الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
•
من اسمه عبيد الله مصغرا
ع -
عبيد الله بن الأخنس النخعي،
أبو مالك الكوفي الخزاز، ويقال: مولى الأزد.
روى عن: ابن أبي مليكة، ونافع مولى ابن عمر، وأبي الزبير، وعمرو بن شعيب، وعبد الله بن بريدة، والوليد بن عبد الله بن أبي مغيث، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، ويحيى بن أبي كثير.
وعنه: يحيى القطان، وأبو قدامة الحارث بن عبيد، وسعيد بن أبي عروبة، وروح بن عبادة، وأبو عوانة، ومحمد بن سواء، وأبو معشر البراء، وعبد الله بن بكر السهمي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم.
قال أحمد، وابن معين وأبو داود والنسائي: ثقة.
وقال ابن الجنيد عن ابن معين: ليس به بأس.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ كثيرا.
•
خ م د س -
عبيد الله بن الأسود،
ويقال: ابن الأسد الخولاني ربيب ميمونة.
روى عنها، وعن: زيد بن خالد الجهني، وابن عباس رضي الله عنهم.
وعنه: بسر بن سعيد، وعاصم بن عمر بن قتادة، ومحمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث: لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تصاوير وعند الشيخين: من بنى مسجدا وعند (د) في الوضوء.
قلت: المراد بقوله: ربيب ميمونة، أنها ربته، فقيل: كان مولاها لا أنه ابن زوجها، قال المنذري: وكذا وقع في رجال الموطأ لابن الحذاء، وأفاد أن الذي سمى أباه الأسود، هو الليث بن سعد.
عبيد الله بن الأصم هو: ابن عبد الله يأتي.
•
بخ -
عبيد الله بن أنس بن مالك الأنصاري البصري.
روى عن: أنس حديث: من عال جاريتين.
وعنه: ابنه أبو بكر.
رواه البخاري في الأدب من حديث محمد بن عبيد، عن محمد بن عبد العزيز، عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس، عن أبيه عن جده، ورواه الترمذي من حديثه، وقال: عن جده ولم يقل: عن أبيه، وقال: حسن غريب، وقد روى محمد بن عبيد، عن محمد بن عبد العزيز غير حديث بهذا الإسناد، وقال: عن أبي بكر بن عبيد الله، قال: والصحيح عن عبيد الله بن أبي بكر، ورواه مسلم من حديث أبي أحمد الزبيري، عن محمد بن عبد العزيز، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن جده.
وقد روى عباد بن يعقوب، عن موسى بن عثمان الحضرمي، عن عمرو بن عبيد، عن عبيد الله بن أنس بن مالك، عن أبيه حديثا غير هذا.
ولم يذكر البخاري عبيد الله بن أنس في تاريخه ولا ابن أبي حاتم.
•
بخ م د ت س -
عبيد الله بن إياد بن لقيط السدوسي أبو السليل الكوفي.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن سعيد، وكليب بن وائل، وعبد الرحمن بن نعيم الأعرجي، والصحيح: عن أبيه، عنه.
روى عنه: ابن مهدي، وابن المبارك، ومحمد بن الصلت الأسدي، وأبو داود الطيالسي، وعفان، وأحمد بن يونس، وجعفر بن حميد، وسعيد بن منصور، ويحيى بن يحيى النيسابوري، ويحيى الحماني، وآخرون.
وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة، وكان عريف قومه.
وقال يحيى بن حسان: كان عبد الله بن المبارك يعجب به.
وقال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن قانع، وابن منده: مات سنة تسع وستين ومائة.
قلت: وقال العجلي: ثقة،
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أبو نعيم: كان ابن إياد ثقة، وكان له صحيفة فيها أحاديثه، فإذا جاءه إنسان رمى إليه تلك الصحيفة، فكتب منها ما أراد.
وقال البزار في كتاب السنن: ليس بالقوي.
•
عبيد الله بن أبي بردة.
هو: ابن المغيرة، يأتي.
•
ت س -
عبيد الله بن بسر،
شامي من أهل حمص.
روى عن: أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى:{مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ} .
وعنه: صفوان بن عمرو.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الترمذي: قال محمد بن إسماعيل: لا نعرفه إلا في هذا الحديث. قال الترمذي: ولعله أن يكون أخا عبد الله بن بسر.
وقال ابن أبي حاتم: عبيد الله بن بسر، ويقال: عبد الله، روى عن أبي أمامة، وعنه صفوان بن عمرو.
وقال الطبراني: عبد الله بن بسر اليحصبي، عن أبي أمامة.
ثم روى له هذا الحديث، وحديثا آخر من رواية بقية، عن صفوان بن عمرو، والله أعلم.
قلت: وذكر أبو موسى المديني في ذيل الصحابة: عبيد الله بن بسر أخو عبد الله بن بسر. قاله السلماني.
•
ع -
عبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك،
أبو معاذ الأنصاري.
روى عن: جده، وقيل: عن أبيه، عن جده.
وعنه: أخوه بكر بن أبي بكر بن أنس، والحمادان، وشداد بن سعيد، وشعبة، وعتبة بن حميد الضبي، ومبارك بن فضالة، وهشيم، ومحمد بن عبد العزيز الراسبي على خلاف فيه، ومرجى بن رجاء، وعلي بن عاصم، وآخرون.
قال أحمد، وابن معين، وأبو داود، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ق -
عبيد الله بن جرير بن عبد الله البجلي.
روى عن: أبيه.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، ويزيد بن أبي زياد.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
ع -
عبيد الله بن أبي جعفر المصري،
أبو بكر الفقيه، مولى بني كنانة، ويقال: مولى بني أمية، واسم أبي جعفر: يسار. رأى عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي.
وروى عن: حمزة بن عبد الله بن عمر، ومحمد بن جعفر بن الزبير، وأبي الأسود محمد بن عبد الرحمن، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وأبي عبد الرحمن الحبلي، وبكير بن الأشج، وعبد الرحمن الأعرج، ونافع مولى ابن عمر، وسالم بن أبي سالم الجيشاني، والجلاح أبي كثير، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وطائفة.
وعنه: ابن إسحاق، وعمرو بن الحارث، وسعيد بن أبي أيوب، ويحيى بن أيوب، والليث، وحيوة بن شريح، وأبو شريح عبد الرحمن بن شريح، وخالد بن حميد المهري، وابن لهيعة المصريون.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: كان يتفقه، ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: ثقة مثل يزيد بن أبي حبيب.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق.
وقال ابن سعد: ثقة، فقيه زمانه.
وقال ابن يونس: كان عالما عابدا زاهدا.
قال أبو شريح عبد الرحمن بن شريح، عن عبيد الله بن أبي جعفر: غزونا القسطنطينية، فكسر بنا مركبنا، فألقانا الموج على خشبة في البحر، وكنا خمسة أو ستة، فأنبت الله لنا بعددنا ورقة لكل رجل منا، فكنا نمصها فتشبعنا وتروينا، فإذا أمسينا أنبت الله لنا مكانها أخرى، حتى مر بنا مركب، فحملنا.
قال ابن لهيعة وغيره: ولد سنة ستين.
وقال يحيى بن بكير: توفي بعد دخول المسودة. زاد غيره في ذي الحجة: سنة (32).
وقال خليفة: مات سنة (4).
وقال أبو حسان الزيادي: سنة (5).
وقال ابن سعد: سنة خمس أو ست وثلاثين ومائة.
وقال ابن يونس، وغيره: سنة (36).
قلت: وكذا قال ابن حبان في الثقات.
وقال العجلي: عبد الله بن أبي جعفر بصري ثقة، وأخوه عبيد الله لا بأس به.
ونقل صاحب الميزان، عن أحمد: أنه قال: ليس بقوي.
•
ق -
عبيد الله بن الجهم الأنماطي البصري.
روى عن: ضمرة بن ربيعة، وأيوب بن سويد.
روى عنه: ابن ماجه، وابن خزيمة، وأبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان الهروي، وأبو عروبة، وأبو روق الهزاني، وسمع منه سنة تسع وأربعين ومائتين.
له عنده حديثان: أحدهما في دعاء سليمان عليه الصلاة والسلام لما فرغ من بنيان بيت المقدس.
•
م خد -
عبيد الله بن الحسن بن حصين بن أبي الحر مالك بن الخشخاش
بن جناب بن الحارث بن خلف بن الحارث بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم العنبري القاضي.
روى عن: خالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وسعيد الحريري، وهارون بن رئاب، وآخرين.
وعنه: ابن مهدي، وخالد بن الحارث، وأبو همام بن الزبرقان، ومعاذ بن معاذ العنبري، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم.
قال الآجري: قلت لأبي داود: عبيد الله بن الحسن عندك حجة؟ قال: كان فقيها.
قال النسائي: فقيه بصري ثقة.
وقال ابن سعد: ولي قضاء البصرة، وكان ثقة، محمودا عاقلا من الرجال.
قال العجلي: لما مات سوار بن عبيد الله، طلبوا عبيد الله بن الحسن، فهرب، ثم استقضي.
وقال أبو خليفة، عن محمد بن سلام، قال: أتى رجل عبيد الله بن الحسن، فقال: كنا عند الأمير محمد بن سليمان، فذكرت بكل الجميل إلا المزاح. فقال: والله إني لأمزح وما أقول إلا الحق.
وقال ابن مهدي: كنا في جنازة فسألته عن مسألة، فغلط فيها، فقلت له: أصلحك الله، أتقول فيه كذا وكذا؟ فأطرق ساعة ثم رفع رأسه، فقال: إذًا أرجع وأنا صاغر لأن أكون ذنبا في الحق، أحب إلي من أن أكون رأسا في الباطل.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: من سادات أهل البصرة فقها وعلما.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: أنه ولد سنة (100)، ويقال سنة (106)، وولي القضاء سنة (57).
وقال أبو حسان الزيادي: مات في ذي القعدة سنة ثمان وستين ومائة.
وروى له مسلم حديثا واحدا في ذكر موت أبي سلمة بن عبد الأسد.
قلت: ذكر عمر بن شبة في (تاريخ البصرة) أن المهدي عزله سنة (66)
وقال ابن أبي خيثمة: أخبرني سليمان بن أبي شيخ قال: كان عبيد الله بن الحسن اتهم بأمر عظيم، وروي عنه كلام رديء؛ يعني قوله: كل مجتهد مصيب.
ونقل محمد بن إسماعيل الأزدي في ثقاته أنه رجع عن المسألة التي ذكرت عنه لما تبين له الصواب، والله أعلم.
وقال ابن قتيبة في اختلاف الحديث: ثم نصير إلى عبيد الله بن الحسن العنبري، فنهجم من قبيح مذهبه، وشدة تناقض قوله، على ما هو أولى مما أنكره، وذلك أنه كان يقول: إن القرآن يدل على الاختلاف، فالقول بالقدر صحيح، والقول بالإجبار صحيح، ولهما أصل في الكتاب، فمن قال بهذا فهو مصيب، ومن قال بهذا فهو مصيب، هؤلاء قوم عظموا الله، وهؤلاء قوم نزهوا الله، وكان يقول في قتال علي لطلحة والزبير، وقتالهما إياه: كله لله طاعة.
•
عبيد الله بن الحصين،
هو: عبيد الله بن عبد الله يأتي.
•
خ م ت س ق -
عبيد الله بن حفص بن أنس
(1)
.
عن: جابر حديث الجذع.
وعنه: يحيى بن سعيد.
(1)
سلفت ترجمته في: حفص بن عبيد بن أنس.
قال محمد بن جعفر بن أبي كثير: عنه
(1)
، وقال سليمان بن بلال: عن يحيى بن سعيد، عن حفص بن عبيد الله بن أنس، عن جابر، وهو الصواب. أخرجه البخاري عن سعيد بن أبي مريم، عن محمد بن جعفر، وقال: عن ابن أنس، ولم يسمه، وعلق رواية سليمان.
وقال أبو مسعود في الأطراف: أخطأ محمد بن جعفر فيه، فلم يسمه البخاري لذلك، ونبه على رواية سليمان، وهي الصواب.
•
عبيد الله بن حفص.
عن: عمر بن نافع.
وعنه: ابن جريج.
كذا وقع في اللباس في البخاري، وهو عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب الآتي، نسبه ابن جريج لجده، وأفاد الخطيب في الموضح أن أشعث بن سوار روى عنه، فقال: حدثنا عبيد الله بن حفص أيضا.
•
د -
عبيد الله بن حميد بن عبد الرحمن الحميري البصري.
روى عن: أبيه، والشعبي.
وعنه: خالد الحذاء، وسلمة بن علقمة، ومنصور بن زاذان، وهشام الدستوائي، وأبان بن يزيد، وحماد بن سلمة.
قال ابن معين: لا أعرفه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ق -
عبيد الله بن أبي حميد غالب الهذلي، أبو الخطاب البصري.
روى عن: أبي المليح الهذلي.
وعنه: عيسى بن يونس ووكيع، وسعدان بن يحيى اللخمي، ومكي بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وموسى بن إسماعيل، وغيرهم.
قال أحمد: ترك الناس حديثه.
وقال أبو موسى: ما سمعت ابن مهدي ولا يحيى يحدثان عنه، ضعيف الحديث.
وقال ابن معين ودحيم: ضعيف الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال في موضع آخر: يروي عن أبي المليح عجائب.
وقال أبو داود والدارقطني: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال في موضع: آخر متروك.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث.
وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد، فاستحق الترك.
له عنده حديث واثلة في قول الأعرابي: اللهم ارحمني ومحمدا.
قلت: وقال الترمذي في العلل، عن البخاري: ضعيف، ذاهب الحديث، لا أروي عنه شيئا.
وقال الحاكم وأبو نعيم: يروي عن أبي المليح وعطاء مناكير.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف ضعيف.
•
س ق -
عبيد الله بن خليفة أبو الغريف الهمداني المرادي الكوفي.
عن: علي والحسن بن علي وصفوان بن عسال.
وعنه: أبو روق عطية بن الحارث، وعامر بن السمط، والأعمش.
قال أبو حاتم: كان على شرطة علي، وليس بالمشهور.
قيل له: هو أحب إليك أو الحارث الأعور؟ قال: الحارث أشهر، وهذا شيخ قد تكلموا فيه، من نظراء أصبغ بن نباتة.
له عندهما حديث في مسح الخف، وغيره، وتقدم له آخر في ترجمة عامر بن السمط.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: ويقال: عبد الله.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث.
وقال العجلي: كوفي.
وذكره ابن البرقي فيمن احتملت روايته وقد تكلم فيه.
•
تمييز -
عبيد الله بن خليفة الخزاعي،
كوفي أيضا.
(1)
أي: عن يحيى بن سعيد.
روى عن: عمر قصة الهرمزان.
وعنه: الزهري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
ع -
عبيد الله بن أبي رافع
المدني،
مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عن: أبيه وأمه سلمى، وعن علي وكان كاتبه، وأبي هريرة وشقران مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: أولاده إبراهيم وعبد الله ومحمد والمعتمر، والحسن بن محمد ابن الحنفية، وعلي بن الحسين بن علي، وسالم أبو النضر، وابن المنكدر، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، وبسر بن سعيد، والحكم بن عتيبة، والأعرج، وعبد الله بن الفضل الهاشمي، وعاصم بن عبيد الله، ومعاوية بن عبد الله بن جعفر، وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين، وآخرون.
قال أبو حاتم والخطيب: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
•
ق - عبيد الله بن أبي رافع
عن: داود بن الحصين، عن أبيه، عن أبي رافع: سل النبي صلى الله عليه وآله وسلم سعدا، ورش على قبره ماء.
وعنه: مندل بن علي.
قاله ابن ماجه، عن أبي قلابة، عن عبد العزيز بن الخطاب، عن مندل، والصواب: عن مندل، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن داود.
قلت لعله كان: عن ابن عبيد الله، فسقطت ابن ومحمد سيأتي.
•
عبيد الله بن الربيع.
قال البخاري في البيوع: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، سمعت مالكا وسأله عبيد الله بن الربيع: أحدثك داود بن الحصين؟ فذكر حديثا.
•
خ -
عبيد الله بن أبي زائدة.
عن: ابن عباس.
وعنه: ورقاء بن عمر.
كذا رواه الكشميهني، عن الفربري، عن البخاري في الطهارة، وهو وهم، والصواب: عبيد الله بن أبي يزيد، وهو المكي، وسيأتي. وكذلك رواه المستملي فيحرره عن الفربري.
•
د -
عبيد الله بن زبيب بن ثعلبة بن عمرو التميمي العنبري.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه شعيث.
ذكره صاحب الكمال فوهم، فإنما روى أبو داود لشعيث عن جده، قال: بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم جيشا إلى بني العنبر. وليس لعبيد الله عنده رواية.
قلت: الحديث المذكور رواه أبو داود في كتاب القضاء، عن أحمد بن عبدة الضبي، عن عمار بن شعيث بن عبيد الله بن الزبيب، حدثني أبي، سمعت جدي الزبيب وتابعه يوسف بن يعقوب بن عمرو، عن أحمد بن عبدة، ورواه مطين عن محمد بن عبد الله الحضرمي الحافظ، عن أحمد بن عبدة، عن عمار، عن أبيه شعيث، عن أبيه عبيد الله، عن أبيه زبيب، وكذا رواه ابن سعد، عن عمار بن شعيث، عن أبيه، وكذا روى موسى بن إسماعيل، والأزرق بن عبيد العنبري، عن شعيث بن عبيد الله، عن أبيه، عن جده، فعلى هذا يحتمل أن يكون شعيث سمعه من أبيه عبيد الله عن جده، ثم سمعه من جده، والله أعلم.
ومما يؤيده أن ابن حبان ذكر عبيد الله بن زبيب في ثقات التابعين، فقال: يروي عن أبيه، وله صحبة وعنه ابنه شعيث.
•
بخ 4 -
عبيد الله بن زحر الضمري،
مولاهم الإفريقي.
ولد بإفريقية، ودخل العراق في طلب العلم.
روى عن: علي بن يزيد الألهاني نسخة، وخالد بن أبي عمران، وحبان بن أبي جبلة، وأبي الهيثم المصري، وأبي سعيد الرعيني والأعمش وجماعة.
وأرسل عن أبي أمامة وأبي العالية.
روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري - وقال: كان
أيما رجل -، ويحيى بن أيوب المصري، وبكر بن مضر، ومطرح بن يزيد، وضمام بن إسماعيل، وغيرهم.
قال حرب بن إسماعيل: سألت أحمد عنه فضعفه.
وقال ابن أبي خيثمة وغيره، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: كل حديثه عندي ضعيف.
وقال أبو الحسن بن البراء، عن ابن المديني: منكر الحديث.
وقال الآجري، عن أبي داود: سمعت أحمد - يعني ابن صالح - يقول: عبيد الله بن زحر ثقة.
وقال أبو زرعة: لا بأس به، صدوق.
وقال الحاكم: لين الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: ويقع في أحاديثه ما لا يتابع عليه، وأروى الناس عنه يحيى بن أيوب.
وقال الخطيب: كان رجلا صالحا، وفي حديثه لين.
قلت: ونقل الترمذي في العلل عن البخاري أنه وثقه.
وقال البخاري في التاريخ مقارب الحديث، ولكن الشأن في علي بن يزيد.
وقال الحربي: غيره أوثق منه.
وقال أبو مسهر: هو صاحب كل معضلة، وإن ذلك لبين على حديثه.
وقال العجلي: يكتب حديثه.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، فإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات، وإذا اجتمع في إسناد خبر عبيد الله بن زحر، وعلي بن يزيد، والقاسم أبو عبد الرحمن، لم يكن متن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم. انتهى.
وليس في الثلاثة من اتهم إلا علي بن يزيد، وأما الآخران، فهما في الأصل صدوقان، وإن كانا يخطئان، ولم يخرج البخاري من رواية ابن زحر عن علي بن يزيد شيئا.
•
خت -
عبيد الله بن أبي زياد الرصافي.
روى عن: الزهري.
وعنه: ابن ابنه حجاج بن أبي منيع.
قال ابن سعد: كان أخا امرأة هشام بن عبد الملك، وكان الزهري لما قدم على هشام بالرصافة لزمه عبيد الله بن أبي زياد، فسمع علمه وكتبه، فسمعها منه ابنه يوسف، وابن ابنه الحجاج بن يوسف أبي منيع.
قال حجاج: ومات عبيد الله سنة ثمان أو تسع وخمسين ومائة، وهو ابن نيف وثمانين سنة.
وقال الذهلي في علل حديث الزهري بعد أن ذكر إسحاق الكلبي: وعبيد الله بن أبي زياد من أهل الرصافة، لم أعلم له راويا غير ابن ابنه، أخرج إلي جزءا من أحاديث الزهري، فنظرت فيها فوجدتها صحاحا، فلم أكتب منها إلا يسيرا.
قال الذهلي: فهذان رجلان مجهولان من أصحاب الزهري مقاربا الحديث.
وعده الدارقطني من ثقات أصحاب الزهري.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
د ت ق -
عبيد الله بن أبي زياد القداح أبو الحصين المكي.
روى عن: أبي الطفيل، والقاسم بن محمد، وشهر بن حوشب، ومجاهد، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وسعيد بن جبير، وأبي الزبير، وجماعة.
وعنه: الثوري، وعيسى بن يونس، وأبو حنيفة، ووكيع، ويحيى القطان، والخريبي، ومحمد بن بكر البرساني، وأبو عاصم، وغيرهم.
قال علي ابن المديني، عن يحيى القطان: كان وسطا، لم يكن بذاك، ثم قال: ليس هو مثل عثمان بن الأسود، ولا سيف بن سليمان، ومحمد بن عمرو أحب إلي منه.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: صالح. قلت: تراه مثل عثمان بن الأسود؟ قال: لا، عثمان أعلى.
وقال أحمد مرة: ليس به بأس.
وقال الدوري ومعاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف، ليس بينه وبين سعيد القداح نسب.
وقال أحمد بن أبي يحيى، عن ابن معين: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي ولا المتين، هو صالح الحديث، يكتب حديثه، ومحمد بن عمرو أحب إلي منه، يحول من كتاب الضعفاء [الذي صنفه البخاري]،
وقال الآجري، عن أبي داود: أحاديثه مناكير.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن عدي: قد حدث عنه الثقات، ولم أر في حديثه شيئا منكرا.
قال عمرو بن علي: مات سنة خمسين ومائة.
له عند (ق) حديث في الاسم الأعظم.
قلت: قال أبو حاتم: لا يحتج به إذا انفرد.
وقال العجلي: ثقة.
وقال الحاكم في المستدرك: كان من الثقات.
•
د -
عبيد الله بن زيادة أبو زيادة البكري.
ويقال: الكندي الدمشقي، ويقال: عبد الله، ويقال: ابن زياد أبو زياد بلا هاء.
روى عن: بلال بن رباح في ذكر ركعتي الفجر، وأبي الدرداء وعبد الله وعطية والصماء بني بسر المازني.
روى عنه: عبد الله بن العلاء بن زبر، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
ذكره ابن سميع في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام.
وقال عثمان الدارمي، عن دحيم: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: الظاهر أن روايته عن بلال مرسلة، فإن ابن أبي حاتم روى عن أبيه أنه لم يدرك أبا الدرداء، وقال: هو مرسل.
•
خ د ت س -
عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري،
أبو الفضل البغدادي، نزيل سامراء.
روى عن: أبيه، وعمه يعقوب، وأخيه إبراهيم بن سعد، ويونس بن محمد، وأبي الجواب، وروح بن عبادة، ويزيد بن هارون، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن أبي عاصم، وأحمد بن يحيى بن زهير، وابن خزيمة، والبجيري، وعلي بن الجنيد الرازي، وابن أبي الدنيا، وابن ناجية، وعبدان الأهوازي، والباغندي، والبغوي، وابن صاعد، وإسماعيل بن العباس الوراق، وعبد الله بن محمد بن إسحاق الحامض، وأبو بكر بن أبي داود، وابن أبي حاتم، وأبو الطيب ابن البغوي، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق.
وقال النسائي: لا بأس به.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وقال أبو نعيم الحافظ: ولي قضاء أصبهان مرتين وعزل عن قريب.
قال البغوي ومحمد بن مخلد: مات في ذي الحجة سنة ستين ومائتين.
قلت: وذكر الداني أنه ولد سنة (185) ووثقه الدارقطني، وذكر أبو إسحاق الحبال أن مسلما روى عنه أيضا، وفي الزهرة روى عنه البخاري ستة أحاديث.
•
خت -
عبيد الله بن سعيد بن مسلم بن عبيد بن مسلم الجعفي،
أبو مسلم الكوفي قائد الأعمش.
روى عن: الأعمش، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، ومالك بن مغول، وصالح بن حيان.
روى عنه: ابن أخيه عمرو بن عثمان بن سعيد، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، ومحمد بن عمر بن الرومي، وعبد الله بن نمير، وأبو مسلم بن واقد، والحسين بن حفص الأصبهاني، وخلاد بن يزيد الجعفي وغيرهم.
قال البخاري: في حديثه نظر.
وقال الآجري، عن أبي داود: عنده أحاديث موضوعة.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ.
قلت: وذكره ابن حبان أيضا في الضعفاء، فقال: كثير الخطأ، فاحش الوهم، ينفرد عن الأعمش وغيره بما لا يتابع عليه.
وقال العقيلي: يكتب حديثه وينظر فيه.
•
خ م س -
عبيد الله بن سعيد بن يحيى بن برد اليشكري مولاهم،
أبو قدامة السرخسي الحافظ، نزيل نيسابور.
روى عن: عبد الله بن نمير، وابن عيينة، وحماد بن زيد، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، والوليد بن مسلم، وأبي النعمان الحكم بن عبد الله، وأبي أسامة، وروح بن عبادة، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وعفان، ومحمد بن بكر البرساني، ومعاذ بن هشام، والنضر بن شميل، ويزيد بن هارون، ووهب بن جرير بن حازم، وغيرهم.
وعنه: الشيخان، والنسائي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والذهلي، وأحمد بن منصور زاج، وإبراهيم بن أبي طالب، وحسين بن محمد بن زياد القباني، وعمار بن منصور النسائي، وأبو العباس الماسرجسي، وعبد الله بن محمد بن شيرويه، وابن خزيمة، والسراج، وغيرهم.
قال أبو حاتم: كان من الثقات.
وقال أبو داود: ثقة.
وقال النسائي: ثقة مأمون، قل من كتبنا عنه مثله.
وقال إبراهيم بن أبي طالب: ما قدم علينا أثبت منه ولا أتقن.
ذكره ابن حبان في الثقات وقال: هو الذي أظهر السنة بسرخس ودعا إليها.
قال البخاري: مات سنة إحدى وأربعين ومائتين. زاد غيره بفربر.
قلت: ذكر ذلك الحاكم في تاريخه عن محمد بن موسى الباشاني، عن محمد بن شعيب، قال: رأيت يحيى بن يحيى سمع من أبي قدامة.
وعن محمد بن عبد السلام، قال: رأيت إسحاق بن راهويه يسأل أبا قدامة عن أحاديث، فكتبها بيده.
قال: وقرأت بخط أبي عمرو المستملي: حدثنا الشيخ الصالح أبو قدامة. قال المستملي: وحدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدثنا أبو قدامة وكان إماما خيرا فاضلا.
قال الحاكم: وقد كان محمد بن يحيى روى عن أبي قدامة، ثم ضرب على حديثه لا يخرج منه، فإن أبا قدامة أحد أئمة الحديث، متفق على إمامته وحفظه وإتقانه، ثم ذكر أن سبب ذلك أن محمد بن يحيى دخل على أبي قدامة، فلم يقم له.
وقال ابن عدي: فاضل من أهل السنة.
وقال مسلمة في الصلة: ثقة مأمون.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على ثقته.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري (13) ومسلم (48) حديثا.
•
عبيد الله بن سعيد الأموي.
عن: سفيان.
يأتي في عبيد بن سعيد.
•
د -
عبيد الله بن سعيد الثقفي الكوفي.
روى عن: المغيرة بن شعبة في الصلاة على الفروة المدبوغة
(1)
.
وعنه: ابنه أبو عون محمد بن عبيد الله.
قال أبو حاتم: مجهول.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: في أتباع التابعين، وقال: يروي المقاطيع، فعلى هذا، فحديثه عن المغيرة مرسل.
•
د -
عبيد الله بن سلمان.
عن: رجل من الصحابة في فتح خيبر.
وعنه: أبو سلام الأسود.
•
خ ت كن ق -
عبيد الله بن سلمان الأغر،
وهو عبيد الله بن أبي عبد الله، وقال بعضهم: عبد الله، وعبيد الله أصح.
(1)
وقع في المطبوع تحريف طريف، إذ تحرف فيها قوله:"على الفروة المدبوغة"، إلى:"على الفروخة المذبوحة"!
روى عن: أبيه.
وعنه: موسى بن عقبة، وابن عجلان، ومالك، وسليمان بن بلال.
قال ابن معين، وأبو داود، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
أخرجوا له مقرونا في الغالب بزيد بن رباح.
قلت: ووثقه ابن البرقي أيضا.
•
عخ -
عبيد الله بن سليمان العبدي.
روى عن: سعيد بن المسيب، وأبي حكيمة العبدي.
وعنه: صباح بن عبد الله العبدي، وعبد الملك بن شداد الأزدي.
قال ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ت -
عبيد الله بن شميط بن عجلان الشيباني،
ويقال: التميمي البصري.
روى عن: أبيه، وعمه الأخضر بن عجلان، وأيوب، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وغيرهم.
وعنه: سيار بن حاتم، وعبد الله بن المبارك، وهارون الخزاز، وأبو عمر الضرير، وعبدان المروزي، وسليمان بن حرب، وحميد بن مسعدة، وغيرهم.
وقال ابن معين، وأبو داود: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، كان سليمان بن حرب يثني عليه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له الترمذي حديثا واحدا في البيع فيمن يزيد.
قلت: قرأت بخط الذهبي: مات سنة إحدى وثمانين ومائة.
•
د ق -
عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعي،
أبو المطرف.
روى عن: الحسن، ومحمد بن علي الهاشمي، والزهري.
وعنه: صفوان بن سليم، ومحمد بن إسحاق، وهارون بن موسى، وحماد بن زيد، وحبان بن يسار الكلابي، وعمران القطان.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (د) حديث في الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم، من رواية حبان بن يسار عنه، واختلف فيه على حبان، وعند (ق) آخر في تعلم العلم وتعليمه عن أبي هريرة.
•
بخ -
عبيد الله بن عامر،
في ترجمة: عبد الرحمن بن عامر.
•
عبيد الله بن أبي عباد،
هو ابن القبطية. يأتي.
•
س -
عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي.
أبو محمد المدني، أمه أم الفضل.
رأى النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه حديث العسيلة، وعن أبيه العباس.
وعنه: ابنه عبد الله، وسليمان بن يسار، وعطاء بن أبي رباح، ومحمد بن سيرين.
قال ابن سعد: كان أصغر سنا من عبد الله بسنة، وقد رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وسمع منه، وكان سخيا جوادا، وكان تاجرا، ومات بالمدينة.
قال محمد بن عمر: بقي إلى أيام يزيد بن معاوية.
وقال البخاري، ويعقوب بن سفيان: مات زمن معاوية.
وذكره البخاري في الأوسط في فصل: من مات بين الستين إلى السبعين.
وقال يعقوب بن شيبة: يعد في آخر الطبقة الذين رأوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يحفظوا عنه شيئا، وكان سخيا جوادا، استعمله علي على اليمن، وحج بالناس سنة (36) وسنة (37)، ومات بالمدينة سنة سبع وثمانين، فكأنه عاش بضعا وثمانين سنة.
وكذا أرخه أبو عبيد وأبو حسان الزيادي، وقال خليفة: مات سنة (58).
وقال الزبير: حدثني عبد الله بن إبراهيم الجمحي، عن أبيه، قال: دخل أعرابي دار العباس، وفي جانبها عبد الله بن عباس لا يرجع في شيء، يسأل عنه، وفي الجانب الآخر
عبيد الله يطعم كل من دخل، فقال الأعرابي كل من أراد الدنيا والآخرة، فعليه بدار العباس.
قلت: وقال ابن حبان، وابن عبد البر: له صحبة.
وقال أبو حاتم الرازي: حديثه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسل، ليست له صحبة.
قلت: قد ذكر الدارقطني في كتاب الإخوة أنه كان أصغر من أخيه عبد الله بسنة، فعلى هذا يكون عمره حين مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم اثنتي عشرة سنة على الصحيح،
وروى علي بن عبد العزيز في مسنده بسند رجاله ثقات، عن عبيد الله: أنه كان رديف النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فذكر قصة.
•
عبيد الله بن عباس.
عن: خالد بن يزيد.
وعنه: موسى بن سرجس.
صوابه: عباس بن عبيد الله، وقد تقدم.
•
م د س ق -
عبيد الله بن عبد الله بن الأصم العامري.
وروى عن: عمه يزيد بن الأصم.
وعنه: عبد الواحد بن زياد، ومروان بن معاوية، وابن عيينة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ت س ق -
عبيد الله بن عبد الله بن أقرم بن زيد الخزاعي حجازي.
روى عن: أبيه.
وعنه: داود بن قيس الفراء، والوليد بن سعيد بن أبي سندر الأسلمي.
قال النسائي: ثقة.
له عندهم حديث في ترجمة أبيه.
•
ت -
عبيد الله بن عبد الله بن ثعلبة الأنصاري المدني،
وقيل: عبد الله بن عبيد الله، وقيل غير ذلك.
روى عن: عبد الرحمن بن يزيد بن جارية، عن عمه مجمع في الدجال.
وعنه: الزهري، واختلف عليه اختلافا كثيرا.
قلت: زعم الحاكم أنه ابن ثعلبة بن صعير، وليس بصواب.
•
ع -
عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور القرشي،
مولى بني نوفل المدني.
روى عن: ابن عباس، وصفية بنت شيبة.
وعنه: الزهري، ومحمد بن جعفر بن الزبير.
ذكره مسلمة في الطبقة الثالثة من أهل المدينة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البخاري: قال مصعب: كان أبو ثور من بني الغوث بن مر بن أد، وعداده في بني نوفل.
قلت: ذكر الخطيب في المكمل أنه لم يرو عن غير ابن عباس، ولم يرو عنه غير الزهري.
•
س -
عبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم.
روى عن: أبيه.
وعنه: عاصم بن عبيد الله العمري على خلاف فيه، ومحمد بن ثابت البناني.
ذكره ابن أبي حاتم.
وروى النسائي في اليوم والليلة عن بندار، عن ابن مهدي، عن سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن ابن عبد الله بن الحارث، عن أبيه في القول إذا سمع المؤذن.
وقد سماه ابن منجوف، عن ابن مهدي: عبيد الله، وكذا قال وكيع عن سفيان.
وسماه الفريابي عن سفيان: عبد الله مكبرا، وكذا قال عمرو بن العباس عن ابن مهدي، والله أعلم.
قلت: وذكر ابن حبان في التابعين من الثقات عبيد الله بن عبد الله بن الحارث، يروي عن أم هانئ في سبحة الضحى، وعنه الزهري.
كذا قال، واعتمد في ذلك على رواية ابن وهب، عن يونس في بعض الروايات عنه، وفي أكثر الروايات قال فيه غير الزهري: عن عبيد الله بن عبد الله بن الحارث، عن أبيه، عن أم هانئ، وكذا قال الزبيدي عن الزهري، وأما الليث، فقال
عن الزهري: عن عبيد الله بن عبد الله، عن أم هانئ، لم يقل: عن أبيه.
واستصوب أبو مسعود العجلي أنه عبد الله مكبرا، وقد تقدم في ترجمة عبد الله بن عبد الله أن أبا حاتم قال فيه: ويقال: عبيد الله، وأن الصواب عبد الله، فإن الظاهر أنه رجل واحد اختلف في اسمه، والله أعلم.
•
س -
عبيد الله بن عبد الله بن الحصين بن محصن الأنصاري الخطمي،
أبو ميمون المدني، وقد ينسب إلى جده، وقيل: عبد الله بن عبد الله.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وجابر، وهرمي بن عبد الله الواقفي، وعن عبد الملك بن عمرو بن قيس عن هرمي.
وعنه: عبد الله بن علي بن السائب، وابن إسحاق، وعبد الرحمن بن النعمان الأنصاري، ويزيد بن الهاد، والوليد بن كثير.
قال أبو زرعة: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له النسائي حديثا واحدا في أعجاز النساء، وفيه اختلاف كثير.
قلت: قال العقيلي: قال البخاري: في حديثه نظر.
•
س -
عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج.
يأتي في: عبيد الله بن عبد الرحمن.
•
ع -
عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي،
أبو عبد الله المدني.
روى عن: أبيه، وأرسل عن عم أبيه عبد الله بن مسعود، وعمار بن ياسر، وعمر، وعن أبي هريرة، وعائشة، وابن عباس، وابن عمر، وعثمان بن حنيف، وسهل بن حنيف، والنعمان بن بشير، وأبي سعيد الخدري، وأبي طلحة الأنصاري، وأبي واقد الليثي، وفاطمة بنت قيس، وزيد بن خالد، وعبد الرحمن بن عبد القاري، وأم قيس بنت محصن، وجماعة.
وعنه: أخوه عون، والزهري، وسعد بن إبراهيم، وأبو الزناد، وصالح بن كيسان، وعراك بن مالك، وموسى بن أبي عائشة، وأبو بكر بن أبي الجهم العدوي، وضمرة بن سعيد، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وعبد الله بن عبيدة الربذي، وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، وخصيف الجزري، وغيرهم.
قال الواقدي: كان عالما، وكان ثقة فقيها كثير الحديث والعلم، شاعرا، وقد عمي.
وقال العجلي: كان أعمى، وكان أحد فقهاء المدينة، تابعي ثقة، رجل صالح، جامع للعلم، وهو معلم عمر بن عبد العزيز.
وقال أبو زرعة: ثقة مأمون إمام.
وقال معمر عن الزهري: كان أبو سلمة يسأل ابن عباس، وكان يخزن عنه، وكان عبيد الله يلطفه، فكان يغره غرا.
وعن الزهري، قال: ما جالست أحدا من العلماء إلا وأرى أني قد أتيت على ما عنده، وقد كنت اختلفت إلى عروة حتى ما كنت أسمع منه إلا معادا، ما خلا عبيد الله بن عتبة، فإنه لم آته إلا وجدت عنده علما طريفا.
وعن عبيد الله، قال: ما سمعت حديثا قط ما شاء الله أن أعيه إلا وعيته.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: أيما أحب إليك: عكرمة أو عبيد الله؟ قال: كلاهما؛ ولم يخير.
قال البخاري: مات قبل علي بن الحسين سنة أربع أو خمس وتسعين.
وقال ابن نمير، وغيره: مات سنة (98).
وقال ابن المديني: مات سنة (99).
قلت: وروى البخاري في التاريخ الأوسط عن أبي نعيم: أن علي بن الحسين مات سنة اثنتين وتسعين.
وعن هارون، عن علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين: أن جده علي بن الحسين مات سنة أربع.
قال: وحدثنا يحيى بن بكير، عن يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: رأيت علي بن الحسين يحمل عمودي سرير عبيد الله بن عبد الله.
وفي رواية ابن البراء وابن أبي شيبة، عن ابن المديني مات سنة (98).
وقال ابن حبان في الثقات: كان من سادات التابعين، مات سنة (98). قال: وقد قيل: إنه مات قبل علي بن الحسين، مات سنة (94).
وقال أبو جعفر الطبري: كان مقدما في العلم والمعرفة بالأحكام والحلال والحرام، وكان مع ذلك شاعرا مجيدا.
وقال ابن عبد البر: كان أحد الفقهاء العشرة، ثم السبعة الذين تدور عليهم الفتوى، وكان عالما فاضلا مقدما في الفقه، تقيا شاعرا محسنا، لم يكن بعد الصحابة إلى يومنا - فيما علمت - فقيه أشعر منه، ولا شاعر أفقه منه.
وقال عمر بن عبد العزيز: لو كان عبيد الله حيا ما صدرت إلا عن رأيه.
وقال علي ابن المديني: لم يصح له سماع من زيد بن ثابت، ولا رؤية.
•
د س -
عبيد الله بن عبد الله بن عثمان وفي نسخة عمر،
بدل عثمان.
روى عن: عياض بن عبد الله.
وعنه: ابن إسحاق ويزيد بن أبي حبيب.
هو عبد الله بن عبد الله بن عثمان، وقد تقدم.
•
ع -
عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المدني،
أبو بكر. كان شقيق سالم.
روى عن: أبيه، وأبي هريرة، والصميتة الليثية.
وعنه: ابنه القاسم، وابن ابنه خالد بن أبي بكر بن عبيد الله، وعيسى بن حفص بن عاصم بن عمر، وابن أخيه عبيد الله بن عمر بن حفص، والزهري، ومحمد بن جعفر بن الزبير، وأبو الأسود يتيم عروة، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية، ومحمد بن إسحاق، وغيرهم.
قال الواقدي: كان أسن من عبد الله بن عبد الله فيما يذكرون، وكان ثقة قليل الحديث.
وقال أبو زرعة والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات قبل سالم.
وقال غيره: مات في ولاية عبد الواحد النصري، وكان عزل النصري سنة ست ومائة.
قلت: وقال العجلي: تابعي ثقة.
•
بخ د ت عس ق -
عبيد الله بن عبد الله بن موهب،
أبو يحيى التيمي المدني.
روى عن: أبي هريرة، وعمرة بنت عبد الرحمن، وعطاء بن يسار.
وعنه: ابنه يحيى، وابن أخيه عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب، وعيسى بن عبد الأعلى بن أبي فروة.
قال أحمد: لا يعرف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: روى عنه ابنه يحيى، ويحيى لا شيء، وأبوه ثقة، وإنما وقعت المناكير في حديثه من قبل ابنه.
وقال الإمام الشافعي: لا نعرفه.
وقال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال.
وقد ذكر البخاري في كتاب الفرائض حديث تميم الداري تعليقا، فقال في باب: إذا أسلم على يديه رجل: ويذكر عن تميم الداري رفعه: هو أولى الناس بمحياه ومماته، واختلفوا في صحة هذا الخبر، ووصله الدارمي عن أبي نعيم، عن عبد العزيز بن عمر، عن عبيد الله بن موهب، عن تميم، وكذا أخرجه الترمذي وأحمد والنسائي، وابن ماجه من طرق عن عبد العزيز، قال الترمذي: ليس إسناده بمتصل، وأدخل بعضهم بين ابن موهب وبين تميم قبيصة، رواه يحيى بن حمزة: يعني عن عبد العزيز بالزيادة.
وهذه الطريق رويناها موصولة في الطبراني، وفي الفرائض لابن أبي عاصم، وفي مسند عمر بن عبد العزيز للباغندي، والبخاري في التاريخ، كلهم من طريق يحيى بن حمزة، زاد الباغندي في روايته: وشهدت عمر بن عبد العزيز قضى بذلك.
وأخرجه النسائي أيضا من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن ابن موهب عن تميم، بغير ذكر قبيصة.
ووقع في رواية أبي نعيم التي تقدم ذكرها عن عبيد الله بن موهب: سمعت تميما، وذكر البخاري في التاريخ أن التصريح بسماع ابن موهب من تميم وهم، ومن ثم جزم الشافعي بأنه لم يسمع من تميم.
وقد أغفل المزي رقم تعليق البخاري لعبيد الله هذا، وهو على شرطه، كما تقدم له في عبد الرحمن بن فروخ، وكذا لم ينبه على أنه لم ينسبه إلى جده، حيث لم يترجم: عبيد الله بن موهب، هو ابن عبد الله بن موهب، نسب إلى جده. وقد استدركته.
•
د س ق -
عبيد الله بن عبد الله، أبو المنيب العتكي المروزي.
قيل: رأى أنسا.
وروى عن: عبيد الله بن بريدة، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وعمر بن العزيز، وغيرهم.
وعنه: زيد بن الحباب، وعبد العزيز بن أبي رزمة، والفضل بن موسى، وأبو تميلة، وعلي بن الحسن بن شقيق، وعبدان، وغيرهم.
قال ابن الدورقي وغيره، عن ابن معين: ثقة.
وقال البخاري: عنده مناكير.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: صالح، يحول من كتاب الضعفاء.
وقال أبو قدامة السرخسي: أراد ابن المبارك أن يأتيه، فأخبر أنه يروي عن عكرمة: لا يجتمع الخراج والعشر فلم يأته.
وقال حامد بن آدم: روى عنه ابن المبارك أحاديث في السنن.
وقال عباس بن مصعب: رأى أنسا، وروى عن جماعة من التابعين، وهو ثقة.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
وقال ابن عدي: هو عندي لا بأس به.
قلت: وقال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: ضعيف.
وقال الآجري عن أبي داود: ليس به بأس.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وقال الحاكم أبو عبد الله: مروزي ثقة يجمع حديثه.
وقال ابن حبان: يتفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات.
وقال البيهقي: لا يحتج به.
•
عبيد الله بن عبد الله، أبو مدلة،
يأتي في الكنى.
•
عبيد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذباب،
ويقال: عبد الله تقدم.
•
د ت س -
عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع الأنصاري،
وقيل: عبيد الله بن عبد الله، وقيل: عبد الله، وقيل: إنهما اثنان.
روى عن: أبيه، وأبي سعيد، وجابر.
وعنه: محمد بن كعب القرظي، وهشام بن عروة، وسليط بن أيوب، وعبد الله بن أبي سلمة.
قال ابن حبان في الثقات: عبيد الله بن عبد الرحمن عن رافع بن خديج، روى عن جابر، وعنه هشام بن عروة، ثم قال: عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج، كنيته أبو الفضل، مات سنة إحدى عشرة ومائة، روى عن أبيه، وعنه سليط بن أيوب. انتهى.
روى أبو داود والترمذي والنسائي من رواية القرظي عنه، عن أبي سعيد حديث بئر بضاعة، وأخرجه أبو داود من رواية سليط بن أيوب عنه، عن أبي سعيد، وسمى بعضهم أباه عبد الله.
وروى النسائي من حديث هشام بن عروة عنه، عن جابر حديث من أحيى أرضا ميتة وسمى أباه عبد الرحمن.
قلت: قال ابن القطان الفاسي: في هذا الرجل خمسة أقوال، فذكر الثلاثة، وزاد ما ذكره البخاري عن يونس بن بكير: عبد الله بن عبد الرحمن، فهذا قول رابع، والخامس قاله محمد بن سلمة عن ابن إسحاق: عبد الرحمن بن رافع، ثم قال وكيف ما كان، فهو من لا يعرف له حال.
وقال ابن منده: عبيد الله بن عبد الله بن رافع مجهول، نعم صحح حديثه أحمد بن حنبل وغيره، وقد نص البخاري على أن قول من قال: عبد الرحمن بن رافع، وهم، والله أعلم.
•
بخ د س ق -
عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب التيمي القرشي المدني،
ويقال: عبد الله.
روى عن: عمه عبيد الله بن عبد الله، والقاسم بن محمد، وعلي بن الحسين، ومحمد بن كعب القرظي، وشريك بن أبي نمر، وشهر بن حوشب، وغيرهم.
وعنه: الثوري، وابن المبارك، ووكيع، وعيسى بن يونس، وأبو أحمد الزبيري، وحماد بن مسعدة، وابن أبي فديك، وأبو نباتة، وأبو علي الحنفي، والقعنبي، وآخرون.
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال الدوري، عن يحيى: ضعيف.
وقال أبو حاتم: صالح.
وقال يعقوب بن شيبة: عبيد الله بن موهب عن القاسم، فيه ضعف.
له عند (- د -) في العتق.
قلت: وقال البخاري في التاريخ الأوسط كان ابن عيينة يضعفه.
وقال ابن سعد: يكنى أبا محمد، مات سنة (154) وهو ابن ثمانين سنة، وكان قليل الحديث.
وقال العجلي: ثقة.
وقال النسائي: ليس بذاك القوي.
وقال ابن عدي: حسن الحديث، يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
تمييز -
عبيد الله بن عبد الرحمن
بن موهب.
أظنه ابن عم والد الذي قبله.
ذكره ابن عدي في الكامل، وقال: مدني. ثم نقل عن عباس الدوري، عن ابن معين أنه قال: عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب ضعيف.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
ثم ساق من طريق حماد بن مسعدة، عن عبيد الله بن موهب، عن القاسم، عن عائشة، في عتق الغلام قبل الجارية.
ثم ساق من طريق زيد بن الحباب، عن ابن وهب: سمعت أنسا يقول: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة، الحديث في قول: يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث.
وقال: قال لنا ابن صاعد: ابن موهب هذا هو عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، حدث عن أنس بغير حديث.
قال ابن عدي: ولعبيد الله بن موهب غير ما ذكرت، وهو حسن الحديث، يكتب حديثه.
قلت: إنما أفردته لتصريحه بالسماع من أنس، ولم يذكر المزي في ترجمة الذي قبله أن له رواية عن أنس، فالله أعلم، وأما الرواية عن القاسم، فمحتملة لكل منهما إن كانا اثنين، والله أعلم.
•
عبيد الله بن عبد الرحمن.
عن: أم سلمة.
وعنه: زيد.
صوابه: عبد الله، وقد مضى.
•
كن - عبيد الله بن عبد الرحمن.
قيل: هو ابن السائب بن عمير، وقيل: ابن أبي ذباب.
روى عن: عبيد بن حنين، عن أبي هريرة في فضل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
وعنه: مالك.
وروى له الترمذي والنسائي، وسمياه عبد الله وسماه النسائي في مسند مالك: عبيد الله.
قال أبو حاتم: شيخ، وحديثه مستقيم.
قلت لم ينسبه ابن أبي حاتم، بل قال: عبيد الله بن عبد الرحمن حسب، ثم ذكر لعبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب ترجمة منفردة، ولم يذكر أن مالكا روى عنه.
وكذا صنع ابن حبان في الثقات، فقال: عبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب بن عمير المدني القاري، روى عن سعيد بن المسيب، وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن أزهر. وعنه ابن جريج، ونافع بن يزيد.
وأما قول المؤلف: إن الترمذي والنسائي سمياه عبد الله فليس بمستقيم، فإنه ذكر في الأطراف أنهما سمياه عبيد الله، فهو خطأ من الكتاب. والله أعلم.
•
م ت س ق -
عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ المخزومي،
مولى عياش بن مطرف، أبو زرعة الرازي، أحد الأئمة الحفاظ.
روى عن: أبي عاصم، وأبي نعيم، وقبيصة بن عقبة، ومسلم بن إبراهيم، وأبي الوليد الطيالسي، وأحمد بن يونس، وثابت بن محمد الزاهد، وخلاد بن يحيى، وعبد الله بن صالح العجلي، والقعنبي، ومحمد بن سعيد بن سابق، وأبي ثابت المدني، وأبي سلمة التبوذكي، وإبراهيم بن شماس، والحسن بن بشر البجلي، والحسن بن الربيع البوراني، والحكم بن موسى، وصفوان بن صالح، وسنيد بن داود، وعبد الرحمن بن شيبة، وعلي بن عبد الحميد المعني، ومحمد بن الصلت الأسدي، ويحيى بن عبد الله بن بكير، ومحمد بن أمية الساوي، ومنجاب بن الحارث، وعبد الرحيم بن مطرف السروجي، وهشام بن خالد الأزرق، وخلق كثير، قد ذكرنا في تراجم كثير منهم روايته عنهم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وحرملة بن يحيى، والربيع بن سليمان، ومحمد بن حميد الرازي، وعمرو بن علي، ويونس بن عبد الأعلى، وهم من شيوخه، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدمشقي، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن عوف الطائي، وهم من أقرانه، وسعيد بن عمرو البرذعي، وصالح بن محمد جزرة، وعبد الله بن أحمد، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وابن أخيه أبو القاسم بن محمد بن عبد الكريم، وأبو عوانة الإسفراييني، وموسى بن العباس الجويني، وعمر بن عبد العزيز بن مقلاص، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري، وأبو يعلى الموصلي، والقاسم بن زكريا المطرز، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، ومحمد بن الحسين بن الحسن بن القطان، وآخرون.
قال النسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: إمام.
وقال الخطيب: كان إماما ربانيا، حافظا مكثرا صادقا.
قال عبد الله بن أحمد: لما قدم أبو زرعة: نزل عند أبي، وكان كثير المذاكرة له، فسمعت أبي يقول يوما: ما صليت غير الفرض، استأثرت بمذاكرة أبي زرعة.
وقال عبد الله بن أحمد في موضع آخر: قلت لأبي: يا أبت، من الحفاظ؟ قال: يا بني، شباب كانوا عندنا من أهل خراسان، وقد تفرقوا. قلت: من هم؟ قال محمد بن إسماعيل، وعبيد الله بن عبد الكريم، وعبد الله بن عبد الرحمن، والحسن بن شجاع.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: ما جاوز الجسر أفقه من إسحاق، ولا أحفظ من أبي زرعة.
وقال الحسن بن أحمد بن الليث: سمعت أحمد يدعو الله لأبي زرعة.
وقال فضلك الرازي، عن أبي مصعب: ما رأيت مثله بعيني.
وقال فضلك أيضا، عن الربيع: إن أبا زرعة آية.
وقال عبد الواحد بن غياث: ما رأى أبو زرعة مثل نفسه.
قال ابن وارة: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: كل حديث لا يعرفه أبو زرعة، ليس له أصل.
وقال أبو حاتم: رأيت في كتاب إسحاق بخطه إلى أبي زرعة: إني أزداد بك كل يوم سرورا.
وقال البرذعي: سمعت محمد بن يحيى يقول: لا يزال المسلمون بخير ما أبقى الله لهم مثل أبي زرعة.
وقال صالح بن محمد، عن أبي زرعة: أنا أحفظ عشرة آلاف حديث في القراءات.
وقال أيضا: سمعت أبا زرعة يقول: كتبت عن إبراهيم بن موسى الرازي مائة ألف حديث، وعن أبي بكر بن أبي شيبة مائة ألف حديث.
قال: فقلت له: بلغني أنك تحفظ مائة ألف حديث، تقدر أن تملي علي ألف حديث من حفظك؟ قال: لا، ولكن إذا ألقي علي عرفت.
وقال أبو يعلى الموصلي: ما سمعنا يذكر أحد في الحفظ إلا كان اسمه أكبر من رؤيته، إلا أبو زرعة، فإن مشاهدته كانت أعظم من اسمه.
وقال أبو جعفر التستري: سمعت أبا زرعة يقول: ما سمع أذني شيئا من العلم، إلا وعاه قلبي، وإن كنت لأمشي في سوق بغداد، فأسمع من الغرف صوت المغنيات، فأضع أصبعي في أذني مخافة أن يعيه قلبي.
وقال أبو حاتم: حدثني أبو زرعة، وما خلف بعده مثله علما وفقها وفهما وصيانة وصدقا، ولا أعلم في المشرق
والمغرب من كان يفهم هذا الشأن مثله.
قال: وإذا رأيت الرازي ينتقص أبا زرعة، فاعلم أنه مبتدع.
وروى البيهقي، عن ابن وارة، قال: كنا عند إسحاق بنيسابور، فقال رجل: سمعت أحمد يقول: صح من الحديث سبع مائة ألف حديث وكسر، وهذا الفتى - يعني أبا زرعة - قد حفظ ست مائة ألف حديث.
قال البيهقي: وإنما أراد ما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأقاويل الصحابة، وفتاوى من أخذ عنهم من التابعين.
وقال محمد بن جعفر بن حكمويه: قال أبو زرعة: أحفظ مائة ألف حديث كما يحفظ الإنسان {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
وقال أبو جعفر التستري: سمعت أبا زرعة يقول: إن في بيتي ما كتبته منذ خمسين سنة، ولم أطالعه منذ كتبته، وإني أعلم في أي كتاب هو، في أي ورقة هو، في أي صفح هو، في أي سطر هو.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: حضر عند أبي زرعة محمد بن مسلم يعني: ابن وارة والفضل بن العباس المعروف بفضلك، فجرى بينهم مذاكرة، فذكر محمد بن مسلم حديثا، فأنكر فضلك الصائغ، فقال: يا أبا عبد الله، ليس هكذا هو. فقال: كيف هو؟ فذكر رواية أخرى، فقال محمد بن مسلم لأبي زرعة: أيش تقول؟ فسكت، فألح عليه، فقال: هاتوا أبا القاسم ابن أخي. فدعي به، فقال: اذهب فادخل بيت الكتب، فدع القمطر الأول والثاني والثالث، وعد ستة عشر جزءا، وائتني بالجزء السابع عشر: فذهب فجاء بالدفتر، فتصفح أبو زرعة، وأخرج الحديث، فدفعه إلى محمد بن مسلم، فقرأه وقال: نعم، غلطنا.
قال أبو سعيد بن يونس: مات بالري آخر يوم من ذي الحجة، سنة أربع وستين ومائتين.
وقال ابن المنادي: كان مولده سنة مائتين.
قلت: وقال ابن حبان في الثقات: كان أحد أئمة الدنيا في الحديث، مع الدين والورع والمواظبة على الحفظ، والمذاكرة، وترك الدنيا وما فيه الناس، توفي سنة (268). كذا قال. وفي الزهرة روى عنه مسلم حديثين.
•
ع -
عبيد الله بن عبد المجيد،
أبو علي الحنفي البصري.
روى عن: عكرمة بن عمار، وإسرائيل، وإسماعيل بن مسلم، ورباح بن أبي معروف، وسلم بن زرير، وسليم بن حيان، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وقرة بن خالد، وابن أبي ذئب، ومالك بن مغول، ومالك بن أنس، وهمام، وهشام الدستوائي، وداود بن قيس الفراء، وغيرهم.
وعنه: علي ابن المديني، وأبو خيثمة، وأبو موسى، وبندار، وعمرو بن علي، وإسحاق بن منصور، وأحمد بن سعيد الدارمي، وعبد الله بن الصباح العطار، والدارمي، وعبد [بن حميد]، وحجاج بن الشاعر، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، والذهلي، والكديمي، وآخرون.
وقال الدارمي، عن ابن معين، وأبو حاتم: ليس به بأس.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال هو والكديمي: مات سنة تسع ومائتين.
قلت: ووثقه العجلي والدارقطني، وابن قانع، وضعفه العقيلي، وروى عن ابن معين أنه قال: ليس بشيء.
•
خ م ت س ق -
عبيد الله بن عبيد الرحمن الأشجعي، أبو عبد الرحمن الكوفي.
روى عن: هشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، ومالك بن مغول، وشعبة، والثوري، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وغيرهم.
وعنه: ابناه أبو عبيدة وعباد، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ويحيى بن آدم، وابن المبارك، وعلي بن حفص المدائني، وعثمان بن أبي شيبة، وأبو خيثمة، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأحمد بن جواس، وأبو كريب، وأحمد بن حميد الكوفي، وإسماعيل بن بهرام الوشاء، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وإبراهيم بن أبي الليث الأشجعي، وآخرون.
قال الأشجعي: سمعت من الثوري ثلاثين ألف حديث.
وقال ابن سعد: روى كتب الثوري على وجهها، وروى عنه الجامع، وكان من أهل الكوفة، وقدم بغداد فمات بها.
وقال قبيصة: لما مات الثوري أرادوا الأشجعي على أن
يقعد مكانه فأبى.
وقال أبو بكر الأعين: سألت أحمد عن أصحاب الثوري، فقال: يحيى وعبد الرحمن، ووكيع، ثم الأشجعي.
وقال أبو داود، عن أحمد: كان يكتب في المجلس، فمن ثم صح حديثه.
وقال ابن محرز، عن ابن معين: ما كان بالكوفة أعلم بسفيان من الأشجعي.
وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة مأمون.
وقال النسائي: ثقة.
قال أبو داود: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة في أولها.
قلت: وقال العجلي: كان ثقة ثبتا متقنا، عالما بحديث الثوري، رجلا صالحا، أرفع من روى عن سفيان.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: كان أثبت الناس في الثوري إذا أخرج كتابه.
وقال ابن سعد: أشجعي من أنفسهم، وكان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب وينفرد.
•
د ق -
عبيد الله بن عبيد،
أبو وهب الكلاعي الدمشقي.
روى عن: مكحول، وبلال بن سعد، وحسان بن عطية، وأبي مخارق زهير بن سالم العنسي، وغيرهم.
وعنه: الأوزاعي، وسويد بن عبد العزيز، وإسماعيل بن عياش، ويحيى بن حمزة الحضرمي، والهيثم بن حميد الغساني، وغيرهم.
قال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ليس به بأس.
وقال عثمان الدارمي، عن دحيم: ثقة.
قال منبه بن عثمان: مات مدخل عبد الله بن علي دمشق، يعني: سنة (132).
•
عبيد الله بن عتبة.
في ترجمة: عبد الله بن أبي عتبة.
•
خ م د س -
عبيد الله بن عدي بن الخيار بن عدي بن نوفل بن عبد مناف النوفلي القرشي المدني.
روى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، والمقداد بن الأسود، ووحشي بن حرب والمسور بن مخرمة، وابن عباس، وكعب الأحبار.
وعنه: عروة بن الزبير، وعطاء بن يزيد الليثي، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، وجعفر بن عمرو بن أمية، وعبيد الله بن المغيرة بن معيقيب، وعروة بن عياض، ومعمر بن أبي حبيبة، ويحيى بن يزيد الباهلي.
قال أبو القاسم البغوي: بلغني أنه ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة، وقال: أمه أم قتال بنت أسيد بن أبي العيص، ومات بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك، وكان ثقة قليل الحديث.
وقال خليفة: مات في آخر خلافة الوليد.
وقال العجلي: تابعي ثقة من كبار التابعين، وهو ابن أخت عثمان.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن ماكولا: قتل أبوه يوم بدر كافرا.
وقال ابن إسحاق حدثني الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، وكان من فقهاء قريش وعلمائهم، وقد أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم متوافرين.
قلت: ذكره ابن حبان في الصحابة وقال: ولد في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ثم ذكره في ثقات التابعين، وقال: مات سنة (95).
وأما كون أبيه قتل ببدر فليس بمتفق عليه، فقد ذكر ابن سعد أباه في مسلمة الفتح، وذكر له المديني قصة مع عثمان بن عفان في خلافته، ولعلها التي وقعت في البخاري، بسبب الوليد بن عقبة.
•
ت ق -
عبيد الله بن عكراش بن ذؤيب بن حرقوص بن جعدة
بن عمرو بن النزال بن مرة بن عبيد التميمي.
روى عن: أبيه.
وعنه: العلاء بن الفضل بن أبي سوية المنقري، وأبو الحجاج البصري، أحد الضعفاء.
قال البخاري: لا يثبت حديثه.
وقال أبو حاتم: شيخ مجهول.
روى له الترمذي، وابن ماجه حديثا واحدا، اختصره ابن
ماجه، وقال الترمذي: غريب، تفرد به العلاء.
قلت: قال الساجي: كان هنا رجل يقال له: النضر بن طاهر يحدث عن عبيد الله بن عكراش، وكان يكذب في روايته.
قال الساجي: وحدثني أبو زيد، سمعت العباس بن عبد العظيم يقول: وضع العلاء بن الفضل هذا الحديث، حديث صدقات قومه، الذي رواه عن عبيد الله.
وقال العقيلي: قال البخاري: في إسناده نظر.
وقال ابن حزم: عبيد الله بن عكراش ضعيف جدا.
•
د ت ق -
عبيد الله بن علي بن أبي رافع المدني،
مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يقال له: عبادل، ويقال: علي بن عبيد الله.
قال الترمذي: وعبيد الله بن علي أصح.
روى عن: جده مرسلا وجدته سلمى أم رافع، ويقال: عمته، وعن سعيد بن المسيب.
وعنه: مولاه فائد المدني وابنه محمد، وسعيد بن أبي هلال، وابن عجلان، وابن إسحاق، وهشام بن سعد، وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة: سئل ابن معين عن ابن أبي رافع عن عمته، فقال: لا بأس به.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: لا بأس بحديثه، ليس بمنكر الحديث. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: لا، هو يحدث بشيء يسير، وهو شيخ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقد روى الإمام أحمد من طريق ابن إسحاق، عن عبيد الله هذا، عن أبيه، عن أمه سلمى حديثا.
وقال ابن حبان: روى عن جدته سلمى بنت قيس مولاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قلت: قوله: بنت قيس وهم، فسيأتي في النساء أنها غيرها، ويأتي ذكر ما وقع لابن القطان من الوهم في سلمى.
•
ق -
عبيد الله بن علي بن عرفطة السلمي،
وقيل: عبيد.
روى عن: خداش أبي سلامة: أوصى امرأ بأمه. وقيل: عن عبيد الله بن علي، عن عرفطة، عن خداش.
روى عنه: منصور بن المعتمر.
•
ع -
عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمري
المدني، أبو عثمان أحد الفقهاء السبعة.
روى عن: أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص، ولها صحبة.
وعن: أبيه، وخاله خبيب بن عبد الرحمن، وسالم بن عبد الله بن عمر، وابنه أبي بكر بن سالم، ونافع مولى ابن عمر، وابنه عمر بن نافع، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وابنه عبد الرحمن بن القاسم، وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وأبي حازم بن دينار، وسعيد المقبري، وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، وعبد الله بن دينار، وأبي الزناد، وعطاء بن أبي رباح، وثابت البناني، ومحمد بن المنكدر، ومحمد بن يحيى بن حبان، ويزيد بن رومان، والزهري، ووهب بن كيسان، وغيرهم.
وعنه: أخوه عبد الله، وحميد الطويل، وهو من شيوخه، وأيوب السختياني، ومات قبله، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهو أكبر منه، وجرير بن حازم، والحمادان، والسفيانان، وشعبة، ومعمر بن راشد، وزائدة، وسفيان بن حسين، وسليمان بن بلال، وحفص بن غياث، وخالد بن الحارث، وسليم بن أخضر، وعباد بن عباد، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن نمير، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وابن جريج، وأبو إسحاق الفزاري، وعبد العزيز الماجشون، والدراوردي، ومعتمر بن سليمان، ووهيب، ويحيى بن أبي زائدة، ويحيى القطان، وأبو خالد الأحمر، وعبد الوهاب الثقفي، وعقبة بن خالد السكوني، وعيسى بن يونس، وعلي بن مسهر، وعبدة بن سليمان، والفضل بن موسى السيناني، والقاسم بن يحيى بن عطاء بن مقدم، والليث بن سعد، وإسماعيل بن زكريا الخلقاني، وأبو ضمرة أنس بن عياض، وأبو أسامة، وحماد بن مسعدة، وعبد الرحيم بن سليمان، ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وعبد الرزاق بن همام، وآخرون.
قال عمرو بن علي: ذكرت ليحيى بن سعيد قول ابن
مهدي: إن مالكا أثبت في نافع من عبيد الله، فغضب، وقال: هو أثبت من عبيد الله؟!
وقال أبو حاتم، عن أحمد: عبيد الله أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: مالك أحب إليك عن نافع، أو عبيد الله؟ قال: كلاهما. ولم يفضل.
وقال جعفر الطيالسي: سمعت يحيى بن معين يقول: عبيد الله عن القاسم عن عائشة، الذهب المشبك بالدر.
فقلت: هو أحب إليك، أو الزهري عن عروة، عن عائشة؟ قال: هو إلي أحب.
وقال أحمد بن صالح: عبيد الله أحب إلي من مالك في حديث نافع.
وقال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين: عبيد الله بن عمر من الثقات.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: ثقة.
وقال الهيثم بن عدي: مات سنة سبع وأربعين ومائة.
وقال غيره: مات سنة (4) أو (145).
وقال ابن منجويه: كان من سادات أهل المدينة، وأشراف قريش، فضلا وعلما، وعبادة وشرفا، وحفظا، وإتقانا.
قلت: هذا تعبير كلام ابن حبان في الثقات، وكذا تاريخ وفاته المذكور قبل، وزاد: أمه فاطمة بن عمر بن عاصم بن عمر.
وكذا ذكر ابن سعد في الطبقة الخامسة، قال: ولما خرج محمد بن عبد الله بن الحسن على المنصور، لزم عبيد الله ضيعته واعتزل، فلما قتل محمد، رجع عبيد الله إلى المدينة، فمات بها سنة (147)، وكان ثقة كثير الحديث، حجة.
وقال أحمد بن صالح: ثقة ثبت مأمون، ليس أحد أثبت في حديث نافع منه.
وقال أبو نعيم الأصبهاني في الرواة عن الزهري رأى أنسا.
وقال الحربي: لم يدرك عبد الرحمن بن أبي ليلى.
وقال ابن معين: لم يسمع من ابن عمر، وقال: ثقة حافظ، متفق عليه.
•
خ م د س -
عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمي.
مولاهم، القواريري، أبو سعيد البصري، نزيل بغداد.
روى عن: حماد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد، وابن عيينة، وخالد بن الحارث، وأبي عوانة، وحرمي بن عمارة، وعبد الوهاب الثقفي، وفضيل بن سليمان، ومعاذ بن هشام، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ويوسف بن يعقوب بن أبي سلمة الماجشون، ويزيد بن زريع، وعبد الرحمن بن مهدي، ومعاذ بن معاذ العنبري، ومحمد بن جعفر غندر، ويحيى القطان، وأبي أحمد الزبيري، وطائفة.
وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وروى النسائي عن أبي بكر بن علي المروزي عنه، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والصغاني، وصالح جزرة، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي الدنيا، وبقي بن مخلد، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وجعفر بن محمد الفريابي، والحارث بن أبي أسامة، وآخرون من آخرهم أبو يعلى الموصلي.
وكتب عنه أحمد، ويحيى بن معين، وابن سعد، وأبو قدامة السرخسي، وغيرهم.
قال ابن معين والعجلي والنسائي: ثقة.
وقال صالح جزرة: ثقة صدوق. قال: وهو أثبت من الزهراني وأشهر، وأعلم بحديث البصرة.
قال ابن سعد: ثقة كثير الحديث.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال أحمد بن سيار: لم أر في جميع من رأيت مثل مسدد بالبصرة، والقواريري ببغداد، وصدقة بمرو.
وقال أبو بكر بن الأنباري: سمعت أحمد بن يحيى - يعني ثعلبا - يقول: سمعت من عبيد الله القواريري مائة ألف حديث.
قال أبو القاسم البغوي والحسين بن فهم: مات في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين. وفيها أرخه غير واحد.
قلت: منهم مطين، وابن قانع، وقال: ثقة ثبت، والفرات، وابن أبي خيثمة، وذكر أنه قال: توفي سنة (134) في (81) سنة.
وقال ابن عساكر: ولد سنة (150).
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: حدثنا عنه الحسن بن سفيان وغيره. مات سنة (133). كذا قال.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
وفي الزهرة روى عنه البخاري خمسة، ومسلم أربعين.
•
س -
عبيد الله بن عمر القرشي السعيدي البصري.
روى عن: رقية بنت عمرو بن سعيد.
وعنه: ابن عيينة، وابن المبارك.
•
ع -
عبيد الله بن عمرو بن أبي الوليد الأسدي مولاهم،
أبو وهب الجزري الرقي.
روى عن: عبد الملك بن عمير، وعبد الله بن محمد بن عقيل، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأعمش، وأيوب، وليث بن أبي سليم، ومعمر، والثوري، وابن أبي أنيسة، وإسحاق بن راشد، وغيرهم.
وعنه: بقية، وعبد الله بن جعفر الرقي، وزكريا بن عدي، وأحمد بن عبد الملك الحراني، والعلاء بن هلال الباهلي، والهيثم بن جميل الأنطاكي، ويوسف بن عدي، والوليد بن صالح النحاس، وأبو توبة الحلبي، ويحيى بن يوسف الزمي، وعثمان بن سعيد الكوفي، وعمرو بن قسيط الرقي، وسليمان بن عبيد الله الخطابي، وإسماعيل بن عبد الله الرقي، وعلي بن معبد بن شداد، وعبد الجبار بن محمد الخطابي، وحكيم بن سيف الرقي، وعبد الله بن سليم، وعبد الرحمن ابن أخي الإمام الحلبي الكبير، وعبيد الله بن يزيد القردواني، وعمر بن عثمان الكلابي، ومخلد بن الحسن، ومعمر بن مخلد، وعلي بن حجر، ولوين، وأبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي، وآخرون.
قال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، ثقة صدوق، لا أعرف له حديثا منكرا، هو أحب إلي من زهير بن محمد.
وقال علي بن معبد: قيل لعبيد الله بن عمرو: بلغني أن عندك من حديث ابن عقيل كثيرا لم تحدث عنه، لم؟ هل ألقيته؟! قال: لأن ألقيه، أحب إلي من أن يلقيني الله، قال: وزعم أنه سمع بعض ذلك الكتاب مع رجل لم يثق به.
وقال ابن سعد: كان ثقة صدوقا، كثير الحديث، وربما أخطأ، وكان أحفظ من روى عن عبد الكريم الجزري، ولم يكن أحد ينازعه في الفتوى في دهره، ومات بالرقة سنة (180).
وقال غيره: كان مولده سنة (101).
قلت: هذا ذكره أبو علي الحراني في تاريخ الرقة عن هلال بن العلاء.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان راويا لزيد بن أبي أنيسة، روى عنه أهل الجزيرة، مات سنة ثمانين، وهو ابن ست وسبعين.
وثقه العجلي وابن نمير.
•
خ -
عبيد الله بن عياض بن عمرو بن عبد القاري،
حجازي.
روى عن: ابنة الحارث قصة خبيب، وعن أبيه، وعائشة، وأبي سعيد، وعبد الله بن شداد، وجابر.
وعنه: الزهري، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، وعمر بن عطاء بن أبي الخوار، وعمرو بن دينار.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له البخاري في الصحيح في الجهاد والتوحيد قصة قتل خبيب، وروى له في خلق أفعال العباد.
قلت: وذكره العجلي في الثقات، وقال: مكي تابعي ثقة.
•
عبيد الله بن غالب: هو: ابن أبي حميد.
تقدم.
•
س -
عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم النسائي الحافظ،
أبو قديد.
روى عن: عبد الرزاق، وسليمان بن داود الهاشمي، ومحمد بن المبارك الصوري، ويزيد بن هارون، وأبي حذيفة الصغاني، واسمه: عبد الله بن محمد بن عبد الكريم، ويقال: محمد بن عبيد الله، وسريج بن النعمان، وأبي معمر عبد الله بن عمرو المنقري، وأبي اليمان، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وموسى بن إسماعيل، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ويحيى بن يحيى النيسابوري، غيرهم.
روى عنه: النسائي، وأبو حاتم، وقال: صالح، وابن أبي عاصم، وأبو علي الحسن بن يزداد، والحسن بن سفيان.
قال النسائي: ثقة مأمون.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وأرخ وفاته سنة إحدى وأربعين ومائتين.
•
تمييز -
عبيد الله بن فضالة اللخمي،
من أهل طبرية.
روى عن: خالد بن يزيد القسري.
وعنه: أحمد بن عبد الوهاب الدمشقي.
•
ي م د س -
عبيد الله بن القبطية الكوفي.
روى عن: جابر بن سمرة، وأم سلمة، والحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، وعبد الله بن صفوان بن أمية، وأبي رجاء العطاردي.
وعنه: عبد العزيز بن رفيع، وبحر بن كنيز السقاء، وفرات القزاز، ومسعر.
قال ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له في الكتب حديثان: أحدهما في الزجر عن الإشارة بالسلام في الصلاة، والآخر عند (م د) في الخسف.
قلت: وأفاد الخطيب في الموضح أن الفرات القزاز روى عنه، فقال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي عباد.
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة.
وحكى الدارقطني في العلل أنه كان يلقب المهاجر.
•
خ م د س -
عبيد الله بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي،
أبو فضالة المدني.
روى عن: أبيه.
وعنه: أخوه معبد، وابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، والزهري. قال أبو زرعة: ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو أحمد الحاكم: كان أعلم قومه وأوعاهم لأحاديث الصحابة.
له عند (د) في تحية المسجد.
قلت: وذكر ابن حبان أنه سمع من عثمان.
وأخرج له أبو يعلى في مسنده حديثا أرسله، لذلك ذكره الذهبي في تجريد الصحابة وهو وه م.
•
خ -
عبيد الله بن محرز،
كوفي.
روى عن: القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، وموسى بن أنس بن مالك، والشعبي.
وعنه: أبو نعيم الفضل بن دكين.
روى له البخاري في الأحكام من صحيحه أثرا، [قال البخاري: وقال لنا أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن محرز، قال: جئت بكتاب من موسى بن أنس قاضي البصرة، وأقمت عنده البينة أن لي عند فلان كذا وكذا، وهو بالكوفة، فجئت به القاسم بن عبد الرحمن، فأجازه].
•
عبيد الله بن محصن:
ويقال: عبد الله. تقدم.
•
د ت س -
عبيد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر التيمي،
أبو عبد الرحمن البصري، المعروف بالعيشي والعائشي، وبابن عائشة لأنه من ولد عائشة بنت طلحة.
روى عن: حماد بن سلمة، ومهدي بن ميمون، وعبد الواحد بن زياد، وجويرية بن أسماء، وصالح المري، وأبي عوانة، وعبد العزيز بن مسلم، وسلام بن المنذر العامري، ووهيب بن خالد، وأبي هلال الراسبي، وعن أبيه محمد بن حفص، وغيرهم.
وعنه: أبو بكر الأثرم، والعباس بن عبد الله الأنطاكي، وعثمان بن خرزاذ، وأبو حاتم، وأبو زرعة، ويعقوب بن أبي شيبة، ويعقوب بن سفيان، والإمام أحمد، وعباس الدوري، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن إبراهيم البوشنجي، وابن أبي الدنيا، وأبو القاسم البغوي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وآخرون.
قال أبو طالب، عن أحمد: صدوق في الحديث.
وقال أبو حاتم: صدوق ثقة، روى عنه أحمد، وكان عنده عن حماد بن سلمة تسعة آلاف، وكان عنده دقائق وفصاحة وحسن خلق وسخاء.
وقال الآجري، عن أبي داود: سمع علما كثيرا، ولكنه أفسد نفسه.
قال: وسمعته يقول: ابن عائشة صدوق في الحديث.
وقال ابن خراش: صدوق.
وقال ابن حبان في الثقات: مستقيم الحديث.
وقال الساجي: صدوق يرمى بالقدر، وكان بريئا منه، سمعت ابن أخيه يذكر ذلك، ويقول: إنما كان له خلق جميل، وكان يتحبب إلى الناس. قال الساجي: وكان من سادات أهل البصرة غير مدافع، وكان كريما سخيا.
وقال إبراهيم الحربي: ما رأت عيني مثله.
وقال يعقوب بن شيبة: أنفق على إخوانه أربعمائة ألف دينار.
قال البغوي والساجي: مات سنة ثمان وعشرين ومائتين. زاد البغوي: في رمضان.
قلت: وكذا أرخه ابن قانع، وقال: ثقة. وابن حبان، وقال: كان حافظا، عالما بأنساب العرب.
وقال الساجي: قال الأثرم: قال أحمد: إني لأستفصل الحديث عنه.
قال الساجي: والذي وضع منه عندهم نزك بالمانية
(1)
، يعني: القدرية. وقال: ولم يتصنع لأهل الحديث، وإنما ذكرناه، لئلا يغلط عليه فينسب إلى بدعة.
•
تمييز -
عبيد الله بن محمد
بن حفص،
بصري.
روى عن: الأغلب بن تميم.
روى عنه: عبدان الأهوازي، وقال: ليس بابن عائشة.
•
س -
عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعيد بن أبي زرعة المصري،
أبو القاسم بن البرقي، مولى بني زهرة.
روى عن: عبد الرحمن بن يعقوب القاري، وعمرو بن خالد الحراني، ويحيى بن بكير.
روى عنه: النسائي - قال المزي: لم أقف على روايته - عنه، والحسن بن مكحول البيروتي، وأبو القاسم الطبراني.
قال النسائي: صالح.
قال ابن يونس: مات في ربيع الأول سنة إحدى وتسعين ومائتين.
•
عس -
عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي.
أمه أم هشام بنت جعفر المخزومية.
روى عن: أبيه، وخاليه أبي جعفر محمد وزيد ابني علي بن الحسين، وصفوان بن سليم.
وعنه: ابن خاله حسين بن زيد بن علي، وابن المبارك، وأبو يوسف القاضي، والفضيل بن سليمان النميري، وحجاج بن أرطاة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وغيرهم.
ذكره الزبير بن بكار في الأنساب، وذكر جماعة من أولاده.
وروى له النسائي في مسند علي حديثا واحدا.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
•
م -
عبيد الله بن محمد بن يزيد بن خنيس المخزومي،
أبو يحيى، ويقال: أبو بكر المكي.
روى عن: أبيه، وإسماعيل بن أبي أويس.
وعنه: مسلم، وعبد الكريم الديرعاقولي، وأبو محمد إسماعيل بن محمود، وأبو علي الحسن بن محمد بن حمزة الثقفي، وعبد الله بن محمود بن الفرج خال أبي الشيخ، ومحمد بن إسحاق السراج، وقال: مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
قلت: ذكر في الزهرة: روى عنه مسلم ستة أحاديث.
•
عبيد الله بن محمد. في ترجمة محمد بن عبيد الله.
•
د ت س -
عبيد الله بن مسلم القرشي.
عن: أبيه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صوم الدهر.
وعنه: هارون بن سلمان الفراء.
وقال بعضهم: عن هارون، عن مسلم بن عبيد الله.
(1)
كان في الأصل المطبوع: ترك المانية، ولعل الصواب ما أثبتناه. تُرك: أي: رُمي.
وقال بعضهم: ابن عبد الله، عن أبيه.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، ورجح البغوي وغير واحد أنه مسلم بن عبيد الله.
•
ق -
عبيد الله بن مسلم،
ويقال: ابن أبي مسلم الحضرمي، ويقال: عبيد الله بن مسلم بن شعبة، ويقال: عبد الله.
روى عن: معاذ بن جبل حديث: إن السقط يجر أمه بسرره.
وعنه: قيس بن مسلم، ويحيى بن عبيد الله التيمي، وأبو رملة
(1)
.
وروى حصين بن عبد الرحمن، عن عبيد الله بن مسلم الحضرمي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيحتمل أن يكون هو هذا.
قلت: قال ابن عبد البر في كتاب الصحابة: عبيد الله بن مسلم القرشي، ويقال: الحضرمي لا أقف على نسبه. روى عنه حصين، وقد قيل: إنه عبيد بن مسلم الذي روى عنه حصين، فإن كان إياه فهو أسدي، أسد قريش.
كذا قال ابن عبد البر، والظاهر أنه غيره، فقد قال أبو حاتم: عبيد الله بن مسلم الحضرمي له صحبة.
وقال البغوي في الصحابة: عبيد الله بن مسلم، يقال: أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم أخرج له حديثين من رواية حصين عنه.
•
عبيد الله بن مضارب:
في ترجمة عبد الله.
•
خ م د س -
عبيد الله بن معاذ بن معاذ بن نصر بن حسان بن الحر بن مالك بن الخشخاش العنبري،
أبو عمرو البصري الحافظ.
روى عن: أبيه، وأخيه المثنى، ومعتمر بن سليمان، ويحيى القطان، وبشر بن المفضل، وخالد بن الحارث، ووكيع، وغيرهم.
وعنه: مسلم، وأبو داود، وروى البخاري، عن أحمد غير منسوب، وحماد بن حميد عنه، وروى له النسائي بواسطة زكريا السجزي، وعثمان بن خرزاذ، ومحمد بن عبيد الله الكريزي - وأبو بكر المروزي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وبقي بن مخلد، وحرب الكرماني، والمعمري، وجعفر الفريابي، وأحمد بن يحيى البلاذري، وعبيد الله بن أحمد، وعثمان الدارمي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
قال أبو حاتم: ثقة.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان يحفظ، وكان فصيحا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري، وموسى بن هارون: مات سنة سبع وثلاثين ومائتين.
قلت: وقال ابن أخيه معاذ بن المثنى: مات سنة (38).
وكذا أرخه ابن قانع، وقال: هو ثقة.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: ابن أبي سمينة، وشباب، وعبيد الله بن معاذ ليسوا أصحاب حديث، ليسوا بشيء، ومثنى بن معاذ لا بأس به.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري سبعة أحاديث، وروى في مواضع غير واحد عنه، وروى عنه مسلم مائة وسبعة وستين حديثا.
•
عبيد الله بن معية،
ويقال: عبد الله تقدم.
•
ق -
عبيد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني،
وقد ينسب إلى جده.
روى عن: ابن عباس.
وعنه: أبو شيبة يحيى بن عبد الرحمن الكندي.
قلت: الذي في عدة نسخ من سنن ابن ماجه في الوجه الذي أخرجه منه ابن ماجه: عن عبيد الله بن أبي بردة، وقد رواه الطبراني من الوجه الذي أخرجه منه ابن ماجه، فقال: عن عبيد الله بن المغيرة بن أبي بردة به.
(1)
في هامش الأصل: والصحيح عن قيس بن مسلم، عن أبي رملة، عنه.
أخرجه الضياء في المختارة، ومقتضاه أن يكون عبيد الله عنده ثقة.
•
ت ق -
عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب السبائي أبو المغيرة المصري.
روى عن: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، وأبي الهيثم سليمان بن عمر، ومنقذ بن قيس، وناعم مولى أم سلمة، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وغيرهم.
وعنه: ابن إسحاق، وابن لهيعة، وعمرو بن الحارث، وعبيد الله بن أبي جعفر، وأبو شريح، ونافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب، وبكر بن مضر.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال ابن يونس: توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة.
له عند (ت) في تبسمه صلى الله عليه وآله وسلم.
قلت: ذكره البخاري في البيوع حديث إذا بعت فكل، وإذا ابتعت فاكتل، فقال: ويذكر عن عثمان.
وهذا أخرجه سمويه في فوائده عن عبد الله بن صالح، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن المغيرة، عن منقذ مولى ابن سراقة، عن عثمان.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال روى عنه الليث.
وقال البخاري في التاريخ: قال لي عباس، عن عبد الأعلى، حدثنا ابن إسحاق، عن عبيد الله بن المغيرة بن معيقيب، وكان يتفقه، ومعيقيب كان على بيت المال لعمر.
وعده يعقوب بن سفيان في الثقات.
ووثقه العجلي.
•
خ م د س ق -
عبيد الله بن مقسم القرشي،
مولى ابن أبي نمر المدني.
روى عن: جابر، وابن عمر، وأبي هريرة، وأبي صالح السمان، والقاسم بن محمد، وعطاء بن يسار.
وعنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وأبو حازم بن دينار وسهيل بن أبي صالح، ومحمد بن عجلان، ويحيى بن أبي كثير، وداود بن قيس الفراء، وإسحاق بن حازم المدني، وبكير بن عبد الله بن الأشج.
قال أبو داود والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ووثقه يعقوب بن سفيان.
•
ع -
عبيد الله بن موسى بن أبي المختار واسمه: باذام العبسي،
مولاهم الكوفي، أبو محمد الحافظ.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، وأيمن بن نابل، ومعروف بن خربوذ، والأعمش، وهارون بن سلمان الفراء، وأبي إدام المحاربي، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، والثوري، والحسن بن صالح، ويونس بن أبي إسحاق، والأوزاعي، وابن جريج، وعثمان بن الأسود، وإسرائيل، وحنظلة بن أبي سفيان، وزكريا بن أبي زائدة، وشيبان، وعبد العزيز بن سياه، وموسى بن عبيدة الربذي، وطائفة.
وعنه: البخاري، وروى هو والباقون له بواسطة أحمد بن أبي شريح الرازي، وأحمد بن إسحاق البخاري، وأبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن الحسين بن إشكاب، ومحمود بن غيلان، ويوسف بن موسى، وإبراهيم بن دينار البغدادي، وإسحاق بن منصور، وحجاج بن الشاعر، والدارمي، وعبد، والقاسم بن زكريا بن دينار، ومحمد بن عبد الله بن نمير، والحسين بن علي بن الأسود، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وزياد بن أيوب، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وعبد الله بن الحكم القطواني، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن حاتم بن بزيع، ومحمد بن عثمان بن كرامة، وعبد الله بن منير، والحسين بن محمد البلخي، ومحمد بن أحمد بن مدويه، وسفيان بن عيينة، ووكيع بن الجراح، وعبد الله بن محمد المسندي، وعبد الله بن الصباح العطار، وعباس الدوري، وإبراهيم بن يونس بن محمد المؤدب، وإبراهيم الجوزجاني، وأحمد بن سليمان الرهاوي، وأحمد بن عثمان بن حكيم، وأحمد بن فضالة، وأحمد بن نصر النيسابوري، والحسن بن إسحاق المروزي، ومحمد بن سهل بن عسكر، وأبي موسى، ومحمد بن عوف الطائي، وأحمد بن يوسف السلمي، وأبي بشر بكر بن خلف، والحسين بن أبي السري العسقلاني،
وسهل بن زنجلة، وصالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة، ومحمد بن إسماعيل بن أبي ضرار، ومحمد بن خلف العسقلاني، ومحمد بن عمر بن هياج، وعلي بن محمد الطنافسي.
وروى عنه: خالد بن حميد المهري وهو أكبر منه، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين، وأبو سعيد الأشج، وأبو حاتم، والصغاني، وأحمد بن أبي غرزة، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن سليمان الباغندي الكبير، ومحمد بن علي بن عفان، والكديمي، وآخرون.
قال الميموني: ذكر عند أحمد عبيد الله بن موسى، فرأيته كالمنكر له، وقال: كان صاحب تخليط وحدث بأحاديث سوء. قيل له: فابن فضيل؟ قال: كان أستر منه، وأما هو فأخرج تلك الأحاديث الردية.
وقال معاوية بن صالح: سألت ابن معين عنه فقال: اكتب عنه.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق ثقة، حسن الحديث، وأبو نعيم أتقن منه، وأبو عبيد الله أثبتهم في إسرائيل كان يأتيه فيقرأ عليه القرآن.
وقال العجلي: ثقة، وكان عالما بالقرآن رأسا فيه.
وقال أيضا: ما رأيته رافعا رأسه وما رؤي ضاحكا قط.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان محترقا شيعيا جاز حديثه.
وقال أبو حاتم: سمعت منه سنة (213).
وقال ابن سعد: مات في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة ومائتين، وكذا أرخه غيره.
وقال يعقوب بن شيبة: مات سنة (14).
قلت: وذكر القراب أنه ولد سنة (128).
وقال ابن عدي: ثقة.
وقال ابن سعد: قرأ على عيسى بن عمر، وعلى علي بن صالح، وكان ثقة صدوقا إن شاء الله تعالى، كثير الحديث حسن الهيئة، وكان يتشيع ويروي أحاديث في التشيع منكرة، وضعف بذلك عند كثير من الناس، وكان صاحب قرآن.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يتشيع.
وقال يعقوب بن سفيان: شيعي وإن قال قائل: رافضي لم أنكر عليه، وهو منكر الحديث.
وقال الجوزجاني: وعبيد الله بن موسى أغلى وأسوأ مذهبا وأروى للعجائب.
وقال الحاكم: سمعت قاسم بن قاسم السياري: سمعت أبا مسلم البغدادي الحافظ يقول: عبيد الله بن موسى من المتروكين، تركه أحمد لتشيعه، وقد عوتب أحمد على روايته عن عبد الرزاق، فذكر أن عبد الرزاق رجع.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: صدوق ثقة، وكان يضطرب في حديث سفيان اضطرابا قبيحا.
وقال ابن عدي: قال البخاري: عنده جامع سفيان ويستصغر فيه.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة، ما أقربه من يحيى بن يمان، ويحيى بن يمان أرجو أن يكون صدوقا، وليس حديثه بالقوي.
وقال ابن قانع: كوفي صالح يتشيع.
وقال الساجي: صدوق، كان يفرط في التشيع.
قال أحمد: روى مناكير، وقد رأيته بمكة فأعرضت عنه، وقد سمعت منه قديما سنة (185) وبعد ذلك عتبوا عليه ترك الجمعة مع إدمانه على الحج
(1)
أمر لا يشبه بعضه بعضا.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري (27) حديثا، وروى في مواضع عن غير واحد عنه.
•
تمييز -
عبيد الله بن موسى الروياني،
يكنى أبا تراب.
روى عن: عبد العظيم بن عبد الله الخشني، عن أبي جعفر الباقر.
(1)
بياض في المطبوع.
روى عنه: علي بن أحمد بن نصر البندنيجي خبرا واحدا ذكره الخطيب.
وذكر ابن معين ستة دون هذه الطبقة وهم: الظفري، شيخ لمحمد بن مسيب الأرغياني.
والخرزي، بخاء معجمة، أظنه رأى أحمد بن عيسى بن سكين.
والآخر عيسى بن سكين البلدي، وأنه من طبقته دونهم.
والإصطخري، واسم جده صالح، شيخ لدعلج.
والأنصاري: وهو ابن موسى بن الحسن، المحدث المشهور، والده من شيوخ الدارقطني.
والصوري، واسم جده عبد الله بن أبي رفاعة، ويكنى هو أبا أحمد، من شيوخ أبي القاسم بن المنذر الكوفي.
•
عبيد الله بن موهب:
هو عبيد الله بن عبد الله بن موهب. تقدم.
•
د -
عبيد الله بن النضر بن عبد الله بن مطر القيسي،
أبو النضر البصري.
روى عن: أبيه.
وعنه: حرمي بن عمارة، وزيد بن الحباب، وابن مهدي، وابن المبارك، وأبو عاصم، ويونس بن محمد، وأبو سلمة.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
روى له (د) حديثا واحدا.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
•
عبيد الله بن أبي نهيك،
ويقال: عبد الله. تقدم.
•
د -
عبيد الله بن هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج الأنصاري
الحارثي المدني.
روى عن: أبيه، عن جده في النهي عن كسب الأمة، وعمرو بن عبيد الله بن حنظلة.
وعنه: ابن أبي فديك، والواقدي.
قلت: قال البخاري: حديثه ليس بالمشهور.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
عبيد الله بن الهيثم،
صوابه: عبد الله. تقدم.
•
ت س -
عبيد الله بن الوازع الكلابي البصري.
روى عن: هشام بن عروة، وأيوب السختياني، وعن شيخ من بني مرة.
وعنه: ابن ابنه عمرو بن عاصم.
قلت: قال أبو جعفر الطبري: عبيد الله بن الوازع غير معروف في نقلة الآثار.
•
د -
عبيد الله بن أبي الوزير الحلبي،
ويقال: عبيد بن أبي الوزير.
روى عن: مبشر بن إسماعيل الحلبي.
وعنه: أبو داود.
قلت: في الصلاة. وجزم أبو علي الغساني بالثاني، ولم يعرف أيضا بشيء من حاله.
•
بخ ت ق -
عبيد الله بن الوليد الوصافي،
أبو إسماعيل الكوفي.
قال البخاري: هو من ولد الوصاف بن عامر العجلي.
روى عن: محارب بن دثار، ومحمد بن سوقة، والفضيل بن مسلم، وعطية العوفي، وطاوس بن كيسان، وعطاء، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وجماعة.
وعنه: ابنه، والثوري، وعيسى بن يونس، والمحاربي، وأبو معاوية، والقاسم بن الحكم العرني، وحسان بن إبراهيم الكرماني، وعلي بن غراب، ووكيع، ومحمد بن خالد الوهبي، ويعلى بن عبيد، وآخرون.
قال أبو طالب، عن أحمد: ليس بمحكم الحديث يكتب حديثه للمعرفة.
وقال ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال ابن معين مرة: ليس بشيء.
وقال عمرو بن علي والنسائي: متروك الحديث.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال العقيلي: في حديثه مناكير، لا يتابع على كثير من حديثه.
قلت: وقال حرب بن إسماعيل: قلت لأحمد: كيف حديثه؟ قال: لا أدري كيف هو.
وقال ابن عدي بعد أن أورد له أحاديث عن محارب: وهذه الأحاديث للوصافي لا يرويها غيره. وقال في موضع آخر: هو ضعيف جدا، يتبين ضعفه على حديثه.
وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما لا يشبه الأثبات حتى يسبق إلى القلب أنه المعتمد لها، فاستحق الترك.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال الحاكم: روى عن محارب أحاديث موضوعة.
وقال الساجي: عنده مناكير، ضعيف الحديث جدا، روى عنه أبو نعيم.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: يحدث عن محارب بالمناكير لا شيء.
•
س -
عبيد الله
بن يزيد بن إبراهيم القردواني.
روى عن: عبيد الله بن عمرو الرقي، وأبي ساج عثمان بن ساج، وحديج بن معاوية، وسابق بن عبد الله البربري، وغيرهم.
وعنه: ابنه محمد بن عبيد الله القردواني.
•
س -
عبيد الله بن يزيد الطائفي.
روى عن: ابن عباس في التفسير.
وعنه: سعيد بن السائب الطائفي، ومحمد بن عبد الله بن أفلح الثقفي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
ع -
عبيد الله بن أبي يزيد المكي،
مولى آل قارظ بن شيبة.
روى عن: ابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، وأبي لبابة بن عبد المنذر، والحسين بن علي بن أبي طالب، وأبيه أبي يزيد، ومجاهد، ونافع بن جبير بن مطعم، وسباع بن ثابت، وعبد الرحمن بن طارق بن علقمة، وغيرهم.
وروى عنه: ابنه محمد، وابن المنكدر وهو أكبر منه، وابن جريج، وورقاء بن عمر، وحماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، وآخرون.
قال ابن المديني، وابن معين، والعجلي، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة.
وقال ابن سعد: ثقة كثير الحديث.
وقال ابن عيينة: مات سنة ست وعشرين ومائتين، وله (86) سنة.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات
(1)
.
•
ق -
عبيد الله بن يوسف الجبيري،
أبو حفص البصري. من ولد جبير بن حية.
روى عن: أبي بحر عبد الرحمن بن عثمان البكراوي، وقيس بن محمد الكندي، ومحمد بن مروان العجلي، وحماد بن عيسى الجهني، ووكيع، ويحيى القطان، ويوسف بن يعقوب السدوسي، وعبيد الله بن داود الخريبي، وعبيد بن واقد القيسي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، ومحمد بن إسحاق الصغاني، وأبو بكر بن صدقة الخياط الحافظ، وحرب بن إسماعيل الكرماني، وأبو عباس الهروي، وابن خزيمة، وابن أبي داود، وأبو عروبة، وابن صاعد، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، وآخرون.
مات في حدود سنة خمسين ومائتين أو بعد ذلك بيسير.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات وقال: حدثنا عنه ابنه أحمد.
•
د -
عبيد الله مولى عمر بن مسلم الباهلي.
عن: الضحاك بن مزاحم قوله.
وعنه: عيسى بن عبيد الكندي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
بخ - عبيد الله، غير منسوب.
(1)
في هامش الأصل بعد هذا: عُبيد الله بن يسار، في: ابن أبي جعفر.
عن: موسى بن طلحة بن عبيد الله.
وعنه: ليث بن أبي سليم.
•
عبيد الله أبو يحيى التميمي:
هو ابن موهب. تقدم.
•
عبيد الله الخولاني:
هو ابن الأسود. تقدم.
•
عبيد الله مولى أبي رهم،
صوابه: عبيد يأتي
(1)
.
من اسمه عبيد مصغرا بغير إضافة
• سي -
عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني.
روى عن: أبيه، ومحمد بن يوسف الفريابي، وسلم بن عبد الصمد الخراساني.
وعنه: النسائي وفي اليوم والليلة، وابنه محمد، وإبراهيم بن متويه، وسلامة بن محمود بن عيسى بن قزعة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، ومحمد بن عبد الرحيم التريكي ولقبه: حمش، وهارون بن عقيل بن عمير الكناني العسقلاني، وعلي بن سراج، ومأمون بن أحمد الهروي الكذاب، والعباس بن محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال أبو القاسم: مات في شعبان سنة ثمان وخمسين ومائتين.
قلت: وقال النسائي: صدوق.
وقد روى إسحاق بن إبراهيم البستي القاضي عن عبيد بن آدم حديثا فما أدري: هو ذا أو غيره؟.
•
عبيد بن الأبح،
صوابه: حريث بن الأبح.
•
ر ت ق -
عبيد بن أسباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة القرشي،
مولاهم، أبو محمد الكوفي.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن إدريس، وسفيان بن عقبة السوائي، وعبيد بن سعيد الأموي، ويحيى بن يمان.
روى عنه: البخاري في جزء القراءة خلف الإمام، والترمذي، وابن ماجه، وإبراهيم بن متويه، وأبو حاتم، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، ومحمد بن يحيى بن منده، وأبو إسحاق الهاشمي.
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي بمكة، وسئل عنه فقال: شيخ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الحضرمي: مات سنة خمسين ومائتين في ربيع الآخر، وكان ثقة.
•
خ -
عبيد بن إسماعيل القرشي الهباري،
أبو محمد الكوفي. ويقال: إن اسمه عبيد الله، وعبيد لقب.
روى عن: ابن عيينة، وعيسى بن يونس، وأبي أسامة، والمحاربي، وأبي إدريس، وجميع بن عمير العجلي.
وعنه: البخاري، وأبو حاتم، والبجيري، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وأحمد بن علي الخزاز، وعبد الله بن زيدان، وعلي بن العباس المقانعي، ومحمد بن العباس الأخرم، ومحمد بن الحسين بن حفص الخثعمي.
قال مطين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مات قبل الخمسين.
وقال البخاري: مات يوم الجمعة آخر ربيع الأول سنة خمسين ومائتين.
قلت: جزم الشيرازي في الألقاب بأن لقبه عبيد واسمه عبد الله.
وقال الحاكم عن الدارقطني: ثقة.
•
بخ ت -
عبيد بن أبي أمية الطنافسي الحنفي.
ويقال: الإيادي، مولاهم، أبو الفضل اللحام الكوفي.
روى عن: يعلى بن مرة الكوفي، وأبي بردة، وأبي بكر ابني أبي موسى، وحبيب بن أبي ثابت، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي، والحكم بن عتيبة، والشعبي، وغيرهم.
(1)
في هامش الأصل بعد هذا:
عبد الله العتكي: هو ابن عبد الله أبو المُنيب.
عبيد الله القواريري: هو ابن عَمْرو بن مَيْسرة.
وعنه: ابناه عمر ويعلى، والثوري، وإسماعيل بن زكريا، وعبد الرحمن بن مغراء.
قال الدوري: قيل لابن معين: يعلى بن عبيد، عن أبيه؟ قال: ثقة.
وقال العجلي: كوفي ثقة.
وقال أبو زرعة: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال: روى عنه ابنه محمد، وهكذا قال البخاري في تاريخه.
•
م د س ق -
عبيد بن البراء بن عازب الأنصاري الحارثي الكوفي.
روى عن: أبيه في قول [النبي صلى الله عليه وآله وسلم]: رب قني عذابك الحديث.
وعنه: ثابت بن عبيد، ومحارب بن دثار.
وقال العجلي: كوفي تابعي.
له عندهم هذا الحديث الواحد
(1)
.
•
د -
عبيد بن تعلى الطائي الفلسطيني.
روى عن: أبي أيوب الأنصاري في النهي عن صبر البهائم.
وعنه: يحيى بن حسان الكناني، وأبو سريع الطائي، وبكير بن الأشج. وقيل: عن بكير، عن أبيه، عنه وهو الصحيح.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: روى أبو داود الحديث عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن عبيد.
وقد رواه الطبراني في الكبير عن أحمد بن رشدين، عن أحمد بن صالح، وقال فيه: عن أبيه.
وكذا رواه غير واحد عن ابن وهب، وكذا رواه يزيد بن أبي حبيب، وعبد الحميد بن جعفر عن بكير، والذي رواه بإسقاط والد بكير محمد بن إسحاق، وهو منقطع قاله ابن المديني، قال: وإسناده حسن إلا أن عبيد بن تعلى لم يسمع به في شيء من الأحاديث.
قال: ويقويه رواية بكير بن الأشج عنه لأن بكيرا صاحب حديث.
قال: ولا نحفظه عن أبي أيوب إلا من هذا الطريق، وقد أسنده عبد الحميد بن جعفر وجوده.
•
د -
عبيد بن ثمامة المرادي المصري،
ويقال: عتبة.
روى عن: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي.
وعنه: عبد الملك بن أبي كريمة المغربي.
سماه ابن يونس عتبة.
روى له أبو داود حديثا واحدا تقدم في عبد الملك بن أبي كريمة.
قلت: الحديث في ترك الوضوء مما مست النار رواه أبو داود، عن أبي الطاهر بن السرح، عن عبد الملك، عن عبيد، عن عبد الله بن الحارث.
وقد رواه الطبراني في الكبير، عن عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، عن أبيه بسنده، وقال: عتبة وهو الصواب.
•
د -
عبيد بن جبر الغفاري أبو جعفر المصري مولى أبي بصرة.
روى عن: مولاه في الفطر في السفر وهو يرى البيوت.
وعنه: كليب بن ذهل الحضرمي.
قلت: قال ابن يونس: يقال: إن جبرا كان قبطيا ممن بعث به المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع مارية. قال سعيد بن عفير: القبط يفتخرون به.
قال ابن يونس: وتوفي عبيد فيما ذكر أحمد بن يحيى بن وزير سنة (74) بالإسكندرية.
وذكره الفسوي في الثقات.
وقال ابن خزيمة: لا أعرفه.
(1)
في هامش الأصل: ولم يسمِّه منهم إلا أبو داود.
وقال أبو عمر الكندي: كان ممن خرج إلى عثمان مع عبد الرحمن بن عديس، وكان راميا.
•
خ م د س تم ق -
عبيد بن جريج التيمي مولاهم المدني.
روى عن: ابن عمر، وابن عباس، وأبي هريرة، والحارث بن مالك بن البرصاء.
وعنه: زيد بن أبي عتاب، وسليمان بن موسى، وعمر بن عطاء بن أبي الخوار، ويزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن عبد الله بن قسيط.
قال أبو زرعة، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث واحد عن ابن عمر في لبس النعال السبتية وغير ذلك.
قلت: وقال العجلي: مكي تابعي ثقة.
•
سي -
عبيد بن أبي الجعد الغطفاني.
روى عن: أخيه زياد بن أبي الجعد، وجابر، وعائشة.
وعنه: ابن أخيه يزيد بن زياد، والأعمش، ومنصور، وسلمة بن كهيل، وسلمة بن نبيط، وهلال بن يساف.
ذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال: يروي عن جماعة من الصحابة.
وقال ابن سعد: قليل الحديث.
•
عبيد بن الحسحاس،
ويقال: بالمعجمتين. يأتي.
•
م د ق -
عبيد بن الحسن المزني،
ويقال: الثعلبي، أبو الحسن الكوفي.
روى عن: عبد الله بن أبي أوفى، وعبد الرحمن بن معقل بن مقرن.
وعنه: الأعمش، ومنصور، والثوري، وشعبة، وقيس بن الربيع، ومسعر، وأبو العميس، وآخرون.
قال ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق.
وقال أبو داود: قال يحيى بن سعيد: عبيد أبو الحسن ممن لم يدركه سفيان من مشايخ الكوفيين. قال أبو داود: وسفيان يقول: أدركناه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث في القول عند الرفع عن الركوع، وآخر في ترجمة بن معقل.
قلت: قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة حجة.
ووقع في البخاري في سجود القرآن: كان ابن عمر يسجد على غير وضوء.
وهذا قد وصله ابن أبي شيبة من طريق عبيد بن الحسن هذا، عن رجل عنده كنفسه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر.
•
ع -
عبيد بن حنين المدني،
أبو عبد الله مولى آل زيد بن الخطاب، ويقال: مولى بني زريق.
روى عن: قتادة بن النعمان الظفري، وأبي موسى الأشعري، [وأبي هريرة]، وابن عمر، وابن عباس، وأبي سعيد بن المعلى.
وعنه: سالم أبو النضر، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبو الزناد، ومروان بن عثمان بن أبي سعيد بن المعلى، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، وعتبة بن مسلم، وغيرهم.
قال ابن سعد: كان ثقة وليس بكثير الحديث.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (د) حديث في النهي عن بيع السلعة حيث تباع.
قال الواقدي وغيره: مات سنة خمس ومائة وهو ابن سبعين سنة.
قال المزي: وكان في الكمال وهو ابن تسعين سنة، يعني: بتقديم التاء، قال: وهو خطأ.
قلت: بل هو الصواب، فهو ثابت فيما ذكره ابن سعد عن الواقدي، وكذا في ثقات ابن حبان، ومما يؤيده أن الواقدي روى عنه أنه قال: قلت لزيد بن ثابت مقتل عثمان: اقرأ علي الأعراف. فقال: اقرأها علي أنت. قال: فقرأتها عليه، فما أخذ علي ألفا ولا واوا. انتهى.
وكان مقتل عثمان سنة (35) فلو كان كما ذكر المزي
كان يكون عمره إذ ذاك خمس سنين، ويبعد أن مثله يحفظ سورة الأعراف، ويتأهل لأن يقرأها على زيد بن ثابت.
ووقع عند مسلم من رواية ابن عيينة: عبيد بن حنين مولى العباس، وقد خطأه البخاري في ذلك، وقال: لا يصح قوله: مولى العباس.
•
د س -
عبيد بن خالد السلمي البهزي،
أبو عبد الله الكوفي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: تميم بن سلمة أو سعد بن عبيدة، وعبد الله بن ربيعة السلمي.
روى له أبو داود حديثين، وروى النسائي أحدهما.
قلت: قال ابن عبد البر في الاستيعاب: سكن الكوفة، وشهد صفين مع علي.
وقال العسكري: بقي إلى أيام الحجاج.
وقال خليفة بن خياط في الطبقات: عبيد بن خالد لم ينسب، أدرك الحجاج.
•
تم س -
عبيد بن خالد المحاربي،
ويقال: عبيدة، ويقال: عبيدة بن خلف.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم في إسبال الإزار.
روى حديثه أشعث بن أبي الشعثاء، عن عمته، عن عم أبيه عبيد بن خالد قاله شيبان، عن أشعث.
وكذا قال أبو عوانة عن أشعث لكنه لم يسم عبيدا.
وقال شعبة، والثوري، عن أشعث، عن عمته، عن عمها، ولم يسمها.
وقال سليمان بن قرم عن أشعث بن سليم: عن عمته رهم بنت الأسود، عن عبيدة بن خلف، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال شيبان عن أشعث: عن عمته، عن عمها عبيد بن خالد، وقيل غير ذلك.
ذكره البخاري فيمن اسمه عبيد، وابن أبي حاتم فيمن اسمه عبيدة.
وقال ابن ماكولا: عبيدة بن خلف المحاربي، وقيل: ابن خالد، وقيل: عبيدة.
•
س -
عبيد بن الخشخاش،
وقيل: بالمهملتين.
روى عن: أبي ذر في الاستعاذة من شر شياطين الجن والإنس.
وعنه: أبو عمرو الشامي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: روى عنه الكوفيون.
وقال البخاري: لم يذكر سماعا من أبي ذر.
وضعفه الدارقطني
(1)
.
•
بخ 4 -
عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان الأنصاري الزرقي،
وقيل فيه: عبيد الله.
أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وروى عن: أبيه، ورافع بن خديج، وأسماء بنت عميس.
وعنه: أولاده إبراهيم وإسماعيل وحميدة، ويقال: عبيدة، وعمرة بنت عبد الرحمن وهي من أقرانه، وعبد الواحد بن أيمن، وعروة بن عامر، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكره أبو نعيم في الصحابة، وقال: مختلف فيه، قيل: إنه أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وذكر له حديثا رواه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، اختلف فيه على الليث فروي عنه بإسناد عن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، وهو الصواب.
وقال البغوي: يقال: إنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم. انتهى.
ويؤيد ذلك ما أخرجه الطحاوي من طريقه قال: كنا في مجلس فيه زيد بن ثابت، فذكر مسألة الذي يجامع ولا ينزل، فقام رجل من المجلس فذكر ذلك إلى عمر، فأرسل إلى زيد بن ثابت الحديث، فهذا يدل على أنه كان في زمن عمر ابن عشر سنين أو نحوها حتى يحضر مجلس زيد بن ثابت ويضبط هذه القصة.
وذكره مسلم في الطبقة الأولى من التابعين.
(1)
في هامش الأصل بعد هذا: عُبيد بن الرّحي، في: عبيد مولى السائب.
وقال العجلي: مدني تابعي ثقة.
•
ق -
عبيد بن زيد بن عقبة الفزاري الكوفي.
عن: سمرة.
وعنه: ابنه سعيد.
تقدم التنبيه عليه في ترجمة سعيد.
•
ع -
عبيد بن السباق الثقفي المدني.
روى عن: زيد بن ثابت، وسهل بن حنيف، وأسامة بن زيد، وابن عباس، وميمونة، وجويرية زوجي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وزينب زوج عبد الله بن مسعود.
وعنه: ابنه سعيد، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، والزهري، وزيد بن جعدبة، ومسلم بن مسلم بن معبد.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال العجلي: مدني تابعي ثقة.
وذكره مسلم في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة.
وقال خليفة: يكنى أبا سعيد.
•
م ق س -
عبيد بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص
بن أمية بن عبد شمس الأموي، أبو محمد الكوفي.
روى عن: الأعمش، والمنهال بن خليفة، ومنصور بن دينار، وشعبة، والثوري، وإسرائيل، وغيرهم.
وعنه: ابن أخيه سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، وإسحاق بن راهويه، وابنا أبي شيبة، وأبو كريب، وعلي بن محمد الطنافسي، وعبيد بن أسباط القرشي، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين: ثقة ليس به بأس، قد رأيته كان أصغر من أبي أحمد الزبيري.
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق.
وقال أبو زرعة: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مات سنة مائتين.
قلت: ونقل ابن خلفون توثيقه عن أحمد بن حنبل، وابن وضاح.
وقال الدارقطني: هم أربعة إخوة: يحيى، ومحمد، وعبد الله، وعبيد الله، وهم ثقات.
•
ق -
عبيد بن سلمان الكلبي ثم الطابخي.
روى عن: أبي ذر، وأبي هريرة، ومعاوية.
وعنه: ابنه البختري، ويزيد بن عبد الملك النوفلي.
قال أبو حاتم: مجهول.
وقال يعقوب بن شيبة: معروف.
قلت: الذي يظهر من سياق كلام يعقوب بن شيبة أنه لم يقل: معروف إلا في عبيد بن سلمان الأغر، وقد تقدم سياق الإسناد الذي ذكر هذا فيه في ترجمة البختري، وقد قال الدارقطني في عبيد والد البختري أيضا: إنه مجهول.
•
تمييز -
عبيد بن سلمان الأغر مولى مسلم بن هلال
يقال: إنه أخو عبد الله بن سلمان الأغر مولى جهينة.
روى عن: أبيه، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن يسار، ويعقوب بن الأشج.
روى عنه: موسى بن عقبة، وموسى بن عبيدة، وابن أبي ذئب، ويعقوب بن محمد بن طحلاء.
ذكره البخاري في الضعفاء.
وقال أبو حاتم: لا أعلم في حديثه إنكارا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: عبارة البخاري ونقلها ابن عدي: عبيد الأغر، ولم يقل: ابن سلمان، والله أعلم.
•
تمييز -
عبيد بن سليمان الباهلي مولاهم.
أصله من الكوفة سكن مرو.
روى عن: الضحاك بن مزاحم.
وعنه: زيد بن الحباب، وأبو تميلة، وأبو معاذ الفضل بن خالد النحوي.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا بأس به، وهو أحب إلي من جويبر.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: روى ابن عدي بسنده، عن ابن معين قال: جويبر أحب إلي من عبيد بن سليمان. ذكر ذلك في ترجمة
الضحاك بن مزاحم
(1)
.
•
د -
عبيد بن سوية بن أبي سوية الأنصاري مولاهم.
أبو سوية ويقال: أبو سويد المصري.
عن: عبد الرحمن بن حجيرة، وسبيعة الأسلمية مرسل.
وعنه: حيوة بن شريح، وعمرو بن الحارث، ويحيى بن أبي أسيد، وابن لهيعة.
قال ابن ماكولا: كان فاضلا.
وقال ابن يونس: يقال: توفي سنة خمس وثلاثين ومائة.
روى له أبو داود حديثا واحدا ولم يسمه، ووقع في بعض النسخ عنده: أبو سويد، والصواب: أبو سوية، وكذا وقع في مسند حرملة رواية ابن المقرئ.
قلت: ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث حرملة، لكن وقع عنده أبو سويد، وقال: اسمه حميد بن سويد ثقة مصري، ومن قال: أبو سوية فقد وهم: كذا قال.
وقد أخرجه ابن خزيمة من هذا الوجه، فقال: عن سوية، وكذا أخرجه حميد بن زنجويه، عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب، وهو الصواب.
وروى النسائي في الكنى من طريق يحيى بن أبي أسيد عن عبيد بن أبي سوية: أنه سمع سبيعة الأسلمية أنها قالت: دخلت على عائشة، فذكر الحديث في الحمام. ومن هذا الوجه أخرجه الحاكم في المستدرك.
وقال الدولابي: أبو سوية سمع سبيعة الأسلمية.
وقال ابن حبان في الثقات: عبيد بن سويد أبو سويد، قال: ومن قال: أبو سوية فقد وهم.
وقال ابن يونس: كان رجلا صالحا، وكان يفسر القرآن.
وقال أبو عمر الكندي: كان فاضلا، ثم أسند أنه مات سنة (135).
•
ق -
عبيد بن أبي صالح.
عن: صفية بنت شيبة عن عائشة بحديث لا طلاق في إغلاق.
وعنه: ثور بن يزيد الحمصي. هكذا وقع عند ابن ماجه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبد الله بن نمير، عن أبي إسحاق، عن ثور، ورواه أبو يعلى الموصلي، عن أبي بكر بن أبي شيبة بسنده، فقال: عن عبيدة بن سفيان بدل عبيد بن أبي صالح.
ووقع عند أبي داود من حديث إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، عن ثور، عن محمد بن عبيد بن أبي صالح، عن صفية، وهذا هو الصواب. وكذا ذكره ابن أبي حاتم وغيره، وسيأتي.
•
ق -
عبيد بن الطفيل المقرئ.
روى عن: عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة، عن عمه عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة: لما مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم اختلفوا في اللحد والشق.
روى عنه: عمر بن شبة.
•
تمييز -
عبيد بن الطفيل الغطفاني،
أبو سيدان الكوفي. وهو أقدم من هذا.
روى عن: ربعي بن حراش، وشداد أبي عمار، والضحاك بن مزاحم، وعطية العوفي.
روى عنه: بكر بن بكار، وعبيد بن موسى، وأبو نعيم، وقبيصة بن عقبة، ومحمد بن الحسن بن الزبير الأسدي، ووكيع بن الجراح.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صويلح.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: صالح ما به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال العجلي: لا بأس به
(2)
.
(1)
في هامش الأصل بعد هذا: عُبيد بن سنوطا، في: عُبيد سنوطا، يأتي.
(2)
هذه الترجمة والتي قبلها سقطتا من الأصل المطبوع عنه، واستدركتا من "تهذيب الكمال".
•
قد -
عبيد بن أبي طلحة المكي.
روى عن: أبي الطفيل، وابن أبي حسين، وأبي أمية بن أبي المخارق.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب، وابن لهيعة المصريان.
عبيد بن عامر. صوابه: عبيد الله بن عامر. تقدم.
•
د -
عبيد بن عبد الرحمن المزني أبو عبيدة البصري الصيرفي،
المعروف بعيد الصيد.
روى عن: الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وابن عون ويزيد الرقاشي.
وعنه: ابنه الهيثم، والسفيانان.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صويلح.
وقال الآجري، عن أبي داود، وذكر جماعة هو فيهم: هؤلاء لا ينتسبون؛ يعني: لا يستحلون أن ينتسبوا إلى القبائل بعدما أصابهم السباء.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكره العجلي في الثقات وقال: لا بأس به.
•
د ق -
عبيد بن أبي عبيد المدني مولى أبي رهم.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: عاصم بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن الحارث بن عبيد، وعبد الكريم شيخ لليث بن أبي سليم وفليح بن الشماسي.
قال البخاري: وقال مؤمل: عبيد بن كثير.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود، وابن ماجه حديثا واحدا في ذم تطيب المرأة إذا خرجت إلى المسجد.
قلت: وجزم ابن حبان بما حكاه البخاري عن مؤمل من أن اسم أبي عبيد كثير.
قال العجلي: تابعي ثقة.
•
د س -
عبيد بن عقيل بن صبيح الهلالي أبو عمرو البصري الضرير المعلم.
روى عن: هارون بن موسى الأعور، ومصعب بن ثابت، وجرير بن حازم، ويونس بن أبي إسحاق، وأبي عمرو بن العلاء، وأبي هلال الراسبي، وشعبة، وحماد بن زيد، وأبي المقدام هشام بن زياد، وغيرهم.
وعنه: ابن ابنه محمد بن عبد الله بن عقيل، ومحمد بن يحيى القطعي، وخلف بن هشام البزار، ونصر بن علي الجهضمي، والعباس بن الفرج الرياشي، وأبو حاتم السجستاني، وإبراهيم الجوزجاني، وأبو قلابة الرقاشي، والحارث بن أبي أسامة، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال الآجري، عن أبي داود: هو في الحديث لا بأس به، وذكر بشيء من أمر العينة.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مات في شعبان سنة سبع ومائتين، وكذا قال ابن قانع.
قلت: علق البخاري في أوائل تفسير النساء أثرا هو فيه من رواية نصر بن علي الجهضمي عنه، عن سلمة بن علقمة.
•
عبيد بن علي،
عن أبي ذر، هو: أبو علي الأزدي. يأتي في الكنى.
•
ع -
عبيد بن عمير بن قتادة بن سعد بن عامر بن جندع بن ليث الليثي ثم الجندعي،
أبو عاصم المكي قاص أهل مكة.
روى عن: أبيه وله صحبة، وعمر، وعلي، وأبي بن كعب، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وعائشة، وأم سلمة، وابن عمر، وابن عمرو، وابن عباس، وعبد الله بن حبشي.
وعنه: ابنه عبد الله، وقيل: إنه لم يسمع منه، وعطاء، ومجاهد، وعبد العزيز بن رفيع، وعمرو بن دينار، وأبو الزبير، ومعاوية بن قرة، ووهب بن كيسان، وعبد الله، وأبو بكر ابنا أبي مليكة، وعبد الحميد بن سنان، وغيرهم.
قال ابن معين، وأبو زرعة: ثقة.
وقال شهاب بن خراش، عن العوام بن حوشب: رأى ابن عمر في حلقة عبيد بن عمير يبكي.
قال ابن جريج: مات عبيد بن عمير قبل ابن عمر.
قلت: وقال ابن حبان في الثقات: مات سنة (68).
وقال العجلي: مكي تابعي ثقة من كبار التابعين، كان ابن عمر يجلس إليه ويقول: لله در ابن قتادة ماذا يأتي به.
ويروى عن مجاهد قال: نفخر على التابعين بأربعة، فذكره فيهم.
•
ت -
عبيد بن عمير،
أبو عثمان الأصبحي.
روى الترمذي من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن أبي عثمان، عن أبي هريرة حديث إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما. الحديث.
قال ابن عساكر: إن لم يكن مسلم بن يسار الطنبذي فلا أدري من هو.
وقال المصنف: يجوز أن يكون هو عبيد بن عمرو الأصبحي.
قلت: ولم ينبه عليه في الأسماء كعادته ولا ساق شيئا من أخباره، وقد روى عن: أبي هريرة.
روى عنه: خالد بن عبد الله الزيادي، وسلامان بن عامر، وشراحيل بن يزيد، وغيرهم.
وسيأتي في الكنى: أبو عثمان عن جبير بن نفير أنه يحتمل أن يكون هو هذا.
وذكره ابن يونس ولم يذكر فيه جرحا.
•
د -
عبيد بن عمير مولى ابن عباس،
ويقال: مولى أم الفضل.
روى عن: ابن عباس، وعنه ابن أبي ذئب.
روى له أبو داود حديثا واحدا في الحج.
قال ابن أبي داود: عبيد هذا غير الليثي، ويدل عليه قول ابن أبي ذئب: حدثني عبيد فإن ابن أبي ذئب لم يدرك الليثي، والله أعلم.
•
4 -
عبيد بن فيروز الشيباني مولاهم،
أبو الضحاك الكوفي، ويقال: الجزري. روى عن: البراء بن عازب.
وعنه: سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي الكبير، والقاسم أبو عبد الرحمن.
قال أبو حاتم، والنسائي: ثقة، زاد أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له الأربعة حديثا واحدا في الأضحية صححه الترمذي.
•
ق -
عبيد بن القاسم الأسدي التيمي الكوفي.
يقال: إنه ابن أخت سفيان الثوري.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، والأعمش، والعلاء بن ثعلبة، والثوري.
وعنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، ومحمد بن عيسى بن الطباع، وداود بن رشيد، وسريج بن يونس، والصلت بن مسعود الجحدري، وعبيد الله بن عمرو القواريري، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وغيرهم.
قال الدوري والغلابي، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: كذاب.
وقال عبد الخالق بن منصور: سئل ابن معين عنه فقال: لا ولا كرامة، وكان من أحسن الناس سمتا.
وقال علي بن الحسين بن حبان، عن ابن معين: عبيد بن القاسم قرابة سفيان كان كذابا خبيثا.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث حدث أحاديث منكرة لا ينبغي أن يحدث عنه.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث، ذاهب الحديث، ولم يحدثني عنه.
وقال صالح بن محمد: كذاب، كان يضع الحديث، وله أحاديث منكرة، وهو ابن أخت سفيان.
وقال البخاري: ليس بشيء.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان يضع الحديث، وما علمته قريبا لسفيان. قلت له: هكذا قال ابن معين، فسكت.
وقال النسائي، وأبو بكر الجعابي: متروك الحديث.
وقال العقيلي: لا يكاد يقيم من الحديث شيئا.
وقال ابن حبان: كان ممن يروي الموضوعات عن
الثقات، حدث عن هشام بن عروة بنسخة موضوعة.
قلت: وقال أبو نعيم الأصبهاني: لا شيء، متروك.
عبيد بن كثير، هو: ابن أبي عبيد. تقدم.
•
سي -
عبيد بن محمد المحاربي مولاهم الكوفي.
روى عن: ابن أبي ذئب، وعبد السلام بن حفص، ومحمد بن مهاجر الكوفي.
وعنه: ابنه محمد، وأبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، والقاسم بن زكريا بن دينار، وأبو كريب.
قال أبو أحمد بن عدي: له أحاديث مناكير يرويها عن ابن أبي ذئب وغيره، ويروي تلك الأحاديث عنه ابنه محمد.
قلت: في كامل ابن عدي عبيد بن محمد النحاس.
•
خ د ت س -
عبيد بن أبي مريم المكي.
روى عن: عقبة بن الحارث.
وعنه: ابن أبي مليكة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له في الكتب حديث واحد.
قلت: وقال ابن المديني: لا نعرفه.
•
عبيد بن معاذ عم عبد الرحمن بن خبيب الجهني،
سماه ابن منده في روايته، وقد ذكرته في عم عبد الرحمن بن خبيب في المبهمات
(1)
.
•
عبيد بن المغيرة،
أبو المغيرة البجلي في الكنى.
.
•
عبيد بن مقسم،
صوابه: عبيد الله. وقد تقدم.
•
م خد س -
عبيد بن مهران المكتب الكوفي.
روى عن: أبي الطفيل، ومجاهد، وفضيل بن عمرو الفقيمي، والشعبي، وأبي رزين الأسدي.
وعنه: السفيانان، وجرير، وشريك، وعبد الواحد بن زياد، وفضيل بن عياض، وغيرهم.
قال ابن معين، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
ووثقه يعقوب بن سفيان.
وقال العجلي: ثقة في عداد الشيوخ.
•
سي -
عبيد بن مهران الوزان،
أبو الأشعث البصري.
روى عن: الحسن البصري.
وعنه: حرمي بن حفص القسملي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: روى عن ثابت البناني، وعنه أبو سلمة التبوذكي، وقال فيه أبو حاتم الرازي الوراق.
•
ق -
عبيد بن ميمون القرشي التيمي،
أبو عباد المدني المقرئ، مولى هارون بن زيد بن المهاجر بن قنفذ.
روى عن: محمد بن جعفر بن أبي كثير، ومحمد بن هلال، ونافع بن أبي نعيم القارئ.
روى عنه: ابنه محمد، وإبراهيم بن محمد بن إسحاق المدني.
قال أبو حاتم: مجهول.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة أربع ومائتين. قلت: وقال: يروي المقاطيع.
•
ق -
عبيد بن نسطاس بن أبي صفية العامري الكوفي.
روى عن: المغيرة بن شعبة وشريح بن الحارث، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود.
وعنه: ابنه أبو يعفور عبد الرحمن بن عبيد القاضي، ومنصور بن المعتمر.
قال ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده في حمل الجنازة.
قلت: وقال العجلي: ثقة.
•
تمييز -
عبيد بن نسطاس مولى كثير بن الصلت.
روى عن: سعيد المقبري.
(1)
في هامش الأصل بعد هذا: عبيد بن معيَّة، في: عبد الله.
وعنه: أسامة بن زيد الليثي، وسعيد بن مسلم بن بانك.
•
م 4 -
عبيد بن نضيلة الخزاعي،
أبو معاوية الكوفي المقرئ.
روى عن: ابن مسعود، والمغيرة بن شعبة، وسليمان بن صرد، وقرأ القرآن على علقمة، وروى عنه، وعن مسروق، وعبيدة السلماني، وعنه إبراهيم النخعي وأشعث بن سليم والحسن العرني وحمران بن أعين، وقرأ عليه.
قال العجلي: كوفي تابعي ثقة، كان مقرئ أهل الكوفة في زمانه.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في ولاية بشر بن مروان على العراق سنة أربع وسبعين.
له في الكتب حديثان.
قلت: ذكره أبو أحمد العسكري في الصحابة، ثم قال: وليس يصح سماعه، وأكبر ظني أنه مرسل.
وقال أبو نعيم الحافظ في المعرفة: مختلف في صحبته.
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة، وقال: روى عن علي في الفريضة، وقيل: إنه قرأ على عبد الله ثم قرأ على علقمة.
وذكره ابن حزم في كتاب طبقات القراء في الطبقة الأولى من أهل الكوفة مع أبي عمرو الشيباني، وأبي عبد الرحمن السلمي، وتميم بن حذلم، وأبي ميسرة عمرو بن شرحبيل، والحارث بن قيس، وهذيل بن شرحبيل، وقال: كل هؤلاء أخذ القراءة عن ابن مسعود، وأدركوا كلهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أنهم لم يلقوه.
وفي كتاب الكنى للنسائي، عن ابن سيرين قال: ذكرت لأبي معاوية عبيد بن نضيلة. . . . وقال عاصم بن بهدلة: كان والله قارئا للقرآن.
وقال ابن حبان في الثقات: عبيد بن نضلة، وقد قيل: عبيد بن نضيلة.
وقال خليفة مات في ولاية بشر بن مروان سنة (3) أو (74).
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
•
د -
عبيد بن هشام،
أبو نعيم الحلبي القلانسي جرجاني الأصل.
روى عن: مالك بن أنس، وأبي المليح الرقي، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وعبد الرحمن بن أبي الرجال، وعيسى بن يونس، وإبراهيم بن أبي يحيى، وسويد بن عبد العزيز، وعتاب بن بشير الجزري، وبكر بن خنيس العابد، وابن عيينة، وأبي ضمرة، وطائفة.
روى عنه: أبو داود حديثا واحدا عن ابن عيينة، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أنس في رمي الجمرة والحلق، وهو في رواية ابن داسة، وابن العبد، وأحمد بن أبي الحواري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن خليد الحلبي، وجعفر الفريابي، وبقي بن مخلد، والمعمري، والحسن بن سفيان، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو عروبة الحراني، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وسعيد بن عبد العزيز الحلبي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة، إلا أنه تغير في آخر أمره، لقن أحاديث ليس لها أصل، لقن عن ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن أنس حديثا منكرا.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال الحاكم أبو أحمد: حدث عن ابن المبارك، عن مالك بن أنس أحاديث لا يتابع عليها.
قلت: وقال صالح جزرة: صدوق ولكنه ربما غلط حكاه الحاكم في تاريخه.
وقال أبو العرب القيرواني في الضعفاء قال أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان: عبيد بن هشام ضعيف.
وقال الخليلي: صالح.
وأخرج الدارقطني في الغرائب، عن ابن المبارك، عن مالك، عن محمد بن المنكدر، عن أنس رفعه: من قعد إلى قينة يستمع منها صب في أذنيه الآنك يوم القيامة قال الدارقطني: تفرد به أبو نعيم، ولا يثبت هذا عن مالك ولا، عن ابن المنكدر.
•
ت -
عبيد بن واقد القيسي،
ويقال: الليثي أبو عباد
البصري يقال: اسمه عباد، وعبيد لقب غلب عليه.
روى عن: أبي عبد الله الغفاري صاحب سهل بن سعد، وزربي بن عبد الله أبي يحيى، وسعيد بن عطية، وأشعث بن عبد الملك الحمراني، وأبي هاشم صاحب الزعفراني، وغيرهم.
وعنه: عمرو بن علي الصيرفي، وأبو موسى، ومحمود بن خداش، ومحمد بن مرزوق البصري، ونصر بن علي الجهضمي، وعمر بن شبه البهزي، وآخرون.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
قلت: وذكره ابن عدي في الكامل وأورد له أحاديث، ثم قال: وعامة ما يرويه لا يتابع عليه. وقال في ترجمة إسماعيل بن يعلى: شيخ بصري من جملة الضعفاء.
•
عبيد بن أبي الوزير.
تقدم في عبيد الله بن أبي الوزير.
•
ق -
عبيد بن الوسيم الجمال البكري،
أبو الوسيم الكوفي ويقال: عبيد بن أبي الوسيم.
روى عن: الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي وسلمان أبي شداد مولى أبي رافع وعمران بن موسى بن طلحة.
وعنه: وكيع، وإسحاق بن منصور السلولي، وإسماعيل بن عمرو البجلي، وأبو نعيم، ويحيى الحماني، وأبو بلال الأشعري، وجبارة بن المغلس، وسويد بن سعيد.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث في من بات وفي يده ريح غمر.
قلت: وذكره ابن شاهين في الثقات، وقال: وثقه ابن معين.
•
س -
عبيد بن وكيع الجراح الكوفي.
روى عن: أبيه.
وعنه: النسائي، وقال: شويخ لا بأس به.
•
س -
عبيد بن يحيى الأسدي مولاهم الكوفي.
أبو سليم المقرئ نزل الرقة.
روى عن: أبي بكر النهشلي، وقيس بن الربيع، وعبثر بن القاسم، وأبي بكر بن عياش، وعبد الغفار بن القاسم، وحماد بن شعيب الحماني.
وعنه: أبو علي أحمد بن بزيع، وميمون بن العباس، وهلال بن العلاء.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال هلال بن العلاء مات بالرقة، وكان يقرأ.
له عنده لا نذر في معصية.
قلت: وفي تاريخ هلال بن العلاء ما يدل على أنه كان على رأس المائتين.
•
ي م س -
عبيد بن يعيش المحاملي،
أبو محمد الكوفي العطار.
روى عن: عبد الله بن نمير، ويونس بن بكير، وأبي أسامة، والمحاربي، ومحمد بن فضيل وزكريا بن عدي، وغيرهم.
وعنه: البخاري في كتاب رفع اليدين وفي جزء القراءة خلف الإمام وفي الأدب، ومسلم، وروى النسائي عن أبي حاتم الرازي عنه، وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبو زرعة، ويعقوب بن شيبة السدوسي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وإبراهيم بن أبي داود البرلسي، وإبراهيم بن الجنيد، وعثمان بن خرزاذ، وعمر بن الخطاب السجستاني، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وأبو حصين، ومحمد بن الحسين الوادعي، وآخرون.
قال ابن معين، وأبو حاتم: صدوق.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يخطئ، مات سنة سبع وعشرين ومائتين.
وقال ابن منجويه وغيره: مات سنة (229).
قلت: وكذا قال ابن سعد، وقال: كان ثقة.
وابن قانع، وقال: صالح.
وقال مسلمة بن قاسم: كوفي ثقة
(1)
.
(1)
في هامش الأصل بعد هذا: عبيد الأغر، في: ابن سَلْمان.
•
ت -
عبيد
سنوطا،
وقيل: عبيد بن سنوطا، أبو الوليد المدني، من الموالي.
روى عن: خولة بنت قيس امرأة حمزة بن عبد المطلب حديث إن هذا المال خضرة حلوة.
روى عنه: سعيد المقبري، وعمر بن كثير بن أفلح.
قال البخاري: قال بعض ولده: عبيد هو ابن سنوطا، اسم فارسي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال العجلي: مدني تابعي ثقة.
•
بخ -
عبيد الكندي الكوفي.
سمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: لعن اللعانون. وغير ذلك.
وعنه: ابنه محمد.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
د س -
عبيد مولى السائب بن أبي السائب المخزومي.
روى عن: عبد الله بن السائب المخزومي في القول بين الركن والمقام.
وعنه: ابنه يحيى.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود والنسائي هذا الحديث الواحد.
قلت: ذكره في الصحابة ابن قانع، وابن منده، وأبو نعيم، وسموا أباه رحيبا، براء وحاء مهملتين مصغرا، ونسبوه جهنيا.
•
عبيد الصيد،
هو: ابن عبد الرحمن. تقدم.
•
عبيد المكتب،
هو: ابن مهران. تقدم.
•
عبيد أبو عامر الأشعري.
يأتي في الكنى.
•
س - عبيد.
روى النسائي في حديث الجريري، عن عبيد الله بن بريدة: أن رجلا من الصحابة يقال له: عبيد، قال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان ينهانا عن كثير من الأرفاه
(1)
.
وقد رواه أبو داود من حديث الجريري، عن عبيد الله بن بريدة، عن فضالة بن عبيد، وهو الصواب.
•
من اسمه عبيدة - بفتح أوله
ق -
عبيدة بن بلال التميمي العمي البصري،
نزل بخارى.
رأى أنس بن مالك، وصحب الحسن البصري، وروى عن فرقد السبخي.
وعنه: عيسى بن موسى غنجار.
قال سهل بن السري الحافظ: عبيدة العمي هو عبيدة بن بلال، شيخ بصري قدم بخارى، واستوطنها، ومات بها سنة ستين ومائة، حكاه غنجار في تاريخه.
له عنده حديث في الاعتكاف
(2)
.
•
خ 4 -
عبيدة بن حميد بن صهيب التيمي،
وقيل: الليثي، وقيل: الضبي، أبو عبد الرحمن الكوفي، المعروف بالحذاء.
روى عن: عبد الملك بن عمير، وعبد العزيز بن رفيع، والأسود بن قيس، وحميد الطويل، والأعمش، ومنصور، ويزيد بن أبي زياد، وعبيد الله بن عمر، ومطرف بن طريف، والركين بن الربيع، وعطاء بن السائب، وعمار الدهني، وعمارة بن غزية، وموسى بن أبي عائشة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي مالك الأشجعي، وغيرهم.
وعنه: الثوري وهو أكبر منه، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن سلام، وابنا أبي شيبة، وفروة بن أبي المغراء، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وأبو ثور، وأحمد بن منيع، وقتيبة، وعلي بن حجر، وهناد بن السري، وإبراهيم بن مجشر، وآخرون.
حكي عن أحمد بن حنبل: لم يكن حذاء إنما هو الظاعني، والحذاء هو ابن أبي رائطة.
وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن عبيدة بن حميد
(1)
الإرفاء، قال ابن الأثير في "النهاية": هو كثرة التدهُّن والتنعُّم، وقيل: التوسّع في المشرب والمطعم.
(2)
في هامش الأصل بعد هذا: عَبيدة بن حزن، في: عَبْدة.
والبكائي فقال: عبيدة أحب إلي وأصلح حديثا منه.
وقال الفضل بن زياد عن أحمد: ما أحسن حديثه.
وقال الأثرم: أحسن أحمد الثناء عليه جدا، ورفع أمره، وقال: ما أدري ما للناس وله ثم ذكر صحة حديثه فقال: كان قليل السقط، وأما التصحيف فليس تجده عنده.
وقال أبو داود عن أحمد: ليس به بأس.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ما به المسكين بأس ليس له بخت.
وقال جعفر الطيالسي، عن ابن معين: لم يكن به بأس عابوه أنه يقعد عند أصحاب الكتب،
وقال عبد الله بن علي ابن المديني، عن أبيه: أحاديثه صحاح، وما رويت عنه شيئا وضعفه.
وقال في موضع آخر: ما رأيت أصح حديثا منه ولا أصح رجالا.
وقال يعقوب بن شيبة: كتب الناس عنه ولم يكن من الحفاظ المتقنين.
وذكره سعدويه يوما فقال: كان صاحب كتاب، وكان مؤدب محمد بن هارون.
وقال ابن عمار: ثقة.
وقال زكريا الساجي: ليس بالقوي وهو من أهل الصدق، وكان أحمد يقول: قليل السقط جدا.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن نمير: كان شريك يستعين به في المسائل.
وقال ابن سعد: كان ثقة صالح الحديث صاحب نحو وعربية وقراءة للقرآن، قدم بغداد فصيره هارون مع ابنه محمد فلم يزل معه حتى مات.
قال مطين وغيره: مات سنة تسعين ومائة، وأخبرت أنه ولد سنة (109).
وقال هارون بن حاتم: سألته عن مولده فقال: ولدت سنة (107).
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال لم يكن حذاء كان يجالس الحذائين فنسب إليهم.
وقال العجلي: لا بأس به.
وقال الدارقطني: ثقة. وقال في العلل كان من الحفاظ.
وقال ابن شاهين في الثقات، قال عثمان بن أبي شيبة: عبيدة بن حميد ثقة صدق.
.
•
عبيدة بن خداش.
صوابه: أبو خداش.
•
ت -
عبيدة بن أبي رائطة التميمي المجاشعي الكوفي الحذاء.
روى عن: عاصم بن أبي النجود، وعبد الرحمن بن زياد، وقيل: ابن عبد الله، وعمر أبي حفص صاحب أنس، وعبد الملك بن عمير، ومصعب بن سليم، ومعاوية بن إسحاق بن طلحة، وابن المنكدر، وابن حميد الظاعني.
وعنه: يعقوب بن إبراهيم بن سعد، وحبان بن هلال، والمحاربي، وعفان، ويزيد بن هارون، وأبو نعيم، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، وحفص بن عمر الحوضي، وغيرهم.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له في الترمذي حديث واحد تقدم في عبد الرحمن بن زياد.
قلت: وقال عثمان الدارمي، عن يحيى بن معين: ليس به بأس.
•
فق -
عبيدة بن ربيعة.
كوفي.
روى عن: ابن مسعود، وعثمان بن عفان.
وعنه: الشعبي، وأبو إسحاق السبيعي.
ذكره ابن أبي حاتم فيمن اسمه عبيدة بالفتح، وذكره ابن ماكولا فيمن اختلف فيه، وصوب أنه عبيد بالفتح بغير هاء، قال: وقال شعبة: عامر يعني بدل عبيدة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقرنه بالذي قبله، وكذا البخاري.
وقال العجلي: تابعي ثقة.
والأثر الذي أخرجه له ابن ماجه، عن ابن مسعود علقه البخاري في أحاديث الأنبياء، فقال: ويذكر عن ابن مسعود: إلياس: هو إدريس. وهو موصول عند عبد بن حميد، والطبري، وابن أبي حاتم من طريق إسرائيل، عن عبيدة بن ربيعة هذا، عن ابن مسعود فهو على شرط المزي في ذكره عبد الرحمن بن فروخ.
•
م 4 -
عبيدة بن سفيان بن الحارث بن الحضرمي،
واسمه: عبد الله بن عماد بن أكبر الحضرمي المدني.
روى عن: أبي هريرة، وأبي الجعد الضمري، وزيد بن خالد الجهني.
وعنه: ابنه عمرو [ويقال: عمر]، وإسماعيل بن أبي حكيم، وبسر بن سعيد، ومحمد بن عمرو بن علقمة.
قال العجلي: مدني تابعي ثقة.
وقال ابن سعد: كان شيخا قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند مسلم: يحرم كل ذي ناب من السباع.
•
ع -
عبيدة بن عمرو ويقال: ابن قيس بن عمرو السلماني المرادي،
أبو عمرو الكوفي.
أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بسنتين، ولم يلقه. قاله هشام عن محمد عنه، وغيره.
وروى عن: علي، وابن مسعود، وابن الزبير.
روى عنه: عبد الله بن سلمة المرادي، وإبراهيم النخعي، وأبو إسحاق السبيعي، ومحمد بن سيرين، وأبو حسان الأعرج، وأبو البختري الطائي، وعامر الشعبي، وغيرهم.
قال الشعبي كان شريح أعلمهم بالقضاء، وكان عبيدة يوازيه.
وقال أشعث عن محمد بن سيرين: أدركت الكوفة وبها أربعة ممن يعد في الفقه، فمن بدأ بالحارث ثنى بعبيدة أو العكس، ثم علقمة الثالث، وشريح الرابع، ثم يقول: وإن أربعة أخسهم شريح، لخيار.
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة، جاهلي أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بسنتين ولم يره، وكان من أصحاب علي وعبد الله، وكان ابن سيرين من أروى الناس عنه.
وقال ابن نمير كان شريح إذا أشكل عليه الأمر كتب إلى عبيدة.
ويروى عن ابن سيرين: ما رأيت رجلا أشد توقيا منه، وكل شيء روي عن إبراهيم، عن عبيدة سوى رأيه، فإنه عن عبد الله، إلا حديثا واحدا.
قال ابن نمير وغير واحد: مات سنة اثنتين وسبعين.
وقال قعنب: مات سنة (2) أو (73).
وقال الترمذي: سنة (73).
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: سنة (74).
قلت: وكذا أرخه ابن حبان في الثقات وصححه.
وقد قال البخاري في تاريخه: حدثنا ابن بشار، حدثنا ابن مهدي، حدثنا شعبة، عن أبي حصين قال: أوصى عبيدة أن يصلي عليه الأسود، خشي أن يصلي عليه المختار، فبادر فصلى عليه. وهذا إسناد صحيح.
رواه ابن سعد أيضا عن أبي داود، عن شعبة، ومقتضاه أن عبيدة مات قبل سنة سبعين بمدة، لأن المختار قتل سنة (67) بلا خلاف.
وقال محمد بن سعد: قال محمد بن عمر: هاجر عبيدة زمن عمر.
وقال ابن معين: كان عيسى بن يونس يقول: السلماني مفتوحة.
وعده علي ابن المديني في الفقهاء من أصحاب ابن مسعود.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة، لا يسأل عن مثله.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: علقمة أحب إليك أو عبيدة؟ فلم يخير، قال عثمان: هما ثقتان.
وقال علي ابن المديني، وعمرو بن علي الفلاس: أصح الأسانيد محمد بن سيرين عن عبيدة عن علي.
وقال العجلي: كل شيء روى محمد عن عبيدة سوى
رأيه فهو عن علي وكل شيء روى عن إبراهيم فذكر مثل ما تقدم.
•
د س -
عبيدة بن مسافع الديلي المدني.
روى عن: أبي سعيد الخدري حديث بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقسم شيئا، الحديث في القود.
وعنه: ابنه مالك، وبكير بن عبد الله بن الأشج.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود، والنسائي هذا الحديث الواحد.
قلت: قال ابن المديني: مجهول ولا أدري سمع من أبي سعيد أم لا.
•
د س -
عبيدة أبو خداش الهجيمي البصري.
عن: أبي جري الهجيمي حديث لا تحقرن من المعروف شيئا الحديث، وقيل: عن أبي تميمة، عن أبي جري.
وعنه: يونس بن عبيد، وعبد السلام أبو الخليل.
روى له أبو داود، والنسائي هذا الحديث الواحد
(1)
.
من اسمه عبيدة بالضم
• ت ق -
عبيدة بن الأسود بن سعيد الهمداني الكوفي.
روى عن: القاسم بن الوليد الهمداني، ومجالد بن سعيد، وأبي إسحاق الهمداني.
وعنه: يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي، ويوسف بن عدي، وعبد الله بن محمد بن سالم المفلوج، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الله بن عمر بن أبان.
قال أبو حاتم: ما بحديثه بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يعتبر حديثه إذا بين السماع، وكان فوقه ودونه ثقات
(2)
.
•
خت د ت ق -
عبيدة بن معتب الضبي.
أبو عبد الكريم الكوفي.
روى عن: إبراهيم النخعي، والشعبي، وأبي وائل، وعاصم بن بهدلة، وغيرهم.
وعنه: شعبة، والثوري، ووكيع، وهشيم، وعبد الله بن نمير، وعلي بن مسهر، وعمر بن شبيب المسلمي، ومحمد بن فضيل، ويعلى بن عبيد، وآخرون.
قال أبو داود، عن شعبة: أخبرني عبيدة قبل أن يتغير.
وقال أسيد بن زيد الجمال، عن زهير بن معاوية: ما اتهمت إلا عطاء بن عجلان وعبيدة، قال: فذكرت ذلك لحفص بن غياث، فصدقه في عطاء بن عجلان، وكره ما قال في عبيدة.
وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن سفيان عنه شيئا قط.
وقال عمرو بن علي مثل ذلك قال: ورآني يحيى بن سعيد أكتب حديث عبيدة بن معتب فقال: لا تكتبه لا تكتبه. وقال أيضا: كان عبيدة الضبي سيئ الحفظ ضريرا متروك الحديث.
وذكره ابن المبارك فيمن يترك حديثه.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ترك الناس حديثه. قال له رجل: هذا رأي إبراهيم؟ قال: لا إنما قست على رأيه. وقال أيضا: سألت أبي عن عبيدة، وجويبر، ومحمد بن سالم فقال: ما أقرب بعضهم من بعض في الضعف.
وقال ابن معين نحوه.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف.
وقال الدوري عن يحيى: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: ليس بقوي.
(1)
في هامش الأصل بعد هذا:
عَبيدة الحذَّاء، في: ابن حميد، وابن أبي رائطة.
عبيدة العَمّي، هو: ابن بلال.
(2)
في هامش الأصل بعد هذا: عُبيدة بن خلْد، أو خالد، عُبيد بن خالد.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال النسائي: ضعيف وكان قد تغير. وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
قلت: لم يذكره البخاري إلا في موضع واحد في الأضاحي، قال عقب حديث مطرف، عن الشعبي، عن البراء بن عازب: تابعه عبيدة عن الشعبي.
وقال ابن حبان: اختلط بأخرة فبطل الاحتجاج به.
وقال الساجي: صدوق سيئ الحفظ، يضعف عندهم، نهى عنه ابن المبارك.
وقال يعقوب بن سفيان: حديثه لا يسوى شيئا، وكان الثوري إذا روى عنه كناه قال أبو عبد الكريم، قال: وسفيان لا يكاد يكني رجلا إلا وفيه ضعف.
وقال ابن معين: قال لي جرير: ما تصنع بهذا؟ يضعفه.
وقال ابن خزيمة في صحيحه: لا يجوز الاحتجاج بخبره عندي، له معرفة بالأخبار. قال: وسمعت أبا قلابة يحكي عن هلال بن يحيى: سمعت يوسف بن خالد يقول: قلت لعبيدة بن معتب: هذا الذي ترويه عن إبراهيم سمعته كله؟ قال: منه ما سمعته ومنه ما لم أسمعه أقيس عليه. قال: قلت: فحدثني بما سمعت، فإني أعلم بالقياس منك.
•
ق -
عبيس بن ميمون التيمي الرقاشي.
أبو عبيدة الخزاز البصري العطار.
روى عن: بكر بن عبد الله المزني، وثابت البناني، وحميد الطويل، وعون بن أبي شداد العقيلي، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، ويحيى بن أبي كثير، ومعاوية بن قرة، وطائفة.
وعنه: أبو داود الطيالسي، والمستمر والد إبراهيم، ومعلى بن أسد العمي، ومسلم بن إبراهيم، وأبو عاصم، وأبو إبراهيم الترجماني، وسعيد بن منصور، وخلف بن هشام، وعبيد الله بن عمر القواريري، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وآخرون.
قال أبو طالب، عن أحمد: له أحاديث منكرة.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي فذكر أحاديث من حديث هذا، وقال: هذه كلها مناكير.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف. وقال مرة: ليس بشيء.
وقال عمرو بن علي: صدوق كثير الخطأ والوهم، متروك.
وقال أبو موسى: ما سمعت عبد الرحمن يحدث عنه، وقال أبو زرعة، وأبو داود، والدارقطني: ضعيف الحديث.
وقال أبو داود في موضع آخر: ترك حديثه. وقال في موضع آخر: ليس بشيء أيضا، ترك حديثه.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ.
روى له ابن ماجه حديث سلمان الفارسي من غدا إلى صلاة الصبح غدا براية الإيمان الحديث، وليس عنده غيره، وهو من جملة الأحاديث التي ذكرها عبد الله بن أحمد، عن أبيه.
قلت: وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات توهما لا تعمدا.
وقال أبو أحمد الحاكم: متروك الحديث.
وقال الساجي: ضعيف متروك يحدث بمناكير.
وقال أبو إسحاق الحربي: معروف، وغيره أوثق منه.
وقال أبو نعيم: روى المناكير لا شيء.
من اسمه عتاب
• 4 -
عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي
أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو محمد المكي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: عمرو بن أبي عقرب، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن عبيدة الربذي.
قال ابن عبد البر: استعمله النبي صلى الله عليه وآله
وسلم على مكة عام الفتح في خروجه إلى حنين، فحج بالناس سنة ثمان، وحج المشركون على ما كانوا عليه، ولم يزل على مكة حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأقره أبو بكر، فلم يزل عليها واليا إلى أن مات، فكانت وفاته فيما ذكر الواقدي يوم مات أبو بكر الصديق.
وقال محمد بن سلام الجمحي وغيره: جاء نعي أبي بكر إلى مكة يوم دفن عتاب، وكان عتاب رجلا صالحا خيرا فاضلا.
قال مصعب الزبيري: خطب علي بن أبي طالب جويرية بنت أبي جهل، فشق ذلك على فاطمة فأرسل إليها عتاب: أنا أريحك منها فتزوجها، فولدت له عبد الرحمن بن عتاب.
قال أبو داود: لم يسمع سعيد بن المسيب من عتاب شيئا.
وقال أيوب بن عبد الله بن يسار عن عمرو بن أبي عقرب: سمعت عتاب بن أسيد، فذكر حديثا.
له عندهم حديثا في الخرص، وعند ابن ماجه آخر في النهي عن
(1)
شف ما لا يضمن.
قلت: ومقتضاه أن عتابا تأخرت وفاته عما قال الواقدي لأن أيوب ثقة، وعمرو بن أبي عقرب ذكره البخاري في التابعين، وقال: سمع عتابا، والله أعلم.
وقد ذكر أبو جعفر الطبري عتابا فيمن لا يعرف تاريخ وفاته، وقال في تاريخه: إنه كان والي مكة لعمر سنة عشرين، وذكره قبل ذلك في سني عمر، ثم ذكره في سنة (21)، ثم في سنة (22)، ثم قال في مقتل عمر سنة (23) قتل وعامله على مكة نافع بن عبد الحارث. انتهى.
فهذا يشعر بأن موت عتاب كان في أواخر سنة (22) أو أوائل سنة (23)، فعلى هذا فيصح سماع سعيد بن المسيب منه، والله أعلم.
•
خ د ت س -
عتاب بن بشير الجزري أبو الحسن.
ويقال: أبو سهل الحراني مولى بني أمية.
روى عن: خصيف، وإسحاق بن راشد، وثابت بن عجلان، وعبيد الله بن أبي زياد القداح، والأوزاعي، وغيرهم.
وعنه: روح بن عبادة، والعلاء بن هلال الباهلي، وعمرو بن خالد الحراني، وأبو جعفر عبد الله بن محمد النفيلي، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن عيسى بن الطباع، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، ومحمد بن سلام البيكندي، وعلي بن حجر، وأبو نعيم الحلبي، وآخرون.
قال أبو طالب، عن أحمد: أرجو أن لا يكون به بأس، روى بأخرة أحاديث منكرة، وما أرى أنها إلا من قبل خصيف.
وقال الجوزجاني، عن أحمد: أحاديث عتاب عن خصيف منكرة.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: قيل لأبي زرعة: عتاب أحب إليك أو محمد بن سلمة؟ قال: عتاب.
وقال النسائي: ليس بذاك.
وكذا قال ابن سعد، وذكر أنه مات سنة (190) وكذا أرخه ابن حبان في الثقات.
وقال أبو داود: مات سنة ثمان وثمانين ومائة.
قلت: وكذا أرخه أبو عروبة عن إسحاق بن زيد عن النفيلي.
وقال الآجري، عن أبي داود: سمعت أحمد يقول: تركه ابن مهدي بأخرة. قال: ورأيت أحمد كف عن حديثه، وذلك أن الخطابي حدثه عنه بحديث فقال لي أحمد: أبو جعفر - يعني النفيلي - يحدث عنه؟ قلت: نعم. قال: أبو جعفر أعلم به.
وقال ابن أبي حاتم: ليس به بأس.
وقال الساجي: عنده مناكير حدث أحمد عن وكيع عنه.
وقال النسائي في كتاب الجرح والتعديل: ليس بالقوي.
وقال ابن المديني: حدثت أعلى حديثه.
(1)
الشّفُّ، قال ابن الأثير في "النهاية" 2/ 486: هو الرِّبح والزيادة، وهو كقوله: نهى عن ربح ما لم يَضْمَن.
قال الحاكم عن الدارقطني: ثقة.
وقال ابن عدي: روى عن خصيف نسخة فيها أحاديث أنكرت، فمنها: عن مقسم عن عائشة حديث الإفك، وزاد فيه ألفاظا لم يقلها إلا عتاب عن خصيف، ومع ذلك فأرجو أن لا بأس به.
•
س -
عتاب بن حنين،
ويقال: ابن أبي حنين المكي.
روى عن: أبي سعيد الخدري حديث لو أمسك الله القطر عن الناس سبع سنين.
وعنه: عمرو بن دينار، ويحيى بن عبد الله بن صيفي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له النسائي هذا الحديث الواحد.
•
ق -
عتاب بن زياد الخراساني أبو عمرو المروزي.
روى عن: خارجة بن مصعب، وأبي حمزة السكري، ومحمد بن مسلم الطائفي، وعبد الله بن المبارك، ويحيى بن الضريس.
وعنه: أحمد بن حنبل، ومحمد بن سعد، ويحيى بن معين، والدورقيان
(1)
، والحسين بن الجنيد الدامغاني، وأبو حاتم، والصغاني، والفضل بن أبي طالب، وأبو عوف البزدوي، وآخرون.
قال أبو داود عن أحمد: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: ثقة.
وقال الخطيب: كتب عنه البغداديون سنة عشر ومائتين قدم حاجا.
وقال الحضرمي سنة (12) روى له ابن ماجه حديثا واحدا من حديث العلاء بن الحضرمي.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
د -
عتاب بن عبد العزيز الحماني البصري.
روى عن: جدته صفية بنت عطية، ورحال القريعي.
وعنه: أبو بحر عبد الرحمن بن عثمان البكراوي، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير، ويزيد بن هارون، وأبو عبيدة الحداد، وأبو عاصم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود حديثا واحدا من رواية صفية عن عائشة رضي الله عنها في التمر والزبيب.
قلت: وفرق ابن حبان في الثقات بين الراوي عن جدته وبين الراوي عن الرحال، فقال في الراوي عن الرحال: يروي عن الرحال المقاطيع والصواب أنهما واحد.
•
ت -
عتاب بن المثنى بن خولان القشيري،
أبو المثنى البصري.
روى عن: مولاه بهز بن حكيم وحميد الطويل.
وعنه: أبو موسى، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وعلي بن سلمة اللبقي، وأحمد بن سعيد الدارمي، وروح بن عبد المؤمن.
روى له الترمذي أثرا واحدا موقوفا في قصة وفاة زرارة بن أوفى.
•
ق -
عتاب مولى هرمز،
ويقال: مولى ابن هرمز بصري.
روى عن: أنس في البيعة على السمع والطاعة.
وعنه: شعبة.
وثقه ابن معين.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد.
قلت: جزم البخاري بأنه عتاب بن هرمز.
•
خ م كد س ق -
عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان
بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري السالمي البدري.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
(1)
الدَّوْرَقيان هما: يعقوب وأحمد ابنا إبراهيم بن كثير.
وعنه: أنس، ومحمود بن الربيع، والحصين بن محمد السالمي، وأبو بكر بن أنس بن مالك.
قال ابن عبد البر: لم يذكره ابن إسحاق في البدريين، وذكره غيره.
ومات في خلافة معاوية.
قلت: وذكر ابن سعد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم آخى بينه وبين عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.
من اسمه عتبة
• مد -
عتبة بن تميم التنوخي،
أبو سبأ الشامي.
روى عن: علي بن أبي طلحة، وأبي عمير أبان بن سليم، والوليد بن عامر اليزني، وعبد الله بن زكريا الخزاعي.
وروى عنه: إسماعيل بن عياش، وبقية، ووهب بن عمرو بن عبد الأحموسي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث في تزوج اليهودية.
قلت: وجهله ابن القطان.
•
عتبة بن ثمامة،
في ترجمة عبيد بن ثمامة.
•
عخ 4 -
عتبة بن أبي حكيم الهمداني،
ثم الشعباني، أبو العباس الأردني.
روى عن: أبي سفيان طلحة بن نافع، وعمرو بن جارية اللخمي، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وسليمان بن موسى، والزهري، ومكحول، والقاسم الشامي، وقتادة، وعيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وصدقة بن خالد، ويحيى بن حمزة، وإسماعيل بن عياش، وبقية، ويزيد بن سعيد بن ذي عصوان، وآخرون.
قال مروان بن محمد الطاطري: ثقة.
وقال عباس الدوري والغلابي، عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال ابن أبي حاتم: كان أحمد يوهنه قليلا.
قال: وسئل أبي عنه فقال: صالح.
وقال محمد بن عوف الطائي: ضعيف.
وقال دحيم: لا أعلمه إلا مستقيم الحديث.
وذكره أبو زرعة الدمشقي في نفر ثقات.
وقال الجوزجاني: غير محمود في الحديث، يروي عن أبي سفيان حديثا يجمع فيه جماعة من الصحابة لم نجد منها عند الأعمش ولا غيره مجموعة.
وقال النسائي: ضعيف. وقال مرة: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وقال أبو القاسم الطبراني: كان ينزل بالطبرية، من ثقات المسلمين.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ضمرة بن ربيعة: مات بصور سنة سبع وأربعين ومائة.
قلت: وقع في كتاب العلم من البخاري ضمنا، فإنه قال فيه عقب حديث من يرد الله به خيرا، يفقهه في الدين. وإنما العلم بالتعلم، وقد وصل ذلك أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب العلم من طريق صدقة بن خالد، عن عتبة بن أبي حكيم هذا، وقد بينت سنده في تغليق التعليق.
قال ابن حبان: يعتبر حديثه من غير رواية بقية عنه.
وقال الآجري، عن أبي داود: سألت يحيى بن معين عنه فقال: والله الذي لا إله إلا هو إنه لمنكر الحديث.
•
ق -
عتبة بن حماد بن خليد الحكمي،
أبو خليد الدمشقي القارئ، إمام الجامع.
روى عن: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، ومالك، والليث، والزبيدي، والوضين بن عطاء، وسعيد بن بشير، وسعيد بن عبد العزيز، وطائفة.
وعنه: ابنه خليد، وعلي بن ميمون العطار الرقي، وأيوب بن محمد الوزان، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ومحمد بن وهب بن عطية، وأبو العباس الوليد بن عبد الملك بن خالد بن يزيد المنيحي من أهل المنيحة قرية
بالغوطة، وهشام بن خالد الأزرق، والعباس بن الوليد بن مزيد، وآخرون.
قال أبو حاتم: شيخ.
وقال أبو علي النيسابوري والخطيب: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال العباس البيروتي: حدثنا أبو خليد قال: قرأت الموطأ على مالك في أربعة أيام. فقال مالك: علم جمعه شيخ في ستين سنة، أخذتموه في أربعة أيام، لا فهمتم أبدا.
له عند ابن ماجه حديث واحد عن عبد الله بن ضمرة، عن أبي هريرة في ذم الدنيا.
•
د ت ق -
عتبة بن حميد الضبي،
أبو معاذ، ويقال: أبو معاوية البصري.
روى عن: عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، وعبادة بن نسي، وعكرمة، وخالد الحذاء، ويحيى بن أبي إسحاق الهنائي، وغيرهم.
وعنه: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وهو من أقرانه، وإسماعيل بن عياش، وأبو معاوية الضرير، وابن عيينة، وآخرون.
قال أبو طالب، عن أحمد: كان من أهل البصرة، وكتب شيئا كثيرا، وهو ضعيف ليس بالقوي، ولم يشته الناس حديثه.
وقال أبو حاتم: كان جوالة في الطلب، وهو صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ر -
عتبة بن سعيد بن حيان بن الرخص السلمي،
أبو سعيد الحمصي، يقال له: دجين.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وأبي علقمة عبد الله بن محمد الفروي، وأبي شيبة فرج بن يزيد الكلاعي، ومخلد بن الحسين الأزدي، والوليد بن محمد الموقري.
روى عنه: البخاري في كتاب القراءة خلف الإمام، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، والذهلي، ومحمد بن عوف، ومحمد بن مصفى، وعثمان الدارمي، وعمران بن بكار، وأبو أمية الطرسوسي، وعبد الكريم الديرعاقولي، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، وغيرهم.
قال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بحمص، وسئل عنه فقال: ثقة.
•
د -
عتبة بن شداد،
ويقال: عقبة، في ترجمة يحيى بن سليم بن زيد.
•
قد -
عتبة بن ضمرة بن حبيب بن صهيب الزبيدي الحمصي.
روى عن: أبيه وعمه المهاجر، وعبد الله بن أبي قيس، ولقمان بن عامر، ومحمد بن زياد الألهاني، وأبي عون الشامي.
وعنه: الوليد بن مسلم، ومبشر بن إسماعيل، والقاسم بن يزيد الجرمي، وسعيد بن عبد الجبار الزبيدي، وعلي بن عياش، وأبو المغيرة الخولاني.
قال أبو حاتم: صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عنه أحمد بن أبي رافع الموصلي.
•
ع -
عتبة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي،
أبو العميس المسعودي الكوفي.
روى عن: أبيه، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وإياس بن سلمة بن الأكوع، وأبي صخرة جامع بن شداد، وعون بن أبي جحيفة، وقيس بن مسلم الجدلي، وابن أبي مليكة، وعلي بن الأقمر، وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عبد الله بن جبير، وعبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، والعلاء بن عبد الرحمن، وسعيد بن أبي بردة، وطائفة.
وعنه: ابن إسحاق وهو من أقرانه، وشعبة، ومحمد بن ربيعة الكلابي، ووكيع، وأبو معاوية، وعبد الواحد بن زياد، وابن عيينة، وحفص بن غياث، وعمر بن علي المقدمي، وأبو أسامة، وجعفر بن عون، وأبو نعيم، وغيرهم.
قال علي ابن المديني: له نحو أربعين حديثا.
وقال أحمد، وابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة.
•
س -
عتبة بن عبد الله
بن عتبة اليحمدي الأزدي،
أبو عبد الله المروزي.
روى عن: مالك، وابن المبارك، وابن عيينة، والفضل بن موسى، وأبي غانم يونس بن نافع، وسعيد بن سالم القداح، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وابن خزيمة، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، وإسحاق بن إبراهيم البستي، وأبو رجاء حاتم بن محمد بن إسماعيل، وأبو رجاء محمد بن حمدويه المروزي، والحسن بن سفيان، وجماعة.
قال النسائي: ثقة. وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن حمدويه: مات سنة أربع وأربعين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة: مروزي ثقة.
•
ت - عتبة بن عبد الله، ويقال: ابن عبيد الله، حجازي.
روى عن: أسماء بنت عميس حديثا في الاستمشاء بالسنا.
وعنه: عبد الحميد بن جعفر.
روى له الترمذي هذا الحديث الواحد، وقد رواه ابن ماجه من حديث عبد الحميد، عن زرعة بن عبد الرحمن، عن مولى لمعمر التيمي، عن أسماء، فيحتمل أن يكون هذا المبهم، هو عتبة هذا.
قلت: ليس هو المبهم، فإن كلام البخاري في تاريخه في ترجمة زرعة، يقتضي أن زرعة هو عتبة المذكور، اختلف في اسمه على عبد الحميد، وعلى هذا، فرواية الترمذي منقطعة لسقوط المولى منها.
•
بخ د -
عتبة بن عبد الملك السهمي،
بصري.
روى عن: زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو السهمي، وحماد بن أبي سليمان.
وعنه: عبد الوارث بن سعيد، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهما حديث تقدم في ترجمة الحارث بن عمرو.
•
د ق -
عتبة بن عبد السلمي،
أبو الوليد. عداده في أهل حمص، يقال: كان اسمه عتلة، وقيل: نشبة، فغيره النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه يحيى، وحكيم بن عمير، وراشد بن سعد، وشرحبيل بن شفعة، وعبد الأعلى بن عدي البهراني، ولقمان بن عامر، ويزيد ذو مصر المقرائي، وآخرون.
قال محمد بن القاسم الطائي: سمعت يحيى بن عتبة يحدث عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم قريظة والنضير: من أدخل هذا الحصن سهما، وجبت له الجنة. قال عتبة: فأدخلته ثلاثة أسهم.
أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده، وزاد: أنه دعاه، فقال: ما اسمك؟ قال: عتلة. قال: أنت عتبة.
قال ابن نمير والواقدي وغير واحد: مات سنة سبع وثمانين وهو ابن (94) سنة.
وقال الهيثم: مات سنة إحدى أو اثنتين وتسعين.
وقال غيره: سنة اثنتين.
قلت: وقال البخاري: عتبة بن عبد، ويقال: ابن عبد الله، ولا يصح، وعندي في مقدار سنة نظر، لأن قريظة كانت سنة (5)، فيكون عمره على هذا التقدير إذ ذاك اثنتي عشرة سنة، ومن كان بهذا السن لم يكن عادته أن يحضر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحروب، لكن قد قال في روايته: إنه كان حينئذ غلاما، فلعله كان تبعا لغيره.
وله ذكر في: عتبة بن النذر.
عتبة بن أبي عتبة، هو: ابن مسلم. يأتي.
•
ق -
عتبة بن عويم بن ساعدة الأنصاري،
في ترجمة سالم بن عتبة، وفي ترجمة عويم بن ساعدة.
قال البخاري: عتبة بن عويم لم يصح حديثه، وكذا قال أبو حاتم.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
قلت: ما أراد البخاري بقوله: لم يصح حديثه؛ إلا الاضطراب الواقع في الإسناد، فظن ابن عدي أنه ضعفه، فذكره في الكامل، وقال: لا بأس به، وما درى أنه صحابي، فقد ذكر ابن أبي داود أنه شهد بيعة الرضوان وما بعدها، رواه ابن منده، وأبو نعيم في الصحابة، عن ابن أبي داود، ثم إن الحديث الذي أخرجه ابن ماجه ليس من حديثه كما سيأتي في ترجمة عويم بن ساعدة.
•
م ت س ق -
عتبة بن غزوان بن جابر بن وهيب
بن نسيب بن زيد بن مالك بن الحارث بن عوف بن مازن بن منصور المازني، أبو عبد الله، ويقال: أبو غزوان حليف بني شمس، شهد بدرا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابن ابنه عتبة بن إبراهيم، وخالد بن عمير العدوي، وشويس أبو الرقاد، وغنيم بن قيس، وغزا معه، والحسن البصري، وقبيصة السلمي، وإبراهيم بن أبي عبلة مرسل.
قال الترمذي: لا نعرف للحسن سماعا منه.
وقال ابن سعد: كان طويلا جميلا، وهو قديم الإسلام، وهاجر إلى الحبشة، وكان أول من اختط البصرة، مات سنة سبع عشرة بطريق البصرة، وهو ابن سبع وخمسين سنة، وقيل: مات سنة خمس عشرة. وقيل: أربع عشرة. وقيل: سنة عشرين.
قلت: وذكر البخاري، وجماعة أنه حليف بني نوفل.
وقال ابن سعد: مات بمعدن بني سليم، وكان قدم على عمر يستعفيه، فأبى، فرجع، فمات في الطريق.
•
تمييز -
عتبة بن غزوان الرقاشي البصري،
تابعي.
روى عن: أبي موسى الأشعري.
وعنه: هارون بن رئاب.
متأخر الطبقة عن الذي قبله، بل لم يدركه.
•
س -
عتبة بن فرقد بن يربوع بن حبيب بن مالك بن أسعد بن رفاعة
بن ربيعة بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم السلمي، أبو عبد الله، نزل الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن عمر.
روى عنه: امرأته أم عاصم، وقيس بن أبي حازم، وعبد الله بن ربيعة السلمي، وعرفجة بن عبد الله الثقفي، وعامر الشعبي.
روى سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي: جاءنا كتاب عمر، ونحن مع عتبة بن فرقد.
قال ابن عبد البر: وينسبونه عتبة بن يربوع بن حبيب بن مالك، وهو فرقد بن أسعد، وروى شعبة، عن حصين، عن امرأة عتبة بن فرقد: أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غزوتين.
قلت: قال ابن سعد: هو عتبة بن يربوع، ويربوع: هو فرقد.
وذكر أبو زكريا صاحب تاريخ الموصل أنه هو الذي فتح الموصل زمن عمر سنة ثمان عشرة. قال: وشهد خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقسم له منها.
وروى أحمد في الزهد عن هشيم، عن حصين، قال: كان عتبة بن فرقد يعطي سهمه لبني عمه عاما، ولأخواله عاما.
عتبة بن مالك هو: ابن أبي وقاص. يأتي.
•
د س -
عتبة بن محمد بن الحارث بن نوفل الهاشمي،
ويقال: عقبة، وخطأه أحمد.
روى عن: عمه عبد الله بن الحارث، وابن عباس، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وكريب مولى ابن عباس.
وعنه: ابن جريج، ومصعب بن شيبة، ومنبوذ بن أبي سليمان المكي، وعبد الله بن مسافع على خلاف فيه.
قال النسائي: ليس بمعروف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهما حديث تقدم في عبد الله بن مسافع.
قلت: رجح ابن خزيمة أن اسمه عتبة.
•
خ م د س ق -
عتبة بن مسلم التيمي مولاهم المدني،
وهو ابن أبي عتبة.
روى عن: عبيد بن حنين، وحمزة بن عبد الله بن عمر، ونافع بن جبير بن مطعم، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعبد الله بن رافع بن خديج، وعكرمة مولى ابن عباس.
روى عنه: ابن إسحاق، وسليمان بن بلال، وإسماعيل ومحمد ابنا جعفر بن أبي كثير، ومسلم بن خالد الزنجي، وسعيد بن أبي هلال، وإبراهيم بن أبي يحيى، ويوسف بن يعقوب الماجشون.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكر الخطيب في الموضح أن البخاري فرق بين عتبة بن أبي عتبة، وعتبة بن مسلم، والصواب أنهما واحد، ونقل ذلك عن عبد الغني بن سعيد الأزدي، وغيره، قال: وكان سعيد بن أبي هلال يقول تارة: عن عتبة بن مسلم، وتارة: عن عتبة بن أبي عتبة.
•
ق -
عتبة بن الندر السلمي،
يقال: سكن دمشق.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: علي بن أبي رباح اللخمي، وخالد بن معدان.
قال ابن البرقي: له حديثان.
وقال ابن سعد: مات سنة أربع وثمانين.
وزعم ابن عبد البر أنه عتبة بن عبد السلمي، قال: وقد قيل: إنه غيره، وليس بشيء كذا قال، والصواب أنهما اثنان.
له عنده حديث في أيما الأجلين قضيت.
قلت: وقال ابن يونس: الرواية عنه قصيرة، وما عرفنا، وقت قدومه مصر.
وقال أبو عبيد الله الجريري، عن يحيى بن عثمان: شهد فتح مصر، والندر: بضم النون، وتشديد المهملة المفتوحة عند الجمهور، وصحفه ابن جرير الطبري، فقال في أسماء من روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بني سليم: عتبة بن البذر، قاله بضم الموحدة، وتشديد المعجمة، نقله عنه غير واحد، آخرهم ابن الصلاح في علوم الحديث، وجزموا بأنه تصحيف.
•
عتبة بن أبي وقاص،
واسم أبي وقاص: مالك الزهري، تقدم نسبه في ترجمة أخيه سعد بن أبي وقاص أحد العشرة.
حكى عنه أخوه سعد أنه عهد إليه: أن ابن أمة زمعة مني، ومات عتبة بالمدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وروى الحاكم في المستدرك بسند واه إلى صفوان بن سليم، عن أنس: أنه سمع حاطب بن أبي بلتعة يقول: إن عتبة لما فعل بأحد ما فعل من كسر رباعية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهشم وجهه، مضيت إليه، وضربته بالسيف، وقتلته.
وقد ذكره ابن منده في الصحابة متعلقا بكونه وصى إلى أخيه سعد، وهي في الصحيحين، وليس فيها ما يدل على إسلامه، واشتد إنكار أبي نعيم عليه، وذكر ما أخرجه عبد الرزاق في تفسيره بسند منقطع: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا عليه أن يموت كافرا قبل أن يحول الحول، فأجيبت دعوته فيه.
وذكر الزبير بن بكار أن عتبة أصاب دما في الجاهلية قبل الهجرة فانتقل إلى المدينة فسكنها
(1)
.
•
ق -
عتبة بن يقظان الراسبي،
أبو عمرو، ويقال: أبو زحارة البصري.
روى عن: قيس بن مسلم، وأبي سعيد الشامي، والحسن البصري، وعكرمة، وعمرو بن دينار، والشعبي، وغيرهم.
وعنه: الحارث بن نبهان، وعامر بن مدرك، وعبد الله بن نمير، ومحمد بن الحسن الأسدي، وغيرهم.
قال النسائي في الكنى: أبو زحارة عتبة بن يقظان غير ثقة.
وقال علي بن الجنيد: لا يساوي شيئا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
من اسمه عتي وعتيبة
• بخ ت س ق -
عتي بن ضمرة التميمي السعدي البصري.
(1)
في هامش الأصل بعد هذا: عتبة بن يربوع، في: ابن فرقد.
وقال ابن سعد: عتي بن زيد بن ضمرة بن يزيد بن شبل بن حيان بن الحارث بن عمرو بن كعب بن عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
روى عن: أبي بن كعب، وابن مسعود.
وعنه: الحسن البصري، وابنه عبد الله بن عتي.
قال ابن سعد: روى عن أبي وغيره، وكان ثقة قليل الحديث.
وقال العجلي: روى عنه الحسن ستة أحاديث، ولم يرو عنه غيره.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديثان عن أبي بن كعب.
قلت: وقال علي ابن المديني: عتي بن ضمرة السعدي مجهول، سمع من أبي بن كعب، لا نحفظها إلا من طريق الحسن، وحديثه يشبه حديث أهل الصدق، وإن كان لا يعرف.
وقال العجلي: بصري ثقة.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مات سنة (47).
•
عس -
عتيبة الضرير البصري.
عن: بريد بن أصرم، عن علي: مات رجل من أهل الصفة، فقيل: يا رسول الله، ترك دينارا، الحديث.
وعنه: جعفر بن سليمان.
قال البخاري: إسناده مجهول، عتبة وبريد مجهولان.
قلت: وقال البخاري في التاريخ: في إسناده نظر.
من اسمه عتيك وعثام
• د س -
عتيك بن الحارث بن عتيك الأنصاري المدني.
روى عن: عمه جابر بن عتيك حديث: جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعود عبد الله بن ثابت، فوجده قد غلب، الحديث.
وعنه: ابن ابنته عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكره. . .
•
خ 4 -
عثام بن علي بن هجير بن بجير بن زرعة بن عمرو بن مالك
بن خالد بن ربيعة بن الوحيد، وهو عامر بن كعب بن عامر بن كلاب العامري، أبو علي الكوفي.
روى عن: الأعمش، وهشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، والثوري، ويونس بن أبي إسحاق، وسعير بن الخمس، وغيرهم.
وعنه: محمد بن أبي بكر المقدمي، ومسدد، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، وعمر بن حفص بن غياث، ونصر بن علي الجهضمي، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن هشام بن أبي خيرة، ويوسف بن عدي، ومحمد بن قدامة بن أعين، والحسين بن محمد الذارع، وعمر بن محمد العنقزي، وسويد بن سعيد، وأبو سعيد الأشج، وأبو الأشعث العجلي، وآخرون.
قال الآجري، عن أبي داود: سمعت أحمد يقول: عثام رجل صالح. قال: وسألت أبا داود عنه، فجعل يثني [عليه] ويقول قولا جميلا.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو زرعة: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق، وهو أحب إلي من يحيى بن عيسى الرملي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن نمير والترمذي: مات سنة (4).
وقال ابن سعد وأبو داود: مات سنة خمس وتسعين ومائة.
قلت: وفيها أرخه ابن سعد، وقال: كان ثقة.
وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة.
ذكره ابن شاهين في الثقات، وقال: قال عثمان بن أبي شيبة: كان صدوقا.
وذكر له البزار حديثا تفرد به، وقال: وهو ثقة.
من اسمه عثمان
• 4 -
عثمان بن إسحاق بن خرشة القرشي العامري المدني.
قال ابن سعد: عثمان بن إسحاق بن عبد الله بن أبي خرشة بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن خبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي.
روى عن: قبيصة بن ذؤيب حديث: جاءت الجدة إلى أبي بكر، الحديث.
وعنه: الزهري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن عبد البر: هو معروف النسب إلا أنه غير مشهور بالرواية.
وقال البخاري: هو ابن أخت أروى التي خاصمت سعيد بن زيد في الأرض، فدعا عليها.
•
ق -
عثمان بن إسماعيل بن عمران الهذلي،
أبو محمد الدمشقي.
روى عن: عبد السلام بن عبد القدوس، ومروان بن معاوية، والوليد بن مسلم.
وعنه: ابن ماجه، ومحمد بن الوزير الدمشقي، وهو من أقرانه، وأحمد بن أنس بن مالك المقرئ، وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي، ومحمد بن هارون بن محمد بن بكار، والحسين بن إدريس الهروي، والحسن بن جرير الصوري، ومحمد بن خريم بن مروان العقيلي، وآخرون.
•
ع -
عثمان بن الأسود بن موسى بن باذان المكي،
مولى بني جمح.
روى عن: أبيه، وسليمان الأحول، وابن أبي مليكة، وعبد الكريم بن أبي المخارق، وسالم بن عبد الله بن عمر، وسعيد بن جبير، وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد بن جبر، وأبي الثورين محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر المكي، وأبي الزبير، ونافع مولى ابن عمر، وشهر بن حوشب، وغيرهم.
وعنه: الثوري، وعبد الله بن إدريس، وصدقة بن خالد، وابن المبارك، والمعافى بن عمران، ويحيى القطان، والفضل بن موسى، ومروان بن معاوية، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، ومكي بن إبراهيم، وآخرون.
قال ابن المديني: سألت يحيى -يعني: القطان - عنه فقال: كان ثقة ثبتا قلت: عمر بن ذر أحب إليك أم عثمان؟ قال: عثمان. قلت: هو أحب إليك أو سيف؟ فقدم عثمان.
وقال أحمد وابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، ثقة.
قال الميموني، عن أحمد: مات قبل ابن جريج.
وقال الواقدي وغير واحد: مات سنة خمسين ومائة.
وقال ابن حبان في الثقات: مات سنة (149)، وقيل: سنة (50).
قلت: وأرخه ابن قانع والقراب تبعا لخليفة سنة (6).
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
وقال العجلي: ثقة.
ونقل ابن خلفون توثيقه، عن ابن نمير
(1)
.
•
خ م س -
عثمان بن جبلة بن أبي رواد العتكي مولاهم المروزي.
روى عن: عمه عبد العزيز، وشعبة، والثوري، وابن المبارك، وعلي بن المبارك الهنائي، وغيرهم.
وعنه: ابناه عبدان، وعبد العزيز، وأبو بشر مصعب بن بشر المروزي، وأبو جعفر النفيلي.
قال أبو حاتم: كان شريكا لشعبة، وهو ثقة صدوق.
وقال ابن عدي: قيل لعثمان بن جبلة: من أين لك هذه الغرائب؟ قال: كنت شريكا لشعبة، فكان يخصني بها.
وقال ابن حبان في الثقات: كان عثمان مع أبي تميلة بالكوفة في طلب الحديث، فهاج به غم وكرب، فوضع رأسه في حجر أبي تميلة فمات.
وقال أبو حاتم، عن النفيلي: رأيت عثمان والد عبدان بالكوفة، فبينا هو يمشي معنا في بعض أزقة الكوفة إذ دخل دارا ليبول، فنظرنا فإذا هو ميت.
له عند (م) المرء مع من أحب
(2)
.
(1)
في هامش الأصل بعد هذا: عثمان بن ثابت بن الحارث، في: ابن الحارث.
(2)
في "الخلاصة" الخزرجي ص 258: قيل مات على رأس المئتين.
•
ق -
عثمان بن جبير الأنصاري مولى أبي أيوب.
روى عن: أبي أيوب حديث صل صلاة مودع الحديث. وقيل: عن أبيه، عن أبي أيوب، وقيل: عن أبيه، عن جده، عن أبي أيوب.
روى عنه: عبد الله بن عثمان بن خثيم.
ذكره ابن حبان في الثقات. قلت: في الطبقة الثالثة، وقال: روى عن أبيه.
•
ق -
عثمان بن الجهم الهجري.
روى عن: زر بن حبيش.
وعنه: وكيع بن محرز الناجي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث في لبس ثوب شهرة.
•
بخ -
عثمان بن الحارث أبو الرواع.
عن: ابن عمر.
وعنه: الثوري.
قلت: وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا، وفرق بينه، وبين عثمان بن الحارث الذي يقال له: ختن الشعبي، أو ابن ابنة الشعبي.
روى عن: الشعبي. وعنه: الثوري أيضا. ومروان بن معاوية.
وحكي عن ابن معين أنه قال: عثمان بن الحارث الذي روى عنه الثوري ثقة. انتهى.
وقول ابن معين يحتمل أن يكون في أبي الرواع، لاشتراك الثوري في الرواية عنهما.
ولم يذكر البخاري في تاريخه غير ابن بنت الشعبي، لكنه ذكر عثمان بن الحارث السدي، وعنه: وكيع.
وقال أبو حاتم في صاحب السدي: هو عثمان بن ثابت بن الحارث، والله أعلم.
•
د -
عثمان بن أبي حازم بن صخر بن العيلة البجلي.
روى عن: أبيه عن جده صخر بن العيلة.
روى عنه: ابن أخيه أبان بن عبد الله البجلي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث تقدم في صخر.
قلت: سيأتي في الكنى عن أبي حاتم الرازي: أن صخر بن العيلة يكنى أبا حازم. فعلى هذا يكون لوالد صخر صحبة ورواية، وليس كذلك، فيحتمل أن يكون صخر جد عثمان لأمه، وأما أبوه فليس هو ابن صخر، بل أبو حازم آخر لا يعرف، وسيعاد في الكنى.
•
د ق -
عثمان بن حاضر الحميري،
ويقال: الأزدي، أبو حاضر القاص. وقال عبد الرزاق: عثمان بن أبي حاضر.
روى عن: ابن عباس، وابن الزبير، وابن عمر، وجابر، وأنس، وميمون بن مهران.
وعنه: عمرو بن ميمون بن مهران، وابن إسحاق، ويونس بن خباب، وزياد بن سعد، والخليل بن أحمد النحوي، وزمعة بن صالح، وإسماعيل بن أمية، وغيرهم.
قال أبو زرعة: يماني حميري ثقة.
وقال الميموني، عن أحمد: ظن عبد الرزاق غلطا فقال: عثمان بن أبي حاضر، وإنما هو عثمان بن حاضر.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الحاكم: شيخ من أهل اليمن، مقبول صدوق.
وقال ابن حزم في المحلى: أبو حاضر الأزدي مجهول.
•
مد س -
عثمان بن حصن بن علاق،
ويقال: ابن حصن بن عبيدة بن علاق، ويقال: عثمان بن عبيدة بن حصن بن علاق، ويقال: عثمان بن عبد الرحمن بن حصن بن عبيدة بن علاق، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله الدمشقي مولى قريش.
روى عن: زيد بن واقد، وسعيد بن عبد العزيز، ويزيد بن عبيدة بن أبي المهاجر، وعروة بن رويم اللخمي، والأوزاعي، وعمرو بن قيس السكوني، وثور بن يزيد الحمصي، وعمرو بن مهاجر الأنصاري، وغيرهم.
وعنه: مروان بن محمد الطاطري، والوليد بن مسلم، والهيثم بن خارجة، وإبراهيم بن شماس، وأبو مسهر، وهشام بن عمار، والحكم بن موسى، وعلي بن حجر، وأبو
نعيم عبيد بن هشام الحلبي.
قال أبو زرعة: قلت لأبي مسهر: ما تقول في ابن علاق؟ قال: كان ثقة، من طلبة العلم، ونسبه لنا، عثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق.
وقال أبو زرعة الرازي: لا بأس به. وقال أبو داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث.
•
د س -
عثمان بن الحكم الجذامي المصري من بني نضرة.
روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وموسى بن عقبة، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، ويونس بن يزيد الأيلي، وعبيد الله بن عمر، وابن جريج، وغيرهم.
وعنه: أبو زرارة الليث بن عاصم القتباني، وابنه أبو زرعة عبد الأحد بن الليث بن عاصم، وحبيش بن سعيد بن عبد العزيز الخولاني، وابن وهب، وإسحاق بن الفرات، وسعيد بن أبي مريم.
قال أبو حاتم: شيخ ليس بالمتين.
وقال ابن وهب: أول من قدم مصر بمسائل مالك عثمان بن الحكم وعبد الرحيم بن خالد بن يزيد.
وقال ابن يونس: يقال: توفي سنة ثلاث وستين ومائة، وكان فقيها، وعرض عليه القضاء بمصر فلم يقبله، وهجر الليث لأنه كان أشار بولايته، وكان متدينا، وكان ينزل خولان في بني عبد الله.
قلت: ووثقه أحمد بن صالح المصري.
•
س -
عثمان بن حكيم بن ذبيان الأودي،
أبو عمرو الكوفي.
روى عن: الحسن بن صالح بن حي، وحبان بن علي، وشريك بن عبد الله النخعي.
وعنه: ابنه أحمد، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين.
قال الحضرمي: مات سنة تسع عشرة ومائتين.
له عنده حديثان: أحدهما في ترك الوضوء بعد الغسل.
•
خت م 4 -
عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف الأنصاري الأوسي،
أبو سهل المدني ثم الكوفي الأحلافي.
روى عن: عم أبيه أبي أمامة بن سهل بن حنيف، وجدته الرباب، وعبد الله بن سرجس، وسعيد بن المسيب، ومحمد بن كعب القرظي، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وخارجة بن زيد بن ثابت، وسعيد بن جبير، وأبي الحباب سعيد بن يسار، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وعامر وأبي بكر ابني عبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي عمرة، ومحمد بن المنكدر، وعبد الرحمن بن شيبة العبدري، وعمرو بن عاصم الأنصاري، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وغيرهم.
وعنه: الثوري، وعبد الواحد بن زياد، وعيسى بن يونس، وهشيم، وزهير بن معاوية، وشريك، ومروان بن معاوية، وعلي بن مسهر، ويحيى بن سعيد الأموي، وأبو خالد الأحمر، وعبد الله بن نمير، والفضل بن العلاء، ويعلى بن عبيد، وغيرهم.
قال البخاري، عن علي: له نحو عشرين حديثا.
وقال أبو طالب، عن أحمد: ثقة ثبت.
وقال ابن معين، وأبو داود، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.
وقال أبو زرعة: صالح. وقال أبو سعيد الأشج، عن أبي خالد الأحمر: سمعت أوثق أهل الكوفة وأعبدهم عثمان بن حكيم.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: أرخ ابن قانع وفاته سنة (38).
وقال خليفة في الطبقة الخامسة من أهل الكوفة: مات قبل الأربعين ومائة.
ووثقه العجلي، وابن نمير، ويعقوب بن شيبة، وابن سعد، وغيرهم.
عثمان بن أبي حميد الكوفي، هو: أبو اليقظان عثمان بن عمير. يأتي.
•
بخ ت س ق -
عثمان بن حنيف بن وهب بن العكيم الأنصاري الأوسي،
أبو عمرو والمدني، وهو أخو جد الذي قبله. له صحبة، وولاه عمر بن الخطاب السواد مع حذيفة بن
اليمان، وكان أحد من تولى مساحة السواد. عداده في أهل الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابن أخيه أبو أمامة بن سهل، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعمارة بن خزيمة بن ثابت، ونوفل بن مساحق، وهانئ بن معاوية الصدفي.
له عند (- ت سي ق -) في التوجه به صلى الله عليه وآله وسلم في الحاجة، وعند (- بخ س -) آخر.
قلت: وله في الصحيح قول عمر له وعمار: أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق قالا: حملناها أمرا هي له مطيقة، ما فيها كبير فضل.
وذكر البخاري أنه بقي إلى زمن معاوية.
وقال العسكري: شهد أحدا وما بعدها، واستعمله علي على البصرة قبل الجمل، وتفرد الترمذي بقوله: شهد بدرا.
وروى ابن أبي شيبة من طريق قتادة، عن أبي مجلز قال: وضع عثمان على الجريب من الكرم عشرة دراهم.
•
م ق -
عثمان بن حيان بن معبد بن شداد بن نعمان بن رباح
بن سعد بن ربيعة بن عامر بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف المري، أبو المغراء الدمشقي مولى أم الدرداء، ويقال: مولى عتبة بن أبي سفيان.
روى عن: أم الدرداء.
وعنه: هشام بن سعد، وقال: كان رجلا من أهل الخير، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وسعيد البزاز، وعبد الله بن سليمان.
قال ابن وهب، عن مالك: بعث ابن حيان، وهو أمير المدينة إلى محمد بن المنكدر وأصحابه، فضربهم لما كان من كلامهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر.
وقال ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب قال: قال عمر بن عبد العزيز: الوليد بالشام، والحجاج بالعراق، ومحمد بن يوسف باليمن، وعثمان بن حيان بالمدينة، وقرة بن شريك بمصر، امتلأت والله الأرض جورا.
وقال ابن عساكر: استعمله الوليد على المدينة، وكان في سيرته عنف.
وقال الواقدي: نزع سليمان بن عبد الملك عثمان بن حيان عن المدينة سنة (96)، وكانت إمرته عليها ثلاث سنين.
وقال خليفة: ولي عثمان بن حيان الصائفة سنة (103)، وغزا قيصرة من أرض الروم سنة (104).
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له مسلم، وابن ماجه حديثا واحدا في الصوم في السفر
(1)
.
•
ق -
عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان الأموي،
أبو عفان المدني.
روى عن: قرينه سعيد بن خالد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، ومالك، وابن أبي الزناد، وغيرهم.
وعنه: ابنه أبو مروان العثماني محمد، والقاسم بن بشر بن معروف، وأبو علي الحسين بن أبي يزيد الدباغ.
قال البخاري: عنده مناكير.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم.
وقال الحاكم أبو أحمد: منكر الحديث.
وروى له ابن عدي أحاديث، وقال: وله غير ما ذكرت، وكلها غير محفوظة.
له عنده حديثان في فضائل عثمان رضي الله عنه.
قلت: وقال البخاري في تاريخه الكبير، وأبو حاتم: منكر الحديث.
وقال الساجي: عنده مناكير غير معروفة.
وقال الحاكم أبو عبد الله، وأبو نعيم الأصبهاني: حدث عن مالك وغيره بأحاديث موضوعة.
وقال ابن حبان: يروي المقلوبات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به.
(1)
في "التقريب": مات سنة خمسين ومئة.
•
س -
عثمان بن خرزاذ،
هو: عثمان بن عبد الله بن محمد. يأتي.
•
ت -
عثمان بن ربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي المدني.
روى عن: شداد بن أوس حديث الاستغفار.
وعنه: كثير بن زيد الأسلمي.
قال أبو حاتم: أراه أخا صالح بن ربيعة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له الترمذي هذا الحديث الواحد.
قلت: قال ابن حبان: يروي المراسيل.
•
خ -
عثمان بن أبي راود الأزدي العتكي مولاهم،
أبو عبد الله البصري، أخو جبلة.
روى عن: الزهري، وداود بن أبي هند.
وعنه: ابنه يحيى، وشعبة، وأبو عبيدة الحداد، وأبو سلمة حماد بن معقل، ومحمد بن بكر البرساني.
قال ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له البخاري حديثا واحدا في الصلاة.
قلت: وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة.
وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد: ثقة.
•
م -
عثمان بن زائدة المقرئ،
أبو محمد الكوفي العابد، نزيل الري.
روى عن: رقبة بن مصقلة، والزبير بن عدي، وعمارة بن القعقاع، والعلاء بن المسيب، وعطاء بن السائب، ونافع مولى ابن عمر، وغيرهم.
وعنه: حكام بن سلم الرازي، وعبد الله بن سعد الدشتكي، وإسحاق بن سليمان، وعبد الصمد بن عبد العزيز، وهشام بن عبيد الله الرازيون، وأبو الوليد الطيالسي، وآخرون.
قال ابن عيينة: ما جاءنا من العراق أفضل منه.
وقال أبو الوليد الطيالسي: ما رأت عيناي مثله. وكذا قال إدريس أبو أحمد الروذي صاحب الثوري.
وقال هشام بن عبيد الله: كنا لا نقدم عليه في بلادنا في الورع أحدا.
وقال العجلي: ثقة رجل صالح.
وقال أبو حاتم: من أفاضل المسلمين.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من العباد المتقشفين وأهل الورع الدقيق، والجهد الجهيد.
روى له مسلم حديثا واحدا في سنه صلى الله عليه وآله وسلم.
قلت: وقال البخاري في التاريخ: أثنى عليه أبو الوليد خيرًا.
•
خ 4 -
عثمان بن أبي زرعة،
هو: ابن المغيرة. يأتي.
•
ت س -
عثمان بن زفر بن مزاحم بن زفر التيمي،
أبو زفر، ويقال: أبو عمر الكوفي، وقيل: عثمان بن زفر بن علاج بن مالك بن الحارث.
روى عن: الربيع بن المنذر الثوري، ومحمد بن زياد الطحان، ويعقوب بن عبد الله القمي، ومحمد بن صبيح بن السماك، وقيس بن الربيع، وسيف بن عمر التميمي، وطلحة بن يحيى الزرقي، وجماعة.
وعنه: علي بن الجعد، وهو من أقرانه، وهناد بن السري، والفضل بن أبي طالب، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، وأبو سعيد الأشج، وأبو نعيم ضرار بن صرد، وأبو حاتم، وأبو زرعة، ويعقوب بن سفيان، وعلي بن عبد العزيز، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وجعفر بن محمد الصائغ، وعباس الترقفي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صالح الحديث صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ثماني عشر ومائتين.
وفيها أرخه مطين. وقال: كان ثقة.
روى له (ت) حديثا، والنسائي آخر في علامة الأولياء.
•
د -
عثمان بن زفر الجهني الدمشقي.
روى عن: محمد بن خالد بن رافع بن مكيث، وقيل: عن بعض بني رافع بن مكيث، عن رافع حديث حسن
الملكة، وعن هاشم، عن ابن عمر، وعن أبي الأسد السلمي، وعن أبي عبد الله البصري.
روى عنه: بقية بن الوليد، ومعمر بن راشد، ولم يسمه قال: حدثني رجل من أهل الشام من أهل الخير والصلاح - إن شاء الله - عن الحارث بن رافع، عن أبيه، وسمع منه بقية في حدود سنة ثمان وعشرين ومائة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
عثمان بن ساج
هو: ابن عمرو، يأتي.
•
د س -
عثمان بن السائب الجمحي المكي مولى أبي محذورة.
روى عن: أبيه، وأم عبد الملك بن أبي محذورة.
روى عنه: ابن جريج.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود، والنسائي حديثا واحدا تقدم في ترجمة أبيه.
قلت: قال ابن القطان: غير معروف.
•
د ت -
عثمان بن سعد التميمي،
أبو بكر البصري، الكاتب المعلم.
روى عن: أنس، والحسن البصري، وابن سيرين، وعكرمة، ومجاهد، وابن أبي مليكة.
وعنه: شعبة، وجارية بن هرم، ورحمة بن مصعب، ومحمد بن بكر البرساني، وأبو عبيدة الحداد، ويونس بن محمد المؤدب، وروح بن عبادة، ويحيى بن كثير العنبري، وعمرو بن النعمان الباهلي، وأبو عاصم، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وآخرون.
قال عبد السلام بن هاشم البزار: حدثنا عثمان بن سعد الكاتب، وكانت له مروءة وعقل، وقال علي ابن المديني: ذكرته ليحيى بن سعيد فجعل يعجب من الرواية عنه، وقال: سمعته يوما يقول: حدثني عبيد بن عمير قال يحيى: فوصفه، فإذا هو عبيد الله بن عبيد بن عمير.
وقال الأثرم، عن أحمد: كان روح يكثر عنه، يحدث عن أنس، وقد حكوا عن يحيى بن سعيد فيه شيئا شديدا.
وقال عباس، عن ابن معين: ليس بذاك. وكذا قال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن نمير.
وقال أبو زرعة: لين.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال الترمذي تكلم فيه يحيى بن سعيد من قبل حفظه.
وقال أبو نعيم الحافظ: بصري ثقة.
وقال النسائي: ليس بثقة.
قلت: قرأت بخط ابن عبد الهادي: الصواب في قول النسائي أنه: ليس بالقوي. وكذا نقله عن النسائي غير واحد.
وقال ابن خلفون: قال ابن وضاح: سمعت أبا جعفر السبتي يقول: عثمان بن سعيد الكاتب بصري ثقة يروي عن أنس.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
وقال عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي: عثمان بن سعد ضعيف.
وقال ابن عدي: هو حسن الحديث، ومع ضعفه يكتب حديثه.
وقال الحاكم في المستدرك: بصري ثقة، عزيز الحديث.
•
د س ق -
عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي،
أبو عمرو الحمصي.
روى عن: حريز بن عثمان، وشعيب بن أبي حمزة، والليث، وعبد الرحمن بن ثابت، ومحمد بن عبد الرحمن بن عرق الحمصي، وأبي غسان محمد بن مطرف، ومحمد بن مهاجر الأنصاري، ومعاوية بن سلام، وشعيب بن زريق، وشهاب بن خراش، ومحمد بن عمر الطائي، وطائفة.
وعنه: ابناه عمرو ويحيى، وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وأبو حميد أحمد بن محمد بن المغيرة العوهي، وأحمد بن سعيد بن يعقوب الحمصي، ومحمد بن مصفى، ومؤمل بن إهاب، ومحمد بن عوف الطائي، وعباس الترقفي، وأبو عتبة الحجازي، وآخرون.
قال أحمد، وابن معين: ثقة.
وقال عبد الوهاب بن نجدة: كان يقال: هو من الأبدال.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة (209)، ولعله تسع عشرة.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات وفاته كما قال مطين سنة (209). وكذا أرخه ابن قانع.
وقال صالح: وقال عبد الوهاب بن نجدة: هو ريحانة الشام عندنا.
وقال الحاكم في المستدرك: ثقة.
•
ر -
عثمان بن سعيد،
ويقال: ابن عمار الأزدي، ويقال: القرشي الزيات، الأحول الطبيب الصائغ.
روى عن: القاسم بن معن المسعودي، وعبيد الله بن عمرو الرقي، ومبارك بن فضالة، وعنبسة بن عبد الرحمن، والمنهال بن خليفة العجلي، وأبي معشر المدني، وغيرهم.
وعنه: البخاري في جزء القراءة خلف الإمام، وأبو كريب، وعبيد بن يعيش، وعلي بن المنذر الطريقي، وأحمد بن عثمان بن حكيم، ومحمد بن إسحاق البكائي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وآخرون.
قال أبو حاتم: لا بأس به.
•
تمييز -
عثمان بن سعيد بن مرة القرشي المري،
أبو عبد الله، وقيل: أبو علي الكوفي المكفوف.
روى عن: إسرائيل، وزهير بن معاوية، وشريك، وبدر بن عثمان الأموي، والحسن بن صالح، والجراح بن مليح، والمنهال بن خليفة، ومسعر، وطائفة.
روى عنه: أبو كريب، وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن عثمان بن حكيم، وأبو أمية الطرسوسي، ومحمد بن رافع، وأبو حاتم، ومحمد بن سليمان الباغندي الكبير، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وأحمد بن يوسف السلمي، وأحمد بن سعد بن أبي مريم، وإبراهيم بن الجنيد، وإسحاق بن الحسن الحربي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: كوفي قدم الري، كتب عنه أبي بالكوفة.
وذكره ابن حبان في الثقات
(1)
.
وقال أبو إسماعيل الترمذي: حدثنا عثمان بن سعيد المري، عن مسعر، فذكر حديثا مرفوعا، فنظر أبو نعيم في كتابي، فرأى هذا الحديث، فقال: هذا ليس بمرفوع، هذا قول عبد الله. وذكر عثمان بن سعيد بخير.
•
عخ -
عثمان بن سليمان بن أبي حثمة العدوي المدني.
روى عن: أبيه، وجدته الشفاء بنت عبد الله.
وعنه: عبد الملك بن عمير، والزهري، والأوزاعي، وداود بن خالد الليثي، ويوسف بن يعقوب الماجشون.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
خت م د تم س ق -
عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل النوفلي المكي.
روى عن: عمه نافع بن جبير، وابن عمه سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وعلقمة بن نضلة، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وسعيد بن جبير، وحمزة بن عبد الله بن عمر، وغيرهم، وأرسل عن صفوان بن أمية بن خلف.
روى عنه: إسماعيل بن أمية، وابن جريج، وابن إسحاق، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، وأبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية، وابن عيينة، وغيرهم.
قال أحمد، وابن معين، وابن سعد، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان قاضيا على مكة.
قلت: زعم ابن سعد أن اسم أبي سليمان محمد، وقال أبو مسلم المستملي في تاريخه: أخبرني عبد الله بن رجاء أنه كان قاضيا على مكة.
وقال العجلي: مكي ثقة.
(1)
في هامش الأصل بعد هذا: عثمان بن سليمان بن خربوذ، في: ابن مسلم.
عثمان بن سهل بن رافع بن خديج الأنصاري الحارثي المدني، ويقال: إن اسمه عيسى، وهو الصواب، وسيأتي إن شاء الله تعالى.
•
بخ د ت ق -
عثمان بن أبي سودة المقدسي،
وكان أبوه مولى لعبد الله بن عمر، وأمه مولاة لعبادة بن الصامت.
روى عن: أبي الدرداء، وأبي هريرة، وميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأم الدرداء، وغيرهم.
وعنه: أخوه زياد، وشبيب بن شيبة، وأبو سنان عيسى بن سنان القسملي، والأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وزياد بن واقد، وغيرهم.
قال ابن سميع في الطبقة الرابعة: عثمان بن أبي سودة مولى عمرو بن العاص فلسطيني.
وقال الأوزاعي: عثمان بن أبي سودة قد أدرك عبادة، وكان مولاه.
وقال أبو مسهر: عثمان أسن من زياد، وقد أدرك عبادة.
وقال مروان بن محمد: عثمان وزياد ثقتان ثبتان.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ووثقه أيضا يعقوب بن سفيان.
وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
•
س -
عثمان بن شماس مولى عباس،
ويقال: عثمان بن جحاش ابن أخي سمرة.
روى عن: أبيه، وأبي هريرة.
وعنه: ابنه موسى، والجلاس، ويقال: أبو الجلاس، وبكار بن سقير.
وقال عباس الدوري: سمعت يحيى، وأحمد يقولان: حديث الجلاس، عن عثمان بن شماس، كذا قال شعبة، وقال عبد الوارث - والقول قوله -: ابن جحاش.
روى له النسائي، وفي إسناد حديثه اختلاف.
قلت: فرق البخاري، وأبو حاتم بين عثمان بن شماس مولى عباس الذي يروي عنه: ابنه موسى، وبين عثمان بن جحاش الفزاري ابن أخي سمرة بن جندب الذي روى عنه: أبو الجلاس عقبة بن سيار، وكذا ذكرهما ابن حبان في الثقات.
•
عثمان بن أبي شيبة
يأتي في عثمان بن محمد.
•
د -
عثمان بن صالح بن سعيد بن يحيى
الخياط الخلقاني، أبو القاسم البغدادي يقال: أصله مروزي، مولى لبني كنانة.
روى عن: ابن عامر العقدي، ووهب بن جرير بن حازم، وسعيد بن عامر الضبعي، وعبد الله بن بكر السهمي، ومحمد بن بكر البرساني، وطائفة.
وروى عنه: أبو داود، وابن أبي الدنيا، وأبو عبيد المحاملي، ويحيى بن صاعد.
وقال: كان من الثقات، ومحمد بن إسحاق السراج، وقال: كان القاسم بن إسماعيل ثقة، ومحمد بن مخلد العطار، والحسين بن يحيى بن عياش، وآخرون.
قال ابن حبان في الثقات: كان حسن الاستقامة في الحديث.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وقال أحمد بن محمد بن بكر: مات سنة (256).
•
خ س ق -
عثمان بن صالح بن صفوان السهمي مولاهم،
أبو يحيى المصري.
روى عن: بكر بن مضر، وابن لهيعة، والليث، ومالك، ومسلم بن خالد الزنجي، وضمرة بن ربيعة، وابن وهب، وغيرهم.
روى عنه البخاري، وروى له النسائي، وابن ماجه بواسطة ابنه يحيى بن عثمان، وعمرو بن منصور النسائي، وأبو بكر محمد بن عبد الملك بن زنجويه، ومحمد بن مسلم بن وارة، ويحيى بن معين - ووثقه - ويعقوب بن سفيان، وأبو حاتم، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن سهل بن عسكر، ومحمد بن مسكين اليماني، والذهلي، وإسماعيل بن عبد الله سمويه، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: كان شيخا صالحا سليم الناحية. قيل له: كان يلقن؟ قال: لا، قيل: ما حاله؟ قال: شيخ.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان راويا لابن وهب.
قال ابن يونس: مات في المحرم سنة (219).
قلت: وقال: ولد سنة (144).
وذكره أبو علي الغساني في شيوخ أبي داود.
وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة.
وقال ابن رشدين: رأيته عند أحمد بن صالح متروكا.
وقال أبو زرعة: لم يكن عندي ممن يكذب، ولكن كان يكتب مع خالد بن نجيح، فبلوا به، كان يملي عليهم ما لم يسمعوا.
وروى الطبراني، وابن عدي من طريقه أنه رأى بعض الصحابة من الجن، واسمه عمرو بن طلق، وفي الزهرة كان كاتب ابن وهب، وقيل: ابن لهيعة.
روى عنه: (خ) حديثين
(1)
.
•
خت
(2)
-
عثمان بن أبي صفية الأنصاري.
روى عن: علي، وابن عباس.
روى عنه: صالح بن حي، وفضيل بن غزوان.
قال البخاري: حديثه في الكوفيين.
وذكر أبو حاتم نحوه في الثقات. وذكر في الرواة عنه صالح بن جبير.
ووقع ذكره في سند حديث موقوف لابن عباس، ذكره البخاري تعليقا في أول الحدود، فقال: وقال ابن عباس: ينزع منه نور الإيمان في الزنا.
وقال في التاريخ: روى فضيل بن غزوان، عن عثمان بن أبي صفية الأنصاري، قال: كان ابن عباس يدعو بغلمانه غلاما غلاما يقول: ألا أزوجك؟ ما من عبد يزني إلا نزع منه نور الإيمان. وأخرجه الطبراني من وجه آخر، عن ابن عباس مرفوعا في سنده لين.
•
ت -
عثمان بن الضحاك،
حجازي قيل: إنه الحزامي.
روى عن: أبيه، وأبي حازم بن دينار، ومحمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام، وعثمان بن محمد الأخنسي.
وعنه: أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان، وأبو ضمرة، وعبد الله بن نافع، ومحمد بن صدقة الفدكي، وزياد بن يونس.
قال الآجري: سألت أبا داود عن الضحاك بن عثمان الحزامي، فقال: ثقة، وابنه عثمان ضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البخاري: قال قتيبة: حدثني أبو مودود، حدثني عثمان بن الضحاك، عن محمد بن يوسف.
[ورواه الترمذي من هذا الطريق، وقال: حسن غريب] وقال أيضا: هكذا قال أبو مودود والمعروف الضحاك بن عثمان.
قلت: فرق البخاري، وأبو حاتم بين عثمان بن الضحاك غير منسوب؛ روى عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام، وعنه أبو مودود، وبين عثمان بن الضحاك بن عثمان الحزامي، ولم يذكر ابن حبان في الثقات إلا الذي لم ينسب، وأما الحزامي فهو الذي ذكره الآجري، عن أبي داود.
•
م د -
عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى
بن عثمان بن عبد الدار بن قصي العبدري الحجبي. أسلم في الهدنة، وهاجر مع خالد بن الوليد، ثم سكن مكة إلى أن مات بها، وقيل: قتل بأجنادين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابن عمه شيبة بن عثمان الحجبي، وابن عمر، وامرأة من بني سليم لها صحبة، وعروة بن الزبير.
قال مصعب الزبيري: دفع النبي صلى الله عليه وآله وسلم مفتاح الكعبة لشيبة بن عثمان، وقال: خذوها يا بني أبي طلحة خالدة تالدة.
وقال ابن البرقي: مات عثمان بمكة سنة (42).
له عند (م) حديث، وعند (د) آخر.
قلت: وقال الواقدي: مات في أول ولاية معاوية.
(1)
في هامش الأصل بعد هذا: عثمان بن صالح، في: عثمان بن عبد الله بن محمد.
(2)
الأصل أن لا يرقم لهذه الترجمة برمز "خت"، فإن البخاري لما ذكر أثر ابن عباس في أول الحدود، ساقه دون أن يذكر فيه عثمان بن أبي صفية، فلذلك لم يورد الحافظ المزي ترجمة لعثمان هذا، ولم يقع له ذِكر في موضع آخر من "الصحيح".
وقال العسكري: قال قوم: استشهد بأجنادين، وذلك باطل.
•
بخ د ق -
عثمان بن أبي العاتكة سليمان الأزدي،
أبو حفص الدمشقي القاص.
روى عن: خالد بن اللجلاج، وسليمان بن حبيب، وعلي بن يزيد الألهاني، وعمرو بن مهاجر الأنصاري، وعمير بن هانئ العنسي.
روى عنه: الوليد بن مسلم، وصدقة بن خالد، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومحمد بن يزيد الواسطي، وغيرهم.
قال الدوري، عن ابن معين: ليس بالقوي. وقال في موضع آخر: ليس بشيء.
وكذا قال الغلابي، وابن الجنيد، وعثمان الدارمي، عن ابن معين، وزاد الغلابي، عنه: أحاديثه أصح من أحاديث عبيد الله بن زحر.
وقال الجوزجاني: رأيت يحيى بن معين لا يحمل حديثه.
وقال عثمان الدارمي: سمعت دحيما يثني عليه، وينسبه إلى الصدق.
وقال ميمون بن الأصبغ عن أبي مسهر: كان قاصا، فإن كان وهم فمنه.
وقال إسحاق بن سيار، عن أبي مسهر: ضعيف الحديث. وقال إسحاق: وهو كما قال.
وقال أبو حاتم، عن دحيم: لا بأس به، كان قاص الجند، ولم ينكر حديثه عن غير علي بن يزيد، والأمر من علي بن يزيد.
وقال أبو حاتم، عن أبيه: لا بأس به، بأسه من كثرة روايته عن علي بن يزيد، فأما روايته عن غير علي فهو مقارب، يكتب حديثه.
وقال أبو زرعة الدمشقي: شيخان معناهما واحد: عثمان بن أبي العاتكة، ومعان بن رفاعة، وأخبرني دحيم أن معانا أرفعهما.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث.
وقال أبو داود: صالح.
وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال في موضع آخر: ضعيف.
وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال دحيم: مات سنة نيف وأربعين ومائتين.
وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني محمد بن العلاء، شيخ قديم، قال: ولينا الفضل بن صالح سنة (174) سبع سنين، ومات عثمان بن أبي العاتكة وهو علينا.
وقال خليفة: مات سنة (155)، وكان ثقة كثير الحديث.
قلت: وقال ابن عدي: حدثنا جعفر بن أحمد بن عاصم، عن هشام بن عمار، عن صدقة بن خالد، عن عثمان، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة بثلاثين حديثا عامتها ليست مستقيمة.
وفيها أرخه ابن قانع، وابن سعد عن الواقدي، وقال: كان ثقة في الحديث.
وقال ابن حبان في الثقات: مات سنة ثنتين وخمسين.
وقال العجلي: لا بأس به.
•
ع -
عثمان بن عاصم بن حصين،
ويقال: زيد بن كثير بن زيد بن مرة، أبو حصين الأسدي الكوفي.
روى عن: جابر بن سمرة، وابن الزبير، وابن عباس، وأنس، وزيد بن أرقم، وأبي سعيد الخدري، والأسود بن هلال، وأبي عبد الرحمن السلمي، وأبي وائل، وسويد بن غفلة، وسعد بن عبيدة، وسعيد بن جبير، وعامر الشعبي، وعمير بن سعيد، ومجاهد، وأبي صالح السمان، وأبي الضحى، ويحيى بن وثاب، وجماعة.
وعنه: شعبة، والثوري، وزائدة، وإسرائيل، وقيس بن الربيع، ومالك بن مغول، ومسعر، وإبراهيم بن طهمان، وشريك، وأبو بكر بن عياش، وأبو عوانة، وأبو الأحوص، وابن عيينة، وآخرون.
ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة، وقال: هو من بني جشم بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان، وعداده في بني كثير بن زيد بن مرة بن الحارث.
وقال أحمد بن سنان، عن عبد الرحمن بن مهدي: أربعة
من أهل الكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو مخطئ منهم أبو حصين، وعده ابن مهدي أيضا في أثبات أهل الكوفة.
وقال أحمد: كان صحيح الحديث، قيل له: أيما أصح حديثا هو أو أبو إسحاق؟ قال: أبو حصين أصح حديثا بقلة حديثه، وكذا منصور أصح حديثا من الأعمش بقلة حديثه.
وقال العجلي: كان شيخا عاليا، وكان صاحب سنة.
وقال في موضع آخر: كوفي ثقة، وكان عثمانيا، رجلا صالحا.
وقال في موضع: كان ثقة ثبتا في الحديث، وهو أعلى سنا من الأعمش، كان عثمانيا، وكان الذي بينه وبين الأعمش متباعدا.
وقال ابن معين، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، والنسائي، وابن خراش: ثقة.
وقال يعقوب بن سفان: حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن أبي حصين: أسدي شريف ثقة ثقة كوفي.
وقال ابن المديني: أصحاب الشعبي: أبو حصين، ثم إسماعيل يعني ابن أبي خالد، فذكر جماعة.
وقال أبو بكر بن عياش: دخلت على أبي حصين، وهو مختف من بني أمية، فقال: إن هؤلاء يريدوني عن ديني، والله لا أعطيهم إياه أبدا.
وقال مالك بن مغول: قيل للشعبي: يا عالم، قال: ما أنا بعالم، ولا أخلف عالما، وإن أبا حصين لرجل صالح.
وقال الحسن بن عياش، عن الأعمش: كان إبراهيم يقول: دعني من أبي حصين فما هو بأحب الناس إلي.
وقال أبو معاوية: عن الأعمش كان أبو حصين يسمع مني، ثم يذهب فيرويه.
وقال ابن عيينة: كان أبو حصين إذا سئل عن مسألة قال: ليس لي بها علم، والله أعلم.
وقال أبو شهاب: سمعت أبا حصين يقول: إن أحدهم ليفتي في المسألة، ولو وردت الخياط على عمر لجمع لها أهل بدر.
وقال العسكري: كان يقرأ على أبي حصين في مسجد الكوفة خمسين سنة.
وقال وكيع: كان أبو حصين يقول: أنا أقرأ من الأعمش، فقال الأعمش لرجل يقرأ عليه: اهمز الحوت فهمزه، فلما كان من الغد قرأ أبو حصين قرأ في الفجر (نون) فهمز الحوت، فقال له الأعمش لما فرغ: أبا حصين، كسرت ظهر الحوت، فقذفه أبو حصين، فحلف الأعمش ليحدنه، فكلمه فيه بنو أسد فأبى، فقال خمسون منهم: والله لنشهدن أن أمه كما قال. فغضب الأعمش، وحلف أن لا يساكنهم، وتحول عنهم.
قال ابن معين وخليفة: مات سنة (127). وقال ابن معين في رواية أخرى: مات سنة (32).
وقال الواقدي وجماعة: مات سنة (28). وقال غيره: سنة (9).
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين، وقال: مات سنة (28)، وقد قيل: سنة (7)، فروايته عن الصحابة عند ابن حبان مرسلة، وهو الذي يظهر لي.
قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة حافظ.
وقال يحيى بن آدم: سمعت أبا حصين يذكر أن بينه وبين عاصم بن أبي النجود في السن سنة واحدة.
•
م 4 -
عثمان بن أبي العاص الثقفي الطائفي،
أبو عبد الله.
استعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الطائف، وأقره أبو بكر، وعمر رضي الله عنهما.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أمه قالت: شهدت آمنة لما ولدت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عنه: ابن أخيه يزيد بن الحكم بن أبي العاص، وسعيد بن المسيب، ونافع بن جبير بن مطعم، ومطرف وأبو العلاء ابنا عبد الله بن الشخير، وموسى بن طلحة بن عبد الله، ومحمد بن عياض، والحسن، وابن سيرين، وعبد الرحمن بن جوشن الغطفاني، وآخرون.
قال محمد بن عثمان بن أبي صفوان: مات سنة (51).
قلت: وأرخه ابن البرقي وخليفة ومصعب وابن قانع سنة (55).
وقال ابن حبان في الصحابة: أقام على الطائف إلى أيام
عمر، ومات في ولاية معاوية بالبصرة انتقل إليها في آخر أمره، وأعقب بها.
وقال ابن سعد كتب إليه عمر استخلف على الطائف، وأقبل، فاستخلف أخاه الحكم، وأقبل إلى عمر فوجهه إلى البصرة فابتنى بها دارا، وبقي ولده بها.
وقال العسكري: استعمله عمر على عمان، ومات سنة (55) أو نحوها.
وقال ابن عبد البر: هو الذي افتتح تَوَّجَ وإصطخر في زمن عثمان. قال: وهو الذي أمسك ثقيفا عن الردة، قال لهم: يا معشر ثقيف، كنتم آخر الناس إسلاما فلا تكونوا أولهم ارتدادا.
•
س -
عثمان بن عبد الله بن الأسود الطائفي.
روى عن: عبد الله بن هلال.
وعنه: إبراهيم بن ميسرة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له حديث في عبد الله بن هلال.
•
د ق -
عثمان بن عبد الله بن أوس بن أبي أوس،
واسمه حذيفة الثقفي الطائفي.
روى عن: جده، وعمه عمرو، والمغيرة بن شعبة، وسليمان بن هرمز.
وعنه: إبراهيم بن ميسرة، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى، ومحمد بن سعيد الطائفيون، وأبو سعيد بن عوذ الله المؤدب.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهما حديث في وفد ثقيف.
•
ق -
عثمان بن عبد الله بن الحكم بن الحارث،
حجازي.
روى عن: عثمان بن عفان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى على عثمان بن مظعون.
وعنه: إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص.
•
خ ق -
عثمان بن عبد الله بن سراقة بن المعتمر بن أنس بن أذاة
بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي القرشي العدوي، أبو عبد الله المدني، أمه زينب بنت عمر بن الخطاب، وكانت أصغر ولد عمر، وكان والي مكة. رأى أبا أسيد وأبا قتادة الأنصاريين وأبا هريرة.
وروى عن: جده عمر مرسلا، وخاله ابن عمر، وجابر بن عبد الله، وبسر بن سعيد.
وعنه: الزهري، وعبيد الله بن عمر، وكثير بن زيد، وابن أبي ذئب، وأبو المنيب العتكي، والوليد بن أبي الوليد المدني.
قال أبو زرعة والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال الواقدي: توفي سنة (118)، وهو ابن (53) سنة.
روى له البخاري حديثا في الصلاة على الدابة، وابن ماجه آخر في من بنى مسجدا، وفي من جهز غازيا.
قلت: في مقدار سنه نظر، وذلك أن أبا قتادة الذي جزم المزي بأنه رآه مات سنة (54)، وقيل: قبل ذلك، ومقتضى ما ذكر من قدر عمره أن يكون مولده بعد موت أبي قتادة بأحد عشر عاما، والظاهر أن الواقدي وهم في ذلك ثم بان لي سبب الوهم، وأنه من قدر عمره، فذكر الكلاباذي نقلا عن الواقدي أنه عاش ثلاثا وثمانين سنة، وفي هذا أيضا نظر، فحكم المؤلف على حديثه بالإرسال من أجل قول الواقدي في سنه، وهو مردود، والله أعلم.
وقد أخرج ابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه حديثه عن جده عمر بن الخطاب، ومقتضاه أن يكون سمع منه، فالله أعلم.
نعم، وقع مصرحا بسماعه منه عند أبي جعفر بن جرير الطبري في تهذيب الآثار له، قال: حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا يحيى بن أيوب، حدثني الوليد بن أبي الوليد قال: كنت بمكة، وعليها عثمان بن عبد الرحمن بن سراقة، كذا فيه فسمعته يقول: يا أهل مكة إني سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول، فذكر ثلاثة أحاديث: من أظل غازيا، و من جهز غازيا، و من بنى مسجدا. قال: فسألت عنه، فقالوا لي: هذا ابن بنت عمر بن الخطاب.
وقال حمزة السهمي، عن الدارقطني: ثقة.
•
س -
عثمان بن عبد الله بن محمد بن خرزاذ البصري،
أبو عمرو الحافظ نزيل أنطاكية.
روى عن: عفان، وسعيد بن سليمان الواسطي، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وسهل بن بكار الدارمي، وإبراهيم بن الحجاج السامي، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، وأحمد بن جناب المصيصي، وأحمد بن عبدة الضبي، وأمية بن بسطام العيشي، والحسن بن حماد سجادة، وعباد بن موسى الختلي، وأبي معمر المنقري، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعبيد الله بن عائشة، وعبيد الله بن معاذ، وعلي بن حكيم، وعمرو بن عون، ومحمد بن سليمان لوين، ومحمد بن عباد المكي الأودي، وإبراهيم بن زياد سبلان، وصفوان بن صالح، وداود بن عمرو الضبي، وشيبان بن فروخ، وسبرة بن حرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة، وعلي بن الجعد، ومسدد، وعمرو بن مرزوق، ومحمد بن عائذ، وهدبة بن خالد، وهدبة بن عبد الوهاب، وخلق كثير.
وعنه: النسائي، أبو حاتم - وهو أكبر منه -، ويحيى بن عثمان بن صالح المصري - وهو من أقرانه -، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصا، وحاجب بن أركين، وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه، ومحمد بن المنذر بن سعيد الهروي شكر، وعبد الله بن محمود بن الفرج خال أبي الشيخ، وأبو الحسن علي بن الحسن بن العبد صاحب أبي داود، وأبو عمرو بن حكيم، وخيثمة بن سليمان، وأبو القاسم الطبراني كتابة، وآخرون.
قال عبد الغني بن سعيد: عثمان بن خرزاذ هو عثمان بن عبد الله، كذا يقول أبو عبد الرحمن - يعني: النسائي -، وحدثني أبو الطاهر السدوسي، حدثنا أبي: حدثني عثمان بن صالح، ويعرف صالح بخرزاذ.
وقال ابن أبي حاتم: كان رفيق أبي في كتابة الحديث في بعض بلدان الشام، وهو صدوق أدركته، ولم أسمع منه.
وقال أبو بكر بن محمويه: هو أحفظ من رأيته.
وقال أبو مندة: كان أحد الحفاظ.
وقال الحاكم: ثقة مأمون.
وقال أبو القاسم الطبراني: أخبرنا عثمان بن خرزاذ - في كتابه، وقد رأيته - دخلت أنطاكية فدخلنا عليه وهو عليل مسبوت فلم أسمع منه، وعاش بعد خروجي ثلاث سنين.
وقال أبو يعقوب الأذرعي: توفي بأنطاكية في ذي الحجة سنة (281)،
وقال ابن يونس، وعمرو بن دحيم: مات في المحرم سنة أربع.
قلت: وقال النسائي في أسماء شيوخه: حافظ.
وقال مسلمة: كان ثقة حافظا
(1)
.
•
خ م ت س ق -
عثمان بن عبد الله بن موهب التيمي،
أبو عبد الله، ويقال: أبو عمرو المدني الأعرج مولى آل طلحة، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: ابن عمر، وأبي هريرة، وأم سلمة، وجابر بن سمرة، وجعفر بن أبي ثور، وعبد الله بن أبي قتادة، وموسى بن طلحة، والشعبي، وحمران بن أبان.
روى عنه: ابنه عمرو، وشعبة، وشيبان، وقيس بن الربيع، وإسرائيل، والثوري، وسلام بن أبي مطيع، وشريك بن عبد الله، ومجمع بن يحيى، وأبو عوانة، وغيرهم.
قال ابن معين، وأبو داود، والنسائي، ويعقوب بن شيبة: ثقة.
قلت: وقال العجلي: تابعي ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (160).
وفيها أرخه ابن سعد، وخليفة بن خياط، وابن قانع.
•
عثمان بن عبد الله بن هرمز،
ويقال: ابن مسلم. يأتي
(2)
.
•
خ د ت -
عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبد الله التيمي.
روى عن: أبيه، وله صحبة، وأخيه معاذ بن عبد الرحمن،
(1)
في هامش الأصل بعد هذا:
عثمان بن عبد الله العدوي الشحام، في عثمان الشحام.
(2)
في هامش الأصل:
عثمان بن عبد الرحمن بن حصن بن عبيدة، في: ابن حصن.
عثمان بن عبد العزيز بن سراقة، في: ابن عبد الرحمن.
وربيعة بن عبد الله بن الهدير، وأنس بن مالك، وابن أبي مليكة، ويعقوب بن أبي يعقوب، وغيرهم.
وعنه: أبو بكر بن أبي مليكة، وفليح بن سليمان، وسعيد بن زياد المؤذن، وإبراهيم بن أبي يحيى، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال الحاكم عن الدارقطني
(1)
.
•
ت -
عثمان بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري الوقاصي،
أبو عمرو المدني، ويقال: له المالكي نسبة إلى جده أبي وقاص مالك.
روى عن: عمة أبيه عائشة، وابن أبي مليكة، والزهري، وعطاء، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، ومحمد بن كعب القرظي، وغيرهم.
وعنه: يونس بن بكير الشيباني، وحجاج بن نصير، والهذيل بن إبراهيم الجماني، وإسماعيل بن أبان الوراق، وصالح بن مالك الخوارزمي، ومحمد بن يعلى بن زنبور، وأبو عمر الدوري، ويحيى بن بشر الحريري، وآخرون.
قال ابن معين: لا يكتب حديثه، كان يكذب. وقال مرة: ضعيف. وقال مرة: ليس بشيء.
وقال ابن المديني: ضعيف جدا.
قال الجوزجاني: ساقط.
وقال يعقوب بن سفيان: لا يكتب حديثه أهل العلم إلا للمعرفة، ولا يحتج بروايته.
وقال البخاري: تركوه.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث ذاهب.
وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال الترمذي: ليس بالقوي.
وقال النسائي: متروك. وقال مرة: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال الهيثم بن عدي: توفي في خلافة هارون.
روى له الترمذي حديثا واحدا في ذكر ورقة بن نوفل.
قلت: وقال الساجي: يحدث بأحاديث بواطيل.
وقال ابن البرقي: ليس بثقة.
وقال البخاري في تاريخه: سكتوا عنه.
وقال أبو بكر البزار: لين الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: متروك الحديث.
وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات الموضوعات، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال ابن عدي: عامة حديثه مناكير إما إسنادا، وإما متنا
(2)
.
•
د س ق -
عثمان بن عبد الرحمن بن مسلم الحراني أبو عبد الرحمن،
ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو هاشم المكتب المعروف بالطرائفي، مولى منصور بن محمد بن مروان، وقيل: مولى بني تيم.
روى عن: أيمن بن نابل، وفطر بن خليفة، وابن أبي ذئب، ومعاوية بن سلام، وجعفر بن برقان، وعصام بن قدامة، وعلي بن عروة الدمشقي، وسعيد بن عبد العزيز، وعبيد الله بن عمر العمري، وعمر بن شاكر البصري، ومالك بن أنس، وطائفة.
وعنه: بقية بن الوليد وهو من أقرانه، وعبد الله بن محمد النفيلي، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وعبد الحميد بن محمد الحراني، ومحمد بن سلام البيكندي، ومحمد بن عبيد الله بن يزيد القردواني، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، وعلي بن ميمون الرقي، وأحمد بن سليمان الرهاوي، وأبو عتبة الحجازي، والحسن بن علي بن عفان العامري، وآخرون.
قال البخاري: يروي عن قوم ضعاف.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه، عن إسحاق بن منصور، عن ابن معين: عثمان بن عبد الرحمن التيمي: ثقة.
قال: وسألت أبي عنه، فقال: صدوق، وأنكر على البخاري إدخاله في الضعفاء يشبه بقية في روايته عن
(1)
بعد هذا في الأصل بياض، وفي "سؤالات الحاكم للدارقطني": ص 256: قلت (يعني الحاكم): فعثمان بن عبد الرحمن التيمي؟ قال: ليس بالقوي.
(2)
في هامش الأصل بعد هذا: عثمان بن عبد الرحمن بن علاق، في: ابن حصن.
الضعفاء.
وقال أبو أحمد الحاكم: إنما لقب بالطرائفي لأنه كان يتتبع طرائف الحديث، يروي عن قوم ضعاف، حديثه ليس بالقائم.
وقال ابن عدي: سمعت أبا عروبة ينسبه إلى الصدق، وقال: لا بأس به متعبد، ويحدث عن قوم مجهولين بالمناكير، وعنده عجائب، وهو في الجزريين كبقية في الشاميين.
قال أبو أحمد: وصورة عثمان أنه لا بأس به، وتلك العجائب من جهة المجهولين، وما يقع في حديثه من الإنكار فإنما يقع من جهة من يروي عنه.
وقال أبو عروبة: قال لي محمد بن يحيى: لين، مات سنة (203)، وقال غيره: سنة (202).
قلت: وقال ابن أبي عاصم: صدوق اللسان.
وقال الساجي: عنده مناكير.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: لا أجيزه.
وقال الأزدي: متروك.
وقال ابن نمير: كذاب.
وقال ابن حبان: يروي عن قوم ضعاف أشياء يدلسها، لا يجوز الاحتجاج به.
ووثقه ابن شاهين.
•
ت ق -
عثمان بن عبد الرحمن
الجمحي،
أبو عمرو، ويقال: أبو عمر البصري.
وقال محمد بن سلام: عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سالم.
روى عن: حميد الطويل، ومحمد بن زياد الجمحي القرشي، ونعيم المجمر، وهشام بن عروة، وعبد الله بن طاوس، وأيوب، وغيرهم.
وعنه: علي بن المديني، وبشر بن الحكم، وأحمد بن عبدة الضبي، ويوسف بن حماد المعني، وأبو كامل الجحدري، ومحمد بن عبيد بن حساب، ومحمد بن سلام الجمحي، ونصر بن علي الجهضمي، ومحمد بن حسان السمتي، وآخرون.
قال البخاري: مجهول.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (184).
له عند (ت) حديث أبي هريرة: أفشوا السلام.
وعند (ق) حديث أنس: صنعت أم سليم خبزة.
قلت: وقال الساجي: يحدث عن محمد بن زياد بأحاديث لا يتابع عليها، وهو صدوق.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه مناكير.
•
مد - عثمان بن عبد الرحمن.
عن: القاسم مولى عبد الرحمن.
وعنه: عمرو بن الحارث المصري، وعبد الله بن عصمة.
•
ق - عثمان بن عبد الرحمن.
عن: إبراهيم بن أبي عبلة.
وعنه: محمد بن مصفى، يحتمل أن يكون هو الطرائفي.
له عنده حديث في الحجامة.
•
تم ق -
عثمان بن عبد الملك المكي المؤذن،
يقال: له مستقيم.
رأى الحسن والحسين وابن عمر.
وروى عن: سعيد بن المسيب، وسالم بن عبد الله بن عمر، وعطاء بن أبي رباح، وشهر بن حوشب.
وعنه: إسماعيل بن عمرو البجلي، وصفدي بن سنان، وعبد الله بن داود الخريبي، ومحمد بن ربيعة، وأبو عاصم.
قال أبو طالب، عن أحمد: مستقيم لقب، وحديثه ليس بذاك.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: في أتباع التابعين، كأنه لم يصح عنده سماعه من الصحابة.
وذكر البخاري أنه رأى ابن عباس.
•
ت -
عثمان بن عبيد،
أبو دوس اليحصبي الشامي.
روى عن: خالد بن معدان، وشريح بن عبيد، وعبد الرحمن بن عائذ.
وعنه: إسماعيل بن عياش، وعمار بن نصير، وعفير بن معدان، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، وأبو نعيم.
قال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له الترمذي حديثا واحدا في الجهاد في مسند عمارة بن زعكرة.
•
م د س -
عثمان بن عثمان الغطفاني،
ويقال: الكلابي، أبو عمرو القاضي البصري.
روى عن: زيد بن أسلم، وهشام بن عروة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وعمر بن نافع مولى ابن عمر، وسليمان بن خربوذ، وعثمان بن مسلم البتي، وابن أبي ذئب، وغيرهم.
وعنه: أحمد، وأبو بكر بن أبي الأسود، وابن عائشة، والصلت بن مسعود الجحدري، وعلي بن المديني، وأبو موسى محمد بن المثنى، وهلال بن بشر، ومحمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، وزيد بن أخزم الطائي، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: رجل صالح خَيِّر، من الثقات.
وقال أبو داود، عن أحمد: شيخ صالح.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه.
وقال البخاري: مضطرب الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان ممن يخطئ.
روى له مسلم حديثا واحدا في النهي عن القزع.
قلت: ذكر اللالكائي أن مسلما أخرج له في المتابعات، وهو كما قال.
وعبارة البخاري: عثمان بن عثمان أبو عمرو القرشي، وقال هلال بن بشر: حدثنا عثمان بن عثمان الغطفاني. وقال ابن الطباع: حدثنا عثمان بن عثمان الكلابي. سمع منه أحمد. مضطرب الحديث.
وقال الدارقطني: عثمان بن عثمان أحد الثقات الصالحين، وهو خال أبي عبيدة معمر بن المثنى.
وقال العقيلي: في حديثه نظر.
وقال ابن عدي: لم أرى له حديثا منكرا، وأورد له حديث القزع وغيره، وقال: مقدار ما يرويه يروى من حديث غيره.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثنا أبي، حدثنا عثمان بن عثمان الغطفاني، ثقة.
هكذا قال أبو عوانة في صحيحه عن عبد الله بن أحمد.
•
خ م د س ق -
عثمان بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي المدني.
روى عن: أبيه.
وعنه: أخوه هشام بن عروة، ومحمد بن إسحاق، وأسامة بن زيد الليثي، وابن عيينة، وغيرهم.
قال ابن معين والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال يعقوب بن شيبة: كان من خطباء الناس، وعلمائهم، وكان أصغر من هشام لكنه مات قبله.
وقال مصعب: أمه أم يحيى بنت الحكم بن أبي العاص عمة عبد الملك بن مروان، وكان من وجوه قريش، وساداتهم.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. مات قبل الأربعين ومائة.
وقال الواقدي: مات في أول خلافة أبي جعفر.
قلت: كانت وفاته في ذي الحجة سنة (36).
وأخرج ابن مردويه وفاته في كتاب أولاد المحدثين سنة (37).
•
خد ق -
عثمان بن عطاء بن أبي مسلم
(1)
الخراساني،
(1)
في هامش الأصل: اسم أبي مسلم عبيد الله، وقيل: ميسرة.
أبو مسعود المقدسي، أصله من بلخ.
روى عن: أبيه، وأبي عمران مولى أم الدرداء، وإسحاق بن قبيصة بن ذؤيب، وزياد بن أبي سودة.
وعنه: ابنه محمد، وحجاج بن محمد، وحفص بن عمر البزاز، وابن المبارك، وابن وهب، وضمرة بن ربيعة، والوليد بن مسلم، ويحيى بن سعيد الأموي، وسعيد بن أبي أيوب، وأبو إسحاق الفزاري، ومحمد بن شعيب بن شابور، وسعد بن الصلت الشيرازي، وآخرون.
قال ابن معين: ضعيف الحديث. وقال مرة: عثمان بن عطاء، وخليل بن دعلج، وسعيد بن بشير يضعفون. وقال مرة: يعقوب بن عطاء بن أبي رباح أصلح حديثا من عثمان بن عطاء الخراساني.
وقال عمرو بن علي: منكر الحديث.
وقال مرة: متروك الحديث.
وقال الجوزجاني: ليس بالقوي في الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن خزيمة: لا أحتج بحديثه.
وقال أبو حاتم: سألت دحيما عنه، فقال: لا بأس به، فقلت: إن أصحابنا يضعفونه. قال: وأي شيء حدث عثمان من الحديث؟ واستحسن حديثه.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
قال ضمرة: مات سنة (155)، وسمعته يقول: مولدي سنة (88).
وفيها أرخه غير واحد.
وقال ابن يونس: مات سنة (51).
قلت: وقال علي بن الجنيد: متروك.
وقال الحاكم أبو عبد الله: يروي عن أبيه أحاديث موضوعة.
وقال الساجي: ضعيف جدا.
وقال ابن البرقي: ليس بثقة.
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بروايته.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن أبيه أحاديث منكرة.
وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه.
•
ع -
عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
القرشي أبو عمرو، وأبو عبد الله، ويقال: أبو ليلى، أمير المؤمنين، ذو النورين رضي الله عنه. ويقال: أمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وأمها أم حكيم بنت عبد المطلب، أسلم قديما، وهاجر الهجرتين، وتزوج ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واحدة بعد أخرى.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما.
روى عنه: أولاده أبان، وسعيد، وعمرو، ومواليه حمران، وهانئ البربري، وأبو صالح، وأبو سهلة، ويوسف، وابن وارة، وابن عمه مروان بن الحكم بن العاص، وابن مسعود، وزيد بن ثابت، وعمران بن حصين، وأبو قتادة، وأبو هريرة، وأنس، والسائب بن يزيد، وسلمة بن الأكوع، وأبو أمامة الباهلي، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، وطارق بن شهاب، وابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي عمرة، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأبو عبيد مولى أبي أزهر، والأحنف بن قيس، وسعيد بن المسيب، وأبو ساسان حضين بن المنذر، وسعيد بن العاص بن سعيد بن العاص، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وأبو عبد الرحمن السلمي، وعلقمة بن قيس، وعبيد الله بن شقيق، وعمرو بن سعيد بن العاص، ومالك بن أوس بن الحدثان، ومالك بن أبي عامر الأصبحي، ومحمد بن علي بن أبي طالب، ومحمود بن لبيد الأنصاري، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وآخرون.
قال ابن عبد البر: ولد بعد الفيل بست سنين، وهو أول من هاجر إلى أرض الحبشة، ولم يشهد بدرا لتخلفه على تمريض زوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ورضي عنها، وقيل: بل كان به جدري، وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين أخبر عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مات وهو عنهم راض.
وقال ابن مسعود: حين بويع عثمان بايعنا خيرنا ولم نأل.
وقال علي: كان عثمان أوصلنا للرحم.
وقال قتادة: حمل عثمان في جيش العسرة على ألف بعير وسبعين فرسا.
وقال ابن سيرين: كان عثمان يحيي الليل بركعة يقرأ فيه القرآن.
وقال سالم، عن ابن عمر: لقد عتبوا على عثمان أشياء لو فعلها عمر لما عتبوا عليه.
وكان ربعة، حسن الوجه، رقيق البشرة، عظيم اللحية، أسمر اللون بعيد ما بين المنكبين.
وقالت عائشة: لقد قتلوه وإنه لمن أوصلهم للرحم، وأتقاهم لربه.
بويع له بالخلافة بعد دفن عمر بثلاثة أيام، وذلك غرة المحرم سنة (24)، وقتل في وسط أيام التشريق سنة (35)، وقيل: يوم التروية، وقيل: غير ذلك.
ومناقبه وفضائله كثيرة شهيرة رضي الله عنه.
قال سعيد بن زيد: لو أن أحدا انفض
(1)
لما فعل بعثمان لكان حقيقا أن ينفض.
وقال ابن عباس: لو اجتمع الناس على قتل عثمان لرجموا بالحجارة من السماء.
وقال عبد الله بن سلام: لقد فتح الناس على أنفسهم بقتل عثمان باب فتنة لا يغلق عنهم إلى قيام الساعة.
وقال معتمر بن سليمان، عن حميد الطويل: قيل لأنس بن مالك: إن حب علي وعثمان لا يجتمعان في قلب، فقال أنس: كذبوا لقد اجتمع حبهما في قلوبنا.
وقال الأعمش، عن ثابت بن عبيد، عن أبي جعفر الأنصاري، قال: دخلت مع المصريين على عثمان، فلما ضربوه خرجت أشتد حتى ملأت فروجي عدوا فدخلت المسجد فإذا رجل جالس في نحو عشرة عليه عمامة سوداء، فقال: ويحك ما وراءك؟ قلت: قد والله فرغ من الرجل، فقال: تبا لكم سائر الدهر، فنظرت فإذا هو علي.
وقال محمد بن طلحة بن مصرف، عن كنانة مولى صفية: شهدت مقتل عثمان فأخرج من الدار أمامي أربعة من شباب قريش مضرجين بالدم محمولين كانوا يدرؤون عن عثمان، وهم: الحسن بن علي، وابن الزبير، ومحمد بن حاطب، ومروان، قال محمد بن طلحة: فقلت له: هل ندي
(2)
محمد بن أبي بكر بشيء من دمه؟ قال: معاذ الله، دخل عليه فقال له عثمان: يا ابن أخي لست بصاحبي، وكلمه بكلام، فخرج.
وقال سعيد المقبري، عن أبي هريرة: كنت محصورا مع عثمان في الدار فرمي رجل منا، فقلت: يا أمير المؤمنين الآن طاب الضراب، قتلوا رجلا منا، قال: عزمت عليك يا أبا هريرة إلا رميت بسيفك، فإنما تراد نفسي، وسأقي المؤمنين بنفسي اليوم، قال أبو هريرة: فرميت بسيفي فلا أدري أين هو حتى الساعة.
قلت: ترجمته مستوفاة في تاريخ دمشق.
•
ع -
عثمان بن عمر بن فارس بن لقيط العبدي،
أبو محمد، وقيل: أبو عدي، وقيل: أبو عبد الله البصري، قيل: أصله من بخارى.
روى عن: ابن عون، وكهمس بن الحسن، وأبي معشر السندي، ويونس بن يزيد الأيلي، وإسرائيل بن يونس، ومعاذ بن العلاء، وفليح بن سليمان، وابن أبي ذئب، وشعبة، وعلي بن المبارك، وداود بن قيس الفراء، وصالح بن رستم، وعزرة بن ثابت، وعيسى بن حفص بن عاصم، وهشام بن حسان، ومالك بن أنس، وإبراهيم بن نافع المكي، وإسماعيل بن مسلم العبدي، وحماد بن نجيح، وزكريا بن سليم، وعبد الله بن جعفر المخرمي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وعبد المجيد بن وهب، وعيسى بن دينار، وقرة بن خالد، والمستمر بن الريان، وطائفة.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وبندار، وأبو موسى، وعبد الله بن محمد المسندي، وأحمد بن سعيد الدارمي، وإبراهيم بن يونس بن محمد المؤدب، وإبراهيم الجوزجاني، وأحمد بن الكردي، وحجاج بن الشاعر، وأحمد بن منصور الرمادي، وأبو خيثمة، وأبو داود السنجي، وأبو داود الحراني، وعباس العنبري، وأبو غسان المسمعي،
(1)
قال ابن الأثير في "النهاية": 3/ 454 وفي حديث سعيد بن زيد ولو أن أحدًا انفض مما صُنع بابن عفان لحقّ له أن ينفض" أي يتفرق وينقطع. ويُروى بالقاف.
(2)
هل نَدي، أي: هل أصاب من عثمان شيئًا وناله منه شيء، كأنه نالته نداوة الدم وبلله.
وعمرو بن علي الفلاس، ومجاهد بن موسى، والذهلي، وهارون الحمال، ويحيى بن حكيم المقوم، ويزيد بن سنان البصري، وإبراهيم بن مرزوق، وأبو مسعود الرازي، والحارث بن أبي أسامة، والكديمي، ومحمد بن سنان الفزاري، وعبد الله بن روح المدائني، وآخرون.
قال أحمد وابن معين وابن سعد: ثقة.
وقال العجلي: ثقة ثبت في الحديث.
وقال أبو حاتم: صدوق، وكان يحيى بن سعيد لا يرضاه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال خليفة: مات سنة (7).
وقال أبو أمية الطرسوسي: مات سنة (8).
وقال عمرو بن علي وغير واحد: مات سنة (209) في ربيع الأول.
قلت: لم يؤرخه خليفة إلا في سنة (9) بدليل أنه قرن معه الحسن الأشيب وبشر بن عمر الزهراني.
وقال ابن قانع: مات سنة ثمان، وهو صالح.
وقال البخاري في تاريخه: قال علي: احتج يحيى بن سعيد بكتاب عثمان بن عمر بحديثين عن أسامة، عن عطاء، عن جابر: عرفة كلها موقف.
•
خت د ق -
عثمان بن عمر بن موسى بن عبد الله بن معمر بن عثمان
بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي من أهل المدينة.
روى عن: أبان بن عثمان، وحارثة بن زيد بن ثابت، وسالم أبي الغيث مولى ابن مطيع، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، والزهري.
روى عنه: ابنه عمر، وإبراهيم بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وابن أخيه يحيى بن محمد بن طلحة، ومحمد بن راشد المكحولي، وعبد الواحد بن زياد، وعبد العزيز الدراوردي.
قال الزبير: كان على قضاء المدينة في زمن مروان بن محمد، ثم ولي القضاء للمنصور، فكان معه حتى مات بالحيرة قبل بناء مدينة السلام.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: فعمر بن عثمان المدني، عن أبيه، عن ابن شهاب؟ قال: ما أعرفهما.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال يربوع: رأيت الدارقطني قد ذكره في العلل كثيرا، وقال: لا يكاد يمر للزهري حديث مشهور يتوسع فيه الرواة إلا كان هذا من جملتهم.
قلت: ورأيته قد رجح كلامه في بعض المواضع.
قلت: وذكر الزبير بن بكار من طريق عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب أنه وفد على عبد الملك بن مروان أيام قتل ابن الأشعث قال: فأتي بإسماعيل بن محمد بن سعد وعثمان بن عمر بن موسى بن عبد الله التيمي، فقال ليحيى بن الحكم: انظر هل أنبتا؟ فنظر ثم قال: لا، قال: اضممهما إليك. فضمهما يحيى، وكساهما، وأرسلهما إلى المدينة.
قلت: وكان ذلك في سنة (75)، فيكون مولد عثمان بعد سنة ستين، وقول عثمان الدارمي، عن يحيى بن معين: لا أعرفه، وقول ابن عدي: هو كما قال، عجيب فقد عرفه غيرهما حق المعرفة كما ترى، وكما سيأتي في ترجمة عمر بن عثمان.
•
س -
عثمان بن عمرو بن ساج القرشي،
أبو ساج الجزري مولى بني أمية، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: الزهري مرسلا، ومحمد بن إسحاق، وعمر بن ثابت، وإسماعيل بن أمية، وسعيد غير منسوب - فإن كان هو ابن جبير فهو منقطع -، وموسى بن عقبة، وجعفر الصادق، وخصيف الجزري، وسهيل بن أبي صالح، وابن جريج، وجماعة.
روى عنه: سعيد بن سالم القداح - وهو راويته -، ومعتمر بن سليمان - وهو من أقرانه -، ومحمد بن يزيد بن سنان الجزري، وعبيد الله بن يزيد بن إبراهيم الحراني، ومحمد بن عبد الكريم الحويطبي.
ذكره أبو عروبة الحراني في الطبقة الثالثة من التابعين، وقال: كان قاضيا.
وقال أبو حاتم: عثمان والوليد ابنا عمرو بن ساج يكتب حديثهما، ولا يحتج بهما.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له النسائي حديثه عن عمر بن ثابت، عن محمد بن المنكدر، عن أبي أيوب في صوم ستة شوال. أخرجه عن محمد بن عبد الكريم الحويطبي، عنه، قال: رأيت له أحاديث.
قلت: وقال العقيلي: عثمان بن عمرو الحراني لا يتابع في حديثه.
وقال الأزدي: يتكلمون في حديثه.
وقول المصنف: وقد ينسب إلى جده، يوهم الجزم بأنه عثمان بن ساج الراوي عن خصيف ومقسم وغيرهما، وقد تردد فيه بعد ذلك.
وقد أكثر التخريج الفاكهي في كتاب مكة عن عثمان بن ساج من غير ذكر عمرو بينهما، وأما النسائي والعقيلي وغيرهما فما زادوا في نسب عثمان بن عمرو شيئا، إلا أنهم قالوا: إنه حراني، ولا يسمي أحد منهم جده، فيدل مجموع ذلك على المغايرة بينهما.
•
د ت ق -
عثمان بن عمير البجلي أبو اليقظان الكوفي الأعمى،
ويقال: ابن قيس، ويقال: ابن حميد.
روى عن: أنس، وزيد بن وهب، وأبي الطفيل، وأبي وائل، وعدي بن ثابت، وأبي حرب بن أبي الأسود، وغيرهم.
وعنه: حصين بن عبد الرحمن، وهو من أقرانه، والأعمش، وشعبة، والثوري، وشريك، ومهدي بن ميمون، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: عثمان بن عمير أبو اليقظان، ويقال: عثمان بن قيس ضعيف الحديث، كان ابن مهدي ترك حديثه.
وقال أبي خرج في الفتنة مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن.
وقال عمرو بن علي: لم يرض يحيى ولا عبد الرحمن أبا اليقظان.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي سألت محمد بن عبد الله بن نمير عن عثمان بن عمير، فضعفه.
قال: وسألت أبي عنه، فقال: ضعيف الحديث، منكر الحديث، كان شعبة لا يرضاه، وذكر أنه حضره، فروى عن شيخ، فقال له شعبة: كم سنك؟ فقال: كذا فإذا قد مات الشيخ وهو ابن سنتين.
وقال إبراهيم بن عرعرة عن أبي أحمد الزبيري: كان الحارث بن حصين وأبو اليقظان يؤمنان بالرجعة، ويقال: كان يغلو في التشيع.
قلت: نسبه أحمد بن حنبل، فقال: هو عثمان بن عمير بن عمرو بن قيس البجلي، وقد ينسب إلى جد أبيه.
ذكره البخاري في الأوسط في فصل: من مات ما بين العشرين ومائة إلى الثلاثين، وقال: منكر الحديث، ولم يسمع من أنس، وقال في الكبير: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وهو ابن قيس البجلي، وهو عثمان بن أبي حميد الكوفي.
وقال الجوزجاني، عن أحمد: منكر الحديث، وفيه ذلك الداء، قال: وهو على المذهب منكر الحديث.
وقال البرقاني، عن الدارقطني: متروك.
وقال الحاكم، عن الدارقطني: زائغ، لم يحتج به.
وقال ابن عبد البر: كلهم ضعفه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن حبان: اختلط حتى كان لا يدري ما يقول، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال ابن عدي: رديء المذهب، غال في التشيع، يؤمن بالرجعة، ويكتب حديثه مع ضعفه.
•
خ م د س -
عثمان بن غياث الراسبي،
ويقال: الزهراني البصري.
روى عن: أبي عثمان النهدي، وأبي الشعثاء جابر بن زيد، وأبي السليل ضريب بن نقير، وعبد الله بن بريدة، وأبي نعامة الحنفي، وأبي نضرة العبدي، وعبد الله بن شقيق، وعكرمة مولى ابن عباس.
وعنه: شعبة، والقطان، ووكيع، وخالد بن الحارث، وابن المبارك، وابن أبي عدي، والنضر بن شميل، وأبو أسامة، وقريش بن أنس، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وآخرون.
قال البخاري، عن علي بن المديني: له نحو عشرة أحاديث.
وقال أحمد: ثقة كان يرى الإرجاء.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال علي بن المديني: سمعت يحيى - يعني: القطان -، يقول: عند عثمان بن غياث كتب عن عكرمة، فلم يصححها لنا.
وذكره الآجري، عن أبي داود في مرجئة أهل البصرة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الدوري، عن ابن معين: كان يحيى بن سعيد يضعف حديثه في التفسير.
وقال العجلي: بصري ثقة.
وقال البخاري في الحج من صحيحه: قال أبو كامل: حدثنا أبو معشر البراء، حدثنا عثمان بن غياث، حدثنا عكرمة عن ابن عباس في صفة الحج. وقد رواه الإسماعيلي، عن القاسم بن زكريا، عن أبي كامل فسماه عثمان بن سعيد.
وكذا رواه أبو نعيم، عن أبي أحمد الحافظ، عن القاسم.
ورواه مسلم بن الحجاج في غير الجامع عن أبي كامل كما علقه البخاري، فالله أعلم.
•
ق -
عثمان بن فائد القرشي،
أبو لبابة البصري.
روى عن: عاصم بن رجاء بن حيوة، وجعفر بن برقان، وأشعث الطامع، ومحمد بن إسحاق، ومعقل بن عبيد الله الجزري، وغيرهم.
وعنه: سليمان بن عبد الرحمن، ويحيى بن عاصم اليشكري.
قال عثمان الدارمي، عن دحيم: ليس بشيء.
وقال البخاري: في حديثه نظر.
وقال ابن عدي: قليل الحديث، وعامة ما يرويه ليس بمحفوظ.
له عنده حديث في فضل العلم.
قلت: وقال ابن حبان: يأتي بالمعضلات، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الحاكم: روى عن جماعة من الثقات المعضلات.
وقال أبو نعيم: روى عن الثقات المناكير لا شيء.
•
خ ت -
عثمان بن فرقد العطار،
أبو معاذ، ويقال: أبو عبد الله البصري.
روى عن: هشام بن عروة، والأعمش، وجعفر بن محمد الصادق.
وعنه: محمد بن سلام، وعلي بن المديني، وأبو موسى، ومحمد بن هشام بن أبي خيرة، وزيد بن أخزم.
قال أبو حاتم: روى حديثا منكرا: حديث شقران ألقي في قبره صلى الله عليه وآله وسلم قطيفة حمراء.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث.
قلت: وقال الدارقطني: يخالف الثقات.
وقال الأزدي: يتكلمون فيه.
•
قد -
عثمان بن قيس.
عن: سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:{إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} .
روى عنه: الأعمش.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: لم يذكر ابن حبان في الطبقة سوى عثمان بن قيس، روى عن رجل، عن ابن عباس، وعنه الحجاج بن حسان، وليس هو صاحب هذه الترجمة فإن ذاك ذكره البخاري، وابن أبي حاتم. فقال: روى عن قيس بن هشام أنه سأل ابن عباس رضي الله عنهما عن النبيذ.
روى عنه: حجاج بن حسان.
وأخلق بعثمان بن قيس أن يكون هو أبا اليقظان فقد ذكر ابن عدي في ترجمته من طريق أبي معاوية عن الأعمش: عثمان بن قيس، عن زاذان، عن علي حديثا، ثم حكى عن عمرو بن علي أن عثمان بن قيس هذا هو أبو اليقظان. وقد تقدم في ترجمة عثمان بن عمير أبي اليقظان ما يدل على ذلك.
وفي الرواة عثمان بن قيس آخر تابعي.
روى عن: جرير بن عبد الله البجلي.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد.
وقال ابن حزم: مجهول.
•
س -
عثمان بن كعب القرظي.
روى عن: أخيه محمد، والربيع ابن أخي صفية، ويزيد بن أبي زياد.
وعنه: يزيد بن عبد الله بن الهاد، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده قول ابن عباس: اسق حرثك من حيث نباته.
•
خ م د س ق -
عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي مولاهم،
أبو الحسن بن أبي شيبة الكوفي صاحب المسند، و التفسير.
روى عن: هشيم، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، وطلحة بن يحيى الزرقي، وعبدة بن سليمان، وأبي حفص عمر بن عبد الرحمن الأبار، والقاسم بن مالك المزني، وجرير بن عبد الحميد، وبشر بن المفضل، وأبي خالد الأحمر، وعبيد الله الأشجعي، وعلي بن مسهر، ووكيع، ويونس بن أبي يعفور، ويحيى بن أبي زائدة، ومحمد بن بشر العبدي، والمطلب بن زياد، وخلق.
روى عنه: الجماعة، سوى الترمذي، وسوى النسائي، فروى في اليوم والليلة عن زكريا بن يحيى السجزي عنه. وفي مسند علي عن أبي بكر المروزي، عنه.
وروى عنه: ابنه محمد، وابن سعد، ومات قبله، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وزياد بن أيوب الطوسي، وعثمان بن خرزاذ، والذهلي، ومحمد بن غالب تمتام، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي الدنيا، وجعفر الفريابي، والحسن بن علي بن شبيب، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن إسحاق السراج، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وآخرون.
قال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: ابن أبي شيبة ما تقول فيه؟ أعني: أبا بكر، فقال: ما علمت إلا خيرا، وكأنه أنكر المسألة عنه، قلت لأبي عبد الله: فأخوه عثمان؟ فقال: وأخوه عثمان، ما علمت إلا خيرا، وأثنى عليه.
قال محمد بن مسلم بن وارة: قيل لأحمد بن حنبل: مات عثمان بن أبي شيبة، فقال: مات محمد بن مهران الجمال، فكرر محمد بن مسلم عليه، فكرر ثلاثا لا يزيد على ذلك.
وقال فضلك الرازي: سألت ابن معين عن محمد بن حميد الرازي، فقال: ثقة. وسألته عن عثمان بن أبي شيبة، فقال: ثقة. فقلت: من أحب إليك ابن حميد أو عثمان؟ فقال: ثقتين أمينين مأمونين.
وقال الحسين بن حبان، عن يحيى: ابنا أبي شيبة: عثمان وعبد الله ثقتان صدوقان ليس فيه شك.
وقال أبو حاتم: سمعت رجلا يسأل محمد بن عبد الله بن نمير عن عثمان، فقال: سبحان الله، ومثله يسأل عنه؟ إنما يسأل هو عنا.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: كان عثمان أكبر من أبي بكر إلا أن أبا بكر صنف. قال: وقال أبي: هو صدوق.
وقال عبد الله بن أحمد: عرضت على أبي حديث عثمان - يعني: ابن أبي شيبة – عن جرير، عن شيبة بن نعامة، عن فاطمة بنت حسين، عن فاطمة الكبرى، رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العصبة، وحديث جرير، عن سفيان الثوري، عن ابن عقيل، عن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شهد عيدا للمشركين، وعدة أحاديث من هذا النحو فأنكرها جدا، وقال: هذه أحاديث موضوعة، أو كأنها موضوعة، ثم قال: ما كان أخوه تتطنف نفسه بشيء من هذه الأحاديث، ثم قال: نسأل الله السلامة في الدين والدنيا نراه يتوهم في هذه الأحاديث، نسأل الله السلامة.
قال الخطيب: في حديث شيبة: تابع عثمان عليه عن جرير، أحمد بن يزيد بن أبي العوام الرياحي، وحسين الأشقر.
قال: وأما حديث الثوري فلا أعلم رواه عن جرير غير
عثمان.
وقال الأزدي: تفرد به جرير، عن سفيان إن كان عثمان حفظه فإنه لم يتابع عليه.
قال الخطيب: وقد رواه أبو زرعة الرازي عن عثمان، عن جرير، عن سفيان بن عبد الله بن زياد بن حدير، كذا قال: سفيان بن عبد الله بدل سفيان الثوري. قال الخطيب: وهذا عندي أشبه بالصواب.
وقال الدارقطني في كتاب التصحيف: حدثنا أبو القاسم بن كاس، حدثنا إبراهيم الخصاف، قال: قرأ علينا عثمان بن أبي شيبة في التفسير: (فلما جهزهم بجهازهم جعل السفينة في رحل أخيه)، فقيل له: إنما هو {جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ} قال: أنا وأخي أبو بكر لا نقرأ لعاصم.
قال الدارقطني: وقيل: إنه قرأ عليهم في التفسير: (واتبِعوا ما تتلو الشياطين) بكسر الباء. قال: وحدثنا أحمد بن كامل، حدثني الحسن بن الحباب المقرئ أن عثمان بن أبي شيبة قرأ عليه في التفسير:{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} قالها (أ ل م)
(1)
.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي وغيره: مات في المحرم سنة (239).
قلت: وقال السراج، عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة: ولد أبي سنة (56).
وذكره ابن حبان في الثقات.
وفي الزهرة روى عنه البخاري (53) ومسلم (135).
•
د -
عثمان بن محمد بن سعيد الرازي الدشتكي،
أبو القاسم، ويقال: أبو عمرو، الأنماطي، نزيل البصرة، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي، وأبي سيار العلاء بن محمد بن سيار البصري.
روى عنه: أبو داود، وأبو بكر بن أبي عاصم، وعبد الله بن أحمد الأهوازي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي، ومحمد بن عبد الله بن رستة، ومحمد بن محمد الهروي القاضي.
قلت: قال الذهبي: عثمان بن محمد الأنماطي شيخ، حدث عنه إبراهيم الحربي: صويلح، وقد تكلموا فيه، وعلم عليه علامة (د). انتهى. ولم أر لأحد فيه كلاما إلا أن ابن الجوزي قال في التحقيق: تكلم فيه، ولم يذكره مع ذلك في الضعفاء.
وقد تعقبه ابن دقيق العيد بأن ابن أبي حاتم ذكره فلم يذكر فيه جرحا.
ورأيت في حاشية سنن الدارقطني عقب حديث أخرجه من طريق إبراهيم الحربي، عن عثمان بن محمد الأنماطي، عن حرمي بن عمارة، عن عزرة بن ثابت، عن أبي الزبير، عن جابر في التيمم: كلهم ثقات، والصحيح موقوف.
•
4 -
عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي الأخنسي،
حجازي.
روى عن: سعيد بن المسيب، والأعرج، وحنظلة بن قيس الزرقي، وسعيد المقبري، وأبي محمد عبد الله بن ساعدة الهذلي، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
وعنه: عبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعبد الله بن جعفر المخرمي، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، وعثمان بن الضحاك، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام، وأبو بكر بن أبي سبرة.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن المديني: روى عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه أحاديث مناكير.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (ت) ثلاثة أحاديث، وعند الباقين حديث في القضاء.
قلت: وقال: يعتبر حديثه من غير رواية المخرمي عنه.
(1)
على هامش الأصل: أي كأول البقرة.
ونقل الترمذي في كتابه عن البخاري أنه وثقه.
وقال النسائي في السنن: عثمان ليس بذاك القوي.
•
م س -
عثمان بن مرة البصري مولى قريش.
روى عن: القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، ومعاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني، وعكرمة مولى ابن عباس، والسائب مولى عائشة رضي الله عنها، وسعيد المقبري.
وعنه: يحيى بن سعيد القطان، وعثمان بن عمر بن فارس، والنضر بن شميل، وروح بن عبادة، وعباس بن حماد بن زائدة، وأبو عاصم.
قال ابن معين: صالح.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له في مسلم حديث واحد في الشرب في إناء الفضة، والنسائي في كراء الأرض.
•
ت عس -
عثمان بن مسلم
بن هرمز،
ويقال: إن اسم أبيه عبد الله، مكي.
روى عن: نافع بن جبير بن مطعم.
وعنه: المسعودي، ومسعر.
قال النسائي: ليس بذاك.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهما حديث في صفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
•
4 - عثمان بن مسلم، ويقال: اسم جده جرموز البتي، أبو عمرو البصري.
روى عن: أنس، والشعبي، وعبد الحميد بن سلمة، ونعيم بن أبي هند.
وعنه: شعبة، والثوري، وحماد بن سلمة، وهشيم، وعيسى بن يونس، وأبو شهاب، وعثمان بن عثمان الغطفاني، ويزيد بن زريع، وإسماعيل ابن علية، وغيرهم.
قال الجوزجاني، عن أحمد: صدوق ثقة.
وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف.
وقال ابن سعد: كان ثقة له أحاديث، وكان صاحب رأي وفقه. أخبرنا الأنصاري قال: كان عثمان البتي من أهل الكوفة فانتقل إلى البصرة فنزلها، وكان مولى لبني زهرة، ويكنى أبا عمرو، وكان يبيع البتوت
(1)
فقيل: البتي.
وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه.
وقال الدارقطني: ثقة.
قلت: قال النسائي في الكنى: عثمان البتي، أخبرنا معاوية بن صالح، عن ابن معين، قال: عثمان البتي ضعيف. وقال النسائي: هذا عندي خطأ، ولعله أراد عثمان [بن مقسم] البري.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: مات سنة (143).
وفيها أرخه ابن جرير والقراب.
•
ق -
عثمان بن مطر الشيباني،
أبو الفضل، ويقال: أبو علي البصري، ويقال: عثمان بن عبد الله المطري.
روى عن: ثابت البناني، والحسن بن أبي جعفر الجفري، وزكريا بن ميسرة، وابن أبي ذئب، ومعمر، وصخر بن جويرية، وابن جرير قاضي سجستان، وعلي بن الحكم البناني، وغيرهم.
روى عنه: المحاربي، وسعيد بن سليمان الواسطي، ومسلم بن إبراهيم، وإبراهيم الترجماني، والفيض بن وثيق، ومحرز بن عون الهلالي، ومحمد بن الصباح الدولابي، وعبد الله بن عون الخراز، وعلي بن الجعد، وبشر بن الوليد الكندي، وسريج بن يونس، وسويد بن سعد، وآخرون.
(1)
قال ابن الأثير في "النهاية": 1/ 92: البتُّ: كساء غليظ مُربُع، وقيل: طلسان من خزّ، ويُجمع على بتوت.
قال حنبل، عن أحمد: عثمان بصري، قدم بغداد، قلت: كيف هو؟ قال: لا أدري، قلت: من روى عنه؟ فلم يعرف حديثه.
وقال ابن أبي شيبة، عن ابن معين: كان ضعيفا ضعيفا.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ضعيف لا يكتب حديثه.
وقال الحسن الرازي، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه: ضعيف جدا.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، أشبه حديثه بحديث يوسف بن عطية.
وقال صالح بن محمد: لا يكتب حديثه.
وقال أبو داود والنسائي: ضعيف.
وقال النسائي أيضا: ليس بثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي: حدثنا محمد بن أحمد بن عيسى، حدثنا عبد الله بن سالم، حدثنا عثمان بن مطر الرهاوي، وكان حافظا للحديث.
قلت: وقال البخاري: عنده عجائب.
وقال: هو وأبو أحمد الحاكم: منكر الحديث.
وقال الساجي: فيه ضعف، سمعت عمر بن موسى يحدث عنه، عن ثابت مناكير.
وقال البزار: ليس بقوي.
وقال العقيلي: كان يحدث عن الثقات بالمناكير.
وقال ابن عدي: متروك الحديث، وأحاديثه عن ثابت خاصة مناكير، والضعف على حديثه بين. وقال في ترجمة الحسن بن أبي جعفر بعد أن ساق حديثين من رواية عثمان بن مطر عنه: لعل البلاء فيهما من عثمان.
وضعفه الدارقطني وغيره.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل الاحتجاج به.
•
خ 4 -
عثمان بن المغيرة الثقفي مولاهم،
أبو المغيرة الكوفي، وهو عثمان الأعشى، وهو عثمان بن أبي زرعة.
روى عن: زيد بن وهب، وأبي صادق الأزدي، وإياس بن أبي رملة، وسالم بن أبي الجعد، وعلي بن ربيعة الوالبي، ومهاجر الشامي، ومجاهد بن جبر، وأبي العنبس الثقفي، وأبي ليلى الكندي، وغيرهم.
وعنه: شعبة، وإسرائيل، والثوري، وشريك، ومسعر، وقيس بن الربيع، وأبو عوانة، وآخرون.
قال صالح بن أحمد، عن أبيه: عثمان بن المغيرة هو عثمان بن أبي زرعة، وهو عثمان الأعشى، وهو عثمان الثقفي، كوفي، ثقة، ليس أحد أروى عنه من شريك.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: عثمان بن المغيرة: هو عثمان بن أبي زرعة الثقفي، وهو ثقة.
وقال أبو حاتم والنسائي وعبد الغني بن سعيد: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ووثقه العجلي وابن نمير.
•
س - عثمان بن موهب.
عن: أنس: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به الحديث.
وعنه: زيد بن الحباب.
قال أبو حاتم: صالح الحديث، وهو غير عثمان بن عبد الله بن موهب.
عثمان بن موهب.
عن ابن عمر هو ابن عبد الله بن موهب. تقدم
(1)
.
•
ت -
عثمان بن ناجية الخراساني.
روى عن: أبي طيبة عبد الله بن مسلم المروزي.
وعنه: أبو بكر بن عياش وهو من أقرانه، وأحمد بن عبد العزيز المرادي، وزيد بن الحباب، وأبو كريب.
(1)
على هامش الأصل: عثمان بن ميمون، في: عثمان الشحام.
روى له الترمذي حديثا واحدا في المناقب، واستغربه.
•
خت -
عثمان بن نجيح.
علق البخاري في صوم التطوع أثرا من روايته عن سعيد بن المسيب.
وروى عن: أبي الغيث.
وروى عنه: ابن أبي ذئب.
ذكره البخاري، وابن أبي حاتم فلم يذكرا فيه جرحا، ولا راويا عنه إلا ابن أبي ذئب.
وكذا صنع ابن حبان في الثقات، وقال: روى عن الحجازيين، ولم يسمهم.
•
ق -
عثمان بن نعيم بن قيس بن حي الرعيني ثم الذبحاني المصري.
روى عن: المغيرة بن نهيك الحجري، وأبي عبد الرحمن الحبلي.
روى عنه: ابن لهيعة.
له عند ابن ماجه حديثان: أحدهما في ترك الرمي بعد تعلمه، والآخر: في ترجمة المغيرة.
•
بخ د -
عثمان بن نهيك الأزدي الفراهيدي أبو نهيك البصري.
صاحب القراءات.
روى عن: أبي زيد عمرو بن أخطب، وابن عباس.
وعنه: زياد بن سعد الخراساني، وأبو المنيب العتكي، وقتادة، وعبد المؤمن بن خالد الحنفي، والحسين بن واقد.
قلت: قال الدوري: قلت لابن معين: أبو نهيك الذي يروي عنه قتادة من هو؟ قال: هو الذي يروي عنه الحسين بن واقد فإن لم يكن هو فلا أدري من هو.
وذكره أبو أحمد الحاكم وابن حبان في الثقات فيمن لا يعرف أسماؤهم، وكذا لم يسمه مسلم، ولا الدولابي.
وقال ابن عبد البر في الكنى: أبو نهيك اسمه عبد الله بن يزيد. روى عن: ابن عباس، وعنه: عبد المؤمن بن خالد، مجهول، وعبد المؤمن معروف. ثم قال: أبو نهيك، عن ابن عباس، وعمرو بن أخطب، وعنه قتادة، وزياد بن سعد، والحسين بن واقد لا يعرف اسمه.
•
خ سي -
عثمان بن الهيثم بن جهم بن عيسى بن حسان بن المنذر،
وهو الأشج العصري العبدي، أبو عمرو البصري مؤذن الجامع.
روى عن: أبيه، وعوف الأعرابي، وابن جريج، ومبارك بن فضالة، ورؤبة بن العجاج، وهشام بن حسان، وأبي المقدام هشام بن زياد، وغيرهم.
روى عنه: البخاري وعلق عنه، وروى عن: محمد غير منسوب عنه، وروى النسائي في اليوم والليلة، عن إبراهيم الجوزجاني عنه، وأبو حاتم الرازي، والذهلي، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، ومحمد بن خزيمة البصري، وإسماعيل سمويه، وأسيد بن عاصم، ومحمد بن غالب تمتام، ويعقوب بن سفيان، وإبراهيم بن مرزوق، وأبو مسلم الكشي، والكديمي، وأبو خليفة الفضل بن الحباب، وآخرون.
قال أبو حاتم: كان صدوقا غير أنه بأخرة كان يتلقن ما يلقن.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ثماني عشرة.
وقال البخاري: مات قريبا من سنة عشرين.
وقال أبو داود: مات في رجب سنة (220).
قلت: وجزم البخاري في الأوسط بأنه مات سنة (20).
وقال الساجي: صدوق. ذكر عند أحمد بن حنبل فأومأ إلى أنه ليس بثبت، وهو من الأصاغر الذين حدثوا، عن ابن جريج، وعوف، ولم يحدث عنه.
وقال الدارقطني: صدوق كثير الخطأ.
وفي الزهرة روى عنه البخاري (14) حديثا وروى عن واحد عنه.
•
د ت -
عثمان بن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر العدوي.
العمري المدني ثم البصري.
روى عن: أبيه، وعمه أبي بكر، ونافع بن جبير بن مطعم، ونافع مولى ابن عمر، وأبي نصيرة مسلم بن عبيد الواسطي، وكدام بن عبد الرحمن السلمي، وطائفة.
وعنه: المسعودي، وهو من أقرانه، ووكيع ومخلد بن يزيد، وعبد الحميد الحماني، وأبو معاوية، وزيد بن الحباب، وجماعة.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: لا أرى به بأسا.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف، قلت له: إن الدوري يحكي عن ابن معين أنه ثقة، فقال: هو ضعيف، حدث بحديث: من أتى الجمعة من الرجال والنساء فليغتسل، ولا نعلم أحدا قال هذا غيره.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الدارقطني: كوفي ليس به بأس.
وذكره الزبير في أنساب القرشيين، وأنشد له شعرا فلا عبرة بعد هذا بقول ابن حزم: إنه مجهول.
•
س -
عثمان بن الوليد
ويقال: ابن أبي الوليد المدني مولى الأخنسيين.
روى عن: عروة بن الزبير.
وعنه: بكير بن الأشج، وموسى بن عقبة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وهشام بن عروة.
ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وروى له النسائي حديثا واحدا في القطع في قيمة المجن.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، فقال: عثمان بن أبي الوليد.
•
ق -
عثمان بن يحيى.
، عن ابن عباس رضي الله عنهما في ذكر الفالوذج.
وعنه: محمد بن طلحة بن مصرف.
روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد عن عبد الوهاب بن الضحاك، عن إسماعيل بن عياش، عن محمد، وعبد الوهاب منكر الحديث جدا. وقد تابعه المسيب بن واضح، وهو قريب منه عن إسماعيل نحوه.
قلت: بل هو فوقه بكثير يكفيك أن أبا حاتم قال فيه: صدوق.
وقال ابن عدي: كان النسائي حسن الرأي فيه. ولم ينفرد به عبد الوهاب، ولا المسيب فقد رواه ابن أبي الدنيا عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن أبي اليمان، عن إسماعيل، وإسماعيل مدلس وقد عنعنه، ولا سيما رواه عن غير الشاميين لكن تابعه غيره عن محمد بن طلحة.
فقد رواه أبو الفتح الأزدي في ترجمة عثمان في الضعفاء عن القاسم بن إسماعيل المحاملي، حدثنا يحيى بن الورد، حدثنا محمد بن طلحة به. قال الأزدي: عثمان بن يحيى هو الحضرمي لا يكتب حديثه. انتهى.
وقد ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحا.
وأورد ابن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات فلم يصب، والله أعلم.
•
ت -
عثمان بن يعلى بن مرة الثقفي.
عن: أبيه في الصلاة على الراحلة.
وعنه: ابنه عمرو.
روى الترمذي هذا الحديث الواحد من رواية عمر بن الرماح، عن كثير بن زياد، عن عمرو بن عثمان، وقال: غريب، تفرد به عمر بن الرماح.
قلت: قال ابن القطان: مجهول.
•
س -
عثمان بن يمان بن هارون الحداني،
أبو محمد اللؤلؤي، أصله من هراة. سكن مكة.
روى عن: حفص بن سليمان الغاضري المقرئ، وربيعة بن صالح، والثوري، وعبد الله بن المؤمل، وموسى بن علي بن رباح، وغيرهم.
وعنه: محمد بن عباد المكي، ومحمود بن غيلان، وعلي بن نصر الجهضمي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن النصر النيسابوري، وسعيد بن يعقوب الطالقاني، ومحمد بن إدريس، وراق الحميدي، وبكر بن خلف، وعبد الله بن شبيب، وأبو يحيى بن أبي ميسرة، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
روى له النسائي حديثا واحدا موقوفا عن عمر في النهي
عن إتيان النساء في أدبارهن.
•
عثمان الأحلافي،
هو ابن حكيم.
•
عثمان الأعشى،
هو ابن المغيرة.
•
عثمان البتي،
هو ابن مسلم.
•
م د ت س -
عثمان الشحام العدوي أبو سلمة
البصري، يقال: اسم أبيه عبد الله، وقيل: ميمون.
روى عن: عكرمة مولى ابن عباس، ومسلم بن أبي بكر الثقفي، وأبي رجاء العطاردي.
وعنه: إسرائيل، ووكيع، والأصمعي، وعبد الرحمن بن مرزوق، وابن أبي عدي، والقطان، وقريش بن أنس، وأبو عاصم، وآخرون.
قال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد القطان، وذكر عثمان الشحام، فقال: تعرف وتنكر ولم يكن عندي بذاك.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس به بأس.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وكذا قال أبو زرعة.
وقال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة، أو قال: ليس به، بأس قد أعيى القرون، يعني اسم أبيه، فقلت: إنه وجد بخط ابن معين اسم أبيه: ميمون، فأعجبه ذلك.
وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال مرة: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: جزم النسائي في الكنى بأنه عثمان بن مسلم، وكذا أبو أحمد، وقال: ليس بالمتين عندهم. وأسند عن وكيع أنه وثقه.
وقال الدارقطني: بصري يعتبر به.
وقال ابن عدي: ليس له كثير حديث، ولا أرى به بأسا.
من اسمه عثيم
• د -
عثيم بن كثير بن كليب الحضرمي،
ويقال: الجهني، حجازي، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: أبيه، عن جده أنه أسلم فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ألق عنك شعر الكفر.
وعنه: محمد بن مسلم الجوسق، وعبد الله بن منيب، وإبراهيم بن أبي يحيى، وابن جريج، وقيل: عن ابن جريج أخبرت عن عثيم بن كليب، عن أبيه، عن جده.
قلت: إنما قال البخاري في تاريخه قال ابن جريج: أخبرت عن عثيم.
وكذا قال ابن حبان: روى ابن جريج، عن رجل عنه.
وقال ابن ماكولا: روى عنه إبراهيم بن أبي يحيى فسمى جده كلابا، وروى عنه عبد الله بن منيب، فقال: عثيم بن قيس بن كثير، ونسبه الجوسق إلى جده فالله أعلم.
•
قد -
عثيم بن نسطاس المدني مولى آل كثير بن الصلت،
أخو عبيد.
روى عن: ابن المسيب، وسعيد المقبري، وعطاء بن يسار.
وعنه: الثوري، وعبد الله بن سفيان بن عقبة، وأسامة بن زيد، وسعيد بن مسلم بن بانك، والقعنبي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
من اسمه عجلان، وعجير، والعداء
• خت م 4 -
عجلان مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة المدني.
روى عن: مولاته، وأبي هريرة، وزيد بن ثابت.
روى عنه: ابنه محمد، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وإسماعيل بن أبي حبيبة إن كان محفوظا.
قال النسائي: لا بأس به.
وقال الآجري، عن أبي داود: لم يرو عنه غير ابنه محمد.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
س -
عجلان المدني مولى المشمعل،
ويقال: مولى حكيم، ويقال: مولى حماس.
روى عن: أبي هريرة رضي الله عنه.
وعنه: ابن أبي ذئب.
قال النسائي: عجلان مولى المشمعل ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند النسائي حديث واحد في النهي عن مسابة الصائم.
قلت: وكناه ابن حبان أبا محمد.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
وقال البخاري: قال علي، عن يحيى: سألت ابن أبي ذئب، هو أبو محمد؟ قال: لا. قال آدم، عن ابن أبي ذئب، حدثنا عجلان أبو محمد.
وقال أبو حاتم: وهم آدم في ذلك؛ يعني أن ابن ذئب لم يلق عجلان والد محمد، والله أعلم.
•
د -
عجير بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبي،
أخو ركانة، ولهما صحبة.
روى عن: علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قصة ابنة حمزة رضي الله عنه.
وعنه: ابنه نافع بن عجير.
ذكره الزبير بن بكار في أولاد عبد يزيد، قال: وأمهم العجلة بنت العجلان من بني ليث. قال: وركانة الذي صارع النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل النبوة، وعجير أطعمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بخيبر ثلاثين وسقا.
روى له أبو داود هذا الحدث الواحد.
قلت: وقال ابن عبد البر: كان من مشايخ قريش، وممن بعثه عمر لتجديد أعلام الحرم.
وذكره ابن سعد في مسلمة الفتح.
وغفل ابن حزم عن هذا كله، فقال: نافع وأبوه مجهولان.
وسيأتي شيء من كلام على حديثه في ترجمة نافع بن عجير.
•
خت 4 -
العداء بن خالد بن هوذة بن خالد بن ربيعة
بن عمرو بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن العامري، ويقال: هوذة بن أنف الناقة من بني عامر بن صعصعة.
أسلم بعد حنين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: عبد المجيد بن وهب البصري، وعبد الكريم العقيلي، وأبو رجاء العطاردي، وجهضم بن الضحاك، وشعيب بن عمرو الأزرق، وعبيد بن القاسم.
قال عبد المجيد: دخلنا عليه زمن يزيد بن المهلب.
قلت: ثبت ذلك في مسند أحمد، ولفظه: فقال لنا: مرحبا بكم، ما فعل يزيد بن المهلب؟ قلنا: يدعو إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، قال: فما هو من ذاك. انتهى.
وكان خروج يزيد بن المهلب في سنة إحدى أو اثنتين ومائة في أيام يزيد بن عبد الملك، وقيل: وكان العداء بن خالد قد وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما ذكر ابن سعد - وأقطعه مياها كانت لبني عامر، يقال لها: الرخيخ بخائين معجمتين.
وذكر أبو زكريا بن منده أنه آخر من مات من الصحابة بالرخيخ.
وذكر عبد الغني بن سعيد المصري أنه أسلم هو وأبوه، وكانا سيدي قومهما.
وقال ابن عبد البر: أنف الناقة الذي في نسبه ليس هو جد الذين مدحهم الحطيئة من بني تميم، واحترز بذلك من قول البغوي: إن العداء هو ابن خالد بن هوذة بن شماس بن لاي بن أنف الناقة بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم؛ لأنه وهم، ولأن العداء من بني عامر بن صعصعة بلا شك، فلا مدخل له في بني تميم، والله أعلم.
من اسمه عدي
• بخ -
عدي بن أرطاة الفزاري أخو زيد بن أرطاة
من أهل دمشق.
روى عن: أبيه، وعمرو بن عبسة، وأبي أمامة، وغيرهم.
وعنه: بكر بن عبد الله المزني، وبريد بن أبي مريم السلولي، ويزيد بن أبي مريم الشامي، وهشام بن الغاز، وغيرهم.
ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة من أهل الشام.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البرقاني: قلت للدارقطني: فعدي بن أرطاة عن عمرو بن عبسة، قال: يحتج به.
وقال خليفة بن خياط: وفيها - يعني سنة (99) - قدم عدي بن أرطاة واليا على البصرة من قبل عمر بن عبد العزيز.
قال عباد بن منصور: سمعت عدي بن أرطاة يخطب على منبر المدائن، فجعل يعظنا حتى أبكانا.
قال خليفة: وفي صفر سنة (102) قتل معاوية بن يزيد بن المهلب عدي بن أرطاة.
قلت: قال ابن حبان لما ذكره: يروي المراسيل ا هـ.
أما عدي بن أرطاة بن الأشعث الراوي عن أبيه، عن مجالد فشيخ، آخر متأخر عن هذا.
ذكره العقيلي في ضعفائه.
•
ع -
عدي بن ثابت الأنصاري الكوفي.
روى عن: أبيه، وجده لأمه عبد الله بن يزيد الخطمي، والبراء بن عازب، وسليمان بن صرد، وعبد الله بن أبي أوفى، وزيد بن وهب، وزيد بن حبيش، وأبي حازم الأشجعي، ويزيد بن البراء بن عازب، وأبي بردة بن أبي موسى، وأبي راشد صاحب عمار، وسعيد بن جبير.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق الشيباني، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأعمش، وزيد بن أبي أنيسة، وحجاج بن أرطاة، وإسماعيل السدي، وشعبة، ومسعر، وفضيل بن مرزوق، وعبد الجبار بن العباس الشبامي، وأشعث بن سوار، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق، وكان إمام مسجد الشيعة، وقاصهم.
وقال العجلي، والنسائي: ثقة.
قال ابن عبد البر: عبيد بن عازب هو جد عدي بن ثابت.
وقال غيره: هو عدي بن أبان بن ثابت بن قيس بن الخطيم الأنصاري الظفري، وثابت صحابي معروف.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في ولاية خالد على العراق.
وقال ابن قانع: مات سنة ست عشرة ومائة.
قلت: قد جمعت ما قيل في اسم أبيه وجده في ترجمة ثابت، فلا حاجة إلى تكراره.
قال البرقاني: قلت للدارقطني: فعدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده؟ قال: لا يثبت ولا يعرف أبوه ولا جده
(1)
، وعدي ثقة.
وقال الطبري: عدي بن ثابت ممن يجب التثبت في نقله.
وقال ابن معين: شيعي مفرط.
وقال الجوزجاني: مائل عن القصد.
وقال عفان: قال شعبة: كان من الرفاعين.
وقال ابن أبي داود: حديث عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده معلول.
وقال السلمي: قلت للدارقطني: فعدي بن ثابت؟ قال: ثقة إلا أنه كان غاليا، يعني في التشيع.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد: ثقة إلا أنه كان يتشيع.
•
ع -
عدي بن حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج
بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم بن أبي أخزم بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيئ الطائي، أبو طريف، ويقال: أبو وهب.
قدم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شعبان سنة (7).
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمر رضي الله عنه.
(1)
على هامش الأصل: قوله: ولا يُعرف أبوه ولا جده، هذا غلط، أما أبوه فمعروف، وأما جده فصحابي. إنما أكثروا الاختلاف في اسمه، والصحيح عن الدارقطني ما تقدم في ترجمة ثابت.
روى عنه: عمرو بن حريث، وعبد الله بن معقل بن مقرن، وتميم بن طرفة، وخيثمة بن عبد الرحمن، ومحل بن خليفة الطائي، ومري بن قطري، وعامر الشعبي، وعبد الله بن عمرو مولى الحسن، وبلال بن المنذر، وسعيد بن جبير، والقاسم بن عبد الرحمن، وعباد بن حبيش، وآخرون.
قال محل بن خليفة، عن عدي بن حاتم: ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء.
وقال الشعبي عن عدي بن حاتم: أتيت عمر بن الخطاب في أناس من قومي فجعل يفرض للرجل من طيئ في ألفين، ويعرض عني فاستقبلته فقلت: يا أمير المؤمنين أتعرفني؟ قال: فضحك حتى استلقى لقفاه، وقال: نعم، والله إني لأعرفك آمنت إذ كفروا، وعرفت إذ أنكروا، ووفيت إذ غدروا، وأقبلت إذ أدبروا، وإن أول صدقة بيضت وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووجوه أصحابه صدقة طيئ جئت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم أخذ يعتذر.
وقال الخطيب: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثبت عدي بن حاتم وقومه على الإسلام، وجاء بصدقاتهم إلى أبي بكر، وحضر فتح المدائن، وشهد مع علي الجمل، وصفين والنهروان، وما بعد ذلك بالكوفة، وقتل بقرقيسيا.
وذكره يعقوب بن سفيان في أمراء علي يوم الجمل، ويوم صفين.
قال أبو حاتم السجستاني في كتاب المعمرين: قالوا: وعاش مائة وثمانين سنة.
وقال خليفة: مات بالكوفة سنة (68).
وقال جرير، عن مغيرة الضبي: خرج عدي بن حاتم، وجرير بن عبد الله، وحنظلة الكاتب من الكوفة، فنزلوا قرقيسيا، وقالوا: لا نقيم ببلد يشتم فيها عثمان.
قلت: قال أبو حاتم: وكان متواضعا، لما أسن استأذن قومه في وطاء يجلس عليه في ناديهم كراهية أن يظن أحد منهم أنه يفعل ذلك تعاظما، فأذنوا له.
•
د س ق -
عدي بن دينار المدني مولى أم قيس بنت محصن.
روى عن: مولاته في دم الحيضة، وأبي سفيان بن محصن.
وعنه: أبو المقدام ثابت بن هرمز الحداد، وصالح مولى التوأمة.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
أخرجوا له هذا الحديث الواحد.
•
د -
عدي بن زيد الجذامي،
يقال: له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا واحدا في حمى المدينة، وفي إسناد حديثه اختلاف.
روى عنه: داود بن الحصين، وعبد الله بن أبي سفيان.
وروى عنه: عبد الرحمن بن حرملة -ولم يلقه- حديثا آخر، وقيل فيه: عن ابن حرملة، عن رجل، عن عدي، وقيل: إن الذي روى عنه عبد الرحمن بن حرملة آخر من جذام، يقال له: عدي، غير عدي بن زيد هذا.
قلت: فرق الطبراني بينهما، لكنه لم يسم والد عدي الجذامي، ولم يقل في عدي بن زيد: إنه جذامي.
وكذا صنع البغوي وابن السكن.
•
م د س ق -
عدي بن عدي بن عميرة بن فروة بن زرارة بن الأرقم
بن النعمان بن عمرو بن وهب بن ربيعة بن الحارث بن عدي بن ربيعة بن معاوية الكندي، أبو فروة الجزري.
روى عن: أبيه، وعمه العرس بن عميرة، وأبي عبد الله الصنابحي، ورجاء بن حيوة، والضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب.
وعنه: أيوب، وجرير بن حازم، وأبو الزبير، وإبراهيم بن أبي عبلة، ومغيرة بن زياد الموصلي، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وعطاء الخراساني، وميمون بن مهران الجزري، وآخرون.
قال البخاري: عدي بن عدي سيد أهل الجزيرة.
وقال ابن سعد: كان ناسكا فقيها، وهو صاحب عمر بن عبد العزيز، وولي الجزيرة وأرمينية وأذربيجان لسليمان، وكان ثقة إن شاء الله.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: لا يسأل عن مثله.
وقال ابن معين والعجلي وأبو حاتم: ثقة.
وعن مسلمة بن عبد الملك قال: إن في كندة لثلاثة إن الله لينزل بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء: رجاء بن حيوة، وعبادة بن نسي، وعدي بن عدي.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: روى عن أبيه مرسلا لم يسمع من أبيه، يدخل بينهما العرس بن عميرة.
وقال البخاري الصحيح: وكان كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن عدي أن للإيمان فرائض وشرائع. وقال خليفة وغير واحد: مات سنة عشرين ومائة.
قلت: بينت في تغليق التعليق أن عدي بن عدي روى ذلك عن عمر.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (120).
وقال ابن سعد: كان على قضاء الجزيرة أيام عمر بن عبد العزيز، وقد فرق غير واحد، منهم: ابن حبان بين عدي بن عدي الكندي الذي روى عنه أبو الزبير، وبين صاحب هذه الترجمة، والله أعلم.
وقد قيل: إن للذي روى عنه أبو الزبير صحبة.
•
م د س ق -
عدي بن عميرة الكندي،
أبو زرارة، والد الذي قبله، وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وروى عنه شيئا يسيرا، وعن أخيه العرس إن كان محفوظا.
وعنه أخوه العرس بن عميرة، وابنه عدي، وقيل: لم يسمع منه، وقيس بن أبي حازم، ورجاء بن حيوة، وقيل: إن الذي روى عنه قيس آخر.
وقال ابن أبي خيثمة: بلغني أنه نزل الجزيرة ومات بها.
وقال غيره: وفد على معاوية، ومات بالرها.
وقال الواقدي: توفي بالكوفة سنة (40).
له عند (م د) في كتمان العمل، وعند (س) في الدعوى، وعند (ق) في استئذان النساء في النكاح.
قلت: قال أبو عروبة الحراني: كان عدي بن عميرة قد نزل الكوفة، ثم خرج عنها بعد قتل عثمان فصار إلى الجزيرة، فمات بها، وله عقب بحران.
وقال ابن سعد: لما قدم على الكوفة جعل بعض أصحابه يتناول عثمان، فقال بنو الأرقم: لا نقيم ببلد يشتم فيها عثمان، فتحولوا إلى الشام فأنزلهم معاوية الجزيرة.
•
ق -
عدي بن الفضل التيمي،
أبو حاتم البصري مولى بني تيم بن مرة.
روى عن: علي بن الحكم البناني، وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس، وأيوب، وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وسعيد المقبري، وسهيل بن أبي صالح، وموسى بن عبيدة الربذي، وغيرهم.
وعنه: أبو عامر العقدي، وعبد الوهاب الخفاف، وزيد بن الحباب، وأبو ياسر عمار بن هارون المستملي، ومسلم بن إبراهيم، وعلي بن الجعد، وأبو عمرو الحوضي، ومحمد بن جعفر الوركاني، ومنصور بن أبي مزاحم، وآخرون.
قال الدوري، عن ابن معين: ضعيف.
وقال مرة: ليس بشيء.
وقال مرة: يكتب له حديثه.
وقال مرة: لا، ولا كرامة.
وقال الدارمي، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: متروك الحديث قال: وترك أبو زرعة حديثه، كان في كتابه عن عبد الواحد بن غياث عنه، فلم يقرأه علينا، وقال: ليس بقوي.
وقال أبو داود: ضعيف.
وقال في موضع آخر: لا يكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا في النهي عن البول قائما.
وذكره ابن عدي بهذا الحديث وغيره، وقال: له أحاديث صالحة عن شيوخ البصريين مثل: أيوب ويونس بن عبيد وغيرهما، ومناكير لا يحدث بها عنهم غيره.
قلت: ونقل عن أبي الورد أنه متروك.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن المديني: كان ضعيفا.
وقال ابن حبان: ظهرت المناكير في حديثه فبطل الاحتجاج بروايته.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال العجلي: ضعيف الحديث.
وقال أبو العرب في الضعفاء: قال ابن عبد الرحيم البناني: ليس بثقة.
وقال الساجي: ضعيف، كان من العباد ولم يكن يكذب، كان يهم في الحديث.
وقال الجوزجاني: لم يقبل الناس حديثه.
وأرخ ابن قانع وفاته سنة (171).
•
تمييز -
عدي بن الفضل،
ويقال: ابن الفضيل، بصري أيضا.
سمع خطبة عمر بن عبد العزيز بخناصرة.
روى عنه: الأصمعي، ومعتمر بن سليمان.
قال الحسين بن حبان، عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن حبان في الثقات: عدي بن الفضل شيخ يروي عن عمر بن عبد العزيز، وعنه المعتمر بن سليمان، وليس هذا بصاحب أيوب، ذاك مولى بني تميم أدخلناه في الضعفاء.
قلت: حكى ابن ماكولا: أن ابن معين قيده بالصاد المهملة، وأنكر أبو حاتم وأبو زرعة على البخاري تسميته إياه الفضل بإسكان الضاد، وقالا: إنما هو الفضيل يعني بالتصغير.
من اسمه عذافر، وعراك
• مد -
عذافر البصري.
عن: الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أدى زكاة ماله فقد أدى الحق الحديث. وعنه: هشيم.
قلت: قرأت بخط الذهبي في الميزان أن هشيما تفرد بالرواية عنه، وليس كما قال.
فقد ذكره البخاري في التاريخ فقال: روى عنه ابن أبي عروبة في البصريين.
وكذا ذكره ابن حبان في الثقات.
•
قد -
عراك بن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري،
أبو الضحاك الدمشقي.
روى عن: أبيه، ويحيى بن الحارث الذماري وقرأ عليه، إبراهيم بن أبي عبلة، وإبراهيم بن وثيمة، وعبد الرحمن بن السندي، وعبد الملك بن أبان، وعثمان بن عطاء الخراساني.
وعنه الربيع بن ثعلب وقرأ عليه، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان المقرئ، ومحمد بن ذكوان، ومحمد بن وهب بن عطية، وموسى بن عامر المري، ومروان بن محمد الطاطري، وأبو الوليد أحمد بن عبد الرحمن بن بكار، وهشام بن عمار، وقرأ عليه.
قال عثمان الدارمي، عن دحيم: ما كان به بأس.
وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، ليس بقوي.
وقال الدارقطني: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أغرب، وخالف.
قلت: قال أبو جعفر الطبري: والذي حكى أن ابن عامر قرأ على المغيرة بن أبي شهاب، وأن المغيرة قرأ على عثمان رجل مجهول لا يعرف بالنقل ولا بالقرآن يقال له: عراك بن خالد المري، ذكر ذلك عنه هشام بن عمار، وخالد.
•
ع -
عراك بن مالك الغفاري الكناني المدني.
روى عن: ابن عمر، وأبي هريرة، وعائشة، وزينب بنت أبي سلمة، وحفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وابنه عبد الملك بن أبي بكر، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ونوفل بن معاوية الديلي، والزهري، وهو أصغر منه.
روى عنه: ابناه خثيم وعبد الله، وسليمان بن يسار وهو من أقرانه، والحكم بن عتيبة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن أبي حبيب المصري، وزياد بن أبي
زياد مولى ابن عباس، وجعفر بن ربيعة المصري، وبكير بن الأشج، ومكحول الشامي، وأبو الغصن ثابت بن قيس، وعقيل بن خالد، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز.
قال العجلي: شامي تابعي ثقة من خيار التابعين.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة.
وقال أيوب بن سويد، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز: ما كان أبي يعدل بعراك بن مالك أحدا.
وقال أبو الغصن: فرأيته يصوم الدهر.
وقال الزبير بن بكار، عن محمد بن الضحاك، عن المنذر بن عبد الله: إن عراك بن مالك كان من أشد أصحاب عمر بن عبد العزيز على بني مروان في انتزاع ما حازوا من الفيء والمظالم من أيديهم، فلما ولي يزيد بن عبد الملك ولى عبد الواحد النصري على المدينة فقرب عراكا، وقال: صاحب الرجل الصالح، وكان يجلس معه على سريره، فبينا هو يوما معه إذ أتاه كتاب يزيد أن ابعث مع عراك حرسيا حتى ينزله دهلك
(1)
، وخذ من عراك حمولته. فقال عبد الواحد لحرسي: خذ بيد عراك فابتع من ماله راحلة ثم توجه إلى دهلك حتى تقره بها. ففعل الحرسي ذلك، وما تركه يصل إلى أمه، قال: وكان أبو بكر بن حزم قد نفى الأحوص الشاعر إلى دهلك، فلما ولي يزيد بن عبد الملك أرسل إلى الأحوص فأقدمه عليه فمدحه الأحوص فأكرمه.
وقال ضمام بن إسماعيل، عن عقيل بن خالد: كنت بالمدينة في الحرس فلما صليت العصر إذ برجل يتخطى الناس حتى دنا من عراك بن مالك فلطمه حتى وقع، وكان شيخا كبيرا ثم جر برجله، ثم انطلق به حتى حصل في مركب في البحر إلى دهلك، فكان أهل دهلك يقولون: جزى الله عنا يزيد خيرا أخرج إلينا رجلا علمنا الله الخير على يديه.
قال ابن سعيد وغيره: مات بالمدينة في خلافة يزيد بن عبد الملك.
قلت: فإن صح هذا فمقتضاه أنه لم تطل إقامته بدهلك، ولم أر من صرح بأنه مات بالمدينة غير ابن سعد، وكلهم قالوا: مات في زمن يزيد بن عبد الملك.
وقال أحمد بن حنبل فيما روى ابن أبي حاتم في المراسيل، عن الأثرم، وذكر حديث خالد بن أبي الصلت، عن عراك: سمعت عائشة مرفوعا حولوا مقعدتي إلى القبلة.
فقال: مرسل، عراك بن مالك من أين سمع عن عائشة؟! إنما يروي عن عروة، هذا خطأ، ثم قال: من يروي هذا؟ قلت: حماد بن سلمة عن خالد الحذاء، فقال: قال غير واحد: عن خالد الحذاء ليس فيه سمعت، وقال غير واحد أيضا: عن حماد بن سلمة: ليس فيه سمعت.
وقال أحمد في موضع آخر: أحسن ما روي في الرخصة - يعني: في استقبال القبلة - حديث عراك، وإن كان مرسلا فإن مخرجه حسن.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال موسى بن هارون: لا نعلم لعراك سماعا من عائشة.
من اسمه عرباض وعربي وعرس وعرعرة
• 4 -
عرباض بن سارية السلمي،
كنيته أبو نجيح، كان من أهل الصفة، ونزل حمص.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أبي عبيدة بن الجراح.
وعنه: ابنته أم حبيبة وعبد الرحمن بن عمرو السلمي، وسعيد بن هانئ الخولاني، وجبير بن أبي سليمان بن جبير، وحجر بن حجر الكلاعي، وحكيم بن عمير، وعبد الله بن أبي بلال، وأبو رهم السماعي، ويحيى بن أبي المطاع، وآخرون.
قال محمد بن عوف: كل واحد من العرباض بن سارية وعمرو بن عبسة يقول: أنا ربع الإسلام، لا ندري أيهما أسلم قبل صاحبه.
قال ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد: كان عتبة بن عبد يقول: عرباض خير مني، وكان عرباض يقول: عتبة خير مني، سبقني إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بسنة.
قال خليفة: مات في فتنة ابن الزبير.
(1)
دَهْلَك: جزيرة بين برِّ اليمن وبَرِّ الحبشة.
وقال أبو مسهر، وغير واحد: مات سنة (75).
وقال أبو عمر الزاهد غلام ثعلب: العرباض: الطويل من الناس وغيرهم، الجلد المخاصم من الناس، وهو مدح.
•
مد -
عربي أبو صالح،
وقيل: ابن صالح الحجام البصري.
روى عن: أيوب السختياني عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحجامة.
وعنه: عبد الرحمن بن المبارك العيشي، وقال: كان لا بأس به.
•
د س -
العرس بن عميرة الكندي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أخيه عدي بن عميرة.
وعنه: أخوه عدي بن عميرة إن كان محفوظا، وابن أخيه عدي بن عدي، وزهدم بن الحارث الغفاري.
قلت: قال أبو حاتم في المراسيل: لأهل الشام عرسان: عرس بن عميرة له صحبة، وعرس بن قيس لا صحبة له.
وذكر العسكري أن عميرة أمه، وأن اسم أبيه قيس بن سعيد بن الأرقم بن نعمان بن عمرو بن وهب.
وقال العسكري أيضا: عدي بن عميرة بن زرارة بن الأرقم. فهما عند العسكري ليسا أخوين، والله أعلم.
ووقع في معجم ابن قانع العرس بن قيس بن عميرة بن سعيد بن الأرقم، وهو يؤيد ما ذكر العسكري، وإن كان ظاهره يخالفه.
وقال ابن عبد البر: عرس بن قيس الكندي، لا أعرفه.
فالظاهر أنه ما رأى كتاب العسكري، والله أعلم.
•
س -
عرعرة بن البرند بن النعمان بن علجة السامي الناجي،
أبو عمرو البصري، لقبه كزمان.
روى عن: خاله عباد بن منصور، وروح بن القاسم، وإسماعيل بن مسلم، وأشعث بن عبد الملك، وابن عون، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وهشام بن عروة، وعزرة بن ثابت، وغيرهم.
وعنه: ابنه سليمان، وابن ابنه إبراهيم بن محمد بن عرعرة، وإسحاق بن راهويه، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وعمرو بن علي، ويحيى بن معين، وأبو موسى بن المثنى، وأبو ياسر المستلمي، وحميد بن الربيع اللخمي، وآخرون.
قال أحمد: كنا بالبصرة وعرعرة حي فلم نكتب عنه شيئا.
وقال عباس السندي، عن ابن المديني: ضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة (192).
قلت: وفيها أرخه ابن سعد، وزاد: كان ابن اثنتين وثمانين سنة.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
وفي الإكمال لابن ماكولا ما يدل على أن كزمان اسم أحد أجداده لا أنه لقب عرعرة، فينظر فيه.
من اسمه عرفجة
• د س ق -
عرفجة بن أسعد بن كرب،
وقيل: ابن صفوان التميمي العطاردي، له صحبة.
روى عنه: ابنه طرفة، وابن ابنه عبد الرحمن بن طرفة، أنه أصيب أنفه يوم الكلاب، وفي إسناد حديثه اختلاف.
وروى عنه: الفرزدق الشاعر أيضا.
قلت: وقال ابن حبان: عرفجة بن أسعد بن كرب بن صفوان بن حبان بن شجرة بن عطارد، عداده في أهل البصرة.
•
م د س -
عرفجة بن شريح،
ويقال: ضريح، ويقال: ابن شريك، ويقال: ابن شراحيل، الأشجعي، له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من خرج على أمتي وهم جميع فاقتلوه الحديث، وعن أبي بكر إن كان محفوظا.
وعنه: زياد بن علاقة، وسليمان بن حازم الأشجعي، ووقدان أبو يعفور العبدي، وقيل: عن أبي عون [الثقفي]، عن عرفجة السلمي، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
قلت: صحح ابن حبان أنه ابن شريح.
وفرق ابن أبي خيثمة بين عرفجة الأشجعي راوي الحديث المذكور، وبين عرفجة الكندي.
وأما البخاري فجعلهما واحدا، وهو الصواب.
وحكى ابن عبد البر في اسم أبيه أيضا: دريح وقال: لا أعلم له غير هذين الحديثين. انتهى.
وقد أورد له العسكري في الصحابة حديثين غيرهما، والله أعلم.
•
س -
عرفجة بن عبد الله الثقفي،
ويقال: السلمي.
روى عن: علي، وابن مسعود، وعائشة، وعتبة بن فرقد، ورجل من الصحابة.
وعنه: عطاء بن السائب، ومنصور بن المعتمر، وجابر الجعفي، وعمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: هو الذي روى عنه عطاء بن أبي رباح، وسمى أباه: عبد الواحد - يعني: الذي بعده -.
روى له النسائي حديثا واحدا في فضل رمضان.
قلت: وقال ابن القطان: مجهول.
وأشار إليه البخاري في أثر أخرجه تعليقا: من أفطر في رمضان بغير عذر، ووصله البيهقي من طريق عرفجة به.
•
س -
عرفجة بن عبد الواحد الأسدي الكوفي.
روى عن: أبيه، وعاصم بن بهدلة.
وعنه: أبو إسحاق الشيباني، وسهيل بن أبي صالح، وقيل: عن سهيل، عن أبيه، عنه.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عنه سهيل بن أبي صالح الشيباني.
روى له النسائي حديثا واحدا في فضل (تبارك).
قلت: فرق البخاري في التاريخ بين الذي يروي عن أبيه، ويروي عنه الشيباني، وبين الذي يروي عن عاصم ويروي عنه سهيل، وجمعهما ابن حبان في الثقات كما تقدم والأول هو الصواب، والله أعلم.
من اسمه عروة
• ع -
عروة بن الجعد،
ويقال: ابن أبي الجعد، ويقال: عروة بن عياض بن أبي الجعد الأزدي البارقي له صحبة، سكن الكوفة. وبارق: جبل نزله سعد بن عدي بن مازن.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن عمر، وسعد بن أبي وقاص.
وعنه: شبيب بن غرقدة، والشعبي، والعيزار بن حريث، وأبو لبيد لمازة بن زبار الجهضمي، وقيس بن أبي حازم، وأبو إسحاق السبيعي، وسماك بن حرب، ونعيم بن أبي هند، وآخرون.
قال ابن البرقي: جاء عنه ثلاثة أحاديث.
وقال غيره: استعمله عمر على قضاء الكوفة، وضم إليه سليمان بن ربيعة قبل شريح.
وقال الشعبي: أول من قضى على الكوفة عروة بن الجعد البارقي.
قلت: الذي قيل: إن عمر استعمل عروة بن عياض بن أبي الجعد فلعله غير هذا.
قال ابن المديني: من قال فيه: عروة بن الجعد فقد أخطأ، وإنما هو ابن أبي الجعد.
وأما ابن حبان فقال: عروة بن الجعد بن أبي الجعد.
وقال ابن قانع: اسم أبي الجعد سعد.
•
خ م د س -
عروة بن الحارث،
أبو فروة الهمداني الكوفي، وهو الأكبر.
روى عن: عبد الرحمن بن أبي ليلى، والشعبي، وأبي الضحى، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، والمغيرة بن سبيع، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير، وغيرهم.
وعنه: الأعمش، وسليمان التيمي، والسفيانان، وجرير، وعبيدة بن حميد، وهشيم.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له البخاري مقرونا بغيره
(1)
.
(1)
في "تهذيب الكمال" 20/ 7: قال علي بن المديني في ذِكر أبي فَرْوة: مسلم بن سالم لم يروِ عنه جريرُ بن عبد الحميد شيئًا - فيما سمعنا منه -، ولكن =
قلت: لم يذكر له المؤلف شيخا من الصحابة، وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وحديثه عن عبد الله بن عمرو بن العاص في مسند الدارمي. فالله أعلم.
•
د س ق -
عروة بن رويم اللخمي،
أبو القاسم الأردني.
روى عن: أنس، وعبد الرحمن بن قرط، وعبد الله بن الديلمي، وأبي إدريس الخولاني، وعامر بن لدين الأشعري، وأبي كبشة الأنماري، ورجاء بن حيوة، وخالد بن يزيد بن معاوية، وعطاء الخراساني، والقاسم بن مخيمرة، ومعاوية بن حكيم القشيري، والأنصاري قيل: إنه جابر بن عبد الله، وروى أيضا عن أبي ذر ولم يدركه، وعن جابر بن عبد الله، وثوبان، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري، وأبي ثعلبة الخشني، ويقال: إن حديثه عنهم مرسل، وروى عن أبي مالك الأشعري، والقاسم بن عبد الرحمن، وهشام بن عروة من طرق ضعيفة.
روى عنه: سعيد بن عبد العزيز، وعاصم بن رجاء بن حيوة، وعثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق، والأوزاعي، ومحمد بن مهاجر، وأبو فروة يزيد بن سنان، وهشام بن سعد المدني، وصدقة بن المنتصر الشعباني، ومحمد بن سعيد المصلوب، ويحيى بن حمزة الحضرمي، ومحمد بن شعيب بن شابور، وآخرون.
قال ابن معين، ودحيم، والنسائي: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: عامة أحاديثه مرسلة، سمعت إبراهيم بن مهدي المصيصي يقول: ليت شعري إني أعلم عروة بن رويم ممن سمع، فإن عامة أحاديثه مرسلة.
وقال أبو حاتم أيضا: يكتب حديثه.
وقال الدارقطني: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن جوصا: ذاكرت أبا إسحاق البرلسي يعني: إبراهيم بن أبي داود، وكان من أوعية الحديث بحديثه، فقال: هذا أول ما على الشامي أن يحفظه ويجمعه.
قال البخاري، عن الحسن بن واقع، عن ضمرة: مات سنة خمس وعشرين، وكذا قال مطين، وهو وهم.
وقال حيوة بن شريح وغير واحد عن ضمرة: مات سنة خمس وثلاثين ومائة.
وقال أبو عبيد: سنة (31).
وقال ابن سعد وخليفة: سنة اثنتين. زاد ابن سعد: وكان كثير الحديث.
وقال خليفة في موضع آخر: سنة (6).
وقال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز: مات بذي خشب، وحمل إلى المدينة فدفن بها سنة (40).
وقال حنبل، عن دحيم: مات سنة (144).
قلت: هذا المنقول عن ضمرة من طريق البخاري ثابت في التاريخ الكبير، وكأنه سبق قلم، فإن البخاري قال في التاريخ الأوسط: حدثني الحسن بن واقع، حدثنا ضمرة سمعت ابن عطاء الخراساني يقول: مات أبي سنة (35).
قال: وحدثني الحسن عن ضمرة قال: مات عروة بن رويم فيها.
وقال ابن حبان في الثقات، ومعوله على البخاري: مات سنة خمس وثلاثين.
قال: وقد قيل: إنه مات سنة اثنتين.
وقال ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبي زرعة: لم يسمع من ابن عمر.
وأخرج الطبراني في الأوسط من طريق سعيد بن مقلاص عن عروة بن رويم قال: بينا أنا في مسجد دمشق إذا فتى من أجمل الرجال وعليه دواج
(1)
أخضر، فقال: قل: اللهم حسن العمل، وبلغ الأجل، فقلت: من أنت؟ قال: أنا: ريئائيل الذي بل الحزن من قلوب المؤمنين.
•
ع -
عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى
بن قصي الأسدي، أبو عبد الله المدني.
روى عن: أبيه، وأخيه عبد الله، وأمه أسماء بنت أبي بكر، وخالته عائشة، وعلي بن أبي طالب، وسعيد بن زيد بن
= روى عن أبي فَرْوة الهمداني - يعني هذا - قد روى غيره عن جرير عنهما.
(1)
دُوَّاج: اللحاف الذي يلبس.
عمرو بن نفيل، وحكيم بن حزام، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن جعفر، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأسامة بن زيد، وأبي أيوب، وأبي هريرة، وحجاج الأسلمي، وسفيان بن عبد الله الثقفي، وعمرو بن العاص، ومحمد بن مسلمة، والمسور بن مخرمة، والمغيرة بن شعبة، وناجية الأسلمي، وأبي حميد الساعدي، وهشام بن حكيم بن حزام، وأبي هريرة، ونيار بن مكرم، وبسرة بنت صفوان، وزينب بنت أبي سلمة، وعمر بن أبي سلمة، وأمهما أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأم هانئ بنت أبي طالب، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وجابر بن عبد الله الأنصاري، والنعمان بن بشير، وأبي حميد الساعدي، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، ومروان بن الحكم، وبشير بن أبي مسعود الأنصاري، وحمران مولى عثمان، وعبد الله بن زمعة بن الأسود، وعبد الرحمن بن عبد القاري، ونافع بن جبير بن مطعم، وأبي مراوح الغفاري، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وهو من أقرانه، وخلق كثير.
وعنه: أولاده عبد الله، وعثمان، وهشام، ومحمد، ويحيى، وابن ابنه عمر بن عبد الله بن عروة، وابن أخيه محمد بن جعفر بن الزبير، وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة، وحبيب مولاه، وزميل مولاه، وسليمان بن يسار، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو بردة بن أبي موسى، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وهم من أقرانه، وتميم بن سلمة السلمي، وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وسعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان، وصالح بن كيسان، والزهري، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وأبو الزناد، وابن أبي مليكة، وعبد الله بن نيار بن مكرم الأسلمي، وعبد الله البهي، وعراك بن مالك، وعطاء بن أبي رباح، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن دينار، ومحمد بن إبراهيم التيمي، ومحمد بن المنكدر، ومسافع بن شيبة، وهلال الوزان، ويزيد بن رومان، ويزيد بن عبد الله بن خصيفة، وأبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص، وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، وصفوان بن سليم، ويحيى بن أبي كثير، وقيل لم يسمع منه، وآخرون.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة، وقال: كان ثقة كثير الحديث فقيها عالما ثبتا مأمونا.
وقال العجلي: مدني تابعي ثقة، وكان رجلا صالحا لم يدخل في شيء من الفتن.
وقال ابن شهاب: كان إذا حدثني عروة ثم حدثتني عمرة، صدق عندي حديث عمرة حديث عروة فلما تبحرتهما إذا عروة بحر لا ينزف.
وقال يحيى بن أيوب، عن هشام بن عروة: كان أبي يقول: إنا كنا أصاغر قوم ثم نحن اليوم كبار، وإنكم اليوم أصاغر، وستكونون كبارا فتعلموا العلم تسودوا به، ويحتاجوا إليكم، فوالله ما سألني الناس حتى نسيت.
وقال ابن عيينة عن الزهري: كان عروة يتألف الناس على حديثه.
وقال هـ ام، عن أبيه: لقد رأيتني قبل موت عائشة بأربع حجج أو خمس حجج وأنا أقول: لو ماتت اليوم ما ندمت على حديث عندها إلا وقد وعيته.
وقال قبيصة بن ذؤيب: كان عروة يغلبنا
(1)
بدخوله على عائشة وكانت عائشة أعلم الناس.
وعده أبو الزناد في فقهاء المدينة السبعة مع مشيخة سواهم من أهل فقه وفضل.
وقال خالد بن نزار، عن ابن عيينة: كان أعلم الناس بحديث عائشة: عروة، وعمرة، والقاسم.
وقال ابن أبي الزناد، عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه: لقد رأيت الأكابر من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنهم ليسألونه، من قصة ذكرها.
وقال ابن أبي الزناد: قال عروة: كنا نقول: لا نتخذ كتابا مع كتاب الله فمحوت كتبي، فوالله لوددت أن كتبي عندي، وإن كتاب الله قد استمرت مريرته.
وقال معمر، عن هشام: إن أباه كان حرق كتبا فيها فقه
(1)
في تهذيب الكمال 20/ 17: يُعلمنا.
ثم قال: لوددت أني كنت فديتها بأهلي ومالي.
وقال ضمرة، عن ابن شوذب: وقعت في رجله الآكلة فنشرت. وكان يقرأ ربع القرآن نظرا في المصحف ثم يقوم به الليل، فما تركه إلا ليلة قطعت رجله.
وقال ابن عيينة، عن هشام: خرج عروة إلى الوليد فخرجت برجله آكلة فقطعها، وسقط ابن له عن ظهر بيت له، فوقع تحت أرجل الدواب فوطئته، فقال: لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا، اللهم إن كنت أخذت لقد أعطيت، وإن كنت ابتليت لقد عافيت.
وقال حفص بن غياث، عن هشام، عن أبيه: إذا رأيت الرجل يعمل السيئة فاعلم أن لها عنده أخوات، وإذا رأيته يعمل الحسنة فاعلم أن لها عنده أخوات.
وقال ابن أبي الزناد عن هشام: ما سمعت أبي يقول في شيء قط برأيه.
وقال أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه: رددت أنا وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام من الطريق يوم الجمل، استصغرنا.
قال خليفة: في آخر خلافة عمر سنة (23) يقال: ولد عروة بن الزبير.
وقال مصعب الزبيري: ولد عروة لست خلون من خلافة عثمان، وكان بينه وبين أخيه عبد الله عشرون سنة.
وأما ما رواه يعقوب بن سفيان، عن عيسى بن هلال السيلحي، عن أبي حيوة شريح بن يزيد، عن شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن عروة، قال: كنت غلاما، لي ذؤابتان فقمت أركع ركعتين بعد العصر فبصرني عمر بن الخطاب ومعه الدرة، فلما رأيته فررت منه فأحضر في طلبي حتى تعلق بذؤابتي، فنهاني فقلت: يا أمير المؤمنين لا أعود.
هكذا وقع منه، وهو وهم، ولعل ذلك جرى لأخيه عبد الله بن الزبير، وسقط اسمه على بعض الرواة.
قال ابن المديني: مات عروة سنة إحدى أو اثنتين وتسعين.
وعنه: سنة اثنتين.
وعنه: سنة (3). وفيها أرخه أبو نعيم، وابن يونس، وغيرهما.
وذكره ابن زبر فيمن مات في سنة (2) ثم في سنة (4)، وقال: هذا أثبت من الأول.
وكذا أرخه ابن سعد، وعمرو بن علي، وغير واحد.
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم: أبو بكر بن عبد الرحمن مات سنة (94)، وعروة بن الزبير، وسعيد، وعلي بن الحسين، وكان يقال لها: سنة الفقهاء.
وقال ابن أبي خيثمة: كان يوم الجمل ابن ثلاث عشرة سنة فاستصغر، ومات سنة أربع أو خمس وتسعين.
وقال يحيى بن بكير: مات سنة (5).
وقال هارون بن محمد: مات سنة (99) أو مائة أو إحدى ومائة.
وقال مصعب، والزبير بن بكار: مات وهو ابن (67) سنة.
قلت: أما ما حكاه عن مصعب من أنه ولد لست خلت من خلافة عثمان، وكان بينه وبين عبد الله عشرون سنة، فلا يستقيم، لأن عبد الله ولد سنة إحدى من الهجرة، وعثمان ولي الخلافة سنة (23)، فيكون بين المولدين على هذا تسع وعشرون سنة، فتأمله، فلعله لست سنين خلت من خلافة عمر، فيكون بينه وبين أخيه مدة الهجرة عشر سنين، وخلافة أبي بكر سنتين ونصف، وستا من خلافة عمر، الجملة ثماني عشرة سنة ونصف، فتجوز في لفظ العشرين.
وقال ابن حبان في الثقات: كان من أفاضل أهل المدينة وعقلائهم.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه عروة بن الزبير عن علي مرسل، وعن بشير والد النعمان مرسل.
وقال الدارقطني: لا يصح سماعه من أبيه.
وقال مسلم بن الحجاج في كتاب التمييز: حج عروة مع عثمان، وحفظ عن أبيه فمن دونهما من الصحابة. وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء: قدم مصر، وتزوج بها امرأة من بني وعلة، وأقام بها سبع سنين، وكان فقيها فاضلا.
وقال ابن حزم في كتاب الحدود من الإيصال: أدرك عروة عمر بن الخطاب واعتمر معه. كذا قال وهو خطأ منه.
•
د -
عروة، ويقال: عزرة بن سعيد الأنصاري.
عن: أبيه.
وعنه: سعيد بن عثمان البلوي. روى له أبو داود حديثا واحدا تقدم في حصين بن وحوح على الشك في اسمه.
ولهم شيخ آخر يقال له:
•
تمييز -
عروة بن سعيد بصري.
روى عن: أبي عوانة، عن قتادة، عن أنس، عن مالك بن صعصعة حديث المعراج.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: حدثنا عنه الحسن بن سفيان.
•
4 -
عروة بن عامر القرشي،
ويقال: الجهني المكي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا في الطبري، وعن ابن عباس، وعبيد بن رفاعة.
روى عنه: عمرو بن دينار، وحبيب بن أبي ثابت، والقاسم بن أبي بزة، والمثنى بن الصباح.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: أثبت غير واحد له صحبة وشك فيه بعضهم، وروايته عن بعض الصحابة لا تمنع أن يكون صحابيا، والظاهر أن رواية حبيب عنه منقطعة.
•
د تم ق -
عروة بن عبد الله بن قشير الجعفي،
أبو مهل الكوفي.
روى عن: معاوية بن قرة، وعنبسة بن أبي سفيان، وأبي الزبير، ومحمد بن سيرين، وعبد الله بن أبي مليكة، وموسى الجهني، وفاطمة بنت علي بن الحسين، وأخيها أبي جعفر.
روى عنه: زهير بن معاوية، والثوري، وأبو يعفور الجعفي، وعمرو بن شمر، ومسعود بن سعد الجعفيان، وعنبسة بن سعيد الرازي، وحلو بن السري، وعبد الرحمن بن العرزمي.
قال أبو زرعة: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث واحد في ذكر خاتم النبوة.
•
بخ م س -
عروة بن عياض بن عمرو بن عبد القاري،
ويقال: عياض بن عروة، وقيل: عروة بن عياض بن عدي بن الخيار بن عدي بن نوفل.
روى عن: ابن عمر، وابن عمرو، وأبي سعيد، وعائشة، وجابر رضي الله عنهم.
وعنه: ابن أخيه محمد بن عبيد الله بن عياض، وسعيد بن حسان، ومحمد بن الحارث المخزوميان، وابن أبي مليكة، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار.
قال أبو زرعة، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
ذكر البخاري في التاريخ رواية من نسبه إلى عدي بن الخيار.
قال: وقد روى عمر بن سعيد عن محمد بن عبيد الله بن عياض القاري، عن عمه عروة. وهذا أشبه.
قال: وقال شعبة: عن عمرو عن عبيد الله بن الخيار، ومما يؤيد ما ذكره البخاري أن الزبير بن بكار لم يذكر لعياض بن عدي بن الخيار ولدا غير عدي بن عياض، ولم يذكر عروة، فالله أعلم.
ولعروة عند مسلم والنسائي حديث واحد عن جابر في العزل لم يذكر فيه اسم جده.
قلت: قد وقع في رواية أبي أحمد الزبيري منسوبا في الصحيح، وكذا في الطبقات لمسلم: عروة بن عياض بن عدي بن الخيار النوفلي. ذكره في الطبقة الثانية من المكيين، فتعين أنه هو، وأما الاختلاف الذي ذكره البخاري، فالظاهر أنه في حديث آخر، وقد ذكر البخاري رواية أبي نعيم، عن سعيد بن حسان فيه بموافقة أبي أحمد الزبيري التي عند مسلم، والله أعلم.
•
د -
عروة بن محمد بن عطية السعدي الجشمي.
روى عن: أبيه، عن جده، وله صحبة.
وعنه: أبو وائل القاص، والزبير والد النعمان الصنعاني، وأمية بن شبل الصنعاني، وسماك بن الفضل، ومحمد بن خراشة، وعبد الله بن نعيم القيني، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وغيرهم.
ذكره خليفة في عمال سليمان بن عبد الملك على
اليمن. قال: وأقره عليها عمر بن عبد العزيز حتى مات، وكذا يزيد بن عبد الملك.
وقال ابن وهب: حدثني ابن لهيعة أن عمر بن عبد العزيز استعمل عروة بن محمد القيسي على اليمن، وكان من صالح العمال.
وقال سماك بن الفضل: كنا عند عروة بن محمد، وعنده وهب بن منبه فأتي بعامل لعروة، فشكي، وثبتت عليه البينة. قال: فلم يملك وهب نفسه فضربه على قرنه بعصا، فأدماه قال: فأعجب عروة، وكان حليما فاستلقى على قفاه، وقال: يعيب علينا الغضب وهو يغضب، فقال وهب: وما لي لا أغضب، وقد غضب خالق الأحلام، إن الله يقول:{فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} يقول: أغضبونا.
وقال سماك بن الفضل: سمعت عروة بن محمد يقول: ما أبرم قوم قط أمرا فصدروا فيه عن رأي امرأة إلا تبروا.
قال علي بن المديني: عروة بن محمد بن عطية، وعطية هو الذي روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إذا غضب أحدكم فليتوضأ.
قال علي: وولاؤنا لهذا.
قال علي: قال سفيان: بلغني أنه لما دخل قال: يا أهل اليمن، هذه راحلتي فإن خرجت بأكثر منها فأنا سارق.
قال علي: ولي عروة على اليمن عشرين سنة، وخرج حين خرج ومعه سيف ومصحف.
وقال يعقوب بن سفيان: وفيها يعني سنة ثلاث ومائة عزل عروة عن أهل اليمن وأمر مسعود بن غوث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود الحديث الذي ذكره علي بن المديني.
قلت: بقية كلام ابن حبان: كان يخطئ، وكان من خيار الناس.
وفي الاستيعاب لابن عبد البر ما يشير إلى أنه بقي إلى بعد الثلاثين ومائة.
•
4 -
عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام الطائي،
شهد مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم حجة الوداع.
وروي عنه حديث من صلى صلاتنا هذه ثم أفاض معنا، ووقف قبل ذلك بعرفة ليلا أو نهارا فقد تم حجه. رواه عنه الشعبي، وقال علي بن المديني: لم يرو عنه [غير الشعبي].
وقد روى عنه أيضا ابن عمه حميد بن منهب بن حارثة بن حزم.
قلت: لكن قال الأزدي في المخزون: لم يرو عنه الشعبي. قال: وروى عن حميد بن منهب عنه ولا يقوم.
وذكر أبو صالح المؤذن أنه وقعت له رواية عبد الله بن عباس عنه أيضا.
وقد روى الحاكم في المستدرك الحديث المذكور في الحج من رواية عروة بن الزبير، عن عروة بن مضرس، لكن إسناده ضعيف.
والحديث قد ذكره الدارقطني في الإلزامات من طريق الشعبي حسب.
وقال الدارقطني أيضا: لم يرو عن عروة بن مضرس غير الشعبي، وكذا قال مسلم في الوحدان وغيره.
وقال ابن سعد: كان عروة بن مضرس مع خالد بن الوليد حين بعث أبو بكر إلى أهل الردة.
وقال أيضا: وهو الذي بعث معه خالد بن الوليد بعيينة بن حصن الفزاري لما أسره يوم البطاح إلى أبي بكر رضي الله عنه.
•
ع -
عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي،
أبو يعفور الكوفي.
روى عن: أبيه، وعائشة رضي الله عنها.
وعنه: الشعبي، وعباد بن زياد، ونافع بن جبير بن مطعم، وبكر بن عبد الله المزني، والحسن البصري، وغيرهم.
قال البخاري: قال الشعبي: كان خير أهل بيته.
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة.
وقال خليفة بن خياط: ولاه الحجاج الكوفة سنة (75).
وذكره في تسمية عمال الوليد على الصلاة بالكوفة سنة (9).
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من أفاضل أهل بيته.
•
س -
عروة بن النزال التميمي الكوفي،
ويقال: النزال بن عروة، ويقال: اسم جده سبرة.
روى عن: معاذ بن جبل حديث: الصوم جنة.
وعنه: الحكم بن عتيبة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له النسائي هذا الحديث الواحد.
•
د ت ق -
عروة المزني.
روى حبيب بن أبي ثابت، عن عروة، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: اللهم عافني في جسدي.
وعن عروة، عن فاطمة بنت أبي حبيش في الاستحاضة.
وعن: ابن عمر في اعتمار النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رجب، وإنكار عائشة لذلك.
وقع في رواية أبي داود والترمذي غير منسوب. ونسب في رواية ابن ماجه عروة بن الزبير.
قال أبو داود عقب الحديث الأول: روي عن الثوري قال: ما حدثنا حبيب إلا عن عروة المزني. قال: وقال يحيى القطان لرجل: احك عني: أن هذا الحديث شبه لا شيء. وكذا حكى عن يحيى في حديث فاطمة في الاستحاضة.
وقال الترمذي عقب الحديث الأول، والثاني، والرابع: سمعت محمد بن إسماعيل يضعف هذا الحديث وقال: إن حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من عروة.
قلت: فعروة المزني على هذا شيخ لا يدرى من هو، ولم أره في كتب من صنف في الرجال إلا هكذا يعللون به هذه الأحاديث، ولا يعرفون من حاله بشيء.
من اسمه عريان وعريب
• بخ س -
عريان بن الهيثم بن الأسود بن أقيش بن معاوية
بن سفيان بن هلال بن عمرو بن جشم بن عوف بن النخع النخعي الكوفي الأعور.
روى عن: أبيه، ومعاوية، وعبد الله بن عمرو، وقبيصة بن جابر الأسدي.
وعنه: عبد الله بن مضارب وعبد الملك بن عمير، ومحمد بن شبيب الزهراني، وهلال بن خباب، والوضيء العوذي، وعلي بن زيد بن جدعان.
قال ابن سعد: كان من رجال مذحج وأشرفهم، ولي الشرط لخالد القسري بالكوفة.
وقال ابن خراش: جليل من التابعين.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند النسائي حديث واحد في المتنمصات.
•
س ق -
عريب بن حميد،
أبو عمار الدهني الكوفي.
روى عن: علي، وحذيفة، وعمار، وقيس بن سعد بن عبادة، وأبي ميسرة.
وعنه: أبو إسحاق الهمداني، والأعمش، والقاسم بن مخيمرة، وطلحة بن مصرف، وعمارة بن عمير.
قال ابن أبي خيثمة: سألت أحمد ويحيى عن أبي عمار الدهني، فقال: اسمه عريب بن حميد، وهو كوفي ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: يروي المراسيل.
•
عريف بن عياش في الغين المعجمة.
من اسمه عزرة وعسل
• س -
عزرة بن تميم.
