عنه بسنده.

وسمع الجزء الرّابع، والخامس: قيصر بن سند بن محمّد الكنديّ، وعليّ ابن أبي الحسن بن عمر الدّمشقيّ.

وصحّ، وثبت في يوم الثّلاثاء

بقين من شهر ذي القعدة، سنة: أربع وستّين وستّمائة، بالمدرسة الفخريّة بالقاهرة المعزّيّة.

وأجاز المسمع للجماعة المذكورين جميعا ما يحقّ عنه روايته، ولفظ بذلك، والحمد لله ربّ العالمين".

وجاء في [43/ب] ما نصّه:

"قرأت جميع هذا الجزء الرّابع، والخامس من هذه الفوائد المعروفة بالمهروانيّات على شيخنا الشّيخ الجليل الصّالح الزّاهد جمال الدّين أبي

ص: 460

محمّد عبد الرّحيم بن عبد الملك بن يوسف المقدسيّ بحقّ سماعه فيه نقلاً من ابن ملاعب، فسمعه السّادة الجُلَّة:

شمس الدّين أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أبي الفتح بن أبي الفضل، واِبناء عمّه: محمّد، وإبراهيم اِبناء: بركات بن أبي الفضل، وأحمد بن محمّد بن عمر بن كنديّ الحسنيّون، البعلبكّيّون، وعلاء الدّين عليّ بن سالم بن سليمان بن العرباني الحصينيّ.

وصحّ، وثبت في ثالث عشر ذي القعدة، سنة: خمس وستّين وستّمائة بجامع جبل قاسيون المظفّريّ.

وكتب: عليّ بن مسعود بن نفيس الموصليّ، ثمّ الحلبيّ عفا الله عنه، ورفق به برحمته، حامدًا لله تعالى، ومصلّيا على نبيّه محمّد، وآله".

وتحته آخر نصّه:

"سمع جميع هذا الجزء الرّابع على الشّيخين الرّئيسين الإمامين العدلين فخر الدّين أبي بكر محمّد، وأبي الحسين يحيى ابني: أبي القاسم تمّام بن يحيى بن عبّاس الحميريّ، بحقّ سماعهما من ابن ملاعب بسنده بقراءة: الفقيه: شرف الدّين بن أبي العبّاس أحمد بن إبراهيم بن شجاع الفزاريّ:

شرف الدّين أبو بكر محمّد بن ممدود الدّمشقيّ، ونجم الدّين عليّ ابن عبد الكافي بن عبد الملك الشّافعيّ، ومحمّد، وعليّ اِبناء: عماد الدّين أبي الحسين يحيى المسمع البابي، وعليّ بن مسعود بن نفيس الموصليّ، ثمّ الحلبيّ عفا الله عنه وآخرون لم يحضرني أسماؤهم، كُتبوا على نسخة المسمع.

وصحّ، وثبت في العشر الأوسط من جمادى الأوّل سنة: ستّ وستين وستّمائة، بجامع دمشق كلأه الله وعمّره بذكره، والحمد لله وحده".

ص: 461

وجاء على لوحة عنوان الجزء الخامس [45/أ] :

"شاهدت على نسخة بالجزء الخامس ما مثاله:

سمع جميع هذا الجزء على الشّيخ الإمام العالم ربيب الدّين أبي البركات داود بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ملاعب البغداديّ، بسماعه فيه من الأرمويّ:

الفقيه الأجَلّ

(1)

عزّ الدّين عبد العزيز بن عثمان بن أبي طاهر الأربليّ، والأمين الأجلّ أبو القاسم تمّام بن يحيى بن عبّاس الحميريّ، وولداه: فخر الدّين بن أبي بكر محمّد، وأخوه: عماد الدّين أبي الحسين يحيى، والفقيه عبد الرّحمن بن يونس التّونسيّ، وأبو الحسن عليّ بن الشّجاع بن حسن الرّبعيّ، والفقيه أبو الغنائم بن الفقيه منصور بن مناور الفرضيّ، وصاحبه الفقيه بقراءة الإمام برهان الدّين محمّد بن إبراهيم بن محمّد المراديّ السّبتيّ والفقيه أبو المظفّر يحيى بن أبي المعالي أحمد بن محمّد بن هبة الله بن جميل الشّيرازيّ، وأخوه كاتب الأسماء أبو بكر عبد الرّحمن.

وذلك في يوم الجمعة الرّابع من المحرّم، سنة: ستّ عشرة وستّمائة، بالزّاوية الغربيّة، بجامع دمشق.

