الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم
الحمد لله ذي الإكرام والجلال، حمدًا كثيرًا على ممر الأزمان والأجيال، ثم الصلاة والسلام على من خصه الله بحسن الكمال، وعلى آله الذين بمحبتهم يكرم المرء بالوصال، وعلى أصحابه الذين آزروه ونصروه في كل حال، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المآل.
أما بعد:
فإن الله سبحانه وتعالى قيد لحفظ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم رجال صدق وهمة عالية وحمية قوية، قاموا بدراسة حملة العلم النبوي الشربف فرحلوا ونقدوا وكشفوا ونقبوا ليميزوا بين أهل الباطل وأهل الحق، فقيدوا من أجل ذلك علمًا عُرف بعد ذلك بالجرح والتعديل، كشفوا من خلاله زيف الأحاديث ودخيلها صحيحها وضعيفها، فنصروا هذا الدين القويم، نسأل الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته الواسعة يوم القيامة.
لذلك فإننا نضع بين يدي إخواننا كتاب "تهذيب التهذيب" في علم الجرح والتعديل، والذي يُعد أكبر موسوعة في هذا المجال، لمؤلفه الإمام ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى سائلين المولى سبحانه أن يتقبل منا عملنا المتواضع، وأن يغفر لمؤلفه ومحققه ومصححه وناشره ومالكه والناظر فيه إنه سميع الدعاء ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أفقر خلق الله إلى رحمة الله
خليل بن مأمون شيحا
بيروت 25 أيلول 1995 م
الموافق 1 جماد الأول 1416 هـ
سندنا بكتاب "تهذيب التهذيب" للمؤلف ابن حجر رحمه الله
يقول الفقير راجي رحمة الرحمن، خليل بن مأمون شيحا اللبناني:
أروي كتاب "تهذيب التهذيب" للحافظ ابن حجر إجازة عن بقية السلف الصالح بالديار اللبنانية وشيخ الإسناد فيها المعمّر الشيخ محمد أمين الداعوق حفظه الله، عن السيد الشريف الشيخ محمد عبد الحي الكتاني، عن الشهاب أحمد بن صالح السويدي البغدادي، عن السيد مرتضى الزبيدي، عن محمد بن سنة، عن مولاي شريف، عن محمد بن أركماش، عن سيد الحفاظ أمير المؤمنين في الحديث الشريف شهاب الدين أحمد بن علي الشهير بابن حجر العسقلاني مؤلف الكتاب
(1)
.
(1)
وهذا السند أعلى ما يوجد في الدنيا، فيكون بيني وبين الحافظ ابن حجر سبع وسائط.
منهجنا في تحقيق الكتاب
إِنَّ الهَدَفَ الأَسَاسِي مِنْ التَّحْقِيقِ هُوَ أَنْ نُقَدِّمَ لِلْقَارِئِ وَالبَاحِثِ النَّصَّ بِشَكْلٍ صَحِيْحٍ وذلِكَ أَوْلًا، وثَانِيًا أَنْ نُسَهِّلَ عَلَيْهِما الاسْتِفَادَةَ مِنَ الْكِتَابِ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى.
وَيَتَلَخَّصُ الْمَنْهَجُ والخِطَّةُ بِمَا يَلِي:
قُمْنَا بِتَقْدِيمِ الْكِتَابِ بِنَبذَةٍ عَنْ:
1 -
الإِسْنَادُ مِنَ الدِّيْنِ، واهْتِمَامُ الْأَئِمَّةِ بِرِجَالِ السَّنَدِ.
2 -
اهْتِمَامُ الْأئِمَّةِ بِكُتُبِ رِجَالِ السِّتَّةِ.
3 -
شَرْطُ مَنْ يُعْتَمَدُ قَوْلُهُ فِي الْجَرْحِ والتَّعْدِيلِ.
4 -
ذِكْرُ مَنْ يُعْتَمَدُ قَوْلُهُ فِي الْجَرْحِ والتَّعْدِيلِ.
5 -
مَشْرُوعِيَّةُ الْجَرْحِ والتَّعْدِيلِ وَأَنَّها لَيْسَتْ بِغِيْبَةٍ.
6 -
أَلْفَاظُ الْجَرْحِ وَالتعْدِيْلِ ومَراتِبُهُمَا ودَرَجَاتُ أَلْفَاظِهِمَا مِنْ خِلَالِ كَتَابِ: "تهذيب التهذيب".
7 -
تَرْجَمَةُ الْإِمَامِ الحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ العَسْقَلَانِيِّ.
8 -
المَرَاجِعُ والمَصَادِرُ الَّتِي اعْتَمَدْنَا عَلَيْهَا فِي تَحْقِيقِ الكِتَابِ.
ب - اعْتَنَيْنَا بِنَصِّ: "تهذيب التهذيب"، فَقُمْنَا بمُقَابَلَتِهِ عَلَى كِتَابِ:"تهذيب الكمال"، وكِتَابِ:"تقريب التهذيب"، وكِتابِ:"خلاصة التذهيب"، وغَيْرِهِمْ.
ج - وَضَعْنَا لِلنَّصِّ عَلَامَات تَرْقِيْم؛ لِيَظْهَرَ بِشَكْلِهِ الصَّحِيْحِ.
د - مَيَّزْنَا الْآيَاتِ الكَرِيمَةَ بِوَضْعِهَا ضُمْنَ قَوْسَيْنِ مُزَهَّرَيْنِ هكَذا {
…
} إِنْ وُجِدَت.
هـ - مَيَّزْنَا الأَحَادِيْثَ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَةِ بِقَوْسَيْنِ هكَذا "
…
" إِنْ وُجِدَت.
و - اعْتَمَدْنَا عَلَى الْحَاصِرَتَيْنِ هكَذا [
…
] لِضَبْطِ الْخَطَإِ المَوْجُودِ فِي الطَّبْعَةِ الْهِنْدِيَّةِ، إِمَّا مِنْ "تهذيب الكمال"، أَوْ مِنْ غَيرِهِ.
ز - اسْتَدْرَكْنَا البَيَاضَ المَوْجُودَ فِي الطبْعَةِ الهِنْدِيةِ بِقَدْرِ الإِمْكَانِ بِرُجُوعِنَا إِلَى مَصَادِرِ الْكِتَابِ الَّتِي اعْتَمَدَ عَلَيْها المُؤَلِّفُ.
ح - وَضَعْنَا اسْمَ المُتَرْجَمِ لَهُ بِاللَّوْنِ الْأحمَر، لإِبْرَازِهِ عَنْ النَّصِّ.
ط - جَعَلْنَا كَلِمَة: "روى"، وَكَلِمَة:"روى عنه"، وكَلِمَة:"قلت" بِاللَّوْنِ الْأَحْمَر، وذلِكَ تَسْهِيْلًا لِلْبَاحِثِ فِي الْرُّجْوعِ إِلَى مَعْلُومَتِهِ.
ي - وَضَعْنَا عَلَى هَامِشِ صَفَحَاتِ الْكِتَابِ أَرْقَامَ صَفَحَاتِ الطبْعَةِ الهِنْدِيةِ، لِيَتَسَنَّى لِلْقَارِئِ الاسْتِفَادَةُ مِنَ الطَّبْعَتَيْنِ.
ك - وَضَعْنَا فِي أَعْلَى الصَّفَحاتِ تِرْوِيسَاتٍ تُسَاعِدُ البَاحِثَ وَالقَارِئَ فِي الرُّجُوعِ إِلَى الْكِتَابِ لِنَيْلِ مَطْلَبِهِ بِالسُّرْعَةِ المَطْلُوبَةِ.
ل - وَثَّقْنَا أَقْوَالَ أَئِمَّةِ الْجَرْحِ والتَّعْدِيلِ، الَّذِيْنَ اعْتَمَدَ عَلَيْهِمُ الْإِمَامُ ابْنُ حَجَرٍ فِي كِتَابِهِ، وذلِكَ بِالرُّجُوعِ إِلَى مَصَادِرِهِمُ الخَاصَّةِ بِهِمْ، وَالَّتِي أَلَّفُوهَا مِنْ أَجْلِ ذلِكَ.
فَإِنْ لَمْ نَجِدْ كُتُبَهُمْ - أَمْثَالُ الْإِمَامِ الحَاكِمِ أَبِي أَحْمَدَ، والْإِمَامِ ابْنِ القَطَّانِ، والإِمَامِ ابْنِ قَانِعٍ، وابْنِ يُونُسَ، وَغَيْرِهِمْ - لَمْ نُوَثِّقْهُمْ مِنَ الْكُتُبِ الْأخرَى، وَالَّتِي تَعْرِضُ أَقْوَالَهُمْ؛ لِأنَّا اعْتَبَرْنَا أَنَّ صَاحِبَ الْكِتَابِ أَوْلَى بِالرُّجُوعِ إِلَى كِتَابِهِ وَالْوُقُوفِ عَلَى قَوْلِهِ.
وَإِلَيْكَ شَرْحُ بَعْضِ الْأَسْمَاءِ الخَاصَّةِ بِالْكُتُبِ، وَالَّتِي وَرَدَتْ فِي الْهَامِشِ.
فَإِذا قُلْنَا فِي الْهَامِشِ:
1 -
الجرح: أي: كتاب: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم.
2 -
الثقات: إذا وجد معه الجزء والصفحة فهو كتاب: "الثقات" لابن حبان.
3 -
الثقات: إذا وجد رقم الصفحة فقط بدون الجزء فهو كتاب: "الثقات" للعجلي.
4 -
المعرفة: أي: كتاب: "المعرفة والتاريخ" ليعقوب بن سفيان.
5 -
الكامل: أي: كتاب: "الكامل في الضعفاء" لابن عدي.
6 -
طبقات: إذا لم يقيد بـ "أل" التعريف فهو كتاب: "الطبقات" لابن سعد.
7 -
الطبقات: إذا قيدناه بـ "أل" التعريف فهو كتاب: "الطبقات" لخليفة.
8 -
التاريخ: إذا لم نذكر معه الصغير أو الكبير، يكون كتاب:"التاريخ" لخليفة.
9 -
الدوري: أي: كتاب: "تاريخ ابن معين".
10 -
الدارمي: أي: كتاب: "تاريخ الدارمي".
11 -
العلل: إذا قيدناه بالجزء والصفحة، فهو كتاب:"العلل ومعرفة الرجال" لابن حنبل.
12 -
العلل: إذا لم يقيد بالجزء والصفحة فهو كتاب: "العلل" لابن المديني.
حَاوَلْنَا بِشَكْلِ عَامٍ أَنْ نُمَيِّزَ أَسْمَاءَ الْكُتُبِ إِذَا تَشَابَهَتْ.
والله من وراء القصد.
الإسناد من الدّين واهتمام الأئمة برجال السّند
إِن الفِتَنَ الَّتِي مَرَّتْ بِهَا الْأمَّةُ - شَرَّفَها اللهُ تَعَالَى - كَانَ لَا بُدَّ لَها وَأَنْ تَهْتَمَّ بِالْإِسْنَادِ وَالسُّؤَالِ عَنْهُ مُبَكِّرًا - وَمَا ذلِكَ إِلَّا لِلذَّبِّ عَنْ هذا الدِّينِ القَويم - وخَاصّةَ في أَعْقَابِ الفِتَنِ الَّتِي ظَهَرَتْ مَعَ بِدَايَةِ خِلَافةِ الْإِمَامِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه، وبالْأَخَصِّ مَعَ نِهَايَةِ خَلَافةِ الْإِمَامِ عَليِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ، حَيْثُ اسْتُشْهِدَا غَدْرًا.
مِمّا أَدَّى إِلَى تَمَزُّقِ الْأمَّةِ وَتَفَرُّقِ رِجَالِها، فَفَشَى الكَذِبُ وظَهَرَ الوَضْعُ فِي حَدِيْثِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
فَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: لَمَّا أَحْدَثُوا تِلْكَ الْأَشْيَاءِ بَعْدَ عَلى رضي الله عنه، قَالَ رَجُل مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ: قَاتَلَهُمُ اللهُ، أَيُّ عِلْمٍ أَفْسَدُوا
(1)
.
وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: لَمْ يَكُونُوا يَسْأَلُونَ عَنِ الْإِسْنَادِ، فَلَمَّا وَقَعَتِ الفِتنَةُ، قَالُوا: سَمُّوا لَنَا رِجَالَكُمْ، فَيُنْظَرُ إلَى أَهْلِ السُّنَّةِ فَيُؤخَذُ حَدِيثُهُمْ، وَيُنْظَرُ إِلَى أَهْلِ الْبِدَعِ فَلَا يُؤْخَذُ حَدِيثُهُمْ
(2)
.
وَلِذلِكَ أَصْبَحَ طَلَبُ الإِسْنَادِ وَالوُقُوفُ عَلَيْهِ مِنْ الدِّيْنِ وَخَصِيْصَةً فَاضِلَةً مِن خَصَائِصِ هذِهِ الْأُمَّةِ، وَسُنَّةً بَالِغَةً مِنَ السُّنَنِ.
قَال ابنُ سِيرِيْنَ: إِن هذَا الْعِلْمَ دَينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأَخُذُونَ دِينَكُمْ
(3)
.
يَقُولُ الإِمَامُ السَّخَاوِيُّ
(4)
رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: وَقَدْ رُوِّيْنَا مِنْ طَرِيقِ أَبِي
(1)
شرح صحيح مسلم: 1/ 40.
(2)
المصدر السابق: 1/ 44.
(3)
المصدر السابق: 1/ 44.
(4)
فتح المغيث شرح ألفية الحديث: 3/ 3.
الْعَبَّاسِ
(1)
الدَّغُولِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ حَاتِم بْنِ المُظَفَّرِ يَقُولُ: إِنَّ اللهَ أَكْرَمَ هذِهِ الأُمَّةَ وَشَرَّفَهَا وفَضَّلَها بِالإِسْنَادِ، وَلَيسَ لِأَحَّدٍ مِنَ الأمُمِ كُلِّها قَدِيمِهَا وحَدِيثِهَا إِسْنَادٌ، إنّما هو صُحُفٌ فِي أَيْدِيهِم، وقَدْ خَلَطُوا بِكُتِبِهِم أَخْبَارَهُمْ فَلَيسَ عِنْدَهُمْ تَمْيِيزٌ بَينَ مَا نَزَلَ مِنْ التَّوْرَاةِ والإِنْجِيلِ وبَيْنَ مَا أَلْحَقُوه بِكُتبِهم مِنَ الأخبَارِ الَّتِي أَخَذُوهَا عَنْ غَيْرِ الثِّقَاتِ.
وَهذِهِ الأُمَّةُ إنما تَنُصُّ الحَدِيثَ عَنِ الثِّقَةِ المَعْرُوفِ فِي زَمَانِهِ المَشْهُورِ بِالصِّدْقِ والْأَمَانَةِ عَنْ مِثْلِهِ حَتَّى تَنَاهَى أَخْبَارَهُمْ، ثمَّ يَبْحَثُونَ أَشَدَّ البَحْثِ حتَّى يَعْرِفُوا الْأَحْفَظَ فَالأَحْفَظَ، والْأَضْبَطَ فَالْأَضْبَطَ، والأَطْوَلَ مُجَالَسَةً لِمَنْ فَوْقَهُ مِمَّنْ كَانَ أَقَلَّ مُجَالسَةً، ثم يَكْتُبُونَ الحَدِيثَ مِنْ عِشْرِينَ وَجْهًا أَوْ أَكْثَرَ حتَّى يُهَذِّبُوهُ مِنَ الغَلَطِ والزَّلَلِ، ويَضْبِطُونَ حُرُوفَه ويَعُدُّوهُ عدًّا.
فَهذَا مِنْ أَفْضَلِ نِعَم اللهِ عَلَى هذِهِ الْأُمَّةِ فَلْيُوزع اللهُ شُكْرَ هذِهِ النِّعْمَةِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَازِيُّ
(2)
: لم يكُنْ في أُمَّةِ من الْأُمَّمِ مُنْذُ خَلَقَ اللهُ آدمَ أُمَّةٌ
(3)
يَحْفَظُونَ آثارَ الرُّسُلِ إلَّا فِي هذِهِ الأُمَّةِ.
وقَالَ أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن أَحْمَدَ
(4)
: بَلَغَني أنّ الله خصَّ هذِهِ الأُمَّةَ بِثَلاثَةِ أَشْيَاءَ لم يُعْطِها مَنْ قَبْلَها: الإِسنادُ، [والأنسابُ، والإعرابُ]
(5)
.
وَعِنْدَ الْحَاكِمِ فِي تَرْجَمَةِ عَبدِ اللهِ بْنِ طَاهِرِ مِنْ تَارِيْخِهِ
(6)
بِسَنَدِهِ إِلَى إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ
(1)
هو الإمام المحدث أبو العباس محمد بن عبد الرحمن بن سابور الدغولي المتوفى سنة 325 هـ، انظر ترجمته في: تذكرة الحفاظ: 3/ 823.
(2)
وهو الإمام الحافظ أبو حاتم محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران الحنظلي الرازي المتوفى سنة 275 هـ، انظر ترجمته في تهذيب الكمال: 24/ 381.
(3)
في شرح المواهب اللدنية: أمناء، 5/ 394.
(4)
هو الحافظ الإمام القدوة أبو بكر محمد بن أحمد بن راشد بن معدان الثقفي الأصبهاني المتوفى سنة 309 هـ، انظر ترجمته في: تاريخ بغداد: 1/ 302، وسير أعلام النبلاء: 14/ 404، ومختصر تاريخ دمشق: 21/ 270، وتاريخ أصبهان: 2/ 243.
ولم أجد قوله هذا في هذه الكتب، ووجدتها فقط في كتاب شرح المواهب اللدنية: 5/ 395، وقال: أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن منصور البغدادي المترفى سنة 489 هـ، ووَهَّمَ هذا شيخُنَا الحافظ عبدُ الفتاح أبو غدة - أطال الله تعالى لنا عمره - في حاشية كتابه: الإسناد من الدين وقال: والذي ظهر لي - أي: فضيلة الشيخ أبو غده - أنه هو: أبو بكر محمد بن أحمد بن راشد بن معدان الثقفي مولاهم الأصبهاني.
(5)
بياض في الأصل، والتصويب من شرح المواهب اللدنية: 5/ 395.
(6)
تاريخ نيسابور.
الحَنْظَلِيِّ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ طَاهِرِ إِذَا سَأَلَنِي عَنْ حَدِيثٍ فذكَرْتُه لَهُ بِلَا إِسْنَاد، سَأَلَنِي عَنْ إِسْنَادِهِ، وَيَقُولُ: رُوَايَةُ الحَدِيْثِ بِلا إِسْنَادِ مِنْ عَمَلِ الزَّمْنَى، فَإِنَّ إسْنَادَ الحدِيثِ كَرامَة مِنَ اللهِ عز وجل لأمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
وَلِذَا قَالَ ابْنُ المُبَارَكِ
(1)
: الإسْنَادُ مِنَ الدِّينِ [و] لَوْلَا الإِسْنَادُ لقالَ مَنْ شَاءَ: مَا شَاءَ
(2)
.
وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهُ
(3)
: مَثَلُ الَّذِي يَطلُبُ أَمْرَ دِينِهِ بِلَا إِسْنَادِ، كَمَثَلِ الَّذِي يَرْتَقِي السَّطْحَ بِلَا سُلَّمِ.
وفي رِوَايةٍ عَنْهُ كما في مُقَدِّمةٍ مسلمٍ
(4)
: بَيْنَنَا وبَيْنَ القَوْمِ القَوَائِمُ - يَعْنِي: الإِسْنَادُ
(5)
-.
وقَالَ أَيضًا لِمَنْ سَأَلَهُ
(6)
عَنْ حَدِيثٍ
(7)
: عَنِ الحجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم كَمَا فِي الْمُقَدِمَةِ
(8)
أَيضًا: إنَّ بَيْنَ الحجَّاجِ وبينَ النَّبيِّ مَفَاوِزَ
(9)
تَنْقَطِعُ فِيهَا أَعْنَاق المَطِيِّ.
وَعَنْ الشَّافِعِيِّ قَالَ: مَثَلُ الَّذي يَطْلُبُ الحَدِيثَ بلا إِسْنَادٍ كَمَثَلِ حَاطِبِ لَيْلٍ
(10)
.
وَعَنْ الثَّوْرِيِّ
(11)
قَالَ: الإِسْنَادُ سِلَاحُ المُؤْمِنِ، فإِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُ سِلاحٌ فَبِأَيِّ شَيْءٍ يُقَاتِلُ
(12)
؟
(1)
هو الإمام الثقة المحدث أبو عبد الرحمن عبد الله بن مبارك بن واضح الحنظلي المتوفى سنة 181 هـ، انظر ترجمته في: المعارف لابن قتيبة: 511، والولاة والقضاة: 368، والعبر: 1/ 232، 236، 270، وطبقات الصوفية: 7، 44.
(2)
راجع تاريخ بغداد: 6/ 166، ومقدمة صحيح مسلم: 46، 47.
(3)
انظر أيضًا: شرح المواهب اللدنية: 5/ 393.
(4)
مقدمة صحيح مسلم: 1/ 48.
(5)
والمراد من هذا الكلام: أي: إن جاء بإسنادٍ صحيحٍ قبلنا حديثه وإلا تركناه، فجعل الحديث كالحيوان، لا يقوم بغير إسناد، كما لا يقوم الحيوان بغير قوائم.
(6)
والسائل هو: أبو إسحاق إبرهيم بن عيسى الطَّلَقَانيُّ.
(7)
والحديث الذي سئل عنه هو: "إن من البِرِّ بعد البِرِّ، أَن تُصَلِّي لِأَبَوْيْكَ مَعَ صَلَاتِكَ وتَصُومَ لهما مَعَ صَوْمِكَ".
(8)
مقدمة صحيح مسلم: 1/ 49.
(9)
المفاوز: جمع مفازة، وهي الأرض القفر البعيدة عن العمارة وعن الماء، التي يخاف الهلاك فيها.
(10)
شرح المواهب اللدنية: 5/ 393.
(11)
هو الإمام المحدث أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي المتوفى سنة 161 هـ، انظر ترجمته في طبقات خليفة: 168، وسير أعلام النبلاء: 7/ 229، وتهذيب التهذيب: 11/ 155.
(12)
المجروحين: 1/ 27.
وقَالَ بَقِيَّةُ
(1)
: ذَاكَرْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدِ بِأَحَادِيثَ فَقَالَ: مَا أَجْودها لَوْ كَانَ لَهَا أَجْنِحَةٌ - يَعْنِي: الأسَانِيدَ
(2)
-.
وَقَالَ مَطَرٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ}
(3)
قَالَ: إِسْنَادُ الحَدِيْثِ. اهـ.
وَقَالَ عبْدُ اللهِ بْنُ إدريسَ: رُبَّما حَدَّثَ الأَعْمَشُ بِالحَدِيثِ ثُمَّ يَقُولُ: بَقِيَ رَأْسُ المَالِ: "حَدَّثَنِي فُلَانٌ قَالَ: حَدُّثَنَا فُلانٌ عَنْ فُلَان"
(4)
.
وَحَدَّثَ بَقِيَّةُ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيْم: أَنَّه كَانَ عِنْدَ إسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ وَعِنْدَهُ الزُّهْرِي، قَالَ: فَجَعَلَ ابْنُ أَبِي فَرْوَةَ يَقُولُ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقَالَ لَهُ الزُّهْرِيُّ: قَاتَلَكَ اللهُ يا ابْنَ أَبِي فَرْوَةَ! ما أَجْرأَكَ عَلَى اللهِ لَا تُسْنِدُ حَدِيثَكَ؟ تُحَدِّثُنَا بِأَحَادِيْثَ لَيْسَ لَها خُطُمٌ ولَا أَزِمَّةٌ
(5)
.
وقَالَ شُعْبَةُ: كُلُّ حَدِيثٍ لَيْسَ فيه حَدَّثَنا أَوْ أَخْبَرَنَا فَهُوَ خَلٌّ وبَقْلٌ
(6)
.
وقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: فَلَوْلَا الإِسْنَادُ وَطَلَبُ هذِهِ الطَّائِفَةِ لَهُ وكَثْرَةُ مُوَاظَبَتِهِمْ عَلَى حِفْظِهِ لَدُرِسَ مَنَارُ الإِسْلَامِ ولَتَمَكَّنَ أَهْلُ الإِلْحَادِ والْبِدَعِ فِيهِ بِوَضْع الحَدِيْثِ وَقَلْب الأَسَانِيدِ، فَإِنَّ الأخَبَارَ إِذَا تَعَرَّتَ عَنْ وُجُودِ الأَسَانِيْدِ فِيهَا كَانَتْ بُتْرًا
(7)
.
وَبِمَا أَنَّ الإِسْنَادَ مِنَ الدِّين، وَأَنَّ الشَّرْعَ لَا يَسْلَمُ إِلَّا بِهِ قَامَ أَئِمَّةٌ مِنَ الَّذِينَ يُحَافِظُونَ عَلَى الدِّينِ، وَيَقُومُونَ عَلَى نُصْرَتِهِ، وَيَذُبُّونَ عَنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الكَذِبَ وَالْوَضعَ، بَتَأْلِيفِ كُتُبٍ خَاصَّةٍ بِرِجَالِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا التَّوَالِيفَ، وَبَيَّنُوا أَحْوَالَ هؤُلَاءِ الرِّجَالِ - رِجَالِ السَّنَدِ - لِئَلَّا يُدْخَلَ مُضِلٌّ فِي السُنَنِ شَيْئًا يُضِلُّ بِهِ، وَإِلَيْكَ أَسْمَاءُ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ اهْتَمُّوا بِكُتُبِ الرِّجَالِ السِّتَّةِ.
(1)
وهو: الحافظ أبو مُحْمِد بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز الكلاعي الحمصي المتوفى سنة 197 هـ، انظر في: طبقات ابن سعد: 7/ 469، وتذكرة الحفاظ: 1/ 289، والميزان: 1/ 331.
(2)
شرح المواهب اللدنية: 5/ 393.
(3)
سورة الأحقاف، الآية:4.
(4)
المجروحين: 1/ 27.
(5)
معرفة علوم الحديث: ص 6.
(6)
المحدث الفاضل: ص 517.
(7)
معرفة علوم الحديث: ص 6.
اهتمام الأئمة بكتب رجال الستّة
(1)
اهْتَّمَ العُلَمَاءُ إِهْتِمَامًا شَدِيْدًا بالكُتُبِ السِّتَّةِ الَّتِي تَتَنَاوَلُ أَحَادِيْثَ رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم والَّتي تُعْتَبَرُ دَوَاوِينَ الإِسْلَامِ، فَخَصُّوها بالْعِنَايَةِ تَدْقِيقًا ورِوَايَة، وما ذلِكَ إِلَّا لِبَيَانِ صَحِيْحِ الْحَدِيثِ مِنْ ضَعِيفِهِ، وَكَانَت نَتِيجَةَ ذلِكَ أَنْ أَلَّفُوا الْكُتُبَ الْمُخْتَصَةِ بأَحْوَالِ رِجَالِ هذِهِ الكُتُبِ، فأَظهَرُوا حَالَ كلِّ راوٍ عَلَى حِدَةٍ وبَيَّنُوا مَا لَهُ ومَا عَلَيْهِ مِنْ تَعْدِيلٍ وَتَجْرِيحٍ، ليُحَافِظُوا عَلَى سُنَّةِ نَبِيِّهِمْ صلى الله عليه وسلم مِنْ الْوَضعِ والْكَذِبِ.
والَّذينَ أَلَّفُوا فِي كُتُبِ الرِّجَالِ هُمْ:
1 -
الإمَامُ المُحَدِّثُ حَافِظُ الشَّامِ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِي بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللهِ بْنِ عَسَاكِرِ الدِّمَشْقِيُّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ 571 هـ
(2)
، أَلَّفَ كِتَابًا سَمَّاهُ:"المعجم المشتمل على ذكر أسماء شيوخ الأئمة النبل"
(3)
.
2 -
الحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبدُ الْغَنِيِّ بْنُ عَبدِ الْوَاحِدِ الْمَقْدِسِيُّ الحَنْبَلِيُّ المُتَوَفَّى سَنَةَ 600 هـ
(4)
، أَلَّفَ كِتَابًا سَمَّاهُ:"الكمال في أسماء الرجال"
(5)
.
3 -
الحَافِظُ المُتقِنُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ الزِكِيِّ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ يُوسُفَ
(1)
المراد بالكتب الستة: كتاب صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن الترمذي، وسنن أبي داود، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجه.
(2)
انظر ترجمته في: المنتظم: 10/ 261، وطبقات الشافعية للأسنوي: 2/ 95، والتقييد: ص 405، وذيل تاريخ بغداد للدمياطي: 19/ 186، وشذرات الذهب: 4/ 239.
(3)
اقتصر فيه الإمام ابن عساكر على شيوخ أصحاب الستة دون الرواة الآخرين.
(4)
انظر ترجمته في: التقييد: ص 370، والتكملة للمنذري: ت 778، وتذكرة الحفاظ: 4/ 1372، وشذرات الذهب: 4/ 345، والنجوم الزاهرة: 6/ 185.
(5)
هذا الكتاب أول ما أُلِّفَ في رواة الكتب الستة حيث لم يقتصر على شيوخهم بل تناول جميع الرواة من شيوخ أصحاب الكتب الستة إلى التابعين إلى الصحابة رضوان الله تعالى عليهم.
المِزِيُّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ 742
(1)
هـ، أَلَّفَ كِتَابًا سَمَّاهُ: "تهذيب
(2)
الكمال في أسماء الرجال"
(3)
.
ثُمَّ جَاءَ الْعُلَمَاءُ بَعْدَ هذَا واعْتَنَوْا بِهذا الكِتَابِ، فَمِنْهُمْ مَنْ اخْتَصَرَهُ، ومِنْهُمْ مَنْ اسْتَدْرَكَ عَلَيهِ، ومِنْهُمْ مَنْ تَعَقَّبَهُ، ومِنْهُمْ مَنْ لَخَّصَة، وَإِلَيكَ مَنْ عُنِيَ بِهذا الكِتَابِ:
1 -
الإِمَامُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ رَافِعُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ هجرِسُ بْنُ شَافِعٍ السَّلَّاميُّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ 718 هـ
(4)
، أَلَّفَ كِتابًا سَمَّاهُ:"الكنى المختصر من تهذيب الكمال في أسماء الرجال"
(5)
.
2 -
الإِمَامُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الذَّهَبِيُّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ 748 هـ
(6)
، أَلَّفَ أَرْبَعَةَ كُتُبٍ سَمَّاهَا:
أ - "تذهيب التهذيب"
(7)
.
ب - "الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة"
(8)
.
ج - "المجرّد من تهذيب الكمال"
(9)
.
(1)
انظر ترجمته في: تذكرة الحفاظ: 3/ 1498، وفوات الوفيات: 4/ 353، وطبقات الشافعية الكبرى: 10/ 395، وطبقات الشافعية: 2/ 464، والدارس: 1/ 35، والقلائد الجوهرية: 329، والبدر الطالع: 2/ 353، ومفتاح السعادة: 2/ 367.
(2)
في الحقيقة إن كلمة تهذيب لا تعني الاختصار كما يفهمها البعض، بل هي تدل على التنقية والإصلاح.
(3)
استدرك المزي في هذا الكتاب ما فات مؤلف كتاب "الكمال"، ثم دقق في الذين ذكرهم، وأضاف إلى كتابه هذا الرواة الذين لم يذكرهم صاحب "الكمال".
(4)
انظر ترجمته في: الدرر الكامنة: 2/ 198، وشذرات الذهب: 6/ 52.
(5)
اختصر فيه المؤلف القسم الأخير من كتاب: "تهذيب الكمال" الخاص بالكنى فقط.
(6)
انظر ترجمته في: غاية النهاية: 2/ 71، وفوات الوفيات: 2/ 315، وطبقات الحفاظ: ص 521، وشذرات الذهب: 6/ 153، والوفيات لابن رافع: 2/ 55.
(7)
حافظ الذهبي في كتابه هذا على ترتيب أصل كتاب "تهذيب الكمال"، وأضاف إلى مختصره ما رآه حرِيًّا بالإضافة، وعلق على كثير من تراجم الأصلى من حيث الرواية وضبط الأسماء بالوفيات.
ثم اختصره ولخصه الإمام صفي الدين أحمد بن عبد الله بن أبي خير بن عبد العليم الخزرجي المتوفى سنة 923 هـ، وسمّاه:"خلاصة تذهيب الكمال في أسماء الرجال".
(8)
قال الذهبي في مقدمة الكاشف: هذا مختصر نافع في رجال الكتب الستة: الصحيحين والسنن الأربعة، مقتضبٍ من "تهذيب الكمال"، ولعله هو الكتاب الذي يذكرونه باسم "المقتضب من تهذيب الكمال" انظر أيضًا هدية العارفين: 2/ 154.
(9)
ذكره السبكي في الطبقات: 9/ 105، وحاجي خليفة في كشف الظنون: 2/ 1593، والبغدادي في هدية العارفين: 2/ 154، اقتصر فيه على رجال الكتب الستة ورتبه على الطبقات.
د - "المقتضب من تهذيب الكمال"
(1)
.
3 -
الإِمَامُ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ العَسْكَرِيُّ الأَنْدَرَشِيُّ الصُّوفِيُّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ 750 هـ
(2)
، أَلَّفَ كِتَابًا اختَصَرَ فِيهِ "تهذيب الكمال"
(3)
.
4 -
الإِمَامُ عَلَاءُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُغُلْطَايُ بْنُ قلِيجِ بْنِ عَبْدِ اللهِ البَكْجَرِيُّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ 762 هـ
(4)
، أَلَّفَ كِتَابًا سَمَّاهُ:"إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال"
(5)
.
5 -
الإِمَامُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو المَحَاسِنِ مُحَمَّدُ بْن عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَةَ الحُسَيْنِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ 775 هـ
(6)
، أَلَّفَ كِتَابًا سَمَّاهُ:"التذكرة في رجال العشرة"
(7)
.
6 -
الإِمَامُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو الفِدَاءِ إِسْمَاعِيْلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ الدِّمَشْقِي، المُتَوَفَّى سَنَةَ 774 هـ
(8)
، أَلَّفَ كِتَابًا سَمَّاهُ:"التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل"
(9)
.
7 -
الإِمَامُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو الْفِدَاءِ إِسْمَاعِيْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَرْدِس البَعَلْبَكِيُّ الحَنْبَلِيُّ،
(1)
لعله الكاشف الذي اقتضبه من تهذيب الكمال كما سبق.
(2)
انظر ترجمته في: هدية العارفين 5/ 110.
(3)
ذكره ابن حجر في الدرر: 1/ 145، وذكره السيوطي في بغية الوعاة: 1/ 309، وذكره حاجي خليفة في كشف الظنون: 2/ 1510.
(4)
انظر ترجمته في: البداية والنهاية: 14/ 282، والدرر: 5/ 122، ولسان الميزان: 6/ 72، والنجوم الزاهرة: 6/ 197، وذيل طبقات الحفاظ:365.
(5)
ذكره السيوطي في ذيل طبقات الحفاظ: 366، وذكره ابن حجر في الدرر: 5/ 123، وذكره حاجي خليفة في كشف الظنون: 2/ 1510 وذكره السخاوي في الإعلان: 600.
استدرك فيه على المؤلف بعض ما فاته من المترجمين، وأكثر من الاستدراك على "تهذيب الكمال" في التمييز، وألف كتابه هذا بعد أن اطلع على: تحفة الأشراف وتهذيب الكمال للمزي.
(6)
انظر ترجمته في: البداية والنهاية: 14/ 307، والأعلام: 7/ 178، والدرر: 4/ 179، ولحظ الألحاظ:150.
(7)
اختصر فيه "تهذيب الكمال" وحذف منه من ليس في الكتب الستة، وأضاف إليهم رجال الموطأ ورجال الإمام أحمد ورجال مسند الشافعي، ورجال مسند أبي حنيفة.
(8)
انظر ترجمته في: الوافي بالوفيات: 9/ 182، والنجوم الزاهرة: 7/ 202، والدرر الكامنة: 1/ 373، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة: 3/ 85، وطبقات المفسرين للداوودي: 1/ 111.
(9)
جمع فيه كتابه هذا بين "تهذيب الكمال" للمزي، و"ميزان الإعتدال" لشيخه الذهبي مع زيادات وتحريرات عليهما، ذكره.
المُتَوَفَّى سَنَةَ 786 هـ
(1)
، أَلَّفَ كِتَابًا سَمَّاهُ:"بُغية الأريب في اختصار التهذيب"
(2)
.
8 -
الإِمَامُ سِرَاجُ الدِّينِ أَبُو عَلِي عُمَرُ بْنُ عَلِي بْنِ أَحْمَدَ الْأنْصَارِيُّ، المَعْرُوفُ بِابْنِ المُلَقِّنِ، المُتَوَفَّى سَنَةَ 804 هـ
(3)
، أَلَّفَ كِتَابًا سَمَّاهُ:"إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال"
(4)
.
9 -
الإِمَامُ بُرْهَانُ الدِّينِ أَبُو الوَفَاءِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلِيْل الطَّرَابُلُسِي، المَعْرُوفُ بِسِبْطِ ابْنِ العَجَمِيِّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ 841 هـ
(5)
، أَلَّفَ كِتَابًا سَمَّاهُ:"نهاية السُّول في رواة الستة الأصول"
(6)
.
10 -
الإِمَامُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ، المَعْرُوفُ بِابْنِ قَاضِي شُهْبَةَ، المُتَوَفَّى سَنَةَ 851 هـ
(7)
، أَلَّفَ كِتَابًا اخْتَصَرَ فِيْهِ كِتَابَ:"تهذيب الكمال"
(8)
.
11 -
الإِمَامُ الحَافِظُ المُتْقِنُ شِهَابُ الدِّيْنِ أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيّ الكِنَانِيُّ العَسْقَلَانِيُّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ 852 هـ
(9)
، أَلَّفَ كِتَابًا سَمَّاهُ:"تهذيب التهذيب" وَهُوَ كِتَابُنَا هذَا، أَبْدَى الإِمَامُ فِي مُقَدِّمَتِهِ عِدَّةَ مُلَاحَظَاتٍ عَلَى كَتَابِ:"تهذيب الكمال" ثُمَّ بَيَّنَ مَنْهَجَهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ خَلَالِ المُقَدِّمَةِ أَيْضًا.
ثُمَّ اخْتَصَرَ كِتَابَهُ: "تهذيب التهذيب" وَسَمَّاهُ: "تقريب التهذيب".
(1)
انظر ترجمته في: لحظ الألحاظ: 166، 167، والدرر: 1/ 404، وشذرات الذهب: 6/ 287.
(2)
لم يحذف من رجاله شيئًا، بل حذف بعض الأنساب المشهورة.
(3)
انظر ترجمته في: الضوء اللامع: 6/ 100، وذيل طبقات الحفاظ: 396، ولحظ الألحاظ:197.
(4)
اختصر فيه "التهذيب" وذيل عليه من رجال ستة كتب، هي: مسند الإمام أحمد، وصحيح ابن خزيمة، وصحيح ابن حبان، والمستدرك والسنن للدارقطني، والسنن للبيهقي، انظر بروكلمان: 1/ 164 باللغة الألمانية.
(5)
انظر ترجمته في: البدر الطالع: 1/ 28، وذيل التقييد: 1/ 440، والدليل الشافي: 1/ 26، وشذرات الذهب: 7/ 237.
(6)
جاء في مقدمة خلاصة تذهيب التهذيب: 6، 7، التي حققها فضيلة الشيخ الحافظ: عبد الفتاح أبو غدة حفظه الله ما نصه: وقد زينه - أي: سبط ابن العجمي - بالفوائد العلمية الحديثية النادرة، والضبوط المحررة الدقيقة للأسماء والكنى وذكره أبي الطيب في ذيل التقييد: 1/ 440.
(7)
انظر ترجمته في: الضوء اللامع: 11/ 21، وشذرات الذهب: 7/ 269.
(8)
ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون: 2/ 1510.
(9)
أفردنا له ترجمة خاصة به في أول هذا الكتاب.
12 -
الإِمَامُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فَهْدٍ الهَاشِمِيُّ المَكِيُّ الشَّافِعِيُّ، المُتَوَفَّى سَنَةَ 871 هـ
(1)
، أَلَّفَ كِتَابًا سَمَّاهُ:"نهاية التقريب وتكميل التهذيب بالتذهيب"
(2)
.
وَلَمَّا أَلَّفُوا هذِهِ الْكُتُبَ كَانَ مِنْ الضَّرُورَةِ أَنْ يعْتَمِدُوا عَلَى أَقْوَالِ أَئِمَّةِ عِلْمِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، حَتَّى يُظهِرُوا أَحْوَالَ الرِّجَالِ بِدِقَّةٍ، فَمِنْ هؤُلَاءِ الأئِمَّةِ مَنْ كَانَ مُتَشَدِّدًا بِحُكْمِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ لَيِّنًا فِي حُكْمِهِ عَلَى الرِّجَالِ، وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ وَسَطًا فِي ذلِكَ، وإِلَيْكَ شرط مَنْ يُعْتَمَدُ قَوْلُهُ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيْلِ.
(1)
انظر ترجمته في: الإعلان: 600.
(2)
دمج فيه "تهذيب التهذيب" مع زيادات الذهبي في "تذهيبه" وزاد هو أيضًا فيه، وكذلك ذكره السخاوي في الإعلان: 600، وحاجي خليفة في كشف الظنون: 2/ 1510.
شرط من يعتمد قوله في الجرح والتعديل
قَالَ الإِمَامُ اللَّكْنَوِيُّ
(1)
:
يُشْتَرَطُ فِي الجَارِحِ والْمُعَدِّلِ: العِلْمُ والتَّقْوَى والوَرَعُ، والصِدْقُ، والتَّجَنُّبُ عَنْ التَّعَّصُبِ، ومَعْرِفَةُ أَسْبَابِ الجَرْحِ والتَّزْكِيَةِ، ومَنْ لَيْسَ كَذلِكَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ الجَرْحُ والتَّزْكِيَةُ.
وقَالَ التَّاجُ السُّبْكِيُّ: مَنْ لَا يَكُونُ عَالِماَ بِأَسْبَابِهِمَا - أَيْ: الجَرْحِ والتَعْدِيلِ - لَا يُقبَلَانِ مِنْهُ لَا بِإِطْلَاقٍ وَلَا بِتَقْيِيدٍ.
وقَالَ الذَّهَبِيُّ
(2)
: والْكَلَامُ فِي الرُّوَاةِ يَحْتَاجُ إِلَى وَرَعٍ تَامٍ، وَبَراءَةٍ مِنَ الْهَوَى والْمَيْلِ، وخِبْرَةٍ كَامِلَةٍ بِالْحَدِيثِ، وَعِلَلِهِ، ورِجَالِهِ.
وَقَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ
(3)
: تُقْبَلُ التَّزْكِيَةُ مِنْ عَارِفٍ بِأَسْبَابِهَا، لَا مِنْ غَيْرِ عَارِفٍ، وَيَنْبَغِي أَنْ لَا يُقْبَلَ الجَرْحُ إِلَّا مِنْ عَدْلٍ مُتَيَقِّظٍ.
وقَالَ ابْنُ مُلَّا اللَّكنَوِيُّ
(4)
: لَا بُدَّ لِلْمُزَكِّي أَنْ يَكُونَ عَادِلًا عَارِفًا بِأَسْبَابِ الْجَرْحِ والتَّعْدِيلِ، وأَنْ يَكُونَ مُنْصِفًا نَاصِحًا، لَا أَنْ يَكُونَ مُتَعَصَّبًا ومُعْجَبًا بِنَفْسِهِ، فَإِنَّه لَا اعُتِدَادَ بِقَوْلِ مُتَعَصِّبٍ.
ثُمَّ يَقُولُ الْإِمَامُ الذَّهَبِيُّ أَيْضًا: حَقٌّ عَلَى الْمُحَدِّثِ أَنْ يَتَوَرَّعَ فِيما يُؤَدِّيهِ، وأَنْ يَسْأَلَ أَهْلَ الْمَعْرِفَةِ والوَرَعِ لِيُعِينُوهُ عَلَى إِيْضَاحِ مَرْوِيَّاتِهِ، ولَا سَبِيْلَ إِلَى أَنْ يَصِيْرَ العَارِفُ - الَّذِي يُزَكِّي نَقَلَةَ الْأَخبَارِ ويُجَرِّحُهُمْ - جِهْبِذًا إِلَّا بِإِدْمَانِ الطَّلَبِ والفَحْصِ عَنْ هذَا الشَّأْنِ، وكَثْرَةِ
(1)
الرفع والتكميل: ص 67.
(2)
الموقظة: ص 82
(3)
شرح نخبة الفكر: ص 135.
(4)
فواتح الرحموت: 2/ 154.
المُذَاكَرَةِ والسَّهَرِ والتَّيَقُّظِ والفَهْمِ، مَعَ التَّقْوَى والدِّيْنِ الْمَتِيْنِ والْإِنْصَافِ، والتَّرَدُّدِ إِلَى العُلَمَاءِ والْإِتْقَانِ، وَإِلَّا تَفْعَلْ:
فدَعْ عَنْكَ الكِتَابَةَ لَسْتَ مِنْها
…
وَلَوْ سَوَّدْتَ وَجْهَكَ بِالْمِدَادِ
فَإِنْ آنَسْتَ مِنْ نَفْسِكَ فَهْمًا وصِدْقًا ودِيْنًا ووَرَعًا، وَإِلَّا فَلَا تَتَعَنَّ، وإِنْ غَلَبَ عَلَيْكَ الهَوَى والعَصبِيَّةُ لَرَأْيٍ ولِمَذْهَبٍ، فَبِاللهِ لَا تَتْعَبْ، وَإِنْ عَرَفْتَ أَنَّكَ مُخَلِّطٌ مُخَبِّطٌ مُهْمِلٌ لِحُدُودِ اللهِ، فَأَرِحْنَا مِنْكَ
(1)
.
هذِهِ هَيَ الصِّفَاتُ الَّتِي يَجِبْ أَنْ يَتَحَلَّى بِهَا الجَارحُ والمُعَدِّلُ مِنْ أَجْلِ أَنْ يُقْبَلَ حُكمُهُم، وَإِلَيْكَ ذِكرُ مَنْ يُعْتَمَدُ قَوْلُهُ فِي الجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ.
(1)
تذكرة الحفاظ: 1/ 4.
ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل
يَقُولُ الْإِمَامُ الذَّهَبِيُّ
(1)
رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى فِي مُقَدِّمَةِ رِسَالَتِهِ:
اعْلَمْ - هَدَاكَ اللهُ - أَنَّ الَّذِينَ قَبِلَ النَّاسُ قَوْلَهُمْ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيْلِ، عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ:
1 -
قِسْمٌ تَكَلَّمُوا فِي أَكْثَرِ الرُّوَاةِ، كَابْنِ مَعِيْنٍ، وَأَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ.
2 -
وَقِسْمٌ تَكلَّمُوا فِي كَثِيرٍ مِنَ الرُّوَاةِ، كَمالِكٍ وشُعْبَةَ.
3 -
وَقِسْمٌ تَكَلَّمُوا فِي الرَّجُلِ بَعْدَ الرَّجُلِ، كَابْنِ عُيَيْنَةَ والشَّافِعِيِّ.
وَالكُلُّ أَيْضًا عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ:
1 -
قِسْمٌ مِنْهُمْ مُتَعَنِّتٌ فِي الْجَرْحِ، مُتَثَبِّتٌ فِي التَّعْدِيْلِ، يَغْمِزُ الرَّاوِيَ بَالْغَلْطَتَيْنِ والثَّلَاثِ، ويُلَيِّنُ بِذلِكَ حَدِيثَهُ.
فَهذَا إِذَا وَثَّقَ شَخْصًا فَعُضَّ عَلَى قَوْلِهِ بِنَاجِذَيْكَ، وتَمَسَّكْ بِتَوْثِيْقِهِ، وَإِذا ضَعَّفَ رَجُلًا فَانْظُرْ هَلْ وَافَقَهُ غَيْرُهُ عَلَى تَضْعِيْفِهِ، فَإِنْ وَافَقَهُ، وَلَمْ يُوَثِّقْ ذَاكَ أَحَدٌ مِنَ الْحُذَّاقِ، فَهُو ضَعِيْفٌ، وَإِنْ وَثَّقَهُ أَحَدٌ فَهذَا الَّذِي قَالُوا فِيْهِ لَا يُقْبَلُ تَجْرِيحُهُ إِلَاّ مُفَسَّرًا - يَعْنِي: لَا يَكْفِي أَنْ يَقُولَ فِيهِ ابْنُ مَعِيْنٍ مَثَلًا: هُو ضَعِيْفٌ، وَلَمْ يُوَضِّحْ سَبَبَ ضَعْفِهِ - وَغَيْرُهُ قَدْ وَثَّقَهُ، فَمَثَلُ هذا يَتَوَقَّفُ فِي تَصْحِيْحِ حَدِيْثِهِ وَهُوَ إِلَى الحُسْنِ أَقْرَبُ.
وابْنُ مَعِيْنٍ وَأَبُو حَاتِمٍ وَالجَوْزَجَانِيُّ مُتَعَنِّتُونَ.
2 -
وَقِسْمٌ فِي مُقَابَلَةِ هؤُلَاءِ، كَأَبِي عِيسَى التَّرْمِذِيِّ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ الحَاكِمِ، وَأَبِي بَكْرٍ البَيْهَقِيِّ: مُتَسَاهِلُونَ.
3 -
وَقِسْمٌ كَالْبُخَارِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وأَبِي زُرْعَةَ، وَابْنِ عَدِيٍّ: مُعْتَدِلُونَ مُنْصِفُونَ.
(1)
ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل: 158.
فَأَوَّلُ مَنْ زَكَّى وَجَرَّحَ عِنْدَ انْقِرَاضِ عَصْرِ الصَّحَابَةِ:
1 -
الشِّعْبِيُّ.
2 -
وَابْنُ سِيرِينَ.
وَنَحْوُهُمَا، حُفِظَ عَنْهُمْ تَوْثِيْقُ أُنَاسٍ وَتَضْعِيفُ آخَرِين.
وَسَبَبُ قِلَّةِ الضُّعَفَاءِ فِي ذلِكَ الزَّمَانِ: قِلَّةُ مَتْبُوعِيهِمْ مِنَ الضُّعَفَاءِ إِذْ أَكْثَرُ المَتْبُوعِيْنَ صَحَابَةٌ عُدُوْلٌ، وَأَكْثَرُهُمْ مِنْ غَيْرِ الصَّحَابَةِ، بَل عَامَّتُهُمْ ثِقَاتٌ صَادِقُونَ، يَعُونَ ما يَرْوُونَ، وَهُمْ كِبَارُ التَّابِعِيْنَ، فَيُوجَدُ فِيهِمْ الوَاحِدُ بَعْدَ الوَاحِدِ فِيهِ مَقَالٌ، كَالْحَارِثِ الْأعوَرِ. وَعَاصِمِ ابْنِ ضَمْرَةَ وَنَحْوِهِمَا.
نَعَمْ فِيهِمْ عِدَّةٌ مِنْ رُؤُوسِ أَهْلِ البِدَعِ مِنَ الْخَوَارجِ، والشِّيْعَةِ، والقَدَرِيَّةِ، نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةَ، كَعَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مِلْجَم، والمُخْتَارِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ الكَذَّابِ، ومَعْبَدٍ الجُهَنِيِّ.
ثُمَّ كَانَ فِي المِئَةِ الثَّانِيَةِ فِي أَوَائِلِهَا جَمَاعَةٌ مِنَ الضُّعَفَاء، مِنْ أَوَسَاطِ التَّابِعِينَ وَصِغَارِهِمْ، مِمَنْ تُكُلِّمَ فِيْهِمْ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِمْ، أَوْ لِبِدْعَةٍ فِيهِمْ، كَعَطِيَّةَ العَوْفِيِّ، وَفَرْقَدِ السَّبَخِيِّ، وجَابِرِ الجُعْفِيِّ، وأَبِي هَارُونَ العَبَدِيِّ.
فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ انْقِرَاضِ عَامَّةِ التَّابِعِيْنَ فِي حُدُودِ الْخَمْسِينَ وَمِئَةٍ، تَكَلَّمَ طَائِفَةٌ مِنَ الْجَهَابِذَةِ فِي التَّوْثِيْقِ وَالتَّضْعِيْفِ.
3 -
فَقَالَ أَبُو حَنِيْفَةَ: مَا رَأَيتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الجُعْفِيِّ.
4 -
وَضَعَّفَ الْأعمَشُ جَمَاعَةَ، وَوُثِّقَ آخَرِيْنَ.
5 -
وانْتَقَدَ الرِّجَالَ شُعْبَة.
6 -
ومَالِكٌ.
ثُمَّ قَسَّمَ الْإِمَامُ الذَّهَبِيُّ أَسْمَاءَ رِجَالِ الَّذِيْنَ إِذَا تَكَلَّمُوا فِي الرِّجَالِ قُبِلَ قَوْلُهُمْ وَرُجِعَ إِلَى نَقْدِهِمْ إِلَى خَمْسٍ وَعِشْرِينَ طَبَقَةً.
سَنَذْكُرُ أَهَمَّ الرِّجَالِ فِي هذِهِ الطَّبَقَاتِ.
فمن الطبقة الأولى
1 -
شُعْبَةُ بْنُ الحَجَّاجِ العَتَكِيُّ.
2 -
وَأَبُو عَمْرٍو الأُوْزَاعِيُّ.
3 -
وَهِشَامٌ الدِّسْتِوَائِيُّ.
4 -
وَعَبدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، الْمَاجَشُونِ.
5 -
وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ الأَصْبَحِيُّ.
6 -
وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ.
7 -
وَاللَّيثُ بْنُ سَعْدٍ.
8 -
وَإِبْرَاهِيْمُ بْنُ طَهْمَانَ.
ومن الطبقة الثانية
1 -
عَبْدُ اللهِ بْنُ المُبَارَكِ.
2 -
وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَينَةَ.
3 -
وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ.
4 -
وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ.
5 -
وَبَقِيَّة بْنُ الوَلِيدِ.
6 -
وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ.
7 -
وَعَبْدُ الْعَزِيْزِ الدَرَاوَرْدِيُّ.
8 -
وَعَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيرٍ.
9 -
وَفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ.
10 -
وَيَحْيَى بْنُ سَعِيْدِ القَطَّانُ.
ومن الطبقة الثالثة
1 -
عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ مَهْدِيٍّ.
2 -
وَأَبُو دَوُادَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ.
3 -
وَوَهْبُ بْنُ جَرِيْرٍ.
4 -
وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ.
5 -
وَمُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيْسٍ الشَّافِعِيُّ.
6 -
وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، صَاحِبُ "السُّنَنِ".
7 -
وَأَبُو الوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ.
8 -
وَعَلِيُّ بْنُ الجَعْدِ.
وَفِي هذَا الْوَقْتِ وَقَبْلَهُ، صُنِّفَت "المَسَانِيدُ"، و"الْجَوَامِعُ"، و"السُّنَنُ"، وجُمِعَتْ كُتُبُ الْجَرْحِ والتَّعْدِيلِ والتَّارِيْخ وَغَيرَ ذلِكَ. وَبُيِّنَ حَالُ مَنْ هُوَ فِي الثِّقَةِ والتَّثَبُّتِ كَألأُسْطُوَانَةِ، وَمَنْ هُوَ فِي الضَّعْفِ واللِّيْنِ كَالرَّيْحَانَةِ.
ومن الطبقة الرابعة
وَهُمْ أَئِمَةِ الْجَرْحِ والتَعْدِيْلِ:
1 -
يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ.
2 -
وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
3 -
وَمُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ.
4 -
وَأَبُو خَيثَمَةَ زُهَيرُ بْنُ حَرْبٍ.
5 -
وَعَلِيُّ بْنُ المَدَينِيُّ.
6 -
وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ.
7 -
وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهُوْيَهِ.
8 -
وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ البَغَوِيُّ، صَاحِبُ "المُسْنَدِ".
9 -
وَخَلِيْفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ.
10 -
وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الجَهْضَمِيُّ.
11 -
وَهَارُونَ بْنُ سَعِيْدٍ الْأيْلِيُّ.
12 -
وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ.
13 -
وَوَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ الوَاسِطِيُّ.
ومن الطبقة الخامسة
1 -
مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ البُخَارِيُّ.
2 -
وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ الدَّارِمِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ.
3 -
وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ الكَوْسَجُ.
4 -
وَيَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ السَّدُوسِيُّ.
5 -
وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ.
6 -
وَأَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيْسَ الرَّازِيُّ.
7 -
وَعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ.
8 -
وَأَبُو الحَسَنِ العِجْلِيُّ.
9 -
وَأَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ الأشَعَثِ السَجِسْتَانِيُّ.
10 -
وَأَبُو الحُسَينِ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ القُشَيْرِيُّ.
11 -
وَيَعْقُوبُ بْن سُفْيَانَ الفَسْوِيُّ.
12 -
وَعُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ.
ومن الطبقة السادسة
1 -
مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ المَرْوَزِيُّ.
2 -
وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَد بْنِ حَنْبَلِ الشَّيْبَانِيُّ.
3 -
وَمُحَمَّدُ بْنُ يَزِيْدَ بْنِ مَاجَهْ القَزْوِيْنِيُّ.
4 -
وَأَبُو عِيْسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيْسَى التِّرمِذِيُّ.
5 -
وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمنِ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ.
6 -
وَبَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ.
7 -
وَأَبُو يَعْلَى المُوصِلِيُّ.
8 -
وَأَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو البَرْذَعِيُّ.
9 -
وَالحَافِظُ أَسْلَمُ بْنُ سَهْلٍ الوَاسِطِيُّ بَحْشَل.
ومن الطبقة السابعة
1 -
أَبُو بَكرِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيمَةَ.
2 -
وَأَبُو القَاسِمِ عَندُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ البَغَوِيُّ.
3 -
وَزَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ.
4 -
وَأَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الدُّولَابِيُّ.
5 -
وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ النَيْسَابُورِيُّ.
ومن الطبقة الثامنة
1 -
أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامَةَ الطَّحَاوِيُّ، مُحَدِّثُ الحَنَفِيَةِ.
2 -
وَأَبُو مُحَمَّدِ عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ.
3 -
وَحَافِظُ الْأَنْدَلُسِ قَاسِمُ بْنُ أصْبُغٍ بن مُحَمَّدٍ القُرْطُبِيُّ.
4 -
وَثَابِتُ بْنُ حَزْمٍ.
ومن الطبقة التاسعة
1 -
أَبُو الْحُسَينِ عَبْدُ البَاقِي بْنُ قَانِعٍ القَاضِي.
2 -
وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْأَخْرَمِ.
3 -
وَأَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، مُؤَرِّخُ مِضرَ.
4 -
وَأَبُو حَاتِمِ مُحَمَّدُ بْنُ حِبَّانَ البِسْتِيْ.
5 -
وَأَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَدِيّ الجُرْجَانِيُّ.
6 -
وَأَبُو عَلِيِّ سَعِيْدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ السَّكَنِ.
7 -
وَالحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ النَّيْسَابُورِيُّ.
وَمِنْ هذا الوَفتِ تَنَاقَصَ الحِفْظُ، وَقَلَّ الاعْتِنَاءُ بِالآثَارِ، ورَكَنَ الْعُلَمَاءُ إِلَى التَّقْلِيدِ، وَكَانَ التَّشَيُّعُ والإِعْتِزَالُ وَالبِدَعُ ظَاهِرَةً بِالْعِرَاقِ، لاسْتِيلَاءِ آلِ بُوَيهٍ ثُمَّ، وبِمِصْرَ وَالشَّامِ والمَغْرِبِ، لاسْتِيْلَاءِ بَنِي عُبَيْدٍ البَاطِنِيَّةِ.
ومن الطبقة العاشرة
1 -
أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَحِيْدُ عَصْرِهِ، وَبِهِ خُتِمَ مَعْرِفَةُ الْعِلَلَ.
2 -
وَأَبُو عَبْدِ المَلِكِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّرِ بْنِ عَبْدِ البَّرِ.
3 -
وَأَبُو عُمَرَ أَحْمَدَ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَزْمٍ.
4 -
وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِنْدَه العَبَدِيُّ.
5 -
وَأَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الضَّبِّيُّ الحَاكِمُ.
وكَانَتِ السُّنَّةِ قَائِمَةَ الدَّوْلَةِ بالْأنْدَلُسِ وبِخُرَاسَانَ، وقَلَّ أَمْرُها وَضَعُفَ بِمِصْرَ والشَّامِ والمَغْرِبِ وبَالْعِرَاقِ، وَمَا ذَاكَ إِلَاّ لِظُهُورِ دَوْلَةُ الشِّيعَةِ والعَبِيْدِيَّةِ.
ومن الطبقة الحادية عشرة
1 -
أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الكَلَابَاذِيُّ.
2 -
وَأَبُو بَكرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَدٍ الخَوَارِزمِيُّ البَرْقَانِيُّ.
3 -
وَأَبُو نَعِيمِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَصْبَهَانِيُّ.
4 -
وَأَبُو القَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ الجُرْجَانِيُّ.
5 -
وَأَبُو القَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بْنُ الحَسَنِ الطَبَرِيُّ اللَّالْكَائِيُّ.
ومن الطبقة الثانية عشرة
1 -
أَبُو نَصْرٍ عُبَيدُ اللهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَاتِمٍ السِجْزِيُّ.
2 -
وَأَبُو عَمْرو عُثمَانُ بْنُ سَعِيْدٍ الدَّانِيُّ.
ومن الطبقة الثالثة عشرة
1 -
أَبُو بَكرِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الخَطِيبُ.
2 -
وَأَبُو بَكرٍ أَحْمَدُ بْنُ الحُسَينِ بْنِ عَلِيُّ البَيْهَقِيُّ.
3 -
وَأَبُو عُمَرَ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ البَّرِّ النميرِيُّ.
4 -
وَأَبُو الْوَلِيدِ سُلَيْمَانُ بْنُ خَلْفٍ الْبَاجِيُّ.
ومن الطبقة الرابعة عشرة
1 -
الأَمِيرُ أَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ هِبَةَ اللهِ بْنِ عَلِيُّ بْنِ مَاكُولَا.
2 -
وَأَبُو مَسْعُودٍ سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمِ الأَصْبَهَانِيُّ.
ومن الطبقة الخامسة عشرة
1 -
مُحْيِيِ السُّنَّةِ أَبُو مُحَمًدٍ الحُسَيْنُ بْنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ ابْنُ الفَرَّاءِ.
2 -
وَأَبُو القَاسِمِ إِسْمَاعِيْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ التَيْمِيُّ.
3 -
وَأَبُو الوَلِيْدِ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ الدَبَّاغِ.
4 -
وَأَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الحَسَنِ بْنِ هِبَةَ اللهَ بْنِ عَسَاكِرٍ.
ومن الطبقة السادسة عشرة
1 -
أَبُو القَاسِمِ خَلفُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَشْكَوَالَ.
2 -
وَأَبُو الفَرَجِ عَبدُ الرَّحْمنِ بْنُ عَلِيُّ بْنِ مُحَمَّدٍ البَكْرِيِّ بْنِ الجَوْزِيِّ.
3 -
وَأَبُو مُحَمَّدٍ القَاسِمُ بْنُ عَلِيُّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَسَاكِرٍ مُحَدِّثُ دِمَشْقَ.
ومن الطبقة السابعة عشرة
1 -
الحَافِظُ تَقِي الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الغَنِيُّ المَقْدِسِي الحَنْبَلِيُّ.
2 -
الحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ القَادِرِ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرَّهَاوِيُّ.
ومن الطبقة الثامنة عشرة
1 -
الحَافِظُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الجَزَرِيُّ بْنُ الأَثِيرِ.
2 -
وَالحَافِظُ مَجْدُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ النَّجَارِ.
3 -
وَمُعِينُ الدِّينِ أَبُو بَكْرِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الغَنِيُّ بْنِ نُقْطَةَ.
ومن الطبقة التاسعة عشرة
1 -
الحَافِظُ زَكِيُّ الدِّينِ عَبْدُ العَظِيمِ بْنُ عَبْدِ القَوِيِّ المُنْذِرِيُّ المِصْرِيُّ.
2 -
وَالحَافِظُ المُفْتِي تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ الشَّهْرَزُورِيُّ الشَّافِعِيُّ بْنُ الصَّلَاحِ.
3 -
وَالحَافِظُ أَبُو بَكرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَيِّدِ النَّاسِ اليَعْمُرِيُّ.
4 -
وَالعَلَامَةُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ المَقْدِسِيُّ الشَّافِعِيُّ.
ومن الطبقة العشرون
1 -
الإِمَامُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ مُحْيي الدِّينِ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفِ بْنِ مُرّيِّ النَّوَاوِيُّ الشَّافِعِيُّ الحَافِظُ.
2 -
وَالْإِمَامُ أَبُو بَكْرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيُّ القَسْطَلَانِيُّ.
3 -
وَالحَافِظُ زَينُ الدِّينِ أَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكرٍ الأَنْبُيوزَدِيُّ الصَدَفِيُّ.
4 -
وَالحَافِظُ العَلَّامَةُ قَاضِي الْقُضَاةِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الفَتحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيُّ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُطِيع القُشَيْرِيُّ ابْنُ دَقِيقِ العِيْد.
ومن الطبقة الحادية والعشرون
1 -
الحَافِظُ الحُجَّةُ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ القُضَاعِيُّ الكَلْبِيُّ المِزِّيُّ.
2 -
وَالحَافِظُ العَلَمُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبدِ الحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الحَرَّانِيُّ بْنُ تَيْمِيَةُ.
3 -
وَالحَافِظُ قُطْبُ الدِّينِ عَبدُ الكَرِيْمِ بْنُ عَبْدِ النُّورِ بْنِ مُنَيِّرٍ الحَلَبِيُّ.
4 -
وَالحَافِظُ المُفِيدُ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ شَامَةَ.
ومن الطبقة الثانية والعشرون
1 -
الإِمَامُ المُحَدِّثُ الحَافِظُ المُؤَرِّخُ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمدُ بْنُ أَحْمَدَ الذَّهَبِيُّ.
2 -
وَالإِمَامُ الحَافِظُ والمُحَدِّثُ عَبدُ الرَّحِيمِ بْنُ الحُسَينِ الأثَرِيُّ العِرَاقِيُّ.
ومن الطبقة الثالثة والعشرون
1 -
الْإِمَامُ الحَافِظُ الحُجَّةُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَجَرٍ العَسْقَلَانِيُّ.
ومن الطبقة الرابعة والعشرون
1 -
الْإِمَامُ الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ السَّخَاوِيُّ.
هؤُلَاءِ هُمْ بَعْضُ الأَئِمَّةِ الَّذِينَ قُبِلَ قَوْلُهُمْ فِي الجَرْح والتَّعْدِيْلِ، وكَانَ مِنَ الطَّبِيعِيِّ أَنْ يَحْكُمَ هؤُلَاءِ الأَئِمَّةِ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ خِلَالِ أَلْفَاظٍ تَدَاوَلُوهَا فِيمَا بَينَهُمُ، وَلكِنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ مَدْلُولُهُ الخَاصُّ بِهِ، وَإِلَيْكَ مَشْرُوعِيَّةُ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيْلِ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَأَنَّهَا لَيسَتْ بِغِيْبَةِ.
مشروعية الجرح والتعديل وأنها ليست بغيبة
إِنَّ مَشرُوعِيَّةَ الجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ مُسْتَنْبَطَةٌ مِنْ كِتَابِ اللهِ عز وجل، وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم.
وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى النُّصْحِ، فَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"الدِّينُ النَّصِيحَةُ" قُلْنَا لِمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "للهِ ولِرَسُولِهِ ولِكِتَابِهِ، ولِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ"
(1)
.
أَمَّا مَشرُوعِيَّتُهُ فِي كِتَاب اللهِ، فَحَيثُ أَنَّهُ عز وجل أَوْجَبَ عَلَيْنَا الكَشْفَ والتَّبْيينَ عِنْدَ زَجْرِ الْفَاسِقِ بِقَوْلِهِ:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا}
(2)
.
وَأَمَا مَشْرُوعِيَّتَهُ فِي سُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم، فَحَيْثُ أَنَّهُ قَالَ صلى الله عليه وسلم في الْجَرْحِ:"بِئْسَ ابْنُ العَشِيْرَةِ"
(3)
، و"بِئْسَ الخَطِيْبُ أَنْتَ"
(4)
.
وأَنَّهُ قَالَ صلى الله عليه وسلم في التعْدِيلِ: "إِنَّ عَمْرًا بْنَ العَّاصِ مِنْ صَالِحِي قُرَيشٍ"
(5)
، و"إِنَّ عَبْدَ اللهِ رَجُلٌ صَالِحٌ"
(6)
.
(1)
أخرجه ابن حبان في كتاب: السير، باب: طاعة الأئمة (الحديث: 7574)، وأخرجه أبو عوانة (الحديث: 1/ 37)، وأخرجه الطبراني في معجمه (الحديث: 1261)، وأخرجه الحميدي (الحديث: 837).
(2)
سورة: الحجرات، الآية:6.
(3)
أخرجه البخاري في كتاب: الأدب، باب: لم يكن النّبيّ فاحشًا ولا متفحشًا (الحديث: 3132)، وأخرجه أبو داود في كتاب: الأدب، باب: في حسن العشرة (الحديث: 4791)، وأخرجه مالك في كتاب: حسن الحلق، باب: ما جاء في حسن الخلق (الحديث: 1720).
(4)
أخرجه مسلم في كتاب: الجمعة، باب: رفع الصوت في الخطبة (الحديث: 2007) وأخرجه أبو داود في كتاب: الصلاة، باب: الرجل يخطب على قوس (الحديث: 1099)، وأخرجه النسائي في كتاب: النكاح، باب: ما يكره من الخطبة (الحديث: 3279).
(5)
أخرجه الترمذي في كتاب: المناقب، باب: مناقب عمرو بن العاصي (الحديث: 3845).
(6)
أخرجه البخاري في كتاب: فضائل الصحابة، باب: فضائل عبد الله بن عمر بن الخطاب (الحديث: 3740)، وأخرجه ابن حبان في كتاب: إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة، باب: ذكر السبب الذي من أجله قال صلى الله عليه وسلم هذا القول (الحديث: 7071)، وذكره ابن الأثير في "أسد الغابة": 3/ 341.
إِلَى غَيرِ ذلِكَ مِنَ الأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيفَةِ، الَّتِي تَدُّلُ دَلالةً وَاضِحَةً عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ الْجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ.
ومَعْ هذَا فَقَدْ أَجْمَعَ المُسْلِمُونَ عَلَى جَوَازِهِ، بَل عَدُّوهُ مِنَ الْوَاجِبَاتِ لِلْحَاجَةِ إِلَيْهِ.
فَإِن قُلْتَ: إِنَّ مَشرُوعِيَّةَ التَّعْدَيلِ فِي مَحَلِّهَا فَوَاضِحٌ، أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلْجَرْح فَكَيْفَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَجمَعَ بَينَ الْمَشرُوعِيَّةِ وَبَينَ قَوْلِهِ تَعَالَى:{وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا}
(1)
؟!.
قُلْتُ: المَشْرُوعِيَّةُ لَا تُنَافِي قَوْلَهُ تَعَالَى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} ؛ لِأَنَّ الغِيْبَةَ مِنْهَا مَا هُوَ مُحَرَّمٌ ومِنْهَا مَا هُوَ مُبَاحٌ، فَالْمُبَاحُ مِنَ الْغَيْبَةِ مَا كَانَ لِغَرَضٍ شَرْعِيٍّ لَا يُمْكِنُ الوُصُولُ إِلَيهِ إِلَّا بِهَا.
وَقَالَ الْإِمَامُ العِزُّ بْنُ عَبدِ السَّلَامِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: الْقَدْحُ فِي الرُّوَاةِ وَاجِبٌ لِمَا فِيهِ مِنْ دَفْعِ إثبَاتِ الشَّرْعِ به لِمَا عَلَى النَّاسِ فِي ذلِكَ مِنَ الضَّرَرِ فِي التَّحْرِيمِ والتَّحْلِيْلِ وغَيْرِهِمَا مِنْ الأَحْكَامِ، وَكَذلِكَ كُلُّ خَيْرٍ يُجَوِّزُ الشَّرْعُ الاعْتِمَادَ عَلَيْهِ والرُّجُوعَ إِلَيْهِ
…
جرْحُ الشُّهُودِ عِنْدَ الحُكَّامِ فِيهِ مَفْسَدَةٌ وهَتْكُ أَستَارِهِمْ لكِنَّهُ وَاجِبٌ لِأَن الْمَصْلَحَةَ في حِفْظِ الْحُقُوقِ مِنْ الدِّمَاءِ والأَمْوَالِ، والأَعْرَاضِ والأَبْضَاعِ، والْأَنْسَابِ وسَائِرِ الْحُقُوقِ أَعَمُّ أَعْظَمُ
(2)
.
ثُمَّ يُقَرِّرُ الْإِمَامُ القَرَافِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ إِبَاحَةَ الْجَرْحِ والتَّعْدِيلِ فِي الشُّهُودِ أَمَامِ الْحَاكِمِ أَنَّهُ: يَجُوزُ وَضْعُ الْكُتُبِ فِي جَرْحِ المَجْرُوحِ مِنْهُمْ، والْإِخْبَارُ بِذلِكَ لِطَلَبَةِ العِلْمِ الحَامِلِينَ لِذلِكَ لِمَنْ يَنْتَفِعُ بِهِ، وَهذَا البَابُ أَوْسَعُ مِنْ أَمْرِ الشُّهُودِ؛ لِأَنَّهُ لَا يَختَصُّ بِحُكَّامٍ، بَل يَجُوزُ وَضعُ ذلِكَ لِمَنْ يَضْبِطُهُ وَيَنْقُلُهُ، وَإِنْ لَمْ تُعْلَمْ عَيْنُ النَّاقِلِ؛ لِأَنَّهُ يَجْرِي مَجْرَى ضَبْطِ السُّنَّةِ والأَحَادِيْثِ، وَطَالِبُ ذلِكَ غَيْرُ مُتَعَيِّنٍ
(3)
.
ثُمَّ يَذكُرُ الْإِمَامُ الغَزَالِي
(4)
والْإِمَامُ النَّوَوِيُّ
(5)
سِتَةَ أَسْبَابٍ تُبَاحُ فِيْهَا الغِيْبَةُ وَهِيَ:
الْأَوَّلُ: التَّظَلُّمُ فَيَجُوزُ لِلْمَظلومِ أَنْ يَتَظَلَّمَ إِلَى السُّلْطَانِ والْقَاضِي وغَيرِهِما مِمَّنْ لَهُ وِلايَةٌ
(1)
سورة: الحجرات، الآية:12.
(2)
قواعد الأحكام: ص 97.
(3)
الفروق: 4/ 206.
(4)
إتحاف السادة المتقين: 9/ 332.
(5)
رياض الصالحين: ص 397.
أَوْ قُدْرَة عَلى إِنْصافِهِ مِنْ ظَالِمِه، فَيَقُولُ: ظَلَمَني فُلانٌ بِكَذَا.