عن: أبي هريرة حديث: إذا صلى أحدكم ركعة من الصبح ثم طلعت الشمس، فليصل إليها أخرى.
وعنه: قتادة، وخالد الحذاء.
قال الميموني، عن أحمد: عزرة بن تميم، وعزرة الأعور قد روى عنهما قتادة وخالد.
وقال النسائي: عزرة الذي روى عنه قتادة ليس بذاك القوي.
وقال الخطيب: لا يحفظ له عن أبي هريرة سوى هذا، وتفرد عنه قتادة بالرواية.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له النسائي هذا الحديث الواحد.
قلت: لم أر من صرح بأن خالدا روى عن عزرة بن
تميم، والحكاية التي عن أحمد ليست صريحة في ذلك، والله أعلم. وسأذكر مزيدا لهذا في عزرة بن عبد الرحمن.
•
خ م قد ت س ق -
عزرة بن ثابت بن أبي زيد الأنصاري البصري.
روى عن: عمه بشير، وأخيه علي بن ثابت، وثمامة بن عبد الله بن أنس، ويحيى بن عقيل، وعلباء بن أحمر، وعمرو بن دينار، وقتادة، وأبي الزبير، وغيرهم.
وعنه: ابن أخيه يحيى محمد بن ثابت، وخالد بن الحارث، وابن مهدي، وابن المبارك، وأبو عامر العقدي، وعثمان بن عمر بن فارس، ويزيد بن زريع، وعبد الوارث بن سعيد، ووكيع، وصفوان بن عيسى، وأبو عتاب الدلال، وأبو عاصم، وأبو نعيم، ومسلم بن إبراهيم، وعبد الرحمن بن حماد الشعيثي، وغيرهم.
قال ابن معين وأبو داود والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: ثقة متقن.
وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به
(1)
.
•
عزرة بن سعيد،
ويقال: عروة. تقدم.
•
م د ت س -
عزرة بن عبد الرحمن بن زرارة الخزاعي الكوفي الأعور.
روى عن: عائشة أم المؤمنين مرسل، وعن أبي الشعثاء، والحسن العرني، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، وسعيد بن جبير، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، والشعبي، وغيرهم.
وعنه: سليمان التيمي، وقتادة، وداود بن أبي هند، وخالد الحذاء، وعاصم الأحول، وعبد الكريم الجزري، وورقاء بن إياس.
قال علي بن المديني: قلت: ليحيى بن سعيد: من يعرف عزرة صاحب قتادة؟ فقال يحيى: بلى والله إني أعرف.
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: عزرة روى عنه قتادة، وداود، وسليمان، وخالد.
وقال الدوري، عن ابن معين: عزرة الذي يروي عنه قتادة ثقة.
وقال ابن البراء، عن ابن المديني: عزرة بن عبد الرحمن روى عنه قتادة، والتيمي، وعبد الكريم الجزري، ثقة، ولم يسمع من البراء.
قلت: وذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات، ولم يصفه بأنه أعور، وذكر في هذه الطبقة عزرة بن دينار الأعور، روى عن المكيين، روى عنه التيمي، وداود بن أبي هند، والله أعلم.
وأما الحديث الذي روى أبو داود، وابن ماجه من طريق عبدة بن سليمان، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قصة شبرمة فوقع عندهما عزرة غير منسوب، وجزم البيهقي بأنه عزرة بن يحيى، ونقل عن أبي علي النيسابوري أنه قال: روى قتادة أيضا عن عزرة بن ثابت، وعن عزرة بن عبد الرحمن، وعن هذا. فقتادة قد روى عن ثلاثة كل منهم اسمه عزرة فقول النسائي في التمييز: عزرة الذي روى عنه قتادة ليس بذاك القوي، لم يتعين في عزرة بن تميم كما ساقه فيه المؤلف فليتفطن لذلك
(2)
.
قلت: وعزرة بن يحيى لم أر له ذكرا في تاريخ البخاري.
•
د ت -
عسل بن سفيان التميمي اليربوعي أبو قرة البصري.
روى عن: عطاء بن أبي رباح، وابن أبي مليكة.
وعنه: إبراهيم بن طهمان، وشعبة، والحجاج بن الحجاج الباهلي، والحمادان، وروح بن عبادة.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس هو عندي قوي الحديث.
(1)
على هامش الأصل بعد هذا: عزرة بن داود الأعور في: ابن عبد الرحمن.
(2)
في هامش الأصل: قول ابن معين عزرة الذي يروي عنه قتادة ثقة، لم يتعين، وكذا قول يحيى بن سعيد: أنا أعرفُ عزرة صاحب قتادة، لم يتعين فليتدبر.
وقال ابن معين: ضعيف.
وقال البخاري: عنده مناكير.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال ابن عدي: قليل الحديث، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات، فقال: يخطئ، ويخالف على قلة روايته.
له عند (د) حديث أبي هريرة: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. . . نحو حديث سهل، وعند (ت) في النهي عن السدل في الصلاة.
قلت: وقال البخاري في الضعفاء: فيه نظر.
وقال ابن سعد: فيه ضعف.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وقال يعقوب بن سفيان: ليس بمتروك، ولا هو حجة.
من اسمه عصام
• سي -
عصام بن بشير الكعبي الحارثي،
أبو غلباء الجزري.
روى عن: أبيه، وأنس.
وعنه: سعيد بن مروان الأزدي، والحسن بن محمد بن أعين، وأبو سماعة عميرة بن عبد المؤمن بن مسلم الرهاوي.
قال البخاري: بلغ سنه عشرا ومائة.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مات وزاد على مائة وعشر سنين
(1)
.
•
خ -
عصام بن خالد الحضرمي،
أبو إسحاق الحمصي.
روى عن: حريز بن عثمان، وأرطاة بن المنذر، وصفوان بن عمرو، ومعان بن رفاعة، وحسان بن نوح، والحسن بن أيوب، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وأحمد بن حنبل، ومؤمل بن إهاب، ومحمد بن عوف الطائي، ومحمد بن مسلم بن وارة، وعمران بن بكار البراد، وعمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وحميد بن زنجويه، وآخرون.
قال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري مات ما بين سنة (11) إلى سنة (215).
قلت: قال ابن منده: مات سنة (11).
وقال ابن قانع: سنة (14)، وكذا قال القراب.
•
بخ -
عصام بن زيد [حجازي].
عن: محمد بن المنكدر، عن جابر: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رقى المنبر فقال: آمين الحديث.
قال البخاري في الأدب حدثنا عبد الرحمن بن شيبة، حدثنا عبد الله بن نافع الصائغ، حدثنا عصام بن زيد، وأثنى عليه ابن شيبة خيرا.
قلت: وذكر الدارقطني في الأفراد أن عبد الله بن نافع تفرد به عنه، وأخرجه من طريقه، وكذا أخرجه الطبري من طريق الصائغ.
وقال الذهبي: لا يعرف.
•
صد -
عصام بن طليق الطفاوي.
بصري.
روى عن: ثابت البناني، وداود بن أبي هند، والجريري، وعطاء بن السائب، والأعمش، وطائفة.
وعنه: الأسود بن عامر شاذان، وأبو إبراهيم الترجماني، وبكير بن بكار، ويحيى بن أبي بكير، وأبو سلمة الخزاعي، وطالوت بن عباد، وغيرهم.
قال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال البخاري: مجهول منكر الحديث.
قلت: وقال: معمولة أو مقلوبة.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
وأورد ابن عدي من طريق الأسود بن عامر، عن عصام
(1)
في "تهذيب الكمال" 20/ 57: وروى له النسائي في "اليوم والليلة" حديثًا واحدًا قد ذكرناه في ترجمة أبيه بَشِير الحارثي.
الطفاوي، عن الأعمش حديثا، وقال: تفرد به الطفاوي. ولا أدري هو ابن طليق أو غيره
(1)
.
•
د س ق -
عصام بن قدامة البجلي.
ويقال: الجدلي، أبو محمد الكوفي.
روى عن: ابن عمر مرسلا، وعطية العوفي - وقيل: عن عبيد الله بن الوليد الوصافي عنه -، ومالك بن نمير الخزاعي، وعكرمة.
روى عنه: وكيع، والمعافى بن عمران الموصلي، وعلي بن مسهر، وأبو خالد الأحمر، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبو أسامة، وأبو نعيم، وغيرهم.
قال ابن معين: صالح.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: لا بأس به.
وقال أبو داود: ليس به بأس.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
أخرجوا له حديث نمير الخزاعي حسب.
قلت: قال الذهبي: لم يثبته ابن القطان.
•
عصام بن النعمان
في ترجمة قيس.
•
د ت س -
عصام المزني.
له صحبة.
روى حديثه سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن مساحق، عن ابن عصام المزني، عن أبيه وكان له صحبة قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سرية الحديث.
قلت: ذكره ابن سعد في طبقة من شهد الخندق، وسمى ابنه عبد الله، وسيأتي بيان ذلك في ابن عصام في المبهمات.
من اسمه عصمة
• ق -
عصمة بن راشد الأملوكي:
شامي.
روى عن: حبيب بن عبيد، عن عوف بن مالك في الصلاة على الجنازة.
وعنه: إسماعيل بن عياش، وفرج بن فضالة، وقيل: إن فرج بن فضالة إنما سمعه من إسماعيل، ورواه معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك. وتابعه أبو حمزة بن سليم، عن عبد الرحمن بن جبير. وروي عن معاوية بن صالح، عن حبيب بن عبيد، عن جبير عن عوف.
قلت: فيحتمل أن يكون لمعاوية فيه شيخان، ويظهر منه أن حبيب بن عبيد لم يسمع من عوف، والله أعلم.
وقبل هذا وبعده فعصمة لا يدرى من هو.
•
س ق -
عصمة بن الفضل
النميري،
أبو الفضل النيسابوري. سكن بغداد مدة.
روى عن: زيد بن الحباب، ويحيى بن آدم، وحرمي بن عمارة بن أبي حفصة، وأصرم بن حوشب، وجعفر بن عون، وحسين بن علي الجعفي، وعبد الحميد بن أبي رواد، وطائفة.
وعنه: النسائي، وابن ماجه، والدارمي، وعبيد العجلي، وأبو حاتم، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وابن أبي الدنيا، والمعمري، وإسحاق بن الفيض الأصبهاني.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال: حسين بن محمد بن زياد القباني: مات سنة (250).
قلت: وروى عنه بقي بن مخلد، ولا يروي إلا عن ثقة عنده، وأبو بكر بن خزيمة صاحب الصحيح.
وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به.
•
تمييز - عصمة بن الفضل.
شيخ يروي عن: يعلى بن عبيد.
وعنه: إبراهيم بن إسحاق الأنصاري.
ذكره ابن حبان في الثقات مفردا عن الأول، وقال: مستقيم الحديث.
(1)
في "تهذيب الكمال" 20/ 60: روى له أبو داود في "فضائل الأنصار" حديثًا واحدًا عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد: عن ابن عباس: "لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر".
كذا أفرده، ويحتمل أن يكونا واحدا.
قلت: وهو احتمال بعيد لأنه ليس عنده بين الترجمتين تخلل.
•
عصمة بن مالك الأنصاري الخطمي.
ذكره أبو نعيم وغيره في الصحابة، وأخرجوا له أحاديث مدارها على الفضل بن المختار، وهو واه.
يروي عن: عبد الله بن موهب عن عصمة.
وزعم عبد الحق أن النسائي روى له حديثا في قطع السارق، وقد تعقب ذلك ابن القطان وبين أن حديث عصمة إنما رواه الدارقطني لا النسائي، وهو كما قال، فإن النسائي لم يخرج للفضل بن المختار شيئا، والله أعلم.
من اسمه عطاء
•.
عطاء بن خالد.
صوابه: عطاف.
•
بخ د ت -
عطاء بن دينار الهذلي مولاهم أبو الزيان،
وقيل أبو طلحة المصري.
روى عن: سعيد بن جبير، وقيل لم يسمع منه، وحكيم بن شريك الهذلي، وشفي الأصبحي، وعباس بن جليد الحجري، وعمار بن سعد التجيبي، وأبي يزيد الخولاني، وغيرهم.
روى عنه: عمرو بن الحارث، وسعيد بن أبي أيوب، ويحيى بن أيوب، وحيوة بن شريح، ونافع بن يزيد، وابن لهيعة.
قال أحمد، وأبو داود: ثقة.
وقال علي بن الحسن الهسنجاني، عن أحمد بن صالح: عطاء بن دينار من ثقات المصريين، وتفسيره فيما يروي عن سعيد بن جبير صحيفة، وليست له دلالة على أنه سمع من سعيد بن جبير.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث إلا أن التفسير أخذه من الديوان، وكان عبد الملك بن مروان سأل سعيد بن جبير أن يكتب إليه بتفسير القرآن، فكتب سعيد بهذا التفسير فوجده عطاء بن دينار في الديوان، فأخذه فأرسله عن سعيد بن جبير.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن يونس: مستقيم الحديث، ثقة، معروف بمصر.
قال: ورأيت في كتاب ربيعة الأعرج: مات عطاء بن دينار سنة (126).
قلت: ذكر أبو القاسم الطبراني في جزء من اسمه عطاء أن أحمد بن حنبل ضعف عطاء بن دينار هذا.
•
تمييز -
عطاء بن دينار مولى قريش يكنى أبا طلحة.
روى عن: الأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
ذكره ابن يونس في أثناء ترجمة الهذلي، وقال: هو منكر الحديث.
•
ع -
عطاء بن أبي رباح،
واسمه أسلم القرشي مولاهم، أبو محمد المكي.
روى عن: ابن عباس، وابن عمرو، وابن عمر، وابن الزبير، ومعاوية، وأسامة بن زيد، وجابر بن عبد الله، وزيد بن أرقم، وعبد الله بن السائب المخزومي، وعقيل بن أبي طالب، وعمر بن أبي طالب، وعمر بن أبي سلمة، ورافع بن خديج، وأبي الدرداء، وأبي سعيد الخدري، أبي هريرة، وعائشة، وأم سلمة، وأم هانئ، وأم كرز الكعبية، وأرسل عن عثمان بن عفان، وعتاب بن أسيد، وأوس بن الصامت، والفضل بن عباس، وغيرهم.
وروى عن: أبي صالح السمان، وسالم بن شوال، وصفوان بن يعلى بن أمية، وعبيد بن عمير وعروة بن الزبير، وأبي العباس الشاعر الأعمى، وعن ابن أبي مليكة، وعمار بن أبي عمار وهما من أقرانه، وأبي الزبير وموسى بن أنس وحبيب بن أبي ثابت، وهم أصغر منه، وخلق.
روى عنه: ابنه يعقوب، وأبو إسحاق السبيعي، ومجاهد، والزهري، وأيوب السختياني، وأبو الزبير، والحكم بن عتيبة، والأعمش والأوزاعي، وابن جريج، وعبد الكريم الجزري، وعمرو بن دينار، وابن إسحاق، وعبيد الله العمري، ويزيد بن أبي حبيب، ويونس بن عبيد، وجرير بن حازم، وبديل بن ميسرة، وبكر بن الأخنس، وجعفر بن إياس، وجعفر بن برقان، وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين، وحبيب بن الشهيد، وحبيب بن المعلم، وحسين بن ذكوان المعلم، ورباح بن أبي معروف،
وزيد بن أبي أنيسة، وسلمة بن كهيل، وعباد بن منصور الناجي، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، وعبد الله بن أبي نجيح، وعبد العزيز بن رفيع، وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، وكثير بن شنظير، وقتادة، وعمران القصير، ومسلم البطين، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو حنيفة، ومطر الوراق، وهمام بن يحيى، وخلق كثير.
قال ابن المديني: هو مولى حبيبة بنت ميسرة بن أبي خيثم.
وقال ابن سعد: كان من مولدي الجند، ونشأ بمكة، وهو مولى لبني فهر أو الجمح، وانتهت إليه فتوى أهل مكة، وإلى مجاهد في زمانهما، وأكثر ذلك إلى عطاء. سمعت بعض أهل العلم يقول: كان عطاء أسود أعور أفطس أشل أعرج ثم عمي بعد، وكان ثقة فقيها عالما كثير الحديث.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان أبو عطاء نوبيا، وكان يعمل المكاتل، وذكر فيه ما تقدم من العيوب، وزاد: وقطعت يده مع ابن الزبير.
وقال ضمرة بن ربيعة: سمعت رجلا يقول: اسم أم عطاء بركة.
وقال ابن معين: كان معلم كتاب.
وقال خالد بن أبي نوف، عن عطاء: أدركت مائتين من الصحابة.
وعن ابن عباس أنه كان يقول: تجتمعون إلي يا أهل مكة وعندكم عطاء.
وكذا روي عن ابن عمر.
وقال أبو عاصم الثقفي: سمعت أبا جعفر يقول للناس وقد اجتمعوا عليه: عليكم بعطاء هو - والله - خير مني.
وعن أبي جعفر قال: ما بقي أحد أعلم بمناسك الحج من عطاء.
وقال عبد العزيز بن أبي حاتم، عن أبيه: ما أدركت أحدا أعلم بالمناسك منه.
وقال ابن أبي ليلى: كان عالما بالحج، وكان يوم مات ابن مائة سنة، ورأيته يفطر في رمضان، ويقول: قال ابن عباس: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} إني أطعم أكثر من مسكين.
وقال عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان، عن أبيه: أذكر في زمن بني أمية صائحا يصيح: لا يفتي الناس إلا عطاء.
وقال ربيعة: فاق عطاء أهل مكة في الفتوى.
وقال قتادة: قال لي سليمان بن هشام: هل بمكة أحد؟ قلت: نعم، أقدم رجل في جزيرة العرب علما. قال: من؟ قلت: عطاء بن أبي رباح.
وقال قتادة: إذا اجتمع لي أربعة لم أبال من خالفهم: الحسن، وسعيد، وإبراهيم، وعطاء. قال: هؤلاء أئمة الأمصار.
وقال إسماعيل بن أمية: كان عطاء يطيل الصمت فإذا تكلم يخيل إلينا أنه يؤيد.
وقال عبد الحميد الحماني، عن أبي حنيفة: ما رأيت فيمن لقيت أفضل من عطاء، ولا لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي.
وقال الديباج
(1)
: ما رأيت مفتيا خيرا من عطاء.
وقال الأوزاعي: مات عطاء يوم مات، وهو أرضى أهل الأرض عند الناس.
وقال سلمة بن كهيل: ما رأيت أحدا يريد بهذا العلم وجه الله إلا ثلاثة: عطاء، ومجاهد، وطاوس.
وقال يحيى بن سعيد، عن ابن جريج: كان المسجد فراش عطاء عشرين سنة، وكان من أحسن الناس صلاة.
وقال عبد العزيز بن رفيع: سئل عطاء عن مسألة، فقال: لا أدري، فقيل له: ألا تقول فيها برأيك؟ قال: إني أستحيي من الله أن يدان في الأرض برأيي.
وقال علي بن المديني [عن يحيى القطان]: مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء بكثير، كان عطاء يأخذ
(1)
هو: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان.
عن كل ضرب.
وقال الفضل بن زياد، عن أحمد: مرسلات سعيد بن المسيب أصح المرسلات، ومرسلات إبراهيم لا بأس بها، وليس في المرسلات أضعف من مرسلات الحسن وعطاء فإنهما كانا يأخذان عن كل أحد.
وقال محمد بن عبد الرحيم، عن علي بن المديني: كان عطاء بأخرة تركه ابن جريج وقيس بن سعد.
وقال ابن عيينة، عن عمر بن قيس المكي عنه: أعقل مقتل عثمان.
وقال أبو حفص الباهلي، عن عمر بن قيس: سألت عطاء متى ولدت؟ قال: لعامين خلوا من خلافة عثمان.
وذكر أحمد بن يونس الضبي أنه، ولد سنة (27).
وقال أبو المليح الرقي: مات سنة (114).
وقال ميمون: ما خلف بعده مثله.
وقال يعقوب بن سفيان، والبخاري، عن حيوة بن شريح، عن عباس بن الفضل، عن حماد بن سلمة: قدمت مكة سنة مات عطاء بن أبي رباح، سنة (14).
وقال عفان، عن حماد بن سلمة: قدمت مكة وعطاء حي، فقلت: إذا أفطرت دخلت عليه، فمات في رمضان.
وقال أحمد وغير واحد: مات سنة (14).
وقال القطان مات سنة (14) أو (15).
وقال ابن جريج، وابن عيينة، وآخرون: مات سنة (15).
وقال خليفة: مات سنة (117).
قلت: وقال يعقوب بن سفيان: سمعت سليمان بن حرب يذكر عن بعض مشيخته قال: رأيت قيس بن سعد قد ترك مجالسة عطاء، قال: فسألته عن ذلك، فقال: إنه نسي أو تغير فكدت أن أفسد سماعي منه.
وقال ابن أبي حاتم في المراسيل: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع عطاء من ابن عمر.
وقال علي بن المديني وأبو عبد الله: رأى ابن عمر ولم يسمع منه، ورأى أبا سعيد الخدري يطوف بالبيت لم يسمع منه، ولم يسمع من زيد بن خالد، ولا من أم سلمة، ولا من أم هانئ، ولا من أم كرز شيئا.
وقال أبو زرعة: لم يسمع عطاء من رافع بن خديج.
وقال أبو حاتم: لم يسمع من أسامة.
وقيل لأحمد بن حنبل: سمع عطاء من جبير بن مطعم؟ قال: لا يشبه.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مولده بالجند سنة (27)، وكان من سادات التابعين فقها، وعلما، وورعا، وفضلا.
قلت: فعلى تقدير مولده لا يصح سماعه من أبي الدرداء، ولا من الفضل بن عباس.
وروى الأثرم عن أحمد ما يدل على أنه كان يدلس، فقال في قصة طويلة: ورواية عطاء عن عائشة لا يحتج بها إلا أن يقول: سمعت.
ثم قرأت بخط الذهبي: قول ابن المديني: كان ابن جريج وقيس بن سعد تركا عطاء بأخرة؛ لم يعن الترك الاصطلاحي، بل هو ثبت رضا حجة إمام كبير الشأن.
•
خ 4 -
عطاء بن السائب بن مالك،
ويقال: زيد، ويقال: يزيد، الثقفي، أبو السائب، ويقال: أبو زيد، ويقال: أبو يزيد، ويقال: أبو محمد الكوفي.
روى عن: أبيه، وأنس، وربما أدخل بينهما يزيد بن أبان، وعبد الله بن أبي أوفى، وعمرو بن حريث المخزومي، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وأبي ظبيان حصين بن جندب، وإبراهيم النخعي، والحسن البصري، وسالم البراد، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، والشعبي، وشقيق بن سلمة الأسدي، وبريد بن أبي مريم السلولي، وعكرمة وكثير بن جمهان، وأبي البختري الطائي، ومرة الطيب
(1)
، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي عبد الرحمن السلمي، وطائفة.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وهو من أقرانه، وسليمان التيمي، والأعمش، وابن جريج، والحمادان، والسفيانان، وشعبة، وزائدة، ومسعر، وابن علية، وجرير، وشريك،
(1)
هو: مُرَّة بن شراحيل الهمداني.
وهشيم، ومحمد بن فضيل، والقطان، وعلي بن عاصم، وآخرون.
قال علي، عن سفيان، عن بعض أصحابه: كان أبو إسحاق يسأل عن عطاء بن السائب فيقول: إنه من البقايا.
وقال حماد بن زيد: أتينا أيوب، فقال: اذهبوا إلى عطاء بن السائب، قدم من الكوفة وهو ثقة.
وقال ابن علية: قال لي شعبة: ما حدثك عطاء بن السائب عن رجاله: زاذان، وميسرة، وأبي البختري فلا تكتبه، وما حدثك عن رجل بعينه فاكتبه.
وقال علي، عن يحيى بن سعيد: ما سمعت أحدا من الناس يقول في حديثه القديم شيئا، وما حدث سفيان وشعبة عنه صحيح إلا حديثين كان شعبة يقول: سمعتهما منه بأخرة عن زاذان.
وقال أبو قطن، عن شعبة: ثلاثة في القلب منهم هاجس: عطاء بن السائب، ويزيد بن أبي زياد، ورجل آخر.
وقال أحمد بن سنان، عن ابن مهدي: ليث بن أبي سليم، وعطاء بن السائب، ويزيد بن أبي زياد: ليث أحسنهم حالا عندي.
وقال عثمان بن أبي شيبة، عن جرير: كان يزيد أحسنهم استقامة في الحديث ثم عطاء.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة ثقة رجل صالح.
وقال أبو طالب، عن أحمد: من سمع منه قديما فسماعه صحيح، ومن سمع منه حديثا لم يكن بشيء. سمع منه قديما سفيان وشعبة، وسمع منه حديثا: جرير، وخالد، وإسماعيل، وعلي بن عاصم، وكان يرفع عن سعيد بن جبير أشياء لم يكن يرفعها.
قال: وقال وهيب: لما قدم عطاء البصرة قال: كتبت عن عبيدة ثلاثين حديثا، ولم يسمع من عبيدة شيئا، وهذا اختلاط شديد.
وقال أبو داود: وقال شعبة: حدثنا عطاء بن السائب وكان نسيا.
وقال ابن معين: لم يسمع عطاء بن السائب من يعلى بن مرة.
وقال ابن معين: عطاء بن السائب اختلط، وما سمع منه جرير وذووه ليس من صحيح حديثه، وقد سمع منه أبو عوانة في الصحيح والاختلاط جميعا، ولا يحتج بحديثه.
وقال أحمد بن أبي نجيح، عن ابن معين: ليث بن أبي سليم ضعيف مثل عطاء بن السائب، وجميع من سمع من عطاء سمع منه في الاختلاط إلا شعبة والثوري.
وقال ابن عدي: من سمع منه بعد الاختلاط في أحاديثه بعض النكرة.
وقال العجلي: كان شيخا ثقة قديما، روى عن ابن أبي أوفى، ومن سمع منه قديما فهو صحيح الحديث، منهم: الثوري. فأما من سمع منه بأخرة فهو مضطرب الحديث، منهم: هشيم، وخالد الواسطي، إلا أن عطاء بأخرة كان يتلقن إذا لقنوه في الحديث، لأنه كان غير صالح الكتاب، وأبوه تابعي ثقة.
وقال أبو حاتم: كان محله الصدق قبل أن يختلط صالح مستقيم الحديث، ثم بأخرة تغير حفظه، في حفظه تخاليط كثيرة، وقديم السماع من عطاء: سفيان، وشعبة، وفي حديث البصريين عنه تخاليط كثيرة لأنه قدم عليهم في آخر عمره، وما روى عنه ابن فضيل ففيه غلط واضطراب، رفع أشياء كان يرويها عن التابعين، ورفعها إلى الصحابة.
وقال النسائي: ثقة في حديثه القديم إلا أنه تغير، ورواية حماد بن زيد، وشعبة، وسفيان عنه جيدة.
وقال الحميدي، عن ابن عيينة: كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت، فخلط فيه فاتقيته، واعتزلته.
وقال أبو النعمان، عن يحيى القطان: سمع منه حماد بن زيد قبل أن يتغير.
وقال ابن سعد وغيره: مات سنة (137) أو نحوها.
روى له البخاري حديثا واحدا متابعة في ذكر الحوض.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات فقال: قد قيل: إنه سمع من أنس، ولم يصح ذلك عندي، مات سنة (36)، وكان اختلط بأخرة، ولم يفحش حتى يستحق أن يعدل به عن مسلك العدول بعد تقدم صحة بيانه في الروايات.
وقال القراب: في وفاته اختلاف، قيل: سنة (6)، وقيل سنة (3)، وقيل سنة (4).
وقال الدارقطني: دخل عطاء البصرة مرتين، فسماع أيوب، وحماد بن سلمة في الرحلة الأولى صحيح.
وقال الحاكم: تغير بأخرة.
وقال في السؤالات: تركوه. كذا قال، ولعله أراد بالترك ما يتعلق بحديثه في الاختلاط.
وقال الساجي: صدوق ثقة لم يتكلم الناس في حديثه القديم.
وقال البخاري في تاريخه: قال علي: سماع خالد بن عبد الله من عطاء بن السائب بأخرة، وسماع حماد بن زيد منه صحيح.
وقال العقيلي: تغير حفظه، وسماع حماد بن زيد منه قبل التغير.
وقال العقيلي أيضا: وسماع حماد بن سلمة بعد الاختلاط. كذا نقله عنه ابن القطان، ثم وقفت على ترجمته في العقيلي فنقل عن الحسن بن علي الحلواني، عن علي بن المديني قال: قال وهيب: قدم علينا عطاء بن السائب فقلت: كم حملت عن عبيدة؟ - يعني السلماني -، قال: أربعين حديثا. قال علي: وليس عنده عن عبيدة حرف واحد، فقلت: علام يحمل ذلك؟ قال: على الاختلاط. قال علي: وكان أبو عوانة حمل عنه قبل أن يختلط، ثم حمل عنه بعد، فكان لا يعقل ذا من ذا، وكذلك حماد بن سلمة
(1)
. انتهى، فاستفدنا من هذه القصة أن رواية وهيب وحماد وأبي عوانة عنه في جملة ما يدخل في الاختلاط.
وقال عبد الحق: سماع ابن جريج منه بعد الاختلاط.
وقال الحربي في العلل: بلغني أن شعبة قال: إذا حدث عن رجل واحد فهو ثقة، وإذا جمع بين اثنين فاتقه.
وقال الطبراني: ثقة اختلط في آخر عمره فما رواه عنه المتقدمون فهو صحيح مثل سفيان وشعبة وزهير وزائدة.
وقال العجلي: جائز الحديث إلا أنه كان يلقن بأخرة.
وقال ابن سعد: كان ثقة وقد روى عنه المتقدمون، وقد كان تغير حفظه بأخرة، واختلط. توفي سنة (36).
وقال ابن الجارود في الضعفاء: حديث سفيان، وشعبة، وحماد بن سلمة عنه جيد، وحديث جرير وأشباه جرير ليس بذاك.
وقال يعقوب بن سفيان: هو ثقة حجة، وما روى عنه سفيان، وشعبة، وحماد بن سلمة، سماع هؤلاء سماع قديم، وكان عطاء تغير بأخرة، فرواية جرير وابن فضيل وطبقتهم ضعيفة.
وقال في موضع آخر: إذا حدث عنه سفيان وشعبة فإن حديثه مقام الحجة.
وقال الدارقطني في العلل: اختلط ولم يحتجوا به في الصحيح، ولا يحتج من حديثه إلا بما رواه الأكابر: شعبة، والثوري، ووهيب، ونظراؤهم، وأما ابن علية والمتأخرون ففي حديثهم عنه نظر.
قلت: فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري، وشعبة، وزهيرا، وزائدة، وحماد بن زيد، وأيوب، عنه صحيح، ومن عداهم يتوقف فيه إلا حماد بن سلمة، فاختلف قولهم، والظاهر أنه سمع منه مرتين: مرة مع أيوب كما يومئ إليه كلام الدارقطني، ومرة بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة وسمع منه مع جرير وذويه، والله أعلم.
•
خ م س ق -
عطاء بن صهيب الأنصاري،
أبو النجاشي.
روى عن: مولاه رافع بن خديج.
وعنه: الأوزاعي، ويحيى بن أبي كثير، وعكرمة بن عمار، وأيوب بن عتبة.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان صحب رافع بن خديج ست سنين.
قلت: وهو في رواية ابن المبارك عن الأوزاعي عنه
(2)
.
(1)
زاد في "ضعفاء العقيلي" 3/ 399: وكان يحيى لا يروي حديث عطاء بن السائب إلا عن شعبة وسفيان.
(2)
على هامش الأصل بعد هذا:
عطاء بن عبد الله الخراساني في: ابن أبي مسلم. =
•
ت -
عطاء بن عجلان الحنفي،
أبو محمد البصري العطار.
روى عن: أنس، والحسن، وابن سيرين، وعكرمة بن خالد، وأبي الزبير، ومحمد بن عباد بن جعفر، وغيرهم.
وعنه: هشام بن حسان، وعبد الوارث بن سعيد، ويعلى بن هلال، ومروان بن معاوية، وعبد الله بن نمير، وإسماعيل بن عياش، وسعيد بن الصلت، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن عطاء العطار، فقال: روى عنه حماد بن سلمة، وهشام بن حسان. فقيل له: كيف حديثه؟ فقال: وكم روى؟! روى شيئا يسيرا.
وقال عباس الدوري عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال في موضع آخر: كذاب.
وقال في موضع آخر: لم يكن بشيء، كان يوضع له الأحاديث فيحدث بها.
وقال أسيد بن زيد، عن زهير بن معاوية: ما اتهمت إلا عطاء بن عجلان، وذكر آخر.
قال فذكرت ذلك لحفص بن غياث فصدقه في عطاء.
وقال عمرو بن علي: كان كذابا.
وقال أبو زرعة: واسطي ضعيف.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث جدا مثل أبان بن أبي عياش، وذا الضرب، وهو متروك الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال الآجري، عن أبي داود: عطاء بن عجلان بصري يقال له: عطاء العطار ليس بشيء.
قال أبو معاوية: وصفوا له حديثا من حديثي، وقالوا له: قل: حدثنا محمد بن خازم فقال: حدثنا محمد بن خازم. فقلت: يا عدو الله، أنا محمد بن خازم ما حدثتك.
وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال أحمد بن علي الأبار، عن العوام بن إسماعيل: سمعت أبا بدر يقول: جاء علي بن غراب، والسمتي، وأبو معاوية فقال: تشكون في أمره. فأخذوا فكتبوا أنفسهم عن الرجال، ودفعوا إليه فقرأ عليه فقال: أتشكون في شيء. قال: قلت لعوام: كيف كتبوا؟ قال: كتبوا حدثنا أبو معاوية عن فلان، وحدثنا السمتي عن فلان.
روى له الترمذي حديثا واحدا في الطلاق، وقال: لا نعرفه مرفوعا إلا من حديثه، وهو ضعيف ذاهب الحديث.
قلت: أورده ابن عدي مع أحاديث أخر، وقال: عامة روايته غير محفوظة.
وقال الجوزجاني: كذاب.
وقال علي بن الجنيد: متروك. وكذا قال الأزدي، والدارقطني.
وقال ابن شاهين في الضعفاء: قال ابن معين: ليس بثقة ولا مأمون.
وقال الطبراني: ضعيف في روايته تفرد بأشياء.
وقال يعقوب بن سفيان: لا يسوى حديثه شيئا.
وقال الساجي: منكر الحديث، حدث عن خالد: الجصاص، وخالد هو أبو يوسف السمتي، فبلغني أن يوسف بن خالد كان يقول: ما حدث أبي بحديث قط.
وقال ابن حبان: كان يتلقن كلما لقن، ويجيب فيما يسأل، حتى صار يروي الموضوعات عن الثقات، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة الاعتبار. انتهى.
وقد سماه بعضهم ميمونا وأوضحت ذلك في لسان الميزان.
•
سي -
عطاء بن أبي علقمة بن الحارث بن نوفل الهاشمي.
عن: أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من سبح دبر كل صلاة مكتوبة مائة مرة الحديث.
وعنه: يعقوب بن عطاء. قاله مكي عنه. ورواه الحجاج بن الحجاج، عن أبي الزبير، عن أبي علقمة الهاشمي، عن أبي هريرة. فكان الصواب: يعقوب بن عطاء عن أبي علقمة إن شاء الله تعالى.
= عطاء بن عبد الله الكيخاني في: ابن نافع.
عطاء بن عبد الرحمن الأسلمي في: ابن أبي مروان.
•
س ق -
عطاء بن فروخ،
مولى قريش، حجازي.
روى عن: عثمان بن عفان، وابن عمر، وابن عمرو.
وعنه: يونس بن عبيد، وعلي بن زيد بن جدعان.
ذكره ابن حبان في الثقات وقال: عداده في أهل المدينة، كان انتقل إلى البصرة.
روى له النسائي، وابن ماجه حديثا واحدا، عن عثمان: رحم الله رجلا سهلا مشتريا وبائعا الحديث.
قلت: ذكر علي بن المديني في العلل أنه لم يلق عثمان رضي الله عنه.
•
ت ق -
عطاء بن قرة السلولي،
أبو قرة الدمشقي.
روى عن: عبد الله بن ضمرة السلولي، وأبي مخرمة السعدي، والزهري.
وعنه: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، والأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وسليمان بن أبي كريمة، والثوري.
ذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة من الشاميين.
وقال علي بن المديني: شامي لا أعرفه.
وقال أبو زرعة الدمشقي: قيل لعطاء بن قرة: دخل عبد الله بن علي دمشق فقال هاه فمات.
قال أبو زرعة: وكان من خيار عباد الله.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له الترمذي، وابن ماجه حديثا واحدا في الزهد، وقال (ت): حسن غريب.
•
س -
عطاء بن أبي مروان الأسلمي،
أبو مصعب المدني نزيل الكوفة، واسم أبيه سعد، وقيل: عبد الرحمن بن مصعب، وقيل: مغيث بن عمرو.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه سعيد، وصالح بن كيسان، وعبد الملك بن عمير، وهما أكبر منه، وموسى بن عقبة، ومنصور بن المعتمر، وابن إسحاق، وقيس بن الربيع، وشعبة، ومسعر، والثوري، وشريك، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة.
وكذا قال ابن معين، والنسائي.
وقال أبو داود: معروف.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في ولاية السفاح.
قلت: وكذا قال خليفة، وابن سعد، وزاد: كان قليل الحديث.
•
تم س ق -
عطاء بن مسلم الخفاف،
أبو مخلد الكوفي، نزيل حلب.
روى عن: الأعمش، وجعفر بن برقان، ومحمد بن سوقة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، والثوري، وعبد الله بن شوذب، وواصل الأحدب، وغيرهم.
وعنه: محمد بن المبارك الصوري، وابن المبارك، وموسى بن أيوب النصيبي، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي، وأبو توبة، وهشام بن عمار، وأبو نعيم الحلبي، وغيرهم.
قال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ليس به بأس، وأحاديثه منكرات.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: كان من أهل الكوفة، دفن كتبه، ثم روى من حفظه فوهم، وكان رجلا صالحا.
وقال أبو حاتم: كان شيخا صالحا، وكان دفن كتبه، فلا يثبت حديثه وليس بقوي.
وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيف. روى حديث خالد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رفعه: اغد عالما. وليس هو بشيء.
وذكره ابن حبان في الثقات فقال: مات في رمضان سنة تسعين ومائة.
قلت: وقال: دفن كتبه ثم جعل يحدث فيخطئ فبطل الاحتجاج به.
وقال ابن أبي داود: في حديثه لين.
وقال الطبراني: تفرد بأحاديث.
وقال المروذي، عن أحمد: مضطرب الحديث.
وقال ابن عدي: له أحاديث وفيها بعض ما ينكر عليه.
•
تمييز -
عطاء بن مسلم الصنعاني القاضي.
روى عن: وهب بن منبه.
روى عنه: محمد بن عمرو بن مقسم الصنعاني.
قال البخاري: لا أعرفه.
وذكر الخطيب في الموضح أن البخاري خلطه بالخفاف فوهم؛ لأن الصنعاني قديم، سمع علي بن المديني حديثه من محمد بن عمرو بن مقسم، وقال في الخفاف: أدركه علي بن المديني، روى عنه أهل طبقة علي. انتهى.
ووقع لي حديثه في جزء من اسمه عطاء للطبراني، وساقه علي بن خليفة عن علي وذكر بعده الخفاف.
•
م 4 -
عطاء بن أبي مسلم الخراساني،
أبو أيوب، ويقال: أبو عثمان، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو صالح البلخي نزيل الشام، مولى المهلب بن أبي صفرة الأزدي، اسم أبيه عبد الله، ويقال: ميسرة.
روى عن: الصحابة مرسلا كابن عباس، وعدي بن عدي الكندي، والمغيرة بن شعبة، وأبي هريرة، وأبي الدرداء، وأنس، وكعب بن عجرة، ومعاذ بن جبل، وغيرهم، وعن سعيد بن المسيب، وعبد الله بن بريدة، ويحيى بن يعمر، وأبي الغوث القرعي، وعمرو بن شعيب، ونافع مولى ابن عمر، وحمران مولى العبلات، وعطاء بن أبي رباح، وخلق.
وعنه: عثمان ابنه، وشعبة، وإبراهيم بن طهمان، وأبو عبد الرحمن إسحاق بن أسيد الخراساني، وداود بن أبي هند، ومعمر، وابن جريج، والأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، والضحاك بن عبد الرحمن بن أبي حوشب، وشعيب بن رزيق، وعمر بن المثنى، والقاسم بن أبي بزة، [والقاسم] بن عاصم الكليني، ومالك بن أنس، وهشام بن سعد المدني، وآخرون.
قال ابن معين: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ثقة صدوق. قلت: يحتج به؟ قال: نعم.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الدارقطني: ثقة في نفسه إلا أنه لم يلق ابن عباس.
وقال أبو داود: لم يدرك ابن عباس، ولم يره.
وقال حجاج بن محمد، عن شعبة: حدثنا عطاء الخراساني وكان نسيا.
وقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: كان يحيي الليل.
وعن عطاء قال: أوثق أعمالي في نفسي نشر العلم.
قال ابنه عثمان بن عطاء: مات سنة خمس وثلاثين ومائة.
وقال أبو نعيم الحافظ: كان مولده سنة (50).
قال البخاري في تفسير سورة نوح: حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن ابن جريج قال: قال عطاء: عن ابن عباس: كانت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب الحديث بطوله.
وقال في كتاب الطلاق - بهذا الإسناد -، عن ابن عباس قال: كان المشركون على منزلتين من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الحديث.
قال علي بن المديني في العلل: سمعت هشام بن يوسف قال: قال لي ابن جريج: سألت عطاء يعني: ابن أبي رباح، عن التفسير من البقرة وآل عمران، فقال: اعفني من هذا. قال هشام: فكان بعد إذا قال: عطاء عن ابن عباس، قال: الخراساني. قال هشام: فكتبنا حينا ثم مللنا. قال علي بن المديني: يعني: كتبنا أنه عطاء الخراساني. قال علي: وإنما كتبت هذه القصة لأن محمد بن ثور كان يجعلها عطاء عن ابن عباس، فيظن من حملها عنه أنه ابن أبي رباح.
وقال أبو مسعود في الأطراف عقب الحديثين المتقدمين: هذان الحديثان ثبتا من تفسير ابن جريج، عن عطاء الخراساني، قال: ابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني إنما أخذ الكتاب من ابنه ونظر فيه.
قلت: أورد المؤلف من سياق هذا أن عطاء المذكور في الحديثين هو الخراساني، وأن الوهم تم على البخاري في
تخريجهما، لأن عطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس، وابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخراساني، فيكون الحديثان منقطعين في موضعين، والبخاري أخرجهما لظنه أنه ابن أبي رباح، وليس ذلك بقاطع في أن البخاري أخرج لعطاء الخراساني، بل هو أمر مظنون، ثم إنه ما المانع أن يكون ابن جريج سمع هذين الحديثين من عطاء بن أبي رباح خاصة في موضع آخر غير التفسير دون ما عداهما من التفسير، فإن ثبوتهما في تفسير عطاء الخراساني لا يمنع أن يكونا عند عطاء بن أبي رباح أيضا. هذا أمر واضح بل هو المتعين، ولا ينبغي الحكم على البخاري بالوهم بمجرد هذا الاحتمال، لا سيما والعلة في هذا محكية عن شيخه علي بن المديني، فالأظهر بل المحقق أنه كان مطلعا على هذه العلة، ولولا ذلك لأخرج في التفسير جملة من هذه النسخة، ولم يقتصر على هذين الحديثين خاصة، والله أعلم، ولا سيما أن البخاري قد ذكر عطاء الخراساني في الضعفاء. وذكر حديثه عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر الذي واقع في شهر رمضان بكفارة الظهار. وقال: لا يتابع عليه، ثم ساق بإسناد له عن سعيد بن المسيب أنه قال: كذب علي عطاء ما حدثته هكذا. ومما يؤيد أن البخاري لم يخرج له شيئا أن الدارقطني، والجياني، والحاكم، واللالكائي، والكلاباذي، وغيرهم لم يذكروه في رجاله.
وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ يخطئ ولا يعلم، فبطل الاحتجاج به.
قال ابن القطان: اسم أبيه عبد الله. كذا جزم به، وهذا قول مالك.
وكان إبراهيم الصائغ يكنيه، وأما الأكثر فقالوا ابن ميسرة، منهم: أحمد، ويحيى بن معين.
وقد ترجم البخاري لعطاء الخراساني ترجمتين: أحدهما عطاء بن عبد الله قال: وهو ابن أبي مسلم، والثاني عطاء بن ميسرة.
وقال الخطيب في الموضح: هما واحد.
وقال ابن سعد: كان ثقة، روى عنه مالك.
وقال الطبراني: لم يسمع من أحد من الصحابة إلا من أنس
(1)
.
•
خ م د س ق -
عطاء بن أبي ميمونة،
واسمه منيع البصري أبو معاذ مولى أنس، ويقال: مولى عمران بن حصين.
روى عن: أنس، وعمران، وجابر بن سمرة، وأبي بردة بن أبي موسى، والحسن، ووهب بن عمير، وأبي رافع الصائغ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن.
وعنه: ابناه إبراهيم وروح، وخالد الحذاء، وشعبة، وعبد الله بن بكر بن عبد الله المزني، وروح بن القاسم، وحماد بن سلمة، وغيرهم.
قال ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح لا يحتج بحديثه، وكان قدريا.
وقال ابن عدي: يكنى أبا معاذ، وفي أحاديثه بعض ما ينكر عليه.
قال البخاري: قال يحيى القطان: مات بعد الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومائة.
قلت: هو قول ابن سعد، وابن حبان في الثقات في ترجمته.
ووثقه يعقوب بن سفيان.
وقال البزار: بصري مشهور.
وقال حماد بن زيد، والبخاري، وابن سعد، والجوزجاني: كان يرى القدر، وأنكر الذهبي قول الجوزجاني أنه كان رأسا في القدر، فقال: بل هو قدري صغير.
•
ع -
عطاء بن ميناء المدني،
وقيل البصري مولى ابن أبي ذباب الدوسي. قيل: يكنى أبا معاذ.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: سعيد المقبري، وعمرو بن دينار، والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، وأيوب بن موسى، وإسماعيل بن أمية، وأبو معاذ الخراساني.
(1)
على هامش الأصل بعد هذا: عطاء بن مغيث في ابن أبي مروان.
قال ابن جريج، عن أيوب بن موسى، عن عطاء بن ميناء، وزعم أنه كان من أصلح الناس.
وقال ابن عيينة: عطاء بن ميناء من المعروفين من أصحاب أبي هريرة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (د ت ق) في سجود التلاوة.
قلت: ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل مكة، وقال: كان قليل الحديث.
•
بخ د ت -
عطاء بن نافع الكيخاراني
(1)
.
روى عن: أم الدرداء، وجابر بن عبد الله.
وعنه: الحسن بن مسلم بن يناق، وعبيدة بن حسان السنجاري، والقاسم بن أبي بزة، ومطرف بن طريف.
وذكر البخاري أنه هو عطاء بن يعقوب مولى ابن سباع المدني، وكذا قال أبو حاتم وغيره، وفرق بينهما أحمد، وعلي بن المديني، ومسلم، وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: عطاء الكيخاراني ثقة.
وكذا قال النسائي.
له عندهم حديث واحد في حسن الخلق.
وكيخاران موضع باليمن.
قلت: سيأتي في ترجمة البخاري إن شاء الله تعالى أن عطاء الكيخاراني هذا سمع من صحابي قدم عليهم اليمن حديثين.
وقال ابن حبان في الثقات: عطاء بن يعقوب الكيخاراني من أهل اليمن مولى سباع.
روى عن: أم الدرداء، وعنه الزهري، والقاسم بن أبي بزة، ومن زعم أنه سمع من معاذ فقد وهم. وسمى أباه مرة أخرى عبد الله، وفرق مسلم في الطبقات بينهم فذكر مولى ابن سباع في الثانية من تابعي المدينة، وذكر الكيخاراني في تابعي أهل اليمن.
•
ع -
عطاء بن يزيد الليثي ثم الجندعي،
أبو محمد، وقيل: أبو يزيد، المدني ثم الشامي.
روى عن: تميم الداري، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وأبي أيوب الأنصاري، وحمران بن أبان، وعبيد الله بن عدي بن الخيار.
وعنه: ابنه سليمان، والزهري، وأبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك، وأبو صالح السمان، وسهيل بن أبي صالح، وهلال بن ميمون الرملي، وغيرهم.
قال علي بن المديني: سكن الرملة، وكان ثقة.
وقال النسائي: أبو يزيد عطاء بن يزيد شامي ثقة.
وقال ابن سعد: كناني من أنفسهم، توفي سنة سبع ومائة، وهو ابن (82) سنة، وهو كثير الحديث.
وقال عمرو بن علي: مات سنة (105).
وكذلك قال ابن حبان في الثقات، وزاد: وهو ابن ثمانين سنة.
•
ع -
عطاء بن يسار الهلالي،
أبو محمد المدني القاص مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو أخو سليمان، وعبد الملك، وعبد الله بن يسار.
روى عن: معاذ بن جبل، وفي سماعه منه نظر، وعن أبي ذر، وأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وزيد بن ثابت، ومعاوية بن الحكم السلمي، وأبي أيوب، وأبي قتادة، وأبي واقد الليثي، وأبي هريرة، وزيد بن خالد الجهني، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعائشة، وأبي عبد الله الصنابحي، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وهو من أقرانه، وجماعة.
روى عنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن، وهو من أقرانه، ومحمد بن عمرو بن عطاء، ومحمد بن عمرو بن حلحلة، وهلال بن علي، وزيد بن أسلم، وشريك بن أبي نمر، ومحمد بن أبي حرملة، وعمرو بن دينار، ومحمد بن إبراهيم التيمي، ويزيد بن عبد الله بن قسيط، وحبيب بن أبي ثابت،
(1)
زاد في "تهذيب الكمال" 20/ 121: ويقال: الكَوْخاراني، نسبة إلى موضع باليمن، وهو خال إبراهيم بن نافع، وقيل: خال الحسن بن مسلم بن يَنَّاق.
وصفوان بن سليم، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وآخرون.
قال البخاري وابن سعد: سمع من ابن مسعود.
وقال أبو حاتم: لم يسمع منه.
وقال ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، سمع من أبي عبد الله الصنابحي، وأما مالك فقال: عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحي.
روى الواقدي أنه مات سنة ثلاث أو أربع ومائة. وقال غيره: سنة (94). وقال ابن سعد: وهو أشبه.
وقال عمرو بن علي وغيره: مات سنة (103)، وهو ابن (84) سنة، وقيل: توفي بالإسكندرية.
قلت: جزم بذلك ابن يونس في تاريخ مصر.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: قدم الشام فكان أهل الشام يكنونه بأبي عبد الله، وقدم مصر فكان أهلها يكنونه بأبي يسار، وكان صاحب قصص وعبادة وفضل. كان مولده سنة (19)، ومات سنة (103)، وكان موته بالإسكندرية.
•
م -
عطاء بن يعقوب المدني مولى ابن سباع.
والصحيح أنه ليس بالكيخاراني.
روى عن: أسامة بن زيد.
وعنه: الزهري، وأبو الزبير.
قال النسائي: ثقة، روى له مسلم حديثا واحدا في الحج.
قلت: روى عبد الله بن منده في تاريخه عن الليث بن سعد قال: كان عطاء مولى ابن سباع لا يرفع رأسه إلى السماء، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسح برأسه.
أورده أبو موسى في ذيل الصحابة، وقال: لم يذكره ابن منده، وذكره مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين.
•
د س ق -
عطاء مولى أبي أحمد أو ابن أبي أحمد بن جحش،
حجازي.
روى عن: أبي هريرة حديث: تعلموا القرآن وقوموا به الحديث.
وعنه: سعيد المقبري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
أخرجوا له هذا الحديث الواحد، وحسنه الترمذي.
قلت: قرأت بخط الذهبي: لا يعرف.
•
خ د س -
عطاء أبو الحسن السوائي.
روى عن: ابن عباس في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} الحديث.
وعنه: أبو إسحاق الشيباني.
أخرجوا له هذا الحديث مقرونا بعكرمة.
قلت: ما وجدت له راويا إلا الشيباني، ولم أقف فيه على تعديل، ولا تجريح، وروايته عندهم عن ابن عباس غير مجزوم بها فيه.
وقرأت بخط الذهبي: لا يعرف.
•
خت -
عطاء أبو محمد الحمال مولى إسحاق بن طلحة.
روى عن: علي بن أبي طالب، وأبي الزبير، ومعقل بن يسار.
وعنه: علي بن صالح بن حي، وأخوه الحسن، وأبو بكر بن عياش، وعبدة بن سليمان، والوليد بن القاسم، ووكيع، وغيرهم.
وقع ضمنا في البخاري حيث قال في أوائل كتاب الصلاة من الصحيح: وصلى علي في ثوب غير مقصور. وهذا أخرجه أحمد في الزهد عن أسود بن عامر، عن حسن بن صالح أتم منه.
ذكره البخاري في التاريخ فلم يذكر فيه جرحا.
ونقل ابن أبي حاتم وغيره أن ابن معين ضعفه، وذكره بسبب ذلك العقيلي والساجي في الضعفاء.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وذكره الطبراني في من اسمه عطاء، وهو جزء مفرد سمعته على شيخنا الحافظ أبي الفضل، ووصفه فيه بأنه مولى إسحاق بن يحيى بن طلحة، وأسند عنه قال: أتيت أنا وأبي عليا فمسح رأسي، ودعا لي فما زلت أتعرف الخير بعد.
•
بخ د ت س -
عطاء العامري الطائفي.
روى عن: أوس بن أبي أوس، وابن عمرو بن العاص،
وابن عباس، وأبي علقمة الهاشمي.
وعنه: ابنه يعلى.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال شعبة، عن يعلى بن عطاء: ولد أبي لثلاث سنين بقين من خلافة عمر.
له في الأدب حديث واحد موقوف في بر الوالدين، وعند (د) حديث أوس في الوضوء.
قلت: قال أبو الحسن بن القطان: مجهول الحال ما روى عنه غير ابنه يعلى. وتبعه الذهبي في الميزان.
•
عطاء البصري.
عن: أبي نضرة.
وعنه: الحسن بن صالح. هو عطاء بن عجلان.
•
ت س -
عطاء الشامي
كان يكون بالساحل يقال: إنه أنصاري.
روى عن: أبي أسيد بن ثابت الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: كلوا الزيت وادهنوا به.
وعنه: عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال البخاري: لم يقم حديثه.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
•
س -
عطاء المدني مولى أم صبية الجهنية.
عن: أبي هريرة في السواك وغيره.
وعنه: سعيد المقبري، وهو حديث مختلف في إسناده.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
س -
عطاء الزيات.
عن: أبي هريرة.
وعنه: ابن جريج.
قاله ابن المبارك، عن ابن جريج.
وقال حجاج بن محمد: عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي صالح الزيات، عن أبي هريرة، وهو الصواب. قاله النسائي في السنن قال: وابن المبارك أجل وأعلى، وحديث حجاج أولى بالصواب، ولكن لا بد من الغلط.
قال ابن مهدي: الذي يبرئ نفسه من الغلط مجنون.
قلت: فرجح النسائي أنه عطاء بن أبي رباح يرويه عن أبي صالح السمان، وهو الزيات المذكور
(1)
.
من اسمه عطاف
• بخ قد ت س -
عطاف بن خالد بن عبد الله بن العاص بن وابصة
بن خالد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أبو صفوان المدني.
روى عن: أبيه، وأخويه: عبد الله والمسور، وزيد بن أسلم، وأبي حازم بن دينار، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، وطلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وعبد الرحمن بن رزين، وعبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وموسى بن إبراهيم المخزومي، وغيرهم.
وعنه: أبو اليمان، وسعيد بن أبي مريم، وأبو قتيبة، وشيبان، وأبو عامر العقدي، ويونس بن بكير، وأبو غسان النهدي، وعصام بن خالد، وعلي بن عياش، وقتيبة بن سعيد، وسعيد بن منصور، وصالح بن محمد الترمذي، وأبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، وآخرون.
قال مالك، وقد بلغه أن عطاف بن خالد قد حدث: ليس هو من أهل القباب.
قال مطرف: قال لي مالك: عطاف يحدث؟ قلت: نعم، فأعظم ذلك وقال: لقد أدركت أناسا ثقات يحدثون ما يؤخذ عنهم. قلت: كيف؟ قال: مخافة الزلل.
وقال في رواية عنه: إنما يكتب العلم عن قوم قد جرى فيهم العلم مثل عبيد الله بن عمر، وأشباهه.
وقال أحمد: لم يرضه ابن مهدي.
(1)
على هامش الأصل بعد هذا: عطاء العطار: هو عطاء بن عجلان.
وقال أبو طالب، عن أحمد: هو من أهل المدينة، صحيح الحديث، يروي نحو مائة حديث.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس به بأس قال: سئل عن يحيى بن حمزة وعطاف. قال: ما أقربهما عطاف صالح الحديث.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس به بأس ثقة صالح الحديث.
وقال أبو زرعة: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: صالح ليس بذاك، محمد بن إسحاق، وعطاف بن خالد هما باب رحمة.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة.
وقال مرة: صالح
(1)
ليس به بأس.
قال مالك: عطاف يحدث؟ قيل: نعم. قال: إنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال مرة: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: لم أر بحديثه بأسا إذا روى عنه ثقة.
قلت: ووثقه العجلي.
وقال الساجي: روى عن نافع عن ابن عمر حديثا لم يتابع عليه يعني: حديثه: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أقاد من خداش.
وقال أبو بكر البزار: قد حدث عنه جماعة، وهو صالح الحديث، وإن كان قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها.
وقال الزبير: كان من ذوي السن من قريش، وعن عطاف قال: ولدت سنة إحدى وتسعين.
وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما لا يشبه حديثه، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما يوافق فيه الثقات.
من اسمه عطية
• د ق -
عطية بن بسر
المازني الهلالي،
أخو عبد الله بن بسر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: سليم بن عامر، وأبو زيادة عبيد الله بن زيادة، وغضيف بن الحارث، ومكحول الشامي.
روى له أبو داود وابن ماجه حديثا واحدا ولم يسمياه، روياه من جهة سليم بن عامر عن ابني بسر قالا: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقدمنا إليه تمرا وزبدا، وكان يحب الزبد. قال محمد بن يوسف الهروي في هذا الحديث: سألت محمد بن عوف من هما؟ - يعني ابني بسر - فقال: عبد الله وعطية.
قلت: ذكره عبد الصمد بن سعيد في تاريخ الصحابة الذين نزلوا حمص، وقال: سكن هو وأخوه وأبوه بسر وأمه أم عبد الله وأخته الصماء، واسمها بهية وخالته وعمته كلهم حمص.
وقال السلمي: قلت للدارقطني: لعطية بن بسر صحبة؟ قال: نعم.
•
تمييز - عطية بن بسر.
قال ابن حبان في ثقات التابعين: شيخ من أهل الشام، حديثه عند أهلها. روى عنه مكحول في التزويج، متن منكر وإسناد مقلوب.
وقال البخاري في تاريخه: لم يقم حديثه.
وقال أبو حاتم: روي عن بقية، عن معاوية بن صالح، عن سليمان بن موسى ومكحول، عن غضيف، عن عطية بن بسر قال: أتى عكاف
(2)
إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحديث.
وقال أبو أحمد العسكري في الصحابة: عطية بن بسر، وقيل: ابن بشر، وقيل: ابن قيس من بني هلال بن عامر بن صعصعة. حدثنا علي بن الحسن، حدثنا محمد بن الحسن بن عمار بن نصر، حدثنا بقية، فذكر حديث
(1)
في "تهذيب الكمال" 20/ 141 قال أبو داود: ليس به بأس. وليس فيها قوله: "صالح".
(2)
تحرف عكّاف في المطبوع إلى عكاشة.
التزويج. ولم يفرق العسكري بين المازني المتقدم، وبين هذا، والظاهر أنهما اثنان: مازني، وهلالي، لكن وقع في الحديث المذكور عند أبي يعلى: عطية بن بسر المازني، وعند العقيلي: الهلالي، لكنه أخرجه من رواية برد بن سنان، عن مكحول، عن عطية ليس فيه غضيف. وقد ذكر جمع من العلماء عطية بن بسر في الصحابة.
•
د س ق -
عطية بن الحارث أبو روق الهمداني الكوفي.
روى عن: أنس، وأبي عبد الرحمن السلمي، وإبراهيم بن يزيد التيمي، وأبي الغريف عبيد الله بن خليفة، وعكرمة، والشعبي، والضحاك بن مزاحم، وغيرهم.
وعنه: ابناه يحيى وعمارة، والثوري، وعبد الواحد بن زياد، وخالد بن يزيد الشامي، وبشر بن عمارة الخثعمي، وأبو أسامة، وغيرهم.
قال أحمد والنسائي: ليس به بأس.
وقال ابن معين: صالح.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به.
وذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة، وقال: هو صاحب التفسير.
•
بخ د ت ق -
عطية بن سعد بن جنادة،
العوفي، الجدلي، القيسي، الكوفي، أبو الحسن.
روى عن: أبي سعيد، وأبي هريرة، وابن عباس، وابن عمر، وزيد بن أرقم، وعكرمة، وعدي بن ثابت، وعبد الرحمن بن جندب، وقيل: ابن جناب.
روى عنه: ابناه الحسن وعمر، والأعمش، والحجاج بن أرطاة، وعمرو بن قيس الملائي، ومحمد بن جحادة، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومطرف بن طريف، وإسماعيل بن أبي خالد، وسالم بن أبي حفصة، وفراس بن يحيى، وأبو الجحاف، وزكريا بن أبي زائدة، وإدريس الأودي، وعمران البارقي، وزياد بن خيثمة الجعفي، وآخرون.
قال البخاري: قال لي علي عن يحيى: عطية وأبو هارون وبشر بن حرب عندي سواء، وكان هشيم يتكلم فيه.
وقال مسلم بن الحجاج: قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال: هو ضعيف الحديث. ثم قال: بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي، ويسأله عن التفسير، وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول: قال أبو سعيد وكان هشيم يضعف حديث عطية.
قال أحمد: وحدثنا أبو أحمد الزبيري: سمعت الكلبي يقول: كناني عطية أبا سعيد.
وقال الدوري، عن ابن معين: صالح.
وقال أبو زرعة: لين.
وقال أبو حاتم: ضعيف يكتب حديثه، وأبو نضرة أحب إليّ منه.
وقال الجوزجاني: مائل.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عدي: قد روى عن جماعة من الثقات، ولعطية عن أبي سعيد أحاديث عدة، وعن غير أبي سعيد، وهو مع ضعفه يكتب حديثه، وكان يعد مع شيعة أهل الكوفة.
قال الحضرمي: توفي سنة إحدى عشرة ومائة.
قلت: وقيل: مات سنة (27) ذكره ابن قانع، والقراب.
وقال ابن حبان في الضعفاء بعد أن حكى قصته مع الكلبي بلفظ مستغرب فقال: سمع من أبي سعيد أحاديث، فلما مات جعل يجالس الكلبي، ويحضر قصصه، فإذا قال الكلبي: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كذا، فيحفظه، وكناه أبا سعيد، ويروي عنه، فإذا قيل له: من حدثك بهذا؟ فيقول: حدثني أبو سعيد، فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدري، وإنما أراد الكلبي. قال: لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب. ثم أسند إلى أبي خالد الأحمر: قال لي الكلبي: قال لي عطية: كنيتك بأبي سعيد، فأنا أقول: حدثنا أبو سعيد.
وقال ابن سعد: أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا فضيل، عن عطية قال: لما ولدت أتى بي أبي عليا، ففرض لي في مائة.
وقال ابن سعد: خرج عطية مع ابن الأشعث، فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم أن يعرضه على سب علي، فإن لم يفعل فاضربه أربع مائة سوط، واحلق لحيته، فاستدعاه، فأبى أن يسب، فأمضى حكم الحجاج فيه، ثم خرج إلى خراسان، فلم يزل بها حتى ولي عمر بن هبيرة العراق، فقدمها فلم يزل بها إلى أن توفي سنة (11). وكان ثقة إن شاء الله، وله أحاديث صالحة، ومن الناس من لا يحتج به.
وقال أبو داود: ليس بالذي يعتمد عليه.
قال أبو بكر البزار: كان يغلو في التشيع. روى عنه جلة الناس.
وقال الساجي: ليس بحجة، وكان يقدم عليا على الكل.
•
ق -
عطية بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة،
الثقفي، الطائفي، أخو عاصم وعبد الله وعمرو.
روى عن: وفد ثقيف.
وعنه: عيسى بن عبد الله بن مالك الدار.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عن علي وعثمان.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا.
قلت: قال البخاري في تاريخه: قال محمد مولى عطية: حدثنا عطية بن سفيان قال: لما قتل عثمان أقبلت مع علي.
وذكره الطبراني في الصحابة لأن في روايته عن عطية بن سفيان قال: قدم وفد ثقيف. هكذا وقع عنده مرسلا، لم يقل عن وفد ثقيف، فظنه الطبراني صحابيا فذكره في المعجم، وتبعه أبو نعيم.
وذكره أبو عبد الله بن منده في المعرفة، وقال: فيه نظر.
وقد اختلف في حديثه على ابن إسحاق اختلافا كثيرا جدا.
•
فق -
عطية بن سليمان،
أبو الغيث.
عن: القاسم بن عبد الرحمن الشامي.
وعنه: أبو سفيان عبد الرحمن بن عبد رب قاضي نيسابور.
•
ق -
عطية بن عامر الجهني.
روى عن: سلمان الفارسي حديث: إن أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا في الآخرة.
وعنه: زيد بن وهب.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وروى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد.
قلت: وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال: في إسناده نظر. وأورد له هذا الحديث بعينه.
وروى ابن منده في الصحابة من طريق ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن عطية بن عامر قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا رضي هدي الرجل أمره بالصلاة. فيحتمل أن يكون هو هذا.
•
د ت ق -
عطية بن عروة،
ويقال: ابن سعد، ويقال: ابن عمرو بن عروة بن القين بن عامر بن عميرة بن ملان بن ناصرة بن قصية بن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن السعدي، ويقال: قيس بدل القين، صحابي نزل الشام.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه محمد، وربيعة بن يزيد الدمشقي، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وعطية بن قيس.
قال ابن البرقي: له ثلاثة أحاديث.
قلت: صحح ابن حبان أنه عطية بن عروة بن سعد.
ووقع في الكبير، وفي المستدرك عطية بن سعد كأنه نسبه إلى جده.
وقال إسماعيل بن عبد الله، عن عطية بن عمرو رجل من بني جشم. كذا قال.
•
خت م 4 -
عطية بن قيس الكلابي،
ويقال: الكلاعي، أبو يحيى الحمصي، ويقال: الدمشقي.
روى عن: أبي بن كعب، ومعاوية، والنعمان بن بشير،
وأبي الدرداء، وعبد الله بن عمرو، وابن عمر، وعبد الرحمن بن غنم، وقزعة بن يحيى، وأبي إدريس الخولاني، وغيرهم.
وعنه: ابنه سعد، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الله بن يزيد الدمشقي، وعبد الرحمن بن يزيد بن بزة، والحسن بن عمران العسقلاني، وعلي بن أبي حملة، وقرأ عليه القرآن.
ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة وقال: كان معروفا وله أحاديث.
وقال ابن أبي حاتم: عطية مولى لبني عامر، روى عن يزيد بن بشر. عن: ابن عمر حديث: بني الإسلام على خمس.
وعنه: سالم بن أبي الجعد هو عطية بن قيس الذي رأى ابن أم مكتوم سئل أبي عنه فقال: صالح الحديث.
وقال عبد الواحد بن قيس: كان الناس يصلحون مصاحفهم على قراءة عطية بن قيس.
وقال الفسوي: سألت عبد الرحمن - يعني دحيما عنه - فقال: كان أسنهم - يعني أسن أقرانه - وكان غزا مع أبي أيوب الأنصاري، وكان هو وإسماعيل بن عبيد الله قارئي الجند.
وقال أبو مسهر: كان مولده في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سنة (7)، وغزا في خلافة معاوية، وتوفي سنة عشر ومائة.
وقال المفضل الغلابي: حدثني رجل من بني عامر من أهل الشام قال: عطية بن قيس كان من التابعين، وكان لأبيه صحبة.
وقال سعد بن عطية: مات أبي سنة (121)، وهو ابن (104) سنة.
قلت: قال ابن حبان في الثقات: كان مولده سنة (17)، ومات قبل مكحول سنة (121).
•
س - عطية بن قيس.
عن: أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النهي عن النوم على البطن.
وعنه: محمد بن إبراهيم التيمي وفيه خلاف كثير في ترجمة طخفة بن قيس
(1)
.
•
عطية الخليلي هو ابن سعد العوفي.
تقدم.
•
4 -
عطية القرظي.
قال: كنت فيمن حكم عليهم سعد بن معاذ فشكوا في، أمن الذرية أنا أو من المقاتلة؟ الحديث.
وعنه: عبد الملك بن عمير، ومجاهد بن جبر، وكثير بن السائب.
روى الأربعة هذا الحديث الواحد.
قلت: قال أبو القاسم البغوي، والطبراني، وابن حبان: سكن الكوفة.
وقال ابن عبد البر: لا أقف على اسم أبيه.
من اسمه عفان
• س -
عفان بن سيار الباهلي أبو سعيد الجرجاني
القاضي.
روى عن: عنبسة بن الأزهر، وعبد العزيز بن أبي رواد، ومحمد بن مسلم الطائفي، ومسعر بن كدام، وأبي حنيفة، وخارجة بن مصعب، وغيرهم.
وعنه: أبو طالب عبد الجبار بن عاصم النسائي، وعمار بن رجاء الجرجاني، وهشام بن عبيد الله الرازي، وعباد بن يعقوب الأسدي، والحسين بن عيسى البسطامي، وغيرهم.
(1)
على هامش الأصل بعد هذا:
عطية بن قيس
الهلالي في: ابن بسر.
عطية بن قيس الغفاري في: ابن طخفة.
عطية العوفي: هو ابن سعد.
قال أبو حاتم: شيخ.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال حمزة السهمي: ولاه المأمون قضاء جرجان بعد أحمد بن أبي ظبية.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي، عن أبي زرعة: مات في السنة التي مات فيها ابن المبارك.
روى له النسائي حديثا واحدا في النفخ في الصلاة.
قلت: لا يستقيم تاريخ وفاته مع كون المأمون ولاه، فإن ابن المبارك مات سنة (81)، ولم يكن المأمون إذ ذاك أميرا فضلا عن خليفة، فليحرر هذا، ثم ظهر لي احتمال أن يكون بلده كانت مقررة باسم المأمون من جملة البلاد التي سماها أبوه له لما عهد لأولاده، فيصح نسبته فيها إليه.
وقال البخاري: لا يعرف بكثير حديث.
وقال العقيلي: لا يتابع على رفع حديثه.
•
ع -
عفان بن مسلم بن عبد الله الصفار،
أبو عثمان البصري مولى عزرة بن ثابت الأنصاري، سكن بغداد.
روى عن: داود بن أبي الفرات، وعبد الله بن بكر المزني، وصخر بن جويرية، وشعبة، ووهيب بن خالد، وهمام بن يحيى، وسليم بن حيان، وأبان العطار، والأسود بن شيبان، والحمادين، وأبي عوانة، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد الواحد بن زياد، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى هو والباقون عنه بواسطة إسحاق بن منصور، وأبي قدامة السرخسي، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، وحجاج بن الشاعر، وأبي خيثمة، والحسن بن علي الخلال، وأبي بكر بن أبي شيبة، وعبد الله الدارمي، وعمرو الناقد، والفضل بن سهل، وعمرو بن علي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأبي بكر بن أبي عتاب الأعين، ومحمد بن حاتم بن ميمون، وأبي موسى هارون الحمال، وأحمد بن حنبل، والحسن بن محمد الزعفراني، وعثمان بن أبي شيبة، ويزيد بن خالد الرملي، وعبد بن حميد، وبندار، وإبراهيم الجوزجاني، وأحمد بن سليمان الرهاوي، وإسحاق بن راهويه، وإسحاق بن يعقوب البغدادي، والحسن بن إسحاق المروزي، والحسين بن عيسى البسطامي، وأبي داود الحراني، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي، وعثمان بن خرزاذ، وعمرو بن منصور، والفضل بن العباس الحلبي، وهلال بن المعلى، وعبد الرحمن بن عبد الله الجزري، ومحمد بن يحيى الذهلي. وممن روى عنه أيضا: أحمد بن صالح المصري، وعلي بن المديني، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن سعد، وأبو كريب، وإبراهيم بن ديزيل، وأبو مسعود، وجعفر الطيالسي، وجعفر الصائغ، والحسن بن سلام السواق، وحنبل بن إسحاق، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدمشقي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، والحارث بن أبي أسامة، وإبراهيم الحربي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وآخرون.
وقال العجلي: عفان بصري، ثقة، ثبت، صاحب سنة، وكان على مسائل معاذ بن معاذ، فجعل له عشرة آلاف دينار على أن يقف عن تعديل رجل، فلا يقول: عدل ولا غير عدل، فأبى وقال: لا أبطل حقا من الحقوق.
وقال حنبل بن إسحاق: وأمر المأمون إسحاق بن إبراهيم الطاهري أن يدعو عفان إلى القول بخلق القرآن، فإن لم يجب فاقطع عنه رزقه، وهو خمسمائة درهم في الشهر.
فاستدعاه فقرأ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حتى ختمها. فقال: مخلوق هذا؟ قال: يا شيخ، إن أمير المؤمنين يقول: إن لم يجب اقطع رزقه. فقال: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} وخرج ولم يجب.
وقال الحسين بن حبان: سألت أبا زكريا إذا اختلف أبو الوليد وعفان في حديث عن حماد بن سلمة، فالقول قول من؟ قال: عفان. قلت: وفي حديث شعبة؟ قال: القول قول عفان. قلت: وفي كل شيء؟ قال: نعم، عفان أثبت منه وأكيس، وأبو الوليد ثبت ثقة. قلت: فأبو نعيم؟ قال: عفان أثبت.
وقال المفضل الغلابي: ذكر له - يعني: لابن معين - عفان وثبته فقال: قد أخذت عليه الخطأ في غير حديث.
وقال عمر بن أحمد الجوهري، عن جعفر بن محمد
الصائغ: اجتمع علي بن المديني، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وعفان، فقال عفان: ثلاثة يضعفون في ثلاثة: علي بن المديني في حماد بن زيد، وأحمد بن حنبل في إبراهيم بن سعد، وأبو بكر بن أبي شيبة في شريك. قال علي: ورابع معهم. قال عفان: ومن ذاك؟ قال: عفان في شعبة. قال عمر بن أحمد: وكل هؤلاء أقوياء ليس فيهم ضعيف، ولكن قال هذا على وجه المزاح.
وقال إسحاق بن الحسن، عن أحمد بن حنبل: ما رأيت الألفاظ في كتاب أحد من أصحاب شعبة أكثر منها عند عفان - يعني: أنبأنا، وأخبرنا، وسمعت، وحدثنا يعني شعبة.
وقال حنبل، عن أحمد: عفان وحبان وبهز هؤلاء المتثبتون، وقال: قال عفان: كنت أوقف شعبة على الأخبار. قلت له: فإذا اختلفوا في الحديث يرجع إلى من؟ قال: إلى قول عفان، هو في نفسي أكبر، وبهز أيضا، إلا أن عفان أضبط للأسامي ثم حبان.
وقال يحيى بن سعيد القطان: كان عفان وحبان وبهز يختلفون إلي، فكان عفان أضبط القوم للحديث، عملت عليهم مرة في شيء، فما فطن لي أحد إلا عفان.
وقال الآجري، عن أبي داود: عفان أثبت من حبان.
وقال الآجري: قلت لأبي داود: بلغك عن عفان أنه يكذب وهب بن جرير؟ فقال: حدثني عباس العنبري، سمعت عليا يقول: أبو نعيم وعفان صدوقان لا أقبل كلامهما في الرجال، هؤلاء لا يدعون أحدا إلا وقعوا فيه.
وقال حسان بن الحسن المجاشعي: سمعت ابن المديني يقول: قال عفان: ما سمعت من أحد حديثا إلا عرضته عليه غير شعبة فإنه لم يمكني أن أعرض عليه.
قال: وذكر عنده عفان، فقال: كيف أذكر رجلا يشك في حرف فيضرب على خمسة أسطر؟
قال: وسمعت عليا يقول: قال عبد الرحمن: أتينا أبا عوانة فقال: من على الباب؟ فقلنا: عفان وبهز وحبان. قال: هؤلاء بلاء من البلاء، قد سمعوا، يريدون أن يعرضوا.
وقال الحسن الزعفراني: قلت لأحمد: من تابع عفان على كذا وكذا؟ فقال: وعفان يحتاج إلى متابعة أحد؟!
وقال عبد الخالق بن منصور: سئل يحيى بن معين عن عفان وبهز أيهما كان أوثق؟ فقال: كلاهما ثقة. فقيل له: إن ابن المديني يزعم أن عفان أصح الرجلين؟ فقال: كانا جميعا ثقتين صدوقين.
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت يحيى بن معين يقول: أصحاب الحديث خمسة: مالك، وابن جريج، والثوري، وشعبة، وعفان.
وقال الدوري: سمعت ابن معين يقول: كان عفان أثبت من زيد بن الحباب. وقال: عفان – والله - أثبت من أبي نعيم في حماد بن سلمة.
وقال محمد بن العباس النسائي: سألت ابن معين من أثبت: عبد الرحمن بن مهدي أو عفان؟ قال: كان عبد الرحمن أحفظ لحديثه وحديث الناس، ولم يكن من رجال عفان في الكتاب، وكان عفان أسن منه.
وقال عمرو بن علي: رأيت يحيى يوما حدث بحديث فقال له عفان: ليس هو هكذا. فلما كان من الغد أتيت يحيى فقال: هو كما قال عفان، ولقد سألت الله أن لا يكون عندي على خلاف ما قال عفان.
وقال ابن معين: كان يحيى إذا تابعه عفان على شيء ثبت عليه، وإن كان خطأ، وإذا خالفه عفان في حديث عن حماد رجع عنه يحيى لا يحدث به أصلا.
وقال الحسن الزعفراني: رأيت يحيى بن معين يعرض على عفان ما سمعه من يحيى القطان.
وقال المعيطي: عفان أثبت من القطان.
وقال محمد بن عبد الرحمن بن فهم: سمعت يحيى بن معين يقول: عفان أثبت من عبد الرحمن بن مهدي.
قال: وسمعت ابن معين يقول: ما أخطأ عفان قط إلا مرة، أنا لقنته إياه، فاستغفر الله.
وقال خلف بن سالم: ما رأيت أحدا يحسن الحديث إلا رجلين بهز وعفان.
وقال أحمد: لزمته عشر سنين.
وقال أبو حاتم: ثقة إمام متقن.
وقال ابن عدي بعد أن حكى قول سليمان بن حرب: ترى عفان كان يضبط عن شعبة؟! والله لو جهد جهده أن يضبط عن شعبة حديثا واحدا ما قدر عليه كان بطيئا رديء الفهم، ولقد دخل قبره وهو نادم على رواياته عن شعبة. قال ابن عدي: عفان أشهر وأصدق وأوثق من أن يقال فيه شيء، فإن أحمد كان يرى أن يكتب عنه ببغداد الإملاء من قيام، وأحمد أروى الناس عنه، ولا أعلم لعفان إلا أحاديث مراسيل عن الحمادين وغيرهما وصلها، وأحاديث موقوفة رفعها، والثقة قد يهم في الشيء، وعفان لا بأس به صدوق، وقد رحل أحمد بن صالح المصري من مصر إلى بغداد، وكانت رحلته إلى عفان خاصة.
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أبي، وابن معين يقولان: أنكرنا عفان في صفر سنة (19) - وفي رواية سنة عشرين - ومات بعد أيام.
وقال ابن سعد: كان مولده سنة (134).
وقال ابن سعد: ومات سنة (20). وكذا قال أبو داود، وزاد: شهدت جنازته. وفيها أرخه غير واحد. وقيل سنة (19). قال الخطيب: والصحيح الأول.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث ثبتا حجة.
وقال ابن خراش: ثقة من خيار المسلمين.
وقال ابن قانع: ثقة مأمون.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ت ق -
عفير بن معدان الحضرمي،
ويقال: اليحصبي، أبو عائذ، ويقال: أبو معدان الحمصي المؤذن.
روى عن: سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وسليم بن عامر الخبائري، والضحاك بن حمرة الأملوكي، وأبي دوس عثمان بن عبيد اليحصبي، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن يزيد الليثي، وقتادة بن دعامة.
روى عنه: بقية بن الوليد، وأبو اليمان الحكم بن نافع، وزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي، وأبو جعفر عبد الله بن محمد النفيلي، وأبو تقي الأكبر عبد الحميد بن إبراهيم، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، وعلي بن عياش، وقيس بن محمد الكندي، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني، ومسلمة بن علي الخشني، والوليد بن مسلم، ويحيى بن صالح الوحاظي.
قال أحمد بن حنبل: ضعيف، منكر الحديث.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: لا شئ.
وقال عثمان الدارمي، عنه: ليس بشئ.
وقال عباس الدوري عنه: ليس بثقة.
وقال إبراهيم الجوزجاني: قلت ليحيى بن معين: عفير بن معدان تضمه إلى أبي مهدي؟ قال: هو قريب منه، أحاديث سليم بن عامر تلك من أين وقع عليها؟!
وقال دحيم: ضعيف الحديث.
وقال محمد بن شعيب: أبرأ إليكم من حديث عفير بن معدان وسعيد بن سنان وهو أبو مهدي.
وقال أبو حاتم عن دحيم: عفير بن معدان ليس بشئ، لزم الرواية عن سليم بن عامر، وشبهه بجعفر بن الزبير وبشر بن نمير.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن عفير بن معدان فقال: ضعيف الحديث، يكثر الرواية عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما لا أصل له، لا يشتغل بروايته.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن عفير بن معدان، فقال: شيخ صالح، ضعيف الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: عامة رواياته غير محفوظة.
قال البخاري، عن يزيد بن عبد ربه: مات أبو مهدي سنة (168)، ومات عفير قبل أبي مهدي بسنتين أو نحوه.
قلت: وقال البخاري في تاريخه الأوسط: منكر
الحديث.
وقال أبو زرعة الرازي: منكر الحديث جدا إلا أنه رجل فاضل كان مؤذنهم بحمص، وكان من أفاضهم إلا أن حديثه ضعيف جدا.
وقال العقيلي في الضعفاء: [روى] عن: سليم بن عامر ولا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به
(1)
.
من اسمه عفيف
• عس -
عفيف بن سالم الموصلي البجلي،
أبو عمرو، مولى بجيلة.
روى عن: الأوزاعي، وعكرمة بن عمار، وفطر بن خليفة، ومالك، وشعبة، وعبد الله بن طاوس، وعبد العزيز بن أبي رواد، وعبد الحميد بن جعفر، وأيوب بن عتبة اليمامي، وابن أبي ذئب، ومسعر، والليث، وأبي عوانة، وجماعة.
وعنه: عبد الله بن محمد النفيلي، وداود بن عمرو الضبي، وداود بن رشيد، وعبد الله بن عون الخراز، ومحمد بن سعيد الأصبهاني، وإسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد بن عبد الله بن عمار، ومسعود بن جويرية، وعلي بن حجر المروزي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وسعدان بن نصر البزاز، وآخرون.
قال ابن معين، وأبو داود: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة لا بأس به.
قال ابن عمار: كان أحفظ من المعافى بن عمران كان كأنه عراقي.
وقال ابن خراش: صدوق من خيار الناس.
وقال الدارقطني: ربما أخطأ لا يترك.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من العباد.
قال ابن عمار: مات سنة ثلاث وثمانين ومائة.
وقال أبو زكريا الأزدي: مات سنة (3) أو (84).
وقال غيره: مات سنة ثمانين.
قلت: وذكر ابن حبان أنه مات سنة (3).
وقال أبو زكريا الأزدي: كان رجلا صالحا متفقها رحالا في طلب الحديث، كتب عن الحجازيين، والبصريين، والكوفيين، والمصريين، وغيرهم، وكان يفتي الناس بالموصل، وبلغني أن الثوري كان يقدمه ويكرمه.
•
د -
عفيف بن عمرو بن المسيب السهمي.
عن: رجل من بني أسد بن خزيمة، عن أبي أيوب في الصلاة مرتين.
وعنه: بكير بن الأشج قاله ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكير.
وقال يحيى بن أيوب، عن عمرو بن الحارث، عن يعقوب بن عمرو بن المسيب أنه سأل أبا أيوب.
ورواه مالك عن عفيف موقوفا.
وقال أبو داود: قال مالك: عفيف بن عمر السهمي، وهو عفيف بن عمرو.
وقال النسائي: ثقة.
قلت: الذي في الموطآت عفيف بن عمرو بفتح العين.
وقرأت بخط الذهبي: لا يدرى من هو.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ص -
عفيف الكندي ابن عم الأشعث بن قيس،
وأخوه لأمه.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابناه: إياس ويحيى.
قلت: الظاهر أنه عم الأشعث، فقد قال ابن الكلبي في الأنساب، وابن سعد وتبعهما العسكري: ومن بني جبلة بن عدي بن ربيعة بن الحارث بن معاوية: شرحبيل، وهو عفيف بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة، وفد إلى رسول
(1)
ترجمة عُفَير هذا سقطتْ من المطبوع، واستدركت من "تهذيب الكمال"، وحواشيه 20/ 176.
الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال العسكري: ولما أسلم قال: لو كان الله رزقني الإسلام فأكون ثانيا مع علي.
وكذا ذكره ابن سعد.
وقال ابن عبد البر: يقال: إن عفيفا الكندي الذي له الصحبة غير عفيف بن معدي كرب الذي يروي عن عمر، وقيل: إنهما واحد، ولا يختلفون أن عفيفا الكندي له صحبة.
وقال أبو نعيم في الصحابة: قال بعض المتأخرين - يعني ابن منده -: عفيف بن قيس، ووهم فيه لأنه عفيف بن معدي كرب. انتهى.
ووقع في المسند لأحمد أنه عفيف بن عمرو.
وقال ابن البرقي: قال لي بعض أهل النسب: هو عفيف بن معدي كرب عم الأشعث بن قيس، وكان سيدا في الجاهلية والإسلام، وكان عابدا.
من اسمه عقار وعقبة
• ت س ق -
عقار بن المغيرة بن شعبة.
روى عن: أبيه، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
وعنه: مجاهد، وحسان بن أبي وجزة، وعبد الملك بن عمير، وأبو عون الثقفي، ويعلى بن عطاء العامري، وخالد بن زيد بن جارية الأنصاري، ومحمد بن عبد الله بن عباد.
قال العجلي: كوفي تابعي ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
أخرجوا له حديثا واحدا عن أبيه في الكي.
•
د س ق -
عقبة بن أوس،
ويقال: يعقوب بن أوس السدوسي البصري.
روى عن: ابن عمرو بن العاص في خطبة يوم الفتح، وقيل: عن ابن عمر.
روى عنه: القاسم بن ربيعة، ومحمد بن سيرين، وعلي بن زيد بن جدعان.
قال الدوري، عن ابن معين: عقبة بن أوس هو يعقوب بن أوس.
وقال العجلي: بصري تابعي ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات. أخرجوا له هذا الحديث الواحد، واختلف فيه على القاسم بن ربيعة.
قلت: زعم خليفة بن خياط أن عقبة ويعقوب أخوان.
ووقع عند ابن أبي خيثمة، عن يعقوب بن أوس رجل من الصحابة قال: خطب فذكره، وتعقبه بأن قال كذا وقع، وليس ليعقوب صحبة، وإنما رواه عن ابن عمرو.
•
م -
عقبة بن التوأم.
عن: أبي كثير السحيمي، عن أبي هريرة حديث الخمر من هاتين الشجرتين.
وعنه: وكيع.
روى له مسلم هذا الحديث مقرونا بالأوزاعي، وعكرمة بن عمار كلهم عن أبي كثير.
قلت: قرأت بخط الذهبي: لا يعرف.
•
ق -
عقبة بن أبي ثبيت،
وهو ابن سريج الراسبي البصري.
روى عن: أبي الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي، وبلال بن أبي بردة، وعباد القرشي.
وعنه: شعبة، وأبو هلال الراسبي، والربيع بن صبيح، وحماد بن زيد.
قال ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا في ثناء الناس يعرف به أهل الجنة من أهل النار.
•
خ د ت س -
عقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف
بن قصي أبو سروعة النوفلي المكي. أسلم يوم الفتح.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أبي بكر الصديق، وجبير بن مطعم.
وعنه: عبد الله بن أبي مليكة، وعبيد بن أبي مريم
المكي، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
قال أبو حاتم: أبو سروعة قاتل خبيب، له صحبة، اسمه عقبة بن الحارث بن عامر، وليس هو عندي بعقبة بن الحارث الذي أدركه ابن أبي مليكة ذاك قديم.
وقال الزبير بن بكار: عقبة، وهو أبو سروعة الذي قتل خبيب بن عدي، وحكى ابن عبد البر عن الزبير أنه قال: أبو سروعة هو عقبة بن الحارث، فيما قال أهل الحديث، وأما أهل النسب فيقولون: إن عقبة أخو أبي سروعة، وأنهما أسلما جميعا يوم الفتح، وقيل: بل كان أخاه لأمه، وهو أثبت عند مصعب.
قلت: وقال العسكري: من قال: إن أبا سروعة هو عقبة هذا فقد أخطأ. كذا قال، وقد أطبق أهل الحديث على أنه هو، وقولهم أولى إن شاء الله تعالى.
وذكره ابن البرقي أن عباد بن عبد الله بن الزبير روى أيضا عن أبي سروعة.
•
م س -
عقبة بن حريث التغلبي الكوفي.
روى عن: ابن عمر، وابن المسيب.
وعنه: شعبة، والفرات بن الأحنف.
قال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ع -
عقبة بن خالد بن عقبة خالد السكوني،
أبو مسعود الكوفي المجدر.
روى عن: الأعمش، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن عروة، وأبي سعيد البقال، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومالك بن أنس، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة، وموسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، وغيرهم.
وعنه: ابنه خالد، وعيسى بن يونس، وهو من أقرانه، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وأبو نعيم، وأحمد، وإسحاق، وأبو بكر بن أبي شيبة، وسهل بن عثمان العسكري، ومحمد بن سلام البيكندي، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو سعيد الأشج، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه قلت: هو ثقة؟ قال: أرجو إن شاء الله.
وقال أبو حاتم: من الثقات صالح الحديث، لا بأس به.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الجارودي: شيخ كوفي صاحب حديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو سعيد الأشج حدثنا عقبة بن خالد، وما تعلمت ألفاظ الحديث إلا منه.
قال ابن نمير، والترمذي: مات سنة ثمان وثمانين ومائة.
قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: هو عندي ثقة.
•
تمييز -
عقبة بن خالد الشني بصري.
روى عن: بشر بن حرب.
روى عنه: مسلم بن إبراهيم.
ذكره الخطيب.
•
تمييز -
عقبة بن أبي زينب.
رأى ابن عمر.
وعنه: الحكم بن أبي سليمان، ورجاء بن أبي سلمة. قال المزي: لم يخرج له أحد منهم إنما أخرج ابن ماجه لعقبة بن أبي ثبيت. وقد تقدم.
•
د س -
عقبة بن سيار،
ويقال: ابن سنان أبو الجلاس الشامي نزيل البصرة، وقيل: الجلاس.
روى عن: علي بن شماخ، وقيل: عثمان بن شماس، وقيل ابن جحاش، عن أبي هريرة في الصلاة على الجنازة.
وعنه: إبراهيم بن أبي عبلة، وشعبة، وعبد الوارث بن سعيد، وأبو بلج الفزاري، وأبو مجاهد عباد بن صالح السلمي البصري.
وقال: هو وعبد الوارث: عن أبي الجلاس. قال أبو زرعة: وهو أصح.
وقال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: عقبة بن سيار أبو الجلاس ثقة؟ قال: أرجو.
وقال ابن معين: أبو الجلاس ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال البخاري في التاريخ: قال علي: قال عبد الصمد بن عبد الوارث: عقبة من أهل الشام. قال أبي
(1)
: ذهبت بشعبة إليه فقلبه يعني: قال الجلاس.
•
د -
عقبة بن شداد،
ويقال: عتبة. في ترجمة يحيى بن سليم بن زيد.
قلت: لم يذكره هناك إلا في الرواة عن يحيى المذكور.
فقال: وعقبة أو عتبة بن شداد، ورقم على عقبة علامة أبي داود، ولم يزد.
وقد ترجم له في الكمال فقال: عقبة بن شداد.
روى عن: ابن مسعود.
روى عنه: عبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، ويحيى بن سليم بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى له أبو داود. ولم يعرف من حاله بشيء.
والحديث الذي أخرجه أبو داود هو في كتاب الأدب من طريق الليث بن سعد، عن يحيى بن سليم بن زيد، عن إسماعيل بن بشير سمعت جابرا، وأبا طلحة يقولان: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته الحديث. قال يحيى: وحدثنيه عبيد الله بن عبد الله بن عمر، وعقبة بن شداد. قال أبو داود: يحيى بن سليم هو ابن زيد، وإسماعيل بن بشير هو مولى بني مغالة، وقد قيل: عتبة موضع عقبة.
قلت: وأخرج الطبراني هذا الحديث في المعجم الكبير من وجهين عن الليث بالسند الأول إلى جابر، ولم يذكر قول يحيى: وحدثنيه إلى آخره.
وأخرجه الضياء في الأحاديث المختارة. ثم وجدت لعقبة ذكرا في ضعفاء العقيلي فقال: عقبة بن شداد بن أمية: منكر الحديث. ثم أسند من طريق عبد الله بن سلمة الربعي، عن عقبة بن شداد، عن ابن مسعود قال [قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم]: يا ابن آدم لا تكون عابدا حتى تكون ورعا الحديث، وقال: لا يعرف عقبة إلا بهذا الحديث، وعبد الله بن سلمة منكر الحديث. انتهى.
وهذا الحديث الذي ذكره أبو داود يرد على إطلاق العقيلي. وقد خرج عقبة عن الجهالة برواية اثنين عنه، وبتضعيف العقيلي له.
وكان المزي ذهل عن بيان حاله هنا ظنا أنه ذكره في ترجمة يحيى.
•
خ م د ق -
عقبة بن صهبان الحداني،
وقيل: الراسبي، وقيل: الهنائي - وهناءة وحدان وراسب من الأزد - البصري.
روى عن: عثمان، وعياض بن حمار، وعبد الله بن مغفل، وأبي بكرة الثقفي، وعائشة.
وعنه: قتادة، والصلت بن دينار، وأبو الحسن العبدي، وعلي بن زيد بن جدعان، وأبو سليمان العصري.
قال العجلي، وأبو داود، والنسائي: ثقة.
وقال ابن سعد: توفي في أول ولاية الحجاج على العراق، وكان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وأخرجوا له حديثا واحدا في كراهية الخذف.
وأخرج له ابن ماجه آخر.
والبخاري في خلق أفعال العباد آخر.
قلت: تقدم
(2)
، وأرخ ابن قانع وفاته سنة (82).
•
ع -
عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو بن عدي
بن عمرو بن رفاعة بن مودوعة بن عدي بن غنم بن ربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهني، أبو حماد، ويقال: أبو سعاد، ويقال: أبو عامر، ويقال: أبو عمرو، ويقال: أبو عبس، ويقال: أبو أسد، ويقال: أبو الأسود.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن عمر.
روى عنه: أبو أمامة، وابن عباس، وقيس بن أبي حازم، وجبير بن نفير، وبعجة بن عبد الله الجهني، ودخين بن عامر، وربعي بن حراش، وأبو علي ثمامة بن شفي، وعبد الرحمن بن شماسه، وعلي بن رباح، وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، ومشرح بن هاعان، وأبو إدريس الخولاني، وأبو عشانة المعافري، وكثير بن مرة الحضرمي،
(1)
أي: عبد الوارث بن سعيد.
(2)
بياض في المطبوع.
وخلق.
ولي إمرة مصر من قبل معاوية سنة (44).
قال الواقدي: توفي في آخر خلافة معاوية ودفن بالمقطم.
وقال خليفة: مات سنة ثمان وخمسين.
قلت: قال أبو سعيد بن يونس: كان قارئا عالما بالفرائض والفقه، فصيح اللسان، شاعرا كاتبا، وكانت له السابقة والهجرة، وهو أحد من جمع القرآن، ومصحفه بمصر إلى الآن بخطه على غير التأليف الذي في مصحف عثمان، وفي آخره بخطه: وكتب عقبة بن عامر بيده.
وفي صحيح مسلم عن قيس بن أبي حازم، عن عقبة بن عامر، وكان من رفقاء أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال الكندي في أمراء مصر: جمع له معاوية الصلوة والخراج، وكان قارئا، فقيها، مفرضا، شاعرا، قديم الهجرة والسابقة والصحبة.
قال: ولما أراد عزله كتب إليه أن يغزو رودس، وأرسل له مسلمة بن مخلد أميرا، فخرج مع عقبة إلى إسكندرية، فلما توجه عقبة سائرا استولى مسلمة على الامارة، فبلغ ذلك عقبة، فقال: سبحان الله! أعزلا وغربة؟! وذلك في ربيع الأول سنة (47).
وقال ابن حبان في الصحابة: كان من الرماة كان يصبغ بالسواد، ويقول: نسود أعلاها وتأبى أصولها.
وروى أبو زرعة الدمشقي في تاريخه عن عبادة بن نسي قال: رأيت جماعة على رجل في خلافة عبد الملك بن مروان، وهو يحدثهم فقلت: من هذا؟ فقالوا: عقبة بن عامر الجهني. قال أبو زرعة: فذكر ذلك عند أحمد بن صالح فأنكر وقال: مات عقبة في خلافة معاوية.
وقال خليفة بن خياط في تاريخه: وقتل في سنة (38) في النهروان من أصحاب علي أبو عامر عقبة بن عامر الجهني.
قلت: كذا ذكر في تاريخه
(1)
، وهو نقل غريب جدا إن صح فهو رجل آخر غير عقبة بن عامر الصحابي، لاتفاقهم على أن الصحابي ولي إمرة مصر لمعاوية، وذلك بعد سنة (40) قطعا، والله أعلم.
•
ت -
عقبة بن عبد الله الأصم الرفاعي العبدي البصري.
روى عن: أبيه، وعطاء بن أبي رباح، وحميد بن هلال، وسالم بن عبد الله بن عمر، وشهر بن حوشب، وقتادة، والحسن، ومحمد بن سيرين، وجماعة.
وعنه: معقل بن مالك الباهلي، وأبو قبيصة، وشاذ بن فياض، وابن المبارك، وموسى بن داود الضبي، ويزيد بن هارون، وأبو نصر التمار، وأبو عمر الضرير، وحوثرة بن أشرس، وشيبان بن فروخ، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن عقبة - يعني: الأصم فقال: البراء الغنوي أحب إلي منه.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بثقة. وفي رواية: ليس بشيء.
وقال أبو سلمة التبوذكي: أخبرني الحسين بن عربي قال: نظرت في كتاب عقبة الأصم فإذا أحاديثه هذه التي يحدث بها عن عطاء إنما هي في كتابه: عن قيس بن سعد عن عطاء.
وقال أبو حاتم: لين الحديث ليس بقوي، وأبو هلال أحب إلينا منه.
وحكي عن محمد بن عوف، عن أحمد: أنه وثقه.
وقال عمرو بن علي: كان ضعيفا واهي الحديث، ليس بالحافظ، ما سمعت أحدا يحدث عنه إلا أبا قتيبة، سمعته مرة يقول: حدثنا عقبة الرفاعي.
وقال أبو داود: ضعيف.
وقال النسائي ليس بثقة.
وقال ابن عدي: بعض أحاديثه مستقيمة، وبعضها ما لا يتابع عليه.
(1)
أشار إلى غلط خليفة ابنُ عبد البر في "الاستيعاب" 3/ 106، واستدل على ذلك بأن خليفة نفسه أورده في كتابه فيمن توفي سنة (258).
وفرق البخاري بين عقبة بن عبد الله الأصم، وبين عقبة الرفاعي، وجمعهما ابن عدي، وغيره. وهو الصواب.
قلت: وممن فرق بينهما ابن حبان، فذكر الرفاعي في الثقات، وذكر الأصم في الضعفاء، وقال: يتفرد عن المشاهير بالمناكير حتى يشهد لها بالوضع. وهذا من سوء تصرف ابن حبان، فقد روى أبو يعلى وعبد الله بن أحمد جميعا عن شيبان بن فروخ، عن عقبة بن عبد الله حديثه عن الجعد أبي عثمان، عن أنس في الدعاء بعد صلاة الصبح فقال عبد الله في روايته: الرفاعي، وقال أبو يعلى في روايته: الأصم.
وقال العقيلي: عقبة بن عبد الله العبدي عن قتادة عن أنس: السلطان ظل الله الحديث حديثه غير محفوظ، ولا يعرف إلا به.
وقال أبو بكر البزار: عقبة وطلحة بن عمرو غير حافظين، وإن كان روى عنهما جماعة فليسا بالقويين.
وقال الساجي: ليس هو ممن يحتج بحديثه، وفيه ضعف.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح المصري: ثقة.
[قال ابن قانع: توفي سنة (66)].
•
ق -
عقبة بن عبد الرحمن بن أبي معمر،
ويقال: ابن معمر، حجازي.
روى عن: محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان.
وعنه: ابن أبي ذئب.
قال البخاري: روى عن ابن ثوبان مرسلا في مس الذكر، وزاد عبد الله بن نافع في الإسناد جابرا، ولا يصح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
أخرج له ابن ماجه الحديث المذكور، وتابع عبد الله بن نافع على ذكر جابر فيه معن بن عيسى.
قلت: وسئل علي بن المديني عن عقبة بن عبد الرحمن فقال: شيخ مجهول، وقال ابن عبد البر: عقبة هذا غير مشهور بحمل العلم.
فقيل: هو عقبة بن أبي عمرو، وقيل: عقبة بن عبد الرحمن بن جابر، وقيل: اسم جده: هشيم.
•
خ م س -
عقبة بن عبد الغافر الأزدي العوذي أبو نهار البصري.
روى عن: أبي سعيد، وعبد الله بن مغفل، وأبي أمامة، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود.
وعنه: يحيى بن أبي كثير، وقتادة، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، وسليمان التيمي، وابن عون، وغيرهم.
قال العجلي والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال خليفة: قتل يوم الزاوية سنة (82).
وقال أحمد، عن يحيى بن سعيد: قتل في الجماجم سنة (83).
قلت: ذكر ابن أبي حاتم في المراسيل أنه أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيئا.
قال البزار: كان من أجلة أهل البصرة.
وحكى ابن سعد عن ثابت البناني قال: ما كان أحد من الناس أحب إلي أن ألقى الله في مسلاخه من عقبة بن عبد الغافر، فلما وقعت الفتنة أتيناه فقال: ما أعرفكم.
•
عقبة بن عبيد،
أبو الرحال. في الكنى.
قلت: هو عند البخاري مسمى.
•
س ق -
عقبة بن علقمة بن حديج المعافري،
أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو يوسف، ويقال: أبو سعيد البيروتي.
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة، وأرطاة بن المنذر، والأوزاعي، وعثمان بن عطاء الخراساني، وأبي عقال، وغيرهم.
وعنه: ابنه محمد، وأبو مسهر، وسليمان بن عبد الرحمن، وموسى بن أيوب النصيبي، ونعيم بن حماد، والعباس بن الوليد بن مزيد، وأبو عتبة أحمد بن الفرج، وآخرون.
قال ابن أبي خيثمة: حدثني أبو محمد من بني تميم صاحب لي ثقة قال: قال أبو مسهر: حدثني عقبة بن علقمة المعافري من أصحاب الأوزاعي من أهل أطرابلس من
المغرب، سكن الشام، وكان خيارا ثقة.
وقال المفضل الغلابي، عن ابن معين: دمشقي لا بأس به.
وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من الوليد بن مزيد.
وقال ابن خراش: ثقة.
وقال الحاكم: ثقة مأمون،
وقال ابن حبان في الثقات: يعتبر بحديثه من غير رواية ابنه محمد بن عقبة عنه لأن محمدا كان يدخل عليه الحديث فيجيب فيه.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
وقال ابن عدي: روى عن الأوزاعي ما لم يوافقه عليه أحد.
قال العباس بن الوليد: مات سنة أربع ومائتين.
قلت: بقية كلام بن عدي من رواية ابنه محمد عنه، وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن قانع: صالح.
•
ت -
عقبة بن علقمة اليشكري،
أبو الجنوب الكوفي.
روى عن: علي حديث طلحة والزبير جاراي في الجنة، وشهد معه الجمل.
وعنه: النضر بن منصور العنزي، وعبد الله بن عبد الله الرازي.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث بين الضعف مثل الأصبغ بن نباتة، وأبي سعيد عقيصى متقاربان في الضعف لا يشتغل به.
روى له الترمذي هذا الحديث الواحد مرفوعا واستغربه، وروي موقوفا.
قلت: وهو أشبه.
•
ع -
عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة
بن عطية بن جدارة
(1)
بن عوف بن الحارث بن الخزرج الأنصاري، أبو مسعود البدري، صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم. شهد العقبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه بشير، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وأبو وائل، وعلقمة، وقيس بن أبي حازم، وعبد الرحمن بن يزيد النخعي، ويزيد بن شريك التيمي، وأبو الأحوص الجشمي، وأوس بن ضمعج، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ومحمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري، وأبو معمر الأزدي، وأبو عمرو الشيباني، وعامر بن سعيد البجلي، وآخرون.
قال شعبة عن الحكم: كان أبو مسعود بدريا.
وقال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: لم يشهد بدرا.
وهو قول ابن إسحاق.
وقال ابن سعد: شهد أحدا وما بعدها، ولم يشهد بدرا ليس بين أصحابنا في ذلك اختلاف.
وقيل: إنه نزل ماء ببدر فنسب إليه.
قال خليفة: مات قبل الأربعين - يعني بالكوفة -.
وقال المدائني: مات سنة (40).
وقيل: غير ذلك في تاريخ وفاته.
وقيل: مات بالمدينة.
قلت: وقع في صحيح البخاري من حديث عروة بن الزبير قال: أخر المغيرة بن شعبة العصر فدخل عليه أبو مسعود عقبة بن عمرو جد زيد بن حسن، وكان قد شهد بدرا، فقال: يا مغيرة، فذكر الحديث. سمعه عروة من بشير بن أبي مسعود، عن أبيه، وبذلك عده البخاري في البدريين.
وقال مسلم بن الحجاج في الكنى: شهد بدرا.
وقال أبو أحمد الحاكم: يقال: إنه شهد بدرا.
وقال أبو القاسم البغوي: حدثني أبو عمرو يعني: علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد يعني: القاسم بن سلام قال: أبو مسعود عقبة بن عمرو شهد بدرا.
(1)
يقال: جدارة وخدارة بالجيم والخاء، انظر "جمهرة أنساب العرب" ص (362).
وقال ابن البرقي: لم يذكره ابن إسحاق في أهل بدر، وفي غير حديث أنه فيمن شهد بدرا.
وقال أبو القاسم الطبراني: أهل الكوفة يقولون: إنه شهد بدرا، ولم يذكره أهل المدينة فيمن شهدها، وذكره عروة بن الزبير فيمن شهد العقبة.
قلت: فإذا شهد العقبة فما المانع من شهوده بدرا؟ وما ذكره المؤلف عن ابن سعد لم يقله من عند نفسه، إنما نقله عن شيخه الواقدي، ولو قبلنا قوله في المغازي مع ضعفه فلا يرد به الأحاديث الصحيحة، والله الموفق.
•
د س -
عقبة بن قبيصة بن عقبة السوائي العامري،
أبو رئاب الكوفي.
روى عن: أبيه، وأبي نعيم، وغيرهما.
وعنه: النسائي، وابن وارة، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وغيرهم.
قال النسائي: صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
د س -
عقبة بن مالك الليثي،
عداده في أهل البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: بشر بن عاصم الليثي.
له عند (د) حديث السرية الذي في أوله سلحت رجلا سيفا، وعند (س) في الإنكار على من قتل من نطق بالشهادة.
قلت: ذكر مسلم في الوحدان أنه تفرد بالرواية عنه بشر بن عاصم، وكذا قال الأزدي، وأبو صالح المؤذن.
•
عقبة بن محمد بن الحارث في عتبة.
•
بخ د ت س -
عقبة بن مسلم التجيبي أبو محمد المصري
القاص إمام المسجد العتيق بمصر.
روى عن: ابن عمر، وابن عمرو، وعقبة بن عامر الجهني، وكثير رجل له صحبة، وعبد الله بن الحارث بن جزء، وسعد بن مسعود التجيبي، وعبد الرحمن بن معاوية بن حديج، وأبي عبد الرحمن الحبلي، وشفي بن ماتع الأصبحي، وغيرهم.
روى عنه: حيوة بن شريح، والوليد بن أبي الوليد، وجعفر بن ربيعة، وحرملة بن عمران، وعامر بن يحيى المعافري، وسليمان بن أبي زينب، وابن لهيعة.
قال العجلي: مصري تابعي ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن يونس: توفي قريبا من سنة عشرين ومائة.
قلت: ووثقه يعقوب بن سفيان.
•
م د ت ق -
عقبة بن مكرم بن أفلح العمي،
أبو عبد الملك الحافظ البصري. يقال: اسم والد أفلح جراد.
روى عن: غندر، ويحيى القطان، وابن مهدي، ووهب بن جرير، وابن أبي فديك، وصفوان بن عيسى، وسعيد بن عامر، وأبي عامر العقدي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وعمرو بن عاصم، وابن خلف، وأبي عاصم، وجماعة.
وعنه: مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وعبد الله بن أحمد، ويعقوب بن سفيان، وابن أبي الدنيا، وعثمان بن خرزاذ، وابن أبي عاصم، والبزار، وإبراهيم بن الجنيد، وبقي بن مخلد، وعبدان الأهوازي، وأبو القاسم البغوي، وابن صاعد، وآخرون.
قال الفضل بن زكريا: سمعت أبا عبد الله وقال له ابنه عبد الله: قد قدم رجل من البصرة عنده كتب غندر - يعني: عقبة بن مكرم - فقال أبو عبد الله: ما أعلم أحدا كتب الكتب غيرنا أخذنا من علي - يعني ابن المديني - كتبه فكان انتخابا فأخذنا كتب الشيخ فكنا ننسخها.
وقال أبو داود: عقبة بن مكرم ثقة ثقة من ثقات الناس، فوق بندار في الثقة عندي.
وقال النسائي: ثقة.
قال ابن قانع: مات بالبصرة سنة (243). وفيها أرخه غيره.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (250) أو بعدها أو قبلها بقليل.
•
تمييز -
عقبة بن مكرم بن
عقبة بن مكرم الضبي
الهلالي أبو مكرم الكوفي.
روى عن: ابن عيينة، والمسيب بن شريك، ويونس بن بكير، ويحيى بن يمان، وأسد بن عمرو البجلي، والربيع بن زياد، وسلمة بن رجاء التميمي، ومحمد بن زياد الطحان.
روى عنه: محمد بن عبد الله الحضرمي، وإبراهيم بن شريك، وابن أبي عاصم، والزبير بن بكار، وعبدان الأهوازي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وعبيد بن غنام بن حفص بن غياث، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وغيرهم.
قال أحمد بن علي الأبار، عن عبد الله بن عمر الكوفي: ثقة.
وقال الآجري، عن أبي داود: عقبة بن مكرم الكوفي ليس به بأس، ولم أكتب عنه.
وقال الحضرمي: مات في ذي القعدة سنة (234)، وكان صدوقا لا يخضب.
•
تمييز - عقبة بن مكرم الضبي، أبو نعيم الكوفي. كأنه جد الذي قبله.
روى عن: عبد الله بن شبرمة، وقدامة بن حماطة.
وعنه: سباع بن العلاء، وسيف بن عمر، ومحمد بن ربيعة الكلابي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الغلابي، عن ابن معين: إنه قوي الحديث.
وفي المؤتلف للدارقطني من طريق محمد بن عمران الدنداني قال: قال عبد الله بن شبرمة لعقبة بن مكرم، فذكر شعرا أثنى عليه فيه أوله: بلوتك في الأمور أبا نعيم فنعم أخو الشديدة والرخاء
•
خ -
عقبة بن وساج بن حصن الأزدي البرساني البصري
نزيل الشام.
روى عن: أنس، وعمران بن حصين، وأبي الدرداء، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن محيريز، وأبي الأحوص الجشمي.
روى عنه: إبراهيم بن أبي عبلة، وقتادة، وأبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك، ويحيى بن أبي عمرو الشيباني.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة لم يحدث عنه إلا قتادة.
وقال خليفة: قتل يوم الزاوية سنة (82).
وقال أبو حاتم في الثقات: قتل في الجماجم سنة (83).
له في الصحيح حديث واحد في اختضاب أبي بكر.
قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: قال ابن عمار: معروف ثقة، روى عنه الناس.
ووثقه يعقوب بن سفيان، والدارقطني.
•
د -
عقبة بن وهب بن عقبة العامري البكائي الكوفي.
روى عن: أبيه، ويزيد بن الأصم.
وعنه: ابنه وهب، وابن عيينة، وأبو نعيم.
قال علي عن سفيان: ما كان يدري ما هذا الأمر - يعني: الحديث - ولا كان شأنه.
وقال ابن معين: صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود حديثا واحدا في من تباح له الميتة.
قلت: وقال مهنأ، عن أحمد: لا أعرفه.
وقال ابن عدي: ليس هو بمعروف
(1)
.
•
عقبة المجدر:
هو ابن خالد. تقدم.
•
ت -
عقبة العقيلي.
روى عن: أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة الحديث.
(1)
في هامش الأصل بعد هذا: عقبة الأصم، وعقبة الرفاعي: هو أبو عبد الله.
وعنه: ابنه عامر العقيلي.
•
عقبة الجهني حليف الأنصار.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم في اللقطة.
روى عنه: ابنه سويد.
ذكر أبو داود حديثه تعليقا، ووصله الطبراني، ولم يذكره المزي. وقد ذكرت ترجمته في كتابي في الصحابة.
•
ق -
عقبة الشامي.
عن أبيه عن تميم الداري حديث: من ارتبط فرسا الحديث.
وعنه: ابنه محمد القاضي.
•
عقبة والد عبد الرحمن،
وقيل: أبو عقبة، يأتي في الكنى.
من اسمه عقيل
• د -
عقيل بن جابر بن عبد الله الأنصاري
المدني.
عن: أبيه في غزوة ذات الرقاع. روى عنه: صدقة بن يسار.
ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود هذا الحديث الواحد.
قلت: كان يلزم المؤلف أن يعلم له علامة تعليق البخاري، فإن البخاري علق حديثه المذكور في الصلاة، فقال: ويذكر عن جابر. وإنما قلت: ذلك؛ لأني رأيت المؤلف ذكر عبد الرحمن بن فروخ الذي روى أن نافع بن الحارث اشترى من صفوان دارا للسجن بمكة، وعلم له علامة تعليق البخاري إنما قال في الصحيح ما نصه: واشترى نافع بن عبد الحارث من صفوان بن أمية. فذكر القصة، لم يذكر عبد الرحمن بن فروخ أصلا فتأمل.
وقد روى جابر البياضي عن ثلاثة من ولد جابر، عن جابر، فيحصل لنا راو آخر - وإن كان ضعيفا - عن عقيل مع صدقة، لأن جابرا له ثلاثة أولاد رووا الحديث: هذا وعبد الرحمن ومحمد.
•
بخ د س -
عقيل بن شبيب.
عن: أبي وهب الجشمي، وله صحبة.
وعنه: محمد بن مهاجر.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن القطان: مجهول الحال، وكذا قال أبو حاتم في كتاب العلل، واختلف عنده في اسم أبيه فقيل: شبيب، وقيل: سعيد.
•
س ق -
عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي أبو يزيد،
وقيل: أبو عيسى.
أسلم قبل الحديبية، وشهد غزوة مؤتة، وكان أسن من جعفر بعشر سنين، وكان جعفر أسن من علي بعشر سنين.
وكان عقيل من أنسب قريش، وأعلمهم بأيامها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه محمد، وحفيده عبد الله بن محمد بن عقيل، وعطاء، وأبو صالح السمان، وموسى بن طلحة، والحسن البصري، ومالك بن أبي عامر الأصبحي.
قال ابن سعد: قالوا: مات في خلافة معاوية بعدما عمي.
قلت: في تاريخ البخاري الأصغر بسند صحيح أنه مات في أول خلافة يزيد بن معاوية قبل وقعة الحرة.
وقال ابن سعد: خرج عقيل مهاجرا في أول سنة (8) فشهد مؤتة ثم رجع فعرض له مرض، فلم يسمع له بخبر لا في فتح مكة ولا حنين ولا الطائف، وله عقب.
وفيما قال نظر، فقد روى الزبير بن بكار من طريق الحسين بن علي قال: كان ممن ثبت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم حنين: العباس، وعلي، وعقيل، وسمى جماعة.
•
د س ق -
عقيل بن طلحة السلمي.
لأبيه صحبة.
روى عن: ابن عمر، وأبي جري الهجيمي، ومسلم بن هيصم، وأبي الخصيب زياد بن عبد الرحمن، وقبيصة رجل منهم.
وعنه: شعبة، وعبد الله بن شوذب، وحماد بن سلمة، وسلام بن مسكين.
قال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح.
له عند (د) حديث زياد، وعند (س): لا تحقرن من المعروف شيئا، وعند (ق): نحن بنو النضر بن كنانة.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
•
د -
عقيل بن مدرك السلمي،
ويقال: الخولاني، أبو الأزهر الشامي.
روى عن: لقمان بن عامر الأوصابي، وأبي الزاهرية، والوليد بن عامر اليزني، وغيرهم، وأرسل عن أبي عبد الله الصنابحي.
روى عنه: صفوان بن عمرو، وإسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود حديثا واحدا.
•
د -
عقيل بن معقل بن منبه اليماني.
روى عن: عميه: همام ووهب.
وعنه: ابنه إبراهيم، وابن أخيه يوسف بن عبد الصمد بن معقل، وغوث بن جابر بن غيلان بن منبه، وهشام بن يوسف الصنعاني، وعبد الرزاق.
قال أحمد: عقيل من ثقاتهم.
وقال عبد الصمد: ثقة.
وقال أحمد أيضا: قرأ عقيل بن معقل التوراة والإنجيل.
وقال ابن معين: ثقة.
له عنده حديثان أحدهما في النشرة.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
وعلق البخاري عن جابر في تفسير سورة النساء أثرا في الكهان، وقد جاء موصولا من رواية عقيل هذا، عن وهب بن منبه، عن جابر.
•
ع -
عقيل – بالضم - ابن خالد بن عقيل الأيلي،
أبو خالد الأموي مولى عثمان.
روى عن: أبيه، وعمه زياد، ونافع مولى ابن عمر، وعكرمة، والحسن، وسعيد بن أبي سعيد الخدري، وسعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت، وسلمة بن كهيل، والزهري، وغيرهم.
وعنه: ابنه إبراهيم، وابن أخيه سلامة بن روح، والمفضل بن فضالة، والليث بن سعد، وابن لهيعة، وجابر بن إسماعيل، وعبد الرحمن بن سلمان الحجري، وسعيد بن أبي أيوب، ونافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب، والحجاج بن فرافصة، وحدث عنه يونس بن يزيد الأيلي، وهو من أقرانه، وغيرهم.
قال أحمد، ومحمد بن سعد، والنسائي: ثقة.
وقال ابن معين: أثبت من روى عن الزهري: مالك ثم معمر ثم عقيل.
وعن ابن معين في رواية الدوري: أثبت الناس في الزهري: مالك، ومعمر، ويونس، وعقيل، وشعيب، وسفيان.
وقال إسحاق بن راهويه: عُقيل حافظ، ويونس صاحب كتاب.
وقال أبو زرعة: صدوق ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي: عقيل أحب إليك أم يونس؟ قال: عقيل أحب إلي، لا بأس به.
قال: وسئل أبي أيهما أثبت عقيل أو معمر؟ فقال: عقيل أثبت، كان صاحب كتاب. وكان الزهري يكون بأيلة، وللزهري هناك ضيعة، وكان يكتب عنه هناك.
[قال] الماجشون: كان عقيل شرطيا عندنا بالمدينة، ومات بمصر سنة (141).
وقال محمد بن عزيز الأيلي: مات سنة (2).
وقال ابن السرح عن خاله مات سنة (44).
وفيها أرخه ابن يونس.
قلت: اسم جده عَقيل بفتح العين، وكسر القاف بخلافه هو، فإنه بالضم.
وفي رواية ابن أبي مريم، عن ابن معين: عقيل ثقة حجة.
وقال عبد الله بن أحمد: ذكر عند أبي أن يحيى بن سعيد قال: عقيل، وإبراهيم بن سعد: كأنه يضعفهما. فقال: وأي شيء هذا؟ هؤلاء ثقات لم يخبرهم.
وقال العجلي: أيلي ثقة.
وقال البخاري: قال علي، عن ابن عيينة عن زياد بن سعد: كان عقيل يحفظ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال العقيلي: صدوق تفرد عن الزهري بأحاديث. قيل: لم يسمع من الزهري شيئا إنما هو مناولة!.
•
من اسمه عكراش وعكرمة
ت ق -
عكراش بن ذؤيب بن حرقوس بن جعدة
بن عمرو بن النزال بن مرة بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي، أبو الصهباء.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثين.
وعنه: ابنه عبيد الله.
قال ابن سعد: صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وسمع منه.
قلت: وقال ابن حبان في كتاب الصحابة: له صحبة، غير أني لست بالمعتمد على إسناد خبره.
وذكر ابن قتيبة في المعارف، وابن دريد في الاشتقاق أن عكراش بن ذؤيب شهد الجمل مع عائشة، فقال الأحنف: كأنكم به، وقد أتي به قتيلا أو به جراحة، لا تفارقه حتى يموت، قال: فضرب ضربة على أنفه عاش بعدها مائة سنة، وأثر الضربة به. انتهى.
والمراد من هذا - إن صحت هذه الحكاية مع انقطاعها - أنه أكمل مائة سنة من عمره لا أنه عاش بعد الضربة مائة سنة لأن ذلك مستحيل؛ إذ المحدثون قد اتفقوا على أن آخر الصحابة موتا أبو الطفيل عامر بن واثلة، ومات سنة (110) على الصحيح، وظهر به مصداق قوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه أصحاب الصحيح - أنه قال في آخر عمره: على رأس مائة سنة من هذه الليلة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو اليوم عليها أحد فكان كذلك.
•
ت -
عكرمة بن أبي جهل،
واسمه عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي. كان هو وأبوه من أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم أسلم عكرمة يوم الفتح، وحسن إسلامه.
روى حديثه أبو إسحاق السبيعي، عن مصعب بن سعد، عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم جئته: مرحبا بالراكب المهاجر.
قال أبو حاتم: ما أظن مصعبا سمع منه.
قال ابن إسحاق، والزبير بن بكار: قتل يوم اليرموك في خلافة عمر سنة (15)، وقيل: قتل يوم مرج الصفر في خلافة أبي بكر سنة (13).
وقال ابن سعد: ليس له عقب.
وقال الشافعي: كان عكرمة محمود البلاء في الإسلام.
وروي أنه نادى يوم اليرموك: من يبايع على الموت؟ فبايعه عمه الحارث بن هشام، وضرار بن الأزور في أربعمائة من وجوه المسلمين، وكان أميرا على بعض الكراديس.
قلت: يأتي في مصعب أن البخاري قال: إنه لم يسمع من عكرمة، وفيه أنه اختلف في سماعه من عثمان بأكثر من عشرين سنة، وعكرمة مات قبل عثمان.
وذكر أبو جعفر الطبري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم استعمله على صدقة هوازن عام وفاته، وأنه قتل بأجنادين في خلافة أبي بكر.
وكذا قال الزهري، ومصعب الزبيري، وغير واحد: أنه قتل بأجنادين. وقال الواقدي: لا خلاف بين أصحابنا في ذلك.
•
خ م د ت س -
عكرمة بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة
بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي.
روى عن: أبيه، وأبي هريرة، وابن عباس، وابن عمر، وأبي الطفيل، ومالك بن أوس بن الحدثان، وسعيد بن جبير، وجعفر بن المطلب بن أبي وداعة، وغير واحد.
روى عنه: أيوب، وابن جريج، وعبد الله بن طاوس، وعبد الله بن عطاء المكي، وحنظلة بن أبي سفيان، وعباد بن منصور، وقتادة، وابن إسحاق، وعطاء بن عجلان، ومطر الوراق، ويونس بن القاسم الحنفي، ومعقل بن عبيد الله الجزري، وحماد بن سلمة، وآخرون.
قال ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات بعد عطاء بن أبي رباح.
قلت: ووثقه البخاري فيما ذكر أبو الحسن بن القطان، ونقل العقيلي في ترجمة الذي بعده عن آدم: سمعت
البخاري يقول: منكر الحديث.
وقال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: لم يسمع من ابن عباس.
وقال أبو زرعة: عكرمة بن خالد عن عثمان مرسل.
وقال ابن أبي حاتم: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع من عمر، وسمع من ابنه.
•
تمييز -
عكرمة بن خالد بن سلمة بن العاص بن هشام المخزومي.
قريب الذي قبله.
روى عن: أبيه.
وعنه: مسلم بن إبراهيم.
قال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وذكره العقيلي في كتابه، وروى له عن أبيه، عن ابن عمر حديث: لا تضربوا الرقيق.
قلت: قال البخاري في تاريخه: قال إسحاق بن أبي إسرائيل: عن عكرمة بن خالد سمعت أبي، سمعت ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا تضربوا الرقيق. قال عكرمة: لم أسمع من أبي غيره كنت أصغر من ذاك.
قال البخاري: ولم يثبت سماع خالد من ابن عمر.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عن أبيه، وعنه إسحاق بن أبي إسرائيل، وأهل البصرة.
وقال الخطيب في المتفق والمفترق - لما ذكر حديثه -: رواه إسحاق بن أبي إسرائيل، ومسلم بن إبراهيم، ونصر بن علي، عن عكرمة بن خالد مرفوعا، ورواه بعضهم عنه موقوفا.
وقال علي بن عمر: لم يسند عكرمة غير هذا الحديث، وكذا قال ابن عدي، وزاد: إلا شيئا يسيرا.
وغلط ابن حزم فرد حديثا من رواية عكرمة بن خالد الذي قبله ظانا أنه هذا الضعيف. وقد بين ذلك ابن القطان. وابن حزم تبع فيه الساجي، وذلك أن الساجي قال في كتاب الضعفاء له: عكرمة بن خالد بن هشام بن سلمة بن العاص بن المغيرة المخزومي: ضعيف الحديث، نزل البصرة. فأما خالد بن سلمة فثقة، روى عنه عكرمة حديثا عن ابن عمر.
قال ابن القطان: ترجم الساجي باسم الأول، ثم عاد إلى ذكر الثاني، فالذي كان في خياله هو الثاني، فقال عنه: ضعيف، وتمم ذكره بذكر أبيه خالد بن سلمة، وهذا دليل على أنه لم يرد الأول.
•
ق -
عكرمة بن سلمة بن ربيعة.
روى عن: مجمع بن يزيد، ورجال من الأنصار حديث: لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره الحديث، وفيه قصة.
وعنه: هشام بن يحيى بن العاص بن هشام المخزومي. روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد.
•
خ م س ق -
عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة
بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي، أبو عبد الله المدني.
روى عن: أبيه، وأم سلمة، وعبد الله بن عمرو بن العاص، والأعرج، ومات قبله.
وعنه: ابناه عبد الله ومحمد، ويحيى بن محمد بن عبد الله بن صيفي، والزهري.
قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث توفي في خلافة يزيد بن عبد الملك بالمدينة.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: أمه فاختة بنت عتبة بن سهيل بن عمرو، مات سنة ثلاث ومائة.
أخرجوا له حديثا واحدا عن أم سلمة: أن الشهر تسع وعشرون.
قلت: ذكر ابن حبان أنه روى عن عمر وغير واحد من الصحابة.
وقال أبو حاتم الرازي: حديثه عن عمر مرسل.
•
خت م 4 -
عكرمة بن عمار العجلي،
أبو عمار اليمامي
بصري الأصل.
روى عن: الهرماس بن زياد، وله صحبة، وإياس بن سلمة بن الأكوع، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأبي زميل سماك بن الوليد الحنفي، وضمضم بن جوس، وشداد بن عمار، وطارق بن عبد الرحمن، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وأبي كثير السحيمي، وأبي النجاشي، والقاسم بن محمد، ومكحول، ويحيى بن أبي كثير، وعطاء بن أبي رباح، وهشام بن حسان، وطائفة.
وعنه: شعبة، والثوري، ووكيع، ويحيى القطان، وابن المبارك، وابن مهدي، ويحيى بن أبي زائدة، وقراد أبو نوح، وعمر بن يونس اليمامي، وعلي بن ثابت الجزري، وأبو النضر، وأبو عامر العقدي، وأبو علي الحنفي، وزيد بن الحباب، وسلم بن إبراهيم الوراق، وبشر بن عمر الزهراني، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعلي بن حفص المدائني، والنضر بن محمد الجرشي، وأبو حذيفة، وعاصم بن علي، وأبو الوليد الطيالسي، وآخرون.
قال المفضل الغلابي: حدثنا رجل من أهل اليمامة، وسألته عن عكرمة فقال: هو عكرمة بن عمار بن عقبة بن حبيب بن شهاب بن ذباب بن الحارث بن حمصانة بن الأسعد بن جذيمة بن سعد بن عجل.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: عكرمة مضطرب الحديث عن يحيى بن أبي كثير. وقال أيضا عن أبيه: عكرمة مضطرب الحديث عن غير إياس بن سلمة، وكان حديثه عن إياس صالحا.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد يضعف رواية أيوب بن عتبة وعكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير، وقال: عكرمة أوثق الرجلين.
وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله: هل كان باليمامة أحد يقدم على عكرمة اليمامي مثل أيوب بن عتبة وملازم بن عمرو وهؤلاء؟ فقال: عكرمة فوق هؤلاء أو نحو هذا، ثم قال: روى عنه شعبة أحاديث.
وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال الغلابي عن يحيى: ثبت.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: صدوق ليس به بأس.
وقال أبو حاتم، عن ابن معين: كان أميا، وكان حافظا.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: أيوب بن عتبة أحب إليك أو عكرمة بن عمار؟ فقال: عكرمة أحب إلي، وأيوب ضعيف.
وقال ابن المديني: أحاديث عكرمة عن يحيى بن أبي كثير ليست بذاك، مناكير كان يحيى بن سعيد يضعفها.
وقال في موضع آخر: كان يحيى يضعف رواية أهل اليمامة مثل عكرمة وضربه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي ابن المديني: كان عكرمة عند أصحابنا ثقة ثبتا.
وقال العجلي: ثقة يروي عنه النضر بن محمد ألف حديث.
وقال البخاري: مضطرب في حديث يحيى بن أبي كثير، ولم يكن عنده كتاب.
وقال الآجري عن أبي داود: ثقة، وفي حديثه عن يحيى بن أبي كثير اضطراب، كان [أحمد بن حنبل] يقدم عليه ملازم بن عمرو.
وقال النسائي: ليس به بأس إلا في حديث يحيى بن أبي كثير.
وقال أبو حاتم: كان صدوقا، وربما وهم في حديثه، وربما دلس، وفي حديثه عن يحيى بن أبي كثير بعض الأغاليط.
وقال الساجي: صدوق، وثقه أحمد، ويحيى، إلا أن يحيى بن سعيد ضعفه في أحاديثه عن يحيى بن أبي كثير، وقدم ملازما عليه.
وقال [محمد بن عبد الله بن عمار]: عكرمة بن عمار ثقة عندهم، وروى عنه ابن مهدي: ما سمعت فيه إلا خيرا.
وقال في موضع آخر: هو أثبت من ملازم، وهو شيخ أهل اليمامة.
وقال علي بن محمد الطنافسي: حدثنا وكيع، عن عكرمة بن عمار، وكان ثقة.
وقال صالح بن محمد الأسدي: كان ينفرد بأحاديث طوال، ولم يشركه فيها أحد. قال: وقدم البصرة فاجتمع إليه الناس فقال: ألا أراني فقيها وأنا لا أشعر!.
وقال صالح بن محمد أيضا: إن عكرمة بن عمار صدوق إلا أن في حديثه شيئا، روى عنه الناس.
وقال إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري: ثقة روى عنه الثوري، وذكره بالفضل، وكان كثير الغلط ينفرد عن إياس بأشياء.
وقال ابن خراش: كان صدوقا، وفي حديثه نكرة.
وقال الدارقطني: ثقة.
وقال ابن عدي: مستقيم الحديث إذا روى عنه ثقة.
وقال عاصم بن علي: كان مستجاب الدعوة.
قال معاوية بن صالح: مات في إمارة المهدي.
وقال ابن معين وغيره: مات سنة (159).
قلت: وكذا ذكر ابن حبان في الثقات، وقال: في روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب كان يحدث من غير كتابه.
وقال أبو أحمد الحاكم: جل حديثه عن يحيى، وليس بالقائم.
وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة ثبتا.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح: أنا أقول: إنه ثقة، وأحتج به وبقوله.
•
ع -
عكرمة البربري،
أبو عبد الله المدني مولى ابن عباس، أصله من البربر، كان لحصين بن أبي الحر العنبري فوهبه لابن عباس لما ولي البصرة لعلي.
روى عن: مولاه، وعلي بن أبي طالب، والحسن بن علي، وأبي هريرة، وابن عمر، وابن عمرو، وأبي سعيد، وعقبة بن عامر، والحجاج بن عمرو بن غزية، ومعاوية بن أبي سفيان، وصفوان بن أمية، وجابر، ويعلى بن أمية، وأبي قتادة، وعائشة، وحمنة بنت جحش، وأم عمارة، ويحيى بن يعمر.
روى عنه: إبراهيم النخعي ومات قبله، وأبو الشعثاء جابر بن زيد، والشعبي، وهما من أقرانه، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو الزبير، وقتادة، وسماك بن حرب، وعاصم الأحول، وحصين بن عبد الرحمن، وأيوب، وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وعاصم بن بهدلة، وعبد الكريم الجزري، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، وحميد الطويل، وإسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل السدي، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، وموسى بن عقبة، وعمرو بن دينار، وعطاء بن السائب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن أبي حبيب، وأبو إسحاق الشيباني، وهشام بن حسان، ويحيى بن أبي كثير، وثور بن زيد الديلي، والحكم بن أبان، والحكم بن عتيبة، وخصيف الجزري، وداود بن الحصين، والزبير بن الخريت، وسفيان بن زياد العصفري، وعباد بن منصور، وأبو حريز قاضي سجستان، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد العزيز بن أبي رواد، وعبد الملك بن أبي بشير المدائني، وعثمان بن غياث، وعثمان بن سعد الكاتب، وعمارة بن أبي حفصة، وعمرو بن هرم الأسدي، وفضيل بن غزوان، وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي، ومهدي بن أبي مهدي الهجري، ومحمد بن علي بن يزيد بن ركانة، وهلال بن خباب، ويزيد بن أبي سعيد النحوي، وأبو يزيد المدني، ويعلى بن مسلم المكي، ويعلى بن حكيم الثقفي، ويزيد بن أبي زياد، والحسن بن زيد بن الحسن بن علي، وسلمة بن وهرام، وليث بن أبي سليم، والنضر أبو عمر الخزاز، وأبو سعد البقال، وخلق كثير.
قال يزيد النحوي عن عكرمة: قال لي ابن عباس: انطلق فأفت بالناس، وأنا لك عون. قال: فقلت له: لو أن هذا الناس مثلهم مرتين لأفتيتهم. قال: فانطلق فأفتهم فمن جاءك يسألك عما يعنيه فأفته، ومن سألك عما لا يعنيه فلا تفته، فإنك تطرح عنك ثلثي مؤنة الناس.
وقال الفرزدق بن جواس: كنا مع شهر بن حوشب بجرجان، فقدم علينا عكرمة، فقلنا لشهر: ألا نأتيه؟ فقال: ائتوه فإنه لم يكن أمة إلا كان لها حبر، وإن مولى ابن عباس حبر هذه الأمة.
قال عباس الدوري، عن ابن معين: مات ابن عباس وعكرمة عبد لم يعتقه، فباعه علي بن عبد الله بن عباس ثم استرده، وفي رواية غيره: وأعتقه.
وقال عبد الصمد بن معقل: لما قدم عكرمة الجند أهدى له طاوس نجيبا بستين دينارا، فقيل له فقال: أتروني لا أشتري علم ابن عباس لعبد الله بن طاوس بستين دينارا؟
وقال العباس بن مصعب المروزي: كان عكرمة أعلم شاكردي
(1)
ابن عباس بالتفسير، وكان يدور البلدان يتعرض.
وقال داود بن أبي هند، عن عكرمة: قرأ ابن عباس هذه الآية: {لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا} قال ابن عباس: لم أدر أنجا القوم أو هلكوا؟ قال: فما زلت أبين له حتى عرف أنهم قد نجوا، فكساني حلة.
وقال محمد بن فضيل، عن عثمان بن حكيم: كنت جالسا مع أبي أمامة بن سهل بن حنيف إذ جاء عكرمة، فقال: يا أبا أمامة، أذكرك الله هل سمعت ابن عباس يقول: ما حدثكم عكرمة عني فصدقوه، فإنه لم يكذب علي؟ فقال أبو أمامة: نعم.
وقال عمرو بن دينار: دفع إلي جابر بن زيد مسائل أسأل عنها عكرمة وجعل يقول: هذا عكرمة مولى ابن عباس، هذا البحر فسلوه.
وقال ابن عيينة: كان عكرمة إذا تكلم في المغازي فسمعه إنسان قال: كأنه مشرف عليهم يراهم.
وقال جرير، عن مغيرة: قيل لسعيد بن جبير: تعلم أحدا أعلم منك؟ قال: نعم، عكرمة.
وقال إسماعيل بن أبي خالد: سمعت الشعبي يقول: ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة.
وقال سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة: كان أعلم التابعين أربعة: عطاء، وسعيد بن جبير، وعكرمة، والحسن.
وقال سلام بن مسكين، عن قتادة: أعلمهم بالتفسير عكرمة.
[وقال أيوب: اجتمع حفاظ ابن عباس، فيهم سعيد بن جبير، وعطاء، وطاوس على عكرمة] فأقعدوه فجعلوا يسألونه عن حديث ابن عباس.
وقال حبيب بن أبي ثابت: اجتمع عندي خمسة: طاوس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وعطاء، فأقبل مجاهد، وسعيد بن جبير يلقيان على عكرمة التفسير، فلم يسألاه عن آية إلا فسرها لهما، فلما نفد ما عندهما جعل يقول: أنزلت آية كذا في كذا، وأنزلت آية كذا في كذا.
وقال ابن عيينة: سمعت أيوب يقول: لو قلت لك: إن الحسن ترك كثيرا من التفسير حين دخل علينا عكرمة البصرة حتى خرج منها لصدقت.
وقال زيد بن الحباب: سمعت الثوري بالكوفة يقول: خذوا التفسير عن أربعة فذكره فيهم.
وقال يحيى بن أيوب المصري: سألني ابن جريج: هل كتبتم عن عكرمة؟ قلت: لا، قال: فاتكم ثلثا العلم.
وقال معمر عن أيوب: كنت أريد أن أرحل إلى عكرمة فإني لفي سوق البصرة إذ قيل: هذا عكرمة، قال: فقمت إلى جنب حماره، فجعل الناس يسألونه، وأنا أحفظ.
وقال حماد بن زيد عن أيوب: لو لم يكن عندي ثقة لم أكتب عنه.
وقال الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت: مر عكرمة بعطاء وسعيد بن جبير فحدثهم، فلما قام قلت لهما: تنكران مما حدث شيئا؟ قالا: لا.
وقال حماد بن زيد، عن أيوب: قال عكرمة: رأيت هؤلاء الذين يكذبوني من خلفي؟ أفلا يكذبوني في وجهي؟ فإذا كذبوني في وجهي فقد والله كذبوني.
وقال ابن لهيعة عن أبي الأسود: كان عكرمة قليل العقل خفيفا، كان قد سمع الحديث من رجلين، وكان إذا سئل حدث به عن رجل، ثم يسأل عنه بعد ذلك فيحدث به عن الآخر، فكانوا يقولون: ما أكذبه.
قال ابن لهيعة: وكان قد أتى نجدة الحروري فأقام عنده ستة أشهر، ثم أتى ابن عباس فسلم عليه، فقال ابن عباس: قد جاء الخبيث. قال: وكان يحدث برأي نجدة.
وقال ابن لهيعة عن أبي الأسود: كان أول من أحدث فيهم - أي: أهل المغرب - رأي الصفرية.
وقال يعقوب بن سفيان: سمعت ابن بكير يقول: قدم
(1)
شاكردي، كلمة فارسية تعني التلميذ.
عكرمة مصر، وهو يريد المغرب، وترك هذه الدار، وخرج إلى المغرب فالخوارج الذين بالمغرب عنه أخذوا.
وقال علي ابن المديني: كان عكرمة يرى رأي نجدة.
وقال يحيى بن معين: إنما لم يذكر مالك بن أنس عكرمة؛ لأن عكرمة كان ينتحل رأي الصفرية.
وقال عطاء: كان إباضيا.
وقال الجوزجاني: قلت لأحمد: عكرمة كان إباضيا؟ فقال: يقال: إنه كان صفريا.
وقال خلاد بن سليمان عن خالد بن أبي عمران: دخل علينا عكرمة إفريقية وقت الموسم فقال: وددت أني اليوم بالموسم بيدي حربة أضرب بها يمينا وشمالا، قال: فمن يومئذ رفضه أهل إفريقية.
وقال مصعب الزبيري: كان عكرمة يرى رأي الخوارج، وزعم أن مولاه كان كذلك.
وقال أبو خلف الخراز، عن يحيى البكاء: سمعت ابن عمر يقول لنافع: اتق الله، ويحك يا نافع، ولا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس.
وقال إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب: أنه كان يقول لغلامه برد: يا برد لا تكذب علي كما يكذب عكرمة على ابن عباس.
وقال إسحاق بن عيسى الطباع: سألت مالك بن أنس أبلغك أن ابن عمر قال لنافع: لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس؟ قال: لا، ولكن بلغني أن سعيد بن المسيب قال ذلك لبرد مولاه.
وقال جرير بن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي زياد: دخلت على علي بن عبد الله بن عباس، وعكرمة مقيد على باب الحش، قال: قلت: ما لهذا؟ قال: إنه يكذب على أبي.
وقال هشام بن سعد، عن عطاء الخراساني: قلت لسعيد بن المسيب: إن عكرمة يزعم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوج ميمونة وهو محرم. فقال: كذب مخبثان
(1)
.
وقال شعبة، عن عمرو بن مرة: سأل رجل ابن المسيب عن آية من القرآن فقال: لا تسألني عن القرآن، وسل عنه من يزعم أنه لا يخفى عليه منه شيء يعني: عكرمة.
وقال فطر بن خليفة: قلت لعطاء: إن عكرمة يقول: سبق الكتاب المسح على الخفين، فقال: كذب عكرمة، سمعت ابن عباس يقول: امسح على الخفين، وإن خرجت من الخلاء.
وقال إسرائيل، عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة: أنه كره كراء الأرض، قال: فذكرت ذلك لسعيد بن جبير فقال: كذب عكرمة، سمعت ابن عباس يقول: إن أمثل ما أنتم صانعون استئجار الأرض البيضاء سنة بسنة.
وقال وهيب بن خالد، عن يحيى بن سعيد الأنصاري: كان كذابا.
وقال إبراهيم بن المنذر، عن معن بن عيسى، وغيره: كان مالك لا يرى عكرمة ثقة، ويأمر أن لا يؤخذ عنه.
وقال الدوري، عن ابن معين: كان مالك يكره عكرمة قلت: فقد روى عن رجل عنه؟ قال: نعم، شيء يسير.
وقال الربيع، عن الشافعي: وهو - يعني: مالك بن أنس - سيئ الرأي في عكرمة قال: لا أرى لأحد أن يقبل حديثه.
وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: عكرمة - يعني: ابن خالد المخزومي - أوثق من عكرمة مولى ابن عباس.
وقال أبو عبد الله: وعكرمة مضطرب الحديث يختلف عنه، وما أدري.
وقال ابن علية: ذكره أيوب فقال: كان قليل العقل.
وقال الأعمش، عن إبراهيم: لقيت عكرمة فسألته عن البطشة الكبرى قال: يوم القيامة. فقلت: إن عبد الله كان يقول: يوم بدر. فأخبرني من سأله بعد ذلك، فقال: يوم بدر.
وقال عباس بن حماد بن زائدة، وروح بن عبادة، عن عثمان بن مرة قلت للقاسم: إن عكرمة مولى ابن عباس قال: كذا وكذا فقال: يا ابن أخي إن [عكرمة كذاب،
(1)
مَخْبَثَان بوزن زَعْفَران: الخبيث.
يحدث غدوة حديثا يخالفه عشية.
وقال القاسم] بن معن بن عبد الرحمن قال: حدثني أبي عن عبد الرحمن قال: حدث عكرمة بحديث فقال: سمعت ابن عباس يقول كذا وكذا قال: فقلت: يا غلام هات الدواة، فقال: أعجبك؟ قلت: نعم، قال: تريد أن تكتبه؟ قلت: نعم، قال: إنما قلته برأيي.
وقال إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس: لو أن مولى ابن عباس اتقى الله، وكف من حديثه لشدت إليه المطايا.
وقال أحمد بن زهير: عكرمة أثبت الناس فيما يروي.
وقال أبو طالب، عن أحمد: قال خالد الحذاء: كل ما قال ابن سيرين: نبئت عن ابن عباس فقد سمعه من عكرمة. قلت: ما كان يسمي عكرمة؟ قال: لا محمد، ولا مالك، لا يسمونه في الحديث إلا أن مالكا سماه في حديث واحد. قلت: ما كان شأنه؟ قال: كان من أعلم الناس، ولكنه كان يرى رأي الخوارج: رأي الصفرية، وإنما أخذ أهل إفريقية رأي الصفرية منه، ومات بالمدينة هو وكثير عزة في يوم واحد، فقالوا: مات أعلم الناس، وأشعر الناس.
وقال المروذي: قلت لأحمد: يحتج بحديث عكرمة؟ فقال: نعم يحتج به.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: فعكرمة أحب إليك عن ابن عباس أو عبيد الله؟ فقال: كلاهما، ولم يخير.
قلت: فعكرمة أو سعيد بن جبير؟ قال: ثقة وثقة، ولم يخير.
قال: فسألته عن عكرمة بن خالد: هو أصح حديثا أو عكرمة مولى ابن عباس؟ فقال: كلاهما ثقة.
وقال جعفر الطيالسي، عن ابن معين: إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة وفي حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام.
وقال يعقوب بن شيبة، عن ابن المديني: لم يكن في موالي ابن عباس أغزر من عكرمة، كان عكرمة من أهل العلم.
وقال العجلي: مكي تابعي ثقة بريء مما يرميه الناس به من الحرورية.
وقال البخاري: ليس أحد من أصحابنا إلا وهو يحتج بعكرمة.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن عكرمة كيف هو؟ قال: ثقة.
قلت: يحتج بحديثه؟ قال: نعم، إذا روى عنه الثقات. والذي أنكر عليه يحيى بن سعيد الأنصاري ومالك فلسبب رأيه، قيل: فموالي ابن عباس؟ قال: عكرمة أعلاهم.
[وقال ابن عدي]: لم أخرج هاهنا من حديثه شيئا لأن الثقات إذا رووا عنه فهو مستقيم الحديث، ولم يمتنع الأئمة من الرواية عنه، وأصحاب الصحاح أدخلوا أحاديثه في صحاحهم، وهو أشهر من أن أحتاج أن أخرج له شيئا من حديثه، وهو لا بأس به.
وقال الحاكم أبو أحمد: احتج بحديثه الأئمة القدماء لكن بعض المتأخرين أخرج حديثه من حيز الصحاح.
وقال مصعب الزبيري: كان يرى رأي الخوارج فطلبه بعض ولاة المدينة، فتغيب عند داود بن الحصين حتى مات عنده.
وقال البخاري ويعقوب بن سفيان عن علي ابن المديني: مات بالمدينة سنة (104).
زاد يعقوب عن علي: فما حمله أحد اكتروا له أربعة. وسمعت بعض المدنيين يقول: اتفقت جنازته وجنازة كثير عزة بباب المسجد في يوم واحد، فما قام إليها أحد قال: فشهد الناس جنازة كثير، وتركوا عكرمة.
وعن أحمد نحوه لكن قال: فلم يشهد جنازة عكرمة كثير أحد.
وقال الدراوردي نحو الذي قبله لكن قال: فما شهدها إلا السودان. ومن هنا لم يرو عنه مالك.
وقال مالك بن أنس، عن أبيه نحوه لكن قال: فما علمت أن أحدا من أهل المسجد حل حبوته إليها.
وقال أبو داود السنجي، عن الأصمعي، عن ابن أبي الزناد: مات كثير وعكرمة في يوم واحد. فأخبرني غير الأصمعي.
[قال: فشهد الناس جنازة كثير، وتركوا جنازة عكرمة].
وقال عمرو بن علي وغير واحد: مات سنة خمس ومائة.
وقال الواقدي: حدثتني ابنته أم داود أنه توفي سنة [خمس و] مائة وهو ابن ثمانين سنة.
وقال أبو عمر الضرير والهيثم بن عدي: مات سنة ست ومائة.
وقال عثمان بن أبي شيبة وغير واحد: مات سنة (107).
وقيل: إنه مات سنة (110)، وذلك وهم.
قلت: ونقل الإسماعيلي في المدخل أن عكرمة ذكر عند أيوب من أنه لا يحسن الصلاة، فقال أيوب: وكان يصلي؟!
ومن طريق هشام بن عبيد الله المخزومي سمعت ابن أبي ذئب يقول: كان عكرمة غير ثقة وقد رأيته.
وعن مطرف: كان مالك يكره أن يذكر عكرمة فيحلف أن لا يحدثنا، فما يكون بأطمع منه في ذلك إذا حلف، فقال له رجل في ذلك فقال: تحديثي لكم كفارته.
وعن أحمد قال: ميمون بن مهران أوثق من عكرمة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من علماء زمانه بالفقه والقرآن، وكان جابر بن زيد يقول: عكرمة من أعلم الناس، ولا يجب لمن شم رائحة العلم أن يعرج على قول يزيد بن أبي زياد - يعني: المتقدم - لأن يزيد بن أبي زياد ليس ممن يحتج بنقل مثله؛ لأن من المحال أن يجرح العدل بكلام المجروح قال: وعكرمة حمل عنا أهل العلم الحديث والفقه في الأقاليم كلها وما أعلم أحدا ذمه بشيء إلا بدعابة كانت فيه.
وقال ابن منده في صحيحه: أما حال عكرمة في نفسه فقد عدله أئمة من نبلاء التابعين فمن بعدهم، وحدثوا عنه، واحتجوا بمفاريده في الصفات، والسنن، والأحكام.
روى عنه زهاء ثلاثمائة رجل من البلدان منهم زيادة على سبعين رجلا من خيار التابعين ورفعائهم، وهذه منزلة لا تكاد توجد لكثير أحد من التابعين على أن من جرحه من الأئمة لم يمسك من الرواية عنه، ولم يستغنوا عن حديثه، وكان يتلقى حديثه بالقبول، ويحتج به قرنا بعد قرن، وإماما بعد إمام إلى وقت الأئمة الأربعة الذين أخرجوا الصحيح، وميزوا ثابته من سقيمه، وخطأه من صوابه، وأخرجوا روايته، وهم: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، فأجمعوا على إخراج حديثه، واحتجوا به على أن مسلما كان أسوأهم رأيا فيه، وقد أخرج عنه مقرونا، وعدله بعدما جرحه.
وقال أبو عبد الله محمد بن نصر المروزي: قد أجمع عامة أهل العلم بالحديث على الاحتجاج بحديث عكرمة، واتفق على ذلك رؤساء أهل العلم بالحديث من أهل عصرنا منهم: أحمد بن حنبل، وابن راهويه، ويحيى بن معين، وأبو ثور. ولقد سألت إسحاق بن راهويه عن الاحتجاج بحديثه فقال: عكرمة عندنا إمام الدنيا. تعجب من سؤالي إياه. وحدثنا غير واحد أنهم شهدوا يحيى بن معين، وسأله بعض الناس عن الاحتجاج بعكرمة فأظهر التعجب.
قال أبو عبد الله، وعكرمة قد ثبتت عدالته بصحبة ابن عباس، وملازمته إياه، وبأن غير واحد من العلماء قد رووا عنه وعدلوه.
قال: وكل رجل ثبتت عدالته لم يقبل فيه تجريح أحد حتى يبين ذلك عليه بأمر لا يحتمل غير جرحه.
وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، وأبو عبد الله الحاكم، وأبو عمر بن عبد البر فيه نحوا مما تقدم عن محمد بن نصر، وبسط أبو جعفر الطبري القول في ذلك ببراهينه وحججه في ورقتين، وقد لخصت ذلك وزدت عليه كثيرا في ترجمته من مقدمة شرح البخاري، وسبق إلى ذلك أيضا المنذري في جزء مفرد.
وأما ما تقدم من أنهم لم يشهدوا جنازته فلعل ذلك - إن ثبت - كان بسبب تطلب الأمير له، وتغيبه عنه حتى مات كما تقدم، والذي نقل أنهم شهدوا جنازة كثير وتركوا عكرمة لم يثبت؛ لأن ناقله لم يسم.
وذكر ابن أبي حاتم في المراسيل، عن أبيه: أنه لم يسمع من عائشة. وقال في الجرح والتعديل: إنه سمع منها.
وقال أبو زرعة: عكرمة، عن أبي بكر، وعن علي: مرسل.
وقال أبو حاتم: عكرمة لم يسمع من سعد بن أبي وقاص. والله أعلم.
من اسمه علباء
• م ت س ق -
علباء بن أحمر اليشكري البصري.
روى عن: أبي زيد عمرو بن أخطب، وعكرمة مولى ابن عباس، والأسود بن كلثوم.
وعنه: أبو علي الرحبي، وداود بن أبي الفرات، والحسين بن واقد، وأبو ليلى عبد الله بن ميسرة، وعزرة بن ثابت، والمنذر بن ثعلبة العبدي.
قال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: لا بأس به لا أعلم إلا خيرا.
وقال ابن معين، وأبو زرعة: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له في مسلم حديث واحد صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الفجر ثم صعد المنبر، فخطب حتى حضرت الظهر الحديث.
قلت: وهو أحد القراء له اختيار ذكره الداني.
•
عس -
علباء بن أبي علباء.
عن: علي بن أبي طالب.
وعنه: ابن أخيه عمرو بن غزي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقد قيل: إنه ابن أحمر المذكور قبل.
قلت: فرق البخاري بينهما، وذكر في هذا أنه كوفي، وأما الأول فذكر محمد بن نصر في قيام الليل أنه كان بمرو، وكان إذا غربت الشمس صلى ركعتين قبل المغرب، فكأن حسين بن واقد حمل عنه بمرو، وكأنه تحول إليها من البصرة.
من اسمه علقمة
• بخ -
علقمة بن بجالة بن الزبرقان.
سمعت أبا هريرة يقول: لا يبدأ بجاره الأقصى قبل الأدنى.
وعنه: عكرمة بن عمار.
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.
•
ق -
علقمة بن أبي جمرة الضبعي البصري.
روى عن: أبيه.
وعنه: مطهر بن الهيثم بن الحجاج الطائي البصري.
•
علقمة بن خديج.
صوابه: عقبة بن علقمة بن خديج.
•
4 -
علقمة بن عبد الله بن سنان المزني البصري.
روى عن: أبيه، ومعقل بن يسار، وابن عمر.
وعنه: قتادة، وحميد، وعوف الأعرابي، وفضاء والد محمد، وأبو عمران الجوني، وغيرهم.
قال ابن البراء، عن ابن المديني: ثقة.
وكذا قال النسائي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الآجري: قيل لأبي داود: علقمة بن عبد الله هو أخو بكر بن عبد الله؟ قال: لا.
قلت: قال ابن المديني في العلل: معروف ثقة روى عنه الناس.
وقال ابن سعد: علقمة بن عبد الله المزني توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز، وكان ثقة.
وقال البخاري في التاريخ الصغير: حدثني عمرو بن علي قال: مات عبد الملك بن يعلى، وعلقمة بن عبد الله، وأبو الزاهرية سنة مائة.
قال البخاري: أخشى أن لا يكون محفوظا.
وقال ابن حبان في الثقات: علقمة بن عبد الله بن عمرو بن هلال المزني أخو بكر بن عبد الله المزني، روى عنه أهل البصرة، مات سنة مائة في خلافة عمر بن عبد العزيز.
وكذا قال البخاري في التاريخ الكبير، وأبو حاتم، وأبو عبد الله بن منده، وأبو عمر بن عبد البر، وغيرهم: أنه أخو بكر بن عبد الله بن عمرو المزني، وكذا قال ابن عساكر في الأطراف، وتبعه المؤلف، وتردد هنا لما رواه الآجري، عن أبي داود، والله أعلم.
•
ع -
علقمة بن أبي علقمة،
واسمه بلال المدني مولى عائشة.
روى عن: أمه مرجانة، وأنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، والأعرج، وهزان بن مالك.
وعنه: عبد الرحمن بن أبي الزناد، ومالك، وسليمان بن بلال، والدراوردي، وحمزة بن عبد الواحد، وعبد العزيز بن عبد الله بن حمزة بن صهيب.
قال ابن معين، وأبو داود، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن سعد: مات في أول خلافة المنصور، وله أحاديث صالحة، وكان له كتاب يعلم النحو والعربية والعروض.
قلت: قال ابن حبان في الثقات: مات في آخر خلافة أبي جعفر، وقد روى عن أنس أحرفا، فلا أدري أدلسها أو سمعها منه.
وقال ابن عبد البر: كان ثقة مأمونا، واسم أمه: مرجانة.
•
ق -
علقمة بن عمرو بن الحصين بن لبيد التميمي الدارمي العطاردي،
أبو الفضل الكوفي.
روى عن: أبي بكر بن عياش.
وعنه: ابن ماجه، وموسى بن إسحاق الأنصاري، ومحمد بن عبد الله بن رستة، وأبو بكر بن معدان الأصبهاني، وعبد الله بن عروة، وأحمد بن الحسين الحراني، ومحمد بن علي الحكيم، ويحيى بن محمد بن صاعد.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ست وخمسين ومائتين.
•
ع -
علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك بن علقمة بن سلامان بن كهل،
ويقال: ابن كهيل بن بكر بن عوف، ويقال: ابن المنتشر بن النخع، أبو شبل النخعي الكوفي، ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وروى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وسعد، وحذيفة، وأبي الدرداء، وابن مسعود، وأبي مسعود، وأبي موسى، وخباب، وخالد بن الوليد، وسلمة بن يزيد الجعفي، ومعقل بن سنان، وعائشة، وغيرهم.
وعنه: ابن أخيه عبد الرحمن بن يزيد بن قيس، وابن أخته إبراهيم بن يزيد النخعي، وإبراهيم بن سويد النخعي، وعامر الشعبي، وأبو الرقاد النخعي، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وسلمة بن كهيل، وهني بن نويرة، وقيس بن رومي، والقاسم بن مخيمرة، وأبو إسحاق السبيعي، وقيل: لم يسمع منه، وأبو الضحى، وجماعة.
قال مغيرة، عن إبراهيم: كان علقمة عقيما.
وقال أبو طالب، عن أحمد: ثقة من أهل الخير.
وقال عثمان بن سعيد: قلت لابن معين: علقمة أحب إليك أو عبيدة؟ فلم يخير.
قال عثمان: كلاهما ثقة، وعلقمة أعلم بعبد الله.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن المديني: أعلم الناس بعبد الله: علقمة، والأسود، وعبيدة، والحارث
(1)
.
وقال أبو المثنى رياح: إذا رأيت علقمة فلا يضرك أن لا ترى عبد الله أشبه الناس به سمتا وهديا، وإذا رأيت إبراهيم فلا يضرك أن لا ترى علقمة.
وقال الأعمش عن عمارة بن عمير: قال لنا أبو معمر: قوموا بنا إلى أشبه الناس هديا وسمتا ودلا بابن مسعود، فقمنا معه حتى جلس إلى علقمة.
وقال داود بن أبي هند: قلت للشعبي: أخبرني عن أصحاب عبد الله. قال: كان علقمة أبطن القوم به.
وقال ابن سيرين: أدركت الناس بالكوفة وهم يقدمون خمسة؛ من بدأ بالحارث ثنى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث، ثم علقمة الثالث لا شك فيه.
وقال منصور عن إبراهيم: كان أصحاب عبد الله الذين يقرئون الناس ويعلمونهم السنة، ويصدر الناس عن رأيهم ستة: علقمة، والأسود، وذكر الباقين.
وقال غالب أبو الهذيل: قلت لإبراهيم: أعلقمة كان أفضل أو الأسود؟ فقال: علقمة، وقد شهد صفين.
وقال أبو إسحاق، عن مرة الهمداني: كان علقمة من الربانيين.
وقال أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد: قال عبد الله: ما أقرأ شيئا، ولا أعلمه إلا علقمة يقرؤه ويعلمه.
(1)
الحارث: هو ابن قيس الجعفي الكوفي، وعبيدة: هو ابن عمرو السلماني.
وقال قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه: أدركت ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسألون علقمة ويستفتونه.
قال أبو نعيم: مات سنة إحدى وستين.
وقال ابن معين وغير واحد: مات سنة (62). وقيل: سنة (3). وقيل: سنة (5). وقيل: سنة (72). وقيل: سنة (73).
وقال هارون بن حاتم، عن عبد الرحمن بن هانئ: مات وله تسعون سنة.
قلت: وكان الأسود وعبد الرحمن ابنا يزيد بن قيس، ولدا أخي علقمة أسن منه.
وقال أبو مسعود: أخبرنا الفضل بن دكين قال: مات علقمة بالكوفة سنة (62)، ولم يولد له، وكان قد غزا خراسان، وأقام بخوارزم سنتين، ودخل مرو فأقام بها مدة.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر، حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم قال: قرأ علقمة القرآن في ليلة.
•
ع -
علقمة بن مرثد الحضرمي،
أبو الحارث الكوفي.
روى عن: سعد بن عبيدة، وزر بن حبيش، وطارق بن شهاب، والمستورد بن الأحنف، وسليمان بن بريدة، ورزين بن سليمان، وحفص بن عبيد الله بن أنس، وعبد الرحمن بن سابط، والقاسم بن مخيمرة، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، والمغيرة بن عبد الله اليشكري، ومقاتل بن حيان، وأبي الربيع المدني، وغيرهم.
روى عنه: شعبة، والثوري، ومسعر، والمسعودي، وإدريس بن يزيد الأودي، والحكم بن ظهير، وأبو سنان سعيد بن سنان الشيباني، وأبو سنان ضرار بن مرة، وقعنب التميمي، وموسى بن عبيدة الربذي، وأبو بردة عمرو بن يزيد التميمي، ومحمد بن شيبة بن نعامة، وغيلان بن جامع، وأبو حنيفة، وحفص بن سليمان القارئ، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثبت في الحديث.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ووثقه يعقوب بن سفيان.
وقال خليفة بن خياط: توفي في آخر ولاية خالد القسري على العراق.
•
ق -
علقمة بن نضلة بن عبد الرحمن بن علقمة الكناني،
ويقال: الكندي المكي.
أرسل عن: عمر، وأبي سفيان بن حرب.
وعنه: عثمان بن أبي سليمان، والحسن بن القاسم بن عقبة بن الأزرق الأزرقي.
ذكره ابن حبان في أتباع التابعين من الثقات.
وروى له ابن ماجه من رواية عثمان عنه قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأبو بكر، وعمر، وما تدعى رباع مكة إلا السوائب.
وقد ظن بعضهم أن له صحبة، وليس ذلك بشيء.
قلت: قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن علقمة بن نضلة: أله صحبة؟ قال: لا أعلم.
وفي المعرفة لابن منده من طريق ابن القاري، عن علقمة بن نضلة، أخبرني كعب أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال فذكر حديثا.
وقال ابن منده في المعرفة: ذكر في الصحابة وهو من التابعين.
وقال أبو القاسم البغوي: لا أدري له صحبة أم لا، غير أن أبا بكر بن أبي شيبة أخرج حديثه يعني: في مسنده.
وممن ذكره في الصحابة ابن البرقي، والعسكري، وأبو نعيم، وغيره، وقع ذكر ابن حبان له في أتباع التابعين، وقد ذكره في كتاب الصحابة، وقال: يقال: إن له صحبة.
•
ي بخ م 4 -
علقمة بن وائل بن حجر الحضرمي الكندي الكوفي.
روى عن: أبيه، والمغيرة بن شعبة، وطارق بن سويد على خلاف فيه.
وعنه: أخوه عبد الجبار، وابن أخيه سعيد بن عبد الجبار، وعبد الملك بن عمير، وعمرو بن مرة، وسماك بن حرب، وإسماعيل بن سالم، وجامع بن مطر، وسلمة بن كهيل، وموسى بن عمير العنبري، وقيس بن سليم العنبري، وأبو
عمر العائذي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة، وقال: كان ثقة قليل الحديث.
وحكى العسكري، عن ابن معين أنه قال: علقمة بن وائل عن أبيه مرسل.
•
ع -
علقمة بن وقاص بن محصن بن كلدة
بن عبد ياليل بن طريف بن عتوارة بن عامر بن مالك بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الليثي العتواري المدني.
روى عن: عمر، وابن عمر، وبلال بن الحارث، ومعاوية، وعمرو بن العاص، وعائشة.
روى عنه: ابناه عبد الله وعمرو، والزهري، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وعمرو بن يحيى المازني، ويحيى بن النضر الأنصاري، وابن أبي مليكة.
قال النسائي: ثقة.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث، وتوفي بالمدينة - وله بها عقب - في خلافة عبد الملك بن مروان.
قلت: ذكره مسلم في طبقة الذين ولدوا في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وكذا قال ابن عبد البر في الاستيعاب أنه ولد على عهده.
وقال أبو نعيم الأصبهاني في الصحابة: ذكره بعض المتأخرين - يعني: ابن منده - في الصحابة، وذكره القاضي أبو أحمد والناس في التابعين.
قلت: سياق ابن منده من طريق يزيد بن هارون، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبيه، عن جده قال: شهدت الخندق، وكتبت في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وهذا إسناد حسن، وظاهره يقتضي صحبة علقمة فليحرر ذلك.
وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وذكر وفاته كما قال ابن سعد.
وذكر أبو الحسن علي بن المفضل الحافظ أن كنيته أبو يحيى، وقيل غير ذلك.
•
من اسمه علي
خ -
علي بن إبراهيم.
عن: روح بن عبادة.
وعنه: البخاري في فضائل القرآن.
قيل: هو علي بن إبراهيم بن عبد المجيد الواسطي، قاله الحاكم، حكاه عنه اللالكائي.
وقيل: علي بن عبد الله بن إبراهيم البغدادي، وقيل: علي بن الحسين بن إبراهيم بن إشكاب العامري قاله أبو أحمد بن عدي.
وقد روى الحسن بن علي بن شبيب المعمري، عن علي بن إبراهيم الباهلي، عن أبي الجواب.
وقال البخاري في الضعفاء: قال لنا علي بن إبراهيم: حدثنا محمد بن أبي الشمال، حدثتني أم طلحة قالت: سألت عائشة.
فالواسطي: هو اليشكري أبو الحسين سكن بغداد، وحدث بها عن يزيد بن هارون، ووهب بن جرير بن حازم، وداود بن المحبر، وعمرو بن عون، وجماعة.
وعنه: ابن أبي الدنيا، والبغوي، وابن صاعد، والمحاملي، وابن أبي حاتم، وعثمان الدقاق، وأبو بكر النجاد، وأبو سهل بن زياد القطان، وأبو جعفر بن البختري، وغيرهم.
قال أبو حاتم: كتبت عنه بعد انصرافي من مصر سنة (62).
وقال أبو القاسم اللالكائي: قيل: إنه كان بقم [يحدث].
وقال الدارقطني: ثقة.
وقال ابن المنادي: مات سنة أربع وسبعين ومائتين في رمضان، وفيها أرخه غيره.
وأما ابن إشكاب، والبغدادي فسيأتي ذكرهما.
قلت: قال الحاكم في المدخل: علي بن إبراهيم، عن روح قيل: إنه مروزي مجهول، وقيل: إنه الواسطي.
وقال الحافظ أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان الواسطي: هو جدي لأمي - يعني: علي بن إبراهيم بن
عبد المجيد - وروى عنه أسلم بن سهل أبو الحسن الحافظ المعروف ببحشل في تاريخ واسط.
وقال ابن منده في شيوخ البخاري: علي بن إبراهيم يقال: هو علي بن عبد الله بن إبراهيم - يعني: البغدادي - الآتي ذكره. انتهى.
والظاهر رجحان هذا؛ لأن هذا عادة البخاري ينسب كثيرا من أشياخه إلى أجدادهم كما يفعل في يوسف بن موسى بن راشد القطان فيقول: حدثنا يوسف بن راشد، وفي محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذهلي يقول: حدثنا محمد بن عبد الله، وتارة يقول: حدثنا محمد بن خالد، وفي غيرهما كإسحاق بن إبراهيم بن نصر يقول: إسحاق بن نصر، وفي إسحاق بن إبراهيم بن مخلد المعروف بابن راهويه يقول: حدثنا إسحاق بن مخلد.
وفي الزهرة بعد حكاية الاختلاف في اسم أبيه: روى عنه البخاري أربعة أحاديث.
•
ت -
علي بن إسحاق السلمي،
مولاهم، أبو الحسن المروزي الداركاني، أصله من ترمذ.
روى عن: ابن المبارك، والفضل بن موسى السيناني، والنضر بن محمد الشيباني، وأبي حمزة السكري، وصخر بن راشد.
وعنه: أحمد بن حنبل، وإبراهيم بن موسى، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأبو بكر بن أبي شيبة، ويعقوب الدورقي، وموسى بن حزام الترمذي، وعباس الدوري، وأبو مسعود الرازي، وغيرهم.
قال ابن معين: ثقة صدوق.
وقال ابن سعد: كان معروفا بصحبة عبد الله وكان ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه: مات بقرية الداركان سنة ثلاث عشرة ومائتين، وكان ثقة.
وفيها أرخه غير واحد.
•
تمييز -
علي بن إسحاق بن إبراهيم بن مسلم بن ميمون
بن نذير بن عدي بن ماهان الحنظلي، أبو الحسن السمرقندي.
روى عن: ابن المبارك أيضا، وإسماعيل بن جعفر، وابن عيينة، وأبي معاوية، وأبي بكر بن عياش، وجماعة.
وعنه: أبو حاتم الرازي، وأبو وهب أحمد بن رافع وراق سويد بن نصر، وعبد الله بن حفص الطواويسي، وفتح بن عبيد السمرقندي، وعبد الله بن محمد بن سليمان السجزي، وعلي بن إسماعيل الخجندي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال محمد بن إبراهيم بن منصور الشيرازي القارئ: مات في شوال سنة سبع وثلاثين ومائتين.
قلت: وقال الدارقطني في العلل: علي بن إسحاق ثقة.
•
د عس -
علي بن أعبد.
عن: علي بن أبي طالب في قصة فاطمة في جرها بالرحى.
وعنه: أبو الورد بن ثمامة بن حزن القشيري.
قال ابن المديني: ليس بمعروف، ولا أعرف له غير هذا الحديث.
روى له أبو داود والنسائي في مسند علي هذا الحديث، ولم يسمياه.
قلت: له حديث آخر في مسند أحمد في زيادة ابنه عبد الله في شكر الطعام، ولم أعرف من سماه عليا.
•
ع -
علي بن الأقمر بن عمرو بن الحارث بن معاوية
بن عمرو بن الحارث بن ربيعة بن عبد الله بن وداعة الهمداني الوادعي، أبو الوازع الكوفي، قيل: إنه أخو كلثوم بن الأقمر.
روى عن: ابن عمر، وأم عطية الأنصارية فيما قيل، وأبي جحيفة، وأسامة بن شريك، ومعاوية، وقيل: إنه وفد عليه، وشريح القاضي، وأبي الأحوص الجشمي، وأبي حذيفة سلمة بن صهيبة، والأغر أبي مسلم، وعوف بن أبي جحيفة، وغيرهم.
روى عنه: الأعمش، ومنصور، والثوري، وشعبة، والمسعودي، والحسن بن حي، وأبو العميس، ومسعر، وشريك، وغيرهم.
قال ابن معين، والعجلي، ويعقوب بن سفيان، والنسائي، وابن خراش، والدارقطني: ثقة.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة حجة.
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق.
وقال يعقوب بن سفيان: لا أعلم بينه وبين كلثوم بن الأقمر قرابة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وجزم هو وعمران بن محمد بن عمران الهمداني في طبقات رجال همدان أنه أخوه، وتبع في ذلك ابن سعد كذلك ذكره في الطبقة الثالثة، ووقع في التهذيب أنه ذكره في الرابعة.
•
خت د ت -
علي بن بحر بن بري القطان،
أبو الحسن البغدادي، فارسي الأصل.
روى عن: عيسى بن يونس، وحاتم بن إسماعيل، وبقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، وجرير بن عبد الحميد، وحكام بن سلم الرازي، وأبي خالد الأحمر، وحصين بن سعيد بن أبي المنهال سيار بن سلامة، وإسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، ومعتمر بن سليمان، وغيرهم.
روى عنه: البخاري تعليقا، وأبو داود، وروى الترمذي، وأبو داود أيضا عن محمد بن عبد الرحيم عنه، وابنه الحسن بن علي بن بحر بن بري، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأحمد بن سنان القطان، وإبراهيم الحربي، وابن أبي خيثمة، والحسن بن محمد الزعفراني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعباس الدوري، وهلال بن العلاء، وإسماعيل سمويه، وحنبل بن إسحاق، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وأبو أمية الطرسوسي، وآخرون.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثامنة من أهل البصرة.
وقال مهنا: سألت أحمد عنه، فقال: لا بأس به، فقلت: ثقة هو؟ قال: نعم، قلت: من أين هو؟ قال: من الأهواز.
وقال ابن معين، وأبو حاتم، والعجلي، والدارقطني: ثقة.
وقال الحاكم: ثقة مأمون.
قال يعقوب بن سفيان وغير واحد: مات سنة أربع وثلاثين ومائتين.
قلت: وكذا ذكره ابن حبان في الثقات قال: كان من أقران أحمد بن حنبل في الفضل والصلاح.
وقال ابن قانع: ثقة.
•
4 -
علي بن بذيمة الجزري،
أبو عبد الله، مولى جابر بن سمرة السوائي، كوفي الأصل.
روى عن: أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، والشعبي، وسعيد بن جبير، ومقسم، ومجاهد، وميمون بن مهران، وعكرمة، وقيس بن حبتر، وغيرهم.
وعنه: الأعمش، والمسعودي، وشعبة، والثوري، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم، ويونس بن راشد الجزري، وأبو سعيد المؤدب، وشريك، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: صالح الحديث، ولكن كان رأسا في التشيع.
وقال الجوزجاني: زائغ عن الحق معلن به.
وقال ابن معين وأبو زرعة والنسائي والعجلي: ثقة.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس به بأس.
وقال ابن عمار: من الثقات.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وهو أحب إلي من خصيف.
وقال ابن سعد: كان ثقة.
أخبرنا أبو رئاب الحكم بن جنادة أن سعد بن أبي وقاص وَهَبَ بذيمة والد علي لجابر بن سمرة يوم المدائن، قال: ومات علي بن بذيمة بحران سنة ست وثلاثين ومائة، وفيها أرخه غير واحد.
وقال البخاري: يقال: مات سنة (33).
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (3).
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن حنبل: ثقة، وفيه شيء.
•
س -
علي بن بكار البصري أبو الحسن الزاهد،
سكن طرسوس والمصيصة مرابطا.
روى عن: إبراهيم بن أدهم، وتأدب به، ومحمد بن عمرو بن علقمة، والأوزاعي، وحسين المعلم، وأبي خلدة خالد بن دينار، وهشام بن حسان، والحجاج بن فرافصة، وأبي إسحاق الفزاري، وجماعة.
وعنه: أبو صالح الفراء، وسلمة بن شبيب، ومحمد بن عيسى بن الطباع، ومحمد بن نصر الفراء، ونصر بن مالك بن نصر بن مالك الخزاعي، وهناد بن السري، وخلف بن تميم، وعبد الله بن خبيق، ويوسف بن سعيد بن مسلم، وآخرون.
قال يوسف: بكى حتى عمي. وقال موسى بن طريف: كان يصلي الفجر بوضوء العتمة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الحضرمي: مات سنة سبع ومائتين.
وقال غيره: سنة (199).
روى له النسائي حديثا واحدا في الصائم يأكل ناسيا.
قلت: قال ابن سعد: كان عالما فقيها، توفي بالمصيصة سنة (208)، وأما ابن حبان فقال: قتل بالمصيصة شهيدا سنة (99).
•
تمييز -
علي بن بكار بن هارون،
المصيصي، أبو الحسن.
روى عن: أبي إسحاق الفزاري.
وعنه: محمد بن عبد الله الخضرمي، والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل، وأحمد بن هارون البرديجي، وأبو علي وصيف بن عبد الله الأنطاكي، وأبو بكر محمد بن أحمد بن المستنير المصيصي، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث.
قال المزي: هو متأخر عن الذي قبله، وإن اشتركا في الرواية عن أبي إسحاق الفزاري، وهؤلاء الذين رووا عنه لم يلحق أحد منهم علي بن بكار البصري، ومات هذا المصيصي قريبا من سنة (240).
قلت: ما أظن الراوي عن أبي إسحاق إلا هذا، لا الذي قبله.
•
ت ق -
علي بن أبي بكر بن سليمان بن نفيع بن عبد الله الكندي مولاهم،
أبو الحسن الرازي الأسفذني قال ابن حبان: أسفذن من قرى مرو.
روى عن: أبي إسحاق، والثوري، وعبد الله بن عمر العمري، والقاسم بن الفضل الحداني، ومهدي بن ميمون، ووهيب بن الورد، وسلام بن مسكين، والجراح بن الضحاك الكندي، ويحيى بن سلمة بن كهيل، وهمام بن يحيى، وغيرهم.
روى عنه: ابنه عمر، ومحمد بن عبيد الهمداني، ومحمد بن حميد الرازي، ومخلد بن مالك الحمال، ونوح بن أنس المقرئ، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ثقة صدوق من الصالحين.
وقال الحسين بن سفيان عن مخلد بن مالك: حدثنا علي بن أبي بكر الثقة المأمون.
وقال ابن عدي: حدثنا علي بن سفيان، حدثنا مخلد بن مالك الحمال، حدثنا علي بن أبي بكر الرازي، وما رأيت أورع منه إلا وكيعا.
قال ابن عدي: ولعلي بن أبي بكر أحاديث كثيرة مستقيمة.
وحكي عن أبي زرعة أنه قال: علي بن أبي بكر من الأبدال.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: أورد له ابن عدي، عن همام، عن قتادة، عن أنس: من حوسب عذب، وقال: هو خطأ، والصواب: ما رواه عمرو بن عاصم، عن همام، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، ثم قال: لا أعرف له خطأ غير هذا الحديث الواحد، ويمكن أن يكون من الراوي عنه محمد بن عبيد الهمداني. انتهى.
والحديث المذكور رواه الترمذي عن محمد بن عبيد، واستغربه.
•
د ت -
علي بن ثابت الجزري أبو أحمد،
ويقال: أبو
الحسن، مولى العباس بن محمد الهاشمي.
روى عن: أيمن بن نابل، وعكرمة بن عمار، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وعبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة، وقيس بن الربيع، وابن أبي ذئب، وهشام بن سعد، وبحر بن كنيز السقاء، وعبد الحميد بن جعفر، وأبي إسرائيل الملائي، وعدة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد النفيلي، ويحيى بن معين، وأبو خيثمة، ومحمد بن حاتم المؤدب، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، ويعقوب الدورقي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وسريج بن يونس، وأبو إبراهيم الترجماني، وحميد بن الربيع، والحسن بن عرفة، وغيرهم.
قال إسماعيل بن إبراهيم الميموني، عن أحمد: صدوق ثقة.
وقال أبو داود: ثقة.
وقال عن أحمد: كان من أخف الناس.
وقال ابن معين: ثقة إذا حدث عن ثقة.
وذكره مع عثمان بن عمرو بن عاصم، وقال: علي بن ثابت أكيس هؤلاء وأثبت.
وقال جعفر الفريابي، وسألته - يعني: محمد بن عبد الله بن نمير - عنه فقال: كان ببغداد، وكان من أهل خراسان، وهو ثقة، وروايته عن الجزريين.
قال ابن عمار: يقول أهل بغداد: إنه ثقة، إنما سمعت منه حديثين.
وقال ابن سعد: كان أصله من الجزيرة، ونزل بغداد إلى أن مات، وكان ثقة صدوقا.
وقال أبو زرعة: ثقة لا بأس به.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وهو أحب إلي من سويد بن عبد العزيز.
وقال صالح بن محمد: صدوق
(1)
.
وقال النسائي: ليس به بأس
(2)
.
وقال الساجي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
قلت: ووثقه العجلي.
وضعفه الأزدي [وأما] والنباتي فقال: لا أعلم من قال: إنه ضعيف غير الأزدي.
•
ص ق -
علي بن ثابت الدهان العطار الكوفي.
روى عن: الحكم بن عبد الملك، وسعاد بن سليمان، وأبي مريم عبد الغفار بن القاسم، وأسباط بن نصر، وعلي بن صالح بن حي، وعمرو بن أبي المقدام، وفضيل بن عياض، ومنصور بن الأسود، وعدة.
وعنه: أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، وعبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى، والعباس بن جعفر بن الزبرقان، ومحمد بن عبيد بن عتبة الكندي، ومحمد بن منصور الطوسي، وأحمد بن يحيى الصوفي، وأحمد بن إسحاق الحمار، وأبو عمرو بن أبي عزرة، ومحمد بن غالب تمتام، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الحضرمي: مات سنة تسع عشرة ومائتين.
•
خ د -
علي بن الجعد بن عبيد الجوهري،
أبو الحسن البغدادي، مولى بني هاشم.
روى عن: حريز بن عثمان، وشعبة، والثوري، ومالك، وابن أبي ذيب، ومعروف بن واصل، وشيبان بن عبد الرحمن، وصخر بن جويرية، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، والمسعودي، وقيس بن الربيع، وورقاء بن عمر، ويزيد بن إبراهيم التستري، وأبي إسحاق الفزاري، ومحمد بن راشد المكحولي، والمبارك بن فضالة، وطائفة.
وعنه: البخاري، وأبو داود، وأحمد، ويحيى بن معين، وأبو بكر بن أبي شيبة، والصغاني، وأبو قلابة، وزياد بن أيوب، وخلف بن سالم، والزعفراني، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، وموسى بن هارون، وصالح بن محمد الأسدي، وابن أبي
(1)
في "تهذيب الكمال" 20/ 339: قال صالح بن محمد: لا بأس به.
(2)
كلام النسائي والساجي المذكور هنا، ليس في "تهذيب الكمال".
الدنيا، وإبراهيم الحربي، وأبو بكر بن علي المروزي، وأبو يعلى، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وآخرون.
قال علي بن الجعد: رأيت الأعمش، ولم أكتب عنه، وقدمت البصرة، وكان ابن أبي عروبة حيا.
وعن موسى بن داود قال: ما رأيت أحفظ من علي بن الجعد، كنا عند ابن أبي ذئب، فأملى علينا عشرين حديثا فحفظها، وأملاها علينا.
وقال خلف بن سالم: سرت أنا وأحمد ويحيى إلى علي بن الجعد فأخرج إلينا كتبه، وألقاها بين أيدينا، وذهب، فلم نجد فيها إلا خطأ واحدا، فلما فرغنا من الطعام، قال: هاتوا فحدث بكل شيء كتبناه حفظا.
وقال ابن معين: في سنة (225) كتبت عن علي بن الجعد، منذ أكثر من ثلاثين سنة.
وقال صالح بن محمد الأسدي: كان علي بن الجعد يحدث بثلاثة أحاديث لكل إنسان عن شعبة، وكان عنده عن مالك ثلاثة أحاديث، كان يقول: إنه سمعها من مالك في ثلاثة أعوام، كان يقول فيها: أخبرنا مالك، كان مالك حدثه.
وقال عبدوس: ما أعلم أني لقيت أحفظ منه.
قال المحاملي: فقلت له: كان يتهم بالجهم؟ قال: قد قيل هذا، ولم يكن كما قالوا إلا أن ابنه الحسن كان على قضاء بغداد، وكان يقول بقول جهم. وكان عنده علي نحو من ألف ومائتي حديث عن شعبة، وكان قد لقي المشايخ.
وقال أبو الحسن السوسي: سمعت النفيلي يقول: لا ينبغي أن يكتب عنه قليل ولا كثير، وضعف أمره جدا.
وقال الجوزجاني: متشبث بغير ما بدعة، زائغ عن الحق.
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: قلت لعلي بن الجعد: بلغني أنك قلت: ابن عمر ذاك الصبي، قال: لم أقل، ولكن معاوية ما أكره أن يعذبه الله.
وقال الآجري، عن أبي داود: عمرو بن مرزوق أعلى من علي بن الجعد، ويتهم بمتهم سوء، قال: ما يسوءني أن يعذب الله معاوية.
وقال هارون بن سفيان المستملي: كنت عند علي بن الجعد، فذكر عثمان، فقال: أخذ من بيت المال مائة ألف درهم بغير حق.
وقال العقيلي: قلت: لعبد الله بن أحمد: لِمَ لَمْ تكتب عن علي بن الجعد؟ قال: نهاني أبي، وكان يبلغه عنه أنه يتناول الصحابة.
وقال زياد بن أيوب: كنت عند علي بن الجعد فسألوه عن القرآن، فقال: القرآن كلام الله، ومن قال: مخلوق لم أعنفه. فقال: ذكرت ذلك لأحمد فقال: ما بلغني عنه أشد من هذا.
وقال زياد بن أيوب أيضا: سأل رجل أحمد عن علي بن الجعد، فقال الهيثم: ومثله يسأل عنه؟ فقال أحمد: أمسك، قال: فذكره رجل بشر، فقال أحمد: ويقع في الصحابة.
وقال أبو زرعة: كان أحمد لا يرى الكتابة عنه، ورأيته مضروبا عليه في كتابه.
وقال ابن معين: ثقة صدوق.
قال جعفر الطيالسي، عن ابن معين: علي بن الجعد أثبت البغداديين في شعبة، قلت له: فأبو النضر؟ فقال: وأبو النضر.
وقال الحسين بن فهم: سمعت ابن معين في جنازة علي بن الجعد يقول: ما روى عن شعبة - أراه يعني من البغداديين - أثبت من هذا - يعني: علي بن الجعد -، فقال له رجل: ولا أبو النضر؟ قال: ولا أبو النضر، قال: ولا شبابة؟ قال: خرب الله بيت أمه إن كان مثل شبابة! قال ابن فهم: فعجبنا منه.
وعن ابن معين قال: كان علي بن الجعد رباني العلم.
وقال أبو زرعة: كان صدوقا في الحديث.
وقال أبو حاتم: كان متقنا صدوقا، ولم أر من المحدثين من يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة، وأبي نعيم في حديث الثوري، ويحيى الحماني في حديث شريك، وعلي بن الجعد في حديثه.
وقال صالح بن محمد: ثقة.
وقال النسائي: صدوق.
وقال حنبل بن إسحاق: ولد سنة (133)، ومات سنة ثلاثين ومائتين.
وفيها أرخه غير واحد.
وقال البغوي: أخبرت عن إسحاق بن أبي إسرائيل أنه قال في جنازة علي بن الجعد: أخبرني أنه منذ نحو ستين سنة يصوم يوما ويفطر يوما.
وقال ابن سعد: علي بن الجعد ولد في أول خلافة بني العباس سنة (136)، ومات في سنة (230)، وله يوم توفي ست وتسعون سنة وستة أشهر.
قلت: هذا وهم بين في موضعين: (الأول) أن أول خلافة بني العباس سنة اثنتين وثلاثين لا سنة ست، (الثاني) أن من يولد سنة (6)، ويموت سنة (30)، لا يوفي عمره ستا وتسعين، بل يكون (94) فقط، فتأمله.
وقال الدارقطني: ث ة مأمون.
وحكى العقيلي، عن ابن المديني ما يقتضي وهنه عنده، ولفظه: حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني بعض أصحابنا عن علي ابن المديني قال: وممن ترك حديثه عن شعبة: علي بن الجعد، وعدد جماعة، فقالوا: وعلي بن الجعد ما له؟ قال: رأيت ألفاظه عن شعبة تختلف.
قلت: فإن ثبت هذا، فلعله كان في أول الحال لم يثبت، فضبط، كما قال أبو حاتم فيما تقدم.
وقال عبد الله بن أحمد: ما رأيت عنده في الجامع إلا بعض صبيان.
وقال ابن قانع: ثقة ثبت.
وقال مطين: ثقة.
وقال ابن عدي: ما أرى بحديثه بأسا، ولم أر في رواياته إذا حدث عن ثقة حديثا منكرا، والبخاري مع شدة استقصائه يروي عنه في صحاحه.
وفي هامش الزهرة بخط ابن الطاهر: روى عنه البخاري ثلاثة عشر حديثا.
•
ت -
علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
الهاشمي العلوي.
روى عن: أبيه، إن كان سمع منه، وأخيه موسى الكاظم، وابن عم أبيه حسين بن زيد بن علي بن الحسين، والثوري، ومعتب مولاهم، وأبي سعيد المكي.
وعنه: ابناه أحمد ومحمد، وابن ابنه عبد الله بن الحسن بن علي، وعلي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب، وزيد بن علي بن حسين بن زيد بن علي بن حسين بن علي، وابنه حسين بن زيد، وابن ابن أخيه إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر، وسلمة بن شبيب، ونصر بن علي الجهضمي، وغيرهم.
قال ابن ابن أخيه إسماعيل: مات سنة عشر ومائتين.
له في الترمذي حديث واحد في الفضائل، واستغربه.
•
علي بن جعفر بن زياد الأحمر
(1)
.
•
خ م ت س -
علي بن حجر بن إياس بن مقاتل.
بن مخادش بن مشمرخ بن خالد السعدي، أبو الحسن المروزي.
سكن بغداد قديما ثم انتقل إلى مرو فنزلها.
روى عن: أبيه، ومعروف الخياط صاحب واثلة، وخلف بن خليفة، وعيسى بن يونس، وإسماعيل بن جعفر، وإسماعيل ابن علية، وجرير، وابن المبارك، والدراوردي، وعبيد الله بن عمرو الرقي، والفضل بن موسى السيناني، والوليد بن مسلم، وعلي بن مسهر، وبقية، وإسماعيل بن عياش، وسعدان بن يحيى اللخمي، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وابن أبي حازم، وعتاب بن بشير، وشريك بن عبد الله النخعي، وهشام بن بشير، وخلق كثير.
وعنه: البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وأحمد بن أبي الحواري، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو عمرو المستملي، ومحمد بن حمدويه أبو رجاء صاحب التاريخ، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، وأحمد بن علي الأبار، ومحمد بن علي بن حمزة، ومحمد بن يحيى بن خالد المروزيان، والحسن بن سفيان، وعبدان بن محمد المروزي، والحسن بن الطيب البلخي، وآخرون.
قال محمد بن علي بن حمزة المروزي: كان فاضلا حافظا.
(1)
هذا من زيادات الحافظ، ولم يكمل الترجمة، وانظر "الجرح والتعديل" 6/ 178.
وقال النسائي: ثقة مأمون حافظ.
وقال الخطيب: كان صدوقا متقنا حافظا، اشتهر حديثه بمرو.
وقال محمد بن حمدويه: سمعت علي بن حجر يقول: انصرفت من العراق وأنا ابن (33) سنة، فقلت: لو بقيت ثلاثا وثلاثين أخرى، فأروي بعض ما جمعته من العلم، فقد عشت بعده ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين أخرى، وأنا أتمنى بعد ما كنت أتمنى.
وقال أبو بكر الأعين: مشايخ خراسان ثلاثة: أولهم قتيبة، والثاني محمد بن مهران، والثالث علي بن حجر.
قال البخاري: مات في جمادى الأولى سنة أربع وأربعين ومائتين.
وفيها أرخه غير واحد.
وذكر الباشاني أن مولده سنة (54).
والحكاية المتقدمة تقتضي أنه عاش قريب المائة أو أكملها.
قلت: وقال الحاكم: كان شيخا فاضلا ثقة.
وفي الزهرة روى عنه البخاري خمسة، ومسلم (188) حديثا.
•
س - علي بن حرب بن محمد بن علي بن حيان بن مازن بن الغضوبة الطائي الموصلي، أبو الحسن.
رأى المعافى بن عمران الموصلي.
وروى عن: أبيه، وابن عيينة، والقاسم بن يزيد الجرمي، وحفص بن غياث، وعبد الله بن إدريس، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وقطبة بن العلاء، وعبد الله بن نمير، وابن وهب، وحسين الجعفي، والحسن بن موسى الأشيب، وعبد الله بن داود الخريبي، وعثام بن علي العامري، ووكيع، وأبي معاوية، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ومالك بن سعير بن الخمس، وأبي داود الحفري، وأبي عامر العقدي، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، ومستمليه أحمد بن الحسين الجرادي الموصلي، وابن أخته أبو جابر عرس بن فهد الموصلي، وحفيد ابنه أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب، وابن أبي حاتم، وابن أبي الدنيا، والبغوي، وابن أبي داود، وابن صاعد، والمحاملي، وابن مخلد، وأحمد بن إبراهيم البلدي، وإبراهيم بن محمد بن علي بن البطحاء، ومحمد بن جعفر المطيري، ومحمد بن جعفر الخرائطي، وإسماعيل بن العباس الوراق، والهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بن المنذر بن سعيد الهروي، ومحمد بن عقيل الأزهري البلخي، ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول، وأحمد بن سليمان العباداني، وآخرون.
قال النسائي: صالح.
وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وسئل أبي عنه فقال: صدوق.
وقال الدارقطني: ثقة.
وقال أبو زكريا الأزدي في تاريخ الموصل: رحل مع أبيه فسمع، وصنف حديثه، وكان عالما بأخبار العرب أديبا شاعرا، وفد على المعتز سنة (254) بسر من رأى فكتب عنه الحديث بخطه، وأحضره الطعام، وكتب له بضياع، ولم يزل ذلك جاريا إلى أيام المعتضد، وكان مولده على ما أخبر به بعض ولده سنة (170)، وتوفي في شوال سنة (265).
وفيها أرخه غير واحد.
وقال بعضهم: وله اثنان وتسعون سنة.
وقال ابن قانع: مات سنة (66).
وقال الخطيب: والأول أصح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة، حدثنا عنه غير واحد.
وقال الخطيب: كان ثقة ثبتا.
وقال ابن السمعاني: كان ثقة صدوقا.
•
تمييز -
علي بن حرب بن عبد الرحمن الجنديسابوري السكري.
روى عن: إسحاق بن حيويه العطار، وإسحاق بن سليمان الرازي، وأشعث بن عطاف، وسليمان بن أبي
هوذة، وعبد العزيز بن أبان، وأبي نعيم، وأبي الوليد الطيالسي.
روى عنه: عبدان بن أحمد الأهوازي، وأحمد بن يحيى بن زهير، والضحاك بن هارون، وأحمد بن محمد بن الفرج، وأحمد بن مصعب، ومحمد بن نوح الجنديسابوريون.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الخطيب: كان ثقة نبيلا.
قلت: أرخ الذهبي وفاته سنة (58)
•
ق -
علي بن الحزور الكوفي.
ومنهم من يقول: علي بن أبي فاطمة يدلسه.
روى عن: الأصبغ بن نباتة، وأبي داود الأعمى، والقاسم بن عوف الشيباني، وأبي مريم الثقفي، وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن أبان الغنوي، وعبد الصمد بن النعمان، وعمرو بن النعمان الباهلي، ومخول بن إبراهيم بن مخول بن راشد، ويونس بن بكير الشيباني، وعبد العزيز بن أبان، وعدة.
قال الدوري، عن ابن معين: ليس يحل لأحد أن يروي عنه.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال مرة: منكر الحديث، عنده عجائب.
وقال يعقوب بن شيبة: قد ترك حديثه، وليس ممن أحدث عنه.
وقال الجوزجاني: ذاهب الحديث.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال الأزدي: لا اختلاف في ترك حديثه.
وقال ابن عدي: هو في جملة متشيعي الكوفة، الضعف على حديثه بين.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا في الجنائز.
قلت: وقال الدارقطني في علي بن الحزور: ضعيف.
وقال في ابن أبي فاطمة: مجهول يترك. كأنه فرق بينهما.
وقال الساجي: عنده مناكير.
وقال يعقوب بن سفيان: لا يكتب حديثه، ولا يذكر إلا للمعرفة.
وذكره البخاري في فصل من مات ما بين الثلاثين إلى الأربعين ومائة.
وقال العقيلي: علي بن حزور، ويقال: علي بن أبي فاطمة، كوفي.
•
ق -
علي بن الحسن بن أبي الحسن البراد المدني.
روى عن: الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي، وقيل: عن أبيه عن الزبير، وعن يزيد بن عبد الله بن قسيط.
روى عنه: ابنه الحسن، وصفوان بن سليم، والدراوردي.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا في ذكر الأسواق.
•
م ق -
علي بن الحسن بن سليمان الحضرمي،
أبو الحسن، ويقال: أبو الحسين الواسطي، ويقال: الكوفي الأدمي، يعرف بأبي الشعثاء.
روى عن: حفص بن غياث، وعيسى بن يونس، وعبد الله بن إدريس، ووكيع، وأبي بكر بن عياش، وأبي معاوية الضرير، وعلي بن غراب، وأبي داود الحفري، وأبي أسامة، وعبدة بن سليمان، وأبي خالد الأحمر، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وروى ابن ماجه عن أبي زرعة الرازي عنه، وأبو بكر بن علي المروزي، وصالح جزرة، وعبد الله بن أحمد، والمعمري، وأسلم بن سهل الواسطي، وأحمد بن سنان القطان، وعبد الكريم الديرعاقولي، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، والكديمي، ويحيى بن جعفر بن الزبرقان، وبقي بن مخلد، والحسن بن سفيان، وآخرون.
قال الآجري، عن أبي داود: ثقة، ولم أسمع منه شيئا.
قال بحشل: توفي في آخر سنة (36).
وقال غيره: في سنة (237).
قلت: هو قول ابن حبان في الثقات.
وقال الحاكم: ثقة مأمون.
وفي الزهرة روي عنه حديث.
•
ع -
علي بن الحسن بن شقيق بن دينار بن مشعب العبدي مولاهم،
أبو عبد الرحمن المروزي، قدم شقيق من البصرة إلى خراسان.
روى عن: الحسين بن واقد، وخارجة بن مصعب، وابن المبارك، وعبد الوارث بن سعيد، وإبراهيم بن طهمان، وأبي حمزة السكري، وأبي المنيب العتكي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى الباقون له بواسطة ابنه محمد، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ، ومحمد بن حاتم بن بزيع، وعبد الله بن محمد الضعيف، وعبد الله بن منير، وأحمد بن عبدة الآملي، ومحمود بن غيلان، وأبي بكر بن أبي النضر، وأبي بكر بن أبي شيبة، وإبراهيم الجوزجاني، وروح بن الفرج البغدادي، وقريش بن عبد الرحمن
(1)
، وإسماعيل بن إبراهيم البالسي، وعباس بن محمد الدوري، وروى عنه أيضا أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو خيثمة، ومحمد بن عبد الله بن المنادي، وآخرون.
قال أبو داود، عن أحمد: لم يكن به بأس إلا أنهم تكلموا فيه في الإرجاء، وقد رجع عنه.
وقال ابن معين: قيل له في الإرجاء فقال: لا أجعلكم في حل، ولا أعلم قدم علينا من خراسان أفضل منه، وكان عالما بابن المبارك.
وقال الآجري، عن أبي داود: وسمع بالكتب من ابن المبارك أربع عشرة مرة.
وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من علي بن الحسين بن واقد.
وقال أبو عمار الحسين بن حريث: قلت له: هل سمعت كتاب الصلاة من أبي حمزة السكري؟ فقال: نعم سمعت، ولكن نهق حمار يوما فاشتبه علي حديث، فلا أدري أي حديث هو فتركت الكتاب كله.
وقال العباس بن مصعب: كان جامعا، وكان من أحفظهم لكتب ابن المبارك في كثير من رجاله، وتوفي سنة خمس عشرة ومائتين.
وكذا أرخ وفاته غير واحد.
زاد أبو رجاء بن حمدويه: ويقال: ولد ليلة قتل أبي مسلم بالمدائن سنة (37).
وقال ابن حبان: مات سنة (11)، وقيل: سنة (212)، وهو ابن ثمان وسبعين سنة.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال مولده سنة (37).
وروى الحاكم في تاريخه، عن عبد العزيز بن حاتم، ولدت سنة (193)، واختلفت إلى علي بن الحسن بن شقيق من سنة (11) إلى سنة (15)، وفيها توفي.
وفي الزهرة روى عنه (خ) حديثين.
•
د -
علي بن الحسن بن موسى الهلالي،
أبو الحسن بن أبي عيسى الدرابجردي.
روى عن: عبد الملك بن إبراهيم الجدي، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وعلي بن الحسن بن شقيق، وحرمي بن عمارة، وعبد الله بن الوليد العدني، وحبان بن هلال، وحجاج بن منهال، وعبيد الله بن موسى، وعلي بن عثام العامري، وأبي نعيم، وجماعة.
وعنه: أبو داود، وإبراهيم بن أبي طالب، والبخاري، ومسلم في غير الجامع، وأحمد بن سلمة النيسابوري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن علي المذكر، وابن خزيمة، والسراج، وأبو حامد بن الشرقي، وأبو عبد الله محمد بن يعقوب بن الأخرم الشيباني، وآخرون.
(1)
في الأصل المطبوع: قريش بن أنس، وهو خطأ.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قال الحاكم: سمعت محمد بن حامد، سمعت أبا حامد بن الشرقي يقول: حدثنا علي بن الحسن فقيل له: الذهلي؟ فقال: لا، ذاك الأفطس متروك، يروي عن شيوخ لم يسمع منهم، بل الثقة المأمون علي بن الحسن الدرابجردي.
وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء: هو عندي ثقة صدوق.
وقال مسلم بن الحجاج: قال الطيب بن الطيب، وقال أبو أحمد الحافظ: سمعت مشايخنا يذكرون أنه أكله الذئب في قرية برستاق أرغيان في شهر رمضان سنة سبع وستين ومائتين، وقيل غير ذلك في سبب موته.
قلت: وقال الحاكم: كان من علماء نيسابور، وابن عالمهم قال: وحدثنا محمد بن يعقوب حدثنا علي بن الحسن الهلالي وما رأيت أفضل منه. قال: وقرأت بخط أبي عمرو المستملي قال: قال لي علي بن الحسن الهلالي: صليت على سفيان بن عيينة بمكة.
•
علي بن الحسن بن نشيط.
يأتي في علي بن حفص.
•
س -
علي بن الحسن الكوفي
اللاني.
ولان من فزارة، وبلد من بلاد العجم.
روى عن: عبد الرحيم بن سليمان، والمعافى بن عمران الموصلي.
وعنه: النسائي، وعبد الله بن محمد بن ناجية.
وقال ابن حبان في الثقات: علي بن الحسن بن سالم الأزدي، روى عن عبد الرحيم بن سليمان، روى عنه محمد بن عبد الله الحضرمي، فكأنه هو.
قلت: وذكره النسائي في مشيخته، وقال: لا بأس به.
وقول المصنف: ولان بطن من فزارة وهم تبع فيه ابن السمعاني، وقد تعقبه ابن الأثير فأجاد، والذي من فزارة لاي بتحتانية، وقد يهمز، والنسبة إليه اللائي بالهمزة الخفيفة، وقد وجدت في نسخة من النسائي مصححة اللائي بهمزة ثقيلة نسبة إلى بيع اللؤلؤ أو نحته فليحرر، والذي في ثقات ابن حبان تصحيف من اللاني.
•
ت - علي بن الحسن الكوفي.
عن: أبي يحيى إسماعيل بن إبراهيم، ومحبوب بن محرز القواريري.
روى عنه: الترمذي. وهو غير أبي الشعثاء، وأظنه اللاني. وذكر صاحب الكمال أن الترمذي روى عن أبي الشعثاء، فوهم.
قلت: لم يذكر الترمذي أبا الشعثاء المذكور.
•
تمييز -
علي بن الحسن التميمي البزاز الكوفي،
يعرف بكراع، سكن الري.
روى عن: حماد بن زيد، ومالك، وعبد الوارث بن سعيد، وأبي الأحوص، وشريك، وأبي بكر بن عياش، والدراوردي، وأبي المحياة يحيى بن يعلى، وجعفر بن سليمان الضبعي.
روى عنه: أبو حاتم، وأبو زرعة، وأبو يحيى جعفر بن محمد بن الحسن الزعفراني.
قال أبو زرعة: لم يكن به بأس.
وقال أبو حاتم: شيخ.
قلت: هو متقدم الطبقة على الذي قبله.
•
تمييز -
علي بن الحسن السماك،
ويقال: السمان، أبو الحسين.
روى عن: عبد الرحمن بن محمد المحاربي.
روى عنه: أبو بكر البزار، ومحمد بن عبد الله الحضرمي.
ذكره ابن منده في الكنى.
قلت: ما أستبعد أن هذا هو اللائي، وهو الذي ذكره ابن حبان، وهو الذي روى عنه الترمذي.
•
فق -
علي بن الحسن الهرثمي الرازي.
روى عن: أبي زرعة الرازي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وإبراهيم بن عبد الله النصر آبادي.
روى عنه: ابن ماجه في التفسير، وعبد الرحمن بن أبي حاتم.
قلت: روى أيضا عن حفص بن عمر المهرقاني، ومحمد بن إسحاق.
•
د ق -
علي بن الحسين بن إبراهيم بن الحر بن زعلان العامري،
أبو الحسن بن إشكاب، وإشكاب لقب الحسين، قاله الحاكم أبو أحمد.
روى عن: ابن علية، وأبي معاوية، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وعمرو بن يونس اليمامي، وإسحاق الأزرق، وروح بن عبادة، ومحمد بن عبادة، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وحجاج بن محمد، وعلي بن عاصم، وعدة.
وعنه: أبو داود، وابن ماجه، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وعبد الله بن أبي العاص الخوارزمي، وأبو بكر بن علي المروزي، وأبو العباس بن سريج الفقيه الشافعي، ومحمد بن خلف وكيع، وابن أبي الدنيا، والبجيري، والسراج، وابن صاعد، وابن أبي حاتم، وإسماعيل بن العباس الوراق، وأبو ذر بن الباغندي، وابن مخلد، والحسين بن يحيى بن عباس القطان، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق ثقة سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال محمد بن مخلد: مات في شوال سنة إحدى وستين ومائتين.
قلت: وقال النسائي: كتبنا عنه ببغداد، وأصله من نسا، ولا بأس به.
وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة.
وقد تقدم في ترجمة علي بن إبراهيم قول من قال: إن البخاري روى عن ابن إشكاب هذا.
•
س -
علي بن الحسين بن حرب بن عيسى القاضي،
أبو عبيد بن حربويه الفقيه الشافعي.
روى عن: أبي الأشعث، وزيد بن أخزم، والسري السقطي، وأبي السكين زكريا بن يحيى، وجعفر بن عمر الربالي، ويوسف بن موسى القطان، وحسين بن أبي يزيد الدباغ، والحسن بن عرفة، والزعفراني، وداود بن علي، وغيرهم.
وعنه: النسائي، والدولابي، والطحاوي، وأبو عمر بن حيويه، وأبو حفص بن شاهين، وعلي بن عيسى الوزير، وأبو بكر بن المقرئ.
قال البرقاني: سألت الدارقطني عنه فذكر من جلالته، وفضله، وقال لي: حدث عنه أبو عبد الرحمن النسائي في الصحيح، ولعله مات قبله بعشرين سنة.
وقال ابن زولاق: حدث عنه النسائي في حياته سنة (300)، ومات سنة (303).
وقال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر على القضاء فأقام دهرا طويلا، وكان شيئا عجبا ما رأينا مثله قبله ولا بعده، وكان يتفقه على رأي أبي ثور صاحب الشافعي، وعزل عن القضاء فاستعفى به سنة (311)، وحدث حتى جاء عزله وكتب عنه، وأملى على الناس مجالس، ثم رجع إلى بغداد، ومات بها، وكان ثقة ثبتا.
وقال أبو عمر بن حيويه: توفي القاضي الثقة الأمين أبو عبيد في صفر سنة تسع عشرة وثلاثمائة.
وقال الحسن بن إبراهيم: كان مولده سنة (237) وله مع محمد بن علي المادرائي قصص في صرامته، وقيامه بالحق.
وقال محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي: كان حسن السيرة عفيفا عن أموال الناس فقيها، عالما باختلاف العلماء، فصيح اللسان، جميل المذهب، فلم يزل على القضاء حتى كانت سنة عشر، فاعترض عليه صاحب العونة، فامتنع من النظر حتى رجع الأمر إلى محبوبه، ثم استعفى في سنة (11).
وقال أبو بكر بن الحداد الفقيه الشافعي: قال لي منصور الفقيه بعدما رجع من عند القاضي أبي عبيد: يا أبا بكر رأيت رجلا عالما بالقرآن وبالفقه والحديث والاختلاف ووجوه المناظرة واللغة والنحو وأيام الناس،
عاقلا ورعا زاهدا متمكنا. قال ابن الحداد: ثم رحلت بعد ذلك إلى القاضي أبي عبيد، وخالطتهم فوجدت منصورا مقصرا في وصفه، وقد أطنب ابن زولاق في ترجمته حتى صارت قدر سفر لطيف.
وقال العتيقي: سمعت القاضي أبا الحسن علي بن الحسن الجراحي يقول: توفي أبو عبيد بن حربويه الثقة المأمون في رمضان. كذا قال، والصواب في صفر كما قال ابن يونس، وكذا قال ابن قانع، والمسبحي، وغير واحد ذكرته لقول الدارقطني الذي تقدم، ولم يذكره المزي.
•
ع -
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو الحسين،
ويقال: أبو الحسن، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله المدني زين العابدين.
روى عن: أبيه، وعمه الحسن، وأرسل عن جده علي بن أبي طالب، وروى عن ابن عباس، والمسور بن مخرمة، وأبي هريرة، وعائشة، وصفية بنت حيي، وأم سلمة، وابنتها زينب بنت أبي سلمة، وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وابنه عبيد الله بن أبي رافع، ومروان بن الحكم، وعمرو بن عثمان، وذكوان أبي عمرو مولى عائشة، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن مرجانة، وبنت عبد الله بن جعفر.
روى عنه: أولاده: محمد، وزيد، وعبد الله، وعمر، وأبو سلمة بن عبد الرحمن وطاوس بن كيسان وهما من أقرانه، والزهري، وأبو الزناد، وعاصم بن عمر بن قتادة، وعاصم بن عبيد الله، والقعقاع ابن حكيم، وزيد بن أسلم، والحكم بن عتيبة، وحبيب بن أبي ثابت، وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، ومسلم البطين، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وعلي بن زيد بن جدعان، وآخرون.
قال ابن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل المدينة: أمه أم ولد، وكان ثقة مأمونا كثير الحديث عاليا رفيعا، ورعا.
قال ابن عيينة عن الزهري: ما رأيت قرشيا أفضل من علي بن الحسين، وكان مع أبيه يوم قتل، وهو مريض فسلم.
وقال ابن عيينة عن الزهري أيضا: ما رأيت أحدا كان أفقه منه، ولكنه كان قليل الحديث.
وقال مالك: قال نافع بن جبير بن مطعم لعلي بن الحسين: إنك تجالس أقواما دونا. فقال علي بن الحسين: إني أجالس من أنتفع بمجالسته في ديني. قال: وكان علي بن الحسين رجلا له فضل في الدين.
وقال ابن وهب عن مالك: لم يكن في أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مثل علي بن الحسين.
وقال الحاكم: سمعت أبا بكر بن دارم عن بعض شيوخه، عن أبي بكر بن أبي شيبة قال: أصح الأسانيد كلها: الزهري عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي.
وقال حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد: سمعت علي بن الحسين، وكان أفضل هاشمي أدركته.
وقال الآجري: قلت لأبي داود: سمع علي بن الحسين من عائشة؟ قال: لا، سمعت أحمد بن صالح يقول: سن علي بن الحسن، وسن الزهري واحد.
ويروى أن سعيد بن المسيب قال: ما رأيت أورع منه.
وقال العجلي: مدني تابعي ثقة.
وقال جويرية بن أسماء: ما أكل علي بن الحسين لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم درهما قط.
وقال إبراهيم بن محمد الشافعي، عن ابن عيينة: حج علي بن الحسين فلما أحرم، واستوت به راحلته اصفر لونه، وانتفض، ووقع عليه الرعدة، ولم يستطع أن يلبي فقيل له: ما لك لا تلبي؟ فقال: أخشى أن أقول: لبيك، فيقال لي: لا لبيك، فقيل له: لا بد من هذا. فلما لبى غشي عليه وسقط من راحلته، فلم يزل يعتريه ذلك حتى قضى حجه.
وقال مصعب الزبيري عن مالك: ولقد أحرم علي بن الحسين، فلما أراد أن يقول: لبيك، قالها فأغمي عليه حتى سقط من ناقته فهشم، ولقد بلغني أنه كان
يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات، وكان يسمى زين العابدين لعبادته.
وقال حجاج بن أرطاة، عن أبي جعفر أن أباه علي بن الحسين قاسم الله ماله مرتين، وقال: إن الله يحب المؤمن المذنب التواب.
وقال يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق: كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم، فلما مات علي بن الحسين، فقدوا ما كانوا يؤتون به من الليل.
وقال علي بن موسى الرضا، عن أبيه: عن جده قال: قال علي بن الحسين: إني لأستحيي من الله أن أرى الأخ من إخواني فأسأل الله له الجنة، وأبخل عليه بالدنيا.
وقال عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه: سمعت علي بن الحسين يسأل: كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فأشار بيده إلى القبر، وقال: منزلتهما منه الساعة.
وقال الثوري، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب: جاء قوم إلى علي بن الحسين، فأثنوا عليه فقال: ما أكذبكم وأجرأكم على الله نحن من صالحي قومنا، فحسبنا أن نكون من صالحي قومنا.
وعن موسى بن طريف قال: استطال رجل على علي بن الحسين، فأغضى عنه فقال له: إياك أعني، فقال: وعنك أغضي.
قال يعقوب بن سفيان: ولد علي بن الحسين سنة ثلاث وثلاثين.
وقال ابن عيينة، عن الزهري: كان علي بن الحسين مع أبيه يوم قتل، وهو ابن (23) سنة.
وكذا قال الزبير عن عمه.
وقال يعقوب بن سفيان، عن إبراهيم بن المنذر، عن معن بن عيسى: توفي أنس بن مالك، وعلي بن الحسين، وعروة، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث سنة (93).
وقال أبو نعيم وغيره: سنة (2).
وقال ابن نمير، وعمرو بن علي، ويحيى بن معين، وجماعة: سنة (4).
وقال المدائني: مات سنة (100)، وقيل سنة (99).
وقال ابن عيينة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه: مات علي بن الحسين، وهو ابن (58) سنة.
قلت: مقتضاه أن يكون مات سنة (94) أو (95) لأنه ثبت أن أباه قتل وهو ابن (23) سنة، وكان قتل أبيه يوم عاشوراء سنة (61).
وأما ما تقدم عن أحمد بن صالح أن سنه وسن الزهري واحد فليس بصحيح لأن الزهري مولده سنة (50) فعلي بن الحسين أكبر منه بثلاث عشرة سنة، والله أعلم.
•
د س -
علي بن الحسين بن مطر الدرهمي البصري.
روى عن: خالد بن الحارث، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ومحمد بن عدي، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وأمية بن خالد، ووكيع، ومعتمر بن سليمان، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وأبو حاتم، وابن خزيمة، والبجيري، وابن أبي الدنيا، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن هارون الروياني، وابن أبي داود، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث.
وقال إبراهيم بن محمد الكندي: مات في جمادى الآخرة سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
•
بخ مق 4 -
علي بن الحسين بن واقد المروزي
كان جده واقد مولى عبد الله بن عامر بن كريز.
روى عن: أبيه، وهشام بن سعد، وأبي عصمة نوح بن أبي مريم الجامع، وعبد الله بن عمر العمري، وابن
المبارك، وسليم مولى الشعبي، وخارجة بن مصعب الخراساني، وأبي حمزة السكري.
وعنه: ابن ابنه الحسين بن سعد بن علي بن الحسين، وإسحاق بن راهويه، ومحمود بن غيلان، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وأحمد بن سعيد الدارمي، وأبو عمار الحسين بن حريث، ومحمد بن عقيل بن خويلد، وسويد بن نصر، ومحمد بن علي بن حرب، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ، وعلي بن خشرم، وحميد بن زنجويه، ومحمد بن رافع، وآخرون.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال البخاري: مات سنة إحدى عشرة ومائتين.
وذكره ابن حبان في الثقات. وقال: كان مولده سنة (135)، ومات سنة (11)، وقيل سنة (212).
قلت: وأسند العقيلي من طريق البخاري قال: رأينا علي بن الحسين سنة (10)، وكان أبو يعقوب - يعني: إسحاق بن راهويه - سيئ الرأي فيه لعلة الإرجاء، فتركناه ثم كتبنا عن إسحاق.
ونقل ابن حبان عن البخاري قال: كنت أمر عليه طرفي النهار ولم أكتب عنه.
•
د -
علي بن الحسين الرقي.
روى عن: عبد الله بن جعفر الرقي.
روى عنه: أبو داود.
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في شهر رمضان سنة خمسين ومائتين.
•
م د ت س -
علي بن حفص المدائني،
أبو الحسن البغدادي.
روى عن: حريز بن عثمان، وعكرمة بن عمار، وإبراهيم بن عبد الله بن الحارث بن حاطب الجمحي، والثوري، وشعبة، وورقاء بن عمر، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وسليمان بن المغيرة، وأبي معشر المدني، وغيرهم.
روى عنه: أحمد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو خيثمة، ومحمد بن الحسين بن إشكاب، ومحمد بن عبد الله بن أبي الثلج، وحجاج بن الشاعر، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن إسماعيل ابن علية، وآخرون.
قال المروذي، عن أحمد: علي بن حفص أحب إلي من شبابة.
وقال ابن المنادي: حدثنا علي بن حفص، وكان أحمد يحبه حبا شديدا.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: شبابة، وعلي بن حفص ثقتان.
وقال عثمان بن سعيد، عن ابن معين: ليس به بأس.
وكذا قال النسائي.
وقال ابن المديني، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو داود: ثقة.
قلت: وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: صالح الحديث، يكتب حديثه، ولا يحتج به.
•
خ -
علي بن حفص المروزي،
أبو الحسن نزيل عسقلان.
روى عن: ابن المبارك.
وعنه: البخاري، قال: لقيته بعسقلان سنة (217).
قلت: ذكر ابن أبي حاتم في كتاب الرد على البخاري: أن البخاري وهم في قوله: علي بن حفص، وقال: قال أبو زرعة: إنما هو علي بن الحسن بن نشيط المروزي، قال: وسمعت أبي يقول كما قال.
وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: علي بن نشيط المروزي سكن عسقلان روى عن ابن المبارك، روى عنه أبي وسمع منه بعسقلان سنة سبع عشرة ومائتين، وسئل عنه فقال: كتبت عنه وسعيد بن سليمان أحب إلي منه.
وفي الزهرة روى عنه (خ) خمسة.
وقال إبراهيم بن الجنيد: سألت ابن معين عن نعيم بن حماد فقال: ثقة. فقلت: إن قوما يزعمون أنه صحح كتبه من علي العسقلاني؟ فقال: أنا سألته! فأنكر
وقال: إنما كان درس شيء
(1)
فنظرت، فما عرفت، ووافق كتابي أصلحت فقلت: فما تقول في علي هذا؟ قال: ليس بشيء كان أيام ابن المبارك غلاما.
•
خ س -
علي بن الحكم بن ظبيان الأنصاري.
وقال البخاري: مولى بني سليم، أبو الحسن المروزي المؤذن، أصله من ترمذ، ويقال: له: الملجكاني.
روى عن: أبيه، وجرير بن حازم، ومبارك بن فضالة، وسلام بن المنذر القارئ، وابن المبارك، وعدي بن الفضل، وأبي عوانة، ورافع بن سلمة الأشجعي.
وعنه: البخاري.
وروى النسائي، عن أبي علي محمد بن يحيى بن عبد العزيز اليشكري المروزي، عنه، وأبو أحمد الفراء، وأحمد بن سيار المروزي، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، وأيوب أبو الحسن الزاهد، وعبيد الله بن واصل، ومحمد بن موسى الباشاني، ومحمد بن الليث المروزي، وعلي بن الحسن الهلالي، وعلي بن الحسن الذهلي الأفطس.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال هو والبخاري: مات سنة ست وعشرين ومائتين، وقيل: سنة (20).
قلت: وقال الحاكم في تاريخه: من الثقات وله عند المراوزة أحاديث تفرد بها.
وقال الدارقطني: ثقة.
•
خ 4 -
علي بن الحكم البناني أبو الحكم البصري.
روى عن: أنس، وميمون بن مهران، وأبي عثمان النهدي، وعطاء بن أبي رباح، ونافع مولى ابن عمر، وعمرو بن شعيب، وأبي نضرة العبدي، والضحاك بن مزاحم، وغيرهم.
وعنه: جرير بن حازم، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة، وعبد الوارث بن سعيد، وجعفر بن سليمان، وعلي بن الفضل، وعمارة بن زاذان، وهشام بن حسان، وهشام الدستوائي، والحمادان، وسعيد بن زيد، وإسماعيل ابن علية، وآخرون.
قال أبو طالب، عن أحمد: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، صالح الحديث.
وقال أبو داود والنسائي: ثقة.
وقال ابن سعد: هو بناني من أنفسهم، وكان ثقة، وله أحاديث توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: مات سنة (30) أو (31).
وقال البخاري في التاريخ: مات سنة (35).
ووثقه العجلي، وأبو بكر البزار، وابن نمير، وغيرهم.
وقال الدارقطني: ثقة يجمع حديثه.
وقال أبو الفتح الأزدي: زائغ عن القصد فيه لين.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) حديثين.
•
بخ م س -
علي بن حكيم بن ذبيان الأودي،
أبو الحسن الكوفي.
روى عن: ابن إدريس، وابن المبارك، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، وشريك بن عبد الله النخعي، وأبي زبيد عبثر بن القاسم، وشهاب بن عباد، وابن عيينة، وعلي بن مسهر، ومصعب بن المقدام، وجماعة.
روى عنه: البخاري في الأدب، ومسلم، وروى النسائي، عن عثمان بن خرزاذ، عنه، وأبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي وهو من أقرانه، وابن أخيه أحمد بن عثمان بن حكيم، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وجعفر الفريابي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وأحمد بن علي الأبار، وأحمد بن حازم بن أبي عزرة، وعبد الله بن غنام، والفضل بن محمد بن المسيب الشعراني، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وجماعة.
قال ابن الجنيد، عن ابن معين: ثقة ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال الآجري، عن أبي داود: صدوق خرج مع أبي السرايا.
(1)
دَرَسَ: أي انمحى.
وقال النسائي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي: ثقة مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
قلت: وفيها أرخه ابن قانع، وزاد: في رمضان وكان ثقة صالحا.
وفي الزهرة: روى عنه (م) حديثين.
•
تمييز -
علي بن حكيم بن زاهر الخراساني،
أبو الحسن السمرقندي.
روى عن: وكيع، وابن عيينة، وأبي خالد الأحمر، وابن أبي فديك، وهاشم بن مخلد الثقفي، وأبي مقاتل حفص بن سلم، وعبد الله بن إدريس.
روى عنه: جعفر بن محمد الفريابي، وجبهان الفرغاني، وجماعة من أهل سمرقند.
قال الخطيب: كان فقيها زاهدا، ويعرف بعلي البكاء من كثرة بكائه، جاور بمكة نحوا من عشرين سنة، وكان ثقة، مات في سنة خمس وثلاثين ومائتين.
قلت: وقال ابن حبان في الثقات: كان صاحب سنة وفضل قد كتب أصناف وكيع كلها عنه.
•
تمييز -
علي بن حكيم ابن أخت عبد الله بن شوذب.
روى عن: موسى بن علي بن رباح اللخمي.
وعنه: ضمرة بن ربيعة.
•
تمييز -
علي بن حكيم الجحدري البصري.
روى عن: الربيع بن عبد الله.
روى عنه: محمد بن زكريا الغلابي.
•
علي بن حمزة بن عبد الله بن قيس بن فيروز الأسدي،
مولاهم الكوفي، الكسائي، أحد أئمة القراءة والتجويد في بغداد.
أخذ القراءة عن حمزة الزيات مذاكرة، وقرأ عليه القرآن أربع مرات، وأخذها أيضا عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعن عيسى بن عمر، والأعمش، وأبي بكر بن عياش، وسمع منهم الحديث، ومن سليمان بن أرقم، وجعفر الصادق، والعرزمي، وابن عيينة، وغيرهم، ثم دخل البصرة، وأخذ عن الخليل بن أحمد، وسأله عن من أخذ اللغة؟ فقال: من بوادي العرب بنجد وتهامة، فخرج الكسائي إلى الحجاز فأقام مدة في البادية حتى حصل من ذلك ما ذكر أنه أفنى عليه خمس عشرة قنينة من الحبر غير ما حفظه، ولما رجع تصدر، وناظر يونس بن حبيب وغيره، واختار لنفسه قراءة حملت عنه، وعرفت به ثم استوطن بغداد، وعلم الرشيد، ثم علم ولده الأمين، وكانت له وجاهة تميزه عندهم.
روى عنه: القراءات - أبو عمر الدوري، وأبو الحارث الليث بن خالد، ونصير بن يوسف، وقتيبة بن مهران، وأحمد بن سريج، وأبو عبيد، ويحيى الفراء، وخلف بن هشام، وغيرهم، ورووا عنه الحديث، وله مناظرات مع الترمذي صاحب ابن عمرو.
ويقال: إن سبب تسميته الكسائي أنه كان يحضر مجلس حمزة بالليل ملتفا في كساء، وقيل: أحرم في كساء فلقب الكسائي.
وأثنى عليه الشافعي في النحو.
وقال ابن الأنباري: كان أعلم الناس بالنحو والعربية والقراءات، وكانوا يكثرون عليه في القراءات فجمعهم، وجلس على كرسي، وتلا القرآن من أوله إلى آخره، وهم يستمعون، ويضبطون عنه حتى الوقف والابتداء.
وقال إسحاق بن إبراهيم: سمعته يقرأ القرآن مرتين.
قال خلف بن هشام: كنت أحضر قراءته، والناس ينقطون مصاحفهم على قراءته.
وله من الكتب معاني القرآن، وكتاب في النحو، وكتاب النوادر الكبير، وغير ذلك. وله مع سيبويه المناظرة المشهورة، ومع اليزيدي مجالس معدودة عند الرشيد وغيره، وكانت وفاته وهو في صحبة الرشيد بالري فمات بها في سنة ثمانين، أرخه سلمة بن عاصم، ووافقه آخرون، وقيل: مات سنة إحدى، وقيل: اثنتين، وقيل: ثلاث، وقيل: خمس [وثمانين]. وقيل: سنة ثلاث وتسعين، والأول هو المعتمد ذكره صاحب الكمال.
•
علي بن أبي حملة
بفتح الحاء المهملة والميم، القرشي أبو نصر الفلسطيني، مولى لآل الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.
أدرك معاوية وواثلة وقرأ القرآن على عطية بن
قيس.
وروى عن: أبيه، وعبد الملك بن محيريز، وعمرو بن مهاجر، وأبي الأخنس الخولاني، وإبراهيم بن أبي عبلة، وعبد الله بن عبد الملك بن مروان، ومكحول، وعبد الله بن أبي زكريا، ونافع، وأبي إدريس الخولاني، وزياد بن أبي سودة، ويحيى بن راشد.
روى عنه: ضمرة بن ربيعة، ومحمد بن أبان العقيلي، وإبراهيم بن أبي سفيان، وبقية، وعبد الله بن المبارك.
وكان على دار الضرب بدمشق لعمر بن عبد العزيز، وولي كتابة الخراج لهشام بن عبد الملك بفلسطين.
وقال أبو حاتم: ثقة من الثقات.
وقال العجلي: ثقة.
وقال ضمرة: مات سنة (106).
ذكره صاحب الكمال، ولم يذكر من أخرج له.
وقال الذهبي في الميزان: علي بن أبي حملة شيخ ضمرة بن ربيعة ما علمت به بأسا، ولا رأيت أحدا إلى الآن تكلم فيه، وهو صالح الأمر، ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة مع ثقته، وقد أنكرت عليه في لسان الميزان إيراده في الضعفاء بغير شبهة.
•
د -
علي بن حوشب الفزاري،
ويقال: السلمي، أبو سليمان الدمشقي.
روى عن: أبيه، ومكحول الشامي، وأبي سلام الأسود، وأبي قبيل المعافري.
وعنه: الوليد بن مسلم، ومروان بن محمد، وزيد بن يحيى بن عبيد، ويحيى بن صالح الوحاظي، وأبو توبة الربيع بن نافع.
قال أبو زرعة الدمشقي: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم: ما تقول في علي بن حوشب؟ قال: لا بأس به قلت: ولم لا تقول ثقة ولا نعلم إلا خيرا؟. قال: قد قلت لك: إنه ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان عن دحيم: شيخ فزاري كان يجالس سعيد بن عبد العزيز.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ووثقه العجلي.
•
س -
علي بن خالد الدؤلي المدني.
روى عن: أبي هريرة، وأبي أمامة، والنضر بن سفيان الدؤلي.
روى عنه: سعيد بن أبي هلال، والضحاك بن عثمان، وبكير بن عبد الله بن الأشج.
قال النسائي: ثقة.
وقال الدارقطني: شيخ يعتبر به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث في فضل القول كما يقول المؤذن.
قلت: وفرق بين الذي يروي عن أبي أمامة، وعنه سعيد بن أبي هلال وبين الآخر: البخاري، وابن أبي حاتم، وأما ابن حبان فلم يذكر الراوي عن أبي أمامة، وذكر الراوي عن أبي هريرة في التابعين، ثم أعاده بروايته عن النضر بن سفيان في أتباع التابعين.
•
م ت س -
علي بن خشرم بن عبد الرحمن بن عطاء.
بن هلال بن ماهان بن عبد الله المروزي، أبو الحسن الحافظ قريب بشر الحافي
(1)
.
روى عن: حفص بن غياث، وعيسى بن يونس، والدراوردي، والفضل بن موسى السيناني، وابن عيينة، وأبي ضمرة، ووكيع، وأبي بكر بن عياش، وابن وهب، وحجاج بن محمد، وعلي بن الحسين بن واقد، وغيرهم.
وعنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وأحمد بن عبد الرحمن بن بشار النسائي، وأبو بكر بن أبي داود، وابن خزيمة، ومحمد بن حمدويه، ومحمد بن معاذ الماليني، ومحمد بن المنذر بن سعيد الهروي، ومحمد بن أحمد بن عبد الله بن عاصم، ومحمد بن الفضل بن موسى، ومحمد بن يوسف الفربري راوية البخاري، ومحمد بن عقيل بن الأزهر البلخي، وآخرون.
(1)
في هامش الأصل: ابن عمه، وقيل: ابن أخته.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه: سمعته يقول: ولدت سنة (160)، وصمت ثمانية وثمانين رمضانا، ومات في رمضان سنة (257).
وروى غنجار في تاريخ بخارى بإسناده عن محمد بن يوسف الفربري، قال: سمعت من علي بن خشرم سنة (258)، وافى فربر مرابطا.
قلت: رواية الفربري عن علي بن خشرم في أثناء صحيح البخاري من زيادات الفربري، إثر حديث أبي بن كعب الطويل في قصة موسى والخضر.
ووقع في الصحيح في باب التهجد بالليل: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سليمان بن أبي مسلم، عن طاوس، سمع ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد الحديث. قال في عقبه: وقال علي بن خشرم: قال سفيان: قال سليمان بن أبي مسلم: سمعته من طاوس، عن ابن عباس. هكذا هو في أصل سماعنا من طريق الحافظ أبي ذر الهروي عن شيوخه الثلاثة، عن الفربري، عن البخاري. وكان ينبغي على هذا أن يرقم لعلي بن خشرم علامة تعليق البخاري، لكن يحتمل أن يكون ذلك من زيادة الفربري أيضا.
وذكره مسلمة بن قاسم في تاريخه، وقال: مروزي ثقة.
وفي الزهرة روى عنه مسلم تسعة.
•
علي بن أبي الخصيب.
هو علي بن محمد يأتي.
•
ق -
علي بن داود
بن يزيد التميمي القنطري،
أبو الحسن بن أبي سليمان البغدادي الأدمي.
روى عن: أبي صالح عبد الله بن صالح الحراني المصري، وآدم بن أبي إياس، وسعيد بن أبي مريم، وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني، وعمرو بن خالد الحراني، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ونعيم بن حماد المروزي، وغيرهم.
روى عنه: ابن ماجه، والحربي، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، ومحمد بن جرير الطبري، وابن صاعد، والبغوي، ومحمد بن العباس بن أيوب بن الأخرم، والهيثم بن كليب، [ومحمد بن مخلد] الدوري، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل الصفار، ومحمد بن أحمد الأثرم، وآخرون.
قال الخطيب: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال أبو الحسين بن المنادي: مات لثلاث بقين من ذي الحجة
(1)
سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
وقال غيره: مات سنة سبعين.
قلت: الأول أصح، وبه جزم البغوي في وفياته، ومسلمة بن قاسم في كتابه، وغيرهما.
•
ع - علي بن داود، ويقال: دؤاد، أبو المتوكل الناجي السامي البصري.
روى عن: أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وابن عباس، وجابر، وعائشة، وأم سلمة، وربيعة الجرشي.
وعنه: ثابت البناني، وقتادة، وبكر بن عبد الله المزني، وحميد الطويل، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية، وسليمان بن علي الربعي، وسليمان الأسود الناجي، وعاصم الأحول، وعلي بن علي الرفاعي، والمثنى بن سعيد الضبعي، وإسماعيل بن مسلم العبدي، وخالد الحذاء، وأبو عقيل الدورقي، وأبو بشر الوليد بن مسلم العنبري، وغيرهم.
قال صالح بن أحمد، عن أبيه: ما علمت إلا خيرا.
وقال ابن معين، وأبو زرعة، وابن المديني، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (108).
وقال ابن قانع: مات سنة (102).
(1)
كان في المطبوع: ذي القعدة!
قلت: ووثقه العجلي، والبزار.
•
بخ م 4 -
علي بن رباح بن قصير بن القشيب.
بن يينع بن أردة بن حجر بن جذيلة بن لخم اللخمي أبو عبد الله، ويقال: أبو موسى، والمشهور فيه بالضم.
روى عن: عمرو بن العاص، وسراقة بن مالك بن جعشم، وفضالة بن عبيد، والمستورد بن شداد، وعتبة بن الندر، ومعاوية بن أبي سفيان، ومعاوية بن حديج، وأبي قتادة الأنصاري، وأبي هريرة، وعقبة بن عامر الجهني، وعبد العزيز بن مروان، وجنادة بن أبي أمية، وأبي قيس مولى عمرو بن العاص.
وعنه: ابنه موسى، وأبو هانئ حميد بن هانئ، ويزيد بن أبي حبيب، ومعروف بن سويد الجذامي، وحنين بن أبي حكيم، والحكم بن عبد الله البلوي، والحارث بن يزيد الحضرمي، ويزيد بن محمد القرشي، وقباث بن رزين اللخمي، وغيرهم.
وفد على معاوية.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل مصر قال: كان ثقة.
وقال أبو عبد الرحمن المقرئ عن موسى بن علي، عن أبيه: كنت خلف معلمي فبكى فقلت له: ما لك؟ فقال: قتل عثمان.
وقال غيره: كنت مع عمي.
وقال العجلي: مصري تابعي ثقة.
وقال الأثرم، عن أحمد: ما علمت إلا خيرا.
وقال يعقوب بن سفيان في ثقات التابعين من أهل مصر: علي بن رباح ولد بالمغرب.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الليث: قال علي بن رباح: لا أجعل في حل من سماني عُلَيّ فإن اسمي عَلي.
وقال المقرئ: كان بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه عَلِيّ قتلوه، فبلغ ذلك رباحا، فقال: هو عُلِيّ، وكان يغضب من عُلَيّ، ويحرج على من سماه به.
وقال ابن يونس: ولد سنة (15)، وذهبت عينه يوم ذي الصواري في البحر مع ابن أبي سرح سنة (34)، وكان له من عبد العزيز منزلة، ثم عتب عليه عبد العزيز، فأغزاه إفريقية، فلم يزل بها إلى أن مات، ويقال: إن وفاته كانت سنة (114)، وقال العداس: توفي سنة (117).
عن أبي موسى أن جابرا حدثهم قال: صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم محارب - يعني: صلاة الخوف - وقال أبو مسعود في الأطراف: أبو موسى هو علي بن رباح، ويقال: إنه الغافقي.
قلت: ذكر ابن سعد، وابن معين أن أهل مصر يقولونه بفتح العين، وأن أهل العراق يقولونه بالضم.
وقال الساجي: كان ابن وهب يروي عنه، ولا يصغره.
وغلط ابن منجويه وغيره فقال: هو علي بن رباح بن معاوية بن حديج، فلعله كان في سند: علي بن رباح عن فتصحفت بن.
•
ع -
علي بن ربيعة بن نضلة الوالبي الأسدي،
ويقال: البجلي أبو المغيرة الكوفي.
روى عن: علي بن أبي طالب، والمغيرة بن شعبة، وسلمان، وابن عمر، وأسماء بن الحكم الفزاري، وسمرة بن جندب، وابنه سليمان بن سمرة، وأسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر، وكعب بن قطبة.
وعنه: الحكم بن عتيبة، وسعيد بن عبيد الطائي، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو السفر الهمداني، والمنهال بن عمرو، وعثمان بن المغيرة، ومحمد بن قيس الأسدي، وسلمة بن كهيل، وعاصم بن بهدلة، وآخرون.
قال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث. قال: وعلي بن ربيعة هو الذي روى عنه العلاء بن صالح، وقال فيه البجلي.
له في الصحيحين حديث عن المغيرة: من كذب علي، وفيه: من نيح عليه عذب.
قلت: فرق البخاري بينه وبين البجلي الذي روى
عنه العلاء بن صالح فقال في الثاني: روى عنه العلاء بن صالح منقطع، وتبعه على ذلك ابن حبان في الثقات، فذكر هذا في التابعين، وساق نسبه إلى والبة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة، وقال في أتباع التابعين:
علي بن ربيعة البجلي
يروي عن أسماء بن الحكم الفزاري.
وجزم أبو حاتم بأنهما واحد حكاه ابنه عنه.
وصنيع الخطيب يقتضي أنه وافقه فإنه ذكر في المتفق: علي بن ربيعة (أربعة): فبدأ بالوالبي ثم البصري ثم القرشي ثم البيروتي، ولم يفرد البجلي، فالظاهر أنهما عنده واحد، لكنه لم ينبه عليه في كتاب أوهام الجمع والتفريق الذي جمع فيه أوهام البخاري في التاريخ، وعمدته فيها كلام أبي حاتم، وقد يخالفه، فسبحان من لا يسهو.
وقال ابن سعد: كان ثقة معروفا.
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة.
ووثقه ابن نمير، وغيره.
•
علي بن ربيعة البجلي، تقدم في الذي قبله. وأما الثلاثة الذين عند الخطيب:
فالبصري قال: إنه روى عن أنس. روى عنه حماد بن سلمة. وحديثه في مسند الحارث، وفي مسند الحسن بن قتيبة، وهو متروك.
والقرشي روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن ابن المسيب عن ربيعة بن أكثم في السؤال.
روى عنه عمر بن علي بن أبي بكر حديثه في الصحابة لابن السكن، وفي الغيلانيات. قال ابن السكن: لم يثبت حديثه، وضعفه أبو حاتم. وقال العقيلي: مجهول، وحديثه غير محفوظ، ولا يتابعه إلا من هو دونه، وله ترجمة في لسان الميزان.
والبيروتي روى عن الأوزاعي، وعنه عمر بن الوليد الصوري، وهو متأخر الطبقة عمن قبله.
•
ق -
علي بن زياد اليمامي.
عن: عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس حديث: نحن ولد عبد المطلب سادة أهل الجنة الحديث.
روى حديثه ابن ماجه عن هدبة بن عبد الوهاب، عن سعد بن عبد الحميد بن جعفر، عنه.
والصواب أنه عبد الله بن زياد، فقد ذكره البخاري، وأبو حاتم فقالا: روى عن عكرمة بن عمار، وعنه سعد بن عبد الحميد.
وكذلك روى هذا الحديث المذكور محمد بن خلف الحدادي، عن سعد بن عبد الحميد، وتابعه أبو بكر محمد بن صالح القناد، عن محمد بن الحجاج، عن عبد الله بن زياد السحيمي، عن عكرمة بن عمار.
قلت: هو أبو العلاء عبد الله بن زياد فلعله كان في الأصل: حدثنا أبو العلاء بن زياد، فتغيرت فصارت علي بن زياد.
وعبد الله بن زياد هذا ذكره البخاري فقال: منكر الحديث ليس بشيء، ولم يذكر ابن أبي حاتم فيه جرحا، وذكره ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات، وروى أيضا عن علي بن زيد بن جدعان، وهشام بن عروة، وغيرهما، وروى عنه أيضا صالح بن عبد الكبير الحبحابي، وغيره، وذكره العقيلي في الضعفاء.
•
بخ م 4 -
علي بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة
زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي، أبو الحسن البصري، أصله من مكة.
روى عن: أنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وأبي عثمان النهدي، وأبي نضرة العبدي، وأبي رافع الصائغ، والحسن البصري، وإسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، وأنس بن حكيم الضبي، وأوس بن خالد، وسلمة بن محمد بن عمار بن ياسر، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وعدي بن ثابت، وابن المنكدر، والقاسم بن ربيعة، والنضر بن أنس بن مالك، ويوسف بن مهران، وامرأة أبيه أم محمد، وآمنة بنت عبد الله، وخيرة أم الحسن البصري، وطائفة.
وعنه: قتادة ومات قبله، والحمادان، وزائدة، وزهير بن مرزوق، والسفيانان، وسفيان بن حسين، وشعبة،
وهمام بن يحيى، ومبارك بن فضالة، وابن عون، وعبد الوارث بن سعيد، وجعفر بن سليمان، وهشيم، ومعتمر بن سليمان، وابن علية، وآخرون.
قال ابن سعد: ولد وهو أعمى، وكان كثير الحديث، وفيه ضعف، ولا يحتج به.
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: ليس بالقوي، وقد روى عنه الناس.
وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي: سمع الحسن من سراقة؟ فقال: لا هذا علي بن زيد - يعني: يرويه كأنه لم يقنع به -.
وقال أيوب بن إسحاق بن سافري، عن أحمد: ليس بشيء.
وقال حنبل، عن أحمد: ضعيف الحديث.
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى: ضعيف.
وقال عثمان الدارمي عن يحيى: ليس بذاك القوي.
وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى: ضعيف في كل شيء. وفي رواية عنه ليس بذاك. وفي رواية الدوري: ليس بحجة.
وقال مرة: ليس بشيء.
وقال مرة: هو أحب إلي من ابن عقيل، ومن عاصم بن عبيد الله.
وقال العجلي: كان يتشيع لا بأس به. وقال مرة: يكتب حديثه، وليس بالقوي.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صالح الحديث، وإلى اللين ما هو.
وقال الجوزجاني: واهي الحديث ضعيف، وفيه ميل عن القصد لا يحتج بحديثه.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي من يزيد بن زياد، وكان ضريرا، وكان يتشيع.
وقال الترمذي: صدوق إلا أنه ربما رفع الشيء الذي يوقفه غيره.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.
وقال ابن عدي: لم أر أحدا من البصريين وغيرهم، امتنع من الرواية عنه، وكان يغلو في التشيع، ومع ضعفه يكتب حديثه.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.
وقال الدارقطني: أنا أقف فيه لا يزال عندي فيه لين.
وقال معاذ بن معاذ عن شعبة: حدثنا علي بن زيد قبل أن يختلط.
وقال أبو الوليد وغيره عن شعبة: حدثنا علي بن زيد، وكان رفاعا.
وقال سليمان بن حرب عن حماد بن زيد: حدثنا علي بن زيد، وكان يقلب الأحاديث. وفي رواية: كان يحدثنا اليوم بالحديث ثم يحدثنا غدا فكأنه ليس ذاك.
وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد يتقي الحديث عن علي بن زيد، حدثنا عنه مرة ثم تركه، وقال: دعه. وكان عبد الرحمن يحدث عن شيوخه عنه.
وقال أبو معمر القطيعي، عن ابن عيينة: كتبت عن علي بن زيد كتابا كثيرا فتركته زهدا فيه.
وقال يزيد بن زريع: رأيته ولم أحمل عنه لأنه كان رافضيا.
وقال أبو سلمة: كان وهيب يضعف علي بن زيد، قال أبو سلمة: فذكرت ذلك لحماد بن سلمة فقال: ومن أين كان يقدر وهيب على مجالسة علي، إنما كان يجالس علي وجوه الناس.
وقال ابن الجنيد: قلت لابن معين: علي بن زيد اختلط؟ قال: ما اختلط قط.
وقال موسى بن إسماعيل، عن حماد: قال علي بن
زيد: ربما حدثت الحسن بالحديث، ثم أسمعه منه فأقول: يا أبا سعيد أتدري من حدثك؟ فيقول: لا أدري، إلا أني سمعته من ثقة فأقول: أنا حدثتك.
وقال خالد بن خداش، عن حماد بن زيد: سمعت سعيدا الجريري يقول: أصبح فقهاء البصرة عميان: قتادة، وعلي بن زيد، وأشعث الحداني.
قال الحضرمي: مات سنة (129).
وقال خليفة: مات سنة (31).
روى له مسلم مقرونا بغيره.
قلت: وفيها أرخه ابن قانع، وقال: خلط في آخر عمره، وترك حديثه.
وقال الساجي: كان من أهل الصدق، ويحتمل لرواية الجلة عنه، وليس يجري مجرى من أجمع على ثبته.
وقال ابن حبان: يهم ويخطئ، فكثر ذلك منه فاستحق الترك.
وقال غيره: أنكر ما روى ما حدث به حماد بن سلمة، عنه، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد رفعه: إذا رأيتم معاوية على هذه الأعواد فاقتلوه، وأخرجه الحسن بن سفيان في مسنده، عن إسحاق عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن علي بن زيد، والمحفوظ عن عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، عن علي، ولكن لفظ ابن عيينة: فارجموه أورده ابن عدي عن الحسن بن سفيان.
•
س -
علي بن أبي سارة،
ويقال: علي بن محمد بن أبي سارة الشيباني، ويقال: الأزدي البصري.
روى عن: ثابت البناني، ومكحول الشامي، ومحمد بن واسع، وغيلان بن صهيب، وأبي عبد الله الشقري.
وعنه: موسى بن إسماعيل، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن عقبة السدوسي، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وغيرهم.
قال أبو حاتم: شيخ ضعيف الحديث.
وقال البخاري: في حديثه نظر.
وقال الآجري، عن أبي داود: ترك الناس حديثه.
وقال ابن حبان: غلب على روايته المناكير فاستحق الترك.
وقال العقيلي: علي بن أبي سارة، عن ثابت لا يتابع عليه، ثم روى له عن ثابت، عن أنس في قوله تعالى:{وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ} ثم قال: ولا يتابعه إلا من هو مثله أو قريب منه.
وروى له أبو أحمد بن عدي أحاديث، ثم قال: وهذه الأحاديث كلها غير محفوظة، وله غير ذلك عن ثابت مناكير أيضا.
روى له النسائي هذا الحديث الواحد الذي ذكره العقيلي.
•
ق -
علي بن سالم
بن شوال.
عن: علي بن زيد بن جدعان.
وعنه: إسرائيل.
قال البخاري: لا يتابع في حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له ابن ماجه حديثه، عن سعيد بن المسيب، عن عمر الجالب مرزوق، وفي الهامش مقابل شوال: صوابه ثوبان.
قلت: وقال ابن عدي: بهذا يعرف، ولا أعلم له غيره.
وقال العقيلي: لا يتابعه أحد بهذا اللفظ.
وذكر البخاري في ترجمته أن روح بن عبادة روى عن عبادة بن مسلم، عن علي بن سالم، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا، قال: إن لم يكن الأول فلا أدري.
وذكر الأزدي مثل ما قال البخاري.
•
علي بن سالم. هو ابن أبي طلحة.
•
س فق -
علي بن سعيد بن جرير بن ذكوان النسائي،
أبو الحسن نزيل نيسابور.
روى عن: عبد الصمد بن عبد الوارث، وأبي عامر العقدي، وعثمان بن عمر بن فارس، وعبد الله بن بكر السهمي، ومحاضر بن المورع، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ويحيى بن حماد، وأبي عاصم، وأبي الربيع
الزهراني، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وابن ماجه في التفسير، وابن خزيمة، وابنه محمد بن علي بن سعيد، وموسى بن هارون، وأبو قريش محمد بن جمعة، وأبو عمرو المستملي، وأبو الفضل بن سلمة، وحسين بن محمد القباني، وزنجويه بن محمد اللباد، والقاسم بن زكريا المطرز، وعبد الله بن محمد بن شيرويه، وأبو حامد بن الشرقي، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وآخرون.
قال النسائي: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان متقنا من جلساء أحمد.
وقال الحاكم: علي بن سعيد بن جرير محدث عصره، كتب بالحجاز والشام، والعراقين، وخراسان، سمعت أبا سعيد عبد الرحمن بن أحمد يقول: قال لنا محمد بن يحيى: اكتبوا عن هذا الشيخ فإنه شيخ ثقة يشبه المشايخ.
وقال المستملي: حدثنا سنة (256).
قلت: وذكر الخليلي في الإرشاد أنه مات سنة (57).
•
ت س -
علي بن سعيد بن مسروق الكندي،
أبو الحسن الكوفي.
روى عن: حفص بن غياث، وابن المبارك، وعبد الرحيم بن سليمان، ويحيى بن أبي زائدة، وأبي المحياة يحيى بن يعلى التيمي، وعيسى بن يونس، ومروان بن معاوية، وعلي بن مسهر، وعبد الله بن إدريس، وعدة.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وابن خزيمة، والحكيم الترمذي، وعلي بن العباس المقانعي، وأحمد بن يحيى بن زهير، والباغندي، وإسحاق بن إبراهيم بن جميل، وأحمد بن إسحاق بن بهلول التنوخي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: ثقة. وفي موضع آخر: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: ثقة مات قي جمادى الأولى سنة (249).
•
ق -
علي بن سلمة بن عقبة القرشي اللبقي،
أبو الحسن النيسابوري.
روى عن: ابن علية، وزيد بن الحباب، وعبد الرحمن المحاربي، ومروان بن معاوية الفزاري، ومعاوية بن هشام، والنضر بن شميل، وعبد الوهاب الخفاف، ويحيى بن سليم، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وعلي بن عثام العامري، وجماعة.
وعنه: ابن ماجه، وابن خزيمة، وإبراهيم بن محمد بن سفيان راوية مسلم، والحسن بن سفيان، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو علي محمد بن علي المذكر، وآخرون.
وروى البخاري عن علي، ولم ينسبه عن شبابة بن سوار، وعن مالك بن سعير فقيل: إنه علي بن سلمة هذا.
قال الحاكم: سمعت أبا الوليد الفقيه يقول: سمعت أبا الحسن الزهيري يقول: حضرت محمد بن إسماعيل، وسأله محمد بن حمزة عن علي بن سلمة اللبقي، فقال: ثقة.
قال ابن زهير: أنا حملت أصول علي بن سلمة إلى محمد بن إسماعيل فانتخب منها، وأنا ذهبت معه حتى سمعنا منه.
وقال الحاكم: أخبرني عبد الله بن جعفر، عن أبي حاتم السلمي: سمعت مسلم بن الحجاج يوثق علي بن سلمة.
قال: وسمعت أبا عبد الله الزاهد، سمعت عبد الله بن محمد الرمجاري
(1)
، يقول: توفي علي بن سلمة لثلاث
(1)
في هامش الأصل: الرمجاري نسبة إلى رمجار محلة كبيرة بنيسابور.
بقين من جمادى الأولى سنة (252).
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: جزم الحاكم بأن البخاري ومسلما رويا عنه.
وقال الحاكم في سؤالات مسعود: ثقة.
وذكره أبو إسحاق الحبال في شيوخ البخاري، وتبعه جماعة.
وقال الباجي: نسبه أبو إسحاق - يعني: المستملي الراوي عن الفربري - يعني: في الحديثين اللذين رواهما عن شبابة، وفي الحديث الذي رواه عن مالك بن سعير
(1)
[فقال: علي بن سلمة]. انتهى.
ووقع في رواية أبي ذر عن الكشميهني، والحموي: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا مالك بن سعير.
ووقع في رواية الأكثر: حدثنا علي، حدثنا شبابة. وفي رواية ابن السكن، وابن شبويه، وكريمة: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا شبابة، زاد ابن شبويه: ابن المديني. وكأن هذا مستند من لم يعده في شيوخ البخاري. ومال أبو علي الجياني إلى أنه اللبقي.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) حديثين: أحدهما عن شبابة، والآخر عن وهب. كذا قال.
•
ق -
علي بن سليمان.
عن: القاسم بن محمد، عن أبي إدريس، عن أبي ذر حديث: لا عقل كالتدبير الحديث.
وعنه: الماضي بن محمد.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: علي بن سليمان روى عن مكحول، وعنه يزيد بن أبي حبيب.
وكذا ذكر البخاري، وابن يونس، وزاد: يقال: إنه دمشقي صار إلى مصر.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
وذكره ابن يونس في الغرباء. وقال صاحب مكحول قدم مصر حدث عنه يزيد بن أبي حبيب.
وكأن المزي لما رأى رواية الماضي عنه، وهو مصري جوز أن يكون هو صاحب مكحول، والذي يظهر لي أنه غيره لأن القاسم بن محمد مدني، ولو كان كما ظن لم يخف على ابن يونس هو أعلم الناس بمن دخل مصر من المحدثين، فما كان ليغفل رواية الماضي عنه، وقد توارد من ذكرت من الأئمة على أنهم لم يذكروا لصاحب مكحول رواية غير يزيد بن أبي حبيب، وقد تبعهم ابن عساكر مع شدة حرصه على إلحاق مثل ذلك.
•
د س -
علي بن سهل بن قادم،
ويقال: ابن موسى، الحرشي، أبو الحسن الرملي نسائي الأصل.
روى عن: الوليد بن مسلم، وحجاج بن محمد، وزيد بن أبي الزرقاء، وضمرة بن ربيعة، وشبابة بن سوار، ومؤمل بن إسماعيل، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والنسائي في اليوم والليلة، وابن خزيمة، وابن جرير، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن هارون الروياني، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد بن الحواري، وإبراهيم بن محمد بن متوية، والعباس بن محمد بن الحسن بن قتيبة، وأبو القاسم ابن أخي أبي زرعة، وعبد الرحمن بن أبي حاتم فيما كتب إليه، وأحمد بن عمير بن جوصا الحافظ، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: ثقة نسائي سكن الرملة.
وقال أبو القاسم: مات سنة إحدى وستين ومائتين.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الحاكم كان محدث أهل الرملة، وحافظهم له أحاديث عن مؤمل بن إسماعيل، وغيره يتفرد بها عنهم.
•
تمييز -
علي بن سهل بن المغيرة البزاز،
أبو الحسن البغدادي المعروف بالعفاني، نسائي الأصل.
روى عن: عفان، وأكثر عنه حتى نسب إليه، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، وعبد الوهاب الخفاف،
(1)
وقع في المطبوع: اللذين رواهما عن مالك بن معير، وفي الحديث الذي رواه عن شبابة، وهو سبق قلم، والصواب ما أثبتناه، انظر "التعديل والتجريح" للباجي 3/ 965.
وأبي بدر شجاع بن الوليد، وعلي بن قادم، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ويزيد بن هارون، وشبابة بن سوار الخزاعي، والمثنى بن معاذ بن معاذ، وأبي نعيم، وحبيش بن مبشر، وجماعة.
وعنه: موسى بن هارون الحافظ، والسراج، وأبو الحسين بن المنادي، وابن أبي الدنيا، والبغوي، وابن صاعد، والباغندي، وإسماعيل بن محمد الصفار، وآخرون.
قال أبو حاتم: كتبنا بعض حديثه، ولم يقض لنا السماع منه، وهو صدوق.
وقال الدارقطني: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن قانع: مات سنة (70).
وقال البغوي، وابن مخلد، وابن المنادي: سنة إحدى وسبعين ومائتين.
وذكر صاحب الكمال الوليد بن مسلم في شيوخ هذا، وأنه الذي أخرج له أبو داود، والنسائي، وليس كذلك إنما رويا عن الرملي عن الوليد بن مسلم.
قلت: فرق ابن أبي حاتم، وابن حبان بين العفاني، وابن قادم، ولكن جمعهما مسلمة بن قاسم في كتاب الصلة فقال: علي بن سهل بن المغيرة النسوي كان وراق عفان بن مسلم أصله من خراسان نزل الرملة فمات بها سنة (61)، وكان ثقة صدوقا.
وإنما ذكرت هذا، وإن كان الصواب خلافه لزيادة التوثيق، ولمتابعة أبي القاسم على تاريخ وفاة الرملي.
•
تمييز -
علي بن سهل المدائني.
عن: شبابة بن سوار.
وعنه: أبو جعفر محمد بن جرير الطبري.
قلت: وأبو عوانة في صحيحه، ويجوز أن يكون ابن المغيرة.
•
خ -
علي بن سويد
بن منجوف السدوسي،
أبو الفضل البصري.
روى عن: عبد الله بن يزيد، وعبيد الله بن أبي رافع، وأبي ساسان حضين بن المنذر، وأبي رافع الصائغ.
وعنه: شعبة، والقطان، وحماد بن زيد، وروح، ومعاذ بن معاذ، والنضر بن شميل، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما أرى به بأسا.
وقال ابن معين وأبو داود: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له البخاري حديثا واحدا في المغازي.
قلت: وقال العجلي: بصري.
وقال الدارقطني: ثقة.
•
علي بن سويد.
شيخ روى يحيى بن عبد الحميد الحماني عنه، عن أبي داود الأعمى عن جابر: في فضل المؤذن.
قال سعيد البرذعي: قال لي أبو زرعة: لابن نمير شيخ يقال له: علي بن سويد يحدث عنه الحماني تعرفه؟ قلت: لا، قال: هذا معلى بن هلال ينسبه الحماني إلى جده سويد، وغير معلى فجعله عليا. انتهى.
وذكر ابن أبي حاتم في العلل نحو هذا عن أبيه، وذكرته عنه في ترجمة معلى.
•
س -
علي بن شعيب بن عدي بن همام السمسار البزار،
أبو الحسن البغدادي طوسي الأصل.
روى عن: أبي النضر هاشم بن القاسم، وأبي ضمرة، وحجاج بن محمد، وعبد الله بن نمير، وعبد المجيد بن أبي رواد، ومعن بن عيسى القزاز، وعبد الوهاب الخفاف، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وروى أيضا عن: عمر بن إبراهيم البغدادي الحافظ عنه، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن علي الأبار، والقاسم بن المطرز، وابن جرير، والباغندي، والبغوي، وابن صاعد، والسراج، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وآخرون.
قال النسائي، والخطيب: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان راويا
لمعن بن عيسى [حدثنا عنه] السراج، مات في شوال سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
وفيها أرخه ابن قانع.
وقال البغوي: سنة (61)، وهو وهم.
قلت: وقال مسلمة: كان ثقة كثير الحديث.
وتقدم في ترجمة رزق الله بن موسى قول ابن شاهين فيه وفي هذا إنهما ثقتان جليلان.
•
د س -
علي بن شماخ السلمي.
عن: أبي هريرة في الصلاة على الجنازة.
وعنه: أبو الجلاس عقبة بن سيار، وفيه خلاف.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكره البخاري في التاريخ، وقال: كان سعيد بن العاص بعثه إلى المدينة.
•
بخ د ق -
علي بن شيبان بن محرز
بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزيز بن سحيم بن مرة بن الدول بن حنيفة الحنفي اليمامي.
وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه.
من ساكني اليمامة. وروى عنه ابنه عبد الرحمن.
•
م 4 -
علي بن صالح بن صالح بن حي الهمداني،
أبو محمد، ويقال: أبو الحسن الكوفي، أخو الحسن بن صالح، وهما توأمان.
روى عن: أبيه، وأبي إسحاق السبيعي، وسلمة بن كهيل، وسماك بن حرب، والأعمش، ومنصور، ويزيد بن أبي زياد، وعاصم بن بهدلة، وحكيم بن جبير، وأشعث بن أبي الشعثاء، وميسرة بن حبيب، وغيرهم.
وعنه: أخوه، وابن عيينة، ووكيع، وأبو أحمد الزبيري، وابن نمير، وعلي بن قادم، ومعاوية بن هشام، وعبد الله بن داود، وسلمة بن عبد الملك العوصي، وخالد بن مخلد، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وغيرهم.
قال أحمد، وابن معين، والنسائي: ثقة.
ووثقه في ترجمة أخيه بشيء من فضله.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال علي بن المنذر، عن عبيد الله بن موسى: سمعت الحسن بن صالح يقول: لما حضر أخي رفع بصره، ثم قال:{مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ} إلى آخر الآية، ثم خرجت نفسه.
قال عمرو بن علي مات سنة إحدى وخمسين ومائة.
وقال أبو نعيم: مات سنة (4).
له في مسلم حديث أبي هريرة في البيوع خياركم أحسنكم قضاء.
قلت: وقال العجلي: كوفي ثقة.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة مأمون.
وقال ابن سعد: كان صاحب قرآن، وكان ثقة إن شاء الله، قليل الحديث.
وقال الساجي: سمعت مثنى يقول: ما سمعت يحيى ولا ابن مهدي حدثانا، عن علي بن صالح بشيء قط.
ونقل الساجي أن ابن معين ضعفه.
•
ت -
علي بن صالح المكي أبو الحسن العابد.
روى عن: عبد الله بن عثمان بن خثيم، والأعمش، وابن جريج، وعمرو بن دينار، وابن أبي ذئب، وعبيد الله بن عمر، ويونس بن يزيد، والأوزاعي في آخرين.
وعنه: معمر بن سليمان الرقي، والثوري، ومعتمر بن سليمان، وسعيد بن سالم القداح، والنعمان بن عبد السلام، وإبراهيم بن يحيى بن أبي يعقوب العدوي.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب.
قلت: وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: لا أعرفه مجهول.
•
تمييز -
علي بن صالح بياع الأكيسة.
عن: جدته عن علي بن أبي طالب.
وعنه: أحمد بن منيع البغوي.
•
تمييز -
علي بن صالح البغدادي صاحب المصلى.
عن: الثوري، والقاسم بن معن.
وعنه: أحمد بن مهدي بن رستم، وعبد الله بن صالح العجلي، وابن أخيه يعقوب بن إبراهيم بن صالح.
قال محمد بن يحيى الصولي: مات سنة (229).
•
تمييز -
علي بن صالح المدني.
عن: عامر بن صالح الزبيري، وعبد الله بن مصعب، ويعقوب بن محمد الزهري.
وعنه: المفضل بن غسان، والزبير بن بكار، وغيرهما.
•
ع -
علي بن أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف،
أبو الحسن الهاشمي. أمير المؤمنين. كناه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا تراب، والخبر في ذلك مشهور.
وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم أسلمت، وماتت في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وصلى عليها، ونزل في قبرها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أبي بكر، وعمر، والمقداد بن الأسود، وزوجته فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورضي عنها.
روى عنه: أولاده: الحسن، والحسين، ومحمد الأكبر المعروف بابن الحنفية، وعمر، وفاطمة، وابن ابنه محمد بن عمر بن علي، وابن ابنه علي بن الحسين بن علي مرسلا، وسريته أم موسى، وابن أخيه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وابن أخته جعدة بن هبيرة المخزومي، وكاتبه عبيد الله بن أبي رافع.
ومن الصحابة: عبد الله بن مسعود، والبراء بن عازب، وأبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وبشر بن سحيم الغفاري، وزيد بن أرقم، وسفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وصهيب الرومي، وابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، وعمرو بن حريث، والنزال بن سبرة الهلالي، وجابر بن سمرة، وجابر بن عبد الله، وأبو جحيفة، وأبو أمامة، وأبو ليلى الأنصاري، وأبو موسى، ومسعود بن الحكم الزرقي، وأبو الطفيل عامر بن واثلة، وغيرهم.
ومن التابعين: زر بن حبيش، وزيد بن وهب، وأبو الأسود الديلي، والحارث بن سويد التيمي، والحارث بن عبد الله الأعور، وحرملة مولى أسامة بن زيد، وأبو ساسان حضين بن المنذر الرقاشي، وحجية بن عبد الله الكندي، وربعي بن حراش، وشريح بن هانئ، وشريح بن النعمان الصائدي، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وشبيب بن ربعي، وسويد بن غفلة، وعاصم بن ضمرة السلولي، وعامر بن شراحيل الشعبي، وعبد الله بن سلمة المرادي، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وعبد الله بن شقيق، وعبد الله بن معقل بن مقرن، وعبد خير بن يزيد الهمداني، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبيدة السلماني، وعلقمة بن قيس النخعي، وعمير بن سعيد النخعي، وقيس بن عباد البصري، ومالك بن أوس بن الحدثان، ومروان بن الحكم، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، ونافع بن جبير بن مطعم، وهانئ بن هانئ، ويزيد بن شريك التيمي، وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري، وأبو حية الوادعي، وأبو الخليل الحضرمي، وأبو صالح الحضرمي، وأبو صالح الحنفي، وأبو عبد الرحمن السلمي، وأبو عبيد مولى ابن أزهر، وأبو الهياج الأسدي، وخلائق.
كان له من الولد الذكور أحد وعشرون، أعقب منهم خمسة، وهم الذين رووا عنه، والعباس خامسهم.
وكان له من الإناث ثماني عشرة منهم زينب، وأم كلثوم، وأمامة، وغيرهن.
قال غير واحد: كان علي أصغر ولد أبي طالب.
وقال ابن عبد البر: روي عن سلمان، وأبي ذر، والمقداد، وخباب، وأبي سعيد، وجابر، وزيد بن أرقم أن علي بن أبي طالب أول من أسلم، وروي عن أبي رافع مثله لكن قدم خديجة.
وقال ابن إسحاق: أول من آمن بالله ورسوله من الرجال علي بن أبي طالب، وهو قول ابن شهاب، إلا أنه قال: من الرجال بعد خديجة، وهو قول الجميع في خديجة، وهو قول عبد الله بن محمد بن عقيل، وقتادة، ومحمد بن كعب القرظي.
وروى أبو عوانة عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس: قال: كان علي أول من آمن بالله من الناس بعد خديجة. قال ابن عبد البر: هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد لصحته وثقة نقلته، وهو يعارض ما ذكرنا عن ابن عباس في باب أبي بكر، والصحيح في أمر أبي بكر أنه أول من أظهر إسلامه.
وروى الحسن بن علي الحلواني، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن الحسن: أسلم علي وهو ابن خمس عشرة سنة.
وقال غيره، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن الحسن، وغيره: أول من أسلم بعد خديجة علي، وهو ابن ثماني عشرة
(1)
.
وعن: سريج بن النعمان، عن فرات بن السائب، عن ميمون بن مهران، عن ابن عمر: أسلم علي وهو ابن ثلاث عشرة.
قال ابن عبد البر: هذا أصح ما قيل في ذلك.
وروى ابن فضيل، عن الأجلح، عن سلمة بن كهيل، عن حبة بن جوين قال: سمعت عليا يقول: لقد عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة خمس سنين.
وقال شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن حبة هو ابن جوين، عن علي: أنا أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قال ابن عبد البر: وقد أجمعوا أنه أول من صلى القبلتين، وهاجر، وشهد بدرا وأحدا وسائر المشاهد، وأنه أبلى ببدر وأحد والخندق وخيبر البلاء العظيم، وكان لواء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده في مواطن كثيرة، ولم يتخلف إلا في تبوك، خلفه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على المدينة، وقال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
قال: وروينا من وجوه عن علي أنه كان يقول: أنا عبد الله وأخو رسوله لا يقولها أحد غيري إلا كذاب، وكان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم على حراء لما تحرك، وزوجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابنته فاطمة، وقال لها: زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة.
وروى هو، وأبو هريرة، وجابر، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
وروى سعد بن أبي وقاص، وأبو هريرة، وسهل بن سعد، وبريدة، وأبو سعيد، وابن عمر، وعمران بن حصين، وسلمة بن الأكوع، والمعنى واحد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يده، فأعطاها عليا.
وبعثه صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن، وهو شاب ليقضي بينهم فقال: يا رسول الله لا أدري القضاء، فضرب في صدره، وقال: اللهم اهد قلبه، وسدد لسانه. قال علي: فما شككت بعدها في قضاء بين اثنين.
وروي أنه عليه الصلاة والسلام قال: أنا مدينة العلم، وعلي بابها.
وقال عمر: علي أقضانا، وأبي أقرؤنا.
وقال يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب: كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو الحسن.
وقال سعيد بن جبير، عن ابن عباس: كنا إذا أتانا الثبت عن علي لم نعدل به.
وقال معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل: شهدت عليا يخطب وهو يقول: سلوني، فوالله لا تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم، وسلوني عن كتاب الله، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في سهل أم في جبل.
وقال سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص: قلت لعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة: لم كان صفو الناس إلى علي بن أبي طالب؟ فقال: يا ابن أخي إن عليا كان له ما شئت من ضرس قاطع في العلم، وكان له السطة في العشيرة، والقدم في الإسلام، والصهر برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والفقه في السنة، والنجدة في الحرب، والجود في الماعون.
قال أبو عمر: بويع لعلي بالخلافة يوم قتل عثمان، فاجتمع على بيعته المهاجرون والأنصار، إلا نفرا منهم لم يهجهم علي، وقال: أولئك قوم قعدوا عن الحق، ولم يقوموا مع الباطل. وتخلف عنه معاوية في أهل الشام فكان منهم في
(1)
زاد في "تهذيب الكمال" 482/ 20: أو ست عشرة سنة.
صفين بعد الجمل ما كان، ثم خرجت عليه الخوارج، وكفروه بسبب التحكيم، ثم اجتمعوا وشقوا عصا المسلمين، وقطعوا السبيل، فخرج إليهم بمن معه فقاتلهم بالنهروان فقتلهم، واستأصل جمهورهم، فانتدب له من بقاياهم عبد الرحمن بن ملجم، وكان فاتكا، فقتله ليلة الجمعة لثلاث عشرة خلت - وقيل: بقيت - من رمضان سنة (40). وقيل: في أول ليلة في العشر الأواخر.
وروي عن أبي جعفر أن قبر علي جهل موضعه، وقيل: دفن في قصر الإمارة، وقيل: في رحبة الكوفة، وقيل: بنجف الحيرة، وقيل غير ذلك.
وروى ابن جريج، عن محمد بن علي - يعني: الباقر - أن عليا مات، وهو ابن (3) أو (64) سنة، وقيل: ابن (65)، وقيل (58)، وقيل غير ذلك.
قال: وأحسن ما رأيت في صفته بأنه كان ربعة، أدعج العينين، حسن الوجه، عظيم البطن، عريض المنكبين، شثن الكفين، أصلع، كبير اللحية، لمنكبه مشاش كمشاش السبع إذا مشى تكفى، وهو إلى السمن ما هو.
قلت: لم يجاوز المؤلف ما ذكر ابن عبد البر، وفيه مقنع، ولكنه ذكر حديث الموالاة عن نفر سماهم فقط، وقد جمعه ابن جرير الطبري في مؤلف فيه أضعاف من ذكر، وصححه واعتنى بجمع طرقه أبو العباس بن عقدة، فأخرجه من حديث سبعين صحابيا أو أكثر.
أما حديث الراية يوم فتح خيبر فروي أيضا عن علي، والحسين، والزبير بن العوام، وأبي ليلى الأنصاري، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وجابر، وغيرهم.
وقد روي عن أحمد بن حنبل أنه قال: لم يرو لأحد من الصحابة من الفضائل ما روي لعلي.
وكذا قال النسائي وغير واحد. وفي هذا كفاية.
•
علي بن طبراخ هو علي بن أبي هاشم.
يأتي.
•
م د س ق -
علي بن أبي طلحة،
واسمه سالم بن المخارق الهاشمي يكنى أبا الحسن، وقيل غير ذلك أصله من الجزيرة، وانتقل إلى حمص.
روى عن: ابن عباس، ولم يسمع منه بينهما مجاهد، وأبي الوداك جبر بن نوف، وراشد بن سعد المقرئي، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وغيرهم.
وعنه: الحكم بن عتيبة، وهو أكبر منه، وداود بن أبي هند، ومعاوية بن صالح الحضرمي، وأبو بكر بن أبي مريم، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وسفيان الثوري، وصفوان بن عمرو السكسكي، وعبد الله بن سالم الأشعري، والحسن بن صالح بن حي، وثور بن يزيد الرحبي، وبديل بن ميسرة، وأبو سبأ عتبة بن تميم، والفرج بن فضالة، وآخرون.
قال الميموني، عن أحمد: له أشياء منكرات، وهو من أهل حمص.
وقال الآجري، عن أبي داود: هو إن شاء الله مستقيم الحديث، ولكن له رأي سوء: كان يرى السيف، وقد رآه حجاج بن محمد.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال دحيم: لم يسمع التفسير من ابن عباس.
وقال صالح بن محمد روى عنه الكوفيون، والشاميون، وغيرهم.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث منكر ليس محمود المذهب.
وقال في موضع آخر: شامي ليس هو بمتروك، ولا هو حجة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عن ابن عباس، ولم يره.
وذكر الخطيب أن أحمد بن حنبل قال: إن علي بن أبي طلحة الذي روى عنه الثوري، والحسن بن صالح، ورآه حجاج الأعور كوفي غير الشامي، والصواب أنهما واحد.
قال أبو بكر بن عيسى صاحب تاريخ حمص: مات سنة ثلاث وأربعين ومائة.
له عند مسلم حديث واحد في ذكر العزل، وروى له الباقون حديثا آخر في الفرائض.
قلت: ونقل البخاري من تفسيره رواية معاوية بن صالح عنه، عن ابن عباس شيئا كثيرا في التراجم، وغيرها، ولكنه لا يسميه يقول: قال ابن عباس أو يذكر عن ابن عباس.
وقد وقفت على السبب الذي قال فيه أبو داود: يرى
السيف، وذلك فيما ذكره أبو زرعة الدمشقي عن علي بن عياش الحمصي قال: لقي العلاء بن عتبة الحمصي علي بن أبي طلحة تحت القبة فقال: يا أبا محمد تؤخذ قبيلة من قبائل المسلمين، فيقتل الرجل والمرأة والصبي لا يقول أحد: الله الله، والله لئن كانت بنو أمية أذنبت لقد أذنب بذنبها أهل المشرق والمغرب - يشير إلى ما فعله بنو العباس لما غلبوا على بني أمية، وأباحوا قتلهم على الصفة التي ذكرها - قال: فقال له علي بن أبي طلحة: يا عاجز، أوذنبٌ على أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن أخذوا قوما بجرائرهم، وعفوا عن آخرين؟ قال: فقال له العلاء: وإنه لرأيك؟ قال: نعم. فقال له العلاء: لا كلمتك من فمي بكلمة أبدا، إنما أحببنا آل محمد بحبه، فإذا خالفوا سيرته وعملوا بخلاف سنته فهم أبغض الناس إلينا.
ووثقه العجلي.
وذكر خليفة بن خياط أنه مات سنة (120)، والأول أصح.
•
د ت س -
علي بن طلق بن المنذر بن قيس
بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزى بن سحيم - نسبه خليفة بن خياط - الحنفي اليمامي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الوضوء من الريح وغير ذلك.
وعنه: مسلم بن سلام.
قال الترمذي: سمعت محمدا يقول: لا أعرف لعلي بن طلق غير هذا الحديث، ولا أعرف هذا من حديث علي بن طلق السحيمي. قال الترمذي: فكأنه رأى أن هذا رجل آخر.
وقال ابن عبد البر في السحيمي: أظنه والد طلق بن علي.
قلت: وهو ظن قوي لأن النسب الذي ذكره خليفة هنا هو النسب المتقدم في ترجمة طلق بن علي من غير مخالفة، وجزم به العسكري.
•
ق -
علي بن ظبيان بن هلال بن قتادة بن حرب
بن حارثة بن معقل بن عبيد بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس الكوفي، أبو الحسن قاضي بغداد.
قال الخطيب: تقلد قضاء الشرقية ثم ولي قضاء القضاة في أيام الرشيد.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وعبيد الله بن عمر، وداود بن أبي هند، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وعبد الملك بن أبي سليمان، وأبي حنيفة.
روى عنه: الشافعي، وعلي ابن المديني، وداود بن رشيد، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن سعيد بن الأصبهاني، وأبو كريب، ومحمد بن قدامة المصيصي، ومحمد بن قدامة الجوهري، وأبو همام الوليد بن شجاع، وعلي بن مسلم الطوسي، وأبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي، وآخرون.
قال ابن معين وأبو داود: ليس بشيء.
وفي رواية عن ابن معين: كذاب خبيث ليس بثقة.
وقال ابن محرز: يحدث بحديث منكر: المدبر من الثلث.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: ضعيف يخطئ في حديثه كله.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث جدا.
وقال أبو حاتم وأبو الفتح: متروك.
وقال الساجي: ضعيف يحدث بمناكير.
وقال ابن حبان: سقط الاحتجاج بأخباره.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال يعقوب بن سفيان: لا يكتب حديثه.
وقال أبو علي النيسابوري: لا بأس به.
وقال ابن المديني: حدثنا بثلاثة أحاديث مناكير عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: المدبر من الثلث، وعن ابن أبي خالد عن الشعبي: إذا مسح ببعض رأسه أجزاه، وعن عبد الملك، عن عطاء في الكتابة على الوصفاء. قال: وسمعت معاذا يذكره، وقال ليحيى بن سعيد: إنه من أصحاب الحديث، وإنه! فنظر
إلي يحيى فقال: إنه يروي عن عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر رفعه: المدبر من الثلث فانتفض يحيى حتى سقطت قلنسوته من رأسه، فقال له معاذ: يا أبا سعيد، وأنت لم تسمع هذا من عبيد الله؟ فنظر إلي يحيى، وغمزني، أي: لا يبصر الحديث.
وقال الربيع، عن الشافعي: حدثنا علي بن ظبيان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر: المدبر من الثلث. وقال لي علي بن ظبيان: كنت أرفعه فقال لي أصحابي: لا ترفعه.
وقال العقيلي في حديث المدبر: لا يعرف إلا به.
وذكر له ابن عدي هذا الحديث، وحديثا آخر بإسناده هذا في التيمم ضربتين ضربة للوجه، وضربة لليدين ثم قال: وهذان الحديثان لا يعرفهما غيره، وحديث التيمم رواه القطان وغيره موقوفا، وروى له أحاديث أخر، وقال: الضعف على حديثه بين.
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: علي بن ظبيان رجل جليل دين متواضع حسن العلم بالفقه من أصحاب أبي حنيفة، وكان خشنا في باب الحكم، ولاه هارون الرشيد، وكان يخرجه معه، فتوفي بقرميسين سنة اثنتين وسبعين ومائة.
وفيها أرخه مطين.
روى له ابن ماجه حديث المدبر فقط.
قلت: وأخرج الحاكم في المستدرك حديثه في التيمم، وقال: إنه صدوق.
ولما ذكر ابن عدي حديثه عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رفعه: ما بين المشرق والمغرب قبلة. قال: هذا لا أعلم يرويه عن محمد غير أبي معشر، وعلي، ولعل عليا سرقه من أبي معشر، فإنه به أشهر.
•
ت -
علي بن عابس الأسدي الأزرق الكوفي الملائي.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل السدي، وأبي فزارة راشد بن كيسان، وعثمان بن المغيرة الثقفي، وعمار الدهني، والعلاء بن المسيب، ومسلم الملائي، وغيرهم.
روى عنه: ابن وهب المصري، ومحمد بن الصلت الأسدي، وعبد الرحمن بن مقاتل خال القعنبي، والحسن بن حماد سجادة، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وعلي بن سعيد بن مسروق الكندي، ومحمد بن آدم المصيصي، وآخرون.
قال الدوري، عن ابن معين: كأنه ضعيف.
وفي رواية عنه: ليس بشيء.
وكذا البخاري عن يحيى.
وقال أبو داود عن يحيى: ضعيف.
وكذا قال الجوزجاني، والنسائي، والأزدي.
وقال ابن حبان: فحش خطؤه فاستحق الترك.
وقال ابن عدي: له أحاديث حسان، ويروي عن أبان بن تغلب وغيره أحاديث غرائب، ومع ضعفه يكتب حديثه.
له عنده حديث في المبعث، وقال: غريب.
قلت: وقال الساجي: عنده مناكير.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
•
د ت ق -
علي بن عاصم بن صهيب الواسطي،
أبو الحسن التيمي مولاهم.
روى عن: سليمان التيمي، وحميد الطويل، وعطاء بن السائب، ومحمد بن سوقة، وحصين بن عبد الرحمن السلمي، وعبيد الله بن عمر العمري، وداود بن أبي هند، وخالد الحذاء، ويحيى البكاء، وجماعة.
روى عنه: يزيد بن زريع، ومات قبله، وعفان، وأحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وعلي بن الجعد، وابن سعد، وزياد بن أيوب الطوسي، ومحمد بن زياد الزيادي، وعبد بن حميد، وأبو الأزهر، ويونس بن عيسى المروزي، وعيسى بن يونس الطرسوسي، وعمرو بن رافع القزويني، والذهلي، وابن المنادي، والحارث بن أبي أسامة، وعبد الله بن أيوب المخزومي، ومحمد بن عيسى بن حبان، ويحيى بن أبي طالب، وموسى بن سهل بن كثير الوشاء، وآخرون.
قال يعقوب بن شيبة: سمعت علي بن عاصم على
اختلاف أصحابنا فيه منهم من أنكر عليه كثرة الخطأ، والغلط، ومنهم من أنكر عليه تماديه في ذلك، وتركه الرجوع عما يخالفه فيه الناس، ولجاجته فيه، وثباته على الخطأ، ومنهم من تكلم في سوء حفظه، واشتباه الأمر عليه في بعض ما حدث به من سوء ضبطه، وتوانيه عن تصحيح ما كتبه الوراقون له، ومنهم من قصته عنده أغلظ من هذا، وقد كان رحمه الله من أهل الدين والصلاح والخير البارع، شديد التوقي، لكن للحديث آفات تفسده.
قال عباد بن العوام: ليس ينكر عليه أنه لم يسمع، ولكنه كان رجلا موسرا، وكان الوراقون يكتبون له، فنراه أتي من كتبه التي كتبوها.
وقال وكيع: ما زلنا نعرفه بالخير، فقال له خلف بن سالم: إنه يغلط في أحاديث، قال: دعوا الغلط، وخذوا الصحاح، فإنا ما زلنا نعرفه بالخير.
وقال عفان: قدمت أنا وبهز واسط فدخلنا على علي بن عاصم فقال: من بقي من أهل البصرة؟ فلم نذكر له إنسانا إلا استصغره. فقال بهز: ما أرى هذا يفلح.
وقال أحمد بن إبراهيم بن حرب: سمعت علي بن عاصم يقول: أعطاني أبي مائة ألف درهم فأتيته بمائة ألف حديث قال: وكنت أردف هشيم بن بشر خلفي ليسمع معي.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان يغلط ويخطئ، وكان فيه لجاج، ولم يكن متهما بالكذب.
وقال الذهلي: قلت لأحمد في علي بن عاصم، وذكرت له خطأه، فقال أحمد: كان حماد بن سلمة يخطئ، وأومأ أحمد بيده خطأ كثيرا، ولم ير بالرواية عنه بأسا.
وقال ابن المديني: كان كثير الغلط، وكان إذا غلط فرد عليه لم يرجع.
وقال: بلغني أن ابنه قال له: هب لي من حديثك عشرين حديثا، فأبى.
قال يعقوب بن شيبة: يعني: مما أنكر عليه الناس.
وقال ابن المديني أيضا: أتيته بواسط فذكرت جريرا فقال: لقد رأيته ناعسا ما يعقل ما يقال له. ومر ذكر أبي عوانة فقال: وضاح ذاك العبد، ومر ذكر ابن علية فقال: ما رأيته يطلب حديثا قط. وذكر شعبة فقال: ذاك المسكين كنت أكلم له خالدا الحذاء حتى يحدثه.
وقال صالح بن محمد: ليس هو عندي ممن يكذب، ولكن يهم، وهو سيئ الحفظ كثير الوهم يغلط في أحاديث يرفعها، ويقلبها، وسائر حديثه صحيح مستقيم.
وقال علي بن شعيب: حضرت يزيد بن هارون، وهم يسألونه: متى سمعت من فلان؟ وهو يخبرهم قالوا له: فعلي بن عاصم؟ قال: كانت حلقته بحيال حلقة هشيم، قيل له: كان يغمز أو يتكلم فيه بشيء إذ ذاك؟ قال: معاذ الله، ولكنه كان لا يجالسهم، فوقع في كتبه الخطأ.
وقال العقيلي: حدثنا جعفر بن محمد سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: كنا عند يزيد بن هارون أنا وأخي أبو بكر فقلنا: يا أبا خالد علي بن عاصم أيش حاله عندكم؟ فقال: ما زلنا نعرفه بالكذب.
وحكي عن يزيد بن هارون فيه خلاف هذا، وأورد له الخطيب حديثه عن محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله مرفوعا: من عزى مصابا فله مثل أجره، وقال: إنه أنكر عليه، ثم أورد من طريق وكيع عن قيس بن الربيع، وإسرائيل كلاهما عن محمد بن سوقة مثله، ولكن الإسناد إلى وكيع غير ثابت.
وقال يعقوب بن شيبة في الحديث المذكور: هذا حديث كوفي منكر، يرون أنه لا أصل له، لا نعلم أحدا أسنده ولا أوقفه غير علي بن عاصم. وقد رواه أبو بكر النهشلي، وهو صدوق ضعيف الحديث عن محمد بن سوقة فلم يجاوز به محمدا، وقال: يرفع الحديث. قال يعقوب: وهذا الحديث من أعظم ما أنكره الناس على علي بن عاصم، وتكلموا فيه مع ما أنكر عليه سواه.
قال يعقوب: وسمعت إبراهيم بن هاشم يقول: إن رجلا قال لابن عيينة: إن علي بن عاصم حدث عن محمد بن سوقة، فذكر الحديث، فلم ينكر سفيان الحديث، وقال: محمد بن سوقة: لم يحفظ عن إبراهيم شيئا.
قال الخطيب: وقد روى حديث محمد بن سوقة عبد الحكيم بن منصور مثل ما رواه علي بن عاصم، وروي كذلك عن الثوري، وشعبة، وإسرائيل، وغيرهم، وليس شيء منها ثابتا. وقال الساجي: كان من أهل الصدق ليس بالقوي في الحديث، عتبوا عليه في حديث محمد بن سوقة، ثم ساق الخطيب بأسانيده عدة منامات رآها أقوام سماهم أن الحديث المذكور صحيح.
وقال محمد بن المنهال: حدثنا يزيد بن زريع قال: لقيت علي بن عاصم بالبصرة - وخالد الحذاء حي - فأفادني أشياء عن خالد، فسألته عنها، فأنكرها كلها، وأفادني عن هشام بن حسان حديثا، فأتيت هشاما، فسألت عنه فأنكره.
وقال البخاري: قال وهب بن بقية: سمعت يزيد بن زريع: حدثنا علي عن خالد بسبعة عشر حديثا، فسألنا خالدا عن حديث، فأنكره، ثم آخر، فأنكره، ثم ثالث، فأنكره، فأخبرناه، فقال: كذاب فاحذروه.
وروي عن شعبة أنه قال: لا تكتبوا عنه.
وقال ابن محرز، عن يحيى بن معين: كذاب، ليس بشيء.
وقال يعقوب بن شيبة، عن يحيى: ليس بشيء، ولا يحتج به، قلت: ما أنكرت منه؟ قال: الخطأ والغلط، ليس ممن يكتب حديثه.
وقال ابن أبي خيثمة: قيل لابن معين: إن أحمد يقول: إن علي بن عاصم ليس بكذاب فقال: لا، والله ما كان علي عنده قط ثقة، ولا حدث عنه بشيء فكيف صار اليوم عنده ثقة؟
وقال عمرو بن علي: فيه ضعف، وكان إن شاء الله من أهل الصدق.
وقال يحيى بن جعفر البيكندي: كان يجتمع عند علي بن عاصم أكثر من ثلاثين ألفا، وكان يجلس على سطح وله ثلاثة مستملين.
وقال هارون بن حاتم: سألته متى ولدت؟ قال: سنة (105).
وقال تميم بن المنتصر: ولد سنة (108)، ومات سنة (201).
وكذا قال ابن سعد، ويعقوب بن شيبة في وفاته. لكن قالا: ولد سنة (109).
وقال عاصم بن علي بن عاصم: سمعت أبي يقول: صمت ثمانين رمضان، قال: ومات وهو ابن (94) سنة.
قلت: وذكره العجلي فقال: كان ثقة معروفا بالحديث، والناس يظلمونه في أحاديث يسألون أن يدعها فلم يفعل.
وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم. وقال مرة: يتكلمون فيه.
وقال الدارقطني: كان يغلط، ويثبت على غلطه.
وذكر العقيلي من طريق يحيى بن معين: أتيت علي بن عاصم فقلت له: حديث خالد، عن مطرف، عن عياض بن حمار، فقال: حدثنا، خالد، عن مطرف بن عبد الله بن عياض بن حمار، عن أبيه فقلت: إنما هو مطرف بن عبد الله، عن عياض، فقال: لا إنما هو مطرف آخر، قلت: انظر في كتابك، فقال: أنا أحفظ من الكتاب، قال: فقلت في نفسي: كذبت.
وقال العقيلي في حديثه من عزى مصابا: لم يتابعه عليه ثقة.
وقال ابن أبي حاتم في ترجمة محمد بن مصعب: سمعت أبا زرعة يقول عن علي بن عاصم: إنه تكلم بكلام سوء.
وقال محمود بن غيلان: أسقطه أحمد، وابن معين، وأبو خيثمة، ثم قال لي عبد الله بن أحمد: إن أباه أمره أن يدور على كل من نهاه عن الكتابة، عن علي بن عاصم، فيأمره أن يحدث عنه.
وممن يقال له: علي بن عاصم اثنان متأخران عن طبقة هذا.
أحدهما:
•
تمييز -
علي بن عاصم بن عبد الله الأصبهاني
مولى
ثقيف، أخو محمد بن عاصم المحدث المشهور.
روى عن: سليمان بن أيوب.
روى عنه: محمد بن محمد بن فورك.
ذكره أبو نعيم في تاريخه، وقال: مات سنة (250)، وكان ورعا زاهدا.
والآخر:
•
تمييز -
علي بن عاصم بن القاسم المصري الأموي.
روى عن: عامر بن سيار.
روى عنه: أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين.
قال ابن يونس: مات سنة (289).
•
خ -
علي بن عبد الله بن إبراهيم البغدادي.
عن: حجاج بن محمد.
روى عنه: البخاري حديثا واحدا في النكاح.
قال الحاكم: قرأت بخط أبي عمرو المستملي: سمعت البخاري حدث عن علي بن عبد الله بن إبراهيم البغدادي، فسئل عنه فقال: متقن.
وروى حديثا آخر عن علي بن إبراهيم، عن روح بن عبادة فقيل: هو هذا، وقيل: آخر.
قلت: تقدم بيان ذلك في علي بن إبراهيم.
•
خ د ت س فق -
علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي مولاهم،
أبو الحسن ابن المديني البصري صاحب التصانيف.
روى عن: أبيه، وحماد بن زيد، وابن عيينة، وابن علية، وأبي ضمرة، وبشر بن المفضل، وحاتم بن وردان، وخالد بن الحارث، وبشر بن السري، وأزهر بن سعد السمان، وحرمي بن عمارة، وحسان بن إبراهيم، وشبابة، وسعيد بن عامر، وأبي أسامة، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن زريع، وهشيم، ومعاذ بن معاذ، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد الله بن وهب، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز العمي، والفضل بن عنبسة، وفضيل بن سليمان، وغندر، ومحمد بن طلحة التيمي، ومرحوم بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي، ومعن بن عيسى، وأبي النضر، وهشام بن يوسف الصنعاني، وعبد الرزاق، ويوسف بن يعقوب الماجشون، وأبي صفوان الأموي، وخلق كثير.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وروى أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه في التفسير له بواسطة الحسن بن الصباح البزار الزعفراني، والذهلي، وإبراهيم بن الحارث البغدادي، والحسن بن علي الخلال، وأبي مزاحم سباع بن النضر، وأبي بكر عبد القدوس الحبحابي، وأبي بكر بن أبي عتاب الأعين، ومحمد بن عمرو بن نبهان الثقفي، وإبراهيم الجوزجاني، وحميد بن زنجويه، وأبي داود الحراني، ومحمد بن عبد الله بن عبد العظيم، ومحمد بن جعفر بن الإمام، وهلال بن العلاء الرقي، وعباس بن عبد العظيم العنبري.
وروى عنه سفيان بن عيينة، ومعاذ بن معاذ، وهما من شيوخه، وأحمد بن حنبل، وعثمان بن أبي شيبة، وهما من أقرانه، وابنه عبد الله بن علي، وأحمد بن منصور الرمادي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وحنبل بن إسحاق، وصالح جزرة، وأبو قلابة، وأبو حاتم، والصاغاني، والفضل بن سهل الأعرج، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة، ويعقوب بن شيبة، والعمري، وأبو شعيب الحراني، وأبو الحسن بن البراء، وصالح بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن علي بن الفضيل المديني فستقة، وأبو خليفة الجمحي، ومحمد بن يونس الكديمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأبو يعلى، والبغوي، والباغندي، وعبد الله بن محمد بن الحسن الكاتب.
قال أبو حاتم الرازي: كان علي علما في الناس في معرفة الحديث والعلل، وكان أحمد لا يسميه، إنما يكنيه تبجيلا له، وما سمعت أحمد سماه قط.
وقال ابن عيينة: يلومونني على حب علي، والله لقد كنت أتعلم منه أكثر مما يتعلم مني.
وقال أحمد بن سنان: كان ابن عيينة يسمي علي ابن المديني: حية الوادي، وإذا استثبت سفيان أو سئل عن شيء يقول: لو كان حية الوادي.
وقال محمد بن قدامة الجوهري: سمعت ابن عيينة يقول: لولا علي ابن المديني ما جلست.
وقال ابن زنجلة: كنا عند ابن عيينة، وعنده رؤساء أصحاب الحديث فقال: الرجل الذي روينا عنه أربعة أحاديث الذي يحدث عن الصحابة؟ فقال علي ابن المديني: زياد بن علاقة. فقال ابن عيينة: زياد بن علاقة.
وقال حفص بن محبوب المحبوبي: كنا عند ابن عيينة فقام ابن المديني فقام سفيان، وقال: إذا قامت الخيل لم نجلس مع الرجالة.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: علي ابن المديني أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخاصة بحديث ابن عيينة.
وقال عباس العنبري: كان يحيى بن سعيد يقول: إني كلما قلت: لا أحدث إلى كذا استثنيت عليا، ونحن نستفيد من علي أكثر مما يستفيد منا.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: علي ابن المديني من أروى الناس، عن يحيى بن سعيد إني أرى عنده أكثر من عشرة آلاف. قيل ليحيى: أكثر من مسدد؟ قال: نعم، إن يحيى بن سعيد كان يكرمه ويدنيه، وكان صديقه، وكان علي يلزمه.
وقال أبو قدامة السرخسي: سمعت علي ابن المديني يقول: رأيت فيما يرى النائم كأن الثريا تدلت حتى تناولتها. قال أبو قدامة: فصدق الله رؤياه بلغ في الحديث مبلغا لم يبلغه أحد.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: كأن الله عز وجل خلق علي ابن المديني لهذا الشأن.
وقال أحمد بن سعيد الرباطي: قال علي ابن المديني ما نظرت في كتاب شيخ فاحتجت إلى السؤال به عن غيري.
وقال العباس العنبري: لقد بلغ علي ابن المديني ما لو قضي له أن يتم عليه لعله كان يقدم على الحسن البصري، كان الناس يكتبون قيامه وقعوده ولباسه وكل شيء يقول ويفعل.
وقال يعقوب بن سفيان: حدثني بكر بن خلف قال: قدمت مكة، وبها شاب حافظ، وكان يذاكرني المسند بطرقه فقلت له: من أين لك هذا؟ قال: طلبت إلى علي ابن المديني أيام ابن عيينة أن يحدثني بالمسند فقال: قد عرفت إنما تريد بما تطلب مني المذاكرة، فإن ضمنت لي أنك تذاكر ولا تسميني فعلت، قال: فضمنت له، واختلفت إليه، فجعل يحدثني هذا الذي أذاكرك به حفظا.
وعن علي ابن المديني قال: صنفت المسند على الطرق مستقصى، وجعلته في قراطيس في قمطر كبير، ثم غبت عن البصرة ثلاث سنين، فرجعت وقد خالطته الأرضة، فصار طينا فلم أنشط بعد لجمعه.
وقال أبو العباس السراج: سمعت أبا يحيى - يعني: صاعقة - يقول: كان علي ابن المديني إذا قدم بغداد تصدر الحلقة، وجاء يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، والمعيطي، والناس يتناظرون، فإذا اختلفوا في شيء تكلم فيه علي.
وقال الأعين: رأيت علي ابن المديني مستلقيا، وأحمد عن يمينه، وابن معين عن يساره، وهو يملي عليهما.
وقال ابن المديني: تركت من حديثي مائة ألف فيها ثلاثون ألفا لعباد بن صهيب.
وقال أبو العباس السراج: سمعت البخاري، وقيل له: ما تشتهي؟ قال: أشتهي أن أقدم العراق، وعلي بن عبد الله حي فأجالسه.
وقال ابن عدي: سمعت الحسن بن الحسين البخاري يقول: سمعت إبراهيم بن معقل يقول: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول: ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي ابن المديني.
وقال الآجري، عن أبي داود: علي أعلم باختلاف الحديث من أحمد.
وقال الإسماعيلى: سئل الفرهياني عن يحيى، وعلي، وأحمد، وأبي خيثمة فقال: أما علي فأعلمهم بالحديث والعلل، ويحيى أعلمهم بالرجال، وأحمد أعلمهم بالفقه، وأبو خيثمة من النبلاء.
ويروى عن ابن معين أنه سئل عن علي ابن المديني والحميدي أيهما أعلم؟ فقال: ينبغي للحميدي أن يكتب عن آخر عن علي ابن المديني.
وقيل لصالح بن محمد: هل كان يحيى بن معين يحفظ؟ قال: كانت عنده معرفة، قيل له: فعلي ابن المديني؟ قال: كان يحفظ ويعرف.
وقال أيضا: أعلم من أدركت بالحديث وعلله علي ابن المديني، وأفقههم فيه أحمد، وأقهرهم به الشاذكوني.
وقال الآجري، عن أبي داود: علي خير من عشرة آلاف مثل الشاذكوني، وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: انتهى العلم إلى أربعة: أبو بكر بن أبي شيبة أسردهم له، وأحمد أفقههم فيه، وعلي أعلمهم به، ويحيى بن معين أكتبهم له.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول: كان علي ابن المديني إذا قدم علينا أظهر السنة، وإذا ذهب إلى البصرة أظهر التشيع.
وقال إبراهيم بن محمد بن عرعرة: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول لعلي ابن المديني: ويحك يا علي إني أراك تتبع الحديث تتبعا لا أحسبك تموت حتى تبتلى.
وقال الأثرم: سمعت الأصمعي، وهو يقول لعلي ابن المديني: والله يا علي لتتركن الإسلام وراء ظهرك.
وروى الخطيب قصة علي ابن المديني مع ابن أبي دؤاد، وروى ابن أبي دؤاد عنه أنه قال: قيس بن أبي حازم بوال على عقبيه، ورد ذلك الخطيب، وقال: إن حفظها ابن فهم - يعني: راوي القصة - فابن أبي دؤاد اختلق على علي ذلك إلى أن قال: والذي يحكى عن علي ابن المديني أنه روى لابن أبي دؤاد حديثا عن الوليد بن مسلم في القرآن، كان الوليد أخطأ في لفظة منه، فكان أحمد بن حنبل ينكر على علي رواية ذلك الحديث.
قال أبو عوانة الإسفراييني: حدثنا أبو بكر الأثرم قال: قلت لأبي عبد الله: إن علي ابن المديني حدث عن الوليد بن مسلم بحديث عمر - يعني: الذي رواه عن الأوزاعي عن الزهري عن أنس أنه ذكر الأب فقال: أيها الناس خذوا بما بين لكم فاعملوا به، وما لم تعرفوه فكلوه إلى عالمه. رواها الوليد بن مسلم مرة فقال: فكلوه إلى خالقه، فحدث علي ابن المديني ابن أبي دؤاد بذلك فقال أحمد بن حنبل: هذا كذب إنما هو: فكلوه إلى عالمه.
وقال أبو بكر المروذي: قلت لأحمد: إن علي ابن المديني يحدث عن الوليد بن مسلم بحديث عمر كلوه إلى خالقه فقال: كذب، حدثنا الوليد بن مسلم مرتين، فقال: كلوه إلى عالمه. قال: فقلت لأبي عبد الله: إن عباسا العنبري قال لما حدث به علي بالعسكر قلت: إن الناس أنكروه عليك، فقال: قد حدثتكم به بالبصرة، وذكر أن الوليد أخطأ فيه. قال: فغضب أبو عبد الله، وقال: نعم قد علم أن الوليد أخطأ فلِمَ أراد أن يحدثهم به؟ يعطيهم الخطأ. قال المروذي: وسمعت أحمد كذبه.
قال: وسمعت رجلا من أهل العسكر يقول لأبي عبد الله: علي ابن المديني يقرئك السلام فسكت.
وقال عباس العنبري: ذكر علي رجلا فتكلم فيه فقلت له: إنهم لا يقبلون منك إنما يقبلون من أحمد بن حنبل فقال: قوي أحمد على السوط، وأنا لا أقوى.
وقال الساجي: فقدم علي البصرة فجعل يقول: قال أبو عبد الله فقال له بندار: من أبو عبد الله أحمد بن حنبل؟ قال: لا، أحمد بن أبي دؤاد، فقال: عند الله أحتسب خطاي، وغضب، وقام.
وقال إبراهيم الحربي: لقيت علي ابن المديني يوما، ويده نعله وثيابه في فمه، فقلت له: إلى أين؟ فقال: ألحق الصلاة خلف أبي عبد الله. وظننته يعني: أحمد بن حنبل، فقلت: من أبو عبد الله؟ قال: ابن أبي دؤاد. فقلت: والله لا حدثت عنك بحرف واحد.
وقيل لإبراهيم الحربي: أكان علي ابن المديني يتهم بالكذب؟ فقال: لا، إنما كان يحدث بحديث فزاد في خبره كلمة ليرضي بها ابن أبي دؤاد، قيل له: فهل كان علي يتكلم في أحمد؟ قال: لا إنما كان إذا رأى في كتابه حديثا عن أحمد قال: اضرب على هذا ليرضي ابن أبي دؤاد.
وقال الحسين بن إدريس عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: قال لي علي ابن المديني: ما يمنعك أن تكفرهم - يعني: الجهمية - قال: وكنت أنا أولا أمتنع أن أكفرهم حتى قال ابن المديني ما قال، فلما أجاب إلى المحنة، كتبت إليه كتابا أذكره الله، وأذكره ما قال لي في
تكفيرهم. قال: فقيل لي: إنه بكى حين قرأ كتابي، ثم رأيته بعد، فقلت له فقال: ما في قلبي شيء مما أجبت إليه، ولكني خفت أن أقتل. قال: وتعلم ضعفي أني لو ضربت سوطا واحدا لمت، أو قال شيئا نحو هذا.
قال ابن عمار: ودفع عني ابن المديني، وعن غير واحد من أهل المحنة شفع إلى ابن أبي دؤاد، قال ابن عمار: ما أجاب ديانة إلا خوفا.
وقال أبو يوسف القلوسي: قلت لعلي ابن المديني: مثلك في علمك تجيب إلى ما أجبت إليه؟ فقال لي: يا أبا يوسف ما أهون عليك السيف.
وعن علي بن الحسين بن الوليد قال: لما ودعت علي ابن المديني قال لي: بلغ قومك عني أن الجهمية كفار، ولم أجد بدا من متابعتهم لأني حبست في بيت مظلم، وفي رجلي قيد حتى خفت على بصري، فإن قالوا: يأخذ منهم فقد سبقت إلى ذاك قد أخذ من هو خير مني.
وقال ابن الجنيد ذكر علي ابن المديني عند يحيى بن معين، فحملوا عليه فقلت: يا أبا زكريا ما علي عند الناس إلا مرتد، فقال: ما هو بمرتد، وهو على إسلامه رجل خاف فقال
(1)
.
وقال الحاكم: سمعت ابن الأخرم يذكر فضل علي ابن المديني، وتقدمه، وتبحره في هذا العلم، فقال له بعض أصحابنا: قد تكلم فيه عمرو بن علي، فتكلم في عمرو بن علي بكلام سيئ.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت عليا على المنبر يقول: من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر، ومن زعم أن الله لا يرى فهو كافر، ومن زعم أن الله لم يكلم موسى على الحقيقة فهو كافر.
وقال محمد بن مخلد: سمعت محمد بن عثمان بن أبي شيبة يقول: سمعت علي ابن المديني قبل أن يموت بشهرين يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق، وقال عثمان بن سعيد الدارمي: سمعت علي ابن المديني يقول: هو كفر - يعني: القول بخلق القرآن -.
وقال علي بن أحمد بن النضر: ولد علي ابن المديني سنة (161).
وقال حنبل، والحضرمي، والبغوي، والحارث بن أبي أسامة: مات سنة أربع وثلاثين ومائتين.
وفيها أرخه البخاري، وزاد: يوم الاثنين ليومين بقيا من ذي القعدة.
وقال يعقوب بن سفيان، وعبيد بن محمد بن خلف: مات سنة (35).
قال الخطيب: والقول الأول أصح.
قلت: تكلم فيه أحمد ومن تابعه لأجل ما تقدم من إجابته في المحنة، وقد اعتذر الرجل عن ذلك وتاب وأناب.
وقال البخاري في رفع اليدين: كان أعلم أهل عصره.
وقال ابن حبان في الثقات: ولد بالبصرة سنة (62)، وكان من أعلم أهل زمانه بالعلل حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رحل، وجمع، وكتب، وصنف، وذاكر، وحفظ.
وقال أبو جعفر العقيلي: جنح إلى ابن أبي دؤاد والجهمية، وحديثه مستقيم إن شاء الله تعالى.
وقال النسائي: ثقة مأمون أحد الأئمة في الحديث.
وقال في الحج في السنن: خلق للحديث.
وقال ابن أبي حاتم: قال أبو زرعة: لا يرتاب في صدقه، وترك أبو زرعة الرواية عنه من أجل المحنة قال: وكان أبي يروي عنه لنزوعه عما كان منه.
وقال جعفر بن أحمد بن سالم أردت أن أخرج إلى البصرة فقلت لابن معين: يا أبا زكريا عن من أكتب؟ فسميت رجالا حتى ذكرت ابن المديني قال: وأبو خيثمة جالس في ناحية منا فقال: لا، ولا كرامة لا تكتب عنه، فسكت يحيى حتى فرغ، ثم قال لي: إن حدثك فاكتب عنه فإنه صدوق.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل في المسند بعد أن روى عن أبيه عن علي حديثا: لم يحدث - أي بعد المحنة - عنه بشيء.
(1)
كان هنا في المطبوع جملة مقحمة على النص ومصحفة.
وفي مسند طلق بن علي: حدثنا أبي حدثنا علي بن عبد الله قبل أن يمتحن.
وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي: سمعت علي بن عبد الله بن المديني يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي أعلم الناس بالحديث. قال إسماعيل: وكان علي شديد التوقي.
وقال الشيخ محيي الدين النووي - نقلا من جامع الخطيب - صنف علي ابن المديني في الحديث مائتي مصنف.
وفي الزهرة: أخرج عنه البخاري ثلاث مائة حديث وثلاثة أحاديث.
•
بخ م 4 -
علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم،
أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو الفضل المدني، أمه زرعة بنت مشرح بن معدي كرب الكندي.
روى عن: أبيه، وأبي سعيد، وأبي هريرة، وابن عمر، وعبد الله بن جبير، وعبد الملك بن مروان بن الحكم.
روى عنه: أولاده: محمد وعيسى وعبد الصمد وسليمان وداود، والمنهال بن عمرو، والزهري، وحبيب بن أبي ثابت، وأبان بن صالح، وعبد الله بن طاوس، وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، ومنصور بن المعتمر، وأبو رزيق شيخ لمعن بن عيسى، وآخرون.
قال ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل المدينة: ولد ليلة قتل علي في شهر رمضان سنة (40) فسمي باسمه، وكني بكنيته، ثم غير عبد الملك بن مروان كنيته، وكان ثقة قليل الحديث.
وقال في موضع آخر: كان أصغر ولد أبيه سنا، وكان أجمل قرشي على وجه الأرض وأوسمه، وكان يدعى السجاد لكثرة صلاته.
وقال مصعب الزبيري: سمعت رجلا من أهل العلم يقول: إنما كان سبب عبادته أنه رأى عبد الرحمن بن أبان بن عثمان وعبادته، فقال: لأنا أولى بهذا منه، وأقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رحما، فتجرد للعبادة.
وقال ضمرة بن ربيعة: حدثني علي بن أبي حملة قال: كان علي بن عبد الله يسجد كل يوم ألف سجدة.
وقال ميمون بن زياد العدوي، عن أبي سنان: كان علي بن عبد الله معنا بالشام، وكان يخضب بالوسمة، وكان يصلي كل يوم ألف ركعة.
وقال العجلي، وأبو زرعة: ثقة.
وقال عمرو بن علي: كان من خيار الناس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن المديني وغيره: مات سنة سبع عشرة ومائة.
وقال ابن معين وغير واحد: سنة ثمان عشرة. وعن خليفة مثله.
وقيل: سنة (14).
وقال أبو حسان الزيادي: توفي بالبلقاء من أرض الشام في الحميمة سنة (19)، ويقال: ثمان عشرة.
قلت: وقد حكى ابن حبان الأقوال في وفاته، وجزم بما عليه الأكثر أنها سنة (18).
وقد حكى المبرد وغيره: أنه لما ولد جاء به أبوه إلى علي بن أبي طالب، فقال: ما سميته؟ فقال: أويجوز لي أن أسميه قبلك؟ فقال: قد سميته باسمي، وكنيته بكنيتي، وهو أبو الأملاك. وذكر بعد ذلك تغيير عبد الملك لكنيته. والله أعلم.
•
م 4 -
علي بن عبد الله الأزدي،
أبو عبد الله بن أبي الوليد البارقي.
روى عن: ابن عمر، وابن عباس، وأبي هريرة، وعبيد بن عمير، وأرسل عن زيد بن حارثة.
وعنه: مجاهد بن جبر، وهو من أقرانه، ويعلى بن عطاء العامري، وأبو الزبير، وقتادة، وعثمان بن أبي سليمان، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية، وغيلان بن جرير، وعبد الله بن كثير القارئ، ويحيى بن أبي كثير، وعبد الله بن عثمان بن خثيم.
وقال ابن عدي: ليس عنده كثير حديث، وهو عندي لا بأس به.
وقال منصور، عن مجاهد: كان علي الأزدي يختم
القرآن في رمضان كل ليلة.
روى له مسلم حديثا واحدا في الدعاء إذا استوى على الراحلة للسفر.
قلت: نقل ابن خلفون عن العجلي أنه وثقه.
والأثر المذكور في القراءة أخرجه ابن أبي داود في الشريعة من رواية إسرائيل، عن منصور، عن مجاهد: أنه كان يقرأ. ومن رواية قيس، عن منصور، عن علي الأزدي أنه كان يقرأ.
•
علي بن عبد الأعلى بن عامر الثعلبي،
أبو الحسن الكوفي الأحول.
روى عن: أبيه، وأبي سهل كثير بن زياد، وأبي النعمان، وجعفر الصادق، وإسماعيل السدي، والحكم بن عتيبة.
وعنه: إبراهيم بن طهمان، ومنصور بن وردان، وحكام بن سلم الرازي، وهشيم، وزهير بن معاوية، وأبو بدر شجاع بن الوليد، وغيرهم.
قال أحمد، والنسائي: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال البخاري فيما نقله عنه الترمذي: ثقة.
ووثقه الترمذي.
وقال الدارقطني: في العلل: ليس بالقوي.
وقال إسحاق في مسنده: أخبرنا الملائي، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا علي بن عبد الأعلى، وكان قاضيا بالري.
وفي مسند أحمد: حدثنا أبو النضر، حدثنا أبو خيثمة، عن علي بن عبد الأعلى من أهل البصرة.
•
خت ت س -
علي بن عبد الحميد بن مصعب بن يزيد الأزدي،
ويقال: الشيباني المعني أبو الحسن، ويقال: أبو الحسين الكوفي.
روى عن: سليمان بن المغيرة، وحماد بن سلمة، وسلام بن مسكين، وعبد العزيز الماجشون، وزهير بن معاوية، ومحمد بن طلحة بن مصرف، ومندل بن علي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري تعليقا، وروى الترمذي عن البخاري عنه، وروى النسائي عن أبي زرعة الرازي عنه، وأبو حاتم، وأبو مسعود الرازي، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وعباس الدوري، وعبد الله الدارمي، وإسماعيل سمويه، والصاغاني، وأبو أمية الطرسوسي، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن أحمد بن النضر الأزدي، وبشر بن موسى الأسدي، وآخرون.
ووثقه أبو حاتم، وأبو زرعة، والعجلي، وزاد: كان ضريرا.
وقال ابن وارة: كان من الفاضلين.
قال البخاري: مات: سنة إحدى أو اثنتين وعشرين ومائتين.
وجزم النسائي سنة اثنتين.
له عندهم حديثان بسند واحد أحدهما حديثه عن سليمان عن ثابت عن أنس: نهينا أن نسأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن شيء الحديث. فإن البخاري رواه عن علي، ورواه الترمذي عن البخاري عنه متصلا، وصححه.
وروى: النسائي عن أبي زرعة عنه بهذا الإسناد حديثا آخر في فضل الحمد لله رب العالمين.
قلت: وقع في نوادر الأصول حدثنا عمر بن أبي عمر، حدثنا علي بن عبد الحميد المعني من ولد معن بن زائدة، فذكر حديثا كذا قال.
وقال ابن سعد: كان فاضلا خيرا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
سي -
علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة بن نشيط المخزومي مولاهم،
أبو الحسن الكوفي، ثم المصري المعروف بعلان.
روى عن: أبيه، وأبي صالح المصري، وأبي الأسود النضر بن عبد الجبار، وأبي نعيم، وسعيد بن عفير، وسعيد بن أبي مريم، وعثمان بن صالح السهمي، وآدم بن أبي إياس، ويوسف بن عدي وجماعة.
وعنه: زكريا بن يحيى السجزي، وأبو عوانة
الإسفراييني، والحسن بن الحسين الصابوني، والحسن بن حبيب الحضائري، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وأبو بكر الزنبري، وبنان الحمال الزاهد، ومحمد بن يوسف بن بشر الهروي، وأبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي، وابن أبي حاتم الرازي، وكهمس بن معمر، وأبو علي بن فضالة، وأبو الحسين أحمد بن عمير بن جوصا، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم كتبت عنه بمصر، وهو صدوق.
وقال الطحاوي: مات في شعبان سنة اثنتين وسبعين ومائتين بمصر، وكان يذكر أن ولاءهم لجعد بن هبيرة.
قال المزي: لم يذكره ابن يونس في تاريخ مصر، ولا الغرباء.
قلت: كأنه سقط من نسخة الشيخ، وإلا فقد ذكره ابن يونس في تاريخ مصر بما نصه: علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة بن نشيط، يكنى أبا الحسن، ولد بمصر، وكتب الحديث وحدث وكان ثقة حسن الحديث، توفي بمصر يوم الخميس لعشر خلون من شعبان سنة (72).
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
م د س -
علي بن عبد الرحمن المعاوي الأنصاري المدني.
روى عن: ابن عمر، وجابر.
وعنه: مسلم بن أبي مريم، والزهري.
قال أبو زرعة، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث واحد في تقليب الحصى.
قلت: ذكر أبو عوانة في صحيحه أن شعبة روى حديثه عن مسلم بن أبي مريم عنه فقلبه، فقال: عبد الرحمن بن علي: قال أبو عوانة: وهو غلط.
•
س ق -
علي بن عبد العزيز
يقال: إنه علي بن غراب، وعلي بن أبي الوليد.
روى عن: حسين بن ذكوان المعلم، وأبي يحيى عبادة بن مسلم الفزاري، وعبد الرحمن بن حميد الرؤاسي، وكثير بن قنبر، ومساور بن يحيى التميمي، وأبي صالح المكي، وغيرهم.
وعنه: مروان بن معاوية، وإسماعيل بن أبان الوراق، ونصر بن مزاحم المنقري.
قلت: روى ابن ماجه من طريق علي بن عبد العزيز حدثنا حسين المعلم عن أبي المهزم، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قضى في بيض النعام يصيبه المحرم ثمنه. وهذا الحديث رواه محمد بن موسى القطان، عن يزيد بن خالد، عن مروان بن معاوية، ومن الوجه الذي أخرجه منه ابن ماجه، أخرجه الدارقطني من طريق مؤمل بن الفضل، عن مروان بن معاوية فقال: عن علي بن غراب عن أبي المهزم. فتبين أنه هو، ونبه على ذلك الخطيب في الموضح.
•
علي بن عبد العزيز البغوي.
نزيل مكة أحد الحفاظ المكثرين مع علو الإسناد.
مشهور وهو في طبقة صغار شيوخ النسائي فذكرته للاحتمال، وإن كان متأخر الطبقة عن الذي قبله.
وهو عم المسند الحافظ الكبير أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي المعروف بابن بنت أحمد بن منيع، وجده لأمه هو أحمد بن منيع أحد الحفاظ مذكور في هذا الكتاب.
ومات علي بن عبد العزيز بمكة في سنة بضع وثمانين، ومائتين.
•
خ -
علي بن عبيد الله بن طبراخ
هو علي بن أبي هاشم يأتي.
•
بخ د ق -
علي بن عبيد
(1)
الأنصاري المدني مولى أبي أسيد.
روى عن: مولاه حديثا في البر، وقيل: عن أبيه عن مولاه.
روى عنه: ابنه أسيد.
ذكره ابن حبان في الثقات. أخرجوا له الحديث
(1)
في "تهذيب الكمال" 21/ 56: بن عبيد الله، والصحيح عبيد كما هنا، وكما في مصادر ترجمته.
المذكور.
•
م س -
علي بن عثام بن علي العامري الكلابي
الكوفي أبو الحسن نزيل نيسابور.
روى عن: أبيه، وسعير بن الخمس، وفضيل بن عياض، ومالك، وحماد بن زيد، وداود الطائي، وابن المبارك، وابن عيينة، وحفص بن غياث، وجماعة من أقرانه، وغيرهم.
روى عنه: إسحاق بن راهويه، ويوسف بن يعقوب الصفار، والحسين بن جعفر بن منصور، وسلمة بن شبيب، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، وهو راويته، وأبو حاتم، والذهلي، وأحمد بن سعيد الدارمي، وعلي بن الحسن الهلالي، وآخرون.
قال أبو حاتم: ثقة.
وقال الحاكم: أديب، فقيه، حافظ، زاهد، واحد عصره، وكان لا يحدث إلا بعد الجهد، وأكثر ما حمل عنه الحكايات وأقاويله في الرجال.
وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء: ما رأيت مثله في العسر في الحديث، وكان يقول: يجيء الرجل فيسأل فإذا أخذ غلط، ويجيء الرجل فيأخذ ثم يصحف، ويجيء الرجل فيأخذ ليماري، ويجيء الرجل فيأخذ ليباهي به، وليس علي أن أعلم هؤلاء إلا رجل يجيئني فيهتم لأمر دينه، فحينئذ لا يسعني أن أمنعه.
قال الحاكم: ورد نيسابور سنة (205) فسكنها حتى خرج منه سنة (25) إلى طرسوس فسكنها إلى أن مات بها سنة ثمان وعشرين ومائتين.
له عند مسلم حديث واحد ذكر في ترجمة سعير بن الخمس.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
•
س -
علي بن عثمان بن محمد بن سعيد بن عبد الله بن عثمان
بن نفيل الحراني النفيلي، أبو محمد.
روى عن: محمد بن المبارك الصوري، ومحمد بن موسى بن أعين الجزري، والمعافى بن سليمان الرسعني، وسعيد بن عيسى بن تليد الرعيني، وخالد بن مخلد، وآدم بن أبي إياس، ويعلى بن عبيد، وأبي مسهر، وعثمان بن صالح السهمي، وأبي صالح كاتب الليث، وجماعة.
وعنه: النسائي، ويعقوب بن سفيان، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن جابر الرملي، ومحمد بن المنذر بن سعيد الهروي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعبد الله بن أحمد بن ربيعة، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفراييني، وأبو نعيم بن عدي، ومحمود بن محمد الرافقي، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن عقدة: توفي سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة في الصلة: ثقة.
•
س -
علي بن عثمان بن محمد بن سعيد بن عبد الله البصري.
روى عنه: النسائي. وقال: صالح.
هكذا أفرده صاحب النبل عن الذي قبله. قلت: الظاهر أنه هو.
•
ق -
علي بن عروة الدمشقي القرشي.
روى عن: سعيد المقبري، وعبد الملك بن أبي سليمان، ويونس بن يزيد، وابن جريج، وغيرهم.
وعنه: العلاء بن برد بن سنان، وخالد بن حيان الرقي، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، وشهاب بن خراش، وغيرهم.
قال ابن عمار: سألت عنه بدمشق فقالوا: ثقة.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال البخاري: مجهول.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال صالح بن محمد: عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي كان يضع الحديث، وعلي بن عروة أكذب منه.
وقال مرة: حديثه كله كذب.
وقال ابن حبان: يضع الحديث.
وقال الأزدي: لا يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: وهو كما قال ابن معين ليس حديثه بشيء، وهو ضعيف عن كل من روى عنه.
قلت: وقال ابن عدي أيضا: إنه منكر الحديث.
وقال ابن أبي عاصم: لا أعرف حاله.
وقال في موضع آخر: منكر الحديث.
•
ت ص -
علي بن علقمة الأنماري الكوفي.
روى عن: علي، وابن مسعود.
وعنه: سالم بن أبي الجعد.
قال ابن المديني: لم يرو عنه غيره.
وقال البخاري: في حديثه نظر.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند الترمذي [والنسائي] حديث واحد في قوله تعالى: {إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ} .
قلت: وقال ابن عدي: ما أرى بحديثه بأسا، وليس له عن علي غيره إلا اليسير.
وذكره العقيلي، وابن الجارود في الضعفاء تبعا للبخاري على العادة.
•
بخ 4 -
علي بن علي بن نجاد بن رفاعة الرافعي اليشكري
أبو إسماعيل البصري.
روى عن: أبي المتوكل الناجي، والحسن، وسعيد ابني أبي الحسن.
روى عنه: الثوري، وابن المبارك، ووكيع، وجعفر بن سليمان الضبعي، وزيد بن الحباب، ويعقوب بن إسحاق، وحرمي بن عمارة، وأبو أسامة، وعفان، وموسى بن إسماعيل، وأبو نعيم، وعلي بن الجعد، وشيبان بن فروخ.
قال حرب، عن أحمد: لم يكن به بأس.
وفي رواية، عن أحمد: صالح.
وقيل: إنه كان يشبه بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين، وأبو زرعة: ثقة.
وقال ابن عمار: كان عابدا ما أرى أن يكون له عشرون حديثا. قيل له: أثقة هو؟ قال: نعم.
وقال ابن سعد: حدثنا الفضل بن دكين وعفان قالا: كان يشبه بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ليس بحديثه بأس.
قلت: يحتج بحديثه؟ قال: لا ثم قال: حدث عنه وكيع فقال: حدثنا علي بن علي، وكان ثقة. قال أبو حاتم: وكان فاضلا في نفسه، وكان حسن الصوت بالقرآن.
وقال الآجري: أثنى عليه أبو داود.
وقال النسائي: لا بأس به.
وقال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان يرى القدر.
وقال يعقوب الحضرمي: قدم علينا شعبة فقالوا: اذهبوا بنا إلى سيدنا وابن سيدنا علي بن علي الرفاعي.
وعن مالك بن دينار أنه كان يسميه راهب العرب.
له عند (د س) في القول عند القيام من الليل.
قلت: قال الترمذي: كان يحيى - يعني: القطان - يتكلم فيه.
وقال المروذي، عن أحمد: لم يكن به بأس إلا أنه رفع أحاديث.
وقال أبو يكر البزار: بصري ليس به بأس.
•
بخ -
علي بن عمارة.
روى عن: علي، وأبي أيوب، وجابر بن سمرة.
وعنه: عمران بن مسلم بن رياح الثقفي، ويونس الجرمي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
د -
علي بن عمر بن علي بن الحسن بن أبي طالب الهاشمي.
روى عن: أبيه، وابن عمه جعفر بن محمد بن علي، وأرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عنه: ابن عمه حسين بن زيد بن علي، وابن أخيه عمر بن محمد بن عمر بن علي، وجعفر بن
إبراهيم بن محمد بن علي، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وإبراهيم بن علي الرافعي، وابن أبي فديك، ويحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجري.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يعتبر حديثه من غير رواية أولاده عنه.
قلت: ذكر الحافظ أبو بكر الجعابي في أخبار الطالبيين أن أولاده رووا عنه، وهم: القاسم، ومحمد، والحسن، وعمر.
•
ق -
علي بن عمرو بن الحارث بن سهل بن أبي هبيرة
يحيى بن عباد، الأنصاري، أبو هبيرة البغدادي.
روى عن: أبي معاوية، ويحيى بن سعيد الأموي، وابن عيينة، وابن علية، وابن أبي عدي، وإسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت، والهيثم بن عدي، والأصمعي.
وعنه: ابن ماجه، ومحمد بن خلف القاضي وكيع، وأحمد بن يحيى بن زهير، وأبو بكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة البزاز، ومحمد بن أحمد بن أبي الثلج، وابن أبي حاتم، ويعقوب الجصاص، وأبو حاتم محمد بن هارون الحضرمي، ومحمد بن مخلد، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي، ومحله الصدق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أغرب.
قال ابن مخلد: مات في المحرم سنة ستين ومائتين.
وقال غيره: مات في ذي الحجة سنة (59).
وقال ابن قانع: مات سنة (55).
قال الخطيب: وهو خطأ.
قلت: وقال ابن قانع: فيه ضعف.
ووجدت له حديثا منكرا جدا أخرجه البيهقي، والخطيب من طريق عبد الله بن مالك النحوي مؤدب القاسم بن عبيد الله عنه.
•
مد -
علي بن عمرو الثقفي.
قال: لما نام النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن صلاة الغداة استيقظ فقال: لنغيظن الشيطان كما غاظنا الحديث.
وعنه: جرير بن عبد الحميد.
أخرج له أبو داود في المراسيل.
قلت: وهو من أتباع التابعين.
•
بخ -
علي بن العلاء الخزاعي.
روى عن: الحسن البصري، وأبي عبد الملك مولى أم مسكين بنت عاصم بن عمر بن الخطاب.
وعنه: عبد الوارث بن سعيد، وعمران بن خالد.
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.
•
خ 4 -
علي بن عياش بن مسلم الألهاني،
أبو الحسن الحمصي البكاء.
روى عن: حريز بن عثمان، وأبي غسان محمد بن مطرف، وشعيب بن أبي حمزة، وثابت بن ثوبان، وعبد العزيز بن أبي سلمة، والليث بن سعد، والوليد بن كامل، والمثنى بن الصباح، وسعيد بن عمارة بن صفوان الكلاعي، وابن علية، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وروى له الأربعة بواسطة أحمد بن حنبل، ومحمد بن سهل بن عسكر، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، ومحمد بن مصفى الحمصي، ومحمود بن خالد، وموسى بن سهل الرملي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وصفوان بن عمرو الحمصي الصغير، وعمران بن بكار الكلاعي، وعمرو بن منصور النسائي، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، والعباس بن الوليد بن صبيح الخلال، ومحمد بن أبي الحسين السمناني، ومحمد بن يحيى الذهلي.
وروى عنه أيضا: يحيى بن معين، ودحيم، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن مسلم بن وارة، ومحمد بن عوف الطائي، ويحيى بن أكثم القاضي، وإسماعيل سمويه، وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وابنه أحمد بن عبد الوهاب، وأبو عتبة الحجازي، وأبو زيد أحمد بن عبد الرحيم الحوطي، وآخرون.
قال حنبل، عن أحمد: علي بن عياش أثبت من
عصام بن خالد.
وقال العجلي، والنسائي: ثقة.
وقال الدارقطني: ثقة حجة.
وقال يحيى بن أكثم: أدخلت علي بن عياش على المأمون فتبسم ثم بكى فقال: يا يحيى أدخلت علي مجنونا؟ فقلت: أدخلت عليك خير أهل الشام، وأعلمهم بالحديث ما خلا أبا المغيرة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان متقنا.
قال ابن معين، ومحمد بن مصفى: مات سنة (18).
وقال سليمان بن عبد الحميد البهراني: قال علي بن عياش: ولدت سنة ثلاث وأربعين ومائة. ومات سنة تسع عشرة ومائتين.
وفيها أرخه يعقوب بن سفيان، وأبو سليمان بن زبر.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) أربعة أحاديث.
•
ت -
علي بن عيسى بن يزيد البغدادي الكراجكي،
ويقال: بالشين بدل الجيم.
روى عن: روح بن عبادة، وشبابة، وعبد الله بن بكر السهمي، وعبد الله بن محمد العيشي، والواقدي، وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وابن خزيمة، وابن متويه، وابن أبي الدنيا، وعلي بن الحسن بن قحطبة، وإبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الخطيب: ما علمت من حاله إلا خيرا.
قال محمد بن الحسين القنبيطي: مات سنة (247).
•
تمييز -
علي بن عيسى المخرمي مولى روح بن حاتم المهلبي بغدادي،
وهو أقدم من الكراجكي قليلا.
روى عن حفص بن غياث، وعبد الله بن إدريس، ومحمد بن زياد بن الأعرابي اللغوي، وهشيم، وابن فضيل، وعبد الله بن بجير.
وعنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل، وحرب بن إسماعيل، وأبو زرعة الرازي، وإبراهيم بن الجنيد، وعباس الدوري، وابن أبي الدنيا، والحسن بن محمي، والبغوي، وصالح بن محمد الأسدي، وقال: ثقة.
وقال البغوي: مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
وقال في موضع آخر: حدثنا علي بن عيسى المخرمي سنة (31)، وفيها مات.
•
تمييز -
علي بن عيسى الكوفي سكن بغداد،
وكان كاتبا لعكرمة بن طارق السرخسي قاضي بغداد.
روى عن: خلاد بن عيسى الصفار.
وعنه: يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم المخرمي البيهسي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي.
•
س ق -
علي بن غراب الفزاري،
أبو الحسن، ويقال: أبو الوليد الكوفي القاضي، ويقال: هو علي بن عبد العزيز، وعلي بن أبي الوليد.
قال أبو حاتم: كان مروان بن معاوية قلب اسمه فقال: علي بن عبد العزيز.
وزعم الفلكي أن غرابا لقب، وأن اسمه عبد العزيز.
روى عن: كهمس بن الحسن، وصالح بن أبي الأخضر، وعبيد الله بن عمر العمري، والأعمش، وبيهس بن فهدان، وزهير بن مرزوق، وهشام بن عروة، ومحمد بن سوقة، والثوري، وبهز بن حكيم، وغيرهم.
روى عنه: مروان بن معاوية، وهو من أقرانه، وعمار بن خالد الواسطي، وأبو الشعثاء علي بن الحسن، وإبراهيم بن موسى الرازي، ومحمد بن عبد الله بن شابور، وأحمد بن حنبل، وزياد بن أبي أيوب الطوسي، والحسين بن الحسن المروزي، ويحيى بن أيوب المقابري، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عنه فقال: ليس لي به خبرة سمعت منه مجلسا واحدا كان يدلس، ما أراه كان إلا صدوقا.
وقال المروذي، عن أحمد: كان حديثه حديث أهل الصدق.
وقال مهنا، عن أحمد: كوفي ليس له حلاوة.
وقال عثمان الدارمي: عن ابن معين هو المسكين صدوق.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: لم يكن به بأس، ولكنه كان يتشيع.
وقال مرة عنه: ثقة.
وقال ابن نمير: يعرفونه بالسماع، وله أحاديث منكرة.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا بأس به
(1)
.
وقال أبو زرعة: حدثنا إبراهيم بن موسى عنه. وقال ابن معين: صدوق.
قال: وقلت لأبي زرعة: علي بن غراب [أحب إليك أو علي بن عاصم؟ فقال: علي بن غراب] هو صدوق عندي، وأحب إلي من علي بن عاصم.
وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيف ترك الناس حديثه.
قال: وقال عيسى بن يونس: كنا نسميه المسودي.
قال أبو داود: وهو ضعيف، وأنا لا أكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس به بأس وكان يدلس.
وقال الجوزجاني: ساقط.
قال الخطيب: أظنه طعن عليه لأجل مذهبه، فإنه كان يتشيع قال: وأما روايته فقد وصفوه بالصدق.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
وقال ابن حبان: حدث بالأشياء الموضوعة فبطل الاحتجاج به، وكان غاليا في التشيع.
وقال ابن عدي: له غرائب وأفراد، وهو ممن يكتب حديثه.
وقال الحضرمي: مات علي بن غراب مولى الوليد بن صخر بن الوليد الفزاري أبو الحسن سنة (184) بالكوفة.
قلت: وقال ابن سعد مثل هذا المحكي عن الحضرمي، وزاد: وكان صدوقا، وفيه ضعف، وصحب يعقوب بن داود - يعني: وزير المهدي - فتركه الناس.
وقال الحسين بن إدريس: سألت محمد بن عبد الله بن عمار عن علي بن غراب فقال: كان صاحب حديث بصيرا به. قلت: أليس هو ضعيفا؟ قال: إنه كان يتشيع، ولست أنا بتارك الرواية عن رجل صاحب حديث بعد أن لا يكون كذابا للتشيع أو القدر، ولست براو عن رجل لا يبصر الحديث ولا يعقله، ولو كان أفضل من فتح - يعني: الموصلي -.
وقال ابن قانع: كوفي شيعي ثقة.
وقال ابن شاهين: قال عثمان بن أبي شيبة: ثقة.