نقله محمّد بن عرفان بن أبي بكر الهمدانيّ حامدًا لله على نعمه، ومصلّيا على نبيّه، وآله".

وفي [45/ب] :

"شاهدت على نسخة لهذه المهروانيّات بعد معارضة هذه بها وهي بخطّ ابن الحاضنة ما مثاله:

(1)

تكرّرت كلمة: (الأجَلّ) مرّتين.

ص: 462

سمع جميع فوائد المهروانيّ تخريج الخطيب له، وهذا آخرها، على الشّيخ ربيب الدّين أبي البركات داود بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ملاعب البغداديّ رضي الله عنه بحقّ سماعه من الأرمويّ عن المهروانيّ عن شيوخه بقراءة: المولى الأجلّ السّيّد العالم الحافظ الملك المحسن ظهير الدّين عزّ الإسلام والمسلمين سيّد الملوك والسّلاطين أبي العبّاس أحمد بن الملك النّاصر صلاح الدّين يوسف بن أيّوب بن شادي فاتح بيت المقدس، حرسه الله تعالى فسمعه اِبناء

الأميران يوسف، ويونس ابنا الملك العزيز عثمان بن يوسف، والخدم: الأستاذ بدر بن عبد الله، ومسرور بن عبد الله، وعبثر بن عبد الله الحبشيّون، وأنس بن عبد الله، وسنجر بن عبد الله، وأيبك بن عبد الله التّرك، وكافور بن عبد الله، وجوهر بن عبد الله الحبشيّان، والفقهاء الأئمّة: علم الدّين أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بن عبد الصّمد السّخاويّ الكنانيّ المصريّ، والشّرف أبو إسحاق إبراهيم بن أبي طالب بن رافع الأنصاريّ، وأبو إسحاق إبراهيم شكّر بن إبراهيم القرشيّ، وعماد الدّين أبو القاسم عليّ ابن القاسم بن عليّ الشّافعيّ، وأبو عمر محمّد بن أبي الفتح بن عليّ، وأبو الحسن عليّ بن عبد الوهّاب بن الحسن بن محمّد ابن الحسن الشّافعيّ، وشهاب الدّين أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن أبي بكر الفقميّ، والرّضى مرتضى بن يوسف بن منصور المصريّ، والحكم أبو الطّاهر إسماعيل بن إبراهيم بن أبي القاسم يعرف بأفلاطون وولده: محمّد، وخالد بن يوسف بن سعد النّابلسيّ، وأبو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابن عماد العسقلانيّ، وعبد الرّحمن بن الخضر بن الحسين ابن خضر بن عبدان الأزديّ، وأبوه كاتب السّماع الخضر بن الحسين، في مجلس واحد،

ص: 463

يوم الخميس رابع عشرين من شهر ربيع الآخر، سنة: اثنتين وستّمائة

ابن عساكر، ظاهر باب البطاقين، من شام

(1)

الجامع المعمور بدمشق.

نقله ابن عبدان.

ومن خطّه نقله كما شاهده فقير رحمة ربّه المعترف بتقصيره، وذنبه: عليّ بن مسعود بن نفيس الموصليّ، ثمّ الحلبيّ عفا الله عنه، حامدًا، ومصلّيا، ومسلّما تسليما كثيرًا إلى يوم الدّين.

وجاء في لوحة أخرى كتب عليها عنوان الجزء الخامس أيضا [46/أ] :

"مفروغ محمّد بن حسين الحربيّ، نسخا، وسماعا، وعرضا".

وبجواره: "فرغه سماعا بمصر: أحمد بن موسى الأخضر".

وفي ذيل اللّوحة:

"ملكه محمّد بن عليّ، وهو سماعه، وما قبله من سبط الأرمويّ، وأبي العبّاس بن صرما، كلاهما عن الأرمويّ".

وجاء في نهاية الجزء الخامس [59/أ] :

"سمعه جميعه من القاضي أبي الفضل محمّد بن عمر بن يوسف الأرمويّ بقراءة: عليّ بن يعيش القواريريّ، وكتب السّماع في الأصل، ومنه نقلت، وقد أخلا لموضع التأريخ:

أخوه: أبو القاسم عبد الرّحمن، وعبد الواحد بن عبد السّلام البيّع،

(1)

هكذا في الأصل.

ص: 464

وأحمد بن طارق، وأبو محمّد، وأبو العبّاس أحمد، اِبناء: أبي الفتح بن أبي الحسن بن صرما الدّقاّق، وآخرون.

