‌ ‌حَرْف الغَيْن المُعْجَمَة ‌ ‌[313]: غياث بن مُحَمَّد بن غياث، أبو مُحَمَّد، - بلوغ الأماني بتراجم شيوخ أبي الشيخ الأصبهاني - جـ ٢

‌

‌حَرْف الغَيْن المُعْجَمَة

‌

‌[313]: غياث بن مُحَمَّد بن غياث، أبو مُحَمَّد، الأَصْبهانيُّ.

حَدَّث عن: الحسَن بن المُثنى، وعَبْدان بن أَحْمَد، يَعْقُوب بن أبي يَعْقُوب الأَصْبَهانيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ، وأبو الحُسَيْن عَبْد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الأَصْبَهانيُّ -ووصفه بالمعدل-، وعَلي بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن ماشاذه.

وقال في "طَبَقَاته": "كان مقبول القول، دينًا فاضلًا، كَثِيْر الحديث، من أهل الفقه، ديّنًا ورعًا". وصفه أبو نُعَيْم في "تارِيْخه" بالمعدَّل، وقال:"كَثِيْر الحديث، دين ورع، من الفقهاء".

قلت: {ثقة فقيه عابد} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أصْبَهان"(4/ 204)، "أخْبَار أَصْبَهان"(2/ 150).

* * *

‌

‌حَرْف الفاء

‌

‌مَنْ اسْمُه الفَتْح

[314]

(ط): الفَتْح بن إِدْريْس بن نَصْر، أبو الفَضْل، الكاتب الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: أحْمَد بن مُحَمَّد بن عُمَر بن يُونس، حُمَيْد بن مَسَعْدة، وسَلَمَة بن شَبِيْب، وعَمْرو بن عَلي الفَلاس، ومُحَمَّد بن سُلَيْمان لُوَيْن، ومُحَمَّد بن يحيى الرّمَّانيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر الأَصْبَهانيُّ، والحسَن بن إِسْحاق بن إِبْراهِيم، ومُحَمَّد بن جَعْفَر بن يُوسُف.

وصفه أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته" بالكاتب، وقال: أخرج إلينا أصله العتيق.

‌

‌وفاته:

مات سنة أربع عشرة وثلاثمائة.

قلت: {صدوق} وصحة أصله تدل على اعتنائه وضبطه، وكونه كاتبا ولم يجرَّح يدل ذلك على صدقه.

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أصْبَهان"(3/ 573)، "أخْبَار أصْبَهان"(2/ 157)، "تاريخ الإِسْلام"(23/ 481).

* * *

‌

‌مَنْ اسْمُه الفَضْل

[315]

(ط): الفَضْل بن أَحْمَد، أبو العَبَّاس، القُرَشيُّ، اللُّؤلُؤيُّ، الأَصْبَهانيُّ المَدِيْنيُّ البُرْزاباذانيُّ

(1)

.

حَدَّث عن: إِسْماعِيل بن عمرو البَجِليِّ، وأبو حاتم مُحَمَّد بن إِدْريْس الرَّازيِّ، وأبي مُحَمَّد صالح بن الفَتْح بن الحارث الشَّاشيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أحْمَد بن أيُّوب الطَّبَرانيُّ -في "المعجمين"

(2)

-، وأبو بَكْر عَبْد العزيز بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيم الخفَّاف، ومُحَمَّد بن أحْمَد بن يَعْقُوب.

قال الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "حضرت مع أصحابنا مجلسه، فأخرج عن إِسْماعِيل بن عَمْرو، ثم ادَّعى عن سَعِيْد بن سُلَيْمان الواسِطِيِّ، وبَكْر بن خَلَف، فقيل له: متى كتبت عن سَعِيْد بن سُلَيْمان؟ قال: سنة خمس وثلاثين ببَغْداد، فقلنا: وعن بَكْر بن خَلَف؟ قال: بأَصْبَهان، ثم حدَّث عن إِسْماعِيل بن عمرو بأحاديث كَثِيْرة كان يسرقها ويضعها على إِسْماعِيل بن عمرو، فاتَّفق أبو إِسْحاق، وأبو أحْمَد، ومشايخنا على ترك حديثه، وأنه كذاب".

وقال أبو بَكْر ابن مَرْدَوَيْه: "هو ضعيف جدًا".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "خلَّط في آخر عُمره، فتُرك حديثه".

وقال الذَّهَبِي في "الميزان": "روى عن أبي حاتم الرَّازي، حديثًا موضوعًا، ولعله واضع حديث الأَعْرابي على إِسْماعِيل بن عَمْرو البَجَلِي".

وقال في موضع آخر من "الميزان": "ساق أبو مُوْسى حديثًا باطلًا، في الطوال بإسناده من طريق الفَضْل بن أَحْمَد، وزاد فيه مصائب، فهو الآفة".

وقال الشَّيْخ الحويني في "التسلية": "ضعفه ابن مَرْدَويه جدًا، وكذبه آخرون".

قلت: {متروك} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 571)، "أخْبَار أصْبَهان"(2/ 154)، "الأَنْسَاب"(2/ 146)، "الميزان"(1/ 240)، (3/ 349)، "المُغْنِي"(2/ 102)، "ذيل الديوان"(333)، "اللسان"(6/ 334)، "تنزيه الشريعة"(1/ 96)، "نثل النبال"(3/ 1090).

[316]

(ط): الفَضْل بن أَحْمَد، الورَّاق.

حَدَّث عن: أبي حاتم مُحَمَّد بن إِدْرِيْس الرَّازيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ.

وترجمه في "طَبَقَاته"، وقال:"ورّاق أبي زُرْعَة، قدم على الدّاركي".

قلت: {صدوق} لكونه وراقًا لأبي زُرْعَة، ولا يكون كذلك إلا مَرْضِيًا عند أبي زُرْعَة، والله أعلم.

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 261)، "أخْبَار أَصْبَهان"(2/ 154).

[317]

(أ، ث، ج، ز، ق، ل، ط): الفَضْل بن الحُباب بن مُحَمَّد بن شُعَيْب

صَخْر بن عَبْد الرَّحمن

(1)

، أبو خَلِيْفَة، القاضي، الجُمَحِيُّ، البَصْرِيُّ، صاحب عَبْد الوارث، وابن أخت مُحَمَّد بن سلام الجُمَحيُّ.

قرأ على: أبي مَعْمَر عَبْد الله بن عَمْرو، عن عَبْد الوارث، وروى القراءة -أيضًا- عن رَوْح بن عَبْد المؤمن.

وقرأ عَلِيه: أبو القاسم عَمْرو بن مُحَمَّد بن سيف المالكيُّ البَغْداديُّ بالبصرة، وروى القراءة عنه -أيضًا-: الحسَن بن سَعِيْد المُطَوعيُّ.

قال ابن الجزَري في "الغاية": "أظن أنه لم يعرض القرآن، بل روى الحروف، والله أعلم.

حَدَّث عن: إِبْراهِيم بن بشار الرَّمادِيِّ، وإِبْراهِيم بن الفَضْل بن أبي سُوَيْد، وإِبْراهِيم بن مُحَمَّد الدَّوْرَقيِّ، وأحْمَد بن الفُرات أبي مَسْعُوْد، وأَحْمَد بن يحيى بن حُمَيْد الطَّويل، وإِسْحاق بن حَمْزَة، وبكَّار بن عَبْد الله بن مُحَمَّد بن سيرة السِّيْرينيِّ، وأبيه الحُباب بن عَمْرو الجُمَحيِّ، والحسَن بن مُحَمَّد بن سَعِيْد الكَرابِيْسيِّ المعروف شُعْبَة، وأبي عَمْرو الضَّرير حَفْص بن عُمَر الدُّوْريِّ، وحَفْص بن عُمْر الحوْضِيِّ، وداود بن شَبِيْب الباهلي البَصْرِيِّ، ورُفَيْع بن سَلَمَة العَبْديِّ، وسُلَيْمان بن أيُوب، وسُلَيْمان بن حَرْب، وأبي الرَّبِيْع سُلَيْمان بن داود الزَّهْرانيِّ، وسَهْل بن بكَّار، وشاذ بن فيّاض، وشُعَيْب بن محُرز، وشَيْبان بن فَرُّوْخ، وعَبَّاس بن الفَرَج الرِّياشيِّ، وعَبْد الرَّحمن بن بَكْر بن الرَّبِيْع بن سَلْم، وعَبْد الرَّحمن بن سلَّام الجُمَحيِّ، وعَبْد الرَّحمن بن المُبَارَك العَيْشيِّ، وأبو المُظَفَّر عَبْد السلام بن مُطهَّر بن حُسام بن المصك الأَزْدِيِّ، وعَبْد الله بن رجاء الغُدّانيِّ، وعَبْد الله بن عَبْد الوهاب الحجَبيِّ، وعَبْد الله بن عَمْرو أبي مَعْمَر

المَنْقريِّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن أَسْماء، وعَبْد الله بن مُسَلَمَة القَعْنَبِيِّ، وعَبْد الواحد بن غياث، وعُبَيْد الله بن عائشة، وعُبَيْد الله بن مُعاذ العَنْبَريِّ، وعُثْمان بن الهَيْثَم بن الجَهْم المؤذن، وعَرْعَرة بن البِرِنْد بن النُّعْمان السَّامِيِّ، وعَلي بن عَبْد الله بن المَدِيْنيِّ، وعَمَّارة بن عقيل، وعَمْرو بن مَرْزوق، وعِمْران بن مَيْسَرة الآدميِّ، وعِيْسى بن أبي حَرْب الصَّفار، وقيس بن حَفْص الدَّارِمِيِّ، ومُحَمَّد بن بشار بُنْدار، ومُحَمَّد بن الحسَن النَّيْسابُوْرِيِّ، ومُحَمَّد بن سلام الجُمَحيِّ، ومُحَمَّد بن أبي صفوان الثَّقَفِيِّ، وأبي يَعْلَى مُحَمَّد بن الصَّلْت التوَّزيِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن عَبْد المؤمن المكيِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الله الخُزاعِيِّ، ومُحَمَّد بن كَثِيْر العَبْديِّ، ومُحَمَّد بن المثنى، ومُسَدد بن مُسَرْهَد، ومُسْلِم بن إِبْراهِيم الفرهِيْدي، ومُوْسى بن إِسْماعِيل، وأبي الوليد هِشَام بن عَبْد الملك الطَّيالسيِّ -وهو آخر من روى عنه بعد الثلاثمائة بالبصرة-، والوليد بن هِشَام القَحْذَميِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبو إِسْحاق إِبْراهِيم بن احْمَد بن إِبْراهِيم بن مَطَرف بن مُحَمَّد بن عَلي بن حُمَيْد الإِسْتِرَاباذيُّ، وإِبْراهِيم بن أَحْمَد المَيْمَذِيُّ، وأبو إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة بن عَمَّارة الأَصْبَهانيُّ، وأبو بَكْر أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن إِسْماعِيل الإِسْماعِيليُّ الجُرْجانيُّ -في "معجمه"

(2)

، وفي "صحيحه"-، وأبو بَكْر أَحْمَد بن جَعْفَر القَطِيْعيُّ، وأبو بَكْر أَحْمَد بن الحُسَيْن بن عَبْد العزيز بن هارون المُعدَّل، وأبو بَكْر أَحْمَد بن الحُسَيْن بن عَلي السَّدُوْسِيُّ البَصْرِيُّ، وأحْمَد بن الحُسَيْن العُكْبَريُّ، وأبو مَنْصُور أَحْمَد بن شُعَيْب بن

صالح بن الحُسَيْن الورَّاق، وأبو بَكْر احْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْحاق بن السُّنيُّ الدِّيْنَوَرْيُّ، وأبو جَعْفَر أَحْمَد بن يَعْقُوب بن يُوسُف النَّحَويُّ بَرْزُويه الأَصْبَهانيُّ، وأبو يَعْقُوب إِسْحاق بن مُحَمَّد بن إِسْحاق النَّعاليُّ، وأبو مُحَمَّد جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الحارث المراغيُّ، وأبو مُحَمَّد الحسَن بن عَبْد الرَّحمن بن خلاد الرَّامْهُرْمُزِيُّ، وأبو عَلي الحسَن بن عِلي بن أَحْمَد الجبليُّ، وأبو عَلي الحسَن بن القاسم الشَّعِيْرِيُ البَغْداديُّ، وأبو عَلي الحُسَيْن بن عَلي بن يزَيْد النَّيْسابُوْرِيُّ، وخَلَف بن مُحَمَّد، وأبو عَبْد الله الزُّبَيْر بن عَبْد الواحد بن مُحَمَّد بن زكريا صالح إِبْراهِيم الأسداباديُّ، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أيُّوب الطَّبَرانيُّ -في "معاجمه"

(1)

-، وأبو مُحَمَّد سَهْل بن أَحْمَد بن عَبْد الله بن سَهْل الدَّيباجيُّ، وشَيْبان بن مُحَمَّد الضُّبعيُّ، وأبو الحُسَيْن عباد بن العَبَّاس بن عباد الطَّالقانيُّ، وأبو الحُسَيْن عَبْد الباقي بن قانع، وأبو أحْمَد عَبْد الرَّحمن بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الوليد الطَّبريُّ الجرْجانيُّ، وأبو بَكْر عَبْد العزيز بن جَعْفَر بن أَحْمَد بن يزداد بن معروف الحنْبَليُّ غلام الخلَّال، وأبو القاسم عَبْد الله بن إِبْراهِيم بن يُوسُف الجُرْجانيُّ الأبندونيُّ، وعَبْد الله بن أحْمَد بن مُوْسى الجوالِيْقيُّ، وعَبْد الله بن الحسَن بن سَعْدويه المالكيُّ، وأبو أَحْمَد عَبْد الله بن عَدِي الجُرْجانيُّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر، وأبو مُحَمَّد عَبْد الله بن مُحَمَّد بن سَعِيْد بن مُحارب بن عَمْرو بن عامر بن لاحق بن شهاب الأصْطُخْرِيُّ، وأبو مُحَمَّد عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عَبْد الله بن عُثْمان بن المختار المزنيُّ الواسِطِي ابن السقّاء، وأبو مُحَمَّد عَبْد الله بن مُظاهِر الأَصْبَهانيُّ، وعَلي بن أَحْمَد بن جَعْفَر، وأبو الحسَن عَلي بن الحُسَيْن الجُوَرِيُّ الفقيه، وعِلي بن عَبْد الملك بن دهثم الطَّرَسُوسِيُّ، وأبو الحسَن عَلي بن مُحَمَّد بن الحسَن المَقْبُريُّ، وأبو حَفْص عُمَر بن جَعْفَر بن عَبْد الله بن أبي السَّري الورَّاق البَصْرِيُّ الحافظ، وأبو أَحْمَد

عَمْرو بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحسَن السَّورابيُّ الإِسْتِرَاباذيُّ، وأبو العَبَّاس الفَضْل بن الفَضْل الكِنْدِيُّ، ومُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن يحيى بن أَحْمَد الخلال، وأبو أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الغِطْرِيْف الجُرْجانيُّ، وأبو الطيب مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُوْسى بن هارون بن الصَّلْت الأَهْوازِيُّ، وأبو زُرْعَة مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الفَرَج بن مَتّويه، والقاضي أبو الطاهر مُحَمَّد بن أحْمَد، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن أحْمَد بن أبي يحيى الزُّهْريُّ، وأبو نُعَيْم مُحَمَّد بن بُنْدار بن إِبْراهِيم بن عَمْرو بن عِيْسى الإِسْتِرَاباذيُّ، ومُحَمَّد بن جَعْفَر بن دارن بن سُلَيْمان بن إِسْحاق بن إِبْراهِيم غُنْدر، وأبو عَمْرو مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن مَطَر النَّيْسابُوْرِيُّ، وأبو حاتم مُحَمَّد بن حِبّان البُسْتيُّ - في "صحيحه"، وذكر أن سماعه منه بالبصرة-، وأبو جَعْفَر مُحَمَّد بن الحسَن بن عِلي بن مُحَمَّد بن عِيْسى بن يَقْطِيْن البزَّاز اليَقْطِيْنِيُّ، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن الحسَن الأَرْجانيُّ، وأبو سُلَيْمان مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن عَلي بن إِبْراهِيم الحرَّانيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن حُمَيْد بن سُهَيْل بن إِسْماعِيل بن شداد المُخَرِّمِيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن داود الزاهد، ومُحَمَّد بن سَعِيْد الإصطخريُّ، ومُحَمَّد بن العَبَّاس بن أَحْمَد بن مَسْعُوْد بن عَمْرو المَسْعُوْديُّ الإِسْتِرَاباذيُّ، وأبو مُحَمَّد مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحمن بن خلال الرَّامْهُرْمُزِيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن إِبْراهِيم بن البَخْتَريُّ الحُلْوانيُّ، وأبو غَسَّان مُحَمَّد بن عَبْد الله بن مُحَمَّد المَرْوَزِيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عَمْرو بن مُحَمَّد بن سالم بن البراء بن سَبْرة بن سيّار التَّمِيْمِيُّ بن الجِعابيُّ، وأبو طارق مُحَمَّد بن عَمْرو بن أَحْمَد بن أَسْد بن كَثِيْر الأَسَدِيُّ، وأبو الطّيب مُحَمَّد بن الفَرْخان بن رَوْزَبة الدُّوْريُّ، وأبو عَلي مُحَمَّد بن هارون بن شُعَيْب الثُّماميُّ، وأبو الحُسَيْن مُحَمَّد بن يحيى بن زكريا القاضي، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن يحيى بن النُّعْمان المعروف بابن أبي زكريا، وهارون بن أحْمَد بن هارون بن بُنْدار بن الحريش بن الحكم الإِسْتِرَاباذيُّ، وهلال بن مُحَمَّد، وأبو زكريا يحيى بن يَعْقُوب بن حامد البزَّاز، وأبو عوانة يَعْقُوب بن إِسْحاق الإِسْفَرايِينيُّ -في

"صحيحه"-، وأبو مُحَمَّد بن عُثْمان.

ذكره ابن حِبّان في "الثقات".

وقال أبو عَلي إِسْماعِيل بن القاسم القالي: "كان أبو خَلِيْفَة من عِلْم اللغة والشعر بمكان عالٍ، وكان أهل الحديث يأتونه يقرؤون عَلِيه، فإذا أتاه أهل اللغة تحوَّل إليهم وترك أهل الحديث، وقال: هؤلاء غُثاء".

قال: "ولما تهاجى أبو بَكْر بن دُريد، والباهلي بالبصرة وتفاقم الأمر بينهما تنافرا إلى أبي خَلِيْفَة، فاجتمع لذلك وجوه البصرة، ثم أنشد كل واحد منهما فكان فيما أنشد الباهلي:

أبِابْن دُرَيدٍ يَقيسُوني

…

لقد ضَربُوني بسيفٍ كهام

فقال أبو خَلِيْفَة: أراك قد جعلت نفسك ضريبة، وجعلته سيفًا، ثم غلَّب ابن دُرَيْد عَلِيه، وانَصْرف أهل البصرة عن مجلسه، وهم يرون أنه قد أصاب الحكم".

وقال أبو الطيب اللغوي: "من رواة الأَخْبَار والأدب والأشعار والأَنْسَاب، وكان قد ولي القضاء بالبصرة، وكان أعمى، روى عن خاله كتبه فأكثر، وعن غيره، وروى له من الكتب: كتاب "طَبَقَات الشعراء الجاهلية"، وكتاب "الفرسان"، وكان شاعرًا، فمن شعره ما أنشده مُحَمَّد بن عمر بن عُثْمان البَغْدادي عنه:

قالوا: نَراكَ تُطِيْلُ الصَّمْتَ قُلْتُ لهم

…

ما طُولُ صَمْتِي من عِيٍّ ولا خَرَسٍ

لكنَهُ أحْمَد الأمرين عاقبةً

…

عندي وأبعدُهُ من مَنْطقٍ شَكِسِ

أَأنْشُرُ البزَّ فيمن ليس يعرِفُهُ

…

أو أنثُرُ الدرَّ للعُمْيان في الغَلَس

قالوا: نَراكَ أديبًا لمستَ ذا خَطَلٍ

…

فقلتُ: هاتُوا أرُوني وجه مُقْتَبس

لو شئتُ قلتُ ولكن لا أرى أحدًا

…

يَرْوِي الكلام فَأَعْطِيه مَدَى النَّفَسِ

وقال أبو بَكْر مُحَمَّد بن الحسَن الزُّبيدي في "طَبَقَات النحويين": "كان من

أجلاء أصحاب الحديث، وولي قضاء البصرة".

وقال ابن النديم في "الفهرست": "كان أعمى، وولي قضاء البصرة، من رواة الأَخْبَار والأشعار والأَنْسَاب، وله من الكتب: كتاب "طَبَقَات الشعراء الجاهليين"، وكتاب "الفرسان".

وقال أبو يَعْلَى الخَلِيْلي في "الإرشاد": "احترفت كتبه، منهم من وثقه، ومنهم من تكلم فيه، وهو إلى التوثيق أقرب، والمتأخرون أخرجوه في الصحيح، وآخر من أكثر عنه أبو أَحْمَد الغطريفي الجُرْجاني، كتب إلى بأن أروي عنه، وكان عند أبي خَلِيْفَة من شيوخ البُخارِي، وأبي حاتم، ومُحَمَّد بن يحيى الذُّهلي جماعة مع تقدمهم، منهم: القَعْنَبِي، وعَبْد الله بن رجاء الغُدَّاني، ومُحَمَّد بن كَثِيْر، وعَمْرو بن مَرْزوق، وأبو الوليد، وشُعَيْب بن مُحْرز، وأنزل من عنده عَلي بن المَدِيْني الحافظ".

وقال مَسْلَمَة بن قاسم: "كان ثقة مشهورًا كَثِيْر الحديث".

قلت: وقد كان -رحمه الله تعالى- له طرف وأدب، وحسن معاشرة.

قال أبو عَلي المحسن التَّنْوخي: "حدثني أبي إن صديقًا لأبي خَلِيْفَة القاضي، اجتاز عَلِيه راكبًا، وهو في مسجده، فسأله أن ينزل عنده ليحادثه، فقال: أمضي وأعود، فقال له أبو خَلِيْفَة: إيحاشك فقد، وإيناسك وعد".

وقال أبو الحُسَيْن بن المحاملي: "أخبرنا عَلي بن أحْمَد بن أبي خَلِيْفَة: سمعت أبي يقول: حضرنا يومًا عند خليل أمير البصرة، فجرى بينه وبين أبي خَلِيْفَة كلام، فقال له: من أنت أيها المتكلم؟ فقال: أيها الأمير ما مِثْلك مَنْ جهل مثلي! أنا أبو خَلِيْفَة الفَضْل بن الحُباب، أفهل يخفى القمر؟! فاعتذر إليه، وقضى حاجته، ولما خرج سألوه، فقال: ما كان إلا خيرًا، أحضرني مأْدُبَتَه، فأبَطَّ، وأدَجَّ، وأفْرَخ، وفولج لوذج، ثم أتاني بالشراب، فقلت: مُعاذ الله، فعاهدني أن آتي مأدبته كل يوم، فكان إنسان يأتي كل يوم، فيحمله إلا الأمير".

وأخرج الخَطِيْب في "تارِيْخه": بإسناد صحيح أن الصّولي قال:

"كنت أقرأ على أبي خَلِيْفَة كتاب "طَبَقَات الشعراء" وغير ذلك، قال: فواعدنا يومًا، وقال: لا تخَلَفوني فإني أتخذ لكم خبيصة، فتأخرت لشغل عرض لي، ثم جِئْتُ والهاشميون عنده، فلم يعرفني الغلام، وحجبني، فكتبت إليه:

أبا خَلِيْفَة تجفو من له أدبٌ

…

وتُؤثِرُ الغُرَّ من أولاد عباسِ

وأنت رأسُ الورى في كل مَكْرُمَةٍ

…

وفي العلوم وما الأذنان كالرّاس

ما كان قَدْرُ خَبِيْصٍ لو أذِنْتَ لنا

…

فيه فَيخْتِلطَ الأشرافُ بالناسِ

فلما قرأها صاح على الغلام، ثم دخلت، فقال: أسأت إلينا بتغيُّبِك، فظلمتنا في تعتُّبك، وإنما عقد المجلس بك، ونحن فيما فاتنا بتأخرك؛ كما أنشدني التوزي لمن طلَّق امرأته، ثم ندم، فتزوجت رجلًا، فمات حين دخل بها، فتزوجها الأول، فقال:

فَعادَتْ لنا كالشمسِ بعدَ ظلامِها

…

على خير أحوالٍ كأنْ لم تَطَلَّق

ثم صاح: يا غلام أعد لنا مثل طعامنا، فأقمنا عنده يومنا".

وفي "محاضرات الأدباء": "مدح أبو خليفه رجلًا فلم يكن منه ما يُحبُّ فقال: لله دَرُّ الكُمَيْت حيث يقول:

وقَرَّظْتُكُمْ لو أنَّ تَقْريظَ مادحٍ

…

يواري عوارًا من أديمكم النَّعْلِ

قال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": "الإمام الثبت، محدِّث البصرة، كان من المعمرين المكثرين الصادقين العارفين".

وقال الذَّهَبِي في "التذكرة": "الإمام الثقة محدث البصرة، كان محدثًا صادقًا مكثرًا عن طبقة الوقت".

وقال في "النُّبَلاء": "الإمام العلامة، المُحَدِّث الأديب، الأَخْبَاري، شيخ الوقت، عُني بهذا الشأن وهو مراهق، فسمع في سنة عشرين ومائتين، ولقي

الأعلام، وكتب علمًا جمًا، سمع القَعْنَبِي، ومُسْلِم بن إِبْراهِيم، وذكر جماعة، ثم قال: وخلقًا كَثِيْرًا، وتفرد بالرواية عن أكثر هؤلاء، ولقد كتبت حتى روى عن أبي القاسم الطَّبَراني تلميذه، وكان ثقة صادقًا مأمونًا، أديبًا فصيحًا مفوَّهًا، رُحلَ إليه من الآفاق، وعاش مائة عام سوى أشهر".

وقال في "تارِيْخه": "رحلة الآفاق في زمانه، وكان محدثًا ثقة، مكثرًا، رواية للأَخْبَار والأدب، فصيحًا مفوهًا".

وقال في "العبر": "كان محدثًا متقنًا، أَخْبَاريًا عالمًا".

وقال في جزء "من عاش ثمانين

…

": "كان ثقة صاحب حديث وعلم".

وقال في "جزء أهل المائة": "كان ثقة أَخْبَارا علامة، أدركه ابن عَدِي وأبو الإِسْماعِيلي.

وقال ابن ناصر الدين الدِّمَشْقِي في "بديعته":

كذا عَلي بنُ سَعِيْد العَسْكَرِي

…

مثل أبي خَلِيْفَة المُعَمَّر

وقال في "شرحها": "كان محُدث البصرة، مكثرًا إمامًا ثبتًا معمرًا، عاش مائة سنة إلا أشهرًا".

وقال الألباني في "الضعيفة"

(1)

: "ليس من رجال الشَّيْخين، ولا بقية الستة! وهو مختلف فيه: فمنهم من وثقه، ومنهم من تكلم فيه، وقد ساق له الحافظ في "اللسان" حديث جابر رفعه: "من وسَّع على نفسه وأهله يوم عاشوراء

…

" الحديث، واستظهر أن الغلط فيه من أبي خَلِيْفَة، والله أعلم".

وقال فيها -أيضًا-

(2)

: "حافظ إمام ثقة".

وقال في "الصحيحة"

(1)

: "شيخ ابن حِبّان فيه بعض الكلام، واستظهر له الحفظ في "اللسان" خطأ في حديث، وقال: لعله حدث به بعد اختراق كتبه".

وقال في "الإرواء"

(2)

: "ثقة، لكن له أخطاء".

‌

‌فَصْل: الاتهامات الموجه إليه

‌

‌(1) القول بأن القرآن مخلوق:

قال أبو نُعَيْم عَبْد الملك بن الحسَن الإِسْفَرايِيني -ابن أخت أبي عوانة-: "سمعت أبي يقول لأبي عِلي النَّيْسابُوْرِي الحافظ: دخلت أنا وأبو عوانة البصرة، فقيل: إن أبا خَلِيْفَة قد هُجر، ويُدَّعى عَلِيه أنه قال: القرآن مخلوق. فقال لي أبو عوانة: يا بني لا بد أن ندخل عَلِيه، قال: فقال له أبو عوانة: ما تقول في القرآن؟ فاحمَرَّ وجهه وسكت، ثم قال: القرآن كلام الله غير مخلوق، ومن قال: مخلوق فهو كافر، وأنا تائب إلى الله من كل ذنب إلا الكذب، فإني لم أكذب قط، أستغفر الله، قال: فقام أبو عَلي إلى أبي فقبَّلَ رأسه، ثم قال أبي: قام أبو عوانة إلى أبي خَلِيْفَة فقبَّل كتفه".

وسئل أبو خَلِيْفَة -كما في "طَبَقَات الحنابلة" بإسناد صحيح-، "ما تقول في قول أَحْمَد: القرآن كلام الله غير مخلوق؟ فقال: صدق والله في مقالته، وقمع كل بدعي بمعرفته، قول الصواب، ومذهبه السداد، وهو المأمون على كل الأحوال، والمقتدى به في جميع الفعال، فقال له الرجل: يا أبا خَلِيْفَة، فمن قال القرآن مخلوق؟ قال: ذاك الرجل ضال مبتدع ألعنه ديانة، وأهجره تقربًا إلى الله عز وجل، بذلك قام أبو عَبْد الله أَحْمَد بن حَنْبَل رضي الله عنه، مقامًا لم يقمه أحد من المتقدمين، ولا من

المتأخرين، فجزاه الله عن الإِسْلام وعن أهله أفضل الجزاء".

‌

‌(ب) القول بالوقف في القرآن:

قال مُسَلَمَة بن قاسم: "كان يقول: بالوقف، وهو الذي نُقِمَ عَلِيه".

قال السَّهْمِي في "سؤالاته": "سمعت أبا بَكْر مُحَمَّد بن عَدِي المنقري يقول: سمعت أبا عَبْد الله الكريدي يقول: قال القاضي: لمّا حضرت أبا خَلِيْفَة الوفاة دعاني، فقال: قد جعلت كل من تكلم فيَّ في حِلٍ إلا من قال: إني أقف في القرآن، أقول: القرآن كلام الله غير مخلوق".

‌

‌(ج) التشيع:

قال الخَلِيْلي في "الإرشاد": "أنشدني عَبْد الله بن مُحَمَّد القاضي الحافظ، أنشدني الصاحب إِسْماعِيل بن عَبَّاد الوزير، أنشدني أبي، أنشدني أبو خَلِيْفَة لنفسه:

شَيْبان والكَبْشُ حدَّثاني

…

شَيْخانِ بالله عالمِانِ

قالا: إذا كُنْتَ فاطميًا

…

فاصْبِر على نكْبَةِ الزَّمانِ

قال أبي: فسألت أبا خَلِيْفَة عن الكبش من هو؟ قال: أبو الوليد الطَّيالِسِي، وشَيْبان هو ابن الفَرُّوْخ الأُبلِّي، قال الخليل: قلت لعَبْد الله بن مُحَمَّد: "هذا يدل على أن أبا خَلِيْفَة مائل إلى التشيع؟ فقال: نعم".

قال مقيده -عفا الله عنه-: إِسْماعِيل بن عَبَّاد الصاحب ترجمه الحافظ في "اللسان"، وقد اتهم. وقال الذَّهَبِي في "الميزان" أبو خَلِيْفَة الجُمحي، مسند عصره بالبصرة، رُحِل إليه من الأقطار، وكان ثقة عالمًا، ما علمت فيه لينًا إلا ما قال السُلَيْماني: إنه من الرافضة، فهذا لم يصح عن أبي خَلِيْفَة.

‌

‌(د) النصب:

قال أبو عَلي المحسن التَّنْوخي في "نُشْوار المحاضرة": "حدثني أبو عَلي

الإيْذجي، قال: "كان أبو خَلِيْفَة صديقًا لأبي وعمي، منذ أيام وفد إلى كور الأهواز، في فتنة الزنج، فلما قدمت البصرة، قدمتها مع أبي، فأنزلنا أبو خَلِيْفَة داره، وأكرمنا، ومكّني من كتبه، فكنت أقرأ عَلِيه، كلما أريد، وأسمع كيف شئت وأحب، وأكتب وأنسخ لنفسي أصوله، فإذا كان الليل جلسنا، وتحدثنا، فربما رمت القراءة عَلِيه، فيجيبني، فإذا أضجرته بكثرة القراءة عَلِيه يقول: يا بنيّ رَوْحني، فأقطع القراءة وإذا استراح أخرج من كفه دفترًا، من ورق أصفر من الورق العتيق، فيقول: إقرأ عَلي من هذا، فإنه خطي، وما تقرأه عَلي فهو غير خطي، فكنت أقرأ عَلِيه منه، وكان فيه ديوان عمران بن حطان، وكان يبكي على مواضع منه، فأنشدته ليلة القصيدة التي منها:

يا ضربةً من تقي ما أراد بها

…

إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانًا

إني لأذكره يومًا فأحسبه

…

أحظى البرية عند الله ميزانًا

فبكى عَلِيهما، لما انتهيت إليهما، حتى كاد يغمى عَلِيه، فاستطرفت ذلك، وعجبت منه، فلما كان من الغد اجتمعت مع المفجع، فحدثته بذلك، واغتررت به للأدب، واستكتمته إياه، فأشاعه، وعمل:

أبو خَلِيْفَة مَطْويٌّ على دَخَنِ

…

للهاشميِّين في سرٍّ وإعلانِ

ما زلتُ أعرفُ ما يُخْفِي وأَنِكرُه

…

حتى اصطفى شعر عِمْرانَ بن

وأنشدنيها لنفسه، وأنشدها غيري،

…

".

قال الحافظ في "اللسان" بعد أن ساق طرفًا من هذه الحكاية: فهذا ضد ما حكاه السُلَيْماني، ولعله أراد أن يقول: ناصبي، فقال: رافضي. والنصب معروف في كَثِيْر من أهل البصرة".

قال مقيده -عفا الله عنه-: أبو عَلي الإيْذِجي راوى الحكاية غير معروف،

والتنُوخي معروف بالتشيع، وعلى فرض صحتها فليس فيها ما يدل على كونه ناصبيًا صراحة، والله أعلم.

‌

‌(هـ) وهمه في بعض الأحاديث:

(1)

حديث جابر رفعه: "مَنْ وسَّع على نفسه وأهله يوم عاشوراء

…

".

قال ابن عَبْد البر في "الاستذكار"

(1)

: "حدثنا أَحْمَد بن قاسم، ومُحَمَّد بن إِبْراهِيم، ومُحَمَّد بن حكم قالوا: حدثنا مُحَمَّد بن معاوية، ثنا الفَضْل بن الحُباب، حدثنا هِشَام بن عَبْد الملك الطيالسي، حدثنا شعبة، عن أبي الزُّبَيْر، عن جابر فذكره".

قال الحافظ في "اللسان": "روى ابن عَبْد البر في "الاستذكار" من طريقه حديثًا منكرًا جدًا، ما أدري مَنْ الآفة فيه؟

…

فذكره، ثم قال: وشيوخه ابن عَبْد البر الثلاثة موثقون، وشيخهم مُحَمَّد بن معاوية هو ابن الأَحْمَر راوي "السُّنَن" عن النَّسَائي، وثقه ابن حزم وغيره، فالظاهر أن الغلط فيه من أبي خَلِيْفَة، فلعل ابن الأحمر سمعه منه بعد احتراق كتبه، والله أعلم".

وقال الدكتور الشريف حاتم العَوْني في "معجم شيوخ ابن حِبّان في صحيحه": حديث جابر من طريق أبي خَلِيْفَة منكر جدًا كما قال الحافظ، هذا ما ترجَّح لي بعد البحث، ولا أدري أي شيء علته، غير أني وجدتُ في ترجمة عَلي بن أبي طالب البزَّار ما يلقي الضوء على علته، فإنه جاء في ترجمته أنه كان جليس أبي الوليد الطيالسي، وأبو خَلِيْفَة يرويه عن أبي الوليد الطيالسي، ولعله حدث به في مجلس أبي الوليد، فظن أبو خَلِيْفَة أن المُحَدِّث هو أبو الوليد، وقد وجدت كلامًا لشيخ الإِسْلام ابن تيمية يشير إلى هذه العلة، حيث قال في تعَلِيله لهذا الحديث: لم

يروه أحد من أهل العلم المعروفين في شيء من الكتب، وإنما دُلِّس على بعض الشيوخ المتأخرين".

(2)

أثر عُمَر رضي الله عنه: "ضَعْ خَدِّي بالأرض ويلٌ لي إن لم يَغْفِر الله لي".

سئل عنه الدَّارَقُطْنِي كما في "العلل"

(1)

فذكر الاختلاف فيه، وقال: "وقيل: عن مالك، عن يحيى بن سَعِيْد، عن حُمْران بن أَبان، عن عُثْمان، قال أبو خَلِيْفَة: عن. القَعْنَبِي ووهم فيه أبو خَلِيْفَة

…

".

(3)

حديث عائشة رضي الله عنها: "أنهم ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم كنْيسَةً رأوها بالشَّام

…

".

قال الحافظ في "اللسان": ذكر له الدَّارَقُطْنِي في "الغرائب" حديثًا أخطأ في سنده، فقال: حدثنا مُحَمَّد بن عُمَر، ثنا أبو خَلِيْفَة، حدثنا مُحَمَّد بن الحسَن ابن أخت القَعْنَبِي، حدثنا عَبْد الله بن نافع، عن مالك، عن الزُّهْري، عن عُرْوَة، عنها

…

فذكره، وقال: تفرد به أبو خَلِيْفَة، والمحفوظ: عن مالك، عن صالح بن كيسان، عن عُرْوَة -يعني بغير هذا اللفظ-.

‌

‌ولادته ووفاته:

ولد في سنة سبع ومائتين، وقيل: ستٍ ومائتين، وتوفي بالبصرة يوم السبت لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى -وقيل: في شهر ربيع الآخر- سنة خمسة وثلاثمائة، وقيل: أربع وثلاثمائة.

قال الذَّهَبِي: مات وله مائة سنة غير أشهر.

قلت: {ثقة مكثراتهم بالوقف، واحترقت كتبه، فاخطأ في بعض ما روى} .

‌

‌مصادر ترجمته:

"أَخْبَار القضاة"(352)، "الثقات" لابن حِبّان (9/ 8)، "تارِيْخ مولد العلماء ووفياتهم"(2/ 635)، "طَبَقَات النحويين واللغويين"(ص 182)، "الأسامي والكنى"(ص 117)، "الفهرست"(ص 224)، "سؤالات السلمي"(ص 117)، "سؤالات حَمْزَة"(ص 352)، "تاريخ جرجان"(260، 415، 438، 439، 485، 515، 534)، "نشوار المحاضرة"(2/ 27)، (3/ 289)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 151)، "تاريخ العلماء النحويين" برقم (74)، "الإرشاد"(2/ 515، 526)، "تارِيْخ بَغْداد"(3/ 429)، "الإكمال"(2/ 141)، "محاضرات الأدباء"(1/ 1359)(2/ 40)، "طَبَقَات الحنابلة"(2/ 185)، "فهرسة ابن خير"(ص 159)، "معجم الأدباء"(16/ 254)، "التقييد" رقم (566)، "تكملة الإكمال"(2/ 64)، "الكامل في التارِيْخ"(6/ 285)، "طَبَقَات علماء الحديث"(16/ 204)، "تذكرة الحفاظ"(2/ 670)، "النُّبلاء"(14/ 7)، "تارِيْخ الإِسْلام"(23/ 166)، "العبر"(1/ 449)، "الإعلام"(1/ 212)، "الإشارة"(ص 149)، "دول الإِسْلام"(1/ 185)، "الميزان"(3/ 350)، "المَعِيْن في طَبَقَات المُحَدِّثين"(1206)، "جزء أهل المائة" برقم (60)، "أسماء من عاش ثمانين

…

" برقم (5)، "الوافي بالوفيات" (24/ 35)، "مرآة الجنان" (2/ 246)، "البداية والنهاية" (14/ 806)، "البلغة" (267)، "غاية النهاية" (8/ 2)، "بديعة البيان" (ص:133)، "التبيان لبديعة البيان" (2/ 46)، "اللسان" (6/ 336)، "النجوم الزاهرة" (3/ 193)، "المقصد الأرشد" (2/ 311)، "طَبَقَات الحفاظ" (668)، "بغية الوعاة" (2/ 245)، "المنهج الأَحْمَد" (1/ 316)، "الدر المنضد" (1/ 107)، "الشَّذَرات" (4/ 27)، "تسهيل السابلة" (1/ 196)، "معجم المؤلفين" (8/ 66)، "زوائد رجال صحيح ابن حبان" (4/ 1896)، "مختصر نكت الهميان" (197).

[318]

(ط): الفَضْل بن الخُصَيْب بن العَبَّاس بن نَصْر بن شهمردان، أبو العَبَّاس، الزَّعْفَرانيُّ، الأَصْبَهانيُّ.

حَذَث عن: أَحْمَد بن أَصْرم الأَصْبَهانيِّ، وأَحْمَد بن الجليل، وأَحْمَد بن عَبْد الله المُقْرِئ البزِّيِّ، وأبي مَسْعُوْد أَحْمَد بن الفُرات الرَّازيِّ، وأَحْمَد بن يُوْنس، والحَسَن بن الفَضْل البَغْدادِيِّ، والحَسَن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرانيِّ، وحُمَيْد بن مَسَعْدة، وسَلَمَة بن شَبِيْب، وعَبْد الله بن داود الواسِطيِّ، وأبي بكر مُحَمَّد بن أبي بكر البُرْجُمِيِّ البَصْريِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن المُسْتورد، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن المبارك المُخَزمِيِّ، وأبي كُرَيْب مُحَمَّد بن العلاء الهَمْدانيِّ، ومُحَمَّد بن وزير الواسِطِيِّ، ومُحَمَّد بن هارون الرَّازيِّ، ومُحَمَّد بن يحيى بن أَبان العَنْبَرِيِّ، والنَّضْر بن سَلَمَة شاذان المَرْوَزِيِّ، وهارون بن مُوْسى الفَرَوِيِّ الرَّازيِّ، وأبي يحيى بن المُقْرِئ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأصفهانيُّ، وأبو عَلي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيْم، وأبو مُسْلِم أَحْمَد بن مُحَمَّد بن شامة الصَّفَّار الوَّراق، وأبو عَلي الحَسَن بن أَحْمَد بن سُلَيْمان، والحَسَن بن عَبْد الله بن سَعِيْد، والحَسَن بن عَلي بن إِبْراهِيْم الأَصْبَهانيُّ، وأبو عَلي الحَسَن بن عَلي بن أَحْمَد بن البَغْدادِيُّ، وأبو عَبْد الله الحُسَيْن بن عَلي بن بَكر الأَسْواريُّ، وأبو عِيْسى حَمْزة بن الحُسَيْن بن عُمَر البزار السَّمْسَّار، وعَبْد الرَّحمن بن مُحَمَّد المطلبيُّ، وعَبْد الله بن أَحْمَد والد أبي نُعَيْم الأَصْبَهانيُّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن مَندويه، وأبو مُسْلِم عُبَيْد الله بن أَحْمَد بن الحسَيْن القُرَشِيُّ، عَلي بن أَحْمَد بن سُلَيْمان البَغْدادِيُّ، وأبو القاسم سليمان بن أَحْمَد بن إِسْحاق الأصْبَهانيُّ، وأبو بكر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عِلي الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئ، والقاضي أبو أَحْمَد مُحَمَّد بن أحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الشَّيْخ، وأبو نَصْر مُحَمَّد بن الحسَن بن مُحَمَّد بن سُلَيْمان، وأبو العباس الأَسَدِيُّ.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "يحدِّث عن حُمَيْد بن مَسَعْدة، وأبي مَسْعُوْد، وغيرهما، وكان حديثه يزَيْد، وذَكَر قبلُ عن أبي كريب حديثين، ثم زاد، وكان يقرأ من كُتُب أبي مَسْعُوْد كلَّ ما يُحمَل إليه".

وقال ابن مَرْدَويه في "تارِيْخه": "كان يذكر عن أبي كُرَيْب حديثين، ثم زاد، وكان يقرأ عَلِيه من كُتُب أبي مَسْعُوْد كل ما يُحمل إليه". كذا في "تاريخ الإِسْلام".

وقال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "المُحَدِّث الصدوق الرحالة، من مشاهير الأَصْبَهانيين".

‌

‌وفاته:

توفي في شهر رمضان سنة تسع عشرة وثلاثمائة.

قلت: {ضعيف من جهة حفظه، ليس بشيء في حديثه عن أبي مَسْعُوْد} .

ومعلوم أن الراوي إذا زاد في حديثه، فإنه إما أن يكون ذلك عن عمد منه فيكون كذابًا، أو عن وهمٍ فيكون مغفلًا ضعيف الحفظ، فإذا بلغ إلى درجة أنه يقرأ كل ما حُمل إليه، ويجيب في كل ما يسال عنه؛ فإنه يكون متروكًا وليس بشيء، وكلام الذَّهَبِي -على توسُّعه جدًا هنا- إلا أننا عرفنا منه أن زيادة الفَضْل بن الخَصِيْب في حديثه ليس عن عمد وقصد منه، بل عن خطأ ووهم، أما كلام الذَّهَبِي ومدحه الرفيع للمترجم فهو مردود بكلام من تقدمه من أهل العلم، لاسيما من هو تلميذ للمترجم وبلديه، وأعرف به من الذَّهَبِي وهو أبو الشَّيْخ، ولما وجدتُ أبا الشَّيْخ، وابن مَرْدويه ينصان على قراءة الفَضْل لكل ما يُحمل إليه من حديث أبي مَسْعُود أحْمَد بن الفُرات خصصتُ ترك رواية الفَضْل فيما إذا كانت عن أبي مَسْعُود خاصة، وتبقى رواياته الأخرى على الضعف، وهذا كله حسب ما هو موجود بين يدي من كلام العلماء، فإن ظهر غير ذلك فلكل مقام مقال، والله أعلم.

‌

‌مصادر ترجمته:

"طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 170، 572)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 154)، "النُّبلاء"(14/ 551)، "تاريخ الإِسْلام"(23/ 588)، "اللسان"(6/ 339).

[319]

(ق): الفَضْل بن مُحَمَّد بن عَقِيْل بن خُويلِد، أبو العَبَّاس، الخُزاعيُّ، النَّيْسابُوْرِيُّ، فَضْلان.

حَدَّث عن: أبي الأَزْهَر أَحْمَد بن الأَزْهَر النَّيْسابُوْرِيِّ، وأَحْمَد بن يُوسُف السُّلمي، وإِسْحاق بن مَنْصُور الكَوْسَج، وعباس الدُّوْرِيِّ، وعَبْد الله بن هاشم الطُّوْسيِّ، وأبي قلابة عَبْد الملك بن يزَيْد الرَّقاشِيِّ، وعَلي بن حَرْب المَوْصِليِّ، ومُحَمَّد بن إِسْماعِيل البُخارِيِّ، وأبيه مُحَمَّد بن عقيل الخزاعيِّ، ومُحَمَّد بن يحيى الذُّهْلِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبو العَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سَعِيْد بن عَبْد الرَّحمن بن عُقْدَة الكُوْفيُّ، وأبو عِلي الحُسَيْن بن عَلي بن يزَيْد الحافظ، وعَلي بن عُمَر السُّكّريُّ الخُتِليُّ -وذكر أنه سمع منه سنة ثلاث وثلاثمائة-، وابنه أبو الحَسَن عَلي بن الفَضْل بن مُحَمَّد بن عقيل الخزاعيُّ، ومُحَمَّد بن إِسْحاق القَطِيْعيُّ، ومُحَمَّد بن عُمَر بن الجِعابيُّ، ومُحَمَّد بن المُظَفَّر، وأبو القاسم مَنْصُور بن العباس.

ذكره الحاكم في "تاريخه" في الطبقة السادسة من العلماء النيسابوريين ممن سكنها وحدث بهامن علماء المسلمين.

وترجمه الخَطِيْب في "تارِيْخه"، وقال:"قدم بَغْداد وحدَّث بها".

‌

‌وفاته:

توفي سنة تسع وثلاثمائة.

قلت: {صدوق} فإن الرجل روى عنه جماعة من الحفاظ، وكونه يحدث في

بغداد بلد الأئمة النقاد، ولم يطعنوا فيه بشيء؛ فإن ذلك يدل في الجملة على قبوله، والله أعلم.

‌

‌مصادر ترجمته:

" مختصر تارِيْخ نيسابور"(33/ ب)، "تارِيْخ بَغْداد"(12/ 375)، "كشف النقاب"(2/ 353)، "تارِيْخ الإِسْلام"(23/ 258)، "نزهة الألباب"(2/ 71).

‌

‌[320](ع، و، ق): الفَضْل بن العَبَّاس بن مِهْران، أبو العَبَّاس، الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: بَشَّار بن مُوْسى الخفَّاف، وداود بن عَمْرو الضَّبِّيِّ، وعُبَيْد الله بن عُمَر القَواريريِّ، ويحيى بن عَبْد الله بن بُكَيْر، وغيرهم.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأَحْمَد بن جَعْفَر بن حَمْدان القَطِيْعِيُّ، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُّوب الطَّبَرانيُّ -في "معجمه"

(2)

-، وأبو أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "كان عنده "الموطأ"، عن يحيى بن عَبْد الله بن بُكَيْر، ويروى عن البَغْداديين: بَشَّار الخفَّاف، وداود بن عُمَر الضَّبِّي، ثقة مأمون، صاحب أصول".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "يروى عن يحيى بن بُكير، وعن العِراقيين، ثقة مأمون صاحب أصول".

وأخرج له الضِّياء في "المختارة"

(3)

.

‌

‌وفاته:

توفي في سنة ثلاث وتسعين ومائتين.

قلت: {ثقة} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 544)، "أخْبَار أَصْبَهان"(2/ 153)، "تارِيْخ الإِسْلام"(22/ 225).