ووقع في العلل للدارقطني بعد أن ذكر جماعة من جملتهم علي بن غراب فوصفهم بأنهم ثقات حفاظ.
وذكر له العقيلي حديثه عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه في النهي أن يسمى كلبا وكليبا فقال: لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.
وأسند الخطيب عن عباس الدوري: سألت يحيى بن معين عن حديث رواه مروان بن معاوية، عن علي بن أبي الوليد فقال: هذا علي بن غراب.
وأسند أيضا من طريق أبي عقدة عن الحسن بن عتبة بن عبد الرحمن، عن بكار بن بشر الفزاري، حدثني محمد بن إسماعيل بن رجاء، وعلي بن عبد العزيز الفزاري، وهو ابن غراب. كذا قال بكار فذكر حديثا.
•
علي بن أبي فاطمة،
وهو ابن الحزور. تقدم.
•
س -
علي بن فضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي اليربوعي.
روى عن: عباد بن منصور، وعبد العزيز بن أبي رواد، وليث بن أبي سليم، وزيد بن بكر، ومحمد بن ثور الصنعاني.
وعنه: أبوه، وابن عيينة، وأبو بكر بن عياش، وشهاب بن عباد، وأبو سليمان الداراني، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة مأمون.
(1)
تتمتها: ويحكى عن يحيى بن معين أنه قال: ظلمه الناسُ حين تكلموا فيه.
وقال الخطيب: كان من الورع بمحل عظيم، ومات قبل أبيه بمدة، وكان سبب موته أنه سمع آية تقرأ فغشي عليه، وتوفي في الحال.
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني عبد الصمد بن يزيد عن فضيل بن عياض قال: بكى علي ابني فقلت: يا بني ما يبكيك؟ قال: أخاف أن لا تجمعنا القيامة.
قال فضيل: وقال لي عبد الله بن المبارك: يا أبا علي ما أحسن حال من انقطع إلى ربه! قال: فسمع ذلك علي ابنه فسقط مغشيا عليه.
وقال ابن عيينة: ما رأيت أخوف من الفضيل، وابنه.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي، حدثني محمد بن أبي عثمان، عن فضيل بن عياض: كانت لنا شاة بالكوفة، فأكلت شيئا يسيرا من علف لبعض الأمراء، فما شرب لها لبنا بعد ذلك.
وقال ابن المبارك: خير الناس - يعني: في ذلك الوقت - فضيل بن عياض، وابنه علي خير منه.
وأخباره في الخوف شهيرة، وفضائله كثيرة جدا.
روى له النسائي حديثا واحدا حديث ابن عمر رأى رجل من الأنصار في المنام من قال له: أي شيء أمركم نبيكم؟ قال: أمرنا أن نسبح ثلاثا وثلاثين الحديث في زيادة التهليل.
قلت: وأورده الخطيب في المتفق والمفترق، واقتصر عليه، وذكر معه:
•
تمييز -
علي بن الفضيل الملطي.
شيخ لبقية.
روى عن: سليمان التيمي، وهو أقدم من الذي قبله.
•
د ت ص -
علي بن قادم الخزاعي،
أبو الحسن الكوفي.
روى عن: الأعمش، وسعيد بن أبي عروبة، وفطر بن خليفة، وعلي بن صالح، ويونس بن أبي إسحاق، والثوري، وجعفر بن زياد الأحمر، والأسباط بن نصر الهمداني، ومسعر، وشريك القاضي، وغيرهم.
وعنه: القاسم بن زكريا بن دينار، وسليمان بن عبد الجبار، وسهل بن صالح الأنطاكي، ويوسف بن موسى القطان، وأحمد بن يحيى الصوفي، وأبو كريب، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، ومحمد بن عوف الطائي، والحسن بن سلام السواق، وآخرون.
قال ابن معين: ضعيف.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال الآجري، عن أبي داود: قال أبو نعيم: ما بقي أحد كان يختلف معنا إلى سفيان غيره.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (13).
وكذا أرخه ابن أبي عاصم.
وقال الحضرمي: مات سنة (212).
قلت: وفي سنة (13) أرخه ابن سعد - وقال: كان ممتنعا منكر الحديث شديد التشيع - وابن قانع، وقال: كوفي صالح.
وقال الساجي: صدوق وفيه ضعف.
وقال ابن خلفون في الثقات: هو ثقة قاله ابن صالح - يعني: العجلي -.
وقال ابن عدي: نقموا عليه أحاديث رواها عن الثوري غير محفوظة.
•
علي بن قاسم.
عن: همام.
وعنه: عبدة بن عبد الله الصفار صوابه: عبد الأعلى بن قاسم. تقدم.
•
علي بن كيسان،
وهو علي بن سليمان بن كيسان الكيساني
(1)
.
•
د -
علي بن ماجدة السهمي.
روى عن: عمر بن الخطاب.
(1)
في حواشي "تهذيب الكمال" 21/ 109: قال المزي: له ترجمة في الأصل ولم يرو له أحدٌ منهم، فلم أكتبها.
وعنه: العلاء بن عبد الرحمن، والقاسم بن نافع.
روى له أبو داود حديثا من طريق العلاء بن عبد العزيز عن أبي ماجدة، ولم يسمه عن عمر مرفوعا: إني وهبت لخالتي غلاما، وإني أرجو أن يبارك لها فيه الحديث.
وقال ابن أبي حاتم: علي بن ماجدة روى عن عمر مرسلا، وعنه القاسم بن نافع. قال: وروى محمد بن إسحاق عن العلاء بن عبد الرحمن عن رجل من بني سهم، عن ابن ماجدة، عن عمر: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكره.
قلت: وقال البخاري في تاريخه: علي بن ماجدة قال لي إسحاق: حدثنا محمد بن سلمة، عن العلاء، عن رجل من بني سهم عن علي بن ماجدة سمع عمر فذكره. قال: وقال لنا حجاج: حدثنا حماد بن سلمة، عن ابن إسحاق عن العلاء، عن ابن ماجدة، عن عمر لم يصح إسناده.
قال ابن حبان في الثقات: علي بن ماجدة أبو ماجدة.
•
ع -
علي بن المبارك الهنائي البصري.
روى عن: عبد العزيز بن صهيب، وأيوب، وهشام بن عروة، ويحيى بن أبي كثير، وحسين المعلم، ومحمد بن واسع، والحسن بن مسلم العبدي، وكريمة بنت همام.
وعنه: وكيع، والقطان، وابن المبارك، وابن علية، ومسلم بن قتيبة، ويحيى بن كثير العبدي، ومحمد بن عباد الهنائي، وهارون الخزاز، وعثمان بن أبي رواد، وأبو زيد الهروي، وعثمان بن عمر بن فارس، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.
قال صالح بن أحمد، عن أبيه: ثقة، كانت عنده كتب عن يحيى بن أبي كثير بعضها سمعها وبعضها عرض.
وقال الدوري، عن ابن معين: قال بعض البصريين: عرض علي بن المبارك على يحيى بن أبي كثير عرضا وهو ثقة، وليس أحد في يحيى مثل هشام الدستوائي، والأوزاعي، وهو بعدهما.
وقال يعقوب بن شيبة: علي، والأوزاعي ثقتان، والأوزاعي أثبتهما، ورواية الأوزاعي عن الزهري خاصة فيها شيء، ورواية علي عن يحيى بن أبي كثير فيها رهاء.
وقال ابن المديني: قال يحيى - يعني: القطان -: كان عنده كتاب واحد سمعه من يحيى، والآخر تركه عنده، قيل له: فرواية يحيى بن سعيد عنه؟ قال: لم يسمع منه يحيى إلا ما سمعه من يحيى.
قال يعقوب بن شيبة: وسمعت علي بن عبد الله يقول: علي بن المبارك أحب إلي من أبان.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة.
وقال أيضا: كان عنده كتابان: كتاب سماع، وكتاب إرسال، قلت لعباس العنبري: كيف يعرف كتاب الإرسال؟ قال: الذي عند وكيع عنه عن عكرمة من كتاب الإرسال، وكان الناس يكتبون كتاب السماع.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان ضابطا متقنا.
قلت: وقال ابن عمار، عن يحيى بن سعيد: أما ما رويناه نحن عنه فما سمع، وأما ما روى الكوفيون عنه فمن الكتاب الذي لم يسمعه.
وقال ابن عدي: ولعلي أحاديث، وهو ثبت في يحيى متقدم فيه، وهو عندي لا بأس به.
ووثقه ابن المديني، وابن نمير، والعجلي.
•
س -
علي بن المثنى الطهوي الكوفي.
روى عن: سويد بن عمرو الكلبي، والوليد بن القاسم، ومعاوية بن هشام، وزيد بن الحباب، وعبيد الله بن موسى في آخرين.
روى النسائي في أواخر الصلاة حديثا عنه عن سويد بن عمرو الكلبي، هكذا وقع في رواية ابن السني، ووقع في رواية غيره: حدثنا ابن المثنى غير مسمى، وفي بعض الروايات: حدثنا محمد بن المثنى. فالله أعلم.
وروى عنه: أيضا أحمد بن هارون البرديجي، وعبد الله بن زيدان، وأبو بكر بن أبي داود، والهيثم بن
خلف، وحاجب بن أركين، وعلي بن العباس المقانعي، ومحمد بن علويه الجرجاني الفقيه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الحضرمي: مات سنة ست وخمسين ومائتين.
قلت: أشار ابن عدي إلى ضعفه، وذلك مذكور في ترجمة عمر بن عتاب من كتاب الكامل.
•
تمييز -
علي بن المثنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي الموصلي.
روى عن: هشيم، وجرير، وابن عيينة، والحسن بن موسى الأشيب، ونصر بن حماد الوراق.
روى عنه: ولده أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي.
•
ت -
علي بن مجاهد بن مسلم بن رفيع الكابلي،
أبو مجاهد الرازي الكندي، ويقال: العبدي مولاهم، القاضي.
روى عن: أبي معشر المدني، وموسى بن عبيدة الربذي، ومسعر، وابن إسحاق، ويونس بن أبي إسحاق، وعنبسة بن سعيد الرازي، وحجاج بن أرطاة، والثوري، وجماعة.
وعنه: جرير بن عبد الحميد وهو من أقرانه، ومحمد بن عيسى بن الطباع، وأبو صالح سلمويه، وأحمد بن حنبل، والصلت بن مسعود الجحدري، وزياد بن أيوب الطوسي، وغيرهم.
قال أبو داود، عن أحمد: كتبت عنه، ما أرى به بأسا.
وقال ابن حبان
(1)
، عن ابن معين: رأيته على باب هشيم، ولم أكتب عنه شيئا، ما أرى به بأسا.
وقال صالح بن محمد: سمعت يحيى بن معين، سئل عن علي بن مجاهد فقال: كان يضع الحديث، وكان صنف كتاب المغازي، فكان يضع للكل إسنادا.
وقال يحيى بن المغيرة الرازي: سمعت يحيى بن الضريس يقول: لم يسمع علي بن مجاهد من ابن إسحاق.
وقال أبو حاتم: سمعت محمد بن مهران يقول: قال يحيى بن الضريس: علي بن مجاهد كذاب.
وكذا قال علي بن الحسن الهسنجاني عن محمد بن مهران.
وقال أحمد بن علي الأبار: سألت أبا غسان محمد بن عمرو - يعني: زنيجا عنه، فقال: تركته، ولم يرضه.
وقال الترمذي في جامعه: حدثنا محمد بن حميد الرازي، حدثنا جرير قال: حدثنيه علي بن مجاهد، وهو عندي ثقة، عن ثعلبة، عن الزهري قال: إنما كره المنديل بعد الوضوء لأن الوضوء يوزن.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال أحمد بن حنبل: إنه سمع منه سنة (82)، وكأنه مات سنة بضع وثمانين أي: ومائة.
•
عس ق -
علي بن محمد بن إسحاق بن أبي شداد،
ويقال: بإسقاط إسحاق، ويقال: اسم جده شروى، ويقال: عبد الرحمن، ويقال: نباتة، أبو الحسن الطنافسي الكوفي مولى آل الخطاب، سكن الري وقزوين.
روى عن: خاليه: محمد ويعلى ابني عبيد الطنافسي، وابن إدريس، وحفص بن غياث، وأبي معاوية، ووكيع، وابن عيينة، وابن نمير، والمحاربي، وإبراهيم بن عيينة، وجعفر بن عون، وأبي أسامة، وابن فضيل، والوليد بن مسلم، وأبي بكر بن عياش، وأبي سعيد مولى بني هاشم، وعمرو بن محمد العنقزي، وعبيد بن سعيد الأموي، وطائفة.
وعنه: ابن ماجه، وروى النسائي في مسند علي، عن زياد بن أيوب الطوسي عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن وارة، وابنه الحسين بن علي بن محمد الطنافسي قاضي قزوين، وعلي بن سعيد بن بشير، ومحمد بن أيوب بن الضريس، ويحيى بن عبدك القزويني، ويعقوب بن يوسف، وآخرون.
(1)
هو علي بن الحسين بن حبّان.
قال أبو حاتم: كان ثقة صدوقا، وهو أحب إلي من أبي بكر بن أبي شيبة في الفضل والصلاح، وأبو بكر أكثر حديثا وأفهم.
قال الخليلي: إمام هو وأخوه الحسن بقزوين، ولهما محل عظيم، وارتحل إليهما الكبار، وتوفي الحسن سنة (22)، وعلي سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (35) أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل.
•
ق -
علي بن محمد بن أبي الخصيب القرشي الكوفي،
وقد ينسب إلى جده.
روى عن: وكيع، وأبي أسامة، وعمرو بن محمد العنقزي، وابن عيينة، ويحيى بن عيسى الرملي، ومحمد بن عثمان.
روى عنه: ابن ماجه، وأحمد بن هارون البرديجي، وإبراهيم بن متويه، وأبو جعفر بن الحاجب، وأبو العباس أحمد بن سالم الشافعي، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو محمد بن أبي حاتم، وقال: سمعت منه بالكوفة، ومحله الصدق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
قال الحضرمي: مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.
•
س -
علي بن محمد بن زكريا البغدادي،
أبو المضاء نزيل الرقة، يقال: له ميمون.
روى عن: المعافى بن سليمان الرسعني، وأبي طالب هاشم بن الوليد الهروي، وخلف بن هشام البزار.
روى عنه: النسائي، وقال: لا بأس به، وأبو بكر محمد بن حمدون بن خالد.
قال الخطيب: نزل الرقة، وحدث بها، روى عنه غير واحد من الغرباء، وكان ثقة حافظا.
•
س -
علي بن محمد بن عبد الله البصري.
روى عنه النسائي، وقال: صالح.
ذكره صاحب النبل مفردا عن علي بن عثمان، وقال: ذكره البرقاني.
قلت: وكذا ذكره بعض من صنف في شيوخ الأئمة الخمسة من طبقة البرقاني، وذكره مسلمة في كتاب الصلة وقال: صدوق.
•
علي بن محمد بن أبي سارة
تقدم في علي بن سارة.
•
س -
علي بن محمد بن علي بن أبي المضاء المصيصي
قاضيها.
روى عن: خلف بن تميم، وسعيد بن المغيرة الصياد، ونجدة بن المبارك الكوفي، وداود بن منصور النسائي، وداود بن معاذ العتكي، وإسحاق بن عيسى بن الطباع، والحسن بن الربيع البوراني، ومحمد بن كثير المصيصي، والهيثم بن جميل، وغيرهم.
وعنه: النسائي، ومطين، وأبو بكر بن صدقة البغدادي، وسعيد بن عمرو البرديجي، وأبو طالب بن سوادة، وأبو الطيب الرسعني، ومحمد بن المنذر بن سعيد شكر، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام، ومكحول البيروتي.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكره مسلمة بن قاسم، وقال: ثقة.
وقال النسائي في مشيخته: نعم الشيخ كان.
•
ع -
علي بن مدرك النخعي الوهبيلي،
أبو مدرك الكوفي.
روى عن: أبي زرعة بن عمرو بن جرير، وإبراهيم النخعي، وهلال بن يساف، وتميم بن طرفة، وعبد الرحمن بن يزيد النخعي، وأبي صالح.
وعنه: الأعمش، والمسعودي، وحنش بن الحارث، وأشعث بن سوار، وشعبة.
قال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: صالح صدوق، ثم قال: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال الحضرمي: مات سنة عشرين ومائة.
له في كتاب مسلم حديث واحد من روايته عن أبي زرعة عن جده جرير في استنصات الناس في حجة الوداع.
قلت: وله عنده حديث آخر من روايته عن أبي زرعة، عن خرشة بن الحر، عن أبي ذر.
وقد ذكر ابن حبان أنه سمع من أبي مسعود البدري، ولأجل ذلك ذكره في التابعين.
وقال العجلي: كوفي ثقة.
•
تمييز -
علي بن مدرك كوفي.
يروي عن: جده لأمه الأسود بن قيس، وشريك النخعي، وهو من أقرانه.
وعنه: علي بن المدائني، وهو متأخر عن الذي قبله.
•
بخ ت ق -
علي بن مسعدة الباهلي،
أبو حبيب البصري.
روى عن: قتادة، وعبد الله الرومي، وعاصم الجحدري، ورياح بن عبيد الباهلي.
روى عنه: ابن المبارك، والقطان، وابن مهدي، وأبو داود الطيالسي، وخلف بن تميم، وزيد بن الحباب، وبهز بن أسد، وسليم بن أخضر، ومحمد بن سنان العوقي، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.
قال أبو داود الطيالسي: حدثنا علي بن موسى، وكان ثقة.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال الآجري، عن أبي داود: سمعت
(1)
يقول: هو ضعيف.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة.
وقال ابن حبان: لا يحتج بما لا يوافق فيه الثقات.
له عند (ت ق) حديث: كل بني آدم خطاء.
قلت: وقال الدوري، عن ابن معين: ليس به بأس في البصريين.
وذكره العقيلي في الضعفاء تبعا للبخاري، وأورد له عن قتادة عن أنس رفعه: الإسلام علانية، والإيمان في القلب.
•
خ د س -
علي بن مسلم بن سعيد الطوسي،
أبو الحسن نزيل بغداد.
روى عن: يوسف بن يعقوب بن الماجشون، وهشيم، وابن المبارك، وعباد بن العوام، وعباد بن عباد، وابن نمير، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبي داود الطيالسي، وأبي بكر الحنفي، وبشر بن عمر، وسيار بن حاتم، وحبان بن هلال، وأبي عامر العقدي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، والنسائي، وروى النسائي في مسند مالك عن زكريا الساجي عنه.
وروى عنه أيضا: يحيى بن معين، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وماتا قبله، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وابن أبي الدنيا، والصاغاني، وأبو بكر الأثرم، ومعاذ بن المثنى، وإبراهيم بن حماد القاضي، وأبو القاسم البغوي، وأبو بكر بن أبي داود، والقاسم بن زكريا المطرز، وابن صاعد، وابن جرير الطبري، والحسين بن إسماعيل المحاملي، والحسين بن يحيى بن عياش القطان، وأبو الحسين محمد بن هميان البغدادي، وهو آخر من حدث عنه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال عبد الله بن أحمد عنه: ولدت سنة ستين ومائة.
وقال السراج: توفي في جمادى الآخرة سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
(1)
هي كذلك أيضًا في "تهذيب الكمال" 21/ 130: وقد ضبب عليها المزي لورودها هكذا في مصدرها.
قلت: وقال الدارقطني: ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) سبعة.
•
ع -
علي بن مسهر القرشي أبو الحسن الكوفي الحافظ
قاضي الموصل.
روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، وموسى الجهني، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وعبد الملك بن أبي سليمان، ومطرف بن طريف، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي مالك الأشجعي، وأبي حيان التيمي، والأجلح الكندي، وداود بن أبي هند، وأبي بردة بن أبي موسى، والمختار بن فلفل، وعاصم الأحول، وعبد الملك بن جرير، وزكريا بن أبي زائدة، وسعيد بن أبي عروبة، وعبد الله بن عطاء، وعثمان بن حكيم الأنصاري، ومحمد بن قيس الأسدي، وغيرهم.
روى عنه: أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وخالد بن مخلد، وإسماعيل بن الخليل، وبشر بن آدم، وزكريا بن عدي، وعبد الله بن عامر بن زرارة، وفروة بن أبي المغراء، ومحرز بن عون الهلالي، وأبو همام السكوني، وسهل بن عثمان، وسويد بن سعيد، وعلي بن حجر، وهناد بن السري، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: صالح الحديث أثبت من أبي معاوية.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: هو أحب إليك أو أبو خالد الأحمر؟ فقال: ابن مسهر فقلت: ابن مسهر أو إسحاق بن الأزرق؟ قال: ابن مسهر قلت: ابن مسهر أو يحيى بن أبي زائدة؟ فقال: كلاهما ثقة.
وقال يحيى بن معين: قال ابن نمير: كان قد دفن كتبه. قال يحيى: وهو أثبت من ابن نمير.
وقال العجلي: قرشي من أنفسهم كان ممن جمع الحديث والفقه، ثقة.
وقال أبو زرعة: صدوق ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة تسع وثمانين ومائة.
وعن يحيى بن معين: أنه ولي قضاء أرمينية فاشتكى عينه، فدس القاضي الذي كان بأرمينية إليه طبيبا، فكحله، فذهبت عينه، فرجع إلى الكوفة أعمى.
قلت: وقال العجلي أيضا: صاحب سنة، ثقة في الحديث، ثبت فيه، صالح الكتاب، كثير الرواية عن الكوفيين.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
وقال العقيلي: قال أبو عبد الله - يعني: أحمد - لما سئل عنه: لا أدري كيف أقول؟ قال: كان قد ذهب بصره، فكان يحدثهم من حفظه.
•
ت س -
علي بن معبد بن شداد العبدي،
أبو الحسن، ويقال: أبو محمد الرقي نزيل مصر.
روى عن: عبيد الله بن عمرو الرقي، وعتاب بن بشير، ومالك، والليث، وابن عيينة، وعباد بن عباد، وابن المبارك، وابن وهب، وعبد الوهاب الثقفي، وجرير، وإسماعيل بن عياش، وأبي الأحوص الكوفي، وعيسى بن يونس، والشافعي، ومحمد بن الحسن الفقيه، وموسى بن أعين، وهشيم، ووكيع، وخلق كثير.
روى عنه: إسحاق بن منصور الكوسج، وخشيش بن أصرم، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وعبد العزيز بن يحيى المدني، ويحيى بن معين، وهو من أقرانه، ويونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وسلمة بن شبيب، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، ويحيى بن سليمان الجعفي، ويعقوب بن سفيان، ودحيم، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وبحر بن نصر، وأبو حاتم، وعلي بن معبد بن نوح الصغير، وإسماعيل سمويه، والمقدام بن داود الرعيني، وهارون بن كامل المصري، وأبو يزيد يوسف بن يزيد القراطيسي، وآخرون.
وقال أبو حاتم: ثقة.
وقال ابن يونس: مروزي الأصل قدم مصر مع أبيه، وكان يذهب مذهب أبي حنيفة، وروى عن محمد بن الحسن الجامع الكبير و الصغير، وحدث بمصر، وتوفي
بها لعشر بقين من رمضان سنة ثمان عشرة ومائتين.
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث، وذكر الذي بعده، وقال فيه أيضا مثل ذلك كما سيأتي.
وقال الحاكم: هو شيخ من جلة المحدثين.
•
س -
علي بن معبد بن نوح المصري الصغير،
أبو الحسن البغدادي، نزيل مصر، أخو عثمان بن معبد.
روى عن: روح بن عبادة، ومنصور بن شقير، وأبي النضر، ومعلى بن منصور، وشبابة بن سوار، وأسود بن عامر، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن إبراهيم، ويعلى بن عبيد، وأبي أحمد الزبيري، ويونس بن محمد المؤذن، وغيرهم.
وعنه: النسائي - قال المزي: لم أقف على روايته عنه إلا في مسند مالك عن زكريا بن يحيى السجزي عنه - وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، وموسى بن هارون الحافظ، وابن خزيمة، وعمر بن محمد بن بجير، وأبو بشر الدولابي، وأبو العلاء الوكيع، وعلي بن سراج المصري، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مروان الحافظ، وأحمد بن إبراهيم بن عبد الله سمويه، وأبو جعفر الطحاوي، وأحمد بن عمير بن جوصا، وإبراهيم بن ميمون الصواف العسكري، وهو آخر من حدث عنه.
قال العجلي: سكن مصر، ثقة، صاحب سنة.
وقال أبو حاتم: كتبنا شيئا من حديثه، ولم يقض لنا السماع منه، وكان صدوقا.
قال أبو بكر الجعابي: عنده عجائب.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث، قال ابن يونس: مات في رجب سنة تسع وخمسين ومائتين، وكان تاجرا.
•
ت س ق -
علي بن المنذر بن زيد الأودي،
ويقال: الأسدي، أبو الحسن الكوفي الطريقي.
روى عن: أبيه، وابن عيينة، وابن فضيل، وابن نمير، ووكيع، والوليد بن مسلم، وإسحاق بن منصور السلولي، وأبي غسان النهدي، وجماعة.
وعنه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، ومطين، ومحمد بن يحيى بن منده، وزكريا السجزي، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن عروة، وعبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني، وعمر بن محمد بن بجير، والهيثم بن خلف، وأبو علي بن مصقلة، والحسن بن محمد بن شعبة، وجعفر بن أحمد بن سنان القطان، ويزيد بن الهيثم القاضي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصدفي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، ومحمد بن جعفر بن رياح الأشجعي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي، وهو صدوق ثقة، سئل عنه أبي فقال: محله الصدق.
وقال النسائي: شيعي محض ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال مطين: مات في ربيع الآخر سنة ست وخمسين ومائتين. سمعت ابن نمير يقول: هو ثقة صدوق.
قلت: وقال الإسماعيلي: في القلب منه شيء لست أخبره.
وقال ابن ماجه: سمعته يقول: حججت ثمانيا وخمسين حجة أكثرها راجلا.
وذكر ابن السمعاني أنه قيل له: الطريقي؛ لأنه ولد بالطريق.
وقال الدارقطني: لا بأس به.
وكذا قال مسلمة بن قاسم، وزاد: كان يتشيع.
•
ق -
علي بن موسى بن جعفر بن محمد
بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو الحسن الرضا.
روى عن: أبيه، وعبيد الله بن أرطاة بن المنذر.
روى عنه: ابنه محمد، وأبو عثمان المازني النحوي، وعلي بن علي الدعبلي، وأيوب بن منصور النيسابوري، وأبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، والمأمون بن الرشيد، وعلي بن مهدي بن صدقة له عنه نسخة، وأبو أحمد داود بن سليمان بن يوسف الغازي القزويني له عنه
نسخة، وعامر بن سليمان الطائي له عنه نسخة كبيرة، وأبو جعفر محمد بن محمد بن حيان التمار، وآخرون.
قال أبو الحسن يحيى بن جعفر النسابة العلوي: عقد له المأمون ولي عهد، ولبس الناس الخضرة في أيامه.
وقال المبرد، عن أبي عثمان المازني: سئل علي بن موسى الرضا: يكلف الله العباد ما لا يطيقون؟ قال: هو أعدل من ذلك. قال: يستطيعون أن يفعلوا ما يريدون؟ قال: هم أعجز من ذلك.
قيل: إنه مات في حدود سنة ثلاث ومائتين.
له عنده حديث في عبد السلام بن صالح.
قلت: قال خليفة بن خياط، والحسن بن علي بن بحر: مات في آخر صفر سنة (3).
وقال الحاكم في تاريخ نيسابور: أشخصه المأمون من المدينة إلى البصرة، ثم إلى الأهواز، ثم إلى فارس، ثم إلى نيسابور إلى أن أخرجه إلى مرو، وكان ما كان يعني: من قصة استخلافه.
قال: وسمع علي بن موسى أباه، وعمومته: إسماعيل وعبد الله وإسحاق، وعلي بن جعفر، وعبد الرحمن بن أبي الموالي وغيرهم من أهل الحجاز، وكان يفتي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو ابن نيف وعشرين سنة. روى عنه من أئمة الحديث: آدم بن أبي إياس، ونصر بن علي الجهضمي، ومحمد بن رافع القشيري، وغيرهم، استشهد علي بن موسى بسندآباد من طوس [لتسع] بقين من شهر رمضان ليلة الجمعة من سنة (203)، وهو ابن (49) سنة وستة أشهر. ثم حكى من طريق أخرى أنه مات في صفر.
قال: وسمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول: خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا، وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا بطوس قال: فرأيت من تعظيمه - يعني: ابن خزيمة - لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا.
وقال أبو سعد بن السمعاني في الأنساب: قال أبو حاتم بن حبان: يروي عن أبيه العجائب، كأنه كان يهم ويخطئ، ومات يوم السبت آخر يوم من صفر، وقد سم في ماء الرمان وسقي.
قلت: وأورد له ابن حبان بسند عن آبائه مرفوعا: السبت لنا، والأحد لشيعتنا، والاثنين لبني أمية، والثلاثاء لشيعتهم، والأربعاء لبني العباس، والخميس لشيعتهم، والجمعة للناس جميعا.
وبه: لما أسري بي إلى السماء، فسقط إلى الأرض من عرقي، فنبت منه الورد، فمن أحب أن يشم رائحتي فليشم الورد.
وبه: ادهنوا بالبنفسج فإنه بارد في الصيف حار في الشتاء.
وبه: من أكل رمانة بقشرها حتى يستتمها أنار الله قلبه أربعين يوما.
وبه: الحناء بعد النورة أمان من الجذام.
وبه: كان صلى الله عليه وآله وسلم إذا عطس قال له علي: يرفع الله ذكرك، فإذا عطس علي قال له: أعلى الله كعبك.
وفيه: من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة.
قال النباتي في ذيل الكامل: لم يذكر ابن حبان هل هذه الأحاديث من رواية أبي الصلت عن علي أم لا.
قلت: وهي من رواية أبي الصلت، هي وغيرها في نسخة مفردة.
قال النباتي: حديث الأيام منكر، وحديث الورد أنكر، وحديث البنسفج منكر، وحديث الرمانة أنكر، وحديث الحناء أوهى وأطم، وحق لمن يروي مثل هذا أن يترك ويحذر.
ثم قال ابن السمعاني: والخلل في رواياته من رواته، فإنه ما روى عنه إلا متروك، والمشهور من روايته الصحيفة، وراويها عنه مطعون فيه، وكان الرضا من أهل العلم والفضل مع شرف النسب.
•
س ق -
علي بن ميمون الرقي،
أبو الحسن العطار.
روى عن: ابن عيينة، وحفص بن غياث، وخالد بن
حيان الرقي، ومعتمر بن سليمان الرقي، وعبد المجيد بن أبي رواد، وأبي معاوية الضرير، ومخلد بن يزيد الرقي، ومعن بن عيسى القزاز، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وابن ماجه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وبقي بن مخلد، وابن أبي عاصم، وعبدان الأهوازي، والمعمري، والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل، وأبو عروبة الحراني، وآخرون.
قال أبو حاتم: ثقة.
وقال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (45).
وقال أبو علي الحراني: مات سنة ست وأربعين ومائتين.
[قلت]: وقال غيره: مات سنة (47).
•
ت ق -
علي بن نزار بن حيان الأسدي الكوفي
مولى بني هاشم.
روى عن: أبيه، وزياد بن أبي زياد، وعكرمة مولى ابن عباس.
وعنه: يونس بن أبي يعفور العبدي، والمفضل بن يونس الجعفي، ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد بن فضيل، وغيرهم.
قال الدوري، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء.
وكذا قال ابن عدي.
قال الأزدي: ضعيف جدا.
روى له الترمذي، وابن ماجه حديثا واحدا في ذم المرجئة والقدرية.
قلت: وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وسمعت أصحابنا يضعفونهم
(1)
.
•
ع -
علي بن نصر بن علي بن صهبان بن أبي الجهضمي الحداني
الأزدي أبو الحسن البصري الكبير.
روى عن: عبد الرحمن بن سليمان الغسيل، وعبد العزيز بن أبي رواد، والمثنى بن سعيد الضبعي، والقاسم بن معن، ومهدي بن ميمون، وهشام الدستوائي، وخالد بن قيس الحداني، وإبراهيم بن نافع، وشداد بن سعيد أبي طلحة الراسبي، وشعبة، وابن المبارك، وعبد الملك بن مسلم الحنفي، وقرة بن خالد، والليث، والخليل بن أحمد، وإبراهيم بن عطاء بن أبي ميمونة، وصخر بن جويرية، وغيرهم.
وعنه: ابنه نصر، ووكيع، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبو نعيم، وهم من أقرانه، ومعلى بن أسد.
قال أحمد بن حنبل: صالح الحديث أثبت من أبي معاوية.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق.
وقال صالح بن محمد: صدوق.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو حاتم بن حبان: مات سنة سبع وثمانين ومائة.
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.
•
م د ت س -
علي بن نصر بن علي بن نصر بن علي الجهضمي،
أبو الحسن البصري الصغير الحافظ، حفيد الذي قبله.
روى عن: وهب بن جرير بن حازم، وأبي داود الطيالسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وسهل بن حماد أبي عتاب الدلال، ومحمد بن عباد الهنائي، وأبي بكر الحنفي، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وسليمان بن حرب، وأبي عاصم، وطائفة.
وعنه: مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وأبو عمرو المستملي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والبخاري في غير الجامع، وعمر بن محمد البجيري، وأحمد بن يحيى بن زهير، وجعفر بن أحمد بن سنان، والقاسم بن زكريا المطرز، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعلي بن العباس المقانعي، والحسن بن سفيان، وأبو بكر بن أبي
(1)
في هامش الأصل بعد هذا: علي بن نشيط في: ابن حفص.
داود، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي، وسألته عنه فوثقه، وأطنب في ذكره والثناء عليه.
وقال أبو زرعة: أرجو أن يكون خلفا.
وقال صالح بن محمد: ثقة صدوق.
وقال الترمذي: كان حافظا صاحب حديث.
وقال النسائي: نصر بن علي الجهضمي وابنه علي ثقتان.
وذكرهما ابن حبان في الثقات، وقال: هو، والنسائي، وغيرهما: مات سنة خمسين ومائتين.
زاد بعضهم: في شعبان.
قلت: هو قول البخاري في تاريخه.
•
د ق -
علي بن نفيل بن زراع النهدي،
أبو محمد الجزري الحراني جد عبد الله بن محمد النفيلي.
روى عن: سعيد بن المسيب، وشبيب بن ديسم الباهلي.
روى عنه: زياد بن بيان، والثوري، وأبو المليح الرقي، وأبو روح النضر بن عربي، وجعفر بن برقان.
قال عبد الله بن جعفر الرقي: سمعت أبا المليح الرقي يثني على علي بن نفيل، ويذكر منه صلاحا.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو عروبة الحراني: مات سنة خمس وعشرين ومائة.
قلت: ذكره العقيلي في كتابه، وقال: لا يتابع على حديثه في المهدي، ولا يعرف إلا به.
قال: وفي المهدي أحاديث جياد من غير هذا الوجه.
•
بخ م 4 -
علي بن هاشم بن البريد البريدي العائذي مولاهم،
أبو الحسن الكوفي الخزاز.
روى عن: هشام بن عروة، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلي، والأعمش، وطلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، ويزيد بن كيسان، وأبي الأشهب العطاردي، وصالح بياع الأكسية، والعلاء بن صالح، وإسماعيل بن أبي خالد، وفطر بن خليفة، وأبي هلال الراسبي، وطائفة.
وعنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو معاوية، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعي، وأحمد بن منيع، وسعيد بن سليمان الواسطي، والعلاء بن هلال الرقي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الله بن عمر [الجعفي، وداود بن عمرو] الضبي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وآخرون
(1)
.
قال حنبل، عن أحمد: ليس به بأس.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما أرى به بأسا.
وقال ابن أبي خيثمة، وغير واحد، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو الحسن بن البراء، عن ابن المديني: كان صدوقا.
زاد الباغندي، عن ابن المديني: وكان يتشيع.
وقال غيره عن علي: ثقة.
وكذا قال يعقوب بن شيبة.
وقال الجوزجاني: كان هو وأبوه غاليين في مذهبهما.
وقال أبو زرعة: صدوق.
وقال أبو حاتم: كان يتشيع ويكتب حديثه.
وقال الآجري، عن أبي داود: سئل عنه عيسى بن يونس فقال: أهل بيت تشيع، وليس ثم كذب.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان غاليا في التشيع، وروى المناكير عن المشاهير.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: سمعت منه سنة تسع وسبعين ومائة - أول سنة طلبت الحديث - مجلسا، ثم عدت إليه المجلس الآخر وقد مات. وقال ابن المثنى: مات سنة [(80).
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي ويعقوب بن
(1)
في هامش الأصل منهم: محمد بن عُبيد المحاربي.
شيبة: سنة] (81).
قلت: وقال ابن سعد: كان صالح الحديث صدوقا.
وقد ذكره ابن حبان في الضعفاء بعدما ذكره في الثقات، وقال فيه ما هو منقول في الأصل.
وقال اللالكائي: له في مسلم حديثان.
وقال ابن عدي: حدث عنه جماعة من الأئمة، ويروي في فضائل علي أشياء لا يرويها غيره، وهو إن شاء الله صدوق لا بأس به.
ووثقه العجلي.
وضعفه الدارقطني.
•
ق -
علي بن هاشم بن مرزوق الهاشمي أبو الحسن الرازي.
روى عن: أبيه، وعبيدة بن حميد، وهشيم، وعباد بن العوام، وابن أبي فديك، وأبي بكر بن عياش، وعلي بن غراب، وسلمة بن الفضل، وعبد الوهاب، وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وأحمد بن علي الأبار، وأبو حاتم، وأحمد بن جعفر الحمال، ومحمد بن عبد الله بن رستة، وأبو السري منصور بن محمد بن عبد الله الأسدي، والحسن بن العباس، وعبد الرحمن بن محمد بن سلم.
قال أبو حاتم: صدوق.
قلت: ووثقه أبو حاتم أيضا.
•
خ -
علي بن أبي هاشم،
واسمه عبيد الله بن طبراخ البغدادي.
روى عن: أبيه، وهشيم، وأيوب بن جابر الحنفي، وحماد بن زيد، وشريك، وأبي معشر، ونصير بن عمر بن يزيد بن قبيصة، وعفيف بن سالم الموصلي، ويحيى بن عقبة بن أبي العيزار، ومحمد بن الحسن الشيباني، ومعتمر بن سليمان، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وأحمد بن الخليل القومسي، وأحمد بن علي الخزاز، وخلف بن عمرو العكبري، وإسحاق بن الحسن الحربي، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن غالب تمتام، وعبد الله بن الحسين المصيصي.
وكتب عنه أبو حاتم، ولم يحدث عنه، وقال: ما علمته إلا صدوقا ترك الناس حديثه؛ لأنه كان يتوقف في القرآن.
قلت: وحكى ابن أبي خيثمة أنه كان عند ابن معين ضعيفا، كان مع ابن أبي دؤاد، فكان يقول بكل مقالة ردية.
وذكره أبو الفتح الأزدي في الضعفاء فقال: علي بن طبراخ ضعيف جدا.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) أربعة.
•
خ -
علي بن الهيثم البغدادي صاحب الطعام.
روى عن: معلى بن منصور الرازي، ويحيى بن سليم الطائفي، وعمر بن يونس، وحماد بن مسعدة، وغيرهم.
وعنه: البخاري، ومحمد بن علي الطبري، والحسين بن إسماعيل المحاملي.
وقد فرق الخطيب بين شيخ البخاري وبين صاحب الطعام شيخ المحاملي.
•
علي بن أبي الوليد
هو علي بن غراب. تقدم.
•
خ د س ق -
علي بن يحيى بن خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان
بن عمرو بن عامر بن زريق الزرقي الأنصاري.
روى عن: أبيه وعن عم أبيه رفاعة بن رافع، وأبي السائب.
روى عنه: ابنه يحيى، ونعيم المجمر، وأبو طوالة، وشريك بن أبي نمر، وإسحاق بن أبي طلحة، وهم من أقرانه، وبكير بن الأشج، ومات قبله، وداود بن قيس الفراء، وسعيد بن أبي هلال، وابن إسحاق، وابن عجلان، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وسليمان بن بلال، وآخرون.
قال ابن معين والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة تسع وعشرين ومائة.
قلت: ووثقه ابن البرقي، والدارقطني، وغيرهما.
•
د ق -
علي بن يزيد بن ركانة بن عبد يزيد المطلبي.
روى عن: أبيه، وأرسل عن جده.
روى عنه: ابناه: عبد الله ومحمد.
قال البخاري: لم يصح حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود، وابن ماجه.
وروى الترمذي عن عبد الله بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده، فسقط عنده علي من نسب ابنه، والصواب إثباته.
قلت: ذكره العقيلي في الضعفاء، ووقع عنده علي بن يزيد بن ركانة. وكذا عند ابن عدي، وقال: لا أعرف غيره - يعني: حديث طلاق ركانة -.
•
عس -
علي بن يزيد بن سليم الصدائي،
أبو الحسن الكوفي الأكفاني.
روى عن: حفص بن سليمان الغاضري المقرئ، وزكريا بن أبي زائدة، وفطر بن خليفة، وهارون بن عنترة، وأبي عاتكة طريف بن سلمان، والأعمش، وفضيل بن مرزوق، والحارث بن نبهان، وخارجة بن مصعب، وغيرهم.
روى عنه: ابنه الحسين، وهارون الحمال، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي، وأحمد بن أبي شريح الرازي، ومحمد بن عمرو بن أبي مذعور، وإسحاق بن بهلول التنوخي، وعبد الله بن أيوب المخرمي، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما كان به بأس.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي منكر الحديث عن الثقات.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عدي: أحاديثه لا تشبه أحاديث الثقات، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه.
قلت: ونقل ابن عدي، عن ابن عرفة أنه كان يقول: حدثنا أبو الحسن الأكفاني ولا يسميه، وهو علي بن يزيد هذا قال: وأظنه بصريا.
•
ت ق -
علي بن يزيد بن أبي هلال الألهاني،
ويقال: الهلالي، أبو عبد الملك، ويقال: أبو الحسن الدمشقي.
روى عن: القاسم بن عبد الرحمن صاحب أبي أمامة نسخة كبيرة، وعن مكحول الشامي.
روى عنه: عبيد الله بن زحر، وعثمان بن أبي العاتكة، والوليد بن سليمان بن أبي السائب، ومعان بن رفاعة السلمي، وأبو فروة يزيد بن سنان الرهاوي، وأبو المهلب مطرح بن يزيد، ويحيى بن الحارث الذماري، وبكر بن عمرو المعافري، وآخرون.
قال حرب، عن أحمد: هو دمشقي كأنه ضعفه.
قال: وقال محمد بن عمر: قال يحيى بن معين: علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة ضعاف كلها.
وقال يعقوب: علي بن يزيد واهي الحديث كثير المنكرات.
وقال الغلابي، عن ابن معين: أحاديث عبيد الله بن زحر، و
(1)
علي بن يزيد ضعيفة.
وقال محمد بن يزيد المستملي، عن أبي مسهر: ما أعلم إلا خيرا.
وقال الجوزجاني: رأيت غير واحد من الأئمة ينكر أحاديثه التي يرويها عنه عبيد الله بن زحر، وابن أبي العاتكة، ثم رأيت جعفر بن الزبير وبشر بن نمير يرويان عن القاسم أحاديث تشبه تلك الأحاديث، وكان القاسم خيارا فاضلا ممن أدرك أربعين من المهاجرين والأنصار، وأظنهما أتيا من قبل علي بن يزيد، على أن بشر بن نمير وجعفر بن الزبير ليسا بحجة.
وقال أبو زرعة [الدمشقي]: شيوخ معناهم واحد موقعهم أحسن ظاهرا من أحاديثهم عن القاسم، فذكره فيهم.
(1)
قال محقق "تهذيب الكمال" 21/ 179: ضبب عليها المؤلف لأن الصواب "عن".
وقال أبو زرعة الرازي: ليس بالقوي.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ضعيف الحديث، أحاديثه منكرة.
وقال محمد بن إبراهيم الكناني الأصبهاني: قلت لأبي حاتم: ما تقول في أحاديث علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة؟ قال: ليست بالقوية، هي ضعاف.
وقال البخاري: منكر الحديث، ضعيف.
وقال الترمذي، والحسن بن علي الطوسي: يضعف في الحديث. وفي موضع آخر: قد تكلم بعض أهل العلم في علي بن يزيد، وضعفه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال في موضع آخر: متروك الحديث.
وقال ابن يونس: فيه نظر.
وقال الأزدي، والدارقطني، والبرقي: متروك.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
وقال ابن عدي: ولعلي بن يزيد أحاديث ونسخ، ولعبيد الله بن زحر عنه أحاديث، وهو في نفسه صالح إلا أن يروي عنه ضعيف فيؤتى من قبل ذلك الضعيف.
قلت: وقال الساجي: اتفق أهل العلم على ضعفه.
وتقدم كلام ابن حبان فيه في ترجمة عبيد الله بن زحر.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: منكر الحديث.
وذكره البخاري في الأوسط فيمن مات في العشر الثاني بعد المائة.
•
س -
علي أبو الأسود الحنفي الكوفي.
روى عن: بكير بن وهب، وأبي صالح الحنفي على خلاف فيه.
وعنه: شعبة، وروى عنه الأعمش إلا أنه قال: سهل أبو الأسد، وكذا قال مسعر.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: صدوق.
روى له النسائي حديثه عن بكير، عن أنس: الأئمة من قريش.
قلت: جزم الدارقطني، وجماعة قبله أن شعبة وهم فيه إذ سماه عليا، وإنما هو سهل، وكناه أبا الأسود، وإنما هو أبو الأسد.
وقال الحنفي: وهو القراري - برائين مهملتين قبلهما قاف - قال: وروى عنه الأعمش ومسعر والمسعودي على الصحة. انتهى.
وروى عنه أيضا - فيما ذكر البخاري في تاريخه -: أبو سنان، وذكر الحديث الذي أخرجه له النسائي من طريق شعبة عنه، فأخرجه البخاري من طريق الأعمش، عنه، عن بكر، عن أنس على الصواب.
وكذا سماه أحمد، وابن معين، ومسلم، والنسائي، وابن أبي حاتم، عن أبيه، وأبي زرعة، والدولابي، وأبو أحمد الحاكم، وابن حبان، وابن ماكولا، وابن عبد البر، وابن السمعاني أنه سهل بن أسد القراري.
وقال البخاري: قرارة قبيلة، زاد ابن حبان: من اليمن.
وقال الدوري: قلت لابن معين: هو من قروراء التي في طريق مكة؟ فقال: لا.
•
خ -
علي غير منسوب.
عن: إسحاق بن سعيد القرشي قيل: إنه علي بن الجعد، وعن مالك بن سعير قيل: إنه علي بن سلمة اللبقي، وعن خلف بن خليفة في الأدب المفرد قيل: إنه علي بن الجعد.
قلت: الذي يغلب على ظني أن هذا الأخير علي ابن المديني، والله سبحانه أعلم
(1)
.
(1)
بعد هذا في هامش الأصل:
علي البكاء: هو ابن حكيم.
علي، عن شبابة بن سوار، قيل هو ابن سلمة.
من اسمه عمار
•.
عمار بن أكيمة،
ويقال: عمارة. يأتي.
•
س -
عمار بن الحسن بن بشير الهمداني،
أبو الحسن الرازي نزيل نسا.
روى عن: أبي هدبة الفارسي، وزافر بن سليمان، وعبد الله بن المبارك، وسلمة بن الفضل الأبرش راوي المغازي عن ابن إسحاق، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الله بن سعد بن عثمان الدشتكي، وأبي تميلة يحيى بن واضح، وجماعة.
روى عنه: النسائي، وروى أيضا عن محمد بن حاتم بن نعيم عنه، وأحمد بن سيار المروزي، وعبد الله بن أحمد بن شبويه، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن أحمد بن عون، وأبو لبابة محمد بن المهدي بن عبد الرحيم الميهني روى عنه المغازي، ومحمد بن والان العدني، والحسن بن علي بن نصر الطوسي، والحسن بن سفيان النسائي، والقاسم بن زكريا المطرز، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وقال في موضع: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مولده سنة (159)، ومات سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
•
س ق -
عمار بن خالد بن يزيد بن دينار الواسطي التمار،
أبو الفضل، ويقال: أبو إسماعيل.
روى عن: أبي بكر بن عياش، وعلي بن غراب، وعبد الوهاب الثقفي، وابن عيينة والقطان، وإسحاق بن يوسف الأزرق، ومحمد بن يزيد الواسطي، وأسد بن عمرو البجلي قاضي واسط، ويزيد بن هارون، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وابن ماجه، وروى النسائي أيضا عن أبي بكر المروزي عنه، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو حامد أحمد بن حمدون بن أحمد بن عمارة بن رستم الأعمشي النيسابوري، وأبو محمد بن أبي حاتم، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن جرير الطبري، والقاسم بن فورك الأصبهاني، وعلي بن عبد الله بن بشر الواسطي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي بواسط، وكان ثقة صدوقا. سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ستين ومائتين.
قلت: وذكره أبو علي الغساني في شيوخ (د)
•
م د س ق -
عمار بن رزيق الضبي التميمي،
أبو الأحوص الكوفي.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، والأعمش، ومنصور، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعمه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعطاء بن السائب، ومغيرة بن مقسم، وفطر بن خليفة، وغيرهم.
وعنه: أبو الجواب الأحوص بن جواب، وأبو الأحوص سلام بن سليم الكوفي، وأبو أحمد الزبيري، وزيد بن الحباب، وعبثر بن القاسم، ويحيى بن آدم، ومعاوية بن هشام، وغيرهم.
قال ابن معين، وأبو زرعة: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال لوين: هو ابن عم عبد الله بن شبرمة من ولد ضرار الضبي، وكان أبو الأحوص يعظمه.
قال لوين: قال أبو أحمد: لو كنت اختلفت إلى عمار بن رزيق لكفاك.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قيل: مات سنة تسع وخمسين ومائة.
قلت: وقال الإمام أحمد: كان من الأثبات.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال ابن المديني: ثقة.
وقال أبو بكر البزاز: ليس به بأس.
•
تمييز -
عمار بن رزيق العامري مولى بني عامر
عداده في أهل البصرة. يروي المراسيل.
روى عنه: القاسم بن الفضل الحداني.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
ق -
عمار بن سعد بن عابد المؤذن المعروف،
أبوه بسعد القرظ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا، وعن أبيه، وأبي هريرة، وعثمان بن الأرقم المخزومي.
روى عنه: ابناه محمد وسعد، وابن أخيه حفص بن عمر، وابن ابن أخيه عمر بن حفص بن عمر على خلاف فيه، وعمر بن عبد الرحمن بن أسيد بن زيد بن الخطاب، وأبو المقدام هشام بن زياد.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكره ابن منده في الصحابة، وقال: له رؤية، وأنكر ذلك أبو نعيم في الصحابة له، والله أعلم.
•
بخ د -
عمار بن سعد السلهمي المرادي،
ويقال: التجيبي المصري، وسلهم هو ابن ناجية بن مراد.
روى عن: عمر، ولم يدركه، وعن عقبة بن نافع، وأبي فراس يزيد بن رياح، وأبي صالح الغفاري.
روى عنه: بكير بن الأشج، وحيوة بن شريح، وعياش بن عباس، وعطاء بن دينار، ويحيى بن أيوب، وابن لهيعة، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن يونس: ثقة
(1)
، توفي سنة ثمان وأربعين ومائة، وكان فاضلا.
قلت:. . . . .
•
تمييز -
عمار بن سعد التجيبي
شهد الفتح بمصر.
وروى عن: عمرو بن العاص، وأبي الدرداء.
وعنه: الضحاك بن شرحبيل الغافقي.
قال الحسن بن علي العداس: توفي سنة خمس ومائة.
قلت: وجهله ابن القطان.
وعند ابن حبان في ثقات أتباع التابعين: عمار بن سعيد التجيبي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وعنه بكير بن عبد الله الأشج فكأنه آخر غير هذا، والذي قبله.
•
ت ق -
عمار بن سيف الضبي أبو عبد الرحمن الكوفي.
روى عن: أبي معان البصري، وابن أبي ليلى، وهشام بن عروة، والأعمش، وعبد الله بن حسن بن حسن، وعاصم الأحول، والثوري، وإليه كان الثوري أوصى.
وعنه: ابنه محمد، وابن إدريس، وابن المبارك، والمحاربي، وإسحاق بن منصور السلولي، وأبو غسان النهدي، أبو نعيم، وغيرهم.
قال ابن أبي رزمة: أخبرني أبي، عن ابن المبارك، عن عمار بن سيف، وأثنى عليه خيرا.
وقال أبو أسامة الكلبي: حدثنا عبيد بن إسحاق، حدثنا عمار بن سيف، وكان شيخ صدق.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء.
وقال أبو زرعة: ضعيف.
وقال أبو حاتم: كان شيخا صالحا، وكان ضعيف الحديث منكر الحديث.
وقال أبو داود: كان مغفلا.
وقال العجلي: ثقة ثبت متعبد، وكان صاحب سنة، كان يقال: إنه لم يكن بالكوفة أحد أفضل منه. روى عنه ابن إدريس قديم الموت، ليس يحدث عنه إلا الشيوخ، وموته بعد موت سفيان بقليل.
قلت: وقال عثمان الدارمي، والليث بن عبدة، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو غسان: حدثنا عمار بن سيف، وكان من خيار الناس.
وقال الدارقطني: كوفي متروك.
وقال الحاكم: يروي عن إسماعيل بن أبي خالد، والثوري المناكير.
(1)
ليس في "تهذيب الكمال" 21/ 193 قول ابن يونس: "ثقة".
وقال ابن الجارود عن البخاري: لا يتابع منكر الحديث ذاهب.
وقال البزار: ضعيف. وقال في موضع آخر: صالح - يعني: في نفسه -.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى المناكير، لا شيء.
وقال ابن عدي: روى عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عن جرير حديث: تبنى مدينة بين دجلة ودجيل الحديث قال: وهو منكر لا يروى إلا عن عمار هذا، والضعف على حديثه بين.
وذكره العقيلي في الضعفاء، وذكر له هذا الحديث، ثم أسند عن المخرمي، عن يحيى بن معين قال: سمعت يحيى بن آدم يقول لنا: إنما أصاب عمار هذا على ظهر كتاب فرواه.
•
عمار بن شبيب في عمارة بن شبيب.
•
د -
عمار بن شعيب بن عبيد الله بن الزبيب بن ثعلبة التميمي العنبري البصري.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه سعد، وأحمد بن عبدة الضبي.
تقدم حديثه في ترجمة الزبيب
(1)
.
•
ق -
عمار بن طالوت بن عباد الجحدري البصري
يقال: إنه أخو عثمان.
روى عن: عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون، وأبي معبد عبد الله بن الزبير الباهلي، وعبد الله بن وهب، وسهل بن تمام بن بزيع، وابن أبي عدي، وأبي عاصم.
وعنه: ابن ماجه، وعبدان الأهوازي، وإبراهيم بن أورمة، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، ومحمد بن علي بن الأحمر الناقد، ونسبه إلى جده.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
•
م 4 -
عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم،
ويقال: مولى بني الحارث بن نوفل، أبو عمرو، ويقال: أبو عمر، ويقال: أبو عبد الله المكي.
روى عن: ابن عباس، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وأبي قتادة، وعبد الله بن نوفل بن الحارث، وجابر بن عبد الله، وغيرهم.
وعنه: عطاء بن أبي رباح، ونافع، وهما من أقرانه، وعلي بن زيد بن جدعان، وشعبة حديثا واحدا، ومعمر، ويونس بن عبيد، وخالد الحذاء، وعوف الأعرابي، ويحيى بن صبيح، وحماد بن سلمة، وآخرون.
قال أحمد، وأبو داود: ثقة.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في ولاية خالد بن عبد الله القسري على العراق.
قلت: وقال: كان يخطئ.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال البخاري في الأوسط بعد أن ساق حديثه عن ابن عباس في سن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا يتابع عليه قال: وكان شعبة يتكلم فيه.
وقال أبو داود: قلت لأحمد روى شعبة عنه حديث الحيض؟ قال: لم يسمع غيره قلت: تركه عمدا؟ قال: لا لم يسمع.
وقال النسائي: ليس به بأس.
•
د -
عمار بن عمارة،
أبو هاشم الزعفراني البصري.
روى عن: الحسن البصري، والربيع بن لوط، والصحيح عن منصور بن عبد الله عنه، وعن صالح بن عبيد، وأبي اليمان كثير بن اليمان الرحال، ومحمد بن سيرين، وغيرهم.
وعنه: روح بن عبادة، وسهل بن تمام بن بزيع، وقرة بن حبيب، وعبيد بن واقد، وعمرو بن منصور القداح، وحجاج بن نصير، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومسلم بن إبراهيم، وأبو الوليد الطيالسي، وآخرون.
روى عنه يحيى بن يمان، وسماه عمار بن عمر، وأخطأ في ذلك، قاله أبو حاتم.
(1)
في هامش الأصل بعد هذا: عمار بن صالح في: ابن معاوية.
قال الدوري، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح ما أرى به بأسا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال البخاري: فيه نظر.
وقال أبو الوليد الطيالسي: حدثنا عمار أبو هاشم صاحب الزعفراني، وكان ثقة.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
•
س ق -
عمار بن أبي فروة الأموي مولى عثمان أبو عمرو المدني.
روى عن: الزهري.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب.
قال البخاري: لا يتابع في حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عدي: ما أقل ما له من الحديث، ومقدار ما يرويه لا أعرف له شيئا منكرا.
له عندهما حديث: إذا زنت الأمة.
قلت: وذكره العقيلي، وابن الجارود في الضعفاء
(1)
.
•
م ت ق -
عمار بن محمد الثوري أبو اليقظان الكوفي
ابن أخت سفيان الثوري، سكن بغداد.
روى عن: خالد، والأعمش، ومنصور، وليث بن أبي سليم، وعطاء بن السائب، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وأبي الجارود زياد بن المنذر، ويحيى بن عبيد الله التيمي، وأبي أحمد الصلت بن قويد الحنفي، وعبد الله بن صهبان، ومحمد بن السائب الكلبي.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو معمر القطيعي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو كريب، وعمرو الناقد، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، ومحمد بن حاتم المؤدب، وعلي بن حجر، وعمرو بن رافع القزويني، وزياد بن أيوب الطوسي، والحسن بن عرفة العبدي، وآخرون.
قال الدوري، عن ابن معين: لم يكن به بأس.
وقال يزيد بن الهيثم، عن ابن معين: ليس به بأس، وأخوه سيف كذا، وعمار أكبرهما.
وقال إبراهيم بن أبي داود، عن ابن معين: ثقة.
وقال أحمد بن علي الأبار، عن علي بن حجر: كان ثبتا ثقة.
وعن أبي معمر القطيعي: ثقة.
وقال البخاري: قال لي عمرو بن محمد: حدثنا عمار بن محمد، وكان أوثق من سيف.
وقال ابن أبي حاتم عن الحسن بن عرفة: كنا لا نشك أنه من الأبدال.
وقال الجوزجاني: عمار وسيف ليسا بالقويين في الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس به بأس يكتب حديثه.
وقال ابن سعد: توفي في المحرم سنة اثنتين وثمانين ومائة، وكان ثقة.
قلت: وقال ابن حبان: ممن فحش خطؤه وكثر وهمه فاستحق الترك
(2)
.
•
عمار بن مسلم في عمرو بن مسلم.
•
م 4 -
عمار بن معاوية الدهني،
ويقال: ابن أبي معاوية، ويقال: ابن صالح، ويقال: ابن حبان، أبو معاوية البجلي الكوفي.
روى عن: أبي الطفيل، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وأبي وائل، وسعيد بن جبير، وسالم بن أبي الجعد، وأبي الزبير، وإبراهيم التيمي، وأبي جعفر الباقر، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر، وطائفة.
وعنه: ابنه معاوية، وشعبة، والسفيانان، وإسرائيل، وجابر الجعفي، وعبيدة بن حميد، وشريك، وآخرون.
(1)
في هامش الأصل: ذكره صاحب الكمال فيمن اسمه عمارة، وهو خطأ.
(2)
زاد في "تهذيب الكمال" 21/ 206 - 207: قال أبو زرعة: ليس بالقوي، وهو أحسن حالًا من عمار بن سيف.
قال أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.
وقال ابن المديني، عن سفيان: قطع بشر بن مروان عرقوبيه في التشيع.
وقال القواريري، عن أبي بكر بن عياش في عمار: إنه لم يسمع من سعيد بن جبير.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال مطين: مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة.
•
فق -
عمار بن نصر السعدي،
أبو ياسر الخراساني المروزي، سكن بغداد.
روى عن: يوسف بن عطية الصفار، وجرير بن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة، وابن المبارك، والفضل بن موسى السيناني، وعبد الرزاق، وبقية، ووكيع، وغيرهم.
وعنه: هارون بن حيان القزويني، وأبو حاتم، وإبراهيم بن الجنيد، وصالح بن محمد، وابن أبي الدنيا، وأبو عمرو بن أبي غرزة، وأحمد بن يونس الضبي، وأبو يعلى، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.
قال ابن الجنيد، عن ابن معين: ليس بثقة، ثم قال: هو لي صديق.
وقال العقيلي: قال لي موسى بن هارون: عمار أبو ياسر متروك الحديث.
وقال الخطيب: وفي البصريين: عمار أبو ياسر المستملي، واسم أبيه هارون سمع منه أبو حاتم الرازي، ولم يرو عنه، وقال: هو متروك الحديث. ولعل ما حكاه ابن الجنيد عن يحيى، وما قاله موسى بن هارون إنما هو فيه، لا في البغدادي، والله أعلم.
وقال صالح بن محمد: عمار بن نصر أبو ياسر، كتبت عنه، لا بأس به عندي، وكان ابن معين سيئ الرأي فيه.
وروى الخطيب بإسناد له إلى ابن معين أنه قال: عمار بن نصر ثقة.
وقال أبو حاتم: عمار بن نصر صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البغوي، وموسى بن هارون: مات في رمضان سنة تسع وعشرين ومائتين.
قلت: ما ظنه المصنف عن موسى بن هارون هو الواقع كما سأبينه.
•
تمييز -
عمار بن هارون البصري،
أبو ياسر المستملي الدلال.
روى عن: أبي المقدام هشام بن زياد، وسلام بن مسكين، وابن المبارك، وجعفر بن سليمان، وقزعة بن سويد، ومحمد بن عنبسة، ومسلمة بن علقمة، وغيرهم.
وعنه: محمد بن أيوب بن الضريس، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوزان، وجعفر بن محمد بن عيسى الناقد، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وغيرهم.
قال ابن الضريس: سألت ابن المديني عنه فلم يرضه.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ. وقال في موضع آخر: يسرق الحديث.
وقد تقدم قول أبي حاتم وموسى بن هارون فيه.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
وقال العقيلي: عمار بن هارون أبو ياسر الدلال، قال لي موسى بن هارون: عمار بن هارون أبو ياسر متروك الحديث، ثم ذكر كلام ابن المديني.
•
ع -
عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن كنانة
بن قيس بن الحصين بن الورد بن ثعلبة بن عوف بن حارثة بن عامر بن ثامر بن عنس - كذا قال ابن سعد - العنسي أبو اليقظان، مولى بني مخزوم، وأمه سمية من لخم، وكان ياسر قدم من اليمن إلى مكة، فحالف أبا حذيفة بن المغيرة فزوجه مولاته سمية، فولدت له عمارا، فأعتقه أبو حذيفة، وأسلم عمار وأبوه قديما، وكانوا ممن يعذب في الله، وقتل أبو جهل سمية، فهي أول شهيد في الإسلام.
وعن مسدد قال: لم يكن في المهاجرين من أبواه مسلمان غير عمار بن ياسر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن حذيفة بن اليمان.
وعنه: ابنه محمد، وابن ابنه سلمة بن محمد على خلاف فيه، وابن عباس، وأبو موسى الأشعري، وعبد الله بن عنمة المزني، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وأبو الطفيل، وأبو لاس الخزاعي، وعبد الله بن عتبة بن مسعود، وأبو وائل، وصلة بن زفر، وعبد الرحمن بن أبزى، وقيس بن عباد البصري، وهمام بن الحارث، وأبو مريم الأسدي، ونعيم بن حنظلة، ومحمد بن علي بن أبي طالب، وناجية بن كعب، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وآخرون.
وقال ابن البرقي: شهد بدرا، والمشاهد كلها.
وقال أبو أحمد الحاكم: آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين حذيفة.
وقال عاصم عن زر عن عبد الله: أول من أظهر إسلامه سبعة فذكر فيهم عمارا وأمه سمية.
وقال المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن: أول من بنى مسجدا يصلى فيه عمار بن ياسر.
وقال علي بن أبي طالب: استأذن عمار على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ائذنوا له مرحبا بالطيب المطيب، وفي رواية: استأذن عمار على علي فقال: ائذنوا له مرحبا بالطيب المطيب، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن عمارا ملئ إيمانا إلى مشاشه.
وعن ربعي عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر، وعمر، واهتدوا بهدي عمار.
وقال الحسن: قال عمرو بن العاص - وفي رواية عن عثمان بن أبي العاص قال -: رجلان مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يحبهما: ابن مسعود، وعمار.
وتواترت الروايات عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لعمار: تقتلك الفئة الباغية. روي ذلك عن عمار وعثمان وابن مسعود وحذيفة وابن عباس في آخرين.
وقال الواقدي: والذي أجمع عليه في قتل عمار أنه قتل مع علي بصفين سنة سبع وثلاثين، وهو ابن (93) سنة، ودفن هناك بصفين.
وروى العوام بن حوشب عن إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي عن أبي وائل قال: رأى أبو ميسرة عمرو بن شرحبيل - وكان من أفاضل أصحاب عبد الله - في المنام أنه أدخل الجنة، فإذا هو بقباب مضروبة قال: فقلت: لمن هذه؟ قالوا: لذي الكلاع، وحوشب، وكان قتل مع معاوية، قال: فأين عمار وأصحابه؟ قالوا: أمامك، قال: وقد قتل بعضهم بعضا؟ قالوا: نعم، إنهم لقوا الله فوجدوه واسع المغفرة. قال: فما فعل أهل النهروان؟ قال: لقوا برحاء. ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
•
عمار مولى بني الحارث
هو عمار بن أبي عمار.
•
عمار أبو نملة الأنصاري
يأتي في الكنى.
من اسمه عمارة
• ر 4 -
عمارة بن أكيمة الليثي
ثم الجندعي من أنفسهم، أبو الوليد المدني، قيل: اسمه عمار، وقيل: عمرو، وقيل: عامر.
روى عن: أبي هريرة في القراءة خلف الإمام، وعن ابن أخي أبي رهم الغفاري.
روى عنه: الزهري.
قال أبو حاتم: صالح الحديث مقبول.
وقال ابن سعد: توفي سنة إحدى ومائة وهو ابن (79) سنة، روى عنه الزهري حديثا واحدا، ومنهم من لا يحتج بحديثه، ويقول: هو مجهول.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن خزيمة: قال لنا محمد بن يحيى - يعني: الذهلي -: ابن أكيمة هو عمار، ويقال: عامر، والمحفوظ عندنا عمار، وهو جد عمرو بن مسلم الذي روى عنه مالك بن أنس، ومحمد بن عمرو بن علقمة حديث أم سلمة إذا دخل العشر.
قلت: قال ابن البرقي في باب من لم تشتهر عنه الرواية واحتملت روايته لرواية الثقات عنه، ولم يغمز: ابن أكيمة الليثي. قال يحيى بن معين: كفى قول الزهري: سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب، وقد روى
عنه غير الزهري: محمد بن عمرو، وروى الزهري عنه حديثين: أحدهما في القراءة خلف الإمام، وهو مشهور، والآخر في المغازي انتهى. كأنه يشير إلى حديثه عن ابن أخي أبي رهم.
وأما قوله: محمد بن عمرو روى عنه فخطأ، وقد وضح من كلام الذهلي كما تقدم.
وقد ذكره مسلم وغير واحد في الوحدان، وقالوا: لم يرو عنه غير الزهري.
وقال الدوري، عن يحيى بن سعيد: عمارة بن أكيمة ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان: هو من مشاهير التابعين بالمدينة.
وقال أبو بكر البزار: ابن أكيمة ليس مشهورا بالنقل، ولم يحدث عنه إلا الزهري.
وقال الحميدي: هو رجل مجهول.
وكذا قال البيهقي قال: واختلفوا في اسمه فقيل: عمار.
وقال ابن عبد البر: إصغاء سعيد بن المسيب إلى حديثه دليل على جلالته عندهم، وكأنه تلقى ذلك من كلام ابن معين المتقدم.
وقال ابن حبان في الثقات: يشبه أن يكون المحفوظ أن اسمه عمار.
•
س -
عمارة بن بشر الشامي الدمشقي.
روى عن: الأوزاعي، وعبد الملك بن حميد بن أبي غنية، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم، ومعاوية بن يحيى الصدفي، وأبي بشر البصري.
روى عنه: علي بن سهل الرملي، وأبو عدي عوف بن عبد الرحمن الغساني، ونصير بن الفرج، ويوسف بن سعيد بن مسلم سمع منه سنة مائتين
(1)
.
•
بخ د ق -
عمارة بن ثوبان حجازي.
روى عن: أبي الطفيل، وعطاء، وموسى بن باذان.
وعنه: ابن أخيه جعفر بن يحيى بن ثوبان، وقال بعضهم: جعفر بن يحيى بن عمارة بن ثوبان عن عمارة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال ابن المديني: عمارة بن ثوبان لم يرو عنه غير جعفر بن يحيى.
وقال عبد الحق: ليس بالقوي فرد ذلك عليه ابن القطان، وقال: إنما هو مجهول الحال.
•
عخ ت ق -
عمارة بن جوين أبو هارون العبدي البصري.
روى عن: أبي سعيد الخدري، وابن عمر.
وعنه: عبد الله بن عون، وعبد الله بن شوذب، والثوري، والحمادان، والحكم بن عبدة، وخالد بن دينار، وجعفر بن سليمان، وصالح المري، ونوح بن قيس، وهشيم، وعلي بن عاصم، وآخرون.
قال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: ضعفه شعبة، وما زال ابن عون يروي عنه حتى مات.
وقال البخاري: تركه يحيى القطان.
وقال أحمد: ليس بشيء.
وقال الدوري، عن ابن معين: كان عندهم لا يصدق في حديثه، وكانت عنده صحيفة يقول: هذه صحيفة الوصي.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف، أضعف من بشر بن حرب.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال شعيب بن حرب عن شعبة: لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أحدث عنه.
(1)
بعد هذا في هامش الأصل.
عمارة بن تميم في: ابن أبي حسن.
عمارة بن ثابت في: ابن أبي حفصة.
قال خالد بن خداش عن حماد بن زيد: كان كذابا بالغداة شيء بالعشي شيء.
وقال الجوزجاني: كذاب مفتري.
وقال الحاكم أبو أحمد: متروك.
وقال الدارقطني: يتلون خارجي وشيعي، يعتبر بما يرويه عنه الثوري.
وقال ابن حبان: كان يروي عن أبي سعيد ما ليس من حديثه، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب.
وقال ابن قانع: مات سنة أربع وثلاثين ومائة.
قلت: وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: كان غير ثقة يكذب.
وقال ابن علية: كان يكذب، نقله الحاكم في تاريخه.
وقال ابن المثنى: ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه بشيء.
وقال ابن شاهين: قال عثمان بن أبي شيبة: كان كذابا.
وقال ابن سعد: كان ضعيفا في الحديث.
وعن شعبة قال: لو شئت لحدثني أبو هارون عن أبي سعيد بكل شيء رأى أهل واسط يفعلونه بالليل، رواه الساجي، وابن عدي.
وقال ابن البرقي: أهل البصرة يضعفونه.
وقال علي ابن المديني: لست أروي عنه.
وقال الساجي: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: قلت لأبي: يحيى يقول: بشر بن حرب أحب إلي من أبي هارون، فقال: صدق يحيى.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف الحديث، وقد تحامل بعضهم فنسبه إلى الكذب، روي ذلك عن حماد بن زيد، وكان فيه تشيع، وأهل البصرة يفرطون فيمن يتشيع بين أظهرهم لأنهم عثمانيون.
قلت: كيف لا ينسبونه إلى الكذب، وقد روى ابن عدي في الكامل عن الحسن بن سفيان، عن عبد العزيز بن سلام، عن علي بن مهران، عن بهز بن أسد قال: أتيت إلى أبي هارون العبدي فقلت: أخرج إلي ما سمعت من أبي سعيد، فأخرج لي كتابا فإذا فيه: حدثنا أبو سعيد أن عثمان أدخل حفرته، وإنه لكافر بالله. قال: قلت: تقر بهذا؟ قال: هو كما ترى، قال: فدفعت الكتاب في يده، وقمت. فهذا كذب ظاهر على أبي سعيد.
•
4 -
عمارة بن حديد البجلي.
روى عن: صخر الغامدي.
وعنه: يعلى بن عطاء.
قال أبو زرعة: لا يعرف.
وقال أبو حاتم: مجهول مثل حجية بن عدي، وهبيرة بن يريم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث تقدم في صخر الغامدي.
قلت: وقال ابن السكن: مجهول.
وقال ابن المديني: لا أعلم أحدا روى عنه غير يعلى بن عطاء.
•
سي -
عمارة بن أبي حسن الأنصاري المازني المدني.
روى عن: أبيه، وعن عمه.
روى عنه: ابنه يحيى، والزهري.
قال ابن إسحاق: اسم أبي حسن تميم بن عمرو، استعمله علي على المدينة حين خرج إلى العراق.
وقال ابن عبد البر: عمارة بن أبي حسن له صحبة، وأبوه كان عقبيا بدريا.
قلت: وذكره ابن منده في معرفة الصحابة، وروى عن أبي أحمد أنه قال: له صحبة عقبي بدري.
قلت: وذلك أنه جعل اسم أبي حسن عمارة، وكذا فعله أبو القاسم البغوي، وأبو حاتم بن حبان، وهو وهم إنما هو عمارة بن أبي الحسن، فأبو الحسن هو الذي شهد العقبة وغيرها، وابنه عمارة يحتمل أن يكون له رؤية.
وقال أبو نعيم الأصبهاني في الصحابة: في صحبته
نظر.
وكل من ذكره في الصحابة أورد له حديثا من رواية عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن عن أبيه عن جده، فالضمير في جده يعود على يحيى، فيكون الحديث من رواية يحيى بن عمارة، عن جده أبي حسن، ويكون من مسند أبي حسن لا من مسند عمارة. وكذلك أعاده ابن منده في ترجمة أبي حسن على الصواب، والله أعلم.
•
خ 4 -
عمارة بن أبي حفصة،
واسمه نابت بالنون، وقيل: بالثاء الأزدي العتكي مولاهم أبو روح، وقيل: أبو الحكم.
روى عن: أبي عثمان النهدي، وعكرمة مولى ابن عباس، وزيد العمي، والضحاك بن مزاحم، وأبي مجلز لاحق بن حميد، وأبي عثمان الخراساني، وغيرهم.
روى عنه: الحسين بن واقد قاضي مرو، ومحمد بن مروان العقيلي، وشعبة، ويزيد بن زريع، ويزيد بن هارون، وعلي بن عاصم، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: شيخ ثقة.
وقال ابن معين، وأبو زرعة، وابن سعد، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: أثنى عليه سليمان بن سعيد اليمامي.
وقال علي بن عاصم: قال لي شعبة: عليك بعمارة بن أبي حفصة، فإنه غني لا يكذب.
وقال حرمي بن عمارة: كنا عند شعبة فحدث بحديث عن عمارة بن أبي حفصة، فقال بعض القوم: هاهنا ابن عمارة فقال: لا أتمه حتى تقبلوا رأسه، فما بقي في المجلس أحد إلا قبل رأسي.
قال خليفة، وابن حبان: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
له في الصحيح حديث عائشة: لما فتحت خيبر قلنا: الآن نشبع من التمر. وعند (ق) في ذكر المهدي.
قلت: قال الفلاس في تاريخه: قلت: لحرمي بن عمارة ما اسم أبي حفصة؟ فقال: ما يكون أسماء العبيد؟ قلت: ثابت، قال: صحفت صحفت هو نابت بنون.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
4 -
عمارة بن خزيمة بن ثابت الأنصاري الأوسي أبو عبد الله،
ويقال: أبو محمد المدني.
روى عن: أبيه، وعمه، وعثمان بن حنيف، وعمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن أبي قراد، وكثير بن السائب، وسبرة بن الفاكه.
وعنه: ابنه محمد، وأبو خزيمة عمرو بن خزيمة، ومحمد بن زرارة بن عبد الله بن خزيمة، والزهري، وأبو جعفر الخطمي، وأبو واقد صالح بن محمد بن زائدة الليثي، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة (105).
قلت: وكذا أرخه ابن المديني، وابن حبان، وزاد: وهو ابن (75) سنة.
وكذا ذكر سنه ابن سعد لكن قال: مات في أول خلافة الوليد قال: وكان ثقة قليل الحديث.
وغفل ابن حزم في المحلى قال: إنه مجهول لا يدرى من هو.
•
م د ت س -
عمارة بن رويبة الثقفي،
أبو زهيرة الكوفي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن علي.
روى عنه: [ابنه]: أبو بكر، وأبو إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، وحصين بن عبد الرحمن.
قلت: الراوي عن علي آخر غيره، وبيان ذلك: أن ابن أبي حاتم ذكر في الجرح والتعديل: عمارة بن رويبة روى عن علي بن أبي طالب أنه خيره بين أبيه وأمه، وهو
صغير فاختار أمه، روى عنه يونس الجرمي
(1)
، فتبين أنه غيره، الصحابي ثقفي، والراوي عن علي جرمي، ولأن الذي روى عن علي كان صغيرا في زمن علي فليس بصحابي، والله أعلم.
•
بخ د ت ق -
عمارة بن زاذان الصيدلاني،
أبو سلمة البصري.
روى عن: مكحول، وثابت، والحسن البصري، وعلي بن الحكم البناني، وزياد النميري، وعون بن أبي شداد، وأبي الصهباء الكوفي صاحب سعيد بن جبير، وأبي غالب صاحب أبي أمامة.
روى عنه: عبد الله بن نمير، وأسود بن عامر، وحبان بن هلال، وروح بن عبادة، ويزيد بن هارون، وأبو النعمان محمد بن الفضل، وعمرو بن عون، وعبد الواحد بن غياث، وآخرون.
قال الأثرم، عن أحمد: يروي عن ثابت عن أنس أحاديث مناكير.
وقال مسلم، وعبد الله بن أحمد، عن أحمد: شيخ ثقة ما به بأس.
وقال ابن معين: صالح.
وقال البخاري: ربما يضطرب في حديثه.
وقال الآجري، عن أبي داود: ليس بذاك. وقال أيضا: حج سبعا وخمسين حجة.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به ليس بالمتين.
وقال ابن عدي: وهو عندي لا بأس به، ممن يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الدارقطني: ضعيف. قلت: وزاد البرقاني، عنه: يعتبر به.
وقال البخاري: مولى بني تيم الله بن ثعلبة.
وقال ابن عمار الموصلي: ضعيف.
وقال العجلي: بصري ثقة.
وقال الساجي: فيه ضعف، ليس بشيء، ولا يقوى في الحديث.
•
ت -
عمارة بن زعكرة الكندي،
أبو عدي الحمصي، له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، والحارث بن يمجد الأشعري.
تقدم حديثه في عثمان بن عبيد.
قلت: قال ابن حبان في الصحابة: يقال: إن له صحبة، وفي القلب منه شيء.
وقال البخاري: لم يصح إسناده.
•
عمارة بن السمط،
صوابه عامر، وقد تقدم.
•
ت سي -
عمارة بن شبيب السبئي،
وقيل: عمار، مختلف في صحبته.
روى حديثا واحدا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من قال: لا إله إلا الله، وقيل: عن رجل من الأنصار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: أبو عبد الرحمن الحبلي.
وقال الترمذي: لا نعرف لعمارة سماعا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
قلت: رجح ابن عساكر الرواية الثانية، وأما النسائي فأخرجها، ولم يرجح، ووقع عنده في الثانية عمار بفتح أوله وتشديد الميم بلا هاء في آخره، ووجدته في المذكر للفريابي عمارة كالأول، وعند (خ) في التاريخ: عمار أو عمارة.
وقال ابن حبان: من زعم أن له صحبة فقد وهم.
وقال أبو حاتم: كتبنا حديثه في المسند ظنا.
وقال ابن السكن: لم تثبت صحبته.
(1)
الذي في "الجرح والتعديل" 6/ 365 عمارة بن ربيعة الجرمي.
وقال ابن يونس في تاريخ مصر: حديثه معلول.
وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: مات سنة (50)، مذكور في الصحابة يعد في أهل مصر.
•
د -
عمارة بن أبي الشعثاء.
روى عن: سنان بن قيس.
وعنه: بقية بن الوليد، تقدم حديثه في سنان.
•
ت ق -
عمارة بن عبد الله بن صياد الأنصاري،
أبو أيوب المدني.
روى عن: جابر بن عبد الله، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن يسار.
وعنه: الضحاك بن عثمان الحزامي، ومالك بن أنس، ومحمد بن معن الغفاري، والوليد بن كثير المدني.
قال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وكان مالك بن أنس لا يقدم عليه في الفضل أحدا، وكانوا يقولون: نحن بنو أشيهب بن النجار، فدفعهم بنو النجار، فهم اليوم حلفاء بني مالك بن النجار، ولا يدرى ممن هم.
وعبد الله بن صياد هو الذي ولد مختونا مسرورا فأتاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: قد خبأت لك خبئا فقال: الدخ فقال: اخسأ. وهو الذي قيل: إنه الدجال. وقد أسلم عبد الله وحج، وغزا مع المسلمين، وأقام بالمدينة، ومات عمارة في خلافة مروان بن محمد.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهما حديث واحد في الأضحية.
قلت: قول ابن سعد في عبد الله بن صياد يوهم أنه مات على الإسلام بالمدينة، وقد ذكر غيره في ترجمته أنه خرج إلى أصبهان، وأن اليهود تلقوه، وقالوا: هذا ملكنا الذي نستفتح به على العرب، وأدخلوه البلد ليلا، ومعه الطبول والشموع، ثم لم يعرف له خبر بعد ذلك، ذكره أبو نعيم في تاريخ أصبهان بسنده، وقد بسطت ترجمته في كتابي في الصحابة؛ لأن صاحب التجريد ذكره مختصرا. نعم أخرج أبو داود بسند صحيح عن جابر قال: فقدنا ابن صياد يوم الحرة. ومن طريق ابن أبي سلمة قال: شهد جابر أن ابن صياد هو الدجال فقلت: إنه قد مات، قال: وإن مات، قلت: فإنه قد أسلم قال: وإن أسلم.
وقال الآجري: قلت لأبي داود: عمارة بن صياد من ولد ابن صياد؟ قال: بلغني هذا عن ابن سعد، وسألت أحمد بن صالح عن هذا فأنكره، ولم يكن له به أدنى علم.
وذكر الزبير بن بكار في أول نسب قريش أن ابن صياد - يعني: عمارة هذا - وابن حزم - يعني: عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم - استبا، فقال ابن حزم لابن صياد: لستم منا، وقال ابن صياد لابن حزم: لستم من العرب، فبلغ الوليد وهو خليفة، فكتب: إن زعم ابن حزم أنهم من ولد إسماعيل فحد له ابن صياد، وإن أنكر فلا، فإنا لا نعرف عربيا إلا من ولد إسماعيل. فزعم ابن حزم أنهم من ولد إسماعيل، فحد له ابن صياد.
•
د -
عمارة بن عبد الله بن طعمة المدني.
روى عن: سعيد بن المسيب، وعطاء بن يسار.
وعنه: أبو إسحاق، ويزيد بن أبي حبيب ومالك، وجعفر بن ربيعة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عند أبي داود حديث واحد في الأضحية.
•
عس -
عمارة بن عبد الكوفي.
روى عن: علي بن أبي طالب.
روى عنه: أبو إسحاق، ولم يرو عنه غيره.
قال الجوزجاني، عن أحمد: مستقيم الحديث، ولا يروي عنه غير أبي إسحاق.
وقال أبو حاتم: شيخ مجهول لا يحتج بحديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ووقع في المستدرك روايته عن حذيفة.
وذكره ابن حبان في موضع آخر من الثقات. وقال: روى عن ابن مسعود روى عنه أهل الكوفة.
•
س -
عمارة بن عثمان بن حنيف الأنصاري المدني.
روى عن: خزيمة بن ثابت، والقيسي.
روى عنه: أبو جعفر الخطمي.
قلت: هو معروف النسب لكن لم أر فيه توثيقا، وقرأت بخط الذهبي في الميزان أنه لا يعرف.
•
د ق -
عمارة بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان.
بن عمرو بن عبد بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري المدني، أخو محمد بن عمرو، وقيل غير ذلك في نسبه.
روى عن: أبي بن كعب، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
وعنه: أبو حازم سلمة بن دينار، وعمر بن كثير بن أفلح، ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة.
قال العجلي: مدني تابعي ثقة.
وذكره خليفة في تسمية من قتل بالحرة، وكان الحرة سنة (63).
وقال يعقوب بن محمد: قتل مع ابن الزبير يعني: سنة ثلاث وسبعين.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عن أبيه.
•
ع -
عمارة بن عمير التيمي من بني تيم الله بن ثعلبة كوفي.
رأى عبد الله بن عمر.
وروى عن: عمته، والأسود بن يزيد النخعي، والحارث بن سويد التيمي، وعبد الرحمن بن يزيد النخعي، وابن عطية الوادعي، وإبراهيم بن أبي موسى الأشعري، وأبي معمر عبد الله بن سخبرة الأزدي، ووهب بن ربيعة، وحريث بن ظهير، والربيع بن عميلة، وقيس بن السكن، وأبي المطوس، ويحيى بن الجزار، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم النخعي، والحكم بن عتيبة، وزبيد اليامي، والأعمش، وسعد بن عبيدة، ومنصور بن المعتمر، وغيرهم.
قال البخاري عن علي ابن المديني: له نحو ثمانين حديثا.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: ثقة وزيادة، يسأل عن مثل هذا؟.
وقال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.
وقال العجلي: كوفي ثقة، وكان خيارا.
قال ابن سعد: توفي في خلافة سليمان بن عبد الملك.
قلت: وكذا قال ابن حبان في الثقات وقال: روى عن عبد الله بن عمر، وخليفة بن خياط، وزاد: سنة (98).
وكذا جزم بروايته عن ابن عمر بن أبي حاتم في الجرح والتعديل، وأما ابن أبي خيثمة فحكى عن يحيى بن معين أنه مات سنة ثنتين وثمانين.
•
بخ د -
عمارة بن غراب اليحصبي.
عن: عمة له عن عائشة.
وعنه: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي.
قال أحمد بن حنبل: ليس بشيء.
وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال: يعتبر حديثه من غير رواية الإفريقي عنه.
وقال ابن يونس في تاريخ مصر: روى عن عائشة، ويقال: عن عمة له عن عائشة.
وأورده أبو موسى المديني في ذيل الصحابة، وقال: أورده جعفر قال أبو موسى: وهو من التابعين لا يثبت له صحبة، ولا رؤية.
•
خت م 4 -
عمارة بن غزية بن الحارث بن عمرو بن غزية
بن عمرو بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني المدني.
روى عن: أنس بن مالك، وأبيه غزية بن الحارث، وعباس بن سهل بن سعد، وأبي الزبير، وسمي مولى أبي بكر، وحبيب بن عبد الرحمن، وشرحبيل بن سعد، ومحمد بن إبراهيم التيمي، ونعيم المجمر، ويحيى بن عمارة بن أبي حسن، وسعيد بن الحارث الأنصاري، وعبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، والربيع بن سبرة الجهني، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وغيرهم.
وعنه: سليمان بن بلال، وعمرو بن الحارث، ووهيب بن خالد، ويحيى بن أيوب المصري، ويونس بن يزيد، وعبد الرحمن بن أبي الرجال، وبكر بن مضر، وسعيد بن أبي هلال، وزهير بن معاوية، والدراوردي، وعبيدة بن حميد، ومعتمر بن سليمان، وبشر بن المفضل، وغيرهم.
قال أحمد، وأبو زرعة: ثقة.
وقال يحيى بن معين: صالح.
وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأس كان صدوقا.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة كثير الحديث توفي سنة أربعين ومائة.
قلت: وقال البرقاني عن الدارقطني: لم يلحق عمارة بن غزية أنسا، وهو ثقة.
وكذا قال الترمذي: لم يلق أنسا.
وذكره ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين.
وقال العجلي: أنصاري ثقة.
وذكره العقيلي في الضعفاء فلم يورد شيئا يدل على وهنه.
وقال ابن حزم: ضعيف.
وقال الحافظ أبو عبد الله الذهبي فيما قرأت بخطه: ما علمت أحدا ضعفه غيره، ولهذا قال عبد الحق: ضعفه المتأخرون. ولم يقل العقيلي فيه شيئا سوى قول ابن عيينة: جالسته كم مرة فلم نحفظ عنه شيئا. فهذا تغفل من العقيلي إذ ظن أن هذه العبارة تليين، لا والله. انتهى.
•
عمارة بن أبي فروة
صوابه: عمار.
•
ع -
عمارة بن القعقاع بن شبرمة الضبي الكوفي
ابن أخي عبد الله بن شبرمة، وكان أكبر من عمه.
روى عن: أبي زرعة بن عمرو بن جرير، وعبد الرحمن بن أبي نعم البجلي، والحارث العكلي، والأخنس بن خليفة الضبي.
وعنه: الحارث العكلي شيخه، وابنه القعقاع بن عمارة، والأعمش، وفضيل بن غزوان، وابنه محمد بن فضيل، وعبد الواحد بن زياد، والسفيانان، وشريك، وغيرهم.
وقال البخاري عن علي: له نحو ثلاثين حديثا.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عيينة: عمارة بن القعقاع ابن أخي عبد الله بن شبرمة، وعبد الله بن عيسى ابن أخي محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى كانوا يقولون: هما أفضل من عميهما.
قلت: ووثقه ابن سعد، ويعقوب بن سفيان.
وقال ابن أبي حاتم في المراسيل، عن أبيه: عمارة بن القعقاع عن ابن مسعود ليس بمتصل بينهما رجل.
•
بخ -
عمارة بن مهران المعولي،
أبو سعيد البصري العابد.
وروى عن: ثابت البناني، والحسن، وابن سيرين، وأبي نضرة العبدي، وحفص، وعبد الله ابني النضر بن أنس.
وعنه: أبو داود الطيالسي، وحماد بن بشير الجهضمي، وعبد الرحمن بن مهدي، ومعتمر بن سليمان، وعمرو بن عاصم، وعمرو بن مرزوق، وسليمان بن حرب.
قال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد: بلغني أنه عبد الله حتى صار جلدا على عظم، وهو شيخ ثقة من أصحاب الحسن.
•
ر د -
عمارة بن ميمون.
عن: عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة في كل صلاة قراءة.
وعنه: حماد بن سلمة.
قلت: قرأت بخط الذهبي: لا يعرف
(1)
.
من اسمه عمر
• س -
عمر بن إبراهيم بن سليمان البغدادي،
أبو بكر الحافظ نزيل سامرا، يعرف بأبي الآذان، جزري الأصل.
روى عن: إسماعيل بن مسعود الجحدري، وأبي همام الوليد بن شجاع، وأبي كريب، وأبي موسى محمد بن المثنى، وعلي بن شعيب السمسار، ومحمد بن حاتم الزمي، ومعمر بن سهل الأهوازي، ويحيى بن حكيم المقوم، وعبد الله بن محمد بن المسور الزهري، وعبد الله بن أحمد بن شبويه في آخرين.
روى عنه: النسائي حديثا واحدا ذكرناه في ترجمة علي بن شعيب، وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان، وحاجب بن أركين، وأبو الحسين بن المنادي، وأبو العباس بن عقدة، وأبو الحسين بن قانع، ومحمد بن العباس بن نجيح، وعبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي، وأبو القاسم الطبراني، وآخرون.
قال النسائي: ثقة.
وقال البرقاني: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي في حديث لأبي الآذان قال الإسماعيلي: هو بغدادي، وأثنى عليه جدا قال الإسماعيلي: يحكى أنه طالت خصومة بينه وبين يهودي فقال له: أدخل يدك النار وأنا كذلك، فمن كان محقا لم تحترق يده، فذكر أن يده لم تحترق، واحترقت يد اليهودي.
وقال الخليلي: ثقة مشهور بالحفظ مات سنة ست وثمانين ومائتين.
وقال ابن المنادي، وابن قانع: مات سنة تسعين.
زاد ابن قانع: وله (63) سنة.
وقال الخطيب: كان ثقة.
•
قد ت س ق -
عمر بن إبراهيم العبدي أبو حفص البصري صاحب الهروي.
روى عن: قتادة، ومطر الوراق.
وعنه: ابنه الخليل، وعباد بن العوام، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وشاذ بن فياض.
قال حرب: قلت لأحمد: تعرفه؟ قال: نعم، ثقة لا أعلم إلا خيرا.
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت أحمد سئل عنه قال: قال عبد الصمد: أخرج إلينا كتابا في لوح. قال: وكان عبد الصمد يحمده.
قال أحمد: وهو يروي عن قتادة أحاديث مناكير يخالف. قال: وقد روى عباد بن العوام عنه حديثا منكرا
(2)
.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال أحمد بن الدورقي، وعلي بن مسلم عن عبد الصمد: حدثنا عمر بن إبراهيم، وكان ثقة، وفوق الثقة.
وقال ابن عدي: يروي عن قتادة أشياء لا يوافق عليها، وحديثه خاصة عن قتادة مضطرب.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ، ويخالف. وذكره في الضعفاء فقال: كان ممن يتفرد عن قتادة بما لا يشبه حديثه فلا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد، فأما فيما روى عن الثقات فإن اعتبر به معتبر لم أر
(1)
بعد هذا في هامش الأصل: عمارة بن ثابت في: ابن أبي حفصة.
(2)
يعني حديث الحسن عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:"لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخر المغرب حتى تشتبك النجوم".
بذلك بأسا.
وقال البرقاني عن الدارقطني: لين يترك.
وقال أبو بكر البزار: ليس بالحافظ.
•
ت -
عمر بن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة المدني.
عن: أمه، عن أبيها، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تشميت العاطس.
وعنه: أبو خالد يزيد بن عبد الرحمن الدالاني.
•
م -
عمر بن إسحاق المدني مولى زائدة،
حجازي.
روى عن: أبيه.
وعنه: أبو صخر حميد بن زياد، وأسامة بن زيد الليثي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له مسلم حديثا واحدا في أن الصلاة كفارة.
قلت: وقال العجلي: مدني ثقة.
•
ت -
عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد الكوفي،
الهمداني، نزيل بغداد.
روى عن: أبيه، وسعيد بن مسلمة الأموي، وأسود بن عامر شاذان، وأبي معاوية الضرير، وابن فضيل، ومحمد بن عبيد، وحفص بن غياث، وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وأبو الأزهر النيسابوري الطنافسي، والمعمري، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وإبراهيم بن متويه، وابن أبي الدنيا، والبجيري، وابن ناجية، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن جرير، ومحمد بن إسحاق السراج، والهيثم بن خلف الدوري، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، وآخرون.
قال سعيد بن عمرو البرذعي: قال أبو زرعة: حديث أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس: أنا مدينة العلم وعلي بابها كم من خلق قد افتضحوا فيه، ثم قال لي أبو زرعة: أتينا شيخا ببغداد يقال له: عمر بن إسماعيل بن مجالد، فأخرج إلينا كراسة لأبيه فيها أحاديث جياد عن مجالد، وبيان، والناس، فكنا نكتب إلى العصر، فيقرأ علينا، فلما أردنا أن نقوم قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش بهذا الحديث، فقلت له: ولا كل هذا بمرة. قال: فأتيت يحيى بن معين فذكرت ذلك فقال: قل له: يا عدو الله متى كتبت أنت هذا عن أبي معاوية؟ إنما كتبت عن أبي معاوية ببغداد، ومتى حدث أبو معاوية هذا الحديث ببغداد؟
وقال ابن أبي حاتم: كتب إلي عبد الله بن أحمد، سمعت يحيى بن معين يقول: رأيت عمر بن إسماعيل بن مجالد ليس بشيء، كذاب، خبيث، رجل سوء، حدث عن أبي معاوية فذكر الحديث، وقال: وهو حديث ليس له أصل.
قال عبد الله: وسألت أبي عنه فقال: لا أراه إلا صدق.
وقال العقيلي: حدثنا عبد الله بن أحمد، سمعت يحيى بن معين يقول: كتبت عن إسماعيل بن مجالد، وليس به بأس. وكنت أرى أن ابنه هذا عمر شويطر ليس بشيء، كذاب، رجل سوء، حدث عن أبي معاوية بحديث ليس له أصل، فذكره.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: كذاب، يحدث أيضا بحديث أبي معاوية، فذكره قال: وهو كذب ليس له أصل.
وقال يحيى بن أحمد بن زياد: سألت ابن معين عن هذا الحديث فأنكره.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة، متروك الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال في موضع آخر: متروك.
قلت: وحديث أبي معاوية قد رواه عنه أيضا عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي، ومحمد بن جعفر الفيدي، وأحمد بن سلمة الكوفي، والحسن بن علي بن راشد كلهم عن أبي معاوية.
قال ابن عدي: والحديث لأبي الصلت، وبه يعرف، وعندي أن هؤلاء كلهم سرقوه منه.
•
عمر بن أسيد في عمرو بن أبي سفيان.
•
م د س ق -
عمر بن أيوب العبدي،
أبو حفص الموصلي.
روى عن: جعفر بن برقان، وأفلح بن حميد، وإبراهيم بن نافع المكي، والثوري، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، والحسن بن صالح، وشريك، وغيرهم.
وعنه: أحمد، وابن معين، وداود بن رشيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأيوب بن محمد الوزان، وموسى بن مروان الرقي وهارون بن موسى المستملي مكحلة، ومحمد بن عبد الله بن عمار، وعبد الرحمن بن يونس الرقي، ومحمد بن مهران الرازي، وعلي بن حرب الطائي، وآخرون.
قال أحمد: ليس به بأس.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة مأمون.
وقال أبو داود: ثقة كان أحمد يمدحه.
وقال أبو حاتم: صالح.
وقال ابن عمار: ما رأيته يذكر الدنيا، وكان من أشد الناس حياء، والناس يضعون منه كأنه على الكبر.
وقال الخطيب: كان من ذوي الهيئات، كثير الكتابة، حسن العناية بالطلب، رحل فيه إلى الشام والعراق.
قال ابن عمار: مات سنة ثمان وثمانين ومائة.
وكذا ذكره ابن حبان في الثقات.
له في مسلم حديث واحد.
قلت: اللفظ المحكي عن الخطيب هي عبارة أبي زكريا الأزدي في تاريخ الموصل، وذكر وفاته كما تقدم. قال: وحدثني ابن أبي حريث عن ابن أبي نافع قال: كان عمر بن أيوب فقيها، وكان يفتي بالموصل، وصنف في الفقه من الحديث كتبا.
وقال ابن وضاح: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عمر بن أيوب الموصلي، وكان عنده ثقة.
ولما ذكره ابن حبان قال: يعتبر حديثه من روايته عن الثقات، ومن رواية الثقات عنه.
•
س -
عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي المدني.
روى عن: أبيه، والأعرج.
وعنه: سعيد المقبري، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، وموسى بن يعقوب الزمعي، وعبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب، وهمام بن نافع والد عبد الرازق.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: أمه هند بنت عبد الله بن معاوية بن الأسود بن المطلب بن أسد.
قلت: الصواب زمعة بدل معاوية، وكذا ذكر ابن سعد والزبير بن بكار.
•
د -
عمر بن بيان التغلبي الكوفي.
روى عن: عروة بن المغيرة بن شعبة.
روى عنه: طعمة بن عمرو الجعفري، والأجلح بن عبد الله الكندي.
قال أبو حاتم: معروف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث تقدم في طعمة.
•
م 4 -
عمر بن ثابت بن الحارث،
ويقال: ابن الحجاج الأنصاري الخزرجي المدني.
روى عن: أبي أيوب الأنصاري حديث صوم ستة شوال، و [قيل]: عن محمد بن المنكدر عن أبي أيوب، وعن بعض الصحابة في الدجال، وعن عائشة.
روى عنه: سعد، وعبد ربه ويحيى أولاد سعيد الأنصاري، والزهري، وصفوان بن سليم، وعثمان بن عمرو بن ساج، وصالح بن كيسان، ومالك، ومحمد بن عمرو، وعبيدة بن معتب الضبي، [ومحمد بن عمرو] بن علقمة.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديثان.
قلت: وقال العجلي: مدني تابعي ثقة.
وقال ابن منده: يقال: إنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال السمعاني: هو من ثقات التابعين.
•
بخ د -
عمر بن جابر اليمامي الحنفي.
روى عن: عبد الله بن بدر، ووعلة بن عبد الرحمن.
وعنه: سالم بن نوح، وإياس بن دغفل، وأبو عبد الله الشقري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له البخاري في الأدب، وأبو داود حديثه عن وعلة عن عبد الحميد بن علي بن شيبان عن أبيه: من بات فوق بيت ليس عليه حجار. وقال البخاري: في إسناده نظر.
•
د سي -
عمر بن جعثم القرشي،
ويقال: اليحصبي الحمصي.
روى عن: الأزهر بن عبد الله الحرازي، والأزهر بن سعيد الحرازي، ويقال: إنهما واحد، وعن زيد بن أبي أنيسة، وراشد بن سعد، وسليم بن عامر، وعمرو بن قيس، وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصيون.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
بخ -
عمر بن حبيب المكي القاص،
وسكن اليمن.
روى عن: عمرو بن دينار، وعطاء، والزهري، والقاسم بن أبي بزة، وغيرهم.
وعنه: رباح بن زيد، ومسلم بن خالد، وابن عيينة، وعبد الرزاق، وسعد بن الصلت، وعتاب بن بشير، ومطرف بن مازن، وآخرون.
قال الأثرم، عن أحمد: ثقة.
وكذا قال الدوري، عن ابن معين.
وكذا قال أبو علي النيسابوري.
وقال ابن حبان في الثقات: عمر بن حبيب القاص من أهل مكة انتقل إلى اليمن فسكنها، وكان حافظا متقنا.
وقال ابن عيينة: كان صاحبنا، وكان حافظا.
قلت: وقال أبو بكر المقرئ: عمر بن حبيب مكي ثقة.
وقال في حديثه عن عطاء، وعمرو بن دينار عن جابر: طفنا طوافا واحدا الحديث: لم يحدث به غيره سمعت أبا علي النيسابوري يقوله.
وأورده ابن عدي في ترجمة مطرف بن مازن، وقال: عمر بن حبيب صنعاني عزيز الحديث.
•
ق -
عمر بن حبيب بن محمد بن مجالد بن سبيع
بن الحارث بن عبد الحارث بن أسد بن كعب بن جندل بن عامر بن مالك بن غنم بن الدؤل بن حسل بن عدي بن عبد مناة. نسبه ابن حبان في ترجمة حفيده عبد الله بن محمد العدوي القاضي البصري، ولي قضاء البصرة ثم الشرقية للمأمون.
روى عن: حميد الطويل، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وابن عجلان، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وابن إسحاق، وداود بن أبي هند، وابن عون، وخالد الحذاء، وابن أبي ذئب، وابن جريج، وطائفة.
وعنه: حفص بن عمرو الربالي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وخشيش بن أصرم، ومحمد بن سلام البيكندي، ومحمد بن يحيى القطعي، ومحمد بن المنهال الضرير، وسهل بن عمار العتكي، ومحمد بن عبد الله بن المنادي، وأبو قلابة، والكديمي، وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، ومحمد بن سنان القزاز، وآخرون.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله ذكره فقال: قدم علينا هاهنا، ولم نكتب عنه حرفا، وكان مستخفا به جدا.
وقال الدوري، عن ابن معين: ضعيف كان يكذب.
وقال الحسين بن حبان: قال أبو زكريا: كان ابن علية يثني على عمر بن حبيب، ويتعجب ممن يكتب عن معاذ بن معاذ، ويدعه. قال أبو زكريا: ومعاذ بن معاذ خير من مائة مثل عمر بن حبيب، معاذ ثقة مأمون، وعمر ليس حديثه [بشيء].
وقال العجلي: ليس بشيء.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوي.
وقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال زكريا بن يحيى الساجي: يهم عن الثقات، وكان من أصحاب عبيد الله بن الحسن عنه أخذ، وأظنهم تركوه لموضع الرأي، وكان صدوقا، ولم يكن من فرسان الحديث.
وقال ابن عدي: هو حسن الحديث يكتب حديثه مع ضعفه.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة (206).
وقال محمد بن المثنى، وغير واحد: مات سنة (7).
قلت: وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال أبو بكر البزار: لم يكن حافظا، وقال: احتمل حديثه.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
وقال ابن قانع: بصري صالح.
وقال عمر بن شبة: كان عمر بن حبيب في ولائه محمودا صلبا سائسا هابه الناس هيبة لم يهابوها قاضيا، وكان من قيامه في أمر الضياع ورد شهادات من شهد حتى صرف الله به عن الناس في ضياعهم بلاء عظيما
(1)
.
•
د ت سي -
عمر بن حرملة،
ويقال: ابن أبي حرملة، ويقال: عمرو البصري.
روى عن: ابن عباس حديث الضب.
وعنه: علي بن زيد بن جدعان.
وقال أبو زرعة: لا أعرفه إلا في هذا الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وصحح أنه عمر بضم العين، وتبع في ذلك البخاري.
•
عمر بن الحسن بن إبراهيم.
صوابه: محمد بن الحسين بن إبراهيم، وهو ابن إشكاب، وسيأتي.
•
م ف - عمر بن حسين بن عبد الله الجمحي مولاهم، أبو قدامة المكي قاضي المدينة.
روى عن: مولاته عائشة بنت قدامة بن مظعون، وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون، ونافع مولى ابن عمر.
وعنه: ابن إسحاق، وعبد العزيز بن أبي سلمة، وعبد العزيز بن المطلب بن حنطب، وعبد الملك بن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب، ومالك، وابن أبي ذئب.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (م) حديث في الذكر صبيحة عرفة.
قلت: عده يحيى بن سعيد الأنصاري في فقهاء المدينة، حكاه البخاري في التاريخ.
وروى ابن وهب عن مالك قال: كان عمر من أهل الفضل والفقه والمشورة في الأمور والعبادة، وكان أشد شيء ابتذالا لنفسه.
قال مالك: وأخبرني بعض من حضره عند الموت قال: فسمعته يقول: {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ} .
وروى ابن القاسم عن مالك قال: كان عمر بن حسين عابدا، فأخبرني رجل أنه سمعه يقرأ القرآن كل يوم إذا راح، فقيل له: كان يختم كل يوم وليلة؟ قال: نعم.
•
ت -
عمر بن حفص بن صبيح،
ويقال: بزيادة عمر بين حفص وصبيح، أبو الحسن الشيباني اليماني ثم البصري.
روى عن: أبيه، وابن وهب، وابن مهدي، وأبي داود الطيالسي، ويحيى القطان، وحجاج بن نصير، والعلاء بن عمرو الحنفي، وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وابن خزيمة، والبجيري، وجعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي، ومحمد بن الليث الجوهري، ومحمد بن يعقوب الخطيب الأهوازي، وأبو عروبة الحراني، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
مات في حدود سنة خمسين، ومائتين. واحتج به ابن
(1)
بعد هذا في هامش الأصل: عمر بن حجاج في: ابن أبي خليفة.
خزيمة في صحيحه.
•
ق -
عمر بن حفص بن عمر بن سعد بن عابد المدني،
أبو حفص المؤذن، وجده المعروف بسعد القرظ.
روى عن: أبيه، وجده عمر، وعمرو بن شمر.
وعنه: عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد القرظ، وابن جريج، ومات قبله، وإسماعيل بن أبي أويس.
وقال الدارمي، عن ابن معين: ليس بشيء.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
عمر بن حفص بن عمر بن سعد بن مالك الحميري الوصابي،
ويقال: الأوصابي الحمصي.
روى عن: بقية بن الوليد، واليمان بن عدي، وسعيد بن موسى الأزدي، وعباس بن سلمة الخبائري، ومحمد بن حمير السليحي.
روى عنه: أبو داود، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وابن أبي داود، وعمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، ومحمد بن نصر القطان، ومحمد بن عبيد الله الكلاعي، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام البيروتي، وأبو عروبة الحراني.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة ست وأربعين ومائتين.
قلت: قال ابن المواق: لا يعرف حاله.
•
خ م د ت س -
عمر بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي،
أبو حفص الكوفي.
روى عن: أبيه، وابن إدريس، وأبي بكر بن عياش، وعثام بن علي، وسكين بن مكبر.
وعنه: البخاري، ومسلم، ثم رويا، وأبو داود، والترمذي، والنسائي له - بواسطة محمد بن أبي الحسين السمناني، وأحمد بن يوسف السلمي، وهارون الحمال، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وسليمان بن عبد الجبار، وعبد الله الدارمي، ومحمد بن علي بن ميمون الرقي، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني، وإبراهيم الجوزجاني، وإبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي حاتم الرازي - وأبو زرعة، ويعقوب بن سفيان، وأحمد بن ملاعب بن حيان، وآخرون.
قال أبو حاتم: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
وقال أبو داود: تبعته إلى منزله، ولم أسمع منه شيئا.
قال البخاري، وابن سعد: مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
قلت: وزاد ابن سعد: في ربيع الأول.
وقال العجلي، وأبو زرعة: ثقة.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد: صدوق.
•
د -
عمر بن حفص المدني.
روى عن: عامر بن عبد الله بن الزبير، وعطاء بن أبي رباح، وعثمان بن عبد الرحمن الوقاصي.
وعنه: ابن جريج، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وابن أبي فديك.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
خت م د س ق -
عمر بن الحكم بن ثوبان الحجازي،
أبو حفص المدني.
يروي عن: أسامة بن زيد، وسعد بن أبي وقاص، وأبي لاس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عنمة، وكعب بن مالك، وأبي سعيد، وأبي هريرة، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وقدامة مولى أسامة، ومولى قدامة بن مظعون.
روى عنه: سعيد المقبري، وشريك بن أبي نمر، ومحمد بن إبراهيم التيمي، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ويحيى بن أبي كثير، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعمر بن إسحاق بن يسار، وغيرهم.
قال ابن معين: هو عم عبد الحميد بن جعفر، وهو ابن الحكم بن سنان.
وقال غيره: هما اثنان.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال يحيى بن بكير: مات سنة سبع عشرة ومائة، وله ثمانون سنة.
قلت: وكذا قال ابن حبان، وزاد: وكان من جلة أهل المدينة، وهو عمر بن الحكم بن أبي الحكم، واسم أبي الحكم: ثوبان من ولد فطيون ملك يثرب حليف الأوس.
وقال ابن سعد: عمر بن الحكم بن أبي الحكم، وهو من بني عمرو بن عامر من ولد الفطيون، وهم حلفاء الأوس، يكنى أبا حفص، وكان ثقة، وله أحاديث صالحة. ثم ذكر وفاته وسنه كما قال ابن بكير. فهذا وقول ابن معين يدل على أن هذا والذي بعده واحد.
وقال علي ابن المديني: عمر بن الحكم لم يسمع من أسامة بن زيد، ولم يدركه.
قلت: وإذا لم يدرك أسامة فهو لم يدرك سعد بن أبي وقاص أيضا ولا كعب بن مالك.
•
خت م د ت س -
عمر بن الحكم بن رافع بن سنان الأنصاري،
أبو حفص المدني، عم والد عبد الحميد بن جعفر، ويقال: إنه من ولد الفطيون حلفاء الأوس.
قال أبو حاتم: ليس هو عمر بن الحكم بن ثوبان. وكلام ابن معين يدل على أنهما واحد.
روى عن: كعب بن مالك، وأبي هريرة، وأبي اليسر السلمي، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأم حبيبة، وجابر بن عبد الله.
روى عنه: ابن أخيه جعفر بن عبد الله بن الحكم، وابنه عبد الحميد بن جعفر، وعمران بن أبي أنس، وسعيد بن أبي هلال، ودراج أبو السمح.
قال أبو زرعة: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
س -
عمر بن الحكم السلمي.
عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم قصة الجارية، وقوله لها: أين الله.
وعنه: عطاء بن يسار.
كذا قال مالك عن هلال بن أسامة عن عطاء.
وقال يحيى بن أبي كثير: عن هلال عن عطاء عن معاوية بن الحكم، وهو المحفوظ.
•
خت م د ت ق -
عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي
العمري المدني.
روى عن: عمه سالم بن عبد الله، وحصين بن مصعب، والعباس بن عبد الرحمن بن ميناء، وأبي غطفان بن طريف المري، ومحمد بن كعب القرظي، وغيرهم.
وعنه: مروان بن معاوية الفزاري، وأحمد بن بشير الكوفي، وأبو عقيل عبد الله بن عقيل الثقفي، وأبو أسامة، وأبو عقيل يحيى بن المتوكل.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أحاديثه مناكير.
وقال الدوري، عن ابن معين: عمر بن حمزة أضعف من عمر بن محمد بن زيد.
وقال النسائي: ضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان ممن يخطئ.
وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه.
قلت: وأخرج الحاكم حديثه في المستدرك، وقال: أحاديثه كلها مستقيمة
(1)
.
•
مد -
عمر بن حوشب الصنعاني.
عن: إسماعيل بن أمية.
وعنه: عبد الرزاق.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
•
ت -
عمر بن حيان الدمشقي.
روى عن: أم الدرداء في السجود في: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ، وقيل: عن مخبر أخبره عن أبي الدرداء.
وعنه: سعيد بن أبي هلال.
(1)
بعد هذا في هامش الأصل: عمر بن حنة، ويقال: عمرو. يأتي.
قال البخاري: عمر بن حيان عن أم الدرداء، وعنه سعيد بن أبي هلال منقطع.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: لا أدري من هو
(1)
.
•
عمر بن أبي خثعم.
هو عمر بن عبد الله بن أبي خثعم سيأتي.
قلت: نسب إلى جده في حديث له عند الترمذي في فضائل القرآن.
•
ق -
عمر بن الخطاب بن زكريا الراسبي أبو حفص البصري.
روى عن: دفاع بن دغفل السدوسي، وسويد أبي حاتم.
روى عنه: أبو هريرة محمد بن فراس الصيرفي، ويحيى بن حكيم المقوم وأثنى عليه خيرا.
•
تمييز -
عمر بن الخطاب شيخ آخر بصري سدوسي.
روى عن: معتمر بن سليمان.
روى عنه: عبيد الله بن الحجاج الأنماطي.
وهو في طبقة الراسبي.
•
ع -
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح
بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي، أبو حفص، أمير المؤمنين.
أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وقيل: حنتمة بنت هشام، والأول أصح.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أبي بكر رضي الله عنه، وأبي بن كعب.
روى عنه: أولاده: عبد الله وعاصم وحفصة وعثمان وعلي، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن عوف، وابن مسعود، وشيبة بن عثمان الحجبي، والأشعث بن قيس، وجرير البجلي، وحذيفة بن اليمان، وعمرو بن العاص، ومعاوية، وعدي بن حاتم، وحمزة بن عمرو الأسلمي، وزيد بن ثابت، وسفيان بن عبد الله الثقفي، وعبد الله بن أنيس الجهني، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وعقبة بن عامر الجهني، وفضالة بن عبيد، وكعب بن عجرة، والمسور بن مخرمة، ونافع بن عبد الحارث، وأبو أمامة، وأبو قتادة الأنصاري، وأبو هريرة، وأبو موسى الأشعري، وعائشة أم المؤمنين، وأنس، وجابر، والبراء بن عازب، والنعمان بن بشير، وغيرهم من الصحابة.
وعمرو بن ميمون الأودي، وأسلم مولى عمر، وسعيد بن المسيب، وسويد بن غفلة، وشريح القاضي، وعابس بن ربيعة، وعبد الرحمن بن عبد القاري، وعبيد بن عمير الليثي، وعلقمة بن وقاص الليثي، وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل، وقيس بن أبي حازم، ومعدان بن أبي طلحة اليعمري، وأبو تميم الجيشاني، وأبو عبيد مولى ابن أزهر، وأبو العجفاء السلمي، وأبو عثمان النهدي، وخلق كثير.
قال أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه عن جده: سمعت عمر يقول: ولدت قبل الفجار الأعظم بأربع سنين.
وقال غيره: ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة.
وقال الزبير بن بكار: كان عمر من أشراف قريش، وإليه كانت السفارة في الجاهلية، وذلك أن قريشا كانت إذا وقعت بينهم حرب بعثوه سفيرا، وإن نافرهم منافر أو فاخرهم مفاخر بعثوه منافرا ومفاخرا ورضوا به.
وقال حصين بن عبد الرحمن، عن هلال بن يساف: أسلم عمر بعد أربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة.
وقال ابن عبد البر: كان إسلامه عزا ظهر به الإسلام بدعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد شهد بدرا والمشاهد كلها، وولي الخلافة بعد أبي بكر، بويع له يوم مات أبو بكر، فسار أحسن سيرة، وفتح الله له الفتوح بالشام والعراق ومصر، ودون الدواوين، وأرخ التاريخ،
(1)
بعد هذا في هامش الأصل: عمر بن حية في: عمر بن حسنة.
وكان نقش خاتمه: كفى بالموت واعظا، وكان أصلع أعسر يسر طوالا، آدم شديد الأدمة، هكذا وصفه جماعة.
وقال أبو رجاء العطاردي: كان أبيض شديد حمرة العينين. وروي عن عبد الله بن عمر نحوه.
وزعم الواقدي أن سمرته إنما جاءت من أكل الزيت عام الرمادة.
قال ابن عبد البر: وأصح ما في هذا الباب رواية الثوري، عن عاصم، عن زر بن حبيش قال: رأيت عمر رجلا آدم ضخما كأنه من رجال سدوس.
ونزل القرآن بموافقته في أشياء.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لو كان بعدي نبي لكان عمر.
وقالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قد كان في الأمم قبلكم محدثون، فإن يكن في هذه الأمة أحد ف
عمر بن الخطاب.
وقال علي بن أبي طالب: ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر.
وقال أيضا: خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبو بكر ثم عمر.
وقال ابن مسعود: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا مشهورة.
ولي الخلافة عشر سنين وخمسة أشهر وقيل: ستة أشهر. وقتل يوم الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة - وقيل: لثلاث - سنة (23)، وهو ابن ثلاث وستين سنة، وقد قيل في سنه غير ذلك، وهذا هو الأصح. ودفن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيت عائشة رضي الله عنها.
قلت: ما صححه من سنه فيه نظر، فهو وإن ثبت في الصحيح من حديث جرير عن معاوية أن عمر قتل وهو ابن (63) سنة فقد عارضه ما هو أظهر منه، فرأيت في أخبار البصرة لعمر بن شبة: قال لنا أبو عاصم: حدثنا حنظلة بن أبي سفيان، سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن ابن عمر سمعت عمر قبل أن يموت بعام يقول: أنا ابن سبع وخمسين، أو ثمان وخمسين، وإنما أتاني الشيب من قبل أخوالي بني المغيرة.
قلت: فعلى هذا يكون يوم مات ابن (58) أو (59)، وهذا الإسناد على شرط الصحيح، وهو يرجح على الأول بأنه عن عمر نفسه، وهو أخبر بنفسه من غيره، وبأنه عن آل بيته، وآل الرجل أتقن لأمره من غيرهم.
•
د -
عمر بن الخطاب السجستاني القشيري،
أبو حفص نزيل الأهواز.
روى عن: سعيد بن أبي مريم، ومحمد بن يوسف الفريابي، وعبد العزيز بن يحيى الحراني، وعبيد الله بن موسى، وأبي عاصم، وأبي اليمان، وعثمان بن الهيثم، وعمرو بن خالد الحراني، وأصبغ بن الفرح، وطائفة.
وعنه: أبو داود، وأبو بكر البزار، وعمر البجيري، وابن أبي عاصم، وأحمد بن يحيى بن زهير، وأبو بكر بن أبي داود، وعبدان الأهوازي، وإبراهيم بن فهد، وأبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث.
وقال أبو الحسين بن المنادي: مات بكرمان في شوال سنة أربع وستين ومائتين، وقد قارب التسعين.
قلت: وفي الرواة شيخ آخر يقال له:
•
تمييز -
عمر بن الخطاب العنبري الكوفي يعرف بابن أبي خيرة،
اسم جده خالد بن سويد التيمي.
روى عن: أبيه.
روى عنه: حفيده محمد بن إسماعيل.
وأخرج الدارقطني في غرائب مالك، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن محمد بن إسماعيل بن عمر بن الخطاب بن خالد بن سويد التيمي العنبري عن جده، عن أبيه، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن مالك حديثا.
وأورده الخطيب في المتفق من طريق الدارقطني.
وآخر يقال له:
•
تمييز - عمر بن الخطاب، اسم جده حليلة بمهملة
ولامين، وزن عظيمة ابن زياد بن أبي خالد الإسكندراني مولى كندة يكنى أبا الخطاب.
روى عن: يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني.
وهو رجل معروف مات في ذي القعدة سنة (222) ذكره أبو سعيد بن يونس.
•
د ق -
عمر بن خلدة،
ويقال: عمر بن عبد الرحمن بن خلدة الزرقي الأنصاري، أبو حفص المدني القاضي.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: أبو المعتمر بن عمرو بن رافع المدني، وربيعة بن أبي عبد الرحمن.
قال الواقدي: كان ثقة قليل الحديث، وكان مهيبا صارما ورعا عفيفا.
قال ابن سعد: ولي قضاء المدينة في زمن عبد الملك بن مروان.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وحكى يعقوب بن سفيان بإسناده عن ربيعة قال: قال ابن خلدة القاضي – وكان نعم [القاضي]-: إذا جاءك الرجل يسألك فلا يكن همك أن تخرجه مما وقع فيه، وليكن همك أن تتخلص مما سألك عنه.
قلت: ووثقه النسائي، وعمرو بن علي، وغيرهما.
•
س -
عمر بن أبي خليفة العبدي أبو حفص البصري،
واسم أبي خليفة حجاج بن عتاب.
روى عن: أبي بدر بشار بن الحكم الضبي، وداود بن أبي سعيد صاحب الحسن، وعلي بن زيد بن جدعان، وعوف الأعرابي، وزياد بن مخراق، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ويونس بن عبيد، ومحمد بن زياد الجمحي، وطائفة.
وعنه: أبو الوليد، وخليفة بن خياط، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وعمرو بن علي، ومحمد بن سلام الجمحي، وأبو موسى، ومحمد بن المثنى، ونصر بن علي الجهضمي، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وجماعة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال عمرو بن علي: حدثنا عمر بن أبي خليفة من الثقات.
وذكره محمد بن المثنى فيمن مات سنة تسع وثمانين ومائة.
له عنده حديث أبي هريرة في العزل.
قلت: وقال ابن عدي: يحدث عن محمد بن زياد بما لا يوافقه عليه أحد، ولم أجد للمتقدمين فيه كلاما.
وزعم ابن حبان أنه عمر بن حفص العبدي أبو حفص، فوهم في ذلك، وقد فرق بينهما غير واحد، وهو الصواب.
•
ق -
عمر بن الدرفس الغساني أبو حفص الدمشقي.
يقال: إن الدرفس كان مولى معاوية يحمل علما يسمى الدرفس فلقب به.
روى عن: زرعة بن إبراهيم الدمشقي، وعبد الرحمن بن أبي قسيمة الحجري، وعتبة بن قيس، ومسهر بن عبد الأعلى.
روى عنه أبو الوليد، والوليد بن مسلم، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وسليمان بن عبد الرحمن، وأبو مسهر، وأبو النضر الفراديسي، وهشام بن عمار.
قال أبو حاتم: صالح ما في حديثه إنكار.
وذكره البخاري فيمن اسمه عمرو، وتبعه ابن حبان في الثقات، وذلك وهم.
له عنده حديث تقدم في عبد الرحمن بن أبي قسيمة.
•
خ د ت س فق -
عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة الهمداني المرهبي،
أبو ذر الكوفي.
روى عن: أبيه، وسعيد بن جبير، وأبي وائل، ويزيد بن أمية، ومجاهد بن جبر، وعمر بن عبد العزيز، وشبيب أبي الرصافة الباهلي، وعدة.
وعنه: أبان بن تغلب، وهو أكبر منه، وأبو حنيفة، وهو من أقرانه، وابن عيينة، ويعلى بن عبيد، ويونس بن بكر، ووكيع، والخريبي، وابن المبارك، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وأبو نعيم، وخلاد بن يحيى، وأبو عاصم، وآخرون.
قال البخاري عن علي: له نحو ثلاثين حديثا.
وقال أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان:
قال جدي: عمر بن ذر ثقة في الحديث، ليس ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه.
وقال الدوري، وغيره، عن ابن معين: ثقة.
وكذا قال النسائي، والدارقطني.
وقال العجلي: كان ثقة بليغا، وكان يرى الإرجاء، وكان لين القول فيه.
وقال أبو داود: كان رأسا في الإرجاء، وكان قد ذهب بصره.
وقال أبو حاتم: كان صدوقا، وكان مرجئا لا يحتج بحديثه هو مثل يونس بن أبي إسحاق.
وقال في موضع آخر: كان رجلا صالحا محله الصدق.
وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو عاصم [عن عمر] ابن ذر كوفي ثقة مرجئ.
وقال ابن خراش: صدوق من خيار الناس، وكان مرجئا.
وعن يحيى بن سعيد القطان ما يدل على أنه كان رأسا في الإرجاء.
وقال ابن سعد: قال محمد بن عبد الله الأسدي: توفي سنة (153)، وكان مرجئا، فمات فلم يشهده الثوري، وكان ثقة إن شاء الله كثير الحديث.
وقيل: مات سنة (50) وقيل: سنة (2)، وقيل: سنة (5)، وقيل: سنة (6)، وقيل: سنة (7)، والله أعلم.
قلت: وقال ابن حبان في الثقات: كان مرجئا، وهو ثقة.
وقال البرديجي: روى عن مجاهد أحاديث مناكير.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة مرجئ.
•
تمييز -
عمر بن ذر الشامي.
روى عن: أبي قلابة خبرا منكرا.
روى عنه: مسلمة بن علي.
ذكر الخطيب [عن يعقوب بن سفيان]، عن كثير بن عبيد، عن محمد بن حمير، عن مسلمة، عنه، عن أبي قلابة، عن أبي مسلم الخولاني، عن أبي عبيدة بن الجراح، عن عمر رفعه: قال لي جبريل: إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل الحديث. قال يعقوب: محمد بن حمير ليس بقوي، ومسلمة دمشقي ضعيف، وعمر هذا غير الهمداني، وهو شيخ مجهول.
•
ت ق -
عمر بن راشد بن شجرة أبو حفص اليماني.
روى عن: إياس بن الأكوع، ونافع مولى ابن عمر، وعمرو بن سعد الفدكي، ويحيى بن أبي كثير، وأبي كثير السحيمي.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع، وأبو معاوية، وعبد الصمد، وأبو عامر العقدي، وأبو سعيد مولى بني هاشم، وعبد الرزاق، والفريابي، وأبو نعيم، وعلي بن الجعد، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: حديثه ضعيف ليس بمستقيم، حدث عن يحيى بن أبي كثير بأحاديث مناكير.
وقال الجوزجاني، عن أحمد: لا يسوى حديثه شيئا.
وقال الدوري، عن ابن معين: ضعيف.
وقال أبو زرعة: لين الحديث.
وقال البخاري: حديثه عن يحيى مضطرب، ليس بالقائم.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن عمر بن راشد الذي يحدث عن يحيى بن أبي كثير، فقال: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال العجلي: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
وقال ابن حبان: عمر بن راشد هو الذي يقال له: عمر بن عبد الله بن أبي خثعم.
وقال الدارقطني: خلط أبو حاتم.
قلت: بقية كلام ابن حبان يضع الحديث، لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه.
وتبعه أبو نعيم الأصبهاني في جعله إياه عمر بن عبد الله بن أبي خثعم.
وقال الدارقطني في العلل: ضعيف.
وفي سؤالات البرقاني: متروك.
وقال ابن حزم: ساقط.
وقال أبو بكر البزار: منكر الحديث حدث عن يحيى وغيره بأحاديث مناكير.
وبنحو ذلك قال الحاكم، وأبو نعيم.
وذكر يعقوب بن سفيان أن قبيصة سماه عمرا فأخطأ.
•
[تمييز]
عمر بن راشد الجاري بالجيم،
والراء غير منقوطة بعدها ياء النسب نسبة إلى الجار ساحل المدينة، مولى عبد الرحمن بن أبان بن عثمان.
روى عن: محمد بن عجلان، وهشام بن عروة، وعبد الرحمن بن حرملة، وابن أبي ذئب، وغيرهم.
روى عنه: يعقوب بن سفيان.
ذكره الخطيب، وقال: كان ضعيفا يروي المناكير عن الثقات.
قلت: وقد ذكرت له ترجمة طويلة في لسان الميزان، وذكرت معه عمر بن [أبي] إسماعيل، واسم أبي إسماعيل: راشد، وقد ذكر الثلاثة الخطيب في المتفق
(1)
.
•
عمر بن ربيعة،
أبو ربيعة في الكنى يأتي.
•
عمر بن الرماح البلخي،
هو ابن ميمون. يأتي.
•
4 -
عمر بن رؤبة التغلبي الحمصي،
أخو مروان.
روى عن: أبي كبشة الأنماري، وعبد الواحد بن عبد الله البصري.
وعنه: محمد بن الوليد الزبيدي، وأبو سلمة سليمان بن سليم الكلبي، وإسماعيل بن عياش، ومحمد بن حرب الخولاني.
قال دحيم: شيخ من شيوخ حمص لا أعلمه إلا ثقة.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال ابن أبي حاتم: سألته عنه - يعني: أباه - فقال: صالح الحديث، فقلت: تقوم به الحجة؟ قال: لا، ولكن صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عدي: ولعمر بن رؤبة غير ما ذكرت، وليس بالكثير، وإنما أنكروا أحاديثه عن عبد الواحد النصري.
روى له الأربعة حديثا واحدا عن النصري عن واثلة حديث: تحوز المرأة ثلاثة مواريث.
قلت: قال ابن حزم: عمر مجهول.
•
ق -
عمر بن رياح العبدي أبو حفص البصري الضرير،
وهو عمر بن أبي عمر مولى عبد الله بن طاوس.
روى عن: مولاه، وعمرو بن شعيب، وثابت البناني، وهشام بن عروة، وبهز بن حكيم.
وعنه: يحيى بن حسان، وأيوب بن محمد الهاشمي، ومعلى بن أسد العمي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأحمد بن عبدة الضبي، وآخرون.
قال أبو حاتم، عن عمرو بن علي: هو رد.
وقال البخاري، عن عمرو بن علي الفلاس: هو دجال.
وقال النسائي، والدارقطني: متروك.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
له عنده في الرفع عند كل تكبير.
قلت: وقال ابن عدي: يروي عن ابن طاوس بالبواطيل ما لا يتابعه أحد عليه، والضعف بين على حديثه.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب.
وقال العقيلي: منكر الحديث، ثم ساق من طريق عمرو بن علي: حدثنا عمر بن حفص السعدي البصري، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس في الرعاف: يبني على ما مضى، وقال: قال عمرو بن علي: كان دجالا.
(1)
بعد هذا في هامش الأصل: عمر بن رافع في: عمرو.
وقال الساجي: عمر بن رياح، أبو حفص مولى باهلة، يحدث ببواطيل ومناكير، وسمعت الصالحي يحدث عنه بمناكير. فتحصلنا على أنه ينسب ألوانا: عبدي، وسعدي، وباهلي.
•
خ م س -
عمر بن أبي زائدة الهمداني الوادعي
الكوفي مولى عمرو بن عبد الله الوادعي، أخو زكريا بن أبي زائدة، وكان الأكبر.
روى عن: قيس بن أبي حازم، وعبد الله بن أبي السفر، وعون بن أبي جحيفة، وأبي إسحاق السبيعي، والشعبي، وعكرمة مولى ابن عباس، وجماعة.
وعنه: ابن أخيه يحيى بن زكريا، وبهز بن أسد، وزيد بن الحباب، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو عامر العقدي، والنضر بن شميل، وإسحاق بن منصور السلولي، وهشيم، وعبد الله بن رجاء الغداني، ومحمد بن عرعرة، والأصمعي، وأبو عاصم، وأبو الوليد الطيالسي، وآخرون.
قال ابن مهدي: كان كيس الحفظ.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: صالح.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم، والنسائي: ليس به بأس.
وقال الآجري، عن أبي داود: عمر يرى القدر.
وقال في موضع آخر: زكريا أعلى من أخيه عمر بكثير.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال العجلي: كوفي ثقة.
وقال العقيلي: كان يرى القدر، وهو في الحديث مستقيم.
وقال يعقوب بن سفيان: عمر لا بأس به، وزكريا ثقة
(1)
.
•
د ت ق -
عمر بن زيد الصنعاني.
روى عن: محارب بن دثار، وأبي الزبير.
روى عنه: عبد الرزاق.
قال ابن حبان: يتفرد بالمناكير عن المشاهير حتى خرج عن حد الاحتجاج به.
له عندهم حديث واحد في النهي عن أكل ثمن الهر.
قلت: قال البخاري في تاريخه بعد أن أخرج له الحديث المذكور: فيه نظر.
قال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن محارب، وأبي الزبير المناكير لا شيء.
وقال الذهبي: لم يرو عنه غير عبد الرزاق. وليس كما قال، فقد روى عنه يحيى بن أبي بكير الكرماني كما ذكره ابن حبان في الضعفاء
(2)
.
•
سي -
عمر بن سالم بن عجلان الأفطس الجزري مولى بني أمية.
روى عن: أبيه.
وعنه: الحسن بن محمد بن أعين، وأبو تميلة يحيى بن واضح.
ذكره ابن حبان في الثقات.
.
•
عمر بن سالم أبو عثمان الأنصاري
في الكنى.
•
د -
عمر بن السائب بن أبي راشد الزهري
المصري مولى بني زهرة، أبو عمرو.
روى عن: أسامة بن زيد، وجعفر بن عمرو بن حريث، وعبد الجبار بن عبد الله، والقاسم بن أبي القاسم، وهو ابن قزمان.
روى عنه: أسامة بن زيد الليثي، وابن لهيعة، وعمرو بن الحارث، والليث بن سعد.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود حديثا واحدا.
قلت: وذكره ابن يونس فقال: كان فقيها يكنى أبا
(1)
في التقريب: مات بعد الخمسين - يعني ومئة -.
(2)
بعد هذا في هامش المطبوع: عمر بن زيد النميري في ابن شَبَّة.
عمر.
وقال أحمد بن وزير: توفي سنة أربع وثلاثين ومائتين.
•
ر -
عمر بن أبي سحيم البهزي،
أبو معقل البصري.
روى عن: عبد الله بن مغفل أنه كان يقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام.
وعنه: يحيى بن أبي إسحاق الحضرمي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الذهبي: لا يعرف.
•
ق -
عمر بن سعد بن عائذ المؤذن،
أخو عمار.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا في صدقة الفطر، وعن أبيه.
روى عنه: ابنه حفص، وابنا ابنيه: عمر بن عاصم بن عمر وعمر بن حفص بن عمر.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
س -
عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري،
أبو حفص المدني سكن الكوفة.
روى عن: أبيه، وأبي سعيد الخدري.
وعنه: ابنه إبراهيم، وابن ابنه أبو بكر بن حفص بن عمر، وأبو إسحاق السبيعي، والعيزار بن حريث، ويزيد بن أبي مريم، وقتادة، والزهري، ويزيد بن أبي حبيب، وغيرهم.
قال العجلي: كان يروي عن أبيه أحاديث، وروى الناس عنه، وهو تابعي ثقة، وهو الذي قتل الحسين.
وذكر ابن أبي خيثمة بسند له أن ابن زياد بعث عمر بن سعد على جيش لقتال الحسين، وبعث شمر بن ذي الجوشن، وقال له: اذهب معه فإن قتله وإلا فاقتله وأنت على الناس.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: كيف يكون من قتل الحسين ثقة؟
قال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد يقول: حدثنا إسماعيل، حدثنا العيزار، عن عمر بن سعد، فقال له موسى رجل من بني ضبيعة: يا أبا سعيد، هذا قاتل الحسين. فسكت، فقال له عن قاتل الحسين تحدثنا! فسكت.
وروى: ابن خراش، عن عمرو بن علي نحو ذلك، وقال: فقال له رجل: أما تخاف الله؟ تروي عن عمر بن سعد! فبكى، وقال: لا أعود.
وقال الحميدي: حدثنا سفيان، عن سالم قال: قال عمر بن سعد للحسين: إن قوما من السفهاء يزعمون أني أقتلك، فقال حسين: ليسوا سفهاء، ثم قال: والله إنك لا تأكل بر العراق بعدي إلا قليلا.
وقال غيره: ولد في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ولد عام مات عمر رضي الله عنه، وقتل سنة سبع وستين.
وكذا قال يعقوب بن سفيان.
وقال خليفة: قتله المختار بن أبي عبيد سنة (66).
وقال في موضع آخر: سنة (5).
قلت: أغرب ابن فتحون فذكره في الصحابة معتمدا على ما نقله عن الفتوح أن أباه أمره على جيش في فتوح العراق.
وقال ابن سعد: كان عبيد الله بن زياد استعمل عمر بن سعد على الري وهمذان، فلما قدم الحسين العراق أمره ابن زياد أن يسير إليه، وندب معه أربعة آلاف من جنده، فأبى عمر ذلك، فقال له: إن لم تفعل عزلتك عن عملك، وهدمت دارك، فأطاعه، وخرج إلى الحسين فقاتله حتى قتل الحسين، فلما غلب المختار على الكوفة قتل عمر بن سعد، وابنه حفصا.
•
م 4 -
عمر بن سعد بن عبيد،
أبو داود الحفري الكوفي، وحفر موضع بالكوفة، واسم جده عبيد.
روى عن: الثوري، ومسعر، ومالك بن مغول، وحفص بن غياث، وبدر بن عثمان، ويحيى بن أبي زائدة، ويعقوب القمي، وياسين العجلي، وأبي الأحوص، وشريك، وهريم بن سفيان، وهشام بن سعد، وصالح بن حسان.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعلي ابن المديني، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، والقاسم بن زكريا بن دينار، ومحمود بن غيلان، وأبو سعيد الأشج، وإسحاق بن منصور الكوسج، وعبدة الصفار، وموسى بن عبد الرحمن المسروقي، وهارون الحمال، وأبو عبيدة بن أبي السفر، وأحمد وعلي ابنا حرب الموصلي، وعبد بن حميد، والحسن بن علي عفان، وآخرون.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.
وقال الدوري: سمعت ابن معين قدم أبا داود على قبيصة، وأبي أحمد، ومحمد بن يوسف في حديث سفيان.
وقال وكيع: إن كان يدفع بأحد في زماننا فبأبي داود.
وقال ابن المديني: لا أعلم أني رأيت بالكوفة أعبد منه.
وقال أبو حاتم: صدوق كان رجلا صالحا.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان جليلا جدا.
قال أحمد، وابن معين: مات سنة ثلاث ومائتين.
وفيها أرخه جماعة، زاد ابن سعد: في جمادى الأولى بالكوفة.
وقال بعضهم: سنة (6)، وهو خطأ.
قلت: هو قول خليفة.
وقال ابن سعد: كان ناسكا زاهدا له فضل وتواضع.
وقال ابن حبان في الثقات: كان من العباد الخشن.
قال عثمان بن أبي شيبة: كنا عنده في غرفته وهو يملي، فلما فرغ قلت له: أترب الكتاب؟ قال: لا الغرفة بالكراء.
وقال العجلي: كان رجلا صالحا متعبدا حافظا لحديثه ثبتا، وكان فقيرا متعففا، والذي ظهر له من الحديث ثلاثة آلاف أو نحوها، وكان أبو نعيم يأتيه ويعظمه، وكان لا يتم الكلام من شدة توقيه، ولم يكن بالكوفة بعد حسين الجعفي أفضل منه.
وقال ابن وضاح: كان أبو داود ثقة أزهد أهل الكوفة.
قال: وسمعت محمد بن مسعود يقول: هو أحب إلي من حسين الجعفي، وكلاهما ثقة.
.
•
عمر بن سعد أبو كبشة الأنماري
في الكنى.
•
عمر بن سعد الكلاعي.
صوابه بحير بن سعد. وهم فيه في الكمال.
•
خ م مد ت س ق -
عمر بن سعيد بن أبي حسين النوفلي المكي.
روى عن: ابن أبي مليكة، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وابنه عبد الرحمن بن القاسم بن محمد، وعطاء بن أبي رباح، وطاوس، وعمرو بن شعيب، وعبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، وعثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم، ومحمد بن المنكدر، وجماعة.
وعنه: الثوري، ووهب بن خالد، وابن المبارك، وعيسى بن يونس، ويحيى القطان، وأبو أحمد الزبيري، وبشر بن السري، وروح بن عبادة، وعبد الله بن عمرو بن علقمة المكي، وموسى بن يعقوب الزمعي، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبو عاصم، وآخرون.
قال أحمد: مكي قرشي [ثقة] من أمثل من يكتبون عنه.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ووثقه العجلي، وابن البرقي، ومحمد بن مسعود بن العجمي.
•
تمييز -
عمر بن سعيد بن سليمان الدمشقي أبو حفص.
روى عن: سعيد بن عبد العزيز، وأبي معبد، وسعيد بن أبي عروبة، وسعيد بن بشير، وغيرهم.
روى عنه: عبد بن حميد، وابن أبي الدنيا، وأحمد بن علي الأبار، وأبو خيثمة.
قال أحمد بن حنبل: ذهبت أنا، وأبو خيثمة إليه فأخرج إلينا كتاب سعيد بن بشير فقال: هذه أحاديث سعيد بن
أبي عروبة.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال مسلم: ضعيف.
وقال أبو حاتم: كتبت حديثه وطرحته.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي.
وقال ابن المديني: شيخ، وضعفه جدا.
وكذبه الساجي.
وقال ابن عدي: روى عن سعيد أحاديث غير محفوظة، وعن أبي معبد كذلك.
وقال أبو حسان الزيادي: مات في ذي القعدة سنة (225) وهو ابن نيف وثمانين سنة.
وقع في أثر لمكحول علقه البخاري في صلاة الخوف، ووصله عبد بن حميد عن
عمر بن سعيد
الدمشقي، عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول.
•
م د س -
عمر بن سعيد بن مسروق الثوري أخو سفيان.
روى عن: أبيه، والأعمش، وعمار الدهني، وأشعث بن أبي الشعثاء، وزياد بن فياض، وغيرهم.
وعنه: أخوه مبارك بن سعيد، وابنه حفص بن عمر، وابن عيينة، وعمرو بن أبي قيس، وإبراهيم بن طهمان، وأبو بكر بن عياش.
قال النسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
قلت: ووثقه الدارقطني.
•
ق - عمر بن سعيد.
عن: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده بحديث: ترث المرأة من دية زوجها.
وعنه: الحسن بن صالح بن حي. يعني: روى عنه هكذا، وفي أخرى: محمد بن سعيد، ووقع في بعض نسخ ابن ماجه: عمرو، وهو خطأ.
قلت: رجح الذهبي أنه محمد بن سعيد لجلالة الراوي محمد بن يحيى الذهلي
(1)
.
وفي الثقات لابن حبان:
•
عمر بن سعيد يروي المقاطيع.
روى عنه: أبو إسحاق.
وهذا متقدم الطبقة على الراوي عن عمرو بن شعيب، وأخلق به أن يكون عمر بن سعيد بن سريج أحد الضعفاء الراوي عن الزهري، ضعفه ابن عدي وغيره، وهو مشهور في كتب الضعفاء.
.
•
عمر بن سفيان،
عن أبيه عن عمر. صوابه: عمرو. يأتي.
•
عمر بن أبي سفيان الثقفي
يأتي في عمرو أيضا.
•
ت -
عمر بن سفينة الهاشمي مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه بريه
(2)
، واسمه إبراهيم بن عمر.
قال البخاري: إسناده مجهول.
وقال أبو زرعة: عمر صدوق.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال ابن عدي: له أحاديث أفراد لا تروى إلا من طريق برية عن أبيه.
له عنده حديث في أكل الحبارى.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: يخطئ.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
وسيأتي فيمن نسب إلى أبيه، ولم يسم وأن مسلما
(1)
كذا قال الحافظ، والصواب أن الذي قال في روايته:"محمد بن سعيد" هو علي بن محمد الطنافسي، والذهلي إنما قال في روايته:"عمر بن سعيد"، انظر "سنن ابن ماجه"(2736) و"تحفة الأشراف" 6/ 329.
(2)
تصغير إبراهيم.
أخرج له من روايته عن أم سلمة.
•
ع -
عمر بن أبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد
بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي، أبو حفص المدني، ربيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أمه أم سلمة.
روى عنه: ابنه محمد، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وثابت البناني، وعطاء بن أبي رباح، وقدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب، وعبد الله بن كعب الحميري، ووهب بن كيسان، وأبو وجزة السعدي، وابن له غير مسمى.
قال ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة: ولد بأرض الحبشة.
قال هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير: كنت أنا وعمر بن أبي سلمة يوم الخندق مع النسوة.
وفي رواية عنه: كان أكبر مني بسنتين.
قال الزبير بن بكار: وكان مع علي بن أبي طالب فولاه البحرين، وله عقب.
وقال ابن عبد البر: ولد في السنة الثانية من الهجرة بأرض الحبشة، قيل: إنه كان ابن تسع سنين لما مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وشهد مع علي الجمل، وتوفي بالمدينة سنة (83).
وقال غيره: قتل مع علي يوم الجمل، وليس بشيء.
•
خت 4 -
عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري
المدني.
روى عن: أبيه، وإسحاق بن يحيى بن طلحة.
وعنه: ابن عمه سعد بن إبراهيم، ومسعر، وهشيم، وموسى بن يعقوب، وأبو عوانة.
قال ابن سعد: كان كثير الحديث، وليس يحتج بحديثه.
وقال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان شعبة يضعف عمر بن أبي سلمة.
وقال أبو قدامة: قلت لابن مهدي: إن شعبة أدركه ولم يحمل عنه! قال: أحاديثه واهية.
وقال ابن أبي خيثمة: سألت أبي عنه فقال: صالح إن شاء الله، وكان يحيى بن سعيد يختار محمد بن عمرو عليه.
وقال أحمد: لم يسمع شعبة منه شيئا.
وقال ابن المديني: تركه شعبة، وليس بذاك.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
وفي رواية: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: هو عندي صالح صدوق في الأصل، ليس بذاك القوي يكتب حديثه، ولا يحتج به، يخالف في بعض الشيء.
وقال العجلي: لا بأس به.
وقال الجوزجاني: ليس بقوي في الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: قدم واسط، فكتب عنه هشيم وأبو عوانة، وكان على قضاء المدينة، قتله عبد الله بن علي بالشام سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
وكذا ذكر ابن سعد، وخليفة. وفي رواية عن خليفة: قتل سنة (3)، والصحيح الأول.
قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن حنبل: هو صالح ثقة إن شاء الله.
قال البخاري في التاريخ: صدوق إلا أنه يخالف في بعض حديثه.
وذكره البرقي في باب من احتمل حديثه من المعروفين قال: وأكثر أهل العلم بالحديث يثبتونه.
وقال ابن عدي: حسن الحديث لا بأس به.
وقال الدوري: سألت ابن معين عن حديث من حديثه فقال: صحيح، وسألته عن آخر فاستحسنه.
وحكى ابن أبي خيثمة أن ابن معين ضعفه، رواه هشيم عنه.
•
د ق -
عمر بن سليم الباهلي البصري.
روى عن: الحسن، وقتادة، وأبي شيبة يوسف بن إبراهيم الجوهري، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وأبي الوليد صاحب ابن عمر.
روى عنه: عبد الوارث بن سعيد، وابنه عبد الصمد بن عبد الوارث، وسهل بن تمام بن بزيع، وزيد بن الحباب، وكثير بن هشام، وعبيد بن عقيل، والهيثم بن جميل، ومسلم بن إبراهيم.
وقال أبو زرعة: صدوق.
وقال أبو حاتم: شيخ.
له عند (ق) في كتم العلم.
قلت: وقال العقيلي: هو غير مشهور، يحدث بمناكير.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وروى له ابن خزيمة في صحيحه، ووقع في طريقه أنه كان ينزل في بني قشير. ووقع عند بعضهم المزني بدل الباهلي.
•
4 -
عمر بن سليمان بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي.
نسبه بقية عن شعبة، وقيل: اسمه عمرو.
روى عن: عبد الرحمن بن أبان.
وعنه: شعبة، وجهضم بن عبد الله، وابن علية.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديثان كما تقدم في عبد الرحمن بن أبان.
•
فق -
عمر بن أبي سليمان حجازي.
روى عن: عبد الله بن أبي نجيح.
روى عنه: شبل بن عباد المكي.
قلت: قال الذهبي في الميزان: لا يكاد يعرف.
•
ق -
عمر بن سهل بن مروان المازني التميمي،
أبو حفص البصري سكن مكة.
روى عن: أبي حمزة العطار، ومبارك بن فضالة، وبحر بن كنيز السقاء، وأبي الأشهب العطاردي، وغيرهم.
وعنه: أبو بشر بكر بن خلف، والحميدي، وهارون الحمال، ومحمد بن عبد الله الزبيري، ومؤمل بن إهاب، وإسحاق بن الضيف، وابن وارة، ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وبشر بن موسى، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
له عنده حديث عن إسحاق بن الربيع.
قلت: وقال العقيلي: يخالف في حديثه.
•
د -
عمر بن سويد بن غيلان الثقفي،
ويقال: العجلي الكوفي.
روى عن: عائشة بنت طلحة، وسلامة بن سهم التيمي.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع، ومروان بن معاوية، والقاسم بن مالك المزني، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبو نعيم، وأبو أسامة.
قال ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وفرق هو والبخاري بين عمر بن سويد العجلي الراوي عن سلامة وعنه أبو نعيم، وبين عمر بن سويد بن غيلان الثقفي الراوي عن عائشة بنت طلحة، وعنه المذكورون.
وقال الخطيب: هما واحد، واستدل لذلك بإخراج حديث من رواية أبي نعيم، عن عمر بن سويد، عن سلامة بن سهم التيمي، فقال في رواية: العجلي، وفي أخرى: الثقفي، وقال: لا يمتنع أن يكون أحد النسبتين مجازا.
•
بخ -
عمر بن سلام.
روى عنه: معن بن عيسى أن عبد الملك بن مروان دفع ولده إلى الشعبي يؤدبهم.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: روى عن عبد الملك بن مروان، والشعبي قولهما.
وكذا ذكره البخاري في تاريخه، وابن أبي حاتم.
•
ت -
عمر بن شاكر البصري.
روى عن: أنس.
وعنه: إسماعيل بن موسى الفزاري، وقال: لقيته بالمصيصة، وأبو الميمون جعفر بن نصر الكوفي، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، وأبو شعيب عمرو بن صدقة إمام أنطاكية، ونصر بن الليث البغدادي.
قال أبو حاتم: ضعيف يروي عن أنس المناكير.
وقال الترمذي: شيخ بصري يروي عنه غير واحد من أهل العلم.
وقال ابن عدي: يحدث عن أنس بنسخة قريب من عشرين حديثا غير محفوظة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له الترمذي حديثا واحدا: يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر.
وقال: غريب من هذا الوجه.
وليس في جامع الترمذي حديث ثلاثي سواه.
قلت: وقال الترمذي: قال البخاري: مقارب الحديث.
•
ق -
عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد بن رائطة النميري،
أبو زيد بن أبي معاذ البصري النحوي الأخباري، نزيل بغداد.
روى عن: أبيه، وعمر بن علي المقدمي، ومسعود بن واصل، وعبيد بن الطفيل، وعبد الوهاب الثقفي، وحسين الجعفي، وأبي داود الطيالسي، وأبي أسامة، وبشر بن عمر الزهراني، وابن مهدي، والقطان، وأبي أحمد الزبيري، وأبي عامر العقدي، وسعيد بن عامر الضبعي، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وأبي عاصم، والأصمعي، وعبد الوهاب الخفاف، وعفان، وعلي بن عاصم، وقريش بن أنس، وغندر، وابن أبي عدي، ومعاذ بن معاذ، ومعاوية بن هشام القصار، والوليد بن هشام القحذمي، وأبي زيد الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم، فمن بعدهم.
روى عنه: ابن ماجه، وأبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، وأحمد بن يحيى ثعلب النحوي، وأحمد بن يحيى البلاذري، وابن أبي الدنيا، وأبو نعيم بن عدي، وابن صاعد، وابن أبي حاتم، وإسماعيل بن العباس الوراق، وأبو الحسن علي بن عيسى الوزير، وأبو بكر محمد بن جعفر الخرائطي، وأحمد بن إسحاق بن بهلول، وأحمد بن عبد العزيز الجوهري، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو العباس السراج، ومحمد بن زكريا الدقاق، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن أحمد الأثرم، ومحمد بن مخلد الدوري.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق صاحب عربية وأدب.
قال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث، وكان صاحب أدب وشعر وأخبار ومعرفة بأيام الناس.
وقال الخطيب: كان ثقة عالما بالسير وأيام الناس، وله تصانيف كثيرة، وكان قد نزل في آخر عمره سرمن رأى، وتوفي بها، وذكر عمر بن شبة أن اسم أبيه زيد، ولقبه شبة لأن أمه كانت ترقصه، وتقول:
يا بأبي وشبا وعاش حتى دبا قال ابن المنادي: مات في جمادى الآخرة سنة اثنتين ومائتين، وكان قد جاوز التسعين.
وقال محمد بن موسى بن حماد البربري: مولده أول يوم من رجب سنة (73).
قلت: وقال المرزباني في معجم الشعراء: عمر بن شبة أديب فقيه واسع الرواية صدوق ثقة.
وقال مسلمة: ثقة أنبأ عنه المهرواني.
وقال محمد بن سهل راويته: كان أكثر الناس حديثا وخبرا، وكان صدوقا ذكيا نزل بغداد عند خراب البصرة.
وروى عمر بن شبة هذا عن الحسين بن حفص، عن سفيان الثوري، عن زبيد، عن مرة، عن عبد الله بن
مسعود مرفوعا: إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا وإن أول الخلائق يكسى إبراهيم الحديث. ورواه عنه علي بن الحسن بن مسلم الحافظ، وقال: هذا عندي دخل لعمر بن شبة حديث في حديث، وهذا مشهور عن المغيرة عن الثوري عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
قلت: كذلك أخرجه البخاري عن محمد بن كثير عن الثوري عن المغيرة، والإسناد الأول خطأ.
•
ق -
عمر بن شبيب بن عمر المسلي المذحجي،
أبو حفص الكوفي.
وروى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، وإسماعيل بن أبي خالد، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن [بن أبي ليلى، وعمرو] بن قيس الملائي، وعبيدة بن معتب، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وغيرهم.
روى عنه: ابناه: جبير وعبيد الله، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبو بكر بن أبي شيبة، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وبشر بن الحكم النيسابوري، والصلت بن مسعود الجحدري، ومحمد بن طريف البجلي، وسعدان بن نصر، والحسن بن علي بن عفان، وآخرون.
قال الدوري، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال في موضع آخر: ليس بشيء، وقد رأيته وقد روى عنه مروان بن معاوية.
وقال الغلابي، عن ابن معين: رأيت عمر بن شبيب، وروى مروان الفزاري عن شبيب: ولم يكن عمر محمودا.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: قد سمعت منه ولم يكن بثقة. روى مروان بن معاوية، عن أبيه شبيب. قلت ليحيى: وكان شبيب ثقة؟ قال: نعم.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وقال: كنت أسمع أصحابنا يضعفونهم.
وقال في موضع آخر: ليس حديثه بشيء.
وقال أبو زرعة: لين الحديث.
وقال مرة: واهي الحديث.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن حبان: كان شيخا صدوقا، ولكنه كان يخطئ كثيرا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد على قلة روايته.
له عنده حديث في الطلاق.
قلت: وقال ابن شاهين في الضعفاء: روى القواريري، عن أبيه تضعيفه.
وقال الساجي
(1)
: وقرأت بخط الذهبي: أرخ بعضهم وفاته سنة اثنتين ومائتين، وهو آخر من روى عنه عبد الملك بن عمير.
•
تمييز -
عمر بن شبيب الواسطي.
روى عن: ابن لهيعة.
وعنه: زكريا بن يحيى بن زحمويه.
•
د -
عمر بن شقيق بن أسماء الجرمي البصري
كان يتجر إلى الري.
روى عن: جعفر الرازي، وإسماعيل بن مسلم المكي.
وعنه: ابنه الحسن، وأزهر بن جميل، وروح بن عبد المؤمن، ويحيى بن حكيم المقوم.
قال ابن عدي: هو قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود حديثا واحدا في الكسوف.
قلت: وقال ابن حزم في المحلى: لا يدرى من هو.
وذكره ابن عدي، وساق له ثلاثة أحاديث، وقال: هو قليل الحديث.
وقال الذهبي: ما رأيت أحدا ضعفه.
•
ق -
عمر بن الصبح بن عمران التميمي العدوي،
أبو
(1)
بياض في الأصل.
نعيم الخراساني السمرقندي.
روى عن: قتادة، وأبي الزبير، والأوزاعي، ويحيى بن أبي كثير، ومقاتل بن حيان، ويونس بن عبيد، وثور بن يزيد، وغيرهم.
وعنه: مخلد بن زيد الحراني، ومسلمة بن علي الخشني، وأبو قتادة الحراني، وحسين بن علوان، وعيسى بن موسى غنجار، ومحمد بن حمير، ومحمد بن يعلى زنبور، وغيرهم.
قال إسحاق بن راهويه: أخرجت خراسان ثلاثة لم يكن لهم في الدنيا نظير في البدعة والكذب: جهم بن صفوان، وعمر بن الصبح، ومقاتل بن سليمان.
وقال البخاري في التاريخ الأوسط: حدثني يحيى اليشكري عن علي بن جرير سمعت عمر بن صبح يقول: أنا وضعت خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال أبو حاتم، وابن عدي: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات لا يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب.
وقال الأزدي: كذاب.
وقال الدارقطني: متروك.
له حديث في الجهاد.
قلت: وقال الذهبي: قال السليماني: عمر بن الصبح وضع آخر خطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال ابن عدي أيضا: عامة ما يرويه غير محفوظ لا متنا ولا إسنادا.
وقال النسائي في الكنى: ليس بثقة.
وقال العقيلي: ليس حديثه بالقائم، وليس بمعروف بالنقل.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن قتادة ومقاتل الموضوعات.
•
ق -
عمر بن صهبان،
ويقال: عمر بن محمد بن صهبان الأسلمي، أبو جعفر المدني، خال إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى.
روى عن: زيد بن أسلم، وأبي حازم بن دينار، وصفوان بن سليم، والزهري، وابن المنكدر، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، وثابت البناني، وغيرهم.
روى عنه: مندل بن علي، وعيسى بن يونس، ومحمد بن بكر البرساني، ومحمد بن شعيب بن شابور، وسعيد بن سلام العطار، وأبو علي الحنفي، ومعلى بن أسد العمي، وعبيد الله بن موسى، وآخرون.
قال أحمد: لم يكن بشيء، أدركته ولم أسمع منه.
وقال الدوري، عن ابن معين: لا يسوى حديثه فلسا.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ليس بذاك.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ضعيف الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: متروك الحديث.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث واهي الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث متروك الحديث.
وقال الأزدي، والدارقطني: متروك الحديث.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مما لا يتابعه الثقات عليه، وغلبت على حديثه المناكير.
قال الخطيب في حديث سعيد بن سلام العطار عن عمر بن محمد: هو عمر بن محمد بن صهبان، ولم يرو سعيد عن عمر بن محمد بن زيد شيئا.
له عنده حديث في الأكل يوم الفطر قبل الغدو.
قلت: وقال البخاري في التاريخ: قال الفضل بن سهل: هو عمر بن محمد بن صهبان.
وقال ابن سعد: عمر بن صهبان كان قليل الحديث، مات سنة سبع وخمسين ومائة.
وفيها أرخه خليفة وابن قانع.
وقال الساجي: فيه ضعف يحدث عن أبي الزبير
وعمارة بن غزية بأحاديث يخالف فيها.
وقال ابن أبي مريم: قال عمي - يعني: سعيد بن أبي مريم - لم يكن بشيء، أدركته ولم أسمع منه.
وقال ابن شاهين في الضعفاء: قال أبو نعيم: كان ضعيفا، وقال في الثقات: قال أحمد بن صالح: ثقة ما علمت إلا خيرا، ما رأيت أحدا يتكلم فيه.
وقال الحاكم: روى عن نافع، وزيد بن أسلم أحاديث مناكير.
وقال النسائي في الكنى: أبو حفص عمر خال ابن أبي يحيى أخبرنا إبراهيم بن يعقوب، حدثنا الحنفي، حدثنا أبو حفص خال ابن أبي يحيى، وكان أرضى أهل المدينة يومئذ، أهل المدينة له حامدون، حدثنا صفوان بن سليم فذكر حديثا.
وقال علي ابن المديني: لا يكتب حديثه.
وقال البغوي: ضعيف الحديث.
•
ق -
عمر بن طلحة بن عبيد الله التيمي.
عن: أم حبيبة في الاستحاضة.
وعنه: إبراهيم بن محمد بن طلحة.
قاله ابن جريج، عن ابن عقيل، عن إبراهيم.
وقال زهير بن محمد وغير واحد: عن ابن عقيل، عن إبراهيم، عن عمه عمران بن طلحة، عن أمة حمنة بنت جحش، وهو المحفوظ.
روى له ابن ماجه هذا الحديث، والصواب أنه عمران.
قلت: ورواه عبيد الله بن عمرو الرقي، عن ابن عقيل، فقال: عمر بن طلحة. أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده من طريقه، وهو خلاف ما ذكره المزي، وقد سبقه الترمذي.
وقال ابن حزم: لا نعرف لطلحة ابنا اسمه عمر. انتهى.
•
بخ -
عمر بن طلحة بن علقمة بن وقاص الليثي المدني.
روى عن: أبيه، وعمه عبد الله، وابن عمه محمد بن عمرو، ومهاجر بن يزيد، وأبي سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر، وسعيد المقبري.
روى عنه: ابن وهب، وعبد الله بن عبد الحكم، وابن أبي فديك، وأبو المثنى الكلبي، وعلي ابن المديني، وأبو ثابت محمد بن عبيد الله، ويعقوب بن محمد الزهري، ومحمد بن عبيد بن ميمون، ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيبة، وذؤيب بن أبي غمامة، وأبو مصعب الزهري.
قال أبو زرعة: ليس بقوي.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وأورد له ابن عدي أحاديث، وقال: له غير ما ذكرت، وبعض أحاديثه عن سعيد المقبري ما لا يتابعه عليه أحد.
•
م س -
عمر بن عامر السلمي،
أبو حفص البصري القاضي.
روى عن: قتادة، وعمرو بن دينار، وأيوب السختياني، ويحيى بن أبي كثير، وغيرهم، وأرسل عن حطان بن عبد الله الرقاشي.
روى عنه: سعيد بن أبي عروبة، وسالم بن نوح، ومحمد بن عبد الواحد بن أبي حزم، ومعتمر بن سليمان، وعباد بن العوام، ويزيد بن زريع، وآخرون.
قال ابن المديني: سألت يحيى بن سعيد حملت عنه أشياء؟ قال: لا ولا حرف.
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: كان يحيى بن سعيد لا يرضاه.
وكذا قال أبو طالب، عن أحمد، وزاد: روى أحاديث أنكرها.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان شعبة لا يستمريه.
وقال [إسحاق بن منصور، عن] ابن معين: ليس به بأس زاد بعضهم عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن الدورقي، عن ابن معين: عمر بن عامر بجلي كوفي ضعيف تركه حفص بن غياث.
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت ابن المديني يقول:
عمر بن عامر شيخ صالح كان على قضاء البصرة، مات فجاءة. قال علي: قال أبو عبيدة: لم يمت قاض فجاءة غيره.
وقال أبو زرعة: مات وهو ساجد.
وقال أبو حاتم: سعيد وهشام أحب إلي منه، وهو يجري مع همام.
وقال عمرو بن علي: عمر بن عامر، ويحيى بن محمد بن قيس ليسا بمتروكي الحديث.
وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيف، وأبو هلال فوقه، وعمران القطان عندي فوقه، وكان قاضي البصرة.
وقال النسائي: ضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة خمس وثلاثين ومائة.
قلت: وقيل: سنة (9).
وقال الساجي: هو من الشيوخ صدوق ليس بالقوي فيه ضعف قال: وقال أحمد: كان عبد الصمد بن عبد الوارث يروي عنه قتادة مناكير.
وقال العقيلي: حدثنا عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول: عمر بن عامر ثقة ثبث في الحديث إلا أنه كان مرجئا.
وقال العجلي: ثقة.
وينبغي أن يحرر ما حكاه المؤلف عن ابن الدورقي عن ابن معين، فإنني أظن أنه في رجل آخر غير صاحب الترجمة، يدل عليه كونه نسبه بجليا كوفيا، وصاحب الترجمة سلمي بصري.
•
خ م د س -
عمر بن عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث
بن وهب بن عبد مناف بن زهرة الزهري المدني.
روى عن: سبيعة الأسلمية.
وعنه: عبد الله بن عتبة بن مسعود، وابنه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة فيما كتب إليهما.
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.
•
ت ق -
عمر بن عبد الله بن أبي خثعم،
وقد ينسب إلى جده. ويقال: عمر بن خثعم.
روى عن: يحيى بن أبي كثير.
روى عنه: زيد بن الحباب، وأبو عمران موسى بن إسماعيل الختلي الواسطي.
قال الترمذي عن البخاري: ضعيف الحديث ذاهب، وضعفه جدا.
وقال البرذعي عن أبي زرعة: واهي الحديث حدث عن يحيى بن أبي كثير ثلاثة أحاديث لو كانت في خمسمائة حديث لأفسدتها.
وقال ابن عدي: منكر الحديث، وبعض حديثه لا يتابع عليه.
وزعم ابن حبان أنه عمر بن راشد، وقد رد ذلك الدارقطني كما تقدم.
•
م د -
عمر بن عبد الله بن رزين بن محمد بن برد السلمي،
أبو العباس النيسابوري.
روى عن: أخيه مبشر بن عبد الله، وإبراهيم بن طهمان، وسفيان بن حسين، وأبي إسحاق، وبكير بن معروف، وأبي الأشهب جعفر بن الحارث الواسطي.
روى عنه: أحمد بن يوسف السلمي، وأبو الأزهر، وإسحاق بن عبد الله السليماني، وأيوب بن الحسن الزاهد، والحسين بن منصور بن جعفر السلمي، وسهل بن عمار العتكي، ومسعود بن قتيبة النيسابوريون.
قال الحاكم: خطتهم أشهر خطة بنيسابور، سمع من ابن إسحاق، وذكر غيره بنيسابور قال: ولم يرحل.
وقال سهل بن عمار: لم يكن بخراسان أنبل منه.
وقال السراج: سمعت الحسن بن عبد الصمد يقول: مات عمي عمر بن عبد الله بن رزين سنة ثلاث ومائتين. له عند (م) حديث في المواقيت، وعند (د) حديث في ترجمة سعيد بن حكيم.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات. وقال: روى عن سفيان بن حسين الغرائب.
•
بخ -
عمر بن عبد الله بن عبد الرحمن البصري المعروف بالرومي.
روى عن: أبيه.
وعنه: موسى بن إسماعيل، وإبراهيم بن موسى الرازي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وقتيبة بن سعيد.
ذكره ابن حبان في الثقات. قلت: لكن
(1)
.
•
خ م س -
عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي المدني.
روى عن: أبيه، وجده، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وعمرو بن سليم الزرقي.
وعنه: ابن جريج، وابن إسحاق، والقاسم بن عبد الواحد، ويزيد بن الهاد، وداود بن شابور، وجعفر بن عبد الله بن عثمان الحميدي.
ذكره ابن حبان في الثقات، والبخاري في تاريخه، وابن أبي حاتم هكذا. وقال يعقوب بن شيبة: أنكر مصعب أن يكون لعبد الله بن عروة عقب.
قال يعقوب: ولعل ابن جريج أراد بقوله عمر بن عبد الله بن عروة: عمر بن عروة. كذا قال، ولا التفات إلى ذلك لأنه جاء منسوبا هكذا في عدة أحاديث من غير رواية ابن جريج أيضا.
له عند (خ م) حديث في الطيب للإحرام، وعند (س) حديث عائشة: فخرت بمال أبي. الحديث.
قلت: وقد صرح ابن جريج بالسماع منه، ولو كان هو عمر بن عروة لم يلحقه ابن جريج، لأنه قتل مع عمه عبد الله بن الزبير، وقد ذكر ابن سعد عمر بن عبد الله بن عروة في الطبقة الرابعة من أهل المدينة، وقال: أمه أم حكيم بنت عبد الله بن الزبير. قال: وكان كبيرا قليل الحديث ولم يعقب. وكذا ذكره ابن حبان في أتباع التابعين.
•
ق -
عمر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.
عن: أبيه عن جده أنه حمل على فرس الحديث.
وعنه: هشام بن عروة.
في إسناد حديثه اختلاف.
قلت: قال البخاري في تاريخه لما ذكره بروايته لهذا الحديث، عن أبيه، ورواية هشام عنه قال: لا أدري هذا آخر أم ذاك. وكان قد ذكر قبله [عمر بن] عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، روى عنه يزيد بن الهاد.
قال: وقال لي ابن تليد، عن ابن وهب: أخبرنا ابن أبي الزناد، عن أبيه أن عمر بن عبد الله بن عمر أخبره عن عبد الله بن عمر أن عمر سأله.
وأما ابن حبان فلم يذكر في الثقات غير هذا الثاني: [عمر بن] عبد الله بن عبد الله بن عمر وقال: روى عن ابن عمر روى عنه ابنه ويزيد بن الهاد وأبو الزناد.
وكذا لم يذكر ابن سعد في الطبقات غيره، وقال: أمه أم سلمة بنت المختار.
قال ابن سعد: كان أبو الزناد يروي عنه، وكان قليل الحديث.
ولم يذكر أهل النسب في أولاد عبد الله بن عمر أحدا اسمه عمر، فهذا يرجح أنه المذكور عند ابن حبان
(2)
.
•
د ق -
عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة الثقفي.
روى عن: أبيه، وأنس بن مالك، وعبد الله بن أبي أوفى، وعرفجة بن عبد الله الثقفي، وسعيد بن جبير، وعياض بن أبي الأشرس، والمنهال بن عمرو.
وعنه: الثوري، والمسعودي، وإسرائيل بن يونس، وجرير بن عبد الحميد، والقاسم بن مالك المزني، وعباد بن العوام، ومروان بن معاوية، وأبو خالد الأحمر، وزياد بن عبد الله البكائي، وغيرهم.
قال أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: منكر الحديث
(3)
.
وقال أبو حاتم أيضا: متروك
(4)
الحديث.
وقال ابن معين أيضا: ليس بشيء.
(1)
بياض في الأصل قدر أربعة سطور.
(2)
بعد هذا في الأصل: عمر بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري في: عمرو.
(3)
هؤلاء قالوا: ضعيف الحديث وإنما الذي قال: منكر الحديث هو أبو حاتم، فلعله سبق نظر من الحافظ رحمه الله. انظر "تهذيب الكمال" 418/ 21 - 419.
(4)
الموجود في "تهذيب الكمال" 418/ 21 - 419 لأبي حاتم قوله: ضعيف الحديث منكر الحديث. وليس أنه متروك.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي. قيل له: فما حاله؟ قال: أسأل الله السلامة.
وقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال البخاري أيضا: حدثنا علي، حدثنا جرير: كان عمر بن يعلى يحدث عن أنس، فقال لي زائدة وكان [من] رهطه: أشهد أنه يشرب كذا وكذا، فإن شئت فاكتب وإن شئت فدع.
قال البخاري: هو عمر بن عبد الله بن يعلى بن منبه.
وقال الساجي: حدثني أحمد بن محمد، حدثنا حبي يحيى بن معين سمعت جرير بن عبد الحميد يقول: كان عمر بن يعلى بن منبه الثقفي يشرب الخمر.
وقال الدارقطني: متروك.
له عند (ق) حديث في التكفير بصاع من تمر.
قلت: وقال العجلي: كوفي.
وقال الساجي: عنده مناكير، ثم حكى قول زائدة: إنه كان يشرب الخمر، ثم قال: كان زائدة لا يرميه بشرب ما يسكر، قال: فأحسبه رآه يشرب شيئا من هذه الأنبذة التي هي عند من يرى أنها حرام خمر.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
•
د ت -
عمر بن عبد الله المدني،
أبو حفص مولى غفرة.
أدرك ابن عباس، وسأل سعيد بن المسيب والقاسم.
وروى عن: أنس، وأبي الأسود الديلي، ومحمد بن كعب القرظي، وأبي طريف مولى عبد الرحمن بن طلحة، وعبد الله بن علي بن السائب، وإبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وسالم بن عبد الله بن عمر، وطائفة.
وعنه: عبد الرحمن بن أبي الرجال، وعمر بن محمد بن زيد العمري، والليث بن سعد، وعيسى بن يونس، ومحمد بن شعيب بن شابور، ونافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب، وابن لهيعة، وبشر بن المفضل، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس به بأس، ولكن أكثر حديثه مراسيل.
وقال الدوري، عن ابن معين: لم يسمع من أحد من الصحابة.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ضعيف.
وكذا قال النسائي.
وقال عيسى بن يونس: قلت له: أسمعت من ابن عباس؟ قال: أدركت زمنه.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث ليس يكاد يسند، وكان يرسل حديثه. مات سنة (145).
وقال ابن حبان: يقلب الأخبار لا يحتج به.
قلت: إنما قال ابن سعد: إنه توفي بعد خروج محمد بن عبد الله بن الحسن قال: وكان خروج محمد سنة (45) فذكره.
وقال خليفة: مات بعد الهزيمة سنة (46)
وقال البرقي في الطبقات في باب من احتملت روايته من الثقات في الأخبار والقصص خاصة، ولم يكن ممن يتقن الرواية عن أهل الفقه: عمر مولى غفرة كان صاحب مرسلات ورقائق.
قال أبو بكر البزار: لم يكن به بأس، وأحاديثه عن ابن عباس مرسلة.
وقال الدوري، عن ابن معين: لم يكن به بأس.
وقال الساجي: تركه مالك.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لم يلق أنسا، وحديثه عن ابن عباس مرسل.
وقال العجلي: يكتب حديثه، وليس بالقوي.
•
عمر بن عبد الرحمن بن أمية الثقفي
صوابه: عمرو. وسيأتي.
•
س -
عمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي المدني.
روى عن: أبي هريرة، وأبي بصرة الغفاري، وعائشة، وجماعة من الصحابة، وعن أخيه أبي بكر بن عبد الرحمن.
روى عنه: عبد الملك بن عمير، وعامر الشعبي، وحمزة بن عمرو العائذي الضبي.
قال ابن خراش: أبو بكر، وعمر، وعكرمة، وعبد الله بنو
عبد الرحمن بن الحارث كلهم أجلة ثقات يضرب بهم المثل. وقد روى الزهري عنهم كلهم إلا عمر.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عن جماعة من الصحابة، روى عنه الشعبي، وقد قيل: إنه مات يوم مات عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
له عنده حديث في الصائم يصبح جنبا.
قلت: هكذا وقع في الأصل، وكأن الصواب: ولد يوم مات عمر، هذا وعاش إلى أن كبر وحدث.
وقد ذكر البلاذري أن ابن الزبير استعمل عمر بن عبد الرحمن هذا على الكوفة، فخدعه المختار، فانصرف عنه، ثم صار مع الحجاج، ومات بالعراق. فهذا يدل على أنه تأخر إلى حدود السبعين، والله أعلم.
•
د -
عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري،
أبو حفص المدني.
روى عن: أبيه، وسهل بن حنيف، ورجال من الصحابة.
وعنه: ابناه حفص وعبد العزيز، وعمرو بن حية.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الزبير بن بكار: أمه سهلة الصغرى بنت عاصم بن عدي العجلاني.
له عنده حديث تقدم في ترجمة ابنه حفص.
•
عخ د س ق -
عمر بن عبد الرحمن بن قيس الكوفي،
أبو حفص الأبار الحافظ نزيل بغداد.
روى عن: إسماعيل بن عبد الله الكندي، وإسماعيل بن مسلم المكي، والحكم بن عبد الملك، والأعمش، وعمار الدهني، ومحمد بن جحادة، ومنصور بن المعتمر، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم.
وعنه: موسى بن إسماعيل، وداود بن رشيد، وسريج بن يونس، وسعيد بن سليمان، ومنصور بن أبي مزاحم، ويحيى بن معين، وأبو الربيع الزهراني، وأبو إبراهيم الترجماني، وعثمان بن أبي شيبة، وغيرهم.
قال أبو داود، عن أحمد: ما كان به بأس.
وقال [الدارمي و] ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
قال: وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أبو حفص الأبار، وكان ثقة.
وقال الدوري: قلت لابن معين: لمَ يسم الأبار؟ قال: كان يعمل الإبر يضرب بمطرقته، وكان كوفيا وعمي بعد، وهو ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة من أهل الكوفة، قدم بغداد فلم يزل بها حتى مات.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الدارقطني: ثقة.
له عند (س) حديث أبي في الرجم، وحديث عائشة: كان يصبح وهو جنب.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الأسدي: مات في ولاية هارون.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي، وأبو زرعة عنه فقالا: هو صدوق.
•
م ت س -
عمر بن عبد الرحمن بن محيصن السهمي
أبو حفص قارئ أهل مكة.
قال البخاري: ومنهم من قال: محمد بن عبد الرحمن.
روى عن: أبيه، وصفية بنت شيبة، ومحمد بن قيس بن مخرمة، وأبي سلمة بن سفيان.
روى عنه: ابن جريج، وإسحاق بن حازم المدني، وعبد الله بن المؤمل، وشبل بن عباد، والسفيانان، وهشيم.
قال الدوري، عن ابن معين: عمر بن عبد الرحمن بن محيصن، وقد اختلف في اسمه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال صاحب الكامل في القراءات: كان قرين ابن كثير قرأ على مجاهد وغيره، وكان مجاهد يقول: ابن محيصن يبني ويرص - يعني: أنه عالم بالعربية والأثر - قال: ومات سنة ثلاث وعشرين ومائة.
روي له عندهم حديث واحد: كل ما يصاب به المؤمن كفارة.
•
س -
عمر بن عبد العزيز بن عمران بن أيوب بن مقلاص
الخزاعي، أبو حفص المصري.
روى عن: أبيه، وسعيد بن كثير بن عفير، ويحيى بن عبد الله بن بكير، ويوسف بن عدي، وزيد بن بشر، وعمرو بن خالد، ومحمد بن عبد الأعلى القراطيسي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي.
روى عنه: النسائي، وعبد الله بن جعفر بن الورد، وعبد الله بن محمد بن جعفر القزويني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو القاسم الطبراني، وغيرهم.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن يونس: توفي في ربيع الأول سنة خمس وثمانين ومائتين، وكان فاضلا.
قلت: وبقية كلامه: كان فقيها ثقة يجلس في جامع مصر في حلقة أبيه، وكان فاضلا جيدا.
وقال مسلمة في الصلة: كان مولده سنة (204)، وهو ثقة روى عنه العقيلي.
•
ع -
عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص
بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي، أبو حفص المدني ثم الدمشقي أمير المؤمنين، أمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب.
روى عن: أنس، والسائب بن يزيد، وعبد الله بن جعفر، ويوسف بن عبد الله بن سلام، وخولة بنت حكيم مرسل، وعقبة بن عامر الجهني يقال: مرسل. واستوهب من سهل بن سعد قدحا شرب منه النبي صلى الله عليه وآله وسلم،
وروى أيضا عن عبد الله بن إبراهيم بن قارظ، ويقال: إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، والربيع بن سبرة الجهني، وعروة بن الزبير، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي بكر بن الحارث بن هشام، وعدة.
وعنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن وهو من شيوخه، وابناه: عبد الله وعبد العزيز ابنا عمر بن عبد العزيز، وأخوه زبان بن عبد العزيز، وابن عمه مسلمة بن عبد الملك بن مروان، وأبو بكر محمد بن عمرو بن حزم، والزهري، وعنبسة بن سعيد بن العاص، وتمام بن نجيح، وتوبة العنبري، وعمرو بن مهاجر، وغيلان بن أنس، وليث بن أبي رقية الثقفي كاتبه، ومحمد بن قيس قاصه، والنضر بن عربي، ونعيم بن عبد الله القيني، وهلال أبو طعمة مولى عمر بن عبد العزيز، ويعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، ومحمد بن الزبير الحنظلي، وأيوب السختياني، وإبراهيم بن أبي عبلة، وعبد الملك بن الطفيل الجزري فيما كتب إليه، وآخرون. قال ابن سعد: قالوا ولد سنة (63)، وكان ثقة مأمونا، له فقه وعلم وورع، وروى حديثا كثيرا، وكان إمام عدل.
وقال عمرو بن علي: سمعت عبد الله بن داود يقول: ولد مقتل الحسين سنة (61).
وذكر سعيد بن عفير أنه كان أسمر دقيق الوجه نحيف الجسم حسن اللحية، بجبهته أثر نفحة دابة قد وخطه الشيب.
قال ضمرة بن ربيعة: حدثنا أبو علي ثروان مولى عمر بن عبد العزيز أنه دخل إصطبل أبيه، وهو غلام، فضربه فرس فشجه فجعل أبوه يمسح عنه الدم، ويقول: إن كنت أشج بني أمية إنك لسعيد.
وقال أبو بكر بن أبي الأسود عن جده عن الضحاك بن عثمان: إن عبد العزيز بن مروان ضم عمر ابنه إلى صالح بن كيسان، فلما حج أتاه فسأله عنه فقال: ما خبرت أحدا الله أعظم في صدره من هذا الغلام.
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا أبي، حدثنا المفضل بن عبد الله، عن داود بن أبي هند قال: دخل علينا عمر بن عبد العزيز من هذا الباب، فقال رجل من القوم: بعث إلينا الفاسق بابنه هذا يتعلم الفرائض والسنن، ويزعم أنه لن يموت حتى يكون خليفة، ويسير سيرة عمر بن الخطاب، فقال لنا داود: فوالله ما مات حتى رأينا ذلك فيه.
وقال مالك بن أنس: كان سعيد بن المسيب لا يأتي أحدا من الأمراء غيره.
وقال ابن وهب، عن الليث: حدثني قادم البربري أنه ذاكر ربيعة [بن أبي عبد الرحمن شيئا من قضاء عمر بن عبد العزيز إذ كان بالمدينة، قال: فقال له ربيعة:] كأنك تقول إنه أخطأ، والذي نفسي بيده ما أخطأ قط.
وقال ابن عيينة: سألت عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز: كم أتى على عمر؟ قال: لم يتم أربعين سنة.
وقال مجاهد: أتيناه نعلمه، فما برحنا حتى تعلمنا منه.
وقال ميمون بن مهران: ما كانت العلماء عند عمر إلا تلامذة.
وقال نوح بن قيس: سمعت أيوب يقول: لا نعلم أحدا ممن أدركنا كان آخَذَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم منه.
وقال أنس: ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من هذا الفتى.
وقال محمد بن علي بن الحسين: لكل قوم نجيبة، وإن نجيبة بني أمية عمر بن عبد العزيز، وإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده.
وقال ضمرة، عن السري بن يحيى، عن رياح بن عبيدة قال: خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة، وشيخ يتوكأ على يده فسألته عنه فقال: رأيته؟ قلت: نعم، قال: ما أحسبك إلا رجلا صالحا ذاك أخي الخضر أتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة، وإني ساعدك فيها.
وقال أبو مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز: عهد سليمان إلى عمر بن عبد العزيز فأقام سنتين ونصفا.
وقال يعقوب بن إبراهيم بن سعد: توفي سليمان بن عبد الملك في صفر سنة (99) واستخلف عمر بن عبد العزيز يوم مات.
وقال سعيد بن عامر الضبعي، عن ابن عون: لما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة قام على المنبر فقال: يا أيها الناس إن كرهتموني لم أقم عليكم. فقالوا: رضينا رضينا. فقال ابن عون: الآن حين طاب الأمر.
وقال يحيى بن حمزة: حدثنا سليمان بن داود أن عبدة بن أبي لبابة بعث معه بدراهم يفرقها في فقراء الأمصار. قال: فأتيت الماجشون فسألته فقال: ما أعلم أن فيهم اليوم محتاجا أغناهم عمر بن عبد العزيز.
وقال جعفر بن سليمان، عن هشام بن حسان: لما جاء نعي عمر بن عبد العزيز قال الحسن: مات خير الناس.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
قال غير واحد: مات في رجب سنة إحدى ومائة.
له عند (ع) حديث: أيما امرئ أفلس.
قلت: قال ابن أبي حاتم: سئل أبي: سمع عمر بن عبد العزيز من عبد الله بن عمرو بن العاص؟ فقال: لا. قال: وقال أبي: كان عمر على المدينة، وسهل بن سعد، وسلمة بن الأكوع حيين.
وقال أبو محمد الدارمي: لم يلق عقبة بن عامر.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
وقال البخاري: قال مالك، وابن عيينة: عمر بن عبد العزيز إمام.
•
مد -
عمر بن عبد العزيز بن وهيب الأنصاري مولى زيد بن ثابت،
وقد ينسب إلى جده.
روى عن: خارجة بن زيد بن ثابت.
وعنه: عبد الرحمن بن أبي الزناد.
•
تمييز -
عمر بن عبد العزيز مولى بني هاشم.
روى عن: يونس بن أبي إسحاق.
روى عنه: محمد بن سلمة الفرغاني. ذكره الخطيب.
•
س -
عمر بن عبد الملك بن حكيم الطائي،
أبو حفص الحمصي.
روى عن: محمد بن عبيدة المددي اليماني.
روى عنه: النسائي، وقال: صالح.
قال المزي: لم أقف على روايته عنه.
•
د س ق -
عمر بن عبد الواحد بن قيس السلمي،
أبو حفص الدمشقي.
روى عن: يحيى بن الحارث الذماري وقرأ عليه القرآن بحرف ابن عامر، والأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وسعيد بن عبد العزيز، وسعيد بن بشير، ومالك بن أنس، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وطائفة.
وعنه: هشام بن عمار وقرأ عليه بحرف ابن عامر، وسليمان بن عبد الرحمن، وأبو مسهر، وداود بن رشيد، ودحيم، ومحمود بن خالد السلمي، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي، وآخرون.
قال ابن سعد: كان ثقة، وقد روي عنه.
وقال مروان بن محمد الطاطري: نظرنا في كتب
أصحاب الأوزاعي فما رأينا أحدا أصح حديثا عن الأوزاعي من عمر بن عبد الواحد.
وقال العجلي، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني: ثقة.
وقال دحيم: ثقة أصح حديثا من ابن أبي العشرين بكثير.
وقال الإسماعيلي: وسألته - يعني: عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني - عن أوثق أصحاب الأوزاعي، فقال: عمر بن عبد الواحد لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال دحيم: ولد سنة (118).
وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني بعض أصحابنا أن شعيب بن إسحاق مات سنة سبع وثمانين ومائة، وعمر بن عبد الواحد سنة مائتين.
وفيها أرخ وفاته غير واحد.
وقال الحسن بن محمد بن بكار بن بلال: توفي سنة (201).
قلت: وقال ابن قانع: صالح.
وذكر بعضهم أنه عاش (92) سنة.
•
م س -
عمر بن عبد الوهاب بن رياح بن عبيدة الرياحي،
أبو حفص البصري.
روى عن: إبراهيم بن سعد، وجويرية بن أسماء، وعامر بن أبي عامر الخزاز، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زريع، وطائفة.
وعنه: أحمد بن الحسن بن خراش، والعباس بن عبد العظيم العنبري، وأحمد بن يوسف السلمي، وأحمد بن منصور الرمادي، وعباس الدوري، ومحمد بن رافع، والبخاري في غير الجامع، وإسماعيل سمويه، وحنبل بن إسحاق، ومحمد بن غالب تمتام، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة، مأمون، صدوق، لم يقض لنا السماع منه.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في شعبان سنة إحدى وعشرين ومائة.
وفيها أرخه غير واحد.
وقال أبو داود: مات قبل القعنبي بشهرين.
له عند (م) حديث في آداب قضاء الحاجة، وعند (س) آخر في إعطاء علي الراية.
•
ع -
عمر بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي الحنفي الأيادي مولاهم،
أبو حفص الكوفي.
روى عن: أبيه، وأبي إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، وسعيد بن مسروق، وسماك بن حرب، والأعمش، ومنصور، وأشعث بن سليم، وعمر بن المثنى الأشجعي، وغيرهم.
وعنه: أخواه يعلى وإبراهيم، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وابنا أبي شيبة، وعمرو الناقد، ومحمد بن سلام البيكندي، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو كريب، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، ومحمد بن عبيد بن ثعلبة، ومحمد بن عبيد المحاربي، ومحمد بن آدم المصيصي، وسفيان بن وكيع، وزياد بن أيوب، وغيرهم.
قال أحمد بن حنبل: لم ندرك بالكوفة أحدا أكبر منه ومن المطلب بن زياد.
وقال ابن معين: صالح.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
قال ابن سعد، وغيره: مات سنة (185).
قلت: وزاد ابن سعد، وكان شيخا قديما ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (87).
وكذا أرخه خليفة، وهارون بن حاتم، وغير واحد.
وقيل: مات سنة (8).
وذكر ابن زبر أنه ولد سنة (104).
وقال الدارقطني: عمر، ويعلى، ومحمد أولاد عبيد كلهم ثقات، وأبوهم ثقة.
وكذا قال الإمام أحمد قبله.
وقال عثمان الدارمي: سألته - يعني: ابن معين - عن يعلى ومحمد فقال: ثقتان. قلت: فعمر؟ قال: ثقة. قلت: كأنه دونهما؟ قال: نعم.
وقال العجلي: عمر أخو يعلى ومحمد، وهو أسن منهما، وهو دونهما في الحديث، وكان صدوقا.
•
عمر بن عثمان بن عبد الرحمن
في ترجمة عمرو بن عثمان.
•
ل -
عمر بن عثمان بن عاصم بن صهيب بن سنان التيمي،
أبو حفص الواسطي، مولى قريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق.
روى عن: معتمر بن سليمان، وعباد بن العوام، وعبد السلام بن حرب، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، ومحمد بن يزيد الواسطي، ويزيد بن هارون.
روى عنه: أحمد بن سنان القطان، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وقال: صدوق.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان مجودا في السنة.
•
س -
عمر بن عثمان بن عفان المدني.
عن: أسامة بن زيد بحديث: لا يرث المسلم الكافر.
قاله مالك، عن الزهري، عن علي بن الحسين، عنه.
وقال عامة الرواة: عن علي، عن عمر بن عثمان. وهو المحفوظ.
وقد قيل عن مالك: عمرو بن عثمان.
قال النسائي: والصواب من حديث مالك: عمر، ولا نعلم أحدا تابع مالكا على قوله عمر.
وقال غيره: كان مالك يناظر عليه، ويقول: هذه دار عمرو بن عثمان، وهذه دار عمر بن عثمان.
وقال البخاري: قال إبراهيم بن عمر بن أبان بن عثمان بن عفان، عن أبيه، عن عمر بن عثمان بن عفان، عن أبيه في فضل عثمان.
قال البخاري: في إسناده شيء.
قلت: وكذا ذكره ابن حبان في الثقات.
وحاصله أن لعمر بن عثمان وجودا في الجملة. كما قال ابن عبد البر أن أهل النسب لا يختلفون أن لعثمان ابنا يسمى عمر، وآخر يسمى عمرا.
وقد ذكر ابن سعد عمر بن عثمان، وقال: كان قليل الحديث، وذكر عمرو بن عثمان وقال: كان ثقة، وله أحاديث.
وذكر الزبير بن بكار أن عثمان لما مات ورثه بنوه: عمرو، وأبان، وعمر، وخالد، والوليد، وسعيد، وبناته، وزوجتاه لكن لا يدل على ذلك على أنه روى هذا الحديث عن أسامة بن زيد.
•
ر ق -
عمر بن عثمان بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر التيمي،
أبو حفص المدني.
روى عن: أبيه، وعبيد الله بن عمر، وإسحاق بن يحيى بن طلحة، ويونس بن يزيد الأيلي، وأيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد المخزومي، وغيرهم.
روى عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي، ومحمد بن الحسن بن زبالة، والزبير بن بكار.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: لا أعرفه.
قلت: وقال ابن عدي: حدث عنه ابن المنذر، وابن أبي أويس بالشيء اليسير.
وقال الزبير بن بكار: كان من وجوه قريش، وبلغائها، وفصحائها، وعلمائها، وأهل العلم منها، ولاه الرشيد القضاء بالبصرة فخرج حاجا، وأقام بالمدينة فلم يزل بها حتى مات. قال: وأمه أم رومان بنت طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر.
وقال ابن أبي خيثمة، وعمر بن شبة، وغيرهما: ولاه المهدي قال الأول: ثم حج واستخلف معاوية بن عبد الكريم الضال، وزاد ابن شبة: أن ذلك سنة ست وستين بعد عزل عبيد الله بن الحسن العنبري.
•
عمر بن عروة بن الزبير في عمر بن عبد الله بن عروة.
•
م د -
عمر بن عطاء بن أبي الخوار المكي،
مولى بني عامر.
روى عن: ابن عباس، والسائب بن يزيد، وعبيد الله بن
عياض، وعبيد بن جريج، وعطاء بن بخت، ونافع بن جبير بن مطعم، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، ويحيى بن يعمر، ومولى لأبي الأسقع.
روى عنه: ابن جريج، وإسماعيل بن أمية.
قال الدوري، عن ابن معين، وأبو زرعة: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن عمر بن عطاء الذي روى عنه ابن جريج فقال: هذا عمر بن عطاء بن أبي الخوار بلغني عن يحيى أنه ضعفه.
كذا قال، والمحفوظ عن يحيى أنه وثقه، وضعف الذي بعده.
قلت: ووثقه يعقوب بن سفيان، والعجلي.
•
د ق -
عمر بن عطاء بن وراز،
ويقال: ورازة حجازي.
روى عن: عكرمة مولى ابن عباس، وسالم أبي الغيث.
وعنه: ابن جريج، وأبو بكر بن أبي سبرة.
قال أبو طالب، عن أحمد: كل شيء روى ابن جريج عن عمر بن عطاء عن عكرمة فهو ابن وراز، وكل شيء روى ابن جريج عن عمر بن عطاء، عن ابن عباس فهو ابن أبي الخوار كان كبيرا. قيل له: أيروي ابن أبي الخوار عن عكرمة؟ قال: لا.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس بقوي في الحديث.
وقال الدوري، عن ابن معين: عمر بن عطاء الذي يروي عنه ابن جريج يحدث عن عكرمة ليس هو بشيء، وهو ابن وراز، وهم يضعفونه، كل شيء عن عكرمة فهو ابن وراز، وعمر بن عطاء بن أبي الخوار ثقة.
وقال أبو زرعة: ثقة لين.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن خزيمة: يتكلم أصحابنا في حديثه لسوء حفظه.
وقال ابن عدي: قليل الحديث، ولا أعلم يروي عنه غير ابن جريج.
له عند (د) حديث: لا صرورة في الإسلام، وعند (ق) آخر: البلاغ الزاد والراحلة.
قلت: وقال النسائي في موضع آخر: ضعيف.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وسمعت أصحابنا يضعفونهم.
وقال ابن حبان في الثقات: عمر بن عطاء بن وراز بن أبي الخوار كذا جمع بينهما، والصواب التفرقة.
ولهم شيخ ثالث يقال له:
•
عمر بن عطاء بن أبي حجار.
روى عن: أبي سلمة بن عبد الرحمن.
قال أبو حاتم: مضطرب الحديث.
أفرده الذهبي في الميزان عنهما، وذكرت في اللسان أنه تصحيف، والصواب ابن أبي الخوار فهو الراوي عن أبي سلمة.
وكذا ذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات فقال: عمر بن عطاء بن وراز بن أبي الخوار يروي عن أبي سلمة. ثم راجعت كتاب ابن أبي حاتم، فوجدته فيه كما نقل الذهبي، وذكر بعده عمر بن عطاء بن أبي الخوار ففرق بينهما، ولست أشك أنهما واحد، والله أعلم.
•
بخ م مد ت س -
عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي
المدني الأصغر.
روى عن: أبيه، وابن أخيه جعفر بن محمد بن علي، وسعيد بن مرجانة، وأرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابناه: علي ومحمد، وابن أخيه حسين بن زيد بن علي، وابن إسحاق، ويزيد بن الهاد، والفضيل بن مرزوق، ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وحكيم بن صهيب.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: أخبرنا مصعب قال: قيل: لعمر بن علي: هل فيكم أهل البيت إنسان مفترض طاعته؟ قال: لا والله.
وقال عقبة بن بشير الأسدي: كان عمر بن علي بن حسين يفضل [في ولد الحسين]، وكان كثير العبادة،
والاجتهاد، وكان أخوه أبو جعفر يكرمه، ويرفع من منزلته.
قلت: قال ابن حبان في الثقات: يخطئ.
•
4 -
عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي الأكبر.
أمه الصهباء بنت ربيعة من بني تغلب.
روى عن: أبيه.
وعنه: أولاده: محمد وعبيد الله وعلي، وأبو زرعة عمرو بن جابر الحضرمي.
ذكر الزبير بن بكار أن عمر بن الخطاب سماه.
وقال مصعب: كان آخر ولد علي بن أبي طالب - يعني: وفاة -.
وقال العجلي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: قتل سنة سبع وستين.
وقال خليفة: قتل مع مصعب أيام المختار.
قلت: ذكر الزبير ما يدل على أنه عاش إلى زمن الوليد بن عبد الملك.
ذكر غير واحد من أهل التاريخ أن الذي قتل مع مصعب بن الزبير هو عبد الله بن علي بن أبي طالب، والله أعلم.
•
ع -
عمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي
أبو حفص البصري مولى ثقيف.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وحجاج بن أرطاة، وخالد الحذاء، ومعن بن محمد الغفاري، وأبي حازم المدني الأعرج، وإبراهيم بن عقبة، وسفيان بن حسين الواسطي، ونافع بن عمر الجمحي، وأبي العميس المسعودي، وغيرهم.
وعنه: ابنه محمد، وابن أخيه محمد بن أبي بكر بن علي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وخليفة بن خياط، وأبو ظفر عبد السلام بن مطهر، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وبندار، وعمرو بن علي، وأبو بكر بن نافع العبدي، ومحمد بن هشام بن أبي خيرة السدوسي، ويوسف بن واضح، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي ذكره فأثنى عليه خيرا، وقال: كان يدلس.
وقال ابن معين: كان يدلس، وما كان به بأس حسن الهيئة، وأصله واسطي نزل البصرة لم أكتب عنه شيئا. وقال ابن سعد: كان ثقة، وكان يدلس تدليسا شديدا يقول: سمعت وحدثنا، ثم يسكت، فيقول: هشام بن عروة، والأعمش.
وقال [عفان بن مسلم]: كان رجلا صالحا، ولم يكونوا ينقمون عليه غير التدليس، وأما غير ذلك فلا، ولم أكن أقبل منه حتى يقول: حدثنا.
وقال أبو حاتم: محله الصدق، ولولا تدليسه لحكمنا له إذا جاء بزيادة غير أنا نخاف أن يكون أخذه عن غير ثقة.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
قال ابنه عاصم: مات سنة تسعين ومائة في جمادى الأولى.
وفيها أرخه البخاري.
وقال أبو موسى: مات سنة (92).
قلت: وقال أبو زيد عمر بن شبة كان مدلسا، وكان مع تدليسه أنبل الناس.
وفي الميزان عن أحمد: عمر بن علي: صالح عفيف مسلم عاقل كان به من العقل أمر عجيب جدا، جاء إلى معاذ بن معاذ فأدى إليه مائتي ألف.
وذكره ابن حبان في الثقات، وحكى القولين في وفاته.
وقال الساجي: صدوق ثقة كان يدلس.
ونقل ابن خلفون توثيقه عن العجلي.
•
ق -
عمر بن أبي عمر الكلاعي أبو محمد الدمشقي.
عن: عمرو بن شعيب، ومكحول، وأبي الزبير.
وعنه: بقية.
قال ابن عدي: عمر بن أبي عمر منكر الحديث عن الثقات.
وقال البيهقي: فهو من مشايخ بقية المجهولين، وروايته
منكرة.
له ذكر في ترجمة أبي أحمد الكلاعي.
قلت: وذكر له ابن عدي أحاديث، وقال: ليست هذه الأحاديث محفوظة، وعمر مجهول، وهو في جملة مشايخ بقية المجهولين.
وقال الذهبي: أحسبه عمر بن موسى الوجيهي.
•
عمر بن أبي عمر هو عمر بن رباح.
•
خ -
عمر بن العلاء بن عمار المازني،
أبو حفص البصري.
روى عن: نافع، عن ابن عمر حديث حنين الجذع.
وعنه: عبد الله بن رجاء الغداني، وأبو غسان يحيى بن كثير.
قال البخاري في دلائل النبوة من صحيحه: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان، حدثنا أبو حفص واسمه عمر بن العلاء أخو أبي عمرو، عن نافع به. قال: وقال عبد الحميد: حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا معاذ بن العلاء، عن نافع بهذا.
وقد رواه الترمذي، عن عمرو بن علي، عن عثمان بن عمر، ويحيى بن كثير، جميعا عن معاذ بن العلاء، فيحتمل أن يكون محمد بن المثنى وهم فيه. فقد قال أحمد والدارقطني وغير واحد: إن الصواب معاذ بن العلاء.
ورواه أبو أحمد الحاكم من رواية الغداني عن أبي حفص بن العلاء، وحكى رواية محمد بن المثنى. ثم رواه من رواية عثمان بن عمر، ويحيى بن سعيد، ومعتمر بن سليمان، كلهم عن معاذ بن العلاء أبي غسان قال: فالله أعلم أهما أخوان أحدهما يسمى عمر، والآخر معاذ وحدثا بحديث واحد عن نافع أو إحدى الروايتين غير محفوظة؟ قال: والمشهور من أولاد العلاء بن العريان: أبو عمرو وأبو سفيان ومعاذ، فأما أبو حفص فلا أعرفه إلا في الحديثين الذين ذكرهما، والله أعلم بصحة ذلك.
وقال النسائي في كتاب الإخوة: أربعة إخوة: معاذ، وأبو عمرو، وأبو سفيان، وعمر بنو العلاء.
•
مد -
عمر بن فروخ العبدي،
أبو حفص البصري القتاب بياع الأقتاب، ويقال: صاحب الساج.
روى عن: عكرمة مولى ابن عباس، وحبيب بن الزبير، وصالح الدهان، ومصعب بن نوح الأنصاري، وأبي النضر بسطام بن النضر الكوفي، وغيرهم.
وعنه: وكيع، وابن المبارك، وجعفر بن سليمان، وزيد بن الحباب، وعبد الصمد، وعفان بن سيار، وكثير بن هشام، ومسلم بن إبراهيم، وأبو عاصم، [وأبو عمر] الحوضي، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.
قال ابن معين، وأبو حاتم: ثقة.
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فرضيه، وقال: مشهور.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكره ابن عدي في الكامل، وأورد له حديثين، وقال: ما أظن له غيرهما إلا اليسير. ولم ينقل فيه جرحا.
وقال البيهقي: ليس بالقوي.
•
بخ عس -
عمر بن الفضل السلمي،
ويقال: الحرشي البصري.
روى عن: نعيم بن يزيد، ورقبة بن مصقلة، وأبي العلاء بن الشخير، وحبة بنت عبد الله.
وعنه: ابن المبارك، ويحيى القطان، وحرمي بن عمارة، وعبد الملك بن بشير السامي، وأبو نعيم، وأبو عمر الحوضي، وغيرهم.
قال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: عمر بن الفضل أحب إلي من المختار بن عمرو.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ت -
عمر بن قتادة بن النعمان الظفري الأنصاري المدني.
روى عن: أبيه وله صحبة، وعن علي بن الحسين.
روى عنه: ابنه عاصم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له الترمذي حديثا واحدا من رواية محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عنه في قصة بني أبيرق، وقال: غريب لا نعلم أحدا أسنده غير ابن سلمة، ورواه يونس بن بكير، وغير واحد عن ابن إسحاق عن عاصم بن عمر مرسلا لم يذكروا فيه: عن أبيه عن جده.
قلت: وقد روى عاصم، عن أبيه، عن جده أحاديث غير هذا منها: حديث رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده من رواية عبد الرحمن بن الغسيل عن عاصم بن عمر، عن أبيه، عن قتادة بن النعمان أنه أصيبت عينه يوم بدر فذكر الحديث في رد عينه.
ومنها حديث رواه أحمد في مسنده من رواية يزيد بن الهاد عن جعفر بن عبد الله بن أسلم عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه عن جده أنه وقع بقريش فنال منهم فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تسبن قريشا الحديث.
•
بخ د -
عمر بن قيس الماصر بن أبي مسلم الكوفي،
أبو الصباح مولى ثقيف، وهو جد جد يونس بن حبيب الأصبهاني.
روى عن: زيد بن وهب، وشريح بن الحارث القاضي، وعمرو بن أبي قرة الكندي، ومجاهد بن جبر، ومحمد بن الأشعث بن قيس.
وروى عنه: ابن عون، والثوري، ومسعر، وزائدة، وطعمة بن عمرو الجعفري.
قال ابن معين، وأبو حاتم: ثقة.
وقال الآجري: سئل أبو داود عن عمر بن قيس فقال: من الثقات، وأبوه أشهر منه وأوثق.
قال الأوزاعي: أول من تكلم في الإرجاء رجل من أهل الكوفة يقال له: قيس الماصر.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان أبو مسلم من سبي الديلم، وحسن إسلامه فولد له قيس الماصر قال: ويقال: إنه مولى علي، وهو أول من مصر الفرات ودجلة. له عندهما حديث: أيما رجل من أمتي سببته، وفيه قصة لحذيفة مع سلمان.
قلت: ذكر البخاري في تاريخه أنه قيل فيه: عمرو بن قيس قال: ولا يصح.
وذكره ابن شاهين في الثقات فقال: أحمد بن صالح - يعني: المصري -: عمر بن قيس ثقة.
وقال ابن حزم: عمر بن قيس مجهول فما أدري أراد هذا أو غيره.
•
د -
عمر بن قيس المكي أبو جعفر
المعروف بسندل، مولى آل بني أسد، وقيل: مولى آل منظور بن سيار.
روى عن: عطاء، ونافع، والزهري، وهشام بن عروة، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وعمرو بن دينار، وسعيد بن ميناء، وغيرهم.
وعنه: الأوزاعي، وهو من أقرانه، وابن عيينة، وابن وهب، وصدقة بن خالد، والهقل بن زياد، ومحمد بن بكر البرساني، ورواد بن الجراج، وأحمد بن عبد الله بن يونس، ومعاذ بن فضالة، وآخرون.
قال علي ابن المديني، عن يحيى بن سعيد القطان: كنت ليلة في المسجد الحرام، وهو يحدث وما حفل به يحيى. قال: فسمعته يحدث عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عمر في دية اليهودي والنصراني وعجائب.
وقال أبو طالب، عن أحمد: متروك ليس يسوى حديثه شيئا لم يكن حديثه بصحيح، أحاديثه بواطيل.
وقال الدوري، وابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف الحديث.
وقال عمرو بن علي، والنسائي: متروك الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن سندل فوهاه، وقال: متروك.
وقال الجوزجاني: ساقط.
وقال أبو زرعة: لين الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث متروك الحديث منكر الحديث.
وقال ابن حبان: كان فيه دعابة يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات. له عنده حديث: الحج واجب، والعمرة تطوع، وحديث: إذا أحدث في الصلاة فليأخذ بأنفه.
قلت: وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال ابن سعد: فيه بذاء وتسرع إلى الناس، فأمسكوا عن حديثه وألقوه، وهو ضعيف، وحديثه ليس بشيء.
قال ابن سعد: وهو الذي عبث بمالك، فقال له في حضرة بعض الولاة: الشيخ يخطئ مرة، ومرة لا يصيب؟ فقال مالك: كذاك الناس ثم بلغ مالكا أنه تغفله بذلك، فقال: والله لا أكلمه أبدا.
وقال ابن المديني: ذكر مالك حميدا الأعرج فوثقه، ثم قال: أخوه أخوه، وضعفه.
وقال الساجي: حج هارون فدعا مالكا وعمر بن قيس فسألهما عن شيء من أمر الحج فاختلفا فتناظرا، وجعلا يحتجان، فقال عمر لمالك: أنت أحيانا تخطئ، وأحيانا لا تصيب. فقال: كذاك الناس، فلما خرج مالك اشتكى على قعنب فأخبره بما قال عمر فغضب، وقال: ذاك الكذاب. وقال الساجي: ضعيف الحديث جدا يحدث عن عطاء ببواطيل لا تحفظ عنه، وكان عطاء يستثقله.
وقال إبراهيم الحربي في العلل: أمسكوا عنه.
وقال ابن معين: حدثني من سأل عبد الرحمن بن مهدي عنه فقال: ضعيف الحديث.
وقال ابن صاعد: غيره أوثق منه.
وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه لا يتابع عليه، وهو ضعيف بإجماع لم يشك أحد فيه. وقد كذبه مالك.
وذكره ابن البرقي في باب من كان الغالب عليه الضعف، وقد تركه بعض أهل العلم.
وذكره يعقوب أبو يوسف في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وسمعت أصحابنا يضعفونهم. وقال: لا يكتب حديثه، وكان بطالا يحكون عنه حكايات فاحشة.
ونقل ابن عدي من مجونه من طريق عبيد الله المخزومي قال: حدث عمر بن قيس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يقال للشرطي: ضع سوطك، وادخل النار، فجاء الشرط إليه فعاتبوه فقال: لا تضعوها، وأدخلوها معكم. ومن طريق أحمد بن حنبل قال: قال عمر بن قيس ذهبت بي السفالة، وذهبت بمالك النبالة، كان طلبي وطلبه واحدا، وكذا رجالنا.
وقال ابن عدي: كان يقول: إن كان مالك من ذي أصبح فإني من ذي أمسى. قال: وعند خالد بن نزار نسخة فيها عجائب.
وفي ضعفاء العقيلي: قال شعبة: لأن أكتب عن ابن عون: أحسب أحسب أحب إلي من أن أكتب عن سندل: أشهد أشهد، وكان سندل يقول: أشهد على عطاء قال: أشهد على ابن عباس
(1)
.
ومن طريق ياسين بن أبي زرارة سمعت أبي يقول: حج مالك فلقيه عمر بن قيس فقال: أي مالك أنت هالك جلست ببلدة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تضل حاج بيت الله، تقول: أفرد أفرد أفردك الله. فأراد أصحاب مالك أن يكلموه فقال مالك: لا تكلموه فإنه يشرب المسكر.
وعن الأصمعي قال: قال مالك: لو علمت أن لحميد
(1)
وتمام العبارة كما في "ضعفاء العقيلي" 3/ 186: اشهد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أخا مثل هذا ما رويت عن حميد.
وعن عبد الرزاق: كان مالك إذا ذكر حميدا أثنى عليه وقال: ليس مثل أخيه هذا الذي قضبه
(1)
.
ومن طريق أبي داود السبخي حدثنا الأصمعي قال عمر بن قيس: ما أنصفنا أهل العراق نأتيهم بسعيد بن المسيب وسالم والقاسم، ويأتوننا بأسماء المهارشين أبي قلابة، وأبي حمزة، وأبي الجوزاء، لو أدركنا الشعبي لشعب لنا القدور، لو أدركنا النخعي لنخع لنا الشاة، ولو أدركنا أبا الجوزاء لأكلناه بالتمر. فكان هذا من جملة مجونه.
وضعفه أبو زرعة الدمشقي، وابن الجارود، والدارقطني، والأزدي، والخليلي.
وقال أبو بكر البزار: ضعيف الحديث روى عن عطاء وغيره أحاديث مناكير كأنه شبيه بالمتروك.
•
خ م د ت كن ق -
عمر بن كثير بن أفلح المدني مولى أبي أيوب الأنصاري.
روى عن: كعب بن مالك، وابن عمر، وسفينة، ونافع مولى أبي قتادة، وابن سفينة، ومحمد وعمارة ابني عمرو بن حزم، وعبيد سنوطا.
وعنه: يحيى وسعد ابنا سعيد الأنصاري، وابن عون.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وكأنه لم يصح عنده لقيه للصحابة، فأخر ذكره في أتباع التابعين.
وقال ابن سعد: كان ثقة، له أحاديث.
وقال ابن المديني والعجلي: ثقة.
•
عمر بن كثير بن أفلح المكي
يأتي في عمرو بن كثير.
•
م د س -
عمر بن مالك الشرعبي المعافري المصري.
روى عن: يزيد بن الهاد، وعبيد الله بن أبي جعفر، وصفوان بن سليم، وخالد بن أبي عمران.
وعنه: حيوة بن شريح، وضمام بن إسماعيل، وعبد الرحمن بن شريح الإسكندراني، ومغيرة بن الحسن.
وقال أبو حاتم: لا بأس به ليس بالمعروف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن يونس: كان فقيها.
وقال ضمام: سألت عمر بن مالك، وكان فقيها.
روى له مسلم حديثا واحدا مقرونا بحيوة في التغني بالقرآن.
قلت: وقال ابن شاهين: وثقه أحمد بن صالح - يعني: المصري -.
•
ق -
عمر بن المثنى الأشجعي الرقي.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، [وعطاء] الخراساني.
وعنه: عمر بن عبيد الطنافسي، وسلام بن سليمان المدائني، والعلاء بن هلال الباهلي.
ذكره أبو عروبة في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الجزيرة.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا في المسح على الخفين.
قلت: قال العقيلي: عمر بن المثنى حديثه غير محفوظ. روى عن قتادة روى عنه بقية بن الوليد. كذا ذكره، ويحتمل أن يكون هو المذكور هنا.
•
خ -
عمر بن محمد بن جبير بن مطعم النوفلي المدني.
روى عن: أبيه.
وعنه: الزهري.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له البخاري حديثا واحدا حديث: لو كان عندي عدد هذه العضاة نعما. قلت: ذكر غير واحد أن الزهري تفرد بالرواية عنه.
(1)
عبارة مطبوع "ضعفاء العقيلي" 3/ 187: قال: ليس مثل أخيه هذا الذي لا أدري ما قال إلا أنه قضبه -يعني قطعه-.
•
خ س -
عمر بن محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي،
أبو حفص الكوفي المعروف بابن التل.
روى عن: أبيه، ووكيع، ويحيى بن يمان.
وعنه: البخاري، والنسائي، وروى النسائي أيضا عن زكريا السجزي عنه، وإبراهيم الحربي، وأبو حاتم، وابن خزيمة، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وابن أبي الدنيا، وموسى بن إسحاق، والهيثم بن خلف، ويعقوب بن سفيان، ويحيى بن صاعد، ومحمد بن هارون بن حميد المجدر، والقاسم والحسين ابنا إسماعيل المحاملي، وآخرون.
قال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال النسائي: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يعتبر بحديثه ما حدث من كتاب أبيه، فإن في روايته التي كان يرويها من حفظه بعض المناكير.
وقال الدارقطني: لا بأس به.
وقال البخاري: مات في شوال سنة خمسين ومائتين.
قلت: وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة.
وقال مسلمة في الصلة: صدوق ثقة.
•
خ م د س ق -
عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي،
المدني، نزيل عسقلان.
روى عن: أبيه، وجده زيد، وعم أبيه سالم، وابن عم أبيه عبد الله بن واقد بن عبد الله، وابني عم أبيه الآخر القاسم، وأبي بكر ابني عبيد الله بن عبد الله، وأخويه: زيد وأبي بكر ابني محمد، وزيد بن أسلم، وحفص بن عاصم، ونافع مولى ابن عمر، وعبد الله بن يسار الأعرج، وعمر بن عبد الله مولى غفرة.
وعنه: أخوه عاصم، وشعبة، ومالك، والسفيانان، وابن المبارك، ويزيد بن زريع، والوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شابور، وابن وهب، وأبو بدر شجاع بن الوليد، ومحمد بن ربيعة الكلابي، وأبو عاصم النبيل، وغيرهم.
قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، مات بعد أخيه أبي بكر بقليل.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: شيخ ثقة ليس به بأس، روى عنه الثوري، وأثنى عليه.
وقال حنبل، عن أحمد: ثقة. وكذا قال ابن معين، والعجلي، وأبو داود.
وقال الدوري، عن ابن معين: مات بعسقلان، وكان مرابطا بها، وكان ولده بها، وكان صالح الحديث.
وقال أبو حاتم: هم خمسة أخوة أوثقهم عمر، وهو ثقة صدوق.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال علي بن نصر [الجهضمي، عن عبد الله بن داود] الخريبي، عن سفيان الثوري: لم يكن في آل عمر أفضل من عمر بن محمد بن زيد العسقلاني.
وقال ابن عيينة: حدثني الصدوق البر عمر بن محمد بن زيد.
وقال يحيى بن حكيم، عن أبي عاصم: كان من أفضل أهل زمانه، كان أكثر مقامه بالشام، قدم إلى بغداد، فانجفل الناس إليه، وقالوا: ابن عمر بن الخطاب، ثم قدم الكوفة فأخذوا عنه، وكان له قدر وجلالة.
وقال الآجري، عن أبي داود: قال عبد الله بن داود - يعني: الخريبي -: ما رأيت رجلا قط أطول منه، وبلغني أنه كان يلبس درع عمر فيسحبها.
له عند (- ق -) حديث: لا ترجعوا بعدي كفارا.
قال الواقدي: مات بعد أخيه أبي بكر بقليل، ومات أبو بكر بعد خروج محمد بن عبد الله بن حسن، وخرج محمد سنة (145)، وقتل سنة (150). قلت: بل قتل في السنة التي خرج فيها، أجمع على ذلك أهل التاريخ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
ووثقه أيضا العجلي، وابن البرقي، والبزار.
•
عمر بن محمد بن صهبان هو ابن صهبان.
تقدم.
•
قد -
عمر بن محمد بن عبد الله بن المهاجر الشعيثي،
أبو النضر الدمشقي.
روى عن: أبيه عن مكحول، وقيل: عن مكحول نفسه.
روى عنه: الوليد بن مسلم، ومروان بن محمد الطاطري.
ذكره أبو زرعة الدمشقي في الرواة عن مكحول.
•
ق -
عمر بن محمد بن علي بن أبي طالب.
روى عن: جده مرسلا، وعن أبيه.
روى عنه: العباس بن عثمان بن شافع، وأبو جعفر الرازي.
ذكره البخاري، وابن أبي حاتم، ولم يذكره الزبير في النسب، ولا يحيى بن جعفر النسابة، ولا الجعابي في تاريخ الطالبيين، والله أعلم.
•
م د س -
عمر بن محمد بن المنكدر التيمي المدني.
روى عن: أبيه، وسُمَي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن.
وعنه: هشام بن حسان، ووهيب بن الورد، ومحمد بن سليمان بن مشمول، وعبد الله بن رجاء المكي، ويحيى بن سليم الطائفي، وبشر بن منصور السلمي، وسعد بن الصلت قاضي شيراز.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث واحد: من مات ولم يغز.
قلت: ذكر ابن حبان أنه كان من العباد، وأنه مات من قرآن قرئ عليه.
وقال النسائي
(1)
في التمييز.
وقال الأزدي: في القلب منه شيء
(2)
.
•
د س -
عمر بن المرقع بن صيفي بن الربيع التميمي الأسيدي الكوفي.
روى عن: أبيه، وقيس بن زهير.
وعنه: عبد الله بن إدريس، وأبو الوليد الطيالسي.
قال ابن معين: ليس به بأس.
وقال أبو زرعة: شيخ.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عن الثوري، والكوفيين.
له عندهما حديث تقدم في رباح.
•
د ت -
عمر بن مرة الشني البصري.
روى عن: بلال بن يسار بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه حفص.
قال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهما حديث تقدم في بلال.
•
عمر بن مسلم بن عمارة يأتي في عمرو.
•
د س ق -
عمر بن معتب،
ويقال: ابن أبي معتب المدني.
روى عن: أبي الحسن مولى بني نوفل.
وعنه: يحيى بن أبي كثير.
قال الميموني: قال لنا أحمد: أما أبو الحسن فمعروف، ولكن لا أعرف عمر.
وقال مسلم، عن أحمد: روى عنه محمد بن يحيى قيل له: أثقة هو؟ قال: لا أدري.
وقال ابن المديني: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: لا أعرفه.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: قليل الحديث.
له عندهم حديث يأتي في أبي الحسن.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
وذكره العقيلي وغيره في الضعفاء.
(1)
سقط كلام النسائي من المطبوع، وذكر محقق "تهذيب الكمال" 21/ 506 فقال: قال النسائي: ثقة. (السنن الكبرى - 337).
(2)
بعد هذا في الأصل: عمر بن محمد، وعنه سعيد بن سلام في: عمر بن صهبان.
وذكر البخاري أن محمد بن أبي يحيى قال لما روى عنه: عمر بن أبي مغيث وغيره.
•
عمر بن موسى الكلاعي
يأتي في الكنى في أبي أحمد بن علي.
•
ت -
عمر بن ميمون بن بحر بن سعد بن الرماح البلخي،
أبو علي قاضي بلخ، قال أبو عمرو المستملي: سعد هو المعروف بالرماح.
روى عن: أبي سهل كثير بن زياد العتكي، وسهيل بن أبي صالح، وخالد بن ميمون، والضحاك بن مزاحم، ومقاتل بن حيان.
روى عنه: ابنه عبد الله قاضي نيسابور، وكاتبه سلم بن سليمان البلخي، ويونس بن محمد المؤدب، وشبابة بن سوار، والحسن بن موسى الأشيب، وأبو يحيى الحماني، ويحيى بن آدم، ويحيى بن أبي بكير، وداود بن عمرو الضبي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وسريج بن النعمان، وآخرون.
قال ابن معين، وأبو داود: ثقة.
وقال الخطيب: يقال: تولى قضاء بلخ أكثر من عشرين سنة، وكان محمودا في ولايته مذكورا بالحلم والعلم والصلاح والفهم، وعمي في آخر عمره.
قال علي بن الفضل البلخي: مات في رمضان سنة إحدى وسبعين وتسعين ومائة.
له عنده حديث تقدم في عثمان بن يعلى.
•
خ م د س ق -
عمر بن نافع العدوي المدني مولى ابن عمر.
روى عن: أبيه، والقاسم بن محمد بن أبي بكر.
روى عنه: مالك، وزيد بن أبي أنيسة، وعبيد الله بن عمر، وعثمان بن عثمان الغطفاني، وروح بن القاسم، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الرحمن بن أبي الرجال، وزهير بن معاوية، والدراوردي، وإسماعيل بن جعفر، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: وهو من أوثق ولد نافع.
وقال ابن معين وأبو حاتم: ليس به بأس.
وقال ابن سعد: كان ثبتا قليل الحديث، ولا يحتجون بحديثه
(1)
.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن المديني، عن ابن عيينة: قال لي زياد بن سعد حين أتينا عمر: هذا أحفظ ولد نافع، وحديثه عن نافع صحيح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الواقدي: مات بالمدينة في خلافة أبي جعفر المنصور.
قلت: وقال أبو داود: قال أحمد بن حنبل: هو عندي مثل العمري. قال أبو داود: هو عندي فوق العمري.
وقال ابن عدي: لا بأس به.
وقال الذهبي: نقل ابن عدي قول ابن معين
(2)
في عمر بن نافع الثقفي في مولى ابن عمر فوهم.
•
تمييز -
عمر بن نافع الثقفي كوفي.
روى عن: أنس، وعكرمة، وأبي بكر العبسي.
وعنه: أبو معاوية الضرير، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، والوليد بن بكير أبو حيان، ويحيى بن مصعب الكلبي.
قال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
وذكره الساجي، وابن الجارود في الضعفاء.
•
د -
عمر بن نبهان العبدي،
ويقال: الغبري البصري.
قال عمرو بن علي يقال له: الدري.
روى عن: الحسن البصري، وقتادة، وسلام أبي عيسى، وأبي شداد.
وعنه: أبو قتيبة سلم بن قتيبة، وجعفر بن سليمان، وأبو
(1)
علق الحافظ على قول ابن سعد هذا في "هدي الساري" ص 431 بقوله: هذا الكلام متهافت، كيف لا يحتجون به، وهو ثبت؟!
(2)
قول ابن معين الذي نقله ابن عدي في عمر بن نافع هو: حديثه ليس بشيء.
سفيان عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد ربه، وبشر بن منصور السليمي.
قال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: خال محمد بن بكر البرساني، سمعت أحمد يذمه.
وقال الدوري، عن ابن معين: الحارث بن نبهان ليس بشيء، و
عمر بن نبهان
صالح الحديث، وهما بصريان. قلت ليحيى: بينهما قرابة؟ قال: لا.
وفي رواية ابن أبي حاتم عن الدوري، عن ابن معين: عمر بن نبهان ليس بشيء.
وقال عمرو بن علي، وأبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال البخاري: لا يتابع في حديثه.
وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير كثيرا، فاستحق الترك.
له عنده حديث في الدعاء ببطون كفيه وظاهرهما.
قلت: وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف.
وقال البزار: مشهور.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
•
تمييز - عمر بن نبهان.
عن: عمر في أكل الجبن.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي.
قلت: هو أقدم من الذي قبله. ذكر للتمييز.
•
تمييز -
عمر بن نبهان حجازي.
عن: أبي ثعلبة الأشجعي، وأبي هريرة.
وعنه: أبو الزبير.
قال أبو حاتم: لا أعرف أبا ثعلبة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال البخاري: لا أدري من عمر، ولا من أبو ثعلبة.
ووقع عند أحمد في مسنده عن حماد بن مسعدة، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن عمرو بن نبهان، عن أبي هريرة، والصواب الأول.
•
م س -
عمر بن نبيه الكعبي الخزاعي حجازي.
روى عن: أبيه، ودينار أبي عبد الله القراظ، وجمهان الأسلمي، وحمران
(1)
، وقيل: جمهان مولى يعقوب القبطي، وآخرون.
وعنه: ابنه حفص، وشريك بن أبي نمر، وهو من أقرانه، وسليمان بن بلال، وإسماعيل بن جعفر، وحاتم بن إسماعيل، والدراوردي، ويحيى القطان، وأبو ضمرة، وغيرهم.
قال علي ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: لم يكن به بأس.
له عندهما حديث: من أراد بأهل المدينة سوءا.
قلت: وقال ابن المديني: عمر بن نبيه شيخ ثقة.
وقال النسائي في التمييز: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مدني.
•
ت ق -
عمر بن هارون بن يزيد بن جابر بن سلمة الثقفي
مولاهم أبو حفص البلخي.
روى عن: أيمن بن نابل، وحريز بن عثمان، وسلمة بن وردان، ومعروف بن خربوذ، وابن جريج، وأسامة بن زيد الليثي، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة، ومالك، والثوري، وصالح المري، وهمام بن يحيى، وطائفة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو الحسن إسماعيل بن إبراهيم الجعفي والد البخاري، وهناد بن السري، وعمرو بن رافع، وعثمان بن أبي شيبة، والحسن بن عيسى بن ماسرجس، وصالح بن عبد الله الترمذي، وأبو سعيد الأشج، وهشام بن عبيد الله الرازي، وأبو الطاهر بن السرح المصري، والجارود بن معاذ الترمذي، وقتيبة بن سعيد، وأبو داود المصاحفي، وكامل بن طلحة الجحدري، ونصر بن علي الجهضمي، وخلق.
قال ابن سعد: كتب الناس عنه كتابا كبيرا، وتركوا
(1)
في "تهذيب الكمال" 21/ 518 العبارة معكوسة: جُمْهان، وقيل: حُمران مولى يعقوب القبطي.
حديثه.
وقال البخاري: تكلم فيه يحيى بن معين.
وقال أحمد بن علي الأبار عن أبي غسان محمد بن عمرو زنيج قال: قال عمر بن هارون: ألقيت من حديثي سبعين ألفا لأبي جزء عشرين، ولعثمان البري كذا وكذا. قال: فقلت له: يا أبا غسان ما كان حاله؟ قال: قال بهز: قال يحيى بن سعيد: أكثر عن ابن جريج. من لزم رجلا اثنتي عشرة سنة لا يريد أن يكثر عنه كأن يحيى بن سعيد حسده.
وذكر مسلم بن عبد الرحمن البلخي أن ابن جريج تزوج أم عمر بن هارون، فمن هناك أكثر السماع منه.
وقال ابن عدي: يقال: إنه لقي ابن جريج بمكة، وكان حسن الوجه، فسأله ابن جريج: ألك أخت؟ قال: نعم، فتزوج بأخته فتفرد عن ابن جريج، وروى عنه أشياء لم يروها غيره.
وقال أبو بكر بن أبي داود، عن سعيد بن زنجل: سمعت صاحبا لنا يقال له: بور بن الفضل سمعت أبا عاصم، ذكر عمر بن هارون فقال: كان أحسن عندنا للأخذ من ابن المبارك.
وقال أحمد بن سيار: عمر بن هارون كان كثير السماع روى عنه عفان، وقتيبة، وغير واحد، ويقال: إن مرجئة بلخ كانوا يقعون فيه، وكان أبو رجاء - يعني: قتيبة - يطريه ويوثقه. وذكر عن وكيع أنه ذكره فقال: كان يزن بالحفظ قال: وسمعت أبا رجاء يقول: كان عمر بن هارون شديدا على المرجئة، وكان يذكر مساوئهم، وكان من أعلم الناس بالقراءات. قال قتيبة: وسألت عبد الرحمن بن مهدي فقلت: بلغنا أنك تذكره فقال: معاذ الله ما قلت فيه إلا خيرا. قلت له: بلغنا أنك قلت: إنه روى عن فلان، ولم يسمع منه، فقال: يا سبحان الله! ما قلت أنا ذا قط، ولو روى ما كان عندنا بمتهم.
وقال يحيى بن المغيرة: سمعت ابن المبارك يغمز عمر بن هارون في سماعه من جعفر بن محمد.
وقال ابن الجنيد الرازي: سمعت يحيى بن معين يقول: عمر بن هارون كذاب قدم مكة، وقد مات جعفر بن محمد فحدث عنه.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: تكلم فيه ابن المبارك فذهب حديثه. قلت لأبي: إن الأشج حدثنا عنه، فقال: هو ضعيف الحديث، نخسه ابن المبارك نخسة فقال: إن عمر بن هارون يروي عن جعفر بن محمد، وقد قدمت قبل قدومه، وكان قد توفي جعفر بن محمد.
وقال قتيبة: قلت لجرير: إن عمر بن هارون حدثنا عن القاسم بن مبرور قال: نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إن كاتبك هذا أمين يعني: معاوية فقال جرير: اذهب إليه فقل له: كذبت. رواها العقيلي.
وقال المروذي، عن أحمد: كتبت عنه حديثا كثيرا، وما أقدر أن أتعلق عليه بشيء فقيل له: تروي عنه؟ فقال: قد كنت رويت عنه شيئا.
وقال أبو طالب، عن أحمد: لا أروي عنه شيئا، وقد أكثرت عنه، ولكن كان ابن مهدي يقول: لم يكن له عندي قيمة، وبلغني أنه قال: حدثني بأحاديث فلما قدم مرة أخرى حدث بها، عن ابن عياش عن أولئك فتركت حديثه.
وقال الحسين بن حبان: قال أبو زكريا: عمر بن هارون البلخي كذاب خبيث، ليس حديثه بشيء، قد كتبت عنه، وبت على بابه، وذهبنا معه إلى النهروان، ثم تبين لنا أمره، فحرقت حديثه، ما عندي عنه كلمة. فقلت: ما تبين لكم من أمره؟ قال: قال عبد الرحمن بن مهدي: قدم علينا فحدثنا عن جعفر بن محمد، فنظرنا إلى مولده وإلى خروجه إلى مكة، فإذا جعفر مات قبل خروجه.
وقال ابن محرز، عن ابن معين: ليس هو بثقة. وبنحوه قال الغلابي عنه. وقال عنه مرة: ضعيف.
وقال أبو داود عنه: هو غير ثقة.
وقال ابن أبي خيثمة وغيره، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال جعفر الطيالسي، عن ابن معين: يكذب.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني: سألت أبي عنه فضعفه جدا.
وقال أبو زرعة: قيل: لإبراهيم بن موسى: لم لا تحدث عن عمر بن هارون؟ قال: الناس تركوا حديثه.
وقال الجوزجاني: لم يقنع الناس بحديثه.
وقال النسائي، وصالح بن محمد، وأبو علي الحافظ: متروك الحديث.
وقال الساجي: فيه ضعف.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال أبو نعيم: حدث بالمناكير لا شيء.
وقال الترمذي: سمعت محمدا يقول: عمر بن هارون مقارب الحديث لا أعرف له حديثا، ليس له أصل إلا هذا الحديث - يعني: حديثه عن أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده في الأخذ من اللحية - قال: ورأيته حسن الرأي فيه.
قال علي بن الفضل البلخي: مات ببلخ يوم الجمعة أول يوم من رمضان سنة أربع وتسعين ومائة، وهو ابن ست وستين
سنة، قال: ورأيت في كتاب أنه توفي وهو ابن ثمانين سنة.
له عند (- ق -) حديث: أكذب الناس الصباغون والصواغون.
قلت: وقال العجلي: ضعيف.
وقال الساجي: سمعت أبا كامل الجحدري، ومحمد بن موسى يحدثان عنه بمناكير يطول شرحها.
وقال ابن حبان: يروي عن الثقات المعضلات، ويدعي شيوخا لم يرهم.
وقال الحاكم: روى عن ابن جريج مناكير.
وقال في التاريخ: كان من أهل السنة والذابين عن أهلها.
وقال الخليلي: يتفرد عن سليمان، لكن الأجلاء رووا عنه، روى عن ابن جريج حديثا لا يتابع عليه.
•
ق -
عمر بن هشام النسوي،
أبو حفص، صاحب مظالم الري.
روى عن: النضر بن شميل، ومعاذ بن خالد بن شقيق، والفضل بن موسى، وفضالة بن إبراهيم.
وعنه: ابن ماجه، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وأبو حاتم الرازي.
له عنده حديث في الاضطجاع بعد ركعتي الفجر.
•
مد -
عمر بن هشام القبطي أو اللقيطي.
عن: عبد الله بن داود الخريبي.
وعنه: أبو داود في كتاب المراسيل.
قلت: وقد نص أبو عبد الله بن المواق على أن هذا من مشايخ أبي داود المجهولين، قال: وقد ظنه بعض الناس صاحب مظالم الري، وليس به.
قال الذهبي: لا يكاد يعرف.
•
فق -
عمر بن الهيثم الهاشمي.
روى عن: عبد الملك بن عمير.
وعنه: نصر بن سلام، وغيره.
•
د -
عمر بن يزيد السياري،
أبو حفص الصفار، البصري، نزيل الثغر.
روى عن: عباد بن العوام، وحماد بن زيد، ودرست بن زياد، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد الوهاب الثقفي، ومسلم بن خالد الزنجي، وفضيل بن عياض، وابن أبي عدي، وابن عيينة، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة، وبقي بن مخلد، والمعمري، وعبدان الأهوازي، وموسى بن زكريا التستري، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان، وأبو طاهر بن فيل، وأبو عبيد علي بن الحسين القاضي ابن حربويه، وجماعة.
قال محمد بن عبد الرحيم البزاز: حدثنا عمر بن يزيد السياري كما تحب صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث. قلت: وذكر أنه مات سنة بضع وأربعين ومائتين.
وقال الدارقطني: لا بأس به.
•
عمر بن يعلى الثقفي.
هو ابن عبد الله. تقدم.
•
ع -
عمر بن يونس بن القاسم الحنفي،
أبو حفص اليمامي الجرشي.
روى عن: أبيه، وعكرمة بن عمار، وأيوب بن عتبة، وأيوب بن النجار، وحباب بن فضالة، وجهضم بن عبد الله، وعاصم بن محمد بن زيد العمري، ويحيى بن عبد العزيز الأردني، ومحمد بن عبد الله بن طاوس، وملازم بن عمرو، وغيرهم.
روى عنه: ابن ابنه أحمد بن محمد بن عمر، وأبو ثور الكلبي، وعمرو الناقد، وأبو موسى، وبندار، وأبو معن الرقاشي، وإسحاق بن وهب العلاف، وأبو خيثمة، والعباس العنبري، وعلي بن إشكاب، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن الصباح الدولابي، ونصر بن علي الجهضمي، ومخلد بن خالد الشعيري، ويزيد بن سنان البصري، وإبراهيم بن مرزوق، وآخرون.
قال أحمد: ثقة، ولم أسمع منه.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال يتقى حديثه من رواية ابن ابنه عنه؛ لأنه كان يقلب الأخبار.
وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي في كتاب أحكام القرآن: حدثنا علي هو ابن المديني، حدثنا عمر بن يونس اليمامي، وكان ثقة ثبتا.
ووثقه أبو بكر البزار.
ويقال: مات سنة ست ومائتين.
•
عمر التغلبي
هو ابن رؤبة.
•
عمر الدمشقي:
هو ابن حيان. تقدم.
•
عمر أبو رافع.
في عمرو بن زريع.
•
عمر أبو علي.
في ابن الرماح.
•
عمر خال محمد بن بكر البرساني.
هو ابن نبهان.
•
عمر خال ابن أبي يحيى.
هو ابن صهبان.
•
عمر مولى غفرة.
هو: ابن عبد الله. تقدم.
•
من اسمه عمرو
د -
عمرو بن أبان بن عثمان بن عفان الأموي
المدني.
روى عن: جابر بن عبد الله، وأبي غطفان بن طريف المري.
روى عنه: الزهري، وعبد الله بن علي بن أبي رافع الملقب عبادل.
ذكره الزبير بن بكار في أولاد أبان وقال: أمه أم سعيد بنت عبد الرحمن بن هشام.
روى له أبو داود حديث جابر: أري الليلة رجل صالح.
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات وقال: روى عن جابر، ولا أدري أسمع منه أم لا.
•
عمرو بن الأحوص الجشمي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وشهد معه حجة الوداع.
وعنه: ابنه سليمان.
قلت: قال العسكري: قال بعضهم: إنه أنصاري.
وقال ابن عبد البر: اختلف في نسبه فقيل: عمرو بن الأحوص بن جعفر بن كلاب.
•
س -
عمرو بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبا الأنصاري
الأوسي المدني. قيل: إنه عم عبد الرحمن بن أبي ليلى.
روى عن: خزيمة بن ثابت في النهي عن إتيان النساء في أدبارهن.
وعنه: عبد الله بن علي بن السائب، وفي إسناد حديثه اختلاف.
قال ابن عبد البر في الاستيعاب: ذكره ابن أبي حاتم فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: وسمع من خزيمة بن ثابت، قال ابن عبد البر: وهذا لا أدري ما هو لأن أحيحة تزوج سلمى بنت زيد بعد هاشم بن عبد مناف، فولدت له عمرو بن أحيحة، فهو أخو عبد المطلب لأمه. هذا قول أهل النسب وإليهم يرجع في مثل هذا، ومن المحال أن يروي عن خزيمة من كان في السن والزمن الذي وصف، وعساه أن يكون حفيدا لعمرو بن أحيحة يسمى عمرا فنسب إلى جده.
قلت: لم ينسبه ابن أبي حاتم وإنما قال: عمرو بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري، فلم يتعين كونه ولد أحيحة المشهور، بل يحتمل أن يكون آخر، فقد وقعت لذلك نظائر. وقد ذكر المرزباني في معجم الشعراء عمرو بن أحيحة وقال: إنه مخضرم، وذكر له شعرا في الحسن بن علي لما خطب عند معاوية. وإذا ثبت كونه أدرك الجاهلية والإسلام تعين كونه صحابيا؛ إذ لم يمت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي الأنصار أحد لا يظهر الإسلام، فيخرج من ذلك أنه صحابي روى عن صحابي والله أعلم.
•
م 4 -
عمرو بن أخطب بن رفاعة،
أبو زيد الأنصاري الأعرج.
غزا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث عشرة غزوة، ومسح رأسه وقال: اللهم جمله، فما شاب بعدها، ونزل البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه بشير، وأبو قلابة وعلباء بن أحمر، وعمرو بن بجدان، وتميم بن حويص، والحسن بن محمد العبدي، وسعيد بن قطن، وأبو نهيك الأزدي، ومحمد بن سيرين.
له عند (د س -
) حديث: إن رجلا أعتق ستة أعبد.
قلت: فرق البغوي بين أبي زيد عمرو بن أخطب وبين أبي زيد الأنصاري، روى عنه تميم بن حويص، فالله أعلم.
•
خ م د س ق -
عمرو بن الأسود العنسي،
ويقال: الهمداني، أبو عياض، ويقال: أبو عبد الرحمن الدمشقي، ويقال: الحمصي. سكن داريا وهو عمير بن الأسود.
روى عن: عمر، وابن مسعود، ومعاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، والعرباض بن سارية، ومعاوية، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وجنادة بن أبي أمية، وأبي هريرة، وعائشة، وأم حرام بنت ملحان، وجماعة.
وعنه: ابنه حكيم بن عمير، ومجاهد، وخالد بن معدان، وشريح بن عبيد، وكثير بن أبي كثير، ونصر بن علقمة، وإبراهيم بن مسلم الهجري، وزياد بن فياض على خلاف في ذلك، وغيرهم.
قال ضمرة بن حبيب: مر عمرو بن الأسود على عمر بن الخطاب فقال: من سره أن ينظر إلى هدي محمد فلينظر إلى هدي هذا.
وقال محمد بن عوف: عمرو بن الأسود يكنى أبا عياض، وهو والد حكيم بن عمير. وقيل: إن أبا عياض الذي يروي عنه زياد بن فياض والعراقيون رجل آخر. قلت: كذا حكى ابن أبي حاتم، عن أبيه، وقال: اسمه مسلم بن نذير. وقيل: إن أبا عياض اسمه قيس بن ثعلبة، حكاه النسائي في الكنى والحاكم أبو أحمد.
وقال ابن حبان في الثقات: عمير بن الأسود كان من عباد أهل الشام وزهادهم، وكان يقسم على الله فيبره.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
وروى الحاكم في الكنى من طريق مجاهد قال: حدثنا أبو عياض في خلافة معاوية.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه كان من العلماء الثقات، مات في خلافة معاوية.
وذكره أبو موسى المديني في ذيل الصحابة، وحكاه عن ابن أبي عاصم أنه ذكره فيهم. قال أبو موسى: وليس بصحابي إنما يروي عن الصحابة.
وحكى ابن أبي خيثمة عن مجاهد أنه قال: ما رأيت بعد ابن عباس أعلم من أبي عياض.
وروى الحسن بن علي الحلواني في كتاب المعرفة هذا الكلام عن مجاهد أيضا بإسناد صحيح.
وروى الطبراني في مسند الشاميين من طريق أرطاة بن المنذر، حدثنا زريق أبو عبد الله الألهاني أن عمرو بن الأسود قدم المدينة فرآه عبد الله بن عمر يصلي، فقال: من سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلينظر إلى هذا.
ومما يؤيد أن عمير بن الأسود هو عمرو بن الأسود ما أخرجه البخاري، عن يحيى بن إسحاق بن يزيد والطبراني، عن أحمد بن المعلى، عن هشام بن عمار كلاهما، عن يحيى بن حمزة، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عمير بن الأسود، عن أم حرام الحديث، هذه رواية البخاري، وفي رواية الطبراني عمرو بن الأسود
(1)
.
•
ع -
عمرو بن أمية بن خويلد بن عبد الله بن إياس
بن عبد بن ناشرة بن كعب بن جدي بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة، أبو أمية الضمري.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: أولاده: جعفر وعبد الله والفضل، وابن أخيه الزبرقان، والشعبي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو قلابة الجرمي، وأبو المهاجر.
قال ابن سعد: أسلم حين انصرف المشركون عن أحد، وكان شجاعا له إقدام، وهو الذي روى عنه أبو قلابة الجرمي عن أبي أمية.
قال محمد بن عمر: فكان أول مشهد شهده عمرو بن أمية مسلما بئر معونة، فأسرته بنو عامر يومئذ، فجز عامر بن الطفيل ناصيته وأطلقه، ومات بالمدينة في خلافة معاوية.
قلت: ذكر أبو نعيم أنه مات قبل الستين. قال: وقد بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عينا وحده، فحمل خبيبا من خشبته.
وقال ابن سعد: وبعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى النجاشي في زواج أم حبيبة.
وقال ابن عبد البر: كان من رجال العرب نجدة وجرأة، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبعثه في أموره.
•
ع -
عمرو بن أوس بن أبي أوس،
واسمه حذيفة الثقفي الطائفي.
روى عن: أبيه، والمغيرة، وعبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي رزين العقيلي، والحارث بن عبد الله الثقفي، وعنبسة بن أبي سفيان، وعروة بن الزبير وهو من أقرانه.
(1)
عمرو بن أُكَيْمة في: عمارة بن أُكيمة.
روى عنه: ابن أخيه عثمان بن عبد الله الثقفي، والنعمان بن سالم، وغضيف بن أبي سفيان الثقفي، وأبو إسحاق السبيعي، وعمرو بن دينار المكي، ومحمد بن سيرين، وعبد الرحمن بن البيلماني، وغيرهم.
وقال عبد الرحمن بن نافع بن لبيبة الطائفي: قال أبو هريرة: تسألوني وفيكم عمرو بن أوس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البخاري: مات قبل سعيد بن جبير.
وقال أبو نعيم: قبل سعيد بن جبير سنة (95).
قلت: ذكره مسلم في الطبقة الأولى من التابعين.
وذكره ابن منده وغيره في معرفة الصحابة، وأوردوا من حديثه حديثا وقع في إسناده وهم أوجب أن يكون لعمرو بن أوس صحبة، وهو من رواية الوليد بن مسلم، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عمرو بن أوس، عن أبيه قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وفد ثقيف، كذا رواه الوليد ورواه جماعة من الثقات عن الطائفي عن عثمان، وهو ابن عبد الله بن أوس، عن أبيه به، ورواه وكيع وغير واحد عن الطائفي عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أوس بن أبي أوس به، وهو الصواب.
•
عمرو بن بجدان العامري.
حديثه في البصريين.
روى عن: أبي ذر الغفاري، وأبي زيد الأنصاري.
وعنه: أبو قلابة.
قال ابن المديني: لم يرو عنه غيره.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال العجلي: بصري تابعي ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: عمرو بن بجدان معروف؟ قال: لا.
وقال ابن قطان: لا يعرف.
وقال الذهبي في الميزان: مجهول الحال.
•
ق -
عمرو بن بكر بن تميم السكسكي الشامي.
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة، وأرطاة بن المنذر، وابن جريج، والثوري، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي، وموسى بن عبيدة الربذي، وميسرة بن عبد ربه، ومقاتل بن حيان، ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، وجماعة.
وعنه: ابنه إبراهيم، وأبو الدرداء هاشم بن محمد بن يزيد بن يعلى الأنصاري المؤذن، وهو راويته، وإبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي.
قال ابن عدي: له أحاديث مناكير.
وقال ابن حبان: روى عن ابن أبي عبلة، وابن جريج، وغيرهما الأوابد والطامات التي لا يشك من هذا الشأن صناعته أنها معمولة أو مقلوبة، لا يحل الاحتجاج به.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا من رواية إبراهيم بن أبي عبلة، عن أبي أبي ابن أم حرام: عليكم بالسنا والسنوت، وقد تابعه عليه شداد بن عبد الرحمن الأنصاري.
قلت: وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ.
وقال الساجي: ضعيف.
وقال أبو نعيم: روى عن إبراهيم بن أبي عبلة، وابن جريج مناكير لا شيء.
•
خ س ق -
عمرو بن تغلب النمري من النمر بن قاسط
ويقال: العبدي من جواثا قرية من قرى البحرين. له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: الحسن البصري، ولم يرو عنه غيره. قاله غير واحد.
وذكر ابن عبد البر أن الحكم بن الأعرج روى عنه أيضا.
قلت: قد سبق ابن عبد البر إلى ذلك أبو محمد بن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل.
قال البخاري: يعد في البصريين. ولم يذكر له راويا غير الحسن وأنه قد صرح الحسن بسماعه منه. فكأنه تأخر إلى بعد الأربعين.
•
د فق -
عمرو بن ثابت بن هرمز البكري،
أبو محمد ويقال: أبو ثابت الكوفي، وهو عمرو بن أبي المقدام الحداد، مولى بكر بن وائل.
روى عن: أبيه، وأبي إسحاق السبيعي، والأعمش، وعبد الله بن محمد بن عقيل، والمنهال بن عمرو، وسماك بن حرب، والحكم بن عتيبة، وجماعة.
وذكر أنه رأى راعيا رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عنه: أبو داود الطيالسي، وعمرو بن محمد العنقزي، وسهل بن حماد أبو عتاب الدلال، وعيسى بن موسى غنجار، وموسى بن داود الضبي، ويحيى بن بكير، ويحيى بن آدم، وعبد الله بن صالح العجلي، وسعيد بن منصور، والحسن بن الربيع البوراني، وعباد بن يعقوب الرواجني، وآخرون.
قال علي بن الحسن بن شقيق: سمعت ابن المبارك يقول: لا تحدثوا عن
عمرو بن ثابت
فإنه كان يسب السلف.
وقال الحسن بن عيسى: ترك ابن المبارك حديثه.
وقال هناد بن السري: لم يصل عليه ابن المبارك.
وقال عمرو بن علي، ومحمد بن المثنى: لم يحدث عنه ابن مهدي.
وقال الدوري، عن ابن معين: هو غير ثقة
(1)
.
وقال معاوية بن صالح، عن يحيى: ضعيف.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وكذا قال أبو حاتم وزاد: يكتب حديثه، كان رديء الرأي شديد التشيع.
وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم.
وقال الآجري، عن أبي داود: رافضي خبيث. وقال في موضع آخر: رجل سوء وقال لما مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم: كفر الناس إلا خمسة، وجعل أبو داود يذمه ويقول: قد روى عنه سفيان وهو المشوم ليس يشبه حديثه أحاديث الشيعة، وجعل يقول يعني: إن أحاديثه مستقيمة. وقال في موضع آخر: كان من شرار الناس. وقال في موضع آخر: ليس في حديثه نكارة.
وقال النسائي: متروك الحديث. وقال مرة: ليس بثقة ولا مأمون.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات.
وقال ابن عدي: الضعف على رواياته بين.
قلت: وقال أبو داود في السنن إثر حديث في الاستحاضة: ورواه عمرو بن ثابت، عن ابن عقيل وهو رافضي خبيث وكان رجل سوء. زاد في رواية ابن الأعرابي: ولكنه كان صدوقا في الحديث. ومن عادة المؤلف أن من علق له أبو داود رقم له رقمه وهذا منه فأغفله.
وقال ابن سعد: كان متشيعا مفرطا، ليس هو بشيء في الحديث، ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه ورأيه، وتوفي في خلافة هارون.
وقال ابن قانع: مات سنة اثنتين وسبعين ومائة.
وكذا قال البخاري، عن عباد بن يعقوب.
وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالمستقيم.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان يشتم عثمان، ترك ابن المبارك حديثه.
وقال الساجي: مذموم وكان ينال من عثمان، ويقدم عليا على الشيخين.
وقال العجلي: شديد التشيع غال فيه واهي الحديث.
وقال البزار: كان يتشيع ولم يترك.
•
س - عمرو بن ثابت.
عن: أبي أيوب في صوم ست شوال.
وعنه: سعد بن سعيد.
وقع في بعض الطرق عند النسائي ونبه على أنه خطأ، قال: والصواب عمر بن ثابت.
•
ت ق -
عمرو بن جابر الحضرمي،
أبو زرعة المصري.
روى عن: جابر بن عبد الله، وسهل بن سعد، وعبد الله بن الحارث بن جزء، وعمر بن علي بن أبي طالب، وأسميفع المصري، وكثير بن مرة، والأعمش، وغيرهم.
روى عنه: ابنه عمران، وعكرمة بن عمار، وسعيد بن أبي أيوب، وضمام بن إسماعيل، وابن لهيعة، وبكر بن
(1)
زاد في تهذيب الكمال 21/ 556: ولا مأمون، ولا يُكتب حديثه.
مضر، وهانئ بن المنذر الكلاعي، وآخرون.
قال ابن أبي مريم: قلت لابن لهيعة: من عمرو بن جابر هذا؟ قال: شيخ منا أحمق كان يقول: إن عليا في السحاب.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: بلغني أن عمرو بن جابر كان يكذب. قال: وروى عن جابر أحاديث مناكير.
وقال الجوزجاني: غير ثقة على جهل وحمق.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، عنده نحو عشرين حديثا.
وقال ابن حبان: لا يحتج بخبره.
وقال الأزدي: كذاب.
وقال ابن عدي: فيما يرويه مناكير وبعضها مشاهير، إلا أنه في جملة الضعفاء، ومن جملة الشيعة، وكان الناس يذمونه من الوجهين: من قوله في علي، ومن ضعفه في رواياته.
قلت: ذكر ابن يونس أنه توفي بعد العشرين ومائة.
وذكره البرقي فيمن ضعف بسبب التشيع وهو ثقة.
وذكره يعقوب بن سفيان في جملة الثقات.
وصحح الترمذي حديثه.
•
عخ د ت ق -
عمرو بن جارية اللخمي،
يقال: إنه عم عتبة بن أبي حكيم.
روى عن: أبي أمية الشعباني، وعروة بن محمد بن عمار بن ياسر.
وعنه: أمية بن هند، وعتبة بن أبي حكيم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث واحد من رواية أبي أمية عن أبي ثعلبة: إذا رأيت شحا مطاعا الحديث.
قلت: فرق البخاري بين عمرو بن جارية الذي روى عن أبي أمية وعنه عتبة وبين عمرو بن جارية الذي روى عن عروة بن محمد، وعنه أمية بن هند، وكذا صنيع ابن أبي حاتم، ولم يذكر له البخاري راويا الا عتبة.
•
عمرو بن جارية الثقفي:
يأتي في عمرو بن أبي سفيان.
•
س -
عمرو بن جاوان التميمي، السعدي،
البصري ويقال: عمر.
روى عن: الأحنف بن قيس.
وعنه: حصين بن عبد الرحمن.
وروى سيف بن عمر التميمي عن ابن صعصعة عن عمرو بن جاوان عن حريز بن شرس في الأخبار.
قال ابن معين: كلهم يقولون: عمر بن جاوان إلا أبا عوانة فإنه قال عمرو.
وقال علي بن عاصم: قلت لحصين: عمرو بن جاوان؟ قال: شيخ صحبني في السفينة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكر البخاري في تاريخه أن هشيما قال: عن حصين عن عمرو بن جاوان.
•
ق -
عمرو بن جراد التميمي السعدي،
جد الربيع بن بدر.
روى عن: الأسلع بن شريك، وأبي موسى الأشعري.
روى حديثه الربيع بن بدر، عن أبيه، عن جده.
قلت: قال الذهبي: هو وابنه بدر مجهولان.
وقرأت بخط الدمياطي الحافظ: قال الربيع: قيل في تسمية جده: عمرو بن جراد، وقيل: هو الربيع بن بدر بن الأسلع بن الأسقع الأعرابي. قال: والأشبه أن اسم جده: الأسلع بن شريك صاحب راحلة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان مؤاخيا لأبي موسى الأشعري. كذا قال فوهم، وإنما اسم جده عمرو بن جراد، كذا وقع في رواية ابن ماجه مسمى، وعمرو بن جراد جد الربيع هو الذي روى عن الأسلع بن شريك، فهو غيره.
•
عس -
عمرو بن جرير.
عن: علي.
وعنه: ابنه أبو زرعة.
قال النسائي في مسند علي عقبه: هذا خطأ، والصواب عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، عن علي.
•
قد -
عمرو بن أبي جندب.
عن: علي قوله. وعنه: أبو إسحاق الهمداني. وفي رواية عن أبي إسحاق: عن أبي بصير عن علي.
قال ابن أبي حاتم: عمرو بن أبي جندب أبو عطية الهمداني الكوفي.
روى عن: علي، وابن مسعود. وعنه: أبو إسحاق الهمداني، والأعمش. قال أبي: ما بحديثه بأس.
وقال الآجري، قلت لأبي داود: أبو عطية؟ قال: عمرو بن أبي جندب ثقة.
وقال مسلم في الكنى: عمرو بن أبي جندب أبو عطية، روى عنه علي بن الأقمر.
وقال ابن حبان في الثقات: عمرو بن أبي جندب أبو عطية الوادعي قال: وقد قيل: إن اسمه مالك بن أبي جندب.
قلت: بقي من كلام ابن حبان: كان حيا في ولاية مصعب على العراق.
وقال البخاري في تاريخه: روى عنه أبو إسحاق، وعلي بن الأقمر. وسيأتي بقية الكلام عليه في ترجمة أبي عطية الوادعي في الكنى، وأن الصواب في عمرو بن أبي جندب أنه وإن كان يكنى أيضا أبا عطية فإنه غير الوادعي، والله أعلم.
•
بخ د -
عمرو بن الحارث بن الضحاك الزبيدي الحمصي،
عداده في الكلاعيين.
روى عن: عبد الله بن سالم الأشعري.
وعنه: إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق، ومولاته علوة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: تقدم في ترجمة إسحاق بن إبراهيم الراوي عنه شيء يتعلق بتعاليق البخاري.
وقال الذهبي: لا تعرف عدالته.
•
ع -
عمرو بن الحارث بن أبي ضرار بن حبيب
بن عائذ بن مالك بن جذيمة، وهو المصطلق بن سعد بن كعب بن عمرو، وهو خزاعة الخزاعي المصطلقي، أخو جويرية زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أبيه الحارث وله صحبة، وعن ابن مسعود وزينب امرأة ابن مسعود وقيل: عن ابن أخيها عنها.
روى عنه: مولاه دينار، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو وائل، وزياد بن الجعد.
قال ابن أبي داود: كان الحارث بن أبي ضرار صهر عبد الله [بن مسعود.
قلت: ورجح ابن القطان أن عمرو]
(1)
بن الحارث الراوي عن زينب غير صاحب الترجمة؛ لأن في كثير من الروايات عن عمرو بن الحارث ابن أخي زينب، وزينب ثقفية فيكون ثقفيا، قال: اللهم إلا أن يكون ابن أخيها لأم أو الرضاعة، فالله أعلم.
•
ع -
عمرو بن الحارث بن يعقوب بن عبد الله الأنصاري مولى قيس،
أبو أمية المصري أصله مدني.
روى عن: أبيه وسالم أبي النضر، والزهري، وعبد ربه، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي الأسود يتيم عروة، وربيعة، وحبان بن واسع، وعبد الرحمن بن القاسم، وعمرو بن شعيب، وأبي الزبير، وأبي يونس مولى أبي هريرة، وبكر بن سوادة، وأبي علي ثمامة بن شفي، ودراج أبي السمح، وسعيد بن الحارث، وسعيد بن أبي هلال، وعامر بن يحيى المعافري، وعبيد الله بن أبي جعفر، ويزيد بن أبي حبيب، ويونس بن يزيد الأيلي وهو من أقرانه، وطائفة.
وعنه: مجاهد بن جبر، وصالح بن كيسان، وهما أكبر منه، وقتادة، وبكير بن الأشج وهما من شيوخه، وأسامة بن زيد الليثي، وموسى بن أعين الجزري، ومحمد بن شعيب بن شابور الشامي، ونافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب، ورشدين بن سعد، وبكر بن مضر، وعبد الله بن أبي وهب المصريون.
قال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله.
(1)
انظر ترجمة عمرو بن الحارث بن أبي ضرار من "الإصابة".
وقال أبو داود، عن أحمد: ليس فيهم [- يعني أهل مصر - أصح حديثا من الليث، وعمرو بن الحارث يقاربه.
وقال الأثرم عن أحمد: ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث بن سعد]
(1)
لا عمرو ولا غيره، وقد كان عمرو عندي ثم رأيت له مناكير.
وقال في موضع آخر: يروي عن قتادة أشياء يضطرب فيها ويخطئ.
وقال يعقوب بن شيبة: كان ابن معين يوثقه جدا.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة. وكذا قال أبو زرعة، والنسائي، والعجلي وغير واحد.
وقال النسائي: الذي يقول مالك في كتابه: الثقة عن بكير، يشبه أن يكون عمرو بن الحارث.
وقال ابن وهب: سمعت من ثلاثمائة وسبعين شيخا، فما رأيت أحدا أحفظ من عمرو بن الحارث.
وقال ابن وهب: حدثنا عبد الجبار بن عمر قال: قال ربيعة: لا يزال بذلك المصر علم ما دام بها ذلك القصير.
وقال أيضا: لو بقي لنا عمرو ما احتجنا إلى مالك.
قال: وقال لي ابن مهدي: اكتب إلي من حديث عمرو بن الحارث، فكتبت له من حديثه وحدثته به.
وقال أبو حاتم: كان أحفظ أهل زمانه، ولم يكن له نظير في الحفظ.
وقال سعيد بن عفير: كان أخطب الناس وأرواهم للشعر.
وقال ابن يونس: كان فقيها أديبا، وكان مؤدبا لولد صالح بن علي.
وقال يحيى بن بكير عن الليث: كنت أرى عمرو بن الحارث عليه أثواب بدينار، ثم لم تمض الليالي حتى رأيته يجر الوشي، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال أحمد بن صالح: الليث إمام ولم يكن بالبلد بعد عمرو بن الحارث مثله.
وقال ابن الأخرم: عمرو بن الحارث عزيز الحديث جدا مع علمه وثبته وقلما يخرج حديثه من مصر.
وقال الخطيب: كان قارئا مفتيا ثقة.
وقال ابن ماكولا: كان قارئا مفتيا أفتى في زمن يزيد بن أبي حبيب، وكان أديبا فصيحا.
وقال أحمد بن صالح: ولد عمرو بن الحارث يقولون سنة (90). وقيل: بعد ذلك.
وقال ابن سعد، ويعقوب بن شيبة: مات سنة (7) أو ثمان وأربعين ومائة.
وقال يحيى بن بكير وغير واحد: مات سنة (8).
وقال الغلابي، عن ابن معين: مات سنة (149).
وقال أبو داود: مات وله (58) سنة.
قلت: وقال ابن حبان في الثقات: كان من الحفاظ المتقنين، ومن أهل الورع في الدين.
وقال الساجي: صدوق ثقة.
وقال الذهبي: مات كهلا سنة (8)، كذا قال، وكان عالم الديار المصرية ومحدثها ومفتيها مع الليث.
•
مد -
عمرو بن الحباب البصري،
أبو عثمان العلاف، ويقال: الصباغ كان بالمربد.
روى عن: عبد الله بن الحارث المخزومي، وعبد الملك بن هارون بن عنترة، ويحيى بن سليم الطائفي، ويعلى بن الأشدق.
روى عنه: أبو داود في المراسيل، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن أحمد بن هارون الفوي.
وقال ابن ماكولا: ظن بعض الرواة أنه أخو زيد بن الحباب وذلك وهم.
•
ص -
عمرو بن حبشي الزبيدي الكوفي.
روى عن: علي، وابن عباس، وابن عمر.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وعبد الله بن المقدام بن الورد الطائفي.
ذكره ابن حبان في الثقات، قال: وهو الذي يقال له: عمرو بن حريش. كذا قال، وفرق بينهما غير واحد. فالله أعلم.
(1)
ما بين الحاصرتين استدرك من "تهذيب الكمال" 573/ 21.
•
د -
عمرو بن أبي الحجاج ميسرة المنقري البصري،
والد أبي معمر.
روى عن: نافع مولى ابن عمر، والجارود بن أبي سبرة.
وعنه: ابن علية، وربعي بن عبد الله بن الجارود، ومحمد بن سواء، ويحيى القطان.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أراه كان شيخا ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وذكره ابن المديني من أصحاب نافع.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث عن الجارود.
قلت: ووثقه الدارقطني.
وقال البخاري في تاريخه: قال بعضهم: عمرو بن الحجاج، ولا يصح.
•
ع -
عمرو بن حريث
بن عمرو بن عثمان
بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي، أبو سعيد الكوفي. له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أخيه سعيد بن حريث، وأبي بكر، وعمر، وعلي، وابن مسعود، وسعيد بن زيد، وعدي بن حاتم.
وعنه: ابنه جعفر، وابن أخيه عمرو بن عبد الملك بن حريث، ومولياه: أصبغ وهارون بن سلمان، وإسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن عمير، والوليد بن سريع والمغيرة بن سبيع، والحسن العرني، وخليفة والد فطر، وأبو الأسود المحاربي، وخلف بن خليفة رآه رؤية.
قال الواقدي: توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعمرو بن حريث ابن ثنتي عشرة سنة.
وقال البخاري: وغيره: مات سنة خمس وثمانين.
قلت: روى الخطيب في المتفق والمفترق من طريق أبي ميسرة محمد بن الحسين الزعفراني قال: كان يكنى أبا سعيد، وهو في عداد الطلقاء الصغار، حفظ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتوفي سنة ثمان وتسعين. كذا قال وفيه نظر، ولعله بتقديم السين فقد حكى خليفة بن خياط في تاريخه ذلك، وأقر به شريح بن هانئ وغيره.
وقال ابن حبان في الصحابة: ولد يوم بدر، ومات بمكة سنة (85).
وقال ابن إسحاق: قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن (12) سنة. انتهى.
وعلى كل من التقديرين أن يكون ولد يوم بدر أو قبلها بهذا القدر، فيشكل عليه ما رواه أبو داود من طريق فطر بن خليفة، حدثنا أبي، عن عمرو بن حريث قال: خط لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دارا بالمدينة الحديث. فإن ظاهره أنه كان في زمنه رجلا، والله أعلم. وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك في ترجمة خليفة.
وقال ابن سعد: ولي الكوفة لزياد ولابنه عبيد بن زياد.
•
تمييز - عمرو بن حريث.
غاير أبو يعلى الموصلي في سند بينه وبين المخزومي، ونقل عن أبي خيثمة أن له صحبة.
وقال صالح بن أحمد: قلت لأبي: عمرو بن حريث الذي يروي عنه أهل الشام هو الكوفي؟ قال: لا هو غيره.
وأخرج أبو يعلى من طريق سعيد بن أبي أيوب، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو هانئ، حدثني عمرو بن حريث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما خففت عن خادمك من عمله كان لك أجرا في موازينك، وأخرجه ابن حبان في النوع الثاني من القسم الأول. ومقتضاه أن يكون عنده صحابيا أو اعتقد أنه المخزومي.
وقد جزم بأن راوي هذا الحديث ليس هو المخزومي جماعة من الأئمة. وجزم البخاري بأن هذا الحديث مرسل فقال: حديث عمرو بن حريث الذي روى عنه حميد بن هانئ مرسل، وجاء عن ابن وهب سنده: عمرو بن حريث، عن أبي هريرة حديث آخر. وكذا قال يحيى بن معين: عمرو بن حريث المصري تابعي، وحديثه مرسل.
قلت: ولم يذكر الخطيب في المتفق سوى المخزومي والمعافري فقال:
•
عمرو بن حريث
المعافري المصري.
روى عن: أبي هانئ حميد بن هانئ الخولاني، وسالم بن غيلان، ويزيد بن عبد الله الهذلي وأسند عن ابن معين: هذا الذي حدث عنه أهل مصر، لم ير النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وليس هو الكوفي - يعني: المخزومي الماضي.
وأغفل الخطيب التنبيه على ما وقع لأبي يعلى وسائر ما ذكرناه. ثم ذكر آخر من طبقة شيوخ الأئمة يقال له:
•
عمرو بن حريث.
روى: أبو نعيم الإستراباذي، عن أبي نعيم بن عدي، عن إسماعيل بن أبان، عن عمرو بن حريث - قال: وكان ثقة - عن داود بن أبي سليك، عن أنس، فذكر حديثا منكرا في شيعة علي، قد ذكرته في لسان الميزان.
وذكر ابن عدي في ترجمة المسعودي من روايته عنه، عن عمرو بن حريث، عن طارق بن عبد الرحمن حديثا آخر، وقال: عمرو بن حريث مجهول. فيحتمل أن يكون هو، ويحتمل أن يكون آخر.
•
د -
عمرو بن حريش الزبيدي،
أبو محمد.
روى عن: عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمره أن يجهز جيشا، فنفدت الإبل. الحديث.
وعنه: أبو سفيان غير منسوب، وقيل: عن أبي سفيان عن مسلم بن جبير عنه، وقيل: عن سفيان بن جبير مولى ثقيف.
قال ابن معين: هذا حديث مشهور.
وقد تقدم أن ابن حبان جعل عمرو بن حريش هو عمرو بن حبشي، فالله أعلم.
•
مد س ق -
عمرو بن حزم بن زيد لوذان بن حارثة
بن عدي بن زيد بن ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصاري، أبو الضحاك، وقيل: غير ذلك في نسبه.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه محمد، وامرأته سودة بنت حارثة، وابن ابنه أبو بكر بن محمد ولم يدركه، وزياد نعيم الحضرمي، والنضر بن عبد الله السلمي.
شهد الخندق وهو ابن (15) سنة، واستعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أهل نجران وهو ابن (17) سنة.
قال خليفة: مات سنة إحدى أو اثنتين وخمسين.
وقال سعيد بن عفير: سنة (53).
وقال ابن إسحاق وغيره: سنة (4).
وقال الحافظ أبو نعيم: توفي في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ويقال: بل توفي سنة (54).
قلت: وما صدر به أبو نعيم كلامه قاله إبراهيم بن المنذر في الطبقات، وكذا نقله ابن عبد البر.
وفي مسند أبي يعلى من طريق هشام عن محمد بن سيرين: أن عمرو بن حزم وفد على معاوية فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن الله لم يسترع عبدا رعية إلا وهو سائله عنها الحديث. وفيه قصة طويلة مع معاوية في بيعة ابنه يزيد. فهذا يدل على ما قال خليفة.
وقد تكلمت على قول المصنف أن أبا بكر لم يدرك جده في ترجمة أبي بكر حفيده.
•
ق -
عمرو بن الحصين العقيلي الكلابي،
ويقال: الباهلي، أبو عثمان البصري ثم الجزري.
روى عن: عبد العزيز بن مسلم، وحماد بن زيد، وإسماعيل بن حكيم البصري، ومحمد بن عبد الله بن علاثة، وحفص بن غياث، وأبي عوانة، وعدة.
وعنه: الذهلي، ومحمد بن إبراهيم البوشنجي، وعثمان بن خرزاذ، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وإبراهيم بن هاشم البغوي، ومعاذ بن المثنى، وجعفر بن محمد القلانسي، والحسين بن إسحاق التستري، وأبو يعلى الموصلي، وطائفة.
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي، وقال: تركت الرواية عنه، ولم يحدثنا بحديثه، وقال: هو ذاهب الحديث وليس بشيء، أخرج أول شيء أحاديث مشتبهة حسانا، ثم أخرج بعد لابن علاثة أحاديث موضوعة، فأفسد علينا ما كتبنا عنه، فتركنا حديثه.
قال: وسئل عنه أبو زرعة فقال: ليس هو في موضع من يحدث عنه، وهو واهي الحديث.
وقال ابن عدي: حدث عن الثقات بغير ما حديث منكر وهو مظلم الحديث.
وقال الأزدي: ضعيف جدا يتكلمون فيه.
وقال الدارقطني: متروك.
قلت: ويأتي كلام الخطيب فيه في ترجمة محمد بن عبد الله بن علاثة.
•
د س -
عمرو بن أبي حكيم الواسطي،
أبو سعيد، يقال: إنه مولى لآل الزبير.
روى عن: الزبرقان بن عمرو بن أمية، وعبد الله بن بريدة وعروة بن الزبير، وعكرمة، وأبي مجلز، ويحيى بن معمر، والصحيح أن بينهما عبد الله بن بريدة.
روى عنه: خالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وشعبة، وعدي بن الفضل، وعبد الوارث بن سعيد.
قال أبو حاتم: صالح الحديث، كان خالد يقول عنه: حدثنا عمرو بن كردي.
وقال أبو داود والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال: إنه مولى الأزدي.
وقال ابن شاهين: في الثقات: وقال ابن معين: ثقة.
•
بخ م د س فق -
عمرو بن حماد بن طلحة القناد،
أبو محمد الكوفي، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: أسباط بن نصر الهمداني، ومسهر بن عبد الملك بن سلع، ومندل بن علي، وعلي بن هاشم بن البريد، وعامر بن يسار، وحماد بن أبي سليمان، والمطلب بن زياد، وحفص بن سليمان، وعدة.
وعنه: مسلم حديث جابر بن سمرة في مسح خدود الولدان، وروى البخاري في كتاب الأدب، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه في تفسيره بواسطة عبد الله بن محمد المسندي، وسليمان بن عبد الرحمن الطلحي، وجعفر بن محمد الذهلي، وأحمد بن عثمان بن حكيم، وإبراهيم الجوزجاني، ومحمد بن يحيى بن كثير، وأحمد بن فضالة - وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن رافع، وأبو مسعود أحمد بن الفرات، وأبو حاتم، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وحميد بن زنجويه، وأبو بكر بن محمد بن النعمان الأصبهاني، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن غالب تمتام، ومحمد بن يونس الكديمي، وآخرون.
قال ابن معين، وأبو حاتم: صدوق.
وقال أبو داود: كان من الرافضة ذكر عثمان بشيء فطلبه السلطان فهرب.
وقال مطين: ثقة، توفي في صفر سنة (222).
وكذا ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وكذا أرخه ابن سعد، وقال: كان ثقة إن شاء الله.
وقال الساجي: يتهم في عثمان، وعنده مناكير.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم حديثين.
ووقع في عدة مواضع منسوبا لجده: منها في أواخر سنن أبي داود، وفي مستدرك الحاكم.
وأخرجه ابن حبان من الوجه الذي أخرجاه منه فوقع عمرو بن حماد، ولم يطلع المنذري على ذلك فقال: لم نجد له فيما رأيناه من كتبهم ذكرا، فإن كان هو عمرو بن طلحة، ووقع فيه تصحيف وهو من هذه الطبقة، فلا يحتج بحديثه.
قلت: وفي قوله: لا يحتج بحديثه نظر، وقد تقدمت ترجمته وأن أبا حاتم قال فيه: محله الصدق.
•
تمييز -
عمرو بن حماد الأزدي الفراهيدي البصري.
روى عن: حماد بن زيد، ومحرز القصاب.
روى عنه: إسحاق بن وهب العلاف.
•
تمييز -
عمرو بن حماد العبدي،
أبو محمد البصري.
روى عن: مروان بن معاوية، وسلامة بن روح.
وعنه: أبو حاتم، وأبو زرعة.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: صدوق.
•
س ق -
عمرو بن الحمق بن الكاهن،
ويقال: كاهل بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب الخزاعي، له صحبة، سكن الكوفة ثم انتقل إلى مصر.
وكان قد شهد مع علي حروبه، وقتل بالحرة، وقيل: بل
قتل سنة خمسين قبل الحرة.
وقال خليفة: قتل بالموصل سنة (51)، قتله عبد الرحمن بن عثمان الثقفي، وبعث برأسه إلى معاوية.
وقال غيره: كان أحد من ألب على عثمان.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: رفاعة بن شداد الفتياني، وعبد الله بن عامر المعافري، وجبير بن نفير الحضرمي، وأبو منصور مولى الأنصار، وآخرون.
له عندهما حديث تقدم في رفاعة بن شداد.
قال إسحاق بن أبي فروة: حدثنا يوسف بن سليمان، عن جدته ميمونة، عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبنا فقال: اللهم أمتعه بشبابه، فمرت به ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء.
قلت: هذا لا يصح، وإسحاق بن أبي فروة واهي الحديث، ولم يعش هذا الرجل بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم سوى نيف وأربعين سنة، إلا أن يحمل أنه استكمل ثمانين سنة، فالله أعلم.
وذكر ابن حبان في الصحابة أنه توجه بعد قتل علي إلى الموصل، ودخل غارا فنهشته حية فقتلته، فأخذ عامل الموصل رأسه وحمله إلى زياد، فبعث زياد رأسه إلى معاوية.
وحكى ابن عبد البر أنه كان ممن قام على عثمان. وذكر ابن جرير عن أبي مخنف أن عمرو بن الحمق كان من أصحاب حجر بن عدي - يعني: فلذلك أريد قتله - وحمل رأسه لما مات.
•
د -
عمرو بن حنة ويقال: ابن حية،
ويقال: عمر حجازي.
روى عن: عمر بن عبد الرحمن بن عوف.
وعنه: يوسف بن الحكم بن أبي سفيان الطائفي مقرونا بحفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف.
ذكره ابن حبان في الثقات.
تقدم حديثه في حفص.
قلت: وقال الذهبي: إنه معدود في التابعين لا يعرف.
•
ت س ق -
عمرو بن خارجة بن المنتفق الأشعري
ويقال: الأنصاري، ويقال: الأسدي، حليف أبي سفيان بن حرب، وقيل: خارجة بن عمرو، والأول أصح.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه الحديث.
روى شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري، عنه، وقيل: عن شهر عن عمرو.
ورواه ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن عمرو بن خارجة مختصرا: لا وصية لوارث.
قلت: ذكر له العسكري والطبراني حديثا آخر من رواية الشعبي عنه، ثم أورد المذكور هنا، وقال: ولا يصح سماع شهر منه.
قلت: وفي معجم الطبراني التصريح بسماع شهر منه لحديث آخر.
•
خ ق -
عمرو بن خالد بن فروخ بن سعيد بن عبد الرحمن
بن واقد بن ليث بن واقد بن عبد الله التميمي الحنظلي، ويقال: الخزاعي، أبو الحسن الحراني الجزري نزيل مصر.
روى عن: زهير بن معاوية، والليث، وابن لهيعة، وأبي المليح الرقي، وحماد بن سلمة، وعتاب بن بشير، ومحمد بن سلمة الحراني، وبكر بن مضر، وضمام بن إسماعيل، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وموسى بن أعين، ويعقوب بن عبد الرحمن، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى ابن ماجه عن الذهلي عنه، وابناه: أبو علاثة محمد وأبو خيثمة علي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، ويونس بن عبد الأعلى، والحسن بن محمد الزعفراني، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن سعد، أبو إبراهيم الزهري، والحسن بن علي الخلال، وعثمان بن خرزاذ، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وإسماعيل بن عبد الله سمويه، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وأحمد بن إبراهيم بن ملحان، وأبو الزنباع روح بن الفرج، ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال العجلي: مصري، ثبت ثقة.
قال البخاري، وغيره: مات بمصر سنة تسع وعشرين ومائتين.
قلت: وقال الحاكم عن الدارقطني: ثقة حجة.
وقال مسلمة في الصلة: ثقة، حدثنا العقيلي عن أبيه عنه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري (23) حديثا.
•
ق -
عمرو بن خالد،
أبو خالد القرشي مولى بني هاشم، أصله من الكوفة، انتقل إلى واسط.
روى عن: زيد بن علي بن الحسين نسخة، وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين، وفطر بن خليفة، وحبيب بن أبي ثابت، والثوري، وأبي هاشم الرماني، وغيرهم.
روى عنه: إسرائيل بن يونس، وعباد بن كثير البصري، والحجاج بن أرطاة، وجعفر بن زياد الأحمر، وسعيد بن زيد، وسويد بن عبد العزيز، وعمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار، ويحيى بن هاشم السمسار، وجماعة.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: متروك الحديث ليس بشيء.
وقال الأثرم، عن أحمد: كذاب يروي عن زيد بن علي عن آبائه أحاديث موضوعة يكذب.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: كذاب غير ثقة ولا مأمون.
وقال هاشم بن مرثد الطبراني، عن ابن معين: كذاب ليس بشيء.
وقال إسحاق بن راهويه، وأبو زرعة: كان يضع الحديث.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث ذاهب الحديث لا يشتغل به.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن عمرو بن خالد الذي يروي عنه أبو حفص الأبار فقال: هذا كذاب.
وقال أيضا، عن أبي داود: ليس بشيء
. قال وكيع: كان جارنا فظهرنا منه على كذب فانتقل. قلت: إلى واسط؟ قال: نعم.
وقال غيره عن وكيع: كان في جوارنا يضع الحديث فلما فطن له تحول إلى واسط.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. قلت: وقال في موضع آخر: متروك الحديث.
وقال الجوزجاني: غير ثقة.
ورماه ابن البرقي بالكذب.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن صاعد: لا يكتب حديثه.
وقال الحاكم: يروي عن زيد بن علي الموضوعات.
وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من عشر ومائة إلى عشرين ومائة، وقال: منكر الحديث.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: لا شيء.
وقال الأثرم: لم أسمع أبا عبد الله يصرح في أحد ما صرح به في عمرو بن خالد من التكذيب.
وقال عبد الله بن أحمد في مسند ابن عباس: ضرب أبي على حديث الحسن بن ذكوان فظننت أنه ترك حديثه من أجل أنه روى عن عمرو بن خالد الذي يروي عن زيد بن علي، وعمرو بن خالد لا يساوي شيئا. وذكره الخطيب في الموضح عن قيس عن عمير. وكذا ذكر ابن أبي حاتم في العلل عن أبيه.
•
تمييز -
عمرو بن خالد أبو حفص الأعشى الكوفي.
روى عن: الأعمش، وهشام بن عروة، ومحل بن محرز الضبي، وأبي حمزة الثمالي.
وعنه: عمرو بن عبد الله الأودي، وأحمد بن حازم بن أبي غرزة، وغيرهما.
قال ابن عدي: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: يروي عن الثقات الموضوعات، لا تحل الرواية عنه.
قلت: فرق ابن عدي بين عمرو بن خالد أبي حفص الأعشى هذا وبين عمرو بن خالد أبي يوسف الأعشى، فزاد
في ترجمة أبي يوسف أنه أسدي، وساق في ترجمة أبي حفص عدة أحاديث، وفي ترجمة أبي يوسف من طريق الحسن بن شبل العبدي حدثنا عمرو بن خالد الأسدي الكوفي، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها في فضل العنب والخبز مرفوعا، ثم قال: وهذا بهذا الإسناد باطل موضوع، والبلاء من أبي يوسف، ولم يحضرني له غير هذا الحديث. انتهى كلامه.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن هشام بن عروة موضوعات.
•
د ق -
عمرو بن خزيمة أبو خزيمة المزني،
حديثه في أهل المدينة.
روى عن: عمارة بن خزيمة، عن خزيمة بن ثابت في الاستطابة.
وعنه: هشام بن عروة.
وقيل: عن هشام، عن عبد الرحمن بن سعد، عن عمرو بن خزيمة.
كذا قال علي بن حرب، عن أبي معاوية، عن هشام، ولم يقل غيره عن أبي معاوية حيث ذكره
(1)
.
•
عمرو بن خلف.
قيل: هو المهاجر بن قنفذ، والمهاجر وقنفذ لقبان، وسيأتي في الميم.
•
ع -
عمرو بن دينار المكي،
أبو محمد الأثرم الجمحي مولاهم أحد الأعلام.
روى عن: ابن عباس، وابن الزبير، وابن عمر، وابن عمرو بن العاص، وأبي هريرة، وجابر بن عبد الله، وأبي الطفيل، والسائب بن يزيد، وبجالة بن عبدة، وأبي الشعثاء جابر بن زيد، والحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، وأبي صالح السمان، ووهب بن منبه، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي العباس الشاعر الأعمى، وسالم بن شوال، وسعيد بن أبي بردة، وسعيد بن جبير، وسعيد بن الحويرث، وسليمان بن يسار، وطاوس، وعامر بن سعد، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وابن أبي مليكة، وعروة بن الزبير، وأبي المنهال عبد الرحمن بن مطعم، وعطاء بن ميناء، وعطاء بن يسار، وعكرمة، وعمرو بن أوس الثقفي، وكريب، والقعقاع بن حكيم، ومحمد ونافع ابني جبير بن مطعم، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، والزهري، وجماعة.
وعنه: قتادة ومات قبله، وأيوب، وابن جريج، وجعفر الصادق، ومحمد بن جحادة، ومالك، وشعبة، وداود بن عبد الرحمن العطار، وروح بن القاسم، وزكريا بن إسحاق، وسليم بن حيان، وسليمان بن كثير، وقرة بن خالد، وقيس بن سعد المكي، ومحمد بن مسلم الطائفي، ومطر الوراق، وورقاء بن عمر وهشيم، وأبو عوانة، ومنصور بن زاذان، والحمادان، والسفيانان، وآخرون.
قال محمد بن علي الجوزجاني، عن أحمد بن حنبل: كان شعبة لا يقدم على عمرو بن دينار أحدا لا الحكم ولا غيره - يعني: في التثبت -. وقال ابن المديني، عن ابن مهدي، عن شعبة مثل ذلك.
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن عيينة يذكر عن ابن أبي نجيح قال: ما كان عندنا أحد أفقه ولا أعلم من عمرو بن دينار.
زاد غيره: لا عطاء ولا مجاهد ولا طاوس.
وقال الحميدي وغيره عن سفيان: قلت لمسعر: من رأيت أشد إتقانا للحديث؟ قال: عمرو بن دينار، والقاسم بن عبد الرحمن.
وقال إسحاق بن إسماعيل، عن سفيان: قالوا لعطاء: بمن تأمرنا؟ قال: بعمرو بن دينار.
وقال عبد الرحمن بن الحكم، عن ابن عيينة: حدثنا عمرو بن دينار، وكان ثقة ثقة ثقة، وحديث أسمعه من عمرو أحب إلي من عشرين حديثا من غيره.
وقال علي بن الحسن النسائي، عن ابن عيينة: مرض عمرو فعاده الزهري، فلما قام الزهري قال: ما رأيت شيخا أنص للحديث الجيد من هذا الشيخ.
(1)
وقال المزي في تهذيبه 21/ 609: ذكره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال علي عن ابن القطان: عمرو بن دينار أثبت عندي من قتادة. قال صالح بن أحمد: فذكرت ذلك لأبي فقال مثله.
قال صالح: وقال أبي: عمرو أثبت الناس في عطاء.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: لم يسمع من أبي هريرة.
قال أحمد: مات سنة (5) أو (126).
قلت: وقال ابن عيينة، وعمرو بن جرير: كان ثقة ثبتا، كثير الحديث، صدوقا، عالما، وكان مفتي أهل مكة في زمانه.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: جاوز السبعين.
وقال الدوري، عن ابن معين: لم يسمع من البراء بن عازب.
وقال الترمذي، قال البخاري: لم يسمع عمرو بن دينار من ابن عباس حديثه عن عمر في البكاء على الميت.
قلت: ومقتضى ذلك أن يكون مدلسا.
قال الذهبي: ما قيل عنه من التشيع باطل.
•
ت ق -
عمرو بن دينار البصري،
أبو يحيى الأعور، قهرمان آل الزبير، ابن شعيب البصري.
روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر، وصيفي بن صهيب.
وعنه: سعيد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد، وخارجة بن مصعب، ومعتمر بن سليمان، وإسماعيل ابن علية، والحمادان، وآخرون.
قال زياد بن أيوب، عن ابن علية: كان لا يحفظ الحديث.
وقال الميموني، عن أحمد: ضعيف منكر الحديث.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: لا شيء.
وقال يعقوب بن شيبة، عن ابن معين: ذاهب الحديث.
وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث، روى عن سالم، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث منكرة.
وقال أبو حاتم مثله وزاد: وعامة حديثه منكر.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال أبو داود في حديثه: ليس بشيء.
وقال الترمذي: ليس بالقوي.
وقال النسائي: ليس بثقة روى عن سالم أحاديث منكرة. وقال مرة: ضعيف. وكذا قال الجوزجاني والدارقطني.
وقال علي بن الجنيد: شبه المتروك.
وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب، كان يتفرد بالموضوعات عن الأثبات.
قلت: وقال البخاري في الأوسط: لا يتابع على حديثه.
وقال ابن عمار الموصلي: ضعيف.
وقال العجلي: يكتب حديثه وليس بالقوي.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وقال الساجي: ضعيف يحدث عن سالم المناكير.
•
تمييز -
عمرو بن دينار أبو خلدة الكوفي.
روى عن: سهم بن منجاب.
روى عنه: سيف بن عمر.
قلت: وقال الذهبي: شويخ لا يعرف.
•
د ت -
عمرو بن راشد الأشجعي،
أبو راشد الكوفي.
روى عن: عمر وعلي ووابصة بن معبد.
وعنه: هلال بن يساف، ونسير بن ذعلوق.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهما حديث عن وابصة في المصلي خلف الصف.
•
ق -
عمرو بن رافع بن الفرات بن رافع البجلي،
أبو حجر القزويني الحافظ.
روى عن: جرير بن عبد الحميد، والفضل بن موسى، وابن عيينة، وابن المبارك، ويعقوب بن عبد الله القمي،
ويعقوب بن الوليد المدني، ومروان بن معاوية، وهشيم، وعمر بن هارون البلخي، وابن علية، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وسليمان بن عامر الكندي، وأبي يحيى النرمقي، ونعيم بن ميسرة، ومحمد بن عبيد، وعلي بن عاصم الواسطي، وعدة.
روى عنه: ابن ماجه، وأبو زرعة، وابن الضريس، ومحمد بن عبد الله بن رستة، وأبو العباس أحمد بن جعفر بن نصر الحمال، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وأبو السري منصور بن محمد بن عبد الله الأسدي الملقب أسد السنة، ويعقوب بن يوسف القزويني، ومحمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي، ومحمد بن مسعود بن الحارث الأسدي القزويني، وآخرون.
قال أبو حاتم: سمعت إبراهيم بن موسى يقول: ما بقي أحد ممن كان يطلب معنا العلم غير عمرو بن رافع.
قال أبو حاتم: قل من كتبنا عنه أصدق لهجة وأصح حديثا منه، حدثنا علي الطنافسي عنه.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث جدا.
قال الخليلي: توفي سنة سبع وثلاثين ومائتين.
•
كن -
عمرو بن رافع العدوي.
مولى عمر.
قال: كنت أكتب مصحفا لحفصة. . الحديث في ذكر الصلاة الوسطى.
وعنه: زيد بن أسلم، ونافع مولى ابن عمر، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكره البخاري فقال: قال بعضهم: عمر بن رافع ولا يصح، وقال بعضهم: أبو رافع.
وأخرج الحديث المذكور إسماعيل القاضي في أحكام القرآن من طريق سليمان بن بلال، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن نافع أن عمرو بن رافع أو نافع مولى ابن عمر أخبره أنه كتب مصحفا لحفصة. ومن طريق موسى بن عقبة، عن نافع أمرت حفصة، ولم يذكر عمرو بن رافع.
وقال ابن الحذاء: لعمرو بن رافع هذا عقب، وربما انتسبوا في لخم. ذكره في رجال الموطأ.
•
خ م د -
عمرو بن الربيع بن طارق بن قرة بن نهيك بن مجاهد الهلالي،
أبو حفص الكوفي ثم المصري.
روى عن: مالك، والليث، ويحيى بن أيوب، وابن لهيعة، ومسلمة بن علي الخشني، ورشدين بن سعد، والسري بن يحيى، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وروى مسلم وأبو داود له بواسطة يحيى بن معين، وإسحاق بن منصور الكوسج، وأبي بكر الصاغاني، وأبي حاتم الرازي، وعنه أيضا ولده طاهر، وإبراهيم الجوزجاني، وإبراهيم بن ديزيل، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ومحمد بن سهل بن عسكر، وإبراهيم بن هانئ، وأحمد بن عبد الله العجلي، وإسحاق بن سيار النصيبي، ويعقوب بن سفيان، ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي، وإسماعيل بن عبد الله سمويه، وعبد الله بن الحسين بن جابر المصيصي.
قال العجلي: كوفي ثقة، كتبنا عنه بمصر.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن يونس: مات في ربيع الأول سنة تسع عشرة ومائتين.
له عند مسلم حديث ابن عباس في أسقية المجوس. قلت: وكذا عند (خ).
وقال الحاكم عن الدارقطني: ثقة.
•
د س ق -
عمرو بن زائدة ويقال: عمرو بن قيس بن زائدة
ويقال: زياد بن الأصم، وهو جندب بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي العامري، المعروف بابن أم مكتوم الأعمى مؤذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقيل: اسمه عبد الله، والأول أكثر وأشهر.
أسلم قديما وهاجر قبل مقدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة، واستخلفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم على المدينة ثلاث عشرة مرة، وشهد القادسية، وقتل بها شهيدا، وكان معه اللواء يومئذ، وهو الأعمى المذكور في
القرآن في {عَبَسَ وَتَوَلَّى}
وقال الواقدي: رجع من القادسية إلى المدينة فمات بها، ولم يسمع له بذكر بعد عمر بن الخطاب.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: أنس بن مالك، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وزر بن حبيش، وأبو رزين الأسدي، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعطية بن أبي عطية، وأبو البختري الطائي ولم يدركه.
له عندهم حديث عدم الرخصة لمن يسمع النداء.
قلت: ذكره ابن حبان في الصحابة في العبادلة، فقال: كان اسمه الحصين فسماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله. ومنهم من زعم أن اسمه عمرو ومن قال: هو عبد الله بن زائدة فقد نسبه إلى جده.
وقال ابن سعد: أما أهل المدينة فيقولون: اسمه عبد الله، وأما أهل العراق فيقولون: اسمه عمرو، ثم اتفقوا على نسبه فقالوا: ابن قيس بن زائدة، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستخلفه على المدينة يصلي بالناس في عامة غزواته.
وقال أبو أحمد الحاكم: قتل شهيدا بالقادسية.
•
خ م س -
عمرو بن زرارة بن واقد الكلابي،
أبو محمد بن أبي عمرو النيسابوري المقرئ الحافظ.
روى عن: أبي بكر بن عياش، وهشيم، وعبد الوارث الثقفي، ومروان بن معاوية، والقاسم بن مالك المزني، وأبي عبيدة الحداد، وزياد البكائي، وابن علية، وابن عيينة، وجرير، وعبد العزيز بن أبي حازم، ومعاذ بن معاذ العنبري، ويحيى بن أبي زائدة، وغيرهم. وقرأ القرآن على الكسائي.
روى عنه: البخاري، ومسلم، والنسائي، وأحمد بن سلمة النيسابوري، وأحمد بن سيار المروزي، والذهلي، وعبد الله الدارمي، وإبراهيم بن أبي طالب، وحسين بن محمد القباني، وعبد الله بن أبي القاضي، وعلي بن الحسن الهلالي، وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي، ومسدد بن قطن، والحسن بن سفيان، ومحمد بن إسحاق السراج، وغيرهم.
قال النسائي، وأبو بكر الجارودي: كان ثقة.
وقال أبو عمرو المستملي: سمعت محمد بن عبد الوهاب يقول: عمرو بن زرارة ثقة ثقة.
وقال داود بن الحسين البيهقي: كنا نختلف إليه فخرج علينا يوما فضحك رجل، فغضب ولم يحدثنا بحرف.
وقال أحمد بن سلمة، عن عمرو بن زرارة: صحبت ابن علية ثلاث عشرة سنة فما رأيته يتبسم فيها.
قال البخاري، وابن حبان: مات سنة (238).
وقال السراج: مات قبله
(1)
، وله (78) سنة.
قلت: وروى الحاكم في تاريخه عن محمد بن عبد الوهاب قال: كان علي بن عثام يسترجح عمرو بن زرارة.
وقال أبو العباس السراج: حدثنا عمرو بن زرارة رجل فيه زهادة، ويقال: كان مجاب الدعوة.
وفي الزهرة أنه أنصاري. روى عنه البخاري ثلاث عشرة، ومسلم ثمانية أحاديث.
•
عمرو بن زرارة الحدثي
- بفتح المهملتين ثم مثلثة - نسبة إلى الحدث قرية بالثغر قاله الدارقطني.
حدث ببغداد عن شريك القاضي، وأبي المليح الرقي، وعيسى بن يونس، وأبي معاوية، والمسيب بن شريك، وغيرهم.
روى عنه: صالح بن محمد الحافظ المعروف بجزرة، وأبو القاسم البغوي، وغيرهما.
قال صالح: قدم بغداد فاجتمع عليه جمع عظيم.
ونقل عبد المؤمن بن خلف الحافظ النسفي، عن صالح بن محمد قال: كان عمرو بن زرارة مغفلا وحكى له في ذلك قصة.
وقال الدارقطني: ثقة، وقد يشبه به عمرو بن زرارة النيسابوري، وهو ثقة أيضا.
ونقل الخطيب عن البرقاني أن البغوي روى عنهما جميعا، وتعقبه الخطيب، فنفى أن يكون البغوي سمع من
(1)
لم يذكر المزي عن السرَّاج إلا قوله: مات وله ثمان وسبعون سنة.
النيسابوري شيئا. ولم يذكر الخطيب سنة وفاته، ويشبه أن يكون في بضع وثلاثين ومائتين.
•
عمرو بن سالم،
أبو عثمان الأنصاري في الكنى.
•
عمرو بن السائب صوابه عمر.
مضى.
•
عمرو بن سعد بن معاذ الأشهلي في ابن معاذ.
•
ر س ق -
عمرو بن سعد الفدكي،
ويقال: اليمامي مولى غفار، ويقال: مولى عثمان.
روى عن: محمد بن كعب القرظي، ورجاء بن حيوة، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن شعيب، ونافع مولى ابن عمر، وزياد النميري، ويزيد الرقاشي.
وعنه: يحيى بن أبي كثير، وعكرمة بن عمار، والأوزاعي، وعمر بن راشد، وعبد الله بن غزوان الجمحي.
قال أبو زرعة الرازي: دمشقي ثقة.
وقال دحيم: ثقة، يروي عن الأوزاعي ويحيى بن أبي كثير.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
عمرو بن سعد البصري.
روى عن: عبد العزيز بن مسلم.
وعنه: البخاري.
وهم فيه صاحب الكمال، لم يخرج له البخاري شيئا، وصوابه عمرو بن سعيد.
•
م مد ت س ق -
عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس،
أبو أمية المدني المعروف بالأشدق، وهو الأصغر، وعمرو بن سعيد بن العاص الأكبر صحابي قديم. وعمرو بن سعيد هذا يقال: إن له رؤية.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا، وعن أبيه، وعن عمر، وعثمان، وعلي، وعائشة، وسيابة بن عاصم.
وعنه: أولاده: سعيد وموسى وأمية، وخثيم بن مروان السلمي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الكريم أبو أمية البصري.
ولي المدينة لمعاوية وليزيد بن معاوية، ثم طلب الخلافة وغلب على دمشق ثم قتله عبد الملك بن مروان بعد أن أعطاه الأمان.
وقال الزبير بن بكار: أمه أم البنين بنت الحكم أخت مروان.
وقال البخاري: كان غزا ابن الزبير - يعني: في عهد يزيد بن معاوية - ثم قتله عبد الملك.
وقال العتبي: قال عبد الملك بن مروان بعد أن قتل عمرو بن سعيد: إن كان أبو أمية لأحب إلي من دم النواظر، ولكن والله ما اجتمع فحلان في شول قط إلا أخرج أحدهما صاحبه.
قال يحيى بن بكير، عن الليث: قتل سنة (69).
وقال أبو سعيد بن يونس: قتله عبد الملك بن مروان يقال: بيده سنة (70).
له في مسلم حديث عثمان في تكفير المكتوبة.
قلت: وفي سنة (70) أرخه غالب أهل التاريخ من أهل الحديث وغيرهم، والصواب أن مخالفته وحصار عبد الملك لدمشق وهو بها كان سنة (9) وقتله كان سنة (70).
وقد أخطأ من زعم أن له رؤية، فإن أباه لا تصح له صحبة بل يقال: إن له رؤية وإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما مات كان له نحو ثمان سنين.
وقال أبو حاتم: ليست له صحبة.
ويقال: كان يلقب لطيم الشيطان، وكان مروان بن الحكم لما طلب الخلافة عاضده عمرو هذا، وكان محبوبا إلى أهل الشام، فشرط له مروان أن يوليه الخلافة بعده، فلما استقرت قدم مروان في الملك دعا عمرو بن سعيد إلى أن يبايع لعبد الملك بن مروان، ثم لعمرو بعده، فأجاب عمرو على كره، ثم مات مروان وولي عبد الملك، فبايعه عمرو على أنه الخليفة بعده، فلما أراد عبد الملك خلعه وأن يبايع لأولاده نفر عمرو من ذلك، واتفق خروج عبد الملك إلى قتال ابن الزبير، فخالفه عمرو إلى دمشق فغلب عليها، وبايعه أهلها بالخلافة. فذكر الطبري أنه لما صعد المنبر خطب الناس فقال: إنه لم يقم أحد من قريش قبلي على
هذا المنبر إلا زعم أن له جنة ونارا يدخل الجنة من أطاعه والنار من عصاه، وإني أخبركم أن الجنة والنار بيد الله، وأنه ليس إلي من ذلك شيء، وأن لكم علي حسن المواساة. قال: فرجع عبد الملك وحاصره، ثم خدعه وآمنه، ثم غدر به فقتله فيقال: إنه ذبحه بيده.
وكان
عمرو بن سعيد
واليا قبل ذلك على المدينة زمن يزيد بن معاوية، وهو الذي كان يجهز الجيوش إلى قتال ابن الزبير، فقام إليه أبو شريح الخزاعي فحدثه بأن مكة حرام، فأجابه عمرو بأن الحرم لا يعيذ عاصيا. الحديث في الصحيحين، وكان عمرو أول من أسر البسملة في الصلاة مخالفة لابن الزبير لأنه كان يجهر بها. روى ذلك الشافعي وغيره بإسناد صحيح.
•
بخ م 4 -
عمرو بن سعيد القرشي ويقال: الثقفي،
مولاهم، أبو سعيد البصري.
روى عن: أنس، ووراد كاتب المغيرة، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير، وسعيد بن جبير، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، وأبي العالية، والشعبي.
روى عنه: أيوب، ويونس بن عبيد، وابن عون، وداود، وجرير بن حازم، والحباب بن المختار القطعي، وسعيد الجريري.
قال الدوري، عن ابن معين: مشهور.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: شيخ بصري.
وقال ابن سعد، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قيل: إن أبا سعيد الذي يروي عن وراد آخر اسمه عبد ربه، وقيل: عمرو، وقيل: لا يعرف اسمه.
قلت: وابن عون هو الذي كناه لما روى عنه ولم ينسبه.
قال الحاكم أبو أحمد: وقد روى ابن عون عن أبي سعيد كثير بن عبيد رضيع عائشة، وعن أبي سعيد مجالد بن سعيد.
وقال غيره: وقد روى ابن عون أيضا عن أبي سعيد عمر بن إسحاق، فالله أعلم.
وقال العجلي: عمرو بن سعيد ثقة.
وقال ابن حبان في الضعفاء:
•
تمييز -
عمرو بن سعيد الخولاني.
عن: أنس.
وعنه: عمار بن نصير والد هشام بن عمار
(1)
.
لا يحل ذكره في الكتب إلا اعتبارا. انتهى.
فهذا شيخ آخر أفرده الذهبي في الميزان.
وجعل عمرو بن سعيد الثقفي والبصري واحدا.
أخرج له مسلم والأربعة.
•
عمرو بن سعيد.
عن: عمرو بن شعيب. صوابه عمر. تقدم.
•
س -
عمرو بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي.
روى عن: أبيه.
وعنه: عمرو بن شعيب.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث عمر في اللقطة.
قلت: وقال: روى عنه أهل الحجاز، وعمرو بن شعيب، ومفهومه أن غير عمرو بن شعيب روى عنه أيضا. وقد جزم الذهبي بأنه تفرد به.
•
خد عس -
عمرو بن سفيان الثقفي.
روى عن: أبيه، وابن عباس، وابن عمر.
وروى عنه: الأسود بن قيس، وفي حديث عنه عن أبيه اختلاف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
ويحتمل أن يكون الأول. قلت: بل فرق البخاري وابن أبي حاتم بين الأول الراوي عن أبيه وبين هذا الذي يروي عن ابن عباس وابن عمر، وتبعهما ابن حبان.
(1)
كان في المطبوع: وعنه أيوب السختياني، والتصويب من ضعفاء ابن حبان 2/ 68، ومن "الميزان" 3/ 262.
وصحح الحاكم من رواية عمرو بن سفيان، عن ابن عباس حديثا علقه البخاري بالجزم في تفسير السكر من سورة النحل فقال: قال ابن عباس: السكر ما حرم من ثمرتها، والرزق الحسن: ما أحل الله. ووصله سفيان بن عيينة في تفسيره من رواية سعيد بن عبد الرحمن، عن الأسود بن قيس، عن عمرو بن سفيان، عن ابن عباس، وكذا وصله أبو داود في ناسخه وعبد بن حميد في تفسيره من وجهين آخرين عن الأسود. وقال أبو جعفر النحاس في معاني القرآن له: هي رواية ضعيفة لأجل راويها عمرو بن سفيان.
•
خ م د س -
عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي المدني،
حليف بني زهرة.
روى عن: [عمر، وأبي هريرة]
(1)
، وأبي موسى الأشعري، وابن عمر.
روى عنه: ابن أخيه عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، والزهري، والحجاج بن فرافصة، وهشام بن سعد.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (م) حديث أبي هريرة: لكل نبي دعوة، وعند الباقين حديثه في بعث عشرة عينا.
قلت: جارية بالجيم وأسيد بفتح أوله، وقد بين المصنف الاختلاف في تسميته على الزهري في ترجمته عن أبي هريرة في الأطراف، وحاصله أن البخاري وقع عنده من طريق شعيب ومعمر: عمرو، ومن طريق إبراهيم بن سعد: عن ابن أسيد بن جارية، فأبهمه ونسبه لجده.
قلت: ووقع لأحمد من طريق إبراهيم بن سعد: عمر بن أسيد، ولعل هذا هو السر في إبهامه. ووقع لأبي داود من طريق إبراهيم: عمرو بن جارية فنسبه لجد أبيه. ووقع للنسائي من طريق شعيب: عمر بن أبي سفيان، وكذا وقع لمسلم من حديث آخر.
•
بخ د ت س -
عمرو بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان
بن أمية الجمحي.
روى عن: أمية بن صفوان، وابن عم أبيه عمرو بن عبد الله بن صفوان، وعبد الله بن الزبير، وجابر بن سعر الدؤلي، ومسلم بن ثفنة البكري.
وعنه: أخوه حنظلة، وابن جريج، والثوري، وزكريا بن إسحاق، وابن المبارك.
قال عبد الله بن شعيب الصابوني، عن يحيى بن معين: حنظلة ابن أبي سفيان، وعمرو بن أبي سفيان جمحيان ثقتان.
وقال أبو حاتم: مستقيم الحديث أراه أخا حنظلة.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
بخ -
عمرو بن سلمة بن الحارث
(2)
الهمداني،
ويقال: الكندي الكوفي.
روى عن: علي، وأبي موسى الأشعري، وسلمان بن ربيعة الباهلي.
وعنه: ابنه يحيى، ويزيد بن أبي زياد، وعامر الشعبي.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: أخطأ البخاري في عمرو بن سلمة حيث جمع بينهما، ذاك جرمي وهذا همداني.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة خمس وثمانين، وهو أخو عبد الله بن سلمة.
قلت: وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة، وقال: كان ثقة قليل الحديث وهو الذي بعثه الحسن بن علي في الصلح بينه وبين معاوية.
•
خ د س -
عمرو بن سلمة بن قيس الجرمي،
أبو بريد، ويقال: أبو يزيد البصري.
وفد أبوه على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان عمرو يصلي بقومه في عهده وهو صغير، ولم يصح له سماع ولا رؤية. وروي من وجه غريب أنه أيضا وفد مع أبيه.
روى عن: أبيه.
(1)
ما بين معقوفين سقط من المطبوع، واستدرك من تهذيب الكمال 22/ 45.
(2)
كذا في المطبوع: الحارث، وهو كذلك في "تهذيب الكمال"، و"تذهيب التهذيب". وضبطه في "المشتبه" وفي "التبصير": الحرب.
وعنه: أبو قلابة الجرمي، وعاصم الأحول، وأبو الزبير، ومسعر بن حبيب الجرمي، وغيرهم.
قلت: روى ابن منده في كتاب الصحابة حديثه من طريق صحيحة، وهي رواية الحجاج بن المنهال، عن حماد بن سلمة، عن أيوب، عن عمرو بن سلمة قال: كنت في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا تصريح بوفادته.
وقد روى أبو نعيم في الصحابة أيضا من طرق ما يقتضي ذلك.
وقال ابن حبان: له صحبة.
•
ع -
عمرو بن أبي سلمة التنيسي،
أبو حفص الدمشقي، مولى بني هاشم.
روى عن: الأوزاعي، وصدقة بن عبد الله السمين، وحفص بن ميسرة الصنعاني، وعبد الله بن العلاء بن زبر، ومالك، والليث، وأبي معيد حفص بن غيلان، وزهير بن محمد التميمي، وعيسى بن موسى القرشي، وطائفة.
وعنه: ابنه سعيد، والشافعي، وعبد الله بن محمد المسندي، وأحمد بن أبي الحواري، ودحيم، ومحمد بن أبي السري العسقلاني، وأحمد بن صالح المصري، ومحمد بن خلف العسقلاني، وأحمد بن يوسف، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن عبد الرحيم بن البرقي، وجعفر بن مسافر التنيسي، ومحمد بن مسلم بن وارة، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، وآخرون.
وقال أحمد بن صالح المصري: كان حسن المذهب، وكان عنده شيء سمعه من الأوزاعي، وشيء عرضه، وشيء أجازه له، فكان يقول فيما سمع: حدثنا الأوزاعي ويقول في الباقي عن الأوزاعي.
وقال حميد بن زنجويه: لما رجعنا من مصر قال لنا أحمد: مررتم بأبي حفص؟ قلنا: وأي شيء عنده، إنما عنده خمسون حديثا والباقي مناولة. قال: المناولة كنتم تأخذون منها وتنظرون فيها.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ضعيف.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال العقيلي: في حديثه وهم.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن يونس: كان من أهل دمشق قدم مصر وسكن تنيس حدث عن الأوزاعي وعن مالك بالموطأ، كان ثقة، توفي بتنيس سنة ثلاث عشرة ومائتين.
وقال مرة: سنة (14).
وقال البخاري: عن الحسن بن عبد العزيز الجروي: مات قريبا من سنة (12).
وقال أبو زرعة الدمشقي وغيره: مات سنة (14).
له عند (د) حديث أبي هريرة في الاستطالة في عرض المسلم.
قلت: وكذا جزم ابن حبان.
وقال الساجي: ضعيف.
وقال أحمد: روى عن زهير أحاديث بواطيل كأنه سمعها من صدقة بن عبد الله، فغلط، فقلبها عن زهير، وساق الساجي منها حديثه عن زهير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسلم تسليمة، وقال عقبه: وقفه الوليد بن مسلم عن زهير عن عائشة.
•
ع -
عمرو بن سليم بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي.
روى عن: أبي قتادة الأنصاري، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وأبي حميد الساعدي، وابن عمر، وابن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعاصم بن عمرو المديني، وعبد الرحمن بن أبي سعيد، وأمه، وغيرهم.
وعنه: ابنه سعيد، وأبو بكر بن المنكدر، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وبكير بن الأشج، وسعيد المقبري، والزهري، ومحمد بن يحيى بن حبان، وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وآخرون.
قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وقال الواقدي: كان قد راهق الاحتلام يوم مات عمر.
قلت: وقال ابن خراش: ثقة، في حديثه اختلاط.
وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الفلاس: مات سنة أربع ومائة.
•
ق -
عمرو بن سليم المزني البصري.
روى عن: رافع بن عمرو المزني حديث العجوة والصخرة من الجنة.
وعنه: المشمعل بن إياس المزني.
قال النسائي: ثقة.
قلت: وقع في كتاب ابن قانع عمرو بن سليمان، وجعل الصحبة له، فغلط غلطا بينا.
قال الذهبي: تفرد عنه المشمعل.
•
تمييز -
عمرو بن سليم الحضرمي الشامي.
روى عن: أبي هدبة الحمصي شيئا من كلام أبي عذبة.
روى عنه: صفوان بن عمرو.
ذكره الخطيب، ثم ذكر آخر كاسمه واسم أبيه ونسبه هكذا، قال: إنه حمصي، وساق له من طريق بقية، عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، عنه، عن عمر خبرا فيه دعاؤه على أهل العراق أن يعجل عليهم بالغلام الثقفي. فغاير بينهما الخطيب، وعندي أنه واحد. ثم ذكر اثنين أيضا: الباهلي، عن أبي غالب صاحب أبي أمامة وعنه زيد بن الحباب، وسهل بن تمام. والبجلي، عن علي بن زيد، وعنه فضيل الواسطي. والذي يخشى أن يلتبس بالأنصاري أو المزني هو الحضرمي، والله أعلم.
•
عمرو بن سهل.
عن: أبي حمزة العطار.
وعنه: أبو بشر بكر بن خلف.
كذا في ابن ماجه في الطب، والصواب عمر بن سهل بن محمد بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح.
•
م د س ق -
عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو بن محمد
بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري السرحي، أبو محمد المصري.
روى عن: ابن وهب، والشافعي، وأشهب، وعبد الله بن كليب المرادي، ومؤمل بن عبد الرحمن الثقفي، وغيرهم.
وعنه: مسلم، والنسائي، وابن ماجه، وابن ابنه أبو الغيداق إبراهيم بن عمر بن عمرو بن سواد القرشي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبو حاتم، وبقي بن مخلد والمعمري، وأبو العلاء محمد بن جعفر، والحسين بن إسحاق التستري، والحسن بن سفيان، ومحمد بن زريق بن جامع، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان راويا لابن وهب.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وقال ابن يونس: توفي يوم الجمعة لعشر بقين من رجب سنة خمس وأربعين ومائتين.
قلت: بقية كلام ابن يونس: وكان ثقة صدوقا.
وذكره أبو علي الغساني في شيوخ أبي داود
(1)
.
وقال النسائي في أسماء شيوخه: لا بأس به.
وقال مسلمة في الصلة: ثقة.
وقال الحاكم: ثقة مأمون.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم ستة وعشرين حديثا.
•
س -
عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري
الخزرجي المدني.
روى عن: أبيه.
(1)
لم يرقم المزيُّ له رقم (د)، ولم يذكره ابن عساكر في شيوخ أبي داود في "المعجم المشتمل".
وعنه: ابناه: سعيد وعبد الرحمن، وعبد الله بن محمد بن عقيل، ومحمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
تمييز -
عمرو بن شرحبيل ابن أم مكتوم.
كذا سمى أباه الواقدي.
ذكره الخطيب من طريق ابن الغلابي عنه.
•
خ م د ت س -
عمرو بن شرحبيل الهمداني،
أبو ميسرة الكوفي.
روى عن: عمر، وعلي، وابن مسعود وحذيفة، وسلمان، وقيس بن سعد بن عبادة، ومعقل بن مقرن المزني، وعائشة، والنعمان بن بشير، وآخرين.
روى عنه: أبو وائل، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو عمار الهمداني، والقاسم بن مخيمرة، ومحمد بن المنتشر، ومسروق وهو من أقرانه، وغيرهم.
قال عاصم بن بهدلة عن أبي وائل: ما اشتملت همدانية على مثل أبي ميسرة. قيل له: ولا مسروق؟ فقال: ولا مسروق.
وقال أبو نعيم، عن إسرائيل: كان أبو ميسرة إذا أخذ عطاءه تصدق منه، فإذا جاء إلى أهله فعدوه وجدوه سواء.
وقال عمرو بن مرة عن أبي وائل قال: أبو ميسرة، وكان من أفاضل أصحاب عبد الله فذكر قصة.
قال ابن سعد: مات في ولاية ابن زياد.
وقال غيره: مات قبل أبي جحيفة.
قلت: قال ابن سعد في الطبقات: أخبرنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق قال: رأيت أبا جحيفة في جنازة أبي ميسرة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من العباد، وكانت ركبته كركبة البعير من كثرة الصلاة، مات في الطاعون قبل أبي جحيفة سنة ثلاث وستين.
وروى ابن أبي خيثمة في تاريخه عن مسروق قال: ما بالكوفة أحب إلي أن أكون في مسلاخه من عمرو بن شرحبيل.
وقال ابن معين: أبو ميسرة ثقة.
•
خ م د تم س ق -
عمرو بن الشريد بن سويد الثقفي،
أبو الوليد الطائفي.
روى عن: أبيه، وأبي رافع، وسعد بن أبي وقاص، وابن عباس، والمسور، وآخرين.
وعنه: إبراهيم بن ميسرة، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى، ويعلى بن عطاء، ومحمد بن ميمون بن مسيكة الطائفيون، وبكير بن الأشج، وعمرو بن شعيب، وصالح بن دينار، وغيرهم.
قال العجلي: حجازي، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ر 4 -
عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص القرشي السهمي،
أبو إبراهيم، ويقال: أبو عبد الله المدني، ويقال: الطائفي.
وقال أبو حاتم: سكن مكة، وكان يخرج إلى الطائف.
روى عن: أبيه، وجل روايته عنه، وعمته زينب بنت محمد، وزينب بنت أبي سلمة ربيبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والربيع بنت معوذ، وطاوس، وسليمان بن يسار، ومجاهد، وعطاء، والزهري، وسعيد المقبري، وعطاء بن سفيان الثقفي، وجماعة.
وعنه: عطاء، وعمرو بن دينار وهما أكبر منه، والزهري، ويحيى بن سعيد، وهشام بن عروة، وثابت البناني، وعاصم الأحول، وقتادة، ومكحول، وحميد الطويل، وإبراهيم بن ميسرة، وأيوب السختياني، وحريز بن عثمان، والزبير بن عدي، وأبو إسحاق الشيباني، وأبو الزبير المكي، ويحيى بن أبي كثير، ويزيد بن أبي حبيب، وغيرهم من التابعين، ومنهم أيضا الأوزاعي، وابن جرير، ومحمد بن إسحاق، وحسين المعلم، والحكم بن عتيبة، وابن عون، وداود بن أبي هند، وعمرو بن الحارث المصري، ومطر الوراق، ويزيد بن الهاد، وعبد الله بن طاوس، وثور بن يزيد الحمصي، وحجاج بن أرطاة، وسليمان بن موسى، وعبد الرحمن بن حرملة، وعمارة بن غزية، والمثنى بن الصباح، وابن لهيعة، وآخرون.
قال صدقة بن الفضل: سمعت يحيى بن سعيد
القطان، يقول: إذا روى عنه الثقات فهو ثقة يحتج به.
وقال علي ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: حديثه عندنا واه.
وقال علي، عن ابن عيينة: حديثه عند الناس فيه شيء.
وقال أبو عمرو بن العلاء: كان يعاب على قتادة، وعمرو بن شعيب أنهما كانا لا يسمعان شيئا إلا حدثا به.
وقال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: له أشياء مناكير، وإنما يكتب حديثه يعتبر به، فأما أن يكون حجة فلا.
وقال الأثرم، عن أحمد: أنا أكتب حديثه وربما احتججنا به، وربما وجس في القلب منه شيء، ومالك يروي عن رجل عنه.
وقال أبو داود، عن أحمد بن حنبل: أصحاب الحديث إذا شاؤوا احتجوا بحديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وإذا شاؤوا تركوه.
وقال البخاري: رأيت أحمد بن حنبل وعلي ابن المديني، وإسحاق بن راهويه، وأبا عبيد، وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده ما تركه أحد من المسلمين.
قال البخاري: من الناس بعدهم؟
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: إذا حدث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده فهو كتاب، ومن هنا جاء ضعفه، وإذا حدث عن سعيد بن المسيب أو سليمان بن يسار أو عروة فهو ثقة عن هؤلاء.
وقال الدوري، ومعاوية بن صالح، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: سألت ابن معين فقال: ما أقول؟ روى عنه الأئمة.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بذاك.
وقال أبو زرعة: روى عنه الثقات، وإنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه، عن جده، وقال: إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها، وعامة المناكير تروى عنه، إنما هي عن المثنى بن الصباح، وابن لهيعة والضعفاء، وهو ثقة في نفسه، إنما تكلم فيه بسبب كتاب عنده، وما أقل ما نصيب عنه مما روى عن غير أبيه عن جده من المنكر.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وبهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده فقال: عمرو أحب إلي.
وقال محمد بن علي الجوزجاني: قلت لأحمد: عمرو سمع من أبيه شيئا؟ قال: يقول: حدثني أبي. قلت: فأبوه سمع من عبد الله بن عمرو؟ قال: نعم أراه قد سمع منه.
وقال الآجري: قلت لأبي داود: عمرو بن شعيب عندك حجة؟ قال: لا ولا نصف حجة.
وقال جرير: كان مغيرة لا يعبأ بصحيفة عبد الله بن عمرو.
وقال الحسن بن سفيان عن إسحاق بن راهويه: إذا كان الراوي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ثقة فهو كأيوب عن نافع عن ابن عمر.
وقال أيوب بن سويد، عن الأوزاعي: ما رأيت قرشيا أفضل - وفي رواية أكمل - من عمرو بن شعيب.
وقال العجلي والنسائي: ثقة.
وقال أبو جعفر أحمد بن سعيد الدارمي: عمرو بن شعيب ثقة، روى عنه الذين نظروا في الرجال مثل أيوب والزهري والحكم، واحتج أصحابنا بحديثه، وسمع أبوه من عبد الله بن عمرو، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس.
وقال أبو بكر بن زياد النيسابوري: صح سماع عمرو من أبيه وصح سماع شعيب من جده.
وقال الدارقطني: لعمرو بن شعيب ثلاثة أجداد: الأدنى منهم محمد، ومحمد لم يدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وسمع من جده عبد الله، فإذا بينه وكشفه فهو صحيح حينئذ، ولم يترك حديثه أحد من الأئمة.
وقال الدارقطني: قال النقاش: عمرو بن شعيب ليس من التابعين، وقد روى عنه عشرون من التابعين، قال
الدارقطني فتتبعتهم فوجدتهم أكثر من عشرين.
قال المزي: كأن الدارقطني وافق النقاش على أنه ليس من التابعين، وليس كذلك، فقد سمع من زينب بنت أبي سلمة والربيع بنت معوذ ولهما صحبة.
وقال ابن عدي: روى عنه أئمة الناس وثقاتهم وجماعة من الضعفاء إلا أن أحاديثه عن أبيه عن جده مع احتمالهم إياه لم يدخلوها في صحاح ما خرجوا، وقالوا: هي صحيفة.
قال خليفة وغيره: مات سنة ثماني عشرة ومائة.
قلت: عمرو بن شعيب ضعفه ناس مطلقا، ووثقه الجمهور، وضعف بعضهم روايته عن أبيه عن جده حسب، ومن ضعفه مطلقا فمحمول على روايته عن أبيه عن جده، فأما روايته عن أبيه فربما دلس ما في الصحيفة بلفظ عن، فإذا قال: حدثني أبي فلا ريب في صحتها كما يقتضيه كلام أبي زرعة المتقدم. وأما رواية أبيه عن جده فإنما يعني: بها الجد الأعلى عبد الله بن عمرو لا محمد بن عبد الله، وقد صرح شعيب بسماعه من عبد الله في أماكن، وصح سماعه منه كما تقدم.
وكما روى حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن شعيب قال: سمعت عبد الله بن عمرو، فذكر حديثا أخرجه أبو داود من هذا الوجه.
وفي رواية عمرو ما يدل على أن المراد بجده هو عبد الله بن عمرو، فمن ذلك: رواية حسين المعلم، عن عمرو، عن أبيه، عن جده قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا ومنتعلا. رواه أبو داود.
وبهذا السند: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يشرب قائما وقاعدا. رواه الترمذي.
وبه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينتقل عن يمينه وعن يساره في الصلاة. رواه ابن ماجه.
ومن ذلك: هشام بن الغاز، عن عمرو، عن أبيه، عن جده قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ثنية أذاخر الحديث. رواه ابن ماجه.
ومن ذلك: محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمر بكلمات من الفزع. الحديث. رواه أبو داود، والنسائي، والترمذي، وغيرهم. وهذه قطعة من جملة أحاديث تصرح بأن الجد هو عبد الله بن عمرو، لكن هل سمع منه جميع ما روى عنه أم سمع بعضها والباقي صحيفة؟ الثاني أظهر عندي، وهو الجامع لاختلاف الأقوال فيه، وعليه ينحط كلام الدارقطني وأبي زرعة.
وأما اشتراط بعضهم أن يكون الراوي عنه ثقة، فهذا الشرط معتبر في جميع الرواة لا يختص به عمرو.
وأما قول ابن عدي: لم يدخلوها في صحاح ما خرجوا، فيرد عليه إخراج ابن خزيمة له في صحيحه والبخاري في جزء القراءة خلف الإمام على سبيل الاحتجاج، وكذلك النسائي، وكتابه عند ابن عدي معدود في الصحاح، ولكن ابن عدي عنى غير الصحيحين فيما أظن، فليس فيهما لعمرو شيء.
وقد أنكر جماعة أن يكون شعيب سمع من عبد الله بن عمرو، وذلك مردود بما تقدم.
ومن ذلك: قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت علي ابن المديني عن عمرو بن شعيب فقال: ما روى عنه أيوب وابن جريج فذاك كله صحيح، وما روى عن أبيه عن جده فهو كتاب وجده، فهو ضعيف.
وقال ابن عدي: عمرو بن شعيب في نفسه ثقة، إلا أنه إذا روى عن أبيه عن جده يكون مرسلا لأن جده محمد لا صحبة له.
وقال ابن حبان في الضعفاء: إذا روى عمرو عن طاوس، وسعيد بن المسيب، وغيرهما من الثقات فهو ثقة، يجوز الاحتجاج به، وإذا روى عن أبيه عن جده فإن شعيبا لم يلق عبد الله، فيكون منقطعا. وإن أراد بجده محمدا فهو لا صحبة له، فيكون مرسلا. والصواب أن يحول عمرو إلى كتاب الثقات، فأما المناكير في روايته فتترك.
وقال الدارقطني لما حكى كلام ابن حبان: هذا خطأ قد روى عبيد الله بن عمر العمري وهو من الأئمة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه قال: كنت عند عبد الله بن عمرو، فجاء رجل فاستفتاه في مسألة، فقال لي: يا شعيب امض معه إلى ابن عباس، فذكر الحديث.
قلت: وقد أسند ذلك الدارقطني في السنن قال: حدثنا أبو بكر بن زياد النيسابوري، حدثنا محمد بن يحيى الذهلي وغيره، قالوا: حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا عبيد الله بن عمر. ورواه الحاكم أيضا من هذا الوجه.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سمعت هارون بن معروف يقول: لم يسمع عمرو من أبيه شيئا إنما وجده في كتاب أبيه.
قال ابن أبي خيثمة قلت ليحيى بن معين: أليس قد سمع من أبيه؟ قال: بلى، قلت: إنهم ينكرون ذلك فقال: قال أيوب: حدثني عمرو فذكر أبا عن أب إلى جده قد سمع من أبيه، ولكنهم قالوا حين مات عمرو بن شعيب: عن أبيه عن جده إنما هذا كتاب.
قلت: يشير ابن معين بذلك إلى حديث إسماعيل ابن علية عن أيوب، حدثني عمرو بن شعيب، حدثني أبي، عن أبيه، عن أبيه حتى ذكر عبد الله بن عمرو، فذكر حديث: لا يحل سلف وبيع. أخرجه أبو داود، والترمذي من رواية ابن علية عن أيوب.
وروى النسائي من حديث ابن طاوس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن أبيه محمد بن عبد الله بن عمرو، وقال مرة: عن أبيه، وقال مرة: عن جده في النهي عن لحوم الحمر الأهلية، ولم يأت التصريح بذكر محمد بن عبد الله بن عمرو في حديث إلا في هذين الحديثين فيما وقفت عليه، وذلك نادر لا تعويل عليه، ولكن استدل ابن معين بذلك على صحة سماع عمرو من أبيه في الجملة.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح - يعني: المصري -: عمرو سمع من أبيه عن جده، وكله سماع عمرو تثبت أحاديثه مقام التثبت.
وقال الساجي: قال ابن معين: هو ثقة في نفسه، وما روى عن أبيه عن جده لا حجة فيه وليس بمتصل وهو ضعيف من قبيل أنه مرسل، وجد شعيب كتب عبد الله بن عمرو فكان يرويها عن جده إرسالا وهي صحاح عن عبد الله بن عمرو غير أنه لم يسمعها.
قلت: فإذا شهد له ابن معين أن أحاديثه صحاح غير أنه لم يسمعها وصح سماعه لبعضها، فغاية الباقي أن يكون وجادة صحيحة، وهو أحد وجوه التحمل، والله أعلم.
وقال يعقوب بن شيبة: ما رأيت أحدا من أصحابنا ممن ينظر في الحديث وينتقي الرجال يقول في عمرو بن شعيب شيئا وحديثه عندهم صحيح، وهو ثقة ثبت، والأحاديث التي أنكروا من حديثه إنما هي لقوم ضعفاء رووها عنه، وما روى عنه الثقات فصحيح.
قال: وسمعت علي ابن المديني يقول: قد سمع أبوه شعيب من جده عبد الله بن عمرو.
وقال علي ابن المديني: وعمرو بن شعيب عندنا ثقة وكتابه صحيح.
وقال الشافعي فيما أسنده البيهقي في المعرفة عنه يخاطب الحنفية، حيث احتجوا عليه بحديث لعمرو بن شعيب: عمرو بن شعيب قد روى أحكاما توافق أقاويلنا وتخالف أقاويلكم عن الثقات، فرددتموها، ونسبتموه إلى الغلط، فأنتم محجوجون إن كان ممن ثبت حديثه فأحاديثه التي وافقناها وخالفتموها أو أكثرها، وهي نحو ثلاثين حكما حجة عليكم، وإلا فلا تحتجوا به ولا سيما إن كانت الرواية عنه لم تثبت.
وقال الذهبي: كان أحد علماء زمانه، وقال: قيل: إن محمدا والد شعيب مات في حياة أبيه فرباه جده.
•
بخ -
عمرو بن صليع من محارب خصفة.
روى عن: حذيفة، وعلي.
وعنه: أبو الطفيل، وصخر بن الوليد.
ذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
وقال غيره: له صحبة. وقد وقع في سياق حديثه الذي أخرجه البخاري في الأدب أن له صحبة.
قلت: علق البخاري في المزارعة أثرا عن علي وصله ابن أبي شيبة من طريق الحارث بن حصين عن عمرو هذا.
وذكره أبو حاتم في التابعين. والظاهر أنه لا يصح سماعه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن في تاريخ البخاري عن أبي الطفيل قال: كان لسني.
وقد ذكره ابن منده في المعرفة.
•
ق -
عمرو بن الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك،
وأبوه هو أبو عاصم النبيل.
روى عن: أبيه، ومحمد بن عبد الله الأنصاري.
وعنه: ابن ماجه، وابنه أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الحافظ صاحب التصانيف، وأبو داود السجستاني خارج السنن، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، والمعمري، وعبد الله بن أحمد، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، والحسين بن إسحاق التستري، وأبو يعلى، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث وكان على قضاء الشام.
وقال ابنه أبو بكر: مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
•
عمرو بن طلحة القناد.
هو عمرو بن حماد. تقدم.
•
ع -
عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم
أبو عبد الله ويقال: أبو محمد السهمي. أسلم سنة ثمان قبل الفتح، وقيل: بين الحديبية وخيبر.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن عائشة.
روى عنه: ابنه عبد الله، وأبو قيس مولاه، وقيس بن أبي حازم، وأبو عثمان النهدي، وعلي بن رباح اللخمي، وعبد الرحمن بن شماسة، وعروة بن الزبير، ومحمد بن كعب القرظي، وعمارة بن خزيمة بن ثابت، وغيرهم.
وقال الزبير: أمه سبية يقال لها: النابغة من عنزة.
وقال البخاري: ولاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جيش ذات السلاسل.
قال الثوري، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم النخعي: عقد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لواء لعمرو بن العاص على أبي بكر وعمر وسراة أصحابه.
وفي حديث محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رفعه: ابنا العاص مؤمنان: عمرو وهشام أخرجه
(1)
.
وعن ابن أبي مليكة قال: قال طلحة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: عمرو بن العاص من صالحي قريش الحديث.
وقال مجالد، عن الشعبي، عن قبيصة بن جابر: صحبت عمرو بن العاص، فما رأيت رجلا أبين - أو قال: أنصع - رأيا، ولا أكرم جليسا، ولا أشبه سريرة بعلانية منه.
وقال محمد بن سلام الجمحي: كان عمر بن الخطاب إذا رأى الرجل يتلجلج في كلامه قال: خالق هذا وخالق عمرو بن العاص واحد.
وقال مجاهد عن الشعبي: دهاة العرب أربعة: معاوية، وعمرو، والمغيرة، وزياد، فأما معاوية فللحلم، وأما عمرو فللمعضلات، وأما المغيرة فللمبادهة، وأما زياد فللصغير والكبير.
قال أحمد عن بعض شيوخه، عن عمرو: إني لأذكر الليلة التي ولد فيها عمر بن الخطاب.
وقال أبو عمر: كان عمرو من أبطال قريش في الجاهلية، مذكورا بذلك، فيهم. وفضائله ومناقبه كثيرة جدا.
وقال محمد بن المثنى وغيره: مات سنة (42)، وقيل: مات سنة (3) وجزم به ابن يونس وآخرون.
قال ابن بكير: له نحو مائة سنة.
وقال بعضهم: مات سنة (8).
وقال الهيثم بن عدي: سنة (51).
وقال طلحة الكوفي: سنة (58).
وقال البخاري، عن الحسن بن واقع، عن ضمرة بن ربيعة: مات سنة إحدى أو اثنتين وستين في ولاية يزيد.
قلت: قال الحاكم، وابن عبد البر: إن وفاته سنة (43) أصح.
ويقال: استعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم على عمان، فقبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو عليها،
(1)
أي البخاري، في "تاريخه" 303/ 6.
وكان أحد أمراء الأجناد في فتوح الشام وافتتح مصر في عهد عمر بن الخطاب، وعمل عليها له ولعثمان، ثم عمل عليها زمن معاوية منذ غلب عليها معاوية إلى أن مات عمرو، وخلف أموالا عظيمة إلى الغاية.
والقول المحكي أخيرا في وفاته عن ضمرة قد جزم به ابن حبان في الصحابة، والظاهر أنه وهم، بل هو بين الغلط، وكأن ذلك إنما هو في ابنه عبد الله بن عمرو، والله أعلم.
•
بخ د ت س -
عمرو بن عاصم
بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي،
أبو عبد الله الحجازي، أخو بشر بن عاصم.
روى عن: أبي هريرة في الدعاء.
وعنه: يعلى بن عطاء العامري، وعمر بن سعيد بن أبي حسين المكي.
قال حنبل، عن أحمد: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم الحديث المتقدم.
•
تمييز -
عمرو بن عاصم بن الشاه بن عاصم،
الفقيه، المروزي، يكنى أبا عاصم.
روى عن: علي بن حجر، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق، وإسحاق بن منصور الكوسج، وغيرهم.
قال ابن سعد: حدث بسمرقند سنة (295).
•
ع -
عمرو بن عاصم بن عبيد الله بن الوازع الكلابي القيسي،
أبو عثمان البصري الحافظ.
روى عن: جده، وشعبة، وحماد بن سلمة، وهمام بن يحيى، وجرير بن حازم، وحرب بن سريج، وسليمان بن المغيرة، وعمران القطان، وإسحاق بن يحيى بن طلحة، وصخر بن جويرية، ومعتمر بن سليمان، وعدة.