نقلته من الأصل مختصرًا وصحّ".

وتحته بخطّ آخر ما نصّه:

"سمع جميع هذا الجزء، وما قبله أجمع على الشّيخ الصّالح أبي العبّاس أحمد بن أبي الفتح بن أبي الحسن بن صرما، بسماعه من الأرمويّ:

صاحبه الشّيخ الإمام أبو الشّكر محمود بن شعبان بن محمّد المقرئ، والشّيخ أبو الحسن المبارك بن مسعود بن مبارك الرّصافيّ، وأبو جعفر بن أبي الفتوح بن أبي جعفر الصّفّار بقراءة: إبراهيم ابن محمّد بن النشو الواسطيّ وهذا خطّه.

وصحّ لهم ذلك في يوم الخميس تاسع رجب، سنة: أربع عشرة وستّمائة، بسوق الصُّفْر من رحبة بغداد، والحمد لله".

وجاء في آخر لوحة منه [59/ب] :

"قرأت جميع هذا الجزء، والأربعة قبله على الشّيخ الصّالح أبي العبّاس أحمد بن أبي الفتح بن أبي الحسن بن صرما بروايته لها سماعا من أبي الفضل الأرمويّ كما هو منقول في الوجهة الأخرى من الورقة، فسمعه:

الشّيخ الإمام شرف الدّين أبو سليمان عبد الرّحمن بن أبي بكر بن يوسف بن بختيار الكرخانيّ، ويعتقي نبكي الهنديّ.

وصحّ، وثبت، ضحوة يوم الثّلاثاء التّاسع والعشرين، من شهر ذي القعدة، سنة: أربع عشرة وستّمائة، بمدينة السّلام حماها الله تعالى....

وكتب الفقير، راجي عفو الله تعالى: محمّد بن الحسين بن موسى أبو المعالي الحرّانيّ غفر الله لي....

ص: 465

وتحته بخطّ آخر:

"سمع جميع المهروانيّات وهي الأجزاء الخمسة على الشّيخ أبي العبّاس أحمد بن أبي الفتح بن أبي الحسن بن صرما، بحقّ سماعه فيه من الأرمويّ بقراءة الحافظ الأمين محبّ الدّين أبي محمّد عبد العزيز بن الحسين بن هلال الأندلسيّ:

تاج الدّولة أبو نصر المظفّر بن أبي القاسم يحيى بن أبي الفتح بن عمّار ابن ياسر الأنصاريّ، وإياس بن عبد الله الرّوميّ مملوك: نجم الدّين أبي البقاء ثابت بن تاوان التّفليسيّ

الجزء الرّابع والخامس.

وسمع كاتب السّماع الفقير إلى رحمة ربّه: عليّ بن عبد الجبّار بن محمّد السّوسيّ، جميع الخمسة الأجزاء.

وصحّ ذلك، وثبت ذلك في يوم الأربعاء الحادي والعشرين، من شهر ربيع الآخر، سنة: سبع عشرة وستّمائة".

وتحته آخر نصّه:

"سمع جميع هذا الجزء وهو: الخامس من المهروانيّات والأوّل، والثّاني، والثّالث، والرّابع قبله على الشّيخ الجليل الفاضل شمس الدّين أبي عبد الله محمّد بن عبد المؤمن بن أبي الفتح المقدسيّ، بسماعه للجميع من أبي البركات داود بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ملاعب أنا الأرمويّ، فبلغ بقراءة صاحبه الفقيه الفاضل المحدّث: تقيّ الديّن أبي الحسن عليّ بن مسعود بن نفيس الموصليّ:

جلال الدّين أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إسحاق بن عبد القويّ عرف بابن الجميزيّ ومحمّد بن الحلبي عوض بن عمرو البزّاز ووالده، وعليّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ محمّد الحنبليّ وهذا خطّه.

ص: 466

وصحّ في مجلس واحد، يوم الاثنين تاسع عشر ذي القعدة، سنة: أربع وستّين وستّمائة، بالمدرسة الفخريّة بالقاهرة، وأجاز لنا جميع ما تجوز عنه روايته، والحمد لله.

صحيح ذلك، كتبه: محمّد بن عبد المؤمن المقدسيّ، في تاسع عشر ذي القعدة، سنة: أربع وستّين وستّمائة".