الثَّانِي: الاسْتِعَانَةُ عَلى تَغْييرِ الْمُنْكَرِ ورَدِّ الْعَاصِي إِلَى الصَّوابِ، فَيَقولُ لِمَنْ يَرْجُو قُدْرَتَهُ عَلَى إِزَالَةِ الْمُنْكَرِ: فُلان يَعْمَلُ كَذَا فَازْجُرْهُ عَنْهُ ونَحْوُ ذلِكَ. ويَكُونُ مَقْصودُهُ التَّوَصُّلَ إِلَى إِزَالَةِ الْمُنْكَرِ، فَإِنْ لَمْ يَقْصِدْ ذلِكَ كانَ حَرامًا.
الثَّالِثُ: الاسْتِفْتَاءُ، فَيَقولُ لِلْمُفْتِي: ظَلَمَنِي أَبِي أَوْ أَخِي أَوْ زَوْجِي أَوْ فُلانٌ بِكَذَا فَهَلْ لَهُ ذلِكَ؟ ومَا طَريقي في الْخَلَاصِ مِنْهُ وتَحْصِيلِ حَقِّي ودَفْعِ الظُّلْمِ ونَحْوِ ذلِكَ فَهذَا جَائِزٌ لِلْحَاجَةِ، وَلكِنِ الْأَحْوَطُ والْأَفْضَلُ أَنْ يَقولَ: مَا تَقولُ فِي رجُلٍ أَوْ شَخْصِ أَوْ زَوْجٍ كانَ مِنْ أَمْرِهِ كَذَا؟ فَإِنَّهُ يَحْصُلُ بِهِ الغَرَضُ مِنْ غَيْرِ تَعْيينٍ، ومَعَ ذلِكَ فَالتَّعيْينُ جَائِزٌ كما سَنَذْكُرُهُ في حَدِيثِ هِنْدٍ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعالَى.
الرَّابعُ: تَحْذِيرُ الْمُسْلِمينَ مِنَ الشَّرِّ ونَصيحَتُهُمْ، وذلِكَ مِنْ وُجوهٍ:
مِنْها: جَرْحُ الْمَجْرُوحِينَ مِنَ الرُّواةِ والشُّهودِ، وذلِكَ جَائِزٌ بِإِجْماعِ الْمُسْلِمينَ بَلْ وَاجِبٌ للْحاجَةِ.
ومِنْها: الْمُشَاوَرَةُ في مُصاهَرَةِ إنْسانٍ أَوْ مُشارَكَتِهِ أَوْ إِيدَاعِهِ أَوْ مُعامَلَتِهِ أَوْ غَيْرِ ذلِكَ أَوْ مُجاوَرَتِهِ، ويَجِبُ عَلى المُشاوَرِ أَنْ لا يُخْفِي حَالَهُ بَلْ يَذْكُرُ الْمَساوِئَ الَّتي فِيهِ بِنِيَّةِ النَّصيحَةِ.
ومِنْهَا: إِذَا رَأَى مُتَفَقِّهًا يَتَرَدَّدُ إِلَى مُبْتَدِعٍ أَوْ فَاسِقٍ يَأْخُذُ عَنْهُ الْعِلْمِ وخَافَ أَنْ يَتَضَرَّرَ الْمُتَفَقِّهُ بِذلِكَ، فَعَلَيْهِ نَصيحَتُهُ بِبَيانِ حَالِهِ بِشَرْطِ أَنْ يَقْصِدَ النَّصيحَةَ، وهذَا مِمَّا يُغْلَطُ فِيهِ، وقَدْ يَحْمِلُ الْمُتَكَلِّمَ بِذلِكَ الْحَسَدُ ويُلَبِّسُ الشَّيْطانُ عَلَيْهِ ذلِكَ ويُخَيَّلُ إليْهِ أَنَّهُ نَصيحةٌ فَلْيَتَفَطَّنْ لِذلِكَ.
ومِنْهَا: أَنْ يَكونَ لَهُ وَلَايَةٌ لا يَقومُ بِها عَلى وجْهِها، إِمَّا بِأَنْ لا يَكونَ صَالِحًا لَها، وإِمَّا بِأَنْ يَكونَ فَاسِقًا أَوْ مُغَفَّلًا ونَحْوَ ذلِكَ، فَيَجِبُ ذِكْرُ ذَلكَ لِمَنْ لَهُ عَلَيْهِ ولايَةٌ عَافَةٌ لِيُزِيلَهُ ويُوَلِّيَ مَنْ يَصْلُحُ، أوْ يَعْلَمُ ذلِكَ مِنْهُ لِيُعامِلَهُ بِمُقْتَضَى حَالِهِ ولا يَغْتَرَّ بِهِ، وأَنْ يَسْعَى في أنْ يَحُثَّهُ عَلى الاسْتِقامَةِ أَوْ يَسْتَبْدِلَ بِهِ.
الْخَامِسُ: أَنْ يَكونَ مُجاهِرًا بِفِسْقِهِ أَوْ بِدْعَتِهِ كالمُجاهِرِ بِشُرْبِ الْخَمْرِ، ومُصادَرَةِ
النَّاسِ، وأَخْذِ الْمَكْسِ، وجِبايَةِ الْأَمْوالِ ظُلْمًا، وتَوَلِّي الْأُمُورِ الْبَاطِلَةِ، فَيَجوزُ ذِكْرُهُ بِما يُجاهِرُ بِهِ، وَيحْرُمُ ذِكرُهُ بِغَيْرِهِ مِنَ الْعُيوبِ إلَّا أنْ يَكونَ لِجَوازِهِ سَبَبٌ آخَرُ مِمَّا ذَكَرْناهُ.
السَّادِسُ: التَّعْرِيفُ، فَإِذَا كانَ الإِنْسانُ مَعْروفًا بِلَقَبٍ كالْأَعْمَشِ والْأَعْرَجِ والْأَصَمِّ والْأَعْمَى والْأَحْوَلِ وغَيرِهِمْ جَازَ تَعْريفُهُمْ بِذلِكَ، وَيحْرُمُ إطْلاقَهُ عَلى جِهَةِ التَّنْقيصِ، ولَوْ أَمْكَنَ تَعْرِيفُهُ بِغَيرِ ذلِكَ كانَ أوْلى.
فَهذِهِ سِتَّةُ أَسْبابٍ ذَكَرَهَا الْعُلَماءُ، وأَكْثَرُها مُجْمَعٌ عَلَيْهِ، ودَلائِلُها مِنَ الْأحَاديثِ الصَّحيحَةِ الْمَشْهورَةِ، فَمِنْ ذلِكَ:
عَنْ عائِشَةَ رضي الله عنها أَنْ رَجُلًا اسْتَأذَنَ عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فَقالَ: "ائْذَنُوا لَهُ، بِئسَ أَخُو الْعَشِيرَةِ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
(1)
. احْتَجَّ بِهِ الْبُخارِيُّ في جَوازِ غِيبَةِ أَهْلِ الْفَسادِ وأَهْلِ الرِّيَبِ.
وعَنْها رضي الله عنها قَالَت: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا أَظُنُّ فُلانًا وفُلانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنا شَيْئًا" رَوَاهُ الْبُخارِيُّ
(2)
. قَالَ: قَالَ اللِّيثُ بْنُ سَعْدٍ أَحَدُ رُواةِ هذَا الْحَدِيثِ: هذَانِ الرَّجُلانِ كانَا مِنَ الْمُنَافِقينَ.
وعَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ رضي الله عنها قَالَت: أتَيتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: إِنَّ أبا الْجَهْمِ ومُعاوَيةَ خَطَبَاني، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"أَما مُعاوِيَةُ فَصُعْلُوك لا مَالَ لَهُ، وأَمَّا أبُو الْجَهْمِ فَلا يَضَعُ الْعَصا عَنْ عَاتِقِهِ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
(3)
، وفي رِوايَةٍ لِمُسْلِمٍ
(4)
: "وأَمَّا أَبُو اَلْجَهْمِ فَضَرَّابٌ لِلنِّساءِ"، وهُوَ تَفْسيرٌ لِرِوايَةِ:"لا يَضَعُ الْعَصا عَنْ عَاتِقِه"، وقِيل مَعْناهُ: كَثيرُ الأَسْفَارِ.
وعَنْ زَيدِ بْنِ أَرْقَمَ رضي الله عنه قَالَ: خَرجْنا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ أَصَابَ النَّاسَ فيهِ شِدَّةٌ، فَقالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ: لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رسُولِ اللهِ حَتى يَنْفَضُّوا، وقَالَ: لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ، فَأَتَيْتُ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأَخْبَرْتُهُ بِذلِكَ، فَأَرْسَلَ إلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبيٍّ فاجْتَهَدَ يَمِينَهُ مَا فَعَلَ،
(1)
أخرجه البخاري في كتاب: الأدب، باب: ما يجوز من اغتياب أهل الفساد (الحديث: 6054)، وأخرجه مسلم في كتاب: البر والصلة، باب: مداراة من يتقى فحشه (الحديث 6539).
(2)
رواه البخاري في كتاب: الأدب، باب ما يكون من الظن (الحديث: 6067).
(3)
وأخرجه مسلم في كتاب: الطلاق، باب المطلقة ثلاث لا نفقة لها (الحديث 3681).
(4)
وأخرجه مسلم في كتاب: الطلاق، باب المطلقة ثلاث لا نفقة لها (الحديث 3681).
فَقالوا: كَذَبَ زَيدٌ رسُولَ اللهَ صلى الله عليه وسلم، فَوَقَعَ في نَفْسِي مِمَّا قَالُوهُ شِدَّةٌ حَتَّى أَنْزَلَ اللهُ تَعالَى عَلى نبيِّهِ تَصْديقي:{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ}
(1)
ثُمَّ دَعاهُمُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لِيَسْتَغْفِرَ لَهُمْ فَلَوَّوْا رؤوسَهُمْ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
(2)
.
وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالت: قَالتْ هِنْدُ امْرَأَةُ أَبي سُفْيانَ لِلنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أبا سُفْيانَ رجُلٌ شَحيحٌ ولَيْسَ يُعْطِيني ما يَكْفيني ووَلَدي إِلَّا مَا أَخَذْتُ مِنْهُ وهُوَ لَا يَعْلَمُ، قَالَ:"خُذي مَا يَكْفيكِ ووَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
(3)
.
وَلَمَّا كَانَ الْجَرْحُ مِنَ الْأمُورِ الصَّعْبَةِ - لِأَنَّهُ مُتَعَلِقٌ بِحَقِّ اللهِ تَعَالَى مَعَ حَقِّ الْعَبْدِ، وَحَقُّ الْعَبْدِ مُقَدَّمٌ عَلَى حَقِّ اللهِ تَعَالَى إِذا اجْتَمَعَا - قَرَّر العُلَمَاءُ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الجَرْحُ بِمَا فَوْقَ الْحَاجَةِ، فَقَالَ السَّخَاوِيُّ
(4)
: لَا يَجُوزُ التَّجْرِيحُ بِشَيْئَيْنِ إِذَا حَصَلَ وَاحِدٌ. ثُمَّ قَالَ أَيْضًا: وَإِذَا أَمْكَنَهُ الْجَرْحُ بِالْإِشَارَةِ المُفْهِمَةِ أَوْ بِأَدْنَى تَصْرِيْحٍ لَا تَجُوزُ لَهُ الزِّيَادَةُ عَلَى ذلِكَ، فَالْأُمُورُ المُرَّخَّصِ فِيهَا لِلْحَاجَةِ لَا يُرْتَقَى فِيهَا إِلَى زَائِدٍ عَلَى مَا يَحْصَلُ الغَرَض.
وَإِلَيْكَ أَلْفَاظُ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيْلِ وَمَرَاتِبُهُمَا ودَرَجَاتُ أَلْفَاظِهِمَا الَّتِي اعْتَمَدَ عَلَيْهَا الْأَئِمَّةُ رُضوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ وَمَرَاتِبُهُمْ وَدَرَجَاتُ أَلْفَاظِهِمْ.
(1)
سورة: المنافقون، الآية:1.
(2)
أخرجه البخاري في كتاب: التفسير، باب: سورة المنافقون (الحديث 4900)، وأخرجه مسلم في كتاب: صفات المنافقين باب: صفات المنافقين وأحكامهم (الحديث 6955).
(3)
أخرجه البخاري في كتاب: النفقات، باب: نفقة المرأة إذا غاب زوجها (الحديث: 5359)، وأخرجه مسلم في كتاب: الأقضية، باب: قضية هند (الحديث: 4452).
(4)
فتح المغيث: ص 482.
ألفاظ الجرح والتعديل ومراتبهما ودرجات ألفاظهما
قَالَ شَيْخُنَا الفَاضِلُ العَالِمُ عَبْدُ الفَتَاحِ أَبُو غُدَّة
(1)
حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى: هذِهِ الْأَوْصافُ المَذْكُورَةِ فِي (أَلْفَاظِ الجَرْحِ والتعْدِيلِ) يُرَادُ مِنْهَا مَعْرِفَةُ حَالِ الرَّاوِي عِنْدَ المُحَدِّثينَ الجَهَابِذَةِ النُّقَّادِ، الَّذِينَ حَكَمُوا بِاجْتِهَادِهِمْ تِلْكَ الْأَحْكَامَ عَلَى الرُّوَاةِ، مِمَّا يَقْتَضِي قُبُولُ رِوَايَةِ الرَّاوِي، أَوْ رَدُّها، أَوْ تَرْجِيْحُهَا عَلَى رِوَايَةِ غَيْرِهِ عِنْدَ التَّعَارُضِ، أَوْ نَحْوَ ذلِكَ.
وَقَدْ جَاءَتْ أَلْفَاظُهُمْ فِي الْحُكْمِ عَلَى الرَّاوِي مُتَّفِقَةً حِيْنًا، ومُخْتَلِفَةَ حِيْنًا آخَرَ، تَبَعًا لاِخْتَلَافِ اجْتِهَادَاتِهِمْ فِي الحُكْمِ عَلَى الرَّاوِي، وَلَمْ يَكُونُوا مَعْصُومِيْنَ رَحِمَهُمْ اللهُ تَعَالَى، وَلكِنْ كَانُوا يَغلِبُ عَلَى غَالِبِهِمْ الوَرَعُ والدِّقَّةُ والْأَمَانَةُ والنَّصفَةُ، والكَمَالُ المُطْلَقُ إِنَّما هُوَ للهِ تَعَالَى، والعِصْمَةُ لنَبِيهِ صلى الله عليه وسلم بِفَضْلِ اللهِ عَلَيْهِ.
وصَدَرَتْ مِنْهُمْ هذِهِ الْأَلْفَاظُ: قَبْلَ تَوحُّدِ المُصْطَلَحَاتِ الحَدِيْثِيةِ واسْتِقْرَارِهَا، الَّذِي يُمْكِنُ تَحْدِيْدُهُ تَقْرِيْبًا بالقَرْنِ الرَابعِ وَمَا بَعْدَهُ، كَانَ الحَافِظُ النَّاقِدُ مِنْهُمْ يَقُولُهَا فِي الرَّاوِي، بِحَسَبِ مَا يَتَرَاءَى لَهُ مِنْ حَالِهِ، تَبَعًا لِمَعْرِفَتِهِ بِأَحَادِيْثِهِ، ونَقْدِهِ مَرْوِيَّاتِهِ، وتَبَيُّنِهِ فِيهِ قُوةَ العَدالَةِ والضَّبْطِ أَوْ الضَعْفَ فِيْهِمَا.
وَقَدْ رَتَّبَهَا وَنَسَقَهَا الحَافِظُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ - وُلِدَ سَنَةَ 240 هـ، ومَاتَ سَنَةَ 327 هـ - بَعْضَ التَنْسِيقِ، فِي كِتَابِ "الجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ"، ثُمَّ نَسَّقَهَا المُتَأَخِّرُونَ مِنْ أَهْلِ القَرْنِ الرَابعِ وَمَا بَعْدَهُ، فِي مَرَاتِبَ مُتَجَانِسَةٍ للتعْدِيْلِ، ومَرَاتِبَ مُتَجَانِسَةٍ للتَّجْرِيْحِ، وَذَكَرُوهَا مُنَسَّقَةً بَعْضُهَا إِثْرَ بَعْضٍ فِي المَرْتَبَةِ الوَاحِدَةِ، إِفَادِةً مِنْهُمْ أَنَّ بَيْنَ اللَّفْظِ السَّابِقِ واللَّاحِقِ تَغَايُرًا يَقِلُّ أو يَكْثرُ أو يَضْعفُ أو يَقْوى.
(1)
الرفع والتكميل في الجرح والتعديل: ص 159، هامش (1).
وَهذَا التَنْسِيقُ والتَوحِيدُ قِي المُصْطَلَحَاتِ، الذِي قَامَ بِهِ المُتَأَخرُونَ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيهِمْ، يُعْتَبَرُ مَدْلُولُهُ فِي أَلْفَاظِ المُتَأَخِّرِينَ، وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَنْفِيَ التَبَايُنَ أَوْ التَغَايُرَ، الَّذِي وَقَعَ فِي عِبَارَاتِ المُتَقَدِّمِيْنَ؛ لأَنَّها أَقْوَالٌ قِيْلَتْ وسُجِّلَت، وَحُفِظَتْ ونُقِلَتْ كَمَا هِيَ، وغَدَتْ فِي التَّارِيخِ الَّذِي يَحْفَظُ وَيَنْقُلُ دُونَ تصرُّفٍ فِيهِ. وَمِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَانَت مَعْرِفَةُ (أَلْفَاظِ الجَرْحِ والتَّعْدِيلِ) وَمُصْطَلَحَاتِهِمْ فِيهَا أَيْضًا - وَمَعْرِفَة قَائِلِيهَا - أَمْرًا مُهِمًّا جِدًّا، فَإِنَّهَا هِيَ عِمَادُ الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، وَمِعْيَارُ الْحُكمِ عَلَى الرُّوَاةِ، وَمَدَارُ تَصْحِيْحِ الْأَحَادِيْثِ أَوْ تَضْعِيْفِهَا بِالْجُمْلَةِ، وَمِنْ هذَا المَقَامِ يَتَوَجَّهُ لُزُومُ الْإِهْتِمَامِ بِهَا لِمَا لَهَا مِنْ عَظِيمِ الأَهَمِّيَّةِ وَكَبِيرِ الْأَثَرِ. اهـ.
وَلَقَدْ قَسَّمَ العُلَمَاءُ مَرَاتِبَ الجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ للرُّوَاةِ الْمَقْبُولِينَ إِلَى اثنتَيْ عَشَرةَ مَرْتَبَةً
(1)
: فأولها: من أُكِّدَ مَدْحُهُ:
أ - بأَفْعَل: كَأَثْبَتِ النَّاسِ
(2)
، أَوْ أَوْثَقِ النَّاسِ
(3)
.
ب - بِتَكْرِيْرِ الصِّفَةِ لَفْظًا: كَثِقَةٍ ثِقَةٍ
(4)
.
ج - بتَكْرِيْرِ الصِّفَةِ مَعْنًى: كثِقَةٍ رِضًا
(5)
، أَوْ حَافِظٍ مُتْقِنٍ
(6)
، أَوْ ثِقَةٍ مَأْمُونٍ
(7)
، أَوْ ثِقَةٍ ثَبْتٍ
(8)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(1)
وهذا ما ذهب إليه الإمام ابن حجر في مقدمة كتابه "تقريب التهذيب".
(2)
جاء في تهذيب التهذيب: 10/ 306، في ترجمة: والد إسحاق (منصور بن حيان الأسدي): وقال أبو حاتم: كان من أثبت الناس.
(3)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 298، في ترجمة: أبو الزنباع (رَوْح بن الفرج القطان): قلت - أي: الإمام ابن حجر -: قال الكندي في المرالي: كان من أوثق الناس.
(4)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 176، في ترجمة: الهَجَري (خِلَاس بن عَمرو): وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة ثقة
…
وقال الآجري عن أبي داود: ثقة ثقة.
(5)
جاء في تهذيب التهذيب: 1/ 445، في ترجمته: بشر الحافي (بشر بن الحارث بن عبد الرحمن البغدادي): قال أبو حاتم: ثقة رضًا.
(6)
وجاء في تهذيب التهذيب: 3/ 299، في ترجمة: أبو غياث (رَوْح بن القاسم التميمي): وقال ابن حبان في "الثقات": مات قبل الحجاج بن أرطاة سنة إحدى وأربعين ومائة، وكان حافظًا متقنًا.
(7)
وجاء في تهذيب التهذيب: 1/ 303، في ترجمة: الصائغ (إسماعيل بن سالم البغدادي): وقال الصوفي: سألت أبا علي صالح بن عبيد الله عن محمد بن إسماعيل فقال: ثقة مأمون.
(8)
وجاء في تهذيب التهذيب: 1/ 302، في ترجمة: أبو يحيى الكوفي (إسماعيل بن سالم الأسدي): قال ابن المديني: له نحو عشرة أحاديث، وقال ابن سعد: كان ثقة ثبتًا.
أَوْ ثِقَةٍ كَيِّسٍ
(1)
أَوْ ثِقَةٍ عَدْلِ
(2)
، أَوْ مُتْقِنٍ ضَابِطٍ
(3)
، أَوْ ثِقَةٍ حُجَّةٍ
(4)
أَوْ ثِقَةٍ حَافِظٍ
(5)
.
الثانية: مَنْ أُفْرِدَ بِصِفَةٍ: كَحُجَّةِ
(6)
أَوْ ثِقَةٍ
(7)
أَوْ ثَبْتٍ
(8)
، أَوْ حَافِظٍ
(9)
أَوْ مُتقِنٍ
(10)
.
الثالثة: مَنْ قَصَرَ عَنْ دَرَجَةِ الثانِيَةِ قَلِيلًا، وَإِلَيْهِ الْإِشَارَةُ بِلَفْظِ: صَدُوقٌ
(11)
، أَوْ لَا بَأْسَ بِهِ
(12)
، أَوْ لَيسَ بِهِ. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..
(1)
وجاء في تهذيب التهذيب: 3/ 227، في ترجمة: أبو فزارة الكوفي (راشد بن كيسان العبسي): وقال الدارقطني: ثقةٌ كَيْسٌ، ولم أر له في كتب أهل النقل ذكرًا بسوء.
(2)
وجاء في تهذيب التهذيب: 3/ 450، في ترجمة: أبو العباس المكي (السائب بن فروخ): قلت - أي: ابن حجر -: وقال مسلم: كان ثقة عدلًا.
(3)
جاء في تهذيب التهذيب: 1/ 109، في ترجمة: أبو إسحاق البصري (إبراهيم بن بشار الرمادي): وقال ابن حبان في "الثقات": كان متقنا ضابطًا.
(4)
جاء في تهذيب التهذيب: 11/ 327، في ترجمة: أبو معاوية البصري (يزيد بن زُريع العيشي): وقال ابن سعد: كان ثقة حجة كثير الحديث.
(5)
وجاء في تهذيب التهذيب: 11/ 47، في ترجمة: أبو الوليد الطالسي (هشام بن عبد الملك الباهلي): قال - أي: ابن أبي حاتم -: وسمعت أبي يقول: أبو الوليد إمام فقيه ثقة حافظ، ما رأيت بيده كتابًا قط.
(6)
جاء في تهذيب التهذيب: 4/ 208، في ترجمة: أبو أيوب الدمشقي (سليمان بن عبد الرحمن بن عيسى التميمي): وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: ثقة، يخطئ كما يخطئ الناس. قلت: هو حجة؟ قال: الحجة أحمد بن حنبل.
(7)
وجاء في تهذيب التهذيب: 7/ 285، في ترجمة: أبو الحسن البغدادي (علي بن بحر بن برّي القطان): وقال ابن معين وأبو حاتم والعجلي والدارقطني: ثقة.
(8)
وجاء في تهذيب التهذيب: 3/ 47، في ترجمة: أبو صفوان القارئ (حميد بن قيس الأعرج): وقال المفضل الغلابي عن ابن معين: ثبت.
(9)
وجاء في تهذيب التهذيب: 5/ 148، في ترجمة: أبو محمد البصري (عبد الله بن إسحاق الجوهري): قلت - القائل ابن حجر -: وكذ أرخه ابن قانع وقال: كان حافظًا. وجاء أيضًا: 4/ 344، في ترجمة: أبو بسطام الواسطي (شعبة بن الحجاج الأزدي): وقال محمد بن العباس النسائي: سألت أبا عبد الله من أثبت شعبة أو سفيان؟ فقال: كان سفيان رجلًا حافظًا.
(10)
وجاء في تهذيب التهذيب: 11/ 47، في ترجمة: أبو الوليد الطيالسي (هشام بن عبد الملك الباهلي): قال أبو طالب عن أحمد: متقن.
(11)
جاء في تهذيب التهذيب: 11/ 84، في ترجمة: أبو عمرو الرَّقِّيُّ (هلال بن العلاء بن هلال الباهلي): قال أبو حاتم: صدوق.
(12)
جاء في تهذيب التهذيب: 7/ 153، في ترجمة: مولى قريش (عثمان بن مرة البصري): وقال أبو زرعة: لا بأس به.
بَأسْ
(1)
، أَوْ ثِقَةٌ وَفِيهِ شَيْءٌ
(2)
.
الرابعة: مَنْ قَصَرَ عَنْ دَرَجَةِ الثَّالِثَةِ قَلِيْلًا وَإِلَيْهِ الْإشَارَةُ بلَفْظِ: مَحَلُّهُ الصِّدْقُ
(3)
، أَوْ صَالِحُ الْحَدِيْثِ
(4)
، أَوْ حَسَنُ الْحَدِيثِ
(5)
، أَوْ شَيْخٌ
(6)
، أَوُ صَالِحٌ
(7)
أَوْ مَشهُورُ الْحَدِيثِ
(8)
، أَوْ صَاحِبُ حَدِيثٍ
(9)
، أَوْ وَسَطٌ
(10)
، أَوْ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ
(11)
، أَوْ صُوَيلِحُ الْحَدِيثِ
(12)
، أَوْ صُوَيلِحٌ
(13)
، أَوْ مُقَارَبُ الْحَدِيْثِ
(14)
وَنَحْوَ ذلِكَ.
(1)
جاء في تهذيب التهذيب: 1/ 65، في ترجمة: أبو عبد الله التستري (أحمد بن عيسى بن حسان العسكري): وقال النسائي: أحمد بن عيسى كان بالعسكر ليس به بأس.
(2)
جاء في تهذيب التهذيب: 7/ 286، في ترجمة: أبو عبد الله مولى جابر بن سمرة (علي بن بَذيمة الجَزري): وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن حنبل: ثقة وفيه شيء.
(3)
جاء في تهذيب التهذيب: 1/ 462، في ترجمة: أبو محمد النميري (بشر بن هلال الصوّاف): وقال أي: أبو حاتم -: محله الصدق، وكان أيقظ من بشر بن معاذ.
(4)
جاء في تهذيب التهذيب: 5/ 340، في ترجمة: أبو شيبان البصري (الأسود بن شيبان السدوسي): وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
(5)
جاء في تهذيب التهذيب: 2/ 374، في ترجمة: أبو عبد الله قاضي مرو (الحسين بن واقد المَرْوَزي): وقال ابن سعد: كان حسن الحديث.
(6)
جاء في تهذيب التهذيب: 2/ 321، في ترجمة: أبو علي البصري (الحسن بن مُدْرِك السدوسي): وقال أبو حاتم: شيخ.
(7)
جاء في تهذيب التهذيب: 2/ 109، في ترجمة: أبو علي الأنماطي (جعفر بن ميمون التميمي): وقال أبو حاتم: صالح.
(8)
جاء في تهذيب التهذيب: 1/ 260، في ترجمة: أسد السنة (أسد بن موسى بن إبراهيم الأموي): قال البخاري: مشهور الحديث.
(9)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 310، في ترجمة: الضَّمْرِيّ (الزِّبْرِقان بن عمرو بن أمية): وقال ابن أبي خيثمة في "تاريخه" عن علي: قال يحيى بن سعيد: كان زبرقان ثقة. قال علي: فقلت له: أكان ثبتًا؟ قال: كان صاحب حديث.
(10)
جاء في تهذيب التهذيب: 1/ 147، في ترجمة: المدني (إبراهيم بن علي بن حسن): قال ابن عدي: هو وسط.
(11)
جاء في تهذيب التهذيب: 5/ 169، في ترجمة: أبو محمد القُهُستاني (عبد الله بن الجراح التميمي): وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مستقيم الحديث.
(12)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 339، في ترجمة: الجَنَدي اليماني (زمعة بن صالح): وقال الدوري، عن ابن معين: ضعيف، وهو أصلح حديثًا من صالح بن أبي الأخضر. وقال مرة أخرى: زمعة صويلح الحديث.
(13)
جاء في تهذيب التهذيب: 7/ 69، في ترجمة: أبو عبيدة الصيرفي (عبيد الله بن عبد الرحمن المُزَني): قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: صويلح.
(14)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 185، في ترجمة: أبو عمرو البصري (داود بن الزبرقان الرقاشي): وقال البخاري: مقارب الحديث.
الخامسة: مَنْ قَصَرَ عَنْ دَرَجَةِ الرَّابِعَةِ قَلِيْلًا، وَإِلَيْهِ الْإِشَارَةُ بِلَفظِ: صَدُوْق يَهِمْ
(1)
، أَوْ صَدُوقٌ سَيِّءُ الْحِفْظِ
(2)
، أَوْ صَدُوْقٌ زَائِغٌ
(3)
، أَوْ صَدُوُقٌ عِنْدَهُ مَنَاكِيرٌ
(4)
، أَوْ سَيِّءُ الْحِفْظِ
(5)
، أَوْ لَا يُحْمَدُ حِفْظُهُ
(6)
، أَوْ لَا يُحْتَجُّ بِهِ
(7)
، أَوْ فِي حَدِيْثِهِ أَوْهَامٌ
(8)
، أَوْ لَيْسَ بِالْمَشهُورِ
(9)
، أَوْ لَيسَ بِالمَتِينِ
(10)
، أَوْ لَيسَ بِذَاكَ
(11)
أَوْ لَيْسَ بِضَابِطٍ
(12)
، أَوْ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ
(13)
، أَوْ لَيْسَ بِثِقَةٍ
(14)
،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(1)
جاء في تهذيب التهذيب: 9/ 445، في ترجمة: الطائفي (محمد بن مسلم بن سوسن): وقال الساجي: صدوق يَهِمُ في الحديث.
(2)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 28، في ترجمة: أبو عُمارة الكوفي (حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات): وقال الساجي: صدوق سيء الحفظ.
(3)
جاء في تهذيب التهذيب: 4/ 368، في ترجمة: العَصَريّ (شهاب بن عباد العبدي): وقال الدارقطني: صدوق زائغ.
(4)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 37، في ترجمة: أبو الأسود الكرابيسي (حميد بن الأسود بن الأشقر البصري): وقال الساجي والأزدي: صدوق عنده مناكير.
(5)
جاء في تهذيب التهذيب: 4/ 47، في ترجمة: أبو مهدي الحنفي (سعيد بن سنان الحمصي): وقال أبو بكر البزار: سيء الحفظ.
(6)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 409، في ترجمة: أبو الحواري البصري (زيد بن الحواري العمّي): وقال أبو حاتم: كان شعبة لا يحمد حفظه.
(7)
جاء في تهذيب التهذيب: 1/ 516، في ترجمة: أبو صدفة الأنصاري (توبة، مولى أنس رضي الله عنه: قلت - القائل ابن حجر -: وقال أبو الفتح الأزدي: لا يحتج به.
(8)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 190، في ترجمة: أبو سليمان المدني (داود بن عبد الله بن أبي الكرم المعاشمي): وقال العقيلي: في حديثه وهم.
(9)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 37، في ترجمة: أبو الجهم التميمي (حُميد بن حمّاد بن خَوار): قال أبو حاتم: ليس بالمشهور.
(10)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 248، في ترجمة: أبو بكر البصري (الربيع بن صبيح السعدي): وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
(11)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 213، في ترجمة: الكنديّ (دَلْهَم بن صالح): وقال أبو حاتم: هو أحبّ إلي من بكير بن عامر وعيسى بن المسيب، أخرجوا له حديثا، ليس بذاك.
(12)
جاء في تهذيب التهذيب: 2/ 14، في ترجمة: أبو محمد الشيبانى (ثابت بن محمد العابد): وقال الحاكم: ليس بضابط.
(13)
جاء في تهذيب التهذيب: 10/ 273، في ترجمة: أبو مالك البصري (المفضل بن فضالة بن أبي أمية القرشي): وقال النسائي: ليس بالقوي.
(14)
جاء في تهذيب التهذيب: 2/ 36، في ترجمة: أبو الجهم الكوفي (ثوير بن - أبي فاختة - سعيد بن علاقة): وقال النسائي: ليس بثقة.
أَوْ لَيْسَ بِالحَافِظِ
(1)
، أو لَمْ يَكُنْ بالمَحْمُودِ
(2)
، أَوْ تُكُلِّمَ فِيْهِ
(3)
، أَوْ اخْتُلِفَ فِيْهِ
(4)
، أَوْ لَيْسَ حَدِيْثُهُ بِالْقَائِمِ
(5)
، أَوْ تَغَيَّرَ بِأَخَرَةٍ
(6)
، أو يُعْرَفُ ويُنْكَر
(7)
، وَنَحْوَ ذلِكَ مِنَ الْعِبَارَاتِ الَّتِي تَدُّلُ بِوَضْعِهَا عَلَى اطِّرَاحِ الرَّاوِي بِالْآصَالَةِ.
وَيَلْحَقُ بِذلِكَ مَنْ رُمِيَ بِنَوْعٍ مِنَ الْبِدْعَةِ، كَالتَّشَيعِ
(8)
، وَالْقَدَرِ
(9)
وَالْإِرْجَاءِ
(10)
.
السادسة: مَنْ لَيْسَ لَهُ مِنَ الْحَدِيْثِ إِلَّا الْقَلِيْلِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِيْهِ مَا يُتْرَكُ حَدِيْثهُ مِنْ أَجْلِهِ، وَإِلَيْهِ الْإِشَارَةُ بِلَفْظِ: مَقْبُولٌ
(11)
، أَوْ مَقْبُولُ الْحَدِيْثِ
(12)
، أَوْ لَيِّنٌ
(13)
،
(1)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 23، في ترجمة: أبو بكر السلمي (حمّاد بن يحيى الأبحُّ): وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم.
(2)
جاء في تهذيب التهذيب: 11/ 75، في ترجمة: أبو الأشهب البصري الأصم (هَوْذَة بن خليفة الثقفي البكراوي): وقال ابن محرز عن ابن معين: يقول: هوذة لم يكن بالمحمود.
(3)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 177، في ترجمة: الهجري (خِلَاس بن عمرو البصري): وقال الأزدي: خلاس تكلموا فيه، يقال: كان صحفيًا.
(4)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 76، في ترجمة: أبو زيد الأنصاري (خارجة بن عبد الله بن سليمان): وقال الأزدي: اختلفوا فيه.
(5)
جاء في تهذيب التهذيب: 2/ 393، في ترجمة: والد داود بن الحصين (حصين الأموي مولاهم): قال البخاري: حديثه ليس بالقائم.
(6)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 289، في ترجمة: أبو عصام العَسقلاني (روّاد بن الجرّاح): وقال أبو حاتم: تغيَّر حفظه في آخر عمره.
(7)
جاء في تهذيب التهذيب: 11/ 120، في ترجمة: أبو كنانة الدمشقي (الوَضين بن عطاء بن كنانة الخزاعي): وقال أبو حاتم: يعرف وينكر.
(8)
جاء في تهذيب التهذيب: 1/ 509، في ترجمة: أبو سليمان (تليد بن سليمان المحاربي) قال أحمد: كان مذهبه التشيع، وقال أبو داود: رافضي خبيث، رجل سوء، يشتم أبا بكر وعمر.
(9)
جاء في تهذيب التهذيب: 4/ 5، في ترجمة: أبو زيد الأنصاري (سعيد بن أوس بن ثابت النحوي البصري): وقال النسائي في "الكنى": نسب إلى القدر.
(10)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 442، في ترجمة: أبو محمد الجزري الحراني (سالم بن عجلان الأفطس الأموي): وقال أبو حاتم: صدوق وكان مرجئًا.
(11)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 282، في ترجمة: أبو سعيد الواسطي (رفاعة بن الهيثم بن الحكم): أن مسلمًا روى عنه ثلاثة أحاديث. وقال فيه ابن حجر: مقبول. انظر التقريب: ت 1954.
(12)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 441، في ترجمة: أبو العلاء الكوفي (سالم بن عبد الواحد المرادي): وقال الطحاوي: مقبول الحديث.
(13)
جاء في تهذيب التهذيب: 11/ 104، في ترجمة: أبو يحيى البصري (واصل بن السائب الرقاشي): وقال البزار: حدّث بالكوفة أحاديث لم يتابع عليها، وهو لين.
أَوْ لَيِّنُ الْحَدِيْثِ
(1)
.
السابعة: مَنْ رَوَىَ عَنْهُ أَكْثَرُ مِنْ وَاحِدٍ وَلَمْ يُوثَّقْ، وَإِلَيْهِ الْإِشَارَةُ بِلَفْظِ: مَسْتُورٌ
(2)
، أَوْ مَجْهُولُ الْحَالِ
(3)
أَوْ لَا يُعْرَفُ حَالُهُ
(4)
، وَنَحْوَ ذلِكَ.
الثامنة: مَنْ لَمْ يُوجَدْ فِيْهِ تَوْثِيْقٌ لِمُعْتَبَرٍ، وَوُجِدَ فِيهِ إِطْلَاقُ الضَّعْفِ وَلَوْ لَمْ يُفَسَّرْ، وَإِلَيهِ الْإِشَارَةُ بِلَفْظِ: ضَعِيْفٌ
(5)
، أَوْ ضَعِيْفٌ جِدًّا
(6)
، أَوْ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُ ضَعِيْفٌ
(7)
، أَوْ وَاهِ الْحَدِيْثِ
(8)
، أَوْ ضَعِيْفُ الْحَدِيْثِ
(9)
، أو فيه ضعف
(10)
، أَوْ يُضَعَّفُ
(11)
، أَوْ لَيْسَ بِشَيْءٍ
(12)
،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..
(1)
جاء في تهذيب التهذيب: 2/ 365، في ترجمة: أبو علي الواسطي (الحسين بن قيس الرَّحبي): وقال أبو بكر البزار: لين الحديث.
(2)
جاء في تهذيب التهذيب: 7/ 52، في ترجمة: أبو محمد الكوفي (عبيد الله بن موسى بن أبي المختار): قال الميموني: ذكر عند أحمد عبيد الله بن موسى فرأيته كالمنكر له، وقال: كان صاحب تخليط وحدث بأحاديث سوء، قيل له: فابن فضيل؟ قال: كان أستر منه. قلت الفقير: فدل هذا أن عبد الله بن موسى عند أحمد مستور.
(3)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 57، في ترجمة: السلمي (حنان بن خارجة الشامي): وقال ابن القطان: مجهول الحال.
(4)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 55، في ترجمة: الأَسَدي (حُمَيْضَة بن الشمردل الكوفي): قلت - القائل ابن حجر -: وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
(5)
جاء في تهذيب التهذيب: 11/ 317، في ترجمة: أبو خالد البصري (يزيد بن بيان العقيلي): وقال الدارقطني: ضعيف.
(6)
جاء في تهذيب التهذيب: 4/ 372، في ترجمة: أبو سعيد (شهر بن حوشب الأشعري): وقال ابن عدي: ضعيف جدًّا.
(7)
جاء في تهذيب التهذيب: 2/ 276، في ترجمة: أبو سعيد البصري (الحسن بن دينار التميمي): وقال ابن عدي: أجمع من تكلم في الرجال على ضعفه.
(8)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 240، في ترجمة: أبو العلاء البصري (الربيع بن بدر التميمي السعدي): وقال الجوزجاني: واهي الحديث.
(9)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 405، في ترجمة: مولى ربيعة (زيد بن حبان الرَّقي): وقال الدارقطني: ضعيف الحديث.
(10)
جاء في تهذيب التهذيب: 1/ 273، في ترجمة: أبو إسحاق المدني (إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة الأسدي): قال الأزدي: فيه ضعف.
(11)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 81، في ترجمة: أبو الهيثم العدوي (خالد بن إلياس المدني): وقال الساجي في "الضعفاء": سمعت ابن المثنى يقول: خالد بن إلياس يُضَعَّفُ في الحديث.
(12)
جاء في تهذيب التهذيب: 2/ 242، في ترجمة: أبو سعيد الكوفي (حريش بن سليم الجعفي): وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ليس بشيء.
أَوْ شِبْهُ لَا شَيْءَ
(1)
. أَوْ لَا شَيْء
(2)
، أَوْ شَيخ وَاهٍ
(3)
، وَنَحْوَ ذلِكَ.
التاسعة: مَنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيرُ وَاحِدٍ وَلَمْ يُوَثَّقْ، وَإِلَيْهِ الْإِشَارَةُ بلَفْظِ: مَجْهُولٌ
(4)
، أو شَبِيهٌ بِالْمَجْهُولِ
(5)
، أَوْ لَيْسَ هُوَ بِمَعْرُوفٍ
(6)
، أَوْ لَا أَدْرِي مَنْ هُوَ
(7)
، أَوْ لَا أَعْرِفُهُ بِعَدَالَةٍ وَلَا جَرْحٍ
(8)
، أَوْ لَا يُعْرَفُ
(9)
، وَنَحْوَ ذلِكَ.
العاشرة: مَنْ لَمْ يُوَثَّق أَلْبَتَّةَ، وَضُعِّفَ مَعْ ذلِكَ بِقَادِحٍ، وَإِلَيْهِ الْإِشَارَةُ بلَفْظِ: مَترُوكٌ
(10)
، أَوْ مَتْرُوْكُ الْحَدِيْثِ
(11)
أو ذَاهِبُ الْحَدِيْثِ
(12)
، أوْ مُنْكَرُ الْحَدِيْثِ
(13)
، أَوْ
(1)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 199، في ترجمة: أبو سليمان البصري (داود بن المحبَّر الطائي): قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فضحك وقال: شبه لا شيء، كان لا يدري ما الحديث.
(2)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 292، في ترجمة: أبو سعد الدمشقي (روح بن جَناح الأموي مولاهم): وقال أبو نعيم: يروي عن مجاهد مناكير، لا شيء.
(3)
جاء في تهذيب التهذيب: 10/ 202، في ترجمة: أبو الأزهر الكوفي (معاوية بن إسحاق بن طلحة التيمي): وقال أبو زرعة: شيخ واهٍ.
(4)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 145، في ترجمة:(الخضر بن قوّاس): قال أبو حاتم: مجهول.
(5)
جاء في تهذيب التهذيب: 12/ 220، في ترجمة:(أبو المبارك) قال أبو حاتم: سألت أبي عنه فقال: هو شبيه بالمجهول.
(6)
جاء في تهذيب التهذيب: 7/ 252، في ترجمة: البكائي الكوفي (عقبة بن وهب بن عقبة العامري): وقال ابن عدي: ليس هو بمعروف.
(7)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 305، في ترجمة: أبو معاذ البصري (زائدة بن أبي الرقاد الباهلي): قال النسائي: لا أدري من هو.
(8)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 268، في ترجمة: أبو يحيى البصري (رجاء بن صبيح الحرشي): قال ابن خزيمة: لا أعرفه بعدالة ولا بجرح.
(9)
جاء في تهذيب التهذيب: 2/ 141، في ترجمة: الجهيني (الحارث بن رافع بن مكيث): قال ابن القطان: لا يُعْرَف.
(10)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 338، في ترجمة: أبو السُّكَين الكوفي (زكريا بن يحيى بن عمر الطائي): قال البرقاني: سمعت الدارقطني يقول: زكريا بن يحيى الطائي متروك.
(11)
جاء في تهذيب التهذيب: 12/ 219، في ترجمة: أبو مالك النخعي (عبد الملك بن الحسين الواسطي): قال الأزدي والنسائي أيضًا: متروك الحديث.
(12)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 103، في ترجمة: المخزومي (خالد بن عبد الرحمن بن خالد المكي): قال البخاري وأبو حاتم: ذاهب الحديث.
(13)
جاء في تهذيب التهذيب: 11/ 329، في ترجمة: الدمشقي (يزيد بن زياد القرشي): قال البخاري: منكر الحديث.
سَاقِطٌ
(1)
، أَوْ فِيْهِ نَظَرٌ
(2)
، أَوْ هَالِكٌ
(3)
، أَوْ فِي حَدِيْثِهِ نَظَرٌ
(4)
، أَوْ كَثِيرُ الْوَهْمِ فَاحِشُ الْخَطَإِ
(5)
، أَوْ مُطَّرِحٌ
(6)
، أَوْ مَائِلٌ
(7)
، أَوْ زَائِغٌ
(8)
، أَوْ تَرَكُوْهُ
(9)
، أَوْ لَا تَقُومُ بِهِ الْحُجَّةُ
(10)
، أَوْ لَا يَصِحُّ حَدِيثُهُ
(11)
.
الحادية عشرة: من اتُّهِمَ بِالْكَذِبِ
(12)
، أَوْ أَنَّهُ بَلِيَّةٌ
(13)
، أَوْ أَنَّهُ ضَالٌّ مُضِلٌّ
(14)
، أَوْ اتُّهِمَ بِالْوَضْعِ
(15)
.
(1)
جاء في تهذيب التهذيب: 2/ 361، في ترجمة: الكرابيسي (الحسين بن علي بن يزيد البغدادي): قال الأزدي: ساقط، لا يرجع إلى قوله.
(2)
جاء في تهذيب التهذيب: 8/ 31، في ترجمة: أبو يحيى الأعور (عمرو بن دينار البصري): قال البخاري: فيه نظر.
(3)
جاء في تهذيب التهذيب: 9/ 186، في ترجمة: أبو عبد الرحمن المصلوب (محمد بن سعيد بن حسان الأسدي): قال الجوزجاني: هو مكشوف الأمر هالك.
(4)
جاء في تهذيب التهذيب: 1/ 514، في ترجمة:(تميم بن محمود): قال البخاري: في حديثه نظر.
(5)
جاء في تهذيب التهذيب: 4/ 80، في ترجمة: أبو سعيد البقال (سعيد بن المرزبان العبسي): قال ابن حبان: كثير الوهم، فاحش الخطأ.
(6)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 59، في ترجمة: أبو المعتمر الكوفي (حنش بن المعتمر الكناني): قال ابن حزم في "المحلى": ساقط، مُطرَّح.
(7)
جاء في تهذيب التهذيب: 7/ 225، في ترجمة: أبو الحسن الكوفي (عطية بن سعد بن جنادة العوفي): قال الجوزجاني: مائل.
(8)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 434، في ترجمة: أبو يونس الكوفي (سالم بن أبي حفصة العجلي): قال الجوزجاني: زائغ.
(9)
جاء في تهذيب التهذيب: 1/ 241، في ترجمة: أبو سليمان الأموي (إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة الأسود): قال البخاري: تركوه.
(10)
جاء في تهذيب التهذيب: 2/ 61، في ترجمة: أبو بكر الجملي (جبريل بن أحمد الكوفي): قال ابن حزم: لا تقوم به الحجة.
(11)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 413، في ترجمة:(زيد بن زائدة): قال الأزدي: لا يصح حديثه.
(12)
جاء في تهذيب التهذيب: 4/ 53، في ترجمة: أبو عثمان الحمصي (سعيد بن عبد الجبار الزبيدي): قال قتيبة: رأيته بالبصرة، وكان جرير يكذبه
…
وقال أبو أحمد الحاكم: يرمى بالكذب.
(13)
جاء في تهذيب التهذيب: 1/ 434، في ترجمة: الأسلمي (بريدة بن سفيان بن فروة): قال العقيلي: سئل أحمد عن حديثه فقال: بلية.
(14)
جاء في تهذيب التهذيب: 3/ 170، في ترجمة: الضُّبَعِي (الخليل بن مُرة البصري): قال الآجري عن أبي داود: قال أبو الولد الطيالسي: خليل بن مرة ضال مضل.
(15)
جاء في تهذيب التهذيب: 6/ 171، في ترجمة: الميموني الرَّقِّي (محمد بن زياد اليشكري): قال عمرو بن زرارة: كان يتهم بوضع الحديث.
الثانية عشرة: مَنْ أُطْلِقَ عَلَيهِ اسْمُ الْكَذِبِ أَوْ الْوَضعِ، وَإِلَيهِ الْإِشارَةُ بِلَفْظِ: كَذَّابٌ
(1)
أو وَضَّاعٌ
(2)
، أو يَضَعُ الْحَدِيثَ
(3)
، أو دَجَّالٌ
(4)
.
(1)
جاء في تهذيب التهذيب: 8/ 320، في ترجمة: أخو عبد الرحمن العمري (القاسم بن عبد الله بن عمر العدوي): قال أبو طالب عن أحمد: كذّاب كان يضع الحديث ترك الناس حديثه.
(2)
جاء في تهذيب التهذيب: 2/ 68، في ترجمة: أبو وكيع الكوفي (الجرّاح بن مليح بن عدي): وحكى - أي: الإدريسي - فيه - أي: في "تاريخ سمرقند" -: أن ابن معين كذبه وقال: كان وضَّاعًا للحديث.
(3)
جاء في تهذيب التهديب: 3/ 387، في ترجمة: أبو الجارود الأعمى (زياد بن المنذر الهمداني): قلت - القائل ابن حجر -: قال يحيى بن يحيى النيسابوري: يضع الحديث.
(4)
جاء في تهذيب التهذيب: 1/ 509، في ترجمة: أبو سليمان الأعرج (تليد بن سليمان المحاربي): قال ابن معين: كذّاب، كان يشتم عثمان، وكل من شتم عثمان أو طلحة، أو أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: دجَّال، لا يكتب عنه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
تَرْجمة الإمام الحافظ ابن حجرٍ العسقلاني 773 - 852 هـ
اسمه:
هُوَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيُّ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَجَرٍ، الكِنَانِيُّ القَبِيلَةِ، العَسْقَلانِيُّ الأصْلِ، المِصْرِيُّ المَوْلَدِ والمَنْشَإِ والدَارِ والوَفَاةِ، الشَافِعِيُّ قَاضِيَ القُضَاةِ، شَيخُ الإِسْلَامِ، حَافِظُ الدُّنْيَا مُطلَقًا، أَمِيْرُ المُؤمِنِينَ فِي الحَدِيثِ.
لقبه:
كان يُلَقَّبُ بِشِهَابِ الدِّينِ.
كنيته:
أَبُو الفَضْلِ.
شهرته:
ابْنُ حَجَرٍ، وهُوَ لَقَبٌ لِبَعْضِ آبائِهِ وهذَا مَا رَجَّحَهُ السَّخَاوِيُّ وجَزَمَ بِهِ الشَّوْكَانِيُّ.
نسبته:
"الكِنَانِي": نِسْبَةً إِلَى قَبِيلَةِ كِنَانَة، فَهُوَ عَرَبِي صَلِيبَةً، وأما العَسْقَلَانِيُّ: فَنِسْبَةَ إِلَى مَدِيْنَةِ عَسْقَلَانَ وَمِنْهَا أَصْلُ أَجْدَادِهِ، وَهِيَ تَقَعُ بِسَاحِلِ الشَّامِ مِن فِلَسْطِينَ، نَقَلهُمْ مِنْهَا صَلاحُ الدِّينِ الأَيُوبِي - إِلَى مِصْرَ - لَمَّا خَرَبَهَا بعْدَ أَنْ رَأَى المَصْلَحَةَ فِي ذلِكَ لِعَجْزِ المُسْلِمِينَ عَنْ حِفْظِهَا مِنَ الفِرنْجِ، ويُزَادُ أَيْضًا فِي نِسْبَتِهِ المِصْرِيُّ، ثُمَّ القَاهِريُّ نِسْبَةً إِلَى القَاهِرَةِ.
مولده:
وُلِدَ الْإِمَامُ ابْنُ حَجَرِ فِي الثَّانِي وَالعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ سَنَةَ (773 هـ).
نشأته:
نَشَأَ ابْنُ حَجَرِ لِأَبَوينِ غَنِيينِ، فَوَالِدُهُ كَانَ تَاجِرًا مَشْهُورًا، وَأُمَّهُ كَانَت مِنْ عَائِلَةٍ غَنِيَةٍ مَوفُورَةِ الثَرَاءِ، وَبِالرُغْمِ مِنْ ثَرَائِهِ فَقَدْ نَشَأَ ابْنُ حَجَرٍ نَشَأَةً طَيبَةً طَاهِرَة صَالِحَةً، فَلَمَا بَلَغَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ سَنَةَ تَزَوجَ أُولَى زَوْجَاتِهِ:"أَنَسْ ابْنَةُ الْقَاضِي كَرِيمِ الدِّينِ عَبْدُ الكَرِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ نَاظر الجيش". فِي شَعْبَانَ سَنَةَ (798 هـ). وَهِيَ مِنْ أُسْرَةٍ مَعْرُوفَةٍ بِالرِئَاسَةِ والحِشْمَةِ والعِلْمِ، وَقَدْ أَنْجَبَت لَهُ خَمْسَ بَنَاتٍ، وَماتَتْ سَنَةَ (867 هـ).
وَفِي سَنَةِ أَرْبَعِ وثَمَانِمَائَةٍ تَزَوَجَ مِنْ: "أَرْمَلَةِ الزَيْنِ أَبِي بَكْرٍ الأَمْشَاطِي". وأَنْجَبَتْ لَهُ بِنْتًا سَمَاهَا آمنة التِي لَمْ تَعِشْ طَوِيلًا وبِمَوْتِهَا طُلِقَتْ أُمَّهَا.
ثُمَّ تَزَوَّجَ: "لَيْلَى ابْنَةَ مَحْمُودِ بْنِ طَوْعَان الحَلَبِي". سَنَةَ (836 هـ). وكَانَت ثَيِّبًا ذَاتَ وَلَدَينِ فَفَارَقَهَا دونَ أَنْ يُعْلِمَهَا بِالطَلاقِ، قَدْ فَعَلَ ذلِكَ لِأَنَّهُ لَمْ يَتَيَسَرْ لَهُ أَنْ تَرْحَلَ مَعَهُ وَلَمْ يُرزَق مِنْهَا أَوْلادًا.
وَمَع هذَا كُلِهُ لَمْ يُرزَق مِنْ إِحْدَاهُنْ بِمَولُودٍ ذَكَرٍ حَتَّى وَقَعَ فِي خَاطِرِهِ التَّسَرِي بِجَارِيةِ زَوجتِهِ لَعَلَهُ يُرزَقُ بِذكرٍ يَخْلُفهُ فِي عِلْمِهِ فاشترَاهَا بَعدَ أَنْ بَاعَتْها زَوْجَتَهُ ثُمَّ اسْتَبرَأَهَا ووطِئَهَا فَحَمِلَت لَهُ بِوَلَدِهِ: "القَاضِي بَدْرِ الدِّينِ أَبِي المَعَالِي مُحَمَدٍ". وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي ثَامِنِ عَشَرَ صَفَرٍ سَنَةَ (815 هـ).
أولاده:
أَمَّا أُولَى أَوْلادِهِ فَهِي ابْنَتُهُ البِكرُ: زَيْنُ خَاتُونَ، وأَمَّا الثَانِيَةُ فَهِي: فرّحةُ، ومِنْ ثُمَّ مُنِيَ بعدةِ بناتٍ هُنْ: غَالِيةَ، ورَابِعةَ، وفَاطِمةَ، وآمِنةَ، وَرُزِقَ بِولَدٍ وَحِيدِ وَهُوَ: بَدْرُ الدِّينِ أَبو المَعاليّ مُحَمَدٌ.
أَمَّا أَحْفادُهُ فَهُمُ: عليُّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَجَرٍ وَسِبْطِ ابْنِ حَجَرٍ.
مصدر رزقه:
وَرِثَ ابْنُ حَجَرٍ عَنْ أَبِيهِ وأُمهِ مَالًا وَفِيرَا، فَعاشَ دُونَ أَنْ يَحْتاجُ إِلى مُسَاعدةِ أَحدٍ وَقَدْ حَصلَ عَلَى رَوَاتِبٍ مُجزيةٍ مِنْ المَنَاصِبِ العُلْيَا التِي تَسلمَهَا فَأَنْفَقَ هذِهِ الرَوَاتِبَ عَلَى الخَيْرِ.
صفاته وتواضعه:
كَانَ ابْنُ حَجَرٍ ذَا أَخْلاقٍ رَفِيعةٍ وعِلْمِ بَاهرٍ نَادرٍ، وجَمَالِ زَاهرٍ، وكَرَمِ بَاهِرٍ، وكَانَ ابْنُ حَجَرٍ صُبَيْحَ الوَجهِ، قَوِيُّ البُنْيَةِ، عَالِي الهِمةِ، وفيُّ الهَامَةِ، فَصِيحَ اللِّسانِ، شَجِيُّ الصّوتِ، جَيْدُ الذَكاءِ، عَظيمَ الحَذقِ، روايةً للشّعرِ وأَيامِ مَنْ تَقدمُهُ وعَاصَرهُ.
وَكَانَ ابْنُ حَجَرٍ مُتواضِعَا لِعَامَةِ الناسِ، ومِنْ جَميلِ تَواضُعِهِ إِجْلالُهُ لِأَصْحَاب الفَضل والعُلَمَاءِ.
كرمُهُ:
وكَانَ ابْنُ حَجَرٍ كَريمًا جَوَادًا كثيرَ البِرِ مُواظِبًا عَلَى الصدَقَاتِ، وخُصُوصًا في رَمضانَ والأَضْحَى والفِطرِ وكَانَ عَطاءُهُ يَشملُ الفُقَراءَ مِنَ الجِيرَانِ والعَامةِ والمَحَابِيسِ وغَيرَهُمُ مِنَ المُحتَاجِينَ.
رحلتُه في طلبِ العلمِ:
ابْتَدَأَ الطَلبُ عِندَ إِمَامِنَا سَنَةَ (875 هـ)، وَهُوَ فِي الثَانيةِ عَشْرَةٍ مِنْ عُمْرِهِ حَيثُ سَافَرَ إِلَى مَكةَ وهُوَ صَغيرُ السِنِ، وسَمِعَ على بَعضِ مَشَايخَهَا، ثُمَّ سَافَرَ إِلَى مِصرَ وأَخَذَ فِقهَ الحَديثِ، وسَمِعَ الحَديثَ مِنْ بَعضِ المَشايخِ وحَفظَ فِيهَا الكَثِيرَ مِنْ الكُتبِ، ثُمَّ عَادَ إِلى مَكةَ حَيثُ قَرأَ القُرآنَ تَجويدًا على بَعضِ الفُقَهاءِ، ثُمَّ رَحَلَ فِي سِنِ العِشْرِينَ إِلَى قَوصٍ وغَيرِهَا مِنْ بِلادِ الصَعِيدِ المصري، وسَمِعَ شَيئًا مِنَ التَوحِيدِ، ثُمَّ رَحَلَ إِلَى الإِسكَندَرِيةِ وسَمِعَ الحَديثَ عَنْ آخرِ مَنْ يَروِي الحَدِيثَ بِالسَّمَاعِ المَتصِلِ، وسَمِعَ العَديدَ مِنَ الأَشْيَاءِ مِنْ مَشَايخ تِلكَ المَدِينةِ، وبَعدَ ذلِكَ سَافَرَ ابْنُ حَجَرٍ إِلى اليَمَنِ، وعِنْدَ عَوْدتِهِ مِنْ حُجَةِ الإِسلامِ إِلَى بَلَدِهِ، وأَخَذَ الكَثيرَ مِنْ العِلمِ فِي مِصرَ عِندَ عَوْدتِهِ مِنْ أَبرزِ مَشَايِخِهَا، وسَافَرَ
إِلَى الجيزةِ فِي مِصْرَ والقَرافةِ وجَزيرةِ الفيلِ وأَنبابةَ لِتَحصيلِ العِلمِ. هذِهِ كَانَتْ رِحْلاتُ الإِمَامِ فِي مِصْرَ، أَمَّا رِحْلاتُهُ إِلَى خَارِجِ مِصرَ لِطَلَبِ العِلْمِ فَكَانَتْ كَثيرةً. سَافَرَ إِلَى اليَمنِ وَعَرَجَ عَلَى الحِجَازِ فِي طَرِيقهِ حَيثُ سَمِعَ الحَدِيثَ عَنْ بَعضِ المَشَايخِ في الطُورِ ثُمَّ انْتَقَلَ مَعْ بَعضِ الأَئِمَةِ إِلَى مَكَّةَ، ثُمَّ تَوَجهُوا إِلَى يُنْبعِ، وسَمِعَ الحَديثَ عَنْ مَشَايخِهَا، وأَخيرًا تَوجهَ إِلَى اليَمَنِ، وفِي اليَمنِ حَصَلَ عَلَى الكَثِيرِ مِمَا أَخَذَهُ عَنْ أَعْيَانِ عُلماءِ زُبيدٍ وعدنَ ووَدايَ الخَصيبِ، ولَمّا سَمِعَ صَاحبُ اليَمنِ المَلكُ الأَشرفُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَباسٍ بِقدومِ ابْنِ حَجَرِ خَطبَهُ للإِجتِمَاعِ بِهِ فِي زُبَيْدٍ فَفَعَلَ ذلِكَ واحتَفَى بِهِ المَلِكُ، ثُمَّ غَادَرَ الإِمَامُ اليَمَنَ إِلَى مَكَّةَ حَيثُ حَجَّ حُجَةَ الإِسلامِ، وسَافَرَ الإِمَامُ مَرةً أُخْرَى إِلَى اليَمَنِ وانصَدَعَ المَرْكِبُ فِي الطَرِيقِ وغَرقَ كَثيرٌ مِنْ أَمْتعةِ وكُتبِ وأَموالِ الإِمامِ، ثُمَّ غَادرَ اليَمنَ إِلَى بَلدِهِ فَحَجَّ وعَادَ إِلَى جَدّةَ وسَمِعَ الحَديثَ عَنْ مَشَايِخِهَا وعَادَ إِلَى بَلدِهِ. وقَدْ رَحَلَ الإِمَامُ إِلَى الحِجَازِ أَكثرَ مِنْ مَرةٍ للحجِّ والاشتغالِ بالعِلْمِ، وأَخَذَ الكَثيرَ مِنَ العِلمِ مِنْ مَشَايخِهَا ومُحَدثِيهَا، وزَارَ مكةَ ومِنًى والمَدينةَ المُنورةِ، والتَقَى الكَثيرَ مِنْ أَعلامِ العِلمِ فِي هذِهِ المُدنِ، ثُمَّ سَافَرَ الإِمَامِ إِلَى الديارِ الشَامِيةِ حَيثُ زَارَ غَزةَ ونَابلسَ والرملةَ وبَيتَ المَقدسِ والخَليلَ ودِمشقَ وصَالحِيَتَهَا وحَلَبَ وحِمْصَ وحَمَاةَ والكَثيرَ مِنْ القُرى الصَغِيرةِ وسَمِعَ بالبِلادِ التِي دَخلَهَا مَا لا يُوصفُ ولا يُدخلُ تَحتَ الحَصرِ، وهكذَا فَقَدْ اكْتسبَ الإِمَامُ مِنْ رِحْلاتِهِ عُلومًا مُختلفةَ وأَحاديثَ مُتواترةً ومَعرفةَ بِآراءِ العُلمَاءِ.
شيوخه:
اجتمعَ لابنِ حَجَرِ مِنَ الشيوخِ مَا لَمْ يَجتمعْ لأَحدٍ مِنْ أَهْلِ عَصرِهِ، ومِنْ هؤلاءِ الشيوخِ: البَلقينيُّ وابْنُ المُلقنِ والعِراقيُّ والهَيثميُّ والمَجدُ الشِيرَازيُّ والغِمَارِيُّ والمُحبُّ ابْن هِشام والأَنْبَاسِيُّ والعِزُّ ابْنُ جَمَاعةٍ والتَنوخيُّ، ومَجموعُ شُيوخِهِ 644 نَفسًا فِيهمُ زُهاءَ 55 امرأةً تُكررَ فِيهمُ سِتَةُ عَشَرَ نَفْسًا فالخَالصُ مِنْ ذلِكَ 628 شَيْخًا جَمعهُمْ فِي كِتَابٍ سَماهُ "المجمع المؤسس للمعجم المفهرس"
(1)
، ورَتَبهُمْ عَلَى حُروف المُعجمِ.
وأَبرزُ شُيوخِهِ فِي قِراءاتِ القرآنِ: التَنوخيُّ وصدرُ الدينِ مُحمدٌ بْنُ مُحمدِ بْنِ عَبدِ
(1)
وقد طبع هذا الكتاب في دار المعرفة بتحقيق أخي الدكتور يوسف المرعشلي.
الرّزاقِ السِّفطيُّ المُقرئُ والشَّهابُ أَحْمدُ بْنُ مُحمدِ ابْنِ الفَقيهِ عَليٍّ الخَيوطيُّ.
وأَبرزُ شُيوخِهِ فِي الفِقهِ مِنْهمِ: البَلقينيُّ وابْنُ المُلَقَنِ والأَنْباسِيُّ وابْنُ القَطانِ.
وأَبرزُ شُيوخِهِ فِي أصولِ الفِقهِ: ابْنُ جَمَاعةِ.
أَمَّا شُيوخُهُ فِي اللغةِ والنَحوِ والأَدبِ مِنْهِمِ: الفَيروزْآباديِ والغِمارِيُّ والبَدرُ البَشْتكِيُّ والمُحِبُّ بْنُ هِشَامٍ.
وأَبرزُ شُيوخِهِ فِي الحَدِيثِ: الحَافظُ العِراقيُّ والهَيْثَمِيُّ وجَمَالُ الدِّينِ ابْنُ ظُهَيرَةَ وفَاطِمَةُ بِنْتُ المَنْجَا التَنوخِيةُ وفَاطِمَةُ المَقْدسيةُ، وغَيْرهُمْ كَثيرُ.
تلاميذه:
كَانَ لابْنِ حَجَرِ تَلامِيذُ كَثيرُونَ نَذكرُ مِنْهم: الحَافظُ السَّخَاوِيُّ وبُرهَانُ الدِّينِ البِقَاعِيُّ، وزَكَريَّا الأنَصَارِيُّ وابْنُ الخُضَيْرِيُّ، والتَقِيُّ بْنُ فَهْدٍ المَكيُّ، والكَمَالُ بْنُ الهَمَّامِ، والقَاسِمُ بْنُ قَطلُوبَغَا، وابْنُ تَغرِي بَردِي، وأَبُو ذَرٍّ بْنُ البُرهَانِ الحَلَبِيُّ، وأَبُو الفَضْلِ بْنُ الشُحْنَةِ، وابْنُ خَطِيبٍ النَّاصِرِيَةِ، وابْنُ العَزَابِيلِيِّ، ورِضْوَانُ العُقْبيُّ، وتَغْرِي بَرْمَشْ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وأَبُو إِسْحَاقَ بْنُ دِرْبَاسٍ، ونَفِيسُ الدِّينِ العَلَوِيُّ، والبَدْرُ بْنُ التِنِّسِي، وَالبُوصِيرِي، ومُحَمَّدُ ابْنُ نَاصرِ الدِّينِ السّعْديّ الحَنَبِلي، وأَحمَدُ بن محَمَّدِ بْنِ عبدِ اللهِ بنِ كَحيْلٍ، وشَمْسُ الدينِ بن حسانَ، وشَهَابُ الدِّين بن الأخصاصِي، وشهابُ الدِّينِ المَنُوفِي، والشَّهاب التَروجِيُّ، والشُّهَابُ الإِشْلِيميُّ، وعبدُ الأوَل المُرشدي، وإبراهيم الطباطبي، والمُحِبُّ البَكْريُّ، ونِعْمةُ الله الجَرَهِيُّ، وابنُ الصَيْرفيُّ، وفَخرُ الدِّينِ التَليليُّ، وابنُ بصّالٍ، وأَبُو الوَفَا الصَالِحيُّ، وابنَ أَبِي شريفٍ، وابنُ قَاضِي عَجْلونَ، والنَّلبيسيُّ المَقْدِسيُّ، والسِّراجُ بنُ برهانَ الدِّينِ الجَعْبَريُّ، وبُرهَانُ الدِّينِ بن زَينِ الدِّينِ الخِضْرُ.
ورعه وزهده:
لَقَدْ بَلَغَ الإِمَامُ مِنْ التَورُعِ والتَحَرِي والتَحَوطِ والتَوقِي أَوْجًا سَامِقًا، وكَانَ يَتَحَرَى فِي وظَائِفِهِ مَا هُوَ أَدْنَى إِلَى الحَلالِ لِيَأْكُلَ مِنْ مَعَالِيمِهَا، وكَانَ لَا يَتَنَاولُ شَيئًا مِمَّا يُهْدَى لِبيتِهِ وكَانَ دَائِمَ الخَوفِ مِنَ اللهِ مُراعِيًا الحَلالَ والحَرَامَ فِي مَأكَلِهِ ومَشْرَبِهِ ومَلْبَسِهِ، وكَانَ كَثيرَ
التَهَجدِ والصَّومِ والعِبَادَةِ حَتَّى فِي أَوقَاتِ مَرضِهِ وسَفرِهِ، وكَانَ كَثِيرَ التَسبيحِ والاسْتِغفَارِ زَاهدًا فِي الدُّنْيَا يُعطِي الناسَ مَالًا جَزِيلًا ويُفَرقُ الأَمْوَالَ عَلَى الفُقَرَاءِ والمُحْتَاجِينَ، قَلَّ أَنْ يُوجِدَ الزَمَانُ بِمثلِهِ.
مكانته بين العلماء؟
لَقَدْ احْتَلَ ابْنُ حَجَرٍ دَرَجَةً سَامِقَةً بَيْنَ العُلَمَاءِ والأَئِمَةِ، وكَانَ أَهلًا لهذِهِ الدَرَجَةِ وَقَدْ أَثْنَى عَليهِ شُيُوخُهُ ومُعَاصِرُوهُ مِنْ أَقْرَانِهِ وتَلامِيذِهِ والأَئِمَةِ الكِبَارِ مِنْ بَعْدِهمِ. وقَدْ أَثْنَى عَليهِ شَيخُهُ العِراقيُّ والسَّخَاويُّ، وابْنُ جَمَاعةِ وبُرهَانُ الدِّينِ إِبْرَاهِيمُ الأَنْبَاسِيُّ، والحَافِظُ البَارعُ بُرهَانُ الدِّينِ الحَلَبِيُّ، والعَلَّامَةُ أَبُو بَكْرِ الدجويُّ، وابْنُ أَبِي بَكْرٍ بنِ مَرزُوقٍ العَجِيسيُّ التَلمَسَانِيُّ، وشَمْسُ الدِّينِ بْنُ الجَزريِّ، والعَلَّامَةُ نَسِيمُ الدِّينِ عَبْدُ الغَنِيِّ المُرشِدِيِّ، وغَيرُهُمْ كَثيرُ.
مصنفاته:
لَقَدْ وصَلتْ مُؤَلفاتُ ابْنِ حَجَرٍ زُهَاءَ (270) مُصنفةٍ كَمَا ذَكَرَهَا السَّخَاويُّ فِي كِتَابِهِ الجَوَاهِرُ والدُررُ، ونَذكرُ مِنْهَا أَهَمُهَا، وهي:
أولًا: مصنفاته في العقيدة:
1 -
الآيَاتُ النَّيِّرات فِي مَعْرِفَة الخَوَارِقِ وَالمُعْجِزَات.
2 -
البَحْثُ عَنْ أَقْوَالِ البَعْثِ.
3 -
الغُنْيَة فِي مَسْأَلَةِ الرُؤيَة.
ثانيًا: مصنفاته في علوم القرآن:
1 -
الْإِتقَانُ فِي مع أَحَادِيثِ فَضَائِلِ الْقُرْآن.
2 -
الْإِحْكَامُ لِبَيَانِ مَا وَقَعَ فِي القُرْآنِ مِنَ الْإِبْهَامِ.
3 -
الْإِعْجَابِ بِبَيَانِ الْأَسْبَاب، ويُسَمَّى أَيْضًا "العبَابِ فِي بَيَانِ الْأَسْبَابِ".
4 -
تَجرِيْدُ التّفْسِيرِ فِي صَحِيحِ البُخَارِيُّ.
5 -
كِتَابٌ قَيِّمٌ فِيْهِ التَّعَرُّضِ لِلآيَاتِ المُتَشَابِهَاتِ فِي الْقُرْآن.
ثالثًا: مصنفاته في علوم الحديث:
1 -
إِتْحَافُ المَهَرَةِ بَأَطْرَافِ الْعَشَرَةِ.
2 -
الْإِجْزَاءِ بِأَطْرَافِ الْأَجْزَاءِ.
3 -
الْأَرْبَعُونَ التَّالِيَةِ لِلْمَائَةِ العشَارِيَّة.
4 -
فَتْحُ الْبَارِي بِشَرْحِ صَحِيْحِ البُخَارِي. طُبعَ فِي دَارِ المَعْرِفَةِ.
5 -
بُلُوْغُ الْمَرَامُ مِنْ جَمْعِ أَدِلَّةِ الْأَحْكَامِ. طُبعَ فِي دَارِ المَعْرِفَةِ.
6 -
ضِيَاءُ الْأَنَامِ بِعَوَالِي الْبَلْقِيْنِي شَيْخ الْإِسْلَام.
7 -
عَوَالِي مُسْلِم وَالْأربَعُونَ المُتَبَايِنَة.
8 -
الأَرْبَعُونَ المجتَازَةُ عَنْ شُيُوخِ الْإِجَازَة.
9 -
الاسْتِدْرَاك عَلَى نُكَتِ ابْنِ الصَّلاحَ.
10 -
الكَافِي الشَّافِي فِي تَخْرِيْجِ أَحَادِيْثِ الكَشَّافِ. طُبعَ فِي دَارِ المَعْرِفَةِ.
11 -
الَّلآلِئُ المَنْشُورَة فِي الْأحَادِيْثِ المَشْهُورَة.
12 -
اللُّبَابُ فِي شَرْحِ قَوْلِ التِّرْمِذِي: "وَفِي الْلُّبَاب".
13 -
مُخْتَصَرُ التَّرْغَيْبِ وَالتَّرْهِيْب.
14 -
مُخْتَصَرُ فَتْحِ البَارِي.
15 -
المَطَالِبُ العَالِيَة بِزَوَائِدِ المَسَانِيْدِ الثَّمَانِيَةِ، وغيرهم كثير. طُبعَ فِي دَارِ المَعْرِفَةِ.
رابعًا: مصنفاته في التاريخ والتراجم:
1 -
الْإِعْلَامُ بِمَنْ ذُكِرَ فِي البُخَارِي مِنَ الْأَعْلَام.
2 -
الْأَوْهَامُ الَّتِي وَقَعَتْ للحُسَيْنِي وَأَبِي زُرْعَة.
3 -
تَعْجِيْلُ المَنْفَعَةَ بِزَوَائِدِ رِجَالِ الْأئَمَّة الْأَرْبَعَةَ.
4 -
تَقرِيبُ التَّهْذِيْب. طُبعَ فِي دَارِ المَعْرِفَةِ.
5 -
تَهْذِيْبُ التَّهْذِيْبُ. طُبعَ فِي دَارِ المَعْرِفَةِ.
6 -
ثِقَاتُ الرِّجَالِ مِمَّنْ لَمْ يُذْكَرْ فِي تَهْذِيبِ الْكَمَال.
7 -
رِجَالُ السُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ.
8 -
لِسَانُ الْمِيزَان.
9 -
نُزْهَةُ الْألْبَابِ فِي الْأَلْقَابِ.