وعنه: البخاري وروى هو والباقون له بواسطة أحمد بن إسحاق السرماري، وأبي بكر الحبحابي، والحسن بن علي الخلال، وأحمد بن الحسن بن خراش، وأبي خيثمة، وأبي داود السنجي، وأبي موسى محمد بن المثنى وبندار، وعقبة بن مكرم، وإبراهيم الجوزجاني، وعبد بن حميد، والدارمي، وأبي داود الحراني، وإبراهيم بن المستمر، ومحمد بن عبد الله بن عبيد الهلالي، وروى عنه أيضا محمد بن مسلم بن وارة، ويعقوب بن سفيان، وإسحاق بن سيار النصيبي، ومحمد بن يونس الكديمي، وآخرون.
قال ابن معين: صالح.
وقال ابن سعد: ثقة.
وقال الآجري، عن أبي داود: لا أنشط لحديثه. قال: وسألته عنه وعن الحوضي في همام، فقدم الحوضي. قال: وقال بندار: لولا فرقي من آل عمرو بن عاصم لتركت حديثه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال إسحاق بن سيار: سمعته يقول: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفا.
قال البخاري وغيره: مات سنة ثلاث عشرة ومائتين.
قلت: وكذا ذكر ابن حبان وزاد: في غرة جمادى الأولى.
ولما ذكر الذهبي قول بندار عبر بقوله: لولا شيء لتركته، ثم قال: وكذا قال فيك أبو داود يا بندار. قال: لولا سلامة في بندار لتركته.
وفي الزهرة: روى عنه (خ). . . . .
(1)
أحاديث، وروى أيضا عن واحد عنه.
•
بخ - عمرو بن عاصم ويقال: ابن عامر الأنصاري.
روى عن: أم سليم بنت ملحان فيمن قدم ثلاثة من الولد.
وعنه: عثمان بن حكيم الأنصاري.
قاله عبد الواحد بن زياد، عن عثمان، واختلف عليه فيه: فرواه موسى بن إسماعيل عنه فقال: عن عمرو بن
(1)
في المطبوع هنا "لابنه" ولا معنى لها، ولعل الصواب "ثلاثة".
عاصم، ورواه يحيى الحماني عنه فقال: عن عمرو بن عامر، وقال عبد الله بن نمير وغير واحد: عن عثمان بن حكيم، عن عمرو الأنصاري، لم يسم أباه.
•
تمييز -
عمرو بن عاصم البرجمي،
أبو محمد البصري.
روى عن: حميد بن الحكم، وسويد أبي حاتم.
روى عنه: أبو يوسف القلوس، وإبراهيم بن المستمر.
•
تمييز -
عمرو بن عاصم الوراق مولى المنصور.
روى عن: إسحاق بن يوسف الأزرق.
وعنه: أحمد بن القاسم بن نصر.
•
تمييز -
عمرو بن عاصم مولى بني أمية.
روى عن: يحيى بن أبي أنيسة.
روى عنه: عبد الحميد بن بيان.
•
ع -
عمرو بن عامر الأنصاري الكوفي.
روى عن: أنس بن مالك.
وعنه: أبو الزناد، وشعبة، والثوري، ومسعر وشريك، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة صالح الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
تمييز -
عمرو بن عامر البجلي الكوفي،
والد أسد بن عمرو القاضي.
روى عن: الحسن البصري، وعمر بن عبد العزيز، ووهب بن منبه، وصخر بن صدقة.
وعنه: ابن عيينة، وزافر بن سليمان، والمحاربي، وعنبسة بن عبد الرحمن، ومسلمة بن جعفر، وأبو نعيم.
وذكر الآجري، عن أبي داود: أن الذي يروي عن أنس هو والد أسد بن عمرو.
وكذا قال ابن عساكر في الأطراف في الرواة عن أنس: عمرو بن عامر الأنصاري والد أسد بن عمرو، فكأنه تبع في ذلك أبا داود، وذلك وهم، فإن والد أسد بجلي، وهو متأخر عن طبقة الأنصاري، والله أعلم.
قلت: مثل أبي داود لا يرد قوله بلا دليل.
•
خ -
عمرو بن العباس الباهلي،
أبو عثمان البصري الأهوازي الرزي.
روى عن: ابن عيينة، وغندر، وابن مهدي، ويزيد بن هارون، ومحمد بن مروان العجلي، وإبراهيم بن صدقة، وإبراهيم بن ناصح.
روى عنه: البخاري، ومحمد بن عمرو بن جبلة ومات قبله، وعباس العنبري، وحرب الكرماني، ومحمد بن إبراهيم بن جناد، وأبو بكر بن سليمان البزاز، وعبدان بن أحمد الأهوازي.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما خالف.
وقال أبو داود، عن محمد بن عبد الملك: مات في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) أربعة عشر حديثا.
•
د -
عمرو بن عبد الله بن الأسوار اليماني،
يقال له: عمرو برق
(1)
.
روى عن: عكرمة.
وعنه: معمر.
قال معمر: فذكرت حديثه لأيوب، فلم ينكر ذلك. قال معمر: لم أره حمل إلا ما حمل الفقهاء.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس بالقوي.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: زعم هشام القاضي أنه ليس بثقة.
وقال ابن عدي: حديثه لا يتابعه عليه الثقات.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث ابن عباس، وأبي هريرة، نهى عن شريطة الشيطان.
قلت: وذكر أن هشام بن يوسف روى عنه أيضا.
وأورد ابن عدي من طريق أحمد بن سعد بن أبي
(1)
قال الحافظ في "نزهة الألباب" عمرو برق، وغلط من قال: عمرو بن برق.
مريم، عن يحيى بن معين فذكر ما تقدم وزاد: ونزل عكرمة على عبد الله، فيقال: إن ابنه سرق كتابا من كتب عكرمة فنسخه، وجعل يسأل عكرمة، فيجيبه، ففهم عكرمة أن الأسئلة من كتابه، فقال: علمت أن عقلك لا يبلغ هذا. قال: ويقال له: أبو الأسوار والأسواري.
وحكى العقيلي، عن أحمد أنه قال: له أشياء مناكير، وكان عند معمر لا بأس به.
وحكى عنه ابن معين في رواية الدوري أنه كان سيئ الأخذ في حال تحمله عن عكرمة، فكان يشرب فيقول عكرمة: اطلبوه، فيحده، فيقوم وهو سكران فيقول له عكرمة: أصبب على صدرك من بردها إني أرى الناس يموتونا وقد ذكر المصنف هاتين القضيتين باختصار.
وقال الأزدي: متروك الحديث.
وقال ابن الأعرابي، عن أبي داود: كان معمر إذا حدث أهل البصرة قال لهم: عمرو بن عبد الله، وإذا حدث أهل اليمن لا يسميه.
•
س -
عمرو بن عبد الله بن أنيس بن أسعد بن حرام الجهني حجازي.
روى عن: أبيه في ذكر ليلة القدر.
وعنه: الزهري.
قلت: قال الذهبي: تفرد عنه.
•
ق -
عمرو بن عبد الله بن حنش الأودي،
ويقال: ابن محمد بن حنش، ويقال: ابن عثمان.
روى عن: أبيه عبد الله بن حنش الأودي، وأبي بكر بن عياش، ووكيع، وأبي أسامة، وأبي معاوية، وإسماعيل بن محمد الطلحي، وعدة.
وعنه: ابن ماجه، وابن وارة، وإبراهيم بن متويه، وأحمد بن يحيى بن زهير، وأبو حاتم، وابن خزيمة، وابن أبي داود، وحاجب بن أركين، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وبدر بن الهيثم القاضي، وآخرون.
قال أبو زرعة: رأيت محمد بن مسلم يعظم شأنه، ويطنب في ذكره.
وقال أبو حاتم: صدوق [ثقة].
وقال ابن أبي حاتم: صدوق [ثقة].
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
بخ 4 -
عمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي المكي.
روى عن: كلدة بن الحنبل، ويزيد بن شيبان، وعبد الله بن السائب المخزومي، ومحمد بن الأسود بن خلف.
روى عنه: عمرو بن دينار، وعمرو ومحمد ابنا أبي سفيان الجمحي، والحكم بن جميع السدوسي.
قال الزبير عن بعض أصحابه: توالى خمسة في الشرف، فذكر جماعة عمرو فيهم.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن سعد: كان قليل الحديث.
وقال الزبير: فيه يقول الفرزدق:
تمشي تبختر حول البيت منتحيا لو كنت عمرو بن عبد الله لم تزد قال: وكان له رقيق يتجرون فكان ذلك يعينه على مكارمه.
•
م صد -
عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا، وعن عمه أنس بن مالك، وعبد الله بن الزبير.
وعنه: ابن عمه موسى بن أنس، وجرير بن زيد، وابن إسحاق.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له في مسلم حديث أنس في تكثير الطعام.
قلت: استعمل عمر بن عبد العزيز عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة. أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات الزهد بإسناده إلى الأوزاعي، قال: وكان عاملا على عمان.
•
ع -
عمرو بن عبد الله بن عبيد،
ويقال: علي،
ويقال: ابن أبي شعيرة أبو إسحاق السبيعي الكوفي، والسبيع من همدان ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان، قاله شريك عنه.
روى عن: علي بن أبي طالب، والمغيرة بن شعبة، وقد رآهما، وقيل: لم يسمع منهما، وعن سليمان بن صرد، وزيد بن أرقم، والبراء بن عازب، وجابر بن سمرة، وحارثة بن وهب الخزاعي، وحبشي بن جنادة، وذي الجوشن، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وعدي بن حاتم، وعمرو بن الحارث بن أبي ضرار، والنعمان بن بشير، وأبي جحيفة السوائي، والأسود بن يزيد النخعي، وأخيه عبد الرحمن بن يزيد، وابنه عبد الرحمن بن الأسود، والأغر أبي مسلم، ويزيد بن أبي مريم، والحارث الأعور، وحارثة بن مضرب، وسعيد بن جبير، وسعيد بن وهب، وصلة بن زفر، وعامر بن سعد البجلي، والشعبي، وعبد الله بن عتبة بن مسعود، وعبد الله بن معقل بن مقرن، وأبي ميسرة عمرو بن شرحبيل، والعيزار بن حريث، ومسروق بن الأجدع، وعلقمة، وقيل: لم يسمع منه، ومصعب وعامر ومحمد بني سعد بن أبي وقاص، وموسى بن طلحة بن عبيد الله، وهانئ بن هانئ، وهبيرة بن يريم، وأبي الأحوص الجشمي، وأبي بردة، وأبي بكر ابني أبي موسى، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وخلق كثير.
وعنه: ابنه يونس، وابن ابنه إسرائيل بن يونس، وابن ابنه الآخر يوسف بن إسحاق، وقتادة، وسليمان التيمي، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وفطر بن خليفة، وجرير بن حازم، ومحمد بن عجلان، وعبد الوهاب بن بخت، وحبيب بن الشهيد، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وشعبة، ومسعر، والثوري وهو أثبت الناس فيه، وزهير بن معاوية، وزائدة بن قدامة، وزكريا بن أبي زائدة، والحسن بن حمزة، وحمزة الزيات، ورقبة بن مصقلة، وأبو حمزة الثمالي
(1)
، وأبو الأحوص، وشريك، وعمر بن أبي زائدة، وعمرو بن قيس الملائي، ومطرف بن طريف، ومالك بن مغول، والأجلح بن عبد الله الكندي، وزيد بن أبي أنيسة، وسليمان بن مسعود، والمسعودي، وعمر بن عبيد الطنافسي، والمطلب بن زياد، وسفيان بن عيينة، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: أيما أحب إليك أبو إسحاق أو السدي؟ فقال: أبو إسحاق ثقة، ولكن هؤلاء الذين حملوا عنه بأخرة.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال ابن المديني: أحصينا مشيخته نحوا من ثلاثمائة شيخ.
وقال مرة: أربعمائة، وقد روى عن سبعين أو ثمانين لم يرو عنهم غيره.
وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة، والشعبي أكبر منه بسنتين، ولم يسمع أبو إسحاق من علقمة، ولم يسمع من حارث الأعور إلا أربعة أحاديث والباقي كتاب.
وقال أبو حاتم: ثقة، وهو أحفظ من أبي إسحاق الشيباني، وشبه الزهري في كثرة الرواية واتساعه في الرجال.
وقال له رجل: إن شعبة يقول: إنك لم تسمع من علقمة قال: صدق.
وقال أبو داود الطيالسي: قال رجل لشعبة: سمع أبو إسحاق من مجاهد؟ قال: ما كان يصنع بمجاهد، كان هو أحسن حديثا من مجاهد ومن الحسن وابن سيرين.
وقال الحميدي عن سفيان: مات سنة ست وعشرين ومائة.
وقال أحمد، عن يحيى بن سعيد: مات سنة سبع.
وكذا قال غير واحد.
وقال أبو نعيم: مات سنة (8).
وقال عمرو بن علي: مات سنة (29).
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: مات وهو ابن (96).
قلت: قال ابن سعد: أخبرنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق: أنه صلى خلف علي الجمعة،
(1)
في المطبوع: أبو حمزة السكري، وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه من تهذيب الكمال 22/ 110.
قال: فصلاها بالهاجرة بعدما زالت الشمس.
وقال البغوي في الجعديات: حدثنا محمود بن غيلان، سمعت أبا أحمد الزبيري قال: لقي أبو إسحاق عليا.
وقال ابن أبي حاتم في المراسيل: سمعت أبي يقول: لم يسمع أبو إسحاق من ابن عمر إنما رآه رؤية. قال: وقد رأى حجر بن عدي وما أظنه سمع منه.
قال: وكتب إلي عبد الله بن أحمد، عن أبيه قال: لم يسمع أبو إسحاق من سراقة.
قال: وسمعت أبا زرعة يقول: وحديث ابن عيينة، عن أبي إسحاق، عن ذي الجوشن هو مرسل، لم يسمع أبو إسحاق من ذي الجوشن.
قال: وسألت أبي هل سمع من أنس؟ قال: لا يصح له من أنس رؤية ولا سماع.
وقال البرديجي في المراسيل: قيل: إن أبا إسحاق لم يسمع من سليمان بن صرد ولا من النعمان بن بشير ولا من جابر بن سمرة قال: ولم يسمع من عطاء بن أبي رباح.
وفي ترجمة شعبة من الحلية بسند صحيح عن شعبة: لم يسمع أبو إسحاق من أبي وائل إلا حديثين.
وعن الأعمش قال: كان أصحاب عبد الله إذا رأوا أبا إسحاق قالوا: هذا عمرو القارئ.
وقال له عون بن عبد الله: ما بقي منك؟ قال: أصلي البقرة في ركعة، قال: ذهب شرك وبقي خيرك.
وعن أبي بكر بن عياش قال: قال أبو إسحاق: ذهبت الصلاة مني وضعفت، فما أصلي إلا بالبقرة وآل عمران.
وقال العلاء بن سالم: كان الأعمش يتعجب من حفظ أبي إسحاق لرجاله الذين يروي عنهم.
وقال حفص بن غياث، عن الأعمش: كنت إذا خلوت بأبي إسحاق جئنا بحديث عبد الله غضا.
وعن أبي بكر بن عياش قال: مات أبو إسحاق وهو ابن مائة سنة أو نحوها.
وقال ابن حبان في كتاب الثقات: كان مدلسا ولد سنة (29)، ويقال: سنة (32).
وكذا ذكره في المدلسين حسين الكرابيسي، وأبو جعفر الطبري.
وقال ابن المديني في العلل: قال شعبة: سمعت أبا إسحاق يحدث عن الحارث بن الأزمع بحديث، فقلت له: سمعت منه؟ فقال: حدثني به مجالد، عن الشعبي، عنه.
قال شعبة: وكان أبو إسحاق إذا أخبرني عن رجل قلت له: هذا أكبر منك؟ فإن قال: نعم، علمت أنه لقي، وإن قال: أنا أكبر منه تركته.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني: كان قوم من أهل الكوفة لا تحمد مذاهبهم - يعني: التشيع - هم رؤوس محدثي الكوفة مثل أبي إسحاق، والأعمش، ومنصور، وزبيد، وغيرهم من أقرانه، احتملهم الناس على صدق ألسنتهم في الحديث، ووقفوا عندما أرسلوا لما خافوا أن لا تكون مخارجها صحيحة، فأما أبو إسحاق فروى عن قوم لا يعرفون، ولم ينتشر عنهم عند أهل العلم إلا ما حكى أبو إسحاق عنهم، فإذا روى تلك الأشياء عنهم كان التوقيف في ذلك عندي الصواب.
وحدثنا إسحاق، حدثنا جرير، عن معن قال: أفسد حديث أهل الكوفة الأعمش، وأبو إسحاق - يعني: للتدليس -.
قال يحيى بن معين: سمع منه ابن عيينة بعدما تغير.
ووجدت في التاريخ المظفري: أن يوسف بن عمر لما ولي الكوفة أخرج بنو أبي إسحاق أبا إسحاق على برذون ليأخذ صلة يوسف، فأخذت وهو راكب، فرجعوا به، ومات يوم دخول الضحاك الخارجي الكوفة.
•
عمرو بن عبد الله بن قيس
هو أبو بكر بن أبي موسى في الكنى.
•
4 -
عمرو بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري
[*](تعليق الشاملة): وردت هنا -في المطبوع- حاشية بالغلط، رددناها لموضعها في صفحة 294 من هذا الجزء، والله أعلم
السلمي المدني.
روى عن: نافع بن جبير بن مطعم.
وعنه: يزيد بن خصيفة.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له الأربعة حديثا واحدا وهو حديث عثمان بن أبي العاص في الدعاء صححه (ت).
قلت: ووثقه يعقوب بن سفيان، ولكنه سماه عمر.
وقال الذهبي: تفرد عنه يزيد بالرواية.
وقال ابن الحذاء: وقع في رواية ابن بكير عن مالك أنه أسلمي، والصحيح الأول.
•
بخ س ق -
عمرو بن عبد الله بن وهب النخعي،
أبو معاوية، ويقال: أبو سليمان الكوفي.
روى عن: أبي عمرو الشيباني، ومهاجر بن الحسن، وعامر الشعبي، وزيد العمي، وحماد بن أبي سليمان.
وعنه: ابنه أبو داود سليمان، وزائدة بن قدامة، وابن عيينة، ووكيع، وزيد بن الحباب وحسين بن علي الجعفي، وأبو نعيم.
قال ابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: ثقة صالح الحديث.
وقال أيضا: أخطأ وكيع في قوله: عمرو بن عبد الله بن زيد بن وهب، زاد في نسبه زيدا. وأخطأ زيد بن الحباب حيث قال: عمرو بن وهب بن عبد الله - يعني: أنه قلبه -.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
د -
عمرو بن عبد الله السيباني،
أبو عبد الجبار، ويقال: أبو العجماء الحضرمي، الحمصي.
روى عن: عمر، وعوف بن مالك، وذي مخمر الحبشي، وواثلة بن الأسقع، وأبي أمامة.
روى عنه: يحيى بن أبي عمرو السيباني.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال الذهبي: ما علمت روى عنه سوى يحيى.
وقال العجلي: شامي، تابعي، ثقة.
وفرق الدولابي بين أبي العجماء الحضرمي، روى عن عمرو عنه يحيى بن أبي عمرو، وبين أبي عبد الجبار عمرو بن عبد الله الراوي، عن عوف بن مالك وغيره، فلم يذكر لأبي العجماء اسما. وكذا ذكره الحاكم أبو أحمد فيمن لا يعرف اسمه.
•
س -
عمرو بن عبد الرحمن بن أمية التميمي.
روى عن: أبيه، عن يعلى بن أمية قال: جئت بأبي يوم الفتح فقلت: يا رسول الله بايعه على الهجرة. الحديث.
وعنه: الزهري.
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات ونسبه ثقفيا.
وقال الذهبي: لا يعرف.
•
عمرو بن عبد الملك
في عبد الملك ابن أخي عمرو بن حريث.
•
م 4 -
عمرو بن عبسة بن عامر بن خالد بن غاضرة بن عتاب
بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي، أبو نجيح، وقيل: أبو شعيب، وقيل غير ذلك في نسبه، أسلم قديما بمكة، وكان أخا أبي ذر لأمه.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عنه: ابن مسعود، وسهل بن سعد، وأبو أمامة الباهلي، ومعدان بن أبي طلحة اليعمري، وأبو عبد الله الصنابحي، وشرحبيل بن السمط، وكثير بن مرة، وسليم بن عامر، وعبد الرحمن بن البيلماني، وعبد الرحمن بن عائذ، وأبو طيبة الكلاعي، وأبو سلام الأسود، وعبد الرحمن بن يزيد بن موهب، وجبير بن نفير، وآخرون.
قال الواقدي: أسلم بمكة، ثم رجع إلى بلاد قومه، ثم قدم على رسول الله عليه وآله وسلم بعد ذلك المدينة.
وقال ابن سعد: يقولون: إنه رابع أو خامس في الإسلام.
وقال أبو نعيم: كان قبل أن يسلم يعتزل عبادة الأصنام.
وقال الحاكم أبو أحمد: نزل الشام.
وقال غيره: مات بحمص.
له عند مسلم حديث إسلامه.
قلت: كانت وفاته في أواخر خلافة عثمان فيما أظن، فإني ما وجدت له ذكرا في الفتنة ولا في خلافة معاوية.
•
قد فق -
عمرو بن عبيد بن باب،
ويقال: ابن كيسان التميمي، مولاهم أبو عثمان البصري.
روى عن: الحسن البصري، وأبي العالية، وأبي قلابة، وعبيد الله بن أنس بن مالك.
روى عنه: هارون بن موسى النحوي، والأعمش، والحمادان، ويزيد بن زريع، وأبو عوانة، وابن عيينة، وابن عبد الوارث، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الوهاب بن عطاء، ويحيى القطان، وعلي بن عاصم الواسطي، وآخرون.
قال عمرو بن علي: متروك الحديث، صاحب بدعة.
وقال أيضا: كان يحيى بن سعيد يحدثنا عنه ثم تركه.
وقال أيضا: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال الآجري، عن أبي داود: أبو حنيفة خير من ألف مثل عمرو بن عبيد.
وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال في الكنى: قال حفص بن غياث: ما وصف لي أحد إلا رأيته دون الصفة إلا عمرو بن عبيد فإني رأيته فوق ما وصف لي، وما لقيت أحدا أزهد منه، وك ن يضعف في الحديث، وانتحل ما انتحل.
وقال الميموني، عن أحمد بن حنبل: ليس بأهل أن يحدث عنه.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن يونس بن عبيد: كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث.
وقال عفان، عن حماد بن سلمة: كان حميد من أكفهم عنه، قال لي - يعني: مع ذلك -: لا تأخذ عن هذا شيئا، فإنه يكذب على الحسن.
وقال ابن عون: عمرو بن عبيد يكذب على الحسن.
وقال معاذ: قلت لعوف: إن عمرو بن عبيد حدثنا عن الحسن بكذا، قال: كذب والله عمرو.
وقال همام، عن مطر: والله ما أصدق عمرا في شيء.
وقال ابن المديني، عن ابن عيينة: كتبت عنه كتابا كثيرا ثم وهبته لابن أخي عمرو بن عبيد.
وقال نعيم بن حماد، قلت لابن المبارك: لأي شيء تركوا عمرو بن عبيد؟ قال: إن عمرا كان يدعو إلى القدر.
وقال معاذ: كنت مع عمرو فمر بنا أشعث فلم يسلم عليه.
وقال الأنصاري: قال لي أشعث: لا تأت عمرو بن عبيد فإن الناس ينهون عنه.
وقال ابن عيينة: رأى الحسن عمرو بن عبيد فقال: هذا سيد شباب أهل البصرة ما لم يحدث.
وقال فهد بن حيان، عن سعيد بن أبي راشد المازني: سمعت الحسن يقول: نعم الفتى عمرو بن عبيد ما لم يحدث. قال: فأحدث والله أعلم الحدث.
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي، عن معاذ بن معاذ: سمعت عمرو بن عبيد يقول: إن كان {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} في اللوح المحفوظ، فما لله على ابن آدم حجة.
وقال عبيد الله بن معاذ بن معاذ العنبري: سمعت أبي يقول: سمعت عمرو بن عبيد يقول: وذكر حديث الصادق المصدوق، فقال: لو سمعت الأعمش يقول هذا لكذبته، ولو سمعت زيد بن وهب يقول هذا ما أحببته، ولو سمعت عبد الله بن مسعود يقول هذا ما قبلته، إلى أن قال: ليس على هذا أخذ علينا الميثاق.
وقال سوار بن عبد الله العنبري، عن الأصمعي: جاء عمرو بن عبيد إلى أبي عمرو بن العلاء، فقال: يا أبا عمرو، يخلف الله وعده؟ قال: لا، قال: أفرأيت إن وعد الله على عمل عقابا يخلف وعده؟ قال له أبو عمرو: من
العجمة أتيت يا أبا عثمان! إن الوعد غير الوعيد، إن العرب لا تعد خلفا ولا عارا أن تعد شرا ثم لا تفعله، بل ترى أن ذلك كرم وفضل، إنما الخلف أن تعد خيرا ثم لا تفعله. قال: فأوجدني هذا في كلام العرب، قال: أما سمعت:
ولا يرهب ابن العم ما عشت صولتي ولا أختبي من خشية المتهدد وإني إذا أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
وقال إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، عن قريش بن أنس: سمعت عمرو بن عبيد يقول: يؤتى بي يوم القيامة، فأقام بين يدي الله تعالى، فيقول لي: لم قلت: إن القاتل في النار؟ فأقول: أنت قلته ثم تلا {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} الآية، قال: فقلت له - وما في القوم أصغر مني -: أرأيت إن قال لك: إني قد قلت: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} من أين علمت أني لا أشاء أن أغفر لهذا؟ قال: فما رد علي شيئا. والأخبار عنه في هذا الباب كثيرة جدا.
قال الخطيب: كان يسكن البصرة، وجالس الحسن، وحفظ عنه، واشتهر بصحبته، ثم أزاله واصل بن عطاء عن مذهب أهل السنة، فقال بالقدر ودعا إليه، واعتزل أصحاب الحسن، وكان له سمت وإظهار زهد، ويقال: إنه هو وواصل ولدا جميعا سنة (80).
وقال البخاري: قال لي ابن المثنى عن قريش بن أنس: مات سنة (3) أو (142).
وقال الساجي: مات سنة (3) وكان قدريا داعية، فتركه أهل النقل ومن كان يميز الأثر، وروى عنه الغرباء، وكان له زهد وسمت، فظنوا به خيرا، وقد روى عنه شعبة حديثين ثم تركه.
وقال الواقدي وغيره: مات سنة (4).
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: مات سنة (8).
وذكر ابن قتيبة أن المنصور رثاه لما مات.
قال نصر بن مرزوق، عن إسماعيل بن مسلمة القعني: رأيت الحسن بن أبي جعفر في النوم فقال لي: أيوب، ويونس، وابن عون في الجنة. قلت: فعمرو بن عبيد؟ قال: في النار. ثم رأيته بعد ذلك فقال لي مثل ذلك.
ورواه جعفر بن محمد الرسعني، عن إسماعيل بن مسلمة نحوه، وذكر الرؤيا ثلاثا.
وروى (خ) في الفتن من صحيحه، عن الحجبي، عن حماد بن زيد، عن رجل لم يسمه، عن الحسن قال: خرجت بسلاحي ليالي الفتنة، فاستقبلني أبو بكرة. الحديث، فقيل: إن الرجل المكنى عنه هو عمرو بن عبيد.
قلت: لم يخرج البخاري هذا الإسناد للاحتجاج، وإنما أخرجه ليبين أنه غلط، يظهر ذلك من سياقه، فإنه قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، حدثنا حماد، عن رجل لم يسمه، عن الحسن قال: خرجت بسلاحي ليالي الفتنة فاستقبلني أبو بكرة فقال: أين تريد؟، قلت: أريد نصرة ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا تواجه المسلمان بسيفيهما الحديث. قال حماد بن زيد: فذكرت هذا الحديث لأيوب ويونس بن عبيد وأنا أريد أن يحدثاني به، فقالا: إنما روى هذا الحديث الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن أبي بكرة، حدثنا سليمان - يعني: ابن حرب - حدثنا حماد - يعني: ابن زيد - بهذا.
وقال مؤمل - يعني: ابن إسماعيل -: حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أيوب، ويونس، وهشام، ومعلى بن زياد، عن الحسن، عن الأحنف، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم به، ورواه معمر عن أيوب.
فهذا كما ترى لم يقصد البخاري منه إلا رواية حماد عن يونس وأيوب عن الحسن عن الأحنف عن أبي بكرة وهي الرواية المتصلة الصحيحة، ولم يقصد الرواية المبهمة المنقطعة، ولم يسقها إلا في ضمن القصة، فلا يقال في مثل هذا: إن البخاري أخرج عن عمرو بن عبيد وأبهمه، بل الظاهر أن حماد بن زيد هو الذي تعمد عدم تسميته، وقصد التنبيه على سوء حفظه بكونه جعل القصة التي للأحنف للحسن، وهذا واضح بين بحمد الله، وقد بينت في تغليق التعليق من وصل حديث مؤمل ومعمر
اللذين أشار إليهما مع غيرهما من الطرق التي علقها هناك، فلله الحمد.
وقد علق له أبو داود في السنن شيئا، ففي رواية الرملي: قال لنا أبو داود عقب حديث قتادة، عن الحسن، عن سمرة: حفظت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سكتتين: رواه يحيى بن سعيد، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن فقال: ثلاث سكتات قال: فقلت له: عن سمرة فقال: فعل الله بسمرة وفعل.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث عن الحسن وغيره، وكان صاحب رأي ليس بشيء في الحديث، معتزلي.
وقال الساجي: حدثني محمد بن عمر المقدمي، عن محمد بن عبيد الله الأنصاري قال: كان عمرو بن عبيد إذا سئل عن شيء قال: هذا من قول الحسن، فيوهمهم أنه من قول الحسن البصري.
حدثنا بندار، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد قال: قيل لأيوب: إن عمرو بن عبيد روى عن الحسن: لا يجلد السكران من النبيذ فقال أيوب: كذاب، أنا سمعت الحسن يقول: يجلد السكران من النبيذ.
وبه إلى حماد: قيل لأيوب: إن عمرا روى عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه، فقال أيوب: كذب عمرو.
قال الساجي: وكان الحسن، وأيوب، وابن عون، وسليمان التيمي، ويونس بن عبيد يذمون عمرا، وينهون الناس عنه، وكانوا أعلم به.
قال الساجي: وقال يحيى بن سعيد: رأيته يصلي في مسجده خلاف صلاته في منزله، نسبه إلى الرياء.
قال الساجي: وله مثالب يطول ذكرها، وحديثه لا يشبه رواية أهل البيت.
قال: وحدثنا عبد الله بن أحمد: قال: كان أبي يحدثنا عن عمرو وربما قال عن رجل، ثم تركه.
وقال ابن حبان: كان من أهل الورع والعبادة إلى أن أحدث ما أحدث، فاعتزل مجلس الحسن وجماعة معه، فسموا المعتزلة، وكان يشتم الصحابة، ويكذب في الحديث وهما لا تعمدا.
والكلام في الطعن عليه كثير جدا.
•
تمييز -
عمرو بن عبيد التميمي
شيخ بصري.
أرسل عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديث: يوشك أن تداعى عليكم الأمم.
رواه عنه: أبو داود الطيالسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث.
قلت: وهذا الحديث عند أحمد من رواية مبارك بن فضالة، عن ابن مرزوق، عن أبي أسماء، عن ثوبان.
وفي الرواة: عمرو بن عبيد ثلاثة لا يلتبسون بهذين لأنهم ليس فيهم تميمي.
•
س ق -
عمرو بن عتبة بن فرقد السلمي الكوفي.
روى عن: ابن مسعود، وعن سبيعة الأسلمية كتابة.
روى عنه: عبد الله بن ربيعة السلمي، وحوط بن رافع العبدي، والشعبي، وعيسى بن عمر الهمداني، ولم يدركه، وكان أحد المذكورين بالزهد والعبادة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال علي بن صالح بن حي: كان يرعى ركائب أصحابه وغمامة تظله، وكان يصلي والسبع يضرب بذنبه يحميه.
وقال ابن المبارك، عن فضيل بن عياض، عن الأعمش قال: قال عمرو بن عتبة بن فرقد: سألت الله ثلاثا فأعطاني اثنتين وأنا أنتظر الثالثة: سألته أن يزهدني في الدنيا، فما أبالي ما أقبل وما أدبر، وسألته أن يقويني على الصلاة، فرزقني منها، وسألته الشهادة، فأنا أرجوها.
وقال أحمد بن حنبل: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمارة، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: خرجنا في جيش فيهم علقمة ومعضد العجلي وعمرو بن عتبة بن فرقد ويزيد بن معاوية النخعي قال: فخرج عمرو عليه جبة بيضاء فقال: ما أحسن الدم ينحدر على هذه. قال: فأصابه حجر فشجه. قال: فتحدر
الدم عليها، فمات منها، فدفناه.
قلت: ذكر ابن حبان أنه قتل بتستر في خلافة عثمان بن عفان.
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة، وقال: كان قليل الحديث ثقة. حدثنا عبد الله، حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم - يعني: النخعي - أن عمرو بن عتبة استشهد فصلى عليه علقمة.
•
د س ق -
عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار القرشي،
أبو حفص، الحمصي، مولى بني أمية، أخو يحيى.
روى عن: أبيه، ومحمد بن حرب الخولاني، والوليد بن مسلم، ومروان بن معاوية، ومروان بن محمد، وإسماعيل بن عياش، وبقية، وسفيان بن عيينة، ومحمد وأحمد ابني خالد الوهبي، وجماعة.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وروى النسائي في اليوم والليلة عن زكريا السجزي، عنه، وأبو زوعة، وأبو حاتم، والذهلي، وبقي بن مخلد، وابن أبي عاصم، وجعفر الفريابي، وعبدان الأهوازي، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو عروبة، وعمر بن محمد بن بجير، ومحمد بن عبيد الله بن الفضيل الكلاعي، وآخرون.
قال أبو زرعة: كان أحفظ من أبي مصفى وأحب إلي منه.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (250).
قلت: ووثقه النسائي في أسماء شيوخه.
وكذا أبو داود ومسلمة وثقاه.
وقال عبد الله، ومحمد بن سنان، عن موسى بن سهل - هو الجوني -: عمرو بن عثمان أحب إلي من محمد بن مصفى.
•
ق -
عمرو بن عثمان بن سيار الكلابي،
أبو عمر، ويقال: أبو عمرو، ويقال: أبو سعيد الرقي، مولى بني الوحيد.
روى عن: زهير بن معاوية، وعبيد الله بن عمرو، وموسى بن أعين، وإسماعيل بن عياش، وعيسى بن يونس، وأبي شهاب الحناط، وابن عيينة، وغيرهم.
وعنه: أبو الأزهر النيسابوري، وأحمد بن منصور الرمادي، والحسين بن الحسن المروزي، ومحمد بن الحسين السمناني، والذهلي، وسلمة بن شبيب، وعمرو الناقد، وعمر بن الخطاب السجستاني، ومحمد بن علي بن ميمون العطار، وعبد الله بن حماد الآملي، وأبو الحسن الميموني، وأبو أمية الطرسوسي، وإسماعيل سمويه، وعبد الله بن الحسين المصيصي، وآخرون.
قال أبو حاتم: يتكلمون فيه، كان شيخا أعمى بالرقة، يحدث الناس من حفظه بأحاديث منكرة لا يصيبونه في كتبه، أدركته ولم أسمع منه، ورأيت من أصحابنا من أهل العلم من قد كتب عامة كتبه، لا يرضاه، وليس عندهم بذاك.
وقال العقيلي، عن أحمد بن علي الأبار سألت علي بن ميمون الرقي عنه فقال: كان عندنا إنسان يقال له: أبو مطر، فمات، فجاءني ابنه بكتب أبيه أبيعها له، فقال لي عمرو بن عثمان الكلابي: جئني بشيء منها، فجئته فكان يحدث منها، فلما مات عمرو بن عثمان ردوها علي فرددتها على أهلها.
وقال النسائي والأزدي: متروك الحديث.
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة عن زهير وغيره، وقد روى عنه ناس من الثقات، وهو ممن يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (219).
وقال محمد بن سعيد الحراني: مات بالرقة سنة (17).
قلت: وفي النسخة التي وقفت عليها من ثقات ابن حبان: سبع عشرة بتقديم السين، وقال: ربما أخطأ.
وكذا أرخ أبو عروبة وفاته عن هلال بن العلاء، ذكره العقيلي في الضعفاء.
•
خ م س -
عمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب التيمي مولاهم،
أبو سعيد الكوفي، وهو ابن عم يحيى بن عبيد الله.
روى عن: أبيه، وموسى بن طلحة، ورباح بن عبيدة السلمي، وعمر بن عبد العزيز.
روى عنه: زائدة، والثوري، وابن نمير، والخريبي، والقطان، ووكيع، وجعفر بن عون، وابن عيينة، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وجماعة، وروى عنه شعبة فسماه محمدا.
قال علي ابن المديني، قلت ليحيى بن سعيد: عمرو بن عثمان أحب إليك أو طلحة بن يحيى؟ قال: عمرو.
وكذا قال أحمد بن حنبل.
وقال أحمد أيضا، وابن معين، وابن المديني، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
بخ د -
عمرو بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع
بن عنكثة بن عامر بن مخزوم القرشي، ويقال: اسمه عمر، وهو الصواب.
روى عن: جده عبد الرحمن، وسلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة.
وعنه: الواقدي، وزيد بن الحباب.
ذكره ابن حبان فيمن اسمه عمر من كتاب الثقات.
وذكره ابن أبي حاتم أيضا فيمن اسمه عمر.
وقال أبو داود في كتاب التفرد: الصواب عمر.
•
ع -
عمرو بن عثمان بن عفان الأموي
قيل: يكنى أبا عثمان.
روى عن: أبيه، وأسامة بن زيد.
وعنه: ابنه عبد الله، وعلي بن الحسين، وسعيد بن المسيب، وأبو الزناد.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى، وقال: كان ثقة وله أحاديث.
وقال العجلي: مدني ثقة من كبار التابعين.
وقال الزبير بن بكار: كان أكبر ولد عثمان الذين أعقبوا.
قلت: وذكر الزبير أن معاوية زوجه لما ولي الخلافة ابنته رملة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
د ق -
عمرو بن عثمان بن هانئ المدني،
مولى عثمان.
روى عن: القاسم بن محمد بن أبي بكر، ووهب بن كيسان، وعاصم بن عمر بن عثمان، وقيل: ابن قتادة، وقيل: عاصم بن عبيد الله.
وعنه: ابن أبي فديك، وهشام بن سعد، والواقدي.
ذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل المدينة، وقال: روى عنه الكوفيون.
ولم يذكره البخاري في تاريخه ولا ابن أبي حاتم.
قلت: وذكره الأحوص عن المفضل الغلابي في موالي عثمان.
ووقع في رواية أحمد بن حنبل، عن أبي عامر، عن هشام بن سعد، عن عثمان بن عمرو بن هانئ فكأنه انقلب، وقد رواه الذهلي، عن أبي همام، عن هشام بن سعد على الصواب.
•
ت -
عمرو بن عثمان بن يعلى بن مرة الثقفي.
روى عن: أبيه عن جده.
وعنه: أبو سهل كثير بن زياد، وخلف بن مهران العدوي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث تقدم في ترجمة أبيه.
قلت: وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
ولهم شيخ آخر يقال له:
•
عمرو بن عثمان الثقفي،
متأخر عن هذا، يروي عن الثوري.
•
ت س ق -
عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي المدني.
روى عن: أبيه عن بلال بن الحارث حديث: إن الرجل ليتكلم بالكلمة الحديث.
وعنه: ابنه محمد.
ذكره ابن حبان في الثقات.
أخرجوا له الحديث المذكور صححه الترمذي.
قلت: وكذا صححه ابن حبان، وصحح له ابن خزيمة حديثا آخر من روايته عن أبيه أيضا.
•
ع -
عمرو بن علي بن بحر بن كنيز الباهلي،
أبو حفص البصري، الصيرفي الفلاس.
روى عن: عبد الوهاب الثقفي، ويزيد بن زريع، وخالد بن الحارث، وأبي قتيبة سلم بن قتيبة، وأبي داود الطيالسي، وأبي عاصم النبيل، والخريبي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وابن مهدي، وغندر، وعبد الله بن إدريس، وابن أبي عدي، ومعاذ بن معاذ، ومعاذ بن هشام، ومعاذ بن هانئ، ويحيى بن سعيد القطان، ووهب بن جرير بن حازم، ويزيد بن هارون، وأبي بكر وأبي علي الحنفيين، وبشر بن المفضل، وأزهر بن سعد السمان، وعفان، وفضيل بن سليمان النميري، وابن عيينة، ومحمد بن فضيل، وخلق كثير.
روى عنه: الجماعة، وروى النسائي، عن زكريا السجزي، عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي الدنيا، ومحمد بن يحيى بن منده، وجعفر الفريابي، وإسحاق بن إبراهيم البستي، وسعيد بن محمد الذارع، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، والهيثم بن خلف الدروي، وقاسم المطرز، وأحمد بن محمد بن عمر الحراني، والحسن بن سفيان، ومحمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي، ومحمد بن صالح بن الوليد النرسي، ومحمد بن يونس العصفري، وأحمد بن محمد بن منصور الجوهري، ومحمد بن جرير الطبري، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو روق أحمد بن بكر الهزاني.
قال أبو حاتم: كان أرشق من علي ابن المديني، وهو بصري صدوق.
وقال أيضا: سمعت العنبري يقول: ما تعلمت الحديث إلا من عمرو بن علي.
وقال حجاج بن الشاعر: عمرو بن علي لا يبالي أحدث من حفظه أو من كتابه.
وقال النسائي: ثقة، صاحب حديث، حافظ.
وقال أبو الشيخ الأصبهاني: قدم أصبهان سنة (16) وسنة (24) وسنة (36).
وحكى ابن مكرم بالبصرة قال: ما قدم علينا بعد علي ابن المديني مثل عمرو بن علي، مات بالعسكر في آخر ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين.
قلت: وقال أبو زرعة: كان من فرسان الحديث.
وفي الترمذي: سمعت أبا زرعة يقول: روى عفان، عن عمرو بن علي حديثا.
وقال الدارقطني: كان من الحفاظ وبعض أصحاب الحديث يفضلونه على ابن المديني ويتعصبون له، وقد صنف المسند و العلل و التاريخ وهو إمام متقن.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الحسين بن إسماعيل المحاملي: حدثنا أبو حفص الفلاس وكان من نبلاء المحدثين.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني: سألت أبي عنه فقال: قد كان يطلب، قلت: قد روى عن عبد الأعلى عن هشام عن الحسن: الشفعة لا تورث. فقال: ليس هذا في كتاب عبد الأعلى.
قال الحاكم: وقد كان عمرو بن علي أيضا يقول في علي ابن المديني، وقد أجل الله تعالى محلهما جميعا عن ذلك يعني: أن كلام الأقران غير معتبر في حق بعضهم بعضا إذا كان غير مفسر لا يقدح.
وقال إبراهيم بن أورمة الأصبهاني: حدث عمرو بن علي بحديث عن يحيى القطان، فبلغه أن بندارا قال: ما نعرف هذا من حديث يحيى، فقال أبو حفص: وبلغ بندار إلى أن يقول ما نعرف؟ قال إبراهيم: وصدق أبو حفص، بندار رجل صاحب كتاب، وأما أن يأخذ على أبي حفص فلا.
وقال صالح جزرة: ما رأيت في المحدثين بالبصرة أكيس من خياط ومن أبي حفص الفلاس، وكانا جميعا
متهمين، وما رأيت بالبصرة مثل ابن عرعرة، وكان أبو حفص أرجح عندي منهما.
وقال ابن إشكاب: كان عمرو بن علي يحسن كل شيء.
وقال العباس العنبري: حدث يحيى بن سعيد القطان بحديث فأخطأ فيه، فلما كان من الغد اجتمع أصحابه حوله وفيهم ابن المديني وأشباهه، فقال لعمرو بن علي من بينهم: أخطئ في حديث وأنت حاضر فلا تنكر؟.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة حافظ، وقد تكلم فيه علي ابن المديني، وطعن في روايته عن يزيد بن زريع. انتهى. وإنما طعن في روايته عن يزيد لأنه استصغره فيه.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) سبعة وأربعين حديثا، ومسلم حديثين.
•
عخ د س ق -
عمرو بن عمرو ويقال: ابن عامر بن مالك بن نضلة الجشمي،
أبو الزعراء الكوفي.
روى عن: عمه أبي الأحوص عوف بن مالك، وعكرمة، وعبيد الله بن عبد الله.
وعنه: الثوري وسماه عمرو بن عامر، وابن عيينة، وعبيدة بن حميد.
قال البخاري: عمرو بن عمرو أبو الزعراء.
وقال الثوري: عمرو بن عامر.
قال أحمد: وعمرو بن عمرو أصح.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: شيخ ثقة.
وقال ابن معين: أبو الزعراء عمرو بن عمرو ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن عيينة: بقي بعد أبي إسحاق.
قلت: ووثقه العجلي والنسائي في الكنى.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة.
•
ع -
عمرو بن أبي عمرو واسمه ميسرة مولى المطلب بن عبد الله
بن حنطب المخزومي، أبو عثمان المدني.
روى عن: أنس بن مالك، ومولاه المطلب، وعكرمة، وأبي سعيد المقبري، وسعيد المقبري، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي، والأعرج، وعاصم بن عمر بن قتادة، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن سويد بن حيان، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، ويزيد بن الهاد، ومحمد وإسماعيل ابنا جعفر بن أبي كثير، ومالك بن أنس، وسليمان بن بلال، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام، وفضيل بن سليمان، ويعقوب بن عبد الرحمن، والدراوردي، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس به بأس.
وقال الدوري، عن ابن معين: في حديثه ضعف ليس بالقوي
(1)
.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف.
وقال أبو زرعة: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال البخاري: روى عن عكرمة في قصة البهيمة، فلا أدري سمع أم لا.
قال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: ليس هو بذاك، حدث عنه مالك بحديثين.
روى عن عكرمة عن ابن عباس: من أتى بهيمة فاقتلوه.
وقد روى عاصم، عن أبي زرعة، عن ابن عباس ليس على من أتى بهيمة حد.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: لا بأس به لأن مالكا يروي عنه، ولا يروي مالك إلا عن صدوق ثقة.
قال ابن سعد: مات في خلافة أبي جعفر، وزياد بن عبد الله على المدينة. قلت: وقال: كان كثير الحديث صاحب مراسيل.
وقال عثمان الدارمي في حديث رواه في الأطعمة: هذا الحديث فيه ضعف من أجل عمرو بن أبي عمرو.
وقال ابن حبان في الثقات: ربما أخطأ، يعتبر حديثه من رواية الثقات عنه.
(1)
تتمة عبارة ابن معين كما في تهذيب الكمال 22/ 170: وليس بحجة، وعلقمة بن أبي علقمة أوثق منه.
(تعليق الشاملة): وردت هذا الحاشية -في المطبوع-، في صفحة 286 من هذا الجزء، فرددناها إلى موضعها هنا، والله أعلم
وقال العجلي: ثقة ينكر عليه حديث البهيمة.
وقال الساجي: صدوق إلا أنه يهم. كذا قال الأزدي.
وقال الطحاوي: تكلم في روايته بغير إسقاط.
وأرخ ابن قانع وفاته سنة (44).
وقال الذهبي: حديثه حسن منحط عن الرتبة العليا من الصحيح. كذا قال، وحق العبارة أن يحذف العليا.
•
د عس -
عمرو بن عمران،
أبو السوداء النهدي الكوفي.
روى عن: المسيب بن عبد خير، وأبي مجلز، وعبد الرحمن بن سابط، والضحاك بن مزاحم، وغيرهم.
وعنه: حفص بن عبد الرحمن بن سوقة أخي محمد بن سوقة، والسفيانان.
قال أحمد وابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو داود: قتل أيام قحطبة.
قلت: وقد أخرج النسائي حديثه في السنن وهو ثابت في رواية ابن الأحمر، فكان ينبغي أن يرقم له علامة النسائي في السنن لا في مسند علي على القاعدة.
وذكر أبو حاتم أنه رأى أنس بن مالك.
وقال ابن عبد البر في الكنى: روى عن أنس وشريح القاضي، ووثقه ابن نمير وغيره.
•
عمرو بن أبي عمرو،
شيخ.
روى عن: ابن عباس في قوله تعالى: {وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ} .
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد.
قال عباس الدوري: سألت يحيى بن معين عنه فقال: هو أبو إسحاق السبيعي، فإن اسمه عمرو، فأبوه أبو عمرو. قلت له: هو المدني - يعني: مولى المطلب - فقال: لا.
•
عمرو بن أبي عمرو الجعفي.
عن: عمران بن مسلم.
وعنه: أسيد الجمال.
قال الدارقطني: هو عمرو بن شمر. انتهى.
وابن شمر أحد المتروكين، له ترجمة كبيرة هناك.
•
د -
عمرو بن عمير،
حجازي.
روى عن: أبي هريرة حديث: من غسل ميتا فليغتسل.
وعنه: القاسم بن عباس اللهبي.
قلت: قال ابن القطان: هو مجهول الحال.
وقال الذهبي في الميزان: تفرد عنه القاسم المذكور.
•
خت د ت ق -
عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة بن عمرو بن بكر
بن أفرك بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة، أبو عبد الله المزني.
قال ابن سعد: كان قديم الإسلام.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى حديثه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، وكثير ضعيف.
قلت: علم له علامة تعليق البخاري وهو صواب، فإنه ذكر له حديثا في المزارعة، قال: ويذكر عن عمرو بن عوف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ذكره عقب تعليقه عن عمر: من أحيى أرضا ميتة فهي له. وذكر أن في رواية عمرو زيادة، وقد ذكرت من وصله في تغليق التعليق، ولم يذكره المزي في الأطراف، وقد ذكر نظيره كأبي الشموس، وأبي لاس.
وذكر أبو حاتم بن حبان في الصحابة أنه مات في ولاية معاوية.
وقال الواقدي: استعمله النبي صلى الله عليه وآله
وسلم على حرم المدينة.
وقال البخاري في التاريخ: قال لنا ابن أبي أويس: حدثنا كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قدم المدينة، فصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرا.
وروى ابن سعد عنه أن أول غزوة غزاها الأبواء.
•
خ م ت س ق -
عمرو بن عوف الأنصاري حليف بني عامر بن لؤي.
له صحبة، وكان ممن شهد بدرا.
وقال ابن إسحاق: هو مولى سهيل بن عمرو العامري.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث: ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم الحديث، وفيه قصة.
وعنه: المسور بن مخرمة.
قلت: قال ابن سعد: عمير بن عوف مولى سهيل بن عمرو يكنى أبا عمرو، وكان من مولدي مكة، كان موسى بن عقبة وغيره يقولون: عمير، وكان ابن إسحاق يقول: عمرو.
وذكره ابن حبان في الصحابة في باب عمير.
وقال ابن عبد البر: عمير بن عوف لم يختلفوا أنه من مولدي مكة، شهد بدرا وما بعدها، ومات في خلافة عمر، وصلى عليه عمر.
وقال قبل ذلك: عمرو بن عوف الأنصاري حليف بني عامر بن لؤي يقال له: عمير، سكن المدينة لا عقب له، روى عنه المسور حديثا واحدا.
وكذا فرق العسكري بين الأنصاري وبين حليف بني عامر بن لؤي، فالله أعلم.
•
ع -
عمرو بن عون بن أوس بن الجعد،
أبو عثمان الواسطي البزاز الحافظ، مولى أبي العجفاء السلمي، سكن البصرة.
روى عن: الحمادين، وهشيم، وشريك، وأبي عوانة، وخالد بن عبد الله، وعبد السلام بن حرب، وأبي معاوية، وشعيب بن إسحاق، وأبي يعقوب التوأم، ووكيع، وابن أبي زائدة، وعمارة بن زاذان، وحفص بن غياث، وجماعة.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وروى البخاري أيضا والباقون له بواسطة عبد الله بن محمد المسندي، وحجاج بن الشاعر، وعبد الله الدارمي، وأحمد بن سليمان الرهاوي، ومحمد بن داود بن صبيح، وعثمان بن خرزاذ، والعباس بن جعفر بن الزبرقان - وختنه أبو أمية عبد الله بن محمد بن خلاد الواسطي، ويحيى بن معين، وابنه محمد بن عمرو، وأبو قدامة السرخسي، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، وعبد الكريم الديرعاقولي، وإسماعيل سمويه، وأحمد بن يونس الضبي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وغيرهم.
قال إبراهيم بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين يقول: حدثنا عمرو بن عون وأطنب في الثناء عليه.
وقال العجلي: ثقة، وكان رجلا صالحا.
وقال الدوري: سمعت يزيد بن هارون يقول: عمرو بن عون ممن يزداد كل يوم خيرا.
وقال أبو زرعة: قل من رأيت أثبت منه.
وقال أبو حاتم: ثقة حجة، وكان يحفظ حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة خمس وعشرين ومائتين.
كذا قال حاتم بن الليث الجوهري. وكذا قاله البخاري، وأبو داود ظنا.
قلت: وكذا جزم به ابن قانع نقلا عن حفيده وزاد: في شعبان.
وقال مسلمة في الصلة: ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) أحد عشر حديثا.
•
م قد ت ق -
عمرو بن عيسى بن سويد بن هبيرة،
أبو نعامة العدوي البصري.
روى عن: خالد بن عمير، وشويس أبي الرقاد، وعبد العزيز بن بشير بن كعب، وحجير بن الربيع العدوي، وحميد بن هلال، وأبي السوار العدوي، وحفصة بنت سيرين، وغيرهم.
وعنه: يزيد بن زريع، ويحيى القطان، ووكيع، والنضر بن شميل، وزهير بن هنيد، وصفوان بن عيسى، وأبو عاصم، ومكي بن إبراهيم، وغيرهم.
قال الأثرم، عن أحمد: ثقة إلا أنه اختلط قبل موته.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ووثقه العجلي.
وقال ابن سعد في الطبقة الرابعة من البصريين: كان ضعيفا.
•
خ س -
عمرو بن عيسى الضبعي،
أبو عثمان البصري الأدمي.
روى عن: محمد بن سواء، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد العزيز العمي، وأبي بحر البكراوي، وأبي عاصم، وأبي نعيم، وأحمد بن يونس.
روى عنه: البخاري وروى النسائي بواسطة زكريا السجزي عنه، وابنه محمد بن عمرو بن عيسى، وعبدان الأهوازي، وعمر بن محمد البجيري، وأبو بكر بن أبي عاصم، وجعفر بن أحمد بن سنان الواسطي، وزكريا بن يحيى الساجي، وأبو عمرو يوسف بن يعقوب النيسابوري، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، ومحمد بن يحيى بن منده الأصبهاني.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث.
قلت: وفي الزهرة: روى عنه (خ) ثلاثة أحاديث.
•
ت س -
عمرو بن غالب الهمداني الكوفي.
روى عن: علي، وعمار، وعائشة، والأشتر النخعي.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال ابن البرقي: كوفي مجهول احتملت روايته لرواية أبي إسحاق عنه.
وقال مسلم في الوحدان: تفرد عنه أبو إسحاق.
وقال أبو عمرو الصدفي: وثقه النسائي.
وقال الذهبي: ما حدث عنه سوى أبي إسحاق.
•
عس -
عمرو بن غزي بن أبي علباء.
روى عن: عمه علباء بن أبي علباء عن علي.
وعنه: أبان بن عبد الله البجلي.
قلت: وقال الذهبي: ما روى عنه غير أبان.
وزعم الحسيني في رجال المسند أنه مجهول.
•
ق -
عمرو بن غيلان بن سلمة الثقفي،
مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن ابن مسعود، وكعب الأحبار.
وعنه: عبد الرحمن بن جبير المصري، وأبو عبيد الله مسلم بن مشكم الخزاعي، وقتادة.
ولا تصح صحبته، قاله ابن البرقي.
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام ممن أدرك الجاهلية.
وأبوه غيلان هو الذي أسلم وتحته عشر نسوة، فأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يختار منهن أربعا ويفارق سائرهن. وابنه عبد الله بن عمرو بن غيلان كان من كبار رجال معاوية، وكان أميرا له على البصرة.
روى له ابن ماجه حديثه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: اللهم من آمن بي وصدقني الحديث.
قلت: ذكره العسكري والبغوي وغير واحد في الصحابة، وأوردوا له هذا الحديث ولم يقع عند أحد منهم أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال ابن عبد البر: ليس إسناده بالقوي.
وقال ابن منده: مختلف في صحبته.
•
د -
عمرو بن الفغواء،
ويقال: ابن أبي الفغواء بن عبيد بن عمرو بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة الخزاعي، أخو علقمة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه عبد الله. وفي إسناد حديثه اختلاف تقدم في ابنه.
•
س -
عمرو بن قتادة اليمامي حجازي.
روى عن: عطاء، وطاوس.
وعنه: محمد بن مسلم، ويحيى بن سليم الطائفيان.
روى له النسائي قوله: سألت طاوسا.
قلت: وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه: سمعت يحيى بن معين يقول: عمرو بن قتادة اليمامي ثقة مأمون، روى عنه القدماء، فما أدري إن كان أراد هذا أو غيره.
وذكره ابن شاهين في الثقات بمثل ما ذكره ابن أبي خيثمة كأنه نقله من غيره.
•
س -
عمرو بن قتيبة الصوري،
شامي.
روى عن: الوليد بن مسلم.
روى عنه: النسائي، وسعد بن محمد البيروتي، وأحمد بن يزيد القاضي، وأحمد بن عمير بن يوسف بن جوصا مكاتبة.
له عنده حديث عمرو بن أمية: إن الله وضع عن المسافر الصيام.
قلت: قال النسائي في مشيخته: كتبنا عنه لا بأس به.
وقال مسلمة في كتاب الصلة: صوري، لا بأس به، روى عنه النسائي بحمص.
•
بخ د -
عمرو بن أبي قرة،
اسمه سلمة بن معاوية بن وهب بن قيس بن وهب بن حجر الكندي، أبو سعيد الأشج.
روى عن: عمر بن الخطاب، وحذيفة، وسلمان.
روى عنه: عمر بن قيس الماصر، وأبو إسحاق الشيباني.
قال أبو حاتم: ليس به بأس، وكان أبوه من أصحاب سلمان.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهما حديث تقدم في عمر بن قيس.
قلت: وقال العجلي: كوفي تابعي.
وقال أبو إسحاق الشيباني: حدثنا عمرو بن أبي قرة الكندي قال: جاءنا كتاب عمر. قال أبو إسحاق: فقمت إلى يسير بن عمرو فقلت: حدثني عمرو بن أبي قرة فقال: صدق.
رواه البخاري في تاريخه، وعلق المتن المذكور في كتاب الجهاد، وقد ذكرته في ترجمة إسحاق بن أبي إسحاق الشيباني.
•
د -
عمرو بن قسط
ويقال: ابن قسيط بن جرير السلمي مولاهم، أبو علي الرقي.
روى عن: عبيد الله بن عمرو، وعمر بن أيوب، والوليد بن مسلم، وأبي المليح الرقي، ويعلى بن الأشدق، وآخرين.
وعنه: أبو داود، وأبو زرعة، وعثمان بن خرزاذ، وعمر بن شبة النميري، وجعفر بن سفيان، وأبو بكر أحمد بن إسحاق الخشاب، وغيرهم.
قال أبو حاتم: هو دون عمرو بن عثمان، خرج إلى أرمينية، فلما قدم كان عبيد الله بن عمر قد توفي، فبعث إلى أهل بيت عندهم، فأخذ منهم كتب عبيد الله بن عمر.
وقال أبو علي محمد بن سعيد الحراني: مات سنة ثلاث وثلاثين.
قلت: علق البخاري في أوائل تفسير سورة النساء لإسحاق بن راشد عن الزهري، وهو من رواية عمرو هذا عن عبيد الله عنه، فلعل البخاري حمله عنه، فإنه في الطبقة الثانية من شيوخه.
•
عمرو بن قنفذ
يقال: هو اسم المهاجر، والمهاجر لقب. وسيأتي في الميم.
•
س -
عمرو بن قهيد بن مطرف الغفاري.
حجازي.
روى عن: أبي هريرة حديث أرأيت إن عدي على
مالي.
وعنه: يزيد بن الهاد.
قاله قتيبة وغيره عن الليث عن يزيد.
وقال شعيب بن الليث، عن أبيه، عن يزيد، عن قهيد بن مطرف. وفيه غير ذلك من الاختلاف. والصواب رواية عبد الله بن صالح، عن الليث، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو وهو مولى المطلب، عن قهيد بن مطرف، عن أبي هريرة. هكذا رواه ابن وهب، عن يحيى بن عبد الله بن سالم، عن يزيد، عن عمرو.
•
4 -
عمرو بن قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة الكندي السكوني،
أبو ثور الشامي الحمصي.
روى عن: جده مازن بن خيثمة، وله صحبة، وعن عبد الله بن عمرو، ومعاوية، ووفد عليه مع أبيه، والنعمان بن بشير، وواثلة بن الأسقع، وأبي إمامة الباهلي، وعاصم بن حميد السكوني، وعبد الله بن بسر المازني، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد، وغيرهم.
روى عنه: معاوية بن صالح الحضرمي، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وثور بن يزيد الرحبي، وحسان بن نوح، ومحمد بن الوليد الزبيدي، ومحمد بن حمير السليحي، وإسماعيل بن عياش، وآخرون.
قال إسماعيل بن عياش: أدرك سبعين من الصحابة أو أكثر.
وقال ابن سعد: صالح الحديث.
وقال ابن معين، والعجلي، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة أربعين ومائة.
وفيها أرخه غير واحد.
وقال أبو مسهر: سمعت كامل بن سلمة بن رجاء بن حيوة يقول: قال هشام بن عبد الملك: من سيد أهل حمص؟ قالوا: عمرو بن قيس الكندي. فذكر قصة.
وقال أيوب بن منصور: سمعت عمرو بن قيس: يقول: قال لي الحجاج: متى ولدت؟ فقلت: عام الجماعة سنة أربعين. فقال: وهي مولدي. قال: فتوفي الحجاج سنة (95). قال أيوب: وتوفي عمرو سنة (140).
وقيل: مات سنة (25).
قال ابن عساكر: وهو وهم لأنه ممن سار في طلب دم الوليد بن يزيد، وقتل الوليد سنة (26).
وقال الهيثم بن عدي: مات في أول خلافة أبي جعفر.
قلت: وكانت خلافته سنة (136).
•
عمرو بن قيس بن زائدة،
ويقال: ابن زائدة. تقدم.
•
تمييز -
عمرو بن قيس الشيباني،
الكوفي.
روى عن: أبيه عن جده يسير بن عمرو.
روى عنه: أبو نعيم الملائي.
•
تمييز -
عمرو بن قيس اللخمي،
أبو رقية الراشدي، المصري.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص.
روى عنه: عمرو بن أمية الترخمي.
مات سنة (135). ذكره ابن يونس.
•
بخ م 4 -
عمرو بن قيس الملائي،
أبو عبد الله الكوفي.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعكرمة، والمنهال بن عمرو، والحكم بن عتيبة، والحر بن الصياح، وعاصم بن أبي النجود، وعون بن أبي جحيفة، وعطية بن سعد، وعمارة بن غزية، وعدة.
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد وهو أكبر منه، والثوري، وإسماعيل بن زكريا، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد، وأبو إسحاق الأشجعي، وأبو خالد الأحمر، ومصعب بن سلام، وخلاد الصفار، وأسباط بن محمد القرشي، وعمر بن شبيب المسلي، وسعد بن الصلت الشيرازي، وغيرهم.
قال أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.
وقال أبو زرعة: ثقة مأمون.
وقال العجلي: ثقة من كبار الكوفيين متعبد، وكان الثوري يتبرك به، وكان يبيع الملاء، وكان إذا كسد أهل
السوق قال: إني لأرحم هؤلاء المساكين لو أن أحدهم إذا كسدت الدنيا ذكر الله تمنى يوم القيامة أنه كان أكبر أهل الدنيا كسادا.
وقال عبد الرزاق: كان الثوري إذا ذكره قال: حسبك به شيخا.
وعن عمرو بن قيس قال: ما سمعت شيئا من الحديث إلا وأنا أحفظه وما كتبت قط.
وقال ابن حبان في الثقات: كان من ثقات أهل الكوفة ومتقنيهم، وعباد أهل بلده وقرائهم. ثم روى عن الثوري أنه قال لحماد بن سلمة: يا أبا سلمة، أشبهك بشيخ صالح. قال: من هو؟ قال: عمرو بن قيس الملائي.
قال أبو داود: مات بسجستان.
قلت: أرخه بعضهم سنة (146).
ووثقه يعقوب بن سفيان، والترمذي، وابن خراش، وابن نمير، وغيرهم.
وفي صحيح مسلم، عن عبد الرزاق: كان الثوري إذا ذكر عمرو بن قيس أثنى عليه.
وقال ابن عدي: كان من ثقات أهل العلم وأفاضلهم.
•
خت 4 -
عمرو بن أبي قيس الرازي الأزرق.
كوفي نزل الري.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، ومنصور بن المعتمر، والمنهال بن عمرو، وأيوب السختياني، وإبراهيم بن مهاجر، وسماك بن حرب، والحجاج بن أرطاة، والزبير بن عدي، وأبي فروة مسلم بن سالم، ومطرف بن طريف، ومحمد بن المنكدر، وشعيب بن خالد، وعاصم بن أبي النجود، وغيرهم.
وعنه: عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي، وحكام بن سلم، ومحمد بن سعيد بن سابق، وهارون بن المغيرة، وإسحاق بن سليمان، ويحيى بن الضريس الرازي، ومهران بن أبي عمر، وآخرون.
قال عبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ: دخل الرازيون على الثوري فسألوه الحديث، فقال: أليس عندكم ذلك الأزرق؟ يعني: عمرو بن أبي قيس.
وقال الآجري، عن أبي داود: في حديثه خطأ. وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: لا بأس به، كان يهم في الحديث قليلا.
وقال أبو بكر البزار في السنن: مستقيم الحديث.
•
ق -
عمرو بن كثير بن أفلح المكي مولى آل أسيد.
ويقال: عمر.
روى عن: عبد الرحمن بن كيسان.
وعنه: أبو همام الدلال محمد بن محبب، وسعيد بن سالم القداح، وأبو عون محمد بن عون الزيادي، وأبو سعيد مولى بني هاشم، وعمر بن زريق، وحماد بن خالد الخياط، ومحمد بن بشر العبدي، ويونس بن محمد المؤدب، وأبو حذيفة موسى بن مسعود، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل.
قال علي ابن المديني: مكي لا يعرف.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
تمييز -
عمرو
(1)
بن كثير القبي.
روى عن: سعيد بن جبير.
روى عنه: حسان مولى
(2)
أبي يحيى الكندي.
قال يحيى بن معين: ثقة. قيل ليحيى: ما القبي؟ قال: يكون في القبة أي: في الرحبة بالكوفة. ذكر ذلك إبراهيم بن الجنيد في أسئلته عن يحيى بن معين.
•
عمرو بن كردي.
هو ابن أبي حكيم. تقدم.
(1)
كذا أورده الحافظ رحمه الله، والذي في "سؤالات" ابن الجنيد، و"الإكمال" لابن ماكولا، و"الأنساب" للسمعاني:"عمر"، وهو الصواب.
(2)
كذا في المطبوع، والذي في "تاريخ" البخاري 3/ 35: حسان بن أبي يحيى، وفي "الجرح والتعديل" 3/ 235: حسان بن يحيى.
•
عمرو بن كعب.
ويقال: كعب بن عمرو. يأتي.
•
ت -
عمرو بن مالك
الراسبي الغبري،
أبو عثمان البصري.
روى عن: مروان بن معاوية الفزاري، وأبي شيخ جارية بن هرم الفقيمي، وخالد بن الحارث، وعبد الأعلى، وفضيل بن سليمان، وابن عيينة، وأبي بحر البكراوي، والوليد بن مسلم، وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وعثمان بن خرزاذ، والحسين بن إسحاق التستري، وأبو بكر البزار، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وعبدان الأهوازي، وإسحاق بن إبراهيم البستي، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، وأبو يعلى، وابن جرير الطبري، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: كتبت عنه أيام الأنصار، وقال لي: علي بن نصر كان كذا - كأنه ضعفه - ولم يكن بصدوق، ترك أبي التحديث عنه، وكذلك أبو زرعة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب ويخطئ، مات بعد الأربعين ومائتين.
قلت: وقال ابن عدي: منكر الحديث عن الثقات ويسرق الحديث، وسمعت أبا يعلى يقول: كان ضعيفا. ثم ساق له حديثين، وقال: وله غير ما ذكرت مناكير وبعضها سرقة. انتهى، إلا أنه قال في صدر الترجمة:
عمرو بن مالك النكري
فوهم، فإن النكري متقدم على هذا.
•
بخ 4 -
عمرو بن مالك الهمداني المرادي،
أبو علي الجنبي، المصري.
روى عن: فضالة بن عبيد، وأبي سعيد الخدري، وأبي ريحانة على خلاف فيه.
وروى عنه: أبو هانئ حميد بن هانئ، ومحمد بن شمير الرعيني.
قال الدوري، عن ابن معين: ثقة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن يونس: يقال: توفي سنة ثلاث ومائة.
وقال الحسن بن علي العداس: مات سنة (2).
قلت: ووثقه العجلي والدارقطني.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عن عقبة بن عامر الجهني.
•
عخ 4 - عمرو بن مالك النكري، أبو يحيى، ويقال: أبو مالك البصري.
روى عن: أبيه، وأبي الجوزاء.
روى عنه: ابنه يحيى، ونوح بن قيس، ومهدي بن ميمون، وسعيد وحماد ابنا زيد، ومخلد بن الحسن، ويزيد بن كعب العوذي وعباد بن عباد، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة تسع وعشرين ومائة.
قلت: وقال: يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه يخطئ ويغرب.
•
عمرو بن مالك. صوابه عمر بالضم وهو الشرعبي. تقدم.
•
خ م د س -
عمرو بن محمد بن بكير بن سابور الناقد،
أبو عثمان البغدادي الحافظ، سكن الرقة.
روى عن: هشيم، وعيسى بن يونس، وعمار بن محمد، وحفص بن غياث، والقاسم بن مالك، ومعتمر بن سليمان، ومروان بن معاوية، ووكيع، وأبي النضر، وابن عيينة، وابن علية، وإسحاق الأزرق، وعبد الرزاق، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبدة بن سليمان، وكثير بن هشام، ويحيى بن يمان، ويزيد بن هارون، وأبي معاوية، وأبي أحمد الزبيري، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وخلق كثير.
وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وروى النسائي، عن أحمد بن نصر النيسابوري، عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن سيار المروزي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعبد الله بن أحمد، وعبد الله ابن الدورقي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وجعفر الفريابي، وأبو يعلى، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: عمرو يتحرى الصدق، وسئل عنه وعن المعيطي فقال: عمرو كأنه أحب إليه.
وعن عبد الله بن أحمد، عن حجاج بن الشاعر نحو ذلك.
وقال أبو حاتم: ثقة أمين صدوق.
وقال ابن معين: وقيل له: إن خلفا يقع فيه فقال: ما هو من أهل الكذب، هو صدوق.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة.
وقال الحسين بن فهم: ثقة ثبت، صاحب حديث، وكان من الحفاظ المعدودين، وكان فقيها، توفي ببغداد في ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
وفيها أرخه غير واحد منهم ابن حبان.
قلت: في الثقات
، ومنهم ابن قانع، وقال: ثقة.
وأنكر علي ابن المديني عليه روايته عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن ابن مسعود: أن ثقفيا وقرشيا وأنصاريا عند أستار الكعبة الحديث. وقال: هذا كذب، لم يرو هذا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح. قال الخطيب: والأصح أن حجاجا سأل أحمد عنه فقال أحمد ذلك.
•
ت -
عمرو بن محمد بن أبي رزين الخزاعي،
مولاهم، أبو عثمان البصري.
روى عن: هشام الدستوائي، وهشام بن حسان، وشعبة، وثور بن يزيد الحمصي، وسعيد بن أبي عروبة، وسهيل بن أبي حزم القطعي، والمثنى بن سعيد الضبعي، ووهيب بن الورد المكي، وغيرهم.
وعنه: ابن المديني، ويحيى بن معين، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وعبدة الصفار، وأبو موسى، وإبراهيم بن المستمر، ورجاء بن محمد العذري، وبندار، وعباد بن الوليد الغبري، وإبراهيم بن مرزوق البصري، ومحمد بن سنان القزاز، ومحمد بن يونس الكديمي، وآخرون.
قال أحمد بن سعيد الدارمي: دلنا عليه أبو داود الطيالسي.
له عنده حديث زيد بن أرقم في الطب.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ، سمع منه إبراهيم بن المستمر سنة ست ومائتين.
قلت: وفيها أرخ ابن قانع وفاته، وقال: بصري صالح.
وقال الحاكم: صدوق.
•
خت م 4 -
عمرو بن محمد العنقزي القرشي،
مولاهم، أبو سعيد الكوفي.
قال ابن حبان: كان يبيع العنقز فنسب إليه، والعنقز المرزنجوش.
روى عن: عيسى بن طهمان، وحنظلة بن أبي سفيان، ويونس بن أبي إسحاق، وأبي حنيفة، وعبد العزيز بن أبي رواد، وابن جريج، وإسرائيل، والثوري، وعبد الله بن بديل، وعمرو بن ثابت بن هرمز، وغيرهم.
وعنه: ابناه: الحسين وقاسم، وقتيبة، وإسحاق بن راهويه، وعلي ابن المديني، وعبد الرحيم بن مطرف، وأحمد بن عثمان بن حكيم، وأحمد بن محمد بن يحيى القطان، وأحمد بن نصر النيسابوري، والحسين بن علي البجلي، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام، وعبدة بن عبد الرحيم، والحسن بن حماد الوراق، والحسين بن منصور، وعلي بن محمد بن أبي الخصيب، وعلي بن محمد الطنافسي، وأبو سعيد الأشج، والذهلي.
قال أحمد والنسائي: ثقة.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري: قال أحمد بن نصر: مات سنة تسع وتسعين ومائة.
قلت: وقال العجلي: ثقة جائز الحديث.
•
بخ م 4 -
عمرو بن مرثد،
أبو أسماء الرحبي، الدمشقي.
وقال ابن سميع: اسم أبيه أسماء.
روى عن: ثوبان، وأبي ذر، وشداد بن أوس، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي هريرة، وأبي ثعلبة الخشني، وعمرو البكالي، وأبي الأشعث الصنعاني إن كان محفوظا.
روى عنه: أبو الأشعث الصنعاني، وأبو قلابة الجرمي، وشداد بن عمار، ومكحول الشامي، وراشد بن داود الصنعاني، ويحيى بن الحارث الذماري، وربيعة بن يزيد القصير، وصالح بن جبير.
قال العجلي: شامي، تابعي، ثقة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن زبر: الرحبي نسبة إلى رحبة دمشق قرية من قراها بينها وبين دمشق ميل، رأيتها عامرة.
قلت: وذكر أبو سعد بن السمعاني أنه من رحبة حمير، وقال: مات في خلافة عبد الملك بن مروان، ويروى عن أبي داود أن اسم أبي أسماء الرحبي: عبد الله.
•
خ د -
عمرو بن مرزوق الباهلي
يقال: مولاهم أبو عثمان البصري.
روى عن: شعبة، ومالك، وزائدة، وعمران القطان، والمسعودي، والحمادين، وزهير بن معاوية، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وعكرمة بن عمار، ومالك بن مغول، وهمام، ووهيب بن خالد، والحارث بن شداد، وجماعة.
روى عنه: البخاري مقرونا بغيره، وأبو داود، وبندار، وأبو قلابة الرقاشي، وإسماعيل بن إسحاق، وعثمان بن خرزاذ، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، وحرب بن إسماعيل، وعباس بن الفرج، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن محمد بن حيان التمار، وأبو بكر بن أبي عاصم، ويوسف بن يعقوب القاضي، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وآخرون.
قال أبو زرعة: سمعت أحمد بن حنبل. وقلت له: إن علي ابن المديني يتكلم في عمرو بن مرزوق. فقال: عمرو رجل صالح لا أدري ما يقول علي.
قال: وبلغني عن أحمد أنه قال: كان عفان يرضى عمرو بن مرزوق ومن كان يرضي عفان؟ قال أبو زرعة: وسمعت سليمان بن حرب وذكر عمرو بن مرزوق فقال: جاء بما ليس عندهم فحسدوه.
وقال الفضل بن زياد: سئل عنه [أحمد بن حنبل فقال: ما لي به علم، كان صاحب غزو وخير.
وقال] أبو عبيد الله الحداني، عن أحمد بن حنبل: ثقة مأمون فتشنا على ما قيل فيه فلم نجد له أصلا.
وقال ابن أبي قماش، عن ابن معين: ثقة مأمون صاحب غزو وقرآن وفضل، وحمده جدا.
وقال أبو حاتم: كان ثقة من العباد، ولم يكتب عن أحد من أصحاب شعبة كان أحسن حديثا منه.
قال أبو حاتم: قلت لأبي سلمة: كتب عمرو مع أبي داود؟ فغضب، وقال: بل أبو داود كان يطلب مع عمرو.
وقال ابن عدي: سمعت أحمد بن محمد بن مخلد يقول: لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق، كان فيه عشرة آلاف رجل.
وقال سعيد بن سعد البخاري: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: كانت الكتب التي عند أبي داود لعمرو بن مرزوق، وكان عمرو غزاء، فلما مات أبو داود حولها عمرو. قال سعيد: فقال لي ابن المديني: اختلف إلى مسلم بن إبراهيم ودع عمرو بن مرزوق.
وقال الحسن بن شجاع البلخي: سمعت ابن المديني يقول اتركوا حديث الفهدين والعمرين: يعني: فهد بن حيان وفهد بن عوف، وعمرو بن مرزوق وعمرو بن حكام.
وقال ابن وارة: سألت أبا الوليد عنه فقال: لا أقول فيه شيئا.
وقال بندار: سمعت عمرو بن مرزوق وقيل له: تزوجت ألف امرأة؟ قال: أو زيادة.
قال محمد بن عيسى بن السكن: مات سنة أربع وعشرين ومائتين في صفر.
وفيها أرخه مطين.
وقال غيره: سنة (23).
قلت: وقال ابن أبي خيثمة: قال عبيد الله بن عمر:
كان يحيى بن سعيد لا يرضى عمرو بن مرزوق.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث عن شعبة.
وقال الساجي: صدوق من أهل القرآن والجهاد، كان أبو الوليد يتكلم فيه.
وقال ابن المديني: ذهب حديثه.
وقال الأزدي: كان علي ابن المديني صديقا لأبي داود، وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره علي، وكان ابن معين يطري عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره - يعني: ولا يصنع ذلك بأبي داود لطاعة أبي داود لعلي.
وقال ابن عمار الموصلي: ليس بشيء.
وقال العجلي: عمرو بن مرزوق بصري ضعيف يحدث عن شعبة، ليس بشيء.
وقال الحاكم، عن الدارقطني: صدوق كثير الوهم.
وقال الحاكم: سيئ الحفظ.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
•
تمييز -
عمرو بن مرزوق الواشحي
بصري أيضا، لكنه أقدم من الباهلي.
روى عن: عون بن أبي شداد، ويحيى بن عبد الحميد بن رافع بن خديج.
وعنه: الحسن بن موسى الأشيب، وأبو ظفر عبد السلام بن مطهر، والحجاج بن منهال، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، ومحمد بن كثير العبدي، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وأبو عمر الحوضي.
قال الدوري، عن ابن معين: ليس به بأس.
•
عمرو بن المرقع بن صيفي.
صوابه عمر بالضم، وقد تقدم.
•
ع -
عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق بن الحارث
بن سلمة بن كعب بن وائل بن جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد الجملي المرادي، أبو عبد الله الكوفي الأعمى.
روى عن: عبد الله بن أبي أوفى، وأبي وائل، ومرة الطيب، وسعيد بن المسيب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الله بن الحارث البحراني، وعمرو بن ميمون الأودي، وعبد الله بن سلمة، والحسن بن مسلم بن يناق، وخيثمة بن عبد الرحمن، وسعد بن عبيدة، وسعيد بن جبير، وزاذان أبي عمر، ومصعب بن سعد، وأبي حمزة مولى الأنصار، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، ويحيى بن الجزار، وإبراهيم النخعي، وجماعة، وأرسل عن عبد الله بن عباس.
روى عنه: ابنه عبد الله، وأبو إسحاق السبيعي، وهو أكبر منه، والأعمش، ومنصور، وزيد بن أبي أنيسة، ومسعر، والعلاء بن المسيب، وإدريس بن يزيد الأودي، والأوزاعي، والمسعودي، وحصين بن عبد الرحمن، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، والثوري وشعبة، والعوام بن حوشب، وأبو سنان الشيباني، وغيرهم.
قال البخاري، عن علي: له نحو مائتي حديث.
وقال سعيد الأراطي: زكاه أحمد بن حنبل.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق، ثقة، كان يرى الإرجاء.
وقال حفص بن غياث: ما سمعت الأعمش يثني على أحد إلا على عمرو بن مرة، فإنه كان يقول: كان مأمونا على ما عنده.
وقال بقية عن شعبة: كان أكثرهم علما.
وقال معاذ بن معاذ، عن شعبة: ما رأيت أحدا من أصحاب الحديث إلا يدلس، إلا ابن عون، وعمرو بن مرة.
وقال قراد عن شعبة: ما رأيت عمرو بن مرة في صلاة قط إلا طننت أنه لا ينفتل حتى يستجاب له.
وقال عبد الملك بن ميسرة في جنازته: إني لأحسبه خير أهل الأرض.
وقال مسعر: لم يكن بالكوفة أحب إلي ولا أفضل منه.
وقال ابن عيينة، عن مسعر: كان عمرو من معادن الصدق.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم، فمن اختلف عليهم فهو يخطئ، منهم: عمرو بن مرة.
وقال جرير عن مغيرة: لم يزل في الناس بقية حتى دخل عمرو في الإرجاء، فتهافت الناس فيه.
وقال أبو نعيم، وأحمد بن حنبل: مات سنة (18)، وقيل: مات سنة ثمان عشر ومائة.
قلت: جزم بذلك ابن حبان في الثقات، وقال: يكنى أبا عبد الرحمن، وكان مرجئا.
ووثقه ابن نمير، ويعقوب بن سفيان.
•
ت -
عمرو بن مرة الجهني أبو طلحة
قيل: أبو مريم، وقيل: إن أبا مريم الأزدي آخر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عنه: أبو الحسن الجزري، وعيسى بن طلحة، ومضرس بن عثمان، وياسر بن سويد الرهاوي، وعبد الرحمن بن الغاز بن ربيعة، وحجر بن مالك بن أبي مريم، وسبرة بن معبد، وقيل: الربيع بن سبرة. وقال ابن سعد: هو عمرو بن مرة بن عبس بن مالك بن المحرث بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة بن نصر بن غطفان بن قيس بن جهينة، أسلم قديما وشهد المشاهد، وكان أول من ألحق قضاعة باليمن.
وقال البغوي: سكن مصر وقدم دمشق على معاوية.
وقال أبو الحسن بن سميع: مات بالشام في خلافة عبد الملك.
له عنده حديث: ما من إمام أو وال يغلق بابه.
قلت: ذكر ابن عبد البر [أنه مات] في خلافة معاوية.
•
م 4 -
عمرو بن مسلم بن عمارة بن أكيمة الليثي الجندعي المدني،
وقيل: عمر.
روى عن: سعيد بن المسيب، عن أم سلمة حديث: من أراد أن يضحي فدخل العشر، فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره.
وعنه: مالك، وسعيد بن أبي هلال، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وعبد الرحمن بن سعد بن عمار المؤذن، وقد قيل: إن الزهري روى عنه، والمحفوظ أن الزهري إنما روى عن جده.
قال ابن معين: ثقة. وفي رواية: لا بأس به.
قلت: أسند الخطيب في الموضح، عن ابن معين أنه قيل فيه: عمار وعمر ويختلفون فيه.
وادعى ابن حبان في الثقات و الصحيح أن الذي روى عنه الزهري اسمه عمرو بن مسلم بن أكيمة، وأن الذي روى عنه مالك وغيره أخوه عمر بن مسلم، ولم يوافقه أحد علمته على ذلك، وإليه أشار المصنف بقوله: وقيل. وقد تقدم تحرير ذلك في ترجمة جده عمارة بن أكيمة.
•
عس -
عمرو بن مسلم بن نذير.
عن: علي.
وعنه: عياش، غير منسوب، قاله إسحاق الأزرق عن شريك عنه.
وقال عبد الله بن مسلم، عن شريك، عن عياش بن عمرو، عن مسلم بن نذير وهو الصواب.
•
عخ م د ت س -
عمرو بن مسلم الجندي اليماني.
روى عن: طاوس، وعكرمة.
وعنه: ابنه عبد الله، وابن جريج، ومعمر، وأمية بن شبل، ومحمد بن منصور الجندي، وعمرو بن نشيط، وابن عيينة.
قال أحمد: ضعيف. وقال مرة: ليس بذاك.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: لا بأس به.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بالقوي.
وقال عبد الله بن أحمد، قلت لابن معين: عمرو بن مسلم أضعف أو هشام بن حجير؟ فضعف عمرا وقال: هشام أحب إلي.
وقال ابن المديني: ذكره يحيى بن سعيد فحرك يده، وقال: ما أرى هشام بن حجير إلا أمثل منه. قلت له: أضرب على حديث هشام؟ قال: نعم.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عدي: ليس له حديث منكر جدا.
قلت: وله ذكر في سند أثر معلق في الذبائح في الصحيح.
وقال الساجي: صدوق يهم.
وقال ابن خراش: ليس بشيء.
وكذا قال ابن حزم في المحلى.
•
تمييز -
عمرو بن مسلم
صاحب المقصورة.
روى عن: أنس وعن أبي حازم عنه.
روى عنه: أبو معاوية الضرير، وأبو علقمة الفروي.
•
تمييز -
عمرو بن مسلم الباهلي.
روى عن: يعلى بن عبيد.
روى عنه: أبو الطاهر من قبل. ذكرهما الخطيب.
•
عمرو بن مسلم.
قال العقيلي: هو عمرو بن برق. وقال غيره: هو ابن عبد الله.
•
بخ كن -
عمرو بن معاذ بن سعد بن معاذ الأشهلي،
أبو محمد المدني ويقال: عمرو بن سعد ينسب إلى جده، وقال بعضهم: معاذ بن عمرو وهو وهم.
روى عن: جدته واسمها حواء.
وعنه: زيد بن أسلم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وحكى ابن الحذاء أن في رواية أكثر أصحاب مالك: عن عمرو بن معاذ بن عمرو بن معاذ بن النعمان، وصحح الأول، وحكى أيضا فيه عمر بضم العين وحكى عن رواية يحيى بن يحيى الليثي، عن مالك، عن زيد: عن ابن عمرو بن سعد بن معاذ.
وقال البخاري: أرى أن مالكا قال: عمرو بن سعد بن معاذ قاله في التاريخ.
•
عمرو بن أبي المقدام.
هو عمرو بن ثابت بن هرمز.
•
عمرو ابن أم مكتوم،
هو عمرو بن زائدة. تقدم.
•
د -
عمرو بن منصور الهمداني المشرقي الكوفي.
روى عن: الشعبي، والحجاج بن فرافصة.
وعنه: إبراهيم وعمران ابنا عيينة، ويونس بن أبي إسحاق وهو من أقرانه، وعيسى بن يونس، ومحمد بن مروان الكوفي، ووكيع.
قال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود حديث ابن عمر في قصة قطع الجبنة بالسكين في تبوك.
قلت: وذكر ابن ماكولا تبعا للخطيب أنه روى عن علي ابن المديني خبرا منكرا رواه عن أحمد بن أبي الحواري.
•
ر بخ -
عمرو بن منصور القيسي،
البصري، القداح.
روى عن: هشام بن حسان، ومبارك بن فضالة، وشعبة، ووهيب بن خالد، وأبي هلال الراسبي، وخليفة بن خياط جد شباب، وعبد الواحد بن زيد البصري، وجماعة.
وعنه: البخاري في كتاب الأدب، وفي جزء القراءة خلف الإمام، والحسن بن محمد الزعفراني وكناه أبا عثمان، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وسهل بن بحر الجنديسابوري، ومحمد بن عاصم الأصبهاني، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة خمس عشرة ومائتين.
•
س -
عمرو بن منصور النسائي،
أبو سعيد الحافظ.
روى عن: عفان، وموسى بن داود الضبي، والهيثم بن خارجة، وأبي همام الدلال، وأبي مسهر، وأصبغ بن الفرج، وأحمد بن حنبل، وأبي اليمان، وسليمان بن حرب، وسعيد بن ذؤيب المروزي، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وعثمان بن صالح السهمي، ومسلم بن إبراهيم، وخلق كثير.
روى عنه: النسائي فأكثر، وعبد الله بن محمد بن سيار، والقاسم بن زكريا المطرز.
قال النسائي: ثقة مأمون ثبت.
وقال عبد الله بن محمد بن سيار: قال لي العباس العنبري: ما قدم علينا مثل عمرو بن منصور، وأبي بكر الوراق فقلت: من أبو بكر؟ قال: الأثرم. فقلت له: لا نرضى أن نقرن صاحبنا بالأثرم أي أن هذا فوق الأثرم.
•
ي د ق -
عمرو بن المهاجر بن أبي مسلم،
واسمه دينار الأنصاري، أبو عبيد الدمشقي، مولى أسماء بنت زيد. رأى أنسا وواثلة.
وروى عن: أبيه، وعمر بن عبد العزيز، وكان على شرطته، وعباس بن سالم اللخمي.
روى عنه: أخوه محمد بن مهاجر، وعبد الله بن العلاء بن زبر، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وإسماعيل بن عياش، وغيرهم.
قال ابن معين، ودحيم، وأبو داود، وابن سعد، والعجلي: ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان: هو وأخوه ثقتان ولهما أحاديث كبار حسان.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال يحيى بن بكير: ولد سنة (74) ومات سنة تسع وثلاثين ومائة.
وفيها أرخه غير واحد.
وقال ابن سعد: له حديث كثير، ومات وله أربع وسبعون سنة.
•
ع -
عمرو بن ميمون بن مهران الجزري أبو عبد الله،
وقيل: أبو عبد الرحمن الرقي. أمه أم عبد الله بنت سعيد بن جبير.
روى عن: أبيه، وسليمان بن يسار، وأبي حاضر عثمان بن حاضر، والشعبي، وأبي قلابة، ونافع مولى ابن عمر، ومكحول، وعمر بن عبد العزيز، والحسن البصري، والزهري، وغيرهم.
وعنه: ابنه عبد الله، وابن أخيه بزيع الرقي، وابن أخيه أيضا عبد الحميد بن عبد الحميد بن ميمون والد أبي الحسن عبد الملك الميموني، ومحمد بن إسحاق وهو من أقرانه، والثوري، وزهير بن معاوية، وابن المبارك، ويزيد بن زريع، وأبو معاوية، ويحيى بن أبي زائدة، ومحمد بن بشر، وسليم بن أخضر، وبشر بن المفضل، ويزيد بن هارون، وآخرون.
قال الميموني: قال لي أحمد: جدك عمرو بن ميمون ليس به بأس.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال ابن خراش: شيخ صدوق.
وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله تعالى.
وقال الميموني: سمعت أبي يصف عمرو بن ميمون بالقرآن والنحو. قال: وحدثنا أبي قال: ما سمعت عمرا يغتاب أحدا قط. قال: وسمعته يقول: لو علمت أنه بقي علي حرف من السنة باليمن لأتيتها.
حكى البخاري عن موسى بن عمر بن عمرو بن ميمون أن جده مات سنة (47).
وقال أبو الحسن الميموني: أظنه مات سنة (48).
قال: وسمعت أبي يقول: ووجه ميمون بن مهران عمرا إلى عمر بن عبد العزيز يستعفيه من ولاية الجزيزة فلم يعفه، وولى عمرا البريد.
قال: وقال أبي: مات بالكوفة.
وقال هلال بن العلاء: مات بالرقة.
له عند (خ م ت س) حديث عائشة في غسل المني.
وقال خليفة، والواقدي، وغيرهما: مات سنة خمس وأربعين ومائة.
قلت: وفيها أرخه ابن حبان لما ذكره في الثقات.
ووثقه النسائي، وابن نمير، وغيرهما.
•
تمييز -
عمرو بن ميمون المكي.
روى عن: ابن شهاب.
روى عنه: عنبسة بن سعيد. ذكره الخطيب.
•
تمييز -
عمرو بن ميمون القناد.
عن: عبد الرحمن بن مغراء.
قال أبو حاتم: حديثه منكر كذا في الميزان.
•
ع -
عمرو بن ميمون الأودي،
أبو عبد الله، ويقال: أبو يحيى الكوفي. أدرك الجاهلية ولم يلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وروى عن: عمر، وابن مسعود، ومعاذ بن جبل،
وأبي ذر، وأبي مسعود البدري، وسعد بن أبي وقاص، ومعقل بن يسار، وعائشة، وأبي هريرة، وابن عباس، وغيرهم. وعن: عبد الرحمن بن أبي ليلى، والربيع بن خثيم وهما من أقرانه بل أصغر منه.
روى عنه: سعيد بن جبير، والربيع بن خثيم، وأبو إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، وزياد بن علاقة، وهلال بن يساف، وإبراهيم بن يزيد التيمي، وعامر الشعبي، وعمرو بن مرة، وعطاء بن السائب، ومحمد بن سوقة، وحصين بن عبد الرحمن، وآخرون.
قال العجلي: كوفي، تابعي، ثقة.
وقال ابن معين، والنسائي: ثقة.
وقال أبو بكر بن عياش، عن أبي إسحاق: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرضون بعمرو بن ميمون.
وقال يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه: كان عمرو بن ميمون إذا دخل المسجد فرؤي ذكر الله.
وقال الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن عبد الرحمن بن سابط، عن عمرو بن ميمون: قدم علينا معاذ اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الشحر رافعا صوته بالتكبير أجش الصوت، فألقيت عليه محبتي. الحديث.
قال أبو نعيم وغير واحد: مات سنة أربع وسبعين، ويقال: سنة (75).
قلت: وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب فقال: أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وصدق به، وكان مسلما في حياته.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
•
ق -
عمرو بن النعمان الباهلي البصري
من ولد جبلة بن عبد الرحمن.
روى عن: حسين المعلم، وعلي بن الحزور، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وسليمان التميمي، وعثمان بن سعد الكاتب، وغيرهم.
وعنه: زيد بن الحباب، وأحمد بن عبدة الضبي، والحسين بن محمد الذارع، وحميد بن مسعدة، وأبو الأشعث العجلي، والنضر بن طاهر القيسي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ليس به بأس صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عدي: روى عن جماعة من الضعفاء أحاديث منكرة، ولا أدري البلاء منه أو من الضعيف الذي روى هو عنه.
روى له ابن ماجه حديث عمران بن حصين، وأبي برزة في الجنائز.
قلت: وقال أبو بكر البزار في مسنده: حدثنا حسين بن محمد الذارع، حدثنا عمرو بن النعمان ثقة، فذكر حديثا.
•
د -
عمرو بن أبي نعيمة المعافري المصري.
روى عن: مسلم بن يسار أبي عثمان الطنبذي رضيع عبد الملك، عن أبي هريرة في الاستشارة وغير ذلك.
وعنه: بكر بن عمرو المعافري، وأبو شريح عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني.
قال الدارقطني: مصري مجهول يترك.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود الحديث المتقدم.
قلت: وقال الحاكم: كان من الأئمة.
وقال في سياق سنده عن بكر بن عمرو: عن عمرو وكان امرأ صدق.
وقال أحمد: يروى له.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال ابن يونس: كانت له عبادة وفضل.
وقال غيره: كان إمام الجامع.
وقال ابن القطان: مجهول الحال.
•
ل -
عمرو بن هارون المقرئ أبو عثمان البصري
صاحب الكري.
روى عن: ابن عيينة، ويحيى بن العلاء.
وعنه: أحمد بن محمد يحيى بن سعيد القطان، وعبد الله بن الصباح العطار، وعباس الدوري، وعمرو بن علي، وقال: كان صدوقا، وأبو زرعة الرازي، وقال: صدوق مرضي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكر في الرواة عنه عباس بن عبد العظيم العنبري.
وقال أبو عمرو الداني: أخذ القراءة عن أيوب بن المتوكل، وقرأ عليه روح بن عبد المؤمن وغيره.
•
بخ د س -
عمرو بن هاشم،
أبو مالك الجنبي الكوفي.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وحجاج بن أرطاة، والأجلح الكندي، وغيرهم.
وعنه: ابنه عمار، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي، ومحمد بن عبيد المحاربي، ويحيى بن معين، ويعقوب الدورقي، والحسن بن حماد الحضرمي، ومحمد بن أبي السري العسقلاني، وآخرون.
قال أحمد: صدوق، ولم يكن صاحب حديث.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال أبو حاتم: لين الحديث، يكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: هو صدوق إن شاء الله.
قلت: وقال ابن سعد: كان صدوقا، ولكنه كان يخطئ كثيرا.
وقال مسلم في الكنى: ضعيف.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال النسائي في الكنى: أخبرنا سليمان بن الأشعث سألت ابن معين عنه، فقلت: أبو مالك الجنبي؟ قال: سمعت منه، ولم يكن به بأس.
وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج بخبره.
وقال العقيلي بعد أن ساق له عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: لا نكاح إلا بولي وشاهدين. لم يتابع عليه، والرواية في الشاهدين لينة.
•
ق -
عمرو بن هاشم البيروتي.
روى عن: الأوزاعي، ومحمد بن عجلان، وابن لهيعة، وسليمان بن أبي كريمة، وإدريس بن زياد، وغيرهم.
وعنه: ابنه هاشم، وبقية بن الوليد وهو أكبر منه، وأبو صالح كاتب الليث، والعباس بن الوليد بن صبح الخلال، وأبو زرعة، وابن وارة، وعلي بن معبد، وبكر بن سهل الدمياطي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم، عن ابن وراة: كتبت عنه، وكان قليل الحديث ليس بذاك، كان صغيرا حين كتب عن الأوزاعي.
وقال ابن عدي: ليس به بأس.
قلت: وفي الضعفاء للعقيلي: عمرو بن هاشم، عن ابن عجلان مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه. ثم ساق له من رواية علي بن معبد عنه، عن ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر رفعه: لا أشهد على جور. ثم قال: هذا ثابت عن ابن بشير.
•
خت م ت س ق -
عمرو بن هرم الأزدي،
البصري، وليس بابن هرم بن حيان صاحب أويس، ذاك عبدي وهذا أزدي.
روى عن: أبي الشعثاء، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وربعي بن حراش، وعبد الحميد بن محمود، وأبي عبد الله المدائني.
روى عنه: حبيب بن أبي حبيب الجرمي، وجعفر بن أبي وحشية، وسالم المرادي، وواصل مولى أبي عيينة.
قال أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، وأبو داود: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: صلى عليه قتادة بعدما دفن.
قلت: وقد علق عليه البخاري موضعا واحدا في: الطلاق قبل النكاح، ولم يذكره المزي، وكذا روى البخاري في تاريخه بعد أن سمى جده حيان، وتبعه ابن أبي حاتم، وابن أبي خيثمة، وابن حبان، وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم في باب الهاء: هرم بن حيان الأزدي، ويقال: العبدي.
وقال العجلي: عمرو بن هرم ثقة لا بأس به، نقله عنه ابن خلفون.
•
س -
عمرو بن هشام بن بزين الجزري،
أبو أمية الحراني.
روى عن: جده لأمه عتاب بن بشير، ومحمد بن سلمة الحراني، وسليمان بن أبي كريمة، وعبد الملك الماجشون، وابن عيينة، وأبي بكر بن عياش، ومخلد بن يزيد، وغيرهم.
وعنه: النسائي، ومحمد بن عوف الطائي، وبقي بن مخلد، وأحمد بن علي الأبار، وزكريا السجزي، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، والحسين بن إسحاق التستري، وأبو عروبة الحراني، وآخرون.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات بسواد الكوفة وهو ذاهب إلى الحج سنة خمس وأربعين ومائتين.
•
بخ م 4 -
عمرو بن الهيثم بن قطن بن كعب الزبيدي القطعي،
أبو قطن البصري.
روى عن: شعبة، ومالك بن مغول، ومبارك بن فضالة، ومالك بن أنس، وعبد العزيز بن أبي سلمة بن الماجشون، وحمزة الزيات، وأبي حنيفة، وسعيد بن أبي عروبة، وأبي حرة واصل بن عبد الرحمن، وغيرهم.
وعنه: أحمد، ويحيى بن معين، ويحيى بن بشر البلخي، وأحمد بن منيع، وعمرو الناقد، وسريج بن يونس، وبندار، وأبو ثور، وإبراهيم بن دينار التمار، وأحمد بن سنان القطان، ونصر بن عبد الرحمن الوشاء، ومحمد بن حرب النشائي، والحسن بن محمد الزعفراني، وغيرهم.
قال الربيع بن سليمان، عن الشافعي: ثقة.
وقال أبو داود، عن أحمد: ما كان به بأس.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: قال أبو قطن، وكان ثبتا: ما أعرت أحدا كتابي قط.
وقال إبراهيم الحربي: حدثنا عنه أحمد يوما فقال له رجل: إن هذا تكلم بعدكم في القدر، فقال أحمد: إن ثلث أهل البصرة قدرية.
وقال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: أيما أحب إليك أبو قطن أو عبد الوهاب الخفاف في سعيد بن أبي عروبة؟ فقال: الخفاف أقدم سماعا.
وقال ابن المديني: ثقة من الطبقة الرابعة من أصحاب شعبة.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سئل عنه أبو زرعة، فذكره بجميل.
وقال أبو حاتم: صدوق صالح.
وقال صالح بن محمد البغدادي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات بعد المائتين.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة ثمان وتسعين ومائة.
وفيها أرخه ابن سعد عن الواقدي، وزاد: في شعبان وهو ابن (77) سنة.
وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي: سألت أبا علي صالح بن محمد عن حديث أبي قطن، عن شعبة، عن قتادة، عن خلاس، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لو تعلمون ما في الصف المقدم لكانت قرعة. فقال: هذا خطأ حدثنا به يحيى بن معين، وأبو ثور عن أبي قطن ولم يرفعه أحد غيره، والصحيح عن أبي هريرة قوله. قال: فسألت أبا علي عن أبي قطن فقال: ثقة.
روى له مسلم هذا الحديث وحديثا آخر في الدعاء فقط.
قلت: وذكره مسلم بن الحجاج في الطبقة الثالثة من ثقات أصحاب شعبة مع وكيع، ويزيد بن هارون، وغيرهما.
•
د -
عمرو بن وابصة بن معبد الأسدي الرقي.
روى عن: أبيه وابصة.
وعنه: سالم شيخ لإسحاق بن راشد، وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب.
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عنه أهل الجزيرة، وأمه أمة
(1)
بنت عمر بن بشر بن ذي الرمحين.
•
ت ق -
عمرو بن واقد
القرشي،
أبو حفص الدمشقي، مولى بني أمية أو بني هاشم.
روى عن: يونس بن ميسرة بن حلبس وثور بن يزيد، وزيد بن واقد، والوليد بن سليمان بن أبي السائب، ويزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، وعروة بن رويم، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وعلي بن يزيد الألهاني، وغيرهم.
وعنه: الوليد بن مسلم، ومحمد بن المبارك الصوري، وعبد الله بن محمد النفيلي وهشام بن عمار، وغيرهم.
قال يزيد بن محمد بن عبد الصمد: قال أبو مسهر: كان يكذب من غير أن يتعمد.
وقال البخاري وأبو حاتم ودحيم ويعقوب بن سفيان: ليس بشيء.
وقال يعقوب بن سفيان عن دحيم: لم يكن شيوخنا يحدثون عنه. قال: وكأنه لم يشك أنه كان يكذب.
وقال عبد الله بن أحمد [بن ذكوان]: كان - يعني: محمد بن المبارك الصوري - لا يحدث عن عمرو بن واقد حتى مات مروان الطاطري، وكان مروان يقول: عمرو بن واقد كذاب.
وقال إبراهيم الجوزجاني: سألت محمد بن المبارك عنه فقال: كان يتبع السلطان وكان صدوقا. قال إبراهيم: وما أدري ما قال الصوري، أحاديثه معضلة منكرة، وكنا قديما ننكر حديثه.
وقال أبو حاتم: ضعيف منكر الحديث.
وقال البخاري والترمذي: منكر الحديث.
وقال النسائي والدارقطني والبرقاني: متروك الحديث.
وقال ابن عدي: وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه.
وقال أبو القاسم: محدث شاعر.
قلت: وذكره البخاري في فصل من مات بين الثلاثين إلى الأربعين ومائة.
قال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك.
•
تمييز - عمرو بن [واقد]، بصرى.
عن: محمد بن عمرو.
لا يعرف، وأتى بخبر منكر، كذا في الميزان.
وقد ذكره قبله أبو جعفر العقلي فقال بعد أن ساق له من روايته عنه: عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رفعه: من ولي عشرة جيء به يوم القيامة مغلولة يده إما أن يفكه العدل أو يوبقه الجور: لا يتابع عليه.
•
ق -
عمرو بن الوليد بن عبدة السهمي المصري،
مولى عمرو بن العاص.
روى عن: عبد الله بن عمرو، وقيس بن سعد بن عبادة، وأنس.
روى عنه: يزيد بن أبي حبيب.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن يونس وغيره: شهد أبوه فتح مصر.
وقال سعيد بن كثير بن عفير: مات سنة ثلاث ومائة.
قلت: وقال: كان فقيها فاضلا.
وقال الدارقطني: في حديثه عن أنس: منهم من قال: عن يزيد بن أبي حبيب عن الوليد بن عبدة. وسأوضحه في ترجمة الوليد بن عبدة.
وقال الذهبي: ما روى عنه سوى يزيد بن أبي حبيب.
وقال ابن يونس: كان من أهل الفضل والفقه.
(1)
في مطبوع "ثقات" ابن حبان 171/ 5: الشعثاء بنت عمرو.
وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات أهل مصر.
•
د -
عمرو بن الوليد.
عن: عبادة بن الصامت حديث: لا يزال المؤمن معنقا ما لم يصب دما حراما. وعنه: هانئ بن كلثوم.
روى عنه: أبو داود هذا الحديث.
قلت: وقال الذهبي فيه: نكرة.
•
ر س -
عمرو بن وهب
الثقفي.
روى عن: المغيرة بن شعبة حديث المسح على الخفين، وفيه غير ذلك.
وعنه: محمد بن سيرين.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال العجلي: بصري ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
•
بخ -
عمرو بن وهب الطائفي.
روى عن: غضيف بن أبي سفيان، ومحمد بن عبد الله بن أسيد.
وعنه: عيسى بن يونس، وأبو عاصم النبيل.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
عمرو بن وهب.
شيخ ليحيى بن حسان التنيسي.
قال أبو حاتم: مضطرب الحديث.
كذا ذكره في الميزان ثالثا.
وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
•
س -
عمرو بن يحيى بن الحارث الحمصي،
الزنجاري.
روى عن: أبي صالح سلمويه، والمعافى بن سليمان الرسعني، وحفص بن عبد الله، وأحمد بن أبي شعيب الحراني، ومحبوب بن موسى، وأحمد بن محمد بن شبويه، ومؤمل بن الفضل.
روى عنه: النسائي، وأبو الحسن أحمد بن محمد الرشيدي، وقال: سمعت منه سنة تسع وسبعين ومائتين، وأبو الورد عيسى بن العباس الحموي.
قال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: لا بأس به.
•
خ ق -
عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص
بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي السعيدي، أبو أمية المكي.
روى عن: جده سعيد بن عمرو، وعن أبيه يحيى.
وعنه: ابن عيينة، وروح بن عبادة، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وأحمد بن محمد الأزرقي، وموسى بن إسماعيل، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، وإبراهيم بن محمد الشافعي، وسويد بن سعيد، وغيرهم.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (ق) حديث أبي هريرة: ما بعث الله نبيا إلا راعي غنم.
قلت: وقال الدوري، عن ابن معين: لا بأس به.
وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن عدي في الكامل فقال: عمرو بن يحيى بن سعيد القرشي، وأورد له حديثين أحدهما في صحيح البخاري، ولم ينقل عن أحد فيه جرحا، وقال: ليس له في الحديث إلا القليل.
•
ع -
عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن الأنصاري المازني المدني،
ابن بنت عبد الله بن زيد بن عاصم، واسم أبي حسن: تميم بن عمرو فيما قيل.
روى عن: أبيه، وعباد بن تميم، ومحمد بن يحيى بن حبان، وعباس بن سهل بن سعد، ودينار القراظ، وأبي الحباب سعيد بن يسار، ويوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس، وأبي زيد مولى بني ثعلبة، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وعيسى بن عمر، ومريم بنت إياس بن البكير، وغيرهم.
وعنه: يحيى بن أبي كثير، ويحيى بن سعيد الأنصاري وهما من أقرانه، وأيوب ومالك، وابن جريج، ووهيب بن
خالد، وإبراهيم بن طهمان، وروح بن القاسم، وزائدة، وداود بن عبد الرحمن العطار، وعبد العزيز الماجشون، والدراوردي، وابن المختار، وخالد الواسطي، وإسماعيل بن جعفر، وعبد الواحد بن زياد، وسليمان بن بلال، والحمادان، والسفيانان، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة صالح.
وقال النسائي: ثقة.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
وقال العجلي، وابن نمير: ثقة. نقله ابن خلفون.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة إلا أنه اختلف عنه في حديثين: الأرض كلها مسجد، و كان يسلم عن يمينه.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: صويلح وليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عبد البر: مات سنة (140).
وقول المصنف: إنه ابن بنت عبد الله بن زيد وهم تبع فيه صاحب الكمال، وسببه ما في رواية مالك عن عمرو بن يحيى، عن أبيه أن رجلا سأل عبد الله بن زيد وهو جد عمرو بن يحيى، فظنوا أن الضمير يعود على عبد الله وليس كذلك، بل إنما يعود على الرجل وهو عمرو بن أبي حسن عم يحيى وقيل له: جد عمرو بن يحيى تجوزا لأن العم صنو الأب، وأما عمرو بن يحيى فأمه فيما ذكر محمد بن سعد في الطبقات: حميدة بنت محمد بن إياس بن البكير. وقال غيره: أم النعمان بنت أبي حية، فالله أعلم.
•
ق -
عمرو بن يزيد
التميمي،
أبو بردة الكوفي.
روى عن: علقمة بن مرثد، ومحارب بن دثار، وأبي إسحاق السبيعي، وحماد بن أبي سليمان، وعطية.
وعنه: وكيع، وأبو معاوية، وطلق بن غنام، وأحمد بن يونس، ويحيى الحماني، وآخرون.
قال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وليس هو من ولد أبي موسى الأشعري.
وقال مرة: ضعيف.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي، منكر الحديث، كان مرجئا.
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فوهاه جدا.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له ابن ماجه حديث بريدة في الجنائز.
قلت: ووقع في روايته غير مسمى، وكذا في رواية غيره، ولأجل ذا قال ابن معين: إنه ليس من ولد أبي موسى الأشعري لأن في طبقته بريد بن عبد الله بن أبي بردة يكنى أبا بردة الأشعري.
وقال أبو جعفر العقيلي: لا يتابع على حديثه.
وقال ابن عدي: وهو ممن يكتب حديثه من الضعفاء.
•
س - عمرو بن يزيد، أبو يزيد الجرمي البصري.
روى عن: أمية بن خالد، وبهز بن أسد، وأبي داود الطيالسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومحمد بن أبي عدي، وسيف بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن مهدي، وغندر، وروح بن عبادة، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وأبو حاتم، وأبو بكر البزار، وأحمد بن حماد بن سفيان، وأبو بكر محمد بن الحسين بن مكرم، وعمر بن محمد بن بجير، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وأحمد بن محمد بن الجهم، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أغرب.
•
س -
عمرو ذو مر الهمداني الكوفي.
عن: علي وغيره في قصة غدير خم.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي وحده.
قال البخاري: لا يعرف.
وقال ابن عدي: هو في جملة مشايخ أبي إسحاق المجهولين الذين لا يحدث عنهم غيره.
قلت: وقال البخاري: فيه نظر.
وقال مسلم، وأبو حاتم: لم يرو عنه غير أبي إسحاق.
وقال ابن حبان: في حديثه مناكير.
وقال العجلي: كوفي، تابعي ثقة.
•
عمرو الأنصاري،
صوابه عمران. وعنه ابنه محمد.
•
عمرو برق،
هو ابن عبد الله تقدم.
•
عمرو الناقد.
هو ابن محمد بن بكير.
•
عمرو الصيني،
صوابه أبو عمر الصيني يأتي في الكنى.
•
عمرو القارئ.
في عمرو بن عبد الله بن عبيد الله.
•
عمرو أبو رافع،
في ابن رافع.
•
عمرو، عن أنس، هو ابن عامر.
•
عمرو، عن بكير، هو ابن الحارث المصري.
•
عمرو، عن جابر بن عبد الله،
وعن وهب بن منبه، وعن الزهري، وعن سعيد بن جبير، وعن كريب. هو ابن دينار.
من اسمه عمران
• س -
عمران بن أبان بن عمران بن زياد بن ناصح،
ويقال: صالح، السلمي، ويقال: القرشي، أبو موسى الطحان الواسطي، أخو محمد بن أبان.
روى عن: شعبة، وحريز بن عثمان، وحمزة الزيات، وطلحة بن يزيد، وخلف بن خليفة، وشريك القاضي، وأيوب بن سيار، وغيرهم.
وعنه: أبو داود الحراني، والحسن بن علي الخلال، وحجاج بن الشاعر، والقاسم بن محمد بن أبي شيبة، وحميد بن زنجويه، وغيرهم.
قال أبو داود: خرج مع أبي السرايا وقذف قوما وبلغني عن ابن معين أنه قال: ليس بشيء.
قال أبو داود: فقلت لأحمد: كان يزيد يكلمه؟ فقال: كان يزيد لا يهجر على مثل هذا.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال مرة: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عدي: له غرائب، خاصة عن محمد بن مسلم الطائفي، ولا أرى بحديثه بأسا، ولم أر له حديثا منكرا.
قال ابن حبان: مات سنة خمس ومائتين.
قلت: وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث.
وقال العقيلي: لا يتابع.
وقال العجلي فيما نقله عنه ابن خلفون: ليس بثقة.
وقال أسلم الواسطي في تاريخه: أخبرني إسماعيل بن عيسى أنه توفي سنة (207)، قلت: وفيها أرخه القراب.
وقال الحسن بن علي الخلال: حدثنا عمران بن أبان، عن شعبة، عن مالك، عن عمرو بن مسلم، عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة رفعه: إذا أهل هلال ذي الحجة فمن كانت عنده ذبيحة الحديث.
قال عمران: فسألت مالكا عنه، فقال: ليس هذا من حديثي، قال: فقلت لجلسائه: حدثنا بهذا عنه إمام العراق شعبة ويقول: ليس من حديثي. فقالوا: إنه إذا لم يأخذ بالحديث. فقال: ليس هذا من حديثي.
قلت: كتبت هذا لأني استنكرت هذا من عمران ولا أعتقد صحة هذا الكلام عن مالك. وقد أخرج الحديث الدارقطني من طرق عن شعبة، عن مالك به مرفوعا، ومن طرق أخرى عن مالك به مرفوعا وموقوفا.
وقال الذهبي: قديم الوفاة مقل.
•
د ت -
عمران بن أنس،
أبو أنس المكي.
روى عن: عطاء، وابن أبي مليكة، وغيرهم.
وعنه: معاوية بن هشام، ويحيى بن واضح، ومصعب بن المقدام، وأبو تميلة، وآخرون.
قال البخاري: منكر الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود، والترمذي حديثا واحدا عن عطاء عن ابن عمر اذكروا محاسن موتاكم الحديث.
قلت: وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه. وأورد له عن ابن أبي مليكة عن عائشة حديث لدرهم ربا أعظم عند الله من سبعة وثلاثين زنية. وقال: أرسله غيره عن ابن أبي مليكة.
•
بخ م د ت س -
عمران بن أبي أنس القرشي العامري المصري،
ويقال: مولى أبي خراش السلمي. مدني نزيل الإسكندرية.
روى عن: عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، ومالك بن أوس بن الحدثان، وسلمان الأغر، وسليمان بن يسار، وعمر بن الحكم بن رافع، وعبد الرحمن بن أبي سعيد، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي خراش السلمي، وحنظلة بن علي السلمي، وعروة بن الزبير، وعبد الرحمن بن جبير المصري، وعبد الله بن نافع بن العمياء، وعمر بن عبد العزيز، وجماعة.
وعنه: ابنه عبد الحميد وعبد ربه بن سعيد، ويزيد بن أبي حبيب، ومحمد بن إسحاق، ويونس بن يزيد، وعبد الحميد بن جعفر، والليث بن سعد، والوليد بن أبي الوليد المدني، وآخرون.
قال أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.
وقال ابن يونس: قدم الإسكندرية سنة مائة، وكان سماع الليث منه بالمدينة، توفي بالمدينة سنة سبع عشرة ومائة.
وكذا أرخه ابن حبان.
قلت: يعني في الثقات. وزعم أن اسم أبيه عبد العزيز بن شرحبيل بن حسنة.
وقال العجلي: مدني، ثقة.
وقال ابن سعد: كانوا يزعمون أنهم من بني عامر بن لؤي، والناس يقولون: إنهم موالي ثم انتموا بعد ذلك إلى اليمن، ومات عمران قديما وله أحاديث.
وقال ابن إسحاق: حدثني عمران بن أبي أنس وكان ثقة.
وحكي عن ابن أبي شيبة أن أبا أنس كان مولى لعبد الله بن سعد بن أبي سرح واسمه نوفل.
•
س -
عمران بن بكار بن راشد الكلاعي،
أبو موسى البراد الحمصي المؤذن.
روى عن: الحسن بن خمير، وبشر بن أبي حمزة، ومحمد بن المبارك الصوري، وخطاب بن عثمان الفوزي، وأبي اليمان، وأبي المغيرة، وعلي بن عياش، والربيع بن روح اللاحوني، ويزيد بن عبد ربه، وأبي التقى عبد الحميد بن إبراهيم، وأحمد بن خالد الوهبي، وعدة.
وعنه: النسائي، وابن أبي عاصم، والبجيري، وعبدان الأهوازي، وأبو حاتم، وابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم، ومحمد بن جرير الطبري، وإبراهيم بن متويه، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، وأبو عوانة الإسفراييني، وخيثمة بن سليمان، وآخرون.
قال النسائي: ثقة.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به، مات بحمص سنة إحدى وسبعين ومائتين.
•
م س -
عمران بن الحارث السلمي،
أبو الحكم الكوفي.
روى عن: ابن عباس، وابن الزبير، وابن عمر.
وعنه: قتادة، وسلمة بن كهيل، وحصين بن عبد الرحمن.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له مسلم حديثا واحدا عن ابن عمر فيمن اتخذ كلبا.
قلت: ووقع في رواية عن أبي الحكم غير مسمى ولا منسوب. وقد جزم النووي بأنه عبد الرحمن بن أبي نعم البجلي، وجزم عبد الغني بن سعيد بأن أبا الحكم الذي روى عن ابن عمر، وعنه قتادة: بجلي، وأن الذي روى عن ابن عباس، وعنه حصين وسلمة بن كهيل: سلمي. وهذا مما يقوي قول النووي.
وقال العجلي: عمران بن الحارث كوفي، تابعي، ثقة عندهم.
•
م د ت س -
عمران بن حدير السدوسي،
أبو عبيدة البصري.
صلى على جنازة خلف أنس.
وروى عن: أبي مجلز، وأبي قلابة، وأبي عثمان النهدي، وعبد الله بن شقيق العقيلي، ودعامة والد قتادة، وقسامة بن زهير، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم.
وعنه: شعبة، والحمادان، وعبد الملك بن الصباح، ويزيد بن زريع، ووكيع، ومعاذ بن معاذ، ومعتمر بن سليمان، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وآخرون.
قال أبو حاتم: حدثني عبد الله بن دينار البصري، قال:
ذكر شعبة عمران بن حدير، فقال: كان شيئا عجبا كأنه يثبته.
وقال يزيد بن هارون: كان أصدق الناس.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: بخ بخ ثقة.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال ابن المديني: ثقة من أوثق شيخ بالبصرة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري: وقال أبو قطن: مات سنة تسع وأربعين ومائة.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن حنبل: هو صدوق صدوق.
وقال ابن خلفون: وثقه ابن نمير، وأحمد بن صالح، وغيرهما، ووصفه عثمان بن الهيثم بأنه أصدق الناس.
•
س ق -
عمران بن حذيفة.
أحد المجاهيل.
قال: كانت ميمونة تدان، الحديث.
وعنه: زياد بن عمرو بن هند الجملي.
قلت: ذكره مسلم في الطبقة الثانية من أهل الكوفة.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وأخرج حديثه في صحيحه، وكذا الحاكم.
وقال الذهبي: لا يعرف.
•
ع -
عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم
بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو الخزاعي، أبو نجيد. أسلم هو وأبو هريرة عام خيبر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن معقل بن يسار.
وعنه: ابنه نجيد، وأبو الأسود الديلي، وأبو رجاء العطاردي، وربعي بن حراش، ومطرف ويزيد ابنا عبد الله بن الشخير، والحكم بن الأعرج، وزهدم الجرمي، وصفوان بن محرز، وعبد الله بن رباح الأنصاري، وعبد الله بن بريدة، ومحمد بن سيرين، والحسن، وأبو قتادة العدوي، وأبو السوار العدوي، وأبو المهلب الجرمي، وزرارة بن أوفى، وأبو نضرة العبدي، وآخرون.
استقضاه عبد الله بن عامر على البصرة ثم استعفاه، ومات بها سنة اثنتين وخمسين، وكان الحسن البصري يحلف بالله ما قدمها راكب خير من عمران بن حصين.
قلت: وكذا قال ابن سيرين نحوه.
وسياق النسب هنا من عند ابن عبد البر. وكذا ذكره ابن الكلبي، ومن تبعه أن عبد نهم بن حذيفة بن جهم بن غاضرة.
وقال ابن سعد: استقضاه زياد ثم استعفاه، وكانت الملائكة تصافحه قبل أن يكتوي.
وقال ابن البرقي: كان صاحب راية خزاعة يوم الفتح.
وحكى ابن منده قولا: أنه مات سنة (53).
•
تمييز -
عمران بن حصين الضبي.
عن: أعرابي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما أخاف على قريش إلا أنفسها الحديث.
وعنه: بلال بن يحيى العبسي.
أخرجه أحمد في مسنده من طريق بلال بن يحيى العبسي عنه.
وقال الغلابي، عن يحيى بن معين: حديث سعيد بن أوس، عن بلال، عن عمران بن حصين الضبي، عن ابن عباس: إذا رأيت الناس فلين. كذا قال.
وقد أسنده الدارقطني من طريق أبي أحمد الزبيري عن بلال بهذا السند إلى عمران قال: قدمت البصرة وبها ابن عباس وإذا رجل يقول: صدق الله ورسوله، قال: فسألته فذكر قصة فيها أنه قدم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فداء ابن لصديق له وفيها: إن طال بك عمر رأيت قريشا فلا هنا وفلا هنا قال: فقد رأيت ذلك.
قال ابن يونس في تاريخ مصر: ما جاء لأهل الكوفة عن سعد بن أوس العبسي عن عمران بن حصين فهو الضبي لا الصحابي.
•
تمييز -
عمران بن حصين القشيري.
آخر، يقال: إنه أبو رؤبة، ويقال: ابن رؤبة يروي عنه بصري.
روى عن: عائشة، وأبي سعيد.
وعنه: أيوب بن عائذ.
ذكره الخطيب.
•
خ د س -
عمران بن حطان بن ظبيان بن لوذان بن عمرو بن الحارث
بن سدوس، وقيل غير ذلك في نسبه، السدوسي، أبو سماك، ويقال: أبو شهاب البصري، ويقال: غير ذلك.
روى عن: أبي موسى الأشعري، وابن عباس، وابن عمر، وجماعة.
وعنه: يحيى بن أبي كثير، وقتادة، ومحارب بن دثار، وغيرهم.
قال العجلي: بصري، تابعي، ثقة.
وقال أبو داود: ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من الخوارج، ثم ذكر عمران بن حطان، وغيره.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو سلمة، عن أبان بن يزيد: سألت قتادة، فقال: كان عمران بن حطان لا يتهم في الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: أدرك جماعة من الصحابة وصار في آخر أمره أن رأى رأي الخوارج كان سبب ذلك فيما بلغنا أن ابنة عمه رأت رأي الخوارج فتزوجها ليردها عن ذلك فصرفته إلى مذهبها.
قال: وحدثت عن الأصمعي، عن عثمان البتي، قال: كان عمران بن حطان من أهل السنة فقدم غلام من عمان كأنه نصل، فغلبه في مجلس.
وذكر المبرد أن اسم امرأة عمران حمزة
(1)
.
وقال حلبس الكلبي، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة: لقد لقيني عمران بن حطان، فقال: يا أعمى إني عالم بخلافك غير أنك رجل تحفظ، فاحفظ عني هذه الأبيات، ثم أنشده أبياتا في الزهد.
قال ابن قانع: توفي سنة (84).
قلت: ذكر أبو زكريا الموصلي في تاريخ الموصل عن محمد بن بشر العبدي الموصلي قال: لم يمت عمران بن حطان حتى رجع عن رأي الخوارج. انتهى.
هذا أحسن ما يعتذر به عن تخريج البخاري له. وأما قول من قال: إنه خرج ما حمل عنه قبل أن يرى ما رأى، ففيه نظر؛ لأنه أخرج له من رواية يحيى بن أبي كثير عنه، ويحيى إنما سمع منه في حال هربه من الحجاج، وكان الحجاج يطلبه ليقتله من أجل المذهب وقصته في هربه مشهورة.
وأما قول أبي داود: إن الخوارج أصح أهل الأهواء حديثا فليس على إطلاقه، فقد حكى ابن أبي حاتم عن القاضي عبد الله بن عقبة المصري وهو ابن لهيعة عن بعض الخوارج ممن تاب أنهم كانوا إذا هووا أمرا صيروه حديثا.
وقال العقيلي: عمران بن حطان لا يتابع، وكان يرى رأي الخوارج، يحدث عن عائشة ولم يتبين سماعه منها. انتهى.
وكذا جزم ابن عبد البر بأنه لم يسمع منها، وليس كذلك، فإن الحديث الذي أخرجه له البخاري وقع عنده التصريح بسماعه منها، وقد وقع التصريح بسماعه منها في المعجم الصغير للطبراني بإسناد صحيح. وكذا روى الرياشي، عن أبي الوليد الطيالسي، عن أبي عمرو بن العلاء، عن صالح بن سرج الشني، عن عمران بن حطان قال: كنت عند عائشة.
وقال ابن حبان في الثقات: كان يميل إلى مذهب الشراة.
وقال ابن البرقي: كان حروريا.
وقال الدارقطني: متروك لسوء اعتقاده وخبث مذهبه.
وقال المبرد في الكامل: كان رأس القعد من الصفرية وفقيههم وخطيبهم وشاعرهم. انتهى.
والقعد: الخوارج كانوا لا يرون الحرب بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة، ويدعون إلى رأيهم، ويزينون مع ذلك الخروج ويحسنونه.
وقال أبو نواس:
فكأني وما أحسن منها قعدي يزين التحكيما
(1)
تحرفت في المطبوع إلى: حمنة.
لكن ذكر أبو الفرج الأصبهاني أنه إنما صار قعديا لما عجز عن الحرب. والله أعلم.
قلت: وكان من المعروفين في مذهب الخوارج، وكان قبل ذلك مشهورا بطلب العلم والحديث ثم ابتلي، وساق بسند صحيح عن ابن سيرين قال: تزوج عمران امرأة من الخوارج ليردها عن مذهبها، فذهبت به، وسماها في رواية أخرى حمنة. وأنشد له من شعره:
لا يعجز الموت شيء دون خالقه والموت يفني إذا ما ناله الأجل وكل كرب أمام الموت منقشع والكرب والموت مما بعده جلل
•
س -
عمران بن خالد
بن يزيد بن مسلم بن أبي جميل القرشي،
ويقال: الطائي مولاهم، أبو عمر، ويقال: أبو عمرو، الدمشقي، وقد ينسب إلى جده، ويقال: عمران بن يزيد بن خالد.
روى عن: معروف الخياط، وعيسى بن يونس، وعبد الرحمن بن أبي الرجال، وشعيب بن إسحاق، ومخلد بن حسين، والدراوردي، ومروان بن معاوية الفزاري، ومحمد بن شعيب بن شابور، وابن عيينة، وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة بن إسماعيل، وهقل بن زياد، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، والعمري، وابن قتيبة، وحرب الكرماني، والحسن بن سفيان، والباغندي، وغيرهم.
قال أبو زرعة: كتبت عنه حديثا واحدا عن رديح بن عطية.
وقال أبو حاتم: كتبت عنه في الرحلة الثانية.
وقال النسائي: لا بأس به.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة أربع وأربعين ومائتين.
وقال النسائي في موضع آخر: ثقة.
•
د ت - عمران بن خالد، أبو خالد.
عن: ابن عباس.
وعنه: إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان.
ذكره ابن عدي في ترجمة إسماعيل، وقال: إنه مجهول.
وقال العقيلي: حديث إسماعيل بن حماد غير محفوظ، ويرويه عن مجهول. وظهر لي أنه غير أبي خالد الوالبي الآتي ذكره، وإن كان صنيع المزي يقتضي أنهما واحد، وقد أوضحت ذلك في ترجمة أبي خالد الوالبي في الكنى وقد فرق الحاكم أبو أحمد بين الوالبي وبين الراوي عن ابن عباس؛ فسمى الوالبي هرما ولم يذكر له رواية عن ابن عباس، وذكر الراوي عن ابن عباس فيما لا يعرف اسمه، لكن لم يقل: إن إسماعيل بن حماد يروي عنه.
•
خت 4 -
عمران بن داور العمي،
أبو العوام القطان البصري.
روى عن: قتادة، ومحمد بن سيرين، وأبي جمرة الضبعي، وأبي إسحاق الشيباني، وأبان بن أبي عياش، وحميد الطويل، وسليمان التيمي، ويحيى بن أبي كثير، ومعمر بن راشد، ومحمد بن جحادة، وغيرهم.
وعنه: ابن مهدي، وأبو داود الطيالسي وسلم بن قتيبة، وسهل بن تمام، وشعيب بن بيان، ومحمد بن بلال، وعبد الله بن رجاء الغداني، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد، وأبو علي الحنفي، وعمرو بن عاصم، وعمرو بن مرزوق، وآخرون.
قال عمرو بن علي: كان ابن مهدي يحدث عنه، وكان يحيى لا يحدث عنه. وقد ذكره يحيى يوما فأحسن الثناء عليه.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أرجو أن يكون صالح الحديث.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بالقوي.
وقال مرة: ليس بشيء لم يرو عنه يحيى بن سعيد.
وقال الآجري، عن أبي داود: هو من أصحاب الحسن، وما سمعت إلا خيرا.
وقال مرة: ضعيف أفتى في أيام إبراهيم بن عبد الله بن حسن بفتوى شديدة فيها سفك الدماء. قال: وقدم أبو داود أبا هلال الراسبي عليه تقديما شديدا.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو المنهال عن يزيد بن زريع: كان حروريا كان يرى السيف على أهل القبلة.
قلت: في قوله حروريا نظر، ولعله شبه بهم.، وقد ذكر أبو يعلى في مسنده القصة عن أبي المنهال في ترجمة قتادة عن أنس ولفظه قال يزيد: كان إبراهيم - يعني: ابن عبد الله بن حسن - لما خرج يطلب الخلافة استفتاه عن شيء، فأفتاه بفتيا قتل بها رجال مع إبراهيم. انتهى.
وكان إبراهيم ومحمد خرجا على المنصور في طلب الخلافة لأن المنصور كان في زمن بني أمية بايع محمدا بالخلافة، فلما زالت دولة بني أمية وولي المنصور الخلافة تطلب محمدا، ففر، فألح في طلبه، فظهر بالمدينة وبايعه قوم وأرسل أخاه إبراهيم إلى البصرة فملكها وبايعه قوم، فقدر أنهما قتلا وقتل معهما جماعة كثيرة، وليس هؤلاء من الحرورية في شيء.
وقال الساجي: صدوق وثقه عفان.
وقال العقيلي من طريق ابن معين: كان يرى رأي الخوارج ولم يكن داعية.
وقال الترمذي: قال البخاري: صدوق يهم.
وقال ابن شاهين في الثقات: كان من أخص الناس بقتادة.
وقال الدارقطني: كان كثير المخالفة والوهم.
وقال العجلي: بصري ثقة.
وقال الحاكم: صدوق.
وأورد له العقيلي، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن أبي هريرة حديث: ليس شيء أكرم على الله من الدعاء، قال: لا يتابع عليه بهذا اللفظ ولا يعرف إلا به.
•
د ت ق -
عمران بن زائدة بن نشيط الكوفي.
روى عن: أبيه، وحسين بن أبي عائشة، وأبي داود نفيع.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع، وأبو أحمد الزبيري، وعيسى بن يونس، وحفص بن غياث، وعبد الله بن نمير، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبو نعيم.
قال ابن معين، والنسائي: ثقة.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ت ق -
عمران بن زيد التغلبي،
أبو يحيى البصري، ويقال: الكوفي الملائي الطويل.
روى عن: أبيه وزيد العمي، وأبي حازم الأعرج، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد، وجماعة.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع، وأبو النضر، وأسد بن موسى، وأبو نعيم، وعلي بن الجعد، وعبيد الله العيشي، وغيرهم.
قال الدوري، عن ابن معين: ليس يحتج بحديثه.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه وليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهما حديث أنس في المصافحة: كان إذا استقبله إنسان فصافحه لا ينزع يده من يده.
قلت: وقال ابن عدي: بصري يكنى أبا محمد، قليل الحديث.
•
بخ د ت ق -
عمران بن طلحة بن عبيد الله التيمي.
ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسماه عمران.
روى عن: أبيه، وأمه حمنة بنت جحش، وعلي بن أبي طالب، وخولة الأنصارية.
وعنه: ابنا أخويه: إبراهيم بن محمد بن طلحة، ومعاوية بن إسحاق بن طلحة، وسعد بن طريف الإسكاف.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة.
وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث واحد عن أمه في الاستحاضة.
•
بخ س -
عمران بن ظبيان الحنفي الكوفي.
روى عن: أبي يحيى حكيم بن سعد، وعدي بن ثابت، ويحيى بن عقيل.
وعنه: قيس بن الربيع، وعبد الملك بن مسلم بن سلام، وإسرائيل، وشريك، والسفيانان، وغيرهم.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: إنه مات سنة سبع وخمسين ومائة.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة من كبراء أهل الكوفة يميل إلى التشيع.
وقال ابن حبان في الضعفاء أيضا: فحش خطؤه حتى بطل الاحتجاج به.
وذكره العقيلي، وابن عدي في الضعفاء.
•
عخ -
عمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي البصري،
وقد ينسب إلى جده.
روى عن: سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد بن أبي بكر.
وعنه: حماد بن سلمة، وسلام بن مسكين.
قال الآجري، عن أبي داود: بصري مستقيم الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن حبان: ليس بمشهور.
•
د ق -
عمران بن عبد المعافري،
أبو عبد الله المصري.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص.
وعنه: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهما: ثلاثة لا تقبل لهم صلاة. وعند (ق) ثلاث من ادان منهن.
قلت: وشرط أنه يعتبر حديثه من غير رواية الإفريقي عنه، فكأنه لم يوثقه لأنه ليس له راو غير الإفريقي.
وقد ذكره يعقوب بن سفيان في ثقات المصريين.
وقال العجلي: مصري، تابعي، ثقة.
وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
•
ت -
عمران بن عصام الضبعي،
أبو عمارة البصري والد أبي جمرة، ويقال: عمران بن عصام العنزي القاص الشاعر، ويقال: إنهما اثنان.
روى عن: عمران بن حصين، وقيل: عن رجل عنه في ذكر الشفع والوتر.
روى عنه: ابنه، وقتادة، والمثنى بن سعيد، وأبو التياح الضبعيان.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال خليفة: قتل يوم الزاوية، وقيل: بعد ابن الأشعث.
روى له الترمذي الحديث المتقدم.
قلت: لكنه غير منسوب عنده.
فأما عمران بن عصام الضبعي والد أبي جمرة، فإن ابن عبد البر وغيره ذكروه في الصحابة، وقال ابن عبد البر: ومنهم من لا يصحح له صحبة، وإنما روايته عن عمران بن حصين.
وقال البخاري في تاريخه: قال حجاج: حدثنا حماد، عن أبي حمزة، عن أبيه، قال: عاش النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثا وستين سنة.
وقال ابن حبان: كان على قضاء البصرة، وكان مع ابن الأشعث فضرب الحجاج عنقه يوم الزاوية.
وقال البخاري في الأوسط: قتله الحجاج يوم الزاوية سنة ثلاث وثمانين.
وأما عمران بن عصام العنزي الشاعر فهو آخر غير هذا، كان شاعرا يمدح بني أمية، وبعثه الحجاج إلى عبد الملك بن مروان يحضه على البيعة بولاية العهد بعده للوليد، وكان ذلك بعد وقعة ابن الأشعث بالاتفاق، فتبين أنه غير المقتول في وقعة ابن الأشعث، وكيف يجتمع بعد ذلك نسب ضبيعة وعنزة لرجل واحد؟ فصح أنهما اثنان. والله أعلم.
•
ي م -
عمران بن أبي عطاء الأسدي مولاهم،
أبو حمزة القصاب الواسطي.
روى عن: أبيه، وابن عباس، وأنس، ومحمد ابن الحنفية.
وعنه: يونس بن عبيد، وشعبة، والثوري وهشيم، وأبو عوانة، وغيرهم.
قال أحمد: ليس به بأس، صالح الحديث.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: بصري لين.
وقال أبو حاتم، والنسائي: ليس بالقوي.
وقال الآجري، عن أبي داود: يقال له: عمران الجلاب ليس بذاك، وهو ضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له في مسلم حديث ابن عباس: لا أشبع الله بطنه.
قلت: قال ابن خلفون عن ابن نمير أنه وثقه.
•
عمران بن عمير الهذلي الكوفي
مولى عبد الله بن مسعود وأخو القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود لأمه.
روى عن: عبد الله بن عتبة بن مسعود، والده عمير هو جد إسحاق بن إبراهيم بن عمير الماضي في الهمزة.
روى عنه: مسعر وحده.
قال البخاري: حديثه في الكوفيين.
وقال ابن أبي حاتم نحوه.
ذكره البخاري في الشهادات في باب شهادة القاذف: وأجازه عبد الله بن عتبة. انتهى.
وقد وصله أبو بكر بن أبي شيبة، عن أبي إدريس، عن مسعر، عن عمران بن عمير أن عبد الله بن عتبة كان يجيز شهادة القاذف إذا تاب، ذكرته لكون المزي ذكر عبد الرحمن بن فروخ وهو نظير هذا.
•
4 -
عمران بن عيينة بن أبي عمران الهلالي،
أبو الحسن الكوفي، أخو سفيان.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وإسماعيل بن أبي خالد، وعطاء بن السائب وحصين بن عبد الرحمن، وليث بن أبي سليم، ويزيد بن أبي زياد، وأبي فروة الجهني، وغيرهم.
وعنه: ابنه الحسن، وعمران بن علي الباهلي، ومحمد بن طريف البجلي، وعبدة بن عبد الرحمن، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، وأبو سعيد الأشج، وآخرون.
قال ابن معين: صالح الحديث.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه لأنه يأتي بالمناكير.
وقال الآجري: سئل أبو داود عن إبراهيم، وعمران، ومحمد بن عيينة، فقال: كلهم صالح وحديثهم قريب.
وقال العقيلي: في حديثه وهم وخطأ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال أبو بكر البزار: ليس به بأس.
وقال ابن خلفون، وقال أبو صالح: صدوق.
•
مد -
عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب القرشي المخزومي.
روى عن: أبيه، عن جده، وعن أم ولد لأبيه.
روى عنه: إبراهيم بن حماد المدني، ومعن بن عيسى، ويونس بن محمد المؤدب، وموسى بن إسماعيل.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يعتبر حديثه إذا روى عنه الثقات لأن في رواية الضعفاء عنه أحاديث منكرة.
روى له أبو داود حديثا واحدا مرسلا وأخرج الطبراني في ترجمة أبي سعيد الخدري من طريقه حديثا آخر مسندا، وقال: لا نعلم له غيره: إن لله تعالى ثلاث حرمات.
•
ت ق -
عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه محمد، وابن أخيه الحسن بن
عبد الرحمن بن محمد، وسهل بن عثمان العسكري، وعثمان بن أبي شيبة.
ذكره ابن حبان في الثقات وقد تقدم حديث الترمذي في داود بن علي.
•
بخ -
عمران بن مسلم بن رياح الثقفي الكوفي،
وقد ينسب إلى جده.
روى عن: عبد الله بن معقل بن مقرن، وعلي بن عمارة.
وعنه: مسعر، وزكريا بن سيار، والثوري، وشريك، وأبو مالك النخعي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: لكنه جعله تابعيا، وقال: يروي عن عبد الله بن المغفل، يعني: بالمعجمة والفاء.
•
خ م د ت س -
عمران بن مسلم المنقري،
أبو بكر البصري القصير، رأى أنسا.
وروى عن: أبي رجاء العطاردي، والحسن، ومحمد، وأنس بن سيرين، وعطاء بن أبي رباح، وإبراهيم التيمي، وسعيد بن سليمان الربعي، وعبد الله بن دينار، وقيس بن سعد المكي، وغيرهم.
وعنه: مهدي بن ميمون، والثوري والجراح بن مليح والد وكيع، وخالد بن الحارث، ويحيى القطان، ويحيى بن سليم الطائفي، وحاتم بن إسماعيل، وحماد بن مسعدة، وبشر بن المفضل، وعبد الله بن رجاء المكي، وآخرون.
قال القطان: كان مستقيم الحديث.
[وقال أحمد، وابن معين، وأبو داود: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: حسن الحديث]
(1)
وإنما ذكرته لأنه يروي أشياء لا يرويها غيره، ويتفرد عنه قوم بتلك الأحاديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وزاد: إلا أن في رواية يحيى بن سليم عنه بعض المناكير، وكذا في رواية سويد بن عبد العزيز عنه. انتهى.
وقد فرق البخاري بين عمران بن مسلم القصير فقال: أبو بكر سمع أبا رجاء وعطاء، وكناه يحيى بن سعيد. ثم قال: عمران بن مسلم عن عبد الله بن دينار: منكر الحديث، روى عنه يحيى بن سليم.
وكذا تبعه ابن أبي حاتم في التفرقة بينهما، وقال في الذي يروي عن عبد الله بن دينار سمعت أبي يقول: هو منكر الحديث، وهو شبه المجهول.
وكذا فرق بينهما أيضا ابن أبي خيثمة، ويعقوب بن سفيان، وابن عدي، والعقيلي. وأنكر ذلك الدارقطني في العلل في ترجمة عبد الله بن دينار عن ابن عمر وقال: هو هو بغير شك.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زياد، عن عبد الرحمن بن مهدي، وذكر عمران بن مسلم الجفعي فقال: كان مستقيم الحديث. فسألت أبي عن عمران القصير فقال: لا بأس به. قال وسألت أبي عن عمران الذي روى عن أنس قال: خدمت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عشرا. وعنه جعفر بن برقان، فقال: يرون أنه عمران القصير، ولم يسمع من أنس.
وأفرد العقيلي عمران بن مسلم عن عمران القصير عن أنس وذكر له هذا الحديث.
وقال ابن عدي في ترجمة سويد بن عبد العزيز: عمران القصير هو ابن مسلم بصري، عزيز الحديث، ونسب عمران الراوي عن عبد الله بن دينار مكيا.
وقال إبراهيم بن الجنيد: سألت يحيى بن معين عن خالد بن رباح، فقال: بصري ليس به بأس، يحدث عن عمران أبي بكر، فقال: هذا عمران القصير ليس بشيء.
•
تمييز - عمران بن مسلم المكي. تقدم في الذي قبله.
(1)
ما بين معقوفين سقط من المطبوع، واستدرك من تهذيب الكمال 22/ 352.
•
تمييز -
عمران بن مسلم الجعفي الكوفي الأعمى.
روى عن: خيثمة بن عبد الرحمن، وزاذان الكندي، وسويد بن غفلة، ويزيد بن عمرو، وسعيد بن جبير.
وعنه: طلحة بن مصرف، وهو من أقرانه، وشعبة، ومالك بن مغول، وزهير بن معاوية، وزائدة بن قدامة، ومحمد بن جابر الحنفي، والثوري، وشريك، وأبو عوانة، وآخرون.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكره ابن أبي حاتم قال: سألت أبي عنه فقال: ثقة.
قال: وكتب إلي عبد الله بن أحمد، عن أبيه أنه قال: ثقة، وكما يكون الثقة.
وعن إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال مرة: صالح.
وعن ابن مهدي قال: أحاديث عمران بن مسلم صحاح مستقيمة لا يختلفون فيه.
وقال العجلي: كوفي ثقة.
•
تمييز -
عمران بن مسلم الفزاري،
ويقال: الأزدي الكوفي.
روى عن: جعفر بن عمرو بن حريث، ومجاهد، وعطاء.
وعنه: أبو معاوية، والفضل بن موسى السيناني، وأسباط بن محمد، ومحمد بن ربيعة، ومروان بن معاوية، وأبو نعيم.
قال أبو أحمد الزبيري: كان رافضيا كأنه جرو كلب.
قلت: ذكره ابن أبي حاتم فقال: عمران بن مسلم سمعت أبي يقول: هو شيخ.
وذكره ابن حبان في الثقات فقال: عمران بن مسلم، وقيل: ابن أبي مسلم.
وقال الأزدي: قد حدث عنه يحيى بن سعيد - يعني: القطان - ومن حدث عنه فهو في عداد أهل الصدق.
•
ع -
عمران بن ملحان،
ويقال: ابن تيم، ويقال: ابن عبد الله، أبو رجاء العطاردي البصري، أدرك زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يره.
وروى عن: عمر، وعلي، وعمران بن حصين، وابن عباس، وسمرة بن جندب، وعائشة.
وعنه: أيوب، وجرير بن حازم، وعوف الأعرابي، وعمران القصير، ومهدي بن ميمون، وأبو الأشهب، وحماد بن نجيح، وسلم بن زرير، وسعيد بن أبي عروبة، والجعد أبو عثمان، والحسن بن ذكوان، وأبو الحارث الكرماني، وصخر بن جويرية، وآخرون.
قال ابن معين، وأبو زرعة: ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة في الحديث، وله رواية وعلم بالقرآن، وأم قومه أربعين سنة، وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز.
قال: وقال الواقدي: توفي سنة سبع عشرة ومائة. قال: وهذا عندي وهل.
وقال الذهلي: مات قبل الحسن، لا أدري في أي سنة، غير أني أتوهمه سنة (107).
وقال أبو حاتم: جاهلي فر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم أسلم بعد الفتح، وأتى عليه مائة وعشرون سنة.
وقال البخاري: قال أشعث بن سوار: بلغ سبعا وعشرين ومائة سنة.
وقال البخاري: يقال: مات قبل الفرزدق والحسن، ومات الحسن سنة عشر ومائة.
وقال ابن عبد البر: كان ثقة، وكانت فيه غفلة، وكانت له عبادة، وعمر عمرا طويلا أزيد من مائة وعشرين سنة، مات سنة (105) في أول خلافة هشام.
قلت: حكى ابن سعد أن اسمه عطارد بن برز، وتبعه ابن حبان فذكره كذلك في الثقات في من اسمه عطارد.
وقال ابن أبي حاتم: عمران بن ملحان، ويقال: عمران بن تيم، وهو أصح.
وقال البخاري في الأوسط: ملحان ما أراه يصح.
وقال في الكبير: قال أحمد: هو عمران بن عبد الله.
•
ت س ق -
عمران بن موسى بن حيان القزاز الليثي
أبو
عمرو البصري.
روى عن: حماد بن زيد، وعبد الوارث، ويزيد بن زريع، وعبد الواحد بن زياد، ومحمد بن سواء السدوسي، وعمر بن رياح العبدي.
[وعنه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وإبراهيم بن محمد بن متويه، وأحمد بن حفص، وجعفر بن أحمد الجرجرائي، وحرب بن إسماعيل الكرماني، والحسن بن علي المعمري، وسهل بن موسى ابن البختري، وعبد الله بن محمد السمناني، وعمر بن محمد البجيري، والقاسم بن زكريا المطرز، وأبو حاتم الرازي، وابن خزيمة]
(1)
، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
مات بعد الأربعين ومائتين.
قلت: ووثقه مسلمة بن قاسم، والدارقطني.
•
د ت -
عمران بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص
بن سعيد بن العاص الأموي، أخو أيوب بن موسى.
روى عن: سعيد المقبري، وعمر بن عبد العزيز.
وعنه: ابن جريج.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود، والترمذي حديثا واحدا من حديث أبي رافع في أن غرز الضفيرة كفل الشيطان. وفيه قصة.
قلت: وقع ذكره في سند أثر علقه البخاري في الشهادات عن عمر بن عبد العزيز، ووصله الطبري والخلال من رواية ابن المبارك، عن ابن جريج، عن عمران بن موسى، سمعت عمر بن عبد العزيز أجاز شهادة القاذف ومعه رجل.
وأفاد الحاكم أن إسماعيل ابن علية روى عنه أيضا.
•
خ د -
عمران بن ميسرة المنقري،
أبو الحسن البصري الأدمي.
روى عن: عبد الوارث، ومعتمر، وعباد بن العوام، وعبد الله بن إدريس، وحفص بن غياث، ومحمد بن فضيل، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والأثرم، وأبو مسلم الكجي، ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز، وأبو خليفة، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
قلت: ووثقه الدارقطني.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري أحد عشر حديثا.
•
س -
عمران بن نافع.
روى عن: حفص بن عبيد الله بن أنس.
وعنه: بكير بن الأشج.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث أنس في من احتسب ثلاثة من صلبه.
•
عمران بن يزيد
في ابن خالد بن يزيد.
•
س -
عمران الأنصاري.
عن: ابن عمر في فضل وادي السرر.
روى عنه: محمد ابنه.
أخرج له النسائي هذا الحديث الواحد.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به.
•
د -
عمران البارقي.
عن: عطية عن أبي سعيد حديث: لا تحل الصدقة لغني الحديث.
وعنه: الثوري. وروى أيضا عن الحسن البصري.
(1)
ما بين معقوفين سقط من المطبوع، واستدرك من تهذيب الكمال 22/ 360.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وأخرج له أبو داود هذا الحديث الواحد.
قلت: قد ذكر ابن حبان أن الأعمش روى عنه، وتبع في ذلك البخاري فإنه قال: عمران البارقي روى عن الحسن، وعنه الأعمش مرسل، قال: وقد روى الثوري عن عمران البارقي عن عطية.
•
عمران الجلاب في ابن أبي عطاء.
•
عمران القصير
هو: ابن مسلم.
•
تمييز - عمران القصير. يروي عن: أنس.
وعنه: جعفر بن برقان.
قال البخاري: قال يحيى القطان: لم يكن به بأس ولم يكن من أهل الحديث، كتبت عنه أشياء فرميت بها.
قلت: قد تقدم في ترجمة عمران بن مسلم القصير أن أبا حاتم قال: إن هذا لم يسمع من أنس.
•
عمران القطان
هو: ابن داور. تقدم.
من اسمه عمير.
• بخ س -
عمير بن إسحاق القرشي،
أبو محمد، مولى بني هاشم.
روى عن: المقداد بن الأسود، وعمرو بن العاص، والحسن بن علي، وعبد الله بن عبد الله بن أمية، وأبي هريرة، ومروان بن الحكم، وسعيد بن العاص.
وعنه: عبد الله بن عون.
قال أبو حاتم والنسائي: لا نعلم روى عنه غيره.
وقال ابن معين: لا يساوي شيئا ولكن يكتب حديثه.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: كيف حديثه؟ قال: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكر الساجي أن مالكا سئل عنه فقال: قد روى عنه رجل لا أقدر أن أقول فيه شيئا.
وذكره العقيلي في الضعفاء لأنه لم يرو عنه غير واحد.
قال ابن عدي: لا أعلم روى عنه غير ابن عون، وله من الحديث شيء يسير، ويكتب حديثه.
•
عمير بن الأسود
هو عمرو بن الأسود. تقدم.
•
ق -
عمير بن حبيب.
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرفع يديه مع كل تكبيرة، روى حديثه الأوزاعي عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبيه، عن جده عمير بن حبيب كذا قال،
والمعروف أن اسم جده عمير بن قتادة، وأما عمير بن حبيب فهو جد أبي جعفر الخطمي، وهو صحابي أيضا ولم يخرجوا له.
قلت: أخرج ابن ماجه حديثه عن هشام بن عمير، عن رفدة بن قضاعة، عن الأوزاعي هكذا، والوهم فيه فيما ظهر لي منه، فإن أبا علي بن السكن أورد هذا الحديث بعينه في ترجمة عمير بن قتادة الليثي فقال: حدثنا محمد بن خريم، حدثنا هشام بن عمار فذكره، وقال في سياقه: عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يقل: عمير بن حبيب، فلعل ابن ماجه أراد الإفادة بتسميته، فوهم في اسم أبيه.
وأخرجه العقيلي أيضا عن عبدوس، عن هشام بن عمار مثل سياق ابن السكن وهو الصواب، وكذا رواه أبو نعيم في الصحابة من طريق جعفر الفريابي وأحمد بن علي الأبار، وكذا أخرجه ابن شاهين عن الباغندي ثلاثتهم عن هشام، ولابن شاهين فيه وهم، فإنه أورده في ترجمة قتادة والد عمير وزعم أنه صحابي هذا الحديث فلم يصب.
•
ت س -
عمير بن سعد الأنصاري الأوسي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه محمود، وأبو إدريس الخولاني، وحبيب بن عبيد، وراشد بن سعد، وزهير بن سالم، وأبو طلحة الخولاني، وغيرهم.
قال مصعب الزبيري عن عبد الله بن محمد بن عمارة: عمير بن سعد بن شهيد بن قيس بن النعمان بن عمرو بن أمية له صحبة، وهو الذي رفع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلام الجلاس بن سويد، وكان يتيما في حجره، ولم يشهد شيئا من المشاهد، وشهد فتوح الشام، واستعمله عمر
على حمص، وكان من الزهاد، هكذا قال ابن القداح، وأما ابن سعد فقال: عمير بن سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية، كان أبوه ممن شهد بدرا، وأبوه سعد القارئ، أبو زيد، واستشهد بالقادسية، ولأبيه صحبة، وولاه عمر على حمص.
قال: ومات في خلافة معاوية كذا قال ابن سعد، وقيل: إنه وهم في ذلك تبعا للواقدي وأن الصواب ما قاله القداح.
وقد فرق بينهما غير واحد.
وقال بعضهم: إن أبا زيد الأنصاري لم يعقب.
وقال محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن عمير بن سعد: قال لي ابن عمر: ما كان من الصحابة رجل أفضل من أبيك.
وقال هشام بن حسان، عن ابن سيرين: كان عمر معجبا به وكان من عجبه به يسميه نسيج وحده.
ويقال: إن عمر قال لأصحابه: تمنوا، فتمنى كل رجل أمنية، فقال عمر: لكني أتمنى أن يكون لي رجال مثل عمير أستعين بهم على أمور المسلمين.
ويقال: إنه مات في خلافة عمر، ويقال: في خلافة عثمان، وقيل غير ذلك.
قلت: مناقبه كثيرة، وقد تعقب ابن الأثير قول من قال: إنه ابن أبي زيد القارئ بأن أنس بن مالك كان يقول في أبي زيد: هو أحد عمومتي وأنس من الخزرج وعمير بن سعد هذا أوسي، فكيف يكون ابنه؟! وهو تعقب جيد.
•
خ م د عس ق -
عمير بن سعيد النخعي الصهباني،
أبو يحيى الكوفي.
روى عن: علي، وأبي موسى، وسعد بن أبي وقاص، وابن مسعود، [وعمار بن ياسر]، والحسن بن علي، وعلقمة، ومسروق، وغيرهم.
روى عنه: الشعبي، والسبيعي، والأعمش، وأبو حصين، والزبير بن عدي، وطلحة بن مصرف، ومطرف بن طريف، وفطر بن خليفة، وعدة.
قال شعبة، عن الحكم بن عتيبة: قال عمير بن سعيد: وحسبك به.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة سبع ومائة في ولاية ابن هبيرة.
وقال ابن سعد: مات سنة (15).
له عندهم حديث واحد عن علي في حد شارب الخمر.
قلت: وقال ابن حبان: ويقال: ابن سعد.
ووقع في رواية الدارقطني في قصة ليحيى بن معين مع ابن المديني فقال يحيى: بين عمير بن سعيد وعمار مفازة، فيحرر هذا فإنه قديم، فقد ذكر البخاري في تاريخه عنه أنه قال: كان أول من أتانا سعد، ثم أتانا بعده المغيرة، فقتل عمر، وهو عليها يعني: على الكوفة.
وقال ابن سعد: بقي حتى أدركه محمد بن جابر وروى عنه، وكان ثقة، وله أحاديث.
وقال العجلي: عمير بن سعد ثقة، سمع من عبد الله.
وأفرط أبو محمد بن حزم في الكلام على الملائكة من كتاب الملل والنحل فقال: إنه مجهول وإنه روى حديثين عن علي ما نعلم له غيرهما، أحدهما: في ذكر شارب الخمر يعني: الذي أخرجه البخاري، والآخر في قصة هاروت وماروت، قال: وكلاهما كذب، كذا قال، ولقد استعظمت هذا القول ولولا شرطي في كتابي هذا ما عرجت عليه، فإنه من أشنع ما وقع لابن حزم سامحه الله، وقد وقفنا له عن علي على حديث آخر أنه كبر على يزيد بن المكفف أربعا، وله روايات عن غير علي، فما أدري ما هذا الجزم من ابن حزم.
•
س -
عمير بن سلمة الضمري،
يعد في أهل المدينة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقيل: عن البهزي عنه - قصة الظبي الحاقف.
روى عنه: عيسى بن طلحة بن عبيد الله.
وقال ابن إسحاق: هو عمير بن سلمة بن منتاب بن طلحة بن جدي بن ضمرة، قلت: قال ابن عبد البر: لم يختلفوا في صحبته.
وجعل مالك في حديثه: عن عمير بن سليم عن
البهزي، والصحيح أنه لعمير بن سلمة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والبهزي كان صائدا، ويحتمل أن يكون بين الروايتين اختلاف عن البهزي، وإنما أخبر عن قصة البهزي، فحذف المضاف وبقي المضاف إليه، ولذلك نظائر، وقد جزم بذلك موسى بن هارون فيما نقله عنه الدارقطني في العلل، ونبه ابن عبد البر على نظير لذلك في التمهيد. وفي هذا الاعتذار نظر، فقد رواه الدارقطني في العلل من طريق عباد بن العوام ويونس بن راشد كلاهما عن يحيى بن سعيد فقال في روايته: إن البهزي حدثه، ويحتمل أن يكون ذلك وهما منهما ظنا أن قوله: عن البهزي على سبيل الرواية فروياه بالمعنى، فقالا: حدثه، والاعتماد في صحة صحبته على رواية ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى، عن عمير بن سلمة قال: بينما نحن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفي رواية عبد ربه بن سعيد عن محمد بن إبراهيم: خرجت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما قال فيه: عن البهزي يحيى بن سعيد، عن محمد، والله أعلم، وإنما اختلف فيه على يحيى.
وفي قوله: لم يختلفوا في صحبته، نظر، فقد قال ابن منده: مختلف في صحبته. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين بعد أن ذكره في الصحابة.
•
مد -
عمير بن عبد الله بن بشر الخثعمي الكوفي.
روى عن: عبد الملك بن المغيرة الطائفي، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير، والحجاج بن أرطاة.
وعنه: قيس بن الربيع، وحبيب بن أبي ثابت، وعبد الجبار بن العباس، والسفيانان.
قال محمد بن عبد الله بن نمير: شيخ قديم ثقة من أصحاب الحجاج.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
خ م د س -
عمير بن عبد الله الهلالي،
أبو عبد الله المدني، مولى أم الفضل.
روى عن: مولاته، وعن ابنيها عبد الله والفضل ابني العباس، وأبي جهيم بن الحارث بن الصمة، وأسامة بن زيد، وعبد الله بن يسار مولى ميمونة.
وعنه: الأعرج، وسالم أبو النضر، وإسماعيل بن رجاء الزبيدي، وعبد الرحمن بن مهران.
قال ابن إسحاق: حدثني الأعرج، عن عمير مولى ابن عباس وكان ثقة.
أخرجوا له حديثين: أحدهما في الصيام، والآخر في التيمم.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن سعد وغيره: مات بالمدينة سنة أربع ومائة.
•
د س ق -
عمير بن قتادة بن سعد بن عامر بن جندع
بن ليث بن بكر بن عبد مناة الليثي، الجندعي، الكوفي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه عبيد وحده.
له عندهم حديثان.
قلت: ذكر العسكري أنه شهد الفتح.
وذكر البغوي أنه شهد حجة الوداع.
وروى أبو يعلى في مسنده من طريق عبيد الله بن عبيد بن عمير الليثي عن أبيه قال: أتيت إلى عمر رضي الله عنه وهو يعطي الناس، فقلت: يا ابن الخطاب أعطني، فإن أبي استشهد مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأقبل إلي وضمني إليه، ثم قال، فذكر قصة.
قلت: فإن صح هذا فحديث عبيد بن عمير عن أبيه مرسل.
•
ت -
عمير بن مأموم،
ويقال: مأمون بن زرارة التميمي الدارمي الكوفي.
روى عن: الحسن بن علي، وابن الزبير، وأم الفضل بنت الحارث.
وعنه: سعد بن طريف الإسكاف، وسالم بن أبي الجعد.
وروى الحكم بن عتيبة عن رجل من بني دارم، عن الحسن بن علي فقيل: إنه هو.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال غيره: كانت أم عمير بن المأمون هنيدة بنت
عطارد بن حاجب، وكانت أختها أسماء تحت الحسن بن علي.
روى له الترمذي حديثا واحدا عن الحسن: تحفة الصائم الدهن والمجمر، وضعفه بسعد الإسكاف.
قلت: وقال الدارقطني في الجرح والتعديل: عمير بن مأموم لا شيء.
•
سي -
عمير بن نيار،
ويقال: ابن عقبة بن نيار من أهل بدر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فضل الصلاة عليه.
وعنه: ابنه سعيد، وقيل: عن سعيد بن عمير بن عقبة بن نيار.
قلت: كلا الروايتين عند النسائي، والسند واحد، والاختلاف فيه بين وكيع وأبي أسامة، وقد أخرجه ابن منده من طريق عثمان بن أبي شيبة عن وكيع فقال: سعيد بن عمرو بفتح العين بلا تصغير.
•
ع -
عمير بن هانئ العنسي،
أبو الوليد الدمشقي الدارني.
روى عن: معاوية، ومالك بن يخامر، وجنادة بن أبي أمية، وأبي هريرة.
وعنه: [أبو عمرو الأوزاعي]، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأبو عمرو مسلمة بن عمرو الشامي، والعلاء بن عتبة اليحصبي، وعثمان بن أبي العاتكة، وسعيد بن بشير، ومعاوية بن صالح، وجماعة.
قال الحاكم أبو أحمد: يقال: أدرك ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال العجلي: شامي، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو داود: كان قدريا، وكان يسبح في اليوم مائة ألف تسبيحة.
وذكر أبو زرعة الدمشقي أن الصقر بن حبيب المري قتله بداريا سنة سبع وعشرين ومائة.
وقال يعقوب بن سفيان: قلت لدحيم: عمير بن هانئ؟ قال: مات قديما، قلت: قتل؟ قال: لا، إنما المقتول ابنه.
له عند (س) حديث عبادة: من شهد أن لا إله إلا الله.
قلت: أخرجه ابن عساكر في ترجمة محمد بن حسان والد مروان الطاطري من طريق أبي زرعة الدمشقي عن محرز بن محمد بن مروان، حدثنا مروان، حدثني أبي قال: رأيت في أيام زامل رأس عمير بن هانئ وقد أدخل على رمح، فقلت للذي يحمله: ويلك، لو تدري رأس من تحمل.
قال أبو زرعة: وأيام زامل بعد موت يزيد بن الوليد.
وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من سنة مائة إلى عشر ومائة. وروى في الكبير عنه أنه قال: عملت لعمر بن عبد العزيز على البثنية وحوران، وكذا ذكر ابن حبان في الثقات وفرق بينه وبين الذي روى عن جنادة بن أبي أمية، فذكره في الطبقة الثالثة.
وكلام أبي داود الذي ذكره المزي قد أسنده الترمذي بزيادة في كتاب الدعوات من جامعه فقال: حدثنا علي بن حجر، حدثنا مسلمة بن عمرو، قال: كان عمير بن هانئ يصلي كل يوم ألف سجدة ويسبح مائة ألف تسبيحة.
•
4 -
عمير بن يزيد بن عمير بن حبيب بن خماشة،
ويقال: ابن حباشة الأنصاري، أبو جعفر الخطمي، المدني، نزيل البصرة، أمه بنت عقبة بن الفاكه بن سعد لجديه: عمير بن حبيب والفاكه بن سعد صحبة.
روى عن: أبيه، وخاله عبد الرحمن بن عقبة، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، وسعيد بن المسيب، ومحمد بن كعب القرظي، وعمارة بن خزيمة بن ثابت، والحارث بن فضيل الخطمي، وعمارة بن عثمان بن حبيب.
وعنه: هشام الدستوائي، وعدي بن الفضل، وشعبة، وروح بن القاسم، وحماد بن سلمة، ويوسف السمتي، ويحيى القطان.
قال ابن معين والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: كان أبو جعفر وأبوه وجده قوما يتوارثون الصدق بعضهم عن بعض.
قلت: وقال أبو الحسن ابن المديني: هو مدني قدم البصرة وليس لأهل المدينة عنه أثر، ولا يعرفونه.
ووثقه ابن نمير، والعجلي فيما نقله ابن خلفون.
وقال الطبراني في الأوسط: ثقة.
•
م 4 -
عمير مولى آبي اللحم الغفاري،
له صحبة، شهد خيبر مع مواليه.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن مولاه.
روى عنه: محمد بن إبراهيم التميمي، ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، ويزيد بن أبي عبيد، وغيرهم.
له في مسلم حديث الصدقة بغير إذن المولى.
•
ق -
عمير مولى عبد الله بن مسعود.
روى عن: مولاه.
وعنه: ابنه عمران، وابن ابنه إسحاق بن إبراهيم بن عمير.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث تقدم في إسحاق بن إبراهيم بن عمير.
•
ق -
عمير مولى عمر بن الخطاب.
روى عن: مولاه في صلاة الرجل في بيته.
وعنه: عاصم بن عمرو البجلي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكره البخاري في تاريخه، فقال: عمير أو ابن عمير. وكذا ذكره ابن حبان.
•
عمير مولى أم الفضل
هو: ابن عبد الله. تقدم.
•
د -
عمير الثقفي،
جد حرب بن عبيد الله.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عنه: حفيده حرب من رواية عطاء بن السائب.
واختلف فيه على عطاء، ولم يقع مسمى عند أبي داود، لكن جزم المصنف بأن اسم جد حرب: عمير، ولم يذكره مع ذلك في الأسماء.
من اسمه عميرة.
• ص -
عميرة بن سعد الهمداني اليامي،
أبو السكن الكوفي.
روى عن: علي، وأبي هريرة في بضعة عشر رجلا من الصحابة، وأبي سعيد، وأنس.
روى عنه: الزبير بن عدي، وطلحة بن مصرف، وعرار بن عبد الله بن سويد اليمامي.
قال علي ابن المديني، عن يحيى بن سعيد القطان: لم يكن ممن يعتمد عليه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكر البخاري أن بعضهم سماه عميرا قال: ولا يصح.
•
د س -
عميرة بن أبي ناجية،
واسمه حريث الرعيني، أبو يحيى المصري، مولى حجر بن رعين.
روى عن: أبيه، وبكر بن سوادة، ورزيق بن حكيم، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن أبي حبيب، وغيره.
وعنه: سعيد بن زكريا الآدم، وحيوة بن شريح، وابن لهيعة، وأبو شريح عبد الرحمن بن شريح، ورشدين بن سعد، ويحيى بن أيوب، وبكر بن مضر، وابن وهب، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة إحدى وخمسين ومائة.
وقال ابن يونس: كان ناسكا متعبدا.
وقال ابن وهب: كان من العباد، وكان يزيد بن حاتم الأمير يقول: ما فعلت الثكلى؟
قال أحمد بن يحيى بن وزير: مات سنة (153) ببطن مر منصرفا من الحج، وكانت له عبادة وفضل.
قلت: وذكر له أبو داود في الطهارة من سننه حديثا معلقا فكان ينبغي للمؤلف أن يرقم له رقم أبي داود على عادته في ذلك.
ذكر من اسمه عنبسة
• س -
عنبسة بن الأزهر الشيباني،
أبو يحيى الكوفي قاضي جرجان والري.
روى عن: أبي إسحاق، والسدي، وسلمة بن كهيل، وسماك بن حرب، وفروة بن وهب، ومحارب بن دثار، وجماعة.
وعنه: أحمد بن أبي طيبة الجرجاني، وعفان بن سيار الجرجاني، وبندار، وإبراهيم بن المختار، والسري بن يحيى، ويونس بن بكير، وهشام بن عبيد الله الرازي، وسفيان بن وكيع.
قال أبو حاتم، وأبو داود: لا بأس به.
وزاد أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ.
روى له النسائي حديثا واحدا في النهي عن النفخ في الصلاة.
•
خ د -
عنبسة بن خالد بن يزيد بن أبي النجاد الأموي،
مولاهم الأيلي.
روى عن: عمه يونس بن يزيد، وابن جريج، وابن المبارك، ورجاء بن جميل.
روى عنه: عبد الله بن وهب وهو من أقرانه، ومحمد بن مهدي الإخميمي، وهاشم بن محمد الربعي، وأبو محمد الأموي، وأحمد بن صالح المصري.
قال الآجري، عن أبي داود: عنبسة أحب إلينا من الليث بن سعد، سمعت أحمد بن صالح يقول: عنبسة صدوق، قيل لأبي داود: يحتج بحديثه؟ قال: سألت أحمد بن صالح؛ قلت: كانت أصول يونس عنده أو نسخة، قال: بعضها أصول وبعضها نسخة.
وقال يعقوب بن سفيان، عن يحيى بن بكير: إنما يحدث عن عنبسة مجنون أحمق كان يجيئني، ولم يكن موضعا للكتابة أن يكتب عنه.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: كان على خراج مصر، وكان يعلق النساء بالثدي.
قال: قلت لمحمد بن مسلم: أيما أحب إليك عنبسة أو وهب الله بن راشد؟ فقال: سبحان الله ما سمعت بوهب الله إلا الآن منكم.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن يونس: توفي بأيلة في جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين ومائة. أخرج له (خ) مقرونا بغيره.
قلت: وقال الساجي: روى عن يونس أحاديث انفرد بها عنه.
قال أحمد بن حنبل: وما لنا ولعنبسة! أي شيء خرج علينا من عنبسة؟ من روى عنه غير أحمد بن صالح؟
وذكر يعقوب بن سفيان، عن يحيى بن بكير أن عنبسة روى عن يونس، عن ابن شهاب قال: وفدت على مروان وأنا محتلم، قال يحيى بن بكير: هذا باطل، إنما وفد على عبد الملك.
•
د -
عنبسة بن أبي رائطة الفنوي الأعور.
يأتي في ترجمة عنبسة بن سعيد القطان.
•
خت ت س -
عنبسة بن سعيد بن الضريس الأسدي،
أبو بكر الكوفي قاضي الري، يقال له: الرازي.
روى عن: الزبير بن عدي قاضي الري، وحبيب بن أبي عمرة، وزكريا بن خالد، والأعمش، وسماك بن حرب، وميمون بن أبي حمزة، وهشام بن عروة، وجماعة.
وعنه: حكام بن سلم، وابن المبارك، وهارون بن المغيرة، وجرير بن عبد الحميد، وعلي بن مجاهد، ويعقوب بن عبد الله القمي، وزيد بن الحباب، وغيرهم.
قال ابن معين وأبو زرعة وأبو داود: ثقة.
قال أبو حاتم: ثقة لا بأس به.
وقال ابن معين في رواية: لا بأس به.
وكذا قال النسائي.
وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا عبد الله بن عثمان، حدثنا عبد الله - يعني: ابن المبارك - حدثنا عنبسة بن سعيد كوفي مستقيم الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: كان يخطئ.
وقال أحمد بن حنبل: لا بأس به هو أكبر من القرشي.
وقال أبو حاتم: كان أحمد يقدمه على أبي جعفر
الرازي.
وقال الحاكم، عن الدارقطني: يحتج به.
وذكر الترمذي له حديثا خالفه فيه الثوري فقال: رواية الثوري أصح من رواية عنبسة.
•
خ م د -
عنبسة بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية،
أبو أيوب، ويقال: أبو خالد، وهو أخو عمرو الأشدق.
روى عن: أبي هريرة، وأنس، وعمر بن عبد العزيز قوله في القسامة.
روى عنه: أبو قلابة، والزهري.
قال ابن معين، وأبو داود، والنسائي والدارقطني: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال الدارقطني: كان جليس الحجاج.
قلت: وروى عنه أيضا محمد بن عمرو بن علقمة.
قال الزبير: كان انقطاعه إلى الحجاج، وحكي أنه بعد موت أبيه دعا مروان بن الحكم في وليمة عرسه، ورأى بزة حسنة فسأله: أعليك دين؟ قال: نعم فقال: لم لا جعلت هذه البزة في وفائه؟ قال: فاهتممت بذلك حتى قضيت ديني، واقتنيت المال بعد.
وذكره ابن حبان في الثقات.
ووثقه يعقوب بن سفيان.
•
تمييز -
عنبسة بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص،
أبو خالد الأموي، الكوفي، نزيل بغداد.
روى عن: شريك، وابن المبارك.
روى عنه: ابن أخيه سعيد بن يحيى، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وغيرهما.
ومات قديما بعد المائتين.
كتبته للتمييز لقرب نسبه من الذي قبله.
•
ق -
عنبسة بن سعيد بن أبي عياش الأموي مولاهم.
روى عن: جدته لأبيه أم عياش، وكانت مولاة لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه روح.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا تقدم في خلف بن محمد.
•
عنبسة بن سعيد بن غنيم،
أبو غنيم الشامي.
روى عن: مكحول.
روى عنه: الوليد بن مسلم، وإسماعيل بن عياش، ومحمد بن شعيب بن شابور.
ذكره الخطيب.
•
د -
عنبسة بن سعيد بن كثير بن عبيد القرشي مولى أبي بكر.
روى عن: جده أبي العنبس كثير بن عبيد رضيع عائشة.
وعنه: ابن ابنه أبو الصباح إسماعيل بن صديق بن عنبسة بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبو الوليد الطيالسي، وقال: ثقة.
وكذا قال ابن معين، وأبو حاتم، وأبو داود.
قال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
تمييز -
عنبسة بن سعيد الشامي،
يكنى أبا المنذر.
روى عن: النضر بن شميل.
روى عنه: جعفر الفريابي.
ذكره الخطيب.
•
د -
عنبسة بن سعيد القطان الواسطي،
ويقال: البصري.
روى عن: الحسن البصري، وشهر بن حوشب، وأشعث بن جابر، وهشام بن عروة، وغيرهم.
وعنه: ابن أخيه سعيد بن أبي الربيع السمان، وإسماعيل بن صبيح اليشكري، وعبد الوهاب الثقفي، وآخرون.
قال الدوري، عن ابن معين: ضعيف.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث يأتي بالطامات.
وقال عمرو بن علي: كان مختلطا لا يروى عنه، قد سمعت منه وجلست إليه، متروك الحديث، وكان صدوقا لا
يحفظ.
وقال محمد بن المثنى: ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن عنبسة القطان.
وقال الآجري، عن أبي داود: حدثنا المخرمي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا عنبسة بن سعيد ذاك المجنون، قال أبو داود: كان أشد الناس في السنة، وكان أحيانا عاقلا وأحيانا مجنونا، قال: فسألت أبا داود عن عنبسة وأشعث - يعني: أخاه - فقال: عنبسة أمثلهما.
وقال في موضع آخر: سألت أبا داود عن عنبسة فقال: ثقة.
وقال ابن عدي: بعض أحاديثه مستقيمة وبعضها لا يتابع عليه.
روى له أبو داود حديثا واحدا مقرونا بحميد الطويل، كلاهما عن الحسن عن عمران بن حصين حديث: لا جلب ولا جنب.
قلت: ذكر النباتي أن الساجي نقل في الضعفاء عن محمد بن المثنى ما ذكر هنا، وأن الأزدي نقل ذلك عن الساجي بلفظ الإثبات لا النفي، قال: وكذا وقع عند ابن عدي والأول المعتمد، ثم إن المصنف تابع لابن القطان في كون عنبسة الذي أخرج له أبو داود وهو عنبسة بن سعيد القطان، ولكنه غير منسوب فيما وقفت عليه من نسخ سنن أبي داود، جل الذي فيه: حدثنا يحيى بن خلف، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، حدثنا عنبسة (ح)، وحدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، عن حميد الطويل جميعا عن الحسن فذكره، قال: وزاد يحيى في حديثه في الرهان، هكذا هو في كتاب الجهاد، وإذا كان كذلك فالظاهر أن عنبسة هذا هو عنبسة بن أبي رائطة الغنوي، فإنهما وإن اشتركا في الرواية عن الحسن فإن البخاري وجماعة معه نصوا على أن الغنوي روى عن الحسن وأن عبد الوهاب الثقفي روى عنه، وكانت هذه قرينة دالة على أن راوي هذا الحديث هو ابن أبي رائطة، ومما يؤيده أن الطبراني ترجم في معجمه الكبير في مسند عمران بن حصين فقال: عنبسة بن أبي رائطة الغنوي عن الحسن عن عمران، فساق في هذه الترجمة حديثين: أحدهما عن عبدان، عن بندار، عن عبد الوهاب الثقفي، عن عنبسة، عن الحسن، عن عمران: لا قمار في الإسلام. وهذا هو طرف من الحديث المذكور الذي أخرجه أبو داود.
فلنذكر ترجمة الغنوي وهو عنبسة بن أبي رائطة الغنوي الأعور، روى عن الحسن البصري، وروى عنه وهيب بن خالد، وعبد الوهاب الثقفي. ذكره البخاري في تاريخه.
وقال علي ابن المديني في العلل: عنبسة الغنوي الذي روى عن الحسن روى عنه عبد الوهاب الثقفي ضعيف.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن عنبسة الأعور فقال: هو عنبسة بن أبي رائطة وهو عنبسة الغنوي، شيخ روى عنه عبد الوهاب الثقفي أحاديث حسانا، وروى عنه وهيب وليس بحديثه بأس.
ولم يفرق ابن عدي بين عنبسة القطان وعنبسة الغنوي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وذكر عنبسة بن سعيد القطان في الضعفاء فقال: منكر الحديث، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وقال الدارقطني: عنبسة بن سعيد القطان بصري متروك.
وقال الساجي: ضعيف يحدث بمناكير، وفرق العقيلي في الضعفاء بين عنبسة بن سعيد القطان، فلم يذكر فيه إلا قول محمد بن المثنى الذي تقدم، وبين عنبسة بن سعيد أخي أبي الربيع السمان، فنقل فيه قول يزيد بن هارون وقول يحيى بن معين، وأورد له حديثا منكرا.
وكذا فرق بينهما ابن أبي حاتم.
وقال الأزدي: عنبسة بن سعيد سيئ المذهب ضعيف.
قال يزيد بن هارون: كان قدريا.
وقال النباتي: ذكر العقيلي بعض هذا في ترجمة عنبسة أخي أبي الربيع السمان، ثم قال الأزدي: كان جماعة ممن يسمى عنبسة في عصر واحد، يقرب بعضهم من بعض، فذكر ممن تكلم فيه: عنبسة شيخ عبد الوهاب الثقفي، وعنبسة بن عبد الرحمن، وابن هبيرة، والقطان، والعطار، وصاحب الطعام، وصاحب المعاريض.
قلت: فالله أعلم أيهم الذي أخرج له أبو داود.
وقال ابن حزم: عنبسة بن سعيد مجهول، وليس هو ابن سعيد بن العاص.
•
م 4 -
عنبسة بن أبي سفيان،
صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، أبو الوليد، ويقال: أبو عثمان، ويقال: أبو عامر المدني، وأمه عاتكة بنت أبي أزيهر الأزدية.
روى عن: أخته أم حبيبة، وشداد بن أوس، وغيرهما.
وعنه: أبو أمامة الباهلي، ويعلى بن أمية التميمي، وعمرو بن أوس الثقفي، والقاسم أبو عبد الرحمن، وعبد الله بن مهاجر الشعيثي، والمسيب بن رافع، ومكحول الشامي، وعطاء بن أبي رباح، وأبو صالح السمان، وحسان بن عطية، وغيرهم.
قال أبو نعيم الأصبهاني: أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا تصح له صحبة ولا رؤية، ذكره بعض المتأخرين، واتفق متقدمو أئمتنا على أنه من التابعين.
وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الأولى من التابعين.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
وذكر الليث وغيره أنه حج بالناس سنة (46) وسنة (47).
قلت: وكذا ذكر خليفة، وزاد: إن معاوية ولاه مكة، فكان إذا شخص إلى الطائف استخلف طارق بن المرقع.
وفي سنن النسائي من طريق عطاء، عن يعلى بن أمية: قدمت الطائف، فدخلت على عنبسة بن أبي سفيان وهو في الموت. ورويناه في الكنجروذيات من طريق عمرو بن أوس الثقفي قال: دخلت على عنبسة وهو في الموت فحدثني قال: حدثتني أم حبيبة بحديث: من صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة قال: ما تركتهن منذ سمعتهن من أم حبيبة.
وأخرج الخطيب بسند فيه ضعف إلى القاسم عن أبي أمامة قال: مرض عنبسة فدخل عليه أناس يعودونه وهو يبكي، فقالوا: أما كانت لك سابقة وسلف لك خير؟ قال: وما لي لا أبكي من هول المطلع؟! وما لي من عمل أثق به.
وقال الواقدي: استعمله أخوه على الصائفة سنة (42).
•
ت ق -
عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص
بن سعيد بن العاص بن أمية، وقال بعضهم: عنبسة بن أبي عبد الرحمن الأموي.
روى عن: زيد بن أسلم، وعبد الله بن نافع مولى ابن عمر، وعلاق بن أبي مسلم وقيل: عبد الملك بن علاق، ومحمد بن زاذان، ومحمد بن المنكدر، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وأبان بن أبي عياش، وغيرهم.
وعنه: الوليد بن مسلم، وعبد الله بن الحارث المخزومي، ومحمد بن يعلى زنبور السلمي، وسعيد بن زكريا المدائني، وهياج بن بسطام، وعبد الواحد بن غياث، وآخرون.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: لا شيء.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث كان يضع الحديث.
وقال البخاري: تركوه.
وقال أبو داود والنسائي والدارقطني: ضعيف.
وقال النسائي أيضا: متروك.
وقال الترمذي: يضعف.
وقال الأزدي: كذاب.
وقال ابن حبان: هو صاحب أشياء موضوعة لا يحل الاحتجاج به.
قلت: وقال ابن البرقي، عن ابن معين: ضعيف.
وقال عثمان بن سعيد، عن ابن معين: لا أعرفه أيضا منكر الحديث.
وكذا قال ابن عدي.
وقال أبو حاتم: كان عند أحمد بن يونس عنه شيء، فلم يحدث عنه على عمد.
•
خت د -
عنبسة بن عبد الواحد بن أمية بن عبد الله بن سعيد بن العاص
بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي الأموي، أبو خالد الكوفي الأعور.
روى عن: هشام بن عروة، وبيان بن بشر البجلي، وعكرمة بن عمار، والدخيل بن إياس الحنفي، وسعيد الجريري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم.
وعنه: ابن ابنه محمد بن عبد الواحد بن عنبسة، والفضل بن الموفق، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ومحمد بن عيسى بن الطباع، ومنصور بن أبي مزاحم، وأبو همام الوليد بن شجاع السكوني، وآخرون.
قال ابن أبي خيثمة، والغلابي، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: ثقة ليس به بأس.
وقال أبو داود عن محمد بن عيسى بن الطباع: كنا نقول إنه من الأبدال من الموالي.
وقال الآجري، عن أبي داود: ليس به بأس.
قال: وحدثنا محمد بن عيسى بن الطباع، حدثنا ابن فضيل، عن أبيه، عن الرحال بن سالم، عن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الأبدال من الموالي ولا يبغض الموالي إلا منافق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الأثرم، عن أحمد: ما أرى به بأسا.
وقال ابن معين: سمعت منه وكان أعور.
•
بخ -
عنبسة بن عمار الدوسي،
ويقال: القرشي حجازي قدم الكوفة.
روى عن: ابن عمر، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعكرمة، وحميد بن عبد الرحمن.
وعنه: عيسى بن يونس، وأبو معاوية، وسعيد بن محمد الوراق، ومروان بن معاوية.
وقال الآجري، عن أبي داود: كوفي ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
عنبسة بن هلال صوابه: عيسى. سيأتي.
عنبسة الأعور في ابن أبي رائطة، وفي ابن عبد الواحد.
عنبسة الغنوي في ابن أبي رائطة.
عنبسة القطان في ابن سعيد.
عنبسة البصري في ابن سعيد.
•
س -
عنترة بن عبد الرحمن الكوفي الشيباني.
روى عن: عمر، وعلي، وأبي الدرداء، وابن عباس، وزاذان أبي عمر.
وعنه: ابنه هارون، وعبد الله بن عمرو بن مرة الجملي، وأبو سنان الشيباني.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له النسائي حديثا واحدا، عن ابن عباس.
قلت: وذكر ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة أنه كوفي ثقة.
وذكره مسلم في الطبقة الأولى من الكوفيين.
وذكره أبو موسى في ذيل الصحابة مستندا إلى حديث آخر أخرجه من طريق الطبراني بسنده عن عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، وسيأتي في ترجمة هارون كلام الدارقطني.
من اسمه العوام
• ر -
العوام بن حمزة المازني البصري.
روى عن: أبي نضرة، وثابت البناني، وبكر بن عبد الله المزني، وأبي عثمان النهدي، وغيرهم.
وعنه: عيسى بن يونس، ويحيى القطان وغندر، والنضر بن شميل، وغيرهم.
قال علي ابن المديني، عن يحيى القطان: ما أقربه من مسعود بن علي، ومسعود لم يكن به بأس.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: له ثلاثة أحاديث مناكير.
وقال الدوري، عن ابن معين: لين.
وقال إسحاق بن راهويه: بصري ثقة.
وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: شيخ، قيل: فكيف ترى استقامة حديثه؟ قال: لا أعلم إلا خيرا.
وقال الآجري، عن أبي داود: ما نعرف له حديثا منكرا.
وقال مرة: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: قليل الحديث، وأرجو أنه لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ع -
العوام بن حوشب بن يزيد بن الحارث الشيباني الربعي،
أبو عيسى الواسطي، أسلم جده على يد علي، فوهب
له جارية فولدت له حوشبا، فكان على شرطته.
روى العوام عن أبي إسحاق السبيعي، ومجاهد، وسعيد بن جمهان، وإبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي، وسلمة بن كهيل، وأزهر بن راشد، والسفاح بن مطر، وعمرو بن مرة، وأبي إسحاق الشيباني، وجبلة بن سحيم، وحبيب بن أبي ثابت، وأبي محمد مولى عمر بن الخطاب، وجماعة.
وعنه: ابنه سلمة، وابنا أخيه عبد الله وشهاب، وشعبة، وسفيان بن حبيب، وحفص بن عمر الرازي، وهشيم، ويزيد بن هارون، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وسهل بن يوسف، ومحمد بن يزيد الواسطي، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة ثقة.
وقال ابن معين، وأبو زرعة: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح ليس به بأس.
وقال العجلي: شيباني من أنفسهم ثقة صاحب سنة.
ثبت صالح، وكان أبوه على شرطة الحجاج.
روى نحوا من مائتي حديث.
وقال ابن سعد، عن يزيد بن هارون: كان صاحب أمر بالمعروف ونهي عن المنكر.
مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
قلت: بقية كلام ابن سعد وكان ثقة.
وذكر أسلم بن سهل في تاريخ واسط أن اسم جده يزيد بن رويم، وروى ذلك بإسناده عنه، وكذا سماه ابن حبان لما ذكر العوام في الثقات. ولم يتجه لي المعنى في قوله: وكان على شرطته هل يعني به أن يزيد الذي أسلم على يد علي كان على شرطة علي أم لا؟ لأنه إن عنى حوشبا وهو الظاهر فهو من المحال لقصر مدة علي أن يسلم فيها رجل على يده ثم يولد له ثم يكبر الولد حتى يصير صاحب شرطته، ثم تبين لي أنه سقط منه شيء، وأنه كان: ولدت له حوشبا، فكان على شرطة الحجاج، والله أعلم.
وقال الحاكم: العوام ويوسف وطلاب أولاد حوشب ثقات يجمع حديثهم.
وعن هشيم قال: ما رأيت أقول بالحق من العوام.
•
ق -
العوام بن عباد بن العوام الواسطي الكلابي مولاهم.
روى عن: أبيه.
وعنه: محمد بن يحيى بن أبي سمينة، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو بكر الأعين، وغيرهم.
له ذكر عند ابن ماجه في حديث العباس: لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب الحديث.
قلت: قال الذهبي: حكى عنه الذهلي: لا يعرف، كذا قال مع شهرة أبيه ورواية جماعة عن العوام.
من اسمه عوسجة
• سي -
عوسجة بن الرماح
كوفي.
روى عن: عبد الله بن أبي الهذيل، عن أبي مسعود في القول بعد الصلاة.
وعنه: عاصم الأحول.
قاله جماعة عن عاصم.
وقال ابن عيينة عن عاصم عن رجل يقال له: عبد الرحمن بن الرماح عن عبد الرحمن بن عوسجة أحدهما عن الآخر عن عائشة.
وقيل: عن ابن عيينة عن عاصم عن عبد الرحمن عن عوسجة عن عبد الرحمن بن الرماح عن عائشة، وهذا غير محفوظ، والوهم من ابن عيينة، فلعله فيما رواه بعد الاختلاط، ولا يعرف في رواة الحديث من اسمه عبد الرحمن بن الرماح.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: عوسجة بن الرماح ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الدارقطني: عوسجة بن الرماح شبه المجهول لا يروي عنه غير عاصم لا يحتج به لكن يعتبر به.
•
4 -
عوسجة المكي،
مولى ابن عباس.
روى عن: مولاه ابن عباس: مات رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يترك وارثا إلا عبدا هو أعتقه، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ميراثه.
وعنه: عمرو بن دينار.
قال البخاري: لم يصح حديثه.
وقال أبو حاتم والنسائي: ليس بمشهور.
وقال أبو زرعة: مكي، ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
أخرجوا له هذا الحديث الواحد.
قلت: قال عبد الله بن محمد بن قتيبة في كتاب مشكل الحديث: الفقهاء على خلاف حديث عوسجة هذا، إما لاتهامهم عوسجة فإنه ممن لا يثبت به فرض ولا سنة، وإما لتحريف في التأويل وإما لنسخ.
وذكره ابن عدي في الكامل، وقال: عند ابن عيينة عن عمرو عن عوسجة عن ابن عباس عدة أحاديث.
وقال الذهبي: هو نكرة.
من اسمه عوف
• ع -
عوف بن أبي جميلة العبدي الهجري،
أبو سهل البصري، المعروف بالأعرابي، واسم أبي جميلة بندويه، ويقال: بل بندويه اسم أمه، واسم أبيه رزينة.
روى عن: أبي رجاء العطاردي، وأبي عثمان النهدي، وأبي العالية، وأبي المنهال سيار بن سلامة، وخلاس الهجري، والحسن بن أبي الحسن البصري، وأخيه سعيد بن أبي الحسن، وأنس ومحمد ابني سيرين، وزرارة بن أوفى، وعلقمة بن وائل، وقسامة بن زهير، ويزيد الفارسي، وأبي نضرة العبدي، وخالد الأشج، وزياد بن مخراق، وعبد الله بن عمرو بن هند، وجماعة.
وعنه: شعبة، والثوري، وابن المبارك والقطان، وهشيم، وعيسى بن يونس، وغندر، ومروان بن معاوية، ومعتمر بن سليمان، وروح بن عبادة، وجعفر بن سليمان الضبعي، وابن علية، وإسحاق الأزرق، وعباد بن العوام، وابن أبي عدي، ومحمد بن الحسن الواسطي، ويزيد بن زريع، وأبو سفيان الحميري، والنضر بن شميل، ومعاذ بن معاذ العنبري، وعثمان بن الهيثم المؤذن، وأبو زيد الأنصاري النحوي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبو عاصم، وهوذة بن خليفة، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة صالح الحديث.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق صالح.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
وقال الوليد بن عتبة، عن مروان بن معاوية: كان يسمى الصدوق.
وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: كان يقال: عوف الصدوق.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. قال: وقال بعضهم يرفع أمره: إنه ليجيء عن الحسن بشيء ما يجيء به أحد، قال: وكان يتشيع، ومات سنة ست وأربعين ومائة.
وقال أبو داود: مات سنة (47).
وقال أبو عاصم: دخلنا عليه سنة (6) فقلنا: كم أتى لك؟ قال: ست وثمانون سنة.
قلت: وقال ابن سعد، عن محمد بن عبد الله الأنصاري: كان أثبتهم جميعا.
وقال خالد بن الحارث: حدثنا عوف قال: حدثني شيخ من مزينة أدرك وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إني أذكر نسوة منا لما توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم سودن ثيابهن عليه.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان مولده سنة (59).
وحكى العقيلي، عن ابن المبارك قال:[والله ما رضي عوف ببدعة واحدة]
(1)
حتى كانت فيه بدعتان: قدري شيعي.
وقال الأنصاري: رأيت داود بن أبي هند يضرب عوفا ويقول: ويلك يا قدري.
وقال في الميزان قال بندار وهو يقرأ لهم حديث عوف: لقد كان قدريا رافضيا شيطانا.
وقال مسلم في مقدمة صحيحه: وإذا وازنت بين
(1)
ما بين معقوفين سقط من المطبوع، واستدرك من ضعفاء العقيلي 3/ 429.
الأقران: كابن عون وأيوب مع عوف وأشعث الحمراني وهما صاحبا الحسن وابن سيرين كما أن ابن عون وأيوب صاحباهما، وجدت البون بينهما وبين هذين بعيدا في كمال الفضل وصحة النقل وإن كان عوف وأشعث غير مدفوعين عن صدق وأمانة.
•
خ د س ق -
عوف بن الحارث بن الطفيل بن سخبرة بن جرثومة الأزدي
رضيع عائشة، وابن أخيها لأمها.
روى عنها: وعن أخته رميثة بنت الحارث، وعن أم سلمة، وأبي هريرة، والمسور بن مخرمة، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث، ونوفل بن معاوية، وجماعة.
وعنه: عامر بن عبد الله بن الزبير، وهشام بن عروة، والزهري، وعبد المجيد بن سهل، ومحصن بن علي الفهري، وبكير بن الأشج، وعبد الله بن محمد بن أبي يحيى، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: أخو عائشة لأمها هو الطفيل والد عوف، نص عليه البخاري وغيره، وجزم ابن المديني بأنه عوف بن الطفيل بن الحارث بن سخبرة، والله أعلم.
•
ع -
عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعي الغطفاني،
أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو حماد، ويقال: أبو عمرو، شهد فتح مكة. ويقال: كانت معه راية أشجع ثم سكن دمشق.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن عبد الله بن سلام.
وعنه: أبو مسلم الخولاني، وجبير بن نفير، وعاصم بن حميد السكوني، وكثير بن مرة، وأبو إدريس الخولاني، وأبو المليح بن أسامة، وسيف الشامي، وشداد بن عمار، وعبد الرحمن بن عامر، وحبيب بن عبيد، وراشد بن سعد، وجماعة.
قال الواقدي: شهد خيبر، ونزل حمص، وبقي إلى خلافة عبد الملك، ومات سنة ثلاث وسبعين، وفيها أرخه غير واحد.
قلت: وذكر ابن سعد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم آخى بينه وبين أبي الدرداء.
•
عوف بن مالك الخبائري
كوفي.
روى عن: علي بن أبي طالب.
روى عنه: يحيى بن مسلم، وأبو الضحاك.
ذكره الخطيب.
•
بخ م 4 -
عوف بن مالك بن نضلة الجشمي،
أبو الأحوص الكوفي، من بني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن.
روى عن: أبيه، وله صحبة، وعن علي - وقيل: إنه لم يسمع منه - وابن مسعود، وأبي مسعود الأنصاري، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وعروة بن المغيرة بن شعبة، ومسروق بن الأجدع، ومسلم بن يزيد، وغيرهم.
روى عنه: ابن أخيه أبو الزعراء الجشمي، وأبو إسحاق السبيعي، ومالك بن الحارث السلمي، وعبد الله بن مرة، وعبد الله بن أبي الهذيل، وعبد الملك بن عمير، وحميد بن هلال العدوي، وعلي بن الأقمر، ومورق العجلي، وإبراهيم بن مسلم الهجري، وآخرون.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال غيره: قتلته الخوارج أيام الحجاج بن يوسف.
قلت: بل كذا قاله ابن حبان في ترجمته في الثقات.
وقال ابن سعد: روى عن حذيفة، وزيد بن صوحان، قال: وكان ثقة له أحاديث.
أخبرنا عفان، أخبرنا حماد بن زيد، أخبرنا عاصم، قال: كنا نأتي أبا عبد الرحمن السلمي فكان يقول لنا: لا تجالسوا القصاص غير أبي الأحوص.
وقال النسائي في الكنى: كوفي ثقة، أخبرنا أحمد بن سليمان، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر بن عياش، سمعت أبا إسحاق يقول: خرج أبو الأحوص إلى الخوارج فقاتلهم فقتلوه.
وذكر الخطيب في تاريخه أنه شهد مع علي قتال الخوارج بالنهروان، فإن ثبت ذلك فلا يدفع سماعه منه، والله أعلم.
من اسمه عون
• ع -
عون بن أبي جحيفة:
وهب بن عبد الله السوائي الكوفي.
روى عن: أبيه، ومسلم بن رياح الثقفي، وله صحبة، والمنذر بن جرير البجلي، وعبد الرحمن بن سمير، ومخنف بن سليم، وغيرهم.
وعنه: شعبة، والثوري، وقيس بن الربيع، ومالك بن مغول، وحجاج بن أرطاة، وصدقة بن أبي عمران، وأبو العميس، ورقبة بن مصقلة، وعمر بن أبي زائدة، وأشعث بن سوار، وأبو خالد الدالاني، وآخرون.
قال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
قال خليفة: مات في آخر ولاية خالد على العراق.
وقال ابن قانع: مات سنة ست عشرة ومائة.
•
م -
عون بن سلام القرشي،
أبو جعفر الكوفي، مولى بني هاشم.
روى عن: محمد بن طلحة بن مصرف، وزهير بن معاوية، وأبي بكر النهشلي، وأبي زبيد عبثر بن القاسم، وإسرائيل بن يونس، وقيس بن الربيع، ومندل بن علي، وأبي كدينة، ويحيى بن سلمة بن كهيل، والحسن بن صالح بن حي، وجماعة.
وعنه: مسلم، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأحمد بن عثمان بن حكيم، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وموسى بن هارون الحمال، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وأحمد بن علي الأبار، وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأبو حصين محمد بن الحسين الوادعي، وأحمد بن موسى الحمار وآخرون.
قال صالح بن محمد: لا بأس به.
وقال محمد بن عبد الله: مات سنة ثلاثين ومائتين، وكان ثقة.
وقال البغوي: وكان ضرير البصر.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث.
قلت: وقال الدارقطني: لا بأس به.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم ثمانية أحاديث.
وفي الميزان: كان صدوقا، وقد لين شيئا.
•
ق -
عون بن أبي شداد العقيلي،
ويقال: العبدي، أبو معمر البصري.
روى عن: أنس، وعبد الله بن مالك، وأبي عثمان النهدي، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وعبد الله بن أبي بكرة الثقفي، وعبد الله بن غالب الحداني، وهرم بن حيان وغيرهم.
وعنه: عبيس بن ميمون، ونوح بن قيس الطاحي، وهشام، وخلف بن خليفة، وعمرو بن مرزوق، وآخرون.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة، قلت: هو مثل حميد؟ قال: حميد أكثر حديثا، قلت: هو مثل عباس الجريري أعني في أنس؟ قال: ما أبعدت.
وقال مرة: سألت أبا داود عنه فضعفه.
له عنده حديث تقدم [في ترجمة عبيس بن ميمون].
قلت: وله ذكر في العلل التي آخر كتاب الترمذي.
وذكره ابن حبان في الثقات، وفرق بين الراوي عن الحسن وعنه نوح بن قيس، وبين الراوي عن أنس وعنه الدستوائي، ولم يسم أبا هذا الثاني، وتبع في ذلك البخاري.
•
س -
عون بن صالح البارقي.
روى عن: جميلة بنت عباد، وزينب بنت نصر، وعطية العوفي، وحيان بن إياس صاحب ابن عمر.
روى عنه: ابن المبارك، ووكيع.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
م 4 -
عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي،
أبو عبد الله الكوفي الزاهد. روى عن أبيه، وعم أبيه [عبد الله بن مسعود] مرسلا، وأخيه عبيد الله، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو، ويوسف بن عبد الله بن سلام، والشعبي، وسعيد بن علاقة، وأبي بردة بن أبي موسى، وأم الدرداء،
وجماعة، ويقال: إن روايته عن الصحابة مرسلة.
وعنه: أخوه حمزة، والمسعودي، وأبو العميس، ومحمد بن عجلان، والزهري، وموسى بن أبي عيسى الطحان، وإسحاق بن يزيد الهذلي، وحماد بن حميد المدني، وسعيد بن أبي هلال، وقتادة، وعمرو بن مرة، وأبو الزبير، وأبو إسحاق الشيباني، ويحيى بن عبد الرحمن الثقفي، وجعفر بن ربيعة، ومسعر بن كدام، وآخرون.
قال أحمد، ويحيى بن معين، والعجلي، والنسائي: ثقة.
وقال ابن المديني: قال عون: صليت خلف أبي هريرة.
وذكر الدارقطني أن روايته عن ابن مسعود مرسلة.
وقال ابن. . .: لما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة رحل إليه عون بن عبد الله، وعمر بن ذر، وأبو الصباح موسى بن أبي كثير، فناظروه في الإرجاء فزعموا أنه وافقهم، وكان عون ثقة كثير الإرسال.
وقال الأصمعي، عن أبي نوف الهذلي، عن أبيه: كان من آدب أهل المدينة وأفقههم، وكان مرجئا ثم رجع عن ذلك، وقال أبياتا في ذلك منها: لأول ما نفارق غير شك نفارق ما يقول المرجئونا ثم خرج مع ابن الأشعث، ثم هرب وصحب عمر بن عبد العزيز في خلافته.
وفيه يقول جرير:
يا أيها القارئ المرخي عمامته هذا زمانك إني قد خلا زمني
وقال ابن عيينة، عن أبي هارون موسى بن أبي عيسى: كان عون يحدثنا ولحيته ترتش بالدموع.
ذكره البخاري فيمن مات بين عشر ومائة إلى عشرين ومائة.
قلت: وقال العجلي: كان يرى الإرجاء ثم تركه.
وقال ابن حبان في ثقات التابعين: كان من عباد أهل الكوفة وقرائهم، يروي عن أبي هريرة إن كان سمع منه، وقد أدرك أبا جحيفة.
وقال البخاري: سمع أبا هريرة وابن عمرو.
•
د -
عون بن عمارة العبدي القيسي،
أبو محمد البصري.
روى عن: سليمان التيمي، وحميد الطويل، وعبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس، وروح بن القاسم، وعزرة بن ثابت، وعثمان بن مقسم البري، وهشام بن حسان، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وأيوب بن خوط، وبحر بن كنيز السقاء، وبهز بن حكيم، ومالك، وحماد، وغيرهم.
روى عنه: الحسن بن علي الخلال، وأبو الربيع الزهراني، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وعلي بن مسلم الطوسي، وأحمد بن يوسف السلمي، وأبو بدر عباد بن الوليد، وأبو الأزهر، والحارث بن أبي أسامة، والكديمي، وآخرون.
قال أبو زرعة: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: أدركته، ولم أكتب عنه، وكان منكر الحديث، ضعيف الحديث.
وقال البخاري: تعرف وتنكر.
وقال أبو داود: ضعيف.
وقال ابن عدي: ومع ضعفه يكتب حديثه.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة اثنتي عشرة ومائتين.
قلت: وقال الساجي: صدوق فيه غفلة يهم.
وقال الحاكم أبو أحمد: في حديثه بعض المناكير.
وقال الحاكم أبو عبد الله، وأبو نعيم: يحدث عن حميد وهشام بن حسان بالمناكير.
وقال البخاري لما ذكر حديثه من طريق أبي قتادة: الآيات بعد المائتين: فقد مضى مائتان ولم يأت من الآيات شيء.
•
د -
عون بن كهمس بن الحسن التميمي،
أبو يحيى البصري.
روى عن: أبيه، وبشر بن عمير، وهشام بن حسان، وأبي الأسود الطفاوي، وسليمان التيمي، وشعبة، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف، وخليفة بن خياط، وبندار، وأبو موسى، ومحمد بن يحيى القطعي، وغيرهم.
قال حرب، عن أحمد بن حنبل: لا أعرفه.
وقال الآجري، عن أبي داود: لم يبلغني إلا الخير.
وذكره ابن حبان في الثقات.
من اسمه عويم
• ق -
عويم بن ساعدة بن عابس بن قيس بن النعمان
بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف الأنصاري، أبو عبد الرحمن المدني، وقيل في نسبه غير ذلك.
شهد العقبتين في قول الواقدي، وبدرا، وأحدا، والخندق، ومات في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقيل: بل مات في خلافة عمر، وهو الصحيح.
روى حديثه: عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة عن أبيه عن جده، وروى عن شرحبيل بن سعد عنه إن كان محفوظا.
وقال ابن إسحاق: آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين حاطب بن أبي بلتعة.
وقال جابر بن عبد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: نعم العبد من عباد الله الرجل الصالح من أهل الجنة عويم بن ساعدة.
وذكر صاحب الأطراف حديثه في مسند عتبة بن عويم بن ساعدة. وقد تقدم حديث في ترجمة سالم بن عتبة.
قلت: الصواب أن الضمير في جده يعود على سالم لا على عبد الرحمن، والحديث من مسند عويم، ويؤيد ذلك جزم الطبراني وغيره. أو من مسند عتبة إن كان بينه وبين سالم أب آخر كما ذكرنا في ترجمة عبد الرحمن، والله أعلم.
ووقع في المحاملي و الصحابة لابن شاهين عن عبد الله بن سالم بن عويم بن ساعدة، وهو اختصار من النسب. والله أعلم.
من اسمه عويمر
• ق -
عويمر بن أشقر الأنصاري البدري.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا في الأضاحي.
وعنه: عباد بن تميم، ويحيى بن أبي سعيد النجاري.
قلت: ذكر العسكري أنه من بني الحارث بن الخزرج.
وذكر ابن معين أن عبادا لم يسمع منه، لكن وقع التصريح بسماعه منه في حديث الدراوردي عن يحيى بن سعيد عن عباد بن تميم سمعت عويمرا.
وقال ابن البرقي: هو عويمر بن أشقر بن عدي بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن عثمان بن مازن بن تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج.
وذكره خليفة فيمن لم يحفظ نسبه من الأنصار.
ووقع في الموطأ رواية القعنبي في حديث اللعان عن سهل بن سعد أن عويمر بن أشقر العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي، فذكر الحديث، وفيه نظر، فإن عويمر بن أشقر آخر، مازني لا عجلاني.
•
ع -
عويمر بن مالك،
وقيل: ابن عامر، وقيل: ابن ثعلبة، وقيل: ابن عبد الله، وقيل: ابن زيد بن قيس بن أمية بن عامر بن عدي بن كعب بن الخزرج الأنصاري، أبو الدرداء الخزرجي.
وقال الكديمي، عن الأصمعي: اسمه عامر، وكانوا يقولون له: عريمر.
وكذا قال عمرو بن علي عن بعض ولده.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن عائشة، وزيد بن ثابت.
روى عنه: ابنه بلال، وزوجته أم الدرداء، وفضالة بن عبيد، وأبو أمامة، ومعدان بن أبي طلحة، وأبو إدريس الخولاني، وأبو مرة مولى أم هانئ، وأبو حبيبة الطائي، وأبو السفر الهمداني مرسل، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وجبير بن نفير، وسويد بن غفلة، وزيد بن وهب، وصفوان بن عبد الله بن صفوان، وعلقمة بن قيس، وكثير بن قيس، وسعيد بن المسيب، وأبو بحرية عبد الله بن قيس، وكثير بن مرة، ومحمد بن سيرين، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص، ومحمد بن كعب القرظي، وهلال بن يساف، وآخرون.
قال أبو مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز: أسلم يوم بدر وشهد أحدا وأبلى فيها.
وقال الأعمش عن خيثمة عنه قال: كنت تاجرا قبل البعثة، فزاولت بعد ذلك التجارة والعبادة، فلم يجتمعا، فأخذت العبادة وتركت التجارة.
وقال صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد: نعم الفارس عويمر. وقال: حكيم أمتي.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
قال أبو مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز: مات أبو الدرداء وكعب الأحبار في خلافة عثمان لسنتين بقيتا من خلافته.
وقال الواقدي وغير واحد: مات سنة اثنتين وثلاثين.
قلت: وقال ابن حبان: ولاه معاوية قضاء دمشق بأمر عمر بن الخطاب.
وقال ابن سعد: آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين عوف بن مالك.
وقال ابن عبد البر: قال طائفة من أهل الأخبار: مات بعد صفين، قال: والأصح عند أهل الحديث أنه توفي في خلافة عثمان.
وصحح ابن الحذاء قول البخاري: إنه عويمر بن زيد.
وقال عمرو بن علي، عن بعض ولده: مات قبل عثمان بسنة.
من اسمه العلاء
• ق -
العلاء بن بدر
في ابن عبد الله.
•
د -
العلاء بن بشير المزني البصري.
روى عن: أبي الصديق الناجي.
وعنه: المعلى بن زياد الفردوسي قال: وكان ما علمته شجاعا عند اللقاء بكاء عند الذكر.
قال ابن المديني: مجهول لم يرو عنه غير المعلى.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
م 4 -
العلاء بن الحارث بن عبد الوارث الحضرمي،
أبو وهب، ويقال: أبو محمد الدمشقي.
روى عن: عبد الله بن بسر، ومكحول، وأبي الأشعث، والزهري، وعمرو بن شعيب، وزيد بن أرطاة، وحزام بن حكيم، وعلي بن أبي طلحة، وغيرهم.
وعنه: الأوزاعي، ويحيى بن حمزة، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، ومعاوية بن صالح الحضرمي، والهيثم بن حميد الغساني، وعيسى بن موسى القرشي، وجماعة.
قال معاوية بن صالح، عن أحمد: صحيح الحديث. وكذا قال المفضل الغلابي.
وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة. قيل له: في حديثه شيء؟ قال: لا، ولكن كان يرى القدر.
وقال ابن المديني: ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أبو صالح، عن معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث وهو ثقة.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة، كان يرى القدر، تغير عقله.
وقال عثمان الدارمي، عن دحيم: كان مقدما على أصحاب مكحول، ثقة.
وقال أبو حاتم: لا أعلم أحدا من أصحاب مكحول أوثق منه. وقال الكناني: قلت لأبي حاتم عنه، فقال: كان يرى القدر، كان دمشقيا من خيار أصحاب مكحول، صدوقا في الحديث ثقة.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث، ولكنه أعلم أصحاب مكحول وأقدمهم، كان يفتي حتى خولط.
وقال أبو زرعة: قلت لدحيم: العلاء بن الحارث وثابت بن ثوبان أيهما أثبت؟ قال: العلاء أفقه حديثا، وثابت بن ثوبان قليل الحديث، قلت له: إن أبا مسهر قال: أنبل أصحاب مكحول ثابت بن ثوبان والعلاء بن الحارث، وأعدت عليه تقدم سن ثابت ولقيه سعيد بن المسيب، فلم يدفعه عن ثقة وتقدم. وقدم العلاء بن الحارث لفقهه.
وقال أبو مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز: إن كتاب مكحول في الحج أخذه من العلاء بن الحارث.
وقال أبو مسهر: إليه أوصى مكحول.
وقال يعقوب بن سفيان: سألت هشام بن عمار: أي أصحاب مكحول أرفع؟ قال: سليمان بن موسى، قلت: فمن يليه؟ قال: العلاء بن الحارث.
قال أبو مسهر: مات يوم مات وهو فقيه الجند، وفي رواية، وهو أفقه الجند.
وقال ابن سعد وغير واحد: مات سنة ست وثلاثين ومائة.
زاد بعضهم: وهو ابن سبعين سنة.
•
ع -
العلاء بن الحضرمي،
حليف بني أمية، واسم الحضرمي عبد الله بن عمار بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن عويف.
وله عدة إخوة يقال: إنهم كانوا أحد عشر، وأخوه عمرو بن الحضرمي أول قتيل من المشركين قتله المسلمون، وكان ماله أول مال خمس في الإسلام وبسببه كانت وقعة بدر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مكث المهاجر.
روى عنه: السائب بن يزيد، وأبو هريرة، وحيان الأعرج، وسهم بن منجاب، وزياد بن حدير.
وكان يقال: إنه مجاب الدعوة، وولاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البحرين، وأقره أبو بكر وعمر، ثم ولاه عمر البصرة، فمات قبل أن يصل إليها سنة (14).
وقال [ابن سيرين، عن ابن العلاء بن الحضرمي: إن أباه كتب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم] فبدأ بنفسه.
وقال أبو حسان الزيادي: مات سنة إحدى وعشرين.
وله مناقب وفضائل كثيرة.
له عندهم الحديث المتقدم وعند (د)
(1)
في مكاتبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
•
عخ ت س -
العلاء بن أبي حكيم،
واسمه يحيى الشامي.
روى عن: معاوية وكان سيافه، وشفي بن ماتع، وعن رجل، عن أبي هريرة.
روى عنه: أبو عثمان الوليد بن أبي الوليد.
قال البخاري: يعد في الشاميين.
وقال العجلي: شامي، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الذهبي: ما علمت روى عنه سوى الوليد.
•
م ت -
العلاء بن خالد الأسدي الكاهلي الكوفي.
روى عن: أبي وائل.
وعنه: الثوري، وحفص بن غياث، ومروان بن معاوية، وأبو خالد الأحمر.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: كوفي ليس به بأس.
وقال ابن المديني، عن يحيى القطان: تركته على عمد ثم كتبت عن سفيان عنه.
وقال الآجري، عن أبي داود: ما عندي من علمه شيء أرجو أن يكون ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات.
•
ت -
العلاء بن خالد القرشي،
ويقال: الرياحي، مولاهم، الواسطي، ويقال: البصري.
روى عن: أخيه ربعي بن خالد، والحسن البصري، وعطاء، ونافع، وقتادة، ومنصور بن زاذان، وغيرهم.
وعنه: يونس بن محمد، وحبان بن هلال، وقتيبة، وموسى بن إسماعيل، وقال: كان عنده أربعة أحاديث، ثم أخرج كتابا، ورماه بالكذب.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له الترمذي أثرا واحدا موقوفا على الحسن في الجمعة.
قلت: لم يفرق ابن عدي بينه وبين الذي قبله بل أورد قول البخاري.
وقال القطان في ترجمة الأسدي: وأظن الصواب التفرقة بينهما.
(1)
وقع في المطبوع (د خ) بزيادة (خ) وهو خطأ.
وفرق بينهما العقيلي وقبله البخاري وأبو حاتم، ورجحه النباتي.
وأعاد ابن حبان ذكره في الضعفاء، وقال: العلاء بن خالد بصري، روى عن عطاء، كان يعرف بأربعة أحاديث، فجعل يحدث بكل شيء يسأل، لا يحل ذكره إلا بالقدح.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال يحيى: ليس به بأس، كأنه اشتبه على ابن شاهين بالذي قبله.
•
تمييز -
العلاء بن خالد بن وردان الحنفي،
أبو شيبة البصري.
روى عن: عطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن عبيد بن عمير، والحكم بن عتيبة، وسنان بن أبي سنان، ويزيد الرقاشي.
وعنه: الفضل بن موسى، والحسن بن موسى، وأبو عاصم، وأبو كامل الجحدري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
تمييز -
العلاء بن خالد المجاشعي.
روى عن: عكرمة بن حفص الزهري.
وعنه: ليث بن خالد البلخي.
قلت: قال الذهبي: لا يدرى من هو.
•
س -
العلاء بن زهير بن عبد الله بن زهير بن سليمي الأزدي الكوفي،
أخو الصقعب.
روى عن: عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد، ووبرة بن عبد الرحمن المسلي.
روى عنه: وكيع، وأبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي، والقاسم بن الحكم، والفريابي، وأبو نعيم.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له النسائي حديثين أحدهما في قصر الصلاة.
قلت: قال ابن حزم: مجهول، ورد ذلك عليه عبد الحق، وقال: بل هو ثقة مشهور، والحديث الذي رواه في القصر صحيح.
وتناقض فيه ابن حبان، فقال في الضعفاء: يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، فبطل الاحتجاج به فيما لم يوافق الثقات، ورده الذهبي بأن العبرة بتوثيق يحيى.
•
خت مد س ق -
العلاء بن زياد بن مطر بن شريح العدوي،
أبو نصر البصري. أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن معاذ، وأبي ذر، وعبادة بن الصامت، وشداد بن أوس.
روى عن: أبيه، وأبي هريرة، وعمران بن حصين، وعياض بن حمار، والحسن البصري، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وبشير بن كعب العدوي، وغيرهم.
روى عنه: قتادة، وإبراهيم بن أبي عبلة، وإسحاق بن سويد العدوي، وحميد بن [هلال العدوي]، وجرير بن حازم، ومطر الوراق، وهشام بن حسان، وحماد بن زيد، وآخرون.
قال قتادة: بكى العلاء بن زياد حتى عشي، وكان إذا أراد أن يقرأ جهشه البكاء.
وقال سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة: كان العلاء بن زياد يقول: لينزل أحدكم نفسه أنه قد حضره الموت فاستقال ربه نفسه، فأقاله، فليعمل بطاعة الله.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في آخر ولاية الحجاج سنة (94)، وكان من عباد أهل البصرة وقرائهم.
قال المؤلف: إن صح تاريخ وفاته فإن رواية حماد بن زيد وأقرانه عنه مرسلة.
روى له النسائي حديثا واحدا من رواية حماد بن زيد عنه مقرونا بهشام وأيوب، كلهم عن الحسن، عن الأحنف، عن أبي بكرة: إذا التقى المسلمان بسيفيهما الحديث.
قلت: قال العجلي: الحديث إنما هو عن المعلى بن زياد - بميم مضمومة في أوله وتشديد اللام -. وكذلك علقه البخاري من طريقه، وكذا رواه غير واحد عن حماد بن زيد عنه، منهم خالد بن خداش عند مسلم والطبراني، وقد ساقه المؤلف من طريق الطبراني، لكن استدرك عليه السروجي بخطه أن في نسخة ابن خليل من الطبراني المعلى بن زياد كما هو في الصحيح، ولم يرو حماد بن زيد عن العلاء بن زياد شيئا، ووفاة العلاء بن زياد قد ذكره ابن سعد في ولاية الحجاج، وزاد ابن حبان: كان ثقة وله أحاديث، وأرخه
خليفة أيضا سنة (94)، ولم يذكر المؤلف في الرواة عنه أحدا من طبقة حماد بن زيد، وحماد بن زيد ليس معروفا بالإرسال ولا التدليس، والصواب ما ذكرنا إن شاء الله، ثم رأيت بخط بعض المحدثين في هامش نسخة من التهذيب التي بخط [ابن] المهندس نقلا عن المؤلف ما نصه: هكذا وقع في هذه الرواية عن العلاء بن زياد في أصل سهل بن بشر من كتاب المحاربة وتبعه ابن عساكر، وهو خطأ، والصواب: المعلى كما وصله مسلم وعلقه البخاري. فبان خطأ من قال فيه: العلاء بن زياد، وأن النسائي لم يخرج للعلاء شيئا.
وقال إبراهيم بن أبي عبلة: ما رأيت عراقيا أفضله على العلاء بن زياد، رواه ابن أبي خيثمة في تاريخه.
•
ق -
العلاء بن زيد،
ويعرف بابن زيدل الثقفي، أبو محمد البصري.
روى عن: أنس، وشهر بن حوشب.
وعنه: عثمان بن مطيع السلمي، ويحيى بن سعيد العطار، ويزيد بن هارون، وغيرهم.
قال يزيد: دلني عليه حماد بن سلمة.
وقال علي ابن المديني: كان يضع الحديث.
وقال البخاري، والعقيلي، وابن عدي: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، متروك الحديث، بابه باب أبي هدبة، وزياد بن ميمون.
وقال أبو داود: متروك الحديث.
وقال ابن حبان: روى عن أنس نسخة موضوعة، لا يحل ذكره إلا تعجبا.
وقال الدارقطني: متروك.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا في النهي عن الإقعاء في الصلاة.
قلت: وقال أبو حاتم: كان أحمد يتكلم فيه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الحاكم: يروي عن أنس أحاديث موضوعة.
وكذا قال أبو نعيم، وزاد: سكن الأيلة، لا شيء.
وقال أبو حاتم: حديثه ليس بالقائم.
وقال العقيلي: نسبه أبو الوليد الطيالسي إلى الكذب.
وقال ابن شاهين في الضعفاء قال ابن معين: ليس بثقة.
وفرق العقيلي بين العلاء بن زيد، والعلاء بن زيدل، فقال في الأول: ثقفي واسطي. لكن وقع عنده العلاء بن يزيد، ونقل تكذيبه عن الطيالسي، وعن البخاري: منكر الحديث، ثم ساق له من رواية يزيد بن هارون، عنه عن أنس قصة معاوية الليثي. ثم ساق ترجمة العلاء بن زيدل ولم ينسبه، وقال: منكر الحديث، ونقل قول أبي داود فيه، فالراجح أنه العلاء بن زيدل، وربما خفف بحذف اللام، وأما يزيد فزيادة الياء أوله خطأ.
•
ق -
العلاء بن سالم الطبري،
أبو الحسن الواسطي، ثم البغدادي، الحذاء.
روى عن: أبي معاوية، ويزيد بن هارون، وشعيب بن حرب، وإسحاق الأزرق، وإسحاق بن سليمان الرازي، وخلف بن تميم، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وغيرهم.
روى عنه: ابن ماجه حديثا واحدا، والحسين بن محمد المعروف بعبيد العجل، وعبد الله بن عروة، والحسن بن محمد بن شعبة، ومحمد بن خلف، ووكيع، والقاسم المطرز، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأبو العباس السراج، وإسماعيل بن العباس الوراق، ومحمد بن مخلد العطار، وآخرون.
قال الآجري، عن أبي داود: تقدم موته، ما كان به بأس.
وقال ابن مخلد: مات في رجب سنة ثمان وخمسين ومائتين.
•
تمييز -
العلاء بن سالم العبدي الكوفي العطار.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن [عمير، ويزيد بن أبي زياد، وغيرهم.
وعنه: عبد الله بن سعيد الأشج، ومحمد بن عمران] الأخنسي، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وهو أقدم من الذي قبله.
•
د ت س -
العلاء بن صالح التيمي،
ويقال: الأسدي، الكوفي، وسماه أبو داود في روايته: علي بن صالح، وهو
وهم.
روى عن: المنهال بن عمرو، وعدي بن ثابت، وسلمة بن كهيل، والحكم بن عتيبة، ونهشل بن سعيد، ويزيد بن أبي مريم، وزرعة بن عبد الرحمن الكوفي، وغيرهم.
روى عنه: أبو أحمد الزبيري، وعبد الله بن نمير، وعلي بن هاشم بن البريد، ومحمد بن بشر العبدي، ويحيى بن يعلى الأسدي، وأبو نعيم، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم.
قال ابن معين، وأبو داود: ثقة.
وقال ابن معين أيضا، [وأبو زرعة]، وأبو حاتم: لا بأس به.
وقال ابن المديني: روى أحاديث مناكير.
وقال يعقوب بن شيبة: مشهور.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (ت) حديث وائل في الصلاة، وعند (س) حديث ابن عباس في اتخاذ ذي الروح غرضا.
قلت: وقال البخاري: لا يتابع.
ووثقه يعقوب بن سفيان، وابن نمير، والعجلي.
وقال ابن خزيمة: شيخ.
•
تمييز -
العلاء بن صالح النيسابوري،
أبو الحسين.
روى عن: ابن لهيعة، وخارجة بن مصعب، وإسماعيل بن عياش، ومعتمر، وأبي بكر بن عياش، وأبي المليح الرقي.
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي بالري.
•
قد -
العلاء بن عبد الله بن بدر العنزي،
ويقال: النهدي، أبو محمد البصري.
أرسل عن علي.
وعنه: أمي الصيرفي، وشعيب بن درهم، وعبادة بن مسلم، وعقبة بن أبي الصهباء، وأبو سنان الشيباني، وسعيد بن أبي عروبة.
قال ابن معين، وأبو حاتم: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
د س -
العلاء بن عبد الله بن رافع الحضرمي الجزري.
روى عن: حنان بن خارجة السلمي الذكواني، وسعيد بن جبير.
وعنه: زياد ومحمد ابنا عبد الله بن علاثة، وجعفر بن برقان، وأبو سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، والمهند بن خالد.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات. تقدم حديثه في حنان. قلت: وقال: يروي المراسيل.
•
خ ت س ق -
العلاء بن عبد الجبار الأنصاري،
مولاهم العطار، أبو الحسن البصري، نزيل مكة.
روى عن: جرير بن حازم، والحمادين، وعبد الله بن جعفر المخزومي، وعبد العزيز بن مسلم، ومبارك بن فضالة، ومحمد بن مسلم الطائفي، والحارث بن عمير، وجعفر بن سليمان الضبعي، ونافع بن عمر الجمحي، ووهيب بن خالد، ويحيى بن عتيق قاضي عدن، وجماعة.
روى عنه: البخاري أثرا واحدا موقوفا في كتاب العلم، وروى له الترمذي، والنسائي في اليوم والليلة، وابن ماجه بوساطة إبراهيم الجوزجاني، أحمد بن إبراهيم الدورقي، والحسين بن محمد بن شيبة الواسطي، وروى أيضا عنه ابنه عبد الجبار، والحميدي، وأبو خيثمة، ونصر بن علي الجهضمي، ومحمد بن مسعود العجمي، وأبو مسعود الرازي، وبكر بن خلف، وابن سعد، ومحمد بن يعقوب الكرماني، وأحمد بن سليمان الرهاوي، وأبو يحيى بن أبي مسرة، وبشر بن موسى الأسدي، وآخرون.
قال العجلي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال: مات سنة اثنتي عشرة ومائتين.
قلت: وكذا ذكر البخاري.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري حديثين.
•
ر م 4 -
العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي،
أبو
شبل المدني، مولى الحرقة من جهينة.
روى عن: أبيه، وابن عمر، وأنس، وأبي السائب مولى هشام بن زهرة، ونعيم المجمر، وسعد بن كعب بن مالك، وعلي بن ماجدة، وعباس بن سهل بن سعد، وإسحاق مولى زائدة، وأبي كثير [مولى محمد] بن جحش، وسالم بن عبد الله بن عمر، وغيرهم.
وعنه: ابنه شبل، وابن جريج، وعبيد الله بن عمر، وابن إسحاق، ومالك، ومحمد بن عجلان، وروح بن القاسم، وحفص بن ميسرة، وعبد الحميد بن جعفر، وأبو أويس، والدراوردي، وابن أبي حازم، وأبو زكير، ومسلم الزنجي، وفليح بن سليمان بن بلال، وشعبة، والسفيانان، ومحمد وإسماعيل ابنا جعفر بن أبي كثير، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة لم أسمع أحدا ذكره بسوء. قال: وسألت أبي عن العلاء وسهيل فقال: العلاء فوق سهيل.
وكذا قال حرب، عن أحمد وزاد: وفوق محمد بن عمرو.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس حديثه بحجة، وهو وسهيل قريب من السواء.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بذاك، لم يزل الناس يتوقون حديثه.
وقال أبو زرعة: ليس هو بأقوى ما يكون.
وقال أبو حاتم: صالح روى عنه الثقات، ولكنه أنكر من حديثه أشياء، وهو عندي أشبه من العلاء بن المسيب.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: وللعلاء نسخ يرويها عنه الثقات وما أرى به بأسا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن سعد: قال محمد بن عمر: صحيفة العلاء بالمدينة مشهورة، وكان ثقة كثير الحديث [ثبتا]،
وتوفي في أول خلافة أبي جعفر.
قلت: وقال أبو داود: سهيل أعلى عندنا من العلاء، أنكروا على العلاء صيام شعبان يعني: حديث: إذا انتصف شعبان فلا تصوموا.
وقال عثمان الدارمي: سألت ابن معين عن العلاء وابنه كيف حديثهما؟ قال: ليس به بأس. قلت: هو أحب إليك أو سعيد المقبري؟ قال: سعيد أوثق والعلاء ضعيف، يعني: بالنسبة إليه، يعني: كأنه لما قال: أوثق خشي أنه يظن أنه يشاركه في هذه الصفة، فقال: إنه ضعيف.
وقال البخاري: قال علي: أراه مات سنة (32).
وقال ابن الأثير: مات سنة (39).
وقال الخليلي: مدني مختلف فيه؛ لأنه ينفرد بأحاديث لا يتابع عليها لحديثه: إذا كان النصف من شعبان فلا تصوموا.
وقد أخرج له مسلم من حديث المشاهير دون الشواذ
وقال الترمذي: هو ثقة عند أهل الحديث.
•
تمييز -
العلاء بن عبد الرحمن.
شيخ سأل عليا عن الإيمان فذكر حديثا فيه طول.
روى عنه: محمد بن سوقة.
روى الغلابي، عن ابن معين أنه قال: العلاء بن عبد الرحمن هذا ليس بالمدني مولى الحرقة، وتعقبه الخطيب بأن قال: ليس في الرواة من اسمه العلاء واسم أبيه عبد الرحمن غير مولى الحرقة، ثم ساق الحديث من طريق أبي جعفر الطبري بسنده إلى محمد بن سوقة عن العلاء بن عبد الرحمن حدثني شيخ أن رجلا سأل عليا.
•
قد فق -
العلاء بن عبد الكريم اليامي،
أبو عون الكوفي.
روى عن: عبد خير الهمداني، وعبد الرحمن بن سابط، ومجاهد بن جبر، وحبيب بن أبي ثابت، ومرة الهمداني، وآخرين.
وعنه: الثوري، وشريك، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وحفص بن غياث، ووكيع، وأبو نعيم، وغيرهم.
قال أحمد، وابن معين، وأبو حاتم: ثقة.
وقال مؤمل، عن سفيان: حدثنا العلاء بن عبد الكريم، وكان عندنا مرضيا.
وقال أبو حاتم: أثنى عليه أبو نعيم.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من العباد الخشن.
قلت: ووثقه العجلي.
وذكر الدارقطني في العلل جماعة منهم العلاء هذا، وقال: إنهم حفاظ.
وقال الذهبي: مات في حدود الخمسين ومائة.
•
د -
العلاء بن عتبة اليحصبي،
أبو محمد الحمصي.
روى عن: عمير بن هانئ، وأبي عامر الرحبي، وثور بن يزيد، وخالد بن معدان.
وعنه: الأوزاعي، وأبو فروة الشامي، ومعاوية بن صالح الحضرمي، وأبو وهب الكلاعي، وإسماعيل بن عياش.
قال أبو حاتم: شيخ صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود حديثا واحدا من روايته عن عمير، عن ابن عمر في الفتن.
قلت:
وذكره ابن شاهين في الثقات وقال: قال يحيى بن معين: ثقة.
وقال العجلي: ثقة.
وشذ أبو الفتح الأزدي فقال: فيه لين.
وكذا قال ابن القطان الفاسي.
وله ذكر في ترجمة ثور بن يزيد.
•
ص -
العلاء بن عرار الخارفي الكوفي.
روى عن: ابن عمر في فضل عثمان وعلي.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال الدوري، عن ابن معين: قال ابن [علية] عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن العلاء بن كراز، وإنما هو ابن عرار.
•
س -
العلاء بن عصيم الجعفي،
أبو عبد الله الكوفي المؤذن.
روى عن: ابن أبجر، وزهير بن معاوية، وأبي زبيد، وأبي الأحوص، وحماد بن زيد.
وعنه: ابن المديني، وأحمد بن سعيد الرباطي، وأبو بكر بن أبي شيبة، ورجاء بن محمد العذري، وعبد الله الدارمي.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة خمس ومائتين.
وقال الحضرمي: مات سنة (8).
قلت: وذكر ابن خلفون أن ابن نمير وثقه.
العلاء بن عمرو الحنفي.
•
ت ق -
العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية المنقري،
السعدي، الفقيمي، أبو الهذيل، البصري، واسم أبي سوية خليفة بن عبدة.
روى عن: أبيه، وعبيد الله بن عكراش، ومحمد بن إسماعيل بن طريح بن إسماعيل الثقفي، والعلاء بن جرير العنبري، والهيثم بن رزيق المالكي، وذكر أنه عاش مائة سنة وسبع عشرة، وغيرهم.
روى عنه: الأصمعي وهو من أقرانه، والعباس بن الفرج الرياشي، وزكريا بن يحيى المنقري، وصالح بن مسمار، وعبدة بن عبد الله الصفار، وبندار، ومحمد بن شعبة بن جواب، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، والكديمي، وآخرون.
ذكره بعضهم في الضعفاء.
وقال ابن قانع: مات سنة عشرين ومائتين.
روى له الترمذي وابن ماجه حديثا واحدا عن عبيد الله بن عكراش، عن أبيه.
قلت: تقدم في ترجمة عبيد الله بن عكراش أن
العباس بن عبد العظيم ذكر أن العلاء وضع حديث عبيد الله بن عكراش عن أبيه.
وقال ابن حبان: يتفرد عن أبيه بأشياء منكرة عن أقوام مشاهير، ثم ذكر حديث عبيد الله بن عكراش بطوله.
وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
•
س -
العلاء بن كثير الإسكندراني مولى قريش.
روى عن: أبي بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة، وأبي عبد الرحمن الحبلي، وسعيد بن المسيب، وصفوان بن سليم، وعكرمة مولى ابن عباس، وجماعة.
وعنه: عمرو بن الحارث، وابن لهيعة، ويحيى بن أيوب، وحيوة بن شريح، وضمام بن إسماعيل، وبكر بن مضر، والليث، وغيرهم.
قال أبو زرعة: مصري ثقة.
وقال ابن يونس: كان مستجاب الدعاء.
وقال إدريس بن يحيى عن الليث: ما هبت أحدا بعد العلاء بن كثير.
وقال ابن يونس: يقال: توفي بالإسكندرية سنة أربع وأربعين ومائة.
قلت: وأسند أبو عمرو الكندي أنه مات سنة (43).
•
تمييز -
العلاء بن كثير الليثي،
أبو سعد الدمشقي، مولى بني أمية، سكن الكوفة.
روى عن: أبي الدرداء مرسلا، ومكحول الشامي، وعدة.
وعنه: عنبسة بن عبد الرحمن القرشي، وسليمان بن عمرو النخعي، وسليمان بن الحكم بن عوانة، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وغيرهم.
قال حنبل عن أبي عبد الله: ليس بشيء.
وقال معاوية بن صالح [عن يحيى بن معين]: ليس حديثه بشيء.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث واهي الحديث يحدث عن مكحول عن واثلة بمناكير.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، لا يعرف بالشام هو مثل عبد القدوس بن حبيب، وعمر بن موسى الوجيهي في الضعف.
وقال إسماعيل بن إسحاق، عن علي بن المديني:[ضعيف الحديث].
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف الحديث.
وقال ابن عدي: وللعلاء بن كثير، عن مكحول، عن الصحابة نسخ كلها غير محفوظة، وهو منكر الحديث.
قلت: وقال الساجي: منكر الحديث.
وقال النسائي في موضع آخر: متروك الحديث.
وقال الأزدي: ساقط لا يكتب حديثه.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
•
ت -
العلاء بن اللجلاج الغطفاني،
ويقال: العامري الشامي، يقال: إنه أخو خالد بن اللجلاج.
روى عن: أبيه، وابن عمر.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، وحفص بن عمر بن ثابت بن زرارة الحلبي.
قال العجلي: شامي، تابعي، ثقة.
روى له الترمذي حديثا واحدا عن عائشة في شدة الموت.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ت -
العلاء بن مسلمة بن عثمان بن محمد بن إسحاق الرواس،
أبو سالم البغدادي، مولى بني تميم.
روى عن: عبد المجيد بن أبي رواد، وكثير بن هشام، ومحمد بن مصعب القرقساني، وجعفر بن عون، وإبراهيم بن إسحاق الطالقاني، وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، ومحمد بن علي بن الحكم، وأحمد بن نصر بن شاكر، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وعلان بن الحسن، والقاسم بن موسى بن الحسن الأشيب، ومحمد بن حمدويه المروزي، ويحيى بن صاعد وغيرهم.
وقال الأزدي: كان رجل سوء لا يبالي ما روى ولا على ما أقدم، لا يحل لمن عرفه أن يروي عنه.
قال ابن حبان: يروي المقلوبات والموضوعات عن الثقات، لا يحل الاحتجاج به.
وقال ابن طاهر المقدسي: كان يضع الحديث.
•
تمييز -
العلاء بن مسلمة بن حيان بن بسطام الهذلي البصري،
ابن أخي سليم بن حيان.
يروي عن: سهل بن أسلم العدوي.
•
خ م د س ق -
العلاء بن المسيب بن رافع الأسدي الكاهلي،
ويقال: الثعلبي، الكوفي.
روى عن: أبيه وعكرمة، وعطاء، وعمرو بن مرة، وفضيل بن عمرو الفقيمي، والحكم بن عتيبة، وسهيل بن أبي صالح، وأبي أمامة التميمي، وأبي إسحاق الشيباني، وغيرهم.
وعنه: عبد الواحد بن زياد، وزهير بن معاوية، وأبو شهاب الحناط، وعبد الله بن سعيد بن خازم، وحفص بن غياث، وجرير بن عبد الحميد، وأبو زبيد عبثر بن القاسم، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ومروان بن معاوية الفزاري، والنضر بن محمد المروزي، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، ويحيى بن أبي زائدة، وغيرهم.
قال ابن معين: ثقة مأمون.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال ابن عمار: ثقة يحتج بحديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال العجلي: ثقة، وأبوه من خيار التابعين.
وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة.
وقال الحاكم: له أوهام في الإسناد والمتن.
وقال الأزدي: في بعض حديثه نظر.
وتعقبه النباتي بأنه كان يجب أن يذكر ما فيه النظر.
وفي الميزان قال بعضهم: كان يهم كثيرا وهو قول لا يعبأ به.
•
العلاء بن هارون الواسطي أخو يزيد بن هارون،
سكن الرملة.
روى عن: ابن عون.
وروى عنه: ضمرة بن ربيعة، وحسان بن حسان.
قال أبو زرعة: ثقة.
هكذا ذكره صاحب الكمال ولم يذكر من أخرج له، ونقل ترجمته من كتاب ابن أبي حاتم، وقد غاير البخاري بين شيخ ضمرة وشيخ حسان بن حسان، والمرجح أنه واحد.
وقد ذكره الأزدي في الضعفاء، وقال: إنه مضطرب الحديث، وفعل الأزدي غير عمدة مع توثيق أبي زرعة.
وقد ذكره الخطيب في المتفق، وقال: نزل الشام، وذكر له حديثا من رواية سوار بن عمارة، عنه، عن حسين المعلم. ثم ذكر بعده العلاء بن هارون الموصلي، روى عن علي بن حرب وهو متأخر الطبقة. روى عنه عبد الله بن القاسم الصراف، وكانت وفاة العلاء سنة عشرين وثلاثمائة.
•
س -
العلاء بن هلال بن عمر بن هلال بن أبي عطية الباهلي،
أبو محمد الرقي.
روى عن: أبيه، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وخلف بن خليفة، وحماد بن زيد، وعباد بن العوام، وعلي بن هاشم بن البريد، ومحمد بن سلمة الحراني، ومعتمر بن سليمان، وهشيم بن بشير، ويزيد بن زريع، والوليد بن مسلم، وأسد بن عمرو البجلي، وجماعة.
وعنه: ابنه هلال، ومحمد بن جبلة الرافقي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وعمرو الناقد، وأحمد بن ثابت الحافظ فرخويه، وحفص بن عمر سنجة، وآخرون.
قال أبو حاتم: منكر الحديث ضعيف الحديث، عنده عن يزيد بن زريع أحاديث موضوعة.
وقال النسائي: هلال بن العلاء، روى عن أبيه غير حديث منكر، فلا أدري منه أتى أو من أبيه.
وقال الخطيب: في بعض حديثه نكرة.
قال هلال: ولد أبي سنة (150) ومات سنة خمس عشرة ومائتين.
قلت: ذكره ابن حبان في الضعفاء، وقال: يقلب الأسانيد ويغير الأسماء فلا يجوز الاحتجاج به.
•
تمييز -
العلاء بن هلال بن أبي عطية البصري،
وهو عم والد الذي قبله.
روى عن: ابن عمر، وصلة بن زفر، وشهر بن حوشب.
وعنه: يونس بن عبيد، والسري بن يحيى، وحماد بن سلمة.
قلت: قال أبو حاتم: ثقة لا بأس به.
وقال ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
د -
العلاء
ابن أخي شعيب بن خالد البجلي الرازي،
والد يحيى.
روى عن: إسماعيل بن إبراهيم، عن رجل من بني سليم.
وعنه: شعبة بن الحجاج.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت:
وقال الذهبي: لا يعرف، تفرد عنه شعبة.
•
س -
العلاء الجريري.
عن: عمرو بن شعيب.
وعنه: همام في رواية أبي الوليد عنه.
وقال عبد الصمد وغيره: عن همام، عن عباس الجريري، عن عمرو بن شعيب.
قال أبو داود: قالوا: ليس هو عباس الجريري، قال: وهو وهم.
قلت: فكأن الصواب ما قال أبو الوليد.
•
س - العلاء.
عن: داود بن عبيد الله.
عنه: خالد بن معدان، عن عبد الله بن بسر، عن أخته، عن عائشة في النهي عن صوم يوم السبت.
وعنه: أبو عبد الرحيم الحراني يشبه أن يكون العلاء بن الحارث.
روى له النسائي.
قلت: وهو هو، والحديث معلول بالاضطراب.
•
فق -
العلاء الخزاز.
عن: يعقوب القمي.
وعنه: الحسن بن يوسف بن أبي المنتاب الرازي.
قلت: لعله الجريري الماضي قريبا.
من اسمه علاج وعلاق
• د -
علاج بن عمرو.
عن: ابن عمر في الصلاة بالمزدلفة.
وعنه: أشعث بن سليم، وأبو صخرة جامع بن شداد.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الذهبي: لا يعرف.
•
ق -
علاق بن أبي مسلم،
ويقال: ابن مسلم، ويقال: غلاق بالمعجمة.
روى عن: جابر، وأنس، وأبان بن عثمان، ومحمد ابن الحنفية.
روى عن: عنبسة بن عبد الرحمن حديث أبان عن أبيه أول من يشفع الأنبياء الحديث.
ووقع في رواية عنبسة بن أبي عبد الرحمن وهو وهم، والصواب عنبسة بن عبد الرحمن القرشي أحد الضعفاء، وقد تقدم ذكره.
ويقال: إن علاق بن مسلم هذا وهو شيخ مجهول هو عبد الملك بن علاق الذي روى عن أنس حديث: تعشوا ولو بكف من خشف. وهو من رواية عنبسة عنه أيضا، وهو مجهول أيضا.
وذكره ابن أبي حاتم في الغين المعجمة فقال: غلاق بن مسلم، روى عن أنس، وعنه عنبسة بن عبد الرحمن.
وذكره ابن ماكولا بالعين المهملة وهو الصحيح، وقال: روى عنه عنبسة وغيره. وفي قوله: وغيره نظر.
قلت: وقال الأزدي: علاق بن مسلم ذاهب الحديث، ورد عليه الذهبي.
•
د س -
علاقة بن صحار.
روى الشعبي عن خارجة بن الصلت، عن عمه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الرقية.
قال أبو القاسم البغوي: بلغني أن عمه علاقة بن صحار.
وقال خليفة: اسم عمه عبد الله بن عثير بن قيس بن خفاف من بني عمرو بن حنظلة من البراجم.
قلت: وقد سمى عمه علاقة بن صحار أيضا أبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو حاتم، وابن حبان، وغيرهم.
من اسمه عياش
•
د - عياش بن الأزرق، ويقال: عياش بن الوليد بن الأزرق، أبو النجم البصري، نزيل أذنة.
روى عن: ابن وهب.
وعنه: أبو داود، وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي، وجعفر بن محمد الفريابي.
قال العجلي: عياش بن الوليد بن الأزرق بصري، ثقة، قد كتبت عنه.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (227). وفيه نظر لأن جعفرا الفريابي كانت رحلته بعد الثلاثين، فلعله مات سنة سبع وثلاثين ومائتين.
قلت: أو هما اثنان كما يؤخذ من مجموع هذه الترجمة.
•
ق -
عياش بن أبي ربيعة،
واسمه عمرو ذو الرمحين بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي، أبو عبد الله، وقيل: أبو عبد الرحمن المخزومي.
كان أحد المستضعفين بمكة، وهاجر الهجرتين، ومات بالشام في خلافة عمر، وقيل: قتل يوم اليمامة، وقيل: يوم اليرموك، وهو أحد من كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو له بالنجاة من المستضعفين في القنوت.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تعظيم مكة.
وعنه: ابنه عبد الله، وأنس بن مالك، وعبد الرحمن بن سابط، وعمر بن عبد العزيز مرسلا، ونافع مولى ابن عمر.
قلت: أرخ ابن قانع والقراب وغيرهما وفاته سنة خمس عشرة.
وحكى العسكري عن ابن إسحاق أنه شهد بدرا وهو خطأ.
•
ر م 4 -
عياش بن عباس القتباني،
الحميري، أبو عبد الرحيم، ويقال: أبو عبد الرحمن المصري. رأى عبد الله بن الحارث بن جزء.
وروى عن: جنادة بن أبي أمية، والصحيح أن بينهما رجلا، وشييم بن بيتان، وسالم أبي النضر، وبكير بن الأشج، وأبي عبد الرحمن الحبلي، وعيسى بن هلال، وكليب بن صبح، ويزيد بن صبح، وأبي الحصين الحميري، وأبي الخير مرثد اليزني، وجماعة.
وعنه: ابناه عمر وعبد الله، ويحيى بن أيوب، والمفضل بن فضالة، وابن لهيعة، وحيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، وعبد الله بن سويد بن حيان المصري، وأبو شجاع بن يزيد، وشعبة، والليث، وآخرون.
قال ابن معين، وأبو داود: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح.
قال ابن يونس: يقال: توفي سنة ثلاث وثلاثين ومائة.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو بكر البزار: مشهور.
•
د س -
عياش بن عقبة بن كليب بن تغلب بن كليب الحضرمي،
أبو عقبة المصري.
يقال: إنه عم عبد الله بن لهيعة، وأمه أم عبد الله بنت عبد الله بن كشيم.
روى عن: خير بن نعيم الحضرمي، ويحيى بن ميمون الحضرمي، والفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية الضمري، وجوثة بن عبيد بن سنان الديلي المديني، وعبد الله بن رافع الحضرمي، وعبد الكريم بن الحارث، وموسى بن وردان، وغيرهم.
روى عنه: بكر بن مضر، وضمام بن إسماعيل، وابن المبارك، وابن وهب، وزيد بن الحباب، والمقرئ، وغيرهم.
قال المقرئ: هو عم ابن لهيعة.
قال الدارقطني: والمصريون ينكرون ذلك.
وقال أحمد: حدثنا المقرئ، حدثنا عياش بن عقبة الحضرمي عم ابن لهيعة، شيخ صدق.
قال النسائي والدارقطني: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن يونس: ولي بحر مصر لمروان بن محمد.
وقال يحيى بن زكير: ولد سنة (74) أو (90) الشك من ابن يونس، قال: وتوفي في ولاية يزيد بن حاتم، وكانت ولايته سنة (44) وعزل سنة (52).
وقال أحمد بن يحيى بن الوزير: توفي سنة ستين ومائة.
قلت: وقال النسائي في موضع آخر: ثقة.
•
م س -
عياش بن عمرو العامري التميمي الكوفي.
روى عن: عبد الله بن أبي أوفى، وإبراهيم التيمي، ومسلم بن يزيد، وسعيد بن جبير، وزاذان أبي عمر، وأبي الشعثاء المحاربي، وغيرهم.
روى عنه: ابنه عبد الله، والثوري، وشعبة، وقيس بن الربيع، والعوام بن حوشب، وشريك النخعي.
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذا قال النسائي.
وقال أبو حاتم: صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال محمد بن حميد عن جرير: رأيت عياشا عليه عمامة بيضاء.
له عندهما حديث عمر في متعة الحج.
قلت: الجمع في نسب واحد بين العامري والتيمي يحتاج إلى ارتكاب مجاز.
•
خ د س -
عياش بن الوليد الرقام القطان،
أبو الوليد البصري.
روى عن: عبد الأعلى بن عبد الأعلى، والوليد بن مسلم، ووكيع، ومعتمر بن سليمان، ومسلمة بن علقمة، وأبي معاوية الضرير، وأبي سفيان الحميري، ومحمد بن زيد الواسطي.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وروى أبو داود أيضا عن عيسى بن شاذان عنه، والنسائي في اليوم والليلة عن أبي موسى عنه، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والذهلي، ويعقوب بن سفيان، وعبيد الله بن جرير بن جبلة، وابن أبي خيثمة، وأبو الأحوص العكبري، والعباس بن الفضل الأسفاطي، وآخرون.
قال أبو حاتم: هو من الثقات.
وقال أبو داود: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو موسى وغيره: مات سنة ست وعشرين ومائتين.
قلت: وفي الزهرة روى عنه البخاري (23) حديثا.
•
سي -
عياش السلمي.
عن: ابن مسعود في ذكر ليلة الجن.
وعنه: محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة.
من اسمه عياض
• بخ م 4 -
عياض بن حمار بن أبي حمار بن ناجية
بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع المجاشعي التميمي، نسبه خليفة، سكن البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عنه: مطرف ويزيد ابنا عبد الله بن الشخير، والعلاء بن زياد، والحسن البصري، وعقبة بن صهبان، وغيرهم.
. له عند مسلم حديث أنه صلى الله عليه وآله وسلم خطب فقال: إن الله أمرني أن أعلمكم.
قلت: ذكر عمر بن شبة أن الزبير بن العوام لما دخل البصرة في وقعة الجمل وقف على مسجد بني مجاشع، فسأل عن عياض بن حمار فقال له النعمان بن زمام: هو بوادي السباع، فمضى يريده. فيؤخذ منه أن عياضا كان في خلافة علي.
•
بخ -
عياض بن خليفة.
روى عن: عمر، وعلي.
روى عنه: الزهري، ويعقوب بن عتبة، وعمر بن عبد الرحمن.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكر أنه روى عن ابن عمر. وذكر [البخاري] في التاريخ يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب في الرواة عنه، وكأنه عمر بن عبد الرحمن المذكور في الأصل، فيحرر.
•
تمييز -
عياض بن أبي زهير،
يأتي في عياض بن هلال.
•
ع -
عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح
بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري المكي.
روى عن: ابن عمرو، [وابن عمر] وأبي هريرة، وأبي سعيد، وجابر.
روى عنه: زيد بن أسلم، ومحمد بن عجلان، وسعيد المقبري، وبكير بن الأشج، وداود بن قيس الفراء، والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، وإسماعيل بن أمية، وسعيد بن أبي هلال، وعبد الله بن عبد الله بن عثمان بن حكيم، وغيرهم.
قال ابن معين والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن يونس: ولد بمكة، ثم قدم مصر مع أبيه، ثم رجع إلى مكة، فلم يزل بها حتى مات.
•
م د س ق -
عياض بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الفهري
القرشي المدني، نزيل مصر.
روى عن: إبراهيم بن عبيد بن رفاعة، والزهري، وأبي الزبير، ومخرمة بن سليمان، وسعد بن إبراهيم.
وعنه: صدقة السمين، وابن لهيعة، والليث، وابن وهب.
قال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وزاد ابن يونس في الرواة عنه: ابنه معمر.
وقال الساجي: روى عنه ابن وهب أحاديث فيها نظر.
وقال يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال ابن شاهين في الثقات: وقال أبو صالح: ثبت، له بالمدينة شأن كبير، في حديثه شيء.
وقال البخاري: منكر الحديث.
•
تمييز -
عياض بن عبد الله الكوفي.
روى عن: أبيه.
وعنه: سلمة بن كهيل.
ذكره ابن حبان في الثقات، وفرق بينه وبين من قبله.
•
س -
عياض بن عروة،
ويقال: عروة بن عياض.
روى عن: عائشة حديث أفطر الحاجم والمحجوم.
وعنه: عبد الله بن عبيد بن عمير.
قلت: تقدم في عروة بن عياض. وقرأت بخط الذهبي: فيه جهالة.
•
م ق -
عياض بن عمرو الأشعري،
مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أبي موسى، وعن امرأة أبي موسى.
روى عنه: الشعبي، وسماك بن حرب، وحصين بن عبد الرحمن.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا، وروى عن أبي [موسى، ورأى أبا] عبيدة - يعني: ابن الجراح -.
قلت: جاء عنه حديث يقتضي التصريح بصحبته، ذكره البغوي في معجمه، وفي إسناده لين، واختلف على شريك في اسمه، ثم قال البغوي: يشك في صحبته.
وقال ابن حبان: له صحبة.
•
س -
عياض بن غطيف،
ويقال: غطيف بن الحارث.
قال ابن أبي حاتم: وهو الصحيح، يأتي في غطيف.
•
4 -
عياض بن هلال،
وقيل: ابن عبد الله، وقيل: ابن أبي زهير، وقيل: هلال بن عياض الأنصاري.
روى عن: أبي سعيد الخدري.
وعنه: يحيى بن أبي كثير.
قال الذهلي، وأبو حاتم: عياض بن هلال أشبه.
وقال ابن حبان في الثقات: من زعم أنه هلال بن عياض فقد وهم.
له عندهم حديث في السهو وغيره، وعند (د ق) حديث: لا يخرج الرجلان يضربان الغائط.
قلت: وقال ابن خزيمة في صحيحه: أحسب الوهم فيه من عكرمة بن عمار حيث قال: هلال بن عياض وهو عياض بن هلال.
روى عنه يحيى بن أبي كثير غير حديث، وكذا رجح تسميته عياض بن هلال البخاري، ومسلم في الوحدان، والدارقطني.
قلت: وقول ابن خزيمة: إن الوهم فيه من عكرمة، فيه نظر؛ لأن الأوزاعي سماه أيضا في روايته عن يحيى بن أبي
كثير:
عياض
بن هلال مرة، وهلال بن عياض مرة. وكذا اختلف فيه بقية أصحاب يحيى بن أبي كثير، فقال حرب وهشام وغيرهما: عياض. وقال ابن العطار: هلال. فالظاهر أن الاضطراب فيه من يحيى بن أبي كثير.
وأما قول من قال فيه: عياض بن عبد الله، وابن أبي زهير فهذا خلاف آخر، وقد جعل الإمام علي ابن المديني عياض بن أبي زهير غير عياض بن هلال، فإنه قال: عياض بن أبي زهير الفهري مجهول لم يرو عنه غير يحيى بن أبي كثير، وزيد بن أسلم.
قلت: وهذا عندي الصواب؛ لأن عياض بن هلال أو هلال بن عياض أنصاري، وأما هذا فإنه فهري فأنى يجتمعان؟! وكأن سبب الاشتباه أن يحيى بن أبي كثير روى عنهما جميعا، لكن امتاز ابن أبي زهير برواية زيد بن أسلم عنه أيضا، ويشبه أن يكون قول من قال: عياض بن عبد الله أراد به ابن أبي زهير، فيكون أبو زهير كنية عبد الله، فالله أعلم.
•
س -
عياض، أبو خالد البجلي.
روى عن: معقل بن يسار المزني حديث من حلف على يمين.
وعنه: شعبة بن الحجاج.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن المديني: شيخ مجهول لم يرو عنه غير شعبة.
وذكره الذهبي في الميزان بقوله: تفرد عنه شعبة.
•
عياض.
عن: زيد بن ثابت، وعثمان رضي الله عنهما، صوابه أبو عياض، وهو عمرو بن الأسود تقدم.
•
م د ت س -
العيزار بن حريث العبدي الكوفي.
روى عن: عروة بن الجعد البارقي، وابن عمر، والنعمان بن بشير، وابن عباس، وعمر بن سعد بن أبي وقاص، وأم الحصين الأحمسية.
روى عنه: ابنه الوليد، وأبو إسحاق السبيعي، ويونس بن أبي إسحاق، وجرير بن أيوب، وبدر بن عثمان، ومسلم بن يزيد بن مذكور.
قال ابن معين، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في ولاية خالد على العراق.
قلت: ووثقه العجلي.
من اسمه عيسى
• د -
عيسى بن إبراهيم بن سيار،
ويقال: ابن دينار الشعيري، أبو إسحاق، ويقال: أبو عمرو، ويقال: أبو يحيى البصري، المعروف بالبركي، كان ينزل سكة البرك.
روى عن: حماد بن سلمة، وعبد القاهر بن السري، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد ربه بن بارق، وعبد العزيز بن مسلم، وعثمان بن مطر، والمعافى بن عمران الموصلي، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والبخاري في غير الجامع، وعباس الدوري، ومحمد بن إبراهيم البوشنجي، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وابن أبي خيثمة، وعثمان بن خرزاذ، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وتمتام، ومعاذ بن المثنى، وأحمد بن علي الأبار، والكديمي وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو القاسم: توفي سنة ثمان وعشرين ومائتين.
قلت: وقال ابن معين مرة: ليس برضا، ومرة: لا يساوي شيئا.
وقال البزار في مسنده: كان ثقة.
وقال الساجي: صدوق أحسبه كان يهم، ما سمعت بندارا يحدث عنه، وحدثنا عنه ابن مثنى. وقال ابن معين: ليس بشيء. هذا بقية كلام الساجي.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
وقال الأزدي: كان يهم في أحاديث، وهو صدوق.
•
د س -
عيسى بن إبراهيم بن عيسى بن مثرود المثرودي الغافقي،
ثم الأحدبي، مولاهم، أبو موسى المصري.
روى عن: ابن وهب، ورشدين بن سعد، وابن عيينة، وحجاج بن سليمان، ويحيى بن خلف الطرسوسي، وأبي القاسم، وعدة.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وابن خزيمة، والبجيري، وأحمد بن يونس بن عبد الأعلى، وزكريا الساجي، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وعلي بن سعيد بن جرير النسائي، وإسحاق بن إبراهيم بن محمد بن جميل، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو بكر بن زياد النيسابوري وآخرون.
قال النسائي: لا بأس به.
وقال الطحاوي: ذكر أن مولده سنة (166)، وهو أبي من الرضاعة.
وقال ابن يونس: توفي في صفر سنة إحدى وستين ومائتين، وكان مولده سنة (170)، ذكر ذلك ابنه محمد بن عيسى، وكان ثقة ثبتا.
قلت: وقال ابن أبي حاتم: توفي قبل قدومي مصر بقليل، قال: وهو شيخ مجهول.
وقال مسلمة بن قاسم: مصري ثقة، أخبرنا عنه غير واحد.
•
ت س -
عيسى بن أحمد بن عيسى بن وردان العسقلاني،
أبو يحيى البلخي. من عسقلان بلخ، يقال: إن أصله من بغداد.
روى عن: بقية بن الوليد، وضمرة بن ربيعة، وعبد الله بن نمير، وأبي أسامة، والأسود بن عامر، وإسحاق بن الفرات، وعبد الله بن وهب، وأبي النضر، ويزيد بن هارون، ومصعب بن المقدام، ويونس بن محمد، وجماعة.
وعنه: الترمذي، والنسائي، وأبو حاتم، وأبو عوانة الإسفراييني، وحماد بن شاكر النسفي، وعبد الله بن محمد بن طرخان، وعلي بن الحسن بن سهل البلخي، وعلي بن أحمد الفارسي الفقيه، وأبو همام محمد بن خلف بن رجاء النسفي الفقيه، ومحمد بن المنذر بن سعيد، ومحمد بن علي الحكيم، ومحمد بن عقيل بن أبي الأزهر، والهيثم بن كليب الشاشي، وآخرون.
قال النسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ثمان وستين ومائتين.
وقال أبو القاسم بن منده: توفي بعسقلان محلة ببلخ في جمادى الأولى، وقيل: الآخرة، سنة (268)، وولد ببغداد سنة (180).
قلت: وقال مسلمة: حدثنا عنه العقيلي.
وقال الخليلي: كان ثقة كبيرا في العلماء يعرف بابن البغدادي، وله أحاديث يتفرد بها.
•
د -
عيسى بن أيوب القيني الأزدي،
أبو هاشم الدمشقي.
روى عن: مكحول، وقتادة، والربيع بن لوط، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
روى عنه: الوليد بن مسلم، وبقية، وأبو مسهر.
قال أبو حاتم: شيخ.
وقال دحيم: كان له فضل وورع وإسلام.
قال أبو مسهر: بلغ من ورع أبي هاشم أنه فعل كذا وكذا، فذكر شيئا لم أفهمه.
وذكره أبو زرعة الدمشقي في نفر أهل زهد وفضل.
روى له أبو داود أثرا موقوفا عليه في صفة تصفيح النساء.
قلت: تعقب مغلطاي على المؤلف قوله: الأزدي القيني، وأن الأزد والقين لا يجتمعان.
•
ق -
عيسى بن جارية الأنصاري.
روى عن: جرير البجلي، وجابر بن عبد الله، وشريك رجل له صحبة، وابن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وسالم بن عبد الله بن عمر.
وعنه: أبو صخر حميد بن زياد، وزيد بن أبي أنيسة، ويعقوب القمي، وعنبسة بن سعيد الرازي، وسعيد بن محمد الأنصاري.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بذاك، لا أعلم أحدا روى عنه غير يعقوب.
وقال الدوري، عن ابن معين: عنده مناكير، حدث عنه
يعقوب القمي، وعنبسة قاضي الري.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: عيسى الأنصاري عن أبي سلمة، وعنه زيد بن أبي أنيسة هو عندي عيسى بن جارية.
وقال الآجري، عن أبي داود: منكر الحديث.
وقال في موضع آخر: ما أعرفه روى مناكير.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث جابر: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة، فمر على رجل يصلي.
قلت: وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء.
وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة.
•
د ت س -
عيسى بن حطان الرقاشي،
ويقال: العائذي، ويقال: هما اثنان.
روى عن: علي بن أبي طالب، وعلي بن طلق الحنفي على خلاف فيه، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وريان بن صبرة، وعمرو بن ميمون الأودي، ومسلم بن سلام الحنفي، ومصعب بن سعد.
روى عنه: عاصم الأحول، وعبد الملك بن مسلم الحنفي، وعلي بن زيد بن جدعان، ومحمد بن جحادة، وليث بن أبي سليم، وبسام الصيرفي، وزيد بن عياض.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقد تقدم حديثه في علي بن طلق.
قلت: فرق بين الرقاشي والعائذي البخاري، ويعقوب بن سفيان، وابن حبان، والخطيب في المتفق، وجزم بأن الذي يروي عن عبد الله بن عمرو هو الرقاشي، وتقدم قول ابن عبد البر في ترجمة عبد الملك بن مسلم.
•
خ م د س ق -
عيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي،
أبو زياد المدني، لقبه رباح، وهو عم عبيد الله بن عمر.
روى عن: أبيه، وسعيد بن المسيب، وعبيد الله بن عبد الله بن عمر، والقاسم بن محمد، ونافع مولى ابن عمر، وعطاء بن أبي مروان.
وعنه: سليمان بن بلال، ويحيى القطان، ووكيع، والدراوردي، وجعفر بن عون، وأبو عامر العقدي، والواقدي، وعثمان بن عمر بن فارس، والقاسم بن عبد الله العمري، والقعنبي.
قال أحمد، وابن معين، والنسائي: ثقة.
وقال الحاكم: قال فيه القعنبي: عيسى بن حفص الأنصاري، وكانت أمه ميمونة بنت داود الخزرجية، فربما عرف بقبيلة أخواله.
قال ابن حبان، وابن قانع: مات سنة سبع وخمسين ومائة.
وقال الواقدي: سنة (9) وهو ابن ثمانين سنة.
له في الكتب حديثان أحدهما: عن أبيه، عن ابن عمر في قصر الصلاة، والآخر: عن نافع عن ابن عمر في فضل المدينة.
قلت: ذكر ابن سعد عن الواقدي أنه مات سنة سبع وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر، فتعين أنه بتقديم السين، لأن أبا جعفر مات سنة (8).
قال ابن سعد: وكان قليل الحديث.
ونقل ابن خلفون أن العجلي وثقه.
•
م د س ق -
عيسى بن حماد بن مسلم بن عبد الله التجيبي،
أبو موسى المصري زغبة.
روى عن: الليث بن سعد وهو آخر من حدث عنه من الثقات، وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ورشدين بن سعد، وسعيد بن زكريا الآدم، وابن وهب، وابن القاسم، وجماعة.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، والبجيري، وأبو حاتم، وعبدان الأهوازي، وأبو زرعة، وابن أخيه محمد بن أحمد بن حماد زغبة، وبقي بن مخلد، والمعمري، وأبو الليث عاصم بن رازح، وأحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن زبان بن حبيب المصري، وموسى بن سهل أبو عمران الجوني، وأحمد بن عيسى الوشاء، وهو آخر من حدث
عنه، وآخرون.
قال أبو حاتم: ثقة رضا.
وقال أبو داود: لا بأس به.
وقال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن يونس: جاوز في سنه التسعين، توفي في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين ومائتين.
وقال ابن حبان: مات سنة (9).
قلت: وقال أبو عمرو الكندي في الموالي: زغبة لقب أبيه حماد. وزعم الشيرازي أنه لقب عيسى، والصواب الأول، ويؤيده أن الطبراني لما روى عن أخيه أحمد قال: حدثنا أحمد بن حماد زغبة. وقال ابن قانع: عيسى زغبة.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم تسعة أحاديث.
•
عخ د ت -
عيسى بن دينار الخزاعي مولاهم،
أبو علي الكوفي المؤذن.
روى عن: أبيه، وأبي جعفر وعبد الله ابني علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وعدة.
روى عنه: ابن المبارك، ووكيع، وابن قتيبة، ويحيى بن أبي زائدة، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبو أحمد الزبيري، وأبو المنذر البجلي، وأبو نعيم، وغيرهم.
قال أحمد: ليس به بأس.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق عزيز الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (د ت) حديث ابن سعود في الصوم.
وقال علي ابن المديني: عيسى بن دينار، عن أبيه، عن عمرو بن الحارث، عمرو معروف ولا نعرف أباه.
قلت: إنما قال ابن المديني: عيسى معروف ولا نعرف أباه يعني: دينارا، وأما عمرو بن الحارث فهو المصطلقي الخزاعي، وليس لأبيه هنا رواية حتى يحتاج إلى من يعرف حاله، والذي ذكرناه نص عليه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في سؤالاته عن ابن المديني، وكنت أظن أن لفظة عمرو من طغيان القلم، لكنه صرح في الهامش بثبوتها، والصواب عيسى لا محالة.
وقال الترمذي عن البخاري: عيسى بن دينار ثقة.
•
سي -
عيسى بن أبي رزين
واسمه راشد فيما قيل: ويقال: هو عيسى بن إدريس بن أبي رزين الثمالي الحمصي.
روى عن: لقمان بن عامر، وصالح بن شريح الحمصي، وغضيف بن الحارث، ويزيد بن رفاعة، وعبد الله بن قيس، وأبي عون الشامي.
روى عنه: ابن المبارك، وبقية، وجنادة بن مروان، والعلاء بن يزيد الثمالي، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال أبو زرعة: هو مجهول.
•
عيسى بن سبرة، أبو عبادة، هو عيسى بن عبد الرحمن. يأتي.
•
م س -
عيسى بن سليم الحمصي الرستني العنسي،
أبو حمزة.
روى عن: عبد الرحمن بن جبير بن نفير، وراشد بن سعد، وشعوذ بن عبد الرحمن بن يونس، وشبيب الكلاعي، وأبي عون الأنصاري.
روى عنه: عمرو بن الحارث الحمصي، وبقية، وعيسى بن يونس، ومعاوية بن صالح الحضرمي، ويحيى بن حمزة.
قال أبو حاتم: ثقة صدوق.
له عند (م) حديث عوف بن مالك في الصلاة على الجنازة.
قلت: وقال أحمد: لا أعرفه.
وأما عيسى بن سليم الذي ذكره العقيلي في الضعفاء
فهو آخر كوفي روى عن أبي وائل شقيق بن سلمة، وعنه أبو بكر بن عياش، ولعله الذي قال فيه أحمد لا أعرفه.
•
بخ قد ت ق -
عيسى بن سنان الحنفي،
أبو سنان القسملي الفلسطيني، سكن البصرة في القسامل، فنسب إليهم.
روى عن: وهب بن منبه، ويعلى بن شداد بن أوس، وأبي طلحة الخولاني، وعثمان بن أبي سودة، والضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب، ورجاء بن حيوة، وغيرهم.
وعنه: الحمادان، وعيسى بن يونس، ويوسف بن يعقوب السدوسي، وحماد بن واقد، وأبو أسامة، وآخرون.
قال الأثرم، قلت لأبي عبد الله: أبو سنان عيسى بن سنان؟ فضعفه.
قال يعقوب بن شيبة، عن ابن معين: ثقة.
وقال جماعة، عن ابن معين: ضعيف.
وقال أبو زرعة، ويعقوب بن سفيان: لين الحديث.
وقال أبو زرعة مرة: مخلط ضعيف الحديث، وهو شامي قدم البصرة.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث.
وقال العجلي: لا بأس به.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن خراش: صدوق.
وقال مرة: في حديثه نكرة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الكناني، عن أبي حازم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء.
وسمى الفلاس أباه سلمان.
•
س -
عيسى بن سهل بن رافع بن خديج الأنصاري الحارثي المدني،
نزيل الإسكندرية، ويقال: عثمان بن سهل، وهو وهم.
روى عن: جده رافع بن خديج.
وعنه: أبو شجاع سعيد بن يزيد القتباني، وأبو شريح الإسكندراني، وموسى بن عبيدة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
عيسى بن سيلان المكي. تقدم ذكره في ترجمة جابر بن سيلان.
•
د -
عيسى بن شاذان القطان البصري الحافظ،
نزيل مصر.
روى عن: أبي همام الخاركي، وعباس بن الوليد الرقام، وإبراهيم بن أبي سويد الذارع، وعبد الله بن رجاء الغداني، وعمر بن حفص بن غياث، وأبي حذيفة، وعارم، وهشام بن عمار، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، وأحمد بن يحيى بن زهير، وزكريا بن يحيى الساجي، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن صالح بن الوليد النرسي، والحسين بن أحمد بن بسطام، وسهل بن موسى شيران، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعلي بن عبد الله بن مبشر، وأبو عروبة، وغيرهم.
قال أبو داود: ما رأيت أحمد مدح إنسانا قط إلا عيسى بن شاذان، وسمعت أحمد يقول: هو كيس.
وقال الآجري، عن أبي داود: ما رأيت أحفظ من النفيلي، قلت له: ولا عيسى بن شاذان؟ قال: ولا عيسى.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من الحفاظ، لم يعمر حتى ينتفع الناس بعلمه، مات وهو شاب.
قال ابن يونس: قدم مصر سنة (230) وحدث بها.
وقال غيره: حدث بالبصرة بعد الأربعين ومائتين.
قلت: بقية كلام ابن حبان: يغرب، ونقله عنه النباتي بلفظ يخطئ.
وقال مسلمة: ثقة، أخبرنا عنه ابن مبشر.
وقال إسماعيل القاضي: كان من أهل العلم بالحديث.
•
سي -
عيسى بن شعيب بن إبراهيم النحوي،
أبو الفضل البصري الضرير.
روى عن: روح بن القاسم، وسعيد بن أبي عروبة، وعبد الله بن المثنى، وعباد بن منصور، وصالح بن أبي
الأخضر، وجماعة.
وعنه: شيبان بن فروخ، وعمرو بن علي الفلاس، وأبو موسى، وعباس بن يزيد البحراني، وعقبة بن مكرم العمي، وآخرون.
قال البخاري: قال عمرو بن علي: حدثنا عيسى بن شعيب بصري صدوق.
قلت: وقال ابن حيان: فحش خطؤه فاستحق الترك، ثم أورد له، عن حجاج بن ميمون، عن حميد بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن دلهم رفعه قدس العدس على لسان سبعين نبيا.
قلت: وشيخه ضعيف مجهول، وليس إلصاق الوهن به بأولى من إلصاق الوهن بالآخر، وشيخ شيخه ضعيف أيضا.
•
تمييز -
عيسى بن شعيب بن ثوبان
مولى بني الديل من أهل المدينة.
روى عن: السائب بن يزيد، وفليح الشماس.
روى عنه: إبراهيم بن المنذر.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكره في الطبقة الرابعة، وقال: روى عنه فليح بن سليمان ولم يقل: الشماس، وكأنه لم يقع له رواية عن السائب بن يزيد؛ إذ لو كان رآها لذكره في طبقة التابعين؛ لأن السائب صحابي وحديثه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصحيح.
وقال العقيلي في الضعفاء: مدني لا يتابع، ثم ساق له من رواية إبراهيم بن المنذر عنه عن فليح عن عبيد بن أبي عبيد، قال العقيلي: مجهول - عن أبي هريرة حديثا مطولا في قصة المرأة التي زنت وقتلت ولدها، فأفتاها أن لا توبة لها، فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتلا الآية التي في الفرقان.
ووجدت الحديث في تفسير ابن مردويه، أخرجه من طريق أحمد بن الحسين اللهبي، حدثني عيسى، عن فليح الشماس، عن عبيد، عن أبي هريرة: صليت العتمة ثم انصرفت، فإذا امرأة عند بابي فأذنت لها، فقالت: جئت أسأل، قلت: سلي، قالت: زنيت وولدت فقتلته فهل لي توبة؟ قلت: لا ولا كرامة، فتحسرت وقالت: أخلق هذا الجسد للنار؟ فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: بئس ما قلت، أما كنت تقرأ الآية التي في الفرقان؟ قال: فخرجت، فطفت بالمدينة أسأل عن امرأة التي استفتت أبا هريرة، فإذا هي بالعشي عند بابي، فقلت: أبشري وقرأت لها الآية، فخرت ساجدة، وأعتقت جاريتين وقالت: تبت عما كنت عملت. قال الذهبي في الميزان: هذا الخبر موضوع. انتهى.
وما رأيت في ترجمة فليح بن سليمان من نسبه شماسيا ولا من لقبه، ولم يذكر المزي في شيوخه عبيد بن أبي عبيد ولا في الرواة عنه عيسى بن شعيب، ولكن كون عيسى مدنيا وفليح مدني والروايات عن عيسى مدنيات، وقد قال ابن مردويه في رواية فليح بن سليمان: لا يبعد أنه راو آخر.
•
ع -
عيسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي،
أبو محمد المدني. وأمه سعدى بنت عوف المرية.
روى عن: أبيه، ومعاذ بن جبل، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي هريرة، وعائشة، ومعاوية، وعمير بن سلمة الضمري، وحمران بن أبان، وغيرهم.
وعنه: ابنا أخيه: طلحة وإسحاق ابنا يحيى بن طلحة، والزهري، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وخالد بن سلمة المخزومي، ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، ويزيد بن أبي حبيب، وغيرهم.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة، وقال: كان ثقة كثير الحديث.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: ثقة.
وكذا قال النسائي، والعجلي.
قال خليفة، وغيره: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.
وقال ابن منجويه: مات سنة مائة.
قلت: هو قول ابن حبان في الثقات، قال: وكان من أفاضل أهل المدينة وعقلائهم.
•
خ تم س -
عيسى بن طهمان بن رامة الجشمي،
أبو بكر البصري. سكن الكوفة.
روى عن: ابن أنس بن مالك، وثابت البناني،
والمساور مولى أبي برزة، وأبي صادق الأزدي.
روى عنه: المبارك، ووكيع، وأبو أحمد الزبيري، ويحيى بن آدم، وأبو قتيبة، وأبو النضر، وخالد بن عبد الرحمن الخراساني، وقبيصة بن عقبة، وخلاد بن يحيى، وأبو نعيم، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: شيخ ثقة.
وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس.
وكذا قال ابن معين، والنسائي.
وقال المفضل الغلابي، عن ابن معين: بصري صار إلى الكوفة، ثقة، لقيه أبو النضر ببغداد.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، يشبه حديثه حديث أهل الصدق، ما بحديثه بأس.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.
وقال أبو داود: لا بأس به، أحاديثه مستقيمة.
وقال مرة: ثقة.
قلت: وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة.
وقال ابن حبان: يتفرد بالمناكير عن أنس، كأنه كان يدلس عن أبان بن أبي عياش، ويزيد الرقاشي عنه، لا يجوز الاحتجاج بخبره.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، ولعله أتي من خالد بن عبد الرحمن؛ لأن أبا نعيم وخلادا قد حدثا عنه أحاديث مقاربة. ثم ساق له من رواية خالد عنه عن أنس حديثين: أحدهما: من وسع لنا في مسجدنا هذا بنى الله له بيتا في الجنة، فاشترى عثمان بيتا فوسع به في المسجد.
والثاني: أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لعثمان: أزوجك خيرا من بنت عمر، ويتزوج بنت عمر خير منك.
وأورد له ابن حبان عن أنس حديث: ارحموا ثلاثة: عزيز قوم ذل، الحديث.
وقال الحاكم: صدوق.
وقال ابن معين في رواية جعفر الطيالسي عنه: لا بأس به.
وقال الذهبي: مات قبل الستين ومائة.
•
بخ د ت ق -
عيسى بن عاصم الأسدي الكوفي.
روى عن: زر بن حبيش، وشريح القاضي، وعدي بن ثابت، وعدي بن عدي، وسعيد بن جبير، وسعيد بن حرملة، وأرسل عن ابن عباس، وابن عمر، وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة.
روى عنه: سلمة بن كهيل، وهو من أقرانه، وجرير بن حازم، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ومعاوية بن صالح الحضرمي.
قال أبو طالب، عن أحمد: ثقة خرج إلى أرمينية.
وقال أبو حاتم: صالح.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث زر عن عبد الله في الطيرة.
قلت: وقال الحاكم: كوفي ثقة.
•
د ت -
عيسى بن عبد الله بن أنيس الأنصاري،
وليس بالجهني، حجازي.
روى عن: أبيه.
وعنه: عبيد الله وعبد الله ابنا عمر العمريان.
وقال الآجري، عن أبي داود في حديث عبد الأعلى، عن عبيد الله بن عمر، عن عيسى، عن أبيه في الشرب من الإداوة: هذا لا يعرف عن عبيد الله، والصحيح عن عبد الله بن عمر.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قد رواه القطان عن عبيد الله بن عمر عن عيسى، لكن لم يقل عن أبيه، أرسله. أخرجه مسدد في مسنده عن يحيى.
•
د س ق -
عيسى بن عبد الله بن مالك الدار،
وهو مالك بن عياض، مولى عمر. وقال بعضهم: عبد الله بن عيسى بن مالك، وهو وهم.
روى عن: زيد بن وهب، ومحمد بن عمرو بن عطاء،
وعطية بن سفيان بن عبد الله الثقفي، وعباس بن سهل بن سعد، ويعقوب بن إسماعيل بن طلحة.
روى عنه: أخوه محمد، وابن إسحاق، والحسن بن الحر، وفليح بن سليمان، وابن لهيعة، وعتبة بن أبي حكيم.
قال ابن المديني: مجهول، لم يرو عنه غير محمد بن إسحاق.
وقال الآجري: قلت لأبي داود: مالك الدار؟ قال: مالك بن عياض.
وذكره ابن حبان في الثقات.
تقدم حديثه في عطية بن سفيان.
•
عيسى بن عبد الله بن ماهان في عيسى بن أبي عيسى الرازي.
•
د ق -
عيسى بن عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة الأموي،
مولاهم، ابن أخي إسحاق بن أبي فروة.
روى عن: أبي يحيى عبيد الله بن عبد الله بن موهب، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
روى عنه: الوليد بن مسلم.
روى له أبو داود حديثا واحدا في صلاة العيد.
قلت: قال الذهبي: لا يكاد يعرف، والخبر منكر.
قال ابن القطان: لا أعرفه في شيء من الكتب ولا في غير هذا الحديث.
•
ق -
عيسى بن عبد الرحمن بن فروة،
ويقال: ابن سبرة الأنصاري، أبو عبادة الزرقي المدني.
روى عن: زيد بن أسلم، وعيسى بن أبي موسى، والزهري، وغيرهم.
وعنه: ابن لهيعة، وعبد الله بن عيسى القتباني، ومعن بن عيسى وسماه عيسى بن سبرة، وأبو داود الطيالسي، ومحمد بن شعيب بن شابور، وغيرهم.
قال أبو زرعة: ليس بالقوي.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، شبيه بالمتروك، لا أعلمه روى عن الزهري حديثا صحيحا.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا في مسند معاذ في الرياء وغيره.
قلت: وقال البخاري: روى ابن لهيعة، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن الزهري مقلوبا.
وقال ابن عدي: يروي عن الزهري مناكير.
وقال العقيلي: مضطرب الحديث.
وقال الأزدي: منكر الحديث، مجهول. وقال: هو عيسى بن عبد الرحمن بن الحكم بن النعمان بن بشير. كذا قال، ويؤيده قول ابن أبي حاتم لما ذكره قال: وهو من ولد النعمان بن بشير، وجعل ابن عدي هذه النسبة لعيسى بن عبد الرحمن شيخ بقية، فالله أعلم.
•
د ت سي ق -
عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن عكيم، وزر بن حبيش، والحكم بن عتيبة إن كان محفوظا.
روى عنه: أخوه محمد، وابنه عبد الله، وعتبة بن أبي حكيم إن كان محفوظا.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
بخ قد عس -
عيسى بن عبد الرحمن السلمي ثم البجلي،
أبو سلمة الكوفي وبجلة من سليم.
روى عن: الشعبي، وأبي عمرو الشيباني، وأبي إسحاق السبيعي، وسعيد بن عمرو بن أشوع، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، وطلحة بن مصرف، وعبد الله بن يعلى النهدي، وإسماعيل السدي، والحسن البصري، وسلمة بن كهيل، وغيرهم.
وعنه: الثوري، وأبو داود الطيالسي، وابن مهدي، ويحيى بن آدم، وعفان، وعبيد الله بن موسى، وعبيد الله بن محمد، وأبو غسان مالك بن إسماعيل، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وآخرون.
قال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة، صالح الحديث.
وقال الآجري، عن أبي داود: ما سمعت إلا خيرا، ثم قال: ثقة.
وقال ابن مهدي: هو من ثقات مشيخة الكوفة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ووثقه العجلي.
وقال ابن سعد: توفي في خلافة أبي جعفر.
والبجلي بإسكان الجيم نسبة إلى بجلة [بنت هناءة] بن مالك بن ثعلبة.
•
عيسى بن عبد الرحمن.
عن ابن أبي ليلى صوابه: بكر بن عبد الرحمن، عن عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى
(1)
.
•
د ت س -
عيسى بن عبيد بن مالك الكندي،
أبو المنيب المروزي.
روى عن: عميه: معبد وعمرو ابني مالك، وعبد الله بن بريدة، وعبيد الله مولى عمر بن مسلم، وغيلان بن عبد الله العامري، والربيع بن أنس، وأبي مجلز، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم.
وعنه: عبد العزيز بن أبي رزمة، والفضل بن موسى السيناني، وعيسى بن موسى غنجار، وأبو تميلة والعلاء بن عمران، وعبد الله بن عثمان، ونعيم بن حماد وجماعة.
قال أبو زرعة: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
ووقع في أكثر الروايات عن أبي داود: عيسى بن عبيد الله، وهو وهم، والصواب عيسى بن عبيد كما وقع عند اللؤلؤي.
قلت: وقال الذهبي [في الميزان] عن السلماني: فيه نظر.
•
ت -
عيسى بن عثمان بن عيسى بن عبد الرحمن بن عيسى بن عجلان التميمي النهشلي،
الكوفي، الكسائي.
روى عن: عمه يحيى بن عيسى الرملي.
وعنه: الترمذي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن إسحاق، والهيثم بن خلف، ومحمد بن يحيى بن منده، والقاسم المطرز، وابن جرير، وابن أبي داود، وغيرهم.
قال النسائي: صالح.
وقال الحضرمي: مات سنة إحدى وخمسين ومائتين.
قلت:. . . . . .
•
مد ت س -
عيسى بن أبي عزة،
واسمه مساك الكوفي. مولى عبد الله بن الحارث الشعبي.
روى عن: ابن عم مولاه عامر الشعبي وشريح القاضي.
وعنه: إسرائيل، وقيس بن الربيع، والثوري.
قال أحمد: شيخ ثقة.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الآجري، عن أبي داود: قرأت في كتاب عند آل عيسى بن أبي عزة: هذا ما كاتب عليه عبد الله بن الحارث الشعبي مساكا، أظنه: على مائتي درهم. قال: فذكرته لعباس العنبري، فأعجب به.
قلت: وقع ذكره في سند أثر علقه البخاري في الشهادات عن الشعبي، ووصله ابن أبي شيبة، عن وكيع، عن الحسن بن صالح، وإسرائيل، عن عيسى بن أبي عزة، عن الشعبي أنه أجاز شهادة الأعمى.
وقال ابن سعد: عيسى بن أبي عزة ثقة، وله أحاديث.
وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال: ضعف حديثه يحيى بن سعيد القطان.
•
د ت -
عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي،
أبو العباس، ويقال: أبو موسى، المدني ثم البغدادي، وإليه ينسب نهر عيسى ببغداد.
(1)
هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
روى عن: أبيه، وأخيه محمد.
وعنه: ابناه: داود وإسحاق، وابن أخيه: جعفر بن سليمان بن علي، ونافلة أخيه: هارون الرشيد، وهشام بن يحيى بن يحيى الغساني، وشيبان النحوي، والمسور بن الصلت المدني، وخالد بن عمرو القرشي، وعمر بن إبراهيم بن خالد، ومحمود بن سوار العنبري.
قال ابن سعد: كان من أهل السلامة والعافية، لم يل لأهل بيته عملا حتى مات في خلافة المهدي.
وقال حاتم بن الليث، عن ابن معين: لم يكن به بأس، كان له مذهب جميل، وكان معتزلا للسلطان، وليس بقديم الموت، بلغني أنه مات في السنة التي مات فيها شعبة. وروى هذا الحديث وهو غريب عن أبيه عن جده، يعني حديث: يمن الخيل في شقرها، وهو الذي أخرجه أبو داود، والترمذي من طريق شيبان عنه.
ويروى عن الرشيد أنه قال: كان عيسى بن علي راهبنا وعالمنا.
وقال إبراهيم بن عيسى بن المنصور: ولد عيسى بن علي سنة (83)، وقيل: ولد سنة (81)، ومات سنة أربع وستين ومائة.
وقاله علي بن سراج المصري.
وقال إسماعيل الخطبي: مات سنة (63).
وقال غيره: مات سنة (5).
قلت: ذكر أبو بكر البزار أنه لم يرو عن أبيه حديثا مسندا غير الحديث المذكور.
•
عيسى بن علي بن عبيد الله. صوابه عيسى بن طلحة. تقدم.
•
ق -
عيسى بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر
التيمي حجازي، ربما نسب إلى جده، وهو أخو عثمان بن عمر.
روى عن: نافع مولى ابن عمر، وبديح مولى ابن جعفر.
وعنه: الدراوردي، وابن المبارك، وجويرية بن أسماء، وجرير بن عبد الحميد.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له ابن ماجه حديث ابن عمر في الاعتكاف.
ووقع في بعض النسخ المتأخرة: عباد بن عمر بن موسى وهو خطأ.
•
ت س -
عيسى بن عمر الأسدي المعروف بالهمداني،
أبو عمر الكوفي القارئ الأعمى صاحب الحروف.
روى عن: عمرو بن عتبة بن فرقد مرسلا، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن السائب، وزيد بن أسلم، وإسماعيل السدي، وطلحة بن مصرف، وعمرو بن مرة، وأبي عون الثقفي، وجماعة.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع، وعيسى بن يونس، وأبو أحمد الزبيري، ومسهر بن عبد الملك بن سلع، وجرير بن عبد الحميد، وأبو نعيم، والفريابي، وعبيد الله بن موسى، وخلاد بن يحيى، وغيرهم.
قال الميموني، عن أحمد: ليس به بأس.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن معين: عيسى بن عمر الكوفي، صاحب الحروف هو همداني، و
عيسى بن عمر النحوي،
بصري.
وقال النسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: ليس بحديثه بأس.
وقال أيضا: حدثنا مقاتل بن محمد، حدثنا وكيع، عن عيسى بن عمر الهمداني، وكان ثقة.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال الحضرمي: مات عيسى بن عمر القارئ مولى بني أسد سنة ست وخمسين ومائة.
قلت: وقال العجلي: كوفي، ثقة، رجل صالح، كان أحد قراء الكوفة رأسا في القرآن.
وقال أبو بكر البزار: ليس به بأس.
وقال ابن خلفون: وثقه ابن نمير.
وقال الداني: أحد القراء عن عاصم بن أبي النجود، والأعمش، وأخذ عنه الكسائي وخارجة بن مصعب وغيرهما.
•
تمييز - عيسى بن عمر النحوي، أبو عمر البصري
الثقفي.
روى عن: عمه الحكم بن الأعرج، وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي، والحسن البصري، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وجماعة.
روى عنه: علي بن نصر الجهضمي الكبير، وهارون بن موسى النحوي، وداود بن المحبر، والأصمعي، وغيرهم.
قال أبو عبد الرحمن القحذمي:
عيسى بن عمر
مولى لخالد بن الوليد، كان عطاؤه في ثقيف نزل فيهم.
قلت: وكذا قال أبو حاتم، نقله الداني.
وقال ابن معين: بصري، ثقة.
وقال أبو محمد بن قتيبة: كان من أهل القراءة إلا أن الغريب والشعر أغلب عليه، وكان صاحب [تقعير في كلامه، واستعمال الغريب فيه، وفي قراءته]
(1)
، ومات سنة تسع وأربعين ومائة قبل أبي عمرو بن العلاء.
وقال الأصمعي: كان لا يدع الإعراب لشيء.
وقال أبو عبيد: كان من قراء أهل البصرة، غير أنه كان له اختيار في القراءة على مذهب العربية يفارق قراءة العامة، وكان يحب النصب ما وجد إليه سبيلا، منه قوله تعالى:{حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} و {هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} وغير ذلك.
وقال أبو حاتم في حديث جاء من روايته عن عائشة: عيسى لم يسمع من عائشة.
•
س - عيسى بن عمر، ويقال: ابن عمير، حجازي.
روى عن: عبد الله بن علقمة بن وقاص، عن أبيه، عن معاوية في القول كما يقول المؤذن.
روى عنه: عمرو بن يحيى بن عمارة المازني.
قلت: قال الدارقطني في الجرح والتعديل: مدني، معروف، يعتبر به.
وقال الذهبي: لا يعرف.
•
ق -
عيسى بن أبي عيسى الحناط،
الغفاري، أبو موسى، ويقال: أبو محمد المدني. مولى قريش أصله كوفي، واسم أبي عيسى ميسرة، وهو أخو موسى بن أبي عيسى الطحان.
روى عن: أبيه، وأنس، والشعبي، وأبي الزناد، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، وعمرو بن شعيب، وغيرهم.
وعنه: مروان بن معاوية، ووكيع، وابن أبي فديك، وأبو خالد الأحمر، وصفوان بن عيسى، وعمر بن هارون البلخي، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم.
قال البخاري: ضعفه علي عن يحيى القطان.
وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد وذكر عيسى الخياط فلم يرضه، وذكر له حفظا سيئا، وقال: كان منكر الحديث، وكان لا يحدث عنه.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: [ليس بشيء ضعيف.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه]: السري بن إسماعيل أحب إلي منه.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء. [زاد في رواية]: ولا يكتب حديثه.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: كان كوفيا وانتقل إلى المدينة، كان خياطا، ثم ترك ذاك وصار حناطا، ثم ترك ذلك وصار يبيع الخبط.
قال ابن سعد: كان يقول: أنا خباط وحناط وخياط، كلا قد عالجت.
وقال عمرو بن علي، وأبو داود، والنسائي والدارقطني: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، مضطرب الحديث.
وقال أبو حاتم أيضا: عيسى بن ميسرة الغفاري المدني، روى عن أبي الزناد عن أنس هو عيسى الحناط، وفرق بينها البخاري، وهما واحد.
وقال ابن عدي: روى أحاديث لا يتابع عليها متنا ولا إسنادا.
وقال ابن سعد: قدم الكوفة في تجارة، فسمع من الشعبي، وكان كثير الحديث لا يحتج به، وتوفي في خلافة
(1)
ما بين معقوفين استدركناه من "معارف" ابن قتيبة ص 540.
أبي جعفر.
وقال أبو الشيخ: مات سنة إحدى وخمسين ومائة.
قلت: واستدل الخطيب على وهم البخاري بأن أخرج الحديث من طريق عيسى، عن أبي الزناد، عن أنس فقال مرة عن عيسى بن ميسرة، ومرة عن
عيسى بن أبي عيسى.
وقال إبراهيم الحربي: كان فيه ضعف، وأخوه موسى ثقة.
وقال أبو عبد الله: لا يساوي شيئا.
وقال عمرو بن علي في موضع آخر: متروك الحديث، ضعيف الحديث جدا.
وقال النسائي في التمييز: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
وقال حماد بن يونس: لو شئت أن يحدثني عيسى بكل ما يصنع أهل المدينة حدثني به.
وقال أبو القاسم البغوي: ضعيف الحديث.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عنهم.
وقال ابن حبان: كان سيئ الحفظ والفهم فاستحق الترك.
وضعفه أيضا العجلي والساجي والعقيلي ويعقوب بن شيبة، وآخرون.
وذكره البخاري في فصل من مات من الأربعين إلى الخمسين ومائة.
•
د س - عيسى بن أبي عيسى، واسمه هلال بن يحيى السليحي الطائي، الحمصي، المعروف بابن البراد. وسليح بطن من قضاعة.
روى عن: محمد بن حمير السليحي، وإسماعيل بن عياش، وعبد الله بن عبد الجبار الخبائري، ومروان بن محمد الطاطري، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، وزيد بن يحيى بن عبيد، وأبي المغيرة الخولاني، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، ويعقوب بن سفيان، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، والحسين بن إدريس الهروي، والحسين بن عبد الله القطان، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، وموسى بن سهل الجوني، وأبو بكر بن أبي داود، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أغرب.
قلت: أنكر الشيخ مغلطاي على المؤلف نسبته إياه طائيا مع أنه قرر أنه من سليح، ثم قال: وسليح من قضاعة. قال: وطيء وقضاعة لا يجتمعان، وهو كما قال، ويجوز الجمع بينهما من وجه آخر وهو أن تكون نسبته إلى أحدهما حقيقية والآخر مجازية، إما بحلف أو غير ذلك.
وعده ابن القطان فيمن لا يعرف حاله فما أصاب، فقد ذكره النسائي في أسماء شيوخه، وقال: لا بأس به.
•
د ت - عيسى بن أبي عيسى، أبو جعفر الرازي. يأتي في الكنى.
ذكر الخطيب فيمن يقال له: عيسى بن أبي عيسى جماعة فمن طبقة الحناط:
•
عيسى بن أبي عيسى شيخ بصري.
روى عن: الحسن البصري. روى عنه: بقية.
•
وآخر أنصاري. عن: موسى الأسواري. روى عنه: مروان بن معاوية.
ذكره ابن أبي حاتم وكناه أبا حكيم، وقال: روى عن: عوف الأعرابي ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
•
وثالث كندي. روى عن: أبيه. روى عنه: المنذر بن زياد.
•
ومن طبقة الرازي: مدني. روى عن: نباتة مولى بني عامر. روى عنه: المدائني.
•
وآخر. روى عن: محمد بن ثابت. روى عنه: الحكم بن المنذر.
•
ومن طبقة السليحي: عيسى بن أبي عيسى النيسابوري الدراوردي، واسم أبيه موسى بن ميسرة الهلالي. روى عن: ابن عيينة، وابن المبارك، ووكيع، ومعن، وعبد الرزاق، وغيرهم. روى عنه: ابن أخيه، عن أبي الحسن بن أبي عيسى، وأحمد بن حرب، ومحمد بن يزيد المستملي.
قال الحاكم. . . .
وقال الخطيب: من بيت أهل العلم والزهد.
وأرخ الحاكم وفاته سنة (210).
•
د -
عيسى بن فائد،
أمير الرقة.
عن: سعد بن عبادة في الذي ينسى القرآن.
وقيل: عن رجل عن سعد، وقيل: عن عبادة بن الصامت، وقيل غير ذلك.
روى عنه: يزيد بن أبي زياد.
قال ابن المديني: لم يرو عنه غيره.
وقال ابن عبد البر: هذا أحسن إسناد روي في هذا المعنى، وعيسى بن فائد لم يسمع من سعد بن عبادة ولا أدركه.
قلت: وقال ابن المديني: مجهول.
•
فق -
عيسى بن قرطاس الكوفي.
روى عن: إبراهيم النخعي، وعكرمة، ومجاهد، والمسيب بن رافع، وحبيب بن أبي ثابت، وأبي الجنوب الأسدي.
وعنه: أبان بن عثمان الأحمر، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم.
قال الدوري، عن ابن معين: ضعيف ليس بشيء، لا يحل لأحد أن يروي عنه.
وقال أبو زرعة الرازي: كوفي لين.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال العقيلي: كان من الغلاة في الرفض.
قلت: ثم نقل عن الحسن بن علي الحلواني: قال أبو نعيم: كان عيسى بن قرطاس وحمحم فيه.
وقال الآجري، عن أبي داود: شيخ ضعيف.
وقال أبو حاتم [ابن حبان]: يروي الموضوعات عن الثقات لا يحل الاحتجاج به.
وقال الساجي: كذاب.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سألت أحمد عنه فقال: شيخ روى عنه أبو نعيم ما أعرفه.
وقال يعقوب الفسوي: لا يذكر حديثه ولا يكتب إلا للمعرفة.
وقال ابن عدي: ليس حديثه بالكثير وهو ممن يكتب حديثه.
•
عيسى بن ماهان. هو أبو جعفر الرازي، يأتي في الكنى.
•
د س ق -
عيسى بن محمد بن إسحاق،
ويقال: ابن عيسى، أبو عمير ابن النحاس الرملي.
روى عن: أبيه، وضمرة بن ربيعة، وزيد بن أبي الزرقاء، والحسن بن بلال نزيل الرملة، ورواد بن الجراح، وعثمان بن عمر، وحجاج بن محمد الأعور، والوليد بن مسلم، ويحيى بن عيسى الرملي، وابن عيينة، وأحمد بن يزيد بن روح الداري، وأشهب بن عبد العزيز المصري، وأيوب بن سويد الرملي، ومحمد بن يوسف الفريابي، وطائفة.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، والبخاري في غير الجامع، ويحيى بن معين، ويحيى بن سليمان الجعفي، وهما أكبر منه، وحرب الكرماني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن إسحاق بن راهويه، ويعقوب بن سفيان، وعمر بن بجير، وابن أبي عاصم، والحسن بن سفيان، وعبد الله بن أحمد بن أبي الحواري، وأبو بشر الدولابي، وأبو بكر بن أبي داود، وآخرون.
قال إبراهيم بن الجنيد: سئل يحيى بن معين عن أبي عمير بن النحاس، فقال: ثقة من أحفظ الناس لحديث ضمرة.
وقال أبو زرعة: كان ثقة رضا.
وقال أبو حاتم: كان من عباد المسلمين، كان يطلب العلم وعلى ظهره خريقة.
وقال النسائي: ثقة.
وقال الحضرمي: مات سنة ست وخمسين ومائتين.
وروى أبو طاهر بإسناد له عن عمرو بن دحيم أنه مات في
رجب سنة (76). وهذا وهم.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: توفي سنة (58)، وهو ثقة.
•
د س ق -
عيسى بن المختار بن عبد الله بن عيسى
بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي.
روى عن: جده عبد الله، وعم جده محمد بن عبد الرحمن، وطلحة بن مصرف، والمنهال بن عمرو، وعبد الكريم بن أبي أمية.
وعنه: ابن عمه بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله الكوفي القاضي.
قلت: قال ابن سعد: كان سمع مصنف ابن أبي ليلى منه.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال ابن معين: صالح.
وقال الدارقطني: ثقة.
وقال الذهبي: مقل، تفرد عنه ابن عمه بكر بن عبد الرحمن.
•
س -
عيسى بن مساور الجوهري،
أبو موسى البغدادي.
روى عنه: الوليد بن مسلم، ومروان بن محمد، ومروان بن معاوية، وسويد بن عبد العزيز، ورواد بن الجراح، ومحمد بن شعيب بن شابور، ويغنم بن سالم بن قنبر.
روى عنه: النسائي، وابن أخيه أبو جعفر أحمد بن القاسم بن مساور، وأحمد بن علي الخزاز، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وأبو العباس محمد بن إسحاق السراج، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، وغيرهم.
قال النسائي: لا بأس به.
وقال السراج: كان محمد بن إشكاب يحسن الثناء عليه.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان راويا للوليد بن مسلم وسويد بن عبد العزيز.
قال ابن قانع: مات في شوال سنة أربع وأربعين ومائتين.
وقال السراج، وابن حبان: مات سنة (45).
•
عس -
عيسى بن مسعود بن الحكم الزرقي الأنصاري.
روى عن: أبيه عن علي في ترك القيام للجنازة، وعن جدته حبيبة بنت شريق ولها صحبة، وعن عمرو بن سليم الزرقي.
روى عنه: موسى بن عقبة، ويزيد بن أبي حبيب.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
فق -
عيسى بن مسلم،
أبو داود الطهوي الكوفي الأعمى.
روى عن: عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، وعبد الله بن شريك العامري، وعمرو بن عبد الله بن عمرو بن هند، وقيس بن مسلم، وميسرة الأشجعي، وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن أبان الوراق، ومختار بن غسان التمار، والحسن بن صالح بن أبي الأسود، وعبد العزيز بن الخطاب، وعبيد بن إسحاق العطار، وأبو غسان النهدي، وغيرهم.
قال أبو زرعة: كوفي لين.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، يكتب حديثه.
قلت: وقال الدارقطني: أبو داود الطهوي متروك.
•
تمييز -
عيسى بن مسلم الصفار الأحمري.
روى عن: مالك، وحماد بن زيد، وإسماعيل بن عياش، وميسرة بن عمار.
روى عنه: ابنه مسلم، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وغيرهما.
قال أحمد بن حنبل: كان خبيث القول في الإرجاء.
واستنكر الخطيب حديثه عن مالك.
•
د -
عيسى بن معقل بن أبي معقل الأسدي أسد خزيمة،
حجازي.
روى عن: جدته أم معقل، ويوسف بن عبد الله بن سلام.
وعنه: موسى بن عقبة، وابن إسحاق.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
د -
عيسى بن معمر،
حجازي.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن الفغواء، وعباد بن عبد الله بن الزبير.
روى عنه: محمد بن إسحاق، وثور بن زيد الديلي، ومصعب بن ثابت، ويعقوب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد المعمري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الأزدي في الضعفاء: عيسى بن معمر مولى جابر. روى عنه عطاف بن خالد ضعيف الحديث.
له عنده حديث تقدم في ابن الفغواء.
قلت: وقال الذهبي: صالح الرواية.
•
بخ - –
عيسى بن المغيرة بن الضحاك
بن عبد الله بن خالد بن حزام الأسدي الحزامي. حجازي.
روى عن: الضحاك بن عثمان الحزامي، وأبي مودود عبد العزيز بن أبي سليمان، وابن أبي ذئب.
روى عنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي.
قال ابن معين: ثقة.
قال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: شيخ محله الصدق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
•
تمييز -
عيسى بن المغيرة التميمي الحرامي
- بالراء المهملة -، أبو شهاب الكوفي.
روى عن: عمر بن عبد العزيز، والشعبي، وإبراهيم التيمي.
روى عنه: الثوري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الذهبي: ما علمت روى عنه إلا الثوري.
•
م -
عيسى بن المنذر السلمي،
أبو موسى الحمصي.
روى عن: أبيه، ومحمد بن حرب الخولاني، وإسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد، وغيرهم.
وعنه: ابنه موسى، وإسحاق بن منصور الكوسج، وابن وارة، وأحمد بن علي الخزاز.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب.
•
خت ق -
عيسى بن موسى التيمي،
ويقال: التميمي، مولاهم، أبو أحمد البخاري الأزرق، المعروف بغنجار، لقب بذلك لحمرة لونه.
روى عن: عبد الله بن كيسان المروزي، وسفيان الثوري، وزهير بن معاوية، وطلحة بن زيد الشامي، وحفص بن ميسرة، وإبراهيم بن طهمان، وعبيدة بن بلال العمي، وغياث بن إبراهيم، ونوح بن أبي مريم، وياسين الزيات، وأبي حمزة السكري، وجماعة.
روى عنه: يعقوب بن إسحاق الحضرمي وهو من أقرانه، وإسحاق بن حمزة بن فروخ الأزدي البخاري - له نسخة عنه عن أبي حمزة عن رقبة بن مصقلة - وأبو أحمد بحير بن النضر البخاري، ومحمد بن أمية الساوي، ومحمد بن سلام البيكندي، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما خالف، اعتبرت حديثه بحديث الثقات، وروايته عن الأثبات مع رواية الثقات، فلم أر فيما يروي عن المتقنين شيئا يوجب تركه إذا بين السماع في خبره، ويروي عن المجاهيل والكذابين أشياء كثيرة حتى غلب على حديثه المناكير لكثرة روايته عن الضعفاء والمتروكين، والاحتياط في أمره: الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا بين السماع عنهم؛ لأنه كان يدلس عن الثقات ما سمع من الضعفاء عنهم، وترك الاحتجاج بما روى عن الثقات إذا لم يبين السماع، فأما ما روى عن المجاهيل والضعفاء فإن تلك الأخبار تلزق بأولئك دونه، لا يجوز الاحتجاج بشيء منها.
وقال الحاكم: هو إمام عصره، ومسجده مشهور ببخارى، وطلبه للعلم على كبر السن بالحجاز والعراق وخراسان، وهو في نفسه صدوق محتج به في الجامع الصحيح، إلا أنه إذا روى عن المجهولين كثرت المناكير في حديثه، وليس الحمل فيها عليه، فإني تتبعت رواياته عن الثقات فوجدتها مستقيمة.
وقال في موضع آخر: ثقة مقبول، غير أنه يروي عن أكثر من مائة شيخ من المجهولين لا يُعرفون، أحاديث مناكير، وربما توهم طالب العلم أنه جرح فيه وليس كذلك.
قلت: وقال الخليلي: زاهد، ثقة، قديم الموت، ربما روى عن الضعفاء، فالحمل على شيوخه لا عليه، والبخاري قد احتج به في أحاديث ولا يضعفه، وإنما يقع الاضطراب من تلامذته وضعف شيوخه لا منه.
وقال مسعود عن الحاكم: هو ثقة ولم يؤخذ عليه إلا كثرة روايته عن الكذابين.
وقال الدارقطني: لا شيء.
وقال البيهقي: فيه ضعف.
وقال مسلمة بن قاسم في الصلة: كان ثقة جليلا مشهورا بخراسان، وهو قديم لم يقع في النوايج، وتوفي بسرخس سنة سبع وثمانين ومائة.
وقال الذهبي: مات في آخر سنة (6).
•
عخ د سي ق -
عيسى بن موسى
القرشي،
أبو محمد، ويقال: أبو موسى، الدمشقي.
روى عن: إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، والعلاء بن الحارث، وربيعة بن يزيد، وغيلان بن أنس، ويزيد بن عبيدة، ويونس بن ميسرة بن حلبس، وعروة بن رويم.
وعنه: الوليد بن مسلم، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني.
قال أبو زرعة الدمشقي في تسمية الإخوة من أهل الشام: أخوان: سليمان بن موسى وعيسى بن موسى.
وقال عثمان الدارمي، عن دحيم: عيسى بن موسى ثقة.
له عند (د) حديث عمرو بن شعيب في ميراث ابن الملاعنة، وعند (ق) حديث أبي أمامة في الاسم الأعظم.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عن أبي حازم.
قلت: فرق البخاري وابن أبي حاتم عن أبيه بينهما فقال البخاري: عيسى بن موسى أبو محمد القرشي، عن إسماعيل بن أبي المهاجر، وسمع يونس بن ميسرة، وعنه الوليد. وقال ابن أبي حاتم: عيسى بن موسى أبو موسى سمع أبا حازم. وعنه الوليد سمعت أبي يقول ذلك، ويقول: هو ثقة ما به بأس صالح الحديث. ثم قال بعد ترجمة عيسى بن موسى أبو محمد القرشي روى عن إسماعيل بن أبي المهاجر وعنه الوليد، سمعت أبي يقول ذلك.
قلت: وكان الموقع لابن حبان في أنهما واحد رواية الوليد.
•
تمييز - عيسى بن موسى القرشي دمشقي أيضا.
يروي عن: عطاء الخراساني.
وعنه: سليمان بن عبد الرحمن، وعامر بن سيار. وهو متأخر عن الذي قبله.
[قلت]: هذا وهم محض، فإن ابن عساكر إنما ترجم لموسى بن عيسى بن موسى في التاريخ، وروى له الطبراني في مسند الشاميين حديثين من روايته عن عطاء الخراساني، وقد ذكره المؤلف على الصواب في ترجمة عطاء الخراساني، فإن كان المؤلف أراد والده فليس هو بمتأخر عن الذي قبله.
•
بخ - عيسى بن موسى. حجازي.
روى عن: محمد بن عباد بن جعفر قال: قال ابن عباس: أكرم الناس علي جليسي.
وعنه: السائب بن عمر المخزومي، ويحتمل أن يكون هو عيسى بن موسى بن محمد بن إياس بن البكير. وقد روى أيضا عن صفوان بن سليم، وروى عنه إسماعيل بن جعفر المدني، ويحيى بن أيوب، والليث.
قال أبو حاتم: ضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكره في التابعين، وزعم أنه يروي عن أسامة بن زيد وعنه عياش بن عباس. ثم ذكره في الثالثة أيضا.
•
عيسى بن ميسرة. هو عيسى بن أبي عيسى الحناط. تقدم.
•
خد -
عيسى بن ميمون الجرشي المكي،
أبو موسى، المعروف بابن داية. وهو صاحب التفسير.
روى عن: مجاهد، وقيس بن سعد، وابن أبي نجيح.
وعنه: السفيانان، وأبو عاصم وكناه.
قال ابن عيينة: قرأ على ابن كثير.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس به بأس.
وقال غيره، عن ابن معين: ورقاء، وشبل، وعيسى بن ميمون كلهم سواء.
وقال أبو حاتم: ثقة وهو أحب إلي في ابن أبي نجيح من ورقاء.
وقال الآجري، عن أبي داود: أصحاب ابن أبي نجيح: عيسى الجرشي وشبل ثقات، إلا أنهم يرون القدر.
وقال في موضع آخر: ثقة روى عنه أبو عاصم. وقال: كان يرى القدر.
وقال في موضع آخر: هو أعجب إلي من شبل.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث.
قلت: وقال ابن المديني: ثقة، كان سفيان يقدمه على ورقاء.
وقال الساجي: ثقة.
ووثقه أيضا الترمذي، وأبو أحمد الحاكم والدارقطني، وغيرهم.
•
ت ق -
عيسى بن ميمون المدني،
المعروف بالواسطي، مولى القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، ويقال له: ابن تليدان، ويقال: إنه الذي يحدث عنه حماد بن سلمة، ويسميه: الطفيل بن سخبرة.
روى عن: مولاه القاسم، وسالم، ونافع وهشام بن عروة، وغيرهم.
روى عنه: حماد بن سلمة، وأبو نعيم، ويزيد بن هارون، ووكيع، وآدم بن أبي إياس، وحجاج بن محمد، وعثمان بن عمر، فصحف في اسمه، فقال: أبو عيسى المدني، ومحمد بن مصعب، وغيرهم.
قال ابن الجنيد، عن يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال عباس الدوري، عنه: ليس بشيء.
وقال عمرو بن علي وأبو حاتم: متروك الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو داود: ثقة.
وقال الترمذي: يضعف في الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
قلت: وقال ابن عدي في الكامل: وعامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه.
وقال ابن حبان في المجروحين: يروي عن الثقات أشياء كأنها موضوعات، فاستحق مجانبة حديثه، والاجتناب عن روايته، وترك الاحتجاج بما يروي لما غلب عليه من المناكير.
•
د -
عيسى بن نميلة الغزاري،
حجازي.
روى عن: أبيه عن ابن عمر، وعن رجل عن أبي هريرة حديث القنفذ.
روى عنه: عبد العزيز بن محمد الدراوردي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال البخاري في تاريخه الكبير: عن أبيه منقطع.
•
بخ د ت س -
عيسى بن هلال الصدفي المصري.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص.
روى عنه: دراج أبو السمح، وعبد الملك بن عبد الله التجيبي، وعياش بن عباس، وكعب بن علقمة، ويزيد بن أبي حبيب المصريون.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
مد ق -
عيسى بن يزداد،
ويقال: ابن أزداد بن فساءة، اليماني، الفارسي، مولى بحير بن ريسان الحميري.
روى عن: أبيه حديث: نتر الذكر ثلاثا.
روى عنه: زكريا بن إسحاق المكي، وزمعة بن صالح.
قال ابن معين: لا يعرف.
وقال أبو حاتم: لا يصح حديثه، وليس لأبيه صحبة، ومنهم من يدخله في المسند على المجاز، وهو وأبوه مجهولان.
وقال البخاري: عيسى بن يزداد عن أبيه لا يصح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
س ق -
عيسى بن يزيد الأزرق،
أبو معاذ المروزي النحوي.
روى عن: إسماعيل بن أمية، وجرير بن يزيد البجلي، وخالد بن كيسان، وسفيان الثوري، وليث بن أبي سليم، ومطر الوراق، ويونس بن عبيد، وأبي إسحاق السبيعي، وغيرهم.
روى عنه: حكام بن سلم الرازي، وعبد الله بن المبارك، وعيسى بن موسى غنجار، والفضل بن موسى السيناني، ومهران بن أبي عمر الرازي، وأبو تميلة يحيى بن واضح.
ذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان على قضاء سرخس وبها مات.
•
س ق -
عيسى بن يونس بن أبان الفاخوري،
أبو موسى الرملي.
روى عن: أبي ضمرة أنس بن عياض، وأيوب بن سويد الرملي، وزيد بن أبي الزرقاء الموصلي، وضمرة بن ربيعة الرملي، وعقبة بن علقمة البيروتي، ومحمد بن شعيب بن شابور، والوليد بن مسلم، ويزيد بن هارون، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وابن ماجه، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو بكر بن أبي داود، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وأبو بشر الدولابي، وأبو حاتم الرازي، ومحمد بن المنذر الهروي شكر، وغيرهم.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال أبو داود: صدوق.
وقال النسائي: ثقة. وقال مرة: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان راويا لضمرة ربما أخطأ. قال ابن عساكر: مات سنة (264)]
(1)
.
•
ع -
عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي،
أبو عمرو، ويقال: أبو محمد الكوفي. سكن الشام.
رأى جده أبا إسحاق.
وروى عن: أبيه، وأخيه إسرائيل، وابن عمه يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق، وسليمان التيمي، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبيد الله بن عمر، وابن عون، وعيسي بن سليم الرستني، والوليد بن كثير، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وزكريا بن أبي زائدة، وحسين المعلم، وابن أبي عروبة، وابن أنعم، وابن جريج، وعثمان بن حكيم، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، والأوزاعي، وعبد الملك بن أبي سليمان، وهشام بن حسان، وهشام بن الغاز، وأبي حيان التيمي، ومعمر بن راشد، وأيمن بن نابل، وحريز بن عثمان، وعبد الحميد بن جعفر، والثوري، وشعبة، وجماعة.
وعنه: أبوه يونس، وابنه عمرو بن عيسى، وحماد بن سلمة وهو أكبر منه، وموسى بن أعين، والوليد بن مسلم، وإسماعيل بن عياش وهم من أقرانه، وبقية بن الوليد، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وإسحاق بن راهويه، ومسدد، وابن المديني، وإبراهيم بن موسى الفراء، والحكم بن موسى، وعمرو الناقد، وأبو بكر بن أبي شيبة، والوليد بن صالح النخاس، ومحمد بن مهران الجمال، ومحمد بن عبيد بن ميمون المديني، ومعلى بن منصور، ونصر بن علي، وأحمد بن جناب المصيصي، وإسماعيل بن أبان الوراق، وعلي بن بحر، ويحيى بن أكثم، وعلي بن حجر، وعلي بن خشرم، ومحمد بن زنبور المكي، ومحمد بن سليمان لوين، والحسن بن عرفة، وآخرون.
قال أحمد، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، وابن خراش: ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي أيما أصح حديثا عيسى بن يونس أو [أبوه يونس؟ قال: لا، بل عيسى أصح حديثا]. قلت له: عيسى أو إسرائيل؟ قال: ما أقربهما. قلت: ما [تقول فيه؟ فقال: عيسى يسأل عنه؟!].
قال المروذي: سئل - يعني: أحمد - عن عيسى بن يونس، وأبي إسحاق [الفزاري، ومروان بن] معاوية أيهم أثبت؟ فقال: ما فيهم إلا ثبت. قيل له: من تقدم؟ قال: ما فيهم [إلا ثقة ثبت]، إلا أن أبا إسحاق ومكانه من الإسلام.
قال المروذي: سمعت أبا عبد الله يقول: الذي نخبر أن عيسى بن يونس كان سنة في الغزو وسنة في الحج، وقد كان
(1)
التراجم التي بين الحاصرتين استدركناها من تهذيب الكمال وتعليقاته.
قدم إلى بغداد فأمر له بمال فأبى أن يقبل.
وقال علي بن عثمان بن نفيل: قلت لأحمد: إن أبا قتادة الحراني كان يتكلم في وكيع، وعيسى بن يونس، وابن المبارك، فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب.
وقال الأثرم، عن أحمد: كان عيسى بن يونس يسند حديث الهدية والناس يرسلونه.
وقال ابن معين: عيسى بن يونس يسند حديثا عن هشام، عن أبيه، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة. والناس يرسلونه.
وقال عثمان الدارمي: سألت ابن معين، قلت: فعيسى بن يونس أحب إليك أو أبو معاوية؟ فقال: ثقة وثقة - يعني: في الأعمش -.
وقال حرب بن إسماعيل: سئل ابن المديني عن عيسى بن يونس [فقال: بخ بخ ثقة مأمون].
وقال قيس بن حنش: سمعت ابن المديني يقول: جماعة من الأولاد [أثبت عندنا من] آبائهم، منهم: عيسى بن يونس.
وقال ابن عمار: أثبتهم عيسى، ثم يوسف، ثم [إسرائيل] أولاد يونس. وقال في موضع آخر: عيسى حجة وهو أثبت من إسرائيل.
وقال العجلي: كوفي ثقة، وكان يسكن الثغر، وكان ثبتا في الحديث.
وقال إبراهيم بن موسى عن الوليد بن مسلم: ما أبالي من خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس، فإني رأيت أخذه أخذا محكما.
قال محمد بن عبيد: كان عيسى بن يونس إذا أتى إلى الأعمش ينظرون إلى هديه وسمته.
وقال محمد بن عبيد أيضا: كان عيسى من أصحاب الأعمش الذين لا يفارقونه.
وقال عيسى بن يونس: حدثنا الأعمش أربعين حديثا فيها ضرب الرقاب، لم يشركني فيها أحد غير ابن إسحاق، وكان يسأله عن أحاديث الفتن.
وقال الكديمي، عن سليمان بن داود: كنا عند ابن عيينة، فجاء عيسى فقال: مرحبا بالفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه.
وقال أبو همام: حدثنا عيسى بن يونس الثقة الرضا.
وقال أبو زرعة: كان حافظا.
وقال عيسى بن يونس: سمعت بمكة من الجريري، فنهاني غلام بصري أن أحدث عنه - يعني: القطان - وكان ذلك بعد اختلاط الجريري.
وقال بشر بن الحارث: كان عيسى يعجبه خطي، قال: فكتبت من نسخة قوم شيئا ليس من حديثه، قال: فجعل يقرأ [ويضرب على تلك الأحاديث]، وقال لي: لا تغتم لو كان [واوا ما قدروا على] أن يدخلوه علي، أو قال: لو كان واوا لعرفته.
وقال وكيع: كان قد قهر العلم.
وقال أبو نعيم: لم يسمع إبراهيم بن يوسف [من أبيه شيئا، كان أحدث من ذلك، وفضل عيسى بن يونس على إبراهيم].
وقال عيسى بن يونس: لم يكن في أقراني [أبصر بالنحو مني، فدخلني منه] نخوة فتركته.
وقال جعفر بن يحيى البرمكي: ما رأينا في القراء مثله، عرضت عليه مائة [ألف] دينار، فقال: لا والله لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمنا، ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي. فأما على الحديث فلا، ولا شربة ماء ولا [هليلجة].
وقال أحمد بن جناب: مات سنة سبع وثمانين ومائة.
وفيها أرخه غير واحد.
وقال محمد بن [المثنى وأبو داود، وغير واحد: مات سنة (88)].
حرف الغين
من اسمه غالب
• د -
غالب بن أبجر،
ويقال: ابن ذيخ
(1)
، ويقال: ابن ذريح المزني، عداده في أهل الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عنه: خالد بن سعد، وعبد الله - ويقال: عبد الرحمن - بن معقل بن مقرن.
روى له: أبو داود حديث الحمر الأهلية.
وله ذكر في صحيح البخاري في كتاب الطب.
قلت: فرق ابن قانع بين غالب بن أبجر وغالب بن ديخ.
وقال ابن حزم: غالب بن ديخ لا يدرى من هو.
قلت: ذكره في الصحابة غير واحد، والحديث الذي أخرجه له أبو داود أورده من طرق أكثرها معلق، ولم يذكر المزي منها إلا الموصول وهو الأول.
•
د -
غالب بن حجرة بن التلب بن ثعلبة بن ربيعة
التميمي العنبري.
روى عن: عمه ملقام بن التلب، وبنت عمه أم عبد الله بنت ملقام.
روى عنه: حرمي بن حفص، وموسى بن إسماعيل، ومحمد بن عبد الله الرقاشي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود حديثا واحدا في الأطعمة.
قلت: قال الآجري: سألت أبا داود عنه، فقال: أعرابي تريد أن تحتج به، أي شيء عنده؟! وقال ابن حزم: هو والملقام مجهولان.
وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
•
ع -
غالب بن خطاف،
وهو ابن أبي غيلان القطان، أبو سليمان البصري. مولى ابن كريز، وقيل: مولى بني تميم، وقيل غير ذلك.
روى عن: أنس فيما قيل ومحمد بن سيرين، والحسن، وبكر بن عبد الله المزني، وسعيد بن جبير، والأعمش، وعمرو بن شعيب، وأبي الجوزاء، ومالك بن دينار، وأبي المهزم التيمي، وعن رجل من بني نمير، عن أبيه، عن جده، وعدة.
روى عنه: شعبة، وابن علية، وسلام بن أبي مطيع، وخالد بن عبد الرحمن السلمي، وعبد الله بن شوذب، وبشر بن المفضل، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة ثقة.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق، صالح.
وقال عمار بن عمر بن المختار، عن أبيه: حدثنا غلاب القطان، وكان والله من خيار الناس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وخطاف ضبطه أحمد بالفتح وابن المديني وابن معين بالضم.
له عند مسلم حديث أنس في السجود على الثوب.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة.
(1)
اختلف في ضبطه فقيل ابن ديح بالدال والخاء، وقيل ذيخ بالذال والخاء.
وقال الذهبي: لعل الذي ضعفه ابن عدي آخر.
•
مد فق -
غالب بن سليمان العتكي الجهضمي،
أبو صالح، ويقال: أبو سلمة الخراساني البصري.
روى عن: كثير بن زياد، وإبراهيم بن أبي حرة، والضحاك بن مزاحم، ويحيى بن عقيل، وجماعة.
وعنه: جرير بن حازم، وابنه وهب بن جرير، وحماد بن زيد، وعبد الوارث، وسليمان بن حرب، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة.
وقال أيضا: سمعت سليمان بن حرب ذكره فأثنى عليه خيرا، وقال: وقع إلى خراسان.
•
د س ق -
غالب بن مهران التمار العبدي،
أبو عفان، وقيل: أبو غفار البصري.
روى عن: أوس بن مسروق، وحميد بن هلال، وعامر الشعبي، وعبد الله بن أبي تميم.
روى عنه: قتادة وهو أكبر منه، وشعبة، وسعيد بن أبي عروبة، وإسماعيل ابن علية، ومسعود بن واصل، وحنظلة بن أبي سفيان.
قال أبو حاتم: صالح.
روى له الثلاثة حديثا عن أبي موسى في دية الأصابع.
قلت: قال ابن سعد: كان ثقة.
وقال ابن حبان في الثقات: غالب بن مهران، ويقال: ابن ميمون.
ونص ابن ماكولا على أن كنيته أبو غفار - بالغين المعجمة المكسورة والفاء الخفيفة -.
وكذا ذكره النسائي وغيره في الكنى في حرف الغين المعجمة.
•
ت -
غالب بن نجيح،
أبو بشر الكوفي.
روى عن: أيوب بن عائذ الطائي، وأبي صخرة جامع بن شداد، وحماد بن أبي سليمان.
وعنه: جرير بن عبد الحميد، وإسحاق السلولي، وأبو أحمد الزبيري، وعبد الله بن موسى.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث كعب بن عجرة في التحذير من أمراء الجور.
•
س -
غالب بن الهذيل الأودي،
أبو هذيل الكوفي.
روى عن: أنس، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، وكليب الأودي، وابن رزين.
روى عنه: الثوري، وإسرائيل، وشريك، وعلي بن صالح بن حي.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا بأس به، قلت: يحتج بحديثه؟ قال: وأي شيء عنده؟! عنده قليل.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له في النسائي أثر واحد عن إبراهيم موقوفا عليه في اقتضاء الدراهم من الدنانير.
قلت: وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة.
وعن أبي سعيد الأشج، عن عبد الله بن إدريس، عن أبيه: حدثنا غالب أبو الهذيل وكان رافضيا.
من اسمه غرفة وغريف
• د -
غرفة بن الحارث الكندي،
أبو الحارث اليماني. نزيل مصر.
شهد حجة الوداع.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم قصة نحر البدن.
روى عنه: عبد الله بن الحارث الأزدي، وعبد الرحمن بن شماسة المهري، وكعب بن علقمة التنوخي.
قال ابن يونس: شهد فتح مصر، وكان شريفا في أيامه بمصر، وكان كاتب عمر بن الخطاب.
قلت: ذكره ابن قانع في المهملة، وكذا ذكره ابن حبان ثم أعاده في المعجمة وهو الصواب.
•
د س -
الغريف بن عياش بن فيروز الديلمي.
ابن أخي الضحاك بن فيروز، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: جده فيروز، وواثلة بن الأسقع.
وعنه: إبراهيم بن أبي عبلة.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: من أهل الشام.
له عندهما حديث واحد في فضل العتق.
قلت: وقال ابن حزم: مجهول، وذكره بالعين المهملة.
من اسمه غزوان
• د -
غزوان بن جرير الضبي،
مولاهم الكوفي، والد فضيل بن غزوان.
روى عن: أبيه، عن علي من فعله في الصلاة.
وعنه: الأخضر بن عجلان، وأبو طالوت عبد السلام بن أبي حازم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد ولم يسمه.
قلت: وعلقه البخاري من فعل علي.
•
خت د س ت -
غزوان أبو مالك الغفاري الكوفي.
روى عن: عمار بن ياسر، وابن عباس، والبراء بن عازب، وعبد الرحمن بن أبزى، وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عنه: سلمة بن كهيل، وإسماعيل السدي، وحصين بن عبد الرحمن، وإسماعيل بن سميع.
قال ابن أبي خيثمة: سألت ابن معين، عن أبي مالك الذي روى عنه حصين فقال: هو الغفاري، كوفي ثقة، واسمه غزوان.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: لا يسمى، كذا قال، وقد سماه غيره.
وفي تفسير الرحمن من صحيح البخاري، وقال أبو مالك: العصف أول ما ينبت. . . فذكر تفسيره، ووصله عبد بن حميد، عن يحيى الحماني، عن ابن المبارك، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي مالك في قوله تعالى: العصف قال: أول ما ينبت تسميه النبط هبورا. وأخرجه الطبراني من وجه آخر عن ابن المبارك دون قوله: تسميه النبط هبورا.
•
غزوان الشامي.
روى عن: مقعد. رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي بتبوك.
وعنه: ابنه سعيد.
قلت: قال أبو الحسن بن القطان: غزوان هذا لا يعرف، والحديث في غاية الضعف ونكارة المتن.
من اسمه غسان
• س -
غسان بن الأغر بن حصين بن أوس النهشلي،
أبو الأغر الكوفي.
روى عن: عمه زياد بن حصين، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقيل: عن غسان، عن أبيه، عن جده.
وعنه: بهز بن أسد، وأبو همام الصلت بن محمد الخاركي، وحبان بن هلال، وأبو الهيثم خلف بن الهيثم النهشلي القصاب، وموسى بن إسماعيل.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ثقة.
حديثه في زياد
(1)
.
•
ق -
غسان بن برزين الطهوي،
أبو المقدام البصري.
روى عن: أبي المنهال سيار بن سلامة، وثابت البناني، وابن عجلان، وراشد الحماني، وأبي سعيد الرقاشي.
روى عنه: أبو داود الطيالسي، وأسد بن موسى، ويونس بن محمد، وأسود بن عامر شاذان، وأحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، وعفان، ومسلم بن إبراهيم، ومسدد، ومحمد بن عبد الله الخزاعي، وعبد الواحد بن غياث، وعبد الله بن معاوية الجمحي، وغيرهم.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا تقدم في البراء السليطي. قلت: وقال: كان يخطئ.
•
د -
غسان بن عوف المازني البصري.
(1)
أي حديثه مذكور في ترجمة زياد بن الحصين.
روى عن: سعيد الجريري.
وعنه: أحمد بن عبيد الله الغداني، ومحمد بن جامع العطار.
روى له أبو داود حديث أبي سعيد في الدعاء.
قال الآجري: سألت أبا داود عن غسان بن عوف الذي يحدث عنه الجريري بحديث الدعاء فقال: شيخ بصري، وهذا حديث غريب.
قلت: ضعفه الساجي والأزدي.
وقال العقيلي: لا يتابع على كثير من حديثه.
ووقع في كتاب الدعاء لابن أبي عاصم: غسان بن وهب.
•
مد -
غسان بن الفضل السجستاني،
أبو عمرو، نزيل مكة.
روى عن: حماد بن زيد، وحزم بن أبي حزم القطعي، وصبيح بن سعيد النجاشي، وبشر بن ميمون الواسطي، وابن المبارك.
وعنه: أبو داود في المراسيل، وأبو بكر الأثرم، وأبو زرعة، ومحمد بن حيان الهروي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
س -
غسان بن مضر الأزدي النمري،
أبو مضر البصري المكفوف.
روى عن: أبي مسلمة سعيد بن يزيد الأزدي.
روى عنه: ابنه مضر، والأصمعي، وموسى بن إسماعيل، ومسلم بن إبراهيم، وأحمد بن حنبل، وعمرو بن علي الفلاس، وخليفة بن خياط، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وأبو موسى، وعباس بن يزيد البحراني، وآخرون.
قال الميموني، عن أحمد: كان شيخا عسرا.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: شيخ ثقة ثقة.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة، أظن يحيى بن سعيد حدث عنه.
وقال أبو زرعة: صدوق.
وقال أبو حاتم: لا بأس به صالح الحديث.
له عنده حديث أنس في الصلاة في النعلين.
وقال ابن حبان في الثقات: روى عن ثابت، وعبد العزيز بن صهيب، روى عنه عمار بن هارون المستملي والبصريون. مات سنة أربع وثمانين ومائة، يعتبر حديثه من رواية الثقات.
قلت: وفيها أرخه البخاري في تاريخه.
من اسمه غضيف
• بخ د س ق -
غضيف - ويقال: غطيف - بن الحارث بن زنيم السكوني
الكندي، ويقال: الثمالي، أبو أسماء الحمصي. مختلف في صحبته.
روى عن: بلال المؤذن، وعمر بن الخطاب، وأبي عبيدة بن الجراح، وأبي ذر، وأبي الدرداء، وأبي حميضة المزني، وعطية بن بشر، وعائشة.
روى عنه: عياض بن غضيف بن الحارث، ومكحول، وعبادة بن نسي، وسليم بن عامر، وشرحبيل بن مسلم، وأزهر بن سعيد الحرازي، وحبيب بن عبيد الرحبي، وعبد الله بن أبي قيس، وعبد الرحمن بن عائذ الثمالي، وعيسى بن أبي رزين الثمالي، ووبرة بن عبد الرحمن، والوليد بن عبد الرحمن، ويونس بن سيف، وأبو راشد الحبراني.
قال ابن أبي حاتم: قال أبي، وأبو زرعة: غضيف بن الحارث له صحبة.
وقال ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام: غضيف بن الحارث الكندي كان ثقة.
وقال العجلي: غضيف بن الحارث شامي، تابعي، ثقة.
وقال الدارقطني: ثقة من أهل الشام.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال
(1)
في حرف العين: عياض بن غضيف، وهو الذي يقول فيه سليم بن عامر
(1)
من هنا إلى قوله: وقال مكحول غير موجودة في تهذيب الكمال للمزي 23/ 115.
غضيف بن الحارث لم يضبط اسمه.
ووقع في رواية النسائي من طريق الوليد بن عبد الرحمن، عن عياض بن غطيف، عن أبي عبيدة بن الجراح.
وقال مكحول، عن غطيف بن الحارث: مررت بعمر بن الخطاب فقال: نعم الفتى غطيف بن الحارث.
قال الهيثم بن عدي، وخليفة بن خياط: مات في زمن مروان بن الحكم.
وقال غيرهما: بقي إلى زمن عبد الملك بن مروان وهو الصحيح.