وجاء في [60/أ] ما نصّه:

"سمع جميع هذا الجزء وهو الخامس من المهروانيّات على الشّيخين الأخوين الإمامين الفاضلين العدلين الأصيلين فخر الدّين أبي بكر محمّد، وعماد الدّين أبي الحسين يحيى اِبناء: الشّيخ الجليل كمال الدّين أبي القاسم تمّام بن يحيى الحميريّ، بحقّ سماعهما فيه بقراءة: الفقيه الفاضل المحدّث شرف الدّين أبي العبّاس أحمد بن أبي إسحاق إبراهيم بن سباع الفزاريّ السّادة الجُلّة:

صاحبه الشّيخ الأجلّ المحدّث المفيد نور الدّين أبو الحسن عليّ بن مسعود بن نفيس الموصليّ، ثمّ الحلبيّ، والفقيه شهاب الدّين أبو العبّاس أحمد بن أبي زكريا يحيى بن عليّ المالقيّ، وأخوه: يحيى، وإبراهيم بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي محمّد بن سباع ابن أخي القارئ وشمس الدّين أبو المعالي محمّد، وأخوه

اِبناء الشّيخ: عماد الدّين أحد المسمّعين ونصر الله بن سيف بن نصر الله الدّمشقيّ، ومحمّد بن قاسم بن الأحمر الحلبيّ، وعبد الحميد وأحمد اِبناء الشَّيخ: عماد الدّين أبي عبد الله محمّد ابن محمّد بن هبة الله بن

الشّيرازيّ، وشرف الدّين أبو بكر بن ممدود الدّمشقيّ، وإسماعيل بن عليّ بن إسماعيل، ويحيى بن إسماعيل الرّحبيّ

، وكتب السّماع: محمّد بن

ابن أبي بكر الهمدانيّ، ثمّ الدّمشقيّ، وابناه: صالح، وداود جبرهما الله تعالى.

ص: 467

وصحّ ذلك في يوم الجمعة ثالث جمادى الأولى، سنة: خمس وستّين وستّمائة، بجامع دمشق المحروسة عمّره الله بذكره.

والحمد لله وحده، وصلواته على سيّدنا محمّد، وآله، وصحبه، وسلّم".

‌رابعاً: السَّماعات المثبتة على النّسخة: (د)

جاء في أوائل الجزء الرّابع [2/أ] :

"قرأت جميع هذا الجزء على الشّيخ الجليل المحترم الأمين الفاضل شمس الدّين أبي عبد الله محمّد بن عبد المؤمن بن أبي الفتح المقدسيّ، بحقّ سماعه فيه منقولاً.

وسمعه صاحبه الفقيه الأجلّ المحدثّ نجم الدّين أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الحميد بن عبد الله بن خلف القرشيّ، ومحمّد بن المسمِّع، وأمة الرّحيم، وأمة العزيز ابنتي الشّيخ الحافظ ضياء الدّين أبي الهدى عيسى بن يحيى السبتيّ، ومحمّد بن عبد الحليم بن عبد الكريم السّبتيّ، والشّيخ الصّالح أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حسن بن حكيم القرطبيّ المؤذن، وولده: أبو بكر محمّد.

وصحّ ذلك، وثبت في ليلة يسفر صاحبها عن يوم الثّلاثاء ثاني ربيع الآخر، سنة: ستّ وستّين وستّمائة، بمدرسة فخر الدّين عثمان من القاهرة.

وأجازنا المسمِّع جميع مرويّاته بشرطه. وكتب: أحمد بن موسى بن نصر بن موسى الجوينيّ.

والحمد لله وحده، وصلى الله على سيّدنا محمّد، وسلّم".

وتحته سماع آخر نَصُّه:

"قرأت جميع هذا الجزء وهو الرّابع من المهروانيّات على الشّيخ

ص: 468

الفقيه الإمام العالم الأوحد المرتضى الفاضل شمس الدّين بن أبي عبد الله محمّد بن عبد المؤمن بن أبي الفتح المقدسيّ، بحقّ سماعه فيه نقلاً، فسمعه صاحبه علم الدّين أبو المجد عبد الله بن أبي المعالي بن أبي نصر الوكيل المصريّ، والمولى الأجل الصّدر الكبير الفاضل شهاب الدين أبو المعالي أحمد بن شيخنا الإمام العالم الحافظ جمال بن أبي حامد محمّد بن عليّ بن محمود المحموديّ الصّابونيّ، وولده: أبو الفضل عبد المحسن، وتقيّ الدّين محمّد بن عبد الحميد بن محمّد الهمدانيّ، وسعد الدّين مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد الحارثيّ،.... ابن عبد الله بن عتيق.... ويعقوب بن أحمد بن يعقوب الحلبيّ عرف بابن الصّابونيّ، عفا الله عنه.