‌

‌[321](ق، ط): الفَضْل بن مُحَمَّد، أبو العَبَّاس، المُقَنَّعيُّ، المَرْوَزِيُّ.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن سيار المَرْوَزِيِّ الإمام، والحسَن بن عطية العَسْقَلانيِّ، والحَسَن بن عَلي بن عفان بن العامريِّ، وعِيْسى بن أَحْمَد العَسْقَلانيَّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

.

وقال في "طَبَقَاته": "قدم عَلِينا، وكان يقص".

وكذا قال ابن مردويه في "تارِيْخه".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "قدم أَصْبَهان سنة ثلاث وثلاثمائة، يقص وَيعِظ".

قلت: {صدوق واعظ} ولو كان فيه موجبٌ للجرح لطعنوا فيه.

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 293)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 155)، "الأَنْسَاب"(11/ 449، 450)، "مختصره اللباب"(3/ 249)، "تكملة الإكمال"(5/ 607)، "توضيح المشتبه"(8/ 248)، "تبصير المنتبه"(4/ 1388).

* * *

‌

‌حَرْف القاف

‌

‌مَنْ اسْمُه القاسم

‌

‌[322](ع، أ، ث، و، ق): القاسم بن زكريا بن يحيى، -وقيل: زكريا بن عِيْسى- أبو بَكْر، المُقْرِئُ، المَطَرزُ، البَغْدادِيُّ.

قرأ على: أبي عَمْرو الدُّوْريِّ، وأبي حَمْدون الطّيب -فيما قيل-، والقاسم بن يزَيْد الوزان.

وقرأ عَلِيه: أَحْمَد بن عَبْد الرَّحمن بن الفَضْل الولي.

وأخذ عنه الحروف: أبو بَكْر بن مجاهد، وعَبْد الواحد بن أبي هاشم.

حَدَّث عن: أبي ثَوْر إِبْراهِيم بن خالد بن أبي اليَمان الكلبيِّ، وإِبْراهِيم بن رَاشِد الأدميِّ، وأبي إِسْحاق إِبْراهِيم بن سَعِيْد الجوْهَريِّ الطَّبَرِيِّ، وأبي إِسْحاق إِبْراهِيم بن القَعْقَاع البَغَويِّ، وأبي إِسْحاق إِبْراهِيم بن مالك بن يهبوذ البزَّار، وإِبْراهِيم بن يُوسُف الحضْرَمِيِّ الكِنْدِيِّ، وأبي إِسْحاق أَحْمَد بن إِسْحاق الأَهْوازِيِّ، وأبي جَعْفَر أَحْمَد بن إِسْحاق بن البهلول التَّنْوخيِّ، وأَحْمَد بن سُفْيان النَّسائيِّ، وأبي جَعْفَر أَحْمَد بن سِنان بن أسد بن حِبّان الواسِطِيِّ، وأَحْمَد بن عَبْد الجبار العُطَّاردِيِّ، وأَحْمَد بن عَبْد الله بن الحَكم الهاشميِّ ابن الكُرْدِيِّ، وأَحْمَد بن عَبْد الله -ولعله الأول-، وأبي عَبْد الله أَحْمَد بن عَبْدة بن مُوْسى الضَّبِّيِّ البَصْرِيِّ، وأَحْمَد بن عُثْمان بن حَكِيم الأَوْدِيِّ الكُوْفيِّ، وأبي عُتْبَة أَحْمَد بن الفَرَج بن سُلَيْمان الكِنْدِيِّ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن سَعِيْد الصَّيْرَفيِّ، وأبي العَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سوادة المعروف بخُشَيْش، وأبي سَهْل أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عُمَر بن القاسم الحَنَفِيِّ اليَمامِيِّ، وأحْمَد بن مُحَمَّد بن ماهان

الواسِطِيِّ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد نيزك البَغْداديِّ الطُوْسيِّ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن يحيى بن سَعِيْد القَطَّان، وأبي الأَشْعَث أَحْمَد بن المِقْدام العِجْلي البَصْرِيِّ، وأبي صالح أَحْمَد بن مَنصُور الحنْظِليِّ المَرْوَزِيِّ، وأبي بَكْر أَحْمَد بن مَنْصُور بن سيار الرَّمادِيِّ البَغْدادِيِّ، وأبي جَعْفَر أَحْمَد بن مَنِيْع الأَصَم، وأَحْمَد بن يحيى، الأَنْبارِيِّ، وأحْمَد بن يحيى بن زكريا الأَوْدِيِّ الصُّوّفي، وأبي جَعْفَر أَحْمَد بن خالد الخلال البَغْداديِّ، وأَحْمَد بن عِيْسى المِصْريِّ، وأبي العَبَّاس أَحْمَد بن الحَسَن النَّسَائيِّ، وأبي يَعْقُوب إِسْحاق بن البُهْلُوْل بن حَسَّان بن سِنان التَّنْوخيِّ، وأبي يَعْقُوب إِسْحاق بن إِبْراهِيم البَغَويِّ المعروف بـ لُؤلُؤ، وإِسْحاق بن أبي إسرائيل المَرْوَزِيِّ، وإِسْحاق بن مُوْسى الأَنْصارِيِّ الخَطْميِّ، وإِسْحاق بن وَهْب بن زِيَاد العلّاف البَصْرِيِّ، وإِسْماعِيل بن حَفْص الأُبلِّيِّ الأَوْدِيِّ، وإِسْماعِيل بن عُبَيْد بن أبي كَرِيْمَة الحَرَّانيِّ، وبِشْر بن خالد العَسْكَرِيِّ، وأبي عَلي الحَسَن بن أبي الرَّبِيْع الجرْجانيِّ، وأبي عَلي بن الحَسَن بن الصَّباح بن مُحَمَّد البزَّار، وأبي عَلي الحَسَن بن الجُنيد بن أبي جَعْفَر البزَّار، والحَسَن بن عَرَفَة العَبْديِّ، وأبي عَلي الحَسَن بن عِيْسى الماسِرْجَسِيِّ النَّيْسابُوْرِيِّ، والحَسَن بن مُحَمَّد بن الصَّباح الزَّعْفَرانيِّ، والحَسَن بن عَبْد العزيز بن الوَزير الجرويِّ، والحَسَن بن أبي الحَسَن يزَيْد المؤذن، وأبي عَلي الحَسَن بن يُوْنُس بن مِهْران الزَّيات، وأبي عَلِي الحسَيْن بن عَبْد الرَّحمن الجَراجرائيِّ، والحُسَيْن بن السَّكَن، والحُسَيْن بن عِيْسى بن حمران البِسْطامِيِّ القومسيِّ، والحُسَيْن بن مَنْصُور، وحَفْص بن عَمْرو الرَّباليِّ الرَّقاشِيِّ البَصْرِيِّ، وأبي عَمْرو حَفْص بن عَمْرو الدُّوْريِّ، وحُمَيْد بن مَسَعْدة الباهليِّ البَصْرِيِّ، وخَلَف بن مُحَمَّد الخشاب القافلائيِّ كُرْدُوْس، وأبي عَمْرو الخَليل بن عَمْرو الثَّقَفِيِّ البَزَّار، وداود بن رُشَيْد الجوارِزميِّ الهاشميِّ مولاهم، ورجاء بن مُحَمَّد بن رجاء العُذريِّ السَّقَطِيِّ، ورجاء بن مرجي بن رافع الغِفارِيِّ، وزُهَيْر بن مُحَمَّد بن قُمَيْر المَرْوَزِيِّ، وزَياد بن أَيُوب بن زِياد البَغْدادِيِّ دلويه، وزَياد بن يحيى

بن زِياد العَدنيِّ البَصْرِيِّ، وزيد بن أَخْزَم الطَّائِيِّ النَّبَهانيِّ البَصْرِيِّ، وسَعِيْد بن يحيى بن سَعِيْد الأُمَويِّ، وأبي مُحَمَّد سُفْيان بن وكيع بن الجرَّاح الرُّؤاسيِّ، وسَلْم بن جُنَادة السَّوائيِّ الكُوْفيِّ، وسُلَيْمان بن تَوْبة النَّهْرَوانيِّ البَغْدادِيِّ، وسُلَيْمان بن عَبْد الجبار بن رُزَيْق الخَيَّاط، وسُوَيْد بن سَعِيْد الحدّثانيِّ الهَرَوِيِّ، وأبي سَهْل صُرد بن حَمَّاد بن سالم الصَّيْرَفِيِّ، وشُعَيْب بن أَيُوب بن زُرْيق الصَّريفينيِّ الواسِطِيِّ، وطاهر بن مُحَمَّد بن الحُسَيْن الحلَبِيِّ، وعَبَّاد بن يَعْقُوب الرَّواجِنيِّ، والعَبَّاس بن جَعْفَر بن عَبْد الله بن الزُّبْرقان البَغْدادِيِّ، وأبي الفَضْل عباس بن عَبْد العظيم العَنْبَريِّ البَصْرِيِّ، وعَبَّاس بن مُحَمَّد الدُّوْريِّ، وعَبْد الأَعْلَى بن واصل بن عَبْد الأَعْلَى الأَسَدِيِّ الكُوْفِيِّ، وعَبْد الحُمَيْد بن بيان بن زكريا الواسِطِيِّ، وأبي مُسْلِم عَبْد الرَّحمن بن واقد الواقديِّ، وعَبْد الرحيم بن مُحَمَّد السُّكَّريِّ، وعَبْد العزيز بن مُنِيْب بن سلام المَرْوَزِيِّ، وأبي بَكْر عَبْد القدوس بن مُحَمَّد بن عَبْد الكبير العَطَار، وأبي يحيى عَبْد الكريم بن الهَيْثَم بن زِيَاد القَطَّان، وعَبْد الله بن جَعْفَر بن يحيى البرمكيِّ، وعَبْد الله بن خالد بن يزَيْد اللؤلؤي البَصْرِيِّ، وعَبْد الله بن الحكم بن أبي زِيَاد القَطَوانيِّ، وعَبْد الله بن شَبِيْب المَكّيِّ، وأبي القاسم عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عَبْد العزيز البَغَويِّ، وأبي مُحَمَّد عَبْد الله بن الوضاح الكُوْفِيِّ، وعَبْد الله بن هاشم بن حَيَّان العَبْديِّ، وأبي الفَضْل عُبَيْد الله بن إِدْرِيْس النَّرْسيِّ، وعُبَيْد الله بن جَرِيْر بن جَبَلة، وأبي الفَضْل عُبَيْد الله بن سَعْد بن إِبْراهِيم البَغْدادِيِّ، وأبي زُرْعَة عُبَيْد الله بن عَبْد الكريم الرَّازيِّ، وعُثْمان بن مَعَبْد بن نوح المُقْرِئ، وعُقْبَة بن قَبِيْصَة بن عُقْبَة العامريِّ، وعِلي بن حَرْب بن مُحَمَّد الطَّائِيِّ، وعِلي بن الحسَيْن بن كَعْب، وعِلي بن الحُسَيْن بن مَطَر الدّرهميِّ البَصْرِيِّ، وأبي الحَسَن عَلي بن سَعِيْد بن جَرِيْر النَّسائيِّ، وأبي الحَسَن عَلي بن سَعِيْد بن مَسْرُوْق الكِنْدِيِّ الكُوْفِيِّ، وعَلي بن شُعَيْب السِّمْسار البزَّار، وعَلي بن مُسْلِم بن سَعِيْد الطُّوْسيِّ، وأبي الحَسَن عَلي بن نَصْر بن عَلي

الجهْضَمِيِّ البَصْرِيِّ، وعَلي بن المُنْذِر الطَّريقيِّ، وأبي الحَسَن عَمار بن الحَسَن بن بَشِيْر الهَمْدانيِّ الرَّازيِّ، وعَمَّار بن خالد بن يزَيْد التِّمِّار الواسِطِيِّ، وعِمَران بن مُوْسى القَزَّاز الليثيِّ البَصْرِيِّ، وعَمْرو بن مُحَمَّد النَّاقد، وأبي حَفْص عَمْرو بن عِلي الصَّيْرَفِيِّ الفَلاس، وأبي الحَسَن العلاء بن سالم الطَّبَريِّ الواسِطِيِّ البَغْداديِّ، وعِيْسى بن عُثْمان الكِسائي النَّهْشَليِّ الكُوْفيِّ، وعِيْسى بن عَبْد الله زغاث الطَّيالِسيِّ، وأبي مُوْسى عِيْسى بن مساور الجَوْهَري البَغْداديِّ، وأبي يحيى عِيْسى بن يُوسُف بن عِيْسى الطَّباع، فَضالة بن الفَضْل التَّمِيْمِي الطهوريِّ، وأبي العَبَّاس الفَضْل بن سَهْل الأَعْرج البَغْدادِيِّ، وفَياض بن زُهَيْر، والقاسم بن زكريا بن دينار القُرَشيِّ الكُوْفيِّ، وأبي بِشْر القاسم بن سَعِيْد بن المُسَيّب بن شَرِيْك التَّمِيْمِيِّ، والقاسم بن هاشم السِّمْسار، وأبو سَعِيْد قَطَن بن إِبْراهِيم بن عِيْسى القُشَيْرِيِّ النَّيْسابُوْرِيِّ، ومجاهد بن مُوْسى الختليِّ الجوارِزْميِّ، وأبي جَعْفَر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم الأَنْماطِيِّ مربع، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بن إِبْراهِيم المُؤَدِّب القَحْطِيِّ، وأبي حاتم مُحَمَّد بن إِدْريْس بن المُنْذِر الرَّازيِّ، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بن إِسْماعِيل البُخارِيِّ، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بن إِسْماعِيل الواسِطِيِّ، ومُحَمَّد بن إِسْماعِيل بن سمرة الأَحْمُسِيِّ، ومُحَمَّد بن بشار العَبْديِّ البَصْرِيِّ بُنْدار، ومُحَمَّد بن بَكْر القَصِيْر، وأبي بَكْر مُحَمَّد بن حاتم بن بَزِيْغ البَصْرِيِّ، ومُحَمَّد بن حزابة العابد المَرْوَزِيِّ الخَيَّاط، ومُحَمَّد بن الحُسَيْن بن إِبْراهِيم بن إشكاب، ومُحَمَّد بن الحُسَيْن بن مَعْدان البَجَلِيِّ مهيار الورَّاق، وأبي بَكْر مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن شهريار القَطَّان، ومُحَمَّد بن حُمَيْد بن حَيَّان التَّمِيْمِي الرَّازيِّ، وأبي جَعْفَر مُحَمَّد بن داود بن يزَيْد القَنْطَريِّ التَّمِيْمِيِّ، وأبي مَيْمُون مُحَمَّد بن زكريا المِصِّيْصِيِّ، ومُحَمَّد بن سُلَيْمان بن حَبِيْب لُوَيْن، وأبي جَعْفَر مُحَمَّد بن الصَّباح بن سُفْيان الجراجرائيِّ، ومُحَمَّد بن عباد بن الزبرقان المكيِّ، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بن عَبْد الأَعْلَى الصَّنْعانيِّ البَصْرِيِّ، وأبي يحيى مُحَمَّد بن عَبْد الرحيم البزَّار صاعقة، ومُحَمَّد بن

عَبْد الحَكِيم النَّيْسابُوْرِيِّ، وأبي يحيى مُحَمَّد بن عَبْد الرحيم البزَّار صاعقة، ومُحَمَّد بن عَبْد الحكم النَّيْسابُوْرِيِّ، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بن عَبْد الله بن بزيغ البَصْرِيِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن المُبَارَك المُخَزمِيِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن عَمَّار المَوْصِليِّ المخرميِّ، وأبي بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الملك بن زَنْجُوَيْه الغزال البَغْدادِيِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الملك بن أبي الشوارب الأُمَويِّ، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بن عُبَيْد بن عَبْد الملك الأَسَدِيِّ الهَمَذَانيِّ، وأبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عُبَيْد بن مُحَمَّد المحاربيِّ النَّحّاس، ومُحَمَّد بن عُثْمان بن كرامة الكُوْفيِّ، ومُحَمَّد بن عُمَر بن الوليد الكِنْدِيِّ الكُوْفيِّ، ومُحَمَّد بن عُمَر بن هَيَّاج، ومُحَمَّد بن عَمْرو بن حنان الكَلْبيِّ الحِمْصِيِّ، وأبي كُرَيْب مُحَمَّد بن العلاء الهَمَذَانيِّ، وأبي بَكْر مُحَمَّد بن الفَضْل بن مُوْسى الرَّازي القسطانيِّ، وأبي مُوْسى مُحَمَّد بن المثنى البَصْرِي الزمن، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَرْزوق بن البهلول الباهلي البَصْرِيِّ، ومُحَمَّد بن معاوية الأنماطي البَغْداديِّ، ومُحَمَّد بن مَنْصُور الطُّوْسيِّ، ومُحَمَّد بن مُوْسى بن نفيع الحرشيِّ البَصْرِيِّ، وأبي نَشِيْط مُحَمَّد بن هارون الرِّبعيِّ، وأبي الأَحْوص مُحَمَّد بن الهَيْثم بن حَمَّاد البَغْداديِّ العُكْبَريِّ، ومُحَمَّد بن الوليد بن عَبْد الحُمَيْد القُرَشيِّ البَصْرِيِّ، ومُحَمَّد بن يحيى بن أبي حزم القَطِعِيِّ البَصْرِيِّ، وأبي هِشَام مُحَمَّد بن يزَيْد بن رفاعة الرِّفَاعِيِّ، وأبي مُحَمَّد مَحْمُود بن خداش الطَّالقانيِّ، ومَخْلَد بن الحَسَن بن أبي زميل الحَرَّانيِّ، وأبي عِيْسى مُوْسى بن عَبْد الرَّحمن المسروقيِّ، ونَصْر بن عَلي بن نَصْر بن عَلي الجهْضَمِيِّ، وهارون بن إِسْحاق الهَمَذَانيِّ الكُوْفيِّ، وهارون بن حاتم الكُوْفيِّ، وهارون بن حُمَيْد الدهكيِّ الواسِطِيِّ، وأبي مُوْسى هارون بن عَبْد الله بن مَرْوان البَغْدادِيِّ، وواصل بن عَبْد الأَعْلَى الأَسَدِيِّ، وأبي هَمَّام الوليد بن شُجاع السَّكُونيِّ الكِنْدِيِّ، ويحيى بن إِسْحاق بن إِبْراهِيم بن سافريِّ، ويحيى بن حَبِيْب بن عَربي الحارثيِّ، ويحيى بن درست بن زِياد القرشيِّ البَصْرِيِّ، وأبي عَبْد الله يحيى بن مُحَمَّد بن السَّكَن بن حَبِيْب القُرَشيِّ، ويحيى بن معلى بن مَنْصُور الرَّازيِّ، وَيعْقُوب

بن إِبْراهِيم الدَّوْرَقِيِّ، وأبي يُوسُف يَعْقُوب بن إِسْحاق بن زِيَاد البَصْرِيِّ، وأبي يُوسُف يَعْقُوب بن ماهان البَغْداديِّ البناء، وأبي يَعْقُوب يُوسُف بن حَمَّاد المعنى البَصْرِيّ، وُيوسُف بن مُوْسى القَطَّان المَرْوَزِيِّ، وأبي بَكْر بن النَّضْر بن أبي النَّضْر البَغْداديِّ

(1)

.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(2)

، وأبو بَكْر أَحْمَد بن إِبْراهِيم الإِسْماعِيلي -في "معجمه"

(3)

، وفي "المستخرج على صحيح البُخارِي"-، وأبو الحُسَيْن أَحْمَد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عُبَيْد الله بن المُنادِيُّ، وأَحْمَد بن عَبْد الرَّحمن بن الفَضْل بن سَيَّار، وأبو الفَضْل أَحْمَد بن عَبْد الله بن سُلَيْمان السِّنْدِيُّ الورَّاق، وأبو مُحَمَّد أَحْمَد بن عَبْد الله المُزنيُّ، وأَحْمَد بن عُبَيْد الصَّفار، وأحْمَد بن عِلي الزرنديُّ، وأَسْلَم بن سَهْل الرزاز بَحْشَل، وجَعْفَر بن مُحَمَّد بن نُصَيْر الخلديُّ، والحَسَن بن أَحْمَد بن صالح السَّبِيْعيُّ، وأبو مُحَمَّد الحَسَن بن عَبْد الرَّحمن الرَّامْهُرْمُزِيُّ، وأبو عَلي الحُسَيْن بن عَلي بن يزَيْد النَّيْسابُوْرِيُّ، وأبو عَلي الحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عَلي التمار ابن الجنديُّ، وأبو قُتَيْبَة سلم بن الفَضْل الآدميُّ، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُّوب الطَّبَرانيُّ -في "معاجمه"

(4)

-، والعَبَّاس بن مُحَمَّد بن سُلَيْمان الضَّبِّيُّ البَغْدادِيُّ، وأبو بَكْر عَبْد العزيز بن جَعْفَر بن أَحْمَد الحَنْبَليُّ غلام

الخلال، وأبو القاسم عَبْد العزيز بن جَعْفَر بن مُحَمَّد الخِرَقِيُّ، وأبو القاسم عَبْد الله بن إِبْراهِيم الجُرْجانيُّ الأبندونيُّ، وأبو أَحْمَد عَبْد الله بن عَدِي الجُرْجانيُّ -فأكثر عنه، وروى عنه بواسطة في موضع واحد في "كامله"-، وأبو أَحْمَد عَبْد الواحد بن أَحْمَد القتبى الدِّيْنَوَرْيُّ، وأبو الحَسَن عُثْمان بن الحسَيْن بن عَبْد الله التَّمِيْمِيُّ الخِرَقِيُّ، وأبو الحَسَن عَلي بن الحُسَيْن بن مُحَمَّد بن هاشم الورَّاق البَغْدادِيُّ، وأبو مُحَمَّد عَلي بن عَبْد الله بن العَبَّاس بن المُغِيْرة الجوْهَريُّ، وأبو الحَسَن عَلي بن عُمَر السُّكَّريُّ الحَرْبيُّ، وأبو الحَسَن عَلي بن هارون السِّمْسار الحَرْبيُّ، وأبو حَفْص عُمَر بن مُحَمَّد بن عِلي الزَّيات، وأبو أَحْمَد عَمْرو بن أَحْمَد بن مُحَمَّد السواربيُّ الإِسْتِرَاباذيُّ، وأبو الحُسَيْن عِيْسى بن حامد بن بِشْر بن عِيْسى القاضي، وأبو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حَمَّاد مولى الهادي بالله ابن المتيم، وأبو أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحُسَيْن الجُرْجانيُّ الغِطْرِيْفِيُّ، وأبو الطاهر مُحَمَّد بن أَحْمَد الذُّهلِيُّ القاضي، وأبو العَبَّاس مُحَمَّد بن أَحْمَد بن قُرَيْش البزَّار، وأبو عُمَر مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مَطَر النَّيْسابُوْرِيُّ، وأبو جَعْفَر مُحَمَّد بن الحَسَن بن عَلي اليقطينيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن الحَسَن الآجُرْيُّ، وأبو الفتح مُحَمَّد بن الحُسَيْن الأَزْدِيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن حُمَيْد بن سهيل بن إِسْماعِيل المُخَرِّمِيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن خَلَف بن مُحَمَّد بن الطيب الخلال، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الله الشَّافِعِيُّ، وأبو أَحْمَد مُحَمَّد بن عَبْدوس بن كامل، ومُحَمَّد بن عَلي بن حُبَيْش، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عُمَر بن مُحَمَّد التَّمِيْمِيُّ الجِعابيُّ، وأبو الحسَيْن مُحَمَّد بن المُظَفَّر بن مُوْسى البزَّار، وأبو زكريا يزَيْد بن مُحَمَّد بن القاسم الأَزْدِيُّ، وأبو بَكْر يُوسُف بن القاسم بن يُوسُف المَيانِجيُّ الشَّافِعيُّ

(1)

.

قال ابن عَدِي في "كامله"

(1)

: "كان القاسم المَطَرز يقول: كتبت عن اليمامي -يعني أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عمر- هذا خمسمائة حديث بالعسكر -أي مدينة سامراء- ليتها كانت خمسة آلاف، ليس عندنا النالص منها حرف".

وقال في "كامله"

(2)

أيضًا ترجمة سَعِيْد المرزبان البقال: "وكان قاسم المَطَرز قد جمع حديثه يمليه عَلِينا".

وقال ابن عَدِي -أيضًا

(3)

-: "سمعت القاسم بن زكريا يقول: كان عند مُحَمَّد بن حُمَيْد عن عَلي بن أبي بَكْر عشرة آلاف حديث، ولم يكن عنده هذا الحديث".

وفي "تارِيْخ بَغْداد"

(4)

: قال الإِسْماعِيلي: "سمعت ابن ناجية، وقيل له: قاسم المَطَرز يحدث عن سلمان بن توبة النهرواني؟! فقال: كان لقاسم إليه رحلة، أو قال: طريق هناك".

وقال الحاكم في "تارِيْخه": "سمعت مُحَمَّد بن الحَسَن بن الحُسَيْن النَّيْسابُوْرِي يقول: عندي عن ابن ناجية، والقاسم المَطَرز ألف جزء وزِيَادة"

(5)

.

وفي "تهذيب الكمال"

(6)

: "قال أبو الحُسَيْن بن المُظَفَّر الحافظ، عن القاسم بن زكريا المَطَرز: وَرَدْتُ الكُوْفة، فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يَعْقُوب، فلما فرغت دخلت إليه، وكان يمتحِنُ مَنْ يسمع منه، فقال لي: مَنْ حَفَرَ البَحْر؟

…

وساق القصة".

قال الذَّهَبِي في "النُّبلاء"

(1)

: "إسنادها صحيح".

وقال أبو الحُسَيْن بن المُنادِي: "لم يحدث الناس في سنة خمس وثلاثمائة ألبتة فيما بلغني، وكان من أهل الحديث والصدق، والمكثرين في تصنيف "المسند"، والأبواب والرجال".

وقال الدَّارَقُطْنِي: "مصنَّف مقرئ نبيل".

وقال مُسَلَمَة بن قاسم: "كان مشهورًا فاضلًا".

وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "كان ثقة ثبتًا".

وقال السَّمْعاني في "الأَنْسَاب": "كان ثقة، ثبتًا، نبيلًا، مقرئًا، فاضلًا، صنَّف "المسند "والأبواب والرجال، من المكثرين".

وقال ابن الجوْزِي في "المنتظم": "كان ثقة، ثبتًا، قارئًا، مصنَّفا، نبيلًا".

وقال رُشَيْد الدين العَطَّار في "نزهة الناظر": "من أقران أبي القاسم البَغَوي، كان أحد القُرّاء المجوِّدين، وأعيان المُحَدِّثين، كَثِيْر الرِّواية، صنَّف "المسند" والأبواب، أثنى عَلِيه الدَّارَقُطْنِي وغيره". وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": "الحافظ الثقة المُقْرِئ". وكذا قال الذَّهَبِي "التذكرة".

وقال في "النُّبَلاء": "الإمام العلامة المُقْرِئ، المُحَدِّث الثقة،

…

، صنَّف "المسند" والأبواب، وتصدَّر للإقراء، وكان ثقة مأمونًا، أثنى عنيه الدَّارَقُطْنِي وغيره".

وقال في "تارِيْخه": "كان مقرئًا نبيلًا مُصنَّفا، مأمونًا، حجة، أثنى عَلِيه الدَّارَقُطْنِي وغيره".

وقال في "العبر": "أقْرأ الناس، وجمع وصنَّف، وكان ثقة".

وقال في "معَرَفَة القراء الكبار": "برع في الأداء؛ وفي الحديث".

وذكره في "ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعَدِيل"

(1)

في الطبقة السابعة.

وقال ابن كَثِيْر في "البداية": "أحد الثقات الأثبات".

وقال ابن ناصر الدين الدِّمَشْقِي في "بديعته":

شبْه فتى شِيْرُويه المُبَرِّز

…

والقاسم المُحرِّرِ المَطَرزِ

وقال في "شرحها": "من الأعيان، كان حافظًا ثقة جليلًا، مُقرئًا مصنفًا نبيلًا".

وقال ابن الجَزَري في "غاية النهاية": "إمام، مقرئ، حاذق، عارف".

وقال الخزرجي في "الخلاصة": "الحافظ المُقْرِئ".

وقال الحافظ في "التقريب": "حافظ ثقة".

وقال السيوطي في "طَبَقَاته": "الحافظ الثقة المُقْرِئ".

وقال ابن العِمَاد في "الشَّذَرات": "جمع وصنَّف، وكان ثقة".

‌

‌فصل: في مصنَّفاته

1 -

" الفوائد والأمالي القديمة الغرائب الحسان"

(2)

.

2 -

"أحاديث أبي سَعِيْد بن المرزبان العبسي"، ذكرها ابن عَدِي في "كامله" ترجمة أبي سَعِيْد.

3 -

"مسند أبي هريرة"، قال الدَّارَقُطْنِي -كما في "سؤالات السَّهْمِي"

(3)

، والسلمي

(4)

-: قال لي أبو بَكْر أحْمَد بن المطلب بن عَبْد الله بن الواثق الهاشمي: "كنا

يومًا عند القاسم بن زكريا المَطَرز، وكان يُقْرأ عَلِيه "مسند أبي هريرة"

…

".

4 -

"مسند القبائل" قال تمام الرَّازي في "فوائده"

(1)

: حدثنا أبو الحَسَن عَلِي بن الحُسَيْن بن مُحَمَّد بن هاشم البَغْدادي، نا القاسم بن زكريا المَطَرز في كتاب "مسند القبائل"

…

5 -

"الجزء الأول والثاني من حديث القاسم بن زكريا المَطَرز"، ذكر ابن الحطَّاب الرَّازي في "مشيخته"

(2)

، أنها من مسموعاته.

6 -

"مسند أنس بن مالك من حديث حُمَيْد الطويل"، قال الروداني في "صلة الخَلَف"

(3)

: "مسند أنس بن مالك من حديث حُمَيْد الطويل" خاصة في أربعة أجزاء لأبي بَكْر القاسم بن زكريا المَطَرز.

‌

‌ولادته ووفاته:

ولد في حدود العشرين والمائتين، أو قبل ذلك، قاله الذَّهَبِي في "النُّبَلاء".

توفي ببَغْداد، يوم السبت، ودفن يوم الأحد لسبع عشرة خلون من صفر سنة خمس وثلاثمائة، ودفن في مقابر باب الكُوْفة، وله خمس وثمانون سنة.

قلت: {ثقة مكثر مقرئ} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" تارِيْخ مولد العلماء ووفياتهم"(2/ 636)، "جامع البيان في القراءات السبع"(3/ 1006)، "السابق واللاحق"(ص 76)، "تارِيْخ بَغْداد"(12/ 441)، "الأَنْسَاب"(11/ 262)، "المنتظم"(13/ 177)، "نزهة الناظر" برقم (61)، "تهذيب الكمال"(23/ 352)، "طَبَقَات علماء الحديث"(2/ 438)، "تذكرة

الحفاظ" (2/ 717)، "النُّبَلاء" (14/ 149)، "تاريخ الإِسْلام" (23/ 168)، "العبر" (1/ 449)، "الإعلام" (1/ 212)، "الإشارة" (149)، "تذهيب الكمال" (7/ 360)، "معَرَفَة القراء الكبار" (1/ 472)، "البداية" (14/ 806)، "نهاية السول" (7/ 2225)، "بديعة البيان" (ص: 134)، "التبيان لبديعة البيان" (2/ 47)، "غاية النهاية" (2/ 17)، "تهذيب التهذيب" (8/ 315)، "خلاصة تهذيب الكمال" (ص 312)، "طَبَقَات الحفاظ" رقم (706)، "الشَّذَرات" (4/ 27)، "الأعلام" (5/ 176)، "معجم المؤلفين" (8/ 100).

[*]‌

‌ القاسم بن سُلَيْمان، الثَّقَفِي.

يأتي -إن شاء الله تعالى- في: القاسم بن فُوْرَك الأَصْبَهاني.

‌

‌[323](أ، ث، ط): القاسم بن عبَّاد بن القاسم، أبو مُحَمَّد، الخطَّابيُّ، البصري.

حَدَّث عن: وأبي الجَوْزاء أَحْمَد بن عُثْمَان، وأَحْمَد بن عَبْد الجبار العُطَارِدِيِّ، وإِسْحاق بن أبي إِسْرائل، وإِسْحاق بن بُهْلُول الأَنبارِيِّ، وسَعِيْد بن صُبَيْح، وسَلْم بن جُنَادة، وسُوَيْد بن سَعِيْد الحدثانيِّ، ومُحَمَّد بن حُمَيْد الرَّازيِّ، ومُحَمَّد بن سُلَيْمان بن حَبِيْب لُوَيْن، ومُحَمَّد بن عَبْد العزيز بن أبي رَزْمَة، ومُحَمَّد بن مُعاوية الأَنْمَاطِيِّ، وهاشم بن الوليد الهَرَوِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

-وذكر أنه سمع منه بالبصرة-، وأبو سَهْل مُحَمَّد بن إِبْراهِيْم القاضي، وأبو أَحْمَد الحَسَن بن عَبْد الله بن سَعِيْد النَّحَوِيِّ، وحَبِيْب بن الحَسَن، وأبو القاسم سُلَيْمان بن

أَحْمَد بن أيُّوب الطَّبَرانيُّ -في "معاجمه"

(1)

-.

ترجمه ابن نُقْطَة في "التكملة" ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعَدِيلًا.

وأخرج له الضِّياء في "المختارة"

(2)

.

وقال الألباني في "جلباب المرأة المُسَلَمَة"

(3)

: "شيخ الطَّبَراني القاسم بن عباد الخطّابي، روى له في "الأوسط"، أربعة أحاديث".

‌

‌تنبيهان:

أحدهما: جزم الشَّيْخ مُحَمَّد شكور مَحْمُود الحاج أمرير في "الروض الداني"

(4)

بأن القاسم بن عباد هذا هو المترجم في "تارِيْخ بَغْداد"

(5)

، و"تارِيْخ الإِسْلام"

(6)

، بـ القاسم بن أَحْمَد بن مُحَمَّد أبي مُحَمَّد الخطّابي، المتوفى ببَغْداد سنة ست وثمانين ومائتين. وعندي في ذلك نظر، ووجه أن أبا الشَّيْخ قد صرح في كتابه "الطَبَقَات" بأنه سمع منه بالبصرة -أي في رحلته إليها-، وقد قال الذَّهَبِي في "العبر"

(7)

: "أول سماعه -يعني أبا الشَّيْخ- في سنة أربع وثمانين ومائتين،

…

، ورحل في حدود الثلاثمائة اهـ.

وقد فرق بينهما ابن نُقْطَة في "التكملة". والله الموفق.

ثانيهما: جاء في كتاب "الأخلاق": حدثنا أبو مُحَمَّد القاسم بن العُبَّاد البَصْرِي، نا لُوَيْن. فجزم محققه د. صالح بن مُحَمَّد الونيّان بأنه القاسم بن مُحَمَّد بن عباد بن

عباد بن حَبِيْب بن المُهَلَّب بن أبي صفرة أبو مُحَمَّد الأَزْدِي البَصْرِي، المترجم في "تارِيْخ بَغْداد"

(1)

.

وعندي في ذلك نظر -أيضًا-، ففي ترجمة لُوَيْن مُحَمَّد بن سُلَيْمان من "تهذيب الكمال"

(2)

، ذكر المِري من الرواة عنه القاسم بن عباد الخطابي، و -أيضًا- فالمهلبي إنما يروي عنه أبو الشَّيْخ بواسطة -كما في كتاب "الأخلاق"

(3)

، والله الموفق.

قلت: {مجهول الحال} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" تكملة الإكمال"(2/ 511 - 512).

‌

‌[324](ع، أ، ث، ت، ق، ط): القاسم بن فُوْرَك بن سُلَيْمان، أبو مُحَمَّد، الثَّقَفِيُّ، الأَصْبَهانيُّ الكَنبزْكيُّ.

حَدَّث عن: إِبْراهِيم بن عَبْد الله الهَرويِّ، وإِسْحاق بن وَهْب، وعَبْد الله بن أبي زِيَاد، وعَلي بن سَعِيْد بن مَسْرُوْق، وعَلي بن سَهْل الرَّمْليِّ، وعَمَّار بن خالد الواسِطِيِّ، وأبي غَسَّان مالك بن خالد الواسِطِي، ومُحَمَّد بن حَرْب النَّشَّائيِّ، ويَعْقُوب بن إِبْراهِيم الدَّوْرَقِيِّ، وأبي عَمْرو الدُّوْرِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(4)

، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُّوب الطَبَرانيُّ -في "معجمه"

(5)

-، وأبو أَحْمَد القاضي

مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "شيخ ثقة، يروي عن الكُوْفِيين، والبَغْداديين، والشَّاميين، توفي قبل سنة إحدى وثلاثمائة".

وقال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "رحل وسمع".

‌

‌وفاته:

جزم أبو نُعَيْم في "تارِيْخه" في سنة إحدى وثلاثمائة.

قلت: {ثقة إن شاء الله} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 567)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 161)، "تارِيْخ الإِسْلام"(23/ 72).

[325]

(أ، ط): القاسم بن مُحَمَّد بن الصَّباح، النَّحْوِيُّ، الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: سَهْل بن عُثْمان، وعَبْد الله بن عِمْران، بن أبي عِلي الأَسَدِيِّ، وغيرهما.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأصفهانيُّ

(1)

-وروى عنه بواسطة -أيضًا-، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن عِلي بن زياد، والوليد بن أَبان بن بُونة.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "كان من أهل النحو والعربية، يُحدِّث عن سَهْل بن عُثْمان، وعَبْد الله بن عِمْران، وغيرهما، حضرت مجلسه، وسمعت منه".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "كان رأسًا في النحو والعربية".

‌

‌وفاته:

مات سنة ستٍ أو سبع وثمانين ومائتين.

قلت: {ثقة، رأس في النحو والعربية} وإذا كان الرجل رأسًا مشهورًا في علم من علوم الشريعة، ومع ذلك يحدث، ويحضر مجلسه بعض العلماء؛ فإن هذا يدل على توثيقه في الحديث، ولو كان فيه غير ذلك لصاحوا به، نعم إذا خالف في الحديث من هو من أهل الحديث، أو من هو أكثر منه عناية بهذا الفن قُدّم المحدث عليه، والله أعلم.

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 222)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 160)، "إنباه الرواة"(3/ 29)، "تارِيْخ الإِسْلام"(21/ 243)، "بغية الوعاة"(2/ 262).

[326]

(ط): القاسم بن مَنْدَة بن كُوْشِيْد، أبو مُحَمَّد، الضرِيْر، الأَصْبَهانيُّ.

حَذَث عن: سَعِيْد بن يحيى بن سَعِيْد الأَصْبَهانيُّ سَعْدويه، وسُلَيْمان بن داود المِنْقَرِيِّ الشَّاذَكُوْنيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأصفهانيُّ، وعَبْد الله بن أَحْمَد بن إِسْحاق والد أبي نُعَيْم الأَصْبَهانيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلي بن عاصم الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئ -في "معجمه"

(1)

-، ومُحَمَّد بن جَعْفَر بن يُوسُف.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "كان يُقْرأ عَلِيه ولم يعقِل أمره، سألناه عن سَهْل أين كتبت عنه؟ فقال: لا أدري، ولا عن سَعْدويه، ولا عن الشَّاذَكُوْني، فأخرج عن أبي هَمَام فقيل: أين سمعته منه؟ فقال: ما يدريني، فحضرت مجلسه، ثم لم أعُد إليه؛ وتركته".

وقال أبو نُعَيم في "تارِيْخه": "اختلط في آخر عمره، وضعفوا أمره".

وقال الذَّهَبِي في "الميزان": "تكلم فيه، ولم يترك".

وقال في "المُغْنِي": "ضُعِّف".

وقال في "الديوان": "ضعيف".

قلت: {ضعيف لاختلاطه وعدم درايته} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 570)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 162)، "الميزان"(3/ 380)، "المُغْنِي"(2/ 118)، "الديوان" (برقم: 3429)، "اللسان"(6/ 383).

‌

‌[327](ز): القاسم بن يحيى بن نَصر بن مَنْصُور بن عَبْد الله، أبو عَبْد الرَّحمن، الثَّقَفِيُّ، ابن أخي سَعْدان بن نَصر، البَغْدادِيُّ المُخَرِّمِيُّ.

حَدَّث عن: إِبْراهِيم بن سَعِيْد الجوْهَريِّ، والحَسَن بن شوكر، والرَّبِيْع بن ثَعْلَب، والسَّرِي بن عاصم، والصَّلْت بن مَسْعُوْد الجحْدَرِيِّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد الآدميِّ، ومُحَمَّد بن حُمَيْد الرَّازيِّ، ومُحَمَّد بن سُلَيْمان المِصِّيْصِيِّ لُوَيْن، ويحيى بن عُثْمان الحَرْبيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبو بَكْر أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن إِسْماعِيل الإِسْماعِيليُّ الجُرْجانيُّ -في "معجمه"

(2)

-، وقال: أفادنا أبو مُحَمَّد بن مُظاهِر عنه، ولم أر عَلِيه علامة السماع، ونَسَخْتُه من كتاب مُحَمَّد بن مُحَمَّد النَّيْسابُوْرِي الذي كتبه ابن مُظاهر، ولم يقع كتابه بيدي، فأعلم صحة

سماعي، وفي كتابي عن القاسم بن يحيى، حدثنا لُوَيْن-.

وروى عنه أيضًا- أبو العَبَّاس عَبْد الله بن مُوْسى الهاشميُّ، وأبو الحُسَيْن عُبَيْد الله بن أَحْمَد بن يَعْقُوب ابن البواب البَغْدادِيُّ، ومُحَمَّد بن عُبَيْد الله بن الشَّخِّيْر، ومُحَمَّد بن المُظَفَّر.

قال حَمْزَة السَّهْمِي في "سؤالاته": "وسألته -يعني الدَّارَقُطْنِي- عن القاسم بن يحيى بن نَصْر بن أخي سَعْدان بن نَصْر أبي عَبْد الرَّحمن ببَغْداد؟ فقال: ثقة".

قلت: {ثقة} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" سؤالات حَمْزَة"(363)، "تارِيْخ بَغْداد"(12/ 442).

* * *

‌

‌حَرْف المِيْم

‌

‌مَنْ اسْمُه مُحَمَّد

‌

‌[328](أ، ث، ج، ط): مُحَمَّد بن أَبان بن عَبْد الله، أبو مُسْلِم، الأَصْبَهانيُّ المَدِيْنِيُّ.

حَدَّث عن: إِبْراهِيم بن بِسْطام الزَّعْفَرانيِّ، وإِبْراهِيم بن مُحَمَّد التَّمِيْمِيِّ القاضي، وأَحْمَد بن ثابت الجحْدَرِيِّ، وأَحْمَد بن سِنان الواسِطِيِّ، وأَحْمَد بن عَلي بن شَوْذب الواسِطِيِّ، وأَحْمَد بن مَنْصُور المَرْوَزِيِّ، وإِسْحاق بن وَهْب العلّاف، وأيوب بن حَسَّان الواسِطِيِّ، والحُسَيْن بن عَبْد الله الكُوْفِيِّ، وحمدون بن مُسْلِم الواسِطِيِّ، وحُمَيْد بن مَسَعْدة، وأبي غَسَّان رَوْح بن حاتم الجذوعيِّ، وزَيْد بن أَخْزَم، وسَلَمَة بن شبيب، وسُلَيْمان بن داود المِنْقَرِيِّ الشَّاذَكُوْنيِّ، وأبي سَهْل سَوَّار بن سَهْل المَخْزُوْميِّ، وشُعَيْب بن عَبْد الحُمَيْد الواسِطِيِّ، وأبي هَمَام عَبْد السلام بن سُميع من كتابه، وعَبْد القدوس بن مُحَمَّد الحبْحابيِّ، وعَبْد الله بن إِسْحاق الجَوْهَريِّ البَصْرِيِّ المعروف ببِدْعة، وعَبْد الله بن عَبْد المؤمن الواسِطِيِّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن خلاد الواسِطِيِّ، وأبي عَلْقَمَة عَبْد الله بن هارون الفَرَوِيِّ، وعُبَيْد الله بن سَعْد، وعَلي بن حَسَّان العَطَّار، وعَمار بن خالد الواسِطِيِّ، وأبي حَفْص عَمْرو بن عَلي الفَلاس، والقاسم بن مُحَمَّد بن عُباد المهلبيِّ، ومُحَمَّد بن خالد بن خِداش، ومُحَمَّد بن خَلَف بن صالح البَصْرِيِّ، ومُحَمَّد بن آدم، ومُحَمَّد بن عَبّادة الواسِطِيِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن بن عُبَيْد بن عقيل المُقْرِئ، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن معاوية الحذَّاء الواسِطِيِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن يزَيْد المُقْرِئ، وأبي محذورة مُحَمَّد بن عُبَيْد الله، ومُحَمَّد بن عُثْمان بن

مَخْلَد الواسِطِيِّ، ومُحَمَّد بن عُمْر بن حَرْب بن سِنان بن جَبَلة البَصْرِيِّ، ومُحَمَّد بن عِيْسى الدّامغانيِّ، ومُحَمَّد بن الوضاح الهاشميِّ، وأبي الصَّباح مُحَمَّد بن الليث الهداديِّ، ومُحَمَّد بن يزَيْد الأسْفاطيِّ، ونَصْر بن عَلي الجهْضَمِيِّ، ويحيى بن الفَضْل الخِرَقيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُّوب الطَّبَرانيُّ -في "معاجمه"

(2)

، وأكثر عنه-، والقاسم بن عَبْد الله بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيْم، وأبو أَحْمَد القاضي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "أبو مُسْلِم مُحَمَّد بن أَبان الفقيه، من أهل المَدِيْنَة، شيخ ثقة، كتب عن إِسْماعِيل بن عَمْرو، وأبي أَيُّوب، وغيرهم، وكتب بالعِراق حديثًا كَثِيْرا بفائدة إِبْراهِيم بن أُوْرُمة، كَثِيْر الحديث".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "الفقيه، كَثِيْر الحديث، ثقة، يروى عن إِسْماعِيل بن عَمْرو، وأبي أَيُّوب الشَّاذَكُوْني، والعِراقيين، كتب بالعِراق بفائدة إِبْراهِيم بن أُوْرُمه".

وقال أبو الفَضْل بن طاهر في "الأَنْسَاب المتفقة": "فقيه".

وقال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "ثقة مكثر، كان أحد الفقهاء".

وقال الألباني في "الضعيفة"

(3)

: "ثقة".

‌

‌وفاته:

توفي سنة ثلاث وتسعين ومائتين.

قلت: {ثقة مكثر فقيه} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 54)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 234)، "المتفق والمفترق"(3/ 1813)، "الأَنْسَاب المتفقة"(ص 145)، "التمييز والفصل"(2/ 573)، "تارِيْخ الإِسْلام"(22/ 235)، "الفرائد على مجمع الزوائد"(ص 529، 539).

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن الحَزَور.

يأتي -إن شاء الله تعالى- في: مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن يحيى بن الحكم بن الحَزَوّر.

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن الحكم.

يأتي -إن شاء الله تعالى- في: مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن يحيى بن الحكم.

‌

‌[329](ع، أ، ث، و، ط): مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن داود، أبو عَبْد الله، الأَصْبَهانيُّ الجَرْباذقانيُّ

(1)

.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن الأَسْود بن الهَيْثَم الحَنِفِيِّ، وأَحْمَد بن هاشم، وأبي يَعْقُوب إِسْحاق بن سَيَّار بن مُحَمَّد بن مُسْلِم النَّصِيْبيِّ، وجَعْفَر بن هارون الفَرَّاء، والحُسَيْن بن السُّمَيْدع بن إِبْراهِيم العِجليِّ، وأبي داود سُلَيْمان بن سيف الحَرَّانيِّ، وأبي عُمْر عَبْد الله بن مُحَمَّد بن أبي أسامة السُّوْسِيِّ الحلَبِيِّ، وعُثْمان بن خرزاذ، وأبي أُمَيَّة مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن مُسْلِم الطَّرْطُوسيِّ، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن الوليد بن بَرَد الأَنْطاكِيِّ، ونَصْر بن عَبْد الله السَّنْجاريِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن الحجَّاج، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن الحَسَن بن مُعاذ، ومُحَمَّد بن حمدان بن مُحَمَّد الأَصْبَهاني -بأَصْبَهان سنة إحدى عشرة وثلاثمائة-.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "شيخ ثقة، صاحب أصول، كَثِيْر الحديث، قدم عَلِينا سنة إحدى عشرة وثلاثمائة. وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": شيخ ثقة، صاحب أصول".

وأما د. صالح بن مُحَمَّد الونيَّان، فقد قال في تحقيقه لكتاب "الأخلاق":"لم أعثر على ترجمته".

قلت: {ثقة كثير الحديث} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 94)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 258)، "الأنساب"(2/ 219).

[330]

(ط): مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن سالم بن عَبْد الله، أبو عَبْد الله، القُرَشيُّ، الأَصْبَهانيُّ المِلَنْجِيُّ

(2)

، المعروف بابن شاوِال.

حَدَّث عن: الحَسَن بن أبي الرَّبِيْع، والحَسَن بن عَرَفَة، وعَبْد الله بن عَبْد الوهاب الخُوارِزْمِيِّ، وعَلي بن داود القَتْطَريِّ، وُيوسُف بن مُوْسى القَطَّان.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ،

والحَسَن بن إِسْحاق بن إِبْراهِيم، وعَبْد الله بن أَحْمَد بن إِسْحاق والد أبي نُعَيْم الأَصْبَهانيُّ.

قلت: {مجهول الحال} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 154، 424)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 262)، "تكملة الإكمال"(5/ 611)، "الأَنْسَاب"(11/ 474)، "توضيح المشتبه"(8/ 263)، "تبصير المنتبه"(4/ 1392).

‌

‌[331](ع، أ، ث، ز، و، ط): مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن سَعِيْد بن ماونداد، أبو عَبْد الله، الثَّقَفِيُّ، الوَشّاء، الأَصْبَهانيُّ المَدِيْنِيُّ.

