المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الرسالة السادسة تنبيهات على «الكامل» للمبرد نشرة زكي مبارك - تنبيهات على الكامل للمبرد نشرة زكي مبارك - ضمن «آثار المعلمي» - جـ ٢٣

[عبد الرحمن المعلمي اليماني]

فهرس الكتاب

الرسالة السادسة

تنبيهات على «الكامل» للمبرد

نشرة زكي مبارك

ص: 167

[4/أ] طبع كامل المبرِّد مرارًا بإستانبول ومصر، وشرحه بعضُ علماء مصر، ويُدرَّس في مصر. ثم طُبع أخيرًا بمصر سنة 1356، واعتنى بتصحيح المجلَّد الأوَّل منه الدكتور زكي مبارك، صرَفَ في ذلك كما يقول في مقدمته (ص ح):«إنه قضى في تصحيحه شهورًا طِوالًا» . ومع ذلك بقي في المجلَّد المذكور مواضع ظهر لي عند مطالعته أنَّها على خلاف الصواب. وأرى أنِّي لو تكلَّفتُ النظر البالغ مع مراجعة المظانِّ لوجدتُ فيه مواضع أخرى. وهذا بيان ما ظهر لي

(1)

:

- ص 10 س 11: «كصدَّاء» . الصواب: «كصدَّا» . إنما يستقيم وزن الشعر بترك الهمزة.

- ص //

(2)

س 12: «مَرَعى» . الصواب: «مَرْعى» .

- ص 15 س 7 - 8: «رزقه وخزائن، رحمته» . الصواب: «رزقه وخزائن رحمته» .

- ص 16 س 6: «فَهِيَ» . الصواب: «فَهْي» . إنما يستقيم الوزن بسكون الهاء.

- ص 17 س 3: «قولهم غلق: الرهن» . الصواب: «قولهم: غلق الرهن» .

- ص 18 س 16: «مَوعِدُكم» . الصواب: «مُوعِدكم» . إنما يستقيم معنى البيت بهذا، كما لا يخفى على المتدبِّر.

(1)

رتَّب الشيخ تنبيهاته في صورة خمسة جداول هكذا: صفحة، سطر، في المطبوع، الصواب، الإشارة إلى الدليل. وقد غيَّرنا ترتيبه لتسهيل الطباعة كما ترى.

(2)

يعني الصفحة 10 نفسها.

ص: 169

- ص 19 س 15: «بأقوا م» . الصواب: «بأقْوام» . يتمُّ الشطر الأول على القاف، كما لا يخفى.

- ص 26 س 10: {أوْ مَنْ يُنَشَّأُ} . الصواب: {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ} هكذا الآية. الهمزة للاستفهام والواو عاطفة.

- ص 40 س 1: «يَمْزُجُ»

(1)

. الصواب: «يُمْزَجُ» .

- ص 47 س 1: «نظَّم الجِزْعَ» . الصواب: «نَظَّم الجَزْع» . الجزع بمعنى الخرز اليماني، الصحيح أنه بفتح الجيم. والكسر غريب، نسبه ابن دريد للعامَّة

(2)

.

- ص 48 س 6: «واجد» . الصواب: «واحد» . انظر ص 51 س 1 - 2.

- ص 50 س 12: «يعني قطريًّا» . الصواب: «يعني قُطْرُبًا» . هو محمد بن المستنير الملقَّب قطربًا، فإنَّ البيت ينسب له كما في «الخزانة» [4/ 343]

(3)

. ويوضِّحه قول أبي حاتم: «صنعة» ، فإنَّ الشعر المصنوع

(1)

يعني في قول طُخَيم بن أبي الطَّخماء الأسدي.

ولَمْ أَرِدِ البطحاءَ يَمزُجُ ماءَها

شرابٌ من البَرُّوقتَين عتيقُ

وكذا ضُبط في طبعة الدالي (1/ 58). ونحوه قول محمود الورَّاق:

مزَجَ الصدودُ وصالَهُنْ

نَ فكنَّ أمرًا بَينَ بَيْنْ

انظر «ديوانه» (119). ولعله من مازَجَه، فمزَجَه. يعني: غلَبه. وروايته في «الحيوان» للجاحظ (5/ 158) ومنه في «المؤتلف والمختلف» للآمدي (223): «أمزُجُ ماءَها بخمرٍ» .

(2)

«جمهرة اللغة» (1/ 469).

(3)

كان المؤلف قد ترك بياضًا هنا. وانظر طبعة هارون (10/ 361).

ص: 170

هو ما يقوله مَن ليس بحجَّة، وينسبُه إلى مَن هو حجَّة. وقطَري بن الفجاءة حجَّة بلا خلاف.