قلت: الذي روى عنه ابنه عياض غير صاحب الترجمة كما سأبينه؛ لأن البخاري قال في تاريخه الأوسط: حدثنا عبد الله، يعني ابن صالح، حدثنا معاوية، عن أزهر بن سعيد قال: سأل عبد الملك بن مروان غضيف بن الحارث الثمالي، وهو أبو أسماء السكوني الشامي، أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال الثوري في حديث: غضيف بن الحارث وهو وهم.
وقال في التاريخ الكبير: قال معن - هو ابن عيسى - عن معاوية - يعني: ابن صالح - عن يونس بن سيف، عن غضيف بن الحارث أو الحارث بن غضيف السكوني قال: مهما نسيت من الأشياء فإني لم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واضعا يده اليمنى على اليسرى في الصلاة.
وقال ابن حبان في الصحابة: غضيف بن الحارث الثمالي، أبو أسماء السكوني، من أهل اليمن، رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي واضعا يده اليمنى على اليسرى في الصلاة، سكن الشام، وحديثه عند أهلها، مات في زمن مروان بن الحكم في فتنته، ومن قال: إنه الحارث بن غضيف فقد وهم.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: غضيف بن الحارث، وقيل: الحارث بن غضيف، والصحيح غضيف، وقيل: الحارث، له صحبة، نزل الشام، وهو بالضاد، فأما غطيف الكندي فهو بالطاء تحتها نقطة فهو غير هذا، يروي عنه ابنه عياض بن غطيف قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إذا شرب الرجل الخمر فاجلدوه الحديث.
وقال أبو الفتح الأزدي: غطيف بن الحارث له صحبة، تفرد عنه ابنه عياض.
وممن فرق بينهما أيضا أبو القاسم عبد الصمد القاضي في تاريخ الصحابة الذين نزلوا حمص، وأبو القاسم الطبراني في المعجم الكبير وغيرهما.
•
بخ س -
غضيف بن أبي سفيان الطائفي الثقفي،
وقيل: غطيف.
روى عن: يعقوب ونافع ابني عاصم، وعمر بن أوس.
وعنه: سعيد بن السائب، وعمرو بن وهب الطائفيان.
قال ابن حبان في الثقات: غطيف بن أبي سفيان الثقفي روى عن ابن عمر، وعنه سعيد بن السائب.
قلت: بقية كلام ابن حبان قال: مات سنة ثمان وأربعين ومائة. وكذا أرخه خليفة، وابن سعد.
وذكره ابن منده في معرفة الصحابة.
وقال ابن أبي حاتم في المراسيل، عن أبيه: هو تابعي.
•
غضيف، ويقال: غطيف، ويقال: أبو غطيف، يأتي في الكنى.
•
ت -
غطيف بن أعين الشيباني الجزري،
وقيل: غضيف.
روى عن: مصعب بن سعد.
وعنه: إسحاق بن أبي فروة، وعبد السلام بن حرب.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له الترمذي حديثا واحدا، وقال: ليس بمعروف في الحديث.
قلت: وضعفه الدارقطني.
من اسمه غنيم وغلاق وغياث
• م 4 -
غنيم بن قيس المازني الكعبي،
أبو العنبر البصري. أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يره، ووفد على عمر، وغزا مع عتبة بن غزوان.
روى عن: أبيه وله صحبة، وسعد بن أبي وقاص، وأبي موسى الأشعري، وابن عمر، وأبي العوام مؤذن بيت المقدس.
روى عنه: سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وخالد الحذاء، وثابت بن عمارة الحنفي، وأبو السليل ضريب بن نفير، ويزيد الرقاشي.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل البصرة، وقال: كان ثقة قليل الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال شعبة عن عاصم الأحول عن غنيم بن قيس: إني أذكر أبياتا قالها أبي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ألا لي الويل على محمد قد كنت في حياته بمقعد أنام ليلي آمنا إلى الغد روى له مسلم حديثا واحدا في المتعة، والثلاثة حديث: كل عين زانية، وابن ماجه حديث: مثل القلب مثل ريشة.
قلت: قال ابن حبان في الثقات: مات سنة تسعين.
وقال عبد الغني بن سعيد المصري: له رؤية.
وكذا قال ابن ماكولا، وهو وارد على جزم المزي بأنه لم يره.
•
غلاق بن مسلم
في المهملة.
•
ق -
غياث بن جعفر الشامي الرحبي،
من رحبة مالك بن طوق. كان مستملي ابن عيينة.
روى عنه وعن: الوليد بن مسلم ومعن بن عيسى، وعبد الرزاق، وجماعة.
روى عنه: ابن ماجه، وعبد الله بن أحمد، وجعفر بن درستويه، والحسين بن إدريس، ومحمد بن جرير، والسراج، ومحمد بن هارون المجدر، وغيرهم.
قال الدارقطني: روى عن ابن عيينة حديثا كثيرا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: مستقيم الحديث.
من اسمه غيلان
• ي د ق -
غيلان بن أنس الكلبي مولاهم أبو يزيد الدمشقي.
روى عن: عمر بن عبد العزيز، وعكرمة، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، والقاسم بن عبد الرحمن، ومحمد بن عبد الله بن ثوبان، وأبي سلام الحبشي، والوليد بن عبد الرحمن الجرشي.
روى عنه: الأوزاعي، وعيسى بن موسى القرشي، وشعيب بن أبي حمزة، ومنصور الخولاني، وعبد الله بن العلاء بن زبر.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ليس يروي عنه غير الأوزاعي.
•
م د س ق -
غيلان بن جامع بن أشعث المحاربي،
أبو عبد الله الكوفي قاضيها.
روى عن: أبي وائل شقيق بن سلمة، وأبي إسحاق السبيعي، وإسماعيل بن أبي خالد، وعلقمة بن مرثد، وإياس بن سلمة بن الأكوع، وليث بن أبي سليم، وقتادة، وسماك بن حرب، وسليمان بن بريدة، وأبي الزبير المكي، وقيس بن وهب، وطائفة.
وعنه: يعلى بن الحارث المحاربي، وعمرو بن أبي قيس، وشعبة، والثوري، وشريك، وعلي بن عاصم الواسطي، وآخرون.
قال ابن معين، وابن المديني، ويعقوب بن شيبة، وأبو داود: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال محمد بن حميد الرازي عن جرير: رأيت غيلان بن جامع على قضاء الكوفة، وكان أحمد من محمد بن أبي ليلى.
وقال الآجري، عن أبي داود: جاء غيلان أبا حصين، فسأل رجل أبا حصين عن مسألة فقال: اسكت، أما ترى القاضي؟ فقال: إنه أمرني. وجعل أبو داود يثني عليه.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في ولاية يزيد بن هبيرة على العراق.
قلت: وقال ابن سعد: قتلته المسودة أول ما جاؤوا ما بين واسط والكوفة، وكان ثقة إن شاء الله تعالى.
قلت: كان ذلك سنة اثنتين وثلاثين ومائة.
وقال أبو حاتم: أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفرق بعض الناس بينهما وهما واحد عندي.
•
ع -
غيلان بن جرير المعولي الأزدي البصري.
روى عن: أنس بن مالك، وأبي قيس زياد بن رياح، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وعبد الله بن معبد الزماني، وأبي بردة بن أبي موسى، وأبي قلابة الجرمي وعامر الشعبي، وصفوان بن محرز وغيرهم.
وعنه: موسى بن أبي عائشة، وأيوب، وجرير بن حازم، ومهدي بن ميمون، وشداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي، وشعبة، وأبو هلال الراسبي، وأبان بن يزيد العطار، وحماد بن زيد، وآخرون.
قال أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة تسع وعشرين ومائة، ونسبه ضبيا.
قلت: قال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث.
وقال العجلي: بصري ثقة.
•
ت -
غيلان بن عبد الله العامري.
روى عن: أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن جرير مرفوعا: إن الله تعالى أوحى إلي: أي هؤلاء الثلاث نزلت فهي دار هجرتك: المدينة أو البحرين أو قنسرين.
وعنه: عيسى بن عبيد الكندي المروزي.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عن أبي زرعة عن جرير حديثا منكرا.
وأخرجه الترمذي، وقال: غريب.
•
تمييز -
غيلان بن عبد الله بن أسماء بن حارثة الأسلمي.
روى عن: أبيه عن جده حديثا في صفة وضع اليد في التشهد.
وعنه: الهيثم بن عدي الأخباري أحد الضعفاء، أخرجه الطبراني.
قال الحافظ أبو سعيد العلائي في الوشي: لا أعرفه ولا أباه، وجده صحابي معروف، وهو غير الذي أخرج له الترمذي لاختلاف النسبين.
حرف الفاء
من اسمه فاتك وفاكه
• ت -
فاتك بن فضالة بن شريك بن سلمان بن خويلد
(1)
بن سلمة بن عامر بن الجريش بن نمير بن والبة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي الكوفي.
روى عن: أيمن بن خزيم في شهادة الزور.
وعنه: سفيان بن زياد الأسدي.
قال أيوب بن عباية: كان فاتك بن فضالة كريما على بني أمية، ووفد على عبد الملك بن مروان. وله يقول الأقيشر:
وفد الوفود فكنت أكرم وافد يا فاتك بن فضالة بن شريك
•
ق -
الفاكه بن سعد الأنصاري.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الغسل يوم الفطر وغيره.
وعنه: ابن ابنه عبد الرحمن بن عقبة بن الفاكه.
قلت: ذكره ابن سعد في طبقة الخندقيين.
وذكره ابن حبان في التابعين، وقال: يقال: إن له صحبة.
من اسمه فائد
• ت ق -
فائد بن عبد الرحمن الكوفي،
أبو الورقاء العطار.
روى عن: عبد الله بن أبي أوفى، وبلال بن أبي الدرداء، ومحمد بن المنكدر، وغيرهم.
روى عنه: عيسى بن يونس، وحماد بن سلمة، ومروان بن معاوية، وأبو عاصم العباداني، ومخلد بن يزيد، وعبد الوهاب الخفاف، وعبد الله بن بكر السهمي، ومكي بن إبراهيم، ومحمد بن يوسف الفريابي، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: متروك الحديث.
وقال الدوري، عن ابن معين: ضعيف، ليس بثقة، وليس بشيء.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي، وأبا زرعة يقولان: لا يشتغل به.
قال: وسمعت أبي يقول: فائد ذاهب الحديث، لا يكتب حديثه، وكان عند مسلم بن إبراهيم عنه، وكان لا يحدث عنه، كنا لا نسأله عنه، وأحاديثه عن ابن أبي أوفى بواطيل لا تكاد ترى لها أصلا، كأنه لا يشبه حديث ابن أبي أوفى، ولو أن رجلا حلف أن عامة حديثه كذب لم يحنث.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال الترمذي: يضعف في الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال في موضع آخر: متروك الحديث.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
قلت: وقال الميموني، عن أحمد: ترك الناس حديثه.
وقال البخاري في الأوسط: لا يتابع في حديثه.
وذكره في فصل من مات من خمسين ومائة إلى ستين ومائة.
وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم.
وضعفه الساجي والعقيلي والدارقطني.
وقال الحاكم: روى عن ابن أبي أوفى أحاديث
(1)
في الأصل المطبوع: خرشة.
موضوعة.
وقال ابن عدي: ومع ضعفه يكتب حديثه.
•
د سي ق -
فائد بن كيسان الباهلي،
أبو العوام الجزار.
روى عن: أبي عثمان النهدي، وأبي السليل ضريب بن نقير، وعبد الله بن بريدة.
روى عنه: حماد بن سلمة، وزكريا بن يحيى الذارع، ومكي بن إبراهيم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (د ق) حديث سلمان في الجراد.
•
د ت ق -
فائد مولى عبادل،
واسم عبادل عبيد الله بن علي بن أبي رافع المدني. مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عن: مولاه، وأبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، وعبد الله بن سعد، وسكينة بنت الحسين، وغيرهم.
وعنه: عبد الرحمن بن أبي الموال، والفضل بن سليمان النميري، وزيد بن الحباب، وحماد بن خالد الخياط، وعبد العزيز الدراوردي، وابن أبي فديك، والواقدي، والقعنبي، وآخرون.
قال أبو طالب، عن أحمد: لا بأس به.
وقال الدوري، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا بأس به، قيل له: هو أحب إليك أو فائد أبو الورقاء؟ فقال: فائد مولى عبيد الله أحب إلي بكثير.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
د -
فجيع العامري:
له صحبة، وهو فجيع بن عبد الله بن حندج بن البكاء، هو ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما يحل من الميتة.
وعنه: وهب بن عقبة البكائي العامري.
قلت: ذكره ابن سعد في طبقة الفتحيين.
وقال البغوي: سكن الكوفة.
وفي المثاني لابن أبي عاصم أن بنته روت عنه أيضا.
•
ي -
فديك بن سليمان،
ويقال: ابن قيس بن سليمان، ويقال: ابن أبي سليمان بن قيس
(1)
، أبو عيسى القيسراني العابد. من ولد فديك، صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عن: الأوزاعي، وعباد بن عباد الأرسوفي، ومحمد بن سوقة، ومسلمة بن علي الخشني، وخليفة بن حميد، وجماعة.
وعنه: البخاري في جزء رفع اليدين، ودحيم، وأبو عاصم خشيش بن أصرم، وسلمة بن شبيب، وابن أبي السري، والعباس بن الوليد الخلال، وأبو بكر الأعين، ومحمد بن مسعود العجمي، والذهلي، وابن وارة، وأبو مسعود الرازي، وأبو الأزهر، وإبراهيم بن الوليد بن سلمة الطبراني، وعمرو بن ثور الجذامي، وآخرون.
قال الذهلي: كان من العباد.
وذكره ابن حبان في الثقات.
من اسمه فرات
• د -
فرات بن حيان بن عطية بن عبد العزى
بن حبيب بن أحمد بن ربيعة بن سعد بن عجل العجلي. حليف بني سهم، كان عينا لأبي سفيان، ثم أسلم وحسن إسلامه، وقال فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن منكم رجالا نكلهم إلى إيمانهم، منهم فرات بن حيان.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا الحديث.
وعنه: حارثة بن مضرب، وقيس بن زهير، والحسن البصري.
روى له أبو داود الحديث المذكور.
قلت: ذكره ابن سعد في طبقة الخندقيين، وقال: نزيل الكوفة.
(1)
وفي "تهذيب الكمال": ويقال: ابن سَلْمان بن عيسى.
•
ت ق -
فرات بن حيان.
صوابه نزار يأتي في النون.
•
بخ -
فرات بن خالد الضبي،
أبو إسحاق الرازي الحافظ، والد أبي مسعود أحمد بن الفرات.
روى عن: مسعر، وعبد العزيز بن أبي رواد، والثوري، وعبد الحميد بن جعفر، ومالك بن مغول، وأسامة بن زيد الليثي، ويونس بن أبي إسحاق، وإبراهيم بن نافع المكي، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن موسى الفراء، والحسين بن عيسى بن ميسرة الخلال، وسليمان بن أبي سليمان، ومحمد بن حميد التميمي، وموسى بن نصر بن دينار: الرازيون، وصفية بنت الفرج.
قال أبو حاتم: صدوق، ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ع -
فرات بن أبي عبد الرحمن القزاز التميمي،
أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله البصري، سكن الكوفة.
روى عن: أبي الطفيل، وأبي حازم سلمان الأشجعي، وعبيد الله ابن القبطية، وسعيد بن جبير، وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي، ومخوص مولى أم سلمة.
روى عنه: ابنه الحسن بن الفرات، وابن ابنه زياد بن الحسن بن فرات، ومحمد بن جحادة، وشعبة، والمسعودي، وعمرو بن قيس الملائي، وعمرو بن أبي قيس الرازي، وأبو الأحوص، وشريك، والسفيانان، وغيرهم.
قال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: قال سفيان: كان ثقة.
وقال العجلي: كوفي ثقة.
•
ع -
فراس بن يحيى الهمداني الخارفي،
أبو يحيى الكوفي المكتب.
روى عن: الشعبي، وعطية العوفي، وأبي صالح السمان، ومدرك بن عمارة.
روى عنه: منصور بن المعتمر وهو من أقرانه، وزكريا بن أبي زائدة، وشعبة، وشيبان، وسفيان الثوري، والحسن بن عمارة، وأبو عوانة، وشريك، وغيرهم.
قال أحمد، وابن معين، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخ ما بحديثه بأس.
وقال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: ما بلغني عنه شيء، وما أنكرت من حديثه إلا حديث الاستبراء.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة تسع وعشرين ومائة وكان متقنا.
قلت: وقال العجلي: كوفي ثقة من أصحاب الشعبي، في عداد الشيوخ، ليس بكثير الحديث.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال ابن عمار: ثقة. وقال عثمان - يعني: ابن أبي شيبة -: صدوق، وقيل له: ثبت؟ قال: لا.
وقال يعقوب بن سفيان: كان مكتبا، وفي حديثه لين وهو ثقة.
•
الفراسي أو ابن الفراسي
في الأنساب.
من اسمه فرج
• د ق -
فرج بن سعيد بن علقمة بن سعيد بن أبيض
بن حمال السبئي المأربي، أبو روح اليماني.
روى عن: عمي أبيه ثابت وجبير ابني سعيد، وخالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، ومنصور بن شبيب المأربي، وابن وهب.
روى عنه: الحميدي، وابن أبي عمر، وأبو صالح محبوب بن موسى، وسهل بن عاصم.
قال أبو زرعة: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
د ت ق -
فرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم التنوخي القضاعي
أبو فضالة الحمصي، ويقال: الدمشقي.
روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي سعد صاحب واثلة، وربيعة بن يزيد، وعبد الخبير بن قيس، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، ولقمان بن عامر، ومسافر،
وهشام بن عروة، وعبد الله بن عمر، وجماعة.
وعنه: ابنه محمد، وشعبة وهو أكبر منه، وأبو معاوية، ووكيع، ومعاذ بن معاذ، والنضر بن شميل، وحجاج بن محمد، وبقية بن الوليد، ويزيد بن هارون، وأبو صالح كاتب الليث، وعلي بن الجعد، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، وصالح بن عبد الله الترمذي، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر، وآخرون.
قال أبو داود، عن أحمد: إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس، ولكنه حدث عن يحيى بن سعيد مناكير.
وقال أيضا عنه: يحدث عن ثقات أحاديث مناكير.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف الحديث.
وقال ابن الجنيد: قال رجل لابن معين: أيما أعجب إليك: إسماعيل بن عياش أو فرج بن فضالة؟ قال: لا، بل إسماعيل، ثم قال: فرج ضعيف الحديث وأيش عند فرج؟!
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس به بأس.
وقال الغلابي، عن ابن معين: صالح.
وقال ابن أبي شيبة، عن ابن المديني: هو وسط، وليس بالقوي.
وقال عبد الله بن المديني، عن أبيه: ضعيف، لا أحدث عنه.
وقال البخاري، ومسلم: منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أبو حاتم: صدوق، يكتب حديثه، ولا يحتج به، حديثه عن يحيى بن سعيد فيه نكارة، وهو في غيره أحسن حالا، وروايته عن ثابت لا تصح.
وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم.
وقال ابن عدي: وهذه الأحاديث التي أمليتها له غير محفوظة، وحديث يحيى بن سعيد عن عمرة لا يرويها عن يحيى غير فرج، وله عن يحيى غيرها مناكير، وله غير ما أمليت أحاديث صالحة، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
وقال الدارقطني: ضعيف الحديث، يروي عن يحيى بن سعيد أحاديث لا يتابع عليها.
وقال البرقاني: قلت للدارقطني: حديثه عن يحيى بن سعيد عن محمد بن علي عن علي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة الحديث، فقال: هذا باطل، قلت: من جهة الفرج؟ قال: نعم، قلت: يخرج هذا الحديث؟ قال: لا، قلت: فحديثه عن لقمان بن عامر، عن أبي أمامة؟ هذا كأنه قريب يخرج.
وقال عمرو بن علي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: حدث فرج بن فضالة عن أهل الحجاز بأحاديث منكرة مقلوبة.
قال: وكنا عند يحيى بن سعيد فقال معاذ: حدثنا فرج بن فضالة، فرأيت يحيى كلح وجهه.
وقال الساجي: ضعيف الحديث، روى عن يحيى بن سعيد مناكير، كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وقال علي بن عبد العزيز البغوي عن سليمان بن أحمد: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما رأيت شاميا أثبت منه، وما حدثت عنه وأنا أستخير الله تعالى في التحديث عنه، فقلت: يا أبا سعيد حدثني: فقال: اكتب: حدثني فرج بن فضالة.
قال الخطيب: ذكر رجل من ولده أن مولده في خلافة الوليد بن عبد الملك، وذلك سنة ثمان وثمانين.
وقال ابن سعد: قدم بغداد وولي بيت المال في أول خلافة المهدي، ومات بها سنة سبع وسبعين ومائة.
قلت: لا يغتر أحد بالحكاية المروية في توثيقه، عن ابن مهدي، فإنها من رواية سليمان بن أحمد، وهو الواسطي، وهو كذاب.
وقد قال البخاري: تركه ابن مهدي، وقد ذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم.
والبرقي في باب من نسب إلى الضعف، لا يكاد حديثه ممن احتملت روايته.
وقال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية
بالأسانيد الصحيحة، لا يحل الاحتجاج به.
وقال الخليلي في الإرشاد: ضعفوه ومنهم من يقويه، وينفرد بأحاديث.
وقال مسعود السجزي عن الحاكم: هو ممن لا يحتج به.
من اسمه فرقد
• ت ق -
فرقد بن يعقوب السبخي،
أبو يعقوب البصري. من سبخة البصرة، وقيل: من سبخة الكوفة.
روى عن: أنس، وسعيد بن جبير، وأبي العلاء بن عبد الله بن الشخير، ومرة بن شراحيل، وأبي منيب الجرشي، وإبراهيم النخعي، وشهر بن حوشب، وغيرهم.
وعنه: همام، ومغيرة بن مسلم، وأبو سلمة الكندي، وصدقة الدقيقي، والحمادان، وعبد الواحد بن زياد، ويوسف بن عطية، وغيرهم.
قال سليمان بن حرب عن حماد بن زيد: سألت أيوب عنه فقال: ليس بشيء، وفي رواية: لم يكن صاحب حديث.
قال ابن المديني، عن يحيى القطان: ما يعجبني التحديث عنه.
وقال أبو طالب، عن أحمد: رجل صالح ليس بقوي في الحديث، لم يكن صاحب حديث.
وقال الجوزجاني، عن أحمد: يروي عن مرة منكرات.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بذاك.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.
وقال البخاري: في حديثه مناكير.
وقال الترمذي: تكلم فيه يحيى بن سعيد وروى عنه الناس.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: رجل صالح ضعيف الحديث جدا.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث، وكان حائكا.
وقال ابن عدي: كان يعد من صالحي أهل البصرة، وليس هو كثير الحديث.
وقال ابن سعد: مات بالطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة.
قلت: بقية كلام ابن سعد: وكان ضعيفا منكر الحديث.
وقال العجلي: بصري لا بأس به رجل صالح.
وقال الخريبي: كان رجلا صالحا وغيره أثبت منه.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فحرك يده كأنه لم يرضه.
وقال الساجي: كان يحيى بن سعيد يكره الحديث عنه.
وقال ابن المديني: لم يكن بثقة.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
وقال أحمد: ليس هو بقوي.
قال الساجي: وقد اختلف فيه وليس بحجة في الأحكام والسنن.
وقال ابن شاهين: قال أحمد: ليس بثقة.
وقال الحاكم أبو أحمد: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: كانت فيه غفلة ورداءة حفظ، فكان يرفع المراسيل وهو لا يعلم، ويسند الموقوف من حيث لا يفهم، فبطل الاحتجاج به.
وأخرج ابن عدي من طريق جرير عن مغيرة قال: أول من دلنا على إبراهيم النخعي فرقد، وكان فرقد من نصارى أرمينية حائكا.
•
ت -
فرقد أبو طلحة.
روى عن: عبد الرحمن بن خباب السلمي في ذكر جيش العسرة.
وعنه: الوليد بن هشام.
قلت: قال علي ابن المديني: لا أعرفه.
من اسمه فروخ وفروة
• ق -
فروخ مولى عثمان بن عفان.
روى عن: عمر في النهي عن الاحتكار.
وعنه: أبو يحيى المكي. ذكره ابن حبان في الثقات.
•
ق -
فروة بن قيس،
حجازي.
روى عن: عطاء عن ابن عمر في ذكر الموت.
وعنه: نافع بن عبد الله، وقيل: نافع بن كثير. شيخ لأبي
ضمرة أنس بن عياض.
•
د -
فروة بن مجاهد،
أبو مجالد اللخمي مولاهم الفلسطيني الأعمى.
روى عن: عقبة بن عامر، وسهل بن معاذ بن أنس، وأبي عمران الأنصاري.
وعنه: حسان بن عطية، وأسيد بن عبد الرحمن الخثعمي، والمغيرة بن الرملي، وإبراهيم بن أدهم.
قال البخاري: فروة بن مجالد كان يسكن كفر عنا، وكانوا لا يشكون أنه من الأبدال.
وذكره ابن حبان في الثقات.
تقدم حديثه في أسيد.
قلت: وكذا سمى أباه مجالدا أبو حاتم، وقال: روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا.
وقال ابن عبد البر في الصحابة: فروة بن مجالد مولى لخم، أكثرهم يجعل حديثه مرسلا.
•
د ت -
فروة بن مسيك بن الحارث بن سلمة بن الحارث بن كريب،
ويقال: بدل كريب ذؤيب - بن مالك بن منبه بن غطيف المرادي ثم الغطيفي، له صحبة، سنة تسع وسكن الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: أبو سبرة النخعي، وهانئ بن عروة المرادي، وعامر الشعبي، وسعيد بن أبيض بن حمال، وغيرهم.
له عندهما حديث وفادته طوله (ت) فأخرجه في تفسير سبأ، واختصره (د) وعند (د) حديث: من القرف التلف، وفي حديثه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمره على قتال من لم يسلم من أهل سبأ، ثم شرط عليه أن يراجعه في أمرهم.
قلت: وقال ابن سعد: استعمله عمر بن الخطاب على صدقات مذحج.
وكناه ابن أبي خيثمة في تاريخه أبا عمير.
•
خ ت -
فروة بن أبي المغراء،
واسمه معدي كرب الكندي، أبو القاسم الكوفي.
روى عن: علي بن مسهر، وعبيدة بن حميد، وإبراهيم بن مختار الرازي، والوليد بن أبي ثور، وأبي الأحوص، ومحمد بن سليمان بن الأصبهاني، والقاسم بن مالك المزني، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وروى الترمذي عن عبد الله الدارمي عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو الأزهر، والصغاني، وعثمان بن خرزاذ، ويعقوب بن سفيان، وعباس الدوري، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأحمد بن علي الخراز، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال البخاري، وابن حبان: مات سنة خمس وعشرين ومائتين.
قلت: ووثقه الدارقطني.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
فروة بن المغيرة.
يأتي في المغيرة بن فروة.
•
م د س
(1)
ق -
فروة بن نوفل الأشجعي الكوفي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا، وعن أبيه، وعلي بن أبي طالب، وجبلة بن حارثة، وعائشة، وظئر لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: هلال بن يساف، وأبو إسحاق السبيعي، وعن رجل عنه، وشريك بن طارق، ونصر بن عاصم.
ذكره ابن حبان في ثقات التابعين: وقال: قد قيل: إن له صحبة.
له عند (م ق) حديث في الدعاء.
قلت: وقع ذكره في حديث علقه البخاري في النكاح، ونبهت عليه في ترجمة والده نوفل.
وذكره ابن حبان أيضا في الصحابة، وساق له من رواية عبد العزيز بن مسلم عن أبي إسحاق عن فروة بن نوفل قال: أتيت المدينة فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله
(1)
رمز له المزي في تهذيب الكمال 23/ 179: (م 4)، وهو الصواب، فقد روى الترمذي من طريقه الحديث (3403) في "سننه".
وسلم: ما جاء بك؟ قلت: جئت لتعلمني كلمات. . . . الحديث. قال ابن حبان: القلب يميل إلى أن هذه اللفظة ليست بمحفوظة؛ لأن عبد العزيز بن مسلم ربما وهم فأفحش. انتهى.
وقد روى هذا الحديث أبو داود الحفري، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن فروة عن أبيه، وكذا أخرجه أصحاب السنن الثلاثة من طريق زهير بن معاوية، وإسرائيل عن أبي إسحاق، وهو الصواب. واختلف فيه على أبي إسحاق اختلافا كثيرا.
وقال ابن عبد البر في الصحابة: حديثه مضطرب، وفروة بن نوفل الأشجعي من الخوارج، خرج على المغيرة بن شعبة في صدر خلافة معاوية، فبعث إليهم المغيرة، فقتلوه سنة خمس وأربعين، وليس لفروة بن نوفل صحبة ولا رؤية، وإنما يروي عن أبيه وعن عائشة.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن فروة بن نوفل: له صحبة؟ فقال: ليست له صحبة، ولأبيه صحبة.
•
ق -
فروة بن يونس الكلابي،
أبو يونس البصري.
روى عن: هلال بن جبير.
وعنه: النضر بن شميل، وأبو عبيدة الحداد، ومحمد بن عبد الله الأنصاري.
قال أبو الفتح الأزدي: ضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث أنس: من أصاب من شيء فليلزمه.
•
د ت ق -
فضاء بن خالد الجهضمي الأزدي البصري.
روى عن: أبيه، وعلقمة بن عبد الله المزني.
وعنه: ابنه محمد.
له في الكتب حديثان تقدما في عبد الله بن سنان.
من اسمه فضالة
• ت -
فضالة بن إبراهيم التيمي،
أبو إبراهيم، ويقال: أبو أحمد النسوي، ثم المروزي، والد عبيد الله وأحمد.
روى عن: الليث، وابن لهيعة، وابن المبارك.
روى عنه: عمر بن هشام النسوي، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، ووهب بن زمعة، وأحمد بن عبدة الآملي.
قال النسائي: ثقة.
وقال أبو علي المروزي: كان من كبار أصحاب عبد الله.
وكذا قال ابن حبان، زاد: وكان من أهل الحفظ والضبط والعلم باللغة والشعر، وكان قتيبة معه بمصر.
•
بخ م 4 -
فضالة بن عبيد بن نافذ بن قيس بن صهيبة،
ويقال: صهيب بن الأصرم بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن مالك بن أوس، أبو محمد الأنصاري.
شهد أحدا وما بعدها، وولاه معاوية الغزو وقضاء دمشق، واستخلفه على دمشق لما غاب عنها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن عمر، وأبي الدرداء، وجماعة.
روى عنه: أبو علي ثمامة بن شفي، وحنش بن عبد الله الصنعاني، وعبد الرحمن بن محيريز، وعبد الله بن عامر اليحصبي، وسلمان بن سمير، وعبد الله بن محيريز، وعلي بن رباح، وأبو علي عمرو بن مالك الجنبي، وميسرة مولاه، ومحمد بن كعب القرظي، وأبو يزيد الخولاني، وآخرون.
قال خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه: كان أبو الدرداء على القضاء بدمشق، فلما حضرته الوفاة قال له معاوية: من ترى لهذا الأمر؟ قال: فضالة بن عبيد، فلما مات أرسل فضالة فولاه.
وقال أبو الحسن المدائني وغير واحد: مات سنة ثلاث وخمسين وقيل: مات سنة سبع وستين، والأول الصحيح.
قلت: وقال ابن حبان في الصحابة: سكن مصر والشام، ومات في ولاية معاوية، وكان معاوية ممن حمل سريره.
وقال ابن يونس: شهد فتح مصر، وولي بها البحر والقضاء لمعاوية.
•
ت -
فضالة بن الفضل بن فضالة التميمي الطهوي،
أبو الفضل الكوفي.
روى عن: أبي بكر بن عياش، وبزيغ بن عبد الله اللحام، وثابت بن محمد الزاهد، وأبي داود الحفري، وجماعة.
روى عنه: الترمذي، وأبو بكر البزار، وعمر بن محمد البجيري، وأبو حاتم الرازي، وعلي بن العياش الشامي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، والقاسم المطرز، ومحمد بن جرير، وابن صاعد، وابن أبي داود، وأبو عروبة، وزيد بن الهيثم القاضي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
قال الحضرمي: مات سنة خمسين ومائتين.
•
د -
فضالة الليثي الزهراني،
له صحبة. قيل: اسمه عبد الله، وقيل: وهب. يعد في أهل المدينة.
له عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث واحد في المحافظة على العصرين.
وعنه: ابنه عبد الله، وفي إسناد حديثه اختلاف.
من اسمه الفضل
• ت -
الفضل بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان البغدادي،
أبو سهل بن أبي طالب الهاشمي، مولى آل العباس، واسطي الأصل، وهو أخو يحيى بن أبي طالب.
روى عن: يحيى بن أبي بكير، وعمرو بن حكام، ومعاذ بن فضالة، وأبي حذيفة، والحسن بن بشر البجلي، وحجاج بن محمد، ويزيد بن هارون، وأبي علي الحنفي، وأبي عاصم، وزيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين، وعتاب بن زياد، وخلاد بن يزيد، ومحمد بن الصلت، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، وابن أبي الدنيا، ومحمد بن الليث الجوهري، وصالح بن أحمد بن أبي مقاتل، وأحمد بن محمد بن المغلس، وهارون بن محمد بن المنخل، ويحيى بن صاعد، والحسن بن إسماعيل المحاملي، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وقال أخوه يحيى: ولد سنة ست وثمانين ومائة.
وقال السراج، وابن حبان: مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
•
د -
الفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية الضمري المدني،
نزيل مصر.
روى عن: عمه بكير بن عمرو، وأبي هريرة، وابن عمر، وابن أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب وأرسل عن عمر.
وعنه: ابنه الحسن، وجعفر بن ربيعة، ويزيد بن أبي حبيب، وابن إسحاق، وعبيد الله بن أبي جعفر، ويزيد بن محمد القرشي، وعبيد بن وهب.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن يونس: يقال: توفي بالإسكندرية.
روى له: أبو داود حديثا واحدا في الذكر بعد الصلاة.
قلت: وقال العجلي: مصري، تابعي، ثقة.
•
عس -
الفضل بن أبي الحكم الطاحي البصري.
روى عن: أبي ضمرة العبدي عن علي: بشر قاتل ابن صفية بالنار.
وعنه: أبو عامر العقدي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبو داود الطيالسي.
قال أبو حاتم: شيخ بصري سكن الطاحية.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ع -
الفضل بن دكين،
وهو لقب، واسمه عمرو بن حماد بن زهير بن درهم التيمي مولى آل طلحة، أبو نعيم الملائي الكوفي الأحول.
روى عن: الأعمش، وأيمن بن نابل، وسلمة بن وردان، وسلمة بن نبيط، ويونس بن أبي إسحاق، وعيسى بن طهمان، وعبد الرحمن بن الغسيل، وفطر بن خليفة، ومصعب بن سليم، ويحيى بن أبي الهيثم العطار، والمسعودي، وأبي العميس، وورقاء، والثوري، ومالك بن مغول، ومالك بن أنس، وابن أبي ذئب، ومحمد بن طلحة بن مصرف، ومسعر، ومعمر بن يحيى بن سام، ونصير بن أبي الأشعث، وموسى بن علي بن رباح، وهشام بن سعد المدني، وهشام الدستوائي، وهمام بن يحيى، وسيف بن أبي سليمان، وعمر بن ذر، وصخر بن
جويرية، وإبراهيم بن نافع المكي، وإسحاق بن سعيد السعيدي، وإسرائيل، وأفلح بن حميد، وإسماعيل بن مسلم، وجعفر بن برقان، ومسعر بن كدام، وداود بن قيس الفراء، وزكريا بن أبي زائدة، وأبي خيثمة زهير بن معاوية، وسعيد بن عبيد الطائي، وبشير بن مهاجر، وشيبان النحوي، وعبد الملك بن حميد بن أبي غنية، وعزرة بن ثابت، وعبيد الله بن محرز، وعاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وأبي عاصم محمد بن أيوب الثقفي، ونافع بن عمر الجمحي، وأبي الأشهب العطاردي، وأبي شهاب الحناط، وعبد السلام بن حرب، وابن عيينة، وخلق.
روى عنه: البخاري فأكثر، وروى هو والباقون بواسطة يوسف بن موسى القطان، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبي خيثمة، وأبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وأبو سعيد الأشج، وعبد بن حميد، والحسن الزعفراني، ومحمد بن داود المصيصي، ومحمد بن سليمان الأنباري، وأحمد بن محمد بن المعلى الأدمي، وهارون بن عبد الله الحمال، وأحمد بن منيع، ومحمد بن أحمد [ابن] مدويه، ومحمود بن غيلان، وأبو داود الحراني، وعباس الدوري، ومحمد بن إسماعيل ابن علية، والحسن بن إسحاق المروزي، وأحمد بن يحيى الكوفي، وعبد الأعلى بن واصل، وعمرو بن منصور النسائي، ومحمود بن إسماعيل بن أبي ضرار الرازي، ومحمد بن يحيى الذهلي.
وروى عنه أيضا: عبد الله بن المبارك، ومات قبله بدهر طويل، وعثمان بن أبي شيبة، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وعلي بن خشرم، وأبو مسعود الرازي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والصغاني، وأبو إسماعيل الترمذي، ويعقوب بن شيبة، وأحمد بن الحسن الترمذي، وإبراهيم الحربي، وإبراهيم بن يزيد، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وإسحاق بن الحسن الحربي، والحارث بن أبي أسامة، والكديمي، وبشر بن موسى، وخلق كثير.
قال محمد بن سليمان الباغندي: سمعت أبا نعيم يقول: أخبرنا الفضل بن عمرو بن حماد، ودكين لقب.
وقيل: إن رجلا قال لأبي نعيم: كان اسم أبيك دكينا؟ قال: كان اسم أبي عمرا ولكنه لقبه فروة الجعفي دكينا.
وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو نعيم: كتبت عن نيف ومائة شيخ ممن كتب عنه سفيان.
وقال الفضل بن زياد الجعفي عن أبي نعيم: شاركت الثوري في ثلاثة عشر ومائة شيخ.
وقال أبو عوف البزوري عن أبي نعيم: قال لي سفيان مرة وسألته عن شيء: أنت لا تبصر النجوم بالنهار. فقلت: وأنت لا تبصرها كلها بالليل، فضحك.
وقال صالح بن أحمد، قلت لأبي: وكيع وعبد الرحمن بن مهدي ويزيد بن هارون، أين يقع أبو نعيم من هؤلاء؟ قال: على النصف إلا أنه كيس يتحرى الصدق.
قلت: فأبو نعيم أثبت أو وكيع؟ قال: أبو نعيم أقل خطأ.
قلت: فأيما أحب إليك أبو نعيم أو ابن مهدي؟ قال: ما فيهما إلا ثبت إلا أن عبد الرحمن كان له فهم.
وقال حنبل، عن أحمد: أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأنسابهم وبالرجال، ووكيع أفقه.
وقال يعقوب بن شيبة: أبو نعيم ثقة، ثبت، صدوق.
سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو نعيم يزاحم به ابن عيينة. فقال له رجل: وأي شيء عند أبي نعيم من الحديث، ووكيع أكثر رواية؟ فقال: هو على قلة روايته أثبت من وكيع.
وعن أبي زرعة الدمشقي عن أحمد مثله.
وقال الفضل بن زياد: قلت لأحمد: يجري عندك ابن فضيل مجرى عبيد الله بن موسى؟ قال: لا، كان ابن فضيل أثبت. فقلت: وأبو نعيم يجري مجراهما؟ قال: لا، أبو نعيم يقظان في الحديث وقام في الأمر - يعني: في الامتحان-.
وقال المروذي، عن أحمد: يحيى وعبد الرحمن أبو نعيم الحجة الثبت، كان أبو نعيم ثبتا.
وقال أيضا عن أحمد: إنما رفع الله عفان وأبا نعيم بالصدق حتى نوه بذكرهما.
وقال مهنا: سألت أحمد عن عفان وأبي نعيم فقال: هما العقدة، وفي رواية: ذهبا محمودين.
وقال زياد بن أيوب، عن أحمد: أبو نعيم أقل خطأ من وكيع.
وقال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سمعت أحمد يقول: ما رأيت أحفظ من وكيع، وكفاك بعبد الرحمن إتقانا، وما رأيت أشد تثبتا في الرجال من يحيى، وأبو نعيم أقل الأربعة خطأ. قلت: يا أبا عبد الله يعطى فيأخذ، فقال: أبو نعيم صدوق ثقة، موضع للحجة في الحديث.
وقال الميموني، عن أحمد: ثقة كان يقظان في الحديث عارفا به، ثم قام في أمر الامتحان ما لم يقم غيره، عافاه الله، وأثنى عليه.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد يقول: إذا مات أبو نعيم صار كتابه إماما، إذا اختلف الناس في شيء فزعوا إليه.
وقال أبو داود، عن أحمد: كان يعرف في حديثه الصدق.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سئل يحيى بن معين: أي أصحاب الثوري أثبت؟ قال: خمسة؛ يحيى، وعبد الرحمن، ووكيع، وابن المبارك، وأبو نعيم.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت ابن معين يقول: ما رأيت أثبت من رجلين؛ أبي نعيم، وعفان.
قال: وسمعت أحمد بن صالح يقول: ما رأيت محدثا أصدق من أبي نعيم.
وقال أبو حاتم: سألت علي ابن المديني: من أوثق أصحاب الثوري؟ قال: يحيى وعبد الرحمن ووكيع وأبو نعيم من الثقات.
وقال ابن عمار: أبو نعيم متقن حافظ إذا روى عن الثقات فحديثه أحج ما يكون.
وقال الحسين بن إدريس: خرج علينا عثمان بن أبي شيبة فقال: حدثنا الأسد فقلنا: من هو؟ فقال: الفضل بن دكين.
وقال الآجري: قلت لأبي داود: كان أبو نعيم حافظا؟ قال: جدا.
وقال العجلي: أبو نعيم الأحول كوفي ثقة ثبت في الحديث.
وقال يعقوب بن سفيان: أجمع أصحابنا على أن أبا نعيم كان غاية في الإتقان.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن أبي نعيم وقبيصة، فقال: أبو نعيم أتقن الرجلين.
وقال أبو حاتم: ثقة كان يحفظ حديث الثوري ومسعر حفظا، كان يحرز حديث الثوري ثلاثة آلاف وخمسمائة، وحديث مسعر نحو خمسمائة، كان يأتي بحديث الثوري على لفظ واحد لا يغيره، وكان لا يلقن، وكان حافظا متقنا.
وقال أبو حاتم أيضا: لم أر من المحدثين من يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة وأبي نعيم في حديث الثوري، ويحيى الحماني في شريك وعلي بن الجعد في حديثه.
وقال أحمد بن عبد الله الحداد: سمعت أبا نعيم يقول: نظر ابن المبارك في كتبي فقال: ما رأيت أصح من كتابك.
وقال أحمد بن منصور الرمادي: خرجت مع أحمد ويحيى إلى عبد الرزاق أخدمهما، فلما عدنا إلى الكوفة قال يحيى لأحمد: أريد أختبر أبا نعيم، فقال له أحمد: لا نريد، الرجل ثقة. فقال يحيى: لا بد لي، فأخذ ورقة وكتب فيها ثلاثين حديثا من حديث أبي نعيم، وجعل على رأس كل عشرة منها حديثا ليس من حديثه، ثم جاؤوا إلى أبي نعيم، فخرج، فجلس على دكان، فأخرج يحيى الطبق، فقرأ عليه عشرة، ثم قرأ الحادي عشر، فقال أبو نعيم: ليس من حديثي اضرب عليه، ثم قرأ العشر الثاني، وأبو نعيم ساكت، فقرأ الحديث الثاني فقال: ليس من حديثي اضرب عليه، ثم قرأ العشر الثالث، وقرأ الحديث الثالث فانقلبت عيناه، وأقبل على يحيى فقال: أما هذا - وذراع أحمد في يده - فأورع من أن يعمل هذا وأما هذا – يريدني - فأقل من أن يعمل هذا، ولكن هذا من فعلك يا فاعل، ثم أخرج رجله فرفسه فرمى به، وقام فدخل داره، فقال أحمد ليحيى: ألم أقل لك إنه ثبت؟ قال: والله لرفسته أحب إلي من سفرتي.
وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: شيخان كان الناس يتكلمون فيهما ويذكرونهما، وكنا نلقى من الناس في أمرهما ما الله به عليم، قاما لله بأمر لم يقم به أحد - أو كبير أحد - مثل ما قاما به: عفان، وأبو نعيم - يعني: بالكلام فيهما؛ لأنهما كانا يأخذان الأجرة من التحديث وبقيامهما عدم الإجابة في المحنة.
وقال محمد بن إسحاق الثقفي: سمعت الكديمي يقول: لما أدخل أبو نعيم على الوالي ليمتحنه، وثم أحمد بن يونس وأبو غسان وغيرهما، فأول من امتحن فلان فأجاب، ثم عطف على أبي نعيم فقال: قد أجاب هذا، ما تقول؟ فقال: والله ما زلت أتهم جده بالزندقة، ولقد أدركت الكوفة وبها سبعمائة شيخ كلهم يقولون: إن القرآن كلام الله، وعنقي أهون علي من زري هذا. قال: فقام إليه أحمد بن يونس فقبل رأسه، وكان بينهما شحناء، وقال: جزاك الله من شيخ خيرا.
وروى بعضها النجاد عن الكديمي عن أبي بكر بن أبي شيبة بالمعنى، وفيها: ثم أخذ زره فقطعه ثم قال: رأسي أهون علي من زري هذا.
وقال أحمد بن ملاعب: سمعت أبا نعيم يقول: ولدت سنة ثلاثين ومائة في آخرها.
وقال إبراهيم الحربي: كان بين وكيع وأبي نعيم سنة، وفات أبا نعيم في تلك السنة الخلق.
وقال يعقوب بن سفيان: مات أبو نعيم سنة ثماني عشرة ومائتين، وكان مولده سنة ثلاثين.
وقال حنبل بن إسحاق وغير واحد: مات سنة تسع عشرة ومائتين.
وقال بعضهم: في سلخ شعبان وبعضهم في رمضان.
وقال علي بن خشرم: سمعت أبا نعيم يقول: يلومونني على الأجر، وفي بيتي ثلاثة عشر، وما في بيتي رغيف.
قلت: قال ابن سعد في الطبقات: أخبرنا عبدوس بن كامل قال: كنا عند أبي نعيم في ربيع الأول سنة سبع عشرة، فذكروا رؤيا رآها فأولها أنه يعيش بعد ذلك يومين ونصفا أو شهرين ونصفا أو عامين ونصفا. قال: فعاش بعد الرؤيا ثلاثين شهرا، ومات لانسلاخ شعبان في سنة تسع عشرة.
قال ابن سعد: وكان ثقة مأمونا كثير الحديث حجة.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح: ما رأيت محدثا أصدق من أبي نعيم، وكان يدلس أحاديث مناكير.
وقال النسائي في الكنى: أبو نعيم ثقة مأمون.
وقال أبو أحمد الفراء: سمعتهم يقولون بالكوفة: قال أمير المؤمنين وإنما يعنون الفضل بن دكين، رواه الحاكم في تاريخه.
وقال الخطيب في تاريخه: كان أبو نعيم مزاحا ذا دعابة مع تدينه وثقته وأمانته.
وقال يوسف بن حسان: قال أبو نعيم: ما كتبت علي الحفظة أني سببت معاوية.
وقال وكيع: إذا وافقني هذا الأحول ما باليت من خالفني.
وقال علي ابن المديني: كان أبو نعيم عالما بأنساب العرب أعلم بذلك من يحيى بن سعيد القطان.
وقال ابن معين: كان مزاحا، ذكر له حديث عن زكريا بن عدي فقال: ما له وللحديث؟ ذاك بالتوراة أعلم، يعني: أن أباه كان يهوديا فأسلم.
وقال له رجل خراساني: يا أبا نعيم إني أريد الخروج فأخبرني باسمك، قال: اسمي دعاك، فمضى، قال: ورأيته مرة ضرب بيده على الأرض فقال: أنا أبو العجائز.
•
د ت ق -
الفضل بن دلهم الواسطي،
ثم البصري القصاب.
روى عن: الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وأبي نضرة، وثابت، وقتادة، وعوف الأعرابي.
روى عنه: ابن المبارك، ووكيع، ومحمد بن القاسم الأسدي، ومحمد بن خالد الوهبي، وهشام بن الوليد المخزومي، ويزيد بن هارون.
قال الأثرم، عن أحمد: ليس به بأس إلا أن له أحاديث. قلت: هو واسطي؟ قال: نعم لا أعلم أحدا أروى من وكيع عنه.
قال: وسمعت أبا عبد الله ذكر حديثه عن الحسن، عن قبيصة بن حريث، عن سلمة بن المحبق حديث: خذوا عني. فقال: هذا حديث منكر. يعني: أنه أخطأ فيه؛ لأن قتادة وغيره رووه عن الحسن عن حطان بن عبد الله الرقاشي عن عبادة.
وذكر له البخاري هذا الحديث، وقال: هذا أصح يعني: حديث حطان.
وقال عبد الله بن أحمد: وجدت بخط أبي: قال يزيد بن هارون: كان الفضل بن دلهم عندنا قصابا شاعرا معتزليا، وكنت أصلي معه في المسجد فلا أسمع ذاك منه.
وقال الحلواني، عن أحمد: كان لا يحفظ، وذكر أشياء أخطأ فيها.
وقال عباس الدوري: سألت ابن معين عن حديثه: كيف هو؟ فقال: صالح.
وقال ابن أبي خيثمة: سئل يحيى عن الفضل بن دلهم عن الحسن، فقال: ضعيف.
قال: وسمعته مرة يقول: الفضل بن دلهم حديثه صالح.
وقال أبو داود: ليس بالقوي، ولا بالحافظ.
وقال علي بن الجنيد: في القلب من أحاديثه شيء.
قلت: وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال أبو بكر البزار: لم يكن بالحافظ.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان معتزليا له رأي سوء.
وقال مرة: زعموا أنه كان له مذهب رديء.
وقال أبو الحسن بن العبد، عن أبي داود: حديثه منكر، وليس هو برضا.
وقال أبو الفتح الأزدي: ضعيف جدا.
ووثقه وكيع.
•
خ -
الفضل بن زهير
هو ابن دكين نسب إلى جد له، وقع كذلك عند البخاري.
•
خ م د ت س -
الفضل بن سهل بن إبراهيم الأعرج،
أبو العباس البغدادي الحافظ الرام.
روى عن: شبابة، والأسود بن عامر، والحسن بن موسى الأشيب، وزيد بن الحباب، وأبي الجواب الأحوص بن جواب، ويزيد بن هارون، وأبي النضر، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ويونس بن محمد المؤدب، وعفان، وقراد أبو نوح، ومعلى بن منصور، ويحيى بن غيلان، وأبي أحمد الزبيري، وحسين بن محمد المروذي، وسريج بن النعمان، والوليد بن صالح، وجماعة.
وعنه: الجماعة سوى ابن ماجه، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي عاصم، وعبدان، والبجيري، والحسن بن أبي سفيان، وابن أبي الدنيا، وقاسم المطرز، والبغوي، والسراج، وابن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد، وغيرهم.
قال عبدان الأهوازي: سمعت أبا داود يقول: أنا لا أحدث عنه، قلت: لم؟ قال: لأنه كان لا يفوته حديث جيد.
وقال أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي: كان أحد الدواهي. قال الخطيب: يعني في الذكاء.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة خمس وخمسين ومائتين.
وفيها أرخه السراج، وزاد: في صفر، وله نيف وسبعون سنة.
قلت: وقال أبو عبد الله بن منده: هو خراساني نزل بغداد.
•
قد -
الفضل بن سويد الكوفي.
روى عن: سعيد بن جبير، وأبي سفيان طلحة بن نافع، وأبي المليح الهذلي.
روى عنه: محمد بن حمران وحده.
قال أبو حاتم: ليس بالمشهور ولا أرى بحديثه بأسا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: إلا أنه فرق بين الراوي عن أبي سفيان وعنه محمد بن حمران، وبين الراوي عن سعيد بن جبير فقال: روى عنه محمد بن حمزة بن محمد، فليحرر هذا.
•
تمييز -
الفضل بن أبي سويد
في الفضل بن الفضل.
•
ت ق -
الفضل بن الصباح البغدادي،
أبو العباس السمسار، وأصله من نهاوند.
روى عن: ابن عيينة، ومحمد بن فضيل، ومعن بن عيسى، وسعيد بن زكريا المدائني، وأبي ضمرة، وأبي معاوية الضرير، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، وابن ماجه، وابن أبي الدنيا، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن جرير، ومحمد بن إسحاق السراج، ومحمد بن المسيب الأرغياني، والهيثم بن خلف، وأبو يعلى الموصلي، ومحمد بن
عبدوس بن كامل، والبغوي، وأبو حامد الحضرمي، وآخرون.
قال عبد الخالق بن منصور وغيره، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو القاسم البغوي: حدثنا الفضل بن الصباح، وكان من خيار عباد الله.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال السراج وغيره: مات سنة خمس وأربعين ومائتين في رجب.
•
س -
الفضل بن أبي طالب.
هو ابن جعفر. تقدم.
•
س -
الفضل بن العباس بن إبراهيم،
ويقال: ابن مهدي، ويقال: ابن مهران، ويقال: ابن أحمد، أبو العباس الحلبي البغدادي الأصل.
روى عن: عفان، وسعيد بن سليمان الواسطي، وحجاج بن منهال، وأحمد بن يونس، ومعاوية بن عمرو، وعلي بن بحر بن بري، ومحمد بن حاتم الجرجرائي، ومحمد بن مقاتل المروزي، والهيثم بن خارجة، ويحيى الحماني، والقعنبي، وجماعة.
روى عنه: النسائي، ومحمد بن المنذر شكر، وأحمد بن عبد الحليم الكريزي، وأحمد بن محمد بن إسحاق الحلبي، ومحمد بن بركة الحافظ برداعس، وأبو الحسن محمد بن جعفر بن السقا الحلبي، وعلي بن الحسن بن العبد.
قال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس.
قلت: وقال مسلمة: ثقة.
•
ع -
الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم
ابن عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أبو عبد الله، ويقال: أبو العباس، ويقال: أبو محمد المدني، وأمه أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث الهلالية.
أردفه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع، وحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: أخواه عبد الله وقثم، وابن أخيه عباس بن عبيد الله بن عباس، وابن عمه ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وعمير مولى أم الفضل، وأبو معبد وكريب موليا ابن عباس، وأبو هريرة، وسليمان بن يسار، والشعبي، وعطاء بن أبي رباح.
وقيل: إنه لم يسمع منه سوى أخيه عبد الله، وأبي هريرة، ورواية باقي من ذكر هنا عنه مرسلة.
قال عباس الدوري، عن ابن معين: قتل يوم اليرموك.
وقال أبو داود: قتل بدمشق، وعليه درع النبي صلى الله عليه وسلم
(1)
.
وقال الواقدي: مات بطاعون عمواس سنة ثمان عشرة.
وقال ابن سعد: كان أسن ولد العباس، وثبت يوم حنين، ومات بناحية الأردنّ في خلافة عمر.
قلت: رواية ربيعة بن الحارث عنه ممكنة، لا أعلم من نص على أنه لم يسمع منه، وأما رواية الباقين عنه فظاهرة الإرسال لقدم موته.
•
س -
الفضل بن عبيد الله بن أبي رافع المدني،
مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عن: أبيه، وعن جده.
وعنه: ابنه عباس، ومنبوذ المدني رجل من آل أبي رافع، وعباس بن أبي خداش.
ذكره ابن حبان في الثقات، روى له النسائي حديثا واحدا في الغلول.
•
س ق -
الفضل بن عطية بن عمر بن خالد المروزي مولى بني عبس.
روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن عبيد بن عمير.
وعنه: ابنه محمد، وحصين بن نمير، وسلام بن سلم، وعبد الله بن سعد الدشتكي.
قال ابن معين، وأبو داود: ثقة.
وقال ابن معين في رواية: ليس به بأس.
(1)
عبارة "وعليه درع النبي صلى الله عليه وسلم" جاءت في المطبوع بعد قول ابن معين، والصواب أن قائلها هو أبو داود.
وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث.
وقال إسحاق بن راهويه: قال لي يحيى بن يحيى: كتبت عن محمد بن الفضل كذا ثم مزقته، قلت: كان أهله. قال إسحاق: وكان أبوه الفضل بن عطية ثقة.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه؛ لأن ابنه في الحديث ليس بشيء.
قلت: وقال ابن عدي: روى عنه ابنه مناكير، والبلاء من ابنه محمد، والفضل خير من ابنه محمد.
•
الفضل بن عمرو، هو أبو نعيم، تقدم في الفضل بن دكين، ودكين لقبه.
•
عس
(1)
-
الفضل بن عميرة القيسي الطفاوي،
أبو قتيبة البصري.
روى عن: ثابت البناني، وميمون الكردي.
روى عنه: جعفر بن سليمان الضبعي، وحرمي بن عمارة بن أبي حفصة، وإدريس بن يزيد الأودي، وعمرو بن حصين العقيلي، والفيض بن وثيق.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكره الساجي في الضعفاء، وقال: في حديثه ضعف، وعنده مناكير.
وقال العقيلي: لا يتابع عليه، وأورد له عن ميمون بن سياه عن أبي عثمان سمعت عمر يرفعه: سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له.
•
خ س -
الفضل بن عنبسة الواسطي،
أبو الحسن، ويقال: أبو الحسين الخزاز.
روى عن: شعبة، ووهيب بن خالد، وحماد بن سلمة، وإسماعيل بن مسلم العبدي، ويزيد بن إبراهيم التستري، وغيرهم.
وعنه: علي ابن المديني، وهارون بن حميد الواسطي، ومحمد بن عبد الله المخرمي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وحمدون بن سلم، وقتيبة، وعمرو بن سلم الواسطي، ومحمد بن حرب النشائي، ومحمد بن روح الواسطي، وأحمد بن سنان القطان، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة من كبار أصحاب الحديث.
وقال ابن سعد: كان ثقة معروفا.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البخاري عن هارون بن حميد: مات - أراه - سنة ثلاث ومائتين.
وقال أسلم بن سهل: أخبرني تميم بن المنتصر أنه مات سنة سبع وتسعين ومائة.
أخرج له البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره من مسند ابن عباس بت عند ميمونة، و [له] عند (س) حديثان: أحدهما حديث عائشة في الصلاة عند طلوع الشمس.
قلت: وأرخ خليفة وفاته سنة إحدى ومائتين. وفيها أرخه ابن قانع، وقال: واسطي ضعيف.
وقال الدارقطني: ثقة.
•
خ س -
الفضل بن العلاء،
أبو العباس، ويقال: أبو العلاء الكوفي نزيل البصرة.
روى عن: فطر بن خليفة، وعثمان بن حكيم، وليث بن أبي سليم، وموسى بن عبيدة، وأشعث بن سوار، وإسماعيل بن أمية، وإبراهيم بن مسلم الهجري، وطلحة بن عمرو المكي، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وعمرو بن علي الفلاس، وأبو بكر بن الأسود، ومحمد بن هشام بن شبيب بن أبي خيرة، ومحمد بن إبراهيم بن صدران، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، وخليفة بن خياط، وعلي بن الحسين الدرهمي، وأزهر بن جميل، وأحمد بن بكار، وآخرون.
قال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
(1)
رقم في المطبوع: خ، وصوب من "تهذيب الكمال" 23/ 238.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره من مسند ابن عباس أيضا في بعث معاذ إلى اليمن.
قلت: قال ابن شاهين في الثقات: قال ابن معين: لا بأس به.
وقال علي ابن المديني: ثقة.
وقال الدارقطني: كان كثير الوهم.
•
ق -
الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشي،
أبو عيسى البصري الواعظ.
روى عن: عمه يزيد بن أبان الرقاشي، وعن أنس، وأبي عثمان النهدي، ومحمد بن المنكدر، والحسن البصري، وأبي الحكم البجلي، وجماعة.
روى عنه: ابن أخته المعتمر بن سليمان، وأبو عاصم العباداني، وأبو عاصم النبيل، والحكم بن أبان العبدي، وعلي بن عاصم الواسطي، وآخرون.
قال سلام بن أبي مطيع عن أيوب: لو أن فضلا ولد أخرس لكان خيرا له.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ضعيف.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: كان قاصا، وكان رجل سوء. قلت: كيف حديثه؟ قال: لا تسأل عن القدري الخبيث.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: سئل عنه ابن عيينة فقال: لا شيء.
وقال أبو زرعة: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث في حديثه بعض الوهن، ليس بقوي.
وقال الآجري: قلت لأبي داود: أكتب حديث الفضل الرقاشي؟ قال: لا، ولا كرامة.
وقال مرة: كان هالكا.
وقال مرة: حدث حماد بن عدي عن الفضل بن عيسى: وكان من أخبث الناس قولا.
وقال مرة: حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن فضل الرقاشي، عن ابن المنكدر، عن جابر رفعه: ينادي رجل يوم القيامة واعطشاه الحديث. فقال أبو داود: هذا حديث يشبه وجه فضل الرقاشي.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: الضعف بين على ما يرويه.
قلت: وقال البخاري في الأوسط، عن ابن عيينة: كان يرى القدر، وكان أهلا أن لا يروى عنه.
وقال الساجي: كان ضعيف الحديث قدريا.
قال: وسمعت ابن المثنى يقول: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وكان شعبة يشبهه بأبان ابن أبي عياش وأمثاله.
وكذا رواه العقيلي في الضعفاء عن الساجي، ونقل كثيرا مما تقدم.
وقال يعقوب بن سفيان: معتزلي ضعيف الحديث.
وقال ابن حبان في الثقات: الفضل بن عيسى روى عن أنس، إن كان هو الرقاشي فليس بمتصل.
•
س -
الفضل بن الفضل المديني.
روى عن: الأعرج عن ضباعة بنت الزبير أنها ذبحت في بيتها شاة، فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أطعمينا من شاتكم. . . الحديث.
وعنه: أسامة بن زيد الليثي.
روى له النسائي الحديث المذكور.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: رواه حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن الفضل بن الفضل، عن سعيد بن المسيب: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعث إلى امرأة من أهله. . . فذكره.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، قال: روى عن الأعرج، وسعيد بن المسيب، روى عنه هشام بن عروة، وأسامة بن زيد الليثي.
•
تمييز -
الفضل بن الفضل بن أبي سويد السعدي،
أبو عبيدة السقطي البصري.
روى عن: عبد الواحد بن زياد، وأبي بكر بن عياش، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ويحيى بن يمان، وعاصم بن بكار الليثي.
روى عنه: عنه أبو زرعة، وأبو حاتم، وإبراهيم بن فهد الساجي، وهشام بن علي السيرافي.
قال أبو حاتم: ليس هو بذاك، شيخ يكتب حديثه.
قلت: وهو متأخر الطبقة عن الذي قبله بكثير.
•
بخ ق -
الفضل بن مبشر الأنصاري،
أبو بكر المدني.
روى عن: جابر بن عبد الله، وسالم بن عبد الله بن عمر.
روى عنه: أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء، ومروان بن معاوية، وزياد بن عبد الله البكائي، ويعلى بن عبيد.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ضعيف.
وقال أبو زرعة: لين.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي، يكتب حديثه.
وقال الآجري، عن أبي داود: أبو بكر بن مبشر ضعيف، حدث عنه يعلى ولم يقف على اسمه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه لا يتابع عليها.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: بقية كلام ابن عدي: وهي دون العشرة.
وقال العجلي: لا بأس به.
وقال الدولابي: مدني، ضعيف الحديث.
وقال الدوري، عن ابن معين: الفضل بن مبشر المدني روى عنه عبد الرحمن بن الغسيل، ليس به بأس. روى عن جابر بن عبد الله.
•
خ ص -
الفضل بن مساور،
أبو المساور البصري، ختن أبي عوانة.
روى عن: عوف الأعرابي، وحجاج بن أرطاة، وأبي عوانة، وأبي محمد البجلي.
وعنه: أبو داود الطيالسي، والمنتجع بن مصعب العبدي، وبندار، وأبو موسى، والنضر بن طاهر.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له (خ) حديثا.
قلت: قال الدارقطني: ثقة.
وقال الساجي: فيه ضعف.
•
بخ -
الفضل بن مقاتل الأزدي،
أبو مقاتل البلخي.
روى عن: النضر بن شميل، وعبد الرزاق، ويزيد بن أبي حكيم العدني، وعبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان، وإبراهيم بن إسحاق الطالقاني، والنضر بن زرارة، وعبد العزيز بن خالد الترمذي.
روى عنه: البخاري في الأدب، وإسماعيل الترمذي، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب، وعجيف بن آدم، وجعفر الفريابي.
قال الآجري: سألت أبا داود عنه فجعل لا يقف عليه.
وقال أبو محمد نصر بن أحمد البغدادي: حدثنا [محمد] بن إسماعيل البخاري، حدثنا الفضل بن مقاتل، بلخي، ثقة.
•
ع -
الفضل بن موسى السيناني،
أبو عبد الله المروزي، مولى بني قطيعة.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وهشام بن عروة، وعبيد الله وعبد الله ابني عمر، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعبد الحميد بن جعفر، وحنظلة بن أبي سفيان، والجعيد بن عبد الرحمن، وداود بن أبي هند، والحسين بن ذكوان المعلم، وعبد المؤمن بن خالد الحنفي، وحسين بن واقد، وخثيم بن عراك، وسعيد بن عبيد الطائي، وفضيل بن غزوان، وأبي حمزة السكري، ومعمر بن راشد، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ويونس بن أبي إسحاق، والثوري، وشريح القاضي، وغيرهم.
وعنه: إسحاق بن راهويه، وإبراهيم بن موسى الرازي، وأبو عمار الحسين بن حريث، ويوسف بن عيسى المروزي، ومعاذ بن أسد، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، والجارود بن معاذ الترمذي، وأبو إسحاق الطالقاني، وعمرو بن رافع القزويني، ومحمد بن الصباح الدولابي،
ويحيى بن أكثم، ومحمد بن غيلان، ومحمود بن سليمان البلخي، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي، ومحمد بن حميد الرازي، وعلي بن حجر، وآخرون.
قال ابن معين، وابن سعد: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق صالح.
وقال علي بن خشرم: سألت وكيعا عنه فقال: أعرفه، ثقة، صاحب سنة.
وقال الديناري، عن أبي نعيم: هو أثبت من ابن المبارك.
وقال أبو إسماعيل الترمذي، سمعت أبا نعيم ذكره فقال: كان والله عاقلا لبيبا.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان مولده سنة خمس عشرة ومائة، ومات سنة إحدى أو اثنتين وتسعين ومائة.
قلت: وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه السنجي: مات في ربيع الأول سنة اثنتين.
وقال الحاكم: هو كبير السن عالي الإسناد إمام من أئمة عصره في الحديث.
وقال ابن شاهين في الثقات: كان ابن المبارك يقول: حدثني الثقة، يعنيه.
وقال البخاري: فضل بن موسى مروزي، أبو عبد الله ثقة.
وقال إبراهيم بن شماس: سألت وكيعا عن السيناني، فقال: ثبت، سمع الحديث معنا لا نبالي سمعت الحديث منه أو من ابن المبارك.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني: سألت أبي عن حديث الفضل بن موسى، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من شهر سيفه فدمه هدر. فقال: منكر ضعيف.
وقال عبد الله أيضا: سألت أبي عن الفضل، وأبي تميلة فقدم أبا تميلة، وقال: روى الفضل مناكير.
•
ق -
الفضل بن الموفق بن أبي المتئد الثقفي،
أبو الجهم الكوفي، ابن خال سفيان بن عيينة، ويقال: ابن عمته.
روى عن: فطر بن خليفة، ومالك بن مغول، وفضيل بن مرزوق، ومسعر، وإسرائيل بن يونس، وعنبسة بن عبد الواحد القرشي، والمسعودي، وأبي بكر بن عياش، وطائفة.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، وابنه أبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، وعبد الله بن براد الأشعري، وأبو بكر الأعين، وإسحاق بن سيار النصيبي، وأبو أمية الطرسوسي، وآخرون.
قال أبو حاتم: كان شيخا صالحا ضعيف الحديث، وكان قرابة لابن عيينة.
له عنده حديث أبي سعيد في القول إذا خرج إلى الصلاة.
•
ت -
الفضل بن يزيد الثمالي،
ويقال: البجلي الكوفي.
روى عن: عكرمة، والشعبي، وابن عجلان، والمحاربي، وأبي المخارق إن كان محفوظا.
روى عنه: أبو عقيل الثقفي، وعلي بن مسهر، وأبو معاوية، ومروان بن معاوية.
قال أبو زرعة: كوفي، ثقة.
وقال الترمذي: روى عنه غير واحد من الأئمة.
وقال الحاكم: ثقة يجمع حديثه، وقع إلى الجزيرة وبها حديثه، لم يسند تمام العشرة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
خ ق -
الفضل بن يعقوب بن إبراهيم بن موسى الرخامي،
أبو العباس البغدادي.
روى عن: عبد الله بن جعفر البرقي، ومحمد بن سابق البزاز، والحسن بن محمد بن أعين، وحجاج بن محمد المصيصي، وحبيب بن أبي حبيب كاتب مالك، ومروان بن محمد الطاطري، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ورواد بن الجراح، وأبي عامر، وجماعة.
وعنه: البخاري، وابن ماجه، وابن ناجية، وابن أبي الدنيا، وعمر بن محمد البجيري، وأبو حاتم، وابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم الباغندي، والسراج، وابن صاعد، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأبو حامد الحضرمي، والحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي ببغداد وكان صدوقا ثقة.
وقال الدارقطني: ثقة حافظ.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن مخلد: مات في أول جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين ومائتين.
•
د ق -
الفضل بن يعقوب البصري،
أبو العباس المعروف بالجزري.
روى عن: عبد الأعلى بن عبد الأعلى، وابن عيينة، وعبد الله بن داود الخريبي، ومحمد بن بكر البرساني، وابن أبي عدي، ومخلد بن يزيد، ونوح بن قيس الحداني، وإبراهيم بن صدقة، وجماعة.
وعنه: أبو داود، وابن ماجه، وإبراهيم وأبو بكر أحمد ابنا محمد بن إبراهيم الكندي، وعبد الله بن محمد بن ناجية، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن هارون الروياني، وأبو بكر البزار، وعلي بن الجنيد الرازي، وأبو الآذان عمر بن إبراهيم البغدادي، والباغندي، وأبو حامد الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو عروبة، وغيرهم.
قال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال الخطيب: كان صدوقا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال إبراهيم بن محمد الكندي: مات في شعبان سنة ست وخمسين ومائتين.
•
تمييز -
الفضل بن يعقوب الجعفي،
أبو العباس الكوفي.
روى عن: الحسن بن صابر الهاشمي الكسائي، ومحمد بن جعفر.
روى عنه: الحسين بن علي بن الحسين الدهان، وأبو عمران موسى بن العباس الجويني، وكناه.
ذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى.
قلت: هو متأخر عن الذي قبله.
•
ت -
فضة أبو مودود البصري.
قدم الري، فسكنها مدة، ثم سكن خراسان.
روى عن: سليمان التيمي.
وعنه: يحيى بن الضريس، وعلي بن الحسن.
روى له الترمذي حديثا واحدا من حديثه عن التيمي، عن أبي عثمان، عن سليمان حديث: لا يزيد في العمر إلا البر. . . الحديث، ولم يسمه، وقال: حسن غريب.
قال: وأبو مودود اثنان: (أحدهما) يقال له: فضة بصري، وهو الذي يروي هذا الحديث، (والآخر) عبد العزيز بن أبي سليمان، مدني، وكانا في عصر واحد. انتهى.
وذكر أبو حاتم آخر يقال له: أبو مودود، اسمه بحر بن موسى، روى عن الحسن البصري، وعنه الثوري وغيره، وقال: أبو مودود المدني أحب إلي من أبي مودود بحر ومن أبي مودود فضة.
من اسمه فضيل
• خت م د س -
فضيل بن حسين بن طلحة البصري،
أبو كامل الجحدري، ابن أخي كامل بن طلحة.
روى عن: حماد بن زيد، وعبد الواحد بن زياد، وأبي عوانة، ويزيد بن زريع، وخالد بن عبد الله، وإسماعيل ابن علية، وبشر بن المفضل، وخالد بن الحارث، وسليم بن أخضر، ويحيى القطان، وأبي معشر البراء، وغيرهم.
روى عنه: البخاري تعليقا، ومسلم، وأبو داود، والنسائي عن زكريا السجزي عنه، وأبو زرعة، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وبقي بن مخلد، وابن أبي عاصم، والبزاز وعبدان الأهوازي، والحسن بن سفيان، وزكريا الساجي، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال مطين، وموسى بن هارون: مات سنة سبع وثلاثين ومائتين.
قلت: وقال أبو طالب، عن أحمد: أبو كامل بصير بالحديث متقن يشبه الناس وله عقل.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه، عن علي ابن المديني: ثقة.
وذكر ابن السمعاني أن مولده كان سنة خمس وأربعين ومائة.
•
ق -
فضيل بن رافع،
أبو رافع.
روى عن: سمي.
وعنه: الوليد بن مسلم.
كذا في الجهاد لابن ماجه، والصواب إسماعيل بن رافع.
•
ع -
فضيل بن سليمان النميري،
أبو سليمان البصري.
روى عن: أبي مالك الأشجعي، وأبي حازم بن دينار الأعرج، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، وصالح بن خوات بن صالح بن خوات بن جبير، وخثيم بن عراك بن مالك، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، ومحمد بن عجلان، وموسى بن عقبة، وعمرو بن أبي عمرو، ومنصور بن عبد الرحمن الحجبي، ومسلم بن أبي مريم، وفائد مولى عبادل، ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، وكثير بن قاروندا، وعبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي، وإبراهيم بن طهمان، وغيرهم.
وعنه: أبو عاصم الضحاك بن مخلد، وعلي ابن المديني، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وعبد الرحمن بن مبارك العيشي، وعاصم بن علي بن عاصم، وخليفة بن خياط، وأحمد بن عبدة الضبي، ومحمد بن عبد الله بن بزيغ عمرو بن علي، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن زياد الزيادي، ومحمد بن موسى الجرشي، والحسين بن محمد الذراع، وأبو المغلس عبد ربه بن خالد النميري، ونصر بن علي الجهضمي، وأبو الأشعث العجلي، وآخرون.
قال عباس الدوري، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال أبو زرعة: لين الحديث، روى عنه ابن المديني، وكان من المتشددين.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ليس بالقوي.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان عبد الرحمن لا يحدث عنه.
قال: وسمعت أبا داود يقول: ذهب فضيل بن سليمان والسمتي إلى موسى بن عقبة فاستعار منه كتابا فلم يرداه.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ست وثمانين ومائة.
وقال ابن أبي عاصم، عن أبي المغلس النميري: مات سنة خمس وثمانين ومائة.
قلت: وقال صالح بن محمد جزرة: منكر الحديث، روى عن موسى بن عقبة مناكير.
وقال الساجي، عن ابن معين: ليس هو بشيء ولا يكتب حديثه.
وقال الساجي: وكان صدوقا وعنده مناكير.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن حديث فضيل بن سليمان، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، فقال: ليس بشيء إنما هو حديث ابن المنكدر.
وقال ابن قانع: ضعيف، توفي سنة ثلاث وثمانين ومائة.
وذكره ابن عدي، وأورد له أحاديث ولم يقل فيه شيئا.
•
م د ت س -
فضيل بن أبي عبد الله المدني مولى المهري.
روى عن: عبد الله بن نيار الأسلمي، والقاسم بن محمد بن أبي بكر.
وعنه: مالك، وبكير بن الأشج، وأبو بكر بن أبي سبرة.
قال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات. تقدم حديثه في عبد الله بن نيار.
•
د -
فضيل بن عبد الوهاب بن إبراهيم الغطفاني،
أبو محمد القناد السكري الكوفي، مولى بني قيس بن ثعلبة أخو محمد بن عبد الوهاب، وكان الأصغر، وهو أصبهاني الأصل نزل الكوفة.
روى عن: حماد بن زيد، وأبي الأحوص، وفضيل بن عياض، وجعفر بن سليمان، وعباد بن العوام، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الوارث بن سعيد، وهشيم، وأبي عوانة، ووكيع، ويزيد بن زريع، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، ومحمد بن سعد، وأبو بكر بن أبي خيثمة، والحسن بن علي الخلال، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعمر بن شبة، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وأبو بكر
الأعين، ويعقوب بن سفيان، وموسى بن هارون، وآخرون.
قال ابن معين: ثقة لا بأس به.
وقال أبو حاتم: بغدادي صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال أبو بكر البزاز: ليس به بأس.
•
م قد ت س ق -
فضيل بن عمرو الفقيمي التميمي،
أبو النضر الكوفي.
روى عن: أبيه، وإبراهيم النخعي، وثابت البناني، وعامر الشعبي، وسعيد بن جبير، وأبي جهمة زياد بن الحصين، وعائشة بنت طلحة، وإياس بن الطفيل، ومجاهد بن جبر، ويحيى بن الجزار، وغيرهم.
روى عنه: أخوه الحسن بن عمرو، والعلاء بن المسيب، والأعمش، ومنصور، والحجاج بن أرطاة، وأبو إسرائيل الملائي، وأبان بن تغلب، وعبيد بن مهران المكتب، وغيرهم.
قال أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة حجة.
وقال العجلي: كوفي ثقة، وأخوه حسن كوفي ثقة، وهو أصغر من فضيل.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، وهو من كبار أصحاب إبراهيم.
له عند (ت) حديث عبد الله في الكبر، وعنه
(1)
حديثه في الطهارة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة عشر ومائة، يخطئ.
وكذا قال ابن منده في تاريخ وفاته.
قلت: وفيها أرخه أبو موسى محمد بن المثنى وغيره، قال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث.
•
خ م د ت س -
فضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي اليربوعي،
أبو علي الزاهد الخراساني.
روى عن: الأعمش، ومنصور، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن حسان، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومحمد بن إسحاق، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن عجلان، وحصين بن عبد الرحمن، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، وفطر بن خليفة، وصفوان بن سليم، وجعفر بن محمد الصادق، وإسماعيل بن أبي خالد، وبيان بن بشر، وزياد بن أبي زياد، وعوف الأعرابي في آخرين.
وعنه: الثوري وهو من شيوخه، وابن عيينة وهو من أقرانه، وابن المبارك ومات قبله، ويحيى القطان، وابن مهدي، وحسين بن علي الجعفي، وعبد الرزاق، وإسحاق بن منصور السلولي، والأصمعي، وابن وهب، والشافعي، ومروان بن محمد، ومؤمل بن إسماعيل، وهريم بن مسعر، ويوسف بن مروان، ويحيى بن يحيى التميمي، والقعنبي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، ومسدد، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، والحميدي، وإبراهيم بن محمد الشافعي، وداود بن عمرو، وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي، والحسن بن الربيع البوراني، والحسن بن إسماعيل المجالدي، وأحمد بن عبدة الضبي، وقتيبة بن سعيد، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي، ومحمد بن زنبور المكي، ومحمد بن سليمان لوين، وآخرون.
قال أبو عمار الحسين بن حريث: سمعت الفضل بن موسى يقول: كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس، وكان سبب توبته أنه عشق جارية، فبينما هو يرتقي الجدران إليها؛ إذ سمع تاليا يتلو {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} فلما سمعها قال: بلى يا رب قد آن، فرجع فآواه الليل إلى خربة، فإذا فيها سابلة فقال بعضهم: نرتحل، وقال بعضهم: حتى نصبح، فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا، قال: ففكرت، قلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي، وقوم من المسلمين يخافونني هاهنا، وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع، اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.
وقال إبراهيم بن محمد الشافعي: سمعت ابن عيينة يقول: فضيل ثقة.
(1)
الذي روى له حديثه في الطهارة هو ابن ماجه في "سننه" برقم (475)، وعليه فصواب العبارة هكذا: وعند (ق) حديثه في الطهارة.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: قال ابن مهدي: فضيل بن عياض رجل صالح، ولم يكن بحافظ.
وقال العجلي: كوفي، ثقة، متعبد، رجل صالح سكن مكة.
وقال الحسين بن إدريس عن أبي عمار: ليت فضيلا كان يحدثك بما يعرف. قلت: ترى حديثه حجة؟ قال: سبحان الله.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: ثقة مأمون، رجل صالح.
وقال الدارقطني: ثقة.
وقال ابن سعد: ولد بخراسان بكورة أبيورد، وقدم الكوفة، وهو كبير، فسمع الحديث من منصور وغيره، ثم تعبد وانتقل إلى مكة، فنزلها إلى أن مات بها في أول سنة سبع وثمانين ومائة، وكان ثقة نبيلا فاضلا عابدا ورعا كثير الحديث، وفي سنة سبع أرخه غير واحد.
زاد بعضهم: في أول المحرم، وقيل: يوم عاشوراء، وقيل: مات سنة ست وثمانين.
وقال أبو وهب محمد بن مزاحم، عن ابن المبارك: وأما أورع الناس ففضيل بن عياض.
وقال إبراهيم بن شماس، عن ابن المبارك: ما بقي على ظهر الأرض عندي أفضل من فضيل.
وقال ابن أبي خيثمة، عن عبيد الله بن عمر القواريري: أفضل من رأيت من المشايخ، فذكره فيهم ثانيا.
وقال النضر بن شميل: سمعت هارون الرشيد يقول: ما رأيت في العلماء أهيب من مالك ولا أورع من الفضيل.
وقال الهيثم بن جميل عن شريك: لم يزل لكل قوم حجة في زمانهم، وإن فضيل بن عياض حجة لأهل زمانه.
وقيل عن الهيثم نفسه مثل ذلك.
وقال بشر بن الحارث: عشرة كانوا يأكلون الحلال لا يدخل بطونهم غيره ولو استفوا التراب، فذكره فيهم.
وقال إبراهيم بن الأشعث خادم الفضيل: ما رأيت أحدا كان الله في صدره أعظم من الفضيل؛ كان إذا ذكر الله عنده أو سمع القرآن ظهر به من الخوف والحزن وفاضت عيناه، فبكى حتى يرحمه من بحضرته.
وقال إسحاق بن إبراهيم الطبري: ما رأيت أحدا كان أخوف على نفسه ولا أرجى للناس من الفضيل، وكان صحيح الحديث صدوق اللسان شديد الهيبة للحديث إذا حدث.
وقال أبو بكر بن عفان: سمعت وكيعا يوم مات الفضيل بن عياض يقول: ذهب الحزن اليوم من الأرض.
له عند (د) حديث سويد بن مقرن في عتق الخادم إذا لطم.
قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: كان ثقة صدوقا، وليس بحجة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: أقام بالبيت الحرام مجاورا مع الجهد الشديد والورع الدائم والخوف الوافر والبكاء الكثير والتخلي بالوحدة ورفض الناس، وما عليه أسباب الدنيا إلى أن مات بها.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت قطبة بن العلاء يقول: تركت حديث فضيل لأنه روى أحاديث فيها إزراء على عثمان.
قلت: ولم يلتفت أحد إلى قطبة في هذا، وقد أعقب ابن أبي خيثمة هذه القصة أن أخرج عن عبد الصمد بن يزيد عن فضيل بن عياض أنه ذكر عنده الصحابة، فقال: اتبعوا فقد كفيتم -: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب. حدثنا عبد الصمد، حدثنا رباح بن خالد قال: قال لي ابن المبارك: إذا نظرت إلى فضيل جدد لي الحزن ومقت نفسي، ثم بكى.
•
تمييز -
فضيل بن عياض الخولاني.
عن: علي بن أبي طالب في الحث على العلم.
وعنه: عبد الكريم بن مالك الجزري.
قاله الحارث بن عبد الله الحارثي، عن محمد بن زياد، عن عبد الكريم.
ولم يذكره الخطيب في المتفق والمفترق.
•
تمييز -
فضيل بن عياض بن المتهلل الصدفي المصري.
روى عن: أبي سلمة بن عبد الرحمن.
وعنه: حيوة بن شريح، وموسى بن أيوب الغافقي.
قال ابن يونس: مات قبل سنة عشرين ومائة.
•
ع -
فضيل بن غزوان بن جرير الضبي مولاهم،
أبو الفضل الكوفي.
روى عن: أبي حازم الأشجعي، وسالم بن عبد الله بن عمر، ونافع مولى ابن عمر، وأبي إسحاق السبيعي، وعكرمة، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير، وطلحة بن عبيد الله بن كريز، وعبد الرحمن بن أبي نعم البجلي، وعمارة بن القعقاع، وزبيد اليامي، وعبد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر، وغيرهم.
وعنه: ابنه محمد، والثوري، وابن المبارك، والقطان، ووكيع، وجرير، وحفص بن غياث، وعبد الله بن نمير، والفضل بن موسى السيناني، وعيسى بن يونس، ومصعب بن المقدام، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وأبو أسامة، وعبد الرحمن المحاربي، ويعلى بن عبيد، وآخرون.
قال أحمد، وابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ووثقه محمد بن عبد الله بن عمار، ويعقوب بن سفيان.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: حدثنا أبي، حدثنا ابن فضيل، عن أبيه قال: كنا نجلس أنا وابن شبرمة والقعقاع بن يزيد والحارث العكلي نتذاكر الفقه، فربما لم نقم حتى نسمع النداء لصلاة الفجر.
وذكر الخالدي الشاعر أنه قتل في أيام المنصور.
•
س -
فضيل بن فضالة القيسي البصري.
روى عن: أبي رجاء العطاردي، وعبد الرحمن وعبيد الله ابني أبي بكرة.
وروى عنه: شعبة بن الحجاج.
قال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له النسائي حديثا واحدا في صلاة الضحى.
قلت: وقال علي ابن المديني: لا نعرف أحدا روى عن هذا الشيخ غير شعبة.
وقال ابن شاهين في الثقات: هو ثقة.
•
مد س -
فضيل بن فضالة الهوزني،
الشامي، تابعي. أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وروى عن: عبد الله بن بسر المازني، وخالد بن معدان، وحبيب بن عبيد، وأبي المخارق زهير بن سالم العنسي، ويزيد بن خمير غيرهم.
وعنه: صفوان بن عمرو، والزبيدي، وأبو شيبة فرج بن يزيد الكلاعي، وأبو بكر بن أبي مريم، ومعاوية بن صالح الحضرمي، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
ي م 4 -
فضيل بن مرزوق الأغر الرقاشي،
ويقال: الرؤاسي، الكوفي، أبو عبد الرحمن مولى بني عنزة.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعدي بن ثابت، وعطية العوفي، والأعمش، وميسرة بن حبيب، وشقيق بن عقبة، وجبلة بنت مصفح، وغيرهم.
وعنه: زهير بن معاوية، ووكيع، وعبد الغفار بن الحكم، وحسين بن علي الجعفي، وأبو أسامة، والفضل بن موفق، ويحيى بن آدم، ويحيى بن أبي بكير، ويزيد بن هارون، ومحمد بن ربيعة الكلابي، ومحمد بن فضيل ونعيم بن ميسرة النحوي، وزيد بن الحباب، وأبو نعيم، وعلي بن الجعد، وآخرون.
قال معاذ بن معاذ: سألت الثوري عنه فقال: ثقة.
وقال الحسن بن علي الحلواني: سمعت الشافعي يقول: سمعت ابن عيينة يقول: فضيل بن مرزوق ثقة.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: صالح الحديث إلا أنه شديد التشيع.
وقال أحمد: لا أعلم إلا خيرا.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: صالح الحديث صدوق، يهم كثيرا، يكتب حديثه. قلت: يحتج به؟ قال: لا.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وقال الحسين بن الحسن المروزي: سمعت الهيثم بن جميل يقول: جاء فضيل بن مرزوق وكان من أئمة الهدى زهدا وفضلا إلى الحسن بن صالح بن حي، فذكر قصة.
له عند النسائي حديث عبد الله بن عمر: إياكم والشح.
قلت: قال مسعود عن الحاكم: ليس هو من شرط الصحيح، وقد عيب على مسلم إخراجه لحديثه.
قال ابن حبان في الثقات: يخطئ.
وقال في الضعفاء: كان يخطئ على الثقات ويروي عن عطية الموضوعات.
وقال ابن شاهين في الثقات: اختلف قول ابن معين فيه.
وقال في الضعفاء: قال أحمد بن صالح: حديث فضيل عن عطية عن أبي سعيد حديث الله الذي خلقكم من ضعف، ليس له عندي أصل ولا هو بصحيح.
وقال ابن رشدين: لا أدري من أراد أحمد بن صالح بالتضعيف أعطية أم فضيل بن مرزوق.
وقال العجلي: جائز الحديث صدوق، وكان فيه تشيع.
وقال أحمد: لا يكاد يحدث عن غير عطية.
•
بخ -
فضيل بن مسلم.
عن: أبيه عن علي في النهي عن اللعب بالنرد.
وعنه: عبيد الله بن الوليد الوصافي.
وقال النسائي في الكنى: أبو أنس فضيل بن مسلم، روى عن عطاء بن أبي رباح، روى عنه أسباط. فيحتمل أن يكون هو.
•
بخ د س ق -
فضيل بن ميسرة الأزدي العقيلي،
أبو معاذ البصري. ختن بديل بن ميسرة.
روى عن: طاوس، والشعبي، وأبي حريز قاضي سجستان.
روى عنه: شعبة، وسعيد بن أبي عروبة، ويزيد بن زريع، ومعتمر بن سليمان، وأبو معشر البراء، ويحيى بن سعيد القطان.
قال ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت للفضيل بن ميسرة: أحاديث أبي حريز؟ قال: سمعتها فذهب كتابي فأخذته بعد ذلك من إنسان.
وقال الأثرم، عن أحمد: ليس به بأس.
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخ صالح الحديث.
وقال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث.
له عند (س) حديث ابن عباس في عشرة النساء وغير ذلك.
•
فق -
فضيل الناجي
(1)
مجهول.
وعنه: حفص بن حميد القمي.
من اسمه فطر
• خ 4 -
فطر بن خليفة القرشي المخزومي
مولاهم، أبو بكر الحناط الكوفي.
روى عن: أبيه، ومولاه عمرو بن حريث، وعطاء الشيبي، وعداده في الصحابة، وأبي الطفيل عامر بن واثلة، ومنذر الثوري، وأبي إسحاق السبيعي، ومجاهد بن جبر، والقاسم بن أبي بزة، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الجبار بن وائل، وعاصم بن بهدلة، وسعد بن عبيدة، وأبي الضحى، ويحيى بن سام، وشرحبيل بن سعد، وشمر بن عطية، وأبي فروة الجهني، وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع، والقطان، والسفيانان، والفضل بن موسى، ومصعب بن المقدام، ويحيى بن آدم، ومحمد بن بشر، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، وأبو أسامة، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الرحمن المحاربي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، وعلي بن قادم، وعمار بن رزيق، وعبيد الله بن موسى، والفريابي، وخلاد بن يحيى، وقبيصة، وأبو نعيم، وآخرون.
(1)
قوله مجهول هذا من كلام ابن حجر ولم يذكر ذلك المزي في "تهذيب الكمال".
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة صالح الحديث.
قال: وقال أبي: كان عند يحيى بن سعيد ثقة.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال العجلي: كوفي ثقة، حسن الحديث، وكان فيه تشيع قليل.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، كان يحيى بن سعيد يرضاه ويحسن القول فيه، ويحدث عنه.
وقال أبو داود، عن أحمد بن يونس: كنا نمر على فطر وهو مطروح لا نكتب عنه.
وقال النسائي: لا بأس به.
وقال في موضع آخر: ثقة حافظ كيس.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة خمس، ويقال: سنة ثلاث وخمسين ومائة.
روى له البخاري مقرونا.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله تعالى، ومن الناس من يستضعفه، وكان لا يدع أحدا يكتب عنه، وكانت له سن عالية ولقاء.
وقال الساجي: صدوق ثقة ليس بمتقن، كان أحمد بن حنبل يقول: هو خشبي مفرط.
قال الساجي: وكان يقدم عليا على عثمان، وكان يحيى بن سعيد يقول: حدث عن عطاء ولم يسمع منه.
وقال الساجي: وقد حكى وكيع أن فطرا سأل عطاء، وروى أيضا عن رجل يقال له: عطاء رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال السعدي: زائغ غير ثقة.
وقال الدارقطني: فطر زائغ، ولم يحتج به البخاري.
وقال أبو بكر بن عياش: ما تركت الرواية عنه إلا لسوء مذهبه.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا نعيم يرفع من فطر ويوثقه، ويذكر أنه كان ثبتا في الحديث.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت قطبة بن العلاء يقول: تركت فطرا لأنه يروي أحاديث فيها إزراء على عثمان.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: وقد قيل: إنه سمع من أبي الطفيل، فإن صح فهو من التابعين.
وقال النسائي في الكنى: حدثنا يعقوب بن سفيان، عن ابن نمير قال: فطر حافظ كيس.
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة عند الكوفيين وهو متماسك، وأرجو أنه لا بأس به.
•
من اسمه فلفلة وفليت
س -
فلفلة بن عبد الله الجعفي
الكوفي.
روى عن: حذيفة، وابن مسعود، والحسن بن علي.
وعنه: القاسم بن حسان العامري، وخيثمة بن عبد الرحمن، وعمرو بن مرة، وعثمان بن حسان العامري، وأبو المغيرة الذهلي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث ابن مسعود: نزلت الكتب من باب واحد الحديث.
•
د س -
فليت بن خليفة،
ويقال: أفلت. تقدم.
من اسمه فليح وفيروز
• ع -
فليح بن سليمان بن أبي المغيرة،
واسمه رافع، ويقال: نافع بن حنين الخزاعي، ويقال: الأسلمي، أبو يحيى المدني مولى آل زيد بن الخطاب. وفليح لقب غلب عليه، واسمه عبد الملك.
روى عن: أبي طوالة، والزهري، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ونعيم بن عبد الله المجمر، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وزيد بن أسلم، وسالم أبي النضر، وسعيد بن الحارث، وأبي حازم بن دينار، وعباس بن سهل بن سعد، وضمرة بن سعيد، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد، وصالح بن عجلان، وسهيل بن أبي صالح، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعثمان بن عبد الرحمن التيمي، والعلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، وهلال بن أبي ميمونة في آخرين.
روى عنه: زياد بن سعد، وهو أكبر منه، وزيد بن أبي أنيسة ومات قبله، وابنه محمد بن فليح، وابن المبارك، وابن وهب، وأبو عامر العقدي، ويونس بن محمد، وأبو تميلة، والحسن بن محمد بن عيسى، والحسين بن إبراهيم بن إشكاب، وزيد بن الحباب، وعثمان بن عمر، ويحيى بن صالح الوحاظي، والمعافى بن سليمان، ومحمد بن سنان، وسريج بن النعمان، ويحيى بن عباد الضبعي، وسعيد بن منصور، ومحمد بن الصلت، وأبو الربيع الزهراني، ومنصور بن أبي مزاحم، ومحمد بن بكار بن الريان، وآخرون.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ضعيف، ما أقربه من أبي أويس.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بالقوي، ولا يحتج بحديثه، وهو دون الدراوردي.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي.
وقال الآجري: قلت لأبي داود: أبلغك أن يحيى بن سعيد كان يقشعر من أحاديث فليح؟ قال: بلغني عن يحيى بن معين. قال: كان أبو كامل مظفر بن مدرك يتكلم في فليح، قال أبو كامل: كانوا يرون أنه يتناول رجال الزهري. قال أبو داود: وهذا خطأ عسى يتناول رجال مالك.
وقال الآجري: قلت لأبي داود: قال ابن معين: عاصم بن عبيد الله، وابن عقيل، وفليح لا يحتج بحديثهم. قال: صدق.
وقال النسائي: ضعيف. وقال مرة: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: لفليح أحاديث صالحة يروي عن الشيوخ من أهل المدينة أحاديث مستقيمة وغرائب، وقد اعتمده البخاري في صحيحه وروى عنه الكثير، وهو عندي لا بأس به.
قال البخاري: قال سعيد بن منصور: مات سنة ثمان وستين ومائة.
قلت: وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.
وقال الدارقطني: يختلفون فيه، وليس به بأس.
وقال ابن أبي شيبة: قال علي ابن المديني: كان فليح وأخوه عبد الحميد ضعيفين.
وقال البرقي، عن ابن معين: ضعيف وهم يكتبون حديثه ويشتهونه.
وقال الساجي: هو من أهل الصدق ويهم.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الحاكم أبو عبد الله: اتفاق الشيخين عليه يقوي أمره.
وقال الرملي، عن أبي داود: ليس بشيء.
وقال الطبري: ولاه المنصور على الصدقات لأنه كان أشار عليهم بحبس بني حسن لما طلب محمد بن عبد الله بن الحسن.
وقال ابن القطان: أصعب ما رمي به ما روي عن يحيى بن معين عن أبي كامل قال: كنا نتهمه لأنه كان يتناول أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم. كذا ذكر هذا، وهكذا ابن القطان في كتاب البيان له، وهو من التصحيف الشنيع الذي وقع له، والصواب ما تقدم، ثم رأيته مثل ما نقل ابن القطان في رجال البخاري للباجي، فالوهم منه، وزعم الحميدي في الجمع في مسند جابر أن سليمان بن قيس اليشكري والد فليح هذا توهم في ذلك، وفليح خزاعي أو أسلمي لا يشكري، وسليمان مات في حياة جابر، فلو كان فليح ولده لأدرك جابرا، وسن فليح لا يحتمل ذلك.
•
4 -
فيروز الديلمي،
ويقال: ابن الديلمي، أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو الضحاك اليماني.
قال ابن سعد: هو من أبناء فارس الذين بعثهم كسرى إلى الحبشة، وفيروز هو الذي قتل الأسود العنسي، وقد وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وروى عنه أحاديث، وبعضهم يروي عنه، يقول: حدثني الديلمي الحميري، وبعضهم يقول: الديلمي، وهذا كله واحد.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: بنوه الضحاك وعبد الله وسعيد، وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وأبو خراش الرعيني، ومر المؤذن.
قال ابن سعد، وأبو حاتم: مات في زمن عثمان بن عفان.
وقيل: مات باليمن في إمارة معاوية سنة ثلاث وخمسين.
له في كتب السنن ثلاثة أحاديث عند (د ت ق -) في نكاح الأختين، وعند (- د س -) في الأنبذة وعند (- س -) في قتل العنسي.
حرف القاف
من اسمه قابوس
• بخ د س ق -
قابوس بن أبي ظبيان الجنبي الكوفي.
روى عن: أبيه حصين بن جندب وآخرين.
وعنه: ابنه ولم يسم، والثوري، وحجاج بن أرطاة، وزهير بن معاوية، وأبو كدينة يحيى بن المهلب، وجرير بن عبد الحميد، وعبيدة بن حميد، وأبو بدر شجاع بن الوليد، وغيرهم.
قال أبو موسى: سمعت يحيى يحدث عن سفيان عنه: ما سمعت عبد الرحمن يحدث عنه شيئا قط.
وكذا قال عمرو بن علي.
وقال ابن الطباع عن جرير: لم يكن من النقد الجيد. وكذا قال أبو داود، عن أحمد.
و [قال: وبلغني] عن ابن معين أنه قال: ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس بذاك، وقد روى عنه
(1)
الناس.
وعن ابن معين: ضعيف الحديث.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة جائز الحديث، إلا أن ابن أبي ليلى جلده الحد.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال النسائي: ليس بالقوي ضعيف.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
قلت: وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.
وقال ابن سعد: فيه ضعف ولا يحتج به.
وقال الساجي: ليس بثبت، يقدم عليا على عثمان، جاء إلى ابن أبي ليلى فشهد عليه عنده في قضية، فحمل عليه ابن أبي ليلى فضربه.
وقال العجلي: كوفي لا بأس به.
وقال البرقاني عن الدارقطني: ضعيف، ولكن لا يترك.
وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ ينفرد عن أبيه بما لا أصل له، فربما رفع المرسل وأسند الموقوف، وأبوه ثقة، يقال: مات في خلافة مروان بن محمد، وقيل: في خلافة أبي العباس.
•
د س ق -
قابوس بن أبي المخارق،
ويقال: ابن المخارق بن سليم الشيباني الكوفي.
روى عن: أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أم الفضل بنت الحارث، وقيل: عن أبيه عنها.
روى عنه: سماك بن حرب.
قال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (- د ق -) حديث النضح من بول الغلام. وعند (- س -) في المقاتلة دون المال.
قلت: ذكره ابن يونس فيمن قدم مع محمد بن أبي بكر مصر في خلافة علي، فهو على هذا قديم لا يمتنع إدراكه لأم الفضل، وحديثه عنها في صحيح ابن خزيمة.
وقرأت بخط الذهبي: ما حدث عنه سوى سماك.
•
د س ق -
قارظ بن شيبة بن قارظ الليثي المدني،
حليف
(1)
وتتمة العبارة في تهذيب الكمال 23/ 328 قال: وسُئل جرير عن شيء من حديث قابوس، فقال: نفقَ قابوس! نفقَ قابوس.
بني زهرة.
روى عن: سعيد بن المسيب، وأبي غطفان بن طريف المري.
روى عنه: أخوه عمرو، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب.
قال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن سعد: توفي بالمدينة في خلافة عبد الملك، وكان قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في خلافة سليمان بن عبد الملك.
له عندهما حديث ابن عباس في الطهارة.
قلت: أخرجه النسائي أيضا، ولم يذكر ذلك المزي. وعلق البخاري أثرا هو فيه قد ذكرته في ترجمة سعيد بن خالد.
وقال ابن حبان في ترجمته: يروي عن جماعة من الصحابة.
وقال ابن سعد: يكنى أبا سلمة، توفي بالمدينة في خلافة سليمان بن عبد الملك. فكأن لفظة سليمان سقطت من النسخة التي سطرها المؤلف. وأرخ وفاته في خلافة سليمان: خليفة في الطبقات، وأبو حاتم، وغيرهما.
ويقال: إنه مات في وقعة قديد سنة ثلاثين ومائة في خلافة مروان بن محمد بن مروان، حكاه البخاري في تاريخه والقراب وغير واحد.
من اسمه القاسم
• [- د -]
القاسم بن أحمد البغدادي.
روى عن: أبي عامر العقدي.
روى عنه: أبو داود حديث أبي أمامة بن سهل، عن عبد الله بن عمرو في الحبشة.
فرق الخطيب بينه وبين الذي يأتي.
•
تمييز -
القاسم بن أحمد بن بشر بن معروف،
ويقال: القاسم بن بشر بن أحمد بن معروف، ويقال بإسقاط أحمد، وقال في ابن معروف:
روى عن: ابن عيينة، وعبد الصمد، والوليد بن مسلم، ووهب بن جرير بن حازم، ويزيد بن هارون، وحجاج بن محمد، وأبي داود الطيالسي، وجماعة.
وعنه: محمد بن إسحاق بن خزيمة، وعمر بن محمد البجيري، ومحمد بن أحمد بن هلال الشطوي
(1)
، ومحمد بن إسحاق السراج، والهيثم بن خلف الدوري، وأحمد بن المعلى الأسدي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وآخرون.
قال محمد بن إسحاق الثقفي: صدوق ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الخطيب: كان ثقة.
•
ت -
القاسم بن أمية الحذاء.
عن: حفص بن غياث.
وعنه: سلمة بن شبيب.
قلت: ذكره المصنف في الهمزة، فقال: أمية بن القاسم. ثم ذكره في الجزء الذي يصلح في التهذيب فقال: الصواب قاسم بن أمية فتحول.
ثم رأيت بخطه في الجزء الذي يصلح في التهذيب: القاسم بن أمية الحذاء العقدي، أبو محمد البصري.
روى عن: حفص بن غياث، ومعتمر بن سليمان، ونوح بن قيس، وأبي زكير.
روى عنه: سلمة بن شبيب، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن غالب تمتام.
قال ابن أبي حاتم عن أبيه: ليس به بأس صدوق.
وقال أبو زرعة: كان صدوقا. ثم قال: روى الترمذي، عن سلمة، عنه، عن حفص، عن برد، عن مكحول، عن واثلة حديث: لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك. فوقع عنده أمية بن القاسم، وهو خطأ منه أو من شيخه، فقد رواه تمتام عنه على الصواب. وذكر نحو ذلك في الأطراف في ترجمة مكحول عن واثلة.
قلت: وذكره ابن حبان في الضعفاء، وقال: يروي عن حفص بن غياث المناكير الكثيرة، ثم ساق له هذا الحديث
(1)
تحرف في المطبوع إلى: العوذي.
وقال: لا أصل له من كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كذا قال، وشهادة أبي زرعة، وأبي حاتم له أنه صدوق أولى من تضعيف ابن حبان له.
•
س فق -
القاسم بن أبي أيوب،
وهو ابن بهرام الأسدي الواسطي الأعرج. أصبهاني الأصل.
روى عن: سعيد بن جبير، عن ابن عباس حديث الفتون.
روى عنه: أصبغ بن زيد الوراق الجهيني، وشعبة، وأبو خالد الدالاني
(1)
، وهشيم ولم يسمع منه فيما قال أبو حاتم.
قال ابن معين، وأبو حاتم: ثقة.
وقال الآجري: سئل أبو داود عن القاسم بن أبي أيوب فقال: ثقة، هو الأعرج، سمع من سعيد بن جبير بأصبهان.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: القاسم بن أبي أيوب هو ابن بهرام.
قلت: لكن فرق بينهما ابن حبان، فذكر ابن أبي أيوب في الثقات، وقال: من قال فيه: ابن أيوب فقد وهم. وذكر ابن بهرام في الضعفاء، وقال: يروي عن أبي الزبير العجائب، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
وقال الدارقطني: القاسم بن بهرام يكنى أبا همدان ضعيف.
وقال الدوري، قلت ليحيى بن معين: شعبة عن قاسم الأعرج؟ قال: هو ابن أبي أيوب.
وحكى البخاري عن بعضهم أنه قال: القاسم بن أيوب قال: وهو خطأ.
وقال أسلم الواسطي في تاريخه: القاسم بن أبي أيوب، واسم أبي أيوب حبان، يروي عنه حصين، غير شيء.
وقال ابن سعد: القاسم بن أبي أيوب كان ثقة قليل الحديث.
•
ع -
القاسم بن أبي بزة واسمه نافع،
ويقال: يسار، ويقال: نافع بن يسار المكي، أبو عبد الله، ويقال: أبو عاصم، القارئ المخزومي مولاهم، قيل: إن أصله من همذان.
روى عن: أبي الطفيل، وسعيد بن جبير، وعكرمة، ومجاهد، وسليمان بن قيس، وعطاء الكيخاراني، وعطاء الخراساني، وعدة.
وعنه: فطر بن خليفة، وعمرو بن دينار، وابن جريح، وشعبة، ومسعر، وسعيد بن أبي هلال، وحجاج بن أرطاة، وهشام الدستوائي، وداود بن عبد الرحمن العطار، وآخرون.
قال ابن معين، والعجلي، والنسائي: ثقة.
وقال ابن سعد: قال محمد بن عمر: توفي سنة أربع وعشرين ومائة بمكة، وكان ثقة قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة أربع عشرة أو خمس عشرة، وقد قيل: سنة خمس وعشرين ومائة. والأول أصح. وجده من فارس، أسلم على يد السائب بن صيفي.
قلت: بقية كلام ابن حبان: ولم يسمع التفسير من مجاهد أحد غير القاسم، وكل من يروي عن مجاهد التفسير فإنما أخذه من كتاب القاسم.
وذكر البخاري في الأوسط، عن أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة أن جده القاسم مات سنة خمس عشرة ومائة.
•
ت -
القاسم بن حبيب التمار الكوفي.
روى عن: عكرمة، ومحمد بن كعب القرظي، وسلمة بن كهيل، وسعيد بن عمرو بن أشوع، ونزار بن حيان.
روى عنه: وكيع، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، ويحيى بن يعلى الأسلمي، والمعافى بن عمران، وأشعث بن عطاف، ومحمد بن فضيل، وأبو نعيم.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: لا شيء.
وذكره ابن حبان في الثقات، تقدم حديثه في علي بن نزار.
•
د س -
القاسم بن حسان العامري الكوفي.
روى عن: أبيه، وعمه عبد الرحمن بن حرملة، وزيد بن
(1)
تحرف في المطبوع إلى: الملائي.
ثابت، وفلفلة الجعفي.
وعنه: الركين بن الربيع، والوليد بن قيس السكوني والد أبي بدر.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: في أتباع التابعين، ومقتضاه أنه لم يسمع من زيد بن ثابت، ثم وجدته قد ذكره في التابعين أيضا.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح: ثقة.
وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
•
بخ ت -
القاسم بن الحكم بن كثير بن جندب
بن ربيع بن عمرو بن عبد الله بن إبراهيم بن كعب العريني، أبو أحمد الكوفي، قاضي همذان.
روى عن: سعيد بن عبيد الطائي، وعبيد الله بن الوليد الوصافي، وسلمة بن نبيط، وغالب بن عبيد الله الجزري، وأبي حنيفة، ويونس بن أبي إسحاق في آخرين.
روى عنه: عبيد الله بن سعيد السرخسي، ومحمد بن سلام البيكندي، وزكريا بن يحيى البلخي، وإبراهيم بن مسعود الهمذاني، وإسحاق بن الفيض الأصبهاني، ومحمد بن أحمد بن مدويه، ومحمد بن حسان الأزرق، وعمرو بن رافع القزويني، وآخرون.
قال إبراهيم بن مسعود: سمعت أحمد يقول: مات عرنيكم، ونحن نريد أن نشد إليه الرحال.
وقال أبو نعيم: كانت فيه غفلة.
وقال عبد الله بن علي بن الجارود: حدثنا أبو صالح أحمد بن خلف قال: حدثنا القاسم بن الحكم وسألت أحمد ويحيى وأبا خيثمة وخلف بن سالم ومحمد بن عبد الله بن نمير عنه فقالوا: ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
وقال أبو زرعة: صدوق.
وقال أبو حاتم: محله الصدق يكتب حديثه ولا يحتج به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث، وقال شيرويه الديلمي: ولي القضاء أيام الرشيد وكان قاضي همذان إلى أن مات بها.
وقال أحمد بن صالح الأشج: مات سنة ثمان ومائتين.
قلت: وقال العقيلي: في حديثه مناكير، لا يتابع على كثير من حديثه.
•
تمييز -
القاسم بن الحكم بن أوس الأنصاري،
أبو محمد البصري.
روى عن: أبي عبادة عيسى بن عبد الرحمن الزرقي، ومعمر بن راشد.
وعنه: عبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن المثنى.
قال البخاري: سمع أبا عبادة ولم يصح حديث أبي عبادة.
قال أبو حاتم: مجهول.
[قلت:] وذكره ابن عدي في الكامل تبعا للبخاري.
م ت س ق - القاسم بن دينار. هو القاسم بن زكريا: يأتي.
•
القاسم بن ربيعة.
هو القاسم بن عبد الله بن ربيعة. يأتي.
•
د س ق -
القاسم بن ربيعة بن جوشن الغطفاني الجوشني.
روى عن: عمر، وعبد الرحمن بن عوف، وأبي بكرة، وابن عمر، وابن عمرو، وعقبة بن أوس، ويقال: يعقوب بن أوس.
روى عنه: ابن عمه عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن، وقتادة، وأيوب، وخالد الحذاء، وحميد الطويل، وعلي بن زيد بن جدعان.
روى البخاري أن الحسن كان إذا سئل عن شيء من النسب قال: سلوا القاسم بن ربيعة.
وقال علي ابن المديني: وأبو داود ثقة.
وقال خليفة عن أبي اليقظان: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطاة: اجمع من قبلك فشاورهم في إياس بن معاوية، والقاسم بن ربيعة واستقض أحدهما، قال: فحلف له القاسم أن إياسا أعلم منه وأصلح، فولاه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
س -
القاسم بن رشدين بن عمير،
ويقال: ابن رشدين بن القاسم بن عمير، مولى بني مخزوم، حجازي.
روى عن: مخرمة بن بكير.
وعنه: إبراهيم بن المنذر.
روى له: النسائي حديث الرجم كفارة، وقال: لا أعرفه، ويشبه أن يكون مدنيا.
وقال الحاكم أبو أحمد في الكنى: أبو رشدين القاسم بن عمير الديلي، مولى بني الديل مدني، وكان قديما قد سمع أبا هريرة، وعنه ابن أبي ذئب، كناه الواقدي.
وقال أبو حاتم: القاسم بن عمير، أبو رشدين مولى بني مخزوم، روى عن أبي هريرة، وروى عن عائذ بن أبي ضبة الحميري، وحميد بن مالك بن خثيم الديلي. وعنه ابنه رشدين، وموسى بن يعقوب، وابن أبي ذئب، وابن أبي سبرة. فهذا كأنه جد القاسم بن رشدين الذي أخرج له النسائي.
قلت: ما استفدنا بذلك شيئا من معرفة حال القاسم بن رشدين، ثم إن هذا قالوا فيه: إنه مولى بني الديل، وكذا ذكر ابن سعد في الطبقات، وقال: إنه كان قديما قليل الحديث. وأما صاحب الترجمة فمعروف مولى بني مخزوم، لكن يمكن الجمع بينهما.
•
م ت س ق -
القاسم بن زكريا بن دينار القرشي،
أبو محمد الطحان الكوفي. وربما نسب إلى جده.
روى عن: إسحاق بن منصور السلولي، وحسين بن علي الجعفي، وخالد بن مخلد، ووكيع، وعبيد الله بن موسى، وعلي بن قادم، وأبي داود الحفري، ومعاوية بن عمرو، ومعاوية بن هشام، وأبي أسامة، وزكريا بن عدي، وطلق بن غنام، وسعيد بن عمرو الأشعثي، ومصعب بن المقدام، وعدة.
وعنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأبو حاتم، والحسين بن سفيان، والحسين بن إسحاق التستري، والقاسم بن زكريا المطرز، والقاسم بن خلف الدوري، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكر صاحب الزهرة أن مسلما روى عنه ستة وعشرين حديثا، وأنه مات وله خمسة وتسعون سنة، سنة خمس وثلاثين. وأظن السبعين بتقديم السين.
وذكر غيره أنه مات في حدود الخمسين والمائتين.
•
تمييز -
القاسم بن زكريا بن يحيى البغدادي الحافظ،
أبو بكر المقرئ، المعروف بالمطرز.
روى عن: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وزياد بن يحيى الحساني، وحميد بن مسعد، وسويد بن سعيد، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وأبي كريب، وأبي همام، والوليد بن شجاع، وبشر بن معاذ العقدي، ومجاهد بن موسى، وطائفة.
وعنه: أبو بكر الشافعي، وأبو بكر الجعابي، وأبو القاسم الطبراني، وأبو الحسين بن المنادي، وعبد العزيز بن جعفر الخرقي، وأبو الحسين بن المظفر، وعمر بن محمد بن علي الزيات، وغيرهم.
قال الدارقطني: مصنف، مقرئ، نبيل.
وقال الخطيب: كان ثقة ثبتا.
وقال أبو الحسين بن المنادي: توفي في صفر سنة خمس وثلاثمائة، وكان من أهل الحديث والصدق، والمكثرين في تصنيف المسند والأبواب والرجال، ولم يحدث في سنة موته بشيء.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: مات ببغداد وله خمس وثمانون سنة، وكان مشهورا فاضلا.
•
فق -
القاسم بن سليم.
عن: نوح، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي في تفسير المقاليد، فذكر حديثا طويلا.
وعنه: الحسن بن يوسف بن أبي المنتاب الرازي.
•
رد -
القاسم بن سلام البغدادي،
أبو عبيد الفقيه القاضي، صاحب التصانيف.
روى عن: هشيم، وإسماعيل بن عياش، وإسماعيل بن جعفر، وجرير بن عبد الحميد، وحفص بن غياث، وأبي زيد الأنصاري، والأصمعي، ويحيى القطان، وابن المبارك، ووكيع، وابن مهدي، وابن عيينة، وعمر بن يونس
اليمامي، ويزيد بن هارون، وأبي زياد الكلابي، وخلق كثير من أقرانه، ومن هو دونه.
روى عنه: سعيد بن أبي مريم المصري وهو من شيوخه، وعباس العنبري، وعباس الدوري، وعبد الله الدارمي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، والحارث بن أبي أسامة، وعلي بن عبد العزيز، وابن أبي الدنيا، وأحمد بن يوسف التغلبي، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي، وآخرون.
قال علي بن عبد العزيز: ولد بهراة، وكان أبوه سلام عبدا لبعض أهلها، وكان مولى الأزد.
وقال ابن سعد: كان مؤدبا صاحب نحو وعربية وطلب للحديث والفقه، وولي قضاء طرسوس، وصنف كتبا، وسمع الناس منه، وحج، وتوفي بمكة سنة أربع وعشرين ومائتين.
وقال ابن يونس: قدم مصر مع يحيى بن معين سنة ثلاث عشرة ومائتين، وكتب بمصر، وحكي عنه، وذكر وفاته كما قال ابن سعد.
وفيها أرخه غير واحد، وقيل: مات سنة ثلاث، والأول أصح، وقيل: بلغ سبعا وستين سنة.
قال إبراهيم بن أبي طالب: سألت أبا قدامة عن الشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبي عبيد فقال: الشافعي أفهمهم إلا أنه قليل الحديث، وأحمد أورعهم، وإسحاق أحفظهم، وأبو عبيد أعلمهم بلغات العرب.
وقال أحمد بن سلمة النيسابوري: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: الحق يحبه الله: أبو عبيد أفقه مني وأعلم مني.
وقال الحسن بن سفيان عن إسحاق نحو ذلك، وزاد: إنا نحتاج إلى أبي عبيد، وأبو عبيد لا يحتاج إلينا.
وقال أبو قدامة، عن أحمد: أبو عبيد أستاذ.
وقال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة مأمون.
وقال السلمي، عن الدارقطني: ثقة إمام جبل.
وقال الحاكم: هو الإمام المقبول عند الكل.
وقال إبراهيم الحربي: أدركت ثلاثة لن ترى مثلهم أبدا، تعجز النساء أن يلدن مثلهم؛ رأيت أبا عبيد ما مثلته إلا بجبل نفخ فيه الروح.
وقال أيضا: كان يحسن كل شيء إلا الحديث، فإنها صناعة أحمد، ويحيى، كان أبو عبيد يؤدب ثم اتصل بثابت بن مالك الخزاعي فولاه قضاء طرسوس ثماني عشرة سنة، فاشتغل عن كتابة الحديث، كتب في حداثته عن هشيم وغيره، فلما احتاج إلى التصنيف احتاج إلى أن يكتب عن يحيى بن صالح، وهشام بن عمار وليس له كتاب مثل غريب المصنف، وأضعفها كتاب الأموال يعني لقلة ما فيها.
وعن بعض كتابه في الأموال من أحسن ما صنف في الفقه وأجوده، والأحاديث التي فيها خطأ أتي فيها من أبي عبيدة معمر بن المثنى.
وقال الطبراني، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل: عرضت كتاب غريب الحديث لأبي عبيد على أبي فاستحسنه، وقال: جزاه الله خيرا.
وقال أحمد بن كامل القاضي: كان أبو عبيد فاضلا في دينه وفي علمه، مقدما في أصناف من علوم الإسلام، حسن الرواية، صحيح النقل، لا أعلم أحدا من الناس طعن فيه.
وقال أحمد بن يوسف التغلبي: لما عمل أبو عبيد كتاب غريب الحديث عرض على عبد الله بن طاهر فاستحسنه، وقال: إن عقلا بعث صاحبه على عمل مثل هذا الكتاب لحقيق أن لا يخرج إلى طلب المعاش، فأجرى له في كل شهر مالا.
وقال هلال بن العلاء الرقي: من الله على هذه الأمة بأربعة في زمانهم: بالشافعي تفقه في الحديث، وبأحمد ثبت في المحنة، وبابن معين نفى الكذب عن الحديث، وبأبي عبيد فسر الغريب.
وقال عبد الله بن جعفر بن درستويه: كان أبو عبيد ذا دين وفضل وستر ومذهب حسن، روى الناس من كتبه المصنفة في القرآن والفقه والغريب والأمثال وغير ذلك بضعا وعشرين كتابا، وكتبه مستحسنة مطلوبة في كل بلد، وقد سبق إلى جميع مصنفاته، ثم ذكر من سبقه إلى
مصنفاته، وأن أبا عبيد أخذ كتبهم فهذبنا ورتبها وزاد فيها.
وقال أبو بكر الأنباري: كان أبو عبيد يقسم الليل أثلاثا، فينام ثلثه، ويصلي ثلثه، ويصنف ثلثه. ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
ذكره البخاري في جزء القراءة خلف الإمام، وحكى عنه في كتاب الأدب وفي كتاب أفعال العباد.
وذكره أبو داود في تفسير أسنان الإبل من كتاب الزكاة.
ورثاه عبد الله بن طاهر لما بلغه موته.
قلت: قد وجدت له رواية في الصحيح والموضع الذي حكاه عنه في الأدب قوله عقب قول ابن الحنفية: {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ} قال: هي مسجلة للبر والفاجر، قال أبو عبيد: مسجلة مرسلة.
وذكره الترمذي في الجامع في غير موضع منها في القراءات، قال: وقرأ أبو عبيد {وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ} يعني: بضم النون.
ووقع في الصحيح في أحاديث الأنبياء عليهم السلام قال أبو عبيد: كلمته: كن فكان. فهذا ر يته من كلام أبي عبيدة معمر بن المثنى أيضا. وفي الصحيح أيضا في الزكاة وقال أبو عبيد: كل بستان عليه حائط فهو حديقة. وفي كتاب الرقاق من الصحيح: قال الفربري: قال أبو جعفر - يعني: وراق البخاري -: سألت البخاري فقال: سمعت أحمد بن عاصم يقول: سمعت أبا عبيد يقول: قال الأصمعي، وأبو عمرو، وغيرهما: جذر قلوب الرجال الجذر الأصل من كل شيء.
وقال أبو حاتم الرازي: لم أر أهل الحديث عنده فلم أكتب عنه، وهو صدوق.
وقال ابن حبان في الثقات: كان أحد أئمة الدنيا، صاحب حديث وفقه ودين وورع ومعرفة بالأدب، وأيام الناس، جمع وصنف واختار وذب عن الحديث ونصره، وقمع من خالفه.
وقال الأزهري في كتاب التهذيب: كان أبو عبيد دينا فاضلا عالما فقيها صاحب سنة.
وقال ثعلب: كان عاقلا لو حضره الناس يتعلمون من سمته وهديه لاحتاجوا.
•
تمييز -
القاسم بن سلام بن مسكين الأزدي،
أبو محمد البصري.
روى عن: أبيه، وعبد العزيز بن مسلم، وحماد بن زيد، وعبد القاهر بن السري، وهشام بن سليمان المجاشعي، وعفيف بن سالم.
روى عنه: أبو زرعة، وأبو حاتم، وقالا: صدوق، وعبد الله بن حماد الآملي، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن غالب تمتام، ويوسف بن يعقوب القاضي.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث، مات سنة ثمان وعشرين ومائتين.
قلت: وقال الأزدي تبعا للساجي: ضعيف، وكان عنده كتاب عن أبيه عن قتادة فلم يزل به أصحاب الحديث حتى حدث به عن قتادة.
•
تمييز -
القاسم بن سلام المروزي.
روى عن: النضر بن شميل.
وعنه: أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي.
مات في حدود الأربعين ومائتين.
•
خ م مد تم س -
القاسم بن عاصم التميمي،
ويقال: الكليبي، ويقال: الليثي البصري.
روى عن: رافع بن خديج، وزهدم بن مضرب الجرمي، وسعيد بن المسيب، وعطاء الخراساني.
وعنه: أيوب السختياني، وحميد الطويل، وخالد الحذاء.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
م د ت سي ق -
القاسم بن عباس بن محمد بن معتب بن أبي لهب الهاشمي،
أبو العباس المدني.
روى عن: نافع بن جبير بن مطعم، وعبد الله بن نيار بن مكرم، وعبد الله بن عمير مولى ابن عباس، وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة، وعمرو بن عمير.
وعنه: بكير بن الأشج، وروى هو أيضا عنه، وابن أبي ذئب.
قال الدوري، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال علي ابن المديني في حديث ابن أبي ذئب، عن القاسم بن عباس، عن ابن الأشج، عن ابن المكرز، عن أبي هريرة قيل: يا رسول الله، الرجل يجاهد وهو يحب أن يحمد: لم يروه غير ابن أبي ذئب، والقاسم مجهول، وابن مكرز مجهول، لم يرو عنه غير ابن الأشج.
وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال: كنيته أبو محمد قتل سنة إحدى وثلاثين ومائة، وقيل: إنه مات بالمدينة أيام الحرورية.
وقال البخاري عن عبد الرحمن بن شيبة: قتل سنة ثلاثين ومائة.
وله ذكر في ترجمة عبد الله بن عمير.
•
خد س -
القاسم بن عبد الله بن ربيعة بن قالف الثقفي،
وربما نسب إلى جده، وهو ابن ابن أخي ليلى بنت قالف الصحابية.
روى عن: سعد بن أبي وقاص في قوله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ}
وعنه: يعلى بن عطاء العامري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقرأت بخط الذهبي: ما حدث عنه سوى يعلى.
•
ق -
القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب
العدوي العمري المدني، أخو عبد الرحمن.
روى عن: عمه عبيد الله بن عمر العمري، ومحمد بن المنكدر، وجعفر بن محمد الصادق، وسعد بن سعيد الأنصاري، وأبي طوالة، وسهيل بن أبي صالح، وعبد الله بن دينار، وعلي بن زيد بن جدعان، وغيرهم.
روى عنه: محمد بن الحسن بن زبالة المدني، وعبد الله بن وهب، وسعيد بن أبي مريم، وسعيد بن غفير، ومهدي بن حفص، وعبد الله بن الجراح القهستاني، وقتيبة بن سعيد، وهشام بن عمار، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: أف أف ليس بشيء.
قال: وسمعت أبي مرة أخرى يقول: هو عندي كان يكذب.
وقال أبو طالب، عن أحمد: كذاب كان يضع الحديث، ترك الناس حديثه.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
وقال أحمد: كان يكذب وأخوه عبد الرحمن ليس ممن يروى عنه.
وقال الدوري، عن ابن معين: ضعيف ليس بشيء.
وقال أبو حاتم، وسعيد بن أبي مريم، والنسائي: متروك الحديث.
وقال أبو زرعة: ضعيف لا يساوي شيئا متروك الحديث، منكر الحديث.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: القاسم وعبد الرحمن كانا شريفين منكري الحديث جدا.
وقال الآجري، عن أبي داود: ما كتبت له حديثا قط ولا هممت به.
قلت: وقال ابن المديني: ليس بشيء.
وقال يعقوب بن سفيان: متروك مهجور.
وقال العجلي والأزدي: متروك الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف كثير الخطأ.
وقال الحاكم: روى عن عمه، وعبد الله بن دينار المناكير.
وذكره البخاري في الأوسط فيمن مات بين الخمسين إلى الستين ومائة.
•
خ 4 -
القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود المسعودي،
أبو عبد الرحمن الكوفي القاضي.
روى عن: أبيه، وعن جده مرسلا، وعن ابن عمر، وجابر بن سمرة، ومسروق بن الأجدع، وحصين بن يزيد التغلبي، وحصين بن قبيصة الفزاري، وأرسل عن أبي ذر، وغيرهم.
روى عنه: عبد الرحمن وأبو العميس عتبة ابنا عبد الله المسعوديان، وأخوه معن بن عبد الرحمن بن عبد الله، وأبو
إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق الشيباني، وعبيد الله بن محرز، وعطاء بن السائب، وعمرو بن مرة، وعيسى بن عبد الرحمن السلمي، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، وسماك بن الحارث، وعبد الرحمن بن إسحاق الكوفي، وجابر الجعفي، ومسعر بن كدام، وآخرون.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال علي ابن المديني: لم يلق من الصحابة غير جابر بن سمرة، قيل له: فلقي ابن عمر؟ قال: كان يحدث عن ابن عمر بحديثين، ولم يسمع منه شيئا.
وقال العجلي: كان على قضاء الكوفة، وكان لا يأخذ على القضاء أجرا، وكان ثقة رجلا صالحا.
وقال ابن عيينة، قلت لمسعر: من أثبت من أدركت؟ قال: القاسم بن عبد الرحمن، وعمرو بن دينار.
وقال مسعر، عن محارب: صحبناه إلى بيت المقدس، ففضلنا بثلاث: كثرة الصلاة، وطول الصمت، والسخاء.
وقال مسعر، عن مزاحم بن زفر: قال لي عمر بن عبد العزيز: من على قضائكم بالكوفة؟ قلت: القاسم بن عبد الرحمن.
وقال خليفة: مات في ولاية خالد بن عبد الله.
قلت: وقال ابن خراش: ثقة.
وقال ابن حبان في الثقات: مات في ولاية خالد على العراق سنة عشرين ومائة.
وقال غيره: مات سنة ست عشرة.
ت - القاسم بن عبد الرحمن بن محمد. يأتي في ترجمة عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما.
•
بخ 4 -
القاسم بن عبد الرحمن الشامي،
أبو عبد الرحمن الدمشقي مولى آل أبي سفيان بن حرب الأموي.
روى عن: علي، وابن مسعود، وتميم الداري، وعدي بن حاتم، وعقبة بن عامر، ومعاوية، وأبي أيوب، وأبي أمامة، وعمرو بن عبسة، وعنبسة بن أبي سفيان، وغير واحد، وقيل: لم يسمع من أحد من الصحابة إلا من أبي أمامة.
روى عنه: علي بن يزيد الألهاني، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأبو الغيث عطية بن سليمان، والوليد بن جميل، ويحيى بن الحارث الذماري، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وثابت بن عجلان، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي الكبير، والوضين بن عطاء، والعلاء بن الحارث، وغيلان بن أنس، وآخرون.
قال ابن سعد: له حديث كثير قال بعض الشاميين: إنه أدرك أربعين بدريا.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس في الدنيا القاسم بن عبد الرحمن شامي غير هذا.
وقال البخاري: سمع عليا، وابن مسعود، وأبا أمامة.
روى عنه: العلاء بن الحارث، وابن جابر، وكثير بن الحارث، ويحيى بن الحارث، وسليمان بن عبد الرحمن أحاديث مقاربة، وأما من يتكلم فيه: مثل جعفر بن الزبير، وبشر بن نمير، وعلي بن زيد، وغيرهم ففي حديثهم عنه مناكير واضطراب.
وقال أبو حاتم: روايته عن علي، وابن مسعود [وعائشة] مرسلة.
وقال أحمد: قال بعض الناس: هذه المناكير التي يرويها عنه جعفر، وبشر بن نمير، ومطرح، قال أحمد: ولكن يقولون: هذه من قبل القاسم في حديث القاسم مناكير مما يرويها الثقات يقولون: من قبل القاسم.
وقال الأثرم: سمعت أحمد حمل على القاسم، وقال يروي عنه يعلى بن يزيد أعاجيب، وتكلم فيها، وقال: ما أرى هذا إلا من قبل القاسم، قال أحمد: وإنما ذهبت رواية جعفر بن الزبير لأنه إنما كانت روايته عن القاسم. قال أحمد: وما حدث بشر بن نمير عن القاسم، قال شعبة: ألحقوه به.
وقال جعفر بن محمد بن أبان الحراني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما أرى البلاء إلا من القاسم.
وقال أبو زرعة الدمشقي: ذكرت لأحمد حديثا حدثنا به محمد بن المبارك، عن يحيى بن حمزة، عن عروة بن
رويم، عن القاسم بن عبد الرحمن قال: قدم علينا سلمان الفارسي دمشق، فأنكره أحمد، وقال لي: كيف يكون له هذا اللقاء وهو مولى خالد بن يزيد بن معاوية؟ قال: فأخبرت عبد الرحمن بن إبراهيم بقول أبي عبد الله فقال لي عبد الرحمن: كان القاسم مولى لجويرية بنت أبي سفيان، فورث بنو يزيد بن معاوية ولاءه؛ فلذلك يقال: مولى بني يزيد بن معاوية.
قال أبو زرعة: وهذا أحب القولين إلي.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: القاسم ثقة، والثقات يروون عنه هذه الأحاديث ولا يرفعونها، ثم قال: يجيء من المشايخ الضعفاء ما يدل حديثهم على ضعفهم.
وقال ابن معين في موضع آخر: إذا روى عنه الثقات أرسلوا ما رفع هؤلاء.
وقال العجلي: ثقة يكتب حديثه، وليس بالقوي.
وقال يعقوب بن سفيان، والترمذي: ثقة.
وقال الجوزجاني: كان خيارا فاضلا أدرك أربعين رجلا من المهاجرين والأنصار.
وقال أبو حاتم: حديث الثقات عنه مستقيم لا بأس به، وإنما ينكر عنه الضعفاء.
وقال الغلابي: منكر الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة.
وقال في موضع آخر: قد اختلف الناس فيه.
وقال البخاري: قال أبو مسهر: حدثني صدقة بن خالد، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: ما رأيت أحدا أفضل من القاسم، كنا بالقسطنطينية، فكان الناس يرزقون رغيفين رغيفين في كل يوم، فكان يتصدق برغيف ويصوم ويفطر على رغيف.
قال ابن سعد، وغيره: مات سنة اثنتي عشرة ومائة، ويقال: سنة ثماني عشرة.
قلت: قال ابن حبان: كان يروي عن الصحابة المعضلات.
وقال إبراهيم بن موسى الفراء: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النوم أو قال: حدثني من رآه عرضت عليه أحاديث من أحاديث القاسم عن أبي أمامة فأنكرها.
وقال أبو إسحاق الحربي: كان من ثقات المسلمين.
وذكر له العقيلي حديث: لئن كنت خلقت للجنة لأن يطول عمرك ويحسن عملك خير لك. لا يعرف إلا به.
•
بخ ت س ق -
القاسم بن عبد الواحد بن أيمن المكي مولى بني مخزوم.
روى عن: عبد الله بن محمد بن عقيل، وأبي حازم بن دينار، وعمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير.
وعنه: همام بن يحيى، ومحمد بن محمد بن نافع الطائفي، وعبد الوارث بن سعيد، أبو هلال الراسبي، وداود بن عبد الرحمن.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: يكتب حديثه. قلت: يحتج به؟ قال: يحتج بحديث سفيان وشعبة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (- ت ق -) حديث جابر في الحذر من عمل قوم لوط.
قلت: وعد الذهبي حديثه الذي أخرجه النسائي عن عائشة: فخرت بمال أبي وكان ألف ألف أوقية. وقال: ألف الثانية باطلة قطعا. كذا قال.
•
تمييز -
القاسم بن عبد الواحد الوزان الكوفي.
روى عن عبد الله بن أبي أوفى.
وعنه: أبو كامل الجحدري.
•
د س -
القاسم بن عبد الوهاب الصوري
ابن أخت الحسن بن موسى.
روى عن: أبي معاوية الضرير.
روى عنه: النسائي، - قال المؤلف: ذكره صاحب النبل ولم أقف على روايته عنه - وسعيد بن هاشم بن مرثد الطبراني، وأبو الميمون شيخ لابن حبان.
وقال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث.
قلت: بقية كلامه: يغرب، وذكره النسائي في أسماء شيوخه.
وذكره أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود، وقال: روى عنه في كتاب الزهد.
قلت: وكتاب الزهد مفرد كأن المزي لم يقف عليه.
وقال مسلمة بن قاسم: القاسم بن عبد الوهاب له مناكير، روى عنه النسائي.
•
بخ م س -
القاسم بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب،
أبو محمد المدني.
روى عن: أبيه، وعمه سالم.
وعنه: عمر وعاصم ابنا محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، وأبو عقيل يحيى بن المتوكل.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عن جده عبد الله، روى عنه الزهري.
روى له مسلم في مقدمة كتابه قوله مخاطبا ليحيى بن سعيد لما قال له: إنه يقبح على مثلك وأنت ابن إمامي هدى أبي بكر وعمر أن تسأل عن شيء من أمر هذا الدين فلا يوجد عندك منه علم، فقال: أقبح من ذلك أن أتكلم بغير علم أو آخذ عن غير ثقة.
وروى له هو والنسائي حديثا آخر في الزجر عن الأكل والشرب بالشمال.
قلت: وقال ابن سعد: أمه أم عبد الله بن عمر بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر. توفي في خلافة مروان بن محمد، وكان قليل الحديث.
وقال ابن حزم: متفق على سقوطه.
القاسم بن عمير في ابن رشدين.
•
م سي ق -
القاسم بن عوف الشيباني البكري الكوفي من بني مرة بن همام.
روى عن: البراء، وزيد بن أرقم، وابن عمر، وأبي برزة، وابن أبي أوفى، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعلي بن الحسين، وغيرهم، وأرسل عن أبي ذر.
روى عنه: قتادة، وأيوب، وأبو إسحاق الشيباني، وزيد بن أبي أنيسة، وهشام الدستوائي، وغيرهم.
قال ابن المديني: ذكرناه ليحيى فقال: قال شعبة: دخلت عليه فحرك رأسه. قلت ليحيى: ما شأنه؟ قال: فجعل يحيد. فقلت: ضعفه في الحديث؟ فقال: لو لم يضعفه لروى عنه. قال: وقلت ليحيى: إن ابن أبي عروبة روى عن قتادة عن القاسم بن عوف عن زيد بن أرقم - يعني: حديث الحشوش، وشعبة يحدثه عن قتادة عن النضر بن أنس عن زيد، فقال يحيى: لو علم شعبة أنه عن القاسم لم يحمله أنه رأى القاسم وتركه.
وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث ومحله عندي الصدق.
وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (م -) حديث صلاة الأوابين.
قلت: وقال النسائي عقب تخريج حديثه في اليوم والليلة: القاسم ضعيف الحديث.
وقال ابن عدي: اشتهر بحديث الحشوش، وله غيره شيء يسير، وهو ممن يكتب حديثه.
•
مد -
القاسم بن عيسى بن إبراهيم الطائي الواسطي.
روى عن: حجاج بن محمد، وهشيم، ومؤمل بن إسماعيل، ومحمد بن الحسن المزني، ورحمة بن مصعب، وخالد بن عبد الله، وعبد الحكيم بن منصور، وعدة.
وعنه: أبو داود في المراسيل، وإبراهيم الحربي، وأسلم بن سهل الواسطي، وجعفر بن أحمد بن سنان، والمعمري، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وعبد الله بن قحطبة، وجعفر بن أحمد بن المبارك كردان، وسهل بن أبي سهل، وإبراهيم بن سهلويه، وآخرون.
قال الآجري، عن أبي داود: تغير عقله.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال أسلم بن سهل في تاريخ واسط: يكنى أبا محمد، توفي سنة أربعين ومائتين.
وأفرط أبو محمد بن حزم كعادته فقال: مجهول لا يدرى من هو.
•
تمييز -
القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل،
أبو دلف العجلي، أمير الكرج. كان شاعرا جوادا بطلا.
روى عن: هشيم.
وعنه: الأصمعي ومات قبله، وإبراهيم بن الحسن بن سهل، ومحمد بن حميد اليشكري، وعبد الله بن نوح العجلي، ومحمد بن المغيرة بن زياد، وأبو تمام الطائي الشاعر، وغيرهم.
قال أبو حسان الزيادي وغير واحد: مات سنة خمس وعشرين ومائتين.
قلت: أخباره في الجود والأدب شهيرة، وله مع المأمون قصص ولطائف، وموضع إيراد أخباره غير هذا الكتاب، من ألطفها في سرعة الجواب ما حكي عن الحسن بن سهل قال: كنا في موكب المأمون فترجل له أبو دلف، فقال له المأمون: ما أخرك عنا؟ قال: علة عرضت، فقال: عافاك الله وشفاك، اركب، فوثب من الأرض على ظهر الفرس، فقال له المأمون: ما هذه وثبة عليل، قال: شفيت بدعاء أمير المؤمنين.
•
تمييز -
القاسم بن عيسى بن زياد البصري.
روى عن: أبي زيد النحوي الأنصاري.
وعنه: محمد بن أحمد بن الهيثم التميمي.
•
تمييز -
القاسم بن عيسى بن إبراهيم بن عيسى العطار،
أبو بكر الدمشقي.
روى عن: إبراهيم الجوزجاني، وأبي أمية الطرسوسي في آخرين.
روى عنه: الحاكم أبو أحمد النيسابوري الحافظ، وغير واحد.
قلت: طبقة هذا متأخرة عن المذكورين جدا.
•
د -
القاسم بن غزوان.
روى عن: إسحاق بن راشد، وعمر بن عبد العزيز.
روى عنه: سعيد بن محمد الوراق، وشهاب بن خراش.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود حديثا واحدا في الفتن من مسند خريم بن فاتك، وابن مسعود، وغيرهما.
•
د ت -
القاسم بن غنام الأنصاري البياضي المدني.
روى عن: عمته أم فروة، وقيل: عن بعض أمهاته عن أم فروة، وقيل: عن جدة له عن جدته أم فروة في فضل أول الوقت.
روى عنه: الضحاك بن عثمان الحزامي، وعبيد الله بن عمر العمري وأخوه عبد الله بن عمر.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود، والترمذي وقال: اضطربوا في هذا الحديث.
قلت: وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال: في حديثه اضطراب.
•
بخ م 4 -
القاسم بن الفضل بن معدان بن قريظ الحداني الأزدي،
أبو المغيرة البصري، كان نازلا في بني حدان.
روى عن: أبيه، وأبي نضرة، ومحمد بن زياد الجمحي، وثمامة بن حزن القشيري، وسعيد بن المهلب، والنضر بن شيبان، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، ويوسف بن سعد، ولبطة بن الفرزدق، وغيرهم.
وعنه: ابن مهدي، ووكيع، ويونس بن محمد، وأبو داود الطيالسي، وأبو هشام المخزومي، والنضر بن شميل، وبهز بن أسد، وابن المبارك، وقبيصة، وموسى بن إسماعيل، ومسلم بن إبراهيم، وأبو الوليد الطيالسي، وعبد الله بن معاوية الجمحي، وشيبان بن فروخ، وآخرون.
قال صالح بن أحمد، عن علي ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: إن عبد الرحمن بن مهدي يثبت القاسم بن الفضل؟ قال: ذاك منكر، وجعل يثني عليه.
وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد يحسن الثناء على القاسم قال: وكان ثقة.
وقال أحمد بن سنان القطان: سمعت ابن مهدي قال: كان من قدماء أشياخنا ومع ذلك من أثبتهم.
وقال أحمد، عن ابن مهدي نحو ذلك.
وقال ابن معين: ثقة. وقال مرة: صالح. وقال مرة: ليس به بأس.
وقال أحمد، وابن سعد، والنسائي، والترمذي: ثقة.
وقال أبو زرعة: أحفظ من أبي هلال الراسبي.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان صاحب حديث،
قال يحيى القطان: كان منكرا يعني: من فطنته.
وقال أبو داود مرة: هو من مرجئة البصرة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن معين: مات سنة سبع وستين ومائة.
قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: قال ابن عمار: القاسم بن الفضل من ثقات الناس.
وقال العقيلي: سأله شعبة عن حديث أبي نضرة يعني: عن أبي سعيد في قصة كلام الذئب وفيه: لا تقوم الساعة حتى يكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله. فحدثه فقال شعبة: لعلك سمعته من شهر بن حوشب؟ قال: لا، حدثناه أبو نضرة، عن أبي سعيد، فما سكت حتى سكت شعبة.
•
د س -
القاسم بن فياض بن عبد الرحمن بن جندة
بضم الجيم الصنعاني الأبناوي.
روى عن: عمه خلاد بن عبد الرحمن.
وعنه: هشام بن يوسف الصنعاني.
قال الدوري، عن ابن معين: ضعيف.
وقال الآجري، عن أبي داود: قال هشام بن يونس: لما حدثني بتلك الأحاديث اتهمته، فقلت له: هي عندك مكتوبة؟ قال: نعم، وأخرج لي قرطاسا وأملاها علي، قلت لأبي داود: هو ثقة؟ قال: نعم.
روى له أبو داود، والنسائي حديث ابن عباس في الحدود.
وقال النسائي: هو منكر.
قلت: وقال ابن المديني: إسناده مجهول، ولم يرو عنه غير هشام.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات ثم ذكره في الضعفاء، وقال: كان ينفرد بالمناكير عن المشاهير فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به.
•
ت س -
القاسم بن كثير بن النعمان الإسكندراني قاضيها،
ويقال: المصري، أبو العباس، مولى قريش.
روى عن: أبي شريح عبد الرحمن بن شريح بن عبيد الله المعافري الإسكندراني، وأبي غسان محمد بن مطرف، وسليمان بن القاسم الزاهد، والليث بن سعد.
روى عنه: محمد بن سهل بن عسكر، وخشيش بن أصرم، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، ويزيد بن سنان البصري، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن يونس: يقال: إنه من أهل العراق، سكن الإسكندرية، وهو عندي من أهل مصر، وكان رجلا صالحا، توفي قريبا من سنة عشرين ومائتين.
له عند (ت) حديث سهل بن حنيف في تمني الشهادة، وعند (س) حديث تقدم في سليمان بن سنان.
قلت: وذكر الداني أنه كان من متصدري القراء بمصر.
•
عس -
القاسم بن كثير الخارفي الهمداني،
أبو هاشم الكوفي بياع السابري.
روى عن: قيس الخارفي، وأبي البختري الطائي.
روى عنه: سفيان الثوري، ومطرف بن طريف.
قال أبو حاتم: صالح.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به.
•
س -
القاسم بن الليث بن مسرور بن الليث بن مالك بن عبيد الرسعني،
أبو صالح العتابي، نزيل تنيس.
روى عن: المعافى بن سليمان الرسعني، وأحمد بن عبدة الضبي، وبشر بن آدم البصري، وبشر بن معاذ العقدي، وعمرو بن علي، وابن أبي الشوارب، ومحمد بن مصفى الحمصي، وهشام بن عمار، وعدة.
روى عنه: النسائي - قال المزي: لم أقف على روايته عنه إلا في الكنى - وهو من أقرانه، وأبو بكر محمد بن
الحارث بن الأبيض القرشي، وأبو العباس محمد بن الحسن الكلابي أخو شريك، وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيويه، وأبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصاري، وأبو بكر أحمد بن محمد بن أبي الموت، وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، وآخرون.
قال الدارقطني: ثقة مأمون.
وقال ابن يونس: قدم مصر قديما وسكن تنيس، وتوفي بها سنة أربع وثلاثمائة، وكان ثقة.
قلت: وقال مسلمة: كان ثقة، أخبرنا عنه غير واحد.
•
خ م ت ق -
القاسم بن مالك المزني،
أبو جعفر الكوفي.
روى عن: المختار بن فلفل، وأبي مالك الأشجعي، وابن عون، وخالد الحذاء، وعاصم بن كليب، والجعيد بن عبد الرحمن، والأجلح الكندي، وليث بن أبي سليم، وعبد الملك بن أبي سليمان، وسعيد الجريري، وأيوب بن عائذ الطائي، وغيرهم.
وعنه: أحمد، وابن المديني، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، ويحيى بن معين، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وزهير بن حرب، وعمرو الناقد، وفروة بن أبي المغراء، ويعقوب بن ماهان، وهشام بن يوسف النهشلي، ومحمد بن حاتم المؤدب، ومجاهد بن موسى، وأحمد بن إشكاب، وعمرو بن زرارة النيسابوري، وزياد بن أيوب الطوسي، والحسن بن عرفة، وآخرون.
قال أبو داود، عن أحمد: كان صدوقا. قال: وذكر أنه كان يلي بعض العمل في السواد.
وقال الدوري وغيره عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: ما كان به بأس صدوق.
وقال الآجري، عن أبي داود: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح، وليس بالمتين.
وقال إبراهيم بن عبد الله الهروي، ومحمد بن عبد الله بن عمار، وأبو الحسن العجلي: ثقة.
وقال الساجي: ضعيف، وقد روى عنه علي ابن المديني والناس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكره ابن سعد في أهل الكوفة، وقال: كان ثقة صالح الحديث، بقي إلى بعد التسعين ومائة.
•
د س -
القاسم بن مبرور الأيلي،
أحد الفقهاء.
روى عن: عمه طلحة بن عبد الملك، ويونس بن يزيد، وهشام بن عروة، وابن جريح.
وعنه: خالد بن نزار الأيلي، وخالد بن حميد المهري، وأبو أمية عمرو بن مروان.
قال خالد بن نزار: قال لي مالك: ما فعل القاسم؟ فقلت: مات. قال: كنت أحسبه يكون خلفا من الأوزاعي.
قال ابن يونس: توفي بمكة سنة ثمان أو تسع ومائة وصلى عليه الثوري.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ع -
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق،
أبو محمد، ويقال: أبو عبد الرحمن.
روى عن: أبيه، وعمته عائشة، وعن العبادلة، وعبد الله بن جعفر، وأبي هريرة، وعبد الله بن خباب، ومعاوية، ورافع بن خديج، وصالح بن خوات بن جبير، وأسلم مولى عمر، وعبد الرحمن ومجمع ابني يزيد بن جارية، وفاطمة بنت قيس، وغيرهم، وأرسل عن ابن مسعود.
روى عنه: ابنه عبد الرحمن، والشعبي، وسالم بن عبد الله بن عمر وهما من أقرانه، ويحيى وسعد ابنا سعيد الأنصاري، وابن أبي مليكة، ونافع مولى ابن عمر، والزهري، وعبيد الله بن عمر، وسعد بن إبراهيم، وعبيد الله بن مقسم، وأيوب، وابن عون، وربيعة، وأبو الزناد، وأيمن بن نابل، وأفلح بن حميد، وثابت بن عبيد، وحنظلة بن أبي سفيان، وربيعة بن عطاء، وعاصم بن عبيد الله، وعباد بن منصور، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وعكرمة بن عمار، وعمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير، ومظاهر بن أسلم، وموسى بن سرجس، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، ومالك بن دينار، وعيسى بن ميمون
الواسطي، وآخرون.
قال ابن سعد: أمه أم ولد يقال لها: سودة، وكان ثقة رفيعا عالما فقيها إماما ورعا كثير الحديث.
وقال البخاري: قتل أبوه وبقي القاسم يتيما في حجر عائشة رضي الله عنها.
وقال ابن الزبير: ما رأيت أبا بكر ولد ولدا أشبه من هذا الفتى.
وقال عبد الله بن شوذب، عن يحيى بن سعيد: ما أدركنا بالمدينة أحدا نفضله على القاسم.
وقال وهيب، عن أيوب: ما رأيت أفضل منه.
وقال البخاري في الصحيح: حدثنا علي، حدثنا ابن عيينة، حدثنا عبد الرحمن بن القاسم، وكان أفضل أهل زمانه أنه سمع أباه وكان أفضل أهل زمانه.
وقال أبو الزناد: ما رأيت أحدا أعلم بالسنة منه ولا أحد ذهنا.
وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي، عن ابن معين: عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة ترجمة مشبكة بالذهب.
وقال ابن عون: كان القاسم، وابن سيرين، ورجاء بن حيوة يحدثون بالحديث على حروفه.
وقال خالد بن نزار، [عن ابن عيينة]: كان أعلم الناس بحديث عائشة ثلاثة: القاسم، وعروة، وعمرة.
وقال مالك: كان قليل الحديث والفتيا.
وقال يونس بن بكير، عن ابن إسحاق: رأيت القاسم يصلي فجاء إليه أعرابي فقال له: أيما أعلم أنت أم سالم؟ فقال: سبحان الله، فكرر عليه فقال: ذاك سالم، فاسأله. قال ابن إسحاق: كره أن يقول: أنا أعلم من سالم فيزكي نفسه، وكره أن يقول سالم أعلم مني فيكذب، قال: وكان القاسم أعلمهما.
وقال ابن وهب، عن مالك: كان القاسم من فقهاء هذه الأمة. قال: وكان ابن سيرين يأمر من يحج أن ينظر إلى هدي القاسم فيقتدي به.
وقال مصعب الزبيري، والعجلي: كان من خيار التابعين.
وقال العجلي أيضا: مدني، تابعي، ثقة، نزه، رجل صالح.
وقال ابن وهب: حدثني مالك أن عمر بن عبد العزيز كان يقول: لو كان لي من هذا الأمر شيء ما عصبته إلا بالقاسم.
قال ضمرة، عن رجاء بن جميل: مات بعد عمر بن عبد العزيز سنة إحدى أو اثنتين ومائة.
وقال عبد الله بن عمر: مات القاسم وسالم أحدهما سنة خمس والآخر سنة ست.
وقال خليفة: مات سنة ست أو أول سنة سبع.
وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين، وابن المديني: مات سنة ثمان ومائة.
وكذا قال غير واحد. زاد بعضهم: وهو ابن سبعين سنة.
وقال ابن سعد: مات سنة اثنتي عشرة ومائة. وقيل غير ذلك.
قلت: قوله عن ابن سعد: وكان ثقة رفيعا عالما إماما فقيها ورعا كثير الحديث، إنما قاله ابن سعد حكاية عن الواقدي.
وقال يعقوب بن سفيان: كان قليل الحديث والفتيا.
وقال ابن حبان في ثقات التابعين: كان من سادات التابعين من أفضل أهل زمانه علما وأدبا وفقها، وكان صموتا، فلما ولي عمر بن عبد العزيز قال أهل المدينة: اليوم تنطق العذراء أرادوا القاسم.
•
مد -
القاسم بن محمد بن حفص المدني.
عن: أبيه، عن عمر بن علي بن الحسين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنما أمر بذلك من أجل العين.
وعنه: الدراوردي.
•
عخ -
القاسم بن محمد بن حميد،
وهو ابن أبي سفيان المعمري.
روى عن: ابن عيينة، وعن عبد الرحمن بن محمد بن حبيب، عن أبيه، عن جده قصة الجعد بن درهم وذبحه.
روى عنه: قتيبة، والحسن بن الصباح، ومحمد بن الوليد المخزومي، وأبو بكر الأعين، ويعقوب بن شيبة، وعثمان بن سعيد الدارمي.
وقال عثمان بن سعيد: سمعت ابن معين يقول: قاسم المعمري كذاب خبيث.
قال عثمان: وليس كما قال يحيى.
وقال محمد بن إبراهيم البوشنجي: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا القاسم بن محمد البغدادي ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي وغيره: مات سنة ثمان وعشرين ومائتين.
قلت: وخفي حاله على ابن عدي، فقال: ليس بالمعروف.
ورواية البوشنجي في الأسماء للبيهقي.
•
ق -
القاسم بن محمد بن عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي،
أبو محمد البصري، نزيل بغداد.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبي عاصم، وبشر بن عمر الزهراني، ويونس بن محمد، وهشام بن الكلبي، وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وأبو داود في غير السنن، وابن أبي عاصم، والمعمري، وابن أبي الدنيا، وعلي بن سعيد العسكري، وابن خزيمة، وابن صاعد، والمحاملي، وابن مخلد، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الخطيب: كان ثقة.
قلت: وحدث عنه ابن خزيمة في صحيحه.
•
س -
القاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي.
روى عن: عمه أبي بكر بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة.
وعنه: حبيب بن أبي ثابت.
ذكره ابن حبان في الثقات.
تقدم حديثه في عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو.
قلت: قرأت بخط الذهبي: غير معروف.
القاسم بن محمد
أبو نهيك الأسدي في الكنى.
•
ق - القاسم بن محمد.
عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر حديث: لا عقل كالتدبير.
وعنه: علي بن سليمان. أظن أنه شامي.
•
خت م 4 -
القاسم بن مخيمرة الهمداني،
أبو عروة الكوفي، سكن دمشق.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي سعيد الخدري، وأبي أمامة، وأبي مريم الأزدي، وعلقمة بن قيس، ووراد كاتب المغيرة، وأبي بردة بن أبي موسى، وعبد الله بن عكيم، وشريح بن هانئ، وسليمان بن بريدة، وأبي ميسرة، وأبي عمار الهمداني، وغيرهم.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وسماك بن حرب، وعلقمة بن مرثد، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، والحكم بن عتيبة، وسلمة بن كهيل، والحسن بن الحر، وحسان بن عطية، وموسى بن سليمان، ويزيد بن أبي مريم الشامي، وهلال بن يساف، وإسماعيل بن أبي خالد، والأوزاعي، وآخرون.
وقال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث.
وقال الدوري، عن ابن معين: لم نسمع أنه سمع من أحد من الصحابة.
وقال إسحاق بن منصور وغيره، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق، ثقة، كوفي الأصل، كان معلما بالكوفة، ثم سكن الشام.
وقال عباد بن العوام، عن إسماعيل بن أبي خالد: كنا في كتابه، وكان يعلمنا ولا يأخذ منا.
وقال العجلي، وابن خراش: ثقة.
وقال الأوزاعي: أتى القاسم بن مخيمرة عمر بن عبد العزيز ففرض له، وأمر له بغلام فقال: الحمد لله الذي أغناني عن التجارة. قال: وكان له شريك كان إذا ربح قاسمه
ثم قعد في بيته، فلا يخرج حتى يأكله.
قال خليفة وغير واحد: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.
وقال عمرو بن علي وغيره: مات سنة مائة. وقيل: سنة إحدى ومائة.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ما أحسبه سمع من ابن أبي موسى، وكان من خيار الناس ومن صالحي أهل الكوفة، انتقل منها إلى الشام مرابطا. وقال في موضع آخر: سأل عائشة عما يلبس المحرم.
•
بخ -
القاسم بن مطيب العجلي البصري.
روى عن: أنس، والحسن البصري، وزيد بن أسلم، ومنصور بن خليفة، والأعمش، ويونس بن عبيد، وغيرهم.
وعنه: الصعق بن حزن، وموسى بن خلف العمي، وعبد الله بن عرادة الشيباني، وحجاج بن نصر الفساطيطي، وغيرهم.
قال ابن حبان: كان يخطئ كثيرا، فاستحق الترك.
•
د س -
القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود المسعودي،
أبو عبد الله الكوفي، قاضيها.
روى عن: الأعمش، وعاصم الأحول، وعبد الملك بن عمير، ومنصور بن المعتمر، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وداود بن أبي هند، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن المسعودي، وغيرهم.
روى عنه: ابن مهدي، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير، وعبد الله بن الوليد العدني، وأبو غسان النهدي، والمعافى بن سليمان الرسعني، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة. روى عنه ابن مهدي، وكان على قضاء الكوفة، وكان لا يأخذ على القضاء أجرا، وكان رجلا صاحب شعر ونحو، وذكر خيرا.
وقال الدوري، عن ابن معين: كان رجلا نبيلا.
وقال أبو حاتم: صدوق ثقة، وكان أروى الناس للحديث والشعر وأعلمهم بالعربية والفقه.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان ثقة يذهب إلى شيء من الإرجاء، سمعت قتيبة يقوله.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الحضرمي: مات سنة خمس وسبعين ومائة.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة عالما بالحديث والفقه والشعر وأيام الناس، وكان يقال له: شعبي زمانه، وولي قضاء الكوفة، ولم يرتزق عليه شيئا حتى مات، وكان سخيا.
•
م س ق -
القاسم بن مهران
القيسي،
مولى بني قيس بن ثعلبة، خال هشيم.
روى عن: أبي رافع الصائغ.
وعنه: شعبة، وعبد الوارث، وهشيم، وعبد الله بن دكين الكوفي، وإسماعيل ابن علية.
قال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح، له في الكتب حديث أبي هريرة في النهي عن التنخم في المسجد.
•
ق - القاسم بن مهران.
عن: عمران بن حصين حديث: إن الله يحب المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال.
وعنه: موسى بن عبيدة الربذي.
قال العقيلي: لا يثبت سماعه من عمران، والراوي عنه متروك.
قلت: وساق له الحديث بعينه.
•
تمييز - القاسم بن مهران، أبو حمدان قاضي هيت.
روى عن: زيد بن أسلم، وأبي الزبير.
روى عنه: الحسن بن عبد الله بن حمدان الرقي، وكان قد أتى عليه مائة [وعشرون] سنة.
•
تمييز - القاسم بن مهران.
روى عن: عمرو بن شعيب، وموسى بن عبيد.
وعنه: سليمان بن عمرو النخعي.
قلت: وهشام بن حسان أيضا. وجزم الذهبي في الميزان بأنه ما روى عنه غير سليمان. وهو خطأ منه، فإن رواية هشام بن حسان عنه في مسند عبد الرحمن بن أبي بكر
الصديق من مسند أحمد بن حنبل.
•
ق -
القاسم بن نافع المدني،
السوارقي نسبة إلى السوارقية قرية من قرى المدينة.
روى عن: الحجاج بن أرطاة، وجسر بن فرقد القصاب، وهشام بن سعيد، ومالك بن أنس.
وعنه: محمد بن الحسن بن زبالة، ويعقوب بن حميد بن كاسب.
له عنده حديث عمرو بن شعيب في الطائفة الظاهرة.
•
ق -
القاسم بن الوليد الهمداني ثم الخبذعي،
أبو عبد الرحمن الكوفي القاضي.
روى عن: المنهال بن عمرو، وأبي صادق الأزدي، وقتادة، ومجاهد، والشعبي، وعاصم بن بهدلة، وعبد الله بن عبد الله الرازي، والحر بن الصباح، وطلحة بن مصرف، والمغيرة بن عبد الله اليشكري، وآخرين.
وعنه: ابنه الوليد، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو من أقرانه، وعبيدة بن الأسود، وحسين بن علي الجعفي، والجراح بن مليح أبو وكيع، وعلي بن يزيد الصدائي، وأسباط بن محمد القرشي، وأبو نعيم وآخرون.
قال ابن معين: ثقة.
وقال العجلي: ثقة، وهو في عداد الشيوخ.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويخالف.
وقال الوليد بن القاسم: مات في سنة إحدى وأربعين ومائة.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة.
•
خ -
القاسم بن يحيى بن عطاء بن مقدم بن مطيع الهلالي المقدمي،
أبو محمد الواسطي.
روى عن: جده عطاء بن مقدم، وعبيد الله بن عمر العمري، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، والأعمش، وداود بن أبي هند، وأبي شيبة الواسطي، وهشام بن حسان، وهشام الدستوائي، وغيرهم.
وعنه: ابن أخيه مقدم بن محمد بن يحيى، ومحمد بن موسى الدولابي، وأبو سعيد، والمسور بن عيسى البصري، وجماعة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري: حدثني مقدم بن محمد، قال: مات عمي كأنه سنة سبع وتسعين ومائة.
قلت: تتمة كلام ابن حبان: مستقيم الحديث.
وقال الدارقطني: ثقة.
•
س -
القاسم بن يزيد الجرمي،
أبو يزيد الموصلي الزاهد.
روى عن: الثوري، ومالك، وابن أبي ذئب، والدراوردي، وهشام بن سعد، وأفلح بن حميد، وإسرائيل، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وغيرهم.
وعنه: بشر بن الحارث الحافي، وإبراهيم بن موسى الرازي، وأحمد وعلي ابنا حرب الموصليان، وعبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي، ومحمد بن عبد الله بن عمار، وصالح وعبد الله ابنا عبد الصمد بن أبي خداش وآخرون.
قال حرب بن إسماعيل، عن أحمد: ما علمت إلا خيرا.
وقال أبو حاتم: صالح، وهو ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو زكريا الأزدي في تاريخ الموصل: كان فاضلا ورعا حسنا، رحل في طلب العلم، وكان حافظا للحديث متفقها. وذكر في شيوخه جرير بن حازم، ومهدي بن ميمون، وحريز بن عثمان، وآخرين. قال: وقال بشر بن الحارث: كان المعافى أسمع الرجلين صوتا، وكان القاسم الجرمي رجلا صالحا، قال: وبلغني عن بشر بن الحارث أنه قال: كان يقال: إن قاسما من الأبدال.
وقال علي بن حرب: كنا ندخل على قاسم الجرمي، وما في بيته إلا قمطر فيها كتب على خشبة في الحائط ومطهرة يتطهر منها وقطيفة ينام عليها.
وعن بشر قال: لقيت المعافى بن عمران فقلت له في قاسم الجرمي، فقال: اذهبوا فاسمعوا منه فإنه الأمين المأمون.
وعن بشر بن الحارث قال: رزق المعافى شهرة، وما رأت عيني مثل قاسم الجرمي.
وعن علي بن حرب قال: كان قاسم الجرمي يلتقط الخرنوب فيتقوت به.
وتوفي قاسم سنة ثلاث، وقيل: سنة أربع وتسعين ومائة.
قلت: وقال أحمد بن أبي رافع: حدثنا
القاسم بن يزيد
الجرمي وكان خير أهل زمانه.
•
ق - القاسم بن يزيد.
عن: علي بن أبي طالب، ولم يدركه حديث رفع القلم عن الصغير، وعن المجنون، وعن النائم.
وعنه: ابن جريج.
قلت: قال الذهبي: تفرد عنه.
القاسم التميمي هو ابن عاصم. تقدم.
القاسم أبو عبد الرحمن هو ابن عبد الرحمن تقدم.
القاسم المعمري هو ابن محمد تقدم.
من اسمه قباث
• ت -
قباث بن أشيم بن عامر بن الملوح بن يعمر
وهو الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الليثي. له صحبة. وقيل: إنه كندي، وقيل: تميمي، والأول أشهر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: قيس بن مخرمة القرشي، وأبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية، وخالد بن دريك، وسليمان بن أبي سليمان الحمصي، وعامر وقيل: عبد الرحمن بن زياد الليثي الحمصي.
قال ابن سعد: شهد بدرا مع المشركين، وكان له فيها ذكر، ثم أسلم بعد ذلك وشهد مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعض المشاهد، وكان على مجنبة أبي عبيدة يوم اليرموك. قال له عبد الملك بن مروان: أيما أكبر أنت أم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكبر مني وأنا أسن منه، ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام الفيل، ووقفت بي أمي على روث الفيل محيلا وأنا أعقله.
روى له الترمذي حديثا واحدا في سنة مولده صلى الله عليه وآله وسلم.
•
س -
قباث بن رزين بن حميد بن صالح بن أصرم اللخمي،
أبو هاشم المصري.
روى عن: عم أبيه سلمة بن صالح، وعلي بن رباح، وعكرمة مولى ابن عباس.
وعنه: ابن المبارك، وابن لهيعة، وابن وهب، والمقرئ، وعبد الله بن عبد الأعلى، والعباس بن طلحة الأنصاري، وأبو صالح عبد الله بن صالح.
قال حرب بن إسماعيل، عن أحمد: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: لا بأس بحديثه.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن يونس: كان قباث إمام مسجد مصر، وكان يقرئ القرآن في الجامع، توفي سنة ست وخمسين ومائة.
روى له النسائي حديث عقبة بن عامر في فضل القرآن.
قلت: ورأيت في كتاب الفرج بعد الشدة لأبي علي التنوخي لقباث هذا قصة فيها أن الروم أسرته في خلافة عبد الملك بن مروان، ومقتضى ذلك أنه عمر طويلا؛ لأن بين وفاة عبد الملك بن مروان ووفاته نحو السبعين، فيضاف إليها نحو العشرين، فيكون مولده تقريبا سنة ست وستين بل قبلها، فإن في القصة أنه أسر في خلافة معاوية، ويحتمل هذا، فيكون جاوز المائة، ولعل معاوية هو ابن يزيد بن معاوية، وليس بين موته والمبايعة لعبد الملك إلا نحو السنة، وذلك سنة أربع أو خمس وستين، وأقل ما يكون عمره عند أسره نحو العشرين، فيكون مولده قبل الخمسين. وجرت للروم معه قصة فيها أن ملك الروم أمره لمناظرة البطريق، فقال للبطرك: كيف أنت وكيف ولدك؟ فقال البطارقة: ما أجهلك! تزعم أن للبطرك ولدا، وقد نزهه الله عن ذلك. قال: فقلت لهم: أتنزهون البطرك عن الولد ولا تنزهون الله تعالى وهو خالق الخلق أجمعين عن الولد؟ قال: فنخر البطرك نخرة عظيمة، وقال: أخرج هذا هذه الساعة عن بلدك لئلا يفسد عليك دينك، فأطلقه. انتهى.
وقد وقع شبيه هذه القصة للقاضي أبي بكر الباقلاني لما توجه بالرسالة إلى ملك الروم، وظهر من هذا أنه مسبوق بهذا الإلزام، والله أعلم.
من اسمه قبيصة
• بخ -
قبيصة بن برمة الأسدي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن ابن مسعود، والمغيرة بن شعبة.
روى عنه: ابنه يزيد، وابن أخيه برمة بن ليث بن برمة، وسليمان التيمي، وواصل الأحدب، وإياد بن لقيط، وأم نصير بن عمر بن يزيد بن قبيصة.
قال أبو حاتم: قال بعض ولده: له صحبة، ولا يصح ذلك.
وذكره ابن حبان في التابعين من الثقات.
قلت: ذكره في الصحابة أيضا الطبراني وغير واحد.
وقال البخاري في التاريخ الكبير: له صحبة.
•
بخ س -
قبيصة بن جابر بن وهب بن مالك بن عميرة بن حذار
بن مرة بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي، أبو العلاء الكوفي.
روى عن: عمر، وشهد خطبته بالجابية، وعلي، وابن مسعود، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف، وعمرو بن العاص، ومعاوية، والمغيرة بن شعبة، وزياد.
روى عنه: الشعبي، وعبد الملك بن عمير، والعريان بن الهيثم، ومحمد بن عبد الله بن قارب الثقفي، وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي.
قال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال يعقوب بن شيبة: يعد في الطبقة الأولى من فقهاء أهل الكوفة بعد الصحابة، وهو أخو معاوية من الرضاعة.
وقال العجلي: كان يعد من الفصحاء.
وقال ابن خراش: جليل من نبلاء التابعين، أحاديثه عن ابن مسعود صحاح.
وقال يعقوب بن سفيان: شهد مع علي الجمل.
وقال ابن المديني، عن ابن عيينة: اختاره أهل الكوفة وافدا إلى عثمان.
وقال عبد الملك بن عمير، عن قبيصة بن جابر: ألا أخبركم بمن صحبت؟ صحبت عمر فما رأيت أحدا أفقه في كتاب الله تعالى منه، وصحبت طلحة فما رأيت أحدا أعطى للجزيل منه، وصحبت عمرو بن العاص فما رأيت أتم ظرفا منه، وصحبت معاوية فما رأيت أكثر حلما منه، وصحبت زيادا فما رأيت أكرم جليسا منه، وصحبت المغيرة فلو أن مدينة لها أبواب لا يخرج من كل باب منها إلا بالمكر لخرج من أبوابها كلها.
قال قيس بن الربيع: مات قبل الجماجم.
وقال خليفة في الطبقات: مات سنة (69). تقدم حديثه عند (س) في ترجمة العريان.
•
4 -
قبيصة بن حريث،
ويقال: حريث بن قبيصة الأنصاري البصري.
روى عن: سلمة بن المحبق.
وعنه: الحسن البصري.
قال البخاري: في حديثه نظر.
وقال الترمذي في حديث حريث بن قبيصة عن أبي هريرة: رواه بعض أصحاب الحسن عنه عن قبيصة بن حريث، والمشهور هو قبيصة بن حريث.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في طاعون الجارف سنة سبع وستين.
قلت: وجهله ابن القطان.
وقال النسائي: لا يصح حديثه.
وذكر أبو العرب التميمي أن أبا الحسن العجلي قال: قبيصة بن حريث تابعي ثقة.
وأفرط ابن حزم فقال: ضعيف مطروح.
•
ع -
قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة الخزاعي،
أبو سعيد، ويقال: أبو إسحاق، المدني، ولد عام الفتح.
روى عن: عمر بن الخطاب، ويقال: مرسل وعن بلال، وعثمان بن عفان، وحذيفة، وعبد الرحمن بن عوف، وزيد بن ثابت، وعبادة بن الصامت، وعمرو بن العاص، ومحمد بن مسلمة، وتميم الداري، وأبي الدرداء، والمغيرة بن شعبة، وأبي هريرة، وعائشة، وأم سلمة، وغيرهم، وأرسل عن أبي بكر.
روى عنه: ابنه إسحاق، والزهري، ورجاء بن حيوة، وعثمان بن إسحاق بن خرشة، وعبد الله بن موهب،
وعبد الله بن أبي مريم مولى بني ساعدة، ومكحول، وأبو قلابة الجرمي، وآخرون.
قال ابن سعد: كان على خاتم عبد الملك، وكان آثر الناس عنده، وكان البريد إليه، وكان ثقة مأمونا كثير الحديث.
وقال ابن لهيعة، عن ابن شهاب: كان من علماء هذه الأمة.
وذكره أبو الزناد في الفقهاء.
وقال محمد بن راشد، عن مكحول: ما رأيت أحدا أعلم منه.
وقال مغيرة، عن الشعبي: كان أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت.
وقال الغلابي، عن ابن معين: أتي به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليدعو له بالبركة.
وقال الهيثم، عن عبد الله بن عياش: ذهبت عينه يوم الحرة.
وقال خليفة وغير واحد: مات سنة ست وثمانين.
وقال ابن سعد: مات سنة ست أو سبع.
وقال ابن معين: مات سنة (7).
وقيل: مات سنة (8).
وقيل: مات سنة (89) في خلافة عبد الملك بن مروان.
قلت: وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: كان من فقهاء أهل المدينة وصالحيهم، مات بالشام سنة (86)، وقيل: سنة (96).
وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: ولد في أول سنة من الهجرة، وكان له فقه وعلم.
وقال ابن قانع: يقال: له رؤية.
وقال أبو موسى المديني في الذيل: أورده العسكري في الصحابة.
وقال جعفر: لا يصح سماعه لأنه ولد يوم الفتح، وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث مراسيل.
•
ع -
قبيصة بن عقبة بن محمد بن سفيان بن عقبة بن ربيعة
بن جنيدب بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة السوائي، أبو عامر الكوفي.
روى عن: الثوري، وشعبة، وفطر بن خليفة، ويونس بن أبي إسحاق، وإسرائيل بن يونس، والجراح والد وكيع، وحماد بن سلمة، وورقاء بن عمر، وأبي رجاء، ووهب بن إسماعيل، وعباد السماك، وحمزة الزيات، وعبد العزيز الماجشون، ويحيى بن سلمة بن كهيل، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى له الباقون بواسطة ابنه عقبة، ويحيى بن بشر البلخي، وأبي بكر بن أبي شيبة، وهناد بن السري، ومحمود بن غيلان، والذهلي، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد بن حميد، ومحمد بن خلف العسقلاني، ومحمد بن عمر بن هياج، ومحمد بن معمر البحراني، ومحمد بن يونس النسائي، وبكر بن خلف، وأحمد بن سليمان الرهاوي - وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأحمد بن حنبل، وأبو كريب، وأبو قدامة السرخسي، والحارث بن أبي أسامة، وعباس الدوري، والحسن بن سلام السواق، وحنبل بن إسحاق، وأبو أمية الطرسوسي، وجعفر بن محمد الصائغ، وإسحاق بن سيار النصيبي، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وآخرون.
قال حنبل: قال أبو عبد الله: كان يحيى بن آدم عندنا أصغر من سمع من سفيان. قال: وقال يحيى: قبيصة أصغر مني بسنتين. قلت: فما قصة قبيصة في سفيان؟ فقال أبو عبد الله: كان كثير الغلط. قلت: فغير هذا؟ قال: كان صغيرا لا يضبط. قلت: فغير سفيان؟ قال: كان قبيصة رجلا صالحا ثقة، لا بأس به، وأي شيء لم يكن عنده؟ يذكر أنه كثير الحديث.
وقال أبو طالب: ذكر قبيصة ابن مهدي وأبا نعيم، فكأن أحمد لم يعبأ به.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: قبيصة أثبت منه جدا - يعني: من أبي حذيفة - قال: وقد كتبت عنهما جميعا.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: قبيصة ثقة في كل شيء إلا في حديث سفيان، فإنه سمع منه وهو صغير.
وقال يعقوب بن سفيان: قال يحيى بن معين: قبيصة أكبر
من يحيى بن آدم بشهرين. قال: وسمعت قبيصة يقول: شهدت عند شريك فامتحنني في شهادتي، فذكرت ذلك لسفيان فأنكر على شريك. قال: وصليت بسفيان الفريضة.
وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بن أبي الحواري: قلت للفريابي: رأيت قبيصة عند سفيان؟ قال: نعم رأيته صغيرا. قال أبو زرعة: فذكرته لابن نمير فقال: لو حدثنا قبيصة عن النخعي لقبلنا منه.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن قبيصة وأبي نعيم فقال: كان قبيصة أفضل الرجلين وأبو نعيم أتقن الرجلين.
وقال أيضا: سألت أبي عن قبيصة وأبي حذيفة فقال: قبيصة أحلى عندي وهو صدوق، ولم أر من المحدثين من يحفظ يأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة وأبي نعيم في حديث الثوري، ويحيى الحماني في حديث شريك، وعلي بن الجعد في حديثه.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان قبيصة وأبو عامر وأبو حذيفة لا يحفظون، ثم حفظوا بعد.
وقال إسحاق بن سيار: ما رأيت أحفظ منه من الشيوخ.
وقال ابن خراش: صدوق.
وقال صالح بن محمد: كان رجلا صالحا تكلموا في سماعه من سفيان.
وقال الفضل بن سهل الأعرج: كان قبيصة يحدث بحديث الثوري على الولاء درسا درسا حفظا.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال أحمد بن سلمة: كان هناد إذا ذكره قال: الرجل الصالح.
وقال هارون الحمال: سمعت قبيصة يقول: جالست الثوري وأنا ابن (16) سنة ثلاث سنين.
قال معاوية بن صالح الدمشقي: مات سنة (213).
وقال هارون بن حاتم وغير واحد: مات سنة خمس عشرة ومائتين.
قلت: وفيها أرخه ابن حبان تبعا للبخاري.
وكذا أرخه ابن سعد. وجزم به النووي، وقال: كان ثقة صدوقا كثير الحديث عن سفيان الثوري.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري أربعة وأربعين حديثا.
•
قبيصة بن قبيصة
عن: أبيه.
وعنه: يزيد بن سنان.
صوابه: إسحاق بن قبيصة وعنه برد بن سنان.
•
ت -
قبيصة بن الليث بن قبيصة بن برمة الأسدي،
أبو عيسى، ويقال: أبو معاوية الكوفي، إمام مسجد سماك بن حرب.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، ومطرف بن طريف، وعطاء بن السائب، ومحمد بن سوقة، ويزيد بن أبي زياد، وسليمان الشيباني.
وعنه: أبو كريب، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن عبيد المحاربي، وإبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي، وسعيد بن محمد الجرمي، وسهل بن عثمان العسكري، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي.
قال ابن نمير: كان رجل صدق.
وقال أبو حاتم: شيخ محله الصدق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له الترمذي حديثا واحدا من مسند أبي الدرداء في حسن الخلق.
•
م د س -
قبيصة بن المخارق بن عبد الله بن شداد بن معاوية
بن أبي ربيعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالي البصري.
وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه.
روى عنه: ابنه قطن وكنانة بن نعيم، وهلال بن عامر البصري، وأبو عثمان النهدي، وأبو قلابة الجرمي.
قلت: كنيته أبو بشر فيما ذكر ابن عبد البر.
وقال خليفة في الطبقات: كانت له دار بالبصرة.
•
د ت ق -
قبيصة بن الهلب،
واسمه يزيد بن عدي بن قنافة
الطائي الكوفي.
روى عن: أبيه، له صحبة.
وعنه: سماك بن حرب.
قال ابن المديني: مجهول، لم يرو عنه غير سماك.
وقال النسائي: مجهول.
وقال العجلي: تابعي ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث منقطع في الانصراف من الصلاة وفي طعام النصارى.
قلت: وكذا ذكر تفرد سماك بن حرب عنه مسلم في الوحدان.
وذكر العسكري، وغيره أن اسم الهلب سلامة بن يزيد.
•
د -
قبيصة بن وقاص السلمي،
عداده في أهل البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وروى عنه: صالح بن عبيد.
روى له أبو داود حديث: يكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة الحديث،
وقال عقبه: حدثنا أحمد بن عبيد، عن محمد بن سعد، عن أبي الوليد قال: يقولون: قبيصة بن وقاص له صحبة.
قلت: وذكره في الصحابة أيضا ابن أبي خيثمة، وأبو علي بن السكن، وأبو زرعة الرازي، وغيرهم. وفرق أبو الفتح الأزدي بين قبيصة بن وقاص هذا الذي تفرد بالرواية عنه صالح بن عبيد ونسبه ليثيا، وبين قبيصة بن وقاص السلمي الذي روى عنه عقيل بن طلحة. وكذا قال أبو القاسم البغوي وابن قانع في نسب هذا الذي روى عنه صالح بن عبيد أنه ليثي.
من اسمه قتادة
• ع -
قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز
بن عمرو بن ربيعة بن عمرو بن الحارث بن سدوس، أبو الخطاب السدوسي البصري، ولد أكمه.
روى عن: أنس بن مالك، وعبد الله بن سرجس، وأبي الطفيل، وصفية بنت شيبة، وأرسل عن سفينة، وأبي سعيد الخدري، وسنان بن سلمة بن المحبق، وعمران بن حصين - وروى عن سعيد بن المسيب، وعكرمة، وأبي الشعثاء جابر بن زيد، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وعقبة بن عبد الغافر، وزرارة بن أوفى، وخلاس الهجري، وعبد الله بن أبي عتبة، وصالح أبي الخليل، وصفوان بن محرز، وسالم ابن أبي الجعد، وعطاء بن أبي رباح، وأبي مجلز لاحق بن حميد، والنضر وأبي بكر ابني أنس بن مالك، ونصر بن عاصم الليثي، وأبي غلاب بن جبير، وأبي أيوب المراغي، وأبي حسان الأعرج، وأبي رافع الصائغ، وأبي عثمان النهدي، وأبي عيسى الأسواري، وأبي نضرة العبدي، وأبي المليح بن أسامة، وأبي المتوكل الناجي، وأبي بردة بن أبي موسى، وابنه سعيد بن أبي بردة وهو من أقرانه، وبديل بن ميسرة العقيلي، وهو أيضا من أقرانه، والشعبي، وعبد الله بن شقيق العقيلي، وعبد الله بن معبد الزماني، وعزرة بن عبد الرحمن، وعقبة بن صهبان، وعون بن عبد الله بن عتيبة بن مسعود، وقزعة بن يحيى، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وأبي السوار العدوي، ومعاذة العدوية، وحفصة بنت سيرين، وغيرهم.
وعنه: أيوب السختياني، وسليمان التيمي، وجرير بن حازم، وشعبة، ومسعر، ويزيد بن إبراهيم التستري، ويونس الإسكاف، وأبو هلال الراسبي، وهشام الدستوائي، ومطر الوراق، وهمام بن يحيى، وعمرو بن الحارث المصري، ومعمر، وشيبان النحوي، وسلام بن أبي مطيع، وسعيد بن أبي عروبة، وأبان بن يزيد العطار، وحسين بن ذكوان المعلم، وحماد بن سلمة، والأوزاعي، وعمر بن إبراهيم العبدي، وعمران القطان، وقرة بن خالد، ومنصور بن زاذان، والليث بن سعد، وأبو عوانة، وآخرون.
قال عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة: إنه أقام عند سعيد بن المسيب ثمانية أيام، فقال له في اليوم الثالث: ارتحل يا أعمى فقد أنزفتني.
وقال سلام بن مسكين: حدثني عمرو بن عبد الله قال: لما قدم قتادة على سعيد بن المسيب فجعل يسأله أياما وأكثر، فقال له سعيد: أكل ما سألتني عنه تحفظه؟ قال: نعم، سألتك عن كذا فقلت فيه: كذا، وسألتك عن كذا فقلت فيه:
كذا، وقال فيه الحسن: كذا، حتى رد عليه حديثا كثيرا. قال: فقال سعيد: ما كنت أظن أن الله خلق مثلك.
وعن سعيد بن المسيب قال: ما أتاني عراقي أحسن من قتادة.
وقال بكير بن عبد الله المزني: ما رأيت الذي هو أحفظ منه ولا أجدر أن يؤدي الحديث كما سمعه.
وقال ابن سيرين: قتادة هو أحفظ الناس.
وقال مطر الوراق: كان قتادة إذا سمع الحديث أخذه العويل والزويل حتى يحفظه.
وقال معمر: قال قتادة لسعيد بن أبي عروبة: خذ المصحف. قال: فعرض عليه سورة البقرة فلم يخطئ فيها حرفا واحدا. قال: يا أبا النضر، أحكمت؟ قال: نعم، قال: لأنا لصحيفة جابر أحفظ مني لسورة البقرة. قال: وكانت قرئت عليه.
وقال مطر الوراق: ما زال قتادة متعلما حتى مات.
وقال حنظلة بن أبي سفيان: كان طاوس يفر من قتادة، وكان قتادة يرمى بالقدر.
وقال علي بن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: إن عبد الرحمن يقول: اترك كل من كان رأسا في بدعة يدعو إليها. قال: كيف تصنع بقتادة وابن أبي رواد وعمر بن ذر وذكر قوما، ثم قال يحيى: إن تركت هذا الضرب تركت ناسا كثيرا.
وقال معتمر بن سليمان عن أبي عمرو بن العلاء: كان قتادة، وعمرو بن شعيب لا يغث عليهما شيء، يأخذان عن كل أحد.
وقال جرير، عن مغيرة، عن الشعبي: قتادة حاطب ليل.
وقال أبو داود الطيالسي، عن شعبة: كان قتادة إذا جاء ما سمع قال: حدثنا، وإذا جاء ما لم يسمع قال: قال فلان.
وقال أبو مسلمة سعيد بن يزيد: سمعت أبا قلابة، وقال له رجل: من أسأل؟ أسأل قتادة؟ قال: نعم، سل قتادة.
وقال شعبة: حدثت سفيان بحديث عن قتادة فقال لي: وكان في الدنيا مثل قتادة؟!
قال معمر: قلت للزهري: أقتادة أعلم عندك أم مكحول؟ قال: لا بل قتادة.
وقال عمرو بن علي، عن ابن مهدي: قتادة أحفظ من خمسين مثل حميد الطويل. قال أبو حاتم: صدق ابن مهدي.
وقال عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة: ما قلت لمحدث قط: أعد علي وما سمعت أذناي شيئا قط إلا وعاه قلبي.
وقال علي، عن يحيى بن سعيد: قال شعبة: لم يسمع قتادة من أبي العالية إلا ثلاثة أشياء: قول علي: القضاة ثلاثة، وحديث يونس بن متى، وحديث لا صلاة بعد العصر.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: لم يسمع من أبي الأسود الديلي، ولكن من ابنه أبي حرب.
وقال أيضا: لم يسمع من سليمان بن يسار ولا من مجاهد، ولم يدرك سنان بن سلمة.
وقال علي ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان شعبة يقول: حديث قتادة عن أنس في المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل ليس بصحيح.
وقال علي: ذكرت ليحيى بن سعيد حديث قتادة عن أبي مجلز كتب عمر إلى عثمان بن حنيف الحديث الطويل، قال: هذا ملزق إلى أبي مجلز، قلت: ليس هو من صحيح حديث قتادة؟ قال: لا.
وقال أبو داود في السنن: قتادة لم يسمع من أبي رافع. كأنه يعني حديثا مخصوصا، وإلا ففي صحيح البخاري تصريح بالسماع منه.
وقال وكيع، عن شعبة: كان قتادة يغضب إذا أوقفته على الإسناد، فحدثته يوما بحديث فأعجبه، فقال: من حدثك ذا؟ فقلت: فلان عن فلان، فكان بعد.
وقال أبو حاتم: سمعت أحمد بن حنبل وذكر قتادة، فأطنب في ذكره، فجعل ينشر من علمه وفقهه ومعرفته بالاختلاف والتفسير، ووصفه بالحفظ والفقه، وقال: قلما تجد من يتقدمه أما المثل فلعل.
وقال الأثرم: سمعت أحمد يقول: كان قتادة أحفظ من
أهل البصرة، لم يسمع شيئا إلا حفظه، وقرئ عليه صحيفة جابر مرة واحدة فحفظها. وكان سليمان التيمي وأيوب يحتاجون إلى حفظه ويسألونه، وكان له خمس وخمسون سنة يوم مات.
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: قتادة من أعلم أصحاب الحسن.
وقال أبو حاتم: أثبت أصحاب أنس الزهري ثم قتادة. قال: وهو أحب إلي من أيوب ويزيد الرشك، إذا ذكر الخبر يعني: إذا صرح بالسماع.
قال عمرو بن علي: ولد سنة (61) ومات سنة سبع عشرة ومائة.
وقال أبو حاتم: توفي بواسط في الطاعون وهو ابن ست أو سبع وخمسين سنة بعد الحسن بسبع سنين.
وقال أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد: مات سنة (117) أو (18).
وقال عمرو بن علي: لم يسمع قتادة من أبي قلابة.
قلت: وقع هذا في التهذيب في ترجمة أبي قلابة.
وقال ابن سعد: كان ثقة مأمونا حجة في الحديث، وكان يقول بشيء من القدر.
وقال همام: لم يكن قتادة يلحن.
وقال ابن حبان في الثقات: كان من علماء الناس بالقرآن والفقه، ومن حفاظ أهل زمانه، مات بواسط سنة (17)، وكان مدلسا على قدر فيه.
وقال البخاري: لا يشبه أن قتادة سمع من بشر بن عائذ لأنه قديم الموت، ولا نعرف له سماعا من ابن بريدة.
وقال في موضع آخر: ما أرى سمع قتادة من بشير بن نهيك.
وقال علي: ما أرى قتادة سمع من أبي ثمامة الثقفي، ولم يسمع من أبي عبد الله الجدلي.
وقال البزاز: لم يسمع من طاوس، ولم يسمع من الزهري، وقد روى عنه ثلاثة أحاديث.
وقال الحاكم في علوم الحديث: لم يسمع قتادة من صحابي غير أنس.
وقد ذكر ابن أبي حاتم، عن أحمد بن حنبل مثل ذلك وزاد: قيل له: فأين سرجس؟ فكأنه لم يره سماعا. قال أحمد: ولم يسمع من عبد الله بن الحارث الهاشمي ولا من القاسم ولا سالم ولا سعيد بن جبير ولا من عبد الله بن مغفل.
وقال البرديجي: لم يصح له سماع من أبي سلمة بن عبد الرحمن، ولم يسمع من الشعبي ولا من عروة بن الزبير.
وقال ابن معين: لم يسمع من ابن أبي مليكة، ولا من حميد بن عبد الرحمن الحميري، ولا من مسلم بن يسار، ولا من رجاء بن حيوة، ولا من حكيم بن عفان، ولا من عبد الرحمن مولى أم برثن.
وقال في رواية ابن الجنيد: لم يلق سعيد بن جبير ولا مجاهدا ولا سليمان بن يسار.
وقال يحيى بن سعيد: لم يسمع سماعه من معاذة.
وقال أبو حاتم: قتادة عن أبي الأحوص مرسل، وأرسل عن أبي موسى، وعائشة، وأبي هريرة، ومعقل بن يسار.
وقال أبو داود: حدث قتادة عن ثلاثين رجلا لم يسمع منهم، ولم يسمع من حصين بن المنذر.
وذكر أبو داود في السنن، ويعقوب بن شيبة في المسند أن قتادة سمع من أبي العالية أربعة أحاديث.
قلت: منها الحديث في رؤية النبي صلى الله عليه وآله وسلم موسى ليلة الإسراء، وحديث ما يقول عند الكرب، قد صرح فيهما بالسماع فصارت خمسة، لكن أحد الثلاثة المتقدمة موقوف، فصح المرفوع أربعة.
وقال إسماعيل القاضي في أحكام القرآن: سمعت علي ابن المديني يضعف أحاديث قتادة عن سعيد بن المسيب تضعيفا شديدا، وقال: أحسب أن أكثرها بين قتادة وسعيد فيها رجال.
وكان ابن مهدي يقول: مالك عن ابن المسيب أحب إلي من قتادة عن ابن المسيب.
•
س -
قتادة بن الفضيل بن قتادة بن عبد الله بن قتادة بن عياش الحرشي،
أبو حميد الرهاوي.
روى عن: أبيه وسليمان الأعمش، وثور بن يزيد
الحمصي، وهشام بن الغاز الجرشي، وأبي حاضر عبد الملك بن عبد ربه، وإبراهيم بن أبي عبلة، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن موسى الرازي، وعلي بن بحر بن بري، وأحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، والزبير بن محمد بن الزبير الرهاوي، وأحمد بن سليمان الرهاوي، وجماعة.
قال أبو حاتم: شيخ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو عروبة: يكنى أبا حميد. مات سنة مائتين.
روى له النسائي حديث أبي صالح، عن أبي هريرة: كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزاة. الحديث.
•
د س ق -
قتادة بن ملحان القيسي الجريري.
عداده في أهل البصرة.
له حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صوم أيام البيض.
روى عنه: ابنه عبد الملك، وأبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، وأبو العلاء حيان بن عمير القيسي.
وفي إسناد حديثه اختلاف.
وروي عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن حيان بن عمير قال: عدت قتادة بن ملحان فمر رجل في أقصى الدار فرأيته في وجه قتادة، ويقال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسح وجهه.
قلت: حكي أن شعبة وهم في اسمه فقال في رواية عن أنس بن سيرين عن عبد الملك بن منهال، عن أبيه في صوم أيام البيض، فذكر البخاري وغير واحد أن شعبة أخطأ في ذلك، وقد روي عن شعبة على الصواب أيضا فيما حكاه العسكري وابن عبد البر.
•
خ ت س ق -
قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر
وهو كعب بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الظفري، أبو عبد الله، ويقال: أبو عمرو، ويقال: أبو عمر أو أبو عثمان. شهد بدرا والمشاهد كلها، وهو الذي رد عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم عينه بعد أن سقطت يوم بدر أو أحد.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه عمر، وأخوه لأمه أبو سعيد الخدري، ومحمود بن لبيد، وعبيد بن حنين، وعياض بن أبي سرح، والصحيح أن بينهما أبا سعيد.
مات سنة ثلاث وعشرين، وصلى عليه عمر بن الخطاب، وهو يومئذ ابن (65) سنة، وقيل: سبعين سنة.
قلت: ذكره الواقدي، وأبو معشر فيمن شهد العقبة، ولم يذكر ذلك ابن إسحاق.
وقال ابن عبد البر: الأصح أن عينه أصيبت يوم أحد، وقيل: يوم الخندق.
وذكر ابن أبي عاصم أنه مات سنة (22).
من اسمه قتيبة
• ع -
قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله الثقفي
مولاهم، أبو رجاء البغلاني. وبغلان من قرى بلخ. قال ابن عدي: اسمه يحيى، وقتيبة لقب. وقال ابن منده: اسمه علي.
روى عن: مالك، والليث، وابن لهيعة، ورشدين بن سعد، وداود بن عبد الرحمن العطار، وخلف بن خليفة، وعبد الرحمن بن أبي الموال، وبكر بن مضر، والمفضل بن فضالة، وعبد الوارث بن سعيد، وحماد بن زيد، وعبد الله بن زيد بن أسلم، وعبد العزيز الدراوردي، وأبي زبيد عبثر بن القاسم، وعبد العزيز بن أبي حازم، ويزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ، ومعاوية بن عمار الدهني، وحفص بن غياث، وجرير بن عبد الحميد، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، وأبي الأحوص، وشريك، وعباد بن عباد، وعبد السلام بن حرب، وعبد الوهاب الثقفي، والعطاف بن خالد، وفرج بن فضالة، وفضيل بن عياض، وأيوب بن النجار اليمامي، وجعفر بن سليمان الضبعي، وهشيم، وأبي عوانة، وابن إدريس، ويزيد بن زريع، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني، وإسماعيل بن جعفر، وإسماعيل ابن علية، وأبي ضمرة، وأبي أسامة، وابن عيينة، وسهل بن يوسف، وأبي صفوان عبد الله بن سعيد الأموي، ومروان بن معاوية، ومحمد بن فضيل بن غزوان، وأبي معاوية، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ووكيع في آخرين.
روى عنه: الجماعة سوى ابن ماجه، وروى له الترمذي أيضا، وابن ماجه بواسطة أحمد بن حنبل، وأحمد بن سعيد الدارمي، وأبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن يحيى الذهلي - وروى عنه أيضا علي ابن المديني، ونعيم بن حماد، وأبو بكر الحميدي، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ويحيى بن معين، ويحيى بن عبد الحميد الحماني وماتوا قبله، وأبو خيثمة زهير بن حرب، والحسن بن عرفة، وهارون الحمال، وعباس العنبري، والزعفراني، ويوسف بن موسى القطان، ويعقوب بن شيبة، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والحارث بن أبي أسامة، وجعفر بن محمد الصائغ، والحسن بن سفيان، وجعفر بن محمد الفريابي، وزكريا بن يحيى السجزي، وعبدان بن محمد المروزي، وعبد الله بن محمد الفرهياني، والحسن بن الطيب البلخي، وعلي بن طيفور البسطامي، وأبو العباس محمد بن إسحاق السراج وهو آخر من حدث عنه، وآخرون.
قال الأثرم، عن أحمد أنه ذكر قتيبة فأثنى عليه، وقال: هو آخر من سمع من ابن لهيعة.
وقال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.
زاد النسائي: صدوق.
وقال أحمد بن محمد بن زياد الكرميني: قال لي قتيبة بن سعيد: ما رأيت في كتابي من علامة الحمرة فهو علامة أحمد، ومن علامة الخضرة فهو علامة يحيى بن معين.
وقال محمد بن حميد بن فروة: سمعت قتيبة يقول: انحدرت إلى العراق أول خروجي سنة (172)، وكنت يومئذ ابن (23) سنة.
وقال الفرهياني: قتيبة صدوق ليس أحد من الكبار إلا وقد حمل عنه بالعراق. قال: وسمعت عمرو بن علي يقول: مررت بمنى على قتيبة فجزته ولم أحمل عنه فندمت.
وقال الحاكم: قتيبة ثقة مأمون، والحديث الذي رواه عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل في الجمع بين الصلاتين موضوع، ثم روى بإسناده إلى البخاري قال: قلت لقتيبة: مع من كتبت عن الليث بن سعد حديث يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل؟ قال: مع خالد المدائني. قال محمد بن إسماعيل: وكان خالد المدائني هذا يدخل الأحاديث على الشيوخ.
وقال أبو سعيد بن يونس: لم يحدث به إلا قتيبة، ويقال: إنه غلط وإن الصواب عن أبي الزبير.
وقال الخطيب: هو منكر جدا من حديثه.
وقال أحمد بن سيار المروزي: كان ثبتا فيما روى، صاحب سنة وجماعة، سمعته يقول: ولدت سنة (150)، ومات لليلتين خلتا من شعبان سنة أربعين ومائتين، وكان كتب الحديث عن ثلاث طبقات.
وقال موسى بن هارون: ولد سنة مات الأعمش سنة (48).
قلت: الأول أثبت، وقد سبق من حكايته عن رحلته ما يدل على أنه ولد قبل سنة (55)، فلعل ذلك كان في أولها.
وما اعتمده الحاكم من الحكم على ذلك بأنه موضوع ليس بشيء، فإن مقتضى ما استأنس به من الحكاية التي عن البخاري أن خالدا أدخل هذا الحديث عن الليث، ففيه نسبة الليث مع إمامته وجلالته إلى الغفلة حتى يدخل عليه خالد ما ليس من حديثه. والصواب ما قاله أبو سعيد بن يونس أن يزيد بن أبي حبيب غلط من قتيبة، وأن الصحيح عن أبي الزبير، وكذلك رواه مالك وسفيان عن أبي الزبير عن أبي الطفيل، لكن في متن الحديث الذي رواه قتيبة التصريح بجمع التقديم في وقت الأولى، وليس ذلك في حديث مالك، وإذا جاز أن يغلط في رجل من الإسناد فجائز أن يغلط في لفظة من المتن، والحكم عليه مع ذلك بالوضع بعيد جدا، والله أعلم.
وقال ابن حبان في الثقات: مات قتيبة يوم الأربعاء مستهل شعبان سنة (40).
وقال مسلمة بن قاسم: خراساني ثقة، مات سنة إحدى وأربعين.
وقال ابن القطان الفاسي: لا يعرف له تدليس.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري ثلاثمائة وثمانية أحاديث، ومسلم ستمائة وثمانية وستين.
•
تمييز -
قتيبة بن سعيد السمرقندي.
روى عن: سفيان بن عيينة.
روى عنه: ابنه محمد.
ذكره الخطيب في المتفق، ولا يؤمن أن يظن أنه المشهور، وذكر معه قتيبة بن سعيد التميمي يكنى أبا سعيد، وأخرج من طريق رشدين بن سعد المصري أحد الضعفاء عن أبيه عنه عن يحيى بن أبي أنيسة حديثا، وهذا أقدم من الذي قبله.
من اسمه قثم
• س -
قثم بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان يشبه به، وعن أخيه الفضل بن العباس.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي.
قال الحاكم: كان أخا الحسين بن علي من الرضاعة، وكان آخر الناس عهدا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
قيل: إنه توفي بسمرقند، وهو الصحيح، وقيل: بمرو.
وذكر صاحب الكمال أن البخاري روى له، وذلك وهم، وإنما وقع ذكره في حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حمل قثم بين يديه.
وروى له النسائي في الخصائص.
قلت: لم أر عنه راويا غير أبي إسحاق السبيعي إلا في رواية ضعيفة جدا في كتاب ابن منده في الصحابة.
وقال ابن عبد البر: ولي مكة لعلي.
وجزم الدارقطني في كتاب الأخوة بأن عليا ولاه المدينة، وولى أخاه معبدا مكة. وقيل: إن عليا قتل وقثم على المدينة، ثم خرج إلى سمرقند مع سعيد بن عثمان بن عفان فاستشهد بها. وأرخ غنجار صاحب تاريخ بخارى وفاته سنة (57).
وذكره ابن حبان في الصحابة، وابن سعد في طبقة الذين توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم أحداث.
•
قثم بن لؤلؤة مولى العباس بن عبد المطلب.
روى عن: أمه، وعن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
ذكره البخاري في التاريخ فقال: روى عنه مغيرة بن مقسم الضبي، ويزيد بن عبد الرحمن، والوليد بن جميع.
وذكره ابن أبي حاتم كذلك، ولم يذكر فيه جرحا ولا عدالة.
وجرى ذكره في سند أثر علقه البخاري في أوائل النكاح فقال: جمع عبد الله بن جعفر بين ابنة علي وامرأة علي. وهذا الأثر وصله سعيد بن منصور من طريق مغيرة بن مقسم عن قثم هذا قال: جمع عبد الله بن جعفر بين امرأة علي ليلى بنت مسعود النهشلية وبين أم كلثوم بنت علي من فاطمة. وتقدم في ترجمة عبد الرحمن بن مهران مثل هذا الأثر، لكن قال: زينب بنت علي، وجمع الزهري بين هذا الاختلاف فقال: أخبرني غير واحد أن عبد الله بن جعفر جمع بين بنت علي وامرأة علي، فماتت بنت علي، فتزوج بنتا له أخرى. أخرجه البيهقي من طريقه.
من اسمه قحافة وقدامة
• فق -
قحافة بن ربيعة.
روى عن: الزبير بن العوام، وأبي أمامة الباهلي.
وعنه: نمير بن يزيد الضبي، وقيل: عن نمير، عن أبيه عنه.
ووقع في المعجم الكبير التصريح بسماعه من الزبير.
وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال: روى عن أبي هريرة.
•
ق -
قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحي،
المدني، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: ابن عمر، وسهل بن سعد، وعمر بن أبي سلمة، وعلي بن الحسين وهو من أقرانه، وخارجة بن عمرو الجمحي، وعائشة بنت قدامة بن مظعون.
وعنه: بنوه: عبد الملك، وإبراهيم، وصالح - وصدقة بن بشير، والثوري، وعبد الله بن مصعب الزبيري، وعبد الله بن جعفر المديني، وجرير بن عبد الحميد.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عنه قرة بن خالد.
له عنده حديثان: حديث أبي سلمة في القول عند المصيبة، والآخر تقدم في صدقة بن بشير.
•
س -
قدامة بن شهاب المازني البصري.
روى عن: حميد الطويل، وإسماعيل بن أبي خالد، وبرد بن سنان، وخالد الحذاء، وأم داود الوابشية، وغيرهم.
وعنه: أبو سلمة موسى بن إسماعيل، والحسن بن عرفة، وأزهر بن جميل، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ويوسف بن واضح الهاشمي، ويوسف بن موسى القطان، وغيرهم.
قال أبو زرعة: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: محله عندي محل الصدق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما خالف.
له عنده حديث جابر في إمامة جبريل عليه السلام.
•
س ق -
قدامة بن عبد الله بن عبدة البكري العامري الذهلي،
أبو روح الكوفي.
روى عن: جسرة بنت دجاجة.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، والثوري، وأبو إسحاق الفزاري، وابن المبارك، والقطان، ويعلى بن عبيد، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (ق) حديث أبي ذر في القيام بقوله تعالى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ} .
وقال ابن ماكولا: فليت العامري عن جسرة بنت دجاجة، اسمه قدامة بن عبد الله. كذا قال، وفيه نظر.
قلت: لم ينفرد بذلك ابن ماكولا، فقد سبقه إليه الدارقطني، وفرق بينه وبين فليت بن خليفة الذي يكنى أبا حسان.
وذكر ابن أبي خيثمة أن سفيان الثوري كان يسمي قدامة بن عبد الله العامري فليتا.
•
ت س ق -
قدامة بن عبد الله بن عمار بن معاوية الكلابي،
أبو عبد الله العامري. عداده في أهل الحجاز. قال ابن عبد البر: أسلم قديما ولم يهاجر، وأقام بركبة في البدو من بلاد نجد.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابن أخيه حميد بن كلاب، وأيمن بن نابل.
قلت: تبع المصنف ابن عبد البر في أن حميد بن كلاب روى عن قدامة.
وذكر مسلم في الوحدان، والحاكم، والأزدي، وأبو صالح المؤذن، والدارقطني أن أيمن تفرد بالرواية عنه، فينظر أي شيء روى عنه ابن أخيه حميد بن كلاب، وهل يصح أم لا؟ ثم وجدتها في معجم البغوي، وفي السند يعقوب بن محمد الزهري، وقال: إنه تفرد به، وفيه لين.
•
س -
قدامة بن محمد بن قدامة بن خشرم بن يسار الأشجعي المدني.
روى عن: أبيه، ومخرمة بن بكير، وإسماعيل بن شيبة بن تميم الطائفي، وداود بن خالد بن عبيد الله، وشيبة بن عباد الطائفي، ومحمد بن صالح التمار، وغيرهم.
وعنه: هارون بن عبد الله الحمال، وهارون بن إسحاق الهمداني، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، وأحمد بن سعد بن الحكم بن أبي مريم، وأحمد بن صالح المصري، وأبو علقمة الفروي، وسلمة بن شبيب النيسابوري، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، وعبد الملك بن حبيب، وعثمان بن معبد بن نوح، وآخرون.
قال عثمان الدارمي: سألت ابن معين فقال: لا أعرفه. قال عثمان
(1)
يعني: أنه لا يخبره، وأما قدامة فمشهور.
وقال أبو حاتم: قدامة بن محمد المدني ليس به بأس.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وروى له ابن عدي أحاديث عن إسماعيل بن شيبة، ثم قال: ولقدامة غير ما ذكرت، وكل هذه الأحاديث بهذا الإسناد غير محفوظة.
قلت: وقال ابن حبان في الضعفاء: كان يروي المقلوبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
قدامة بن ملحان صوابه: قتادة.
•
خت م د ت ق -
قدامة بن موسى بن عمر بن قدامة بن مظعون الجمحي المكي.
روى عن: ابن عمر، وأنس، وأبيه موسى، وأيوب، ويقال: محمد بن الحصين، وأبي صالح السمان، وسالم بن
(1)
نسبة هذا القول إلى عثمان الدارمي وهم من الحافظ، وإنما قائله هو ابن أبي حاتم كما في "الجرح والتعديل" 70/ 129.
عبد الله بن عمر، وعمرو بن ميمون بن مهران، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين.
وعنه: أخوه عمر، وابنه إبراهيم، وابن جريج، وسليمان بن بلال، ووهيب، ويحيى بن أيوب المصري، والدراوردي، وجعفر بن عون، وعثمان بن عمر بن فارس، ووكيع، والواقدي، وأبو عاصم، وسعيد بن أبي مريم، وآخرون.
قال ابن معين، وأبو زرعة: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان إمام مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.
وفيها أرخه ابن أبي عاصم.
قلت: في صحة سماعه من ابن عمر نظر، فقد أخرج له الترمذي حديثا فأدخل بينه وبين ابن عمر ثلاثة أنفس.
وقال الزبير بن بكار: عمر قدامة بن موسى وكان ثبتا.
•
د س -
قدامة بن وبرة العجيفي البصري.
روى عن: سمرة بن جندب حديث من ترك الجمعة فليتصدق بدينار.
وعنه: قتادة.
قال أبو حاتم، عن أحمد: لا يعرف.
وقال مسلم: قيل لأحمد: يصح حديث سمرة من ترك الجمعة فقال: قدامة يرويه، لا نعرفه.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.
وقال البخاري: لم يصح سماعه من سمرة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن خزيمة في صحيحه: لا أقف على سماع قتادة من قدامة ولست أعرف قدامة بن وبرة بعدالة ولا جرح.
وقال الذهبي: لا يعرف.
من اسمه قران وقرثع
• د ت س -
قران بن تمام الأسدي الوالبي،
أبو تمام، ويقال: أبو عامر الكوفي. سكن بغداد.
روى عن: أيمن بن نابل، وسعيد بن عبيد، وسهيل بن أبي صالح، وعبيد الله بن عمر العمري، وموسى بن عبيدة الربذي، وهشام بن عروة، وهشام بن حسان، ومحمد بن عجلان، وأبي فروة يزيد بن سنان الرهاوي، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي، ومجالد بن سعيد، وعدة.
وعنه: أحمد بن حنبل، ومسدد، وأحمد بن منيع، وسريج بن يونس، والحسن بن عرفة، وعلي بن حجر، وآخرون.
قال أحمد، وابن معين والدارقطني: ثقة.
وقال أحمد أيضا: ليس به بأس.
وقال ابن معين أيضا: كان يبيع الدواب، رجل صدوق ثقة، قيل له: كان صاحب حديث؟ فقال: لا بأس به.
وقال ابن سعد: كان نخاسا قدم بغداد فمات بها، وكانت عنده أحاديث، ومنهم من يستضعفه.
وقال أبو حاتم: شيخ لين.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال حنبل، عن أحمد: سمعت منه سنة إحدى وثمانين ومائة، وفيها مات.
له عند (د) حديث تقدم في عثمان بن عبد الله بن أوس، وعند (س) حديث سليمان بن عامر الضبي في الإفطار على التمر.
•
د تم س ق -
قرثع الضبي الكوفي.
روى عن: سلمان الفارسي، وأبي أيوب الأنصاري، وأبي موسى الأشعري، وأم عبد الله امرأة أبي موسى، وقيس بن أبي قيس الجعفي، وروى عن عمر بن الخطاب وقيل: إن بينهما رجلا.
روى عنه: علقمة بن قيس، والمسيب بن رافع، وقزعة بن يحيى، وسهم بن منجاب.
قال أبو معشر: حدثنا إبراهيم عن علقمة عن القرثع الضبي وكان من القراء الأولين.
قلت: قال الحاكم عقب حديث له: سمعت أبا علي الحافظ يقول: أردت أن أجمع مسانيد قرثع الضبي فإنه من
زهاد التابعين، فوجدته لم يسند تمام العشرة.
وقال الخطيب: كان مخضرما أدرك الجاهلية والإسلام وقتل في خلافة عثمان شهيدا.
من اسمه
قرظة
وقرفة
• س ق -
قرظة بن كعب بن ثعلبة بن عمرو بن كعب بن الإطنابة الأنصاري،
الخزرجي، أبو عمرو، حليف بني عبد الأشهل.
شهد أحدا وما بعدها، وهو أحد العشرة الذين وجههم عمر إلى الكوفة من الأنصار، وعلى يده كان فتح الري، وولاه علي الكوفة، وتوفي بها في ولايته. وقيل: في إمرة المغيرة بن شعبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن عمر بن الخطاب.
وعنه: عامر الشعبي، وعامر بن سعد البجلي.
قال سعيد بن عبيد الطائي، عن علي بن ربيعة: أول من نيح عليه بالكوفة قرظة بن كعب، فقال: المغيرة بن شعبة سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من نيح عليه يعذب. رواه مسلم والترمذي.
قلت: رجح المؤلف أنه مات في إمارة المغيرة واستدل لذلك بالحديث المتقدم، وليست فيه دلالة لاحتمال أن يكون المغيرة قال ذلك عند موته، ولم يكن حينئذ أميرا.
وقد جزم أبو حاتم الرازي، وابن سعد، وابن حبان، وابن عبد البر بأنه مات في ولاية علي، وأن عليا صلى عليه، لكن في صحيح مسلم في هذه القصة عن علي بن ربيعة: أتيت المسجد والمغيرة أمير الكوفة، وفي رواية له: أول من نيح عليه بالكوفة قرظة بن كعب، وفي رواية الترمذي: مات رجل من الأنصار يقال له: قرظة بن كعب فنيح عليه فجاء المغيرة فصعد المنبر. فهذا يقوي قول من قال: إنه مات في إمارة المغيرة، وكانت إمارته على الكوفة في عشر الخمسين.
•
س - قرظة، غير منسوب.
روى عن: عكرمة، عن عائشة قصة لعب الحبشة.
وعنه: إسرائيل بن يونس.
قال البخاري، وابن أبي حاتم: قرظة بن أرطاة، عن كثير بن شهاب، وعنه أبو إسحاق السبيعي. ولم يذكر فيمن اسمه قرظة غير هذا وغير قرظة بن كعب.
قلت: وقال الذهبي: لا يعرف.
وقد ذكر ابن حبان في الثقات: قرظة بن حسان، يروي عن أبي موسى الأشعري، وعنه إياد بن لقيط.
•
م 4 -
قرفة بن بهيس العدوي،
أبو الدهماء البصري.
روى عن: هشام بن عامر الأنصاري، وعمران بن حصين، وسمرة بن جندب، ورجل من أهل البادية له صحبة.
روى عنه: حميد بن هلال العدوي.
وقال ابن سعد: كان ثقة، قليل الحديث، ويقال: ابن بيهس.
وذكره ابن حبان في الثقات
(1)
.
له عند (م) حديث هشام في عظم خلق الدجال، وعند (د) حديث عمران: من سمع بالدجال فلينأ عنه، وعند الباقين في الدفن، وعند (س) أيضا فيمن ترك شيئا اتقاء الله.
قلت: وقال العجلي: بصري تابعي ثقة.
من اسمه قرة
• بخ 4 -
قرة بن إياس بن هلال بن رئاب المزني،
أبو معاوية البصري، له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه معاوية.
قال ابن عبد البر: سكن البصرة، ولم يرو عنه غير ابنه، ويقال له: قرة بن الأغر.
قتل في حرب الأزارقة مع عبد الرحمن بن عبيس في زمن معاوية.
قلت: وقع ذكره في البخاري ضمنا في أثر معلق في كتاب الصلاة، ذكرته في ترجمة أيوب بن العلاء.
(1)
وفي تهذيب الكمال 23/ 567 وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقد أرخه ابن سعد، وخليفة، وأبو عروبة، وابن حبان، وغيرهم سنة (64) فيكون ذلك في زمن معاوية بن يزيد بن معاوية. وذكره ابن سعد في طبقة الخندقيين.
•
س -
قرة بن بشر الكوفي الكوفي.
قال عباد بن العوام وشعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن قرة، عن أبي بردة، عن أبي موسى أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنا ورجلان فتشهد أحدهما الحديث.
وقال خالد الطحان: عن إسماعيل، عن أخيه، عن بشر بن قرة، فالله أعلم.
•
خ -
قرة بن حبيب بن يزيد بن شهرزاد القنوي الرماح،
أبو علي البصري التستري، نيسابوري الأصل.
روى عن: ابن عون، وعكرمة بن عمار، وجرير بن حازم، وأبي مخلد إياس بن أبي تميمة، والبراء بن عبد الله الغنوي، وصخر بن جويرية، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وأبي الأشهب العطاردي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري في كتاب الأدب وغيره، وروى في الصحيح عن الحسن غير منسوب عنه، وأبو داود السجستاني في غير السنن، وأبو زرعة الرازي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن غالب تمتام، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وإسماعيل سمويه، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل، ومحمد بن يونس الكديمي، وآخرون.
قال أبو حاتم: كان صدوقا ثقة، غزا مع الربيع بن صبيح. كتبنا عنه أيام الأنصاري، ثم بقي حتى كتبنا عنه أيام الوليد.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال أبو داود: مات سنة أربع وعشرين ومائتين.
قلت: قال الكلاباذي: روى البخاري في آخر غزوة خيبر عن الحسن يقال: هو الزعفراني، عن قرة بن حبيب.
وقال الدارقطني: ثقة.
وروى ابن خزيمة في صحيحه عن ابنه علي، عنه.
•
ع -
قرة بن خالد السدوسي،
أبو خالد، ويقال: أبو محمد البصري.
روى عن: أبي رجاء العطاردي، وحميد بن هلال، ومحمد بن سيرين، والحسن، وعبد الحميد بن جبير بن شيبة، وعمرو بن دينار، وعبد الملك بن عمير، ويزيد بن عبد الله بن الشخير، وبديل بن ميسرة، وسيار أبي الحكم، وقرة بن موسى الهجيمي، وأبي الزبير المكي، والنزال بن عمار البصري، وعدة.
وعنه: شعبة، وهو من أقرانه، ويحيى بن سعيد القطان، وابن مهدي، وخالد بن الحارث، وأبو داود الطيالسي، وأبو عامر العقدي، وزيد بن الحباب، وحرمي بن عمارة، وبشر بن المفضل، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعثمان بن عمر بن فارس، ومعاذ بن معاذ، ووكيع، ووهب بن جرير، وأبو علي الحنفي، وأبو عاصم، وأبو زيد سعيد بن الربيع، وآخرون.
قال صالح بن أحمد، عن علي ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان قرة عندنا من أثبت شيوخنا.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن قرة وعمران بن حدير، فقال: ما فيهما إلا ثقة.
قال: وسئل أبي عن قرة، وأبي خلدة فقال: قرة فوقه، وهو دون حبيب بن الشهيد، قيل له: قرة، والقاسم بن الفضل؟ قال: ما أقربه منه. وقال مرة: ثقة.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: قرة أحب إلي من جرير بن حازم، ومن أبي خلدة، وقرة ثبت عندي.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو مسعود الرازي: قرة أثبت عندك أو حسين المعلم؟ فقال: قرة.
وقال الآجري: ذكر أبو داود قرة، فرفع من شأنه. وقال أيضا: سألت أبا داود عنه، وعن الصعق بن حزن، فقال: قرة فوقه.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال أبو نعيم: مات سنة نيف وسبعين ومائة.
وقال غيره: مات سنة أربع وخمسين ومائة.
قلت: هو قول ابن حبان في الثقات وزاد: كان متقنا.
وكذا أرخه خليفة في تاريخه.
وقال في الطبقات: مات سنة خمس وخمسين.
وقال ابن سعد: كان ثقة.
وقال الطحاوي: ثبت متقن ضابط.
•
م 4 -
قرة بن عبد الرحمن بن حيويل بن ناشرة بن عبد بن عامر
بن أيم بن الحارث الكتعي بن مالك بن عمرو بن يعفر المعافري، أبو محمد المصري، ويقال: أبو حيويل، يقال: إنه مدني الأصل.
روى عن: الزهري، وأبي الزبير، وربيعة، وعامر بن يحيى المعافري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم.
وعنه: الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، والليث، وابن لهيعة، وحيوة بن شريح، ومحمد بن شعيب بن شابور، وغيرهم.
قال أبو مسهر عن يزيد بن السمط: كان الأوزاعي يقول: ما أحد أعلم بالزهري من قرة بن عبد الرحمن.
وقال الجوزجاني، عن أحمد: منكر الحديث جدا.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف الحديث.
وقال أبو زرعة: الأحاديث التي يرويها مناكير.
وقال أبو حاتم، والنسائي: ليس بقوي.
وقال الآجري، عن أبي داود: في حديثه نكارة، يقال له: ابن كاسر المد.
وقال أيضا: سألت أبا داود عن عقيل وقرة فقال: عقيل أحلى منه.
وقال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا جدا، وأرجو أنه لا بأس به.
روى له مسلم مقرونا بغيره.
وله عند (س) حديث أبي هريرة: إذا أمن القارئ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن يونس: يقال: توفي سنة سبع وأربعين ومائة، وكان جده حيويل شهد فتح مصر، ولهم بقية بمصر.
قلت: بقية كلام ابن حبان: سمعت عمر بن حفص البزار يقول: سمعت إسحاق بن الضيف يقول: سمعت أبا مسهر يقول: فذكر قول الأوزاعي المتقدم، وتعقبه بأن قال: هذا الذي قاله يزيد ليس بشيء يحكم به على الإطلاق، وكيف يكون قرة أعلم الناس بالزهري، وكل شيء روى عنه ستون حديثا، بل أعلم الناس بالزهري: مالك، ومعمر، ويونس، والزبيدي، وعقيل، وابن عيينة، هؤلاء أهل الحفظ والإتقان والضبط. ثم حكى عن إسماعيل بن عياش أن قرة لقب، وأنه كان اسمه يحيى، وتعقب ذلك تضعيف إسناده إلى ابن عياش.
وأورد ابن عدي كلام الأوزاعي من رواية رجاء بن سهل عن أبي مسهر، ولفظه: حدثنا يزيد بن السمط قال: حدثنا قرة قال: لم يكن للزهري كتاب إلا كتاب فيه نسب قومه، وكان الأوزاعي يقول: ما أحد أعلم بالزهري من ابن حيويل. فيظهر من هذه القصة أن مراد الأوزاعي أنه أعلم بحال الزهري من غيره، لا فيما يرجع إلى ضبط الحديث، وهذا هو اللائق والله أعلم.
قال يحيى بن معين: كان يتساهل في السماع وفي الحديث، وليس بكذاب.
وقال العجلي: يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: روى الأوزاعي عن قرة عن الزهري بضعة عشر حديثا.
•
بخ س -
قرة بن موسى الهجيمي،
أبو الهيثم البصري.
عن: أبي جري الهجيمي وقيل: عن أخت أبي جري، عن أبي جري.
وعنه: قرة بن خالد السدوسي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقيل: عنه، عن أشياخه، عن جابر بن سليم الهجيمي، حكاه البخاري في تاريخه عن النضر عنه، وجابر بن سليم هو أبو جري.
وقرأت بخط الذهبي: ما روى عن قرة إلا قرة.
من اسمه قريش
• خ م د ت س -
قريش بن أنس الأنصاري،
وقيل: الأموي مولاهم، أبو أنس البصري.
روى عن: ابن عون، وعوف الأعرابي، وعثمان الشحام، وحماد بن سلمة، وحبيب بن الشهيد، وحميد الطويل، وأشعث بن عبد الملك، ومحمد بن عمرو، وعدة.
وعنه: علي ابن المديني، ويحيى بن معين، وعبد الله بن أبي الأسود، وهارون الحمال، وأبو موسى، وبندار، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، وأبو الجوزاء أحمد بن عثمان النوفلي، وأبو الأزهر، وبكار القاضي، وأبو قلابة، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام، ومحمد بن يونس الكديمي، وآخرون.
قال علي ابن المديني: كان ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به إلا أنه تغير.
وقال أبو داود: سمعت إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد يقول: إنه تغير.
وكذا ذكر البخاري عن إسحاق الشهيدي وزاد: إنه اختلط ست سنين في البيت، ومات سنة تسع ومائتين.
وقال النسائي: ثقة.
وقال أبو داود عن محمد بن عمر المقدمي: مات في رمضان سنة (208) قبل سعيد بن عامر بثمانية أيام.
له عند (م س) حديث عمران: عض رجل يد رجل، وعند (خ ت س) حديث العقيقة عن سمرة.
قلت: سماع المتأخرين عنه بعد اختلاطه مثل ابن أبي العوام، ويزيد بن سنان البصري، وبكار القاضي، وأبي قلابة، والكديمي.
وقال ابن حبان: اختلط فظهر في حديثه مناكير، فلم يجز الاحتجاج بأفراده.
وقال أبو حاتم الرازي: يقال: إنه تغير عقله وكان سنة (203) صحيح العقل، ومات سنة (208).
•
خ د -
قريش بن حيان البجلي،
أبو بكر البصري.
روى عن: الحسن، ومحمد بن سيرين، ومالك بن دينار، وقتادة، وثابت البناني، وبكر بن وائل بن داود، وعمرو بن دينار، وجماعة.
وعنه: الأوزاعي ومات قبله، وابن وهب، ويزيد بن هارون، ويحيى بن حسان التنيسي، ومروان بن معاوية، ووكيع، ومسلم بن إبراهيم، وأبو عاصم، وسليمان بن حرب، وعبد الرحمن بن المبارك العيشي، وأبو الوليد الطيالسي، وآخرون.
قال أحمد، وأبو حاتم: لا بأس به.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال النسائي: ثقة لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (د) حديث أبي أيوب في الوتر.
قلت: وقال الدارقطني: ثقة.
•
س -
قريش بن عبد الرحمن الباوردي،
ويقال: البيرودي أيضا.
روى عن: علي بن الحسن بن شقيق.
روى عنه: النسائي، وقال: لا بأس به.
•
من اسمه قزعة
ت ق -
قزعة بن سويد بن حجير بن بيان الباهلي،
أبو محمد البصري.
روى عن: أبيه، وحميد بن قيس الأعرج، وإسماعيل بن أمية، ومحمد بن المنكدر، وأبي الزبير المكي، وعبد الملك بن عمير، وعبيد الله بن عمر العمري، وعبد الله بن أبي مليكة، وابن أبي نجيح، وعدة.
وعنه: أبو النعمان، وأبو عاصم، ومسدد، وإبراهيم بن الحجاج السامي، ومسلم بن إبراهيم، وعبد الواحد بن غياث، والقواريري، وقتيبة بن سعد، ولوين، وآخرون.
قال عباس الدوري، عن ابن معين: ضعيف.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.
وقال أحمد: مضطرب الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بذاك القوي، محله الصدق، وليس بالمتين يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال البخاري: ليس بذاك القوي.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن قزعة بن سويد فقال: ضعيف. كتبت إلى العباس العنبري أسأله عنه. فكتب إلي أنه ضعيف.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عدي: له غير ما ذكرت أحاديث مستقيمة. وأرجو أنه لا بأس به.
قلت: وقال ابن حبان: كان كثير الخطأ فاحش الوهم، فلما كثر ذلك في روايته سقط الاحتجاج بأخباره.
وقال البزار: لم يكن بالقوي، وقد حدث عنه أهل العلم.
وقال العجلي: لا بأس به، وفيه ضعف، وأبوه ثقة.
وعن أحمد قال: هو شبه المتروك، ذكره الأثرم.
•
ع -
قزعة بن يحيى،
ويقال: ابن الأسود، أبو الغادية البصري مولى زياد بن أبي سفيان، ويقال: مولى عبد الملك، ويقال: بل هو من بني الحريش.
روى عن: ابن عمر، وابن عمرو بن العاص، وأبي سعيد الخدري، وحبيب بن مسلمة، وأبي هريرة، وقرثع الضبي، وجماعة.
وعنه: عبد الملك بن عمير، وعطية بن قيس، وقتادة، ومجاهد، وربيعة بن يزيد، وسهم بن منجاب، وعاصم الأحول، ونهشل بن مجمع الضبي، ويزيد بن أبي مالك الأنصاري، وإسماعيل بن محمد بن سعد، وطلق بن حبيب، وعمرو بن دينار، وآخرون.
قال العجلي: بصري، تابعي، ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال محمد بن زياد الهلالي، عن عبد الملك بن عمير: حدثنا قزعة، وكان رجلا يسبق الحاج في سلطان معاوية.
له عند (خ) حديث أبي سعيد الخدري في سفر المرأة وغيره.
قلت: وقال البزار: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم الرازي: لا ندري سمع منه قتادة أم لا.
•
س -
قزعة المكي مولى لعبد القيس.
روى عن: عكرمة مولى ابن عباس.
روى عنه: زياد بن سعد.
قال أبو زرعة: ثقة.
له عنده حديث ابن عباس في الصلاة.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الذهبي: لا ندري من هو.
•
من اسمه قزمان وقسامة وقشير
قزمان أبو سفيان.
مولى ابن أبي حمد. في الكنى.
•
د ت س -
قسامة بن زهير المازني التميمي البصري.
روى عن: أبي موسى الأشعري، وأبي هريرة.
روى عنه: قتادة، وعوف الأعرابي، وهشام بن حسان، وغنيم بن قيس، وعمران بن حدير.
قال العجلي: بصري، تابعي، ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، وتوفي في ولاية الحجاج على العراق.
له عند (د ت): حديث أبي موسى في خلق آدم، وعند (س) حديث أبي هريرة في الموت. وتقدم حديثه عند (ت) في سعيد بن أوس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: في التابعين.
وذكر أبو موسى المديني في الذيل أن ابن شاهين أورده في الصحابة وساق له حديثا، لكن في إسناده يزيد بن أبان الرقاشي ولا تقوم به حجة.
وقد ذكره الهيثم بن عدي، وخليفة بن خياط في تابعي أهل البصرة، وقالا: توفي بعد الثمانين.
•
د -
قشير بن عمرو.
عن: بجالة، عن ابن عباس في الخراج.
وعنه: داود بن أبي هند، والنضر بن مخراق.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن القطان: مجهول الحال.
من اسمه قطبة
• م 4 -
قطبة بن عبد العزيز بن سياه الأسدي
الحماني الكوفي.
روى عن: الأعمش، وليث بن أبي سليم، ويوسف بن ميمون الصباغ.
وعنه: أبو معاوية، وعاصم بن يوسف اليربوعي، ويحيى بن آدم، ويحيى بن عبد الحميد الحماني.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: شيخ ثقة.
وقال أيضا: كان أبي يتتبع حديث قطبة، وسليمان بن قرم، ويزيد بن عبد العزيز، ويقول: هؤلاء قوم ثقات، وهم أتم حديثا من حديث شعبة وسفيان، هم أصحاب كتب، وإن كان سفيان وشعبة أحفظ منهم.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن قطبة ويزيد ابني عبد العزيز، فقال: قطبة أحلى.
وقال الترمذي: هو ثقة عند أهل الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (س) حديث أبي موسى في فضل ابن مسعود.
قلت: وقال العجلي: كوفي ثقة.
وقال البزار: صالح، وليس بالحافظ.
•
عخ م ت س ق -
قطبة بن مالك الثعلبي،
ويقال: ذبياني. سكن الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن زيد بن أرقم.
وعنه: ابن أخيه زياد بن علاقة بن مالك، والحجاج بن أيوب مولى بني ثعلبة.
قال ابن السكن: سمعت ابن عقدة يقول: قطبة بن مالك من بني ثعل، وصوابه: الثعلي. قال ابن السكن: والناس يخالفونه، ويقولون: الثعلبي.
قلت: ذكر الدارقطني، وابن السكن، والحاكم، والأزدي، والبغوي، وغيرهم أن زياد بن علاقة تفرد بالرواية عنه، وقد أفاد المصنف له راويا آخر وظفرت بثالث ذكره ابن المديني في التاريخ والعلل وهو عبد الملك بن عمير. ولما ذكره ابن حبان في الصحابة قال: قطبة بن مالك الثعلبي مولى بني ثعلبة بن يربوع.
من اسمه قطن
• س -
قطن بن إبراهيم بن عيسى بن مسلم
بن خالد بن قطن بن عبد الله بن غطفان بن سهيل بن سلمة بن قشير القشيري، أبو سعيد النيسابوري.
روى عن: حفص بن عبد الله السلمي، والحسين بن الوليد، ومعلى بن أسد، وقبيصة بن عقبة، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وحماد بن قيراط، ويزيد بن عبد ربه الجرجسي، ومحمد بن جعفر المدائني، وإبراهيم بن نصر المطوعي، ويحيى بن يحيى، وإسحاق بن إبراهيم، وغيرهم.
روى عنه: النسائي - حديثين: حديث سمرة، وعقبة بن عامر أيما امرأة زوجها وليان، وحديث ابن عباس في الحجامة للصائم - وابنُه مكي بن قطن، وعباس الدوري وهو من أقرانه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وموسى بن هارون الحمال، وأبو أحمد محمد بن المطرز، والهيثم بن خلف الدوري، ومسكين بن عبدان، وأبو العباس الدغولي، وابن ناجية، والقاسم بن زكريا المطرز، وأبو عمرو المستملي، وأبو حامد بن الشرقي، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وآخرون.
قال النسائي: فيه نظر.
وقال ابن حبان في الثقات: يخطئ أحيانا، يعتبر حديثه إذا حدث من كتابه.
وقال إبراهيم بن محمد بن سفيان: صار مسلم بن الحجاج إلى قطن بن إبراهيم وكتب عنه جملة وازدحم الناس عليه، حتى حدث بحديث إبراهيم بن طهمان، عن أيوب - يعني: عن نافع، عن ابن عمر في الدباغ - فطالبوه بالأصل، فأخرجه وقد كتبه على الحاشية، فتركه مسلم.
وقال الحاكم: سمعت أبا علي، سمعت ابن خزيمة، سمعت محمد بن عقيل يقول: جاءني قطن بن إبراهيم فقال:
أي حديث عندك أغرب من حديث إبراهيم بن طهمان؟ فقلت: حديث أيوب عن نافع عن ابن عمر: أيما إهاب دبغ فقد طهر، فذهب إلى بغداد فحدث به عن حفص - يعني: ابن إبراهيم - وروى محمد بن سليمان بن فارس عن محمد بن عقيل نحو ذلك وزاد: ولم يكن حفظ هذا الحديث - يعني: عن حفص - إلا أنا ومحمود أخو خشنام، فكانت الرقعة عند محمود حتى مات، ولم يسمعه ابنه - يعني: أحمد بن حفص - ولا غيره.
وقال أبو عمرو المستملي: سمعت قطنا يقول: ولدت سنة (180).
وقال محمد بن علي الهسنجاني: توفي سنة إحدى وستين ومائتين.
•
د س -
قطن بن قبيصة بن المخارق الهلالي،
أبو سهلة البصري.
روى عن: أبيه، له صحبة.
وعنه: ابنه حرب وحيان بن العلاء، ويقال: ابن عمير أبو العلاء القيسي.
قال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن سعد: مدحه زياد الأعجم.
وقال أبو نعيم في تاريخ أصبهان: كان يلي أصبهان، ثم خرج منها إلى خراسان.
له عندهما حديث في الطيرة.
•
خ قد س -
قطن بن كعب القطعي الزبيدي،
أبو الهيثم البصري.
روى عن: أبي يزيد المدني، ومحمد بن سيرين، وعقبة بن عبد الغافر، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وأيوب السختياني، وأم عتبة.
وعنه: شعبة، وحماد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد، وأبو جزء نصر بن طريف، وجعفر بن سليمان الضبعي، ومحمد بن بكر البرساني.
قال ابن معين وأبو زرعة: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
م د ت -
قطن بن نسير البصري،
أبو عباد الغبري، المعروف بالذارع.
روى عن: جعفر بن سليمان الضبعي، وبشر بن منصور السليمي، وعمرو بن النعمان الباهلي، ويزيد بن عبد الله أبي خالد القرشي البيسري، والحسن بن السكن، وسلام أبي عيسى، وعدي بن أبي عمارة النميري، وعبد الرحمن بن مهدي، وغيرهم.
روى عنه: مسلم حديثا واحدا في فضل ثابت بن قيس بن شماس، وأبو داود - روى الترمذي، عن أبي داود عنه حديث أنس: ليسأل أحدكم ربه حاجته - وإبراهيم بن هاشم البغوي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، ويعقوب بن سفيان، وعبدان الأهوازي، والحسن بن علي المعمري، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني، وأبو بكر بن أبي عاصم، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فرأيته يحمل عليه. وذكر أنه روى أحاديث عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس مما أنكر عليه.
وقال ابن عدي: كان يسرق الحديث ويوصله.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن عدي: حدثنا البغوي، حدثنا القواريري، حدثنا جعفر، عن ثابت بحديث: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها، فقال رجل للقواريري: إن شيخا يحدث به عن جعفر، عن ثابت، عن أنس فقال القواريري: باطل. قال ابن عدي: وهو كما قال.
•
م س -
قطن بن وهب بن عويمر بن الأجدع الليثي،
أبو الحسن، ويقال: الخزاعي المدني.
روى عن: عمه، ويحنس مولى آل الزبير، وعبيد بن عمير الليثي، وغيرهم.
وعنه: مالك بن أنس، وعبيد الله بن عمر العمري، وعبد الأعلى بن أبي فروة، وعمر بن صهبان، والضحاك بن عثمان الحزامي، والوليد بن كثير المدني، وآخرون.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهما حديث ابن عمر في فضل المدينة.
من اسمه القعقاع
• بخ م 4 -
القعقاع بن حكيم الكناني المدني.
روى عن: أبي هريرة، وقيل: لم يلقه، وجابر، وعائشة، وابن عمر، وعلي بن الحسين، وأبي صالح السمان، وسلمى أم رافع، وأبي يونس مولى عائشة، وعبد الرحمن بن وعلة، وغيرهم.
وعنه: زيد بن أسلم، ومحمد بن عجلان، وسعيد المقبري، وسهيل بن أبي صالح، وسمي مولى أبي بكر، وجعفر بن عبد الله بن الحكم، ويعقوب بن عبد الله بن الأشج، وعمرو بن دينار، وأبان بن صالح، وغيرهم.
قال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: سمي أثبت عندك أو القعقاع؟ قال: قعقاع أحب إلي.
وقال أحمد، وابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: ليس بحديثه بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
القعقاع بن اللجلاج تقدم في حصين.
من اسمه قعنب وقنان وقهيد
• م د س -
قعنب التميمي الكوفي.
روى عن: علقمة بن مرثد، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود.
وعنه: يزيد بن عبد العزيز بن سياه، وسفيان بن عيينة.
قال الحميدي، عن سفيان: حدثنا قعنب التميمي، وكان ثقة خيارا.
وقال أبو داود: كان رجلا صالحا، كان ابن أبي ليلى أراده على القضاء، فامتنع، وقال: أخرني حتى أنظر، فتوارى فوقع عليه البيت، فقتله. وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث بريدة في حرمة نساء المجاهدين.
•
بخ -
قنان بن عبد الله النهمي.
روى عن: عبد الرحمن بن عوسجة، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص، وقيل: مصعب بن سعد، وزر بن حبيش، وأبي ظبيان، وعدة.
وعنه: حفص بن غياث، وأبو معاوية، ومروان بن معاوية، وعبد الحميد الحماني، وعبد الرحيم بن سليمان، وعبد الواحد بن زياد، ومحمد بن فضيل بن غزوان، وآخرون.
قال أحمد: سمعت يحيى بن آدم يقول: قنان ليس من بابتكم، قال: وكان يحيى قليل الذكر للناس.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وحكى أن أباه يسمى عبد الرحمن أيضا.
وقال ابن عدي: قنان عزيز الحديث، وليس يتبين على مقدار ماله ضعف.
•
س -
قهيد بن مطرف الغفاري،
وقيل: عمرو بن قهيد.
روى عن: أبي هريرة حديث: أرأيت إن عدي على مالي.
روى عنه: يزيد بن عبد الله بن الهاد، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، ومولاه المطلب بن عبد الله بن حنطب.
ذكره ابن حبان في الثقات. وفي اسمه اختلاف مذكور في ترجمة عمرو بن قهيد.
قلت: لكن فرق بعضهم بين قهيد بن مطرف، وبين عمرو بن قهيد، فقال الأزدي: إن قهيدا هذا تفرد بالرواية عنه المطلب.
وذكره ابن سعد في طبقة الخندقيين.
وذكره أبو نعيم وغيره في الصحابة.
وقال الدارقطني: مختلف في صحبته.
وقال ابن حبان في الصحابة: يقال: إن له صحبة.
من اسمه قيس
• د -
قيس بن بشر بن قيس التغلبي الشامي،
من أهل قنسرين.
روى عن: أبيه، وكان جليسا لأبي الدرداء.
وعنه: هشام بن سعد المدني، وقال: كان رجل صدق.
وقال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا، ما أعلم روى عنه غير هشام.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
د -
قيس بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري،
الخزرجي، المدني.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه عبد الخبير.
تقدم حديثه في ترجمة ابنه.
قلت: ثابت بن قيس أبوه قتل يوم اليمامة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقليل، فإما أن تكون رواية قيس عنه منقطعة، وإلا لزم أن يكون لقيس إدراك. وقد تقدم في إسماعيل بن محمد بن ثابت أن الدمياطي جزم بأنه والد عبد الخبير، فالله أعلم.
•
قيس بن ثعلبة.
قيل: هو اسم أبي عياض الذي روى عن: عبد الله بن عمرو، وعنه: مجاهد.
ترجم له أبو نصر الكلاباذي، هكذا في رجال البخاري، ثم قال: وقيل: هو عمرو بن الأسود، وقد مضى في من اسمه عمرو.
•
د ق -
قيس بن الحارث
بن جدار الأسدي،
ويقال: الحارث بن قيس بن الأسود، ويقال: ابن عميرة، جد قيس بن الربيع. يعد في الكوفيين.
روى عنه: حميضة بن الشمردل أنه قال: أسلمت وعندي ثمان نسوة، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: اختر منهن أربعا.
قلت: رجح البيهقي رواية من قال: الحارث بن قيس.
وفي ترجمة قيس بن الربيع من طبقات ابن سعد قال: هو من ولد الحارث بن قيس الذي أسلم وعنده ثمان نسوة. وهذا هو الحديث الذي أخرجه أبو داود وابن ماجه.
•
د سي - قيس بن الحارث، ويقال: ابن حارثة الكندي، ويقال: المذحجي، ويقال: الغامدي الأزدي الحمصي.
روى عن: أبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وسلمان، وأبي سعيد الخدري، وأبي سعد الخير، وأبي عبد الله الصنابحي.
روى عنه: عبادة بن نسي، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وعبد الله بن عامر اليحصبي، وعمر بن عبد العزيز، ويحيى بن يحيى الغساني، وعراك بن مالك، وأبو عبيد حاجب سليمان.
قال ابن سميع: كان قاضي عمر بن عبد العزيز بالأردن.
وقال العجلي: شامي، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (د) حديث موقوف على أبي بكر في الصلاة.
قلت: وجزم البخاري بأنه قيس بن الحارث الغامدي، وغامد من الأزد.
•
ع -
قيس بن أبي حازم،
واسمه حصين بن عوف، ويقال: عوف بن عبد الحارث، ويقال: عبد عوف بن الحارث بن عوف البجلي الأحمسي، أبو عبد الله الكوفي.
أدرك الجاهلية، ورحل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليبايعه، فقبض وهو في الطريق، وأبوه له صحبة. ويقال: إن لقيس رؤية ولم يثبت.
روى عن: أبيه، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وسعد، وسعيد، والزبير، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف وقيل: لم يسمع منه، وأبي عبيدة، وبلال مولى أبي بكر، ومعاذ، وخالد بن الوليد، وابن مسعود، وخباب، وعتبة بن فرقد، وعدي بن عميرة، وحذيفة، وعمرو بن العاص، والمستورد بن شداد، ومرداس الأسلمي، وأبي مسعود الأنصاري، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وعائشة، وجرير بن عبد الله، وأبي شهم، والمغيرة بن شعبة، والصنابح بن الأعسر، ودكين بن سعيد، وغيرهم، وأرسل عن ابن رواحة.
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وبيان بن بشر، والمغيرة بن شبيل، ومجالد بن سعيد، وعمر بن أبي زائدة،
والحكم بن عتيبة، وأبو حريز عبد الله بن الحسين قاضي سجستان، والأعمش، وغيرهم.
قال علي ابن المديني: روى عن بلال ولم يلقه، وعن عقبة بن عامر ولا أدري سمع منه أم لا، ولم يسمع من أبي الدرداء ولا من سلمان.
وقال إسحاق بن إسماعيل، عن ابن عيينة: ما كان بالكوفة أحد أروى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قيس.
وقال الآجري، عن أبي داود: أجود التابعين إسنادا قيس بن أبي حازم. روى عن تسعة من العشرة، ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف.
وقال يعقوب بن شيبة: وقيس من قدماء التابعين، وقد روى عن أبي بكر فمن دونه، وأدركه وهو رجل كامل، ويقال: إنه ليس أحد من التابعين جمع أن روى عن العشرة مثله إلا عبد الرحمن بن عوف، فإنا لا نعلمه روى عنه شيئا. ثم قد روى بعد العشرة عن جماعة من الصحابة وكبرائهم، وهو متقن الرواية، وقد تكلم أصحابنا فيه، فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الإسناد، ومنهم من حمل عليه وقال: له أحاديث مناكير. والذين أطروه حملوا هذه الأحاديث على أنها عندهم غير مناكير، وقالوا: هي غرائب، ومنهم من حمل عليه في مذهبه وقالوا: كان يحمل على علي، والمشهور عنه أنه كان يقدم عثمان؛ ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه.
وقال ابن خراش: كوفي جليل، وليس في التابعين أحد روى عن العشرة إلا قيس بن أبي حازم.
وقال ابن معين: هو أوثق من الزهري.
وقال مرة: ثقة.
وقال أبو سعيد الأشج: سمعت أبا خالد الأحمر يقول لعبد الله بن نمير: يا أبا هشام، أما تذكر إسماعيل بن أبي خالد وهو يقول: حدثنا قيس هذه الأسطوانة يعني: في الثقة؟
وقال يحيى بن أبي غنية: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: كبر قيس حتى جاز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله.
وقال ابن المديني: قال لي يحيى بن سعيد: قيس بن أبي حازم منكر الحديث، ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير منها حديث كلاب الحوأب.
قال عمرو بن علي: مات سنة أربع وثمانين.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: مات سنة سبع أو ثمان وتسعين.
وقال خليفة، وأبو عبيد: سنة ثمان.
وقال الهيثم بن عدي: مات في آخر خلافة سليمان.
قلت: وكذا قال الواقدي.
وحكى ابن حبان في الثقات في وفاته أيضا أربعا وثمانين وأربعا وتسعين وستا وثمانين. وقال: كنيته أبو عبد الله، وقيل: أبو عبيد الله، يروي عن العشرة، جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليبايعه فقدم المدينة وقد قبض، فبايع أبا بكر.
وفي مسند البزار عن قيس بن أبي حازم قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجدته قد قبض، فسمعت أبا بكر يقول: فذكر حديثا.
والرواية التي فيها أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لو ثبتت لكان صحابيا بلا خلاف، وقد أوضحت القول فيها في كتابي الإصابة في تمييز الصحابة، وفيها أنه رآه يخطب، وكان حينئذ ابن سبع أو ثمان.
ومراد القطان بالمنكر: الفرد المطلق.
وقال الذهبي: أجمعوا على الاحتجاج به، ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه. كذا قال.
•
د -
قيس بن حبتر التميمي،
ويقال: الربعي الكوفي. سكن الجزيرة.
روى عن: ابن عباس، وعن ابن مسعود فيما قيل.
روى عنه: عبد الكريم بن مالك الجزري، وعلي بن بذيمة، وغالب بن عباد، وزفر العجلي.
قال أبو زرعة، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود حديثين: أحدهما في الأسقية، والآخر في النهي عن ثمن الخمر وغيره.
قلت: قال مهنا: سألت أبا عبد الله عنه: ما عندك كيف هو؟ ومن أين هذا؟ فقال: لا أدري.
وقال ابن حزم: مجهول، وهو نهشلي من بني تميم.
•
ت ق -
قيس بن الحجاج بن خلي بن معدي كرب الكلاعي السلفي المصري،
وقيل: الصنعاني من صنعاء دمشق.
روى عن: حنش الصنعاني، وأبي عبد الرحمن الحبلي، وعدة.
روى عنه: أخوه عبد الأعلى، والليث، وابن لهيعة، وضمام بن إسماعيل، وعبد الله بن عياش بن عباس القتباني، وخالد بن حميد المهري، وأبو شريح عبد الرحمن بن شريح، وعمرو بن الحارث، ونافع بن يزيد، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن يونس: يقال: توفي سنة تسع وعشرين ومائة، وكان رجلا صالحا.
له عند (ت) حديث ابن عباس: احفظ الله يحفظك الحديث.
•
خ صد -
قيس بن حفص بن القعقاع التميمي الدارمي،
مولاهم، أبو محمد البصري.
روى عن: عبد الواحد بن زياد، وهشيم، ومعمر، وطالب بن حجير، وخالد بن الحارث، ومسلمة بن علقمة، وإسماعيل بن عياش، وابن علية، وجعفر بن سليمان، وعبد الوارث بن سعيد، ويزيد بن زريع، وأبي عوانة، وعدة.
وعنه: البخاري، وأبو داود في فضائل الأنصار، وأحمد بن الحسن الترمذي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والحسن بن علي الخلال، وحرب بن إسماعيل الكرماني، وأحمد بن سعيد الدارمي، وأبو أمية الطرسوسي، ومحمد بن أيوب بن الضريس، ويعقوب بن سفيان، وعبد العزيز بن معاوية، والفضل بن محمد الشعراني، والحسن بن مكرم البزاز، وهشام بن علي السيرافي، وآخرون.
قال ابن معين: ثقة.
وقال العجلي: لا بأس به، كتبت عنه شيئا يسيرا.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال البخاري: مات سنة سبع وعشرين ومائتين أو نحوها.
قلت: وفيها أرخه ابن قانع، وابن منده.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب.
وقال الدارقطني: ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري اثني عشر حديثا.
•
تمييز -
قيس بن حفص بصري
أيضا، يكنى أبا محمد.
ذكره ابن يونس فقال: بصري، قدم مصر، وكان صاحبا لبكار بن قتيبة القاضي، وقد كتب عنه. توفي في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين ومائتين.
•
مد -
قيس بن رافع
القيسي الأشجعي،
أبو رافع، ويقال: أبو عمرو المصري، مدني الأصل.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا، وعن ابن عمر، وابن عمرو، وأبي هريرة، وشفي بن ماتع.
روى عنه: الحسن بن ثوبان، ويزيد بن أبي حبيب، وإبراهيم بن نشيط، والحارث بن يعقوب، وعبد الكريم بن الحارث، وعياش بن عقبة، وابن لهيعة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكره البغوي في الصحابة، وقال: يقال: إنه جاهلي.
وذكره أبو موسى في الذيل، وقال: أورده عبدان في الصحابة، قال: وأظن حديثه ليس بمسند إلا أني رأيت بعض أهل الحديث وضعه في المسند، فذكرته ليعرف.
وقال الحسن بن ثوبان: دخلت على قيس بن رافع وكان من أهل العلم والستر، فذكر خيرا.
أورده ابن يونس في تاريخه.
•
تمييز - قيس بن رافع، عراقي.
روى عن: جرير بن عبد الله.
وعنه: عبد الله بن الحارث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
د ت ق -
قيس بن الربيع الأسدي،
أبو محمد الكوفي من ولد قيس بن الحارث، ويقال: الحارث بن قيس الأسدي الذي أسلم وعنده ثمان نسوة، وفي رواية تسع نسوة.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، والمقدام بن شريح، وعمرو بن مرة، وأبي حصين، وعون بن أبي جحيفة، وعثمان بن عبد الله بن موهب، ومحمد بن الحكم الكاهلي، وابن أبي ليلى، وأبي هاشم الرماني، والأغر بن الصباح، وسماك بن حرب، والأعمش، والسدي، والأسود بن قيس، ومحارب بن دثار، وهشام بن عروة وطائفة.
وعنه: أبان بن تغلب، وشعبة ومات قبله، والثوري وهو من أقرانه، وعبد الله بن نمير، وأبو معاوية، وعلي بن ثابت الجزري، وعبد الرزاق، ووكيع، وعاصم بن علي، وأبو داود الطيالسي، ويزيد بن هارون، وطلق بن غنام، وعفان، وعبد الكريم بن محمد الجرجاني، وموسى بن داود الضبي، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، وأبو الوليد، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وعلي بن الجعد، وجبارة بن المغلس، وآخرون.
قال أبو داود الطيالسي، عن شعبة: سمعت أبا حصين يثني على قيس بن الربيع قال: وقال لنا شعبة: أدركوا قيسا قبل أن يموت.
وقال عفان، عن معاذ بن معاذ: قال لي شعبة: ألا ترى إلى يحيى بن سعيد يقع في قيس بن الربيع! لا والله ما إلى ذلك سبيل.
وقال عبيد الله بن معاذ، عن أبيه: سمعت يحيى بن سعيد ينقص قيسا عند شعبة، فزجره ونهاه.
وقال عفان: وقلت ليحيى بن سعيد: هل سمعت من سفيان يقول فيه بغلطة، أو يتكلم فيه بشيء؟ قال: لا، قلت ليحيى: أفتتهمه بكذب؟ قال: لا، قال عفان: فما جاء فيه بحجة.
وقال حاتم بن الليث الجوهري، عن عفان: قيس ثقة، يوثقه الثوري وشعبة.
وعن أبي الوليد: كان قيس ثقة، حسن الحديث.
وقال عمرو بن علي: قلت لأبي الوليد: ما رأيت أحدا أحسن رأيا منك في قيس؟ قال: إنه كان ممن يخاف الله.
وقال أبو نعيم: سمعت سفيان إذا ذكر قيسا أثنى عليه.
وقال قراد أبو نوح، عن شعبة: ما أتينا شيخا بالكوفة إلا وجدنا قيسا قد سبقنا إليه، وكان يسمى قيسا الجوال.
وقال عمرو بن علي: سمعت معاذ بن معاذ يحسن الثناء على قيس.
قال: وقلت لأبي داود: تحدثنا عن قيس؟ قال: نعم.
وقال سريج بن يونس، عن ابن عيينة: ما رأيت بالكوفة أجود حديثا منه.
وقال أحمد بن صالح: قلت لأبي نعيم: في نفسك من قيس شيء؟ قال: لا.
وقال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن قيس، وكان عبد الرحمن حدثنا عنه ثم تركه.
وقال أبو حاتم: كان عفان يروي عن قيس ويتكلم فيه.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار: كان قيس عالما بالحديث، ولكنه ولي المدائن، فعلق رجالا فيما بلغني، فنفر الناس عنه.
وقال حرب، عن أحمد: روى أحاديث منكرة.
وقال المروذي: سألت أحمد عنه فلينه. وقال: كان وكيع إذا ذكره قال: الله المستعان.
وقال البخاري: قال علي: كان وكيع يضعفه.
وقال الآجري، عن أبي داود: سمعت ابن معين يقول: قيس ليس بشيء. قال: وسمعت أحمد يقول: ولي قيس، فلم يحمد.
قال أبو داود: ما أخرجت له إلا ثلاثة أحاديث. حدث بأحاديث عن منصور هي عن عبيدة، وأحاديث عن مغيرة هي عن فراس.
و ال الدوري، عن ابن معين: قال عفان: أتيناه فكان يحدثنا، فكان ربما أدخل حديث مغيرة في حديث منصور.
وقال عباس، عن ابن معين: حبان ومندل فيهما ضعف، وهما أحب إلي من قيس.
وقال أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين: ضعيف لا يكتب حديثه، كان يحدث بالحديث عن عبيدة، وهو عنده عن منصور.
وقال عثمان الدارمي وغيره، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف الحديث لا يساوي شيئا.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني: سألت أبي عنه فضعفه جدا. قال: وسمعت أبي يقول: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، عن أبيه أن قيس بن الربيع وضعوا في كتابه عن أبي هاشم الرماني حديث أبي هاشم إسماعيل بن كثير عن عاصم بن لقيط في الوضوء، فحدث به، فقيل له: من أبو هاشم؟ قال: صاحب الرمان. قال أبي: وهذا الحديث لم يروه صاحب الرمان، ولم يسمع قيس من إسماعيل بن كثير شيئا، وإنما أهلكه ابن له قلب عليه أشياء من حديثه.
وقال جعفر بن أبان الحافظ: سألت ابن نمير عن قيس بن الربيع فقال: كان له ابن هو آفته، نظر أصحاب الحديث في كتبه فأنكروا حديثه وظنوا أن ابنه قد غيرها.
وقال أبو داود الطيالسي: إنما أتي قيس من قبل ابنه، كان ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها في فرج كتاب قيس ولا يعرف الشيخ ذلك.
وقال الجوزجاني: ساقط.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: فيه لين. وقال: سئل أبي عنه فقال: عهدي به ولا ينشط الناس في الرواية عنه، وأما الآن فأراه أحلى ومحله الصدق، وليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي من محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
وقال يعقوب بن أبي شيبة: هو عند جميع أصحابنا صدوق، وكتابه صالح، وهو رديء الحفظ جدا مضطربه، كثير الخطأ، ضعيف في روايته.
وقال النسائي: ليس بثقة. وقال في موضع آخر: متروك الحديث.
وقال ابن عدي: وعامة رواياته مستقيمة، والقول فيه ما قال شعبة وأنه لا بأس به.
وقال أبو الوليد: كان شريك في جنازة قيس فقال: ما ترك بعد مثله.
قال أبو نعيم: مات سنة (5). وقال مرة: سنة (7).
وقال ابن معين: سنة (6).
وقال ابن سعد: سنة (68).
قلت: وقال البخاري: سمعت ابن رافع يقول: سمعت محمد بن عبيد يقول: ما زال أمره مستقيما حتى استقضي فقتل رجلا يعني: أقام عليه الحد فمات.
وعن محمد بن عبيد قال: استعمل أبو جعفر قيسا على المدائن، فكان يعلق النساء بثديهن ويرسل عليهن الزنابير،
وسئل أحمد: لم ترك الناس حديثه؟ فقال: كان يتشيع ويخطئ في الحديث.
وقال ابن حبان: تتبعت حديثه فرأيته صادقا إلا أنه لما كبر ساء حفظه، وامتحن بابن سوء فكان يدخل عليه ابنه، فيحدث منه ثقة به، فوقعت المناكير في روايته، فاستحق المجانبة.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ضعيفا فيه، وكان يقال له: الجوال لكثرة
[*]
سماعه.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم.
وقال العجلي: الناس يضعفونه، وكان شعبة يروي عنه، وكان معروفا بالحديث صدوقا، ويقال: إن ابنه أفسد عليه كتبه بآخرة، فترك الناس حديثه.
وقال عثمان بن أبي شيبة: كان صدوقا، ولكن اضطرب عليه بعض حديثه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم.
وقال الدارقطني: ضعيف الحديث.
وقال ابن خزيمة: سمعت محمد بن يحيى يقول: سمعت أبا الوليد يقول: كتبت عن قيس بن الربيع ستة آلاف حديث هي أحب إلي من ستة آلاف دينار.
•
ق -
قيس بن رومي.
عن: علقمة بن قيس، عن ابن مسعود في فضل القرض.
وعنه: سليمان بن بشير.
قلت: قال الذهبي: ما روى عنه غيره.
[*](تعليق الشاملة): في المطبوع «لكثيرة»
•
قيس بن زيد في قيس الجذامي.
سي -
قيس بن سالم المعافري، أبو جزرة المصري.
روى عن: أبي أمامة بن سهل، وعمر بن عبد العزيز.
وعنه: يحيى بن أيوب، وبكر بن مضر، والليث.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له النسائي حديثا في اليوم والليلة في الدعاء إذا أشرف على المدينة، يقع بعلو في الدعاء للطبراني.
قلت: قال العقيلي: لا يتابع عليه وساقه من طريقه.
•
ع -
قيس بن سعد بن عبادة بن دليهم بن حارثة الأنصاري الخزرجي أبو عبد الله،
ويقال: أبو عبد الملك، ويقال: أبو الفضل المدني.
قال أنس بن مالك: كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أبيه، وعبد الله بن حنظلة بن الراهب وهو أصغر منه.
روى عنه: أنس، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وثعلبة بن أبي مالك القرظي، وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل، وعامر الشعبي، وأبو عمار الدهني، وعروة بن الزبير، وميمون بن أبي شبيب، وأبو تميم الجيشاني، ومحمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، والصحيح أن بينهما رجلا، ويسار أبو نجيح والد عبد الله يقال: مرسل، وآخرون.
قال الحميدي عن سفيان، عن عمرو بن دينار: كان قيس بن سعد رجلا ضخما جسيما وكان إذا ركب الحمار خطت رجلاه الأرض.
وقال بكر بن سوادة عن أبي حمزة الحميري عن جابر: فذكر حديثا قال: وكان عليهم قيس بن سعد، ونحر لهم تسع ركائب. وقال فيه: فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذكروا له من أمر قيس بن سعد فقال: إن الجود من شيمة أهل ذلك البيت.
وقال يونس عن الزهري: كان من دهاة العرب.
وقال عروة: قال قيس بن سعد: اللهم ارزقني مالا فإنه لا تصلح الفعال إلا بالمال.
قال خليفة وغيره: توفي بالمدينة في آخر خلافة معاوية.
له عند (خ م) في القيام للجنازة وعند (ت) حديث: لا حول ولا قوة إلا بالله.
وله عند (خ) غيره.
وقال ابن حبان: يكنى أبا القاسم، وكان على مقدمة علي يوم صفين، ثم هرب من معاوية سنة (58) وسكن تفليس، ومات بها في ولاية عبد الملك بن مروان.
•
خت م د س ق -
قيس بن سعد المكي،
أبو عبد الملك، ويقال: أبو عبد الله الحبشي، مولى نافع بن علقمة، ويقال: مولى أم علقمة.
روى عن: عطاء، وطاوس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعمرو بن دينار، ومكحول الشامي، ويزيد بن هرمز، وغيرهم.
وعنه: الحمادان، وعمران القصير، وجرير بن حازم، ورباح بن أبي معروف، وهشام بن حسان، وسيف بن سليمان، ويزيد بن إبراهيم التستري، وغيرهم.
قال أحمد، وأبو زرعة، ويعقوب بن شيبة، وأبو داود: ثقة.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
وقال ابن سعد: كان قد خلف عطاء في مجلسه، ولكنه لم يعمر. مات سنة تسع عشرة ومائة، وكان ثقة قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (17) وقيل: سنة (19).
قلت: وقال العجلي: مكي ثقة.
وسئل أبو داود، عن قيس، وابن جريج في عطاء فقال: كان قيس أقدم، وابن جريج يقدم.
•
قيس بن سعد الخارفي بالخاء والفاء
تابعي.
روى عن: علي.
وعنه: أبو هاشم القاسم بن كثير.
ذكره الخطيب، وذكر أن بعضهم قلبه فقال سعد بن قيس، والأول الصحيح، وسيأتي في قيس أبي المغيرة.
•
خ م س -
قيس بن السكن الأسدي الكوفي:
أخو بني
سواءة.
روى عن: ابن مسعود، والأشعث بن قيس.
وعنه: ابنه النعمان، وأبو إسحاق السبيعي، وعمارة بن عمير، وسعد بن عبيدة، والمنهال بن عمرو، وأبو الشعثاء المحاربي.
قال ابن معين: ثقة.
وعده أبو الشعثاء في الفقهاء من أصحاب ابن مسعود.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو حاتم: توفي زمن مصعب بن الزبير.
له عندهما حديث واحد في صوم يوم عاشوراء.
قلت: وقال ابن سعد: توفي زمن مصعب بالكوفة، وله أحاديث، وكان ثقة.
•
ي م س -
قيس بن سليم التميمي العنبري الكوفي.
روى عن: علقمة بن وائل بن حجر، ويزيد بن صهيب الفقير، وعمير بن سعيد، وأبي بكر بن حفص الزهري، والضحاك بن مزاحم، وجواب التميمي.
وعنه: ابن المبارك، وأبو أحمد الزبيري، وعبيد الله بن موسى، والعلاء بن بدر، وأبو نعيم، وقبيصة.
قال أبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ما رفع رأسه للسماء تعظيما لله.
له عند (م) حديث جابر في قوم يخرجون من النار، وعند (س) حديثان عن وائل في الصلاة.
قيس بن سنان في ابن هبار.
•
قيس بن شماس.
روى أبو داود من حديث فرج بن فضالة، عن عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده حديثا. والصواب عن عبد الخبير بن قيس بن شماس، وثابت جد عبد الخبير لا أبوه وهو الصحابي، وأما قيس فلا يدرى أدرك الإسلام أم لا.
قلت: جزم غير واحد أنه مات في الجاهلية.
قيس بن طخفة، أو ابن طهفة. في ترجمة طخفة بن قيس.
•
4 -
قيس بن طلق بن علي بن المنذر الحنفي اليمامي.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه هوذة، وابن أخيه عجيبة بن عبد الحميد بن عقبة بن طلق بن علي، وعبد الله بن النعمان السحيمي، وعبد الله بن بدر، ومحمد بن جابر، وأيوب بن عتيبة، وسراج بن عقبة، وعيسى بن خثيم، وموسى بن عمير الثمالي اليماميون.
قال عثمان الدارمي: سألت ابن معين قلت: عبد الله بن النعمان عن قيس بن طلق؟ قال: شيوخ يمامية ثقات.
وقال العجلي: يمامي، تابعي، ثقة، وأبوه صحابي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكره أبو موسى في الذيل، وقال: أورده جعفر وغيره في الصحابة، وذكر له حديثا صوابه عن أبيه.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: قيس ليس ممن تقوم به حجة، ووهاه.
وقال الخلال، عن أحمد: غيره أثبت منه.
وقال الشافعي: قد سألتنا عن قيس بن طلق فلم نجد من يعرفه بما يكون لنا قبول خبره.
وقال ابن معين: لقد أكثر الناس في قيس وأنه لا يحتج بحديثه.
•
بخ د ت س -
قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس
التميمي السعدي، أبو علي، ويقال: أبو قبيصة، ويقال: أبو طلحة المنقري.
وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وفد بني تميم سنة تسع فأسلم.
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هذا سيد أهل الوبر.
وكان عاقلا، حليما، سمحا، قيل للأحنف: ممن تعلمت الحلم؟ قال: من قيس.
روى عن: صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابناه: حكيم وحصين، وابن ابنه خليفة، والأحنف بن قيس، والحسن البصري، وأبو سوية سهل بن
خليفة، وشعبة بن التوأم.
قال ابن عبد البر: كان قد حرم على نفسه الخمر في الجاهلية.
وقال النضر بن شميل: قال عبدة بن الطيب فيه يرثيه:
عليك سلام الله قيس بن عاصم ورحمته ما شاء أن يترحما الأبيات.
نزل قيس البصرة وبنى بها دارا، وبها مات عن اثنين وثلاثين ذكرا من أولاده.
قيس بن عائذ، أبو كاهل يأتي في الكنى.
•
خ م د س ق -
قيس بن عباد القيسي الضبعي،
أبو عبد الله البصري.
قدم المدينة في خلافة عمر.
وروى عنه وعن علي، وعمار، وأبي ذر، وعبد الله بن سلام، وسعد بن أبي وقاص، وابن عمرو، وأبي بن كعب، وغيرهم.
روى عنه: ابنه عبد الله، وصهره عبد الله بن مطر، وابن ابنه النضر بن عبد الله بن مطر، وأبو مجلز، والحسن، وابن سيرين، وأبو نضرة العبدي، وغيرهم.
قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
وقال العجلي: كان ثقة من كبار الصالحين.
وقال النسائي، وابن خراش: ثقة.
وكانت له مناقب وحلم، وعبادة. وذكره أبو مخنف عن شيوخه فيمن قتله الحجاج ممن خرج مع ابن الأشعث.
له عند (ق) حديث أبي ذر في {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا} .
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: في التابعين، وقال: إنه يشكري.
وذكره ابن قانع في معجم الصحابة، وأورد له حديثا مرسلا.
•
ر 4 -
قيس بن عباية أبو نعامة الحنفي الرماني،
وقيل: الضبي البصري.
روى عن: ابن عباس، وأنس، وعبد الله بن مغفل، وعن ابن لعبد الله بن مغفل، وابن لسعد بن أبي وقاص.
وعنه: الجريري، وزياد بن مخراق، وأيوب السختياني، وخالد الحذاء، وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة: سألت ابن معين عن أبي نعامة الحنفي فقال: اسمه قيس بن عباية، بصري ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (ت س) حديث ابن مغفل في البسملة.
قلت: وقال ابن عبد البر: هو ثقة عند جميعهم.
وقال الخطيب: لا أعلم أحدا رماه بكذب ولا ببدعة.
وذكره البخاري في الأوسط فيمن مات بين عشر إلى عشرين ومائة.
•
د ت ق -
قيس بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث
بن زيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري المدني، جد يحيى بن سعيد بن قيس وأخويه.
زعم مصعب الزبيري أن اسم جد يحيى قيس بن قهد، وغلطه ابن أبي خيثمة في ذلك، وقال: هما اثنان.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: قيس بن أبي حازم، وابنه سعيد بن قيس بن عمرو، وقيل: لم يسمع منه، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، قال الترمذي: ولم يسمع منه.
قلت: وأما ابن حبان فزعم أن قيس بن عمرو هو قيس بن قهد، وأن قهدا لقب عمرو، وكأنه أخذه من قول البخاري: قيس بن عمرو جد يحيى بن سعيد، له صحبة. قال: وقال بعضهم: قيس بن قهد.
وقال أبو نعيم في الصحابة: قيس بن عمرو بن قهد بن ثعلبة، ثم قال: وقيل: قيس بن سهل، والله أعلم.
•
4 -
قيس بن أبي غرزة الغفاري،
ويقال: الجهني، ويقال: البجلي، له صحبة، نزل الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث: إن هذا البيع يحضره اللغو والحلف الحديث.
وعنه: أبو وائل شقيق بن سلمة.
قلت: ذكر مسلم والأوزاعي أنه تفرد بالرواية عنه.
وقال ابن عبد البر: روى عنه الحكم، ولا أدري سمع منه أم لا؟ انتهى.
وروايته عنه مرسلة بلا شك، وإنما أوردته للفائدة.
قيس بن كثير في كثير بن قيس.
•
د -
قيس بن محمد الأشعث الكندي الكوفي.
روى عن: جده الأشعث، وأبيه محمد، وعدي بن حاتم، وكثير بن شهاب.
روى عنه: ابناه: عبد الرحمن وعثمان، وأبو إسحاق الشيباني.
ذكره ابن حبان في الثقات. تقدم حديثه في ابنه عبد الرحمن.
قلت: وقال الهيثم بن عدي: كان ضرير البصر، وكان يتنسك.
•
ق -
قيس بن محمد بن عمران الكندي.
روى عن: عفير بن معدان، وطلحة بن كامل.
وعنه: عبيد الله بن يوسف الجبيري، وعيسى بن أبي حرب الصفار، وبشر بن آدم، والعباس بن الفرج الرياشي، وأبو حاتم الرازي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث أبي أمامة في شهيد البحر.
قلت: وقال: يعتبر حديثه من غير روايته عن عفير بن معدان.
وقال البخاري: روى عنه أحمد بن الأزهر فقال: حدثنا قيس بن محمد من ولد الأشعث.
•
ت -
قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي المطلبي،
أبو محمد، ويقال: أبو السائب المكي.
كان من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن قباث بن أشيم.
وعنه: ابنه عبد الله.
تقدم حديثه في قباث.
قلت: وروى عنه أيضا ابنه محمد.
•
س -
قيس بن مروان،
وهو ابن أبي قيس الجعفي الكوفي.
روى عن: عمر حديث: من أراد أن يقرأ القرآن رطبا الحديث.
وعنه: خيثمة بن عبد الرحمن، وعلقمة بن قيس، وعمارة بن عمير، وقرثع الضبي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: روى عنه حبيب، كذا في النسخة وهي سقيمة، ولعلها خيثمة تصحفت. وقد أخرج حديثه أحمد عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة، عن قيس بن مروان أنه أتى عمر فقال: جئت من الكوفة، وتركت بها رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه يعني: عبد الله بن مسعود. وفي هذا تقدم زمان قيس هذا. وقد تقدم في ترجمة الراوي عنه قرثع الضبي أن الخطيب ذكر أنه من المخضرمين.
•
عس -
قيس بن مسعود بن الحكم الأنصاري الزرقي.
عن أبيه عن علي في ترك القيام للجنازة.
وعنه: موسى بن عقبة على اختلاف فيه، تقدم بعضه في ترجمة إسماعيل بن مسعود.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
ع -
قيس بن مسلم الجدلي العدواني،
أبو عمرو الكوفي، من قيس عيلان.
روى عن: طارق بن شهاب، والحسن بن محمد ابن الحنفية، ومجاهد، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وإبراهيم بن جرير، وسعيد بن جبير.
وعنه: الأعمش، وشعبة، والثوري، ومسعر، ومالك بن مغول، وأبو العميس، ورقبة بن مصقلة، وإبراهيم بن محمد بن المنتشر، وإدريس بن يزيد الأودي، وصدقة بن أبي عمران، وأبو خالد الدالاني، والربيع بن لوط، والركين بن الربيع، وأيوب بن عائذ، وعتبة بن يقظان، والجراح بن مليح، وآخرون.
قال علي، عن يحيى: كان مرجئا وهو أثبت من أبي
قيس.
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: ثقة في الحديث.
وقال أحمد، عن سفيان: كانوا يقولون: ما رفع رأسه إلى السماء منذ كذا وكذا تعظيما لله.
وقال ابن معين، وأبو حاتم: ثقة.
وقال أبو داود: كان مرجئا.
وقال النسائي: ثقة وكان يرى الإرجاء.
وعن أبي داود عن شعبة أنه ذكره فجعل يثبته.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال أبو نعيم والبخاري ومطين: مات سنة عشرين ومائة.
قلت: وكذا أرخه ابن سعد، وقال: كان ثقة ثبتا، له حديث صالح.
وقال العجلي: كوفي ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة ثقة، وكان مرجئا.
•
عخ -
قيس بن مسلم المذحجي شامي.
روى أنه سمع عبادة بن الصامت يقول: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إني محدثكم بحديث فليبلغ الحاضر منكم الغائب.
وعنه: إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر.
وقد قيل: إنه قيس بن الحارث الغامدي.
•
د - قيس بن النعمان العبدي، أبو الوليد.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النهي عن النقير والمزفت.
وعنه: زيد بن علي أبو القموص.
قال عوف عن أبي القموص: حدثني رجل من الوفد من عبد القيس يحسب عوف أن اسمه قيس بن النعمان.
•
تمييز -
قيس بن النعمان السكوني كوفي.
روى عنه: إياد بن لقيط وكان جارا له.
له حديث واحد: انطلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر مستخفيين من قريش، فمروا براع فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هل من شاة ضربها الفحل؟ قال: لا الحديث.
قلت: أفرده أبو عمر عن العبدي، وأما ابن منده فجعلهما واحدا فقال: روى عنه إياد بن لقيط، وأبو القموص، والذي يظهر ترجيح ما صنع أبو عمر.
•
س -
قيس بن هبار بصري.
روى عن: ابن عباس في النبيذ.
وعنه: سليمان التيمي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وروى حجاج بن حسان، عن عثمان بن قيس، عن قيس بن همام، عن ابن عباس وكأنه هذا.
وقد اختلف في اسمه
(1)
فقيل أيضا: [همام، وقيل]: هنام، وقيل: هنان، وقيل: وهبان، وقيل: سنان.
قلت: قال الذهبي: تفرد عنه سليمان التيمي.
وذكر العسكري في الصحابة قيس بن هنام، وقال: روى مرسلا.
وقال ابن حبان في ثقات التابعين: قيس بن همام التيمي، روى عنه أهل العراق.
•
م د ق -
قيس بن وهب الهمداني الكوفي.
روى عن: أنس، وأبي عبد الرحمن السلمي، وأبي الكنود الأزدي، وأبي الوداك، وعن رجل من بني سواءة.
وعنه: الثوري، وإسرائيل، وأبو حمزة السكري، والجراج بن مليح، والحسين بن واقد، وغيلان بن جامع، وغيرهم.
قال أحمد، وابن معين، والعجلي: ثقة. زاد أحمد: شيخ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (م) حديث أبي سعيد في الذي يقتله الدجال.
قلت: وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.
(1)
أي: في اسم أبيه.
•
س -
قيس الجذامي الشامي،
قيل: إن اسم أبيه مرثد.
روى عن: عقبة بن عامر الجهني، ونعيم بن هبار الغطفاني.
روى عنه: كثير بن مرة الحضرمي، والحسن بن عبد الرحمن الشامي.
قلت: قال البخاري: قيس الجذامي له صحبة، قاله ابن ثوبان - يعني عن أبيه، عن مكحول، عن كثير بن مرة عنه - يعد في الشاميين، انتهى، وحديثه بذلك في مسند أحمد.
وقال ابن حبان في الصحابة: قيس الجذامي له صحبة، سكن الشام وحديثه ضد أهلها.
وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: قيس الجذامي اختلف في اسم أبيه فقيل: عامر، وقيل: زيد.
وقال ابن سعد في طبقة أهل الفتح: قيس الجذامي هو ابن زيد بن جبار بن امرئ القيس بن ثعلبة بن حبيب بن ذبيان بن عوف بن أنمار بن زنباع بن مازن بن سعد بن مالك بن أفصى بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام، وكان سيدا، ووفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعقد له النبي صلى الله عليه وآله وسلم على بني سعد بن مالك بن أفصى، وابنه ناتل بن قيس كان سيد جذام بالشام.
•
ق -
قيس أبو عمارة الفارسي مولى الأنصار،
ويقال: مولى سودة مولاة بني ساعدة من الأنصار.
روى عن: عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
روى عنه: معن بن عيسى، وخالد بن مخلد، وإسماعيل بن أبي أويس.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال البخاري: يعد في أهل المدينة، فيه نظر. وجزم بأنه مدني، مولى لسودة بنت سعد في فصل من مات من خمسين ومائة إلى ستين ومائة.
وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له حديثين، وقال: لا يتابع عليهما. أحدهما الذي أخرجه ابن ماجه في التعزية بالميت.
•
عس -
قيس أبو المغيرة الخارفي الكوفي.
روى عن: عثمان، وعلي.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وأبو الجحاف داود بن أبي عوف، وأبو هاشم القاسم بن كثير الخارفي.
قال النسائي في الكنى: أبو المغيرة قيس بن سعد الخارفي.
وقال ابن حبان في الثقات: قيس بن سعد الخارفي من أهل الكوفة، كنيته أبو عبد الله.
قلت: بل الذي في ثقات ابن حبان كنيته أبو المغيرة كما قال النسائي.
وذكر ابن سعد أنه روى عن عمر أيضا، وروى عنه قال: أتيت عمر فقلت: إن أهلي يريدون الهجرة فذكر قصة.
وقال ليث بن أبي سليم عن القاسم، عن سعد بن قيس، قلب اسمه.
•
س -
قيس الكلابي،
والد عطية.
عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النهي عن النوم على البطن، وعن عمر بن الخطاب.
وعنه: ابنه عطية.
وفي إسناده اختلاف كثير بعضه مذكور في ترجمة طحفة.
قلت: زعم ابن قانع في معجم الصحابة أنه قيس بن كلاب، وساق له حديثا بإسناد مصري ولم يصب، وصاحب هذا الحديث غير والد عطية.
وقال ابن عبد البر: له صحبة، حديثه عند أهل مصر.
•
عس -
قيس العبدي،
والد الأسود.
عن: علي في الإمارة.
وعنه: ابنه الأسود.
قاله زيد بن الحباب وعبثر بن القاسم عن سفيان عن الأسود.
وقال أبو عاصم: عن سفيان، عن الأسود، عن عمرو بن سفيان، عن أبيه، عن علي.
وقال مرة: عن سعيد بن عمرو بن سفيان، عن أبيه، عن علي.
وقال عصام بن النعمان: عن سفيان، عن الأسود، عن
عمرو بن سفيان، عن علي.
وقال شريك: عن الأسود، عن ابن سفيان ولم يسمه، عن علي.
وقال مروان بن معاوية: عن مساور، عن عمرو بن سفيان، عن علي.
وروي عن عمر بن الخطاب أيضا.
قال النسائي: ثقة.
قلت: وقال ابن سعد: قيس أبو الأسود العبدي، شهد صلح الحيرة مع خالد بن الوليد، وروى عن عمر حديثا في الجمعة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
س -
قيس المدني.
روى عن: زيد بن ثابت في فضل أبي هريرة.
وعنه: ابنه محمد بن قيس قاص عمر بن عبد العزيز.
قلت: قال الذهبي: ما روى عنه إلا ابنه.
حرف الكاف
من اسمه كامل
• ل -
كامل بن طلحة الجحدري،
أبو يحيى البصري، نزيل بغداد، عم أبي كامل فضيل بن حسين.
روى عن: حماد بن سلمة، ومالك، ومبارك بن فضالة، والليث، ومهدي بن ميمون، وابن لهيعة، وأبي الأشهب العطاردي، وأبي مودود المدني، وفضالة بن جبير، وأبي عوانة، وجماعة.
روى عنه: أبو داود في كتاب المسائل، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وإبراهيم الحربي، وأبو بكر بن علي المروزي، وحنبل بن إسحاق، وعبد الله بن أحمد، وموسى بن هارون، ويعقوب بن سفيان، وأبو العباس أحمد بن محمد الراسبي، وأحمد بن نجدة بن العريان، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن زكريا التستري، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
قال العقيلي، عن أحمد بن أصرم: سمعت أحمد سئل عن كامل فقال: كان مقارب الحديث.
وقال أبو داود، عن أحمد نحوه وزاد: قد رأيته بالبصرة وله حلقة، وكان يذهب إلى عبادان.
وقال الآجري: سألته - يعني: أبا داود - عن كامل بن طلحة قال: رميت بكتبه قال: وسمعت أحمد يثني عليه.
وقال الميموني: سألت أبا عبد الله عنه فقال: هو عندي ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أنه سئل عنه وعن أحمد بن محمد بن أيوب، فقال: ما أعلم أحدا يدفعهما بحجة.
وقال إبراهيم الحربي: سمعت أحمد يقول: قلت لعبد الله: اكتب عن هؤلاء الشيوخ حتى تجف يدك، فذهب فكتب عن كامل، فأول حديث حدث به عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: كان إذا خرج إلى المصلى يمضي في طريق ويرجع في غيره. فقال: لم أسمع بهذا قط. قال: فقلت: حديث مثل هذا السند فيه حكم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم أسمعه؟ فأتيت هارون بن معروف فقلت: عندك عن ابن وهب عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر هذا الحديث؟ قال: نعم، فكتبته عنه. قيل لإبراهيم: فلم لم يكتبه عن كامل بعلو؟ قال: لم يكن عنده كامل بمنزلة ابن وهب.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو زرعة: كان يحيى بن أكثم ضربه وأقامه للناس في شهادة فاتضعت أسبابه، وكان لا يدفع عن سماع.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: لا بأس به، ما كان له عيب إلا أن يحدث في المسجد الجامع.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال موسى بن هارون وجماعة: مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين ببغداد، وكان مولده سنة (145).
وقال الحسين بن فهم: مات سنة (32).
•
د ت ق -
كامل بن العلاء التميمي السعدي،
أبو العلاء، ويقال: أبو عبد الله الكوفي.
روى عن: عطاء بن أبي رباح، وحبيب بن أبي ثابت، وأبي صالح مينا مولى ضباعة، ومنصور بن المعتمر، والمنهال بن عمرو، وأبي صالح السمان، والحكم بن عتيبة، وغيرهم.
وعنه: زيد بن الحباب، ومحمد بن ربيعة الكلابي،
وإسماعيل بن صبيح اليشكري، وإسحاق بن منصور السلولي، والأسود بن عامر، وشعيب بن حرب، وعبيد الله بن موسى، وإسماعيل بن عمر أبو المنذر، وإسماعيل بن عمرو البجلي، وأبو أحمد الزبيري، ووكيع، وأبو نعيم، وأبو غسان النهدي، والفريابي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وآخرون.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس.
وقال ابن عدي: رأيت في بعض رواياته أشياء أنكرتها، وأرجو أنه لا بأس به.
قلت: وقال ابن سعد: كان قليل الحديث وليس بذاك.
وقال ابن المثنى: ما سمعت ابن مهدي يحدث عنه شيئا قط.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.
وقال ابن حبان: كان ممن يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل من حيث لا يدري، فبطل الاحتجاج بأخباره.
وقال الحاكم: هو ممن يجمع حديثه.
وأورد ابن عدي في ترجمته من طريق عاصم بن علي عنه، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أم سلمة، قلت: يا رسول الله إن الوليد بن الوليد بن المغيرة مات وهو صبي، فكيف أبكي عليه؟ قال: قولي:
أبكي الوليد بن الوليد بن المغيرة أبكي الوليد بن الوليد فتى العشيرة قلت: وهذا باطل، والمحفوظ أن أم سلمة هي التي قالت ذلك، فأنكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليها
. ذكره مصعب الزبيري بغير إسناد، وأخرجه الطبراني من طريق عبد العزيز بن عمران عن إسماعيل بن أيوب المخزومي قال: دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أم سلمة، وبين يديها صبي، وهي تقول:
أبكي الوليد بن الوليد بن المغيرة وفيه أنه غير اسم الصبي، وكان سمي الوليد فقال: كدتم تتخذون الوليد حنانا، سموه عبد الله.
من اسمه كثير
• ت -
كثير بن إسماعيل،
ويقال: ابن نافع النواء، أبو إسماعيل التيمي، مولى بني تيم الله الكوفي.
روى عن: أبي جعفر، وعطية العوفي، وأبي إدريس المرهبي، وجميع بن عمير، ومحمد بن بشر الهمداني وفاطمة بنت علي بن أبي طالب، وجماعة.
وعنه: فطر بن خليفة، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه، والمسعودي، وقيس بن الربيع، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع، وأبو عقيل يحيى بن المتوكل، وشريك، وابن عيينة، وعلي بن عابس، وعلي بن هاشم بن البريد، وعمر بن شبيب المسلي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، بابة سعد بن طريف.
وقال الجوزجاني: زائغ.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: فيه نظر.
وقال ابن عدي: كان غاليا في التشيع مفرطا فيه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال العجلي: لا بأس به.
وروي عن محمد بن بشر العبدي أنه قال: لم يمت كثير النواء حتى رجع عن التشيع. وسيأتي له ذكر في ابن قاروندا.
•
س -
كثير بن أفلح المدني.
مولى أبي أيوب الأنصاري. وكان أحد كتاب المصاحف التي كتبها عثمان.
روى عن: أبيه، وعمر، وعثمان، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وأبي سعيد الخدري، وابن عمر.
روى عنه: محمد بن سيرين، والزهري.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البخاري: أصيب يوم الحرة.
له عنده حديث في الأذكار بعد الصلاة.
قلت: وقال العجلي: تابعي، ثقة.
وكناه أبو أحمد الحاكم أبا يحيى، ويقال: أبو محمد،
ويقال: أبو عبد الرحمن.
•
كثير بن جريج، أبو اليمان الرحال
في الكنى.
•
4 -
كثير بن جمهان السلمي،
ويقال: الأسلمي، أبو جعفر الكوفي.
روى عن: أبي هريرة، وابن عمر، وأبي عياض.
وعنه: عطاء بن السائب، وليث بن أبي سليم.
قال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث واحد في السعي في الحج.
•
بخ ت - كثير بن الحارث الحميري، ويقال: البهراني، أبو أمين الدمشقي.
روى عن: القاسم بن عبد الرحمن.
وعنه: خالد بن معدان وهو أكبر منه، ومعاوية بن صالح الحضرمي، وأرطاة بن المنذر.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال أبو زرعة الدمشقي: شيوخ معناهم واحد: علي بن يزيد، وكثير بن الحارث، وسليمان بن عبد الرحمن، هؤلاء ثقات من أصحاب القاسم، موضعهم أحسن ظاهرا من أحاديثهم عن القاسم.
وقال أيضا: قلت لدحيم: فكثير بن الحارث؟ قال: ما أعرفه، قلت: فتدفعه؟ قال: لا يدفع.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ووقع في مسند أحمد من طريق أبي الوازع، عن أبي أمين، عن أبي هريرة، فذكر حديثا.
•
كثير بن حبيب الليثي.
هو ابن أبي كثير. يأتي.
•
ت ق -
كثير بن زاذان النخعي الكوفي.
روى عن: سلمان أبي حازم الأشجعي، وعاصم بن ضمرة، وعبد الرحمن بن أبي نعم.
روى عنه: حفص بن سليمان الغاضري، وحماد بن واقد، وعنبسة بن عبد الرحمن قاضي الري.
قال عثمان بن سعيد، عن ابن معين: لا أعرفه.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه، وأبي زرعة: شيخ مجهول.
له عندهما حديث واحد في فضل القرآن.
قال الترمذي: لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ليس له إسناد صحيح.
قلت: وقال الأزدي: فيه نظر.
وأفاد الخطيب أنه كثير مؤذن النخع الذي روى عنه سفيان.
•
د ت ق -
كثير بن زياد.
أبو سهل البرساني الأزدي العتكي البصري، سكن بلخ.
روى عن: الحسن، وعمرو بن عثمان بن يعلى بن مرة، وأبي سمية، وأبي العالية، وتوبة العنبري، ومسة.
وعنه: حماد بن زيد، وسلام بن مسكين، وجعفر بن سليمان، وعبد الله بن شوذب، وعلي بن عبد الأعلى، وعمر بن الرماح البلخي، وغالب بن سليمان، والحسن بن يحيى صاحب ابن المبارك، وأبو غانم يونس بن نافع، وآخرون.
قال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة من أكابر أصحاب الحسن، لا بأس به، بصري، وقع إلى خراسان.
وقال النسائي: ثقة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: كان ممن يخطئ. ثم غفل فذكره في الضعفاء فقال: يروي عن الحسن وأهل العراق مقلوبات.
وقال البخاري: ثقة، وله وصايا نافعة كقوله: بيعوا دنياكم بآخرتكم تربحونها جميعا، ولا تبيعوا آخرتكم بدنياكم تخسروهما جميعا، وروينا ذلك في المجالسة للدينوري.
•
ر د ت ق -
كثير بن زيد الأسلمي،
ثم السهمي مولاهم، أبو محمد المدني، يقال له: ابن مافنه وهي أمه.
روى عن: ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد، وسالم بن عبد الله بن عمر، والوليد بن كثير، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك، وعثمان بن ربيعة بن الهدير، وعثمان بن سعيد بن نوفل، وعمر بن عبد العزيز، وإسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وزينب بنت نبيط امرأة أنس بن مالك، وغيرهم.
عنه: مالك بن أنس، والدراوردي، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز بن أبي حازم، وحماد بن زيد، وأبو أحمد الزبيري، وأبو بكر الحنفي، وأبو عامر العقدي، وسفيان بن حمزة الأسلمي، وابن أبي فديك، وحاتم بن إسماعيل، وعثمان بن عمر بن فارس، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما أرى به بأسا.
وقال عبد الله بن الدورقي، عن ابن معين: ليس به بأس.
وقال معاوية بن صالح وغيره، عن ابن معين: صالح.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بذاك، وكان أولا قال: ليس بشيء.
وقال ابن عمار الموصلي: ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: ليس بذاك الساقط وإلى الضعف ما هو.
وقال أبو زرعة: صدوق فيه لين.
وقال أبو حاتم: صالح ليس بالقوي يكتب حديثه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عدي: وتروى عنه نسخ ولم أر به بأسا، وأرجو أنه لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن سعد: توفي في خلافة أبي جعفر، وكان كثير الحديث.
وقال خليفة: توفي في آخر خلافة أبي جعفر، وكانت وفاة أبي جعفر سنة (158).
قلت: وجزم ابن حبان بوفاته فيها.
وقال أبو جعفر الطبري: وكثير بن زيد عندهم ممن لا يحتج بنقله.
وخلطه ابن حزم بكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف فقال في الصلح: روينا من طريق كثير بن عبد الله - وهو كثير بن زيد - عن أبيه عن جده حديث: الصلح جائز بين المسلمين الحديث. ثم قال: كثير بن عبد الله بن زيد بن عمرو ساقط متفق على اطراحه، وأن الرواية عنه لا تحل.
وتعقبه الخطيب بما ملخصه: إن الحديث عند (د) من رواية كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة، وعند (ت) من رواية كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، فهما اثنان اشتركا في الاسم وسياق المتن، واختلفا في النسب والسند، فظنهما ابن حزم واحدا، وكثير بن زيد لم يوصف بشيء مما قال، بخلاف كثير بن عبد الله الآتي، واختلف على كثير بن زيد في شيخه فقيل كما تقدم عند أبي داود، وأخرجه البزار من رواية العقدي عن كثير فقال: عن الحارث بن أبي يزيد عن جابر.
•
س -
كثير بن السائب حجازي.
روى عنه: أبناء قريظة، كذا وقع في النسائي، والذي عند ابن أبي حاتم عن ابني قريظة أنهم عرضوا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم قريظة.
روى عنه: عمارة بن خزيمة بن ثابت.
ذكره ابن أبي حاتم هكذا - يعني: لم يزد عنه راويا آخر - ثم قال: كثير بن السائب المدني روى عن محمود بن لبيد، وعنه هشام بن عروة، ومحمد بن إسحاق.
وقال ابن حبان في الثقات: كثير بن السائب عن أنس وعنه محمد بن عمرو بن علقمة. فالله أعلم هل الجميع لرجل واحد أو لاثنين أو لثلاثة.
قلت: جعل ابن حبان في الثقات الرواي عن محمود بن لبيد مع الذي روى عنه عمارة بن خزيمة واحدا، وفرق بينه وبين الراوي عن أنس، واستروح الذهبي فقال: تابعي، حجازي، تفرد عنه عمارة بن خزيمة، لا يتحقق من ذا، كذا قال.
وذكر ابن منده في معرفة الصحابة كثير بن السائب، وساق بإسناده من طريق محمد بن كعب، عن عمارة بن خزيمة، عن كثير بن السائب قال: عرضنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم حنين، فمن كان محتلما أو نبتت عانته يقتل. الحديث.
وقد وقع الخطأ عنده في موضعين: الأول في إسقاطه الصحابي الذي حدث به كثير بن السائب حتى صار كثير بذلك صحابيا، والثاني: في قوله: يوم حنين، وإنما هو يوم قريظة، وإنما نبهت عليه للفائدة.
وذكر ابن أبي حاتم في آخر من اسمه كثير: كثير بن السائب قاص أهل فلسطين، روى عن عبد الرحمن بن عوف، روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن. قال ابن معين: لا أعرفه، فهذا يحتمل أن يكون ثالثا أو رابعا.
•
ق -
كثير بن سليم الضبي،
أبو سلمة المدائني، وليس بالأبلي.
روى عن: أنس بن مالك، والضحاك بن مزاحم، والحسن البصري.
وعنه: أبو عامر العقدي، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبو تميلة يحيى بن واضح، وإسماعيل بن أبان الوراق، وسلام بن سليمان المدائني، وأحمد بن يونس، وأبو صالح كاتب الليث، وعمرو بن عون الواسطي، وجبارة بن المغلس، وآخرون.
قال عبد الله بن علي ابن المديني، عن أبيه: كثير صاحب أنس ضعيف، وكان يحدث عن أنس أحاديث يسيرة خمسة أو نحوها فصارت مائة حديث.
وقال الدوري، عن ابن معين: ضعيف.
وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيف، سمعت يحيى يقول: لا يكتب حديثه.
وقال النسائي والأزدي: متروك.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث، لا يروي عن أنس حديثا له أصل من رواية غيره.
وقال ابن حبان في الثقات: كثير بن سليم: روى عن الضحاك بن مزاحم وعنه أبو تميلة. كذا أفرده عن الراوي عن أنس.
وقال في الضعفاء: كثير بن سليم هو الذي يقال له: كثير بن عبد الله، يروي عن أنس ما ليس من حديثه ويضع عليه.
هكذا قال، وتابعه الدارقطني على أن كثير بن سليم، وكثير بن عبد الله واحد، وفرق بينهما غير واحد من الأئمة وهو الصحيح إن شاء الله تعالى.
وقال الخطيب عقب حكاية ابن المديني المتقدمة: كثير بن عبد الله أيضا يروي عن أنس، ولم ينسب علي كثيرا الذي ضعفه، فالله أعلم أيهما أراد.
قلت: الظاهر أنه أراد كثير بن سليم لأنه ذكر أنه كان يروي عن أنس قليلا ثم أكثر عنه، وأما كثير بن عبد الله فلم يرو عن أنس إلا القليل بخلاف كثير بن سليم، فوضح أن مراد ابن المديني كثير بن سليم، لكن أورد ابن عدي لكثير بن سليم عدة أحاديث نحو العشرة، ثم قال: هذه الروايات غير محفوظة، ولم يبق له إلا الشيء اليسير. وجزم بأن كنيته أبو هشام، ثم قال: سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري: كثير أبو هشام أراه ابن سليم عن أنس، منكر الحديث.
وقال أحمد بن يونس: أبو سلمة شيخ لقيته بالمدائن. فلا أدري يعني كثير بن سليم هذا أو غيره.
•
[تمييز]
كثير بن عبد الله السامي الناجي،
مولاهم، أبو هاشم البصري. يروي عن أنس، والحسن البصري. وعنه: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وقتيبة بن سعيد، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وبشر بن الوليد، وأبو إبراهيم الترجماني، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، وآخرون.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث جدا، شبه المتروك بابة زياد بن ميمون.
وقال النسائي: متروك.
قلت: وقال يحيى بن يحيى: سمعته يروي عن أنس فلم أحدث عنه شيئا.
وقال النسائي: منكر الحديث.
وقال الحاكم أبو أحمد: منكر الحديث.
وقال مرة: ليس حديثه بالقائم.
وقال الحاكم: زعم أنه سمع من أنس، وروى عنه أحاديث يشهد القلب أنها موضوعة.
وأورد ابن عدي من طريق محمد بن عقبة السدوسي قال: حدثنا كثير بن عبد الله، سمعت أنسا، فذكر حديثا، قلت له: أين سمعت هذا من أنس؟ قال: هاهنا وهو يحضر هذا النهر بالأبلة وهو نهر أنس. وأورده من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا كثير بن عبد الله أبو هاشم صاحب الرقيق
سمعت أنسا فذكر حديثا. وأورد له عدة أحاديث ثم قال: وفي رواياته ما ليس بمحفوظ.
•
خ م د ت ق -
كثير بن شنظير المازني،
ويقال: الأزدي، أبو قرة البصري.
روى عن: عطاء، ومجاهد، والحسن، ومحمد وأنس ابني سيرين، ويوسف بن أبي الحكم، وغيرهم.
وعنه: سعيد بن أبي عروبة، وحماد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد، وأبان بن يزيد العطار، وحفص بن سليمان الغاضري، وأبو عامر الخزاز، وعباد بن عباد، وبشر بن المفضل، وجماعة.
قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: صالح، ثم قال: قد روى عنه الناس واحتملوه.
وقال مرة: صالح الحديث.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه، وكان ابن مهدي يحدث عنه.
وقال أبو زرعة: لين.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: أرجو أن تكون أحاديثه مستقيمة.
له في البخاري حديثان فقط، أخرج مسلم أحدهما، هو حديث جابر في السلام على المصلي، وأبو داود، والترمذي الآخر وهو حديث جابر: خمروا الآنية، وابن ماجه حديث أنس: طلب العلم فريضة.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله.
وقال ابن عدي: ليس في حديثه شيء من المنكر.
وقال الأثرم: سئل أبو عبد الله عن كثير بن شنظير هو صحيح الحديث أو قيل: ثبت الحديث؟ قال: لا، ثم قال كلاما معناه: يكتب حديثه.
وقال الساجي: صدوق، وفيه بعض الضعف، ليس بذاك، ويحتمل لصدقه.
وقال الحاكم: قول ابن معين فيه: ليس بشيء، هذا يقوله ابن معين إذا ذكر له الشيخ من الرواة يقل حديثه، ربما قال فيه: ليس بشيء يعني لم يسند من الحديث ما يشتغل به.
وقال البزار: ليس به بأس.
وقال ابن حزم: ضعيف جدا.
•
س -
كثير بن الصلت بن معدي كرب بن وكيعة بن شرحبيل بن معاوية الكندي،
أبو عبد الله المدني.
قيل: إنه أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عن: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وزيد بن ثابت، وسعيد بن العاص.
وعنه: أبو غلاب يونس بن جبير، وأبو علقمة مولى عبد الرحمن بن عوف، وكان كاتبا لعبد الملك بن مروان على الرسائل.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة، وقال: أخبرنا أبو بكر بن أبي أويس، حدثنا سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع أن اسمه كان قليلا فسماه عمر كثيرا.
وقال أبو عوانة الإسفراييني: حدثني مسرور بن نوح، حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، حدثني عبد الرحمن بن المغيرة، حدثني الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: كان اسم كثير بن الصلت قليلا فسماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا، فذكر الحديث.
وقال ابن سعد: وفد عمومته على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم رجعوا، ثم ارتدوا، فقتلوا يوم النجير، وهاجر كثير وزبيد وعبد الرحمن بنو الصلت إلى المدينة فسكنوها.
وقال ابن سعد: قال محمد بن عمر: ولد كثير بن الصلت في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان له شرف وحال جميلة.
وقال العجلي: كثير بن الصلت مدني، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له النسائي حديث زيد بن ثابت: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما الحديث.
قلت: وله ذكر في حديث أبي سعيد الخدري في
الصحيحين في نقله المنبر بالمصلى.
وجزم أبو حاتم الرازي، وأبو أحمد العسكري، وابن منده، وغيرهم أنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال ابن حبان في التابعين: يقال: إنه ولد في عهده. انتهى.
والحديث الذي ذكره في الأصل تفرد به مسرور وليس بعمدة، والصحيح رواية سليمان بن بلال، والله أعلم.
•
خ م د س -
كثير بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم،
أبو تمام المدني. ابن عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أمه أم ولد.
روى عن: أبيه وأخيه عبد الله، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، والحجاج بن عمرو بن غزية.
وعنه: الأعرج، والزهري، وأبو الأصبغ السلمي مولى بني سليم.
قال يعقوب بن شيبة: يعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة ممن ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال مصعب الزبيري: كان فقيها فاضلا لا عقب له.
وقال ابن حبان في الثقات: كان رجلا صالحا فاضلا فقيها، مات بالمدينة أيام عبد الملك بن مروان.
ويروى أن معاوية سأل رجلا عن أعبد الناس بالمدينة فقال: كثير بن العباس.
له عندهم حديث ابن عباس في الكسوف، وعند (م س) حديث العباس في غزوة حنين.
قلت: وذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من الصحابة، وقال: لم يبلغنا أنه روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيئا، وكان رجلا صالحا فقيها ثقة قليل الحديث.
وروى له ابن منده وابن قانع في معجم الصحابة حديثا يدل على صحبته، لكن في إسناده يزيد بن أبي زياد وقد اختلف عليه فيه.
وقال البغوي: حدثنا داود بن عمرو، حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصف عبد الله وعبيد الله وكثيرا بني العباس ويقول: من سبق فله كذا الحديث. وهو مرسل جيد الإسناد، وقد رواه أحمد بن حنبل في مسنده عن جرير مثله.
وقال الدارقطني في كتاب الأخوة: روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مراسيل.
•
ر د ت ق -
كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد
بن ملحة اليشكري المزني المدني.
روى عن: أبيه، ومحمد بن كعب القرظي، ونافع مولى ابن عمر، وربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، وبكر بن عبد الرحمن المزني، وجماعة.
روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وأبو أويس، وزيد بن الحباب، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن نافع، وإبراهيم بن علي الرافعي، وإسحاق بن جعفر العلوي، وإسحاق بن إبراهيم الحنيني، وأبو عامر العقدي، ومروان بن معاوية، وأبو الجعد عبد الرحمن بن عبد الله السلمي، ومحمد بن خالد بن عثمة، وخالد بن مخلد، وابن أبي أويس، والقعنبي، وآخرون.
قال أبو طالب، عن أحمد: منكر الحديث ليس بشيء.
وقال عبد الله بن أحمد: ضرب أبي على حديث كثير بن عبد الله في المسند ولم يحدثنا عنه.
وقال أبو خيثمة: قال لي أحمد: لا تحدث عنه شيئا.
وقال الدوري، عن ابن معين: لجده صحبة، وهو ضعيف الحديث.
وقال مرة: ليس بشيء.
وقال الدارمي، عن ابن معين أيضا: ليس بشيء.
وقال الآجري: سئل أبو داود عنه فقال: كان أحد الكذابين، سمعت محمد بن الوزير المصري يقول: سمعت الشافعي وذكر كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف فقال: ذاك أحد الكذابين أو أحد أركان الكذب.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: واهي الحديث ليس بقوي. قلت له: بهز بن حكيم،
وعبد المهيمن، وكثير أيهم أحب إليك؟ قال: بهز وعبد المهيمن أحب إلي منه.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين.
وقال الترمذي: قلت لمحمد في حديث كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة: كيف هو؟ قال: هو حديث حسن إلا أن أحمد كان يحمل على كثير يضعفه، وقد روى يحيى بن سعيد الأنصاري عنه.
وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث.
وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن حبان: روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية إلا على جهة التعجب.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال إبراهيم بن المنذر عن مطرف: رأيته وكان كثير الخصومة، ولم يكن أحد من أصحابنا يأخذ عنه. وقال له ابن عمران القاضي: يا كثير أنت رجل بطال تخاصم فيما لا تعرف، وتدعي ما ليس لك، وليس عندك ما يطلب.
قلت: وقال أبو نعيم: ضعفه علي ابن المديني.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث يستضعف.
وقال ابن السكن: يروي عن أبيه عن جده أحاديث فيها نظر.
وقال الحاكم: حدث عن أبيه عن جده نسخة فيها مناكير.
وضعفه الساجي ويعقوب بن سفيان وابن البرقي.
وقال ابن عبد البر: مجمع على ضعفه.
وكلام ابن حزم فيه تقدم في كثير بن زيد.
وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من الخمسين ومائة إلى الستين.
•
د س ق -
كثير بن عبيد بن نمير المذحجي،
أبو الحسن الحمصي، الحذاء، المقرئ، إمام جامع حمص.
روى عن: بقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، ومروان بن معاوية، ومحمد بن حرب الخولاني، ومحمد بن خالد الوهبي، وابن عيينة، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، وأبي حيوة شريح بن يزيد، وأيوب بن سويد، ووكيع، وطائفة.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وبقي بن مخلد، وابن أبي عاصم، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعمر بن بجير، وابن أبي داود، وعبد الله بن أحمد بن أبي الحواري، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وإسماعيل بن محمد بن قيراط، ويوسف بن موسى المروزي، وأبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم، وأحمد بن عمير بن جوصاء، وعدة.
قال أبو حاتم: ثقة.
وقال النسائي: لا بأس به.
وقال ابن أبي داود: كان يقال: إنه أم بأهل حمص ستين سنة فما سها في صلاته قط.
قال عبد الغني بن سعيد: فذاكرت بذلك أبا الحسين أحمد بن محمد بن عمر بن عامر الفرضي الحمصي فقال: قيل: لكثير بن عبيد في ذلك فقال: ما دخلت من باب المسجد قط وفي نفسي غير الله.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة خمسين أو قبلها بقليل أو بعدها، وكان من خيار الناس.
وحكى ابن زبر عن الحسن بن علي أنه قال: سنة سبع وأربعين ومائتين، ويرده أن ابن جوصاء إنما دخل حمص سنة خمسين.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم في تاريخه: ثقة.
وكذا قال أبو بكر بن أبي داود.
•
بخ د -
كثير بن عبيد التيمي مولى أبي بكر الصديق،
أبو سعيد الكوفي، رضيع عائشة.
روى: عنها، وعن أبي هريرة، وزيد بن ثابت، وأسماء بنت أبي بكر.
وعنه: ابنه أبو العنبس سعيد، وابن ابنه عنبسة بن سعيد، وابن عون، وشعيب بن الحبحاب، وعبد الله بن دكين، ومجالد، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
ت -
كثير بن فائد بصري.
روى عن: ثابت البناني، وسعيد بن عبيد الهنائي.
وعنه: ابنه الحسن، وأبو عاصم النبيل.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث أنس يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك.
•
خ د س -
كثير بن فرقد المدني
سكن مصر.
روى عن: نافع مولى ابن عمر، وعبد الله بن مالك بن حذافة، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعبيد بن السباق.
وعنه: عمرو بن الحارث، ومالك، وابن لهيعة، والليث.
قال الدوري، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح، كان من أقران الليث، وكان ثبتا.
وقال الآجري، عن أبي داود: وقال مالك: كان يوطد لهذا الأمر أربعة بعد ربيعة، فذكره فيهم.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
س -
كثير بن قاروندا كوفي
سكن البصرة.
روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر، وعدي بن ثابت، وعون بن أبي جحيفة، وأبي جعفر، وعطية.
وعنه: يزيد بن زريع، ويوسف بن خالد السمتي، والفضيل بن سليمان، والنضر بن شميل.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له النسائي حديثا واحدا في صلاة السفر.
قلت: ذكر ابن حبان أنه يكنى أبا إسماعيل.
وقال الخطيب: كثير أبو إسماعيل الذي روى عن إبراهيم بن الحسن، هو كثير النواء، وهو كثير بن قاروند. كذا قال.
وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
وأورد ابن عدي في ترجمة فضيل بن سليمان من طريق فضيل عن كثير عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه: حججت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فما زلنا نصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا، فقال: لم يروه عن كثير إلا فضيل، وكثير عزيز الحديث.
•
س د -
كثير بن قليب بن موهب،
الصدفي، المصري، الأعرج، شهد فتح مصر.
روى عن: أبي فاطمة الدوسي - وكان معه بذات الصواري - حديث: أكثر من السجود، وعن عقبة بن عامر الجهني.
روى عنه: الحارث بن يزيد الحضرمي.
وقع حديثه في رواية أبي الطيب الأشناني وحده، عن أبي داود لكن لم ينسبه، قال: عن كثير الأعرج، وكذا رواه ابن يونس في تاريخه من طريقه، وقال: هو كثير بن قليب بن موهب.
والحديث المذكور معروف من رواية كثير بن مرة الحضرمي عن أبي فاطمة، ومن طريقه أخرجه النسائي، وابن ماجه.
وذكر صاحب تاريخ حمص أن كثير بن مرة هو الصدفي الأعرج.
وفرق بينهما ابن يونس فذكر الأول في التاريخ كما تقدم، وذكر كثير بن مرة في تاريخ الغرباء ولم يذكر كونه صدفيا ولا أعرج، فالله أعلم.
قلت: وقال الذهبي: مصري لا يعرف تفرد عنه الحارث بن يزيد.
•
د ت ق -
كثير بن قيس،
ويقال: قيس بن كثير شامي.
روى عن: أبي الدرداء في فضل العلم.
وعنه: داود بن جميل.
جاء في أكثر الروايات أنه كثير بن قيس على اختلاف في الإسناد إليه، وتفرد محمد بن يزيد الواسطي في إحدى الروايتين عنه بتسميته قيس بن كثير وهو وهم.
وروى أبو عاصم النبيل عن الوليد بن مرة، عن كثير بن قيس، عن ابن عمر حديثا آخر.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال ابن سميع: أمره ضعيف لم يثبته أبو سعيد يعني: دحيما.
وقال الدارقطني: ضعيف.
ووقع لابن قانع وهم عجيب في معجم الصحابة، فإن الحديث وقع له بدون ذكر أبي الدرداء فيه، فذكر كثيرا بسبب ذلك في الصحابة فأخطأ.
•
خ د س ق -
كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة
بن صبيرة بن سعيد بن سعيد بن سهم القرشي السهمي المكي.
روى عن: أبيه، وسعيد بن جبير، وعلي بن عبد الله البارقي، وغيرهم.
وعنه: ابن جريج، ومعمر، وهشام بن حسان، وإبراهيم بن نافع، وسالم الخياط، وابن عيينة، وآخرون.
قال ابن سعد: كان شاعرا قليل الحديث.
وقال أحمد، وابن معين: ثقة.
وقال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
د ت س فق -
كثير بن أبي كثير
البصري،
مولى عبد الرحمن بن سمرة.
روى عن: مولاه، وابن عباس، وأبي هريرة، وابن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي عياض، وأرسل عن عمر.
وعنه: محمد بن سيرين، ومنصور بن المعتمر، وأيوب السختياني، وعبد الله بن القاسم، وقتادة.
قال العجلي: تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكره ابن الجوزي في الصحابة.
وزعم عبد الحق تبعا لابن حزم أنه مجهول، فتعقب ذلك عليه ابن القطان بتوثيق العجلي.
وذكره العقيلي في الضعفاء وما قال فيه شيئا.
•
بخ - كثير بن أبي كثير، واسمه حبيب الليثي اليشكري البصري.
روى عن: ثابت عن أنس في الرفق.
روى عنه: أحمد بن عبيد الله الغدائي، وعلي ابن المديني، والصلت بن مسعود الجحدري، ومحمد بن أبي بكر المقدمي.
قال أبو حاتم: لا بأس به.
قلت: وأخرج له ابن حبان في صحيحه، وقال: كثير بن حبيب.
وذكره الذهبي في الميزان في كثير بن حبيب، ولم ينقل تضعيفه عن أحد، بل أورد له حديثا عن ثابت عن أنس من كتاب رؤية الله تعالى لأبي نعيم، أوله: إن لكل نبي منبرا من نور، وفيه: حتى يأتي باب الجنة، فيقرعه، فيفتح له، فيدخل فيتجلى له الرب، ولم يتجل لنبي قط قبله، فيخر ساجدا. وقال: حديث غريب.
•
تمييز -
كثير بن أبي كثير التيمي الكوفي،
مولى آل طلحة.
رأى عليا وسعدا.
وعنه: مسعود بن سعد الجعفي.
قلت: هو عندي الآتي بعد ترجمة.
•
تمييز -
كثير بن أبي كثير المزني،
خادم ابن عباس.
روى عنه.
وعنه: عمر بن خليفة، وهشام بن حسان.
•
تمييز -
كثير بن أبي كثير التيمي أبو النضر الكوفي.
رأى جريرا.
وروى عن: ربعي بن حراش، وأبي بردة بن أبي موسى، وعبد الله بن فروخ.
روى عنه: عيسى بن يونس، ومروان بن معاوية، ومحمد بن بكر، وجعفر بن عون، وأبو عاصم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: مستقيم الحديث.
•
[كثير ابن مافنة:
هو ابن زيد الأسلمي. تقدم].
•
م د س -
كثير بن مدرك الأشجعي،
أبو مدرك الكوفي.
روى عن: علقمة وابني أخيه الأسود وعبد الرحمن ابني
يزيد: النخعيين.
وعنه: أبو مالك الأشجعي، ومنصور بن المعتمر، وحصين بن عبد الرحمن.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عند مسلم حديث واحد في المتابعات في التلبية.
قلت: وقال العجلي: كوفي ثقة.
•
ر 4 -
كثير بن مرة الحضرمي الرهاوي،
أبو شجرة، ويقال: أبو القاسم الحمصي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا، وعن معاذ بن جبل، وعمر بن الخطاب، وعبادة بن الصامت، وأبي الدرداء، وأبي فاطمة الأزدي، وتميم الداري، ونعيم بن همار، وعقبة بن عامر، وابن عمر، وأبي هريرة، وابن عمرو، وعوف بن مالك الأشجعي، وقيس الجذامي، وغيرهم.
روى عنه: خالد بن معدان، ومكحول، وصالح بن أبي غريب، وأبو الزاهرية حدير بن كريب، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير، ونصر بن علقمة، وشريح بن عبيد، وسليمان بن موسى، وزيد بن واقد على خلاف فيه، ويزيد بن أبي حبيب، وآخرون.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام، وقال: كان ثقة.
وقال العجلي: شامي، تابعي، ثقة.
وقال النسائي: لا بأس به.
وقال ابن خراش: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال: عبد الله بن صالح عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب: إن عبد العزيز بن مروان كتب إلى كثير بن مرة الحضرمي، وكان قد أدرك سبعين بدريا.
وقال أبو الزاهرية، عن كثير بن مرة الحضرمي: مررت بعوف بن مالك فقال: أرجو أن تكون رجلا صالحا.
وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت له - يعني: لدحيم -: فمن يكون معهم في طبقتهم - يعني: جبير بن نفير وأبا إدريس -؟ فقال: كثير بن مرة.
قال البخاري: قال أبو مسهر: أدرك عبد الملك يعني: خلافته.
قلت: وذكره في الأوسط في فضل من مات من السبعين إلى الثمانين.
وقال العسكري: أخرجه ابن أبي خيثمة في الصحابة الذين يعرفون بكناهم وهو وهم.
وقال أبو موسى في ذيل الصحابة: أورده عبدان وحديثه مرسل ولم يذكره في الصحابة غيره.
•
د س ق -
كثير بن المطلب بن وداعة،
القرشي، السهمي، أبو سعيد المكي.
روى عن: أبيه.
وعنه: بنوه: كثير وجعفر وسعيد.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث واحد في المرور بين يدي المصلي بغير سترة.
•
كثير بن نافع
هو النواء.
تقدم في ابن إسماعيل، ونسبه بعضهم إلى دمشق لأنه كان يجهز إليها.
•
بخ م 4 -
كثير بن هشام الكلابي،
أبو سهل الرقي. نزل بغداد.
روى عن: جعفر بن برقان، وهشام الدستوائي، والمسعودي، وكلثوم بن جوشن، وعمر بن سليم الباهلي، وشعبة، وغيرهم.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وابن معين، وإبراهيم بن موسى، وأبو خيثمة، وخليفة بن خياط، وإسحاق بن منصور، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وأبو موسى، وبندار، ومحمد بن حاتم بن ميمون، وأحمد بن منيع، ومحمد بن سليمان الأنباري، وعمرو الناقد، وجعفر بن مسعر، وأحمد بن سنان القطان، وعباس بن محمد الدوري، والحارث بن أبي أسامة، وأحمد بن الوليد الفحام، وآخرون.
قال الدوري، عن ابن معين: ثقة.
وقال العجلي: ثقة صدوق، يتوكل للتجار، ويحترف، من أروى الناس لجعفر بن برقان.
وقال ابن عمار الموصلي: كان يجهز إلى دمشق وإلى الرقة، وهو ثقة، وسمعت منه ببغداد وهشيم حي.
وقال عباس الدوري: حدثنا كثير بن هشام وكان من خيار المسلمين.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال النسائي: لا بأس به.
وقال ابن سعد: كان ثقة صدوقا، خرج إلى الحسن بن سهل وهو بفم الصلح، فمات هناك في شعبان سنة سبع ومائتين.
وفيها أرخه غير واحد.
وقال الحارث بن أبي أسامة: مات سنة (208).
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وأرخ وفاته كالجماعة.
وقال ابن قانع مثلهم، وقال: كان صالحا.
•
كثير بن الوليد.
صوابه ابن فائد.
•
كثير بن يسار الطفاوي،
أبو الفضل البصري.
روى عن: يوسف بن عبد الله بن سلام، والحسن البصري، وثابت البناني، وحبيب العجمي، والشعبي، وغيرهم.
روى عنه: سفيان الثوري، وحماد بن زيد، وجعفر بن سليمان، وخالد بن الحارث، وروح بن عبادة، وأبو عاصم، وسعيد بن عامر الضبعي، وآخرون.
وأثنى عليه خيرا، هكذا ذكره صاحب الكمال ولم يذكر من أخرج له.
•
بخ -
كثير أبو محمد بصري.
روى عن: البراء بن عازب، وابن عباس، وعبد الرحمن بن عجلان، وأبي الطفيل.
روى عنه: المبارك بن فضالة، وحماد بن سلمة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
كثير النواء
هو ابن إسماعيل.
•
كثير الأعرج
هو ابن قليب. تقدم.
•
كثير أبو الهيثم
في الكنى.
•
كثير مولى ابن سمر
ة هو ابن أبي كثير.
•
كثير مؤذن النخع،
هو ابن زاذان.
من اسمه كدام وكردوس وكرز
• ت -
كدام بن عبد الرحمن السلمي.
روى عن: أبي كباش العبسي.
وعنه: عثمان بن واقد العمري، وأبو حنيفة.
قلت: جهله ابن حزم.
•
بخ د س -
كردوس بن العباس الثعلبي،
ويقال: ابن هانئ الثعلبي، ويقال: ابن عمرو الغطفاني، ويقال: إنهم ثلاثة.
روى عن: الأشعث بن قيس، وحذيفة، وابن مسعود، والمغيرة بن شعبة، وأبي مسعود الأنصاري، وأبي موسى الأشعري، وعائشة.
وروى عنه: عبد الملك بن عمير، وأبو وائل، وزياد بن علاقة، والحارث بن سليمان الكندي، وأشعث بن أبي الشعثاء، وأشعث بن سوار، وابن عون، ومنصور بن المعتمر، وآخرون.
قال أبو حاتم: أما علي ابن المديني فجعل كردوس بن عمرو على حدة، وكردوس بن هانئ على حدة، وكردوس بن العباس على حدة.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن ذلك فقال: فيه نظر.
وقال الدوري، عن ابن معين: كردوس التغلبي مشهور.
وقال أبو زرعة: إنما هو الثعلبي - يعني: بالثاء المثلثة -.
وجعلهم ابن حبان في الثقات أربعة: ابن عمرو التغلبي، وابن عباس الغطفاني، والراوي عن ابن مسعود والراوي عن الأشعث، ولم ينسبهما.
وقال أبو وائل: كان كردوس يقرأ الكتب.
وقال ابن عون: كان قاص الجماعة.
قلت: تبع البخاري شيخه علي ابن المديني في جعلهم ثلاثة. ولم يأت عند أبي داود والنسائي إلا في حديث واحد عن الأشعث بن قيس، ولم ينسب في روايتهما.
وذكر ابن منده وأبو نعيم كردوس بن عمرو في الصحابة وهو مخضرم. روى عنه أبو وائل.
وذكر أبو موسى المديني كردوسا آخر في الذيل فقال: أورده ابن شاهين في الصحابة، وساق له حديثا من طريق شعبة عن عبد الملك بن عمير عن كردوس رجل من الصحابة في فضل مجلس الذكر. ورواه الناس عن شعبة عن عبد الملك عن كردوس عن رجل من الصحابة وهو الصواب.
•
كردوس هو خلف بن محمد بن عيسى الواسطي. تقدم.
•
عس -
كرز التيمي أو التميمي.
قال: دخلت على الحسين بن علي أعوده فدخل علي فذكر الحديث في فضل عيادة المريض.
وعنه: الحسن بن قيس.
قلت: قال العجلي: كرز التيمي كوفي، تابعي، ثقة.
وذكر ابن منده وأبو نعيم في الصحابة كرز التيمي، وأورد له حديثا من رواية ابنه عنه، فما أدري هو ذا أم لا.
من اسمه كريب
•
كريب بن أبرهة بن الصباح.
كذا ذكره صاحب الكمال. ولم يترجم له ولا ذكر من أخرج له.
•
ع -
كريب بن أبي مسلم الهاشمي مولاهم أبو رشدين.
أدرك عثمان.
وروى عن: مولاه ابن عباس، وأمه أم الفضل، وأختها ميمونة بنت الحارث، وعائشة، وأم سلمة، وأم هانئ بنت أبي طالب وغيرهم، وأرسل عن الفضل بن عباس.
روى عنه: ابناه: محمد ورشدين، وسليمان بن يسار، وأبو سلمة بن عبد الرحمن وهما من أقرانه، وشريك بن أبي نمر، ومحمد وموسى وإبراهيم بنو عقبة، وحبيب بن أبي ثابت، وسالم بن أبي الجعد، ومكحول الشامي، وبكير ويعقوب ابنا عبد الله بن الأشج، وبكير الطويل، وحميد بن زياد، وسلمة بن كهيل، ومحمد بن أبي حرملة، ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، ومخرمة بن سليمان، ومحمد بن الوليد بن نويفع، وحسين بن عبد الله، وسليمان بن موسى، وصفوان بن سليم، وعمرو بن دينار، ومنصور بن المعتمر، وآخرون.
قال ابن سعد: كان ثقة حسن الحديث.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: كريب أحب إليك عن ابن عباس أو عكرمة؟ فقال: كلاهما ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
وقال زهير بن معاوية، عن موسى بن عقبة: وضع عندنا كريب حمل بعير من كتب ابن عباس.
قال الواقدي وآخرون: مات بالمدينة سنة ثمان وتسعين في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
من اسمه كعب
• د -
كعب بن ذهل،
ويقال: ابن زمل، وقيل: كعب بن أد بن كعب الإيادي الشامي.
روى عن: أبي الدرداء كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قام من مجلسه فأراد الرجوع إليه ترك نعليه. الحديث.
روى عنه: تمام بن نجيح.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عنه تمام بن نجيح، وتمام ضعيف.
قلت: وقال البزار: كعب وتمام ليسا بالقويين في الحديث.
•
ي -
كعب بن سعيد العامري،
أبو سعيد البخاري لقبه كعبان.
روى عن: فضيل بن عياض.
وعنه: أبو سهل سريج بن موسى أبو سهل المؤذن، وأبو
الليث نصر بن الحسين البخاري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وذكره البخاري في كتاب رفع اليدين فيمن كان يرفع يديه من محدثي بخارا.
•
س ق -
كعب بن عاصم الأشعري.
قال البغوي: سكن مصر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ليس من البر الصيام في السفر.
وعنه: أم الدرداء. روي عن جابر بن عبد الله عنه حديثا آخر.
والصحيح أنه غير أبي مالك الأشعري الذي يروي عنه عبد الرحمن بن غنم، فإن ذلك معروف بكنيته مختلف في اسمه، وهذا معروف باسمه ولا تعرف له كنية، وإن كان قد قيل في ذلك: إن اسمه كعب بن عاصم، فإنه أحد ما قيل في اسمه، والله أعلم.
قلت: ولكن لم أر أحدا ذكره من أهل التاريخ كالبخاري، وأبي حاتم، وابن حبان، والترمذي، والبغوي في الصحابة، ومحمد بن الربيع الجيزي، والعسكري، وغيرهم، ولا ممن صنف في الكنى كالنسائي، والدولابي، والحاكم أبي أحمد إلا وكناه أبا مالك أيضا. وأطال فيه القول أبو أحمد الحاكم ثم قال: واعتمدت في كنيته على حكاية إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني إسماعيل بن عبد الله بن خالد، عن أبيه، عن جده قال: سمعت أبا مالك الأشعري كعب بن عاصم. انتهى.
وخالد هذا هو خالد بن سعيد مولى ابن جدعان، فعلى هذا فأبو مالك الأشعري الذي يروي عنه عبد الرحمن بن غنم وغيره - وقيل: إن اسمه الحارث بن الحارث، وقيل غير ذلك - هو آخر غير هذا، وإن كانا اشتركا في الكنية، والله أعلم.
•
س -
كعب بن عبد الله،
وقيل: ابن فروخ البصري، أبو عبد الله.
روى عن: عكرمة، والحسن، وقتادة، وحماد بن أبي سليمان، ويزيد الرقاشي، وأبي غالب.
وعنه: أبو علي الحنفي، ومسلم بن إبراهيم.
قال أبو حاتم: حدثنا عمرو بن علي، حدثنا أبو علي الحنفي، حدثنا كعب أبو عبد الله البصري، وكان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له: النسائي حديثه عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصبح جنبا.
ثم روى بعده حديث الثوري عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وقال: هذا أولى بالصواب من حديث كعب، وكعب بن عبد الله لا نعرفه وحديثه خطأ.
•
ع -
كعب بن عجرة الأنصاري المدني،
أبو محمد، وقيل: أبو عبد الله، وقيل: أبو إسحاق، من بني سالم بن عوف، وقيل: من بني سالم بن بلي حليف بني الخزرج، وقيل في نسبه غير ذلك.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن عمر بن الخطاب، وبلال.
روى عنه: بنوه: إسحاق والربيع ومحمد وعبد الملك، وابن عمر، وابن عمرو، وابن عباس، وجابر، وعبد الله بن معقل بن مقرن المزني، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو وائل، ومحمد بن سيرين، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وطارق بن شهاب، ومحمد بن كعب القرظي، وأبو ثمامة الحناط، وسعيد المقبري، وقيل: بينهما رجل، وإبراهيم وليس بالنخعي، وعاصم العدوي، وموسى بن وردان، وغيرهم.
قال الواقدي: كان استأخر إسلامه ثم أسلم وشهد المشاهد، وهو الذي نزلت فيه بالحديبية الرخصة في حلق رأس المحرم والفدية.
قال خليفة: مات سنة إحدى وخمسين.
وقال الواقدي، وآخرون: مات سنة (2).
قال بعضهم: وهو ابن خمس، وقيل: سبع وسبعين سنة.
•
بخ م د ت س -
كعب بن علقمة بن كعب بن عدي التنوخي،
أبو عبد الحميد المصري.
رأى عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي.
روى عن: أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وبلال بن عبد الله بن عمر، وسالم أبي النضر، وعبد الرحمن بن جبير المصري، وعبد الرحمن بن شماسة، وعيسى بن هلال، وكثير أبي الهيثم مولى عقبة بن عامر، وعبد العزيز بن مروان بن الحكم، وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وغيرهم.
روى عنه: إبراهيم بن نشيط الوعلاني، وحيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، وعمرو بن الحارث، وابن لهيعة، ويحيى بن أيوب، وحرملة بن عمران التجيبي، والليث بن سعد، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن يونس: مات سنة (127) فيما يقال.
وقال يحيى بن بكير: مات سنة ثلاثين ومائة.
•
د -
كعب بن عمرو،
ويقال: عمرو بن كعب بن حجير بن معاوية بن سعد بن الحارث بن ذهل اليامي، جد طلحة بن مصرف. يقال: له صحبة.
روى ليث بن أبي سليم، عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده في الوضوء.
قاله عبد الوارث عنه.
وقال معتمر، وحفص بن غياث، وإسماعيل بن زكريا، عن ليث، عن طلحة، عن أبيه، عن جده ولم ينسبوا طلحة.
روى له: أبو داود وقال: سمعت أحمد يقول: زعموا أن ابن عيينة كان ينكره ويقول: أيش هذا طلحة عن أبيه عن جده؟!
قلت: في الحديث المذكور أنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتوضأ. فإن كان هو جد طلحة بن مصرف فقد رجح جماعة أنه كعب بن عمرو وجزم ابن القطان بأنه عمرو بن كعب، وإن كان طلحة المذكور ليس هو ابن مصرف فهو مجهول، وأبوه مجهول، وجده لا يثبت له صحبة لأنه لا يعرف إلا في هذا الحديث. وقد سبق بعض الكلام عليه في ترجمة طلحة.
•
بخ م 4 -
كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن غزية
بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي، أبو اليسر. وقيل: في نسبه غير ذلك.
شهد العقبة وبدرا وهو ابن عشرين سنة، وهو الذي أسر العباس يومئذ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه عمار، وموسى بن طلحة بن عبيد الله، وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، وعمر بن الحكم بن رافع، وحنظلة بن قيس الزرقي، وصيفي مولى آل أبي أيوب، وربعي بن حراش.
قال أبو حاتم وغير واحد: مات بالمدينة سنة خمس وخمسين.
وقيل: إنه آخر من مات من أهل بدر رضي الله عنهم.
قلت: وهو قول ابن إسحاق.
وهو بقية الأنصار.
وذكر العسكري أنه شهد مع علي مشاهده، وأنه مات وله عشرون ومائة سنة.
وفي المسند من حديثه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعثه في حاجة فرآه موليا فقال: اللهم أمتعنا به. فكان من آخر الصحابة موتا، وكان إذا حدث بهذا الحديث بكى، وقال: أمتعوا بي لعمري حتى كنت من آخرهم.
•
ت س -
كعب بن عياض الأشعري.
له صحبة، عداده في أهل الشام.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سمعه يقول: إن لكل أمة فتنة، وإن فتنة أمتي المال.
روى عنه: جبير بن نفير الحضرمي.
قلت: ذكر مسلم والأزدي أن جبير بن نفير تفرد بالرواية عنه.
وذكر ابن عبد البر أن جابر بن عبد الله روى عنه أيضا.
وذكر البغوي أنه لم يرو إلا هذا الحديث.
وقد أخرج له ابن قانع في معجمه حديثا آخر من رواية جبير عنه أيضا. والطبراني في الكبير ثالثا.
•
خ د ت س فق -
كعب بن ماتع الحميري،
أبو إسحاق، المعروف بكعب الأحبار. من آل ذي رعين، وقيل: من ذي الكلاع.
يقال: أدرك الجاهلية وأسلم في أيام أبي بكر، وقيل: في أيام عمر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا، وعن عمر، وصهيب، وعائشة.
وعنه: ابن امرأته تبيع الحميري، ومعاوية، وأبو هريرة، وابن عباس، ومالك بن أبي عامر الأصبحي، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن ضمرة السلولي، وعبد الله بن رباح الأنصاري، وممطور أبو سلام، وأبو رافع الصائغ، وعبد الرحمن بن مغيث، وروح بن زنباع، ويزيد بن خمير، وشريح بن عبيد ولم يدركه، وابن مواهن، وآخرون.
وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام، وقال: كان على دين يهود فأسلم، وقدم المدينة، ثم خرج إلى الشام، فسكن حمص حتى توفي بها سنة ثنتين وثلاثين في خلافة عثمان.
وفيها أرخه غير واحد.
وقال ابن حبان: مات سنة (4) وقيل: سنة (32) وقد بلغ مائة وأربع سنين.
وقال أبو مسهر: والذي حدثني غير واحد أن كعبا كان مسكنه باليمن فقدم على أبي بكر، ثم أتى الشام فمات به.
وقال علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب: قال العباس لكعب: ما منعك أن تسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر حتى أسلمت الآن على عهد عمر؟ فذكر قصة.
وقال ابن سعد: قالوا: ذكر أبو الدرداء كعبا فقال: إن عند ابن الحميري لعلما كثيرا.
وقال معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير: قال معاوية: ألا إن أبا الدرداء أحد الحكماء، ألا إن عمرو بن العاص أحد الحكماء، ألا إن كعب الأحبار أحد العلماء، إن كان عنده لعلم كالثمار وإن كنا فيه لمفرطين.
وروى البخاري من حديث الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية يحدث رهطا من قريش بالمدينة وذكر كعب الأحبار فقال: إن كان لمن أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن أهل الكتاب، وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب.
قلت: هذا جميع ما له في البخاري، وليست هذه برواية عنه، فالعجب من المؤلف كيف يرقم له رقم البخاري فيوهم أن البخاري أخرج له، وكذا رقم في الرواة عنه على معاوية بن أبي سفيان رقم البخاري معتمدا على هذه القصة، وفي ذلك نظر. وقد وقع ذكر الرواية عنه في مواضع في مسلم في أواخر كتاب الإيمان، وفي حديث أبي معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رفعه: إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه كان له أجران، قال: فحدثت به كعبا، فقال كعب: ليس عليه حساب ولا على مؤمن مزهد.
وقال البخاري في البيوع بعد رواية فليح عن هلال، عن عطاء، عن عبد الله بن عمرو في صفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم: تابعه عبد العزيز بن أبي سلمة عن هلال. وقال سعيد يعني: ابن أبي هلال - عن هلال، عن عطاء، عن ابن سلام. ورواية سعيد هذه ذكرت في تغليق التعليق، أن يعقوب بن سفيان، والدارمي جميعا روياها عن عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن هلال، عن عطاء، عن ابن سلام، وبه إلى عطاء قال: وأخبرني أبو واقد الليثي أنه سمع كعبا مثله.
وقال ابن الزبير: ما كان في سلطاني شيء إلا قد حدثني به، ولقد حدثني أنه يظهر على البيت قوم. أخرجه الفاكهي.
•
ع -
كعب بن مالك بن أبي كعب،
واسمه عمرو بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي، أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو بشير، المدني الشاعر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أسيد بن حضير.
وعنه: أولاده: عبد الله وعبيد الله ومحمد ومعبد وعبد الرحمن، وابن ابنه عبد الرحمن بن عبد الله، وابن عباس، وجابر، وأبو أمامة الباهلي، وعمر بن الحكم بن ثوبان، وعمر بن الحكم بن رافع، وعمر بن كثير بن أفلح،
وعلي بن أبي طلحة، وأبو جعفر الباقر ولم يدركاه.