حدَّث عن: أَحْمَد بن عَبْد الرَّحمن بن بَحْر الكُوْفيِّ الخَرَّاز، وأبي الأَشْعَث أَحْمَد بن المقدم، والحَسَن بن جَهْوَر الأَهْوازِيِّ، وزَيْد بن الحُرَيْش، وطالوت بن عباد، وعَبْد الواحد بن غياث، وعَبْد الله بن مُحَمَّد الزُّهْريِّ، وعُمَر بن الخطّابيِّ السِّجِسْتانيِّ، وأبي بَكْر مُحَمَّد بن خَلاد، ومُحَمَّد بن سُلَيْمان لُوَيْن، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بَزِيْع.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُّوب الطُّبَرانيُّ -في "معاجمه"

(2)

، وذكرا أنه حدثهما بمدينة أَصْبَهان-، والقاضي أبو أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال، ومُحَمَّد بن جَعْفَر.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته" وأبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "شيخ صدوق". زاد أبو

الشَّيْخ: "صاحب كتاب".

وقال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "صدوق".

‌

‌وفاته:

توفي سنة تسع وتسعين ومائتين.

قلت: {صدوق صاحب كتاب} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 32)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 234، 251)، "الأَنْسَاب المتفقة"(145)، "التمييز والفصل"(2/ 573)، "تارِيْخ الإِسْلام"(22/ 241).

‌

‌[332](ط، ل): مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن شَبِيْب، أبو عَبْد الله، العَسَّال، الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: إِبْراهِيْم بن مُحَمَّد الشَّاميَّ، وإسْماعِيل بن عَمْرو البَجَليِّ، وإِسْماعِيل بن يُوسُف بن مُحَمَّد الزَّاهد، وحَيِّان بن بِشْر القاضي، وأبي أَيُّوب سُلَيْمان بن داود الشَّاذَكُوْنيِّ، وسَهْل بن عُثْمان، وعُثْمان بن عَبْد الوهاب الثَّقَفِيِّ، ومُحَمَّد بن إِبْراهِيم الشَّاميِّ، ومُحَمَّد بن المُغِيْرة، وهارون بن عَبْد الله الحَمَّال.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأَحْمَد بن إِسْحاق بن بُنْدار، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُّوب الطَّبَرانيُّ -في "معاجمه"

(2)

-، وأبو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَمْرو بن موسى بن حَمَّاد العُقَيْليُّ، وأبو أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد الأَصْبَهانيُّ.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته"، وأبو نُعَيْم في "تارِيْخه":"شيخ ثقة".

وقال الذهَبِي في "تارِيْخه": "أحد الثقات ببلده".

وقال الألباني في "الصحيحة"

(1)

: "وثقة أبو نُعَيْم".

وكذا قال الشَّيْخ الحويني كما في "مجلة التوحيد"

(2)

.

‌

‌وفاته:

توفي سنة اثنتين وتسعين ومائتين.

‌

‌تنبيه:

ربما التبس المترجم له بتلميذه أبي أَحْمَد العَسَّال؛ وذلك عند أن يُنْسَب إلى جده، كما في "معَرَفَة علوم الحديث"(ص 612) لأبي عَبْد الله الحاكم، فينبغي التنبه لذلك، خاصة وقد وقع لي شيء من ذلك في كتابي "إرشاد القاصي والداني"، والله المستعان.

قلت: {ثقة حافظ} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 402)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 217)، "تكملة الإكمال"(4/ 314)، "تارِيْخ الإِسْلام"(22/ 240)، "توضيح المشتبه"(6/ 258).

[333]

(ط): مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عامر بن إِبْراهِيم، أبو بَكْر، المُؤَذِّن، الأَصْبَهانيُّ المَدِيْنِيُّ، ابن أخي مُحَمَّد بن عامر.

حَدَّث عن: أبيه إِبْراهِيم، وعمه مُحَمَّد بن عامر، عن أبيهما.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأصفهانيُّ، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُّوب الطبَرانيُّ -في "معاجمه"

(1)

-، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن الحَسَن بن مُعاذ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلي بن عاصم الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئ -في "معجمه"

(2)

-، وأبو أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال.

وصفه أبو نُعَيْم في "تارِيْخه" بالمُؤَذِّن.

وقال الذهَبِي في "تارِيْخه": "مكثر عن أبيه، وعمه مُحَمَّد بن عامر، عن أبيهما".

وقال الهَيْثَمِي في "المجمع"

(3)

في إسناد حديث من طريقه: "فيه جماعة لم أعرفهم".

قال العلامة الألباني في "الإرواء"

(4)

: "كأنه يعني النَّضْر هذا، فإنه لم ينسب، ومُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عامر، وأباه، فإنهما غير مترجمين في الكتب المتداولة".

‌

‌وفاته:

توفي سنة أربع عشرة وثلاثمائة.

قلت: {مجهول الحال} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(1/ 192)، (2/ 275)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 257)، "الأَنْسَاب المتفقة"(ص 145)، "التمييز والفصل"(2/ 573)، "تارِيْخ الإِسْلام"(23/ 481).

[334]

(ط): مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلي بن عاصم بن زاذان، أبو بَكْر،

الزّاذانيُّ، العاصِمِيّ، الخازن، الأَصْبَهانيُّ، المعروف بابن المُقْرِئُ.

روى القراءة عن: مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمان الباغَنْدِيِّ، ومُحَمَّد بن الرَّبِيْع بن سُلَيْمان بمكة، وبمِصْر سنة ست عشرة وثلاثمائة، وأَحْمَد بن جَعْفَر الفِهْرِيِّ سنة تسع وثلاثمائة، وإِسْحاق بن أَحْمَد الخُزَاعِيِّ، قال: قرأت عَلِيه في المسجد الحرام سنة ست وثلاثمائة، وسمعته يقول: قرأت على عَبْد الوهاب بن فُلَيْح أربعًا وعشرين ختمة.

روى القراءة عنه: عَبْد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمَد العَطَّار، ومُحَمَّد بن عَلي بن أَحْمَد بن بَهْرام.

حَدَّث عن: إِبْراهِيم بن جَعْفَر بن خُلَيْد المُقْرِئ، وإِبْراهِيم بن عَبْد الله الزَّيْنَبِيِّ، وإِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن الحَسَن بن مَتّويه الإمام -وذكر أنه سمع منه في سنة اثنتين وثلاثمائة، وقال في "معجمه": هو أول من كتبتُ عنه-، وإِبْراهِيم بن مَسْرُوْر صاحب لُوَيْن، وأَحْمَد بن الحَسَن بن هارون الصَّباحيِّ، وأبي الجهْم أَحْمَد بن الحُسَيْن بن أَحْمَد بن طلاب الدِّمَشْقِيِّ بها، وأَحْمَد بن الحَسَن عَبْد الجبار الصُّوّفي، سنة خمس وثلاثمائة، وأَحْمَد بن عَبْد الله وكيل أبي صَخْر، وأَحْمَد بن عَبْد الوارث العَسَّال المِصْريِّ، وأَحْمَد بن عِلي بن زِيَاد بن أبي الصَّغِيْر بمِصْر، وأبي يَعْلَى أَحْمَد بن عَلي بن المثنى التَّمِيْمِى المَوْصِليِّ بها -سنة خمس وثلاثمائة-، وأَحْمَد بن مَسْعُوْد بن عَمْرو المِصْريِّ، وأَحْمَد بن عُمَيْر بن جَوْصاء، وأَحْمَد بن القاسم بن نَصْر، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن عَبْد الله بن الحَسَن العَنْبَريِّ، وأبي عَلي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يحيى بن جرير الهَمْدانيِّ المِصْريِّ، وأبي جَعْفَر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سَلامة الطَّحَاوِيِّ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد المصاحِفِيِّ، وأحْمَد بن مُحَمَّد الواسِطِيِّ، وأَحْمَد بن المِقْدام، وأَحْمَد بن هِشَام بن عَمَّار الدِّمَشْقِيِّ، وأَحْمَد بن يحيى بن زُهَيْر الحافظ التُّسْتَريِّ، وإِسْحاق بن إِبْراهِيم بن

جَمِيْل، وإِسْحاق بن أَحْمَد بن إِسْحاق بن نافع الخُزَاعِيِّ، وإِسْماعِيل بن داود بن وردان بن نافع، وإِسْماعِيل بن مُحَمَّد بن إِسْماعِيل. وبَكْر بن بُنْدار بن شُعَيْب المتوثيِّ الفقير، وجَعْفَر بن أَحْمَد بن الصَّباح، وجَعْفَر بن أَحْمَد بن سِنان، وجَعْفَر بن مُحَمَّد بن المغلس، وأبي الأَزْهَر جماهير بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حَمْزَة الزّملكانيِّ، وحاجب بن أرَكِيْن الدِّمَشْقِيِّ، وحامد بن مُحَمَّد بن شُعَيْب البَلْخِيِّ القَنْطَريِّ، والحَسَن بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن فِيْل، وأبي عَلي الحَسَن بن مُحَمَّد بن النَّضْر بن أبي هريرة الأَصْبَهانيِّ -سنة عشرين وثلاثمائة-، والحسَيْن بن عَبْد الله القَطَّان، وأبي عَرُوْبَة الحُسَيْن بن مُحَمَّد بن مودود بن أبي مَعْشَر الحَرَّانيِّ، وأبي الحَسَن خَيْثَمَة بن سُلَيْمان الطَرابلسيِّ بها، وداود بن إِبْراهِيم بن زوزبة، وسَعِيْد بن عَبْد العزيز، وسلامة بن مُحَمَّد بن عِيْسى بن قزَعَة العَسْقَلانيِّ، وأبي أَيُّوب سُلَيْمان بن عِيْسى بن قزَعَة العَسْقَلانيِّ، وعَبْدان بن أَحْمَد الجوالِيْقِيِّ، وعبد الصَّمد بن سَعِيْد الحِمْصِيِّ، وعَبْد الله بن جابر الطَّرْطُوسيِّ، وعَبْد الله بن جَعْفَر القَصِيْر -يعني أبا الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصبَهانيِّ، صاحب المشيخة هذه-، وعَبْد الله بن زَيْدان الكُوْفِيِّ البَجَلِيِّ، وعَبْد الله بن العَبَّاس الطيالِسِيِّ، وعَبْد الله بن الفَرَج بن عُبَيْد الله البراميِّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن زِيَاد النَّيْسابُوْرِيِّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن سَلْم المَقْدِسِيِّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن عِمْران المُعدَّل، وأبي القاسم عَبْد الله بن مُحَمَّد البَغَويِّ، وعَبْد الوهاب بن سَعِيْد بن عُثْمان المِصْريِّ، وأبي عُمَر عُثْمان بن أَحْمَد بن هارون السَّمَرْقَنْديِّ، وعَلي بن إِبْراهِيم بن مَطَر السُّكَّريِّ، وعَلي بن أَحْمَد بن الصيقل علان، وأبي الحَسَن عِلي بن إِسْحاق بن مُحَمَّد بن البَخْتَري الماذرائيِّ، وأبي عُبَيْد عِلي بن الحُسَيْن بن حَرْب المِصْري، وعَلي بن عباس المَقانِعيِّ، وعَلي بن عَبْد الحُمَيْد الغضائريِّ بحلب، وعُمَر بن أَحْمَد بن إِسْحاق الأَهْوازِيِّ، وعُمَر بن إِسْماعِيل بن أبي غَيْلان، والقاسم بن إِسْماعِيل القاضي المُحامِلِيِّ، وكَهْمَس بن مَعْمَر الجوْهَريِّ صاحب مُحَمَّد بن رُمْح،

ومأمون بن هارون، وأبي بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن المُنْذِر الفقيه، ومُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن يحيى بن الحكم مولى الأَقْرَع بن السَّائب، ومُحَمَّد بن أبي حازم القاضي، وأبي بِشْر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن خَمَاد الدُّوْلابيِّ، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حَمَّاد بن مُسْلِم، وأبي بَكْر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رَاشِد المَدِيْنِيِّ، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن سالم الضَّرّاب الرَّقيِّ، وأبي سَعِيْد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عُبَيْد بن فياض، وأبي الحَسَن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عَمَّارة العَطَّار، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بن إِسْحاق بن مُحَمَّد بن مَنْدَة الأَصْبَهانيُّ، ومُحَمَّد بن بِشْر الزَّنبريِّ، ومُحَمَّد بن بكَّار بن يزَيْد البنلهيِّ، ومُحَمَّد بن تمام البَهْرانيِّ، ومُحَمَّد بن جَعْفَر بن يحيى بن رزين العَطَار الحِمْصِيِّ، وأبي جَعْفَر مُحَمَّد بن جَعْفَر الرَّمْليِّ، مُحَمَّد بن حامد البحياويِّ، ومُحَمَّد بن الحَسَن بن عَوْن الدِّمَشْقِيِّ سنة عشر وثلاثمائة، وأبي العَبَّاس مُحَمَّد بن الحَسَن بن قُتَيْبَة بن زِيَاد بن الفُضَيْل اللخميِّ العَسْقَلانيِّ بالرِّمْلِة في شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثمائة في مسجد أبي عَلي ابن الإمام -ومُحَمَّد بن الحُسَيْن بن الحَسَن القَطَّان بنيسابور سنة ثلاثين وثلاثمائة، ومُحَمَّد بن الحُسَيْن بن شهريار البَغْداديِّ، وأبي بَكْر مُحَمَّد بن خُرَيم بن مُحَمَّد بن مَرْوان بن عَبْد الملك العُقَيليِّ البزَّار الدِّمَشْقِي بها، ومُحَمَّد بن الرَّبِيْع الجَيزيِّ، ومُحَمَّد بن زبان بن حَبِيْب بن زبان المِصْريِّ، ومُحَمَّد بن سَلَمَة بن قربا البَغْداديِّ، وأبي العَبَّاس مُحَمَّد بن صالح بن أبي عصمة، ومُحَمَّد بن عَبْدان القَزَّاز المكيِّ، وأبي يحيى مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحمن بن عَبْد الله المقري بمكة سنة ستة وثلاثمائة، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن عَبْد السلام مكحول البَيْرُوْتيِّ، وأبي بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن مُحَمَّد الحِمْصِيِّ الطَّائيِّ، ومُحَمَّد بن عَلي بن رَوْح، ومُحَمَّد بن عَلي بن مَخْلَد، ومُحَمَّد بن عَلي الفَرْقَدِيِّ صاحب إِسْماعِيل بن عَمْرو البَحِليِّ، وأبي الحَسَن مُحَمَّد بن عَوْن الوحيديِّ، ومُحَمَّد بن عُمَيْر الدِّمَشْقِيِّ، ومُحَمَّد بن الفَيْض الغَسَّانيِّ، ومُحَمَّد بن القاسم بن جُناح الواسِطِيِّ في مسجد الحَرَم سنة ست وثلاثمائة، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد بن بَدْر بن عَبْد الله بن النَّفاخ الباهليِّ، وأبي بَكْر

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمان الباغَنْدِيِّ، ومُحَمَّد بن المُعافى بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن بَشِيْر بن أبي كَرِيْمَة الصيداويِّ بها سنة عشر وثلاثمائة، ومُحَمَّد بن مُوْسى بن عَبْد الله المِصَيْصِيِّ بها سنة عشر وثلاثمائة، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بن نُصَيْر بن أَبان المَدِيْنِيِّ صاحب إِسْماعِيل بن عَمْرو البَجَلِيِّ، وأبي بَكْر مُحَمَّد بن يحيى بن رزين العَطَّار، ومُحَمَّد بن يحيى الطَّائي المَوْصِليِّ، ومُحَمَّد بن يَعْقُوب الخَطِيْب، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بن يُوسُف الهَرَوِيِّ، ومضاء بن عَبْد الباقي، والمفضل بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيم الجنديِّ، ومُوْسى بن سُفْيان، وأبي عِمْران مُوْسى بن سَهْل بن عَبْد الحُمَيْد الجُونيِّ، والوليد بن سِنان الواسِطِيِّ، والهَيْثَم بن خَلَف الدُّوْريِّ، ويحيى بن عِلي بن هاشم الحَلَبِيِّ، وخلقٍ كَثِيْر، قال أبو نُعَيْم: سمع ما لا يُحصى كثرة

(1)

.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(2)

، وأبو إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة الأَصْبَهانيُّ -في "صحيحه"-، وأبو القاسم إِبْراهِيم بن مَنْصُور الكراني السُّلميُّ سبط بَحْرويه، وأبو سَعْد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحمَد المالينيُّ، وأحْمَد بن مُحَمَّد بن ديزكه، وأبو العَبَّاس أحْمَد بن مُحَمَّد بن النُّعْمان الفضاض، وأبو جَعفَر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن هامُوشه، وأبو طاهر أَحْمَد بن مَحْمُود الأديب الثَّقفِيُّ، وأبو بَكْر أحْمَد بن مُوْسى بن مَرْدَوَيْه الحافظ الأَصْبَهانِيُّ، وحَمْزَة بن يُوسُف السَّهْمِيُّ، وداود بن سُلَيْمان الوكيل، وأبو عَمْرو شَيْبان بن مُحَمَّد الجَوْهريُّ،

وطاهر بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مَنْدَة، وأبو القاسم طاهر بن مُحَمَّد العُكليُّ، وطَلْحَة بن عَبْد الملك التَّاجر، وعَبْد الخالق بن عَلِي بن عَبْد الخالق المؤذن، وأبو الفَضْل عَبْد الرزاق بن أَحْمَد البَقّال، وأبو الطيب عَبْد الرزاق بن عُمَر بن مُوْسى بن شِمَّة، وعَبْد الواحد بن إِبْراهِيم الأَرْدَستانيُّ، وأبو الحسَن عِلي بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد الدُّلَيْليُّ، وعُمَر بن حُسْيَن بن حَمْدان الصَّائغ، وعُمَر بن عَبْد العزيز الوزان، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عَبْد الرَّحمن الذَّكْوانيُّ بن أبي عَلي الأَصْبَهانيُّ، وأبو طاهر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عَبْد الرَّحمن، وأبو عَلي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن ماشاذه المقدِّر، وأبو مَنْصُور مُحَمَّد بن الحسَن الصَوَّاف، ومُحَمَّد بن الحُسَيْن البَرْجُيُّ المُؤَدِّب، وأبو زَيْد مُحَمَّد بن سلامة، ومُحَمَّد بن طاهر بن طباطبا العلويُّ، ومُحَمَّد بن طاهر الهاشميُّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن إِبْراهِيم الشيْرازيُّ، والإمام أبو الحَسَن مُحَمَّد بن عَبْد الواحد بن عُبَيْد الله بن شَهْرَيار الجَوْهَريُّ، وأبو سَعْد مُحَمَّد بن عَبْد الوهاب بن بطَّة، وأبو سَعِيْد مُحَمَّد بن عَلي بن عَمْرو بن مَهْدِي النَّقّاش الأَصْبَهانيُّ، وأبو مُسْلِم مُحَمَّد بن عَلِي بن مهرابزد الأَصْبَهانيُّ، ومُحَمَّد بن عُمَر البقال، وأبو الفَتْح مَنْصُور بن الحُسَيْن بن عَلِي بن القاسم الكاتب التَّانيُّ، وأبو الطَّيب يحيى بن عَلِي الدسكريُّ الحُلْوانيُّ.

قال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "محدث كبير، ثقة أمين، صاحب مسانيد وأصول، سمع بالعِراق، والشَام، ومِصْر، ولا يُحصى كثرة، وكان من المعمَّرين، توفي عن ست وتسعين سنة، حدث عنه أبو إِسْحاق بن حَمْزَة في "صحيحه" بغير حديث".

وقال أبو بَكْر ابن مَرْدَويه في "تارِيخْه": "ثقة مأمون، صاحب أصول، كتب الحديث الكَثِيْر، بالشَّام، والعِراق، ومِصْر، روى عنه أبو إِسْحاق بن حَمْزَة".

وقال أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد العتيقي: "أبو بَكْر ابن المُقْرِئ ثقة مأمون، كتب إليَّ بما يصح من حديثه".

وقد أفرد له الحافظ أبو مُوْسى المَدِيْنِي ترجمة، وفيها:

قال ابن سلامة: "قيل للصاحب إِسْماعِيل بن عباد: أنت رجل معتزلي، وابن المُقْرِئ محدِّث، وأنت تحبُّه! قال: لأنه كان صديق والدي، وقد قيل: مودَّةُ الآباء قرابةُ الأبناء، ولأني كنت نائمًا فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم يقول لي: أنت نائم، ووَليُّ من أولياء الله على بابك؟ فانتبهت ودعوتُ، وقلت: مَنْ بالباب؟ فقال: أبو بَكْر ابن المُقْرِئ"

(1)

.

وقال أبو عَبْد الله بن مَهْدِي: "سمعت ابن المُقْرِئ يقول: مذهبي في الأصول مذهب أَحْمَد بن حَنْبَل، وأبي زُرْعَة الرَّازي".

قال أبو مُوْسى: "وكان ابن المُقْرِئ خازنَ كتب إِسْماعِيل بن عباد، وما وقع لي من عواليه بالإجازة سوى نسخة مأمون التي انفرد بعلوِّها أبو سَعْد مُحَمَّد عَبْد الواحد المَدِيْنِي، وقد سمع ابن المُقْرِئ الحديث في نحو من خمسين مدينة، وانتقيت من "معجمه" أربعين حديثًا سمعها بأربعين بلدًا، وكذلك انتقيت لأبي الحُسَيْن بن جُمَيْع الغَسَّاني أربعين بلديَّة".

قال أبو طاهر بن سَلَمَة: "سمعت ابن المُقْرِئ، يقول استلمتُ الحجر في ليلة مائةً وخمسين مرة".

وقال أبو طاهر -أيضًا-: "سمعت ابن المُقْرِئ يقول: دخلتُ بيت المقدس عشر مرات، وحَججْتُ أربع حجّات، وأقمت بمكة خمسة وعشرين شهرًا".

وقال أبو طاهر أَحْمَد بن مَحْمُود الثَّقَفِي: "سمعت أبا بَكْر بن المُقْرِئ يقول: طفتُ الشرق، والغرب أربع مرات".

ورَوى رجلان عن ابن المُقْرِئ أنه قال: "مَشَيْتُ بسبب نسخة مفضَّل بن فَضالة سبعين مرحلة، ولو عُرِضَتْ على خباز برغيف لم يقبلها".

ورُوي عن: أبي بَكْر بن أبي عَلي مُحَمَّد بن أَحْمَد الذكواني أنه قال: "كان ابن المُقْرِئ يقول: كنتُ أنا، والطَّبَراني، وأبو الشَّيْخ بالمَدِيْنَة، فضاق بنا الوقت؛ فواصلنا ذلك اليوم، فلما كان وقت العشاء حضرت القبر، وقلتُ: يا رسول الله الجوع، فقال لي الطَّبَراني: اجلسْ، فإما أن يكون الرِّزق أو الموت، فقمتُ أنا، وأبو الشَّيْخ، فحضر البابَ عَلَوِيٌّ، ففتحنا له، فإذا معه غُلامان بقفَّتين فيهما شيء كَثِيْر، وقال: شكوتموني إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ رأيته في النوم، فأمرني بحمل شيء إليكم"

(1)

.

وروى ابن نُقْطَة في "التقييد" بإسناده إلى أبي عَبْد الله بن مَنْدَة أنه قال: "رأيت أبا بَكْر بن المُقْرِئ جالسًا على باب هرّاس يأكل الهريست عنده فقلت: يا أبا بَكْر، أيش هذا؟ فقال: اسكت يا أبا عَبْد الله، هل بقي في الدنيا مَنْ يُحْتَشَم منه"؟!.

وقال ابن عساكر في "تارِيْخه": "حدثنا أبو نَصْر الحَسَن بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيم الأَصْبَهاني الحافظ ببَغْداد قال: رأيت بخط أبي القاسم العَنْبَري والد أبي الفوارس: كتب الصاحب إِسْماعِيل بن عباد إلى أبي سَعِيْد بن الفرخان بسبب أبي الرَّبِيْع الإِسْتِرَاباذي مستملي أبي بَكْر بن المُقْرِئ رحمه الله كتابًا نسخته هذا:

"بسم الله الرَّحمن الرحيم، لي عندك أدام الله عزّك كَتْب جواب جميعها مرغوب بإذن الله، وكان في كتابك اليوم: أن جماعة من حملة الآثار حاطهم الله، حضروا يشكون المعروف بأبي الرَّبِيْع في تصييره حاجبًا، وحجازًا بينهم وبين السماع من أبي بَكْر بن المُقْرِئ أعزه الله؛ تصرفًا مع الطمع وإخلادًا إلى الشره، فاسْتَعظَمتُ ما يجري إليه ذلك الغبي، إذ من المفروض على أهل البصائر حسن التعاون على نقلة السُّنَن، والرفق بمن هجر الأوطان، وامتطى الأقدام، وصبر على لأْواء السفر، وشق النفس وضنك العيش، ومفارقة الأهل والولد، كل ذلك حِرصًا على أن يتحمل صالح ما نقل عن سيد المرسلين، وخير الأنبياء أجمَعِيْن، صلى الله عَلِيه وآله الطاهرين، فَمَنْ أَعْنتَ وافدهم، وجفا واردهم، ورد طالبهم، وخيب واعيهم، كان على خسر وضلال، وجهل وخبال، فقد كتبنا في الأثر المسموع، والمسند المعروف: "أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع"، وسبيل هذا المشكو أن يُمنع من الاستملاء، ليتولاه من هو لين، يحنو على الغريب، ويرفق بالضعيف، ويقرب الأمد على السامع، ويلطف للشيخ أعزه الله، فيتحين أوقات نشاطه، ويرفهه عند ضجره وانقباضه، ويطلب وجه الله بفعله، ويتوخى الأجر بحسن هديه، فأحسن أدام الله عزك الاهتمام بذلك، لتُجري أمور هذه العصبة على سدادٍ واستقامة، واستمداد واستفادة، جعلنا الله من الذين إذا رأوا خيرًا سارعوا إليه، وإذا شاهدوا نكرًا غاروا عَلِيه".

قال السَّمْعاني في "الأَنْسَاب": "كان فاضلًا عالمًا ورعًا، ظهر له معَرَفَة وأنس بالحديث؛ لكثرة ما سمع بقراءة الحفاظ، وكان صحب أبا عَلي الحُسَيْن بن عَلِي الحافظ النَّيْسابُوْرِي وغيره، وله رحلة إلى الشَّام، وديار مِصْر، والثغور، واليمن، وأدرك الشيوخ والعلماء، سمع بمكة، وببَغْداد، وبمِصْر، وبالموصل، وبالشَّام أصحاب هِشَام بن عَمَّار الدِّمَشْقِي وطبقتهم، وروى عنه جماعة آخرهم أبو مُسْلِم

مُحَمَّد بن عَلي بن مهريزد الأَصْبَهاني".

وقال -أيضًا-: "كان من الورعين الصادقين، المكثرين من الحديث، كتب عنه جماعة ممن تقدمت وفاته كأبي مُحَمَّد عَبْد الله بن مُحَمَّد المعروف بأبي الشَّيْخ الأَصْبَهاني.

وقال مرة: "حافظ ثقة مأمون صاحب أصول، مكثر من الحديث، كتب الكَثِيْر بالشَّام، والعِراق، ومِصْر، والثغور".

وقال ابن عساكر في "تارِيْخه": "أحد المكثرين الرحالين، والمُحَدِّثين المشهورين، سمع: بدمشق، وبمِصْر وبعسقلان، وبالرّمْلَة، وبصيدا، وبمكة، وببيت المقدس، وببَغْداد، وبالكُوْفة، وبواسط، وسمع: بحلب، والرقة، وحَرّان، والموصل، وأَصْبَهان، وهَمَذان، والعسكر، وتُسْتَر، وبابَسِيْر، والبصرة وغيرها من البلدان، وجمع "معجم أسماء شيوخه "في أربعة أجزاء، وخرّج الفوائد في أربعة عشر جزءًا، وكان مكثرًا ثقة".

وقال ابن نُقْطَة في "التقييد": "أبو بَكْر ابن المُقْرِئ الحافظ، طاف البلاد، وسمع الكَثِيْر، سمع بمكة "مسند مُحَمَّد بن يحيى العدني"، وبالموصل "المسند" من أبي يَعْلَى، وسمع ببَغْداد، وبدمشق، وبَحْران، وبمِصْر، وسمع من أبي جَعْفَر الطَّحَاوِي كتاب "شرح الآثار"، وسمع بالبصرة، والكُوْفة، وواسط، وبلاد الجزيرة، والشَّام، من خلق كَثِيْر، وكان ثقة فاضلًا، سمع بأصْبَهان من إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن الحسَن في سنة اثنتين وثلاثمائة، وبالموصل من أبي يَعْلَى في سنة خمس وثلاثمائة، وجمع "مسند أبي حنيفة"، و"الفوائد"، و"معجم شيوخه"، وغير ذلك".

وقال رُشَيْد الدين العَطَّار في "نزهة الناظر": "من مشاهير المُحَدِّثين، وثقاتهم المأمونين، وحفاظهم المُسْنِدين، رحل في طلب الحديث إلى العِراق، والحجاز، والجزيرة، والشَّام، ومِصْر".

وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": "محدث أَصْبَهان، الإمام الحافظ الثقة الرَّحّال، صاحب "المعجم الكبير"، و"الأربعين حديثًا"، سمع أممًا وهم في "معجمه"، وقد صنَّف "مسند أبي حنيفة"، وخرج لنفسه "الفوائد".

وقال في "النُّبَلاء": "الشَّيْخ الحافظ الجَوَّال الصدوق، مسند الوقت، صاحب "المعجم"، والرحلة الواسعة، ولد سنة خمس وثمانين ومائتين، وأول سماعه على رأس الثلاثمائة، وانتقى لنفسه فوائد وغرائب، وصنَّف "مسند للإمام أبي حنيفة"، وروى كُتبًا كبارًا، حدَّث عنه أبو إِسْحاق بن حَمْزَة الحافظ، وأبو الشَّيْخ بن حَيَّان وهما أكبر منه".

وبنحو هذا قال في "تارِيْخه".

وقال في "العبر": "الحافظ، صاحب الرحلة الواسعة".

وقال في "دول الإِسْلام": "شيخ المُحَدِّثين بأَصْبَهان".

وقال ابن ناصر الدين الدِّمَشْقِي في "بديعته":

وعُدَّ نجلَ المُقْرِئ المَصُونا

…

أبدى الحديثَ شارحًا فنونا

وقال في "شرحها": "كان مُحَدِّثًا كبيرًا، من المكثرين، وله "المعجم الكبير"، و"كتاب الأربعين".

وقال العلامة الألباني في "نصب المجانيق"

(1)

: "الحافظ الثقة".

‌

‌وفاته:

توفي في شهر شوال سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، وله ست وتسعَوْن سنة.

‌

‌فائدة:

سبق وأن ذكرنا أن ابن المُقْرِئ سمع الحديث في نحو من خمسين مدينة، وأن

بعضهم ذكر أنه انتقى من "معجمه" أربعين حديثًا سمعها بأربعين بلدًا، وقد قمت بتتبع الأماكن والبقاع التي صرح بسماعه بها في "معجمه" فبلغت بضعًا وأربعين مدينة، وبضعًا وخمسين بقعة، وهاكها مع بيان موقعها الجغرافي حاليًا، مبتدئًا ذلك بإقليمه، ثم ما جاوره، مشيرًا إلى توثيق ذلك من "معجمه" بالرقم، والله الموفق.

*‌

‌ جمهورية إِيْرَان:

(أ) إقليمه إقليم بلاد الجبال: "أَصْبَهان" برقم (258، 306، 346)، "دارك" برقم (254)، "قاسان" برقم (613)، "الرَّي" برقم (337، 339، 342)، "إيْدَج" برقم (1354).

(ب) إقليم خُوزستان، المسمى اليوم عربستان:"الأهُواز" برقم (552، 918)، "تُسْتَر" برقم (216، 218، 1198)، " جُنْدَيسابُور" برقم (259)، "سُوْس" برقم (215، 711، 380)، "باسير" برقم (230).

*‌

‌ جمهورية العِراق:

" بَغْداد" برقم (160، 166، 169)، "مسجد هُشَيْم" بها برقم (773)، "مسجد ثابت البناني" بها برقم (727)، "مسجد طَلْحَة" بها برقم (619)؛ "قبر معروف الكرخيّ" برقم (1135)، "الكُوْفة" برقم (157، 158)، "البصرة"(231)، 233، 234)، "واسط" برقم (205، 209، 516)، "المدائن" برقم (213، 525)، "الأنبار" برقم (142)، "عَسْكَر سُرَّ من رأى"(245، 248، 249)، "عُكْبَرا" برقم (154)، "طِيْب" برقم (782)، "النُّعْمانية" برقم (1139)، "هُمانِيْة" برقم (523)، "الموصل" برقم ().

*‌

‌ الحجاز (السعودية):

" مكة" برقم (7)، "المسجد الحرام"(1/ 6، 11)، "الصفا" برقم (1366)،

"دار الندوة" برقم (941)، "عَرَفات" برقم (3)، "جبل ثور" برقم (621)، "المَدِيْنَة المسجد النبوي" برقم (1/ 944).

*‌

‌ بلاد الشَّام:

‌

‌(أ) جمهورية سوريا:

" دمشق" برقم (74، 75، 78)، "بيت الهيا" بها برقم (88)، "حِمْص" برقم (94، 96، 98)، "حَماة" برقم (99)، "حلب" برقم (122، 125، 438)، "أنْطاكية" برقم (81، 968)، "حَرّان" برقم (148، 392)، "سَفَرْمَرْطَى" برقم (450)، "الرَّقة" برقم (136، 455، 459)، "ملطيه" برقم (144، 146، 650)، "المصيصة" برقم (115، 117، 118)، "قِرْقِيْسا" برقم (140)، "سُمَيْساط"(129، 1308)، "حِصْ مَنْصُور" برقم (1113)، (1272)، "طَرَسُوْس"(106، 108، 110).

‌

‌(ب) جمهورية فلسطين:

" بيت المقدس" برقم (32، 381)، "المسجد الأقصى" برقم (1)، "بيت جِبْرْين" برقم (1291)، "عَكّا" برقم (67، 1295)، " طَبَرِّية"(69، 903)، "غَزَّة" برقم (1275)، "الرَّملة" برقم (51، 52، 54)، "أَذَنة"(112، 114)، "عسقلان" برقم (59، 957).

‌

‌(ج) جمهورية لبنان:

" بيروت" برقم (71)، "صَيْدا" برقم (65)، "صُوْر" برقم (422)، "بَعْلَبَك"(73، 435).

*‌

‌ جمهورية مِصْر:

" مِصْر" برقم (36، 39، 40)، "جامع الفسطاط" بها برقم (765).

وهناك بقاع أخرى لم أتمكن من معرفتها حاليًا: "قطوبة" برقم (656)، "عاتول ربانية" برقم (996).

قلت: {ثقة إمام، حافظ جوال، من أهل الورع والدين، وأحد المُعَمَّرِيْن} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 297)، "الأَنْسَاب"(6/ 216)، (8/ 316)، (11/ 447)، "تاريخ دمشق"(51/ 220)، "مختصره"(21/ 338)، "ذكر الإمام أبي عَبْد الله بن مَنْدَة" (ص: 39)، "التقييد" (برقم: 1)، "الكامل في التاريخ"(7/ 192)، "نزهة الناظر" (برقم: 76)، "طَبَقَات علماء الحديث"(3/ 165)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 973)، "النُّبَلاء"(16/ 398)، "تارِيْخ الإِسْلام"(27/ 38)، "العبر"(2/ 159)، "الأعلام"(1/ 260)، "دول الإِسْلام"(1/ 233)، "أسماء من عاش

…

" (برقم: 112)، "الوافي بالوفيات" (1/ 342)، "مرآة الجنان" (2/ 415)، "غاية النهاية" (2/ 44)، "بديعة البيان" (ص: 170)، "المُقَفّى الكَبِيْر" (5/ 115)، "النجوم الزاهرة" (4/ 161)، "طَبَقَات الحفاظ" (2/ 44)، "الشَّذَرات" (4/ 428)، "معجم المؤلفين" (8/ 210).

[335]

(ط): مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن نَصْر بن شَبِيْب، أبو عَبْد الله -ويقال: أبو بَكْر- الصَّفار، الأَصْبَهانيُّ.

حدَّث عن: أبي ثور إِبْراهِيم بن خالد الكلبيِّ، ومَخْلَد بن الحَسَن بن أبي زُمَيْل الحَرَّانيِّ البَغْداديِّ، وأبي مُوْسى هارون بن عَبْد الله الحمّال -بالمهملة- البزَّار.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُوب الطَّبَرانيُّ -في "المعجمين"-، وأبو أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال، ومُحَمَّد بن عَبْد الرَّحمن بن الفَضْل.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "أبو عَبْد الله الصَّفار، نزل اليهودية، فصِرْتُ إليه مع الوليد، ثم تحول إلى المَدِيْنَة، فصِرْنا إليه مع أبي إِسْحاق، وأبي أَحْمَد، وكان عنده "مسند" هارون الحمّال، وبعض كتب أبي ثور، وكان أحد الثقات".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "ثقة تحوّل إلى المَدِيْنَة، يروي عن هارون الحمّال "مسنده"، وكتب أبي ثور عنه، أحد الثقات".

وقال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "ثقة".

‌

‌وفاته:

توفي سنة خمس وثلاثمائة.

قلت: {ثقة} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 481)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 240)، "تارِيْخ الإِسْلام"(23/ 171)، "العبر"(1/ 449)، "الشَّذَرات"(4/ 27).

[336]

(ط): مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن يحيى بن الحَكَم بن الحَزَوَّر، أبو جَعْفَر، الثَّقَفِيُّ، الحَزَوَّرِيُّ، مولى السَّائِب بن الأَقْرَع، الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: أبيه إِبْراهِيم بن يحيى الحَزَوَّريِّ، وأَحْمَد بن إِبْراهِيم بن كَثِيْر الدَّوْرَقِيِّ، وأَحْمَد بن شاهين الطَّيان، وأبي عُمَر حَفْص بن عُمَر بن عَبْد العزيز الدُّوريِّ، وحُمَيْد بن مَسَعْدة بن المُبَارَك السَّامِيِّ، والرَّبِيعْ بن عَبْد الله، وعَلِي بن مُسْلِم الطُّوْسيِّ، ومُحَمَّد بن حاتم المُؤَدِّب، وأبي جَعْفَر مُحَمَّد بن سُلَيْمان بن حَبِيْب الأَسْديِّ المِصِّيْصِيِّ لُوَيْن "بجزء"، ويَعْقُوب بن إِبْراهِيم بن كَثِيْر الدَّوْرَقِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانِيُّ، وأبو جَعْفَر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن المُرْزُبان الأَبْهَريُّ -وسماعه منه سنة خمس وثلاثمائة-،

وسَهْل بن أَحْمَد بن العَبَّاس الأَبْهَريُّ -وهما من أبهر أَصْبَهان-، وعَبْد الله بن أَحْمَد بن إِسْحاق والد أبي نُعَيْم الأَصْبَهانيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلِي بن عاصم الأَصْبَهانيُّ -في "معجمه"، ووصفه بالمُؤَدِّب، وذكر أن سماعه كان سنة ثلاث وثلاثمائة-، والقاضي أبو أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال، وأبو بكر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحَسَن بن ماجة الأَبْهَرِيُّ.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "كان عنده "حديث الخمس مائة"؛ عن أبي عُمَر الدُّوْرِي، وكتب عن عَلِي بن مُسْلِم الطُّوْسي، ويَعْقُوب الدَّوْرَقِي".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "حدُّثنا عنه القاضي والطبقة".

ووصفه الذَّهَبِي بالمُؤَدِّب.

‌

‌وفاته:

وذكر الذهبي فيمن توفي تقريبًا بين سنة إحدى وثلاثمائة إلى عشر وثلاثمائة.

قلت: {صدوق مُؤَدِّب} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 480)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 242)، "الإكمال"(3/ 32)، "الأَنْسَاب"(4/ 131)، ومختصره "اللباب"(1/ 363)، "تكملة الإكمال"(2/ 44، 341)، "تارِيْخ الإِسْلام"(23/ 326)، "توضيح المشتبه"(3/ 198)، "تبصير المنتبه"(1/ 256)، (2/ 498).

[337]

(ط): مُحَمَّد بن إِبْراهِيم، أبو عَبْد الله، الأَصْبَهانيُّ الجُوْزْدانيُّ

(1)

.

حدث عن: الحَسَن بن عَرَفَة.

حدَّث عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ.

وقال في "طَبَقَاته": كتب الكَثِيْر عن ابن عَرَفَة والناس، أملى عَلِينا في مجلس أبي بَكْر البزَّار.

قلت: [ثقة]. والإكثار من كتابة الحديث والرحلة فيه؛ كل ذلك يدل على الاعتناء بالحديث، ومن اعتنى بعلم أتقنه، فهذا دليل على الضبط، كما أنه يدل على العدالة أيضًا، لاسيما مع عدم وجود من يجرحه بشيء، ويدل على ذلك إملاؤه من حفظه في مجلس البزَّار على الناس، والإملاء دليل الإتقان وسعة الحفظ، وكون ذلك في مجلس إمام مشهور دليل على رضا الإمام عنه، ودليل على ثقة الناس فيه إذ أخذوا منه في حضور الإمام المشهور، كما أنه دليل على إتقانه والمملي، وعدم اضطرابه في حضور من هو أعلى وأشهر منه، وكل ذلك يدل على كونه ثقة، والله أعلم.

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 304).

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن إِبْراهِيم، الصَّحّاف.

كذا في النسخة المطبوعة من كتاب "الأمثال"

(1)

: حدثنا مُحَمَّد بن إِبْراهِيم الصَّحّاف، ثنا أسيد بن عاصم. وصوابه أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيم، كما في ترجمة شيخه أسيد من "أَخْبَار أَصْبَهان"(1/ 226).

[338]

(و): مُحَمَّد بن إِبْراهِيم، الهَرَوِيُّ

(2)

، الجُوَيْباريُّ

(3)

.

حدَّث عن: أبي إِسْحاق إِبْراهِيم بن عَبْد الله بن حاتم الهَرَوِيِّ، ومالك بن سُلَيْمان الهَرَوِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ.

قال أبو عَبْد الله بن مَنْدَة: "متروك".

قلت: {متروك} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" الميزان"(3/ 449)، "المُغْنِي"(2/ 151)، "ذيل الديوان" (برقم: 353).

[339]

(ط): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن سُلَيْمان بن مُحَمَّد بن سُلَيْمان بن عَبْد الله مولى العلاء بن كسيب، أبو أَحْمَد القاضيُ، العَنْبَرِيُّ، العَسَّال، الأَصْبَهانيُّ.

قرأ القرآن لنافع على: الأستاذ أبي عَبْد الله مُحَمَّد بن عَلِي بن عَمْرو بن سَهْل الأَصْبَهانيِّ الصَوَّافي، عن قراءته على الفَضْل بن شاذان الرَّازيِّ.

وتلا عَلِيه: ولده أبو عامر عَبْد الوهاب.

حدَّث عن: إِبْراهِيم بن زُهَيْر الحُلْوانيُّ، وأبي مُسْلِم إِبْراهِيم بن عَبْد الله الكَجِّيُّ، وأبيه أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن سلَيْمان العَسَّال -وهو أقدم شيوخه-، وأبي بَكْر أَحْمَد بن عَمْرو بن أبي عاصم النَبَيْل، وبَكْر بن سَهْل الدِّمْياطِيُّ، وأبي عَلِي الحَسَن بن عَلِي بن شَهْرَيار الرَّقيُّ المِصْريُّ، وأبي مُحَمَّد الحَسَن بن عَلِي بن مُحَمَّد بن سُلَيْمان القَطَّان عَلُّوْيَه، والحَسَن بن عَلِي السّري، وأبي مُحَمَّد خَلَف بن عَمْرو بن عَبْد الرَّحمن بن عِيْسى العُكْبَريُّ، وعَبْدان بن أَحْمَد بن مُوْسى الأَهْوازِيُّ، وعَبْد الله بن أَحْمَد بن

حَنْبَل، وأبي شُعَيْب عَبْد الله بن الحَسَن الحَرَّانيُّ، وعَبْد الله بن زَيْدان البَجَلِيُّ، وعَبْد الله بن سُلَيْمان بن الأَشْعَث بن أبي داود السِّجِسْتانيُّ، وأبي القاسم عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عَبْد العزيز البَغَويُّ، ومُحَمَّد بن إِسْحاق بن عَبْد الله المدنيُّ، ومُحَمَّد بن أَسَد المَدِيْنِيُّ صاحب أبي داود الطَّيالِسِيُّ، ومُحَمَّد بن أَيُوب بن الضُّرَيْس الرَّازيُّ، ومُحَمَّد بن العَبَّاس المُؤَدِّب، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن الحسَن، ومُحَمَّد بن عَبْد الله الحَضرَميُّ مُطَيَّن، وأبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عُثْمان بن أبي شَيْبِة العَبْسِيُّ، ومُوْسى بن إِسْحاق، ويحيى بن زكريا السّاجِيُّ، وخلق كَثِيْر أفردهم بمصنَّف.

قال رُشَيْد الدين العَطَّار في "نزهة الناظر": "له معجم بأسماء شيوخه في أربعة أجزاء".

وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": "يقال: إنه روى في "معجمه" عن أربعمائة شيخ".

وقال الذَّهَبِي في "التذكرة": "يقال: إن العَسَّال روى في "معجمه" عن أربعمائة نفس، وقد رأيته. وفي "النُّبَلاء": وروى في "معجمه" عن أربعمائة شيخً".

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ، وابنه أبو إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمَد العَسَّال، وأبو إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة بن عَمارة الأَصْبَهانيُّ، وأحْمَد بن إِبْراهِيم القَصّار، وأبو نُعَيْم أَحْمَد بن عَبْد الله بن أَحْمَد بن إِسْحاق الأَصْبَهانيُّ -وهو آخر من روى عنه-، وابنه أبو جَعْفَر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال، وأحْمَد بن مُحَمَّد بن عَبْد الله بن ماجه المُؤَدِّب، وأبو بَكْر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُوْسى بن مَرْدويه الأَصْبَهانيُّ، وابنه أبو الحُسَيْن عامر بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال، وابنه أبو الفَضْل العَبَّاس بن مُحَمَّد بن أحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال، وأبو أحْمَد عَبْد الله بن عَدِي الجُرْجانيُّ، وابنه أبو بَكْر عَبْد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال، وابنه أبو عامر عَبْد الوهاب بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن

إِبْراهِيم العَسَّال، وعُمَر بن عَبْد الله بن عُمَر بن عَبْد الله بن الهَيْثَمُ الواعظ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلي بن عاصم الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئ -في "معجمه"

(1)

-، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عَبْد الرَّحمن بن أبي عَلِي الذَّكْوَنيُّ، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن إِسْحاق بن مَنْدَة الأَصْبَهانيُّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الله الرِّباطيُّ، وأبو سَعِيْد مُحَمَّد بن عَلِي بن عَمْرو بن مَهْدِي النَّقّاش الأَصْبَهانيُّ، ومُحَمَّد بن عَلِي بن مُصْعَب التَّاجر.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "من كبار الناس في العلم، والإتقان، والحفظ، والمعَرَفَة، مقبول القول، استقضى، وحكم بين الناس، وصنَّف "الشيوخ"، وعامة "المسند".

وقال أبو عَبْد الله بن مَنْدَة في "فتح الباب": "أحد الأئمة".

وقال أبو مُوْسى المَدِيْنِي في "ذكر الإمام الحافظ أبي عَبْد الله ابن مَنْدَة"، أخبرني ابنه أبو القاسم عَبْد الرَّحمن بن أبي عَبْد الله بن مَنْدَة، أنه سمع أباه يقول: كتبت عن ألف وسبعمائة شيخ، فلم أجد فيهم مثل أبي أَحْمَد العَسَّال، وإِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة".

وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "حدثني أبو القاسم عَبْد الله بن أَحْمَد بن عَلِي السَّوذَرْجاني، قال سمعت أبا عَبْد الله بن مَنْدَة يقول: كتبت عن ألف شيخ لم أر فيهم أتقن من أبي أَحْمَد العَسَّال".

وفي "نزهة الناظر" بإسناد صحيح، "قال أبو طاهر السِّلفي: كان أبو عَبْد الله بن مَنْدَة يقول: طُفْتُ المشرق والمغرب، فما رأيت مثل القاضي أبي أَحْمَد العَسَّال في الإتقان".

وذكر أبو مُوْسى المَدِيني في "جزئه" الذي أفرد فيه ترجمة العَسَّال: "أن أبا

عَبْد الله بن مَنْدَة قال: طفتُ الدنيا مرتين، فما رأيت مثل العَسَّال".

وقال في "جزئه": "أخبرنا أبو بَكْر الباطِرْقاني، قال: أخبرنا ابن مَنْدَة، قال: كان أبو أَحْمَد العَسَّال يخَلَف الطَّبَري وابنه، وكان أحد الأئمة في علم الحديث".

وقال أبو عَبْد الله الحاكم في "المعَرَفَة"

(1)

في النوع السابع والأربعين: "الحافظ، قاضي أهل أَصْبَهان، أحد أئمة أهل الحديث".

وقال أبو بَكْر ابن مَرْدَويه في "تارِيْخه": "كان أبو أَحْمَد العَسَّال المعدَّل يتولّى القضاء خَلِيْفَة لعَبْد الرَّحمن بن أَحْمَد الطَّبَري، هو أحد الأئمة في الحديث، فهمًا، وإتقانًا، وأمانة، سمعته يقول: أحفظ في القرآن خمسين ألف حديث".

وقال أبو سَعِيْد النَّقّاش: "أخبرنا أبو أَحْمَد العَسَّال، ولم نَرَ مثله في الإتقان والحفظ".