10 -
المُعْجَمُ المُفَهْرَس. طُبِعَ فِي دَارِ المَعْرِفَةِ.
11 -
الْإِصَابَة فِي تَمْيِزِ الضَحَابَة.
12 -
إِنْبَاء العُمْر بِأَنْبَاءِ العُمُر.
13 -
تَرْجَمَةُ ابْنُ تَيْمِيَةَ.
14 -
تَرْجَمَةُ النَّوَوِي.
15 -
الدُرَرُ الكَامِنَة فِي أَعْيَانِ المَائَةِ الثَّامِنَة.
16 -
التَّرْجَمَةُ الْغَيْثِيَّةِ بَالتَّرْجَمَةِ اللَّيْثِيَّةِ.
17 -
زَوَائِدُ "طَبَقَاتُ الشَّافِعِيَّةِ الوُسْطَى" للتاج السبكي.
18 -
السِّيرَةُ النَّبَوِيَّة.
19 -
مُخْتَصَرُ الْبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ لابْنِ كَثِيرِ.
20 -
مُنْتَخَبُ تَارِيْخُ قَبْرولِي.
21 -
مُنْتَقَي مِنْ تَارِيْخِ ابْنِ خلْدُون.
22 -
مُنْتَقَى مِنْ تَارِيْخِ ابْنِ عَسَاكِرِ.
23 -
نَظْمُ وَفِيَّاتِ الْأعيَانِ للذهبي، وغيرهما كثير.
خامسًا: مصنفاته في الفقه:
1 -
الأَصْلَحُ فِي إِمَامَةِ غَيْرِ الأفصَح.
2 -
تِحْفَةُ المُسْتَرِيض بِمَسْأَلَةِ المَحِيْض.
3 -
التَّمَتُّعُ عَلَى مَذْهَبِ الحَنَفِيَّة.
4 -
التَّنْبِيْهُ لِصِفَةِ التّمَتُّعِ.
5 -
خَبَرٌ فِي "الْحَجّ".
6 -
خَبَرُ الثَّبْت بِصِيَامِ السَّبْت.
7 -
الخِصَالُ المُكَفِّرَةِ لِلْذُنُوبِ "المقدمة والمؤخرة".
8 -
رِسَالَةٌ فِي تَعَدُّدِ الجُمُعَةِ ببلدة واحدة.
9 -
شَرْحُ "الْإِرْشَاد".
10 -
شَرْحُ "الرَّوْضَة".
11 -
شَرْحُ مَنَاسِكِ "الْمِنْهَاج".
12 -
التَّعْلِيْقُ النَّافِع في النكت على "جمع الجوامع" لابن السبكي.
سادسًا: مصنفاته في علوم اللغة:
1 -
تَحْرِيرُ "مُقَدِّمة فِي العرُوضِ".
2 -
تَقرِيبُ الغَرِيبِ الوَاقِعُ فِي الصَّحِيْحِ.
3 -
السَّهْلُ المَنِيْع في شَواهِدِ البَدِيْعِ.
4 -
غِرَاسُ الأَسَاس.
5 -
دِيوَانُ شعري الكبير.
6 -
السَّبْعَةُ السَّيَّارَة النيران.
7 -
ضَوْءُ الشِّهَاب.
8 -
قَذَى العَيْنِ مِنْ نَظمِ عَذَابِ البَيْنِ.
وفاته:
بَعْدَ أَنْ عَزلَ ابْنُ حَجَرٍ نَفْسَهُ مِنْ مَنْصبِ قاضي القُضاةِ، ولَازَمَ التَصنيفَ والتَأْليفَ ومَجَالِسَ الإِملاءِ، ابْتَدأَ بِهِ المَرَضُ سَنَةَ (853 هـ)، فَتَغيرَ مِزَاجُهُ لِثقلِهِ عَليهِ وأَصْبحَ ضَعيفَ الحَركةِ، واستَمرَ مَكتُومًا، ولَا يَعلَمُ بِهِ أَحدٌ حَتَّى اشتدَ بِهِ الوَعكُ وتَضررَ بِالكِتمانِ وصَارَ يَحسُ شَيئًا ثَقِيلًا عَلَى مِعْدَتِهِ، فَتَرَدَدَ إِليهِ الأطَبَاءُ، وهرَعَ النَاسُ إِليهِ لِعِيَادَتِهِ والسَّلامِ علَيهِ مِنْ أُمراءٍ وقُضاةٍ وعُلمَاء وطَلَبةٍ وغيرِهم، حتى كَانَت لَيْلَةُ السبتِ المُسْفِرَةِ عَنْ الثَامِنِ والعِشْرِينَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ وبَعْدَ العِشَاءِ بِنَحْوِ سَاعَتَينِ، وقَدْ جَلَسَ مِنْ حَولِهِ سِبْطُهُ وبَعْضُ أَصْحَابِهِ يَقْرأُونَ سَوْرَةَ (يس) مَرة ويُعِيدُون أُخْرَى، فَوصَلُوا إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى:{سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ}
(1)
- حَتَّى فَاضَت رُوحُهُ إِلَى بَارِئهَا. وشَيعَتْهُ القَاهِرةُ كُلُهَا فِي مَوكِبٍ مِهيب، بَاكِيةً حَزِينَةً.
وَلَمَّا وَصَلت جَنَازتُه المُصلَّى أَمْطَرتِ السمَاءُ عَلَى نَعْشِهِ - ولَمْ يَكنْ زَمانُ مَطرٍ - فَيمَا يَرِدُ بِهِ السَّيوطِيُّ فيقولُ: "حَدَّثَنِي الشَّهَابُ المَنْصُورِيُّ شَاعِرُ العَصْرِ أَنَّهُ حَضَرَ جَنَازَتَهُ، فَأَمْطَرَتِ السماءُ عَلَى نَفْسِهِ وقَدْ قُرِّبَ إِلَى المُصَلَّى، ولَمْ يَكنْ زَمَانُ مَطرٍ. قَالَ: فَأَنْشَدتُ فِي ذلِكَ الوَقْتِ:
قَدْ بَكَتِ السُّحْبُ عَلَى
…
قاضي القضاةِ بالمَطَرْ
وانْهدَمَ الرُّكْنُ الّذِي
…
كَانَ مُشَيَّدًا مِنْ حَجَرْ
(1)
سورة: يس، الآية: 1 - 58.
المصادر والمراجع التي اعتمدنا عليها في تحقيق الكتاب
1 -
العلل ومعرفة الرجال:
لأبي عبد الله، أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت 241 هـ)، تحقيق د. وصي الله عباس - بيروت: المكتب الإسلامي، 4 ج، 4 مج.
2 -
بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم:
لابن المبرد، أبي المحاسن يوسف بن الحسن، تحقيق د. روحية عبد الرحمن السويفي - بيروت: دار الكتب العلمية، 1 ج، 1 مج.
3 -
أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية:
دراسة وتحقيق د. سعدي الهاشمي - ط 1 - المدينة المنورة: منشورات الجامعة الإسلامية، 1982 م، 3 ج، 3 مج.
4 -
علل الترمذي:
للترمذي، محمد بن عيسى بن سورة، تحقيق السيد صبحي السامرائي والسيد أبو المعاطي النوري ومحمود محمد خليل الصعيدي - ط 1 - بيروت: عالم الكتب، 1989 م، 1 ج، 1 مج.
5 -
الضعفاء الكبير:
للعقيلي، أبي جعفر محمد بن عمرو، تحقيق د. عبد المعطي أمين قلعجي - ط 1 - بيروت: دار الكتب العلمية، 1984 م، 4 ج، 4 مج.
المراسيل:
لابن أبي حاتم، أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، اعتناء شكر الله بن نعمة الله القوجاني - ط 2 - بيروت: مؤسسة الرسالة، 1982 م، 1 ج، 1 مج.
7 -
معرفة الرجال:
لابن معين، أبي زكريا يحيى بن معين، تحقيق محمد كامل القصار - ط 1 - دمشق: مجمع اللغة العربية، 1985 م، 2 ج، 1 مج.
8 -
تاريخ أبي زرعة الدمشقي:
لأبي زرعة الدمشقي، عبد الرحمن بن عمرو النصري، دراسة وتحقيق شكر الله بن نعمة الله القوجاني - طبعة بغداد: جامعة بغداد، 1973 م، 2 ج، 2 مج.
9 -
التاريخ الصغير:
للبخاري، أبي عبد الله محمد بن إسماعيل، تحقيق محمود إبراهيم زايد - ط 1 - بيروت: دار المعرفة، 1986 م، 2 ج، 2 مج.
10 -
المعرفة والتاريخ:
للبسوي، أبي يوسف يعقوب بن سفيان، تحقيق د. أكرم ضياء العمري - ط 2 - بيروت: مؤسسة الرسالة، 1981 م، 3 ج، 3 مج.
11 -
تاريخ أسماء الثقات:
لابن شاهين، أبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان، تحقيق د. عبد المعطي أمين قلعجي - ط 1 - بيروت: دار الكتب العلمية، 1986 م، 1 ج، 1 مج.
12 -
العلل:
لابن المديني، أبي الحسن علي بن عبد الله بن جعفر السعدي، تحقيق محمد مصطفى الأعظمي - ط 2 - بيروت: المكتب الإسلامي، 1980 م، 1 ج، 1 مج.
13 -
سؤالات حمزة بن يوسف السهمي للدارقطني وغيره من المشايخ:
للسهمي، حمزة بن يوسف، دراسة وتحقيق د. موفق بن عبد الله بن عبد القادر - ط 1 - الرياض: مكتبة المعارف، 1984 م، 1 ج، 1 مج.
14 -
التاريخ الكبير:
للبخاري، أبي عبد الله محمد بن إسماعيل، تصحيح وتعليق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى اليماني - ط 1 - حيدر آباد، الهند: دائرة المعارف العثمانية، 1943 م، 9 ج،9 مج.
15 -
ميزان الاعتدال في نقد الرجال:
للذهبي، أبي عبد الله أحمد بن عثمان، تحقيق علي محمد البجاوي - ط 1 - القاهرة: مكتبة عيسى البابي الحلبي، 1963 م، 4 ج، 4 مج.
16 -
سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني:
لابن أبي شيبة، محمد بن عثمان، دراسة وتحقيق موفق بن عبد الله بن عبد القادر - ط 1 - الرياض: مكتبة المعارف، 1984 م، 1 ج، 1 مج.
17 -
سؤالات مسعود بن علي السجزي:
للحاكم النيسابوري، أبي عبد الله محمد بن عبد الله، دراسة وتحقيق موفق بن عبد الله بن عبد القادر - ط 1 - بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1988 م، 1 ج، 1 مج.
18 -
من كلام أبي زكريا في الرجال:
لابن معين، أبي زكريا يحيى بن معين، تحقيق د. أحمد محمد نور سيف - طبعة بيروت: دار المأمون للتراث، 1985 م، 1 ج، 1 مج.
19 -
أحوال الرجال:
للجوزجاني، أبي إسحاق إبراهيم بن يعقوب، تحقيق السيد صبحي البدري السامرائي - ط 1 - بيروت: مؤسسة الرسالة، 1985 م، 1 ج، 1 مج.
20 -
سؤالات الحاكم النيسابوري للدارقطني:
للحاكم النيسابوري، أبي عبد الله محمد بن عبد الله، دراسة وتحقيق موفق بن عبد الله بن عبد القادر - ط 1 - الرياض: مكتبة المعارف، 1984 م، 1 ج، 1 مج.
21 -
الجرح والتعديل:
لابن أبي حاتم الرازي، أبي محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس - ط 1 - حيدر آباد: مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية، 1952 م، 9 ج، 9 مج.
22 -
سؤالات ابن جنيد:
للختلي، أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله، تحقيق د. أحمد محمد نور سيف - ط 1 - المدينة المنورة: مكتبة الدار، 1988 م، 1 ج، 1 مج.
23 -
الثقات:
لابن حبان، أبي حاتم محمد بن حبان البستي، مراقبة د. محمد عبد المفيد خان - ط 1 - حيدر آباد: دائرة المعارف العحمانية، 1973 م، 9 ج، 9 مج.
24 -
الطبقات الكبرى:
لابن سعد، أبي عبد الله محمد بن سعد، تحقيق إحسان عباس - بيروت: دار صادر، 1960 م، 9 ج، 9 مج.
25 -
تاريخ الثقات:
للعجلي، أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح، تعليق وتوثيق د. عبد المعطي قلعجي - ط 1 - بيروت: دار الكتب العلمية، 1984 م، 1 ج، 1 مج.
26 -
العلل ومعرفة الرجال:
لابن حنبل، أبي عبد الله أحمد بن حنبل، تحقيق د. وصي الله بن محمد عباس - ط 1 - بومباي - الهند: الدار السلفية، 1988 م، 2 ج، 1 مج.
27 -
تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي عن ابن معين:
للدارمي، عثمان بن سعيد، تحقيق أحمد محمد نور سيف - ط 1 - مكة المكرمة: جامعة الملك عبد العزيز، مركز البحث العلمي، 1980 م، 1 ج، 1 مج.
28 -
الضعفاء والمتروكين:
للدارقطني، أبي الحسن علي بن عمر، تحقيق صبحي البدري السامرائي - ط 1 - بيروت: مؤسسة الرسالة، 1984 م، 1 ج، 1 مج.
29 -
سؤالات البرقاني للدارقطني:
للبرقاني، أبي بكر أحمد بن محمد، تحقيق د. عبد الرحيم أحمد القشقري - ط 1 - لاهور، باكستان: نشرة أحمد ميان تهانوي، 1984 م، 1 ج، 1 مج.
30 -
الكامل في ضعفاء الرجال:
لابن عدي، أبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني، تحقيق د. سهيل زكّار - ط 1 - بيروت: دار الفكر، 1984 م، 1 ج، 1 مج.
31 -
المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين:
لابن حبان، أبي حاتم محمد بن حبان البستي، تحقيق محمود إبراهيم زايد - ط 1 - بيروت: دار المعرفة، 1992 م، 3 ج، 1 مج.
32 -
الضعفاء الصغير:
للبخاري، أبي عبد الله محمد بن إسماعيل، تحقيق محمود إبراهيم زايد - ط 1 - بيروت: دار المعرفة، 1986 م، 1 ج، 1 مج. (ومعه الضعفاء والمتروكين للنسائي).
33 -
الضعفاء والمتروكين:
للنسائي، أبي عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب، تحقيق محمود إبراهيم زايد
- ط 1 - بيروت: دار المعرفة، 1986 م، 1 ج، 1 مج. (ومعه الضعفاء الصغير للبخاري).
34 -
سنن الترمذي (أو الجامع الصحيح):
للترمذي، أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة، تحقيق عبد الوهاب عبد اللطيف - ط 2 - بيروت: دار الفكر، 1983 م، 5 ج، 5 مج.
35 -
كشف الأستار عن زوائد البزار:
للهيثمي، نور الدين بن أبي بكر، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي - ط 2 - بيروت: مؤسسة الرسالة، 1984 م، 3 ج، 3 مج.
36 -
تاريخ يحيى بن معين:
لابن معين، أبي زكريا يحيى بن معين، تحقيق د. أحمد محمد نور سيف - ط 1 - القاهرة: الهيئة المصرية العامة، 1978 م، 4 ج، 4 مج. (صدر عن مركز البحث العلمي بمكة).
37 -
العلل:
للدارقطني، أبي الحسن علي بن عمر، تحقيق وتخريج د. محفوظ الرحمن زين الله السلفي - ط 1 - الرياض: دار طيبة، 1985 م، 8 ج، 8 مج.
38 -
سنن الدارقطني:
للدارقطني، أبي الحسن علي بن عمر، تحقيق السيد عبد الله هاشم يماني - ط 1 - القاهرة: دار المحاسن، 1966 م، 4 ج، 2 مج.
39 -
تهذيب الكمال في أسماء الرجال:
للمزي، أبي الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن، تحقيق د. بشار عواد معروف - ط 1 - بيروت: مؤسسة الرسالة، 1992 م، 35 ج، 35 مج.
40 -
تاريخ بغداد:
للخطيب البغدادي، أبي بكر أحمد بن علي، تصحيح محمد سعيد العرفي - ط 1 - القاهرة: مكتبة الخانجي، مطبعة السعادة، 1930 م، 14 ج، 14 مج.
41 -
سير أعلام النبلاء:
للذهبي، أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان، تحقيق شعيب الأرنؤوط
وجماعة من العلماء - ط 3 - بيروت: مؤسسة الرسالة، 1985 م، 25 ج، 25 مج.
42 -
الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة:
للذهبي، أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان - ط 1 - بيروت: دار الكتب العلمية، 1983 م، 3 ج، 3 مج.
43 -
تجريد أسماء الصحابة:
للذهبي، أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان - ط 1 - بيروت: دار المعرفة، 1983 م، 2 ج، 2 مج.
44 -
الكنى والأسماء:
للدولابي، أبي بشر محمد بن أحمد، بإشراف ملا عبد القيوم وتصحيح أبي بكر بن شهاب الدين وجماعة - ط 1 - حيدر آباد: دائرة المعارف العثمانية، 1984 م، 1 ج،1 مج.
45 -
معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار:
للذهبي، أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان، تحقيق د. بشار عوّاد معروف وشعيب الأرنؤوط وصالح مهدي عباس - ط 1 - بيروت: مؤسسة الرسالة، 1984 م، 2 ج، 2 مج.
46 -
وفيات الأعيان:
لابن خلكان، أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر، تحقيق د. إحسان عباس - بيروت دار صادر، 8 ج، 8 مج.
47 -
تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف:
للمزي، أبي الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن، تحقيق عبد الصمد شرف الدين وإشراف زهير الشاويش - ط 2 - بيروت: المكتب الإسلامي والدار القيمة، 1983 م، 14 ج، 14 مج.
48 -
تهذيب الأسماء واللغات:
للنووي، أبي زكريا محيي الدين يحيى بن شرف - ط 1 - القاهرة: إدارة المطبعة المنيرية، 1927 م، 4 ج، 2 مج.
49 -
البداية والنهاية:
لابن كثير، أبي الفداء إسماعيل بن عمر الدمشقي، تدقيق وتحقيق د. أحمد أبو
ملحم ود. علي نجيب عطوي وجماعة - ط 3 - بيروت: دار الكتب العلمية، 1987 م، 14 ج - 1 ج فهرس، 8 مج.
50 -
أسد الغابة في معرفة الصحابة:
لابن الأثير الجزري، محمد بن محمد بن عبد الكريم - ط 1 - القاهرة: المطبعة الوهبية، 1969 م، 5 ج، 5 مج.
51 -
المصنف في الأحاديث والآثار:
لابن أبي شيبة، أبو بكر عبد الله بن محمد، تحقيق وتعليق سعيد محمد اللحام - ط 1 - بيروت: دار الفكر، 1989 م، 8 ج، 8 مج.
52 -
الاستيعاب في معرفة الأصحاب:
لابن عبد البر، أبي عمر يوسف بن عبد الله، تحقيق علي محمد البجاوي - ط 1 - بيروت: دار الجيل، 1992 م، 4 ج، 4 مج.
53 -
تاريخ خليفة:
لابن خياط، أبي عمرو خليفة، تحقيق د. أكرم ضياء العمري - ط 1 - دمشق: 1977 م، 1 ج، 1 مج.
54 -
الطبقات:
لابن خياط، أبي عمرو خليفة، تحقيق د. أكرم ضياء العمري - ط 1 - الرياض: دار طيبة، 1982 م، 1 ج، 1 مج.
55 -
تبصير المنتبه بتحرير المشتبه:
لابن حجر العسقلاني، أبي الفضل أحمد بن علي، تحقيق علي محمد البجاوي - ط 1 - القاهرة: المؤسسة المصرية العامة للتأليف، 1963 م، 4 ج، 4 مج.
56 -
سنن الدارمي:
للدارمي، أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن، تحقيق وتعليق د. مصطفى ديب البغا - ط 1 - دمشق: دار القلم، 1991 م، 2 ج، 2 مج.
57 -
الترغيب والترهيب:
للأصبهاني، أبي القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل، اعتناء أيمن بن صالح بن
شعبان - ط 1 - القاهرة: دار الحديث، 1993 م، 3 ج، 3 مج.
58 -
شرح العلامة الزرقاني على المواهب اللدنية:
للزرقاني، محمد بن عبد الباقي، بيروت: دار المعرفة، 1993 م، 8 ج، 8 مج.
59 -
صحيح مسلم بشرح الإمام النووي (انظر المنهاج).
60 -
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج:
للنووي، أبي زكريا يحيى بن شرف، تحقيق الشيخ خليل مأمون شيحا - ط 1 - بيروت: دار المعرفة، 1994 م، 18 ج + 1 ج فهارس، 10 مج.
61 -
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر:
لابن منظور، أبي الفضل محمد بن مكرم، تحقيق رياض عبد الحميد مراد وروحية نحاس ومحمد مطيع الحافظ - ط 1 - دمشق: دار الفكر، 1984 م، 27 ج، 27 مج.
62 -
معرفة علوم الحديث:
للحاكم النيسابوري، أبي عبد الله محمد بن عبد الله، اعتناء وتصحيح ا. د. السيد معظم حسين - ط 3 - بيروت: دار الآفاق الجديدة، 1979 م، 1 ج، 1 مج.
63 -
المحدث الفاصل بين الراوي والواعي:
للرامهرمزي، الحسن بن عبد الرحمن، تحقيق د. محمد عجاج الخطيب - ط 3 - بيروت: دار الفكر، 1984 م، 1 ج، 1 مج.
64 -
طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها:
لأبي الشيخ، أبي محمد عبد الله بن محمد، تحقيق د. عبد الغفار سليمان البنداري وسيد كسروي حسن - ط 1 - بيروت: دار الكتب العلمية، 1989 م، 4 ج،2 مج.
65 -
لسان العرب:
لابن منظور، أبي الفضل محمد بن مكرم، تنسيق وتعليق مكتب تحقيق التراث - ط 3 - بيروت: دار إحياء التراث العربي ومؤسسة التاريخ العربي، 1993 م، 15 ج + 3 ج فهارس، 18 مج.
66 -
الرفع والتكميل في الجرح والتعديل:
للكنوي، أبي الحسنات محمد عبد الحي الهندي، تحقيق وتعليق الشيخ عبد
الفتاح أبو غُدّة - ط 3 - دمشق، حلب: مكتب المطبوعات الإسلامية، 1987 م، 1 ج،1 مج.
67 -
رفع الإصر عن قضاة مصر:
لابن حجر العسقلاني، أبي الفضل أحمد بن علي، تحقيق د. حامد عبد المجيد وجماعة - ط 1 - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1957 م، 2 ج، 2 مج.
68 -
ذيل التقييد في رواة السنن والمسانيد:
للتقي الفاسي، أبي الطيب محمد بن أحمد بن علي، تحقيق كمال يوسف الحوت - ط 1 - بيروت: دار الكتب العلمية، 1990 م، 2 ج، 2 مج.
69 -
لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ:
لابن فهد المكي، تقي الدين محمد بن فهد، تعليق محمد زاهد الكوثري - ط 1 - دمشق: 1927 م، 1 ج، 1 مج.
70 -
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة:
لابن تغري بردي، أبي المحاسن يوسف بن تغري بردي، القاهرة: دار الكتب المصرية، 1972 م، 16 ج، 16 مج.
71 -
الدليل - الشافي على المنهل الصافي:
لابن تغري بردي، أبي المحاسن يوسف بن تغري بردي، تحقيق فهيم شلتوت - ط 1 - مكة المكرمة: جامعة أم القرى، مركز البحث العلمي، 1979 م، 2 ج، 2 مج.
72 -
معجم الشيوخ:
لابن فهد المكي، نجم الدين عمر بن فهد، تحقيق محمد الزاهي - ط 1 - الرياض: المطابع الأهلية، دار اليمامة، نشر مكتبة الخانجي بالقاهرة، 1981 م، 1 ج، 1 مج.
73 -
الضوء اللامع لأهل القرن التاسع:
للسخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن - ط 1 - مصر، 1936 م، 12 ج، 6 مج.
74 -
نظم العقيان في أعيان الأعيان:
للسيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، تحرير فيليب حتِّي - ط 1 - نيويورك، 1927 م، 1 ج، 1 مج.
75 -
حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة:
للسيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم - ط 1 - القاهرة: دار إحياء الكتب العربية، 1968 م، 2 ج، 2 مج.
76 -
ذيل طبقات الحفاظ:
للسيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر، تعليق محمد زاهد الكوثري - ط 1 - دمشق: 1927 م، 1 ج، 1 مج.
77 -
رياض الصالحين:
للنووي، أبي زكريا يحيى بن شرف، بيروت: دار المعرفة، 1995 م، 1 ج، 1 مج.
78 -
إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين:
للزبيدي، السيد محمد بن محمد الحسيني - ط 1 - بيروت: دار الكتب العلمية، 1989 م، 14 ج، 14 مج.
79 -
الفروق:
للقرافي، أبي العباس شهاب الدين الصنهاجي، ط بيروت: دار المعرفة، 4 ج، 3 مج.
80 -
قواعد الأحكام:
للعز بن عبد السلام، أبي محمد عبد العزيز السلمي، تصوير دار المعرفة بيروت، 2 ج،1 مج.
81 -
السنن الكبرى:
للبيهقي، أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي، تصحيح السيد هاشم النووي وجماعة - بيروت: دار المعرفة، 1992 م، 10 ج + 1 ج فهرس، 11 مج.
82 -
الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
لابن حبان البستي، أبي حاتم محمد بن حبان، تحقيق وتعليق شعيب الأرنؤوط - ط 1 - بيروت: مؤسسة الرسالة، 1988 م، 16 ج + 2 ج فهرس، 18 مج.
83 -
المغازي:
للواقدي، أبي عبد الله محمد بن عمر، تحقيق د. مارسدن جونس - ط 3 - 1984 م، 3 ج، 3 مج.
84 -
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة:
لابن حجر العسقلاني، أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد - ط 1 - حيدر آباد: دائرة المعارف العثمانية، 1930 م، 4 ج، 4 مج.
85 -
الدارس في تحقيق المدارس:
للنعيمي، عبد القادر بن محمد الدمشقي، تحقيق جعفر الحسنى - ط 1 - دمشق: مطبعة الترقي، 1950 م، 2 ج، 2 مج.
86 -
كشف الظنون:
لحاجي خليفة، مصطفى بن عبد الله كاتب جلبي، تقديم شهاب الدين النجفي المرعشي - ط 1 - إسلامبول: مطبعة المعارف، 1941 م، 2 ج، 2 مج.
87 -
شذرات الذهب في أخبار من ذهب:
لابن العماد، أبي الفلاح عبد الحي بن العماد - ط 1 - القاهرة ة مكتبة القدسي، 1951 م، 8 ج، 4 مج.
88 -
فتح الباري شرح صحيح البخاري:
لابن حجر العسقلاني، أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ومحب الدين الخطيب - ط 1 - القاهرة: المطبعة السلفية، 1959 م، 13 ج + 1 ج مقدمة، 14 مج.
89 -
المستدرك على الصحيحين:
للحاكم النيسابوري، أبي عبد الله محمد بن عبد الله - ط 1 - حيدر آباد: دائرة المعارف العثمانية، 1915 م، 4 ج+ 1 ج فهرس، 5 مج.
90 -
سنن أبي داود:
لأبي داود السجستاني، سليمان بن الأشعث، تحقيق عزّت عبيد الدعاس وعادل السيد - ط 1 - حمص: دار الحديث، 1969 م، 5 ج، 5 مج.
91 -
المعجم الكبير:
للطبراني، أبي القاسم سليمان أحمد، تحقيق حمدي عبد المجيد السلفى - ط 2 - بيروت: دار إحياء التراث العربي، 24 ج، 24 مج.
92 -
سنن النسائي (المجتبى):
للنسائي، أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب، تحقيق مكتب تحقيق التراث الإسلامي - ط 2 - بيروت: دار المعرفة، 1992 م، 4 ج + 1 ج فهرس، 5 مج.
93 -
مسند أبي عوانة:
لأبي عوانة الإسفرائيني، يعقوب بن إسحاق، تصحيح عبد الرحمن اليماني - ط 1 - حيدر آباد: دائرة المعارف العثمانية، 1943 م، 2 ج، 2 مج.
94 -
طبقات الشافعية:
للأسنوي، جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن بن علي، تحقيق عبد الله الجبوري - ط 1 - بغداد: مطبعة الإرشاد، 1970 م، 2 ج، 2 مج.
95 -
طبقات الشافعية الكبرى:
للسبكي، تاج الدين أبي نصر عبد الوهاب بن علي، تحقيق عبد الفتاح محمد الحلو ومحمود محمد الطناجي، - ط 1 - القاهرة: مطبعة عيسى البابي الحلبي، 1964 م.
96 -
طبقات الصوفية:
للسلمي، أبي عبد الرحمن محمد بن الحسين بن محمد، تحقيق نور الدين شريبة - ط 1 - القاهرة: دار الكتاب العربي، 1953 م، 1 ج، 1 مج.
97 -
طبقات الشافعية:
لابن قاضي شهبة، أبي بكر بن أحمد بن محمد بن عمر، تحقيق عبد العليم خان - ط 1 - بيروت: دار الندوة الجديدة، 1987 م، 2 ج، 2 مج.
98 -
القاموس المحيط:
للفيروز آبادي، مجد الدين محمد بن يعقوب، تقديم الشيخ نصر الهوريني - ط 1 - بيروت: دار الجيل، 4 ج، 4 مج.
99 -
الأعلام:
للزركلي، خير الدين بن محمود - ط 4 - بيروت: دار العلم للملايين، 1979 م، 8 ج،8 مج.
100 -
المنتظم في تاريخ الأمم والملوك:
لابن الجوزي، أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد، دراسة وتحقيق محمد
عبد القادر عطا ومصطفى عبد القادر عطا، مراجعة وتصحيح نعيم زرزور - ط 1 - بيروت: دار الكتب العلمية، 1992 م، 18 ج + 1 ج فهرس، 17 مج.
101 -
المراسيل:
لابن أبي حاتم، أبي محمد عبد الرحمن، تعليق أحمد عصام الكاتب - ط 1 - بيروت: دار الكتب العلمية، 1983 م، 1 ج، 1 مج.
102 -
الإكمال في رفع الإرتياب عن المؤتلف والمختلف والأسماء والكنى والأنساب: لابن ماكولا، أبي نصر علي بن هبة الله بن جعفر، تصحيح عبد الرحمن بن يحيى المعلمي - ط 1 - حيدر آباد: دائرة المعارف العثمانية، 1967 م، 7 ج، 7 مج.
103 -
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون:
للبغدادي، إسماعيل باشا بن محمد أمين - ط 1 - إسطنبول، 1945 م، 2 ج، 2 مج.
104 -
معجم المؤلفين:
لكحالة، عمر رضا - ط 1 - بيروت: دار إحياء التراث العربي ومكتبة المثنى، 15 ج، 8 مج. (معاصر).
105 -
مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلوم:
لطاش كبري زادة، أبي عصام الدين أحمد بن مصطفى بن خليل، تحقيق كامل كامل بكري وعبد الوهاب أبو النور - ط 1 - القاهرة: مطبعة الاستقلال الكبرى، 1968 م، 3 ج، 3 مج.
106 -
معجم المطبوعات العربية والمعرّبة:
لسركيس، يوسف إليان اللبناني - ط 1 - القاهرة: مطبعة سركيس، 1428 م، 2 ج، 2 مج.
107 -
فهرس الفهارس والأثبات:
للكتاني، محمد عبد الحي بن عبد الكبير، اعتناء د. إحسان عباس - ط 1 - بيروت: دار الغرب الإسلامي، 1982 م، 3 ج، 3 مج.
108 -
لسان الميزان:
لابن حجر العسقلاني، أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد، تصحيح أمير
الحسن النعماني وأبو بكر الحضرمي - ط 1 - حيدر آباد: دائرة المعارف العثمانية، 1911 م، 7 ج، 7 مج.
109 -
الأنساب:
للسمعاني، أبي سعد عبد الكريم بن محمد، تقديم وتعليق عبد الله عمر البارودي - ط 1 - بيروت: دار الكتب العلمية ودار الجنان، 1988 م، 5 ج، 5 مج.
110 -
تقريب التهذيب:
لابن حجر العسقلاني، أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد، تحقيق محمد عوَّامة - ط 1 - حلب: دار الرشيد، 1986 م، 1 ج، 1 مج.
111 -
رجال صحيح مسلم:
لابن منجويه، أبي بكر أحمد بن علي، تحقيق عبد الله الليثي - ط 1 - بيروت: دار المعرفة، 1987 م، 2 ج، 2 مج.
112 -
ذكر أخبار أصبهان (تاريخ أصبهان):
لأبي نعيم، أحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني، تحقيق سيد كسروي حسن - ط 1 - بيروت: دار الكتب العلمية، 1990 م، 2 ج، 2 مج.
113 -
شرح نخبة الفكر:
لابن حجر العسقلاني، أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد - ط 1 - مطبعة التقدم، 1905 م، 1 ج، 1 مج.
114 -
فواتح الرحموت شرح مسلَّم الثبوت:
لابن نظام الدين، عبد العلي محمد الأنصاري اللكنوي - ط 1 - القاهرة: المطبعة الأميرية، 1904 م، 2 ج، 2 مج. (بهامش كتاب المستصفى للغزالي).
115 -
المستفاد من ذيل تاريخ بغداد:
لابن النجار، محب الدين البغدادي، انتقاء أحمد بن أيبك الدمياطي، تحقيق د. قيصر أبو فرح، تصحيح عزيز بيك وجماعة - ط 1 - حيدر آباد: دائرة المعارف العثمانية، 1979 م، 1 ج، 1 مج.
116 -
التقييد:
لابن نقطة الحنبلي، أبي بكر محمد بن عبد الغني، تحقيق كمال يوسف الحوت -
ط 1 - بيروت: دار الكتب العلمية، 1988 م، 1 ج، 1 مج.
117 -
طبقات المفسرين:
للداودي، شمس الدين، محمد بن علي بن أحمد، تحقيق علي محمد عمر - ط 1 - القاهرة: مكتبة وهبة، 1972 م، 2 ج، 2 مج.
118 -
الإسناد من الدين وصفحة مشرقة من تاريخ سماع الحديث عند المحدثين:
لأبي غدة، عبد الفتاح - ط 1 - حلب: مكتب المطبوعات الإسلامية، 1992 م، 1 ج، 1 مج.
119 -
مشاهير علماء الأمصار:
لابن حبان، أبي حاتم محمد بن حبان البستي، اعتنى بتصحيحه م. فلايشهمر - ط 1 - القاهرة: مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1959 م، 1 ج، 1 مج.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي تفرد بالبقاء والكمال. وقسم بين عباده الأرزاق والآجال. وجعلهم شعوبًا وقبائل ليتعارفوا، وملوكًا وسوقة ليتناصفوا، وبعث الرسل مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة.
وختمهم بخيرته من خليقته السالك بتأييده الطريق المستقيم على المحجة. وأشهد أن لا إله إلا الله على الإطلاق. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المبعوث إلى أهل الآفاق، المنعوت بتهذيب الأخلاق ومكارم الأعراق، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه صلاةً وسلامًا متعاقبين إلى يوم التلاق.
أما بعد، فإن كتاب (الكمال في أسماء الرجال) الذي ألفه الحافظ الكبير أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن سرور المقدسي وهذبه الحافظ الشهير أبو الحجاج يوسف بن الزكي المزي من أجل المصنفات في معرفة حملة الآثار وضعًا، وأعظم المؤلفات في بصائر ذوي الألباب وقعًا. ولا سيما التهذيب فهو الذي وفق بين اسم الكتاب ومسماه، وألف بين لفظه ومعناه. بيد أنه أطال وأطاب، ووجد مكان القول ذا سعة فقال وأصاب. ولكن قصرت الهمم عن تحصيله لطوله فاقتصر بعض الناس على الكشف من الكاشف الذي اختصره منه الحافظ أبو عبد الله الذهبي. ولما نظرت في هذه الكتب وجدت تراجم (الكاشف) إنما هي كالعنوان تتشوق النفوس إلى الاطلاع على ما وراءه، ثم رأيت للذهبي كتابًا باسماء:(تذهيب التهذيب) أطال فيه العبارة ولم يعد ما في التهذيب غالبًا وإن زاد ففي بعض الأحايين وفيات بالظن والتخمين، أو مناقب لبعض المترجمين. مع إهمال كثير من التوثيق والتجريح. اللذين عليهما مدار التضعيف والتصحيح. هذا وفي التهذيب عدد من الأسماء لم يعرف الشيخ بشيء من أحوالهم بل لا يزيد على قوله: روى عن فلان روى عنه فلان، أخرج له فلان، وهذا لا يروي الغلة، ولا يشفي العلة. فاستخرت الله تعالى في اختصار التهذيب على طريقة أرجو الله أن تكون مستقيمة، وهو أنني أقتصر على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة، واحذف منه ما أطال به الكتاب من الأحاديث التي يخرجها من مروياته العالية من الموافقات، والأبدال، وغير ذلك من أنواع العلو فإن ذلك بالمعاجم والمشيخات أشبه منه بموضوع الكتاب، وإن كان لا يلحق المؤلف من ذلك عاب
(1)
حاشا وكلا، بل هو والله العديم النظير، المطلع النحرير، لكن العمر يسير، والزمان قصير، فحذفت هذا جملة وهو نحو ثلث الكتاب ثم إن الشيخ رحمه الله قصد استيعاب شيوخ صاحب الترجمة واستيعاب الرواة عنه ورتب ذلك على حروف المعجم في كل ترجمة، وحصل من ذلك على الأكثر
(1)
العيب والعاب العار 12 قاموس.
لكنه شيء لا سبيل إلى استيعابه ولا حصره. وسببه انتشار الروايات، وكثرتها، وتشعبها، وسعتها فوجد المتعنت بذلك سبيلًا إلى الاستدراك على الشيخ بما لا فائدة فيه جليلة ولا طائلة، فإن أجلّ فائدة في ذلك هو في شيء واحد وهو إذا اشتهر أن الرجل لم يرو عنه إلا واحد فإذا ظفر المفيد له برأ وآخر أفاد رفع جهالة عين ذلك الرجل برواية راويين عنه فتتبع مثل ذلك. والتنقيب عليه مهم وأما إذا جئنا إلى مثل سفيان الثوري، وأبي داود الطيالسي، ومحمد بن إسماعيل، وأبي زرعة الرازي، ويعقوب بن سفيان، وغير هؤلاء ممن زاد عدد شيوخهم على الألف فأردنا استيعاب ذلك، تعذر علينا غاية التعذر. فإن اقتصرنا على الأكثر والأشهر، بطل ادعاء الاستيعاب، ولا سيما إذا نظرنا إلى ما روي لنا عن من لا يدفع قوله أن يحيى بن سعيد الأنصاري راوي حديث الأعمال حدث به عنه سبعمائة نفس وهذه الحكاية ممكنة عقلًا ونقلًا، لكن لو أردنا أن نتبع من روى عن يحيى بن سعيد فضلًا عن من روى هذا الحديث الخاص عنه لما وجدنا هذا القدر ولا ما يقاربه، فاقتصرت من شيوخ الرجل ومن الرواة عنه إذا كان مكثرًا على الأشهر والأحفظ والمعروف، فإن كانت الترجمة قصيرة لم أحذت منها شيئًا في الغالب، وإن كانت متوسطة اقتصرت على ذكر الشيوخ والرواة الذين عليهم رقم في الغالب. وإن كانت طويلة اقتصرت على من عليه رقم الشيخين مع ذكر جماعة غيرهم ولا أعدل عن ذلك إلا لمصلحة مثل أن يكون الرجل قد عرف من حاله أنه لا يروي إلا عن ثقة فإنني أذكر جميع شيوخه أو أكثرهم كشعبة ومالك وغيرهما، ولم ألتزم سياق الشيخ، ولرواة في الترجمة الواحدة على حروف المعجم لأنه لزم من ذلك تقديم الصغير على الكبير فأحرص على أن أذكر في أول الترجمة أكثر شيوخ الرجل وأسندهم وأحفظهم إن تيسر معرفة ذلك إلا أن يكون للرجل ابن أو قريب فإنني أقدمه في الذكر غالبًا، وأحرص على أن أختم الرواة عنه بمن وصف بأنه آخر من روى عن صاحب الترجمة، وربما صرحت بذلك، وأحذف كثير من أثناء الترجمة إذا كان الكلام المحذوف لا يدل على توثيق ولا تجريح ومهما ظفرت به بعد ذلك من تجريح وتوثيق ألحقته. وفائدة إيراد كل ما قيل في الرجل من جرح وتوثيق يظهر عند المعارضة، وربما أوردت بعض كلام الأصل بالمعنى مع استيفاء المقاصد، وربما زدت ألفاظًا يسيرة في أثناء كلامه لمصلحة في ذلك، وأحذف كثيرًا من الخلاف في وفاة الرجل إلا لمصلحة تقتضي عدم الاختصار ولا أحذف من رجال التهذيب أحدًا، بل ربما زدت فيهم من هو على شرطه فما كان من ترجمة زائدة مستقلة فإنني أكتب اسم صاحبها واسم أبيه بأحمر، وما زدته في أثناء التراجم قلت في أوله (قلت) فجميع ما بعد قلت: فهو من زياداتي إلى آخر الترجمة.
فصل
وقد ذكر المؤلف الرقوم فقال: للستة (ع)، والأربعة (ط)، وللبخاري (خ)، ولمسلم (بها، ولأبي داود (د)، وللترمذي (ت)، وللنسائي (س)، ولابن ماجه (ق)، وللبخاري في التعاليق (خت)، وفي الأدب المفرد (بخ)، وفي جزء رفع اليدين (ي)، وفي خلق أفعال العباد (عخ)، وفي جزء القراءة خلف الإمام (ز)، ولمسلم في مقدمة كتابه (مق)، ولأبي داود في المراسيل (مد)، وفي القدر (قد)، وفي الناسخ والمنسوخ (خد)، وفي كتاب التفرد (ف)، وفي فضائل الأنصار (صد)، وفي المسائل
(ل)، وفي مسند مالك (كد)، وللترمذي في الشمائل (تم)، وللنسائي في اليوم والليلة (سي)، وفي مسند مالك (كن)، وفي خصائص علي (ص)، وفي مسند علي (عس)، ولابن ماجه في التفسير (فق). هذا الذي ذكره المؤلف من تآليفهم وذكر أنه ترك تصانيفهم في التواريخ عمدًا لأن الأحاديث التي تورد فيها غير مقصودة بالاحتجاج، وبقي عليه من تصانيفهم التي على الأبواب عدة كتب منها (بر الوالدين) للبخاري، و (كتاب الانتفاع بأهب السباع) لمسلم، و (كتاب الزهد)، و (دلائل النبوة)، و (الدعاء)، و (ابتداء الوحي) و (أخبار الخوارج) من تصانيف أبي داود وكأنه لم يقف عليها، والله الموفق. وأفرد عمل اليوم والليلة للنسائي عن السنن وهو من جملة كتاب السنن في رواية ابن الأحمر، وابن سيار، وكذلك أفرد خصائص علي وهو من جملة المناقب في رواية ابن سيار ولم يفرد التفسير وهو من رواية حمزة وحده ولا (كتاب الملائكة والاستعاذة)، و (الطب) وغير ذلك. وقد تفرد بذلك راوٍ دون راو عن النسائي فما تبين لي وجه إفراده الخصائص، وعمل اليوم والليلة والله الموفق.
ثم، ذكر المؤلف الفائدة في خلطه الصحابة بمن بعدهم خلافًا لصاحب الكمال وذلك أن للصحابي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن غيره فإذا رأى من لا خبرة له رواية الصحابي عن الصحابي ظن الأول تابعيًا فيكشفه في التابعين فلا يجده فكان سياقهم كلهم مساقًا واحدًا على الحروف أولى.
قال: وما في كتابنا هذا مما لم نذكر له إسنادًا فما كان بصيغة الجزم فهو مما لا نعلم بإسنادا إلى قائله المحكي عنه بأسًا وما كان بصيغة التمريض فربما كان في إسناده نظر. ثم قال: وابتدأت في حرف الهمزة بمن اسمه أحمد وفي حرف الميم بمن اسمه محمد فإن كان في أصحاب الكنى من اسمه معروف من غير خلاف فيه ذكرناه في الأسماء ثم نبهنا عليه في الكنى، وإن كان فيهم من لا يعرف اسمه، أو اختلف فيه ذكرناه في الكنى ونبهنا على ما في اسمه من الاختلاف ثم النساء كذلك، وربما كان بعض الأسماء يدخل في ترجمتين فأكثر فنذكره في أولى التراجم به ثم ننبه عليه في الترجمة الأخرى، وبعد ذلك فصول فيمن اشتهر بالنسبة إلى أبيه أو جده أو أمه أو عمه أو نحو ذلك، وفيمن اشتهر بالنسبة إلى قبيلة أو بلدة أو صناعة، وفيمن اشتهر بلقب أو نحوه وفيمن أبهم، مثل فلان عن أبيه أو عن جده، أو أمه أو عمه، أو خاله أو عن رجل أو امرأة ونحو ذلك، مع التنبيه على اسم من عرف اسمه منهم والنساء كذلك. هذا المتعلق بديباجة الكتاب. ثم ذكر المؤلف بعد ذلك ثلاثة فصول:(أحدها): في شروط الأئمة الستة (والثاني): في الحث على الرواية عن الثقات (والثالث): في الترجمة النبوية. فأما الفصلان الأولان فإن الكلام عليهما مستوفى في علوم الحديث وأما الترجمة النبوية فلم يعد المؤلف ما في كتاب ابن عبد البر وقد صنف الأئمة قديمًا وحديثًا في السيرة النبوية عدة مؤلفات مبسوطات ومختصرات، فهي أشهر من أن تذكر وأوضح من أن تشهر، ولها محل غير هذا نستوفي الكلام عليها فيه إن شاء الله تعالى. وقد ألحقت في هذا المختصر ما التقطته من تذهيب التهذيب للحافظ الذهبي فإنه زاد قليلًا، فرأيت أن أضم زياداته لكمل الفائدة، ثم وجدت صاحب التهذيب حذف عدة تراجم من أصل الكمال ممن ترجم لهم بناء على أن بعض الستة أخرج لهم، فمن لم يقف المزي على روايته في شيء من هذه الكتب حذفه فرأيت أن أثبتهم، وأنبه على ما في تراجمهم من عوز
(1)
، وذكرهم على
(1)
يقال عوز الشيء كفرح لم يوجد والرجل افتقر كعاوز والأمر اشتد وإذا لم تجد شيئًا قل عازني.
الاحتمال أفيد من حذفهم، وقد نبهت على من وقفت على روايته منهم في شيء من الكتب المذكورة، وزدت تراجم كثيرة أيضًا التقطتها من الكتب الستة مما ترجم المزي لنظيرهم تكملة للفائدة أيضًا. وقد انتفعت في هذا الكتاب المختصر بالكتاب الذي جمعه الإمام العلامة علاء الدين مغلطاي على تهذيب الكمال مع عدم تقليدي له في شيء مما ينقله وإنما استعنت به في العاجل. وكشفت الأصول التي عزا النقل إليها في الآجل. فما وافق أثبته، وما باين أهملته، فلو لم يكن في هذا المختصر إلا الجمع بين هذين الكتابين الكبيرين في حجم لطيف لكان معنى مقصودًا هذا مع الزيادات التي لم تقع لهما والعلم مواهب والله الموفق.
[حرف الألف]
ذكر من اسمه أحمد
1 - دفق: أحمد بن إبراهيم بن خالد، أبو علي الموصلي، نزيل بغداد.
روى عن: محمد بن ثابت العبدي، وفرج بن فضالة، وحماد بن زيد، وعبد الله بن جعفر المديني، ويزيد بن زريع، وأبي عوانة، وإبراهيم بن سعد وغيرهم.
روى عنه: أبو داود حديثًا واحدًا، وروى ابن ماجه في التفسير عن ابن أبي الدنيا عنه وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن هارون، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي وآخرون، وكتب عنه أحمد بن حنبل
(1)
، ويحيى بن معين
(2)
وقال: لا بأس به. وقال صاحب تاريخ الموصل: كان ظاهر الصلاح والفضل. قال موسى بن هارون: مات ليلة السبت لثمان مضين من ربيع الأول سنة (236). قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. وقال إبراهيم بن الجنيد
(4)
، عن ابن معين: ثقة صدوق.
2 - كن: أحمد بن إبراهيم بن فيلٍ الأسدي، أبو الحسن البالسي، نزيل إنطاكية، والد القاضي أبي طاهر.
روى عن: أحمد بن أبي شعيب الحراني، وأبي جعفر النفيلي، وأبي النضر الفراديسي
(5)
، ودحيم، وأبي مصعب الزهري في آخرين، وسمع أبا توبة.
وعنه: النسائي ثلاثة أحاديث من حديث مالك، وأبو عوانة الإسفرائني، وأبو سعيد بن الأعرابي، وخيثمة بن سليمان، وأبو القاسم الطبراني، وآخرون. مات سنة (284). قال ابن عساكر: كان ثقة: وقال في التاريخ: روى عنه: النسائي ولم يذكره في الشيوخ النبل. قلت: وروى عنه: محمد بن الحسن الهمداني وقال: إنه صالح، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال النسائي في أسامى شيوخه رواية حمزة
(7)
: لا بأس به، وذكر من عفَّته، وورعه، وثقته.
3 - م د ت ق: أحمد بن إبراهيم بن كثير بن زيد الدورقي النكري البغدادي أبو عبد الله.
(1)
العلل: 2/ 603.
(2)
معرفة الرجال: 1/ 91.
(3)
الثقات: 8/ 30.
(4)
سؤالات ابن الجنيد: 301.
(5)
بفتحتين وكسر المهملة وسين كذلك نبة إلى باب الفراديس بدمشق.
(6)
الثقات: 8/ 44.
(7)
كذا في الأصل ولعله أحمد أو سقط بعض الألفاظ.
روى عن: حفص بن غياث، وجرير، وهشيم، وإسماعيل، وربعي ابني علية، وشبابة، ويزيد بن هارون، ومبشر بن إسماعيل الحلبي، وخالد بن مخلد، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وبقي بن مخلد، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ويعقوب بن شيبة، وغيرهم. قال أبو حاتم
(1)
: صدوق. وقال صالح جزرة: كان أحمد أكثرهما حديثًا، وأعلمهما بالحديث، وكان يعقوب يعني اخاه أسندهما وكانا جميعًا ثقتين. كان مولد أحمد سنة (168)، ومات في شعبان سنة (246). قلت: وفيها أرخه السراج، وقال العقيلي: ثقة، وقال الخليلي في الإرشاد: ثقة متفق عليه. وذكره ابن حبان
(2)
في المات والنكري بضم النون نسبة إلى بني نكر، وهم بطن من عبد القيس، والدورقي، قال ابن الجارود في مشيخته: هو من أهل دورق من أعمال الأهواز وهي معروفة، وإليها تنسب القلانس الدورقية ويقال: بل هو منسوب إلى صنعة القلانس لا إلى البلد والله أعلم. وقال اللالكائي: كان يلبس القلانس الطوال.
4 - س: أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن بكار بن عبد الملك بن الوليد بن بُسْر
(3)
بن أبي أرطاة العامري أبو عبد الملك القرشي البسري الدمشقي.
روى عن: أبي النضر الفراديسي، ومحمد بن عائذ الدمشقي، ويزيد بن خالد الرملي، وأبي مصعب الزهري، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وأبي الطاهر بن السرح، وجماعة.
روى عنه: النسائي، وأبو عوانة، وابن جوصا، وأبو بكر أحمد بن مروان الدينوري صاحب المجالسة، وأبو جعفر العقيلي، وأبو القاسم بن أبي العقب، وأبو القاسم الطبراني، وكيرهم. قال النسائي: لا بأس به: وقال ابن عساكر: كان ثقة مات في شوال سنة (289).
5 - أحمد بن إبراهيم التيمي. صوابه: إبراهيم بن محمد التيمي يأتي. والحديث في أوائل النكاح من (د).
6 - س ق: أحمد بن الأزهر بن منيع بن سليط بن إبراهيم العبدي أبو الأزهر النيسابوري.
روى عن عبد الله بن نمير، وروح بن عبادة، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وعبد الرزاق، وآدم بن أبي أياس، والهيثم بن جميل، وأبي عاصم النبيل، وأبي صالح كاتب الليث، وجماعة.
وعنه: النسائي، وابن ماجه، والذهلي وهو من أقرانه، والبخاري، ومسلم، خارج الصحيح، والدارمي، وأبو زرعة الرازي، وأبو عوانة الإسفرائني، ومحمد بن جرير الطبري، وأبو حامد بن الشرقي، وآخرون. قال ابن الشرقي: سمعت أبا الأزهر يقول: كتب عني يحيى بن يحيى، وقال الحاكم أبو أحمد: ما حدث من أصل كتابه فهو أصح. قال: وكان قد كبر فربما يلقن، وقال ابن خراش: سمعت محمد بن يحيى، يثني عليه، وقال: أبو عمرو المستملي عن محمد بن يحيى: أبو الأزهر من أهل الصدق والأمانة نرى أن يكتب عنه، وقال مكي بن عبدان: سألت مسلم بن الحجاج عن أبي الأزهر فقال: اكتب عنه. قال الحاكم: هذا رسم مسلم في الثقات. وقال إبراهيم بن أبي طالب: كان من أحسن مشائخا حديثًا، وقال أحمد بن سيار:
(1)
الجرح: 2/ 39.
(2)
الثقات: 8/ 21.
(3)
بسر بن أرطاة ويقال ابن أبي أرطاة.
حسن الحديث، وقال صالح جزرة: صدوق، وقال النسائي، والدارقطني: لا بأس به، وقال الدارقطني: قد أخرج في الصحيح عن من هو دونه وشر منه، ولما ذكر ابن الشرقي بنادرة الحديث عده فيهم، وقال أحمد بن يحيى بن زهير التستري: لما حدث أبو الأزهر بحديث عبد الرزاق في الفضائل يعني: عن معمر عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي رضي الله عنه فقال: أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة. الحديث أخبر بذلك يحيى بن معين فبينا هو عنده في جماعة من أهل الحديث إذ قال يحيى: من هذا الكذاب النيسابوري الذي يحدث عن عبد الرزاق بهذا الحديث؟ فقام أبو الأزهر فقال: هو ذا أنا فتبسم يحيى فقال: أما إنك لست بكذاب، وتعجب من سلامته وقال: الذنب لغيرك في هذا الحديث. قال أبو حامد ابن الشرقي: هو حديث باطل والسبب فيه أن معمرًا كان له ابن أخ رافضي وكان معمر يمكنه من كتبه فأدخل عليه هذا الحديث. قال الخطيب أبو بكر
(1)
: وقد رواه محمد بن حمدون النيسابوري عن محمد بن علي البخاري الصنعاني عن عبد الرزاق فبرئ أبو الأزهر من عهدته. وقال ابن عدي
(2)
: أبو الأزهر بصورة أهل الصدق عند الناس. وأما هذا الحديث فعبد الرزاق من أهل الصدق وهو ينسب إلى التشيع فلعله شبه عليه. قال أحمد بن سيار: مات أبو الأزهر في أول سنة (61)، وقال حسين القباني: توفي سنة (63). قلت: وقال أبو حاتم
(3)
: صدوق. وقال ابن شاهين في الأفراد: له ثقة نبيل، وقال أبو الأزهر: أحمد بن إسحاق بن الحصين رأيت سفيان بن عيينة ولم يحدثني وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: يخطئ، وكان ابن خزيمة إذا حدث عنه قال: ثنا أبو الأزهر من أصل كتابه.
7 - تمييز: أحمد بن الأزهر البلخي.
روى عن: يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ومعروف ابن حسان.
روى عنه: أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، وإبراهيم بن نصر العنبري، وأحمد بن محمد بن المغلس. ذكره ابن حبان
(5)
في (الثقات) مفردًا عن الذي قبله وقال: كان ينتحل مذهب أهل الرأي يخطئ ويخالف، وأخرج له الحاكم في (المستدرك).
8 - خ: أحمد بن إسحاق بن الحصين بن جابر السُّلَّمِيُّ أبو إسحاق السُّرْمَارِيُّ كان يضرب بشجاعته المثل.
روى عن: عن يعلى بن عبيد، وعثمان بن عمر بن فارس، وعبد الله بن موسى وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وابنه أبو صفوان إسحاق بن أحمد، وبكر بن منير، وعبيد الله بن واصل، وعدة، قال أبو صفوان: وهب المأمون لأبي ثلاثين ألف درهم فلم يقبلها. مات يوم السبت لست بقين من ربيع الآخر سنة (242). قلت: أخباره في المنازي والشجاعة كثيرة، وذكره ابن حبان
(6)
في (الثقات) فقال: كان من الغزائين وكان من أهل الفضل، والنسك، مع لزوم الجهاد، وقال البخاري: ما يعلم في الإسلام مثله، وقال عبيد الله بن واصل: سمعته يقول:
(1)
التاريخ: 4/ 41.
(2)
الكامل: 1/ 292.
(3)
الجرح: 2/ 41.
(4)
الثقات: 8/ 43.
(5)
الثقات: 8/ 44.
(6)
الثقات: 8/ 12.
اعلم يقينًا أني قتلت به ألف تركي ولولا أن يكون بدعة لأمرت أن يدفن معي يعني سيفه. قلت: والسرماري بضم السين وإسكان الراء قيده ابن السمعاني نسبة إلى سرمار قرية من بخارى، وضبطه أبو علي الغساني بفتح السين وكذا هو بخط المزي، وحكى الرشاطي
(1)
فيه كسر السين.
9 - م د ت س: أحمد بن إسحاق بن زيدٍ بن عبد الله بن أبي إسحاق الحَضْرَمِيُّ أبو إسحاق البَصْرِيُّ.
روى عن: حماد بن سلمة، [وعبد العزيز بن المختار، وأبي عوانة]
(2)
، وهمام، و [وهيب]
(3)
، والقطان.
وعنه: إبراهيم الجوهري، وأبو خيثمة وابنا أبي شيبة، ويعقوب بن شيبة، وأحمد بن الحسن بن خراش، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم. قال أحمد: كان عندي إن شاء الله صدوقًا ولكني تركته من أجل ابن أكثم دخل له في شيء. وقال يعقوب بن شيبة، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(4)
، والنسائي، ومحمد بن سعد
(5)
: ثقة. وقال النسائي: أيضًا ليس به بأس. وقال ابن سعد: مات بالبصرة سنة (211) وقال المروزي
(6)
عن أحمد: لم يكن بأحمد بأس. وقال ابن منجويه: كان يحفظ حديثه. قلت: وبهذا ذكره ابن حبان
(7)
في (الثقات) ومنه ينقل ابن منجويه.
10 - د: أحمد بن إسحاق بن عيسى الأَهْوَازِيُّ البزار أبو إسحاق صاحب السلعة.
روى عن: حجاج بن نصير، وأبي أحمد الزبيري، والمقري، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود. وذكر صاحب النبل أن النسائي روى عنه، ولم أقف على ذلك، والبزار، وابن أبي الدنيا، وعبدان الجواليقي
(8)
، وغيرهم. قال النسائي: صالح، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (250). قلت: نقل بعض المتأخرين عن مسلمة بن قاسم أنه ذكره في شيوخ النسائي في السنن، وقد ذكره النسائي في شيوخه وقال: كتبنا عنه شيئًا يسيرًا صدوق لكن لا يلزم منه أنه روي عنه في كتاب السنن.
11 - ق: أحمد بن إسماعيل بن محمد بن نُبِيْهِ بن عبد الرحمن السَّهْمِيُّ أبو حذافة المَدَنِيُّ نزيل بغداد.
روى عن: مالك الموطأ وهو آخر من روي عنه من أهل الصدق، ومسلم بن خالد الزنجي، وابن أبي الزناد، وجماعة.
وعنه: ابن ماجه، والعمري، ويعقوب الجصاص، والحسين بن إسماعيل المحاملي
(9)
، ومحمد بن مخلد وهو آخر أصحابه. قال الحاكم أبو أحمد: متروك الحديث. وقال ابن عدي
(10)
: حدث عن مالك بالموطأ وحدث عن عمه بالبواطيل. وقال الدارقطني: ضعيف الحديث كان
(1)
الرشاطي نسبة إلى رشاطة بلد بالغرب.
(2)
في الأصل: وعبد العزيز وأبي عوانة بن المختار، وهو خطأ التصويب من تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 1/ 263.
(3)
في الأصل: وهب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 1/ 263. ووهيب هو وهيب بن خالد.
(4)
الجرح: 2/ 40.
(5)
طبقات: 7/ 304.
(6)
العلل: 125.
(7)
الثقات: 8/ 3.
(8)
بالفتح نسبة إلى الجواليق جمع جوالق بكسر الجيم واللام وبضم الجيم وفتح اللام وكسرها وعاء.
(9)
بالفتح وكسر الميم الثانية نسبة إلى بيع المحامل التي يحمل فيه الناس في السفر.
(10)
الكامل: 1/ 175.
مغفلًا أدخلت عليه أحاديث في غير الموطأ فقبلها لا يحتج به، وقال البرقاني: كان الدارقطني حسن الرأي فيه وأمرني أن أخرج عنه في الصحيح، وقال المحاملي عن أبيه: سألت أبا مصعب عن أبي حذافة فقال: كان يحضر معنا العرض على مالك. قال محمد بن مخلدة مات يوم عيد الفطر سنة (259). قلت: وقال ابن قانع: مات سنة (8)، وقال الخطيب
(1)
: لم يكن ممن يتعمد الكذب ولا يدفع عن صحة السماع عن مالك ولفظ ابن عدي حدث عن مالك وغيره بالأباطيل وامتنع ابن صاعد من التحديث عنه مدة، وقال السراج: سمعت الفضل بن سهل ذكر أبا حذافة فكذبه وقال: كل شيء يقول به يقول: حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر. وقال ابن خزيمة: كنت أحدث عنه إلى أن عرض علي من روايته عن مالك ما أنكره قلبي فتركته، وقال ابن عدي في ترجمة سعد بن سعيد المقبري إثر حديث ذكره أبو حذافة: ضعيف جدًّا لعل النبلاء منه. روى العتيقي عن الدارقطني روى الموطأ عن مالك مستقيمًا. وقال ابن حبان
(2)
: يروي عن (الثقات) ما ليس يشبه حديث الأثبات، وقال ابن قانع: كان ضعيفًا، وقال الذهبي
(3)
: سماعه للموطأ صحيح في الجملة عمر نحوًا من مائة سنة.
12 - خ: أحمد بن إشكاب
(4)
الحَضْرَمِيُّ أبو عبد الله الصَّفَار الكُوفِيُّ نزيل مصر، وقيل: اسم أبيه معمر، وقيل: عبيد الله، وقيل: اسم إشكاب مجمع.
روى عن: محمد بن فضيل، وأبي بكر بن عياش، وشريك، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو حاتم، وبكر بن سهل الدمياطي، وأبو أمية الطرسوسي، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، وقال: كوفي ثقة. وقال أبو زرعة: صاحب حديث أدركته ولم أكتب عنه، وقال أبو حاتم
(5)
: ثقة مأمون صدوق، وقال عباس الدوري: كتب عنه يحيى بن معين كثيرًا، وقال البخاري
(6)
: آخر ما لقيته بمصر سنة (217)، وقال ابن يونس: مات سنة سبع أو ثمان عشرة ومائتين. قلت: زعم مغلطاي أن الذي في كتاب ابن يونس مات سنة تسع عشرة أو ثمان عشرة كذا هو في عدة نسخ من التاريخ بتقديم التاء على السين. وقال العجلي
(7)
: ثقة. وقال ابن حبان
(8)
في (الثقات): مات سنة سبع عشرة. ربما أخطأ.
13 - بخ: أحمد بن أيوب بن راشد الضَّبِيُّ الشَّعِيرِيُّ البصريُّ.
روى عن: عبد الوارث بن سعيد، وشبابة.
وعنه: البخاري في (كتاب الأدب)، وأبو زرعة، والحسن بن علي المعمري، وأبو يعلى، وغيرهم. قلت وروى عنه: عبد الله بن أحمد في زيادات المسند، وذكره ابن حبان
(9)
في (الثقات) فقال: ربما أغرب وكناه أبا الحسن.
14 - ت ق: أحمد بن بديل بن قريش بن بديل بن الحارث أبو جعفر اليامي
(10)
قاضي الكوفة وهمدان.
(1)
التاريخ: 4/ 24.
(2)
المجروحين: 1/ 32.
(3)
ميزان: 1/ 83.
(4)
بكسر الهمزة بعدها معجمة.
(5)
الجرح: 2/ 42.
(6)
التاريخ الكبير: 2/ 4.
(7)
الثقات: 50.
(8)
الثقات: 8/ 6.
(9)
الثقات: 8/ 19.
(10)
اليامي نسبة إلى يام بطان من همدان.
روى عن: أبي بكر بن عياش، وحفص بن غياث، وابن نمير، ووكيع، وأبي أسامة، وابن إدريس، وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، وابن ماجه، وإبراهيم بن دينار، صاحبه وعلي بن عيسى بن الجراح الوزير، وابن صاعد وأبو بكر صاحب أبي صخرة، وجماعة. قال النسائي: لا بأس به، وقال ابن أبي حاتم
(1)
: محله الصدق، وقال ابن عقدة: رأيت إبراهيم بن إسحاق الصواف، ومحمد بن عبد الله بن سليمان، وداود بن يحيى لا يرضونه. وقال ابن عدي
(2)
حدث عن حفص بن غياث وغيره أحاديث أنكرت عليه، وهو ممن يكتب حديثه على ضعفه، وقال الدارقطني: لين. وقال صالح جزرة: كان يسمى راهب الكوفة فلما تقلد القضاء قال: خذلت على كبر السن، وقال النضر قاضي همدان: ثنا أحمد بن بديل عن حفص بن غياث عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في المغرب بقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد. فذكرته لأبي زرعة فقال: من حدثك؟ قلت: ابن بديل قال: شر له. قال الدارقطني: تفرد به أحمد عن حفص قال مطين: مات (258). قلت: ذكره النسائي في أسماء شيوخه، وذكره ابن حبان
(3)
في (الثقات) وقال: مستقيم الحديث.
15 - أحمد بن بشر هو ابن أبي عبيد الله يأتي.
16 - خ ت ق: أحمد بن بشير القرشي المَخزُومِيُّ مولى عمرو بن حُرَيث ويقال: الهمداني أبو بكر الكوفيّ قدم بغداد.
روى عن: هشام بن عروة، وهاشم بن هاشم الزهري، وابن شبرمة، وعبد الله بن عمر، وإسماعيل بن خالد، وغيرهم.
روى عنه: الحسن بن عرفة، وأبو موسى، ومحمد بن سلام، وأبو سعيد الأشج، ويوسف بن موسى، وغيرهم. قال ابن معين
(4)
: لم يكن به بأس وكان يقين، وقال عثمان الدارمي
(5)
: قلت لابن معين: عطاء بن المبارك تعرفه قال من يروي عنه: قلت: ذلك الشيخ أحمد بن بشير فتعجب وقال: لا أعرفه. قال عثمان: أحمد كان من أهل الكوفة، ثم قدم بغداد وهو متروك. قال الخطيب
(6)
: ليس أحمد بن بشير مرلى عمرو بن حريث هو الذي روى عن عطاء بن المبارك ذلك بغدادي، وأما مولى عمرو بن حريث فليست حاله الترك وإنما له أحاديث تفرد بروايتها وقد كان موصوفًا بالصدق، وقال ابن نمير: كان صدوقًا حسن المعرفة بأيام الناس حسن الفهم إنما وضعه عند الناس الشعوبية، وقال أبو زرعة: صدوق، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وقال النسائي: ليس بذاك القوي، وقال أبو بكر بن أبي داود: كان ثقة كثير الحديث، ذهب حديثه فكان لا يحدث، وقال الدارقطني: ضعيف يعتبر بحديثه، وأورد له ابن عدي
(7)
حديثين منكرين قال: وله أحاديث أخر قريبة من هذين. قال مطين: أخبرت أنه مات سنة (197)، زاد غيره في المحرم. قلت: الشعوبية هم الذين يفضلون العجم على العرب وقوله يقين أي: يبع القينات، وقال ابن الجارود: تغير، وليس حديثه بشيء، وقال
(1)
الجرح: 2/ 43.
(2)
الكامل: 1/ 186.
(3)
الثقات: 8/ 39.
(4)
الدوري: 2/ 19.
(5)
تاريخ الدارمي: 664.
(6)
التاريخ: 4/ 46.
(7)
الكامل: 1/ 165.
العقيلي
(1)
: ضعيف، ونقل أبو العرب عن النسائي أنه قال: ليس به بأس.
17 - تمييز: أحمد بن بشير البغدادي أبو جعفر المؤَدِّبُ هو الذي أشار الخطيب
(2)
إليه.
روى عن: عطاء بن المبارك.
وعنه: ابن أبي الدنيا.
18 - س: أحمد بن بكار بن أبي ميمونة واسمه زيد القرشي الأموي مولاهم أبو عبد الرحمن الحضرمي الحراني
(3)
.
روى عن: مخلد بن يزيد، وأبي سعيد مولى بني هاشم، ووكيع وأبي معاوية، وغيرهم.
روى عنه: النسائي وقال: لا بأس به، وأبو عروبة، وأبو بكر الباغندي وغيرهم، وقال أبو زيد يحيى بن روح الحراني: سألت أبا عبد الرحمن بن بكار حراني من الحفاظ ثقة وكان مخلد بن يزيد يسأله لم لا تكتب عن يعلى بن الأشدق فذكر قصة. قال أبو عروبة: مات في صفر سنة (244). قلت: وذكره ابن حبان في الثقات
(4)
.
19 - ت ق س: أحمد بن بكار الدمشقي هو: أحمد بن عبد الرحمن بن بكار يأتي.
20 - تمييز: أحمد بن بكار الباهلي.
عن: عمران بن عيينة.
وعنه: عبد الله بن قحطبة وغيره. قال ابن حبان
(5)
في (الثقات): مستقيم الحديث، وقال أحمد بن الحسين الصوفي الصغير: ثنا أبو هانئ أحمد بن بكار الباهلي وكان سيد أهل البصرة ذكرته للتمييز.
21 - ع: أحمد بن أبي بكرٍ، واسمه القاسم بن الحارث بن زُرَارَةَ بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف أبو مصعب الزُّهْرِيُّ المَدَنِيُّ.
روى عن: مالك الموطأ والدراوردي، وابن أبي حازم، والمغيرة بن عبد الرحمن، ومحمد بن إبراهيم بن دينار، وجماعة.
روى عنه: الجماعة لكن النسائي بواسطة خياط السنة أبو إسحاق الهاشمي راوية الموطأ عنه وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(6)
، وقالا: صدوق، والذهلي، وزكريا السجزي
(7)
، وعبد الله بن أحمد، وغيرهم. قال الزبير بن بكار: مات وهو فقيه أهل المدينة غير مدافع، قال السراج: مات في رمضان سنة (242) وله (92) سنة. قلت: وكذا ذكر البخاري
(8)
: وابن أبي عاصم وفاته، وقال صاحب الميزان
(9)
: ما أدري ما معنى قول أبي خيثمة لابنه لا تكتب عن [أبي]
(10)
مصعب واكتب عن من شئت انتهى. ويحتمل أن يكون مراد أبي خيثمة دخوله في القضاء أو إكثاره من الفتوى بالرأي، وقال الحاكم: كان فقيهًا متقشفًا عالمًا بمذاهب أهل المدينة وكذا ذكر ابن حبان
(11)
في الثقات، وقال ابن حزم في موطئه زيادة على مائة حديث، وقدمه الدارقطني في
(1)
الضعفاء: 1/ 128.
(2)
التاريخ: 4/ 48.
(3)
الحراني بالفتح والنشئة نسبة إلى حران مدينة بالجزيرة.
(4)
الثقات: 8/ 23.
(5)
الثقات: 8/ 23.
(6)
الجرح: 2/ 43.
(7)
زكريا بن يحيى بن أياس بن سلمة السجزي بكر المهملة وسكون الجيم بعدها زاي أبو عبد الرحمن نزيل دمشق يعرف بخياط السنة.
(8)
التاريخ الصغير: 2/ 346.
(9)
ميزان: 1/ 84.
(10)
ساقطة من الأصل والظاهر كما أثبتت.
(11)
الثقات: 8/ 21.
الموطأ على يحيى بن بكير.
22 - ق: أحمد بن ثابت الجَحْدَرِيُّ
(1)
أبو بكر البصري.
روى عن: سفيان بن عيينة، وعبد الوهاب الثقفي، وغندر، والقطان، وغيرهم.
روى عنه: ابن ماجه، والبخاري في التاريخ، وابن صاعد، وأبو عروبة، وعمر بن بجير، وابن خزيمة، وأبو بكر بن أبي داود وغيرهم كان حيًا في سنة (255). قلت: قال ابن حبان
(2)
في الثقات: كان مستقيم الأمر في الحديث، وذكره أبو علي الغساني في شيوخ (د) وقال: إنه روى عنه في كتاب بدء الوحي له.
23 - م: أحمد بن جعفر المعقريّ
(3)
أبو الحسن نزيل مكة ومعقر ناحية من اليمن.
روى عن: النضر بن محمد، وإسماعيل بن عبد الكريم بن معقل بن منبه.
وعنه مسلم، والمفضل بن محمد الجندي، ومحمد بن إسحاق بن العباس الفاكهي المكي كان حيًا سنة (255)، وذكر عبد الغني في ترجمته أنه روى عن سعيد بن بشير، وقيس بن الربيع وهو وهم فإنه لم يدركهما. قلت: إنما روى عن النضر عنهما، وقال اللالكائي: يكنى أبا أحمد.
24 - تمييز: أحمد بن جعفر الحلواني البزار.
روى عن: جعفر بن عون وأبي عاصم. قال ابن حبان
(4)
في (الثقات): حدثنا عنه محمد بن المسيب وهو مستقيم الأمر في الحديث.
25 - م د س: أحمد بن جناب
(5)
بن المغيرة المِصِّيصِيُّ أبو الوليد الحدثي يقال: إنه بغدادي الأصل.
روى عن: عيسى بن يونس والحكم بن ظهير وغيرهما.
وعنه. مسلم، وأبو داود، والنسائي بواسطة، ويعقوب بن شيبة، وصاعقة، وأبو زرعة، وعثمان ابن خرزاذ
(6)
[الدوري]
(7)
وكتب عنه أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله، وآخر من روى عنه: أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. قال صالح جزرة: صدوق، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (330). قلت: نقل الذهبي
(8)
أن آخر من روى عنه: أبو يعلى الموصلي، وقال الحاكم: ثقة، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. وقال ابن أبي حاتم
(10)
: روى عنه أبي وقال: هو صدوق.
26 - م د: أحمد بن جواسٍ
(11)
الحنفي أبو عاصم الكوفي.
روى عن: أبي الأحوص، وعبد الله بن إدريس، وابن المبارك، وأبي معاوية، وأبي بكر بن عياش، وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، وأبو زرعة، وابن وارة، وأحسن الثناء عليه وأبو بكر الأثرم، والحسن بن سفيان، وغيرهم. قال مطين: مات
(1)
الجحدري بفتح أوله وثالثه ومهملات نسبه إلى جحدر قبيلة.
(2)
الثقات: 8/ 42.