قال ابن الكلبي: شهد بدرا، كذا قال، وقد صح عن كعب أنه قال: تخلفت عن بدر.
وقال الهيثم بن عدي: توفي سنة إحدى وخمسين.
وقال ابن البرقي: مات قبل الأربعين.
وقال الواقدي: سنة (50).
وقال ابن عون، عن ابن سيرين: كان ثلاثة من الأنصار يهاجون عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حسان، وابن رواحة، وكعب، وهو أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم وأنزل فيهم وعلى الثلاثة الذين خلفوا وهو أحد السبعين الذين شهدوا العقبة.
قلت: ذكر ابن حبان أنه مات أيام قتل علي.
وقال ابن سعد: آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين الزبير، وقيل: طلحة.
•
4 -
كعب بن مرة،
وقيل: مرة بن كعب البهزي السلمي، سكن البصرة ثم الأردن.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: شرحبيل بن السمط، وأبو الأشعث الصنعاني، وجبير بن نفير، وأسامة بن خريم، وسالم بن أبي الجعد، وقيل: لم يسمع منه، وعبد الله بن شقيق، وقال: مرة بن كعب، وغيرهم.
قال ابن عبد البر: والأكثر يقولون: كعب بن مرة. له أحاديث مخرجها عن أهل الكوفة، يروونها عن شرحبيل عنه، وأهل الشام يرون تلك الأحاديث بأعيانها عن شرحبيل عن عمرو بن عنبسة، فالله أعلم. مات كعب بالأردن سنة سبع وخمسين وقيل: سنة (59).
قلت: ما نقله عن ابن عبد البر سبقه إليه ابن السكن وزاد: زعم بعضهم أنهما اثنان، يعني: الذي سكن البصرة، وروى عنه البصريون غير الذي سكن الشام.
•
ت ق -
كعب المدني.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: ليث بن أبي سليم.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كنيته أبو عامر.
أخرج له الترمذي حديثه عن أبي هريرة في ذكر الوسيلة، وقال: غريب، وكعب ليس بمعروف، لا نعلم أحدا روى عنه غير ليث بن أبي سليم
وابن ماجه حديث: اللهم إني أعوذ بك من الجوع.
قلت: ولما ذكره المزي في الأطراف قال: كعب المدني أحد المجاهيل.
•
فق -
كعب مولى سعيد بن العاص.
روى عن: مولاه.
وعنه: نبيه بن وهب.
ذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
قلت: وقال الذهبي: تفرد عنه نبيه بن وهب.
من اسمه كلثوم
• بخ م قد س -
كلثوم بن جبر
أبو محمد،
ويقال: أبو جبر البصري.
روى عن: عبد الله بن الزبير، وأبي الغادية الجهني، وأنس، وأبي الطفيل، وسعيد بن جبير، وقزعة بن يحيى، ومسلم بن يسار، وغيرهم.
وعنه: ابنه ربيعة، وابن عون، وجرير بن حازم، وعبد الوارث بن سعيد، والحمادان، وغيرهم.
قال أحمد وابن معين: ثقة.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ثلاثين ومائة.
قلت: وذكره ابن سعد في البصريين، وقال: كان معروفا وله أحاديث.
•
كلثوم بن جبر.
روى عن: الثوري قوله.
روى عنه: عمرو بن حكام.
ذكره الخطيب.
•
تمييز -
كلثوم بن جبر الخزاعي كوفي.
روى عن: علي، وابن مسعود.
روى عنه: أهل الكوفة.
ذكره ابن حبان في الثقات أيضا، وليس في كتاب البخاري ولا ابن أبي حاتم، وهو أقدم من اللذين قبله.
•
ق -
كلثوم بن جوشن القشيري الرقي.
روى عن: الحسن البصري، وثابت البناني، وأيوب السختياني، وداود بن أبي هند، وغيرهم.
وعنه: عبيد الله بن عمرو الأسدي، وهلال بن عمرو الباهلي، وعمرو بن عثمان الكلابي، وخالد بن حبان الرقي، وعبد الملك بن بهز بن حكيم، وكثير بن هشام، وآخرون.
قال الآجري، عن أبي داود: منكر الحديث.
له عنده حديث ابن عمر: التاجر الصدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وأعاده في كتاب الضعفاء فقال: يروي عن الثقات الملزقات وعن الأثبات الموضوعات، لا يحل الاحتجاج به بحال.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ضعيف الحديث.
وقال الأزدي: منكر الحديث.
وقال ابن أبي خيثمة: سألت ابن معين عن كلثوم بن جوشن فقال: ليس به بأس.
ووثقه البخاري.
•
بخ -
كلثوم بن الحصين بن خالد بن المغيرة بن زيد بن أحمس بن غفار،
أبو رهم الغفاري، من أصحاب الشجرة، وقيل غير ذلك في نسبه.
أسلم قديما وشهد أحدا واستخلفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم على المدينة في غزوة الفتح.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا طويلا في قصة غزوة تبوك.
وعنه: ابن أخيه غير مسمى، ومولاه أبو حازم التمار.
قلت: وذكر أبو عروبة الحراني أنه رمي بسهم في نحره يوم أحد، فبصق فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبرأ.
وقال ابن عبد البر: استخلفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرتين: إحداهما في عمرة القضاء.
وقال ابن سعد: بعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين أراد الخروج إلى تبوك يستنفر قومه.
•
د س ق -
كلثوم بن المصطلق،
وهو كلثوم بن علقمة بن ناجية بن المصطلق، ويقال: كلثوم بن الأقمر، ويقال: ابن عامر بن الحارث بن أبي ضرار بن المصطلق الخزاعي المصطلقي. يقال: له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن جويرية بنت الحارث، ويقال: إنها عمته، وزينب بنت جحش، وابن مسعود، وأم سلمة، وأسامة بن زيد.
روى عنه: أبو صخرة جامع بن شداد والزبير بن عدي، وعمران بن عمير، ومهاجر أبو الحسن.
ذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
قلت: ذكر ابن حبان في ثقات التابعين ثلاثة: كلثوم بن المصطلق الخزاعي وهو الراوي عن ابن مسعود، وعنه الزبير بن عدي، وعمران بن عمير. وكلثوم بن عامر وهو الراوي عن عمته جويرية بنت الحارث، وعنه مهاجر أبو الحسن. وكلثوم بن الأقمر روى عن زر بن حبيش، وعنه الأسود بن قيس.
وكذا فرق بينهم البخاري في تاريخه، وابن أبي خيثمة، وابن أبي حاتم. والذي يظهر أن كلثوم بن المصطلق هو كلثوم بن عامر، وإنما نسب إلى جده، وأما كلثوم بن الأقمر فهو غيره قطعا فقد ذكره عمران بن محمد الهمداني في الطبقة الثالثة من الهمدانيين، وقال له أحاديث صالحة، وأما كلثوم بن علقمة بن ناجية فذكره أبو نعيم في الصحابة، وقال: لا تصح له صحبة، وأحاديثه مرسلة، والصحبة لأبيه علقمة. وقد أوضحت ذلك في كتاب الصحابة.
من اسمه كلدة وكليب
• بخ د ت س -
كلدة بن الحنبل،
ويقال: كلدة بن عبد الله بن الحنبل بن مالك بن عائقة بن كلدة الجمحي.
قال ابن الكلبي: كان هو وأخوه عبد الرحمن ممن سقط من اليمن
إلى مكة.
وقال ابن إسحاق: كان كلدة أخا صفوان بن أمية الجمحي لأمه، يعني فنسب إلى نسب أخيه.
وهو الذي قال لما شهدها
(1)
وهو على دين قومه: بطل سحر ابن أبي كبشة، فقال له أخوه صفوان: فض الله فاك، ثم أسلم كلدة ولم يزل مقيما بمكة مع صفوان.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صفة الاستئذان والسلام.
وعنه: أمية بن صفوان بن أمية، وعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية.
قلت: زعم الأزدي أن عمرو بن عبد الله تفرد بالرواية عنه، وليس كما قال.
وقال ابن الكلبي: كان الحنبل مولى لمعمر بن حبيب.
•
د -
كليب بن ذهل الحضرمي المصري.
روى عن: عبيد بن جبر.
روى عنه: يزيد بن أبي حبيب.
ذكره ابن حبان في الثقات.
تقدم حديثه في عبيد.
قلت: قال ابن خزيمة: لا أعرفه بعدالة.
وقال الذهبي: تفرد عنه يزيد بن أبي حبيب.
•
ي 4 -
كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي.
وفي نسبه اختلاف.
روى عن: أبيه، وخاله الغلبان بن عاصم، وعمر، وعلي، وسعد، وأبي ذر، ومجاشع بن مسعود، وأبي موسى، وأبي هريرة، ووائل بن حجر، وغيرهم.
روى عنه: ابنه عاصم، وإبراهيم بن مهاجر.
قال أبو زرعة: ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة، ورأيتهم يستحسنون حديثه ويحتجون به.
وقال النسائي: كليب هذا لا نعلم أحدا روى عنه غير ابنه عاصم وغير إبراهيم بن مهاجر، وإبراهيم ليس بقوي في الحديث.
وقال الآجري، عن أبي داود: عاصم بن كليب عن أبيه عن جده ليس بشيء، الناس يغلطون يقولون: كليب عن أبيه ليس هو ذاك.
وقال في موضع آخر: وعاصم بن كليب كان من أفضل أهل الكوفة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: يقال: إن له صحبة.
وقال ابن أبي خيثمة والبغوي: قد لحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وذكره ابن منده، وأبو نعيم، وابن عبد البر في الصحابة، وقد بينت في الإصابة وهمهم في ذلك.
•
د -
كليب بن صبح الأصبحي المصري.
روى عن: عقبة بن عامر، والزبرقان بن عبد الله الضمري.
روى عنه: عياش بن عباس القتباني، وجعفر بن ربيعة.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
تقدم حديثه في الزبرقان.
•
بخ د -
كليب بن منفعة الحنفي البصري.
روى عن: جده، وقيل: عن أبيه، عن جده أنه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: من أبر الحديث. وروى عن: سليط بن عطية الحنفي، عن علي.
روى عنه: الحارث بن مرة، وضمضم بن عمرو الحنفيان.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
وسمى ابن منده جده كليبا أيضا.
•
خ د ت -
كليب بن وائل بن بيحان التيمي اليشكري المدني،
ثم الكوفي.
(1)
يعني غزوة حنين.
روى عنه: عمه قيس بن بيحان، وابن عمر، وزينب بنت أبي سلمة، وهانئ بن قيس.
روى عنه: الثوري، وأبو إسحاق الفزاري، وعبد الواحد بن زياد، وسنان بن هارون البرجمي، وشريك بن عبد الله النخعي، وزائدة بن قدامة، وحفص بن غياث، وآخرون.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال الآجري، عن أبي داود: ليس به بأس.
وقال أبو زرعة: ضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (خ) حديث في النهي عن الظروف، وحديث (د) تقدم في حبيب بن أبي مليكة، وحديث (ت) في سنان بن هارون.
قلت: وقال الدوري، عن ابن معين: لا بأس به.
وكذا قال يعقوب بن سفيان.
وقال الدارقطني: ثقة.
وقال العجلي: يكتب حديثه.
•
د -
كليب الجهني،
ويقال: الحضرمي، معدود في الصحابة، له ثلاثة أحاديث.
فروى ابن جريج قال: أخبرت عن عثيم بن كليب، عن أبيه، عن جده أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: قد أسلمت، فقال: ألق عنك شعر الكفر. والآخران رواهما الواقدي.
قلت: ذكر ابن منده وغيره أن اسم والد كليب: الصلت، وترجم له في الصحابة بناء على ظاهر الإسناد، وليس الأمر كذلك، بل هو عثيم بن كثير بن كليب، والصحبة لكليب، وكان من حديث ابن جريج نسب عثيما إلى جده، فصار الظاهر أن الصحابي والد كليب، وإنما كليب هو الصحابي، ولا نعرف لأبيه صحبة.
وقد روى ابن منده الحديث الذي أخرجه أبو داود من طريق إبراهيم بن أبي يحيى عن عثيم على الصواب، وكذا رواه أحمد في المسند.
من اسمه كميل وكناز
• عن -:
كميل بن زياد بن نهيك بن الهيثم بن سعد بن مالك
بن الحارث بن صهبان بن سعد بن مالك بن النخع، وقيل: كميل بن عبد الله، وقيل: ابن عبد الرحمن.
روى عنه: عمر، وعلي، وعثمان، وابن مسعود، وأبي مسعود، وأبي هريرة.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي، والعباس بن ذريح، وعبد الله بن يزيد الصهباني، وعبد الرحمن بن عابس، والأعمش، وغيرهم.
قال ابن سعد: شهد مع علي صفين، وكان شريفا مطاعا في قومه، قتله الحجاج، وكان ثقة قليل الحديث.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال العجلي: كوفي، تابعي، ثقة.
وقال ابن عمار: رافضي، وهو ثقة من أصحاب علي.
وقال في موضع آخر: كان من رؤساء الشيعة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وذكره المدائني في عباد أهل الكوفة.
وقال خليفة: قتله الحجاج سنة (82).
قلت: وحكى ابن أبي خيثمة أنه سمع يحيى بن معين يقول: مات كميل سنة ثمان وثمانين وهو ابن سبعين سنة.
وقال ابن حبان في الضعفاء: لا يحتج به.
•
م د ت س -
كناز بن الحصين بن يربوع بن عمرو بن يربوع
بن سعد بن طريف بن جلان بن غنم بن غني بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد، أبو مرثد الغنوي حليف حمزة بن عبد المطلب.
شهد بدرا.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تصلوا في القبور ولا تجلسوا عليها.
روى عنه: واثلة بن الأسقع.
قال الواقدي: توفي سنة (12) من الهجرة.
قلت: آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين عبادة بن الصامت.
من اسمه كنانة
•
د ق - كنانة بن عباس بن مرداس السلمي.
روى عن: أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا لأمته عشية عرفة.
وعنه: ابنه عبد الله.
قال البخاري: لا يصح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال في كتاب الضعفاء: حديثه منكر جدا لا أدري التخليط منه أو من ابنه، ومن أيهما كان فهو ساقط الاحتجاج به.
وقال ابن منده في تاريخه: يقال: إن لكنانة صحبة. انتهى.
ولم أر من ذكره في الصحابة على قاعدتهم في ذلك، وقد ذكرته في الإصابة.
وأورده ابن عدي تبعا للبخاري.
•
م د س -
كنانة بن نعيم العدوي،
أبو بكر البصري.
روى عن: أبي برزة الأسلمي وقبيصة بن المخارق.
وعنه: ثابت البناني، وعبد العزيز بن صهيب، وهارون بن رئاب، وعدي بن ثابت.
قال ابن سعد: كان معروفا ثقة إن شاء الله.
وقال العجلي: بصري، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له مسلم، والنسائي حديثين، وروى أبو داود أحدهما فيمن تحل له المسألة، وآخر في قصة جليبيب.
•
بخ ت -
كنانة مولى صفية بنت حيي،
يقال: اسم أبيه نبيه.
روى عن: مولاته، وعن عثمان بن عفان، وأبي هريرة، والأشتر.
روى عنه: زهير، وحديج ابنا معاوية، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وهاشم بن سعيد الكوفي، وسعدان بن بشر الجهني.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكره الأزدي في الضعفاء، وقال: لا يقوم إسناد حديثه.
وقال الترمذي بعد أن أخرج من طريق هاشم بن سعيد عنه حديثا: ليس إسناده بذاك.
وقال في موضع آخر: ليس إسناده بمعروف.
وقال ابن عدي: حدثنا إبراهيم بن محمد بن سليمان، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا يزيد بن مغلس الباهلي وكان من الثقات، حدثنا كنانة بن نبيه مولى صفية، فذكر الحديث الذي أخرجه الترمذي.
من اسمه كهمس
• ع -
كهمس بن الحسن التميمي أبو الحسن البصري.
روى عن: أبي الطفيل، وعبد الله بن بريدة، وعبد الله بن شقيق، وأبي السليل ضريب بن نفير، ويزيد بن عبد الله بن الشخير، وسيار بن منظور، وأبي نضرة العبدي، وغيرهم.
وعنه: ابنه عون، والقطان، وابن المبارك، ووكيع، ومعتمر بن سليمان، وسفيان بن حبيب، ويوسف بن يعقوب السدوسي، ومعاذ بن معاذ، وخالد بن الحارث، وجعفر بن سليمان، وعثمان بن عمر، وعلي بن غراب، والنضر بن شميل، وأبو أسامة، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وغيرهم.
قال أبو طالب، عن أحمد: ثقة [وزيادة].
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين، وأبو داود: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة تسع وأربعين ومائة.
قلت: وقال ابن سعد: ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة ثقة.
وقال الساجي: صدوق يهم. ونقل أن ابن معين ضعفه، وتبعه الأزدي في نقل ذلك.
•
خ -
كهمس بن المنهال السدوسي،
أبو عثمان البصري اللؤلؤي.
روى عن: سعيد بن أبي عروبة، وسعيد بن مسلم بن بانك، وسهل بن أسلم العدوي، وعبد الوارث بن سعيد،
والحسن بن عمارة.
وعنه: خليفة بن خياط، وسعيد بن كثير بن عفير، وأبو بشر محمد بن يوسف السيرافي ثم المصري.
قال البخاري: كان يقال فيه القدر.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: كان من أصحاب ابن أبي عروبة محله الصدق، يكتب حديثه، أدخله البخاري في الضعفاء فيحول عنه.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يقول بالقدر.
روى له البخاري حديثا واحدا في مناقب عمر مقرونا بغيره.
قلت: وقال الساجي: كان قدريا ضعيفا لم يحدث عنه الثقات.
من اسمه كلاب
• س -
كلاب بن تليد المدني،
أحد بني سعد بن ليث.
روى عن: سعيد بن المسيب، عن أسماء في فضل المدينة، وقيل: عنه عن أسماء بلا واسطة.
روى عنه: عبد الله بن مسلم الطويل.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه وأبي زرعة: إنما هو تليد بن كلاب، يعني: أنه انقلب على الراوي، فالله أعلم.
قلت: وقال الذهبي: تفرد عنه الطويل.
ولكلاب بن تليد حديث آخر رواه عن
(1)
.
•
س -
كلاب بن علي الحنفي.
عن أبي سلمة عن عائشة في النهي عن النبيذ.
قاله حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير عنه.
وقال علي بن المبارك عن يحيى عن ثمامة بن كلاب عن أبي سلمة.
قلت: تقدم القول في ترجيح أحدهما في ثمامة بن كلاب.
وقال الذهبي: تفرد عنه يحيى بن أبي كثير.
•
تمييز -
كلاب بن علي الجعفري العامري.
روى عن: منصور بن أبي سليمان عن جبير بن مطعم في التقصير عند المروة.
وعنه: منصور بن المعتمر، وقيل: عن منصور بن المعتمر، عن علي العامري، عن أبي سليمان، عن جبير بن مطعم.
وروى عمرو بن أبي المقدام عن كلاب بن علي عن سعيد بن جبير حديثا آخر.
ذكره ابن حبان في الثقات.
من اسمه كيسان
• ق -
كيسان بن جرير الأموي،
مولى خالد بن أسيد، عداده في الصحابة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة في ثوب واحد.
وعنه: ابنه عبد الرحمن.
وفي الصحابة أيضا.
•
تمييز -
كيسان بن عبد الله بن طارق.
له حديثان: أحدهما في تحريم التجارة في الخمر، والآخر في ذكر نزول عيسى بباب لد. رواهما عنه ابنه نافع.
ووهم ابن منده في الصحابة فجعله هو والذي قبله واحدا فقال: كيسان بن عبد الله بن طارق وقيل: ابن بشر عداده في أهل الحجاز. روى عنه ابناه: نافع وعبد الرحمن.
وقد فرق بينهما البخاري وابن أبي حاتم والبغوي، وما قالوه أولى بالصواب، غير أن ابن أبي حاتم فرق بين راوي حديث الخمر وبين راوي حديث عيسى وأن كلا منهما روى عنه ابنه نافع، وأن الصواب في رواية حديث عيسى نافع بن كيسان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحكاه عن أبيه ولم يصنع شيئا، ورواية من روى عن نافع عن أبيه أولى لاعتضاده.
(1)
بياض في الأصل.
•
ع -
كيسان أبو سعيد المقبري المدني صاحب العباء
مولى أم شريك.
روى عن: عمر، وعلي، وعبد الله بن سلام، وأسامة بن زيد، وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأبي هريرة، وأبي شريح الخزاعي، وأبي سعيد الخدري، وعقبة بن عامر، وعبد الله بن وديعة، وغيرهم.
روى عنه: ابنه سعيد، وابن ابنه عبد الله بن سعيد، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، وأبو الغصن ثابت بن قيس، وعبد الملك بن نوفل بن مساحق، وأبو صخر حميد بن زياد.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة.
وقال الواقدي: كان ثقة كثير الحديث، توفي سنة مائة.
وقال ابن سعد: توفي في خلافة الوليد بن عبد الملك.
وقال النسائي: لا بأس به.
وقال إبراهيم الحربي: كان ينزل المقابر فسمي بذلك. وقيل: إن عمر جعله على حفر القبور فسمي المقبري، وجعل نعيما على أجمار المسجد فسمي المجمر.
قلت: هذا بعيد من الصواب، وما أظن نعيما أدرك عمر.
وقال البخاري في صحيحه: قال إسماعيل بن أبي أويس: إنما سمي المقبري لأنه كان ينزل ناحية المقابر.
وزعم الطحاوي في بيان المشكل أنه مات سنة خمس وعشرين ومائة وهو وهم منه، فإن ذاك تاريخ وفاة ابنه سعيد، وحاول الطحاوي بذلك إنكار سماعه من أبي رافع ومن الحسن بن علي، ولا إنكار في ذلك؛ لأن البخاري قد جزم بأن أبا سعيد سمع من عمر، ولو صح ما قال الطحاوي لكان عمر أبي سعيد أكثر من مائة وعشر سنين، وهذا لم يقله أحد. وقد صرح أبو داود في روايته لحديث أبي سعيد عن أبي رافع بالسماع.
وفرق ابن حبان في الثقات بين كيسان صاحب العباء روى عن عمر وعنه أبو صخر، وبين كيسان مولى أم شريك يكنى أبا سعيد، وهو المعروف بالمقبري لأن منزله كان بالقرب من المقابر، فالله أعلم.
•
فق -
كيسان أبو عمر القصار
مولى يزيد بن بلال بن الحارث الفزاري.
روى عن: مولاه، وعن زيد بن علي بن الحسين.
وعنه: قيس بن الربيع، وأسباط بن محمد، وعبد الصمد بن النعمان، والقاسم بن مالك المزني، ومحمد بن ربيعة الكلابي، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ونقل العقيلي عن عبد الله بن أحمد قال: سألت أبي عنه فقال: ضعيف الحديث.
وقال نعيم بن حماد في كتاب الفتن: حدثنا يحيى بن يمان، حدثنا كيسان القصار، وكان ثقة.
وقال الساجي: ضعيف.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
حرف اللام
من اسمه لجلاج
• بخ د ت س -
لجلاج العامري.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن معاذ بن جبل.
وعنه: ابناه خالد والعلاء، وأبو الورد بن ثمامة بن حزن القشيري.
قال أبو الحسن بن سميع: اللجلاج والد خالد مولى بني زهير دمشقي مات بها، ثم قال: لجلاج والد العلاء الغطفاني مات وهو ابن عشرين ومائة سنة.
كذا فرق بينهما.
وقال ابن معين: هو واحد.
عن اللجلاج قال: ما ملأت بطني منذ أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعنه قال: أسلمت وأنا ابن خمسين سنة.
قلت: روى ذلك السراج عن أبي همام، عن مبشر، عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أبيه، عن جده الحديثين معا، وعلى مقتضى ذلك يكون مات في حدود السبعين.
وقد ذكر العسكري أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن سبعين سنة، وبقي بعد ذلك خمسين سنة، فكأنه انقلب عليه.
وقال البخاري: له صحبة.
ويقوي قول ابن سميع في التفرقة أن والد العلاء يقول: إنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابن خمسين سنة أو أكثر، ووالد خالد يقول: إنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غلاما.
وأما الذي روى عن معاذ، وروى عنه أبو الورد فتبع المزي فيه ابن أبي حاتم عن أبيه، فإنه قال: اللجلاج العامري شامي روى عن معاذ روى عنه ابنه خالد وأبو الورد. ولم يقل في ترجمته: إن له صحبة ولا ما يدل على ذلك.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين بعد أن ذكر الأول في الصحابة، ومشى على أن العلاء وخالدا أخوان ولدا اللجلاج العامري، ولم يزد في التابعيين على أن قال: العلاء صاحب معاذ بن جبل روى عنه أبو الورد، فلم ينسب العلاء، والله المستعان.
•
لجلاج.
عن: أبي سلمة، صوابه: الجلاح. وقد تقدم في الجيم.
من اسمه لقمان
• د س فق -
لقمان بن عامر الوصابي،
أبو عامر الحمصي.
روى عن: أبي الدرداء، وأبي هريرة، وأبي أمامة، وأبي عنبة، وعتبة بن عبد، وعبد الأعلى بن عدي البهراني، وأوسط البجلي، وعامر بن جشيب، وجماعة.
وعنه: محمد بن الوليد الزبيدي، وعيسى بن أبي رزين الثمالي، وشرقي بن قطامي، والفرج بن فضالة، وعقيل بن مدرك، وغيرهم.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو حاتم الرازي: روايته عن أبي الدرداء مرسلة.
من اسمه لقيط
• بخ 4 -
لقيط بن صبرة وهو لقيط بن عامر
بن صبرة بن عبد الله بن المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، أبو رزين العقيلي، وقيل: هو لقيط بن عامر بن صبرة.
قال ابن عبد البر: وقد قيل: إن لقيط بن عامر غير لقيط بن صبرة، وليس بشيء.
وقال عبد الغني بن سعيد: أبو رزين العقيلي هو لقيط بن عامر بن المنتفق، وهو لقيط بن صبرة، وقيل: إنه غيره وليس بصحيح.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه عاصم بن لقيط، وابن أخيه وكيع بن عدس، وعبد الله بن حاجب بن عامر، وعمرو بن أوس الثقفي.
قلت: تناقض في هذا المزي فجعلهما هنا واحدا، وفي الأطراف اثنين.
وقد جعلهما ابن معين واحدا، وقال: ما يعرف لقيط غير أبي رزين.
وكذا حكى الأثرم، عن أحمد بن حنبل، وإليه نحا البخاري وتبعه ابن حبان، وابن السكن.
وأما علي ابن المديني، وخليفة بن خياط، وابن أبي خيثمة، وابن سعد، ومسلم، والترمذي، وابن قانع، والبغوي، وجماعة، فجعلوهما اثنين.
وقال الترمذي: سألت عبد الله بن عبد الرحمن عن هذا، فأنكر أن يكون لقيط بن صبرة هو لقيط بن عامر، والله أعلم.
من اسمه لمازة
• د ت ق -
لمازة بن زبار الأزدي الجهضمي،
أبو لبيد البصري.
روى عن: عمر، وعلي، وعبد الرحمن بن سمرة، وعروة بن أبي الجعد، وأبي موسى، وكعب بن سور، وأنس بن مالك.
روى عنه: الزبير بن الخريت، ويعلى بن حكيم، والربيع بن سليم الأزدي. وطالب بن السميدع، ومحمد بن ذكوان. ومطر بن حمران. ورآه حماد بن زيد.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وقال: سمع من علي، وكان ثقة، وله أحاديث، وقال حرب عن أبيه: كان أبو لبيد صالح الحديث، وأثنى عليه ثناء حسنا.
وقال المفضل بن غسان الغلابي: لم يلق عمر.
وقال موسى بن إسماعيل عن مطر بن حمران: كنا عند أبي لبيد فقيل له: أتحب عليا؟ فقال: أحب عليا وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف؟!
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه، عن أبي لبيد وكان شتاما.
قلت: زاد العقيلي: قال وهب: قلت لأبي: من كان يشتم؟ قال: كان يشتم علي بن أبي طالب.
وأخرجه الطبري من طريق عبد الله بن المبارك، عن جرير بن حازم، حدثني الزبير بن خريت، عن أبي لبيد قال: قلت له: لم تسب عليا؟ قال: ألا أسب رجلا قتل منا خمس مائة وألفين، والشمس هاهنا!
وقال ابن حبان: يروي عن علي إن كان سمع منه.
وقال ابن المديني: لم يلق أبا بكر [ولا] عليا، وإنما رآه رؤية.
وقال ابن حزم: غير معروف العدالة. انتهى.
وقد كنت أستشكل توثيقهم الناصبي غالبا، وتوهينهم الشيعة مطلقا، ولا سيما أن عليا ورد في حقه: لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق. ثم ظهر لي في الجواب عن ذلك أن البغض هاهنا مقيد بسبب، وهو كونه نصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن من الطبع البشري بغض من وقعت منه إساءة في حق المبغض والحب بعكسه، وذلك ما يرجع إلى أمور الدنيا غالبا، والخبر في حب علي وبغضه ليس على العموم، فقد أحبه من أفرط فيه حتى ادعى أنه نبي أو أنه إله تعالى الله عن إفكهم، والذي ورد في حق علي من ذلك قد ورد مثله في حق الأنصار، وأجاب عنه العلماء أن بغضهم لأجل النصر كان ذلك علامة نفاقه، وبالعكس، فكذا يقال في حق علي، وأيضا فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة، بخلاف من يوصف بالرفض، فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الأخبار، والأصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان، أو كان أعان عليه، فكان بغضهم له ديانة بزعمهم، ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي.
•
ق -
لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمي،
ثم الأعدولي المصري، والد عبد الله.
روى عن: سفيان بن وهب الخولاني وله صحبة، وأبي الورد المازني، وعمرو بن ربيعة الحضرمي.
روى عنه: يزيد بن أبي حبيب، وزبان بن فائد المصري، وعبد الرحمن بن جساس، ومحمد بن عبيد الله التميمي.
قال ابن يونس: يكنى أبا عكرمة، يقال: إنه كان ممن طلع مع سفيان بن وهب إلى المغرب سنة (78)، ومات سنة مائة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الأزدي: حديثه ليس بالقائم.
وقال ابن القطان: مجهول الحال.
من اسمه ليث
• خد -
ليث بن أبي رقية الشامي الثقفي،
مولى أم الحكم بنت أبي سفيان.
ويقال: مولى ابنها عبد الرحمن ابن أم الحكم الثقفي.
روى عن: عمر بن عبد العزيز وكان كاتبه.
وعنه: محمد بن راشد المكحول، ومجاهد بن جبر، ومنصور بن المعتمر، والنضر بن عربي، وعبد العزيز بن إسماعيل بن أبي المهاجر.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
ع -
الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث الإمام المصري.
قال يحيى بن بكير: سعد أبو الليث مولى قريش، وإنما افترضوا في فهم، فنسب إليهم، وأصلهم من أصبهان، وأهل بيته يقولون: نحن من الفرس من أصبهان. قال ابن يونس: وليس لما قالوه من ذلك عندنا صحة، ولد بقرقشندة على نحو أربعة فراسخ من الفسطاط.
وروى عن: نافع، وابن أبي مليكة، ويزيد بن أبي حبيب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأخيه عبد ربه بن سعيد، وابن عجلان، والزهري، وهشام بن عروة، وعطاء بن أبي رباح، وبكير بن الأشج، والحارث بن يعقوب، وأبي عقيل زهرة بن معبد، وسعيد المقبري، وأبي الزناد، وعبد الرحمن بن القاسم، وقتادة، وعبيد الله بن عمر، وموسى بن علي بن رباح، ويزيد بن الهاد، وأبي الزبير المكي، وإبراهيم بن أبي عبلة، وأيوب بن موسى، وإبراهيم بن نشيط، وجعفر بن ربيعة، وعبيد الله بن أبي جعفر، وأبي قبيل، وحكيم بن عبيد الله بن قيس، وحنين بن أبي حكيم، والحسن بن ثوبان، وخالد بن يزيد المصري، وخالد بن أبي عمران، وجبر بن نعيم، وأبي شجاع سعيد بن يزيد، وكثير بن فرقد، ومحمد بن عبد الرحمن بن غنج، ومعاوية بن صالح، وصفوان بن سليم، ويحيى بن أيوب، وعقيل، ويونس بن يزيد، ويزيد بن محمد القرشي، وعميرة بن أبي ناجية، وعبد العزيز الماجشون، وجماعة من أقرانه ومن هو أصغر منه.
روى عنه: شعيب، ومحمد بن عجلان، وهشام بن سعد وهما من شيوخه، وابن لهيعة، وهشيم بن بشير، وقيس بن الربيع، وعطاف بن خالد وهم من أقرانه، وابن المبارك، وابن وهب، ومروان بن محمد، وأبو النضر، والوليد بن مسلم، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ويونس بن محمد المؤدب، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير، وأبو سلمة الخزاعي، والحسن بن سوار، وحجين بن المثنى، وعبد الله بن نافع الصائغ، وقراد أبو نوح، وعبد الله بن عبد الحكم، وبشر بن السري، وشبابة بن سوار، وعبد الله بن يحيى البرلسي، وحجاج بن محمد، وزيد بن يحيى بن عبيد، وأشهب بن عبد العزيز، وداود بن منصور، وسعيد بن سليمان، وآدم بن أبي إياس، وسعيد بن أبي مريم، وسعيد بن شرحبيل، وسعيد بن كثير بن عفير، وكاتبه أبو صالح عبد الله بن صالح، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وعلي بن عياش الحمصي، وعمرو بن خالد الحراني، وعمرو بن الربيع بن طارق، وأبو الوليد الطيالسي، ويحيى بن عبد الله بن بكير، والقاسم بن كثير الإسكندراني، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن رمح بن المهاجر، ومحمد بن الحارث بن راشد المصري، وأبو الجهم العلاء بن موسى، وعيسى بن حماد زغبة وهو آخر من حدث عنه من الثقات، وآخرون.
وقال ابن سعد: كان قد استقل بالفتوى في زمانه، وكان
ثقة كثير الحديث صحيحه، وكان سريا من الرجال نبيلا سخيا.
وقال أحمد بن سعد الزهري، عن أحمد: الليث ثقة ثبت.
وقال حنبل، عن أحمد: الليث أحب إلي منهم فيما يروي عن المقبري.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: أصح الناس حديثا عن المقبري الليث، كان يفصل ما روى عن أبي هريرة وما روى عن أبيه عن أبي هريرة.
وقال أبو داود، عن محمد بن الحسين: سمعت أحمد يقول: الليث ثقة، ولكن في أخذه سهولة.
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ليس لهم - يعني: أهل مصر أصح حديثا من الليث، وعمرو بن الحارث يقاربه.
وقال الأثرم، عن أحمد: ما في هؤلاء المصريين أثبت من الليث، لا عمرو بن الحارث ولا غيره، وقد كان عمرو عندي ثقة، ثم رأيت له مناكير، ثم قال: ليث بن سعد ما أصح حديثه! وجعل يثني عليه. فقال إنسان لأبي عبد الله: إن فلانا ضعفه فقال: لا ندري.
وقال أبو طالب، عن أحمد: الليث كثير العلم صحيح الحديث.
وقال ابن أبي خيثمة، وإسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال الدوري: سألت ابن معين: أيهما أثبت: الليث أو ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري؟ قال: كلاهما.
وقال أيضا: الليث أثبت في يزيد بن أبي حبيب من محمد بن إسحاق.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: فالليث أحب إليك أو يحيى بن أيوب؟ قال: الليث أحب إلي، ويحيى ثقة. قلت: فإبراهيم بن سعد أو الليث؟ قال: ثقتان، قلت: فالليث كيف حديثه عن نافع؟ قال: صالح ثقة.
قال ابن المديني: الليث ثقة ثبت.
قال العجلي: مصري ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي زرعة: يحتج بحديثه؟ قال: إي لعمري. قال: وقال أبي: الليث أحب إلي من مفضل بن فضالة.
وقال أبو زرعة: صدوق.
وقال ابن خراش: صدوق صحيح الحديث.
وقال يعقوب بن شيبة: الليث ثقة وهو دونهم في الزهري يعني: دون مالك، ومعمر، وابن عيينة. قال: وفي حديثه عن الزهري بعض الاضطراب.
وقال يحيى بن بكير، عن ابن وهب: سألني مالك عن الليث فقال: كيف صدقه؟ قلت: إنه لصدوق، قال: أما إنه إن فعل متع بسمعه وبصره.
وقال يحيى بن بكير: سمعت الليث يقول: أنا أكبر من ابن لهيعة، فالحمد لله الذي متعنا بعقلنا. قال: وحج الليث سنة (13) فسمع من ابن شهاب بمكة. قال: وخرج إلى العراق سنة (61).
وقال عمرو بن علي: الليث بن سعد صدوق، وقد سمعت ابن مهدي يحدث عن ابن المبارك عنه، وسماعه من الزهري قراءة.
وقال هارون بن سعيد الأيلي: سمعت ابن وهب يقول: كل ما كان في كتب مالك: وأخبرني من أرضى من أهل العلم فهو الليث.
وقال الدراوردي: رأيت الليث عند ربيعة يناظرهم في المسائل، وقد فاق أهل الحلقة.
وقال الدراوردي أيضا: رأيت الليث عند يحيى بن سعيد وربيعة وإنهما ليتزحزحان له زحزحة ويعظمانه.
وقال عبد الله بن يوسف: قال الليث: لم أسمع من عبيد الله بن أبي جعفر إنما هي مناولة.
وقال يحيى بن بكير عن شرحبيل بن جميل: أدركت الناس زمن هشام بن عبد الملك، والناس إذ ذاك متوافرون، وكان بمصر يزيد بن أبي حبيب وغيره، والليث إذ ذاك شاب وإنهم ليعرفون له فضله وورعه ويقدمونه.
قال ابن بكير: ورأيت من رأيت فلم أر مثل الليث، وفي رواية: ما رأيت أكمل من الليث، كان فقيه البدن عربي اللسان يحسن القرآن والنحو ويحفظ الحديث والشعر،
حسن المذاكرة لم أر مثله.
وقال شعيب بن الليث: قيل لليث: إنا نسمع منك الحديث ليس في كتبك؟ فقال: أوكل ما في صدري في كتبي؟ لو كتبت ما في صدري ما وسعه هذا المركب.
وقال يعقوب بن سفيان، عن محيي بن بكير: قال الليث: كنت بالمدينة فذكر قصة، قال: فقال لي يحيى بن سعيد الأنصاري: لا تفعل فإنك إمام منظور إليك.
وقال يحيى بن معين، عن عبد الله بن صالح: إن مالك بن أنس كتب إلى الليث فقال في رسالته: وأنت في إمامتك وفضلك ومنزلتك وحاجة من قبلك إليك، وذكر باقي الرسالة.
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث وابن أبي ذئب.
وقال ابن أخي ابن وهب: سمعت الشافعي يقول: الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به.
وقال حرملة: سمعت الشافعي يقول: الليث أتبع للأثر من مالك.
وقال أبو زرعة: سمعت ابن بكير يقول: الليث أفقه من مالك، ولكن كانت الحظوة لمالك.
وقال هارون بن سعيد: سمعت ابن وهب وذكر اختلاف الأحاديث والناس فقال: لولا أني لقيت مالكا والليث لضللت.
وقال أحمد بن صالح: الليث بن سعد إمام.
وقال عثمان بن صالح السهمي: كان أهل مصر ينتقصون عثمان حتى نشأ فيهم الليث، فحدثهم بفضائل عثمان فكفوا، وكان أهل حمص ينتقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائل علي فكفوا عن ذلك.
وقال ابن يونس: وقد انفرد الغرباء عن الليث بأحاديث ليست عند المصريين.
وقال محمد بن صالح الأشج عن قتيبة بن سعيد: قدم منصور بن عمار على الليث فوصله بألف دينار، واحترق بيت ابن لهيعة فوصله بألف دينار، ووصل مالك بن أنس بألف دينار، وكساني قميص سندس فهو عندي.
وقال أبو العباس السراج عن قتيبة: قفلنا مع الليث من الإسكندرية، وكان معه ثلاث سفائن، فسفينة فيها مطبخه، وسفينة فيها عياله، وسفينة فيها أضيافه.
وقال محمد بن رمح: وقال ابن وهب: كتب مالك إلى الليث: إني أريد أن أدخل ابنتي على زوجها، فأحب أن تبعث إلي بشيء من عصفر، فبعث إليه ثلاثين حملا من عصفر، فصبغ لأهله، ثم باع منه بخمس مائة دينار، وبقي عنده. وكان دخل الليث كل سنة ثمانين ألف دينار ما أوجب الله عليه زكاة.
وقال إسماعيل سمويه: حدثنا عبد الله بن صالح قال: صحبت الليث عشرين سنة لا يتغدى ولا يتعشى إلا مع الناس.
وقال السراج: سمعت قتيبة يقول: سمعت الليث يقول: أنا أكبر من ابن لهيعة بثلاث سنين، قال: وأظنه عاش بعده ثلاث سنين أو أقل. قال: ومات ابن لهيعة سنة (74).
وقال يعقوب بن سفيان، عن ابن بكير: ولد الليث سنة (94)، ومات في يوم الجمعة نصف شعبان سنة خمس وسبعين ومائة.
وكذا قال ابن أبي مريم وغير واحد في تاريخ وفاته.
قلت: وقال ابن حبان في الثقات: كان من سادات أهل زمانه فقها وورعا وعلما وفضلا وسخاء.
وقال ابن أبي مريم: ما رأيت أحدا من خلق الله أفضل من ليث، وما كانت خصلة يتقرب بها إلى الله إلا كانت تلك الخصلة في الليث.
وقال أبو يعلى الخليلي: كان إمام وقته بلا مدافعة.
وقال أبو داود: روى الليث عن الزهري، وروى عن خمسة عن الزهري، حدث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن يزيد بن الهاد عن إبراهيم بن سعد بن كيسان عن الزهري، قال أبو داود: ليس ينزل نزوله أحد، كان يكتب الحديث على وجهه.
وذكر أبو صالح كاتبه أنه كان يجيز كتب العلم لمن يسأله ويراه جائزا واسعا.
وقال أبو الوليد الطيالسي: حديثه عن بكير بن عبد الله بن
الأشج مناولة، وكذا عن عبيد الله بن أبي جعفر، ونقل عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه أنكر قول أبي الوليد، وقال: قد سمع من بكير نحو ثلاثين.
وقال يحيى بن معين: كان يتساهل في السماع والشيوخ.
وقال الأزدي: صدوق إلا أنه كان يتساهل.
وذكر الخطيب في المتفق من يقال له الليث بن سعد ثلاثة: أحدهم ابن أخي سعيد بن أبي مريم، شيخ لأحمد بن يحيى بن خالد الشرقي شيخ الطبراني، مات سنة تسع وثلاثين ومائتين. والثاني ابن أبي خالد بن نجيح، يروي عن خالد وابن وهب، ذكرهما ابن يونس في تاريخ مصر وهما متأخران عن طبقة أصحاب الليث. والثالث متأخر عنهم، واسم جده سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن سعد، يكنى أبا عمر النسفي، وثقه الخطيب.
•
خت م 4 -
ليث بن أبي سليم بن زنيم القرشي مولاهم،
أبو بكر، ويقال: أبو بكير الكوفي، واسم أبي سليم أيمن، ويقال: أنس، ويقال: زياد، ويقال: عيسى.
روى عن: طاوس، ومجاهد، وعطاء، وعكرمة، ونافع، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي الزبير المكي، وأبي بردة بن أبي موسى، وأشعث بن أبي الشعثاء، وشهر بن حوشب، وثابت بن عجلان، وعبد الله بن الحسن بن الحسن، وعبد الملك بن أبي بشير، والربيع بن أنس، وزيد بن أرطاة، وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد، وعبد الرحمن بن القاسم، وعبد الرحمن بن سابط، وأبي هبيرة يحيى بن عباد الأنصاري، والمنهال بن عمرو، وجماعة.
روى عنه: الثوري، والحسن بن صالح، وشيبان بن عبد الرحمن، ويعقوب بن عبد الله القمي، وشعبة بن الحجاج، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الواحد بن زياد، وزائدة بن قدامة، وشريك، ومحمد بن فضيل، ومعتمر بن سليمان، والقاسم بن مالك، وعبد السلام بن حرب، وأبو شهاب الحناط، وعبد الله بن إدريس، وخالد بن عبد الله، وأبو الأحوص، وأبو بدر شجاع بن الوليد، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: مضطرب الحديث.
وقال أيضا: ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأيا منه في ليث بن أبي سليم، وابن إسحاق، وهمام، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم.
وقال عثمان بن أبي شيبة: سألت جريرا عن ليث ويزيد بن أبي زياد وعطاء بن السائب فقال: كان يزيد أحسنهم استقامة ثم عطاء وكان ليث أكثر تخليطا.
قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن هذا فقال: أقول كما قال.
وقال أحمد بن سنان، عن ابن مهدي: ليث أحسنهم حالا عندي.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: قال: ليث أحب إلي من يزيد، كان أبرأ ساحة [يكتب حديثه] وكان ضعيف الحديث، قال: فذكرت له قول جرير فقال: أقول كما قال.
قال
(1)
: وقلت ليحيى بن معين: ليث أضعف من يزيد وعطاء؟ قال: نعم.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف إلا أنه يكتب حديثه.
وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن يحيى بن معين: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه.
وكذا قال عمرو بن علي، وابن المثنى، وعلي ابن المديني، وزاد عن يحيى: مجالد أحب إلي من ليث وحجاج بن أرطاة.
وقال أبو معمر القطيعي: كان ابن عيينة يضعف ليث بن أبي سليم.
وقال الميموني، عن ابن معين: كان ليث ضعيف الحديث عن طاوس، فإذا جمع إلى طاوس غيره فالزيادة هو ضعيف.
وقال علي بن محمد: سألت وكيعا عن حديث من حديث ليث فقال: ليث ليث، كان سفيان لا يسمي ليثا.
وقال مؤمل بن الفضل: قلنا لعيسى بن يونس: لم لم تسمع من ليث؟ قال: قد رأيته وكان قد اختلط، وكان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيؤذن.
(1)
القائل هو عبد الله بن أحمد.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وأبا زرعة يقولان: ليث لا يشتغل به هو مضطرب الحديث، قال: وقال أبو زرعة: ليث بن أبي سليم لين الحديث لا تقوم به الحجة عند أهل العلم بالحديث.
قال: وسمعت أبي يقول: ليث عن طاوس أحب إلي من سلمة بن وهرام عن طاوس. قلت: أليس تكلموا في ليث؟ قال: ليث أشهر من سلمة ولا نعلم روى عن سلمة إلا ابن عيينة وزمعة.
وقال الآجري، عن أبي داود، عن أحمد بن يونس عن فضيل بن عياض: كان ليث أعلم أهل الكوفة بالمناسك.
قال أبو داود: وسألت يحيى عن ليث فقال: لا بأس به. قال: وعامة شيوخه لا يعرفون.
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة، وقد روى عنه شعبة، والثوري، ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه.
وقال البرقاني: سألت الدارقطني عنه فقال: صاحب سنة يخرج حديثه، ثم قال: إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس ومجاهد حسب.
قال الحضرمي: مات سنة (138).
وقال ابن منجويه: مات سنة (143).
قلت: وقال البخاري: قال عبد الله بن أبي الأسود: مات ليث بعد الأربعين سنة إحدى أو اثنتين.
وقال ابن سعد: كان رجلا صالحا عابدا، وكان ضعيفا في الحديث، يقال: كان يسأل عطاء وطاوسا، ومجاهدا عن الشيء، فيختلفون فيه، فيروي أنهم اتفقوا من غير تعمد.
وقال ابن حبان: اختلط في آخر عمره، فكان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، ويأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم، تركه القطان، وابن مهدي، وابن معين، وأحمد. كذا قال.
وقال الترمذي في العلل الكبير: قال محمد: كان أحمد يقول: ليث لا يفرح بحديثه، قال محمد: وليث صدوق يهم.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وقال الحاكم أبو عبد الله: مجمع على سوء حفظه.
وقال الجوزجاني: يضعف حديثه.
وقال البزار: كان أحد العباد إلا أنه أصابه اختلاط فاضطرب حديثه، وإنما تكلم فيه أهل العلم بهذا، وإلا فلا نعلم أحدا ترك حديثه.
وقال يعقوب بن شيبة: هو صدوق ضعيف الحديث.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: ليث صدوق ولكن ليس بحجة.
وقال الساجي: صدوق فيه ضعف، كان سيئ الحفظ كثير الغلط، كان يحيى القطان بآخرة لا يحدث عنه. وقال ابن معين: منكر الحديث، وكان صاحب سنة، روى عن الناس. . . إلى أن قال الساجي: وكان أبو داود لا يدخل حديثه في كتاب السنن الذي صنفه.
كذا قال، وحديثه ثابت في السنن لكنه قليل، والله أعلم.
•
س -
ليث بن عاصم بن كليب بن خيار بن خير بن أسعد بن ناشرة القتباني،
أبو زرارة المصري.
روى عن: عثمان بن الحكم الجذامي، وابن جريج، وابن عجلان، وأبي شجاع سعيد بن يزيد، وأبي خيرة محب بن حذلم القزاز المفسر فيما كتب إليه.
روى عنه: ابن ابنه أبو اليمن ياسين بن عبد الأحد، وسعيد بن عيسى بن تليد الرعيني، ويونس بن عبد الأعلى.
قال ابن يونس: كان رجلا صالحا، حدثني أبي عن جدي أنه قال: كثيرا ما كنت أسمع أبا زرارة الليث بن عاصم يقول: أسألك صحة في تقوى وطول عمر في حسن عمل. قال أبي: فأجيبت دعوته، فطال عمره وحسن عمله.
قال ابن يونس: ولد سنة (115) وتوفي في صفر سنة (211).
وذكر ابن أبي حاتم أنه روى عن أبي قبيل، وأبي الخير، وروى عنه ابن وهب، وأبو طاهر بن السرح، ويحيى بن يزيد المصري.
•
تمييز -
ليث بن عاصم بن العلاء بن مغيث بن الحارث بن عامر الخولاني،
ثم الحدادي، أبو الحسن المصري إمام الجامع بمصر.
روى عن: الحسن بن ثوبان.
وعنه: إدريس بن يحيى الخولاني، وعبد الرحمن بن أبي السمح، وعبد الله بن وهب.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن يونس: توفي في صفر سنة (182). قال: وهو أخو أبي وهب بن العلاء بن عاصم.
وقال غيره: كان مولده سنة (130).
حرف الميم
من اسمه محمد على ترتيب الحروف في الآباء
الألف في الآباء
• خ -
محمد بن أبان بن عمران بن زياد بن ناصح،
ويقال: ابن صالح السلمي، ويقال: القرشي، أبو الحسن، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو عمران الواسطي الطحان.
روى عن: أبان بن يزيد العطار، وأبي شيبة العبسي، وفليح بن سليمان، ومهدي بن ميمون، وجرير بن حازم، والحمادين، وسكين بن عبد العزيز، وسلام بن مسكين، وحسان بن إبراهيم، وخلف بن خليفة، والربيع بن مسلم، وأبي الأحوص، وعبد الوارث، وأبي هلال الراسبي، وهشيم، وأبي عوانة، وطائفة.
وعنه: ابنه أحمد، وبقي بن مخلد، وأبو زرعة الرازي، وموسى بن إسحاق، وعبد الله بن أحمد، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وأسلم بن سهل الواسطي بحشل، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وآخرون. وروى البخاري في صحيحه عن محمد بن أبان، عن محمد بن جعفر غندر في موضعين من الصلاة، وقد ذكر ابن عدي أنه الواسطي هذا. وقوله محتمل، فإن البخاري ذكر هذا الواسطي في تاريخه، ولم يذكر البلخي، وذكر الكلاباذي وغير واحد أنه البلخي الآتي.
قال أحمد بن محمد بن أبان الواسطي: سمعت أبي يقول: ولدت سنة (147).
وقال بحشل: مات سنة تسع وثلاثين ومائتين، وكان فقيها.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ، مات سنة (38).
وقال غيره: مات سنة ست أو سبع وثلاثين.
قلت: وقال الأزدي: ليس بذاك.
وقال أبو الوليد الباجي: الأظهر عندي أن المذكور في الجامع هو الواسطي، وهو روى عن البصريين، ولم أر له في الجامع غير حديث واحد عن غندر، وأما البلخي فيروي عن الكوفيين وكيع وغيره. انتهى.
وقد روى البلخي عن البصريين أيضا معاذ بن هشام ومن في طبقته، وذلك دليل على أنه هو الراوي عن غندر بخلاف الواسطي، فإن شيوخه من البصريين القدماء.
وقال الذهبي: كان أسن من بقي بواسط، ولما مات كان قد قارب المائة.
وقال مسلمة في الصلة: محمد بن أبان الواسطي يكنى أبا الحسن، ثقة روى عنه أبو داود، وبقي بن مخلد.
•
خ 4 -
محمد بن أبان بن وزير البلخي،
أبو بكر بن إبراهيم المستملي الحافظ، ويعرف بحمدويه. كان مستملي وكيع، يقال: بضع عشرة سنة.
روى: عنه، وعن ابن عيينة، وابن علية، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الرزاق، وابن مهدي، وابن إدريس، وابن نمير، وإبراهيم بن صدقه، وأيوب بن سويد الرملي، وأبي أسامة، وعبدة بن سليمان، وابن عدي، وابن أبي فديك، ومعن بن عيسى، ويزيد بن هارون، وغندر، ومحمد بن فضيل، والنضر بن كثير، وشبابة بن سوار في آخرين.
روى عنه: الجماعة سوى مسلم، فروى عنه في غير الجامع، وموسى بن هارون، وإبراهيم الحربي، وعبد الله بن أحمد، وأبو حاتم، وحسين بن محمد القباني، والمعمري، وأحمد بن سلمة، وإبراهيم بن أبي طالب، وابن خزيمة، والسراج، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
قال المروذي: قلت لأبي عبد الله: فأبو بكر مستملي
وكيع تعرفه؟ قال: نعم، قد كان معنا يكتب الحديث، قلت: إنه حدث بحديث أنكروه، ما أقل من هو عنده عن عبد الرزاق، وهو عندك، وعند خلف يعني: ابن سالم، قال: قد كان معنا تلك السنة.
وقال عمرو بن حماد بن فرافصة: قدمت الكوفة فأتيت أبا بكر بن أبي شيبة، فسألني عن محمد بن أبان المستملي، فقلت: قد خلفته على أنه يقدم، قال: ليته قدم حتى ننتفع به.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان حسن المذاكرة ممن جمع وصنف، وكان مستملي وكيع.
قال موسى بن هارون وغيره: مات ببلخ سنة أربع وأربعين ومائتين في المحرم.
وقال القباني عن البخاري: مات سنة (45).
قلت: وقال الخليلي: ثقة متفق عليه.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري ثمانية وثلاثين. فانظروا كم بين هذا وبين قول أبي الوليد الباجي: حديث واحد، لكن يحتمل أن يكون مراده بقيد كونه عن غندر.
•
تمييز -
محمد بن أبان بن علي بن أبان البلخي.
يروي عن: عبد الرحمن بن جابر، ويحيى بن آدم البلخي.
وعنه: إبراهيم بن عبد المؤمن الرازي، وهو في طبقة الذي قبله.
قلت: ذكره الخطيب فقال: ليس مستملي وكيع ولم يقل الكلام الأخير، وهو ليس عندي بجيد، بل هو أعلى طبقة من مستملي وكيع، فقد روى أيضا عن يزيد بن جابر، وروى عنه أيضا خلف بن أيوب، ومحمد بن عبد الوهاب، وغيرهما.
ويقرب من طبقته:
•
محمد بن أبان الغنوي أو العنبري.
يروي عن: معلى بن هلال، والنضر بن منصور.
روى عنه: عبد الله أبو عبد الرحمن رسته، وأخوه محمد.
ذكره الخطيب، وذكر ممن يقال له: محمد بن أبان اثنين أقدم من هذين:
•
تمييز -
محمد بن أبان بن صالح بن عمر الجعفي،
جد عبد الله بن محمد الملقب بمشكدانة.
روى عنه: أبو داود، وأبو الوليد: الطيالسيان، ويحيى بن حسان، وآخرون.
•
تمييز -
محمد بن أبان بن عمر بن أبي عبد الله الجدلي.
حدث عن: عمار الدهني.
روى عنه: زيد بن عمرو.
ذكر الخطيب ثلاثة أقدم من هؤلاء: أحدهم تابعي يروي عن عائشة، والآخر دونه يروي عن القاسم بن محمد، والثالث متأخر جدا أصبهاني من شيوخ الطبراني.
محمد بن إبراهيم بن آدم، في محمد بن آدم.
•
ع -
محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر
بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي، أبو عبد الله المدني. كان جده الحارث من المهاجرين الأولين. رأى سعد بن أبي وقاص.
وروى عن: أبي سعيد الخدري، وعمير مولى آبي اللحم، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وقيس بن عمرو الأنصاري، ومحمود بن لبيد، وعائشة، وعلقمة بن وقاص، وبسر بن سعيد، وخالد بن معدان، وعامر بن سعد، وعبد الله بن حنين، وعبد الرحمن بن بجيد، وعروة بن أبي الزبير، وعطاء بن يسار، وعيسى بن طلحة، ومحمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، ونافع بن عجير، وأبي حازم التمار، وأبي الهيثم بن نصر بن دهر، ومالك بن أبي عامر الأصبحي، ومعاذ بن عبد الرحمن التيمي، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وآخرين.
وأرسل عن أسيد بن حضير، وأسامة، وعن ابن عمر، وابن عباس فيما قيل.
روى عنه: ابنه موسى، ويحيى وعبد ربه وسعد بنو سعيد الأنصاري، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وهشام بن عروة، ويزيد بن الهاد، ويحيى بن أبي كثير، وعمارة بن غزية، وابن إسحاق، والأوزاعي، وحميد بن قيس الأعرج، وأسامة بن زيد الليثي، وتوبة العنبري، وآخرون.
قال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي، وابن خراش: ثقة.
وقال ابن سعد: قال محمد بن عمر: كان محمد بن إبراهيم يكنى أبا عبد الله، توفي سنة عشرين ومائة، وكان ثقة كثير الحديث.
وقال العقيلي، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه: في حديثه شيء، يروي أحاديث مناكير أو منكرة.
وقال أبو حسان الزيادي: كان عريف قومه، مات سنة (19)، وقيل: عشرين.
وفي سنة عشرين أرخه غير واحد.
وقال خليفة: مات سنة إحدى وعشرين.
قلت: له رواية عن أبيه في المعرفة لابن منده، فزعم أبو نعيم أنه أراد بقوله: عن أبيه جده، وعلى هذا فيكون أرسل عنه، فإن أباه ولد بأرض الحبشة. وتبعه ابن حبان في الثقات، وقال: سمع من ابن عمر.
وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لم يسمع من جابر ولا من أبي سعيد. انتهى. وحديثه عن عائشة عند مالك، والترمذي، وصححه، وعائشة ماتت قبل أبي سعيد وجابر.
ولهم شيخ آخر يقال له:
•
محمد بن إبراهيم التيمي
الصنعاني.
ذكره أبو الفتح الأزدي في كتاب الضعفاء، وقال: ضعيف جدا.
روى عن أحمد بن ميسرة، ولم يزد على ذلك، ولولا قوله: الصنعاني لجاز أن يكون الأول.
•
تمييز - محمد بن إبراهيم التيمي، شيخ لا يعرف.
روى عن: ابن أبي شيبة.
وعنه: إبراهيم بن عبد الحميد.
هكذا في الميزان.
•
خ سي -
محمد بن إبراهيم بن دينار المدني،
أبو عبد الله الجهني، ويقال: الأنصاري، يقال: لقبه صندل.
روى عن: ابن أبي ذئب، وسلمة بن وردان، ويزيد بن أبي عبيد، وابن عجلان، وموسى بن عقبة، وعبيد الله بن عمر، وجماعة.
وعنه: ابن وهب، ويعقوب بن محمد الزهري، ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة، وذؤيب بن غمامة السهمي، وأبو مصعب أحمد بن أبي بكر، وغيرهم.
قال البخاري: معروف الحديث.
وقال أبو حاتم: كان من فقهاء المدينة نحو مالك، وكان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عبد البر: كان مدار الفتوى في آخر زمان مالك على المغيرة بن عبد الرحمن ومحمد بن إبراهيم بن دينار.
وقال في موضع آخر: كان فقيها فاضلا، له بالعلم رواية وعناية.
قلت: وقال الدارقطني: ثقة.
وقال القاضي عياض: توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة.
•
خ -
محمد بن إبراهيم بن سعيد بن عبد الرحمن بن موسى البوشنجي،
أبو عبد الله، الفقيه، الأديب، شيخ أهل الحديث في عصره، نزيل نيسابور.
روى عن: يحيى بن عبد الله بن بكير، وأبي جعفر النفيلي، وإسماعيل بن أبي أويس، وأمية بن بسطام، ومسدد، ويوسف بن عدي، وسعيد بن منصور، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، وسليمان بن عبد الرحمن، وعبد الله بن محمد بن أسماء، وعلي بن الجعد، وعبيد الله بن محمد العيشي، وأبي الربيع الزهراني، وخلق.
وعنه: أبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني وهو أكبر منه، وأبو حامد بن الشرقي، وأبو بكر الصبغي، ودعلج بن أحمد، وأبو عمرو إسماعيل بن نجيد، وأبو عبد الله محمد بن مصعب بن الأخرم، وأبو العباس الدغولي، وعلي بن حمشاد العدل، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان فقيها متقنا.
وقال أبو إسحاق أحمد بن محمد بن يونس البزاز: كان ثقة فقيه البدن صحيح اللسان، كتب الحديث مع أبي زرعة وغيره.
وقال الحاكم: سمع بمصر، والحجاز، والشام، والبصرة، ثم قال: روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري، ومحمد بن إسحاق الصاغاني.
قال: وسمعت دعلج بن أحمد يقول: حدثني بعض الفقهاء من أصحاب داود أنهم حضروا مجلس داود بن علي يوما ببغداد، فدخل عليه المجلس رجل جلس آخر الناس، ثم إنه كلم داود بن علي، فتعجب من حسن كلامه فقال: لعلك أبو عبد الله البوشنجي؟ قال: نعم، فقام داود بنفسه إليه وأخذ بيده حتى أجلسه إلى جنبه، وقال لأصحابه: قد حضركم من يفيد ولا يستفيد.
قال: وسمعت أبا زكريا العنبري يقول: شهدت جنازة حسين القباني سنة (289)، فصلى عليه أبو عبد الله يعني: البوشنجي، فلما انصرف قدمت دابته، فأخذ أبو عمرو الخفاف بلجامه، وابن خزيمة بركابه، والجارودي وإبراهيم بن أبي طالب يسويان عليه ثيابه، فمضى ولم يكلم واحدا منهم.
قال: وسمعت أبا عمرو بن أبي جعفر يقول: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق يعني: ابن خزيمة يقول: لو لم يكن في أبي عبد الله البوشنجي من البخل في العلم ما كان - وكان يعلمني - ما خرجت إلى مصر.
وقال أبو الحسين بن المظفر الحافظ: كان صاحب حديث، فارها كيسا.
وقيل: إن ابن خزيمة سئل عن مسألة يوم مات فقال: لا أفتي حتى يوارى في لحده.
وقال أبو أحمد بن أبي أسامة: كان من أفصح الناس.
قال الحاكم: وسمعت أبا بكر بن جعفر يقول: سمعت البوشنجي يقول للمستملي: الزم لفظي، وخلاك ذم.
وقال أبو عمرو محمد بن أحمد الضرير الفقيه: حضرت البوشنجي بمرو فقال: أسألك عن مسألة؟ فقلت: مثل الشيخ لا يسأل مثلي. فقال: صدقت أنا روباس الناس من الشاش إلى مصر. ثم قال: أتدري ما الروباس؟ قلت: لا، قال: الآلة التي يميز بها جيد الفضة وخبيثها.
وقال الحاكم: سمعت أبا زكرياء العنبري يقول: قال لي أبو عبد الله في شيء: أحسنت، ثم التفت إلي أبي فقال: قد قلت لابنك: أحسنت، ولو قلت هذا لأبي عبيد لفرح به.
وقال ابن بجيد: كان من الكرم بحيث لا يوصف.
قال
(1)
: وكان يقول: من أراد العلم والفقه بغير أدب فقد اقتحم على أن يكذب على الله ورسوله.
قال ابن حبان: مات أول يوم من المحرم سنة تسعين ومائتين، وصلى عليه ابن خزيمة.
وقال آخرون: مات سنة (91).
وقيل: كان مولده سنة (204)، ومات سلخ ذي الحجة سنة (90)، ودفن أول يوم من المحرم سنة إحدى.
روى البخاري في آخر تفسير سورة البقرة عن محمد غير منسوب، عن النفيلي، عن مسكين بن بكير، عن شعبة، عن خالد، عن مروان، عن ابن عمر حديثا. فقيل إنه الذهلي. وقيل: البوشنجي، قاله الحاكم، قال: وهذا الحديث مما أملاه البوشنجي بنيسابور، حكاه الكلاباذي عن الحاكم.
قلت: وقال الحاكم في تاريخه: سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ يعني: ابن الأخرم يقول: روى أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري عن البوشنجي حديثا في الجامع.
وقال الحاكم أيضا: قال دعلج: سمعت البوشنجي يقول، وأشار إلى ابن خزيمة فقال: محمد بن إسحاق أكيس، وأنا لا أقول هذا لأبي ثور، قال: وحدث يوما بحديث عن المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي، فقال أبو بكر بن علي: وهو الحزامي، فقال: اسكت يا صبي كأني لا أميز بينهما وبين قبائلهما.
قال الحاكم: وسمعت أبا الوليد يقول: حضرنا مجلس البوشنجي فسأله أبو علي الثقفي عن مسألة، فأجاب فيها بجواب، فقال له أبو علي: يا أبا عبد الله، كأنك تقول في هذه المسألة بقول أبي عبيد، فقال: يا هذا، لم يبلغ بنا من التواضع إلى أن نقول بقول أبي عبيد. انتهى.
(1)
ظاهر العبارة أن الراوي هو ابن بجيد، ولكن الراوي كما في تهذيب الكمال 24/ 313 هو أبو النضر محمد بن بن يوسف الطرسوسي.
وكان هذا البوشنجي ذا جلالة عظيمة بنيسابور، وكان فيه بأو مفرط، ومن كبار الشافعية - وزعم الذهبي أنه كان مالكيا - ويدل على أنه شافعي ما قال أبو عثمان الصابوني: أنشدني أبو منصور بن حمشاذ قال: أنشدت لأبي عبد الله البوشنجي في الشافعي:
ومن شعب الإيمان حب ابن شافع وفرض أكيد حبه لا تطوع وإني حياتي شافعي وإن أمت فتوصيتي بعدي بأن تتشفعوا
•
د -
محمد بن إبراهيم بن سليمان بن محمد بن أسباط الكندي الأسباطي الضرير،
أبو جعفر البزار الكوفي، نزيل مصر.
روى عن: عبد السلام بن حرب، ويحيى بن يمان، وعبد الرحيم بن سليمان، وعلي بن ثابت الجزري، وعبد الله بن عبد القدوس الرازي، وأشعث بن عبد الرحمن بن زبيد اليامي، والمطلب بن زياد، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وأبو حاتم الرازي، وصالح بن محمد الأسدي، وأبو خيثمة علي بن عمرو بن خالد الحراني، وأبو العلاء محمد بن أحمد بن جعفر الذهلي، وعبد الله بن محمد بن سلم المقدسي، وأبو بكر بن أبي داود، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن يونس: توفي بمصر في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: حدثنا غير واحد عنه، وكان ثقة.
وقال الحاكم في مناقب الشافعي: محمد بن إبراهيم الكوفي عدله أبو إسماعيل الترمذي.
•
د ت س -
محمد بن إبراهيم بن صُدْران بن سليم بن ميسرة الأزدي السليمي،
أبو جعفر البصري المؤذن، وقد ينسب إلى جده
روى عن: عبد الأعلى بن عبد الأعلى، ومعتمر بن سليمان، وطالب بن حجير، وأبي قتيبة سلم بن قتيبة، وخالد بن الحارث، ويزيد بن زريع، وبشر بن المفضل بن العلاء، وسهيل بن خلاد، والحكم بن سنان، ومحمد بن فضيل، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وروى النسائي في الخصائص عن زكريا السجزي عنه، وأبو بكر بن أبي عاصم، وإبراهيم بن محمد بن متويه، وعمر بن محمد بن بجير، وأبو حاتم، وابن خزيمة، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، وعبدان بن أحمد الأهوازي، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى الموصلي، والحسن بن الطيب البلخي، وإسحاق بن إبراهيم التنيسي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: شيخ صدوق.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة.
وقال النسائي: لا بأس به.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة (243).
وقال في موضع آخر: مات سنة سبع وأربعين ومائتين.
•
س -
محمد بن إبراهيم بن طلحة.
عن: عبد الله بن عمرو.
وعنه: عبد الله بن الحسن فيما رواه معاوية بن هشام عن سفيان عنه.
وقال غير واحد: عن سفيان عن إبراهيم بن محمد بن طلحة، وهو الصواب.
•
س -
محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي مولاهم الكوفي.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وأبي خلدة خالد بن دينار، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومسلم بن سعيد، وشعبة، وعدة.
وعنه: ابناه أبو بكر وعثمان، ويزيد بن هارون، وسعيد بن سليمان، وغيرهم.
قال الدوري، عن ابن معين: كان قاضيا ببعض بلاد فارس.
وقال الحسين بن حبان: قال أبو زكريا: رأيته ببغداد وكان رجلا جميلا ثقة كيسا، أكيس من يزيد بن هارون، وكان
على قضاء فارس، مات قديما، ولم أكتب عنه شيئا.
وقال في موضع آخر: وكان ثقة مأمونا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال القاسم بن محمد: مات أبي سنة اثنتين وثمانين ومائة، وهو ابن سبع وسبعين.
له عنده حديث أبي هريرة في ذكر الموت.
•
ع -
محمد بن إبراهيم بن أبي عدي،
ويقال: إن كنية إبراهيم أبو عدي السلمي، مولاهم القسملي، نزل فيهم أبو عمرو البصري.
روى عن: سليمان التيمي، وحميد الطويل، وابن عون، وداود بن أبي هند، وعثمان بن غياث، وعثمان الشحام، وشعبة، وسعيد بن أبي عروبة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وهشام بن حسان، وهشام الدستوائي، وحجاج الصواف، وحسين المعلم، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي، وخالد الحذاء، وراشد الحماني، وعوف الأعرابي، وجعفر بن ميمون، وإسماعيل بن مسلم المكي، وأشعث بن عبد الملك الحمراني، وبهز بن حكيم، وأبي يونس القشيري، ومحمد بن أبي حميد المدني، وحبيب بن الشهيد، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعمرو بن علي، وابنا أبي شيبة، وأبو موسى، وبندار، وعقبة بن مكرم، وقتيبه بن سعيد، وبكر بن خلف، وسفيان بن وكيع، وعلي بن الحسين الدرهمي، وأبو غسان المسمعي، ومحمد بن أبان البلخي، وأبو بكر بن خلاد الباهلي، ومحمد بن عباد بن آدم، ومحمد بن عبد الله بن بزيع، ومحمد بن عمرو بن جبلة، ويحيى بن حكيم المقوم، ويحيى بن خلف، ومحمد بن عمرو بن علي المقدمي، والحسن الزعفراني، وعبد الرحمن بن عمرو رسته، والحسين بن الحسن المروزي. وعمر بن شبة النميري، وغيرهم.
قال عمرو بن علي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، وذكر ابن أبي عدي فأحسن الثناء عليه، وسمعت معاذ بن معاذ يحسن الثناء عليه.
وقال أبو حاتم، والنسائي: ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة مات بالبصرة سنة أربع وتسعين ومائة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يوم الإثنين لعشر بقين من ربيع الآخر منها.
قلت: وقال أبو موسى محمد بن المثنى: مات سنة (92).
وقال القراب: في وفاته اختلاف، وفي سنة أربع أكثر.
وفي الميزان: قال أبو حاتم مرة: لا يحتج به.
وقال رسته: سمعت معاذ بن معاذ يقول: ما رأيت أحدا أفضل من ابن أبي عدي.
•
ق -
محمد بن إبراهيم بن العلاء الشامي الدمشقي،
أبو عبد الله الزاهد السائح، مولى نبيط نزل عبادان.
روى عن: الوليد بن مسلم، ومبشر بن إسماعيل، وبقية، وعبد المجيد بن أبي رواد، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وعثمان بن الهيثم، وأبي عبد الرحمن المقرئ، والفريابي، وغيرهم.
روى عنه: ابن ماجه، وأبو بكر بن علي المروزي، وأسلم بن سهل الواسطي، وبقي بن مخلد، وعبد العزيز بن معاوية، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وجعفر بن محمد الخندقي، وإسماعيل بن محمد بن قيراط، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى الموصلي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي بمكة.
وقال ابن عدي: منكر الحديث، وعامة أحاديثه غير محفوظة.
وقال الدارقطني: كذاب.
وقال أبو نعيم: روى عن الوليد بن مسلم، وشعيب بن إسحاق، وبقية، وسويد بن عبد العزيز موضوعات.
له عنده حديث أنس: نضر الله عبدا سمع مقالتي، وحديث ابن عمر في النهي عن الصلاة في سبعة مواطن.
قلت: أكثر ما يأتي في الروايات محمد بن إبراهيم الشامي من غير مزيد، وبذلك ترجمه ابن عدي وابن حبان في الضعفاء، وظن الذهبي لما رأى في التهذيب أن اسم جده العلاء أنه حفيد العلاء بن زبريق الحمصي، فقال:
تكلم فيه ابن عدي فوهم في ذلك، فإن ابن عدي إنما ذكر الشامي فقط، ولم يسم جده.
وقال ابن حبان: يضع الحديث لا تحل الرواية عنه إلا عند الاعتبار.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.
وقال الحاكم والنقاش: روى أحاديث موضوعة.
•
بخ -
محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان القرشي
العامري مولاهم المدني.
روى عن: مسلم بن أبي مريم.
وعنه: ابن المبارك.
قلت: قال الذهبي: لا يعرف.
•
ت س -
محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سالم الخزاعي،
أبو أمية الثغري الطرسوسي الحافظ، بغدادي الأصل.
روى عن: أحمد بن إسحاق الحضرمي، وأسود بن عامر، وإسحاق بن منصور السلولي، وحجاج بن محمد المصيصي، وجعفر بن عون، وحجين بن المثنى، والحسن بن موسى الأشيب، وروح بن عبادة، وأبي داود الطيالسي، وشبابة بن سوار، وعبد الله بن بكر السهمي، وأبي عامر العقدي، وعثمان بن عمر بن فارس، وعمر بن يونس اليمامي، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ويزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد، ويونس بن محمد المؤدب، وخلق كثير.
وعنه: النسائي - فيما ذكر صاحب الكمال قال المزي: ولم أقف على ذلك. وقال الذهبي في شيوخ الستة: لم يصح أنه روى عنه شيئا - وابنه إبراهيم، وابن ابنه محمد بن إبراهيم، وأبو حاتم الرازي، وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل، وأحمد بن مسعود الزبيري، وأبو محمد ابن صاعد، وأبو نعيم بن عدي، وأحمد بن إبراهيم بن عبادل، وأبو علي الحسن بن حبيب الحصائري، وأحمد بن عمير بن جوصا، وأبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم المديني، والحسن والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وأبو العباس الأصم، وخلق.
قال الآجري، عن أبي داود: ثقة.
وقال أبو بكر الخلال: أبو أمية رفيع القدر جدا كان إماما في الحديث مقدما في زمانه.
وقال ابن حبان في الثقات: دخل مصر فحدثهم من حفظه من غير كتاب بأشياء أخطأ فيها، فلا يعجبني الاحتجاج بخبره إلا بما حدث من كتابه.
وقال الحاكم: صدوق كثير الوهم.
وقال ابن يونس: كان من أهل الرحلة فهما بالحديث، وكان حسن الحديث، توفي بطرسوس في جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
قلت: وقال ابن أبي حاتم: كتب إلي ببعض فوائده، وأدركته، ولم أكتب عنه.
وقال مسلمة بن قاسم: أنكرت عليه أحاديث ولج فيها وحدث فتكلم الناس فيه.
وقال في موضع آخر: روى عنه غير واحد وهو ثقة.
ومما وهم فيه ما رواه الدارقطني عن أبي بكر بن زياد النيسابوري عنه، عن أبي عاصم، عن ابن جريج، عن الزهري، عن سعيد، وأبي سلمة، عن أبي هريرة رفعه: ليس منا من لم يتغن بالقرآن. قال أبو بكر بن زياد: وهم أبو أمية في ذكر سعيد، فقد رواه غيره عن أبي عاصم، ولم يذكره، وكذا رواه عبد الرازق وحجاج، وغيرهما، عن ابن جريج، وكذا قال شعيب، وعقيل، وغيرهما عن الزهري قال: وأخطأ أبو عاصم في المتن، وإنما هو عند ابن جريج بهذا السند: ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن، الحديث. وكذا قال أصحاب الزهري عن الزهري.
•
د ت س -
محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران بن المثنى،
ويقال: محمد بن مسلم بن مهران بن المثنى، ويقال: محمد بن مهران، ويقال: محمد بن المثنى، ويقال: ابن أبي المثنى، وأبو المثنى كنية جده مسلم، ويقال: كنية مهران القرشي مولاهم، أبو جعفر، ويقال: أبو إبراهيم الكوفي، ويقال: البصري مؤذن مسجد العريان.
روى عن: جده أبي المثنى مسلم بن مهران، وحماد بن أبي سليمان، وسلمة بن كهيل، وعلي بن بذيمة.
روى عنه: شعبة، وكناه أبا جعفر، ولم يسمه، وأبو داود الطيالسي، فقال: حدثنا محمد بن مسلم بن مهران، وأبو قتيبة فقال: حدثنا محمد بن المثنى، ويحيى القطان، فقال: محمد بن مهران، وموسى بن إسماعيل فقال كما في أول الترجمة، وأبو الوليد الطيالسي، فقال: محمد بن مسلم بن المثنى.
قال الدوري، عن ابن معين: محمد بن مسلم بن المثنى ليس به بأس، روى عنه يحيى القطان، ويروي عنه أبو الوليد، ويروي شعبة، عن أبيه مسلم بن المثنى، وروى إسماعيل بن أبي خالد عن أبي المثنى وهو هذا.
وقال الدارقطني: بصري يحدث عن جده، ولا بأس بهما.
وقال ابن حبان في الثقات: كان يخطئ.
وقال ابن عدي: ليس له من الحديث إلا اليسير، ومقدار ما له لا يتبين صدقه من كذبه.
له عند (د ت) حديث ابن عمر في الصلاة قبل العصر، وعند (د س) حديثه في الأذان.
قلت: وقال ابن حبان: وهو الذي يروي عنه ابن المبارك عن سلمة بن كهيل، ويصحف اسمه فيقول: مسلم بن إبراهيم. وهذه فائدة جليلة.
وقال ابن عدي: يكنى أبا المثنى، وساق من طريق أبي داود الطيالسي: حدثنا محمد بن مسلم بن مهران يكنى أبا المثنى، فلعل مراد أبي داود بالذي يكنى الجد.
•
ق -
محمد بن إبراهيم بن المطلب بن السائب بن أبي وداعة بن صبيرة السهمي،
أبو عبد الله المدني البصري خال إبراهيم بن المنذر الحزامي.
روى عن: أبيه، وموسى بن عبد الله بن أبي أمية المخزومي، وزهرة بن عمرو التيمي.
روى عنه: إبراهيم بن المنذر، وعبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
يأتي حديثه في مصعب بن عبد الله بن أبي أمية.
•
ت ق -
محمد بن إبراهيم الباهلي البصري.
روى عن: محمد بن زيد العبدي عن شهر عن أبي سعيد في النهي عن شراء المغانم حتى تقسم، وغير ذلك.
روى عنه: جهضم بن عبد الله بن أبي الطفيل اليمامي.
قال أبو حاتم: مجهول.
روى له الترمذي وابن ماجه الحديث المذكور.
•
مد -
محمد بن إبراهيم البزاز.
روى عن: منصور بن سلمة الخزاعي.
وعنه: أبو داود في المراسيل.
قال ابن عساكر: هو الأسباطي. قال: وقال ابن حنزابة: هو غيره، وذكر أنه يروي عن أبي نعيم أيضا.
وقال الخطيب في تاريخه: محمد بن إبراهيم بن يحيى بن إسحاق بن جناد، أبو بكر المنقري البغدادي يقال: إن أصله من مرو الروذ، سمع من مسلم بن إبراهيم، وأبي الوليد، وأبي عمر الحوضي، وموسى بن إسماعيل، ومحمد بن أبي غالب، وعدة، روى عنه: موسى بن هارون، والبغوي، وعلي بن محمد المصري، ومحمد بن العباس بن نجيح، وغيرهم.
قال ابن خراش: أبو بكر بن جناد عدل ثقة مأمون.
وقال ابن المنادي وغيره: مات سنة ست وسبعين - يعني: ومائتين. زاد ابن قانع: في ذي الحجة. فيحتمل ما قاله المزي بعد أن جزم أنه شيخ آخر ممن يقال له: محمد بن إبراهيم البزاز أن يكون هذا هو شيخ أبي داود إن كان أدرك أبا نعيم، ومنصور بن سلمة، فإن مشايخه متأخرون عن طبقتهما قليلا، ويحتمل أن يكون شيخ أبي داود هو أبو أمية الطرسوسي، فإنه يروي عنهما، وعمن هو أقدم منهما، وأما الأسباطي فإنه يروي عن طبقة أقدم من طبقتهما، والله أعلم.
قلت: وممن فرق بين الأسباطي والبزاز أبو علي الجياني في مشايخ أبي داود فقال: محمد بن إبراهيم البزاز روى عن أبي نعيم، وزيد بن الحباب، وعنه: أبو داود.
فإذا كان يروي عن زيد بن الحباب فهو أقدم من الطرسوسي ومن أبي جناد، فهو الأسباطي أو آخر غير هؤلاء لا يعرف حاله، ويحتمل أن يكون محمد بن إبراهيم الأنماطي الملقب بمربع صاحب يحيى بن معين فإنه يروي عن طبقة أبي نعيم، والخزاعي، ومات قديما سنة ست وخمسين ومائتين،
وهو من الحفاظ الكبار.
•
بخ -
محمد بن إبراهيم
اليشكري البصري.
روى عن: جدته أم كلثوم بنت ثمامة.
روى عنه: محمد بن عقبة السدوسي، ومحمد بن الفضل عارم، وبشر بن يوسف جار عارم، وعلي ابن المديني، وفهد بن عوف، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، والصلت بن مسعود الجحدري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
س - محمد بن إبراهيم.
عن: أبي هريرة حديث: إزرة المؤمن إلى عضلة ساقه.
وعنه: يحيى بن أبي كثير.
واختلف عليه فقيل عن يحيى عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبي هريرة. وقيل: عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم، عن يعقوب التيمي أو ابن يعقوب. وقيل: عن يحيى، عن محمد، عن يعقوب. وقيل: عن يحيى، عن محمد، عن أبي يعقوب. وصوب النسائي أنه محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة، عن أبي هريرة.
•
سي -
محمد بن أبي بن كعب الأنصاري،
أبو معاذ المدني، ويقال: محمد بن فلان بن أبي.
روى عن: أبي بن كعب، أنه كان له جرن من تمر، فجعل يجده ينقص فحرسه. . . الحديث، وعن عثمان بن عفان، وأم الطفيل امرأة أبي.
روى عنه: بسر بن سعيد، والحضرمي بن لاحق.
وروى معاذ بن محمد بن معاذ بن محمد بن أبي بن كعب، عن أبيه، عن جده، عن أبي بن كعب قصة الحمى، وغير ذلك.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وذكر الواقدي محمد بن أبي بن كعب فيمن قتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين.
قلت: قال ابن سعد: محمد بن أبي بن كعب أمه أم الطفيل يكنى أبا معاذ، ولد في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وروى عن عمر أيضا، وكان ثقة قليل الحديث.
وكذا ذكره أبو بكر الجعابي، وأبو نعيم، وغير واحد في الصحابة لإدراكه.
وقال ابن أبي حاتم: محمد بن أبي بن كعب يكنى أبا معاذ، ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه بسر بن سعيد، والحضرمي بن لاحق، وابنه معاذ بن محمد، سمعت أبي يقول ذلك، قال: وجعله البخاري اثنين، فسمعت أبي يقول: هما واحد.
وقال خليفة في الطبقة الأولى من أهل المدينة: كان شقيق الطفيل.
•
محمد بن أحمد بن أبي الثلج.
كذا ترجمه صاحب الكمال، وهو محمد بن أحمد بن عبد الله بن إسماعيل بن أبي الثلج، وسيأتي.
وله ابن ابن اسمه محمد بن أحمد متأخر.
•
فق -
محمد بن أحمد بن الجراح،
أبو عبد الرحيم الجوزجاني، نزيل نيسابور.
روى عن: أبيه، وروح بن عبادة، وسعيد بن عامر، وأبي النضر، ووهب بن جرير، وأبي عاصم، وجعفر بن عون، وأبي مسهر، ويزيد بن هارون، وطائفة
وعنه: ابن ماجه في التفسير، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز، وأبو حاتم، وإبراهيم بن أبي طالب، وجعفر بن أحمد الشاماتي، وأبو عمرو المستملي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وبدر بن الهيثم القاضي.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان صديقا لأحمد، وكان صاحب سنة وخير وفضل، وكان أبوه حنفيا.
وقال الحاكم: كان واسع العلم كثير الحديث قديم الرحلة، قرأت بخط أبي عمرو المستملي: أملى علينا أبو عبد الرحيم الجوزجاني، مات يوم الجمعة لثلاث خلون من رجب سنة خمس وأربعين ومائتين.
قلت: وقال الخلال: ثقة جليل القدر في نحو إبراهيم يعني: الجوزجاني، كان أبو عبد الله يكاتبه،
قال أبو بكر المروذي: رأيته عند أبي عبد الله، وقد كان أبو عبد الله ذكره فقال: كان أبوه مرجئا أو قال: صاحب رأي، وأما أبو
عبد الرحيم فأثنى عليه.
•
س -
محمد بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن مهران بن أبي جميلة الذهلي،
أبو العلاء الوكيعي الكوفي، نزيل مصر، يعرف بالوكيعي.
روى عن: أبيه، وعلي بن الجعد، وعاصم بن علي، وأحمد بن حنبل، وأبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة، وعلي ابن المديني، وأحمد بن صالح المصري، وداود بن عمرو الضبي، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وهشام بن عمار، وغيرهم.
وعنه: النسائي فيما ذكر صاحب الكمال، وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، وأبو أحمد بن عدي الجرجاني، والحسن بن رشيق العسكري، وأبو عمر الكندي، وأبو سعيد بن يونس، وأبو سعيد ابن الأعرابي، وأبو القاسم الطبراني، وأبو إسحاق بن شعبان الفقيه، وأبو الحسن بن حيويه، وآخرون.
قال ابن يونس: ولد بالكوفة سنة (204)، وقدم إلى مصر قديما تاجرا، وكان ثقة ثبتا، توفي بمصر لست بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث مائة، وكان قد عمي قبل وفاته بيسير.
•
ت -
محمد بن أحمد بن الحسين بن مدويه القرشي،
أبو عبد الرحمن الترمذي.
روى عن: أسود بن عامر، وجعفر بن عون، والقاسم بن الحكم، ومحاضر، ويونس بن محمد، وأبي نعيم، وعبيد الله بن موسى، وعبد الرحمن بن حماد الشعيثي، ومسدد بن مسرهد، وعدة.
وعنه: الترمذي، ومحمد بن المنذر بن سعيد الهروي شكر، وأبو الحسن مضاء بن حاتم بن عبيد الله النسفي، وحبان بن إسحاق البلخي، ومحمد بن إبراهيم الخالدي، وأبو عمران الصيدلاني، وأبو بكر بن أبي داود، وخلق.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وروى أبو داود في السنن عن محمد بن أحمد القرشي الآتي بعد أربعة، عن عبد الله بن الزبير الحميدي حديثا، فيحتمل أن يكون هو هذا كما نبه عليه الشيخ أخيرا.
•
م د -
محمد بن أحمد بن أبي خلف محمد السلمي،
مولاهم، أبو عبد الله البغدادي القطيعي.
روى عن: سفيان بن عيينة، وأبي خالد الأحمر، ومعن بن عيسى، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ويحيى بن معين، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وموسى بن داود الضبي، وأبي سلمة الخزاعي، ويحيى بن يمان، ويحيى بن إسحاق، وأسود بن عامر، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وروح بن عبادة، وزكريا بن عدي، ومحمد بن سابق، وآخرين.
وعنه: مسلم، وأبو داود، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعبد الله بن أحمد، وموسى بن هارون، وزكريا الساجي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، والحسن بن سفيان، ومحمد بن إسحاق السراج، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ، مات سنة سبع وثلاثين ومائتين.
وقال موسى بن هارون: سنة (6).
وقال غيره: كان مولده سنة (170).
قلت: وقع في كتاب اللعان لأبي داود: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي خلف. قال الغساني: أظنه وهما.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم (32).
•
تمييز -
محمد بن أحمد بن أبي خلف البخاري.
روى عن: إسماعيل بن إسحاق القاضي.
وعنه: الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده.
قلت: ذا متأخر الطبقة عن الذي قبله بمرة، بل أظنه لم يدركه.
•
س ق -
محمد بن أحمد بن محمد بن الحجاج بن ميسرة القرشي
الكريزي مولاهم، أبو يوسف الحافظ الصيدلاني الجزري الرقي.
روى عن: محمد بن سلمة الحراني، وعيسى بن يونس، وسفيان بن عيينة، وخالد بن حيان، ومطرف بن مازن، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وابن ماجه، وأبو حاتم، والحسين بن جمعة، وإسحاق بن أحمد بن إسحاق الرقي، ومحمد بن علي بن حبيب الطرائفي، ومحمد بن علي المري، وأبو
عروبة، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال أبو علي النيسابوري: أبو يوسف الرقي هذا من حفاظ أهل الجزيرة ومتقنيهم.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ست وأربعين ومائتين.
قلت: وقال النسائي: لا بأس به.
ويقال فيه: الصيدناني - بنون بدل اللام - نبهت عليه لئلا يظن آخر.
•
م ت س -
محمد بن أحمد بن نافع العبدي القيسي،
أبو بكر البصري، مشهور بكنيته.
روى عن: معتمر بن سليمان، وعمر بن علي المقدمي، وابن أبي عدي، وبهز بن أسد، وغندر، وأبي عامر العقدي، والنضر بن حماد العتكي، وأمية بن خالد، وبشر بن المفضل، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومسعود بن واصل، وابن مهدي، ويحيى بن كثير العنبري، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وزكريا الساجي، وسعيد بن عبد الله الفرغاني، وعبد الله بن أبي الدنيا، وعبدان الأهوازي، وأبو الشيخ محمد بن الحسين الأبهري، وأبو رفاعة عبد الله بن محمد البصري، وغيرهم.
مات بعد الأربعين ومائتين.
قلت: وفي الزهرة: روى عنه مسلم أربعة وخمسين.
•
د -
محمد بن أحمد القرشي.
روى عن: أبي بكر الحميدي.
وعنه: أبو داود.
وذكره صاحب الشيوخ النبل، ولم يزد.
وفي طبقته:
•
محمد بن أحمد بن يزيد بن عبد الله بن يزيد القرشي الجمحي،
أبو يونس المدني المفتي.
روى عن: أبيه، وأبي ثابت محمد بن عبيد الله المدني، وإسماعيل بن أبي أويس، وأبي مصعب الزبيري، وأبي طاهر أحمد بن عيسى العلوي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وإسحاق بن محمد الفروي، وعتيق بن يعقوب الزبيري، وجماعة من المدنيين.
وعنه: أبو عوانة الإسفراييني، وزكريا الساجي، وابن أبي حاتم، وأبو بشر الدولابي، ومحمد بن إسحاق السراج، ومحمد بن إبراهيم الدبيلي، وجماعة.
وقال ابن أبي حاتم: كان مفتي المدينة، كتبت عنه، وهو صدوق.
قلت: قال مسلمة في الصلة: مات سنة (255).
•
تمييز -
محمد بن أحمد بن أنس القرشي أبو عبد الله،
ويقال: أبو علي النيسابوري.
روى عن: حفص بن عبد الله السلمي، ومحمد بن مكي المروزي، وأبي عاصم النبيل، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وبشر بن يزيد بن أبي الأزهر النيسابوري.
روى عنه: أبو حامد بن الشرقي، وأبو بكر أحمد بن علي الرازي، وأبو عمرو أحمد بن محمد الحيري، وأبو علي الحسين بن محمد بن شاذان، وأبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ، وأبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف بن الأخرم.
مات (279). فيحتمل أن شيخ أبي داود هذا أو المدني، والأشبه أنه المدني، ويحتمل أن يكون هو ابن مدويه، فإن أبا بكر بن أبي داود روى عنه، وكانت رحلته مع أبيه، والله أعلم.
•
خت 4 -
محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان
بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي، أبو عبد الله الشافعي المكي، نزيل مصر.
روى عن: مسلم بن خالد الزنجي، ومالك بن أنس، وإبراهيم بن سعد، وسعيد بن سالم القداح، والدراوردي، وعبد الوهاب الثقفي، وابن علية، وابن عيينة، وأبي ضمرة، وحاتم بن إسماعيل، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، وإسماعيل بن جعفر، ومحمد بن خالد الجندي، وعمه محمد بن علي بن شافع، وعطاف بن خالد المخزومي، وهشام بن يوسف الصنعاني، وجماعة.
وعنه: سليمان بن داود الهاشمي، وأبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وأبو ثور
إبراهيم بن خالد، وأحمد بن حنبل، وأبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي، وحرملة، وأبو الطاهر بن السرح، وأبو إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى المزني، والربيع بن سليمان المرادي، والربيع بن سليمان الجيزي، وعمرو بن سواد العامري، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وأبو الوليد موسى بن أبي الجارود المكي، ويونس بن عبد الأعلى، وأبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، سمعت عمرو بن سواد يقول: قال لي الشافعي: ولدت بعسقلان، فلما أتى علي سنتان حملتني أمي إلى مكة، وكانت نهمتي في شيئين في الرمي، وطلب العلم، فنلت من الرمي حتى كنت أصيب من عشرة عشرة، وسكت عن العلم، فقلت له: أنت والله في العلم أكثر منك في الرمي.
وقال نصر بن مكي: حدثنا ابن عبد الحكم قال: قال لي الشافعي: ولدت بغزة سنة (50)، وحملت إلى مكة وأنا ابن سنتين.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو عبيد الله أخي ابن وهب، سمعت الشافعي يقول: ولدت باليمن فخافت علي أمي الضيعة، فقالت: الحق بأهلك، فجهزتني إلى مكة فقدمتها، وأنا يومئذ ابن عشر.
وقال أبو الحسن المغازلي: سمعت المزني يقول: سمعت الشافعي: رأيت علي بن أبي طالب في النوم فسلم علي، وصافحني، وخلع خاتمه فجعله في إصبعي، وكان لي عم ففسرها لي فقال لي: أما مصافحتك لعلي فأمان من العذاب، وأما خلع خاتمه وجعله في إصبعك، فسيبلغ اسمك ما بلغ اسم علي.
وقال نصر بن مكي: سمعت ابن عبد الحكم يقول: لما أن حملت أم الشافعي به رأت كأن المشتري خرج من فرجها حتى انقض بمصر، ثم وقع في كل بلد منه شظية. فتأول أصحاب الرؤيا أنه يخرج عالم يخص علمه أهل مصر ثم يتفرق في سائر البلدان.
وقال أبو نعيم عبد الملك بن محمد في قوله صلى الله عليه وآله وسلم اللهم اهد قريشا فإن عالمها يملأ طباق الأرض علما، الحديث. قال: في هذا الحديث علامة بينة للميز أن المراد بذلك رجل من علماء هذه الأمة من قريش قد ظهر علمه وانتشر في البلاد، وهذه صفة لا نعلمها قد أحاطت إلا بالشافعي، إذ كان كل واحد من قريش من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وإن كان علمه قد ظهر وانتشر فإنه لم يبلغ مبلغا يقع تأويل كل هذه الرواية عليه، إذ كان لكل واحد منهم نتف وقطع من العلم ومسائل، وليس في كل بلد من بلاد المسلمين مدرس ومفت ومصنف يصنف على مذهب قرشي إلا على مذهب الشافعي، فعلم أنه يعنيه لا غيره.
وقال أبو سعيد الفريابي: قال أحمد بن حنبل: إن الله يقيض للناس في كل رأس مائة سنة من يعلمهم السنن، وينفي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الكذب، فنظرنا فإذا في رأس المائة عمر بن عبد العزيز، وفي رأس المائتين الشافعي.
وقال الفضل بن زياد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: هذا الذي ترون كله أو عامته من الشافعي، وما بت منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو الله للشافعي، وأستغفر له.
وقال المزني: سمعت الشافعي يقول: حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر.
وقال الباغندي: حدثني الربيع بن سليمان الجيزي، حدثنا الحميدي، سمعت مسلم بن خالد، ومر على الشافعي، وهو يفتي، وهو ابن خمس عشرة سنة، فقال له: أفت فقد آن لك أن تفتي.
ورواه غيره عن الربيع قال: سمعت الحميدي يقول: قال مسلم فذكره، وهو الصواب.
وقال دعلج بن أحمد: سمعت جعفر بن أحمد الشاماتي يقول: سمعت جعفر ابن أخي أبي ثور، سمعت عمي يقول: كتب عبد الرحمن بن مهدي إلى الشافعي وهو شاب أن يضع له كتابا فيه معاني القرآن، ويجمع قبول الأخبار فيه، وحجة الإجماع، وبيان الناسخ والمنسوخ، فوضع له كتاب الرسالة. فكان عبد الرحمن يقول: ما أصلي صلاة إلا وأنا أدعو للشافعي فيها.
وقال أبو نعيم: حدثنا ابن حيان - يعني: أبا الشيخ - سمعت عبدان بن أحمد، سمعت عمرو بن العباس، سمعت عبد الرحمن بن مهدي، وذكر الشافعي فقال: كان شابا
مفهما.
وقال زكريا الساجي: حدثني الزعفراني قال: حج بشر المريسي، ثم قدم فقال: لقد رأيت بالحجاز رجلا ما رأيت مثله سائلا ولا مجيبا، قال: فقدم الشافعي بعد ذلك فاجتمع الناس، وخفوا عن بشر، فجئت إلى بشر فقلت: هذا الشافعي قد قدم، فقال: إنه قد تغير.
قال الزعفراني: فما كان مثله إلا مثل اليهود في ابن سلام.
وقال الميموني سمعت أحمد بن حنبل يقول: ستة أدعو لهم سحرا أحدهم الشافعي.
وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: ما رأيت أحمد بن حنبل يميل إلى أحد ميله إلى الشافعي.
وقال ابن أبي حاتم: كتب إلي أبو عثمان الخوارزمي، حدثنا أبو أيوب حميد بن أحمد البصري قال: كنت عند أحمد بن حنبل نتذاكر في مسألة، فقال رجل لأحمد: يا أبا عبد الله، لا يصح فيه حديث. قال: إن لم يصح فيه حديث، ففيه قول الشافعي وحجته أثبت شيء فيه.
وقال علي بن عثمان: سمعت أبا عبيد يقول: ما رأيت رجلا أعقل من الشافعي.
وقال البوشنجي: سمعت قتيبة يقول: الشافعي إمام.
وقال الزبير بن عبد الواحد: حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو ثور قال: من زعم أنه رأى مثل محمد بن إدريس في علمه وفصاحته وثباته وتمكنه ومعرفته، فقد كذب، كان منقطع القرين في حياته، فلما مضى لسبيله لم يعتض منه.
وقال زكريا الساجي: سمعت أبا الوليد بن أبي الجارود يقول: ما رأيت أحدا إلا وكتبه أكثر من مشاهدته إلا الشافعي، فإن لسانه كان أكبر من كتابه.
وقال أحمد بن علي الجرجاني: كان الحميدي إذا جرى عنده ذكر الشافعي قال: حدثنا سيد الفقهاء الإمام الشافعي.
وقال حرملة: سمعت الشافعي يقول: سميت ببغداد ناصر الحديث.
وقال الزعفراني: قدم علينا الشافعي بغداد سنة (195) فأقام سنتين، ثم خرج إلى مكة، ثم قدم علينا سنة (98)، فأقام عندنا أشهرا ثم خرج.
قال ابن أبي حاتم: حدثنا ابن عبد الحكم قال: ولد الشافعي في سنة (150)، ومات في آخر يوم من رجب سنة (204).
وفيها أرخه غير واحد.
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
قلت: حذفت مما أورده المؤلف أشياء رواتها غير ثقات، ومناقب الشافعي كثيرة شهيرة قد جمعها ابن أبي حاتم، وزكريا الساجي، والحاكم، والبيهقي، والهروي، وابن عساكر، وغيرهم.
قال الحاكم في المناقب: سمعت أبا نصر أحمد بن الحسين، سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول: كان يونس بن عبد الأعلى يقول: أم الشافعي فاطمة بنت عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
وذكر الحاكم مما يدل على تبحر الشافعي في الحديث أنه حدث بالكثير عن مالك، ثم روى عن الثقة عنده عن مالك، وأكثر عن ابن عيينة، ثم روى عن رجل عنه.
وقال المبرد: كان الشافعي من أشعر الناس، وأعلمهم بالقراءات.
وقال الحسين الكرابيسي: ما كنا ندري ما الكتاب والسنة نحن والأولون حتى سمعنا من الشافعي.
قال: وسئل أبو موسى الضرير عن كتب الشافعي كيف سارت في الناس؟ فقال: أراد الله بعلمه فرفعه الله.
قال: وسئل إسحاق بن راهويه كيف وضع الشافعي هذه الكتب وكان عمره يسيرا؟ فقال: جمع الله تعالى له عقله لقلة عمره.
وقال الجاحظ: نظرت في كتب الشافعي فإذا هو در منظوم لم أر أحسن تأليفا منه.
وقال هلال بن العلاء: لقد من الله على الناس بأربعة: بالشافعي فقه الناس في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال أحمد بن سيار المروزي: لولا الشافعي لدرس الإسلام.
وقال أبو زرعة الرازي: ما عند الشافعي حديث غلط فيه.
وقال يحيى بن أكثم: ما رأيت أعقل منه.
وقال أبو داود: ليس للشافعي حديث أخطأ فيه.
وقال الزعفراني، عن يحيى بن معين: لو كان الكذب له مطلقا لكانت مروءته تمنعه أن يكذب.
وقال مسلم بن الحجاج في كتابه الانتفاع بجلود السباع: وهذا قول أهل العلم بالأخبار ممن يعرف بالتفقه فيها، والاتباع لها منهم: يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ومحمد بن إدريس الشافعي، وأحمد، وإسحاق.
ولما ذكر في موضع آخر قول من عاب الشافعي أنشد:
ورب عياب له منظر مشتمل الثوب على العيب
وقال علي ابن المديني لابنه: لا تدع للشافعي حرفا إلا كتبته فإن فيه معرفة.
وقال أبو حاتم: فقيه البدن صدوق.
وقال أيوب بن سويد: ما ظننت أني أعيش حتى أرى مثله.
وعن يحيى بن سعيد القطان قال: ما رأيت أعقل ولا أفقه من الشافعي، وأنا أدعو الله له أخصه به وحده في كل صلاة.
وقال الأصمعي: صححت أشعار الهذليين على شاب من قريش يقال له: محمد بن إدريس.
وقال عبد الملك بن هشام: الشافعي بصير باللغة يؤخذ عنه، ولسانه لغة فاكتبوه.
وقال مصعب الزبيري: ما رأيت أعلم بأيام الناس منه.
وقال أبو الوليد بن أبي الجارود: كان يقال: إن الشافعي لغة وحده يحتج بها.
وقال ابن عبد الحكم: إن كان أحد من أهل العلم حجة فالشافعي حجة في كل شيء.
وقال الزعفراني: ما رأيته لحن قط.
وقال يونس بن عبد الأعلى: كان إذا أخذ في العربية قيل: هذه صناعته.
وقال النسائي: كان الشافعي عندنا أحد العلماء ثقة مأمونا.
وروى الخليلي، عن أحمد بن حنبل قال: سمعت الموطأ من بضعة عشر نفسا من حفاظ أصحاب مالك، فأعدته على الشافعي لأني وجدته أقومهم.
وقال المزني: كان بصيرا بالفروسية، والرمي، وصنف كتاب السبق والرمي، ولم يسبقه إليه أحد.
وقال ابن عبد البر في كتاب جامع بيان العلم: كان الأمير عبد الله بن الناصر يقول: رأيت أصل محمد بن وضاح الذي كتبه بالمشرق، وفيه سألت يحيى بن معين عن الشافعي فقال: ثقة.
وقال الحاكم: تتبعنا التواريخ، وسواد الحكايات عن يحيى بن معين، فلم نجد في رواية واحد منهم طعنا على الشافعي، ولعل من حكى عنه غير ذلك قليل المبالاة بالوضع على يحيى، والله أعلم.
وقال الأستاذ أبو منصور البغدادي: بالغ مسلم في تعظيم الشافعي في كتاب الانتفاع بجلود السباع، وفي كتاب الرد على محمد بن نصر، وعده في هذا الكتاب من الأئمة الذين يرجع إليهم في الحديث وفي الجرح والتعديل.
•
د س فق -
محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران الحنظلي،
أبو حاتم الرازي الحافظ الكبير أحد الأئمة.
روى عن: محمد بن عبد الله الأنصاري، وعثمان بن الهيثم، وعفان بن مسلم، وأبي نعيم، وعبيد الله بن موسى، وعبد الله بن صالح كاتب الليث، وعبد الله بن صالح العجلي، وأبي توبة الربيع بن نافع، وآدم بن أبي إياس، وأبي اليمان، وسعيد بن أبي مريم، وأبي مسهر، والأصمعي، وأبي غسان النهدي، ومحمد بن يزيد بن سنان، وهوذة بن [خليفة، وهدبة بن] خالد، ويحيى بن صالح الوحاظي، وعمرو بن الربيع بن طارق، وعمر بن حفص بن غياث، وطبقتهم، وخلق ممن بعدهم.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه في التفسير - وروى البخاري في الصحيح في باب المحصر عن محمد عن يحيى بن صالح الوحاظي فذكر
الكلاباذي في ترجمة يحيى بن صالح، أن ابن أبي سعيد السرخسي أخبره أن محمدا هو ابن إدريس أبو حاتم الرازي، وذكر أنه رآه في أصل عتيق، وقال الحاكم أبو أحمد في الكنى: أبو حاتم محمد بن إدريس روى عنه محمد بن إسماعيل الجعفي، وابنه عبد الرحمن، وعبدة بن سليمان المروزي، والربيع بن سليمان المرادي، ويونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن عوف الطائي، وهم من شيوخه، ورفيقه أبو زرعة الرازي، ومحمد بن هارون الروياني، وأبو عوانة الإسفراييني، وابن أبي الدنيا، وأبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن منصور الرمادي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وحاجب بن أركين، والقاسم بن زكريا المطرز، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وموسى بن العباس الجويني، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وأبو عمرو بن حكيم، وأبو الحسن علي بن إبراهيم القطان، والحسين بن يحيى بن عياش القطان، وآخرون.
قال أبو بكر الخلال: أبو حاتم إمام في الحديث، روى عن أحمد مسائل كثيرة وقعت إلينا متفرقة كلها غريب.
وقال ابن خراش: كان من أهل الأمانة والمعرفة.
وقال النسائي: ثقة.
وقال أبو نعيم: إمام في الحفظ.
وقال اللالكائي: كان إماما عالما بالحديث حافظا له متقنا ثبتا.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت موسى بن إسحاق القاضي يقول: ما رأيت أحفظ من والدك، قلت له: فرأيت أبا زرعة؟ قال: لا.
قال: وسمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: أبو زرعة وأبو حاتم إماما خراسان، ودعا لهما، وقال: بقاؤهما صلاح للمسلمين.
وقال الخطيب: كان أحد الأئمة الحفاظ الأثبات مشهورا بالعلم مذكورا بالفضل، وكان أول كتبه الحديث سنة (209).
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: أول سنة خرجت في طلب الحديث أقمت سنين أحسب، ومشيت على قدمي زيادة على ألف فرسخ، فلما زاد على ألف فرسخ تركته.
قال: وسمعت أبي يقول: أقمت سنة أربع عشرة ومائتين بالبصرة ثمانية أشهر، قد كنت عزمت على أن أقيم سنة، فانقطعت نفقتي، فجعلت أبيع ثيابي شيئا بعد شيء حتى بقيت بلا شيء.
وقال أيضا: سمعت أبي يقول: قلت على باب أبي الوليد الطيالسي: من أغرب علي حديثا غريبا مسندا صحيحا لم أسمع به فله علي درهم يتصدق به، وهناك خلق من الخلق أبو زرعة فمن دونه، وإنما كان مرادي أن أستخرج منهم ما ليس عندي، فما تهيأ لأحد منهم أن يغرب علي حديثا.
وقال أحمد بن سلمة النيسابوري: ما رأيت بعد إسحاق ومحمد بن يحيى، أحفظ للحديث ولا أعلم بمعانيه من أبي حاتم،
وقال عثمان بن خرزاذ: أحفظ من رأيت أربعة: إبراهيم بن عرعرة، ومحمد بن المنهال الضرير، وأبو زرعة، وأبو حاتم.
وقال حجاج بن الشاعر، وذكر له أبو زرعة، وأبو حاتم، وابن وارة، وأبو جعفر الدارمي: ما بالمشرق قوم أنبل منهم.
قال ابن المنادي وغير واحد: مات في شعبان سنة (277).
وقال ابن يونس في تاريخه: مات بالري سنة (79)، والأول أصح.
قلت: وكان مولده سنة (195).
وقد وجدت في البخاري موضعا آخر رواه عن محمد عن النفيلي يحتمل أن يكون محمد هو أبو حاتم هذا، وقد أوضحته في الشرح، وفي مقدمة الشرح.
وقال مسلمة في الصلة: كان ثقة، وكان شيعيا مفرطا، وحديثه مستقيم. انتهى.
ولم أر من نسبه إلى التشيع غير هذا الرجل، نعم ذكر السليماني ابنه عبد الرحمن من الشيعة الذين كانوا يقدمون عليا على عثمان كالأعمش، وعبد الرزاق، فلعله تلقف ذلك من أبيه، وكان ابن خزيمة يرى ذلك أيضا مع جلالته.
وقد ذكر ابن أبي حاتم في مقدمة الجرح والتعديل لوالده ترجمة مليحة فيها أشياء تدل على عظم قدره وجلالته، وسعة حفظه رحمه الله. منها ما قال أبو حاتم: قدم محمد بن يحيى النيسابوري الري، فألقيت علية ثلاثة عشر حديثا من حديث الزهري، فلم يعرف منها إلا ثلاثة، وهذا يدل على حفظ عظيم، فإن الذهلي شهد له مشايخه وأهل عصره بالتبحر في معرفة حديث الزهري، ومع ذلك فأغرب عليه أبو حاتم.
•
د س -
محمد بن آدم بن سليمان الجهني المصيصي.
روى عن: ابن المبارك، وحفص بن غياث، وأبي خالد الأحمر، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعبدة بن سليمان، ومروان بن معاوية، وأبي معاوية الضرير، وعلي بن هاشم بن البريد، ويحيى بن أبي غنية، وعبد الرحيم بن سليمان، وعمرو بن عبيد الطنافسي، ومحمد بن فضيل بن غزوان، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وأبو حاتم، وأبو عبد الملك البسري، والفضل بن العباس الحلبي، وأبو علي بن فيل ابن عم أبي طاهر، وعبد الله بن محمد بن بشر بن صالح، وعمر بن بحر الأسدي، وأبو يوسف الصفار، ومحمد بن عبد الرحيم الديباجي، وأبو بكر بن أبي داود، وآخرون.
وقال: كان يقال: إنه من الأبدال.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وفي موضع آخر: صدوق لا بأس به.
وقال ابن عساكر: مات سنة خمسين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة في الصلة: ثقة.
ووهم صاحب الزهرة فقال: محمد بن إبراهيم بن آدم بن سليمان، وذكر وفاته في سنة (50) كما تقدم.
محمد بن أبي الأزهر وهو ابن زنبور. يأتي.
•
ت ص -
محمد بن أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي المدني.
روى عن: أبيه.
وعنه: سعيد بن عبيد بن السباق، ويزيد بن عبد الله بن قسيط، وعبد الله بن دينار، والأعرج، والحكم بن المطلب بن عبد الله بن حنطب، وعبد الله بن محمد بن عقيل.
قال ابن سعد: توفي في خلافة الوليد بن عبد الملك، وكان ثقة قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له ذكر في صحيح البخاري في المناقب من حديث ابن دينار، قال: رأى ابن عمر محمد بن أسامة فقال: لو رآه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأحبه.
له عند (ت) حديث في سعيد بن عبيد.
•
تمييز -
محمد بن أسامة بن محمد بن أسامة بن زيد،
حفيد الذي قبله.
روى عن: أبيه.
روى عنه: محمد بن إسحاق في المغازي.
ذكره الخطيب في المتفق، وذكر معه آخر يقال له:
•
محمد بن أسامة النخعي
متأخر الطبقة عن الذي قبله.
يروي عن شريك القاضي وغيره.
روى عنه: يحيى بن زكريا بن شيبان الكوفي.
•
محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة
بن محصن. يأتي في محمد بن محصن.
•
م 4 -
محمد بن إسحاق بن جعفر،
ويقال: محمد أبو بكر الصاغاني خراساني الأصل، نزل بغداد، وكان أحد الحفاظ الرحالين.
روى عن: روح بن عبادة، وأحمد بن إسحاق الحضرمي، والحسن بن موسى الأشيب، وأبي الجواب الأحوص بن جواب، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وأبي الأسود النضر بن عبد الجبار، وأبي سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، ومحمد بن جعفر المدائني، ويونس بن محمد المؤدب، وعفان، وأسود بن عامر شاذان، وقراد أبي نوح، وأبي مسهر، وخلق من طبقتهم ومن بعدهم.
روى عنه: الجماعة سوى البخاري، وأبو عمر الدوري، وهو أكبر منه، وجعفر بن محمد الفريابي، وأبو بكر بن خزيمة، وأحمد بن روح البرديجي، وعبدان الأهوازي،
وموسى بن هارون، وابن صاعد، وابن أبي حاتم، وأبو عوانة، والروياني، وأبو الحسين بن المنادي، والمحاملي، وابن مخلد، وإسماعيل الصفار، وأبو سعيد بن الأعرابي، وأبو العباس الأصم، وأبو الفوارس شجاع بن جعفر الأنصاري، وهو آخر من روى عنه، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي، وهو ثبت صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وقال ابن خراش: ثقة مأمون.
وقال الدارقطني: ثقة، وفوق الثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الخطيب: كان أحد الأثبات المتقنين مع صلابة في الدين، واشتهار بالسنة، واتساع في الرواية.
قال: وبلغني عن أبي مزاحم الخاقاني قال: كان الصاغاني يشبه يحيى بن معين في وقته.
قال ابن المنادي: مات يوم الخميس لسبع خلون من صفر سنة سبعين ومائتين.
وفيها أرخه غير واحد.
قلت: وقال مسلمة في الصلة: كان ثقة مأمونا.
وقال أبو حاتم الرازي: ثقة.
وقال السلمي عن الدارقطني: هو وجه مشايخ بغداد.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم (32) حديثا.
•
ق -
محمد بن إسحاق بن عون،
ويقال: خلف البكائي ثم العامري، أبو بكر الكوفي.
روى عن: يعلى بن عبيد، وجعفر بن عون، وأبي غسان النهدي، وأحمد بن يونس، وخالد بن مخلد، وعبيد الله بن موسى، وقبيسة، وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وأبو عوانة، ومحمد بن المنذر شكر، والهيثم بن خلف الدوري، وعبد الله بن زيدان، وإبراهيم بن محمد بن متويه، وأبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، وغيرهم.
قال ابن عقدة: مات في شعبان سنة أربع وستين ومائتين.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
م د -
محمد بن إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المسيب
بن أبي السائب بن عابد بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم المخزومي المُسَيبي، أبو عبد الله المدني، نزيل بغداد.
روى عن: أبيه، وابن عيينة، وأبي ضمرة أنس بن عياض، وعبد الله بن نافع الصائغ، ويزيد بن هارون، ومحمد بن فليح بن سليمان، ومعن بن عيسى، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعثمان بن خرزاذ، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وإبراهيم الحربي، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي الدنيا، والمعمري، ومحمد بن نصر الصائغ، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وحمزة بن محمد بن عيسى الكاتب، وحامد بن محمد بن شعيب البلخي، وأبو يعلى الموصلي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وآخرون.
قال صالح بن محمد: سمعت مصعبا الزبيري يقول: لا أعلم في قريش أفضل من المُسَيبي. قال صالح: وهو ثقة.
وقال ابن قانع، وإبراهيم بن إسحاق الصواف: ثقة.
وقال عبد الله بن الصقر السكري: حدثنا محمد بن إسحاق المُسَيبي الشيخ الصالح.
قال البخاري وغيره: مات سنة ست وثلاثين ومائتين.
زاد البغوي: في ربيع الأول.
قلت: وفي الزهرة: روى عنه مسلم ثمانية أحاديث.
•
خ -
محمد بن إسحاق بن منصور،
أبو عبد الله بن أبي يعقوب الكرماني، سكن البصرة.
روى عن: حسان بن إبراهيم الكرماني، وعبد الوهاب الثقفي، وابن عيينة، وعيسى بن يونس، ووكيع، وروح بن عطاء بن أبي ميمونة، وابن مهدي، وأبي عاصم، وحماد بن واقد، وبشر بن المفضل، وغندر، وأبي الوليد الطيالسي،
وجماعة.
روى عنه: البخاري، وعمر بن الخطاب السجستاني، وعبد الله بن يعقوب بن إسحاق الكرماني، والحسن بن يحيى الرزي، والعباس بن محمد بن مجاشع، وعلي بن الحسين بن بشار، وغيرهم.
حكي عن يحيى بن معين أنه وثقه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البخاري: مات سنة أربع وأربعين ومائتين.
قلت: قال أبو حاتم: محمد بن أبي يعقوب الكرماني مجهول.
وقال الحاكم، عن الدارقطني: ثقة.
وذكر ابن خلفون أنه قيل: إن منصور اسم أبيه، وقيل: إن أبا يعقوب جده.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري أربعين حديثا.
•
خت م 4 -
محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار،
ويقال: كوثان المدني، أبو بكر، ويقال: أبو عبد الله المطلبي مولاهم، نزيل العراق.
رأى أنسا، وابن المسيب، وأبا سلمة بن عبد الرحمن.
وروى عن: أبيه، وعميه: عبد الرحمن وموسى، والأعرج، وعبيد الله بن عبد الله بن عمر، ومعبد بن كعب بن مالك، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، ومحمد بن جعفر بن الزبير، وعاصم بن عمر بن قتادة، وعباس بن سهل بن سعد، والزهري، وابن المنكدر، ومكحول، وإبراهيم بن عقبة، وحميد الطويل، وسالم أبي النضر، وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وأخيه صالح بن إبراهيم، وسعيد المقبري، وسعيد بن أبي هند، وأبي الزناد، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، وعبد الرحمن بن الأسود النخعي، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة بن خالد المخزومي، وعمرو بن أبي عمرو، والعلاء بن عبد الرحمن، ومحمد بن أبي أمامة بن سهل، ومحمد بن عمرو بن عطاء، ومحمد بن يحيى بن حبان، ويحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، ويزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن رومان، ويعقوب بن عتبة الثقفي، وهشام ويحيى ابني عروة بن الزبير، وفاطمة بنت المنذر، وخلق كثير.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن أبي حبيب، وهما من شيوخه، وجرير بن حازم، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وابن عون، وإبراهيم بن سعد، والحمادان، وشعبة، والسفيانان، وزهير بن معاوية، وابن إدريس، وهشيم، وأبو عوانة، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبدة بن سليمان، وجرير بن عبد الحميد، وزياد البَكائي، وأبو خالد الأحمر، وسلمة بن الفضل الرازي، ومحمد بن فضيل، ومحمد بن سلمة الحراني، ومحمد بن عبيد، وأبو تميلة، ويزيد بن زريع، ويزيد بن هارون، ويونس بن بكير، وأحمد بن خالد الوهبي، وجماعة.
قال سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق: رأيت أنس بن مالك عليه عمامة سوداء.
وقال المفضل الغلابي: سألت ابن معين عنه فقال: كان ثقة، وكان حسن الحديث، فقلت: إنهم يزعمون أنه رأى ابن المسيب فقال: إنه لقديم.
وقال الدوري، عن ابن معين: قد سمع محمد بن إسحاق من أبان بن عثمان، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، وعطاء.
وقال علي ابن المديني: مدار حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على ستة، فذكرهم ثم قال: فصار علم الستة عند اثني عشر، فذكر ابن إسحاق فيهم.
وقال ابن عيينة: رأيت الزهري قال لمحمد بن إسحاق: أين كنت؟ فقال: هل يصل إليك أحد؟ قال: فدعا حاجبه وقال: لا تحجبه إذا جاء.
وقال ابن المديني: سمعت سفيان قال: قال ابن شهاب، وسئل عن مغازيه فقال: هذا أعلم الناس بها.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: قال عاصم بن عمر بن قتادة: لا يزال في الناس علم ما بقي ابن إسحاق.
وقال ابن أبي خيثمة عن هارون بن معروف: سمعت أبا معاوية يقول: كان ابن إسحاق من أحفظ الناس، فكان إذا كان عند الرجل خمسة أحاديث أو أكثر جاء فاستودعها ابن إسحاق.
وقال النفيلي عن عبد الله بن فائد: كنا إذا جلسنا إلى ابن إسحاق، فأخذ في فن من العلم قضى مجلسه في ذلك الفن.
وقال الميموني: حدثنا أبو عبد الله بحديث استحسنته، عن ابن إسحاق فقلت له: يا أبا عبد الله، ما أحسن هذه القصص التي يجيء بها ابن إسحاق، فتبسم إلي متعجبا.
وقال صالح بن أحمد، عن علي ابن المديني، عن ابن عيينة قال: جالست ابن إسحاق منذ بضع وسبعين سنة، وما يتهمه أحد من أهل المدينة، ولا يقول فيه شيئا. قلت لسفيان: كان ابن إسحاق جالس فاطمة بنت المنذر؟ فقال: أخبرني ابن إسحاق أنها حدثته، وأنه دخل عليها.
وقال عبد الله بن أحمد: حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، سمعت يحيى بن سعيد يقول: سمعت هشام بن عروة يقول: يحدث ابن إسحاق عن امرأتي فاطمة بنت المنذر، والله إن رآها قط. قال عبد الله: فحدثنا أبي بذلك فقال: ولم ينكر هشام؟ لعله جاء فاستأذن عليها فأذنت له، أحسبه قال: ولم يعلم.
وقال الأثرم، عن أحمد: هو حسن الحديث.
وقال مالك: دجال من الدجاجلة.
وقال البخاري: رأيت علي بن عبد الله يحتج بحديث ابن إسحاق. قال: وقال علي: ما رأيت أحدا يتهم ابن إسحاق.
قال: وقال لي إبراهيم بن المنذر: حدثنا عمر بن عثمان أن الزهري كان يتلقف المغازي من ابن إسحاق فيما يحدثه عن عاصم بن عمر بن قتادة، والذي يذكر عن مالك في ابن إسحاق لا يكاد يتبين، وكان إسماعيل بن أبي أويس من أتبع من رأينا لمالك، أخرج إلي كتب ابن إسحاق عن أبيه في المغازي وغيرها، فانتخبت منها كثيرا.
قال: وقال لي إبراهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي، وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه. قال: ولو صح عن مالك تناوله من ابن إسحاق فلربما تكلم الإنسان فيرمي صاحبه بشيء، ولا يتهمه في الأمور كلها.
قال: وقال إبراهيم بن المنذر عن محمد بن فليح: نهاني مالك عن شيخين من قريش، وقد أكثر عنهما في الموطأ، وهما ممن يحتج بهما. قال: ولم ينج كثير من الناس من كلام بعض الناس فيهم نحو ما يذكر عن إبراهيم من كلامه في الشعبي، وكلام الشعبي في عكرمة، ولم يلتفت أهل العلم في هذا النحو إلا ببيان وحجة، ولم تسقط عدالتهم إلا ببرهان وحجة.
قال: وقال عبيد بن يعيش: حدثنا يونس بن بكير، سمعت شعبة يقول: ابن إسحاق أمير المؤمنين - لحفظه.
قال: وقال لي علي بن عبد الله: نظرت في كتب ابن إسحاق فما وجدت عليه إلا في حديثين، ويمكن أن يكونا صحيحين.
قال: وقال لي بعض أهل المدينة: إن الذي يذكر عن هشام بن عروة قال: كيف يدخل ابن إسحاق على امرأتي. لو صح عن هشام جائز أن تكتب إليه، فإن أهل المدينة يرون الكتاب جائزا، وجائز أن يكون سمع منها وبينهما حجاب إلى هنا عن البخاري.
وقال البخاري أيضا: محمد بن إسحاق ينبغي أن يكون له ألف حديث ينفرد بها.
وقال إبراهيم الحربي: حدثني مصعب قال: كانوا يطعنون عليه بشيء من غير جنس الحديث.
وقال أبو زرعة الدمشقي: وابن إسحاق رجل قد أجمع الكبراء من أهل العلم على الأخذ عنه، وقد اختبره أهل الحديث فرأوا صدقا وخيرا، مع مدحة ابن شهاب له. وقد ذاكرت دحيما قول مالك فيه، فرأى أن ذلك ليس للحديث إنما هو لأنه اتهمه بالقدر.
وقال الزبيري عن الدراوردي: وجلد ابن إسحاق يعني: في القدر.
وقال الجوزجاني: الناس يشتهون حديثه، وكان يرمى بغير نوع من البدع.
وقال موسى بن هارون: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: كان محمد بن إسحاق يرمى بالقدر، وكان أبعد الناس منه.
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت ابن نمير يقول: إذا
حدث عن من سمع منه من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق، وإنما أتي من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة.
قال يعقوب: وسألت ابن المديني كيف حديث ابن إسحاق عندك؟ فقال: صحيح، قلت له: فكلام مالك فيه؟ قال: مالك لم يجالسه، ولم يعرفه. ثم قال علي: أي شيء حدث بالمدينة؟ قلت له: وهشام بن عروة قد تكلم فيه. قال علي: الذي قال هشام ليس بحجة، لعله دخل على امرأته وهو غلام فسمع منها.
قال: وسمعت عليا يقول: إن حديث ابن إسحاق ليتبين فيه الصدق يروي مرة حدثني أبو الزناد، ومرة ذكر أبو الزناد، وهو من أروى الناس عن سالم أبي النضر، وروى عن رجل عنه، وهو من أروى الناس عن عمرو بن شعيب، وروى عن رجل عن أيوب عنه.
وقال يعقوب بن سفيان: قال علي: لم أجد لابن إسحاق إلا حديثين منكرين: نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا نعس أحدكم يوم الجمعة، والزهري، عن عروة، عن زيد بن خالد: إذا مسن أحدكم فرجه، والباقي - يعني: المناكير في حديثه - يقول: ذكر فلان، ولكن هذا فيه حدثنا.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت عليا عنه فقال: صالح وسط.
وقال أيوب بن إسحاق بن سافري: سألت أحمد فقلت له: يا أبا عبد الله، إذا انفرد ابن إسحاق بحديث تقبله؟ قال: لا، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد، ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا. قال أيوب: وكان علي ابن المديني يثني عليه ويقدمه.
وقال أبو داود: وسمعت أحمد ذكر محمد بن إسحاق فقال: كان رجلا يشتهي الحديث فيأخذ كتب الناس فيضعها في كتبه.
وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: كان ابن إسحاق يدلس، إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد إذا كان سماع قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال.
قال: وقال أبو عبد الله: قدم ابن إسحاق بغداد فكان لا يبالي عمن يحكي عن الكلبي وغيره.
قال: فقلت له: أيما أحب إليك: ابن إسحاق أو موسى بن عبيدة؟ فقال: ابن إسحاق. وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: ابن إسحاق ليس بحجة.
وقال عبد الله بن أحمد: ما رأيت أبي أنفى حديثه قط، وكان يتتبعه بالعلو والنزول. قيل له: يحتج به؟ قال: لم يكن يحتج به في السنن.
وقال عباس الدوري، عن ابن معين: محمد بن إسحاق ثقة، وليس بحجة.
وقال يعقوب بن شيبة: سألت ابن معين عنه فقلت: في نفسك من صدقه شيء؟ قال: لا، هو صدوق.
وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لابن معين، وذكرت له الحجة: محمد بن إسحاق منهم؟ فقال: كان ثقة، إنما الحجة مالك وعبيد الله بن عمر.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول: محمد بن إسحاق ليس به بأس.
وقال مَرَّةً: ليس بذاك ضعيف.
وقال مَرَّةً: ليس بالقوي.
وقال الميموني، عن ابن معين: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال العجلي: مدني ثقة.
وقال ابن يونس: قدم الإسكندرية سنة (115)، وروى عن جماعة من أهل مصر أحاديث لم يروها عنهم غيره فيما علمت.
وقال ابن عيينة: سمعت شعبة يقول: محمد بن إسحاق أمير المؤمنين في الحديث.
وفي رواية عن شعبة فقيل له: لم؟ قال: لحفظه.
وفي رواية عنه: لو سود أحد في الحديث لسود محمد بن إسحاق.
وقال ابن سعد: كان ثقة، ومن الناس من يتكلم فيه، وكان خرج من المدينة قديما فأتى الكوفة والجزيرة والري وبغداد فأقام بها حتى مات بها سنة (51).
وقال في موضع آخر: ورواته من أهل البلدان أكثر من رواته من أهل المدينة، لم يرو عنه منهم غير إبراهيم بن سعد.
وقال ابن عدي: ولمحمد بن إسحاق حديث كثير، وقد روى عنه أئمة الناس، ولو لم يكن له من الفضل إلا أنه صرف الملوك عن الاشتغال بكتب لا يحصل منها شيء إلى الاشتغال بمغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومبعثه ومبدأ الخلق، لكانت هذه فضيلة سبق إليها، وقد صنفها بعده قوم فلم يبلغوا مبلغه، وقد فتشت أحاديثه الكثيرة فلم أجد فيها ما يتهيأ أن يقطع عليه بالضعف، وربما أخطأ أو يهم في الشيء بعد الشيء كما يخطئ غيره، وهو لا بأس به.
قال عمرو بن علي: مات سنة خمسين.
وقال الهيثم بن عدي: مات سنة إحدى.
وقال ابن معين، وابن المديني: مات سنة اثنتين.
وقال خليفه بن خياط: مات سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة.
روى له مسلم في المتابعات، وعلق له البخاري.
قلت: وذكره النسائي في الطبقة الخامسة من أصحاب الزهري.
وقال ابن المديني: ثقة لم يضعه عندي إلا روايته عن أهل الكتاب.
وكذبه سليمان التيمي، ويحيى القطان، ووهيب بن خالد، فأما وهيب والقطان فقلدا فيه هشام بن عروة ومالكا، وأما سليمان التيمي فلم يتبين لي لأي شيء تكلم فيه، والظاهر أنه لأمر غير الحديث، لأن سليمان ليس من أهل الجرح والتعديل.
قال ابن حبان في الثقات: تكلم فيه رجلان هشام ومالك، فأما قول هشام فليس مما يجرح به الإنسان، وذلك أن التابعين سمعوا من عائشة من غير أن ينظروا إليها، وكذلك ابن إسحاق كان سمع من فاطمة، والستر بينهما مسبل، وأما مالك فإن ذلك كان منه مرة واحدة ثم عاد له إلى ما يحب، ولم يكن يقدح فيه من أجل الحديث، إنما كان ينكر تتبعه غزوات النبي صلى الله عليه وسلم من أولاد اليهود الذين أسلموا وحفظوا قصة خيبر وغيرها، وكان ابن إسحاق يتتبع هذا منهم من غير أن يحتج بهم، وكان مالك لا يرى الرواية إلا عن متقن،
ولما سئل ابن المبارك قال: إنا وجدناه صدوقا ثلاث مرات.
قال ابن حبان: ولم يكن أحدا بالمدينة يقارب ابن إسحاق في علمه، ولا يوازيه في جمعه، وهو من أحسن الناس سياقا للأخبار إلى أن قال: وكان يكتب عمن فوقه ومثله ودونه، فلو كان ممن يستحل الكذب لم يحتج إلى النزول، فهذا يدلك على صدقه، سمعت محمد بن نصر الفراء يقول: سمعت يحيى بن يحيى، وذكر عنده محمد بن إسحاق فوثقه.
وقال الدارقطني: اختلف الأئمة فيه، وليس بحجة، إنما يعتبر به.
وقال أبو يعلى الخليلي: محمد بن إسحاق عالم كبير، وإنما لم يخرجه البخاري من أجل روايته المطولات، وقد استشهد به، وأكثر عنه فيما يحكى في أيام النبي صلى الله عليه وسلم وفي أحواله، وفي التواريخ، وهو عالم واسع الرواية والعلم، ثقة.
وقال ابن البرقي: لم أر أهل الحديث يختلفون في ثقته وحسن حديثه وروايته، وفي حديثه عن نافع بعض الشيء.
وقال أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه.
وقال أبو زرعة: صدوق.
وقال الحاكم: قال محمد بن يحيى: هو حسن الحديث، عنده غرائب، وروى عن الزهري فأحسن الرواية.
قال الحاكم: وذكر عن البوشنجي أنه قال: هو عندنا ثقة ثقة.
وتعقب الذهبي قول هشام: حدث عن امرأتي إلى آخره، فقال: وقوله: وهي بنت تسع غلط بين، لأنها أكبر من هشام بثلاث عشرة سنة، وكان أخذ ابن إسحاق عنها وقد جاوزت الخمسين، وقد روى عنها أيضا غير محمد بن إسحاق من الغرباء محمد بن سوقة.
•
عخ -
محمد بن أسعد التغلبي أبو سعيد المصيصي
كوفي الأصل.
روى عن: أبي إسحاق الفزاري، وابن المبارك، وزهير
ابن معاوية، وعبيد بن الوسيم، وأبي زبيد، وعمار بن سيف، ويحيى بن يمان، وأبي بكر بن عياش، وعدة.
روى عنه: أبو موسى العنبري، وعمرو بن علي، وأحمد بن سعيد الدارمي، وحامد بن يحيى البلخي، وإسحاق بن منصور الكوسج، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأحمد بن حازم بن أبي عزرة، وأحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي، وغيرهم.
قال أبو زرعة: منكر الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ويقال أيضا: محمد بن سعيد.
قلت: وقد سماه بذلك البخاري في تاريخه، ورد ذلك عليه الرازيان.
وقال العقيلي: منكر الحديث.
•
ت س -
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بذدزبة،
وقيل: بردزبه، وقيل: ابن الأحنف الجعفي مولاهم أبو عبد الله البخاري.
روى عن: عبيد الله بن موسى، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وعفان، وأبي عاصم النبيل، ومكي بن إبراهيم، وأبي المغيرة، وأبي مسهر، وأحمد بن خالد الوهبي، وخلق كثير سواهم ممن سمع من التابعين فمن بعدهم إلى أن كتب عن أقرانه، وعن تلامذته.
روى عنه: الترمذي في الجامع كثيرا، ومسلم في غير الجامع، وروى النسائي في الصيام عن محمد بن إسماعيل عن حفص بن عمر بن الحارث عن حماد حديثا، هكذا وقع غير منسوب في عامة الروايات عنه، وفي أصل الصورى الذي كتبه، عن ابن النحاس عن، حمزة، عن النسائي، حدثنا محمد بن إسماعيل وهو أبو بكر الطبراني، ووقع في رواية ابن السني وحده عن النسائي: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، وقد روى النسائي الكثير عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، وهو ابن علية، وهو يشارك البخاري في كثير من شيوخه، وروى في كتاب الكنى عن عبد الله بن أحمد بن عبد السلام الخفاف عن البخاري عدة أحاديث، فهذه قرينة ظاهرة في أنه لم يلق البخاري.
وروى عن البخاري أيضا أبو زرعة، وأبو حاتم، وإبراهيم الحربي، وابن أبي الدنيا، وصالح بن محمد الأسدي، وأبو بشر الدولابي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، والقاسم بن زكريا، وابن أبي عاصم، وابن خزيمة، وعمر بن محمد بن بجير، وحسين بن محمد القباني، وأبو عمرو الخفاف النيسابوري، والحسين بن محمد بن حاتم بن عبيد العجلي، وعبد الله بن ناجية، والفضل بن العباس الرازي، وأبو قريش محمد بن جمعة القهستاني، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وهو آخر من حدث عنه ببغداد، ومحمد بن يوسف الفربري راوي الصحيح عنه.
ورواة كتبه المصنفة عنه: عبد الله بن محمد بن الأشقر، وعبد الله بن أحمد بن عبد السلام، ومحمود بن إسحاق الخزاعي، ومحمد بن سليمان بن فارس، وخلق كثير، وآخر من حدث عنه بالصحيح أبو طلحة منصور بن محمد بن علي البزدوي النسفي، الذي مات سنة (329).
قال بكير بن نمير: سمعت الحسن بن الحسين البزاز ببخارى يقول: رأيت محمد بن إسماعيل شيخا نحيف الجسم ليس بالطويل ولا بالقصير، ولد في شوال سنة (194)، وتوفي يوم السبت لغرة شوال سنة (256)، عاش اثنتين وستين سنة إلا ثلاثة عشر يوما.
وقال أحمد بن سيار المروزي: محمد بن إسماعيل طلب العلم وجالس الناس، ورحل في الحديث، ومهر فيه وأبصر، وكان حسن المعرفة، حسن الحفظ، وكان يتفقه.
وقال أبو العباس بن سعيد: لو أن رجلا كتب ثلاثين ألف حديث لما استغنى عن كتاب تاريخ محمد بن إسماعيل.
وقال عامر ابن المنتجع: سمعت أبا بكر المديني قال: كنا يوما بنيسابور عند إسحاق بن راهويه، ومحمد بن إسماعيل حاضر في المجلس، فمر إسحاق بحديث، وكان دون الصحابي عطاء الكيخاراني، فقال إسحاق: يا أبا عبد الله، أيش كيخاران؟ قال: قرية باليمن، كان معاوية بعث هذا الرجل من الصحابة إلى اليمن فسمع منه عطاء حديثين. فقال له إسحاق: يا أبا عبد الله كأنك قد شهدت القوم.
وقال إبراهيم بن معقل النسفي: سمعت محمد بن
إسماعيل يقول: كنت عند إسحاق بن راهويه، فقال لنا بعض أصحابنا: لو جمعتم كتابا مختصرا لسنن النبي صلى الله عليه وسلم فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع هذا الكتاب يعني: الجامع.
قال إبراهيم: وسمعته يقول: ما أدخلت في كتابي الجامع إلا ما صح، وتركت من الصحاح لحال الطول.
وقال الكشميهني: سمعت الفربري يقول: قال لي محمد بن إسماعيل: ما وضعت في كتابي الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين.
وقال جعفر بن الفضل ابن حنزابة: سمعت محمد بن موسى المأموني قال: سئل أبو عبد الرحمن - يعني: النسائي - عن العلاء وسهيل، فقال: هما خير من فليح، ومع هذا فما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب محمد بن إسماعيل.
وقال جعفر بن محمد القطان إمام الجامع بكرمينيه: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: كتبت عن ألف شيخ وأكثر، ما عندي حديث إلا وأذكر إسناده.
وقال بكر بن نمير: كان محمد بن إسماعيل يصلي ذات يوم فلسعه الزنبور سبع عشرة مرة، فلما قضى صلاته قال: انظروا أيش هذا الذي أذاني في صلاتي، فنظروا فإذا الزنبور قد ورمه في سبعة عشر موضعا، ولم يقطع صلاته.
وقال أبو بكر الأعين: كتبنا عن محمد بن إسماعيل على باب محمد بن يوسف الفريابي، وما في وجهه شعرة.
وقال حاشد بن إسماعيل: كنت بالبصرة فقدم محمد بن إسماعيل، فقال محمد بن بشار: دخل اليوم سيد الفقهاء.
وقال أبو قريش محمد بن جمعة: سمعت بندارا محمد بن بشار يقول: حفاظ الدنيا أربعة، فذكره فيهم.
وقال البوشنجي: سمعت بندارا يقول: ما قدم علينا مثل محمد بن إسماعيل.
وقال يوسف بن ريحان: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان علي ابن المديني يسألني عن شيوخ خراسان إلى أن قال: كل من أثنيت عليه فهو عندنا الرضا.
وقال الفربري: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: ما استصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي، وربما كنت أغرب عليه.
وقال إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري: حدثني حامد بن أحمد قال: ذكر لعلي ابن المديني قول محمد بن إسماعيل: ما تصاغرت نفسي عند أحد إلا عند علي ابن المديني، فقال: ذروا قوله ما رأى مثل نفسه.
وقال الفربري: سمعت محمد بن أبي حاتم وراق محمد بن إسماعيل قال: سمعته يقول: ذاكرني أصحاب عمرو بن علي بحديث فقلت: لا أعرفه، فسروا بذلك، وصاروا إلى عمرو بن علي فقالوا له: ذاكرنا محمد بن إسماعيل بحديث فلم يعرفه، فقال عمرو بن علي: حديث لا يعرفه محمد بن إسماعيل ليس بحديث.
قال محمد بن أبي حاتم، وسمعته يقول: كان إسماعيل بن أبي أويس إذا انتخبت من كتابه نسخ تلك الأحاديث لنفسه.
وقال أبو مصعب: محمد بن إسماعيل أفقه عندنا وأبصر من ابن حنبل.
وقال عامر بن المنتجع، عن أحمد بن الضوء، سمعت أبا بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير يقولان: ما رأينا مثل محمد بن إسماعيل.
وقال محمود بن النضر الشافعي: دخلت البصرة والشام والحجاز والكوفة، ورأيت علماءها، فكلما جرى ذكر محمد بن إسماعيل فضلوه على أنفسهم.
وقال ابن عدي: كان ابن صاعد إذا ذكر محمد بن إسماعيل يقول: الكبش النطاح.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول:. انتهى الحفظ إلى أربعة من أهل خراسان، فذكره فيهم.
وقال أيضا: سمعت أبي يقول: ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل.
وقال صالح بن محمد الأسدي: محمد بن إسماعيل أعلمهم بالحديث.
وقال يعقوب بن إبراهيم الدورقي: محمد بن إسماعيل
فقيه هذه الأمة.
وقال أبو العباس الدغولي: كتب أهل بغداد إلى محمد بن إسماعيل:
المسلمون بخير ما بقيت لهم وليس بعدك خير حين تفتقد
وقال أبو بكر محمد بن حرب: سألت أبا زرعة عن محمد بن حميد فقال: تركه أبو عبد الله - يعني: البخاري - قال: فذكرت ذلك للبخاري، فقال: بره لنا قديم.
وقال الفضل بن العباس الرازي: رجعت مع محمد بن إسماعيل مرحلة، وجهدت الجهد على أن أجيء بحديث لا يعرفه فما أمكنني، وأنا أغرب على أبي زرعة عدد شعر رأسه.
وقال إسحاق بن أحمد بن زيرك: سمعت محمد بن إدريس الرازي أبا حاتم يقول: محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق. قال: وسمعته في سنة سبع وأربعين يقول: يقدم عليكم رجل من خراسان لم يخرج منها أحفظ منه، فقدم محمد بن إسماعيل بعد أشهر.
وقال صالح بن سيار: سمعت نعيم بن حماد يقول: محمد بن إسماعيل فقيه هذه الأمة.
وقال عبدان بن عثمان: ما رأيت بعيني شابا أبصر منه.
وقال محمد بن سلام: هو الذي ليس مثله.
وقال يحيى بن جعفر: لو قدرت أن أزيد في عمره لفعلت.
وقال محمد بن العباس الضبي: سمعت أبا بكر بن أبي عمرو الحافظ يقول: كان سبب مفارقة أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البلد يعني: بخارى، أن خالد بن أحمد الأمير سأله أن يحضر منزله فيقرأ الجامع و التاريخ على أولاده، فامتنع، فراسله أن يعقد لأولاده مجلسا لا يحضره غيرهم فامتنع أيضا، فاستعان عليه بحريث ابن أبي الورقاء وغيره حتى تكلموا في مذهبه، ونفاه عن البلد، فدعا عليهم فاستجيب له.
وقال ابن عدي: سمعت عبد القدوس بن عبد الجبار السمرقندي يقول: جاء محمد بن إسماعيل إلى خرتنك قرية من قرى سمرقند على فرسخين منها، وكان له بها أقرباء فنزل عندهم، قال: فسمعته ليلة من الليالي يدعو اللهم إنه قد ضاقت علي الأرض بما رحبت فاقبضني إليك، قال: فما تم الشهر حتى قبضه الله في سنة ست وخمسين ومائتين في شوال.
قلت: مناقبه كثيرة جدا قد جمعتها في كتاب مفرد، ولخصت مقاصده في آخر الكتاب الذي تكلمت فيه على تعاليق الجامع الصحيح، ومن ذلك:
قال الحاكم: سمعت أبا الطيب يقول: سمعت ابن خزيمة يقول: ما رأيت تحت أديم السماء أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحفظ له من البخاري.
قال: وسمعت أبا عبد الله الحافظ - يعني: ابن الأخرم يقول: سمعت أبي يقول: رأيت مسلم بن الحجاج بين يدي البخاري، وهو يسأله سؤال الصبي المتعلم.
قال: وسئل أبو عبد الله يعني: ابن الأخرم عن حديث، فقال: إن البخاري لم يخرجه. فقال له السائل: قد خرجه مسلم، فقال أبو عبد الله: إن البخاري كان أعلم من مسلم ومنك ومني.
وقال: ولما ورد البخاري نيسابور قال محمد بن يحيى الذهلي: اذهبوا إلى هذا الرجل الصالح فاسمعوا منه، فذهب الناس إليه حتى ظهر الخلل في مجلس محمد بن يحيى، فتكلم فيه بعد ذلك.
وقال عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي: رأيت العلماء بالحرمين والعراقين، فما رأيت فيهم أجمع منه.
قال الحاكم: وسمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه يقول: سمعت محمد بن نعيم يقول: سألت محمد بن إسماعيل لما وقع ما وقع من شأنه عن الإيمان فقال: قول وعمل، يزيد وينقص، والقرآن كلام الله غير مخلوق، وأفضل الصحابة أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، على هذا حييت، وعليه أموت وأبعث إن شاء الله تعالى.
وقال غنجار في تاريخ بخارى: قال له أبو عيسى الترمذي: قد جعلك الله زين هذه الأمة يا أبا عبد الله.
وقال في الجامع: لم أر في معنى العلل والرجال أعلم من محمد بن إسماعيل.
وقال إسحاق بن راهويه: يا معشر أصحاب الحديث
اكتبوا عن هذا الشاب، فإنه لو كان في زمن الحسن بن أبي الحسن لاحتاج الناس إليه لمعرفته بالحديث وفقهه.
وقال حاشد بن عبد الله: سمعت المسندي يقول: محمد بن إسماعيل إمام، فمن لم يجعله إماما فاتهمه.
وقال أيضا: رأيت محمد بن رافع، وعمرو بن زرارة عند محمد بن إسماعيل يسألانه عن علل الحديث، فلما قاما قالا لمن حضر: لا تخدعوا عن أبي عبد الله، فإنه أفقه منا وأعلم وأبصر.
وقال الحسين بن محمد بن حاتم المعروف بعبيد العجل: ما رأيت مثل محمد بن إسماعيل ومسلم لم يكن يبلغه، ورأيت أبا زرعة وأبا حاتم يستمعان قوله. وذكر له قصة محمد بن يحيى معه فقال: ما لمحمد بن يحيى ولمحمد بن إسماعيل، كان محمد أمة من الأمم، وأعلم من محمد بن يحيى بكذا وكذا، كان دينا فاضلا يحسن كل شيء.
وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي وأبو زرعة، ثم تركا حديثه عندما كتب إليهما محمد بن يحيى أنه أظهر عندهم أن لفظه بالقرآن مخلوق.
وقال محمد بن نصر المروزي: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: من قال عني: إني قلت: لفظي بالقرآن مخلوق فقد كذب، وإنما قلت: أفعال العباد مخلوقة.
وقال أبو عمرو الخفاف: حدثنا التقي النقي العالم الذي لم أر مثله محمد بن إسماعيل، وهو أعلم بالحديث من إسحاق وأحمد وغيرهما بعشرين درجة، ومن قال فيه شيئا فعليه مني ألف لعنة.
وقال مسلمة في الصلة: كان ثقة جليل القدر عالما بالحديث، وكان يقول بخلق القرآن، فأنكر ذلك عليه علماء خراسان فهرب، ومات وهو مستخف.
قال: وسمعت بعض أصحابنا يقول: سمعت العقيلي لما ألف البخاري كتابه الصحيح عرضه على ابن المديني، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وغيرهم، فامتحنوه، وكلهم قال: كتابك صحيح إلا أربعة أحاديث. قال العقيلي: والقول فيها قول البخاري، وهي صحيحة.
قال مسلمة: وألف علي ابن المديني كتاب العلل، وكان ضنينا به، فغاب يوما في بعض ضياعه، فجاء البخاري إلى بعض بنيه وراغبه بالمال على أن يرى الكتاب يوما واحدا، فأعطاه له فدفعه إلى النساخ فكتبوه له ورده إليه، فلما حضر علي تكلم بشيء، فأجابه البخاري بنص كلامه مرارا، ففهم القضيه واغتم لذلك، فلم يزل مغموما حتى مات بعد يسير، واستغنى البخاري عنه بذلك الكتاب، وخرج إلى خراسان، ووضع كتابه الصحيح فعظم شأنه، وعلا ذكره، وهو أول من وضع في الإسلام كتابا صحيحا، فصار الناس له تبعا بعد ذلك.
قلت: إنما أوردت كلام مسلمة هذا لأبين فساده، فمن ذلك إطلاقه بأن البخاري كان يقول بخلق القرآن، وهو شيء لم يسبقه إليه أحد، وقد قدمنا ما يدل على بطلان ذلك، وأما القصة التي حكاها فيما يتعلق بالعلل لابن المديني، فإنها غنية عن الرد لظهور فسادها، وحسبك أنها بلا إسناد، وأن البخاري لما مات علي كان مقيما ببلاده، وأن العلل لابن المديني قد سمعها منه غير واحد غير البخاري، فلو كان ضنينا بها لم يخرجها، إلى غير ذلك من وجوه البطلان لهذه الأخلوقة، والله الموفق.
وقال صالح جزرة: قال لي أبو زرعة الرازي: يا أبا علي، نظرت في كتاب محمد بن إسماعيل هذا أسماء الرجال - يعني: التاريخ - فإذا فيه خطأ كثير، فقلت: له بلية أنه رجل كل من يقدم عليه من العراق من أهل بخارى نظر في كتبهم، فإذا رأى اسما لا يعرفه، وليس عنده كتبه - وهم لا يضبطون ولا ينقطون - فيضعه في كتابه خطأ، وإلا فما رأيت خراسانيا أفهم منه.
وأما ما رجحه المصنف من أن النسائي لم يلق البخاري، فهو مردود، فقد ذكره في أسماء شيوخه الذين لقيهم، وقال فيه: ثقة مأمون، صاحب حديث، كيس. وروينا في كتاب الإيمان لأبي عبد الله بن منده حديثا رواه عن حمزة، عن النسائي، حدثني محمد بن إسماعيل البخاري، وكونه روى عن الخفاف عنه لا يمنع أن يكون لقيه، بل الظاهر أنه لم يكثر عنه، فاحتاج أن يأخذ عن بعض أصحابه، والله أعلم، وسيأتي في آخر من اسمه محمد بن إسماعيل زيادة في هذه [المسألة].
•
س -
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي،
أبو عبد الله، ويقال: أبو بكر البصري المعروف أبوه بابن علية. نزل دمشق، وولي القضاء بها.
روى عن: عبد الرحمن بن مهدي، وأبي عامر العقدي، وعثمان بن عمر بن فارس، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وجعفر بن عون، وحجاج بن محمد، وسعيد بن عامر، وأبي النضر، ووهب بن جرير، ويونس بن محمد، ومحمد بن بشر العبدي، ويعلى بن عبيد، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن بكر السهمي، وعلي بن حفص المدائني، ومكي بن إبراهيم، وأبي نعيم، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وأبو زرعة الدمشقي، وإبراهيم بن دحيم، وإبراهيم بن متويه، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول، وأبو بشر الدولابي، وعبد الله بن أحمد بن أبي الحواري، وأبو العباس محمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن ملاس، وأبو الفضل أحمد بن عبد الله بن نصر بن بلال، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصا، وآخرون.
قال النسائي: حافظ ثقة.
وقال الدارقطني: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب.
وقال محمد بن جعفر بن ملاس: حدثنا القاضي محمد بن إسماعيل ابن علية الثقة الرضا.
قال محمد بن الفيض: عزل يحيى بن أكثم، وتولى جعفر بن عبد الواحد القضاء، فولى محمد بن إسماعيل ابن علية دمشق، فلم يزل قاضيا بدمشق حتى توفي سنة أربع وستين ومائتين، وولي بعده أبو حازم عبد الحميد بن عبد العزيز.
قلت: وقال مسلمة: حدثنا عنه العدوي، وكان ثقة.
وقال المستملي: كان مستقيم الحديث حدثنا عن النسائي.
•
ت ق -
محمد بن إسماعيل بن البختري الحساني،
أبو عبد الله الواسطي الضرير، سكن بغداد.
روى عن: عبد الله بن نمير، وأبي أسامة، وأبي معاوية، ووكيع، ويزيد بن هارون، ومحمد بن الحسن المزني غيرهم.
وعنه: الترمذي، وابن ماجه، وبقي بن مخلد، وأبو حاتم، والحسن بن محمد بن شعبة، وأبو يعلى، وأسلم بن سهل، والقاسم بن زكريا المطرز، والبغوي، وابن صاعد، وإسماعيل بن إبراهيم البستي القاضي، والمحاملي، وابن مخلد، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سمعت أحمد بن سنان يقول: محمد بن إسماعيل بن البختري صدوق عندنا لا بأس به.
قال: وسئل أبي عنه فقال: صدوق.
وقال الباغندي: كان خيرا مرضيا صدوقا.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال محمد بن مخلد: مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.
قلت: قال الذهبي: غلط غلطة ضخمة، روى عن عبد الله بن نمير حديث جابر: كنا نرمي عن الصبيان، ونلبي عن النساء، أخرجه (ت) عنه، وقال بعده: أجمع أهل العلم أن المرأة لا يلبي عنها غيرها، لكن لا ترفع صوتها. انتهى.
وقد أخرج ابن أبي شيبة الحديث في مصنفه عن عبد الله بن نمير بلفظ: فلبينا عن الصبيان، ورمينا عنهم، وهذا هو الصواب. انتهى.
والحساني نسبة إلى قرية حسان.
•
ص -
محمد بن إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزبيدي
الكوفي.
روى عن: أبي إسحاق الشيباني، والأعمش، والمنصور، وليث بن أبي سليم، ومغيرة بن مقسم، وغيرهم.
وعنه: يحيى بن آدم، ومعاوية بن هشام، وعبد العزيز بن الخطاب، وأبو نعيم، وأحمد بن يونس، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وعباد بن يعقوب الأسدي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: شيخ صالح الحديث لا بأس به، بابة جعفر الأحمر.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عدي: وهو في جملة من ينسب إلى
التشيع.
•
د -
محمد بن إسماعيل بن سالم،
أبو جعفر الصائغ الكبير البغدادي، نزيل مكة.
روى عن: أبيه، وروح بن عبادة، وشبابة بن سوار، وعبد الله بن بكر السهمي، وعفان، وأبي داود الحفري، وأبي النضر، وحجاج بن محمد، وسعيد ابن أبي مريم، وعلي ابن المديني، وأحمد، وعمرو بن مرزوق، وقبيصة بن عقبة، وأبي سلمة موسى بن إسماعيل، وهدبة بن خالد، وجماعة.
روى عنه: أبو داود فيما قال صاحب الشيوخ النبل، قال المزي: لم أقف على ذلك إنما وجدنا لابن الأعرابي في الزيادات رواية عنه، وموسى بن هارون الحمال، ويحيى بن محمد بن صاعد، وابن أبي حاتم، وأبو العباس الدغولي، وأبو جعفر العقيلي، وأسلم بن سهل الواسطي، وأبو حامد بن حسنويه، وأبو الحسين بن المنادي، وأبو سعيد بن الأعرابي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه بمكة، وهو صدوق.
وقال ابن خراش: هو من أهل الفهم والأمانة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن المنادي: جاءنا الخبر بأنه مات بمكة في جمادى الأولى سنة ست وسبعين ومائتين.
قلت: وفيها أرخه مسلمة بن قاسم، وزاد: وهو ابن (88) سنة.
•
ت س ق -
محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي،
أبو جعفر الكوفي السراج.
روى عن: أبي معاوية، وابن عيينة، والمحاربي، وجعفر بن عون، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، ووكيع، ووهب بن إسماعيل الأسدي، وأبي أسامة، وزيد بن الحباب، ومحمد بن فضيل، ومحمد بن الحسن الواسطي في آخرين.
وعنه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن بجير، وأبو نعيم بن عدي، والقاسم بن زكريا المطرز، وابن أبي داود، وابن أبي حاتم، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: صدوق، وسمعت منه مع أبي، وهو صدوق ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو القاسم: مات سنة ستين ومائتين في جمادى الأولى. ويقال: سنة (58).
قلت: أرخه ابن المنادي، ومسلمة والقراب سنة ستين. زاد مسلمة وكان صدوقا.
•
خ د -
محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة،
أبو عبد الله البصري مولى بني هاشم.
روى عن: معتمر بن سليمان، وعبد الوهاب الثقفي، ومعاذ بن هشام، وعثمان بن عثمان الغطفاني، ويزيد بن زريع، وأبي بكر بن عياش، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبي عامر العقدي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وروى البخاري عن محمد بن أبي غالب القومسي عنه، وروى في التاريخ عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وحرب بن إسماعيل، وجعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي، وصالح بن محمد الأسدي، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس، ومحمد بن محمد بن التمار، والعباس بن الفرج الرياشي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وإبراهيم بن الجنيد، وموسى بن هارون، ومعاذ بن المثنى، وأبو يعلى الموصلي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: كان غزاء ثقة.
وقال أبو داود: كان من الشجعان.
وقال صالح بن محمد: كان ثقة، وهو أوثق من محمد بن يحيى بن أبي سمينة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري: خرج إلى البصرة فمات سنة ثلاثين ومائتين.
وفيها أرخه غير واحد.
له عند (د) حديث أبي هريرة: إن الله كتب كتابا.
قلت: توقف أبو داود في صحة حديث أخرجه عنه عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن ابن عباس: يقطع الصلاة: الكلب، والحمار،
والخنزير، والمجوسي، واليهودي، والمرأة. قال (د): لم أسمعه إلا منه، وذاكرت به فلم يعرف.
•
ق -
محمد بن إسماعيل بن أبي ضرار الضراري،
أبو صالح الرازي.
روى عن: يونس بن محمد المؤدب، ويعلى بن عبيد، وعبد الرزاق، وعبيد الله بن موسى، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وأبي نعيم، والفريابي، وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وأبو حاتم، وقال: صدوق، وأبو بشر الدولابي، وأبو جعفر محمد بن جرير الطبري.
•
د ق -
محمد بن إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي الحمصي.
روى عن: أبيه.
وعنه: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن عوف الطائي، وأبو الأحوص قاضي عكبرا، وسليمان بن عبد الحميد البهراني، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني، وعمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق، وهاشم بن مرثد الطبراني، وغيرهم.
قال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئا، حملوه على أن يحدث فحدث.
وقال الآجري: سئل أبو داود عنه فقال: لم يكن بذاك قد رأيته، ودخلت حمص غير مرة وهو حي، وسألت عمرو بن عثمان عنه، فذمه.
قلت: وقد أخرج أبو داود عن محمد بن عوف عنه عن أبيه عدة أحاديث لكن يروونها بأن محمد بن عوف رآها في أصل إسماعيل.
•
ع -
محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك،
واسمه دينار الديلي مولاهم، أبو إسماعيل المدني.
روى عن: أبيه، ومحمد بن عمرو بن علقمة حديثا واحدا، وهشام بن سعد، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، وكثير بن زيد الأسلمي، وموسى بن يعقوب الزمعي، وعبد الرحمن بن عبد المجيد السهمي، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وسلمة بن وردان، والضحاك بن عثمان، وعبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، وعيسى بن أبي عيسى الحناط، ويحيى بن بشر بن خلاد الأنصاري، وعبد الله بن مسلم بن جندب، وداود بن قيس الفراء، وأبي بن عباس بن سهل بن سعد، وجماعة.
وعنه: الشافعي، وأحمد، والحميدي، وقتيبة، وأحمد بن صالح، وحاجب بن سليمان المنبجي، والحسن بن داود المنكدري، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، ودحيم، وهارون الحمال، وأبو سلمة يحيى بن المغيرة المخزومي، وعقبة بن مكرم العمي، وعبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وعبد بن حميد، وأبو الأزهر، وابن عبد الحكم، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي، وآخرون.
وقال النسائي: ليس به بأس
(1)
.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري: مات سنة مائتين.
وقال ابن سعد: مات سنة (99).
وقال مرة: مات سنة إحدى ومائتين.
قلت: وقال ابن معين: ثقة.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، وليس بحجة.
•
د -
محمد بن إسماعيل بن مهاجر.
روى عنه: أبو داود.
وذكره أبو القاسم في الشيوخ النبل.
قال المزي: ولم أقف له على رواية (د) عنه.
قلت: قال الذهبي في شيوخ الستة: مجهول.
•
ت س -
محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي،
أبو إسماعيل الترمذي الحافظ، نزيل بغداد.
روى عن: أيوب بن سليمان بن بلال، وسعيد بن أبي مريم، وأبي نعيم، وقبيصة، وإسماعيل بن أبي أويس، وإبراهيم بن حمزة، والحسن بن سوار، والحميدي، وأبي
(1)
وفي تهذيب الكمال 24/ 487: قال أبو داود: سمع من محمد بن عمرو حديثًا واحدًا حديث عمر بن عبد العزيز في التَّفْليس.
صالح كاتب الليث، والقعنبي، والأويسي، وأبي يعقوب البويطي، وعارم، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ويحيى بن بكير، ومسلم بن إبراهيم، وعدة.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وجعفر بن محمد الفريابي، وابن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وقاسم بن أصبغ، وابن صاعد، وأبو عبيد الآجري، والمحاملي، وابن مخلد، وأبو جعفر بن البختري، وأبو عمرو بن السماك، وإسماعيل الصفار، وأبو بكر بن كامل، وأبو سهل بن زياد القطان، ومحمد بن جعفر الخرائطي، وأبو علي بن خزيمة، وأبو بكر النجاد، وإبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد، ومحمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، ومحمد بن أحمد بن علي بن محرم، وأبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وقال أبو بكر الخلال: رجل معروف ثقة كثير العلم متفقه.
وقال ابن عقدة: سمعت عمر بن إبراهيم يقول: أبو إسماعيل الترمذي صدوق مشهور بالطلب.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الخطيب: كان فهما متقنا مشهورا بمذهب السنة.
وقال أحمد بن كامل القاضي: مات في رمضان سنة ثمانين ومائتين.
قلت: وقال الحاكم عن الدارقطني: ثقة صدوق، وتكلم فيه أبو حاتم.
وقال الحاكم: ثقة مأمون.
وقال مسلمة: قاض ثقة.
وقال القراب: أخبرنا أبو علي الخفاف، حدثنا أبو الفضل بن إسحاق بن محمود قال: كان أبو إسماعيل ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: تكلموا فيه.
•
س -
محمد بن إسماعيل
أبو بكر الطبراني.
روى عن: أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد بن أسماء، وأبي علي عبد الرحمن بن بحر الخلال، وأبي مروان عبد الملك بن حبيب البزاز.
روى عنه: النسائي، وقال: ثقة حسن الأخذ للحديث.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: روى عنه محمد بن وضاح.
•
د -
محمد بن إسماعيل البصري مولى بني هاشم.
روى عن: عبد الوهاب الثقفي.
وعنه: أبو داود.
وقال أبو حاتم: مجهول.
وقال ابن عساكر: عندي أنه محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، لأن أبا داود روى عنه حديثا في العمامة، رواه بعينه أبو يعلى الموصلي فقال: محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة.
•
س - محمد بن إسماعيل.
عن: حفص بن عمر بن الحارث.
وعنه: النسائي.
في ترجمة البخاري.
قلت: أنكر المؤلف أن يكون النسائي روى عن البخاري، وقد وقع لي خبر صرح فيه النسائي بالرواية عن البخاري، فقال أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده في كتاب الإيمان له: حدثنا حمزة بن محمد الكناني، ومحمد بن سعد الباوردي قالا: حدثنا أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، فذكر خبرا، فهذا يدل على أن ابن السني قد حفظ نسب محمد بن إسماعيل في الحديث الذي تقدم، ولم ينسبه من عند نفسه. ثم وجدت في رواية ابن الأحمر في السنن الكبرى عن البخاري عدة أحاديث، والله أعلم.
•
م د س -
محمد بن أبي إسماعيل،
واسم أبي إسماعيل راشد السلمي الكوفي.
روى عن: أنس، وسعيد بن جبير، وعطاء، وعبد الرحمن بن هلال، وأبي الضحى، ومعقل الخثعمي، وعاصم بن عمير العنزي، وعدة.
روى عنه: الثوري، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الله بن نمير، وعبد الرحيم بن سليمان، ويحيى بن سعيد القطان
وأبو أسامة، وغيرهم.
قال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: محمد بن راشد أخو عمر وإسماعيل، ويعرفون ببني أبي إسماعيل، محمد أحبهم إلي.
وقال يحيى بن آدم عن شريك: أنه سئل عن امرأة ولدت في بطن أربعة، فقال: قد رأيت بني إسماعيل أربعة ولدوا في بطن واحد وعاشوا.
قال البخاري: عامتهم محدثون.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري: قال يحيى: مات سنة اثنتين وأربعين ومائة.
•
د س -
محمد بن الأشعث بن قيس الكندي أبو القاسم الكوفي،
أمه أخت أبي بكر الصديق.
روى عن: أبيه، وعمر، وعثمان، وابن مسعود، وعائشة.
روى عنه: ابنه قيس، والشعبي، ومجاهد، والزهري، وغيرهم.
قال ابن سعد: أمه أم فروة بنت أبي قحافة أخت أبي بكر.
وأما ابن منده فذكر أنه ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا لا يصح، لأن الأشعث إنما تزوج أم فروة في خلافة أبي بكر.
وذكره ابن حبان في الثقات. وقال: قتله المختار سنة (66).
وقال خليفة: قتل سنة (7) مع مصعب بن الزبير أيام المختار.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (د) حديث في عبد الرحمن بن قيس، وعند (س) آخر يتعلق بالصائم.
قلت: وفي سنة سبع أرخه عامة أهل التاريخ، وكذا هو في النسخة التي وقفت عليها من ثقات ابن حبان، والله أعلم.
وذكر أبو زكريا الأزدي أن الزبير ولاه الموصل، ويؤيد قول بن منده أن مالكا روى عن يحيى بن سعيد، عن سليمان بن يسار أن محمد بن الأشعث أخبره أن عمة له يهودية ماتت، وأن محمد بن الأشعث ذكر ذلك لعمر بن الخطاب، وسأله من يرثها؟ الحديث. فبهذا يتعين أن لا تكون أمه أم فروة، لأن الأشعث إنما تزوج في خلافة الصديق، فلا يتأتى لولدها أن يستفتي عمر لصغر سنه إذ ذاك، ووجود والده، فإن كان صاحب الترجمة ولد أم فروة فالسائل لعمر غيره، فلعل الأشعث هو الذي سأل فوهم الراوي أو كان له ولد آخر أكبر من ابن أم فروة، أو كان والد السائل آخر يسمى الأشعث، فقد وقع في مسند البزار في من أبهم اسمه من الصحابة جد محمد بن الأشعث، وساق حديثا من رواية محمد بن الأشعث، عن أبيه، عن جده، ولم يسمه، وهو عنده غير الأشعث بن قيس الكندي.
محمد بن إشكاب هو ابن الحسين بن إبراهيم بن الحر الحارثي البغدادي يأتي. وإشكاب لقب.
ولهم شيخ آخر يقال له:
•
محمد بن إشكاب بن خالد النيسابوري
يكنى أبا عبد الله.
روى عن: الحسين بن الوليد القرشي وغيره.
روى عنه: محمد بن سليمان بن خالد العبدي.
ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور، قال: قرأت بخط أبي عمرو المستملي: مات في ربيع الآخر سنة (268).
وآخر يقال له:
•
محمد بن إشكاب بن عبد الجبار الفقيه الهمداني،
يكنى أبا جعفر.
متأخر الطبقة عن الذي قبله.
سمع منه أبو بكر محمد بن موسى بن جعفر البزار سنة (273)، وحدث عنه أيضا عبد الرحمن بن الحسن الهمداني.
ذكره الخطيب.
•
ل ت - محمد بن أعين أبو الوزير المروزي خادم ابن المبارك.
روى عنه، وعن: ابن عيينة، وفضيل بن عياض، وابن مهدي، والنضر بن محمد المروزي، وأبي الحجاج الزاهد، وخلق.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وأحمد بن عبدة الآملي، وأحمد بن منصور زاج، وأحمد بن سعيد الدارمي، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي، وعلي بن خشرم، وعبد الله بن أحمد ابن شبويه، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، ومحمد بن عبد الله بن قهزاد، وآخرون.
قال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي: يقال: إن عبد الله أوصى إليه، وكان من ثقاته، وخواصه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن قهزاد: مات هو وحاتم الجلاب سنة ثلاث عشرة ومائتين.
•
ت -
محمد بن أفلح
بن عبد الملك النيسابوري،
أبو عبد الرحمن الملقب بالتُّرك، ختن يحيى بن يحيى.
روى عن: ابن إدريس، ووكيع، وأبي أسامة، وإسحاق بن راهويه.
روى عنه: الترمذي، وحسين بن محمد القباني، وأبو عمرو المستملي، وإبراهيم بن محمد الصيدلاني.
ذكره الحاكم في تاريخه.
•
تمييز -
محمد بن أفلح مولى أبي أيوب.
روى عن: أبيه، وأسامة بن زيد.
وعنه: عثمان بن حكيم الأنصاري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
تمييز - محمد بن أفلح.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: يعلى بن عطاء، وحميد الطويل.
ذكره ابن حبان أيضا في الثقات، وقال: لا أدري هو الأول أم لا.
•
تمييز -
محمد بن أفلح بن المغيرة بن عدي بن المغيرة
بن يزيد بن عبد الله بن رفاعة بن عمرو الأنصاري، أبو السفاح الموصلي.
روى عن: منصور بن أبي مزاحم، وأحمد بن حنبل، وعبيد الله بن عمر القواريري.
وعنه: أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي صاحب تاريخ الموصل.
وذكره في تاريخه، وقال: كان شاعرا، ولم يكن من أهل الحديث.
•
د س ق -
محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف،
واسم أبيه أسعد.
روى عن: أبيه، وأبان بن عثمان، وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن إسحاق، ومالك.
قال الدوري، عن ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهما حديثان أحدهما عند (د ق) في ابتداء الجمعة، والثاني عند (س) في استغفار كعب بن مالك لأسعد بن زرارة، وعند (س) لما توفي أبو قيس بن الأسلت أراد ابنه أن يتزوج امرأته.
•
بخ ق -
محمد بن أمية بن آدم بن مسلم القرشي أبو أحمد الساوي،
مولى عقبة بن أبي معيط.
روى عن: وكيع، ومحمد بن خالد بن حمويه صاحب الفرائض، وعبد الله بن إدريس، وعثمان بن مخارق العامري، وعيسى بن عيسى غنجار، وسلمة بن الفضل، وغيرهم.
روى عنه: البخاري في كتاب الأدب، وروى ابن ماجه عن أبي زرعة عنه، وابنه، وأبو الحسين أحمد بن محمد، وأبو حاتم، وآخرون، وقال: صدوق، وعلي بن جميلة الساوي، والقاسم بن عباد بن محمد الترمذي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قال النسائي: مات سنة ست وعشرين ومائتين.
•
خت د -
محمد بن أنس القرشي أبو أنس العدوي مولى عمر بن الخطاب،
كوفي، سكن الدينور.
روى عن: الأعمش، وسهيل بن أبي صالح، وعاصم
ابن كليب، ومطرف بن طريف، وحصين بن عبد الرحمن.
روى عنه: علي بن بحر بن بري، وإبراهيم بن موسى الرازي.
قال أبو حاتم: سمع منه إبراهيم بن موسى فقط، وهو صحيح الحديث.
وقال أبو زرعة: ثقة. كان إبراهيم بن موسى يثني عليه.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال يغرب.
قلت: وذكر العقيلي في الضعفاء محمد بن أنس بن عبد الحميد ابن أخي جرير، وقال: كوفي سكن الري، يحدث عن الأعمش بأحاديث لم يتابع عليها، ثم أخرج من طريق إبراهيم بن موسى عنه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه: رأيت في يدي سوارين فنفختهما فطارا، الحديث، فلعلهما اثنان روى إبراهيم بن موسى عنهما لأن جريرا ضبي، وما هو من موالي آل عمر، أو كان أنس ابن أخي جرير من غير أبيه.
•
خت د -
محمد بن إياس بن البكير بن عبد ياليل
بن ناشب بن غيرة بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الليثي المدني، كان أبوه وعماه: عاقل وخالد ممن شهد بدرا.
روى عن: أبي هريرة، وعائشة، وابن عمرو بن العاص، وابن عباس، وابن الزبير.
روى عنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن، ونافع مولى ابن عمر، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (د) حديث في طلاق البكر ثلاثا.
قلت: وذكره ابن منده في معرفة الصحابة، وقال: أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا تصح له صحبة، ولا تعرف له رواية. انتهى. وأبوه كان من كبار الصحابة، فيحتمل أن يكون له رؤية. وذكر ابن سعد أن أمه الربيع بنت معوذ.
•
ق -
محمد بن أيوب الكلابي،
أبو هريرة الواسطي.
روى عن: الدراوردي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ومعتمر بن سليمان، ويحيى القطان، وبشر بن المفضل، ويزيد بن هارون، وأبي عاصم، وغيرهم.
روى عنه: أبو زرعة، وأبو حاتم، والعباس بن جعفر بن الزبرقان، وإسحاق بن إبراهيم البستي، ومحمد بن سليمان الباغندي الكبير، ومحمد بن عمرو بن عون الواسطي، ومحمد بن يونس الكديمي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي سنة (214)، وقال:[صالح]
(1)
.
•
تمييز -
محمد بن أيوب بن سويد الرملي.
روى عن: أبيه، ونوفل بن الفرات، وغيرهما.
قال أبو زرعة الرازي: أدخل في كتاب أبيه أشياء موضوعة.
وقال ابن حبان في ترجمة نوفل بن الفرات في كتاب الثقات: كان محمد بن أيوب يضع الحديث.
وقال الحاكم وأبو نعيم: روى أحاديث موضوعة.
وقال في موضع آخر: لا تحل الرواية عنه، وأورد له حديثا آخر، وقال: هذا موضوع لا أصل له.
وفي طبقته:
•
محمد بن أيوب الرقي.
روى عن: مالك، وميمون بن مهران.
يروي عنه: زهير بن عباد، ومحمد بن يزيد بن سنان.
قال أبو حاتم: ضعيف.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث.
•
م -
محمد بن أبي أيوب،
ويقال: ابن أيوب، أبو عاصم الثقفي الكوفي.
روى عن: يزيد الفقير، وعامر الشعبي، وعبد الله بن معقل بن مقرن المزني، ومحمد بن عبد الله بن قارب
(1)
بياض في المطبوع، واستدرك من "الجرح والتعديل" 7/ 198.
الثقفي، وقيس بن مسلم الجدلي، وأبي عون الثقفي، وهلال الوزان، وأبي صادق، والقاسم بن عبد الرحمن الشامي.
روى عنه: وكيع، وعبد الله بن إدريس، وطلحة بن يحيى الزرقي، وخلاد بن يحيى، وأبو نعيم.
قال أحمد، وابن معين، وأبو زرعة: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح، كان خلاد بن يحيى يغلط في اسم أبيه يقول: حدثنا محمد بن أيوب، وإنما هو ابن أبي أيوب.
روى له مسلم حديثا واحدا عن يزيد عن جابر في الشفاعة.
محمد مع ب
•
محمد بن بجيد الأنصاري.
تقدم نسبه في عبد الرحمن بن بجيد، وبيان من سماه عن مالك محمدا، وأما تسميته عبد الرحمن فإنما وقعت في رواية عن مالك.
•
ع -
محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان العبدي،
أبو بكر الحافظ البصري بندار.
روى عن: عبد الوهاب الثقفي، وغندر، وروح بن عبادة، وحرمي بن عمارة، وابن أبي عدي، ومعاذ بن هشام، ويحيى القطان، وابن مهدي، وأبي داود الطيالسي، ويزيد بن زريع، ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون، وبهز بن أسد، وسالم بن نوح، وحماد بن مسعدة، وسهل بن يوسف، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعمر بن يونس اليمامي، ومحمد بن عرعرة، ومعاذ بن معاذ، وأبي عامر العقدي، وأبي علي الحنفي، وعثمان بن عمر بن فارس، ومحمد بن بكر البرساني، وأمية بن خالد، وأبي عاصم، وعبد الملك بن الصباح، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وخلق كثير.
روى عنه: الجماعة، وروى النسائي عن أبي بكر المروزي، وزكريا السجزي عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وبقي بن مخلد، وعبد الله بن أحمد، وابن ناجية، وإبراهيم الحربي، وابن أبي الدنيا، وزكريا الساجي، وأبو خليفة، وابن خزيمة، والسراج، والقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وابن صاعد، والبغوي، وآخرون.
قال ابن خزيمة: سمعت بندارا يقول: اختلفت إلى يحيى بن سعيد القطان أكثر من عشرين سنة. قال بندار: ولو عاش يحيى بعد تلك المدة لكنت أسمع منه شيئا كثيرا.
وقال الآجري عن أبي داود: كتبت عن بندار نحوا من خمسين ألف حديث، وكتبت عن أبي موسى شيئا، ولولا سلامة في بندار ترك حديثه.
وقال إسحاق بن إبراهيم القزاز: كنا عند بندار فقال في حديث عن عائشة: قال: قالت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال له رجل يسخر منه: أعيذك بالله ما أفصحك! فقال: كنا إذا خرجنا من عند روح دخلنا إلى أبي عبيدة. فقال: قد بان ذلك عليك!.
وقال عبد الله بن محمد بن سيار: سمعت عمرو بن علي يحلف أن بندارا يكذب فيما يروي عن يحيى.
قال ابن سيار: بندار وأبو موسى ثقتان، وأبو موسى أحج لأنه كان لا يقرأ إلا من كتابه، وبندار يقرأ من كل كتاب.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني: سمعت أبي، وسألته عن حديث رواه بندار، عن ابن مهدي، عن أبي بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: تسحروا فإن في السحور بركة، فقال: هذا كذب، وأنكره أشد الإنكار، وقال: حدثني أبو داود موقوفا.
وقال عبد الله ابن الدورقي: كنا عند ابن معين، وجرى ذكر بندار، فرأيت يحيى لا يعبأ به، ويستضعفه. قال: ورأيت القواريري لا يرضاه، وقال: كان صاحب حمام.
قال الأزدي: وبندار قد كتب عنه الناس، وقبلوه، وليس قول يحيى والقواريري مما يجرحه، وما رأيت أحدا ذكره إلا بخير وصدق.
وقال البرقاني: سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر البوشنجي يقول: حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا الإمام محمد بن بشار بندار.
وقال العجلي: بصري ثقة كثير الحديث، وكان حائكا.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: صالح لا بأس به.
وقال عبد الله بن محمد بن يونس السمناني: كان أهل البصرة يقدمون أبا موسى على بندار، وكان الغرباء يقدمون بندارا.
وقال محمد بن المسيب: سمعته يقول: كتب عني خمسة قرون، وسألوني الحديث وأنا ابن ثماني عشرة سنة. وقال أيضا: لما مات بندار جاء رجل إلى أبي موسى فقال: البشرى مات بندار! فقال: جئت تبشرني بموته؟ علي ثلاثون حجة إن حدثت أبدا، فبقي بعده تسعين يوما ولم يحدث بحديث.
قال السراج: سمعت أبا سيار يقول: سمعت بندارا يقول: ولدت في السنة التي مات فيها حماد بن سلمة، ومات حماد سنة (67).
وقال البخاري وغير واحد: مات في رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
وقال ابن حبان: كان يحفظ حديثه، ويقرؤه من حفظه. قلت: كذا قال في الثقات.
وقال ابن خزيمة في التوحيد: حدثنا إمام أهل زمانه محمد بن بشار.
وقال البخاري في صحيحه: كتب إلي بندار فذكر حديثا مسندا، ولولا شدة وثوقه ما حدث عنه بالمكاتبة مع أنه في الطبقة الرابعة من شيوخه، إلا أنه كان مكثرا فيوجد عنده ما ليس عند غيره.
وقال مسلمة بن قاسم: أخبرنا عنه ابن المهراني، وكان ثقة مشهورا.
وقال الدارقطني: من الحفاظ الأثبات.
وقال الذهبي: لم يرحل ففاته كبار، واقتنع بعلماء البصرة، أرجو أنه لا بأس به.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري مائتي حديث وخمسة أحاديث، ومسلم أربع مائة وستين.
•
محمد بن بشار العدني.
شيخ يمان.
روى عن: بكر بن الشرود عن مالك.
روى عنه: جعفر بن برد بن السوسي.
أورد له الدارقطني في غرائب مالك حديثا، وقال: إنه حديث منكر.
وجعفر المذكور من شيوخ أبي سعيد بن الأعرابي ما عرفت فيه جرحا، ولا في شيخه، وذكرته هنا للتمييز
•
س -
محمد بن بشر بن بشير بن معبد الأسلمي الكوفي،
ولجده بشير صحبة.
روى عن: أبيه، وأشعث بن أبي الشعثاء، وإياس بن سلمة بن الأكوع، وعبد العزيز بن حكيم الحضرمي، ومحمد بن عامر، وزياد بن علاقة.
روى عنه: ابن المبارك، وطلق بن غنام، وأبو أحمد الزبيري، وأبو عاصم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له النسائي حديثا واحدا من روايته عن أشعث عن الأسود عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أخذ شيئا أخذه بيمينه، الحديث. قال الدارقطني: لم يتابع محمد عليه، والمحفوظ رواية شعبة وغيره عن أشعث عن أبيه عن مسروق عن عائشة.
•
ع -
محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار
الحافظ العبدي أبو عبد الله الكوفي.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر العمري، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد، والأعمش، وزكريا بن أبي زائدة، والثوري، وشعبة، وسعيد بن أبي عروبة، ومسعر، ونافع بن عمر الجمحي، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وحجاج بن أبي عثمان الصواف، وأبي حيان التيمي، وفطر بن خليفة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وعمرو بن ميمون بن مهران، وعدة.
وعنه: علي ابن المديني، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وأبو كريب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وموسى بن حزام الترمذي، وهارون بن عبد الله الحمال، وموسى بن عبد الرحمن المسروقي، وعبدة بن عبد الله الصفار، ومحمد بن إسماعيل ابن علية، وحوثرة بن محمد المنقري، وعبد بن حميد، وعباس الدوري، والحسن بن علي بن عفان، وغيرهم.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.
وقال الآجري، عن أبي داود: هو أحفظ من كان بالكوفة.
وقال الكديمي عن أبي نعيم: لما خرجنا في جنازة مسعر جعلت أتطاول، فقلت: يجيؤوني فيسألوني عن حديث مسعر، فذاكرني محمد بن بشر العبدي بحديث مسعر، فأغرب علي سبعين حديثا لم يكن عندي منها إلا حديث واحد.
قال البخاري، وابن حبان: مات سنة ثلاث ومائتين.
قلت: كذا قاله ابن حبان في الثقات.
وفيها أرخه يعقوب بن شيبة، ومحمد بن سعد، وزاد: في جمادى الأولى، وقالا: وكان ثقة كثير الحديث.
وفي المراسيل قال ابن معين: والله ما سمع محمد بن بشر من مجاهد بن رومي شيئا، ولكنه مرسل.
وقال النسائي، وابن قانع: ثقة.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: لم يكن به بأس، وقيل له: هو أحب إليك أو أبو أسامة؟ فقال: أبو أسامة.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: محمد بن بشر ثقة ثبت إذا حدث من كتابه.
•
د ت س -
محمد بن بكار بن بلال العاملي
أبو عبد الله الدمشقي قاضيها.
روى عن: سعيد بن بشير، وسعيد بن عبد العزيز، ومحمد بن راشد المكحولي، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وموسى بن علي بن رباح، والليث بن سعد، وأيوب بن سويد، وغيرهم.
روى عنه: ابناه: الحسن وهارون، وابن ابنه الحسن بن أحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن نيزك البغدادي، والهيثم بن مروان العنسي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأحمد بن أبي الحواري، وأبو بكر بن أبي عتاب الأعين، وأبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الدمشقي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وعلي بن عثمان النفيلي، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود، وآخرون.
ذكره أبو زرعة الدمشقي في أهل الفتوى بدمشق، وقد شهدت جنازته منصرفه من الحج في استقبال سنة ست عشرة ومائتين.
وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي سنة (215)، وسئل عنه فقال: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (216).
وكذا قال ابنه وزاد: كان مولده سنة اثنتين وأربعين ومائة.
•
م د -
محمد بن بكار بن الريان الهاشمي مولاهم
أبو عبد الله البغدادي الرصافي.
روى عن: إسماعيل بن جعفر، وابن المبارك، وفليح بن سليمان، وقيس بن الربيع، وفرج بن فضالة، وجعفر بن سليمان، وحسان بن إبراهيم الكرماني، وإسماعيل بن زكريا، وعباد بن عباد المهلبي، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، ومحمد بن طلحة بن مصرف، والوليد بن أبي ثور، وهشيم، وأبي معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي المدني، ويوسف بن يعقوب بن الماجشون، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وابنه إبراهيم، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وموسى بن هارون، وحنبل بن إسحاق، وعبد الله بن أحمد، والمعمري، وابن أبي الدنيا، والهيثم بن خلف، وأبو بكر بن أبي خيثمة، ومعاوية بن صالح الأشعري، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وإدريس بن عبد الكريم الحداد، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ومحمد بن إسحاق السراج، وعبد الله بن محمد البغوي، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد: كان أبي لا يرى بالكتابة عن هؤلاء الشيوخ بأسا، وقد حدثنا عن بعضهم، منهم محمد بن بكار.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: لا بأس به.
وقال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال صالح بن محمد: صدوق يحدث عن الضعفاء.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن أبي خيثمة: سمعته يقول في سنة ثنتين وثلاثين: أنا اليوم ابن (87) سنة.
وقال البخاري وغيره: مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم تسعة.
•
م د -
محمد بن بكار بن الزبير العيشي الصيرفي
البصري.
روى عن: يزيد بن زريع، وأبي أحمد الزبيري، وأبي داود الطيالسي، وابن عيينة، وعبد المجيد بن أبي رواد، ومروان بن معاوية، وأبي عاصم، ومعتمر بن سليمان، ويحيى بن سعيد القطان، وأبي عامر العقدي، وأبي قتيبة، وروح بن عطاء بن أبي ميمون، وجماعة.
وعنه: مسلم، وأبو داود، وبقي بن مخلد، وعبد الله بن الدورقي، وأبو بكر بن أبي عاصم، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وإبراهيم بن محمد بن نائلة، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى الموصلي، وغيرهم.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة سبع وثلاثين ومائتين.
قلت: جمع غير واحد بينه وبين الذي قبله، منهم أبو إسحاق الحبال في مشايخ مسلم، وأبو علي الجياني في مشايخ أبي داود، والكلام في الذي قبله محتمل أن يكون بعضه فيه، لأن أكثرهم أطلقوا القول في محمد بن بكار من غير نسبة، والله أعلم.
•
تمييز -
محمد بن بكار الحارثي المصري بالميم.
روى عن: حماد بن عيسى الجهني.
روى عنه: موسى بن سهل الرملي.
وهو متأخر الطبقة قليلا عن الذي قبله، ولا أعرف اسم جد هذا، ولا حاله، ثم رأيته في المتفق للخطيب لم يزد في التعريف به على ما ذكرت.
وذكر بعده:
•
محمد بن بكار الخزاز الكوفي.
حدث عن الحسن بن معلى بن أعين.
روى عنه: عبيد بن محمد الرؤاسي شيخ لابن عقدة.
•
ع -
محمد بن بكر بن عثمان البرساني،
أبو عبد الله، ويقال: أبو عثمان البصري.
روى عن: أيمن بن نابل، وعثمان بن سعد الكاتب، وهشام بن حسان، وعبد الحميد بن جعفر، وابن جريج، وعبد الله بن زياد، وسعيد بن أبي عروبة، وسوار أبي حمزة، وشعبة، وحماد بن سلمة، وعثمان بن أبي رواد، ويونس بن يزيد الأيلي، وغيرهم.
روى عنه: أحمد، وإسحاق، وعلي ابن المديني، ويحيى بن معين، وأبو بكر بن أبي شيبة، وهارون الحمال، وإسحاق بن منصور الكوسج، وبندار، وأبو موسى، ومحمود بن غيلان، ونصر بن علي الجهضمي، وأبو بكر بشر بن خلف، وحاتم بن بكر بن غيلان، وسفيان بن وكيع، وعقبة بن مكرم العمي، ومحمد بن حاتم بن ميمون، وأبو قدامة السرخسي، ومحمد بن الحسن بن تسنيم، ومحمد بن معمر البحراني، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن مرزوق الباهلي، ويحيى بن موسى البلخي، وعبد بن حميد، وأحمد بن منصور الرمادي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وآخرون.
قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد: صالح الحديث.
وقال الدوري، عن ابن معين: حدثنا البرساني، وكان والله ظريفا صاحب أدب.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو داود، والعجلي: ثقة.
وقال ابن عمار الموصلي: لم يكن صاحب حديث تركناه لم نسمع منه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال: هو وابن سعد وآخرون: مات سنة ثلاث ومائتين. زاد ابن سعد بالبصرة في ذي الحجة، وكان ثقة.
وقال أبو موسى محمد بن المثنى: مات سنة (204)
قلت: وقال أبو حاتم: شيخ محله الصدق.
وقال النسائي في كتاب المحاربة من سننه: ليس بالقوي.
وقال ابن قانع: كان ثقة.
وقال الذهبي: روى عن عبد الحميد بن جعفر، عن هشام بن عروة في حديث بسرة في مس الذكر أو أنثييه، أو رفعه فرفع الزيادة، وإنما هي من قول عروة. انتهى. وقد أوضحت ذلك
في المدرج، وذكرت في من شاركه في رفع هذه الزيادة لكن عن غير شيخه، وبينت سبب الإدراج، ومستنده.
•
د -
محمد بن أبي بكر بن أبي شيبة،
وهو محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي الحافظ، العبسي، الكوفي.
روى عن: يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي.
روى عنه: أبو داود حديث بريدة، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم استنكه ماعزا.
•
خ م س -
محمد بن أبي بكر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي
أبو عبد الله الثقفي مولاهم البصري.
روى عن: عمه عمر بن علي المقدمي، ويزيد بن زريع، وأبي معشر يوسف بن يزيد البراء، ويوسف بن يعقوب الماجشون، وحماد بن زيد، وابن علية، وبشر بن المفضل، وعباد بن عباد، ومعتمر بن سليمان، وأبي عوانة، وحرمي بن عمارة، وأبي داود الطيالسي، ويحيى بن سعيد القطان، ووهب بن جرير بن حازم، وعثام بن علي العامري، وعبد الرحمن بن مهدي، وجماعة.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وروى البخاري، عن أحمد غير منسوب عنه، وروى النسائي عن أبي بكر بن علي المروزي عنه، وأبو حاتم، وأبو بكر بن أبي عاصم، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وإبراهيم بن محمد بن نائلة، وعبد الله بن أحمد، ويوسف بن يعقوب القاضي وهو راويته، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وغيرهم.
قال عبد الخالق بن منصور: قلت ليحيى: أكتب عنه أحاديث أبيه؟ قال: اكتب. وقال أيضا عن يحيى: صدوق.
وقال أبو زرعة: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث محله الصدق.
قال البخاري وغير واحد: مات سنة أربع وثلاثين ومائتين.
زاد بعضهم: في أول السنة.
قلت: وقال ابن قانع: مات في شعبان، وكان ثقة.
•
خ م س ق -
محمد بن أبي بكر بن عوف بن رياح الثقفي،
حجازي.
روى عن: أنس في التهليل والتكبير في الغدو من منى إلى عرفات.
وعنه: ابنه أبو بكر، وموسى بن عقبة، وأخوه محمد بن عقبة، وبكير بن الأشج، وشعبة، ومالك، والضحاك بن عثمان الحزامي، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة.
•
ع -
محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري النجاري الحزمي،
أبو عبد الملك المدني القاضي.
روى عن: أبيه، وخالة أبيه عمرة بنت عبد الرحمن، وعباد بن تميم الأنصاري.
وعنه: عبد الملك بن زيد بن سعيد بن زيد بن عمرو، وأبو بكر بن نافع مولى زيد بن الخطاب، وعبد العزيز بن عبد الملك، ووهيب، وأبو أويس، والسفيانان، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صالح ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الواقدي: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وهو ابن (72) سنة. قلت: بقية كلامه، وكان ثقة، وله أحاديث.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس به بأس.
•
س ق -
محمد بن أبي بكر الصديق القرشي التيمي،
أبو القاسم المدني. ولد عام حجة الوداع.
روى عن: أبيه مرسلا، وعن أمه أسماء بنت عميس.
روى عنه: ابنه القاسم.
قال ابن يونس: قدم مصر أميرا عليها من قبل علي بن أبي طالب، وجمع له صلاتها وخراجها، فدخل في رمضان سنة (37)، وقيل: في صفر سنة (83)، قتل يوم المسناة لما
انهزم المصريون، فقيل: إنه اختفى في بيت امرأة من غافق آواه فيه أخوها، وكان الذي يطلبه معاوية بن حديج، فلقيتهم أخت الرجل الذي كان آواه، وكانت ناقصة العقل فظنت أنهم يطلبون أخاها، فقالت: أدلكم على محمد بن أبي بكر على أن لا تقتلوا أخي. قالوا: نعم. فدلتهم عليه، فقال: احفظوني لأبي بكر. فقال معاوية: قتلت ثمانين من قومي في دم عثمان، وأتركك وأنت صاحبه، فقتله. حدثنا بذلك من أمره حسن بن محمد المديني، عن يحيى بن بكير، عن الليث، عن عبد الكريم بن الحارث بهذا أو نحوه.
له عندهما في حج أبيه في حجة الوداع.
قلت: وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: كان علي يثني عليه ويفضله، لأنه كانت له عبادة واجتهاد، وكان على رجالة علي يوم صفين.
وقال ابن حبان: قيل: إن محمدا قتل في المعركة، وقيل: إن عمرو بن العاص قتله بعد أن أسره.
•
خ -
محمد بن بكير بن واصل بن مالك بن قيس بن جابر
بن ربيعة الحضرمي، أبو الحسين البغدادي، نزيل أصبهان.
روى عن: أبي معشر المدني، والدراوردي، وهشيم، والوليد بن مسلم، وسويد بن عبد العزيز، وأبي الأحوص، وشريك، وثابت بن الوليد بن جميع، وعبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي، ومصعب بن سلام، ونوح بن قيس الحداني، وغيرهم.
روى عنه: البخاري فيما ذكر صاحب الكمال، قال المزي: لم أقف على روايته عنه لا في الصحيح ولا في غيره، وأبو حاتم الرازي، وأبو بكر الصاغاني، ويعقوب بن شيبة، وأبو مسعود الرازي، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأحمد بن منصور الرمادي، وإبراهيم الحربي، والفضل بن سهل الأعرج، وعباس الدوري، وأسيد بن عاصم، وعيسى بن عبد الله الطيالسي زغاث، وأبو بكر بن عبد الله بن محمد بن النعمان الأصبهاني، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق عندي يغلط أحيانا.
وقال يعقوب بن شيبة: شيخ ثقة صدوق.
وقال ابن عقدة: سمعت محمد بن غالب يقول: حدثنا محمد بن بكير الحضرمي الثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو نعيم الحافظ: قدم أصبهان سنة (216)، وتوفي بعد العشرين ومائتين، وهو صاحب غرائب.
•
بخ د ق -
محمد بن بلال الكندي أبو عبد الله البصري التمار.
روى عن: عمران القطان، وحرب بن ميمون، ورباح بن عمرو القيسي، وهمام بن يحيى، وعبد الحكم القسملي.
روى عنه: البخاري في الأدب، وروى هو وأبو داود، وابن ماجه، عن أحمد بن سنان القطان عنه، وأبو بدر عباد بن الوليد الغبري، وعثمان بن طالوت الجحدري، وسليمان بن داود الشاذكوني، وأبو الأزهر النيسابوري، ومحمد بن يونس الكديمي، وغيرهم.
قال الآجري، عن أبي داود: ما سمعت إلا خيرا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عدي: هو يغرب عن عمران، وله عن غير عمران أحاديث غرائب، وليس بالكثير، وأرجو أنه لا بأس به.
قلت: وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال: يهم في حديثه كثيرا.
وقال الذهبي: غلط في حديثه كما يغلط الناس.
ولهم شيخ آخر يقال له:
محمد بن بلال القرشي، أقدم من هذا، يروي عن طاوس، قال أبو حاتم: مجهول.
محمد مع ث
• ت -
محمد بن ثابت بن أسلم البناني
البصري.
روى عن: أبيه، ومحمد بن المنكدر، وعمرو بن دينار، وعبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وجعفر بن محمد الصادق، وجماعة.
روى عنه: جعفر بن سليمان الضبعي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو داود الطيالسي، وأبو عبيدة الحداد، ومطهر بن الهيثم، ومعاوية بن حفص الباهلي، ويحيى بن أيوب المصري، وحجاج بن نصير الفساطيطي، وبكر بن بكار،
وغيرهم.
قال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال أبو داود والنسائي: ضعيف.
وقال ابن عدي: عامتها - يعني: أحاديثه - مما لا يتابع عليه.
قلت: وقال ابن أبي حاتم: كتب إلي ابن أبي خيثمة، سمعت ابن معين يقول: محمد بن ثابت ليس بقوي، كان عفان يقول: محمد بن ثابت البناني رجل صدوق في نفسه، ولكنه ضعيف الحديث. كذا ذكر ابن أبي حاتم. والذي في تاريخ ابن أبي خيثمة هذه القصة عن محمد بن ثابت العبدي، فالله أعلم.
وقال أبو زرعة: لين.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال الأزدي: ساقط.
وقال ابن حبان: روى عن أبيه ما ليس من حديثه، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال يعقوب بن سفيان: ليس بالقوي.
وقال الحاكم: هو عزيز الحديث، ولم يأت بمتن منكر.
•
ت - محمد بن ثابت بن سباع الخزاعي.
روى عن: عائشة، وأم كرز الكعبية.
روى عنه: ابن عمه سباع بن ثابت، وابنته جبرة بنت محمد بن ثابت.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له الترمذي حديثه عن أم كرز في العقيقة.
•
بخ - محمد بن ثابت بن شرحبيل بن أبي عزيز، ويقال: عبد الرحمن بن شرحبيل بن أبي عزيز بن عبد الدار بن قصي العبدري، أبو مصعب الحجازي، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: أبي هريرة، وابن عمر، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وعقبة بن عامر، وغيرهم.
وعنه: ابناه: إبراهيم ومصعب، ويزيد بن عبد الله بن قسيط، ومحمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وروى عبد الله بن أبي بكر بن حزم، أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أبيه أبي بكر بن حزم، أن سل محمد بن ثابت عن حديثه فإنه رضا.
قلت: أبو عزيز جده هو ابن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي، وليس لعبد الدار ولد اسمه أبو عزيز.
•
د سي -
محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري الخزرجي المدني.
وأمه جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول.
ولد في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فحنكه وسماه.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبيه، وسالم مولى أبي حذيفة.
وعنه: ابناه: إسماعيل ويوسف، والزهري، ويعقوب بن عمر بن قتادة.
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة، وقال: هو أخو عبد الله بن حنظلة لأمه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال خليفة: قتل هو وأخواه يحيى، وعبد الله يوم الحرة.
قلت: لكن الذي ذكره ابن سعد في الطبقات أنه قتل هو وأولاده: عبد الله وسليمان ويحيى، والجمع بين الروايتين ممكن.
وقد ذكر أبو الحسين الرازي أن دارا كانت بدمشق لثابت بن قيس، وأنها صارت لابنيه: محمد، وعبد الله، واستنكر ابن عساكر ذلك لأن ثابتا قتل قبل فتح دمشق، لكن الغرض منه إثبات كون عبد الله أخا محمد بن ثابت، والظاهر أن رواية محمد عن أبيه وعن سالم أيضا مرسلة لأنهما قتلا يوم اليمامة وهو صغير، إلا أن يكون حفظ عن أبيه وهو طفل، وقد أورده في الصحابة على قاعدتهم، ولا تصح له صحبة، ولا يصح سماع الزهري منه أيضا.
•
د ق -
محمد بن ثابت
العبدي أبو عبد الله البصري.
روى عن: نافع مولى ابن عمر، ومحمد بن المنكدر، وعمرو بن دينار، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وروح بن القاسم، وجماعة.
روى عنه: وكيع، وابن مهدي، وابن المبارك، ويزيد بن هارون، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وقتيبة، وأبو الربيع الزهراني، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، وعبد الله بن معاوية الجمحي، وآخرون.
قال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، يكتب حديثه
(1)
، وهو أحب إلي من أبي أمية بن يعلى، وصالح المري، روى حديثا منكرا.
وقال البخاري: يخالف في بعض حديثه، روى عن نافع عن ابن عمر [مرفوعا] في التيمم، ورواه أيوب، [وعبيد الله]، والناس، عن نافع، عن ابن عمر فعله.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال مَرَّةً: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مما لا يتابع عليه.
قلت: وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ينكر عليه حديث ابن عمر في التيمم لا غير.
وقال الدوري، عن ابن معين: ضعيف.
وقال: فقلت له: أليس قد قلت مرة: ليس به بأس؟ قال: ما قلت هذا قط.
وقال محمد بن سليمان لوين، وأحمد بن عبد الله العجلي: ثقة.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
وقال أبو داود السجستاني: ليس بشيء.
•
محمد بن ثابت العصري
بفتح المهملتين منسوب إلى بطن من عبد القيس وهو العبدي المذكور قبل. استدركه النباتي على الكامل، ونقل عن ابن أبي حاتم أنه قال: روى عنه القواريري، وعمرو بن علي. وأن أبا حاتم قال: إنه بصري ثقة يكتب حديثه، وأن أبا زرعة قال: ليس بالقوي، واقتصر الذهبي لما أفرد العصري على قول أبي زرعة.
•
ت ق - محمد بن ثابت.
عن: أبي حكيم مولى الزبير، وأبي هريرة.
وعنه: موسى بن عبيدة الربذي.
قال الدوري، عن ابن معين: لا أعرفه.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا نفهم من محمد هذا.
وزعم يعقوب بن شيبة أنه محمد بن ثابت بن شرحبيل من بني عبد الدار يعني المتقدم، ومما يؤيده أن عبد الله بن نمير، وابن أبي زائدة، رويا عن موسى بن عبيدة عنه، عن أبي هريرة حديثا، ونسباه قرشيا، والله أعلم.
قلت: لكن قال علي ابن المديني: محمد بن ثابت عن أبي حكيم لا نعلم أحدا روى عنه غير موسى بن عبيدة. فيحتمل أن الذي روى عن أبي هريرة هو ابن شرحبيل، وأن هذا رجل مجهول، كما قال هؤلاء الأئمة: إن موسى بن عبيدة روى عنهما جميعا.
•
ق -
محمد بن ثعلبة بن سواء بن عنبر السدوسي البصري.
روى عن: عمه محمد بن سواء.
وعنه: ابن ماجه، وأبو زرعة، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وابن أبي عاصم، وعبدان الأهوازي، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وموسى بن هارون، وعبد الله بن أحمد، وعلي بن سعيد بن بشير، ومحمود بن محمد الواسطي، وهاشم بن مرثد الطبراني، وأبو لبيد محمد بن إدريس السرخسي، وأبو يعلى الموصلي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: أدركته، ولم أكتب عنه.
•
محمد بن أبي الثلج
هو ابن عبد الله، يأتي.
•
ق -
محمد بن ثواب بن سعيد بن حصن الهباري،
أبو عبد الله الكوفي.
روى عن: عبد الله بن نمير، وأبي أسامة، وشبابة بن
(1)
كذا وقع هنا، والذي في "الجرح والتعديل": 7/ 217: بصري يُكتَب حديثه، وليس بقوي؟
سوار، وأبي نعيم عبد الرحمن بن هارون النخعي، وأبي داود الحفري، وزيد بن الحباب، ومعاوية بن هشام، ويعلى بن عبيد، ويونس بن بكير، وعدة.
روى عنه: ابن ماجه، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو بكر البزار، ويعقوب بن شيبة، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو نعيم بن عدي، وابن أبي حاتم، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات مستهل محرم سنة ستين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة في كتاب الصلة: ضعيف.
•
د س -
محمد بن ثور الصنعاني أبو عبد الله العابد.
روى عن: معمر، وابن جريج، وعوف الأعرابي، ويحيى بن العلاء الرازي.
روى عنه: ابنه عبد الجبار، وفضيل بن عياض وهو من أقرانه، وعبد الرزاق، وزيد بن المبارك، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعانيون، ومحمد بن عبيد بن حساب، وغيرهم.
قال الحسين بن الحسن الرازي، عن ابن معين: ثقة.
وكذا قال النسائي.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي: ما حال ابن ثور؟ قال: الفضل والعبادة والصدق. قلت: عبد الله بن معاذ أحب إليك أو ابن ثور؟ قال: ابن ثور أحب إلي.
قال: وسألت أبا زرعة، عن ابن ثور، وهشام بن يوسف، وعبد الرزاق، فقال: ابن ثور أفضلهم.
وقال البخاري: قال لي إبراهيم بن موسى: قال لنا عبد الرزاق: محمد بن ثور صوام قوام كذا قال.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة تسعين ومائة أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل.
محمد مع ج
• ق -
محمد بن جابر بن بجير بن عقبة بن سعيد بن عامر المحاربي،
أبو بجير الكوفي.
روى عن: عبد الله بن نمير، وعبد الرحمن المحاربي، ووكيع، وابن مهدي، وأبي أسامة، وأسباط بن محمد، ويحيى بن يعلى المحاربي، وعبد الرحيم المحاربي.
روى عنه: ابن ماجه، وابنه بجير بن بجير، وابن خزيمة، وابن صاعد، وابن أبي داود، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وحاجب بن أبي كثير، وابن أبي حاتم.
وقال: كتبت عنه مع أبي بالكوفة، وهو صدوق.
وقال الحضرمي: ثقة، مات في ربيع الآخر سنة ست وخمسين ومائتين.
قلت: وكذا قال مسلمة: ثقة.
•
د ق -
محمد بن جابر بن سيار بن طلق السحيمي الحنفي،
أبو عبد الله اليمامي أصله كوفي، وكان أعمى.
روى عن: قيس بن طلق الحنفي، وعبد الملك بن عمير، وعبد العزيز بن رفيع، وسماك بن حرب، وأبي إسحاق السبيعي، ويحيى بن أبي كثير، وغيرهم.
وعنه: أخوه أيوب بن جابر، وأيوب السختياني، وعبد الله بن عون، وكان أكبر منه، وهشام بن حسان، وشعبة بن الحجاج وماتا قبله، والثوري، وقيس بن الربيع، ووكيع، وإسحاق بن عيسى بن الطباع، وقران بن تمام، وموسى بن داود الضبي، وابن عيينة، وجرير بن عبد الحميد، ويحيى بن يحيى النيسابوري، ومسدد، وإسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد بن سليمان لوين، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان محمد بن جابر ربما ألحق أو يلحق في كتابه - يعني الحديث -.
وقال الدوري، عن ابن معين: كان أعمى، واختلط عليه حديثه، وكان كوفيا فانتقل إلى اليمامة، وهو ضعيف.
وقال عمرو بن علي: صدوق كثير الوهم متروك الحديث.
وقال ابن أبي حاتم عن محمد بن يحيى سمعت أبا الوليد يقول: نحن نظلم محمد بن جابر بامتناعنا من التحديث عنه.
قال: وسمعت أبي، وأبا زرعة يقولان: من كتب عنه
باليمامة وبمكة فهو صدوق، إلا أن في أحاديثه تخاليط، وأما أصوله فهي صحاح.
وقال أبو زرعة: محمد بن جابر ساقط الحديث عند أهل العلم. قال: وقال أبي: ذهبت كتبه في آخر عمره، وساء حفظه، وكان يلقن، وكان ابن مهدي يحدث عنه ثم تركه بعد، وكان يروي أحاديث مناكير، وهو معروف بالسماع جيد اللقاء، رأوا في كتبه لحقا، وحديثه عن حماد فيه اضطراب.
قال: وسئل أبي عن محمد بن جابر، وابن لهيعة، فقال: محلهما الصدق، ومحمد بن جابر أحب إلي من ابن لهيعة.
وقال البخاري: ليس بالقوي، يتكلمون فيه، روى مناكير.
وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن عدي: روى عنه من الكبار أيوب، وابن عون، وسرد جماعة.
قال: ولولا أنه في ذلك المحل لم يرو عنه هؤلاء، وقد خالف في أحاديث، ومع ما تكلم فيه من تكلم يكتب حديثه.
قلت: وقال ابن المبارك في تاريخه: مررت به وهو بمنى يحدث الناس فرأيته لا يحفظ حديثه، فقلت له: أيها الشيخ إنك حدثتني بكذا وكذا، قال: فجاءني إلى رحلي، ومعه كتابه فقال لي: انظر، فنظرت، فإذا هو صحيح، فقلت: لا تحدث إلا من كتابك.
وقال محمد بن عيسى بن الطباع: سمعت ابن مهدي يضعفه.
قال: وقال لي أخي إسحاق بن عيسى: حدثت محمدا يوما بحديث قال: فرأيت في كتابه ملحقا بين سطرين بخط طري.
وقال يعقوب بن سفيان، والعجلي: ضعيف.
وقال الذهلي: لا بأس به.
وقال ابن حبان: كان أعمى يلحق في كتبه ما ليس من حديثه، ويسرق ما ذوكر به فيحدث به.
قال أحمد بن حنبل: لا يحدث عنه إلا شر منه.
وقال الدارقطني: هو وأخوه يتقاربان في الضعف، قيل له: يتركان؟ فقال: لا بل يعتبر بهما.
وأورد الخطيب في ترجمة القاسم العباسي من طريق إسحاق بن أبي إسرائيل عن محمد بن جابر عن الأعمش عن أبي الوداك عن أبي سعيد حديث: منا السفاح والمنصور والقائم والمهدي الحديث، وفيه: وأما القائم فتأتيه الخلافة لا يهراق فيها محجمة دم، الحديث، وهو منكر جدا.
•
صد -
محمد بن جابر بن عبد الله الأنصاري السلمي المدني.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابناه: جابر ويحيى، وحزام بن عثمان، وطالب بن حبيب، ومحمد بن كليب بن جابر، ويحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس، وغيرهم.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البخاري: قال يحيى القطان: قلت لحزام بن [عثمان]: عبد الرحمن بن جابر، ومحمد بن جابر، وأبو عقيل بن جابر هم واحد؟ قال: إن شئت جعلتهم عشرة.
قلت: وقال ابن سعد: في روايته ضعف، وليس يحتج به.
•
س -
محمد بن جبلة،
وقيل: ابن خالد بن جبلة الرافقي أبو بكر، ويقال: أبو عمر خراساني الأصل.
روى عن: عبد الله بن جعفر الرقي، والعلاء بن هلال، والمعافى بن سليمان الرسعني، ومعمر بن مخلد السروجي، ومحمد بن موسى بن أعين، وحجاج بن أبي منيع، وأحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، وأحمد بن أبي شعيب الحراني، وسعيد بن أبي مريم، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وأبو الأذان عمر بن إبراهيم البغدادي، وأحمد بن عبد الله الشعراني، وأبو العباس محمود بن محمد بن الفضل بن الصباح الرافقي، وأبو عروبة الحراني، وأحمد بن سليمان العباداني.
وروى البخاري حديثا عن محمد بن خالد عن محمد بن موسى، فقيل: إنه الرافقي هذا، وقيل: إنه محمد بن
يحيى بن عبد الله بن خالد الذهلي، وهو الأشبه.
قال ابن أبي حاتم: كتب إلى [أبي] وإلى أبي زرعة بأحاديث من فوائده.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو علي محمد بن سعيد الحراني: مات بالرافقة سنة خمس وخمسين ومائتين.
قلت: ذكر ابن عدي محمد بن خالد بن جبلة في شيوخ البخاري، وتبعه صاحب الزهرة فقال: روى عنه البخاري حديثين.
•
ع -
محمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل
بن عبد مناف بن قصي النوفلي، أبو سعيد المدني.
روى عن: أبيه، وعمر، وابن عباس، ومعاوية، وعبد الله بن عدي بن الحمراء.
روى عنه: أولاده عمر، وجبر، وسعيد، وإبراهيم، وسعد بن إبراهيم، والزهري، وعمرو بن دينار، وغيرهم.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل المدينة، وقال: قال محمد بن عمر: توفي في خلافة سليمان بن عبد الملك، وكان ثقة قليل الحديث.
وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة.
وقال ابن خراش: ثقة.
وقال البخاري: نسبه لي ابن أبي أويس، عن ابن إسحاق. قال: وكان أعلم قريش بأحاديثها، وقد كان أبوه من أنسب قريش لقريش، وللعرب قاطبة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال خليفة بن خياط وغيره: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز.
وذكر ابن سعد أن أبا مالك الحميري قال: رأيت نافع بن جبير يوم مات أخوه قد ألقى رداءه وهو يمشي. وهذا يدل على أن محمدا لم يبق إلى خلافة عمر بن عبد العزيز، فإن نافعا بقي بعده، ولم يدركها.
قلت: لا يصح سماعه من عمر بن الخطاب، فإن الدارقطني نص على أن حديثه عن عثمان مرسل.
وقال له عبد الملك بن مروان: إني لأعرفك بالصدق.
•
ع -
محمد بن جحادة الأودي،
ويقال: الإيامي الكوفي.
روى عن: أنس، وزياد بن علاقة، وعطاء بن أبي رباح، وأبي إسحاق السبيعي، ونافع مولى ابن عمر، وأبي حازم الأشجعي، وعبد الجبار بن وائل بن حجر، والحكم بن عتيبة، وزبيد اليامي، وعبد الرحمن بن ثروان، وعبدة بن أبي لبابة، وأبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي، وعمرو بن دينار، وسليمان بن بريدة، والأعمش، وحجاج بن حجاج الباهلي، وجماعة.
وعنه: ابنه إسماعيل، وشعبة، وإسرائيل، وهمام، وعمران القطان، والسفيانان، وزهير بن معاوية، وشريك النخعي، وعبد الوارث بن سعيد، وزياد بن عبد الله البكائي، وجماعة.
قال أبو طالب، عن أحمد: محمد بن جحادة من الثقات.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: صدوق ثقة محله محل عمرو بن قيس الملائي.
وقال محمد بن حميد الرازي عن جرير: رأيته وكان زاهدا يلبس الخلقان يغسلها.
وقال في موضع: نظيف الثياب.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان لا يأخذ عن كل أحد، وأثنى عليه.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قيل: إنه مات سنة إحدى وثلاثين ومائة.
قلت: فيها أرخه القراب.
قال ابن حبان في طبقة أتباع التابعين: كان عابدا ناسكا، من زعم أنه سمع من أنس بن مالك فقد وهم، تلك الروايات ينفرد بها يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو واه.
وقال العجلي، وعثمان بن أبي شيبة: ثقة. زاد عثمان: لا بأس به.
وقال يعقوب بن سفيان: من ثقات أهل الكوفة.
وقال أبو عوانة: كان يغلو في التشيع، نقله عنه العقيلي، والله أعلم.
•
محمد بن جحش
هو محمد بن عبد الله. يأتي.
•
محمد بن الجعد
هو حماد، قاله أبو زرعة.
•
محمد بن جعفر
أبي الأزهر، في محمد بن زنبور المكي.
•
ع -
محمد بن جعفر بن الزبير بن العوام الأسدي المدني.
روى عن: عميه: عبد الله، ولم يسمع منه، وعروة، وعن ابن عمه عباد بن عبد الله، وعبد الله بن عبد الله بن عمر، وأخيه عبيد الله بن عبد الله، وعبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، وابن عبد الله بن أنيس، وزياد بن سعد بن ضمرة، ويقال: زياد بن ضمرة، وغيرهم.
روى عنه: ابن إسحاق، وابن جريج، وعبيد الله بن أبي جعفر، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر، والوليد بن كثير، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، ويزيد بن محمد القرشي، وجماعة.
قال ابن سعد: كان عالما، وله أحاديث.
وقال البخاري: قال لي زهير عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، وكان فقيها مسلما.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات.
قلت: وقال: كان من فقهاء أهل المدينة وقرائهم.
وقال الدارقطني: مدني ثقة.
وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات بين عشر ومائة إلى عشرين ومائة.
•
م د س -
محمد بن جعفر بن زياد بن أبي هاشم الوركاني،
أبو عمران الخراساني سكن بغداد.
روى عن: عبد الرحمن بن أبي الزناد، ومالك بن أنس، وفضيل بن عياض، وشريك بن عبد الله، وأبي معشر المدني، وأيوب بن جابر اليمامي، ومعمر بن سليمان الرقي، والمعافى بن عمران الموصلي، ومعتمر بن سليمان التيمي في آخرين.
وعنه: مسلم، وأبو داود، وروى النسائي عن أبي بكر بن علي المروزي عنه، ويحيى بن معين، وابن أبي خيثمة، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد، وموسى بن هارون، وإبراهيم بن الجنيد الختلي، والمعمري، وعباس الدوري، والحارث بن أبي أسامة، وأحمد بن علي الأبار، وأبو يعلى، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
قال أبو داود: رأيت أحمد بن حنبل يكتب عنه.
وقال أبو زرعة: كان جار أحمد بن حنبل، وكان يرضاه، وكان صدوقا ما علمته.
وقال صالح بن محمد: كان أحمد يوثقه، ويشير به.
وقال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن سعد وغيره: مات في رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين.
قلت: وفيها أرخه ابن قانع، وقال: كان ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم حديثين كذا قال، وستأتي الإشارة إلى وهمه بعد ترجمتين.
•
ع -
محمد بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري
الزرقي مولاهم المدني.
عن: زيد بن أسلم، وحميد الطويل، وإبراهيم وموسى ابني عقبة، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعمرو بن أبي عمرو، وأبي طوالة، وشريك بن أبي نمر، ويعقوب بن زيد بن طلحة، والعلاء بن عبد الرحمن، وإبراهيم بن طهمان وهو من أقرانه، وغيرهم.
وعنه: عبد الله بن نافع الصائغ، وزياد بن يونس، وسعيد بن أبي مريم، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعبيد بن ميمون، وخالد بن مخلد، وإسحاق بن محمد الفروي، وغيرهم.
قال الدوري، عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن المديني: معروف.
وقال النسائي: صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال النسائي أيضا: مستقيم الحديث.
وقال العجلي: مدني ثقة.
•
س -
محمد بن جعفر بن محمد بن حفص بن عمر بن راشد الحنفي
الربعي مولاهم، أبو بكر البغدادي الرافقي المعروف بابن الإمام، سكن دمياط.
روى عن: سعيد بن سليمان الواسطي، وإسماعيل بن أبي أويس، وعلي ابن المديني، وأحمد بن عبد الله بن يونس، ووهب بن بقية، وبشار بن موسى الخفاف، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو أحمد بن عدي، وأبو القاسم حمزة بن محمد الكناني، ومحمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون، وأحمد بن الحسن بن عتبة الرازي، وأبو القاسم الطبراني، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وقال ابن يونس: بغدادي قدم تاجرا، وسكن دمياط، وحدث، وكان ثقة توفي بدمياط في ذي الحجة سنة ثلاث مائة.
قلت: وقال النسائي في مشيخته: ما نعلم إلا خيرا، وروى لنا عن علي ابن المديني حديثا غريبا.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
وذكر الخطيب أنه ولد سنة (214).
•
خ -
محمد بن جعفر بن أبي مواتية الكلبي،
أبو عبد الله، وقيل: أبو جعفر الكوفي، ويقال: البغدادي العلاف المعروف بالفيدي، نزل فيد.
روى عن: وكيع، وأبي معاوية، ومحمد بن فضيل، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، ويزيد بن هارون، ويحيى بن يمان، وأبي نعيم، وغيرهم.
روى عنه: البخاري حديثا واحدا في الهبة، وأبو أحمد المرار بن حمويه، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وجماعة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قال أبو القاسم: مات يوم الخميس غرة جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين ومائتين. ويقال: سنة (31).
قلت: وقع في الهبة: حدثنا محمد بن جعفر أبو جعفر، ولم يذكر نسبه، والذي أظن أنه القومسي فإنه لم يختلف في أن كنيته أبو جعفر بخلاف هذا، والقومسي ثقة حافظ بخلاف هذا فإن له أحاديث خولف فيها.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم (13) حديثا، وأظنه وهما، فإن شيخ مسلم هو الوركاني، وسبب الوهم أن صاحب الزهرة سمى جد العبدي زيادا، ومسلم لما يخرج عن الوركاني ينسبه تارة، وتارة لا ينسبه، فكأنه حيث لم ينسبه مسلم ظنه الفيدي فخص الوركاني بحديثين لكونه نسب فيهما، وجعل البقية لفيدي لكونه عنده محمد بن جعفر بن زياد، وتأكد عنده أن مسلما أخرج له لكون البخاري أخرج له عند من جزم بذلك ممن جمع شيوخ البخاري، وقد ذكرت ما فيه.
•
ع -
محمد بن جعفر الهذلي مولاهم،
أبو عبد الله البصري المعروف بغندر صاحب الكرابيس.
روى عن: شعبة فأكثر، وجالسه نحوا من عشرين سنة، وكان ربيبه، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعوف الأعرابي، ومعمر بن راشد، وسعيد بن أبي عروبة، وحسين المعلم، وابن جريح، وهشام بن حسان، وعثمان بن غياث، والثوري، وابن عيينة.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين، وعلي ابن المديني، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وقتيبة، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، وأبو بكر بن خلاد، ويعقوب الدورقي، وأبو بكر بن نافع العبدي، وعبيد الله القواريري، ومحمد بن زياد الزيادي، وأبو موسى، وبندار، ومحمد بن الوليد البسري، ومحمد بن عمرو بن جبلة
ابن أبي رواد، وبشر بن خالد العسكري، وأحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن أبان، وعقبة بن مكرم، وعبد الله بن محمد بن المسور الزهري، وآخرون.
قال الميموني، عن أحمد: غندر أسن من يحيى بن سعيد، سمعته يقول: لزمت شعبة عشرين سنة لم أكتب من أحد غيره شيئا، وكنت إذا كتبت عنه عرضته عليه، قال أحمد: أحسبه من بلادته كان يفعل هذا.
وقال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: كان من أصح الناس كتابا، وأراد بعضهم أن يخطئه فلم يقدر، وكان يصوم منذ خمسين سنة يوما ويوما لا.
قال ابن المديني: هو أحب إلي من عبد الرحمن في شعبة.
وقال ابن مهدي: كنا نستفيد من كتب غندر في شعبة، وكان وكيع يسميه الصحيح الكتاب.
وقال أبو حاتم، عن محمد بن أبان البلخي: قال ابن مهدي: غندر أثبت في شعبة مني.
وقال ابن المبارك: إذا اختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حكم بينهم.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن غندر فقال: كان صدوقا، وكان مؤديا، وفي حديث شعبة ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من خيار عباد الله، ومن أصحهم كتابا على غفلة فيه.
وقال العيشي: إنما سماه غندرا ابن جريح كان يكثر الشغب عليه. قال: وأهل الحجاز يسمون المشغب غندرا.
وقال أبو بكر الأنباري: حدثنا محمد بن المرزبان حدثنا عباس بن محمد حدثنا يحيى بن معين قال: اشترى غندر سمكا، وقال لأهله: أصلحوه، ونام فأكلوا السمك، ولطخوا يده، فلما انتبه قال: هاتوا السمك. فقالوا: قد أكلت. قال: لا. قالوا: فشم يدك، ففعل. فقال: صدقتم، ولكني ما شبعت.
قال أبو داود، وابن حبان: مات في ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين ومائة.
وقال ابن سعد: مات سنة (94).
قلت: وقال: كان ثقة إن شاء الله.
وقال البخاري: حدثني محمد بن المثنى قال: مات غندر سنة (92).
وحكى الذهبي في الميزان عنه أنه أنكر حكاية السمك، وقال: أما كان يدلني بطني.
وقال عمرو بن العباس: كتبت عن غندر حديثه كله إلا حديثه عن ابن أبي عروبة، فإن عبد الرحمن نهاني أن أكتب عنه حديث سعيد، وقال: إن غندرا سمع منه بعد الاختلاط.
وقال ابن المديني: كنت إذا ذكرت غندرا ليحيى بن سعيد عوج فمه كأنه يضعفه.
وقال المستملي: محمد بن جعفر غندر كنيته أبو بكر بصري ثقة.
وقال محمد بن يزيد: كان فقيه البدن، وكان ينظر في فقه زفر.
وذكره الخطيب في الرواة عن مالك.
وقال العجلي: بصري ثقة، وكان من أثبت الناس في حديث شعبة.
وروينا في المجالسة عن ابن معين قال: قدمنا على غندر فقال: لا أحدثكم حتى تمشوا خلفي فيراكم أهل السوق فيكرموني.
•
م ت -
محمد بن جعفر الرازي البزاز،
أبو جعفر المدائني.
روى عن: ورقاء بن عمرو، ومحمد بن طلحة بن مصرف، ومنصور بن الأسود، وبكر بن خنيس، وأبي شيبة العبسي، ومحمد بن مهزم الشعاب، وحمزة الزيات، ومسلم بن سعيد الواسطي، وغيرهم.
روى عنه: ابنه جعفر، وأحمد بن حنبل، وحجاج بن الشاعر، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، والفضل بن سهل الأعرج، وعلي بن شعيب السمسار، وعباس الدوري، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام، ومحمد بن الحسين البرجلاني، وأحمد بن يونس الضبي، وآخرون.
قال مهنا، عن أحمد: لا بأس به.
وقال الآجري، عن أبي داود: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ست ومائتين.
له في مسلم حديث جابر في الصلاة في الثوب الواحد، وعند (ت) آخر.
قلت: وقال ابن قانع: ضعيف.
وقال ابن عبد البر: ليس هو بالقوي عندهم.
وقال العقيلي في الضعفاء: قال ابن حنبل: ذاك الذي بالمدائن محمد بن جعفر سمعت منه، ولكن لم أرو عنه قط، ولا أحدث عنه بشيء أبدا.
•
خ ت ق -
محمد بن جعفر السمناني القومسي،
أبو جعفر بن أبي الحسين الحافظ.
روى عن: عبد الله، وسليمان بن عبد الله: الرقيين، وأبي مسهر، وأبي صالح عبد الله بن صالح، وعلي بن عياش الحمصي، وعمرو بن عثمان الكلابي، وعمر بن حفص بن غياث، ومطرف بن عبد الله المدني، وزكريا بن عدي، وسنيد بن داود المصيصي، وعثمان بن صالح المصري، وجماعة.
روى عنه: البخاري حديثا واحدا في غزوة خيبر، والترمذي، وابن ماجه، وأبو زرعة، وابن خزيمة، وابن بجير، والحسن بن سفيان، وداود بن الوسيم، وعبد الله بن محمد بن يونس السمناني، ومحمد بن إسحاق السراج، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: اجتمع مع أبي بالبصرة أيام الأنصاري.
قلت: روى البخاري في العيدين عن محمد غير منسوب، عن عمر بن حفص، فيشبه عندي أن يكون هو هذا. وقيل: هو الذهلي.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري سبعة أحاديث.
قال ابن عدي: قتله صاحب الحسين بن زيد لما خرج.
•
خ م د س -
محمد بن جهضم بن عبد الله الثقفي،
أبو جعفر البصري أصله من خراسان.
روى عن: إسماعيل بن جعفر المدني، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وابن عيينة، وأبي معشر المدني، والهذيل بن بلال، ويزيد بن عطاء الواسطي، وغيرهم.
وعنه: إسحاق بن منصور الكوسج، ويحيى بن محمد بن السكن، وعبد القدوس بن محمد الحبحابي، وإبراهيم بن المستمر العروقي، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وأبو أمية الطرسوسي، وعبد العزيز بن معاوية القرشي، ومحمد بن يونس الكديمي، وآخرون.
قال أبو زرعة: صدوق لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
محمد مع ح
• خ د -
محمد بن حاتم بن بزيع البصري،
أبو بكر، ويقال: أبو سعيد، نزيل بغداد.
روى عن: أسود بن عامر، وعبد الوهاب بن عطاء، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، ومعلى بن منصور الرازي، وعلي بن الحسن بن شقيق، وجعفر بن عون، وموسى بن داود الضبي، وزكريا بن عدي، وعبيد الله بن موسى، وأبي نعيم، ويحيى بن أبي بكير، وقبيصة، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وابن أبي عاصم، وابن أبي الدنيا، وابن ناجية، وابن أبي داود، والسراج، وعبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البخاري وغيره: مات في رمضان سنة (249).
قلت: ذكره النسائي في أسماء شيوخه، والدارقطني، والحبال في أسماء شيوخ مسلم.
وقال صاحب الزهرة: رأيت له في صحيح مسلم حديثا واحدا.
•
ت س -
محمد بن حاتم بن سليمان الزمي،
أبو جعفر، ويقال: أبو عبد الله المؤدب المكتب الخراساني، ثم البغدادي. نزيل العسكر.
روى عن: إسماعيل ابن علية، وعبيدة بن حميد،
وعمار بن محمد الثوري، والقاسم بن مالك المزني، وأبي معاوية، ويونس بن محمد، والحكم بن ظهير، وعلي بن ثابت الجزري، وعباد بن العوام، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو حاتم الرازي، وأبو الأذان عمر بن إبراهيم، وعمر بن شبة النميري، ومحمد بن حامد خال ابن السني، وأبو يعلى، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال صالح بن محمد الأسدي، والنسائي، والدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال أحمد بن محمد بن بكر: مات سنة ست وأربعين ومائتين.
•
م د -
محمد بن حاتم بن ميمون البغدادي،
أبو عبد الله القطيعي المعروف بالسمين. مروزي الأصل، سكن بغداد.
روى عن: وكيع، وابن عيينة، وابن علية، وبهز بن أسد، وحجاج بن محمد، وروح بن عبادة، وزيد بن الحباب، وشبابة بن سوار، وابن مهدي، وعمر بن يونس اليمامي، وكثير بن هشام، ومحمد بن بكر، ويحيى القطان، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ويحيى بن عباد، ومعاذ بن معاذ، ومعلى بن منصور، وعبد الله بن جعفر الرقي، وأسباط بن محمد، وبشر بن السري، وسعيد بن سليمان الواسطي، وعبد الله بن بكر السهمي، وعفان، ومكي بن إبراهيم، ومعاوية بن عمرو الأزدي، وجماعة.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعمرو بن شبة، وأحمد بن يحيى البلاذري، والحسن بن سفيان، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وغيرهم.
قال أحمد بن محمد الجعفي سمعت ابن معين يقول: محمد بن حاتم بن ميمون كذاب.
وقال عمرو بن علي: ليس بشيء.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني: قلت لأبي: شيء رواه ابن حاتم، عن ابن مهدي، عن شعبة، عن سالم، عن قبيصة بن هلب، عن أبيه مرفوعا: لا يأتي أحدكم بشاة لها يعار؟ قال: هذا كذب، إنما روى هذا أبو داود.
قال ابن قانع: صدوق.
وقال ابن عدي والدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن سعد: استخرج كتابا في التفسير كتبه الناس، وكان ينزل قطيعة الربيع.
وقال موسى بن هارون وغير واحد: مات في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين.
وقال ابن قانع: قيل: إنه مات في أول سنة (6).
وقال ابن حبان: مات سنة (5) أو (236).
وفي الزهرة: روى عنه مسلم ثلاث مائة حديث.
•
س -
محمد بن حاتم بن نعيم بن عبد الحميد،
أبو عبد الله المروزي ثم المصيصي.
روى عن: حبان بن موسى، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق، ومحمد بن مكي بن عيسى، وسويد بن نصر: المروزيين، وعمار بن الحسن الرازي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، ونعيم بن حماد الخزاعي، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وأحمد بن الحسن بن محمد المروزي، وأبو عمر أحمد بن محمد الجلي، وأبو أحمد بن عدي، وأبو جعفر العقيلي، وأبو القاسم الطبراني، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وقال ابن يونس: هو بغدادي قدم مصر، وحدث بها.
ورد ذلك عليه الخطيب، وقال: بل هو مروزي.
قلت: فرق ابن يونس بين المروزي والمصيصي، وهو الصواب. نبه عليه الخطيب.
وقال مسلمة في الصلة: ثقة.
•
د س -
محمد بن حاتم بن يونس الجرجرائي المصيصي،
أبو جعفر العابد المعروف بحبي.
روى عن: أبيه، وابن المبارك، وابن عيينة، وأبي معاوية، ومروان بن معاوية، ووكيع، وبشر الحافي، وعبدة بن سليمان الكلابي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وروى أيضا عن الحسن بن يحيى المروزي عنه، وروى النسائي عن هلال بن العلاء عنه، وأبو إسماعيل الترمذي، وعلي ابن المديني، ويعقوب بن شيبة، وعباس العنبري، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، ويوسف بن يعقوب القاضي، وغيرهم.
قال أبو داود: كان من الثقات.
وقال أبو حاتم: كان صدوقا.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة خمس وعشرين ومائتين.
وروى النسائي في مسند علي عن الفضل بن العباس الحلبي، عن محمد بن حاتم، عن بشر بن الحارث، عن أبي بكر بن عياش حديثا.
وروى في كتاب الإخوة عن الفضل بن العباس، عن محمد بن حاتم، عن بشر غير منسوب، عن مرحوم بن عبد العزيز، عن أبيه وعمه، عن الحسن في النهي عن مجالسة معبد.
فإن كان بشر في المكانين واحدا فيشبه أن يكون الراوي عنه محمد بن حاتم بن نعيم. وإن كان اثنين فيشبه أن يكون الراوي عن بشر بن الحارث هو محمد بن حاتم الجرجرائي.
قلت: لكن الأثر عن الحسن، رواه الترمذي عن بشر بن معاذ العقدي عن مرحوم مثله. فيتعين كون بشر اثنين والراوي عنهما الجرجرائي لا المروزي، لأن الفضل بن العباس الحلبي أكبر من المروزي، ولأن المروزي من أصاغر شيوخ النسائي بل هو من أقرانه، وكان موجودا مع النسائي إلى أواخر أيامه. قاله الذهبي، والله أعلم.
•
ق -
محمد بن الحارث بن البيلماني.
عن: أبيه، عن ابن عمر.
وعنه: محمد بن الحارث الحارثي.
كذا وقع، وصوابه: محمد بن الحارث الحارثي، عن محمد بن عبد الرحمن ابن البيلماني، وسيأتي على الصواب.
•
ق -
محمد بن الحارث بن راشد بن طارق الأموي مولى عمر بن العزيز،
أبو عبد الله المصري المؤذن بالجامع بمصر، كان يقال له: صدرة.
روى عن: الليث بن سعد، وابن لهيعة، وضمام، والمفضل بن فضالة، والحكم بن عبدة، ورشدين بن سعد، ويحيى بن راشد المازني، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني، وغيرهم.
وروى عنه: ابن ماجه، ويعقوب بن سفيان، وأحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد، وأحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي، وأبو خيثمة علي بن عمرو بن خالد الحراني، ومحمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي، ويحيى بن أيوب بن نادي العلاف، والحسن بن سفيان، وأحمد بن داود بن أبي صالح الحراني، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب.
قال ابن يونس: مات في ذي القعدة سنة إحدى وأربعين ومائتين.
•
ق -
محمد بن الحارث بن زياد بن الربيع الهاشمي الحارثي،
أبو عبد الله البصري.
روى عن: محمد بن عبد الرحمن ابن البيلماني، وأبي الزناد، والحارث بن عمير، وشعبة.
روى عنه: زيد بن الحباب، وعفان، وعبيد الله بن محمد العيشي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وسليمان بن داود المنقري، ومحمد بن يحيى بن فياض، وسويد بن سعيد، وبندار، وعمر بن شبة النميري، وغيرهم.
قال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال عمرو بن علي: روى أحاديث منكرة، وهو متروك الحديث.
وقال ابن أبي حاتم: ترك أبو زرعة حديثه، ولم يقرأه علينا في كتاب الشفعة.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: بلغني عن بندار قال: ما في قلبي منه شيء، البلية من ابن البيلماني.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: قال عبيد الله بن عمر القواريري: ثقة.
وقال البزار: مشهور ليس به بأس، وإنما تأتي هذه الأحاديث من ابن البيلماني.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ.
وقال الساجي: يحدث عن ابن البيلماني بمناكير.
•
بخ -
محمد بن الحارث
بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي المكي.
روى عن: عروة بن عياض، وعلي الأزدي، ويحيى بن جعدة بن هبيرة، وأبي علقمة مولى بني هاشم.
روى عنه: ابن جريج، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، والسائب بن عمر المخزومي، وابن عيينة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
كن - محمد بن الحارث، ويقال: ابن أبي الحارث بن محمد الليثي، أبو عبد الله، ويقال: أبو جعفر الجزري الرافقي، ويقال: الحراني البزاز.
روى عن: معن بن عيسى، ومعاذ بن معاذ، وعتاب بن بشير، ومحمد بن سلمة الحراني، وأبي يوسف القاضي.
روى عنه: النسائي في حديث مالك، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، والخضر بن أحمد بن أمية الحراني، وأبو عروبة، والحسين بن إسماعيل المحاملي.
قال النسائي: صالح يرسل.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
وقال أبو القاسم: مات بحران سنة ثلاث أو أربع وأربعين ومائتين.
قلت: كذلك ذكر أبو عروبة في طبقات الحرانيين.
•
ت س ق -
محمد بن حاطب بن الحارث بن معمر بن حبيب
بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي، أبو القاسم، ويقال: أبو إبراهيم، ويقال: أبو وهب الكوفي، أمه أم جميل بنت المجلل العامرية.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أمه، وعلي بن أبي طالب.
روى عنه: أولاده: إبراهيم والحارث وعمر، وابن ابنه عثمان بن إبراهيم، وسعد بن إبراهيم، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو بلج يحيى بن سليم، وسماك بن حرب، وغيرهم.
ولد بأرض الحبشة، وكانت أمه قد هاجرت إليها مع زوجها حاطب بن الحارث.
وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: كانت أسماء بنت عميس قد أرضعت محمد بن حاطب مع ابنها عبد الله بن جعفر.
وقال ابن سعد: حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رقاه حين احترقت يده.
وقال الهيثم: توفي في
(1)
ولاية بشر بن مروان على الكوفة. وقال غيره: مات سنة أربع وسبعين بمكة، وقيل: بالكوفة.
قلت: وقال أبو نعيم: مات سنة ست وثمانين. ويقال: إنه أول من سمي محمدا في الإسلام من قريش.
•
عخ -
محمد بن حبيب بن أبي حبيب الجرمي.
روى حديثه ابنه عبد الرحمن بن محمد بن حبيب، عن أبيه، عن جده قصة خالد القسري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن أبي حاتم: محمد بن حبيب بن أبي حبيب الدمشقي، روى عنه عبد الرحمن بن محمد، سمعت أبي يقول: لا أعرفه. انتهى. وكأنه الجرمي المذكور.
•
س -
محمد بن حبيب المصري،
ويقال: النصري، عداده في الصحابة.
له حديث واحد مختلف في إسناده، رواه الوليد بن سليمان بن أبي السائب عن بسر بن عبيد الله، عن ابن محيريز، عن ابن السعدي، عن محمد بن حبيب قال: أتينا
(1)
الذي في تهذيب الكمال 25/ 35: قال الهيثم: توفي في خلافة عبد الملك بن مروان سنة أربع وسبعين بمكة في العام الذي توفي فيه عبد الله بن عُمر.
النبي صلى الله عليه وسلم في نفر، وكلنا ذو حاجة. . . الحديث.
ورواه عبد الله بن العلاء بن زبر عن بسر، عن ابن محيريز، عن ابن السعدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يذكر محمد بن حبيب. رواه النسائي بالوجهين.
قلت: قال ابن السكن: حديث محمد هذا لا يثبت، وهو مشهور عن عبد الله بن السعدي، ولا يعرف محمد هذا في الصحابة.
وقال أبو عبد الله بن منده: ولا يعرف محمد بن حبيب في الشاميين، ولا في المصريين.
وذكر ابن أبي حاتم، عن أبيه أنه روى عنه أيضا أبو إدريس الخولاني. وتعقب ذلك ابن القطان بأن أبا إدريس إنما جاء عنه عن عبد الله بن السعدي من غير ذكر محمد بن حبيب، والله أعلم.
•
م -
محمد بن حرب بن أوس الذهلي الكوفي.
روى عن: جابر بن سمرة، وعبيد الله بن جرير بن عبد الله البجلي.
روى عنه: أخوه سماك بن حرب.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له مسلم زيادة في حديث سماك إن بين يدي الساعة كذابين: قال سماك: وسمعت أخي يقول: قال جابر: فاحذروهم.
قلت: وقال الذهبي: تفرد عنه أخوه سماك.
•
خ م د -
محمد بن حرب بن خربان النشائي،
ويقال: النشاستجي، أبو عبد الله الواسطي.
روى عن: إسماعيل ابن علية، وأبي معاوية، ومحمد بن يزيد الواسطي، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وعبد الوهاب بن عطاء، وعمر بن شبيب المسلي، وأبي قطن عمرو بن الهيثم، وعلي بن عاصم الواسطي، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وشبابة بن سوار، وزيد بن الحباب، وعلي بن يزيد الصدائي، وأبي مروان يحيى بن أبي زكريا الغساني، وحماد بن خالد الخياط، ويزيد بن هارون، وعدة.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وبقي بن مخلد، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وابن خزيمة، وعمر بن محمد بن بجير، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وجعفر الفريابي، وأسلم بن سهل الواسطي، وأحمد بن يحيى التستري، وجعفر بن أحمد بن سنان القطان، وعلي بن العباس المقانعي، والحسن بن علي المعمري، وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطي، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو عروبة الحراني، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال أبو القاسم الطبراني: كان ثقة.
له عند (م) حديث أبي هريرة في فضيلة الصف الأول، وعند (د) حديث عبادة خمس صلوات افترضهن الله.
وقال أبو القاسم: مات سنة خمس وخمسين ومائتين.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: مات بعد الخمسين.
والذي قاله أبو القاسم أخذه من تاريخ القراب فإنه قال في تاريخه: حدثنا زاهر الفقيه، سمعت علي بن عبد الله بن مبشر يقول: مات محمد بن حرب فذكره.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) ثمانية.
•
ع -
محمد بن حرب الخولاني،
أبو عبد الله الحمصي، المعروف بالأبرش، كاتب محمد بن الوليد الزبيدي.
روى: عنه، وعن الأوزاعي، وابن جريج، ومحمد بن زياد الألهاني، وعمر بن رؤبة التغلبي، وأبي مهدي سعيد بن سنان، وأبي سلمة سليمان بن سليم الكناني، وعبيد الله بن عمر العمري، وغيرهم.
روى عنه: أبو مسهر، وخالد بن خلي، وحيوة بن شريح، وعيسى بن المنذر الحمصي، ومحمد بن وهب بن عطية، وإبراهيم بن موسى الرازي، ويزيد بن عبد ربه الجرجسي، وهارون الحمال، وحاجب بن الوليد المنبجي، وداود بن رشيد، وإسحاق بن راهويه، وكثير بن عبيد، ومحمد بن مصفى، وهشام بن عمار، وأبو التقي هشام بن عبد الملك اليزني، وأبو الربيع سليمان بن داود البغدادي الأحول، وموسى بن مروان الرقي، ومحمد بن صدقة الجبلاني، وعمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وآخرون.
قال ابن سعد: ولي قضاء دمشق.
وقال المروذي، عن أحمد: ليس به بأس، وقدمه على بقية.
وقال عثمان الدارمي، قلت لابن معين: فبقية كيف حديثه؟ قال: ثقة. قلت: هو أحب إليك أو محمد بن حرب؟ قال: ثقة وثقة. قال عثمان: وهو الأبرش الحمصي ثقة.
وقال العجلي، ومحمد بن عوف، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال خشنام بن الصديق: حدثنا محمد بن حرب الخولاني، وكان من خيار الناس.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (192).
وقال يزيد بن عبد ربه، وعمرو بن عثمان: مات سنة أربع وتسعين ومائة.
•
خ م د ت س -
محمد بن أبي حرملة القرشي،
أبو عبد الله المدني مولى عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب.
روى عن: ابن عمر، وفي سماعه منه نظر، وسالم بن عبد الله بن عمر، وسليمان بن يسار، وعطاء بن يسار، وكريب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وعبد الرحمن بن أبي عمرة، والنعمان بن أبي عياش.
روى عنه: ابنه إسحاق، ومالك، وابن أبي حازم، وموسى بن يعقوب الزمعي، وإسماعيل بن جعفر، وابن عيينة.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: هو الذي يروي عنه خصيف، ويقول: حدثني محمد بن حويطب القرشي ينسبه إلى مواليه.
وقال ابن سعد: توفي في أول خلافة أبي جعفر المنصور، وكان كثير الحديث.
•
د -
محمد بن حزابة المروزي ثم البغدادي،
أبو عبد الله الخياط العابد.
روى عن: أبي النضر هاشم بن القاسم، وإسحاق بن منصور السلولي، وأسود بن عامر شاذان، والوليد بن القاسم الهمداني، وعثمان بن عمر بن فارس، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وعلي بن عبد الصمد الطيالسي، وأحمد بن علي بن العلاء الجوزجاني، ومحمد بن العباس بن أيوب الأصبهاني، والقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن سليمان بن فارس صاحب البخاري، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وغيرهم.
قال الخطيب: كان ثقة.
قلت: وذكر الشيرازي في الألقاب أنه كان يلقب حمدان.
•
د -
محمد بن حسان بن خالد الضبي السمتي،
أبو جعفر البغدادي.
روى عن: ابن المبارك، وابن عيينة، وخلف بن خليفة، ومبارك بن سعيد، وهشيم بن بشير، وعباد بن عباد المهلبي، ومحمد بن الحجاج اللخمي، وإسماعيل بن مجالد، وجماعة.
روى عنه: أبو داود، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن وضاح، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، وهارون بن سفيان المستملي، ويحيى بن معلى بن منصور الرازي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.
قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عنه فقال: ما لي به ذلك الخبر، وتكلم بكلام كأنه رأى الكتابة عنه.
وقال أبو يعلى الموصلي، وذكر له - يعني: ليحيى بن معين - شيخ يحدث عنه القواريري يقال له: السمتي - يعني: يوسف بن خالد - فقال: كذاب رجل سوء، فقال له رجل: يا أبا زكريا، السمتي الذي كان هاهنا بالمدينة؟ فقال: لا، هذا رجل لا بأس به إن شاء الله، وذلك رأيته بمكة في المسجد الحرام، وكان كذابا.
وقال ابن محرز، عن ابن معين: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وكذا روى الأزهري عن الدارقطني.
وقال محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي: قال لنا أبو الحسن الدارقطني: محمد بن حسان السمتي ثقة يحدث عن الضعفاء.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: هو، وموسى بن هارون: مات سنة ثمان وعشرين ومائتين. زاد موسى: في ذي الحجة.
•
ق -
محمد بن حسان
بن فيروز الشيباني الأزرق،
أبو جعفر البغدادي، مولى معن بن زائدة، واسطي الأصل.
روى عن: ابن عيينة، ووكيع، وعبد المجيد بن أبي رواد، وعبد الله بن نمير، ويحيى القطان، وابن مهدي، وحجاج بن محمد، وكثير بن هشام، والوليد بن مسلم، وشبابة بن سوار، وأبي أسامة، ويزيد بن هارون، وجماعة.
روى عنه: ابن ماجه، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن العباس بن أيوب، وأبو بكر بن علي المروزي، ومحمد بن حامد خال ولد ابن السني، وابن صاعد، وابن أبي حاتم، وإسماعيل بن العباس الوراق، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وآخرون.
قال ابن عقدة، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل: كان صدوقا لا بأس به.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي، وهو صدوق ثقة.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال محمد بن مخلد وغيره: مات في ذي القعدة سنة سبع وخمسين ومائتين.
وقيل: مات سنة ستين ومائتين، والأول أصح.
قلت: وقال العجلي: بغدادي ثقة رجل صالح، كانت بضاعته ست مائة دينار، فركب بحر القلزم فغرق فذهبت بضاعته.
وقال مسلمة: ثقة، مات سنة ستين ومائتين.
•
د - محمد بن حسان.
عن: عبد الملك بن عمير عن أم عطية في ختان النساء.
وعنه: مروان بن معاوية.
قال أبو داود: هو مجهول، وحديثه ضعيف.
وقال غيره: هو محمد بن سعيد بن حسان المصلوب.
قلت: بقية كلام أبي داود: وقد روي عن عبيد الله بن عمرو - يعني: الرقي - عن عبد الملك بن عمير بسنده، وروي مرسلا. انتهى.
وقد قال المفضل الغلابي في أسئلته: سألت أبا زكريا - يعني: يحيى بن معين - عن حديث حدثنيه عبد الله بن جعفر، عن عبيد الله بن عمرو، حدثني رجل من أهل الكوفة، عن عبد الملك بن عمير، عن الضحاك بن قيس قال: كان بالمدينة امرأة يقال لها أم عطية تخفض الجواري، الحديث. فقال: الضحاك بن قيس ليس هو الفهري. انتهى.
والمصلوب ليس كوفيا، وإن جزم البخاري بأن المصلوب قالوا فيه: محمد بن حسان، فلا مانع من اتفاق اسم الراوي وأبيه مع آخر.
وقد أفرده ابن عدي، وأورد له الحديث المذكور وآخر، ثم قال: ليس بمعروف، ومروان يروي عن مشايخ مجهولين، ولا أعرف حديث أم عطية إلا بهذه الطريقة، ولم أر لمحمد بن حسان غير هذين الحديثين.
ولهم شيخ آخر يقال له:
•
محمد بن حسان الكوفي الخراز.
يروي عن: أبي بكر بن عياش.
نقل الذهبي أن أبا حاتم الرازي قال: إنه كان كذابا، قال الذهبي: يعني في حديث الناس. ولم يذكر مستنده فيما قال.
•
مد -
محمد بن الحسن بن أتش اليماني،
أبو عبد الله الصنعاني الأبناوي، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: همام بن منبه يقال: مرسل، وإبراهيم بن عمرو الصنعاني، وجعفر بن سليمان، ورباح بن زيد الصنعاني، وسليمان بن وهب الجندي، وعبد الله بن بحير بن ريسان، وعمر بن عبد الرحمن بن بوذويه، وأبي بكر بن أبي بسرة، وعدة.
وعنه: زيد بن المبارك الصنعاني، وأحمد بن حنبل، وإبراهيم بن موسى، وأحمد بن صالح، ونوح بن حبيب القومسي، ومحمد بن رافع النيسابوري، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: طعن الذهبي في روايته عن همام فقال: وهم ابن أبي حاتم فقال: إنه روى عن همام بن منبه فسقط عليه رجل.
وقال النسائي في موضع آخر، وأبو الفتح الأزدي، وابن حماد: متروك.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وقال العقيلي، عن أحمد: كان من القدرية الكبار.
وقال أبو العرب القيرواني: قال أحمد بن صالح: هو ثقة.
وكلام النسائي فيه غير مقبول، لأن أحمد وعلي ابن المديني لا يرويان إلا عن مقبول مع قول أحمد بن صالح فيه.
•
تمييز -
محمد بن الحسن اليماني.
عن: عبد الرحمن بن الزبير.
وعنه: محمد بن رافع.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: مجهول.
وجوز النباتي أنه الذي قبله.
•
د -
محمد بن الحسن بن تسنيم الأزدي العتكي التسنيمي،
أبو عبد الله البصري، نزيل الكوفة، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: روح بن عبادة، وحجاج الأعور، ومحمد بن بكر البرساني، وعبد الله بن داود الخريبي، والحسين بن حفص، وأبي عاصم، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وأبو بكر بن خزيمة، وعبد الله بن زيد البجلي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي، وعبدان بن أحمد الأهوازي، ومحمد بن الحسين بن مكرم، وأبو عبيد الله محمد بن عبدة بن حرب القاضي، وغيرهم.
قال ابن خزيمة: كوفي ثبت.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث، عداده في الكوفيين، يغرب.
قال إبراهيم بن محمد الكندي: مات في رجب سنة ست وخمسين ومائتين.
•
تمييز -
محمد بن الحسن بن تسنيم الحضرمي
أبو الطاهر الوراق الكوفي.
روى عن: جعفر بن محمد بن حكيم الخثعمي، وعبيد الله بن موسى، وأبي نعيم، ومحمد بن خليفة بن إسحاق الأسدي.
وعنه: يعقوب بن سفيان، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، والحسن بن عليل، ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
ق -
محمد بن الحسن بن أبي الحسن البراد المديني.
روى عن: الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي.
وعنه: صفوان بن سليم.
قلت: جزم الذهبي أنه تفرد عنه، وتعقب برواية محمد بن جهضم عنه أيضا.
•
د -
محمد بن الحسن بن زبالة،
ويقال لجده: أبو الحسن، مخزومي مدني.
روى عن: مالك، وسليمان بن بلال، وإبراهيم بن علي الرافعي، وأسامة بن زيد بن أسلم، وحاتم بن إسماعيل، وداود بن مسكين، وزكريا بن إبراهيم بن عبد الله بن مطيع، وسبرة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة، وعبد الله بن عمر بن القاسم، وعبد الرحمن بن أبي الرجال، وعبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، ومطرف بن مازن، والقاسم بن عبد الله بن عمر، وخلق كثير.
روى عنه: ابنه عبد العزيز، وأبو خيثمة، وأحمد بن صالح، وهارون بن عبد الله الحمال، وأحمد بن الوليد بن أبان الكرابيسي، وعمر بن شبة، والزبير بن بكار، وأبو يحيى بن أبي مسرة، وآخرون.
قال معاوية بن صالح: قال لي ابن معين: محمد بن الحسن الزبالي، والله ما هو بثقة، حدث عن مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعا: فتحت المدينة بالقرآن، وفتحت البلاد بالسيف.
وقال هاشم بن مرثد، عن ابن معين: كذاب خبيث لم يكن بثقة ولا مأمون، يسرق.
وقال البخاري: عنده مناكير.
قال ابن معين: كان يسرق الحديث.
وقال أحمد بن صالح المصري: كتبت عنه مائة ألف حديث، ثم تبين لي أنه كان يضع الحديث فتركت حديثه.
وقال الجوزجاني: لم يقنع الناس بحديثه.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث.
وكذا قال أبو حاتم، وزاد: ذاهب الحديث ضعيف الحديث عنده مناكير، منكر الحديث، وليس بمتروك الحديث، وما أشبه حديثه بحديث عمر بن أبي بكر المؤملي، والواقدي، والعباس بن أبي شملة، وعبد العزيز بن عمران، ويعقوب بن محمد، وهم ضعفاء مشايخ أهل المدينة.
وقال الآجري، عن أبي داود: كذابا المدينة: محمد بن الحسن بن زبالة، ووهب بن وهب أبو البختري، بلغني أنه كان يضع الحديث بالليل على السراج.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: أنكر ما روى حديث هشام بن عروة: فتحت القرى بالسيف.
روى أبو داود عن هارون عنه قوله في تفسير حديث أبيض بن حمال: ما لم تنله أخفاف الإبل.
قلت: فلم يخرج له أبو داود شيئا، وكيف يخرج له، وقد صرح بكذبه؟ ثم إن تفسيره الذي ذكره أبو داود قد رواه الطبراني بعد أن روى الحديث من طريق هارون عنه بسنده فيه إلى أبيض، ثم عقبه بتفسيره، فلو كان أبو داود يقصد الإخراج له لأخرج حديثه كما صنع الطبراني.
وقال مسلم بن الحجاج: محمد بن زبالة غير ثقة.
وقال الساجي: وضع حديثا على مالك، ووضع كتاب مثالب الأنساب فجفاه أهل المدينة.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات ما لم يسمع منهم.
وقال الحاكم: يروي عن مالك، والدراوردي المعضلات.
وقال الخليلي: روى عن مالك مناكير، وهو ضعيف.
•
خ س ق -
محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي،
أبو عبد الله، ويقال: أبو جعفر، المعروف بالتل الكوفي.
روى عن: أبيه، وفطر بن خليفة، وسليمان بن المغيرة، وإبراهيم بن طهمان، وحفص بن غياث، والثوري، وأبي هلال الراسبي، وهارون بن صالح الهمداني، وشريك النخعي، وأبي عوانة، وغيرهم.
وعنه: ابناه: عمر وجعفر، وداود بن عمرو الضبي، وعلي ابن المديني، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وغيرهم.
قال الدوري، عن ابن معين: شيخ.
وقال مرة: قد أدركته، وليس بشيء.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال الآجري، عن أبي داود: صالح يكتب حديثه.
وقال يعقوب بن سفيان: محمد بن الحسن الهمداني، ومحمد بن الحسن الأسدي ضعيفان.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
وقال ابن عدي: له أحاديث أفراد، وحدث عنه الثقات، ولم أر بحديثه بأسا.
قال البخاري: مات سنة مائتين أو نحوها.
قلت: وقال العجلي: كوفي لا بأس به.
وذكر الذهبي في الميزان محمد بن الحسن الأسدي عن الأعمش، وعن داود بن عمرو، قال ابن معين: ليس بشيء.
قال الذهبي: أظنه التل. كذا قال، وقد قال الحاكم في الكنى: أبو يحيى محمد بن الحسن الكوفي الأسدي، سمع هشام بن عروة والأعمش، روى عنه داود بن عمرو ليس بالقوي عندهم، سمعت محمد بن يعقوب يقول: سمعت الدوري قال: قال يحيى: محمد بن الحسن الذي روى عنه داود بن عمرو ليس هو الكوفي، وليس حديثه بشيء.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: هو ثقة صدوق. قيل: هو حجة؟ قال: أما حجة فلا.
وقال الساجي: ضعيف، وقد أدركت ابنه عمر، وكتبت عنه، عن أبيه أحاديث.
وقال البزار، والدارقطني: ثقة.
وقال الشيرازي في الألقاب: التل: محمد بن الحسن الأسدي.
•
د -
محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي،
أبو سعد الكوفي.
روى عن: أبيه، ومحمد بن عبد الرحمن صاحب أبي هريرة.
روى عنه: محمد بن ربيعة الكلابي، وعبد الله بن داود الخريبي.
قال الحسين بن الحسن الرازي، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: لين الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال البخاري: لم يصح حديثه.
تقدم حديثه في أبيه.
قلت: وقال أبو جعفر العقيلي: مضطرب الحفظ، وكناه أبا سعيد.
وقال ابن حبان: أبو سعيد كوفي منكر الحديث جدا، وهو الذي يقال له: محمد بن الحسن بن عطية.
وقال الذهبي: ضعفوه، ولم يترك.
•
خ ل ت ق -
محمد بن الحسن بن عمران المزني الواسطي،
قاضيها، شامي الأصل.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وعوف الأعرابي، وأبي شيبة يوسف بن إبراهيم الجوهري، وأصبغ بن زيد الوراق، وسعيد بن أبي عروبة، وأبي سعد البقال، ومحمد بن إسحاق بن يسار، والعوام بن حوشب، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، ومحمد بن سلام الجمحي، ومحمد بن سلام البيكندي، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، وإبراهيم بن موسى الرازي، وعمرو بن عون الواسطي، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة، ومحمد بن إسماعيل بن البختري، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس به بأس.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن زياد السمسار: حدثنا محمد بن حاتم، حدثنا محمد بن الحسن الواسطي ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة حدث شعبة عن أبيه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له البخاري عن عوف عن الحسن قوله: لا بأس بالقراءة على العالم.
قلت: وقال ابن سعد: كان من أهل الشام، ولي القضاء بواسط، وكان ثقة.
وقال الدارقطني: لا بأس به.
وذكره ابن حبان أيضا في كتاب الضعفاء فقال: يرفع الموقوف، ويسند المراسيل، روى عن محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر رفعه: ذكاة الجنين ذكاة أمه، لكن يذبح حتى ينصب ما فيه من الدم. قال: وإنما هذا قول ابن عمر موقوف.
وقال الذهبي: توقيفه أصوب.
•
خ ت -
محمد بن الحسن بن هلال بن أبي زينب،
واسمه فيروز، القرشي مولاهم، أبو جعفر، ويقال: أبو الحسن البصري، ولقبه محبوب، وهو به أشهر.
روى عن: خالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وعبد الله بن عون، وعوف الأعرابي، ويونس بن عبيد، وسليمان بن أرقم، والخصيب بن جحدر، وغيرهم.
روى عنه: ابنه الحسن، وأحمد بن حنبل، وقتيبة بن سعيد، وخلف بن هشام البزار، وخليفة بن خياط، وعبد الله بن الصباح العطار، وأحمد بن سعيد الرباطي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعمر بن شبة النميري، والحسن بن علي الحلواني، ويزيد ومحمد ابنا سنان القزاز، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن يحيى بن معين: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي.
وقال النسائي: ضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له البخاري مقرونا بغيره.
قلت: ما له فيه سوى حديث واحد ذكره عقب إسناد آخر اجتمعا في شيخ شيخه، ولا يقال: لمثل هذا مقرونا اصطلاحا. والحديث المذكور في كتاب الأحكام، وقال فيه: حدثنا محبوب بن الحسن، لم يقل فيه محمد بن الحسن، وهو بمحبوب أشهر منه بمحمد.
•
ت -
محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني ثم المعشاري،
أبو الحسن الكوفي، نزيل واسط.
روى عن: عمته حبيبة بنت أبي يزيد، والأعمش، والثوري، وثور بن يزيد الحمصي، وجعفر بن محمد الصادق، وعائذ بن عمر المكتب، وعمرو بن قيس الملائي، وغيرهم.
وعنه: أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، والحسن بن حماد الحضرمي سجادة، وسريج بن يونس، وشهاب بن عباد العبدي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعمرو بن زرارة، وأحمد بن منيع، وغيرهم.
قال البخاري: يذكر عن أحمد أنه سئل عن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، فقال: ما أراه يسوى شيئا، كان ينزل عند مقابر الخيزران جعل يحدثنا بأحاديث يجيء بها، لا يحدث بها ابن أبي زائدة، ولا أبو معاوية.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ضعيف.
وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيف، بلغني عن أحمد أنه قال لم يسمع حديثا، وثب على كتب أبيه.
وقال أبو داود في موضع آخر: كذاب، وثب على كتب أبيه.
وقال المفضل الغلابي، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال الدوري، عن ابن معين: يكذب.
وقال يعقوب بن سفيان، وابن حبان: ضعيف.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال أبو العباس بن سعيد: سمعت عبد الله بن أحمد يقول: محمد بن الحسن بن أبي يزيد ممن دخل بغداد من الكوفيين، وحدث بها فلم يحمد أمره.
وقال النسائي: متروك.
وقال الدارقطني: لا شيء.
وقال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه.
قلت: أبو يزيد كنية الحسن، رأيته في كلام بعض المتقدمين.
وضرب أبو خيثمة على حديثه.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
وقال الذهبي: حسن الترمذي حديثه فلم يحسن.
•
محمد بن الحسن الزعفراني.
صوابه الحسن بن محمد. تقدم.
•
خ د س -
محمد بن الحسين بن إبراهيم بن الحر بن زعلان العامري،
أبو جعفر بن إشكاب البغدادي الحافظ. كان أصغر من أخيه علي. أصله من نسا.
روى عن: أبيه، وأبي النضر، وإسحاق بن سليمان الرازي، وحسين بن محمد المروذي، وعلي بن حفص المدائني، ومحمد أبي عبيدة بن معن المسعودي، وقراد أبي نوح، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبي المطرف محمد بن عمر بن أبي الوزير، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وعبيد الله بن موسى، وجماعة.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن أبي عاصم، وعبد الله بن أحمد، وعمر بن بجير، والقاسم بن زكريا المطرز، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو الطيب أحمد بن أبي القاسم البغوي، وابن أبي حاتم، ومحمد بن مخلد الدوري، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو ثقة. سئل أبي عنه فقال: صدوق.
وقال ابن أبي عاصم: ثبت.
وقال أبو العباس بن سعيد، عن ابن خراش: كان من أهل العلم والأمانة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان صاحب
حديث يتعسر.
قال ابن المنادي: توفي يوم الثلاثاء لعشر خلون من محرم سنة إحدى وستين ومائتين، وله ثمانون سنة.
قلت: وقال مسلمة: ثقة ثبت جليل.
وقال الخطيب: كان ثقة حافظا.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري أربعة.
•
ت -
محمد بن الحسين بن أبي حليمة القصري،
أبو جعفر.
روى عن: الأصمعي، وعيسى بن يونس.
روى عنه: الترمذي.
•
خ ت ق -
محمد بن أبي الحسين السمناني
هو ابن جعفر. تقدم.
•
د ت ق -
محمد بن الحصين التميمي ثم الحنظلي.
وقال بعضهم: أيوب بن الحصين.
قال أبو حاتم: ومحمد أصح.
روى عن: أبي علقمة مولى ابن عباس.
روى عنه: سليمان بن بلال، وقدامة بن موسى الجمحي، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعمر بن علي بن مقدم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقد رأيت رواية سليمان بن بلال عنه بواسطة قدامة بن موسى، وكذلك الدراوردي، وكلاهما في كتاب قيام الليل لمحمد بن نصر المروزي، ورواية الدراوردي في الترمذي، فليس له راو إلا قدامة، ولهذا قال الدارقطني: مجهول.
واتفق وهيب وسليمان على أنه أيوب.
وقال الدراوردي: محمد.
وروى يحيى بن أيوب المصري عن عبيد الله بن زحر عن محمد بن أبي أيوب المخزومي عن أبي علقمة. فإن كان هو فيستفاد رواية عبيد الله بن زحر عنه، ويرجح أن اسمه محمد، وأما أبوه فهو حصين، وكنيته أبو أيوب، فلعل من سماه أيوب، وقع له غير مسمى فسماه بكنية أبيه.
•
د -
محمد بن حفص
القطان،
أبو عبد الرحمن البصري. خال عيسى بن شاذان.
روى عن: أبي قتيبة سلم بن قتيبة، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن خالد الجهني، وأبي داود الطيالسي، وأبي عامر العقدي، وأبي عاصم.
وعنه: أبو داود، وحرب بن إسماعيل الكرماني، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وابن أبي الدنيا.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكره أبو عبد الله أحمد بن منده في تاريخه، وذكر أنه بغدادي حدث عنه ابن عيينة ويحيى القطان بالمناكير.
•
مد - محمد بن حفص حجازي.
روى عن: عمر بن علي بن الحسين.
وعنه: ابنه القاسم.
•
خ م مد س -
محمد بن أبي حفصة ميسرة،
أبو سلمة البصري.
روى عن: قتادة، وأبي جمرة الضبعي، وعمرو بن دينار، والزهري، ومحمد بن زياد الجمحي، وعلي بن زيد بن جدعان.
روى عنه: الثوري، وابن المبارك، وإبراهيم بن طهمان، وحماد بن زيد، وروح بن عبادة، وأبو إسحاق الفزاري، وسعدان بن يحيى اللخمي، وأبو معاوية الضرير، وغيرهم.
قال الدوري، عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: صالح.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة غير أن يحيى بن سعيد لم يكن له فيه رأي.
وقال النسائي: ضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال يخطئ.
قلت: وقال علي ابن المديني: ليس به بأس. قال: وقلت ليحيى بن سعيد: هل كتبت عنه؟ فقال: كتبت حديثه كله ثم رميت به بعد، وهو نحو صالح بن أبي الأخضر.
قال: وسمعت معاذ بن معاذ يقول: كتبت عنه ثم رغبت
عنه لأني رأيته يأتي أشعث بن عبد الملك، فإذا قام أتى إلى صبيان فأملوها عليه.
وقال ابن عدي: هو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم.
•
خ -
محمد بن الحكم المروزي،
أبو عبد الله الأحول.
روى عن: النضر بن شميل.
وعنه: البخاري.
قال أبو حاتم: مجهول.
وقال ابن حبان في الثقات: محمد بن الحكم بن سالم المروزي روى عن أحمد بن خالد المروزي.
قلت: ذكره أبو يعلى الفراء في كتاب الطبقات، ونقل عن الخلال أنه قال: كان قد سمع من أبي عبد الله، ومات قبله، ولا أعلم أحدا أشد فهما من محمد بن الحكم الأحول فيما سئل بمناظرة، واحتجاج، ومعرفة، وحفظ، وكان أبو عبد الله يبوح إليه بالشيء من الفتيا لا يبوح به لكل أحد، وكان خاصا بأبي عبد الله، وبه وصل أبو طالب إلى أحمد، وكان ابن عمه، مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
وزعم صاحب الزهرة أنه نسب إلى جده، وأنه محمد بن عبدة بن الحكم، وأن البخاري روى عنه أربعة أحاديث.
وقال الذهبي: ما علمت روى عنه غير البخاري.
•
فق -
محمد بن الحكم الأسدي الكاهلي الكوفي.
روى عن: أبي وائل، ونوف البكالي، وعمن سمع عليا يقرأ: حطب جهنم.
وعنه: الأعمش، والمسيب بن رافع، وقيس بن الربيع.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
ق -
محمد بن حماد الطهراني،
أبو عبد الله الحافظ الرازي.
روى عن: عبد الرزاق، ويعلى بن عبيد، وأبي علي الحنفي، وعفان، وأبي عاصم، وإسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني، ومكي بن إبراهيم، وغيرهم.
روى عنه: ابن ماجه، وابن أبي الدنيا، وأبو علي الحسن بن أحمد بن هارون الخلال الرملي، وأبو علي إسماعيل بن الحسن العسقلاني، وأحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير، وابن أبي حاتم، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي بالري، وببغداد، والإسكندرية، وهو صدوق ثقة.
وقال ابن خراش: كان عدلا ثقة.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو سعيد بن يونس: كان من أهل الرحلة في طلب الحديث، وكان ثقة صاحب حديث يفهم، خرج عن مصر، وكانت وفاته بعسقلان سنة إحدى وسبعين ومائتين في ربيع الآخر.
له عنده حديث أبي هريرة في الشفعة.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: كان من أصحاب عبد الرزاق، وكان حافظا للحديث ثقة، وأكثر ما حدث فمن حفظه.
وقال ابن عدي: سمعت منصورا الفقيه يقول: لم أر من الشيوخ أحدا فأحببت أن أكون مثله في الفضل غير ثلاثة، فذكره أولهم.
وقال عبد الحق في أوائل الأحكام: لا يحتج به، وأخطأ في حديث. كذا قال، واعتمد على قول ابن حزم في حديث ابن جريح عن عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بفضل ميمونة: أخطأ فيه الطهراني، فإن مسلما أخرجه من هذا الوجه عن عمرو قال: والذي يخطر على بالي أن أبا الشعثاء أخبرني فذكره.
قال الذهبي: ما أخطأ إلا أنه اختصر صورة التحمل.
وقال ابن القطان - لما رأى قول عبد الحق: ابن الطهراني ضعيف -: هذا شيء لم يقله أحد، بل هو ثقة حافظ.
وكان محمد بن يعقوب الفرجي يقول: من أراد أن ينظر إلى أحمد بن حنبل، وإسحاق، وتلك الطبقة فلينظر إلى ابن الطهراني.
وقال أبو بكر بن جابر الرملي: ما رأى مثل نفسه، ولا رأيت أنا مثله.
•
تمييز -
محمد بن حماد الأبيوردي،
أبو عبد الله الزاهد.
روى عن: ابن عيينة، والوليد بن مسلم، وابن المبارك،
والقطان، وأبي معاوية، ووكيع، وعبد الرزاق، ومؤمل بن إسماعيل، وأبي ضمرة أنس بن عياض، وجماعة.
روى عنه: الحسين بن منصور السلمي، وهو من أقرانه، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، ومحمد بن حيويه الإسفراييني، ومحمد بن أحمد بن أبي عون، وحاجب بن أحمد بن يرحم الطوسي.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ثمان أو تسع وأربعين ومائتين.
•
قد ت سي -
محمد بن حمران بن عبد العزيز القيسي،
أبو عبد الله البصري.
روى عن: خالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وعبد الله بن بسر الحبراني، والفضل بن سويد، وأبي قحذم النضر بن معبد، وأشعث بن عبد الملك، وبشر بن نمير، وإسماعيل بن مسلم: العبدي، والمكي، وغيرهم.
روى عنه: معلى بن أسد العمي، ومسلم بن إبراهيم، وعبيد الله بن عمر القواريري، وحميد بن مسعدة، وأحمد بن عبدة الضبي، ومحمد بن عبيد بن حساب، وأبو كامل الجحدري، وجماعة.
قال أبو زرعة: محله الصدق.
وقال أبو حاتم: صالح.
وقال أبو داود: كان ابن داود يثني عليه.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: له أفراد وغرائب ما أرى به بأسا، وعامة ما يرويه مما يحتمل عن من روى عنه.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ.
•
خت د سي -
محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي
حجازي.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابناه: حمزة وأبو بكر، وأبو الزناد، وأسامة بن زيد الليثي، وكثير بن زيد الأسلمي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ضعفه ابن حزم، وعاب ذلك عليه القطب الحلبي، وقال: لم يضعفه قبله أحد. انتهى.
وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
•
ق -
محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام،
وقيل: هو محمد بن حمزة بن محمد بن يوسف.
روى عن: أبيه عن جده عبد الله بن سلام. وقيل: عن أبيه عن جده عن عبد الله.
روى عنه: معمر بن راشد، وعبد الله بن سالم الحمصي، والوليد بن مسلم.
قال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات. تقدم حديثه في أبيه.
•
د ت ق -
محمد بن حميد بن حيان التميمي الحافظ،
أبو عبد الله الرازي.
روى عن: يعقوب بن عبد الله القمي، وإبراهيم بن المختار، وجرير بن عبد الحميد، وابن المبارك، ومهران بن أبي عمر، وهارون بن المغيرة، وأبي تميلة يحيى بن واضح، وسلمة بن الفضل، وعبد الله بن عبد القدوس، وأبي زهير عبد الرحمن بن مغراء، والفضل بن موسى السيناني، ونعيم بن ميسرة النحوي، وحكام بن سلم، والحكم بن بشير بن سلمان، وزافر بن سليمان، وزيد بن الحباب، وأبي داود الطيالسي، وعلي بن أبي بكر الإسفذني، ويحيى بن الضريس، وجماعة.
وعنه: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين وماتا قبله، وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش وهو من أقرانه، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن يحيى الذهلي، وصالح بن محمد الأسدي، وأحمد بن علي الأبار، وجعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، والحسن بن علي المعمري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن هارون الروياني، والقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن جرير الطبري، وعبد الله بن محمد البغوي، وآخرون.
قال أبو زرعة الرازي: من فاته ابن حميد يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيا.
قال عبد الله: قدم علينا محمد بن حميد حيث كان أبي بالعسكر فلما خرج قدم أبي، وجعل أصحابه يسألونه عنه فقال لي: ما لهؤلاء؟ قلت: قدم هاهنا فحدثهم بأحاديث لا يعرفونها. قال لي: كتبت عنه؟ قلت: نعم، فأريته إياه، فقال: أما حديثه عن ابن المبارك وجرير فصحيح، وأما حديثه عن أهل الري فهو أعلم.
وقال أبو قريش محمد بن جمعة: كنت في مجلس الصاغاني فحدث عن ابن حميد، فقلت: تحدث عن ابن حميد؟ فقال: وما لي لا أحدث عنه، وقد حدث عنه أحمد ويحيى، قال: وقلت لمحمد بن يحيى الذهلي: ما تقول في محمد بن حميد؟ قال: ألا تراني هو ذا أحدث عنه.
وقال ابن أبي خيثمة: سئل ابن معين فقال: ثقة لا بأس به رازي كيس.
وقال علي بن الحسين بن الجنيد، عن ابن معين: ثقة، وهذه الأحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله إنما هو من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم.
وقال أبو العباس بن سعيد: سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي يقول: ابن حميد ثقة، كتب عنه يحيى، وروى عنه من يقول فيه هو أكبر منهم.
وقال أبو حاتم الرازي: سألني يحيى بن معين عن ابن حميد من قبل أن يظهر منه ما ظهر، فقال: أي شيء ينقمون منه؟ فقلت: يكون في كتابه شيء فيقول: ليس هذا هكذا، فيأخذ القلم فيغيره. فقال: بئس هذه الخصلة، قدم علينا بغداد فأخذنا منه كتاب يعقوب القمي ففرقنا الأوراق بيننا، ومعنا أحمد فسمعناه، ولم نر إلا خيرا.
وقال يعقوب بن شيبة: محمد بن حميد كثير المناكير.
وقال البخاري: في حديثه نظر.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال الجوزجاني: رديء المذهب غير ثقة.
وقال فضلك الرازي: عندي عن ابن حميد خمسون ألفا لا أحدث عنه بحرف.
وقال إسحاق بن منصور الكوسج: قرأ علينا محمد بن حميد كتاب المغازي عن سلمة، فقضي أني صرت إلى علي بن مهران فرأيته يقرأ كتاب المغازي عن سلمة. فقلت له: قرأ علينا محمد بن حميد، قال: فتعجب علي، وقال: سمعه محمد بن حميد مني.
وقال صالح بن محمد الأسدي: كان كل ما بلغه عن سفيان يحيله على مهران، وما بلغه عن منصور يحيله على عمرو بن أبي قيس، ثم قال: كل شيء كان يحدثنا ابن حميد كنا نتهمه فيه.
وقال في موضع آخر: كانت أحاديثه تزيد، وما رأيت أحدا أجرأ على الله منه، كان يأخذ أحاديث الناس فيقلب بعضه على بعض.
وقال أيضا: ما رأيت أحدا أحذق بالكذب من رجلين: سليمان الشاذكوني، ومحمد بن حميد، كان يحفظ حديثه كله.
وقال جعفر بن محمد بن حماد: سمعت محمد بن عيسى الدامغاني يقول: لما مات هارون بن المغيرة سألت محمد بن حميد أن يخرج إلي جميع ما سمع، فأخرج إلي جزازات فأحصيت جميع ما فيه ثلاث مائة ونيفا وستين حديثا. قال جعفر: وأخرج ابن حميد عن هارون بعد بضعة عشر ألف حديث.
وقال أبو القاسم ابن أخي أبي زرعة: سألت أبا زرعة عن محمد بن حميد فأومى بإصبعه إلى فمه. فقلت له: كان يكذب؟ فقال برأسه نعم. فقلت له: كان قد شاخ لعله كان يعمل عليه، ويدلس عليه؟ فقال: لا يا بني كان يتعمد.
وقال أبو نعيم بن عدي: سمعت أبا حاتم الرازي في منزله، وعنده ابن خراش، وجماعة من مشايخ أهل الري وحفاظهم، فذكروا ابن حميد فأجمعوا على أنه ضعيف في الحديث جدا، وأنه يحدث بما لم يسمعه، وأنه يأخذ أحاديث أهل البصرة والكوفة فيحدث بها عن الرازيين.
وقال أبو حاتم: حضرت محمد بن حميد، وعنده عون بن جرير، فجعل ابن حميد يحدث بحديث عن جرير فيه شعر، فقال عون: ليس هذا الشعر في الحديث إنما هو من كلام أبي، فتغافل ابن حميد، ومر فيه.
وقال أبو العباس بن سعيد: سمعت داود بن يحيى
يقول: حدثنا عنه أبو حاتم قديما ثم تركه بأخرة.
قال: وسمعت ابن خراش يقول: حدثنا ابن حميد، وكان والله يكذب.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي: قلت لأبي حاتم: أصح ما صح عندك في محمد بن حميد الرازي أي شيء هو؟ فقال لي: كان بلغني عن شيخ من الخلقانيين أن عنده كتابا عن أبي زهير، فأتيته فنظرت فيه، فإذا الكتاب ليس من حديث أبي زهير، وهي من حديث علي بن مجاهد، فأبى أن يرجع عنه، فقمت وقلت لصاحبي: هذا كذاب لا يحسن أن يكذب.
قال: ثم أتيت محمد بن حميد بعد ذاك، فأخرج إلي ذلك الجزء بعينه، فقلت لمحمد بن حميد: ممن سمعت هذا؟ قال: من علي بن مجاهد، فقرأه، وقال فيه: حدثنا علي بن مجاهد فتحيرت، فأتيت الشاب الذي كان معي فأخذت بيده، فصرنا إلى ذلك الشيخ فسألناه عن الكتاب الذي أخرجه إلينا فقال: قد استعاره مني محمد بن حميد. وقال أبو حاتم: فبهذا استدللت على أنه كان يومئ إلى أنه أمر مكشوف.
وحكى ابن أبي حاتم، عن أبيه نحو ذلك، وسمى ذلك الشيخ عبدك ختن أبي عمران الصوفي، وسمى رفيق أبي حاتم أحمد بن السندي.
وقال أبو داود في السنن: سمعت محمد بن حميد يقول: سمعت يعقوب يقول: كل شيء حدثتكم عن جعفر عن سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو مسند عن ابن عباس. ليس له في السنن غير هذا.
قال البخاري وغيره: مات سنة ثمان وأربعين ومائتين
(1)
.
قلت: وروى غنجار في تاريخه أن أبا زرعة سئل عنه فقال: تركه محمد بن إسماعيل، فلما بلغ ذلك البخاري قال: بره لنا قديم.
وقال البيهقي: كان إمام الأئمة - يعني: ابن خزيمة - لا يروي عنه.
وقال النسائي فيما سأله عنه حمزة الكناني: محمد بن حميد ليس بشيء. قال: فقلت له: البتة؟ قال: نعم، قلت: ما أخرجت له شيئا؟ قال: لا. قال: وذكرته له يوما، فقال: غرائب عندي عنه.
وقال في موضع آخر: محمد بن حميد كذاب.
وكذا قال ابن وارة.
وقال الخليلي: كان حافظا عالما بهذا الشأن رضيه أحمد ويحيى.
وقال البخاري: فيه نظر. فقيل له في ذلك، فقال: أكثر على نفسه.
وقال ابن حبان: ينفرد عن الثقات بالمقلوبات.
وقال أبو علي النيسابوري: قلت لابن خزيمة: لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد فإن أحمد قد أحسن الثناء عليه؟ فقال: إنه لم يعرفه، ولو عرفه كما عرفناه ما أثنى عليه أصلا.
•
خت م س ق -
محمد بن حميد اليشكري،
أبو سفيان المعمري البصري، نزيل بغداد.
وقيل: له المعمري لأنه رحل إلى معمر، وكان مشهورا بالصلاح والعبادة.
روى عن: معمر، وهشام بن حسان، وسفيان الثوري.
روى عنه: يحيى بن يحيى النيسابوري، والنفيلي، وعبد الله بن عون الخراز، ومحمد بن عيسى بن الطباع، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وعمرو الناقد، وسريج بن يونس، وسنيد بن داود، والجارود بن معاذ الترمذي، وسفيان بن وكيع، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وسعيد بن داود، وحميد بن الربيع اللخمي، وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة وغير واحد، عن ابن معين: ثقة.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: رجل صدوق.
وقال صالح بن محمد الأسدي عن ابن معين: المعمري أحب إلي من عبد الرزاق.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال أبو داود: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
(1)
وفي تهذيب الكمال 25/ 103 أيضًا: قال أبو العباس أحمد بن محمد الأزهري: سمعت إسحاق بن منصور يقول: أشهد على محمد بن حُميد وعُبيد بن إسحاق العطار بين يدي الله أنهما كذابان.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن قانع: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة.
قلت: ووثقه أبو خيثمة زهير بن حرب فيما ذكره ابن شاهين في الثقات.
وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال: في حديثه نظر.
•
محمد بن حميد المحاربي.
عن: عمر بن عبيد. صوابه محمد بن عبيد. وسيأتي.
•
ت ق -
محمد بن أبي حميد،
واسمه إبراهيم الأنصاري الزرقي، أبو إبراهيم المدني، يلقب حماد.
روى عن: زيد بن أسلم، ونافع مولى ابن عمر، وسعيد المقبري، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وأبي حازم سلمة بن دينار، وحفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك، وإسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، وموسى بن وردان، والزبيري، وعمرو بن شعيب، وجماعة.
روى عنه: سعيد بن أبي هلال، ومات قبله، وابن أبي فديك، ومحمد بن أبي عدي، والدراوردي، وأبو ضمرة، وأبو عامر العقدي، وأبو علي الحنفي، والواقدي، وعبد الله بن نافع الصائغ، وروح بن عبادة، وأبو داود الطيالسي، والقعنبي، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أحاديث مناكير.
وقال الدوري، عن ابن معين: ضعيف ليس حديثه بشيء.
وقال الجوزجاني: واهي الحديث ضعيف.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: كان رجلا ضريرا، وهو منكر الحديث ضعيف الحديث مثل ابن أبي سبرة، ويزيد بن عياض، يروي عن الثقات المناكير.
وقال ابن عدي: ضعفه بين على ما يرويه، وحديثه متقارب، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
قلت: وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: منكر الحديث.
وكذا قال الساجي.
وقال أبو داود والدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: لا يحتج به.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم.
وذكره ابن البرقي في من كان الغالب على روايته الضعف.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح - يعني: المصري - محمد بن أبي حميد ثقة لا شك فيه، حسن الحديث، روي عنه، أهل المدينة يقولون: حماد بن أبي حميد، وغيرهم يقولون: محمد بن أبي حميد، ولقد قال رجل: محمد وحماد أخوان ضعيفان، وهذا الرجل هو الضعيف إذ يضعف رجلا لم يخلق، ولم يكونا أخوين قط، إنما هو واحد، فجعل واحدا اثنين، ثم جعلهما ضعيفين، فمن أضعف من هذا الذي يبسط لسانه فيمن لا يعرف؟ انتهى. فرضنا أن هذا الرجل غلط في جعله إياه اثنين لكنه لم يقدم على تضعيفه إلا بعد أن تبين له أن أحاديثه ضعيفة لشذوذها أو إنكارها أو غير ذلك، فالبحث الذي قاله أحمد بن صالح غير صحيح لا سيما والألسنة كلها منطبقة على تصحيفه. وقد فرق يحيى بن معين فيما نقله ابن عدي بين محمد بن أبي حميد الذي يقال له: حماد و
محمد بن أبي حميد الزهري،
فنقل عن الدوري، عن يحيى بن معين: محمد بن أبي حميد، وهو حماد بن أبي حميد مديني ليس حديثه بشيء، ثم قال: محمد بن أبي حميد الزهري مديني، روى حديثه أبو بكر بن عياش منكر الحديث. ثم أورد ابن عدي من رواية يحيى بن يعلى عن محمد بن أبي حميد حديثين، وقال يحيى: كوفي مثل أبي بكر. فإن كانا اثنين فهذا الزهري مجهول، وإن كانا واحدا، وهو الأقرب، فإن روايتهما متقاربة.
•
محمد بن أبي حميد الزهري.
شيخ لأبي بكر بن عياش. ذكر في الذي قبله.
•
خ مد س ق -
محمد بن حمير بن أنيس القضاعي ثم السليحي أبو عبد الحميد،
ويقال: أبو عبد الله الحمصي.
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة، ومحمد بن زياد الألهاني، ومعاوية بن سلام، وثابت بن عجلان، والأوزاعي، وبشر بن جبلة، وخالد بن أبي حميد المهري، وزيد بن جبيرة، وشعيب بن أبي حمزة، والثوري، وابن لهيعة، وغيرهم.
روى عنه: سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وخطاب بن عثمان الفوزي، وعبد الله بن يوسف التنيسي، ونعيم بن حماد، وحيوة بن شريح، وأبو التقى هشام بن عبد الملك اليزني، ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وداود بن رشيد، وعمر بن حفص الوصابي، وعيسى بن هلال السليحي، وهو عيسى بن أبي عيسى المعروف بابن البراد، ومحمد بن مصفى، وعمران بن بكار، وأبو عتبة أحمد بن الفرج، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما علمت إلا خيرا.
وقال ابن معين ودحيم: ثقة.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به، ومحمد بن حرب وبقية أحب إلي منه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال أبو سعيد بن يونس: توفي بحمص في صفر سنة مائتين.
قلت: وكذا قال البخاري عن يزيد بن عبد ربه.
وقال الدارقطني: لا بأس به.
وقال ابن قانع: صالح، ونقل ابن الجوزي في الموضوعات عن يعقوب بن سفيان أنه قال: ليس بالقوي.
ولهم شيخ آخر يقال له:
•
تمييز -
محمد بن حمير جزري.
يروي عن: بقية.
روى عنه: جعفر بن محمد بن فضيل.
ذكره ابن عدي في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن بن جحدر.
وأخرج الدارقطني في المؤتلف من رواية اليمان بن يزيد عن محمد بن حمير، عن أبيه، عن محمد بن علي بن الحسين بن علي، عن أبيه، عن جده رفعه: إن أصحاب الكبائر من موحدي الأمم الذين ماتوا غير تائبين، من دخل منهم النار في الباب الأول لا تزرق أعينهم، ولا تسود وجوههم، حرم الله صورهم على النار من أجل السجود. قال الدارقطني: لا أعرف محمدا إلا في هذا الحديث، وهو منكر الحديث، والراوي عنه ضعيف.
قلت: واستدركه النباتي على ابن عدي، وأظنه الجزري الذي ذكره ابن عدي.
وقال الذهبي: تفرد عنه يحيى بن يمان، ولعله سقط بينه وبين جعفر رجل.
•
ق -
محمد بن حنظلة بن محمد بن عباد بن جعفر،
المخزومي، المدني.
روى عن: معروف بن مشكان.
وعنه: إبراهيم بن محمد الشافعي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
تقدم حديثه في عبد الرحمن بن كيسان.
قلت: هو مكي لا مدني.
وقال الذهبي: لا يعرف.
•
س -
محمد بن حنين.
عن: ابن عباس.
وعنه: عمرو بن دينار.
كذا وقع في بعض النسخ من النسائي، وفي الأصول القديمة محمد بن جبير، وهو ابن مطعم، وهو الصواب، وكذلك هو في المسند وغيره.
قلت: وقد ذكر الدارقطني أن محمد بن حنين أيضا روى عن ابن عباس قال: وهو أخو عبيد بن حنين. وكذا هو مجود في السنن الكبرى رواية ابن الأحمر عن النسائي، والله أعلم.
وقال الحاكم: لا أعرف روى عنه غير عمرو بن دينار.
محمد بن حويطب في ابن أبي حرملة.
•
م -
محمد بن حيان أبو الأحوص البغوي نزيل بغداد.
روى عن: هشيم، وعبد العزيز بن أبي حازم، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، وابن علية، ومسلم بن خالد الزنجي، ومعاذ بن معاذ، ووكيع، وعمر بن أيوب الموصلي، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وحماد بن خالد، ويحيى بن اليمان، وعمر بن عبيد، وعفان.
روى عنه: مسلم حديثا واحدا، وأحمد بن حنبل، والذهلي، وأحمد بن منيع، وعثمان بن خرزاذ، وحاتم بن الليث الجوهري، وعباس الدوري، وصالح بن محمد، وابن أبي الدنيا، وإبراهيم الحربي، وموسى بن هارون، ويعقوب بن شيبة، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وابن أخيه عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، وغيرهم.
وقال عبد الخالق بن منصور: سألت ابن معين عنه فقال: ليته حدث بما سمع فكيف يكذب؟.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: كان ثبتا.
وقال صالح بن محمد الأسدي: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: هو وغيره: مات سنة سبع وعشرين ومائتين.
قلت: وقال ابن سعد: سمع سماعا كثيرا، وكان ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم ثلاثة أحاديث.
محمد مع الخاء في الآباء
• ع -
محمد بن خازم التميمي السعدي مولاهم،
أبو معاوية الضرير الكوفي. يقال: عمي وهو ابن ثمان سنين أو أربع.
روى عن: عاصم الأحول، وأبي مالك الأشجعي، وسعد ويحيى ابني سعيد الأنصاري، والأعمش، وداود بن أبي هند، وعبيد الله بن عمر العمري، وأبي بردة بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى، وإسماعيل بن أبي خالد، وجعفر بن برقان، وحجاج بن أرطاة، وسهيل بن أبي صالح، وأبي سفيان السعدي، وأبي العميس، وجويبر بن سعيد، وخالد بن إلياس، وهشام بن عروة، ومالك بن مغول، ومحمد بن سوقة، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد، وهشام بن حسان، وخلق كثير.
وعنه: إبراهيم، وابن جريح، وهو أكبر منه، ويحيى القطان، وهو من أقرانه، ويحيى بن حسان التنيسي، وأسد بن موسى، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو الوليد الطيالسي، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وسعيد بن منصور، وعلي بن عبد الله المديني، ومحمد بن سلام البيكندي، ومسدد، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبو كريب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ويوسف بن عيسى المروزي، ويحيى بن جعفر البيكندي، وأحمد بن منيع، وأحمد بن سنان القطان، وسعيد بن يحيى بن أزهر، وسهل بن عثمان العسكري، وصدقة بن الفضل، وعمرو بن محمد بن بكير الناقد، وقتيبة بن سعيد، ووهب بن بقية، وهناد بن السري، وأبو موسى محمد بن المثنى، وعلي بن حرب الطائي، والحسن بن عرفة، وسعدان بن نصر، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وآخرون.
قال أيوب بن إسحاق بن سافري: سألت أحمد، ويحيى عن أبي معاوية وجرير، قالا: أبو معاوية أحب إلينا. يعنيان في الأعمش.
وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول: أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظا جيدا.
وقال الدوري، عن ابن معين: أبو معاوية أثبت في الأعمش من جرير، وروى أبو معاوية عن عبيد الله بن عمر مناكير.
وقال معاوية بن صالح: سألت ابن معين: من أثبت أصحاب الأعمش؟ قال: أبو معاوية بعد شعبة وسفيان.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: أبو معاوية أحب إليك في الأعمش أو وكيع؟ فقال: أبو معاوية أعلم به.
وقال ابن أبي خيثمة: قيل: لابن معين أيما أحب إليك في الأعمش عيسى بن يونس أو حفص بن غياث [أو أبو معاوية]؟ قال: أبو معاوية.
وقال أيضا، عن ابن معين: قال لنا وكيع: من تلزمون؟ قلنا: نلزم أبا معاوية، قال: أما إنه كان يعد علينا في حياة الأعمش ألفا وسبع مائة.
وقال الدوري: قلت لابن معين: كان أبو معاوية أحسنهم حديثا عن الأعمش؟ قال: كانت الأحاديث الكبار العالية عنده.
وقال ابن المديني: كتبنا عن أبي معاوية ألفا وخمس مائة حديث، وكان عند الأعمش ما لم يكن عند أبي معاوية أربع مائة ونيف وخمسون حديثا.
وقال شبابة بن سوار: كنا عند شعبة فجاء أبو معاوية فقال: شعبة هذا صاحب الأعمش فاعرفوه.
وقال إبراهيم الحربي: قال وكيع: ما أدركنا أحدا كان أعلم بأحاديث الأعمش من أبي معاوية.
وقال الحسين بن إدريس: قلت لابن عمار: علي بن مسهر أكبر أم أبو معاوية في الأعمش؟ قال: أبو معاوية. قال ابن عمار: سمعته يقول: كل حديث قلت فيه: حدثنا فهو ما حفظته من في المحدث، وكل حديث قلت: وذكر فلان فهو مما قرئ من كتاب.
وقال العجلي: كوفي ثقة، وكان يرى الإرجاء، وكان لين القول فيه.
وقال يعقوب بن شيبة: كان من الثقات، وربما دلس، وكان يرى الإرجاء.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان مرجئا.
وقال مرة: كان رئيس المرجئة بالكوفة.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق، وهو في الأعمش ثقة، وفي غيره فيه اضطراب.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان حافظا متقنا، ولكنه كان مرجئا خبيثا.
قال أحمد بن حنبل وغير واحد: ولد سنة (113).
وقال ابن نمير: مات سنة (4).
وقال ابن المديني: وآخرون: مات سنة خمس وتسعين ومائة.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث يدلس، وكان مرجئا.
وقال النسائي: ثقة في الأعمش.
وقال أبو زرعة: كان يرى الإرجاء. قيل له: كان يدعو إليه؟ قال: نعم.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: أثبت الناس في الأعمش سفيان ثم أبو معاوية، ومعتمر بن سليمان أحب إلي من أبي معاوية يعني: في غير حديث الأعمش.
وقال أبو داود: قلت لأحمد: كيف حديث أبي معاوية عن هشام بن عروة؟ قال: فيها أحاديث مضطربة يرفع منها أحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
•
س -
محمد بن خالد بن جبلة.
هو ابن جبلة. تقدم.
•
د -
محمد بن خالد بن الحويرث المخزومي المكي.
روى عن: أبيه.
روى عنه: روح بن عبادة، وأبو نعيم.
قلت: ذكر ابن أبي حاتم عن أبيه أنه لا يعرف
(1)
.
•
ق -
محمد بن خالد بن خداش بن عجلان المهلبي مولاهم،
أبو بكر الضرير البصري، سكن بغداد.
روى عن: أبيه، وإسماعيل ابن علية، وابن مهدي، وعبيد بن واقد، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، والمنهال بن بحر، ويحيى بن أبي الحجاج المنقري، وجماعة.
روى عنه: ابن ماجه، وإبراهيم الحربي، وابن خزيمة، وابن بجير، وإسحاق بن داود الصواف، والحسن بن محمد بن شعبة، ومحمد بن نوح بن حرب العسكري، وأبو عروبة الحراني، وأبو بكر بن أبي داود، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أغرب عن أبيه، والله أعلم.
•
س -
محمد بن خالد بن خلي الكلاعي،
أبو الحسين، الحمصي.
روى عن: أبيه، وأحمد بن خالد الوهبي، وبشر بن شعيب بن أبي حمزة، وأبي اليمان، وعبد العزيز بن موسى اللاحوني، وغيرهم.
(1)
وقع وهم لابن حجر فقول أبي حاتم هذا في الراوي بعد هذا في الجرح والتعديل!!
روى عنه: النسائي، وابنه أبو بكر أحمد بن محمد بن خالد، وأبو بشر الدولابي، وأبو عوانة الإسفراييني، وأحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير، وحاجب بن أركين الفرغاني، وعبد الصمد بن سعيد الكندي، ويحيى بن صاعد، وابن أبي حاتم، وأحمد بن عمير بن جوصا، وأبو العباس الأصم، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: صدوق.
وقال الدارقطني: ليس به بأس.
•
د -
محمد بن خالد بن رافع بن مكيث الجهني.
روى عن: عمه الحارث بن رافع.
روى عنه: عثمان بن زفر الجهني، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
محمد بن خالد بن طارق الرازي أبو مريم.
ذكره صاحب الزهرة، وقال: روى عنه (خ) أحاديث. ولم أره لغيره.
•
ق -
محمد بن خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الواسطي
الطحان مولى النعمان بن مقرن.
روى عن: أبيه، والفرج بن فضالة، وهشيم بن بشير، وأبي شهاب عبد ربه بن نافع، وإبراهيم بن سعد، وشريك بن عبد الله النخعي، وأبي جزء نصر بن طريف، وعبد الحكيم بن منصور الخزاعي، وعدة.
روى عنه: ابن ماجه، وبقي بن مخلد، وإسماعيل بن عبد الله سمويه، وأبو بكر بن أبي عاصم، وعثمان بن خرزاد الأنطاكي، وعبد الله بن قحطبة الصلحي، ووهب بن إبراهيم القاضي، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى الموصلي، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني، وأسلم بن سهل الواسطي بحشل، وآخرون.
قال البخاري: قال ابن معين: لا شيء، وأنكر روايته عن أبيه عن الأعمش، وابن أبي عروبة. قال يحيى: قال خالد: كتبت حديث الأعمش ولم أسمع منه.
وقال أبو حاتم: سألت ابن معين عنه فقال: ذاك رجل سوء كذاب.
قال: وسألت عمرو بن عون عنه فقال: اكتب عنه
(1)
.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: بلغني عن ابن معين أنه قال: أخرج محمد بن خالد عن أبيه عن الأعمش، ولم يسمع أبوه من الأعمش، وأخرج أصناف ابن أبي عروبة، وأخرج أشياء منكرة.
وقال سعيد بن عمرو البرذعي: وسألته - يعني: أبا زرعة - عنه فقال: رجل سوء.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: أخبرني وهب الفامي سمعت محمد بن خالد الواسطي يقول: لم أسمع من أبي إلا حديثا واحدا. قال: ثم حدث عنه حديثا كثيرا. قال أبو زرعة: ولم يسمع أبوه من الأعمش حرفا، وقال أيضا: ضعيف، لا أحدث عنه، ولم يقرأ علينا حديثه، وكان حدث عنه قديما، وأبى أن يقرأ علينا حديثه.
وقال أيضا: سئل أبي عنه فقال: هو على يدي عدل.
وقال ابن عدي: وأشد ما أنكر عليه يحيى بن معين وأحمد روايته عن أبيه عن الأعمش، ثم له من الحديث الذي أنكر عليه غير ما ذكرت.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ، ويخالف.
وقال أبو القاسم: مولده سنة (150)، ومات سنة أربعين ومائتين.
قلت: وفيها أرخه ابن أبي عاصم.
وقوله: على يدي عدل، معناه قرب من الهلاك، وهذا مثل للعرب؛ كان لبعض الملوك شرطي اسمه عدل، فإذا دفع إليه من جنى جناية جزموا بهلاكه غالبا. ذكره ابن قتيبة وغيره. وظن بعضهم أنها من ألفاظ التوثيق فلم يصب.
وذكر الخليلي أنه روى عن مالك أحاديث لا يتابع عليها، قال: وهو ضعيف جدا.
(1)
وبقية كلام أبي حاتم في هذه العبارة: وحمل عليه يحيى بن معين بمرّة.
وأسند ابن عدي، عن ابن معين قال: محمد بن خالد كذاب، إن لقيتموه فاصفعوه.
وقال العقيلي
(1)
.
•
4 -
محمد بن خالد بن عثمة الحنفي البصري،
وعثمة أمه.
روى عن: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، ومالك بن أنس، وسليمان بن بلال، وموسى بن يعقوب الزمعي، وعبد الله بن عبد الرحمن الجمحي، وسعيد بن بشير، وعبد الله بن منيب، وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، وجماعة.
روى عنه: بندار، وأبو موسى، وهلال بن بشر، وعلي ابن المديني، ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل، وعمرو بن علي، وأبو قلابة الرقاشي، ومحمد بن يونس الكديمي، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ما أرى بحديثه بأسا.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
•
د سي ق -
محمد بن خالد بن محمد،
ويقال: ابن موسى الوهبي، أبو يحيى بن أبي مخلد الحمصي، كان أكبر من أخيه أحمد.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وعبيد الله بن [الوليد] الوصافي، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وابن جريح، ومعرف بن واصل، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، وأبي حنيفة، وغيرهم.
روى عنه: الربيع بن روح، وهشام بن عمار، ومحمد بن مصفى، ويحيى بن صالح، وعمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وكثير بن عبيد المذحجي، وعدة.
قال الآجري، عن أبي داود: لا بأس به، مات قبل بقية.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات قبل التسعين والمائة.
قلت: وقال الدارقطني: ثقة.
•
تمييز -
محمد بن أبي خالد الأدمي.
روى عن: سعيد بن سالم القداح.
وعنه: علي بن سعيد بن بشير الرازي.
•
ص -
محمد بن خثيم أبو يزيد المحاربي.
روى حديثه محمد بن إسحاق عن يزيد بن محمد بن خثيم، عن محمد بن كعب، عن محمد بن خثيم، عن عمار قال: كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة. الحديث.
قال البخاري: هذا إسناد لا نعرف سماع يزيد من محمد، ولا محمد بن كعب من ابن خثيم، ولا ابن خثيم من عمار.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قد ذكر البخاري أن محمد بن خثيم هذا ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم نقله عنه ابن منده، وكذا ذكر البغوي، فما المانع من سماعه من عمار؟
وعند ابن منده من طريق محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق التصريح بسماع محمد بن كعب من ابن خثيم، وسماع يزيد من محمد بن كعب، فإن في سياقه عن يزيد بن محمد بن خثيم عن محمد بن كعب قال: حدثني محمد بن خثيم.
ولهم شيخ آخر في الضعفاء لأبي الفتح الأزدي، وهو:
محمد بن خثيم. تابعي لا يصح حديثه يتكلمون فيه، وساق له من رواية جبارة بن مغلس، عن مندل، عن رجاء الخراساني، عنه، عن شداد بن أوس أنه قال: زوجوني، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أوصاني أن لا ألقى الله أعزب.
قال النباتي: هذا إسناد مطرح.
•
محمد بن أبي خداش
هو محمد بن علي. يأتي.
•
د -
محمد بن خلف بن طارق بن كيسان الداري أبو عبد الله الشامي،
سكن بيروت.
روى عن: زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي، ومحمد بن المبارك الصوري، ومروان بن محمد الطاطري، ومعمر بن يعمر الليثي، وأبي مسهر، والوليد بن الوليد القلانسي.
وعنه: أبو داود، وشيخه أبو مسهر، وأبو حاتم الرازي،
(1)
كذا هنا بياض، وفي ضعفاء العقيلي: قال يحيى بن معين: محمد الواسطي حديثه ليس بشيء.
وأبو بكر بن أبي داود، أبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصا، ومحمد بن عبد السلام البيروتي، ومكحول.
قال ابن جوصا: حدثنا محمد بن خلف بن طارق ببيروت سنة تسع وأربعين ومائتين.
وذكره القاضي عبد الجبار الخولاني في تاريخ داريا.
•
س ق -
محمد بن خلف بن عمار بن العلاء بن غزوان،
أبو نصر العسقلاني.
روى عن: يعلى بن عبيد، ويونس بن محمد المؤدب، وأبي علي الحنفي، وضمرة بن ربيعة، ورواد بن الجراح، والحسن بن بلال، وآدم بن أبي إياس، وعمرو بن أبي سلمة، ومحمد بن طالب، وقبيصة، والفريابي، وعبيد الله بن موسى، وسعيد بن أبي مريم، وأبي اليمان، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وابن ماجه، وابن أبي عاصم، وابن خزيمة، وابن بجير، وأبو حاتم، وموسى بن هارون، وأبو بكر بن محمد بن أحمد بن معدان الأصبهاني، وأبو طالب عبد الله بن أحمد بن سوادة، ومحمد بن جرير الطبري، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو الحسن بن جوصا، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: صالح.
وقال ابن أبي عاصم: كان من أهل العلم ثقة.
وقال أبو القاسم: مات سنة ستين ومائتين.
قلت: وفيها أرخه مسلمة بن قاسم، وقال: كان ثقة.
وقال النسائي في مشيخته: لا بأس به.
•
خ -
محمد بن خلف الحدادي،
أبو بكر البغدادي المقرئ.
روى عن: أبي يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبي أسامة، وحسين بن علي الجعفي، وإسحاق بن منصور السلولي، وأبي داود الحفري، ومعاوية بن هشام، ويونس بن محمد المؤدب، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وعمرو بن حكام، وزيد بن الحباب، وحسين بن محمد، وعدة.
روى عنه: البخاري في فضائل القرآن، وأبو بكر بن خزيمة، وعبد الله بن علي بن الجارود، ومحمد بن خلف وكيع، ومحمد بن إسحاق السراج، ومحمد بن سليمان بن فارس، وابن أبي حاتم، وابن صاعد، وأبو ذر بن الباغندي، والمحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: محله الصدق.
وقال الدارقطني: ثقة فاضل.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو القاسم الطبري: مات سنة إحدى وستين ومائتين.
قلت: وقال أبو جعفر العقيلي: ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري حديثا واحدا.
•
ت -
محمد بن خليفة البصري،
أبو عبيد الله الصيرفي.
روى عن: يزيد بن زريع.
وعنه: الترمذي، وجعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي.
مات بعد الأربعين ومائتين.
•
تمييز -
محمد بن خليفة بن صدقة،
أبو جعفر الديرعاقولي يعرف بعنبر.
روى عن: عفان بن مسلم، وأبي نعيم، وأبي سلمة موسى بن إسماعيل، ومحمد بن كثير العبدي، ومسلم بن إبراهيم، وابن أبي أويس، وسعيد بن منصور، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن محمد بن الضحاك، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن عتاب، وأبو سهل بن زياد القطان.
قال الدارقطني: صدوق.
وقال الخطيب: بلغني أنه مات بدير العاقول سنة ست وسبعين ومائتين، ورواياته مستقيمة.
•
س -
محمد بن الخليل بن حماد بن سليمان الخشني،
أبو عبد الله الدمشقي البلاطي، نسبة إلى قرية.
روى عن: شعيب بن إسحاق، ومروان بن معاوية الفزاري، وإسماعيل بن عياش، ومسلمة بن علي الخشني، وأيوب بن حسان، وسويد بن عبد العزيز، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وابن ابنه محمد بن أحمد بن
الخليل، وأبو حاتم الرازي، ومحمد بن وضاح القرطبي، وإبراهيم بن دحيم، وجعفر بن أحمد بن عاصم، وأبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، والحسن بن علي المعمري، وعامر بن محمد بن يزيد الخشني، وأحمد بن أنس بن مالك المقرئ، وآخرون.
قال أبو حاتم: شيخ.
وقال النسائي: لا بأس به.
قلت: وقال مسلمة: صدوق.
•
س -
محمد بن الخليل بن عيسى،
ويقال: ابن إبراهيم المخرمي، أبو جعفر البغدادي الفلاس.
روى عن: روح بن عبادة، ومحمد بن عبيد، وحجاج بن محمد، والحسن بن موسى، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وأبي الجواب الأحوص بن جواب، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وجماعة.
وعنه: النسائي - فيما ذكره صاحب النبل، قال المزي: لم أقف على ذلك - وأبو عوانة الإسفراييني، ومحمد بن خلف وكيع، ومحمد بن العباس بن أيوب، وأبو بكر بن أبي داود، وحمزة بن القاسم الهاشمي، وأحمد بن محمد الرشيدي، ومحمد بن جعفر المطيري، ومحمد بن مخلد الدوري، وغيرهم.
قال عبيد الله بن عبد الرحمن السكري: حدثني محمد بن حجة، قال: محمد بن الخليل صاحبنا كان من خيار الناس.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وقال محمد بن مخلد: جاءنا نعيه سنة تسع وستين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: بغدادي ثقة.
•
م د س ق -
محمد بن خلاد بن كثير الباهلي،
أبو بكر البصري.
روى عن: الدراوردي، وعبد الوهاب الثقفي، والوليد بن مسلم، وابن عيينة، والقطان، وابن مهدي، وبهز بن أسد، وخالد بن الحارث، وغندر، وابن أبي عدي، ومعن بن عيسى، ووكيع، ويزيد بن هارون، ويحيى بن يمان، وأبي عامر العقدي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبدة بن سليمان، ومرحوم بن عبد العزيز، ونوح بن قيس الطاحي، وأبي الوليد الطيالسي، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وروى النسائي عن زكريا السجزي عنه، وأبو حاتم الرازي، وعبد الله بن أحمد، وبقي بن مخلد، وإبراهيم الحربي، والمفضل الغلابي، والمعمري، وعلي بن سعيد الرازي، وعمر بن شبة، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري، والحسن بن سفيان، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أبو بكر بن خلاد عرفته معرفة قديمة، لقيناه أيام المعتمر بالبصرة وببغداد، وكان ملازما ليحيى بن سعيد.
وقال أبو بكر الأعين: سمعت مسددا يقول: أبو بكر بن خلاد ثقة، ولكنه صلف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال معاوية بن عبد الكريم الزيادي: أدركت البصرة، والناس يقولون ما بها أعقل من أبي الوليد، وبعده أبو بكر بن خلاد، وبعده عباس العنبري.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة أربعين ومائتين.
وقيل: مات سنة (39).
وقيل: سنة تسع وأربعين.
وقيل: سنة (57).
قلت: هذا الأخير قول مسلمة بن قاسم، وقال: كان ثقة.
وذكره أبو محمد بن الأخضر في شيوخ أبي القاسم البغوي.
محمد مع الدال في الآباء
• ق -
محمد بن داب المديني.
روى عن: صفوان بن سليم، وابن أبي ذئب.
وعنه: محمد بن سلام الجمحي، وعبد الله بن عاصم الحماني، وغسان بن مالك السلمي، وأبو هاشم محمد بن عبد الرحمن اللهبي.
قال أبو زرعة: ضعيف الحديث كان يكذب.
وقال الأصمعي: قال لي خلف الأحمر: ابن داب يضع الحديث بالمدينة، وابن شول يضع الحديث بالسند. وقيل: إن ابن داب الذي ذكره خلف هو عيسى بن يزيد.
له عنده حديث أبي سعيد من كتم علما.
قلت: عيسى بغدادي كان ينادم المهدي، فلعل خلفا إن كان قصده عنى مدينة المنصور، وإلا فظاهر الإطلاق يدل على أنه أراد الأول.
وفي عيسى يقول الشاعر:
خذوا عن مالك وعن ابن عون ولا ترووا أحاديث ابن داب
•
د سي -
محمد بن داود بن رزق بن داود بن ناجية بن عمير المهري،
أبو عبد الله بن أبي ناجية الإسكندراني.
روى عن: أبيه، وابن عيينة، وابن وهب، وأبي مطرف عياض بن مخارق، وزياد بن يونس الحضرمي، وأبي عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي رفاعة الزاهد، وضمرة بن ربيعة، ومحمد بن عبد الله العنبري البصري، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والنسائي في اليوم والليلة، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني، وعمر بن محمد بن بجير، وأبو يعقوب يوسف التميمي، وعبد الله بن محمد بن يوسف السمناني، وأبو بكر بن أبي داود، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال مستقيم الحديث: مات سنة خمسين ومائتين.
وقال ابن يونس: مات سنة (51). ذكره أحمد بن شعيب، فقال: محمد بن داود بن أبي ناجية ثقة.
قلت: وقال مسلمة في الصلة: محمد بن داود بن أبي ناجية، واسم أبي ناجية: رزق بن داود توفي وهو ابن (86) سنة، وكان زاهدا فاضلا.
وقال النسائي في مشيخته: صدوق ما كان - يعني في كتابه - عن محمد بن داود عن سفيان - يعني: ابن عيينة - فهو عنه.
•
د -
محمد بن داود بن سفيان.
روى عن: عبد الرزاق، ويحيى بن حسان.
وعنه: أبو داود.
•
د س -
محمد بن داود بن صبيح،
أبو جعفر المصيصي.
روى عن: حسين بن محمد، وعارم، وحجاج بن منهال، وحرمي بن حفص، وأبي نعيم، ومعلى بن أسد، وأبي النعمان، ويحيى بن محمد بن سابق، وأحمد بن حنبل، وعمرو بن عون، وجماعة.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وأبو بكر الأثرم، وجعفر الفريابي، وأبو عامر النسائي الحافظ، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد بن خريم، ووريزة بن محمد الغساني، ومحمد بن عمير الرازي.
قال الآجري، عن أبي داود: كان يتفقد الرجال، وما رأيت رجلا أعقل منه.
وقال النسائي: لا بأس به.
قلت: وقال أبو بكر الخلال: كان من خواص أحمد، ورؤسائهم، وكان يكرمه ويحدثه بأشياء لا يحدث بها غيره.
وقال الجعابي في تاريخ الموصل: كان فاضلا ورعا تكلم في مسألة اللفظ التي وقعت إلى أهل الثغور فقال بقول محمد بن داود، فهجره علي بن حرب لذلك، وترك مكاتبته.
•
د -
محمد بن أبي داود الأنباري
هو ابن سليمان، يأتي.
•
د ت -
محمد بن دينار الأزدي ثم الطاحي،
أبو بكر بن أبي الفرات البصري.
روى عن: هشام بن عروة، ويونس بن عبيد، وسعد بن أوس العدوي، وسعيد بن إياس الجريري، وإبراهيم الهجري، وأبي مسلمة سعيد بن يزيد، وقرة بن خالد، وجماعة.
روى عنه: عبد الصمد بن عبد الوارث، ومعلى بن منصور الرازي، وحبان بن هلال، وأبو داود الطيالسي، وهشام بن سعيد الطالقاني، وعفان، وأبو سلمة، وأبو الوليد الطيالسي، والقعنبي، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن عيسى بن الطباع، ومسلم بن إبراهيم، ومحمد بن أبي بكر
المقدمي، وآخرون.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس به بأس، وكان على مسائل سوار العنبري، ولم يكن له كتاب.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن محمد بن دينار بن صندل، فقال: صدوق. قال: وسألت أبي عن محمد بن دينار الطاحي، فقال: لا بأس به.
وقال أبو داود: تغير قبل أن يموت.
وقال في موضع آخر: كان ضعيف القول في القدر.
قال النسائي: ليس به بأس.
وقال في موضع آخر: أبو بكر محمد بن دينار البصري هو ابن أبي الفرات ضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عدي: ولمحمد بن دينار غير ما ذكرت، وهو مع هذا كله حسن الحديث، وعامة حديثه يتفرد به.
قلت: وقال البخاري في تاريخه: قال مسلم: هو ابن أبي الفرات.
وقال البرقاني، عن الدارقطني: ضعيف.
وقال مَرَّةً: متروك.
قال البرقاني: وسألت أبا الحسين بن المظفر عنه، فقال: لا بأس به.
وقال العقيلي: في حديثه وهم.
وقال العجلي: لا بأس به.
وقال النسائي: في حديث عائشة كان يقبلها ويمص لسانها: هذه اللفظة لا توجد إلا في رواية محمد بن دينار. انتهى. والحديث عند أحمد، وأبي داود.
ولهم شيخ آخر يقال له:
•
محمد بن دينار العرقي.
يروي عن هشيم. قال الذهبي: لا يدرى من هو.
محمد مع الذال المعجمة في الآباء
• ق -
محمد بن ذكوان الأزدي الطاحي،
ويقال: الجهضمي. مولاهم البصري.
روى عن: ثابت البناني، والحسن البصري، وشهر بن حوشب، وعطاء بن أبي رباح، وأبي نضرة، ونافع مولى ابن عمر، ويحيى بن أبي كثير، ويعلى بن حكيم، ومنصور بن المعتمر، وابن أبي مليكة، وجماعة.
روى عنه: شعبة حديثا واحدا، وابنه يحيى بن محمد، وابن إسحاق، وابن جريج، وإبراهيم بن طهمان، وحجاج بن دينار، وسعيد بن أبي عروبة، وعبد الوارث بن سعيد، وابنه عبد الصمد بن عبد الوارث، وعبد الله بن بكير السهمي، وحجاج بن نصير، وجماعة.
قال أبو داود الطيالسي عن شعبة: حدثني محمد بن ذكوان، وكان كخير الرجال.
وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: محمد بن ذكوان الذي روى عنه شعبة ثقة.
وقال أبو حاتم: محمد بن ذكوان خال ولد حماد بن زيد منكر الحديث، ضعيف الحديث، كثير الخطأ.
وقال البخاري: محمد بن ذكوان البصري مولى الجهاضم، منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم عدل إلى الشعب، فبال، وحديث عمرو بن عبسة: أي الجهاد أفضل؟
قلت: وكذا ذكره في الضعفاء، وقال: سقط الاحتجاج به.
ونقل ابن عدي عن النسائي قال: محمد بن ذكوان عن منصور منكر الحديث. قال ابن عدي: أراد حديثه عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تعجل من العباس صدقة عامين من عام. ثم أورد له ابن عدي أحاديث، وقال: وله غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه أفرادات وغرائب، ومع ضعفه يكتب حديثه.
وقال الساجي: عنده مناكير.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وجعل أبو الفرج بن الحوزي محمد بن ذكوان الجهضمي آخر غير محمد بن ذكوان خال ولد حماد بن زيد فوهم، وهو رجل واحد.
•
تمييز -
محمد بن ذكوان
الأسدي بياع الأكسية.
كوفي.
يروي عن: عبد الرحمن وأبي عبيدة ابني عبد الله بن مسعود.
روى عنه: شعبة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
تمييز - محمد بن ذكوان.
روى عنه: نافع بن سليمان، وهشيم.
ذكره ابن حبان في الثقات أيضا، وقال: يخطئ.
قلت: هو ابن أبي صالح السمان. وقد ذكر له الترمذي في الجامع حديثا. فقال في الأذان عقب حديث أبي الأحوص، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: الإمام ضامن، الحديث، وروى نافع بن سليمان، عن محمد بن أبي صالح، عن أبيه، عن عائشة هذا الحديث، وسمعت أبا زرعة يقول: حديث أبي صالح عن عائشة في هذا أصح.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا أعلم لسهيل وعباد أخا إلا ما روى حيوة بن شريح، عن نافع، عن محمد بن أبي صالح.
وقال ابن عدي: من جعل محمدا هذا أخا لسهيل، فقد وهم، ليس في ولد أبي صالح من اسمه محمد. انتهى.
وقد ذكره أبو داود في كتاب الإخوة، وكذا أبو زرعة الدمشقي.
وأخرج ابن حبان حديثه المذكور في صحيحه من رواية ابن وهب عن حيوة بسنده.
وقال ابن خزيمة في صحيحه بعد أن أخرجه من رواية الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: رواه محمد بن أبي صالح، عن أبيه، عن عائشة، والأعمش أحفظ من مائتين مثل محمد بن أبي صالح.
وكان ينبغي للمزي أن يرقم له رقم الترمذي، فقد اعتمد ذلك في أسماء جماعة لم يخرج لهم أبو داود والترمذي وغيرهما إلا تعليقا، ورقم لهم علامتهم مع ذلك.
•
محمد بن أبي ذئب،
هو ابن عبد الرحمن. يأتي.
محمد مع الراء في الآباء
• ق -
محمد بن راشد التميمي ثم المنقري البصري
المكفوف.
روى عن: الحسن بن ذكوان، وعبد الله بن عون، وعوف الأعرابي، وهشام بن حسان، وعيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي.
روى عنه: سفيان بن زياد المؤدب، وحميد بن مسعدة، ومحمد بن منصور الطوسي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث أبي هريرة في النهي عن تغطية الفم في الصلاة.
•
4 -
محمد بن راشد المكحولي الخزاعي الدمشقي،
أبو عبد الله، ويقال: أبو يحيى، سكن البصرة.
روى عن: مكحول الشامي، وليث بن أبي رقية، وسليمان بن موسى، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وعوف الأعرابي، ويحيى بن يحيى الغساني، وعمرو بن عبيد، وعبدة بن أبي لبابة، وعدة.
وعنه: الثوري، وشعبة، وهما من أقرانه، وابن المبارك، وابن مهدي، والقطان، وزيد بن أبي الزرقاء، والوليد بن مسلم، وبقية بن الوليد، ويزيد بن هارون، ويحيى بن حسان، وحبان بن هلال، وخالد بن يزيد السلمي، ومحمد بن بكار بن بلال العاملي، وحفص بن عمر الحوضي، ومسلم بن إبراهيم، وشيبان بن فروخ، وآخرون.
قال ابن المبارك: صدوق اللسان، وأراه اتهم بالقدر.
وقال أحمد عن أبي النضر عن شعبة: أما إنه صدوق، ولكنه شيعي أو قدري، شك أحمد.
وقال أحمد بن أبي ثابت: سئل عنه أحمد بن حنبل، فقال: ثقة ثقة قال: قال لنا عبد الرزاق: ما رأيت أحدا أورع في الحديث منه.
وقال أبو طالب، عن أحمد: ثقة سمع من مكحول.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: ثقة صدوق.
وقال غير واحد، عن ابن معين: ثقة.
وقال إبراهيم الجوزجاني: كان مشتملا على غير بدعة، وكان فيما سمعت متحريا للصدق في حديثه.
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق.
وقال يعقوب بن سفيان: سألت عبد الرحمن بن إبراهيم عنه، فقال: كان يذكر بالقدر إلا أنه مستقيم الحديث.
وقال أبو حاتم: كان صدوقا حسن الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.
وقال ابن حبان: كان من أهل الورع والنسك، ولم يكن الحديث من صنعته، فكثر المناكير في روايته فاستحق الترك.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
وقال ابن عدي: يروي عن مكحول أحاديث، وليس برواياته بأس، وإذا حدث عنه ثقة، فحديثه مستقيم.
وقال أبو زرعة الدمشقي: بلغني عن أبي مسهر قال: كان يرى الخروج على الأئمة.
قال أبو زرعة: وحدثني محمد بن العلاء قال: مات محمد بن راشد بعد سنة ستين ومائة.
قلت: وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: لم يكن به بأس، وكان يقول بالقدر.
وقال أبو زرعة الدمشقي أيضا: قلت لدحيم - يعني: عبد الرحمن بن إبراهيم - ومحمد بن عثمان بن أبي الجماهر: ما تقولان في المكحولي؟ فقالا: ثقة. زاد ابن عثمان: وقد كان يميل إلى هوى، قلت: فأين هو من سعيد بن بشير؟ فقدما سعيدا عليه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن المديني: ثقة.
وقال الساجي: صدوق إنما تكلموا فيه لموضع القدر لا غير.
وقال ابن خراش: ضعيف الحديث.
•
تمييز -
محمد بن راشد الشامي،
ذكره الأزدي وقال: ليس هو بالمكحولي.
روى عن: سفيان الثوري.
روى عنه: عاصم بن علي.
منكر الحديث، قلت: وفي الرواة محمد بن راشد ثلاثة: (بغدادي) يروي عن بقية بن الوليد، (وبصري) يروي عن يونس بن عبيد، (وآخر) يروي عن الحسن، وأظنه الذي قبله. وفرق بينهما الذهبي فقال في الأول: تكلم فيه، وفي الآخر: لا يدرى من هو.
•
خ م د ت س -
محمد بن رافع بن أبي زيد،
واسمه سابور القشيري مولاهم، أبو عبد الله النيسابوري الزاهد.
روى عن: ابن عيينة، وأبي معاوية الضرير، وأبي أحمد الزبيري، وأبي داود الحفري، وأبي داود الطيالسي، وحسين بن علي الجعفي، وأبي أسامة، وأبي عامر العقدي، وأزهر بن سعد السمان، وزيد بن الحباب، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وأبي النضر، وحسين بن محمد، وعبد الرزاق، فأكثر عنه، وعبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان، وإبراهيم بن عمر الصنعاني، وإسحاق بن سليمان الرازي، وأبي المنذر إسماعيل بن عمر، وإسحاق بن عيسى بن الطباع، وحجين بن المثنى، وزكريا بن عدي، وسريج بن النعمان، وشبابة بن سوار، وقراد أبي نوح، ومصعب بن المقدام، ومحمد بن الحسن بن أتش، وهشام بن سعيد الطالقاني، ويحيى بن آدم، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبي بكر الحنفي، وأبي بكر بن أبي أويس، وخلق كثير.
روى عنه: الجماعة سوى ابن ماجه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وإبراهيم بن أبي طالب، ومحمد بن يحيى الذهلي، وابن خزيمة، وأبو العباس السراج، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن عقيل الخزاعي، وحاجب بن أحمد الطوسي، وغيرهم.
قال عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، عن أحمد: محمد بن يحيى أحفظ، ومحمد بن رافع أورع.
وقال البخاري: حدثنا محمد بن رافع بن سابور، وكان من خيار عباد الله.
وقال النسائي: أخبرنا محمد بن رافع الثقة المأمون.
وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: شيخ صدوق قدم علينا، وكان قد رحل مع أحمد. وقال زكريا بن دلويه: بعث طاهر بن عبد الله بن طاهر إلى محمد بن رافع بخمسة آلاف فردها. قال زكريا: وكان يخرج إلينا في الشتاء الشاتي، وقد
لبس لحافه الذي يلبسه بالليل.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة خمس وأربعين ومائتين، وكان تقيا فاضلا.
وفيها أرخه البخاري وغيره.
قلت: قال الحاكم: هو شيخ عصره بخراسان في الصدق والرحلة، حدثنا ابن صالح حدثنا ابن رجاء قال: قلت لعثمان بن أبي شيبة: تعرف محمد بن رافع؟ فقال: ذاك الزاهد.
وقال جعفر بن أحمد بن نصر الحافظ: ما رأيت من المحدثين أهيب منه كان يستند فيأخذ الكتاب فيقرأ بنفسه فلا ينطق أحد ولا يبتسم، سمعت محمد بن صالح يقول: سمعت أحمد بن سلمة يقول: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: محمد بن رافع ثقة مأمون صحيح الكتاب.
وقال ابن صالح: حدثنا محمد بن شاذان، حدثنا محمد بن رافع: الثقة المأمون.
وقال أحمد بن سيار في ذكر مشايخ نيسابور: محمد بن رافع كان ثقة حسن الرواية عن أهل اليمن.
وقال النسائي في مشيخته، ومسلمة في الصلة: ثقة ثبت.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري (17) حديثا، ومسلم (362) حديثا.
•
بخ 4 -
محمد بن ربيعة
الكلابي الرؤاسي الكوفي،
أبو عبد الله ابن عم وكيع.
روى عن: الأعمش، وهشام بن عروة، وأبي العميس، وابن جريج، والسائب بن عمر المخزومي، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري، وعمر بن محمد بن زيد العمري، وفضيل بن مرزوق، وكامل أبي العلاء، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومحمد بن الحسن بن عطية، وواصل بن السائب، ويزيد بن زياد الدمشقي، وأبي الحسن العسقلاني، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وإبراهيم بن موسى الرازي، وبشر بن الحكم النيسابوري، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وقتيبة، وأحمد بن حرب الموصلي، وزياد بن أيوب الطوسي، وعبد الرحمن بن الأسود البغدادي، والمغيرة بن عبد الرحمن الحراني، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي، وآخرون.
قال الدوري، عن ابن معين: ليس به بأس.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة صدوق.
وقال أبو داود: ثقة رفيق أبي نعيم إلى البصرة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال محمد بن إبراهيم بن فرنة، والدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن سعد: توفي ببغداد.
زاد غيره: بعد عبدة بن سليمان.
قلت: وقال الساجي: فيه لين.
وتبعه الأزدي.
ونقل عن عثمان بن أبي شيبة قال: جاءنا محمد بن ربيعة، فطلب إلينا أن نكتب عنه، فقلنا: نحن لا ندخل في حديثنا الكذابين. وهذا جرح غير مفسر لا يقدح فيمن ثبتت عدالته.
•
عس - محمد بن ربيعة. ويقال: بشير بن ربيعة.
عن: رافع بن سلمة عن علي في النهي عن خاتم الذهب، وغير ذلك.
وعنه: عبيد الله بن موسى.
قلت: قال الذهبي: شيخ معاصر للأعمش لا يعرف.
•
ت -
محمد بن أبي رزين.
عن: أبيه.
وعنه: سليمان بن حرب.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: شيخ بصري لا أعرفه، لا أعلم روى عنه غير سليمان، وكان سليمان قل من يرضى من المشايخ، فإذا رأيته روى عن شيخ فاعلم أنه ثقة.
تقدم حديثه في طلحة بن مالك.
قلت: رد النباتي هذا القول على أبي حاتم.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
قد ت ق -
محمد بن رفاعة بن ثعلبة بن أبي مالك القرظي المدني.
روى عن: أبيه، وابن عم أبيه محمد بن عقبة بن أبي مالك، ومحمد بن كعب القرظي، وعبد الله بن دينار، وسهيل بن أبي صالح.
روى عنه: أبو عاصم النبيل.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (ت ق) حديث أبي هريرة في الصوم.
قلت: وقال الأزدي: منكر الحديث.
•
د ت -
محمد بن ركانة بن عبد يزيد المطلبي.
روى عن: أبيه أنه صارع النبي صلى الله عليه وآله وسلم. . . الحديث.
وعنه: ابنه أبو جعفر بن محمد.
وفي إسناده اختلاف.
قال البخاري: إسناد مجهول لا يعرف سماع بعضهم من بعض.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عنه ولده إلا أني لست بمعتمد على إسناد خبره.
قلت: ذكره ابن منده في الصحابة، وبين أنه تابعي لا تصح له صحبة.
وقال الذهبي: لم يصح حديثه، انفرد به أبو الحسن، شيخ لا يدرى من هو. كذا قال.
•
م ق -
محمد بن رمح بن المهاجر بن المحرر بن سالم التجيبي مولاهم،
أبو عبد الله المصري الحافظ.
حكى عن مالك.
وروى عن: مسلمة بن علي الخشني، وابن لهيعة، والليث، ومفضل بن فضالة، ونعيم بن حماد، وجماعة.
وعنه: مسلم، وابن ماجه، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وعلي بن أحمد بن سليمان علان، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وبقي بن مخلد، وأبو الربيع سليمان بن داود المهري، ومحمد بن وضاح القرطبي، وأبو العلاء محمد بن أحمد بن جعفر الذهلي، وأحمد بن داود بن عبد الغفار الحراني، وأحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال، وأحمد بن يونس الضبي، والحسن بن سفيان، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد بن زبان بن حبيب الحضرمي، وآخرون.
قال ابن الجنيد: كان أوثق من ابن زغبة.
وقال أبو داود: ثقة، ولم أكتب عنه شيئا.
وقال النسائي: ما أخطأ في حديث واحد، ولو كان كتب عن مالك لأثبته في الطبقة الأولى من أصحابه.
وقال ابن ماكولا: كان ثقة مأمونا.
وقال ابن يونس: ثقة ثبت في الحديث، وكان أعلم الناس بأخبار البلد ووقفه، وكان إذا شهد في دار، علم أهل البلد أنها طيبة الأصل.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
وقال البخاري، وابن قديد: مات في شوال سنة (42).
قلت: أرخه ابن أبي عاصم كما قال ابن حبان.
وذكر ابن السمعاني في الأنساب أن البخاري روى عنه.
وقال محمد بن وضاح: لقيته بمصر، وكان نعم الشيخ.
وقال مسلمة: أخبرنا عنه غير واحد، وهو ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم مائة حديث وإحدى وستين حديثا.
•
ت -
محمد بن الرومي
هو ابن عمر. يأتي.
محمد مع الزاي في الآباء
• ت ق -
محمد بن زاذان المدني.
روى عن: أنس، وجابر، ومحمد بن المنكدر، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وأم سعد.
روى عنه: عنبسة بن عبد الرحمن القرشي أحد الضعفاء، وداود بن عبد الرحمن العطار.
قال البخاري: منكر الحديث لا يكتب حديثه.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث لا يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: وله غير ما ذكرت، وكلها مضطربة.
قلت: وقال الساجي: محمد بن زاذان روى عن هشام بن عروة لا يكتب حديثه، روى عنه ابنه عبد الله.