قال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "قلت: وقد رأى النَّقّاش الحاكمين، والدَّارَقُطْنِي، وأبا بَكْر الجعابي، وأبا إِسْحاق بن حَمْزَة، وأخذ عنهم، وهو مع ذلك يقول هذا القول".

وقال أبو بَكْر بن أبي عَلِي الذَّكواني القاضي: "أبو أَحْمَد العَسَّال الثقة المأمون الكبير في الحفظ والإتقان".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "ولي القضاء، مقبول القول، من كبار الناس في المعَرَفَة والإتقان، والمعَرَفَة، والحفظ، صنَّف "الشيوخ"، و" التارِيْخ"، و"التفسير"، وعامّة "المسند".

وقال الخَلِيْلي في "الإرشاد": "ومن أهل أَصْبَهان أبو أَحْمَد العَسَّال، حافظ، متقن، عالم بهذا الشأن، كان على قضاء أَصْبَهان، من شرط الصِّحاح، لقيتُ ابنه

أَحْمَد بالرَّي، فحدثني عن أبيه". وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه":"قدم بَغْداد وحدث بها، وقد حدثنا عنه أبو نُعَيْم الأَصْبَهاني الحافظ حديثًا كَثِيْرًا".

وقال السَّمْعاني في "الأَنْسَاب": "ولي القضاء بأَصْبَهان خَلِيْفَة لعَبْد الرَّحمن بن أَحْمَد الطَّبَري؛ إمام كبير جليل القدر، أحد أئمة الحديث؛ فهمًا وإتقانًا وأمانة، له تصانيف كَثِيْرة، وكانت له رحلة إلى العِراق، والشَّام، وديار مِصْر".

وقال أبو مُوْسى المديني في "ذكر الإمام الحافظ أبي عَبْد الله بن مَنْدَة": "أبو أَحْمَد العَسَّال إمام دَهْرِه، وحافظ وقته".

وقال في "جزئه" الذي جمعه في ترجمة العَسَّال: "كان من كُبَراء أهل أَصْبَهان، ومتموليهم، طالعت كتاب "المَعَرَفَة" له في السُّنة؛ يُنبئ عن حفظه وإمامته، قال أبو غالب هبة الله بن مُحَمَّد بن هارون الأديب: كان يُكره على تقلُّد القضاء، فكان يمتنع منه، وكان يُلحُّ عَلِيه، حتى أجاب خلافة ونيابة، استخَلَفه الطَّبَري، وهو مقيم بحضرة ركن الدين حسن بن عَلِي بن بُويه سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، فلما استخَلَف الطَّبَري ولده عتبة في سنة اثنتين وأربعين، وولي عتبة القضاء برأسه في سنة ست وأربعين، فاستخَلَف أبا أَحْمَد، وقيل: إنه كان لا يُغلق بابه عن أحد، وكان إذا توجَّه على الخصم يمين لا يُحلِّفه ما أمكنه، بل يغرم عنه ما لم يبلغ مائة دينار، فإذا بلغ المائة أو جاوزها، كان يتثبِّت، ويُدافع، ويُمهل إلى المجلس الثاني، ويُحذِّر المدَّعى عَلِيه وَبال اليمين، ويخوِّفُه يوم الدين، ويذكِّرُهُ الوقوف بين يدي ربِّ العالمين، ثم يُحلِّفه على كُرْه".

وقال أبو غالب -أيضًا-: "سمعت بعض أصحاب الحديث: ذكر إن محدِّثًا حضر القاضي أبا أَحْمَد، فقال: إني حلفتُ أنك تحفظ سبعين ألف حديث، فهل أنا بارّ؟ فقال: برَّت يمينُك، إني أحفظ في القرآن سبعين ألف حديث".

ويقال: إنه أمْلى تفسيرًا كَثِيْرًا من حفظه، وقيل: أملى أربعين ألف حديث

بأرْدِسْتان، فلما رجع إلى أَصْبَهان قابل ذلك، فكان كما أملاه".

وقال أبو غالب -أيضًا-: "يُحْكى أنه ما كان يجلسُ لإملاء الحديث، ولا يَمَسُّ جزءًا إلى على طهارة، وأنه كان مرة مع صِهْره فدخل مسجدًا، وشرع في الصلاة، فختم القرآن في ركعة، وكان من كبراء أهل بلده وذوي الثروة، وكان أبوه من كبار التجار المتمولين، وقف أملاكه على أولاده. وقال أبو غالب: سمعت جدّي يقول: سمعت والدي أبا إِسْحاق إِبْراهِيم بن القاضي أبي أَحْمَد العَسَّال يقول: لما مات القاضي، وجلس بنوه للتَّعْزية، فدخل رجلان في لباس سواد، وأَخّذا يولْوِلان ويقولان: واإسْلامه، فسُئِلا عن حالهما، فقالا: إنا وردنا من أغمات من المغرب، لنا سنة ونصف في الطريق في الرِّحلة إلى هذا الإمام لنسمع منه، فوافق ورودنا وفاته".

‌

‌تصانيفه:

" تفسر القرآن"، كتاب "التارِيْخ"، كتاب "تارِيْخ النساء" كتاب "معجمه"، كتاب "السنة"، كتاب "الأمثال"، كتاب "الرؤية"، كتاب "العظمة"، كتاب "الجزية"، كتاب "الرقائق"، كتاب "مسند الأبواب"، كتاب "الأبواب على غريب الحديث"، كتاب "حروف القراءات"، كتاب "الآيات وكرامات الأولياء"، كتاب "من يجمع حديثه من المقلِّين"، "طرق غسل يوم الجمعة"، "أحاديث مالك"، كتاب "الفوائد"، "أحاديث مَنْصُور بن المعتمر، ومُحَمَّد بن جحادة، وقرة بن خالد"، وأشياء سوى ذلك.

وقال رُشَيْد الدين العَطَّار في "نزهة الناظر": "أحد الحفاظ المُتْقِنين، والعلماء المُتَثَبِّتين، والقضاة المَرْضيين، ولي القضاء بأَصْبَهان، ورحل إلى العِراق، والشَّام، وديار مِصْر".

وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": "الإمام الحافظ المُتْقِن القاضي، صاحب كتاب "معَرَفَة السنة"، وكتاب "الرؤية"، وكتاب "العظمة"، وغير ذلك من

التصانيف الكَثِيْرة".

وقال الذَّهَبِي في "التذكرة": "الحافظ العلامة القاضي، صاحب التصانيف".

وقال في "النُّبَلاء": "القاضي الحافظ، صاحب المصنَّفات. سمع بأَصْبَهان، وهَمَذان، وبَغْداد، والكُوْفة، والبصرة، والحَرَمين، وواسط، والرَّي، وخُوْزستان".

وقال في "تارِيْخه": "كان -رحمه الله تعالى- قاضي أَصْبَهان وعالمها".

وقال في "العبر": "رحل وجمع وصنَّف، وكان من أئمة هذا الشأن".

وقال في "المشتبه": "مشهور ثبت".

وذكره في رسالته "ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعَدِيل" في الطبقة التاسعة.

وقال ابن ناصر الدين الدِّمَشْقِي في "بديعته":

ثم أبو أَحْمَد العَسَّال

…

مصنَّفات شرحه طوال

وقال في شرحها "التبيان": "كان حافظًا كبيرًا متقنًا لهذا الشأن، وله مصنفات كثيرة حسان، منها "الرؤية"، وكتاب "العظمة"، وكتاب "المعرفة" في السنة المكرمة".

وقال ابن كَثِيْر في "البداية": "أحد أئمة الحفاظ، وأكابر العلماء، سمع الحديث وحدث به".

وقال الألباني في "الضعيفة"

(1)

: "أحد حفاظ الحديث المشهورين".

‌

‌وفاته:

ولد يوم التروية سنة تسع وستين ومائتين، وتوفي في يوم الاثنين في تاسع رمضان سنة تسع وأربعين وثلاثمائة. قال الذَّهَبِي: عاش ثمانين سنة.

*‌

‌ رثاؤه:

قال أبو مَنْصُور مَعْمَر بن أَحْمَد الزاهد:

لَقَدْ ماتَ مَنْ يَرْعَى الأَنامَ بِعِلْمِهِ

…

وَكانَ لَهُ ذِكْرٌ وصيْتٌ فَيَنْفعُ

وَقَدْ ماتَ حفّاظُ الحديث وأَهْلُهُ

…

وممن رأَيْنا وهو في النّاسِ مَقْنَعُ

أبو أَحْمَد القاضي، وَقَدْ كانَ حافِظًا

…

وَلَمْ يَكُ مِنْ أهلِ الضَّلالة يتبعُ

كان أبو إِسْحاق ممّن شهرته

…

يُدرِّسُ أَخْبَار الرَّسولِ ويُوسِعُ

وثالِثُهُمُ قطبُ الزَّمانِ وعَصْره

…

أبو القاسِم اللَّخميُّ قَدْ كان يبدعُ

ورابِعُهُمُ كانَ ابنَ حَيَّان آخرًا

…

وماتَ فكيفَ الآن في العِلْم يُطمعُ

*‌

‌ أولادُ وإخوتُه وأبناؤهم:

كان له -رحمه الله تعالى- سبعة أولاد: أبو جَعْفَر أَحْمَد، وأبو مُحَمَّد سَعِيْد، وأبو إِسْحاق إِبْراهِيم، وأبو عامر عَبْد الوهاب، وأبو العَبَّاس، وأبو الحُسَيْن عامر، وأبو بَكْر عَبْد الله، وكان أربعة منهم مُعدّلين محدِّثين، وهم: أَحْمَد، وإِبْراهِيم، وعامر، وعَبْد الله.

وأما إخوته فهم ثلاثة: إِبْراهِيم وأبو سَعِيْد الحَسَن -وله ابن اسمه أَحْمَد بن سعيد-، والحُسَيْن، ولكلٍ منهم نسلٌ وعَقِب. أفاد ذلك كله الذَّهَبِي في "النُّبَلاء".

قلت: {أحد الحفاظ المتقنين، والعلماء المتثبتين، والقضاة المرضيين، وصاحب التصانيف النافعة} .

"طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 227)، "فتح الباب"(343)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 283)، "تارِيْخ بَغْداد"(1/ 270)، "الأَنْسَاب"(8/ 447)، "مختصره"(2/ 339)، "ذكر الإمام الحافظ أبي عَبْد الله بن مَنْدَة" برقم (1، 5)، "المنتظم"(14/ 130)، "نزهة الناظر" برقم (62)، "طَبَقَات علماء الحديث"(3/ 80)، "التذكرة"(3/ 886)، "النُّبَلاء"(16/ 6)، "تارِيْخ الإِسْلام"(25/ 426)،

"العبر"(2/ 82)، "الأعلام"(1/ 241)، "الإشارة"(173)، "المَعِيْن" برقم (1261)، "ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعَدِيل"(ص 208)، "الوافي بالوفيات"(2/ 41)، "مرآة الجنان"(2/ 343)، "البداية"(15/ 245)، "النجوم الزاهرة"(3/ 325)، "بديعة البيان"(ص 157)، "توضيح المشتبه"(6/ 259)، "طَبَقَات الحفاظ"(822)، "طَبَقَات المفسرين"(2/ 56)، "الشَّذَرات"(4/ 258)، "معجم المؤلفين"(8/ 226).

[340]

(ط): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم، أبو عَبْد الله، القَطَّان، الأَصْبَهانيُّ، والد أبي عُمَر.

حدَّث عن: أبي مَسْعُوْد أَحْمَد بن الفُرات، وإِسْماعِيل بن يزَيْد القَطَّان، وعَبْد الله بن عَبْد الوهاب، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن يحيى بن أبي بُكَيْر، ومُحَمَّد بن عُمَر بن يزَيْد، ومِهْران بن أبي الحَسَن الشَيْبانيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ، وأَحْمَد بن عُبَيْد الله بن مَحْمُود -وقال: حدثنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أفركويه القَطَّان-، والحَسَن بن إِسْحاق بن إِبْراهِيم، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عِلي بن عاصم الأَصْبَهانِيُّ ابن المُقْرِئ -في "معجمه"

(1)

-.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "شيخ ثقة، كَثِيْر الحديث".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "شيخ ثقة".

‌

‌وفاته:

توفي في شعبان سنة خمس عشرة وثلاثمائة.

قلت: {ثقة مكثر} .

"طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 176)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 261)، "اريخ الإِسْلام"(23/ 498).

[341]

(و، ط): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أَسْباط، أبو عَبْد الله، الأَصْبَهانِيُّ، الجَرْواآنيُّ.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن بُدَيْل اليامِيِّ، وإِسْماعِيل بن أبي الحارث، وأبي السَّائب مُسْلِم بن جُنادة.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانِيُّ

(1)

،

وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن مَنْدَويه، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلِي بن عاصم الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئ -في "معجمه"

(2)

-.

قال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "شيخ ثقة".

وقال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "ثقة".

‌

‌وفاته:

توفي في رجب سنة ثمان وثلاثمائة.

قلت: {ثقة} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 599)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 246)، "تاريخ الإِسْلام"(23/ 242).

[342]

(ع، ق، ط): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أَيُّوب بن الصَّلْت -ويقال: ابن الصَّلْت بن أَيُوب- بن شَبَنُود -بالدال المهملة-، أبو الحَسَن، ويقال:

أبو عَبْد الله

(1)

المُقْرِئُ، الشَّنَبُودِيُّ، البَغْدادِيُّ.

قرأ على خلق كَثِيْر بالأمصار، منهم: إِبْراهِيم الحرْبيِّ، وأَحْمَد بن بشار الأَنْبارِيِّ صاحب الدُّوْريِّ، وأَحْمَد بن مُوْسى الرَّشدينيِّ، وأَحْمَد بن نَصْر بن شاكر صاحب الوليد بن عُتْبَة، وإِدْريْس بن عَبْد الكريم، وإِسْحاق الخُزاعيِّ، وإِسْماعِيل بن عَبْد الله بن النَّحّاس المِصْريِّ، وبَكْر بن سَهْل الدّمْياطِيِّ -وقيل: لم يَتْلِ على بَكْر، بل أخذ عنه الحروف-، والحسَن بن العَبَّاس الرَّازيِّ، والزُّبَيْر بن مُحَمَّد العُمَريِّ صاحب قالون، وسالم بن هارون المدني صاحب قالون، والقاسم بن أَحْمَد، وقنبل المكيِّ، ومُحَمَّد بن شاذان الجوْهَريِّ، ومُحَمَّد بن يحيى الكسائيِّ الصَّغِيْر، ومُوْسى بن جمهور، وهارون بن مُوْسى الأَخْفَش، وأبي حَسَّان العنزيِّ.

وقرأ عَلِيه عدد كَثِيْر -أيضًا-، منهم: أبو الحُسَيْن أَحْمَد بن عَبْد الله، وأَحْمَد بن نَصْر الشَّذائيُّ، وإِدْرِيْس بن عَلِي المُؤَدِّب -على نزاع في أخذه عنه-، وعَبْد الله بن فُوْرَك القَبَّاب، وعُبَيْد الله بن الحُسَيْن السَّامِرِيُّ، وعَلِي بن الحُسَيْن الغَضَائِرِيُّ، وغَزْوان بن القاسم، وأبو الفَرَج مُحَمَّد بن أَحْمَد الشَّنَبُودِيُّ، ومُحَمَّد بن صالح، والمعافى بن زكريا الجَرِيْريُّ، وأبو العَبَّاس المَطْوِعِيُّ.

حَدَّث عن: إِبْراهِيْم بن سَعِيْد الجوهريِّ، وأبي مُسْلِم إِبْراهِيم بن عَبْد الله الكَجّيِّ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحارث بن عَوْف الحِمْصِيِّ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن يحيى بن حُمَيْد، وإِسْحاق بن إِبْراهِيم، وبِشْر بن مُوْسى، والخَطَّاب بن سَعْد الخير، وعَبْد الرَّحمن بن جابر الكِلاعيِّ الحِمْصِيِّ، وعَبْد الرَّحمن بن مَنْصُور الحارث كُزْبَران، وعَبْد الله بن رُسْتُم الدَّيْنَوِريِّ، وعَبْد الله بن سَعْد، وعَلِي بن بِشر بن هلال، وعَلِي بن قَرين، وعَمْرو بن أَحْمَد بن عَمْرو بن السَّرح المِصْريِّ، ومُحَمَّد بن الحُسَيْن الحَنينيِّ،

مُحَمَّد بن رُزَيْق المدينيُّ، ومُحَمَّد بن سَهْل بن حَمَّاد التُّسْتَريِّ، ومُحَمَّد بن شُعَيْب بن الحَجَّاج الزَّبِيْديِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الملك الأَرْسوفيِّ، ومُحَمَّد بن عِيْسى المَدائِنيِّ، ووَهْب بن بَقِيْة، وأبي يزَيْد يُوسُف بن يزَيْد القَرَطِيْسِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانِيُّ

(1)

، وأبو بَكْر أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن الحسَن بن مُحَمَّد بن شاذان البَغْدادِيُّ، وأبو الحسَن أَحْمَد بن الخضر الشَّافِعِيُّ، وأبو سَعِيْد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيم الجوريُّ النَّيْسابُوْرِيُّ -إلا أنه قال: حدثنا أبو الحسَن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَيُوب المعروف بابن شَنَبُود-

(2)

، وأبو إِبْراهِيْم إِسْماعِيل بن إِبْراهِيْم الصُّوفيُّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن الحَجَّاج الأَصْبَهانِيُّ، وأبو طاهر بن أبي هاشم عَبْد الواحد بن عُمَر بن مُحَمَّد البَغْداديُّ، وأبو حَفْص عُمَر بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحسَن بن شاهِيْن البَغْدادِيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلي بن عاصم الأَصْبَهانِيُّ ابن المُقْرِئ -في "معجمه"

(3)

، وذكر أنه حدثه بأَصْبَهان سنة ثلاث وثلاثمائة-، ومُحَمَّد بن إِسْحاق القَطِعِيُّ، وأبو الفَتْح مُحَمَّد بن الحُسْيَن الأَزْدِيُّ، وأبو سَعِيْد مُحَمَّد بن الفَضْل المُقْرِئُ.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "المُقْرِئ، كَثِيْر الحديث، قد صنَّف".

وقال أبو الحسَن عَلي بن مُحَمَّد بن يُوسُف العلّاف المُقْرِئ البَغْدادي: "سألت أبا طاهر بن أبي هاشم، أي الرجلين أفضل أبو بَكْر ابن مجاهد، أو أبو الحَسَن بن شَنَبُود؟ فقال لي: أبو بَكْر بن مجاهد عقله فوق علمه، وأبو الحَسَن علمه فوق عقله، لم يزد على هذا، قال: وَفْضلُ الرجلين فَضْل عام، والله يرضى عنهما، وينفعنا

بالرواية عنهما".

وقال إِسْماعِيل بن عَلي الخَطْبِي في "تارِيْخه": "اشتهر ببَغْداد أمر رجل يُعرف بابن شَنَبُود يُقْرئ الناس، ويقرأ في المحراب بَحْروف يخالف فيها المصحف، فيما يروى عن ابن مَسْعُوْد، وأُبي وغيرهما، مما كان يقرأ به قبل المصحف الذي جمعه عُثْمان، ويتتبَّعُ الشّواذ، فيقرأ بها، ويُجادل، حتى عظُم أمره، وفحش، وأنكره الناس، فوجَّه السُّلطان، وقُبْضَ عَلِيه في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، وحمل إلى دار الوزير مُحَمَّد بن مُقْلَة، وأُحْضِر القضاة، والفقهاء، والقراء، وناظره الوزير بحضرته، فأقام على ما ذُكر عنه ونَصْره، واسْتَنْزله الوزير عن ذلك، فأبى أن ينزل عنه، أو يرجع عما يقرأ به من هذه الشواذ المنكرة، التي تزَيْد على المصحف العُثْماني، فأنكر ذلك جميع من حضر المجلس، وأشاروا بعقوبته، ومعاملته بما يضطره إلى الرجوع، فأمر بتجريده، وإقامته بين الهبنازيين، وأمر بضربه بالدرة على قفاه؛ فضرب نحو العشرة ضربًا شديدًا، فلم يصبر، واستغاث، وأذعن بالرجوع والتوبة، فخلَّى عنه، وأعيدت عَلِيه ثيابه، واستتيب، وكتب عَلِيه كتاب توبته، وأخذ فيه خَطَّه بالتوبة، فَتَقَوَّل أصحابه أنه دعا على ابن مُقْلَة بقطع اليد، فاستجيب له".

قال ابن النديم في "فهرسته": "وهذا من طريف الاتفاق".

وقال ياقوت في "معجمه": "وهذا من عجيب الاتفاق إن صح".

وقال القاضي أبو سَعِيْد الحسَن بن عَبْد الله بن المرزبان السِّيْرافي: "كان ابن شَنَبُود كَثِيْر اللحن، قليل العلم، وكان دينَا، وفيه سلامة وحمق، وقد روى قراءات كَثِيْرة، وله كتب مصنَّفه في ذلك، وكان مما خالف فيه الجمهور، وسئل عنه بحضرة الوزير أبي عَلي ابن مُقْلَة فاعترف به، ولم ينكره،

…

وله من التصانيف: كتاب "ما خالف فيه ابن كَثِيْر أبا عَمْرو"، وكتاب "قراءة عَلِيه عليه الصلاة والسلام"

وكتاب "اختلاف القراء"، وكتاب "شواذ القراءات"، وكتاب "انفراداته".

وقال ابن النديم في "فهرسته": "ابن شَنبود كان يناوئ أبا بَكْر -يعني ابن مجاهد-، ولا يفسده، وكان دينًا، فيه سلامة وحمق".

وقال مُحَمَّد بن يُوسُف الحافظ: "كان ابن شَنَبُود إذا أتاه رجل من القراء قال: هل قرأت على ابن مجاهد؟ فإن قال: نعم، لم يُقْرِئه".

قال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "هذا خُلُق مذموم، يرتكبه بعض العلماء الجفاة".

وقال أبو الفَرَج المعافى الجريري: "دخلت يومًا على ابن شَنَبُود وهو جالس بين يديه خزانة الكتب، فقال لي: يا معافى افتح الخزانة، ففتحها، وفيها رفوف عَلِيها كتب، وكل رف في فن من العلم، فما كنت آخذ مجلدًا وأفتحه إلا وابن شَنبود يهذه كما يقرأ الفاتحة، ثم قال: يا معافى والله ما أغلقتها، حتى دَخَلَتْ معي الحمام هذا، والسوق للعطشي -يعني ابن مجاهد-، وهذا فضل عظيم. وقال أبو بَكْر الجلاء المُقْرِئ: كان ابن شَنَبُود رجلًا صالحًا".

وقال الحاكم في "تارِيْخه": "سمع ببَغْداد، والشَّام الكَثِيْر عن الطبقة الثالثة مثل: أبي يحيى العَطَّار، ومُحَمَّد بن عوف الحِمْصِي، وعلى بن حَرْب، والحَسَن بن عَرَفَة وأقرانهم، وهو أحد أئمة القراء، ورد نيسابور سنة خمس وتسعين ومائتين، فأقام بها مدة، ثم خرج إلى مرو، وكتب عن المراوزة وغيرهم، ثم انَصْرف إلى نيسابور، وانَصْرف إلى بَغْداد، وامتُحن بها، ثم مات بها".

قال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "ذكر ابن شَنَبُود الحاكمُ في "تارِيْخه"، وأنه سمع من: الحسَن بن عَرَفَة، وعلى بن حَرْب، ومُحَمَّد بن عوف الطائي، كذا قال الحاكم، وما أحسبه أدرك هؤلاء، فلعل الحاكم وهم في قوله: إنه سمع منهم".

وقال أبو عمرو الداني: "تحمل النالس الراوية عنه، والعرض عَلِيه؛ لموضعه من العلم، ومكانه من الضبط. سمعت عَبْد الرَّحمن بن عَبْد الله الفرائضي يقول: استُتيب

ابن شَنَبُود على قراءة هذه الآية: {وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)} [المائدة: 118]، قرأ:{فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118]، قال لنا عَبْد الرَّحمن: فسمعت القاضي أبا بَكْر الأَبْهَري يقول: أنا كنت ذلك اليوم الذي نُوظر فيه ابن شَنَبُود حاضرًا مع جملة الفقهاء، وابن مجاهد بالحضرة".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "قدم أَصْبَهان سنة ثلاث وثلاثمائة، وقال أبو العَبَّاس بن مَحْمُود حدثناه سنة إحدى عشرة وثلاثمائة".

وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "حدث عن خلق كَثِيْر من شيوخ الشَّام، ومصْر، وكان قد تخيّر لنفسه حروفًا من شواذّ القراءآت تخالف الإجماع، فقرأ بها، فصنَّف أبو بَكْر الأَنْبارِي وغيره كُتُبا في الرد عَلِيه".

وقال القاضي أبو يُوسُف عَبْد السلام القَزْوِيْني في "أفواج القراء": "كان ابن شَبَنُود أحد القراء، والمُتَنَسِّكين، وكان يرجع إلى ورع، ولكنه كان يميل إلى الشواذ، ويقرأ بها، وربما أعلن ببعضها في بعض صلواته التي يجُهرُ فيها بالقراءة، وسُمع ذلك منه، وأُنْكِر عَلِيه، فلم ينته للإنكار، فقام أبو بَكْر بن مجاهد فيه حق القيام، وأشهر أمره، ورفع حديثه إلى الوزير في ذلك الوقت، وهو أبو عَلي بن مُقْلَة، فأُخذ وضُرب أسواطًا، زادت على العشرة، ولم تبلغ العشرين، وحُبِس واستتيب، فتاب وقال: إني قد رجعت عما كنت أقرأ به، ولا أخالف مصحف عُثْمان، ولا أقرأ إلا بما فيه من القراءة المشهورة، وكتب عَلِيه بذلك الوزير أبو عَلي محضرًا بما سمع من لفظه، وأمره أن يكتب في آخره بخطه، وكان المحضر بخط أبي الحُسَيْن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مَيْمُون، وكان أبو بكْر بن مجاهد تَجرَّد في كشفه ومناظرته، فانتهى أمره إلى أن خاف على نفسه القتل، وقام أبو أَيُوب السِّمْسار في إصلاح أمره، وسأل الوزير أبا عَلِي أن يطلقه، وأن ينفذه إلى داره مع أعوانه بالليل خيفة عَلِيه؛ لئلا يقتله

العامة، ففعل ذلك، ووجه إلى المدائن سرًّا مدة شهرين، ثم دخل بيته ببَغْداد مُستخفًا من العامة،

…

وذكر نسخة المحضر المعمول على ابن شَنَبُود، ثم قال: كنت قد سمعت من مشايخنا بالرَّي، ثم ببَغْداد أن سبب الإنكار على ابن شَنَبُود أنه قرأ أو قرئ عَلِيه في آخر سورة المائدة، عند حكاية قول عيسى:{وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118]، بدلًا من:"العزيز الحكِيم".

وقال ابن عساكر في "تارِيْخه": "أحد القراء المشهورين، سمع بدمشق، وبمِصْر".

وقال أبو شامة في "المرشد الوجيز": "عُزِلَ الوزير بعد نكبة الشَّيْخ أبي الحسَن بسنة واحدة، فجرى عَلِيه من الأمانة، والضرب، والتعَلِيق، والمصادرة أمر عظيم، ثم آل أمره إلى قطع يده ولسانه، وابن شَنَبُود ليس كان بمصيب فيما ذهب إليه، لكن خطأه في واقعة لا يسقطه حقه؛ من حرمة أهل القرآن والعلم، وكان الرفق به أولى من إقامته مقام الدُّعار والمفسدين، كان اعتقاله وإغلاظ القول له كافيًا".

وقال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "شيخ المُقْرِئين، أكثر التَّرحال في الطلب، وكان إمامًا صدوقًا أمينًا مُتصوِّنًا كبير القدر، اعتمده أبو عَمْرو الدَّاني، والكبار وثُوقًا بنقله وإتقانه، لكنه كان له رأي في القراءة بالشواذ، التي تخالف رَسْمَ الإمام، فنقموا عَلِيه لذلك، وبالغوا وعزَروه، والمسألة مختلف فيها في الجملة، وما عارضوه أصلًا فيما أقرأ به ليَعْقُوب، ولا لأبي جَعْفَر، بل فيما خرج عن المصحف العُثْماني".

وقال في "تارِيْخ الإِسْلام": "المُقْرِئ المشهور، كان أسند من ابن مجاهد، طوَّف الأقاليم في طلب الكتاب والسنة، وحدَّث وأقرأ الناس ببَغْداد، واستقر بها، وكان قد تخيَّر لنفسه شواذ قراءات، كان يقرأ بها في المحراب، مما يُروي عن ابن مَسْعُوْد، وأبي بن كعب، حتى فحش أمره، وهو موثق النقل، وقد احتج به أبو عَمْرو الدَّاني،

وأبو عَلِي الأَهْوازِي، وسائر المصنَّفين في القراءات، وإنما نُقم عَلِيه رأيه لا روايته، وهو مجتهد في ذلك مخطئ والله يعفو عنه ويسامحه، وقد فعل ما يسوغ فيه الاجتهاد، وذلك رواية عن مالك، وعن أَحْمَد بن حَنْبَل".

وقال في "معَرَفَة القراء": "الإمام شيخ الإقراء بالعِراق مع ابن مجاهد، سع الحديث مع الصدق والأمانة والصيانة، اعتمد عَلِيه أبو عَمْرو الداني في "تيسيره"، والكبار في تصانيفهم، وثوقًا بإتقانه وعدالته، على قلة بصره بالعربية، وكان يرى جواز التلاوة في الصلاة وغيرها بما في مصحف أبي، ومصحف ابن مَسْعُوْد، مما صح إسناده، مع أن الاختلاف في ذلك قديم معروف بين العلماء، وهو قول لمالك، ورواية عن أَحْمَد، وأبو الحسَن كان ثقة في نفسه، صالحًا دينا متبَحْرًا في هذا الشأن، وكان الأولى به التلاوة بما وافق المصحف العُثْماني، ومتابعة الجمهور، وكان فيه تنقص لابن مجاهد، ويقول: هذا العَطَشي لم يرحل، ويشير إلى سعة رحلة نفسه، ويصيح بالشاذ، وهذا خلق مذموم لا يليق بعالم".

وقال ابن الجزَري في "غاية النهاية": "شيخ الإقراء بالعِراق، أستاذ كبير، أحد من جال في البلاد في طلب القراءات، مع الثقة والخير والصلاح والعلم، وكان قد وقع بينه وبين أبي بَكْر بن مجاهد على عادة الأقران".

‌

‌وفاته:

توفي محبوسًا في صفر سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة،

قال الذَّهَبِي: "توفي وهو في عشر الثمانين أو جاوزها. وقيل: توفي يوم السبت لليلة خلت من صفر سنة سبع وعشرين وثلاثمائة".

وقال أبو أَحْمَد السامري: "توفي أول سنة خمس وعشرين. قال ابن الجَزَري في "غاية النهاية": وهم أبو أَحْمَد السامري".

قلت: {ثقة ورع، رأس في القراءات، وله رأي في القراءة بالشواذ جلب عليه

شرًا، ولم ينزله ذلك عن ثقته وأمانته}.

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 159)، "الفهرست"(ص 65)، "ذكر أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 260)، "تارِيْخ بَغْداد"(1/ 280)، "الأَنَسَاب"(7/ 395)، "تارِيْخ دمشق"(51/ 16)، "مختصره"(21/ 261)، "المنتظم"(13/ 392)، "معجم الأدباء"(17/ 167)، "الكامل في التاريخ"(6/ 453)، "وفيات الأعيان"(4/ 299)، "المختصر في أَخْبَار البِشْر"(2/ 87)، "النُّبَلاء"(15/ 264)، "التذكرة"(3/ 844)، "تارِيْخ الإِسْلام"(24/ 233)، "العبر"(2/ 30)، "معَرَفَة الكبار"(2/ 546)، "الإعلام"(1/ 225)، "الإشارة"(ص 161)، "دول الإِسْلام"(2/ 201)، "تارِيْخ ابن الوردي"(1/ 376)، "الوافي بالوفيات"(2/ 37)، "مرآة الجنان"(2/ 290)، "البداية"(15/ 122)، "غاية النهاية"(2/ 52)، "النجوم الزاهرة"(3/ 267)، "الأعلام"(5/ 309)، "معجم المؤلفين"(8/ 226).

‌

‌[343](أ، ث، ق، ط): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن تَمِيم بن خالد بن خالد بن عَبْد الله بن خالد -وقيل: ابن سَعِيْد بن خالد بن عَبْد الله بن خالد، أبو بَكْر ابن أخي الحَسَن بن تَمِيْم، الأَصْبَهانِيُّ الشَّمَيْكانيُّ

(1)

.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن أبي شريح الرَّازيِّ، ومُحَمَّد بن حُمَيْد الرَّازيِّ، ومُحَمَّد بن سُلَيْمان المِصِّيْصِيِّ لُوَيْن، ومُحَمَّد بن عَلِي بن شقيق الشَّقِيْقِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(2)

،

وإِبْرَاهِيْم بن أَحْمَد بن الحسِن القَريسينيُّ، وأبو إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة بن عَمارة الأَصْبَهانيُّ، وعَبْد الله بن أَحْمَد بن إِسْحاق والد أبي نُعَيْم الأَصْبَهانيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلي بن عاصم الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئ -في "معجمه"

(1)

-، ومُحَمَّد بن جَعْفَر بن يُوسُف، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن حمدان بن مُحَمَّد الأَصْبَهانيون.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "كتب عن ابن حُمَيْد، ومُحَمَّد بن عَلِي الشقيقي، والناس، ثقة مأمون".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "ثقة مأمون".

قلت: {ثقة مأمون} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 500)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 245)، "الأَنْسَاب"(7/ 391).

‌

‌[344](29 - ن): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حَفْص، أبو حَفْص، الرَّقّام، التُّسْتَريُّ.

حَدَّث عن: إِبْراهِيم بن سَلْم بن رُشَيْد الهُجَيْمِيِّ، وأحْمَد بن رَوْح، وأَحْمَد بن عَبْد الله بن عَلي بن سُوَيْد بن مَنْجُوف، وأَحْمَد بن المِقْدام العِجْلِيِّ، وإِسْحَاق بن إِبْراهِيْم الصّوَّاف، وإِسْحاق بن سُلَيْمان الفُلْفُليِّ المِصْريِّ، وإِسْحاق بن الضَّيف، وأبي عَمْر أُنَيْس بن عَبْد الرحمن المقريُّ، وحَبِيْب بن بِشْر أخي أبي الوليد الطَّيالِسيِّ لأمه، وأبي الخَطَّاب زَياد بن يحيى، وعَبْد الله بن الصَّباح العَطَّار، وعُثْمان بن حَفْص القُوْمَسِيِّ، وعَمْرو بن عَلِي الفلَّاس، ومُحَمَّد بن مَعْمَر البَحْرانيِّ، ومُحَمَّد بن يحيى الأَزْدِيِّ، ونَصْر بن عَلِي الجَهْضَمِيِّ، ويَعْقُوب بن إِسْحاق القُلُوْسيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ -كما في

"المستخرج"

(1)

، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد الطَّبَرانيُّ -في "معاجمه"، وقد أكثر عنه-، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلي بن عاصم بن زاذان الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئ -في "معجمه"

(2)

-، وأبو حاتم مُحَمَّد بن حِبّان التَّمِيْمِيُّ السِّجِسْتانيُّ -في "صحيحه"

(3)

، وذكرا أنهما سمعا منه بتستر-، ويعرب بن خَرْان بن داهر.

ترجمه السَّمْعاني في "الأَنْسَاب"، وابن ناصر الدِّمَشْقِي في "توضيحه".

وأخرج له أبو نُعَيْم في "المستخرج".

قلت: {مجهول الحال} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" الأَنسَاب"(6/ 150)، "توضيح المشتبه"(1/ 512)، "زوائد رجال صحيح ابن حبان"(4/ 2019).

‌

‌[345](30 - ن): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحكم بن أَيُوب، أبو أَيُوب، الأَصْبَهانيُّ المَدِيْنِيُّ.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن مَهْدِي، وغيره.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ -كما في "تارِيْخ الإِسْلام"، والقاضي أبو أَحْمَد العَسَّال.

ترجمه أبو نُعَيْم في "تارِيْخه"، ووصفه بالفقيه، وكذا وصفه به ابن طاهر المَقْدِسِي في "الأَنسَاب المتفقة".

قلت: {صدوق فقيه} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 251)، "الأَنْسَاب المتفقة"(145)، "التمييز والفصل"(2/ 573)، "تارِيْخ الإِسْلام"(13/ 157).

‌

‌[346](ع، أ، ث، ق، ز، ل، و، ط): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رَاشِد بن مَعْدان بن عَبْد الرَّحِيْم بن رَاشِد أبو بَكْر، الثَّقَفِيُّ مولاهم، المَعْدانيُّ، الأَصْبَهانيُّ المَدِيْنيُّ.

حَدَّث عن: أبي إِسْحاق إِبْراهِيم بن الحَسَن بن الهَيْثَم الخَثْعَمِيِّ المقسميِّ، وإِبْراهِيم بن سَعِيْد الجَوْهَريِّ، وإِبْراهِيم بن عَبْد الله بن خالد المِصِّيْصِيِّ، وأَحْمَد بن إِبْراهِيم بن هِشَام بن ملاس، وأبيه أَحْمَد بن رَاشِد بن مَعْدان الأَصْبَهَانيِّ، وأبي عُبَيْدة أَحْمَد بن عَبْد الرَّحمن بن وَهْب بن مُسْلِم القُرَشيِّ ابن أخي وَهْب، وأبي مَسْعُوْد أَحْمَد بن الفُرات الرَّازيِّ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن غالب، وأَحْمَد بن مُوْسى الصُّوْريِّ، وإِسْحاق بن شاهين، وإِسْماعِيل بن أبي الحارث أَسَد بن شاهين البَغْداديِّ، وإِسْماعِيل بن عَبْد الله، وجَعْفَر الطَّيالِسِيِّ، والحَجَّاج بن يُوسُف بن قُتَيْبَة، والحَسَن بن السَّكَن الضُّبعيِّ، وحَمَّاد بن الحَسَن بن عَنْبَسة النَّهْشَليِّ، وحَمْزَة بن نُصَيْر العَسَّال، والرَّبِيْع بن سُلَيْمان المراديِّ، وأبي السائب سَلْم بن جنادة، وسَلَمَة بن شَبِيْب، وعباد بن الوليد البَيْرُوْتيِّ، وأبي الفَضْل العَبَّاس بن يزَيْد أبي حَبِيْب، وعَبْد الرَّحمن بن الحسَن بن عَبْد الله بن يزَيْد بن تميم الحورانيِّ، وعَبْد الرَّحمن بن عبد الصَّمد بن شُعَيْب بن إِسْحاق الدِّمَشْقِيِّ، وعَبْد الله بن خُبَيْق، وعَبْد الله بن أبي رُوْمان الإسكندارنيِّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد المُقْرِئ، وعَبْد الله بن هانئ، وأبي قلاية عَبْد الملك بن يزَيْد الرَّقاشِيِّ، وعُثْمان بن يحيى بن عُثْمان الفِرْيابيِّ، وعِصَام بن رواد بن الجراح، وعَلِي بن عَبْد الرَّحمن بن المُغِيْرة، وعِيْسى بن شاذان البَصْرِيِّ، وأبي عُمَيْر عِيْسى بن

مُحَمَّد الرَّمْليِّ، وأبي حاتم مُحَمَّد بن إِدْرِيْس الرَّازيِّ، ومُحَمَّد بن حسان الجُرْجانيِّ، ومُحَمَّد بن خالد بن خِداش، ومُحَمَّد بن خَلَف العَسْقَلانيِّ، وعمه مُحَمَّد بن رَاشِد بن مَعْدان الأَصْبَهانِيُّ، ومُحَمَّد بن سُلَيْمان بن إِسْمَاعِيْل بن أبي الوَرْد، ومُحَمَّد بن العَبَّاس بن خَلَف، ومُحَمَّد بن العَبَّاس السِّمْسار، ومُحَمَّد بن عَبْد الرَّحمن بن الحسَن بن عَلِي الجُعَفِيِّ الكُوْفيِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الرَّحيم البَرْقِيِّ ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن مَخْلَد، ومُحَمَّد بن عَلِي بن أَحْمَد، ومُحَمَّد بن عُقْبَة بن عَلْقَمَة البَيْرُوْتِيِّ، ومُحَمَّد بن مُسْلِم بن وارة الرَّازيِّ، ومُحَمَّد بن مَعْمَر، ومُحَمَّد بن يَعْقُوب بن حَبِيْب الغَسَّانيِّ، وأبي عامر مُوْسى بن عامر بن عَمَّارة بن خُرَيم المري الدِّمَشْقِيِّ، ومُوْسى بن عَبْد الرَّحمن المَسْرُوْقِيِّ، والوليد بن مزَيْد البَيْرُوْتيِّ، والهيثم بن مَرْوان الدِّمَشْقِيِّ، ويحيى بن حكيم المُقوّم، ويزَيْد بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد، ويُوسُف بن مُوْسى بن رَاشِد القَطَّان الكُوْفِيِّ، ويُوْنُس بن حَبِيْب صاحب أبي داود الطَّيالِسِيِّ، وأبي شرحبيل ابن أخي أبي اليمان، وابن كرمة.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأَحْمَد بن إِسْحَاق بن بُنْدار، وأبو الحُسَيْن أَحْمَد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عُبَيْد الله ابن المُنادِي البَغْداديُّ، وأحْمَد بن عُمَر المَطَرز، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمان المالكيُّ، وأبو عَلِي الحُسَيْن بن يَزْيَد الحافظ، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُوب الطَّبَرانيُّ -في "معجمه"

(2)

-، وعَبْد الله بن أَحْمَد، وابنه أبو زُرْعَة عُبَيْد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الأَصْبَهانِيُّ، وعَلِي بن مَحْمُود، وعُمَر بن مُحَمَّد بن القاسم الأَصْبَهَانيُّ، وأبو بَكْر

مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلي بن عاصم الأَصْبَهانِيُّ ابن المُقْرِئ -في "معجمه"

(1)

-، وأبو أَحْمَد القاضي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن أَحْمَد بن بطة الأَصْبَهانِيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عَبْد الوهاب، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن جَعْفَر بن يُوسُف، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن خفيف الصَوَّاف، ومُحَمَّد بن عُبَيْد الله بن المرزبان الواعظ، والمعافى بن زكريا الجَرِيْرِيُّ.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "دخل مِصْر، والعِراق، فأكثرهم تصنيفًا، وأكثرهم حديثًا، كتبنا عنه ما لم نكتب عن غيره، بلغني أنه حدث عنه ابن الباغندي، والناس، وكان محُدِّثًا ابن محدث".

وقال أبو عُبَيْد الله بن مَنْدَة في "فتح الباب": "حدث عن أهل مِصْر، والشَّام، وتوفي بَكْرمان بعد الثلاثمائة".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "محدث بن محدث، كتب بالعِراق، ومِصْر، كَثِيْر التصانيف والحديث، حدث عنه الباغندي والناس".

وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "قدم بَغْداد، وحدث بها عن يُوْنُس بن حَبِيْب صاحب أبي داود الطيالسي، روى عنه أبو الحُسَيْن المُنادِي".

قال ابن عساكر في "تارِيْخه": "لم يزد على هذا".

وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": "الحافظ الرَّحّال، حدث ببَغْداد بـ"مسند أبي داود".

وقال الذَّهَبِي في "التذكرة": "الحافظ الرَّحّال المصنَّف".

وقال في "النُّبَلاء": "الإمام الحافظ المصنَّف".

وقال في "تارِيْخه": "محدث بن محدِّث، كَثِيْر التصانيف، كتب بالعِراق،

ومصْر".

وقال الصَّفَدي في "الوافي بالوفيات": "الحافظ، محدِّث بن محدِّث، طاف الدنيا، ولقي الشيوخ، وصنَّف الكتب، وكان صالحًا ثقة".

وقال الهَيْثَمِي في "مجمع الزوائد"

(1)

: "شيخ الطَّبَراني مُحَمَّد بن رَاشِد الأَصْبَهاني لم أعرفه".

وقال ابن ناصر الدين الدِّمَشْقِي في "بديعته":

مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رَاشِد

…

طيِّبُهمْ شمائلًا تَعاهدِ

وقال في "شرحها": "من الأثبات، كان حافظًا رحالًا كثير المصنفات".

وقال ابن تغري بردى في "النجوم الزاهرة": "كان حافظًا محدثًا، طاف البلاد، ولقي الشيوخ، وصنَّف الكتب".

وقال ابن العَمَّار في "الشَّذَرات": "كان حافظًا رحالًا، كَثِيْر المصنَّفات".

وقال العلامة الألباني في "الضعيفة"

(2)

: "لم أر من وثقه، وقد أورده الخَطِيْب، ولم يذكر فيه جرجًا ولا تعَدِيلًا".

وقال في "الصحيحة"

(3)

: "قال فيه أبو الشَّيْخ: دخل مِصْر والعِراق، كتبنا عنه ما لم نكتب عنه غيره، وكان محدثًا".

‌

‌وفاته:

توفي بَكْرمان غريبًا، سنة تسع وثلاثمائة.

قلت: {ثقة مكثر} .

‌

‌مصادر ترجمته:

"طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 492)، "فتح الباب"(1166)، "تارِيْخ جرجان"(443)، "ذكر أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 243)، "تارِيْخ بَغْداد"(1/ 302)، "الأَنْسَاب المتفقة"(ص 144)، "تارِيْخ دمشق"(51/ 38)، "مختصره"(21/ 270)، "التمييز والفصل"(2/ 572)، "طَبَقَات علماء الحديث"(2/ 521)، "تذكرة الحفاظ"(3/ 814)، "النُّبَلاء"(14/ 404)، "تارِيْخ الإسلام"(23/ 259)، "الوافي بالوفيات"(3/ 68)، "مجمع الزوائد"(1/ 288)، "بديعة البيان"(140)، "التبيان لبديعة البيان"(2/ 62)، "المُقَفّى الكَبِيْر"(5/ 171)، "النجوم الزاهرة"(3/ 203)، "طَبَقَات الحفاظ"(771)، "الشَّذَرات"(4/ 49)، "معجم المؤلفين"(8/ 360)، (9/ 304)، "تاريخ التراث العربي"(1/ 337)، "الفرائد على مجمع الزوائد"(ص 301).

‌

‌[347](أ، ث، ق): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن سَعِيْد، أبو عَبْد الله، البزَّاز، الواسِطِيُّ، المعروف بابن كُسَا.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن أبي الحواريِّ، وأحْمَد بن صالح المِصْريِّ، وأبي الطاهر أَحْمَد بن عَمْرو بن السَّرح، وأَحْمَد بن يحيى الجلاب، وأَزْهر بن مَرْوان، وإِسْحاق بن زُريْق، وحَمَّاد بن إِسْماعِيل بن عَلِية، وعَبْد الرَّحمن بن إِبْراهِيم دُحَيْم الدِّمَشْقِيِّ، وعَبْد الرَّحمن بن عُبَيْد الله، وعُبَيْد بن هِشَام الحلَبِيِّ، والعلاء بن سالم، وعُمَر بن شَبَّة، وعِيْسى بن مثرود الغافقيِّ المِصْريِّ، والقاسم بن عُثْمان الجُوعيِّ، ومُحَمَّد بن حَرْب النَشائيِّ، ومُحَمَّد بن سُلَيْمان المِصِّيْصِيِّ لُوَيْن، ومُحَمَّد بن صُدران، ومُحَمَّد بن مَعْمَر البَحْرانيِّ، وهارون بن زيد بن أبي الزَّرْقاء، وهِشَام بن خالد الأَزْرَق، وهِشَام بن عَمَّار الدِّمَشْقِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبو بَكْر أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن إِسْماعِيل الإِسْماعِيليُّ -في "معجمه"

(2)

، وأبو مُحَمَّد الحَسَن بن عَبْد الرَّحمن بن خَلاد الرَّامْهُرْمُزِيُّ، وأبو عَلِي الحسَن بن هِشَام بن عَمْرو، وأبو عَلِي الحُسَيْن بن عَلِي بن يزَيْد بن داود النَّيْسابُوْرِيُّ الحافظ، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُوب الطَّبَرانيُّ -في "معاجمه"

(3)

-، وعَبْد الباقي بن قانع، وأبو مُحَمَّد عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عُثْمان المرئي الواسِطِيُّ المعروف بابن السَّقّا، وأبو الحُسَيْن عَلِي بن عَبْد الله بن الفَضْل البَغْدادِيُّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن يُوسُف العُمانيُّ، وأبو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَمْرو العُقَيْلِيُّ، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن يحيى بن أَحْمَد بن يحيى الفقيه، وأبو عَوْانة يَعْقوب بن إِسْحاق الإِسْفرايينيُّ.

قال أبو الحسَن عَلي بن مُحَمَّد بن الجُلاني الواسِطِي في "تارِيْخه": "أبو عَبْد الله مُحَمَّد بن أَحْمَد بن سَعِيْد الفقيه وُيعرف بابن كُسا، روى عن هِشَام بن عَمَّار، روى عنه ابن السَّقاء الحافظ الواسِطِي".

‌

‌وفاته:

وذكره الذهَبِي في "تارِيْخه" فيمن توفي سنة إحدى وتسعين ومائتين إلى سنة ثلاثمائة.

قال مقيده -عفا الله عنه-: ذكر الحاكم في "مستدركه"

(4)

، طبعة دار الفكر: حديث عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: "من سُئل عن علم فكتمه جيء به يوم القيامة وقد ألجم بلجام من نار"، ثم قال: ذاكرت شيخنا أبا عَلِي

الحافظ بهذا الباب، ثم سألته هل يصح شيء من هذه الأسانيد عن عطاء؟ فقال: لا، قلت: لِمَ، قال: لأن عطاء لم يسمعه من أبي هريرة، أخبرناه مُحَمَّد بن أَحْمَد بن سَعِيْد الواسِطِي، ثنا أزهر بن مَرْوان، ثنا عَبْد الوارث بن سَعِيْد، ثنا عَلِي بن الحكم، عن عطاء، عن رجل، عن أبي هريرة. فذكره، فقلت له: قد أخطأ فيه أزهر بن مَرْوان، أو شيخكم ابن أَحْمَد الواسِطِي، وغير مستبدع منهما الوهم

…

وأما محقق كتاب "الأخلاق" د. صالح بن مُحَمَّد الونيّان، فقد قال: مُحَمَّد بن أَحْمَد بن سَعِيْد الواسِطِي لم أعثر عَلِيه. وكذا قال محقق "معجم الإِسْماعِيلي" د. زِيَاد مُحَمَّد مَنْصُور.