(3)
المعقري بفتح الميم وكسر القاف.
(4)
الثقات: 8/ 37.
(5)
جناب بفتح الجيم وتخفيف النون.
(6)
بضم المعجمة وتشديد الراء بعدها زاي آخرة مهملة.
(7)
في الأصل: الدراوردي، وهو خطأ والتصويب ما ذكره الخطيب في الرواة عنه وعباس بن محمد الدوري.
(8)
السير: 11/ 25.
(9)
الثقات: 8/ 17.
(10)
الجرح: 2/ 45.
(11)
بفتح الجيم وتشديد الواو.
لثلاث خلون من المحرم سنة (238) ثقة. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. وروى عنه: بقي بن مخلد وقد قال: أنه لم يحدث إلا عن ثقة.
27 - تمييز: أحمد بن جواسٍ الأستوائي أبو جعفر.
روى عن: يحيى بن يحيى، وإسماعيل بن أبي أويس وغيرهما.
وعنه: أبو محمد بن الشرقي، وموسى بن العباس الجويني ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور. ذكر للتمييز.
28 - خ: أحمد بن الحجاج الْبَكْرِيُّ الذُّهْلِيُّ الشَّيبَانِيُّ أبو العباس المَرْوَزِيُّ.
روى عن: أبي ضمرة، وحاتم بن إسماعيل، وابن عيينة، والدراوردي، وابن مهدي وغيرهم.
وعنه: البخاري وإبراهيم الحربي، والدارمي، وعلي بن عبد العزيز وجماعة. قال الخطيب
(2)
: قدم بغداد وحدث بها فأثنى عليه أحمد، وقال ابن أبي خيثمة: كان رجل صدق. قال البخاري
(3)
: مات يوم عاشوراء سنة (222). قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في (الثقات).
29 - س: أحمد بن حرب بن محمد بن علي بن حَيَّان بن مازن بن الغَضُوبَةِ الطَّائِيُّ، أبو علي ويقال: أبو بكر الموصلي أخو علي ولجده مازن صحبة.
روى عن: ابن عيينة، وأبي معاوية، وابن إدريس، وابن فضيل، والمحاربي، وابن علية وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وأخوه علي، وعبد الرحمن ابن أخي الإمام، ومكحول البيروتي، وأبو بكر بن أبي داود، وغيرهم. قال النسائي: لا بأس به وهو أحب إلي من أخيه علي، وقال ابن أبي حاتم
(5)
: أدركته ولم أكتب عنه، وكان صدوقًا، وقال صاحب تاريخ الموصل: هجره أخوه علي لمسألة اللفظ وقد شارك عليًا في شيوخه وتفرد عنه بابن علية فإن عليًا لم يسمع منه. ولد سنة (174) ومات بأذنه
(6)
سنة (263). قلت: وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وخرج له في صحيحه وأرخ وفاته كذلك.
30 - تمييز: أحمد بن حرب بن محمد البخاري يكنى أبا إسحاق.
روى عن: أبيه، وعيسى بن موسى الحافظ المعروف بغنجار، وشداد بن حكيم، وعصام بن يونس، وغيرهم.
روى عنه: سعيد بن ذاكر، والفتح بن الحسن النجاريان، ذكره الخطيب
(8)
، وذكرته للتمييز لاتفاقه مع الطائي في اسمه واسم أبيه وجده، وذكر الخطيب اثنين آخرين، لكن جداهما مفترقان أحدهما: اسم جده عبد الله بن سهل بن فيروز وهو نيسابوري، وهو من طبقة الطائي والآخر اسم جده مسمع، وهو بغدادي من طبقة البخاري.
31 - خ ت: أحمد بن الحسن بن جنيدب
(9)
أبو الحسن الترمذي الحافظ الرتجال صاحب أحمد بن حنبل.
(1)
الثقات: 8/ 20.
(2)
التاريخ: 4/ 115.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 3.
(4)
الثقات: 8/ 23.
(5)
الجرح: 2/ 49.
(6)
أذنه بلد بساحل الشام عند طرطوس.
(7)
الثقات: 8/ 39.
(8)
التاريخ: 4/ 116.
(9)
بالجيم والنون مصغرًا.
روى عنه، وعن: حجاج بن نصير، والقعنبي،
وأبي عاصم، وعبد الله بن نافع، وطائفة.
وعنه: البخاري، والترمذي وابن خزيمة، وأبو
حاتم، وأبو زرعة، وابن جرير، وجعفر بن محمد
ابن المستفاض، وجماعة. قال الحاكم: ورد
نيسابور سنة إحدى وأربعين ومائتين فحدث في
ميدان الحسين ثم حج وانصرف إلى نيسابور،
فكتب عنه كافة مشائخنا، وسألوه عن علل
الحديث، والجرح، والتعديل، وقال ابن خزيمة:
كان أحد أوعية الحديث. قلت: وقال أبو
حاتم
(1)
: صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات،
وقال الذهبي
(2)
: توفي قبل سنة (250).
32 - م ت: أحمد بن الحسن بن خراش
الْبَغدَادِيُّ أبو جعفر خُرَاسَانِيُّ الأصل.
روى عن: شبابة، وأبي عامر العقدي، وابن
مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وجماعة.
وعنه: مسلم، والترمذي، وعبيد العجلي، وعبد
الله بن أحمد، والسراج، وقال: مات سنة (243)
عن ستين سنة. قال الخطيب
(3)
: كان ثقة.
قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
33 - خ د س: أحمد بن حفص بن عبد
الله بن راشد السُّلَمِيُّ أبو علي بن أبي عمر.
النَّيْسَابُورِيُّ قاضيها.
عن: أبيه، والحسين بن الوليد القرشي،
والجارود بن يزيد العامري، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، والنسائي، ومسلم.
في غير الصحيح، وأبو حاتم، وأبو عوانة،
وزكريا السجزي، وصالح جزرة، وأبو حامد بن
الشرقي، وأبو حامد بن بلال البزار، وأبو بكر بن
زياد الفقيه، وأبو بكر بن أبي داود، وابن خزيمة.
قال النسائي: لا بأس به صدوق قليل الحديث،
وقال أبو عمرو المستملي: مات ليلة الأربعاء
لأربع خلون من المحرم سنة (258) وخيل إلي
أنه امتلأ الميدان من الخلق. قلت: وقال
الكلاباذي: فيه السلمي مولاهم. وقال مسدد بن
قطن: ما رأيت أحدًا أتم صلاة منه، وأمر مسلم
بالكتابة عنه، وقال النسائي في أسماء شيوخه: ثقة
وكذا قال مسلمة، وزعم الجياني في أسماء شيوخ
ابن الجارود: أنه مات سنة (55) وقيل مشين
والأول هو المعتمد.
34 - س: أحمد بن حفص بن المغيرة بن
عبد الله بن عمر بن مخزوم الْمَخزُومِيُّ يكنى أبا
عمرو وهو مشهور بكنيته يأتي.
35 - أحمد بن الحكم البصري، هو: ابن
عبد الله بن الحكيم يأتي.
36 - س: أحمد بن حماد بن مسلم بن عبد
الله بن عمرو التُّجِيبِيُّ أبو جعفر الْمَصْرِيُّ مولى بني
سعد من تجيب وهو أخو عيسى بن حماد
زُغْبَةَ
(5)
.
رُوىْ عن: سعيد بن أبي مريم، وسعيد بن
عفير، ويحيى بن بكير، وأبي صالح عبد الغفار
الحراني وغيرهم.
روى عنه: النسائي فيما ذكر صاحب النبل، وأبو
بكر بن أبي الموت، وأبو سعيد بن يونس،
والحسن بن رشيق، وأبو القاسم الطبراني وعدة.
(1)
الجرح: 2/ 46.
(2)
السير: 9/ 198.
(3)
التاريخ: 4/ 78.
(4)
الثقات: 8/ 48.
(5)
زغبة بضم الزاي وسكون المعجمة بعدها موحدة لقب له
وهو لقب أبيه أيضًا.
قال النسائي: صالح، وقال ابن يونس: توفي يوم السبت لخمس بقين من جمادى الأولى سنة (296) وكان ثقة مأمونًا بلغ أربعًا وتسعين سنة. قلت: ذكره النسائي في شيوخه، وأخرج له الحاكم في المستدرك.
37 - خ سي: أحمد بن حميد الطُّرَيْثِيِثيُّ
(1)
أبو الحسن خَتَنُ عبيد الله بن موسى يعرف بدار أمِّ سلمة كان من حفاظ الكوفة.
روى عن: حمص بن غياث، وابن فضيل، والأشجعي، وأبي بكر بن عياش، وغيرهم.
روى عنه: البخاري، والنسائي بواسطة محمد بن يزيد الآدمي، وأبو إسماعيل الترمذي، وحنبل بن إسحاق، وكتب عنه يحيى الحماني، وأبو حاتم الرازي وقال: كان ثقة رضي، وقال العجلي
(2)
: ثقة، وقال مطين: مات سنة (220). قلت: لقب بدار أم سلمة لأنه جمع حديث أم سلمة وغلط الحاكم فيه فقال جار أم سلمة: وأما ابن عدي فقال: كان له اتصال بأم سلمة: وقال مطين في تاريخه: كان يعد من حفاظ الكوفة وكان ثقة. توفي سنة تسع وعشرين ومائتين، وقال أحمد بن صالح المصري: ثقة، وقال الخطيب
(3)
: هو من حفاظ الكوفيين ومتثبتيهم. روى عنه أحمد بن حنبل وأحمد بن أبي خيثمة، وذكره ابن حبان
(4)
في (الثقات).
38 - أحمد بن أبي الحواري، هو: أحمد بن عبد الله بن ميمون
(5)
.
39 - [ز بخ ع]
(6)
: أحمد بن خالد بن موسى ويقال: ابن محمد الوَهْبِيُّ الكِنْدِيُّ أبو سعيد بن أبي مخلد الحِمْصِيُّ.
روى عن: محمد بن إسحاق، وشيبان، ويونس بن أبي إسحاق، وغيرهم.
روى عنه: البخاري في جزء القراءة وغيره والذهلي وعمرو بن عثمان الحمصي، [ومحمد بن عوف]
(7)
، ومحمد بن المصفى، وعمران بن بكار، وأبو زرعة الدمشقي، ونقل عن يحيى بن معين
(8)
أنه ثقة، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (214) قلت: وقال أبو زرعة الدمشقي
(9)
: سنة (15)، وقال الدارقطني
(10)
: لا بأس به وأخرج له ابن خزيمة في صحيحه، وذكره ابن حبان
(11)
في (الثقات)، ونقل أبو حاتم الرازي
(12)
: أن أحمد امتنع من الكتابة عنه ووقع في كلام بعض شيوخنا أن أحمد اتهمه ولم أقف على ذلك صريحًا فالله أعلم.
40 - ت س: أحمد بن خالد الخلال أبو جعفر البَغْدَادِيُّ الفقيهُ.
روى عن: ابن عيينة، ومعن بن عيسى القزاز وإسحاق الأزرق العسكري، والشافعي، ويزيد بن هارون وغيرهم.
روى عنه: الترمذي، والنسائي، وأبو حاتم
(1)
الطريثيثي بضم أوله وراء ومثلثتين مصغرًا.
(2)
الثقات: 47.
(3)
التاريخ: 5/ 466.
(4)
الثقات: 8/ 5.
(5)
مات سنة (246).
(6)
الأصل: 4 وهو خطأ والصواب كما أثبتناه.
(7)
في الأصل: محمد بن عون، وهو تصحيف والصحيح أنه أحمد بن عوف بن سفيان الطائي كما في تهذيب الكمال: 1/ 301.
(8)
سؤالات ابن الجنيد: 423.
(9)
أبو زرعة الدمشقي: 121.
(10)
سؤالات البرقاني: 16.
(11)
الثقات: 8/ 6.
(12)
الجرح: 2/ 49.
الرازي، وأبو العباس بن الأخرم، وعبد الله بن أحمد، وأبو العباس بن مسروق، ويعقوب بن سفيان، وأبو جعفر بن جرير، وغيرهم. قال العجلي
(1)
: ثقة، وقال أبو حاتم
(2)
: كان خيرًا فاضلًا عدلًا ثقة صدوقًا رضي، وقال ابن خراش: كان امرأً صالحًا، قال الدارقطني: ثقة نبيل قديم الوفاة. قال ابن قانع: مات سنة (247)، وقال غيره: مات سنة (63). قلت: هكذا قال الخطيب
(3)
، وقال النسائي: لا بأس به، وقال مرة عسكري: ثقة، وقال أبو داود: ثقة لم أسمع مه، وقال داود بن علي الأصبهاني في أسماء أصحاب الشافعي: كان من أهل الحديث، والأمن، والأمانة، والورع، وقال الحاكم: كان من جلة الفقهاء وذكره، ابن حبان
(4)
في (الثقات).
41 - س: أحمد بن الخليل أبو علي التَّاجر البَغْدادِيُّ.
روى عن: يزيد بن هارون، وحجاج بن محمد، وروح بن عبادة، وأبي النضر، وزكريا بن عدي وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وابن خزيمة، ومطين، ويعقوب بن سفيان، وحسين القباني، وقاسم بن أصبغ، وإبراهيم بن أبي طالب، وعدة. قال النسائي، وأبو يحيى الخفاف، والحاكم: ثقة. زاد الحاكم مأمون، وقال القباني: مات لثلاث بقين من ربيع الأول سنة (248). قلت: لم أر له في أسماء شيوخ النسائي ذكرًا بل الذي فيه أحمد بن الخليل نيسابوري كتبنا عنه لا بأس به، وقد قال الدارقطني: قديم لم يحدث عنه من البغداديين أحد وإنما حديثه بخراسان فلعله سكن خراسان، وذكره ابن حبان
(5)
في (الثقات).
42 - تمييز: أحمد بن الخليل بن ثابت أبو جعفر الْبُرْجُلَانيُّ
(6)
بغدادي.
روى عن: أسود بن عامر، والحسن بن موسى الأشيب، والواقدي وغيرهم.
وعنه: أبو البختري، والنجاد، وعثمان بن السماك، وأبو بكر بن الهيثم الأنباري وهو خاتمة أصحابه. قال الخطيب
(7)
: كان ثقة، وقال ابن قانع: مات في شهر ربيع الأول سنة (277) ذكر للتمييز.
43 - تمييز: أحمد بن الخليل بن حرب بن عبد الله بن سَوَّار بن سابق القُرَشِيُّ أبو عبد الله الْقُومِسِيُّ
(8)
.
روى عن: عبد الله بن يزيد المقبري، والأصمعي، وعلي بن الحسن بن شقيق، وأبي النضر، وغيرهم.
روى عنه: محمد بن الحسن بن الفرج، وأبو زكريا يحيى بن يحيى بن حبويه الحافظ، ويحيى بن عبد الأعظم. ضعفه أبو زرعة، ونسبه أبو حاتم
(9)
إلى الكذب. قلت: وله حديث منكر في فوائد تمام متنه سيد الأدام اللحم. أخرجه من حديث بريدة.
44 - عخ: أحمد بن خلادٍ.
(1)
الثقات: 47.
(2)
الجرح: 2/ 49.
(3)
التاريخ: 4/ 126.
(4)
الثقات: 8/ 42.
(5)
الثقات: 8/ 29.
(6)
بضم أوله والجيم بينهما راء ساكنة.
(7)
التاريخ: 3/ 32.
(8)
بضم أوله وفتح ميم قبل السين المهملة.
(9)
الجرح: 2/ 150.
عن: يزيد بن هارون.
وعنه: أبو جعفر المخرمي. روى له البخاري في خلق أفعال العباد ليس له ذكر في التواريخ وكأنه أحمد بن خالد الخلال الذي تقدم ذكره.
45 - أحمد بن أبي داود المُنَادِيُّ في محمد بن عبيد الله بن يزيد.
46 - أحمد بن أبي رجاء المقري هو: أحمد بن نصر بن شاكر.
47 - أحمد بن أبي رجاء الهروي هو: أحمد بن عبد الله بن أيوب.
48 - أحمد بن زنجويه النَّسَائِيُّ. قدم مصر.
روى عنه: بقي بن مخلد، وذكره أبو علي الجياني
(1)
في شيوخ أبي داود. قلت: أظنه حميد بن زنجويه وسيأتي وللبغداديين شيخ يقال له:
49 - أحمد بن زنجويه بن موسى القَطانُ المَخْرَمِيُّ.
روى عن: داود بن رشيد، ومحمد بن بكار الرماني، وعبد الأعلى بن حماد، وجماعة.
وعنه: أبو بكر الشافعي، وأبو بكر الجعابي، وابن لؤلؤ، وابن المظفر، وآخرون. وثقه الخطيب
(2)
مات سنة (304) وهو متأخر الطبقة عن حميد بن زنجويه.
50 - أحمد بن أبي سريج الرَّازِيُّ، هو: أحمد بن الصباح.
51 - د س: أحمد بن سعد بن الحكم بن محمد بن سالم المعروف بابن أبي مريم الْجُمَحِيُّ أبو جعفر المِصْرِيُّ ابن أخي سعيد رحال.
روى عن: عمه وأبي اليمان وبكر بن خلف والعلاء بن الفضل المِنْقَرِيِّ
(3)
وجماعة.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وعلي بن أحمد بن سليمان علان، وعلي بن سراج المصري الحافظ، وعمير بن بجير، وأبو بكر الباغندي. قال النسائي: لا بأس به، وقال ابن يونس: توفي يوم عرفة سنة (253). قلت: قال أبو عمر الكندي في كتاب الموالي: كان من أهل العلم والرحلة والتصنيف. وروى عنه: بقي بن مخلد وكان لا يحدث إلا عن ثقة.
52 - خ م د ت س: أحمد بن سعيد بن إبراهيم الرِّباطِيُّ أبو عبد الله الْمَروَزِيُّ الأشقر نزيل نيسابور.
روى عن: أبي أحمد الزبيري، وأبي داود الطيالسي، والنضر بن شميل، ووهب بن جرير بن حازم، ويونس بن المؤدب وغيرهم.
وعنه: الجماعة سوى ابن ماجة، وابن خزيمة، والسراج، والقباني، وإبراهيم بن أبي طالب، وجماعة. قال النسائي: ثقة، وقال ابن خراش: ثقة ثقة. قال الخطيب
(4)
: ورد بغداد في أيام أحمد وجالس بها العلماء وذاكرهم وكان ثقة فهمًا عالمًا فاضلًا. قال القباني: مات بعد سنة الرجفة سنة (43) وقال غيره: سنة (45) وقيل: مات في المحرم سنة (246) بقومس. قلت: هذا القول الأخير حكاه البخاري عن ابن أحمد، وتبعه
(1)
بالفتح والتشديد ونون نسبة إلى جيان بلد بالأندلس وقرية بالري.
(2)
التاريخ: 4/ 287.
(3)
بكسر الميم وسكون النون وفتح القاف.
(4)
التاريخ: 4/ 166.
القراب، وابن مندة، والكلاباذي وابن طاهر، وأما القباني فإنه لم يقل هذه اللفظة بعد سنة الرجفة فإنها وهم لأن سنة الرجفة كانت سنة (45)، فكان الصواب قبل سنة الرجفة أو سنة (6) لا ثلاث، وقال أبو حاتم الرازي
(1)
: أدركته ولم أكتب عنه وكتب إلي بأحاديث وكان يتولى على الرباطات، وقال الخليلي في الإرشاد: ثقة عالم حافظ متقن، وقال أبو علي الحافظ: كان والله من الأئمة المقتدى بهم، وقال محمد بن عبد السلام: لم أر بعد إسحاق بن إبراهيم مثله.
53 - د: أحمد بن سعيد بن بشر بن عبيد الله الهَمَدَانِيُّ أبو جعفر المِصْريُّ.
روى عن: ابن وهب، والشافعي، وأصبغ بن الفرج، وبشر بن بكير، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وذكر صاحب النبل أن النسائي روى أيضًا عنه، والبجيري، وابن أبي داود وفضلك الرازي، وأبو الطيب الرسعني، ومحمد بن الربيع بن سليمان، وغيرهم. قال النسائي: ليس بالقوي لو رجع عن حديث بكير بن الأشج في الغار لحدثت عنه، وذكر عبد الغني بن سعيد عن حمزة الكناني أن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين هو أدخل على الهمداني حديث الغار. قال ابن يونس: مات ليلة السبت لعشر خلون من رمضان سنة (253). قلت: قال زكريا الساجي: ثبت، وقال العجلي
(2)
: ثقة، وقال أحمد بن صالح: ما زلت أعرفه بالخير مذ عرفته، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وذكره النسائي في شيوخه الذين سمع منهم.
54 - خ م د ت ق: أحمد بن سعيد بن صخرٍ الدَّارِمِيُّ أبو جعفر السَّرْخَسِيُّ ثم النَّيسَابُورِيُّ سرد الخطيب نسبه إلى دَارِم وقال: كان أحد المذكورين بالفقه، ومعرفة الحديث، والحفظ له.
روى عن: النضر بن شميل، وأبي عامر العقدي، وعلي بن الحسين المروزي، وعثمان بن عمرو أبي عاصم، ويحيى بن أبي بكير وغيرهم.
روى عنه: الجماعة سوى النسائي، والفلاس وأبو موسى، وهما أكبر منه، ووهب بن جرير وهو من شيوخه، وزكريا السجزي، وأبو عوانة، وابن أبي الدنيا، وإبراهيم بن أبي طالب، وعثمان ابن خرزاذ وجماعة. قال أحمد: ما قدم إلى خراسان أفقه بدنًا منه وعظمه حجاج الشاعر، وقال يحيى بن زكريا النيسابوري: كان ثقة جليلًا، وقال أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة: أقدمه الطاهرية هراة، وكان أحد حفاظ الحديث المتقن الثقة العالم بالحديث وبالرواة تولى قضاء سرخس ثم انصرف إلى نيسابور إلى أن مات بها سنة (253)، وقال ابن حبان
(4)
: كان ثقة ثبتًا صاحب حديث يحفظ وكتب إليه أحمد بن حنبل لأبي جعفر أكرمه الله من أحمد بن حنبل. قلت: ذكر أبو علي الجياني في شيوخ ابن الجارود: أن النسائي روى عنه: وبقية كلام ابن حبان مات سنة (265)، أو قبلها أو بعدها بقليل، وفرق أبو علي الجياني بين الدارمي والسرخسي فوهم.
55 - م: أحمد بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التُّسْتَرِيُّ.
عن: روح بن عبادة.
(1)
الجرح: 2/ 54.
(2)
الثقات: 47.
(3)
الثقات: 8/ 51.
(4)
الثقات: 8/ 55.
وعنه: مسلم كذا في الكمال والصواب أحمد بن سعيد بن إبراهيم وهو الرباطي وقد تقدم.
56 - س: أحمد بن سعيد بن يعقوب الكِنْدِيُّ أبو العباس الْحِمْصِيُّ
(1)
.
روى عن: بقية، وعثمان بن سعيد الحمصي.
وعنه: النسائي، وسعيد بن عمرو البردعي. قال ابن أبي حاتم
(2)
: كتب إلي ببعض حديثه على يدي سعيد، وقال النسائي: لا بأس به. قلت: وذكره ابن حبان في الثقات
(3)
وقال: حدثنا عنه مكحول وغيره.
57 - أحمد بن سعيد الحراني صوابه أحمد بن أبي شعيب الحراني وقع في بعض نسخ (ت) أحمد بن شعيب فحرفها بعضهم أحمد بن سعيد فنشأ منه هذا الوهم وإنما أخرج (ت) عن الدارمي عنه وسيأتي في أحمد بن عبد الله بن أبي شعيب.
58 - أحمد بن أبي السفر أبو عبدة يأتي.
59 - س: أحمد بن سفيان أبو سفيان النسائي ويقال: المَرْوَزِيُّ.
روى عن: عون بن عمارة، وعارم
(4)
، وأبي زيد الهروي، وغيرهم.
وعنه: النسائي، والبخاري في كتاب الضعفاء، ومحمد بن المسيب الأرغياني. قال النسائي: ثقة وقال في موضع آخر: لا بأس به. قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: كان ممن جمع وصنف واستقام في أمر الحديث إلى أن مات.
حدثنا عنه محمد بن محمود بن عدي.
60 - س: أحمد بن سليمان بن عبد الملك بن أبي شيبة الْجَزَرِيُّ أبو الحسين الرُّهَاوِيُّ
(6)
الحافظ.
روى عن: أبي داود الحفري، وأبي نعيم، وزيد بن الحباب، وجعفر بن عون، ومحاضر بن المورع، ويزيد بن هارون، وغيرهم.
وعنه: النسائي كثير أو أبو عروبة، ومكحول البيروتي والأرغياني، وإبراهيم بن محمد بن متويه. قال النسائي: ثقة مأمون صاحب حديث، وقال ابن أبي حاتم
(7)
كتب إلي ببعض حديثه، وهو: صدوق ثقة، وقال أبو عروبة: مات بضيعة له إلى جانب الرهاء سنة (261)، وكان ثبتًا في الأخذ، والأداء. قلت: وزاد أبو عروبة في تاريخ الجزريين في ذكر وفاته لإحدى عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة، وقال ابن حبان
(8)
في (الثقات): كان صاحب حديث يحفظ وله ذكر في ترجمة أحمد بن الفرات.
61 - أحمد بن سليمان المروزي، هو: أحمد بن أبي الطَّيِّبِ يأتي.
62 - خ م د كن ق: أحمد بن سنان بن أسد ابْنِ حِبَّان
(9)
القَطَّانُ أبو جعفر الوَاسِطِيُّ الحافظ.
روى عن: يحيى بن سعيد القطان، وأبي أحمد الزبيري، وأبي أسامة، ويزيد بن هارون، والشافعي، وغيرهم.
(1)
بكسر الحاء المهملة وسكون الميم نسبة إلى حمص بلد بالشام.
(2)
الجرح: 1/ 53.
(3)
الثقات: 8/ 47.
(4)
في التقريب عارم هو محمد بن الفضل أبو الفضل السدوسي.
(5)
الثقات: 8/ 28.
(6)
ضبطه في الخلاصة بضم الراء المهملة.
(7)
الجرح: 2/ 52.
(8)
الثقات: 8/ 35.
(9)
بكسر الحاء المهملة بعدها موحدة.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود،
والنسائي في حديث مالك، وابن ماجه، وابن
خزيمة، وأبو موسى، وهو من أقرانه وابنه جعفر
بن أحمد بن سنان، وزكرياء بن يحيى الساجي
(1)
، وأبو بكر بن أبي داود، وابن أبي حاتم، وابن صاعد، وأبو حاتم
(2)
وقال. ثقة صدوق، وقال إبراهيم بن أورمة: أعدنا عليه ما سمعناه منه من بندار وأبي موسى يعني لإتقانه وحفظه، وقال النسائي: ثقة قيل: مات سنة (6)، وقيل: سنة (8) وقيل: سنة (259). قلت: كذا قال ابن عساكر: وفي سؤالات السلفي حميسا الجوزي عن شيوخ واسط أنه مات (254) وكأنها تصحفت والصواب تسع، وذكره ابن حبان
(3)
في (الثقات) وقال: حدثنا عنه ابنه جعفر مات (250)، أو قبلها، أو بعدها بقليل، ونقل المزي عن ابن أبي حاتم أنه قال فيه: إمام أهل زمانه وهو وهم فليس هذا في الجرح والتعديل، وقد نقله اللالكائي بسنده إلى أبي حاتم نفسه، وقال الدارقطني: كان من الثقات الأثبات، وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقدمه علي بندار وليس له عند البخاري سوى حديث واحد وقد روى النسائي عنه في السنن الكبرى عدة أحاديث في الحدود والطلاق وغير ذلك.
63 - س: أحمد بن سيار بْنِ أيوب أبو الحسن المَرْوَزِيُّ الفقيهُ.
روى عن: عفان، وعبدان، وسليمان بن حرب، ويحيى بن بكير، وغيرهم.
وعنه: النسائي، والبخاري، في غير الجامع، وقد روى في الجامع عن أحمد غير منسوب عن محمد بن أبي بكر المقدمي فقيل هو هو، وأبو عمرو المستملي، وابن أبي داود، ومحمد بن نصر الفقيه، وابن صاعد، ومحمد بن المنذر شكر
(4)
، وأبو العباس المحبوبي، وحاجب الطوسي، وغيرهم قال النسائي: ثقة، وفي موضع آخر: لا بأس به وقال ابن أبي حاتم
(5)
: رأيت أبي يطنب في مدحه ويذكره بالفقه والعلم، وقال الدارقطني: رحل إلى الشام ومصر وصنف وله كتاب في أخبار مرو، وهو ثقة في الحديث، وقال ابن أبي داود: كان من حفاظ الحديث، وقال الحربي: كنا نعرفه بالفضل والورع. توفي (268) ليلة الاثنين النصف من شهر ربيع الآخر وذكر ابن ماكولا أنه عاش سبعين سنة وثلاثة أشهر. قلت: وقال ابن البيع حدثني بعض مشايخنا بمرو أنه كان يقاس بابن المبارك في عصره، وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: كان من الجماعين للحديث والرحالين فيه مع التيقظ والإتقان، والذب عن المذهب والتضييق على أهل البدع انتهى. وهو أحد من أدخل فقه الشافعي على خراسان أخذه عن الربيع وغيره وله كتاب فتوح خراسان، وقال ابن عساكر: كانت له رحلة واسعة.
64 - أحمد بن شبويه
(7)
، هو: أحمد بن محمد بن ثابت الخُزَاعِيُّ المَرْوَزِيُّ.
65 - خ خد س: أحمد بن شبيب بن سعيد الْحَبَطِيُّ
(8)
أبو عبد الله البَصْرِيُّ.
(1)
هو أبو يحيى البصري الحافظ أحد المصنفين توفي سنة سبع وثلاثمائة.
(2)
الجرح: 2/ 53.
(3)
الثقات: 2/ 53.
(4)
كبقم يالشين المعجمة لقب لمحمد بن المنذر الحافظ الهروي.
(5)
الجرح: 2/ 53.
(6)
الثقات: 8/ 45.
(7)
بشين معجمة بعدها موحدة.
(8)
بفتح الحاء المهملة الموحدة.
روى عن: أبيه، ويزيد بن زريع، وعبد الله بن رجاء المكي، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، والنسائي، بواسطة أبي الحسن الميموني، والذهلي، وأبو زرعة، وأبو حاتم وجماعة آخرهم محمد بن علي بن زيد الصائغ. قال أبو حاتم
(1)
: صدوق، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (229). قلت: ذكر أبو علي الغساني أن أبا داود روى عنه في كتاب الزهد أيضًا، وقال ابن عدي
(2)
: قبله أهل العراق، ووثقوه وكتب عنه علي بن المديني، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال أبو الفتح الأزدي: منكر الحديث غير مرضي. قلت: لم يلتفت أحد إلى هذا القول بل الأزدي غير مرضي، ثم رأيت في التمهيد في ترجمة سعد بن إسحاق، قال أبو عمر أحمد بن شبيب عن أبيه: متروك فكأنه تبع الأزدي فإنه إنما أنكر عليه حديث سعد بن إسحاق الذي أشار إليه أبو عمرو والله أعلم.
66 - م: أحمد
(4)
بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار أبو عبد الرحمن النسائي القاضي الحافظ صاحب (كتاب السنن). سمع من: خلائق لا يحصون يأتي أكثرهم في هذا الكتاب وروى القراءة عن أحمد بن نصر النيسابوري، وأبي شعيب السوسي
(5)
.
وعنه: ابنه عبد الكريم، وأبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن السني، وأبو علي الحسن بن الخضر الأسيوطي، والحسن بن رشيق العسكري، وأبو القاسم حمزة بن محمد بن علي الكناني الحافظ، وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن زكريا بن حبويه، ومحمد بن معاوية بن الأحمر، ومحمد بن قاسم الأندلسي، وعلي بن أبي جعفر الطحاوي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن المهندس هؤلاء رواة كتاب السنن عنه وأبو بشر الدولابي وهو من أقرانه، وأبو عوانة في صحيحه، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو بكر بن الحداد الفقيه، وأبو جعفر العقيلي، وأبو علي بن هارون، وأبو علي النيسابوري الحافظ، وأمم لا يحصون. قال ابن عدي
(6)
: سمعت منصور الفقيه وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان: أبو عبد الرحمن إمام من أئمة المسلمين وقال محمد بن سعد البارودي: ذكرت النسائي لقاسم المطرز فقال: هو إمام أو يستحق أن يكون إمامًا، وقال أبو علي النيسابوري: سألت النسائي وكان من أئمة المسلمين ما تقول في نفيه وقال في موضع آخر أنا النسائي الإمام في الحديث بلا مدافعة، وقال في موضع آخر: رأيت من أئمة الحديث أربعة في وطني، وأسفاري اثنان بنيسابور محمد بن إسحاق، وإبراهيم بن أبي طالب، والنسائي بمصر، وعبدان بالأهواز. وقال مأمون المصري: خرجنا إلى طرسوس فاجتمع من الحفاظ عبد الله بن أحمد ومرتع وأبو الأذان وكيلجه وغيرهم فكتبوا كلهم بانتخاب النسائي، وقال أبو الحسين بن المظفر: سمعت مشايخنا بمصر يعترفون لأبي عبد الرحمن النسائي بالتقدم والإمامة ويصفون من اجتهاده في العبادة بالليل والنهار ومواظبته على الحج والجهاد وإقامته السنن الماثورة واحترازه عن مجالس السلطان كان ذلك لم يزل دأبه إلى أن استشهد، وقال الحاكم: سمعت علي
(1)
الجرح: 2/ 54.
(2)
الكامل: 1/ 169.
(3)
الثقات: 8/ 11.
(4)
ذكر هذا الاسم في بعض كتب التراجم باسم: أحمد بن علي بن شعيب بن علي. انظر وفيات الأعيان: 1/ 77.
(5)
بالسين المهملة نسبة إلى سوس بلد.
(6)
الكامل: 1/ 169.
ابن عمر الحافظ غير مرة يقول أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره، وقال مرة: سمعت علي بن عمر يقول: النسائي أفقه مشايخ [مصر]
(1)
في عصره وأعرفهم بالصحيح والسقيم وأعلمهم بالرجال فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع فقال أخرجوني إلى مكة فأخرجوه وهو عليل وتوفي مقتولًا شهيدًا، وقال الدارقطني أيضًا: سمعت أبا طالب الحافظ يقول من يصبر على ما يصبر عليه أبو عبد الرحمن كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة فما حدث بها وكان لا يرى أن يحدث بحديث ابن لهيعة، وقال الدارقطني: كان أبو بكر بن الحداد الفقيه كثير الحديث ولم يحدث عن أحد غير أبي عبد الرحمن النسائي فقط وقال: رضيت به حجة بيني وبين الله تعالى، وقال أبو بكر المأموني: سألته عن تصنيفه كتاب الخصائص فقال: دخلت دمشق والمنحرف بها عن علي كثير وصنف كتاب الخصائص رجاء أن يهديهم الله ثم صنف بعد ذلك كتاب فضائل الصحابة وقرأها على الناس وقيل له: وأنا حاضر ألا تخرج فضائل معاوية فقال أي شيء أخرج أللهم لا تشبع بطنه وسكت وسكت السائل، وقال النسائي: يشبه أن يكون مولدي في سنة (215) لأن رحلتي الأولى إلى قتيبة كانت في سنة (35) أقمت عنده سنة وشهرين، وقال ابن يونس: قدم مصر قديمًا، وكتب بها وكتب عنه، وكان إمامًا في الحديث ثقة ثبتًا حافظًا، وكان خروجه من مصر في ذي القعدة سنة (302)، وتوفي بفلسطين يوم الإثنين لثلاث عشرة خلت من صفر سنة (303). قلت: قال الذهبي
(2)
في مختصره: عاش ثمانيًا وثمانين سنة وكأنه بناه على ما تقدم من مولده فهو تقريب.
67 - أحمد بن شيبان الرملي أبو عبد المؤمن. سمع: سفيان بن عيينة، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، ومؤمل بن إسماعيل، وعبد الملك الجُدي
(3)
وغيرهم.
روى عنه: يوسف بن موسى، وابن أبي حاتم وقال: صدوق. قلت: ذكره في الكمال ولم يذكر من روى عنه من الستة فحذفه المزي لذلك، وقال العقيلي في الضعفاء: لم يكن ممن يفهم الحديث وحدث بمناكير، وقال ابن حبان
(4)
في الثقات: يخطئ، وقال صالح الطرابلسي: ثقة مأمون أخطأ في حديث واحد انتهى. واسم جده الوليد بن حسان القيسي الراوي ومن شيوخه محمد بن جعفر غندر ومن الرواة عنه ابن خزيمة، وابن الجارود، ومحمد بن المنذر بن سعيد، وأبو العباس الأصم وكانت وفاته سنة (275).
68 - خ د ثم: أحمد بن صالح المصري أبو جعفر الحافظ المعروف بابن الطَّبَرِيِّ كان أبوه من أهل طَبَرِسْتَانَ.
روى عن: عبد الله بن وهب وعنبسة بن خالد، وابن أبي فديك، وابن عيينة وعبد الرزاق وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، بواسطة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وعمرو بن محمد الناقد، وأبو موسى، ومحمود بن غيلان، وهم من أقرانه وأبو زرعة، والذهلي، وصالح جزرة، وابن وارة
(5)
، وبعقوب بن سمان، وأبو
(1)
في الأصل: مصعر، وهو خطأ والتصويب كما أثبتناه.
(2)
السير: 14/ 125.
(3)
الجدي بضم الجيم.
(4)
الثقات: 8/ 40.
(5)
هو محمد بن مسلم بن عثمان بن وارة بفتح أوله والمهملة بعد الألف.
الأحوص العكبري
(1)
، وإسماعيل سمعه به، وموسى بن سهل الرملي وغيرهم، وأبو بكر بن أبي داود خاتمة أصحابه وروى عباس العنبري عن رجل عنه وسمع منه النسائي ولم يحدث عنه. قال أبو نعيم: ما قدم علينا أحد أعلم بحديث أهل الحجاز منه، وقال أبو زرعة: سألني أحمد من خلفت بمصر قلت: أحمد بن صالح فسر بذكره، وقال يعقوب بن سفيان الفسوي
(2)
، كتبت عن ألف شيخ وكسر كلهم ثقات ما أحد منهم اتخذه عند الله حجة إلا أحمد بن صالح بمصر وأحمد بن حنبل بالعراق، وقال البخاري: ثقة صدوق ما رأيت أحدًا يتكلم فيه بحجة. كان أحمد بن حنبل وعلي وابن نمير وغيرهم يثبتون أحمد بن صالح وكان يحيى يقول: سلوا أحمد فإنه أثبت، وقال صالح بن محمد: لم يكن بمصر أحد يحسن الحديث ويحفظ غير أحمد بن صالح وكان جامعًا يعرف الفقه والحديث والنحو وكان يذاكر بحديث الزهري، ويحفظه، وقال ابن نمير: ثنا أحمد بن صالح وإذا جاوزت الفرات فليس تجد مثله، وقال العجلي
(3)
: ثقة صاحب سنة، وقال أبو حاتم
(4)
: ثقة كتبت عنه، وقال أبو داود: كان يقوم كل لحن في الحديث، وقال محمد بن عبد الرحمن بن سهل: كان من حفاظ الحديث رأسًا في العلل وكان يصلي بالشافعية ولم يكن في أصحاب ابن وهب أعلم منه بالآثار، وقال أبو سعيد بن يونس: ذكره النسائي فرماه وأساء الثناء عليه وقال: حدثنا معاوية بن صالح سمعت يحيى بن معين يقول أحمد بن صالح كذاب يتفلسف. قال أبو سعيد: ولم يكن عندنا بحمد الله، كما قال النسائي: ولم يكن له آفة غير الكبر، وقال عبد الكريم ابن النسائي: عن أبيه ليس بثقة ولا مأمون تركه محمد بن يحيى ورماه يحيى بالكذب، وقال ابن عدي
(5)
: كان النسائي سيئ الرأي فيه، وينكر عليه أحاديث منها عن ابن وهب عن مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: الدين النصحية. قال ابن عدي وأحمد بن صالح: من حفاظ الحديث ومن المشهورين بمعرفته وحدث عنه البخاري، والذهلي
(6)
واعتمادهما عليه في كثير من حديث الحجاز، وكلام ابن معين فيه تحامل وأما سوء ثناء النسائي عليه فسمعت محمد بن هارون بن حسان البرقي يقول: هذا الخراساني يتكلم في أحمد بن صالح وحضرت مجلس أحمد فطرده من مجلسه فحمله ذلك على أن يتكلم فيه. قال: وهذا أحمد بن حنبل قد أثنى عليه، وحديث الدين النصيحة قد رواه عن ابن وهب يونس بن عبد الأعلى، وحدث به عن مالك محمد بن خالد بن عثمة
(7)
، وقال الخطيب
(8)
: احتج بأحمد جميع الأئمة إلا النسائي، ويقال: كان آفة أحمد الكبر، ومال النسائي: منه جفاء في مجلسه فذلك السبب الذي أفسد الحال بينهما. قال أبو سعيد بن يونس: ولد بمصر سنة [170]
(9)
، وقال البخاري
(10)
:
(1)
العكبري بفتح الموحدة أبو الأحوص اسمه محمد بن الهيثم.
(2)
المعرفة: 3/ 368.
(3)
الثقات: 48.
(4)
الجرح: 2/ 56.
(5)
الكامل: 1/ 180.
(6)
في الخلاصة هو محمد بن يحيى إمام زمانه توفى سنة (258).
(7)
بمثلثة ساكنة قبلها فتحة.
(8)
التاريخ: 4/ 201.
(9)
في الأصل: قال أبو سعيد بن يونس ولد بمصر سنة 175 هـ وهو خطأ. بل ولد سنة 170 هـ انظر تهذيب الكمال في أسماء الرجال: 1/ 355.
(10)
التاريخ: 2/ 6.
وغير واحد توفي في ذي القعدة سنة (248). قلت: وقال الخليلي: اتفق الحفاظ على أن كلام النسائي فيه؛ فيه تحامل وقال أبو حاتم: قال ابن حبان
(1)
في كتاب الثقات: كان أحمد بن صالح في الحديث وحفظه عند أهل مصر كأحمد بن حنبل عند أهل العراق ولكنه كان صلفًا تياهًا
(2)
، والذي يروى عن معاوية بن صالح عن يحيى بن معين أن أحمد بن صالح كذاب فإن ذلك أحمد بن صالح الشمومي شيخ كان بمكة يضع الحديث سأل معاوية عنه يحيى، فأما هذا فهو يقارن ابن معين في الحفظ والإتقان انتهى. ويقوي ما قاله ابن حبان: أن يحيى بن معين لم يرد صاحب الترجمة ما تقدم عن البخاري أن يحيى بن معين ثبت أحمد بن صالح المصري صاحب الترجمة، وقال أبو جعفر العقيلي
(3)
: كان أحمد بن صالح لا يحدث أحدًا حتى يسأل عنه، فجاءه النسائي وقد صحب قومًا من أصحاب الحديث ليسوا هناك فأبى أحمد أن يأذن له فكل شيء قدر عليه النسائي أن جمع أحاديث قد غلط فيها ابن صالح فشنع بها ولم يضر ذلك ابن صالح شيئًا هو إمام ثقة.
69 - تمييز: أحمد بن صالح الشمومي
(4)
المِصْرِيُّ نزيل مكة.
روى عن: أبي صالح كاتب الليث، وعبد الله بن نافع، ويحيى بن هاشم وغيرهم.
روى عنه: محمد بن إبراهيم بن مقاتل، وإسحاق بن أحمد الخزاعي وغيرهما. ذكره ابن حبان في الضعفاء، فقال: يأتي عن الأثبات بالمعضلات تجب مجانبة ما روى لتنكبه الطريق المستقيم في الرواية ولم يكن أصحاب الحديث يكتبون عنه وإنما يوجد حديثه عند من كان يكتب عنه بمكة من الرحالة، وأخرج أبو نعيم في الحلية من طريقه حديثًا، وقال غريب: لم نكتبه إلا من حديث الشمومي والحمل فيه عليه ولهم شيخ آخر مكي يقال له:
70 - تمييز: أحمد بن صالح السواق.
روى عن: مؤمل بن إسماعيل، وموسى بن معاذ ابن أخي ياسين المكي.
روى عنه: الحسن بن الليث المروزي، وأبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر، وأبو محمد بن صاعد وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(5)
عن أبي زرعة: صدوق لكنه يحدث عن الضعفاء والمجهولين، وقال ابن أبي حاتم: روي عن مؤمل أحاديث في الفتن توهن أمره، وضعفه الدارقطني في غرائب مالك ذكرته مع الشمومي للتمييز.
71 - س: أحمد بن صالح البغدادي.
عن يحيى بن محمد عن ابن عجلان يحدث في الطهارة من ترجمة أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه في البول في الماء الدائم.
وعنه: النسائي هكذا هو في المجتبى من رواية ابن السني عنه وقيل: إنه محمد بن صالح
(1)
الثقات: 8/ 25.
(2)
الصلف بالتحريك التكلم بما يكرهه صاحبك والتمدح بما ليس عندك والادعاء فوق ذلك تكبرًا والتيه بالكسر الكبر والضلال.
(3)
الضعفاء: 1/ 128.
(4)
كناه (ط) بأبي جعفر أيضًا كما كنى الأول ووقع عنده الشموني بالنون قبل الياء وتشديد الميم وكذا وقع في المغني وكذا هو في طبقات (س) بالنون.
(5)
الجرح: 2/ 56.
كيلجه
(1)
وسيأتي. قلت: لفظه في كتاب الغسل للنسائي أخبرنا أحمد بن صالح البغدادي قال: ثنا يحيى بن محمد، ويحيى بن محمد هو أبو زكير، قال الذهبي: أن كيلجه لم يدرك يحيى بن محمد وهو كما قال: فيتعين أن يكون غيره ممن هو أقدم من كيلجه، وقد ذكر النسائي في شيوخه أحمد بن صالح البغدادي فقال: ثقة، ولم يذكره الخطيب في تاريخ بغداد وهو على شرطه، وذكره ابن النجار في الذيل أحمد بن صالح البغدادي. روى عن: بشر بن الحارث الحافي. روى عنه: إسحاق بن الجراح الأذني ثم أسند من طريق ابن أبي داود عن إسحاق عن بشر عن مالك شيئًا من كلامه ولم يزد على ذلك وقد ذكر ذلك الدارقطني في الرواة عن مالك عن ابن أبي داود بلاغًا فلا أستبعد أن يكون هو شيخ النسائي.
72 - خ د س: أحمد بن الصباح النهشلي أبو جعفر بن أبي سُرَيْجٍ
(2)
الرَّازِيُّ المقري وقيل: اسم أبيه عمر بغدادي.
روى عن: ابن علية، ووكيع، ومروان بن معاوية، وشبابة، ويزيد بن هارون، ويحيى بن سعيد وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، والنسائي وقال: ثقة، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(3)
وقال: صدوق، وابن خزيمة، ومحمد غير منسوب قيل: هو الذهلي ويعقوب بن شيبة وقال: كان ينزل المخرم
(4)
، ونزع إلى الري فمات بها وكان ثقة ثبتًا أحد أصحاب الحديث وأبو بكر بن أبي داود وآخرون. قلت: نقل الخطيب
(5)
أنه قرأ القراءات على الكسائي، وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: يغرب على استقامته وقال غيره: مات بعد البخاري ومن خط الذهبي مات بعد الأربعين ومائتين وكذا كتب ابن سيد الناس على حاشية الكمال.
73 - خ ت: أحمد بن أبي الطيب سليمان البَغدَادِيُّ أبو سليمان المعروف بالمَروَزِيِّ.
روى عن: إسماعيل بن مجالد ومصعب بن سلام الكوفي وابن المبارك، وهشيم، وغيرهم.
وعنه: البخاري، والترمذي بواسطة، والذهلي، وأبو زرعة، ويعقوب بن شيبة، وأبو بكر الأثرم وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(7)
: سألت أبا زرعة عنه فقال: هو بغدادي الأصل خرج إلى مرو ورجع إلينا وكتبنا عنه، وكان حافظًا. قلت: هو صدوق قال علي: هذا يوضع وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. قلت: لكن الذي في كتاب ابن أبي حاتم أحمد بن سليمان بن أبي الطيب وقال: أدركه أبي ولم يكتب عنه، وكذا ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات وقال: أبو عوانة في صحيحه: ثنا أحمد بن إبراهيم البغدادي، ثنا أحمد بن أبي الطيب: ثقة، ثنا أبو إسحاق الفزاري فذكر حديثًا، وله في البخاري حديث واحد في فضل أبي بكر رضي الله عنه، وقد أخرجه أيضًا من حديث يحيى بن معين بمتابعة أحمد هذا.
74 - س: أحمد بن أبي طيبة
(9)
، واسمه:
(1)
في التقريب أن محمد بن صالح بن عبد الرحمن البغدادي أبو بكر الأنماطي لقبه كيلجه بتحتانية ساكنة وجيم بينهما لام.
(2)
بجيم مصغرًا.
(3)
الجرح: 2/ 56.
(4)
كمحدث محلة ببغداد.
(5)
التاريخ: 4/ 205.
(6)
الثقات: 8/ 31.
(7)
الجرح: 2/ 54.
(8)
الثقات: 8/ 3.
(9)
هكذا في الأصل وفي الخلاصة أبي ظبية بمعجمة ثم موحدة ثم تحتانية.
عيسى بن سليمان بن دينار الدارمي أبو محمد الْجُرْجَانِي قاضي قُومِس.
روى عن: عنبسة بن الأزهر القاضي بجرجان ومالك، والليث، ويونس بن أبي إسحاق وغيرهم.
وعنه: الحسين بن عيسى الدامغاني، وإسحاق بن إبراهيم الأسترآبادي، وعمار بن رجاء وغيرهم. وفي كتاب ابن عدي
(1)
حدث بأحاديث أكثرها غرائب، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. قال البخاري
(2)
: مات سنة (203). قلت: وقال الخليلي: ثقة تفرد بأحاديث، وذكره ابن حبان في الثقات.
75 - ق: أحمد بن عاصم بن عنبسة الْعَبَّادَانِيُّ أبو صالح نزيل بغداد.
وروى عن: بشير بن ميمون أبي صيفي، وسعيد بن عامر الضبعي، والفضل بن العباس وغيرهم.
روى عنه: ابن عباس، وابن أبي الدُنيا وغيرهما. قلت: ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
76 - خ: أحمد بن عاصم أبو محمد الْبَلْخِيُّ.
روى عن: حيوة بن شريح، وسعيد بن عفير، وعبد الرزاق وغيرهم.
روى عنه: البخاري في كتاب الرقاق حديثًا هو في رواية المستملي عن الفربري وروى عنه أيضًا في كتاب الأدب المفرد، وعبد الله بن محمود الجوزجاني، وقال البخاري
(4)
: مات قبل الأضحى بثلاثة أيام سنة سبع وعشرين ومائتين. قلت: كان مشهورًا بالزهد، وأما أبو حاتم الرازي
(5)
فقال: مجهول، وقد ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. وقال: روى عنه أهل بلده وله أخبار في الحلية وفي رسالة القشيري، وفي الزهد وغيره. ثم ظهر لي أن الزاهد غيره وهو أنطاكي لا بلخي والله أعلم.
77 - خ: أحمد بن عبد الله بن أيوب الحَنَفِيُّ أبو الوليد بن أبي رجاءَ الهروِيُّ هكذا نسبه البخاري
(7)
في التاريخ وسمى الحاكم جده واقد ابن الحارث ونسبه إلى بني حنيفة، ولم يذكر أيوب.
روى عن: ابن عيينة، وأبي أسامة، ويحيى القطان وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(8)
وقال: صدوق، والدارمي، وأحمد بن حفص النيسابوري وغيرهم. قال الحاكم: إمام عصره بهراة في الفقه، والحديث، وطلب مع أحمد بن حنبل وكتب بانتخابه عن الشيوخ، وقال ابن عساكر: مات سنة (232) زاد غيره في النصف من جمادى الأولى. قلت: قال النسائي: في شيوخه أحمد بن عبد الله يعرف بابن أبي رجاء كتبت عنه بالثغر وهو ثقة لا بأس به، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
(1)
الكامل: 5/ 2056.
(2)
التاريخ الصغير: 20/ 274.
(3)
الثقات: 8/ 20.
(4)
التاريخ الكبير: 2/ 5.
(5)
الجرح: 2/ 66.
(6)
الثقات: 8/ 12.
(7)
التاريخ الكبير: 2/ 5.
(8)
الجرح: 2/ 57.
(9)
الثقات: 8/ 28.
78 - م ت س: أحمد بن عبد الله بن الحكم بن فَرْوَةَ الْهَاشِمِيُّ المعروف بابن الْكُرْدِيِّ أبو الحسين البصري.
روى عن: مروان بن معاوية ومحمد بن جعفر غندر وغيرهما.
وعنه: مسلم، والترمذي، والنسائي وقال: ثقة، والبزار، والقاسم المطرز، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة سبع وأربعين ومائتين. قلت: وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: مستقيم الحديث.
79 - خ د: أحمد بن عبد الله بن سهيلٍ الغُدَانِيُّ
(2)
يأتي في: أحمد بن عبيد الله بالتصغير.
80 - خ د ت س: أحمد بن عبد الله بن أبي شعيب مسلم الْحَرَّانِيُّ أبو الحسن الْقُرَشِيُّ مولاهم.
روى عن: موسى بن أعين الجزري، والحارث بن عمير البصري، وزهير بن معاوية، ومسكين بن بكير وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والبخاري، والترمذي، والنسائي بواسطة، والدارمي، ومحمد غير منسوب. قيل أنه ابن إبراهيم البوشنجي
(3)
وقيل: الذهلي وقيل: أبو حاتم وقيل: ابن النصر النيسابوري. وروى عنه أيضًا أحمد بن إبراهيم بن فيل، وأبو زرعة، والصنعاني والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي
(4)
، وابن ابنه أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، ومحمد بن جبلة الرافقي وغيرهم. قال أبو حاتم
(5)
: ثقة صدوق، وقال محمد بن يحيى بن كثير: مات سنة (33) وقيل: بل مات سنة (40) وقيل سنة (41). قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وجزم بالأول، وقال أبو شعيب: مات جدي سنة (31)، وذكره ابن مندة في شيوخ البخاري.
81 - خ د س: أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بْنِ مَنْجُوف
(7)
السَّدُوسِيُّ الْمَنْجُوفِيُّ وقد ينسب إلى جده.
روى عن: أبي داود الطيالسي، وروح بن عبادة، والأصمعي وغيرهم.
وعنه: (خ د س): وأبو عروبة، وابن أبي داود وابن خزيمة، وابن صاعد وغيرهم. قال النسائي: صالح. قال ابن عساكر: مات سنة (252). قلت: ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات: وقال ابن إسحاق الحبال: بصري ثقة.
82 - س: أحمد بن عبد الله بن علي بن أبي المضاء
(9)
المِصِّيصِيُّ من المصيصة.
روى عنه: النسائي وقال: ثقة. مات بسر من رأى سنة (248)، وقال المزي
(10)
: ذكره ابن عساكر في الشيوخ النبل، ولم أقف على روايته عنه. قلت: ذكره النسائي في أسماء شيوخه.
83 - ت س ق: أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي السَّفَر سعيد بن يحمد
(11)
الْهَمَدَانِيُّ أبو عبيدة الكوفي.
(1)
الثقات: 8/ 38.
(2)
بضم المعجمة والتخفيف.
(3)
بضم الموحدة وسكون الواو وفتح المعجمة وسكون النون بعدها جيم.
(4)
بمهملة وزاي.
(5)
الجرح: 2/ 38.
(6)
الثقات: 8/ 15.
(7)
بنون ساكنة ثم جيم وآخره فاء.
(8)
الثقات: 8/ 30.
(9)
بفتح أوله وتخفيف المعجمة وبالمد.
(10)
تهذيب الكمال: 1/ 366.
(11)
بضم التحتانية وكسر الميم.
روى عن: حجاج بن محمد، وابن نمير، وأبي أسامة وغيرهم.
وعنه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأبو حاتم، وابن صاعد، والسراج، والحسين بن إسماعيل المحاملي. قال أبو حاتم
(1)
: شيخ، وقال مطين: مات سنة (258). قلت: وروى عنه أبو داود في كتاب بدء الوحي له، وقال النسائي: ليس بالقوي، وذكره ابن حبان
(2)
في (الثقات).
84 - د ق: أحمد بن عبد الله بن ميمون بن العباس بن الحارث التَغْلِبِيُّ
(3)
أبو الحسن بن الْحُوَارِيُّ الدمشقي الغَطَفَانِيُّ الزاهد كوفي الأصل.
روى عن: ابن نمير، وسليم بن مطير، وابن عيينة، والوليد بن مسلم، وحفص بن غياث، وأبي معاوية وخلق.
وعنه: أبو داود، وابن ماجه، وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن أبي داود، وسليمان بن أيوب بن حذلم
(4)
، ومحمود بن سميع صاحب كتاب الطبقات، ومحمد بن خريم البزاز، وسعيد بن عبد العزيز الحلبي، وأبو بكر الباغندي، وخلق آخرهم أحمد بن سليمان بن زبان. قال ابن معين: أظن أهل الشام يسقيهم الله به الغيث، وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يحسن الثناء عليه، ويطنب في مدحه. قال أحمد: مولدي سنة (164)، وقال أبو زرعة الدمشقي: توفي مدخل رجب سنة (346) زاد عمرو بن دحيم في يوم الأربعاء لثلاث بقين من جمادى الآخرة. قلت: قال أبو داود: ما رأيت أحدًا أعلم بأخبار النساك منه وكناه ابن حبان
(5)
في الثقات أبا العباس، وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: شامي ثقة.
85 - أحمد بن عبد الله بن واقد بن الحارث بن عبد الله بن أَرْقَم الحنفي أبو الوليد الهرَوِيُّ. تقدم في أحمد بن عبد الله بن أيوب.
86 - ق: أحمد بن عبد الله بن يوسف الْعَرْعَرِيُّ
(6)
.
روى عن: يزيد بن أبي حكيم.
وعنه: ابن ماجه. قلت: قال الذهبي
(7)
في مختصره: ليس بمعروف.
87 - ع: أحمد بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس التَّمِيمِيُّ الْيَربُوعِيُّ الكُوفِيُّ وقد ينسب إلى جده.
روى عن: الثوري، وابن عيينة، وزائدة، وعاصم بن محمد، وابن أبي الزناد، وإسرائيل، والليث، ومالك وخلق.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والباقون بواسطة وأبو بكر بن أبي شيبة، وحجاج بن الشاعر، وعبد بن حميد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وصاعقة، ويوسف بن موسى، والحارث بن أبي أسامة، وإسماعيل سمويه، وإسحاق الحربي، وإبراهيم الجوزجاني وخلق. قال أحمد بن حنبل لرجل: أخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام. وقال أبو حاتم
(8)
: كان ثقة متقنًا
(1)
الجرح: 2/ 57.
(2)
الثقات: 8/ 34.
(3)
بمثناة ثم معجمة.
(4)
في التقريب هو سليمان بن أيوب بن سليمان بن داود بن حذلم الأسدي أبو أيوب الدمشقي.
(5)
الثقات: 8/ 35.
(6)
بمهملات.
(7)
الكاشف: 1/ 22.
(8)
الجرح: 2/ 57.
آخر من روى عن الثوري، وقال النسائي: ثقة، وقال البخاري
(1)
: مات بالكوفة في ربيع الآخر سنة (227)، زاد غيره ليلة الجمعة لخمس بقين من الشهر، وهو ابن أربع وتسعين سنة. قلت: تعقب الذهبي
(2)
قول أبي حاتم إنه آخر من روى عن الثوري بأن علي بن الجعد تأخر بعده، وقال عثمان بن أبي شيبة: كان ثقة وليس بحجة، وقال ابن سعد، كان ثقة صدوقًا صاحب سنة وجماعة، قال العجلي
(3)
: ثقة صاحب سنة، وقال أبو حاتم
(4)
: كان من صالحي أهل الكوفة وسنييها، وذكره ابن حبان
(5)
في (الثقات)، وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: سمعته يقول: مات الأعمش وأنا ابن (14) سنة ورأيت أبا حنيفة ومسعرًا وابن أبي ليلى يقضي خارج المسجد من أجل الحيض. قال أبو داود: كان مولده سنة (34) وقال مطين: سنة (133)، وقال ابن قانع: كان ثقة مأمونًا ثبتًا، وقال ابن يونس: أتيت حماد بن زيد فسألته أن يملي علي شيئًا من فضائل عثمان رضي الله عنه، ففال. من أين أنت قلت: من أهل الكوفة فقال: كوفي يطلب فضائل عثمان والله لا أمليتها عليك إلا وأنا قائم وأنت جالس، وقال أبو داود: هو أنبل من ابن أبي فديك.
88 - د: أحمد بن عبد الجبار بن محمد بن عُمَيْرِ بن عُطَارِد بن حاجب بن زُرَارَةَ التَمِيمِيُّ العُطَارِدِيُّ أبو عمر الكوفي.
روى عن: حفص بن غياث، وأبي بكر بن عياش، وأبي معاوية، ويونس بن بكير وغيرهم.
وعنه: أبو داود فيما قيل. قال المزي: لم أقف على ذلك ولا ذكره صاحب الشيوخ النبل، وأبو علي الصفار والمحاملي، وأبو سهل بن زياد القطان، والبغوي، وابن داود، ورضوان بن جالينوس، وابن البحتري، وأبو عوانة، والأصم وخلق. قال ابن أبي حاتم
(6)
: كتبت عنه وأمسكت عن الرواية عنه لكثرة كلام الناس فيه. وقال مطين: كان يكذب، وقال أبو أحمد الحاكم، ليس بالقوي عندهم تركه ابن عقدة، وقال ابن عدي: رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفة وكان ابن عقدة لا يحدث عنه وذكر أن عنده عنه قمطرًا على أنه لا يتورع أن يحدث عن كل أحد. قال ابن عدي
(7)
: ولا يعرف له حديث منكر وإنما ضعفوه لأنه لم يلق من يحدث عنهم، وقال الأصم: سألت أبا عبيدة ابن أخي هناد بن السري
(8)
عن العطاردي فقال: ثقة، وقال أبو بكر بن صدقة: سمعت أبا كريب يقول: قد سمع أحمد بن عبد الجبار من أبي بكر بن عياش، وقال حمزة السهمي
(9)
: سألت الدارقطني عنه فقال: لا بأس به أثنى عليه أبو كريب. وسئل عن مغازي يونس فقال: مروا إلى غلام بالكناس سمع معنا مع أبيه وقال الخطيب
(10)
: وقد روى العطاردي عن أبيه، عن يونس أوراقًا فاتته من المغازي وهذا يدل على تثبته، وأما قول المطين إنه كان يكذب فقول مجمل إن أراد به وضع الحديث فذلك معدوم في حديث العطاردي وإن أراد به أنه روى
(1)
التاريخ الكبير: 2/ 5.
(2)
السير: 1/ 457.
(3)
الثقات: 48.
(4)
الجرح: 2/ 57.
(5)
الثقات: 8/ 9.
(6)
الجرح: 2/ 60.
(7)
الكامل: 1/ 191.
(8)
هناد بن السري بكسر الراء الخفيفة ابن مصعب التميمي أبو السري الكوفي مات سنة (243).
(9)
سؤالات حمزة: 157.
(10)
التاريخ: 4/ 263.
عن من لم يدركه فباطل لأن أبا كريب شهد له بالسماع من أبي بكر بن عياش، وقد مات قبل شيوخه إلا ابن إدريس فإنه مات قبل ابن عياش بسنة ويجوز أن يكون أبوه بكر به والله أعلم. قيل: إن مولد أحمد سنة (177) وقال أحمد بن كامل: مات سنة (71)، وقال ابن السماك: مات في شعبان سنة (272) بالكوفة. قلت: وكذلك قال ابن المنادى، وابن عقدة، وأبو الشيخ، والقراب، وقال ابن حبان في الثقات: ربما خالف ولم أر في حديثه شيئًا يجب أن يعدل به عن سبيل العدول إلى سنن المجروحين، وقال الخليلي: ليس في حديثه مناكير لكنه روى عن القدماء فاتهموه لذلك وفي سؤالات الحاكم
(1)
للدارقطني اختلف فيه شيوخنا ولم يكن من أهل الحديث وأبوه ثقة.
89 - ت س ق: أحمد بن عبد الرحمن بن بكار بن عبد الملك بن الوليد بن بُسْرِ
(2)
بن أَرطَاة أبو الوليد البُسْرِيُّ العَامِرِيُّ الدِّمَشْقِيُّ نزيل بغداد.
روى عن: الوليد بن مسلم، وعبد الرزاق، وعراك
(3)
بن خالد بن يزيد المري وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وابن ماجه، ومطين، ويعقوب بن شيبة، والدارمي، وأبو القاسم البغوي، وأبو يعلى وجماعة. قال أبو حاتم
(4)
: رأيته يحدث ولم أكتب عنه وكان صدوقًا، وقال النسائي: صالح. وروى أبو بكر الباغندي عن إسماعيل بن عبد الله السكري
(5)
قال: لم يسمع أبو الوليد البسري من الوليد بن مسلم شيئًا ولم أره عنده وقد أقمت تسع سنين وكنت أعرفه شبه قاص وإنما كان محللًا يحلل النساء للرجال، ويعطي الشيء ليطلق ولو شهد عندي وأنا قاض على تمرتين لم أجز شهادته. قال الخطيب
(6)
: ليس حاله عندنا ما ذكره هذا الشيخ بل كان من أهل الصدق، وقد حدث عنه النسائي وحسبك به. قال البغوي: مات سنة (246): قال الخطيب
(7)
: وهذا القول وهم، وقال ابن قانع وغيره: مات سنة (48) زاد غيرهما يوم الثلاثاء لثلاث بقين من رمضان. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في (الثقات).
90 - د: أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد بن عثمانَ الدَّشْتَكِيُّ
(9)
المقريُّ الملقب بِحَمْدَانَ.
روى عن: أبيه، ومحمد بن سعيد بن سابق وغيرهما.
وعنه: أبو داود وابنه عبد الله أبو سعيد، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وأبو حاتم وقال
(10)
: كان صدوقًا. قلت: الذي ذكره ابن أبي حاتم، والشيرازي في الألقاب، والسمعاني، والرشاطي كلاهما في الأنساب وصاحب الكمال: أن لقبه حمدون وإنما تبع المزي في قوله حمدان صاحب الشيوخ النبل وحمدون أصح والله أعلم.
91 - م: أحمد بن عبد الرحمن بن وهب
(1)
سؤالات الحاكم: 5.
(2)
بضم الموحدة وسكون المهملة.
(3)
عراك بكسر أوله وتخفيف الراء في آخره كاف.
(4)
الجرح: 2/ 59.
(5)
السكري بالضم والتشديد نسبة إلى بيع السكر وبالكسر والسكون نسبة إلى سكر جد.
(6)
التاريخ: 4/ 242.
(7)
التاريخ: 4/ 242.
(8)
الثقات: 8/ 23.
(9)
بفتح أوله وسكون المعجمة وفتح المثناة نسة إلى دشتك قرية من قرى الري.
(10)
الجرح: 2/ 59.
ابن مسلم القرشي مولاهم المصري بحشل
(1)
أبو عبيد الله ابن أخي عبد الله بن وهب. أكثر عن عمه.
وروى عن: الشافعي، وإسحاق بن الفرات، وبشر بن بكر وغيرهم.
وعنه: مسلم، وابن خزيمة، وابن بجير، وأبو حاتم، وأبو بكر بن أبي داود، وابن جرير، والساجي، والباغندي وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(2)
: سألت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عنه فقال: ثقة ما رأينا إلا خيرا. قلت: سمع من عمه قال: أي والله وقال: أيضًا سمعت أبي يقول: سمعت عبد الملك بن شعيب بن الليث يقول: أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب ثقة، وقال ابن أبي حاتم
(3)
عن أبي زرعة: أدركناه ولم نكتب عنه قال: وسمعت أبا زرعة وأتاه بعض رفقائي فحكى عن أبي عبيد الله ابن أخي ابن وهب أنه رجع عن تلك الأحاديث، فقال أبو زرعة: أن رجوعه مما يحسن حاله ولا يبلغ به المنزلة التي كان من قبل. قال: وسمعت أبي يقول كتبنا عنه وأمره مستقيم ثم خلط بعد ثم جاء في خبره أنه رجع عن التخليط وسئل أبي عنه بعد ذلك فقال: كان صدوقًا. وقال ابن الأخرم: سمعت ابن خزيمة وقيل له لم رويت عن ابن أخي ابن وهب وتركت سفيان بن وكيع، فقال لأن أحمد لما أنكروا عليه تلك الأحاديث رجع عنها إلى آخرها إلا حديث مالك عن الزهري عن أنس إذا حضر العشاء فإنه ذكر أنه وجده في درج من كتب عمه في قرطاس. وأما سفيان بن وكيع فإن وراقة أدخل عليه أحاديث فرواها فكلمناه فلم يرجع عنها فاستخرت الله وتركته. وقال ابن عدي
(4)
: رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه ومن كتب عنه من الغرباء لا يمتنعون من الرواية عنه وسألت عبدان عنه فقال: كان مستقيم الأمر في أيامنا ومن لم يلق حرملة اعتمد عليه في نسخ حديث ابن وهب. قال ابن عدي: ومن ضعفه أنكر عليه أحاديث وكثرة روايته عن عمه وكل ما أنكروه عليه محتمل وإن لم يروه غيره عن عمه ولعله خصه به، وقال أبو سعيد بن يونس: توفي في شهر ربيع الآخر سنة (264) ولا تقوم بحديثه حجة، وقال هارون بن سعيد الأيلي: هو الذي كان يستملي لنا عند عمه وهو الذي كان يقرأ لنا. قلت: ذكر أبو علي الجياني أن البخاري روى في الجامع عن أحمد غير منسوب عن ابن وهب وأنه أبو عبيد الله هذا وقد وهم الحاكم أبو عبد الله هذا القول، وقال ابن الأخرم: نحن لا نشك في اختلاطه بعد الخمسين وإنما ابتلي بعد خروج مسلم من مصر، وقال الدارقطني: تكلموا فيه فما أنكر عليه حديثه عن عمه عن عيسى بن يونس الآتي في ترجمة نعيم بن حماد فإن الحديث المذكور إنما يعرف به، وسرقه منه جماعة ضعفاء فرووه عن عيسى بن يونس فلما حدث به أحمد عن عمه أنكروه عليه وحديثه عن عمه عن عبيد الله بن عمر وابن عيينة، ومالك عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الفريضة وحديثه عنه عن خرمه عن أبيه عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا إذا كان الجهاد على باب أحدكم فلا يخرج إلا بإذن أبوبه وحديثه عنه عن حيوة عن أبي صخر عن أبي حازم عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا يأتي
(1)
بحشل بفتح الموحدة وسكون المهملة بعدها شين معجمة لقب له.
(2)
الجرح: 9/ 59.
(3)
الجرح: 9/ 59.
(4)
الكامل: 1/ 184.
على الناس زمان يرسل إلى القرآن فيرفع من الأرض. تفرد أحمد برفعه وحديثه عنه عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا أن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم وهي الوتر. وهو حديث موضوع على مالك وقد صح رجوع أحمد عن هذه الأحاديث التي أنكرت عليه ولأجل ذلك اعتمده ابن خزيمة من المتقدمين وابن القطان من المتأخرين والله الموفق. وقال زكريا بن يحيى البلخي: ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي قال: قال أحمد بن صالح: بلغني أن حرملة يحدث بكتاب الفتن عن ابن وهب فقلت له في ذلك وقلت له: لم يسمعه من ابن وهب أحد ولم يقرأه على أحد قال: فرجع من عندي على أنه لا يفعل ثم بلغني أنه حدث به بعد. وقال فقيل للبوشنجي أن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدث به عن ابن وهب قال فهذا كذاب إذًا.
92 - ق: أحمد بن عبد الرحمن القرشي المَخْزُومِيُّ حِجَازِيُّ.
روى عن: أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي وحكى عن سفيان الثوري ولم يدركه.
روى عنه: ابن ماجه أيضًا. قلت: قال الذهبي
(1)
: ليس بمشهور كذا قال: وقد روى عنه أيضًا المحاملي، وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: أحمد بن عبد الرحمن القرشي المقري كوفي يروي عن أبي نعيم. روى عنه: أصحابنا فهو هذا وكان أبا نعيم شيخه في حكاية ابن ماجه.
93 - خ س ق: أحمد بن عبد الملك بن واقد الْحَرَّانِيُّ الأَسَدِيُّ مولاهم أبو يحيى وقد ينسب إلى جده.
روى عن: زهير بن معاوية، وحماد بن زيد، وعبيد الله بن عمرو، وأبي المليح الرقي وجماعة. وعنه: البخاري، والنسائي، وابن ماجه بواسطة، وأحمد بن حنبل، وابن أبي شيبة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن جبلة، وتمتام، وأبو إسماعيل الترمذي، ويعقوب بن شيبة، وقال: ثقة وغيرهم. قال أحمد
(3)
: ما رأيت به بأسًا رأيته حافظًا لحديثه وما رأيت إلا خيرًا وهو صاحب سنة. قال الميمون فقلت لأحمد: أن أهل حران يسيئون الثناء عليه، فقال أهل حران: قلّ إن يرضوا عن إنسان هو يغشى السلطان لصنيعة له. وقال أبو حاتم
(4)
: كان نظير النفيلي في الصدق والإتقان، وقال محمد بن يحيى بن كثير: مات سنة (221). قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال ابن نمير: تركت حديثه لقول أهل
(6)
بلده.
94 - دس: أحمد بن عبد الواحد بن واقد التميمي المعروف بابن عَبُّود الدِّمَشْقِيُّ.
روى عن: أبي مسهر، ومحمد بن بلال ومروان بن محمد، وأبي صالح المصري، ومحمد بن كثير وجماعة.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وابن أبي عاصم، وابن جوصاء، وابن بجير، وأبو بشر الدولابي، وابن أبي داود وخلق. قال ابن عساكر: ذكره محمد بن يحيى بن أحمد الفقيه فقال: هو ثقة، وقال أبو الدحداح: توفي سنة (254) زاد إبراهيم
(1)
ميزان: 1/ 113.
(2)
الثقات: 8/ 46.
(3)
بحر الدم: 10.
(4)
الجرح: 2/ 61.
(5)
الثقات: 8/ 7.
(6)
هو محمد بن يحيى بن حبان بفتح المهملة وتشديد الموحدة الأنصاري المدني ثقة.
ابن عبد الرحمن القرشي في ليلة الجمعة لليلتين خلتا من شوال. قلت: وقال النسائي: صالح لا بأس به، وقال العقيلي، وابن أبي عاصم وغيرهما ثقة.
95 - تمييز: أحمد بن عبد الواحد بن سليمان أبو جعفر الرَّمْلِيُّ.
روى عن: الهيثم بن جميل وغيره.
وعنه: ابن أبي حاتم
(1)
وقال: محله الصدق.
96 - تمييز: أحمد بن عبد الواحد بن يزيد الْعُقَيْلِيُّ الْجَوْبَرِيُّ
(2)
.
روى عن: صفوان بن صالح وطبقته.
وعنه: ابن عدي، وابن أبي العقب وغيرهم. قال ابن زبر: مات سنة (305) ذكرهما للتمييز.