قال ابن معين: ليس حديثه بشيء.
وقال الترمذي لما أخرج حديثه: محمد بن زاذان منكر الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف.
•
م -
محمد بن زائدة التميمي أبو هشام الكوفي الصيرفي.
روى عن: أبيه، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن سليمان بن الأصبهاني، ورقبة بن مصقلة، وداود بن يزيد الأودي، وأبي إسحاق المدني.
روى عنه: منجاب بن الحارث، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وأبو سعيد الأشج.
قال أبو حاتم: ليس بمعروف.
وقال الآجري، عن أبي داود: سمعت ابن معين قال: كان يرى القدر.
ذكر اللالكائي أن مسلما روى له، ولم نقف على ذلك، ولعله تصحف عليه بعثمان بن زائدة.
•
خ م د س ق -
محمد بن الزبرقان،
أبو همام الأهوازي.
روى عن: سليمان التيمي، وعبيد الله بن عمر، وموسى بن عقبة، وموسى بن عبيدة، وعبد الله بن عون، ويونس بن عبيد، وأبي حيان التيمي، وصالح بن أبي الأخضر، وبحر بن كنيز السقاء، وإسماعيل بن مسلم المكي، وغيرهم.
روى عنه: علي ابن المديني، وعبد الله بن محمد المسندي، وأبو خيثمة، وصدقة بن الفضل، وبندار، وابن أخته محمد بن الفرج البغدادي، والوليد بن عمرو بن سكين الضبعي، وعمرو بن علي، ومحمد بن سليمان لوين، وآخرون.
قال ابن المديني: ثقة.
وقال أبو زرعة: صالح وسط.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث صدوق.
وقال البخاري: معروف الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: قال ابن معين: لم يكن صاحب حديث، ولكن لا بأس به.
وقال البرقاني، عن الدارقطني: ثقة.
•
مد س -
محمد بن الزبير التميمي الحنظلي البصري.
روى عن: أبيه، والحسن البصري، ومكحول الشامي، وعلي بن عبد الله بن عباس، وعمر بن عبد العزيز، وغيرهم.
روى عنه: جرير بن حازم، وابن إسحاق، وأبو حنيفة، ويحيى بن أبي كثير، والثوري، وأبو بكر النهشلي، وعبد الوارث بن سعيد، وحماد بن زيد، وإبراهيم بن طهمان، وإسماعيل ابن علية، وعباد بن عباد، وخالد بن عبد الله الطحان، وعبد الوهاب بن عطاء، وغيرهم.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ضعيف لا شيء.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي في حديثه إنكار.
وقال البخاري: منكر الحديث، وفيه نظر.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: بصري كوفي الأصل قليل الحديث، والذي يرويه غرائب وأفراد.
قلت: وقال الساجي: كان شعبة لا يرضاه.
وأسند ابن عدي من طريق أبي داود الطيالسي: قلت لشعبة: ما لك لا تحدث عن محمد بن الزبير؟ فقال: مر به رجل، فافترى عليه، فقلت له، فقال: إنه أغاظني.
•
محمد بن أبي زكريا
هو ابن مبشر. يأتي.
•
س -
محمد بن زنبور أبو صالح المكي،
وهو محمد بن جعفر بن أبي الأزهر مولى بني هاشم، وزنبور لقب.
روى عن: إسماعيل بن جعفر، والحارث بن عمير، وحماد بن زيد، وعبد العزيز بن أبي حازم، والدراوردي، وعيسى بن يونس، وفضيل بن عياض، ومحمد بن جابر الحنفي، ومحمد بن فضيل، وأبي بكر بن عياش، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وأبو بكر البزار، ومحمد بن علي
الحكيم الترمذي، ومحمد بن يوسف البنا، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، وروح بن حاتم البغدادي، وعبد الله بن الصباح الضبي البزاز، وعبد الله بن ميمون بن الأصبغ، وعلي بن الحسن بن سليمان القطيعي، ومحمد بن حصن بن خالد الألوسي، وإبراهيم بن محمد بن متويه، والحسين بن إسحاق التستري، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعمر بن محمد بن بجير، وأبو عروبة الحراني، وأبو علي أحمد بن محمد بن علي بن رزين الباشاني، ومحمد بن إبراهيم الديبلي، وآخرون.
قال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم، تركه أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ربما أخطأ.
قال أبو القاسم: مات سنة (8).
وقيل: سنة تسع وأربعين ومائتين.
قلت: أرخه القراب في ذي الحجة سنة (8).
وقال مسلمة في الصلة: تكلم فيه لأنه روى عن الحارث بن عمير مناكير لا أصول لها، وهو ثقة.
•
خ ق -
محمد بن زياد بن عبيد الله بن زياد بن الربيع الزيادي،
أبو عبد الله البصري لقبه يؤيؤ.
روى عن: حماد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد، والدراوردي، وفضيل بن سليمان، وابن عيينة، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وحسان بن إبراهيم الكرماني، ومسلم بن خالد الزنجي، ويزيد بن زريع، ومحمد بن جعفر غندر، وبشر بن المفضل، وعلي بن عاصم، وغيرهم.
روى عنه: البخاري كالمقرون بغيره، وابن ماجه، ومحمد بن هارون الروياني، وعبد الله بن محمد بن ياسين، وعبد الله بن عروة الهروي، وجعفر بن محمد بن المغلس، وعمر بن محمد بن بجير، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي الصغير، وزكريا بن يحيى الساجي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، وأبو عمرو الحراني، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
مات في حدود الخمسين ومائتين.
قلت: ذكر الدمياطي في حواشي نسخة من البخاري أنه مات سنة (52).
وقال ابن عدي في مشايخ البخاري: استشهد به البخاري.
وقال ابن منده: ضعيف.
وقال ابن عساكر روى عنه البخاري كالمقرون. انتهى. وإنما قال ذلك لأنه أخرج عنه في الأدب حديثا من روايته عن محمد بن جعفر، قال: وقال المكي بن إبراهيم كلاهما عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، فذكر حديثا.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري أربعة أحاديث.
•
ع -
محمد بن زياد القرشي الجمحي مولاهم،
أبو الحارث المدني، سكن البصرة.
روى عن: الفضل بن العباس، ومحيصة بن مسعود، وأبي هريرة، وعائشة، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وزبيد بن الصلت.
روى عنه: ابنه الحارث، وخالد الحذاء، والحسين بن واقد المروزي، وأيوب السختياني، وإبراهيم بن طهمان، وهشام بن حسان، ويونس بن عبيد، وشعبة، والربيع بن مسلم، والحمادان، وعبد الله بن المختار، وعثمان بن عبد الرحمن الجمحي، والقاسم بن الفضل الحداني، وآخرون.
قال إبراهيم بن هانئ، عن أحمد: ثقة.
وقال أبو طالب: سألت أحمد عنه، فقال: من الثقات، وليس أحد أروى عنه من حماد بن سلمة، ولا أحسن حديثا.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: محله الصدق، وهو أحب إلينا من محمد بن زياد الألهاني.
وقال الآجري: أثنى عليه أبو داود.
وقال الترمذي، والنسائي: ثقة.
قلت: وكذا وثقه ابن الجنيد.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وعندي أن روايته عن الفضل بن عباس مرسلة.
•
خ 4 -
محمد بن زياد الألهاني،
أبو سفيان الحمصي.
روى عن: أبي أمامة الباهلي، والمقدام بن معدي كرب، وأبي عنبة الخولاني، وعبد الرحمن بن عمرو السلمي، وعبد الله بن بسر المازني، وعبد الله بن أبي قيس، وأبي راشد الحبراني.
روى عنه: ابنه إبراهيم، وعبد الله بن سالم الأشعري، ومحمد بن حمير السليحي، ومحمد بن حرب الخولاني، وأبو بكر بن أبي مريم، ووهب بن خالد الحمصي، وبقية بن الوليد، وإسماعيل بن عياش، وآخرون.
قال أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي: ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن إسماعيل بن عياش، فقال: إذا حدث عن الثقات مثل محمد بن زياد، فحديثه مستقيم.
وقال عثمان الدارمي سألته - يعني: ابن معين - عن محمد بن زياد، فقال: ثقة.
قلت: فالألهاني؟ قال: كلاهما ثقتان.
وقال عباس الدوري، عن ابن معين: ثقة مأمون.
وكذا قال محمد بن عثمان، عن ابن المديني.
قلت: وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: لا يعتد بروايته إلا ما كان من روياة الثقات عنه.
وقال الحاكم: اشتهر عنه النصب كحريز بن عثمان.
•
ت -
محمد بن زياد اليشكري الطحان الكوفي،
ويقال: الجندي الأعور الفأفاء المعروف بالميموني الرقي.
روى عن: محمد بن عجلان، وميمون بن مهران، ومعلى بن زياد القردوسي، وأبي ظلال القسملي، وعبد الكريم بن مالك الجزري.
روى عنه: عثمان بن زفر التيمي، وإسماعيل بن صبيح، وخلاد بن يحيى، وزياد بن يحيى الحساني، والحسن بن الربيع البوراني، ومحمود بن خداش، وشيبان بن فروخ، وعقبة بن مكرم، وأبو همام الوليد بن شجاع، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد: سألته - يعني: أباه - عن محمد بن زياد: كان يحدث عن ميمون بن مهران؟ فقال: كذاب خبيث أعور يضع الحديث.
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ما كان أجرأه يقول: حدثنا ميمون بن مهران في كل شيء.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: ليس بشيء كذاب.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت ابن معين يقول: كان ببغداد قوم كذابون يضعون الحديث منهم محمد بن زياد، كان يضع الحديث.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني، عن أبيه: كتبت عنه كتابا، فرميت به، وضعفه جدا.
وقال عمرو بن علي: متروك الحديث كذاب، منكر الحديث، سمعته يقول: حدثنا ميمون بن مهران، عن ابن عباس مرفوعا: زينوا مجالس نسائكم بالمغزل.
وقال الجوزجاني: كان كذابا.
وقال أبو زرعة: كان يكذب.
وقال البخاري: متروك الحديث.
وقال عمرو بن زرارة: كان يتهم بوضع الحديث.
وقال الترمذي: ضعيف في الحديث جدا.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: كذاب.
وقال إبراهيم بن الجنيد: قال لنا هارون بن مرة ويحيى بن معين يسمع: جاء كتاب البغداديين إلى أبي المليح - يعني: الرقي - وأنا حاضر يسألونه عن محمد بن زياد، فقال: جاءنا محمد بن زياد الطحان الأعور بعدما مات ميمون بن مهران.
وقال الخطيب: إنما روايته عن ميمون بن مهران خاصة.
قلت: وضرب أبو خيثمة على حديثه.
وقال أبو حاتم، والعجلي: متروك الحديث.
وذكره ابن البرقي في طبقة الكذابين.
وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث على الثقات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على جهة القدح فيه.
قال الدارقطني: كذاب.
وقال الحاكم: روى عن ميمون بن مهران وغيره الموضوعات.
•
تمييز -
محمد بن زياد بن مروان اليشكري البخاري.
قال ابن حبان في الثقات: كان صاحب سنة وفضل.
روى عن: عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي نسخة عن الزهري.
وعنه: جعفر بن داود البخاري.
وليس هذا بمحمد بن زياد اليشكري الجزري ذاك واه.
•
محمد بن زياد السكسكي،
قيل إنه اسم هقل الآتي في الهاء.
•
تمييز - محمد بن زياد الطحان الكوفي.
روى عن: الأعمش.
روى عنه: أهل الكوفة.
ذكره ابن حبان في الثقات أيضا.
•
ع -
محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي
العدوي المدني.
روى عن: العبادلة الأربعة: جده عبد الله، وابن عمرو، وابن عباس، وابن الزبير، وسعيد بن زيد بن عمرو.
وعنه: بنوه الخمسة: عاصم، وواقد، وعمر، وأبو بكر، وزيد، والأعمش، وبشار بن كدام، وعبدة بن أبي لبابة، وأبو قطبة سويد بن نجيح.
قال أبو زرعة: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ثقة.
قلت: يحتج بحديثه؟ قال: نعم.
وكان البخاري جعل محمد بن زيد الذي روى عن ابن عباس، وعنه الأعمش غير ابن عمر هذا، فغيره أبي، وقال: هما واحد.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال البخاري في الشهادات: أجازه - يعني: شهادة القاذف - سعيد بن جبير. وهذا وصله محمد بن جرير من طريق يعقوب بن القعقاع، عن محمد بن زيد، عن سعيد بن جبير قال: تقبل شهادة القاذف إذا تاب.
•
ق -
محمد بن زيد بن علي الكندي،
ويقال: العبدي، ويقال: الجرمي البصري، قاضي مرو.
روى عن: سعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، وأبي الأعين العبدي، وأبي شريح.
روى عنه: الأعمش، ومقاتل بن حيان، ومعمر، وداود بن أبي الفرات، وعلي بن الحكم البناني، ومحمد بن عون الخراساني، وعلي بن ثابت الأنصاري.
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: هو ابن زيد بن علي بن القموص، صالح الحديث لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند ابن ماجه حديث سلمان في المسح على الخفين.
•
م 4 -
محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان القرشي،
التيمي، المدني.
رأى ابن عمر.
وروى عن: أبيه، وأمه أم حرام، وعمير مولى آبي اللحم، وعبد الله بن عامر، وأبي أمامة بن ثعلبة، وسالم بن عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وطلحة بن عبد الله بن عوف، ومحمد بن المنكدر، وابن سيلان، وغيرهم.
روى عنه: الزهري، ومالك، وهشام بن سعد، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وابن أبي ذئب، وابن لهيعة، وحفص بن غياث، وبشر بن المفضل، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: شيخ ثقة.
وقال ابن معين، وأبو زرعة: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال أبو داود، والعجلي: ثقة.
وقال البرقاني، عن الدارقطني: يحتج به.
وقال مَرَّةً أخرى: يعتبر به.
وفي رجال الموطأ لابن الحذاء: فرض له معاوية في المحتلم، وعمر حتى بلغ مائة سنة.
•
ت ق -
محمد بن زيد
العبدي.
عن: شهر بن حوشب.
وعنه: محمد بن إبراهيم الباهلي.
يحتمل أن يكون ابن أبي القموص المذكور قبل.
تقدم حديثه في محمد بن إبراهيم الباهلي.
•
ق - محمد بن زيد.
عن: حيان الأعرج عن العلاء بن الحضرمي.
وعنه: مغيرة الأزدي.
يحتمل أن يكون ابن أبي القموص أيضا.
قلت: وقال الذهبي: لعله الذي قبله.
محمد مع السين في الآباء
• خ م د ت س -
محمد بن سابق التميمي مولاهم،
أبو جعفر، ويقال: أبو سعيد البزاز الكوفي، أصله من فارس ثم سكن بغداد.
روى عن: إبراهيم بن طهمان، وزائدة بن قدامة، ومبارك بن فضالة، وإسرائيل، وشيبان بن عبد الرحمن، ومالك بن مغول، وورقاء بن عمر، والمنهال بن خليفة، ومسعر، وغيرهم.
روى عنه: البخاري في الأدب، وقال في الوصايا من الصحيح: حدثنا محمد بن سابق، والفضل بن يعقوب عنه - وروى له البخاري أيضا، والباقون سوى ابن ماجه بواسطة عبد الله بن محمد المسندي، ومحمد بن عبد الله يقال: إنه الذهلي، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، وأبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، والحسن بن الصباح البزار، ومحمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، والحسن بن إسحاق المروزي، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن قدامة الجوهري، وأبو أمية الطرسوسي، وإبراهيم بن الجنيد، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، والحسن بن سلام، وعباس الدوري، وإسحاق بن الحسن الحربي، والكديمي، وآخرون.
قال عبيد الله بن إسماعيل البغدادي: سئل أحمد عن محمد بن سابق فقال: إذا أردت أبا نعيم فعليك بابن سابق.
وقال العجلي: كوفي ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: كان شيخا صدوقا ثقة، وليس ممن يوصف بالضبط للحديث.
وقال ابن عقدة: سمعت محمد بن صالح، وذكر محمد بن سابق، فقال: كان خيارا لا بأس به.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف.
قال الحضرمي: مات سنة ثلاث عشرة ومائتين.
وقال ابن قانع، وابن حبان: مات سنة (214).
قلت: وفيها أرخه البخاري وغير واحد.
روى محمد بن سابق هذا عن إسرائيل، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود مرفوعا ليس المؤمن بالطعان، الحديث. رواه أبو بكر بن أبي شيبة عنه، وقال: إن كان محمد بن سابق حفظه فهو غريب.
وقال ابن المديني: هذا حديث منكر من حديث إبراهيم عن علقمة، وإنما روى هذا أبو وائل عن عبد الله من غير حديث الأعمش عنه.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري خمسة أو ستة.
•
محمد بن سابور الرقي
هو محمد بن عبيد الله بن سابور. يأتي.
•
ت -
محمد بن سالم الهمداني،
أبو سهل الكوفي.
روى عن: عطاء، والشعبي، وأبي إسحاق السبيعي، وزيد بن علي بن الحسين.
روى عنه: الثوري، والحسن بن صالح، وزياد بن عبد الله، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الرحيم بن سليمان، وعمر بن عبد الرحمن الأبار، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ويزيد بن هارون، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان حفص بن غياث يقول: إنما هذه كتب أخيه، ويضعفه.
وقال عمر بن حفص بن غياث: ترك أبي حديثه.
وقال ابن أبي الحواري: سمعت حفص بن غياث يقول: لا تساوي أحاديثه البقل.
وقال الدوري، عن ابن معين: ضعيف.
وقال ابن أبي حاتم، عن ابن أبي خيثمة: رأيت ابن معين يملي على قرابة له الفرائض، عن يزيد بن هارون، عن
محمد بن سالم،
فقلت له: يا أبا زكريا أخصصته بهذا؟ فقال: دعه، فإنه لا يدري.
قال ابن أبي حاتم: معناه عندي أنه في الفرائض أحسن حالا لأنه كان فارضا.
وقال نعيم بن حماد، عن ابن المبارك: اطرح حديث محمد بن سالم.
وقال الحسن بن عيسى، عن ابن المبارك: محمد بن سالم، والسري بن إسماعيل، وعبيدة، ترك الحديث عنهم.
وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عنه بشيء.
وكذا قال عمرو بن علي نحوه، وقال محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي: حدثنا عمرو بن علي، أن محمد بن سالم ضعيف الحديث متروك. قيل له: وكتاب الفرائض عن محمد بن سالم؟ قال: ليس يساوي شيئا.
وقال ابن أبي خيثمة: سمعت أبي يقول: لم أدخل في الفرائض عن محمد بن سالم شيئا كأنه يضعفه، وقال: ابن أبي ليلى في الشعبي أحب إلي منه.
وقال البخاري: يتكلمون فيه كان ابن المبارك ينهى عنه، وقال علي: أنا لا أحدث عنه.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث مثل عبيدة الضبي وأضعف يشبه المتروك.
قال: وكان سفيان الثوري ربما كنى عن اسمه يقول: رجل عن الشعبي، وربما كناه يقول: أبو سهل عن الشعبي كيلا يفطن به.
وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال الجوزجاني: غير ثقة.
وقال ابن عدي: له كتاب الفرائض ينسب إليه من تصنيفه، والضعف على رواياته بين.
قلت: وقال ابن سعد: كان ضعيفا كثير الحديث.
وقال الساجي: يروي الفرائض عن الشعبي، أنكر أحمد أحاديث رواها، وقال: هي موضوعة.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف لا يفرح بحديثه.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.
•
ت -
محمد بن سالم الربعي البصري.
روى عن: ثابت البناني عن أنس حديث إذا اشتكى أحدكم فليضع يده، الحديث.
وعنه: عبد الصمد بن عبد الوارث، وغسان بن مالك، ومحمد بن عيسى بن الطباع.
قال أبو حاتم: لا بأس به.
روى له الترمذي الحديث المذكور.
وقال الطبراني في معجمه الصغير: تفرد به محمد بن سالم عن ثابت.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
•
خ - محمد بن سالم.
عن: أبي الأحوص.
وعنه: البخاري.
ذكره أبو الوليد الباجي في رجال البخاري، وقال: إنه وقع في رواية أبي محمد الحموي منسوبا، ولغيره حدثنا محمد ولم يذكر أباه، قال: فسألت أبا ذر الهروي عنه، فقال: أراه ابن سلام، وسها فيه أبو محمد، ولا أعلم في طبقة
شيوخ البخاري محمد بن سالم. انتهى. وذكر أبو علي الجياني أنه وقع في رواية أبي علي بن السكن: محمد بن سلام، وهذا هو المعتمد.
•
ت س ق -
محمد بن السائب بن بركة.
حجازي.
روى عن: أمه، عن عائشة، وعن عمرو بن ميمون الأودي.
روى عنه: ابن جريج، وزهير بن معاوية، ومسلم بن خالد الزنجي، وزهير بن محمد، وإسماعيل ابن علية، ويحيى بن سليم، وابن عيينة.
قال ابن معين والنسائي: ثقة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث عائشة في الطب، وعن أبي ذر في عمل اليوم والليلة.
•
ت فق -
محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن عبد الحارث
بن عبد العزى الكلبي، أبو النضر الكوفي، النسابة المفسر من عبد ود.
روى عن: أخويه: سفيان وسلمة، وأبي صالح باذام مولى أم هانئ، وعامر الشعبي، والأصبغ بن نباتة، وغيرهم.
روى عنه: ابنه هشام، والسفيانان، وحماد بن سلمة، وابن المبارك، وابن جريج، وابن إسحاق، وأبو معاوية، ومحمد بن مروان السدي الصغير، وهشيم، وأبو عوانة، ويزيد بن زريع، وإسماعيل بن عياش، وأبو بكر بن عياش، ويعلى ومحمد ابنا عبيد، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ويزيد بن هارون، وآخرون.
قال معتمر بن سليمان، عن أبيه: كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبي.
وعنه قال: قال ليث بن أبي سليم: كان بالكوفة كذابان: أحدهما الكلبي، والآخر السدي.
وقال الدوري، عن يحيى بن معين: ليس بشيء.
وقال معاوية بن صالح عن يحيى: ضعيف.
وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه بشيء.
وقال البخاري: تركه يحيى، وابن مهدي.
وقال الدوري، عن يحيى بن يعلى المحاربي قال: قيل لزائدة: ثلاثة لا تروي عنهم: ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبي. قال: أما ابن أبي ليلى، فلست أذكره، وأما جابر فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة، وأما الكلبي، وكنت أختلف إليه، فسمعته يقول: مرضت مرضة، فنسيت ما كنت أحفظ، فأتيت آل محمد فتفلوا في في، فحفظت ما كنت نسيت، فتركته.
وقال الأصمعي، عن أبي عوانة: سمعت الكلبي يتكلم بشيء من تكلم به كفر، فسألته عنه، فجحده.
وقال عبد الواحد بن غياث، عن ابن مهدي: جلس إلينا أبو جزء على باب أبي عمرو بن العلاء، فقال: أشهد أن الكلبي كافر. قال: فحدثت بذلك يزيد بن زريع، فقال: سمعته يقول: أشهد أنه كافر. قال: فماذا زعم؟ قال: سمعته يقول: كان جبريل يوحي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقام النبي لحاجته، وجلس علي، فأوحى إلى علي، فقال يزيد: أنا لم أسمعه يقول هذا، ولكني رأيته يضرب صدره، ويقول: أنا سبئي أنا سبئي، قال العقيلي: هم صنف من الرافضة أصحاب عبد الله بن سبأ.
وقال ابن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم أنه قال لمحمد بن السائب: ما دمت على هذا الرأي لا تقربنا، وكان مرجئا.
وقال زيد بن الحباب: سمعت الثوري يقول: عجبا لمن يروي عن الكلبي. قال ابن أبي حاتم: فقلت لأبي: إن الثوري روى عنه، فقال: كان لا يقصد الرواية عنه، ويحكي حكايته تعجبا، فيعلقه من حضره ويجعلونه رواية.
وقال علي بن مسهر عن أبي جناب الكلبي: حلف أبو صالح أني لم أقرأ على الكلبي من التفسير شيئا.
وقال أبو عاصم: زعم لي سفيان الثوري قال: قال الكلبي: ما حدثت عن أبي صالح، عن ابن عباس، فهو كذب، فلا ترووه.
وقال الأصمعي، عن قرة بن خالد: كانوا يرون أن الكلبي يزرف - يعني: يكذب.
وقال يزيد بن هارون: كبر الكلبي، وغلب عليه النسيان.
وقال أبو حاتم: الناس مجمعون على ترك حديثه هو
ذاهب الحديث لا يشتغل به.
وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: له غير ما ذكرت أحاديث صالحة، وخاصة عن أبي صالح، وهو معروف بالتفسير، وليس لأحد أطول من تفسيره، وحدث عنه ثقات من الناس، ورضوه في التفسير، وأما في الحديث ففيه مناكير، ولشهرته فيما بين الضعفاء يكتب حديثه.
وقال ابن أبي حاتم: كتب البخاري في موضع آخر: محمد بن بشر سمع عمرو بن عبد الله الحضرمي، وعنه محمد بن إسحاق، قال ابن أبي حاتم: هو الكلبي.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات بالكوفة سنة ست وأربعين ومائة.
قلت: ساق ابن سعد نسبه إلى كلب بن وبرة قال: وكان جده بشر، وبنوه: السائب، وعبيد، وعبد الرحمن، شهدوا الجمل مع علي، وشهد محمد بن السائب الجماجم مع ابن الأشعث، وكان عالما بالتفسير وأنساب العرب وأحاديثهم، توفي بالكوفة سنة ست وأربعين أخبرني بذلك ابنه هشام، قالوا: وليس بذاك في روايته، ضعيف جدا.
وقال علي بن الجنيد، والحاكم أبو أحمد، والدارقطني: متروك.
وقال الجوزجاني: كذاب ساقط.
وقال ابن حبان: وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفه، روى عن أبي صالح التفسير، وأبو صالح لم يسمع من ابن عباس لا يحل الاحتجاج به.
وقال الساجي: متروك الحديث، وكان ضعيفا جدا لفرطه في التشيع، وقد اتفق ثقات أهل النقل على ذمه، وترك الرواية عنه في الأحكام والفروع.
قال الحاكم أبو عبد الله: روى عن أبي صالح أحاديث موضوعة.
وذكر عبد الغني بن سعيد الأزدي أنه حماد بن السائب الذي روى عنه أبو أسامة.
وتقدم في ترجمة عطية أنه كان يكني الكلبي أبا سعيد، ويروي عنه.
•
مد -
محمد بن السائب النكري.
عن: أبيه.
وعنه: الوليد بن مسلم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكر ابن أبي حاتم أنه يروي عن سعيد بن عمرو بن سعيد الأموي مرسلا، ولم يذكر فيه جرحا.
وقال الأزدي في الضعفاء: يتكلمون فيه.
•
د -
محمد بن أبي السري
هو ابن المتوكل. يأتي.
•
تمييز -
محمد بن أبي السري البخاري،
واسم أبيه إسماعيل بن طرخون.
روى عن: سفيان بن عيينة، ومروان بن معاوية، ويحيى بن سليم، والوليد بن مسلم، وغيرهم.
ذكره الخطيب، وأسند من طريق إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري: سمعت محمد بن أبي السري، سمعت ابن عيينة يقول، فذكر حديثا.
قال الخطيب: بلغني أنه مات سنة سبع وأربعين ومائتين.
•
تمييز -
محمد بن أبي السري الأزدي البغدادي يكنى أبا جعفر،
واسم أبيه سهل بن بسام.
روى عن: إسحاق بن يوسف الأزرق وغيره، وروى عن هشام بن الكلبي تصانيفه.
روى عنه: أبو سعيد السكري، ومحمد بن خلف بن المرزبان، وأبو أحمد محمد بن موسى البربري: الأخباريون، وغيرهم.
وهو قريب الطبقة من العسقلاني.
•
تمييز -
محمد بن أبي السري الداري.
روى عن: عبد الرحمن بن علقمة المروزي.
روى عنه: معروف بن محمد الجرجاني.
ذكره الخطيب، ولم يذكر اسم أبيه، وذكر خامسا متأخر الطبقة جدا.
•
سي -
محمد بن سعد بن زرارة المدني.
عن: أبي أمامة الباهلي في فضل سبحان الله.
وعنه: مصعب بن محمد بن شرحبيل.
يحتمل أن يكون هو محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، فيكون نسب في هذه الرواية إلى جده.
قلت: هذا لا محيد عنه، فإن مصعبا معروف بالرواية عنه.
•
د -
محمد بن سعد بن منيع الهاشمي مولاهم،
أبو عبد الله البصري.
نزيل بغداد، كاتب الواقدي، وصاحب الطبقات، وأحد الحفاظ الكبار الثقات المتحرين.
روى عن: هشيم، والوليد بن مسلم، وابن عيينة، وابن علية، وابن أبي فديك، وأبي ضمرة، ومعن بن عيسى، وأبي الوليد الطيالسي، وخلق كثير يطول ذكرهم.
روى عنه: أحمد بن عبيد، وابن أبي الدنيا، وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري، والحارث بن أبي أسامة، والحسين بن محمد بن الفهم، وآخرون.
قال الخطيب: كان من أهل العلم والفضل والفهم والعدالة، صنف كتابا كبيرا في طبقات الصحابة والتابعين إلى وقته، فأجاد فيه وأحسن.
وقال أحمد بن كامل: سمعت ابن فهم يقول: كنت عند مصعب الزبيري، فمر بنا يحيى بن معين، فقال له مصعب: يا أبا زكريا، حدثنا محمد بن سعد الكاتب بكذا وكذا، فقال له يحيى: كذب.
قال الخطيب: أظن مصعبا ذكر ليحيى عنه حديثا من المناكير التي يرويها الواقدي.
وقد قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن محمد بن سعد، فقال: يصدق رأيته جاء إلى القواريري، وسأله عن أحاديث، فحدثه.
قال الخطيب: ومحمد عندنا من أهل العدالة، وحديثه يدل على صدقه، فإنه يتحرى في كثير من رواياته.
وقال إبراهيم الحربي: كان أحمد بن حنبل يوجه في كل جمعة بحنبل بن إسحاق إلى ابن سعد يأخذ منه جزئين من حديث الواقدي، فينظر فيهما إلى الجمعة الأخرى ثم يردهما، ويأخذ غيرهما. قال إبراهيم: ولو ذهب سمعهما كان خيرا له.
قال الحسين بن فهم: مات ببغداد في جمادى الآخرة سنة ثلاثين ومائتين، وهو ابن (62) سنة، وكان كثير العلم كثير الحديث والرواية، كتب الحديث وغيره من كتب الغريب والفقه.
قال أبو داود: حدثنا أحمد بن عبيد عن محمد بن سعد عن أبي الوليد الطيالسي قال: يقولون: قبيصة بن وقاص له صحبة.
وما له في الكتب غير هذا، والله أعلم.
•
خ م مد ت س ق -
محمد بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري،
أبو القاسم المدني. قيل: إنه كان يلقب ظل الشيطان.
أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وروى عن: أبيه، وعثمان، وأبي الدرداء.
وعنه: ابناه: إسماعيل وإبراهيم، وأبو إسحاق السبيعي، ويونس بن جبير، ويوسف بن الحكم الثقفي، وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وإسماعيل بن أبي خالد، وخالد بن أبي مالك، وأبو ظبيان حصين بن جندب، وغيرهم.
قال الزبير بن بكار: قتله الحجاج.
وقال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث ليست بالكثيرة، وكان قد خرج مع ابن الأشعث، وشهد دير الجماجم، فأتي به الحجاج فقتله.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال العجلي: تابعي، ثقة.
•
بخ ت فق -
محمد بن سعد الأنصاري الشامي.
روى عن: أبيه، وأبي ظبية الكلاعي، وعبد الله بن ربيعة، وربيعة بن يزيد، وحبيب بن سالم، وآخرين.
روى عنه: زهير بن معاوية، وشريك، وهشيم، وابن عيينة، وابن فضيل، وغيرهم.
قال الدوري، عن ابن معين: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
تقدم حديث (ت) في عبد الله بن ربيعة.
•
س -
محمد بن سعد الأنصاري الأشهلي،
أبو سعد المدني، سكن بغداد.
روى عن: ابن عجلان.
[وعنه]: أحمد بن عبد الصمد الأنصاري، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، وقال: كان سيدا من السادات.
قال عثمان الدارمي: سألت ابن معين عن محمد بن سعد الأنصاري، فقال: ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
قال البخاري: مات قبل المائتين.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات بعد المائتين.
له عنده حديث أبي هريرة: إنما جعل الإمام ليؤتم به.
قلت: وقال أبو حاتم: ليس بمشهور.
•
ت ق -
محمد بن سعيد بن حسان بن قيس الأسدي المصلوب،
ويقال: محمد بن سعيد بن عبد العزيز، ويقال: ابن أبي عتبة، ويقال: ابن أبي قيس، ويقال: ابن أبي حسان، ويقال: ابن الطبري، ويقال: غير ذلك في نسبه، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو قيس، الشامي، الدمشقي، ويقال: الأزدي.
روى عن: عبد الرحمن بن غنم من وجه ضعيف، وعبادة بن نسي، وربيعة بن يزيد، وصالح بن جبير الشامي، ونافع مولى ابن عمر، وسليمان بن موسى، وعروة بن رويم، والزهري، ومكحول، وآخرين.
روى عنه: ابن عجلان، والثوري، وسعيد بن أبي هلال، والحسن بن حي، وبكر بن خنيس، والأبيض بن الأغر، ومروان بن معاوية، ويحيى بن سعيد الأموي، وأبو بكر بن عياش، وأبو معاوية الضرير، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: قتله أبو جعفر المنصور في الزندقة، حديثه حديث موضوع.
وقال أبو داود، عن أحمد: عمدا كان يضع.
وقال الدوري، عن ابن معين: منكر الحديث، وليس كما قالوا: إنه صلب في الزندقة.
وقال البخاري: ترك حديثه.
وقال النسائي: الكذابون المعروفون بوضع الحديث أربعة: إبراهيم بن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بخراسان، ومحمد بن سعيد بالشام.
وقال دحيم: سمعت خالد بن يزيد الأزرق يقول: سمعت محمد بن سعيد الأردني يقول: إذا كان الكلام حسنا لم أبال أن أجعل له إسنادا.
وقال العقيلي: يغيرون اسمه إذا حدثوا عنه، مروان بن معاوية يقول: محمد بن حسان، ومحمد بن أبي قيس، ومحمد بن أبي زينب، وابن زكريا، وابن أبي الحسن، وبعضهم يقول: عن أبي عبد الرحمن الشامي، ويقولون: محمد بن حسان الطبري، وربما قالوا: عبد الله، وعبد الرحمن، وعبد الكريم، وغير ذلك على معنى التعبيد لله، وينسبونه إلى جده، ويكنون الجد حتى يتسع الأمر جدا في هذا، وبلغني عن بعض أصحاب الحديث أنه قال: يقلب اسمه على نحو مائة اسم، وما أبعد أن يكون كما قال.
وقال عبد الغني بن سعيد المصري نحو ذلك، وزاد: وهو محمد الذي نسبه المحاربي إلى ولاء بني هاشم، وهو محمد الطبري، وهو محمد الأردني، وهو محمد بن سعيد الأسدي الذي روى عنه سعيد بن أبي هلال، ولو قال قائل: إنه أبو عبد الله محمد الأسدي الذي يروي عن وابصة بن معبد عنه محمد بن صالح لما دفعت ذلك.
قال عبد الغني: وقال العقيلي: إن عبد الرحمن بن أبي شميلة هو محمد بن سعيد المصلوب، وإن قولهم: عبد الرحمن بن أبي شميلة أحد الأسامي التي غير بها اسمه، وما صنع شيئا، وأنا أقول: إن عبد الرحمن بن أبي شميلة غيره، وإنه رجل من الأنصار من أهل قباء حدث عنه مروان بن معاوية، وحماد بن زيد، وحماد بن زيد لا يدلس، ولا ينقل اسما إلى اسم، والله أعلم.
قلت: وقال ابن نمير، وذكرت له رواية الكوفيين عنه، فقال: لم يعرفوه، وإنما العيب على الشاميين الذي عرفوه ثم رووا عن هذا العدو لله كذاب يضع الحديث.
وقال ابن عقدة: سمعت أبا طالب بن سوادة يقول:
قلب أهل الشام اسمه على مائة وكذا وكذا أسماء قد جمعتها في كتاب.
وقال ابن القطان: من جملة ما قلبوه محمد بن أبي سهل، ونقل ذلك عن أبي حاتم.
وقال أبو مسهر: هو من كذابي الأردن.
وقال عمرو بن علي: حدث بأحاديث موضوعة.
وقال ابن رشدين: سألت أحمد بن صالح المصري عنه، فقال: زنديق ضربت عنقه، وضع أربعة آلاف حديث عند هؤلاء الحمقى، فاحذروها.
وقال النسائي أيضا، والدارقطني: متروك الحديث.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث لا يحل ذكره إلا على وجه القدح فيه.
وقال أبو أحمد الحاكم: كان يضع الحديث صلب على الزندقة.
وقال الجوزجاني: هو مكشوف الأمر هالك.
وقال الحاكم: هو ساقط لا خلاف بين أهل النقل فيه.
•
تمييز -
محمد بن سعيد بن حسان الحمصي.
روى عن: عبد الله بن سالم الأشعري.
وعنه: علي بن عياش.
وهو متأخر الطبقة عن المصلوب.
قال الخطيب: شارك المصلوب في اسمه واسم أبيه وجده - ولم يذكره الخطيب في تاريخه - ثم أخرج حديثه، وهو من رواية العلاء بن عتبة: حدثني عمير بن هانئ سمعت ابن عمير، فذكره في الفتنة.
•
س -
محمد بن سعيد بن حماد بن سعد الأنصاري،
أبو إسحاق الحراني البزاز.
روى عن: عتاب بن بشير، ومخلد بن يزيد، ومسكين بن بكير.
روى عنه: النسائي - فيما ذكره صاحب الكمال، قال المزي: لم أقف على روايته عنه - وأبو بكر محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبو عروبة الحراني.
قال النسائي: لا أدري ما هو.
وقال أبو عروبة: مات سنة (4) أو خمس وأربعين ومائتين، قال لي أحمد بن سليمان: رأيته يجالس أبا قتادة، وهو في حد الشيوخ.
•
محمد بن سعيد بن رمانة،
بضم المهملة والتشديد، عداده في أهل اليمن.
روى عن: أبيه.
روى عنه: عبد الملك بن محمد الذماري الصنعاني.
وقع ذكره في أول الجنائز من صحيح البخاري ضمنا، فقال: وقيل لوهب بن منبه: أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة. . . الحديث الموقوف، ووصله في التاريخ عن إسحاق بن راهويه عن عبد الملك. وهو على شرط المزي في ذكره عبد الرحمن بن فروخ.
•
د س -
محمد بن سعيد بن سابق،
أبو سعيد، ويقال: أبو عبد الله الرازي، نزيل قزوين.
روى عن: أبيه، وعمرو بن أبي قيس الرازي فأكثر، ويعقوب بن عبد الله القمي، وعبد الله بن المبارك، وعلي بن مسهر، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن أبي سريج الرازي، وحفص بن عمر المهرقاني، وابن وارة، ويعقوب بن شيبة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعيسى بن أحمد العسقلاني، ومحمد بن سهل بن زنجلة، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وأبو بكر بن محمد بن النعمان بن عبد السلام الأصبهاني، ويحيى بن عبدك القزويني، ويعقوب بن يوسف القزويني، وآخرون.
قال ابن وارة: حدثنا محمد بن سعيد من كتابه العتيق.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو يعلى الخليلي: ثقة كبير المحل توفي بقزوين سنة ست عشر ومائتين.
•
خ ت س -
محمد بن سعيد بن سليمان بن عبد الله الكوفي،
أبو جعفر ابن الأصبهاني، ولقبه حمدان.
روى عن: عمه محمد بن سليمان بن عبد الله الأصبهاني، وعبد الله بن المبارك، وزافر بن سليمان، وأبي الأحوص، وحفص بن غياث، وإبراهيم بن المختار، وعثام
ابن علي العامري، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وأبي معاوية، ومحمد بن أبي عبيدة بن معن المسعودي، ومحمد بن فضيل بن غزوان، ومعاوية بن هشام، ويحيى بن أبي بكير، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى الترمذي عن البخاري عنه، والنسائي في اليوم والليلة عن محمد بن يحيى بن كثير الحراني، عنه، وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن يحيى الذهلي، ويعقوب بن سفيان، والفضل بن سهل الأعرج، وأبو الأحوص قاضي عكبرا، وعلي بن عبد العزيز البغوي، ومحمد بن صالح كيلجة، وإبراهيم بن هانئ، وأحمد بن ملاعب، وإسماعيل سمويه، وبشر بن موسى، وآخرون.
قال يعقوب بن شيبة: متقن.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري وأبو داود: مات سنة عشرين ومائتين.
قلت: وقال ابن عدي: كوفي ثقة.
وقال أبو حاتم: كان حافظا يحدث من حفظه، ولا يقبل التلقين، ولا يقرأ من كتاب الناس، ولم أر بالكوفة أتقن حفظا منه.
وقال في موضع آخر: هو ثبت.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) ثلاثة أحاديث.
•
فق -
محمد بن سعيد بن غالب البغدادي،
أبو يحيى العطار الضرير.
روى عن: ابن علية، وحماد بن خالد الخياط، ومعاذ بن معاذ، وعبد الله بن نمير، وأبي أسامة، وزيد بن الحباب، ومحمد بن إدريس الشافعي، ووهب بن جرير بن حازم، ويونس بن محمد المؤدب، وغيرهم.
روى عنه: ابن ماجه في التفسير، والقاضي أبو العباس أحمد بن عمر بن سريج، وعبد الله بن عروة الهروي، والقاسم والحسين ابنا إسماعيل المحاملي، وعبد الله بن أبي داود، وعبد الله بن محمد بن إسحاق الحامض، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وإسماعيل بن العباس الوراق، والحسن بن المثنى بن معاذ بن معاذ العنبري، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد الدوري.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق ثقة.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال محمد بن مخلد: مات سنة إحدى وستين ومائتين.
وروى البخاري في كتاب خلق أفعال العباد حديثا عن محمد بن سعيد غير منسوب، عن عبيدة بن حميد، فيحتمل أن يكون هو، ويحتمل أن يكون الذي قبله أو غيرهما.
قلت: هو ابن الأصبهاني بلا ريب.
وأما أبو يحيى فأرخ ابن قانع وفاته سنة (60)، وقال: ضعيف.
وقال مسلمة في الصلة: ثقة أخبرنا عنه ابن الأعرابي. انتهى. وابن الأعرابي آخر من حدث عنه.
•
مد -
محمد بن سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي المدني.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابناه طلحة وعمار، وعبيد الله بن عمر العمري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومحمد بن إسحاق بن يسار.
ذكره ابن حبان في الثقات، والله أعلم.
•
خ -
محمد بن سعيد بن الوليد الخزاعي،
أبو عمرو، ويقال: أبو بكر البصري، يقال له: مردويه.
روى عن: عبد الأعلى بن عبد الأعلى، وزياد بن الربيع، وخالد بن الحارث، وزكريا بن يحيى بن عمارة، وعون بن عمرو القيسي ولقبه عوين، وهشام بن الكلبي، وأبي تميلة، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وحرب بن إسماعيل، ويعقوب بن سفيان، والبوشنجي، ومحمد بن غالب تمتام، ومحمد بن يوسف بن التركي، وأحمد بن محمد الأصبهاني، وغيرهم.
قال أبو حاتم: كان ثقة صدوقا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال صاحب الزهرة توفي سنة ثلاثين ومائتين،
روى عنه البخاري سبعة أحاديث.
•
س ق -
محمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري،
أبو بكر البصري.
روى عن: أبي قتيبة، ومعاذ بن هشام، وعبد الله بن حمران، وأبي الجهم الفضل بن الموفق، ويحيى بن كثير العنبري، وأبي عتاب الدلال، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وغيرهم.
روى عنه: ابن ماجه، وأبو بكر البزار، وأحمد بن علي الجارودي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة الحافظ، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وبكر بن أحمد بن مقبل، وعبد الله بن أبي داود، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وروى له النسائي عن زكريا السجزي عنه، لكنه نسبه إلى جده فقال: محمد بن يزيد بن إبراهيم.
•
د س -
محمد بن سعيد الطائفي،
أبو سعيد المؤذن.
روى عن: عطاء، وأبي سلمة بن نبيه، وعبد العزيز بن أبي محذورة، وطاوس بن كيسان، وعثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، وغيرهم.
روى عنه: الثوري، ومعمر بن سليمان، ويحيى بن سليم الطائفي، وعدي بن الفضل، وزيد بن الحباب - وقيل: عن زيد، عن محمد بن عبد الله الطائفي، عن عطاء.
قلت: قال ابن أبي وارة (!) في كتاب التفرد إثر حديث له: محمد بن سعيد ثقة، وثقه البيهقي.
وأورد ابن عدي في ترجمة محمد بن سعيد المصلوب الماضي ذكره حديثا من رواية ابن كاسب، عن عبد الله بن رجاء، عن محمد بن سعيد الطائفي، عن عطاء، حدثني يعلى بن صفوان: قدمت الطائف على عنبسة. وهو المؤذن لا المصلوب، والله أعلم.
•
تمييز - محمد بن سعيد الطائفي.
روى عن: ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم.
وعنه: أبو عتبة أحمد بن الفرج.
قلت: هو متأخر الطبقة عن الذي قبله، ذكره ابن حبان في الضعفاء، وقال: لا يحل الاحتجاج به بحال، روى عن ابن جريج عن عطاء، فذكر الحديث، وقال: وهذا خبر باطل.
وقال أبو نعيم: روى عن ابن جريج خبرا موضوعا.
•
تمييز -
محمد بن سعيد المؤذن.
فرق أبو حاتم بينه وبين الطائفي، وهو واحد.
محمد بن سعيد، في ترجمة عمر بن سعيد.
•
د -
محمد بن سفيان
بن أبي الزرد الأبلي،
وقيل: اسم جده يعقوب.
روى عن: حبان بن هلال، وسعيد بن عامر الضبعي، وبكر بن بكار، وعثمان بن عمر بن فارس، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، ويعقوب بن محمد الزهري، وأبي عاصم، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وابن أبي عاصم، وعبد الله بن قحطبة الصلحي، والحسن بن علي بن نصر الطوسي، والحسين بن إسحاق التستري، وسهل بن موسى شيران الرامهرمزي، والعباس بن حمدان الأصبهاني، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وابن خزيمة، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وابن صاعد، والباغندي، وابن أبي داود، وغيرهم.
قال الآجري: سمعت أبا داود يثني عليه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
عس - محمد بن سفيان.
عن: الأعمش.
وعنه: هارون بن إسحاق.
صوابه محمد عن سفيان، وهو محمد بن عبد الوهاب القناد.
•
س -
محمد بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية الأموي
أخو معاوية.
روى عن: أخته أم حبيبة حديثا في المحافظة على أربع قبل الظهر.
وعنه: سليمان بن موسى. قاله أبو عاصم عن سعيد
عنه، وقال مروان بن محمد، عن سعيد، عن سليمان، عن مكحول، عن عنبسة، عن أخته، وهو الصواب، وهكذا قال غير واحد عن مكحول.
•
ت -
محمد بن أبي سفيان بن العلاء بن جارية الثقفي،
أبو بكر الدمشقي.
روى عن: قبيصة بن ذؤيب، ويوسف بن الحكم الثقفي.
روى عنه: الزهري، وتميم بن عطية العنسي، وضمرة بن حبيب بن صهيب، وأبو عمر الأنصاري.
قال علي ابن المديني: لا أعلم روي عنه شيء من العلم إلا حديث واحد من يرد هوان قريش يهنه الله.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قد ذكر له البخاري حديثا آخر من رواية الزبيدي قال: حدثنا أبو عمر الأنصاري عنه سمع قبيصة بن ذؤيب عن بلال في الأذان.
وزعم ابن عساكر أنه هو الذي روى عن أم حبيبة حديث المحافظة، وذلك وهم منه، وقد أشار إليه المؤلف في الذي قبله.
•
م د س ق -
محمد بن سلمة بن عبد الله بن أبي فاطمة المرادي الجملي
مولاهم أبو الحارث المصري الفقيه.
روى عن: ابن وهب، وابن القاسم، وزياد بن يونس، وعبد الله بن كليب، ويونس بن تميم، وأبي الأزهر الحجاج بن سليمان الرعيني، وجماعة.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وأبو حاتم، والحسن بن علي المعمري، وعلي بن أحمد بن سليمان علان المصري، وعبد الكريم بن إبراهيم المرادي، والحسن بن سفيان، والباغندي، وأبو بكر بن أبي داود، وغيرهم.
قال أبو سعيد بن يونس: كان ثبتا في الحديث ذكره النسائي يوما ونحن عنده، فقال: كان ثقة ثقة. توفي لست خلون من ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين ومائتين.
وقال أبو عمر الكندي: كان فقيها، واستكتبه الحارث بن مسكين القاضي.
قلت: وقال مسلمة في الصلة: ثقة.
•
ر م 4 -
محمد بن سلمة بن عبد الله الباهلي مولاهم،
أبو عبد الله الحراني.
روى عن: خاله أبي عبد الرحيم خالد، ومحمد بن إسحاق، وخصيف، وابن عجلان، وهشام بن حسان، والزبير بن خريق، وأبي سنان سعيد بن سنان، والمثنى بن الصباح، ومحمد بن عبد الله بن علائة، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد أبو جعفر النفيلي، وأحمد بن أبي شعيب الجرجاني، وعمرو بن خالد، والعلاء بن هلال، وعبد العزيز بن يحيى، وموسى بن عبد الرحمن الأنطاكي، ويزيد بن خالد بن موهب الرملي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وإسحاق بن إبراهيم الشهيدي، وأحمد بن بكار الحراني، وإسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، وابن عمه محمد بن مصعب، ووهب بن أبي كريمة، والخليل بن عمرو البغوي، والحسن بن أحمد بن أبي شعيب، ومحمد بن معاوية بن صالح، ومحمد بن عبيد بن ميمون، ويعقوب بن كعب الأنطاكي، وهاشم بن القاسم الحراني، وآخرون.
قال النسائي: ثقة.
وقال ابن سعد: كان ثقة فاضلا عالما له فضل ورواية وفتوى. مات في آخر سنة (191).
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة إحدى أو اثنتين وتسعين ومائة.
وقال النفيلي: مات سنة اثنتين.
وقال أبو موسى: مات سنة ثلاث وتسعين.
قلت: وقال أبو عروبة أدركنا الناس لا يختلفون في فضله وحفظه.
وقال العجلي: ثقة أرفع من عتاب بن بشير.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم اثني عشر حديثا، ولهم شيخ آخر يقال له:
•
تمييز -
محمد بن سلمة الباهلي.
متأخر الطبقة عن هذا من شيوخ مطين، واسم جده مالك.
روى عن: عبد الله بن يزيد
المقرئ.
وآخر هو أقدم من هذا وهو:
•
تمييز -
محمد بن سلمة.
يروي عن: عبد الرحمن بن عبد العزيز بن صهيب.
روى عنه: القاسم بن مالك المزني.
ذكره ابن أبي حاتم، ونقل عن أبيه أنه لا يعرف.
•
تمييز -
محمد بن سلمة الأزدي الكوفي.
سمع: الحسن بن صالح بن حي.
روى عنه: داود بن الربيع الأشجعي.
ذكره الخطيب، وذكر معه جماعة متأخرين.
•
ق -
محمد بن سلمة المدني،
وفي نسخة: العدني، وفي نسخة: محمود بن سليمان العدني، وفي نسخة محرز بن سلمة المدني.
عن: نافع بن عمر الجمحي.
وعنه: ابن ماجه.
والصواب محرز بن سلمة. وسيأتي.
قلت: ذكر الخطيب في المتفق محمد بن سلمة المكي روى عن الدراوردي، روى عنه يعقوب بن سفيان، فلعله هذا، شارك محرز بن سلمة في شيخه أدركه ابن ماجه.
•
خت 4 -
محمد بن سليم،
أبو هلال الراسبي البصري مولى بني سامة بن لؤي، نزل في بني راسب، فنسب إليهم، قيل: كان مكفوفا.
روى عن: الحسن، وابن سيرين، وحميد بن هلال، وسوادة بن حنظلة، وابنه عبد الله بن سوادة، وابن أبي مليكة، وقتادة، ومطر الوراق، وعقبة بن أبي ثبيت، وغيلان بن جرير، وداود بن أبي هند، وأبي الزبير، وعدة.
روى عنه: ابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وزيد بن الحباب، ومحمد بن الحسن الأسدي، والحسن الأشيب، ومؤمل بن إسماعيل، وأبو عمر الحوضي، وأبو النعمان عارم، وموسى بن إسماعيل، ومسلم بن إبراهيم، وشيبان بن فروخ، وطالوت بن عباد، وكامل بن طلحة الجحدري، وغيرهم.
قال عمرو بن علي: كان يحيى لا يحدث عنه، وكان عبد الرحمن يحدث عنه. وسمعت يزيد بن زريع يقول: عدلت عن أبي بكر الهذلي، وأبي هلال الراسبي عمدا.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: حماد بن سلمة أحب إليك في قتادة أو أبو هلال؟ فقال: حماد أحب إلي، وأبو هلال صدوق.
وقال مَرَّةً: ليس به بأس، وليس بصاحب كتاب.
وقال ابن أبي حاتم: أدخله البخاري في الضعفاء، وسمعت أبي يقول: يحول منه.
وقال الآجري، عن أبي داود: وأبو هلال ثقة، ولم يكن له كتاب، وهو فوق عمران القطان.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
قال البخاري: قال محمد بن محبوب: مات في ذي الحجة سنة سبع وستين ومائة.
قلت: وقال ابن سعد: فيه ضعف، أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: كان أعمى، وكان لا يحدث حتى ينسب من عنده، وقالوا توفي في خلافة المهدي سنة تسع وستين.
وقال أحمد بن حنبل: يحتمل في حديثه إلا أنه يخالف في قتادة، وهو مضطرب الحديث.
وقال الساجي: روي عنه حديث منكر، وقال البزار: احتمل الناس حديثه، وهو غير حافظ.
وقال ابن عدي بعد أن ذكر له أحاديث: كلها أو عامتها غير محفوظة، وله غير ما ذكرت، وفي بعض رواياته ما لا يوافقه عليه الثقات، وهو ممن يكتب حديثه.
•
خت -
محمد بن سليم أبو عثمان المكي.
روى عن: ابن أبي مليكة، ولم أر له رواية عن غيره.
روى عنه: وكيع بن الجراح، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبو عاصم النبيل.
قال البخاري في التاريخ قال ابن داود - يعني: الخريبي -: حدثنا أبو هلال. وتبعه أبو أحمد الحاكم، فلم يزد على ما ذكر.
وذكره ابن أبي حاتم كذلك لكن لم يذكر رواية عبد الله بن داود عنه، ونقل عن إسحاق بن منصور، عن يحيى
ابن معين أنه قال:
محمد بن سليم
المكي ثقة.
وقال أبو حاتم: هو صالح.
وذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات، فلخص كلام البخاري، لكن لم يذكر رواية الخريبي عنه، ثم قال: وليس هذا بأبي هلال الراسبي محمد بن سليم، ذاك بصري، وهذا مكي، وقد روى وكيع عنهما.
لم يذكره المزي.
وقد وقع في الرقاق من صحيح البخاري عقب رواية عثمان بن الأسود عن ابن أبي مليكة عن عائشة حديث: من نوقش الحساب عذب: تابعه ابن جريج، ومحمد بن سليم. وذكر غيرهما - يعني: عن ابن أبي مليكة.
قلت: ورواية ابن جريج، ومن ذكر معه أخرجها أبو عوانة في صحيحه عن يعقوب بن سفيان وغيره، عن أبي عاصم، عنهم، ومحمد بن سليم ظن المزي أنه أبو هلال الراسبي، فلذلك لم يترجم لابن عثمان، وعلم علامة التعليق على ابن أبي مليكة في ترجمة أبي هلال، وجزم أبو علي الجياني بأن المعلق له في الرقاق هو أبو عثمان محمد بن سليم المكي هذا. أو كأن سبب الوهم ما وقع للخريبي في تكنية محمد بن سليم المكي هذا أبا هلال. وفي الجملة فهما اثنان، والنفس لما قال أبو علي أميل، والله أعلم.
وفي الرواة ممن يقال له: محمد بن سليم من أهل هذه الطبقة.
•
محمد بن سليم.
روى عن: علي بن الحسين.
روى عنه:. . .، كذا بيض له ابن أبي حاتم، ونقل عن أبيه أنه مجهول. ويغلب على ظني أنه المكي المذكور قبله.
•
محمد بن سليم الخراساني البلخي القرشي.
سمع من: الضحاك بن مزاحم أحرفا.
روى عنه: أبو معاوية، ومنصور بن أبي مزاحم، وابن الطباع، وإبراهيم بن موسى، وغيرهم.
ذكره ابن أبي حاتم، وقال: هو غير المكي، ولم يسمع من ابن أبي مليكة، ونقل عن أبيه أنه قدم مكة، وكان ابن عيينة يكرمه.
•
محمد بن سليم.
عن: أنس بحديث الطير.
وعنه: حكم بن محمد.
لا يعرف، ذكر في الميزان، وهو متقدم على الراسبي.
•
محمد بن سليم الكوفي البغدادي.
كذبه يحيى بن معين، وهو متأخر عن الراسبي.
وكذا:
•
محمد بن سليم العسقلاني.
ضعفه الدارقطني.
•
د س - محمد بن سليمان بن حبيب بن جبير الأسدي، أبو جعفر المصيصي العلاف المعروف بلوين، كوفي الأصل.
روى عن: مالك، وابن أبي الزناد، وسليمان بن بلال، وحماد بن زيد، وحديج بن معاوية، والهذيل بن بلال، وأبي عوانة، وإبراهيم بن سعد، وابن عيينة، وابن المبارك، وأبي همام الأهوازي، والحسن بن محمد بن أعين، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وروى النسائي عن: أبي داود سليمان بن سيف الحراني، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي عنه - وأبو حاتم، وابن أبي الدنيا، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وأحمد بن منصور الرمادي، وأبو علي الحسن بن محمد بن دكة الأصبهاني المعدل، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وأبو جعفر محمد بن إبراهيم بن يحيى بن الحكم بن الحزور، وابن أبي داود، والبغوي، وابن صاعد، وهو آخر من حدث عنه ببغداد، وآخرون.
قال البلاذري: سمعت ابن جرير يقول: إنما لقب بلوين لأنه كان يبيع الدواب، فيقول: هذا الفرس له لوين، هذا الفرس له فديد، فلقب بلوين.
وقال محمد بن القاسم الأزدي: قال لوين: لقبتني أمي لوينا، وقد رضيت.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: صالح صدوق. قيل: له ثقة؟ فقال: صالح الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان ممن يرابط بالثغور، وآثر المصيصة، وكان لا يكره أن يلقب بلوين، وذكر أن له حلقة في الفرائض أيام ابن عيينة.
وقال أحمد بن القاسم بن نصر: حدثنا محمد بن سليمان سنة (240) ثم قال: قال له أبي: كم لك؟ قال: مائة وثلاث عشرة.
وقال أبو جعفر محمد بن علي الطرائفي: مات سنة خمس وأربعين ومائتين بالثغر، وكنت فيمن صلى عليه.
وقال القاسم بن إبراهيم بن أحمد الملطي: مات سنة ست وأربعين بأذنة، وحمل إلى المصيصة، فدفن بها.
وفيها أرخه محمد بن يحيى الصولي.
قلت: وقال مسلمة: كان ثقة، والله أعلم.
•
ق -
محمد بن سليمان بن أبي حثمة الأنصاري المدني.
روى عن: أبيه، وعمه سهل.
روى عنه: ابن إسحاق، وحجاج بن أرطاة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث محمد بن مسلمة في رؤية المخطوبة.
•
س -
محمد بن سليمان بن أبي داود الحراني،
أبو عبد الله المعروف ببومة، مولى مروان، واسم جده سالم، وقيل: عطاء، وقيل: إن أبا داود كنية أبيه.
روى عن: أبيه، وفطر بن خليفة، ومالك، والليث، وجعفر بن برقان، وعيسى بن أبي رزين، ومعان بن رفاعة، ووحشي بن حرب، وأبي جعفر الرازي، وعفير بن معدان، وسلمة بن وردان، وشعيب بن أبي حمزة، وسعيد بن بشير، وجماعة.
وعنه: ابن ابنه سليمان بن عبد الله بن محمد، ومحمد بن يحيى بن أبي كثير، وأبو داود سليمان بن سيف الحراني، وأحمد بن سليمان الرهاوي، وسلمة بن شبيب، وجعفر بن محمد بن الفضيل الرسعني، وأحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني، والفضل بن يعقوب الرخامي، وهوبر بن معاذ الحمصي، ومحمد بن يزيد بن سنان الرهاوي، وآخرون.
قال النسائي: لا بأس به، وأبوه ليس بثقة ولا مأمون.
وقال أبو عوانة الإسفراييني: حدثنا أبو داود الحراني، حدثنا محمد بن سليمان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ثلاث عشرة ومائتين.
قلت: قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال مسلمة: ثقة.
•
س ق -
محمد بن سليمان بن سلمان المدني القبائي الكرماني.
روى عن: أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه في فضل مسجد قباء.
وعنه: سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، وعبد الرحمن بن أبي الموال، وعاصم بن سويد القبائي، وعبد العزيز الدراوردي، وعيسى بن يونس، ومجمع بن يعقوب الأنصاري، وحاتم بن إسماعيل.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
ق -
محمد بن سليمان بن أبي ضمرة القاص السلمي،
وقيل: النصري، أبو ضمرة الحمصي.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن أبي قيس الشامي، ومحمد بن عبد الرحمن بن عرق، وداود بن علي بن عبد الله بن عباس، وراشد بن سعد المقرائي.
روى عنه: ابنه أبو القاسم نصر، والليث بن سعد، وسعيد بن عبد الجبار الزبيدي، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، ويحيى بن صالح الوحاظي.
قال أبو حاتم: حدثنا عنه الوحاظي بأحاديث مستقيمة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: هو الذي يقال له: محمد بن أبي جميلة.
روى له: ابن ماجه حديث ابن عمر في الطواف.
•
ت س ق -
محمد بن سليمان بن عبد الله بن الأصبهاني،
أبو علي الكوفي.
روى عن: أبيه، وعمه عبد الرحمن بن الأصبهاني، وسهيل بن أبي صالح، ويحيى بن عبيد، وضرار بن مرة
الشيباني، وعطاء بن السائب، وعبد الملك بن حميد بن أبي غنية، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهارون بن سعد، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي جعفر الرازي، وغيرهم.
روى عنه: ابنه يحيى، وابن أخيه محمد بن سعيد بن الأصبهاني، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وإسحاق بن منصور السلولي، وإبراهيم بن موسى الرازي، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وقتيبية، و
محمد بن سليمان
لوين، وآخرون.
قال أبو حاتم: لا بأس به يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال ابن عدي: مضطرب الحديث قليل الحديث، ومقدار ما له قد أخطأ في غير شيء منه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال أبو الشيخ، وأبو نعيم: مات سنة إحدى وثمانين ومائة.
روى له النسائي حديثه عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعا: من صلى ثنتي عشرة ركعة الحديث. وقال هذا خطأ ابن الأصبهاني ضعيف. رواه فليح عن سهيل، عن أبي إسحاق، عن المسيب بن رافع، عن عنبسة، عن أم حبيبة. وهذا أولى بالصواب.
•
ق -
محمد بن سليمان بن هشام بن سليمان بن عمرو بن طلحة اليشكري،
أبو جعفر، ويقال: أبو علي، الشطوي البغدادي الخزاز، ابن بنت سعيدة بنت مطر الوراق، ويعرف بأخي هشام، بصري الأصل.
روى عن: ابن علية، وعبد الله بن نمير، وعبيدة بن حميد، وأبي معاوية، ومحمد بن إدريس الشافعي، وأبي أسامة، وزيد بن الحباب، وابن أبي عدي، وصفوان بن عيسى، وغيرهم.
روى عنه: ابن ماجه، وابن خزيمة، وأبو عوانة، وابن جوصا، والمحاملي، وأبو نعيم بن عدي، ومحمد بن مخلد، وأبو سعيد بن الأعرابي، وغيرهم.
قال ابن عقدة: في أمره نظر.
وقال أبو علي النيسابوري: ضعيف منكر الحديث.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال.
وقال ابن عدي: أحاديثه مسروقة سرقها من قوم ثقات، ويوصل الأحاديث. ومن مناكيره: روى عن وكيع، عن ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: لما أسري بي إلى السماء، فصرت إلى السماء الرابعة سقط في حجري تفاحة الحديث في فضل عثمان. قال الخطيب: هذا الحديث منكر بهذا الإسناد كل رجاله ثقات سوى محمد بن سليمان بن هشام، والحمل فيه عليه.
قال ابن المنادي: توفي بالكرخ سنة خمس وستين ومائتين.
قلت: وقال ابن عدي في ترجمة شريك القاضي: ضعيف.
وقال الدارقطني: في غرائب مالك بعد أن أخرج له حديثا من روايته عن وكيع: محمد بن سليمان بن هشام ضعيف.
وروى عن ابن أبي عدي عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس رفعه: صوامع المؤمنين بيوتهم. قال ابن عدي: رواه ابن أبي شيبة، عن ابن أبي عدي، فلم يجاوز به الحسن قوله وهو الصواب، قال: وابن بنت مطر أظهر في الضعف - يعني: من تخريج منكراته.
•
د - محمد بن سليمان، وهو ابن أبي داود الأنباري، أبو هارون.
روى عن: أبي معاوية، وعبدة بن سليمان، وعبد الله بن نمير، وابن مهدي، ووكيع، وابن أبي فديك، وأبي أسامة، وحماد بن مسعدة، وزيد بن الحباب، وحجاج بن محمد، وعبيدة بن حميد، وكثير بن هشام، ويحيى بن سليم، وأبي عامر العقدي، وعبد الوهاب بن عطاء، ومحمد بن عبيد، ومحمد بن يزيد الواسطي، وأبي نعيم، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وبقي بن مخلد، وابن أبي عاصم، ومحمد بن وضاح، ويعقوب بن شيبة، وآخرون.
قال الخطيب: كان ثقة.
وقال الحضرمي: مات سنة أربع وثلاثين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة: ثقة.
•
محمد بن سليمان، وكذا محمد بن أبي سليمان، هو محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العرزمي. كان شريك إذا حدث عنه نسبه إلى جده، يدلسه. ذكر ذلك البخاري.
•
مد -
محمد بن سماعة الرملي،
أبو الأصبغ القرشي الأموي مولاهم، مولى سليمان بن عبد الملك، أصله من دمشق.
روى عن: ابن عيينة، ومعن بن عيسى، وعبد الله بن نافع، وعبد الرزاق، وأيوب بن سويد، ومهدي بن إبراهيم، وجماعة.
روى عنه: أبو داود في المراسيل، وابنه سماعة بن محمد، وأبو زرعة الرازي، وعلي بن الحسين بن الجنيد، ومحمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي، ومعاوية بن صالح الأشعري، وأبو الحسن بن سميع، وجعفر الفريابي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، وغيرهم.
قال الآجري، عن أبي داود: كان صاحب حديث كتبت عنه سنة (30)، وسألته عن حديث، فقال: شغلنا القرآن عن الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال أبو القاسم: مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين، فقد بلغ نيفا وستين سنة.
•
تمييز -
محمد بن سماعة بن عبيد الله بن هلال بن وكيع بن بشر التميمي،
أبو عبد الله الكوفي.
روى عن: أبي يوسف القاضي، ومحمد بن الحسن، والليث بن سعد، ومعلى بن خالد الرازي، والمسيب بن شريك.
روى عنه: الحسن بن محمد بن عنبر الوشاء، ومحمد بن عمران الضبي.
قال إسماعيل بن علي الخطبي: توفي القاضي أبو يوسف، وهو على القضاء، فتولى قضاء مدينة المنصور بعده ابنه يوسف حتى توفي، فولي مكانه محمد بن سماعة.
وقال القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري: ومن أصحاب أبي يوسف ومحمد جميعا محمد بن سماعة، وهو من الحفاظ الثقات، كتب النوادر، وروى الكتب والأمالي، وولي القضاء ببغداد للمأمون، فلم يزل حتى ضعف بصره في أيام المعتصم، فاستعفى.
قال يحيى بن معين: لو كان أصحاب الحديث يصدقون كما يصدق محمد بن سماعة في الرأي لكانوا على نهاية.
قال الخطيب: ولي القضاء بعد يوسف سنة (92)، والمأمون هو الذي عزله، وضم عمله إلى إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة.
وروى الخطيب بإسناده عن محمد بن سماعة قال: مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوما واحدا ماتت فيه أمي، ففاتتني صلاة واحدة في جماعة، فقمت فصليت خمسا وعشرين صلاة أريد بذلك التضعيف، فغلبتني عيناي، فأتاني آت، فقال: يا محمد قد صليت خمسا وعشرين صلاة، ولكن كيف لك بتأمين الملائكة.
قال طلحة بن محمد: توفي ابن سماعة سنة ست وثلاثين ومائتين، وله (103) سنين، زاد ابن جرير: في شعبان.
•
محمد بن سمعان.
هو ابن أبي يحيى. يأتي.
•
محمد بن سمير.
يأتي في ابن شمير.
•
محمد بن أبي سمينة،
اثنان: ابن إسماعيل مضى، وابن يحيى يأتي.
•
خ د ت ق -
محمد بن سنان الباهلي،
أبو بكر البصري المعروف بالعوقي، والعوقة: حي من الأزد نزل فيهم.
روى عن: إبراهيم بن طهمان، وفليح بن سليمان، ونافع بن عمر الجمحي، وهمام بن يحيى، وسليم بن حيان، وعبد الله بن الحارث بن أبزى، وجرير بن حازم، وهشيم، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وروى له أبو داود أيضا، والترمذي، وابن ماجه بواسطة البخاري، والذهلي، والعباس بن جعفر بن الزبرقان - وأبو قلابة الرقاشي، وأبو مسعود الرازي، وأبو الأحوص قاضي عكبرا، ومحمد بن الحسين البرجلاني، وأبو حاتم الرازي، وعثمان بن خرزاذ، وعباد بن الوليد العنبري، وإسماعيل سمويه، وحفص بن عمر بن الصباح الرقي، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي، وهو آخر من حدث عنه، وغيرهم.
قال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال ابن أبي الثلج: ما رأيت عفان يثني على أحد إلا على محمد بن سنان لما بلغه أنه حدث، قال: عن مثله فاكتبوا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري: مات قريبا من سنة (22)، ويقال: مات سنة (3).
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
قلت: وفيها أرخه ابن قانع، وقال: كان صالحا.
وقال الدارقطني: ثقة حجة.
وقال مسلمة: ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري (29) حديثا.
•
تمييز -
محمد بن سنان بن يزيد بن الذيال بن خالد
بن عبد الله بن يزيد بن سعيد القزاز مولى عثمان، أبو بكر البصري، نزيل بغداد، أخو يزيد الذي كان بمصر.
روى عن: روح بن عبادة، وعمر بن يونس اليمامي، ومحمد بن بكر البرساني، ووهب بن جرير بن حازم، وأبي عامر العقدي، ويحيى بن أبي بكير، وأبي عاصم، وعمرو بن محمد بن أبي رزين، وقريش بن أنس.
وعنه: إبراهيم الحربي، وابن صاعد، ومحمد بن عبد الملك التاريخي، والمجاملي، ومحمد بن جعفر الطبري، ومحمد بن مخلد، وأبو ذر بن الباغندي، وإسماعيل بن محمد الصفار.
قال الآجري: وسمعته - يعني: أبا داود - يتكلم في محمد بن سنان يطلق فيه الكذب.
وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بالبصرة، وكان مستورا في ذلك الوقت، فأتيته أنا ببغداد، وسألت عنه ابن خراش، فقال: هو كذاب روى حديث والان عن روح بن عبادة، فذهب حديثه.
قال يعقوب بن شيبة: قال لي علي ابن المديني: ما سمع هذا الحديث من روح بن عبادة غيري، وغير سهل بن أبي خدويه.
وقال ابن عقدة: في أمره نظر، سمعت عبد الرحمن بن يوسف يذكره، فقال: ليس عندي بثقة.
وقال الحاكم عن الدارقطني: لا بأس به.
قال ابن قانع، وابن مخلد: مات في سنة إحدى وسبعين ومائتين.
قلت: إن كان عمده من كذبه كونه ادعى سماع هذا الحديث من ابن عبادة، فهو جرح لين لعله استجاز روايته عنه بالوجادة.
وقال مسلمة في الصلة: محمد بن سنان القزاز يكنى أبا الحسن بصري ثقة، أخبرنا عنه ابن الأعرابي، وكذا كناه الخطيب.
•
م ت س -
محمد بن سهل بن عسكر بن عمارة بن دويد،
ويقال: ابن عسكر بن مستور بدل عمارة، التميمي مولاهم، أبو بكر البخاري الحافظ الجوال، سكن بغداد.
روى عن: عثمان بن عمر بن فارس، وعبد الرزاق، ويحيى بن حسان، والقاسم بن كثير، وأبي عاصم، [وأبي] اليمان، والفريابي، وسعيد بن أبي مريم، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وأبو حاتم، والذهلي، وابن أبي الدنيا، وإبراهيم الحربي، وابن أبي عاصم، وعمر بن بجير، وأبو قريش محمد بن جمعة، وابن إسحاق السراج، وابن جرير، والبغوي، وابن صاعد، وغيرهم.
قال النسائي، وابن عدي: ثقة.
وقال محمد بن إسحاق الثقفي: سكن بغداد، ومات بها في شعبان سنة إحدى وخمسين ومائتين.
وفيها أرخه غير واحد.
قلت: وقال مسلمة: كان ثقة صدوقا.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم (27) حديثا.
•
س -
محمد بن سهل النسائي.
روى عنه: النسائي. وقال: رملي لا بأس به
(1)
.
(1)
كذا هنا وفي تهذيب الكمال 25/ 327: رمليّ ثقة.
قال المزي: لم أقف على روايته عنه.
•
مد -
محمد بن أبي سهل القرشي.
عن: مكحول بحديث مرسل.
وعنه: أبو بكر بن عياش، وخراش القرشي.
قال البخاري: لا يتابع على حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال غيره: هو محمد بن سعيد الشامي.
قلت: وابن حبان تبع البخاري في إفراده له عن المصلوب. والذي جزم بأنه هو المصلوب أبو حاتم، كذا نقل ابنه عنه، ورجح ذلك ابن القطان وقواه.
•
خ م خد ت س ق -
محمد بن سواء بن عنبر السدوسي العنبري،
أبو الخطاب البصري المكفوف، جده عنبر يكنى أبا كردم.
روى عن: سعيد بن أبي عروبة، وجل روايته عنه، وعن روح بن القاسم، وشعبة، وحسين المعلم، والحكم بن فروخ، وعبيد الله بن الأخنس، وأبي معشر، وأبي هلال الراسبي، وغيرهم.
روى عنه: ابنه سواء، وابن أخيه محمد بن ثعلبة بن سواء، ووهب بن جرير بن حازم، وزيد بن الحباب، وخليفة بن خياط، ومعلى بن أسد العمي، وزياد بن يحيى الحساني، وإسحاق بن راهويه، وأزهر بن مروان الرقاشي، وعمرو بن عيسى الضبعي، وعمرو بن علي الفلاس، وعمران بن موسى القزاز، وابنا أبي شيبة، وسهيل بن خلاد العبدي، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وآخرون.
قال الآجري، عن أبي داود: كان يطلب الحديث مع أبي عبيدة الحداد.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال هو، وعمرو بن علي: مات سنة سبع وثمانين ومائة.
وقال عمرو بن عيسى: مات سنة تسع وثمانين.
قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: كان يزيد بن زريع يقول: عليكم به.
وقال الأزدي في الضعفاء: كان يغلو في القدر، وهو صدوق.
وقال ابن المديني: هو من الطبقة السابعة من أصحاب شعبة.
وقد سئل ابن معين عنه في ابن أبي عروبة، فقال: هو كخالد بن القاسم، وكان في الذكاء يشبه بقتادة.
•
د -
محمد بن سوار بن راشد الأزدي،
أبو جعفر الكوفي نزيل مصر.
روى عن: عبد السلام بن حرب، ووكيع، وعبدة بن سليمان، ومحمد بن فضيل، وأبي خالد الأحمر، وعبد الرحمن المحاربي.
روى عنه: أبو داود، وأبو حاتم الرازي، وعلي بن أحمد بن سليمان علان، وعبد الحكم بن آدم الصدفي، ومحمد بن أحمد بن محمد الأنصاري الوحواحي، وأبو بكر بن أبي داود.
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي، وسئل عنه، فقال: صدوق.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يغرب.
وقال ابن يونس: كان وصي يوسف بن عدي، توفي بمصر في شوال سنة ثمان وأربعين ومائتين.
•
تمييز -
محمد بن سوار بصري.
يقال: إنه كان خال سهل بن عبد الله الزاهد التستري.
روى عن: ابن عيينة.
وعنه: سهل.
•
ع -
محمد بن سوقة الغنوي،
أبو بكر الكوفي العابد.
روى عن: أنس، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن دينار، وأبي صالح السمان، ونافع بن جبير بن مطعم، وإبراهيم النخعي، ونافع مولى ابن عمر، ومنذر الثوري، ومحمد بن المنكدر، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، وأبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد، وأبي عون محمد بن عبيد الله الثقفي، وجماعة.
روى عنه: مالك بن مغول، والثوري، وابن المبارك، وأبو معاوية، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وإسماعيل بن زكريا، ومروان بن معاوية، وأبو المغيرة النضر بن إسماعيل، وعطاء بن مسلم الخفاف، وابن عيينة، وعلي بن
عاصم الواسطي، وغيرهم.
قال محمد بن عبيد: سمعت الثوري يقول: حدثني الرضا محمد بن سوقة قال: ولم أسمعه يقول ذلك لعربي ولا لمولى.
وقال الحسين بن حفص قال الثوري: أخرج إليكم كتاب خير رجل بالكوفة؟ فأخرج كتاب محمد بن سوقة.
وقال طلحة بن مصرف: ما بالكوفة رجلان يزيدان على محمد بن سوقة، وعبد الجبار بن وائل بن حجر.
وقال الحميدي، عن ابن عيينة: كان بالكوفة ثلاثة لو قيل لأحدهم: إنك تموت غدا ما كان يقدر أن يزيد في عمله: محمد بن سوقة، وعمرو بن قيس الملائي، وأبو حيان التيمي. قال سفيان: وكان محمد بن سوقة لا يحسن أن يعصي الله.
وقال العجلي: كوفي ثبت، وكان خزازا جمع من الخز مائة ألف ثم أتى مكة، فقال: ما اجتمعت هذه لخير، فتصدق بها، وكان صاحب سنة وعبادة وخير كثير في عداد الشيوخ، وليس بكثير الحديث.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال النسائي: ثقة مرضي.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من أهل العبادة والفضل والدين والسخاء.
قلت: ذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة في أتباع التابعين، وقال: قد قيل: إنه رأى أنسا، وأبا الطفيل. ومقتضاه أن تكون روايته عنده عن أنس مرسلة.
وقال يعقوب بن سفيان: محمد بن سوقة من خيار أهل الكوفة، وثقاتهم.
وقال الدارقطني: كوفي فاضل ثقة.
•
س -
محمد بن سويد بن كلثوم بن قيس الفهري أمير دمشق.
روى عن: عم أبيه الضحاك بن قيس، وحذيفة بن اليمان.
وعنه: الزهري، ومكحول، وصالح مولى ابن أم حكيم.
قال العجلي: شامي، تابعي، ثقة.
وقال أبو حاتم: ماتت أمه، وهو يلعب في بطنها، فبقر بطنها، وأخرج حيا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الزهري: حدثني محمد بن سويد الفهري، وكان على الطائف زمن عمر بن عبد العزيز.
له عنده حديث في صلاة الجنازة.
•
ت -
محمد بن أبي سويد الثقفي الطائفي.
روى عن: عثمان بن أبي العاص، وعمر بن عبد العزيز.
روى عنه: إبراهيم بن ميسرة المكي.
روى له الترمذي حديثا واحدا من رواية ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة، عن ابن أبي سويد، عن عمر بن عبد العزيز، عن خولة بنت حكيم في الولد مبخلة مجبنة. هكذا رواه الترمذي عن ابن أبي عمر عن ابن عيينة، ولم يسمه، وسماه في موضع آخر محمد بن سويد، وذلك في الحديث، رواه معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه أن غيلان أسلم وله عشر نسوة، قال: سمعت محمدا يقول: هذا غير محفوظ، والصحيح ما رواه شعيب وغيره عن الزهري قال: حدثت عن محمد بن سويد الثقفي أن غيلان أسلم، فذكره.
قلت: لم يتبين لي أن ابن أبي سويد المبهم في الرواية الأولى هو محمد بن سويد راوي قصة غيلان، ولم يذكر المؤلف دليلا على ذلك، وقد قال ابن حبان في الثقات: محمد بن أبي سويد الثقفي يروي عن جده سفيان بن عبد الله الثقفي، روى عنه الزهري في رواية يونس بن يزيد عنه، وقال إبراهيم بن سعد: عن الزهري، عن محمد بن عبد الرحمن بن ماعز، عن سفيان بن عبد الله. وقال الزبيدي، ومعمر عن الزهري، عن عبد الله بن ماعز، عن سفيان بن عبد الله. قال: والقلب إلى رواية يونس أميل. انتهى.
والذي يخيل لي أن ابن أبي سويد المبهم في الرواية الأولى ليس هو هذا المختلف فيه على الزهري، والله أعلم.
•
خ -
محمد بن سلام بن فرج السلمي مولاهم البخاري،
أبو عبد الله البيكندي الكبير محدث ما وراء النهر.
روى عن: أبي إسحاق الفزاري، ومالك، وعبد الله بن إدريس، وهشيم، ومروان بن معاوية، وابن المبارك،
وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد الوهاب الثقفي، وإسماعيل بن عياش، وإسماعيل بن جعفر، وإسماعيل ابن علية، وأخيه ربعي ابن علية، وأبي خالد الأحمر، وابن عيينة، وأبي الأحوص، وجرير بن عبد الحميد، وأحمد بن بشير الكوفي، وعيسى غنجار، وخالد بن عبد الله، وعبدة بن سليمان، وعبيدة بن حميد، وعقبة بن خالد السكوني، وأبي معاوية، ومعتمر بن سليمان، ووكيع، وأبي ضمرة، وعبد الله بن نمير، والمحاربي، ومحمد بن الحسن الواسطي، وابن فضيل، ويحيى بن أبي غنية، ويحيى بن محمد البصري، وأبي تميلة، ويزيد بن هارون، وعمر بن عبيد الطنافسي، وعتاب بن بشير وجماعة.
روى عنه: البخاري، وابنه إبراهيم بن
محمد بن سلام،
وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعبيد الله بن واصل، ومحمد بن عبد بن عامر، ومحمد بن علي بن حمزة المروزي، وأبو طاهر أسباط بن اليسع، وأحمد بن عبد الرحمن بن عيسى النسفي، وأبو نصر الليث بن نصر بن الحسين الشاعر، ومحمد بن نهشل المؤدب، وآخرون.
قال يحيى بن يحيى: بخراسان كنزان: كنز عند محمد بن سلام، وكنز عند إسحاق بن راهويه.
وقال سهل بن المتوكل: سمعت محمد بن سلام يقول: أنفقت في طلب العلم أربعين ألفا، ومثلها في نشره.
وقال عبيد بن شريح: سمعته يقول: إني لأحفظ نحو خمسة آلاف حديث. قال: وكان محمد بن سلام من كبار المحدثين، وله حديث كثير، ورحلة، ومصنفات في كل باب من العلم، وكان بينه وبين أبي حفص أحمد بن حفص مودة مع المخالفة في المذهب.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال يحيى بن جعفر البيكندي: ولد محمد بن سلام في السنة التي مات فيها الثوري.
وقال البخاري وغيره: مات في صفر سنة سبع وعشرين ومائتين.
قلت: قال غنجار في تاريخه: حدثنا خلف بن محمد بن يعقوب البيكندي، سمعت علي بن الحسن، سمعت محمد بن سلام يقول: أدركت مالك بن أنس، فإذا الناس يقرؤون عليه، فلم أسمع منه شيئا لذلك.
وبه إلى علي بن الحسن قال: جاء شيخ إلى ابن سلام، فقال: يا أبا عبد الله، أنا رسول ملك الجن إليك يقرأ عليك السلام، ويقول لك: لا يكون لك مجلس يجتمع إليك الناس وإن كثروا إلا يكون منا في مجلسك أكثر من مثلهم. قال محمد بن يعقوب: هذه الحكاية عندنا مستفيضة.
وعن أبي عصمة سهل بن المتوكل قال: قلت لأحمد بن حنبل: حدثني، فقال: من أين أنت؟ فقلت: من بخارى، فقال: ألم تسمع من محمد بن سلام ما يكفيك!! قال: وسمعت محمد بن سلام يقول: أنا محمد بن سلام بالتخفيف.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ثقة صدوق.
وقال ابن ماكولا: كان ثقة.
وقال ابن زيدان المكي: سألت عبد الغني المقدسي، عن ابن سلام هذا، فقال: بالتخفيف لا غير، كذلك قرأته على أبي الفضل أحمد بن صالح الجيلي.
•
تمييز -
محمد بن سلام بن السكن البيكندي الصغير.
روى عن: أبي العلاء الحسن بن سوار، وعلي بن الجعد.
وعنه: عبيد الله بن واصل البيكندي، وأبو عبد الله محمد بن شريح بن موسى بن دينار البخاري. يقال: إنه مات بمصر.
•
تمييز - محمد بن سلام، شيخ.
روى عن: إبراهيم بن بشار الرمادي.
روى عنه: أبو العباس السراج في تاريخه. وقال: صدوق، ذكره أبو نعيم في ترجمة عمرو بن دينار من الحلية، ذكرته للتمييز
•
ع -
محمد بن سيرين الأنصاري مولاهم،
أبو بكر بن أبي عمرة البصري إمام وقته.
روى عن: مولاه أنس بن مالك، وزيد بن ثابت، والحسن بن علي بن أبي طالب، وجندب بن عبد الله البجلي، وحذيفة بن اليمان، ورافع بن خديج، وسليمان بن عامر، وسمرة بن جندب، وابن عمر، وابن عباس، وعثمان بن أبي العاص، وعمران بن حصين، وكعب بن عجرة،
ومعاوية، وأبي الدرداء، وأبي سعيد، وأبي قتادة، وأبي هريرة، وأبي بكر الثقفي، وعائشة أم المؤمنين، وأم عطية، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، وعبد الله بن شقيق، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وعَبيدة السلماني، وعبد الرحمن بن بشر بن مسعود، وقيس بن عباد، وكثير بن أفلح، وعمرو بن وهب، ومسلم بن يسار، ويونس بن جبير، وأبي المهلب الجرمي وإخوته: معبد، ويحيى، وحفصة، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، وهو أصغر منه، وخالد الحذاء وهو من تلامذته، في آخرين، وطائفة من كبار التابعين.
روى عنه: الشعبي، وثابت، وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وابن عون، ويونس بن عبيد، وجرير بن حازم، وأيوب، وأشعث بن عبد الملك، وحبيب بن الشهيد، وعاصم الأحول، وعوف الأعرابي، وقتادة، وسليمان التيمي، وقرة بن خالد، ومالك بن دينار، ومهدي بن ميمون، والأوزاعي، وهشام بن حسان، ويحيى بن عتيق، ويزيد بن إبراهيم التستري، وأبو هلال الراسبي، وعمران القطان، وعمارة بن مهران، وعلي بن زيد بن جدعان، ومنصور بن زاذان، وكثير بن شنظير، ويزيد بن طهمان، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: سمع من أنس، وأبي هريرة، وابن عمر، ولم يسمع من ابن عباس شيئا، كلها يقول: نبئت عن ابن عباس.
وقال شعبة، عن خالد الحذاء: كل شيء قال محمد: نبئت عن ابن عباس إنما سمعه من عكرمة، لقيه أيام المختار.
وقال البخاري: حج ابن سيرين زمن ابن الزبير، فسمع منه، وسمع من زيد بن ثابت، وهو أكبر من أخيه أنس ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان.
وقال الأنصاري، عن ابن عون: كان ابن سيرين يحدث بالحديث على حروفه.
وقال عون بن عمارة، عن هشام بن حسان: حدثني أصدق من أدركته من البشر محمد بن سيرين.
وقال أبو طالب، عن أحمد: من الثقات.
وقال ابن معين: ثقة.
وقال الدوري، عن ابن معين: سمع من ابن عمر حديثا واحدا.
وقال العجلي: بصري، تابعي، ثقة، وهو من أروى الناس عن شريح، وعبيدة، وإنما تأدب بالكوفيين أصحاب عبد الله.
وقال ابن سعد: كان ثقة، مأمونا، عاليا، رفيعا، فقيها إماما، كثير العلم، ورعا، وكان به صمم.
وقال ابن المديني: أصحاب أبي هريرة ستة: ابن المسيب، وأبو سلمة، والأعرج، وأبو صالح، وابن سيرين، وطاوس، وكان همام بن منبه حديثه حديثهم إلا أحرفا.
وقال حماد بن زيد عن عاصم الأحول: سمعت مورقا يقول: ما رأيت رجلا أفقه في ورعه ولا أورع في فقهه من محمد بن سيرين، قال: وقال أبو قلابة: اصرفوه حيث شئتم، فلتجدنه أشدكم ورعا، وأملككم لنفسه.
وقال معتمر، عن ابن عون: كان من أرجى الناس لهذه الأمة، وأشدهم إزراء على نفسه.
وقال معاذ بن معاذ، عن ابن عون: لم أر في الدنيا مثل ثلاثة: محمد بن سيرين بالعراق، والقاسم بن محمد بالحجاز، ورجاء بن حيوة بالشام، ولم يكن في هؤلاء مثل محمد.
وقال حماد بن زيد عن شعيب بن الحبحاب: كان الشعبي يقول لنا: عليكم بذاك الأصم.
وقال حماد، عن عثمان البتي: لم يكن بالبصرة أحد أعلم بالقضاء منه.
قال حماد بن زيد: مات الحسن أول يوم من رجب سنة عشرة ومائة، وصليت عليه، ومات محمد لتسع مضين من شوال منها.
وقال ابن حبان: كان محمد بن سيرين من أورع أهل البصرة، وكان فقيها فاضلا حافظا متقنا يعبر الرؤيا، مات وهو ابن (77) سنة، وكان كاتب أنس بن مالك بفارس.
قلت: وقال علي ابن المديني، ويحيى بن معين: لم يسمع ابن سيرين من ابن عباس شيئا.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي: هل سمع من أبي الدرداء؟ قال: لا، قد أدركه، ولا أظنه سمع منه، ذاك بالشام وهذا بالبصرة.
قال: وسمعت أبي يقول: ابن سيرين عن كعب بن عجرة مرسل.
قال: وسمعت أبي يقول: لم يسمع من عائشة.
قال: ولم يسمع من أبي برزة، ولم يلق أبا ذر، ولا أدرك أبا بكر الصديق.
وسئل ابن معين عن محمد بن سيرين عن عمرو بن وهب، فقال: بينهما رجل.
وقال الدارقطني: لم يسمع من عمران بن حصين.
وقال ابن سعد: سألت محمد بن عبد الله الأنصاري عن السبب الذي حبس محمد لأجله، فقال: كان اشترى طعاما بأربعين ألفا، فأخبر عن أصله بشيء كرهه، فتصدق به، وبقي المال عليه، فحبس، حبسته امرأة.
وعن ثابت البناني قال: قال لي محمد بن سيرين: كنت أمتنع من مجالستكم مخافة الشهرة، فلم يزل بي البلاء حتى أخذ بلحيتي، وأقمت على المصطبة، وقيل: هذا محمد بن سيرين أكل أموال الناس، ويروى في سبب حبسه غير ذلك.
•
مد س -
محمد بن سيف الأزدي الحداني،
أبو رجاء البصري.
أدرك أنسا.
وروى عن: الحسن، وابن سيرين، ومطر الوراق، وعكرمة، وعبد الله بن بريدة، وعطاء الخراساني.
روى عنه: شعبة، وسعيد بن أبي عروبة، وحماد بن أبي زيد، وابن علية، ونوح بن قيس، ويزيد بن زريع.
قال ابن معين، ومحمد بن سعد، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكره خليفة في من مات قبل الطاعون أبو بعده بقليل يعني طاعون سنة [131].
محمد مع الشين في الآباء
• تمييز -
محمد بن شاذان بن يزيد،
أبو بكر الجوهري بغدادي.
روى عن: هوذة بن خليفة، وزكريا بن عدي، ومعلى بن منصور، وعمرو بن حكام، وجماعة.
وعنه: المحاملي، والنجاد، والطستي، وأبو عوانة في صحيحه، وأحمد بن كامل، وابن قانع، وغيرهم.
قال الدارقطني: ثقة صدوق.
وقال ابن كامل: كان ثقة مأمونا.
وقال الخطبي وابن المنادي: مات سنة ست وثمانين ومائتين، وله (73) سنة.
•
ق -
محمد بن شاذان الواسطي.
روى عن: ابن مهدي، والقطان، وعلي بن عياش.
روى عنه: ابن ماجه.
وقال ابن أبي حاتم: كتب أبي عنه بطرسوس، وروى عنه.
قال المزي: لم أقف على رواية ابن ماجه عنه.
•
م س -
محمد بن شبيب الزهراني البصري.
روى عن: عبد الملك بن عمير، والشعبي، والحسن البصري، وشهر بن حوشب، والعريان بن الهيثم، وأبي بشر جعفر بن أبي وحشية.
روى عنه: هشام بن حسان، وهشام الدستوائي، وشعبة، ومعمر، وحماد بن زيد.
قال ابن معين: ثقة.
وقال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له مسلم والنسائي حديثا واحدا: الكمأة من المن.
•
ت س -
محمد بن شجاع المروذي الباكندي،
أبو عبد الله، نزيل بغداد.
روى عن: ابن علية، وابن عيينة، والمحاربي، وهشيم، والقاسم بن مالك المزني، ووكيع، وأبي معاوية، وأبي عبيدة الحداد.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وابن ناجية، وموسى بن هارون، ويعقوب بن سفيان، وإسحاق بن بنان الأنماطي،
ومحمد بن إسحاق السراج، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي.
قال ابن عقدة: سمعت محمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال: كان من الثقات.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال هو، والسراج: مات سنة أربع وأربعين ومائتين.
وقال ابن قانع: مات سنة سبع.
قال الخطيب: والأول أصح.
•
تمييز -
محمد بن شجاع بن نبهان النبهاني المروزي،
مولى قريش، سكن المدائن.
روى عن: عبد الله بن محمد بن عقيل، وعبد العزيز بن رفيع، وحسين المعلم، وعبد الملك بن أبي بشير، ومنصور بن زاذان، وغيرهم.
روى عنه: زيد بن الحباب، وحامد بن آدم المروزي، وعيسى بن موسى غنجار، ونعيم بن حماد، وهدية بن عبد الوهاب المروزي، وغيرهم.
قال سفيان بن عبد الملك: سمعت ابن المبارك يقول: محمد بن شجاع ليس بشيء، ولا يعرف الحديث.
قال نعيم بن حماد: ضعيف أخذ ابن المبارك كتبه وأراد أن يسمع منه فرأى منكرات، فلم يسمع منه.
وقال هدية، عن الفضل بن موسى: قال ابن المبارك: اخرج إلى هذا الشيخ، فأتني بحديثه، فذهبت أنا وأبو تميلة، فأتيته بحديثه، فنظر فيه، فقال: لا إله إلا الله، ما أحسن حديثه.
وقال (خ)، وأبو حاتم: سكتوا عنه.
وقال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي: ضعيف الحديث، وقد تركوه، وكان يتشيع.
خلط عبد الغني المقدسي ترجمته بترجمة الذي قبله، وهذا في طبقة مشايخ ذاك، ومات هذا قبل المائتين بسنين، ولم يخرجوا له شيئا.
قلت: وذكره العقيلي في الضعفاء، ونقل كلام سفيان بن عبد الملك، ونعيم بن حماد، والبخاري، ثم روى من طريق هدية بن عبد الوهاب ما تقدم، وساق من رواية منصور بن زاذان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة في ذكر قبائل العرب، وفيه: في بني عامر جمل أزهر، وفي بني تميم هضبة حمراء. . . الحديث.
وذكره ابن عدي، وقال: لم يرو عنه إلا اليسير، كان فقيه أهل الرأي في وقته في أصحاب الحسن بن زياد.
•
تمييز -
محمد بن شجاع البغدادي،
أبو عبد الله، ابن الثلجي الفقيه.
روى عن: ابن علية، والواقدي، وأبي أسامة، والحسن بن زياد اللؤلؤي، ووكيع، ويحيى ابن آدم، وعبيد الله بن موسى.
روى عنه: أحمد بن الحسن بن صالح البغدادي، وعبد الله بن أحمد بن ثابت البزاز، وعبد الوهاب بن عيسى ابن أخي حية، ومحمد بن إبراهيم بن حبيش، ويعقوب بن شيبة، وابن ابنه محمد بن أحمد بن يعقوب، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله الهروي.
وقال أبو علي الخاقاني: سألت أحمد بن حنبل عنه، فقال: مبتدع صاحب هوى.
وقال السري بن مكرم: بعث المتوكل إلى أحمد يسأله عن ابن الثلجي ويحيى بن أكثم في القضاء، فقال: أما ابن الثلجي فلا، ولا على حارس.
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت القواريري قبل أن يموت بعشرة أيام وذكر ابن الثلجي، فقال: هو كافر. قال: فذكرت ذلك لإسماعيل القاضي، فسكت. فقلت: ما أكفره إلا بشيء سمعه منه. قال: نعم.
وقال زكريا الساجي: فأما ابن الثلجي، فكان كذابا احتال في إبطال حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورده نصرة لمذهبه.
وقال ابن عدي: كان يضع أحاديث في التشبيه، وينسبها إلى أصحاب الحديث يثلبهم بذلك.
وقال الأزدي: كذاب لا تحل الرواية عنه لسوء مذهبه، وزيغه عن الدين.
وقال غيره: وكان يوصف بالعبادة.
وعن أبي عبد الله الهروي قال: سمعت محمد بن
شجاع قال: ولدت في رمضان سنة (181)، قال: ومات وهو في صلاة العصر ساجدا لأربع خلون من ذي الحجة سنة ست وستين ومائتين.
قلت: وقال ابن المنادي: كان يتفقه، ويقرئ الناس القرآن، مات فجأة في ذي الحجة.
وقال أبو بكر أحمد بن كامل القاضي: كان فقيه العراق في وقته.
وقال الجوزجاني: قال موسى بن القاسم الأشيب: كان كذابا خبيثا.
وقال المروزي: وأتيته فقال: إنما أقول: كلام الله كما أقول: سماء الله وأرض الله. وكان المتوكل هم بتوليته القضاء، فقيل له: هو من أصحاب بشر المريسي، فقال: نحن نعد في أصحاب بشر! فقطع الكتاب.
قال المروزي، وحدثنا أبو إسحاق الهاشمي، سمعت الزيادي يقول: أشهدنا ابن الثلاج على وصيته، وكان فيها: ولا يعطى من ثلثي، إلا من قال: القرآن مخلوق.
•
س -
محمد بن شداد الكوفي.
عن: عبد الرحمن بن يزيد النخعي عن الأشتر عن خالد بن الوليد في فضل عمار.
وعنه: الحسن بن عبيد الله النخعي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له: النسائي هذا الحديث الواحد.
•
ق - محمد بن شرحبيل.
عن: قيس بن سعد بن عبادة في زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياهم.
وعنه: محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة.
قاله وكيع، عن ابن أبي ليلى عنه، وتابعه عمران بن محمد، عن أبيه.
وقال عيسى بن يونس، عن ابن أبي ليلى، عن محمد بن عبد الرحمن، عن عمرو بن شرحبيل، وفيه خلاف غير ذلك.
قلت: وذكر البخاري عن علي بن هاشم بن البريد، وأحمد بن يونس مثل رواية عيسى بن يونس. قال البخاري: ولم يصح إسناده.
•
سي - محمد بن شرحبيل.
عن: محمد بن أسعد بن زرارة عن أبي أمامة.
صوابه: عن مصعب بن محمد بن شرحبيل، عن محمد بن أسعد.
محمد بن شرحبيل،
تقدم في محمد بن ثابت العبدري.
•
د -
محمد بن شريك المكي،
أبو عثمان.
روى عن: عمرو بن دينار، وعكرمة بن خالد، وعطاء بن أبي رباح، وابن أبي مليكة، وسليمان الأحول، وابن أبي نجيح، وحميد بن قيس المكي.
روى عنه: وكيع، وأبو معاوية، وأبو أحمد الزبيري، وجعفر بن عون، وأبو أسامة، وأبو نعيم.
قال أحمد، وابن معين، وأبو زرعة: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به.
وقال الدارقطني: ثقة معروف.
وقال الخطيب: ذكره البخاري في تاريخه على الصواب، ثم ذكره في باب العين من الآباء، فقال: محمد بن عثمان عن عمرو بن دينار، ثم قال في آخر الباب: محمد أبو عثمان عن ابن أبي نجيح. قال: وقوله: ابن عثمان غلط، وقوله: أبو عثمان صواب، لكن إفراده بالذكر خطأ، والله أعلم.
قرأت بخط الذهبي: مات سنة ثمان وستين ومائة.
•
4 -
محمد بن شعيب بن شابور الأموي مولاهم،
أبو عبد الله الدمشقي، أحد الكبار، كان يسكن بيروت.
روى عن: الأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وسعيد بن بشير، وخالد بن دهقان، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي، وعبد الرحمن بن حسان الكناني، وإبراهيم بن سليمان الأفطس، وسعيد بن
عبد الرحمن بن رقيش، وعثمان بن أبي العاتكة، ومعاوية بن سلام، وعمرو بن الحارث المصري، وعمر بن محمد بن زيد العمري، وعمر بن عبد الله مولى غفرة، ويزيد بن أبي مريم الشامي، ويحيى بن أبي عمرو السيباني، والمغيرة بن زياد، ويحيى بن الحارث الذماري، والنعمان بن المنذر، وغيرهم.
روى عنه: ابن المبارك، ومات قبله، والوليد بن مسلم، وهو من أقرانه، وإسحاق بن إبراهيم الفراديسي، ومروان بن محمد الطاطري، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وصفوان بن صالح المؤذن، ومحمد بن مصفى، ومحمد بن هاشم البعلبكي، ومؤمل بن الفضل الحراني، ونصر بن عاصم الأنطاكي، وهشام بن عمار، وبقية، وعمران بن يزيد بن أبي جميل، وعيسى بن مساور، وعيسى بن يونس الفاخوري، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي، وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، والعباس بن الوليد بن يزيد البيروتي، وآخرون.
قال صالح بن أحمد، عن أبيه: ما أرى به بأسا، وما علمت إلا خيرا.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه نحوه، وزاد: كان رجلا عاقلا.
وقال هاشم بن مرثد: سمعت ابن معين يقول: كان مرجئا، وليس به في الحديث بأس.
وقال إسحاق بن راهويه: روى ابن المبارك عن محمد بن شعيب بن شابور، فقال: أخبرنا الثقة من أهل العلم محمد بن شعيب، وكان يسكن بيروت.
وقال ابن عمار، ودحيم: ثقة. زاد دحيم: والوليد كان أحفظ منه، وكان محمد إذا حدث بالشيء من كتبه كان حديثا صحيحا.
وقال أبو حاتم: هو أثبت من محمد بن حرب، ومحمد بن حمير، وبقية.
وقال الآجري، عن أبي داود: محمد بن شعيب في الأوزاعي ثبت.
وقال ابن عدي: الثقات من أهل الشام فعده فيهم.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ولد سنة ست عشرة ومائة، ومات سنة مائتين.
وكذا قال ابن أبي عاصم عن دحيم في سنة وفاته.
وقال الحسن بن محمد بن بكار: مات سنة ست أو (97).
وقال هشام بن عمار: مات سنة (98).
وقال محمد بن مصفى: مات سنة تسع وتسعين ومائة.
قلت: وقال العجلي: شامي ثقة.
وقال الذهبي في الميزان: ما علمت به بأسا. وذكر: محمد بن شعيب، يروي عن داود بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه عن جده حديث الطير، روى عنه سليمان بن قرم. وأفرده، عن ابن شابور، وقال: لا يعرف. ويختلج عندي أنه ابن شابور.
•
محمد بن أبي شملة.
عن: المنكدر بن محمد.
وعنه: يعقوب بن محمد الزهري.
هكذا ترجم البخاري، وهو محمد بن عمر الواقدي.
ذكره الخطيب في الموضح، وأن الواقدي كان له أخ اسمه شملة، وله أحاديث.
وأخرج ابن شاهين من طريق يعقوب بن محمد، عن محمد بن أبي شملة، عن المنكدر، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع، عن جبير بن الحويرث، عن أبي بكر الصديق حديثا في فضل الحج.
•
س -
محمد بن شمير الرعيني،
أبو الصباح المصري.
قال ابن حبان في الثقات: محمد بن سمير، ويقال: شمير، ويقال: شمر.
روى عن: أبي علي التجيبي، ويقال: الجنبي، ويقال: الهمداني.
روى عنه: أبو شريح عبد الرحمن بن شريح.
وقال أبو حاتم، وابن يونس: روى عن أبي علي الهمداني.
قلت: وصحح البخاري في تاريخه أنه محمد بن شمير، وقال: سمع أبا علي الهمداني.
ولما ذكره ابن حبان قال: روى عنه المصريون. انتهى.
وجزم ابن القطان بأن عبد الرحمن بن شريح تفرد بالرواية عنه، وأنه لا يعرف، وذكر أنه وقع عند النسائي محمد بن سمير بالمهملة.
وحكى عبد الغني فيه الوجهين.
•
م -
محمد بن شيبة بن نعامة الضبي الكوفي.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعمرو بن مرة، وعلقمة بن مرثد، وزبيد اليامي، وثابت بن عبيد.
روى عنه: مسعر، وهشيم، وخارجة بن مصعب، وأبو معاوية، وفضيل بن عياض، وجرير بن عبد الحميد، ومحمد بن عيينة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
وقال أبو عوانة في صحيحه: يقال: إنه يكنى أبا نعامة.
س - محمد بن أبي شيبة هو ابن إبراهيم. تقدم.
محمد مع الصاد في الآباء.
• 4 -
محمد بن صالح بن دينار التمار،
أبو عبد الله المدني، مولى الأنصار.
رأى سعيد بن المسيب.
وروى عن: أبي حازم سلمان الأشجعي، والقاسم، وعمر بن عبد العزيز، وسعد بن إبراهيم، وابن المنكدر، ويزيد بن رومان، وعاصم بن عمر بن قتادة، وصفوان بن سليم، والزهري، وغيرهم.
وعنه: ابنه صالح، والدراوردي، وأبو عامر العقدي، والواقدي، وزيد بن الحباب، وعبد الله بن نافع الصائغ، والقعنبي، وغيرهم.
قال أبو طالب، عن أحمد: محمد بن صالح ثقة ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: شيخ لا يعجبني حديثه، ليس بالقوي.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة ثمان وستين ومائة.
قلت: وكذا أرخه ابن حبان، وزاد: وهو ابن ثمانين سنة.
وكذا قال ابن سعد، وزاد: كان جيد العقل قد لقي الناس، وعلم العلم والمغازي.
أخبرنا محمد بن عمر، أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: قال لي أبي: إن أردت المغازي صحيحة فعليك بمحمد بن صالح التمار، وكان ثقة قليل الحديث.
وقال العجلي: ثقة.
وقال البرقاني: سألت الدارقطني عن محمد بن صالح يروي عنه زيد بن الحباب، فقال: هو التمار متروك.
ولهم شيخ يقال له:
•
محمد بن صالح البلخي.
يروي عن أبي سليمان الجوزجاني صاحب محمد بن الحسن.
وعنه: أحمد بن حامد البلخي.
شيخ مجهول.
قال الذهبي: خبره منكر، وهو لا يعرف.
•
س -
محمد بن صالح بن عبد الرحمن البغدادي،
أبو بكر الأنماطي الصوفي الحافظ، المعروف بكيلجة. ويقال: اسمه أحمد.
روى عن: عفان، وسعيد بن أبي مريم، وأبي حذيفة، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وأبي معمر، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وأبي صالح محبوب بن موسى، وغيرهم.
روى عنه: أبو بكر بن محمد بن موسى المعروف بابن أبي حامد صاحب بيت المال، وسماه أحمد وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري، وابن صاعد، وابن مخلد، وسماه في بعض المواضع أحمد، والمحاملي، وابن عقدة، والصفار.
قال الآجري: سألت أبا داود عن كيلجة، فقال: صدوق.
وقال النسائي: أحمد بن صالح بغدادي ثقة.
وكذا قال الدارقطني، وزاد: ويقال: اسمه محمد بن
صالح يعني كيلجة.
وقال ابن عقدة، عن الفضل بن أشرس: كنا مع بكر بن خلف، فطلع محمد بن صالح، فقال بكر: جاءكم من ينقر هذا العلم تنقيرا.
قال ابن عقدة: مات بمكة سنة إحدى وسبعين ومائتين.
قال الخطيب: وهو الصحيح.
وعن ابن مخلد أنه بلغه أنه مات سنة اثنتين.
قال الخطيب: واسمه محمد بلا شك.
روى النسائي حديثا عن أحمد بن صالح، عن يحيى بن محمد، عن ابن عجلان، فإن كان هو كيلجة، فقد سقط بينه وبين يحيى بن محمد - إن كان هو أبا زكير - رجل، وإن كان يحيى بن محمد الجاري، فقد سقط بينه وبين ابن عجلان رجل.
قلت: قد قدمت أن يحيى بن محمد هو أبو زكير، وأن أحمد بن صالح آخر ليس هو كيلجة، والله أعلم.
وذكره مسلمة في كتاب الصلة، فقال: توفي بمكة، وهو ثقة حافظ، أخبرنا عنه غير واحد، ونقم عليه أنه كان يغلو في مذهب حسين الكرابيسي، واحتمل الناس له ذلك لثقته وحفظه. انتهى.
وآخر من روى عنه أبو سعيد ابن الأعرابي.
•
فق -
محمد بن صالح بن مهران البصري،
أبو عبد الله، ويقال: أبو جعفر، ابن النطاح القرشي مولى بني هاشم، يلقب أبا التياح.
روى عن: أبيه، وأبي سلمة محمد بن عبد الله الأنصاري، وأبي عبيدة معمر بن المثنى، وأسد بن عمرو البجلي، وعون بن كهمس بن الحسن، ومعتمر بن سليمان، والواقدي، وأبي الحسن المدائني، وغيرهم.
روى عنه: العباس بن جعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن أحمد بن يونس، وابن أبي الدنيا، وأحمد بن علي الخزاز، وابن بجير، والهيثم بن خلف، وابن صاعد، ومحمد بن هارون الحضرمي، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قال الخطيب: قدم بغداد، وحدث بها، وكان أخباريا نسابة راوية للسير، وله كتاب الدولة، وهو أول من صنف في أخبارها كتابا.
قال ابن شاهين: مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
•
د س ق -
محمد بن صالح المدني الأزرق،
مولى بني فهر.
روى عن: مسلم بن أبي مريم، وابن المنكدر، وصالح بن محمد بن زائدة، وحسين بن عبد الرحمن الأشهلي، وشبل بن عباد، وزيد بن أسلم، وسليمان بن عبد الرحمن بن جندب.
روى عنه: روح بن عبد المؤمن، وزيد بن الحباب، وعبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وأبو ثابت المدني.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكره ابن حبان في الضعفاء أيضا، وقال: يروي المناكير.
وقد قيل: إن الذي روى عن مسلم بن أبي مريم هو التمار.
وقال أبو حاتم: شيخ.
محمد بن أبي صالح السمان هو ابن ذكوان. تقدم.
•
د ق -
محمد بن الصباح بن سفيان بن أبي سفيان الجرجرائي،
أبو جعفر التاجر، مولى عمر بن عبد العزيز.
روى عن: حفص بن غياث، وعائذ بن حبيب، وجرير، وحاتم بن إسماعيل، وإسحاق الأزرق، وابن عيينة، وحماد بن خالد، وزكريا بن منظور، وعباد بن العوام، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن رجاء المكي، وسعيد بن مسلمة الأموي، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز بن الخطاب، والدراوردي، وعلي بن ثابت الجزري، وعمار بن محمد، ومحمد بن سلمة، ومحمد بن سليمان بن الأصبهاني، ومروان بن معاوية، وهشيم، والوليد بن مسلم، والقطان، ويحيى بن سليمان، وأبي بكر بن عياش، ومعمر بن سليمان الرقي، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن الوليد المدني، وخلق.
روى عنه: أبو داود، وابن ماجه، وابنه جعفر بن محمد بن الصباح، وأبو زرعة الرازي، وموسى بن هارون، وجعفر
الفريابي، والحسين بن إسحاق التستري، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، والقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن صالح بن ذريح، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج، وغيرهم.
قال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز: سألت ابن معين عنه، فقال: ليس به بأس. قلت: وعنده عن الوليد بن مسلم كتاب صالح، وعن ابن عيينة حديث كثير. فقال: ليس به بأس.
وقال يعقوب بن شيبة: ذكر ليحيى بن معين ابن الصباح يعني: الجرجرائي، فقال يحيى: حدث بحديث منكر عن علي بن ثابت، عن إسرائيل، عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: صنفان ليس لهما في الإسلام نصيب: المرجئة والقدرية. قال يعقوب: وهذا حديث منكر جدا من هذا الوجه كالموضوع، وإنما يرويه علي بن نزار - شيخ ضعيف، واهي الحديث - عن ابن عباس، يعني بواسطة عكرمة. قال: ولم يذكر يحيى محمد بن الصباح هذا بسوء.
وقال أبو زرعة، ومحمد بن عبد الله الحضرمي: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، والدولابي أحب إلي منه.
قال البخاري، وابن حبان في الثقات، والبغوي: مات سنة أربعين ومائتين.
•
ع -
محمد بن الصباح الدولابي،
أبو جعفر البغدادي البزاز، مولى مزينة، صاحب السنن.
روى عن: حفص بن غياث، والفضل بن موسى السيناني، وإسماعيل بن جعفر، وإسماعيل بن زكريا، وإبراهيم بن سعد، ويوسف بن يعقوب الماجشون، والوليد بن مسلم، وهشيم، وابن المبارك، وابن عيينة، وشريك القاضي، وابن أبي الزناد، وعمر بن يونس اليمامي، والوليد بن أبي ثور، وأبي عبيدة الحداد، وابن علية، وخالد بن عبد الله الواسطي، وسعيد بن محمد الوراق، ويزيد بن هارون، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وروى الباقون عن البخاري، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وداود بن سليمان الدقاق، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني، والذهلي، وعبد الملك بن عبد الحميد الميموني عنه - وأبو زرعة، وأبو حاتم: الرازيان، وأبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وابنه أحمد بن محمد، وأبو خيثمة، وابن أبي خيثمة، وأحمد بن منصور الرمادي، والحسن بن علي الخلال، وإبراهيم بن هانئ، وإبراهيم الحربي، وأبو قدامة السرخسي، وعثمان بن سعيد الدارمي، والفضل بن سهل الأعرج، ومحمد بن غالب تمتام، وإسماعيل سمويه، وعيسى بن عبد الله الطيالسي زغاث، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد، وأبو العلاء محمد بن أحمد بن جعفر الوكيعي، وأبو يعلى أحمد بن علي الموصلي، وآخرون.
قال القاسم بن نصر المخرمي: سألت أحمد بن حنبل، عن محمد بن الصباح الدولابي، فقال: شيخنا، ثقة.
وقال ابن معين: ثقة مأمون.
وقال العجلي: ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، صاحب حديث. وقال في موضع آخر: كان ثقة عالما بهشيم.
وقال أبو حاتم: ثقة ممن يحتج بحديثه، وكان أحمد يعظمه.
وقال تمتام: حدثنا محمد بن الصباح الدولابي الثقة المأمون، والله.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ولد بالري بقرية يقال لها: دولاب.
وقال ابنه: مات أبي وهو ابن (77) سنة.
وقال ابن سعد: مات في آخر المحرم سنة سبع وعشرين ومائتين.
وفيها أرخه ابن حبان، لكن قال: لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم.
قلت: وقال ابن عدي: شيخ سني من الصالحين.
وقال مسلمة في الصلة: ثقة مشهور.
وفي الزهرة: روى عنه (خ)(12) حديثا، ومسلم (20).
محمد بن صدران، هو ابن إبراهيم. تقدم.
•
س -
محمد بن صدقة الجبلاني،
أبو عبد الله الحمصي المكتب.
روى عن: أبي ضمرة، وسويد بن عبد العزيز، وعمر بن صالح الأزدي الأوقص، وأبي حيوة شريح بن يزيد، وبقية، وابن أبي فديك، ومحمد بن حرب، ومحمد بن شعيب، وغيرهم.
روى عنه: النسائي - وقال: لا بأس به - وأبو حاتم - وقال: صدوق - وابن بجير، وإبراهيم بن محمد بن عرق، ومحمد بن المعافى بن أبي حنظلة، وأبو بكر بن أبي داود، وآخرون. وقال: كان معلما.
قلت: وقال مسلمة: حمصي لا بأس به.
•
د س ق -
محمد بن صفوان الأنصاري
كنيته أبو مرحب، وقيل: صفوان بن محمد أو محمد بن صفوان بالشك.
روى الشعبي عنه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأرنبين. . . الحديث. ويقال: إنه محمد بن صيفي الذي روى عنه الشعبي أيضا، ولم يرو عنهما غيره. والأشبه أنهما اثنان.
قلت: ومما يدل على أنهما اثنان: الحديث الذي رواه الشعبي، عن ابن صيفي غير الحديث الذي رواه عن هذا.
قال البخاري: حديثه في الكوفيين.
وقال الطبراني: محمد بن صفوان هو الصواب.
وقال ابن عبد البر: صفوان بن محمد أكثر.
قال ابن أبي خيثمة: لا أدري من أي الأنصار هو.
وقال العسكري: هو من بني مالك بن الأوس.
وقال ابن سعد: قال محمد بن عمر: لا يعرف أبو مرحب، وفرق بينه وبين محمد بن صفوان.
•
ص -
محمد بن صفوان الجمحي المدني،
قاضي المدينة أيام هشام.
روى عن: سعيد بن المسيب، وهشام بن عروة، وهو من أقرانه.
روى عنه: مالك، ومحمد بن عمرو بن علقمة، والدراوردي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
محمد بن أبي صفوان، هو ابن عثمان. يأتي.
•
خ ت س ق -
محمد بن الصلت بن الحجاج الأسدي مولاهم،
أبو جعفر الكوفي الأصم.
روى عن: أبيه، وفليح بن سليمان، وابن أبي الزناد، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، والربيع بن منذر الثوري، وأبي شهاب الحناط، وابن المبارك، وأبي كدينة يحيى بن المهلب، وبشر بن عمارة الخثعمي، وزهير بن معاوية، وإسماعيل بن عياش، وعبد السلام بن حرب، وسعيد بن خثيم الهلالي، وعبيد الله بن إياد بن لقيط، ويحيى بن سلمة بن كهيل، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، عن الحسن بن شجاع، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبي زرعة الرازي، وعبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى، وعمرو بن منصور النسائي، وأحمد بن عثمان بن حكيم، وأبي كريب، والذهلي عنه - وأبو حاتم، وعبد الله بن محمد المسندي، وعمرو بن علي الصيرفي، والفضل بن سهل الأعرج، وأبو زرعة الدمشقي، والدوري، وأبو بدر عباد بن الوليد الغبري، وأبو إسماعيل الترمذي، والحسن بن علي بن عفان، وابنا أخيه: أحمد ومحمد ابنا الحجاج بن الصلت، ومحمد بن عثمان بن كرامة، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين، وأبو أمية الطرسوسي، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وأبو عمرو بن أبي غرزة، وإسحاق بن الحسن الحربي، والكديمي، وآخرون.
قال محمد بن عبد الله بن نمير: ثقة، وأبو غسان النهدي أحب إلي منه.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
مات سنة ثماني عشرة.
ويقال: مات سنة تسع عشرة ومائتين فيما حكاه أبو القاسم.
قلت: أرخ ابن قانع وفاته سنة (22).
وفي الزهرة: روى عنه البخاري خمسة أحاديث.
•
خ س -
محمد بن الصلت البصري أبو يعلى التوزي،
أصله من توز، ويقال: بالجيم بلدة بفارس.
روى عن: الوليد بن مسلم، وأبي صفوان الأموي، وابن عيينة، وعبد الله بن رجاء، وابن أبي حازم، والدراوردي، وحاتم بن إسماعيل، وابن أبي فديك، وأبي ضمرة، وبشر بن المفضل، ومروان بن معاوية، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى النسائي عن الذهلي عنه، وعثمان بن أبي شيبة، وسوار بن عبد الله العنبري، وعمرو بن علي، وإبراهيم بن المستمر العروقي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو إسماعيل الترمذي، ومحمد بن غالب تمتام، وأبو جعفر محمد بن محمد التمار، والعباس بن الفضل الأسفاطي، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق كان يملي علينا من حفظه التفسير وغيره، وربما وهم.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ثمان وعشرين ومائتين.
وقال البخاري: مات سنة سبع وعشرين.
قلت: الذي في تاريخه: مات مسدد، وابن عائشة سنة (28)، وفيها مات أبو يعلى محمد بن الصلت، وكذا نقله الكلاباذي عن البخاري.
وقال الدارقطني: ثقة.
ونقل الباجي كلام أبي حاتم فيه: عن أبي زرعة.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) حديثين.
وقال ابن حزم: مجهول.
•
س ق -
محمد بن صيفي بن سهل بن الحارث بن عميد
- ويقال: عبيد بن عنان، ويقال: عتبان - بن عامر بن خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس الأنصاري الخطمي المدني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صوم عاشوراء.
روى عنه: الشعبي.
قلت: وقال الأزدي: لم يرو عنه غير الشعبي.
وقال البغوي: لم يرو إلا هذا الحديث الواحد.
وكذا قال ابن عبد البر.
وقال البخاري، وابن حبان: عداده في أهل الكوفة.
وأما أبو حاتم فقال: إنه مدني. كأنه أراد أن أصله منها.
محمد مع الضاد والطاء في الآباء
• ق -
محمد بن أبي الضيف المخزومي،
واسمه زيد. حجازي، مولى بني مخزوم.
روى عن: عبد الله بن عثمان بن خثيم، وابن أبي نجيح، وعثمان بن الأسود، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة.
روى عنه: أبو بشر بكر بن خلف، ومحمد بن ميمون الخياط المكي.
•
ق -
محمد بن طارق المكي.
روى عن: ابن عمر، وطاوس، ومجاهد.
روى عنه: ليث بن أبي سليم، والسفيانان.
قال أبو حاتم: كان رجلا صالحا.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: كان محمد بن طارق هذا جاور البيت، فكان يطوف في اليوم والليلة سبعين أسبوعا، فكان يعدل ذلك بعشرة فراسخ.
له عنده حديث في الطواف.
•
ق -
محمد بن طالب.
عن: أبي عوانة.
وعنه: محمد بن خلف أبو نصر العسقلاني.
له عنده حديث أبي هريرة لعن زوارات القبور.
قلت: قال الذهبي في الميزان: لا يعرف.
•
د س -
محمد بن طحلاء المدني،
مولى غطفان، ويقال: مولى بني ليث.
وقال ابن حبان: يكنى أبا صالح.
وقال غيره: أبو صالح كنية طحلاء.
روى عن: عثمان بن عبد الرحمن التيمي، ومحصن بن
علي الفهري، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وسالم وعبد الله ابني عبد الله بن عمر، والأعرج.
روى عنه: ابناه: يعقوب ويحيى، وموسى بن عبيدة الربذي، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، والدراوردي.
قال أبو حاتم: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (د) حديث أبي هريرة في من أحسن الوضوء ولم يدرك الجماعة.
•
م د ت ق -
محمد بن طريف بن خليفة البجلي،
أبو جعفر الكوفي.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن إدريس، وأبي بكر بن عياش، وعمران وإبراهيم ابني عيينة، وأبي أسامة، وأبي معاوية، ووكيع، ومحمد بن فضيل، وأسباط بن محمد، وأبي خالد الأحمر، وعائذ بن حبيب، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وابنه أبو زيد أحمد بن محمد بن طريف، وأبو حاتم، وموسى بن هارون، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وصالح بن محمد الحافظ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وابن زيدان، ومحمد بن صالح بن ذريح، والحسن بن سفيان، وآخرون.
قال أبو زرعة: محله الصدق. وقال في موضع آخر: لا بأس به صاحب حديث، كان ابن نمير يثني عليه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وقال الحضرمي: مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
زاد غيره في صفر.
قلت: هو قول القراب في تاريخه، وأما ابن قانع فأرخه سنة (37).
وفي الزهرة: روى عنه مسلم ستة أحاديث.
محمد بن طريف، هو ابن أبي عتاب. يأتي.
•
بخ ت -
محمد بن الطفيل بن مالك النخعي،
أبو جعفر الكوفي، سكن فيد.
روى عن: ابن عمه شريك بن عبد الله، وعبد السلام بن حرب، وفضيل بن عياض، وحماد بن زيد، ومحمد بن سليمان ابن الأصبهاني، وعدة.
وعنه: البخاري في الأدب، وروى الترمذي عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عنه، وعباس الدوري، وأحمد بن سيار المروزي، وأبو إسماعيل الترمذي، وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة، وعباس بن الفرج الرياشي، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وعثمان بن سعيد الدارمي، ومحمد بن يونس الكديمي، وغيرهم.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
قلت:. . . .
•
س ق -
محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق التيمي المدني.
روى عن: أبيه، ومعاوية بن جاهمة، وقيل: عن أبيه عن معاوية.
وعنه: ابن إسحاق، وابن جريج، وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، وداود بن عبد الرحمن العطار.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان عاملا لعمر بن عبد العزيز على مكة.
قلت: وكذا حكاه البخاري في تاريخه عن علي، عن سفيان، وزاد: فكان يستشير ابن أبي نجيح وغيره.
وقد أرسل عن جده الأعلى أبي بكر رضي الله عنه حديثا في أول الغيلانيات.
•
س ق - محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي، أبو عبد الله ابن الطويل، وجده عثمان بن عبيد الله أخو طلحة.
روى عن: أبي سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر، وعبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة، وعبد المجيد بن سهل بن عبد الرحمن بن عوف، والمنكدر بن
محمد بن المنكدر، وموسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وإسحاق بن يحيى بن طلحة، ومحمد بن حصين بن عبد الرحمن الأشهلي، وآخرين.
وعنه: أبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، ونعيم بن حماد، وإسماعيل بن أبي أويس، والحميدي، وعلي ابن المديني، وأحمد بن صالح المصري، وهشيم، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وأبو حذافة المدني، وآخرون.
قال أبو حاتم: محله الصدق، يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ثمانين ومائة، ربما أخطأ.
له عند (س) حديث سعد في فضل العباس، وعند (ق) حديث تقدم في سالم بن عتبة.
قلت: في الطبقة الثالثة، وكناه أبا الطفيل، ولم أره لغيره، ولا ذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى، وقال: روى عن جماعة من التابعين، روى عنه الناس، مات سنة ثمانين ومائة، ثم ذكره في الطبقة الرابعة، وكناه أبا عبد الله، وقال: يقال له: ابن الطويل، يروي عن أبي سهيل بن مالك، وعنه ابن أبي أويس ربما أخطأ. فأخشى أن يكون قوله أولا أبو الطفيل تصحيفا من ابن الطويل، وكأنه لم يعرفه جيدا، فذكره في الثالثة أخذا من تاريخ وفاته، ثم عرفه جيدا، وظنه آخر، فذكره في الرابعة بجنب طبقة شيخه، ولم يذكر وفاته لظنه أنه آخر.
وقال البخاري: محمد بن طلحة الطويل، وهو ابن عبد الرحمن من ولد عثمان أخي طلحة.
وذكره النباتي في ذيل الكامل، وذكر فيه كلام أبي حاتم فقط.
•
خ م د ت عس ق -
محمد بن طلحة بن مصرف اليامي الكوفي.
روى عن: أبيه، وحميد الطويل، وزبيد اليامي، والأعمش، وعبد الأعلى بن عامر، وحميد بن وهب، وعثمان بن يحيى، والعلاء بن عبد الكريم اليامي، وأبي صخرة جامع بن شداد، وجامع بن أبي راشد وعدة.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن مهدي، وإسماعيل بن عياش، وأبو النضر، ويزيد بن هارون، وأبو داود الطيالسي، وإسحاق بن منصور السلولي، وأسد بن موسى، وشبابة بن سوار، وحجاج بن محمد، وورد بن عبد الله التميمي، وأبو نعيم، وعون بن سلام، وقرة بن حبيب القنوي، ومحمد بن بكار بن الريان، وحسان بن حسان، وسليمان بن حرب، وأبو نصر التمار، وعلي بن الجعد، وجبارة بن المغلس، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: لا بأس به إلا أنه كان لا يكاد يقول في شيء من حديثه: حدثنا.
وقال ابن معين: كان يقال: ثلاثة يتقى حديثهم: محمد بن طلحة، وأيوب بن عتبة، وفليح بن سليمان، سمعت هذا من أبي كامل مظفر بن مدرك، وكان رجلا صالحا.
وعن أبي كامل قال: قال محمد بن طلحة: أدركت أبي كالحلم، وقد روى عن أبيه أحاديث صالحة.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: محمد بن طلحة صالح.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ضعيف.
وقال أبو زرعة: صالح.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يخطئ، مات سنة سبع وستين ومائة.
قلت: وفيها أرخه ابن سعد، وقال: كانت له أحاديث منكرة.
قال عفان: كان محمد بن طلحة يروي عن أبيه، وأبوه قديم الموت، وكان الناس كأنهم يكذبونه، ولكن من يجترئ أن يقول له: أنت تكذب، كان من فضله وكان.
وقال أبو داود: كان يخطئ.
وقال العقيلي: قال أحمد: ثقة.
وقال العجلي: ثقة إلا أنه سمع من أبيه، وهو صغير.
وقال بشر بن الوليد: كان سيدا كريما.
•
محمد بن طلحة بن يحيى بن عبيد الله.
عن: أبيه عن جده.
وعنه: عبد الله بن محمد القرشي.
قال ابن القطان: لا يعرف حاله.
•
د ص ق -
محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة بن عبد يزيد بن المطلب بن عبد مناف المطلبي.
حجازي.
روى عن: إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، وعبيد الله الخولاني، وعائشة بنت مسعود بن العجماء، وهي أمه، ويقال: خالته، وعكرمة، وسالم بن عبد الله بن عمر، ومحمد بن ثابت بن شرحبيل، وعمرو بن دينار، وأرسل عن جبير بن مطعم.
روى عنه: عمرو بن دينار، ويزيد بن أبي حبيب، وحصين بن عبد الرحمن، ومحمد بن إسحاق.
قال ابن معين، وأبو داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة إحدى عشرة ومائة في أول خلافة هشام بالمدينة.
تقدم حديث (د) في عبيد الله الخولاني، وحديث (ق) يأتي في مسعود بن العجماء.
قلت: وكذا قال ابن سعد وقال: كان قليل الحديث، وروايته عن جبير بن مطعم عند ابن خزيمة، لكن قال: أشك في سماعه منه.
محمد مع العين في الآباء.
• ق -
محمد بن عاصم
بن جعفر بن تدراق بن ذكوان بن يناق المعافري
مولاهم، أبو عبد الله المصري.
روى عن: ضمام بن إسماعيل، ومفضل بن فضالة، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ومالك، وعبد الله بن نافع.
وعنه: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن مخلد المالكي، ومحمد بن يحيى الذهلي.
قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي.
وقال أبو بكر الباغندي: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الحكم، حدثنا محمد بن عاصم المعافري ثقة ثقة.
وقال ابن يونس: ثقة، توفي في صفر سنة خمس عشرة ومائتين.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا من رواية عبد الرحمن بن عوف: ليس على المختلس قطع.
قلت: وقال ابن عدي في ترجمة إسحاق بن أبي فروة: حدثنا محمد بن يحيى بن آدم، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا محمد بن عاصم بن حفص، وكان من ثقات أصحابنا، فذكر حكاية.
وذكرها الخطيب في الرواة عن مالك في ترجمة محمد بن عاصم من طريق أحمد بن علي الأبار عن ابن عبد الحكم، لكن قال: وكان من أهل الصدق.
•
تمييز -
محمد بن عاصم الرازي.
عن: عبد الرزاق.
وعنه: ابن أبي حاتم، وقال: كان صدوقا.
•
تمييز - محمد بن عاصم.
مولى عثمان.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: مجهول.
•
تمييز -
محمد بن عاصم الثقفي الأصبهاني العابد،
صاحب ذاك الجزء العالي.
روى عن: سفيان بن عيينة، سمع منه بعد التغير، وعن حسين بن علي الجعفي، ومحمد بن بشر العبدي، وأبي أسامة وطبقتهم.
روى عنه: جعفر بن أحمد بن فارس، وإبراهيم بن أورمة، وعبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، وهو آخر من حدث عنه.
توفي سنة اثنتين وستين ومائتين، وهو متقدم الطبقة عن الذي قبله.
•
تمييز -
محمد بن عاصم الأصبهاني الفقيه الشافعي،
متأخر الطبقة.
روى عن: أصحاب ابن عيينة، وابن وهب، وأخذ عن أصحاب الشافعي، وصنف على مذهبه.
روى عنه: أبو أحمد العسال، وأبو القاسم الطبراني.
توفي سنة تسع وتسعين ومائتين.
•
س -
محمد بن عامر الأنطاكي،
نزيل الرملة، أبو عمر، يقال: إن أصله بغدادي، ويقال: مصيصي.
روى عن: عبد الله بن بكر السهمي، وأبي النضر، ويحيى بن إسحاق، وسريج بن النعمان، وأبي توبة، وأبي سلمة الخزاعي، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وأبو عوانة الإسفراييني، ومحمد بن المنذر الهروي شكر، وإسحاق بن أحمد بن زيرك، وعبد الله بن محمد بن جعفر القزويني، وأبو نعيم بن عدي، والعباس بن محمد بن الحسن بن قتيبة، وجماعة.
قال النسائي: ثقة.
•
د س -
محمد بن عائذ بن أحمد،
ويقال: سعيد، ويقال: عبد الرحمن القرشي، أبو أحمد، ويقال: أبو عبد الله الدمشقي صاحب المغازي.
روى عن: الوليد بن مسلم، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وإسماعيل بن عياش، وعطاف بن خالد، والهيثم بن حميد، وأبي مسهر، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن أبي الحواري، وهو من أقرانه، وأبو داود في غير السنن، وروى في السنن عن محمود بن خالد السلمي عنه، وأبو زرعة: الرازي، والدمشقي، وعثمان بن خرزاذ، وأبو عبد الملك البسري، وجعفر بن محمد الفريابي، وآخرون.
قال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: ثقة.
وقال صالح بن محمد: ثقة إلا أنه قدري.
قال أبو زرعة الرازي، عن دحيم: صدوق.
وقال الآجري: سألت أبا داود عنه، فقال: هو كما شاء الله. قال أبو داود: ولي خراجا.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره أبو زرعة الدمشقي في أهل الفتوى، وقال: مات سنة (34).
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال عمرو بن دحيم: مات بدمشق في ربيع الآخر في سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، وكان مولده سنة (150).
•
ر م د س ق -
محمد بن أبي عائشة المدني،
مولى بني أمية، يقال: اسم أبيه عبد الرحمن.
روى عن: أبي هريرة، وجابر، وعن من صلى مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن.
روى عنه: حسان بن عطية، وأبو قلابة، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأبو إسحاق الحجازي شيخ لبقية.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له في صحيح مسلم حديث واحد في الدعاء بعد التشهد.
قلت: وذكر ابن أبي حاتم أنه أخو موسى بن أبي عائشة، وقال: سألت أبي عنه، فقال: ليس بمشهور، قليل الحديث. انتهى. ووقع له وهم في ذكر الرواة عنه، وذلك أنه صحف أبا قلابة، فقال: روى عنه أبو عوانة ثم ضم إليه شعبة والثوري، وهؤلاء إنما رووا عنه بواسطة فسبحان من لا يسهو.
•
س ق -
محمد بن عباد بن آدم الهذلي،
أبو عبد الله البصري.
روى عن: أبيه، وأبي أحمد الزبيري، وعبد الوهاب الثقفي، وابن أبي عدي، وغندر، ومروان بن معاوية، ومعتمر بن سليمان، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وابن ماجه، وعمر بن محمد بن بجير، والحسن بن علي الفسوي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة، ومحمد بن أبان الأصبهاني، ومحمد بن أحمد بن سهل البركاني، وأبو عروبة، وأبو بكر بن أبي داود، وآخرون.
قلت: ذكر القراب في تاريخه بإسناد له أنه توفي في رمضان سنة ثمان وستين ومائتين.
•
ع -
محمد بن عباد بن جعفر بن رفاعة بن أمية
بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي المكي.
روى عن: جده لأمه عبد الله بن السائب بن أبي السائب المخزومي، وأبي هريرة، وعائشة، وابن عمر، وابن عباس، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عبد الله بن عمر على خلاف فيه، وعبد الله بن عمرو المخزومي، وعبد الله بن المسيب العابدي، وأبي سلمة بن سفيان، وعبد الله بن صفوان بن أمية، وغيرهم.
روى عنه: ابنه جعفر، والزهري، وزياد بن إسماعيل المخزومي، وعبد الحميد بن جبير بن شيبة، والوليد بن كثير، والأوزاعي، وابن جريج، ومستورد بن عباد الهنائي، وسليمان
ابن مهران المكي، وعيسى بن موسى، وخالد الحذاء، وآخرون.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة مشهور.
وقال أبو زرعة: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس بحديثه.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
خ م ت س ق -
محمد بن عباد بن الزبرقان المكي،
سكن بغداد.
روى عن: ابن عيينة، وحاتم بن إسماعيل، والدراوردي، وأبي صفوان الأموي، وأبي ضمرة، ومروان بن معاوية، وعبد الله بن معاذ الصنعاني، ويحيى بن سليم الطائفي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وروى الباقون سوى أبي داود عنه بواسطة أحمد بن سعيد الدارمي، وسليمان بن توبة، وعثمان بن خرزاذ، وأحمد بن علي المروزي. روى عنه أيضا الذهلي، والصاغاني، ويعقوب بن سفيان، وموسى بن هارون، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي الدنيا، والمعمري، وجعفر الفريابي، والقاسم المطرز، وأبو يعلى، وعبد الله بن محمد البغوي، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: حديثه حديث أهل الصدق، وأرجو أنه لا يكون به بأس. وقال مرة: يقع في قلبي أنه صدوق.
وقال أبو زرعة، عن ابن معين: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني: قلت لأبي: روى محمد بن عباد عن سفيان عن عمرو بن دينار عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما وجه أبا موسى إلى اليمن؟ فقال: هذا كذب باطل، إنما روى هذا الشيباني عن سعيد. قال: ولم يرو عمرو بن دينار عن أبي بردة، ولا عن سعيد بن أبي بردة شيئا، وأنكره جدا.
وقال الخطيب: أخبرنا محمد بن الحسين، أخبرنا أبو سهل بن زياد، حدثنا موسى بن هارون، حدثنا محمد بن عباد، حدثنا سفيان، عن عمرو قال: ذكروا القدرية عند ابن عباس بعد ما ذهب بصره، فقال: هل في البيت أحد منهم، فأروني آخذ برأسه. وقال ابن عباس: إنه منظوم بالتوحيد، إنه حين جاءه جبريل في الصورة التي لم يكن يراه فيها، وهو لا يعرفه، وسأله عن الإيمان، فقال: هو كذا وكذا، والإيمان بالقدر خيره وشره. قال موسى بن هارون: لا نعلم في الأرض أحدا رواه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير محمد بن عباد.
قال عبد الله بن علي ابن المديني، وقال أبي: سمعت هذا الحديث من سفيان، وليس فيه هذا المرفوع، وأنكره.
قال البخاري وغيره: توفي آخر سنة أربع وثلاثين ومائتين.
قلت: وقال ابن منده: يكنى أبا عبد الله، وقال صالح جزرة: لا بأس به.
وقال ابن قانع: كان ثقة.
•
د -
محمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير القرشي الأسدي.
روى عن: أبيه، وجده، وجدة أبيه أسماء بنت أبي بكر.
روى عنه: ابن عمه خبيب بن ثابت بن عبد الله، وفليح بن سليمان، وابن المبارك، وإسماعيل بن رافع المدني، والزبير بن الخريت.
قال الزبير: كان شيخ بني عباد، وأسنهم، وكان له قدر وشرف.
روى أبو داود حديث فليح عن محمد بن عبد الله بن عباد، وصالح بن عجلان كلاهما عن عباد بن عبد الله عن عائشة: ما صُلِّيَ على سهيل ابن بيضاء إلا في المسجد. فقيل: إنه محمد بن عباد بن عبد الله هذا، وهو الأشبه بالصواب.
محمد بن عباد بن معاذ العنبري، ويقال: محمد بن معاذ بن عباد. يأتي.
•
تمييز -
محمد بن عباد بن موسى بن راشد العكلي،
أبو جعفر البغدادي. لقبه سندولا.
روى عن: أبيه، وعمه خليفه بن موسى، وعبد السلام بن
حرب، والدراوردي، وعبد الله بن إدريس، وعبد الوهاب الثقفي، وابن عيينة، وابن علية، وهشيم، وهشام بن الكلبي، وغيرهم.
روى عنه: إبراهيم الحربي، وابن أبي الدنيا، ومحمد بن الليث الجوهري، وعبد الله بن محمد بن ناجية، وعبد الرحمن بن خلاد الدورقي القاضي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، وغيرهم.
قال إبراهيم بن الجنيد: سألت ابن معين عنه، فلم يحمد أمره. قلت: إنما أكتب عنه سمرا وعربية. فرخص لي فيه.
وقال ابن عقدة: في أمره نظر.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ أحيانا.
وذكره ابن عدي في شيوخ البخاري، ولم يتابعه أحد على ذلك، إنما ذكروا محمد بن عباد المكي، وهذا هو الصواب، فإنه قد ذكره في التاريخ، ولم يذكر هذا ولا وجدنا له عنه رواية في شيء مما وقفنا عليه من مصنفاته.
قلت: وفي الزهرة: محمد بن عباد بن موسى الواسطي روى عنه (خ) حديثا واحدا.
•
ت س ق -
محمد بن عباد الهنائي،
أبو عباد البصري.
روى عن: علي بن المبارك الهنائي، وشعبة، ويونس بن أبي إسحاق، وحميد بن مهران الخياط، ومثنى بن موسى بن سلمة الهذلي، ومجاعة بن الزبير.
وعنه: ابن سعد، وعبدة بن عبد الله الصفار، وزيد بن أخزم، وعلي بن نصر الجوهري، وأبو بدر عباد بن الوليد العنبري، ومحمد بن معمر البحراني، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق.
خلط صاحب الكمال ترجمته بترجمة محمد بن عباد بن آدم، والصواب التفريق، فإن الهنائي أقدم من ذلك.
له عندهم حديث ابن عمر في الوعيد على التعلم لغير الله.
خ ق - محمد بن أبي عباد، وهو ابن عبيد. يأتي.
•
خ د ق -
محمد بن عبادة بن البختري الأسدي،
وقيل: العجلي، وقيل: الباهلي، أبو عبد الله، وقيل: أبو جعفر الواسطي.
روى عن: أبي أحمد الزبيري، وأبي أسامة، وإسحاق الأزرق، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، والأصمعي، ويعقوب بن محمد الزهري، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وابن ماجه، وأبو حاتم، وابن وارة، وأسلم بن سهل المؤرخ، وأحمد بن محمد بن صالح المعروف بابن كعب الذارع الحافظ، وأحمد بن محمد بن زهير، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، والحسين بن إسحاق التستري، وعمر بن محمد بن بجير، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو بكر بن أبي داود، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وقال: ثقة صدوق، سئل أبي عنه فقال: صدوق كان صاحب نحو وأدب.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: عبادة بفتح أوله والتخفيف.
•
ق -
محمد بن العباس بن عثمان بن شافع الشافعي عم الإمام الشافعي.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه إبراهيم.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يروي عن أبيه والحجازيين المقاطيع.
تقدم حديثه في أبيه.
•
خ ت -
محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن أبي الثلج،
أبو بكر، ويقال: أبو عبد الله، البغدادي، رازي الأصل.
روى عن: عبد الصمد بن عبد الوارث، وحجاج بن محمد، والحسن بن موسى الأشيب، وعلي بن حفص المدائني، ويزيد بن هارون، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وسعيد بن عامر الضبعي، ويونس بن محمد المؤدب، وروح بن عبادة، وأبي النضر، ويحيى بن إسحاق، وغيرهم، وصحب أحمد بن حنبل.
روى عنه: البخاري، والترمذي، وحفيده محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، وابن خزيمة، وأبو قريش محمد
ابن جمعة الحافظ، وأبو بكر بن أبي داود، وأحمد بن جعفر بن نصر الجمال، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وقال: كتبت عنه مع أبي في سنة (254)، وهو صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن قانع، عن ابن ابنه: مات سنة سبع وخمسين ومائتين.
•
ت -
محمد بن عبد الله بن أبي الأسود.
صوابه: محمد، عن عبد الله، وهو في العلل آخر الجامع، فمحمد هو البخاري، وعبد الله من مشايخه، وكنيته أبو بكر، واسم أبيه محمد، وأبو الأسود جده.
•
بخ -
محمد بن عبد الله بن أسيد.
روى عن: عمر، وابن مسعود.
وعنه: عمرو بن وهب الطائفي.
قال أبو حاتم: مجهول.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
•
د -
محمد بن عبد الله بن إنسان الثقفي.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن عبد ربه بن الحكم الثقفي.
وعنه: عبد الله بن الحارث المخزومي.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، في حديثه نظر.
وذكره ابن حبان في الثقات.
تقدم حديثه في أبيه.
قلت: وقال البخاري لما ذكر حديثه في صيد وج: لم يتابع عليه.
•
م ت س -
محمد بن عبد الله بن بزيع أبو عبد الله البصري.
روى عن: عبد الوارث بن سعيد، وفضيل بن سليمان، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ومعتمر بن سليمان، وابن أبي عدي، ويزيد بن زريع، وعبد الحكم بن منصور، وبشر بن المفضل، وزياد بن الربيع، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو بكر البزار، وموسى بن هارون، وزكريا بن يحيى الساجي، وابن خزيمة، ومحمد بن علي الحكيم، والقاسم بن زكريا المطرز، وعمر بن محمد بن بجير، وابن أبي الدنيا، وعبدان الأهوازي، وسهل بن موسى شيران، وأبو جعفر محمد بن جرير الطبري، ومحمد بن عبدة بن حرب القاضي، وآخرون.
قال أبو حاتم: ثقة.
وقال النسائي: صالح. وقال مَرَّةً: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة سبع وأربعين ومائتين.
قلت: وثقه مسلمة بن قاسم.
وقال صاحب الزهرة: روى عنه مسلم تسعة أحاديث.
•
س -
محمد بن عبد الله بن بكر بن سليمان الخزاعي
- ويقال: الهاشمي - مولاهم، أبو الحسن الصنعاني المقدسي الخلنجي.
روى عن: ابن عيينة، وأبي سعيد مولى بني هاشم، ومالك بن سعير بن الخمس، وسعيد بن سالم القداح، وعبد الله بن ميمون القداح.
روى عنه: النسائي، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وعبدان الأهوازي، وإبراهيم بن دحيم، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: صدوق.
ذكر ابن عساكر أن ابن ماجه روى عنه، وهو وهم إنما روى عن محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، فوقع في بعض النسخ عن محمد بن عبد الله الصنعاني على وجه التصحيف، فظنه أبو القاسم هذا.
قلت: وقال النسائي: كتبت عنه ببيت المقدس، صدوق.
•
تمييز -
محمد بن عبد الله بن جعشم الصنعاني،
أبو سالم يقال له: ابن بوذويه.
روى عن: ابن عيينة، وعبد المجيد بن أبي رواد.
وعنه: أحمد بن محمد بن رزيق الصنعاني، وعبيد بن
محمد الكشوري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
تمييز -
محمد بن عبد الله بن المهل بن المثنى الصنعاني.
روى عن: عبد الرزاق.
وعنه: أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وقال: كتبت عنه بمكة، وهو صدوق.
قلت: وقد ذكره صاحب الكمال، وذكر أن ابن ماجه روى عنه، وأنه روى عن سفيان بن عيينة، وروى عنه أيضا أبو عوانة الإسفراييني، وتعقب المزي عليه ذلك بأن في بعض الروايات عن ابن ماجه حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، قال: وهو الصواب.
•
خت س ق -
محمد بن عبد الله بن جحش بن رئاب الأسدي.
أمه فاطمة بنت أبي حبيش، مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن عمتيه: حمنة وزينب، وعن عائشة.
روى عنه: ابنه إبراهيم، ومولاه أبو كثير، والمعلى بن عرفان.
قال البخاري في التاريخ: قتل أبوه يوم أحد، ويقال: عن ابن إسحاق: حليف بني أمية هاجر مع أبيه وعمه أبي أحمد.
وقال في الصحيح: ويروى عن ابن عباس، وجرهد، ومحمد بن جحش، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: الفخذ عورة.
له عند (س) في التشديد في الدين.
قلت: قال ابن حبان: سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال البخاري: له صحبة.
وقال الزبير بن بكار: حدثنا أبو ضمرة، عن محمد بن أبي يحيى، حدثني أبو كثير، سمعت محمد بن عبد الله بن جحش، وكانت له صحبة.
وقال ابن عبد البر: هاجر مع أبيه وعمه إلى الحبشة، وكان مولده قبل الهجرة إلى المدينة بخمس سنين، قاله الواقدي.
•
د -
محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي.
روى عن: أبيه، وعبد العزيز بن أبي حازم، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ومحمد بن عمار بن حفص المؤذن، وعمر بن هارون البلخي، وإبراهيم بن المختار، وغيرهم.
وعنه: أبو مسعود أحمد بن الفرات، والحسن بن العباس الجمال، وأبو عثمان سعيد بن العباس، وأبو حاتم، ومحمد بن أيوب بن الضريس: الرازيون، وبهلول بن إسحاق الأنباري، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
•
ت س -
محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي،
النوفلي، المدني.
روى عن: سعد بن أبي وقاص، وأسامة بن زيد، ومعاوية، والضحاك بن سفيان، وغيرهم.
وعنه: عمر بن عبد العزيز، والزهري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له في السنن حديثه عن سعد في التمتع بالعمرة إلى الحج، وفيه قصة الضحاك بن قيس.
قلت: جزم ابن عبد البر بأن الزهري تفرد بالرواية عنه، قال: ولا يعرف إلا برواية الزهري عنه.
•
د -
محمد بن عبد الله بن حرب الأسدي.
عن: أبي جعفر الرازي.
وعنه: أبو خيثمة زهير بن حرب.
أفرده صاحب الكمال عن أبي أحمد الزبيري الآتي، وهو هو، وقوله: حرب، غلط.
•
ق -
محمد بن عبد الله بن أبي حرة الأسلمي المدني.
روى عن: عمه حكيم، وسعيد المقبري، وعطاء بن أبي مروان الأسلمي.
روى عنه: موسى بن عقبة، وهو أكبر منه، وسليمان بن بلال، والدراوردي، وحماد بن خالد الخياط، والواقدي.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عند ابن ماجه حديث سنان بن سنة في الطاعم الشاكر.
قلت: قال ابن سعد: مات سنة سبع أو ثمان وخمسين ومائة.
•
د ت س -
محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي،
أبو عبد الله المدني.
روى عن: أبيه، وأبي الزناد، ونافع مولى ابن عمر.
روى عنه: عبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد الله بن نافع الصائغ، وعبد الله بن جعفر المخرمي، وزيد بن الحسن الأنماطي.
خرج بالمدينة على المنصور، فبعث إليه عيسى بن موسى فقتله.
وقال الآجري، عن أبي داود: قال أبو عوانة: محمد وإبراهيم خارجيان.
قال أبو داود: بئس ما قال، هذا رأي الزيدية.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال الزبير بن بكار: قتله عيسى بن موسى بالمدينة سنة خمس وأربعين ومائة، وهو ابن (53) سنة، وفيها قتل أخوه إبراهيم بالبصرة.
وقال ابن سعد وغير واحد: قتل وهو ابن (45) سنة.
يقال: إن أمه حملت به أربع سنين.
له عندهم حديث أبي هريرة في الهوي في الصلاة.
قلت: وذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة، وقال: كان قليل الحديث، وكان يلزم البادية، ويحب الخلوة.
قال محمد بن عمر: غلب محمد على المدينة ليومين بقيا من جمادى الآخرة سنة (45)، وقتل في نصف رمضان وله (53) سنة.
•
ق -
محمد بن عبد الله بن حفص بن هشام بن زيد بن أنس بن مالك الأنصاري البصري.
روى عن: محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري، وعن إسماعيل بن إبراهيم الكرابيسي، ويحيى بن كثير أبي النضر، وأبي عاصم، وسالم بن نوح، ومحمد بن موسى السعدي.
وعنه: ابن ماجه، وأبو قريش الحافظ، ومحمد بن صالح النرسي، وابن خزيمة، وسلم بن عصام الأصبهاني، وأبو عروبة، ويحيى بن صاعد.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
د -
محمد بن عبد الله بن أبي حماد الطرسوسي القطان.
روى عن: أبي زهير عبد الرحمن بن مغراء، وأبي تميلة يحيى بن واضح المروزي، وأبي علي عبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ، ومهران بن أبي عمر الرازي.
روى عنه: أبو داود، والنسائي لكنه خارج السنن، وعلي بن الحسن بن الجنيد الرازي، وأحمد بن محمد بن نصر التجيبي الأنطاكي، ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي، ومحمد بن يزيد السلمي.
قال أبو داود: كان أحمد يكرمه، وكان من أهل بغداد، مات بطرسوس.
•
خ -
محمد بن عبد الله بن حوشب الطائفي ثم الكوفي.
روى عن: عبد الوهاب الثقفي، وإبراهيم بن سعد، وأبي بكر بن عياش، وهشيم، وأسباط بن اليسع، ومعاذ بن هشام، وشعيب بن حرب، ومحمد بن إسماعيل بن طريح الثقفي.
روى عنه: البخاري، ومحمد بن مسلم بن وارة.
قلت: قال ابن شاهين في الثقات: قال ابن معين: ليس به بأس.
•
ق -
محمد بن عبد الله بن خالد الخراساني،
نزيل مصر، أبو لقمان.
روى عن: سريج بن النعمان، والشافعي، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم.
وعنه: محمد بن المسيب الأرغياني، ومحمد بن الربيع الجيزي، وأحمد بن موسى الرازي، وآخرون.
ذكره الخطيب، فقال: كان ضعيفا يروي المنكرات عن الثقات، ثم ساق له عن أبي النضر هاشم بن القاسم عن
الثوري، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي رفعه: إن الله يغضب إذا غضب عمر. قال الذهبي في الميزان: هذا خبر منكر.
قلت: وذكر له ابن ماجه مسألة سئل عنها الشافعي في غسل بول الأنثى، ورش بول الصبي، ولم يسمه، وهو في بعض النسخ دون بعض.
قال ابن يونس: مات بمصر سنة (260).
ووقع في بعض النسخ: أبو اليمان، وسيأتي.
•
تم س ق -
محمد بن عبد الله بن أبي رافع الفهمي،
ويقال: محمد بن عبد الرحمن.
روى عن: عبد الله بن جعفر حديث أطيب اللحم لحم الظهر.
وعنه: مسعر بن كدام.
ورواه أبو النضر، ويزيد بن هارون، عن المسعودي حدثني شيخ قدم علينا من الطائف، عن عبد الله بن جعفر به. وأكثر ما يأتي في الحديث عن شيخ من فهم.
•
تمييز -
محمد بن عبد الله بن أبي رافع مولى علي.
عن: أبيه، عن عمه عبيد الله بن أبي رافع، عن علي.
وعنه: إسرائيل.
حديثه بهذا السياق في مسند البزار.
قال ابن القطان: لا يعرف.
•
ع -
محمد بن عبد الله بن الزبير
بن عمر بن درهم الأسدي مولاهم،
أبو أحمد الزبيري الكوفي.
روى عن: أيمن بن نابل، ويحيى بن أبي الهيثم العطار، وعيسى بن طهمان، وفطر بن خليفة، وسفيان الثوري، ومسعر، ومالك بن مغول، ومالك بن أنس، وإسرائيل بن يونس، وإبراهيم بن طهمان، وحمزة بن حبيب الزيات، وسعيد بن حسان، وشيبان بن عبد الرحمن، وعمار بن رزيق الضبي، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، ومحمد بن عبد العزيز الراسبي، وقيس بن سليم العنبري، والوليد بن عبد الله بن جميع، وخلق.
وعنه: ابنه طاهر، وأحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، وبندار، وأبو موسى، وأحمد بن منيع، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الله بن محمد المسندي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعمرو بن محمد الناقد، ومحمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، وأحمد بن سنان القطان، ومحمود بن غيلان، ويوسف بن موسى، ونصر بن علي الجهضمي، وأبو مسعود الرازي، وحجاج بن الشاعر، ويحيى بن أبي طالب، وأحمد بن الوليد الفحام، ومحمد بن يونس الكديمي، وآخرون.
قال نصر بن علي: سمعت أبا أحمد الزبيري يقول: لا أبالي أن يسرق مني كتاب سفيان إني أحفظه كله.
وقال ابن نمير: أبو أحمد الزبيري صدوق في الطبقة الثالثة من أصحاب الثوري، ما علمت إلا خيرا، مشهور بالطلب، ثقة، صحيح الكتاب، وكان صديق أبي نعيم، وأبو نعيم أقدم سماعا وأسن منه.
وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد بن حنبل: كان كثير الخطأ في حديث سفيان.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس به بأس.
وقال العجلي: كوفي ثقة يتشيع.
وقال بندار: ما رأيت أحفظ منه.
وقال أبو زرعة وابن خراش: صدوق.
وقال أبو حاتم: عابد مجتهد، حافظ للحديث، له أوهام.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال ابن أبي خيثمة، عن محمد بن يزيد: كان يصوم الدهر.
قال أحمد بن حنبل وغيره: مات بالأهواز سنة ثلاث ومائتين.
قلت: وفيها أرخه ابن سعد، وقال: كان صدوقا كثير الحديث.
وقال ابن قانع: ثقة.
•
د - محمد بن عبد الله بن الزبير.
قال ابن حنزابة: روى عنه أبو داود.
ذكره صاحب النبل.
•
فق -
محمد بن عبد الله بن زياد الأنصاري،
أبو سلمة البصري، وقيل: محمد بن عمرو بن عبد الله.
روى عن: حميد الطويل، وسليمان التيمي، ومالك بن دينار، وقرة بن خالد، ومحمد بن واسع وغيره.
روى عنه: الحسن بن رضوان، وعصام بن يوسف البلخي، وعمران بن محمد الأنصاري، ومحمد بن صالح بن النطاح، ومحمد بن رزام السليطي، ومحمد بن سلم التستري، ويحيى بن خذام البصري.
قال العقيلي: منكر الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: روى يحيى بن خذام عنه، عن مالك بن دينار أحاديث منكرة، والله أعلم، الحمل فيه على أبي سلمة أو على يحيى.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال ابن طاهر: كذاب.
قيل: إنه مات وقد زاد على مائة سنة.
قلت: وقال الحاكم أبو عبد الله: يروي أحاديث موضوعة.
وقال أبو الفضل الهروي: ضعيف.
وقال الأزدي: منكر الحديث جدا، روى عن مالك بن دينار أحاديث معاضيل، وليس محمد بن عبد الله الأنصاري الذي يروي عنه أهل البصرة، ذاك لم يلق مالك بن دينار وغيره. انتهى.
ولا وجه لجعلهما اثنين، فإن أبا سلمة يروي عنه أيضا أهل البصرة، وقد عمر، وأما محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري، فإنه أكبر سنا وقدرا من أبي سلمة، فلعله أراده.
•
عخ م 4 -
محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري الخزرجي المدني.
روى عن: أبيه وأبي مسعود الأنصاري.
روى عنه: ابنه عبد الله بن محمد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، ومحمد بن إبراهيم التيمي، ومحمد بن جعفر بن الزبير، ونعيم بن عبد الله المجمر.
ذكره ابن حبان في الثقات.
له عند (م د ت س): أمرنا الله أن نصلي عليك.
وعند (عخ د ت ق) حديث الأذان.
قلت: العجلي: مدني، تابعي، ثقة.
وقال ابن منده: ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
•
ق -
محمد بن عبد الله بن سابور النجار الرقي،
ويقال: الواسطي.
روى عن: إبراهيم بن عبد السلام المخزومي، وسعيد بن سلمة الأموي، وعبد الحميد بن سليمان، ويحيى بن زياد الأسدي ولقبه فهير، وعبد الرحمن بن عبد الله العمري.
روى عنه: ابن ماجه، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان، وأحمد بن محمد بن أبي موسى الأنطاكي، وجعفر بن محمد الوزان، وأحمد بن الحسن بن عبد الملك الأصبهاني، وأبو الطاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل البالسي.
وكتب عنه أبو حاتم الرازي بالرقة، وقال: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: يعرف بابن خالويه، روى عنه بقي بن مخلد.
•
د س -
محمد بن عبد الله بن السائب المخزومي.
عن: أبيه أنه كان يقود ابن عباس، فيقيمه عند الشقة الثالثة مما يلي الركن.
وعنه: السائب بن عمر المخزومي.
وقيل: عن السائب، عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، عن ابن عباس وعبد الله بن السائب.
وقال أبو عاصم: عن السائب بن عمر، عن محمد بن عبد الرحمن المخزومي: كنت عند عبد الله بن السائب، فأرسل إليه ابن عباس يسأله أين صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. . . الحديث. وفيه فقال: أصبت.
قال أبو حاتم: مجهول.
محمد بن عبد الله بن أبي سبرة، أبو بكر، يأتي في
الكنى.
•
س -
محمد بن عبد الله بن أبي سليم المدني.
روى عن: أنس بن مالك.
وعنه: بكير بن عبد الله بن الأشج.
قال النسائي: ثقة.
قلت: وقال الذهبي: لا يعرف.
محمد بن عبد الله بن أبي صعصعة، هو محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن.
•
د -
محمد بن عبد الله بن طاوس بن كيسان اليمامي.
روى عن: أبيه.
وعنه: عثمان بن سعيد، وعمر بن يونس اليمامي، وعبد الرحمن بن طاوس، ونعيم بن حماد.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عنده حديث ابن عباس في الدعاء بعد التشهد.
•
د -
محمد بن عبد الله بن عباد.
حجازي.
روى عن: عباد بن عبد الله بن الزبير.
وعنه: فليح بن سليمان.
قال أبو حاتم: مجهول.
وقد قيل فيه: محمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير، وهو الأشبه، وقد تقدم.
وروى حصين بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الله بن عباد، عن عقار بن المغيرة بن شعبة، قال: كنت أمشي خلف الجنازة، فدفعني أبو هريرة حتى مشيت بين يديها. فإن كان محفوظا فهو شيخ كوفي.
•
س -
محمد بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي.
عن: أبيه.
وعنه: ابنه عبد الله، والزهري.
ذكر صاحب الأطراف حديثه في ترجمة محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، فوهم وهو عم ذاك.
•
س -
محمد بن عبد الله بن عبد الأعلى بن عبد الله بن خليفة
بن زهير بن نضلة بن معاوية بن مازن الأسدي أسد خزيمة، أبو يحيى، ويقال: أبو عبد الله الكوفي المعروف بابن كناسة، وهو لقب أبيه، وقيل: لقب جده.
روى عن: هشام بن عروة، ويحيى بن أبي الهيثم العطار، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وفطر بن خليفة، والمبارك بن فضالة، والكلبي، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، وأبو كريب، ومؤمل بن إهاب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو بكر بن أبي شيبة، وحميد بن زنجويه، وإبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس، وأحمد بن حازم بن أبي غرزة، ومحمد بن الفرج الأزرق، وأحمد بن يونس الضبي، والحارث بن أبي أسامة، وأحمد بن عبيد الله بن إدريس النرسي، وآخرون.
قال ابن معين، وأبو داود، والعجلي: ثقة.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني، عن أبيه: كان شيخا ثقة صدوقا.
وقال أبو حاتم: كان صاحب أخبار، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صالح الحديث، وهو ابن أخت إبراهيم بن أدهم الزاهد، وكان له علم بالعربية والشعر وأيام الناس.
وقال: ذكره علي ابن المديني يوما، فقال: هو ثقة صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال يعقوب بن شيبة: مات في شوال سنة سبع ومائتين.
وقال ابن قانع: مات سنة تسع.
قال الخطيب: ونرى الأول أصح.
وقيل: إن مولده سنة (123).
روى له النسائي حديثه عن هشام، عن أخيه عثمان، عن أبيه عروة، عن الزبير حديث: غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود.
قال ابن معين: إنما هو عن عروة مرسل.
وقال الدارقطني: لم يتابع عليه. ورواه الحفاظ من أصحاب هشام عن عروة مرسلا.
قلت: وقال ابن سعد: كان عالما بالعربية، وأيام الناس، وتوفي في شوال سنة تسع ومائتين.
وقال المرزباني: كان من شعراء الكوفيين وعلمائهم وعمر عمرا طويلا قارب التسعين.
وقال ابن قانع: كوفي صالح.
وجزم أبو الفرج في الأغاني بأن كناسة لقب والده عبد الله، وقال: كان من شعراء الدولة العباسية وكان صالحا لا يتصدى لمدح ولا هجاء، ومن محاسن قوله:
ومن عجب الدنيا تيقنك البلا وأنك فيها للبقاء تريد إذا اعتادت النفس الرضاع من الهوى فإن فطام النفس عنه شديد
•
س -
محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث،
أبو عبد الله المصري الفقيه.
روى عن: أبيه، وابن وهب، والشافعي، وأبي بكر بن أبي أويس، وابن أبي فديك، وخالد بن نزار، وأشهب بن عبد العزيز، وإسحاق بن بكر بن مضر، وإسحاق بن الفرات قاضي مصر، وشعيب بن الليث بن سعد، وأبي عبد الرحمن المقرئ، والقعنبي، وجماعة.
روى عنه: النسائي، وأبو حاتم، وابن خزيمة، وابن صاعد، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وإسماعيل بن داود بن وردان المصري، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، ومحمد بن يعقوب الأصم. وغيرهم.
قال النسائي: ثقة. وقال مَرَّةً: صدوق لا بأس به. وقال مَرَّةً: هو أشرف من أن يكذب، وذكره في تسمية الفقهاء من أهل مصر. وقال ابن خزيمة: ما رأيت في فقهاء الإسلام أعرف بأقاويل الصحابة والتابعين منه.
وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه وهو صدوق ثقة من فقهاء مصر من أصحاب مالك.
وقال ابن يونس: كان المفتي بمصر في أيامه ولد سنة (182)، ومات في ذي القعدة سنة ثمان وستين ومائتين.
وقال ابن قانع: مات سنة تسعين. والأول أولى.
قلت: وقال مسلمة: كان مقدما في العلم والديانة، ثقة إماما، تفقه لمالك، والشافعي.
وقال الصدفي، عن سعيد بن عثمان: ثقة عالم فاضل، رأيته بمصر، وكان متواضعا.
قال الصدفي: وكان أهل مصر لا يعدلون به أحدا.
وقال الساجي: كان محمد يحدث عن الشافعي بكتاب الوصايا، قال: فسألت الربيع عن ذلك، فقال: وجدناه بخط الشافعي بعد موته، ولم يحدث به، ولم يقرأ عليه، وقال ابن عبد الحكم: سمعته من الشافعي، فالله أعلم.
وقال الذهبي في الميزان: قال ابن الجوزي: كذبه الربيع. ورده الذهبي بأنه صدوق، ثم نقل كلام النسائي وغيره فيه. انتهى.
وابن الجوزي نقل ذلك من كلام الحاكم، حيث نقل في علوم الحديث من طريق ابن عبد الحكم قصة مناظرة الشافعي مع محمد بن الحسن في ما ينسب إلى أهل المدينة من تجويز إتيان المرأة في الدبر، وهي قصة مشهورة، فيها احتجاج الشافعي لمن يقول بالجواز، قال: فقال الربيع لما بلغه ذلك: كذب محمد، والله الذي لا إله إلا هو لقد نص الشافعي على تحريمه في ستة كتب.
وقد أوضحت في مواضع أخر أنه لا تنافي بين القولين، فالأول كان الشافعي حاكيا عن غيره حكما واستدلالا، ولو كان بعض ذلك من تصرفه، فالباحث قد يرتكب غير الراجح بخلاف ما نقله الربيع، فإنه في تلك المواضع يذكر معتقده، نعم في آخر الحكاية قال: والقياس أنه حلال. وقد حكى الذهبي ذلك أيضا، وتعقبه بقوله: هذا منكر من القول، بل القياس التحريم. كذا قال، ولم يفهم المراد، فإن في الحكاية عمن قال بالتحريم أن الحجة قول الله تعالى:{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ} الآية، فدل على الحصر في الإتيان في الفرج، فأورد عليه: لو أخذته أو جعلته تحت إبطها أو بين فخذيها حتى أنزل لكان حلالا بالاتفاق، فلم يصح الحصر، ووجه القياس أنه عضو مباح من امرأة حلال، فأشبه الوطء بين الفخذين، وأما قياسه على دبر الغلام، فيعكر عليه أنه حرام بالاتفاق، فكيف يصح. ثم قال الذهبي: وقد
حكى الطحاوي هذه الحكاية عن ابن عبد الحكم عن الشافعي، فأخطأ في نقله ذلك عنه، وحاشاه من تعمد الكذب، وقد تقدم الجواب عن هذا أيضا.
•
تمييز -
محمد بن عبد الله بن عبد الحكم البالسي.
روى عن: أحمد بن مسعود، عن الهيثم بن جميل.
وعنه: أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين شيخ أبي نعيم الأصبهاني.
قلت: هو متأخر عن طبقة الذي قبله.
•
خ س ق -
محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري النجاري،
أبو عبد الرحمن المدني. ومنهم من نسبه إلى جده، ومنهم من نسب عبد الله إلى جده، والجميع واحد.
روى عن: أبيه، ويحيى بن عمارة، وعباد بن تميم، وأبي الحباب سعيد بن يسار.
روى عنه: محمد بن إسحاق، ومالك، والوليد بن كثير، وابن عيينة.
قال محمد بن إسحاق: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال غيره: مات سنة تسع وثلاثين ومائة.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة، قليل الحديث.
وقال مالك: كان لآل أبي صعصعة حلقة في المسجد، وكانوا أهل علم ودراية، وكلهم كان يفتي.
•
بخ -
محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد،
القاري، المدني.
روى عن: أبيه.
وعنه: معمر.
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عنه ابنه عبد الرحمن، والزهري.
•
د س - محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعية بن أبي زرعة المصري، أبو عبد الله بن البرقي، مولى بني زهرة، وقد ينسب إلى جده.
قيل له: البرقي. لأنه كان يتجر هو وأخوه إلى برقة.
روى عن: أبي الأسود النضر بن عبد الجبار، وأسد بن موسى، وعمرو بن أبي سلمة، وموسى بن هارون البردي، ويحيى بن حسان، وعبد الله بن عبد الحكم، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وسعيد بن أبي مريم، وخالد بن عبد الرحمن الخراساني، والحميدي، والمقرئ عبد الله بن يزيد، ومحمد بن يوسف الفريابي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وابنه عبيد الله بن محمد، وأبو حاتم، والمعمري، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني، والحسن بن الفرج الغزي، وعمر بن محمد البجيري، وغيرهم.
قال النسائي: لا بأس به.
وقال ابن يونس: كان ثقة، حدث بكتاب المغازي عن عبد الملك بن هشام، توفي في جمادى الآخرة سنة تسع وأربعين ومائتين.
قلت: جده الأعلى سعيه بسكون المهملة، وفتح التحتانية، ثم هاء، ضبطه ابن ماكولا.
•
محمد بن عبد الله بن عبد العظيم،
هو ابن عبيد الله، سيأتي إن شاء الله تعالى.
•
عس -
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن ربيعة
بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي.
روى عن: أبيه عن جده والعباس قصة الفضل بن عباس، وربيعة بن الحارث.
وعنه: الزهري فيما قال ابن إسحاق، وقيل: عن الزهري عن عبد الله بن الحارث عن عبد المطلب، وقيل: عنه عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث عن عبد المطلب بن ربيعة.
•
د س ق -
محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل بن صبيح الهلالي،
أبو مسعود البصري.
روى عن: جده عبيد بن عقيل، وعثمان بن عمر بن فارس، وعمرو بن عاصم الكلابي، ومحمد بن خالد بن عثمة، وبشر بن ثابت البزار، وبشر بن عمر الزهراني، وعبد العزيز بن الخطاب، وحجاج بن نصير، وأبي عاصم النبيل، ومحمد بن جهضم، وعدة.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وابنه عبد العزيز
ابن محمد، وأبو بكر البزار، وابن أبي الدنيا، وأحمد بن محمد بن صدقة، وصالح بن أحمد بن أبي مقاتل، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن نوح الجنديسابوري، وأبو عروبة، وآخرون.
قال النسائي: لا بأس به.
قلت: وقال مسلمة: ثقة.
•
د ق -
محمد بن عبد الله بن عثمان الخزاعي،
أبو عبد الله البصري.
روى عن: جرير بن حازم، وأبي الأشهب جعفر بن حيان، ومالك، وعبد الله بن عمر العمري، ومبارك بن فضالة، وهمام بن يحيى، والحمادين، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وروى ابن ماجه عن الذهلي عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن وارة، وإبراهيم الحربي، وأحمد بن منصور الرمادي، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، ومحمد بن سعد العوفي، وعثمان بن خرزاذ، وعلي بن عبد العزيز البغوي، ومحمد بن محمد التمار، وأبو خليفة، وغيرهم.
قال البخاري، عن علي: ثقة، يقال: مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
وفيها أرخه ابن أبي عاصم وابن حبان في الثقات.
قلت: وقال أبو حاتم: ثقة.
وقال ابن قانع: صالح.
•
س -
محمد بن عبد الله بن عمار بن سوادة الأزدي الغامدي،
أبو جعفر البغدادي المخرمي نزيل الموصل، أحد الحفاظ المكثرين.
روى عن: عيسى بن يونس، وعبد الله بن إدريس، وأبي معاوية الضرير، وهشيم، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، والمعافى بن عمران، والوليد بن كثير بن سنان المزني، وأبي هاشم محمد بن علي الموصلي، والقاسم بن يزيد الجرمي، وابن عيينة، وأبي أسامة، ويحيى القطان، وابن مهدي، وعمرو بن هارون البرجمي، ويزيد بن أبي الزرقاء، وعمر بن أيوب الموصلي، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وعلي بن حرب الموصلي، ويعقوب بن سفيان، وعثمان بن خرزاذ، وعبد الله بن أحمد، والمعمري، وجعفر الفريابي، والحسين بن إدريس الهروي - له عنه سؤالات في العلل والرجال - والهيثم بن خلف الدوري، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى الموصلي، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وآخرون.
قال علي بن أحمد بن النضر الأزدي: رأيت علي ابن المديني يقدمه.
وقال ابن عقدة: سمعت محمد بن غالب يقول: حدثني محمد بن عبد الله بن عمار الثقة، كان من أهل الحديث.
قال ابن عقدة: وسألت عبد الله بن أحمد عنه، فقال: كان ثقة.
وقال أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في تاريخ الموصل: كان ابن عمار فهما بالحديث وعلله رحالا فيه، سمعت عبيدا العجل يقول: سمعت أبا يوسف القلوسي يقول لإسماعيل القاضي: ابن عمار مثل علي ابن المديني يعني: في علم الحديث. قال: ورأيت عبيدا يعظم أمره، ويرفع قدره.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.
وقال صالح بن محمد: ثقة كيس.
وقال النسائي: ثقة صاحب حديث.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عدي: رأيت أبا يعلى يسيء القول فيه، ويقول:[شهد علي خالي] بالزور. قال ابن عدي: وابن عمار ثقة حسن الحديث عن أهل الموصل: معافى بن عمران وغيره، وعنده عنهم أفراد وغرائب، وقد شهد أحمد بن حنبل أنه رآه عند يحيى القطان، ولم أر أحدا من مشايخنا يذكره بغير الجميل، وهو عندهم ثقة.
وقال الخطيب: كان أحد أهل الفضل المحققين بالعلم حسن الحفظ كثير الحديث، وكان تاجرا.
قال الحسين بن إدريس عنه: ولدت سنة (162).
وقال أبو زكريا الأسدي: توفي سنة اثنتين وأربعين
ومائتين.
قلت: وقال الدارقطني: ثقة.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة صاحب حديث.
•
د ت س -
محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي.
روى عن: أبيه.
روى عنه: ابنه شعيب، وحكيم بن الحارث الفهمي.
كذا قال ابن يونس في تاريخ مصر.
وذكر الأزرقي في تاريخ مكة عن عبد المجيد بن أبي رواد، عن ابن جريح والمثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه قال: طاف محمد بن عبد الله بن عمرو مع أبيه عبد الله بن عمرو بن العاص، فذكر قصته.
وجاء عنه من الرواية شيء يسير على خلاف فيه.
روى أبو داود عن زهير بن حرب، عن إسماعيل ابن علية، عن أيوب، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن أبيه، [عن أبيه] حتى ذكر عبد الله بن عمرو رفعه حديث: لا يحل سلف وبيع.
وقد رواه أحمد بن منيع وغيره، عن ابن علية، عن أيوب، عن عمرو، عن أبيه، عن جده على الجادة.
وروى النسائي، عن عثمان بن خرزاذ، عن سهل بن بكار، عن وهيب، عن ابن طاوس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن أبيه محمد بن عبد الله بن عمرو، قال مرة: عن أبيه، وقال مَرَّةً: عن جده، في النهي عن لحوم الحمر الأهلية وعن الجلالة.
هكذا وقع في رواية الأسيوطي، ووقع في رواية ابن حيويه: عن عمرو بن شعيب، عن أبيه محمد بن عبد الله بن عمرو، كذا فيه فكأنه سقط منه شيء.
ورواه أبو داود في السنن عن سهل بن بكار بإسناده، وقال: عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده على الجادة.
وهذا جميع ما له في الكتب مما يمكن أن يكون له فيه رواية.
قلت: وله أيضا مما يدخل في هذا ما قال ابن ماجه: حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عبد الرزاق، سمعت المثنى بن الصباح يحدث عن عمرو، عن أبيه، عن جده قال: طفت مع عبد الله بن عمرو، فلما فرغنا. . . الحديث، وفيه ذكر الملتزم، وجد عمرو والد والده: هو محمد بن عبد الله بن عمرو، وهذا يكاد يكون منحصرا في محمد، فإن جد عمرو الأعلى هو عبد الله بن عمرو وهو لا يقول: طفت مع عبد الله، وجده الأعلى فوق ذلك عمرو بن العاص، وليست لشعيب عنه رواية، فيلزم أن يكون القائل طفت مع عبد الله بن عمرو هو محمد ولده. ولم يذكر البخاري، ولا ابن أبي حاتم، ولا ابن حبان، ولا غيرهم في كتب الرجال إلا ما تقدم من تاريخ مصر و تاريخ مكة.
وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يروي عن أبيه من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله، عن أبيه، ولا أعلم بهذا الإسناد إلا حديثا واحدا من حديث ابن الهاد عن عمرو بن شعيب. انتهى. وقد أخرج ابن حبان هذا الحديث في صحيحه.
وفي فوائد ابن المقرئ من رواية أبي أحمد الزبيري عن الوليد بن جميع: حدثني شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن أبيه، عن جده، فذكر أثرا، وهذا يرد قول الذهبي في الميزان: لم يرو عنه حديث صريح رواه عن أبيه ورواه ولده شعيب عنه.
وقال الذهبي في ترجمته أيضا: غير معروف الحال ولا ذكر بتوثيق ولا لين.
•
ق -
محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي،
أبو عبد الله المدني المعروف بالديباج لحسنه.
روى عن: أبيه، وأمه فاطمة بنت الحسين بن علي، وأبي الزناد، ونافع مولى ابن عمر، وخارجة بن زيد بن ثابت على خلاف فيه، وغيرهم.
وعنه: أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وهو أكبر منه، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وأسامة بن زيد الليثي، وعمارة بن غزية، والدراوردي، ويوسف بن الماجشون، ويحيى بن سليم الطائفي، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: في حديثه عن أبي الزناد بعض المناكير.
وقال الزبير بن بكار: حدثني عبد الملك بن عبد العزيز، عن أبي السائب، قال: احتجت إلى لقحة، فكتبت إلى محمد بن عبد الله بن عمرو أسأله، فبعث إلي تسع عشرة لقحة مع عبد، وكتب معها: هي بدن وهو حر إن رجع بشيء من ذلك في مالي.
وكان أخوه لأمه عبد الله بن الحسن بن الحسن يقول: لما ولد محمد أبغضته بغضا ما أبغضته أحدا قط، فلما كبر وبرني أحببته حبا ما أحببته أحدا قط.
وكان جوادا ممدحا، وفيه يقول أبو وجزة السعدي:
وجدنا المحض الأبيض من قريش فتى بين الخليفة والرسول قال ابن سعد: يقال: مات في حبس المنصور.
وقال البخاري: قال إبراهيم بن المنذر: حدثني معن قال: أخذ أبو جعفر - يعني: المنصور - محمد بن عبد الله بن عمرو في سنة (145)، وزعموا أنه قتله ليلة جاءه خروج محمد بن عبد الله بن حسن.
وقال ابن قانع، وابن حبان: قتله المنصور سنة (45).
قلت: وقال ابن سعد: كان كثير الحديث عالما.
وقال البخاري: عنده عجائب.
وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة.
وقال ابن الجارود: لا يكاد يتابع على حديثه.
•
س -
محمد بن عبد الله بن عمرو بن هشام القرشي العامري.
حجازي.
روى عن: بكير بن عبد الله بن الأشج.
وعنه: صالح بن كيسان، وسعد بن إبراهيم، وعبد الرحمن بن إسحاق المدني، وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم إن كان محفوظا.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
د س ق -
محمد بن عبد الله بن علاثة بن مالك بن عمرو بن عويمر
بن ربيعة بن عقيل العقيلي الجزري، أبو اليسير الحراني القاضي.
روى عن: أخويه: زياد وعثمان
(1)
، وعبيد الله بن عمر العمري، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وعبدة بن أبي لبابة، وعبد الكريم بن مالك الجزري، والعلاء بن عبد الله بن رافع الحضرمي، وهشام بن حسان، وسهيل بن أبي صالح، والأوزاعي، وغيرهم.
روى عنه: حرمي بن حفص، وحفص بن غياث، ومحمد بن سلمة الحراني، وابن المبارك، ووكيع، وعمرو بن الحصين العقيلي، وعبد الله بن نافع الصائغ، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وأبو الوليد الطيالسي، وجماعة.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.
وقال الدوري، عن ابن معين: محمد بن عبد الله بن علاثة وأخواه: سليمان وأبو سهل ثقات.
وقال أبو زرعة: صالح كأنه بصري أصله من الجزيرة.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال البخاري: في حديثه نظر.
وقال الأزدي: حديثه يدل على كذبه، وكان أحد العضل في التزيد.
قال الخطيب: أفرط الأزدي في الحمل على ابن علاثة، وأحسبه وقعت له روايات لعمرو بن الحصين عنه، فنسبه إلى الكذب لأجلها، والعلة في تلك من جهة عمرو بن الحصين، فإنه كان كذابا، وأما ابن علاثة فوصفه ابن معين بالثقة، ولم أحفظ لأحد من الأئمة خلاف ما وصفه به يحيى. وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، وكان من أهل حران، فقدم بغداد، فولاه المهدي القضاء بعسكر المهدي.
وقال ابن عدي: حسن الحديث، وأرجو أنه لا بأس به.
(1)
في الأصل سلميان، والتصحيح من تهذيب الكمال.
وقال الدارقطني: عمرو بن الحصين، وابن علاثة جميعا متروكان.
يقال: مات سنة ثلاث وستين ومائة.
وحكى الجعابي عن رجل لقيه بالجزيرة من ولد ابن علاثة أنه مات سنة ثمان وستين ومائة.
قلت: وذكره البخاري في فصل من مات بين الستين إلى السبعين.
وقال ابن حبان: محمد بن علاثة كان يروي الموضوعات عن الثقات، لا يحل ذكره إلا على جهة القدح فيه.
وقال الحاكم: يروي عن الأوزاعي، وخصيف، والنضر بن عربي أحاديث موضوعة، ومدار حديثه على عمرو بن الحصين.
وقال في سؤالات مسعود: ذاهب الحديث. له مناكير عن الأوزاعي، وعن أئمة المسلمين.
•
د ق -
محمد بن عبد الله بن عياض الطائفي.
روى عن: عثمان بن أبي العاص الثقفي.
روى عنه: سعيد بن السائب الطائفي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
د -
محمد بن عبد الله بن أبي قدامة الدؤلي الحنفي.
ويقال: محمد بن عبيد أبو قدامة.
روى عن: عبد العزيز بن أخي حذيفة، ويقال: أخي حذيفة، وعمر بن عبد العزيز.
وعنه: عكرمة بن عمار.
قلت: قال الذهبي: ما روى عنه فيما أعلم إلا عكرمة بن عمار.
•
م -
محمد بن عبد الله بن قهزاد المروزي،
أبو جابر.
روى عن: النضر بن شميل، وجعفر بن عون، ويعلى بن عبيد، وعلي بن الحسين بن واقد، ووهب بن زمعة، والعباس بن رزمة، وعلي بن الحسن بن شقيق، وسلمة بن سليمان، وعبد الله بن عثمان عبدان، ونصر بن حاجب المروزي، والحسن بن بشر البجلي، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو عوانة الإسفراييني، ومحمد بن علي بن حمزة المروزي، وزكريا بن يحيى السجزي، وعبد الله بن محمود السعدي، وأبو رجاء محمد بن حمدويه الهورقاني، ومحمد بن المنذر الهروي شكر، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: كتب إلي وإلى أبي زرعة ببعض حديثه، وهو صدوق ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة اثنتين وستين ومائتين.
قلت: قال صاحب الزهرة: روى عنه مسلم أحد عشر حديثا.
•
خ م -
محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبي.
روى عن: أبيه، والحسن بن محمد ابن الحنفية.
روى عنه: محمد بن إسحاق، وإسماعيل ابن علية، وسعيد بن أبي هلال.
ذكره ابن حبان في الثقات.
ذكر صاحب الكمال أن الشيخين أخرجا له.
قال المزي: لم أقف على رواية أحد منهما.
محمد بن عبد الله بن كناسة هو ابن عبد الله بن عبد الأعلى. تقدم.
•
خ د س -
محمد بن عبد الله بن المبارك القرشي المخرمي،
أبو جعفر البغدادي المدائني الحافظ، قاضي حلوان.
روى عن: أبي معاوية الضرير، ويحيى القطان، وابن مهدي، وأبي عامر العقدي، وأبي أسامة، وإسحاق بن يوسف الأزرق، والحسن بن موسى الأشيب، وشبابة بن سوار، وأسود بن عامر شاذان، وزكريا بن عدي، وصفوان بن عيسى، ومعلى بن منصور الرازي، وحجين بن المثنى، وعبد الرحمن بن غزوان أبي نوح قراد، ويحيى بن يوسف الزمي، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، والنسائي، وروى النسائي أيضا، عن أحمد بن علي المروزي عنه، وأبو حاتم، وإبراهيم الحربي، ويعقوب بن سفيان، وابن خزيمة، وابن بجير، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن محمد الفرهياني، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد قال لي أبي: كتبت حديث عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: كنا نغسل الميت، منا من يغتسل، ومنا من لا يغتسل؟ قلت: لا، قال: في ذلك الجانب شاب يقال له: محمد بن عبد الله يحدث به عن أبي هشام المخزومي عن وهيب، فاكتبه عنه.
وقال أبو بكر الباغندي: كان حافظا متقنا.
وقال ابن عقدة: سمعت نصر بن أحمد بن نصر قال: كان محمد بن عبد الله المخرمي من الحفاظ المتقنين المأمونين.
وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وهو صدوق ثقة، سئل أبي عنه، فقال: ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
وقال الدارقطني: ثقة كان حافظا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الإسماعيلي: أخبرنا الفرهياني سمعتهم يقولون: قدم علي ابن المديني بغداد، واجتمع إليه الناس، فلما تفرقوا قيل له: من وجدت أكيس القوم؟ قال: هذا الغلام المخرمي.
وقال الفرهياني: كنا نصف المخرمي بالمعرفة، فذكرناه لصاحب حديث يقال له: عمر بن إسماعيل، أبو عامر من أهل أبيورد، فقال: إن كيلجة أفادني أبوابا، وقال: الحديث فيها عزيز، وأنا أذكر لكم بعض تلك الأبواب حتى تسألوا عنه المخرمي، فسألناه، فأملى علينا فيه ستة أحاديث. قال: ذا هول من الأهوال.
قال ابن قانع: مات سنة أربع وخمسين ومائتين.
وقال ابن حبان: مات سنة ستين ومائتين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل.
قلت: وقال النسائي في مشيخته: كان أحد الثقات ما رأينا بالعراق مثله.
وقال ابن عدي: كان حافظا.
وقال مسلمة بن قاسم: كان أحد الثقات جليل القدر، توفي ببغداد سنة خمس وخمسين ومائتين.
وقال ابن ماكولا: كان ثبتا عالما.
وقال البرقاني عن الدارقطني: ثقة جليل متقن.
•
ع -
محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري،
أبو عبد الله البصري القاضي.
روى عن: أبيه، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، وابن عون، وابن جريح، وحبيب بن الشهيد، والمسعودي، وأشعث بن عبد الملك الحمراني، وسعيد الجريري، وسعيد بن أبي عروبة، وهشام بن حسان، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وروى هو والباقون، عن علي ابن المديني، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن جعفر البيكندي، وخليفة بن خياط، وقتيبة بن سعيد، وأبي موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار بندار، وإبراهيم بن المستمر العروقي، وأبي الأزهر، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن إسماعيل ابن علية، وأبي حاتم الرازي، ومحمد بن عبد الله بن أبي الثلج، ومحمد بن حاتم المؤدب، ومحمد بن خالد، ومحمد بن مرزوق البصري، ومحمد بن يحيى الذهلي، والوليد بن عمرو بن السكين، وأحمد بن إسحاق البخاري، ومسلم بن حاتم الأنصاري عنه – وروى عنه ابنه عبد الكبير، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو بن علي، وأبو الوليد الطيالسي، ويحيى بن معين، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، وعبد العزيز بن معاوية، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، وآخرون.
قال الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق. وقال مَرَّةً: لم أر من الأئمة إلا ثلاثة: أحمد بن حنبل،
وسليمان بن داود الهاشمي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري.
وقال أبو داود: تغير تغيرا شديدا.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال زكريا الساجي: رجل جليل عالم لم يكن عندهم من فرسان الحديث مثل يحيى القطان ونظرائه، غلب عليه الرأي.
قال: وحدثت عن ابن معين قال: كان محمد بن عبد الله الأنصاري يليق به القضاء، فقيل له: يا أبا زكريا، فالحديث؟ قال: للحديث رجال.
وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي، وأبو خيثمة: أنكر معاذ بن معاذ، ويحيى بن سعيد حديث الأنصاري عن حبيب بن الشهيد عن ميمون بن مهران عن ابن عباس: احتجم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو محرم صائم.
وقال الأثرم، عن أحمد: ما كان يضع الأنصاري عند أصحاب الحديث إلا النظر في الرأي، وأما السماع فقد سمع. قال: وقد سمعت أبا عبد الله ذكر الحديث الذي رواه الأنصاري عن حبيب بن الشهيد، فضعفه. وقال: كانت ذهبت للأنصاري كتب، فكان بعد يحدث من كتب غلامه أبي حكيم، أراه قال: فكان هذا من ذلك.
وقال يعقوب بن سفيان: سئل علي ابن المديني عن حديث الأنصاري عن حبيب ابن الشهيد قال: ليس من ذلك شيء، إنما أراد حديث حبيب عن ميمون عن يزيد بن الأصم: تزوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ميمونة محرما.
قال الخطيب: كان الأنصاري قد جالس في الفقه سوار بن عبد الله، وعبيد الله بن الحسن العنبري، وعثمان البتي، وولي قضاء البصرة أيام الرشيد بعد معاذ بن معاذ، ومات بالبصرة.
قال يعقوب بن سفيان: سنة (214) مات الأنصاري. قال: وسمعته سنة اثنتي عشرة ومائتين يقول: قد أشرفت على أربع وتسعين سنة.
وقال الخطيب: وهم يعقوب في تاريخ وفاته ثم روى بإسناده عن أبي موسى محمد بن المثنى قال: مات سنة خمس عشرة.
وفيها أرخه إسماعيل بن إسحاق القاضي.
زاد ابن سعد: لم يزل الأنصاري بالبصرة يحدث إلى أن مات بها في رجب سنة خمس عشرة ومائتين.
قلت: بقية كلام ابن سعد: وكان صدوقا.
وأرخه عمرو بن علي سنة ثمان عشرة ومائتين.
وقال معاذ: ما رأيته عند الأشعث قط.
وذكر عمر بن شبة في أخبار البصرة أنه ذكر للقضاء أيام المهدي سنة ست وستين ومائة، فقال عثمان بن الربيع الثقفي للفضل بن الربيع: إنه فقيه وعفيف، ولكنه يأتم بقول أبي حنيفة، ولنا في مصرنا أحكام تخالفه، فلا يصلحنا إلا من أجاز أحكامنا، فتركوا ولايته إذ ذاك.
وقال الساجي: سمعت محمد بن المثنى يقول: سمعت الأنصاري يقول: من زعم من أصحاب أشعث ممن كان يلزمه أنه كان لا يراني إلى جنبه فهو من الكاذبين، كأنه يعرض بمعاذ بن معاذ، وعلى هذا فقد تعارضا فتساقطا. قال: وسمعت بشر بن آدم ابن بنت أزهر يقول: سمعت الأنصاري يقول: قد وليت القضاء مرتين، والله ما حكمت بالرأي، ولقد بعت مدبرا. قال: وسمعت محمد بن عبد الله الزيادي يقول: سألت الأنصاري عن شيء قضى به علينا معاذ بن معاذ، فأفتى بخلافه، فلما ولي القضاء قضى في تلك المسألة بما قضى به معاذ، فسألته، فقال: كنت أنظر في كتب أبي حنيفة، فإذا جاء دخول الجنة والنار لم نجد القول إلا ما قال معاذ.
•
تمييز -
محمد بن عبد الله الأنصاري البصري.
يروي عن: مالك بن دينار وغيره.
كان في زمن الأنصاري المذكور قبله، ولكن هذا يكنى أبا سلمة، واسم جده زياد، وتأخر موته عن الأول، وقد ضعفوه جدا وهو قليل الحديث.
وقد تقدم محمد بن حفص الأنصاري، ويقال له: أيضا: محمد بن عبد الله الأنصاري لكنه متأخر الطبقة عن القاضي.
•
خ د ت س -
محمد بن عبد الله بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.
القرشي التيمي المدني.
روى عن: أبيه، وأنس إن كان محفوظا، ونافع مولى ابن عمر، وأبي يونس مولى عائشة، والزهري، وجماعة.
وعنه: سليمان بن بلال، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وعبد العزيز الدراوردي، ومحمد بن إسحاق، ويحيى بن أيوب المصري، ويزيد بن زريع، وحماد بن سلمة، وحاتم بن إسماعيل، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الذهلي: ابن أبي ذئب، وابن أبي عتيق مقاربان في الرواية عن الزهري، فأما ابن أبي ذئب فمشهور، وأما ابن أبي عتيق، فهو مدني لم يرو عنه فيما علمت غير سليمان بن بلال، وسمعت أيوب بن سليمان سئل عن نسبه، فذكره، وقال: ما علمت أحدا روى عنه بالمدينة غير أبي. قال الذهلي: وهو حسن الحديث عن الزهري كثير الرواية مقارب الحديث، لولا أن سليمان بن بلال [قام] بحديثه لذهب حديثه.
حديثه عند البخاري مقرون.
•
خ م س ق -
محمد بن عبد الله بن محمد
بن عبد الملك بن مسلم الرقاشي،
أبو عبد الله البصري.
روى عن: أبيه، ووهيب بن خالد، ومالك، وعبد الواحد بن زياد، ومعتمر بن سليمان، وجعفر بن سليمان الضبعي، وبشر بن منصور السليمي، ورافع بن سلمة الأشجعي، ويزيد بن زريع، وجماعة.
وعنه: البخاري، وروى مسلم، والنسائي، وابن ماجه له بواسطة عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، والفضل بن سهل الأعرج، ومحمد بن رافع، وعمرو بن منصور، والحسن بن إسحاق، والحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني، وهلال بن العلاء، ومحمد بن يحيى الذهلي، وغيرهم - وروى عنه أيضا ابنه أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، وأبو مسعود أحمد بن الفرات، ومحمد بن مسلم بن وارة، ويعقوب بن شيبة، وأحمد بن سعيد الدارمي، وأبو حاتم، وحنبل بن إسحاق، وعلي بن عبد العزيز، وآخرون.
قال الذهلي: كان متقنا.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت.
وقال العجلي: ثقة متعبد عاقل يقال: إنه كان يصلي في اليوم والليلة أربع مائة ركعة.
وقال أبو حاتم: حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي الثقة الرضا.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال البخاري، وابن حبان: مات قبل سنة (220).
وقال أبو موسى محمد بن المثنى: مات سنة تسع عشرة ومائتين.
وقال غيره: مات سنة (17).
قلت: في الزهرة: روى عنه (خ) ثلاثة أحاديث. ووقع له في وفاته وهم، نبهت عليه في ترجمة ولده أبي قلابة.
•
د - محمد بن عبد الله بن محمد.
روى عنه: أبو داود.
قال صاحب النبل: أظنه الرقاشي الذي قبله.
كذا قال وليس كذلك، لأن أبا داود لم يسمع من الرقاشي، وإنما هو محمد بن أبي بكر بن أبي شيبة، وقد تقدم.
قلت: وبهذا جزم أبو علي الغساني.
•
ع -
محمد بن عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب
بن عبد الله بن الحارث بن زهرة الزهري، أبو عبد الله المدني ابن أخي الزهري.
روى عن: أبيه، وعمه، وصالح بن عبد الله بن أبي فروة، وعدة.
روى عنه: محمد بن إسحاق وهو أكبر منه، وعبد الرحمن بن إسحاق المدني، ومات قبله، وإبراهيم بن سعد، وأمية بن خالد الأزدي، وأبو أويس المدني، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، والقعنبي، وغيرهم.
قال أبو طالب، عن أحمد: لا بأس به. وقال مَرَّةً: صالح الحديث.
وقال عثمان الدارمي عن يحيى: ضعيف.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بذاك القوي. وقال مرة: صالح.
وقال الدوري، عن ابن معين: ابن أخي الزهري أحب إلي من ابن إسحاق في الزهري.
وقال العقيلي، عن ابن معين: ضعيف لا يحتج بحديثه. قال: وأما محمد بن يحيى، فجعله من الطبقة الثانية من أصحاب الزهري مع أسامة بن زيد، وابن إسحاق، وأبي أويس، وفليح. قال: وهؤلاء كلهم في حال الضعف والاضطراب. قال: وقال محمد بن يحيى: إذا اختلف أصحاب الطبقة الثانية كان المفزع إلى أصحاب الطبقة الأولى. قال: وقد روى ابن أخي الزهري ثلاثة أحاديث لم نجد لها أصلا: فذكر حديثه عن عمه، عن سالم، عن أبي هريرة رفعه: كل أمتي معافى إلا المجاهرون. وبه عن أبي هريرة قوله إذا خطب: كل ما هو آت قريب الحديث. والثالث حديثه عن امرأته أم الحجاج بنت الزهري قالت: كان أبي يأكل بكفه، فقلت: لو أكلت بثلاث أصابع قال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يأكل بكفه كلها.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، يكتب حديثه.
وقال الآجري: سئل أبو داود عن ابن أخي الزهري، فقال: لم أسمع أحدا يقول فيه بشيء، إلا أن أحمد بن صالح حكى عن ابن أبي أويس قال أبو داود: طوبى لابن أبي أويس أن يقاربه.
وقال مَرَّةً أخرى: سألت أبا داود عنه، فقال: ثقة سمعت أحمد يثني عليه. وأخبرني عباس عن يحيى بالثناء عليه.
وقال ابن عدي: لم أر بحديثه بأسا، ولا رأيت له حديثا منكرا فأذكره إذا روى عنه ثقة.
وقال الواقدي: قتله غلمانه بأمر ابنه لأمواله بناحية شغب وبدا، وكان ابنه سفيها شاطرا قتله للميراث، وذلك في آخر خلافة أبي جعفر سنة (152)، [ثم وثب عليه غلمانه فقتلوه أيضا بعد سنين]، وليس له عقب، وكان كثير الحديث صالحا.
وقال ابن حبان: مات سنة سبع وخمسين ومائة.
قلت: تتمة كلام ابن حبان: وكان رديء الحفظ، وكثير الوهم.
وقال الساجي: صدوق تفرد عن عمه بأحاديث لم يتابع عليها.
وقال الحاكم: إنما أخرج له مسلم في الاستشهاد. انتهى. ولم أر له في البخاري غير حديثين.
وقال ابن معين: هو أمثل من أبي أويس. ويقال: إنه انفرد عن عمه بحديث: كل أمتي معافى إلا المجاهرون، و كان صلى الله عليه وآله وسلم يأكل بكفه كلها، وقول أبي هريرة في خطبته: كل ما هو آت قريب. وروى الواقدي عنه عن عمه حديثا آخر، والواقدي غير حجة.
•
4 -
محمد بن عبد الله بن المهاجر الشعيثي النصري،
ويقال: العقيلي الدمشقي.
روى عن: أبيه، والحارث بن سليمان بن بلال النصري، وعداده في الصحابة، وخالد بن معدان، وعبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ومسلمة بن عبد الله الجهني، ومكحول الشامي، وزفر بن وثيمة، وجماعة.
وعنه: ابنه عمر، والأوزاعي، والوليد بن مسلم، وصدقة بن خالد، ووكيع، وحجاج بن محمد، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، ويزيد بن هارون، وشبابة بن سوار، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وآخرون.
قال أبو حاتم، عن دحيم: كان ثقة، وكان قديما يروي عن مكحول.
وقال المفضل بن غسان الغلابي: ثقة.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سألت أبا سفيان عبيد الله بن سنان النصري عن تاريخ موت محمد بن عبد الله الشعيثي، قال: قد رأيته وجالسته، مات بعد سنة أربع وخمسين ومائة بيسير.
قلت: وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث ليس بقوي يكتب حديثه، ولا يحتج به.
•
ق -
محمد بن عبد الله بن المهل بن المثنى الصنعاني.
تقدم في محمد بن عبد الله بن بكر الصنعاني.
•
د س ق -
محمد بن عبد الله بن ميمون بن مسيكة الطائفي،
وقد ينسب إلى جده.
روى عن: عمرو بن الشريد، ويعقوب بن عاصم الثقفيين.
وروى عنه: وبر بن أبي دليلة الطائفي وأثنى عليه خيرا.
وقال أبو حاتم: روى عنه الطائفيون.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له عندهم حديث في لي الواجد.
قلت: وقع ذكره في سند حديث علقه البخاري في كتاب القرض.
وقال الذهبي: ما روى عنه غير وبر.
وقال ابن المديني: مجهول لم يرو عنه غير وبر.
•
د س -
محمد بن عبد الله بن ميمون الإسكندراني،
أبو بكر السكري، بغدادي الأصل، سكن الإسكندرية.
روى عن: الوليد بن مسلم، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن يحيى البرلسي، ومؤمل بن عبد الرحمن الثقفي، وسلم بن ميمون الخواص، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وأبو عوانة الإسفراييني، وابن خزيمة، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن هارون بن حميد بن المجدر، وعمران بن موسى بن المهرجان النيسابوري، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وأبو جعفر الطحاوي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصا، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه بالإسكندرية وهو صدوق ثقة.
وقال ابن يونس: كان ثقة، وخرج إلى الإسكندرية فأقام بها، توفي يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وستين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: تكلم فيه، ورمي بالكذب، ولم يترك أحد الكتابة عنه.
•
ع -
محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني الخارفي،
أبو عبد الرحمن الكوفي الحافظ.
روى عن: أبيه، وسفيان بن عيينة، ومروان بن معاوية، وإسماعيل ابن علية، وأبي معاوية، وعبد الله بن إدريس، وحفص بن غياث، وحميد بن عبد الرحمن، وزيد بن الحباب، وعبدة بن سليمان، والقاسم بن مالك المزني، ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ووكيع بن الجراح، وأبي خالد الأحمر، وأسباط بن محمد القرشي، وإسحاق بن سليمان الرازي، وإسحاق بن منصور السلولي، وأبي أسامة، وزكريا بن عدي، وخلق كثير.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وروى الترمذي والنسائي عنه بواسطة البخاري، والحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني - وأبو زرعة، وعلي بن الحسين بن الجنيد: الرازيون، والذهلي، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، وعبد الله بن أحمد، ومحمد بن وضاح القرطبي، وبقي بن مخلد، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، وغيرهم.
قال أبو إسماعيل الترمذي: كان أحمد بن حنبل يعظم محمد بن عبد الله بن نمير تعظيما عجيبا، ويقول: أي فتى هو.
وعن: أحمد أيضا قال: هو درة العراق.
وقال علي بن الجنيد: كان أحمد، وابن معين يقولان في شيوخ الكوفيين ما يقول ابن نمير فيهم.
قال ابن الجنيد: وما رأيت بالكوفة مثل ابن نمير، وكان رجلا نبيلا قد جمع العلم والفهم والسنة والزهد، وكان فقيرا.
وقال أحمد بن سنان: ما رأيت من الكوفيين من أحداثهم أفضل منه.
وقال العجلي: كوفي ثقة، ويعد من أصحاب الحديث.
وقال أبو حاتم: ثقة يحتج بحديثه.
وقال الآجري، عن أبي داود: ابن نمير أثبت من أبيه.
وقال النسائي: ثقة مأمون.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في شعبان سنة أربع وثلاثين ومائتين، وكان من الحفاظ المتقنين، وأهل الورع في الدين.
وقال البخاري: مات في شعبان أو رمضان.
قلت: وقال ابن عدي: سمعت الحسن بن سفيان يقول: ابن نمير ريحانة العراق، وأحد الأعلام.
قال: وسمعت أبا يعلى يقول: حديث محمد بن نمير يملأ الصدر والنحر.
قال: وكان محمد بن عمر الصوفي إذا حدثنا عنه يقول: حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن نمير العبد الصالح.
وقال ابن وضاح: ثقة كثير الحديث عالم به حافظ له.
وقال ابن قانع: ثقة ثبت.
وقال ابن شاهين في الثقات، عن ابن رشدين: سألت أحمد بن صالح عنه، فقال: تسألني عن رجل لم أر بالعراق مثله ومثل أحمد، ما رأيت بالعراق مثلهما، ولا أجمع منهما للعقل والدين ولكل شيء.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري (22) حديثا، ومسلم (573) حديثا.
ت س - محمد بن عبد الله بن نوفل هو محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل.
•
س ق -
محمد بن عبد الله بن يزيد القرشي العدوي،
مولى آل عمر، أبو يحيى بن أبي عبد الرحمن المقرئ المكي.
روى عن: أبيه، وابن عيينة، ومروان بن معاوية، وأيوب بن النجار اليمامي، وسعيد بن سالم القداح، وعبد الله بن رجاء المكي، وعبد الله بن الوليد العدني، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وابن ماجه، وابن ابنه عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد، وأبو حاتم الرازي، وإبراهيم بن أبي طالب، وحرمي بن أبي العلاء المكي نزيل بغداد، وإسحاق بن إبراهيم البستي، وأبو عروبة، وعبد الله بن زيدان، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، والمفضل بن محمد الجندي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو قريش محمد بن جمعة الحافظ، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول البيروتي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، وأحمد بن عمير بن جوصا، وأحمد بن سليمان بن داود الطوسي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي سنة (255) وهو صدوق ثقة، سئل عنه أبي، فقال: صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وقال الخليلي: ثقة متفق عليه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال أبو بشر الدولابي وغيره: مات سنة ست وخمسين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: ثقة حج سبعين حجة.
•
ع -
محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب التميمي الضبي البصري،
وقد ينسب إلى جده.
روى عن: الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وعبد الرحمن بن أبي نعم البجلي، ورجاء بن حيوة، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وحميد بن عبد الرحمن، وغيرهم.
وعنه: جرير بن حازم، ومهدي بن ميمون، وهشام بن حسان، وشعبة، وواصل مولى أبي عيينة، وعثمان بن عبد الحميد اللاحقي.
قال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.
وقال شعبة في رواية: حدثنا محمد بن أبي يعقوب سيد بني تميم.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال العجلي: بصري ثقة.
وقال ابن نمير: ثقة. نقله أبو الوليد الباجي في رجال البخاري له.
•
م د -
محمد بن عبد الله الأرزي،
ويقال: الرزي، أبو جعفر البغدادي، يقال: أصله من البصرة.
روى عن: عبد الوهاب الثقفي، وعبد الوهاب بن عطاء، وابن علية، وخالد بن الحارث، ومعتمر بن سليمان،
وأبي تميلة يحيى بن واضح، وروح بن عطاء بن أبي ميمونة، وأسد بن موسى، وأبي زكير يحيى بن محمد بن قيس، وغيرهم.
وعنه: مسلم، وأبو داود، وعبد الله بن أحمد، وموسى بن هارون، وأبو حاتم، وأبو زرعة، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وابن أبي خيثمة، وعبد الله بن أبي الدنيا، وعباس الدوري، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وآخرون.
قال يعقوب بن شيبة: كان شيخا صدوقا.
وقال صالح بن محمد الأسدي: ثقة.
وقال ابن عقدة، عن عبد الله بن أحمد: كان ثقة.
وقال الحسن بن سفيان: حدثنا محمد بن عبد الله الأرزي ببغداد ثقة مأمون.
قال الحسن: كتبت عنه مع أبي زرعة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من الحفاظ ربما خالف.
قال ابن قانع: مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين. قلت: وقال: صالح.
•
محمد بن عبد الله الأنصاري،
ثلاثة: الأول ابن المثنى، والآخر: ابن حفص، والآخر: ابن زياد، تقدموا.
•
د -
محمد بن عبد الله التميمي ثم العمي،
أبو مخلد البصري.
روى عن: ثابت البناني، وأيوب السختياني، وعلي بن زيد بن جدعان، ويزيد الرقاشي.
روى عنه: أبو النضر هاشم بن القاسم، وشبابة بن سوار، والعباس بن الفضل.
ذكره البخاري في تاريخه، فقال:[قال] أبو النضر: سألت ابن عيينة عنه، فقال: كان من جلساء أيوب.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن عدي: له أفراد.
قال العقيلي: لا يقيم الحديث.
وقال البزار: هو رجل من أهل البصرة، روى عن ثابت عن أنس في قصة أبي ضمضم، لا نعلم أحدا رواه عن ثابت غيره.
قلت: قد رواه حماد بن سلمة عن ثابت، لكن قال: عن عبد الرحمن بن عجلان بدل أنس فأرسله. أخرجه أبو داود في الأدب عن موسى بن إسماعيل عن حماد. قال: ورواه أبو النضر عن محمد بن عبد الله العمي، فذكره.
وترجم المزي في الأطراف: محمد بن عبد الله العمي عن ثابت عن أنس، فذكر هذا الحديث لأبي داود، وأغفله في التهذيب.
وقد وصل الحديث المذكور البخاري في تاريخه، وأبو بكر البزار، وأبو يحيى الساجي، وأبو جعفر العقيلي، وابن عدي من طريق أبي النضر. ورجح البخاري، وأبو داود، والعقيلي، والخطيب رواية حماد عن ثابت. وهكذا أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وأخرجه الخطيب في الموضح من طريق روح بن عبادة عن حماد.
وفرق البخاري بين محمد بن عبد الله العمي عن ثابت وعنه أبو النضر، وبين محمد بن عبد الله التميمي عن علي بن زيد بن جدعان، وعنه شبابة بن سوار، وتعقبه أبو حاتم فيما حكاه ابنه عنه فقال: هما واحد، وعده الخطيب من أوهام البخاري، وروى من طريق أبي النضر عن محمد بن عبد الله التميمي العمي عن علي بن زيد بن جدعان، وروى عن أبي العباس بن عقدة أنه قال: محمد بن عبد الله التميمي العمي البصري سمع ثابتا وعلي بن زيد، روى عنه أبو النضر وغيره، وظهر أنهما واحد. وذكر البخاري، عن سعيد بن محمد الجرمي أنه رواه عن أبي النضر، فقال: عن محمد بن زيد العمي. وجوزت أن يكون هو ابن عبد الله، وأن زيدا اسم جده. وقد أخرجه الخطيب في الموضح من طريق هانئ بن يحيى السلمي عن حماد بن سلمة، فخالف في السند قال: عن حماد والحسن بن عجلان، عن ثابت، عن أنس. قال الخطيب: ولا يثبت هذا عن حماد بل الثابت عنه ما تقدم.
محمد بن عبد الله الخراساني هو أبو. . . يأتي في الكنى.
د - محمد بن عبد الله الدؤلي، هو ابن أبي قدامة. تقدم.
•
قد - محمد بن عبد الله، أبو أحمد الرملي.
روى عن: الوليد بن مسلم عن عمر بن عبد الله الشعيثي عن مكحول قصة غيلان.
وعنه: أبو داود في كتاب القدر.
•
د -
محمد بن عبد الله العنبري.
روى عن: ابن مهدي، وابن الوزير.
وعنه: أبو داود.
كذا ذكره عبد الغني، وإنما هو محمد بن عبد الرحمن كما سيأتي. فأما:
•
تمييز - محمد بن عبد الله العنبري فآخر.
روى عن: فضيل بن عياض، وجعفر بن سليمان الضبعي.
روى عنه: محمد بن داود بن أبي ناجية الإسكندراني.
وذكره ابن حبان في الثقات، وهو ابن أخي سوار بن عبد الله القاضي.
قلت:. . .
محمد بن عبد الله
الفهمي، هو ابن أبي رافع.
محمد بن عبد الله
القطان. هو ابن أبي حماد. تقدم.
•
خ - محمد بن عبد الله.
عن: إسحاق بن محمد، ومحمد بن سابق، ويحيى بن بكير، وحماد بن مسعدة، وعبد العزيز الأويسي، ومحمد بن عبيد الطنافسي.
وعنه: البخاري.
هو محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي.
قلت: وروى أيضا عن محمد بن عبد الله، عن حسين بن محمد، فقال الكلاباذي: إنه الذهلي، وقال ابن السكن: هو المخرمي.
وروى في الحدود عن محمد بن عبد الله، عن عاصم بن علي، وفي النذور عن محمد بن عبد الله، عن عثمان بن عمر.
قال الجياني: لم ينسب محمد بن عبد الله في هذين الحديثين عند أحد من الرواة.
قلت: ويحتمل أن يكون هو الذهلي، ويحتمل أن يكون المخرمي، فالله أعلم.
•
د - محمد بن عبد الله.
عن: عمه عبد الله بن زيد الذي أري النداء.
وعنه: محمد بن عمرو الأنصاري. قاله حماد بن خالد الخياط عنه.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: عن محمد بن عمرو، عن عبد الله بن محمد، عن جده عبد الله بن زيد، وهو الصواب.
•
م قد ت س ق -
محمد بن عبد الأعلى الصنعاني القيسي،
أبو عبد الله البصري.
روى عن: مروان بن معاوية، وهشام بن علي العامري، وعمر بن علي المقدمي، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زريع، وأبي بكر بن عياش، وسفيان بن عيينة، وإسماعيل ابن علية، وأمية بن خالد، وخالد بن الحارث، وسلمة بن رجاء، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الرزاق، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود في كتاب القدر، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وهلال بن العلاء الرقي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وبقي بن مخلد، وابن أبي الدنيا، وابن أبي عاصم، وجعفر الفريابي، والقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وآخرون.
قال أبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة.
وقال ابن حبان في الثقات: مات بالبصرة سنة خمس وأربعين ومائتين.
وكذا قال البخاري، وزاد: بعد أحمد بن عبدة بقليل.
قلت: وقال النسائي في أسماء شيوخه: كتبنا عنه، وأثنى عليه خيرا.
وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم خمسة وعشرين حديثا.
•
بخ -
محمد بن عبد الجبار الأنصاري.
حجازي.
روى عن: محمد بن كعب القرظي.
وعنه: شعبة بن الحجاج وحده.
قال أبو حاتم: شيخ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن معين: ليس لي به علم.
وقال العقيلي: مجهول.
•
مد -
محمد بن عبد الجبار القرشي الهمذاني،
لقبه سندولا.
روى عن: عبد السلام بن حرب، وابن المبارك، وسفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون، وموسى بن داود الضبي، وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني، وأبي نعيم، ونعيم بن حماد، وجماعة.
وعنه: أبو داود في كتاب المراسيل، وابن أخيه إبراهيم بن مسعود بن عبد الجبار الهمذاني، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ، وأبو صالح الليث بن إدريس الهمذاني، وإسحاق بن الفيض الأصبهاني، وآخرون.
قال شيرويه في طبقات الهمذانيين: كان أحد الثقات الصالحين يقال: إنه حج نيفا وأربعين حجة، وخمسا وأربعين غزاة، وكان من كبار النساك ببلدنا. ثم روى في مسنده عن أبي ميسرة محمد بن الحسين أنه قال: انشق محرابه ثاني يوم وفاته. قال شيرويه: وكان يحيى بن معين قد أخذ بركابه وهو يريد الركوب ببغداد، فقيل له في ذلك. فقال: ألا أفعل هذا برجل لا نراه إلا راحلا في طلب العلم أو واردا من غزو أو صادرا عن حج.
وكان أبو نعيم إذا رآه قال: هذا الذي لا تجف له لبدة إما حاج وإما غاز.
•
تمييز -
محمد بن عبد الجبار بن مهران العبدي،
أبو مسافر النيسابوري.
روى عن: الوليد بن مسلم، وأبي معاوية الضرير، وعمر بن هارون البلخي، والحسين بن الوليد النيسابوري، والوليد بن سلمة الطبراني، والأصمعي.
وعنه: ابن عمه محمد بن عبد الوهاب بن حبيب بن مهران الفراء، وأحمد بن محمد بن الحسين الماسرجسي، وعلي بن الحسين بن أبي عيسى الهلالي، وأحمد بن إبراهيم بن عبد الله.
قال الحاكم: كان من وجوه نيسابور، ولما ورد الأصمعي نيسابور نزل داره.
•
محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة.
يأتي في ابن عبد الرحمن بن سعد.
•
س -
محمد بن عبد الرحمن بن الأشعث بن نافع
بن عبد الله الربعي العجلي أبو بكر الدمشقي إمام الجامع.
روى عن: أبي النضر الفراديسي، وحجاج بن أبي منيع، وأبي مسهر، وأبي توبة، وحيوة بن شريح، ومحمد بن بكار بن بلال، ومحمد بن المبارك الصوري، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وابنه غالب بن محمد، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو بشر الدولابي، وابن صاعد، والحسن بن حبيب الحصائري، وأبو الفضل أحمد بن عبد الله بن نصر السلمي، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وآخرون.
قال النسائي: ثقة.
وقال أبو سليمان بن زبر، عن ابن ملاس: توفي سنة ست وستين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة: ثقة.
•
د ق -
محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله ابن أبي مليكة التيمي
الجدعاني المليكي أبو غرازة المكي، ويقال: المدني.
روى عن: أبيه، وعم أبيه عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، وزوجته جبرة بنت محمد بن ثابت بن سباع، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، ومحمد بن المنكدر، وموسى بن عقبة، وعبيد الله بن عمر، وغيرهم.
وعنه: أبو بكر بن أبي أويس، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبو عاصم، وأحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، وإسماعيل بن أبي أويس، ومسدد، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وإبراهيم بن محمد الشافعي، وآخرون.
قال أبو طالب، عن أحمد: أبو غرازة محمد بن
عبد الرحمن لا بأس به، من أهل مكة.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن أبي غرازة، فقال: لا بأس به. وسألت أبي عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مليكة، فقال: كنيته أبو غرازة، وهو شيخ.
وقال البخاري: محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال مَرَّةً: متروك الحديث.
وقال ابن عدي: وقد قيل: إن الجدعاني غير أبي غرازة، وكانا في وقت واحد، وينسبان جميعا إلى جدعان، فاشتبها. قال: ويحتمل أن يكونا واحدا.
قال عبد الغني في الكمال في ترجمة أبي غرازة: روى له أبو داود وابن ماجه.
قال المزي: والذي روى له أبو داود أقدم من هذا، ويحتمل أن يكون هو أبا الثورين المذكور بعد.
قلت: وقال أبو حاتم أيضا: ضعيف.
وقال ابن معين: لا شيء.
وقال الأزدي: متروك.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وذكر ابن عقدة في تاريخه محمد بن عبد الرحمن الجدعاني المدني، روى عن عبيد الله بن عمر، وعنه إسحاق بن جعفر، وابن أبي أويس، وكان ذكر قبل ذلك بعشرة أسماء محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي الجدعاني.
قال الخطيب في التفرقة بينهما: وهو واحد، وبه جزم.
•
ق -
محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي الجمحي،
أبو الثورين المكي.
روى عن: ابن عباس، وابن عمر.
وعنه: عمرو بن دينار، وعثمان بن الأسود.
ويحتمل أن يكون هو الذي روى له أبو داود من رواية أبي حومل العامري عنه، عن أبيه عن جابر، وقد ذكرنا حديثه في ترجمة أبيه.
قلت: وهذا يوهم أن أبا داود أخرج لمحمد بن عبد الرحمن الذي روى عنه أبو حومل، وليس كذلك، فإن الذي ذكره المصنف في ترجمة عبد الرحمن ليس فيه لمحمد ذكر، ولفظ المزي في ترجمة عبد الرحمن بن أبي بكر: حجازي، قال: أمنا جابر، قاله إسرائيل، عن أبي حومل، عنه. روى له أبو داود هذا الحديث الواحد، ولا وجدنا له ذكرا في كتب المحدثين.
وأما أبو الثورين، فذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى، وقال: قيل فيه: أبو السوار بالمهملة، وتشديد الواو.
وذكر البخاري ومن تبعه بأن من قال فيه ذلك، فقد وهم.
وذكره ابن حبان في الثقات ثم قال: وليس هو محمد بن عبد الرحمن الذي يكنى أبا غرازة، فذاك ضعيف لا يحتج به.
ونقل الخطيب في الموضح عن الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول: محمد بن عبد الرحمن القرشي أبو الثورين يقول سفيان بن عيينة: عن أبي الثورين، ويقول حماد بن سلمة:[عن محمد بن عبد الرحمن] القرشي، ويقول شعبة: عن أبي السوار.
قال يعقوب بن سفيان: إن لم يكن خطأ فله كنيتان، أي: أبو الثورين، وأبو السوار.
•
د ق -
محمد بن عبد الرحمن ابن البيلماني الكوفي النحوي،
مولى آل عامر.
روى عن: أبيه، وعن خال أبيه، ولم يسمه.
وروى عنه: سعيد بن بشير النجاري، وعبيد الله بن العباس بن الربيع الحارثي، ومحمد بن الحارث بن زياد الحارثي، ومحمد بن كثير العبدي، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، وغيرهم.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال البخاري، وأبو حاتم، والنسائي: منكر الحديث.
وقال البخاري: وكان الحميدي يتكلم فيه لضعفه.
وقال أبو حاتم أيضا: مضطرب الحديث.
وقال ابن عدي: وكل ما يرويه ابن البيلماني، فالبلاء فيه منه، وإذا روى عنه محمد بن الحارث، فهما ضعيفان.
قلت: وقال ابن حبان: حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتي حديث كلها موضوعة لا يجوز الاحتجاج به، ولا ذكره إلا على وجه التعجب.
وقال الساجي: منكر الحديث.
وقال العقيلي: روى عنه صالح بن عبد الجبار ومحمد بن الحارث مناكير.
وقال الحاكم: روى عن أبيه، عن ابن عمر المعضلات.
•
ع -
محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان القرشي العامري مولاهم،
أبو عبد الله المدني.
روى عن: أبي هريرة، وأبي سعيد، وفاطمة بنت قيس، وزيد بن ثابت، وجابر، وابن عباس، وابن عمر، والربيع بنت معوذ، ومحمد بن إياس بن البكير، ورفاعة، وقيل: أبي رفاعة، وقيل: أبي مطيع أحد بني رفاعة، وسلمان بن صخر، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعن أمه عن عائشة، وغيرهم.
روى عنه: أخوه سليمان، ويحيى بن أبي كثير، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، ويزيد بن عبد الله بن خصيفة، والزهري، والحارث بن عبد الرحمن خال ابن أبي ذئب، وعبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، والزبير بن عثمان بن سراقة، وغيلان بن أنس، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم.
قال أبو حاتم: هو من التابعين لا يسأل عن مثله.
وقال ابن سعد، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكر أنه مولى الأخنس بن شريق.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث.
وقال ابن حزم في الأضاحي من المحلى: خبر محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان: مر النعمان بن أبي فاطمة بكبش أقرن. . . ضعيف ومرسل. كذا قال، فإن كان ضعف الخبر لإرساله، ففي العطف نظر، وإن كان ضعف محمدا، فليس له في ذلك سلف. وقد ذكرت حكم هذا الخبر في ترجمة النعمان من الصحابة.
•
خت م س -
محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة
بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي المدني، أخو أبي بكر.
روى عن: عائشة.
وعنه: الزهري.
قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
قلت: وذكره مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين.
وقال الأزدي في الضعفاء: محمد بن عبد الرحمن بن الحارث، قال ابن معين: ليس حديثه بشيء.
•
خ م س ق -
محمد بن عبد الرحمن بن حارثة بن النعمان،
ويقال: ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة الأنصاري النجاري، أبو الرجال وهو لقب له، وكنيته أبو عبد الرحمن، وكان جده حارثة من أهل بدر.
وروى عن: أمه عمرة بنت عبد الرحمن، وعوف بن الحارث بن الطفيل، وأنس بن مالك، وسالم بن عبد الله بن عمر، وجماعة.
وعنه: بنوه: حارثة، وعبد الرحمن، ومالك بنو أبي الرجال، وسعد بن أبي هلال، ويعقوب بن محمد بن طحلاء، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والضحاك بن عثمان الحزامي، ومالك بن أنس، ويزيد بن عبد الله بن قسيط، وغيرهم.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
وقال أبو داود والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الخطيب: في حديث شعبة عن محمد بن عبد الرحمن، عن أمه عمرة، عن عائشة في الركعتين بعد الفجر: من قال فيه: عن شعبة عن أبي الرجال عن عمرة، فقد وهم، لأن شعبة لم يرو عن أبي الرجال شيئا، وكذلك من قال فيه: عن شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن أمه.
له عند (ق) حديث عائشة.
قلت: وقال البخاري: هو ثبت، وابنه حارثة منكر الحديث.
وقال عباس، عن ابن معين: ثقة.
وكذا وثقه أحمد بن حنبل، وأبو حاتم الرازي.
•
قد ق -
محمد بن عبد الرحمن بن الحسن بن علي الجعفي،
أبو بكر الكوفي، نزيل دمشق.
روى عن: عم أبيه حسين بن علي الجعفي، وأبي أسامة، وزيد بن الحباب، ومروان بن محمد، ويوسف بن المنازل التيمي، وجعفر بن عون، وأسباط بن محمد القرشي، وعبد الحميد الحماني، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي، ومحمد بن بشر العبدي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود في القدر، وابن ماجه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو الفضل السلمي، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن جعفر بن ملاس، وأبو الحسن أحمد بن عمير بن جوصا، وآخرون.
قال أبو حاتم: سألت أبا بكر بن أبي شيبة عنه، فقال: كان يحفظ الحديث، وكان جيد الحفظ للمسند والمنقطع.
وقال أبو زرعة: التقيت معه، وحفظت منه أشياء.
وقال أبو عوانة: حدثنا محمد بن عبد الرحمن ابن أخي حسين الجعفي، كوفي حافظ بدمشق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث حدثهم بالشام بالغرائب.
وقال ابن يونس: قدم مصر، وحدث بها، وخرج إلى دمشق، فتوفي بها في جمادى الآخرة سنة ستين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: تكلم الناس فيه، وروى مناكير.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
•
م -
محمد بن عبد الرحمن بن حكيم بن سهم الأنطاكي.
روى عن: الوليد بن مسلم، وعيسى بن يونس، وأبي إسحاق الفزاري، وبقية، وابن المبارك، ومعتمر بن سليمان، وجماعة.
روى عنه: مسلم، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن يونس الضبي، والحسين بن إسحاق التستري، وموسى بن هارون، وعمر بن سعيد بن سنان الطائي، وعلي بن أحمد بن النضر، ومحمد بن الفضل بن جابر النسفي، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
وقال الخطيب: كان ثقة.
قال أبو القاسم: مات بأنطاكية سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم تسعة أحاديث.
•
س -
محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة القرشي،
أبو عمرو الكوفي الملائي، بياع الملاء مولى السائب بن يزيد.
روى عن: أبيه، وعكرمة مولى ابن عباس.
وعنه: ابنه أسباط بن محمد، وسليمان التيمي، وسفيان الثوري، وشريك بن عبد الله النخعي، وأبو معاوية الضرير.
قال الآجري: سئل أبو داود عن أبي عمرو الذي حدث عنه سليمان التيمي، فقال: هو محمد أبو أسباط، وزاد نسبه إلى جد أبيه.
وذكره ابن حبان في الثقات، وسماه محمد بن ميسرة بن عبد الرحمن.
وكذا قال أبو حاتم الرازي.
قلت: وأفاد أبو حاتم أنه الذي روى عنه شريك، فقال: عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة وهو وهم عن بعض الرواة عن شريك، فإنه غيره.
وقال الخطيب: هو محمد السدي لأنه كان يبيع الملاء في سدة المسجد.
•
ع -
محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري المدني،
وهو محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، ويقال: ابن محمد بدل عبد الله، ومنهم من ينسبه إلى جده لأمه، فيقول: محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة.
روى عن: عمته عمرة بنت عبد الرحمن، وأختها لأمها أم هشام بنت حارثة بن النعمان، ويحيى بن أسعد بن زرارة، وابن كعب بن مالك، وعمرو - ويقال: محمد - بن شرحبيل، والأعرج، ومحمد بن عمرو بن الحسن، وغيرهم.
روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن أبي كثير، وسهيل بن أبي صالح، وعمارة بن غزية، وأبو أويس، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وشعبة، وسفيان بن عيينة، وغيرهم.
قال ابن سعد: توفي سنة أربع وعشرين ومائة، وهو ثقة، وله أحاديث.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وصرح ابن سعد بأن عمرة عمة أبيه.
وقال ابن أبي خيثمة: مصعب بن عبد الله يقول: كان محمد بن عبد الرحمن واليا على اليمامة لعمر بن عبد العزيز، وكان رجلا صالحا.
•
د -
محمد بن عبد الرحمن بن طلحة بن الحارث بن طلحة بن أبي طلحة
بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي العبدري الحجبي، أبو عبد الله، وقيل: أبو القاسم المكي.
روى عن: أخيه منصور، وعن صفية بنت شيبة قيل: هي أمه، وقيل: جدته.
روى عنه: شعبة، وابن المبارك، ووكيع، وأبو عاصم، والنفيلي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قال المزي: لم أقف على رواية أبي داود له.
قلت: الذي رأيته في سنن أبي داود روى عن النفيلي، وروى هو عن صفية بنت شيبة هو محمد بن عمران الحجبي، وسيأتي ذكره.
وقد قال ابن عدي: محمد بن عبد الرحمن بن طلحة القرشي ضعيف يسرق الحديث.
وقال الدارقطني: متروك.
وذكره البخاري في التاريخ، فلم يذكر فيه جرحا.
•
د -
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الصمد العنبري،
أبو عبد الله البصري.
روى عن: إبراهيم بن أبي الوزير، وابن مهدي، وأمية بن خالد، وسلم بن قتيبة، وأبي أسامة، وحرمي بن عمارة بن أبي حفصة، وابن أبي عدي، وأبي بكر الحنفي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وأبو زرعة، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم، وأبو بكر البزار، وإبراهيم بن محمد بن الحارث بن نائلة، وعبد الله بن أحمد، وبقي بن مخلد، وعبدان الأهوازي، والحسن بن علي المعمري، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن محمد التمار، والحسين بن إسحاق التستري، وغيرهم.
قال علي بن الجنيد: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال ابن عساكر: إن كان العنبري هذا هو ابن أبي عبيدة فإنه توفي سنة أربع وثلاثين ومائتين.
•
بخ م 4 -
محمد بن عبد الرحمن بن عبيد القرشي مولى آل طلحة كوفي.
روى عن: السائب بن يزيد، وعيسى وموسى ابني طلحة، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وسالم بن عبد الله بن عمر، وكريب مولى ابن عباس، وسليمان بن يسار، والزهري، وعكرمة، وعلي بن ربيعة الوالبي، وعدة.
روى عنه: شعبة، ومسعر، والثوري، وشريك، والحسن بن عمارة، والمسعودي، وإسرائيل، وسعد بن الصلت قاضي شيراز، وسفيان بن عيينة، وغيرهم.
قال البخاري: قال لنا علي، عن ابن عيينة: كان أعلم من عندنا بالعربية.
وقال عباس الدوري وغيره، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو داود: صالح الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الترمذي، وأبو علي الطوسي، ويعقوب بن
سفيان: ثقة.
•
بخ د سي ق -
محمد بن عبد الرحمن بن عرق اليحصبي،
أبو الوليد الشامي الحمصي.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن بسر المازني.
وعنه: إسماعيل بن عياش، وبقية، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، ويحيى بن سعيد العطار الحمصيون، ومحمد بن شعيب بن شابور، وغيرهم.
قال عثمان الدارمي عن دحيم: ما أعلمه إلا ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: تتمة كلامه: لا يعتد بحديثه ما كان من حديث [إسماعيل بن عياش و] بقية، ويحيى بن سعيد العطار، وذويهم، بل يعتبر بحديثه من رواية الثقات عنه.
•
م د س -
محمد بن عبد الرحمن بن عنج،
ويقال: ابن يزيد بن عنج المدني، نزيل مصر.
روى عن: نافع مولى ابن عمر.
روى عنه: الليث بن سعد.
قال الميموني، عن أحمد: شيخ مقارب الحديث.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث لا أعلم أحدا روى عنه غير الليث.
وقال أبو داود: ابن عنج رجل من أهل المدينة كان بمصر، روى عنه الليث نحو ستين حديثا.
وقال ابن حبان في الثقات: حدث عن نافع بنسخة مستقيمة.
له في مسلم و [أبي داود] حديث ابن عمر في المخابرة فقط.
•
د س -
محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة،
ويقال: ابن أبي لبيبة، ويقال: إن لبيبة أمه، وأبا لبيبة أبوه، واسمه وردان.
روى عن: سعيد بن المسيب، وعبد الله بن أبي سليمان، والقاسم بن محمد، وعمر بن سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمرو بن عثمان، وعبد الله بن علي بن أبي رافع، وأرسل عن سعد بن أبي وقاص، وعدة.
روى عنه: ابن ابنه يحيى بن عبد الرحمن بن محمد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن أبي كثير، ومحمد بن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وسعيد بن أبي أيوب، وأسامة بن زيد الليثي، وحاتم بن إسماعيل، ووكيع، وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ابن أبي لبيبة الذي يحدث عنه وكيع ليس حديثه بشيء.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن سعد: كان قليل الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال أبو زرعة: حديثه عن علي بن أبي طالب مرسل.
•
4 -
محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري،
أبو عبد الرحمن الكوفي الفقيه قاضي الكوفة.
روى عن: أخيه عيسى، وابن أخيه عبد الله بن عيسى، ونافع مولى ابن عمر، وأبي الزبير المكي، وعطاء بن أبي رباح، وعطية، وعمرو بن مرة، وسلمة بن كهيل، والمنهال بن عمرو، وداود بن علي، والأجلح بن عبد الله، وإسماعيل بن أمية، وحميضة بن - ويقال: بنت - الشمردل، وغيرهم.
روى عنه: ابنه عمران، وقريبه عيسى بن المختار بن عبد الله بن عيسى، وزائدة، وابن جريج، وقيس بن الربيع، وشعبة، والثوري، وأبو الأحوص، وعيسى بن يونس، ومحمد بن ربيعة، ووكيع، وعلي بن هاشم بن البريد، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وآخرون.
قال أبو طالب، عن أحمد: كان يحيى بن سعيد يضعفه.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان سيئ الحفظ مضطرب الحديث، كان فقه ابن أبي ليلى أحب إلينا من حديثه.
وقال مرة: ابن أبي ليلى ضعيف، وفي عطاء أكثر خطأ.
وقال أبو داود الطيالسي، عن شعبة: ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي ليلى.
وقال روح عن شعبة: أفادني ابن أبي ليلى أحاديث، فإذا هي مقلوبة.
وقال الجوزجاني، عن أحمد بن يونس: كان زائدة لا يحدث عنه، وكان قد ترك حديثه.
وقال أبو حاتم، عن أحمد بن يونس: ذكره زائدة، فقال: كان أفقه أهل الدنيا.
وقال العجلي: كان فقيها صاحب سنة صدوقا جائز الحديث، وكان عالما بالقرآن، وكان من أحسب الناس، وكان جميلا نبيلا، وأول من استقضاه على الكوفة يوسف بن عمر الثقفي.
وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ليس بذاك.
وقال أبو زرعة: ليس بأقوى ما يكون.
وقال أبو حاتم: محله الصدق كان سيئ الحفظ، شغل بالقضاء فساء حفظه، لا يتهم بشيء من الكذب، إنما ينكر عليه كثرة الخطأ، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو والحجاج بن أرطاة ما أقربهما.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
قال البخاري: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
قلت: له ذكر في الأحكام من صحيح البخاري قال: أول من سأل على كتاب القاضي البينة ابن أبي ليلى، وسوار.
قال ابن حبان: كان فاحش الخطأ رديء الحفظ، فكثرت المناكير في روايته، تركه أحمد ويحيى.
وقال الدارقطني: كان رديء الحفظ كثير الوهم.
وقال ابن جرير الطبري: لا يحتج به.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة عدل، في حديثه بعض المقال، لين الحديث عندهم.
وقال صالح بن أحمد، عن ابن المديني: كان سيئ الحفظ، واهي الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: عامة أحاديثه مقلوبة.
وقال الساجي: كان سيئ الحفظ لا يتعمد الكذب، فكان يمدح في قضائه، فأما في الحديث، فلم يكن حجة. قال: وكان الثوري يقول: فقهاؤنا: ابن أبي ليلى، وابن شبرمة.
وقال ابن خزيمة: ليس بالحافظ، وإن كان فقيها عالما.
•
س ق -
محمد بن عبد الرحمن بن ماعز العامري.
عن: سفيان بن عبد الله الثقفي حديث: قل آمنت بالله ثم استقم.
قاله إبراهيم بن سعد، عن الزهري.
وقال معمر وغير واحد: عن الزهري، عن عبد الرحمن بن ماعز.
ذكر أبو القاسم البغوي أن الصواب قول إبراهيم بن سعد.
•
ع -
محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب
- واسمه هشام - بن شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري، أبو الحارث المدني.
روى عن: أخيه المغيرة، وخاله الحارث بن عبد الرحمن القرشي، وعبد الله بن السائب بن يزيد، وعجلان مولى المشمعل، وصالح مولى التوأمة، وعكرمة مولى ابن عباس، والقاسم بن عباس، ونافع مولى ابن عمر، والزهري، وسعيد المقبري، وصالح بن كثير، وسعيد بن سمعان، وإسحاق بن يزيد الهلالي، وأسيد بن أبي أسيد البراد، والأسود بن العلاء بن جارية الثقفي، وجبير بن أبي صالح، وسعيد بن خالد القارظي، وعبد الرحمن بن عطاء، وعثمان بن عبد الله بن سراقة، وعمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، ويزيد بن عبد الله بن قسيط، ومهاجر بن مسمار، ومحمد بن المنكدر، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وشعبة مولى ابن عباس، ومحمد بن قيس المدني، وخلق.
وعنه: الثوري، ومعمر، وهما من أقرانه، وسعد بن إبراهيم، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن نمير، وعبد الله بن المبارك، وحجاج بن محمد، وشعيب بن إسحاق، وحماد بن مسعدة، وشبابة بن سوار، وإسحاق بن سليمان الرازي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، ويحيى بن سعيد القطان، وأبو صفوان الأموي، وأبو علي الحنفي، وعثمان بن عمر بن فارس، ومحمد بن إبراهيم بن دينار، ومحمد بن عمر الواقدي، وعبد الله بن وهب، وأبو بكر بن أبي أويس، ومعن بن عيسى القزاز، وأسد بن موسى، وإسحاق بن
محمد الفروي، وآدم بن أبي إياس، وعاصم بن علي، وأبو عاصم، وأبو نعيم، والقعنبي، وعلي بن الجعد، وآخرون.
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان ابن أبي ذئب يشبه بسعيد بن المسيب. قيل لأحمد: خلف مثله ببلاده؟ قال: لا، ولا بغيرها.
قال: وسمعت أحمد يقول: ابن أبي ذئب كان يعد صدوقا أفضل من مالك إلا أن مالكا أشد تنقية للرجال منه، كان ابن أبي ذئب لا يبالي عمن يحدث.
وقال البغوي، عن أحمد: كان رجلا صالحا يأمر بالمعروف، وكان يشبه بسعيد.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن ابن معين: ابن أبي ذئب ثقة، وكل من روى عنه ابن أبي ذئب ثقة إلا أبا جابر البياضي، وكل من روى عنه مالك ثقة إلا عبد الكريم أبا أمية.
وقال أبو داود: سمعت أحمد بن صالح يقول: شيوخ ابن أبي ذئب كلهم ثقات إلا البياضي.
وقال يعقوب بن شيبة: ابن أبي ذئب ثقة صدوق غير أن روايته عن الزهري خاصة تكلم فيها بعضهم بالاضطراب. قال: وسمعت أحمد ويحيى يتناظرون في ابن أبي ذئب، وعبد الله بن جعفر المخرمي، فقدم أحمد المخرمي على ابن أبي ذئب، فقال يحيى: المخرمي شيخ، وأيش روى من الحديث؟ وأطرى ابن أبي ذئب، وقدمه تقديما كثيرا. قال: فقلت لعلي بعد: أيهما أحب إليك؟ قال: ابن أبي ذئب. قال: وسألت عليا عن سماعه من الزهري، فقال: هو عرض. قلت: وإن كان عرضا كيف هو؟ قال: مقارب.
وقال يونس بن عبد الأعلى، عن الشافعي: ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث، وابن أبي ذئب.
وقال النسائي: ثقة.
وقال أحمد بن علي الأبار: سألت مصعبا الزبيري عن ابن أبي ذئب، وقلت له: حدثوني عن أبي عاصم أنه كان قدريا، فقال: معاذ الله، إنما كان في زمن المهدي قد أخذوا أهل القدر، فجاء قوم، فجلسوا إليه، فاعتصموا به، فقال قوم: إنما جلسوا إليه لأنه يرى القدر.
وقال الواقدي: كان من أورع الناس، وأفضلهم، وكانوا يرمونه بالقدر، وما كان قدريا، لقد كان يتقي قولهم ويعيبه، ولكنه كان رجلا كريما يجلس إليه كل واحد، وكان يصلي الليل أجمع، ويجتهد في العبادة، وأخبرني أخوه أنه كان يصوم يوما ويفطر يوما، وكان شديد الحال، وكان من رجال الناس صرامة، وقولا بالحق، وكان يحفظ حديثه، لم يكن له كتاب.
وقال يعقوب بن سفيان: قيل لأحمد: من أعلم مالك أو ابن أبي ذئب؟ قال: ابن أبي ذئب أصلح في بدنه، وأورع، وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين، وقد دخل ابن أبي ذئب على أبي جعفر، فلم يهله أن قال له الحق، قال: الظلم فاش ببابك. وأبو جعفر أبو جعفر قيل له: ما تقول في حديثه؟ قال: كان ثقة صدوقا رجلا صالحا، ورعا.
وقال المفضل الغلابي، عن ابن معين: ابن أبي ذئب أثبت من ابن عجلان في سعيد المقبري.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: ابن أبي ذئب ما حاله في الزهري؟ فقال: ابن أبي ذئب ثقة.
وقال جعفر بن أبي عثمان، عن ابن معين: لم يسمع ابن أبي ذئب من الزهري يعني: أنه عرض.
وقال علي، عن يحيى بن سعيد: كان عسرا.
وقال الواقدي، وغيره: ولد سنة ثمانين عام الجحاف.
وقال إبراهيم بن المنذر، عن ابن أبي فديك: مات سنة ثمان وخمسين ومائة.
وقال أبو نعيم، وغيره: مات سنة تسع وخمسين.
: قال ابن سعد: قال محمد بن عمر: دخل ابن أبي ذئب على عبد الصمد بن علي فكلمه في شيء، فقال له: إني لأحسبك مرائيا. قال: فأخذ عودا من الأرض، وقال: من أرائي؟ فوالله للناس عندي أهون من هذا. قال: وكان ابن أبي ذئب يفتي بالمدينة، وكان عالما ثقة فقيها ورعا عابدا فاضلا، وكان يرمى بالقدر.
وقال ابن حبان في الثقات: كان من فقهاء أهل المدينة، وعبادهم، وكان من أقول أهل زمانه للحق، وعظ المهدي، فقال له: أما إنك أصدق القوم، وكان مع هذا يرى القدر، وكان مالك يهجره من أجله.
وقال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: سمع ابن أبي ذئب
من الزهري؟ قال: نعم سمع منه. قلت: إنهم يقولون: لم يسمع منه، قال: قد سمع من الزهري.
وقال عمرو بن علي الفلاس: ابن أبي ذئب في الزهري أحب إلي من كل شامي.
وقال النسائي في الكنى: أخبرنا معاوية سمعت يحيى بن معين يقول: كان يحيى بن سعيد لا يرضى حديث ابن أبي ذئب، وابن جريح عن الزهري، ولا يقبله.
وقال الخليلي: ثقة أثنى عليه مالك، فقيه من أئمة أهل المدينة، حديثه مخرج في الصحيح إذا روى عن الثقات، فشيوخه شيوخ مالك، لكنه قد يروي عن الضعفاء، وقد بين ابن أخي الزهري كيفية أخذ ابن أبي ذئب عن عمه، قال: إنه سأل عن شيء، فأجابه، فرد عليه، فتقاولا، فحلف الزهري أن لا يحدثه، ثم ندم ابن أبي ذئب، فسأل الزهري أن يكتب له أحاديث من حديثه، فكتب له، فكان يحدث بها.
•
س -
محمد بن عبد الرحمن بن مهران المدني مولى مزينة،
ويقال: مولى أبي هريرة.
روى عن: أبيه، وسعيد المقبري.
وعنه: مروان بن معاوية، وأبو عامر العقدي.
قال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا محله الصدق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ت -
محمد بن عبد الرحمن بن نبيه.
حجازي.
روى عن: محمد بن المنكدر.
وعنه: عبد الله بن جعفر المخرمي.
•
ع -
محمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن الأسود بن نوفل بن خويلد
بن أسد بن عبد العزى الأسدي، أبو الأسود المدني يتيم عروة لأن أباه كان أوصى إليه، وكان جده الأسود من مهاجرة الحبشة.
روى عن: عروة، وعلي بن الحسين، وسليمان بن يسار، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وسالم مولى شداد، وسالم بن عبد الله بن عمر، والأعرج، وعكرمة، والنعمان بن أبي عياش، وغيرهم.
روى عنه: الزهري وهو من أقرانه، ويزيد بن قسيط، ومات قبله، وابن إسحاق، ومالك، وعمرو بن الحارث، وسعيد بن أبي أيوب، ويحيى بن أيوب، وعبيد الله بن أبي جعفر، وحيوة بن شريح، وأبو شريح عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني، والليث، وابن لهيعة، وشعبة، وأبو ضمرة أنس بن عياض الليثي، وغيرهم.
قال ابن لهيعة: قدم مصر سنة ست وثلاثين.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه، فقال: ثقة. قيل له: يقوم مقام الزهري، وهشام بن عروة؟ فقال: ثقة.
وقال النسائي: ثقة.
وقال الواقدي: مات في آخر سلطان بني أمية.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وزعم أنه توفي سنة سبع عشرة ومائة، وهذا وهم لا مرية فيه، والأشبه أن يكون من سقم النسخة، وكأنها كانت سنة سبع وثلاثين.
وقال القراب: مات سنة إحدى وثلاثين.
وقال ابن سعد بعد أن ذكر وفاته عن الواقدي: ليس له عقب، وكان كثير الحديث ثقة.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح: هو ثبت له شأن وذكر.
وقال ابن البرقي: لا يعلم له رواية عن أحد من الصحابة مع أن سنه يحتمل ذلك.
•
محمد بن عبد الرحمن بن الوليد الزهري
ثم العوفي، يأتي في محمد بن غرير بغين معجمة أوله مضمومة.
•
بخ 4 -
محمد بن عبد الرحمن بن يزيد بن قيس النخعي،
أبو جعفر الكوفي.
روى عن: أبيه، وعمه الأسود، وعم أبيه علقمة، وأرسل عن عائشة.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي، وسلمة بن كهيل، وزبيد اليامي، والحسن بن عمرو الفقيمي، وحكيم بن جبير، وسعيد بن كعب المرادي، والحكم بن عتيبة، ومنصور، والأعمش.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: كان رفيع القدر من الجلة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن إدريس عن ليث عن مجاهد: أعجب أهل الكوفة إلي أربعة، فذكره فيهم.
له في السنن حديثان.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
وقال حسين بن علي الجعفي: كان يقال له: الكيس لعبادته.
•
خ د ت س -
محمد بن عبد الرحمن
الطفاوي،
أبو المنذر البصري.
روى عن: هشام بن عروة، وأيوب، والأعمش، وعوف الأعرابي، وداود بن أبي هند، وحصين بن عبد الرحمن، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وبندار، وأبو موسى، وعمرو بن علي، وأبو خيثمة، ويعقوب الدورقي، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وعلي بن المنذر الطريقي، وغيرهم.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي، عن أحمد بن حنبل: كان يدلس.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس به بأس.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح.
وقال ابن حبان، عن ابن معين: لم يكن به بأس، البصريون يرضونه.
وقال علي ابن المديني: كان ثقة.
وقال أبو داود، وأبو حاتم: ليس به بأس.
زاد أبو حاتم: صدوق صالح إلا أنه يهم أحيانا.
وقال أبو زرعة: منكر الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وفي العلل لابن أبي حاتم: قال أبو زرعة: الطفاوي صدوق إلا أنه يهم أحيانا.
وقال أبو حاتم الرازي أيضا: ضعيف الحديث.
وقال الدارقطني: قد احتج به البخاري.
وقال ابن عدي: وعامة رواياته أفرادات، وغرائب، وكلها يحتمل، ويكتب حديثه، ولم أر للمتقدمين فيه كلاما، وإنما ذكرته لأحاديث أيوب التي انفرد بها، وكل محتمل، ولا بأس به.
قلت لكنه أورد ما رواها عن هشام بن عروة، والذنب فيها لغير الطفاوي، فإنها من رواية عمرو بن عبد الجبار السخاوي عن الطفاوي، وقد أورد له ابن عدي الحديث الأول في ترجمته وهو المتهم به.
•
م -
محمد بن عبد الرحمن مولى بني زهرة.
عن: أبي سلمة بن عبد الرحمن، وعباد بن أويس.
وعنه: يحيى بن أبي كثير.
يقال: هو ابن ثوبان.
قلت: وقع كذلك في فضائل القرآن من البخاري، فأخرج من طريق سفيان عن يحيى، عن محمد بن عبد الرحمن مولى بني زهرة، عن عبد الله بن عمرو.
•
س - محمد بن عبد الرحمن نسبه بعضهم في روايته ابن أبي ذباب، عن: أبي هريرة حديث لا يدخل الجنة ولد زنى.
وعنه: مجاهد، وقيل: عن مجاهد عن عبد الله بن عبد الرحمن، وقيل: عن مجاهد، عن ابن أبي ذباب غير مسمى، وفيه اختلاف كثير على مجاهد.
•
ق - محمد بن عبد الرحمن.
عن: سليمان بن بريدة، عن أبيه حديث الغداء يا بلال. قال: إني صائم.
وعنه: بقية بن الوليد.
يحتمل أن يكون هو محمد بن عبد الرحمن القشيري شيخ كوفي سكن بيت المقدس.
وقال ابن عدي: هو من مشايخ بقية المجهولين منكر الحديث.
روى عن حميد الطويل، وسليمان الأعمش، وعبيد الله بن عمر، ومسعر، وهشام بن عروة، وأبي الزبير، وفطر بن خليفة، وغيرهم.
وعنه أبو بدر شجاع بن الوليد، وأبو ضمرة أنس بن
عياض، وجعفر بن عاصم الحراني، وسليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل، وآخرون.
قال أبو حاتم: متروك الحديث كان يكذب ويقنطر الحديث، وهو الذي روى عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعا نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام.
وقال العقيلي: حديثه منكر ليس له أصل، ولا يتابع عليه وهو مجهول بالنقل.
وقال أبو الفتح الأزدي: كذاب متروك الحديث.
قلت: هذه الترجمة كلها للمقدسي، وأما شيخ بقية أبو حاتم والأزدي: مجهول.
وزاد الأزدي: منكر الحديث. وفرق بينه وبين الشيخ المقدسي.
وجوز صاحب الميزان أن يكون هو محمد بن عبد الرحمن بن شداد بن أوس نزيل بيت المقدس، ونسبه قبل ذلك، فقال: البيروتي عن بقية: لا ندري من هو.
•
خ د ت س -
محمد بن عبد الرحيم بن أبي زهير العدوي مولى آل عمر،
أبو يحيى البغدادي البزاز المعروف بصاعقة الحافظ، فارسي الأصل.
روى عن: أبي أحمد الزبيري، ويونس بن محمد المؤدب، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ويزيد بن هارون، وأبي سلمة الخزاعي، وحجاج بن محمد، وحسين المروذي، وشبابة، ويحيى بن إسحاق، وزكريا بن عدي، ومعلى بن منصور الرازي، وأبي معمر الهذلي، وأبو عمر الحوضي، وداود بن رشيد، وسعيد بن سليمان، وسعيد بن الربيع، وعفان، ومعاوية بن عمرو، وهارون بن معروف، ومحمد بن عرعرة، وعباد بن موسى، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وروى النسائي في الخصائص عن زكريا السجزي عنه، والذهلي، وعبد الله بن أحمد، وأحمد بن علي الأبار، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش، والقاسم بن زكريا المطرز، وأبو بكر بن أبي داود، ويحيى بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وجماعة.
قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي بمكة، وسئل عنه، فقال: صدوق.
وقال عبد الله بن أحمد، والنسائي: ثقة.
وقال أحمد بن صاعد: حدثنا أبو يحيى الثقة الأمين.
وقال ابن عقدة عن نصر بن أحمد الكندي: كان من أصحاب الحديث المأمونين.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان صاحب حديث يحفظ.
وقال محمد بن محمد بن داود الكرجي: سمي صاعقة لأنه كان جيد الحفظ.
وقال الخطيب: كان متقنا ضابطا عالما حافظا.
وقال محمد بن إسحاق السراج: محمد بن عبد الرحيم البزاز مولى آل عمر ثقة، قال لي: ولدت سنة خمس وثمانين ومائة، ومات في شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين.
قلت: وثقه القراب، ومسلمة.
وقال الدارقطني: حافظ ثبت.
وقال أبو بكر الخلال: عنده عن أبي عبد الله مسائل حسان لم يجئ بها غيره، وقيل له: صاعقة لجودة حفظه، وقيل: لغير ذلك.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) ستة وثلاثين حديثا.
•
خ 4 -
محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة،
واسمه غزوان اليشكري مولاهم، أبو عمرو المروزي.
روى عن: أبيه، وأبي معاوية، وابن إدريس، وابن عيينة، وحفص بن غياث، وابن المبارك، والفضل بن موسى، والوليد بن مسلم، ووكيع، وزيد بن الحباب، وأبي صالح سلمويه، وعلي بن الحسن بن شقيق، ومنصور بن وردان، وغيرهم.
روى عنه: الأربعة والبخاري، عن سعيد بن مروان عنه، والنسائي أيضا عن زكريا بن يحيى السجزي عنه، وابنه عبد الله بن محمد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وموسى بن هارون، وإسحاق بن إبراهيم البستي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعلي بن سعيد بن بشر الرازي، والهيثم بن خلف الدوري، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي والدارقطني: ثقة.
وقال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي: سمع من ابن المبارك ثلاثة أحاديث، ومات سنة إحدى وأربعين ومائتين.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: مات سنة أربعين أو قبلها أو بعدها بقليل.
وقال مسلمة: ثقة.
وقال أبو عمرو المستملي: جميع ما كتبناه عنه ناسخات (!) مسلم.
•
خ تم س -
محمد بن عبد العزيز
بن محمد العمري
أبو عبد الله الرملي المعروف بابن الواسطي.
روى عن: حفص بن ميسرة، وقيس بن الربيع، وعبد الملك بن الخطاب بن عبيد الله بن أبي بكرة، وضمرة بن ربيعة، وعبد الله بن يزيد بن الصلت، ومروان بن معاوية، ومحمد بن إدريس الشافعي، وبقية وأسد بن موسى، والوليد بن مسلم، وإسماعيل بن عياش، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى الترمذي عن الذهلي عنه، والنسائي عن ابن وارة عنه، ويعقوب بن إسماعيل، وإسماعيل سمويه، وسعيد بن أسد بن موسى، ومطلب بن شعيب الأزدي، وعبيد بن عبد الواحد البزاز، وعلي بن داود القنطري، وموسى بن سهل الرملي، وغيرهم.
قال أبو زرعة: ليس بقوي.
وقال أبو حاتم: أدركته، ولم يقض لي السماع منه، كان عنده غرائب، ولم يكن عندهم بالمحمود، وهو إلى الضعف ما هو.
وقال يعقوب بن سفيان: كان حافظا.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما خالف.
قلت: وقال العجلي: ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) ثلاثة أحاديث.
وقال بحشل لما ذكره في أهل القرن الثالث: ولد بواسط ثم انتقل إلى الرملة حتى مات بها.
•
بخ م ت - محمد بن عبد العزيز، أبو روح الراسبي البصري الجرمي، ويقال: إنهما اثنان.
روى عن: عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، وقيل: عن أبي بكر بن عبيد الله، وسعد مولى أبي بكرة، وأبي الشعثاء جابر بن زيد، وأبي الوازع جابر بن عمر الراسبي.
روى عنه: حجاج بن أرطاة، ومات قبله، وابن المبارك، ووكيع، وأبو أحمد الزبيري، ومحمد بن عبيد، وأبو نعيم.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: محمد بن عبد العزيز الجرمي ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: الجرمي لا أحسبه كان حافظا.
وذكر الخطيب في الموضح أن البخاري فرق بين الجرمي والراسبي، ثم ذكر محمد بن عبد العزيز الكوفي سمع من مغيرة بن مقسم سمع منه شبابة. قال الخطيب: الثلاثة واحد يقال له: الراسبي، والجرمي، والتيمي، ويكنى أبا سعيد، وأبا روح، والله تعالى أعلم.
•
س -
محمد بن عبد الكريم بن محمد بن عبد الرحمن بن حويطب بن عبد العزى
العامري الحراني.
روى عن: عثمان بن عمر بن فارس.
وروى عنه: النسائي.
قلت: قال مسلمة بن قاسم: لا بأس به.
وقال حمزة الكناني: سألت النسائي عنه، فقال: كتبت عنه شيئا يسيرا، ولم أخرج عنه إلا حديثا واحدا في الصلاة. قلت: ما حاله؟ قال: لا أدري، والله تعالى أعلم.
•
محمد بن عبد الكريم المروزي.
روى عن: وهب بن جرير بن حازم، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وعفان.
قال ابن أبي حاتم: كتب إلى أبي، وإلى أبي زرعة، وإلي ببعض حديثه، فوجد أبي في حديثه حديثا كذبا، فقال: هذا كذب، والشيخ كذاب. انتهى.
وخلط النباتي في ذيل الكامل ترجمته بالحراني شيخ
النسائي، فلم يصب.
ذكرته للتمييز
•
د -
محمد بن عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني.
روى عن: حمزة بن عمرو الأسلمي.
وعنه: أبو جعفر النفيلي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال ابن القطان: لا يعرف، ولا ذكر له إلا في هذا الحديث.
وتبعه في الميزان.
•
4 -
محمد بن عبد الملك بن زنجويه البغدادي،
أبو بكر الغزال جار أحمد.
روى عن: جعفر بن محمد بن حمزة بن عون، وزيد بن الحباب، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، وحسين بن محمد، وبشر بن شعيب بن أبي حمزة، والفريابي، وعثمان بن صالح السهمي، وغيرهم.
روى عنه: الأربعة، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وأبو يعلى، والبجيري، وقاسم المطرز، والسراج، وابن صاعد، والبغوي، وابن أبي حاتم، والقاسم، والحسين ابنا إسماعيل المحامليان، وآخرون.
قال النسائي: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي وهو صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن مخلد: مات في جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة: ثقة كثير الخطأ.
•
م ت س ق -
محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب محمد بن عبد الله
بن أبي عثمان بن عبد الله بن خالد بن أسد بن أبي العيص بن أمية القرشي الأموي، أبو عبد الله الأبلي البصري.
روى عن: كثير بن سليم المدائني، وعبد العزيز بن المختار، وأبي عوانة، ويوسف بن يعقوب الماجشون، ويزيد بن زريع، وبشر بن المفضل، وسلام بن أبي الصهباء، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الوارث بن سعيد، وأبي عاصم العباداني، ويحيى بن عمرو بن مالك النكري، ويحيى بن سليم الطائفي، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وروى النسائي عن زكريا السجزي عنه، وأبو إسماعيل الترمذي، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن قحطبة العقيلي، وزكريا بن يحيى الساجي، والحسين بن علي المعمري، وأحمد بن الحسين الصوفي الصغير، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وعبد الله بن محمد البغوي، وآخرون.
قال أبو علي بن خاقان، عن أحمد: ما بلغني عنه إلا خير.
وقال صالح بن محمد الأسدي: شيخ جليل صدوق.
وقال النسائي: لا بأس به.
وقال ابن قانع: مات بالبصرة لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وأربعين ومائتين.
وفيها أرخه البغوي.
وذكره أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود، ولم يذكر غيره.
قلت: وقال النسائي في مشيخته: ثقة.
وقال مسلمة: بصري ثقة.
وقال ابن شاهين في الثقات، قال عثمان بن أبي شيبة: شيخ صدوق لا بأس به.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم عشرة أحاديث.
•
فق -
محمد بن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي.
عن: أبيه.
وعنه: روح بن عبادة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال الذهبي: لا يعرف.
•
د -
محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة الجمحي
المكي المؤذن.
روى عن: أبيه عن جده في الأذان.
وعنه: الثوري، وأبو قدامة الحارث بن عبيد.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال عبد الحق: لا يحتج بهذا الإسناد.
وقال ابن القطان: مجهول الحال لا نعلم روى عنه إلا الحارث.
•
د ق -
محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الواسطي،
أبو جعفر الدقيقي.
روى عن: أبي أحمد، وأبي علي الحنفي، ويعلى بن عبيد الطنافسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وروح بن عبادة، وسعيد بن عامر، ويزيد بن هارون، ووهب بن جرير بن حازم، وعارم، ومسلم بن إبراهيم، ويعقوب بن محمد الزهري، وجماعة.
روى عنه: أبو داود، وابن ماجه، وإبراهيم الحربي، وأبو بكر بن أبي داود، وإبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي، وابن صاعد، وابن أبي حاتم، وأحمد بن كعب الواسطي، والحسين بن إسماعيل المحاملي، والحسين بن يحيى بن عياش القطان، ومحمد بن عمرو بن البختري، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو بكر أحمد بن سليمان العباداني، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي بواسط، وسئل عنه أبي، فقال: صدوق.
وقال أبو داود: لم يكن بمحكم العقل.
وقال ابن عقدة، عن محمد بن عبد الله الحضرمي: كان ثقة.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو الحسين ابن المنادي: مات في شوال سنة ست وستين ومائتين. وله إحدى وثمانون سنة.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
•
تمييز -
محمد بن عبد الملك بن مروان الواسطي الكبير أبو إسماعيل.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والحسن بن عبيد الله، ويحيى بن أبي كثير.
روى عنه: محمد بن أبان، ووهب بن بقية الواسطيان.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يعتبر حديثه إذا بين السماع، فإنه كان مدلسا.
•
محمد بن عبد الملك الأزدي البصري،
أبو جابر نزيل مكة مشهور بكنيته.
روى عن: عمران بن جرير، وعبد الله بن عون، وهشام بن حسان، وشعبة، وغيرهم.
روى عنه: أبو يحيى بن أبي ميسرة، ومحمد بن إسماعيل الصائغ، والحارث بن أبي أسامة، وأبو حاتم السجستاني، وآخرون.
قال أبو حاتم الرازي: أدركته، وليس بقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة إحدى عشرة ومائتين.
وقع ذكره في سند أثر علقه البخاري في الذبائح لابن عباس، قال: فإن نسي التسمية فلا بأس به. ووصله الدارقطني من رواية أبي جابر هذا.
•
س -
محمد بن عبد الواحد بن أبي حزم القطعي البصري.
روى عن: عمر بن عامر البصري، ويحيى بن إسحاق الحضرمي، ويونس بن عبيد، وعثمان بن سعد الكاتب.
روى عنه: إسماعيل بن سيف البصري، وعبيد الله بن عمر القواريري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له النسائي حديث عمر، عن قتادة، عن أبي حسان، عن علي: المؤمنون تتكافأ دماؤهم الحديث.
وروى محمد بن أبي بكر المقدمي، عن حماد، عن محمد بن عبد الواحد بن أبي حزم عن عمر بن عامر حديثا آخر، فلا أدري هو هذا أو أخ له.
قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: محمد بن عبد الواحد بن أبي حزم قال يحيى بن معين: كان صاحب سنة، وكان حماد بن زيد يقدمه.
•
س -
محمد بن عبد الوهاب بن حبيب بن مهران العبدي،
أبو أحمد الفراء الحافظ النيسابوري.
روى عن: أبيه، وابن عمه بشر بن الحكم، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ويعلى بن عبيد، وشبابة، وهوذة بن خليفة، والواقدي، ويعقوب بن محمد الزهري، وسليمان بن داود الهاشمي، والأصمعي، وعلي بن الحسن بن شقيق، ومحاضر بن المورع، ومحمد بن سابق، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، وأبي غسان محمد بن يحيى الكناني، وعلي بن عثام العامري، ومحمد بن زياد بن الأعرابي، وخلق كثير.
وعنه: النسائي، وأحمد بن سعيد الدارمي، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر، وهما أكبر منه، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والسراج، وحسين بن محمد القباني، وابن أبي الدنيا، وأبو عمرو المستملي، وأبو عمرو أحمد بن محمد بن حكيم، وأبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ومحمد بن يعقوب بن الأخرم، وغيرهم. وانتقى عليه مسلم بن الحجاج.
وروى البخاري في صحيحه حديثا عن أبي أحمد عن أبي غسان، فقيل: هو هذا، وقيل: غيره.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الحاكم: كان من أعقل مشايخنا، ويلقب بحمك، أخذ الأدب عن الأصمعي وغيره، والحديث عن أحمد وعلي ويحيى، والفقه عن أبيه وغيره، وكان يفتي في هذه العلوم، ويرجع إليه فيها.
روى عنه البخاري، ومسلم، وإبراهيم بن أبي طالب، وابن خزيمة فمن بعدهم من المشايخ. قرأت بخط أبي عمرو المستملي: سمعت علي بن الحسن الدرابجردي يقول: أبو أحمد عندي ثقة مأمون. قال: وسمعت الحسن بن يعقوب العدل يقول: مات سنة اثنتين وسبعين ومائتين. قال: وقرأت بخط المستملي: سمعت محمد بن عبد الوهاب يقول: في سنة اثنتين وسبعين: أنا في خمس وتسعين سنة.
قلت: قال الخليلي في الإرشاد عقب حديث علي بن عثام، عن سعير بن الخمس، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله في الوسوسة: قال لي عبد الله بن محمد الحافظ: أعجب من مسلم كيف أدخل هذا الحديث في الصحيح عن محمد بن عبد الوهاب وهو معلول فرد. انتهى. ولم أر الحديث المذكور في صحيح مسلم إلا عن يوسف بن يعقوب الصفار، عن علي بن عثام، فالله تعالى أعلم.
وقال الحاكم: رأيت بخط أبي عمرو المستملي: قال مسلم بن الحجاج: محمد بن عبد الوهاب ثقة صدوق.
•
ت س ق -
محمد بن عبد الوهاب القناد السكري،
أبو يحيى الكوفي مولى بني قيس بن ثعلبة أصبهاني الأصل.
روى عن: أبي حنيفة، ومسعر، ومفضل بن يونس، والثوري، ووهيب بن الورد.
روى عنه: أحمد بن أسد البجلي، والحسن بن الربيع، وأحمد بن جواس، وهارون بن إسحاق الهمداني، ومحمد بن الحسين البرجلاني.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة لم يكن به بأس.
وقال أبو حاتم: ثقة.
وقال الترمذي: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني: حدثنا محمد بن عبد الوهاب الكوفي شيخ ثقة.
وقال الحسن بن الربيع البجلي: حدثنا محمد بن عبد الوهاب الثقة المسلم.
وقال السراج: حدثنا هارون بن إسحاق قال: كان من أفضل الناس، مات سنة اثنتي عشرة ومائتين.
وكذا أرخه النسائي، وابن حبان.
وقال الحضرمي: مات سنة تسع ومائتين.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البخاري في تاريخه: حدثني هارون، وقال: محمد بن عبد الوهاب مات سنة ثنتي عشرة ومائتين.
وقال فضيل بن عبد الوهاب: سمعت أبا أسامة يحلف مجتهدا أنه ما رأى أورع من محمد بن عبد الوهاب.
وقال العجلي: كان من أفاضل أهل الكوفة، وكان عسرا في الحديث.
محمد بن عبدة بن الحكم الأحول في محمد بن الحكم.
•
ق -
محمد بن عبيد الله بن أبي رافع الهاشمي مولاهم الكوفي.
روى عن: أبيه، وأخيه عون، وزيد بن أسلم، وداود بن الحصين، وأبي عبيدة بن محمد بن عمار، وعمر بن علي بن الحسين، وجماعة.
روى عنه: ابناه: معمر والمغيرة، ومندل بن علي، وأخوه حبان بن علي، وابن لهيعة، وعلي بن غراب، وعلي بن هاشم بن البريد، وغيرهم.
قال إبراهيم بن الجنيد قيل لابن معين: أيما أمثل العرزمي أو ابن أبي رافع؟ قال: ما فيهما ماثل.
وقال البخاري: منكر الحديث.
قال ابن معين: ليس شيء، ولا ابنه معمر.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث جدا ذاهب.
وقال ابن عدي: هو في عداد شيعة الكوفة، ويروي من الفضائل أشياء لا يتابع عليها.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك وله معضلات.
•
خ م د ت س -
محمد بن عبيد الله بن سعيد أبو عون الثقفي الكوفي الأعور.
روى عن: أبيه، وأبي الزبير، وجابر بن سمرة، ومحمد بن حاطب الجمحي، والحارث بن عمرو ابن أخي المغيرة، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وعفان بن المغيرة بن شعبة، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبي صالح الحنفي، وشريح القاضي، ووراد كاتب المغيرة، وغيرهم.
روى عنه: الأعمش، وأبو حنيفة، ومسعر، ومحمد بن سوقة، والمسعودي، والعباس بن ذريح، ومحمد بن قيس الأسدي، وشعبة، والثوري، ويونس بن الحارث الطائفي، وغيرهم.
قال ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات
. وقال ابن سعد: توفي في ولاية خالد على العراق. قلت: تتمة كلامه: وكان ثقة، وله أحاديث.
وقال أبو زرعة: حديثه عن سعيد مرسل.
وقال ابن شاهين في الثقات: هو أوثق من عبد الملك بن عمير.
وقال ابن قانع وغيره: مات سنة ست عشرة ومائة.
•
ت ق -
محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العرزمي الفراري
أبو عبد الرحمن الكوفي.
روى عن: عطاء بن أبي رباح، وعطية العوفي، ومكحول، ونافع، وأبي إسحاق السبيعي، وعبيد الله بن زحر، وعبد الرحمن بن مروان، وقتادة، ومحمد بن زياد الجمحي، والحسن بن سعد مولى الحسن بن علي، والحكم بن عتيبة، وصفوان بن سليم، وعمرو بن شعيب، وأبي الزبير المكي، وغيرهم.
روى عنه: ابنه عبد الرحمن، وشعبة، والثوري، وشريك، وعبد العزيز بن مسلم، وأبو الأحوص، وقاسم بن إسماعيل، وإسماعيل بن عياش، وعلي بن مسهر، ومحمد بن فضيل، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، وقبيصة، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ترك الناس حديثه.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه.
وقال البخاري: تركه ابن المبارك، ويحيى.
وقال النسائي: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه
(1)
.
وقال ابن أبي مذعور عن وكيع: كان العرزمي رجلا صالحا ذهبت كتبه، فكان يحدث حفظا، فمن ذلك أتى بالمناكير.
وقال ابن المديني: سمعت القطان سألت العرزمي، فجعل يحدث للحفظ، فأتيته بكتاب، فجعل لا يحسن القراءة.
(1)
الذي في تهذيب الكمال 26/ 44: «قال النسائي: ليس بثقة.»
(تعليق الشاملة): وردت هذا الحاشية -في المطبوع-، في صفحة 643 من هذا الجزء، فرددناها إلى موضعها هنا، والله أعلم
قال أبو حاتم: توفي في خلافة أبي جعفر.
وقال البخاري: قال بعض أصحابي عن عباد يعني: ابن أحمد العرزمي: كأنه مات سنة خمس وخمسين ومائة.
قلت: وقال ابن سعد: سمع سماعا كثيرا، ودفن كتبه، فلما كان بعد ذلك حدث، وقد ذهبت كتبه يضعف الناس حديثه لهذا، وتوفي في آخر خلافة أبي جعفر.
وذكر الخطيب في الموضح أن ابن معين قال فيما رواه يزيد بن الهيثم عنه: محمد بن عبيد الله العرزمي ليس بشيء، فجعله اثنين وليس كذلك، بل هو واحد فزاري النسب سكن الكوفة، فنزل في جباية عرزم منها، فقيل له: العرزمي.
وقال الفلاس، وعلي ابن الجنيد، والأزدي: متروك الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف الحديث.
وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ، وذهبت كتبه، فجعل يحدث من حفظه فيهم، وكثرت المناكير في روايته، تركه ابن مهدي، وابن المبارك، والقطان، وابن معين.
وقال أبو حاتم: روى عنه شعبة، وسليمان على التعجب، وهو ضعيف الحديث جدا.
وقال ابن أبي حاتم: ترك أبو زرعة قراءة حديثه.
وقال الحاكم في المدخل: متروك الحديث بلا خلاف أعرفه بين أئمة النقل فيه.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم.
وقال الساجي: صدوق منكر الحديث، أجمع أهل النقل على ترك حديثه، عنده مناكير.
وقال الذهبي: آخر من حدث عنه قبيصة بن عقبة.
•
س -
محمد بن عبيد الله بن عبد العظيم القرشي الكريزي
أبو عبد الله البصري القاضي.
روى عن: أبي عاصم، والحسن بن بشر البجلي، وعبيد الله بن معاذ، وإبراهيم بن زياد سبلان، وعبيد الله بن يحيى الثقفي، ومروان بن جعفر السمري، وعلي ابن المديني.
روى عنه: النسائي - وقال: لا بأس به - ومحمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن ثابت الدمشقي شلحويه، وأبو الحسن أحمد بن الحسين الخريبي، وأبو عروبة.
قال ابن حبان في الثقات: مات سنة خمسين ومائتين.
وقال أبو علي الحراني صاحب تاريخ الرقة: مات سنة ستين ومائتين.
قلت: وفيها أرخه أبو عروبة وغيره.
•
خ سي -
محمد بن عبيد الله بن محمد
بن زيد بن أبي زيد الأموي مولى عثمان،
أبو ثابت المدني.
روى عن: مالك، وإبراهيم بن سعد، وابن أبي حازم، وأسامة بن حفص، وحاتم بن إسماعيل، وعمر بن طلحة بن علقمة بن وقاص، وابن وهب، والدراوردي، وعبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وروى النسائي عن أبي زرعة عنه، وأبو حاتم، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وأحمد بن نصر النيسابوري، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وموسى بن سهل الرملي، والعباس بن الفضل الأسفاطي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الدارقطني: ثقة حافظ.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) ثلاثة عشر حديثا.
•
عس - محمد بن عبيد الله بن محمد.
عن: أبيه.
وعنه: النسائي في مسند علي، كأنه محمد بن عبيد بن محمد المحاربي.
•
س -
محمد بن عبيد الله بن يزيد بن إبراهيم الشيباني
مولاهم أبو جعفر الحراني المعروف بالقردواني قاضي حران.
روى عن: أبيه، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، والخضر بن محمد بن شجاع، وأبي نعيم، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني، ومحمد بن عبد الله بن عمر بن معاوية، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وأحمد بن عمرو بن عبد الخالق
البزار، ومكحول البيروتي، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو عروبة، وأبو طالب محمد بن أحمد بن محمد بن مودود الحراني ابن أخي أبي عروبة، وأحمد بن هارون البرديجي، وأبو علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الحراني، ويحيى بن محمد بن صاعد، ووريزة بن محمد الغساني، وغيرهم.
قال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.
وقال أبو عروبة: كان من عدول الحكام، ولم يكن يعرف الحديث، وكان عنده كتب ذكر أنه سمعها من أبيه، ولم يدرك أحدا في البلد كتب عن أبيه ولا حدث عنه، مات بحران سنة ثمان وستين ومائتين في ذي القعدة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
خ -
محمد بن عبيد الله بن يزيد البغدادي،
أبو جعفر بن أبي داود ابن المنادي.
روى عن: حفص بن غياث، وأبي أسامة، وروح بن عبادة، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ووضاح بن يحيى النهشلي، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وعبد الوهاب الخفاف، ويزيد بن هارون، ويونس بن محمد، وعبد الله بن بكر السهمي، وعفان، ومكي بن إبراهيم، وغيرهم.
روى عنه: ابنه أبو الحسين أحمد بن أبي جعفر ابن المنادي، وابن أبي الدنيا، وأبو القاسم البغوي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو سهل بن زياد القطان، وأبو عمرو عثمان بن السماك، وحمزة بن محمد العقبي، وأبو جعفر محمد بن عمرو ابن البختري، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو العباس الأصم.
وروى البخاري في تفسير لم يكن حديثا عن أحمد بن أبي داود أبي جعفر ابن المنادي عن روح بن عبادة عن سعيد عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأبي بن كعب: إن الله تعالى أمرني أن اقرأ عليك الحديث. فقيل هو هذا.
قال الخطيب: روى عنه البخاري إلا أنه سماه أحمد، فسمعت هبة الله بن الحسن الطبري يقول: قيل: إنه اشتبه على البخاري، فجعل محمدا أحمد، وقيل: كان لمحمد أخ صغير اسمه أحمد. وقال الخطيب: وهذا باطل ليس لأبي جعفر أخ فيما نعلم، ولعله اشتبه عليه أو كان يرى أن محمدا وأحمد شيء واحد.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي، وسئل عنه أبي، فقال: صدوق.
وقال ابن عقدة: سألت عبد الله بن أحمد، ومحمد بن عبدوس بن كامل عنه، فقالا: ثقة.
قال أبو الحسين ابن المنادي: توفي جدي محمد بن عبيد الله ليلة الثلاثاء، ودفن يوم الثلاثاء لثلاث بقين من شهر رمضان سنة اثنتين وسبعين ومائتين، وصام اثنتين وتسعين رمضانا، واثني عشر يوما من الشهر الذي توفي فيه، وله حينئذ مائة سنة وسنة واحدة، وأربعة أشهر، واثنا عشر يوما وليلة، وكان أحمد بن حنبل أكبر منه بسبع سنين.
قلت: وقال الآجري: حدثنا عنه أبو داود بحديث كثير، وسمعته ينكر حديثه عن أبي أسامة عن عبيد الله بن عمر - يعني: عن نافع، عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على مريض يعوده، فألقيت إليه وسادة، فلم يجلس عليها.
قال الخطيب: تفرد به أبو أسامة عن عبيد الله، وتفرد به ابن المنادي عن [أبي] أسامة، وقد روي عن محمد بن عبد الله المخرمي عن أبي أسامة، فإن كان الناقل حفظه، فقد توبع ابن المنادي، وإلا فأنا أخشى أن يكون الناقل سقطت عليه الياء من عبيد الله والد محمد، ونسب محمد مخرميا لأنه كان ينزل المخرم.
•
ع -
محمد بن عبيد بن أبي أمية،
واسمه عبد الرحمن، ويقال: إسماعيل الطنافسي، أبو عبد الله الكوفي الأحدب مولى إياد.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن عروة، وابن إسحاق، وأبي حيان التيمي، ووائل بن داود، ويزيد بن كيسان، والحسن بن الحكم النخعي، والعوام بن حوشب، وهاشم بن البريد، وأبان بن إسحاق، وإدريس بن يزيد الأودي، وسفيان العصفري، وصدقة بن المثنى النخعي، وعبد الملك بن أبي سليمان، ومحمد بن عبد العزيز الراسبي، ومسعر، وغيرهم.
روى عنه: أحمد، وإسحاق، ويحيى بن معين، وابنا أبي شيبة، وأبو خيثمة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأحمد بن منيع، وهارون بن عبد الله، وهناد بن السري، ويحيى بن موسى البلخي، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، وعمرو بن رافع القزويني، وعلي بن محمد الطنافسي، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي الأسود، ومحمد بن وزير الواسطي، ومسدد، وأبو سعيد الأشج، وإسحاق بن نصر السعدي، وأحمد بن سنان القطان، والذهلي، وأبو مسعود الرازي، وعلي بن حرب الموصلي، وأحمد بن يونس الضبي، وآخرون.
قال الأثرم: وسألته - يعني: أحمد بن حنبل - عن عمر بن عبيد، ومحمد بن عبيد، ويعلى بن عبيد، فوثقهم،
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت يحيى بن معين، وسئل عن ولد عبيد، محمد، وعمر، ويعلى، فقال: كانوا ثقات، وأثبتهم يعلى. وقال المفضل الغلابي عن يحيى: بنو عبيد ثقات.
وقال ابن عمار: كلهم ثبت، وأحفظهم يعلى، وأبصرهم بالحديث محمد، وعمر شيخهم، وكان الأخ الرابع لا يحسن قليلا ولا كثيرا.
وقال العجلي: كوفي ثقة، وكان عثمانيا، وكان حديثه أربعة آلاف يحفظها.
وقال الآجري، عن أبي داود: حدث محمد بن عبيد عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أنه كان يضرب ولده على اللحن، فقال له رجل: لو أخذناك بهذا ما رفعنا عنك العصا.
وقال النسائي: ثقة.
وقال الدارقطني: محمد، وعمر، ويعلى، وإدريس، وإبراهيم بنو عبيد كلهم ثقات، وأبوهم ثقة حدث أيضا،
وكان أبو طالب الحافظ - يعني: أحمد بن نصر - يقول: عبيد بن أبي أمية، وأهل الحديث يقولون: ابن أبي أمية.
وقال يعقوب بن شيبة: مات قبل أخيه يعلى سنة أربع ومائتين، وسمعت علي ابن المديني يقول: كان كيسا.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث صاحب سنة.
وقال خليفة ومطين: مات سنة خمس.
وقال ابن قانع، وابن حبان: مات سنة ثلاث، وقيل: سنة خمس.
وقال الخطيب: كان مولده سنة أربع وعشرين ومائة.
قلت: وقال عباس الدوري، عن ابن معين: أتيناه، وكان لا يجترئ على قراءة كتابه حتى نعينه عليه أو نحو هذا. قاله يحيى، وما ذكره إلا بخير.
وقال الدوري: سمعت محمد بن عبيد يقول: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان، ويقول: اتقوا الله لا يخدعكم هؤلاء الكوفيون.
وقال حرب، عن أحمد: كان محمد رجلا صدوقا، وقال: يعلى أثبت منه.
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: كان محمد يظهر السنة، وكان يخطئ، ولا يرجع عن خطئه.
•
م د س -
محمد بن عبيد بن حساب الغبري البصري.
روى عن: حماد بن زيد، وأبي عوانة، وجعفر بن سليمان الضبعي، ومعاوية بن عبد الكريم، وإسماعيل ابن علية، ومحمد بن ثور الصنعاني، وعبد الوارث بن سعيد، وأبي بكر بن عبد الله بن قيس البكري، وسليم بن أخضر، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وروى النسائي عن زكريا بن يحيى السجزي عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني، وبقي بن مخلد، وعبد الله بن أحمد، وعمران بن موسى بن مجاشع، وجعفر الفريابي، وزكريا الساجي، ويحيى بن محمد بن البختري، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال الآجري، عن أبي داود: ابن حساب فوق الزبيري - يعني: عبد الله بن محمد بن المسور الزبيري - بكثير، ابن حساب عندي حجة.
وقال النسائي: ثقة.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة: ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه مسلم عشرين حديثا.
•
د -
محمد بن عبيد بن أبي صالح المكي،
سكن بيت المقدس.
روى عن: صفية بنت شيبة، وعدي بن عدي الكندي، ومجاهد بن جبر.
روى عنه: ثور بن يزيد الحمصي، وعبيد الله بن أبي جعفر المصري.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات، روى له أبو داود حديثه عن صفية عن عائشة: لا طلاق ولا عتاق في إغلاق، وأخرجه ابن ماجه من طريقه، فسماه عبيد بن أبي صالح، وهو وهم.
•
ت -
محمد بن عبيد بن عبد الملك الأسدي،
أبو عبد الله الهمذاني الجلاب، كوفي الأصل.
روى عن: أبي معاوية، وربعي وإسماعيل: ابني علية، ومحمد ويعلى: ابني عبيد، وسفيان بن عيينة، وعبيدة بن حميد، وعلي بن أبي بكر الأسفذني، وأبي النضر، والنضر بن عبد الله، ويزيد بن هارون، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، وأحمد بن بديل اليامي وهو من أقرانه، وابن ماجه في غير السنن، وأبو حاتم، وإبراهيم بن الحسين بن ديزيل، وعلي بن جبلة، وعبد العزيز بن محمد الحارثي، وإسحاق بن أبي عمران الشافعي، والقاسم بن زكريا المطرز، وأبو بشر الدولابي، ومحمد بن صالح الطبري، وعلي بن سعيد العسكري، وغيرهم.
قال أبو زرعة: محمد بن عبيد عندنا إمام. وقال مرة: ثقة.
وقال شيرويه الديلمي في تاريخ همذان: سمعت أحمد بن عمر يقول: سمعت محمد بن عيسى سمعت صالحا يقول: سمعت أبي يحكي عن الحسن بن يزداد الخشاب قال: لو كان محمد بن عبيد ببغداد كان شبيها بأحمد بن حنبل.
قال: وسمعت أبي يحكي عن محمد بن الحسن بن الفرج قال: قدمت بغداد، فاجتمع علي أصحاب الحديث، فعرضت عليهم مشايخي، فقالوا: نريد حديث محمد بن عبيد.
قال أبو شجاع يقال: مات عن صيام ستين سنة، سنة تسع وأربعين ومائتين.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات آخر سنة ثلاث أو أول سنة أربع وأربعين ومائتين.
•
ق -
محمد بن عبيد بن عتبة بن عبد الرحمن بن كثير بن الفلتان الكندي،
أبو جعفر الكوفي.
روى عن: عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني، وعلي بن ثابت الدهان، وإبراهيم بن هراسة، وإسماعيل بن صبيح اليشكري، وحسين بن عبد الأول النخعي، وسعيد بن عمرو الأشعثي، وفروة بن أبي المغراء، وأبي نعيم، ومحمد بن سعيد الأصبهاني، وغيرهم.
روى عنه: ابن ماجه، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن حمزة بن عمارة الأصبهاني، وأبو عوانة الإسفراييني، والقاضي أبو القاسم بدر بن الهيثم، وأبو العباس بن عقدة، وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبو سعيد بن الأعرابي، ومحمد بن يعقوب الأصم، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: كتب إلي ببعض حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال مسلمة: ثقة.
وقال الدارقطني: ثقة صدوق.
•
ق -
محمد بن عبيد بن محمد بن ثعلبة بن حميد العامري
الكوفي المعروف بالحماني، يعرف بالجرب.
روى عن: أبيه، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني، وإبراهيم بن محمد الضبي، وجعفر بن محمد الأنطاكي، وعمر بن عبيد الطنافسي.
روى عنه: ابن ماجه، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، ومحمد بن عبد الله بن رسته الأصبهاني، وعلي بن العباس البجلي المقانعي، ويحيى بن محمد بن
صاعد، وحاجب بن أركين الفرغاني، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
د ت س -
محمد بن عبيد
بن محمد بن واقد المحاربي الكندي،
أبو جعفر النحاس الكوفي.
روى عن: أبيه، وأبي معاوية الضرير، وأبي بكر بن عياش، وأبي الأحوص، وعبد السلام بن حرب، وحفص بن غياث، وشريك، وسعيد بن خثيم الهلالي، وعلي بن مسهر، وإسماعيل بن عياش، وحاتم بن إسماعيل، وعمر بن عبيد الطنافسي، وعلي بن هاشم بن البريد، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ووكيع، وابن المبارك، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وعبد العزيز بن أبي حازم، ومحمد بن فضيل بن غزوان، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، ويعقوب بن سفيان، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعبد الله بن أحمد، وابن ناجية، ومطين، والقاسم بن زكريا المطرز، وابن زيدان، وعبيد بن غنام، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، والهيثم بن خلف، وأبو لبيد محمد بن إدريس السامي، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن إسحاق السراج، وآخرون.
قال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة خمس وأربعين ومائتين.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة إحدى وخمسين ومائتين.
قلت: كناه السراج وابن حبان أبا جعفر. ووقع في الترمذي في أبواب التطوع: حدثنا محمد بن عبيد المحاربي أبو يعلى الكوفي، فلعل له كنيتين.
وقال مسلمة: كوفي لا بأس به، روى عنه بقي بن مخلد.
•
خ ق -
محمد بن عبيد بن ميمون المدني التبان التيمي،
يقال: مولى ابن جدعان.
روى عن: أبيه، وعيسى بن يونس، والدراوردي، ومسكين بن بكير، ومحمد بن سلمة الحراني، وعمر بن طلحة بن علقمة بن وقاص، وعبد الملك بن الماجشون، وأبي ضمرة أنس بن عياض، وميسرة بن إسماعيل، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وابن ماجه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو إسماعيل الترمذي، وأحمد بن يحيى ثعلب، ومحمد بن إبراهيم المروزي، وعلي بن معبد بن نوح المصري، ومحمد بن إبراهيم بن عبد الحميد الحلواني، وغيرهم.
قال أبو حاتم: شيخ.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
قلت: وذكره أبو علي الغساني في شيوخ أبي داود، وقال: إنه مولى هارون بن زيد بن المهاجر بن قنفذ التيمي. وذكر في تقييد المهمل أنه رأى بخط أبي محمد الأصيلي في باب السعي بين الصفا والمروة من كتاب الحج: حدثنا محمد بن عبيد بن حاتم، ولغيره: محمد بن عبيد بن ميمون، ولبعضهم: محمد بن عبيد بن حبيب، زاد في رواية أبي ذر: هو ابن حاتم، وهذا يوافق ما نقل عن الأصيلي، فيجوز أن يكون حاتم جدا لمحمد بن عبيد بن ميمون، ويحتمل أن يكون آخر.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) ثلاثة عشر حديثا.
•
بخ -
محمد بن عبيد الكندي،
أبو جابر الكوفي.
روى عن: أبيه، وعمرو بن ميمون الأودي.
وعنه: الثوري، ومروان بن معاوية الفزاري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
مد ت - محمد بن عبيد، أخو سعيد بن عبيد.
روى عن: أبي حاتم المزني.
وعنه: عبد الله بن هرمز الفدكي.
قلت: قال ابن القطان: مجهول.
•
مد -
محمد بن عبيد الأنصاري.
أرسل عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من ركب راحلة بغير زمام، الحديث.
وعنه: حميد الطويل.
•
م د س ق -
محمد بن أبي عبيدة بن معن
بن
عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود المسعودي الكوفي.
روى عن: أبيه واسمه عبد الملك.
وعنه: ابنه إبراهيم، وابن ابنه يحيى بن إبراهيم بن محمد، وابنا أبي شيبة، وأبو كريب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن سعيد ابن الأصبهاني، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، وعلي بن مسلم الطوسي، ومحمد بن الحسين بن إشكاب، وإبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس لي به علم.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري، عن علي بن مسلم: مات سنة خمس ومائتين.
قلت: قال ابن عدي: له غرائب، وأفرادات، ولا بأس به عندي.
ولهم شيخ آخر يقال له:
•
تمييز -
محمد بن أبي عبيدة،
واسم أبيه مجاعة بن الزبير العتكي البصري.
روى عن: أبيه وغيره.
روى عنه: الحسن بن عبد العزيز، وعبد الله بن محمد بن أبي سلام البزار، وغيرهما.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وآخر:
•
تمييز -
محمد بن أبي عبيدة بن حسن بن رباح بن المعروف الفهري.
روى عن: صالح بن قدامة.
وعنه: أبو الحارث أحمد بن سعيد الفهري.
ذكره الخطيب في المتفق.
•
مق ت -
محمد بن أبي عتاب البغدادي،
أبو بكر الأعين، واسم أبي عتاب طريف، وقيل: الحسن بن طريف.
روى عن: روح بن عبادة، وأسود بن عامر شاذان، وداود بن الجراح، وعبد الصمد بن النعمان، وزيد بن الحباب، وعبد الله بن جعفر الرقي، وأبي صالح المصري، وأبي صالح العجلي، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وأبي المغيرة، وعفان، ومحمد بن يحيى بن سعيد القطان، وعلي ابن المديني، وأحمد بن حنبل، وغيرهم.
روى عنه: مسلم في مقدمة كتابه، وروى الترمذي عن زكريا بن يحيى اللؤلؤي عنه، وأبو داود في غير السنن، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن أبي الدنيا، وعباس الدوري، وأحمد بن أبي عوف البزوري، وأبو شعيب الحراني، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وجعفر الفريابي، والحسن بن سفيان، ومحمد بن إسحاق السراج، وآخرون.
قال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين: ليس هو من أصحاب الحديث.
قال الخطيب: يعني لم يكن بالحافظ للطرق والعلل، وأما الصدق والضبط فلم يكن مدفوعا عنه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال موسى بن هارون وغير واحد: مات سنة أربعين ومائتين.
وقال عبد الله بن أحمد: ذكر أبي أبا بكر الأعين حين مات فقال: رحمه الله تعالى، مات ولا يعرف إلا الحديث، ولم يكن صاحب كلام، وإني لأغبطه.
•
س -
محمد بن عثمان بن بحر العقيلي،
أبو عبد الله البصري.
روى عن: عبد الأعلى بن عبد الأعلى، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي، ويحيى بن راشد المازني، ومحمد بن راشد التميمي، وأبي عاصم.
وعنه: النسائي، وابن أبي عاصم، وعبدان الأهوازي، وأبو بكر البزار، والحسين بن أحمد بن بسطام الزعفراني، والحسن بن أحمد بن نصر التمار، والحسن بن أحمد بن الليث الرازي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة.
[*](تعليق الشاملة): وردت هنا -في المطبوع- حاشية بالغلط، رددناها لموضعها في صفحة 637 من هذا الجزء، والله أعلم
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب.
•
ص ق -
محمد بن عثمان بن خالد بن عمر بن عبد الله بن الوليد
بن عثمان بن عفان القرشي الأموي، أبو مروان العثماني المدني، سكن مكة.
روى عن: أبيه، وابن أبي الزناد، وابن أبي حازم، وإبراهيم بن سعد، والدراوردي، ومحمد بن ميمون المدني، وصالح بن قدامة بن إبراهيم الجمحي، وغيرهم.
روى عنه: ابن ماجه، وروى النسائي في خصائص علي عن زكريا السجزي عنه، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وموسى بن هارون، وعبد الله بن أحمد، وبقي بن مخلد، وجعفر بن محمد الفريابي، وعمران بن موسى بن مجاشع، وإسحاق بن أحمد بن نافع الخزاعي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة.
وقال صالح بن محمد الأسدي: ثقة صدوق، إلا أنه يروي عن أبيه المناكير، قيل: ما حاله؟ قال: لا نعرفه يعني أباه، لم أسمع أحدا يحدث عنه غير سلمة بن شبيب.
قال الحاكم: وقد حدث عنه أهل المدينة، وغيرهم، وفي حديثه بعض المناكير.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويخالف، مات بمكة في آخر سنة أربعين، وأول سنة إحدى وأربعين ومائتين.
وقال موسى بن هارون: مات سنة إحدى وأربعين.
•
بخ -
محمد بن عثمان بن سيار،
ويقال: سنان القرشي البصري الميسري، سكن واسط.
روى عن: ثابت البناني، وحريز بن عثمان، وذيال بن عبيد بن حنظلة، وأبي نعامة العدوي، وكعب أبي عبد الله البصري.
روى عنه: محمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن عقبة السدوسي، وعمران بن أبان الواسطي، وأبو عباد يحيى بن عباد البصري، ومحمد بن جامع العطار.
قلت: وقال الدارقطني: مجهول.
•
ق -
محمد بن عثمان بن صفوان بن أمية بن خلف القرشي الجمحي المكي.
روى عن: هشام بن عروة، والحكم بن أبان، وحميد بن قيس الأعرج، وعبد السلام بن أبي الجنوب، وجبلة بن سليمان.
روى عنه: الشافعي، والحميدي، وأحمد بن حنبل، وسريج بن يونس، ونعيم بن حماد، وإبراهيم بن موسى الرازي، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، وسويد بن سعيد، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وغيرهم.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الدارقطني: ليس بقوي.
•
د س -
محمد بن عثمان بن أبي صفوان بن مروان بن عثمان بن أبي العاص الثقفي،
أبو عبد الله، وقيل: أبو صفوان البصري، وقيل: في نسبه غير ذلك.
روى عن: أبيه عثمان بن أبي صفوان، ويحيى بن سعيد القطان، وابن مهدي، وأمية بن خالد الأزدي، وبهز بن أسد العمي، ومعاذ بن هشام، ويحيى بن كثير العنبري، وسلمة بن سعيد بن عطية، وإبراهيم بن حبيب بن الشهيد، وإبراهيم بن أبي الوزير، ومؤمل بن إسماعيل، ووهب بن جرير بن حازم، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو بكر بن علي المروزي، وسهل بن موسى شيران، والعباس بن الفرج الرياشي، وعلي بن عبد الصمد الطنافسي، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو بشر الدولابي، وابن صاعد، ومحمد بن هارون الحضرمي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة.
وقال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة خمسين ومائتين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة اثنتين وخمسين.
•
خ م س -
محمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب التيمي،
مولى آل طلحة.
روى عن: موسى بن طلحة عن أبي أيوب، أن رجلا قال: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة. . . الحديث.
رواه شعبة عنه، وعن أبيه عثمان جميعا عن موسى.
قال البخاري: أخشى أن يكون محمد غير محفوظ، وإنما هو عمرو بن عثمان.
وهكذا رواه القطان، وابن نمير وغير واحد، عن عمرو بن عثمان، عن موسى.
وذكر أبو يحيى بن أبي مسيرة أن محمدا هذا أخ لعمرو، فالله تعالى أعلم.
•
د -
محمد بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع،
المخزومي، المدني.
روى عن: جده، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله بن عمر، وسعيد بن المسيب، وعاصم بن عبيد الله، والوليد بن أبي سندر.
روى عنه: الدراوردي، وفضيل بن سليمان، وحاتم بن إسماعيل، وصفوان بن عيسى.
قال الأثرم، عن أحمد: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخ مدني محله الصدق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن سعد: كان قليل الحديث.
•
خ د ت ق -
محمد بن عثمان بن كرامة العجلي مولاهم،
أبو جعفر، وقيل: أبو عبد الله الكوفي.
روى عن: أبي أسامة، وعبد الله بن نمير، ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد ويعلى: ابني عبيد الطنافسي، وحسين بن علي الجعفي، وأبو نعيم، وعبد الله بن موسى، وكان يورق عليه، وخالد بن مخلد، وغيرهم.
روى عنه: البخاري في الصحيح حديثا واحدا، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وإبراهيم الحربي، والحسن بن علي الطوسي، وعبد الله بن محمد بن ياسين، وأبو بكر بن أبي داود، وابن صاعد، والسراج، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، وعمر بن محمد بن بجير، والمحاملي، وابن مخلد، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال ابن عقدة: سمعت محمد بن عبد الله بن سليمان، وداود بن يحيى يقولان: كان صدوقا.
وقال أبو محمد بن الجارود: ذكرته لمحمد بن يحيى، فأحسن القول فيه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال عبد الباقي بن قانع: مات بالكوفة سنة أربع وخمسين ومائتين.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ست وخمسين.
قال الخطيب: وهو الصواب.
قلت: وقال مسلمة: بغدادي ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) أربعة أحاديث.
•
د ق -
محمد بن عثمان التنوخي،
أبو الجماهر الكفرسوسي، أبو عبد الرحمن، قيل: إن اسم جده عبد الرحمن.
روى عن: سليمان بن بلال، وسعيد بن بشير، وعبد الله بن زيد بن أسلم، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي، والدراوردي، وإسماعيل بن عياش، وخليد بن دعلج، ومروان بن معاوية، والهيثم بن حميد، وعبد الرحمن بن أبي الرجال، وعبد الرزاق بن عمر الثقفي، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وروى أيضا عن محمود بن خالد السلمي عنه، وابن ماجه عن العباس بن الوليد بن صبح الخلال عنه، وأبو حاتم، وأبو زرعة الرازي، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو إسماعيل الترمذي، وأبو الحسن بن علي الحلواني، وإبراهيم الجوزجاني، وأبو عبد الملك البسري، وإسحاق بن سيار النصيبي، ومحمد بن عوف، والذهلي، وأحمد بن منصور الرمادي، وعثمان الدارمي، وإسماعيل سمويه، ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وموسى بن سهل الرملي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن أبي الجماهر ومحمد بن بكار، فقال: أبو الجماهر أحب إلي، أبو الجماهر ثقة.
وسئل أبو زرعة الدمشقي: من أحب إليك في سعيد بن بشير؟ فقال: سماعهما منه صحيح، وأبو الجماهر أحب إلي، فإنه كان أثبت الرجلين.
وقال معاوية بن صالح عن أبي مسهر: ثقة.
وقال عثمان الدارمي: أبو الجماهر ثقة، وكان أوثق من أدركنا بدمشق، ورأيت أهل دمشق مجتمعين على صلاحه، ورأيتهم يقدمونه على هشام وأبي أيوب.
وقال أبو إسماعيل الترمذي: حدثنا أبو عبد الرحمن التنوخي، وكان من خيار الناس.
وقال الآجري، عن أبي داود: دحيم حجة لم يكن بدمشق في زمانه مثله، وأبو الجماهر أسند منه، وهو ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مولده سنة أربعين ومائة.
وقال يعقوب بن سفيان: مولده سنة إحدى وأربعين ومائة.
وقالا هما، وأبو زرعة: مات سنة أربع وعشرين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة: لا بأس به.
•
س -
محمد بن عثمان الأخنسي.
عن: سعيد المقبري، عن أبي هريرة حديث من جعل قاضيا فقد ذبح بغير سكين.
وعنه: عبد الله بن سعيد بن أبي هند.
قال النسائي: الصواب عثمان بن محمد.
وفي الثقات لابن حبان: محمد بن عثمان الأخنسي، عن ابن عمر، روى يعقوب بن محمد الزهري عن شيخ له عنه.
وقد فرق بينهما غير واحد، فالله تعالى أعلم.
•
خت م 4 -
محمد بن عجلان المدني،
القرشي مولى فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، أبو عبد الله، أحد العلماء العاملين.
روى عن: أبيه، وأنس بن مالك، وسلمان أبي حازم الأشجعي، وإبراهيم بن عبد الله بن حنين، ورجاء بن حيوة، وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، وصيفي مولى أبي أيوب، وعامر بن عبد الله بن الزبير، والأعرج، وأبي الزناد، وعكرمة، وزيد بن أسلم، وعبيد الله بن مقسم، وبكير بن الأشج، وعلي بن يحيى بن خلاد، وعياض بن عبد الله بن سعد، ومحمد بن يحيى بن حبان، ونافع مولى ابن عمر، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي الزبير، وعمرو بن شعيب، ومحمد بن قيس بن مخرمة، وخلق.
وعنه: صالح بن كيسان وهو أكبر منه، وعبد الوهاب بن بخت، ومات قبله، وإبراهيم بن أبي عبلة وهو من أقرانه، ومالك، ومنصور، وشعبة، وزياد بن سعد، والسفيانان، والليث، وسليمان بن بلال، وابن لهيعة، وبكر بن مضر، وداود بن قيس الفراء، والدراوردي، وحاتم بن إسماعيل، وأبو خالد الأحمر، والوليد بن مسلم، ويحيى القطان، والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي، وعبد الله بن إدريس، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، وآخرون.
قال صالح بن أحمد، عن أبيه: ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا محمد بن عجلان، وكان ثقة.
وقال أيضا: سألت أبي عن محمد بن عجلان، وموسى بن عقبة، فقال: جميعا ثقة، وما أقربهما.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة. وقدمه على داود بن قيس الفراء.
وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة أوثق من محمد بن عمرو، وما يشك في هذا أحد، كان داود بن قيس يجلس إلى ابن عجلان يتحفظ عنه، وكان يقول: إنها اختلطت على ابن عجلان يعني أحاديث سعيد المقبري.
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق وسط.
وقال أبو زرعة: ابن عجلان من الثقات.
وقال أبو حاتم، والنسائي: ثقة.
وقال الواقدي: سمعت عبد الله بن محمد بن عجلان يقول: حمل بأبي أكثر من ثلاث سنين، قال: وقد رأيته، وسمعت منه، ومات سنة ثمان أو تسع وأربعين ومائة، وكان ثقة كثير الحديث.
وقال ابن يونس: قدم مصر، وصار إلى الإسكندرية،
فتزوج بها امرأة، فأتاها في دبرها، فشكته إلى أهلها، فشاع ذلك، فصاحوا به، فخرج منها، وتوفي بالمدينة سنة ثمان وأربعين.
قلت: إنما أخرج له مسلم في المتابعات، ولم يحتج به.
وقال يحيى القطان، عن ابن عجلان: كان سعيد المقبري يحدث عن أبي هريرة، وعن أبيه عن أبي هريرة، وعن رجل عن أبي هريرة، فاختلطت عليه، فجعلها كلها عن أبي هريرة.
ولما ذكر ابن حبان في كتاب الثقات هذه القصة قال: ليس هذا بوهن يوهن الإنسان به، لأن الصحيفة كلها في نفسها صحيحة، فربما قال ابن عجلان: عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة، فهذا مما حمل عنه قديما قبل اختلاط صحيفته، فلا يجب الاحتجاج إلا بما يروي عنه الثقات.
وقال ابن سعد: كان عابدا ناسكا فقيها، وكانت له حلقة في المسجد، وكان يفتي.
وقال العجلي: مدني ثقة.
وقال الساجي: هو من أهل الصدق، لم يحدث عنه مالك إلا يسيرا.
وقال ابن عيينة: كان ثقة عالما.
وقال العقيلي: يضطرب في حديث نافع.
•
خ م د -
محمد بن عرعرة بن البرند السامي،
أبو عبد الله، ويقال: أبو عمرو، البصري الناجي.
روى عن: جرير بن حازم، وأبي الأشهب العطاردي، وداود بن أبي الفرات، وابن عون، وشعبة، وعمر بن أبي زائدة، ومبارك بن فضالة، وإسماعيل بن مسلم العبدي، والقاسم بن الفضل الحداني، وغيرهم.
وروى عنه: البخاري، وروى مسلم وأبو داود بواسطة أبي موسى، ومحمد بن المثنى، وبندار، ونصر بن علي الجهضمي، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز - وروى عنه ابنه إبراهيم، وأحمد بن سنان القطان، وابن وارة، ويعقوب بن سفيان، وأحمد بن الحسن الترمذي، وأبو أمية الطرسوسي، وأبو مسلم الكجي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة صدوق.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال هو وابن سعد وغيره: مات سنة ثلاث عشرة ومائتين.
قال ابن حبان: وله خمس وسبعون سنة.
قلت: وقال ابن سعد: وله ست وسبعون.
وقال الحاكم، وابن قانع: ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري عشرين حديثا.
•
مد ت -
محمد بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي.
روى عن: أبيه، وعمه عبد الله.
روى عنه: أخوه هشام، والزهري.
قال خليفة: أمه أم يحيى بنت الحكم بن أبي العاص.
وقال الزبير: كان بارعا جميلا يضرب بحسنه المثل.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال مصعب بن الزبير: توفي مع أبيه، وعروة يومئذ عند الوليد بن عبد الملك، وفي ذلك السفر أصيبت رجل عروة.
•
س ق -
محمد بن عزيز بن عبد الله بن زياد بن خالد بن عقيل بن خالد الأيلي،
أبو عبد الله العقيلي، مولى بني أمية.
روى عن: ابن عمه سلامة بن روح، وسليمان بن سلمة الخبائري، ويعقوب بن زهدم بن الحارث.
روى عنه: النسائي، وابن ماجه، وأبو داود في غير السنن، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وهو من أقرانه، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن مسلم بن وارة، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وجعفر الفريابي، وحرمي بن أبي العلاء، وبكر بن سهل الدمياطي، وزكريا الساجي، وابن خزيمة، وأبو عوانة، وعمرو بن أبي الطاهر المصري، وعلي بن إسحاق بن زياد، وعبد الله بن محمد بن مسلم الإسفراييني، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وأبو جعفر الطحاوي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأبو الفوارس أحمد بن محمد بن الحسين بن السندي الصابوني، وآخرون.
قال النسائي: لا بأس به.
وقال مَرَّةً: صويلح. وقال في موضع آخر: ليس بثقة ضعيف.
وقال ابن أبي حاتم: كان صدوقا.
وقال الحاكم أبو أحمد: رأيت القدماء حدثوا عنه مثل الفضل بن سخيت، وفيه نظر. قال: وسمعت أبا بكر محمد بن حمدون بن خالد يحكي عن يعقوب بن سفيان قال: دخلت أيلة، فسألت عن كتب سلامة بن روح، وحديثه عن محمد بن عزيز، وجهدت كل الجهد، فزعم أنه لم يسمع من سلامة شيئا، ثم وجدت بعد ذلك بما ظهر عنه من حديثه.
قال ابن يونس: توفي بأيلة في جمادى الأولى سنة سبع وستين ومائة.
قلت: علق البخاري لسلامة بن روح شيئا وهو من رواية محمد هذا عنه.
وقال مسلمة في الصلة: ثقة.
وقال ابن شاهين: كان أحمد بن صالح المصري سيئ الرأي فيه.
وقال أحمد بن سعيد بن حزم في تاريخه: سألت أبا جعفر العقيلي عنه، فقال: ثقة.
قال أحمد، وسمعت سعيد بن عثمان يقول: لقيته بأيلة، وكان ثقة.
نقلت ذلك من فهرست ابن خير الإشبيلي.
•
د -
محمد بن عطية بن عروة السعدي البلقاوي.
روى عن: أبيه، وله صحبة.
وعنه: ابنه عروة.
ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الثالثة من التابعين.
وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
وقد قيل: إن له صحبة، والصحيح أن الصحبة لأبيه.
قلت: وذكره البغوي في الصحابة، وقال: لا أحسب لمحمد صحبة.
ويؤيد هذا ما روى الحاكم وغيره من طريق عروة بن محمد بن عطية السعدي عن جده قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أناس من بني سعد بن بكر، وكنت أصغر القوم. . . فذكر الحديث. فهذا عطية يقول: إنه كان في سنة الوفود، وهي في أواخر عمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كان صغيرا.
وروى ابن أبي الدنيا، عن أحمد بن حنبل، عن ابن المبارك، عن حنظلة بن أبي سفيان، عن عروة قال: لما استعملت على اليمن قال لي أبي: أوليت على اليمن؟ قلت: نعم. قال: إذا غضبت، فانظر إلى السماء فوقك، وإلى الأرض أسفل منك، ثم أعظم خالقهما. فهذا يدل على أن محمدا بقي إلى خلافة عمر بن عبد العزيز، لأن عمر هو الذي ولى عروة اليمن، وفي هذا دليل على صلاح محمد بن عطية.
•
م س ق -
محمد بن عقبة بن أبي عياش الأسدي،
مولى آل الزبير، مدني.
روى عن: جده لأمه أبي حبيبة، وكريب مولى ابن عباس، ومحمد بن أبي بكر بن عوف الثقفي، ويحيى بن عروة بن الزبير.
وعنه: ابن أبي الزناد، ووهيب بن خالد، والسفيانان.
قال الميموني، عن أحمد: محمد بن عقبة، وإبراهيم بن عقبة، وموسى بن عقبة إخوة ثقات.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: لا أعلم إلا خيرا.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخ صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له في صحيح مسلم حديث واحد في الحج متابعة.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة.
•
ق -
محمد بن عقبة بن أبي مالك القرظي.
روى عن: أبيه، وعمه ثعلبة، ومعاوية، وأبي هريرة، وابن عباس، وابن عمر، وأم هانئ بنت أبي طالب.
وروى عنه: ابن بنته زكريا بن منظور.
ذكره ابن حبان في الثقات، وزاد في الرواة عنه: محمد بن رفاعة أيضا.
•
خ -
محمد بن عقبة بن المغيرة،
وقيل: ابن كثير الشيباني، أبو عبد الله، ويقال: أبو جعفر الطحان، الكوفي
أخو الوليد.
روى عن: أبي إسحاق الفزاري، وفضيل بن سليمان النميري، وسوار بن مصعب، ومحمد بن الحسين بن علي بن الحسين، ومروان بن معاوية، وعبادة بن أبي روق، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وأبو كريب، وعثمان بن أبي شيبة، وعبيد بن يعيش، ويعقوب بن سفيان، ويوسف بن محمد القطان، وابن الضريس، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وأبو أسامة الكلبي، وآخرون.
قال أبو حاتم: ليس بالمشهور.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة خمس
(1)
عشرة ومائتين.
قلت: ووثقه ابن عدي.
وما له في البخاري سوى حديثين: أحدهما في الجمعة متابعة، والآخر في الاعتصام مقرونا.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) ثلاثة أحاديث.
•
بخ -
محمد بن عقبة
بن هرم السدوسي،
البصري، أبو عبد الله.
روى عن: محمد بن حمران القيسي، ومحمد بن إبراهيم اليشكري، ومحمد بن عثمان بن سيار، وهشيم، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وسعيد بن سماك بن حرب، وجعفر بن سليمان الضبعي، وحسين بن حسين الأشقر، وأبي العلاء عقبة بن المغيرة الشيباني، وحماد بن زيد، ويونس بن أرقم، وحماد بن واقد الصفار، وجرير بن عبد الحميد، وابن عيينة، وخلق.
وعنه: البخاري في الأدب، وأبو بكر البزار، وعبدان الأهوازي، وعباس بن الفرج الرياشي، وإبراهيم بن هاشم البغوي، وابن أبي عاصم، والحسن بن سفيان، وابن الضريس، ومحمد بن غالب تمتام، وأبو علي الموصلي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ضعيف الحديث كتبت عنه ثم تركت حديثه، فليس أحدث عنه. وترك أبو زرعة حديثه، ولم يقرأه علينا، وقال: لا أحدث عنه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ق -
محمد بن عقبة القاضي الشامي.
عن: أبيه.
وعنه: أحمد بن يزيد بن روح الداري.
•
د - محمد بن عقبة. حجازي.
عن: القاسم بن محمد في المستحاضة.
وعنه: الدراوردي.
الظاهر أنه أخو موسى بن عقبة الذي تقدم.
•
خد س ق -
محمد بن عقيل بن خويلد بن معاوية بن سعيد
بن أسد بن يزيد الخزاعي، أبو عبد الله النيسابوري، لجده أسد صحبة.
روى عن: حفص بن عبد الله السليمي، وحفص بن عبد الرحمن البلخي، وعلي بن الحسين بن واقد، وعلي بن الحسن بن شقيق، وجعفر بن عون، والخليل بن زكريا البصري، وأبي عاصم، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود في الناسخ والمنسوخ، والنسائي، وابن ماجه، وابنه الفضل بن محمد الملقب فضلان، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو حامد بن الشرقي، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبو عوانة الإسفراييني، وأحمد بن حمدون الأعمشي، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وغيرهم.
قال الحاكم أبو أحمد: حدث بحديثين لم يتابع عليهما، ويقال: دخل له حديث في حديث، وكان أحد الثقات النبلاء.
وقال الحاكم أبو عبد الله: كان من أعيان الصالحين العلماء.
وقال النسائي: ثقة.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ، حدث بالعراق بمقدار عشرة أحاديث مقلوبة.
قال ابنه: توفي أبي سنة سبع وخمسين ومائتين.
•
ق -
محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي.
(1)
وفي تهذيب الكمال 26/ 124: وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة عشرين ومئتين، وكان ثقة.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه عبد الله.
قال الزبير بن بكار: انقرض ولد عقيل إلا من محمد.
روى له ابن ماجه حديثه عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجزئ من الوضوء مد، ومن الغسل صاع.
ووقع في بعض النسخ من سنن أبي داود حديث عبد الله بن محمد بن عقيل: عن أبيه عن الربيع بنت معوذ في الوضوء وهو وهم، وفي باقي الروايات: عن عبد الله عن الربيع ليس فيه: عن أبيه، وكذا في رواية الترمذي وهو الصواب.
•
د س -
محمد بن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي
المدني.
روى عن: أبيه، وسعيد بن المسيب، ونافع بن جبير بن مطعم، والأعرج، وابن أبي مليكة، ومحمد بن عبد الرحمن بن لبيبة.
روى عنه: إبراهيم بن سعد.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكره الذهبي في الميزان، وقال: لم يرو عنه سوى إبراهيم.
•
س -
محمد بن علي بن حرب المروزي،
أبو علي المعروف بالترك، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: زيد بن الحباب، وأبي داود، وأبي الوليد: الطيالسيين، وسيار بن حاتم، وعثمان بن عمر بن فارس، ومعاذ بن خالد بن شقيق، وحماد بن مسعدة، ومحرز بن الوضاح، وعلي بن الحسين بن واقد، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وعبد الله بن محمود السعدي، ومحمد بن إسحاق بن موسى المروزي، ونسبه إلى جده.
قال النسائي: ثقة.
وقال ابن حبان في الثقات: محمد بن حرب بن مقاتل من أهل مرو يروي عن يحيى بن آدم، وعبيد الله بن موسى، حدثنا عنه عبد الله بن محمود. فيحتمل أن يكون هو.
قلت: وقال:. . .
•
ت س -
محمد بن علي بن الحسن بن شقيق بن دينار
- وقيل: شقيق بن محمد بن دينار - بن شعيب العبدي مولاهم، أبو عبد الله بن أبي عبد الرحمن المروزي المطوعي.
روى عن: أبيه، وأبي أسامة، وأسباط بن محمد، والنضر بن شميل، والنضر بن عبد الله، وعلي بن حفص المدائني، وعبدان، وحبان بن موسى، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وروى النسائي أيضا عن محمد بن حاتم عنه، ومسلم، والبخاري في غير الجامع، وبقي بن مخلد، وإبراهيم بن أبي طالب، والهيثم بن خلف، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وابن خراش، وابن خزيمة، وابن جرير، والحسن بن سفيان، وأبو عروبة، وابن صاعد، والمحاملي، وغيرهم.
قال ابن عقدة، عن محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي وداود بن يحيى: ثقة.
وكذا قال النسائي.
وقال الحاكم: كان محدث مرو.
وقال ابن قانع والباشاني: مات سنة خمسين.
وقال غيره: سنة إحدى وخمسين.
قلت: وقال مسلمة: مروزي.
وذكر الحاكم أن البخاري، ومسلما رويا عنه، كأنه في غير الجامعين.
•
ع -
محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي،
أبو جعفر الباقر، أمه بنت الحسن بن علي بن أبي طالب.
روى عن: أبيه، وجديه: الحسن، والحسين، وجد أبيه علي بن أبي طالب مرسل، وعم أبيه محمد ابن الحنفية، وابن عم جده عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وسمرة بن جندب، وابن عباس، وابن عمر، وأبي هريرة، وعائشة، وأم سلمة، وأبي سعيد الخدري، وجابر، وأنس، وإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، وسعيد بن المسيب، وعبيد الله بن أبي رافع، وحرملة مولى أسامة، وعطاء بن يسار، ويزيد بن هرمز، وأبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب، وغيرهم.
روى عنه: ابنه جعفر، وأبو إسحاق السبيعي، والأعرج،
والزهري، وعمرو بن دينار، وأبو جهضم موسى بن سالم، والقاسم بن الفضل، والأوزاعي، وابن جريح، والأعمش، وشيبة بن نصاح، وعبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم، وعبد الله بن عطاء، وبسام الصيرفي، وحرب بن سريج، وحجاج بن أرطاة، ومحمد بن سوقة، ومكحول بن راشد، ومعمر بن يحيى بن سام، وآخرون.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وليس يروي عنه من يحتج به.
وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة.
وقال ابن البرقي: كان فقيها فاضلا.
وذكره النسائي في فقهاء أهل المدينة من التابعين.
وقال محمد بن فضيل عن سالم بن أبي حفصة: سألت أبا جعفر وابنه جعفر بن محمد عن أبي بكر، وعمر، فقالا لي: يا سالم تولهما، وابرأ من عدوهما، فإنهما كانا إمامي هدى. وعنه قال: ما أدركت أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما.
قال ابن البرقي: كان مولده سنة ست وخمسين.
وقيل: إنه مات سنة أربع عشرة، وقيل: خمس عشرة، وقيل: ست عشرة، وقيل: سبع عشرة.
وقال ابن سعد: مات سنة ثماني عشرة ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.
قلت: فإن ثبت ذلك، فيكون مولده سنة خمس وأربعين، ولكن ابن سعد لم ينقل ذلك إلا عن الواقدي، كذا صرح به في الطبقات الكبرى، ثم قال ابن سعد: أخبرنا عبد الرحمن بن يونس، عن ابن عيينة، عن جعفر بن محمد سمعت محمد بن علي، وهو يذاكر فاطمة بنت الحسين صدقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: وهذه. توفي لي ثمانيا وخمسين سنة، ومات بها. انتهى. وهذا السند في غاية الصحة، ومقتضاه أن يكون ولد سنة ستين، وهذا هو الذي يتجه لأن أباه علي بن الحسين شهد مع أبيه يوم كربلاء وهو ابن عشرين سنة، وكان يوم كربلاء في المحرم سنة إحدى وستين، ومقتضاه أن مولد علي كان سنة إحدى وأربعين، فمن يولد سنة أربعين أو سنة إحدى وأربعين، كيف يولد له سنة خمس وأربعين؟ والأصح أنه مات سنة أربع عشرة، لأن البخاري قال: حدثنا عبد الله بن محمد، عن ابن عيينة، عن جعفر بن محمد قال: مات أبي سنة أربع عشرة، فيكون مولده على هذا سنة ست وخمسين وهو يتجه أيضا.
وقد قيل: إن رواية محمد عن جميع من سمي هنا من الصحابة ما عدا ابن عباس، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب مرسلة.
ونقل ابن أبي حاتم، عن أحمد أنه قال: لا يصح أنه سمع من عائشة، ولا من أم سلمة.
وقال أبو حاتم: لم يلق أم سلمة.
وقال ابن زرعة لم يدرك ولا أبوه عليا.
ووقع في مسند ابن [أبي] عمر في أواخر مسند أبي هريرة ما يقتضي أنه سمع من أبي هريرة لكنه شاذ، والمحفوظ أن بينهما عبيد الله بن أبي رافع، كذا عند مسلم وغيره.
وممن ذكر وفاته سنة أربع عشرة: أبو بكر بن أبي شيبة في تاريخه، والفلاس، وعمر بن محمد بن عمر بن علي بن الحسين، ومصعب الزبيري، وعبد الله بن عروة عن شيوخه، ويعقوب بن سفيان، وآخرون.
وقال الزبير بن بكار: كان يقال لمحمد: باقر العلم.
وقال محمد بن المنكدر: ما رأيت أحدا يفضل على علي بن الحسين حتى رأيت ابنه محمدا، أردت يوما أن أعظه فوعظني.
•
س -
محمد بن علي بن حمزة المروزي الحافظ،
أبو علي، وقيل: أبو عبد الله.
روى عن: علي بن الحسين بن واقد، وعلي بن الحسن بن شقيق، وأبي اليمان، وعبدان، وحبان بن موسى، وسليمان بن عبد الرحمن، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وعبد الله بن موسى، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وقال: ثقة، وإبراهيم بن أبي طالب، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وأبو قريش محمد بن جمعة، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وأحمد بن جعفر بن نصر الجمال، وإسحاق بن أحمد بن زيرك، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وغيرهم.
قال الحاكم: له رحلة كبيرة، وقد أكثر عنه ابن خزيمة،
وسأله عن العلل والشيوخ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: توفي سنة إحدى وستين ومائتين، وكان ثقة.
•
تمييز -
محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس
بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو عبد الله العلوي، البغدادي.
روى عن: أبيه، وعمر بن شبة النميري، والعباس بن فرج الرياشي، وأبي عثمان المازني النحوي، والحسن بن داود الجعفري، وغيرهم.
وعنه: محمد بن خلف وكيع القاضي، ومحمد بن عبد الملك التاريخي، وأبو محمد بن أبي حاتم، وأبو الحسين عمر بن الحسن الأشناني، ومحمد بن مخلد الدوري.
قال ابن أبي حاتم: صدوق ثقة.
وقال الخطيب: كان أحد الأدباء العلماء برواية الأخبار.
قال ابن مخلد: مات سنة ست وثمانين ومائتين.
•
تمييز -
محمد بن علي بن حمزة بن صابح،
أبو بكر الأنطاكي المعروف بأبي هريرة، نزيل بغداد.
روى عن: يزيد بن محمد بن عبد الصمد، وأبي زيد أحمد بن عبد الرحيم الحوطي، ومحمد بن إبراهيم الصوري، وعثمان بن خرزاذ، وأبي أمية الطرسوسي، وجماعة.
وعنه: أبو بكر بن شاذان البزاز، وأبو بكر المقرئ، والمعافى بن زكريا القاضي، وعمر بن أحمد بن شاهين، والدارقطني، وغيرهم.
قال الخطيب: كان ثقة.
وقال ابن شاذان: توفي سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة.
•
تمييز -
محمد بن علي بن حمزة الأنصاري.
روى عن: العباس بن الوليد بن صبيح الخلال، وعبيد الله بن عمر القواريري.
•
د س -
محمد بن علي بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد
بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبي المكي.
روى عن: ابن عم أبيه عبد الله بن علي بن السائب، والزهري.
وعنه: الإمام محمد بن إدريس، وقال: ثقة، وسبطه إبراهيم بن محمد الشافعي، والحسن بن محمد بن أعين، ويونس بن محمد المؤدب.
قلت: آخر من حدث عنه سبطه إبراهيم المذكور.
•
ع -
محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي،
أبو القاسم المدني المعروف بابن الحنفية، وهي خولة بنت جعفر بن قيس من بني حنيفة، ويقال: من مواليهم، سبيت في الردة من اليمامة.
روى عن: أبيه، وعثمان، وعمار، ومعاوية، وأبي هريرة، وابن عباس، ودخل على عمر.
روى عنه: أولاده إبراهيم، والحسن، وعبد الله، وعمر، وعون، وابن أخيه محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، وحفيد أخيه محمد بن علي بن الحسين، وابن أخته عبد الله بن محمد بن عقيل، وعطاء بن أبي رباح، والمنهال بن عمرو، ومحمد بن قيس بن مخرمة، ومنذر بن يعلى الثوري، ومحمد بن بشر الهمداني، وكان مؤدبا له، وسالم بن أبي الجعد، وعمرو بن دينار، وغيرهم.
قال العجلي: تابعي، ثقة، كان رجلا صالحا، يكنى أبا القاسم.
قال إبراهيم بن الجنيد: لا نعلم أحدا أسند عن علي، ولا أصح مما أسند محمد.
وقال الزبير بن بكار: وتسميه الشيعة المهدي، قال: وكانت شيعة محمد بن علي تزعم أنه لم يمت، وأورد لكثير عزة وللسيد الحميري في ذلك أشعارا.
قيل: إنه ولد في خلافة أبي بكر، وقيل: في خلافة عمر، ومات سنة ثلاث وسبعين، وقيل: سنة ثمانين، وقيل: سنة إحدى وقيل: اثنتين وثمانين، وقيل: اثنتين، وقيل: ثلاث وتسعين، وقيل غير ذلك.
قلت: قال البخاري في تاريخه: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن أبي حمزة قال: قضينا نسكنا حين قتل ابن الزبير، ثم رجعنا إلى المدينة مع محمد، فمكث ثلاثة أيام ثم توفي، وقد دخل على عمر وهو غلام.
وقال ابن سعد: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن أبي حمزة قال: كانوا يسلمون على محمد بن علي: السلام عليك يا مهدي، فيقول: أجل أنا مهدي أهدي إلى الخير، ولكن إذا سلم أحدكم، فليقل السلام عليك يا محمد.
وقال ابن حبان: كان من أفاضل أهل بيته.
•
م 4 -
محمد بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي،
أمه العالية بنت عبيد الله بن عباس.
روى عن: جده يقال: مرسل، وأبيه، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن محمد ابن الحنفية، وعمر بن عبد العزيز، وطائفة.
روى عنه: ابناه: السفاح وأبو جعفر المنصور، وأخوه عيسى بن علي، وحبيب بن أبي ثابت، وعقيل بن خالد، وهشام بن عروة، ويزيد بن أبي زياد، والحكم بن مصعب، وعبد الله بن المؤمل المخزومي، وعبد الله بن سليمان الموصلي، وغيرهم.
قال ابن سعد: كان أبو هاشم عبد الله بن محمد ابن الحنفية أوصى إليه، ودفع إليه كتبه، وقال له: هذا الأمر في ولدك، وقال أبو هاشم: لا أعلم أحدا أعلم منه، ولا خيرا منه. قال: وكان أبو هاشم عالما قد قرأ الكتب.
وقال الكلبي: كان من أجمل الناس.
وقال الحبطي: وكان أول من نطق بالدعوة العباسية، ومات سنة أربع وعشرين ومائة، وقد انتشرت دعوته، وكثرت شيعته، وبلغ من السن نيفا وستين سنة، وأوصى إلى ابنه إبراهيم.
وقال ابن سعد: مات سنة خمس وعشرين.
قلت: وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: روى عن ابن عباس.
وقال مصعب: كان ثقة ثبتا مشهورا.
وقال مسلم في كتاب التمييز: لا يعلم له سماع من جده، ولا أنه لقيه، والله تعالى أعلم.
•
س -
محمد بن علي بن ميمون الرقي،
أبو العباس العطار.
روى عن: أبيه، والحسن بن بشر البجلي، وسعيد بن منصور، وأبي داود الطيالسي، وموسى بن داود الضبي، وعبد الله بن جعفر الرقي، وعبد العزيز الأويسي، وعمر بن حفص بن غياث، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبي معمر المقعد، والقعنبي، والحميدي، وعمرو بن عون الواسطي، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، والمعمري، وابن جرير، وأبو عروبة، وابن صاعد، ومحمد بن هارون الحضرمي، ومحمد بن يعقوب الأصم، وآخرون.
قال النسائي: ثقة.
وقال مسعود بن ناصر: سألت الحاكم عنه، فقال: إمام أهل الجزيرة في عصره، ثقة مأمون.
وقال علي بن محمد بن أحمد بن مالك الرقي: حدثنا محمد بن علي بن ميمون العطار الشيخ الجليل.
قال أبو علي الحراني: ولد سنة ثلاث وتسعين ومائة، ومات سنة ثمان وستين ومائتين.
قلت: وذكر النباتي في ذيل الكامل عن إسحاق الفروي: محمد بن علي العطار روى عنه المظفر بن سهل، ذكره الدارقطني في إسناد مجهول، ثم جوز النباتي أنه الرقي لكونه من طبقته، وأيد ذلك أن ابن أبي حاتم ذكر الرقي، وأن أباه أبا حاتم روى عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وليس كما ظن النباتي، فإن الرقي إمام حافظ ثقة كما ترى، بخلاف شيخ المظفر.
•
د -
محمد بن علي بن يزيد بن ركانة بن عبد يزيد بن هاشم
بن المطلب المطلبي. حجازي.
روى عن: أبيه، وعكرمة.
وعنه: ابن إسحاق، وابن جريح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
س ق -
محمد بن علي الأسدي،
أبو هاشم بن أبي خداش الموصلي.
روى عن: المعافى بن عمران، وعيسى بن يونس، وابن عيينة، وعفيف بن سالم، والقاسم بن يزيد الجرمي، ومحمد بن محصن العكاشي، وغيرهم.
روى عنه: ابن أخيه عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، وداود بن سليمان العسكري، وعلي بن حرب، ومحمد بن مسلم بن وارة، وغيرهم.
قال العجلي: ثقة رجل صالح.
وقال تمتام: قلت لابن معين: كتبت جامع الثوري عن أبي هاشم، عن المعافى، فقال: إن هذا الرجل نظير المعافى أو أفضل منه.
وعن بشر بن الحارث أنه كان يقول: وددت أني ألقى الله تعالى بمثل عمل أبي هاشم.
وقال أحمد بن دباس الأزدي: كنا عند المعافى، فأقبل أبو هاشم، فقال المعافى: أراه من القوم يعني: الأبدال.
وقال أبو زكريا في تاريخ الموصل: من أهل الصلاح والفضل والجهاد، قتل في سبيل الله تعالى بشمساط مقبلا غير مدبر سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
قلت: وقال العجلي: كل شيء روى عن أبي هاشم حديثان.
وقال إدريس بن سليم: كنا عند غسان بن الربيع أو يعلى بن مهدي، فجاء نعي أبي هاشم، وقال قائل: مات شيخ الموصل، فقال: نعم وشيخ الجزيرة ومصر والشام.
•
بخ -
محمد بن علي القرشي.
عن: نافع قال: كان ابن عمر إذا دخل على مريض يسأله كيف هو الحديث.
وعنه: حرملة بن عمران التجيبي.
قلت: قال الذهبي: لا يعرف.
•
د -
محمد بن علي القرشي الهاشمي.
عن: نعيم بن عبد الله المجمر.