قلت: {ثقة} وقد روى عنه جماعة كبار، وهذا يشير إلى كثرة حديثه، وكل هذا يدل على اشتهار أمره بين أهل عصره، فلو كان فيه جرح لذكروه، والله أعلم.

‌

‌مصادر ترجمته:

" تارِيْخ دمشق"(51/ 41)، "مختصره"(21/ 271)، "تكملة الإكمال"(5/ 108)، "تارِيخ الإِسْلام"(22/ 249)، "توضيح المشتبه"(7/ 330)، "تبصير المنتبه"(3/ 1195)، "رجال الحاكم في المستدرك"(2/ 158).

[348]

(ط): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن سَعِيْد، أبو مُسْلِم، المُكْتِب

(1)

، الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: أبي سَعِيْد عَبْد الله بن سَعِيْد الأَشَج، وعَمْرو بن عَبْد الله الأَوْدِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ، ووصفه بالمُكْتِب -وأبو أَحْمَد القاضي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال-، ووصفه

بالمُؤَدِّب.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "كان يتفقه، وكان عنده عن أبي سَعِيْد الأشج وغيره".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "فقيه، روى عن أبي سَعِيْد الأشج".

‌

‌وفاته:

توفي في سنة إحدى وثلاثمائة.

قلت: {صدوق فقيه} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 299)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 256)، "تاريخ الإِسْلام"(23/ 73).

[349]

(ث، ط): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن سُلَيْمان، أبو العَبَّاس، الهَرَوِيُّ، الفقيه.

حَدَّث عن: إِبْراهِيْم بن مُسْلِم، وإِبْراهِيم بن يَعْقُوب الجوزجانيِّ، وخالد بن يوسف السَّمْتِيِّ، وخُشَيْش بن أَصْرم، وداود بن مِخْرَاق، وزَيْد بن أَخْزَم الطَّائيِّ، وعُبَيْد الله بن يوسف الجُبَيْريِّ، وعَمْرو بن عَلِي الفلاس، وأبي عُمَيْر عِيْسى بن مُحَمَّد بن النَّحّاس، وكَثِيْر بن عُبَيْد الحذَّاء، وأبي حاتم مُحَمَّد بن إِدْريْس الرَّازيِّ، ومُحَمَّد بن بَشَار بُنْدار، ومُحَمَّد بن حَفْص بن عُمَر المُقْرِئ، ومُحَمَّد بن زياد الزِّيادِيِّ، ومُحَمَّد بن عَبْدة بن سُلَيْمَان، ومُحَمَّد بن عَبْد الرَّحِيْم، ومُحَمَّد بن مسكين اليَمامِيِّ، ومُحَمَّد بن يزَيْد الأَسْلَمِي، ومُسْلِم بن حاتم الأنصارِي، ومُوسى بن سَهْل، ومُوْسى بن عامر المُرّيِّ، ونَصْر بن عَلِي، وأبي الحكم الهَيْثَم بن مَرْوان بن الهَيْثَم بن عِمْران، ويحيى بن جَعْفر بن أبي طالِب، ويحيى بن حَكِيْم، وأبي سُفْيَان يَزِيْد بن عَمْرو بن البَرَاء الغَنَوِيِّ، ويُونس بن عَبْد الأعلى.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأَحْمَد بن بُنْدار بن إِسْحاق الشَّعّار -وذكر أنه حدّثه في كتاب "الدلائل"-، وجَعْفَر بن أَحْمَد بن فارس، وعَبْد الرَّحمن بن مُحَمَّد بن سياه، وأبو مَسْعُود عَبْد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أبي يحيى، ومُحَمَّد بن إِسْحاق بن أَيُوب -وذكر أنه حدثه إملاءً سنة أربع وثمانين ومائتين-، وأبو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَمْرو العُقَيْلِيُّ، والوليد بن أَبان.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "فقيه، محدِّث كبير، صنَّف الكتب الكَثِيْرة، أحد العلماء، كتب عنه عامة محدثينا: جَعْفَر بن أَحْمَد بن فارس، والوليد بن أَبان، وإِسْحاق، وأبو عَمْرو ابنا ممك، كتبنا عنه سنة ست وثمانين ومائتين، وخرج".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "فقيه، محدِّث، كَثِيْر المصنَّفات، كتب عنه عامة شيوخنا، خرج من عندنا إلى الجبل، سنة ست وثمانين ومائتين، ومات بها".

وقال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "الفقيه الحافظ، رحل إلى الشَّام وله تصانيف".

وقال في "العبر": "فقيه، محدّث صاحب تصانيف، رحل إلى الشَّام والعِراق".

‌

‌وفاته:

توفي في رجب بَبُروجِرْد سنة اثنتين وتسعين ومائتين.

قلت: {فقه محمد صاحب تصانيف} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(1/ 381)، (3/ 429)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 219)، "تارِيْخ دمشق"(51/ 44)، "مختصره"(21/ 272)، "تاريخ الإِسْلام"(22/ 243)، "العبر"(1/ 423)، "مرآة الجنان"(2/ 221)، "الشَّذَرات"(3/ 391).

‌

‌[350](أ): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن سُلَيْمان بن منصور بن أبي الشَّيْخ، أبو بَكْر، الخُزاعيُّ الواسِطِيُّ.

حَدَّث عن: جده سُلَيْمَان بن أبي شَيْخ، عَبْد العزيز بن مُعاوية القُرَشِيِّ، وعَبْد الله بن صالح العِجْلِيِّ، وعُبَيْد الله بن مُحَمَّد بن عائشة، ومُحَمَّد بن أَبان بن عِمْران الطّحان الواسِطِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأصفهانيُّ

(1)

، والقاسم بن جَعْفَر الهاشميُّ

(2)

، وأبو حاتم مُحَمَّد بن حِبان البُسْتِيُّ في "صحيحه"

(3)

، وأبو عَمْرو مُحَمَّد بن مَرْوان السَّعِيْدِيُّ

(4)

.

ذكره المِزي في "تهذيبه"

(5)

ترجمة شيخه مُحَمَّد بن أَبان.

وقال محقق كتاب "الأخلاق" د. صالح بن مُحَمَّد الونيّان: "لم أعثر على ترجمته".

قلت: {صدوق} .

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الصَّلْت.

تقدم في: مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أَيُوب بن الصَّلْت.

[351]

(ق): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عِصَام، الرَّازيُّ.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن فِيْل، وخَلَف بن مُوْسى الواسِطِيِّ، وخَيْر بن

مُوفق الخَولانيِّ، وعَبْد العزيز بن الحسَن بن بَكْر بن الشَّرْود، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن سَعِيْد بن الحكم بن أبي مَرْيَم، وعَمْرو بن أَحْمَد بن عَمْرو بن السَّرْح، ومُحَمَّد بن سَعْد العَوْفيِّ، ومُحَمَّد بن عُبَيْد بن عُتْبَة، ومُحَمَّد بن مُسَلَمَة الواسِطِيِّ، ومُحَمَّد بن الوليد بن بَحْر السُّلميِّ، ومُوْسى بن نَصْر الرَّازيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جفعر بن حَيَّان الأَصْبَهاني

(1)

، وأَحْمَد بن عَلِي بن عُمَر بن حُبَيْش الرَّازِيُّ

(2)

.

قلت: {مجهول الحال} .

‌

‌[352](ع، و، ط): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عَمْرو بن هِشَام، أبو عَبْد الله، الأَصْبَهانيُّ الأَبْهَريُّ.

حَدَّث عن: إِبْراهِيْم بن عَوْن المدينيِّ، إِسْماعِيل بن يزَيْد بن مراد ابنه، والحَجَّاج بن يُوْسُف بن قُتَيْبَة، وأبي الرَّبِيْع خالد بن يُوسُف السَّمْتيِّ، وعَبْد الرَّحمن بن عُمَر رُسْته، وعَبْد الله بن عَبْد الوهاب الخُراسانيِّ، وعُمَر بن الخَلِيْل القاضي، وأبي مُوْسى مُحَمَّد بن المثنى الزَّمِن، ونَصْر بن عَلِي الجَهْضَمِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(3)

، وأبو العباس زياد بن محمد بن زياد، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُوب الطَّبَرانيُّ -في "معجمه"

(4)

-، وعبد الله بن محمد بن الحجاج، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن عُبَيْد الله بن إِبْراهِيْم بن داود المؤَدِّب الكَرابِيْسِيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلِي بن عاصم

الأَصْبَهانِيُّ ابن المُقْرِئُ، وأبو أَحْمَد القاضي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "كتب بأَصْبَهان عن رُسْته، والأَصْبَهانين، وبالبصرة عن نَصْر بن عَلي، وأبي مُوْسى، وأبي الرَّبِيْع السُمْتي، شيخ ثقة، ومن حسان حديثه

…

" ثم ساق له حديثين.

‌

‌وفاته:

توفي سنة خمس عشرة وثلاثمائة.

قلت: {ثقة إن شاء الله} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 113)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 257)، "الأَنْسَاب"(ص 6)، "الفيصل في مشتبه النسبة"(1/ 96)، "معجم البلدان"(1/ 107)، "تارِيْخ الإِسْلام"(23/ 498).

[353]

(ط): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عَلِي بن بِشْر بن عَبْد الملك بن عُبَيْد الله بن

عَبْد الله بن أبي مَرْيَم، أبو بَكْر، الأُمَويُّ، الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: أبيه أَحْمَد بن عَلِي بن بِشْر، وعَبْد الرَّحمن بن عُمَر رُسْته، وعَبْد الله بن عُمَر أخي رُسْته، وجده عَلِي بن بِشْر بن عَبْد الملك، ومُحَمَّد بن سُلَيْمان المِصِّيْصِيِّ لُوَيْن.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانِيُّ، وعَبْد الله بن أَحْمَد بن إِسْحاق والد أبي نُعَيْم الأَصْبَهانِيُّ، وأبو بَكْر عَبْد الله بن يحيى بن معاوية الطَّلْحِيُّ، وأبو أحْمَد القاضي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال.

ترجمه أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته"، وأبو نُعَيْم في "تارِيْخه"، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعَدِيلا.

قلت: {مستور} وقد روى عنه جماعة مشاهير.

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 61)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 253).

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن أَحْمَد بن كُسا، الواسِطِيُّ.

تقدم في: مُحَمَّد بن أَحْمَد بن سَعِيْد.

[354]

(ط): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عَلِي بن سابور، أبو الحُسَيْن، الأَصْبَهانيُّ، الأسْواريُّ

(1)

.

حَدَّث عن: إِبْراهِيم بن عَبْد الله العَبْسِيِّ القصّار، وأبي يحيى عَبْد الله بن أَحْمَد بن أبي مسَّرة، وعَلِي بن عَبْد العزيز البَغَويَّ، والفَضْل بن مُحَمَّد الشَّعْرانيِّ البَيْهَقِيِّ، وأبي حاتم مُحَمَّد بن إِدْرِيْس الرَّازيِّ، وأبي إِسْماعِيل مُحَمَّد بن إِسْماعِيل التِّزْمذِيِّ، ومُحَمَّد بن سُلَيْمان الواسِطِيِّ، ومُحَمَّد بن غالب تَمْتَام، والزَّعْفَرانيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ، وأبو إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة الحافظ، وأَحْمَد بن عَبْد الرحيم بن يَعْقُوب، وأبو بَكْر أَحْمَد بن مُوْسى بن مَرْدَوَيْه الحافظ، والحُسَيْن بن عَلِي بن أحْمَد بن بَكْر، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلي بن عاصم ابن المُقْرِئ -في "معجمه"

(2)

-، وعَلِي بن مَيْله، الأَصْبَهانيون.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "شيخ ثقة".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "شيخ ثقة، سمع الرَّازيين، والعِراقيين، والحِجازِيين".

وقال السَّمْعاني في "الأَنسَاب": "كان ثقة مأمونًا، صاحب أصول، كَثِيْر الحديث عن العِراقيين".

وقال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "الشَّيْخ الإمام المُحَدِّث الصاقد، ثقة رَحّال".

وقال في "تارِيْخه": "ثقة مُسْنِد، من كبار شيوخ أصْبَهان".

وقال في "العبر": "رحل وجمع".

‌

‌وفاته:

توفي بأَصْبَهان سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة.

قلت: {ثقة مكثر} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 174)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 279)، "الأَنْسَاب"(1/ 257)، "الفيصل في مشتبه النسبة"(1/ 193)، "النُّبَلاء"(15/ 477)، "تارِيْخ الإِسْلام"(25/ 268)، "العبر"(2/ 65)، "الإشارة"(ص 168)، "الوافي بالوفيات"(2/ 40)، "توضيح المشتبه"(1/ 209)، "النجوم الزاهرة"(3/ 311)، "الشَّذَرات"(4/ 230).

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مَعْدان.

تقدم في: مُحَمَّد بن أَحْمَد بن رَاشِد بن مَعْدان.

[355]

(ع، أ): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن هارون، أبو العَبَّاس، الدَّقاق، السّامِرِيُّ.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن يحيى بن عَطاء الجَلّاب، والعَبَّاس بن عَبْد الله بن أبي

عِيْسى التُّرقُفيِّ الباكسائيِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الله المُخَرِّمِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ، وأبو أَحْمَد عَبْد الله بن عَدِي الجُرْجانيُّ -وذكر أنهما سمعا منه بِسُرْ مَنْ رأى-.

ترجمه الخَطِيْب في "تارِيْخه"، ولم يحك فيه جرحًا ولا تعَدِيلًا.

قلت: {مجهول الحال} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" تاريخ بَغْداد"(1/ 369)، "الأنساب"(7/ 15).

‌

‌[356](ع، أ، ث، ط): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الوليد بن يزَيْد بن نَصْر بن عَبْد الله، أبو بَكْر، الثَّقَفِيُّ، الأَصْبَهانيُّ المَدِيْنِيُّ.

حَدَّث عن: إِبْراهِيم بن يُوْنُس بن مُحَمَّد البَغْداديِّ الحَرَميِّ، وأَحْمَد بن شَيْبان الرَّمْليِّ، والرَّبِيْع بن سُلَيْمان، وسَعْد بن عَبْد الله بن عَبْد الحكم المِصْريِّ، وسَعِيْد بن عَمْرو العَسْكَرِيِّ، وعَبَّاس بن يزَيْد البَحْرانيِّ، وعَبْد الله بن خُبَيْق الأَنْطاكِيِّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن عَمْرو الأَزْدِيِّ، وعِصَام بن رواد بن الجراح العَسْقَلانيِّ، ومتوكل بن أبي سورة المِصِّيْصِيِّ، ومُحَمَّد بن إِسْحاق بن يزَيْد الأَنْطاكِيِّ، ومُحَمَّد بن عافية بن أَيُوب، وياسين بن عَبْد الأحد المِصْريِّ، ويمان بن سَعِيْد المِصِّيْصِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُوب الطَّبَرانيُّ -في "معاجمه"

(2)

-، والقاضي أبو أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "من أهل المَدِيْنَة، كان من أولاد الملوك، خرج مع

ابن أشكيب إلى الرّحلة، دخل الشَّامات، ومِصْر، وكتبنا عنه حديثًا لم نكتب إلا عنه -أحد الثقات- فمما كتبنا عنه من الغرائب، حدثنا مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الوليد، حدثنا أَحْمَد بن شَيْبان الرَّمْليِّ، حدثنا سُفْيان بن عُيْينة عن الزُّهْري، عن نافع، عن ابن عُمَر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سَريَّة إلى نجد

…

قال أبو الشَّيْخ: ألقيتُ هذا الحديث على أبي مُحَمَّد بن أبي حاتم فأنكره، وقال: قد كتبنا عنه -يعني عن أَحْمَد بن شَيْبان- عامَّة ما عنده عن ابن عُيْينة، فلم نجد هذا".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "من أولاد الملوك، رحل مع أشكيب، ودخل الشَّام، ومِصْر، ثقة أمين".

وذكره الحافظ في "اللسان" لدفع ما قد يُتوهم من كلام ابن أبي حاتم؛ من أنه تفرد بالحديث المشار إليه، فقال:"لم أذكر هذا الرجل لِليْنٍ فيه، بل لإبهام ابن أبي حاتم أنه تفرد بهذا؛ عن أَحْمَد بن شَيْبان، وليس كما تَوهَّمه، فقد تابعه عَلِيه أبو العَبَّاس الأصم، وقد قال أبو نُعَيْم في ترجمة أبي بَكْر الثَّقَفِي: ثقة أمين".

وقد سئل الإمام الدَّارَقُطْنِي عن هذا الحديث، كما في "العلل"

(1)

فقال: يرويه أَحْمَد بن شَيْبان الرَّمْلي، عن ابن عُيْينة، عن الزُهْري، عن نافع، عن ابن عُمَر، ولم يتابع على هذا القول.

قلت: {ثقة نبيل} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 497)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 244)، "الأَنْسَاب المتفقة"(ص 145)، "التمييز والفصل"(2/ 573)، "اللسان"(6/ 525).

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أبي يحيى.

هو الآتي: مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يزَيْد.

[357]

(أ، ط): مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يزَيْد، أبو عَبْد الله بن أبي يحيى، الزُّهْريُّ، الأَصْبَهانيُّ، أخو عَبْد الرَّحمن بن أَحْمَد بن أبي يحيى.

حَدَّث عن: أَبان بن شِهَاب، إِبْراهِيم بن بُويه بن كُوْفي، وإِبْراهِيم بن عُمَر بن حَفْص، وإِبْراهِيْم بن عَوْن، وأبي غَسَّان أَحْمَد بن إِسْحاق، وأبي عَبْد الله أَحْمَد بن الخَلِيْل بن حَرْب النَّوْفَلِيُّ، وأَحْمَد بن سَعِيْد بن جَوْهَر، وأبي مَسْعُوْد أَحْمَد بن الفُرات بن خالد الضَّبِّيِّ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْحاق بن مزَيْد، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن حَفْص بن الفَضْل، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن عَصَّام، وأَحْمَد بن يَعْقُوب بن الهُذَيْل، وإِسْماعِيل بن عَبْد الله بن مَسْعُوْد، وإِسْماعِيل بن يزَيْد بن مَرْدانبه، وجَعْفَر بن مُحَمَّد بن عَلِي، وحَجَّاج بن يُوْسف بن قُتْيَبة الهَمْذانيِّ، والحسَن بن عَطاء، وأبي اليمان حُذَيْفَة بن غَيان بن حَسَّان العَسْكِرِيِّ، وخُرْبان بن عَبْد الله، وخَلِيْل بن مُحَمَّد، وأبي جَعْفَر زَيْد بن بُنْدار، وسَعِيْد بن بِشْر، وسَعِيْد بن عُثْمان بن عِيْسى، وسَمْعان بن بَحْر العَسْكِرِيِّ، وصالح بن سَهْل بن المِنْهال، وعَبْد الله بن عَبْد الوهاب الخُوارِزْمِيِّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن داود، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن يحيى بن أبي كَثِيْر، وعَبْد الوهاب بن زكريا، وعُبَيْد الله بن سَعْد بن إِبْراهِيم الزُّهْريِّ، وعِمْران بن عَبْد الرَّحِيْم، وعَمْرو بن سَلْم، وعَمْرو بن شِهَاب بن طارق المَدِيْنِيِّ، وأبي عَبْد الرَّحمن مُحَمَّد بن أَبان بن الحكم العَنْبَريِّ، وأبي بكر مُحَمَّد بن بَكْر البُرْجُمِيِّ، ومُحَمَّد بن عِصَام بن يزَيْد بن عَجْلان، ومُحَمَّد بن عَبْد الله أبي سَيَّار، ومُحَمَّد بن عُمَر بن يزَيْد الزُّهْريِّ أَخِي رُسْتَه، ومُحَمَّد بن عِيْسى الطَّرْطُوسيِّ، ومُحَمَّد بن يحيى الذُّهلِيِّ، ومَسْعُوْد بن يزَيْد بن حَفْص، وهاشم بن سُلَيْمان بن داود الحَرانيِّ، والنَّضْر بن هِشَام، والهَيْثَم بن خالد

البَغْدادِيِّ، ويحيى بن حاتم، وأبي صالح يحيى بن واقد بن مُحَمَّد الطَّائيِّ، ويسار بن سَمِيْر بن يسار العِجْلِيِّ، ويُوْنُس بن حَبِيْب بن عَبْد القاهر.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وإِبْراهِيْم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة القاضي، والحَسَن بن إِسْحاق بن إِبْراهِيْم، وأبي عَبْد الله الحسَن بن عَبْد الرَّحِيْم، والحسَن بن عَبْد الرحمن بن عُمَر، وأبي سَعِيْد الحَسَن بن مُحَمَّد بن مَزِيْد، والحُسَيْن بن عَبْد الله بن حُمَران، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُوب الطَّبَرانيُّ -في "معجمه"

(2)

-، وعَبْد الله بن أحمَد بن إِسْحاق الأَصْبَهانيُّ والد أبي نُعَيْم، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن يَزِيْد، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلِي بن عاصم الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئُ -في "معجمه"

(3)

فقال: حدثنا أبو عَبْد الله مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أَحْمَد بن أبي يحيى الزُّهْريُّ-، وأبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم العسال.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "لم يكن بالقوي في حديثه، كَثِيْر الحديث".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "كَثِيْر الحديث والمصنَّفات".

وأما محقق كتاب "الأخلاق" د. صالح بن مُحَمَّد الونيّان، فقد قال:"مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أبي يحيى: لم أعثر على ترجمته".

قلت: {ليس بقوي} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 542)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 113، 250)، "اللسان"(6/ 505).

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يَعْقُوب، أبو بَكْر.

كذا في كتاب "الأمثال"

(1)

، وصوابه أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب، تقدمت ترجمته، ولله الحمد.

[358]

(ط): مُحَمَّد بن إِسْحاق بن إِبْراهِيم بن صالح، أبو بَكْر، العُقَيْليُّ، الأَصْبَهانيُّ الغابزانيُّ -ويقال: الفابِجانيُّ

(2)

-.

حَدَّث عن: عَبْد الرَّحمن دُحَيْم، ومُحَمَّد بن مُسْلِم، ومُحَمَّد بن نَصْر، وهِشَام بن عَمَّار.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان، الأَصْبَهانيُّ -مناولة-، وأَحْمَد بن مَحْمُود بن صُبَيْح، وأبو عُثْمان إِسْحاق بن إِبْراهِيم، وعَبْد الله بن خالد بن رُسْتُم التَّيْميُّ، وأبو أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال.

‌

‌وفاته:

توفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين.

قلت: {مجهول الحال} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 243)، "فتح الباب" برقم (1158)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 231)، "الأَنْسَاب"(9/ 206)، "تارِيْخ دمشق"(52/ 17)،

"تارِيْخ الإِسْلام"(21/ 253).

[359]

(ط): مُحَمَّد بن إِسْحاق بن إِبْراهِيم، أبو العَبَّاس، الطَّبَريُّ، المعروف بابن الأَخْبَاريُّ.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن حازم الغِفارِيِّ، وحَمْدان بن مُوْسى المسكيِّ، وذر بن مُحَمَّد باطرابلس، وعَبْد الرَّحمن بن خالد بن نَجِيْح المُقْرِئ، ومُحَمَّد بن غالب تَمْتَام، وأبي الأَحْوَص مُحَمَّد بن الهَيْثَم، ومقَدام بن داود، وهلال بن العلاء الرَّقيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ، وأبو إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة بن عَمارة، وعَبْد الله بن أَحْمَد بن إِسْحاق بن مُوْسى بن مِهْران والد أبي نُعَيْم، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عُبَيْد الله بن المُرْزُبان الأَصْبَهانيون.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "قدم عَلِينا، وكان من الحفاظ".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "الحافظ، قدم أَصْبَهان، يروي عن هلال، وتمتام والمِصْريين".

قلت: {ثقة حافظ} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 103، 302)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 257).

‌

‌[360](ن): مُحَمَّد بن إِسْحاق بن مُحَمَّد بن يحيى بن إِبْراهِيم بن الوليد بن سَنْدَة بن بُطَّة بن أسْتَنْدار، اسمه: الفَيْرُزان بن جَهار بُخُت، أبو عَبْد الله الحافظ ابن مَنْدَة، العَبْدي، الأَصْبَهاني، الفقيه الحَنْبَلي.

روى القراءة عن: عَلي بن جَعْفَر البَغْدادِيِّ بمِصْر، ومُحَمَّد بن يَعْقُوب بن يُوسُف الأَصْم، وعُقَيْل بن يحيى عن قُتَيْبَة.

وروى القراءة عنه: ابنه إِسْحاق، وأَحْمَد بن الفَضْل الباطِرْقانيُّ.

حَدَّث عن: الحافظ أبي إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة الأَصْبَهانيِّ، وإِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن سِنان القَنْطَريِّ، وأبي إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد الديبليِّ، وإِبْراهِيم بن معاوية القَيْسَرانيِّ، وأَحْمَد بن إِسْحاق بن أَيُوب الصِّبغيِّ، وأَحْمَد بن إِسْحاق الهَرَوِيِّ، وأَحْمَد بن بهزاد الفارسيِّ، وأَحْمَد بن زِيَاد المَقْدِسِيِّ، وأَحْمَد بن سَلَمَة بن الضَّحاك المِصْريِّ، وأَحْمَد بن سُلَيْمان بن حَذْلَم الدِّمَشْقِيِّ، وأبي بَكْر أَحْمَد بن عَبْد الله بن أبي دُجانة، وأَحْمَد بن عَلِي بن الحسَن المُقْرِئ، وأبي طاهر أَحْمَد بن عَمْرو المَدِيْنِيِّ، وأبي مَسْعُوْد أَحْمَد بن الفُرات الرَّازيِّ، وأحْمَد بن القاسم بن مَعْرُوْف، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن حَكِيم الأَصْبَهانيِّ، وأبي سَعِيْد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن زِيَاد بن الأَعْرابيِّ، وأبي العَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سَعِيْد بن عُقْدَة الكُوْفيِّ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن صالح القَنْطَريِّ، وأبي حامد أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يحيى بن بلال الخشّاب، وأَحْمَد بن مُحَمَّد اللُّنْبانيِّ، وإِسْحاق بن إِبْراهِيم بن هاشم الأَذْرَعِيِّ، وأبيه إِسْحاق بن مُحَمَّد بن يحيى بن مَنْدَة، وإِسْماعِيل بن مُحَمَّد بن إِسْماعِيل الصَّفار، وإِسْماعِيل بن يَعْقُوب البَغْدادِيِّ، وجَعْفَر بن مُحَمَّد بن مُوْسى العَلَوِيِّ، وجَعْفَر بن مُحَمَّد بن هِشَام، وحاجب بن أَحْمَد الطُّوسيِّ، والحسَن بن أَحْمَد بن عُمَيْر، والحسَن بن الخضر المِصْريِّ، والحسَن بن مُحَمَّد بن مُعاذ قُوْهيار، وأبي عَلِي الحَسَن بن مُحَمَّد بن النَّضْر المعروف بابن أبي عَلِي، والحَسَن بن مَنْصُور الإمام، والحَسَن بن يُوسُف الطَّرائفِيِّ، والحافظ أبي عَلِي الحُسَيْن بن عَلِي بن يزَيْد النَّيْسابُوْرِيِّ، وحَمْزَة بن مُحَمَّد الكِنانيِّ، وخَيْثَمَة بن سُلَيْمان الطرابُلسيِّ بها، وسَعِيْد بن يزَيْد الحِمْصِيِّ، وأبي القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد الطَّبَرانيِّ، وسَهْل بن السَّري أبي حاتم، وعَبْد الرَّحمن بن عَبْد الله بن عُمَر البَجَلِيِّ، وعَبْد الرَّحمن بن مُحَمَّد بن إِدْرِيْس بن أبي حاتم إجازة، وعم أبيه

عَبْد الرَّحمن بن مُحَمَّد بن يحيى بن مَنْدَة، وعَبْد الله بن إِبْراهِيم بن الصَّباح المُقْرِئ، وعَبْد الله بن عَبْد الرَّحمن بن حَمَّاد العَسْكَرِيِّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حَنْبَل، وعَبْد الله بن يَعْقُوب بن إِسْحاق الكِرْمانيِّ، وعَبْدوس بن الحُسَيْن، وعُثْمان بن أَحْمَد بن هارون الرَّمْلي، وعُثْمان بن مُحَمَّد السَّمَرْقَنْديِّ، وعَدِي بن يَعْقُوب الخَطِيْب، وعَلِي بن العَبَّاس الغَزَيِّ، وعَلِي بن عِيْسى بن عَبْدويه الرَّازيِّ، وعَلِي بن مُحَمَّد بن زِيَاد التِّنِّيْسِيِّ، وعَلِي بن مُحَمَّد بن نَصْر، وعَلِي بن يَعْقُوب بن أبي العَقِب، وعُمَر بن الحَسَن بن عَلِي بن مالك الأُشْنانيِّ، وأبي عُثْمان عَمْرو بن عَبْد الله البَصْرِيِّ، والفَضْل بن الخَصِيْب، والقاسم بن القاسم السَّيّاريِّ المَرْوَزِيِّ، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَبْد الرَّحمن بن مَرْوان -وانتخب عَلِيه فوائد-، وأبي أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال، وأبي العَبَّاس مُحَمَّد بن أَحْمَد بن محبوب المحبوبيِّ المَرْوَزِيِّ، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن معقل النَّيْسابُوْرِيِّ، وأبي الفَضْل مُحَمَّد بن أَحْمَد السُّلميِّ المَرْوَزِيِّ، ومُحَمَّد بن أَحْمَد الميدانيِّ، وأبي حاتم مُحَمَّد بن حِبّان البُسْتيِّ، ومُحَمَّد بن الحَسَن بن إِسْماعِيل المَدائِنيِّ، ومُحَمَّد بن الحُسَيْن القَطَّان، ومُحَمَّد بن حَمْزَة بن عَمَّارة، ومُحَمَّد بن عَبْدان بن عَمْرويه بن عامر بن يزَيْد بن عامر النَّيْسابُوْرِيِّ، ومُحَمَّد بن عَلِي بن عُمَر، ومُحَمَّد بن عَلِي بن مُحَمَّد، ومُحَمَّد بن عُمَر بن جَمِيْل الطُّوْسِيِّ، ومُحَمَّد بن عُمَر بن حَفْص الأَصْبَهانيِّ، ومُحَمَّد بن عَمْرو بن البَخْتَري الرّزّاز، ومُحَمَّد بن عِيْسى الرَّازيِّ، ومُحَمَّد بن القاسم بن كُوفي الكَرّانيِّ، ومُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَبْد الله بن حَمْزَة البَغْدادِيِّ، وأبي بَكْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوْنُس الأَبْهَريِّ، وأبي العَبَّاس مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأَصَم، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن الأَخْرَم، ومُوْسى بن عَبْد الرَّحمن الصّباغ، وهارون بن مُحَمَّد المُوْصِلِيِّ، وأبي سَعِيْد الهَيْثَم بن كُليب الشَّاشِيِّ، ويحيى بن عَبْد الله بن الحارث الزَّجّاج.

وقد سمع من خلق سواهم بمدائن كَثِيْرة

(1)

.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ -وهو من شيوخه-، وأبو إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة بن عَمَّارة الحافظ الأَصْبَهانيُّ -أحد شيوخه-، وأبو سَعِيْد أَحْمَد بن عَبْد العزيز بن عَلِي بن مُحَمَّد الثَّقَفِيُّ الواعظ المعروف بابن ماشاذة، وأبو نُعَيْم أَحْمَد بن عَبْد الله بن أَحْمَد بن إِسْحاق بن مُوْسى بن مِهْران الأَصْبَهانيُّ، وأبو العَبَّاس أَحْمَد بن عَلِي بن أَحْمَد بن عَبْد الرَّحمن بن عُقْبَة بن عَبْد الله بن مُسْلِم بن أبي قُتَيْبَة، وأبو زَيْد أَحْمَد بن أبي الحَسَن عَلِي بن شُجاع بن مُحَمَّد الشَيْبانيُّ البَصِيْر، وأبو بَكْر أَحْمَد بن الفَضْل بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الباطِرْقانيُّ المُقْرِئُ البزَّاز، وأبو نَصْر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلي الصَوَّافيُّ سبط الصّالحِانيُّ، وأبو الحَسَن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن المَرْزَبان بن مُحَمَّد المُقْرِئ الصَّيْدلانيُّ، وأبو الطيب أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عُمَر بن أَحْمَد بن إِسْحاق التَّاجِر المعروف بدِيزَكه -وذكر أنه حدثه إملاءً سنة ثمان وثمانين-، وأبو طاهر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عُمَر بن عَبْد الله المُهَنْدِس النَّقّاش الأَعْرَج، وأبو العَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُسْلِم بن عَلِي بن جَعْفَر بن إِسْحاق الصَّباغ الصَّقال الأَعْرَج، وأبو طاهر أَحْمَد بن مَحْمُود بن أَحْمَد بن مَحْمُود الثَّقَفِيُّ المُعَلِّم الأَصْبَهانيُّ -قراءة عَلِينا في باب داره، في صفر سنة أربع وثمانين وثلاثمائة-، وابنه إِسْحاق بن مُحَمَّد بن إِسْحاق بن مُحَمَّد بن يحيى الأَصْبَهانيُّ، وأبو القاسم تَمَّام بن مُحَمَّد الرَّازيُّ، وحازم بن عُمَر بن أَحْمَد المَسْعُوْديُّ، وحفيده الحسَن بن عَلي بن مُحَمَّد، وأبو عَلِي الحُسَيْن بن عَبْد الله فَنْجُويه، وأبو سَهْل

حَمْد بن أَحْمَد بن عُمَر الصَّيْرَفِيُّ المعروف بوَلْكِيْز، وأبو نَصْر حَمْد بن مُحَمَّد بن عَبْد العزيز العَسَّال السُّكريُّ، وأبو القاسم حَمْزَة بن يُوسُف بن إِبْراهِيم الجُرْجانيُّ، وأبو مُحَمَّد زِيَاد بن مُحَمَّد بن زِيَاد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن الحكم الجَلّاب البَقّال -سنة خمس وتسعين-، وأبو العلاء سُلَيْمان بن عَبْد الرحيم بن مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحمن المَطَرز الحَسَناباذيُّ -سنة ثلاث وتسعين قراءة عَلِيه-، وأبو مَنْصُور شُجاع بن عَلِي بن شُجاع بن مُحَمَّد الصوفيُّ المصقليُّ، وأبو المُعَمَّر شَيْبان بن عَبْد الله بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الأَسَدِيُّ البُرْجيُّ المُحْتَسب الواعظ -إملاءً يوم الجمعة لست بقين من شعبان سنة أربع وتسعين-، وأبو الفَتْح طاهر بن مَمُّويه، وأبو القاسم طَلْحَة بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن مالك بن بَهْرام المالكيُّ القَصّار العسَّال، وأبو الفَضْل عَبْد الرَّحمن بن أَحْمَد بن الحسَن بن بُنْدار العِجْلِيُّ الرَّازيُّ، وأبو بَكْر عَبْد الرَّحمن بن زُفَر بن عَبْد الرَّحمن بن زُفْر المَدِيْنِيِّ الدَّلال المُنادِيُّ، وابنه أبو القاسم عَبْد الرَّحمن بن مُحَمَّد بن إِسْحاق بن يحيى الأَصْبَهانيُّ، وأبو سَعْد عَبْد الرَّحمن بن مُحَمَّد بن عَبْد الله الإِدْرِيْسيُّ -أحد شيوخه-، وأبو شُجاع عَبْد الرزاق بن سَلْهب بن عُمَر بن مُحَمَّد الخَيَّاط، وأبو مُحَمَّد عَبْد الله بن أبي رجاء التَّمِيْمِيُّ، وأبو المُظَفَّر عَبْد الله بن شَبِيْب بن عَبْد الله بن مُحَمَّد المُقْرِئ الضَّبِّيُّ، وأبو القاسم عَبْد الواحد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد المَعْدانيُّ الأبْرِيْسَميُّ، وأبو الفَضْل عَبْد الواحد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن صالح الورَّاق المعلم -إملاءً سنة ثمان وثمانين-، وأبو سَعْد عَبْد الوهاب بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيم البقال، وابنه أبو عُمَر عَبْد الوهاب بن مُحَمَّد بن إِسْحاق بن مُحَمَّد بن يحيى الأَصْبَهانيُّ، وابنه أبو الحسَن عُبَيْد الله بن مُحَمَّد بن إِسْحاق بن مُحَمَّد بن يحيى الأَصْبَهانيُّ، وأبو الحسَن عدنان بن عَبْد الله المؤذن، وعَلِي بن القاسم، وأبو القاسم عَلِي بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن مُوْسى القَطَّان الدلال الأَيْسَر المَدِيْنِيُّ، وأبو الحسَن عَلِي بن مُحَمَّد بن الحسَن بن أَحْمَد المَدِيْنِي الواعظ، وأبو الفَتْح عُمَر بن سَلْهَب بن عُمَر

بن مُحَمَّد البحتريِّ، وأبو طاهر عُمَر بن مُحَمَّد بن عَلِي بن مَعْدان المُؤَدِّب الأَعْرَج، وأبو مَنْصُور الفَضْل بن أَحْمَد بن الحَسَن اللَّاسَكيُّ، وأبو المُظَفَّر الفَضْل بن عَبْد الواحد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الخَيّام النَّجّاد، وأبو القاسم الفَضْل بن مُحَمَّد بن عَبْد الله المُقْرِئ الأَعْرَج الأَسْكِيْف، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلِي بن عاصم الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئ في "معجمه"

(1)

، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أسيد بن عَبْد الله الثَّقَفِيُّ المَدِيْنِي الواعظ، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحُسَيْن المُقْرِئُ، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سلمان الغُنْجاريُّ البُخارِيُّ، وأبو عُثْمان مُحَمَّد بن أَحْمَد بن ورقاء الأَصْبَهانيُّ، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن عَبْد الله بن مُحَمَّد الحاكم -وهو من أقرانه-، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن عَبْد الملك بن مُحَمَّد البزَّار، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عَلي بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الكَدانيُّ البَقّال الشَّرابيُّ، وأبو مُسْلِم مُحَمَّد بن عَلِي بن مُحَمَّد الورَّاق، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عُمَر بن إِبْراهِيم بن أَحْمَد الدَّلال الطِّهْرَانيُّ، وأبو الحَسَن مُحَمَّد بن عُمَر بن عَلِي بن الحُسَيْن المعروف بصاحب أبي عُثْمان الخَلَنْجيِّ -سنة اثنتين وتسعين-، وأبو سَعْد مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن عَلي بن أَحْمَد البَقال الصُوّفي، وأبو طاهر المنتجع بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن المنتجع الأَنْصارِيُّ، وأبو الفَضْل المُطَهَّر بن عَبْد الواحد بن مُحَمَّد بن عَبْد الله الحَنْظَليُّ التَّمِيْمِيُّ البزانيُّ -إملاءً سنة خمس وتسعين-، وأبو الفتح مَنْصُور بن يَنال بن عَبْد الله الشَّاعر، وأم الفَتْح عائشة بنت الحَسَن بن إِبْراهِيم الوَرْكاينة الواعطة، وأم الكِرام كَرِيْمَة بنت عَبْد الرَّحمن بن عُمَر بن عَبْد الله التَّمِيْمِية.

قال أبو عَبْد الله الخلال في "جزء من أدركهم من أصحاب أبي عَبْد الله ابن مَنْدَة": "أخبرني ابنه أبو القاسم في إجازته أنه سمع أباه يقول: كتبت عن ألف وسبعمائة شيخ".

وذكر الخلال -أيضًا- في "جزئه" عن عَلي بن الحُسَيْن الإسكافي أنه قال: "سمعت الإمام أبا عَبْد الله بن مَنْدَة يقول: رأيت ثلاثين ألف شيخ، فعشرة آلاف ممن أروي عنهم وأقتدي بهم، وعشرة آلاف لا أروي عنهم ولا أقتدي بهم، وعشرة آلاف من نظرائي، وليس من الكل واحد إلا وأحفظ عنه عشرة أحاديث أقلُّها".

قال الذَّهَبِي: "قلت: قوله: إن كتب عن ألف وسبعمائة شيخ أصح، وهو شيء يقبله العقل، وناهيك به كثرة، وقل من يبلغ ما بلغه الطَّبَراني وشيوخه نحوًا من ألف، وكذا الحاكم، وابن مردويه، فالله أعلم".

وقال الذَّهَبِي -أيضًا-: "لم أعلم أحدًا كان أوسع رحلة منه، ولا أكثر حديثًا مع الحفظ والثقة، فبلغنا أن عدة شيوخه ألف وسبعمائة شيخ، ويروي بالإجازة عن: عَبْد الرَّحمن بن أبي حاتم، وأبي العَبَّاس بن عقدة، والفَضْل بن الحَصِيب، وطائفة أجازوا له باعتناء أبيه، وأهل بيته، ولم يعمر كَثِيْرًا، بل عاش أربعًا وثلاثين سنة، وأخذ عن أئمة الحفاظ كأبي أَحْمَد العَسَّال، وأبي حاتم بن حبان، وأبي عَلِي النَّيْسابُوْرِي، وأبي إِسْحاق بن حَمْزَة، والطَّبَراني، وأمثالهم، حدث عنه أبو عَبْد الله الحاكم في "المعَرَفَة" وهو من أقرانه، وأبو الشَّيْخ الأَصْبَهاني -أحد شيوخه-، وأبو بَكْر ابن المُقْرِئ في "معجمه" وأبو عَبْد الله غنجار، وأبو سَعْد الإِدْرِيْسي، وتمام الرَّازي، وحَمْزَة السَّهْمِي، وأبو نُعَيْم الأَصْبَهاني، وأَحْمَد بن الفَضْل الباطرقاني، وبنوه: عَبْد الرَّحمن، وعُبَيْد الله، وعَبْد الوهاب، وهو آخر من روى عنه، وحفيده الحَسَن بن عَلِي بن مُحَمَّد، وخلائق كثرة.

قال أبو عَبْد الله الخلال في "جزئه": ولقد روى عنه مشايخه، ومن هو أقدم منه سنًا، وأعلى إسنادًا في حال حياته، ثم عامة أقرانه وأترابه بعد مماته، من أهل أَصْبَهان وسائر البلدان من الحفاظ والأئمة، وروى أبو العَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد

النسوي الصوفي في "تارِيْخ الصوفية" عن شيخ عن الإمام أبي عَبْد الله، وهو بعد في الأحياء كان، وكان أول سماعه ببلده في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة، فكتب عن مشايخ وقته ببلده، ثم رحل إلى الأقطار، وكتب بها.

قال الخلال في "جزئه": "أخبرنا الباطرقاني في كتابه، أنه سمع أبا عَبْد الله بن مَنْدَة يقول: "طفت الشرق والغرب مرتين. زاد بعضهم: فلم أتقرب إلى كل مذبذب، ولم أسمع من المبتدعين حديثًا واحدًا". وذكر الخلال في "جزئه" -أيضا- عن أبي العَبَّاس المستغفري أنه قال:"سألت أبا عَبْد الله بن مَنْدَة يومًا ببخارى، كم تكون سماعات الشَّيْخ؟ فقال: تكون خمسة آلاف مَنِّ".

قال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "قلت: يكون المَنُ من مجلدين أو مجلد كبير".

وقال في "التذكرة": "المن يجيء عشرة أجزاء كبار".

وقال الصفدي في "الوافي": "يكون خمسة آلاف صن، والصِّن بكسر الصاد السَّلَة المطبَّقة".

وقال الخلال -أيضًا-: "كتب إلي أبو القاسم ابنه أنه سمع: أن أباه كتب عن أربعة من شيوخه أربعة آلاف جزء: عن أبي سَعِيْد الأَعْرابي بمكة -حرسها الله- ألف جزء، وعن خَيْثَمَة بن سُلَيْمان بأطرابلس ألف جزء، وعن الأصم بنيسابور ألف جزء، وعن الهيثم بن كليب ببخارى ألف جزء، وروى ابن عساكر في "تارِيْخه" عن أبي النجيب الأرهوى أنه قال: سمعت أبا عَبْد الله بن مَنْدَة يقول: لا يخرج الصحيح إلا من ينزل أو يكذب".

قال الذَّهَبِي: "يعني أن المشايخ المتأخرين لا يبلغون في الإتقان رتبة الصحة فيقع في الكذب الحافظ إن خرج عنهم وسماه صحيحًا، أو في يروي الحديث بنزول درجة أو درجتين. وفي "تارِيْخ دمشق" -أيضًا- أن بعض الأَصْبَهانيين كان يحكي عن بعض شيوخه أن أبا عَبْد الله بن مَنْدَة كان إذا سئل عن شيء هل سمعته من

شيخك فلان؟ فيقول: لا، فيقال له: كيف فاتك هذا؟ فيقول: ما فاتنا بالبصرة أكثر، أو كما قال، وكان لم يدخل البصرة في طلب الحديث".

قال الذَّهَبِي: "قلت: ما دخل البصرة فإنه ارتحل إليها إلى مسندها عَلِي بن إِسْحاق المادرائي، فبلغه موته قبل وصوله إليها، فحزن ورجع، والنواحي التي لم يرحل إليها أبو عَبْد الله: هراة، وسجستان، وكرمان، وجرجان، والري، وقزوين، واليمن، وغير ذلك، ورحل إلى خراسان، وما وراء النهر، والعِراق، والحجاز، ومصْر، والشَّام، بقي في الرحلة بضعًا وثلاثين سنة، وأقام زمانًا بما وراء النهر، وكان ربما عمل في التجارة، ثم رجع إلى بلده، وقد صار في عشر السبعين، فولد له أربعة بنين.

قال الحافظ يحيى بن عَبْد الوهاب في "تارِيْخ أَصْبَهان": "كنت مع عمي عُبَيْد الله في طريق نيسابور، فلما وصلنا بئر مجنة قال عمي: كنت هاهنا غير مرة، فعرض لي شيخ جمال، فقال: كنت قافلًا من خراسان مع أبي، فلما وصلنا إلى هاهنا إذا نحن بأربعين وِقرًا من الأحمال، فظننا أنها منسوج من الثياب، وإذا خيمة صغيرة فيها شيخ، فإذا هو والدك، فسأله بعضنا عن تلك الأحمال، فقال: هذا متاع قل من يرغب فيه في هذا الزمان، هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال الحاكم في "تارِيْخه": "سمع بأَصْبَهان، ونيسابور، ومرو، وبخارى، وكان عندنا سنة تسع وثلاثين، وهو أول خروجه إلى العِراق، فسمع ببَغْداد، ومكة -حرسها الله-، والشَّام، ودخل مِصْر، فأقام بها سنين، وصنَّف "التارِيْخ" و"الشيوخ"، ثم التقينا ببخارى سنة إحدى وستين وثلاثمائة وقد زاد زِيَادة ظاهرة، وجاءنا إلى نيسابور سنة أربع أو خمس وسبعين، ثم خرج إلى أَصْبَهان، سمعت أبا عَلي الحافظ يقول: بنو مَنْدَة أعلام الحفاظ في الدنيا قديمًا وحديثًا، ثم قال: ألا ترون إلى قريحة أبي عَبْد الله، وما يشبه هذا الكلام. وسمعته -أيضًا- يذكر أبا عَبْد الله في

شيءٍ جرى، فقال: أبو عَبْد الله من بيت الحديث والحفظ، وأحسن الثناء على سلفه وعَلِيه رحمهم الله".

وقال أبو بَكْر بن المُقْرِئ الأَصْبَهاني في "معجمه": "أحد ثقات المُسْلِمين.

وقال أبو إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد الأَصْبَهاني: "ما رأيت مثل أبي عَبْد الله بن مَنْدَة".

وقال أبو العَبَّاس المستغفري: "ما رأيت أحفظ من أبي عَبْد الله بن مَنْدَة".

وقال أبو الشَّيْخ الأَصْبَهاني: "حدثنا مُحَمَّد بن إِسْحاق الجوال".

وقال أبو بَكْر الباطرقاني: "إمام الأئمة في الحديث، لقاه الله رضوانه، وأسكنه جناته".

وقال -أيضًا- كما في "جزء الخلال": "كتب إمام دهره، وحافظ وقته، أبو أَحْمَد العَسَّال، إلى أبي عَبْد الله بن مَنْدَة -وهو بنيسابور- في حديث أشكل عَلِيه استفهامًا، فأجابه بإيضاحه وبيان علله". وقال شيخ هراة أبو إِسْماعِيل الأَنْصارِي في كتابه "ذم الكلام": "أبو عَبْد الله ابن مَنْدَة سيد أهل زمانه".

وذكر الخلال في "جزئه""عن أبي عَلِي وليَّ بن عَبْد الله أنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم، فقلت: من الإمام في الوقت؟ فقال: أبو عَبْد الله بن مَنْدَة، أبو عَبْد الله بن مَنْدَة، أبو عَبْد الله بن مَنْدَة، ثلاثًا".

وقال عُمَر السِّمْتاني: "جرى ذكر ابن مَنْدَة عند أبي نُعَيْم الأَصْبَهاني، فقال: كان جبلًا من الجبال". قال الذَّهَبِي: "فهذا يقوله أبو نُعَيْم مع الوحشة الشديدة التي بينه وبينه".