97 - أحمد بن عبد الواجد بن معاوية الطَّحَاوِيُّ مولى قريش. مات بمصر سنة (255) ذكرته للتمييز أيضًا.
98 - سي: أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحَوْطِيُّ
(3)
أبو عبد الله الشامي.
روى عن: أبيه، وعبد العزيز بن موسى اللاحوني
(4)
، وأبي اليمان وغيرهم.
وعنه: النسائي في اليوم والليلة وغيره، وجعفر بن محمد بن موسى النيسابوري الأعرج الحافظ، وعبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر، وعلي بن سراج المصري، وأبو القاسم الطبراني، سمع منه بمدينة جبلة سنة (279). قال ابن المنادى: مات سنة (281). قلت: وسأَل البرقاني عنه الدارقطني
(5)
فقال: لا بأس.
99 - م 4: أحمد بن عبدة بن موسى الضَّبِّيُّ أبو عبد الله البَصْرِيّ.
روى عن: حماد بن زيد، ويزيد بن زريع، وفضيل بن عياض، وابن عيينة وغيرهم.
وعنه: الجماعة إلا البخاري، وعثمان بن خرزاذ
(6)
، وابن أبي الدنيا، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(7)
، وقال: ثقة وابن خزيمة، وأبو القاسم البغوي وعدة، وقال النسائي: ثقة، وفي موضع آخر: لا بأس به. مات في رمضان سنة (245). قلت: هكذا ذكر ابن حبان
(8)
وفاته في كتاب الثقات. وروى عنه: البخاري في غير الجامع والبزار وأبو يعلى وتكلم فيه ابن خراش فلم يلتفت إليه أحد للمذهب.
100 - دت: أحمد بن عبدة الآملي
(9)
أبو جعفر من آمل جيحون.
روى عن: حيان بن موسى، وعلي بن الحسن بن شقيق، وأبي الوزير محمد بن أعين وعبدان المراوزة.
روى عنه: أبو داود، والترمذي، والفضل بن محمد
(1)
الجرح: 2/ 61.
(2)
جوبر بفتح الجيم والموحدة وسكون الواو بينهما قرية من قرى دمشق.
(3)
بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بعدها طاء مهملة.
(4)
نسبه صاحب التقريب فقال هو ابن موسى بن روح اللاحوني بضم المهملة أبو روح البهراني.
(5)
البرقاني: 31.
(6)
في التقريب عثمان بن عبد الله بن محمد بن خرزاذ بضم المعجم وفتح المهملة الشديدة ثم معجمتين بينهما ألف توفي سنة (282).
(7)
الجرح: 2/ 62.
(8)
الثقات: 8/ 23.
(9)
الآملي بالمد وضم الميم.
بن علي. قلت: قال الذهبي: في مختصره صدوق.
101 - خ د: أحمد بن عبيد الله ويقال: عبد الله مكبرًا ابن سهيل بن صخر الغُدَانِيُّ
(1)
أبو عبد الله البَصْرِيُّ.
روى عن: أبيه، وأبي بحر البكراوي، وأبي أسامة، والوليد بن مسلم وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(2)
وقال: صدوق، ويعقوب بن شيبة، وجعفر بن هشام البغدادي وعدة. مات سنة (224) ويقال: مات في رجب سنة (27)، وذكر ابن عساكر في الشيوخ النبل: أن الترمذي روى عنه وهو وهم وإنما روي عن الذي بعده. قلت: في البخاري قبيل المغازي ثنا أحمد أو محمد بن عبيد الله الغداني وهو هذا.
102 - د ت س: أحمد بن أبي عبيد الله بشر السَّلِيمِيُّ
(3)
الأَزْدِيُّ الوَرَّاق أبو عبد الله البَصْرِيّ.
روى عن: يزيد بن زريع و [أبو قتيبة سَلْم]
(4)
ابن قتيبة وأبي أحمد الزبيري وطائفة.
وعنه: الترمذي، والنسائي، وعبدان الأهوازي، وغيرهم. قال النسائي: ثقة وقال: في موضع لا بأس به. مات بعد الأربعين ومائتين.
103 - د: أحمد بن عبيد بن ناصح بن بَلَنْجَر البَغْدَادِيُّ أبو جعفر النحْوِيُّ المعروف بأبي عَصِيدَةَ.
روى عن: أبي عامر العقدي، وأبي داود الطيالسي، والواقدي وغيرهم.
وعنه: عبد الله بن إسحاق الخراساني، وأبو بكر محمد بن جعفر الآدمي، والقاسم بن محمد الأنباري وغيرهم. قال ابن عدي
(5)
: حدث عن الأصمعي ومحمد بن مصعب بمناكير، وقال الحاكم أبو أحمد: لا يتابع في جل حديثه. مات بعد السبعين ومائتين. روى أبو داود في السنن عن أحمد بن عبيد عن محمد بن سعد كلامًا فقيل: هو هذا. قلت: وقال الحاكم أبو عبد الله: هو إمام في النحو وقد سكت مشايخنا عن الرواية عنه. وقال ابن حبان
(6)
في (الثقات): ربما خالف، وقال ابن عدي
(7)
: هو عندي من أهل الصدق، وقال النديم: كان مؤدب المنتصر، وأورد الذهبي عنه في ترجمة الأصمعي حديثًا منكرًا، وقال أحمد بن عبيد: ليس بعمدة.
104 - خ م س ق: أحمد بن عثمان بن حكيم الأَوْدِيُّ أبو عبد الله الكُوفِيُّ.
روى عن: أبيه، وعمه علي بن حكيم، وشريح بن مسلمة، وعبيد الله بن موسى، وخالد بن مخلد وأبي نعيم وغيرهم.
وعنه: (خ م س ق): وأبو حاتم
(8)
، وقال: صدوق، وأبو عوانة، ويعقوب الفسوي
(9)
، والحسين، والقاسم ابنا المحاملي، ومحمد بن مخلد، وهو آخر من روى عنه وغيرهم. قال النسائي: ثقة، وقال ابن خراش: كان ثقة عدلًا،
(1)
الغداني بضم المعجمة والتخفيف.
(2)
الجرح: 2/ 58.
(3)
بفتح المهملة وكسر اللام.
(4)
في الأصل: ابن قتيبة مسلم، وهو خطأ والتصويب في تهذيب الكمال: 1/ 402.
(5)
الكامل: 1/ 188.
(6)
الثقات: 8/ 43.
(7)
الكامل: 1/ 188.
(8)
الجرح: 2/ 63.
(9)
بفتحتين منسوب إلى فسا مدينة بفارس.
وقال مطين وغيره: مات في المحرم سنة (261) زاد غيره يوم عاشوراء. قلت: وقال العقيلي والبزار: ثقة، وأرخ ابن قانع وفاته قبل الستين وروى عنه أيضًا: ابن خزيمة في صحيحه، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
105 - م ت س: أحمد بن عثمان بن أبي عثمان عبد النور بن عبد الله بن سِنَانَ النَّوْفَلِيُّ أبو عثمان البَصْرِيُّ المعروف بأبي الْجَوْزَاء
(2)
.
روى عن: أبي داود الطيالسي، وابن عاصم، وأزهو بن سعيد وغيرهم.
وعنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(3)
. وقال: ثقة رضي، وابن خزيمة، وابن بحير، وابن أبي عاصم، وابن جرير وغيرهم. قال ابن أبي عاصم: مات سنة (246) قال: وكان من نساك أهل البصرة. قلت: وقال النسائي: لا بأس به، وقال البزار: بصري ثقة مأمون، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
106 - أحمد بن أبي عقيلِ الْمَصْرِيُّ.
روى عن: ابن وهب.
وعنه: أبو داود. ذكره ابن خلفون في مشيخة أبي دارد نقلته من خط مغلطاي.
107 - س: أحمد بن علي بن سعيد بن إبراهيم القرشي الأَمَوِيُّ أبو بكر المَرْوَزِيُّ قاضي دِمَشْقَ.
روى عن: علي بن المديني، وأحمد، ويحيى، وابني أبي شيبة، وأبي معمر القطيعي، وأبي خيثمة، وشيبان بن فروخ، ومحمد بن عباد المكي، وخلق كثير.
وعنه: النسائي فأكثر، وابن جوصاء، وأبو عوانة، والطبراني، وابن أبي العقب، وأبو علي الحضايري وجماعة. قال النسائي: ثقة، وقال في موضع آخر: لا بأس به، قال أبو سليمان بن زبر وغيره: مات سنة (292) زاد أبو أحمد المفسر يوم الأربعاء ودفن لخمس عشرة خلت من ذي الحجة وبلغ تسعين سنة أو دونها. قلت: وكان فاضلًا له تصانيف وقع لنا منها كتاب العلم، وكتاب الجمعة، ومسند أبي بكر، وعثمان، وعائشة، وغير ذلك، وكان مكثرًا شيوخًا وحديثًا.
108 - عخ: أحمد بن علي المنجوفي
(5)
هو أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف تقدم.
109 - د: أحمد بن علي النميري ويقال: النَمَرِيُّ إمام مسجد سَلَمِيَّة.
روى عن: ثور بن يزيد، وصفوان بن عمرو، وعبيد الله بن عمرو وغيرهم.
روى عنه: محمود بن خالد الدمشقي. قال أبو حاتم
(6)
: لم يرو عنه غيره وأرى أحاديثه مستقيمة. روى له أبو داود حديث أبي حي المؤذن عن أبي هريرة في النهي أن يصلي وهو حقن. قلت: ذكر ابن مندة أنه روى عنه أيضًا: يزيد بن عبد ربه ومحمد بن أبي أسامة، وذكر ابن حبان
(7)
في الثقات رواية يزيد المذكور عنه أيضًا، وقال يغرب: وسمي جده حسينًا ونسبه نميريًا بالتصغير، وقال الأزدي: متروك الحديث ساقط.
(1)
الثقات: 8/ 42.
(2)
في التقريب أبو الجوزاء بالجيم والزاي البصري الناسك.
(3)
الجرح: 2/ 63.
(4)
الثقات: 8/ 9.
(5)
قد مر ذكره على هامش صفحة (99).
(6)
الجرح: 2/ 63.
(7)
الثقات: 8/ 7.
110 - م ل: أحمد بن عمر بن حفص بن جهم بن واقد الْكِنْدِيُّ أبو جعفر الْجَلَّابُ
(1)
الضَّرِيْرُ المَقْدِمِيُّ المعروف بالوَكيعِيِّ.
روى عن: ابن فضيل وعبد الحميد الحماني وحفص بن غياث وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود في المسائل، وابنه إبراهيم بن أحمد الوكيعي، والأثرم، والمعمري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ونصر بن القاسم الفرائضي، وغيرهم. قال ابن معين
(2)
: ثقة، وقال مرة: ما أرى به بأسًا، وقال عبد الله بن أحمد، ومحمد بن عبدوس الوكيعي: ثقة، وقال مطين وغيره: مات في سنة (235)، زاد غيره في صفر. قلت: وروى عنه: أبو زرعة، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: يغرب، وقال ابن قانع: كان عبدًا صالحًا، ثقة ثبتًا، وقال السمعاني في الأنساب: قيل له الوكيعي، لصحبته وكيع بن الجراح، وقال موسى بن هارون: كان صالحًا.
111 - خ: أحمد بن عمر الحميري أبو جعفر البغدادي المُخَرِّمِيُّ -
(4)
البَزَّارُ السِّمسَارُ المعروف بحَمْدَانَ.
روى عن: أبي النضر، وأبي الجواب، وروح بن عبادة وغيرهم.
روى عنه: البخاري مقرونًا، والمحاملي، وابن مخلد وآخرون. قال الخطيب
(5)
: كان ثقة، وقال ابن عساكر: مات (258). قلت: كذا أرخه ابن قانع وزاد في جمادى الآخرة وليس له عند البخاري سوى حديث واحد في تفسير سورة المائدة قال فيه: حدثنا حمدان بن عمر وليس هو مقرونًا وإنما هو متابعة وسماه الشيرازي في الألقاب محمدًا.
112 - م د س ق: أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السَّرْحِ
(6)
الأَمَوِيُّ مولاهم أبو الطاهر المِصْرِيُّ.
روى عن: ابن وهب فأكثر، والشافعي، والوليد ابن مسلم، وابن عيينة، وخالد بن نزار الأيلي، وعبد الله بن نافع الصائغ وبشر بن بكر، وأيوب بن سويد، وخاله عبد الرحمن بن عبد الحميد.
روى عنه: (م س ق)، وبقي بن مخلد وأبو زرعة، وأبو حاتم
(7)
وقالا: لا بأس به، وابنه عمرو بن أبي الطاهر، ويعقوب الفسوي
(8)
، وابن
(8)
بجير، وعلي بن الحسن بن خلف بن قديد، وقال: كان ثقة ثبتًا صالحًا وخلق. قال ابن يونس: كان فقيهًا من الصالحين الأثبات. توفي يوم الاثنين لأربع عشرة خلت من ذي القعدة سنة (255)
(9)
. قلت: وفي رجال أبي داود للغساني مات آخر سنة (249) وفي ترجمة أحمد بن صالح عنه أنه كان يثني على أبي الطاهر هذا ويقع في حرملة، وقال النسائي: ثقة.
113 - د: أحمد بن أبي عمرو بن أبي عبيدة أبو العباس القِلَّوْرِيُّ
(10)
يأتي في الكنى.
(1)
الجلاب بالجيم كذا في التقريب.
(2)
الدوري: 1/ 253.
(3)
الثقات: 8/ 9.
(4)
المخرمي ضبطة صاحب الخلاصة بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وتشديد الراء نسبة إلى المخرم محلة ببغداد.
(5)
التاريخ: 4/ 285.
(6)
في التقريب السرح بمهملات.
(7)
الجرح: 2/ 15.
(8)
المعرفة: 1/ 180.
(9)
هكذا في الأصول وأرخ صاحب التقريب وفاته سنة خمسين ومائتين.
(10)
بفتح القاف واللام والواو المشددة وفي آخره الراء نسبة إلى قلورة اسم لجده.
114 - خ د س: أحمد بن أبي عمرو، هو: أحمد بن حفص السُّلْميُّ تقدم.
115 - خ م س ق: أحمد بن عيسى بن حسان المِصْرِيُّ أبو عبد الله الْعَسْكَريُّ المعروف بِالتُّسْتَرِيِّ.
روى عن: ابن وهب، والمفضل بن فضالة، وضمام بن إسماعيل وغيرهم.
روى عنه: (خ م س ق): وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد، وحنبل بن إسحاق، وإبراهيم الحربي، وإسماعيل القاضي، وحرب الكرماني، وابن الضريس، وأبو القاسم البغوي وغيرهم. قال أبو داود: كان ابن معين يحلف أنه كذاب، وقال أبو حاتم
(1)
: تكلم الناس فيه. قيل لي بمصر أنه قدمها واشترى كتب ابن وهب، وكتاب المفضل بن فضالة ثم قدمت بغداد فسألت هل يحدث عن المفضل فقالوا: نعم فأنكرت ذلك وذلك أن الرواية عن ابن وهب، والرواية عن المفضل لا يستويان، وقال سعيد بن عمرو البردعي: أنكر أبو زرعة على مسلم روايته عن أحمد بن عيسى في الصحيح. قال سعيد: قال لي: ما رأيت أهل مصر يشكون في أنه وأشار إلى لسانه كأنه يقول الكذب، وقال النسائي: أحمد بن عيسى كان بالعسكر ليس به بأس، وقال البغوي، وابن قانع، وابن يونس: مات سنة (243)، وقال الخطيب
(2)
: ما رأيت لمن تكلم فيه حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه. قلت: إنما أنكروا عليه ادعاء السماع، ولم يتهم بالوضع وليس في حديثه شيء من المناكير والله أعلم. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال عبد الله بن إسحاق الأنماطي: حدثنا أحمد بن عيسى سنة (244) فذكر حديثًا فكأنه تأخر بعد ذلك ويكون الأنماطي إنما روى عن التنيسي وهو أقرب.
116 - تمييز: أحمد بن عيسى بن زيد اللَّخمِيُّ التَّنِّيسِيُّ
(4)
المصري.
روى عن: عمرو بن أبي سلمة، وعبد الله بن يوسف التنيسي وغيرهما.
وعنه: الحسين بن إسحاق، وابن خزيمة في صحيحه، وأحمد بن رشدين وجماعة. قال ابن عدي
(5)
: له مناكير، وقال الدارقطني: ليس بالقوي، وكذبه ابن طاهر، ولما ذكر ابن حبان أحمد بن عيسى الذي قبله في الثقات
(6)
قال فيه التنيسي: وهو وهم منه هذا مع أنه ذكر التنيسي في الضعفاء فما أدري كيف اشتبه عليه، وقال ابن يونس: مات سنة ثلاثة وسبعين ومائتين ذكرته للتمييز.
117 - د: أحمد بن الفرات بن خالد الضَّبِّيُّ أبو مسعود الرَّازِيُّ نزيل أَصْبَهَانَ.
روى عن: عبد الله بن نمير، وعبد الرزاق، ومحمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي، وأبي عامر العقدي، ويعلى بن عبيد، وأبي دارد الطيالسي وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وابن أبي عاصم، وجعفر الفريابي، ومحمد، وعبد الرحمن ابنا يحيى بن مندة وأبو خليفة
(7)
، وعبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، خاتمة أصحابه جاء عن أحمد أنه
(1)
الجرح: 2/ 64.
(2)
التاريخ: 4/ 273.
(3)
الثقات: 8/ 15.
(4)
بالمثناة والنون الثقيلة بعدها تحتانية ثم مهملة.
(5)
الكامل: 1/ 191.
(6)
الثقات: 8/ 15.
(7)
هو عبد الله بن خليفة البصري.
قال: ما تحت أديم السماء أحفظ لأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي مسعود. وعن إبراهيم بن أورمة قال: بقي اليوم في الدنيا ثلاثة: فذكرهم فقال وأحسنهم حديثًا أبو مسعود، وقال محمد بن آدم المصيصي: لو كان أبو مسعود على نصف الدنيا لكفاهم يعني في الفتيا. قال إبراهيم بن محمد الطيان: سمعت أبا مسعود يقول كتبت عن ألف وسبعمائة وخمسين رجلًا أدخلت في تصنيفي ثلاث مائة وعشرة، وعطلت سائر ذلك. قال أبو الشيخ: كان من الحفاظ الكبار صنف المسند، والكتب الكثيرة. مات سنة (258). قلت: ذكره ابن عدي في الكامل
(1)
، وروى ابن عقدة عن ابن خراش: أنه كذب ابن الفرات. قال ابن عدي: وهذا تحامل ولا أعرف لأبي مسعود رواية منكرة، وهو من أهل الصدق، والحفظ. قال الذهبي: فآذى ابن خراش نفسه بذلك، وقال أبو عبد الله بن مندة في تاريخه: أخطأ أبو مسعود في أحاديث ولم يرجع عنها، وقال الخطيب
(2)
: كان أحمد ثقة ويكرمه. حكى عنه ابن أبي عاصم قال: تذاكرنا الأبواب فخاضوا في باب فجاؤوا فيه بخمسة أحاديث قال: فجئتهم أنا بسادس فنخس أحمد في صدري إعجابًا بي، وقال أبو عروبة: أبو مسعود في عداد أبي بكر بن أبي شيبة في الحفظ، وأحمد بن سليمان الرهاوي في التثبت، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال: كان ممن رحل وجمع، وصنف، وحفظ وذاكر، وواظب على لزوم السنن والذب عنها. ثم أسند عن أبي بكر بن أبي شيبة أنه قال: أحفظ من رأيت في الدنيا ثلاثة: أبو مسعود وأبو زرعة، وابن وارة وحدث عنه شيخه عبد الرزاق، وكان أبو مسعود يقول: أنه كان يكرر على كل حديث خمسمائة مرة، وقال أبو بكر الأعين: قدم أبو مسعود بغداد فجلس مع أحمد ويحيى فجعلوا يتطارحون الحديث وأبو مسعود يسرد وأحمد ساكت، وقال محمد بن أبي بكر البقال: ذكر عند أحمد فقال: اكتبوا عنه فإنه صدوق المهجة. وقال ابن معين: ما رأيت أسود الرأس أحفظ منه، وقال علي بن المديني: كان من الراسخين في العلم، وقال حجاج بن الشاعر: ما أعرف أحذق بهذه الصناعة منه، وقال الخليلي: ثقة ذو تصانيف وقال أبو نعيم: أحد الأئمة الحفاظ وقال الحاكم: ثقة.
118 - أحمد بن الفرج بن سليمان الكِنْدِيُّ أبو عتبة الحِمْصِيُّ المعروف بِالْحِجَازِيِّ المؤذن بجامع حمص.
روى عن: بقية بن الوليد، وضمرة بن ربيعة، وابن أبي فديك، وأبوب بن سويد، ومحمد بن حمير، وعمر بن عبد الواحد، وحرملة بن عبد العزيز، وأبي المغيرة، والفريابي، ويحيى بن صالح، وعلي بن عياش وغيرهم.
روى عنه: النسائي فيما ذكر ابن عساكر، وعبد الغني وحذفه المزي، ومن بعده لأنه لم يقف على روايته عنه. وروى عنه: من القدماء مطين، وموسى بن هارون، وعبد الله بن أحمد، والبزار، ومحمد بن عبد الله الملقب مكحولًا البيروتي، والسراج، ومحمد بن يوسف الهروي، وابن جوصا، والهيثم بن خلف، وابن صاعد، وابن جرير، وقاسم بن زكريا، وأبو الدحداح، وخيثمة بن سليمان، والمحاملي، وأبو العباس الأصم وآخرون قال ابن أبي حاتم
(4)
: كتبنا عنه ومحله
(1)
الكامل: 1/ 190.
(2)
التاريخ: 4/ 276.
(3)
الثقات: 8/ 36.
(4)
الجرح: 2/ 67.
الصدق، وقال ابن عدي
(1)
: عن عبد الملك بن محمد كان محمد بن عوف يضعفه ومع ضعفه يكتب حديثه، وقال أبو أحمد الحاكم: قدم العراق فكتبوا عنه وأهلها حسنوا الرأي فيه، لكن محمد بن عوف كان يتكلم فيه ورأيت ابن جوصا يضعف أمره ورماه محمد بن عوف بالكذب، وسوء الحال، وقال الخطيب
(2)
: بلغني أنه مات بحمص سنة (271). قلت: وبقية كلام ابن عوف كان يتفتا أي يتزيا بزي الشطار، وليس له في حديث بقية أصل هو فيها أكذب الخلق وإنما هي أحاديث وقعت له في ظهر قرطاس في أولها يزيد بن عبد ربه، ثنا بقية قال: وكتبه التي عنده عن ضمرة وابن أبي فديك من كتب أحمد بن النصر وقعت إليه. قال وبلغني أن فتى من أصحاب الحديث وقف عنده على كتاب مسائل لعقبة بن علقمة ليست من حديثه فقال له: اتق الله يا شيخ، وقال أبو هاشم عبد الغفار بن سلامة: سمعت من يرميه بالكذب من أصحابنا فلم أكتب عنه شيئًا، وقال مسلمة بن قاسم: ثقة مشهور، وقال ابن حبان
(3)
في (الثقات): يخطئ وهو مشهور بكنيته.
119 - س: أحمد بن فضالة بن إبراهيم أبو المنذر النَّسَائِيُّ.
روى عنه: خالد بن مخلد، وعبد الرزاق، وأبي عاصم وغيرهم.
وعنه: النسائي وقال: لا بأَس به، وأبو عبد الرحمن هبيرة بن الحسن الملقب بركة، وقال ابن عساكر: مات سنة (257). قلت: قال مسلمة بن قاسم: لا بأس به كان يخطئ وكذا رأيته في أسامي شيوخ النسائي رواية حمزة الكناني عنه.
120 - د: أحمد بن محمد بن إبراهيم الأُبلي
(4)
أبو بكر العطاردي.
روى عن: شيبان بن فروخ القعنبي، وابن أبي شيبة، وأبي سلمة، وأبي الوليد، ومسدود وغيرهم.
وعنه: أبو داود حدبثًا واحدًا أخرجه، وجادة عن شيبان ثم قال: لم أسمعه من شيبان فحدثنيه أبو بكر صاحب لنا ثقة، فقال ابن داسة: هو هذا.
وروى عنه أيضًا: أبو عوانة، وعبد الجبار بن بشران، وفاروق الخطابي وغيرهم مات سنة (278). قلت: ويحتمل أنه أحمد بن محمد بن المعلى الآتي قريبًا فإنه يكنى أبا بكر ولأبي داود عنه رواية في كتاب القدر.
121 - تمييز: أحمد بن محمد بن إبراهيم ابن بنت محمد بن حاتم السَّمِينُ مَرْوَزِيُّ الأصل سكن بغداد.
روى عن: دهدبة بن خالد وغيره.
وعنه: المحاملي، وابن مخلد، والمطيري. قال الداوقطني: ثقة نبيل، وقال إبراهيم الصواف: ثقة مأمون، وقال ابن خراش: ثقة عدل، وقال ابن المنادى: مات لسبع خلون من جمادى الأولى سنة (282) ذكر للتمييز.
122 - د: أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي خَلَفِ القُطَيْعِيُّ البَغْدَاديُّ.
حدث عن ابن عيينة، وحصين بن عمر الأحمسي، وأبي عباد البصري.
(1)
الكامل: 1/ 190.
(2)
التاريخ: 4/ 339.
(3)
الثقات: 8/ 45.
(4)
الأبُلّيُّ بضم الهمزة والموحدة وتشديد اللام.
وعنه: أبو داود، وإبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وقال: كان ثقة. زاد مطين مات سنة (233)، قال أبو داود في النكاح: ثنا أحمد بن خلف وأحمد بن عمرو بن السرح قالا: ثنا سفيان فذكر حديثًا هكذا قال ابن الأعرابي وابن داسة عنه وبقية الرواة قالوا: ثنا ابن أبي خلف ولم يسموه وقد روى أبو داود عن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي خلف أحاديث يسميه فيها وينسبه وسيأتي.
123 - د: أحمد بن محمد بن أيوب الْبَغْدَادِيُّ أبو جعفر الوَرَّاقُ صاحب المغازي.
روى عن: إبراهيم بن سعد، وأبي بكر بن عياش.
وعنه: أبو داود حديثًا واحدًا في الأذان، ويعقوب بن شيبة، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وأبو يعلى وغيرهم. قال عثمان الدارمي: كان أحمد، وعلي بن المديني يحسنان القول فيه وكان يحيى يحمل عليه، وقال عبد الله بن أحمد: عن أبيه ما أعلم أحدًا يدفعه بحجة، وقال يعقوب بن شيبة: ليس من أصحاب الحديث وإنما كان وراقًا فذكر أنه نسخ كتاب المغازي الذي رواه إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق لبعض البرامكة وأنه أمره أن يأتي إبراهيم فيصححها فزعم أنه قرأها له، وقال إبراهيم الحربي: كان وراقًا ثقة لو قيل له أكذب لم يحسن، وقال ابن عدي
(1)
: روى عن إبراهيم المغازي وأنكرت عليه وحدث عن أبي بكر بالمناكير وهو مع هذا صالح الحديث ليس بمتروك، وقال ابن سعد
(2)
: مات ببغداد ليلة الثلاثاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة (228). قلت: وقال أحمد بن حنبل أيضًا: لا بأس به، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وأشار إلى أنه ربما نسب إلى جده، وروى إبراهيم بن الجنيدي عن يحيى كذاب، وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى: قال لنا يعقوب: يعني ابن إبراهيم بن سعد: كان لأبي كتاب نسخه ليحيى بن خالد يعني من المغاري فلم يقدر لي سمعها. قال الخطيب
(4)
: غير ممتنع أن يكون ابن أيوب صحح النسخة وسمع فيها من إبراهيم، ولم يقدر لغيره سماعها وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال أبو حاتم
(5)
: روي عن أبي بكر بن عياش أحاديث منكرة.
124 - د: أحمد بن محمد بن ثابت بن عثمان بن مسعود بن يزيدَ الخُزَاعِيُّ أبو الحسن بن شَبَّوَيْهٍ
(6)
الْمَرْوَزِيُّ.
روى عن: ابن عيينة، وابن المبارك، وأبي أسامة وغيرهم.
وعنه: أبو داود وابنه عبد الله بن أحمد وأبو زرعة الدمشقي، ويحيى بن معين وهو من أقرانه، وأبو بكر بن أبي خيثمة وغيرهم. قال النسائي: ثقة وقال البخاري: ومطين، وابن يونس وغيرهم مات سنة (230) وقد روى البخاري: في الوضوء والأضاحي، والجهاد، عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن المبارك فقال الدارقطني: هو ابن شبويه يعني هذا وقال الكلاباذي وغيره: هو ابن مردويه. قلت: ووثقه محمد بن وضاح، والعجلي، وعبد الغني بن سعيد، وقال الإدريسي
(1)
الكامل: 1/ 174.
(2)
طبقات: 7/ 353.
(3)
الثقات: 8/ 12.
(4)
التاريخ: 4/ 359.
(5)
الجرح: 2/ 74.
(6)
شبويه بمعجمة بعدها موحدة وقد مر قبل.
كان حافظًا فاضلًا ثبتًا متقنًا في الحديث، وذكره ابن حبان
(1)
في (الثقات).
125 - س: أحمد بن محمد بن جعفرٍ الطَّرْسُوسِيُّ.
روى عن: يحيى بن معين وعاصم بن النضر الأحول.
روى عنه: النسائي في الحج وجاء عنه منسوبًا في رواية أبي علي الأسيوطي، وقال ابن عساكر: إنما هو محمد بن أحمد بن جعفر الوكيعي فقد ذكره النسائي في جملة شيوخه. قلت: وسماه مسلمة بن قاسم أحمد أيضًا ووثقه وهو وهم ولم يذكر ابن يونس إلا محمد بن أحمد.
126 - ع: أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشَّيْبَانِيُّ أبو عبد الله الْمَرْوَزِيُّ ثم الْبَغْدَادِيُّ خرجت به أمه من مرو، وهي حامل فولدته ببغداد وبها طلب العلم ثم طاف البلاد.
فروى عن: بشر بن المفضل وإسماعيل بن علية، وسفيان بن عيينة، وجرير بن عبد الحميد، ويحيى بن سعيد القطان، وأبي داود الطيالسي وعبد الله بن نمير، وعبد الرزاق وعلي بن عياش الحمصي، والشافعي وغندر
(2)
، و [معمّر بن سليمان]
(3)
وجماعة كثيرين.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والباقون مع البخاري أيضًا بواسطة، وأسود بن عامر شاذان
(4)
، وابن مهدي، والشافعي، وأبو الوليد، وعبد الرزاق، ووكيع، ويحيى بن آدم، ويزيد بن هارون، وهم من شيوخه وقتيبة، وداود بن عمرو، وخلف بن هشام، وهم أكبر منه، وأحمد بن أبي الحواري، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، والحسين بن منصور، وزياد بن أيوب، ودحيم
(5)
، وأبو قدامة السرخسي، ومحمد بن رافع، ومحمد بن يحيى بن أبي سمينة، وهؤلاء من أقرانه وابناه عبد الله وصالح وتلامذته، أبو بكر الأثرم، وحرب الكرماني، وبقي بن مخلد، وحنبل بن إسحاق، وشاهين بن السميدع، والميموني وغيرهم. وآخر من حدث عنه أبو القاسم البغوي. قال ابن معين
(6)
: ما رأيت خيرًا من أحمد ما افتخر علينا بالعربية قط وقال: عارم
(7)
، قلت له يومًا: يا أبا عبد الله بلغني أنك من العرب فقال: يا أبا النعمان نحن قوم مساكين، وقال صالح: سمعت أبي يقول: ولدت في سنة (164) في أولها في ربيع الأول. وقال عبد الله: سمعت أبي يقول: مات هشيم سنة (183) وخرجت إلى الكوفة في تلك الأيام ودخلت البصرة سنة (86) وقال أيضًا: سمعته يقول سمعت من علي بن هاشم بن البريد سنة (179) في أول سنة طلبت وهي السنة التي مات فيها مالك، وقال أيضًا حججت سنة (87). وقد مات فضيل، ورأيت ابن وهب ولم أكتب عنه. قال وحججت خمس حجج: منها ثلاث حجج راجلًا أنفقت في إحدى هذه الحجج ثلاثين درهمًا، وقال إبراهيم بن شماس: سمعت وكيع
(1)
الثقات: 8/ 31.
(2)
غندر هو محمد بن جعفر الهذلي.
(3)
في الأصل: معتمر بن سليمان، وهو خطأ والصحيح أنه معمّر كما في ترجمته - أي في ترجمة معمر بن سليمان.
(4)
أسود بن عامر الشامي نزيل بغداد يكنى أبا عبد الرحمن ويلقب بشاذان.
(5)
في التقريب دحيم هو عبد الرحمن بن إبراهيم.
(6)
معرفة الرجال: 2/ 445.
(7)
هو محمد بن الفضل السدوسي أبو النعمان أو أبو الفضل البصري الحافظ لقبه عارم بمهملتين توفي سنة (180) كذا في الخلاصة.
ابن الجراح، وحفص بن غياث يقولان: ما قدم الكوفة مثل ذاك الفتى يعنيان أحمد. وقال القطان: ما قدم علي مثل أحمد، وقال فيه مرة حبر من أحبار هذه الأمة. وقال أحمد بن سنان: ما رأيت يزيد بن هارون لأحد أشد تعظيمًا منه لأحمد بن حنبل. وقال عبد الرزاق: ما رأيت أفقه منه ولا أورع. وقال أبو عاصم: ما جاءنا من ثمة أحد غيره يحسن الفقه. وقال يحيى بن آدم: أحمد إمامنا. وقال الشافعي: خرجت من بغداد وما خلفت بها أفقه ولا أزهد ولا أورع ولا أعلم من أحمد بن حنبل. وقال عبد الله الخريبي: كان أفضل زمانه: وقال أبو الوليد: ما بالمصرين أحب إلي من أحمد ولا أرفع قدرًا في نفسي منه. وقال العباس العنبري: حجة، وقال ابن المديني: ليس في أصحابنا أحفظ منه. وقال قتيبة: أحمد إمام الدنيا. وقال أبو عبيد: لست أعلم في الإسلام مثله. وقال يحيى بن معين
(1)
: لو جلسنا مجلسًا بالثناء عليه ما ذكرنا فضائله بكمالها. وقال العجلي
(2)
: ثقة ثبت في الحديث نزه النفس فقيه في الحديث متبع الآثار صاحب سنة وخير. وقال أبو ثور: أحمد شيخنا وإمامنا، وقال العباس بن الوليد بن مزيد
(3)
. قلت لأبي مسهر: هل تعرف أحدًا يحفظ على هذه الأمة أمر دينها؟ قال: لا إلا شاب في ناحية المشرق يعني أحمد. وقال بشر بن الحارث: أدخل الكير فخرج ذهبًا أحمر. وقال حجاج بن الشاعر: ما رأت عيناي روحًا في جسد أفضل من أحمد بن حنبل. وقال أحمد الدورقي: من سمعتموه يذكر أحمد بسوء فاتهموه على الإسلام. وقال أبو زرعة الرازي: كان أحمد يحفظ ألف ألف حديث فقيل له: وما يدريك قال: أخذت عليه الأبواب. وقال نوح بن حبيب: رأيت أحمد في مسجد الخيف سنة (98) مستندًا إلى المنارة فجاءه أصحاب الحديث فجعل يعلمهم الفقه والحديث ويفتي الناس. وقال عبد الله: كان أبي يصلي في كل يوم وليلة ثلاثمائة ركعة. وقال هلال بن العلاء: مَنَّ الله على هذه الأمة بأربعة في زمانهم بالشافعي تفقه بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأحمد ثبت في المحنة ولولا ذلك لكفر الناس وبيحيى بن معين نفى الكذب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأبي عبيد فسر الغريب. قال عباس الدوري
(4)
، ومطين، والفضل بن زياد وغيرهم: مات يوم الجمعة لثنتي عشرة خلت من ربيع الأول سنة (241) لكن قال الفضل: في ربيع الآخر وكذلك قال عبد الله بن أحمد، وقيل حزر: من صلى عليه فكانوا ثمان مائة ألف رجل وستين ألف امرأة، وقيل: أكثر من ذلك. وقال عبد الله: كان أبي يقول قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم الحنائر. قلت: لم يسق المؤلف قصة المحنة وقد استوفاها ابن الجوزي في مناقبه في مجلد وقبله شيخ الإسلام الهروي. وترجمته في تاريخ بغداد
(5)
مستوفاة. قال ابن أبي حاتم
(6)
: سئل أبي عنه فقال: هو إمام وهو حجة. وقال النسائي: الثقة المأمون أحد الأئمة. وقال ابن ماكولا: كان أعلم الناس بمذاهب الصحابة والتابعين. وقال الخليلي: كان أفقه أقرانه، وأورعهم، وأكفهم عن
(1)
الدوري: 2/ 445.
(2)
الثقات: 49.
(3)
قال في الخلاصة مزيد بفتح الميم وسكون الزاي العدوي أبو الفضل البيروتي توفي سنة (271) وذكر في التقريب مزيد العذري بضم المهملة وسكون المعجمة البيروتي بفتح الموحدة آخره مثناة من الحادية عشر توفي سنة (69) والله أعلم محمد شريف الدين المصحح.
(4)
الدوري: 2/ 446.
(5)
التاريخ: 4/ 413.
(6)
الجرح: 2/ 68.
الكلام في المحدثين إلا في الاضطرار، وقد كان أمسك عن الرواية من وقت الامتحان فما كان يروي إلا لبنيه في بيته. وقال ابن حبان
(1)
في (الثقات): كان حافظا متقنا فقيها ملازما للورع الخفي مواظبا على العبادة الدائمة أغاث الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم وذاك أنه ثبت في المحنة وبذل نفسه لله حتى ضرب بالسياط للقتل فعصمه الله تعالى عن الكفر وجعله علما يقتدى به وملجأ يلجأ إليه. وقال سليمان بن حرب: لرجل سأله عن مسألة سل عنها أحمد فإنه إمام. وقال محمد بن إبراهيم البوشنجي: ما رأيت أجمع في كل شيء من أحمد ولا أعقل وهو عندي أفضل وأفقه من الثوري. وقال ابن سعد
(2)
: ثقة ثبت صدوق كثير الحديث. وقال أبو الحسن بن الزاغرني: كشف قبر أحمد حين دفن الشريف أبو جعفر بن أبي موسى إلى جانبه فوجد كلفنه صحيحا لم يبل وجنبه لم يتغير وذلك بعد موته بمائتين وثلاثين سنة.
127 - س: أحمد بن محمد بن عبيد الله بن أبي رجاء الثغري
(3)
أبو جعفر الطرسوسي المصيصي النجار
(4)
.
روى عن: شعيب بن حرب، ووكيع، وحجاج الأعور وغيرهم.
وعنه: النسائي، وأبو بكر بن زياد، وأبو عوانة، وابن صاعد وغيرهم. قال النسائي: لا بأس به. قلت: وقال مرة: ثقة، وذكره ابن حبان
(5)
في (الثقات) فلم يذكر عبيد الله في نبه وكذلك الخطيب
(6)
ويقال: مات في حدود الخمسين ولهم شيخ آخر وافقه في اسمه واسم أبيه وكنيته. جده هاشمي بصري. روى عن يزيد بن عطاء مولى أبي عوانة من فوق. روى عنه يزيد بن سنان المصري ذكره الخطيب.
128 - قد: أحمد بن محمد بن المعلى الأدمي البصري أبو بكر.
روى عن: أبي النعمان، وأبي حذيفة النهدي، وأبي نعيم وغيرهم.
وعنه: أبو داود في كتاب القدر وفي كتاب الناسغ والمنسوخ، وابن خزيمة، والبزار، وابن أبي داود، وابن صاعد وغيرهم. قلت: قال الذهبي في مختصره: محله الصدق.
129 - س: أحمد بن محمد بن المغيرة بن سنان
(7)
وقيل: إن اسم جده سيار الأزدي وكذا جزم به
(8)
، وكناه بأبي حميد وكتب فوق حميد الحمصي العوهي.
روى عن: أبي حيوة شريح بن يزيد الحمصي، وبشر بن شعيب بن أبي حمزة، وعثمان بن سعيد بن كثير وغيرهم.
وعنه: النسائي وقال: ثقة، وابن جوصا، وأبو عوانة، وابن أبي حاتم
(9)
. وقال ثقة صدوق، وابن جرير وغيرهم. قلت: أرخ ابن قانع وفاته سنة (264) بحمص.
130 -
خ ت س: أحمد بن محمد بن
(1)
الثقات: 8/ 18.
(2)
طبقات: 1/ 99.
(3)
الثغري بالمثلثة بعدها معجمة ساكنة.
(4)
بالجيم.
(5)
الثقات: 8/ 27.
(6)
التاريخ: 4/ 21.
(7)
بنونين.
(8)
في الأصل: ق، وهي خطأ والتصويب في تهذيب الكمال: 1/ 475.
(9)
الجرح: 2/ 72.
موسى الْمَرْوَزِيُّ أبو العباس السِّمسَار المعروف بِمَرْدَوَيْهِ وربما نسب إلى جده.
روى عن: ابن المبارك، وجرير بن عبد الحميد، وإسحاق بن يوسف.
وعنه البخاري، والترمذي، والنسائي وقال: لا بأس به. ذكره ابن أبي خيثمة في من قدم بغداد وقال مات سنة (235) ولم يذكره الخطيب. قلت: هكذا قال المزي ولم يذكر ابن أبي خيثمة إلا مردويه الصائغ واسمه عبد الصمد بن يزيد. وقد ذكره الخطيب
(1)
في تاريخه وحكى كلام ابن أبي خيثمة هذا فيه وأما مردويه السمسار فذكر المعداني في تاريخ مرو والشيرازي في الألقاب أنه توفي سنة (238) وفي هذا رد لقول المزي أن الترمذي كانت رحلته بعد الأربعين وقد قلده فيه الذهبي فجزم أن وفاة هذا بعد الأربعين ومائتين، وكذا ابن عبد الهادي في حواشيه والأقرب إلى الصواب ما قدمناه، وذكره ابن حبان
(2)
في (الثقات)، وقال ابن وضاح: ثقة ثبت.
131 - [ت]- أحمد بن محمد بن نيزك
(3)
بن حبيب البَغْدَادِيُّ أبو جعفر المعروف بالطُّوسِيِّ.
روى عن: أسود بن عامر شاذان، ومحمد بن بكار، وأبي أحمد [الزُّبَيْرِيُّ]
(4)
ويزيد بن هارون وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وإبراهيم الحربي، وابن أبي عاصم، وابن صاعد وغيرهم. قال ابن عقدة في أمر، نظر، وقال الخطيب
(5)
: بلغني أنه مات في سنة (248). قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
132 - تمييز: أحمد بن محمد بن يحيى بن نَيْزَك بن صالح الْهَمَدَانِيُّ أبو العباس القُومِسِيُّ.
روى عن: سليمان بن حرب، ومسدد وغيرهم.
وعنه: محمد بن صالح السمرقندي، وأبو الحارث أسد بن حمدويه النسفي وغيرهما. قال يحيى بن بدر: مات بسمرقند سنة (275) وصلى عليه محمد بن نصر الإمام ذكر للتمييز.
133 - س: أحمد بن محمد بن هاني الطائي ويقال: الكَلْبِيُّ أبو بكر الأَثْرَمُ البَغْدَادِيُّ الْإِسْكَافِيُّ الفقيهُ الحافظُ.
روى عن: أحمد بن حنبل، وتفقه عليه وسأله عن المسائل، والعلل، وعن عبيد الله بن محمد العيشي
(7)
، وعفان، وأبي نعيم وغيرهم.
وعنه: النسائي، وموسى بن هارون، والبغوي، وابن صاعد، ومحمد بن جعفر الراشدي، وعدة. قال عباس العنبري: ما قدم علينا مثل عمرو بن منصور والأثرم، وقال ابن معين: كأن أحد أبوي الأثرم جني. وقال إبراهيم بن أورمة: الأثرم، احفظ من أبي زرعة وأتقن. قال الخلال: كان معه تيقظ عجيب جدًّا. وقال ابن حبان
(8)
في (الثقات): أصله خراساني حدثنا عنه جماعة وكان من خيار عباد الله، وقال أبو عوانة عن أبي بكر المروزي: سألته يعني أحمد بن حنبل عن الأثرم.
(1)
التاريخ: 4/ 423.
(2)
الثقات: 8/ 37.
(3)
بكسر النون بعدها تحتانية ساكنة ثم زاي مفتوحة ثم كاف.
(4)
في الأصل: الزهري، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 1/ 475. والزبيري هو: أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري.
(5)
التاريخ: 5/ 108.
(6)
الثقات: 8/ 47.
(7)
العيشي والعائشي نسبة إلى عائشة بنت طلحة لأنه من ذريتها.
(8)
الثقات: 8/ 36.
قلت: نهيت أن يكتب عنه قال لم أقل أنه لا يكتب عنه الحديث إنما أكره هذه المسائل اخرج له (سي) في الطب حديث حماد عن حميد عن أنس إذا حم أحدكم فليشن عليه الماء البارد. قلت: توفي سنة (261) أو في حدودها ألفيته بخط شيخنا الحافظ أبي الفضل ثم وجدت في (التذهيب) للذهبي أنه مات بعد الستين ومائتين وكل هذا تخمين غير صحيح والحق أنه تأخر عن ذلك فقد أرخ ابن قانع وفاة الأثرم فيمن مات سنة (273) لكنه لم يسمه وليس في الطبقة من يلقب بذلك غيره.
134 - خ: أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق
(1)
بن عمرو بن الحارث بن أبي شمر الْغَسَّانِيُّ أبو الوليد ويقال أبو عبد الله جد أبي الوليد محمد بن عبد الله الأزرقي صاحب تاريخ مكة.
روى عن: عمرو بن يحيى [السَّعِيدِيّ]
(2)
ومالك، وابن عيينة، والشافعي وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو حاتم وابن ابنه أبو الوليد، ويعقوب الفسوي، وعبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة، وجماعة. قال أبو حاتم
(3)
، وأبو عوانة: ثقة كان حيًا سنة (217). قلت: جزم البخاري
(4)
، وابن أبي حاتم، وأبو أحمد الحاكم، وغيرهم أن كنيته أبو محمد، وقال ابن حبان
(5)
: في (الثقات)، والسمعاني في الأنساب أنه توفي سنة (212). وأما البخاري فقال في تاريخه: فارقناه حيًا سنة (12): وقرأت بخط الذهبي قال الحاكم: مات سنة (222)، وقال ابن سعد
(6)
: ثقة كثير الحديث، وقال الربيع كان أحد أوصياء الشافعي.
135 - تمييز: أحمد بن محمد بن عون القَوَّاسُ النَّبَّالُ أبو الحسن الْمَقْرِيُّ.
روى عن: عبد المجيد بن أبي رواد، ومسلم بن خالد وغيرهما.
روى عنه: بقي بن مخلد، ومطين، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ وغيرهم، وقرأ القرآن على أبي الأخريط وهب بن واضح، وقرأ عليه قنبل القارئ توفي نحوًا من سنة (230)، ذكر للتمييز لأن جماعة قد خلطوا إحدى هاتين الترجمتين بالأخرى والصواب التفريق. قلت: فرق بينهما ابن حبان
(7)
في (الثقات) وقال في ترجمة هذا ربما خالف وذكر في الرواة عنه علي بن أحمد بن بسطام الزعفراني. وأما الحافظ عبد الغني فجزم بأن اسم جد أحمد بن محمد الأزرقي عون فهو ممن اختلطا عليه. وذكر أبو عمرو الداني، في طبقات القراء قنبلًا ذكر أنه سمع منه سنة (37) وأنه توفي سنة (40)، وقال سبط أبي منصور الخياط: سنة (245)، وقرأت بخط الذهبي مات سنة (249) بمكة.
136 - ق: أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان أبو سعيد البَصْرِيُّ.
يروي عن: جده، وأبي النضر، وابن مهدي، وابن نمير، وطائفة.
(1)
بتقديم الزاي المعجمة على المهملة.
(2)
في الأصل: السعدي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 1/ 481. والسعيدي هو: عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص السعيدي.
(3)
الجرح: 2/ 70.
(4)
التاريخ الكبير: 2/ 3.
(5)
الثقات: 8/ 7.
(6)
طبقات: 5/ 149.
(7)
الثقات 8/ 10.
وعنه: ابن ماجة، وابن أبي حاتم
(1)
وقال: كان صدوقًا والبجيري، وابن ناجية، وابن أبي الدنيا، والمحاملي وابن مخلد وهو آخر من روى عنه. وقال أنه مات بالعسكر سنة (258). قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في (الثقات) وقال، كان متقنًا.
137 - س: أحمد بن مصرف بن عمرو اليَامِيُّ
(3)
الكُوفِيُّ.
روى عن: زيد بن الحباب، وأبي أسامة وغيرهما.
وعنه: النسائي، ومحمد بن عمر بن يوسف، قال ابن حبان
(4)
في (الثقات): مستقيم الحديث.
138 - س: أحمد بن المعلى بن يزيد الأَسَدِيُّ أبو بكر الدِّمَشْقِيُّ نائب أبي زرعة في قضائها.
روى عن: سليمان بن عبد الرحمن، وصفوان بن صالح. وختنه دحيم، وأبو داود السجستاني وغيرهم.
روى عنه: النسائي، وابن جوصا، والطبرانى، وخيثمة، وأبو ميمون البجلي، وأبو علي الحضائري وغيرهم. قال محمد بن يوسف الهروي: مات في شهر رمضان سنة (286). قلت: قال النسائي: لا بأس به.
139 - م د س: أحمد بن المفضل القُرَشِيُّ الأَمَوِيُّ أبو علي الكُوفِيُّ الْحَفَرِيُّ
(5)
.
روى عن: الثوري، وأسباط بن نصر، وإسرائيل وغيرهم.
وعنه: ابنا أبي شيبة، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(6)
وقال: كان صدوقًا من رؤساء الشيعة، والحنيني، وأحمد بن يوسف السلمي وآخرون. قلت: أثنى عليه أبو بكر بن أبي شيبة، وقال ابن سعد: توفي سنة (215) وقيل (214)، وقال ابن أشكاب، ثنا أحمد بن المفضل دلني عليه ابن أبي شيبة وأثنى عليه خيرًا. وذكره ابن حبان
(7)
في (الثقات)، وقال الأزدي: منكر الحديث روى عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي مرفوعًا: "إذا تقرب الناس إلى خالقهم بانواع البر فتقرب إليه بأنواع العقل". قلت: هذا حديث باطل لعله أدخل عليه.
140 - خ ت س ق: أحمد بن المقدام بن سليمان بن الأشعث بن أسلم العِجْلِيُّ أبو الأَشعث البَصْرِيُّ.
روى عن: بشر بن المفضل، وحماد بن زيد، ويزيد بن زريع، ومعتمر بن سليمان، وطائفة.
وعنه: البخاري، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والبغوي، وابن صاعد، والمحاملي، والباغندي، وأبو عروبة، والحسين بن يحيى بن عياش القطان خاتمة أصحابه. قال أبو حاتم
(8)
: صالح الحديث محله الصدق. وقال صالح، جزرة ثقة، وقال ابن خزيمة: كان كيسًا صاحب حديث، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو داود: وكان يعلم المجان المجون
(9)
، فأنا لا أحدث عنه قال
(1)
الجرح: 2/ 74
(2)
الثقات: 8/ 38.
(3)
اليامي بالتحتانية ضبطه صاحب التقريب.
(4)
الثقات: 8/ 33.
(5)
بفتح المهملة والفاء.
(6)
الجرح: 2/ 77.
(7)
الثقات: 28/ 8.
(8)
الجرح: 2/ 78.
(9)
في ميزان الاعتدال كان بالبصرة مجان يلقون صرة =
ابن عدي
(1)
: وهذا لا يؤثر فيه لأنه من أهل الصدق وكان أبو عروبة يفتخر بلقيه، ويثني عليه. قال السراج عنه: ولدت قبل موت أبي جعفر بسنتين ومات في صفر سنة (253). قلت: ووثقه مسلمة بن قاسم، وابن عبد البر وآخرون، وذكره ابن حبان
(2)
في (الثقات)، وكانت وفاة أبي جعفر سنة (158) فيكون عمر أبي الأشعث بضعًا وتسعين.
141 - م: أحمد بن المنذر بن الجارود البَصْرِيُّ أبو بكر القَزَّازُ.
روى عن: أبي أسامة، وابن أبي فديك وغيرهما.
وعنه: مسلم، وإبراهيم بن فهد، وعبد الله بن أحمد الدورقي. قال ابن أبي حاتم
(3)
: سألت أبي عنه فقال: لا أعرفه وعرضت عليه حديثه فقال: حديث صحيح، وقال مويس بن هارون، مات بالبصرة في ذي القعدة سنة (230). قلت: وروى عنه أبو يعلى في معجمه، وقال ابن قانع: صالح.
142 - م: أحمد بن منصور بن راشد الحَنْظَلِيُّ أبو صالح الْمَروَزِيُّ الملقب بزاج
(4)
.
روى عن: النضر بن شميل فأكثر، وأبي عامر العقدي، وعمر بن يونس اليمامي وغيرهم.
روى عنه: مسلم فيما ذكر صاحب الكمال وكأنه وهم قال المزي: لم يذكره أحد ممن صنف في رجال مسلم، والحسن بن سفيان، والحسين القباني، وإبراهيم بن أبي طالب، وآخر أصحابه المحاملي، وابن مخلد. قال أبو حاتم
(5)
: صدوق، ونقل الحاكم أنه مات سنة (257) في ذي الحجة وقال أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني أنه مات سنة (58). قلت: جزم الذهبي بأن مسلمًا روى عنه، وذكره ابن حبان
(6)
في (الثقات)، وقال أنه مات سنة (60) أو بعدها بقليل أو قبلها بقليل.
143 - ق: أحمد بن منصور بن سيار بن المعارك البَغْدَادِيُّ أبو بكر الرَّمَادِيُّ.
روى عن: أبي النصر هاشم بن القاسم، وأبي داود الطيالسي، وعبد المجيد بن أبي رواد، وأبي النصر إسحاق الفراديسي، وحجاج المصيصي، وزيد بن الحباب، وسعيد بن أبي مريم، وعبد الرزاق وغيرهم. وعنه: ابن ماجة، وابن شريح الفقيه، وابن أبي حاتم، وأبو عوانة، والسراج، والمحاملي، والصفار وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(7)
: كتبت عنه مع أبي وكان أبي يوثقه، وقال الدارقطني: ثقة، وكان عباس الدوري يجله وقال: ربما سمعت يحيى بن معين يقول: قال أبو بكر الرمادي وقرنه إبراهيم الأصبهاني بأبي بكر بن أبي شيبة في الحفظ وقيل لأبي داود لمَ لم تحدث عن الرمادي قال رأيته يصحب الواقفة
(8)
فلم أحدث
= الدراهم يرقبونها فإذا جاء من لحظها فرفعها صاحوا به وخجلوه فعلمهم أبو الأشعث أن يتخذوا صرة فيها زجاج فإذا أخذوا صرة الدراهم فصاح صاحبها وضهوا بدلها في الحال صرة الزجاج.
(1)
الكامل: 1/ 79.
(2)
الثقات: 8/ 32.
(3)
الجرح: 2/ 78.
(4)
بزاي وجيم كما ضبطه صاحب التقريب.
(5)
الجرح: 2/ 78.
(6)
الثقات: 8/ 34.
(7)
الجرح: 2/ 78.
(8)
على هامش التقريب أن أحمد بن منصور كان مذهبه التوقف في مسألة خلق القرآن.
عنه قال إسماعيل الصفار: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي سنة (265) وفيها مات، وكذا قال ابن المنادى: في وفاته وزاد في ربيع الآخر وقد استكمل (83) سنة. قلت: قال الدارقطني: كان الرمادي إذا اشتكى شيئًا قال: هاتوا أصحاب الحديث فإذا حضروا قال اقرأوا علي الحديث، وقال الخطيب
(1)
: رحل وأكثر الكتابة والسماع وصنف المسند، وقال مسلمة بن قاسم: ثقة مشهور لما مات أوصى أن يصلي عليه داود القياسي، وقال الخليلي: ثقة آخر من روى عنه من الثقات إسماعيل الصفار، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال: كان مستقيم الأمر في الحديث.
144 - ع: أحمد بن منيع بن عبد الرحمن الْبَغَوِيُّ أبو جعفر الأَصَمُّ الحافظ نزيل بغداد.
روى عن: ابن عيينة، وابن علية، وهشيم، وأبى بكر بن عياش، وابن أبي حازم، ومروان بن شجاع الجزري وغيرهم.
روى عنه: الجماعة لكن البخاري بواسطة، وابن خزيمة، والقباني، والسراج، وابن بنته أبو القاسم البغوي، وابن صاعد، وإسحاق بن إبراهيم بن جميل راوية المسند عنه. قال النسائي، وصالح جزرة: ثقة، وقال أبو القاسم البغوي: أخبرت عن جدي أنه قال: أنا أختم منذ أربعين سنة في كل ثلاث. لهال: ومات سنة (244) في شوال وكان مولده سنة (160)، وقال غير أبي القاسم مات سنة (3). قلت: ذكر ابن حبان
(3)
في (الثقات) وفاته كأبي القاسم، وقال ابن أبي حاتم
(4)
: كتب عنه أبي، وأبو زرعة ونقل عنهما أن كنيته أبو عبد الله، وقال أبي: هو صدوق، وقال الدارقطني: لا بأس به، وقال مسلمة بن قاسم، وهبة الله السجزي: ثقة، وقال البغوي: كان جدي من الأبدال وما خلف تنبة في لبنة ولقد بعنا جميع ما يملك سوى كتبه بأربعة وعشرين. درهمًا، وقال الخليلي: يقرب من أحمد بن حنبل وأقرانه في العلم وقد روى عنه البخاري خارج الصحيح.
145 - ق: أحمد بن موسى بن معقل.
روى: ابن ماجه عنه عن أبي اليمان المصرِي عن الشافعي سؤالًا في الطهارة وهو في بعض النسخ أبي لقمان محمد بن عبد الله بن خالد وأخذ القراءة عن أبي محمد الحسن بن علي بن زياد.
روى عنه: جعفر بن إدريس المقري نقلته من خط القطب الحنفي من تاريخه وساق بسنده إلى جعفر بن إدريس عن أحمد بن موسى عن أبي لقمان سألت الشافعي، فقلت: يا أبا عبد الله عن غسل بول الجارية ونضح بول الغلام فأجاب بما نقله ابن ماجه عن ابن معقل عن أبي اليمان فكأن أبا اليمان محرف من أبي لقمان وأبو لقمان هو الصواب.
146 - أحمد بن موسى عن إبراهيم بن سعد، ذكره الدارقطني، والبرقاني في شيوخ البخاري. قلت: هو أحمد بن محمد بن موسى بن مردويه نسب إلى جده وقد تقدم.
147 - س: أحمد بن ناصح الْمِصِّيصِيُّ أبو عبد الله.
روى عن: إسماعيل بن علية، وابن إدريس، وهشيم وغيرهم.
وعنه: النسائي وقال: صالح. وفي موضع آخر:
(1)
التاريخ: 5/ 152.
(2)
الثقات: 8/ 20.
(3)
الثقات: 8/ 22.
(4)
الجرح: 2/ 77.
لا بأس به وحرب الكرماني، ومحمد بن سفيان المصيصي وغيرهم. قال الحاكم أبو أحمد: حدث بالثغر أحاديث مستوية قال (5): صدوق. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في (الثقات).
148 - ت س: أحمد بن نصر بن زياد النَّيْسَابُورِيُّ الزاهد المقرئ أبو عبد الله.
روى عن: جعفر بن عون، وروح بن عبادة، وبزيد بن هارون، وصفوان بن عيسى، وأبي مسهر، وعبد الله بن نمير وخلق.
وعنه: الترمذي، والنسائي، والبخاري، ومسلم كلاهما في غير الجامع، وعلي بن حرب الموصلي، وهو أكبر منه، وأبو عمرو المستملي، وأبو الوليد الأزرقي صاحب تاريخ مكة وغيرهم. وقال أحمد بن سيار، وابن خزيمة وأثنى عليه كان ثقة صاحب سنة محبًا لأهل الخير. كتب العلم وجالس الناس، وقال الحاكم أبو عبد الله في ترجمته: كان فقيه أهل الحديث في عصره وهو كثير الرحلة، وعنده تفقه محمد بن إسحاق بن خزيمة قبل خروجه إلى مصر. قال البخاري
(2)
: مات أراه سنة (45)، وكذلك جزم به الباشاني وزاد في ذي القعدة. قلت: وفي التاريخ الأوسط للبخاري مات في أيام من ذي القعدة سنة (45)، من غير ظن، وقال أبو أحمد الفراء: هو ثقة مأمون. وقال النسائي: في أسماء شيوخه: ثقة، وقال أبو حاتم
(3)
، وأبو زرعة، أدركناه ولم نكتب عنه، وقال الخليلي: ثقة متفق عليه، وذكره ابن حبان
(4)
في (الثقات) وقال: كان من خيار عباد الله وأصلب أهل بلده في السنة، ومنه تعلم ابن خزيمة أصل السنة.
149 - س: أحمد بن نصر بن شاكر بن عمار الدِّمَشْقِيُّ أبو الحسن بن أبي رجاءَ المُقْرِئُ الأَدِيْبُ.
روى عن: صفوان بن صالح، ودحيم، وهشام بن عمار، والطبقة، وقرأ بالروايات على الوليد بن عتبة، والحسين بن علي العجلي وغيرهما.
روى عنه: النسائي فيما ذكر صاحب الكمال.
قال المزي
(5)
: لم أجد له عنه رواية إلا في كتاب الكنى لأبي بشر، وأبو علي الحضائري، وابن جوصا، وخيثمة وقرأ عليه ابن شنبود، وابن أبي العقب وغيرهم. ذكر أبو أحمد بن الناصح أن أحمد بن أبي رجاء مات في المحرم (292). قلت: جزم الذهبي برواية النسائي عنه.
150 - ل: أحمد بن نصر بن مالك بن الهيثم بن الخُزَاعِيُّ الشهيد أبو عبد الله كان جده مالك، أحد نقباء بني العباس في أول الدولة.
وروى أحمد عن: مالك وابن عيينة، وحماد بن زيد وغيرهم.
وعنه: أحمد بن إبراهيم الدورقي وابنه عبد الله، وسلمة بن شبيب وغيرهم، قال ابن معين: ختم الله له بالشهادة، وكان عنده مصنفات هشيم وعن مالك أحاديث كبار، وما كان يحدث يقول لست موضع ذاك وقال مطين: قتل سنة (231) زاد أحمد بن كامل في شعبان، وقال السراج: قتل في غرة رمضان. قال الخطيب
(6)
: وكان قتله في خلافة الواثق لامتناعه عن القول بخلق القرآن.
(1)
الثقات: 8/ 46.
(2)
التاريخ الكبير: 2/ 6.
(3)
الجرح: 2/ 79.
(4)
الثقات: 8/ 22.
(5)
تهذيب الكمال: 1/ 503.
(6)
التاريخ: 5/ 154.
وقال أبو بكر الصولي: كان أحمد يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر لما كان المأمون بخراسان فلما قدم بغداد استتر أحمد ثم تحرك أمره في أيام الواثق واجتمع إليه خلق وعزم أصحابه على الوثوب ببغداد فنم عليهم قوم فأمسكهم إسحاق بن إبراهيم الطاهري ومعهم أحمد بن نصر وحملوا إلى الواثق فجلس لهم وقال لأحمد: دع ما أخذت له ما تقول في القرآن قال: كلام الله فذكر قصة قتله وله عند أبي داود أثر واحد في كتاب المسائل. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في (الثقات).
151 - خ: أحمد بن النصر بن عبد الوهاب النَّيْسَابُورِيُّ أبو الفضل.
روى عن: هدبة
(2)
بن خالد، وأبي مصعب، وابن أبي عمر، وعبيد الله بن معاد العنبري وغيرهم.
روى عنه: البخاري في تفسير سورة الأنفال، ولم ينسبه وأبو عبد الله بن الأخرم، وأبو زكريا العنبري وغيرهم. قال الحاكم: هو أحد أركان الحديث. كان البخاري إذا ورد نيسابور ينزل عند الأخوين محمد، وأحمد ابني النصر وقد روى عنهما: في الجامع وإسنادهما واحد. قلت: وقد روى البخاري
(3)
في التاريخ الصغير عن أحمد بن النصر.
152 - س: أحمد بن نفيل
(4)
السَّكُونِيُّ الكوفيّ.
روى عن: حفص بن غياث.
وعنه: النسائي وقال: لا بأس به. قال المزي
(5)
: ذكره ابن عساكر، ولم أقف على روايته عنه، وقال الذهبي: مجهول. قلت: بل هو معروف يكفيه رواية النسائي عنه.
153 - ل: أحمد بن هاشم بن أبي العباس الرَمْلِيُّ.
روى عن: أيوب بن سويد وضمرة بن ربيعة.
وعنه: أبو داود في كتاب المسائل أثرًا، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(6)
وقال، صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به. قلت: قال أبو بكر بن أبي داود كان عنده عن ضمرة اثنا عشر ألف حديث.
154 - س: أحمد بن الهيثم بن حفص الثغري
(7)
قاضي طرسوس.
روى عن: حرملة، وموسى بن داود.
وعنه: النسائي حديثًا واحدًا في الصوم، وأبو عمر أحمد بن محمد الجبلي وغيرهما. قلت: قال النسائي في أسماء شيوخه: لا بأس به.
155 - س: أحمد بن يحيى بن زكريا الأودي أبو جعفر الكوفي العابد.
روى عن: شريك القاضي، وأبي أسامة، ومحمد بن بشر، وإسحاق السلولي وغيرهم.
وعنه: النسائي، والبخاري في التاريخ، وابن أبي حاتم، والبجيري، وابن أبي داود، وأبو بكر البزار وجماعة. قال أبو حاتم
(8)
: ثقة، وقال النسائي: لا بأس به، وقال ابن عقدة: توفي في ربيع الأول سنة (264). قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في
(1)
الثقات: 8/ 21.
(2)
بضم أوله وسكون الدال وموحدة.
(3)
التاريخ الصغير: 2/ 242.
(4)
بالنون والفاء مصغرًا كذا في التقريب.
(5)
تهذيب الكمال: 1/ 515.
(6)
الجرح: 2/ 80.
(7)
الثغري بالمثلثة والغين المعجمة كذا في التقريب.
(8)
الجرح: 2/ 81.
(9)
الثقات: 8/ 40.
(الثقات)، وقال البناني: الصوفي
(1)
.
156 - س: أحمد بن يحيى بن محمد بن كثير الْحَرَّانِيُّ.
ذكره النسائي في شيوخه وقال: ثقة، هكذا ذكره أبو القاسم وقال: إن لم يكن أخا محمد بن يحيى فإنه هو. قلت: إذا لم تقع رواية النسائي عنه في تصانيفه المذكورة فلا معنى لإيراده وإن كان شيخه ثم وجدت في لحق الأطراف للمزي بخطه حديث لعن المتنمصات إلى أن قال: قال (س) في الزينة عن محمد بن يحيى: وقع في رواية ابن الأحمر أحمد بن يحيى بن محمد انتهى، فكأنه وقع أيضًا عند ابن حيويه التي خرج ابن عساكر أطرافها، وقال الذهبي في الطبقات: أحمد بن يحيى بن محمد لا يعرف. قلت: بل يكفي في رفع جهالة عينه رواية النسائي عنه وفي التعريف بحاله توثيقه له.
157 - س: أحمد بن يحيى بن الوزير بن سليمان التُجِيبِيُّ
(2)
أبو عبد الله المِصْرِيُّ.
روى عن: ابن وهب، والشافعي، وشعيب بن الليث وغيرهم.
وعنه: النسائي، وعلان
(3)
، وابن أبي داود، وغيرهم. قال النسائي: ثقة، وقال ابن يونس: كان فقيهًا من جلساء ابن وهب وكان عالمًا بالشعر والأدب وأخبار الناس يقال كان مولده سنة (171)، وتوفي في شوال سنة (265). قال ابن عساكر في الأطراف: في مسند أوس بن الصامت (د) قرأت على ابن وزير المصري يعني أحمد بن يحيى فذكر حديثًا. قال المزي: كذا قال وهو في عدة أصول من سنن أبي داود قرأت على محمد بن وزير. قلت: قال مسلمة بن القاسم الأندلسي: كان كثير الحديث. تفقه للشافعي، وصحبه وكان عنده مناكير مات بمصر في السجن في شوال سنة (251)، وقال ابن يونس: مات في حبس ابن المدبر لخراج كان عليه في شوال سنة (250)، وذكره الدارقطني في الرواية عن الشافعي، وابن حبان
(4)
في الثقات وقال: قديم الموت. روى عنه يعقوب بن سفيان
(5)
.
158 - خ: أحمد بن يزيد بن إبراهيم بن الوَرْتَنِيسُ
(6)
أبو الحسن الْحَرَّانِيُّ.
روى عن: فليح بن سليمان، وزهير بن معاوية، والمسعودي وغيرهم.
وعنه: محمد بن يوسف البيكندي، وفهد بن سليمان، وعبد الملك بن الوليد البجلي وغيرهم. قال أبو حاتم
(7)
: هو ضعيف الحديث أدركته. قلت: ووثقه مسلمة وفي الكنى لأبي أحمد الحاكم ما يدل على أن الورتنيس لقب إبراهيم، وذكره ابن حبان
(8)
في (الثقات) فقال أحمد بن يوسف بن برند
(9)
بن إبراهيم أبو الحسن الحراني مولى بني أمية، وهو الذي يقال له: أحمد بن الورتنيس. روى عنه: يعقوب بن سفيان وأهل البحرين يغرب، وسئل أبو حاتم عن حديث
(1)
قوله: وقال البناني: الصوفي هذا مشهور في كتب الزيدية بأحمد بن يحيى الصوفي كما ذكر البناني.
(2)
بضم المثناة وكسر الجيم بعدها تحتانية ثم موحدة.
(3)
علان بفتح المهملة وتشديد اللام هو لقب علي بن عبد الرحمن بن المغيرة المخزوي ذكره صاحب التقريب.
(4)
الثقات: 8/ 24.
(5)
المعرفة: 1/ 536.
(6)
الورتنيس بفتح الواو وسكون الراء وفتح المثناة الفوقانية وكسر النون الثقيلة بعدها ياء أخيرة ساكنة ثم مهملة.
(7)
الجرح: 2/ 82.
(8)
الثقات: 8/ 24.
(9)
ضبطه في التقريب بكسر الموحدة وسكون التحتانية وفتح الكاف وسكون النون برند كفرند وتكسر راؤه.
رواه هذا عن فليح عن المقبري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر ببقعة بين البقيع والمناصع فقال: نعم موضع الحمام هذا فاتخذ حمامًا فقال: هذا حديث باطل. وذكره أبو عبد الله بن مندة في شيوخ البخاري وتعقبه المزي بأنه ليس له في البخاري ذكر، إلا في حديث واحد عن محمد بن يوسف البيكندي عنه، وهو في علامات النبوة.
159 - ق: أحمد بن يزيد بن روح الدَّارِيُّ الفِلَسْطِينِيُّ.
روى عن: محمد بن عقبة القاضي.
وعنه: أبو عمير عيسى بن محمد النحاس.
160 - خ: أحمد بن يعقوب الْمَسْعُودِيُّ أبو يعقوب ويقال: أبو عبد الله الكُوفِيُّ.
روى عن: عبد الرحمن بن الغسيل، وإسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، ويزيد بن المقدام بن شريح وعدة.
وعنه: البخاري وهو من قدماء شيوخه، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو سعيد الأشج وأبو محمد الدارمي وغيرهم. قال أبو زرعة، وأبو حاتم
(1)
: أدركناه ولم نكتب عنه. قلت: وقال العجلي
(2)
: ثقة، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال الحاكم: كوفي قديم جليل وقرأت بخط الذهبي مات سنة بضع عشرة ومائتين.
161 - م د س ق: أحمد بن يوسف بن خالد الْمُهَلَّبِيُّ الأَزْدِيُّ أبو الحسن السُّلَمِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ المعروف. بِحَمْدَانَ.
روى عن: عبد الرزاق، وأبي النضر، ومحمد، ويعلى ابني عبيد، ورواد
(4)
بن الجراح، وأبي مسهر، وخالد بن مخلد، وصفوان بن عيسى وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، ويحيى بن يحيى، وهو من شيوخه، والبخاري، في غير الجامع، وابن خزيمة، وأبو عوانة، والسراج، وصالح جزرة، وإبراهيم بن أبي طالب، وحسين القباني وغيرهم. قال مكي بن عبدان، سمعته يقول: كتبت عن عبد الله بن موسى ثلاثين ألف حديث وسألت مسلمًا عنه فقال: ثقة وأمرني بالكتابة عنه، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال الدارقطني: ثقة نبيل، وقال أبو حامد بن الشرقي: أن عنده شيخان لم يكونا عند محمد بن يحيى النضر بن محمد الجرشي
(5)
وخالد بن مخلد قال: ومات سنة (264)، وقال غيره: سنة (63) وله إحدى وثمانون سنة، وقال مكي، قال: لنا أحمد بن يوسف أنا أزدي وأمي سلمية. قلت: قال النسائي: في أسماء شيوخه نيسابوري صالح وفي رواية أخرى لا بأس به، وقال ابن أبي حاتم
(6)
: كتب إلى أبي، وأبي زرعة بجزء من حديثه، وقال الخليلي: ثقة مأمون، وقال مسلمة: لا بأس به، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وقال: كان راويًا لعبد الرزاق ثبتًا فيه.
162 - خ: أحمد.
عن: ابن وهب.
روى عنه: البخاري في مواضع غير منسوب قال الحاكم: أبو أحمد هو ابن أخي ابن وهيب وأنكره
(1)
الجرح: 2/ 80.
(2)
الثقات: 50.
(3)
الثقات: 8/ 4.
(4)
رواد بتشديد الواو ابن الجراح أبو عصام العسقلاني.
(5)
الجرشي بالجيم المضمومة والشين المعجمة.
(6)
الجرح: 2/ 81.
(7)
الثقات: 8/ 47.
غيره، وقال ابن مندة: لم يخرج البخاري عن أحمد بن عبد الرحمن في الصحيح شيئًا وكلما قال حدثنا أحمد عن ابن وهب فهو ابن صالح وإذا روى عن أحمد بن عيسى نسبه.
163 - خ: أحمد.
عن: عبيد الله بن معاذ.
وعنه: البخاري في التفسير تقدم أنه أحمد بن النضر قاله الحاكمان وغيرهما.
164 - خ: أحمد.
عن: محمد بن أبي بكر المقدمي.
وعنه: البخاري في التوحيد يقال: إنه أحمد بن سيار. قلت: هذا قول الكلاباذي وزعم ابن مندة أنه أحمد بن النضر أيضًا.
ذكر من اسمه: أبان
(1)
165 - ت: أبان بن إسحاق الأَسَدِيُّ الكُوفِيُّ النَّحْوِيُّ.
روى عن: الصباح بن محمد الأحمسي.
وعنه: إسماعيل بن زكريا، وعيسى بن يونس، ومحمد بن عبيد الطنافسي وغيرهم. قال ابن معين
(2)
: ليس به بأس. قلت: وقال العجلي
(3)
: ثقة، وأما الأزدي فقال: متروك الحديث، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
166 - م 4: أبان بن تغلب
(5)
الرَّبَعِيُّ أبو سعد الكُوفِيُّ.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، والحكم بن عتيبة، وفضيل بن عمرو الفقيمي
(6)
، وأبي جعفر الباقر وغيرهم.