وعنه: عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعي.
الظاهر أنه محمد بن علي بن الحسين أبو جعفر الباقر.
•
ت -
محمد بن عمار بن حفص بن عمر بن سعد القرظ بن عائذ المؤذن،
أبو عبد الله المدني يقال له: كشاكش.
روى عن: جده لأمه محمد بن عمار بن سعد القرظ، وأسيد بن أبي أسيد البراد، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، وصالح مولى التوأمة، وشريك بن أبي نمر، وغيرهم.
روى عنه: ابن أبي فديك، ومعن بن عيسى، وابن زبالة، وأبو عامر العقدي، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع، وسعيد بن منصور، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، وسويد بن سعيد، وعلي بن حجر المروزي، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ما أرى به بأسا.
وقال الدوري، عن ابن معين: لم يكن به بأس.
وقال ابن المديني: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخ ليس به بأس يكتب حديثه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ترجم له ابن عدي ثم ترجم لمحمد بن عمار الأنصاري، وذكر اختلافا هل هو المؤذن أو غيره، فإن كان غيره فهو مجهول، وأشار إلى ترجيح التفرقة بكون الأول ينسب مخزوميا، وهذا ينسب أنصاريا.
•
ت -
محمد بن عمار بن سعد القرظ المؤذن المدني.
روى عن: أبيه، وأبي هريرة.
وعنه: ابنه عبد الله، وابن أخيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار، وسبطه محمد بن عمار بن حفص، وصهره عمار بن حفص بن سعد، وسعيد بن مسلم بن مالك، وأبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية الزرقي، وعمر بن عبد الرحمن بن أسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وعيسى بن كنانة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
د -
محمد بن عمار بن ياسر العنسي مولى بني مخزوم.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابناه: سلمة وأبو عبيدة، وقيل: إنهما واحد، وبعضهم يقول: عن سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر عن عمار، وروى شعبة عن رجل من آل سهل بن حنيف عن محمد بن عمار بن ياسر.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: سأله المختار أن يحدث عن أبيه بحديث كذب فلم يفعل، فقتله.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: حديثه في سنن أبي داود من روايته عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا، ليس فيه عن عمار، رواه من طريق سلمة بن محمد بن عمار عن جده، ولم يذكر محمدا.
وقد ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين ستين إلى سبعين.
•
4 -
محمد بن عمارة بن عمرو بن حزم الأنصاري
الحزمي المدني.
روى عن: ابن عمه أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وأبي طوالة، وزينب بنت نبيط امرأة أنس بن مالك.
وروى عنه: مالك، وعاصم بن عبد العزيز الأشجعي، وعبد الله بن إدريس، وحاتم بن إسماعيل، وصفوان بن عيسى، وأبو عاصم.
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صالح ليس بذاك القوي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
تمييز - محمد بن عمارة بن عمرو بن حزم الأنصاري.
روى عن: أبي هريرة، وابن عباس.
روى عنه: أبو الزناد، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
هكذا فرق البخاري، وابن أبي حاتم، وابن حبان في الثقات بين هذا والذي قبله، وكأنه ابن عم أبيه. ذكرته للتمييز لأنه لا يؤمن التباسه، والله أعلم.
•
ت -
محمد بن عمر بن عبد الله بن فيروز الباهلي،
أبو عبد الله، ابن الرومي، البصري مولى آل رياح بن عبيدة الباهلي.
روى عن: الحسن بن عبد الله الكوفي، والخليل بن مرة، وأبي خيثمة، وقيس بن الربيع، وعلي بن علي الرفاعي، وشعبة، وشريك، وغيرهم.
روى عنه: إسماعيل بن موسى الفزاري، وأبو موسى محمد بن المثنى، والجراح بن مخلد، وأبو بدر عباد بن الوليد الغبري، وعقبة بن مكرم العمي، ويوسف بن موسى القطان، وأبو حاتم الرازي، والبخاري في غير الجامع، ويعقوب بن سفيان، وآخرون.
قال أبو زرعة: شيخ فيه لين.
وقال أبو حاتم: هو قديم، روى عن شريك حديثا منكرا.
وقال الآجري، عن أبي داود: محمد ابن الرومي ضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات.
ذكر صاحب الكمال أن مسلما روى عنه وهو وهم، إنما روى مسلم عن عبد الله بن عمر ابن الرومي، وقد مر.
قلت: لصاحب الكمال سلف، فقد قال صاحب الزهرة: محمد بن عبد الله ابن الرومي اليمامي، القيسي، روى عنه مسلم ثلاثة عشر حديثا. كذا وجدت بخط الحافظ ابن الطاهر في الزهرة، ولم يتعقبه.
•
4 -
محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي،
أمه أسماء بنت عقيل.
روى عن: جده مرسلا، وأبيه، وعمه محمد ابن الحنفية، وابن عمه علي بن الحسين بن علي، والعباس بن عبيد الله بن العباس، وعبيد الله بن أبي رافع، وكريب مولى ابن عباس، وغيرهم.
روى عنه: أولاده: عبد الله، وعبيد الله، وعمر، وابن جريج، وابن إسحاق، ويحيى بن أيوب، وهشام بن سعد، وغيرهم.
قال ابن سعد: قد روي عنه، وكان قليل الحديث، وكان قد أدرك أول خلافة بني العباس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال: روى عن علي.
وقال ابن القطان: حاله مجهول. لكن زعم أنه محمد بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وأظنه وهم في ذلك.
•
4 -
محمد بن عمر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي،
أبو عبد الله البصري، ابن عم محمد بن أبي بكر.
روى عن: أبيه، وأبي عامر العقدي، وأبي زكير يحيى بن محمد بن قيس، والقطان، وسعيد بن عامر الضبعي، ومعاذ بن هشام، وزكريا بن يحيى بن عمارة، ويوسف بن يعقوب السدوسي، ومحمد بن أبي عدي، وأشعث بن عبد الله السجستاني، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.
روى عنه: الأربعة، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وحرب بن إسماعيل الكرماني، وابن أبي الدنيا، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، وأبو بكر البزار، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي في الرحلة الثالثة، وسئل عنه، فقال: صدوق.
وقال النسائي: لا بأس به. وقال مَرَّةً: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال البزار: كان ثقة.
وقال مسلمة: ثقة.
•
ق -
محمد بن عمر بن أبي عمر المقرئ.
روى عن: إسحاق بن عيسى ابن الطباع، حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة رفعه الفطر يوم تفطرون الحديث.
وعنه: ابن ماجه.
قال المزي: لم أجد له ذكرا في غير هذا الحديث، ويحتمل أن يكون محمد بن أبي عمر المقرئ الدوري.
•
د س -
محمد بن عمر بن مطرف الهاشمي مولاهم،
أبو المطرف بن أبي الوزير، البصري.
روى عن: شريك، وهشيم، وموسى بن عبد الملك بن عمير، وحاتم بن إسماعيل، وعبد الله بن جعفر المخرمي، وجماعة.
وعنه: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الأسود، وبندار، وأبو موسى، ومحمد بن معمر البحراني، وعمر بن شبة، وبكار بن قتيبة، ومحمد بن يونس الكديمي، وآخرون.
قال أبو حاتم: حدثنا عبد الله بن محمد المسندي البخاري، حدثنا أبو مطرف محمد بن أبي الوزير، وكان ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة، عن ابن أبي الوزير، فقال: هو إبراهيم ومحمد ابنا عمر بن مطرف هما أخوان، وإبراهيم أكبرهما سنا.
وقال أبو حاتم: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن خزيمة: كان من ثقات أهل المدينة.
•
ت س ق -
محمد بن عمر بن هياج الهمداني الصائدي،
ويقال: الأسدي، أبو عبد الله، الكوفي.
روى عن: يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي، وإسماعيل بن صبيح اليشكري، وطلق بن غنام، وعبيد الله بن موسى، وقبيصة، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، والبزار، والهيثم بن خلف، وزكريا بن يحيى الساجي، والحسين بن إسحاق التستري، والعباس بن حمدان، وعلي بن العباس المقانعي، وابن خزيمة، وابن أبي داود، والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل، وإسحاق بن إبراهيم بن جميل، ويحيى بن محمد بن صاعد، وآخرون.
قال النسائي: لا بأس به.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: كان ثقة، مات في شوال سنة خمس وخمسين ومائتين.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ق -
محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي مولاهم،
أبو عبد الله المدني القاضي، أحد الأعلام.
روى عن: محمد بن عجلان، والأوزاعي، وابن جريج، وابن أبي ذئب، ومالك، وسعيد بن بشير، والثوري، وأسامة بن زيد بن أسلم، وأبي معشر المدني، وهشام بن الغاز، وعبد الحميد بن جعفر، وأبي بكر بن أبي سبرة، وخلائق.
وعنه: الشافعي، ومات قبله، وسليمان بن داود الشاذكوني، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ومحمد بن سعد الكاتب، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو عصيدة أحمد بن عبيد بن ناصح اللغوي، وأبو بكر الصاغاني، ومحمد بن يحيى
الأزدي، وأحمد بن الخليل البرجلاني، وأحمد بن منصور الرمادي، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول في حديث نبهان يعني مولى أم سلمة عنها في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: أفعمياوان أنتما: هذا حديث يونس لم يرو غيره. قال أبو عبد الله: وكان الواقدي رواه عن معمر ثم تبسم أي ليس من حديث معمر.
وقال زكريا بن يحيى الساجي: محمد بن عمر الواقدي قاضي بغداد متهم، حدثني أحمد بن محمد يعني: ابن محرز: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم نزل ندافع أمر الواقدي حتى روى عن معمر، عن الزهري، عن نبهان، عن أم سلمة حديث: أفعمياوان أنتما، فجاء بشيء لا حيلة فيه، والحديث حديث يونس لم يروه غيره.
وقال أحمد بن منصور الرمادي: قدم علينا علي ابن المديني بغداد سنة سبع أو ثمان ومائتين. قال: والواقدي قاض علينا، قال: وكنت أطوف مع علي، فقلت: تريد أن تسمع من الواقدي؟ فكان مترويا في ذلك، ثم قلت له بعد، فقال: أردت أن أسمع منه، فكتب إلي أحمد، فذكر الواقدي، فقال: كيف تستحل أن تكتب عن رجل روى عن معمر حديث نبهان، وهذا حديث يونس تفرد به؟ قال أحمد بن منصور، فلما قدمت مصر حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا نافع بن يزيد، عن عقيل، عن ابن شهاب، فذكر حديث نبهان، فلما فرغ منه ضحكت، فقال: لم تضحك؟ فأخبرته بقصة علي وأحمد. فقال ابن أبي مريم: إن شيوخنا المصريين لهم عناية بحديث الزهري. قال الرمادي: وهذا الحديث مما ظلم فيه الواقدي.
وقال أبو جعفر العقيلي: حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي سمعت وكيعا يقول لأبي عبد الرحمن، وحدث بحديث، فقال: لو كنت عند الواقدي لحدثك فيه بكذا وكذا يعني: حديثا. قال: وقال عبد الله عن أبيه ما أشك في الواقدي أنه قال يقلبها، يعني الأحاديث.
وقال البخاري: الواقدي مدني سكن بغداد متروك الحديث، تركه أحمد بن المبارك، وابن نمير، وإسماعيل بن زكريا.
وقال في موضع آخر: كذبه أحمد.
وقال معاوية بن صالح قال لي أحمد بن حنبل: الواقدي كذاب.
وقال لي يحيى بن معين: ضعيف. وقال مَرَّةً: ليس بشيء. وقال مَرَّةً: كان يقلب حديث يونس يغيره عن معمر، ليس بثقة.
قال ابن المديني: الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي، ولا أرضاه في الحديث.
وقال ابن سعد: كان عالما بالمغازي والسيرة والفتوح، واختلاف الناس في الحديث والأحكام، واجتماعهم.
وقال الخطيب: ولي قضاء الجانب الشرقي وهو ممن طبق الأرض ذكره، وكان جوادا كريما مشهورا بالسخاء.
وروى عن إبراهيم الحربي: كان الواقدي أعلم الناس بأمر الإسلام، وأما الجاهلية فلم يعلم منها شيئا. وعنه قال: كان الواقدي أمين الناس على الإسلام.
وقال موسى بن هارون: سمعت مصعبا الزبيري يقول: ما رأيت مثله قط.
وعن موسى عن مصعب: حدثني من سمع ابن المبارك يقول: كنت أقدم المدينة، فما يفيدني، ولا يدلني على الشيوخ إلا الواقدي.
وعن يعقوب مولى أبي عبيد الله سمعت الدراوردي يقول: الواقدي أمير المؤمنين في الحديث.
وعن يعقوب بن شيبة: حدثني بعض أصحابنا ثقة، سمعت أبا عامر العقدي يقول: نحن نسأل عن الواقدي؟! وإنما يسأل الواقدي عنا، فما كان يفيدنا الشيوخ والأحاديث إلا الواقدي.
وعن أحمد بن علي الأبار قال: سألت مجاهد بن موسى عن الواقدي، فقال: ما كتبت عن أحد أحفظ منه، لقد جاءه رجل، فذكر قصته.
وقال الشاذكوني: إما أن يكون أصدق الناس، وإما أن يكون أكذب الناس.
وقال ابن أبي حاتم: حدثني أبي، حدثنا معاوية بن صالح، سمعت سنيد بن داود يقول: كنا عند هشيم، فدخل الواقدي، فسأله هشيم عن باب ما يحفظ فيه، فقال: ما عندك يا أبا معاوية؟ فذكر خمسة أو ستة، فحدثه الواقدي بثلاثين حديثا، ثم قال: وسألت مالكا وسألت ابن أبي ذئب، وسألت وسألت. قال: فرأيت وجه هشيم يتغير، وقام الواقدي، فخرج، فقال هشيم: لئن كان كذابا، فما في الدنيا مثله، وإن كان صادقا، فما في الدنيا مثله.
وقال إبراهيم بن جابر الفقيه: سمعت الصاغاني يقول: لولا أنه عندي ثقة ما حدثت عنه.
وقال إبراهيم الحربي، عن مصعب الزبيري: هو ثقة مأمون قال: وسئل المسيبي عنه، فقال كذلك، وكذا قال أبو يحيى الأزهري قال: وسألت ابن نمير عنه، فقال: أما حديثه هنا فمستو، وأما أهل المدينة، فهم أعلم به.
قال: وسمعت أبا عبيد يقول: الواقدي ثقة، قال: وفقه أبي عبيد من كتب الواقدي، قال: وسئل معن بن عيسى عنه، فقال: أأسأل أنا عن الواقدي؟! هو يسأل عني.
وقال ابن سعد: ولد سنة ثلاثين ومائة، وخرج إلى بغداد سنة ثمانين، ثم خرج إلى الشام، ثم رجع فأقام ببغداد إلى أن قدم المأمون من خراسان، فولاه القضاء بالعسكر، فلم يزل قاضيا حتى مات في ذي الحجة سنة سبع ومائتين.
روى ابن ماجه حديثا عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن شيخ له، عن عبد الحميد بن جعفر، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه رفعه ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم الجمعة.
ورواه عبد بن حميد في مسنده عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن الواقدي، عن عبد الحميد، وليس له في ابن ماجه غيره، ولم يصرح به
(1)
.
قلت: قال الشافعي فيما أسنده البيهقي: كتب الواقدي كلها كذب.
وقال النسائي في الضعفاء: الكذابون المعروفون بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعة: الواقدي بالمدينة، ومقاتل بخراسان، ومحمد بن سعيد المصلوب بالشام، وذكر الرابع.
وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة، والبلاء منه.
وقال ابن المديني: عنده عشرون ألف حديث. يعني: ما لها أصل.
وقال في موضع آخر: ليس هو بموضع للرواية، وإبراهيم بن أبي يحيى كذاب وهو عندي أحسن حالا من الواقدي.
وقال أبو داود: لا أكتب حديثه، ولا أحدث عنه ما أشك أنه كان يفتعل الحديث، ليس ننظر للواقدي في كتاب إلا تبين أمره، وروى في فتح اليمن، وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديث الزهري.
وقال بندار: ما رأيت أكذب منه.
وقال إسحاق بن راهويه: هو عندي ممن يضع.
وحكى أبو العرب عن الشافعي قال: كان بالمدينة سبع رجال يضعون الأسانيد أحدهم الواقدي.
وقال أبو زرعة الرازي، وأبو بشر الدولابي، والعقيلي: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم الرازي: وجدنا حديثه عن المدنيين عن شيوخ مجهولين مناكير، قلنا: يحتمل أن تكون تلك الأحاديث منه، ويحتمل أن تكون منهم، ثم نظرنا إلى حديثه عن ابن أبي ذئب، ومعمر، فإنه يضبط حديثهم، فوجدناه قد حدث عنهما بالمناكير، فعلمنا أنه منه، فتركنا حديثه.
وحكى ابن الجوزي عن أبي حاتم أنه قال: كان يضع.
وقال الساجي: في حديثه نظر واختلاف، وسمعت العباس العنبري يحدث عنه ويطريه، وحدثنا أحمد بن
(1)
وفي تهذيب الكمال:
وقال أبو داود: أخبرني من سمع علي بن المديني يقول: روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب.
وقال مسلم: متروك الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
محمد يعني: ابن محرز، حدثنا عمرو الناقد قال: قلت للواقدي تحفظ عن الثوري، عن ابن خثيم، عن عبد الرحمن بن نبهان، عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أبيه في لعن زوارات القبور؟ فقال: حدثناه سفيان، فقلت: أمله علي، فأملاه علي بالسند، فقال: أخبرنا عبد الرحمن بن ثوبان، فقلت: الحمد لله الذي أوقعك، أنت تعرف أنساب الجن مثل هذا يخفى عليك.
قال الساجي: والحديث حديث قبيصة ما رواه عن سفيان غيره، وقال النووي في شرح المهذب في كتاب الغسل منه: الواقدي ضعيف باتفاقهم.
وقال الذهبي في الميزان: استقر الإجماع على وهن الواقدي، وتعقبه بعض مشايخنا بما لا يلاقي كلامه.
وقال الدارقطني: الضعف يتبين على حديثه.
وقال الجوزجاني: لم يكن مقنعا.
•
ت ق -
محمد بن عمر بن الوليد الكندي،
أبو جعفر، الكوفي.
روى عن: عبد الله بن نمير، ويحيى بن آدم، وعبيدة بن حميد، والمفضل بن صالح، ووكيع، وأبي ضمرة، وأبي أسامة، وعبد الوهاب بن عطاء، ومحمد بن فضيل، ويزيد بن هارون، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، وابن ماجه، وأبو حاتم، وعبد الله بن زيدان، وعلي بن العباس المقانعي، والقاسم بن زكريا المطرز، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وبدر بن الهيثم القاضي، ومحمد بن إسحاق السراج، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: قدمنا الكوفة سنة خمس وخمسين وهو حي، ولم يقض لي السماع منه.
وقال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ست وخمسين ومائتين.
قلت: ذكره النسائي في أسماء شيوخه.
وذكر في النبل أن النسائي روى عنه في السنن.
•
تمييز -
محمد بن عمر بن الوليد بن لاحق التيمي،
كوفي أيضا.
يروي عن: مالك، وشريك، ومحمد بن جابر الحنفي، ومسلم بن خالد، وهشيم، ومحمد بن الفرات التميمي.
روى عنه: أبو زرعة.
وقال أبو حاتم: أرى أمره مضطربا.
قلت: وأخرج الدارقطني والخطيب من طريق محمد بن غالب تمتام، عن محمد بن عمر بن الوليد اليشكري، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رفعه: لا تكرهوا مرضاكم على الطعام الحديث. قال الدارقطني: إنه ضعيف، فما أدري هو هذا أو غيره، ثم وجدت الخطيب غاير بينهما في كتاب الرواة عن مالك، وكذلك الدارقطني.
وقال الخطيب في ابن لاحق من طريق سهل بن المتوكل: سمعت محمد بن عمر سكن البصرة، سمعت مالكا، فذكر كلاما عنه، قال الخطيب: وروى أبو حاتم عن هذا، قلت:. . . . تاريخ البخاري.
•
سي -
محمد بن عمر الطائي المحري،
أبو خالد، الحمصي.
روى عن: ثابت بن سعد الطائي، وأبي الزناد، والوليد بن هشام المعيطي، وأبي عبد ربه الزاهد، وخالد بن محمد الثقفي، وعبد الله بن بسر الحبراني.
روى عنه: بقية، وبشر بن السري، وعثمان بن سعيد بن كثير الحمصي، ومعلى بن منصور، ويحيى بن صالح الوحاظي، وخطاب بن عثمان، وسليمان بن عبد الرحمن.
قال أبو زرعة الدمشقي: من صالح شيوخنا وهو عندهم في عداد الشيوخ.
وقال أبو حاتم: ما به بأس صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
ل -
محمد بن عمر الكلابي.
قال سمعت وكيعا يقول: كفر المريسي.
وعنه: أحمد بن إبراهيم الدورقي بهذا.
•
م د ق -
محمد بن عمرو بن بكر بن سالم
- ويقال:
مالك - بن الحباب التميمي العدوي أبو غسان الرازي الطيالسي المعروف بزنيج.
روى عن: حكام بن سلم، وهارون بن المغيرة، وجرير، وسلمة بن الفضل، ومهران بن أبي عمر العطار، وأبي زهير عبد الرحمن بن مغراء، وعبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي، ويحيى بن الضريس، وأبي تميلة يحيى بن واضح، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وذكره الدارقطني في شيوخ البخاري، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وإسحاق بن أحمد بن زيرك، وموسى بن هارون، والحسن بن سفيان، ومحمود بن الفرج الأصبهاني، ومحمد بن إسحاق السراج، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: حدثنا محمد بن عمرو زنيج، وكان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال السراج: مات آخر سنة أربعين أو أول سنة إحدى وأربعين ومائتين.
قلت: وقال أبو سعد الزاهد: كتبت عن زنيج صاحب جرير، وكان صدوقا.
وفي الزهرة: روى عنه (م) تسعة عشر حديثا.
•
مد س -
محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان الأنصاري النجاري،
أبو عبد الملك المدني، ويقال: أبو سليمان.
ولد في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم سنة عشر بنجران. قاله ابن سعد.
روى عن: أبيه، وعمر بن الخطاب، وعمرو بن العاص.
روى عنه: ابنه أبو بكر، وعمر بن كثير بن أفلح.
قال النسائي: ثقة.
وقال ابن سعد، عن الواقدي: كان ثقة قليل الحديث.
قال ابن سعد: وقتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ولته الأنصار أمرها يوم الحرة.
قلت: أمير الأنصار يوم الحرة عبد الله بن حنظلة بن الغسيل هذا ما لا خلاف فيه، ولعلهم بعد قتل ابن حنظلة أجمعوا على ابن حزم، فالله تعالى أعلم، ثم ظهر لي أنه كان مقدما على الخزرج، وكان ابن حنظلة مقدما على الأوس، ولما قتل ابن حزم كان سبب هزيمة أهل المدينة.
وقال البخاري في تاريخه: قال محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده محمد بن عمرو قال: كنت أتكنى أبا القاسم، فجئت أخوالي بني ساعدة، فنهوني، وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من تسمى باسمي، فلا يكتن بكنيتي، فحولت كنيتي بأبي عبد الملك.
•
خ م د س -
محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي،
أبو عبد الله المدني، أمه رملة بنت عقيل بن أبي طالب.
روى عن: عمة أبيه زينب بنت علي، وابن عباس، وجابر.
روى عنه: سعد بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، وأبو الجحاف داود بن أبي عوف، وعبد الله بن ميمون.
قال أبو زرعة، والنسائي، وابن خراش: ثقة.
قلت: وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
د -
محمد بن عمرو بن الحجاج الغزي.
روى عن: أبي مسهر.
وعنه: أبو داود في كتاب الجهاد له.
قاله أبو علي الجياني في أسماء شيوخ أبي داود.
وروى عنه أيضا محمد بن وضاح.
قال مسلمة: كان رجلا فاضلا كثير الحديث. قاله ابن وضاح.
وقال الجياني: ثقة.
وقال ابن وضاح: كان عابدا كثير الصيام.
قلت: بقي إلى حدود الثمانين ومائتين، وقد قارب الثمانين أو جاوزها.
وقد ذكره صاحب الكمال، وذكر المزي أنه لم يقف على رواية أحد منهم له، فلم يكتب ترجمته لذلك، فالله تعالى أعلم.
•
خ م د س -
محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي،
المدني.
روى عن: معبد بن كعب بن مالك، وعطاء بن يسار، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وحميد بن مالك، ومحمد بن عمران الأنصاري، والزهري، ووهب بن كيسان، وغيرهم.
روى عنه: عبد الله بن سعيد بن أبي هند، ويزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن محمد القرشي، وسعيد بن أبي هلال، وابن إسحاق، وزهير بن محمد، والوليد بن كثير، ومالك بن أنس، وإسماعيل بن جعفر، والدراوردي، وغيرهم.
قال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: تتمة كلامه: وكان ذا هيئة ملازما للمسجد. وكذا قاله ابن سعد.
•
س -
محمد بن عمرو بن حنان الكلبي،
أبو عبد الله الحمصي.
روى عن: بقية بن الوليد، وعثمان بن سعيد بن كثير، وضمرة بن ربيعة، ومحمد بن حمير، ويحيى بن سعيد القطان، ويحيى بن عبد الله الرقي، وجماعة.
روى عنه: النسائي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، والهيثم بن خلف، ومحمد بن العباس بن أيوب الأخرم، وعبد الله بن محمد بن ناجية، والقاسم بن زكريا المطرز، وعمر بن محمد بن بجير، وأبو القاسم البغوي، والقاسم والحسين ابنا إسماعيل: المحامليان، ومحمد بن إسحاق الثقفي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأحمد بن عمير بن جوصا، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أغرب.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وقال السراج: سمعته يقول: كأنه ولد سنة أربع وسبعين ومائة. قال: ومات قبل سنة سبع وخمسين ومائتين.
•
م د -
محمد بن عمرو بن عبادة بن جبلة بن أبي رواد العتكي مولاهم،
أبو جعفر البصري.
روى عن: محمد بن أبي عدي، وغندر، وأبي عامر العقدي، وأبي أحمد الزبيري، وحرمي بن عمارة، وأبي قتيبة، وأمية بن خالد، وبشر بن عمر الزهراني، وأبي الجواب، وجماعة.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وروى البخاري حديثا عن محمد بن عمرو عن مكي بن إبراهيم، فقيل: هو هذا، وقيل: البلخي، وأبو بكر الأثرم، وابن أبي عاصم، وأبو زرعة، وصالح بن محمد الأسدي، وبقي بن مخلد، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو يعلى الموصلي، وغيرهم.
قال علي بن الحسين: حدثنا محمد بن عمرو بن جبلة، وكان صدوقا.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب ويخالف.
ذكره ابن أبي عاصم فيمن مات سنة أربع وثلاثين ومائتين.
قلت:. . .
•
ع -
محمد بن عمرو بن عطاء بن عباس بن علقمة
بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي العامري، أبو عبد الله القرشي المدني، وقيل: إنه من مواليهم.
روى عن: أبي حميد الساعدي في عشرة من الصحابة منهم أبو قتادة الأنصاري، وعن ابن عباس، وابن الزبير، وأبي هريرة، وربيعة بن كعب الأسلمي، وزينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد، ومالك بن أوس بن الحدثان، وسعيد بن المسيب، وعبد الله بن شداد، وعطاء بن يسار، وذكوان أبي عمرو مولى عائشة، والسائب بن خباب، وعباس بن سهل بن سعد، وغيرهم.
روى عنه: أبو الزناد، ووهب بن كيسان، وموسى بن عقبة، ويزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن الهاد، وابن عجلان، وابن إسحاق، والوليد بن كثير، وعبد الحميد بن جعفر، وعبيد الله بن أبي جعفر، وابن أبي ذئب، وموسى بن عبيدة، وعطاء بن خالد، وجماعة.
قال أبو زرعة، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: ثقة صالح الحديث.
وقال ابن أبي الزناد، عن أبيه: حدثني محمد بن عمرو بن عطاء، وكان امرئ صدق.
وقال ابن سعد: كانت له هيئة ومروءة، وكان ثقة، وله أحاديث، وتوفي بالمدينة في خلافة الوليد بن يزيد.
وقال ابن حبان: توفي في ولاية هشام.
قلت: كذا قال في ثقات التابعين، ويمكن الجمع بينهما بأنه مات في آخر خلافة هشام، وأول خلافة الوليد، وزاد ابن حبان: وله ثلاث وثمانون سنة.
وقال غيرهم: وله تسعون سنة.
وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي: جملة أمره أنه من أهل الصدق، وقد ضعفه يحيى في رواية، ووثقه في أخرى، وكان الثوري يحمل عليه من أجل القدر، وزعموا أنه خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن، وروايته عن أبي قتادة مرسلة. وكذا قال الطحاوي، واعترف ابن القطان أنه تلقاه عنه، وليس ذلك بصحيح لأن الذي حمل عليه الثوري اختلف فيه، فقيل: هو محمد بن عمرو بن علقمة الآتي ذكره بعد هذا، وهو الذي خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن لأنه تأخرت وفاته، فأما محمد بن عمرو بن عطاء، فمات قبل خروج محمد بمدة مديدة كما يروى، وزاد الطحاوي: فهذا يدل على أن روايته عن أبي قتادة منقطعة، لأن أبا قتادة حدث في خلافة علي، وذلك قبل سنة أربعين، وهذا خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن، وذلك بعد سنة أربعين ومائة، فسنه نقص عن إدراك أبي قتادة، وقد بينا أن هذا جميعه باطل، ومحمد بن عمرو بن عطاء إنما مات بعد سنة عشرين ومائة، وله نيف وثمانون، ويحتمل أن يكون له أكثر، وأيضا فإن أبا قتادة قد قال جماعة: إنه مات سنة أربع وخمسين، ويكون محمد بن عمرو على هذا أدرك من حياته أكثر من عشر سنين، والله تعالى أعلم.
•
ع -
محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي،
أبو عبد الله، ويقال: أبو الحسن المدني.
روى عن: أبيه، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعبيدة بن سفيان، وسعيد بن الحارث، وإبراهيم بن عبد الله بن حنين، ودينار أبي عبد الله القراظ، وعمرو بن مسلم بن أكيمة الليثي، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وواقد بن عمرو بن سعد بن معاذ، وخالد بن عبد الله بن حرملة، وعبد الرحمن بن يعقوب، وعمر بن الحكم بن ثوبان، وسعد بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، وغيرهم.
روى عنه: موسى بن عقبة، ومات قبله، وابن عمه عمر بن طلحة بن علقمة بن وقاص، وشعبة، والثوري، وحماد بن سلمة، وأبو معشر المدني، ويزيد بن زريع، ومعتمر بن سلمان، والدراوردي، وإسماعيل بن جعفر، وابن أبي عدي، ومعاذ بن معاذ، وابن عيينة، وأبو بكر بن عياش، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وسعيد بن عامر، وعرعرة بن البرند، والنضر بن شميل، وعبدة بن سليمان، وعباد بن عباد، وعباد بن العوام، وخالد بن الحارث، وأبو أسامة، ويزيد بن هارون، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وآخرون.
قال علي ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد، وسئل عن سهيل، ومحمد بن عمرو، فقال: محمد أعلى منه. قال علي: قلت ليحيى: محمد بن عمرو كيف هو؟ قال: تريد العفو أو تشدد؟ قلت: لا بل أشدد، قال: ليس هو ممن تريد، وكان يقول: حدثنا أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب. قال يحيى: وسألت مالكا عنه، فقال فيه نحو ما قلت لك.
قال علي: وسمعت يحيى يقول: محمد بن عمرو أحب إلي من ابن أبي حرملة
(1)
.
وقال إسحاق بن حكيم عن يحيى القطان: محمد بن عمرو رجل صالح ليس بأحفظ الناس للحديث.
وقال إسحاق بن منصور: سئل يحيى بن معين عن محمد بن عمرو، ومحمد بن إسحاق أيهما يقدم؟ فقال: محمد بن عمرو.
وقال ابن أبي خيثمة: سئل ابن معين عن محمد بن
(1)
كذا هو أيضًا في تهذيب الكمال 26/ 215: عبد الرحمن بن أبي حرملة، والصواب أنه عبد الرحمن بن حرملة.
عمرو، فقال: ما زال الناس يتقون حديثه، قيل له: وما علة ذلك؟ قال: كان يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء من رأيه ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
وقال الجوزجاني: ليس بقوي الحديث، ويشتهى حديثه.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث يكتب حديثه، وهو شيخ.
وقال النسائي: ليس به بأس. وقال مَرَّةً: ثقة.
وقال ابن عدي: له حديث صالح، وقد حدث عنه جماعة من الثقات، كل واحد يتفرد عنه بنسخة، ويغرب بعضهم على بعض، وروى عنه مالك في الموطأ، وأرجو أنه لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ.
قال الواقدي: توفي سنة أربع وأربعين ومائة.
وقال عمرو بن علي: مات سنة خمس وأربعين.
روى له البخاري مقرونا بغيره، ومسلم في المتابعات.
قلت: وقال أحمد بن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين: سهيل، والعلاء، وابن عقيل حديثهم ليس بحجة، ومحمد بن عمرو فوقهم.
وقال يعقوب بن شيبة: هو وسط وإلى الضعف ما هو.
وقال الحاكم: قال ابن المبارك: لم يكن به بأس.
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث يستضعف.
وقال ابن معين: ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو، ومحمد بن عمرو أحب إلي من محمد بن إسحاق. حكاه العقيلي.
•
ت -
محمد بن عمرو بن علي بن أبي طالب.
عن: علي رفعه: إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة. الحديث.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري.
قاله الترمذي عن صالح بن عبد الله عن فرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد.
وقال أبو توبة وغير واحد: عن الفرج، عن يحيى، عن محمد بن علي، عن علي، وهو الأشبه بالصواب، والله تعالى أعلم.
قلت: تبع. . . في كنيته الحاكم أبا أحمد، فإنه قال: هذا كنيته أبو عبد الله. لكن جزم. . . بأن كنيته أبو الحسن، وأسند عن البخاري أنه جزم بذلك، وليس في أولاد علي أحد اسمه عمرو.
•
ت -
محمد بن عمرو بن نبهان بن صفوان الثقفي البصري.
روى عن: أمية بن خالد، وروح بن أسلم، ويحيى بن كثير، وعلي ابن المديني.
روى عنه: الترمذي.
هكذا نسبه الترمذي في عامة روايته عنه. وقال مرة: حدثنا محمد بن عمرو بن أبي صفوان.
وكذا قال أبو قريش محمد بن جمعة، وأبو إبراهيم محمد بن عيسى الزهري، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي.
وروى أبو بكر بن أبي عاصم، عن محمد بن أبي صفوان، عن يحيى بن كثير، وهو نسبة إلى جده.
وقال النسائي: عن محمد بن عثمان بن أبي صفوان، عن بهز.
قلت: شيخ النسائي تقدم، والظاهر أن هذا آخر عنده، وإن كانا عند المؤلف واحدا، فكان ينبغي له أن يضم ترجمته إلى ذلك، وينبه عليه هنا حسب.
•
د -
محمد بن عمرو الأنصاري المدني.
عن: عبد الله بن محمد عن عبد الله بن زيد في الأذان.
وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، وحماد بن خالد الخياط.
قلت: قرأت بخط الذهبي حكمه العدالة يعني: لرواية ابن مهدي عنه.
وقرأت بخط ابن عبد الهادي أنه أبو سهل الذي أفرده المزي بعده، واستدل لذلك بأن الحديث الذي أخرجه (د) له في الأذان وقع في مسند أحمد من الطريق المذكورة، فوقع مكنى أبا سهل.
•
تمييز -
محمد بن عمرو الأنصاري،
يقال: اسم جده عبيد - وقيل: عبيد الله - بن حنظلة بن رافع الأنصاري الواقفي، أبو سهل البصري.
روى عن: أبيه، والقاسم بن محمد، والحسن البصري، ومحمد وحفصة: ابني سيرين، وعلي بن زيد بن جدعان، وأيوب، ومحمد بن واسع، وشهر بن حوشب، وغيرهم.
روى عنه: ابن المبارك، وأبو أسامة، وسريج بن النعمان، ومعن بن عيسى، ويحيى بن إسحاق، ومصعب بن المقدام، وعبيد الله بن موسى، وعلي بن الجعد، وكامل بن طلحة، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان ينزل بالبصرة، وعبادان، كان يحيى بن سعيد يضعفه جدا.
وقال ابن المديني: سألت يحيى بن سعيد عنه، فضعفه جدا، قلت: ما له؟ قال: روى عن القاسم عن عائشة في الكبش الأقرن، وروى عن الحسن أوابد.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان يحيى بن سعيد يضعفه.
وقال المفضل الغلابي، عن ابن معين: ضعيف الأمر.
وقال الدوري، عن ابن معين: ضعيف.
وكذا قال يعقوب بن سفيان.
وقال ابن نمير: ليس يساوي شيئا.
وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال: يخطئ ثم أعاده في الضعفاء، فقال: روى عنه أهل البصرة، وهو ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، يعتبر حديثه من غير احتجاج به.
وقال النسائي في الكنى: أبو سهل البصري ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن عدي: أحاديثه أفرادات، ويكتب حديثه في جملة الضعفاء.
•
خ ت -
محمد بن عمرو السواق،
ويقال: السويقي، أبو عبد الله البلخي.
روى عن: الدراوردي، وهشيم، ووكيع، وابن وهب، وحاتم بن إسماعيل، ويحيى بن آدم، وابن عيينة، ومكي بن إبراهيم، وغيرهم.
وعنه: البخاري، والترمذي، وأبو زرعة، ومحمد بن الفرات، وجبريل بن مجاعة السمرقندي، وأبو رميح محمد بن رميح العامري.
قال أبو زرعة: كان شيخا صالحا قدم حاجا.
وقال الكلاباذي: كتب إلي محمد بن أحمد بن شبيب الشبيبي أن محمد بن جعفر حدثهم قال: مات محمد بن عمرو السواق في ربيع الآخر سنة ست وثلاثين ومائتين.
روى البخاري في باب المصراة عن محمد بن عمرو عن مكي حديثا. فقال الحاكم والكلاباذي: هو البلخي. وقال ابن عدي: هو مروزي. وقال الدارقطني: هو زنيج. وقال أبو أحمد الجرجاني: راوي الصحيح عن الفربري: هو محمد بن عباد بن عمرو بن جبلة.
وقد روى البخاري في تاريخه الصغير حديثا عن صاحب له عن زنيج، فدل على أنه لم يلق زنيجا.
قلت: الدلالة على ذلك من هذا ضعيفة، فإن البخاري يروي كثيرا عن شيوخه بالواسطة.
وقد تابع الجرجاني على أنه ابن جبلة عبد الرحمن الهمداني الراوي عن المستملي في موضع في البيوع، وكذا فسره أبو علي شبويه عن الفربري.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) ثلاثة أحاديث، وأفاد أن بعض الناس غاير بين السواق والسويقي فوهم.
•
تمييز -
محمد بن عمرو أبو أحمد البلخي.
روى عن: عبد الله بن منصور الحراني.
وعنه: أبو بكر بن أبي الدنيا.
قلت: ما أبعد أنه الذي قبله.
•
ق -
محمد بن عمرو الحدثاني.
روى عن: سنيد بن داود.
روى عنه: ابن ماجه.
•
م س -
محمد بن عمرو اليافعي،
المصري، الرعيني.
روى عن: ابن جريج، والثوري.
وعنه: ابن وهب.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عنه، فقالا: شيخ لابن وهب.
وقال ابن يونس: روى عنه ابن وهب وحده، وهو قريب السن من ابن وهب، حدث بغرائب.
وذكره ابن حبان في الثقات.
له في مسلم حديث واحد متابعة، وروى له النسائي حديثه عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر لا يرث المسلم النصراني إلا أن يكون عبده أو أمته.
قلت: قال ابن عدي: له مناكير، وأورد له هذا الحديث واستنكره. وقد رواه عبد الرزاق عن ابن جريج موقوفا وهو الصواب.
وذكره الساجي في الضعفاء، ونقل عن يحيى بن معين أنه قال: غيره أقوى منه.
وقال ابن القطان: لم تثبت عدالتة.
•
خت -
محمد بن أبي عمرو
(1)
الأزدي.
روى عن: أبيه، وعدي بن ثابت.
وعنه: محمد بن فضيل وغيره.
وقع ذكره في سند أثر علقه البخاري في الأشربة. قال: وشرب أبو جحيفة والبراء على النصف
(2)
، ووصله ابن أبي شيبة، عن محمد بن فضيل، عن محمد بن أبي عمرو، عن عدي بن ثابت، عن البراء.
•
بخ ت -
محمد بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري،
أبو عبد الرحمن الكوفي.
روى عن: أبيه، وأيوب بن جابر، وعيسى بن يونس، وسعيد بن خثيم الهلالي، وأبي شيبة العبسي، وحبان بن علي العنزي، ومحمد بن سليمان الأصبهاني، ومعاوية بن عمار الدهني، وموسى بن أبي محمد مولى عثمان، وقال: كان من خيار الناس، وغيرهم.
روى عنه: البخاري في كتاب الأدب، وروى الترمذي عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عنه، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسماعيل سمويه، وعباس الدوري، وعبد الله بن حماد الآملي، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، وأبو عمرو بن أبي عرزة، وأبو زرعة الرازي، وأبو حاتم، وعيسى بن عبد الله الطيالسي زغاث، وأبو إسماعيل الترمذي، وعبد الكريم بن الهيثم، وعثمان الدارمي، والذهلي، وابن وارة، ومحمد بن عوف، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وأحمد بن محمد بن صاعد، ومحمد بن غالب تمتام، وبشر بن موسى، وآخرون.
قال أبو حاتم: كوفي صدوق، أملى علينا كتاب الفرائض عن أبيه، عن ابن أبي ليلى، عن الشعبي من حفظه لا يقدم مسألة على مسألة. وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
•
س -
محمد بن عمران الأنصاري.
عن: أبيه لقي ابن عمر فحدثه.
وعنه: محمد بن عمرو بن حلحلة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكره البخاري، فلم يذكر فيه جرحا.
وفي رجال الموطأ لابن الحذاء: وقال بعضهم: هو محمد بن عمران بن بشير، تأخر حتى روى عنه الواقدي وطبقته. انتهى.
وذكر البحيري محمد بن عمران بن بشر مفردا، عن شيخ محمد بن عمرو بن حلحلة، وقال: روى عن الزهري أن يزيد بن أبي سفيان مات على عهد عمر، روى عنه وهب بن عثمان. وكذا فرق بينهما ابن أبي حاتم وابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات.
(1)
كذا وقع هنا، وفي "تغليق التعليق": 5/ 25:
محمد بن أبي عمرة، وأما في "مصنف ابن أبي شيبة" 8/ 187: حبيب بن أبي عمرة، وحبيب ثقة معروف، له ترجمة عند المزي.
(2)
في الأصل: الثلث!!
•
د -
محمد بن عمران الحجبي.
حجازي.
روى عن: جدته صفية بنت شيبة عن عائشة حديث ما الذي أحل اسمي، وحرم كنيتي.
وعنه: مروان بن معاوية، ووكيع، وأبو عاصم، وأبو جعفر النفيلي.
روى له أبو داود هذا الحديث الواحد، وقد رواه الطبراني، عن أحمد بن عبد الرحمن بن عقال، عن النفيلي، وقال: لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد.
قلت: وهو متن منكر مخالف للأحاديث الصحيحة.
•
س -
محمد بن عمير المحاربي.
روى عن: أبي هريرة في النهي عن لبستين وبيعتين.
روى عنه: أشعث بن أبي الشعثاء.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال النسائي بعد تخريجه: هذا منكر، ومحمد بن عمير مجهول.
قلت: جزم المصنف في الأطراف بأنه أحد المجهولين.
وقال الذهبي: لا يكاد يعرف، وخبره منكر وهو مجهول. قاله النسائي.
وقد ذكره البخاري بهذا الحديث، وساقه عن آدم عن شيبان عن أشعث، ولم يذكر فيه جرحا، وكذا ابن أبي حاتم.
•
س -
محمد بن أبي عميرة المزني،
سكن الشام.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث ما في الناس من نفس مسلمة تقبض تحب أن ترجع إليكم الحديث.
وعنه: جبير بن نفير به.
رواه النسائي. وقال: عن ابن أبي عميرة، ولم يسمه.
وقد روى عنه جبير بن نفير حديثا آخر، وسماه محمدا.
وأخوه عبد الرحمن بن أبي عميرة يروي عنه ربيعة بن يزيد، والقاسم أبو عبد الرحمن.
قلت: وقال الأزدي: تفرد جبير بن نفير بالرواية عنه.
•
د عس -
محمد بن عوف بن سفيان الطائي،
أبو جعفر الحمصي، الحافظ.
روى عن: موسى بن أيوب النصيبي، ويعقوب بن كعب الأنطاكي، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، ومحمد بن المبارك الصوري، وعبيد الله بن موسى، وأبي صالح الحراني، وعبد الله بن عبد الجبار الخبائري، وأبي المغيرة، وأبي اليمان، وسعيد بن أبي مريم، وآدم بن أبي إياس، ومحمد بن إسماعيل بن عياش، والفريابي، وعبد الله بن يزيد المقرئ، وأبي عاصم، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والنسائي في مسند علي، وابن ابنه أبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن محمد بن عوف، وأبو زرعة الرازي، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم، وأبو بشر الدولابي، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفراييني، وأبو بكر الخلال الحنبلي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول، ومحمد بن عبيد الله بن الفضيل الكلاعي، وأبو عمران موسى بن العباس الجويني، وأبو محمد بن صاعد، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو عروبة الحراني، وأحمد بن عمير بن جوصا، وخيثمة بن سليمان، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن حبان في الثقات: كان صاحب حديث يحفظ.
وقال محمد بن بركة: حدثني محمد بن عوف الطائي قرة العين.
وقال ابن عدي: هو عالم بحديث الشام، صحيحا وضعيفا، وكان ابن جوصا عليه اعتماده، ومنه يسأل، وخاصة حديث حمص.
وروي أنه ذكر عند عبد الله بن أحمد في سنة ثلاث وسبعين ومائتين، فقال: ما كان بالشام منذ أربعين سنة مثل محمد بن عوف.
ويروى عن محمد بن إدريس الأنطاكي، حدثني بعض أصحابنا قال: ذكر عند يحيى بن معين حديث من حديث الشام، فرده، فقال له رجل: إن ابن عوف يذكره، فقال: إن
كان ابن عوف ذكره، فابن عوف أعرف بحديث أهل بلده.
ذكر أبو الحسين بن المنادي أنه مات سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
قلت: زاد القراب في وسطها.
وقال مسلمة في الصلة: ثقة توفي سنة ثلاث.
وقال الخلال: هو إمام حافظ في زمانه معروف بالتقدم في العلم والمعرفة، كان أحمد يعرف له ذلك، ويقبل منه، وله عن أبي عبد الله مسائل صالحة يغربه فيها بأشياء، والله تعالى أعلم.
•
ق -
محمد بن عون،
أبو عبد الله الخراساني.
روى عن: نافع مولى ابن عمر، وسعيد بن جبير، وعكرمة، والضحاك، وعجلان أبي غالب، ومحمد بن زيد قاضي مرو، ويحيى بن عقيل الخزاعي.
روى عنه: إسماعيل بن زكريا، وسيف بن عمر التميمي، ويعلى بن عبيد الطنافسي، ومحمد بن الصلت الأسدي.
قال ابن معين، وأبو داود: ليس بشيء.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة. وقال مَرَّةً: متروك الحديث.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث ليس بقوي.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث، روى عن نافع حديثا ليس له أصل.
وقال الدولابي والأزدي: متروك الحديث.
روى له ابن ماجه حديثا، عن نافع، عن ابن عمر، استقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحجر، ثم وضع شفتيه عليه، فبكى طويلا، ثم التفت، فإذا هو بعمر يبكي، فقال: يا عمر هاهنا تسكب العبرات. وكأنه الحديث الذي أشار إليه أبو حاتم.
قلت: وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه لا يتابع عليه.
قال يعقوب بن سفيان: منكر الحديث.
وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين الأربعين إلى الخمسين ومائة.
وقال ابن خزيمة: في القلب منه شيء.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
•
ع -
محمد بن العلاء بن كريب الهمداني،
أبو كريب الكوفي الحافظ.
روى عن: عبد الله بن إدريس، وحفص بن غياث، وأبي بكر بن عياش، وهشيم، ومعتمر، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ويونس بن بكير، وابن المبارك، وأبي خالد الأحمر، وأبي معاوية الضرير، ووكيع، ومحمد بن بشر العبدي، ومروان بن معاوية، وإسماعيل ابن علية، وإبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، وإسحاق بن منصور السلولي، وحسين بن علي الجعفي، وأبي أسامة، وسفيان بن عيينة، وزيد بن الحباب، وعبد الله بن نمير، وابن فضيل، ومحمد بن أبي عبيدة بن معن، وعبدة بن سليمان، ويحيى بن آدم، ويحيى بن يعلى المحاربي، ومعاوية بن هشام، وخلق كثير.
روى عنه: الجماعة، وروى النسائي عن أبي بكر بن علي المروزي، عن زكريا بن يحيى السجزي عنه، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعثمان بن خرزاذ، والذهلي، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وبقي بن مخلد، والحسن بن سفيان، وجعفر الفريابي، وأبو يعلى، وابن خزيمة، والقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن هارون الروياني، وأبو عروبة، ومحمد بن إسحاق الثقفي، وآخرون.
قال حجاج بن الشاعر: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لو حدثت عن أحد ممن أجاب في المحنة لحدثت عن أبي معمر، وأبي كريب.
وقال الحسن بن سفيان: سمعت ابن نمير يقول: ما بالعراق أكثر حديثا من أبي كريب، ولا أعرف بحديث بلدنا منه.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه، فقال: صدوق.
وقال أبو علي النيسابوري: سمعت أبا العباس بن عقدة يقدمه في الحفظ والمعرفة على جميع مشايخهم، ويقول: ظهر لأبي كريب بالكوفة ثلاث مائة ألف حديث.
وقال موسى بن إسحاق الأنصاري: سمعت من أبي كريب مائة ألف حديث.
وقال النسائي: لا بأس به. وقال مَرَّةً: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو عمرو الخفاف: ما رأيت من المشايخ بعد إسحاق بن إبراهيم أحفظ منه.
وقال إبراهيم بن أبي طالب: قلت لمحمد بن يحيى: لم أر بعد أحمد بن حنبل بالعراق أحفظ من أبي كريب.
وقال صالح جزرة: غلبت اليبوسة مرة على رأس أبي كريب، فغلف الطبيب رأسه بالفالوذج، فأخذه من رأسه، فوضعه في فيه، وقال: بطني أحوج إلى هذا.
قال البخاري وغير واحد: مات في جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين ومائتين.
زاد بعضهم: وهو ابن سبع وثمانين سنة.
وقيل: مات سنة سبع وهو وهم.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: كوفي ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري خمسة وسبعين حديثا، ومسلم خمس مائة وستة وخمسين حديثا.
•
س -
محمد بن عيسى بن زياد الدامغاني،
أبو الحسن، نزيل الري.
روى عن: ابن المبارك، وابن عيينة، وأبي تميلة، وجرير بن عبد الحميد، وحكام بن سلم الرازي، وسلمة بن الفضل الأبرش، وحماد بن نجيح، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وحسين بن محمد القباني، وأحمد بن جعفر بن نصر الجمال، وأبو عبد الله محمد بن علي بن علويه الجرجاني الفقيه الشافعي، ومحمد بن أبان الأصبهاني، وأبو بكر بن أبي داود، والحسن بن الفضل البوصرائي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن جرير الطبري، وأبو نعيم بن عدي الجرجاني، وآخرون.
وروى عنه: أبو حاتم الرازي، وقال: يكتب حديثه.
•
تمييز -
محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك،
وقيل: ابن السكن السلمي، أبو عيسى الترمذي، أحد الأئمة.
طاف البلاد، وسمع خلقا من الخراسانيين، والعراقيين، والحجازيين، وقد ذكروا في هذا الكتاب.
روى عنه: أبو حامد أحمد بن عبد الله بن داود المروزي التاجر، والهيثم بن كليب الشاشي، ومحمد بن محبوب أبو العباس المحبوبي المروزي، وأحمد بن يوسف النسفي، وأبو الحارث أسد بن حمدويه، وداود بن نصر بن سهيل البزدوي، وعبد بن محمد بن محمود النسفي، ومحمود بن عنبر، وابنه محمد بن محمود، ومحمد بن مكي بن نوح، وأبو جعفر محمد بن سفيان بن النضر: النسفيون، ومحمد بن المنذر بن سعيد الهروي، وآخرون.
قال الترمذي في حديثه عن علي بن المنذر بن فضيل، عن سالم بن أبي حفصة، عن عطية، عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي: لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك: سمع مني محمد بن إسماعيل - يعني: البخاري - هذا الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر.
وقال المستغفري: مات في رجب سنة تسع وسبعين ومائتين.
قلت: وقال الخليلي: ثقة متفق عليه.
وأما أبو محمد بن حزم، فإنه نادى على نفسه بعدم الاطلاع، فقال: في كتاب الفرائض من الإيصال: محمد بن عيسى بن سورة مجهول.
ولا يقولن قائل: لعله ما عرف الترمذي، ولا اطلع على حفظه، ولا على تصانيفه، فإن هذا الرجل قد أطلق هذه العبارة في خلق من المشهورين من الثقات الحفاظ كأبي القاسم البغوي، وإسماعيل بن محمد بن الصفار، وأبي العباس الأصم، وغيرهم، والعجب أن الحافظ ابن الفرضي ذكره في كتابه المؤتلف والمختلف، ونبه على قدره، فكيف فات ابن حزم الوقوف عليه فيه؟.
وقال الإدريسي: كان الترمذي أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث، صنف الجامع والتواريخ و العلل، تصنيف رجل عالم متقن كان يضرب به المثل في الحفظ.
قال الإدريسي: فسمعت أبا بكر بن أحمد بن محمد بن الحارث المروزي الفقيه يقول: سمعت أحمد بن عبد الله بن
داود يقول: سمعت أبا عيسى الترمذي يقول: كنت في طريق مكة، وكنت قد كتبت جزئين من أحاديث شيخ، فمر بنا ذلك الشيخ، فسألت عنه، فقالوا: فلان، فرحت إليه، وأنا أظن أن الجزئين معي، وإنما حملت معي في محملي جزئين غيرهما شبههما، فلما ظفرت سألته السماع، فأجاب، وأخذ يقرأ من حفظه ثم لمح، فرأى البياض في يدي، فقال: أما تستحي مني؟ فقصصت عليه القصة، وقلت له: إني أحفظه كله، فقال: اقرأ، فقرأته عليه على الولاء، فقال: هل استظهرت قبل أن تجيء إلي، قلت: لا، ثم قلت له: حدثني بغيره، فقرأ علي أربعين حديثا من غرائب حديثه، ثم قال: هات، فقرأت عليه من أوله إلى آخره، فقال: ما رأيت مثلك.
وقال منصور الخالدي: قال أبو عيسى: صنفت هذا الكتاب - يعني: المسند الصحيح، فعرضته على علماء الحجاز والعراق وخراسان، فرضوا به.
وقال المؤتمن الساجي: رأيت في نسخة عتيقة، زاد أبو عيسى في يوم الأضحى من سنة سبعين ومائتين، ولأبي عيسى كتاب الزهد مفرد لم يقع لنا وكتاب الأسماء والكنى.
وقال يوسف بن أحمد البغدادي الحافظ: أضر أبو عيسى في آخر عمره.
قلت: وهذا مع الحكاية المتقدمة عن الترمذي يرد على من زعم أنه ولد أكمه، والله تعالى أعلم.
وقال الحاكم أبو أحمد: سمعت عمران بن علان يقول: مات محمد بن إسماعيل البخاري، ولم يخلف بخراسان مثل أبي عيسى في العلم والورع، بكى حتى عمي.
وقال أبو الفضل البيلماني: سمعت نصر بن محمد الشيركوهي يقول: سمعت محمد بن عيسى الترمذي يقول: قال لي محمد بن إسماعيل: ما انتفعت بك أكثر مما انتفعت بي.
•
كن -
محمد بن عيسى بن شيبة بن الصلت بن عصفور السدوسي،
أبو علي البصري البزاز، ابن أخي يعقوب بن شيبة الحافظ.
روى عن: سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، ومحمد بن أبي معشر المدني، وإبراهيم بن الصباح، وأبي سعيد الأشج، وأبي هشام الرفاعي.
روى عنه: النسائي في حديث مالك، وأبو يوسف يعقوب بن المبارك، وأبو القاسم الطبراني.
قال ابن يونس: توفي بمصر يوم السبت لخمس خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاث مائة.
وروى النسائي في الكنى عن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، والظاهر أنه هذا.
وروى أبو جعفر العقيلي، عن محمد بن عيسى، عن عباس الدوري، ويحتمل أن يكون هذا.
قلت: فرق مسلمة في الصلة بين محمد بن عيسى بن شيبة، وبين محمد بن عيسى الراوي عن إبراهيم بن سعيد وهو الصواب، فقد روى أبو جعفر العقيلي في الضعفاء عن محمد بن عيسى عن عباس الدوري، وعمرو بن علي الفلاس، وأبي إبراهيم الزهري، وصالح بن أحمد بن حنبل، وروى عبد الله بن محمد بن المفسر عن محمد بن عيسى هذا، عن نصر بن علي وطبقته، وروى عنه أيضا أبو بكر بن الأنباري، وأبو الحسن بن مقسم وهو محمد بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن عيسى بن عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس عباس الهاشمي البياضي، يكنى أبا علي، نسبه العقيلي في روايته عنه في عدة مواضع.
قال ابن مخلد، وابن قانع: قتل بمكة سنة أربع وتسعين ومائتين قتله القرامطة. زاد ابن مخلد: منصرفا من طريق مكة.
•
د س ق -
محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع الأموي مولى معاوية،
أبو سفيان الدمشقي.
روى عن: حميد الطويل، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن عروة، وزيد بن واقد، وإبراهيم بن سليمان الأفطس، والأوزاعي، وابن أبي ذئب، وغيرهم.
روى عنه: العباس بن الوليد الخلال، وعبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن المهاجر، وعبد الرزاق بن عمر العابدي، وهارون بن محمد بن بكار، والهيثم بن مروان، وهشام بن عمار، وآخرون.
قال عثمان الدارمي، عن دحيم: ليس من أهل الحديث وهو قدري.
وقال أبو حاتم: شيخ، دمشقي يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال البخاري: يقال: إنه لم يسمع من ابن أبي ذئب
هذا الحديث يعني: حديثه عن الزهري في مقتل عثمان.
وقال صالح بن محمد: حدثنا هشام بن عمار، حدثنا محمد بن عيسى بن القاسم، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري حديث مقتل عثمان، قال: فجهدت به كل الجهد أن يقول: حدثنا ابن أبي ذئب، فأبى. قال صالح: قال لي محمود ابن بنت محمد بن عيسى: هو في كتاب جدي عن إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله، عن ابن أبي ذئب. قال صالح: وإسماعيل بن يحيى هذا يضع الحديث. قال ابن صالح: فحدثت بهذه القصة محمد بن يحيى الذهلي، فقال: الله المستعان.
وقال ابن شاهين: محمد بن عيسى بن سميع شيخ من أهل الشام ثقة، وإسماعيل الذي أسقطه ضعيف.
وقال ابن حبان: هو مستقيم الحديث إذا بين السماع في خبره، فأما خبره الذي روى عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب في مقتل عثمان، فلم يسمع من ابن أبي ذئب، سمعه من إسماعيل بن يحيى، عن ابن أبي ذئب، فدلس عنه، وإسماعيل واهٍ.
وقال الآجري، عن أبي داود: قال لي عيسى بن شاذان: قلت لهشام بن عمار: محمد بن عيسى قال لكم: حدثنا ابن أبي ذئب؟ قال: أيش سؤالك عن هذا.
قال أبو داود: محمد بن عيسى ليس به بأس إلا أنه كان يتهم بالقدر.
وقال أبو داود: سمعت هشام بن عمار يقول: حدثنا محمد بن عيسى الثقة المأمون.
قال أبو داود: بلغني أن أبا مسهر قال لهسام بن عمار وأصحابه: ذهبتم فأكلتم طعام الدجال - يعني: محمد بن عيسى.
وقال ابن عساكر: بلغني عن يزيد بن محمد بن عبد الصمد أنه قال: محمد بن عيسى شيخ ثبت.
وقال ابن عدي: لا بأس به، وله أحاديث حسان عن عبيد الله - يعني: ابن عمر - وروح - يعني: ابن القاسم - وجماعة من الثقات وهو حسن الحديث، والذي أنكر عليه حديث مقتل عثمان أنه لم يسمعه من ابن أبي ذئب.
وقال الحاكم أبو أحمد: مستقيم الحديث إلا أنه روى عن ابن أبي ذئب حديثا منكرا وهو حديث مقتل عثمان، ويقال: كان في كتابه: عن إسماعيل بن يحيى، عن ابن أبي ذئب، فأسقطه، وإسماعيل ذاهب الحديث.
وقال أبو سليمان بن زبر عن شيوخه: مات سنة أربع ومائتين.
وقال الحسن بن محمد بن بكار بن هلال: مات سنة ست ومائتين، وكان مولده سنة أربع عشرة ومائة.
قلت: وقال الدارقطني: ليس به بأس.
وجزم ابن حبان بأنه دلس حديث ابن أبي ذئب، وفيه نظر، والظاهر أنه دلس عليه تدليس التسوية كما تقدم في خبر صالح جزرة.
وقد وهم فيه محمد بن إسماعيل، فجعله ترجمتين، ورد ذلك عليه أبو حاتم وأبو زرعة.
وقال الخطيب في الموضح: قال البخاري مرة: محمد بن عيسى بن سميع، ومرة: محمد بن عيسى القرشي، سمع زيد بن واقد وهو رجل واحد.
•
خت د تم س ق -
محمد بن عيسى بن نجيح البغدادي،
أبو جعفر ابن الطباع، سكن أذنة.
روى عن: مالك، وحماد بن زيد، وابن أبي ذئب، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد السلام بن حرب، وعبد الله بن جعفر المخرمي، وعتاب بن بشير، وعبد الرحمن بن أبي الموال، وعتبة بن عبد الواحد، وأبي عوانة، وهشيم، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زريع، وأبي غسان محمد بن مطرف، وملازم بن عمرو، ومروان بن معاوية، ويوسف بن يعقوب الماجشون، وحسان بن إبراهيم الكرماني، وإسماعيل بن عياش، وإسماعيل ابن علية، وابن المبارك، وعبد المؤمن بن عبيد الله السدوسي، وعباد بن عباد، وعباد بن العوام، وغيرهم.
روى عنه: البخاري تعليقا، وأبو داود، وروى الترمذي في الشمائل، والنسائي، وابن ماجه له بواسطة عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وسهل بن صالح الأنطاكي، وأبي الأزهر أحمد بن الأزهر، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ومحمد بن عبد الرحمن بن الأشعث، ومحمد بن عامر الأنطاكي، وعمرو بن منصور النسائي - وأبو حاتم، والحسن بن علي الخلال، وموسى بن سعيد الدنداني، وموسى بن سهل الرملي، وعبد الكريم بن الهيثم
الديرعاقولي، وطالب بن قرة الأذني، وابنه جعفر بن محمد بن عيسى، وابن أخيه محمد بن يوسف بن عيسى ابن الطباع، وأحمد بن خليد الحلبي، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وآخرون.
قال الأثرم، عن أحمد: إن ابن الطباع لبيب كيس.
قال: وسمعت أبا عبد الله ذكر حديث هشيم، عن ابن شبرمة، عن الشعبي في الذي يصوم في كفارة ثم يوسر، فقال: لا أراه سمعه، قيل له: فإن أبا جعفر محمد بن عيسى يقول فيه: قال: أخبرنا ابن شبرمة، قال: فتعجب، فقلت له: ألا إن أبا جعفر عالم بهذا؟ قال: نعم.
وقال البخاري: سمعت عليا قال: سمعت يحيى، وعبد الرحمن يسألان محمد بن عيسى عن حديث هشيم، وما أعلم أحدا أعلم به منه.
وقال أبو حاتم: سمعت محمد بن عيسى يقول: اختلف عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود في حديث لهشيم، فتراضيا بي.
وقال أبو حاتم أيضا: حدثنا محمد بن عيسى ابن الطباع الثقة المأمون، ما رأيت من المحدثين أحفظ للأبواب منه.
قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن محمد وإسحاق ابني عيسى ابن الطباع، فقال: محمد أحب إلي. وقال: إسحاق أجل، ومحمد أتقن.
وقال أبو داود: سمعت محمد بن بكار يقول: محمد بن عيسى أفضل من إسحاق.
وقال أبو داود: محمد بن عيسى كان يتفقه، وكان يحفظ نحوا من أربعين ألف حديث، وكان ربما دلس.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: من أعلم الناس بحديث هشيم، مات بالثغر.
وقال البخاري: مات سنة أربع وعشرين ومائتين.
كان مولده سنة خمسين ومائة.
قلت: وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي قال: قلت لأحمد: عن من أكتب المصنفات؟ قال: عن ابن الطباع، وإبراهيم بن موسى، وأبي بكر بن أبي شيبة.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) ستة أحاديث.
•
س -
محمد بن عيسى النقاش،
أبو جعفر البغدادي نزيل دمشق.
روى عن: يزيد بن هارون، وشبابة بن سوار، ويحيى بن أبي كثير، وعبد الله بن أبي علاج، وداود بن مهران الدباغ، ومكي بن إبراهيم.
روى عنه: النسائي، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك، وعبد الرحيم بن عمر المازني، والقاسم بن عيسى العصار، ومحمد بن إدريس بن الحجاج بن أبي حمادة.
•
ت -
محمد بن عيينة الفزاري،
أبو عبد الله الثغري المصيصي، ختن أبي إسحاق الفزاري.
روى ابن عيينة عن: مروان بن معاوية، وابن المبارك، ومخلد بن الحسين، وعلي بن مسهر، ومحمد بن يوسف بن معدان الأصبهاني، وجماعة.
روى عنه: البخاري في غير الجامع، وأبو عبيد بن سلام، وسنيد بن داود، وسهل بن عاصم، وسفيان بن محمد المصيصي، وعبد الله بن عبد الرحمن، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ابن عيينة هو ابن مالك بن أسماء بن خارجة، وقع كذلك منسوبا في حديثه الذي أخرجه محمد بن نصر في قيام الليل، عن أحمد بن إبراهيم الدورقي عنه، وقال في وصفه: ابن عم أبي إسحاق الفزاري وختنه.
•
تمييز -
محمد بن عيينة الهلالي،
أخو سفيان بن عيينة، وأخويه.
روى عن: أبي حازم، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وشعبة، وعدة.
روى عنه: يحيى بن سعيد القطان، والحسن بن الربيع، ويعقوب بن أبي عباد العلوي، وغيرهم.
قال العجلي: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به يأتي بالمناكير.
وذكره ابن حبان في الثقات.
محمد مع الغين في الآباء.
• خ د -
محمد بن أبي غالب
القومسي،
أبو عبد الله الطيالسي، نزيل بغداد.
روى عن: يزيد بن هارون، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبي كامل مظفر بن مدرك، وإبراهيم بن المنذر، وعمرو بن عون، ومحمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، وأحمد بن حنبل، وجماعة.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي عاصم، وابن أبي خيثمة، والحسين بن إسحاق التستري، وأبو بكر بن أبي داود، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري: مات يوم السبت سلخ رمضان سنة خمسين ومائتين.
قلت: وقال أبو علي الجياني: كان من الحفاظ.
•
تمييز - محمد بن أبي غالب، أبو عبد الله البغدادي صاحب هشيم.
روى عن: هشيم.
وعنه: أبو بكر محمد بن عبد الملك بن زنجويه، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وإبراهيم بن إسماعيل الواسطي، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، والحسن بن علي بن الوليد الفسوي، ومحمد بن إبراهيم بن جناد.
قال عبد الخالق بن منصور: سألت ابن معين عنه، فقال: ما أراه يكذب، المسكين.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: مات سنة أربع وعشرين ومائتين.
قلت: وقال ابن حزم: محمد بن أبي غالب مجهول، فكأنه عنى هذا.
•
خ -
محمد بن غرير بن الوليد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري،
أبو عبد الله المدني الغريري، سكن سمرقند.
روى عن: يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ومطرف بن عبد الله المدني، وأبي نعيم.
روى عنه: البخاري، وأبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الترمذي، وعبد الله بن شبيب.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذكر السمعاني في الأنساب أن اسم غرير هذا عبد الرحمن لقب بغرير.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) خمسة أحاديث.
محمد مع الفاء في الآباء.
•
م -
محمد بن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عنه: عبد الرحمن بن عمرو هو الأوزاعي.
وقع هكذا في مسلم في الوصايا وهو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، نسب إلى أم جده.
•
ع -
محمد بن أبي فديك
هو ابن إسماعيل. تقدم.
•
ق -
محمد بن الفرات التميمي،
ويقال: الجرمي، أبو علي الكوفي.
روى عن: أبيه، وأبي إسحاق السبيعي، ومحارب بن دثار، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعلي بن الحسين، وحبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة، وسعيد بن لقمان.
روى عنه: يونس بن محمد المؤدب، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبو توبة، وسريج بن يونس، وعاصم بن علي، وسويد بن سعيد، وعباد بن يعقوب، ومحمد بن عبيد المحاربي، وغيرهم.
قال علي ابن المديني: روى عن حبيب مناكير، وضعفه.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن عمار: كذاب.
وقال البخاري: منكر الحديث رماه أحمد بالكذب.
وقال الآجري، عن أبي داود: روى عن محارب أحاديث موضوعة منها عن ابن عمر في شاهد الزور.
وقال النسائي والأزدي: متروك الحديث.
وقال النسائي مرة: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وقال أبو زرعة: كوفي ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، ذاهب الحديث،
يروي عن أبي إسحاق أحاديث منكرة.
وقال ابن عدي: الضعف على ما يرويه بين
(1)
.
يقال: إنه بلغ مائة وعشرين سنة.
أخرج له ابن ماجه حديث شاهد الزور فقط.
قلت: وضعفه الدارقطني.
وقال مرة: ليس بالقوي.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال الساجي: منكر الحديث.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: متروك.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بشيء.
وقال أبو محمد بن حزم: ضعيف بالاتفاق.
•
ت ق -
محمد بن فراس الضبعي،
أبو هريرة الصيرفي البصري.
روى عن: أبي قتيبة، وأبي داود الطيالسي، وعمر بن الخطاب الراسبي، ووكيع، ويزيد بن هارون، ومعاذ بن هشام، ومؤمل بن إسماعيل، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، وابن ماجه، وأبو حاتم، وأبو زرعة الرازي، ومطين، وابن أبي عاصم، وابن أبي الدنيا، وأبو بكر البزار، والحسن بن علي المعمري، والحسين بن إسحاق التستري، وعمر بن محمد البجيري، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال ابن أبي الدنيا: بصري ثقة.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة خمس وأربعين ومائتين.
قلت: وذكره الغساني في شيوخ أبي داود، وقال: روى عنه في كتاب الزهد.
•
م د -
محمد بن الفرج بن عبد الوارث،
أبو جعفر، ويقال: أبو عبد الله البغدادي القرشي مولى بني هاشم، كان جار أحمد بن حنبل.
روى عن: خاله أبي همام محمد بن الزبرقان، وهشيم، وابن عيينة، وزيد بن الحباب، وعبد الوهاب بن عطاء، وحجاج بن محمد، وأسود بن عامر شاذان، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وإبراهيم الحربي، وعبد الله بن أحمد، وأبو زرعة الرازي، وموسى بن هارون، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، والحسن بن علي المعمري، وأحمد بن الحسين بن عبد الجبار الصوفي الكبير، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي الصغير، وأبو علي الموصلي، وأبو القاسم البغوي، ومحمد بن إسحاق السراج، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد: سألت ابن معين عنه، فقال: ليس به بأس.
وقال أبو زرعة: صدوق.
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: حدثنا محمد بن الفرج البغدادي في شارع دار الرقيق، وكان من الثقات.
وقال السراج: بغدادي ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو القاسم البغوي: مات سنة ست وثلاثين ومائتين.
قلت: في الزهرة: روى عنه مسلم أربعة أحاديث.
•
تمييز -
محمد بن الفرج بن محمود،
أبو بكر البغدادي، الأزرق.
روى عن: حجاج بن محمد، وجعفر بن عون، وأبي النضر، والواقدي، وأسود بن عامر، والأشيب.
روى عنه: أبو سهل بن زياد، وابن نجيح، وعبد العزيز بن علي الطستي، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم.
قال الحاكم، عن الدارقطني: ضعيف لا بأس به يطعن عليه في اعتقاده.
وقال البرقاني، عن الدارقطني: ضعيف.
وقال الخطيب: أحاديثه صحاح، ورواياته مستقيمة، لا أعلم فيها ما يستنكر، وتكلم فيه الحاكم من أجل صحبته الحسين الكرابيسي.
وقال الذهبي: قد وجدت له حديثا منكرا رواه عن يحيى بن غيلان، عن أبي عوانة، عن الأعمش، عن الضحاك، عن
(1)
وفي تهذيب الكمال أيضًا 26/ 270: وقال عباس الدوري وأبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء.
ابن عباس مرفوعا: منا المنصور، ومنا السفاح.
قلت: أخطأ في رفعه، والحديث مروي من طرق إلى ابن عباس موقوفا، مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين.
قلت: وقال ابن حزم: مجهول.
•
س -
محمد بن الفرخان الرافقي.
روى عن: الهيثم بن عدي.
روى عنه: النسائي، وقال: ثقة، وأبو العباس محمود بن محمد بن الفضل بن الصباح الرافقي الأديب.
ذكره صاحب النبل.
وقال المزي: لم أقف على رواية النسائي عنه.
قلت: وقال مسلمة في الصلة: رافقي ثقة.
•
تمييز -
محمد بن الفرخان بن روزبة الدوري،
أبو الطيب صاحب الجنيد.
قال الخطيب: حدث عن أبيه، وأبي خليفة، وغيرهما بأحاديث منكرة، وذكر له حديثا، ثم قال: هذا الحديث منكر جدا، وما أبعد أن يكون من وضعه، وقد ذكر لي بعض أصحابنا أنه روى أحاديث كثيرة منكرة بأسانيد صحيحة عن شيوخ ثقات.
وقال البخاري: كان متهما بوضع الحديث.
وقال غيره: كان ثقة.
وهو متأخر عن الذي قبله قليلا، ذكرته للتمييز
•
د ت ق -
محمد بن فضاء بن خالد الأزدي الجهضمي،
أبو بحر البصري.
روى عن: أبيه.
وعنه: حماد بن زيد، ومعتمر بن سليمان، والأصمعي، وبكر بن بكار، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم، وآخرون.
قال ابن معين: ضعيف الحديث ليس بشيء.
وقال ابن الجنيد: قلت لابن معين: محمد بن فضاء كان يعبر الرؤيا؟ قال: نعم، وحديثه مثل تعبيره
(1)
.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي، روى عن أبيه أحاديث ليس يشاركه فيها أحد.
وقال النسائي: ضعيف الحديث.
وقال مَرَّةً: ليس بثقة.
وقال ابن حبان: واهي الحديث.
وقال مرة: لا يجوز الاحتجاج بحديثه.
وقال البخاري: سمعت سليمان بن حرب يضعفه، ويقول: كان يبيع الشراب، قال: وقال لي سليمان بن حرب: روى ابن فضاء عن أبيه حديث: نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن كسر سكة المسلمين، قال سليمان: لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم سكة، إنما ضربها الحجاج بن يوسف أو نحوه.
قلت: وقال الترمذي: تكلم فيه سليمان بن حرب، ومن منكراته عن أبيه عن علقمة بن عبد الله المزني عن أبيه مرفوعا: يعتق الرجل من عبده ما شاء، إن شاء أعتق ثلثه أو نصفه.
وقال الساجي: منكر الحديث.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
•
تمييز -
محمد بن قضاء الجوهري
- بالقاف - وهو أبو جعفر محمد بن أحمد بن يحيى بن قضاء بصري.
يروي عن: أحمد بن بديل اليامي وغيره.
روى عنه: الطبراني وغيره.
هو متأخر عن الذي قبله.
•
ت ق -
محمد بن الفضل بن عطية بن عمر بن خالد العبسي مولاهم،
أبو عبد الله الكوفي، ويقال: المروزي، سكن بخارى.
روى عن: أبيه، وأبي إسحاق السبيعي، وزيد بن أسلم، وعمرو بن دينار، وسماك بن حرب، وزياد بن علاقة، وأبي حازم الأعرج، وسليمان التيمي، وابن عجلان، وداود بن
(1)
في تهذيب الكمال 26/ 278 قال بعد قوله: وحديثه مثل تعبيره: أي أنه ضعيف الحديث.
أبي هند، ومحمد بن واسع، ومنصور بن المعتمر، وابن جريج، وغيرهم.
روى عنه: قيس بن الربيع وهو من شيوخه، وسالم بن عجلان الأفطس وهو أكبر منه، وبقية، وأبو أسامة، وعيسى بن موسى غنجار، والمعافى بن عمران الموصلي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعبد الصمد بن النعمان، وأسد بن موسى، وعبد الله بن عون الخراز، وعباد بن يعقوب، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني وهو آخر من حدث عنه.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس بشيء، حديثه حديث أهل الكذب.
وقال الجوزجاني: كان كذابا، سألت ابن حنبل عنه، فقال: ذاك عجب يجيئك بالطامات، وهو صاحب [حديث] ناقة ثمود وبلال المؤذن.
وقال ابن معين: ضعيف.
وقال مَرَّةً: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه.
وقال مَرَّةً: كان كذابا، لم يكن ثقة.
وقال ابن المديني: روى عجائب، وضعفه.
وقال إسحاق بن راهويه: قال لي يحيى بن يحيى: كتبت عن محمد بن الفضل كذا ثم مزقته، قلت: كان أهله.
وقال عمرو بن علي: متروك الحديث كذاب.
وقال المفضل الغلابي: ليس بثقة.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، ترك حديثه.
وقال مسلم، والنسائي، وابن خراش: متروك الحديث.
وقال النسائي، وابن خراش أيضا: كذاب.
وقال صالح بن محمد: كان يضع الحديث.
وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال مَرَّةً: متروك.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار.
وقال ابن عدي: وعامة حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه.
وقال عبد السلام بن عاصم: سمعت إسحاق بن سليمان، وسئل عن حديث من أحاديثه، قال: تسألوني عن حديث الكذابين.
وقال صالح بن الضريس: سمعت يحيى بن الضريس يقول لعمرو بن عيسى: ألم أنهك عن حديث هذا الكذاب.
وقال الخطيب: سكن بخارى، وحدث بها بمناكير، وأحاديث معضلة.
قال أبو عبد الله الوراق: مات سنة ثمانين ومائة.
قلت: وقال البخاري: سكتوا عنه، سكن بخارى، رماه ابن أبي شيبة، يعني بالكذب.
وقال ابن عدي: خراساني مروزي، سكن بخارى.
وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.
وقال الحاكم أبو عبد الله: روى عن أبي إسحاق، وداود بن أبي هند أحاديث موضوعة.
•
ع -
محمد بن الفضل السدوسي،
أبو النعمان البصري المعروف بعارم.
روى عن: جرير بن حازم، ومهدي بن ميمون، ووهيب بن خالد، والحمادين، وأبي هلال الراسبي، وعبد الوارث بن سعيد، وأبي زيد الأحول، ومعتمر بن سليمان، وعبد الواحد بن زياد، وداود بن أبي الفرات، وسعيد بن زيد، وابن المبارك، وأبي عوانة، والدراوردي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، ثم روى هو والباقون عنه بواسطة عبد الله بن محمد المسندي، وأبي داود السنجي، وأحمد بن سعيد الدارمي، وحجاج بن الشاعر، وهارون بن عبد الله الحمال، وعبد بن حميد، وأحمد بن محمد بن المعلى الأدمي، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، ومحمد بن داود بن صبيح، والحسن بن علي الخلال، وإبراهيم بن يونس بن محمد المؤدب، وأحمد بن نصر النيسابوري، وأحمد بن سليمان الرهاوي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأبي داود الحراني، وخشيش بن أصرم، وأبي بدر عباد بن الوليد العنبري، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبي الأزهر النيسابوري - وروى عنه أيضا أخوه بسطام بن
الفضل، وأحمد بن حنبل، وأبو موسى العنزي، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وابن وارة، وأبو الأحوص قاضي عكبرا، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، وإسماعيل بن عبد الله سمويه، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، ومحمد بن غالب تمتام، وأبو مسلم الكجي، وآخرون.
قال الذهلي: حدثنا عارم، وكان بعيدا من العرامة.
وقال ابن وارة: حدثنا عارم بن الفضل الصدوق المأمون.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: إذا حدثك، فاختم عليه، وعارم لا يتأخر عن عفان، وكان سليمان بن حرب يقدم عارما على نفسه، إذا خالفه عارم رجع إليه، وهو أثبت أصحاب حماد بن زيد بعد ابن مهدي.
قال: وسئل أبي عن عارم وأبي سلمة، فقال: عارم أحب إلي.
قال: وسئل أبي عنه، فقال: ثقة.
قال: وسمعت أبي يقول: اختلط عارم في آخر عمره، وزال عقله، فمن سمع منه قبل الاختلاط، فسماعه صحيح. وكتبت عنه قبل الاختلاط سنة أربع عشرة ولم أسمع منه بعدما اختلط، فمن سمع منه قبل سنة عشرين، فسماعه جيد، وأبو زرعة لقيه سنة اثنتين وعشرين.
وقال أبو علي محمد بن أحمد بن خالد الزريعي: حدثنا عارم قبل أن يختلط.
وقال البخاري: تغير في آخر عمره. قال: وجاءنا نعيه سنة أربع وعشرين.
وقال الآجري، عن أبي داود: كنت عند عارم، فحدث عن حماد، عن هشام، عن أبيه أن ماعزا الأسلمي سأل عن الصوم في السفر، فقلت له: حمزة الأسلمي، يعني أن عارما قال هذا وقد زال عقله.
وقال أبو داود: بلغنا أنه أنكر سنة ثلاث عشرة، ثم راجعه عقله، ثم استحكم به الاختلاط سنة ست عشرة.
وقال أبو داود، عن المقدمي: مات في صفر سنة أربع.
وفيها أرخه غير واحد.
وقيل: مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
قلت: وقال أبو داود: سمعت عارما يقول: سماني أبي عارما، وسميت نفسي محمدا.
وقال سليمان بن حرب: إذا ذكرت أبا النعمان، فاذكر ابن عون، وأيوب.
وقال العقيلي: قال لنا جدي: ما رأيت بالبصرة أحسن صلاة منه، وكان أخشع من رأيت.
وقال النسائي: كان أحد الثقات قبل أن يختلط.
قال: وقال سليمان بن حرب: إذا وافقني أبو النعمان، فلا أبالي من خالفني.
وقال الدارقطني: تغير بأخرة وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر، وهو ثقة.
وقال ابن حبان: اختلط في آخره عمره، وتغير حتى كان لا يدري ما يحدث به، فوقع في حديثه المناكير الكثيرة، فيجب التنكب عن حديثه فيما رواه المتأخرون، فإن لم يعلم هذا من هذا ترك الكل، ولا يحتج بشيء منها.
قرأت بخط الذهبي: لم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثا منكرا، والقول فيه ما قال الدارقطني.
وقال العقيلي: سماع علي البغوي من عارم سنة سبع عشرة، يعني بعد الاختلاط.
وقال سعيد بن عثمان الأهوازي: حدثنا عارم ثقة إلا أنه اختلط.
وقال الخطيب: سماع الكديمي منه قبل اختلاطه.
وقال الذهلي: حدثنا محمد بن الفضل عارم وكان بعيدا من العرامة صحيح الكتاب، وكان ثقة.
وقال العجلي: بصري ثقة رجل صالح، وليس يعرف إلا بعارم.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) أكثر من مائة حديث.
•
ع -
محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبي مولاهم،
أبو عبد الرحمن الكوفي.
روى عن: أبيه، وإسماعيل بن أبي خالد، وعاصم الأحول، والمختار بن فلفل، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي مالك الأشجعي، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وبشير أبي إسماعيل، وبيان بن بشر، وحبيب بن
أبي عمرة، وحصين بن عبد الرحمن، ورقبة بن مصقلة، والأعمش، وأبي سنان ضرار بن مرة، وعمارة بن القعقاع، والعلاء بن المسيب، وأبي حيان التميمي، وخلق كثير.
روى عنه: الثوري وهو أكبر منه، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأحمد بن إشكاب الصفار، وأحمد بن عمر الوكيعي، وأبو خيثمة، وقتيبة، وعبد الله بن عمر بن أبان، وعبد الله بن عامر، وزرارة، وأبو بكر وعثمان: ابنا أبي شيبة، وعمرو بن علي الفلاس، وأبو سعيد الأشج، وعمران بن ميسرة، وعياش بن الوليد الرقام، ومحمد بن جعفر الفيدي، ومحمد بن سلام البيكندي، وأبو موسى، وأبو كريب، وأبو هشام الرفاعي، وواصل بن عبد الأعلى، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأحمد بن سنان القطان، ومحمد بن زنبور المكي، وعلي بن حرب الطائي، وعلي بن المنذر الطريقي، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وآخرون.
قال حرب، عن أحمد: كان يتشيع، وكان حسن الحديث.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو زرعة: صدوق من أهل العلم.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو داود: كان شيعيا محترفا.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يغلو في التشيع.
قال ابن سعد، وأبو داود: توفي سنة أربع وتسعين. زاد أبو داود: في أولها.
وقال البخاري، وغير واحد: مات سنة خمس وتسعين ومائة.
قلت: صنف مصنفات في العلم، وقرأ القراءات على حمزة الزيات.
وقال ابن سعد: كان ثقة صدوقا كثير الحديث متشيعا، وبعضهم لا يحتج به.
وقال العجلي: كوفي ثقة شيعي، وكان أبوه ثقة، وكان عثمانيا.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال علي ابن المديني: كان ثقة ثبتا في الحديث.
وقال الدارقطني: كان ثبتا في الحديث إلا أنه كان منحرفا عن عثمان.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة شيعي.
وقال أبو هشام الرفاعي: سمعت ابن فضيل يقول: رحم الله عثمان، ولا رحم من لا يترحم عليه. قال: وسمعته يحلف بالله أنه صاحب سنة، رأيت على خفه أثر المسح، وصليت خلفه ما لا يحصى، فلم أسمعه يجهر، يعني بالبسملة.
•
خ س ق -
محمد بن فليح بن سليمان الأسلمي،
ويقال: الخزاعي، المدني.
روى عن: أبيه، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، ويونس بن يزيد، وعبيد الله بن عمر، وعاصم بن عمر العمري، وجعفر الصادق، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، وعمرو بن يحيى بن عمارة، وابن أبي ذئب، وغيرهم.
وعنه: ابن أخيه عمران بن موسى بن فليح، ومحمد بن الحسن بن زبالة، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وهارون بن موسى الفروي، ومحمد بن يعقوب الزبيري، ومحمد بن إسحاق المُسيبي، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: حدثنا معاوية بن صالح، عن ابن معين قال: فليح ليس بثقة ولا ابنه. قال أبي: كان ابن معين يحمل على محمد، قلت: فما قولك فيه؟ قال: ما به بأس، ليس بذاك القوي.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري، عن عبيد الله بن هارون الفروي: مات سنة سبع وتسعين ومائة.
قلت: الصواب هارون بن عبد الله الفروي.
وقال الدارقطني: ثقة، وقد روى عنه عبد الله بن وهب مع تقدمه، لكنه قال: عن محمد بن أبي يحيى عن أبيه، فذكر حديثا أخرجه البخاري عن إبراهيم بن المنذر عن محمد
بسنده، فهو هو.
بخ -
•
محمد بن فلان بن طلحة.
يأتي في آخر من اسمه محمد.
محمد مع القاف في الآباء.
• ت -
محمد بن القاسم الأسدي،
أبو إبراهيم الكوفي، شامي الأصل، قيل: إن لقبه كاو.
روى عن: مسعود، ومالك بن مغول، والفضل بن دلهم، والأوزاعي، والثوري، وشعبة، وموسى بن عبيدة الربذي، وغيرهم.
روى عنه: أبو معمر القطيعي، وإبراهيم بن موسى الرازي، وأحمد بن يونس اليربوعي، وأبو بكر بن أبي شيبة، ويوسف بن عدي، ومحمد بن معمر البحراني، وعبد الأعلى بن واصل، وغيرهم.
قال الترمذي: تكلم فيه أحمد بن حنبل، وضعفه.
وقال النسائي: ليس بثقة، كذبة أحمد.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة، وقد كتبت عنه.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي، ولا يعجبني حديثه.
وقال الآجري، عن أبي داود: غير ثقة ولا مأمون، أحاديثه موضوعة.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
قال النسائي: مات لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر سنة سبع ومائتين.
قلت: وقال البراء: حدث بأحاديث لم يتابع عليها.
وقال الدارقطني: كذاب.
وقال عبد الله بن أحمد: ذكرت لأبي حديث محمد بن القاسم، عن سعيد بن عبيد، عن علي بن ربيعة، عن علي: إذا هاج بأحدكم الدم فليهرقه ولو بمشقص، فقال أبي: محمد بن القاسم أحاديثه موضوعة ليس بشيء.
وقال البخاري، عن أحمد: رمينا حديثه.
وفي موضع آخر: كذبه أحمد.
قال ابن حبان: يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال العقيلي: تعرف وتنكر، تركه أحمد. وقال: أحاديثه أحاديث سوء.
وقال العجلي: كان شيخا صدوقا عثمانيا.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال البغوي: ضعيف الحديث.
وقال الأزدي: متروك.
وقال الدارقطني: يكذب.
•
تمييز - محمد بن القاسم الأسدي.
عن: الشعبي، وجماعة.
وعنه: معاوية بن قرة.
هو أقدم من الذي قبله.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال الذهبي: لا يعرف.
•
خت د ت -
محمد بن أبي القاسم الطويل الكوفي.
روى عن: أبيه، وعبد الملك وعبد الله ابني سعيد بن جبير، وعكرمة.
روى عنه: يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعبد الرحيم بن سليمان.
قال ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ثقة.
وكذا قال أبو حاتم.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له البخاري، وأبو داود، والترمذي حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس في قصة تميم الداري وعدي بن بدا.
وقال البجيري، عن البخاري: لا أعرف محمد بن أبي القاسم كما أشتهي، وكان علي بن عبد الله يستحسن هذا الحديث. قيل له: رواه غير محمد بن أبي القاسم؟ فقال: لا. قال: وروى عنه أبو أسامة إلا أنه غير مشهور.
قلت: قد روى النسفي في روايته عن البخاري نحو هذا الكلام إلا آخره.
•
م -
محمد بن قدامة بن إسماعيل السلمي،
أبو عبد الله
البخاري، نزيل مرو.
روى عن: النضر بن شميل، وكان مستمليه، ويزيد بن هارون، وعمر بن عبيد الطنافسي، وأبي حذيفة إسحاق بن بشر، وجرير بن عبد الحميد، وزيد بن الحباب، وأبي عبد الله المؤدب الخزاعي، ومحمد بن عمر القرشي.
روى عنه: مسلم، وأبو داود في غير السنن، وعبد الله بن صالح البخاري، وعيسى بن محمد الكاتب، والقاسم بن محمد المروزي، وأبو جعفر محمد بن عبد الله بن عروة الهروي، والحسن بن سفيان، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: أخرج الخطيب في المتفق من طريق أبي العباس البخاري، عن
محمد بن قدامة
بن إسماعيل صاحب النضر بن شميل، حدثنا أبو حذيفة البخاري، حدثنا المأمون بحديث، عن أبيه، عن جده عن ابن عباس رفعه: مولى القوم منهم. فبلغ المأمون أن أبا حذيفة حدث عنه فبعث إليه عشرة آلاف.
وفي الزهرة: روى عنه (م) أربعة أحاديث لكنه سمى جده أعين، وهو المذكور بعد هذا.
•
د س -
محمد بن قدامة بن أعين بن المسور القرشي مولى بني هاشم،
أبو عبد الله المصيصي.
روى عن: جرير بن عبد الحميد، وإسماعيل ابن علية، وفضيل بن عياض، وعثام بن علي العامري، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وأبي عبيدة الحداد، وابن عيينة، وأبي أسامة، وعلي بن حمزة الكسائي، ووكيع، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وأحمد بن فيل الأنطاكي، وعبد الله بن أحمد بن معدان الفراء، وأبو حفص عمر بن الحسن بن نصر القاضي، وأبو حميد عبد الله بن محمد بن تميم، وعبد الرحمن بن عبيد الله ابن أخي الإمام، وعثمان بن عبد الله بن عفان الأنطاكي القارض، وعمر بن سعيد بن سنان الطائي، ومحمد بن المسيب، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، وأبو بكر بن أبي داود، وغيرهم.
قال النسائي: لا بأس به.
وقال مَرَّةً: صالح.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
مات قريبا من سنة خمسين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: ثقة، صدوق، روى عنه ابن وضاح، لقيه بمكة.
•
عخ -
محمد بن قدامة الأنصاري الجوهري اللؤلؤي،
أبو جعفر البغدادي.
روى عن: ابن علية، وأبي معاوية، وابن عيينة، وشعيب بن حرب، وعبد الله بن إدريس، وعبد الله بن نمير، وحجاج بن محمد، وأبي أسامة، وزيد بن الحباب، والوليد بن مسلم، ووكيع، وهشام ابن الكلبي وخلق.
وعنه: محمد بن عبد الله المخرمي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن موسى التيمي، وعبد الله بن صالح البخاري، وجعفر الفريابي، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، وأبو يعلى، وأحمد بن الحسين الصوفي، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
قال ابن محرز، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيف لم أكتب عنه شيئا قط.
قال الخطيب: بلغني أنه مات سنة سبع وثلاثين ومائتين. وخلط ترجمته بالتي قبلها، وميز ابن أبي حاتم وغيره، وهو الصواب، ومن أدل دليل على ذلك أن أبا داود روى عن محمد بن قدامة عدة أحاديث، وهو المصيصي، وقد سبق أنه قال في الجوهري: لم أكتب عنه شيئا قط، وأيضا فإن النسائي روى عن محمد بن قدامة، وذكره في أسماء شيوخه فقال: مصيصي لا بأس به، وأما الجوهري فلم يدركه النسائي لأن رحلته كانت بعد الأربعين ومائتين.
•
تمييز -
محمد بن قدامة الحنفي:
شيخ قديم.
روى عن: رجل من قومه عن عمر بن الخطاب.
وعنه: أبو بشر جعفر بن أبي وحشية.
قلت: قرأت بخط الذهبي: لا يعرف.
•
تمييز - محمد بن قدامة.
حكى عن أسلم العجلي، والربيع بن خثيم.
وعنه: جعفر بن أبي جعفر الرازي، وأبو بكر بن عياش.
•
تمييز -
محمد بن قدامة الطوسي.
عن: جرير بن عبد الحميد.
وعنه: محمد بن مخلد الدوري.
قلت: له حديث وهم في إسناده.
•
تمييز -
محمد بن قدامة النحاس.
عن: زكريا بن منظور.
وعنه: موسى بن هارون الحمال الحافظ.
قلت: ذكرهم الخطيب، وطبقتهم متقاربة إلا الحنفي والذي بعده.
وقال الذهبي في النحاس: ما حدث عنه إلا موسى.
•
تمييز -
محمد بن قدامة الرازي.
يروي عنه: أبو حفص عمر بن محمد بن الحكم النسائي.
قلت: ما أستبعد أن يكون هو شيخ محمد بن مخلد.
وقال الذهبي: لا يدرى من هو.
•
تمييز -
محمد بن قدامة بن يسار البلخي الزاهد.
يروي عن: أبي كريب، والحسن بن حماد سجادة، ويحيى بن موسى البلخي.
وعنه: عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي.
قلت: هو متأخر عن الذي قبله.
•
ق -
محمد بن قرظة بن كعب الأنصاري.
روى عن: أبي سعيد الخدري: اشتريت كبشا أضحي به، فعدا الذئب الحديث.
وعنه: جابر بن يزيد الجعفي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال ابن القطان: لا يعرف.
وقال عبد الحق: يقال: إنه لم يسمع من أبي سعيد.
وقال الذهبي في الميزان: ما روى عنه غير جابر الجعفي.
•
م مد ت س -
محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا، وعن أبي هريرة، وعائشة، وعن أمه عن عائشة.
روى عنه: ابنه حكيم، وابن أبي مليكة على خلاف فيه، وعبد الله بن كثير بن المطلب، وابن عجلان، وابن إسحاق، وعمر بن عبد الرحمن بن محيصن، وابن جريج.
قال أبو داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكر العسكري أنه أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو صغير.
•
بخ م د س -
محمد بن قيس الأسدي الوالبي من أنفسهم،
أبو نصر، ويقال: أبو قدامة، ويقال: أبو الحكم الكوفي.
روى عن: الشعبي، ومحارب بن دثار، وأبي عون الثقفي، وحميد الطويل، وزياد بن علاقة، وعلي بن ربيعة الوالبي، والحكم بن عتيبة، وعطاء بن السائب، وأبي الهند الهمداني، وغيرهم.
روى عنه: حفيده وهب بن إسماعيل بن محمد بن قيس، والثوري، وشعبة، وعلي بن مسهر، وحفص بن غياث، ويحيى بن سعيد الأموي، ووكيع، وأبو نعيم، وآخرون.
قال البخاري، عن علي ابن المديني: له نحو عشرين حديثا.
وقال أبو طالب، عن أحمد: كان وكيع إذا حدثنا عنه قال: وكان من الثقات.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة لا يشك فيه، ووكيع أروى الناس عنه.
قال: ورأى رجل ابن مهدي يسرع، فقال: إلى أين؟ قال: إلى وكيع يحدث عن محمد بن قيس أحاديث حسانا.
وقال ابن معين، وعلي ابن المديني، وأبو داود، والنسائي: ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من المتقنين، له في الصحيح حديث واحد مقرون بغيره، وهو حديث المغيرة بن شعبة: من نيح عليه يعذب.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله تعالى.
وقال ابن عدي - بعد أن نقل قول ابن معين: ليس بشيء -: هو عندي لا بأس به.
•
عس -
محمد بن قيس الهمداني ثم المرهبي الكوفي.
روى عن: ابن عمر، ومالك بن الحارث الهمداني، وإبراهيم النخعي، ويزيد بن أبي كبشة.
روى عنه: الثوري، وإسرائيل، وقيس بن الربيع، وأبو حنيفة، وشريك، وأبو عوانة، وهشيم.
قال أحمد: صالح، أرجو أن يكون ثقة.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال الدوري، عن ابن معين: مرجئ.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: لا بأس به. وفرق البخاري بين المرهبي والهمداني، وقال أبي: هما واحد.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن محمد بن قيس عن إبراهيم عن الأسود في رجل أنه لا يتزوج. . . الحديث، فقال: هو الهمداني، قال: ومحمد بن قيس المرهبي سمع ابن عمر.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قرأت بخط الذهبي: ضعفه أحمد بن حنبل.
وقال يعقوب بن سفيان: لين الحديث.
وقال ابن حزم: ليس بالمشهور.
•
م ت س ق -
محمد بن قيس المدني،
قاص عمر بن عبد العزيز، أبو إبراهيم، ويقال: أبو أيوب، ويقال: أبو عثمان، مولى يعقوب القبطي، ويقال: مولى آل أبي سفيان.
روى عن: أبي هريرة، وجابر، يقال: مرسل، وأبي صرمة الأنصاري، وعن أبيه، وأمه، وعبد الله بن أبي قتادة، وعمر بن عبد العزيز، وأبي بردة بن أبي موسى، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن يزيد بن معاوية، وغيرهم.
روى عنه: إسماعيل بن أمية، وابن إسحاق، وابن أبي ذئب، وأسامة بن زيد الليثي، وعمرو بن دينار، وسليمان بن طرخان، وأبو معشر، وعبد العزيز بن عياض، وموسى بن عبيدة، وداود بن خالد بن عبيد الله، وحرب بن قيس، والحكم بن عبد الله الأيلي، وعمر بن قيس سندل، وموسى بن كردم، والليث بن سعد، وغيرهم.
قال ابن سعد: كان كثير الحديث عالما.
وقال يعقوب بن سفيان، وأبو داود: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال خليفة: توفي أيام الوليد بن يزيد.
له عند مسلم حديث عن أبي صرمة، عن أبي هريرة: لولا أنكم تذنبون الحديث فقط.
قلت: قرأت بخط الذهبي: محمد بن قيس عن أبي هريرة، وعنه أبو معشر. قال ابن معين: ليس بشيء، لا يروى عنه.
•
تمييز -
محمد بن قيس الزيات المدني،
والد أبي زكير.
روى عن: سعيد بن المسيب، وزرعة بن عبد الرحمن الزبيدي.
روى عنه: ابنه أبو زكير يحيى بن محمد، وأبو بكر الحنفي، وأبو عامر العقدي، وداود بن عطاء، وزيد بن حيان الرقي، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبو عاصم.
قال أبو حاتم: مجهول.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقد خلط بعضهم بين هذه والتي قبلها، والصواب التفريق.
•
تمييز -
محمد بن قيس اليشكري،
وأخو سليمان، بصري.
روى عن: جابر، وأم هانئ بنت أبي طالب.
وعنه: حميد الطويل، وخالد الحذاء، وحماد بن سلمة.
قلت: إنما روى حماد بن سلمة عن خاله حميد الطويل عنه.
وقد قال علي ابن المديني: محمد بن قيس مكي عن جابر
ثقة، ما أعلم أحدا روى عنه غير حميد، وروى عن أم هانئ أيضا.
•
محمد بن قيس هو محمد بن سعيد بن قيس المعروف بالمصلوب، نسب إلى جده، وقد تقدم.
محمد مع الكاف في الآباء.
• ت س -
محمد بن كامل المروزي،
يقال: أصله بغدادي.
روى عن: عبد العزيز بن أبي حازم، وهشيم، وعباد بن العوام، وعبد الوهاب بن عطاء، ووكيع، وأسد بن عمرو، والنضر بن إسماعيل.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وإبراهيم بن يحيى المروزي.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
تمييز -
محمد بن كامل العماني البلقاوي.
روى عن: أبان العطار بعد السبعين ومائتين، وزعم أن عمره مائة وعشرون.
روى عنه: محمد بن محمد النجدي، ليس بعمدة.
قلت: استوعبت أخباره في لسان الميزان.
•
د ت س -
محمد بن كثير بن أبي عطاء الثقفي مولاهم،
أبو أيوب الصنعاني، نزيل المصيصة، يقال: هو من صنعاء دمشق.
روى عن: الأوزاعي، ومعمر بن راشد، وحماد بن سلمة، وأبي إسحاق الفزاري، وزائدة، والثوري، وابن عيينة، وابن شوذب، وجماعة.
وعنه: أحمد بن إبراهيم الدورقي، والحسن بن الصباح البزار، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وإسحاق بن منصور الكوسج، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني، والعباس بن عبد الله السندي، وعلي بن محمد المصيصي، وحامد بن سهل البغوي، وأبو الأحوص العكبري، وعباس بن عبد الله الترفقي، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وغيرهم.
قال البخاري: ضعفه أحمد، وقال: بعث إلى اليمن، فأتي بكتاب فرواه.
وقال عبد الله بن أحمد: ذكر أبي محمد بن كثير فضعفه جدا، وضعف حديثه عن معمر جدا، وقال: هو منكر الحديث، وقال: يروي أشياء منكرة.
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: لم يكن عندي ثقة، بلغني أنه قيل له: كيف سمعت من معمر؟ قال: سمعت منه باليمن، بعث بها إلي إنسان من اليمن.
وقال حاتم بن الليث، عن أحمد: ليس بشيء، يحدث بأحاديث مناكير ليس لها أصل.
وقال يونس بن حبيب: قلت لابن المديني: إن محمد بن كثير حدث عن الأوزاعي عن قتادة عن أنس قال: نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أبي بكر، وعمر، فقال: هذان سيدا كهول أهل الجنة الحديث، فقال علي: كنت أشتهي أن أرى هذا الشيخ، فالآن لا أحب أن أراه.
وقال الآجري، عن أبي داود: لم يكن يفهم الحديث.
وقال أبو حاتم: كان رجلا صالحا سكن المصيصة، وأصله من صنعاء اليمن وفي حديثه بعض الإنكار.
وقال أبو حاتم أيضا: دفع إلى محمد بن كثير كتاب من حديثه عن الأوزاعي، فكان يقول في كل حديث منها: حدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي! وهو محمد بن كثير.
وقال صالح بن محمد: صدوق كثير الخطأ.
وقال البخاري: لين جدا.
وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: كان صدوقا.
وقال عبيد بن محمد الكشوري، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: سمعت الحسن بن الربيع يقول: محمد بن كثير اليوم أوثق الناس، وينبغي لمن يطلب الحديث لله تعالى أن يخرج إليه، كان يكتب عنه وإسحاق الفزاري حي، وكان يعرف بالخير مذ كان.
وقال ابن عدي: له أحاديث لا يتابعه عليها أحد.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويغرب.
وقال ابن سعد: كان من صنعاء، ونشأ بالشام، ونزل المصيصة، وكان ثقة، ويذكرون أنه اختلط في أواخر عمره، ومات سنة ست عشرة ومائتين.
وفيها أرخه البخاري، وزاد: في ذي الحجة.
وقال ابن أبي عاصم: مات سنة سبع عشرة.
وقال أبو داود: سنة ثمان عشرة أو تسع عشرة.
قلت: وقال النسائي: ليس بالقوي كثير الخطأ.
ومن أوهامه أنه روى عن الثوري، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير: أتينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن أربع مائة، فقلنا: أطعمنا، فقال لعمر: قم فأطعمهم الحديث، وإنما رواه الثوري بهذا الإسناد عن دكين بن سعد بدل جرير، وكذا حدث به الثقات عن الثوري.
وقال الساجي: صدوق كثير الغلط.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
•
ع -
محمد بن كثير العبدي،
أبو عبد الله البصري.
روى عن: أخيه سليمان وكان أكبر منه بخمسين سنة، وعن الثوري، وشعبة، وإبراهيم بن نافع المكي، وهمام، وإسرائيل، وجعفر بن سليمان الضبعي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، وروى له الباقون بواسطة: الدارمي، وعبد بن حميد، والذهلي، والحسين بن محمد البلخي، ومحمد بن معمر البحراني، وأحمد بن محمد بن المعلى الأدمي، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعلي ابن المديني، ويعقوب بن شيبة، وأبو مسلم الكجي، ومعاذ بن المثنى، ويوسف بن يعقوب القاضي، وغيرهم.
قال ابن معين: لم يكن بثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: حدثنا عنه الفضل بن الحباب، مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين، وكان له يوم مات تسعون سنة، وكان تقيا فاضلا.
وكذا أرخه البخاري، وأبو داود، وابن أبي عاصم، وابن قانع، وزاد: في جمادى الأولى، وقال: إنه ضعيف.
قلت: وقال أحمد بن حنبل: ثقة، لقد مات على سنة.
وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به.
وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: كان في حديثه ألفاظ، كأنه ضعفه، ثم سألت عنه، فقال: لم يكن لسائل أن يكتب عنه.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) ثلاثة وستين حديثا.
•
تمييز -
محمد بن كثير القرشي الكوفي،
أبو إسحاق.
روى عن: الحارث بن حصيرة، والليث بن أبي سليم، وعمرو بن قيس، وإسماعيل بن أبي خالد.
وعنه: علي ابن المديني، وابن معين، وعبد الله بن أيوب المخرمي، وقتيبة بن سعيد، وغيرهم.
وقال أبو داود عن الإمام أحمد: خرقنا حديثه.
وقال البخاري: كوفي منكر الحديث.
وقال الدوري، عن ابن معين: شيعي، ولم يكن به بأس.
وقال ابن المديني: كتبنا عنه عجائب، وخططت على حديثه.
وقال ابن عدي: الضعف على حديثه بين.
وقال أبو داود، عن أحمد أيضا: يحدث عن أبيه أحاديث كلها مقلوبة.
وقال إبراهيم بن الجنيد: قلت لابن معين: محمد بن كثير الكوفي؟ قال: ما كان به بأس. قلت: إنه روى أحاديث منكرات، قال: ما هي؟ قلت: عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير يرفعه نضر الله امرأ سمع مقالتي. وبهذا الإسناد يرفعه: اقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرؤه. قال: ومن يروي هذا عنه؟ فقال: رجل من أصحابنا، فقال: عيسى هذا سمعه من السدي، فإن كان هذا الشيخ روى هذا فهو كذاب وإلا فإني قد رأيت حديث الشيخ مستقيما.
وروى محمد بن منصور الطوسي، عن محمد بن كثير هذا، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن عبد الله، عن علي - كذا قال - قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم: من لم يقل: علي خير الناس، فقد كفر.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
•
تمييز -
محمد بن كثير البصري السلمي القصاب.
عن: عبد الله بن طاوس، ويونس بن عبيد.
وعنه: معلى بن أسد، ونعيم بن حماد، وعثمان بن أبي شيبة، وآخرون.
قال ابن المديني: ذاهب الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال البخاري والساجي: منكر الحديث.
وذكره العقيلي في الضعفاء.
وقال ابن عدي: لم أر له إلا اليسير.
•
تمييز -
محمد بن كثير بن مروان الفهري الشامي.
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة، والليث بن سعد، وابن لهيعة، وابن أبي الزناد، والأوزاعي.
وعنه: محمد بن هشام بن أبي الدميك، وعلي بن الحسن بن الجنيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الجبار، وحامد بن شعيب، وأبو القاسم البغوي.
قال ابن معين: ليس بثقة.
وقال علي بن الجنيد: منكر الحديث.
وقال الأزدي: متروك.
وقال ابن عدي: روى بواطيل، والبلاء منه، فمنها: عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن أبيه مرفوعا لا يقر مصلوب على خشبه أكثر من ليلة واحدة. قال ابن معين لإدريس بن عبد الكريم لما سأله عنه: إذا مررت به فارجمه، وذكر له هذا الحديث.
مات سنة ثلاثين ومائتين.
قال ابن عدي: وسمعت البغوي ذكره يوما، فأساء الثناء عليه.
•
ق -
محمد بن كريب بن أبي مسلم الهاشمي مولى ابن عباس.
روى عن: أبيه.
وعنه: حبان بن علي، وأبو خالد الأحمر، وأبو إسماعيل المؤدب، وسيف بن عمر، وعبد الرحيم بن سليمان.
قال الأثرم، عن أحمد: منكر الحديث، يجيء بعجائب عن حصين بن عوف، ويسند الأحاديث، وحمل عليه.
قال الدوري، عن ابن معين: ليس حديث بشيء.
وقال ابن نمير: ضعيف.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: شيخ لا يحتج بحديثه، يكتب حديثه، وهو أحب إلي من أخيه رشدين.
وعن أبي زرعة: لين.
وقال البخاري: فيه نظر. وقال مرة: منكر الحديث.
روى له ابن ماجه حديثه، عن أبيه، عن ابن عباس، عن حصين بن عوف في الحج
(1)
.
قلت: وقال الترمذي، عن البخاري: محمد بن كريب أرجح من رشدين.
وقال النسائي: ضعيف. وكذا قال الدارقطني.
وقال ابن عدي: هو مع ضعفه يكتب حديثه.
وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين الخمسين إلى الستين ومائة، وقال: في حديثه نظر.
•
ع -
محمد بن كعب بن سليم بن أسد القرظي،
أبو حمزة، وقيل: أبو عبد الله المدني، من حلفاء الأوس، وكان أبوه من سبي قريظة، سكن الكوفة ثم المدينة.
روى عن: العباس بن عبد المطلب، وعلي بن أبي طالب، وابن مسعود، وعمرو بن العاص، وأبي ذر، وأبي الدرداء، يقال: إن الجميع مرسل - وعن فضالة بن عبيد، والمغيرة بن شعبة، ومعاوية، وكعب بن عجرة، وأبي هريرة،
(1)
وفي تهذيب الكمال 26/ 338: قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي، وأبا زرعة وذكرا محمد بن كُرَيب ورِشدين بن كُرَيْب فقالا: هما أخوان. قلت: أيهما المحب إليكما؟ قالا: ما أقربهما. ثم قالا: محمد كأنه أقرب.
وزيد بن أرقم، وابن عباس، وابن عمر، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، والبراء، وجابر، وأنس، وغيرهم.
روى عنه: أخوه عثمان، والحكم بن عتيبة، ويزيد بن أبي زياد، وابن عجلان، وموسى بن عبيدة، وأبو معشر، وأبو جعفر الخطمي، ويزيد بن الهاد، والوليد بن كثير، ومحمد بن المنكدر، وعاصم بن كليب، وأيوب بن موسى، وابن أبي الموال، وأبو المقدام هشام بن زياد، وآخرون.
قال ابن سعد: كان ثقة عالما كثير الحديث ورعا.
وقال العجلي: مدني تابعي ثقة، رجل صالح عالم بالقرآن.
وقال ابن المديني، وأبو زرعة: ثقة.
وقال البخاري: إن أباه كان ممن لم ينبت يوم قريظة فترك. ثم ساق بإسناده عن محمد بن كعب قال: سمعت ابن مسعود، فذكر حديثا، وقال: لا أدري أحفظه أم لا.
وقال أبو داود: سمع من علي، ومعاوية، وابن مسعود. قال: وسمعت قتيبة يقول: بلغني أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال الترمذي: سمعت قتيبة يقول: بلغني أن محمد بن كعب ولد في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال يعقوب بن شيبة: ولد في آخر خلافة علي سنة أربعين، ولم يسمع من العباس.
وجاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من طرق أنه قال: يخرج من أحد الكاهنين رجل يدرس القرآن دراسة لا يدرسها أحد يكون بعده. قال ربيعة: فكنا نقول: هو محمد بن كعب، والكاهنان: قريظة، والنضير.
وقال عون بن عبد الله: ما رأيت أحدا أعلم بتأويل القرآن منه.
وقال ابن حبان: كان من أفاضل أهل المدينة علما وفقها، وكان يقص في المسجد، فسقط عليه وعلى أصحابه سقف فمات هو وجماعة معه تحت الهدم سنة ثماني عشرة.
وأرخه أبو بكر بن أبي شيبة وغير واحد سنة ثمان ومائة.
وقال يعقوب بن شيبة، وغيره: مات سنة سبع عشرة، وهو ابن ثمان وسبعين سنة.
وقال ابن نمير: مات سنة تسع عشرة.
وقال ابن سعد، وغيره: مات سنة عشرين.
وقيل غير ذلك.
قلت: وما تقدم نقله عن قتيبة من أنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا حقيقة له، وإنما الذي ولد في عهده هو أبوه، فقد ذكروا أنه كان من سبي قريظة ممن لم يحتلم ولم ينبت فخلوا سبيله، حكى ذلك البخاري في ترجمة محمد.
•
م ق -
محمد بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي المدني،
وهو الأصغر، وأما محمد الأكبر فإنه مات في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
روى عن: أبيه، وأخيه عبد الله.
وعنه: الزهري، والوليد بن كثير.
روى له مسلم حديثه، عن أخيه، عن أبي أمامة الحارثي لا يقتطع رجل حق مسلم بيمينه الحديث.
محمد بن كناسة، هو ابن عبد الله بن عبد الأعلى. تقدم.
محمد مع الميم في الآباء.
• بخ -
محمد بن مالك بن المنتصر.
روى عن: أنس.
وعنه: أبو بكر بن عبد الله الثقفي.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عن أنس إن كان سمع منه.
قلت: قال الذهبي: لا يعرف.
•
ق -
محمد بن مالك الجوزجاني،
أبو المغيرة مولى البراء، ويقال: خادمه.
روى عن: البراء بن عازب.
وعنه: أبو رجاء الهروي، وإبراهيم بن محمد الشامي، وآدم بن حميد الإيادي، وسلم بن سالم البلخي.
قال أبو حاتم: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: لم يسمع من البراء شيئا.
وذكره في الضعفاء أيضا، وقال: كان يخطئ كثيرا لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا: وقف على قبر فقال: إخواني لمثل هذا فأعدوا.
قلت: روى له أحمد في مسنده قال: رأيت على البراء خاتما من ذهب، فقيل له: إنك تلبسه، وقد نهي عنه؟ قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكر قصة. فهذا ينفي قول ابن حبان أنه لم يسمع من البراء إلا أن يكون عنده غير صادق، فما كان ينبغي له أن يورده في كتاب الثقات.
•
ع -
محمد بن المبارك بن يعلى القرشي،
الصوري، أبو عبد الله القلانسي، سكن دمشق.
روى عن: معاوية بن سلام، وعطاء بن مسلم الخفاف، وصدقة بن خالد، ويحيى بن حمزة الحضرمي، والهيثم بن حميد الغساني، وإسماعيل بن عياش، ومالك، والدراوردي، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، وعمرو بن واقد، وعيسى بن يونس، وابن عيينة، وغيرهم.
روى عنه: ابنه محمد، وإسحاق بن منصور الكوسج، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعبد السلام بن عتيق، وعمران بن بكار، ومحمد بن يحيى الذهلي، وعبيد الله بن فضالة، ومحمد بن عوف، ومحمد بن محمد بن مصعب الصوري وحشي، ومحمد بن مصفى، وعلي بن عثمان النفيلي، وأحمد بن يوسف السلمي، وعباس بن محمد الترفقي، وأبو زرعة الدمشقي، وموسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، وآخرون.
قال أبو زرعة الدمشقي، عن الوليد بن عتبة: سمعت مروان بن محمد يقول: ليس فينا مثله.
قال أبو زرعة: وشهدت جنازته في شوال سنة خمس عشرة ومائتين، وصلى عليه أبو مسهر، فلما فرغ أثنى عليه وقال: يرحمه الله، فذكر جميلا.
وقال محمود بن خالد: قال ابن معين: محمد بن المبارك شيخ الشام بعد أبي مسهر.
وكذا قال أبو داود.
وقال العجلي، وأبو حاتم: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان مولده سنة ثلاث وخمسين ومائة، ومات سنة خمس عشرة، وكان من العباد.
قلت: ذكره ابن شاهين في الثقات.
وقال الخليلي: ثقة.
وقال الذهلي: كان أفضل من رأيت بالشام.
•
د -
محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان الهاشمي مولاهم،
أبو عبد الله بن أبي السري، الحافظ السعقلاني، أخو الحسين بن أبي السري.
روى عن: رواد بن الجراح العسقلاني، وشعيب بن إسحاق الدمشقي، وأيوب بن سويد الرملي، ومعتمر بن سليمان، وعبد الرزاق، وعبد الله بن نمير، ومحمد بن يحيى بن قيس المازني، وفضيل بن عياض، وابن عيينة، والوليد بن مسلم، وبقية، ورشدين بن سعد البصري، وملازم بن عمرو اليمامي، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي في جماعة.
روى عنه: أبو داود، وابنه عبد الله بن محمد، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن عوف، والذهلي، ويعقوب بن سفيان، وعثمان بن خرزاذ، وبقي بن مخلد، ومحمد بن وضاح، وأبو الأحوص العكبري، وإبراهيم بن الهيثم البلدي، وأحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم ابن البرقي، وبكر بن سهل الدمياطي، وجعفر بن محمد الفريابي، والحسين بن سفيان، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وآخرون.
قال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: لين الحديث.
وقال ابن عدي: كثير الغلط.
وقال ابن حبان في الثقات: كان من الحفاظ، مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
وفيها أرخه ابن يونس وزاد: في عسقلان، وابن عدي وزاد: في شعبان.
قلت: أورد ابن عدي من مناكيره حديثه عن معتمر، عن أبيه، عن عطاء، عن أبي هريرة مرفوعا من سئل عن علم فكتمه الحديث، وهذا بهذا الإسناد غريب جدا.
وقال مسلمة بن قاسم: كان كثير الوهم، وكان لا بأس به.
قال ابن وضاح: كان كثير الحفظ كثير الغلط. أخبرني ابن أبي السري قال: مر بنا ابن عبد الحكم، فأتيته مسلما فقال: على من تعتمد؟ قلت: على الحديث، قال: يضيق بك، قلت: أنزل إلى الصحابة؟ قال: يضيق بك، قلت: أنزل إلى التابعين؟ قال: يضيق بك، قلت: لا، وسل عما شئت. قال: فسأله عن مسائل، قال في الآخرة: إنما جئت مسلما.
قال مسلمة بن قاسم: وأخبر ابن حجر أن ابن أبي السري كان يبصر النجوم، فخرج ليلة من الجامع بعسقلان بعد صلاة العشاء، فرفع بصره إلى السماء فقال: الله أكبر، أنا والله ميت، ومضى إلى منزله صحيحا، فكتب وصيته، وودع أهله، ومات من ليلته، رحمه الله تعالى.
وقال الذهبي: أحاديثه تستنكر.
•
ع -
محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار العنزي،
أبو موسى البصري الحافظ المعروف بالزمن.
روى عن: عبد الله بن إدريس، وأبي معاوية، وخالد بن الحارث، ويزيد بن زريع، وحسين بن حسن البصري، ومعتمر، وحفص بن غياث، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وأمية بن خالد، وأزهر السمان، وأبي النعمان العجلي، وحماد بن مسعدة، وروح بن عبادة، وأبي عاصم، وابن نمير، وابن مهدي، والقطان، وغندر، وعمر بن يونس اليمامي، والفضل بن مساور، ومحمد بن أبي عدي، ومحمد بن فضيل، ومعاذ بن معاذ، ومعاذ بن هشام، و [وهب] بن جرير، وسالم بن نوح، وابن عيينة، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الله بن حمران، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعثمان بن عثمان الغطفاني، وعثمان بن عمر بن فارس، وعفان، ومحمد بن جهضم، ومحمد بن عرعرة، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومكي بن إبراهيم، وخلق كثير.
روى عنه: الجماعة، وروى النسائي أيضا عن زكريا السجزي عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والذهلي، وبقي بن مخلد، وزكريا الساجي، وابن أبي الدنيا، وابن خراش، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وابن ناجية، وصالح بن محمد، وأبو يعلى، وجعفر الفريابي، ومحمد بن هارون الروياني، وابن أبي الدنيا، ومحمد بن صالح بن الوليد النرسي، وابن صاعد، وأبو عروبة، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو سعد الهروي: سألت الذهلي عنه، فقال: حجة.
وقال صالح بن محمد: صدوق اللهجة، وكان في عقله شيء، وكنت أقدمه على بندار.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، صدوق.
وقال أبو عروبة: ما رأيت بالبصرة أثبت من أبي موسى، ويحيى بن حكيم.
وقال النسائي: لا بأس به، كان يغير في كتابه.
وقال أبو الحسين السمناني: كان أهل البصرة يقدمون أبا موسى على بندار، وكان الغرباء يقدمون بندارا.
وقال ابن عقدة: سمعت ابن خراش يقول: حدثنا محمد بن المثنى، وكان من الأثبات.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان صاحب كتاب لا يقرأ إلا من كتابه.
وقال الخطيب: كان ثقة ثبتا، احتج سائر الأئمة بحديثه.
ولد سنة سبع وستين ومائة، ومات سنة اثنتين وخمسين ومائتين في ذي القعدة، ويقال: مات سنة إحدى وخمسين، ويقال: سنة خمسين.
قلت: وقال الذهلي: حجة.
وقال السلمي، عن الدارقطني: كان أحد الثقات، وقدمه على بندار. قال: وقد سئل عمرو بن علي عنهما، فقال: ثقتان يقبل منهما كل شيء إلا ما تكلم به أحدهما في الآخر. قال: وكان في أبي موسى سلامة.
وقال مسلمة: ثقة مشهور من الحفاظ.
وفي الزهرة روى عنه (خ) مائة حديث وثلاثة أحاديث، ومسلم سبع مائة واثنين وسبعين حديثا.
محمد بن أبي المجالد. تقدم في عبد الله.
•
د س ق -
محمد بن محبب بن إسحاق القرشي،
أبو همام الدلال البصري، صاحب الرقيق.
روى عن: إبراهيم بن طهمان، وإسرائيل، وسعيد بن السائب الطائفي، والثوري، وعبد الله بن عمر العمري، وداود بن عبد الرحمن العطار، وهشام بن سعد، وغيرهم.
روى عنه: بندار، وأبو موسى، وعمرو بن علي الصيرفي، ورجاء بن مرجى، وعمرو بن منصور النسائي، ومحمد بن المؤمل بن الصباح، والذهلي، وأبو الأحوص العكبري، وأبو حاتم، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وحنبل بن إسحاق، وأبو مسلم الكجي، وأبو خليفة، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صالح الحديث، صدوق، ثقة في الحديث.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة، قال: سمعت أبا داود يثني عليه. وفي موضع آخر: ورفع من شأنه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الحاكم: أبو همام محمد بن محبب شيخ ثقة من البصريين، روى عنه البخاري في الصحيح محتجا به.
فوهم الحاكم في ذلك وهما، روى البخاري عن أبي همام الصلت بن محمد الخاركي وعن أبي عبد الله
محمد بن محبوب البناني،
فلعله اشتبه عليه بأحدهما، وأما الدلال فلم أجده في شيوخه.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة إحدى وعشرين ومائتين.
قلت: محبب بالمهملة وموحدتين على وزن محمد.
قال مسلمة بن قاسم: ثقة معروف.
وقال الحاكم، والبغوي: حدثنا عنه محمد بن سليمان لوين بحديث، ثم قال: لم يسنده إلا أبو همام وحده، وهو ثبت.
•
تمييز -
محمد بن مجيب الثقفي الكوفي الصائغ،
سكن بغداد.
روى عن: جعفر بن محمد، وليث بن أبي سليم، ووهيب بن الورد.
وعنه: عبد الرحمن بن عفان، وعبد الرحمن بن نافع، وعيسى بن مسلم الأحمر، والفيض بن وثيق، ومحمد بن إسحاق البلخي، ومحمد بن عبد الله الرازي، ويزيد بن مروان الخلال، ومحمود بن خداش.
قال الدوري، عن ابن معين: كان جار عباد بن العوام، وكان كذابا عدوا لله تعالى.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث.
وقال ابن عقدة: منكر الحديث.
وقال الأزدي: مجهول، وأورد له ابن عدي حديثه عن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي، عن عثمان مرفوعا جنبوا صبيانكم عن مساجدكم وقال: ليس له كثير حديث، يحدث عن جعفر بأشياء غير محفوظة هذا منها.
قلت: هو بكسر الجيم بعدها مثناة من تحت.
ذكر محمود بن غيلان أن أحمد، وابن معين، وأبا خيثمة ضربوا عليه.
•
خ د س - محمد بن محبوب البناني، أبو عبد الله البصري.
روى عن: الحمادين، وحفص بن غياث، وعبد الواحد بن زياد، وهشيم، وأبي عوانة، وسرار بن مجشر، وسلام بن أبي مطيع، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، وروى النسائي عن عمرو بن منصور عنه، وأحمد بن يوسف السلمي، ومحمد بن يحيى الذهلي، ويعقوب بن سفيان، وعيسى بن شاذان، وأحمد بن مهدي الرستمي، وعبد الله ابن الدورقي، والكديمي، وآخرون.
قال أبو داود: سمعت ابن معين يثني عليه، ويقول: هو كيس، صادق، كثير الحديث.
قال يحيى: وكان أكيس في الحديث من مسدد، وكان مسدد خيرا منه.
وقال الآجري: قلت لأبي داود: كان يرى شيئا من القدر؟ فقال: ضعيف القول فيه.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري: مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
وقال غيره: مات سنة اثنتين.
قلت: تبع الكلاباذي في النقل عن البخاري، ولم يجزم البخاري بسنة ثلاث، وإنما قال: مات قريبا من سنة ثلاث.
وجزم بها ابن أبي عاصم، وابن قانع، وغيرهما.
وقد غلط بعضهم، فخلط ترجمة البناني بترجمة محمد بن الحسن [بن هلال]، والسبب فيه أن محمد بن الحسن يلقب محبوبا، فوقع في بعض الروايات حدثنا محمد بن الحسن، فظن محمدا لقب الحسن فخلطه بهذا، والصواب التفرقة لأنهما من طبقتين، ومحمد بن الحسن بن هلال أكبر من هذا، وأيضا فهو بمحبوب أشهر منه بمحمد، ولما أخرج له البخاري في كتاب الأحكام قال: محبوب بن الحسن، ولم يقل: محمد.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) سبعة أحاديث.
•
ق -
محمد بن محصن العكاشي.
نسب إلى جده الأعلى، وهو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن. الأسدي.
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأعمش، وابن عجلان، وجعفر بن برقان، والأوزاعي، والثوري، وعبد الرحمن بن زياد الإفريقي.
روى عنه: أبو هاشم محمد بن أبي خداش الموصلي، ومعلل بن نفيل، وأبو خيثمة مصعب بن سعيد، وسليمان بن سلمة الخبائري، ومحمد بن ميمون الحمراوي، وهاشم بن القاسم الحراني، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي.
قال البخاري، عن يحيى بن معين: كذاب.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: كذاب. وقال في موضع آخر: مجهول.
وقال ابن حبان: شيخ يضع الحديث على الثقات، لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه.
وقال الدارقطني: متروك يضع.
وروى له أبو أحمد بن عدي أحاديث، ثم قال: وهذه الأحاديث مع غيرها لمحمد بن إسحاق كلها مناكير موضوعة.
روى له ابن ماجه حديثه، عن إبراهيم، عن الديلمي، عن حذيفة لا يقبل الله تعالى لصاحب بدعة صوما ولا صلاة الحديث.
قلت: وقال ابن حبان أيضا: يروي المقلوبات عن الثقات، لا يكتب حديثه إلا للاعتبار.
والأحاديث التي أوردها ابن عدي في بعضها: حدثنا محمد بن إسحاق، ونسبه كما هنا، وفي بعضها حدثنا محمد بن محصن.
وقال ابن أبي حاتم: رأى أبي معي أحاديث من حديثه، فقال: هذه الأحاديث كذب موضوعة.
وقال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم والنكارة، وأورد له بسند صحيح إلى أبي بكر الصديق حديث من أكرم مؤمنا فكأنما أكرم الله تعالى. وقال: حديث باطل لا أصل له.
وقال الأزدي: منكر الحديث.
واستدركه النباتي على ابن عدي على أنه آخر.
وخلطه بعضهم بمحمد بن عكاشة الكرماني، وعندي أنه غيره، قد بسطت ترجمة محمد بن عكاشة في لسان الميزان.
•
تم -
محمد بن محمد بن الأسود الزهري المدني.
روى عن: خاله عامر بن سعد بن أبي وقاص، وأبي سلمة بن عبد الرحمن.
وعنه: ابن عون، وأبو المقداد هشام بن زياد.
•
د -
محمد بن محمد بن خلاد الباهلي،
أبو عمر البصري ابن أخي أبي بكر بن خلاد.
روى عن: معن بن عيسى، وأبي عاصم، ومسدد.
وعنه: أبو داود، وأبو بكر أحمد بن الخليل الحريري، وأبو روق الهزاني، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان راويا لمعن بن عيسى، يغرب.
قال ابن داسة، عن أبي داود: قتلته الزنج صبرا. قال أبو داود: رأيته في النوم، فقلت: ما فعل الله تعالى بك؟ قال: أدخلني الجنة. قلت: فلم يضرك الوقف، يعني في القرآن.
انتهى.
كان دخول الزنج إلى البصرة في شوال سنة سبع وخمسين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة: بصري ثقة يكنى أبا عمر كما مر.
•
م ت ق -
محمد بن محمد بن مرزوق بن بكير بن البهلول الباهلي،
أبو عبد الله البصري ابن بنت مهدي بن ميمون، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: أبي عامر العقدي، وسالم بن نوح، وروح بن عبادة، وأبي معاوية عبد الرحمن بن قيس الزعفراني، ومحمد بن بكر البرساني، وحاتم بن ميمون، وبشر بن عمر الزهراني، وحسين بن حسن الأشقر، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبي حذيفة، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، وابن ماجه، وحرب بن إسماعيل الكرماني، وأبو بكر بن أبي عاصم، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وعبدان الأهوازي، وأبو حاتم، وابن خزيمة، ومحمد بن علي الترمذي الحكيم، وموسى بن زكريا التستري، ومحمد بن محمد الجذوعي، والقاسم بن زكريا المطرز، وأبو يعلى الموصلي.
قال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال هو، وابن أبي عاصم: مات سنة ثمان وأربعين ومائتين.
قلت: ووثقه الخطيب.
وأورد له ابن عدي حديثه، عن الأنصاري، عن أبيه، عن ثمامة، عن أنس مرفوعا ليس الخبر كالمعاينة. وعن الأنصاري، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعا إذا أكل ناسيا في رمضان، فلا قضاء عليه ولا كفارة. قال ابن عدي: لم أر له أنكر منهما وهو لين، وأبوه ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه (م) سبعة أحاديث، وذكره منسوبا إلى جده.
•
د س -
محمد بن محمد بن مصعب الشامي،
أبو عبد الله الصوري، المعروف بوحشي، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: محمد بن المبارك الصوري، وخالد بن عبد الرحمن، وعبد العزيز بن الخطاب، ومؤمل بن إسماعيل، وفديك بن سليمان، وعبد الله بن يوسف التنيسي.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وأبو قريش محمد بن جمعة، وإبراهيم بن محمد بن متويه، وعلي بن محمد بن أيوب بن حجر الرقي الصوري، ومحمد بن جعفر الخشاب، وأبو الجهم الشعرائي، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، سمع منه بمكة سنة ستين ومائتين، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه بمكة، وهو صدوق ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
س -
محمد بن محمد بن نافع الطائفي،
أبو نافع المدني.
روى عن: القاسم بن عبد الواحد المكي.
وعنه: عبد الملك بن إبراهيم الجدي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال الذهبي: لا يعرف.
•
د -
محمد بن محمد بن النعمان البصري المقرئ.
روى عن: أبي ميسرة العابد.
روى عنه: أبو داود حكاية في الجنائز.
•
تمييز -
محمد بن محمد بن النعمان بن شبل الباهلي البصري.
روى عن: مالك عدة أحاديث، ومنهم من ينسبه إلى جده.
روى عنه: أبو روق أحمد بن محمد الهزاني، وحديثه في عوالي مالك للخطيب وغيره.
اتهمه الدارقطني، وضعفه جدا.
•
د -
محمد بن أبي محمد الأنصاري،
مولى زيد بن ثابت مدني.
روى عن: سعيد بن جبير، وعكرمة.
وعنه: محمد بن إسحاق.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال الذهبي: لا يعرف.
•
تمييز -
محمد بن أبي محمد
المدني.
عن: أبيه عن أبي هريرة بحديث: حجوا قبل أن لا تحجوا.
وعنه: عبد الرزاق.
قال أبو حاتم: مجهول.
وذكره العقيلي في الضعفاء، وساق حديثه من طريق عبد الرزاق، عن عبد الله بن بجير بن ريسان، عنه، وقال: لا يتابع عليه.
وذكره البخاري من طريق عبد الرزاق أيضا، عن عبد الله بن عيسى الجندي، عنه، بهذا السند في قوله تعالى:{اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ} قال: يغلق عليهم، فلا يسمع لهم فيها إلا مثل طنين الطست.
•
تمييز - محمد بن أبي محمد.
عن: عوف بن مالك.
وعنه: يعلى بن عطاء.
ذكره البخاري، وتبعه أبو حاتم، وزاد: مجهول.
قلت: وهو أقدم من شيخ ابن إسحاق.
وأفاد الخطيب في الموضح عن أبي نعيم أنه محمد بن كعب الغوطي الذي روى عنه موسى بن عبيدة الربذي.
•
د -
محمد بن مرداس الأنصاري،
أبو عبد الله البصري.
روى عن: خارجة بن مصعب، وعبد الله بن عيسى الخزاز، وعبد الوهاب الثقفي، وزياد بن عبد الله البكائي، ومحبوب بن الحسن، وغندر، وغيرهم.
روى عنه: البخاري في جزء القراءة خلف الإمام، وابن أبي عاصم، وعبدان الأهوازي، وأبو بكر البزار، ومحمد بن هارون الروياني، وعبد الله بن محمد بن ياسين، وعمر بن محمد بن بجير البجيري، وآخرون.
قال أبو حاتم: مجهول.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري: مات سنة تسع وأربعين ومائتين.
قلت: ذكر صاحب الميزان أنه روى عن خارجة بن مصعب خبرا باطلا، وعندي أن الآفة فيه من شيخه.
•
تمييز -
محمد بن مرداس الرازي القطان.
روى عن: سفيان بن عيينة، وعبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي، والنضر بن شميل، وعمرو بن زرارة.
روى عنه: أبو حاتم، وقال: صدوق.
محمد بن مرزوق الباهلي، تقدم في محمد بن محمد بن مرزوق، وأن ابن عدي قال: هو ثقة.
•
تمييز -
محمد بن مرزوق بن النعمان البصري.
روى عن: أبي عاصم وغيره.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ليس هذا بالباهلي.
قلت: وما أظنه إلا هو، فقد تقدم التنبيه على أنه ربما نسب إلى جده، ووقع ذلك عند الطبراني في الأوسط وفي الأول من الحديثين اللذين ذكرهما له ابن عدي.
•
مد -
محمد بن مرة القرشي الكوفي.
روى عن: حماد بن أبي سليمان، والحكم بن عتيبة، وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد، ومحمد بن سعيد، ومحمد بن عبد الرحمن.
روى عنه: شعبة، وابن جريج، وعيسى بن يونس، وعبدة بن سليمان، وهارون بن مثنى الحنفي.
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: شيخ كوفي صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
خد ق -
محمد بن مروان بن قدامة العقيلي أبو بكر البصري المعروف بالعجلي.
روى عن: سعيد المقبري، ويونس بن عبيد، وداود بن أبي هند، وعبد الملك بن أبي نضرة، وهشام بن حسان، وعمارة بن أبي حفصة، وحنظلة السدوسي، وغيرهم.
وعنه: مسدد، ويحيى بن معين، وجميل بن الحسن، وسيار بن حاتم، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وعبيد الله بن يوسف الجبيري، وأحمد بن عبيد الله الغداني، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن أبي السري العسقلاني، ونصر بن علي الجهضمي، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: رأيت
محمد بن مروان
العقيلي، وحدث بأحاديث، وأنا شاهد، لم أكتبها، تركتها على عمد، وكتب بعض أصحابنا عنه كأنه ضعفه.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح.
وقال النسائي في الكنى: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سألت ابن معين عن محمد بن مروان العقيلي، فقال: ليس به بأس، قد كتبت عنه أحاديث.
وقال أبو زرعة: ليس عندي بذاك.
وقال الآجري عن أبي داود: صدوق. وقال مَرَّةً: ثقة.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وحكى العقيلي، عن ابن معين أنه قال: ليس به بأس، قيل له: إنه يروي عن هشام عن الحسن يجزئ من الصوم السلام. فكأنه استضعفه، وأورد له عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن ابن مفضل في صفة الدجال، وقال: لا يتابع عليه.
•
س -
محمد بن مروان الذهلي،
أبو جعفر الكوفي.
روى عن: أبي حازم الأشجعي.
وعنه: أبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم.
•
تمييز -
محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي
الأصغر كوفي.
روى عن: الأعمش، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبيد الله بن عمر، وعمرو بن ميمون، وأبي حيان التيمي، وجويبر بن سعيد، ومحمد بن السائب الكلبي صاحب التفسير، ويحيى بن عبيد الله التيمي.
روى عنه: ابنه علي، والأصمعي، وهشام بن عبيد الله الرازي، ويوسف بن عدي، وأبو إبراهيم الترجماني، ومحمد بن عبيد المحاربي، وصالح بن محمد الترمذي، والحسن بن عرفة، وغيرهم.
قال عبد السلام بن حازم، عن جرير بن عبد الحميد: كذاب.
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال ابن نمير: ليس بشيء.
وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف، غير ثقة.
وقال صالح بن محمد: كان ضعيفا، وكان يضع.
وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، متروك الحديث، لا يكتب حديثه البتة.
قلت: وقال البخاري: سكتوا عنه.
وقال أحمد: أدركته، وقد كبر فتركته.
ومن مناكيره: عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر مرفوعا طلب الحلال جهاد.
وقال ابن عدي: الضعف على رواياته بين.
وقال الجوزجاني: ذاهب.
وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا اعتبارا، ولا يحتج به بحال.
وقال أبو جعفر الطبري: لا يحتج بحديثه.
قال عبد الله بن نمير: كان السدي كذابا.
ذكره ابن شاهين في الضعفاء.
وقال الساجي: لا يكتب حديثه.
•
محمد بن مروان.
عن: ابن أبي رزمة، صوابه سعيد، وقد مضى.
•
ت -
محمد بن مزاحم العامري أبو وهب المروزي،
مولى بني عامر.
روى عن: عبد العزيز بن أبي رزمة، ووهيب بن الورد، وابن المبارك، والنضر بن محمد المروزي، وابن عيينة، وبكير بن معروف، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن عبدة الآملي، وإسحاق بن راهويه، وعبدة بن عبد الرحيم، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، وأبو عمار الحسين بن حريث، وأحمد بن منصور زاج، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة تسع ومائتين.
قلت: وقال السليماني: فيه نظر.
وقال ابن سعد: كان خيرا فاضلا.
•
تمييز -
محمد بن مزاحم
بن مجاهد،
مروزي أيضا.
يروي عن أبي الزبير المكي، ومحمد بن زياد الجمحي.
روى عنه: علي بن الحسن بن شقيق، وأهل بلده.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال يتفرد.
وهو أقدم من الذي قبله.
•
تمييز - محمد بن مزاحم، أخو الضحاك.
روى عن: الضحاك، وصدقة.
روى عنه: وسيم بن جميل.
قال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال البخاري: لا يتابع.
وذكره العقيلي في الضعفاء، وأورد له عن صدقة، عن أبي عبد الرحمن، عن سليمان: أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا جمعت أهلي أن نجتمع على طاعة الله تعالى. قال: وذكر حديثا فيه طول.
•
د -
محمد بن مسعود
بن يوسف النيسابوري،
أبو جعفر ابن العجمي، نزيل طرسوس، ويقال له: المصيصي أيضا.
روى عن: القطان، وابن مهدي، وعبد الصمد، وزيد بن الحباب، وعبد الرزاق، وموسى بن داود الضبي، وعلي بن الحسن بن شقيق، وأبي عاصم، ومحمد بن عبيد، والفريابي وغيره.
روى عنه: أبو داود، وابن وضاح الأندلسي، وابن أبي الدنيا، والهيثم بن خلف، وجعفر الفريابي، وحاجب بن أركين، وابن صاعد، وابن أبي داود، والسراج، والمحاملي، وآخرون.
قال أبو القاسم عبد الله بن إبراهيم الأبندوني: لا بأس به.
وقال ابن وضاح: رفيع الشأن، فاضل ليس بدون أحمد.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
مات سبع وأربعين ومائتين
(1)
.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: كان عالما بالحديث. انتهى.
وللمغاربة عنه أسئلة عن الرجال والعلل.
وفي كتاب ابن أبي حاتم.
•
تمييز - محمد بن مسعود، غير منسوب.
روى عن: عبد الرحمن بن مهدي.
قال أبو حاتم: مجهول. فكأنه آخر.
•
خ م د س -
محمد بن مسكين بن نميلة،
أبو الحسن اليمامي، نزيل بغداد.
روى عن: بشر بن بكر، وعبادة بن عمر اليمامي، وأبي مسهر، ويحيى بن حسان، وعفان، وأبي الأسود النضر بن عبد الجبار، ووهب بن جرير بن حازم، وسعيد بن أبي مريم، وأبي عبد الرحمن المقرئ، وأبي صالح المصري، وعبد الله بن يوسف التنيسي، والفريابي، وعمرو بن الربيع بن طارق، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، ومحمد بن أبي عتاب الأعين، ومات قبله، وابن أبي عاصم، وأبو بكر بن أبي صدقة البغدادي، وأحمد بن عمرو البزار، وعبد الله بن محمد بن ياسين، وعلي بن العباس المقانعي، ومحمد بن يحيى بن منده، وأبو بكر بن أبي داود، وعمر بن محمد بن بجير، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وآخرون.
قال الحاكم: قرأت بخط أبي عمرو المستملي: سمعت البخاري يقول: حدثنا محمد بن مسكين اليمامي ثقة مأمون.
وقال الآجري، عن أبي داود: كان ثقة رحمه الله تعالى.
وقال النسائي: كتبنا عنه بالبصرة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وذكر ابن منده أنه مات ببغداد.
(1)
في تهذيب الكمال 399/ 26 قال: سمع منه أحمد بن علي الجَزَري سنة سبع وأربعين ومئتين، ولم يذكر وفاته.
قلت: سنة (289).
وقال مسلمة: لا بأس به.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وقال الحاكم: روى عنه مسلم حديثا واحدا.
قلت: هو حديثه عن يحيى بن حسان في فضل عثمان بن عفان.
وقد ذكره الدارقطني وأبو إسحاق الحبال في أفراد البخاري، وذكره (س) في مشيخته، وقال: لا بأس به.
•
ع -
محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم،
أبو الزبير المكي.
روى عن: العبادلة الأربعة، وعن عائشة، وجابر، وأبي الطفيل، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وطاوس، وصفوان بن عبد الله بن صفوان، وعبيد بن عمير، وعلي بن عبد الله البارقي، وعون بن عبد الله بن عتبة، ونافع بن جبير بن مطعم، وأبي معبد مولى ابن عباس، وابن كعب بن مالك، والأعرج، وغيرهم.
روى عنه: عطاء وهو من شيوخه، والزهري، وأيوب، وأيمن بن نابل، وابن عون، والأعمش، وسلمة بن كهيل، وابن جريج، وهشام بن عروة، وموسى بن عقبة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبيد الله بن عمر، وعمارة بن غزية، وعبد ربه بن سعيد، وأبو خيثمة زهير بن معاوية، وزيد بن أبي أنيسة، وإبراهيم بن طهمان، وحجاج بن أبي عثمان الصواف، وحرب بن أبي العالية، وحماد بن سلمة، وعبد الرحمن بن حميد الرؤاسي، وعبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، وعمار الدهني، وعزرة بن ثابت، وعمرو بن الحارث، وعياض بن عبد الله الفهري، وقرة بن خالد، ومالك، وابن خثيم، وهشام بن سعد، وهشام الدستوائي، ويزيد بن إبراهيم، وأبو عوانة، وهشيم، والثوري، وابن عيينة، وخلق كثير.
قال ابن عيينة، عن أبي الزبير: كان عطاء يقدمني إلى جابر أحفظ لهم الحديث.
ويروى عن يعلى بن عطاء قال: حدثني أبو الزبير وكان أكمل الناس عقلا، وأحفظهم.
وقال حرب بن إسماعيل: سئل أحمد عن أبي الزبير، فقال: قد احتمله الناس، وأبو الزبير أحب إلي من سفيان لأنه أعلم بالحديث منه، وأبو الزبير ليس به بأس.
وقال عبد الله بن أحمد: قال أبي: كان أيوب يقول: حدثنا أبو الزبير، وأبو الزبير أبو الزبير. قلت لأبي: يضعفه؟ قال: نعم.
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا أبو الزبير، وهو أبو الزبير، أي كأنه يضعفه.
وقال هشام بن عمار، عن سويد بن عبد العزيز: قال لي شعبة: تأخذ عن أبي الزبير وهو لا يحسن أن يصلي؟!
وقال نعيم بن حماد: سمعت هشيما يقول: سمعت من أبي الزبير، فأخذ شعبة كتابي فمزقه.
وقال محمود بن غيلان، عن أبي داود: قال شعبة: ما كان أحد أحب إلي أن ألقاه بمكة من أبي الزبير حتى لقيته، ثم سكت.
وقال محمد بن جعفر المدائني عن ورقاء، قلت لشعبة: ما لك تركت حديث أبي الزبير؟ قال: رأيته يزن ويسترجح في الميزان.
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: أبو الزبير يحتاج إلى دعامة.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح الحديث.
وقال مَرَّةً: ثقة.
وقال الدوري، عن ابن معين: أبو الزبير أحب إلي من سفيان.
وقال أيضا، عن يحيى: لم يسمع من ابن عمر ولم يره.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق وإلى الضعف ما هو.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي الزبير، فقال: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي من سفيان.
قال: وسألت أبا زرعة عن أبي الزبير؟ فقال: روى عنه الناس. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: إنما يحتج بحديث الثقات.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن عدي: روى مالك عن أبي الزبير أحاديث، وكفى بأبي الزبير صدقا أن يحدث عنه مالك، فإن مالكا لا يروي إلا عن ثقة، وقال: لا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبي الزبير إلا وقد كتب عنه، وهو في نفسه ثقة إلا إن روى عنه بعض الضعفاء، فيكون ذلك من جهة الضعيف.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: لم ينصف من قدح فيه لأن من استرجح في الوزن لنفسه لم يستحق الترك لأجله.
وقال ابن أبي مريم، عن الليث: قدمت مكة، فجئت أبا الزبير، فدفع إلي كتابين، فانقلبت بهما، ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته هل سمع هذا كله من جابر؟ فقال: منه ما سمعت، ومنه ما حدثت عنه. فقلت له: أعلم لي على ما سمعت، فأعلم لي على هذا الذي عندي.
قال البخاري، عن علي ابن المديني: مات قبل عمرو بن دينار.
وقال عمرو بن علي، والترمذي: مات سنة ست وعشرين ومائة.
حديثه عند البخاري مقرون بغيره.
قلت: القصة التي رواها محمود بن غيلان مختصرة، وقد رواها أحمد بن سعيد الرباطي عن أبي داود الطيالسي قال: قال شعبة: لم يكن في الدنيا أحب إلي من رجل يقدم فأسأله عن أبي الزبير، فقدمت مكة، فسمعت منه، فبينما أنا جالس عنده إذ جاءه رجل فسأله عن مسألة فرد عليه فافترى عليه، فقال له: يا أبا الزبير، تفتري على رجل مسلم؟ قال: إنه أغضبني، قلت: ومن يغضبك تفتري عليه؟ لا رويت عنك شيئا.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت ابن المديني عنه، فقال: ثقة ثبت.
وقال هشيم عن حجاج، وابن أبي ليلى، عن عطاء: كنا نكون عند جابر فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه، فكان أبو الزبير أحفظنا.
وقال ابن عون: حدثنا أبو الزبير بدون عطاء.
وقال عثمان الدارمي: قلت ليحيى: فأبو الزبير؟ قال: ثقة. قلت: محمد بن المنكدر أحب إليك أو أبو الزبير؟ قال: كلاهما ثقتان.
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث إلا أن شعبة تركه لشيء زعم أنه رآه فعله في معاملة.
وقال الساجي: صدوق حجة في الأحكام، قد روى عنه أهل النقل، وقبلوه، واحتجوا به.
قال: وبلغني عن يحيى بن معين أنه قال: استحلف شيبة أبا الزبير بين الركن والمقام أنك سمعت هذه الأحاديث من جابر؟ فقال: والله إني سمعتها من جابر، يقول ثلاثا.
وقال ابن عيينة: كان أبو الزبير عندنا بمنزلة خبز الشعير، إذا لم نجد عمرو بن دينار ذهبنا إليه.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: يقولون: إنه لم يسمع من ابن عباس، قال أبي: رآه رؤية، ولم يسمع من عائشة، ولم يلق عبد الله بن عمرو.
وقال ابن معين: لم يسمع من عبد الله بن عمر.
ولما ذكر الترمذي رواية سفيان عن أيوب، حمله على أنه عنى حفظه وإتقانه، وقد رواه ابن عدي من طريقه فزاد: قال سفيان بيده، يضعفه.
•
د -
محمد بن مسلم بن السائب بن خباب المدني
صاحب المقصورة.
روى عن: أبيه، وأنس، وأبي عبد الرحمن مولى أم فهكم.
وعنه: العلاء بن عبد الرحمن، ومصعب بن ثابت.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له أبو داود حديثه عن أنس في العود الذي كان في المسجد.
•
خت م 4 -
محمد بن مسلم بن سوسن الطائفي،
وقيل: سوس، وقيل: سس، وقيل: سنين، وقيل: شونير، الطائفي، يعد في المكيين.
روى عن: إبراهيم بن ميسرة، وعمرو بن دينار، وابن جريج، وأيوب بن موسى، وابن أبي نجيح، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وعمرو بن قتادة، وعبد الله بن طاوس، وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الرزاق، والهيثم بن جميل، وموسى بن داود
الضبي، ومعن بن عيسى، ومعاذ بن هانئ، وأبو هشام المخزومي، وزيد بن الحباب، وحفص بن عبد الرحمن البلخي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبو مسهر، ومحمد بن سنان العوقي، ويحيى بن يحيى، وأحمد بن يونس، وأبو نعيم، والقعنبي، وقتيبة بن سعيد، وآخرون.
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ما أضعف حديثه.
وقال عباس الدوري، عن ابن معين: ثقة لا بأس به، وابن عيينة أثبت منه، وكان إذا حدث من حفظه يخطئ، وإذا حدث من كتابه، فليس به بأس، وابن عيينة أوثق منه في عمرو بن دينار، ومحمد بن مسلم أحب إلي من داود العطار في عمرو.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
وقال حجاج بن الشاعر، عن عبد الرزاق: ما كان أعجب محمد بن مسلم إلى الثوري.
وقال البخاري، عن ابن مهدي: كتبه صحاح.
وقال أبو داود: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وذكر له ابن عدي أحاديث، وقال: له أحاديث حسان غرائب، وهو صالح الحديث لا بأس به، ولم أر له حديثا منكرا.
ليس له عند مسلم سوى حديث سعيد بن الحويرث، عن ابن عباس في ترك الوضوء مما مست النار.
قلت: وهو متابعة عنده كما نص عليه الحاكم.
وقال الميموني: ضعفه أحمد على كل حال من كتاب وغير كتاب.
وقال ابن حبان لما ذكره في الثقات: يخطئ.
وقال العجلي وأبو داود: ثقة.
وقال الساجي: صدوق يهم في الحديث، روى عن عمرو بن دينار حديثا يحتج به القدرية لم يروه غيره، فأحسبه اتهم بالقدر لروايته.
وقال يعقوب ابن سفيان: ثقة لا بأس به، وإن كان ابن عيينة أحب منه.
•
تمييز -
محمد بن مسلم الطائفي،
متأخر.
روى عن: فرج بن فضالة.
وعنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل.
صدوق.
•
سي - محمد بن مسلم بن عائذ المدني.
عن: أنس، وعامر بن سعد.
وعنه: سهيل بن أبي صالح.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البخاري: قال لي عبد الرحمن بن شيبة: قتل سنة إحدى وثلاثين ومائة.
قلت: وقال أبو حاتم: مجهول.
وقال الذهبي في الميزان: لا يعرف.
وقال العجلي: ثقة.
وأخرج له ابن خزيمة وابن حبان في صحيحه، والحاكم، وقال: على شرط مسلم.
•
ع -
محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب
بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري، الفقيه، أبو بكر، الحافظ المدني، أحد الأئمة الأعلام، وعالم الحجاز والشام.
روى عن: عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن جعفر، وربيعة بن عباد، والمسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن أزهر، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وسهل بن سعد، وأنس، وجابر، وأبي الطفيل، والسائب بن يزيد، ومحمود بن الربيع، ومحمود بن لبيد، وثعلبة بن أبي مالك، وسنين أبي جميلة، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، وقبيصة بن ذؤيب، ومالك بن أوس بن الحدثان، وأبي إدريس الخولاني، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وإبراهيم بن عبد الله بن حنين، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وإسماعيل بن محمد بن سعد، وجعفر بن عمرو بن أمية، والحسن وعبد الله ابني محمد ابن الحنفية، وحصين بن محمد السالمي، وحرملة مولى أسامة، وحمزة وعبد الله وعبيد الله وسالم: بني عبد الله بن عمر، وخارجة بن زيد بن ثابت، وحميد وأبي سلمة وإبراهيم: بني عبد الرحمن بن عوف،
وسلمان الأغر، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وطلحة بن عبد الله بن عوف، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وعبد الله بن كعب بن مالك، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك، وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، وعبد الله بن عبد الله بن عتبة، وعبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، وعبد الله بن محيريز، وعباد بن زياد، وعبد الرحمن بن مالك المدلجي، وعبيد بن السباق، وعروة بن الزبير، وعبيد الله بن عياض، والأعرج، وعطاء بن أبي رباح، وعلقمة بن وقاص، وعلي بن الحسين بن علي، وعلي بن عبد الله بن عباس، وعنبسة ويحيى: ابني سعيد بن العاص، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، ومحمد بن النعمان بن بشير، والمحرر بن أبي هريرة، ومحمد ونافع: ابني جبير بن مطعم، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، والهيثم بن أبي سنان، ونافع بن أبي أنس، ويزيد بن الأصم، وأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، وأبي عبيد مولى ابن أزهر، وعمرة بنت عبد الرحمن، وخلق كثير.
وأرسل عن عبادة بن الصامت، وأبي هريرة، ورافع بن خديج، وغيرهم.
روى عنه: عطاء بن أبي رباح، وأبو الزبير المكي، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن دينار، وصالح بن كيسان، وأبان بن صالح، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وإبراهيم بن أبي عبلة، ويزيد بن أبي حبيب، وجعفر بن ربيعة فيما كتب إليهما، وأيوب السختياني، وأخوه عبد الله بن مسلم الزهري، والأوزاعي، وابن جريج، وإسحاق، وعبيد الله بن عمر، وعمرو بن شعيب، ومحمد بن علي بن الحسين، ويزيد بن الهاد، ومحمد بن المنكدر، ومنصور بن المعتمر، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، ومالك، ومعمر، والزبيدي، وعقيل، وشعيب بن أبي حمزة، وابن أبي ذئب، ويونس بن يزيد، وأبو أويس، وإسحاق بن راشد، والليث، وإسحاق بن يحيى الكلبي، وبكر بن وائل، وزياد بن سعد، وربيعة بن صالح، وسفيان بن حسين، وسليمان بن كثير، وصالح بن أبي الأخضر، وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، وعمرو بن الحارث المصري، ومعقل بن عبد الله الجزري، وعثمان بن أبي رواد، ومحمد بن عبد الله بن أبي عتيق، ومحمد بن عبد الله ابن أخي الزهري، وإبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري، وجعفر بن برقان، وهشيم، وسفيان بن عيينة، وآخرون.
قال البخاري عن علي ابن المديني: له نحو ألفي حديث.
وقال الآجري، عن أبي داود: جميع حديث الزهري كله ألفا حديث ومائتا حديث، النصف منها مسند، وقدر مائتين عن غير الثقات، وأما ما اختلفوا فيه فلا يكون خمسين حديثا، والاختلاف عندنا ما تفرد به قوم على شيء.
وقال الذهلي عن عبد الرزاق، قلت لمعمر: هل سمع الزهري من ابن عمر؟ قال: نعم سمع منه حديثين.
وقال العجلي: روى عن ابن عمر نحوا من ثلاثة أحاديث.
وقال ابن سعد: قالوا: وكان الزهري ثقة كثير الحديث والعلم والرواية، فقيها جامعا.
وقال أبو الزناد: كنا نكتب الحلال الحرام، وكان ابن شهاب يكتب كل ما سمع، فلما احتيج إليه، علمت أنه أعلم الناس.
وقال معمر، عن صالح بن كيسان: كنت أطلب العلم أنا والزهري، فقال: تعال نكتب السنن. قال: فكتبنا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ثم قال: تعال نكتب ما جاء عن الصحابة. قال: فكتب ولم أكتب، فأنجح وضيعت.
وقال ابن وهب، عن الليث: كان ابن شهاب يقول: ما استودعت قلبي شيئا قط فنسيته.
وقال: ابن مهدي سمعت مالكا يقول: قال الزهري: ما استفهمت عالما قط، ولا رددت على عالم شيئا قط، قال عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري: ما استعدت حديثا قط.
وقال النسائي: أحسن أسانيد تروى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعة: الزهري، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، والزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، وأيوب، عن محمد، عن عبيدة، عن علي، ومنصور عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله.
وقال ابن عيينة، عن عمرو بن دينار: ما رأيت أنص
للحديث من الزهري.
وقال الليث، عن جعفر بن ربيعة: قلت لعراك بن مالك: من أفقه أهل المدينة؟ فذكر سعيد بن المسيب، وعروة، وعبيد الله بن عبد الله، قال عراك: وأعلمهم عندي جميعا ابن شهاب؛ لأنه جمع علمهم إلى علمه.
وقال عبد الرزاق، عن معمر: قال عمر بن عبد العزيز لجلسائه: لم يبق أحد أعلم بسنة ماضية منه.
قال معمر: وإن الحسن وضرباءه لأحياء يومئذ.
وقال عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول: ما بقي على ظهرها أعلم بسنة ماضية من الزهري.
وقال أبو صالح، عن الليث: ما رأيت عالما أجمع من ابن شهاب، ولا أكثر علما منه، لو سمعته يحدث في الترغيب لقلت: لا يحسن إلا هذا، وإن حدث عن الأنساب لقلت: لا يعرف إلا هذا، وإن حدث عن القرآن والسنة كان حديثه نوعا جامعا.
وقال ابن أبي مريم، عن الليث: قال الزهري: ما نشر أحد من الناس هذا العلم نشري، ولا بذله بذلي.
وقال ابن مهدي، عن وهيب بن خالد: سمعت أيوب يقول: ما رأيت أحدا أعلم من الزهري. فقال له صخر بن جويرية: ولا الحسن؟ قال: ما رأيت أعلم من الزهري.
وكذا قال أبو بكر الهذلي.
وقال إبراهيم بن سعد بن إبراهيم: قلت لأبي: بما فاقكم ابن شهاب؟ قال: كان يأتي المجالس من صدورها، ولا يلقى في المجلس كهلا إلا ساءله، ولا شابا إلا ساءله، ثم يأتي الدار من دور الأنصار، فلا يلقى شابا إلا ساءله، ولا كهلا، ولا عجوزا، ولا كهلة إلا ساءلها حتى يحاول ربات الحجال.
وقال سعيد بن عبد العزيز: سأل هشام بن عبد الملك الزهري أن يملي على بعض ولده، فدعا بكاتب، فأملى عليه أربع مائة حديث، ثم إن هشاما قال له: إن ذلك الكتاب قد ضاع، فدعا الكاتب، فأملاها عليه، ثم قابله هشام بالكتاب الأول، فما غادر حرفا.
وقال عبد الرزاق، عن معمر: ما رأيت مثل الزهري في الفن الذي هو فيه.
وقال مالك: كان من أسخى الناس.
قال أبو داود، عن أحمد بن صالح: يقولون: إن مولده سنة خمسين.
وقال خليفة: ولد سنة إحدى وخمسين.
وقال يحيى بن بكير: سنة ست.
وقال الواقدي: سنة ثمان.
وكان وفاته سنة ثلاث وعشرين قاله ضمرة بن ربيعة.
وقال القطان وغير واحد: مات سنة ثلاث أو أربع.
وقال أبو عبيدة، وابن المديني، وعمرو بن علي: في آخر سنة أربع.
زاد الزبير بن بكار: في رمضان وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
وقال ابن يونس وغيره: مات في رمضان سنة خمس وعشرين ومائة.
قلت: قال أحمد بن حنبل: ما أراه سمع من عبد الرحمن بن أزهر، إنما يقول الزهري: كان عبد الرحمن بن أزهر يحدث، فيقول معمر وأسامة عنه: سمعت عبد الرحمن، ولم يصنعا عندي شيئا.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين قال: قال أحمد بن صالح: لم يسمع الزهري من عبد الرحمن بن كعب بن مالك، إنما يروي عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب.
وقال أبي: لم أختلف أنا وأبو زرعة وجماعة أصحابنا أن الزهري لم يسمع من أبان بن عثمان، قيل له: فإن محمد بن يحيى النيسابوري كان يقول: قد سمع. فقال: محمد بن يحيى كان بابه السلامة، الزهري لم يسمع من أبان شيئا، لا أنه لم يدركه، قد أدركه وأدرك من هو أكبر منه، ولكن لا يثبت له السماع منه، كما أن حبيب بن أبي ثابت لا يثبت له السماع من عروة، وإن كان قد سمع ممن هو أكبر منه، غير أن أهل الحديث قد اتفقوا على ذلك، واتفاقهم على الشيء يكون حجة.
وعن أحمد قال: لم يسمع الزهري من عبد الله بن عمر.
وقال أبو حاتم: لا يصح سماعه من ابن عمر، رآه ولم يسمع منه، ورأى عبد الله بن جعفر ولم يسمع منه.
وعن ابن معين قال: ليس للزهري، عن ابن عمر رواية.
وقال الذهلي: لم يسمع من مسعود بن الحكم.
وقال أبو حاتم: لم يسمع من حصين بن محمد السالمي.
وقال الدارقطني: لم يصح سماعه من أم عبد الله الدوسية.
وقال ابن المديني: حديثه عن أبي رهم عندي غير متصل.
وقال أحمد بن سنان: كان يحيى بن سعيد لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئا، ويقول: هو بمنزلة الريح، ويقول: هؤلاء قوم حفاظ، كانوا إذا سمعوا الشيء علقوه.
وقال الذهلي: لست أدفع رواية معمر عن الزهري، أنه شهد سالما وعبد الله بن عمر مع الحجاج في الحج، فقد روى ابن وهب عن عبيد الله العمري عن الزهري نحوه، وروى عنبسة، عن يونس، عن ابن شهاب قال: وفدت إلى مروان، وأنا محتلم.
قلت: رواية معمر التي أشار إليها أخرجها عبد الرزاق في مصنفه عنه، ولفظه: كتب عبد الملك إلى الحجاج أن اقتد بابن عمر في المناسك، فأرسل إليه الحجاج يوم عرفة: إذا أردت أن تروح فآذناه، فراح هو وسالم وأنا معهما. وقال في آخره: قال ابن شهاب: وكنت صائما، فلقيت من الحر شدة.
•
س -
محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله الرازي،
أبو عبد الله ابن وارة الحافظ.
روى عن: محمد بن المبارك الصوري، ومحمد بن سابق القزويني، وهشام بن عبد الله الرازي، وهوذة بن خليفة، والهيثم بن جميل، ومحمد بن موسى بن أعين الجزري، وإسحاق بن إبراهيم بن العلاء، وإسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني، وحجاج بن أبي منيع الرصافي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وخالد بن خلي الحمصي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وعاصم بن علي بن عاصم، وأبي مسهر، وأبي المغيرة، والأصمعي، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي، وأبي نعيم، وأبي عاصم، والفريابي، وأبي سلمة التبوذكي، ويحيى بن يعلى المحاربي، وآدم بن أبي إياس، وحجاج بن المنهال، وسعيد بن أبي مريم، وأبي صالح المصري، ومحمد بن عبد العزيز الرملي، وخلق.
وروى عنه: النسائي، والبخاري في غير الجامع، والذهلي وهو أكبر منه، وأحمد بن سلمة، وابن أبي عاصم، وعلي بن الحسين بن الجنيد، والهيثم بن خلف، وابن أبي الدنيا، وابن ناجية، ومحمد بن المنذر الهروي، وأبو عوانة الإسفراييني، ويحيى بن صاعد، وأبو بكر بن أبي داود، والقاسم ابن أخي أبي زرعة، وأبو محمد بن أبي حاتم، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبو القاسم الحامض، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش، وأبو عمرو أحمد بن إبراهيم بن حكيم، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وآخرون.
قال النسائي: ثقة صاحب حديث.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه وهو صدوق ثقة، وجدت أبا زرعة قد كتب عنه، وكان أبو زرعة يبجله ويكرمه.
وقال عبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة: كان أبو زرعة لا يقوم لأحد، ولا يجلس أحدا في مكانه إلا ابن وارة.
وقال فضلك الرازي: أحفظ من رأيت ثلاثة: أبو مسعود، وابن وارة، وأبو زرعة.
وقال الطحاوي: ثلاثة من علماء الزمان بالحديث اتفقوا بالري، لم يكن في الأرض في وقتهم مثلهم: أبو زرعة، وأبو حاتم، وابن وارة.
وقال ابن عقدة، عن ابن خراش: كان محمد بن مسلم من أهل هذا الشأن المتقنين الأمناء، قال: وكنت عند محمد بن مسلم ليلة، فذكر أبا إسحاق السبيعي، فذكر شيوخه، فذكر في طلق واحد سبعين ومائتي رجل، ثم قال: كان غاية كان شيئا عجبا.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان صاحب حديث يحفظ على صلف فيه.
وقال الخطيب: كان متقنا عالما حافظا فهما.
وقال الطبراني: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال: جاء ابن وارة إلى أبي كريب، وكان في ابن وارة بأو، فقال لأبي كريب: ألم يبلغك خبري؟ ألم يأتك نبئي؟ أنا ذو الرحلتين، أنا محمد بن مسلم بن وارة. فقال له أبو كريب: وارة، وما وارة، وما أدراك ما وارة؟ قم فوالله لا حدثتك.
وقال عثمان بن خرزاذ: سمعت سليمان الشاذكوني يقول: جاءني ابن وارة، فقعد يتقعر في كلامه، فقلت: من روى إن من الشعر حكمة، وإن من البيان سحرا؟ قال: فقال: حدثني بعض أصحابنا، فقلت: من هم؟ قال: أبو نعيم وقبيصة. قلت: هات يا غلام الدرة، فضربته، وقلت: ما آمن إذا خرجت من عندي أن تقول حدثنا بعض علمائنا.
قال ابن المنادي: مات سنة خمس وستين.
وقال ابن مخلد، وابن قانع: مات سنة سبعين ومائتين.
قلت: وسيأتي في ترجمة: من اسمه محمد غير منسوب قول من حكى أن البخاري روى عن هذا الرجل.
وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة من الحفاظ، ومن أئمة المسلمين، صاحب سنة.
وقال الحاكم: كان أحد أئمة أهل الحديث، ويروى أنه طرق باب رجل من المحدثين، فقال: من؟ قال: ابن وارة أبو الحديث وأمه.
•
س -
محمد بن مسلم بن مهران.
تقدم في محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران.
•
خت م 4 -
محمد بن مسلم بن أبي الوضاح،
واسمه المثنى القضاعي، أبو سعيد المؤدب الجزري، نزيل بغداد.
روى عن: هشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الكريم بن مالك الجزري، وسليمان التيمي، والأعمش، وعلي بن بذيمة، والعلاء بن عبد الله بن رافع، وثابت أبي سعيد، ومسعر، وغيرهم.
وعنه: ابن مهدي، وأبو النضر، ويحيى بن حسان، وأبو داود وأبو الوليد: الطيالسيان، ومنصور بن أبي مزاحم، وداود بن عمرو، ومحمد بن بكار بن الريان.
قال أحمد، وابن معين، والعجلي، والنسائي، وأبو حاتم: ثقة.
وقال أبو داود: جزري ثقة، معلم موسى الخليفة.
وقال يعقوب بن سفيان: كان مؤدب موسى قبل أن يستخلف، وهو ثقة.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال يعقوب بن عقدة، عن عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة: سئل ابن نمير عن أبي سعيد، فقال: صالح لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث.
وقال ابن سعد: مات في خلافة موسى الهادي، وكان ثقة.
قلت: وقال أبو زرعة: بصري ثقة.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح: ثقة ثقة، قالها مرتين.
•
فق -
محمد بن مسلم المدني.
روى عن: نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ، وعبد الرحمن بن يزيد بن أسلم.
روى عنه: روح بن عبادة، وروح بن عبد المؤمن، ومحمد بن أبي بكر المقدمي.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه، فقال: مدني قدم عليهم البصرة، أحاديثه مستقيمة.
•
ع -
محمد بن مسلمة بن سلمة بن حريش
بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الحارثي، أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو سعيد المدني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وعنه: ابنه محمود، والمسور بن مخرمة، وسهل بن أبي حثمة، وأبو بردة بن أبي موسى، وقبيصة بن ذؤيب، والأعرج، وضبيعة بن حصين، وعروة بن الزبير، وغيرهم.
وقال ابن عبد البر: كان من فضلاء الصحابة، وهو أحد الثلاثة الذين قتلوا كعب بن الأشرف، واستخلفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض غزواته على المدينة، ولم يشهد الجمل ولا صفين.
وقال ابن سعد: آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح.
قال ابن البرقي: توفي سنة اثنتين وأربعين، جاء عنه ستة أحاديث.
وقال المدائني وجماعة: مات سنة ثلاث وهو ابن سبع وسبعين سنة.
وقيل: مات سنة ست.
وقيل: سنة سبع وأربعين.
قلت: وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه أن شاميا من أهل الأردن دخل عليه داره فقتله.
وقال ابن شاهين، عن ابن أبي داود: قتله أهل الشام، ولم يعين السنة، لكونه اعتزل عن معاوية في حروبه.
•
س -
محمد بن مسمار البصري.
روى عنه: النسائي.
وقال: لا بأس به.
ذكره صاحب النبل وحده.
•
م -
محمد بن المسيب بن إسحاق بن إدريس النيسابوري،
أبو عبد الله الأرغياني.
ولد سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
وسمع: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبا سعيد الأشج، ومحمد بن يسار، وإسحاق بن شاهين، ومحمد بن هاشم البعلبكي، وسعيد بن رحمة المصيصي، والحسين بن يسار، ويونس بن عبد الأعلى، وغيرهم.
روى عنه: إمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو حامد ابن الشرقي، وأبو عبد الله بن الأخرم، وأبو علي الحافظ، وأبو إسحاق المزكي، وزاهر بن أحمد السرخسي، وأبو عمرو بن حمدان، وأبو أحمد الحاكم، والحسين بن علي حسينك، وآخرون.
قال أبو عبد الله الحاكم: كان من العباد المجتهدين، سمعت غير واحد من مشايخنا يذكرون عنه أنه قال: ما أعلم منبرا من منابر المسلمين بقي علي لم أدخله لسماع الحديث. سمعت أبا إسحاق المزكي يقول: سمعت محمد بن المسيب يقول: كنت أمشي في مصر، وفي كمي مائة جزء، في كل جزء ألف حديث.
وسمعت أبا علي الحافظ يقول: كان محمد بن المسيب يمشي في مصر، وفي كمه مائة ألف حديث، فقيل لأبي علي: كيف كان يتمكن من هذا؟ قال: كانت أجزاؤه صغارا بخط دقيق، في كل جزء ألف حديث معدودة، وكان يحمل معه مائة جزء، وصار هذا كالمشهور من شأنه.
قال أبو الحسين الحجاجي: كان محمد بن المسيب مبسرا، فإذا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكى حتى نرحمه.
وقال الحاكم: سمعت محمد بن علي الكلابي يقول: بكى محمد بن المسيب حتى عمي.
وقال محمد بن المسيب: سمعت الحسن بن عرفة يقول: رأيت يزيد بن هارون بواسط من أحسن الناس عينين، ثم رأيته بعين واحدة، ثم رأيته أعمى، فقلت: يا أبا خالد، ما فعلت العينان الجميلتان؟ قال: ذهب بهما بكاء الأسحار. قال أبو إسحاق: فكان ذلك مثلا لمحمد بن المسيب، فكأنه بكى حتى عمي.
قال الحاكم في تاريخه: مات سنة خمس عشرة وثلاث مائة.
روينا في الكنجروديات، وهي فوائد أبي سعد محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا أحمد بن محمد ابن بابويه، حدثنا محمد بن المسيب، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أسامة، حدثنا يزيد بن عبد الله، فذكر الحديث الذي قال مسلم في صحيحه في كتاب فضائل النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وحدثت عن أبي أسامة، وممن سمع منه هذا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أسامة، حدثني يزيد هو ابن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله تعالى إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها، وإذا أراد هلاك أمة عذبها ونبيها حي، فأهلكها وهو حي ينظر، فأقر عينه بهلاكهم حين كذبوه وعصوا أمره.
هكذا أخرجه مسلم، ولم يصرح بأن إبراهيم بن سعيد حدثه به، لكن ذكر أبو عوانة عن مسلم أنه قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد، وصرح بتحديثه إياه. وقد جزم الحاكم أن مسلما أخرجه عن إبراهيم بن سعيد بلا سماع.
وقال أبو نعيم في المستخرج بعد تخريجه عن الحسين بن محمد الزبيري، حدثنا محمد بن المسيب الأرغياني، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أبو أسامة، حدثني يزيد بن عبد الله.
ورواه أيضا عن ابن المقرئ عن أبي يعلى، وأبي عروبة، ومحمد بن علي بن حرب، ثلاثتهم عن إبراهيم بن سعيد.
فإن كان مسلم سمعه من الجوهري، فذاك، وإلا فقد
قيل: إن مسلما إنما سمعه من محمد بن المسيب عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، فإن يكن كذلك، فقد دخل في رواية الأكابر عن الأصاغر، فإن الأرغياني أصغر من طبقة مسلم، وإن كان شاركه في كثير من شيوخه، والله تعالى أعلم.
قال ابن بابويه: سمعت محمد بن المسيب يقول: كتب عني محمد بن إسحاق بن خزيمة، وقال: تفرد به إبراهيم بن سعيد.
قلت: وأخرجه الحاكم في التاريخ فقال: حدثنا محمد بن يعقوب الحافظ إملاء، حدثنا أبو عبد الله محمد بن المسيب، وسأله أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، فقال: حدثنا إبراهيم بن سعيد، فذكره. قال ابن الأخرم: ولم أسمع من أبي عبد الله (!!).
وأما دعوى تفرد إبراهيم به فمردودة.
وقد ذكر الحاكم وابن عقدة وجماعة من أهل نيسابور أن الأرغياني تفرد به، وليس كذلك، فقد حدثونا عن عبدان الأهوازي وإبراهيم بن بسطام وغيرهما عن إبراهيم.
•
ت ق -
محمد بن مصعب بن صدقة القرقساني،
أبو عبد الله، وقيل: أبو الحسن، نزيل بغداد.
روى عن: الأوزاعي، ومالك، وأبي الأشهب العطاردي، وأبي بكر بن أبي مريم، وإسرائيل، وحماد بن سلمة، ومبارك بن فضالة، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو بكر وعثمان: ابنا أبي شيبة، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وخلاد بن أسلم، ويعقوب الدورقي، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن محمد بن أبي الخناجر، وروح بن عبد المؤمن، وزهير بن حرب، وابن نمير، وعلي بن سعيد بن شهريار، ومحمد بن إسحاق الصغاني، والحارث بن أبي أسامة، وعلي بن الحسن بن عبدويه، ومحمد بن الفرج بن الأزرق، وآخرون.
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: حديث القرقساني عن الأوزاعي مقارب، أما عن حماد بن سلمة ففيه تخليط. قلت لأحمد: تحدث عنه؟ قال: نعم.
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: لا بأس به.
وعن يحيى بن معين: ليس بشيء، وذكر عنه حديثا ثم قال يحيى: لم يكن من أصحاب الحديث كان مغفلا.
وقال البخاري: كان ابن معين سيئ الرأي فيه.
وقال يزيد بن الهيثم، عن ابن معين: كان صاحب غزو وليس يدري ما يحدث.
وقال ابن أبي الخناجر: كنا على باب محمد بن مصعب، فأتاه ابن معين، فقال له: أخرج إلينا كتابك، فقال له: عليك بأفلح الصيدلاني، فغضب، وقال له: لا ارتفعت لك راية أبدا. وقال: ما رأيت لابن مصعب كتابا قط، إنما كان يحدث حفظا.
وقال النسائي: ضعيف.
[وقال ابن خراش: منكر الحديث].
وقال صالح بن محمد: ضعيف في الأوزاعي.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه، فقال: صدوق في الحديث، ولكنه حدث بأحاديث منكرة. قلت: فليس هذا مما يضعفه. قال: نظن أنه غلط فيها.
قال: وسألت أبي عنه، فقال: ضعيف الحديث ليس بقوي، قلت له: إن أبا زرعة قال: كذا، وحكيت له كلامه، فقال: ليس هو عندي كذا، ضعف لما حدث بهذه المناكير.
قال: وقلت لأبي زرعة: محمد بن مصعب أحب إليك أو علي بن عاصم؟ فقال: محمد بن مصعب.
وقال الخطيب: كان كثير الغلط لتحديثه من حفظه، ويذكر عنه الخير والصلاح.
وقال سعيد بن رحمة، عن محمد بن مصعب: قال لي الأوزاعي: ما أتاني أحفظ منه.
قال ابن قانع وغيره: مات سنة ثمان ومائتين.
قلت: علق البخاري في أوائل البيوع عن عمران بن حصين أنه كره بيع السلاح في الفتنة، وقد ذكره ابن عدي في ترجمة محمد بن مصعب هذا، ووصله من طريقه.
قال صالح بن محمد: عامة أحاديثه عن الأوزاعي مقلوبة، وقد روى عن الأوزاعي غير حديث كلها مناكير، وليس لها أصول.
وقال ابن عدي: ليس عندي برواياته بأس، ثم روى له حديثا عن قيس بن الربيع، عن شعبة، عن أبي جمرة، عن
ابن عباس: كفن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قطيفة حمراء. كذا قال، وهذا باطل، وكأنها: دفن تصحفت بكفن.
وقال ابن حبان: ساء حفظه، فقال: يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الحاكم أبو أحمد: روى عن الأوزاعي أحاديث منكرة، وليس بالقوي عندهم.
وقال الإسماعيلي: سألت عبد الله بن محمد بن سيار: من أوثق أصحاب الأوزاعي؟ فذكر القصة، وقال: ومحمد بن مصعب من الضعفاء، وابن أبي العشرين ليس بقوي.
وقال ابن قانع: ثقة.
•
تمييز -
محمد بن مصعب الصنعاني.
عن: نافع، عن ابن عمر.
روى عنه: محمد بن عمر بن أبي مسلم.
حديثه في سنن الدارقطني.
هو والراوي عنه مجهولان.
ذكرته للتمييز بينه وبين الذي قبله.
•
د س ق -
محمد بن مصفى بن بهلول القرشي،
أبو عبد الله الحمصي الحافظ.
روى عن: أبيه، وبقية بن الوليد، وأبي ضمرة، ومحمد بن حرب الخولاني، وابن أبي فديك، والوليد بن مسلم، وعثمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن حمير، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومعاوية بن حفص، وابن عيينة، وأبي المغيرة، وأبي مسهر، وعلي بن عياش، وأحمد بن خالد الوهبي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وروى ابن ماجه أيضا عن أبي أحمد المرار بن حمويه عنه، وأبو عبد الملك التستري، وزكريا بن يحيى السجزي، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم الرازي، وبقي بن مخلد، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام البيروتي مكحول، ومحمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي، وأبو عمران الجوني، وإسحاق بن إبراهيم البشتي، وأبو عقيل أنس بن سلم، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأحمد بن يحيى البلاذري، وأبو علي بن فضالة، وعمر بن سعيد بن سنان المنبجي، وأبو عروبة الحراني، وأبو طاهر الحسن بن أحمد بن فيل، وجعفر بن أحمد بن عاصم، وأبو علي أحمد بن محمد بن علي بن رزين الباشاني، وعبد الغافر بن سلامة الحمصي وهو آخر من روى عنه، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: صالح.
وقال صالح بن محمد: كان مخلطا، وأرجو أن يكون صدوقا، وقد حدث بأحاديث مناكير.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يخطئ.
قال: وسمعت مكحولا يقول: سمعت محمد بن عوف يقول: رأيت ابن مصفى في النوم، فقلت: يا أبا عبد الله، أليس قد مت إلى ما صرت؟ قال: إلى خير، ومع ذلك فنحن نرى ربنا كل يوم مرتين، فقلت: يا أبا عبد الله، صاحب سنة في الدنيا وفي الآخرة. قال: فتبسم.
قال: وسمعت محمد بن عبيد الله بن الفضيل الكلاعي يقول: عادلته من حمص إلى مكة سنة ست وأربعين ومائتين، فاعتل بالجحفة، ومات بمنى.
قلت: ذكر العقيلي: قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن حديث لابن مصفى، عن الوليد، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعا: إن الله تعالى تجاوز لأمتي عما استكرهوا عليه، فأنكره أبي جدا. قال العقيلي: هذا يروى بإسناد أصلح من هذا.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة مشهور، حدث عنه ابن وضاح.
وقال النسائي في أسماء شيوخه: صدوق.
وقد تقدم في ترجمة صفوان بن صالح قول أبي زرعة الدمشقي: إن محمد بن مصفى كان ممن يدلس تدليس التسوية.
•
ع -
محمد بن مطرف بن داود بن مطرف
بن عبد الله بن سارية التميمي الليثي، أبو غسان المدني يقال: إنه من موالي آل عمر، نزل عسقلان، أحد علماء الأثبات.
روى عن: زيد بن أسلم، ومحمد بن المنكدر، وأبي
حازم سلمة بن دينار، وحسان بن عطية، ومحمد بن عجلان، وأبي الحصين الفلسطيني، وصفوان بن سليم، وسهيل بن أبي صالح، وأبي حصين، وغيرهم.
روى عنه: إبراهيم بن أبي عبلة وهو أكبر منه، والثوري وهو من أقرانه، والوليد بن مسلم، وعثمان بن سعيد بن كثير، ويزيد بن هارون، وابن المبارك، وابن وهب، وعيسى بن يونس، ومبشر بن إسماعيل، وعلي بن عياش الحمصي، وسعيد بن أبي مريم، ومحمد بن عيسى ابن الطباع، وعلي بن الجعد، وآخرون.
قال علي بن سراج: كان من أهل وادي القرى، قدم بغداد أيام المهدي.
وقال مجاهد بن موسى: حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا أبو غسان محمد بن مطرف الليثي، وكان ثقة.
وقال أحمد، وأبو حاتم، والجوزجاني، ويعقوب بن شيبة: ثقة.
وقال أبو حاتم أيضا: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: ذكره أحمد، فجعل يثني عليه.
وقال ابن الغلابي، عن ابن معين: شيخ ثقة ثبت.
وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة.
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: أرجو أن يكون ثقة.
وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس به بأس.
وكذا قال أبو داود، والنسائي.
وقال ابن المثنى: كان شيخا صالحا.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال يغرب.
قلت:. . . .
•
تمييز -
محمد بن مطرف المدني.
فرق ابن أبي حاتم بينه وبين الذي قبله. وقال في هذا: قال أبي: مجهول.
•
م د -
محمد بن معاذ بن عباد بن معاذ بن نصر بن حسان العنبري البصري،
وقد ينسب إلى جده.
روى عن: عم أبيه معاذ بن معاذ، وخالد بن الحارث، وأبي عوانة، ومزاحم بن العوام، وابن عيينة، وعبد الواحد بن زياد، ومعتمر بن سليمان، ووكيع، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والحسن بن علي الفسوي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق، ليس به بأس.
وقال أبو جعفر العقيلي: في حديثه وهم.
وقال الآجري، عن أبي داود: أراه مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
قلت: وأورد له العقيلي حديثا رفعه لابن عباس: الإيمان بالقدر نظام التوحيد. فقال العقيلي: والصواب موقوف.
وقال الذهبي: هذا لا يقتضي ضعفه.
وفي الزهرة: روى عنه (م) ثلاثة أحاديث.
•
تمييز -
محمد بن معاذ بن محمد بن أبي بن كعب.
عن: أبيه عن جده عن أبي.
وعنه: ابنه معاذ.
قال ابن المديني: لا نعرف محمدا ولا أباه، وهو إسناد مجهول.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
سي -
محمد بن معاوية بن عبد الرحمن،
الزيادي، البصري، يلقب عصيدة.
روى عن: أبي عاصم، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، وأبي زيد الأنصاري، والقاسم بن عبد الكريم العرفطي، وأبي قرة إسماعيل بن هارون.
وعنه: النسائي في اليوم والليلة، وأحمد بن علي بن الجارود، وبكر بن محمد بن عبد الوهاب القزاز، وزكريا الساجي، وعبد الله بن أحمد الجصاص، وعبد الله بن محمد بن أسيد الأصبهاني.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان صاحب حديث.
قلت: وقال مسلمة: ثقة صدوق.
وقال النسائي في مشيخته: أرجو أن يكون صدوقا، كتبت عنه شيئا يسيرا.
•
س -
محمد بن معاوية بن يزيد الأنماطي،
أبو جعفر البغدادي، المعروف بابن مالج، يقال: إن أصله من واسط.
روى عن: خلف بن خليفة، وإبراهيم بن سعد، وعباد بن العوام، ومحمد بن سلمة الحراني، وعلي بن هاشم بن البريد، وأبي بكر بن عياش، ومحمد بن الحسن الفقيه، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وابن نائلة، والقاسم بن المطرز، وابن جرير، وابن ناجية، وخال ولد السني، وابن صاعد، وأبو حامد الحضرمي، والبجيري، والمحاملي، وآخرون.
قال النسائي: لا بأس به.
وقال مطين: كان واقفيا.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما وهم.
قلت: وروى عنه أبو بكر البزار في مسنده، وقال: كان ثقة.
وقال مسلمة: لا بأس به.
•
تمييز -
محمد بن معاوية بن أعين النيسابوري،
أبو علي، سكن بغداد ثم مكة.
روى عن: سليمان بن بلال، وأبي خيثمة، ونهشل بن سعيد، وأبي الأحوص، والليث، وأبي عوانة، ومحمد بن سلمة الحراني، وشريك القاضي، وغيرهم.
روى عنه: يحيى الحماني وهو من أقرانه، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وحرب الكرماني، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ، وموسى بن سهل الرملي، وخلف بن عمرو العكبري، وآخرون.
قال سلمة بن شبيب: سألت أحمد عنه، فقال: نعم الرجل يحيى بن يحيى.
وقال ابن محرز، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: كذاب.
وقال عبد الله بن المديني: سئل عنه أبي، فضعفه.
وقال عمرو بن علي: فيه ضعف وهو صدوق، وقد روى عنه الناس.
وقال البخاري: روى أحاديث لا يتابع عليها.
وقال مسلم: متروك الحديث.
وقال أبو داود: ليس بشيء، كتبت عنه.
وقال النسائي: ليس بثقة، متروك الحديث.
وقال الساجي: ليس بمتقن في الحديث تكلموا فيه.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه، فقال: كان شيخا صالحا إلا أنه كلما لقن يلقن، وكلما قيل له: إن هذا من حديثك، حدث به، يجيئه الرجل، فيقول له: هذا من حديث معلى الرازي، وكنت أنت معه، فيحدث بها على التوهم، وترك أبو زرعة الرواية عنه.
قال: وسألت أبي عنه، فقال: روى أحاديث منكرة لم يتابع عليها، فتغير حاله عند أصحاب الحديث.
وقال حرب: كان الرجل ثقة في نفسه، إلا أنه كان يغلط في الأسانيد.
قال مطين: مات بمكة سنة تسع وعشرين ومائتين.
قلت: ويقال له: الهلالي.
وقال الدارقطني: كذاب، يضع الحديث.
وقال أبو الطاهر المدني: كذاب، يضع الحديث.
وقال الأثرم، عن أحمد: رأيت له أحاديث موضوعة.
وقال صالح بن محمد: تركوا حديثه، وكان رجلا صالحا، وكل أحاديثه مناكير.
وقال أبو أحمد الحاكم: حدث بأحاديث لم يتابع عليها.
وقال الخليلي: ضعيف جدا.
وقال ابن قانع: ضعيف متروك.
وقال محمد بن إدريس وراق الحميدي: ما كتبت عن محمد بن معاوية إلا من أصله، وكان معروفا بالطلب، وكان يحدث حفظا، فلعله يغلط.
•
س -
محمد بن معدان بن عيسى بن معدان،
أبو عبد الله الحراني.
روى عن: الحسن بن محمد بن أعين، والخضر بن محمد بن شجاع، وعتاب بن بشير، وقبيصة، ويعقوب بن محمد الزهري، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وأبو بكر بن صدقة، وأبو عروبة، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
وقال أبو عروبة: مات سنة ستين.
قلت: وقال مسلمة: ثقة.
•
محمد بن أبي معشر
هو محمد بن نجيح. يأتي.
•
ت -
محمد بن المعلى بن عبد الكريم الهمداني اليامي الكوفي،
سكن بعض قرى الري.
روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الله بن عمر، وابن إسحاق، وزياد بن خيثمة، وغيرهم.
وعنه: علي بن بحر بن بري، ومحمد بن حميد، وأبو غسان زنيج، ومحمد بن مهران، ومقاتل بن محمد، وهشام بن عبيد الله: الرازيون.
قال إبراهيم بن موسى: فاتني، وكان من الثقات.
وقال أبو زرعة: صدوق في الحديث.
وقال أبو حاتم: صدوق لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: أورد البخاري حديثه عن ابن إسحاق، عن ابن المنكدر عن جابر: إذا شرب الخمر فاجلدوه، الحديث. وقال: لم يتابع عليه.
وأورده العقيلي في الضعفاء، وقال: حدثنا محمد بن سعيد: سئل أبو عبد الله - يعني: عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سليمان - عن محمد بن المعلى، فقال: لم يكن صاحب حديث، وكان رجلا صالحا، وكان في كتابه إسناد مقلوب، فوقفته عليه، فأبى، يعني: حديث إذا شرب الذي ذكره (خ)، فإن الصواب عن ابن إسحاق عن الزهري عن قبيصة مرسل -وقال العقيلي: هذا أولى.
•
ع -
محمد بن معمر بن ربعي القيسي،
أبو عبد الله البصري، المعروف بالبحراني.
روى عن: روح بن عبادة، وأبي هشام المخزومي، ومحمد بن بكر البرساني، وأبي عامر العقدي، وأبي عاصم، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، ومحمد بن كثير العبدي، وغيرهم.
روى عنه: الجماعة، وأحمد بن منصور الرمادي، وابن أبي عاصم، وأبو حاتم، والبزار، وابن ناجية، وإبراهيم بن أبي طالب، وابن خزيمة، وزكريا الساجي، وابن أبي داود، وابن صاعد، وآخرون.
قال أبو داود: ليس به بأس، صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وقال مَرَّةً: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال البزار: حدثنا محمد بن معمر، وكان من خيار عباد الله.
وقال الخطيب: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات بعد سنة خمسين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة: لا بأس به.
وقال أبو عروبة: كبير من أهل الصناعة، ذكره ابن عدي.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) أربعة، و (م) ثمانية.
•
د س -
محمد بن معمر الحضرمي،
البصري.
روى عن: حبان بن هلال.
وعنه: أبو داود، والنسائي وقال: صالح.
قلت: قال النسائي في مشيخته: صدوق كتبت عنه شيئا يسيرا.
•
خ د ت ق -
محمد بن معن بن محمد بن معن بن نضلة بن عمرو الغفاري،
أبو يونس المدني، ويقال: أبو معن. لجده نضلة صحبة.
روى عن: أبيه، وجده، وموسى بن سعد مولى أبي بكر، وخالد بن سعيد بن أبي مريم، وداود بن خالد بن دينار، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وغيرهم.
وعنه: ابن المديني، والحميدي، وإبراهيم بن المنذر
الحزامي، وحامد بن يحيى البلخي، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وإسحاق بن موسى الأنصاري، ويونس بن عبد الأعلى، وآخرون.
قال ابن معين: ليس به بأس.
وقال ابن المديني، وابن سعد: ثقة قليل الحديث.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال إبراهيم بن المنذر: مات قريبا من موت ابن عيينة وهو ابن بضع وتسعين سنة.
قلت: وقال الدارقطني: ثقة.
•
د س -
محمد بن معن بن نضلة بن عمرو،
الغفاري، جد الذي قبله، أبو معن، مشهور بكنيته.
روى عن: أبيه، وزهرة بن معبد.
روى عنه: ابن المبارك، وابنه معن بن محمد، وحفيده محمد بن معن.
ذكره ابن حبان في الثقات.
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد ذكرناه في الكنى، ووهم المصنف، فترجم لعبد الواحد بن أبي موسى
(1)
، وقد بينا ذلك في الكنى كما سيأتي.
•
مد -
محمد بن المغيرة،
المخزومي المدني.
عن: سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير.
وعنه: عبد الله بن محمد الضعيف.
قلت: قال الذهبي: لا يكاد يعرف، تفرد عنه عبد الله بن محمد الضعيف الطرسوسي.
وهو محمد بن المغيرة بن إسماعيل بن أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي.
روى أيضا عن مالك، وأبي حمزة، وعبد الله بن الحارث.
روى عنه أيضا: أخوه أبو سلمة يحيى بن المغيرة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب، روى عنه أهل المدينة، والله تعالى أعلم.
•
تمييز -
محمد بن المغيرة القرشي،
أبو علي البصري، بياع السابري، مولى عثمان.
روى عن: حوشب صاحب الحسن.
وعنه: موسى بن إسماعيل التبوذكي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وروى أيضا عن مسعود بن بسام، وعنه محمد بن عاصم الحداد. ذكره البخاري في تاريخه.
•
خ -
محمد بن مقاتل المروزي،
أبو الحسن الكسائي، لقبه رخ، سكن بغداد، ثم جاور بمكة، ومات بها.
روى عن: ابن المبارك، والدراوردي، وهشيم، ووكيع، ومبارك بن سعيد الثوري، وخلف بن خليفة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وأسباط بن محمد، وحجاج بن محمد، ويعلى بن عبيد، والنضر بن شميل، وجماعة.
روى عنه: البخاري، وأحمد بن حنبل، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وإبراهيم بن الجنيد، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وإبراهيم الحربي، وإسماعيل سمويه، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان متقنا.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وقال البخاري: مات سنة ست وعشرين ومائتين في آخرها.
قلت: يقال: إن اسم جده مردانشاه، مات بطريق مكة، قاله صاحب تاريخ مرو، وقال: كان كثير الحديث.
وقال الخليلي في الإرشاد: ثقة متفق عليه مشهور بالأمانة والعلم.
وآخر من حدث عنه محمد بن جرير الطبري، هكذا رأيت في التهذيب له في مسند علي قال: حدثنا محمد بن
(1)
يعني أنه لما ذكر أبا معن في الكنى سمّاه عبد الواحد بن أبي موسى، ولم يذكر هناك محمد بن معن.
مقاتل المروزي، حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا أبو حنيفة، فذكر حديثا.
والظاهر أنه غير صاحب الترجمة، لأن ابن جرير يصغر عن إداركه، فيستفاد معه، ثم تبين لي أنه غيره، وكان يعرف بصاحب محمد بن الحسن، وله رواية عن مالك.
ولهم شيخ آخر يقال له:
•
تمييز -
محمد بن مقاتل رازي لا مروزي.
ذكره الخطيب في المتفق والمفترق، وذكر أنه روى أيضا عن جرير، ووكيع، وأبي معاوية، وغيرهم.
روى عنه: عيسى بن محمد المروزي، وأحمد بن علي الأسعدي.
قلت: ومحمد بن علي الحكيم الترمذي وغيرهم، وسمع منه البخاري، ولم يحدث عنه، فروى الخليلي في الإرشاد من طريق صهيب بن سليم: سمعت البخاري يقول: حدثنا محمد بن مقاتل، فقيل له: الرازي؟ فقال: لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أحدث عن محمد بن مقاتل الرازي.
وذكره ابن بابويه في تاريخ الري، فذكر شيوخه والرواة عنه، وقال: مات سنة ثمان وأربعين، وقيل في التي بعدها.
وله ترجمة في الميزان، وذكره الخطيب في المتفق.
•
محمد بن مقاتل آخر، أقدم هؤلاء، وهو كوفي هلالي، اسم جده حكيم.
روى عن: إسرائيل، وغيره.
ذكره ابن عقدة في محدثي الكوفة، وذكر معه آخر متأخر الطبقة، روى عن إبراهيم بن أيوب الخوارزمي، روى عنه أحمد بن علي الأبار، ولم يزد في التعريف به على أنه صيرفي.
وقال في الزهرة: روى عنه (خ) سبعين حديثا.
•
ل -
محمد بن مقاتل، أبو جعفر الصالح،
العباداني.
روى عن: حماد بن سلمة، وعبد الله بن المبارك.
روى عنه: أحمد بن إبراهيم الدورقي، وعبد الصمد بن يزيد مردويه، ومصلح بن الفضل الأسدي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروذي، وموسى بن هارون الحافظ، وأبو يعلى.
وقال أبو داود
(1)
في المسائل: سمعت أحمد بن إبراهيم الدورقي، سمعت محمد بن مقاتل العباداني، وكان من خيار المسلمين.
وقال أبو بكر المروذي: دخلت على محمد بن مقاتل لما قدم من عبادان، فقال له رجل: زينت بلدنا بقدومك، فتغير وجهه.
قال موسى بن هارون: مات بعبادان في أول يوم من سنة ست وثلاثين ومائتين.
وقال الخطيب: كان أحد الصالحين مشهورا بحسن الطريقة، ومذهب السنة، ولم ينتشر عنه كثير شيء من الحديث.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ولهم محمد بن مقاتل غير من ذكر رجلان ذكرهما الخطيب، وهما الهلالي الكوفي، وذكره ابن عقدة، فقال: سمع من يوسف بن أبي إسحاق وغيره، وهو أقدم من المذكورين، والآخر الصيرفي، روى عن إبراهيم بن أيوب الحوراني، وعنه أحمد بن علي الأبار، وهذا من طبقتهم، والله تعالى أعلم.
•
د س -
محمد بن مكي بن عيسى،
أبو عبد الله المروزي.
روى عن: ابن المبارك، وعمر بن هارون البلخي، والنضر بن محمد المروزي.
وعنه: أبو داود، وروى النسائي عن محمد بن حاتم بن نعيم عنه، وأحمد بن سيار المروزي، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، والطفيل بن زيد النسفي، ومحمد بن أحمد بن أنس القرشي، ومحمد بن عبد الوهاب العبدي.
ذكره ابن حبان في الثقات.
•
ع -
محمد بن المنتشر بن الأجدع بن مالك الهمداني،
ثم الوادعي، الكوفي.
روى عن: عمه مسروق على خلاف فيه، وعن أبيه المنتشر، وعن ابن عمر، وعائشة، وأبي ميسرة، وعمرو بن
(1)
لم تذكر هذه العبارة في تهذيب الكمال 26/ 494 - 495.
شرحبيل، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، وحبيب بن سالم، وغيرهم.
روى عنه: ابنه إبراهيم، وعبد الملك بن عمير، ومجالد، وسماك بن حرب.
قال الميموني: قلت لأحمد: محمد بن المنتشر؟ فوثقه، وقال خيرا.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث قليلة.
•
س -
محمد بن منصور بن ثابت بن خالد الخزاعي،
أبو عبد الله الجواز المكي.
روى عن: سفيان بن عيينة، ومروان بن عيينة، والوليد بن مسلم، وأبي سعيد مولى بني هاشم، وزيد بن الحباب، ومعاذ بن هشام، ويعقوب بن محمد الزهري، وبشر بن السري، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وروى أيضا عن زكريا السجزي عنه، وأبو حاتم الرازي، ويعقوب بن شيبة، وعلي بن عبد العزيز، وعبد الله بن صالح البخاري، وأحمد بن علي الأبار، وإبراهيم بن موسى الجوزي، وزكريا بن يحيى الساجي، وأبو بشر الدولابي، والمفضل بن محمد الجندي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وآخرون.
قال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال أبو بشر الدولابي: مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
قلت: وقال النسائي في مشيخته: ثقة.
•
د س -
محمد بن منصور بن داود بن إبراهيم الطوسي،
أبو جعفر العابد، نزيل بغداد.
روى عن: ابن عيينة، وابن علية، وأبي أحمد الزبيري، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، والقطان، والحسن بن موسى الأشيب، وروح بن عبادة، وأبي المنذر إسماعيل بن عمر الواسطي، ومعروف الكرخي، وعدة.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وأبو حاتم، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو بكر البزار، وعباس الدوري، وأحمد بن علي الأبار، وابن أبي الدنيا، وابن ناجية، وعبدان الأهوازي، وابن جرير، وابن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، ومحمد بن هارون الحضرمي، وابن أبي داود، وابن صاعد، والبغوي، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وآخرون.
وقال أبو بكر المروذي: سألت أبا عبد الله عن محمد بن منصور الطوسي، قال: لا أعلم إلا خيرا، صاحب صلاة.
وقال النسائي: ثقة. وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وقال ابن أبي داود: حدثنا محمد بن منصور الطوسي، وكان من الأخيار.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال السراج: مات سنة أربع وخمسين ومائتين.
وقال البغوي: مات سنة ست وخمسين ومائتين.
قال السراج: وله ثمانون سنة.
قلت: وقال أبو بكر الخلال: كان يشبه في صلاحه بمعروف الكرخي.
وقال مسلمة: ثقة.
•
ع -
محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير بن عبد العزى
بن عامر بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة التيمي، أبو عبد الله، ويقال: أبو بكر، أحد الأئمة الأعلام.
روى عن: أبيه، وعمه ربيعة، وله صحبة، وأبي هريرة، وعائشة، وأبي أيوب، وربيعة بن عباد، وسفينة، وأبي قتادة، وأميمة بنت رقيقة، ومسعود بن الحكم الزرقي، وأنس، وجابر، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، ويوسف بن عبد الله بن سلام، وابن الزبير، وابن عباس، وابن عمر، وسعيد بن المسيب، وعبيد الله بن أبي رافع، وعروة بن الزبير، ومعاذ بن عبد الرحمن التيمي، وسعيد بن عبد الرحمن بن يربوع، وأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، وأبي شعبة مولى سويد بن مقرن، وعبد الله بن حنين، ومحمد بن كعب القرظي، وإبراهيم بن عبد الله بن حنين، وحمران مولى عثمان، وعامر بن سعد، وأبي صالح السمان وغيرهم، وأرسل عن سلمان الفارسي.
روى عنه: ابناه: يوسف والمنكدر، وابن أخيه إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر، وابن أخيه عبد الرحمن، وزيد بن أسلم، وعمرو بن دينار، والزهري وهم من أقرانه، وأيوب، ويونس بن عبيد، وأبو حازم سلمة بن دينار، وجعفر بن محمد الصادق، ومحمد بن واسع، وسعد بن إبراهيم، وسهيل بن أبي صالح، وابن جريح، وعبيد الله بن عمر، وابن إسحاق، وعلي بن زيد بن جدعان، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن الهاد، وابن أبي ذئب، ومحمد بن سوقة، وأبو غسان محمد بن مطرف، ومالك، وحبيب بن الشهيد، وروح بن القاسم، وسعيد بن هلال، وشعبة، وشعيب بن أبي حمزة، وعبد الرحمن بن أبي الموال، والأوزاعي، وعثمان بن حكيم، وعبد العزيز الماجشون، وعبد الكريم الجزري، والثوري، وأبو عوانة، وابن عيينة، وآخرون.
قال إسحاق بن راهويه، عن ابن عيينة: كان من معادن الصدق، ويجتمع إليه الصالحون، ولم ندرك أحدا أجدر
(1)
أن يقبل الناس منه إذا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منه.
وقال الحميدي: ابن المنكدر حافظ.
وقال ابن معين، وأبو حاتم: ثقة.
وقال الترمذي: سألت محمدا: سمع محمد بن المنكدر من عائشة؟ قال: نعم.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من سادات القراء.
قال الواقدي وغيره: مات سنة ثلاثين.
وقال البخاري، عن هارون بن محمد الفروي: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة.
وقال ابن المديني، عن ابن عيينة: بلغ نيفا وسبعين سنة.
قلت: فيكون مولده على هذا قبل سنة ستين بيسير، فتكون روايته عن عائشة، وأبي هريرة، وعن أبي أيوب الأنصاري، وأبي قتادة، وسفينة، ونحوهم مرسلة.
وقد قال ابن معين، وأبو بكر البزار: لم يسمع من أبي هريرة.
وقال أبو زرعة: لم يلقه. وإذا كان كذلك، فلم يلق عائشة لأنها ماتت قبله.
وقال ابن عيينة: ما رأيت أحدا أجدر أن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا يسأل عمن هو من ابن المنكدر يعني لتحريه.
وأخرج ابن سعد من طريق أبي معشر
(2)
قال: دخل المنكدر على عائشة رضي الله تعالى عنها، فقال: إني قد أصابتني جائحة، فأعينيني، فقالت: ما عندي شيء، لو كان عندي عشرة آلاف لبعثت بها إليك، فلما خرج من عندها جاءتها عشرة آلاف من عند خالد بن أسد، فقالت: ما أوشك ما ابتليت، ثم أرسلت في أثره، فدفعتها إليه، فدخل السوق، فاشترى جارية بألف درهم، فولدت له ثلاثة، فكانوا عباد أهل المدينة: محمد، وأبو بكر، وعمر، وإذا كان كذلك، فلم يلق عائشة لأنها ماتت قبله.
وقال الواقدي: كان ثقة ورعا عابدا قليل الحديث، يكثر الإسناد عن جابر.
وقال العجلي: مدني، تابعي، ثقة.
وقال الشافعي في مناظرته مع عشرة: فقلت: ومحمد بن المنكدر عندكم غاية في الثقة؟ قال: أجل، وفي الفضل.
وقال يعقوب بن شيبة: صحيح الحديث جدا.
وقال إبراهيم بن المنذر: غاية في الحفظ والإتقان والزهد، حجة.
•
خ م د س -
محمد بن المنهال التميمي المجاشعي،
أبو جعفر، ويقال: أبو عبد الله البصري الضرير الحافظ.
روى عن: يزيد بن زريع، وأبي عوانة، وجعفر بن سليمان الضبعي، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي، وأمية بن خالد، وأبي بكر الحنفي، وأبي داود الطيالسي، وغيرهم.
(1)
سبق نحو هذا القول أول الترجمة فلا داعي للإعادة.
(2)
ذكر هذه القصة باختصار المزي!!
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وروى النسائي، عن أحمد بن علي المروزي عنه، وأبو بكر الأثرم، وحرب بن إسماعيل، وعثمان بن خرزاذ، ومحمد بن إبراهيم البوشنجي، وعثمان بن سعيد الدارمي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعبيد الله بن واصل البخاري، ونصر بن محمد الأسدي، ويعقوب بن سفيان، وإسماعيل سمويه، وأبو مسلم الكجي، ويوسف بن يعقوب القاضي، والحسين بن سفيان، وأبو يعلى، وآخرون.
قال العجلي: بصري ثقة، ولم يكن له كتاب. قلت له: لك كتاب؟ قال: كتابي صدري.
وقال أبو حاتم: كتب عنه علي ابن المديني كتاب يزيد بن زريع.
قال أبو حاتم: وهو ثقة حافظ كيس، أحب إلي من أمية بن بسطام.
وقال أبو زرعة: سألته أن يقرأ علي تفسير أبي رجاء، فأملى علي من حفظه نصفه، ثم أتيته يوما آخر بعدكم، فأملى علي من حيث، انتهى، فقال: خذ. فتعجبت من ذلك، وكان يحفظ حديث يزيد بن زريع.
وقال عثمان بن خرزاذ: أحفظ من رأيت أربعة، فذكره أولهم.
وقال ابن عدي: سمعت أبا يعلى يفخم أمره، ويذكر أنه كان أحفظ من كان بالبصرة في وقته، وأثبتهم في يزيد بن زريع.
وذكره ابن حبان في الثقات، وحكى عن أبي يعلى أنه مات بالبصرة في شعبان سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
وفيها أرخه أبو داود، وموسى بن هارون.
قلت: وقال ابن الجنيد، عن ابن معين: ثقة، ولم أسمع منه شيئا.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) ستة أحاديث، و (م) ثلاثة عشر، ووصفه بأنه أخو الحجاج خلاف ما هنا.
•
تمييز -
محمد بن المنهال العطار،
البصري، الأنماطي، أخو الحجاج.
روى عن: عبد الواحد بن زياد، والفياض بن ثابت الموصلي، ويزيد بن زريع، وجعفر بن سليمان.
روى عنه: أبو حاتم، وأبو زرعة، وعبد الله بن أحمد، وأحمد بن عيسى البصري، وسليمان بن الحسن المعدل، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو يعلى.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه وعن الضرير، فقال: هما ثقتان، والضرير أحفظ وأكيس.
وذكره ابن حبان في الثقات، فقال: إنه مات أيضا سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
قلت: وقال ابن قانع: ثقة.
وممن يقال له: محمد بن المنهال اثنان:
أحدهما أقدم من هذين وهو كوفي طائي روى عن سماك بن حرب.
والآخر دونهما في الطبقة وهو مصري يكنى أبا بكر، روى عن أبي حبيب القراطيسي.
ذكرتهما للتمييز
•
سي -
محمد بن منيب أبو الحسن العدني.
روى عن: السري بن يحيى الشيباني البصري لقيه بعدن، وقريش بن حيان العجلي، وعدة.
روى عنه: علي ابن المديني، وزيد بن المبارك الصنعاني، ومحمد بن رافع، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وعبد بن حميد، وسلمة بن شبيب، وأبو عاصم خشيش بن أصرم، وأبو الأزهر النيسابوري، وأحمد بن منصور الرمادي، وآخرون.
قال أبو حاتم: شيخ، ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
بخ م 4 -
محمد بن مهاجر بن أبي مسلم دينار،
الأنصاري، الشامي، أخو عمرو بن مهاجر، مولى أسماء بنت يزيد الأشهلية.
روى عن: أخيه عمرو، وأبيه مهاجر، والوليد بن عبد الرحمن الجرشي، والعباس بن سالم، وعروة بن رويم اللخمي، وعقيل بن شبيب، والضحاك المعافري، ويونس بن ميسرة بن حلبس، وربيعة بن يزيد، وأبي شيبة يحيى بن يزيد
الرهاوي، وعدة.
روى عنه: عبد الملك بن أبي غنية، وإسماعيل بن عياش، وابن عيينة، وعثمان بن سعيد الحمصي، وأبو مسهر عبد الأعلى، ومسكين بن بكير، ومروان بن محمد الطاطري، والوليد بن مسلم، وهشام بن سعيد الطالقاني، ويحيى بن صالح الوحاظي، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي، وآخرون.
قال أحمد، وابن معين، ودحيم، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو داود: ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة، وأخوه عمرو ثقة، ولهما أحاديث كثار حسان.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان متقنا.
وقال الهيثم بن خارجة وغيره: مات سنة سبعين ومائة.
قلت: وقال العجلي: شامي ثقة، وأخوه عمرو شامي.
•
سي -
محمد بن مهاجر القرشي الكوفي.
روى عن: إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، ونافع مولى ابن عمر، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين.
وعنه: عبيد بن محمد، وأبو معاوية الضرير، ومطلب بن زياد، وعون بن سلام.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال البخاري: لا يتابع على حديثه.
وممن يقال له: محمد بن مهاجر ستة أنفس، ذكرهم الخطيب: أحدهم كوفي بجلي أخو إبراهيم، والثاني أزدي كوفي، والثالث ثقة أنصاري كوفي، والرابع كان قاضي اليمامة، روى عن الحسن بن زيد في متعة النساء، والخامس قيسي كوفي ذكره ابن عقدة، والسادس يقال له: أخو حنيف وضاع، ذكرت ترجمته في لسان الميزان.
•
خ م د -
محمد بن مهران الجمال،
أبو جعفر الرازي الحافظ.
روى عن: عيسى بن يونس، وابن علية، وحاتم بن إسماعيل، ومبشر بن إسماعيل، وجرير بن عبد الحميد، وعبد العزيز الدراوردي، والوليد بن مسلم، وعبد الرزاق، ومعاذ بن هشام، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، ومطرف بن مازن، وعتاب بن بشير، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وهارون بن إسحاق الهمداني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن علي الأبار، وموسى بن هارون، وعبد الرحمن بن محمد بن مسلم الرازي، وأحمد بن علي بن ماهان الرازي، وأبو العباس السراج، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي جعفر الجمال وإبراهيم بن موسى، فقال: كان أبو جعفر أوسع حديثا، وكان إبراهيم أتقن.
وقال أيضا: سئل أبي عنه، فقال: صدوق.
وقال أبو بكر الأعين: مشايخ خراسان ثلاثة: أولهم قتيبة، والثاني محمد بن مهران، والثالث علي بن حجر.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال البخاري: مات أول سنة تسع وثلاثين ومائتين أو قريبا منه.
قلت: وأرخه ابن قانع سنة ثمان.
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس به بأس.
وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
•
خ س -
محمد بن موسى بن أعين الجزري،
أبو يحيى الحراني.
روى عن: أبيه، وزهير بن معاوية، وابن إدريس، وعيسى بن يونس، وإبراهيم بن يزيد بن مردانبه، وخطاب بن القاسم الحراني.
روى عنه: الذهلي، وإسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، وإسماعيل بن يعقوب بن صبيح، وعلي بن عثمان النفيلي، ومحمد بن جبلة الرافقي، ومحمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني، ومحمد بن مسلم بن وارة، ومحمد بن خالد الذهلي، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
•
م 4 -
محمد بن موسى بن أبي عبد الله الفطري مولاهم،
أبو عبد الله المدني.
روى عن: المقبري، ويعقوب بن سلمة الليثي، وعون بن محمد ابن الحنفية، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان.
روى عنه: عبد الرحمن بن أبي الموال، وابن مهدي، وابن أبي فديك، ومعن بن عيسى، وأبو عامر العقدي، وأبو المطرف بن أبي الوزير، وإبراهيم بن عمر بن أبي الوزير، وخالد بن مخلد، وقتيبة بن سعيد، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث كان يتشيع.
وقال الترمذي: ثقة.
وقال أبو جعفر الطحاوي: محمود في روايته.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وفي موضع آخر: مقبول الرواية.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح: محمد بن موسى الفطري شيخ ثقة من الفطريين، حسن الحديث، قليل الحديث.
ووقع في رواية الطبراني في الدعاء عن موسى بن هارون، عن قتيبة، عن ابن أبي فديك، عن محمد بن موسى المخزومي. وقد أخرجه الترمذي عن قتيبة، فقال: الفطري وهو المعروف.
•
خ م ق -
محمد بن موسى بن عمران القطان،
أبو جعفر الواسطي، ابن عمة أحمد بن سنان.
روى عن: يزيد بن هارون، وأبي أحمد الزبيري، وأبي عامر العقدي، وأبي سفيان الحميري، ووهب بن جرير بن حازم، والمثنى بن معاذ بن معاذ العنبري، وحماد بن عيسى الجهني، ومعلى بن عبد الرحمن الواسطي، ويزيد بن خالد بن موهب الرملي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وابن ماجه، وأبو إسماعيل السلمي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وعبد الله ابن الدورقي، وأسلم بن سهل الواسطي، ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، وعلي بن العباس المقانعي، والعباس بن حمدان الحنفي، وأبو بكر البزار، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وابن أبي داود، وابن صاعد، وأبو عروبة الحراني، وآخرون.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: قال في الزهرة: روى عنه البخاري أربعة أحاديث ومسلم حديثين.
•
ق -
محمد بن موسى بن أبي نعيم،
الواسطي، الهذلي.
روى عن: أبان بن يزيد العطار، وحماد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد، ومهدي بن ميمون، وعبد العزيز بن مسلم، وهشيم، وأبي عوانة، وإبراهيم بن سعد، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن سنان القطان، وعمر بن شبة النميري، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وعلي بن عبد الله بن موسى علان القراطيسي، وحنبل بن إسحاق، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي، وغيرهم.
قال أبو حاتم: سألت يحيى بن معين، عن ابن أبي نعيم، فقال: ليس بشيء.
وقال الآجري: سئل أبو داود عن ابن أبي نعيم، فقال: سمعت ابن معين يقول: أكذب الناس عفر من الأعفار.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أحمد بن سنان يقول: ابن أبي نعيم ثقة صدوق.
وقال أيضا: سئل أبي عنه، فقال: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
قال المزي: لم أقف على رواية ابن ماجه له، وإنما روى عن الذي قبله.
قلت: وذكره أبو علي الغساني في شيوخ أبي داود، وقال: روى عنه عن إبراهيم بن سعد في حديث هرقل.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات.
•
ت س -
محمد بن موسى بن نفيع الحرشي،
أبو عبد الله، البصري.
روى عن: حماد بن زيد، وجعفر بن سليمان الضبعي، والحسن بن سلم العجلي، ويزيد بن زريع، وفضيل بن سليمان النميري، وزياد بن عبد الله البكائي، وأبي داود الطيالسي، ويحيى بن سليم الطائفي، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وأبو حاتم، وأبو شيخ محمد بن الحسين الأبهري الأصبهاني، والحسن بن علي
المعمري، والحسين بن إسحاق التستري، وابن أبي الدنيا، وابن ناجية، ومحمد بن علي الحكيم، وأبو بكر البزار، ومحمد بن يحيى بن منده، وابن صاعد، وغيرهم.
قال الآجري: سألت أبا داود عنه، فوهاه وضعفه.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال النسائي: صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال أبو القاسم: مات سنة ثمان وأربعين ومائتين.
قلت: بقية كلام النسائي في مشيخته: أرجو أن يكون صدوقا.
وقال مسلمة: بصري صالح.
•
تمييز -
محمد بن موسى
بن نفيع الحارثي،
الحجازي.
روى عن: مشيخة قومه.
وعنه: ابن أبي فديك.
قلت: هو أقدم من الذي قبله.
قال أبو حاتم: هو مجهول.
•
تمييز -
محمد بن موسى الحرشي،
أبو جعفر شاباص الحافظ.
روى عن: خليفة بن خياط، وأبي مالك كثير بن يحيى، ويزيد بن عمر بن خبزة المدائني.
روى عنه: المحاملي، وابن مخلد، والصفار.
ذكره الخطيب في تاريخه، وقال: كان ثقة حافظا، قلت: وهذا متأخر عنه.
•
ت -
محمد بن موسى الأصم.
قال الترمذي في آخر الجامع: وما كان فيه عن أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه، فهو ما حدثنا به إسحاق بن منصور الكوسج عنهما، ومنه ما حدثنا به محمد بن موسى الأصم عن إسحاق بن منصور عنهما.
قلت: قال الذهبي فيه جهالة ما حدث عنه في علمي إلا الترمذي.
•
س - محمد بن موسى.
عن: الزهري.
وعنه: سليمان بن بلال.
صوابه: محمد عن موسى، فمحمد: هو ابن أبي عتيق، وموسى: هو ابن عقبة.
•
س - محمد بن موسى الخراساني صوابه: الحرشي.
•
بخ -
محمد بن أبي موسى.
عن: ابن عباس قوله.
وعنه: أبو سعد البقال.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: في طبقته محمد بن أبي موسى.
روى عن: زياد الأنصاري عن أبي بن كعب.
وعنه: داود بن أبي هند.
•
ق -
محمد بن المؤمل بن الصباح بن هانئ العبسي،
ويقال: الأزدي، الهدادي، أبو القاسم، البصري.
روى عن: بكر بن يحيى بن زبان، وبدل بن المحبر، وأبي همام محمد بن محبب الدلال، وعبد العزيز بن الخطاب، والنضر بن حماد العتكي، ومحمد بن جهضم، وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وأحمد بن يحيى بن زهير، وبكر بن أحمد بن مقبل، وأبو بكر أحمد بن صدقة البغدادي، وابن أبي داود، وأبو عروبة، وغيرهم.
مات في حدود سنة خمسين ومائتين.
ذكر عبد الغني في الرواة عنه عبد الرحمن بن واقد، والأشبه أنه من شيوخه. قلت:. . .
•
ت -
محمد بن ميسر الجعفي،
أبو سعد الصاغاني البلخي الضرير، نزيل بغداد، وهو محمد بن أبي زكريا.
روى عن: هشام بن عروة، وأبي الأشهب العطاردي، وابن عجلان، وإبراهيم بن طهمان، وأبي جعفر الرازي، وابن جريج، وابن إسحاق، ومالك، وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وأحمد بن منيع، وأبو كريب، ويحيى بن موسى البلخي، والحكم بن المبارك البلخي، وعلي بن معبد بن شداد الرقي،
ومحمد بن آدم المصيصي، وأبو كامل الجحدري، وخلاد بن أسلم، ومصرف بن عمرو اليامي، ومحمود بن خداش، وآخرون.
قال أبو داود، عن أحمد: صدوق، ولكن كان مرجئا. قلت: كتبت عنه؟ قال: نعم.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف.
وقال الدوري، عن ابن معين: كان مكفوفا، وكان جهميا، وليس هو بشيء.
وقال الحسين بن حبان: قال أبو زكريا - يعني ابن معين -: قد رأيت أبا سعد الصاغاني صاحب ابن أبي داود، كان هاهنا، ليس هو بشيء.
وقال أيضا عنه: جهمي خبيث قد كتبت عنه.
وقال البخاري: فيه اضطراب.
وقال النسائي: هو متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا مأمون.
وقال أبو زرعة: كان مرجئا، ولم يكن يكذب.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: والضعف على رواياته بين.
قلت: آخر من روى عنه عباس الترقفي.
قال ابن حبان: لا يحتج به.
س - محمد بن ميسرة بن عبد الرحمن، والد أسباط. تقدم في محمد بن عبد الرحمن.
خ م مد س - محمد بن ميسرة هو ابن أبي حفصة. تقدم.
محمد بن ميمون بن مسيكة، تقدم في محمد بن عبد الله بن ميمون.
•
ت س ق -
محمد بن ميمون الخياط البزاز،
أبو عبد الله المكي.
روى عن: ابن عيينة، وأبي سعيد مولى بني هاشم، والوليد بن مسلم، ومعاذ بن هشام، وشعيب بن حرب، وعبد المجيد بن أبي رواد، ووهب بن جرير بن حازم، ومؤمل بن إسماعيل، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة، والبجيري، وابن أبي عاصم، وأبو بشر الدولابي، وزكريا الساجي، ومحمد بن علي الحكيم، وابن صاعد، والبغوي، وأبو عروبة، وآخرون.
قال أبو حاتم: كان أميا مغفلا ذكر لي أنه روى عن أبي سعيد مولى بني هاشم عن شعبة حديثا باطلا، وما أبعد أن يكون وضع للشيخ، فإنه كان أميا.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما وهم، ذكر أنه بغدادي سكن مكة.
قال الدولابي: مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
قلت: وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال في مشيخته: أرجو أن لا يكون به بأس.
وقال مسلمة في الصلة: لا بأس به.
•
د -
محمد بن ميمون الزعفراني،
أبو النضر، الكوفي، المفلوج.
روى عن: جعفر بن محمد، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي، وابن عجلان، وهشام بن عروة، وفائد أبي الورقاء، وهشام بن حسان، وعبد الوهاب بن الحسن التميمي.
روى عنه: معلى بن منصور الرازي، وابن يونس، وابن معين، ويعقوب الدورقي، وإبراهيم بن موسى، وعباد بن يعقوب الرواجني، وأبو كريب، وآخرون.
قال الدوري، عن ابن معين: ثقة.
وكذا قال أبو داود.
وقال البخاري، والنسائي: منكر الحديث.
وقال أبو زرعة: كوفي لين.
وقال أبو حاتم: لا بأس به كان كوفي الأصل، وليس هذا بالمكي، ومن لا يفهم لا يميز بينهما.
وقال الدارقطني: ليس بشيء.
وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم.
له عند أبي داود حديث جابر: لا تؤخر الصلاة لطعام ولا
لغيره.
قلت: وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، لا يحل الاحتجاج به.
وقال ابن عدي: ليس له كثير حديث.
•
ق -
محمد بن ميمون حجازي.
روى عن: ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: اللهم بارك لأمتي في بكورها.
روى عنه: أبو مروان محمد بن عثمان العثماني.
قلت: ما أبعد أن يكون هو الذي قبله، والحديث بهذا الإسناد منكر، والله تعالى أعلم.
•
ع -
محمد بن ميمون المروزي،
أبو حمزة السكري.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وزياد بن علاقة، وعبد الملك بن عمير، والأعمش، وعاصم الأحول، وعاصم بن بهدلة، ومنصور بن المعتمر، ومنصور بن زاذان، وقيس بن وهب، وجابر الجعفي، وعبد العزيز بن رفيع، وعبد الكريم الجزري، وعثمان بن عبد الله بن موهب، ومطرف بن طريف، ومغيرة الأزدي، ويزيد بن أبي زياد، ويزيد النحوي، وغيرهم.
روى عنه: ابن المبارك، والفضل بن موسى السيناني، وعلي بن الحسن بن شقيق، وسلمة بن الفضل الأبرش، وعتاب بن زياد، وأبو تميلة يحيى بن واضح، وعبدان بن عثمان، ونعيم بن حماد، وغيرهم.
قال الأثرم، عن أحمد: ما بحديثه عندي بأس، وهو أحب إلي حديثا من حسين بن واقد.
وقال الدوري: كان من ثقات الناس، ولم يكن يبيع السكر، وإنما سمي السكري لحلاوة كلامه.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال حفص بن حميد، عن ابن المبارك: حسين بن واقد ليس بحافظ، ولا يترك حديثه، وأبو حمزة صاحب حديث، هذا أو نحوه.
وقال سفيان بن عبد الملك: قال ابن المبارك: السكري، وابن طهمان صحيحا الكتاب.
وقال علي بن الحسن بن شقيق: سئل عبد الله عن الأئمة الذين يقتدى بهم، فذكر أبا بكر، وعمر، حتى انتهى إلى أبي حمزة، وأبو حمزة حي.
وقال يحيى بن أكثم: سئل ابن المبارك عن الاتباع، فقال: الاتباع ما كان عليه حسين بن واقد، وأبو حمزة.
وقال العباس بن مصعب: كان مستجاب الدعوة.
قال ابن أبي رزمة، وغيره: مات سنة ست وستين ومائة.
وقال بشر بن محمد السختياني: مات سنة ثمان وستين ومائة.
قلت: وقال ابن حبان: مات سنة سبع أو ثمان.
وقال ابن عبد البر في التمهيد: ليس بقوي، ذكره في ترجمة سمي.
وقال النسائي: لا بأس بأبي حمزة إلا أنه كان قد ذهب بصره في آخر عمره، فمن كتب عنه قبل ذلك فحديثه جيد.
وذكره ابن القطان الفاسي فيمن اختلط.
محمد مع النون في الآباء.
• ت -
محمد بن نجيح أبي معشر بن عبد الرحمن السندي
أبو عبد الملك مولى بني هاشم.
رأى ابن أبي ذئب.
وروى عن: أبيه، والنضر بن منصور العنزي، وأبي نوح الأنصاري.
روى عنه: الترمذي، وروى أيضا يحيى بن موسى البلخي عنه، وابناه الحسين، وداود، وابن أبي الدنيا، وأبو حاتم الرازي، وأبو يعلى الموصلي، وابن جرير الطبري، وأبو بكر بن المجذر، وأبو حامد الحضرمي، وآخرون.
قال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال الحسين بن حبان: سألت أبا زكريا عنه، فقال: قدم المصيصة، فسألت حجاجا عنه، فقال: جاءني، فطلب مني كتبا مما سمعت من أبيه، فأخذها، ونسخها، وما سمعها مني.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو يعلى الموصلي: ثقة.
قال ابن قانع: مات سنة أربع.
وقال ابنه داود بن محمد: مات سنة سبع وأربعين ومائتين، وهو ابن تسع وتسعين سنة وثمانية أيام.
قلت: عده أبو الحسن بن القطان فيمن لا يعرف، وذلك قصور منه، فلا تغتر به، وقد أكثر من وصف جماعة من المشهورين بذاك، وسبقه
(1)
إلى مثل ذلك أبو محمد بن حزم، ولو قالا: لا نعرفه لكان أولى لهما.
نعم لهم شيخ آخر يقال له:
•
محمد بن نجيح.
روى عنه: يزيد بن زريع، وخلف بن خليفة.
وهو يروي عن سهيل بن أبي صالح، وعن محمد بن زياد الجمحي.
ذكره ابن عدي، وقال: ليس بالمعروف، وأورد له ثلاثة أحاديث محفوظة. انتهى.
وقد أنكر الذهبي على ابن عدي ذكره، وهو أقدم من محمد بن أبي معشر.
•
بخ -
محمد بن نشر الهمداني الكوفي،
مؤذن ابن الحنفية.
وروى عن: ابن الحنفية، ومسروق بن الأجدع، وعلي بن الحسين بن علي، وأبي سعيد عقيصى، واسمه دينار.
روى عنه: ليث بن أبي سليم، ومجالد بن سعيد، وأبو الجارود زياد بن المنذر، وعلي بن الحزور، وكثير أبو إسماعيل، ولوط بن يحيى الغامدي، وأبو روق الهمداني.
قلت: قرأت بخط الذهبي: صدوق.
ونقل ابن الجوزي عن الأزدي أنه متروك.
•
س -
محمد بن نصر الفراء النيسابوري.
روى عن: إبراهيم بن حمزة الزبيري، وأيوب بن سليمان بن بلال، ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة، وسليمان بن حرب، وأحمد، وإسحاق، وعلي ابن المديني، وأبي عبيد، وابن عائشة.
روى عنه: النسائي، وقال: ثقة، وحرب بن إسماعيل الكرماني، وأحمد بن محمد بن سعد الفقيه، وأحمد بن محمد بن عبد الرحمن السامي الهروي، وأبو العباس أحمد بن محمد بن الأزهر الأزهري.
•
تمييز -
محمد بن نصر المروزي الفقيه،
أبو عبد الله الحافظ.
روى عن: يحيى بن يحيى النيسابوري، وعبدان بن عثمان، وأبي كامل الجحدري، وإبراهيم بن المنذر، وعبيد الله بن معاذ، وإسحاق بن راهويه، وخلق كثير.
وعنه: ابنه إسماعيل، ومحمد بن إسحاق الرشادي، وعبد الله بن محمد بن علي البلخي، وعثمان بن جعفر اللبان، وأبو عبد الله بن الأخرم، وغيرهم.
قال محمد بن عثمان بن سلم: سمعته يقول: ولدت سنة اثنتين ومائتين، وكان أبي مروزيا، وولدت أنا ببغداد، ونشأت بنيسابور.
وقال الإدريسي: سمعت أبا بكر محمد بن محمد بن إسحاق الدبوسي، حدثنا أبي قال: رأيت محمد بن نصر بسمرقند، وكان بحرا في الحديث. قال: وسمعت الفقيه أبا بكر الشاشي يقول: لو لم يصنف محمد بن نصر إلا كتاب القسامة لكان من أفقه الناس، فكيف وقد صنف غيره!.
وقال عبد الله بن محمد بن مسلم: سمعت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يقول: كان محمد بن نصر المروزي عندنا إماما، فكيف بخراسان!.
وقال ابن الأخرم: سمعت إسماعيل بن قتيبة يقول: سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول غير مرة إذا سئل عن مسألة: سلوا أبا عبد الله المروزي.
وقال الحاكم: سمعت أبا بكر أحمد بن إسحاق يقول: أدركت إمامين من أئمة المسلمين لم أرزق السماع منهما: أبو حاتم الرازي، وأبو عبد الله محمد بن نصر، فأما أبو عبد الله، فلم أر أحسن صلاة منه، ولقد بلغني أن زنبورا قعد على جبهته، فسال الدم على وجهه، ولم يتحرك.
قال: وسمعت محمد بن عبد الوهاب الثقفي يقول: قال
(1)
كان في المطبوع: وتبعه، ويغلب على ظننا أنه تحريف، فإن ابن حزم قد توفي قبل ابن القطان بمئة واثنتين وسبعين سنة، ومثل هذا لا يخفى على الحافظ ابن حجر رحمه الله.
لي محمد بن نصر: أقمت بمصر كذا وكذا سنة، فكان قوتي وثيابي وكاغدي وحبري في السنة عشرين درهما.
وقال ابن حيويه: حدثنا عثمان بن جعفر اللبان، سمعت محمد بن نصر يقول: ركبت البحر من مصر أريد مكة، فغرقت، فذهب ما معي، وطلعت إلى جزيرة، ومعي جارية لي، فعطشت، فوضعت رأسي على فخذها مستسلما للموت، فإذا رجل قد جاءني ومعه كوز، فقال لي: هاه، فأخذت، وشربت، وسقيت الجارية، ثم مضى، فما أدري من أين جاء، ولا أين ذهب.
وقال الخطيب: صنف الكتب الكثيرة، ورحل إلى الأمصار في طلب العلم، وكان من أعلم الناس باختلاف الصحابة، ومن بعدهم في الأحكام، واتفقوا على أنه مات سنة أربع وتسعين ومائتين.
وقال ابن حبان في الثقات: كان أحد الأئمة في الدنيا ممن جمع، وصنف، وكان من أعلم أهل زمانه بالاختلاف، وأكثرهم صيانة في العلم، وكان مولده سنة مائتين قبل وفاة الشافعي بأربع سنين، كذا قال.
ذكرته للتمييز بينه وبين الفراء، فإنه قريب من طبقته، والمروزي أكثر علما، وأشهر ذكرا.
•
س -
محمد بن النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد العامري،
أبو بكر الجارودي النيسابوري الحافظ.
روى عن: إسماعيل بن موسى الفزاري، وعمرو بن علي الصيرفي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وسويد بن سعيد، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وعمرو بن زرارة الكلابي، وإسحاق بن راهويه، وحميد بن مسعدة، وجماعة.
روى عنه: النسائي، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو حامد بن الشرقي، وابن أبي حاتم، وأحمد بن محمد الخيري، والمؤمل بن الحسن، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه بالري، وهو صدوق من الحفاظ.
وقال الحاكم: كان شيخ وقته، وعين علماء عصره كمالا ومروءة ورياسة، وكانت رحلته مع مسلم، وكان مسلم يتبجح بذلك، ويعتمده في جميع أسبابه.
قال الحاكم: وحدثني أبو زكريا العنبري قال: توفي الجارودي في ربيع الأول سنة إحدى وتسعين ومائتين.
قلت: وقال أبو حامد ابن الشرقي: حدث محمد بن يحيى الذهلي بحديث، فرد عليه الجارودي، فزبره، فلما كان المجلس الثاني قال الذهلي: أهاهنا الجارودي؟ الصواب ما قال.
قال أبو حامد: كان الجارودي ثبتا عند محمد بن يحيى.
وقال الحاكم: كان من المتعصبين الذابين عن أهل نحلته، وله في ذلك أخبار مدونة - يعني: في مذهب أهل الرأي.
•
خ -
محمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري،
أخو أحمد، وكان سماعهما واحدا.
روى البخاري حدثنا محمد بن نضر غير منسوب، عن عبيد الله بن معاذ. فقيل: هو هذا.
وقال ابن عدي في رجال البخاري: محمد بن النضر يشبه أن يكون من رجال الحجاز.
قلت: وقال ابن منده: مجهول.
•
د س -
محمد بن النضر بن مساور بن مهران المروزي.
روى عن: أبيه، وحماد بن زيد، وفضيل بن عياض، ومعتمر بن سليمان، وابن عيينة، وإسحاق بن إبراهيم الحنيني، وجعفر بن سليمان الضبعي، ويزيد بن زريع، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وعبد الله بن محمود السعدي، وأحمد بن تميم المروزي، ومحمد بن عبد الله بن الجنيد، ويحيى بن زكريا النيسابوري، وأبو جعفر محمد بن عبد الله بن عروة الهروي.
قال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة تسع وثلاثين ومائتين.
ذكره الدارقطني في شيوخ البخاري، وإنما روى عن الذي قبله.
وذكره ابن عساكر في شيوخ مسلم.
قال المزي: لم أجد له عنه رواية.
قلت: وقال مسلمة: لا بأس به.
وقال الجياني في شيوخ البخاري: روى عنه البخاري.
وجوز أبو علي الجياني أن يكون هو الذي روى عنه البخاري في تفسير سورة الأنفال عنه، عن عبيد الله بن معاذ يعني المذكور قبل.
•
تمييز -
محمد بن النضر بن أبي النضر هو أبو بكر،
يأتي في الكنى.
قال في الزهرة: روى عنه (م) ثلاثة أحاديث.
•
خ م ت س ق -
محمد بن النعمان بن بشير الأنصاري،
أبو سعيد.
روى عن: أبيه، وجده.
وعنه: الزهري مقرونا بحميد بن عبد الرحمن.
قال العجلي: مدني، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
روى له: الجماعة سوى أبي داود حديث النحل مقرونا، ورواه النسائي وحده من حديث الزهري عن محمد وحده عن جده بشير.
قلت: وهو خطأ من الراوي عن الزهري.
وقرأت بخط الذهبي: حديثه عن جده مرسل. انتهى، وهذا بناء على روايته عنه.
وقد ذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة.
ولهم شيخ آخر يقال له:
•
تمييز -
محمد بن النعمان بن بشير المقدسي.
متأخر الطبقة عن هذا.
قال الخطيب في المتفق: نيسابوري، روى عن إسماعيل بن أبي أويس، ونعيم بن حماد، وسليمان بن عبد الرحمن في آخرين،
روى عنه: ابن خزيمة، وابن صاعد، وابن الأعرابي، والأصم، والحسن بن صهيب الدمشقي، وأبو عوانة، وغيرهم، وبلغني أنه مات سنة ثمان وستين.
قلت: وقد أكثر عنه أبو جعفر الطحاوي في تصانيفه.
•
تمييز -
محمد بن النعمان بن شبل البصري،
الباهلي، مولاهم.
روى عن: مالك، وعطاف بن خالد، وفضيل بن عياض.
روى عنه: أبو روق الهزاني.
وممن يقال له: محمد بن النعمان فقط ثلاثة: أحدهم همداني كوفي روى عن طلحة بن مصرف، روى عنه شعبة، وأثنى عليه خيرا، والآخر ولد النعمان بن عبد السلام الأصهباني، وقال: مات سنة أربع وأربعين ومائتين، وكان ورعا حدث عن سفيان بن عيينة وغيره
(1)
.
•
ق -
محمد بن نعيم بن عبد الله المجمر المدني مولى عمر.
روى عن: أبيه.
وعنه: الواقدي، وإسماعيل بن داود بن مخراق، وإسماعيل بن أبي أويس.
قلت: قال أبو حاتم: مجهول.
محمد بن أبي نعيم الواسطي هو محمد بن موسى. تقدم.
محمد مع الهاء في الآباء.
• فق -
محمد بن هارون بن إبراهيم الربعي،
أبو جعفر البغدادي البزاز المعروف بأبي نشيط.
روى عن: أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، وعلي بن عياش الحمصي، ومحمد بن يوسف الفريابي، وعمرو بن الربيع بن طارق المصري، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، وأبي عاصم، وروح بن عبادة، وأبي اليمان، وبشر بن الحارث الحافي، وغيرهم.
روى عنه: ابن ماجه في التفسير، وعبد الله بن أبي الدنيا، وأحمد بن نصر بن سندويه، وابن أبي حاتم، والبغوي، وعبد الله بن إسحاق المدائني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وآخرون.
(1)
ولم يذكر الثالث، والظاهر أن في العبارة نقصًا.
قال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي ببغداد، وهو صدوق.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال محمد بن مخلد: مات في شوال سنة ثمان وخمسين ومائتين.
قلت: أبو نشيط القارئ المشهور قرأ على قالون، قرأ عليه أبو حسان أحمد بن محمد بن أبي الأشعث، وعلى روايته اعتمد الداني في التيسير، ووهم في تاريخ وفاته، فقال: مات سنة ثلاث وستين. قال الذهبي: وإنما التبس عليه بمحمد بن أحمد بن هارون الملقب نشيطا، وإنما هو أبو نشيط نعمان كما تقدم. انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات: مات سنة ستين تقريبا.
•
س -
محمد بن هاشم
بن سعيد القرشي،
أبو عبد الله البعلبكي.
روى عن: أبيه، والوليد بن مسلم، وبقية، ومحمد بن شعيب بن شابور، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وابنه أحمد بن محمد، وابن بنته أبو جعفر أحمد بن هاشم بن عمرو بن إسماعيل الحميري، المعروف ببندار، والحسن بن علي المعمري، وأبو حاتم الرازي، وابن بجير، وإبراهيم بن متويه، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول، ومحمد بن محمد الباغندي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأبو طالب بن سوادة، وأحمد بن عمير بن جوصا، وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي، وآخرون.
قال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب.
قال عمرو بن دحيم: مات ببعلبك سنة أربع وخمسين ومائتين، وكان مولده في شهر ربيع الأول سنة سبع وستين ومائة.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: صدوق مشهور.
ولهم شيخ آخر أكبر من هذا يقال له:
•
تمييز - محمد بن هاشم.
يروي عن: سعيد بن عبد العزيز.
قال أبو حاتم: مجهول.
•
عخ -
محمد بن هدية الصدفي،
أبو يحيى المصري.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص.
وعنه: شراحيل بن يزيد المعافري.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن يونس: ليس له غير حديث واحد.
قلت: قال العجلي: مصري، تابعي، ثقة.
وذكره يعقوب بن سفيان في الثقات.
•
تمييز -
محمد بن هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي،
لجده هشام صحبة، وهو أخو خالد بن الوليد، وتولى إمرة مكة والمدينة لهشام بن عبد الملك، وكان خال هشام بن عبد الملك، فلما ولي هشام الخلافة، ولاه إمرة مكة، ومنع النساء أن يطفن إذا طاف الرجال، فأنكر عليه ذلك عطاء، ولكنه لم يواجهه بذلك لأنه كان متعاظما، ويحكى عنه في العنف أخبار صعبة، وقد نقم عليه ذلك الوليد بن يزيد بن عبد الملك، فلما ولي الخلافة بعد عمه هشام، كتب إلى يوسف بن عمر، فقبض على محمد هذا، وعلى أخيه إبراهيم، وكان أمير المدينة، فعذبهما حتى ماتا سنة خمس وعشرين ومائة، وقع ذلك في الحج من صحيح البخاري أنه منع النساء أن يطفن مع الرجال، ولما قبض عليه الوليد أمر بضربه بالسياط، فقال له: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى أن يضرب قرشي بالسياط، فذكر قصة منعه في ذلك، هكذا أوردها الزبير بن بكار عن الضحاك بن عثمان، وهذا الحديث لا أعرف له أصلا، ولا أعرف لمحمد بن هشام رواية مسندة.
•
د س -
محمد بن هشام بن شبيب بن أبي خيرة السدوسي،
أبو عبد الله البصري، نزيل مصر.
روى عن: عبد الوهاب الثقفي، وعبد العزيز العمي، ومعتمر بن سليمان، وعثام بن عامر العامري، وبشر بن المفضل، وخالد بن الحارث، وعمر بن علي المقدمي، وغندر، والفضل بن العلاء، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وابن عيينة، وابن حجر، وابن أبي عدي، وخلق.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، والمعمري، وعلي بن أحمد علان المصري، وأبو حاتم الرازي، وابن أبي داود، ومحمد بن رزيق بن جامع، وحسين بن محمد بن مأمون، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال النسائي: صالح. وقال في موضع آخر: لا بأس به.
وقال ابن يونس: كان ثقة ثبتا حسن الحديث، توفي بمصر في جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة: يقولها عنه غير واحد.
•
خ د س -
محمد بن هشام بن عيسى بن سليمان بن عبد الرحمن الطالقاني،
أبو عبد الله المروذي القصير، نزيل بغداد.
روى عن: هشيم، وأبي بكر بن عياش، وأبي معاوية، وعلي بن ثابت الجزري، وحفص بن غياث، وابن علية، وأبي علقمة الفروي، وعمر بن أيوب الموصلي، وجعفر بن عون، وعدة.
وعنه: البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ابنه أبو نصر محمد، وابن ناجية، والبجيري، وأحمد بن عبد الله بن بجير الذهلي، وابن المسيب الأرغياني، ومحمد بن هشام بن أبي الدميك، ومحمد بن إسحاق السراج، وابن صاعد، ومحمد بن هارون الحضرمي، وآخرون، وسمع منه أحمد، ويحيى.
قال ابن حبان في الثقات: مستقيم الحديث.
وقال الخطيب: كان ثقة.
وقال السراج: سمعته يقول: ولدت في آخر سنة ستين ومائة أو أول سنة إحدى، وتوفي ببغداد سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
وفيها أرخه البغوي، وزاد: في رجب.
قلت: وأرخه ابن قانع في سنة إحدى وخمسين.
وفي الزهرة: روى عنه (خ) ثلاثة أحاديث، لكنه جعله الذي قبله، فوهم.
•
كن -
محمد بن همام الحلبي،
أبو بكر الخفاف.
روى عن: عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون، وأبي سعد عمر بن حفص بن ثابت، ومبشر بن إسماعيل الحلبي.
روى عنه: النسائي في مسند مالك، وأحمد بن محمد بن بكر القصير.
قلت: قال النسائي في مشيخته: ومسلمة بن قاسم: صالح.
•
خت -
محمد بن هلال بن رداد الكناني،
ويقال: الطائي، أبو القاسم الشامي.
روى عن: أبيه.
قال أبو حاتم: هو وأبوه مجهولان.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عن أبيه، روى عنه الشاميون.
قلت: سيأتي ذكر والده وأن البخاري علق له موضعا في بدء الوحي، وهو من رواية ولده هذا عنه.
وقال ابن حزم: مجهول.
•
بخ د س ق -
محمد بن هلال بن أبي هلال المدني مولى بني كعب.
روى عن: أبيه، وسعيد بن المسيب، وسالم بن عبد الله بن عمر، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، وعلي بن الحسين بن علي، وعمر بن عبد العزيز.
روى عنه: الدراوردي، وأبو عامر العقدي، وابن مهدي، وحماد بن خالد الخياط، وابن أبي فديك، وزيد بن الحباب، ومعن بن عيسى القزاز، وإسماعيل بن أبي أويس، والقعنبي، وغيرهم.
قال أبو طالب: سألت أحمد عن محمد بن هلال المدني، فقال: ثقة.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس به بأس.
وكذا قال النسائي.
وقال أبو حاتم: صالح، وأبوه ليس بمشهور.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: مات سنة اثنتين وستين ومائة. ذكره ابن مردويه
في كتاب أولاد المحدثين.
وغفل ابن حزم فقال: مجهول.
•
محمد بن هلال،
صوابه محمد بن العلاء. تقدم.
•
ق -
محمد بن الهيثم بن حماد بن واقد الثقفي،
مولاهم، أبو عبد الله بن أبي القاسم البغدادي القنطري المعروف بأبي الأحوص، قاضي عكبرا.
روى عن: موسى بن داود الضبي، وأبي حذيفة، وأبي نعيم، وأبي صالح كاتب الليث، والقعنبي، وإبراهيم بن العلاء الزبيدي، والحسن بن الربيع البوراني، وإسماعيل بن أبي أويس، وأبي توبة، وأبي معمر المقعد، وأبي غسان النهدي، ومحمد بن عائذ الدمشقي، ومسلم بن إبراهيم، وأبي الوليد الطيالسي، وخلق كثير.
روى عنه: ابن ماجه حديثا واحدا في الاستسقاء، وابن ناجية، ومحمد بن خلف وكيع، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن هارون الحافظ، وأبو عوانة الإسفراييني، ومحمد بن إسحاق السراج، والمحاملي، وابن صاعد، ومحمد بن مخلد، وأبو جعفر البختري، وأبو بكر الخرائطي، وأبو عمرو السماك، وإسماعيل الصفار، وأبو بكر النجاد، وأبو بكر الشافعي، وآخرون.
قال ابن عقدة، عن ابن خراش: كان من الأثبات المتقنين.
وقال الدارقطني: كان من الثقات الحفاظ.
وقال أيضا: ثقة مأمون حافظ.
وقال الخطيب: كان من أهل الفضل والرحلة.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث.
قال ابن المنادي وغيره: مات في جمادى سنة تسع وتسعين ومائتين.
وقيل سنة ثمان. والأول أصح.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: ثقة، سكن بغداد. توفي في جمادى الأولى سنة تسع.
محمد مع الواو في الآباء
• م د ت س -
محمد بن واسع بن جابر بن الأخنس
بن عائذ بن خارجة بن زياد بن شمس الأزدي، أبو بكر، ويقال: أبو عبد الله، البصري.
روى عن: أنس بن مالك، وسالم بن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن الصامت، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وسعيد بن أبي الحسن البصري، وشتير بن نهار، وأبي صالح الحنفي، وأبي صالح السمان، والأعمش، وغيرهم.
روى عنه: هشام بن حسان، ومحمد بن جحادة، وأبو حرة واصل بن عبد الرحمن، والحمادان، وإسماعيل بن مسلم العبدي، وأزهر بن سنان القرشي، وعبد السلام بن حرب، وحفص بن سليمان الضبعي، وآخرون.
قال ابن المديني: ما أعلمه سمع من أحد من الصحابة.
وقال العجلي: عابد ثقة، رجل صالح.
وقال أبو حاتم: روى عن سالم عن ابن عمر حديثا منكرا، وهو رجل صالح من العباد.
وقال الدارقطني: عابد ثقة، ولكن بلي برواة سوء.
وقال سلام بن أبي مطيع: حدث رجل أيوب يوما بحديث، فقال أيوب: من حدثك بهذا؟ قال: محمد بن واسع، قال: بخ.
وقال ضمرة، عن ابن شوذب: لم يكن لمحمد بن واسع عبادة ظاهرة بالنسبة إلى غيره، وإذا قيل: من أفضل أهل البصرة؟ قيل: محمد بن واسع.
وقال مالك بن دينار: محمد بن واسع من قراء الرحمن.
ومناقبه كثيرة.
قال ابن سعد: مات بعد الحسن بعشر سنين.
وقال جعفر بن سليمان: مات هو وثابت، ومالك بن دينار سنة ثلاث وعشرين ومائة.
وقال خليفة: مات سنة سبع.
له في (م) حديث واحد عن عمران بن حصين في متعة الحج متابعة.
قلت: وقال الأصمعي عن سليمان التيمي: ما أحد أحب إلي أن ألقى الله تعالى بمثل صحيفته إلا محمد بن
واسع.
وقال مخلد بن الحسين، عن هشام: دعا مالك بن المنذر - وكان على شرطة البصرة - محمد بن واسع، فقال: اجلس على القضاء، فأبى.
وقال موسى بن هارون: كان ناسكا عابدا ورعا رفيعا جليلا ثقة عالما، جمع الخير.
وقال ابن حبان في الثقات: كان من العباد المتقشفة، والزهاد المتجردين للعبادة، وكان قد أخرج إلى خراسان غازيا.
وفضائله ومناقبه كثيرة جدا.
•
د -
محمد بن الوزير بن الحكم السلمي،
أبو عبد الله الدمشقي.
روى عن: الوليد بن مسلم، والوليد بن مزيد العذري، ومحمد بن شعيب بن شابور، وضمرة بن ربيعة، ورواد بن الجراح، ومروان بن محمد الطاطري، ويحيى بن حسان التنيسي، وخالد بن عبد الرحمن الخراساني، وعدة.
روى عنه: أبو داود، وأحمد بن أبي الحواري وكان ختنه وهو من أقرانه، وأبو زرعة الدمشقي، وإبراهيم بن دحيم، وعبد الرحمن بن أبي قرصافة، وحرب بن إسماعيل الكرماني، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب، وأبو بكر بن أبي داود، وأحمد بن عمير بن جوصا، وآخرون.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال أيضا: ثقة.
وقال البرقاني: قلت للدارقطني: محمد بن الوزير الدمشقي أو الواسطي أحب إليك؟ قال: جميعا ثقتان.
قال عمرو بن دحيم: مات في ذي القعدة سنة خمسين ومائتين.
•
ت -
محمد بن الوزير بن قيس العبدي،
أبو عبد الله الواسطي.
روى عن: أبيه، وابن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وابن أبي عدي، وإسحاق بن يوسف الأزرق، ومحمد بن يزيد الواسطي، ويزيد بن هارون، وأبي سفيان الحميري، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، وابن أبي عاصم، وإبراهيم بن متويه، وابن أبي الدنيا، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، والقاسم بن موسى الأشيب، وابن أبي حاتم.
وقال: كتبت عنه بمكة وبواسط مع أبي، وهو ثقة صدوق، سئل أبي عنه، فقال: صدوق ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات، فقال: كان من العباد الخشن.
ووثقه الدارقطني كما تقدم.
وقال أسلم بن سهل، عن محمد بن وزير: قال لي منتصر بن تميم: ولدت أنت وتميم في ليلة واحدة، وذلك في سنة تسع وسبعين ومائة.
ومات سنة سبع أو ثمان وخمسين ومائتين، منصرفه من الحج.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: روى عنه أبو داود، وتوفي سنة سبع وخمسين.
•
د -
محمد بن الوزير المصري.
روى عن: بشر بن بكر التنيسي، وسعيد بن كثير بن عفير، وعلي بن عبد الملك الإسكندراني، ومحمد بن إدريس الشافعي.
روى عنه: أبو داود.
وأغفله صاحب النبل.
قلت: حديثه عنه في الطلاق، وأظنه أحمد بن الوزير الذي تقدم، أو كان له أخ اسمه محمد.
وقد ذكره في الميزان، وقال: ما رأيت أحدا روى عنه سوى أبي داود.
•
محمد بن أبي الوزير،
هو محمد بن عمر. تقدم.
•
محمد بن أبي الوضاح،
هو ابن مسلم. تقدم.
•
خ م د س ق -
محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي،
أبو الهذيل الحمصي، القاضي.
روى عن: الزهري، وسعيد المقبري، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير، ونافع مولى ابن عمر، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وسليم بن عامر، وعامر بن جشيب، ومروان بن رؤبة، ولقمان بن عامر، وعبد الله بن عامر اليحصبي، وعمرو بن شعيب، والفضيل بن فضالة، ومكحول، وهشام بن
عروة، ويحيى بن جابر الطائي، ويزيد بن شريح الحضرمي، ويونس بن سيف، وغيرهم.
روى عنه: الأوزاعي، وشعيب بن أبي حمزة وهو من أقرانه، وأخوه أبو بكر بن الوليد، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وعبد الله بن سالم الأشعري، وإسماعيل بن عياش، ومحمد بن حرب الخولاني، وبقية، واليمان بن عدي، ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سميع، ويحيى بن سعيد العطار، وآخرون.
قال إبراهيم بن الجنيد: سئل ابن معين: من أثبت من روى عن الزهري؟ فقال: مالك ثم معمر ثم عقيل ثم يونس ثم شعيب، والأوزاعي، والزبيدي، وابن عيينة، وكل هؤلاء ثقات، والزبيدي أثبت من ابن عيينة.
وقال الوليد بن مسلم: سمعت الأوزاعي يفضل محمد بن الوليد على جميع من سمع من الزهري.
وقال عبد الله بن سالم: حدثني أخي محمد بن سالم قال: أتيت الزهري أقرأ عليه، فقال: تسألني، وهذا محمد بن الوليد بين أظهركم، وقد حوى ما بين جنبي من العلم.
وقال بقية، عن الزبيدي: أقمت مع الزهري عشر سنين.
وقال علي ابن المديني: ثقة ثبت.
وقال ابن سعد: كان أعلم أهل الشام بالفتوى والحديث، وكان ثقة إن شاء الله تعالى، مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
وقال العجلي، وأبو زرعة الرازي، والنسائي: ثقة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: قال لي دحيم: شعيب ثقة ثبت، يشبه حديثه حديث عقيل، والزبيدي فوقه.
وقال علي بن عياش: كان الزبيدي على بيت المال، وكان الزهري به معجبا، يقدمه على جميع أهل حمص.
وقال محمد بن عوف: الزبيدي من ثقات المسلمين، وإذا جاءك الزبيدي عن الزهري فاستمسك به.
وقال الآجري، عن أبي داود: ليس في حديثه خطأ.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ست أو سبع وأربعين ومائة وهو ابن سبعين سنة، وكان من الحفاظ المتقنين، أقام مع الزهري عشر سنين حتى احتوى على علمه وهو من الطبقة الأولى من أصحاب الزهري.
وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي: مات في المحرم سنة تسع وأربعين.
قلت: وقال الإمام أحمد: كان لا يأخذ إلا عن الثقات.
وقال ابن حبان في الثقات: كان من الفقهاء في الدين.
وقال الخليلي: ثقة حجة إذا كان الراوي عنه ثقة.
•
خ م س ق -
محمد بن الوليد بن عبد الحميد القرشي البسري،
من ولد بسر من أرطاة العامري، لقبه حمدان، بصري، قدم بغداد، يكنى أبا عبد الله.
روى عن: مروان معاوية، وغندر، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد الوهاب الثقفي، وابن مهدي، والقطان، ووكيع، وأبي زكير المدني، وغيرهم.
وعنه: البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه، وابن أبي عاصم، وابن ناجية، وزكريا الساجي، وابن خزيمة، وابن بجير، وأبو عروبة، وابن صاعد، وأبو عمر القاضي، وأبو روق الهزاني، وإسماعيل بن العباس الوراق، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي بالبصرة في الرحلة الثالثة، وسئل عنه، فقال: صدوق.
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قيل: إنه مات بعد سنة خمسين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة. . . .
وفي الزهرة: روى عنه (خ) سبعة و (م) خمسة.
•
د -
محمد بن الوليد بن نويفع الأسدي،
مولى آل الزبير، عن كريب، عن ابن عباس بقصة ضمام بن ثعلبة.
وعنه: محمد بن إسحاق.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
وروى أيضا عن مولاة لرافع بن خديج.
قلت: وقال الذهبي: ما روى عنه غير ابن إسحاق.
أخرج أبو داود حديثه المذكور مقرونا بسلمة بن كهيل.
•
س -
محمد بن الوليد بن أبي الوليد الفحام،
البغدادي، أخو أحمد.
روى عن: ابن عيينة، وأبي المغيرة النضر بن إسماعيل، ومحمد بن ربيعة الكلابي، ويحيى بن آدم، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وجعفر بن أحمد بن سنان، وعبد الله بن قحطبة، والهيثم بن خلف، وإسحاق بن حكيم، والباغندي، وابن صاعد، وابن أبي داود، والمحاملي، وغيرهم.
قال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البغوي وغيره: مات ببغداد سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة: لا بأس به.
•
د -
محمد بن الوليد بن هبيرة الهاشمي،
أبو هبيرة، الدمشقي، القلانسي.
روى عن: جنادة بن محمد المري، وأبي مسهر، وأبي كلثم سلامة بن بشر بن بديل العذري، وسليمان بن عبد الرحمن، وسلام بن سليمان المدائني، وعبد الله بن يزيد بن راشد، ويحيى بن صالح الوحاظي، وجماعة.
روى عنه: أبو داود ومات قبله، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم الرازي وهما من أقرانه، وإبراهيم بن متويه، وإسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الواسطي، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وعبد الله بن محمد بن سلم، وعلي بن سراج المصري، وابن صاعد، وابن جوصا، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: قصدته ولم يقض لي السماع منه، وهو صدوق.
وقال عمرو بن دحيم: توفي سنة ست وثمانين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة: لا بأس به، أحاديثه مستقيمة.
•
خ ق -
محمد بن وهب بن عطية،
ويقال: وهب بن سعيد بن عطية بن معبد السلمي، أبو عبد الله الدمشقي.
روى عن: الوليد بن مسلم، وبقية، وضمرة بن ربيعة، وعراك بن خالد بن يزيد المري، ومحمد بن حرب الخولاني، ومحمد بن شعيب بن شابور، واليمان بن عدي، وغيرهم.
روى عنه: إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق الجوزجاني، ومحمد بن خالد يقال: إنه الذهلي، وأبو حاتم الرازي، وأحمد بن منصور الرمادي، والربيع بن سليمان الجيزي، وسعيد بن كثير بن عفير، وعبيد بن شريك البزاز، وأبو أمية الطرسوسي، وعلي بن محمد بن عيسى الجكاني، وعلي بن الحسن الهسنجاني، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال الدارقطني: ثقة.
قلت: وقال ابن عدي: له غير حديث منكر، ولم أر للمتقدمين فيه كلاما، وقد تكلموا فيمن هو خير منه.
وأرود الدارقطني الحديث الذي أنكره ابن عدي في غرائب مالك، ثم قال: ومحمد بن وهب ومن دونه ليس بهم بأس، وأخاف أن يكون دخل لبعضهم حديث في حديث.
وقال في الزهرة: روى عنه (خ) حديثين.
•
تمييز -
محمد بن وهب بن مسلم القرشي،
الدمشقي.
روى عن: سعيد بن عبد العزيز، وعبد الله بن العلاء بن زبر، والوليد بن مسلم، والهيثم بن حميد، وغيرهم.
وعنه: الربيع بن سليمان الجيزي، ويحيى بن أيوب العلاف، ويحيى بن عثمان البصري، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وجماعة.
قال ابن عدي: له غير حديث منكر.
وقال ابن عساكر: ذاهب الحديث.
وأورد له ابن عدي حديثه عن الوليد، عن مالك، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رفعه أول ما خلق الله تعالى القلم، ثم خلق النون وهو الدواة، ثم خلق العقل، ثم قال: ما خلقت خلقا أعجب إلي منك. وذكر الحديث. قال ابن عدي: هذا باطل، لكن ظن ابن عدي
أنه الأول، فقال: هو محمد بن وهب بن عطية، وليس كما ظن، وقد فرق بينهما أبو القاسم بن عساكر فأصاب.
•
س -
محمد بن وهب بن عمر بن أبي كريمة،
أبو المعافى، الحراني.
روى عن: عتاب بن بشير، وعيسى بن يونس، ومحمد بن سلمة الحراني، ومسكين بن بكير.
وعنه: النسائي، ويعقوب بن يوسف الشيباني، ومحمد بن علي بن حبيب الطرائفي، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني، وأبو عقيل أنس بن سلم، وأبو خيثمة علي بن عمرو الحراني، والحسين بن إسحاق التستري، وأبو عروبة الحراني، وغيرهم.
قال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات بقرية بحران في رمضان سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة: صدوق.
وقال النسائي أيضا: صالح.
محمد مع الياء التحتانية في الآباء
• ت س -
محمد بن يحيى بن أيوب بن إبراهيم الثقفي،
أبو يحيى القصري، المروزي، المعلم، ولقب جده عبدويه.
روى عن: ابن عم أبيه هاشم بن مخلد بن إبراهيم، وحفص بن غياث، وعبد الله بن إدريس، وعبد الوهاب الثقفي، وسليمان بن عامر البرزي، وحكام بن سلم الرازي، وابن عيينة، ومحرز بن الوضاح، والفضل بن موسى السيناني، ووكيع، ويحيى القطان، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأحمد بن سيار، وأبو سعد يحيى بن منصور الهروي، وعبد الله بن محمود السعدي، ومحمد بن علي الحكيم، وإسحاق بن إبراهيم البستي، وآخرون.
قال النسائي: ثقة، كان يحفظ.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال مسلمة: ثقة حافظ.
•
محمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي،
واسم أبي حاتم عبد الكريم. يأتي.
•
ع -
محمد بن يحيى بن حبان بن منقذ بن عمرو بن مالك
بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري، المازني، أبو عبد الله، المدني، الفقيه.
روى عن: أبيه، وعمه واسع، ورافع بن خديج، وأنس، وعباد بن تميم، ويحيى بن عمارة بن أبي حسن الأنصاري، والأعرج، وعمرو بن سليم الزرقي، ومالك بن بحينة إن كان محفوظا، وأبي عمرة مولى زيد بن خالد، وعبد الله بن محيريز، ويوسف بن عبد الله بن سلام على خلاف فيه، وغيرهم.
روى عنه: الزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد ربه بن سعيد، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وربيعة بن عثمان التيمي، وابن عجلان، وابن إسحاق، وعبيد الله بن عمر، والضحاك بن عثمان، وإسماعيل بن أمية، وعمرو بن يحيى بن عمارة، وموسى بن عقبة، ومالك، والليث، وآخرون.
قال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الواقدي: كانت له حلقة في مسجد المدينة، وكان يفتي، وكان ثقة كثير الحديث، مات بالمدينة سنة إحدى وعشرين ومائة وهو ابن أربع وسبعين سنة.
قلت: وقال. . .
•
م د ت س -
محمد بن يحيى بن أبي حزم القطعي،
أبو عبد الله، البصري.
روى عن: عمه حزم بن مهران، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد العزيز بن ربيعة البناني، وعبيد بن عقيل الهلالي، وعمر بن علي المقدمي، ومرجى بن وداع، ومحمد بن بكر البرساني، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وبشر بن عمران الزهراني، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وحرب الكرماني، وابن أبي عاصم، وأبو حاتم، والبخاري في غير الجامع، والقاسم بن زكريا، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وإسحاق بن إبراهيم البستي، والحسن بن علي
المعمري، وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي، ومحمد بن هارون الروياني، وابن صاعد، ومحمد بن هارون الحضرمي، وأبو عروبة الحراني، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صالح الحديث، صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن أبي عاصم: مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة: بصري، ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه (م) عشرة أحاديث، وسمى جده مهران، ونسبه زبيديا من زبيد اليمن.
•
خت مق ل -
محمد بن يحيى بن سعيد بن فروخ القطان،
أبو صالح البصري.
روى عن: أبيه، ومعاذ، وفضيل بن عياض، وابن عيينة، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن داود الخريبي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري في الجامع تعليقا، وفي التاريخ، وروى له مسلم وأبو داود بواسطة عفان وهو أكبر منه، وأبي بكر بن أبي عتاب الأعين، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وروى عنه أيضا عبد الله بن معاذ، ومحمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي وهما من أقرانه، وصالح وأحمد ابنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان، وأبو بكر الأثرم، والحسن بن علي المعمري، وعباس بن الفرج الرياشي، والذهلي، وأبو زرعة الرازي، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى الموصلي، وغيرهم.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات في رمضان سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
وقيل: مات سنة ست وعشرين ومائيتن.
قلت: قرأت بخط الذهبي: هذا وهم في تاريخ وفاته، فإن أبا يعلى والحسن بن سفيان إنما دخلا البصرة بعد موت أبي الوليد الطيالسي في حدود الثلاثين ومائتين، وقد قيل: إن وفاته سنة ثلاث وثلاثين. قال: هذا متوجه. انتهى.
وفي سنة ثلاث وثلاثين أرخه ابن مردويه في كتاب أولاد المحدثين له.
•
س -
محمد بن يحيى بن سليمان بن زيد بن زياد المروزي،
أبو بكر الوراق، نزيل بغداد.
روى عن: عاصم بن علي الواسطي فأكثر، وعن داود بن عمرو الضبي، وسعيد بن سليمان الواسطي، والحكم بن موسى، وعلي بن الجعد، ومحمد بن جعفر الوركاني، وأبي عبيد القاسم بن سلام، وخلف بن هشام البزار، وعثمان بن أبي شيبة، وجماعة.
وعنه: النسائي فيما قال صاحب الكمال. قال المزي: لم أقف على ذلك، وأبو بكر النجاد، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو بكر الإسماعيلي، وأبو القاسم الطبراني، ومخلد بن جعفر الباقرجي، والقاضي أبو الطاهر الذهلي، وحبيب بن الحسن القزاز، وأبو بكر محمد بن إبراهيم الشافعي، والحسين بن محمد بن عبيد العسكري، وغيرهم.
قال الدارقطني: صدوق.
وقال الخطيب: ثقة.
وقال أبو الحسين ابن المنادي: كان عنده بعض كتاب الطهارة عن أبي عبيد، مات بالجانب الغربي سنة ثمان وتسعين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة: كان كثير الحديث، وكان يورق لعمرو بن بحر الجاحظ، مات سنة سبع وثمانين ومائتين.
•
د -
محمد بن يحيى بن أبي سمينة،
واسمه مهران البغدادي، أبو جعفر التمار.
روى عن: هشيم، ومعتمر بن سليمان، وأبي عوانة، وعباد بن العوام، وزياد بن عبد الله البكائي، وجرير، وبشر بن المفضل، وإسماعيل ابن علية، وعبد الحميد الحماني، وعبد الرزاق بن همام، وسعيد بن عامر الضبعي، وعبد الله بن رجاء المكي، والمعافى بن عمران، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبي عامر العقدي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، والبخاري في غير الجامع، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وإبراهيم الحربي، وصالح بن محمد الأسدي، وابن أبي الدنيا، وابن ناجية، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وعبد الله بن أحمد، وجعفر بن محمد بن كزال، وأبو يعلى، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي الكبير، وأحمد بن الحسين الصوفي الصغير، ومحمد بن
إسحاق الثقفي السراج، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
قال المروذي: قيل لأبي عبد الله: أيهما أحب إليك ابن أبي سمينة أو محفوظ يعني ابن توبة؟ قال: لا ابن أبي سمينة، قد كتب الحديث وكتب، لولا أن فيه تلك الخلة يعني الشرب.
وقال ابن عقدة: ثنا إبراهيم بن إسحاق الصواف، ثنا محمد بن يحيى بن أبي سمينة، وقد كانوا يغمزونه.
وقال أحمد بن الحسين الصوفي الصغير: ثنا محمد بن يحيى بن أبي سمينة، وكان ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي، وأبو القاسم البغوي: مات سنة تسع وثلاثين ومائتين.
قلت: أخطأ في إسناد حديث روي عن سعيد بن عامر، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
•
خ 4 -
محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلي الحافظ،
أبو عبد الله، النيسابوري، الإمام.
روى عن: عبد الرحمن بن مهدي، وبشر بن عمر الزهراني، ومحمد بن بكر البرساني، ووهب بن جرير بن حازم، وأزهر بن سعد السمان، وأبي أمية، وأبي داود الطيالسي، وصفوان بن عيسى، وعبد الرزاق، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعثمان بن عمر بن فارس، وحسين بن محمد المروذي، وعبد الله بن جعفر الرقي، وعلي بن عاصم، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي، ومحمد بن وهب بن عطية، ومعلى بن منصور الرازي، ومحمد بن موسى بن أعين الجزري، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وخلق كثير.
روى عنه: الجماعة سوى مسلم، ولم يصرح البخاري به بل يقول تارة: حدثنا محمد، وتارة: حدثنا محمد بن عبد الله، وتارة: محمد بن خالد، ولم يقل في موضع: حدثنا محمد بن يحيى، وأبو صالح المصري، وعبد الله بن محمد النفيلي، وسعيد بن أبي مريم، وسعيد بن منصور وهم من شيوخه، وأبو موسى محمد بن المثنى وهو أكبر منه، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ومحمود بن غيلان المروزي، ومحمد بن سهل بن عسكر، ومحمد بن عوف الحمصي، ويعقوب بن شيبة وهم من أقرانه، وابنه يحيى بن محمد بن يحيى الملقب حيكان، وعباس الدوري، وأبو حاتم، وأبو زرعة الرازيان، وحسين بن محمد القباني، وأبو عمرو المستملي، وأحمد بن سلمة، وعبد الله بن أبي داود، ومحمد بن إسحاق السراج، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان راوي الصحيح عن مسلم، وأبو عوانة الإسفراييني، ومحمد بن عبد الرحمن الدغولي، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وحاجب بن أحمد الطوسي، وآخرون.
قال محمد بن سهل بن عسكر: كنا عند أحمد بن حنبل، فدخل الذهلي، فقام إليه أحمد، فتعجب الناس منه، ثم قال لبنيه وأصحابه: اذهبوا إلى أبي عبد الله، واكتبوا عنه.
وقال أبو محمد بن الجارود: سمعت أبا عبد الرحيم محمد بن أحمد بن الجراح الجوزجاني يقول: دخلت على أحمد، فقال لي: تريد البصرة؟ قلت: نعم، قال: فإذا أتيتها فالزم محمد بن يحيى، فليكن سماعك منه، فإني ما رأيت خراسانيا أو قال: ما رأيت أحدا أعلم بحديث الزهري منه، ولا أصح كتابا منه.
وقال محمد بن داود المصيصي: كنا عند أحمد، فذكر محمد بن يحيى حديثا فيه ضعف، فقال له أحمد: لا تذكر مثل هذا، فخجل، فقال له أحمد: إنما قلت هذا إجلالا لك يا أبا عبد الله.
وقال أبو بكر بن زكريا النيسابوري: سمعت إبراهيم بن هانئ يقول: سمعت أحمد يقول: ما قدم علينا رجل أعلم بحديث الزهري من محمد بن يحيى.
قال أبو بكر بن زكريا: وهو عندي إمام في الحديث.
وقال عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي: سألت أحمد عن محمد بن يحيى ومحمد بن رافع، فقال: محمد بن يحيى أحفظ، ومحمد بن رافع أورع.
وقال أبو عمرو المستملي: سمعت أحمد يقول: لو أن محمد بن يحيى عندنا لجعلناه إماما في الحديث.
وقال أبو إسحاق المزكي: سمعت الدغولي يقول:
سمعت محمد بن يحيى يقول: لما رحلت بابني إلى العراق سألوني: أي حديث عند أحمد أغرب؟ فسألته عن حديث يحيى بن سعيد، عن عثمان بن غياث، عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر، عن عمر حديث الإيمان، وقد كنت سمعته منه قديما، وحدثت به عنه، فقال: يا أبا عبد الله، ليس هذا الحديث عندي، قال: فخجلت وسكت، ثم قدمنا بغداد أيضا يعني من البصرة، فدخلنا على أحمد، فقال: أخبرني أي حديث استغربت عن مسدد من حديث يحيى بن سعيد؟ فقلت: حديث عثمان بن غياث في الإيمان، فقال أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عثمان بن غياث، ثم أخرج كتابه، فأملى علينا، فسكت، فتعجب أصحابه من صبري عليه. قال: فأخبر أحمد أنه كان سأله عن الحديث قبل خروجه إلى البصرة. فكان أحمد إذا ذكره قال: محمد بن يحيى العاقل.
وقال أبو العباس الأزهري: سمعت محمد بن سعيد بن منصور يقول: سمعت أبي يقول: قلت لابن معين: لم لا تجمع حديث الزهري؟ فقال: كفانا محمد بن يحيى جمع حديث الزهري.
وقال زنجويه بن محمد: كنت أسمع مشايخنا يقولون: الحديث الذي لا يعرفه محمد بن يحيى لا يعبأ به.
وقال الدغولي: سمعت صالح جزرة يقول: لما خرجت من الري قلت لفضلك: عمن أكتب؟ قال: إذا قدمت نيسابور، فاكتب عن محمد بن يحيى، فإنه من قرنه إلى قدمه فائدة. قال: فلما قدمت انتخبت عليه مجلسا، وقرأته عليه، فلما فرغت قلت: أفادني الفضل بن العباس الرازي حديثا عنك عند الوداع لأسمعه من الشيخ، فقال: هات، فقلت: حدثكم سعيد بن عامر، حدثنا شعبة، عن عبد الله بن صبيح، عن محمد بن سيرين، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: هذا خالي، فليرني امرؤ خاله، فقال: من ينتخب مثل هذا الانتخاب، ويقرأ مثل هذه القراءة، يعلم أن سعيد بن عامر لا يحدث بمثل هذا. فقال صالح: نعم حدثكم سعيد بن واصل.
قال الخطيب: قصد صالح امتحان محمد بن يحيى في هذا الحديث، لينظر أيقبل التلقين أم لا، فوجده ضابطا حافظا.
وقال أبو قريش: كنت عند أبي زرعة، فدخل مسلم، فقال: لو دارى
(1)
محمد بن يحيى لصار رجلا.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: محمد بن يحيى إمام زمانه.
قال: وكتب عنه أبي بالري وهو ثقة صدوق، إمام من أئمة المسلمين، سئل أبي عنه، فقال: ثقة.
وقال النسائي: ثقة مأمون.
وقال ابن أبي داود: حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري، وكان أمير المؤمنين في الحديث.
وقال ابن عقدة، عن ابن خراش: كان محمد بن يحيى من أئمة العلم.
وقال الخطيب: كان أحد الأئمة العارفين، والحفاظ المتقنين، والثقات المأمونين، صنف حديث الزهري وجوده.
وقال الحسين بن الحسن بن سفيان: سمعت الذهلي يقول: لما دخلت البصرة استقبلتني جنازة يحيى بن سعيد القطان، ولو بدأت بالبصرة لم يفتني أبو أسامة.
وقال ابن قانع: مات سنة اثنتين، وقيل: سنة ست وخمسين ومائتين.
وقال أبو بكر بن زياد: مات سنة سبع.
وقال أبو حامد ابن الشرقي، وأبو عبد الله بن الأخرم وغير واحد: مات سنة ثمان وخمسين ومائتين.
قال الخطيب: وهو الصواب، وبلغني أن وفاته في أحد الربيعين منها، وبلغ ستا وثمانين سنة.
قال ابن الشرقي: سمعت أبا عمرو الخفاف غير مرة يقول: رأيت الذهلي في النوم، فقلت: ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي. قال: فما فعل علمك؟ قال: كتب بماء الذهب، ورفع في عليين.
(1)
يعني: لو أن مسلمًا دارى محمدًا.
قلت: وقال النسائي في مشيخته: ثقة ثبت أحد الأئمة في الحديث.
وقال ابن خزيمة: حدثنا محمد بن يحيى الذهلي إمام أهل عصره بلا مدافعة.
وقال الذهلي: قال لي علي ابن المديني أنت وارث الزهري.
وقال إبراهيم بن موسى الرازي: من أراد الزهري لم يستغن عن محمد بن يحيى.
وقال الدارقطني: من أحب أن يعرف قصور علمه عن علم السلف، فلينظر في علل حديث الزهري لمحمد بن يحيى.
وقال ابن الأخرم: ما أخرجت خراسان مثله.
وقال أبو أحمد الفراء: محمد بن يحيى عندنا إمام ثقة مبرز.
وقال محمد بن سعيد بن منصور: كان أبي يحدث عن محمد بن يحيى، فيقول: حدثني محمد بن يحيى الزهري يعني لشهرته بحديث الزهري.
وقال فضلك الرازي: لم يخط في حديث قط.
وقال أبو علي النيسابوري: كان أجل من عباس بن عبد العظيم.
وقال أحمد بن سيار المروزي: كان ثقة كتب الكثير، ودون الكتب.
وقال مسلمة: ثقة.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري أربعة وثلاثين حديثا.
•
تمييز -
محمد بن يحيى بن خالد المروزي،
أبو يحيى، المعروف بالشعراني.
روى عن: علي بن حجر، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن حميد الرازي، وأحمد بن الحسن الكندي، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، ومحمود بن غيلان.
روى عنه: أحمد بن كامل، وابن قانع، وأبو مسلم محمد بن عبد الله بن حبان، وأبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكي، وأبو بكر بن علي الحافظ النيسابوري، ومحمد بن مخلد الدوري.
•
خ م س -
محمد بن يحيى بن عبد العزيز اليشكري،
أبو علي الصائغ المروزي.
روى عن: عبدان عبد الله بن عثمان، وأخيه شاذان عبد العزيز بن عثمان، وعلي بن الحكم الأنصاري، وهاشم بن حخلد، وعلي بن الحسن بن شقيق، وحبيب الجلاب المروزيين.
روى عنه: الشيخان، والنسائي، وأحمد بن سيار المروزي، والفضل بن محمد الشعراني، ومحمد بن محمد بن رجاء بن السندي، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي.
قال النسائي: ثقة.
وقال غيره: مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة بن قاسم: روى عنه بعض أصحابنا، ووثقه.
وفي الزهرة: روى عنه (م) أربعة أحاديث.
•
قد ت ق -
محمد بن يحيى بن عبد الكريم بن نافع الأزدي،
أبو عبد الله بن أبي حاتم البصري، نزيل بغداد.
روى عن: أبيه، وحجاج بن محمد، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبي بدر شجاع بن الوليد، ومحمد بن إسحاق، وداود بن المحبر، وخالد بن أبي يزيد القرني، وحسين بن محمد المروذي، وروح بن عبادة، وأبي النضر، وموسى بن داود الضبي، ووهب بن جرير بن حازم، ويزيد بن هارون، ومنصور بن عمار، وزكريا بن عدي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود في كتاب القدر، والترمذي، وابن ماجه، وإبراهيم الحربي، وابن أبي عاصم، وعباس الترقفي، وعبد الله بن قحطبة الصلحي، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وحرب الكرماني، وابن أبي الدنيا، وعلي بن العباس البجلي، وعمر بن بجير، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق الثقفي، وابن أبي داود، وابن صاعد، وأبو عروبة، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وآخرون.
قال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال محمد بن إبراهيم الكندي: مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
قلت: وقال مسلمة: ثقة.
وذكر له الخطيب في المؤتلف حديثا من رواية شيخ ابن أبي حاتم عنه عن عفان عن شعبة عن ثابت حديث أنس: أعطي يوسف شطر الحسن. وقال: أخطأ فيه الأزدي، وإنما هو عن عفان عن حماد بن سلمة عن ثابت.
•
محمد بن يحيى بن عبدويه،
اسم جده أيوب. تقدم.
•
خ -
محمد بن يحيى بن علي بن عبد الحميد بن عبيد بن غسان بن يسار الكناني،
أبو غسان المدني.
روى عن: عمه غسان بن علي، ومالك بن أنس، والدراوردي، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وإسماعيل بن داود المخراقي، وحسين بن زيد بن علي العلوي، وابن عيينة، وابن مهدي، ومحمد بن معن الغفاري، وغيرهم.
روى عنه: ابنه علي، والمرار بن حمويه، وأحمد، قيل: إنه محمد بن عبد الوهاب الفراء، وقيل: محمد بن يوسف البيكندي، والزبير بن بكار، والذهلي، وعمر بن شبة النميري، وجعفر بن محمد بن شاكر، وعبد الله بن شبيب الربعي، وآخرون.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما خالف.
وقال عمر بن شبة: كان كاتبا، وأبوه كاتبا، وجداه كاتبين، وكان عمه كاتبا.
وقال الحافظ أبو بكر بن مفوز الشاطبي: كان أحد الثقات المشاهير يحمل الحديث، والأدب، والتفسير، ومن بيت علم ونباهة.
قلت: هذا الكلام راد على ابن حزم في دعواه أن أبا غسان مجهول، ولفظ ابن حزم: محمد بن يحيى الكناني مجهول، فلعله ظنه آخر.
وقد قال السليماني: حديثه منكدر. ولم يتابع السليماني على هذا.
وقال الدارقطني: ثقة.
•
م ت س ق -
محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني،
أبو عبد الله الحافظ نزيل مكة، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: أبيه، وابن عيينة، وفضيل بن عياض، وعبد العزيز الدراوردي، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الرزاق، وعبد الله بن معاذ الصنعاني، وعبد المجيد بن أبي رواد، ومروان بن معاوية، والوليد بن مسلم، وأبي معاوية، وداود بن عجلان، وعبد الرحيم بن زيد العمي، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وفرج بن سعيد بن علقمة المأربي، ومعن بن عيسى، ويحيى بن سليم الطائفي، ويحيى بن عيسى الرملي، ومحمد بن يحيى بن قيس المأربي، ويعقوب بن جعفر بن أبي كثير، ويزيد بن هارون، وبشر بن السري، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، وابن ماجه، وروى النسائي عن محمد بن حاتم بن نعيم الأزدي، وهلال بن العلاء، وزكريا بن يحيى السجزي عنه، وابنه عبد الله بن محمد بن أبي عمر، وأبو حاتم، وأبو زرعة الرازي، وأبو زرعة الدمشقي، وبقي بن مخلد، وعثمان بن خرزاذ، وأحمد بن عمرو الخلال المكي، وعبد الله بن صالح البخاري، وإسحاق بن أحمد بن نافع الخزاعي راوي مسنده عنه، وهارون بن يوسف الشطوي، وعبد الله بن محمد بن شيرويه، والمفضل بن محمد الجندي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم عن أبيه: كان رجلا صالحا، وكان به غفلة، ورأيت عنده حديثا موضوعا حدث به عن ابن عيينة، وكان صدوقا.
قال: وحدثنا أحمد بن سهل الإسفراييني، سمعت أحمد، وسئل عمن يكتب؟ فقال: أما بمكة، فابن أبي عمر.
وقال الحسن بن أحمد بن الليث الرازي: كان حج سبعا وسبعين حجة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البخاري: مات في ذي الحجة سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
قلت: هذا الذي نقله المصنف عن الحسن بن الليث قد نقل الترمذي عنه معناه بلا واسطة، قال الترمذي في الصلاة من الجامع: سمعت ابن أبي عمر يقول: كان الحميدي أكبر مني بسنة، واختلف إلى ابن عيينة ثماني عشرة سنة، قال: وسمعته يقول: حججت سبعين حجة ماشيا.
وقد روى البخاري حديثا في صحيحه تعليقا، فقال في كتاب الصلاة في الجمعة عقب حديث شعيب، عن الزهري، عن عروة، عن أبي حميد: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام عشية بعد الصلاة فتشهد، وأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، وقال بعده: تابعه أبو معاوية وأبو سفيان عن هشام، وقال بعده: تابعه العدني عن سفيان في أما بعد بمعنى عن هشام، والدليل على أنه ابن أبي عمر أن مسلما رواه في صحيحه عن محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني عن سفيان بن عيينة عن هشام كذلك، وقد ظن بعضهم أن العدني هو عبد الله بن الوليد، وأن سفيان هو الثوري وهو محتمل، والله تعالى أعلم.
وقال مسلمة: لا بأس به.
وفي الزهرة: روى عنه (م) مائتي حديث وستة عشر حديثا.
•
د سي -
محمد بن يحيى بن فياض الزماني الحنفي،
أبو الفضل البصري.
روى عن: أبيه، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وأبي قتيبة، ووكيع، ويحيى القطان، وأبي بكر الحنفي، وأبي عامر العقدي، وجماعة.
وعنه: أبو داود، وروى النسائي عن زكريا السجزي عنه، وإبراهيم بن دحيم، وإبراهيم بن الجنيد، وأحمد بن علي الأبار، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان، وعبد الله بن أبي داود، وابن صاعد، وابن خزيمة، وعلي بن سعيد بن بشر الرازي، ومحمد بن خريم بن مروان، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، وآخرون.
قال الدارقطني: بصري ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن صاعد: حدثنا محمد بن يحيى بن فياض سنة خمس وأربعين.
وقال ابن عساكر: قدم دمشق سنة ست وأربعين ومائتين.
قلت: وقال. . .
•
س د ت -
محمد بن يحيى بن قيس السبئي المأربي،
أبو عمر اليماني.
روى عن: أبيه، وموسى بن عقبة، وابن جريح، والثوري، ومعمر، ويزيد بن عبد الله بن عوف.
وعنه: إسماعيل بن عياش وهو من أقرانه، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، وقتيبة، وزيد بن المبارك الصنعاني، وفضالة بن سعيد المأربي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، وعلي بن بحر بن بري، ومحمد بن المتوكل العسقلاني، ومحمد بن عمرو التنوري، وغيرهم.
قال الدارقطني: ثقة، وأبوه كذلك.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقد روى له (س) أيضا في باب إحياء الموات حديثين، وذلك في السنن الكبرى رواية ابن الأحمر، ولم يذكر ذلك المؤلف.
وأورد له ابن عدي حديثا عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: أربع محفوظات وسبع معلومات، الحديث، وعنه خطاب بن عمر الصفار. قال ابن عدي: محمد بن يحيى أحاديثه مظلمة منكرة.
وقال ابن حزم: مجهول.
•
س -
محمد بن يحيى بن محمد بن كثير الكلبي،
أبو عبد الله الحراني، لقبه لؤلؤ الحافظ.
روى عن: آدم بن أبي إياس، والحسن بن الربيع، والخضر بن محمد بن شجاع، وأبي توبة، وسعيد بن حفص، وعائذ بن حبيب، وعبد الغفار بن الحكم، ومحمد بن سعيد الأصبهاني، ومحمد بن موسى بن أعين الجزري، ويحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي، ومخلد بن مالك السلمسيني، وعمرو بن حماد بن طلحة القناد، ومحمد بن كثير المصيصي، وجماعة.
روى عنه: النسائي، وعلي بن سراج، ومكحول البيروتي، ومحمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي، وأبو علي محمد بن سعيد الحراني، ومحمد بن علي بن حبيب الرقي الطرائفي، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وابن صاعد، وأبو عروبة، وأبو عوانة، وغيرهم.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو عروبة: كان كيسا من أهل الصناعة، مات في صفر سنة سبع وستين ومائتين بحران.
قلت: وقال مسلمة: ثقة.
•
محمد بن يحيى
بن مهران القطعي.
تقدم في محمد بن يحيى بن أبي حزم.
•
محمد بن يحيى، أبو علي الصائغ المروزي، هو محمد بن يحيى بن عبد العزيز. عن شاذان.
•
د - محمد بن يحيى.
عن: يوسف بن عبد الله بن سلام: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضع تمرة على كسرة، فقال: هذه إدام هذه.
وعنه: يحيى بن العلاء الرازي.
واختلف عليه فيه، فقال حفص بن غياث، وعبد الغفار بن الحكم: عن يحيى بن العلاء، عن
محمد بن أبي يحيى،
وهو الصواب، وهو الأسلمي المذكور بعد هذا، والله تعالى أعلم.
•
د تم س ق -
محمد بن أبي يحيى الأسلمي،
أبو عبد الله المدني، واسم أبي يحيى سمعان.
روى عن: أبيه، وأمه، ويزيد الأعور، ويوسف بن عبد الله بن سلام، وعباس بن سهل بن سعد، وعكرمة مولى ابن عباس، وسالم بن عبد الله بن عمر، وغيرهم.
وعنه: ابناه: إبراهيم وعبد الله الملقب بسحبل، وحفص بن غياث، وأبو ضمرة، ويحيى القطان، وابن وهب، وغيرهم.
قال العجلي: مدني ثقة.
وقال الآجري: سألت أبا داود عن سحبل، فقال: ثقة. وسئل أبو داود عن أبيه، فقال: أبوه ثقة، وعمه أنيس ثقة.
ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة سبع وأربعين ومائة.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: مات سنة ست وأربعين ومائة.
قلت: وقال أبو حاتم: تكلم فيه يحيى القطان.
وقال ابن شاهين: فيه لين. قاله في ترجمة محمد بن عبد الله بن جحش من كبار الصحابة.
وقال الخليلي: ثقة.
•
خ - محمد بن أبي يحيى.
عن: أبيه عن هلال بن أسامة.
وعنه: ابن وهب.
هو محمد بن فليح بن سليمان. تقدم.
•
س -
محمد بن يزيد بن إبراهيم التستري،
وهو محمد بن سعيد بن يزيد نسب إلى جده.
روى عن: عبد الله بن حمران.
وروى عنه: زكريا السجزي.
•
ت ق -
محمد بن يزيد بن خنيس المخزومي،
مولاهم، أبو عبد الله المكي.
روى عن: أبيه، والحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد، وسعيد بن حسان المخزومي، وسعيد بن السائب الطائفي، وعبد العزيز بن أبي رواد، وابن جريح، وغيرهم.
وعنه: أبو يحيى عبيد الله بن محمد بن يزيد، وابن سعد كاتب الواقدي، وبندار، وأبو بكر بن خلاد، وابن نمير، وأبو خيثمة، ونصر بن علي الجهضمي، والزعفراني، وأبو مسعود الرازي، وأبو يحيى بن أبي ميسرة، وحنبل بن إسحاق، والكديمي، وآخرون.
قال أبو حاتم: كان شيخا صالحا كتبنا عنه بمكة، وكان ممتنعا من التحديث، أدخلني عليه ابنه.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من خيار الناس، ربما أخطأ، يجب أن يعتبر بحديثه إذا بين السماع
في خبره.
•
د -
محمد بن يزيد بن ركانة.
تقدم في ترجمة محمد بن ركانة.
قال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة.
قلت: روى عن أبيه عن جده.
قال البخاري: إسناده مجهول.
•
د ت ق -
محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي الفلسطيني،
ويقال: الكوفي، نزيل مصر، مولى المغيرة بن شعبة.
روى عن: أبيه، ومحمد بن كعب القرظي، وأيوب بن قطن، وكعب بن علقمة، ونافع مولى ابن عمر، وعبادة بن نسي على خلاف فيه.
روى عنه: يزيد بن أبي حبيب، وعبد الرحمن بن رزين الغافقي، وأبو بكر العبسي، وحرملة بن عمران التجببي، ومعقل بن عبيد الله الجزري، وإسماعيل بن رافع المدني، وأبو بكر بن عياش.
قال أبو حاتم: مجهول.
قلت: وقال البخاري: روى عنه إسماعيل بن رافع يعني عن محمد بن يزيد، عن رجل من الأنصار، عن محمد بن كعب، عن أبي هريرة حديث الصور، ولم يصح.
وقال الخلال: سئل أحمد عن حديثه، فقال: رجاله لا يعرفون.
وقال ابن حبان: لست أعتمد على إسناد خبره.
وقال الأزدي: ليس بالقائم، في إسناده نظر.
وقال الدارقطني: إسناده لا يثبت، ومحمد وأيوب والراوي عنه مجهولون.
•
عس فق -
محمد بن يزيد بن سنان بن يزيد التميمي،
الجزري، أبو عبد الله بن أبي فروة الرهاوي، مولى بني طهية من بني تميم.
عن: أبيه، وجده، ومعقل بن عبيد الله، وابن أبي ذئب، ويزيد بن عياض بن جعدبة، وعثمان بن عمرو ابن ساج الجزري، وعبد الله بن حدير، وغيرهم.
روى عنه: أبو فروة يزيد، وأبو حاتم، وابن وارة، والمغيرة بن عبد الرحمن الحراني، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ليس بالمتين، هو أشد غفلة من أبيه مع أنه كان رجلا صالحا، لم يكن من أحلاس الحديث، صدوق، وكان يرجع إلى ستر وصلاح، وكان النفيلي يرضاه.
وقال البخاري: أبو فروة مقارب الحديث إلا أن ابنه محمدا يروي عنه مناكير.
وقال الآجري عن أبي داود: أبو فروة الجزري ليس بشيء، وابنه ليس بشيء.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مولده سنة اثنتين وثلاثين ومائة، ومات سنة عشرين ومائتين.
قلت: وقال الترمذي: لا يتابع على روايته، وهو ضعيف.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال مسلمة: ثقة.
وكذا الحاكم وثقه فيما رواه عنه مسعود.
•
قد ق -
محمد بن يزيد بن عبد الملك الأسفاطي،
أبو عبد الله، ويقال: أبو بكر البصري، الأعور، خال العباس بن الفضل الأسفاطي.
روى عن: أبي داود الطيالسي، وروح بن عبادة، وأبي غسان يحيى بن كثير، ويزيد بن هارون، والخريبي، ومحاضر بن المورع، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود في القدر، وابن ماجه، وابن أخته العباس، وبكر بن أحمد بن مقبل، وعبد الله بن عروة الهروي، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن هارون الروياني، وابن أبي داود، وابن صاعد، وابن خزيمة، وأبو عروبة، وغيرهم.
قال أبو حاتم: صدوق.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
س -
محمد بن يزيد بن مالك بن الخليل البصري.
روى عنه: النسائي، وقال: لا بأس به.
كذا أورده صاحب النبل.
•
م ت ق -
محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة بن سماعة العجلي،
أبو هشام الرفاعي، الكوفي، قاضي بغداد.
روى عن: عبد الله بن إدريس، وعبد الله بن نمير، وحفص بن غياث، وأبي أسامة، ومحمد بن فضيل، وأبي بكر بن عياش، ومعاذ بن هشام، وسعيد بن عامر الضبعي، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، والترمذي، وابن ماجه، وعثمان بن خرزاذ، وبقي بن مخلد، وابن أبي خيثمة، وأحمد بن علي الأبار، وابن أبي الدنيا، وابن خزيمة، وابن صاعد، والبغوي، ومحمد بن هارون الحضرمي، وابن بجير، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وآخرون.
وذكر ابن عدي أن البخاري روى عنه.
قال ابن محرز: سألت ابن معين عنه، فقال: ما أرى به بأسا.
وقال العجلي: كوفي لا بأس به، صاحب قرآن، قرأ على سليم، وولي قضاء المدائن.
وقال البخاري: رأيتهم مجتمعين على ضعفه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الحسين بن إدريس: سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: أبو هشام الرفاعي رجل حسن الخلق قارئ للقرآن. قال: ثم سألت عثمان وحدي عن أبي هشام الرفاعي، فقال: لا تخبر هؤلاء، إنه يسرق حديث غيره فيرويه. قلت: أعلى وجه التدليس أو على وجه الكذب؟ فقال: كيف يكون تدليسا وهو يقول: حدثنا.
وقال ابن عقدة عن محمد بن عبد الله الحضرمي: ألقيت على ابن نمير حديثا، فقال: ألقه على أهل الكوفة كلهم، ولا تلقه على أبي هشام فيسرقه.
وقال أبو حاتم الرازي: سألت ابن نمير عنه، فقال: كان أضعفنا طلبا، وأكثرنا غرائب.
وقال ابن عدي: سمعت عبدان يقول: كنا مع أبي بكر بن أبي شيبة في جنازة، فأقبل أبو هشام، فقلت: يا أبا بكر ما تقول فيه؟ فقال: انظر إليه ما أحسن خضابه.
وقال أحمد بن علي الأبار: سألوا عبد الله بن عمر يعني ابن أبان عن أبي هشام، فلم يعجبه.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ضعيف يتكلمون فيه هو مثل مسروق بن المرزبان.
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: استقضي أبو هشام الرفاعي في سنة اثنتين وأربعين وهو رجل من أهل القرآن والعلم والفقه والحديث، قرأ علينا ابن صاعد أكثر كتابه في القراءات.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويخالف.
وقال البرقاني: ثقة، أمرني الدارقطني أن أخرج حديثه في الصحيح.
قال ابن حبان: مات سنة ثمان وأربعين ومائتين في سلخ شعبان.
وقال طلحة بن محمد: مات سنة تسع. وقال الخطيب: الأول أصح.
قلت: وقال أبو عمرو الداني: أخذ القراءات عن جماعة، وله عنهم شذوذ كثير فارق فيه أصحابه.
قال ابن عدي: أنكر على أبي هشام أحاديث عن ابن إدريس وأبي بكر وغيرهما، مما يطول ذكره.
وقال الدارقطني: تكلم فيه أهل بلده.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وقال مسلمة: لا بأس به.
وما نقله المؤلف عن ابن عدي أنه ذكره في شيوخ البخاري هو كما قال، لكن ابن عدي قال: استشهد به البخاري، وقد بين المؤلف بعد أنه غلط من ابن عدي، وأن الذي روى عنه البخاري إنما هو محمد بن يزيد الحزامي الكوفي، وقد فرق البخاري وغيره بينه وبين أبي هشام، فالله تعالى أعلم.
•
د ت س -
محمد بن يزيد الكلاعي،
أبو سعيد، ويقال: أبو يزيد، ويقال: أبو إسحاق، الواسطي، مولى
خولان، شامي الأصل.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وأبي الأشهب جعفر بن حيان، وسفيان بن حسين، وعاصم بن رجاء، ومجالد بن سعيد، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومستلم بن سعيد، وأيوب أبي العلاء القصاب، وإسماعيل بن مسلم المكي، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، ومرجى بن رجاء، وغيرهم.
روى عنه: أحمد، وابن معين، وإسحاق بن راهويه، وعثمان بن أبي شيبة، وسريج بن يونس، ونعيم بن حماد، والحسين بن جرير، وأحمد بن منيع، ومحمد بن سليمان الأنباري، وعلي بن حجر، وعمار بن خالد التمار، وزياد بن أيوب الطوسي، ومحمود بن خداش، وآخرون.
قال أحمد بن حنبل: كان ثبتا في الحديث، وكان يزيد - يعني: ابن هارون - إذا قيل له في الحديث: هو في كتاب محمد بن يزيد كذا، كأنه يخاف يتوقاه.
وقال ابن معين، وأبو داود، والنسائي: ثقة.
وقال نعيم بن حماد: سمعت وكيعا يقول: إن كان أحد من الأبدال، فهو محمد بن يزيد الواسطي.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال علي بن حجر: نعم الشيخ كان.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة ثمان وثمانين ومائة.
وفيها أرخه ابن سعد، وقال: كان ثقة.
وقال ابن حبان مرة: مات سنة تسعين، ويقال: سنة تسع وثمانين.
وقال مطين: مات سنة إحدى وتسعين.
وقال ابن قانع: مات سنة ثمان وثمانين، وقالوا: سنة اثنتين وتسعين ومائة.
قلت: وقال أسلم في تاريخ واسط: كان يقال: إنه مستجاب الدعوة، أخبرني تميم - يعني: ابن المنتصر - أنه توفي سنة تسعين ومائة.
•
د -
محمد بن يزيد اليمامي.
روى عن: يزيد بن عبد الرحمن بن علي بن شيبان اليمامي.
وعنه: إبراهيم بن عمر بن أبي الوزير.
•
خ -
محمد بن يزيد الحزامي،
الكوفي، البزاز.
روى عن: ابن المبارك، والوليد بن مسلم، وشريك، وابن عيينة، وضمرة بن ربيعة، ويونس بن بكير، وحبان بن علي العنزي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وأبو كريب، ويعقوب بن سفيان، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وغيرهم.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال البخاري في التاريخ: محمد بن يزيد الكوفي سمع الوليد بن مسلم وضمرة بن ربيعة.
وقال أبو حاتم: مجهول لا أعرفه.
قلت: زعم أبو الوليد الباجي في رجال البخاري أن محمد بن يزيد هذا هو أبو هشام الرفاعي لا غيره، وأنكر على أبي حاتم كونه جعلهما رجلين. قال: ومما يؤيد أنه هو أن عبيد الله بن واصل روى في كتاب الأدب له حديثا عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال: أخبرنا محمد بن يزيد البزاز، حدثنا يونس بن بكير، فذكر حديثا، وقد روى ذلك الحديث بعينه أبو هشام عن يونس، وبه يعرف، فدل على أنه يعرف بالبزاز أيضا.
قال: وإنما أشكل أمره على من أشكل كون البخاري ضعفه، فكيف يخرج عنه في صحيحه، والجواب عن ذلك ما ذكر ابن عدي من أنه إنما استشهد به خاصة، والله تعالى أعلم.
وقد صدر الخطيب الرواة عن أبي هشام بالبخاري ومسلم، وذكر من بعدهما، وممن فرق بينهما صاحب الزهرة، فقال: محمد بن يزيد البزاز روى عنه (خ) ثلاثة أحاديث، ثم قال: محمد بن يزيد بن رفاعة الرفاعي أبو هشام روى عنه (م) ثلاثة أحاديث.
•
تمييز -
محمد بن يزيد النخعي،
الكوفي.
روى عن: المحاربي، والحسين بن سداد الجعفي، ومحمد بن فضيل بن غزوان.
وعنه: محمد بن عبيد بن عتبة الكندي.
قلت: قرأت بخط الذهبي: فيه جهالة.
•
تمييز -
محمد بن يزيد الحنفي الكوفي العطار.
روى عن: أبي بكر بن عياش.
وعنه: ابنه عبد الله.
قلت: قرأت بخط الذهبي: فيه جهالة. انتهى.
وقد ذكره مسلمة بن قاسم في تاريخه ووثقه وقال: حدثنا عنه ابن الأعرابي، ومات سنة ثمان وتسعين ومائتين، وكان عطارا.
•
س -
محمد بن يزيد الأدمي الخراز،
أبو جعفر البغدادي المقابري العابد، ويعرف بالأحمر، ويقال: إنهما اثنان.
روى عن: الوليد بن مسلم، وابن عيينة، ومعن بن عيسى، وابن فضيل، ومعاذ بن معاذ، وسعيد بن سالم القداح، وأحمد بن حميد الكوفي، وأبي ضمرة، ويحيى بن سليم الطائفي، وعبد الله بن رجاء المكي، وجماعة.
روى عنه: النسائي، وروى أيضا عن زكريا السجزي عنه، وأبو حاتم، وابن أبي الدنيا، وعلي بن إسحاق بن زاطيا، وعمر بن محمد البجيري، وابن ناجية، وسعيد بن محمد بن أحمد الحناط أخو زبير، ومحمد بن إسحاق السراج، وابن صاعد، وأبو حاتم، ومحمد بن هارون الحضرمي، وآخرون.
قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي ببغداد.
وقال الدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قال ابن صاعد: توفي بمكة سنة خمس وأربعين ومائتين.
وقال السراج: توفي ببغداد في شوال، وكان زاهدا من خيار المسلمين.
قلت: وقال النسائي في مشيخته، ومسلمة: ثقة.
وقال الخطيب: كان عابدا.
•
محمد بن يزيد الربعي مولاهم،
أبو عبد الله بن ماجه القزويني الحافظ.
سمع بخراسان، والعراق، والحجاز، ومصر، والشام وغيرها من البلاد، وقد ذكروا في هذا الكتاب.
روى عنه: علي بن سعيد بن عبد الله العسكري، وإبراهيم بن دينار الجرشي الهمداني، وأحمد بن إبراهيم القزويني جد الحافظ أبي يعلى الخليلي، وأبو الطيب أحمد بن روح الشعراني، وإسحاق بن محمد القزويني، وجعفر بن إدريس، والحسين بن علي بن يزدانيار، وسليمان بن يزيد القزويني، ومحمد بن عيسى الصفار، وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القزويني الحافظ، وأبو عمرو أحمد بن محمد بن حكيم المدني الأصبهاني، وآخرون.
قال الخليلي: ثقة كبير، متفق عليه، محتج به، له معرفة بالحديث وحفظ، وله مصنفات في السنن والتفسير والتاريخ. قال: وكان عارفا بهذا الشأن، مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
وقال ابن طاهر: رأيت له تاريخا، وفي آخره بخط صاحبه جعفر بن إدريس: مات أبو عبد الله لثمان بقين من رمضان سنة ثلاث وسبعين، وسمعته يقول: ولدت سنة تسع، وصلى عليه أبو بكر، وتولى دفنه ابنه عبد الله وغيره.
وقيل: مات سنة خمس وسبعين.
قلت: كتابه في السنن جامع جيد كثير الأبواب والغرائب، وفيه أحاديث ضعيفة جدا، حتى بلغني أن السري كان يقول: مهما انفرد بخبر فيه فهو ضعيف غالبا، وليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي الجملة ففيه أحاديث منكرة، والله تعالى المستعان. ثم وجدت بخط الحافظ شمس الدين محمد بن علي الحسيني ما لفظه: سمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول: كل ما انفرد به ابن ماجه فهو ضعيف، يعني: بذلك ما انفرد به من الحديث عن الأئمة الخمسة، انتهى ما وجدته بخطه، وهو القائل، يعني (!) وكلامه هو ظاهر كلام شيخه لكن حمله على الرجال أولى، وأما حمله على الأحاديث، فلا يصح، كما قدمت ذكره.
من وجوه الأحاديث الصحيحة والحسان مما انفرد به عن الخمسة، فمن أمثلة الصحاح حديث. . . .، ومن أمثلة الحسان حديث. . . .، ومن أمثلة الرجال حديث. . . . .
وذكر ابن طاهر في المنثور أن أبا زرعة وقف عليه، فقال: ليس فيه إلا نحو سبعة أحاديث.
وذكر الرافعي في تاريخ قزوين في ترجمته: أنه محمد بن يزيد، وأن ماجه لقب يزيد، وأنه بالتخفيف اسم فارسي، قال: وقد يقال: محمد بن يزيد بن ماجه، والأول أثبت.
قال رثاه محمد بن الأسود القزويني بأبيات أولها:
لقد أوهى دعائم عرش علم وضعضع ركنه فقد ابن ماجه ورثاه يحيى بن زكريا الطرائفي بقوله:
أيا قبر ابن ماجه غثت قطرا مساء بالغداة وبالعشي قال: والمشهورون برواية السنن: أبو الحسن بن القطان، وسليمان بن يزيد، وأبو جعفر محمد بن عيسى، وأبو بكر حامد الأبهري. انتهى.
ومن الرواة عنه: سعدون، وإبراهيم بن دينار.
•
عخ س -
محمد بن يسار الخراساني،
أبو عبد الله المروزي، بصري الأصل.
روى عن: قتادة، ويزيد النحوي.
وعنه: ابن المبارك.
قال أبو حاتم: ما بحديثه بأس.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: هم ثلاثة إخوة: محمد، وعبد الله، وسلمة، كلهم مراوزة.
•
س -
محمد بن يعقوب بن عبد الوهاب
بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي، الزبيري، أبو عمر المدني.
روى عن: عمر بن عبد الله بن نافع الزبيري، وابن وهب، ومحمد بن فليح بن سليمان، وابن عيينة، وأبي ضمرة، وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وأبو حاتم الرازي، والصاغاني، وعمر بن محمد البجيري، والعباس البرتي، ويحيى بن صاعد، وغيرهم.
قال أبو حاتم، والنسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث، سمع منه ابن صاعد بالمدينة سنة خمس وأربعين ومائتين.
•
محمد بن أبي يعقوب الضبي،
هو ابن عبد الله. تقدم.
•
محمد بن أبي يعقوب الكرماني
هو ابن إسحاق. تقدم.
•
ت ق -
محمد بن يعلى السلمي،
أبو علي الكوفي، ولقبه زنبور.
روى عن: أبي الأشهب العطاردي، وعنبسة بن عبد الرحمن، وعمر بن الصبح، وأبي هلال الراسبي، وعبد الملك بن سليمان، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وأبي حنيفة، وغيرهم.
روى عنه: أبو كريب، ويحيى بن موسى، وحاتم بن بكر بن غيلان، وإسحاق بن راهويه، وعبد الله بن عمر بن أبان مشكدانة، وعلي بن حرب الطائي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وإبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس الكوفي، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وآخرون.
قال البخاري: يتكلم فيه وهو ذاهب الحديث.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أحمد بن سنان يقول: صح عندنا أن محمد بن يعلى كان جهميا، قال: وترك الرواية عنه.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو الشيخ: حدثنا محمد بن يحيى بن منده، حدثنا أبو كريب، حدثنا محمد بن يعلى وهو زنبور ثقة.
قال مطين: مات سنة خمس ومائتين.
قلت: وضعفه العقيلي والساجي، وقال: منكر الحديث يتكلمون فيه.
وقال ابن عدي: لا يتابع على حديثه.
وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات سنة مائتين إلى ست عشرة.
وقال ابن حبان في الثقات: لا يجوز الاحتجاج به فيما خالف فيه الثقات.
وقال العجلي: كتبت عنه، وترك الناس حديثه، ويقال: إنه جهمي.
•
ت -
محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام.
روى عن: أبيه، وأبي سعيد الخدري، وابن الزبير.
وعنه: شهر بن حوشب، وعثمان بن الضحاك، وابن عجلان، وعمرو بن يحيى بن عمارة، وعبد الملك بن عمير، وأبو الورد، وشعيب بن صفوان.
ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكر له البخاري حديثا، وقال: لا يتابع عليه، ولا يصح.
•
خ م ت س -
محمد بن يوسف بن عبد الله بن يزيد،
الكندي، المدني، الأعرج.
روى عن: جده لأمه، وقيل: خاله، وقيل: عمه السائب بن يزيد، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وعطاء بن يسار، وعبد الله عمرو بن عثمان بن عفان، وعبد الله بن الفضل.
وعنه: ابن جريح، ومالك بن أنس، وابن أبي الزناد، وإسماعيل بن جعفر، وعبد الله بن عمر العمري، وحفص بن غياث، وحاتم بن إسماعيل، والقطان، وغيرهم.
قال ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: محمد بن يوسف أثبت من عبد الرحمن بن حميد، وعبد الرحمن بن عمار، وكان أعرج، وكان ثبتا.
وقال صدقة بن الفضل: كان يحيى يثني عليه، ويفضله على محمد بن أبي يحيى.
قال البخاري: كان يحيى بن سعيد يثبته.
وقال ابن معين: قال لي يحيى: لم أر شيخا يشبهه في الثقة.
وقال ابن معين، وأحمد، والنسائي: ثقة.
وقال مصعب الزبيري: كان له شرف وقدر بالمدينة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وقال ابن المديني: محمد بن يوسف الأعرج ثقة.
وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح يعني المصري: ثبت له شأن. قال: وكان أحمد بن صالح به معجبا.
وفي الزهرة: روى عنه (خ)(62) حديثا.
•
ع -
محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان الضبي مولاهم،
أبو عبد الله الفريابي، نزيل قيسارية من ساحل الشام.
أدرك الأعمش.
وروى عن: فطر بن خليفة، وإبراهيم بن أبي عبلة، والأوزاعي، وجرير بن حازم، ونافع مولى ابن عمر، ومالك بن مغول، ويونس بن أبي إسحاق، وورقاء، والثوري ولازمه، وزائدة، وثعلبة بن سهل، وأبان بن عبد الله البجلي، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وإسرائيل، وعبد الحميد بن بهرام، وطائفة.
روى عنه: البخاري، وروى عنه هو والباقون بواسطة أحمد بن حنبل، وإسحاق الكوسج، ومحمد بن يحيى، وعيسى بن محمد النحاس الرملي، وعبد الوهاب بن نجدة، ومحمود بن خالد السلمي، والوليد بن عتبة الدمشقي، ومحمد بن عوف الطائي، ومحمد بن مسكين اليمامي، وأبي الأزهر، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبي عاصم خشيش بن أصرم، وأبي بكر بن زنجويه، ومحمد بن سهل بن عسكر، ومحمد بن خلف العسقلاني، وحميد بن زنجويه، وعبيد الله بن فضالة، وعمر بن الخطاب السجستاني، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، ومكتوم بن العباس المروزي. وروى عنه أيضا ابنه عبد الله، ومحمد بن مسلم بن وارة، وأحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، وعباس بن عبد الله الترقفي، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، وآخرون.
قال حرب، عن أحمد: الفريابي سمع من سفيان
بالكوفة، وصحبه، وكتبت أنا عنه بمكة.
وقال الفضل بن زياد، عن أحمد: كان رجلا صالحا.
وقال أبو عمير بن النحاس: سألت ابن معين، قلت: أيهما أحب إليك: كتاب الفريابي أو كتاب قبيصة؟ قال: كتاب الفريابي.
وقال ابن أبي خيثمة: سئل ابن معين عن أصحاب الثوري: أيهم أثبت؟ فقال: هم خمسة: القطان، ووكيع، وابن المبارك، وابن مهدي، وأبو نعيم، وأما الفريابي وأبو حذيفة، وقبيصة، وعبيد الله بن أبي موسى، وأبو أحمد الزبيري، وعبد الرزاق، وأبو عاصم، والطبقة، فهم كلهم في سفيان، بعضهم قريب من بعض، وهم ثقات كلهم دون أولئك في الضبط والمعرفة.
وقال الدوري، وعثمان الدارمي، عن ابن معين نحو ذلك في الفريابي.
وقال العجلي: الفريابي ثقة، وهو ويحيى بن آدم الزبيري وقبيصة ومعاوية ثقات، ووكيع وأبو نعيم والأشجعي والقطان وابن مهدي وأبو داود الحفري أثبت في حديث سفيان منهم.
وقال أبو بشر الدولابي عن البخاري: حدثنا محمد بن يوسف، وكان من أفضل أهل زمانه.
وقال النسائي: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن الفريابي ويحيى بن يمان، فقال: الفريابي أحب إلي. قال: وسألت أبي عن الفريابي، فقال: صدوق ثقة.
وقال محمد بن عبد الملك بن زنجويه: ما رأيت أورع من الفريابي.
وقال السلمي: سألت الدارقطني: إذا اجتمع قبيصة والفريابي من تقدم منهما؟ قال: الفريابي لفضله ونسكه.
وقال محمد بن سهل بن عسكر: خرجنا مع الفريابي للاستسقاء، فرفع يديه، فما أرسلهما حتى مطرنا.
وقال البخاري: رأيت قوما دخلوا على الفريابي، فقيل له: يا أبا عبد الله، إن هؤلاء مرجئة، فقال: أخرجوهم. فتابوا ورجعوا.
قال العجلي: كانت سنته كوفية.
قال: وقال بعض البغداديين: أخطأ محمد بن يوسف في مائة وخمسين حديثا من حديث سفيان.
وقال ابن عدي: له أفرادات عن الثوري، وله حديث كثير عن الثوري، وقد تقدم الفريابي في الثوري على جماعة مثل عبد الرزاق ونظرائه، وقالوا: الفريابي أعلم بالثوري منهم، ورحل إليه أحمد قاصدا، فلما قرب من قيسارية نعي إليه، فعدل إلى حمص، والفريابي فيما يتبين صدوق لا بأس به.
قال الفريابي: ولدت سنة عشرين ومائة.
وقال أبو زرعة: نعي إلينا سنة اثنتي عشرة ومائتين.
وفيها أرخه البخاري وغير واحد. وزاد بعضهم: في ربيع الأول.
قلت: أنكر عليه ابن معين حديثه عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: الشعر في الأنف أمان من الجذام وقال: هذا باطل.
وفي الزهرة: روى عنه البخاري ستة وعشرين حديثا.
•
س ق -
محمد بن يوسف القرشي،
مولى عثمان، وقيل: عمرو بن عثمان، مدني.
روى عن: أبيه.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن عجلان، وابن جريح، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وغيرهم.
قال أبو حاتم: ثقة.
وكذا قال الدارقطني، وزاد: وأبوه لا بأس به.
وذكره ابن حبان في الثقات.
•
خ -
محمد بن يوسف البخاري،
أبو أحمد البيكندي.
روى عن: ابن عيينة، وأبي أسامة، والنضر بن شميل، ووكيع، وأبي مسهر، وهشام بن سعيد الطالقاني، وأحمد بن يزيد بن الورتنيس الحراني، وأبي صالح المصري، وأبي جعفر النفيلي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وعبد الله بن واصل، وحريث بن عبد الرحمن، وأحمد بن سيار المروزي، وعدة.
قلت: ذكره الخليلي في الإرشاد، وقال: ثقة متفق عليه.
•
د -
محمد بن يوسف الزيادي.
عن: أبي قرة، وعبد الرحمن بن طاوس.
وعنه: أبو داود، وجعفر بن شعيب الشاشي، ومحمد بن الفضل القسطاني، ومحمد بن مسلم بن وارة.
قلت: قال المزي: ذكره صاحب النبل، ولم أقف على رواية أبي داود عنه، ثم أورد ترجمة
محمد بن يوسف الزبيدي
أبي حمة على حدة، وهو عندي هو، وقع في نسبه بعض تحريف.
•
د - محمد بن يوسف الزبيدي، أبو حمة اليماني.
روى عن: أبي قرة موسى بن طارق.
وعنه: ابن وارة، وابن سعد كاتب الواقدي، وهو من أقرانه، والحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي، ومحمد بن صالح الطبري، وموسى بن عيسى الزبيدي، وأحمد بن سعيد بن فرقد الجدي، وأحمد بن محمد بن الأزهر الأزهري.
قلت: والمفضل بن محمد الجندي، وعلي بن زياد اللخمي، وآخرون. وكان محدث اليمن في وقته، ارتحلوا إليه لسماع السنن، وكان صاحبا لأبي قرة.
•
ق -
محمد بن يونس بن محمد المؤدب.
عن: سلام بن أبي مطيع.
وعنه: ابن ماجه.
كذا قال صاحب الكمال، وهو وهم، والصواب ما وقع في الأصول عن ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يونس بن محمد المؤدب عن سلام.
قلت: وليس ليونس المؤدب ولد اسمه محمد، وإنما اسم ابنه إبراهيم، ولم يدرك إبراهيم سلاما.
•
د -
محمد بن يونس بن موسى بن سليمان بن عبيد بن ربيعة بن كديم السلمي،
الكديمي، أبو العباس، البصري.
روى عن: روح بن عبادة، وكان ابن امرأته، وأبي عامر العقدي، وأزهر بن سعد السمان، وبشر بن عمر الزهراني، وسعيد بن عامر الضبعي، وأبي علي الحنفي، وحسين بن حفص الأصبهاني، وعبد الله بن داود الخريبي، والأصمعي، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبي نعيم، وأبي عبيدة معمر بن المثنى، ومؤمل بن إسماعيل، وأبي داود الطيالسي، وأبي زيد الهروي، وشاصونة بن عبيد اليماني، ووهب بن جرير بن حازم، وأبي حذيفة، وخلق.
وعنه: أبو داود في ما وقع في الطلاق عقب حديث عائشة، أنها أرادت أن تعتق مملوكين. . . الحديث، أخرجه عن ابن أبي خيثمة ونصر بن علي، كلاهما عن أبي علي الحنفي، عن ابن موهب، عن القاسم، عن عائشة به. قال أبو داود: وحدثنا محمد بن يونس الكديمي، حدثنا أبو علي الحنفي، فذكر بإسناده مثله.
قال المزي: والظاهر أن هذا من زيادات الراوي عن أبي داود، فإن أبا داود كان سيئ الرأي في الكديمي.
وروى عنه: أيضا أبو بكر بن أبي الدنيا، والمحاملي، وابن مخلد، وإسماعيل الصفار، وأبو عمرو السماك، وأبو سهل بن زياد القطان، وأبو بكر النجاد الفقيه، وأبو عبيد محمد بن علي الآجري صاحب أبي داود، وأحمد بن كامل بن شجرة، وإسماعيل بن علي الخطبي، وأبو عمر غلام ثعلب، وأبو جعفر بن البختري، ومحمد بن يحيى الصولي، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي، وأبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، وآخرون.
قال إسماعيل الخطبي: قال لي الكديمي: ولدت سنة ثلاث وثمانين ومائة.
وقال أبو بكر بن خنب: سمعت الكديمي يقول: كتبت عن ألف ومائة وستة وثمانين رجلا من البصريين.
وقال الخطيب: كان حافظا كثير الحديث، سافر وسمع بالحجاز واليمن، ثم سكن ببغداد، ولم يزل معروفا عند أهل الحجاز بالحفظ مشهورا بالطلب حتى أكثر روايات الغرائب والمناكير، فتوقف بعض الناس عنه.
وقال الحاكم: سمعت أبا بكر الضبعي يقول: ما سمعت أحدا من أهل العلم يتهم الكديمي في لقيه كل من روى عنه.
وقال أبو بكر الشافعي: سمعت جعفرا الطيالسي يقول: الكديمي ثقة، ولكن أهل البصرة يحدثون بكل ما يسمعون.
قال: وسمعت أبا الأحوص محمد بن الهيثم يقول: تسألوني عن الكديمي؟ هو أكبر مني، وأكثر علما، ما علمت إلا خيرا.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: كان محمد بن يونس الكديمي حسن المعرفة، حسن الحديث، ما وجد عليه إلا صحبته سليمان الشاذكوني.
وقال ابن خزيمة: كتبت عنه بالبصرة في حياة أبي موسى، وبندار.
وقال أحمد بن عبيد: سألت إبراهيم بن ديزيل عنه، فقال: كنت أراه بالبصرة يأتي المجالس يذاكر. زاد غيره عن إبراهيم قال: رأيته أيام الشاذكوني يذاكرهم.
وقال أبو عمرو بن حمدان: سمعت عبدان، وسئل عن الكديمي، فقال: رجل معروف بالطلب والسماع، فاتني عن محمد بن معمر بعض التفسير فسمعته منه، يعني تفسير روح بن عبادة.
وقال أبو الحسين ابن المنادي: كتبنا عنه والناس عندنا أحياء، ثم بلغنا كلام أبي داود فيه فتركناه.
وقال الآجري: سمعت أبا داود يتكلم في محمد بن سنان، وفي محمد بن يونس يطلق عليهما الكذب.
وقال أبو بكر بن وهب التمار: ما أظهر أبو داود تكذيب أحد إلا الكديمي، وغلام خليل.
وقال أبو سهل بن زياد القطان: كان موسى بن هارون ينهى الناس عن السماع من الكديمي، وقال: تقرب إلي بالكذب، قال لي: كتبت عن أبيك في مجلس محمد بن القاسم الأسدي، قال موسى: لم يحدث أبي عن محمد بن القاسم قط.
قال الخطيب: هذا لا حجة فيه على تكذيب الكديمي، لاحتمال أن يكون هارون سمع من محمد بن القاسم ولم يحدث عنه.
وقال محمد بن قريش المروروذي: دخلت على موسى بن هارون منصرفي من مجلس الكديمي، فقال لي: ما الذي حدثكم الكديمي اليوم؟ فقلت: حدثنا عن شاصونة بن عبيد يعني بحديث مبارك اليمامة، فقال موسى بن هارون: أشهد أنه حدث عمن لم يخلق بعد، فنقل هذا الكلام إلى الكديمي، فلما كان من الغد خرج فجلس علي الكرسي، فقال: بلغني أن هذا الشيخ تكلم في ونسبني إلى أني حدثت عمن لم يخلق بعد، وقد عقدت بيني وبينه عقدة لا نحلها إلا بين يدي الملك الجبار، قال: فانتهى الخبر إلى موسى، فما سمعته بعد ذلك يذكر الكديمي إلا بخير.
وقال عثمان بن جعفر العجلي: لما أملى الكديمي حديث شاصونة استعظمه الناس، فلما كان بعد وفاته جاء قوم من الرحالة ممن جاء من عدن فقالوا: دخلنا قرية يقال: لها الجردة، فلقينا فيها شخصا فسألناه: عندك شيء من الحديث؟ قال: نعم. قلنا: ما اسمك؟ قال: محمد بن شاصونة، فكتبنا عنه، فأملى علينا هذا الحديث فيما أملى عن أبيه.
وقد روى هذا الحديث ابن جميع في معجمه عن العباس بن محبوب، عن عثمان بن شاصونة، عن أبيه، عن جده.
وقال الحاكم: سمعت أبا بكر الضبي قال لأبي عبد الله بن يعقوب: قد أكثرت عن الكديمي، فقال: سمعت الكديمي يوما، وبكى، وقال: أَلا من رماني بالكفر والزندقة، فهو من قبلي في حل، إِلا من رماني بالكذب في الحديث، فإني خصمه بين يدي الله تعالى.
وقال الدارقطني: قال لي أبو بكر بن المطلب الهاشمي: كنا عند القاسم بن المطرز، وكان يقرأ علينا مسند أبي هريرة، فمر في كتابه حديث عن الكديمي، فامتنع عن قراءته، فقام إليه محمد بن عبد الجبار، وكان قد أكثر عن الكديمي، فقال: أيها الشيخ أحب أن تقرأ، فأبى، وقال: أنا أجاثيه بين يدي الله تعالى يوم القيامة، وأقول: إن هذا يكذب على رسولك وعلى العلماء.
وقال حمزة السهمي: سمعت الدارقطني يقول: كان الكديمي يتهم بوضع الحديث.
قال إسماعيل الخطبي: مات في نصف جمادى الآخرة سنة ست وثمانين ومائتين، وصلى عليه يوسف القاضي، وما رأيت أكثر ناسا من مجلسه، وكان ثقة.
قلت: قرأت بخط الذهبي: هذا جهل من إسماعيل الخطبي، وقال: قال الدارقطني: ما أحسن القول فيه إلا من لم يخبر حاله.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث، لعله قد وضع على الثقات أكثر من ألف حديث.
وقال ابن عدي: قد اتهم بالوضع، وادعى الرواية عمن لم يرهم، ترك عامة مشايخنا الرواية عنه، ومن حدث عنه نسبه إلى جده لئلا يعرف.
وأرود له ابن حبان، وابن عدي مناكير، منها حديثه، عن أبي نعيم، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعا: أكذب الناس الصباغون والصواغون.
قال الذهبي لما ذكره: ومن افترى هذا على أبي نعيم؟! يعني: إنه من أكذب الناس.
قال ابن حبان: وهذا لا يعرف إلا من حديث همام عن فرقد السبخي عن يزيد بن الشخير عن أبي هريرة. وفرقد ليس بشيء.
وله عن روح بن عبادة، عن شعبة، عن قتادة، عن ابن السميب، عن ابن عمر مرفوعا: اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.
وقال ابن عدي: سمعت موسى بن هارون يقول: تقرب الكديمي إلي بالكذب، وقال لي: كتبت عن أبيك في مجلس محمد بن سابق، وقد سمعت أبي يقول: ما كتبت عن محمد بن سابق شيئا، ولا رأيته. انتهى. وهذا أصرح مما تقدم، ولا يستطيع الخطيب أن يرد هذا أيضا بذلك الاحتمال. وقال ابن عدي: روى الكديمي، عن أزهر، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر غير حديث باطل، وكان مع وضعه الحديث وادعائه ما لم يسمع علق لنفسه شيوخا، وكان ابن صاعد وعبد الله بن محمد لا يمتنعان من الرواية عن كل ضعيف كتبا عنه إلا عن الكديمي، فإنهما كانا لا يرويان عنه لكثرة مناكيره، ولو ذكرت كل ما أنكر عليه وادعائه ووضعه، لطال ذلك.
وقال الحاكم أبو أحمد: الكديمي ذاهب الحديث، تركه ابن صاعد وابن عقدة، وسمع منه ابن خزيمة، ولم يحدث عنه، وقد حفظ فيه سوء القول عن غير واحد من أئمة الحديث.
وقال الخليلي: ليس بذاك القوي، ومنهم من يقويه.
•
م -
محمد بن يونس،
أبو عبد الله الجمال، البغدادي.
روى عن: حفص بن غياث، وعبد الوهاب الثقفي، وابن عيينة، وابن أبي رواد، وغندر، ويحيى القطان.
روى عنه: مسلم فيما ذكر صاحب الكمال، قال المزي: ولم أقف على ذلك، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وعبيد العجل، وزكريا بن يحيى الناقد، وعبد الله بن الليث المروزي، وابن ناجية، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وأحمد بن علي الخزاز، وأحمد بن الحسن الصوفي الصغير، ومحمد بن الجهم، وغيرهم.
وقال: كان عندي متهما، قالوا: وكان له ابن يدخل عليه هذه الأحاديث.
وقال ابن عدي: هو ممن يسرق حديث الناس.
قلت: وأورد له حديثه عن ابن عيينة عن عمرو عن جابر مرفوعا: اذهبوا بنا إلى البصير الذي في بني واقف، الحديث.
قال ابن عدي: هذا حديث حسين بن علي الجعفي عن ابن عيينة، سرقه محمد هذا.
•
د -
محمد بن يونس النسائي.
روى عن: روح بن عبادة، وزيد بن الحباب، ووهب بن جرير، وأبي عامر العقدي، وعبد الله بن الزبير الحميري، وقبيصة، وعبد الله بن يزيد المقرئ.
روى عنه: أبو داود، وقال: كان ثقة.
قلت: قال الذهبي: لا يكاد يعرف.
•
بخ -
محمد بن فلان بن طلحة.
عن: أبي بكر بن حزم، عن رجل من الصحابة رفعه قال: الود يتوارث.
وعنه: ابن أبي ذئب.
قلت: الذي في الأدب للبخاري ما نصه: حدثنا كثير بن محمد، حدثنا عبد الله هو ابن المبارك، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن، عن محمد بن فلان بن طلحة، عن أبي بكر بن حزم، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم رفعه: إن الود يتوارث.
كذا فيه لم ينسب محمد بن عبد الرحمن، وكذا هو في البر والصلة لابن المبارك، فظن المزي أنه ابن أبي ذئب، فجزم به، لكن أخرج هذا الحديث البيهقي في شعب الإيمان من طريق البخاري، فوقع عنده: عن محمد بن عبد الرحمن بن فلان بن طلحة، وقد تقدم في محمد بن عبد الرحمن بن طلحة العبدري أن ابن المبارك روى عنه، فيحتمل أن يكون هو.
محمد أبو عثمان المكي، هو ابن شريك.
•
خ -
محمد غير منسوب.
عن: أحمد بن أبي سريج الرازي، وعن أحمد بن أبي شعيب الحراني، وعن إسحاق الفروي، وعن سريج بن النعمان، وعبد الله بن رجاء الغداني، وعن المقرئ، وعن عثمان بن الهيثم المؤذن، وعن محاضر بن المورع، وعن يعلى بن عبيد، قيل: إنه الذهلي، وعن عثمان بن فرقد، قيل: هو ابن سلام البيكندي، وقيل: ابن عقبة الشيباني، وقيل: ابن مقاتل المروزي، وعن يحيى بن صالح الوحاظي قيل: هو أبو حاتم الرازي، وقيل: في الراوي عن أحمد بن أبي شعيب: إنه محمد بن إبراهيم البوشنجي، وقيل: محمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري.
وعنه: البخاري.
قلت: ويروي البخاري أيضا عن محمد ولا ينسبه، عن طبقة أقدم من المذكورين، مثل ابن عبد الوهاب الثقفي ونحوه، وهو في كل ذلك محمد بن سلام البيكندي.
وقد قيل في الراوي، عن يحيى بن صالح: إنه محمد بن مسلم بن وارة.
وقد أوضحت ذلك في مقدمة شرحي على البخاري.
آخر من اسمه محمد.