وصحّ ذلك، وثبت، يوم الأحد الثّالث عشر من شعبان، سنة: ثمان وستّين وستّمائة بالقاهرة المعزّيّة، بمدرسة فخر الدّين عثمان.

والحمد لله وحده، وصلواته على سيّدنا محمّد، وآله، وصحبه، وسلّم.

صحيح ذلك، كتبه: محمّد بن عبد المؤمن بن أبي الفتح المقدسيّ في تأريخه".

وجاء في [2/ب] :

"سمع جميع هذا الجزء الرّابع من المهروانيّات، والثّالث قبله على الشّيخ الأجلّ الصّدر الكبير نجيب الدّين عبد اللّطيف بن عليّ بن عبد المنعم بن نصر الحرّانيّ أمتع الله ببقائه بحقّ سماعه منها نقلاً بقراءة الشّيخ الأجلّ المفيد شمس الدّين أبي الحسن بن عبد العظيم بن أبي الحسن الحصني الصّاحب:

محيي الدّين أبو العبّاس أحمد بن الوزير بهاء الدّين عليّ بن محمّد ابن مسلم الشّافعيّ، وولده: عزّ الدّين أبو عبد الله محمّد، وابن أخته: تاج الدّين محمّد ابن الصّاحب مجد الدّين محمّد بن الوزير بهاء الدّين

ص: 469

المذكور ونجم الدّين أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليم الشّافعيّ، وشمس الدّين أحمد بن الفقيه نصر بن ظافر الشّافعيّ، وسيّد الدّين عمر بن أيّوب ابن المغربل السّيّاف، ووجيه الدّين أبو القاسم موسى بن محمّد بن موسى ابن إسماعيل المنقريّ، وجلال الدّين محمّد ابن إسحاق عرف بابن الجميزيّ ورمضان بن سليمان بن حسين

، والنّفيس حسن بن زيادة بن أرسلان الشافعيّ، وأبو الرّبيع سليمان بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرحمن، وأبو بكر بن عبد الوهّاب بن عبد الباقي الأنماطيّ، وإبراهيم بن عرفات بن عبد المنعم العطّار، وعثمان بن عبد العزيز

، ومحمّد بن العماد النّحّاس، وأبو بكر محمّد بن عليّ بن أبي بكر اليزديّ، وتاج الدّين محمّد بن عمر بن عبد الحقّ بن الرّصاص، وصاحب الجزء الفقيه الإمام الفاضل المحدّث نجم الدّين أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الحميد بن عبد الله بن خلف القرشيّ المقرئ، وأحمد بن محمّد بن أبي البركات القرشيّ عرف بابن الأخوة، والخطّ له.

وصحّ ذلك، وثبت، في يوم الجمعة سادس عشر ربيع الآخر، من سنة: ستّ وستّين وستّمائة بالمدرسة الصّاحبيّة البهائيّة بمصر، وأجاز المسمع للمذكورين جميع ما يجوز له روايته بشروطه، والحمد لله.

صحّ ذلك، وكتب: عبد اللّطيف بن عبد المنعم بن عليّ الحرّانيّ عفا الله عنه".

وجاء في الحاشية اليمنى من [5/أ]

(1)

:

"

والجزء الّذي بعده على الشّيخ الأجلّ شمس الدّين أبي

(1)

هذا السّماع لا يكاد أن يُقرأ، وأثبتّ منه ما استطعت قراءته منه حسب الطّاقة.

ص: 470

محمّد بن

المقدسيّ، بحقّ سماعه وبقراءة:

فضل النّاقد

ابن محمّد بن مسعود الحارثيّ، وصاحبه

الأمين علم الدّين أبو المجد غالب ابن أبي نصر الوكيل، وموفّق الدّين عليّ بن عمر بن سيّد الفقهاء

والشّيخ الأجلّ نجم الدّين أبو غالب محمّد بن الشّيخ أبي محمّد.. الأنصاريّ، وولده: محمّد، وكمال الدّين أبو عمر بن

بن عيسى العمريّ، وجمال الدّين محمّد بن داود بن حاج عرف

وأحمد ابن البصريّ المقرئ عبد الله

وهذا خطّه. صحّ، وثبت

الأربعاء السّابع عشر من ربيع الأوّل، سنة: إحدى وسبعين وستّمائة

وأجاز السّماع للمذكورين

والحمد لله وحده، وصلى الله على سيّدنا محمّد، وآله، وسلّم".