- ص // س 20 حاشية: «قطري بن الفجاءة» . الصواب: ×

(1)

.

- ص 55 س 14: «من قُدَّامُ» . الصواب: «من قُدَّامِ» . انظر ص 57 س 5 - 6.

- ص 68 س 13: «بعئ يقد الشال» . الصواب: «بعد الشيء يقال» . هذا من اختلاط تركيب حروف الطبع، ولكنه ظريف!

- ص 72 س 5: «مثلَ»

(2)

. الصواب: «مثلُ» .

- ص 73 س 3: «خبِّر»

(3)

. الصواب: «حَبِّرْ» .

(1)

يعني حذف الحاشية المذكورة.

(2)

في قول الشاعر:

مَن تلقَ منهم تقُلْ لاقيتُ سيِّدَهم

مثلَ النجوم التي يَسْري بها الساري

وقد ورد البيت في مصادر كثيرة، ولم أر من ضبط «مثل» بالرفع. وتوجيه النصب يسير قريب.

(3)

في قوله:

بل أيها الراكبُ المُفني شبيبتَه

يبكي على ذات خلخال وأسوار

خَبِّر ثناءَ بني عمرو فإنَّهُمُ

أولو فضولٍ وأنفالٍ وأخطار

في «الحماسة الشجرية» (358): «خَبِّر ثنائي» ، وفي «ديوان المعاني» ط شعلان (68):«اختَرْ فِناءً» تبعًا لنشرة كرنكو، وفي الحاشية أن في جميع مخطوطات الكتاب:«اختر ثناء» . وما اقترحه المؤلف: «حَبِّر» ورد في بعض نسخ الكامل، وهو مقتضى السياق وبلاغة الكلام.

ص: 171

- ص // س 7: «أدْمار» . الصواب: «أذْمار» . راجع اللسان وغيره.

- ص // س 9: «مثلَ» . الصواب: «مثلُ» .

- ص 83 س 2: «يُقْبِل» . الصواب: «يَقْبَل» .

- ص // س //: «تعزيرًا» . الصواب: «تعذيرًا» .

- ص 95 س 9: «تَشُّمُّه» . الصواب: «تَشمُّه» بفتح الشين أو ضمِّها بدون تشديد.

- ص // س 18: «القومَ مفلقٌ شديدٌ»

(1)

. الصواب: «القومُ مفلقٍ شديدٍ» . هكذا يُعلم مما يأتي في تفسير البيت مع تدبُّره.

- ص// س//: «أَزومها» . الصواب: «أُزومها» . // // //

(2)

.

- ص 96 س 2: «تَلْقَني

تَلْقَ»

(3)

. الصواب: «تُلْفِني

تُلْفِ» هكذا يأتي في تفسيره ص 98 س 9. وهكذا في «البيان» للجاحظ (1/ 122)

(4)

.

- ص 96 س 3: «مفلقٌ» . الصواب: «مفلقٍ» .

- ص // س 8: «شديدٌ» . الصواب: «شديدٍ» .

- ص// س 11: «أَزومها» . الصواب: «أُزومها» .

(1)

في نشرة الدالي (140): «القومَ مفلقٌ شديدٍ» وانظر تعليقه. وانظر رواية ابن هانئ في «تهذيب اللغة» (9/ 92) ومنه في اللسان (قرن).

(2)

يعني الملحوظة السابقة نفسها، وهي قوله: «هكذا يُعلم مما يأتي

» إلخ.

(3)

وكذا في نشرة الدالي (141، 145).

(4)

وكذا في «تهذيب اللغة» ومنه في «اللسان» (قرن).

ص: 172

- ص 98 س 3: «تَقُلُّع» . الصواب: «تَقَلُّع» .

- ص 107 س 7: «الزهد»

(1)

. الصواب: «الدهر» .

- ص 110 س 2: «كان» . الصواب: ؟ «كاد» .

- ص 122 س 5: «طلقِ الطَّعان» . الصواب: ؟ «طلقِ الطِّعان» .

-[3/أ] ص 140 س 1: «الشَّرِيف» . الصواب: «الشُّرَيف» . معجم البلدان.

- ص // س 10: «الفخر» . الصواب: «الشعر»

(2)

. «الشعر والشعراء»

(1)

في قول الفرزدق:

وما فارقتُها شبعًا ولكن

رأيتُ الزهدَ يأخذ ما يُعار

وكذا في طبعة الدالي (158) في الحاشية من زيادات مطبوعة ليبزج. وانظر البيت على ما صححه الشيخ في «ديوان الفرزدق» (1/ 294) و «طبقات فحول الشعراء» (318) و «الوساطة» للجرجاني (377) و «الزاهر» لابن الأنباري (2/ 208) بسنده عن الفرزدق. وقد رجَّح الأستاذ محمود شاكر رواية «الزهد» ، وتكلَّف في تفسيرها.