وقال الحافظ ابن طاهر المَقْدِسِي في "مقدمة أطراف الغرائب والأفراد": "سألت أبا القاسم سَعْد بن عَلي الزنجاني الحافظ -وما رأيت مثله- قلت له: أربعة من الحفاظ تعاصروا، أيهم أحفظ؟ قال: من؟ قلت: الدَّارَقُطْنِي ببَغْداد،

وعَبْد الغني بمِصْر، وأبو عَبْد الله بن مَنْدَة بأَصْبَهان، وأبو عَبْد الله الحاكم بنيسابور، فسكت، فألححت عَلِيه، فقال:

…

وأما أبو عَبْد الله فأكثرهم حديثًا مع معَرَفَة تامة".

وقال الخَطِيْب: "كان دينًا ثقة صالحًا".

وقد ذكره أبو الوليد ابن الدبَّاغ، وكذا ابن المفضل في الطبقة الثامنة من الحفاظ.

وقال الحاكم في "سؤالاته" للدارقطني: "وسمعته -يعني الدَّارَقُطْنِي- وذكر ابن مَنْدَة فقال: كان بمِصْر في كتاب شيخ -يعني حديثًا- لمُحَمَّد بن عُبَيْد بن حساب عن سُفْيان بن مُوْسى، عن أَيُوب، عن نافع، عن ابن عمر: "الشفاعة لمن مات بالمَدِيْنَة" فكتب على حاشيته: إنما هو عن سُفْيان عن مُوْسى بن عُقْبَة، وأَيُوب، وسُفْيان بن مُوْسى عن أَيُوب خطأ".

قال ابن عساكر في "تارِيْخه": "عد الدَّارَقُطْنِي هذا من أوهام ابن مَنْدَة، لأن الصواب كما في الكتاب، وهذا من أيسر أوهامه، فإن له في "معَرَفَة الصحابة" أوهامًا كَثِيْرة".

وقال أبو نُعَيْم الأَصْبَهاني في "تارِيْخه": "حافظ من أولاد المُحَدِّثين، كتب بالشَّام، ومصْر، وخراسان، واختلط في آخر عمره فحدث عن أبي أسيد، وابن أخي أبي زُرْعَة، وابن الجارود، بعد أن سُمع منه أن له عنهم إجازة، وتخبط -أيضًا- في أماليه، ونسب إلى جماعة أقوالًا في المعتقدات لم يعرفوا بها، نسأل الله جميل الستر والصيانة برحمته".

قال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "فقلت: لا نعبأ بقولك في خصمك للعداوة السائرة، كما لا نسمع -أيضًا- قوله فيك، فلقد رأيت لابن مَنْدَة حطًا مقذعًا على أبي نُعَيْم وتبديعًا، وما لا أحب ذكره، وكل منهما فصدوق في نفسه، غير متهم في نقله بحمد الله".

وقال في "التاريخ": "قلت: أي والله نسأل الله الستر وترك الهوى العصبية، وسيأتي في ترجمته شيء من تضعيفه، فليس ذلك موجبًا لضعفه، ولا قوله موجبًا لضعف ابن مَنْدَة، ولو سمعنا كلام الأقران بعضهم في بعض لا تسع الخرق".

قال الصفدي في "الوافي" معلقًا على كلام هذا: "قلت: هو الإنصاف، فقد سمعت أنا وغير واحدٍ غير مرة من الشَّيْخ أثير الدين الطعن البالغ والإزراء التام على الشَّيْخ تقي الدين ابن دقيق، وهو شيء خلاف الإجماع لصورة كانت بينهما".

وروى يحيى بن مَنْدَة في "تارِيْخه" عن مُحَمَّد بن عُبَيْد الله الطَّبَراني أنه قال: "قمت يومًا في مجلس أبي عَبْد الله بن مَنْدَة رحمه الله فقلت: أيها الشَّيْخ، فينا جماعة ممن يدخل على هذا المشئوم -أعني أبا نُعَيْم الأشعري- فقال: أخرجوهم، فأخرجنا من المجلس فلانًا وفلانًا، ثم قال: على الداخل عَلِيهم حرج أن يدخل مجلسنا، أو يسمع منا، أويروي عنا، فإن فعل فليس هو منا في حل".

قال الذَّهَبِي: "قلت ربما آل الأمر بالمعروف بصاحبه إلى الغضب والحدة، فيقع في الهجران المحرم، وربما أفضى إلى التفكير والسعي في الدم، وقد كان أبو عَبْد الله وافر الجاه والحَرَمة إلى الغاية ببلده، وشغب على أَحْمَد بن عَبْد الله الحافظ بحيث أن أَحْمَد اختفى".

وقال أبو عَبْد الله الخلال في "جزئه": "الإمام الحافظ، وحيد عصره، وقريع دهره، ونسيج وحده، وفريد عهده دينًا وديانةً، وحفظًا، وروايةً، الإمام في فنه، ابن المُحَدِّث، ابن حافظ وقته، ابن المُحَدِّث، ابن المُحَدِّث، الذي انتشر ذكره في الآفاق، واتفق على إمامته وتقدمه في الحفظ والسنة محدثوا خراسان والعِراق، وكتب عن مشايخ وقته، ثم رحل إلى الأقطار، وكتب بها حتى صار علمًا في علم الأَخْبَار، وحتى احتاج إلى علمه مشايخه الكبار، وأذعنوا له بالتقدم".

وقال ابن عساكر: "أحد المكثرين والمُحَدِّثين الجوالين".

وقال الذَّهَبِي: "الإمام الحافظ الجوال، محدث العصر، لما رجع من الرحلة الطويلة كانت كتبه عدة أحمال حتى قيل إنها كانت أربعين حملًا، وما بلغنا أن أحدًا من هذه الأمة سمع ما سمع، وجمع ما جمع، وكان ختام الرحالين، وفرد المكثرين مع الحفظ والمعَرَفَة، والصدق وكثرة التصانيف، ومن تصانيفه كتاب "الإيمان"، و"التوحيد"، و"الصفات"، و"التاريخ"، كبيرًا جدًا، و"معَرَفَة الصحابة"، و"الكنى"، و"الرد على اللفظية"، وكتاب في النفس والرَوْح، وأشياء كَثِيْرة، وإذا روى الحديث وسكت أجاد، وإذا بوب أو تكلم من عنده انحرف وحرفش، بلى ذنبه وذنب أبي نُعَيْم أنهما يرويان الأحاديث الساقطة والموضوعة ولا يهتكانها، فنسأل الله العفو".

وقال -أيضًا-: "الإمام الحافظ الجوال، محدث الإِسْلام، قد أفردت تأليفًا بابن مَنْدَة وأقاربه، وما علمت بيتًا في الرواة مثل بيت بني مَنْدَة، بقيت الرواية فيهم من خلافة المعتصم وإلى بعد الثلاثين وستمائة".

وقال في "الميزان": "الحافظ الجوَّال، صاحب التصانيف، كان من أئمة هذا الشأن وثقاتهم، أقذع الحافظ أبو نُعَيْم في جرحه، لما بينهما من الوحشة، ونال منه واتهمه فلم يُلتفَت إليه، لما بينهما من العظائم نسأل الله العفو؛ فلقد نال ابن مَنْدَة من أبي نُعَيْم وأسرف -أيضًا-، طوَّف الأقاليم، وكتب بيده عدة أحمال، وحدث بالكَثِيْر، وكان من دعاة السنة وحفاظ الأثر".

وقال في "المُغْنِي": "إمام ثقة، أقذع أبو نُعَيْم في الحط عَلِيه بالهوى".

روى يحيى بن مَنْدَة في "تارِيْخه" عن أبيه وعمه: "أن أبا عَبْد الله بن مَنْدَة قال: ما اقتصدت قط، ولا شربت دواء قط، وما قبلت من أحد شيئًا قط".

‌

‌وفاته:

ولد بأَصْبَهان سنة عشرٍ، أو إحدى وعشرة، وثلاثمائة، ومات ليلة الجمعة

سلخ ذي القعدة من سنة خمس وتسعين وثلاثمائة، ودفن من الغد بعد صلاة الجمعة، وصلى عَلِيه ابنه أبو القاسم، ودفن بمقبرة دُولْكَاباذ، خارج باب دِزي.

‌

‌رثاؤه:

وقد رثاه بعد موته غير واحد من شعراء وقته، ومن هؤلاء أبو جَعْفَر الجُرْجاني. رثاه بقصيدة طويلة تحوي قريبًا من سبعين بيتًا، ومن أبياتها:

اليَومَ طابَ بُكاء الناسِ والحرْب

…

اليوم طالَ همومُ النفسِ والكربُ

اليومَ أظلمتِ الدنيا وحلَّ بها

…

كَواكبُ النَّحس والإدبار والنكبُ

اليوم شمس الضُّحى في الأفق بالية

…

وأدمع البدر طول الليل تنسَكِبُ

اليوم أضحَت نفوسُ الخلقِ والهةً

…

وضَجَّة المدنُ والأعجامُ والعربُ

من هولِ رُزءٍ عظيمٍ هدَّ جانبهم

…

وعزَّ صبرٌ وحلَّ الويل والحَرْب

موتُ العفيفِ اللطيفِ الحرِّ روضُ

…

ومن تَبَاهى بهِ الإسنادُ والكتبُ

شيخُ الشُّيوخِ جمال الدين حمَّلهُ

…

تواضعٌ حسنٌ في دهرنَا عجَبُ

مُحَمَّد نَجْلُ إِسْحاق عَدِيلُ تقىً

…

تَسْلِيلُ مَنْدَة نفَّاعَ الوَرَى التَّعِبُ

بَحْر الأحاديثِ نورٌ يستضيءُ بِه

…

أهلُ الحديثِ على إرشادِهِم حَدَبُ

قلت: {حافظ الدُّنيا رحلة وسمَاعًا وجمعًا وتَصْنِيفًا، من بيوتات العلم، حبل في السُّنة والأَثر} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" المعَرَفَة"(182)، "مختصر تاريخ نيسابور"(50/ أ)، "سؤالات الحاكم"(251)، "معجم ابن المُقْرِئ"(266)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 306)، "أطراف الغرائب والأفراد"(1/ 51)، "طَبَقَات الحنابلة"(3/ 399)، "ذكر الإمام أبي عَبْد الله بن مَنْدَة ومن أدركهم من أصحابه أبو عَبْد الله الخَلَّال"(31 - 105)،

"تارِيْخ دمشق"(52/ 29)، "مختصره"(22/ 16)، "المنتظم"(15/ 52)، "مناقب الإمام أَحْمَد"(625)، "التقييد"(16)، "الكامل في التارِيْخ"(7/ 229)، "طَبَقَات علماء الحديث"(3/ 230)، "التذكرة"(3/ 1031)، "النُّبَلاء"(28/ 17)، "تارِيْخ الإِسْلام"(27/ 320)، "العبر"(2/ 187)، "الميزان"(3/ 479)، "المُغْنِي"(2/ 160)، "الوافي بالوفيات"(2/ 190)، "البداية"(15/ 512)، "غاية النهاية"(2/ 98)، "توضيح المشتبه"(1/ 558)، (5/ 238)، "المُقَفّى الكَبِيْر"(5/ 299)، "اللسان"(6/ 555)، "النجوم الزاهرة"(4/ 213)، "المقصد الأرشد"(2/ 374)، "طَبَقَات الحفاظ"(924)، "الشَّذَرات"(4/ 504)، وغيرها.

‌

‌[361](ع، ق، ط): مُحَمَّد بن إِسْحاق بن مَلَّة، أبو عَبْد الله، المُسُوحيُّ، الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن مَرْدَك الرَّازيِّ، وإِسْماعِيل بن عمرو البَحِليِّ الأَصْبَهانيِّ، وسَلَمَة بن شَبِيْب، وأبي جَعْفَر مُحَمَّد بن سُلَيْمان بن حَبِيْب لُوَيْن.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبو جَعْفَر أَحْمَد بن عُبَيْد الحافظ، وعَبْد الرَّحمن بن مُحَمَّد بن سِياه، وأبو أَحْمَد القاضي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "أحد الثقات، عنده عن الرَّازيين، والأَصْبَهانيين، كتبنا عنه غير حديث لم نكتب إلا عنه".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "من الثقات، حدّث عن لُوَيْن، والرَّازيين، والأَصْبَهانيين".

وقال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "سمع الكَثِيْر من لُوَيْن، وطبقته".

‌

‌وفاته:

توفي سنة تسع وتسعين ومائتين.

‌

‌تنبيهان:

الأول: قال محقق "الشعب"

(1)

للبيهقي د. عَبْد العَلي عَبْد الحُمَيْد حامد: مُحَمَّد بن إِسْحاق المُسُوْحي، لم أجد له ترجمة.

الثاني: أشار د. عَبْد الغفور عَبْد الحق البَلُوشي في تحقيقه لـ"طَبَقَات أبي الشَّيْخ" إلى أن المترجم له هو المترجم في "الجرح والتعَدِيل"

(2)

: مُحَمَّد بن إِسْحاق المُسُوْحي، والصواب أنه راوٍ آخر أقدم من صاحب الترجمة، فقد ترجمه الخَلِيْلِي في "الإرشاد"

(3)

، وذكر أنه توفي سنة سبع وسبعين ومائتين، وقد جزم بأنه غيره الذَّهَبِي في "تارِيْخه"، والله الموفق.

قلت: {ثقة} وقد يكون أرفع من هذا، فإن قول العالم في الراوي:"أحد الثقات" أعلى من قوله: "ثقة"، فان الأول يدل على أنه أحد الثقات الكبار أو المشاهير.

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 440)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 222)، "تاريخ الإِسْلام"(22/ 253).

‌

‌[362](ع، ط): مُحَمَّد بن إِسْحاق بن الوليد، أبو عَبْد الله، الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: أبي مَسْعُوْد أَحْمَد بن الفُرات الرَّازيِّ، وسَلَمَة بن شَبِيْب، وعَبْد الله بن عُمَر أخي رُسْتَه، ومُحَمَّد بن هارون الرَّازيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبو إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة بن عَمارة، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلِي بن عاصم بن المُقْرِئ الأَصْبَهانيون -في "معجمه"

(2)

-.

قال أبو بَكْر ابن المُقْرِئ في "معجمه": "أحد ثقات المُسْلِمين".

قلت: {ثقة} وقد يكون أرفع رتبة من هذا، لقول ابن المقرئ فيه، فإنه أعلى من مجرد كونه ثقة.

‌

‌مصادر ترجمته:

" أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 352).

‌

‌[363](ج، ق، ط): مُحَمَّد بن أسَد بن يزَيْد، أبو عَبْد الله، الأَصْبَهانيُّ المَدِيْنِيُّ.

حَدَّث عن: أبي داود سُلَيْمان بن داود الطَّيالِسِيِّ البَصْرِيِّ مجلسًا واحدًا، وهُرَيْم بن عَبْد الأَعْلَى الأَسَدِيِّ الأَصْبَهانيِّ حديثًا واحدًا.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانِيُّ

(3)

، وأبو عَبْد الله أَحْمَد بن بُنْدار بن إِسْحاق الشَّعّار -وذكر أنه حدثه سنة أربع وثمانين ومائتين-، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُوب الطَّبَرانيُّ -في "المعجمين"

(4)

، وذكر أنه سمع منه بأَصْبَهان سنة خمس وتسعين ومائتين-، وأبو أَحْمَد القاضي مُحَمَّد

بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "يُحدِّث عن أبي داود الطيالسي مجلسًا واحدًا، وحديثًا واحدًا عن هريم الأَسَدِي كان مُقْعَدًا، يقال: مجُاب الدعوة، كان بلغني أن جدي رحمه الله كان ينتابه الكَثِيْر، فيدعوا، ويسأله أن يؤمِّن على دعائه، وكذلك والدي رحمه الله، كنت أصير إليه مع والدي قاصدًا للدعاء، وكان من المعمَّرين".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "كان من المعمَّرين، مُستجاب الدعوة، سمع من أبي داود الطَّيالسي مجلسًا، وسمع من هُرَيم بن عَبْد الأَعْلَى الأَسَدِي حديثًا واحدًا، وكان مُقْعَدًا".

وذكر الخَطِيْب في "السابق واللاحق" أن جَرْير بن عَبْد الحُمَيْد الضَّبِّي، ومُحَمَّد بن أَسد هذا رويا عن أبي داود الطَّيالسي، وبين وفاتيهما مائة وسبع سنين.

وقال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "الشَّيْخ المعمَّر، الزاهد، آخر من حدَّث عن أبي داود الطَّيالِسي، عنده عنه مجلس معروف سمعناه، قال أبو عَبْد الله بن مَنْدَة: حدَّث عن أبي داود بمناكير.

قلت -أي الذهَبِي-: "كان مُتَعَبْدًا، مجُاب الدعوة".

وقال في "الميزان" بعد نقله كلام ابن مَنْدَة: "ومَشّاه غيره".

وقال في "التذكرة": "مُسْنِد أَصْبَهان، خاتمة من روى عن الطَّيالسي".

وقال في "العبر": "الزاهد، وكان يقال: إنه مجاب الدعوة، عُمّر أكثر من مائة سنة"

(1)

.

وقال في جزء "أسماء من عاش ثمانين سنة

…

": "آخر من حدث في الدنيا عن

أبي داود الطَّيالسي، ومات بعد شيخه بتسعين سنة، وفيه ضعف".

وقال في "تارِيْخه": "سمع مجلسًا من أبي داود، وتفرد في الدنيا بالسماع منه، وعاش نحو المائة، أو جاوزها، وأُقْعِد، وكان ممن طال عمره، وحسن عمله، وهو ممن عاش بعد تارِيْخ سماعه تسعين سنة، وهم قليل".

جزم أبو الشَّيْخ، وتلميذه أبو نُعَيْم، وتبعهما في ذلك الذَّهَبِي وغيره، بأنه توفي سنة ثلاث وتسعين ومائتين. وهذا يخالف ما سبق نقله عن الطَّبَراني من أنَّه قال كما في "المعجم الصغير": حدثنا مُحَمَّد بن أسد بن يزَيْد الأَصْبَهاني بمدينة أَصْبَهان سنة خمس وتسعين ومائتين، فالله أعلم.

قلت: {صدوق، مجاب الدعوة، فيه ضعف} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 488)، "فتح الباب"(4541)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 232)، "السابق واللاحق" (ص: 209)، "الأَنْسَاب المتفقة" (ص: 145)، "التمييز والفصل"(2/ 573)، "النُّبُلاء"(13/ 534)، "التذكرة"(2/ 643)، "تارِيْخ الإِسْلام"(22/ 251)، "العبر"(1/ 425)، "الميزان"(3/ 480)، "المُغْنِي"(2/ 161)، "ذيل الديوان" (برقم: 357)، "من عاش ثمانين سنة بعد شيخه" (برقم: 45)، "الوافي بالوفيات"(2/ 201)، "مرآة الجنان"(2/ 222)، "اللسان"(6/ 560)، "الشَّذَرات"(3/ 394).

[364]

(ط): مُحَمَّد بن إِسْماعِيل بن أَحْمَد بن أُسِيْد بن عاصم، أبو مُسْلِم، الثَّقَفِي، الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن عَمْرو، وإِسْماعِيل بن عَبْد الله العَبْدي، وأُسَيْد بن عاصم، وعَبْد الله بن عُمَر أخي رُسْتَه.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُّوب الطَبَرانيُّ -في "معاجمه"

(1)

-، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن الحَجَّاج.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "مقبول القول، أحد الأجلة، سمعنا منه محنة أَحْمَد بن حَنْبَل، عن صالح بن أَحْمَد".

‌

‌وفاته:

توفي في صفر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.

قلت: {صدوق} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(1/ 402)، (3/ 316)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 281)، "الإِكمال"(1/ 63)، "تارِيْخ الإِسْلام"(24/ 113).

[365]

(ط): مُحَمَّد بن إِسْماعِيل بن سَعِيْد بن عَبْد الله، أبو جَعْفَر، التَّمِيْمِيُّ، الأَصْبَهانيُّ المَدِيْنيُّ.

حَدَّث عن: إِسْماعِيل بن عَمْرو البَجَلِيِّ، وعَبْد الله بن عِمَران بن أبي عَلِي الأَسَدِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانِيُّ - وذكر أنَّه كتب عنه بمدينة أَصْبَهان.

وترجمه في "طَبَقَاته"، ولم يزد على قوله: كُتب عنه بالمَدِيْنَة، عن إِسْماعِيل بن عَمْرو، وعَبْد الله بن عِمْران. وكذا ترجمه أبو نُعَيْم في "تارِيْخه".

قلت: {مستور} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 484)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 275).

[366]

(و): مُحَمَّد بن إِسْماعِيل بن مُوْسى بن هارون، أبو الحُسَيْن، المُكْتِب، الرَّازيُّ.

حَدَّث عن: إِبْراهِيم بن إِسْحاق الحَرْبيِّ، وإِسْماعِيل بن توبة الرَّازِيِّ، وأبي عامر عَمْرو بن تَمِيْم بن سيار الطَّبَريِّ، وأبي حاتم مُحَمَّد بن إِدْرِيْس الرَّازيِّ، وأبي عَبْد اللّه مُحَمَّد بن أَيُّوب بن يحيى بن الضُرَيْس الرَّازِيُّ، وأبي عِمْران مُوْسى بن نَصْر المَقانِعِيِّ صاحب جرير بن عَبْد الحُمَيْد.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانِيُّ

(1)

، وأبو عَلِي الحَسَن بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن شاذان البَغْدادِيُّ، والحُسَيْن بن مُحَمَّد بن إِسْحاق السُّوطيُّ، وأبو الحَسَن عَلِي بن أَحْمَد بن مُحَمَّد الرَّزَاز، وأبو الحَسَن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن زِرْقويه البَغْداديُّ.

قال حَمْزَة السَّهْمِي في "سؤالاته": "سمعت أبا مُحَمَّد بن غلام الزُّهْري يقول: مُحَمَّد بن إِسْماعِيل بن مُوْسى الرَّازي المُكْتِب، ضعيف، حدثنا عن مُوْسى بن نَصْر المَقانِعي".

وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "سكن بَغْداد بقصر عِيْسى بن عَلِي، وكان غير ثقة، وكان يذكر أنَّه سمع من مُوْسى بن نَصْر المَقانِعي صاحب جرير سنة ثلاث وسبعين ومائتين، فذكرت ذلك لأبي القاسم هبة الله بن الحَسَن بن مَنْصُور الطَّبَري الحافظ، فقال: مُوْسى بن نَصْر شيخ قديم حدث عنه كبار الرَّازيين، وأنكر أَن يكون مُحَمَّد بن إِسْماعِيل أدركه؛ وكذَّبه في روايته عنه".

وقد ساق الخَطِيْب في ترجمته له حديثًا منكرًا ثم قال: "هذا حديث منكر بهذا الإِسناد، ورجاله كلهم ثقات؛ إِلَّا الرَّازي، فالحمل فيه عَلِيه".

وساق له عن مُحَمَّد بن أَيُّوب الرَّازي، عن هَوْذة بن خَلِيْفَة، عن ابن جريج، خبرين منكرين، ثم قال: وهذان الحديثان بهذين الإِسنادين؛ باطلان، على أنا لا نعلم أَن مُحَمَّد بن أَيُّوب روى عن هَوْذة بن خَلِيْفَة شيئًا قط، ولا سمع منه؛ لأنَّ هَوْذة مات في سنة ست عشرة ومائتين، وطلب مُحَمَّد بن أَيُّوب الحديث في سنة عشرين ومائتين.

وساق له -أيضًا- عن أبي حاتم الرَّازي ثلاثة أحاديث منكرة، ثم قال:"وهذه الأحاديث الثلاثة باطلة، لا أعلم جاء بها إِلَّا مُحَمَّد بن إِسْماعِيل الرَّازي، أخبرنا الحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الحَسَن المُؤَدِّب، أنبانا أبو نَصْر مُحَمَّد بن أبي بَكْر الإِسْماعِيلي، قال: سمعت مُحَمَّد بن إِسْماعِيل المُكْتِب ببَغْداد يقول: ولدت في شهر رمضان لليلتين خلتا منه، سنة سبع وستين ومائتين، وأحضرني أبي مجلس أبي حاتم الحنظلي، وأنا إِذ ذاك ابن خمس سنين، وكنت أنعس، فقال لي والدي: انظر إِلى الشَّيْخ، فإِنك تحكيه غدًا، فرأيته، وسَمَّعَنِي أبي، وكتب لي بخطه، وسمعت منه بعد ذاك بسنتين إِلى سنة أربع وسبعين ومائتين، وفيها توفي أبو حاتم".

قال الخَطِيْب: "هذا القول غير صحيح، كانت وفاة أبي حاتم الرَّازي في سنة سبع وسبعين ومائتين، وعاش مُحَمَّد بن إِسْماعِيل إِلى بعد سنة خمسين وثلاثمائة".

وقال ابن الجَوْزِي في "المنتظم": "هو ضعيف، وله أحاديث منكرة".

وقال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "آخر من حدث عن أبي حاتم الرَّازي".

وقال في "الميزان": "حدث عن أبي حاتم بحديث باطل، قال الخَطِيْب: كان غير ثقة، وقد ساق الخَطِيْب في ترجمته عدة أحاديث من وضعه، وعاش إِلى بعد الخمسين والثلاثمائة، وذكر أنَّه سمع من مُوْسى بن نَصْر الرَّازي، صاحب جرير،

فما صَدَق ولا لحِقه".

وقال في "المُغْنِي": "عن أبي حاتم، وذكر خبرًا كذبًا، قال الخَطِيْب: غير ثقة".

وقال ابن عرّاق في "تنزيه الشريعة": "متهم بالوضع".

‌

‌وفاته:

قال الذَّهَبِي: عاش إِلى بعد الخمسين والثلاثمائة.

قلت: {متهم بالوضع غير ثقة، ادعى سماع ما لم يسمع ولقاء من لم يلق} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" سؤالات حَمْزَة"(برقم (51)، "تارِيْخ بَغْداد"(2/ 51)، "المنتظم"(14/ 159)، "تارِيْخ الإِسْلام"(26/ 235)، "الميزان"(3/ 484)، "المُغنِي"(2/ 164)، "الكشف الحثيث"(626)، "الميزان"(6/ 574)، "تنزيه الشريعة"(1/ 101).

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن إِلْياس، الخُوارِزْمِيُّ.

يأتي -إِن شاء الله تعالى- في: مُحَمَّد بن بَكْر بن إِلياس.

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن الباقر، أبو جَعْفَر، ببَغْداد.

كذا في النسخة المطبوعة من كتاب "ذكر الأقران"

(1)

، وصوابه: مُحَمَّد بن إِلياس، كما في المخطوط، والله الموفق.

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن بَحْر.

يأتي -إِن شاء الله تعالى- في: مُحَمَّد بن الحَسَن بن عَلِي بن بَحْر.

‌

‌[367](ق، ز، ط): مُحَمَّد بن بَكْر بن إِلْياس بن بَيان

(1)

، أبو جَعْفَر، السّامَرِّيُّ، الخُوارِزْمِيُّ

(2)

، المعروف بمُحَمَّد بن أبي عِلي، بن أخي كاجويه، خَتَن أبي الأذان عُمَر بن إِبْراهِيم.

حَدَّث عن: إِبْراهِيم بن أبي شعبان القيسرانِيِّ، والحُسَيْن بن يَزْداد الرَّاسِبِيِّ، وسَعِيْد بن أبي مُسْلِم، وأبي زُرْعَة عَبْد الرَّحمن بن عمر الدِّمَشْقِيِّ، وعَبْد الرَّحمن بن يحيى بن زكريا، وعَبْد اللّه بن أَحْمَد بن سَوَادة، وعُثْمان بن عَبْد الله بن مُحَمَّد بن خُرّازاذ الأَنْطاكِيِّ، وعُمَر بن إِبْراهِيم النَّصِيْبِيِّ، وأبي الحُسَيْن عُمَر بن أَحْمَد، ومُحَمَّد بن خُليد، ومُحَمَّد بن عُثْمان الشَّطيِّ، ومُحَمَّد بن يوسف بن عَبْد الرَّحمن البَغْدادِيِّ -بالرمل-، وهلال بن العلاء الرَّقيِّ، ويزَيْد بن مبارك المَلَطِيِّ، ويزَيْد بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد الدِّمَشْقِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

-وذكر أنَّه سمع منه ببَغْداد-، وأبو إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة الأصفهاني -ونسبه إِلى جده-، وأبو العَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سَعِيْد بن عَبْد الرَّحمن بن إِبْراهِيم بن عُقْدَة الكُوْفِيُّ -مع تقدمه-، وأبو أَحْمَد عَبْد الله بن عَدِي الجُرْجانيُّ -ووصفه بالحافظ-، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر، وأبو الفتح مُحَمَّد بن الحُسَيْن الأَزْدِيُّ، وأبو مُحَمَّد بن عُمَر بن مُحَمَّد بن سَلْم الجِعابيُّ البَغْدادِيُّ.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "قدم عَلِينا سنة سبع وتسعين ومائتين، وخرج، ولقيته ببَغْداد".

وقال أبو الحُسَيْن بن المُنادِي: "أبو جَعْفَر المعروف بختن أبي الآذان، ويعرف -أيضًا- بأخي كاجويه، كان من المشهورين بالطلب، والحذق بالحديث، وقد كتب الناس عنه".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "أبو جَعْفَر الحافظ، قدم أَصْبَهان سنة تسع وتسعين ومائتين، صاحب غرائب، كَثِيْر الحديث، كتب عنه أبو إِسْحاق بن حَمْزَة، وأبو مُحَمَّد بن حَيَّان، بأصْبَهان، وببَغْداد، أصله من عسكر سامرّا".

وقال حَمْزَة السَّهْمِي في "سؤالاته": "وسألت الدَّارَقُطْنِي عن مُحَمَّد بن عُبَيْد الله الخَوارِزْمي أبي جَعْفَر ختن الأذان بُسرَّ من رأى؟ فقال: آية من الآيات كان مخلِّطًا".

وذكره الذَّهَبِي في "الميزان": ونقل كلام الدَّارَقُطْنِي السابق فيه، ثم قال:"وقال غيره: كان حافظًا".

‌

‌وفاته:

توفي بعد الثلاثمائة، مات بالقُلْزُم.

‌

‌تنبيه:

قال ابن عساكر في " تارِيْخه": ذكر أبو نُعَيْم أَن مُحَمَّد بن بَكْر بن إِلْياس أصله من عَسْكر سامَرّا، ولم يذكره الخَطِيْب في "تارِيْخ بَغْداد"، قال الحافظ في "اللسان": وهو من شرطه، ولا ذكره في "المتفق" -أيضًا-.

قلت: {ثقة رحالة، ظهرت في حديثه غرائب، لعلها السبب في كلام الدارقطني فيه، وليس هذا بقادح مطلقًا فيمن كثر حديثه، إِلَّا إِن ظهر ذلك في حديث بعينه} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 91)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 235)، "سؤالات حَمْزَة" برقم (76)، "تارِيْخ بَغْداد"(2/ 331)، "تارِيْخ دمشق"(52/ 160)، "مختصره"(22/ 52)، "تارِيْخ الإِسْلام". (22/ 280)، (23/ 334)، "الميزان"(3/ 612، 637)، "المُغْنِي"(2/ 237)، "الديوان" برقم (3865)، "الوافي بالوفيات"(2/ 260)، "اللسان"(7/ 16، 265، 329)، "نزهة الألباب"(1/ 234).

[368]

(ق): مُحَمَّد بن جرير بن يزَيْد بن كثِيْر بن غالب، أبو جَعْفَر المُفَسِّر، الطَّبَريُّ (1)، الآمُليُّ.

حدث عن خلق منهم: إِسْماعِيل بن المتوكل الحِمْصِيِّ، والحَسَن بن عَرَفَة، ومُحَمَّد بن المثنى العَنَزَيِّ، وأبي كُرَيْب مُحَمَّد بن العلاء الهَمَذَانِيِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الملك

بن أبي الشَّوارب، وهَنَاد بن السري، وَيعْقُوب بن إِبْراهِيم الدَّوْرَقِيِّ

(1)

.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانِيُّ

(2)

، وأَحْمَد بن كامل القاضي، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أحْمَد بن أَيُّوب الطَّبَرانيُّ -في "معجمه"-، وأبو شُعَيْب عَبْد الله بن الحَسَن الحَرَّانيُّ -وهو أكبر منه-، وأبو أَحْمَد عَبْد الله بن عَدِي الجُرْجانِيُّ، وأبو حاتم مُحَمَّد بن حِبَّان البُسْتيُّ، ومُحَمَّد بن الحُسَيْن الأَزْدِي الموصليُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن إِبْراهِيم الشَّافِعيُّ، ومُحَمَّد بن المُظَفَّر بن مُوْسى البزَّاز، وخلق.

قال ابن يُوْنُس: "صنَّف تصانيف حسنة تدل على سعة علمه".

وقال المعافى ابن زكريا النَّهْرَواني: "علامة وقته، وإِمام عصره، وفقيه زمانه".

وقال مُحَمَّد بن إِسْحاق بن خزيمة: "ما أعلم على أديم الأرض أعلم منه؛ ولقد ظلمته الحنابلة". وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "كان أحد أئمة العلماء، يحكم بقوله، ويرجع إِلى رأيه؛ لمعرفته وفضله". وقال الذَّهَبِي في "النُّبُلاء": "الإِمام العلم المجتهد، عالم العصر، كان ثقة صادقًا رأسًا في التفسير، إِمامًا في الفقه، والإِجماع، والاختلاف، علَّامة في "التارِيْخ"، وأيام الناس، عارفًا بالقراءات، وباللغة، وغير ذلك".

‌

‌ولادته ووفاته:

ولد سنة أربع وعشرين ومائتين، وتوفي عشية يوم الأحد ليومين بقيا من شوال سنة عشر وثلاثمائة، وقد جاوز الثمانين سنة بخمس أو ست سنين.

قلت: {أوحد زمانه في التفسير والفقه والتاريخ والقراءات} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" الفهرست"(ص: 491)، "تارِيْخ بَغْداد"(2/ 162 - 198)، "النُّبَلاء"(14/ 217 - 282)، وغيرها من المصادر الكَثِيْرة.

‌

‌تنبيه:

اقتصرت في ترجمة هذا الإِمام العَلَم الشَّامخ على ما ترجمت له في كتابي "إِرشاد القاصي والداني"، وذلك خلافًا لما جرت به عادتي في هذا الكتاب -أعني بلوغ الأماني- من الاستيعاب والاستقصاء -حسب الإِمكان والحاجة-، والذي حملني على أنَّه هناك جمع من أهل العلم والباحثين قد قاموا ببيان مناقبه وفضائله، سواء كان ذلك في مقدمة كتاب من كتبه -كـ "التفسير"، و"التارِيْخ"، و"تهذيب السُّنَن والآثار" وغيرها، أو كان ذلك بإِفراده بترجمة مستقلة، كما فعل الشَّيْخ الفاضل عَلِي بن عَبْد العزيز الشِّبْل -حفظه الله تعالى-، فقد أفرد له ترجمة أسماها "إِمام المفسرين والمُحَدِّثين والمؤرخين أبو جَعْفَر مُحَمَّد بن جرير الطَّبَري"، وقد طبعت بدار الوطن للنشر، الرياض عام (1417 هـ -1996 م).

وممن أفرد له ترجمة -أيضًا- د. مُحَمَّد الزُحَيْلي بعنوان: "الإِمام الطَّبَري شيخ المفسرين وعمدة المؤرِّخين ومُقَدَّم الفقهاء المُحَدِّثين صاحب المذهب الجريري"، طبعت بدار القلم دمشق عام (1410 هـ -1990 م).

وذكر القِفْطِي في كتابه "إِنباه الرواة"

(1)

أنَّه قد استوفى خبره في مُصنَّف مفرد

أسماه "التحرير في أَخْبَار مُحَمَّد بن جرير"، وقال عنه: هو كتاب ممتع.

كما أنَّه يوجد -أيضًا- آخرون انبروا إِلى كشف وتزييف ما اتهم به هذا الإِمام؛ من تشيع ورفض ونحو ذلك، يراجع في ذلك:"اتهامات لا تثبت" تأليف: سُلَيْمان بن صالح الخراشي، و"الملتقط في دفع ما ذكر عن الإِمام أَحْمَد من الكذب والغَلَط"، تأليف: عَلِي بن مُحَمَّد أبي الحَسَن، وعمر بن أَحْمَد بن عَلِي الأَحْمَد. فجزاهم الله جميعًا خير الجزاء على ما قاموا به من بيان إِمامة، ومناقب، وفضائل الإِمام، وتزييف ما رمي به رحمه الله.

‌

‌[369](ع، أ، و، ق، ط): مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان، أبو عَبْد الله، الضَّرِيْر، الأَصْبَهانيُّ، والد أبي الشَّيْخ.

حدَّث عن: أَحْمَد بن عِصَام الأَصْبَهانِيِّ، وأبي عَلِي أَحْمَد بن مُحَمَّد بن رُسْتم، وأَحْمَد بن مَهْدِي، وأَحْمَد بن يحيى الصَوَّاف، وأبي العَبَّاس أَحْمَد بن يُوسُف بن المسيب الضَّبِّيِّ البَغْداديِّ، وأسيد بن عاصم الأَصْبَهانِيِّ، وأبي بِشْر عَبْد الرَّحمن بن أَحْمَد بن عَبْد الله بن الفَضْل الولاديِّ، وأبي مُحَمَّد يَعْقُوب بن إِسْحاق بن مِهْران المُعدَّل، ويُوْنُس بن حَبِيْب بن عَبْد القاهر.

وروى عنه: ابنه أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر الأَصْبَهانِيُّ.

وقال في "طَبَقَاته": "والدي رضي الله عنه كان عنده كتب الحُسَيْن بن حَفْص، و"مسند" يُوْنُس، وعنده عن أَحْمَد بن يُوْنُس، وأَحْمَد بن عِصَام، وعامة الأَصْبَهانيين. وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": يروي عن عامة الأَصْبَهانيين.

قال مقيده -أمده الله بتوفيقه-: ومما يدلُّ على اهتمام والد أبي الشَّيْخ بالحديث وعنايته به ما نقله عنه ابنه أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته" من أَخْبَار وحكايات في ذلك؛ فمن ذلك ما جاء في ترجمة الحَسَن بن مُحَمَّد بن بوبه، حيث قال أبو الشَّيْخ: "كان

صديق والدي، وكنا نختلف إِليه الكَثِيْر".

وقال في ترجمة حاتم بن عُبَيْد الله النمري

(1)

: "لحقت شيخًا لقيه، يقال له: مُوْسى بن حازم، وكان عنده جزء عنه، فصرت إِليه غير مرة مع والدي رحمه الله، فلم يخرج إِلينا كتابه".

وقال في ترجمة مُحَمَّد بن يُوسُف بن مَعْدان

(2)

: "زرته مع والدي مرارًا كَثِيْرة".

وقال في ترجمة مُحَمَّد بن أسد بن يزَيْد

(3)

: "كنت أصير إِليه مع والدي قاصدًا للدعاء، إِلى غير ذلك".

‌

‌وفاته:

توفي سنة عشرة وثلاثمائة في ربيع الأول.

وقال أبو نعيم: توفي في جمادى الأولى سنة عشرة وثلاثمائة.

قلت: {ثقة} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" العظمة"(1/ 363)، "الأخلاق"(3/ 359، 469)، "التوبيخ والتنبيه"(215)، "ذكر الأقران"(284)، "طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 212)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 271).

‌

‌[370](ع، ف، ج، ل): مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن حَبِيْب بن أزهر، أبو عُمَر، القُرَشيُّ، القَتّات، الكُوْفِيُّ، أخو الحُسَيْن بن جَعْفَر.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن يُوْنُس، وأبي نُعَيْم الفَضْل بن دُكَيْن المُلائيِّ، وأبي محَمَّد

جَعْفَر بن حُمَيْد القُرَشِيِّ العَبْسِيِّ الكُوْفِيِّ، ومِنْجاب بن الحارث.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وإِسْماعِيل بن عَلِي الخَطْمِيِّ، والحَسَن بن جَعْفَر الحُرفي السِّمْسار، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُّوب الطَّبَراني -في "المعجمين"

(2)

-، وعَبْد الله بن إِبْراهِيم الزَّبِيْبيِّ، وأبو بَكْر عَبْد الله بن يحيى الكُوْفِيِّ الطَّلْحِيِّ، ومُحَمَّد بن أحْمَد بن الحَسَن، وأبو عَمْرو مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن مَطَر النَّيْسابُوْرِيِّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن إِبْراهِيم الشَّافِعِيِّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عُمْر بن سَلْم الجِعابيِّ.

قال أبو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حَمَّاد بن متيم: "قدم عَلِينا -يعني بَغْداد- من الكُوْفة سنة تسع وتسعين ومائتين".

وقال حَمْزَة السَّهْمِي في "سؤالات": "وسألته -يعني الدَّارَقُطْنِيّ- عن مُحَمَّد بن جَعْفَر القَتات؟ قال: تكلَّموا في سماعه من أبي نُعَيْم".

وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "قدم بَغْداد وحدث بها، وكان ضعيفًا".

وقال السَّمْعاني في "الأَنسَاب": وابن الجَوْزِي في "المنتظم": "كان ضعيفًا".

وقال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "المُعمَّر المُسْنِد".

وقال مرة: "مُحَمَّد بن الحَسَن بن سَمَاعه

(3)

أصلح حالًا من القَتَّات".

وقال في "العبر": "روى على ضعف فيه عن أبي نُعَيْم".

وقال في "الميزان": "شيخ مُعَمَّر، روى عن أبي نُعَيْم، ضعفه ابن قانع".

وقال في جزء "أسماء من عاش ثمانين سنة": "سمع أبا نُعَيْم وتُكُلِّم في ذلك".

‌

‌وفاته:

توفي ببَغْداد، يوم السبت ضحوة النهار، لست خلون من جمادى الأولى سنة ثلاثمائة، وحمل من يومه إِلى الكُوْفة فدفن بها.

قلت: {ثقة} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" المؤتلف والمختلف" للدارقطني (4/ 1925)، "سؤالات حَمْزَة"(105)، "مشتبه النسبة"(65)، "تسمية من روى عن أبي نُعَيْم"(61 - 65)، "تارِيْخ بَغْداد"(2/ 129)، "الإِكمال"(7/ 95)، "الأَنْسَاب"(10/ 57)، "المنتظم"(13/ 139)، "النُّبَلاء"(13/ 567، 568)، "تارِيْخ الإِسْلام"(22/ 257)، "العبر"(1/ 439)، "الإِعلام"(1/ 210)، "الإِشارة"(147)، "الميزان"(3/ 501)، "المُغْنِي"(2/ 173)، "أسماء من عاش ثمانين سنة". برقم (47)، "توضيح المشتبه"(7/ 161)، "تبصير المنتبه"(3/ 1149)، "اللسان"(7/ 34)، "الشَّذَرات"(4/ 9).

‌

‌[371](ق، ط): مُحَمَّد بن جَعْفَر بن سَلام، أبو بَكْر، الشَّعِيْرِيُّ، الدَّامَغَانيُّ.

حَدَّث عن: إِبْرَاهِيْم بن عَبْدويه، والجرَّاح بن مَخْلَد، وعَمَّار بن خالد بن يزَيْد التَمَّار الواسِطِيِّ، ومُحَمَّد بن حُزابة الخَيَّاط البَغْدادِيِّ، ومُقَدَّم بن مُحَمَّد بن يحيى بن عطاء الهلاليِّ المُقَدّمِيِّ الواسِطِيِّ، والوليد بن عَمْرو بن سُكَيْن البَصْرِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبو بَكْر أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن إِسْماعِيل الإِسْماعِيليُّ -في "معجمه"

(2)

، وذكر أنَّه سمع منه

ببَغْداد، وأبو مُحَمَّد الحَسَن بن عَبْد الرَّحمن الرَّامْهُرْمُزِيُّ، وأبو مَنْصُور مُحَمَّد بن سَعِيْد الماوَرْديُّ، وأبو أَحْمَد عَبْد الله بن عَدِي الجُرْجانيُّ.

قلَت: ومما يدلُّ على مكانة هذا الرجل في هذا العلم ما قاله تلميذه الرَّامْهُرْمُزِي في "المُحَدِّث الفاصل"

(1)

: "سمعت مُحَمَّد بن جَعْفَر الشَّعِيْرِي يقول: اطلعت في كتاب رجل ممن زعم أنَّه جمع حديث يُوْنُس بن عُبَيْد، فإِذا قد صدَّر بما روي عن يُوْنُس، عن الزُّهْري، فقلت: إِن يُوْنُس لم يرو عن الزُّهْري شيئًا، وإِذا هو قد غَلِط بيُوْنُس بن يزَيْد، وظن أنَّه يُوْنُس بن عُبَيْد".

قلت: {ثقة له معرفة بالحديث} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" تارِيْخ بَغْداد"(2/ 133).

[372]

(ط): مُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن سَعِيْد، أبو بَكْر، القَزَّاز، الأشْعَرِيُّ، المُلْحَميُّ، الأَصْبَهانِيُّ المَدِيْنيُّ.

حَدَّث عن: إِسْماعِيل بن يزَيْد، وحُمَيْد بن مَسَعْدة، والعَبَّاس بن يزَيْد البَحْرانيِّ، وعَبْد الرَّحمن بن عُمَر رُسْتَه، وعَبْد الله بن أَحْمَد بن كُلَيْب المُرادَيِّ، وعَمْرو بن عَلِي الفلاس.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن الحجَّاج، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلِي بن عاصم الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئ -في "معجمه"

(2)

-، وأبو أَحْمَد القاضي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال، ومُحَمَّد بن جَعْفَر بن جَعْفَر بن يُوسُف.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "كتب عن أبي حَفْص، وحُمَيْد، والناس حديثًا كَثِيْرًا، ثقة".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "شيخ كَثِيْر الحديث ثقة، يروي عن عَمْرو بن عَلِي، وحُمَيْد بن مَسَعْدة، والناس، حدثنا عنه القاضي والجماعة".

وقال ابن طاهر المَقْدِسِي في "الأَنْسَاب المتفقة": "ثقة".

وقال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "ثقة كَثِيْر الحديث".

‌

‌وفاته:

توفي في صفر سنة سبع وثلاثمائة.

قلت: {ثقة مكثر} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 126)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 259)، "الأَنْسَاب المتفقة"(ص 145)، "التمييز والفصل"(2/ 573)، "تارِيْخ الإِسْلام"(23/ 217).

‌

‌[373](ع، ط): مُحَمَّد بن جَعْفَر بن الهَيْثَم بن يحيى بن فَرْقَد، الضَّبِّيُّ، المُعبَّر، الفَرْقَدِيُّ، الأَصْبَهانيُّ الواذاريُّ

(1)

.

حَدَّث عن: إِسْماعِيل بن بِشْر، وسَلَمَة بن شَبِيْب، ومُحَمَّد بن هارون، ومُحَمَّد بن يحيى بن فياض الزَّمانيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(2)

،

وأَحْمَد بن بُنْدار بن إِسْحاق الشَّعّار، وأبو أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "شيخ ثقة، سمعناه منه "التفسير "عن سَلَمَة".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "صاحب"التفسير" لعَبْد الرزاق، عن سَلَمَة بن شَبِيْب".

وقال السَّمْعاني في "الأَنْسَاب": "ثقة صدوق".

قلت: {ثقة} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 123)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 268)، "الأَنْسَاب"(12/ 198).

[374]

(ج): مُحَمَّد بن حُبَّان بن بَكْر بن عَمْرو، الباهِلِيِّ، البَصْرِيُّ.

حَدَّث عن: أُمَيَّة بن بِسْطام، والحَسَن بن قَزَعَة، وخالد بن يزيد العُمَرِيِّ، وشَيْبان بن فَرْوَخ، وعَمْرو بن حُصَيْن العُقَيْلِيُّ، وكامل بن طَلْحَة الجحْدَرِيِّ، وكَثِيْر بن يحيى أبي مالك، وأبي بكر مُحَمَّد بن حُمَيْد بن سُهَيْل المُخَرَّميِّ، ومُحَمَّد بن المِنْهال، وأبي مَعْمَر الضَّرِيْر العابد.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبو بكر أَحْمَد بن إِبْراهِيْم الإِسْماعِيْلِيُّ، وأبو عَلِي الحُسَيْن بن عَلِي بن يزَيْد بن داود النَّيْسابُوْرِيُّ، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُّوب الطَّبَرَانيُّ -في "المعجمين"

(2)

، وذكر أنَّه سمع منه ببَغْداد-، وأبو القاسم عُمَر بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيم سَبْنَك البَجَلِيُّ البَغْدادِيُّ -فقال: أخبرنا مُحَمَّد بن حُبَّان بن عَمْرو الباهِليُّ-، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن

أَحْمَد بن مُحَمَّد المَدِيْنِيُّ، وأبو قُتَيْبَة مُسْلِم بن الفَضْل.

قال الدَّارَقُطْنِيّ في "المؤتلف": مُحَمَّد بن حُبّان -بضم الحاء- بن بَكْر بن عَمْرو البَصْرِي، سكن بَغْداد في المُخَرِّم، يحدث عن أُمية بن بِسْطام، ومُحَمَّد بن المِنْهال، والحَسَن بن قَزَعَة، وغيرهم، توفي بعد الثلاثمائة بيسير".

وقال عَبْد الغني بن سَعِيْد الأَزْدِي في "المؤتلف" -أيضًا-: "مُحَمَّد بن حُبَّان -بضم الحاء المهملة- بصري، يحدث بمناكير، حدث عنه أبو قُتَيْبَة مُسْلِم بن الفَضْل".

وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "قال لنا التَّنْوخي: سمعت عُمَر بن مُحَمَّد، يقول: أول ما كتبت الحديث في سنة ثلاثمائة؛ من ابن حُبّان، ومات في سنة إِحدى وثلاثمائة".

وقال ابن مَنْدَة: "ليس بذاك".

وقال الصُّوْري: "له مناكير لا يتابع عَلِيها، حدثنا جماعة من شيوخنا عن جماعة عنه، وعاش إِلى بعد الثلاثمائة".

وقال ابن الجَوْزِي في "العلل المتناهية": "ضعفه عَبْد الغني، والصُّوْري".