وجاء في الحاشية اليمنى من [10/ب] :

"سمع جميع هذا الجزء على الشّيخ الإمام الحافظ تقيّ الدّين أبي محمّد عبد العزيز بن أبي نصر محمود بن المبارك بن الأخضر بسماعه من الأرمويّ بقراءة كاتبه عبد الرّحيم بن النّفيس بن هبة الله بن وهبان: السيّد الإمام العالم أبو محمّد عبد المنعم بن عليّ بن نصر بن الصّيقل الحرّانيّ، وولده: أبو الفرج عبد اللّطيف نمَّاه الله وأحمد بن أبي بكر ابن أحمد الحرويّ.

وذلك في يوم الجمعة خامس عشر من شعبان، من سنة: تسع وتسعين وخمسمائة.

نقله: عمر بن

بن طغريل السّيّاف من الأصل المعارض به هذا الفرع من خطّ موسى بن محمّد بن موسى عرف بابن التّقريّ"

وفي الحاشية العليا من اللّوحة نفسها:

"سمع الرّابع من المهروانيّات على الشّيخ ربيب الدّين أبي البركات

ص: 471

داود بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ملاعب بقراءة الحافظ عبد الغنيّ جماعة منهم:

عبد الله.... ابنا مؤمّن بن أبي

وعبد المحسن بن عبد الكريم والسّماع في الأصل بخطّه. اختصره: أحمد بن محمّد الطّاهريّ، من خطّ

من الحسن بن عليّ الجمحيّ.

وصحّ السّماع في يوم الاثنين سابع جمادى الآخرة، سنة: إحدى وستّين وستّمائة"

وجاء في الحاشية اليسرى من [11/أ] :

"معه وهو: الرّابع من المهروانيّات على القاضي أبي الفضل محمّد ابن عمر الأرمويّ:

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ محمّد بن ملاعب، وأولاده: أبو البركات داود، صفيّة، وحفصة بقراءة: سعد الله بن الواديّ، وبخطّه السّماع.

في ثاني عشر رمضان، سنة: أربعين وخمسمائة.

نقله: عمر بن أيّوب بن طغريل السّيّاف، من خطّ: أحمد بن محمّد الحسينيّ من الأصل المعارض به هذا الفرع، وذكر أنّه نقله مختصرًا من خطّ البرزاليّ، ونقله من الأصل مختصرًا"

وجاء في الحاشية اليمنى من [11/ب] :

"مع جميع هذا الجزء على القاضي الإمام العالم فخر القضاة أبي الفضل محمّد بن عمر بن يوسف الأرمويّ بقراءة: أبي محمّد عبد العزيز ابن أبي نصر بن أبي القاسم بن الأخضر:

أبو يعقوب يوسف بن أحمد بن إبراهيم الشّيرازيّ، وأبو القاسم سعد ابن أحمد بن أبي تمّام.

ص: 472

ونقله من خطّه: موسى بن محمّد بن موسى بن إسماعيل الأنصاريّ عرف بابن البصريّ.

ونقله: عمر بن أيّوب بن طغريل السّيّاف من خطّ موسى بن محمّد المذكور"اهـ.

وفي أسفلها:

"لغت سماعا لجميعه على والدي رحمه الله بقراءة أبي عبد الله محمّد بن إبراهيم الميدوميّ، وصاحبه أبو

(1)

كر محمّد بن عبد الحميد بن عبد الله بن خلف القرشيّ.

وذلك في يوم الثلاثاء الثّاني عشر من شهر رجب، سنة: إحدى وستّين وستّمائة، بجامع الفسطاط، مع جماعة على

المسمع.

وكتب: محمّد بن يحيى بن عليّ القرشيّ. ونقلت هذه الأجزاء منها إلى ها هنا في العشر الأولى في جمادى الآخرة، سنة: ستّ وستّين وستّمائة. والحمد لله حقّ حمده، وصلواته على سيّدنا محمّد نبيّه وعبده، وعلي آله و

وسلّم عليه، وعليهم أجمعين"

وجاء في بداية الجزء الثّاني [12/أ] :

"مع جميع هذا الجزء، والأوّل قبله على سيّدنا الشّيخ الفقيه الإمام العالم شمس الدّين أبي بكر محمّد بن الإمام عماد الدّين إبراهيم بن عبد الواحد المقدسيّ الحنبليّ سماعا لهما من ابن ملاعب عن الأرمويّ بسنده:

صاحبهما الشّيخ الأمين علم الدّين أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبي المعالي ابن أبي نصر المقدسيّ الوكيل، وابنه المسمع، وصفيّة، وجمال الدّين عبد

(1)

هكذا في الأصل.