(2)

كذا في الأصل، وهو سهو. المقصود أنَّ «لِفخرٍ» صوابه:«لِشِعرٍ» في قول الشاعر:

يُفاخرون بها مُذ كان أوَّلُهم

يا لَلرِّجال لِفخرٍ غير مسؤوم

الظاهر أنهما روايتان. والأولى (لفخر) في «الكامل» نشرة الدالي (212) ولم يشر إلى خلاف بين النسخ، و «معجم الشعراء» (453) و «الشعر والشعراء» (236) و «التذكرة الحمدونية» (5/ 120). وذكر ياقوت في «معجم الأدباء» (2276) أنه قرأ بخط أبي علي المحسن: «أنشدني القاضي أبو سعيد السيرافي

».

والرواية الأخرى في «الأغاني» (11/ 49):

يَروُونها أبدًا مذ كان أوَّلُهم

يا لَلرِّجال لِشعرٍ غير مسؤوم

وكذا في «الاشتقاق» لابن دريد (339) مع رواية «يفاخرون بها» .

ص: 173

ص

(1)

و «الأغاني» (9/ 176) و «الخزانة» (1/ 519).

- ص 146 س 12: «الموازيّ» . الصواب: «الموازيَ» .

- ص 169 س 18: «حتى تردى طرفُ الغرفاص» . الصواب: «حتى تردى طرفَ العرفاص»

(2)

.

- ص 170 س 18: «في السفَر» . الصواب: «في السفْر» .

- ص 171 س 13: «يقولون ما اسمك وبا اسمِك» . الصواب: يقولون: «ما اسمُك وبا اسبُك»

(3)

«شرح الشافية للرضي» ص 327.

- ص 177 س 17: «أبا الموت أُخوف» . الصواب: «أبالموت أخوف» .

(1)

لم يذكر الشيخ رقم الصفحة. ولا أدري أكان قرأ رواية «لشعر» في الطبعة التي كانت عنده من «الشعر والشعراء» أم أحال عليه اعتمادًا على «خزانة الأدب» . فالرواية في طبعة أحمد شاكر: «لفخر» كما سبق.

(2)

في نشرة الدالي (256) أيضًا ضبط «طرفُ» بالرفع. وفي «المخصص» (6/ 100) بالنصب كما نبَّه الشيخ. وفي «المحكم» (2/ 313) عن المبرِّد أيضًا: «عقَبَ العرفاص» .

(3)

كذا في الأصل. والذي في شرح «الشافية» : «ما اسبُك أي ما اسمُك» قال الرضي: «حكى أبو علي عن الأصمعي

». وهذا خلاف ما نقله ابن جني في «سر الصناعة» (119) قال: أخبرنا أبو علي بإسناده إلى الأصمعي قال: «كان أبو سوَّار الغنوي يقول: «با اسمك» . يريد: ما اسمك».

وكذا في كتاب «الإبدال» لابن السكيت (70) و «أمالي القالي» (2/ 52) عن الأصمعي عن الغنوي. فما ورد في «الكامل» صحيح، وكسر الميم في «با اسمِك» في طبعة زكي مبارك خطأ مطبعي.

ص: 174

- ص 185 س 10: «تحت تخوم السماء» . الصواب: «تحت نجوم السماء» .

- ص 194 س 12: «ربيع الحُفَّاظ» . الصواب: «ربيع الحِفَاظ» .

- ص 195 س 3: «بن محمد الأشعث» . الصواب: «بن محمد بن الأشعث» .

- ص 197 س 10: «رهطًا»

(1)

. الصواب: «رهط» .

- ص 206 س 15: «وعمرو بن عبيد الله بن معمر» . الصواب: «وعمر بن عبيد الله بن معمر» .

- ص 217 حاشية (2): «أي في جماعات الناس»

(2)

. الصواب: ×

(3)

. بل المراد بالأطباق: الآنية المعروفة، تُجعل عليها الفاكهة ونحوها.

- ص 231 حاشية: «الحسن بن الحسن» . الصواب: «الحسن بن أبي الحسن» . اسم أبيه يسار، كما في «التهذيب» وغيره.

- ص 240 س 14، 17

(4)

: «يحيى بن يعمُر» . الصواب: يحيى بن يعمَر. «التقريب» وغيره. ومعنى «يعْمَر» في الأصل: يعيش ويحيى.

(1)

وكذا في نشرة الدالي (300)، يعني: خفضتَ كلمة رهط.