وقال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "ليس عند الطَّبَراني عنه سوى حديث واحد، عن كامل بن طَلْحَة، أورده عنه في "معجمه الأصغر"، و"الأوسط"، وهو ضعيف".

‌

‌فائدة:

اختلف أهل العلم -رحمهم الله تعالى- في أبي بَكْر مُحَمَّد بن حبّان بن الأَزْهَر القَطَّان العَبْدي البَصْرِي، هل هو غير صاحب الترجمة أم هما واحد؟ وهل هو بضم المهملة أم بفتحها؟.

فذهب الحافظ عَبْد الغني بن سَعِيْد الأَزْدِي كما في "المؤتلف" إِلى التفرقة بينهما، وأن صاحب الترجمة هو بضم المهملة، وأمَّا الآخر فبفتحها، وتبعه على ذلك الأمير

ابن ماكولا في "إِكماله"، وغلّطه في ذلك الصُّوْري، وتلميذه الخَطِيْب البَغْدادي في "المؤتنف"، فذهبا إِلى أنهما واحد بضم المهملة، وقد تبعهما في عدم التفرقة بينهما الحافظ الذَّهَبِي، فقال في "النُّبَلاء" بعد ذكره لهما:"كأنه -يعني مُحَمَّد بن حُبَّان بن بَكْر بن عمرو- الأول -إِن شاء اللّه-، بناءً على أَن الأَزْهَر لقب لبَكْر بن عَمْرو، أو هو جدٌّ أعلى له، أووقع وهم في نَسَبِه".

وقال في "تارِيْخه": "هو الأول، بناء على أَن الأَزْهَر لقب بَكْر، أهو جدُّ أعلى، أو وقع وهم في نَسَبه".

وعدم التفرقة بينهما هو ظاهر صنيع السَّمْعاني، وابن الجَوْزِي، وابن حجر،

والشَّيْخ حَمَّاد الأَنْصارِي في "بلغة القاصي"، والله أعلم.

قلت: {ضعيف} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" المؤتلف والمختلف" للدارقطني (1/ 427)، وللإِزدي (ص: 32)، "تلخيص المتشابه"(1/ 109)، "تارِيْخ بَغْداد"(5/ 231)، "الإِكمال"(2/ 305)، "تهذيب مُسْتَمِر الأوهام" (ص: 149)، "الأَنْسَاب"(2/ 68)، "العلل المتناهية"(2/ 505)، "المنتظم"(13/ 148)، "النُّبَلاء"(14/ 93)، "تارِيْخ الإِسْلام"(23/ 75)، "العبر"(1/ 442)، "الميزان"(3/ 508)، "المُغْنِي"(2/ 175)، "توضيح المشتبه"(2/ 164).

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن الحَسَن بن بَرِّي.

يأتي -إِن شاء الله تعالى- في مُحَمَّد بن الحَسَن بن عَلِي بن بَحْر.

[375]

(ط): مُحَمَّد بن الحَسَن بن حَمْدويه، أبو بَكْر، الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: إِسْماعِيل بن إِسْحاق، وأبي إِسْماعِيل مُحَمَّد بن إِسْماعِيل التّرمِذِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ.

وقال في "طَبَقَاته": "كَثِيْر الحديث".

وكذا قال أبو نُعَيْم في تارِيْخه".

قلت: {ثقة} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 252)، "فتح الباب"(1176)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 278).

‌

‌[376](ع، أ، ث، ج، ق، ط): مُحَمَّد بن الحَسَن بن عَلِي بن بَحْر بن بَرِّي

(1)

،

أبو عَبْد الله، الَبرَّيُّ، البَغْدادِيُّ.

حَدَّث عن: إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن عَبْد اللّه بن عُبَيْد اللّه البَصْرِيِّ، وأَحْمَد بن أَيُّوب بن رَاشِد الشَّعِيْرِي البَصْرِيِّ، وأَحْمَد بن مَنِيْع بن عَبْد الرَّحمن البَغَويِّ، وإِسحاق الشَّهِيْدِيِّ

(2)

، وإِسْماعِيْل بن مَسْعُود

(3)

، وحَمِيْد بن عَبْدة

(4)

، وأبي الخَطَّاب زِيَاد بن يحيى بن زِيَاد بن حَسَّان الحَسَّانِيِّ البَصْرِيِّ، وسَلَمَة بن شَبِيْب النَّيْسابُوْرِيِّ، وصابر بن سالم بن حُمَيْد بن يزَيْد بن عَبْد اللّه بن ضَمْرة، والعَبَّاس بن عَبْد العظيم العَنْبَريِّ، وعَبْد اللّه بن جَعْفَر بن يحيى بن خالد البرمكيِّ

(5)

، وعَبْد الواحد بن غِياث، وأبي بَكْر عَبْد القدوس بن مُحَمَّد بن عَبْد الكبير البَصْرِيِّ، وعِلي بن زِيَاد البابسيريِّ، وعَلي بن

مُضَر، وأبي حَفْص عَمْرو بن عَلِي الفلاس -فأكثر-، ومُحَمَّد بن بشار بُنْدار، ومُحَمَّد بن عَبْد الأَعْلَى الصَّنْعانيِّ، وأبي مُوْسى مُحَمَّد بن المثنى العَنَزِيِّ، ومُحَمَّد بن مَرْزوق، وأبي بَكْر مُحَمَّد بن نافع، ويُوسُف بن حَمَّاد المعني، ويُوسُف بن واضح

(1)

.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانِيُّ

(2)

، وأبو مُحَمَّد الحَسَن بن عَبْد الرَّحمن الرَّامْهُرْمُزِي

(3)

-وأكثرا عنه-، وأبو أَحْمَد عَبْد اللّه بن عَدِي الجُرْجانيُّ -مكاتبة

(4)

-، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلِي بن عاصم الأَصْبَهانِيُّ ابن المُقْرِئُ -في "معجمه"

(5)

، وذكر أنَّه حدثه ببابسير

(6)

-، وأبو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن الحَسَن الأَصْبَهانِيُّ

(7)

، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن عَبْد الله بن عَمْرَويه الصَّفار

(8)

.

قال أبو مُحَمَّد الرَّامْهُرْمُزِي في "المُحَدِّث الفاصل"

(9)

: "قال لي أبو عَبْد الله بن البَرِّي يومًا: أبو عَبْد الله، عن أبي عروبة، عن أبي الخطاب، عن أبي حَمْزَة من هم؟ قلت: لا أدري، قال: الثوري، عن مَعْمَر، عن قتادة، وأبو حَمْزَة لو قال قائل: كان

أنس بن مالك، فهذا سألني عنه أبو عَبْد اللّه بن البَرِّي مفيدًا؛ على وجه الاختبار".

وقال أبو مُحَمَّد مرة: "حدثنا ابن البري قال: وجدت في كتابي عن عَلِي بن مضر".

وقال أبو بَكْر بن المُقْرِئ في "معجمه": "حدثنا أبو عَبْد اللّه مُحَمَّد بن الحَسَن بن عَلِي بن بَحْر البَرِّي الشَّيْخ الصالح".

ووصفه أبو عبد الله مُحَمَّد بن عبد اللّه الأصبهاني بالحافظ

(1)

.

وقال الحاكم لما خرّج حديثه في "المستدرك"

(2)

: "حديث صحيح على شرط الشيخين".

وأخرج له أبو نعيم في "مستخرجه"

(3)

.

وأمَّا د. عَبْد الغفور البَلُوشي فقال في تحقيقه لكتاب "طَبَقَات أَصْبَهان": "لم أقف عَلِيه".

وقال محقق كتاب "العظمة" رضا اللّه المُبَارَكفوري: "لم أجد ترجمته".

وكذا قال محقق كتاب "الأخلاق" د. صالح بن مُحَمَّد الونيّان.

‌

‌تنبيهان:

أحدهما: قال أبو الشَّيْخ في "الأمثال"

(4)

: حدثني ابن بَرِّي. فقال محققه د. عَبْد العِلي عَبْد الحُمَيْد: ابن بَرِّي، لعله عَلِي بن بَرِّي بن زَنْجُوَيْه، ذكره الخَطِيْب في "تارِيْخ بَغْداد"(11/ 354).

قلت: الصواب: أنَّه صاحب الترجمة، واللّه أعلم.

ثانيهما: قال أبو نُعَيْم في "جزء طرق حديث إِن لله تسعة وتسعين اسمًا"

(1)

: حدثنا أبو مُحَمَّد بن حَيَّان ثنا مُحَمَّد بن بَحْر، ثنا أَحْمَد بن مَنِيْع. قال محققه الشَّيْخ مشهور بن حسن آل سلمان: مُحَمَّد بن بَحْر هو الهُجَيْمي.

قلت: الصواب أنَّه غيره، وأنه صاحب الترجمة نسبه أبو الشَّيْخ إِلى جده الأَعْلَى، فإِن من عادته نسبة الراوي إِلى جده الأَعْلَى، كما لا يخفى، وأمَّا الهُجَيْمي، فطبقته أعلى، والله الموفق.

قلت: {ثقة له معرفة بالحديث} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" تكملة الإِكمال"(1/ 380)، "توضيح المشتبه"(1/ 443)، "تبصير المنتبه"(1/ 139)، "رجال الحاكم"(2/ 195).

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن الحَسَن بن عَلِي بن بَحْر بن سَلَمَة.

صوابه: مُحَمَّد بن الحَسَن بن عَلِي بن بَحْر عن سَلَمَة تقدم، وسَلَمَة هو ابن شَبِيْب النَّيْسابُوْرِيّ.

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن الحَسَن بن عَلِي بن يحيى.

صوابه: مُحَمَّد بن الحَسَن بن عَلِي بن بَحْر.

[377]

(ط): مُحَمَّد بن الحَسَن بن المُهَلَّب، أبو صالح، الأَصْبَهانيُّ المَدِيْنِيُّ.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن عَمْرو بن الضحاك

(2)

، وأبي مَسْعُوْد أَحْمَد بن الفُرات الرَّازِيُّ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن الحُسَيْن أحموله الأَصْبَهانيِّ، وأبي عطية الحَسَن بن شاذان

النَّيْسابُوْرِيّ، والحَسَن بن عَبْد الرَّحمن بن عُمَر بن يزَيْد الزُّهْريِّ، وعَبْد الله بن أحمد بن يزيد الشَّيْبَانيِّ، وعَبْد اللّه بن سَخْت، وعَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن سَلام، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن يحيى بن أبي بُكَيْر، وعَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن يَزْيَد الشَّيْبانيِّ، وعمران بن عَبْد الرحيم، ومُحَمَّد بن عاصم، ومُحَمَّد بن عِيْسى الطَّرَسُوسي، وأبي عَمْرو هَمَّام بن مُحَمَّد بن النُّعْمان بن عَبْد السلام الأَصْبَهانِيُّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانِيُّ، وأبو العباس أَحْمَد بن عَبْد الرَّحمن الأَعْرَج، وأَحْمَد بن عَبْد اللّه بن سَعِيْد، وأبو الحَسَن عَلِي بن مُحَمَّد بن الحُسَيْن الوراق المؤدب، وعُمَر بن عَبْد اللّه بن أَحْمَد بن مُحَمَّد، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلِي الأَصْبَهانِيُّ ابن المُقْرِئُ -في "معجمه"

(1)

-، أبو عبد اللّه مَحْمُود بن يَعْلَى القَزْويْنِيُّ -وذكر أنَّه حدثه بأصبهان

(2)

-.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "من أهل المَدِيْنَة، شيخ، سمع من أبي مَسْعُوْد عامه "المسند"، ومن مصنَّفاته، وعنده عن ابن أبي بُكَيْر، وغيره".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "سمع أبا مَسْعُوْد المسند "له، ومصنَّفات".

وقال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "أكثر عن أَحْمَد بن الفُرات، وحمل عنه تصانيفه".

قلت: {ثقة} سواء في أبي مسعود أو غيره، فالرجل مشهور، ولو كان من قادح لذكروه، إِلَّا أنَّه في أبي مسعود مقدم لاعتنائه بحديثه.

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(2/ 213، 262)، (3/ 69، 175، 284، 581)، "معجم ابن المُقْرِئ" برقم (302)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 247)، "تارِيْخ الإِسْلام"

(24/ 113).

[378]

(ط): مُحَمَّد بن الحُسَيْن -ويقال: ابن الحَسَن- بن إِبْراهِيم بن زِيَاد بن عَجْلان، أبو جَعْفَر، الأَصْبَهانِيُّ الأَبْهَريُّ

(1)

، الملقب بأبي الشَّيْخ.

حَدَّث عن: أبي بَكْر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن هانئ الأَثْرَم، والحَسَن بن مُحَمَّد الزَعْفَرانيِّ، وزكريا بن يحيى بن عُمَر بن حَسَن بن حُمَيْد بن منهب بن حارث بن خُرْيَم بن أَوْس بن حارثة، وأبي بَكْر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن نافع البَصْرِيِّ العَبْديِّ، ومُحَمَّد بن عَباد الواسِطِيِّ، ومُحَمَّد بن مُوْسى الحَرَشيِّ، ويحيى بن حَبِيْب.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأصفهاني، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أبو الطَّبَراني -في "معاجمه"

(2)

، وذكر أنَّه حدثه ببَغْداد-، وأبو أَحْمَد القاضي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن إِبْراهِيم الشَّافِعِيُّ.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "كتبت عنه سنة ست وثمانين ومائتين، وخرج إِلى بَغْداد، وكان من الحفاظ".

وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "سكن بَغْداد وحدث بها، وكان ثقة".

وقال ابن الجَوْزِي في "المنتظم": "كان ثقة".

وقال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "كان ثقة عالمًا".

‌

‌وفاته:

توفي ببَغْداد، سنة تسعين ومائتين، وقيل: سنة ست وثمانين ومائتين.

قلت: {ثقة} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 296)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 227)، "تارِيْخ بَغْداد"(2/ 226)، "الأَنسَاب"(1/ 127)، "الفيصل في مشتبه النسبة"(1/ 96)، "المنتظم"(12/ 407)، "تارِيْخ الإِسْلام"(21/ 256)، "نزهة الألباب"(2/ 265).

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن دِعْبل، أبو طالب، الخُزاعيُّ.

يأتي -إِن شاء الله تعالى- في: مُحَمَّد بن عَلِي بن دِعْبِل.

‌

‌[379](31 - ن): مُحَمَّد بن الحَسَن بن سَماعة بن حَيَّان -وقيل: ابن سَماعة بن مِهْران، وقيل: مُحَمَّد بن الحَسَن بن مُوْسى بن رفاعة، أبو الحُسَيْن، ويقال: أبو الحَسَن- السَّماعِيُّ، الحَضْرَمِيُّ، الطَّحان، الحَضْرَمِيُّ.

حَدَّث عن: عَبْد الله بن سَوَّار،، وعُبْيد بن زُرَعَة، عُبَيْد الله بن موسى، أبي نُعَيْم الفَضْل بن دُكَيْن، ومُحَمَّد بن عَبْد الأَعْلَى الصَّنْعانِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبو بَكْر أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن إِسْماعِيل الإِسْماعِيليُّ -في "معجمه"

(2)

-، وأبو جَعْفَر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْماعِيْل الفارِسِيُّ، وأبو سَعِيْد الحَسَن بن جَعْفَر الحُرْفيُّ، وأبو مُحَمَّد الحَسَن بن عَبْد الرَّحمن الرَّامُهْرمُزِيُّ، والحُسَيْن بن أَحْمَد بن المخارق، وعَبْد الرَّحمن بن الحَسَن بن عُبَيْد الأَسَدِيُّ، وعَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن جَعْفَر المُقْرئُ، وأبو عَلِي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحَسَن ابن الصَّوَّاف، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن الخَطَّاب، ومُحَمَّد بن الحُسَيْن

بن صالح السَّبيعيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن إِبْراهِيم الشَّافِعِيُّ، وأبو الحُسَيْن مُحَمَّد بن عَلِي بن حُبَيْش بن أَحْمَد البَغْدادِيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عُمَر بن مُحَمَّد بن سَلْم ابن الجِعابيُّ البَغْدادِيُّ، ومُحَمَّد بن غُرَيْب البزَّار.

قال الإِسْماعِيلي في "معجمه": "قال البَرْقاني: لم أكتب أنا حديثه، يعني كان حديثه عنده في موضع آخر"

(1)

.

وقال السَّهْمِي في "سؤالاته": "سألت الدَّارَقُطْنِيّ عن أبي الحَسَن مُحَمَّد بن الحَسَن الحضْرَمِي الكُوْفِيّ، روى عن أبي نُعَيْم الفَضْل بن دُكَيْن؟ قال: ليس بالقوي".

وفي "سؤالات السَّهْمِي" -أيضًا-: "وسألته عن مُحَمَّد بن الحَسَن بن سَماعة أبي الحَسَن الحضْرَمِي، بالكُوْفة؟ فقال: ليس هذا بالقوي ضعيف".

وقال السَّمْعاني في "الأَنْسَاب": "لم يكن بالقوي".

وقال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "هو أصلح حالًا من القتات، قال الدَّارَقُطْنِيّ: ليس بالقوي".

وقال في "تارِيْخه": "بينه وبين القتات في الوفاة أيام، وهو أسن من القتات".

وقال في "العبر": "روى على ضعف فيه عن أبي نُعَيْم".

‌

‌وفاته:

توفي ببَغْداد، يوم الاثنين بالعشي لأربع بقين من جمادى الأولى سنة ثلاثمائة.

قلت: {ضعيف} .

‌

‌مصادر ترجمته:

"سؤالات السَّهْمِي" برقم (45، 93)، "تسمية ما انتهى إِلينا من الرواة عن أبي نُعَيْم" (برقم: 47، 51، 52)، "تارِيْخ بَغْداد"(2/ 188)، "الأَنْسَاب"(7/ 176)، "المنتظم"(13/ 139)، "النُّبَلاء"(13/ 568)، "تارِيْخ الإِسْلام"(22/ 260)، "العبر"(1/ 439)، "الميزان"(3/ 521)، "الوافي بالوفيات"(2/ 337)، "اللسان"(7/ 81)، "الشَّذَرات"(4/ 9).

‌

‌[380](ع، ث، ز، ق): مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن عَلِي، أبو عَبْد الله، الرَّازيُّ الطَّبركيُّ

(1)

.

حَدَّث عن: حَسَّان بن حَسَّان كتابة، وأبي مَنْصُور سُلَيْمان بن مُحَمَّد بن الفَضْل النَّهْرَوانِيِّ، وعَبْد اللّه بن هارون الفَرَوَيِّ، والفَضْل بن مُحَمَّد الشَّعْرانيِّ، ومُحَمَّد بن أَبان، ومُحَمَّد بن إِدْرِيْس بمكة، وأبي غَسَّان مُحَمَّد بن عَمْرو بن بَكْر الرَّازيِّ زُنَيْج، ومُحَمَّد بن عِيْسى بن زِياد الدَّامَغانيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(2)

، وأبو أَحْمَد عَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن عَدِي الجُرْجانيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن يزداد الرَّازِيُّ نزيل بخارى.

قلت: {مجهول الحال} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" الأَنْسَاب"(8/ 204).

‌

‌[381](أ، و، ث، ق، ج، ط): مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن مُكْرِم، أبو بَكْر، البزَّاز، البَغْدادي.

حَدَّث عن: إِبْراهِيم بن بِسْطام، وإِبْراهِيم بن المُسْتَمِر العُرُوقيِّ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِبْراهِيم الدَّوْرَقِيِّ، وأَحْمَد بن عَبْد الله بن الحكم بن كُرْديِّ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد المُقَدِّمِيِّ، وأَحْمَد بن مَنِيْع البَغَويِ الأَصْم، وأبي مَعْمَر إِسْماعِيل بن إِبْراهِيم القَطِيْعيِّ، وإِسْماعِيل بن مَسْعُوْد الجَحْدَرِيِّ، وبِشْر بن الوليد، والجرَّاح بن مَخْلَد العِجْلِيِّ، وحَجَّاج بن مُحَمَّد الشَّاعر، والحَسَن بن حَمَّاد بن سجّادة، والحَسَن بن الصَّباح البزَّار، والحُسَيْن بن حُريْث، والحُسَيْن بن مَنْصُور التِّرْمِذيِّ، وأبي بَكْر خَلاد بن أَسْلَم الصَّفار، وأبي حاتم داود بن حاتم البَلْخِيِّ، وداود بن رُشَيْد، والزُّبَيْر بن بكَّار، وسُرَيْج بن يُوْنُس، وسَعِيْد بن يحيى بن سَعِيْد الأُمَويِّ، وسُليم بن عَبْد الله العلائيِّ، وسُلَيْمان بن عُبَيْد الغَيْلانِيِّ، وأبي حاتم سَهْل بن مُحَمَّد السِّجِسْتانيِّ، والصَّلْت بن مَسْعُوْد الجَحْدَرِيِّ، والعَبَّاس بن مُحَمَّد، والعَبَّاس بن يزَيْد البَحْرانِيِّ، وعَبْد الأَعْلَى بن حَمَّاد النَّرسِيِّ، وعَبْد الله بن أبي شَيْبِة، وعَبْد الله بن عُمَر بن أَبان بن صالح، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن يحيى بن أبي بُكَيْر، وعَبْد الله بن مُوْسى العَطَّار، وعُبَيْد الله بن سَعْد الزُّهْريِّ، وعُبَيْد الله بن عُمَر القَوارِيْريِّ، وعُثْمان بن أبي شَيْبِة، وعَلي بن مُسْلِم الطُّوْسِيِّ، وأبي حَفْص عَمْرو بن عَلِي بن بَحْر الفَلاس، وأبي يزَيْد عَمْرو بن يزَيْد الجَرْمِيِّ، والفَضْل بن الصَّباح السَّمسار البَغْدادِيِّ، والفَضْل بن يَعْقُوب الرُّخامِيِّ، وأبي عَلِي مجاهد بن مُوْسى المُخَرِّمِيِّ، ومُحَمَّد بن إِبْراهِيم صُدْران، ومُحَمَّد بن بَشَّار بُنْدار، ومُحَمَّد بن بكَّار بن الرَّيان، ومُحَمَّد بن حَرْب النَّشائِيِّ، ومُحَمَّد بن الحَسَن بن تَسْنيم، ومُحَمَّد بن الحُسَيْن بن إِشْكاب، ومُحَمَّد بن خالد بن خِداش، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن بَزِيْغ، ومُحَمَّد بن عُثْمان العُقَيْلِيِّ، ومُحَمَّد بن

عَلِي بن الحَسَن بن شَقِيْق، ومُحَمَّد بن عَلِي بن مَيْمُون الرَّقيِّ، ومُحَمَّد بن عَمْرو بن حَنان، ومُحَمَّد بن المثنى، ومُحَمَّد بن مِسْكين بن نُمَيْلة، ومُحَمَّد بن مُسْلِم بن وارة، ومُحَمَّد بن هارون الفَلاس، ومُحَمَّد بن يحيى القُطَيعيِّ، ومُحَمَّد بن يزَيْد الأَدميِّ، ومُحَمَّد بن يزَيْد الأسْفاطيِّ، وأبي هِشَام مُحَمَّد بن يزَيْد الرِّفاعيِّ، ومَحْمُود بن غَيْلان، ومَعْمَر بن سَهْل الأَهْوازِيِّ، ومَنْصُور بن أبي مُزاحم، ونَصْر بن عَلِي الجَهْضَمِيِّ، وأبي هَمَّام الوليد بن شُجاع بن الوليد السَّكُونِيِّ، وهارون بن عَبْد الخالق المِصْريِّ، ويحيى بن مُحَمَّد السُّكَريِّ، ويحيى بن مُحَمَّد بن السَّكَن، ويَعْقُوب بن إِبْراهِيم الدَّوْرَقِيِّ، وأبي يُوسُف يَعْقُوب بن إِسْحاق بن زِيَاد القُلُوسيِّ البَصْرِيِّ، وابن أخي زُرْعَة الرَّازيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانِيُّ

(1)

، وأبو بَكْر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْحاق الدِّيْنوَرْيُّ المعروف بابن السُّنيُّ، وأبو بَكْر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُوْسى، وإِسْماعِيل بن أَحْمَد الجُرْجانيُّ، وأبو مُحَمَّد الحَسَن بن عَبْد الرَّحمن الرَّامْهُرْمُزِيُّ، والحَسَن بن عَلِي القَطَّان، وأبو عَلِي الحُسَيْن بن عَلِي الحافظ، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُّوب الطَّبَرانيُّ -في "معاجمه"

(2)

، وذكر أنَّه سمع منه بالبصرة-، وأبو بَكْر عَبْد الله بن أبي داود السِّجِسْتانِيُّ، وأبو أَحْمَد عَبْد الله بن عَدِي الجُرْجانِيُّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن عُثْمان المزنِيُّ، وأبو عَمْرو عُثْمان بن مُحَمَّد بن عُثْمان بن مُحَمَّد بن عَبْد الملك بن سُلَيْمان بن عَبْد الملك بن عَبْد الله بن عَنْبَسة بن عَمْرو بن عُثْمان بن عَفَّان العُثْمانِيُّ، وعَلي بن إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن خشمان المالكيُّ المُقْرِئُ،

وعَلي بن مُحَمَّد بن لُؤْلُؤ الورَّاق، وعُمَر بن جَعْفَر البَصْرِيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلِي الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئ -في "معجمه"، وأبو أَحْمَد القاضي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال، وأبو عَمْرو مُحَمَّد بن أَحْمَد بن حَمْدان بن عَلِي بن عَبْد الله بن سِنان الحِيْرِيُّ النَّيْسابُوْرِيُّ، وأبو حاتم مُحَمَّد بن حِبَّان البُسْتيُّ -في "صحيحه"، وذكر أنَّه سمع منه بالبصرة-، ومُحَمَّد بن عَبْد الرَّحمن بن الفَضْل، ومُحَمَّد بن مَخْلَد الدُّوريُّ، ونَصْر بن عَلِي الجَهْضَمِيِّ.

وصفه ابن حِبَّان في "صحيحه"

(1)

بالحافظ فقال في: "أخبرنا مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن مُكْرم البزَّار الحافظ بالبصرة".

وقال في

(2)

: "أخبرنا أَحْمَد بن يحيى بن زُهَيْر بتستر، ومُحَمَّد بن الحَسَن بن مُكْرم بالبصرة -شيخان حافظان-".

وذكر ابن عَدِي في "كامله" أنَّه أجازه مشافهة، وروى بهذه الإِجازة.

وقال إِبْراهِيم بن فهد: "ما قدم عَلِينا من بَغْداد أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي بَكْر بن مُكْرم بحديث البصرة خاصة، ولا أعرف منه".

وقال حَمْزَة في "سؤالاته": "وسألته -يعني الدَّارَقُطْنِي- عن مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن مُكْرم أبي بَكْر البَغْدادي بالبصرة؟ فقال: ثقة".

وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "سمع خلقًا، وانتقل إِلى البصرة فسكنها حتى مات بها".

وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": "الحافظ المسند".

وقال الذَّهَبِي في "التذكرة": "الحافظ الإِمام المسند".

وقال في "النُّبَلاء": "الإِمام الحافظ البارع الحجة، أكثر عنه الطَّبَراني".

وقال في "العبر": "كان أحد الحفاظ المُبرزين".

وقال الألباني في "الصحيحة"

(1)

: "هو ثقة كما قال الدَّارَقُطْنِيّ".

قال أبو نُعَيْم في "الحِلْيَة"

(2)

: "حدثنا أبي، ثنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عُمَر، حدثني نَصْر، ثنا مُحَمَّد بن الحُسَيْن بن مُكْرم، قال: "كنت إِذا سدّدت بالنهار رأيت أَحْمَد بن حَنْبَل بالليل، وإِذا خلطت في النهار رأيت في الليل يحيى بن مَعِيْن".

‌

‌وفاته:

مات بالبصرة، في ذي القعدة من سنة تسع وثلاثمائة، وله بضع وتسعَوْن سنة.

قلت: {ثقة حافظ} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" سؤالات حَمْزَة"(برقم: 27)، "تارِيْخ بَغْداد"(2/ 233)، "المنتظم"(13/ 207)، "تكملة الإِكمال"(5/ 410)، "طَبَقَات علماء الحديث"(2/ 450)، "تذكرة الحفاظ"(2/ 735)، "النُّبَلاء"(14/ 286)، "تارِيْخ الإِسْلام"(23/ 259)، "العبر"(1/ 459)، "الإِشارة" (ص: 147)، "الشَّذَرات"(4/ 48)، "زوائد رجال صحيح ابن حبان"(4/ 2140).

‌

‌[382](ق، ز، ط): مُحَمَّد بن حَمْزَة بن عَمَّارة بن حَمْزَة بن يسار بن عُثْمان، أبو عَبْد الله، الأَصْبَهانيُّ، والد الحافظ أبي إِسْحاق.

حَدَّث عن: أحْمَد بن الحُبَاب الحِمْيَرِيِّ، وأبي مَسْعُوْد أَحْمَد بن الفُرات الرَّازِيُّ، وإِسحاق بن إِبراهيم بن حبيب بن الشهيد، وإِسْحاق بن إِبْراهِيم بن شاذان

القاضي، وإِسْحاق بن شاهِيْن، وجَعْفَر بن عَنْبَسَة، والحسن بن جعفر الكرماني، والحَسَن بن عِلي بن عَفَّان العامريِّ، وخالد بن يزَيْد بن المُبَارَك الفَسَويِّ، وصالح بن هَيْثَم الطَّحَّان بواسط، وأبي غسان صفوان بن المغلس، والعباس بن الفضل الرياشيِّ، وعَبَّاس بن مُحَمَّد بن حاتم الدُّوْريِّ، وعبد الله بن عبد الأعلى، وعبدة بن عبد الله الصَّفار، وعِلي بن سَهْل، ومُحَمَّد بن إِسْحَاق، وعَمْرو بن علي الصيرفيِّ، وأبي كامل الفضل بن الحباب الحجدريِّ، ومحمد بن أحمد بن الحكم، ومحمد بن عباد بن آدم، ومُحَمَّد بن عُبَيْد بن عُتْبَة، ومُحَمَّد بن عُبَيْد الله بن المُنادِيِّ، ومُحَمَّد بن عِيْسى بن حِبان، ومحمد بن معاوية بن مالج، ومسعود بن جويرة، وموسى بن سُفْيَان الجُنْديَسابُوْرِيِّ، والوليد بن عَمْرو، وَيزِيْد بن المبارك، ويَعْقُوب بن سُفْيَان الفَسَويِّ، ويُوْنُس بن حَبِيْب.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وابنه إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة، وأحمد بن محمد بن العباس الأسفاطيُّ، والحَسَن بن إِسْحاق بن إِبْراهِيم بن زَيْد، والحسن بن علي بن محمد الجبليُّ، وأبو القاسم الحسن بن علي بن واثق النَّصيبيُّ، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُّوب الطَّبَرانيُّ -في "المعجمين"

(2)

-، وأبو أَحْمَد عَبْد الله بن عَدِي الجُرْجانيُّ، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان الحافظ وعلي بن أحمد بن أبي غسان البصريُّ، وعُمْر بن محمد بن القاسم النَّيسابوريُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلِي بن عاصم الأَصْبَهانِيُّ -في "معجمه"

(3)

-، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن إِسْحاق بن مَنْدَة الأَصْبَهانيُّ.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "كان من الفقهاء، ومن أهل الحديث، وكتب

الكَثِيْر، وصنَّف، وسمعنا منه حديثًا كَثِيْرًا، ومن غرائب حديثه

…

".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "أحد الفقهاء".

‌

‌وفاته:

توفي في المحرم سنة إِحدى وعشرين وثلاثمائة.

قلت: {ثقة فقيه} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 361)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 269، "تارِيْخ الإِسْلام" (24/ 89)، "الوافي بالوفيات"(3/ 25).

‌

‌[383](ث، ق): مُحَمَّد بن خالد بن يزَيْد، أبو عَبْد الله، الرَّاسِبِيُّ، البَصْرِيُّ، النِّيْلِيُّ

(1)

.

حَدَّث عن: أبي مَيْسَرة أَحْمَد بن عَبْد الله بن مَيْسَرة النُّهاونديِّ بهمذان، وأنس بن مُحَمَّد، وبِشْر بن مُعاذ العَقَدي البَصْرِيِّ، وأبي صالح سَعِيْد بن عُبَيْد اللّه السَّواق، وعَبْد الله بن معاوية الجمَحيِّ، وعَبْد الواحد بن غياث البَصْرِيِّ، ومُحَمَّد بن بشار بُنْدار، ومُحَمَّد بن عُبَيْد بن حِساب، ومُحَمَّد بن عَلِي الأَهْوازِيِّ، ومهلب بن العلاء.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(2)

، وأبو بَكْر أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن إِسْماعِيل الإِسْماعِيليُّ -في "معجمه"

(3)

-، وأبو بَكْر أَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْحاق الدِّيْنوَرْيُّ ابن السُّنِيُّ

(4)

، وأبو مُحَمَّد الحَسَن بن عَبْد الرَّحمن

الرَّامْهُرْمُزِيُّ

(1)

، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُّوب الطَّبَرَانِيُّ -في "معجمه"

(2)

- وأبو الحُسَيْن عَبْد الباقي بن قانع

(3)

، وأبو أَحْمَد عَبْد الله بن عَدِي الجُرْجانيُّ

(4)

، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن الصَّلْت الأَطْرُوْش

(5)

، وأبو الطَّيْب مُحَمَّد بن جَعْفَر بن دُرّان البَغْدادِيُّ، وأبو جَعْفَر مُحَمَّد بن جَعْفَر بن المُهَلَّب الدِّيْباج.

وقال د. صالح بن مُحَمَّد الونيّان في تحقيقه لكتاب "الأخلاق": "لم أجده".

وقال محقق كتاب "الدعاء"

(6)

د. مُحَمَّد سَعِيْد البُخارِي: "لم أقف على ترجمته، وكذا قال صاحب "الروض الداني".

‌

‌تنبيه:

قال الحاكم في "مستدركه"

(7)

: حدثنا الحُسَيْن بن عَلِي، ثنا أبو الطيب مُحَمَّد بن جَعْفَر الدِّيْباجي ببَغْداد، ثنا مُحَمَّد بن خالد بن يزَيْد الراسبي، ثنا أبو مَيْسَرة أَحْمَد بن عَبْد الله بن مَيْسَرة الحَرَّانِي.

قلت: والرَّاسبي هذا هو أبو عَبْد الله، فقد قال أبو الشَّيْخ في كتابه" ذكر الأقران"

(8)

: حدثنا أبو عَبْد الله مُحَمَّد بن خالد الراسبي، ثنا أبو مَيْسَرة أحْمَد بن عَبْد اللّه بن مَيْسَرة. وهو غير مُحَمَّد بن خالد بن يزَيْد أبي بَكْر الرَّازي، لاختلافهما في الكنية، والنِّسبة، بل والطبقة -أيضًا-، فإِن الرَّازي أعلى طبقة من البَصْرِي، ففي

"تارِيْخ دمشق"

(1)

ترجمة الرَّازي: "قال أبو نُعَيْم الحافظ: حدثنا أبو مُحَمَّد بن حَيَّان، حدثنا عَبْد الرَّحمن بن إِدْرِيْس، حدثنا مُحَمَّد بن خالد بن يزَيْد".

والناظر في ترجمتهما يظهر له ذلك بجلاء، وما سبق بيانه من ذكر نسبهما كافٍ في الفرق بينهما

(2)

، ومما سبق يُعلم خطأ من ظن أنهما واحد، أو أن الذي في كتاب "المستدرك" هو الرَّازي، وأنه تصحف إلى الراسبي، انظر: كتاب "الحاكم في المستدرك"

(3)

، بل الصحيح أن نسبة الراسبي لم يدخلها تصحيف، وأنه غير الرَّازي، واللّه أعلم.

قلت: {مستور} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" الإكمال"(1/ 403)، "الأَنْسَاب"(12/ 187).

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن الخَطَّاب.

يأتي -إن شاء الله تعالى- في: مُحَمَّد بن الفَضْل بن الخطاب.

‌

‌[384](أ، و، ق): مُحَمَّد بن خَلَف بن حَيَّان

(4)

بن صدقة بن زِياد، أبو بَكْر،

القاضي، الضَّبِّيُّ، البَغْداديُّ، الملقب بوَكِيعْ.

روى الحرف عن: مُحَمَّد بن يحيى الكسائي.

وروى عنه الحروف: عَبْد الواحد بن عُمَر.

حَدَّث عن: إِبْراهِيم بن أَحْمَد بن عُمَر الوكِيْعِيِّ، وإِبْراهِيم بن أَحْمَد الهمَذَانيِّ، وإِبْراهِيم بن إِسْحاق بن إِبْراهِيم بن أبي العَنْبَس، وإِبْراهِيم بن إِسْحاق بن بَشِيْر الحرْبيَ، وإِبْراهِيم بن إِسْحاق بن صالح العُقَيلي، وإِبْراهِيم بن إِسْحاق بن مِهْران السّراج، وإِبْراهِيم بن إِسْحاق الصَّالحى، وإِبْراهِيم بن إِسْماعِيل البزَّاز، وإِبْراهِيم بن رَاشِد الآدميِّ، وإِبْراهِيم بن زُهَيْر، وإِبْراهِيم بن سَعِيْد، وإِبْراهِيم بن عَبْداللّه بن مُسْلِم، وإِبْراهِيم بن عُثْمان، وإِبْراهِيم بن عَلي العَدَوِيِّ، وإِبْراهِيم بن مُحْسِن بن مَعْدان المَرْوَزِيِّ، وإِبْراهِيم بن مُحَمَّد العَتِيْق، وإِبْراهِيم بن هانئ، وأَحْمَد بن إِسْحاق بن إِبْراهِيم المَوْصِلي، وأَحْمَد بن إِسْحاق الرَّقي، وأبي حذافة أَحْمَد بن إِسْماعِيل بن مُحَمَّد بن نبيه السَّهْمِي، وأبي السري أَحْمَد بن بُديل بن قُرَيْش بن بُديل الشَّاميِّ، وأَحْمَد بن الحارث الخزّاز، وأَحْمَد بن حَرْب البزَّاز، وأَحْمَد بن حسَّان بن إِسْحاق، وأَحْمَد بن الحسَن السُّكَريِّ، وأَحْمَد بن الحُسَيْن بن سَعِيْد بن عُثْمان الخزّاز، وأَحْمَد بن خالد بن عَمْرو الكِلاعِيِّ الحِمْصي، وأَحْمَد بن خَلَف بن عُمَر الكِلاعِي، وأَحْمَد بن الرَّبِيعْ، وأبي خَيْثَمَة أَحْمَد بن زُهَيْر بن حَرْب النَّسَائي، وأَحْمَد بن سَعِيْد بن إِبْراهِيم بن سَعْد الزُهْريِّ، وأَحْمَد بن سَعِيْد الحمَّال، وأَحْمَد بن سُلَيْمان بن شَيْخ، وأَحْمَد بن عَبْد الجبار بن مُحَمَّد بن العلاء التَّمِيْمِي، وأَحْمَد بن عَبْد اللّه بن زِيَاد الحذَّاء، وأَحْمَد بن عُبَيْد بن أبي إِسْحاق الشَيْبانيِّ، وأَحْمَد بن عُبَيْد اللّه بن إِدْريس، وأَحْمَد بن عُثْمان بن سَعِيْد الأَحْوَل، وأَحْمَد بن عَلي الأبّار، وأَحْمَد بن عَلي المُخَرمِي، وأَحْمَد بن عَلي المِصْري، وأحْمَد بن عَلي الورَّاق، وأحْمَد بن عُمَر بن بُكَيْر بن ماهان، وأحْمَد بن

القاسم بن خَلاد، وأَحْمَد بن محمد بن إِبْراهِيم بن يُوسُف السَعْديِّ، وأَحْمَد بن محمد بن أبي بَكْر المُقَدمِي، وأَحْمَد بن محمد بن بَكْر بن خالد، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن سَعِيْد التقي الهمَذَانيِّ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن سَواد، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن صَعْصَة، وأَحْمَد بن محمد بن عِيْسى البُرني، وأَحْمَد بن محمد بن مُوْسى بن الحسَن بن الفُرات، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن نَصْر، وأبي سَعِيْد أَحْمَد بن محمد بن يحيى بن سَعِيْد القَطَّان، وأَحْمَد بن محمد القاضي الرَّازي، وأَحْمَد بن مُرداس الصَوَّاف، وأَحْمَد بن معاوية الباهِليِّ، وأَحْمَد بن مُلاعب بن حَسّان، وأَحْمَد بن مَنْصُور بن سَيَّار الرَّمادِيِّ، وأَحْمَد بن مُوْسى بن إِسْحاق الحراميِّ، وأَحْمَد بن مُوْسى بن الحسَن الكتاب، وأَحْمَد بن الوليد الكَرابِيْسيِّ، وأَحْمَد بن يحيى بن ثَعْلب، وأَحْمَد بن يُوسُف بن خالد التَّغْلِبيِّ، والأَحْوص بن محمد بن نَصْر الأَبْرَص، والأَحْوَص بن محمد بن الهيْثَم، والأَحْوَص بن المُفَضَّل بن غَسَّان البَصْرِيِّ، وإِدْريس بن عِيْسى القَطَّان، وإِسْحاق بن إِبْراهِيم بن سُفْيان، وإِسْحاق بن إِبْراهِيم بن عَبْد الرَّحمن لُؤلؤ، وإِسْحاق بن إِبْراهِيم الجِيليِّ، وإِسْحاق بن إِبْراهِيم الحرْبيِّ، وإِسْحاق بن إِسْماعِيل، وإِسْحاق بن إِبْراهِيم بن سُفْيان، وإِسْحاق بن الحسَن بن مَيْمُون، وإِسْحاق بن محمد بن أَحْمَد بن أَبان النَّخَعِيِّ، وإِسْماعِيل بن إِبْراهِيم، وإِسْماعِيل بن إِسْحاق بن إِسْماعِيل بن حَمَّاد بن زَيْد القاضي، وإِسْماعِيل بن الفَضْل السُّلَمِيِّ، وأبي حَمْزَة أَنس بن خالد الأَنْصارِيِّ، وأنيس أبي عُمَر الدَّلال، وبِشْر بن مُوْسى الأَسَدِيِّ، وبِشْرى بن عاصم الهمْدانيِّ، وجَرِيْر بن أَحْمَد بن أبي داود، وجَعْفَر بن أَحْمَد بن سَلْم، وجَعْفَر بن أَحْمَد بن عِمْران، وجَعْفَر بن الحسَن، وجَعْفَر بن عباس العَنْبَريِّ، وجَعْفَر بن عَبْدالله، وجَعْفَر بن محمد بن حَسَن، وجَعْفَر بن محمد بن ريان الرِّباليِّ، وجَعْفَر بن محمد بن سَعِيْد البَجَليِّ، وجَعْفَر بن محمد بن شاكر الصَّائغ، وجَعْفَر بن مُحَمَّد بن أبي عُثْمان الطيالسي، وجَعْفَر بن محمد بن الفَرَج، وجَعْفَر بن محمد بن مَرْوان الغَزّال، وجَعْفَر

بن مُحَمَّد الفِرْيابيِّ، وجَعْفَر بن مُكْرم، وجَعْفَر بن هاشم، وجُوْيِرْة بن مُحَمَّد، والحارث بن سَعْد، والحارث بن شُعْبَة، والحارث بن محمد بن أبي أسامة، والحارث بن مرة الحنَفِي، والحسَن بن إِبْراهِيم بن سَعْدان، والحسَن بن أبي رَبِيْعَة، والحسَن بن أبي الفَضْل المُقْرِئ، والحسَن بن جَرِيْر، والحسَن بن جَعْفَر التَّرْجُمِيِّ، والحسَن بن الحسَن بن مُسْلِم الحِيْرِي، والحسَن بن سَعِيْد الأَصْم، والحسَن بن صالح، والحسَن بن العَبَّاس الحمال، والحسَن بن عَبْد العزيز الجرَوِي، والحسَن بن عَرَفَة بن يزَيْد العَبْدي، والحسَن بن عَلي بن بِشْر الصَوَّاف، والحسَن بن عَلي بن الحجَّاج الأَنصارِيِّ، والحسَن بن عَلي بن الحُسَيْن بن حَرْب الرَّقيِّ، والحسَن بن عَلي بن شَبِيْب، والحسَن بن عَلي بن فَضْل بن يزَيْد بن صُلَيْح المَرْوَزي، والحسَن بن عَلي بن الوليد، والحسَن بن عِلي الأُشْناني، والحسَن بن مُحَمَّد بن الصَّباح الزَعْفَراني، والحسَن بن محمد بن عَبْد العزيز بن شَهْم، والحسَن بن محمد بن مُصْعَب البَلْخِي، والحسَن بن محمد بن أبي مَعْشَر المدني، والحسَن بن مُكْرم، والحسَن بن يحيى بن أبي الرَّبِيعْ الجُرْجاني، والحسَيْن بن أبي زَيْد الدَّباغ، والحسَيْن بن جَعْفَر البُرْجمي، والحسَن بن السَّكَن، والحسَيْن بن محمد بن عَبْد الرَّحمن بن عُبَيْد بن فَهْم، والحسَيْن بن محمد بن مُوْسى، والحسَيْن بن مَنْصُور الشَّطْويِّ، وحَفْص بن جَعْفَر، وحَفْص بن عُمَر الرَّيالي، وحَمَّاد بن إِسْحاق بن إِسْماعِيل بن حَمَّاد بن زَيْد، وحَمّاد بن عَلي الورَاق، وحمَّاد بن مَسَعْدة، وحَمَّاد بن مُسْلِم بن وارة الرَّازيِّ، وحَمْدان بن عَلي الورَّاق، وحمدون بن أحْمَد بن مُسْلِم، وحمدون بن عباد، وحَمْزَة بن العَبّاس المَرْوَزِيِّ، وحُمَيْد بن الربيع الجزار، وخالد بن عَمْرو الكِلاعِي، وخَطَّاب بن إِسْماعِيل بن خَطَّاب، وخَلاد بن يزَيْد، وداود بن يحيى الدهْقان، ودُرُسب بن يزاد العَنْبَريِّ البَصْرِيِّ، ورَبِيْعَة بن ماهان، والزُّبَيْر بن بكَّار بن عَبْد الله بن مُصْعَب الزُبَيْريِّ، والزُبَيْر بن محمد بن عَبْد الله بن عُثْمان أبي طاهر، وزكريا بن عَدِي، وزكريا بن محمد

الحلفائيِّ، وزكريا بن يحيى بن خلاد المِنْقَرِيِّ، وزكريا بن يحيى بن عاصم الكُوْفيِّ، وزُهَيْر بن محمد بن قُمَير، وزَيْد بن محمد المهلي، والسَّرِي بن عاصم، والسَّرِي بن مُكْرم، وسَعْدان بن عَلي، وسَعْدان بن نَصْر بن مَنْصُور البزَّار، وسَعْدان بن يزَيْد، وأبي عُثْمان سَعِيْد بن أَحْمَد القارئ، وسَعِيْد بن عامر، وسُفْيان الرَّمادِيِّ، وأبي السَّائِب سَلْم بن جُنادة السُّوائي، وسُلَيْمان بن أيوب المَدِيني، وسُلَيْمان بن حَرْب، وسُلَيْمان بن الحسَن بن المعافى، وسُلَيْمان بن الربيع بن هِشَام المَهْدِي، وسَهْل بن أَحْمَد التمار، وشُرَيْح بن الحارث الكِنْدِي، وشُعَيْب بن أيوب الصريفينيّ، وصُرد بن خمار بن سالم الجِهْبِذ، وطَلْحَة بن عَبْد الله بن محمد بن إِسْماعِيل التَّيمِي، وطَلْحَة بن عُبَيْد الله الطلْحِي، والعَباس بن عَبْد الله الباكتاني، والعباس بن محمد بن حاتم الدُّوريِّ، والعباس بن محمد بن عَبْد الرَّحمن بن عُثْمان الأَشْهلي، والعباس بن يزَيْد البَحْراني، وعَبْد الجليل بن عامر بن عُبَيْدة الباهلي، وعَبْد الحُمَيْد بن عَبْد العزيز بن عَبْد الحمَيْد بن خازم القاضي، وعَبْد الرَّحمن بن إِبْراهِيم، وعَبْد الرَّحمن بن أَزْهر، وعبد الرحمن بن خَلَف بن الحُصَيْن الضبي ابن بنت مُبارك بن فَضالة، وعبد الرحمن بن زكريا بن عَبْد الرَّحمن، وعبد الرحمن بن عَبْد الله بن عَبْد العزيز العُمَريِّ، وعبد الرحمن بن محمد بن مَنْصُور الحارثيِّ، وعبد الرحمن بن محمد الجاريِّ، وعبد الرحمن بن مرزوق البزوريِّ، وعَبْد العزيز بن الحَسَن بن بَكْر بن الشرود اليماني، وعَبْد العزيز بن عَبْد الله الهاشمي، وعَبْد الله بن أبي الحسَيْن، وعَبْد الله بن أبي الدُّنيا، وعَبْدالله بن أبي سَعِيْد، وعَبْد الله بن أحْمَد بن إِبْراهِيم الدَّوْرَقِيِّ، وعَبدالله بن أحْمَد بن حَنْبَل، وعَبْدالله بن أحْمَد بن مُوْسى عَبْدان الأَهْوازِي، وعَبْد الله بن أيوب المُخَرمِي، وعَبْدالله بن جَعْفَر بن مُصْعَب الزُبَيْري، وعَبْد الله بن الحسَن الحرَاني، وعَبْد الله بن الحكم، وعَبْداللّه بن حمد، وعَبْدالله بن خَلَف بن عَبْدالله، وعَبْدالله بن زكريا بن يحيى، وعَبْد الله بن سَعْد بن إِبْراهِيم بن سَعْد الزُهْريِّ، وعَبْد الله بن سُلَيْمان