ص: 473

الملك بن أبي العزّ بن عزيز الحرّانيّ، وابن أخيه: محمّد بن حنيف، وعبد الحقّ بن محمّد بن عبد الكافي السّعديّ، وأخوه: عبد الغافر بقراءته، وهذا خطّه، عفا الله عنه.

في يوم الأحد رابع عشرين شهر رمضان المعظّم، من سنة: ثلاث وسبعين وستّمائة، بمنزل المسمع

من القاهرة.

وأجاز لهم جميع ما يحقّ له روايته بشرطه، وسمع آخرون مثبتون في الأصل، والحمد لله وحده"

وفي أثناء الجزء الثّاني [18/ب] في الحاشية اليمنى من الصّحيفة

(1)

:

".. شمس الدّين أبي عبد الله محمّد بن خالد بن أبي الفتح المقدسيّ بحقّ سماعه فيه بقراءة الثّقة، صاحب الأصل

بن محمّد ابن مسعود الحارثيّ وصاحبه الشّيخ الأمين علم الدّين أبو المجد غالب ابن أبي المعالي ابن أبي نصر الوكيل، والشّريف أبو الحسن محمّد بن الشّريف

والحافظ عزّ الدّين بن أبي القاسم أحمد، والشّريف الإمام العالم العلاّمة أبي غالب محمّد الحسينيّ، وتقي الدّين عليّ بن عمر ابن سند الصّنهاجيّ.... والشّيخ الأجلّ نجم الدّين أبو غالب، وابن أبي العزّ ابن.... الأنصاريّ، وولده: محمّد، وجمال الدّين أبو عمران بن الحسين

وجمال الدّين محمّد بن داود بن حجّاج

وأحمد بن النّضر

المقرئ، وعبد الله

وهذا خطّه.

وصحّ، وثبت، يوم السّبت الثّا

من سنة: إحدى وسبعين

(1)

هذا السّماع لا يكاد أن يقرأ، وأثبتّ منه ما فتح الله به عليّ من قراءته، وحسب الجهد، والطّاقة.

ص: 474

وخمسمائة، بالمدرسة

وأجاز المسمع المذكور.... والحمد لله وحده، وصلى

"

وجاء في أواخره في الحاشية اليسرى من [22/أ] :

"مع جميعه على الشّيخ الإمام الحافظ تقيّ الدّين أبي محمّد عبد العزيز ابن محمود بن المبارك بن الأخضر، سماعه من الأرمويّ بقراءة: عبد الرّحيم بن النّفيس بن هبة الله بن وهبان وهذا خطّه:

السّيّد الإمام العالم نجم الدّين أبو محمّد عبد المنعم بن عليّ بن نصر بن الصّيقل الحرّانيّ، وولده: أبو الفرج عبد اللّطيف نفعه الله به.

وذلك في يوم السّبت تاسع عشر شعبان، من سنة: تسع وتسعين وخمسمائة.

نقله: عمر بن أيّوب بن طغريل السّيّاف، من خطّ موسى بن محمّد ابن موسى بن إسماعيل الأنصاريّ عرف بابن النّعمة.

آخر الأصل المعارض به هذا الفرع، وذكر أنّه نقله من الأصل"

وفي آخر لوحة منه [22/ب] في أسفلها:

"مع جميع هذا الجزء على أبي الفضل محمّد بن عمر بن يوسف الأرمويّ، بحقّ سماعه من المهروانيّ:

الشّيخ أبو الرّضا أحمد بن طارق بن سنان الكرخيّ، وأبو يعقوب يوسف بن أحمد بن إبراهيم الشّيرازيّ.

وذلك بدار الشّيخ في جمادى الآخرة من سنة: سبع وأربعين وخمسمائة بقراءة كاتب السّماع: عبد العزيز بن أبي نصر بن أبي القاسم بن الأخضر.

نقلته على الوجه من أصل ابن شافع.

ص: 475

كتب جميع ذلك من خطّ عبد المنعم بن عليّ بن نصر الحرّانيّ: محمّد بن موسى بن موسى بن إسماعيل الأنصاريّ عرف بابن النّقريّ. ومن خطّه نقله: عمر بن أيّوب بن طغريل السّيّاف من الأصل المعارض به هذا الفرع.