وعنه: موسى بن عقبة، وشعبة، وحماد بن زيد، وابن عيينة وجماعة. قال أحمد، ويحيى، وأبو حاتم
(7)
، والنسائي: ثقة. زاد أبو حاتم: [صالح]
(8)
، وقال الجوزجاني
(9)
: زائغ مذموم المذهب مجاهر، وقال أبو بكر بن منجويه: مات سنة [141]
(10)
، وقال ابن عدي
(11)
: له نسخ عامتها مستقيمة إذا روي عنه ثقة وهو من أهل الصدق في الروايات وإن كان مذهبه مذهب الشيعة وهو في الرواية صالح لا بأس به. قلت: هذا قول منصف، وأما الجوزجاني فلا عبرة يحطه على الكوفيين فالتشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان وأن عليًا كان مصيبًا في حروبه وأن مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين وتفضيلهما وربما اعتقد بعضهم أن عليًا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا كان معتقد ذلك، ورعًا دينًا صادقًا مجتهدًا فلا ترد روايته بهذا لا سيما إن كان غير داعية. وأما التشيع في عرف المتأخرين فهو الرفض المحض فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة. وقال ابن عجلان: ثنا
(1)
هكذا في الأصول وكان الأنسب أن يذكرها هنا من الأسماء من في أوله همزة ممدودة مثل آبي اللحم وآدم كما ذكره صاحب التقريب.
(2)
معرفة الرجال: 1/ 240.
(3)
الثقات: 50.
(4)
الثقات: 8/ 130.
(5)
بفتح المثناة وسكون المعجمة وكسر اللام.
(6)
بالفاء والقاف مصغرًا.
(7)
الجرح: 2/ 300.
(8)
ساقطة من الأصل، والتصويب في تهذيب الكمال: 2/ 7.
(9)
أحوال الرجال: 10.
(10)
في الأصل: 241 هـ وهو خطأ والتصويب في تهذيب الكمال: 2/ 8.
(11)
الكامل: 1/ 192.
أبان بن تغلب رجل من أهل العراق من النساك ثقة. ولما خرج الحاكم حديث أبان في مستدركه قال: كان قاص الشيعة وهو ثقة ومدحه ابن عيينة بالفصاحة والبيان، وقال أبو نعم في تاريخه: مات سنة (40) وكلان غاية من الغايات، وقال أحمد بن سيار: مات بعد سنة (41)، وقال العقيلي
(1)
: سمعت أبا عبد الله يذكر عنه عقلًا وأدبًا وصحة حديث إلا أنه كان غاليًا في التشيع، وقال ابن سعد
(2)
: كان ثقة وذكره، ابن حبان
(3)
في الثقات وأرخ وفاته ومنه نقل ابن منجويه وقال الأزدي: كان غاليًا في التشيع وما أعلم به في الحديث بأسًا.
167 - أبان بن سلمان صوابه زبان
(4)
وسيأتي في الزاي.
168 - خت 4: أبان بن صالح بن عمير بن عبيد القُرَشِيُّ مولاهم.
روى عن: أنس، ومجاهد، وعطاء، والحسن بن محمد بن علي، والحسن البصري وغيرهم.
وعنه: محمد بن إسحاق، وابن جريج، وعبد الله بن عامر الأسلمي، وأسامة بن زيد الليثي وغيرهم. قال ابن معين، والعجلي
(5)
، ويعقوب بن شيبة، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(6)
: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن سعد
(7)
: ولد سنة ستين ومات بعسقلان سنة بضع عشرة ومائة، وهو ابن خمس وخمسين سنة، وكذا قال يعقوب بن شيبة. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في (الثقات) وأخرج في صحيحه حديثه عن مجاهد عن جابر في النهي عن استقبال القبلة، وقال ابن عبد البر في التمهيد: حديث جابر ليس صحيحًا لأن أبان بن صالح ضعيف، وقال ابن حزم في المحلى: عقب هذا الحديث أبان ليس بالمشهور انتهى وهذه غفلة منهما وخطأ تواردا عليه فلم يضعف أبان هذا أحد قبلهما ويكفي فيه قول ابن معين ومن تقدم معه والله أعلم.
169 - بخ م س ق: أبان بن صمعة
(9)
الأَنْصَارِيُّ الْبَصْرِيُّ قيل: إنه والد عتبة العلام.
وروى عن: عكرمة، ومحمد بن سيرين، وأبي الوازع.
وعنه خالد بن الحارث، ووكيع، ويحيى، وأبو عاصم، وغيرهم. قال ابن القطان: تغير بآخره: وقال ابن مهدي: أتيته، وقد اختلط البتة. قال ابن المديني: قلت له بكم قال: بزمان، وقال ابن معين: ثقة، وقال ابن عدي
(10)
: إنما عيب عليه الاختلاط لما كبر ولم ينسب إلى الضعف لأن مقدار ما يروبه مستقيم. قال ابن منجويه: مات سنة (153)، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: صالح. قلت: بقية كلام عبد الله فقلت له أليس قد تغير بآخره قال: نعم، وقال أبو حاتم
(11)
: صدوق، وقال أبو داود: ثقة أنكر في آخر أيامه، وقال العجلي
(12)
، والنسائي: ثقة، وقال النسائي في موضع آخر: ليس به بأس إلا أنه كان اختلط،
(1)
الضعفاء: 1/ 36.
(2)
طبقات: 4/ 176.
(3)
الثقات: 6/ 67.
(4)
بفتح أوله وتشديد الموحدة.
(5)
الثقات: 50.
(6)
الجرح: 2/ 297.
(7)
طبقات: 6/ 336.
(8)
الثقات: 6/ 67.
(9)
ضبطه صاحب تقريب التهذيب بمهملتين مفتوحتين.
(10)
الكامل: 1/ 391.
(11)
الجرح: 2/ 301.
(12)
الثقات: 50.
وقال العقيلي
(1)
، والحربي: اختلط بآخره، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وأرخ وفاته. ومنه نقل ابن منجويه وليس له عند مسلم سوى حديث واحد في الأدب.
170 - د: أبان بن طارق الْبَصْرِيُّ.
روى عن: نافع، وكثير بن شنظير
(3)
.
وعنه: خالد بن الحارث، ودرست
(4)
بن زياد قال أبو زرعة: مجهول، وقال أبو أحمد بن عدي
(5)
: لا يعرف إلا بهذا الحديث، يعني حديث من دخل على غير دعوة دخل سارقًا وخرج مغيرًا وليس له أنكر منه وله غيره حديثان أو ثلاثة.
171 - تمييز: أبان بن طارق القيسي.
روى عن: عقبة بن عامر.
وعنه: عون بن حيان. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وهو أقدم من الذي قبله.
172 - 4: أبان بن عبد الله بن أبي حازم بن صخر بن الْعَيْلَة
(7)
، وقيل: ابن أبي حازم صخر بن العيلة الْبَجَليُّ الأَحْمَسِيُّ
(8)
الْكُوفِيُّ.
روى عن: عمه عثمان، وعدي بن ثابت، وعمرو بن شعيب، وإبراهيم بن جرير بن عبد الله وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وأبو أحمد الزبيري، ووكيع، والقاضي أبو يوسف وجماعة، قال الفلاس: كان ابن مهد يحدث عن سفيان عنه، وما سمعت يحيى يحدث عنه قط، وقال أحمد: صدوق صالح الحديث، وقال ابن معين: ثقة، وقال ابن عدي
(9)
: هو عزيز الحديث عزيز الروايات لم أجد له حديثًا منكر المتن، فاذكره وأرجو أنه لا بأس به. قلت: وقال ابن حبان
(10)
: كان ممن فحش خطؤه وانفرد بالمناكير، وقال ابن سعد
(11)
في الطبقات: توفي بالكوفة في خلافة أبي جعفر، وقال أحمد أيضًا، والعجلي
(12)
، وابن نمير: ثقة، وقال النسائي في الجرح والتعديل: ليس بالقوي، وذكره العقيلي
(13)
في الضعفاء، وأخرج له ابن خزيمة والحاكم، في صحيحهما.
173 - بخ م 4: أبان بن عثمان بن عفان الأُمَوِيُّ أبو سعيد ويقال: أبو عبد الله.
روى عن أبيه، وزيد بن ثابت، وأسامة بن زيد.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، وعمر بن عبد العزيز، وأبو الزناد، والزهري، ونبيه بن وهب وغيرهم.
قال عمرو بن شعيب: ما رأيت أعلم بحديث ولا أفقه منه، وعده يحيى القطان في فقهاء المدينة، وقال العجلي
(14)
: ثقة من كبار التابعين، وقال ابن سعد
(15)
: مدني تابعي ثقة وله أحاديث وكان
(1)
الضعفاء: 1/ 42.
(2)
الثقات: 1/ 96.
(3)
بكسر المعجمتين وسكون النون المازني أبو قرة البصري.
(4)
بضم أوله والراء وسكون المهملة بعدها مثناة.
(5)
الكامل: 1/ 390.
(6)
الثقات: 4/ 37.
(7)
بفتح العين.
(8)
البجلي بالفتح نسبة إلى بجيلة اسم لقبائل والأحمسي بوزن الأحمري بالحاء والسين مهملتان نسبة إلى أحمس طائفة من بجيلة.
(9)
الكامل: 1/ 387.
(10)
المجروحين: 1/ 99.
(11)
طبقات: 6/ 355.
(12)
الثقات: 51.
(13)
الضعفاء: 1/ 42.
(14)
الثقات: 51.
(15)
طبقات: 6/ 355.
به صمم ووضح وأصابه الفالج قبل أن يموت بسنة. وقال خليفة
(1)
: مات سنة (105). قلت: إنما قال خليفة مات أبان في خلافة يزيد بن عبد الملك ثم ذكر وفاة يزيد سنة (105)، وكذا قال ابن حبان
(2)
في الثقات. وقال البخاري
(3)
: قال خالد بن مخلد: حدثني الحكم بن الصلت ثنا أبو الزناد
(4)
قال: مات أبان قبل يزيد بن عبد الملك وحكى في التاريخ عن مالك أنه كان علم أشياء من قضاء أبيه، وكان معلم عبد الله بن أبي بكر، وقال الأثرم: قلت لأحمد أبان بن عثمان سمعـ من أبيه قال: لا. قلت: حديثه في صحيح مسلم مصرح بالسماع من أبيه وأفاد ابن الحذاء في رجال الموطأ أن أمه أم عمرو بنت جندب الدوسية.
174 - د: أبان بن أبي عياش فيروز أبو إسماعيل مولى عبد القيس الْبَصْرِيُّ ويقال: دينار.
روى عن: أنس فأكثر، وسعيد بن جبير، وخليد بن عبد الله العصري وغيرهم.
وعنه: أبو إسحاق الفزاري، وعمران القطان، ويزيد بن هارون، ومعمر وغيرهم. قال الفلاس: متروك الحديث وهو رجل صالح يكنى أبا إسماعيل وكان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وقال البخاري
(5)
: كان شعبة سيء الرأي فيه، وقال عباد المهلبي
(6)
، أتيت شعبة أنا وحماد بن زيد فكلمناه في أبان أن يمسك عنه فأمسك ثم لقيته بعد ذلك فقال: ما أراني يسعني السكوت عنه، وقال أحمد بن حنبل
(7)
: متروك الحديث ترك الناس حديثه منذ دهر، وقال أيضًا: لا يكتب عنه. قيل: كان له هوى قال: كان منكر الحديث كان وكيع، إذا أتى على حديثه يقول: رجل ولا يسميه استضعافًا وقال مرة: منكر الحديث. وقال ابن معين
(8)
: ليس حديثه بشيء وقال مرة: ضعيف وقال مرة: متروك الحديث: وكذا قال النسائي
(9)
، والدارقطني، وأبو حاتم
(10)
وزاد، وكان رجلًا صالحًا، ولكنه بلي بسوء الحفظ وقال عفان: قال لي أبو عوانة: جمعت أحاديث الحسن عن الناس ثم أتيت بها أبان بن أبي عياش فحدثني بها كلها، وقال أبو عوانة مرة: لا أستحل أن أروي عنه شيئًا، وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فقال: ترك حديثه ولم يقرأه علينا فقيل له: كان يتعمد الكذب قال: لا كان يسمع الحديث من أنس ومن شهر، ومن الحسن فلا يميز بينهم. قال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وقال ابن عدي
(11)
: عامة ما يرويه ولا يتابع عليه وهو بين الأمر في الضعف وأرجو أنه لا يتعمد الكذب إلا أنه يشبه عليه ويغلط وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق كما قال شعبة. وقال مالك بن دينار: أبان بن أبي عياش طاوس القراء، وقال أيوب: ما زلنا نعرفه بالخير منذ دهر، وقال ابن إدريس قلت لشعبة: حدثني مهدي بن ميمون عن سلم العلوي قال:
(1)
الطبقات: 240.
(2)
الثقات: 4/ 37.
(3)
التاريخ الكبير: 1/ 450.
(4)
قال صاحب التقريب هو عبد الله بن ذكوان القرشي أني عبد الرحمن المدني من الخامسة.
(5)
التاريخ الكبير: 1/ 454.
(6)
المهلبي بفتح الهاء واللام المشددة نسبة إلى المهلب بن أبي صفرة.
(7)
بحر الدم: 12.
(8)
معرفة الرجال: 1/ 116.
(9)
الضعفاء: 251.
(10)
الجرح: 2/ 295.
(11)
الكامل: 1/ 381.
رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عن أنس بالليل فقال شعبة سلم يرى الهلال قبل الناس بليلتين. روى له أبو داود حديثًا واحدًا مقرونًا بقتادة في الصلاة ثنا خليد العصري عن أبي الدرداء خمس من جاءَ بهن الحديث وهو من رواية ابن الأعرابي. قلت: ذكر أبو موسى المديني أنه توفي سنة (7)، أو (28) والظاهر أنه خطأ وكأنه أراد ثلاثين وروينا في الجزء الثاني من حديث الفاكهي عن ابن أبي مسرة أنه سمع يعقوب بن إسحاق ابن بنت حميد الطويل يقول مات أبان بن أبي عياش في أول رجب سنة (138)، وكذا ذكره القراب في تاريخه، وقال الذهبي
(1)
في الميزان: بقي إلى بعد الأربعين ومائة ولا يخفى ما فيه، وقال ابن حبان
(2)
: كان من العباد، سمع من أنس أحاديث وجالس الحسن فكان يسمع من كلامه فإذا حدث به جعل كلام الحسن عن أنس مرفوعًا، وهو لا يعلم، ولعله حدث عن أنس بأكثر من ألف وخمسمائة حديث ما لكثير شيء منها أصل وقال ابن معين مرة: ليس بثقة، وقال الجوزجاني
(3)
: ساقط، وقال ابن المديني: كان ضعيفًا، وقال الساجي: كان رجلًا صالحًا سخيًا فيه غفلة يهم في الحديث، ويخطئ فيه، وقال يزيد بن هارون: قال شعبة ردائي وخماري في المساكين، صدقة إن لم يكن ابن أبي عياش يكذب في الحديث، وقال شعيب بن حرب: سمعت شعبة يقول: لأن أشرب من بول حماري أحب إلي من أقول أن حدثني أبان، وقال ابن إدريس عن شعبة: لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان، وقال سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد قال جاءني أبان بن أبي عياش فقال: أحب أن تكلم شعبة أن يكف عني قال فكلمته فكف عنه أيامًا ثم أتاني في الليل فقال: إنه لا يحل الكف عنه أنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال يزيد بن زريع: حدثني عن أنس بحديث فقلت له: عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: وهل يروي أنس عن غير النبي صلى الله عليه وسلم فتركته، وقال ابن سعد
(4)
: بصري متروك الحديث، وذكره الفسوي
(5)
، في باب من يرغب عن الرواية عنهم قرأت على إبراهيم بن محمد بمكة أخبركم أحمد بن أبي طالب عن أبي المنجا بن اللتي أن أبا الوقت أخبرهم أنا عبد الرحمن بن عفيف أنا ابن أبي شريح أنا أبو القاسم البغوي ثنا سويد بن سعيد سمعت علي بن مسهر قال: كتبت أنا وحمزة الزيات عن أبان سماعًا نحو خمسمائة حديث فلقيت حمزة فأخبرني أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قال فعرضتها عليه، فما عرف منها إلا اليسير خمسة أو ستة فتركنا الحديث عنه، رواها مسلم في مقدمة كتابه عن سويد، فوافقناه بعلو درجتين ورواها ابن أبي حاتم
(6)
عن أبيه عن سويد، وقال العقيلي
(7)
: ثنا أحمد بن علي الأبار قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقلت: يا رسول الله أترضى أبان بن أبي عياش قال: لا، وقال أبو عبيد الآجري
(8)
عن أبي داود: لا يكتب حديثه وحكى الخليلي في الإرشاد بسند صحيح أن أحمد قال ليحيى بن معين وهو يكتب عن عبد
(1)
ميزان: 1/ 10.
(2)
الثقات: 6/ 68.
(3)
أحوال الرجال: 157.
(4)
طبقات: 7/ 344.
(5)
المعرفة: 3/ 37.
(6)
الجرح: 2/ 295.
(7)
الضعفاء: 1/ 39.
(8)
الآجري بضم الجيم وتشديد الراء نسبة إلى عمل الآجر وبيعه أو إلى درب الآجر كذا في لب اللباب.
الرزاق عن معمر عن أبان نسخة تكتب هذه وأنت تعلم أن أبان كذاب، فقال يرحمك الله يا أبا عبد الله أكتبها وأحفظها حتى إذا جاء كذاب يرويها عن معمر عن ثابت عن أنس أقول له كذبت إنما هو أبان، وقال الحاكم أبو أحمد: منكر الحديث تركه شعبة، وأبو عوانة، ويحيى، وعبد الرحمن.
175 - خ م د [ت]
(1)
س: أبان بن يزيد العَطَّار أبو يزيد الْبَصْرِيُّ.
روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وعمرو بن دينار، وقتادة ويحيى بن أبي كثير، وعاصم بن بهدلة
(2)
وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، والقطان، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وأبو الوليد، ويزيد بن هارون وغيره. قال أحمد
(3)
: ثبت في كل المشايخ، وقال ابن معين
(4)
: ثقة. كان القطان يروي عنه وكان أحب إليه من همام، وهمام أحب إلي، وقال النسائي: ثقة. قلت: لم يذكره أحد ممن صنف في رجال البخاري من القدماءِ، ولم أر له عنده إلا أحاديث معلقة في الصحيح سوى موضع في المزارعة، فقال فيه البخاري
(5)
: قال لنا مسلم بن إبراهيم: ثنا أبان فذكر حديثًا فإن كان هذا موصولًا فكان ينبغي للمزي أن يرقم لحماد بن سلمة رقم البخاري في الوصل لا في التعليق، فإن البخاري قال في الرقاق: قال لنا أبو الوليد: ثنا حماد بن سلمة، فذكر حديثًا وسيأتي في ترجمة حماد إن شاء الله تعالى. وقال أبو حاتم
(6)
: هو أحب إلي من همام في يحيى بن أبي كثير وقال أيضًا: هو أحب إلي من شيبان، وقال ابن المديني: كان عندنا ثقة، وقال العجلي
(7)
: بصري ثقة وكان يرى القدر ولا يتكلم فيه، وقال أحمد: هو أثبت من عمران القطان، وذكره ابن عدي
(8)
في الكامل، وأورد له: حديثًا فردًا ثم قال له روايات وهو حسن الحديث متماسك بكتب حديثه وله أحاديث صالحة عن قتادة، وغيره. وعامتها مستقيمة وأرجو أنه من أهل الصدق، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقد ذكره ابن الجوزي في الضعفاء، وحكى من طريق الكديمي عن ابن المديني عن القطان قال: أنا لا أروي عنه ولم يذكر من وثقه وهذا من عيوب كتابه يذكر من طعن الراوي ولا يذكر من وثقه والكديمي ليس بمعتمد وقد أسلفنا قول ابن معين أن القطان كان يروي عنه، فهو المعتمد والله أعلم.
ذكر من اسمه: إبراهيم
176 - بخ ت: إبراهيم بن أدهم بن منصور العِجْلِيُّ وقيل: التَّمِيمِيُّ أبو إسحاق الْبَلْخِيُّ الزاهد. سكن الشام.
روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وسعيد بن المرزبان، ومقاتل بن حيان النبطي
(10)
، وجماعة، وروى عن الثوري وروى الثوري عنه.
(1)
ساقطة من الأصل، والتصويب في تهذيب الكمال: 2/ 24.
(2)
هو ابن أبي النجود بنون وجيم وبهدلة هي أمه كذا في الخلاصة.
(3)
بحر الدم: 12.
(4)
معرفة الرجال: 1/ 317.
(5)
التاريخ الكبير: 1/ 454.
(6)
الجرح: 2/ 299.
(7)
الثقات: 51.
(8)
الكامل: 1/ 290.
(9)
الثقات: 6/ 68.
(10)
النبطي بفتح النون الموحدة نسبة إلى النبط قوم من العجم.
وعنه: خادمه إبراهيم بن بشار، وبقية بن الوليد، وشقيق البلخي، والأوزاعي وهو أكبر منه وعدة. قال النسائي: ثقة مأمون أحد الزهاد، وقال الدارقطني: إذا رُوي عنه ثقة فهو صيحيح الحديث وقال البخاري
(1)
: قال لي قتيبة: هو تميمي كان بالكوفة ويقال له العجلي، كان بالشام، وقال يعقوب بن سفيان
(2)
: كان من الخيار الأفاضل، ونقل ابن مندة عن أبي داود عن أبي توبة الربيع بن نافع قال: مات إبراهيم بن أدهم سنة (162)، له ذكر في كتاب الأدب للبخاري وروى له الترمذي حديثًا واحدًا في الطهارة تعليقًا. قلت: وقال ابن معين
(3)
: عابد ثقة، وقال ابن نمير، والعجلي
(4)
(5)
: ثقة، وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: كان صابرًا على الجهد، والفقه، والورع الدائم، والسخاء الوافر إلى أن مات في بلاد الروم سنة (61)، ثم روى عن أبي الأحوص قال: رأيت من بكر بن وائل خمسة ما رأيت مثلهم فذكره فيهم، وقال أحمد في الزهد: سمعت سفيان بن عيينة يقول: رحم الله أبا إسحاق يعني إبراهيم بن أدهم قد يكون الرجل عالمًا بالله ليس يفقه أمر الله.
177 - تمييز: إبراهيم بن أدهم الكوفي رأيت في المنتظم لابن الجوزي أنه غير الزاهد وأنه كوفي قدم مصر زائرًا لرشدين بن سعد وحفظ عنه ومات سنة (162).
178 - من د ت: إبراهيم بن إسحاق بن عيسى البُنَانِيُّ
(7)
مولاهم أبو إسحاق الطَّالْقَانِيُّ
(8)
نزيل مرو وربما نسب إلى جده.
روى عن: ابن المبارك، ومالك، والدراوردي، والوليد بن مسلم، ومعتمر بن سليمان، وابن عيينة وغيرهم.
وعنه: أحمد بن محمد بن حنبل، ويحيى، وأبو موسى، والحسين بن محمد البلخي، والحسين بن منصور، وإسماعيل سمويه، وعباس الدوري، ومحمد بن عبد الله بن قهزاد
(9)
، وعدة. قال ابن معين
(10)
: ثقة وفي موضع آخر: ليس به بأس، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة يقول بالإرجاء، وقال أبو حاتم
(11)
: صدوق. قال غنجار
(12)
في تاريخه توفي بمرو سنة (215). قلت: وقال ابن حبان
(13)
في الثقات: يخطئ ويخالف مات سنة (14)، وقال الإدريسى: كان على مظالم سمرقند وقال إبراهيم بن عبد الرحمن الدارمي روى عن ابن المبارك أحاديث غرائب.
179 - إبراهيم بن إسحاق. عن المقبري يأتي في إبراهيم بن الفضل.
180 - د ت ق: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأَنْصَارِيُّ الأَشْهَلِيُّ مولاهم أبو إسماعيل الْمَدَنِيُّ.
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 273.
(2)
المعرفة: 2/ 455.
(3)
معرفة الرجال: 1/ 820.
(4)
هو محمد بن مروان بن قدامة.
(5)
الثقات: 52
(6)
الثقات: 6/ 24.
(7)
بضم الموحدة ونخفيف النون نسبة إلى بنانة من بني سعد ابن لؤي بن غالب.
(8)
الطالقاني بسكون اللام وقاف نسبة إلى طالقان بلد بخراسان وبقزوين أيضًا.
(9)
بضم القاف وسكون الهاء ثم زاي.
(10)
الدوري: 2/ 309.
(11)
الجرح: 2/ 86.
(12)
في تقريب التهذيب اسمه عيسى بن موسى أبو أحمد لقبه غنجار بضم المعجمة وسكون النون بعدها جيم.
(13)
الثقات: 8/ 68.
روى عن: داود بن الحصين، وموسى بن عقبة، وابن جريج، وابن عجلان وغيرهم.
وعنه: أبو عامر العقدي، وابن أبي فديك، والواقدي، وإسماعيل بن أبي أويس، والقعنبي وغيرهم. قال أحمد
(1)
: ثقة، وقال ابن معين
(2)
: ليس بشيء وقال مرة: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال أبو حاتم
(3)
: شيخ ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به منكر الحديث دون إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وأحب إلي من إبراهيم بن الفضل، وقال البخاري
(4)
: منكر الحديث، وقال النسائي
(5)
: ضعيف، وقال الدارقطني
(6)
: متروك، وقال ابن عدي
(7)
: هو صالح في باب الرواية كما حكى عن يحيى بن معين ويكتب حديثه مع ضعفه، وقال محمد بن سعد: كان مصليًا عابدًا صام ستين سنة وكان قليل الحديث ومات سنة (65)، أو هو ابن (82) سنة. قلت: وقال العجلي
(8)
: حجازي ثقة، وقال الحربي شيخ مدني: صالح له فضل ولا أحسبه حافظًا، وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم، وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، وقال العقيلي
(9)
: له غير حديث لا يتابع على شيء منها حديثه عن داود عن عكرمة عن ابن عباس كان يعلمهم من الأوجاع كلها ومن الحمى بسم الله الكبير الحديث، وقال الترمذي: بعد تخريجه يضعف في الحديث، وذكر له حديثًا آخر في الحدود وقال فيه مثل ذلك.
181 - ق: إبراهيم بن إسماعيل بن رزين المؤدب أبو إسماعيل والمعروف أن اسم أبيه سليمان يأتي.
182 - د: إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي مَحْذُورَةَ.
روى عن: جده.
وعنه: أبو جعفر النفيلي. قلت: ضعفه الأزدي.
183 - خت ق: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن يزيد، وقيك: ابن زيد بن مجمع الأنصاري أبو إسحاق المدني.
روى عن: الزهري، وأبي الزبير، وعمرو بن دينار وغيرهم.
وعنه: الدراوردي، وابن أبي حازم، وأبو نعيم وعدة. قال ابن معين
(10)
: ضعيف ليس بشيء، وقال أبو زرعة: سمعت أبا نعيم يقول لا يسوي حديثه فلسين، وقال أبو حاتم
(11)
: كثير الوهم ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وهو قريب من ابن أبي حبيبة، وقال البخاري
(12)
: كثير الوهم، وقال النسائي
(13)
: ضعيف، وقال ابن عدي
(14)
: ومع ضعفه يكتب حديثه. قلت: وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم وقال أبو داود: ضعيف متروك الحديث سمعت يحيى يقوله وفي كتاب ابن أبي خيثمة من طريق جعفر
(1)
بحر الدم: 13.
(2)
معرفة الرجال: 1/ 129.
(3)
الجرح: 2/ 83.
(4)
التاريخ الكبير: 1/ 271.
(5)
الضعفاء: 145.
(6)
البرقاني: 15.
(7)
الكامل: 1/ 233.
(8)
الثقات: 51.
(9)
الضعفاء: 1/ 43.
(10)
معرفة الرجال: 1/ 186.
(11)
الجرح: 2/ 84.
(12)
التاريخ الكبير: 1/ 271.
(13)
الضعفاء: 283.
(14)
الكامل: 1/ 232.
ابن عون أن ابن مجمع كان أصم، وكان يجلس إلى الزهري فلا يكاد يسمع إلا بعد كد، وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل.
184 - ت: إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل الْحَضْرَمِيُّ أبو إسحاق الكُوفِيُّ.
عن: أبيه، وأبي نعيم.
وعنه: الترمذي، وابنه سلمة بن إبراهيم، وابن صاعد، ويعقوب بن سفيان، وابن وارة، والسراج وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(1)
: كتب أبي حديثه ولم يأته، ولم يذهب بي إليه، ولم يسمع منه زهادة فيه، وسألت أبا زرعة عنه فقال: يذكر عنه أنه كان يحدث بأحاديث عن أبيه ثم ترك أباه فجعلها عن عمه لأن عمه أحلى عند الناس، وقال العقيلي
(2)
عن مطين: كان ابن نمير لا يرضاه، ويضعفه وقال: روى أحاديث مناكير. قال العقيلي: ولم يكن إبراهيم هذا يقيم الحديث. قال مطين: مات سنة (258). قلت: وبقية كلام العقيلي روى عن أبيه عن جده عن سلمة عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر، وكان إذا أراد أن يتبرز تباعد الحديث وفيه قصة الإشاءتين
(3)
، ونبع الماء، وقصة الإداوة، وقصة الجمل مطولًا. قال العقيلي: أما قصة الإداوة والطهور، فجاء عن ابن مسعود من غير وجه، وأما ما عدا ذلك فجاء عن غير ابن مسعود فأدخل إبراهيم حديثًا في حديث، وروى عنه ابن خزيمة في صحيحه، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات فقال في روايته عن أبيه بعض المناكير.
185 - سي: إبراهيم بن إسماعيل الصائغ.
عن: الحجاج بن فرافصة
(5)
.
وعنه: يحيى بن يحيى النيسابوري، قال ابن أبي عاصم: مات سنة (187). قلت: قال الذهبي
(6)
: مجهول.
186 - ق: إبراهيم بن إسماعيل اليشكري
(7)
ويقال: الْبَكْرِيُّ.
عن: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة.
وعنه: أبو كريب، ومعمر بن سهل الأهوازي، وروى أبو بكر بن عبد الملك بن شيبة عن إبراهيم بن إسماعيل بن نصر التبان [حديثًا]
(8)
عن إبراهيم بن أبي حبيبة فيحتمل أن يكون هو هذا.
187 - دق: إبراهيم بن إسماعيل ويقال: إسماعيل بن إبراهيم السُّلَمِيُّ ويقال: الشَّيْبَانِيُّ حِجَازِيٌّ.
روى عن: أبي هريرة، وابن عباس، وعائشة، وامرأة رافع بن خديج.
وعنه: حجاج بن عبيد، وعمرو بن دينار، وعباس بن عبد الله بن معبد بن عباس. قال محمد بن إسحاق: ثنا عباس ثنا إسماعيل بن إبراهيم وكان خيار، أو قال أبو حاتم
(9)
: مجهول. قلت: لا يبعد أن إسماعيل بن إبراهيم
(1)
الجرح: 2/ 84.
(2)
الضعفاء: 1/ 44.
(3)
الإشاء كسحاب صغار النخل.
(4)
الثقات: 8/ 83.
(5)
بضم الفاء الأولى وكسر الفاء الثانية بعدها صاد مهملة.
(6)
ميزان: 1/ 20.
(7)
بالفتح وسكون المعجمة وضم الكاف وراء نسبة إلى يشكر بن وائل.
(8)
في الأصل: حدثنا، وهو خطأ كما هو ظاهر والصحيح أنه حديثًا ليستقيم المعنى.
(9)
الجرح: 2/ 155.
الشيباني الذي روى عنه عباس غير إبراهيم بن إسماعيل السلمي الذي روى عن أبي هريرة، فقد فرق بينهما أبو حاتم الرازي، وأبو حاتم ابن حبان
(1)
في الثقات وإنما جمع بينهما البخاري
(2)
في تاريخه فتبعه المزي، وحكى البخاري الاختلاف في حديثه على ليث بن أبي سليم عن حجاج بن عبيد عن إبراهيم بن إسماعيل، وفي بعض طرقه إسماعيل بن إبراهيم على الشك والخبط فيه من ليث بن أبي سليم والله أعلم. وقد وقع ذكره في صحيح البخاري ضمنًا كما بينته في ترجمة حجاج بن عبيد.
188 - بخ د: إبراهيم بن أبي أسيد
(3)
الْبَرَّادُ الْمَدِينِيُّ.
روى عن: جده ولم يسمه عن أبي هريرة.
وعنه: سليمان بن بلال، وأبو ضمرة. قال أبو حاتم
(4)
: شيخ مديني محله الصدق. قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وحكى في أسيد خلافًا هل هو بضم الهمزة أو فتحها.
189 - ق: إبراهيم بن أعين الشَّيْبَانِيُّ العِجْلِيُّ الْبَصْرِيُّ نزيل مصر.
روى عن: إسماعيل بن يحيى الشيباني، وإبراهيم بن أدهم، والليث بن سعد، والثوري، وشعبة وغيرهم.
وعنه: إسرائيل وهو من شيوخه، وأبو صالح كاتب الليث، وهشام بن عمار، وأبو سعيد الأشج وغيرهم. قال أبو حاتم
(6)
: ضعيف الحديث. منكر الحديث. قلت: قال البخاري
(7)
في تاريخه الكبير: فيه نظر في إسناده، وقال ابن أبي حاتم
(8)
في الجرح والتعديل: إبراهيم بن أعين الكوفي سمعت أبا سعيد الأشج يقول كان من خيار الناس روى عن الثوري انتهى. فيظهر لي أن الذي روى عنه الأشج غير الشيباني وقد فرق بينهما ابن حبان
(9)
في الثقات، فقال في العجلي: بصري روى عنه أبو همام بن أبي بدر شجاع بن الوليد فهذا هو شيخ الأشج، وقد أخرج له ابن خزيمة في صحيحه ثم قال ابن حبان: إبراهيم بن أعين الشيباني عداده في أهل الرملة. روى عنه: هشام بن عمار يغرب فهذا هو الذي ضعفه أبو حاتم الرازي، والله أعلم.
190 - د ت: إبراهيم بن بشار الرمادي
(10)
أبو إسحاق البَصْرِيُّ.
روى عن: ابن عيينة، وأبي معاوية، وعبد الله بن رجاء المكي وغيرهم.
وعنه: البخاري في غير الجامع [وأبو داود]
(11)
، وأبو مسلم الكَجِيِّ
(12)
، وأبو خليفة، ويعقوب بن شيبة وعدة. قال البخاري
(13)
: يهم في الشيء
(1)
الثقات: 4/ 16.
(2)
التاريخ الكبير: 1/ 34.
(3)
أسيد بفتح الهمزة.
(4)
الجرح: 2/ 88.
(5)
الثقات: 6/ 10.
(6)
الجرح: 2/ 87.
(7)
التاريخ الكبير: 1/ 272.
(8)
الجرح: 2/ 87.
(9)
الثقات: 8/ 57.
(10)
الرمادي بالفتح والتخيف ومهملة نسبة إلى رمادة قرية باليمن وبفلسطين.
(11)
ساقطة من الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 56.
(12)
الكجي بالفتح وتشديد الجيم نسبة إلى الكج وهو الجص وبالشين المعجمة نسبة إلى كش جد واشتهر بهما أبو مسلم لأن في أجداده كشا وكان يبني داره فأكثر من قول هاتوا الكج فسمي به كذا في لب اللباب.
(13)
التاريخ الكبير: 1/ 277.
بعد الشيء وهو صدوق، وقال أيضًا: قال لي إبراهيم الرمادي: ثنا ابن عيينة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى كلكم راع. قال أبو أحمد بن عدي: وهو وهم كان ابن عيينة يرويه مرسلًا. قال ابن عدي
(1)
: لا أعلم أنكر عليه إلا هذا الحديث الذي ذكره البخاري، وباقي حديثه مستقيم وهو عندنا من أهل الصدق، وقال أحمد: كان سفيان الذي يروي عنه إبراهيم بن بشار ليس هو سفيان ابن عيينة يعني مما يغرب عنه، وكان مكثرًا عنه، وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: كان متقنًا ضابطًا صحب ابن عيينة سنين كثيرة، وسمع أحاديثه مرارًا، ومن زعم أنه كان ينام في مجلس ابن عيينة فقد صدق، وليس هذا مما يجرح مثله في الحديث، وذاك أنه سمع حديثه مرارًا، ولقد حدثنا أبو خليفة قال: قال إبراهيم بن بشار: حدثنا سفيان بمكة، وعبادان وبين السماعين أربعون سنة. مات سنة (230) أو قبلها، أو بعدها بقليل انتهى. وقيل: أنه مات سنة (4)، وقيل:(7) وقيل: (228). قلت: وقال أيضًا: كان يحضر معنا عند سفيان بن عيينة فكان يملي على الناس ما يسمعون من سفيان وكان ربما أملى عليهم ما لم يسمعوا ويقول كأنه يغير الألفاظ فيكون زيادة ليست في الحديث قال: فقلت له: ألا تتقي الله ويحك تملي عليهم ما لم يسمعوا، وقال ابن معين
(3)
: ليس بشيء لم يكن يكتب عند سفيان، وكان يملي على الناس ما لم يقله سفيان، وقال النسائي
(4)
: ليس بالقوي، وقال العقيلي
(5)
في حديث الرمادي: الذي ذكره ابن عدي ليس له أصل من حديث ابن عيينة والذي عند ابن عيينة عن بريد حديث سل الجليس. وحديث المؤمن للمؤمن كالبنيان. وحديث اشفعوا تؤجروا. وحديث الخازن الأمين فقط، وقال العقيلي أيضًا في حديثه: عن سفيان عن عمرو بن دينار وابن جريج عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعًا لا تمتلئ جهنم حتى يكون كذا وكذا الحديث ليس لهذا أصل في حديث ابن عيينة عن عمرو ولا عن ابن جريج، والذي عند ابن عيينة عن عمرو عن عطاء حديث لا تسبوا الدهر، وحديث عذبت امرأة في هرة. والذي عنده عن ابن جريج عن عطاء حديث مالك في كل صلاة قراءة وحديث كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج وحديث أبي هريرة إذا كنت إمامًا فخفف. قال العقيلي: وروى إبراهيم عن سفيان عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي موسى أن رجلًا أراد أن يبايع الحديث، وخير طيب الرجال وهذا رواه الحميدي عن سفيان مرسلًا ليس فيه أبو موسى، وقال أبو حاتم الرازي
(6)
، والطيالسي: صدوق، وقال أبو عوانة في أوائل الصلاة في صحيحه: كان إبراهيم بن بشار ثقة من كبار أصحاب ابن عيينة وممن سمع منه قديمًا، وقال الحاكم: ثقة مأمون من الطبقة الأولى من أصحاب ابن عيينة، وقال يحيى بن الفضل: ثنا إبراهيم الرمادي وكان والله ثقة.
191 - تميز: إبراهيم بن بشار بن محمد الْمَعْقِلِيُّ
(7)
مولاهم الْخُرَاسَانِيُّ صاحب إبراهيم بن أدهم.
روى عنه: وجمع أخباره وروى أيضًا عن حماد
(1)
الكامل: 1/ 266.
(2)
الثقات: 8/ 82.
(3)
معرفة الرجال: 1/ 139.
(4)
الضعفاء: 148.
(5)
الضعفاء: 1/ 46.
(6)
الجرح: 2/ 89.
(7)
المعقلي نسبة إلى معقل جد كذا في لب اللباب للسيوطي.
ابن زيد، والفضيل بن عياض وغيرهم.
وعنه: أحمد بن أبي عوف، وأبو العباس السراج، ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وعمر دهرًا. مات في حدود الأربعين ومائتين قاله الذهبي
(2)
ذكرته للتمييز ولهم شيخ آخر يقال له:
192 - إبراهيم بن بشار الواسطي من شيوخ أبي القاسم الْبَغَوِيُّ لكنه نسب لجده وهو إبراهيم بن عبد الله بن بشار.
يروي عن: عبد الله بن داود الخريبي
(3)
، ذكره الخطيب
(4)
.
193 - س: إبراهيم بن أبي بكر المكي الأخْنَسِيُّ.
سمع: طاوسًا.
وعنه: ابن أبي نجيح، وابن جريج. قلت: اسم جده أبو أمية كذا، ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: روى عنه إسماعيل بن أمية، فقال: عن إبراهيم بن بكر بن أبي أمية الأخنسي عن كعب، وقال الخطيب
(6)
: حجازي سمع مجاهدًا وزاد في الرواة عنه منصور بن المعتمر، وقرأت بخط الذهبي
(7)
محله الصدق.
194 - تمييز: إبراهيم بن أبي بكر بن عبد الرحمن الأَنْصَارِيُّ مَدَنِيٌّ.
يروي عن: أبي أسامة بن سهل.
وعنه: ابن جريج حديثه في مصنف عبد الرزاق نبهت عليه لاتفاقه مع الذي قبله في رواية ابن جريج عنهما وممن يقال له: إبراهيم بن أبي بكر جماعة دون هذين في الطبقة.
195 - د س ق: إبراهيم بن جرير بن عبد الله البَجَلِيُّ.
روى عن: أبيه وعن ابن أخيه أبي زرعة بن عمرو بن جرير، وقيس بن أبي حازم.
وعنه: آبان بن عبد الله البجلي، وشريك القاضي، وقيس بن مسلم وغيرهم. قال ابن معين: لم يسمع من أبيه شيئًا، وقال ابن عدي
(8)
: يقول في بعض رواياته حدثني أبي ولم يضعف في نفسه وإنما قيل: أنه لم يسمع من أبيه وأحاديثه مستقيمة تكتب وقال عنه: مات أبوه وهو حمل. قلت: إنما جاءت روايته عن أبيه بتصريح التحديث منه من طريق داود بن عبد الجبار عنه، وداود ضعيف ونسبه بعضهم إلى الكذب، وقد روى عن أبيه بالعنعنة أحاديث، وقال ابن أبي حاتم
(9)
عن أبيه، وأبو عبيد الآجري عن أبي داود، لم يسمع من أبيه، وقال ابن سعد
(10)
: وإبراهيم الحربي في "كتاب: العلل": ولد بعد موت أبيه، وقال ابن أبي حاتم في المراسيل: روايته عن علي مرسلة، وقال ابن حبان
(11)
في الثقات: روى عنه شعبة تأخر موته، وقال سعيد بن عبد العزيز: ما كان بالغوطة
(12)
، أورع منه. وقال ابن القطان: مجهول الحال.
196 - خ كد: إبراهيم بن الحارث
بن
(1)
الثقات: 8/ 70.
(2)
ميزان: 1/ 24.
(3)
الخريبي بضم المعجمة وفتح الراء وإسكان التحتانية بعدها موحدة نسبة إلى خريبة محلة بالبصرة.
(4)
التاريخ: 4/ 52.
(5)
الثقات: 6/ 14.
(6)
التاريخ: 6/ 72.
(7)
الكاشف: 1/ 34.
(8)
الكامل: 1/ 259.
(9)
الجرح: 2/ 90.
(10)
طبقات: 6/ 297.
(11)
الثقات: 4/ 6.
(12)
الغوطة بالضم مدينة دمشق أو كورتها كذا في القاموس.
إسماعيل الْبَغْدَادِيُّ أبو إسحاق نزيل نَيْسَابُورَ.
روى عن: يحيى بن أبي بكير الكرماني ويزيد بن هارون، وعلي بن المديني وعدة.
وعنه: البخاري، وأبو داود في حديث مالك، وابن خزيمة، وأبو عمرو المستملي، ومحمد بن الحسين القطان وغيرهم. قال أبو عمر والمستملي: دفن يوم الثلاثاء لسبع خلون من المحرم سنة (265).
197 - ل: إبراهيم بن الحارث بن مصعب بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأَنْصَارِيُّ.
روى عن: أحمد بن حنبل، وأحمد بن عمر الوكيعي، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني وغيرهم.
وعنه: أبو داود في كتاب المسائل، وأبو بكر الأثرم، وأبو حاتم الرازي، وابن أبي دواد. قال الخلال: من كبار أصحاب أحمد بن حنبل. كان أبو عبد الله يعظمه ويرفع قدره.
198 - س: إبراهيم بن حبيب بن الشهيد الْأَزْدِيُّ مولاهم أبو إسحاق الْبَصْرِيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه إسحاق، ومحمد بن عثمان في أبي صفوان، ومحمود بن غيلان وغيرهم. قال النسائي: ثقة، وقال البخاري
(1)
: مات سنة (203). قلت: ووثقه الدارقطني، وابن قانع، وابن حبان
(2)
، وذكر الخطيب
(3)
روايته عن مالك روى له (س) حديثًا واحدًا وقع عاليًا في المخلصيات وهو من روايته عن أبيه عن عمرو بن دينار عن جابر في إطعام الكثير من الطعام القليل وفي آخره جزاكم الله يا معشر الأنصار خيرًا الحديث.
199 - إبراهيم بن أبي حبيبة وابن إسماعيل تقدم.
200 - س: إبراهيم بن الحجاج بن زيد السَّامِيُّ النَّاجِيُّ
(4)
أبو إسحاق، الْبَصْرِيُّ.
روى عن: حماد بن سلمة، و [وهيب]
(5)
بن خالد، وآبان بن يزيد وغيرهم.
وعنه: أبو بكر بن علي المروزي، وأبو زرعة، وموسى بن هارون الحمال، وعبد الله بن أحمد، وأبو يعلى، والحسن بن سفيان. قال موسى: مات سنة (233)، وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: سنة اثنتين، وقال الدارقطني في الجرح والتعديل: ثقة، وقال ابن قانع: صالح.
201 - تمييز: إبراهيم بن الحجاج النيلي
(7)
أبو إسحاق الْبَصْرِيُّ والنيل مدينة بين واسط والكوفة.
روى عن: حماد بن زيد، وأبي عوانة.
وعنه: أبو بكر المروزي، وأبو يعلى أيضًا، وخليفة بن خياط. ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وقال ابن قانع: مات سنة 232. قلت: ووثقه الدارقطني أيضًا، وفي الرواة إبراهيم بن الحجاج جماعة غير هذين ليسوا من طبقتهما.
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 281.
(2)
الثقات: 8/ 63.
(3)
التاريخ: 6/ 54.
(4)
السامي بمهملة والناجي بنون.
(5)
في الأصل: وهب وهو خطأ والتصويب في تهذيب الكمال: 2/ 70.
(6)
الثقات: 8/ 78.
(7)
بكسر النون كذا في التقريب.
(8)
الثقات: 8/ 80.
202 - إبراهيم بن حرب أبو إسحاق العَسْقَلَانِيُّ ختن آدم بن أبي إياس.
روى عن: حفص بن ميسرة، وأبي نعيم وغيرهما.
وعنه: أبو داود فيما قال أبو علي الغساني، وأحمد بن سيار، لإبراهيم بن محمد الدستوائي
(1)
، وخير بن عرفة. قال العقيلي
(2)
: حدث بمناكير وساق له حديثًا في فضل الرباط استنكره، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، لم يذكره المزي.
203 - دس ققق: إبراهيم بن الحسن بن الهيثم الْخَثْعَمِيُّ
(4)
أبو إسحاق المِصَّيصِيُّ الْمِقْسَمِيُّ
(5)
.
روى عن: حجاج بن محمد، والحارث بن عطية، ومخلد بن يزيد وعدة.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وموسى الحمال
(6)
، وابن أبي داود وغيرهم. وكتب عنه أبو حاتم
(7)
وقال: صدوق، وقال النسائي: ثقة وفي موضع آخر: ليس به بأس. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
204 - تمييز: إبراهيم بن الحسن بن نجيح الباهلي الْمُقْرِيُّ التَّبَّانُ الْبَصَرِيُّ.
روى عن: حماد بن زيد، وحجاج بن محمد وغيرهما.
وعنه: النسائي فيما ذكره أبو إسحاق
الصريفيني
(9)
وحده، والحسن بن سفيان، وأبو حاتم
(10)
، وأبو زرعة، وقال: كان صاحب قرآن وكان بصيرًا به، وكان شيخًا ثقة، وعبد الله بن أحمد في مسند أبيه قال أبو جعفر الطبري ومطين: مات سنة (235)، وذكره ابن حبان في الثقات
(11)
لم يذكره المزي.
205 - فق: إبراهيم بن الحكم بن أَبان.
روى عن: أبيه، وإبراهيم بن يحيى بن أبي يعقوب العدني.
وعنه: إسحاق بن راهويه، والذهلي، وأحمد بن منصور الرمادي، وسلمة بن شبيب وغيرهم. قال أحمد بن حنبل: في سبيل الله دراهم أنفقناها في الذهاب إلى عدن إلى إبراهيم بن الحكم ووقت رأيناه لم يكن به بأس، وكان حديثه كان يزيد بعدنا، وقال ابن معين
(12)
: ليس بثقة وقال مرة: ضعيف ليس بشيء ومرة: لا شيء، وقال البخاري
(13)
: سكتوا عنه، وقال النسائي
(14)
: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه، وقال أبو زرعة: ليس بالقوي وهو ضعيف، وقال الجوزجاني
(15)
(1)
الدستوائي بالفتح والسكون وضم الفوقانية نسبة إلى دستواء بلد بالأهواز وإلى ثياب تجلب منها.
(2)
الضعفاء: 1/ 51.
(3)
الثقات: 8/ 87.
(4)
بفتح أوله والمهملة وسكون المثلثة بينهما نسبة إلى خثعم بن إنمار.
(5)
ضبطه صاحب الخلاصة بكسر الجيم.
(6)
وفي التقريب هو موسى بن هارون بن عبد الله الحمال بالمهملة.
(7)
الجرح: 2/ 96.
(8)
الثقات: 8/ 80.
(9)
بالفتح وكسر الراء والفاء بين تحتيتين ساكنتين آخره نون نسبة إلى صريفين قرية بواسط وأخرى ببغداد.
(10)
الجرح: 3/ 93.
(11)
الثقات: 8/ 78.
(12)
معرفة الرجال: 1/ 35.
(13)
التاريخ الكبير: 1/ 284.
(14)
الضعفاء: 147.
(15)
أحوال الرجال: 257.
والأزدي: ساقط، وقال محمد بن أسد الخشني
(1)
: أملى علينا إبراهيم بن الحكم بن آبان من كتابه الذي لم نشك أنه سماعه وهو ضعيف عند أصحابنا فذكر حديثًا، وقال عباس بن عبد العظيم: كانت هذه الأحاديث في كتبه مرسلة ليس فيها ابن عباس ولا أبو هريرة يعني أحاديث أبيه عن عكرمة، وقال ابن عدي
(2)
: وبلاؤه ما ذكروه أنه كان يوصل المراسيل عن أبيه وعامة ما يرويه لا يتابع عليه. قلت: وقال الدارقطني
(3)
. ضعيف، قال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: لا أحدث عنه، وذكر. الفسوي
(4)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وقال أيضًا: لا يختلفون في ضعفه، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم، وقال العقيلي
(5)
: ليس بشيء ولا بثقة.
206 - د: إبراهيم بن حمزة بن سليمان بن أبي يحيى الرَّمْلِيُّ الْبَزَّارُ أبو إسحاق.
روى عن: زيد بن أبي الزرقاء
(6)
، وضمرة بن ربيعة، وعبد الغني بن عبد الله الدمشقي.
روى عنه: أبو داود، وابنه أبو بكر بن أبي داود، وعدان الأهوازي، وكتب عنه أبو حاتم الرازي
(7)
وقال: صدوق.
207 - خ د س: إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن عبد الله بن الزبير بن العوام المَدَنِيُّ أبو إسحاق.
روى عن: إبراهيم بن سعد، وابن أبي حازم، والدراوردي
(8)
، وأبي ضمرة وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود روى هو والنسائي عنه بواسطة، والذهلي، وأبو زرعة، وأبو حاتم وأبو إسماعيل الترمذي، وإسماعيل القاضي وغيرهم. قال أبو حاتم
(9)
: صدوق. وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن سعد
(10)
: ثقة صدوق، كان يأتي الربذة كثيرًا فيقيم بها ويتجر بها ويشهد العيدين بالمدينة. قال البخاري
(11)
: مات بالمدينة سنة (230). قلت: والذي في كتاب ابن أبي حاتم، وفي طبقات ابن سعد ليس بين مصعب، والزبير في نسبه ذكر عبد الله، وقال ابن سعد: لم يجالس مالك بن أنس. قلت: لكن حديثه عنه، في الرواة عن مالك للخطيب، وسئل أبو حاتم عنه وعن إبراهيم بن المنذر فقال: كانا متقاربين ولم يكن لهما تلك المعرفة بالحديث، وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات.
208 - خ م مدت س: إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن الرُّؤَاسِيُّ
(13)
أبو إسحاق الْكُوفِيُّ.
(1)
بالضم والتشديد منسوب إلى خشن بلد بإسفرائين كذا في لب اللباب.
(2)
الكامل: 1/ 241.
(3)
الضعفاء: 44.
(4)
المعرفة: 3/ 41.
(5)
الضعفاء: 1/ 50.
(6)
زيد بن أبي الزرقاء يزيد الموصلي أبو محمد نزيل الرملة ثقة مات سنة أربع وتسعين ومائة.
(7)
الجرح: 2/ 93.
(8)
في التقريب الدراوردي اسم عبد العزيز بن محمد بن عبيد الدراوردي أبي محمد الجهني وقال صاحب لب الباب: الداوردي بفتح أوله والواو وسكون الراء الثانية ومهملة عبد العزيز كان أبوه من درابجر فاستثقلوه فقالوا: دراوردي.
(9)
الجرح: 2/ 95.
(10)
طبقات: 5/ 441.
(11)
التاريخ الكبير: 1/ 283.
(12)
الثقات: 8/ 72.
(13)
بضم الراء بعد الهمزة ألف نسبة إلى رؤاس بطن من قيس عيلان.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، وثور بن يزيد الدمشقي وغيرهم.
وعنه: شهاب بن عباد، ويحيى بن آدم، وزكريا بن عدي وغيرهم. قال ابن معين
(1)
: ثقة ولم أدركه، وقال أبو حاتم
(2)
، والنسائي: ثقة. مات سنة (178). قلت: ووثقه أحمد، وأبو داود، والعجلي
(3)
، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات ولم يذكر وفاته لكنه ذكر فيها أيضًا إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف وأنه مات في هذه السنة.
209 - ع: إبراهيم بن حنين، هو ابن عبد الله بن حنين يأتي.
210 - دس: إبراهيم بن خالد بن عبيد القرشي الصنعاني المؤذن.
روى عن: رباح بن زيد الثوري، ومعمر وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وابن المديني، وأحمد بن صالح وجماعة. قال ابن معين: ثقة، وقال أحمد
(5)
: كان ثقة وأثنى عليه خيرًا، وقال أبو حاتم
(6)
: ابن حبان كان مؤذن مسجد صنعاء سبعين سنة. قلت: هكذا قال في الثقات
(7)
، ووثقه البزار، والدارقطني.
211 - م د ق: إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان أبو ثور الكَلْبِيُّ الفقيهُ البَغْدَادِيُّ ويقال كنيته: أبو عبد الله. وأبو ثور لقب.
روى عن: ابن عيينة، وأبي معاوية، ووكيع، والشافعي، وصحبه وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وابن ماجه، ومسلم خارج الصحيح، وأبو حاتم، ومحمد بن إبراهيم بن نصر، والسراج، والبغوي والصوفي الكبير وعدة. وقال أبو بكر الأعين: سألت عنه أحمد فقال: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة وهو عندي في مسلاخ الثوري وقال لرجل: سأله عن مسئلة سل الفقهاء سل أبا ثور. وقال النسائي: ثقة مأمون، وقال عبد الله بن أحمد: انصرفت من جنازة أبي ثور فقال لي أبي أين كنت فقلت: صليت على أبي ثور فقال رحمه الله أنه كان فقيهًا، وقال أيضًا: لم يبلغني الأخير إلا أنه لا يعجبني الكلام الذي يصيرونه في كتبهم، وقال بدر بن مجاهد: قال لي الشاذكوني
(8)
: اكتب رأي الشافعي وأخرج إلى أبي ثور فاكتب عنه فإنه مذهب أصحابنا الذي كنا نعرفه وأمض إلى أبي ثور لا يفوتك بنفسه، وقال أبو حاتم ابن حبان
(9)
: كان أحد أئمة الدنيا فقهًا وعلمًا وورعًا وفضلًا، وديانة، وخيرًا ممن صنف الكتب وفرع على السنن، وقال الخطيب
(10)
: كان أبو ثور أولًا يتفقه بالرأي حتى قدم الشافعي ببغداد فاختلف إليه ورجع عن مذهبه. قال مطين، والبغوي، وعبيد البزار: مات سنة (240)، زاد عبيد في صفر. قلت: وكذا قال البخاري
(11)
وزاد لثلاث بقين منه، وقال
(1)
الدوري: 2/ 8.
(2)
الجرح: 2/ 93.
(3)
الثقات: 51.
(4)
الثقات: 6/ 11.
(5)
العلل: 2/ 605.
(6)
الجرح: 2/ 98.
(7)
الثقات: 8/ 59.
(8)
بفتح المعجمة وضم الكاف نسبة إلى شاذكونه وهي المضربات الكبار لبيعها كذا في لب اللباب للسيوطي وفي القاموس الشاذكونه ثياب غلاظ مضربة تعمل باليمن وإالى بيعها نسب أبو أيوب الحافظ لأن أباه كان يبيعها.
(9)
الثقات: 8/ 74.
(10)
التاريخ: 6/ 66.
(11)
التاريخ: 1/ 284.
الحاكم: كان فقيه أهل بغداد ومفتيهم في عصره وأحد أعيان المحدثين المتقنين بها، وقال أبو حاتم الرازي
(1)
: يتكلم بالرأي فيخطئ ويصيب وليس محله محل المتسعين في الحديث، وقال ابن عبد البر: كان حسن الطريقة فيما روى من الأثر إلا أن له شذوذًا فارق فيه الجمهور وعدوه أحد أئمة الفقهاء، وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: ثقة جليل فقيه البدن وأرخ ابن قانع وفاته وقال: مات وله سبعون سنة.
212 - مق: إبراهيم بن خالد اليشكري.
عن: أبي الوليد الطيالسي.
وعنه: مسلم في مقدمة كتابه. أفرده بعضهم عن أبي ثور وقيل أنه هو. قلت: عد اللالكائي والحاكم، وابن خلفون، والصريفيني، وابن عساكر، أبا ثور في شيوخ مسلم، وأما الدارقطني فأفرد اليشكري، وقال ابن خلفون: لا أعرف اليشكري ومن ظن أنه أبو ثور فقد وهم، وقال الذهبي
(2)
: اليشكري مجهول.
213 - م: إبراهيم بن دينار البغدادي أبو إسحاق التَّمَّارُ.
روى عن: إسماعيل بن علية، وابن عيينة، وهشيم، وغيرهم.
وعنه: مسلم، وأبو زرعة، وموسى بن حماد، وأبو يعلى، وعبد الله بن أحمد بن حنبل وعدة. قال أبو زرعة، ومحمد بن إبراهيم بن جنادة: ثقة، وقال أبو القاسم البغوي: مات سنة (232). قلت: وذكر ابن خلفون أن أبا داود روى أيضًا عنه نقلته من خط مغلطاي، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وفرق بين شيخ أبي زرعة وشيخ أبي يعلى.
214 - م د س: إبراهيم بن زياد الْبَّغْدَادِيُّ أبو إسحاق المعروف بِسَبَلَانَ
(4)
.
روى عن: عباد بن عباد المهلبي، والفرج بن فضالة، ويحيى القطان، وهشيم، وحماد بن زيد وغيرهم.
روى عنه: مسلم، وأبو داود. وروى عنه: النسائي بواسطة علي بن المديني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد، والذهلي، ومعاذ بن المثنى وعدة. قال أحمد
(5)
: إذا مات سبلان ذهب علم عباد بن عباد وقال أيضًا: لا بأس به كان معنا عند هشيم، وقال ابن معين، وأبو زرعة وصالح جزرة: ثقة، وقال أحمد بن محمد بن محرز: عن يحيى بن معين: ما كان به بأس المسكين، وقال أبو حاتم
(6)
: صالح الحديث، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال مطين، وموسى الحمال: مات سنة (228)، زاد موسى في ذي الحجة وكان قد ضبب أسنانه بالذهب. قلت: في كتاب ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال: صالح الحديث ثقة كتبت عنه، وقال: كان حجاج بن الشاعر يحسن القول فيه، والثناء عليه: وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وقال: مات سنة (232).
215 - د: إبراهيم بن سالم بن أبي أمية التَّيْمِيُّ أبو إسحاق الْمَدَنِيُّ المعروف بِبَرَدَانَ
(8)
بن
(1)
الجرح: 2/ 97.
(2)
ميزان: 1/ 29.
(3)
الثقات: 8/ 80.
(4)
بفتح المهملة والموحدة.
(5)
بحر الدم: 14.
(6)
الجرح: 2/ 100.
(7)
الثقات: 8/ 77.
(8)
بردان بفتح الموحدة والمهملتين.
أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله.
روى عن: أبيه،. وسعيد بن المسيب.
وعنه: سليمان بن بلال، وصفوان بن عيسى والواقدي. قال ابن سعد
(1)
: كان ثقة وله أحاديث مات سنة (153) وهو ابن (74) سنة، وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: مات سنة (54) ولم يرو عن أحد من التابعين. قلت: وفي الحاشية عن الذهبي في روايته عن سعيد نظر وإنما يروي عنه أبوه. قلت: وفيه نظر فإن في مسند أحمد له رواية عن عامر بن سعد بن أبي وقاص من رواية محمد بن أبي يحيى الأسلمي عن أبي إسحاق بن سالم عن عامر بن سعد، وأبو إسحاق بن سالم هذا هو بردان بن أبي النضر قاله أبو أحمد الحاكم في الكنى، وعامر بن سعد شارك سعيدًا في كثير من شيوخه.
216 - ع: إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزُّهْرِيُّ أبو إسحاق الْمَدَنِيُّ نزيل بغداد.
روى عن: أبيه، وصالح بن كيسان، والزهري وهشام بن عروة، وصفوان بن سليم، ومحمد بن إسحاق، وشعبة، ويزيد بن الهاد، وخلق.
روى عنه: الليث، وقيس بن الربيع وهما أكبر منه، ويزيد بن الهاد، وشعبة وهما من شيوخه، والقعنبي
(3)
، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبناه يعقوب، وسعد وجماعة. قال أحمد
(4)
: ثقة وقال أيضًا: أحاديثه مستقيمة، وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان وكيع كف عن حديث إبراهيم بن سعد ثم حدث عنه بعد قلت: لم؟ قال: لا أدري إبراهيم ثقة، وقال ابن أبي مريم عن ابن معين
(5)
: ثقة حجة وقال أيضًا: إبراهيم أحب إلي في الزهري من ابن أبي ذئب وقال أيضًا: إبراهيم أثبت من الوليد بن كثير ومن ابن إسحاق، وقال الدوري: قلت ليحيى: إبراهيم أحب إليك في الزهري أو الليث فقال: كلاهما ثقة، وقال ابن معين أيضًا، والعجلي
(6)
، وأبو حاتم
(7)
: ثقة وقال مرة: ليس به بأس، وقال علي بن الجعد: سألت شعبة عن حديث لسعد بن إبراهيم فقال لي: فأين أنت عن ابنه قلت: وأين ذا قال: نازل على عمارة بن حمزة فأتيته فحدثني، وقال البخاري: قال لي إبراهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثًا في زمانه، وقال صالح جزرة: حديثه عن الزهري ليس بذاك لأنه كان صغيرًا حين سمع من الزهري، وقال الدوري عن ابن معين
(8)
: في حديث جمع القرآن ليس أحد حدث به أحسن من إبراهيم بن سعد، وقد حدث مالك بطرف منه، وقال أبو داود: ولي بيت المال ببغداد، وقال ابن خراش: صدوق. قال عبد الله بن أحمد: ولد سنة (108) أخبرني بذلك بعض ولده، وقال أبو
(1)
هذا القسم عن طبقات ابن سعد مخروم في المطبوعة، وهو خرم كبير كما هو معروف.
(2)
الثقات: 8/ 70.
(3)
القعنبي بفتح أوله والنون وسكون المهملة بينهما آخره موحدة نسبة إلى قعنب جد كذا في لب اللباب وفي القاموس أن قعنب جد محمد بن مسلمة.
(4)
العلل: 2/ 333.
(5)
الدوري: 2/ 665.
(6)
الثقات: 52.
(7)
الجرح، 2/ 101.
(8)
الدوري: 2/ 264.
موسى: مات سنة (2)، أو (183)، وقال ابن سعد
(1)
، وابن المديني، وخليفة
(2)
، وابن أبي خيثمة، وغيرهم: مات سنة (83)، زاد علي بن المديني وهو ابن (73) سنة، وقال ابن سعد: وهو ابن (75) سنة، وقال سعيد بن عفير، وأبو حان الزيادي: مات سنة (84)، وقال أبو مروان العثماني: سمعت من إبراهيم بن سعد سنة (85)، ومات بعد ذلك. قال الخطيب
(3)
: حدث عنه يزيد بن الهاد، والحسين بن سيار الحراني، وبين وفاتيهما مائة واثنتا عشرة سنة. قلت: وفي تاريخ بغداد أنه قدم بغداد سنة (84) فأكرمه الرشيد وفيها أرخ ابن أبي عاصم وفاته وذكر ابن عدي
(4)
في الكامل عن عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول: ذكر عند يحيى بن سعيد عقيل وإبراهيم بن سعد فجعل كأنه يضعفهما يقول عقيل وإبراهيم، ثم قال أبي: أيش ينفع هذا هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى، وعن أبي داود السجستاني، سمعت أحمد سئل عن حديث إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أنس، مرفوعًا الأئمة من قريش. فقال ليس هذا في كتب إبراهيم بن سعد لا ينبغي أن يكون له أصل. قلت: رواه جماعة عن إبراهيم، ونقل الخطيب أن إبراهيم كان يجيز الغناء بالعود، وولي قضاء المدينة، وقال ابن عيينة: كنت عند ابن شهاب فجاء إبراهيم بن سعد فرفعه وأكرمه. وقال إن سعدًا أوصاني بابن وسعد سعد. وقال ابن عدي: هو من ثقات المسلمين حدث عنه جماعة عن الأئمة ولم يختلف أحد في الكتابة عنه، وقول عن تكلم فيه تحامل وله أحاديث صالحة مستقيمة عن الزهري وغيره.
217 - خ م س ق: إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص الزُّهْرِيُّ الْمَدَنِيُّ.
روى عن: أبيه، وأسامة بن زيد، وخزيمة بن ثابت.
وعنه: ابن أخته سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وحبيب بن أبي ثابت، وأبو جعفر الباقر. قال ابن سعد
(5)
: كان ثقة كثير الحديث. قلت: وقال العجلي
(6)
: مدني تابعي ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: معدود في الطبقة الثانية من فقهاء أهل المدينة بعد الصحابة، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
218 - م 4: إبراهيم بن سعيد الجوهري أبو إسحاق الطبري الأصل الْبَغْدَادِيُّ الحافظُ.
روى عن: أبي أسامة، وابن عيينة، وأبي أحمد الزبيري، وأسود بن عامر، وأبي ضمرة، والواقدي، وعبد الوهاب الثقفي وجماعة.
وعنه: الجماعة سوى البخاري، وزكرياء السجزى، والبجيري، وأبو حاتم، وموسى بن هارون، وابن صاعد وغيرهم. قال أبو العباس البراثي
(8)
سأل موسى بن هارون أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن سعيد الجوهري فقال: كثير الكتاب كتب فأكثر فأستاذنه في الكتابة عنه فأذن
(1)
طبقات: 7/ 322.
(2)
طبقات: 275.
(3)
التاريخ: 6/ 86.
(4)
الكامل: 1/ 246.
(5)
طبقات: 7/ 322.
(6)
الثقات: 52.
(7)
الثقات: 4/ 4.
(8)
البراثي بالفتح والمثلثة نسبة إلى براثا محلة ببغداد وقرية من عملها كذا في لب اللباب وفي كتاب المشتبه للذهبي البراثي أبو العباس أحمد بن محمد بن خالد بن يزيد بن غزوان البغدادي.
له. وقال أبو حاتم
(1)
: كان يذكر بالصدق، وقال النسائي: ثقة، وقال قال إبراهيم الجوهري: كل حديث لا يكون عندي من مائة وجه فأنا فيه يتيم، وقال الخطيب
(2)
: كان ثقة مكثرًا ثبتًا صنف المسند. قال ابن قانع: مات سنة (249)، وقال غيره مات بعد الخمسين ومائتين. كان ببغداد ثم سكن عين زربة
(3)
مرابطًا، ومات بها. قلت: صحح ابن عساكر: أنه مات سنة (53)، وخطأه الذهبي
(4)
وقال: إن قول ابن قانع أولى وأرخه ابن أبي عاصم سنة (56)، وألفيت بخط الحافظ أبي زرعة في حاشية الأصل أن الذي في وفيات ابن قانع ذكر وفاته في سنة سبع وأربعين بتقديم السين، قال: وكذا نقله عنه الخطيب، والذهبي انتهى. وقد وثقه الدارقطني، والخليلي، وابن حبان
(5)
وغيرهم. وفي تاريخ الخطيب عن ابن خراش
(6)
، قال: سمعت حجاج بن الشاعر يقول: رأيت إبراهيم بن سعيد عند أبي نعيم وأبو نعيم يقرأ وهو نائم وكان الحجاج يقع فيه. قلت: وابن خراش رافضي ولعل الجوهري كان قد سمع ذلك الجزء من أبي نعيم قبل ذلك.
219 - د: إبراهيم بن سعيد أبو إسحاق المدني.
عن: نافع عن ابن عمر.
وعنه قتيبة، وزكرياء بن يحيى بن حمويه. قال أبو داود: شيخ من أهل المدينة ليس له كبير حديث، وقال ابن عدي: ليس بالمعروف. قلت: له عنده حديث واحد في الحج. وقال ابن عدي
(7)
أيضًا: رفع حديثًا لا يتابع على رفعه، وقال صاحب الميزان
(8)
: منكر الحديث.
220 - ق: إبراهيم بن سليمان بن رزين أبو إسماعيل المؤدب أصله من الأردن.
روى عن: مجالد بن سعيد، والأعمش، وعاصم الأحول، وإسماعيل بن أبي خالد وجماعة.
وعنه: ابنه إسماعيل، وابنا أبي شيبة، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعدة. قال أحمد
(9)
: ليس به بأس، وقال ابن معين
(10)
فيما رواه أبو داود، وإبراهيم بن الجنيد، وجعفر الطيالسي ومعاوية بن صالح: ثقة. زاد معاوية بن صالح عنه صحيح الكتاب كتبت عنه، وقال أبو قدامة عن ابن معين: ليس به بأس، وكذا قال النسائي، وقال العجلي
(11)
والدارقطني: ثقة، وقال ابن خراش: كان صدوقًا. قلت: الذي في كامل ابن عدي
(12)
بسنده عن معاوية بن صالح. قال يحيى هو ضعيف وكذا نقله العقيلي
(13)
عن معاوية بن صالح. قال ابن عدي: ولم أجد في ضعفه إلا ما حكاه معاوية عن يحيى وهو جدي حسن الحديث ليس كما رواه معاوية عن يحيى، وله أحاديث كثيرة غرائب حسان تدل على أنه من أهل الصدق وهو ممن يكتب حديثه انتهى. وفي الميزان
(14)
(1)
الجرح: 2/ 104.
(2)
التاريخ: 6/ 94.
(3)
عين زربة ثغر قرب المصيصة.
(4)
الكاشف: 1/ 37.
(5)
الثقات: 8/ 83.
(6)
براء مهملة هو أحمد بن الحسن.
(7)
الكامل: 1/ 258.
(8)
ميزان: 1/ 36.
(9)
العلل: 2/ 490.
(10)
الدوري: 2/ 550.
(11)
الثقات: 52.
(12)
الكامل: 1/ 250.
(13)
الضعفاء: 1/ 50.
(14)
ميزان الاعتدال: 1/ 37.
هو مشهور بكنيته ضعفه ابن معين مرة وقال مرة: ليس بذاك، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وأفاد أنه يقال له إبراهيم بن إسماعيل بن رزين أيضًا. وقال الآجري: سألت أبا داود، فقال، ثقة قال، ورأيت أحمد بن حنبل يكتب أحاديثه بنزول.
221 - ت ق: إبراهيم بن سليمان الأفطس الدِّمَشْقِيُّ.
روى عن: مكحول، والوليد بن عبد الرحمن الجرشي
(2)
، ويزيد بن يزيد بن جابر.
وعنه: محمد بن شعيب بن شابور، وإسماعيل بن عياش، ومحمد بن عيسى بن سميع، وغيرهم. قال دحيم: ثقة ثقة، وقال مرة: ثقة ثبت، وقال يعقوب بن سفيان
(3)
: سألت دحيًا عنه فقال: بخ بخ ثقة، وقال أبو حاتم
(4)
: لا بأس به، وقال البخاري
(5)
: إبراهيم الأفطس عن مكحول مرسل. قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
222 - [بخ د]
(7)
: إبراهيم بن سويد بن [حَيَّانْ]
(8)
المَدَنِيُّ.
روى عن: عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، وأنيس بن أبي يحيى، ويزيد بن أبي عبيد، وعبد الله بن محمد بن عقيل وعدة.
وعنه: سعيد بن الحكم بن أبي مريم، وابن وهب. قال ابن معين: ثقة، وقال أبو زرعة: ليس به بأس. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات وقال ربما أتى بمناكير، ونسبه الخطيب
(10)
مصريًا.
223 - تمييز: إبراهيم بن سويد الكوفي الْحَنَفِيُّ.
عن: أبي خليفة.
وعنه: معاوية بن سفيان المازني مجهول ذكرته للتمييز.
224 - م 4: إبراهيم بن سويد النخعي الْكُوفِيُّ الأَعوَرُ.
روى عن: الأسود بن يزيد، وعبد الرحمن بن يزيد، وعلقمة بن قيس.
روى عنه: الحسن بن [عبيد الله]
(11)
النخعي، وزبيد بن الحارث اليامي، وسلمة بن كهيل. قال ابن معين: مشهور وقال النسائي: ثقة. قلت: ونقل صاحب الميزان
(12)
تبعًا لابن الجوزي أن النسائي ضعفه، وقال الدارقطني: ليس في حديثه شيء منكر إنما هو حديث السهو وحديث الرفا. قال العجلي
(13)
: ثقة، وذكره ابن حبان
(14)
في الثقات.
225 - إبراهيم بن أبي سويد الذَّارعُ، هو: إبراهيم بن الفضل يأتي.
(1)
الثقات: 6/ 14.
(2)
الجرشي بضم الجيم وبالشين المعجمة نسبة إلى بني جرش بطن من حمير وقيل موضع باليمن كذا في لب اللباب والتقريب.
(3)
المعرفة: 2/ 396.
(4)
الجرح: 2/ 102.
(5)
التاريخ الكبير: 1/ 289.
(6)
الثقات: 6/ 11.
(7)
في الأصل: خ د، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 102.
(8)
في الأصل: حبان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 102.
(9)
الثقات: 8/ 69.
(10)
التاريخ: 6/ 96.