الطَّلْحِيِّ، وعَبْد الله بن شَبِيْب، وعَبْد الله بن شُعَيْب الزُّبَيْريِّ، وعَبْد الله بن عبد الصَّمد بن إِبْراهِيم، وعَبْد الله بن عَلي بن الحسَن الهاشميِّ، وعَبْد الله بن عُمَر بن بِشْر الورَّاق، وعَبْد الله بن قُرَيْش بن إِسْحاق، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن صُبَيْح، وعَبْد الله بن محمد بن حُبْش، وعَبْد الله بن محمد بن حُصَيْن، وعَبْد الله بن محمد بن زيد الحنَفِي، وعَبْد الله بن محمد بن سِنان الصُغدي، وعَبْد الله بن محمد بن شاكر، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن مَرْزوق العَتكِيِّ، وعَبْد الله بن محمد الأَسَدِيِّ، وعَبْد الله بن مُسْلِم بن قُتَيبَة الدِّيْنَوَرْيِّ، وعَبْد الله بن المُفَضل، وعَبْد الله بن الهَيْثَم بن عُثْمان العَبْديِّ، وعَبْد الله بن وَهْب النَّاقد، وعَبْد الله بن يُوسُف بن يَعْقُوب الأَزْدِيِّ، وعَبْد الملك بن خَلَف، وأبي قلابة عَبْد الملك بن محمد بن عَبْد الله الرَّقاشيِّ، وعَبْد الواحد بن أبي الأَزْهَر، وعَبْد الواحد بن عَبْد الله، وعُبَيْد بن مُحَمَّد الورَّاق، وعُبَيْد الله بن عَلي بن الحسَن الهاشميِّ، وعُبَيْد الله بن مُحَمَّد بن الحسَن، وعرابي بن الحُسَيْن، والعلاء بن سالم الحذَّاء، وعَلِي بن آدم بن بلال العُمَريِّ، وعَلي بن إِسْماعِيل بن الحكَم، وعَلي بن إِشكاب، وعَلي بن حَرْب الطَّائيِّ المَوْصِلي، وعَلي بن الحسَن بن عَبْد الأَعْلَى، وعَلي بن الحَسَن بن مُحَمَّد بن عَبْدويه الخزّاز، وعَلي بن داود بن بُدَيْل، وعَلي بن سَعْد بن شُعَيْب، وعَلي بن سَعِيْد بن قُتيْبَة، وعَلي بن سَهْل بن المُغِيْرة، وعَلي بن شُعَيْب بن عَدِي السِّمْسار، وعَلي بن العَبَّاس الحضريِّ، وعَلي بن عَبْد العزيز الورَّاق، وعَلي بن عَبْد اللّه بن معاوية بن مَيْسَرة بن شريح، وعَلي بن عَبْد الله القَيْسِيِّ، وعَلي بن عُمَر الأَنصارِيِّ، وعَلي بن محمد بن عَبْد الملك بن أبي الشَّوارب، وعَلي بن مُسْلِم الطُّوْسيِّ، وعَلي بن هِشَام، وأبي حَفْص عُمَر بن محمد بن عَبْد الحكم، وعَمْرو بن بِشْر النَّيْسابُوْرِيَّ، وعَمْرو بن عاصم الكِلابيِّ، وعِيْسى بن جَعْفَر الورَّاق، وعِيْسى بن أبي عباد، وعِيْسى بن عفان بن مُسْلِم الصَّفار، وعِيْسى بن مُحَمَّد بن عِيْسى المَرْوَزِيِّ، والفَضْل بن الحسَن البَصْرِي، والفَضْل بن سَهْل الأَعْرَج، والفَضْل بن

محمد الحاسب، والفَضْل بن مُوْسى بن عِيْسى، والفَضْل بن مُوْسى بن قيس، والفَضْل بن يُوسُف الرَّخاميِّ، والفَضْل بن يُوسُف الجُعْفِىِّ، والقاسم بن زاهر بن حَرْب، والقاسم بن محمد بن عباد بن عَبْد المُهَلَّبىِّ، والقاسم بن مَنْصُور القاضي، القاسم بن ناصح السِّمْسار، والقاسم بن هاشم بن سَعِيْد السِّمْسار، ومُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن الحسَن، ومُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن حَمَّاد، ومُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن الوليد بن بُرْدة الأَنطاكِي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم السَّراج، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن البراء المَدِيْنىِّ، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن الجُنَيد، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن رَوْح البزَّار، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن مَعْدان الثَّقَفِي، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن نَصْر، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن الهيْثَم بن صالح التَّمِيْمِيِّ، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن الوليد بن بُرْد الأَنطاكِيِّ، ومُحَمَّد بن أَحْمَد الجُدُوْعِيِّ، ومُحَمَّد بن أَحْمَد اللحَيَّاني، ومُحَمَّد بن الأَزْهَر بن عِيْسى، ومُحَمَّد بن إِسْحاق الصَّاغاني، ومُحَمَّد بن إِسْحاق الكِنْدِيِّ، ومُحَمَّد بن إِسْماعِيل بن إِبْراهِيم بن مُوْسى بن جَعْفَر بن محمد، ومُحَمَّد بن إِسْماعِيل بن يَعْقُوب، ومُحَمَّد بن إِسْماعِيل الحسَّاني، ومُحَمَّد بن إِشْكاب، ومُحَمَّد بن بِشْر بن مَطَر، ومُحَمَّد بن بَكْر بن خالد، ومُحَمَّد بن جَعْفَر بن مُسْلِم القاضي، ومُحَمَّد بن الجهْم صاحب الفَرَّاء، ومُحَمَّد بن الحارث بن عُقْبَة، ومُحَمَّد بن الحجَّاج بن جَعْفَر بن إياس الضبي، ومُحَمَّد بن حَسّان الأَزْرَق، ومُحَمَّد بن الحَسَن بن حزيم، ومُحَمَّد بن الحَسَن الأَصْبَهانيِّ، ومُحَمَّد بن حَفْص الأَنْماريِّ، ومُحَمَّد بن حَمَّاد بن سُفْيان القاضي، ومُحَمَّد بن حَمْزَة بن زِيَاد الطُوْسيِّ، ومُحَمَّد بن خَلَف الصَّغاني، ومُحَمَّد بن زكريا بن دُنْيا، ومُحَمَّد بن زُهَيْر، ومُحَمَّد بن سَعْد بن الحسَن الكرانيِّ، ومُحَمَّد بن سَعْد بن محمد الجدائيِّ، ومُحَمَّد بن سَعِيْد بن محمد بن الحَسَن العَوْفيِّ، ومُحَمَّد بن سُلَيْمان القَصِيْر، ومُحَمَّد بن سِنان القَزَّاز، ومُحَمَّد بن سَهْل الضَّرِيْر المُقْرِئ، ومُحَمَّد بن شاذان الجوْهَريِّ، ومُحَمَّد بن شاكر بن جَعْفَر، ومُحَمَّد بن صالح بن عَبْد الرَّحمن بن أبي بَكْر، ومُحَمَّد بن صالح العَدَوِيِّ، ومُحَمَّد بن

العَبَّاس الكابُليِّ، وأبي قَبِيْصَة محمد بن عَبْد الرَّحمن بن عَمارة بن القَعْقَاع بن شُبْرمة بن الطفل الضَّبِّيِّ، وأبي جَعْفَر محمد بن عَبْد الرَّحمن بن نافع الصَّيْرَفِيِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد السلام بن سُلَيْمان الغِفارِيِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن أبي داود المُنادِيِّ، ومحمد بن عَبْد الله بن الحارث، ومحمد بن عَبْد الله بن سُلَيْمان الحضْرَمِي، ومحمد بن عَبْد الله بن عَبْد الخالق الأَسَدِي، ومحمد بن عَبْد الله بن المُبَارَك المُخَرِّمِيِّ، ومحمد بن عَبْد اللّه بن مُوْسى العامِرِي، ومحمد بن عَبْد الله بن نوفل الكُوْفي، ومحمد بن عَبْد الله الأَوْدِي، ومحمد بن عَبْد الله المَسْرُوْقي، ومحمد بن عَبْد الملك بن زَنْجُوَيْه، ومحمد بن عَبْد الملك الدَّقِيْقِيِّ، ومحمد بن عَبْد النور المِصْري، ومحمد بن عَبْد الواحد بن سُلَيْمان الأَزْدِي، ومحمد بن عُثْمان بن إِبْراهِيم العَبْسِيِّ، ومحمد بن عُثْمان بن كرامة، ومحمد بن عَلي بن الحسَن الحسَنى الأَزْدِي، ومحمد بن عَلي بن حَمْزَة العلوي، ومحمد بن عَلي بن خَلَف العَطَّار، ومحمد بن عَلي بن الفرا المَخْزُوْميِّ، ومحمد بن عَلي البزَّار، ومحمد بن عِلي السَّرْخَسِيِّ، ومحمد بن عَلي المَرْوَزِي، ومحمد بن عُمَر العَطَّار، ومحمد بن عَمْرو بن حَيَّان الحِمْصي، ومحمد بن عِيْسى بن أبي قماش الواسِطِى، ومحمد بن عِيْسى الأفواهي، ومحمد بن الفَضْل بن الهذَيل السكُوني الأَشْجَعِيِّ، ومحمد بن القاسم بن خلاد، ومحمد بن القاسم بن مهرويه، ومحمد بن ماهان السِّمْسار، ومحمد بن محمد بن عَبْد العزيز الزُهْريِّ، ومحمد بن محمد بن عُمَر العَطَّار، ومحمد بن مَسْعُوْد الأَصْبَهانيِّ، ومحمد بن المطلب الخُزاعِي، ومحمد بن المُهاجر بن مُوْسى، ومحمد بن مُوْسى الخيَّاط الرَّازيِّ، ومحمد بن هارون الورَّاق، ومحمد بن الهيْثَم القاضي، ومحمد بن الوليد البُسْريِّ، ومحمد بن يحيى بن أبي بَكْر، ومحمد بن يحيى بن خالد المَرْوَزِيِّ، ومحمد بن يحيى بن عَبْد الحُمَيْد، ومحمد بن يزَيْد الثُماليِّ النحويِّ، ومحمد بن يَعْقُوب بن اليسع، مَحْمُود بن محمد بن أبي المضاء الحلَبِيِّ، ومَحْمُود بن محمد بن عَبْد العزيز المَرْوَزِيِّ، ومَسْرُوْق البَلْخِيِّ أبي هاشم، وأبي زَيْد مُشرِّف بن سَعِيْد الواسِطِي،

ومُضَر بن محمد الأَسَدِيِّ، ومُعاذ بن المثنى بن مُعاذ بن مُعاذ العَنْبَريِّ، ومُعاذ بن هِشَام، ومفضل بن محمد، وأبي صالح مقاتل بن صالح المَطَرز، ومَكِّي بن عَبْدان النَّيْسابُوْرِيّ، ومَنْصُور بن محمد الأَسَدِيِّ، ومُوْسى بن جَعْفَر أخي نفس الكاتب، ومُوْسى بن الحسَن بن عباد الشَّيْبانيِّ، وهو ابن صالح العَطَّار، ومُوْسى بن محمد الغُليِّ، ومُوْسى بن مُوْسى، وأبي الحسَن هارون بن جَعْفَر بن إِبْراهِيم الجعْفَريِّ، وهارون بن مُحَمَّد بن عَبْد الملك، وهِنْدام بن قتيْبَة بن سَعِيْد، ويحيى بن أَحْمَد بن خالد، ويحيى بن إِسْحاق بن سافري، ويحيى بن إِسْماعِيل البَجليِّ، ويحيى بن جَعْفَر، وأبي عُقَيْل يحيى بن حَبِيْب بن إِسْماعِيل بن أبي ثابت الأَسَدِيِّ، ويحيى بن حَسَن بن جَعْفَر الطَّالبيِّ، وأبي عَبْد الرَّحمن يحيى بن محمد بن أَعْيَن المَرْوَزِيِّ، ويحيى بن مُسْلِم الطُوسيِّ، وأبي خالد يزَيْد بن محمد المُهَلَّبيِّ، ويزَيْد بن الهيْثَم أبي خالد البادا، وأبي يُوسُف يَعْقُوب بن إِسْحاق القلوسيِّ، وَيعْقُوب بن يُوسُف الطوعي، ويُوسُف بن يَعْقُوب بن إِسْماعِيل بن حمَّاد بن زَيْد

(1)

.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن محمد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(2)

، أبو بَكْر أَحْمَد بن جَعْفَر بن سَلْم بن محمد الخُتُليُّ البَغْدادِيُّ، وأبو بَكْر أَحْمَد بن كامل بن خَلَف بن شِجرة البَغْدادِيُّ، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أيُّوب الطَّبَراني -في "معجمه"

(3)

-، وأبو عُمَر عَبْد الله بن عُبَيْد الكَبِيْر الخطّابيُّ، وأبو طاهر عَبْد الواحد بن عُمَر بن محمد بن أبي هاشم البَغْداديُّ، وأبو الفَرَج عَلي بن الحَسَن بن مُحَمَّد الأُمَويُّ صاحب "الأَغاني"، وأبو الحسَن عَلي بن محمد بن أحْمَد بن لؤلؤ الورَّاق البَغْداديُّ، وأبو عَلي محمد بن أَحْمَد بن الحسَن بن إِسْحاق ابن الصَوَّاف البَغداديُّ،

وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن سَلْم التَّمِيْمِيُّ الجِعابيُّ البَغْداديُّ، وأبو الحُسَيْن مُحَمَّد بن المُظَفَّر بن مُوْسى بن عِيْسى البَغْداديُّ، ومُوْسى بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عَرَفَة مولى بن هاشم السِّمْسار، وأبو جَعْفَر بن المتيم، وأبو طالب بن البهلول.

قال أبو عمر بن عَبْد الكبير الخطّابي: "سمعت القاضي أبا بَكْر مُحَمَّد بن خَلَف المعروف بوكيع، ولم يكن في وقته مثله علمًا وفهمًا".

وقال أبو مُحَمَّد التارِيْخي: "كان حسن المعروفة والأدب، وحدث حديثًا كَثِيْرًا".

وقال أبو الحُسَيْن ابن المُنادِي: "حَمَل أقلُّ الناس عنه نَزْرًا من الحديث، وشيئًا من تصانيفه للين شُهِر به".

وقال أَحْمَد بن كامل القاضي: "كان يتقلد القضاء على كور الأهواز كلها".

وقال أبو الحسَن الدَّارَقُطْنِي: "كان فاضلًا، نبيلًا، فصيحًا، من أهل القرآن، والفقه، والنحو، له تصانيف كَثِيْرة في "أَخْبَار القضاة"، وفي "عدد آي القرآن"، وكتاب "الشريف"، و"الرمي والنضال"، و"المكاييل والموازين"، وغير ذلك".

وسئل أبو بَكْر ابن مجاهد المُقْرِئ أن يصنَف كتابًا في العدد؟ فقال: "قد كفاني ذاك وكيع".

وقال ابن النديم في "الفهرست": "كان متقنًا في جميع الآداب، ولي القضاء ببعض النواحي، وكان أولًا يكتب لأبي عُمَر مُحَمَّد بن يُوسُف بن يَعْقُوب القاضي، وله من الكتب: "أَخْبَار القضاة وتارِيْخهم وأحكامهم"، و"كتاب الأنواء"، و"كتاب البحث"، و"كتاب الشريف" يجري مجرى "المعارف" لابن قتيْبَة، وكتاب "الصرف والنقد والسكة"، و"كتاب الطريق"، ويعرف بـ "النواحي"، ويحتوي على أَخْبَار البلدان ومسالك الطرق، ولم يتمه، وكتاب "الغرر من الأَخْبَار"، و"كتاب المسافر".

وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "كان عالمًا فاضلًا، عارفًا بالسير، وأيام الناس وأَخْبَارهم، وله مصنَّفات كَثِيْرة، منها: "كتاب الطريق"، و"كتاب الشريف"، وكتاب "عدد آي القرآن والاختلاف فيه"، وكتب أخرى سوى ذلك، وكان حسن الأَخْبَار، وكان يسكن بالجانب الشرقي في درب أم حَكِيم، ثم ساق بسنده إلى مُحَمَّد بن خَلَف وكيع هذا أنه أنشد لنفسه:

إذا ما غَدتْ طلّابةُ العلمِ تَبْتَغِي

…

من العلم يومًا ما يُخَلَّدُ في الكُتْبِ

غدَوْتُ بتشميرٍ وجدٍّ عَلِيهمُ

…

ومُحِبَرَتي أُذْني ودفترُها قلبي

وقال الوزير القِفْطِي في "إنباه الرواة": "كان عالمًا فاضلًا نبيلًا فصيحًا، من أهل القرآن والفقه، والنحو، والسِّيَر، وأيام الناس وأَخْبَارهم، وله مصنَّفات كَثِيْرة في"أَخْبَار القضاة"، وفي "عدد آي القرآن".

وقال ياقوت في "معجم البلدان": "خَلِيْفَة عَبْدان على قضاء الأهواز".

وقال الذَّهَبِي في "النُّبلاء": "الإمام المُحَدَث الأَخْبَار القاضي، صاحب التآليف المفيدة".

وقال في "الميزان ": "أَخْبَاري علاّمة، له تصانيف، قال أبو الحُسَيْن بن المُنادِي: أقلَّ الناس عنه للين شُهِر به. قلت: صدوق إن شاء اللّه".

وقال في "المُغْنِي": "مشهور له تواليف، قال ابن المُنادِي: فيه لين".

وقال ابن كَثِيْر في "البداية ": "كان عالمًا فاضلًا، عارفًا بأيام الناس، فقيهًا قارئًا نحويًا، له مصنَّفات، منها: كتاب "العدد"، ولي القضاء بالأهواز".

وقال ابن الجزَري في "غاية النهاية": "ثقة جليل".

‌

‌وفاته:

توفي يوم الأحد لست بقية من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثمائة.

قلت: {ثقة، تُكُلِّم في بعض سماعه} فالأصل في حديثه الصحة إلا إذا طعن الأئمة في حديث بعينه.

‌

‌مصادر ترجمته:

" الفهرست"(ص 225)، "الألقاب" لابن الفرضي (21/ 323)، "تارِيْخ بَغْداد"(5/ 236)، "تلخيص المتشابه"(1/ 581)، "معَرَفَة الألقاب" (برقم: 829)، "الأَنْسَاب"(8/ 146)، "المنتظم"(13/ 186)، "كشف النقاب"(2/ 451)، "إنباه الرواة"(3/ 124)، "معجم البلدان"(4/ 265)، "الكامل في التارِيْخ"(6/ 289)، "النُّبلاء"(14/ 237)، "تارِيْخ الإِسْلام"(23/ 194)، "العبر"(1/ 451)، "الميزان"(3/ 538)، "المُغْنِي"(2/ 190)، "ديوان الضعفاء" (برقم: 3692)، "ذات النقاب" (برقم: 558)، "تارِيْخ ابن الوردي"(1/ 353)، "الوافي بالوفيات"(3/ 43)، "البداية"(14/ 810)، "غاية النهاية"(2/ 137)، "اللسان"(7/ 120)، "نزهة الألباب"(2/ 233)، "الإعلان بالتوبيخ"(ص 328)، "الشَّذَرات"(4/ 33).

‌

‌[385](ع، أ، ث، ج، و، ق، ل، ط): مُحَمَّد بن زكريا بن عَبْد الله بن مُحَمَّد، أبو جَعْفَر، القُرَشيُّ، الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: بكَّار بن مُحَمَّد السِّيْرِيني، وسُلَيْمان بن حَرْب، سُلَيْمان بن كراز، وأبي عُبَيْدة شاذ بن فياض، وعباد بن موسي، وعَبْد الله بن رجاء الغدانيِّ، وعَبْد اللّه بن مُسَلَمَة القَعْنبيِّ، وعُثْمان بن الهيْثَم المؤذن، وعُمَر بن يحيى القُرَشيِّ، وأبي رَبِيْعَة فَهْد بن عَوْف، وقَحْطَبَة بن عدانه، ومُحَمَّد بن عُمَر الرُّوْمي، ومُحَمَّد بن الفَضْل عارم، ومحمد بن كَثِيْر العَبْديِّ، ومُسْلِم بن إِبْراهِيم الفرهِيْديِّ، وأبي حُذيفة مُوْسى بن مَسْعُوْد النَّهْدِيِّ، وأبي الوليد الطَّيالسيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأَحْمَد بن إِبْراهِيم بن يُوسُف، وأَحْمَد بن بُنْدار بن إِسْحاق الشَّعّار، وأبو علي أَحْمَد بن عَبْد اللّه بن أَحْمَد بن بِشْر الحدَّاد الأَصْبَهَانيُّ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن مَسْعَدة الأَصْبَهانيُّ، وعبد الرحمن بن مُحَمَّد بن جَعْفَر، وعبد الرحمن بن مُحَمَّد بن سِياه، وذكر أنه سمع منه سنة سبع وثمانين- وأبو بَكْر ابن أبي داود عَبْد الله بن سُلَيْمان بن الأَشْعَث السِّجِسْتانيُّ، وأبو أَحْمَد القاضي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسال، وأبو بَكْر عَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن فُوْرك الأَصْبَهانيُّ.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "كتب عن عُثْمان بن الهيثم، وأبي حذيفة، وبكَّار، وعَبْد اللّه بن رجاء، والبَصْرِيين، عنده عن هؤلاء أصول جياد، وكتب عنه أبو بَكْر بن أبي داود والمشايخ، وسمعت أبا العَبَّاس الجمال يقول: كنا نخرج من مجلس عَبْد الله بن عُمَر، ونأتي مُحَمَّد بن زكريا، فنسمع منه "التفسير" عن أبي حُذَيْفَة، عن سُفْيان، قال: ورأيته بخطه سماعًا صحيحًا، وحكي لي إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن يحيى، قال: رأيت سماعه في كتاب مُحَمَّد بن عِمَران، وأخرج إلي يومًا أصلًا صحيحًا عن بكَّار السِّيريني، فأملى عَلي منه، وكان يخلط أصولًا صحيحة".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "كتب عنه أبو بَكْر أبي داود السِّجِسْتاني، والشيوخ، قال الجمال: كنا نخرج من مجلس عَبْد الله بن عِمْران فنأتي مُحَمَّد بن زكريا، نسمع منه "تفسير أبي حذيفة"، صاحب أصول جيادٍ صحاح، حدثنا عنه القاضي والجماعة".

وقال الذَّهَبِي في "المُغْنِي": "مشهور، له "جزء"، قال ابن مَنْدَة: تُكلِّم في

سماعه".

‌

‌وفاته:

توفي بأَصْبَهان، في جمادى الأولى سنة تسعين ومائتين.

قلت: {أقل أحواله: صدوق} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبقَات أَصْبَهان"(3/ 349)، "أخْبَار أَصْبَهان"(2/ 216)، "تارِيْخ الإِسْلام"(21/ 260)، "الميزان"(3/ 549)، "المُغْنِي"(2/ 196)، "ذيل الديوان"(411)، "اللسان"(7/ 138).

[386]

(ع): مُحَمَّد بن زيَاد.

حَدَّث عن: أبي الحَسَن أَحْمَد بن عَبْد الله بن مَيْمُون ابن أبي الحواريّ الدِّمَشْقِيِّ، ومُحَمَّد بن جَعْفَر بن يزَيْد بن مَيْسَرة ابن الرَّازيِّ -وذكر أنه سمع منه ببَغْداد.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ.

قال أبو سُلَيْمان ابن زبر في "تارِيْخه": سنة سبع عشرة وثلاثمائة، في هذه السنة توفي أبو بَكْر مُحَمَّد بن زِيَاد.

قلت: {مجهول الحال} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" تارِيْخ ابن زبر"(2/ 646).

‌

‌[387] ط: مُحَمَّد بن سَعْد بن مُقَرِّن بن وائل، أبو عَبْد الله، الأَصْبَهاني.

حَدَّث عن: أبي أَيُوب سُلَيْمان بن داود بن بِشْر بن زِيَاد المِنْقَريِّ الشَّاذَكُونيِّ البَصْرِيِّ، وأبي الرَّبِيْع سُلَيْمان بن داود العَتكيِّ الزَّهرانيِّ البَصْرِيِّ، وسَهْل بن عُثْمان العَسْكَرِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهاني، وأبو إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة الأَصْبَهانيُّ -وذكر أنه حدثه إملاءً في بيته سنة ثلاثمائة-، ومُحَمَّد بن عُبَيْد الله بن المرزبان.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "كان من المُعدَّلين، عنده عن أبي الرَّبِيع الزهراني أحاديث يسيرة، وعن أبي أَيُوب الشَّاذَكُوْني، وسَهْل".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "المُعدَّل، قليل الحديث".

‌

‌وفاته:

ذكره في الطبقة الثلاثين، وهم من توفي سنة إحدى وتسعين ومائتين إلى ثلاثمائة.

قلت: {صدوق} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 46)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 250)، "تارِيْخ الإِسْلام"(22/ 269).

‌

‌[388](ع، ط): مُحَمَّد بن سَعِيْد بن إِسْحاق، أبو عَبْد اللّه القَطَّان، العَسَّال، الأَصْبَهانيُّ البَغْدَليُّ

(1)

.

حَدَّث عن: أحْمَد بن حازم بن مُحَمَّد بن أبي غَرْزَة الكُوْفيِّ، وأحْمَد بن عِصَام بن عَبْد المجيد بن كَثِيْر الأَصْبَهانيِّ، وأبي سُلَيْمان أيُوب بن سُلَيْمان بن داود الصُغْديِّ البَغْداديِّ، والحسَن بن مُكْرم البَغْداديِّ بها، وأبي قِلابة عَبْد الملك بن مُحَمَّد بن

عَبْد الله الرَّقاشِيِّ البَصْرِيِّ، وأبي جَعْفَر مُحَمَّد بن إِسْماعِيل سبَّه الأَصْبَهانيِّ، ويحيى بن أبي طالب جَعْفَر بن عَبْد الله بن الزُّبْرُقان البَغْدادِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبي إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة الحافظ، وأَحْمَد بن عُبَيْد الله بن أَحْمَد بن سَعِيْد القَصَّار، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن مَنْدَويه، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلي بن عاصم الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئُ -في "معجمه"

(2)

-، ومُحَمَّد بن أَحْمَد بن جَعْفَر الأَبَح، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن إِسْحاق بن مَنْدَة الأَصْبَهانيُّ.

قال أبو بَكْر ابن المُقْرِئ في "معجمه": "الشَّيْخ الصالح".

وقال الذهَبِي: "وصفه ابن المُقْرِئ بالصلاح".

‌

‌وفاته:

ذكره الذهَبِي في "تارِيْخه": فيمن توفي في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة إلى أربعين وثلاثمائة.

قلت: {صدوق عابد} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 404)، "فتح الباب" برقم (4657)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 266، 274)، "الأَنسَاب"(2/ 252)، "تارِيْخ الإِسْلام"(25/ 207).

‌

‌[389](ق، ط): مُحَمَّد بن سَعِيْد بن القاسم، أبو بَكْر، الشَّافِعيُّ، الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: أبي مَسْعُوْد أَحْمَد بن الفُرات الرَّازيِّ، والحارث بن أبي أُسامة،

وعَبْد اللّه بن أَيُوب الضِّرير، وعَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن يحيى بن أبي بُكَيْر، ومُحَمَّد بن صالح الأَشج، ومُحَمَّد بن عاصم، ومحمد بن غالب بن حَرْب.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

.

وقال في "طَبَقَاته": "كتب الكَثِيْر، وصنَّف "المسند"، والكتب، وكان عنده عن ابن أبي بَكْر، والناس".

قلت: {ثقة مكثر} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 231)، "فتح الباب" برقم (1175)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 264).

[*]‌

‌ مُحَمَّد بن أبي سَعِيْد، الثَّقَفِيُّ.

أخرج من طريقه أبو الشَّيْخ أثرًا في كتابه "التوبيخ والتنبيه"

(2)

، وظاهر سياق الأثر يدل على أنه شيخ لأبي الشَّيْخ، والصواب أنه شيخ لشيخ شيخه، المترجم في "الجرح والتعَدِيل"، واللّه الموفق.

[*] مُحَمَّد بن سَلَمَة.

كذا في "التوبيخ والتنبيه"

(3)

، حدثنا مُحَمَّد بن سَلَمَة، ثنا داود بن المحبَّر. وصوابه: حدثنا مُحَمَّد، ثنا مُسَلَمَة، كما هو في السند المتقدم

(4)

، والله الموفق.

[390]

(ز، ط): مُحَمَّد بن سُلَيْمان بن إِسْماعِيل، وأبو بَكْر، الفَرْقيُّ،

الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن عَبْد الله النَّرْسيِّ، والخليل بن أسد البَصْرِيِّ، وعَلي بن عَبْد العزيز، ومُحَمَّد بن يَعْقُوب أبي بَكْر الفَلاس.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأَحْمَد بن عُبَيْدالله بن مَحْمُود، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلي بن عاصم الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئ -في "معجمه"

(2)

-.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "كتب بالعِراق، ومكة حديثًا كَثِيْرًا، وكان من أهل الستر والصلاح".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "يرجع إلى ستر وصلاح، كتب بالعِراق، والحجاز الكَثِيْر".

قلت: {ثقة عابد} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(4/ 235)، "فتح الباب" (برقم: 1183)، "أَخْبَار أَصبَهان"(2/ 277).

‌

‌[391](ز): مُحَمَّد بن السِمْط بن الحَسَن، أبو جَعْفَر، الأَسَدِيُّ، الجُرْجانيُّ

(3)

.

حَدَّث عن: إِبْراهِيم بن هانئ، والحُسَيْن بن عَبْد الرَّحمن الجُرْجانيِّ، والحُسَيْن بن عَلي بن يَزِيْد الصُّدائيِّ، وعثمان بن سعيد بن الصباح، وعلي بن عبد العزيز، وأبي

زَيْد مُحَمَّد بن حَسَّان الجزَريِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبو العَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن سَعِيْد بن عُقْدَة الكُوْفيُّ، والحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أبي العلاء الكُوْفيُّ، وأبو بكر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب ابن المارستان الجرجرانيُّ.

قلت: {مجهول الحال} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" تارِيْخ جرجان"(ص 195)، "الإكمال"(4/ 347).

‌

‌[392](32 - ن): مُحَمَّد بن سَهْل بن حَمَّاد، أبو عَبْد الله، الخَلاّل، التُّسْتَريُّ.

حَدَّث عن: يحيي بن غَيْلان.

وروى عنه: أبو عَبْد الله مُحَمَّد بن عَبْد الله بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهاني

(2)

، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلي بن عاصم بن زاذان الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئ

(3)

-في "معجمه"، بتستر-.

قلت: {مجهول الحال} .

‌

‌[393](ع، أ، ث، و، ز، ط): مُحَمَّد بن سَهْل بن الصَّباح، أبو جَعْفَر، الصَّفار، الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: أبي مَسْعُوْد أَحْمَد بن الفُرات الرَّازيِّ، والحُسَيْن بن عَبْد الله، وحُمَيْد بن مَسَعْدة، وسَلَمَة بن شَبِيْب النَّيْسابُوْرِيِّ، وعَبْد الله بن خالد بن صَدقة المكيِّ بأَصْبَهان، وعَبْد الله بن عُمَر، وعَمْرو بن عَلي الفَلاس، والوليد بن مُسْلِم الدِّمَشْقِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

-في "معجمه"-، وأبو إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة الحافظ، وأبو بكر أَحْمَد بن يُوسف بن أَحْمَد الخشَّاب، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُوب الطَّبَرانيُّ -في "معجمه"

(2)

-، وأبو مُحَمَّد عَبْد الله بن عُمَر بن الهيْثَم بن مُحَمَّد بن عُمَر بن مَعْدان، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن الحَجَّاج، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن فُوْرَك القَبَّاب، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عِلي بن عاصم الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئ -في "معجمه"

(3)

-، وأبو بكر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد المُعدَّل.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "كان مُعَدَّلًا، أروى الناس عن أبي مَسْعُوْد، عنده "المسند"، والمصنَّفات، وكان ابن مَسْعُوْد مُوْجبًا له، عرض عَلِينا يومًا "مسند" ابن عُمَر بخط أبي مَسْعُوْد، كتبه له".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "المعدَّل، كان أبو مَسْعُوْد يوجب له، ويصحح سماعه منه بيده". وقال الذهَبِي في "تارِيْخه": "كان أَحْمَد بن الفُرات يحترمه، ويصحح سماعه منه بيده".

وترجم له الألباني في "الضعيفة"

(4)

بما سبق نقله عن أبي الشَّيْخ، وتلميذه أبي نُعَيْم، ثم قال: مُحَمَّد بن سَهْل بن الصَّباح شيخ الطَّبَراني، لم يعرفه الهيْثَمِي؛ لأن مصدر ترجمته عزيز، والله أعلم".

‌

‌وفاته:

مات في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.

قلت: {صدوق، وفي أبي مَسْعُود ثقة} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصْبَهان"(3/ 603)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(2/ 255)، "تارِيْخ الإِسْلام"(23/ 466).

‌

‌[394](أ): مُحَمَّد بن سَهْل بن عَبْد الرَّحمن، أبو عَبْد الله، العَطَّار، مولى بن أَسَد، وقيل: مُحَمَّد بن سَهْل الحَسَن بن مُحَمَّد بن مَيْمُون مولى بني أُمَيَّة.

حَدَّث عن: حَرْب بن بُنان الضَّرِيْر، سَعِيْد بن مُحَمَّد بن الأصبغ، وعَبْد الله بن عامر بن سَعْد الأنَصارِيِّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد البلويِّ، وأبي يحيى عَمْرو بن عَبْد الجبار الياميِّ، والقاسم بن مُحَمَّد السَّلامِيِّ، ومُضَارِب بن نَزَيْل الكَلْبىِّ، ويحيى بن عُثْمان بن صالح المِصْريِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبو بَكْر أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن إِسْماعِيل الإِسْماعِيلي -في "معجمه"

(2)

، وذكر أنه رازي، وأنه حدثه ببَغْداد-، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن إِسْحاق الياموريُّ، والحُسَيْن بن صَفْوان البَرْذَعِيُّ، وعَبْد الله بن جَعْفَر الزَّبِيْبىُّ، وعَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن شاذان البزَّاز، وأبو مُحَمَّد بن عَبْد الله بن إِبْراهِيم الشَّافعي، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عُمَر بن مُحَمَّد بن سَلْم الجِعَابيُّ البَغْداديُّ، ومُحَمَّد بن المجدر، ومُحَمَّد بن مَخْلَد العَطَّار، ومَخْلَد بن جَعْفَر الدَّقاق الباقرجيُّ.

قال أبو أَحْمَد الحاكم: "كذاب".

وقال الدَّارَقُطْنِي في "غرائب مالك": "يضع الحديث".

وقال مرة: "متروك".

وقال البَرْقاني عن الدَّارَقُطْنِي: "كان ممن يضع الحديث".

وقال مرة عنه: "متروك".

وقال في "غرائب مالك" -أيضًا-: "لم يكن مرضيًا".

وقال مرة: "ضعيف".

وقال أبو مُحَمَّد الحَسَن بن مُحَمَّد الخلال: "كان مُحَمَّد بن سَهْل العَطَار يضع الحديث".

وساق له ابن الجوْزِي في كتابه "الموضوعات" حديثًا في قلة مؤنة المؤمن؛ ثم قال: "والمتهم به مُحَمَّد بن سَهْل، قال الدَّارَقُطْنِي: كان يضع الحديث".

وقال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "روى عن طائفة مجهولين".

وقال في "الميزان": "اتَّهموه بوضع الحديث، يروى عن طائفة لا يعرفون".

وقال في موضع آخر من "الميزان": "أكذاب".

وقال في "المُغْنِي": "أحد من يضع الحديث، قاله الدَّارَقُطْنِي".

وقال في "الديوان": "كان يضع الحديث".

‌

‌وفاته:

ذكره الذَّهَبِي في "تارِيْخه" فيمن توفي تقريبًا في إحدى وثلاثمائة إلى عشرون وثلاثمائة.

قلت: {كذاب يضع الحديث} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" تارِيْخ بَغْداد"(5/ 314)، "ضعفاء ابن الجوْزِي"(3/ 70)، "الموضوعات"

(3/ 87)، "تاريخ الإِسْلام"(23/ 331)، "الميزان"(3/ 271، 586)، "المُغْني"(2/ 208)، "الديوان" برقم (3758)، "الكشف الحثيث" (برقم: 677)، "اللسان"(2/ 416)، (7/ 187)، "تنزيه الشريعة"(1/ 106).

‌

‌[395](ن): مُحَمَّد بن سَهْل بن حَمَّاد، التُّسْترَيُّ.

روى عن: يحيى بن غَيْلان.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ

(1)

، وأبو عَبْد اللّه مُحَمَّد بن عُمَر الحافظ.

قلت: {مجهول الحال} .

[396]

(ع، أ، ز، ط): مُحَمَد بن شُعَيْب بن داود، أبو عَبْد الله، التّاجِر، الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن إِبْراهِيم الزَّمْعِيِّ، وأَحْمَد بن ثابت بن فرْخُويه الرَّازيِّ، وأَحْمَد بن أبي سُرَيْج الرَّازيِّ، والحسَن بن عَلي الخَلال، والحُسَيْن بن عِيْسى بن مَيْسَرة الرَّازيِّ، وحَفْص بن عُمَر المِهْرَقانيِّ، وسَعِيْد بن عَنْبَسة القَطَّان، وعَبَّاس بن إِسْماعِيل الرَّقيِّ، وعَبْد الرَّحمن بن سَلَمَة الرَّازيِّ، وعَبْد السلام بن عاصم الجُعِفيِّ الرَّازيِّ، ومُحَمَّد بن حُمَيْد بن حَيَّان التَّمِيْمِي، ومُحَمَّد بن مقاتل الرَّازيِّ، ويَعْقوب بن إِسْحاق الدَّشتكيِّ الدِّمَشْقِيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حيَّان الأَصْبَهانيُّ، وأبو إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة الحافظ، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أَحْمَد بن أَيُوب الطَّبَرانيُّ -في "معاجمه"

(2)

، وأكثر عنه-، وأبو أَحْمَد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم

العسال، ومُحَمَّد بن عِيْسِى الدَّمَغانيُّ، ومُحَمَّد بن غالب الرَّازِيُّ.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "حدَّث عن الرَّازيين بما لم نجده بالرّي، ولم نكتب إلا عنه، وساق له ثلاثة أحاديث: أحدها عن عَبْد الرَّحمن بن سَلَمَة الرَّازي، والآخران عن الحسَن بن عَلي الخلال -وليس رازيًا-، لكن يرويهما عن الفُرات بن خالد الرَّازي"

(1)

.

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "يروي عن الرَّازيين بغرائب".

وقال الذَّهَبِي في "تاريخ الإِسْلام": "روى عن: عَبْد الرَّحمن بن سَلَمَة، وعباس بن إِسْماعِيل، وأَحْمَد بن إِبْراهِيم الزَّمعي، والثلاثة لا أعرفهم".

وذكره الحافظ في "اللسان"، فقال:"مُحَمَّد بن شُعَيْب التاجر، قال أبو الشَيْخ: حدث عن الرَّازيين بما لم نجده بالرَّي، ولم نكتبه إلا عنه".

وقال الهيْثَمِي في "المجمع": "لم أعرفه".

وقال الشَّيْخ الحُويَنْي في"التسلية" كما في "نثل النبال": "مُحَمَّد بن شُعَيْب هو ابن داود التَّاجِر، ترجمه أبو نُعَيْم في "أَخْبَار أَصْبَهان"، وقال: يروى عن الرَّازيين بغرائب". وهذا ليس من روايته عنهم.

‌

‌وفاته:

توفي سنة ثلاثمائة.

قلت: {صاحب غريب لا يحتج} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبَقَات أَصبَهان"(4/ 43)، "أَخْبَار أَصبَهان"(2/ 252)، "تارِيْخ الإِسْلام"(22/ 271)، "اللسان"(7/ 197)، "نثل النبال"(3/ 1266)، "الفرائد على مجمع الزوائد" (برقم: 490).

[397]

(ط): مُحَمَّد بن أبي سَهْل شِيْرَزاذ خِرْشة، أبو عَبْد الله، الأَصْبَهانيُّ.

حَدَّث عن: أَحْمَد بن يُوْنُس، وحَفْص بن عُمَر الحوْضيِّ، وسُلَيْمان بن حَرْب، وسَهْل بن بكَّار، وأبي بَكْر عَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن أبي شَيْبِة الكُوْفيِّ، وعَبْد الله بن مُسَلَمَة القَعْنَبىِّ، والعلاء بن عَمْرو، ويحيى بن عَبْد الحُمَيْد الحِمّانيِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصبَهانيُّ، وأبو جَعْفَر أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن يُوسُف، وأبو بَكْر عَبْد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن فُوْرك القَبَّاب الأَصبَهانيون.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "يُحدِّث عن الحمّاني، وابن أبي شَيْبِة، وغيرهما، أدركته، وسمعت منه مجالس، وذهب سماعي".

‌

‌وفاته:

توفي سنة خمس وثمانين ومائتين،

قلت: {صدوق} وقول أبي الشيخ: "أدركته وسمعت فيه مجالس" ويدل على أن لمحمَّد بن أبي سَهْل حديثًا ومن يجلس إليه، وهذا يكون بمنزلة صدوق إلا إذا طعن فيه.

‌

‌مصادر ترجمته:

" طَبقَات أَصبَهان"(3/ 307)، "أَخْبَار أَصبَهان"(2/ 213)، "تارِيخ

الإِسْلام" (21/ 263).

‌

‌[398](ز، و): مُحَمَّد بن صالح بن ذَرْيح بن حَكِيم بن هُرْمُز، أبو جَعْفَر، العُكْبَريُّ

(1)

، البَغْدادِيُّ.

روى القراءة عن: أبي هِشَام مُحَمَّد بن يزَيْد الرَّفاعِيِّ.

ويروي القراءة عنه: أبو بكر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن بخيت، وأبو العَبَّاس المُطَوعيِّ.

حَدَّث عن: أبي ثور إِبْراهِيم بن خالد بن أبي اليَمان الفقيه الكَلْبِيِّ، وأبي إِسْحاق إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن حَمْزَة الحافظ، وأبي مُصْعَب أَحْمَد بن أبي بَكْر بن زرارة بن مُصْعَب الزُّهْريِّ، وأبي إِبْراهِيم إِسْماعِيل بن إِبْراهِيم بن بسام التُرْجُمانيِّ، وإِسْماعِيل بن مُوْسى الفَزاريِّ، وبِشْر بن مُعاذ العَقَديِّ، وبِشْر بن الوليد الكِنْدِيِّ، وجُبارة بن مُفلِّس، والحُسَيْن بن يزَيْد الطَّحَان، وداود بن إِبْراهِيم، وسُفْيان بن وكيع بن الجراح، وسَلْم بن جُنادة بن سَلْم السُّوائيِّ، وسَمَاعَه بن حَمَّاد بن عُبَيْد الله الأوانيِّ، وعَبْد الأَعْلَى بن حَمَّاد النَّرسيِّ، وأبي سَعِيْد عَبْد الله بن سَعِيْد الأشج الكِنْدِيِّ، وعَبْد اللّه بن عامر بن زُرارة الكُوْفيِّ، وأبي بَكْر عَبْد الله بن أبي شَيْبِة الكُوْفيِّ، وعُبَيْد بن أَسْباط، وعُثْمان بن أبي شَيْبِة العَبْسِيِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الحُمَيْد التَّمِيْمِيِّ، وأبي كُرَيْب مُحَمَّد بن العلاء الهمْدانيِّ، ومَسْرُوْق بن المَرْزَبان، ونَصْر بن عَبْد الرَّحمن الوَشَّاء، وهَنَّاد بن السَّري -روى عنه كتاب "الزهد"-، وأبي طَرِيْف البَجَلي،

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيان الأَصْبَهانيُّ

(2)

، وأبو

بَكْر أَحْمَد بن إِبْراهِيم بن إِسْماعِيل الإِسْماعِيليُّ -في "معجمه"

(1)

، وذكر أن سماعه منه كان بعُكْبَرا-، وأبو الحُسَيْن أَحْمَد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عَبْد اللّه بن المُنادِي البَغْدادِيُّ، وأبو عَبْد اللّه أَحْمَد بن طاهر بن النَّجم الميانِجِيُّ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن شَارِك، وأَحْمَد بن عَبْد اللّه بن داود، وأبو الحَسَن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مِقسَم المُقْرِئ، وإِسْحاق بن مُحَمَّد النَّعاليُّ، وحامد بن مُحَمَّد، وحَسَّان بن مُحَمَّد، وأبو عَلي الحُسَيْن بن مُحَمَّد التمار ابن الجنَديُّ، وأبو الحُسَيْن عَبْد الباقي بن قانع، وعَبْد العزيز بن جَعْفَر بن مُحَمَّد الخِرَقيُّ، وأبو أَحْمَد عَبْد الله بن عَدِي الجُرْجانيُّ، وعَلي بن عُمَر الحرْبيُّ، وعِلي بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الورَّاق، وأبو الحَسَن عَلي بن مُحَمَّد بن بَدِيْع المعدَّل البَغْدادِيُّ، وأبو حَفْص عَمْرو بن مُحَمَّد بن عَلي الصَّيْرَفِيُّ ابن الزَّيات -وذكر أنه حدثه سنة اثنتين وثلاثمائة في سوق يحيى-، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن إِبْراهِيم بن عَلي الأَصْبَهانيُّ ابن المُقْرِئُّ- في "معجمه"

(2)

بعُكْبرا-، وأبو عَلي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن الحَسَن بن إِسْحاق بن الصَوَّاف البَغْدادِيُّ، وأبو عَلي مُحَمَّد بن أَحْمَد بن يحيى العَطَشِيُّ، وأبو حاتم مُحَمَّد بن حِبّان البُسْتيُّ -في "صحيحه"

(3)

، بعُكْبرا-، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن الحُسَيْن الآجُرْيُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد اللّه بن خَلَف بن بُخيت الدَّقاق العُكْبُريُّ، ومُحَمَّد بن المُظَفَّر، ومُوْسى بن جَعْفَر بن مُحَمَّد بن عَرَفَة السِّمْسار.

قال أبو جَعْفَر مُحَمَّد بن صالح بن ذَرِيح العُكبَري: "طلبت أَحْمَد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل لأسأله عن مسألة؛ فجلستُ على باب الدّار حتى جاء، فقمت فسلَّمْتُ عَلِيه، فردَّ عِلي السلام، وكان شيخًا مخضوبًا طوالًا أسمر، شديدة

السّمْرة".

قال الدَّارَقُطْنِي في "مؤتلفه": "قاضي عُكْبَرا".

وكذا قال ابن ماكولا في "الإكمال"، وقال عَبْد الغني الأَزْدِي: في "مؤتلفه" -أيضّا-: "ثقة مشهور".

وقال السُّلمي في "سؤالاته": "وسألته -يعني الدَّارَقُطْنِي- عن مُحَمَّد بن صالح بن ذريح؟ فقال: شيخ".

وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه":"كان ثقة، حدث ببَغْداد".

وكذا قال السَّمْعاني في "الأَنسَاب"، وابن الجوْزِي في "المنتظم".

وقال الذَّهَبِي في "النُّبُلاء": "الإمام المتقِن الثقة، كان صاحب حديث ورحلة، وثقوه واحتجوا به".

وقال في "تارِيْخه": "ثقة".

وقال مرة: "وثقه الخطِيْب".

وقال في "العبر": "المُحَدِّث".

وقال ابن الجزَري في "غاية النهاية": "مقرئ معروف".

‌

‌وفاته:

اختلف في وفاته، فقال ابن الزَّيات، وابن قانع: توفي سنة ست وثلاثمائة، زاد ابن قانع: في ذي الحجة. قال ابن الجوْزِي في "المنتظم": هذا قول الأكثرين.

وقال ابن المُنادِي: "توفي ببَغْداد، وحمل إلى عُكْبَرا لأيام بقيت من ذي الحجة سنة سبع وثلاثمائة، وقال مُحَمَّد بن مَخْلَد الدُّوري: توفي أول المحرم سنة ثمان وثلاثمائة".

‌

‌تنبيه:

قال ابن مَنْدَة في كتاب "الإيمان"

(1)

: وأخبرنا مُحَمَّد بن صالح، ثنا جَعْفَر بن مُحَمَّد بن سوار.

فذكر محققه د. عَلي بن مُحَمَّد الفقيهي -حفظه اللّه تعالى- أن شيخ ابن مَنْدَة مُحَمَّد بن صالح هو ابن ذَرِيْح العُكْبَري، وفيما ذكر -وفقه الله- نظر من وجهين:

أحدها: أن ابن مَنْدَة إنما يروي عن مُحَمَّد بن صالح بن ذَرِيْح بواسطة، كما في كتاب "الإيمان"

(2)

.

ثانيًا: ابن ذَرِيح توفي سنة سبع وثلاثمائة، حسب ما ذكر الشَّيْخ الفقيهي -حفظه الله تعالى-، وابن مَنْدَة، ولد سنة عشر وثلاثمائة، فبين ولادته ووفات ابن ذَريح أكثر من سنتين، والله الموفق.

قلت: {ثقة مكثر} .

‌

‌مصادر ترجمته:

" المؤتلف والمختلف" للدارقطني (2/ 1005)، وللأزدي (ص 54)، "سؤالات السَّهْمِي" برقم (323)، "تارِيْخ بَغْداد"(5/ 361)، "الإكمال"(3/ 378)، "ذم الكلام"(3/ 111)، (5/ 152)، "الأنسَاب"(9/ 30)، "المنتظم"(13/ 187)، "تهذيب الكمال"(1/ 445)، "طَبَقَات علماء الحديث"(2/ 430) عرضًا، وكذا "تذكرة الحفاظ"(2/ 709)، "النُّبلاء"(14/ 259)، "تاريخ الإِسْلام"(23/ 218، 243)، "العبر"(1/ 452)، "غاية النهاية"(2/ 155)، "الشَّذَرات"(4/ 36)، "نثل النبال"(4/ 1671)، "زوائد رجال صحيح ابن حِبّان"(4/ 2185).