(2)

هذا التفسير جاء في هامش بعض نسخ الكامل. وزيد في بعضها: «وقيل: الأطباق السجون» انظر «نشرة الدالي» (330). وبالجماعات فسَّر ابن السِّيد في طرره على الكامل. انظر: القرط (335).

(3)

يعني حذف الحاشية المذكورة.

(4)

الدَّمج منِّي.

ص: 175

- ص 247 س 11: «آياتٌ» . الصواب: «آياتٍ» . يُعلم من السياق.

- ص 248 س 16: «أنها إن» . الصواب: «أنها «إن» » كما صُنِع في نظائرها.

- ص 267 س 9: «والخيل تردَى بنا معًا» . الصواب: «والخيل تردِي بنا معا» . المعاجم.

- ص 269 س 12: «خالد بن يزيد بن مَزِيْد» . الصواب: «خالد بن يزيد بن مَزْيَد» .

- ص 269 س 15: «المرءُ اللئيمَ اصطناعَه» . الصواب: ؟

(1)

إمَّا «المرءُ الكريمُ

(2)

اصطناعَه»، وإمَّا «المرءَ الكريمَ اصطناعُه»

(3)

، كما يُعلم بالتدبُّر.

- ص 271 س 3: «خيرَ بقيةٍ» . الصواب: «خيرٌ بقيةً» .

- ص 274 س 14: «ذو حييّ» . الصواب: «ذو حَبِيّ» .

- ص 306 س 3: «يبلو الأخيار»

(4)

. الصواب: «يبلو الأخبار» . إشارة إلى قوله تعالى: {وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [سورة محمد: 31].

(1)

كذا كتب علامة الاستفهام ثم ذكر اقتراحه. والصواب: «اللئيمُ اصطناعَه» وفسَّره المبرد بأن المعنى: «لاصطناعه» ، فهو مفعول لأجله. وفسَّره الوقشي في طرره بأن المعنى: لَؤُمَ اصطناعُه، فهو مرفوع باللئيم، ويجوز نصبُه على التشبيه بالمفعول. انظر:«القرط» (365) و «الأغاني» (23/ 437).

(2)

كذا «الكريم» هنا وفيما بعد، والظاهر أنه سبق قلم، والمقصود:«اللئيم» .

(3)

لا يصح هذا الوجه لأنَّ الفعل (أسلَعَ) لازم.

(4)

كذا في طبعة الدالي (454) وذكر أن في أكثر النسخ: «الأخبار» واستشهاد أبي العباس بقوله تعالى: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} [هود: 7] دون قوله في سورة محمد يُوهم أنه روى «الأخيار» .

ص: 176

- ص 308 س 16: «ليبلو الأخيار» . الصواب: // //.

- ص 320 س 9: «الفَضِيل»

(1)

. الصواب: ؟ «المليك» . هذا هو المعروف.

- ص 328 س 16: «أمَّاويّ» . الصواب: «أمَاويّ» .

- ص 329 س 3: «وقد خبا» . الصواب: «وقد حبا» . لآلئ البكري 639.

- ص 334 س 3: «رويشد بن رميض العنبري» . الصواب: رُشيد بن رميض العنزي. راجع حواشي السمط ص 729 و 753.

- ص 335 س 8: «أُتِهيَة» . الصواب: «نِهية» ، كما في سطر 11.

- ص 343 س 3: «يثمة» . الصواب: «ينمة» ، كما في السطر الذي يليه، وهو المعروف في المعاجم.

- ص 348 س 6: «سليه ربِّ يحيى» . الصواب: «سليه ربَّ يحيى» .

- ص 356 س 6: «ثم إنِّي» . الصواب: «ثم أنِّي» .

- ص 358 س 8: «بخُوَّيْصه نفسك» . الصواب: «بخُوَيْصَّةِ نفسك» .

- ص 388 س 2: «بشؤبوبِ بَرَدٍ»

(2)

. الصواب: «بشؤبوبٍ بَرِدٍ» .

(1)

كذا ورد في نسختين من «الكامل» . انظر نشرة الدالي (440).

(2)

وكذا ضبط في نشرة الدالي (557) والصواب ما ذكره الشيخ. و «بَرِد» أي ذو بَرَد. وكأنه مثل، ومنه قول هند بنت عتبة من أبيات:

والحربُ تعلوكم بشؤبوبٍ بَرِدْ

انظر: «سيرة ابن هشام» (2/ 92).

ص: 177

- ص 398 حاشية: «هذا خطأ من المبرِّد» . الصواب: ×. وهو صواب. مراد المبرِّد أنَّ الخطاب كان موجَّهًا إلى القوم، فذُكروا بضمير المخاطبين، ثم وُجِّه الخطاب في القصد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فصارت مرتبة القوم الغَيبة، فذُكروا بضمير الغائبين.

ص: 178