والحمد لله وحده، وصلواته على سيّدنا محمّد، وآله، وسلامه"

وفيها في الحاشية اليمنى:

"معه وهو الثّاني من المهروانيّات من القاضي أبي الفضل محمّد ابن عمر الأرمويّ:

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ محمّد بن ملاعب البغداديّ، وأولاده: أبو البركات داود، وصفيّة، وحفصة بقراءة: سعد الله بن نجا بن الواديّ والسّماع بخطّه. في خامس رمضان، سنة:

وأربعين وخمسمائة. نقله: عمر بن أيّوب بن طغريل السّيّاف، من الأصل المعارض به من خطّ أحمد بن محمّد الحسيني، وذكر أنّه نقله من خطّ أبي عبد الله البرزاليّ، ونقله من الأصل"اهـ.

وفيها أيضا

(1)

:

"مع جميع الثّاني من المهروانيّات

الدّين أبي البركات داود بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ملاعب بقراءة الحافظ: أَبِي مُوسَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحافظ عبد الغني، جماعة منهم:

، ومحمّد ابنا

بن عبد الكريم. والسّماع في.... وصحّ، وثبت

سابع جمادى الآخرة، من سنة: إحدى وعشرين...."

(1)

هذا السّماع لحقته رطوبة بدت آثارها، ذهبت بأكثره.

ص: 476

‌نماذج عن النسخ الخطية

ضُمامة تُمَثّل الصّحيفة الأولى من المجموع الّذي حُفِظَت فيه النّسخة: (أ) من الكتاب، مَعَ عَدَدٍ من الكُتُب الأخرى

وَيظهرُ فيها: أسماءُ الكُتب الّتي حواها المجموع، وَاَسماءُ جماعةٍ مِمَّن تَمَلّكوه، وَسنّةُ اهدائه إِلى المكتبة الأزهريّة، وَختمها، وَرقم حفظه فيها

وأشياء أخرى.

ص: 477

وَأخرى تمثّل الصّحيفة الأولى من الجزء الأوّل من النّسخة نفسها

وَيظهر فيها: اسم شُهرة الكتاب، وَصورة سماعٍ على الشّيخ: أبي حامد محمّد بن الحسن بن عمّار أحد رواة الكتاب عن أبي المعالي الهتيّ سنة: اثنتين وتسعين وخمسمائة، وعلى السّماع تصحيحه بخطّه.

ص: 478

وأخرى تمثّل الصّحيفة الأخيرة من النّسخة نفسها

ويظهر فيها: صورةُ سماعٍ منقول عن أصل أبي الفضل الأُرمويّ رحمه الله وعليه تصحيحُه، بتأريخ: الثّالث من شهر ربيعٍ الآخر، سنة: ستٍّ وأربعين وخمسمائة.

ص: 479

وأخرى تمثّل الصّحيفة الأولى من النّسخة: (ب)

ويظهر فيها: صورة سماعٍ على أبي القاسم يوسف المِهْرَوَانيّ رحمه الله في المحرّم، سنة: أربع وستين وأربعمائة.

وسماعات أخرى اشتملت على أسماء عددٍ من العلماء المشهورين كشرويه بن شهردار الدّيلميّ، وابن مُلاعبٍ، وأبي موسى المقدسيّ، في آخرين.

ص: 480

وَأخرى تمثّل بعض صحائف الجزء الثّالث من النّسخة: (ج)

ويظهر فيها: آثار حكٍّ، وتعديل لرقم الجزء، وبعض السّماعات منها: سماعٌ للحافظ المزّيّ رحمه الله، وبخطّه، في شهر ذي الحجّة، سنة: ثلاثٍ وثمانين وستمائة، بمصر.

وكُتِبَ تحت السّماع: (الجزء الرّابع) ، والصّحيح أنّه الثّالث!

ص: 481

وَأخرى تمثّل بعض صحائف الجزء الخامس من النّسخة نفسها

ويظهر فيها: ما اتّبعه النّاسخ من طريقة جيّدة في تنظيم مادّة الكتاب، والتّفريق للنّاظر بين الأحاديث، وتخريجها

فجعل طرف الحديث، ومنتهاه قريبا من أطراف كل صحيفة، والتّخريج في منتصفها تقريبا.

ص: 482

وأخرى تمثّل بعض صحائف النّسخة: (د)

الّتي تقدّم فيها الجزء الرّابع على الجزء الثّاني كما هو ظاهر.

ويظهر فيها أيضا: بعض السّماعات للجزء الأوّل، والثّاني، والرّابع.

ص: 483