(11)
في الأصل: عبد الله، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 103.
(12)
ميزان: 1/ 37.
(13)
الثقات: 52.
(14)
الثقات: 6/ 6.
226 - ل فق: إبراهيم بن شماس
(1)
الْغَازِيُّ، أبو إسحاق السَّمَرْقنْدِيُّ نزيل بغداد.
روى عن: أبي إسحاق الفزاري
(2)
، وابن المبارك، وابن عيينة، ومسلم بن خالد الزنجي، وأبي بكر بن عياش وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو زرعة، وداود بن رشيد، وأحمد بن ملاعب، وعباس الدوري وغيرهم. قال أحمد: كان صاحب سنة وكانت له نكاية في الترك، وقال أحمد بن سيار: كان صاحب سنة وجماعة كتب العلم وجالس الناس ورأيت إسحاق بن إبراهيم يعظم من أمره ويحرضنا على الكتابة عنه قتلته الترك يوم الاثنين في المحرم سنة (221)، وقال الإدريسي: كان شجاعًا بطلًا ثقة ثبتًا متعصبًا لأهل السنة، وقال إبراهيم بن عبد الرحمن الدارمي: قتل سنة (20) وصححه الإدريسي. قلت: وفي تاريخ نيسابور أن البخاري روى عنه خارج الصحيح وأرخ ابن حبان
(3)
في الثقات وفاته كالأول، وقال الخطيب
(4)
: أنا الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني، قال ابن شماس: ثقة.
227 - إبراهيم بن شمرِ هو: إبراهيم بن أبي عبلة يأتي.
228 - د: إبراهيم بن صالح بن درهم الْبَاهِلِيُّ أبو محمد الْبَصْرِيُّ.
عن: أبيه عن أبي هريرة حديث أن الله يبعث من مسجد العشار شهداء الحديث.
وعنه: أبو موسى، وخليفة، ويحيى بن حكيم. قال البخاري
(5)
: لا يتابع عليه، وقال العقيلي
(6)
: إبراهيم وأبوه ليسا بمشهورين بنقل الحديث والحديث غير محفوظ. قلت: وقال الدارقطني
(7)
: ضعيف، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
229 - ت: إبراهيم بن صدقة الْبَصْريُّ.
عن سفيان بن حسين.
وعنه: محمد بن أبان البلخي، وبندار
(9)
وغيرهما. قال أبو حاتم
(10)
: شيخ، وقال علي بن الجنيد: محله الصدق. قلت: وعلق البخاري في الكسوف شيئًا لسفيان بن حسين عن الزهري وهو موصول عند الترمذي عن محمد بن أبان عن إبراهيم بن صدقة هذا عن سفيان بن حسين.
230 - مد: إبراهيم بن طريفٍ. الشَّامِيُّ.
عن: عبد الله بن محيريز
(11)
، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومحمد بن كعب القرظي.
وعنه: الأوزاعي. قلت: ذكره ابن حبان
(12)
في الثقات وقال: شيخ. ونقل ابن شاهين في
(1)
أوله معجمة كما ضبطه صاحب الخلاصة.
(2)
بفتح الفاء والزاي ثم راء منسوب إلى فزارة قبيلة من قيس عيلان كذا في لب اللباب.
(3)
الثقات: 8/ 69.
(4)
التاريخ: 6/ 101.
(5)
التاريخ الكبير: 1/ 293.
(6)
الضعفاء: 1/ 56.
(7)
الضعفاء: 49.
(8)
الثقات: 6/ 15.
(9)
اسمه محمد بن بشار بن عثمان العبدي، والبندار في الأصل من في يده القانون وهو أصل ديوان الخراج وإنما قيل له بندار لأنه كان بندارًا في الحديث جمع حديث بلاده كذا في خلاصة تذهيب التهذيب.
(10)
الجرح: 2/ 106.
(11)
بمهملة وراء وآخره زاي مصغخرًا.
(12)
الثقات: 6/ 12.
الثقات
(1)
عن أحمد بن صالح قال: كان ثقة.
231 - ع: إبراهيم بن طهمان
(2)
بن شعبة الْخُرَاسَانِيُّ أبو سعيد ولد بهراة وسكن نيسابور، وقدم بغداد ثم سكن مكة إلى أن مات.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وأبي إسحاق الشيباني، وعبد العزيز بن صهيب، وأبي جمرة
(3)
نصر بن عمران الضبعي، ومحمد بن زياد الجمحي، وأبي الزبير، والأعمش، وشعبة، وسفيان، والحجاج بن الحجاج الباهلي وجماعة.
وعنه: حفص بن عبد الله السلمي، وخالد بن نزار، وابن المبارك، وأبو عامر العقدي، ومحمد بن سنان العوقي
(4)
، ومحمد بن سابق البغدادي وغيرهم. وروى عنه: صفوان بن سليم وهو من شيوخه. قال ابن المبارك: صحيح الحديث، وقال أحمد
(5)
، وأبو حاتم
(6)
، وأبو داود: ثقة. زاد أبو حاتم صدوق حسن الحديث، وقال ابن معين
(7)
، والعجلي
(8)
: لا بأس به، وقال عثمان بن سعيد، الدارمي
(9)
(10)
: كان ثقة في الحديث لم يزل الأئمة يشتهون حديثه، ويرغبون فيه، ويوثقونه، وقال صالح بن محمد: ثقة حسن الحديث يميل شيئًا إلى الإرجاء في الإيمان حبب الله حديثه إلى الناس جيد الرواية، وقال إسحاق بن راهويه: كان صحيح الحديث حسن الرواية كثير السماع ما كان بخراسان أكثر حديثًا منه وهو ثقة، وقال يحيى بن أكثم
(11)
القاضي: كان من أنبل من حدث بخراسان والعراق، والحجاز وأوثقهم وأوسعهم علمًا، وأسند الخطيب عن يحيى الذهلي أنه مات سنة (58)، وقال مالك بن سليمان: مات (168) بمكة، ولم يخلف مثله. قلت: قال الذهبي: الأول خطأ انتهى. والذي في الكمال مات سنة (63)، وكذا هو في عدة نسخ من تاريخ الخطيب
(12)
، وقال الحسين بن إدريس: سمعت محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي يقول فيه ضعيف مضطرب الحديث قال: فذكرته لصالح يعني جزرة، فقال ابن عمار: من أين يعرف حديث إبراهيم إنما وقع إليه حديث إبراهيم في الجمعة، يعني الحديث الذي رواه ابن عمار عن المعافى بن عمران عن إبراهيم عن محمد بن زياد عن أبي هريرة أول جمعة جمعت بجواثا
(13)
، قال صالح: والغلط فيه من غير إبراهيم لأن جماعة رووه عنه، عن أبي جمرة عن ابن عباس وكذا هو في تصنيفه وهو الصواب وتفرد المعافى بذكر محمد بن زياد فعلم أن الغلط منه لا من إبراهيم، وقال السليماني: أنكروا عليه حديثه عن أبي الزبير عن جابر في رفع اليدين، وحديثه عن شعبة عن قتادة، عن أنس رفعت لي سدرة المنتهى فإذا أربعة أنهار انتهى، فأما حديث أنس فعلقه البخاري في الصحيح لإبراهيم،
(1)
ثقات: 38.
(2)
قال في المغني طهمان بمفتوحة وسكون هاء وبنون.
(3)
في التقريب الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة بعدها مهملة أبو جمرة بالجيم.
(4)
بفتح الواو ثم قاف.
(5)
العلل: 2/ 538.
(6)
الجرح: 2/ 106.
(7)
الدوري: 1/ 429.
(8)
الثقات: 52.
(9)
بالثاء المثلثة.
(10)
الدارمي: 77.
(11)
هذا النص لم يرد في كتاب: تاريخ الدارمي بل ورد فيه أنه قال: عن إبراهيم بن طهمان: ليس به بأس.
(12)
التاريخ: 6/ 105.
(13)
في المغني جواثا بضم جيم وخفة واو وقد تهمز بمثلثة وفي القاموس جواثا ككسالى مدينة الخط أو حصن بالبحرين.
ووصله أبو عوانة في صحيحه وأما حديث جابر فرواه ابن ماجة من طريق أبي حذيفة عنه. وقال أحمد
(1)
: كان يرى الأرجاء وكان شديدًا على الجهمية، وقال أبو زرعة: ذكر عند أحمد وكان متكئًا فاستوى جالسًا وقال، لا ينبغي أن يذكر الصالحون فنتكي، وقال الدارقطني: ثقة إنما تكلموا فيه للإرجاء، وقال البخاري في التاريخ: حدثنا رجل حدثني علي بن الحسن بن شقيق سمعت ابن المبارك يقول أبو حمزة السكري وإبراهيم بن طهمان صحيحا العلم والحديث. قال البخاري: وسمعت محمد بن أحمد يقول سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن إبراهيم فقال: صدوق اللهجة، وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: قد روى أحاديث مستقيمة تشبه أحاديث الإثبات، وقد تفرد عن الثقات بأشياء معضلات. قلت: الحق فيه أنه ثقة صحيح الحديث إذا روي عنه ثقة ولم يثبت غلوه في الإرجاء ولا كان داعية إليه بل ذكر الحاكم أنه رجع عنه والله أعلم. وأورد الحاكم في المستدرك من حديثه عن الحكم حديثًا، وتعقبه الذهبي في مختصره بأنه لم يدركه.
232 - د س: إبراهيم بن عامر بن مسعود بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القُرَشِيُّ الْكُوفِيُّ.
روى عن: عامر بن سعد البجلي، وسعيد بن المسيب وغيرهم.
وعنه: شعبة، والثوري، وإسرائيل، ومسعر. قال ابن معين، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(3)
: صدوق لا بأس به. قلت: في كتاب ابن أبي حاتم سألت أبي قلت: فإن أبا داود الطيالسي روى عن شعبة عن إبراهيم بن عامر بن سعد بن أبي وقاص، فقال: هذا وهم من أبي داود وإنما هو إبراهيم بن عامر بن مسعود.
233 - س: إبراهيم بن العباس ويقال: ابن أبي العباس السَّامِرِيُّ أبو إسحاق الكُوفِيُّ نزيل بغداد أصله من الأبناء.
روى عن: شريك القاضي وابن أبي الزناد، وبقية وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، والصغاني، والدوري وعدة. قال أحمد: صالح الحديث وقال مرة: ثقة لا بأس به، وقال أبو حاتم
(4)
: شيخ، وقال الدارقطني: ثقة، وقال ابن سعد
(5)
: كان اختلط في آخر عمره فحجبه أهله في منزله حتى مات. وقال أبو عوانة
(6)
الأسفرائني: حدثنا معاوية بن صالح الأشعري حدثني إبراهيم بن أبي العباس بغدادي ثقة. قلت: قال الذهبي السامري: بفتح الميم وتخفيف الراء قاله ابن ماكولا وكتب في حاشية التهذيب أنها نسبة إلى محلة ببغداد يقال لها السامرية وهي في أصل المزي بكسر الميم بضبط القلم، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
234 - س: إبراهيم بن عبد الله بن أحمد الْمَرْوَزِيُّ الْخَلَّالُ أبو إسحاق.
روى عن: عبد الله بن المبارك.
وعنه: النسائي، والحسن بن سفيان، ومحمد بن
(1)
بحر الدم: 15.
(2)
الثقات: 6/ 27.
(3)
الجرح: 2/ 118.
(4)
الجرح: 2/ 121.
(5)
طبقات: 7/ 346.
(6)
في المغني أبو عوانة بفتح المهملة وتخفيف الواو آخره نون.
(7)
الثقات: 8/ 68.
علي الحكيم الترمذي وغيرهم. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال: مات سنة (241). قلت: وقال النسائي: كتبنا عنه بمرو مجلسًا ولا بأس به ولم يعرف اسم أبيه.
235 - ت ق: إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الْهَرَوِيُّ
(2)
أبو إسحاق نزيل بغداد.
روى عن: هشيم، وابن أبي الزناد، وابن علية، وعيسى بن يونس وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وابن ماجه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وجعفر الفريابي، والحارث بن أبي أسامة، ويوسف القاضي وغيرهم. قال ابن معين
(3)
: لا بأس به وقال، أبو زرعة الدمشقي: سمعت رجلًا قال ليحيى: عمن تكتب حديث هشيم قال: عن إبراهيم الهروي وسريج بن يونس وقال أيضًا: إذا اختلف الهروي ومحمد بن الصباح يعني في حديث هشيم كان الهروي أكيسهما، وقال أبو زرعة الرازي، وصالح جزرة: صدوق. زاد صالح سمعته يقول ما من حديث من حديث هشيم إلا وقد سمعته ما بين العشرين إلى الثلاثين مرة، وكنت أوقفه وقال صالح أيضًا أعلم الناس بحديث هشيم إبراهيم، و [عمرو بن عون]
(4)
، وقال أبو حاتم
(5)
: شيخ، وقال الدارقطني: ثقة، ثبت، وقال أبو داود: ضعيف، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال إبراهيم الحربي: كان حافظًا متقنًا تقيًا ما كان هاهنا أحد مثله وقال أيضًا: كان يديم الصيام إلا أن يأتيه أحد يدعوه إلى طعامه فيفطر وكان أكولًا، وقال الحارث: مات بسر من رأى
(6)
سنة (244)، زاد ابن حبان في شعبان. قلت: ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وفي المشائخ النبل. ولد سنة (178)، وقال أبو الفتح الأزدي: ثقة صدوق إلا أنه رديء المذهب زائغ وما سمعت أحدًا يذكره إلا بخير، وقال ابن الدورقي: قلت لابن معين: أما تتقي الله في الثناء على إبراهيم الهروي، وذكر ما كان منه في زمن ابن أبي داود يعني في المحنة فتبين بهذا أن سبب تضعيفه راجع إلى المذهب.
236 - ت: إبراهيم بن عبد الله بن الحارث بن حاطب الْجُمَحِيُّ.
روى عن: عبد الله بن دينار، وعطاء بن أبي رباح وغيرهما.
وعنه: القعنبي، وأبو النصر، وعلي بن حفص المدائني. قلت: وقال البخاري: روى عن: محمد بن يحيى بن حبان مراسيل، وقال ابن حبان
(8)
في الثقات: مستقيم الحديث، وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
237 - ع: إبراهيم بن عبد الله بن حنين الْهَاشِمِيُّ، مولاهم المدني أبو إسحاق.
عن: أبيه، وأبي هريرة، وأبي مرة مولى عقيل، وأرسل عن علي بن أبي طالب.
وعنه: الزهري، وشريك بن أبي نمر، ونافع، وابن عجلان، وابن إسحاق وغيرهم. قال محمد بن سعد
(9)
: كان ثقة كثير الحديث،
(1)
الثقات: 8/ 75.
(2)
الهروي بفتحتين نسبة إلى هراة مدينة بخراسان.
(3)
الدوري: 6/ 119.
(4)
في الأصل عمرو بن عوف وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 120.
(5)
الجرح: 2/ 108.
(6)
سرى من رأَى مدينة فوق بغداد بناها المعتصم.
(7)
الثقات: 8/ 78.
(8)
الثقات: 6/ 25.
(9)
طبقات: 9/ 62.
وقال النسائي: ثقة. قلت: قيل إنه توفي سنة بضع ومائة، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
238 - سي: إبراهيم بن عبد الله بن عبدٍ
(2)
القاري الْمَدَنِيُّ.
روى عن: ابن عباس وأرسل عن علي، [وعنه]
(3)
الجعيد بن عبد الرحمن، ويزيد بن عبد الله بهن [خصيفة]
(4)
على اختلاف فيه قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: يروي عن رجل من الصحابة.
239 - بخ م د ت س: إبراهيم بن عبد الله بن قارظ
(6)
ويقال: عبد الله بن إبراهيم بن قارظ الكِنَانِيُّ
(7)
حليف بني زهرة.
روى عن: جابر بن عبد الله، وأبي هريرة، ومعاوية بن أبي سفيان، والسائب بن يزيد وغيرهم. ورأى عمر وعليًا.
روى عنه. أبو عبد الله الأغر، وأبو صالح السمان
(8)
، وعمر بن عبد العزيز، ويحيى بن أبي كثير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن وغيرهم. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال ابن يونس: قدم مصر زمن عمر بن عبد العزيز، وجعل ابن أبي حاتم
(10)
إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، وعبد الله بن إبراهيم بن قارظ ترجمتين، والحق أنهما واحد والاختلاف فيه على الزهري وغيره. وقال ابن معين: كان الزهري يغلط فيه انتهى. وفي تاريخ البخاري ما معناه، روى معمر، وابن جريج، وعبد الجبار عن الزهري عن عمر بن عبد العزيز عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ يعني عن أبي سلمة وتابعه يحيى بن أبي كثير ووافقهم ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن إبراهيم بن قارظ، وكذا قال سعيد وإبراهيم بن سعد عن سعد بن إبراهيم عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، وتابعهم محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، وقال عقيل، ويونس عن الزهري عن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن إبراهيم بن قارظ، وكذا قال يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبي صالح السمان عن عبد الله بن إبراهيم، وتابعه عثمان بن حكيم عن أبي أمامة بن سهل سمع عبد الله بن إبراهيم بن قارظ.
240 - ت: إبراهيم بن عبد الله بن قُرَيمِ
(11)
الأَنْصَارِيُّ قاضي المدينة.
عن: مالك حكاية.
وعنه. إسحاق بن موسى الأنصاري. قال صاحب الميزان
(12)
: لا أعرفه وقال أيضًا: ليس بالمشهور، وهو في العلل التي في آخر كتاب الترمذي.
241 - م س ق: إبراهيم بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأَشْعَرِيُّ
ولد في حياة رسول
(1)
الثقات: 6/ 6.
(2)
وفى التقريب عبد بلا إضافة والقاري بتشديد الياء للنسب.
(3)
في الأصل: وعن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 125.
(4)
في الأصل: خصيف، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 125.
(5)
الثقات: 4/ 12.
(6)
ضبطة صاحب التقريب بقاف وظاء معجمة.
(7)
الكناني بالكسر نسبة إلى كنانة بن خزيمة والد النضر أبي قريش.
(8)
قال صاحب الخلاصة هو ذكوان المدني سمع منه الأعمش ألف حديث توفي سنة (101).
(9)
الثقات: 4/ 7.
(10)
الجرح: 2/ 109.
(11)
بالقاف والراء مصغرًا كحسين.
(12)
ميزان الاعتدال: 1/ 40.
الله صلى الله عليه وسلم فسماه وحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة. عداده في أهل الكوفة.
روى عن: أبيه، والمغيرة بن شعبة.
وعنه: الشعبي، وعمارة بن عمير. قلت: قال ابن حبان
(1)
في الصحابة: لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه: الحكم بن عتيبة. وقال العجلي
(2)
: كوفي تابعي ثقة، وذكره جماعة في الصحابة على عادتهم في من له إدراك، وقال أبو إسحاق الصريفيني: روى له مسلم حديثًا واحدًا في الحج.
242 - [سي ق]
(3)
: إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي الْعَبَسِيُّ أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة الْكُوفِيُّ.
روى عن: عمر بن حفص بن غياث، وحفص بن عون، وعبيد الله بن موسى وغيرهم. وله مسائل عن أحمد بن حنبل.
روى عنه: النسائي في اليوم والليلة، وابن ماجة، وزكرياء السجزي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والسراج، والطبري، وأبو عوانة، وابن صاعد، وابن أبي داود، وابن عقدة وجماعة. قال أبو حاتم
(4)
: صدوق، وقال ابن عقدة: مات في رمضان سنة (265). قلت: وكذا أرخه ابن المنادى في تاريخه وذكر أنه تغير قبل موته في آخر أيامه، وذكر عبد الغني في شيوخه حفص بن بكير، وإنما هو جعفر وهو ابن عون عن بكير وهو ابن عامر، ومحمود بن ميمون ولا ذكر له في رواة الحديث، وقال العقيلي
(5)
، وصالح الطرابلسي
(6)
: ليس به بأس، وقال الخليلي: كان ثقة روى عنه الحفاظ، وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: كوفي ثقة، وأغرب ابن القطان فزعم أنه ضعيف وكأنه اشتبه عليه بجده، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وذكر البيهقي في السنن حديثًا من طريقه وقال الحمل فيه: على أبي شيبة فيما أظن ووهم في ذلك، وكأنه ظنه جده إبراهيم بن عثمان، فهو المعروف بأبي شيبة أكثر مما يعرف بها هذا، أو هو المضعف كما سيأتي.
243 - م د س ق: إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس بن عبد المطلب الْهَاشِمِيُّ الْمَدَنِيُّ.
روى عن: أبيه، وعن عم أبيه عبد الله بن عباس وروى عن: ميمونة.
روى عنه: نافع وأخوه، عباس بن عبد الله وابن جريج. قلت: ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات في طبقة أتباع التابعين، وقال: قيل أنه سمع من ميمونة وليس ذلك بصحيح عندنا انتهى. وقد أخرج البخاري
(9)
في التاريخ بعد أن روى حديثه عن ميمونة حدث نافع عنه عن ابن عباس عن ميمونة. قال البخاري: ولا يصح فيه ابن عباس
(10)
فهذا مشعر لصحة روايته عن ميمونة
(1)
الثقات: 3/ 20.
(2)
الثقات: 55.
(3)
في الأصل: س ق، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 128.
(4)
الجرح: 2/ 110.
(5)
الضعفاء: 1/ 57.
(6)
الطرابلسي بالفتح فالسكون وضم الموحدة واللام ثم مهملة نسبة إلى اطرابلس بلدتين إحداهما بساحل الشام والأخرى بالمغرب وقد تسقط ألف التي بالشام كذا في لب اللباب.
(7)
الثقات: 6/ 20.
(8)
الثقات 6/ 6.
(9)
التاريخ الكبير: 1/ 302.
(10)
قد يكون مراد البخاري أنه منقطع لأنه لم يصح فيه ابن عباس فلا يرد قول هؤلاء مع الاحتمال.
عند البخاري. وقد علم مذهبه في التشديد في هذه المواطن وقد نبه المزي في الأطراف على أن روايته عن ميمونة بإسقاط ابن عباس ليس في صحيح مسلم.
244 - ت: إبراهيم بن عبد الله بن المنذر الصنعاني.
روى عن: عبد الرزاق ووكيع.
وعنه: الترمذي، وأبو إسماعيل، محمد بن إسماعيل الترمذي.
245 - م د س ق: إبراهيم بن عبد الأعلى الْجَعْفِيُّ مولاهم الْكُوفِيُّ.
روى عن: جدته عن أبيها، وله صحبة وعن سويد بن غفلة، وطارق بن زياد وغيرهم.
وعنه: إسرائيل، والثوري وغيرهما. قال أحمد
(1)
، والنسائي: ثقة، وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال أبو حاتم
(2)
: صالح يكتب حديثه، وقال عبد الرحمن بن مهدي عن إسرائيل: كتب إلي شعبة اكتب إلي بحديث إبراهيم بن عبد الأعلى بخطك فبعثت بها إليه. قلت: وقال يعقوب بن سفيان
(3)
: لا بأس به، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: صالح، وقال العجلي
(4)
: ثقة، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال النسائي في التمييز: ثقة.
246 - خ د س: إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسماعيل السَّكْسَكِيُّ
(6)
أبو إسماعيل الْكُوفِيُّ مولى صخير
(7)
.
روى عن: عبد الله بن أبي أوفى، وأبي بردة بن أبي موسى، وأبي وائل وغيرهم.
وعنه: العوام بن حوشب، ومسعر، وأبو خالد الدالاني
(8)
وغيرهم. وقال أحمد بن حنبل
(9)
: ضعيف، وقال القطان: كان شعبة يضعفه كان يقول: لا يحسن يتكلم، وقال النسائي
(10)
: ليس بذاك القوي يكتب حديثه، وقال ابن عدي
(11)
: لم أجد له حديثًا منكر المتن وهو إلى الصدق أقرب منه إلى غيره، ويكتب حديثه كما قال النسائي. قلت: قال الحاكم: قلت لعلي بن عمر الدارقطني: لم ترك مسلم حديث السكسكي فقال تكلم فيه يحيى بن سعيد قلت: بحجة قأل: هو ضعيف، وذكره العقيلي
(12)
في الضعفاء، وقال الساجي تفرد بحديثه عن ابن أبي أوفى مرفوعًا خير عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر، وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات.
247 - خ س ق: إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة الْمَخزُومِيُّ الْمَدَنِيُّ في أمه أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق.
روى عن: جده عبد الله بن ربيعة، وخالته عائشة، وأمه وجابر.
(1)
العلل: 1/ 475.
(2)
الجرح: 2/ 112.
(3)
المعرفة: 3/ 88.
(4)
الثقات: 52.
(5)
الثقات: 6/ 17.
(6)
السكسكي بفتح المهملتين وسكون الكاف الأولى نسبة إلى السكاسك بطن من كندة.
(7)
بضم المهملة وفتح المعجمة مصغرًا.
(8)
الدالاني نسبة إلى دالان بنون قبيلة من همدان.
(9)
بحر الدم: 15.
(10)
الضعفاء: 148.
(11)
الكامل: 1/ 210.
(12)
الضعفاء: 1/ 57.
(13)
الثقات: 4/ 13.
وعنه: ابنه إسماعيل، وأبو حازم المدني الزهري وغيرهم. قلت: ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال ابن القطان، لا يعرف له حال.
248 - خ م دس ق: إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزُّهْرِيُّ أبو إسحاق وقيل: أبو محمد وقيل: أبو عبد الله المَدَنِيُّ أمه أم كلئوم بنت عقبة بن أبي معيط.
روى عن: أبيه، وعمر، وعثمان، وعلي وسعد، وطلحة، وعمار بن ياسر، وأبي بكرة، وصهيب، وجبير بن مطعم وغيرهم.
وعنه ابناه سعد، وصالح، والزهري، وغيرهم. قال العجلي: تابعي ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة يعد في الطبقة الأولى من التابعين ولا نعلم أحدًا من ولد عبد الرحمن روى عن عمر سماعًا غيره. توفي سنة (6)، وقيل (95) وهو ابن (75) سنة. قلت: في هذا التقدير: في سنه نظر فإن جماعة من الأئمة ذكروه في الصحابة منهم: أبو نعيم، وأبو إسحاق بن الأمين، ومستندهم أنه ولد في حياته صلى الله عليه وسلم وقد صرح بذلك الواقدي وقال النسائي في كتاب الكنى: ثقة قالوا إنه يذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وقال البخاري في التاريخ الأوسط: روى يونس عن ابن شهاب أخبرني إبراهيم قال: استسقى النبي صلى الله عليه وسلم قال: وروى بعضهم استسقى بهم ولا أراه يصح لأن أمه أم كلثوم زوجها أخوها الوليد يعني لعبد الرحمن بن عوف أيام الفتح، وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة، وذكره ابن حبان
(2)
في ثقات التابعين، وقال البيهقي في سننه: لم يثبت له سماع من عمر. قلت: قد تقدم أن يعقوب بن شيبة أثبته وكذا قال الواقدي، وغيرهما وكذا قال الطبري: وروى ابن أبي ذئب عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن عن أبيه قال: رأيت بيت رويشد الثقفي حين حرقه عمر كان حانوتًا للشراب فرأيته كأنه جمرة.
249 - د ت س: إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي بن حسان البَصْرِيُّ.
روى عن: بريه
(3)
بن عمر بن سفينة، وخالد بن مخلد، وابن عيينة، وأبي بكر بن عياش وغيرهم.
وعنه: ابن المديني، والفضل بن سهل الأعرج، وأبو أمية الطرسوسي
(4)
، ويعقوب بن سفيان، والكديمي وغيرهم. قال ابن عدي
(5)
: روى عن الثقات المناكير ولم أر له حديثًا منكرًا يحكم عليه بالضعف من أجله. قلت: قال الخليلي في الإرشاد: مات وهو شاب لا يعرف له إلا أحاديث دون العشرة يروي عنه الهاشمي، يعني جعفر بن عبد الواحد أحاديث أنكروها على الهاشمي وهو من الضعفاء، وقال ابن عدي: يمكن أن يكون من الراوي عنه، وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: يتقى حديثه من رواية جعفر عنه.
250 - ت: إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد: بن أمية.
عن: نافع عن ابن عمر في الوداع.
وعنه: أبو قتيبة سلم بن قتيبة. قلت: استغرب الترمذي حديثه، وذكر الذهبي
(7)
في الميزان أنه
(1)
الثقات: 6/ 6.
(2)
الثقات: 4/ 2.
(3)
في الخلاصة برية بضم أوله وفتح المهملة ابن عمر اسمه إبراهيم وبرية لقب له.
(4)
بفتح الطاء والراء وضم المهملة الأولى نسبة إلى طرسوس مدينة بناحية الروم.
(5)
الكامل: 1/ 265.
(6)
الثقات: 8/ 67.
(7)
ميزان: 1/ 46.
روى عنه أيضًا أبو كسان محمد بن مطرف وأنه لا يعرف وقد بينت خطأه في ذلك في لسان الميزان وأن الذي روى عنه أبو كسان غيره.
251 - ق: إبراهيم بن عبد السلام بن عبد الله بن باباه
(1)
الْمَخزُومِيُّ المَكِّيُّ.
روى عن: عبد الله بن ميمون، وابن أبي ذيب، وابن أبي رواد وغيرهم.
وعنه: المغيرة بن عبد الرحمن الحراني، ومحمد بن عبد الله بن سابور الرقي
(2)
وعدة. قال ابن عدي
(3)
: ليس بمعروف حدث بالمناكير وعندي أنه ممن يسرق الحديث. قلت: وفي سؤالات الحاكم للدارقطني
(4)
ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات
(5)
.
252 - عخ ت س: إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورةَ الْجُمَحِيُّ أبو إسماعيل الْمَكِّيُّ.
روى عن: أبيه وعن جده.
وعنه: الحميدي، والشافعي، وبشر بن معاذ العقدي، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي
(6)
، وأبو جعفر النفيلي وغيرهم. قلت: نقل عن ابن معين تضعيفه، وذكره ابن حبان في الثقات
(7)
وقال: يخطئ، وقال الأزدي إبراهيم بن أبي محذورة وإخوته: يضعفون.
253 - س: إبراهيم بن عبد العزيز بن مروان بن شجاع الْجَزَرِيُّ.
روى عن: الحسن بن محمد بن أعين الحراني.
وعنه: النسائي. وقال صالح. قلت: وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
254 - ت س: إبراهيم بن عبد الملك الْبَصْرِيُّ أبو إسماعيل القَنَّادُ
(8)
.
روى عن: يحيى بن أبي كثير، وقتادة.
وعنه: عبد الصمد بن عبد الوارث، ويحيى بن درست
(9)
، ولُوَينٌ
(10)
، وإسحاق بن أبي إسرائيل وغيرهم. قال النسائي: لا بأس به، وقال العقيلي
(11)
: يهم في الحديث. قلت: وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات وقال: يخطئ، ونقل الساجي عن ابن معين تضعيفه، وكذا ذكره أبو العرب الصقلي في الضعفاء، وقال صاحب الميزان
(13)
: ضعفه الساجي، بلا مستند كذا قال وأي مستند أقوى من ابن معين، وقد ذكره العقيلي
(14)
في الضعفاء، وأورد له عن قتادة عن أنس حديث مر بشاة ميتة وحديث إذا تلقاني عبدي شبرًا تلقيته ذراعًا قال وكلاهما غير محفوظ من حديث قتادة.
255 - خ م دس ق: إبراهيم بن أبي عبلة
(15)
شِمْر بن يقظان بن عبد الله المرتحل
أبو
_________
(1)
باباه بفتح الموحدتين بغير همز.
(2)
سابور بالمهملة والرقي بالفتح والتشديد نسبة إلى الرقة مدينة على الفرات.
(3)
الكامل: 1/ 251.
(4)
سؤالات الحاكم: 119.
(5)
الثقات: 4/ 20.
(6)
بفتحتين وباء موحدة نسبة إلى حجابة الكعبة زادها الله شرفًا.
(7)
الثقات: 6/ 7.
(8)
بالقاف والنون.
(9)
بضمتين وسكون المهملة أبو زكريا البصري.
(10)
اسمه محمد بن سليمان بن حبيب أبو جعفر العلاف.
(11)
الضعفاء: 1/ 57.
(12)
الثقات: 6/ 26.
(13)
ميزان: 1/ 47.
(14)
الضعفاء: 1/ 57.
(15)
عبلة بسكون الموحدة.
إسماعيل ويقال: أبو سيعد الرَّمْلِيُّ وقيل: الدِّمَشْقيُّ أرسل عن عتبة بن غزوان.
وروى عن: أبي أَبيّ ابن أم حرام ابن امرأة عبادة، وأنجس بن مالك، وأم الدرداء الصغرى، وبلال بن أبي الدرداء، وعقبة بن وساج، وعبد الله بن الديلمي من وجه ضعيف وغيرهم.
روى عنه: مالك، والليث، وابن المبارك، وابن إسحاق، ومحمد بن حمير، وضمرة بن ربيعة، وابن أخيه هاني بن عبد الرحمن بن أبي عبلة وآخرون. قال ابن معين
(1)
، ودحيم، ويعقوب بن سفيان
(2)
والنسائي: ثقة، وقال ابن المديني: كان أحد الثقات، وقال أبو حاتم
(3)
: صدوق. وقال الذهلي: يا لك من رجل، وقال الدارقطني: الطرق إليه ليست تصفو وهو ثقة لا يخالف الثقات إذا روى عنه ثقة، وقال ضمرة بن ربيعة: ما رأيت أفصح منه. مات سنة إحدى أو اثنتين وخمسين ومائة، كذا قال محمد بن أبي أسامة، وأبو مسلم المستملي، عن ضمرة وقال غير واحد عن ضمرة: مات سنة (52) من غير شك، وكذا قال ابن يونس، وقال حيوة بن شريح عن ضمرة: مات سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين. قلت: وفي كتاب ابن أبي حاتم عن أبيه: رأى ابن عمر وروى عن واثلة بن الأسقع وهو صدوق ثقة، وقال البخاري في التاريخ: سمع ابن عمر وأخرج الطبراني في مسند الشاميين من طريق إبراهيم قال: رأيت ابن عمر يحتبي يوم الجمعة انتهى. وقال الذهبي في مختصر المستدرك: أرسل عن ابن عمر وتبعه العلائي في المراسيل، فقال لم يدرك ابن عمرو هو متعقب بما أسلفاه. وقال النسائي في التمييز: ليس به بأس، وقال الخطيب
(4)
: ثقة من تابعي أهل الشام يجمع حديثه، وقال ابن عبد البر في التمهيد: كان ثقة فاضلًا له أدب، ومعرقة، وكان يقول الشعر الحسن انتهى. وأغرب يحيى بن يحيى الليثي فقال: في الموطأ: عن إبراهيم بن عبد الله بن أبي عبلة وعبد الله زيادة لا حاجة إليها.
256 - م: إبراهيم بن عبيد بن رِفَاعة بن رافع ابن مالك بن العَجلان الزُّرَقِيُّ الأَنْصَارِيُّ.
روى عن: أنس، وجابر، وعائشة، ومحمد بن كعب القرظي وغيرهم.
وعنه: عياض بن عبد الله الفهري
(5)
، وابن أبي ذئب، وابن جريج وعدة. وقال أحمد: ليس بمشهور بالعلم، وقال أبو حاتم
(6)
: هو كما قال، وقال أبو زرعة: مدني أنصاري ثقة، وذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من المدينة. قلت: وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال الحافظ أبو أحمد الدمياطي
(8)
: لا نعرف له سماعًا من ابن عمر. قلت: روايته عنه في المعجم الكبير للطبراني، وذكره عبدان في الصحابة معلقًا بحديث له رواه عن أبي سعيد الخدري جاء عنه من طريق أخرى مرسلًا نبه عليه أبو موسى في الذيل.
257 - ت ق: إبراهيبم بن عثمان بن خُوَاستِي أبو شيبة العَبْسِيُّ مولاهم الْكُوفِيُّ قاضي واسط.
(1)
الدورى: 2/ 11.
(2)
المعرفة: 2/ 335.
(3)
الجرح: 2/ 105.
(4)
التاريخ: 6/ 133.
(5)
الفهري بالكسر نسبة إلى فهر بن مالك بن النضر بن كنانة.
(6)
الجرح: 2/ 113.
(7)
الثقات: 4/ 13.
(8)
الدمياطي بالكسر فالسكون وتخفيف التحتية نسبة إلى دمياط بلد مشهورة بمصر ضبطها بعضهم بالذال المعجمة.
روى عن: خاله الحكم بن عتيبة، وأبي إسحاق السبيعي، والأعمش وغيرهم.
وعنه: شعبة وهو أكبر منه، وجرير بن عبد الحميد، وشبابة، والوليد بن مسلم، وزيد بن الحباب، ويزيد بن هارون، وعلي بن الجعد وعدة. قال أحمد
(1)
، ويحيى، وأبو داود: وضعيف، وقال يحيى أيضًا: ليس بثقة، وقال البخاري
(2)
: سكتوا عنه. وقال الترمذي: منكر الحديث، وقال النسائي
(3)
، والدولابي: متروك الحديث، وقال أبو حاتم
(4)
: ضعيف الحديث سكتوا عنه، وتركوا حديثه، وقال الجوزجاني
(5)
: ساقط، وقال صالح جزرة: ضعيف لا يكتب حديثه. روى عن الحكم أحاديث مناكير، وقال أبو علي النيسابوري: ليس بالقوي، وقال الأحوص الغلابي
(6)
: وممن روى عنه: شعبة من الضعفاء، أبو شيبة، وقال معاذ بن معاذ العنبري: كتبت إلى شعبة وهو ببغداد أسأله عن أبي شيبة القاضي أروي عنه فكتب إلي لا ترو عنه، فإنه رجل مذموم، وإذا قرأت كتابي فمزقه، وكذبه شعبة في قصة، وقال عباس الدوري
(7)
، عن يحيى بن معين قال: قال يزيد بن هارون: ما قضى على الناس رجل يعني في زمانه أعدل في قضاء منه، وكان يزيد على كتابته أيام كان قاضيًا، وقال ابن عدي
(8)
: له أحاديث صالحة، وهو خير من إبراهيم بن أبي حية. قال قعنب بن المحرر: مات سنة (169). قلت: وقال ابن سعد
(9)
: كان ضعيفًا في الحديث، وقال الدارقطني
(10)
: ضعيف، وقال ابن المبارك: ارم به، وقال أبو طالب عن أحمد: منكر الحديث قريب من الحسن بن عمارة، ونقل ابن عدي
(11)
عن أبي شيبة أنه قال ما سمعت من الحكم إلا حديثًا واحدًا.
258 - دق: إبراهيم بن عطاء بن أبي مَيْمُونَة الْبَصْرِيُّ مولى أنس وقيل: مولى عمران بن حصين.
عن: أبيه.
وعنه: أبو عتاب الدلال، ويزيد بن هارون، وأبو عاصم وغيرهم. وقال ابن معين: صالح، وقال أبو حاتم
(12)
: هو أحب إليّ من روح بن عطاء. قلت: وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات.
259 - م دس ق: إبراهيم بن عقبة بن أبي عياش الْأَسَدِيُّ الْمَدَنِيُّ مولى آل الزبير أخو موسى.
روى عن: كريب، وأبي الزناد، وعمرو بن الزبير وغيرهم.
وعنه: السفيانان، وابن المبارك، ومالك، والدراوردي، ومحمد بن إسحاق وغيرهم. قال ابن المديني: له عشرة أحاديث، وقال أحمد
(14)
، ويحيى، والنسائي: ثقة، ونقل الغلابي عن ابن
(1)
العلل: 119.
(2)
التاريخ الكبير: 1/ 310.
(3)
الضعفاء: 147.
(4)
الجرح: 2/ 121.
(5)
أحوال الرجال: 68.
(6)
بالفتح والتخفيف وموحدة الخ.
(7)
الدوري: 2/ 12.
(8)
الكامل: 1/ 239.
(9)
طبقات: 6/ 114.
(10)
الضعفاء: 45.
(11)
الكامل: 1/ 239.
(12)
الجرح: 2/ 118.
(13)
الثقات: 6/ 22.
(14)
العلل: 2/ 490.
معين أنه قال إبراهيم: أحب إلي من موسى. قلت: وقال الدارقطني: ثقة ليس فيه شيء، وقال مصعب بن عبد الله: كانت له هيبة وعلم، وقال ابن أبي حاتم
(1)
: سألت أبي عنه فقال: صالح لا بأس به. قلت: يحتج بحديثه قال: يكتب حديثه، وقال ابن سعد: ثقة، قليل الحديث، وقال أبو داود، وإبراهيم، وموسى، ومحمد بنو عقبة: كلهم ثقات، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
260 - تمييز: إبراهيم بن عقبة الراسبي أبو رزام. عن عطاء.
وعنه: موسى بن إسماعيل. ذكره البخاري في التاريخ الكبير
(3)
. ذكرته للتمييز.
261 - د: إبراهيم بن عقيل بن معقل بن منبه الصَّنْعَانِيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: أحمد بن حنبل، وابن عمه إسماعيل بن عبد الكريم وغيرهم. قال ابن معين
(4)
: لم يكن به بأس، وقال العجلي
(5)
: ثقة، وقال أحمد بن حنبل: كان عسرًا أقمت على بابه يومًا أو يومين حتى وصلت إليه فحدثني بحديثين. قلت: وأخرج له ابن خزيمة في صحيحه وكذا ابن حبان، والحاكم وذكر ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين، قال: إبراهيم ثقة وأبوه ثقة، وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: أنه يروي أيضًا عن عم أبيه وهب بن منبه.
262 - ق: إبراهيم بن علي بن حسن بن علي بن أبي رافع الْمَدَنِيُّ مولى النبي صلى الله عليه وسلم قدم بغداد، ومات بها.
روى عن: أبيه، وعمه أيوب، وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عون وغيرهم.
وعنه: ابن أخيه أحمد بن محمد، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، ويعقوب بن حميد بن كاسب وغيرهم. قال ابن معين: ليس به بأس، وقال البخاري
(7)
: فيه نظر، وقال الدارقطني
(8)
: ضعيف، وقال ابن عدي
(9)
: هو وسط، وقال ابن حبان
(10)
: كان يخطئ حتى خرج عن حد من يحتج به إذا انفرد. قلت: وقال أبو حاتم
(11)
: شيخ، وقال الساجي: روى عن محمد بن عروة يعني ابن هشام بن عروة حديثًا منكرًا، وقال ابن الجوزي في الضعفاء، وقال أبو الوليد القاضي: كان يرمى بالكذب.
263 - دس: إبراهيم بن عمر بن كيسان اليَمَاِنيُّ أبو إسحاق الصَّنْعَانِيُّ والد عبد الله.
روى عن: وهب بن منبه، وابنه عبد الله بن وهب، ووهب بن سابوس وغيرهم.
وعنه: ابنه عبد الله، وأبو عاصم النبيل، وعبد الرزاق، وهشام بن يوسف، وقال: كان من أحسن الناس صلاة، وكان في رأيه شيء: قال ابن معين: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن حبان في الثقات
(12)
: كان من العباد
(1)
الجرح: 2/ 117.
(2)
الثقات: 6/ 17.
(3)
التاريخ الكبير: 1/ 306.
(4)
الدوري: 2/ 12.
(5)
الثقات: 53.
(6)
الثقات: 6/ 6.
(7)
التاريخ الكبير: 1/ 310.
(8)
الضعفاء: 1/ 310.
(9)
الكامل: 1/ 285.
(10)
الثقات: 6/ 18.
(11)
الجرح: 2/ 115.
(12)
الثقات: 6/ 24.
الخشن وهم إخوة أربعة إبراهيم، ومحمد، وحفص، ووهب بنو عمر بن كيسان.
264 - خ 4: إبراهيم بن عمر بن مطرف الْهَاشِمِيُّ مولاهم أبو عمرو ويقال: أبو إسحاق بن أبي الوزير المَكِّيّ نزيل البصرة.
روى عن: عبد الرحمن الغسيل، ومالك، وفليح بن سليمان، ونافع بن عمر الجمحي وغيرهم.
وعنه: عبد الله بن محمد الجعفي، وبندار، وأبو موسى، وابن المديني وعدة. قال أبو حاتم
(1)
، والنسائي: لا بأس به، وقال الكلاباذي: مات بعد أبي عاصم. روى له البخاري مقرونًا. قلت: في التاريخ الكبير
(2)
: مات بعد أبي عاصم ومات أبو عاصم سنة (212)، فكان عزوه إليه أولى من الكلاباذي، وأرخه ابن قانع في الوفيات سنة (12)، وقال أبو عيسى الترمذي: ثنا محمد بن بشار ثنا إبراهيم بن أبي الوزير: ثقة. وقال الدارقطني
(3)
: ثقة، ليس في حديثه ما يخالف الثقات، وقال ابن حبان
(4)
في الثقات: هو خال عبد الرحمن بن مهدي وكناه الطبراني في المعجم الصغير أبا المطرف والصواب ما ذكره الخطيب أن أبا المطرف أخوه.
265 - د: إبراهيم بن عمر اليماني أبو إسحاق. الصَّنْعَانِيُّ وليس هو ابن كَيْسَانَ فإنه متأخر عنه.
روى عن: النعمان بن أبي شيبة.
وعنه: محمد بن أبي رافع النيسابوري، ونوح بن حبيب. أخرج له أبو داود حديثًا واحدًا في الأشربة من رواية طاوس عن ابن عباس.
266 - مد: إبراهيم بن عمرو، ويقال ابن عمر الصَّنْعَانِيُّ.
وعن: الوضين بن عطاء، حديثًا مرسلًا.
وعنه: محمد بن الحسن بن اتش
(5)
الصنعاني، وجعفر بن سليمان الضبغي. قلت: وقال ابن عساكر في تاريخه: إبراهيم بن عمر الصنعاني صنعاء، دمشق لا أعرفه وإنما المعروف، إبراهيم بن عمر بن كيسان من صنعاء اليمن ولا أعرف لليماني رواية عن الوضين.
267 - ت: إبراهيم بن أبي عمرو، الْغَفَارِيُّ الْمَدَنِيُّ.
روى عن: أبي بكر بن المنكدر عن جابر حديث ثلاث من كن فيه.
وعنه: ابنه عبد الله.
268 - د: إبراهيم بن العلاء بن الضحاك بن المهاجر بن عبد الرحمن بن زيد الزُّبَيْدِيُّ أبو إسحاق الحِمْصِيُّ المعروف بِزِبْرِيق
(6)
والد إسحاق.
روى عن: إسماعيل بن عياض، والوليد بن مسلم، وبقية بن الوليد وغيرهم.
وعنه: أبو داود، وبقي بن مخلد، ومحمد بن عوف، وأبو حاتم الرازي
(7)
، وقال: صدوق،
(1)
الجرح: 2/ 114.
(2)
التاريخ الكبير: 1/ 308.
(3)
سؤالات الحاكم: 270.
(4)
الثقات: 6/ 24.
(5)
في التقريب بفتح الهمزة والمثناة بعدها معجمة وقال صاحب الخلاصة هو بمد الألف.
(6)
زبريق بكسر الزاي والراء بينهما موحدة ساكنة كذا في الخلاصة.
(7)
الجرح: 2/ 121.
ويعقوب بن سفيان
(1)
وغيرهم. قال أبو أحمد بن عدي
(2)
: سمعت أحمد بن عمير سمعت محمد بن عوف يقول: وذكرت له حديث إبراهيم بن العلاء عن بقية عن محمد بن زياد عن أبي أمامة رفعه استعتبوا الخيل فإنها تعتب، فقال: رأيته على ظهر كتابه ملحقًا فأنكرته فقلت له: فتركه. قال ابن عوف: وهذا من عمل ابنه محمد بن إبراهيم كان يسوي الأحاديث، وأما أبوه فشيخ، غير متهم لم يكن يفعل من هذا شيئًا. قال ابن عدي وإبراهيم حديثه مستقيم ولم يرم إلا بهذا الحديث ويشبه أن يكون من عمل ابنه، كما ذكر محمد بن عوف. قال محمد بن جعفر بن رزين، وأحمد بن محمد بن عنبسة: مات سنة (235). قلت: قال أبو داود: ليس بشيء، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وفي تاريخ ابن عساكر: أن مولده سنة (152)، وذكر الشيرازي في الألقاب أن زبريقًا لقب والد إبراهيم، وكذا قال ابن أبي حاتم عن أبيه إبراهيم بن العلاء يعرف بابن زبريق وكذا نقل البخاري
(4)
عن إبراهيم نفسه.
269 - د س ق: إبراهيم بن عيينة بن أبي عمران الهِلَالِيُّ مولاهم الْكُوفِيُّ أبو إسحاق أخو سفيان.
روى عن: أبي حيان التيمي، والثوري، وشعبة، ومسعر، وعمرو بن منصور الهمداني وغيرهم.
وعنه: ابن معين، وابن أبي عمر العدني، لإبراهيم بن بشار الرمادي، والحسين بن منصور النيسابووي، وعلي بن محمد الطنافسي
(5)
، والحسن بن علي بن عفان العامري، وهو آخر من حدث عنه وغيرهم. قال ابن معين
(6)
: كان مسلمًا صدوقًا، لم يكن من أصحاب الحديث، وقال أبو حاتم
(7)
: شيخ يأتي بمناكير، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال الحضرمي: بات سنة (197)، وقال ابن أبي عاصم: سنة تسع يعني بتقديم التاء. قلت: وقال العجلي
(8)
: صدوق، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال أبو داود في بني عيينة: كلهم صالح، وقال البخاري في تاريخه الكبير
(10)
: ثنا أحمد بن أبي رجاء قال: مات يعني إبراهيم سنة (99) أو سبع وتسعين ومائة شك أحمد.
270 - ت ق: إبراهيم بن الفضل الْمَخْزُومِيُّ الْمَدَنِيُّ أبو إسحاق.
روى عن: سعيد المقبري، وعبد الله بن محمد بن عقيل وغيرهم.
وعنه: عبد الله بن نمير، وأبو عامر العقدي، وابن أبي فديك، ووكيع وغيرهم. قال أحمد
(11)
: ضعيف الحديث ليس بقوي في الحديث، وقال ابن معين
(12)
: ليس حديثه بشيء، وقال أبو زرعة: ضعيف، وقال أبو حاتم
(13)
: ضعيف الحديث منكر الحديث، وقال البخاري
(14)
: منكر الحديث، وقال الترمذي
(15)
:
(1)
المعرفة: 1/ 236.
(2)
الكامل: 1/ 109.
(3)
الثقات: 6/ 12.
(4)
التاريخ الكبير: 1/ 307.
(5)
الطنافسي بفتحتين وكسر الفاء ومهملة نسبة إلى الطنفسة المعروفة.
(6)
سؤالات ابن الجنيد: 332.
(7)
الجرح: 2/ 118.
(8)
الثقات: 53.
(9)
الثقات: 8/ 59.
(10)
التاريخ الكبير: 1/ 310.
(11)
العلل: 2/ 400.
(12)
الدوري: 2/ 13.
(13)
الجرح: 2/ 122.
(14)
التاريخ الكبير: 1/ 311.
(15)
العلل: 396.
يضعف في الحديث، وقال النسائي: منكر الحديث، وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال ابن عدي
(1)
: ومع ضعفه يكتب حديثه، وهو عندي ممن لا يجوز الاحتجاج بحديثه وإبراهيم الخوزي
(2)
، عندي أصلح منه. قلت: قال صاحب الكمال في أول ترجمته: يقال فيه إبراهيم بن إسحاق وقد سبق إلى ذلك البخاري وابن حبان، وأبو أحمد الحاكم، ووقع كذلك في مسند أحمد وخص ابن عدي ذلك برواية إسرائيل عنه، وقال الدارقطني في حديث: أذن لي أن أحدث عن مالك رواه إسرائيل عن إبراهيم بن إسحاق، وهو إبراهيم بن الفضل عن المقبري عن أبي هريرة انتهى. ووقع في بعض الروايات عنه إبراهيم بن الفضل مولى بني مخزوم، وذكر العقيلي
(3)
من مناكيره عن المقبري عن أبي هريرة حديث كلمة الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها فهو أحق بها، وقال يعقوب بن سفيان
(4)
: يعرف حديثه وينكر، وقال الساجي: في الضعفاء بلغني عن أحمد أنه قال: ليس بشيء، وقال ابن حبان: فاحش الخطأ، وقال الدارقطني
(5)
: متروك، وكذا قال الأزدي.
271 - ع: إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خَارِجَةَ بن حصن بن حذيفة بن بدر الفَزَّارِيُّ أبو إسحاق الكُوفِيُّ. نزل الشام وسكن المصيصة
(6)
.
روى عن: حميد الطويل، وأبي طوالة، وأبي إسحاق السبيعي، والأعمش، وموسى بن عقبة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومالك، وشعبة، والثوري وجماعة.
وعنه: معاوية بن عمرو، والأزدي، وزكرياء بن عدي، والأوزاعي وهو من شيوخه، وأبو أسامة، ومحمد بن سلام البيكندي
(7)
، وابن المبارك، ومحمد بن كثير المصيصي، والمسيب بن واضح وغيرهم. قال ابن معين: ثقة ثقة، وقال أبو حاتم
(8)
: الثقة المأمون الإمام، وقال النسائي: ثقة مأمون أحد الأئمة، وقال العجلي
(9)
: كان ثقة رجلًا صالحًا صاحب سنة وهو الذي أدب أهل الثغر، وعلمهم السنة، وكان يأمر وينهى وإذا أدخل الثغر رجل مبتدع أخرجه، وكان كثير الحديث، وكان له فقه، وقال سفيان بن عيينة: كان إمامًا. قال أبو داود: مات سنة (185)، وقال البخاري
(10)
: مات سنة (86)، وقال ابن سعد: سنة (188)، وقال الخطيب، حدث عنه سفيان الثوري، وعلي بن بكار المصيصي، وبين وفاتيهما مائة سنة أو أكثر. قلت: قال عطاء الخفاف: كنت عند الأوزاعي فأراد أن يكتب إلى أبي إسحاق فقال للكاتب: إبدأ به فإنه والله خير مني، وقال أبو مسهر: قدم علينا أبو إسحاق فاجتمع الناس يسمعون منه قال: فقال لي أخرج إلى الناس فقل لهم: من كان يرى القدر فلا يحضر مجلسنا ففعلت. وقال ابن سعد
(11)
: كان
(1)
الكامل: 1/ 230.
(2)
هو إبراهيم بن يزيد الخوزي بضم المعجمة وسكون الواو وكسر الزاي نسبة إلى شعب الخوز بمكة.
(3)
الضعفاء: 1/ 60.
(4)
المعرفة: 3/ 138.
(5)
الضعفاء: 44.
(6)
في القاموس المصيصة كسفينة بلد بالشام ولا تشدد.
(7)
البيكندي نسبة إلى بيكند بالكسر وفتح الكاف وسكون النون ومهملة بلد على مرحلة من بخارى.
(8)
الجرح: 2/ 128.
(9)
الثقات: 54.
(10)
التاريخ الكبير: 1/ 321.
(11)
طبقات: 7/ 488.
ثقة فاضلًا صاحب سنة وغزو كثير الخطأ في حديثه، وقال الخليلي أبو إسحاق: إمام يقتدى به، وهو صاحب كتاب السير، نظر فيه الشافعي وأملى كتابًا على ترتيبه ورضيه، وقال الحميدي: قال لي الشافعي: لم يصنف أحد في السير مثله، وقال إسحاق بن إبراهيم: أخذ الرشيد زنديقًا فأراد قتله فقال أين أنت من ألف حديث وضعتها، فقال له أين أنت يا عدو الله من أبي إسحاق الفزاري وابن المبارك، ينخلانها حرفًا حرفًا، وقال ابن مهدي: رجلان من أهل الشام إذا رأيت رجلًا يحبهما فاطمئن إليه الأوزاعي، وأبو إسحاق كانا إمامين في السنة، وقال ابن عيينة في قصة: والله ما رأيت أحد أقدمه عليه، وقال لأبي أسامة: أيهما أفضل أبو إسحاق أو الفضيل بن عياض فقال: كان الفضيل رجل نفسه، [وأبو إسحاق]
(1)
رجل عامة. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال ولد بواسط وابتدأ في كتابة الحديث وهو ابن (28) سنة وكان من الفقهاء والعباد وذكر النديم في الفهرست أنه أول من عمل في الإسلام اصطرلابًا وله فيه تصنيف.
272 - د: إبراهيم بن محمد بن حاطب الْجُمَحِيُّ.
روى عن: أبيه، وسعيد بن المسيب، وأبي طلحة الأسدي وغيرهم.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، وشعبة، وعثمان بن حكيم. قلت. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
273 - د: إبراهيم بن محمد بن خازم السَّعْدِيُّ. مولاهم أبو إسحاق بن أبي معاوية الضَرِيرُ الكِوفِيُّ.
روى عن: أبيه، وأبي بكر بن عياش، ويحيى بن عيسى الرملي.
وعنه: أبو داود، وفي ابن مخلد، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وعبيد بن غنام وغيرهم. قال أبو زرعة: لا بأس به صدوق صاحب سنة، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات: مات سنة (236). قلت: وفي المشائخ النبل أنه مات يوم الأربعاء لسبع بقين من المحرم، وقال ابن قانع: ضعيف، ووثقه أبو الطاهر المدني نزيل مصر، ومسلمة بن قاسم الأندلسي، وأبو علي الجياني في شيوخ أبي داود، وأبو الحسن بن القطان وغيرهم. وقال أبو الفتح الأزدي: فيه لين.
274 - ت س: إبراهيم بن محمد بن سعد بن أبي وقاص الزهري.
روى عن: أبيه وقيل عن جده.
روى عنه: يونس بن أبي إسحاق، والمسعودي وغيرهما. قال النسائي: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: لم يسمع من أحد من الصحابة وأعاده في أتباع التابعين.
275 - بخ م 4: إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله التَّيَمِيُّ أبو إسحاق الْمَدَنِيُّ وقيل: الكُوفِيُّ.
روى عن: عمر بن الخطاب ولم يدركه وعن سعيد بن زيد ولم يذكر سماعًا وأبي هريرة، وعائشة، وابن عمرو بن العاص، وابن عباس وغيرهم.
(1)
في الأصل: وإسحاق، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 168.
(2)
الثقات: 6/ 23.
(3)
الثقات: 6/ 593.
(4)
الثقات: 1/ 322.
(5)
الثقات: 6/ 4.
وعنه: ابن أخيه لأمه عبد الله بن حسن بن حسن، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وعبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف وآخرون. قال العجلي
(1)
، ويعقوب بن شيبة: ثقة. زاد العجلي رجل صالح، وقال مصعب الزبيري: استعمله ابن الزبير على خراج الكوفة، وبقي حتى أدرك هشام بن عبد الملك، قال ابن المديني، وأبو عبيد، وخليفة
(2)
: مات سنة (110). قلت: وذكر هشام بن الكلبي أن أمه خولة بنت منظور بن زبان تزوجها أبوه وقتل يوم الجمل، وهي حامل بإبراهيم هذا فيكون مولده سنة (36) ويكون روايته عن عمر مرسلة بلا شك، ووهم ابن حبان في صحيحه في ذلك وهمًا فاحشًا، وقال ابن سعد: كان شريفًا صارمًا له عارضة وإقدام وكان قليل الحديث، وقال النسائي: كان أحد النبلاء، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
276 - س ق: إبراهيم بن محمد بن [العباس بن عثمان]
(4)
بن شافع بن السائب الْمُطلِبِيُّ أبو إسحاق الشَّافِعِيُّ الْمَكِّيُّ ابن عم الإمام محمد بن إدريس.
روى عن: أبيه، وجده لأمه محمد بن علي بن شافع، وحماد بن زيد، وابن عيينة، وابن أبي حازم وجماعة.
وعنه: ابن ماجه، وروى النسائي بواسطة عنه، ومسلم خارج الصحيح وبقي بن مخلد وابن أبي عاصم، ويعقوب بن شيبة وغيرهم. قال حرب الكرماني: سمعت أحمد بن حنبل يحسن الثناء عليه، وقال أبو حاتم
(5)
: صدوق، وقال النسائي، والدارقطني: ثقة مات سنة (7)، ويقال: سنة (238). قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال صالح بن محمد: صدوق.
277 - ق: إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جحش بن رِئاب الأَسَدِيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: عبيد الله بن عمر العمري، وأخوه عبد الله بن عمر. قلت: ومهدي بن ميمون قاله ابن حبان
(7)
في الثقات في ترجمة إبراهيم هذا، وقال البخاري
(8)
في تاريخه: رأى زينب بنت جحش، وقال ابن حبان في أتباع التابعين: قيل أنه رأى زينب بنت جحش وليس يصح ذلك عندي.
278 - د س: إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن عبيد الله التَّيْمِيُّ الْمَعْمَرِيُّ أبو إسحاق البَصْرِيُّ قاضيها.
روى عن: يحيى القطان، وابن مهدي، وأبي عامر العقدي وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والنسائي، والبزار، وأبو حاتم، والبجيري، وابن ناجية وغيرهم. قال أحمد: ما بلغني عنه إلا الجميل، وقال النسائي، والدارقطني: ثقة، وقال محمد بن خلف: وكيع ولي قضاء البصرة سنة (239)، ومات في ذي الحجة سنة (250)، وهو على القضاء. قلت: وذكر أحمد بن كامل أنه كان وهو قاض يعمل في بستانه بمسحاة فإذا جاء الخصمان نظر في أمرهما
(1)
الثقات: 54.
(2)
الطبقات: 255.
(3)
الثقات: 4/ 5.
(4)
في الأصل: العباس بن عمر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 175.
(5)
الجرح: 2/ 29.
(6)
الثقات: 8/ 73.
(7)
الثقات: 4/ 7.
(8)
التاريخ الكبير: 1/ 321.
ثم عاد إلى حاله وكان رجلًا صالحًا، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
279 - م س: إبراهيم بن محمد بن عرعر
(2)
بن البِرنِدْ بن النعمان بن علجة السَّاميُّ أبو إسحاق البَصْرِيُّ نزيل بغداد.
روى عن: جرير بن عمارة، وابن مهدي، وجعفر بن سليمان، وجده عرعرة، وعبد الرزاق، ويحيى القطان، وغندر، ومعاذ بن هشام وغيرهم.
وعنه: مسلم، والصغاني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن أبي خيثمة، وإبراهيم الحربي، وأبو يعلى الموصلي وجماعة. قال الأثرم، قلت لأبي عبد الله: تحفظ عن قتادة عن أبي حسان عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور البيت كل ليلة، فقال كتبوه من كتب معاذ بن هشام لم يسمعوه، قلت: هاهنا إنسان يزعم أنه سمعه من معاذ فأنكر ذلك، قال: من هو قلت: إبراهيم بن عرعرة، فتغير وجهه ونفض يده، وقال: كذب وزور ما سمعوه منه، قال فلان: كتبناه من كتابه سبحان الله واستعظم ذلك. قال الخطيب
(3)
: وقد أخبرنا بالحديث المذكور عثمان بن محمد بن يوسف العلاف ثنا أبو بكر الشافعي ثنا إسماعيل القاضي ثنا علي بن المديني، قال: روى قتادة حديثًا غريبًا لا يحفظ عن أحد من أصحاب قتادة إلا من حديث هشام فنسخته من كتاب ابنه معاذ بن هشام، وهو حاضر لم أسمعه منه عن قتادة، وقال لي معاذ: هاته حتى أقرأْه. قلت: دعه اليوم قال حدثنا أبو حسان عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور البيت كل ليلة ما أقام بمنى، قال: وما رأيت أحدًا واطأه عليه. قال علي بن المديني: هكذا هو في الكتاب. قال الخطيب: وما الذي يمنع أن يكون إبراهيم بن محمد بن عرعرة سمع هذا الحديث من معاذ مع سماعه منه غيره. وقد قال ابن أبي حاتم
(4)
في الجرح والتعديل: سئل أبي عن إبراهيم بن عرعرة فقال: صدوق. قال ابن معين: ثقة معروف بالحديث مشهور بالطلب كيس الكتاب، ولكنه يفسد نفسه يدخل في كل شيء، وقال عثمان بن خرزاد: احفظ من رأيت أربعة فذكر فيهم إبراهيم، وقال البغوي، وموسى بن هارون، ومطين: مات سنة (231)، زاد البغوي، وموسى في رمضان. قلت: وقال صالح جزرة: ما رأيت أعلم بحديث أهل البصرة من القواريري
(5)
، وعلي بن المديني وإبراهيم بن عرعرة، وقال الحاكم
(6)
: هو إمام من حفاظ الحديث، وقال الخليلي: حافظ كبير ثقة متفق عليه، وقال ابن قانع: ثقة، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
280 - إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء، هو: ابن محمد بن أبي يحيى يأتي.
281 - ت عس ق: إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالبِ الْهَاشِمِيُّ ابن الحنفية.
(1)
الثقات: 4/ 5.
(2)
ذكر في التقريب في باب العين عرعرة بمهملتين مفتوحتين بينهما راء ساكنة وآخره راء ثم هاء ابن البرند بكسر الموحدة والراء بعدها نون ساكنة والسامي بالمهملة أبو عمرو البصري وفيه لقبه كزمان بضم الكاف وسكون الزاي.
(3)
التاريخ: 6/ 148.
(4)
الجرح: 2/ 130.
(5)
هو عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري أبو سعيد البصري.
(6)
سؤالات السجزي: 99.
(7)
الثقات: 8/ 77.
روى عن: أبيه وعن جده مرسلًا فيما قال أبو زرعة وعن أنس.
روى عنه: ياسين العجلي، وعمر مولى غفرة
(1)
، ومحمد بن إسحاق. قلت: قال العجلي
(2)
: ثقة، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
282 - إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يأتي في آخر من اسمه محمد.
283 - ع: إبراهيم بن محمد بْنِ المنتشر بن الأجدع
(4)
الْهَمَدَانِيُّ الْكُوفِيُّ.
روى عن: أبيه، وأنس بن مالك، وقيس بن مسلم وغيرهم.
وعنه: شعبة، والثوري، ومسعر، وأبو عوانة وعدة. قال أحمد
(5)
، وأبو حاتم: ثقة صدوق، وقال النسائي: ثقة. قلت: وقال يعقوب بن سفيان
(6)
: شريف كوفي ثقة، وقال العجلي
(7)
، وابن سعد، ويحيى بن معين
(8)
: ثقة، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
284 - ق: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى واسمه سمعانَ الأَسْلَمِيُّ مولاهم أبو إسحاق الْمَدَنِيُّ.
روى عن: الزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وصالح مولى التوأمة، ومحمد بن المنكدر، وموسى بن وردان، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن طهمان ومات قبله والثوري وهو أكبر منه وكنى عن اسمه، وابن جريج وكنى جده أبا عطاء، والشافعي، وسعيد بن أبي مريم، وأبو نعيم، والحسن بن عرفة، وهو آخر من روى عنه. قال يحيى بن سعيد القطان: سألت مالكًا عنه أكان ثقة؟ قال: لا، ولا ثقة في دينه، وقال عبد الله بن أحمد
(10)
عن أبيه: كان قدريًا معتزليًا جهميًا كل بلاء فيه، وقال أبو طالب
(11)
عن أحمد: لا يكتب حديثه ترك الناس حديثه، كان يروي أحاديث منكرة لا أصل لها، وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه، وقال بشر بن المفضل: سألت فقهاء أهل المدينة عنه فكلهم يقولون: كذاب، وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد كذاب، وقال المعيطي عن يحيى بن سعيد: كنا نتهمه بالكذب، وقال البخاري
(12)
: جهمي تركه ابن المبارك والناس. كان يرى القدر، وقال عباس عن ابن معين
(13)
: ليس بثقة، وقال ابن أبي مريم: قلت له: فابن أبي يحيى قال: كذاب في كل ما روى. قال: وسمعت يحيى يقول كان فيه ثلاث خصال كان كذابًا، وكان قدريًا وكان رافضيًا. وقال لي نعيم بن حماد: أنفقت على كتبه خمسين دينار ثم أخرج إلينا يومًا كتابًا فيه القدر وكتابًا آخر فيه رأي جهم فدفع إلي كتاب جهم فقرأته فعرفته، فقلت له: هذا رأيك قال نعم، قيل فخرقت بعض كتبه
(1)
في التقريب هو عمر بن عبد الله المدني مولى غفرة بضم المعجمة وسكون الفاء.
(2)
الثقات: 61.
(3)
الثقات: 6/ 4.
(4)
ضبطه في المغني بجيم ودال مهملة.
(5)
العلل: 55.
(6)
المعرفة: 3/ 98.
(7)
الثقات: 54.
(8)
من كلام أبي زكريا: 86.
(9)
الثقات: 6/ 14.
(10)
بحر الدم: 16.
(11)
بحر الدم: 16.
(12)
التاريخ الكبير: 1/ 323.
(13)
الدوري: 2/ 13.
وطرحتها، وقال الجوزجاني
(1)
: غير مقنع، ولا حجة. فيه ضروب من البدع، وقال النسائي
(2)
: متروك الحديث، وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه، وقال الربيع: سمعت الشافعي يقول: كان إبراهيم بن أبي يحيى قدريًا قيل للربيع فما حمل الشافعي على أن روى عنه، قال كان يقول: لأن يخر إبراهيم من بعد أَحب إليه من أن يكذب، وكان ثقة، في الحديث، وقال أبو أحمد بن عدي
(3)
: سالت أحمد بن محمد بن سعيد يعني ابن عقدة فقلت له: تعلم أحدًا أحسن القول في إبراهيم غير الشافعي، فقال: نعم حدثنا أحمد بن يحيى الأودي، سمعت حمدان بن الأصبهاني. قلت: أتدين بحديث إبراهيم بن أبي يحيى قال: نعم، ثم قال لي أحمد بن محمد بن سعيد: نظرت في حديث إبراهيم كثيرًا وليس بمنكر الحديث، قال ابن عدي: وهذا الذي قاله كما قال، وقد نظرت أنا أيضًا في حديثه الكثير فلم أجد فيه منكرًا إلا عن شيوخ يحتملون، وإنما يروي المنكر من قبل الراوي عنه أو من قبل شيخه وهو في جملة من يكتب حديثه، وله الموطأ أضعاف موطأ مالك، وقال سعيد بن أبي مريم: سمعت إبراهيم بن يحيى يقول: سمعت من عطاء سبعة آلاف مسئلة قيل أنه مات سنة (184). قلت: وفي كتاب الغرباء لابن يونس مات سنة (91)، وجزم ابن عدي في ترجمة محمد بن عبد الرحمن أبي جابر البياضي بأن إبراهيم هذا ضعيف، وقال علي بن المديني: كذاب، وكان يقول بالقدر، وقال الدارقطني
(4)
: متروك، وقال ابن حبان
(5)
: كان يرى القدر ويذهب إلى كلام جهم، ويكذب، في الحديث إلى أن قال: وأما الشافعي فإنه كان يجالس إبراهيم في حداثته ويحفظ عنه فلما دخل مصر في آخر عمره وأخذ يصنف الكتب احتاج إلى الإخبار، ولم يكن كتبه معه فأكثر ما أودع الكتب من حفظه وربما كنى عن اسمه، وقال العقيلي
(6)
: قال إبراهيم بن يسعد: كنا نسمي إبراهيم بن أبي يحيى ونحن نطلب الحديث خرافة. وقال سفيان بن عيينة: احذروه ولا تجالسوه، وقال أبو همام السكوني: سمعت إبراهيم بن أبي يحيى يشتم بعض السلف، وقال عبد الغني بن سعيد المصري: هو إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء الذي حدث عنه ابن جريج وهو عبد الوهاب الذي يحدث عنه مروان بن معاوية وهو أبو الذئب الذي يحدث عنه ابن جريج، وقال يعقوب بن سفيان
(7)
: متروك. الحديث، وقال ابن سعد
(8)
: كان كثير الحديث ترك حديثه ليس يكتب، وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث، وقال أبو زرعة: ليس بشيء، وقال ابن المبارك: كان صاحب تدليس، وقال عبد الرزاق: ناظرته فإذا هو معتزلي فلم أكتب عنه، وقال العجلي
(9)
: كان قدريًا معتزليًا، رافضيًا، وكان من أحفظ الناس، وكان قد سمع علمًا كثيرًا وقرابة كلهم ثقات، وهو غير ثقة، ثم نقل عن ابن المبارك كان مجاهرًا بالقدر وكان صاحب تدليس عن عبد الوهاب بن موسى الزهري، قال لي إسماعيل بن عيسى العباسي:
(1)
أحوال الرجال: 212.
(2)
الضعفاء: 146.
(3)
الكامل: 1/ 253.
(4)
الضعفاء: 47.
(5)
المجروحين: 1/ 157.
(6)
الضعفاء: 1/ 62.
(7)
المعرفة: 3/ 138.
(8)
طبقات: 6/ 352.
(9)
الثقات: 55.
وكان من أورع من رأيت قال لي إبراهيم بن أبي يحيى غلامك خير من أبي بكر وعمر وفي سؤالات الآجري أبا داود عنه كان رافضيًا شتامًا مأبونًا
(1)
وقال البزار كان يضع الحديث وكان يوضع له مسائل فيضع لها إسنادًا وكان قدريًا وهو من أستاذي الشافعي، وعز علينا، وقال الحربي: رغب المحدثون عن حديثه وروى عنه الواقدي ما يشبه الوضع ولكن الواقدي تألف، وقال الشافعي: في كتاب اختلاف الحديث ابن أبي يحيى أحفظ من الدراوردي. وقال إسحاق بن راهويه: ما رأيت أحدًا يحتج بإبراهيم بن أبي يحيى مثل الشافعي قلت للشافعي: وفي الدنيا أحد يحتج بإبراهيم بن أبي يحيى، وقال الساجي: لم يخرج الشافعي عنه حديثًا في فرض، إنما أخرج عنه في الفضائل. قلت: هذا خلاف الموجود المشهود والله الموفق، وقد فرق أبو حاتم بين إبراهيم بن محمد الذي روى عنه الحسن بن عرفة وبين صاحب الترجمة.
285 - ق: إبراهيم بن محمد بن يوسف بن سرج الفِزْيَابِيُّ
(2)
أبو إسحاق نزيل بيت المقدس وليس بابن صاحب الثوري.
روى عن: الوليد بن مسلم، وضمرة بن ربيعة، وأيوب بن سويد الرملي، وعمرو بن بكر السكسكي وغيرهم.
وعنه: ابن ماجة، وبقي بن مخلد، وصالح جزرة، وابن أبي عاصم، وأبو حاتم
(3)
وقال: صدوق، وآخرون. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: روى عن أبيه وغيره، وقال الساجي: يحدث بالمناكير والكذب، وقال الأزدي: ساقط ورد ذلك صاحب الميزان
(5)
على الأزدي والله أعلم.
286 - ق: إبراهيم بن محمدٍ الزهري الْحَلَبِيُّ نزيل البصرة.
روى عن: أبي داود الطيالسي، ويحيى بن الحارث الشيرازي وغيرهما.
وعنه: ابن ماجه، والبجيري، وابن ناجية وغيرهم. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال: يخطئ.
287 - إبراهيم بن محمدٍ.
عن: معاوية بن عبد الله بن جعفر.
وعنه: أبو بكر بن أبي سبرة
(7)
، قال ابن أبي حاتم عن أبيه
(8)
: إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر عن أبيه. وعنه: ابن عيينة، ويعقوب بن عبد الرحمن فكأنه هو. قلت: صاحب الترجمة أظنه ابن أبي يحيى وهو من أقران ابن أبي سبرة وأما هذا فقد ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات وقال: روى عنه الدراوردي.
288 - بخ ت ق: إبراهيم بن المختار التَّمِيمِيُّ أبو إسماعيل الرَّازِيُّ [الْخُوَارِيُّ]
(10)
ويقال
(1)
قال صاحب القاموس يقال: أبنه بشيء يأبنه اتهمه فهو مأبون يخيرًا وشرفان أطلقت فقلت: مأبون فهو للشر.
(2)
في التقريب سرج بالجيم وفي المغني الفريابي بكسر فاء وسكون راء بمثناة تحت وبموحدة منسوب إلى بلد بالترك.
(3)
الجرح: 2/ 138.
(4)
الثقات: 8/ 77.
(5)
ميزان: 1/ 61.
(6)
الثقات: 8/ 75.
(7)
بفتح المهملة وسكون الموحدة.
(8)
الجرح: 2/ 125.
(9)
الثقات: 8/ 66.
(10)
في الأصل: الحواري، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 195.
له: حَبَّوَيْهٍ
(1)
بحاء مهملة وموحدة.
روى عن: شعبة، ومالك، وابن إسحاق، وابن جريج وغيرهم.
وعنه: محمد بن حميد الرازي، ومحمد بن سعيد الأصبهاني، وفروة بن أبي المغراء، وعدة قال ابن معين: ليس بذاك، وقال زنيج
(2)
؛ تركته ولم يرضه. وقال البخاري: فيه نظر يقال بين موته وموت ابن المبارك سنة، وقال أبو حاتم
(3)
: صالح الحديث، وهو أحب إلي من سلمة بن الفضل وعلي بن مجاهد، وقال ابن عدي
(4)
: ما أقل من يروي عنه كير ابن حميد، وقال أبو داود: لا بأس به. قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: يتقى حديثه من رواية ابن حميد عنه، وذكره ابن شاهين
(6)
أيضًا في الثقات.
289 - د: إبراهيم بن مخلدٍ الطَّالْقَانِيُّ.
روى عن: أبي زهير عبد الرحمن بن مغراء وابن المبارك، وعبد الرزاق وغيرهم.
وعنه: أبو داود، ومحمد بن منصور الطوسي وغيرهما. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات قلت: ووثقه مسلمة بن قاسم الأندلسي.
290 - س: إبراهيم بن مرزوق بن دينار الْأَمَوِيُّ أبو إسحاق البَصْرِيُّ نزيل مصر.
روى عن: أبي عامر العقدي، وأبي داود الطيالسي، ووهب بن جرير، وروح بن عبادة وغيرهم.
روى عنه: النسائي فيما ذكر صاحب النبل، والطحاوي، والبجيري، وابن صاعد، والأصم وعدة. قال النسائي: صالح، وقال في موضع آخر: لا بأس به وفي موضع آخر: ليس لي به علم، وقال الدارقطني: ثقة إلا أنه كان يخطئ فيقال له فلا يرجع. قال ابن يونس: مات لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة (270). قلت: وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء: توفي بمصر، وكان ثقة ثبتًا وكان قد عمي قبل موته، وقال ابن أبي حاتم
(8)
: كتبت عنه وهو ثقة صدوق، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال الصدقي: قال لي سعيد بن عثمان إبراهيم بن مرزوق: ثقة روى عنه ابن عبد الحكم وشهر اسمه.
291 - بخ: إبراهيم بن مرزوق الثقفي مولى الحجاج عن أبيه.
وعنه: أبو بكر بن أبي الأسود، ومحمد بن سعيد الخزاعي، قال أبو حاتم
(10)
: شيخ يكتب حديثه. قلت: وذكر البخاري
(11)
في تاريخه أن يحيى بن معين روى عنه، وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات، وقد خلطه الجياني في شيوخ ابن الجارود
(13)
بالذي قبله والصواب التفريق بينهما فإن هذا في طبقة شيوخ الذي قبله.
(1)
في الخلاصة حبويه بفتح المهملة وضم الموحدة.
(2)
في التقريب زنيج بزاي ونون وجيم مصغرًا لقب محمد بن عمرو بن بكر الرازي أبي غسان.
(3)
الجرح: 2/ 138.
(4)
الكامل: 1/ 252.
(5)
الثقات: 8/ 60.
(6)
الثقات: 13.
(7)
الثقات: 8/ 60.
(8)
الجرح: 2/ 138.
(9)
الثقات: 8/ 86.
(10)
الجرح: 2/ 137.
(11)
التاريخ الكبير: 1/ 330.
(12)
الثقات: 8/ 86.
(13)
هو عبد الحميد بن المنذر بن الجارود العبدي.
292 - مد س ق: إبراهيم بن مرة الشَّامِيُّ.
روى عن: أيوب بن سليمان، والزهري وعطاء بن أبي رباح.
وعنه: أبوب السختياني، والأوزاعي، وصدقة السمين، وابن عجلان. قال النسائي: ليس به بأس. قلت: وأخرج النسائي حديثه في السنن الكبرى ولم يرقم المزي علامته، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقد ضعفه الهيثم بن خارجة وأقره الوليد بن مسلم على ذلك.
293 - د: إبراهيم بن مروان بن محمد بن حسان الطَّاطِرِيُّ
(2)
الدِّمَشْقِيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: أبو داود، وابنه أبو بكر بن أبي داود، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(3)
وقال: كان صدوقًا.
294 - إبراهيم بن مروان.
عن: محمد بن سواء صواب أزهر بن مروان.
295 - د تم س ق: إبراهيم بن المستمر الهذلي الناجي العروقي
(4)
أبو إسحاق البصري.
روى عن: أبيه المستمر، وحيان بن هلال، وأبي داود الطيالسي، وأبي عاصم النبيل وغيرهم.
روى عنه: الأربعة، وابن خزيمة، وأبو حاتم، وابن ناجية، والبجيري وغيرهم. وقال النسائي: صدوق، وقال في موضع آخر: ليس به بأس.
قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: ربما أغرب.
296 - ق: إبراهيم بن مسلم العبدي أبو إسحاق الْكُوفِيُّ المعروف بالْهَجَرِيِّ
(6)
.
روى عن: عبد الله بن أبي أوفى، وأبي الأحوص، وأبي عياض.
وعنه: شعبة وابن عيينة، ومحمد بن فضيل بن غزوان وغيرهم. قال علي بن المديني عن ابن عيينة: كان إبراهيم الهجري يسوق الحديث سياقة جيدة على ما فيه، وقال المسندي عن سفيان: أنه كان يضعفه، وقال عبد الرحمن بن بشر عن سفيان: أتيت إبراهيم الهجري فدفع إلي عامة كتبه فرحمت الشيخ، وأصلحت له كتابه. قلت: هذا عن عبد الله وهذا عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا عن عمر. وقال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى يحدث عن سفيان يعني الثوري عن الهجري، وقال عبد الرحمن: يحدث عن سفيان عنه، وقال ابن معين
(7)
: ليس حديثه بشيء، وقال أبو زرعة: ضعيف، وقال أبو حاتم
(8)
: ضعيف الحديث منكر الحديث، وقال البخاري
(9)
: منكر الحديث، وقال الترمذي: يضعف في الحديث، وقال النسائي
(10)
: منكر الحديث، وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم، وقال أبو أحمد بن عدي
(11)
: ومع ضعفه يكتب حديثه
(1)
الثقات: 6/ 26.
(2)
بمهملات والثانية مكسورة كذا في الخلاصة وفي لب اللباب الطاطري بفتح الطاءين وهو بياع الثياب البيض بدمشق ومصر.
(3)
الجرح: 2/ 140.
(4)
في التقريب والخلاصة العروقي بالقاف وبضم المهملتين.
(5)
الثقات: 8/ 81.
(6)
في المغني بهاء وجيم مفتوحتين نسبة إلى هجر مدينة.
(7)
الدوري: 2/ 13.
(8)
الجرح: 2/ 132.
(9)
التاريخ الكبير: 6/ 326.
(10)
الضعفاء: 146.
(11)
الكامل: 1/ 211.
وهو عندي ممن لا يجوز الاحتجاج بحديثه وإبراهيم الخوزي عندي أصلح منه. قلت: الخوزي هو ابن يزيد سيأتي وأكثر ما يجيء الهجري هذا في الروايات بكنيته أبو إسحاق الهجري، وقال النسائي في التمييز: ضعيف، وبقية كلام ابن عدي في الهجري إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص عن عبد الله وعامتها مستقيمة، وقال البزار: رفع أحاديث وقفها غيره، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان الهجري: رفاعًا وضعفه، وقال ابن سعد
(1)
: كان ضعيفًا في الحديث، وقال السعدي: يضعف حديثه، وقال الحربي: فيه ضعف، وقال علي بن الحسين بن الجنيد: متروك، وقال الفسوي
(2)
: كان رفاعًا لا بأس به، وقال الأزدي: هو صدوق، ولكنه رفاع كثير الوهم. قلت: القصة المتقدمة عن ابن عيينة تقتضي أن حديثه عنه صحيح لأنه إنما عيب عليه رفعه أحاديث موقوفة وابن عيينة ذكر أنه ميز حديث عبد الله من حديث النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم.
297 - تمييز: إبراهيم بن مسلم الكوفي العَنَزِيُّ
(3)
.
روى عن: صدقة بن سعيد الحنفي.
روى عنه: القاسم بن الضحاك. ذكره الخطيب في المتفق وهو من طبقة الهجري، وذكر ممن يقال له إبراهيم بن مسلم جماعة لكن ليس فيهم من طبقة الهجري ولا من بلده أحد.
298 - إبراهيم بن أبي معاوية، هو: ابن محمد بن خازم تقدم.
299 - خ ت س ق: إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المُغِيرَةَ بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد أسَدِ الأَسَدِيُّ الْحِزَامِيُّ
(4)
أبو إسحاق الْمَدَنِيُّ.
روى عن: مالك، وابن عيينة، وابن أبي فديك، وأبي بكر بن أبي أويس، وأبى ضمرة، والحجاج بن ذي الرقيبة
(5)
، والوليد بن مسلم، وابن وهب، ومعن بن عيسى، ومطرف وغيرهم.
روى عنه: البخاري، وابن ماجه، وروى له الترمذي، والنسائي بواسطة، والدارمي، وصاعقة، وأحمد بن إبراهيم أبو عبد الملك البسري، ومحمد بن أبي غالب، ويعقوب بن سفيان، وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وثعلب النحوي، ومطين وغيرهم. قال عثمان الدارمي
(6)
: رأيت ابن معين كتب عن إبراهيم بن المنذر أحاديث ابن وهب ظننتها المغازي، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال صالح بن محمد: صدوق. وقال أبو حاتم
(7)
: صدوق، وقال أيضًا: هو أعرف بالحديث من إبراهيم بن حمزة. إلا أنه خلط في القرآن فلم يرد عليه أحمد السلام، وقال الساجي، بلغني أن أحمد كان يتكلم فيه، ويذمه وكان قدم إلى ابن أبي داود قاصدًا من المدينة. عنده مناكير. قال الخطيب
(8)
: أما المناكير فقلما توجد في حديثه إلا أن يكون عن المجهولين، ومع هذا فإن يحيى بن معبن وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثقونه. قال يعقوب بن سفيان
(9)
:
(1)
طبقات: 6/ 341.
(2)
المعرفة: 3/ 108.
(3)
في المغني بعين ونون مفتوحتين وزاي.
(4)
في التقريب حزام بالزاي.
(5)
كذا في تهذيب الكمال.
(6)
الدارمي: 77.
(7)
الجرح: 2/ 139.
(8)
الخطيب: 6/ 180.
(9)
المعرفة: 1/ 210.
مات سنة (236)، في المحرم صدر من الحج، فمات بالمدينة. قلت: والذي قاله الخطيب سبق أبو الفتح الأزدي بمعناه، وقال الدراقطني: ثقة، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وقال: مات سنة (35) أو (6)، وقال ابن وضاح: لقيته بالمدينة وهو ثقة، وقال الزبير بن بكار: كان له علم بالحديث ومروة وقدر. قلت: ما أظنه لقي مالكًا لكن وفع في الرواة عن مالك للخطيب بإسناد فيه نظر إلى إبراهيم بن المنذر. قال: سمعت رجلًا يسأل مالكًا فذكر مسألة ولم يخرج له عنه حديثه.
300 - م 4: إبراهيم بن مهاجر بن جابر البَجَلِيُّ
(2)
أبو إسحاق الْكُوفِيُّ.
روى عن: طارق بن شهاب، وله رواية والشعبي، وإبراهيم النخعي، وأبي الشعثاء، وأبي الأحوص، وغيرهم.
وعنه: شعبة، والثوري، ومسعر، وأبو الأحوص، وأبو عوانة وغيرهم. قال ابن المديني: له نحو أربعين حديثًا، وقال الثوري، وأحمد بن حنبل
(3)
: لا بأس به، وقال يحيى القطان: لم يكن بقوي، وقال أحمد: قال يحيى ابن معين
(4)
: يومًا عند عبد الرحمن بن مهدي، وذكر إبراهيم بن مهاجر وآخر
(5)
فقال: ضعيفان، فغضب عبد الرحمن وكره ما قال، وقال عباس
(6)
عن يحيى: ضعيف، وقال العجلي
(7)
: جائز الحديث وقال النسائي
(8)
في الكنى: ليس بالقوي في الحديث، وقال في موضع آخر: ليس به بأس، وقال ابن عدي
(9)
: هو عندي أصلح من إبراهيم الهجري وحديثه يكتب في الضعفاء. قلت: وقع في مسند أثر علقه البخاري في المزارعة، وقال النسائي أيضًا في التمييز: ليس بالقوي، وقال ابن سعد
(10)
: ثقة، وقال ابن حبان، في الضعفاء
(11)
: هو كثير الخطأ، وقال الحاكم
(12)
: قلت للدارقطني: فإبراهيم بن مهاجر، قال: ضعفوه تكلم، فيه يحيى بن سعيد وغيره قلت: بحجة، قال: بلى، حدث بأحاديث لا يتابع عليها وقد غمزه شعبة أيضًا، وقال غيره عن الدارقطني، يعتبر به وقال يعقوب بن سفيان
(13)
: له شرف وفي حديثه لين، وقال الساجي: صدوق اختلفوا فيه، وقال أبو داود: صالح الحديث، وقال أبو حاتم
(14)
: ليس بالقوي هو وحصين، وعطاء بن السائب قريب بعضهم من بعض ومحلهم عندنا محل الصدق يكتب حديثهم ولا يحتج به. قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: قلت لأبي: ما معنى لا يحتج بحديثهم، قال: كانوا قومًا لا يحفظون فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون ترى في أحاديثهم اضطرابًا ما شئت.
301 - تمييز: إبراهيم بن مهاجرٍ الأزدي الْكُوفِيُّ.
عن: الأعمش، وجعفر بن محمد وغيرهما.
روى عنه: حفص بن راشد، وحسن بن حسين العرني ذكره الخطيب في المتفق.
(1)
الثقات: 8/ 73.
(2)
قال في المغني البجلي بمفتوحة وسكون جيم.
(3)
بحر الدم: 7.
(4)
الدوري: 2/ 14.
(5)
هو إسماعيل السدي.
(6)
الدوري: 2/ 14.
(7)
الثقات: 54.
(8)
الضعفاء: 7.
(9)
الكامل: 1/ 213.
(10)
طبقات: 6/ 331.
(11)
المجروحين: 10/ 102.
(12)
سؤالات الحاكم: 272.
(13)
المعرفة: 3/ 93.
(14)
الجرح: 2/ 133.
302 - تمييز: إبراهيم بن مهاجر بن مِسمَارٍ الْمَدَنِيُّ.
عن: صفوان بن سليم وغيره.
روى عنه: معن بن عيسى وغيره. ضعفوه أيضًا وهو متأخر الطبقة عن البجلي.
303 - د: إبراهيم بن مهدي المصيصي بَغدَادِيُّ الأصل.
روى عن: حفص بن غياث، وهشيم، وابن إدريس، وابن عيينة، ومعتمر، وفرج بن فضالة، وأبي عوانة وغيرهم.
وعنه: أبو داود، وأحمد بن حنبل، والزعفراني، والدوري، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، وعبد الكريم بن الهيثم الدير عاقولي
(1)
وجماعة. قال عبد الخالق بن منصور. وسئل يحيى بن معين عنه فقال: كان رجلًا مسلمًا قيل له: أهو ثقة؟ قال: ما أراه يكذب، وقال أبو حاتم
(2)
: ثقة. قال ابن قانع: مات سنة (25)، وقال كيره: مات سنة (224). قلت: وفي كتاب العقيلي
(3)
عن ابن معين: جاء بمناكير، وقال الأزدي: له عن علي بن مسهر أحاديث لا يتابع عليها، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال الآجري عن أبي داود: كان أحمد يحدثنا عنه، وقال ابن قانع: ثقة.
304 - تمييز: إبراهيم بن مهدي بن عبد الرحمن بن سعيد بن جعفر الأبُلِّيُّ
(5)
أبو إسحاق البَصْرِيُّ متأخر.
يروي عن: شيبان بن فروخ، ونصر بن علي الجهضمي، وأبي حاتم السجستاني.
وعنه: إسماعيل الصفار، ومحمد بن مخلد، وأبو سهل بن زياد القطان، وغيرهم. قال الأزدي: يضع الحديث مشهور بذاك لا ينبغي أن يخرج عنه حديث ولا ذكر، وقال ابن المنادى: مات سنة (280). قلت: وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: روى عنه من أهل بلدنا قاسم بن أصبغ، وقال الخطيب
(6)
: ضعيف.
305 - تمييز: إبراهيم بن مهدي البزار الْبَصْرِيُّ نزيل نيسابور.
روى عن: عفان، وأبي نعيم وغيرهما.
روى عنه: مكي بن عبدان، وأبو حامد بن الشرقي ومات سنة (260)، ذكره الحاكم، وكذا الخطيب في المتفق، وهو من طبقة الذي قبله.
306 - س: إبراهيم بن موسى بن جميل
(7)
الْأَمَوِيُّ أبو إسحاق الْأَندَلُسِيُّ نزيل مصر.
روى عن: ابن عبد الحكم، وابن أبي الدنيا، وعمر بن شبة
(8)
، وابن قتيبة، وإسماعيل القاضي وغيرهم.
روى عنه: النسائي فيما ذكر صاحب الكمال. قال المزي: لم أجد له عنه رواية إلا في الكنى، وروى عنه أيضًا الطحاوي، وأبو القاسم الطبراني لكنه نسبه إلى جده. قال ابن يونس: كتبت عنه
(1)
الدير عاقول بالفتح والسكون وراء ومهملة وقاف نسبة إلى دير العاقول قرية ببغداد.
(2)
الجرح: 1/ 133.
(3)
الضعفاء: 68.
(4)
الثقات: 8/ 71.
(5)
الأبلي بضم الهمزة وفتح الباء الموحدة وتشديد اللام نسبة إلى الأبلة بلدة على أربعة فراسخ من البصرة كذا في لب اللباب.
(6)
التاريخ: 6/ 178.
(7)
بالجيم.
(8)
بفتح أوله والمرحلة الثقيلة.
وكان ثقة. مات في جمادى الأولى سنة (300)، بمصر. قلت: وقال النسائي في أسماء شيوخه: صدوق وقال أبو الوليد بن الفرضي: كثير الغلط.
307 - ع: إبراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التَّمِيمِيُّ أبو إسحاق الرَّازِيُّ الْفَرَّاءُ المعروف بالصغير.
روى عن: هشام بن يوسف الصنعاني، والوليد بن مسلم، ويحيى بن أبي زائدة، وعيسى بن يونس، وعبدة بن سليمان، وخالد الواسطي وأبي الأحوص، ويزيد بن زريع وغيرهم.
وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وروى الباقون عنه بواسطة، ويحيى بن موسى خت
(1)
، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعمرو بن منصور النسائي، وابن وارة، والذهلي، وأبو إسماعيل الترمذي وغيرهم. قال أبو زرعة: هو أتقن من أبي بكر بن أبي شيبة وأصح حديثًا منه لا يحدث إلا من كتابه وهو القن وأحفظ من صفوان بن صالح، وقال أبو حاتم
(2)
: من الثقات، وهو أتقن من أبي جعفر الجمال، وقال صالح جزرة: سمعت أبا زرعة يقول: كتبت عن إبراهيم بن موسى مائة ألف حديث، وعن أبي بكر بن أبي شيبة مائة ألف حديث، وقال النسائي: ثقة. قال ابن قانع: مات سنة بضع وعشرين ومائتين. قلت: وكان أحمد ينكر على من يقول له الصغير ويقول: هو كبير في العلم والجلالة وفي سؤالات الآجري عن أبي داود السجستاني. قال أبو داود: كان عند إبراهيم حديث بخط إدريس فحدث به فأنكروه عليه فتركه. قلت: وهذا يدل على شدة توقيه. وقال الخليلي في (الإرشاد): ومن الحفاظ الكبار العلماء الذين كانوا بالرأي يقرنون باحمد، ويحيى إبراهيم بن موسى الصغير، ثقة إمام إلى أن قال: مات بعد العشرين ومائتين.
308 - تمييز: إبراهيم بن موسى بن عيسى التّيمِيُّ الْمَدَنِيُّ.
عن: زكرياء بن عيسى.
وعنه: محمد بن عبد الوهاب الزهري، وعبد الله بن شبيب.
309 - إبراهيم بن موسى المؤدب المكتب.
عن: معمر بن سليمان الرقي.
وعنه: يعقوب بن سفيان، وأبو حامد بن هارون الحضرمي، ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
310 - إبراهيم بن موسى النجار الطَّرْسُوسِيُّ.
عن: يحيى القطان، وحماد بن خالد.
وعنه: محمد بن عوف، وإسحاق بن سيار.
ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات أيضًا.
311 - إبراهيم بن موسى المروزي.
عن: محمد بن حمزة الرقي.
وعنه: أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. قال: وكان ثقة. ذكرهم الخطيب وهم متقاربوا الطبقة من الرازي وذكر الخطيب غيرهم ممن ليس في طبقتهم.
(1)
في التقريب يحيى بن موسى البلخي لقبه خت بفتح المعجمة وتشديد المثناة وقيل هو لقب أببه أصله من الكوفة.
(2)
الجرح: 2/ 138.
(3)
الثقات: 8/ 79.
(4)
الثقات: 8/ 79.
312 - ع: إبراهيم بن ميسرة الطَّائِفِيُّ نزيل مكة.
روى عن: أنس، ووهب بن عبد الله بن قارب، وله صحبة وطاوس، وسعيد بن جبير، وعمرو بن الشريد وغيرهم.
وعنه: أيوب، وشعبة، والسفيانان، ومحمد بن مسلم الطائفي، وابن جريج وغيرهم. قال البخاري
(1)
عن علي: له نحو ستين حديثًا أو أكثر، وقال الحميدي عن سفيان: أخبرني إبراهيم بن ميسرة من لم تر عيناك والله مثله، وقال حامد البلخي، عن سفيان: كان من أوثق الناس وأصدقهم، وقال أحمد
(2)
، ويحيى، والعجلي
(3)
، والنسائي: ثقة، وقال ابن سعد
(4)
: مات في خلافة مروان بن محمد وقال البخاري: مات قريبًا من سنة (132). قلت: بقية كلام ابن سعد وكان ثقة كثير الحديث، وقال ابن المديني: قلت لسفيان: أين كان حفظ إبراهيم عن طاوس من حفظ ابن طاؤس قال: لو شئت أن أقول لك إني أقدم إبراهيم عليه في الحفظ لقلت: وقال أبو حاتم
(5)
: صالح وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
313 - خت دس: إبراهيم بن ميمون الصائغ أبو إسحاق المَرْوَزِيُّ.
روى عن: عطاء بن أبي رباح، وأبي إسحاق، وأبي الزبير، ونافع وغيرهم.
وعنه: داود بن أبي الفرات، وحسان بن إبراهيم الكرماني، وأبو حمزة السكري وغيرهم. قال أحمد: ما أقرب حديثه، وقال ابن معين: ثقة، وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم
(7)
: يكتب حديثه أولا يحتج بها
(8)
، وقال النسائي: ثقة وفي موضع آخر، ليس به بأس. قال البخاري
(9)
: يقال: قتل سنة (131)، قتله أبو مسلم الخراساني. قلت: وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات وقال: كان من أهل مرو وكان فقيهًا فاضلًا من الأمارين بالمعروف، وقال ابن معين: كان إذا رفع المطرقة فسمع النداء لم يردها.
314 - ت: إبراهيم بن ميمون الصنعاني ويقال: الزَّبِيْدِيُّ
(11)
.
روى عن: عبد الله بن طاوس.
روى عنه: عبد الرزاق، ويحيى بن سليم. قال الدوري
(12)
عن يحيى: ثقة. قلت: أخرج له الحاكم في المستدرك، وقال: وإبراهيم عدله عبد الرزاق وثنى عليه وتعديله حجة، وقال أبو داود: لم أسمع أحدًا روى عنه غير يحيى بن سليم فكأنه لم يقف على رواية عبد الرزاق، وقد ذكرها الخطيب، وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات، ولم يذكر عنه راويًا غير يحيى بن سليم.
315 - سي: إبراهيم بن ميمون كوفي.
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 328.
(2)
العلل: 826.
(3)
الثقات: 55.
(4)
طبقات: 5/ 484.
(5)
الجرح: 2/ 134.
(6)
الثقات: 6/ 25.
(7)
الجرح: 2/ 134.
(8)
في الأصل: ويحتج به، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 224.
(9)
التاريخ الكبير: 1/ 325.
(10)
الثقات: 6/ 19.
(11)
ذكر في المغني الزبيدي بمفتوحة موحدة نسبة إلى البلد.
(12)
الدوري: 2/ 14.
(13)
الثقات: 8/ 64.
روى عن: أبي الأحوص الجشمي
(1)
.
وعنه: شعبة، وأبو خالد النسائي، قال أبو حاتم
(2)
: شيخ، وقال النسائي: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وأفاد أن المغيرة ابن مقسم روى عنه أيضًا.
316 - تمييز: إبراهيم بن ميمون النحاس مولى آل سمرة كُوفِيُّ.
روى عن: سعد بن سمرة.
روى عنه: قيس بن الربيع، وابن عيينة، ووكيع وغيرهم وثقه، يحيى بن معين
(4)
.
317 - دت ق: إبراهيم بن أبي ميمونة حِجَازِيٌّ.
روى عن: صالح السمان.
وعنه: يونس بن الحارث الطائفي. قلت: ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال.
318 - ع: إبراهيم بن نافع المخزومي أبو إسحاق الْمَكِّيُّ يقال: إنه ابن أخت عطاء الْكَيْخَارَنِيُّ
(6)
.
روى عن: الحسن بن مسلم بن يناق
(7)
، وابن أبي نجيح، وكثير بن كثير، وعطاء بن أبي رباح وعدة.
وعنه: ابن المبارك، وابن مهدي، وأبو عامر العقدي، وأبو نعيم، وخلاد بن يحيى، ويحيى بن أبي بكير قال ابن عيينة: كان حافظًا، وقال ابن مهدي: كان أوثق شيخ بمكة، وقال أحمد
(8)
، وابن معين: ثقة. قلت: وقال النسائي: ثقة، وفي مسند يعقوب بن شيبة قال وكيع: كان إبراهيم بقول بالقدر، وقال يعقوب: وكان أحمد يطريه، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
319 - تمييز: إبراهيم بن نافع الناجي الْجَلَّابُ بَصْرِيٌّ.
روى عن: مهدي بن ميمون، ومبارك بن فضالة، ومقاتل بن سليمان، وعمر بن موسى الوجيهي
(10)
، وعبد الله بن المبارك وغيرهم.
روى عنه: أحمد بن خالد بن يزيد الإبلي، وإبراهيم بن فهد، وبكر بن محمود بن عكرمة، وسهل بن بحر، وأبو حاتم الرازي وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم
(11)
: كتب عنه أبي وسألته عنه فقال: لا بأس به، كان حدث عن عمر بن موسى بواطيل، وعمر متروك، وقال ابن عدي
(12)
: منكر الحديث عن الثقات، وعن الضعفاء، ثم أورد له أحاديث استنكرها وهي من رواية مقاتل، وعمر، ثم قال: لعلها من جهتهما، وقال في الميزان: إبراهيم بن نافع الجلاب بصري. قال أبو حاتم: كان يكذب، كتبت عنه، ثم قال إبراهيم بن نافع الناجي عن ابن المبارك: قال أبو حاتم: كان يكذب أظنه الأول، كذا قال وهو هو فقد ذكر الخطيب في شيوخه عبد الله بن المبارك وينظر في
(1)
الجشمي بضم الجيم وفتح المعجمة هو عوف بن مالك كذا في التقريب.
(2)
الجرح: 2/ 124.
(3)
الثقات: 6/ 10.
(4)
الدوري: 2/ 14.
(5)
الثقات: 6/ 19.
(6)
الكيخاراني بالفتح وسكون التحتية وخاء معجمة وراء نسبة إلى كيخاران قرية باليمن.
(7)
بفتح التحتانية وتشديد النون آخره قاف.
(8)
العلل: 3/ 260.
(9)
الثقات: 6/ 5.
(10)
بالفتح وكسر الجيم نسبة إلى وجيه.
(11)
الجرح: 2/ 141.
(12)
الكامل: 1/ 267.
أي موضع كذبه أبو حاتم وقال الخطيب: في حديثه نكارة.
320 - بخ د س ق: إبراهيم بن نشيط بن يوسف الْوعْلَانِيُّ
(1)
ويقال: الْخَوْلَانِيُّ: مولاهم أبو بكر المصري دخل على عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي.
وروى عن: الزهري، وبكير بن الأشج، وعبد الله بن أبي حسين وغيرهم.
وعنه: الليث وابن المبارك، وابن وهب. قال أبو حماتم
(2)
، وأبو زرعة، والدارقطني
(3)
: ثقة، وقال ابن يونس: غزا مع مسلمة بن عبد الملك: وكانت له عبادة وفضل، وقال يحيى بن بكير: مات سنة إحدى أو اثنتين، وقيل: سنة (163). قلت: وقال ابن يونس: الصواب عنه في سنة (3) وقال أحمد
(4)
: ثقة ثقة، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال العجلي
(6)
: ثقة.
321 - تم س: إبراهيم بن هارون الْبَلْخِيُّ العابدُ.
روى عن: حاتم بن إسماعبل، ورواد بن الجراح، والنضر بن زرارة الذهلي وغيرهم.
روى عنه: الترمذي في الشمائل، والنسائي، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي. قال النسائي: ثقة. قلت: وقال في موضع آخر: لا بأس به.
322 - إبراهيم بن أبي الوزير. قلت: هو: ابن عمر تقدم.
323 - ت: إبراهيم بن يحيى محمد بن عباد بن هانئ الشَّجَرِيُّ
(7)
.
روى عن: أبيه.
وعنه: البخاري، في غير الصحيح، وأبو إسماعيل الترمذي، والذهلي، وابن الضريس وغيرهم. قال أبو حاتم
(8)
: ضعيف، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. قلت: وقال الحاكم: ثقة، وقال الأزدي: منكر الحديث عن أبيه، وقال أبو إسماعيل الترمذي: لم أر أعمى قلبًا منه قلت له: حدثكم إبراهيم بن سعد فقال: حدثكم إبراهيم بن سعد.
324 - ع: إبراهيم بن يزيد بن شريكٍ التَّيْمِيُّ تيم الرَّبَّابُ أبو أسما الْكُوفِيُّ كان من العباد.
روى عن: أنس، وأبيه، والحارث بن سويد، وعمرو بن ميمون وأرسل عن عائشة.
روى عنه: بيان بن بشر، والحكم بن عتيبة، وزبيد بن الحارث، ومسلم البطين، ويونس بن عبيد وجماعة. قال ابن معين: ثقة، وقال أبو زرعة
(10)
: ثقة مرجئ. قتله الحجاج بن يوسف، وقال أبو حاتم
(11)
: صالح الحديث، قال أبو داود: مات ولم يبلغ أربعين سنة، وقال غيره:
(1)
نشيط بفتح النون وكسر المعجمة والوعلاني بالفتح وسكون العين المهملة نسبة إلى وعلان بطن من مراد وزاد صاحب الخلاصة بعد اللام ألف ونون.
(2)
الجرح: 2/ 140.
(3)
البرقاني: 25.
(4)
العلل: 2/ 557.
(5)
الثقات: 6/ 26.
(6)
الثقات: 56.
(7)
ذكر في التقريب بفتح المعجمة والجيم. وفي خلاصة تذهيب التهذيب كان ينزل الشجرة بذي الحليفة نسمي شجريًا.
(8)
الجرح: 2/ 147.
(9)
الثقات: 8/ 66.
(10)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 293.
(11)
الجرح: 2/ 145.
مات سنة (92). قلت: وقال الواقدي: مات سنة (94)، وقال الأعمش: كان إبراهيم إذا سجد تجيء العصافير فتنقر ظهره. وقال الكرابيسي: حدث عن زبيد بن وهب قليلًا أكثرها مدلسة. وقال الدارقطني: لم يسمع من حفصة ولا من عائشة ولا أدرك زمانهما، وقال أحمد: لم يلق أبا ذر، وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: كان عابدًا صابرًا على الجوع الدائم. وقال أبو داود في كتاب الطهارة: من سننه لم يسمع من عائشة، وكذا قال الترمذي: وقال ابن المديني: لم يسمع من علي ولا من ابن عباس وقال القطان، في رواية إبراهيم التيمي عن أنس في القبلة للصائم لا شيء لم يسمعه نقله الضياء الحافظ.
325 - ع: إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذُهل النَّخعِيُّ
(2)
، أبو عمران الْكُوفِيُّ الفقيهُ.
روى عن: خاليه الأسود، وعبد الرحمن ابني يزيد، ومسروق، وعلقمة، وأبي معمر، وهمام بن الحارث، وشريح القاضي، وسهم بن منجاب وجماعة. وروى عن: عائشة ولم يثبت سماعه منها.
روى عنه: الأعمش، ومنصور وابن عون، وزبيد اليامي، [وحماد بن أبي سليمان]
(3)
، ومغيرة بن مقسم الضبي، وخلق. قال العجلي
(4)
: رأى عائشة رؤيا وكان مفتي أهل الكوفة وكان رجلًا صالحًا فقيهًا متوقيًا قليل التكلف، ومات وهو مختف من الحجاج وقال الأعمش: كان إبراهيم خيرًا في الحديث وقال الشعبي: ما ترك أحدًا أعلم منه، وقال ابن معين
(5)
: مراسيل إبراهيم أحب إلي من مراسيل الشعبي، وقال الأعمش: قلت لإبراهيم: أسند لي عن ابن مسعود، فقال إبراهيم: إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله فهو الذي سمعت وإذا قلت قال: عبد الله فهو عن غير واحد عن عبد الله. قال أبو نعيم: مات سنة (96)، وقال غيره: وهو ابن (49) سنة وقيل: ابن (58). قلت: وقال أحمد عن حماد بن خالد عن شعبة: لم يسمع النخعي من أبي عبد الله الجدلي حديث خزيمة بن ثابت في المسح، وفي العلل الكبير للترمذي سمع إبراهيم النخعي، حديث أبي عبد الله الجدلي من إبراهيم التيمي والتيمي لم يسمعه منه، وقال ابن المديني: لم يلق النخعي أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له: فعائشة قال: هذا لم يروه غير سعيد بن أبي عروبة عن أبي معشر عن إبراهيم وهو ضعيف، وقد رأى أبا جحيفة، وزيد بن أرقم وابن أبي أوفى، ولم يسمع من ابن عباس. وقال ابن المديني أيضًا: لم يسمع من الحارث بن قيس، ولا من عمرو بن شرحبيل انتهى. ورواية سعيد عن أبي معشر، ذكرها ابن حبان
(6)
بسند صحيح إلى سعيد عن أبي معشر أن إبراهيم حدثهم أنه دخل على عائشة رضي الله عنها فرأى عليها ثوبًا أحمر، وقال ابن معين
(7)
: أدخل على عائشة رضي الله عنها وهو صغير، وقال أبو حاتم
(8)
: لم يلق أحدًا من الصحابة إلا عائشة ولم
(1)
الثقات: 4/ 8.
(2)
في المغني بنون ومعجمة مفتوحتين منسوب إلى النخع بن عمرو.
(3)
في الأصل: وحماد بن سليمان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 235.
(4)
الثقات: 56.
(5)
الدوري: 2/ 15.
(6)
الثقات: 4/ 8.
(7)
الدوري: 2/ 15.
(8)
الجرح: 2/ 147.
يسمع منها وأدرك أنسًا ولم يسمع منه. قلت: وفي مسند البزار حديث لإبراهيم عن أنس، قال البزار لا نعلم إبراهيم أسند عن أنس إلا هذا، وقال أبو زرعة
(1)
النخعي عن علي: مرسل وعن سعيد مرسل، وقال ابن حبان في الثقات مولده سنة (50)، ومات بعد موت الحجاج بأربعة أشهر. سمع من المغيرة وأنس. قلت: وهذا عجب من ابن حبان يذكر أنه سمع من المغيرة وأن مولده سنة (50)، ويذكر في الصحابة أن المغيرة مات سنة (50)، فكيف يسمع منه. وقال الحافظ أبو سعيد العلاثي: وهو مكثر من الإرسال وجماعة من الأئمة صححوا مراسيله، وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود.
326 - س: إبراهيم بن يزيد بن مردانبة
(2)
القُرَشِيُّ الْمَخْزومِيُّ مولى عمرو بن حريث.
روى عن: رقبة
(3)
بن مصقلة، وإسماعيل بن أبي خالد وغيرهما.
وعنه: أبو كريب، وأبو موسى، وأبو سعيد الأشج، ومحمد بن موسى بن أعين وغيرهم. قال أبو حاتم
(4)
: شيخ، يكتب حديثه ولا يحتج به. قلت: جعله صاحب الكمال هو الخوزي فخلط الترجمتين، فقال إبراهيم بن يزيد بن مردانبة القرشي المكي الخوزي: سكن شعب الخوز بمكة وقال في آخر الترجمة: روى له الترمذي، والنسائي، وابن ماجة، والصواب سمع المزي لكنه لم ينبه هو ولا الذهبي على أن الحافظ عبد الغني خلطهما، وقد فرق بينهما البخاري
(5)
في التاريخ، والخطيب في المفترق، وغيرهما. وطبقة الرواة عن الخوزي، كوكيع من طبقة شيوخ الرواة عن هذا كأبي كريب ويفرق بينهما أيضًا بأن هذا كوفي كما صرح به البخاري وابن حبان وغيرهما والخوزي مكي، ويفرق بينهما بأن النسائي لا يخرج للخوزي وكيف يظن ذلك وقد ترك الرواية عن من هو أصلح حالًا من الخوزي، وقال البخاري: في التاريخ الأوسط: لا يحتجون بحديثه وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال الأزدي: عنده مناكير.
327 - [ت ق]
(7)
: إبراهيم بن يزيد الخوزي الأَمَوِيُّ أبو إسماعيل المَكِّيُّ مولى عمر بن عبد العزيز.
روى عن: طاوس، وعطاء، وأبي الزبير، ومحمد بن عباد بن جعفر وغيرهم.
وعنه: عبد الرزاق، ووكيع، ومعتمر بن سليمان، ومروان بن معاوية وغيرهم. وروى عنه الثوري أيضًا. قال أبو إسحاق الطالقاني: سألت ابن المبارك عن حديث لإبراهيم الخوزي فأبى أن يحدثني به فقال له عبد العزيز بن أبي رزمة
(8)
: حدثه يا أبا عبد الرحمن فقال: تأمرني أن أعود في ذنب قد تبت منه، وقال أحمد
(9)
: متروك الحديث، وقال ابن معين
(10)
: ليس بثقة وليس
(1)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 193.
(2)
مردانبة بنون ثم موحدة هكذا ضبطه صاحب التقريب وفي الخلاصة بزرانبة بفتح التحتانية والمهملة بينهما زاي ساكنة ثم نون بعد الألف وموحدة.
(3)
رقبة بقاف وموحدة مفتوحتين.
(4)
الجرح: 2/ 148.
(5)
التاريخ الكبير: 1/ 336.
(6)
الثقات: 8/ 82.
(7)
في الأصل: (ت - س)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 242.
(8)
ضبطه صاحب التقريب فقال: رزمة بكسر الراء وسكون الزاي.
(9)
بحر الدم: 17.
(10)
الدوري: 2/ 18.
بشيء، وقال أبو زرعة، وأبو حاتم
(1)
: منكر الحديث ضعيف الحديث، وقال البخاري
(2)
: سكتوا عنه. قال الدولابي: يعني تركوه، وقال النسائي
(3)
: متروك الحديث، وقال أبو أحمد بن عدي
(4)
: هو في عداد من يكتب حديثه وان كان قد نسب إلى الضعف. قال ابن سعد
(5)
توفي سنة (151). قلت: وقال ابن المديني: ضعيف لا أكتب عنه شيئًا، وقال ابن سعد: له أحاديث وهو ضعيف، وقال الجوزجاني
(6)
: سمعتهم لا يحمدون حديثه، وقال النسائي في التمييز: ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وقال البرقي: كان يتهم بالكذب، وقال الفلاس: كان عبد الرحمن، ويحيى لا يحدثان عنه، وذكره يعقوب بن سفيان
(7)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وقال علي بن الجنيد: متروك، وقال الدارقطني: منكر الحديث، وقال في موضع آخر: لم يلق أيوب السختياني ولا سمع منه، وقال ابن حبان
(8)
: روى المناكير الكثيرة حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها.
328 - تمييز: إبراهيم بن يزيد شيخ شَامِيٌّ.
روى عن: عمر بن عبد العزيز وكان مع عروة بن محمد السعدي باليمن.
وروى عنه: الأوزاعي، ورجاء بن أبي سلمة. ذكره البخاري
(9)
وهو ممن يلتبس بالخوزي لكونه وصف بكونه مولى عمر وليس كذلك بل هذا آخر كان من حرس عمر بن عبد العزيز فأرسله إلى اليمن إلى عروة بن محمد السعدي عامل عمر بن عبد العزيز عليها فروى عن عروة أيضًا، ذكره محمود بن سميع في الطبقة الخامسة من أهل الشام، وقال ابن أبي حاتم
(10)
عن أبي زرعة: شيخ، وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات.
329 - تمييز: إبراهيم بن يزيد الكوفي أبو إسحاق.
روى عن: أبي نصير بنون ومهملة مصغرًا.
روى عنه: عثام بن علي، والهيثم بن عدي، ذكره البخاري
(12)
، وابن حبان
(13)
في الثقات، والخطيب وقال: كان يقال له جار الأعمش.
330 - تميبز: إبراهيم بن يزيد بن قديدِ شيخ شامي.
روى عن: الأوزاعي.
روى عنه: سعيد بن عبد الحميد بن جعفر ذكره البخاري
(14)
، وقال: لا أصل لحديثه. والخطيب.
331 - تمييز: إبراهيم بن يزيد بن القديد البصري.
روى عن: إسحاق بن سويد وعبد الله بن عون.
روى عنه: حوثرة
(15)
بن أشرس، وأحمد بن حاتم ذكره الخطيب، ولكنه جعله اثنين والذي
(1)
الجرح: 2/ 145.
(2)
التاريخ الكبير: 1/ 336.
(3)
الضعفاء: 147.
(4)
الكامل: 1/ 225.
(5)
طبقات: 5/ 495.
(6)
أحوال الرجال: 58.
(7)
المعرفة: 3/ 42.
(8)
المجروحين: 1/ 101.
(9)
التاريخ الكبير: 1/ 334.
(10)
الجرح: 2/ 145.
(11)
الثقات: 8/ 61.
(12)
التاريخ الكبير: 1/ 335.
(13)
الثقات: 6/ 25.
(14)
التاريخ الكبير: 1/ 336.
(15)
بفتح أوله وسكون الواو بعدها مثلثة مفتوحة.
يظهر أنهما واحد هذا واللذان قبله من طبقة ابن مردانبة وذكر الخطيب ثلاثة غير هؤلاء من طبقة بعد هؤلاء فلم أذكرهم.
332 - د ت س: إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السَّعْدِيُّ أبو إسحاق الْجَوْزَجَانِيُّ سكن دمشق.
روى عن: عبد الله بن بكر السهمي، ويزيد بن هارون وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبي عاصم، وأبي صالح كاتب الليث، وبشر بن عمر الزهراني، وزيد بن الحباب، وحجاج الأعور، وعفان وجماعة. فأكثر الترحال والكتابة، وله عن أحمد بن حنبل مسائل.
وعنه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، والحسن بن سفيان، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو زرعة الرازي، وأبو حاتم، وابن خزيمة، وأبو بشر الدولابي، وابن جرير الطبري وجماعة. قال الخلال: إبراهيم جليل جدًّا كان أحمد بن حنبل يكاتبه ويكرمه إكرامًا شديدًا، وقال النسائي: ثقة، وقال الدارقطني: كان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات. وقال ابن عدي
(1)
: كان يسكن دمشق وكان أحمد يكاتبه فيتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر، وقال ابن يونس: مات بدمشق سنة (256)، وقال أبو الدحداح: مات يوم الجمعة مستهل ذي القعدة سنة (59). قلت: وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: كان حروري المذهب ولم يكن بداعية وكان صلبًا في السنة حافظًا للحديث إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره، وقال ابن عدي: كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على عليّ، وقال السلمي عن الدارقطني: بعد أن ذكر توثيقه لكن فيه انحراف عن علي. اجتمع على بابه أصحاب الحديث فأخرجت جارية له فروجة لتذبحها فلم تجد من يذبحها، فقال: سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها، وعلي يذبح في ضحوة نيفًا وعشرين ألف مسلم. قلت: وكتابه في الضعفاء يوضح مقالته، ورأيت في نسخة من كتاب ابن حبان حريزي المذهب، وهو بفتح الحاء المهملة وكسر الراء وبعد الياء زاي نسبة إلى حريز بن عثمان المعروف بالنصب وكلام ابن عدي يؤيد هذا وقد صحف ذلك أبو سعد بن السمعاني في الأنساب فذكر في ترجمة الجريري بفتح الجيم أن إبراهيم بن يعقوب هذا كان على مذهب محمد بن جرير الطبري، ثم نقل كلام ابن حبان المذكور وكأنه تصحف عليه، والواقع أن ابن جرير يصلح أن يكون من تلامذة إبراهيم بن يعقوب لا بالعكس وقد وجدت رواية ابن جرير عن الجوزجاني في عدة مواضع من التفسير، والتهذيب والتاريخ.
333 - خ م دت س: إبراهيم بن يوسف ابن إسحاق بن أبي إسحاق السَّبِيْعِيُّ الْكُوفِيُّ.
روى عن: أبيه، وجده أبي إسحاق، وعبد الجبار الشبامي
(3)
.
وعنه: أبو كريب، وشريح بن أمسلمة،
(4)
، وإسحاق بن منصور السلولي
(5)
، وغيرهم. قال ابن معين
(6)
: ليس بشيء، وقال النسائي
(7)
: ليس
(1)
الكامل: 1/ 124.
(2)
الثقات: 8/ 81.
(3)
الشبامي بكسر المعجمة ثم موحدة خفيفة نسبة إلى شبام. مدينة باليمن.
(4)
في الأصل: سلمة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 250.
(5)
السلولي بالفتح والضم نسبة إلى بني سلول بنت ذهل بن شيبان.
(6)
الدوري: 2/ 18.
(7)
الضعفاء: 147.
بالقوي، وقال الجوزجاني
(1)
: ضعيف الحديث، وقال أبوحاتم
(2)
: حسن الحديث يكتب حديثه، وقال ابن عدي
(3)
: له أحاديث صالحة وليس بمنكر الحديث يكتب حديثه، وقال أبو نصر الكلاباذي
(4)
: مات سنة (198). قلت: قرأت بخط الذهبي إبراهيم لم يدرك جده أبا إسحاق، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات: وقال الدارقطني: ثقة، وقال ابن المديني: ليس كأقوى ما يكون، وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: ضعيف.
334 - إبراهيم بن يوسف بن محمد الطَّرْسُوسِيُّ صوابه إبراهيم بن يونس صحف صاحب الكمال والده.
335 - س: إبراهيم بن يوسف بن ميمون البَاهِلِيُّ البَلخِيُّ المعروف بالْمَاكْيَانِيِّ صاحب الرأي.
روى عن: ابن المبارك، وابن عيينة، وأبي الأحوص، وأبي معاوية، وأبي يوسف القاضي، وهشيم وغيرهم. سمع من مالك حديثًا واحدًا.
روى عنه: النسائي، وزكرياء السجزي، ومحمد بن كرام، ومحمد بن المنذر شكر
(6)
وجماعة. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وقال: كان ظاهر مذهبه الإرجاء، واعتقاده في الباطن السنة، فقال محمد بن داود الفوغي
(8)
: حلفت لا أكتب إلا عمن يقول الإيمان، قول وعمل فأتيت إبراهيم بن يوسف فأخبرته فقال: اكتب عني فإني أقول الإيمان قول وعمل، وقال الخليلي: روى عن مالك حديثًا واحدًا ولم يسمع منه غيره، وذلك أنه دخل عليه ليسمع منه وقتيبة حاضر، فقال لمالك: إن هذا يرى الإرجاء فأمر أن يقام من المجلس، ووقع له بهذا مع قتيبة عداوة. قال ابن حبان: مات سنة (40) في أولها وقيل سنة (239)، وقال غيره: مات يوم الجمعة لأربع بقين من جمادى الأولى سنة (39). قلت: وقال الدارقطني: ذكرته لعليك الرازي
(9)
، فقال: ثقة ثقة، وقرأت بخط الذهبي لزم أبا يوسف حتى برع في الفقه، وفقال أبو حاتم: لا يشتغل به. قال الذهبي: هذا تحامل لأجل الإرجاء، وذكره النسائي في أسماء شيوخه وقال: ثقة، وكذا قال في السنن عقب حديث أخرجه للذي بعده.
336 - سي: إبرهيم بن يوسف الحضرمي الكُوفِيُّ الصَّيْرَفِيُّ.
روي عن: ابن إدريس، وابن المبارك، وعبيد الله الأشجعي، وابن عيينة.
وعنه: النسائي في اليوم والليلة، والبجيري، والبزار، والباغندي، وابن صاعد وغيرهم. قال النسائي: ليس بالقوي، وقال موسى بن إسحاق: ثقة، وقال مطين: توفي في جمادى الآخرة سنة (249). قلت: وأرخه ابن قانع سنة (50)، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات: وكناه أبا إسحاق.
(1)
أحوال الرجال: 28.
(2)
الجرح: 2/ 149.
(3)
الكامل: 1/ 236.
(4)
الكلاباذي بالفتح وموحدة ومعجمة نسبة إلى كلاباذ محلة ببخارى وبنيسابور أيضًا.
(5)
الثقات: 8/ 82.
(6)
بفتح المعجمة وتشديد الكاف لقب له.
(7)
الثقات: 8/ 75.
(8)
لم نجده في الكتب التي عندنا - ولعله محرف عن الفرغي نسبة إلى أحد فرغي تميم.
(9)
هو علي بن سعيد الرازي.
(10)
الثقات: 8/ 61.
337 - س: إبراهيم بن يونس بن محمد الْبغْدَادِيُّ نزيل طَرْسُوسَ يعرف بِحَرِمِيٍّ
(1)
.
روى عن: أبيه يونس المؤدب، وعبيد الله بن موسى، وأبي نعيم وغيرهم.
وعنه: النسائي، ومحمد بن جميع الأسواني، ومحمد بن أحمد بن الوليد الثقفي، قال النسائي: صدوق. قلت: وقال في أمامي شيوخه: لا بأس به. وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: يغرب، وقال ابن عساكر: أن أبا داود روى عنه.
338 - ت: إبراهيم وليس بالنَّخَعِيِّ.
روى عن: كعب بن عجرة
(3)
.
روى عنه: زبيد اليامي. قلت:
…
339 - سي: إبراهيم.
عن: ابن الهاد عن أبي إسحاق قاله عثمان بن عمر عن سعيد عن إبراهيم وفي نسخة عن سعيد بن إبراهيم عن ابن الهاد. قلت: قال النسائي: عقبه لست أعرف سعيدًا ولا إبراهيم.
340 - عس: إبراهيم.
عن: يحيى عن عمير بن سعد.
وعنه: زهير بن معاوية. أخرج له النسائي في مسند علي.
341 - إبراهيم التيمي، هو: ابن يزيد تقدم.
342 - إبراهيم الخوزي، هو: ابن يزيد تقدم.
343 - إبراهيم السكسكي، هو: ابن عبد الرحمن تقدم.
344 - إبراهيم الصائغ، هو: ابن ميمون تقدم.
345 - إبراهيم أبو إسحاق المخزومي، هو: ابن الفضل تقدم.
346 - إبراهيم النخعي، هو: ابن يزيد تقدم.
347 - إبراهيم الهجري، هو: ابن مسلم تقدم.
من اسمه: أُبيِّ
348 - خ ت ق: أُبي بن العباس بن سهل بن سعد الأَنصَارِيُّ السَّاعِدِيُّ أخو عبد المهيمن.
روى عن: أبيه وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
وعنه: زيد بن الحباب، وعتيق بن يعقوب الزبيري، ومعن بن عيسى القزاز. قال أبو بشر الدولابي: ليس بالقوي. قلت: وقال ابن معين: ضعيف، وقال أحمد
(4)
: منكر الحديث، وقال النسائي
(5)
: ليس بالقوي، وقال العقيلي
(6)
: له أحاديث لا يتابع على شيء منها حجران للصفحتين وحجر للمسربة. والذي في كتاب محمد بن عمرو الدولابي، قال البخاري
(7)
: ليس بالقوي، وكان المزي غفل عن ذلك حالة النقل وإنما روى له البخاري في موضع واحد في ذكر خيل النبي صلى الله عليه وسلم.
349 - [دق]
(8)
: أُبي بن عمارة
بكسر العين
(1)
بمهملتين بلفظ النسب.
(2)
الثقات: 8/ 57.
(3)
عجرة الأنصاري البلوي أبو محمد صحابي شهور مات بعد الخمسين وله نيف وسبعون.
(4)
بحر الدم: 18.
(5)
الضعفاء: 149.
(6)
الضعفاء: 1/ 16.
(7)
التاريخ الكبير: 2/ 40.
(8)
في الأصل (دس)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 260.
وقيل: بضمها والأول أشهر، ويقال: ابن عبادة الْمَدَنِيُّ. سكن مصر له حديث واحد في المسح على الخفين وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في بيته.
وعنه: أيوب بن قطن وقيل: وهب بن قطن وعبادة بن نسي وفي إسناد حديثه اضطراب. قلت: وقال ابن حبان
(1)
في الصحابة: لست اعتمد على إسناد خبره، وقال أبو حاتم
(2)
: هو عندي خطأ إنما هو أبو أبي، واسمه عبد الله بن عمرو بن أم حرام، هكذا قال، وقال ابن عبد البر: لم يذكره البخاري في التاريخ لأنهم يقولون أنه خطّاء وإنما هو أبو أبي ابن أم حرام، وقال أبو داود: اختلف في إسناده وليس بالقوي، وقال أبو زرعة عن أحمد: رجاله لا يعرفون، وقال الدارقطني: إسناده لا يثبت، وقد ذكر أبو الفتح الأزدي في المخزون: لا يحفظ أنه روى عنه غير أيوب بن قطن، وقال ابن عبد البر: روى عنه عبادة بن نسي وقوله: صواب فإن أيوب بن قطن أو وهب بن قطن إنما روى عنه بواسطة عبادة بن نسي هكذا، رواه [ابن ماجه]
(3)
، وابن حبان، والبغوي وغيرهم وسقط عبادة من إسناده عند [أبي داود]
(4)
وحده والله أعلم.
350 - ع: أُبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار أبو المنذر ويقال: أبو الطفيل الْمَدَنِيُّ سيد القراء.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: عمر بن الخطاب، وأبو أيوب، وأنس بن مالك، وسليمان بن صرد، وسهل بن سعد وأبو موسى الأشعري، وابن عباس وأبو هريرة وجماعة منهم أولاده محمد، والطفيل، وعبد الله، وأرسل عنه الحسن البصري وغيره. شهد بدرًا والعقبة الثانية وقال عمر بن الخطاب، سيد المسلمين أُبي بن كعب. قال الهيثم بن عدي: مات سنة (19)، وقيل: سنة (32) في خلافة عثمان وفي موته اختلاف كثير جدًّا. الأَكثر على أنه في خلافة عمر وروى ابن سعد
(5)
في الطبقات بإسناد رجاله ثقات لكن فيه إرسال أن عثمان أمره أن يجمع القرآن فعلى هذا يكون موته في خلافته. قال الواقدي وهو أثبت الأقاويل عندنا. قلت: وصحح أبو نعيم أنه مات في خلافة عثمان بخبر ذكره عن زر بن حبيش أنه لقيه في خلافة عثمان وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال له: إن الله أمرني أن أقرأ عليك. وروى الترمذي حديث أنس الذي فيه وأقرؤهم أبي بن كعب وقال الشعبي عن مسروق، كان أصحاب القضاء من الصحابة ستة فذكره فيهم، وذكر ابن الحذاء في رجال الموطأ أنه سكن البصرة ويعد في أهلها وما أظنه إلا وهمًا.
(1)
الثقات: 3/ 6.
(2)
الجرح: 2/ 291.
(3)
في الأصل: أبو داود، وهو خطأ والتصويب من سنن ابن ماجة حيث روى الحديث - حديث المسح على الخفين - عن أيوب بن قطن عن عبادة بن نسي عن أُبي بن عمارة من طريق ابن وهب (الحديث: 557) وهكذا يكون ابن ماجة قد رواه عن أُبي بن عمارة بواسطة عبادة بن نسي وليس أبو داود كما ذكره الإمام ابن حجر رحمه الله تعالى.
(4)
في الأصل: ابن ماجه، وهو خطأ والتصويب من سنن أبي داود حيث روى حديث المسح على الخفين - من طريق يحيى بن معين عن أيوب بن قطن عن أبي بن عمارة (الحديث: 158)، وهكذا تكون الواسطة بين أيوب بن قطن وأُبي بن عمارة - وهو عبادة بن نسي - قد سقطت من إسناد أبي داود وليس من إسناد ابن ماجة كما ذكره الإمام ابن حجر رحمه الله تعالى والله أعلم.
(5)
طبقات: 5/ 311.
تفاريق الأسامي
351 - ت س: آبيُّ اللحم الغفاري له صحبة قيل: اسمهُ عبد الله، وقيل: خلف وقيل: الحُوَيْرِثُ، وإنما قيل له: آبي اللحم، لأنه كان لا يأكل ما ذبح على الأصنام. له عن النبي صلى الله عليه وسلم، حديث واحد في الاستسقاء.
روى عنه: عمير مولاه وله صحبة أيضًا قيل قتل يوم حنين.
352 - دت س ق: أبيض بن حمَّال
(1)
بن مرثد بن ذي لحاق بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة بن سبأ الأصغر المَأْرِبِيُّ السَّبَائِيُّ له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه سعيد، وسمير بن عبد المدان. قلت: لم يذكر المزي أن النسائي روى له وأحاديثه في السنن الكبرى رواية ابن أحمر وقد ألحقه في الأطراف ومن خطه نقلت.
353 - بخ 4: أجلح بن عبد الله بن حُجيَّةَ
(2)
ويقال: معاوية الكِنْدِيُّ أبو حجية ويقال: اسمه يحيى. والأجلح لقب.
روى عن: أبي إسحاق، وأبي الزبير، ويزيد بن الأصم، وعبد الله بن بريدة، والشعبي وغيرهم.
وعنه: شعبة، وسفيان الثوري، وابن المبارك وأبو أسامة، ويحيى القطان، وجعفر بن عون وغيرهم. قال القطان: في نفسي منه شيء، وقال أيضًا: ما كان يفصل بين الحسين بن علي وعلي بن الحسين يعني أنه ما كان بالحافظ. وقال أحمد: أجلح ومجالد متقاربان في الحديث وقد روى الأجلح غير حديث منكر. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه
(3)
: ما أقرب الاجلح من فطر
(4)
بن خليفة. وقال ابن معين: صالح. وقال مرة
(5)
: ثقة وقال مرة: ليس به بأس، وقال العجلي
(6)
: كوفي ثقة، وقال أبو حاتم
(7)
: ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال النسائي: ضعيف ليس بذاك وكان له رأي سوء، وقال الجوزجاني
(8)
: مفتري، وقال ابن عدي
(9)
: له أحاديث صالحة ويروي عنه الكوفيون، وغيرهم. ولم أر له حديثًا منكرًا مجاوزًا للحد لا إسنادًا ولا متنًا إلا أنه بعد في شيعة الكوفة وهو عندي مستقيم الحديث صدوق. وقال شريك عن الأجلح: سمعنا أنه ما يسب أبا بكر، وعمر أحد إلا مات قتلًا أو فقيرًا، وقال عمرو بن علي: مات سنة (145) في أول السنة وهو رجل من بجيلة مستقيم الحديث صدوق. قلت: ليس هو من بجيلة، وقال أبو داود: ضعيف، وقال مرة: زكرياء أرفع منه بمائة درجة، وقال ابن سعد
(10)
: كان ضعيفًا جدًّا، وقال العقيلي
(11)
: روى عن الشعبي أحاديث مضطربة لا يتابع عليها وقال يعقوب بن سفيان
(12)
ثقة حديثه لين، وقال ابن حبان: كان لا يدري ما يقول جعل أبا سفيان أبا الزبير.
(1)
بالمهملة وتشديد الميم والمأربي بسكون الهمزة وكسر الراء بعدها موحدة.
(2)
بمهملة ثم جيم كعلية.
(3)
بحر الدم: 18.
(4)
بفتح الفاء وسكون الطاء المهملة.
(5)
الدوري: 2/ 19.
(6)
الثقات: 57.
(7)
الجرح: 2/ 246.
(8)
أحوال الرجال: 52.
(9)
الكامل: 1/ 426.
(10)
طبقات: 6/ 244.
(11)
الضعفاء: 1/ 122.
(12)
المعرفة: 1/ 195.
354 - د س ق: أحزاب بن أسيد بفتح الهمزة ويقال: بالضم قاله البخاري ويقال: ابن أسد أبو رُهْم السَّمَاعِيُّ ويقال: السَّمَعِيُّ
(1)
مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي أيوب، والعرباض بن ساربة.
وعنه: الحارث بن زياد وخالد بن معدان، وأبو الخير مرثد وغيرهم. قلت: وذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة، وذكره ابن سعد
(2)
في من نزل الشام من الصحابة، ولكنهما لم يسمياه بل قالوا أبو رهم حسب فيحتمل أن يكون غيره. وقال ابن يونس: هو جاهلي عداده في التابعين وذكره ابن حبان
(3)
في ثقات التابعين، وقال أبو حاتم في كتاب المراسيل
(4)
: لمجست لى صحبة، وقال البخاري
(5)
: هو تابعي.
355 - دق: أحمر بن جزء
(6)
ويقال: ابن سواء بن جزء، ويقال: ابن شهاب بن جزء بن ثعلبة السَّدُوسِيُّ صحابي عداده في البصريين له حديث واحد في السجود.
وعنه: الحسن البصري: وحده. قلت: ساق له الباوردي في معرفة الصحابة حديثًا آخر.
356 - ع: الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين التَّمِيمِيُّ السَّعْدِيُّ أبو بحر البَصْرِيُّ واسمه الضحاك وقيل: صخر، والأحنف لقب. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلم ويروى بسند لين أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له.
روى عن: عمر، وعلي، وعثمان، وسعد، وابن مسعود، وأبي ذر وغيرهم.
وعنه: الحسن البصري، وأبو العلاء بن الشخير
(7)
، وطلق بن حبيب وغيرهم. قال الحسن: ما رأيت شريف قوم أفضل من الأحنف ومناقبه كثيرة وحلمه يضرب به المثل، وذكره محمد بن سعد
(8)
في الطبقة الأولى من أهل البصرة قال: وكان ثقة مأمونًا قليل الحديث، وذكر الحاكم أنه الذي افتتح مرو الروذ، وقال مصعب بن الزبير يوم موته ذهب اليوم الحزم والرأي. قيل مات سنة (67) وقيل سنة (72). قلت: وقيل: أن اسمه الحارث، وذكر ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال أحمد في الزهد: حدثنا أبو عبيدة الحداد ثنا عبد الملك بن معن عن خير بن حبيب أن الأحنف بلغه رجلان دعاء النبي قال: لست بحليم ولكني أتحالم.
357 - م دت س: أحوص بن جوابَّ
(10)
الضَّبِّيُّ أبو الجواب الكُوفِيُّ.
روى عن: سفيان الثوري، وسعير بن الخمس
(11)
، وعمار بن رُزَيْق
(12)
الضبي وغيرهم.
وعنه. محمد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن المديني، وابن أبي شيبة، وعباس بن عبد
(1)
أبو رهم بضم الراء والسمعي بفتح المهملة والميم وقيل بكسر المهملة.
(2)
طبقات: 6/ 244.
(3)
الثقات: 4/ 60.
(4)
المراسيل: 44.
(5)
التاريخ الكبير: 2/ 64.
(6)
بفتح الجيم بعدها زاي ساكنة ثم همزة.
(7)
بكسر المعجمة.
(8)
طبقات: 7/ 32.
(9)
الثقات: 6/ 74.
(10)
بفتح الجيم وتشديد الواو.
(11)
سعير آخره راء مصغرًا وابن الخمس بكسر المعجمة وسكون الميم ثم مهملة.
(12)
رزيق بتقديم الراء مصغرًا.
العظيم، وأبو خيثمة، وأبو بكر الصغاني وغيرهم. قال ابن معين
(1)
: ثقة وقال مرة: ليس بذاك القوي، وقال أبو حاتم
(2)
: صدوق، وقال مطين: مات سنة (211). قلت: وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: كان متقنًا ربما وهم.
358 - ق: أحوص بن حكيم بن عمير وهو عمرو بن الأسود الْعَنْسِيُّ، ويقال: الْهَمَدَانِيُّ الْحِمْصِيُّ رأى أنسًا وعبد الله بن بسر.
وروى عن: أبيه، وطاوس، وأبي الزاهرية، وخالد بن معدان، وراشد بن سعد، وقال البخاري
(4)
: أنه سمع أنسًا.
وعنه: ابن عيينة، وأبو أسامة، ومحاضر بن المورع وغيرهم. قال البخاري: قال علي: كان ابن عيينة يفضل الأحوص على ثور في الحديث، وأما يحيى بن سعيد فلم يرو عن الأحوص وهو محتمل، وقال علي بن المديني: هو صالح، وقال مرة: ثقة، وقال مرة: لا يكتب حديثه، وقال أحمد، وابن معين، أبو بكر بن أبي مريم، أمثل من الأحوص، وقال ابن معين: في رواية عباس عنه هو مثله. وقال غير واحد عنه: ليس بشيء، وقال العجلي
(5)
: لا بأس به، وقال يعقوب بن سفيان
(6)
: كان عابدًا وحديثه ليس بالقوي، وقال الجوزجاني
(7)
: ليس بالقوي في الحديث، وقال النسائي: ضعيف، وفي موضع آخر: ليس بثقة، وقال أبو حاتم
(8)
: ليس بقوي منكر الحديث وغلط ابن عيينة في تقديمه على ثور - ثورٌ صدوق، وقال محمد بن عوف: ضعيف الحديث، وقال، الدارقطني
(9)
: يعتبر به إذا حدث عنه ثقة، وقال ابن عدي
(10)
: له روايات وهو ممن يكتب حديثه وليس فيما يرويه شيء منكر إلا أنه يأتي بأسانيد ولا يتابع عليها. قلت: وقع ذكره في سند حديث، ذكره البخاري في كتاب الأدب فقال ويذكر عن أبي الدرداء أنا لنكشر
(11)
في وجوه قوم وأن قلوبنا لتلعنهم وقد وصلته في تعليق التعليق من وجهين عن الأحوص بن حكيم هذا عن أبي الزاهرية عن أبي الدرداء، ومنهم من أدخل بين أبي الزاهرية، وأبي الدرداء جبير بن نفير و (الوجه الثاني)، من طريق خلف بن حوشب عن أبي الدرداء، وهو منقطع عنهما، وقال ابن عمار: صالح، وقال ابن حبان
(12)
: لا يعتبر بروايته، وحكى عن أبي بكر بن عباس قيل للأحوص ما هذه الأحاديث التي تحدث بها عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أوَ ليس الحديث كله عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال الساجي: ضعيف عنده مناكير.
359 - 4: الأخضر بن عجلان الشَّيْبَانِيُّ
(13)
الْبَصْرِيُّ.
روى عن: أبي بكر الحنفي التابعي وابن جريج وغيرهما.
وعنه: عيسى بن يونس وابن أخيه عبيد الله بن [شميط]
(14)
بن عجلان، وأبو عاصم والقطان.
(1)
الدوري: 2/ 20.
(2)
الجرح: 2/ 327.
(3)
الثقات: 6/ 89.
(4)
التاريخ الكبير: 2/ 58.
(5)
الثقات: 58.
(6)
المعرفة: 2/ 461.
(7)
أحوال الرجال: 171.
(8)
الجرح: 2/ 346.
(9)
البرقاني: 34.
(10)
الكامل: 1/ 414.
(11)
يقال كشر عن أسنانه أي أبدى يكون في الضحك وغيره.
(12)
الثقات: 6/ 89.
(13)
قال صاحب المغني الشيباني بفتح معجمة وتحتية وموحدة.
(14)
في الأصل: سميط، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 295.
قال ابن معين
(1)
: صالح، وقال مرة: ليس به بأس، وقال أبو حاتم
(2)
: بكتب حديثه، وقال النسائي: ثقة. قلت: قال الأزدي: ضعيف لا يصح، يعني حديثه، وفي العلل الكبير للترمذي
(3)
: أن البخاري قال أخضر ثقة، وذكره ابن حبان
(4)
وابن شاهين
(5)
في الثقات.
360 - أخضر أبو راشد الْحُبْرَانِيُّ
(6)
سماه ابن حبان في الثقات يأتي في الكنى.
361 - فق: الأخْنس بن خليفة الضَّبِّيُّ.
رأى كعب بن عبد الله بن عمرو يفتي الناس الحديث.
روى عنه: عمارة بن القعقاع. قلت: وفي الرواة الأخنس بن خليفة والد بكير بن الأخنس، روى عن ابن مسعود، قواه أبو حاتم الرازي
(7)
فلعله هو وإن كان غيره فينبغي أن يذكر للتمييز، وقال أبو حاتم: لم يصح له السماع من ابن مسعود ولينه البخاري.
362 - فق: أدرع السلمي. عداده في الصحابة له حديث واحد.
وعنه: سعيد بن أبي سعيد مولى ابن حزم من رواية موسى بن عبيدة الربذي عنه وموسى ضعيف جدًّا.
363 - أدرع أبو الجعد الضَّمْرِيُّ في الكنى.
364 - فق: إدريس بن سنان اليَمَانِيُّ أبو إلياس الصَّنْعَانِيُّ ابن بنت وهب بن منبه والد عبد المنعم.
روى عن: أبيه وجده، وهب، ومجاهد وغيرهم.
وعنه: الحكم بن أبان وابنه عبد المنعم بن إدريس وأبو بكر بن عياش وغيرهم. قال ابن معين
(8)
: يكتب من حديثه الرقاق، وقال ابن عدي
(9)
: ليس له كثير رواية وأحاديثه معدودة وأرجو أنه من الضعفاء الذين يكتب حديثهم. قلت: وقال الدارقطني
(10)
: متروك، وقال ابن حبان
(11)
في الثقات: يتقي حديثه من رواية ابنه عبد المنعم عنه. وأخرج له أحمد حديثًا نسب فيه إلى جده الأعلى منبه والد وهب فقال: حدثنا يحيى بن آدم ثنا أبو بكر بن عياش عن إدريس بن منبه عن أبيه وهب بن منبه عن ابن عباس في رؤية جبريل في صورته الحديث وفي نسخة من المسند عن إدريس ابن بنت منبه وعلى الحالين في قوله عن أبيه تجوز وإنما هو جده لأمه.
365 - ق: إدريس بن صبيح
(12)
الْأوْدِيُّ
(13)
.
عن: سعيد بن المسيب.
وعنه: حماد بن عبد الرحمن الكلبي. قال أبو حاتم
(14)
: مجهول، وقال ابن عدي
(15)
: إنما هو إدريس بن يزيد الأودي. قلت: وذكره ابن
(1)
الدوري: 2/ 20.
(2)
الجرح: 2/ 340.
(3)
العلل الكبير: 179.
(4)
الثقات: 4/ 63.
(5)
الثقات: 58.
(6)
ذكر صاحب التقربب في الكنى الحبراني بضم المهملة وسكون الموحدة الشامي من الثانية.
(7)
الجرح: 2/ 345.
(8)
الدوري: 2/ 21.
(9)
الكامل: 1/ 366.
(10)
سؤالات الدارمي: 123.
(11)
الثقات: 6/ 77.
(12)
بفتح الصاد المهملة.
(13)
ذكر صاحب المغني الأودي بمفتوحة فواو ساكنة فدال.
(14)
الجرح: 2/ 264.
(15)
الكامل: 1/ 366.
حبان
(1)
في الثقات وقال: يغرب
(2)
، ويخطئ على قِلَّته انتهى. وقول ابن عدي أصوب.
366 - ع: إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأَوْدِيُّ الزَّعَافِرِيُّ
(3)
أخو داود وأبو عبد الله.
روى عن: أبيه وعمرو بن مرة، وأبي إسحاق السبيعي، وطلحة بن مصرف، وسماك بن حرب وعدة.
وعنه: ابنه عبد الله والثوري، ووكيع وأبو أسامة، ويعلى بن عبيد وغيرهم. قال ابن معين
(4)
، والنسائي: ثقة. قلت: وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: ثقة، سمعت أحمد يقول: قال ابن إدريس: قال لي شعبة كان أبوك يفيدني، ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
367 - إدريس الصنعاني شيخ.
يروي عن: همدان بريد عمر.
روى عنه: ربيعة بن عثمان. ذكره البخاري
(6)
في التاريخ بهذا وكذلك ابن أبي حاتم
(7)
وذكره، قال البخاري في كتاب الصلاة، وقال عمر: المصلون أحق بالسواري من المتحدثين إليها وأشار إليه في التاريخ بهذا السند وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه عن وكيع عن ربيعة بن عثمان.
368 - خ م خدت س ق: آدم بن أبي إياس واسمه عبد الرحمن بن محمد ويقال: ناهية بن شعيب الخُرَاسَانِيُّ أبو الحسن العَسْقَلَانِيُّ. نشأ ببغداد وارتحل في الحديث فاستوطن عسقلان إلى أن مات.
روى عن: ابن أبي ذئب، وشعبة، وشيبان النحوي، وحماد بن سلمة، والليث، وورقاء وجماعة.
وعنه: البخاري، والدارمي، وابنه عبيد بن آدم، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدمشقي، ويعقوب الفسوي، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وإسماعيل سمويه، وإسحاق بن إسماعيل الرملي، نزيل أصبهان وهو آخر من روى عنه. قال أبو داود: ثقة، وقال أحمد
(8)
: كان مكينًا عند شعبة، وقال أحمد: كان من الستة أو السبعة الذين يضبطون الحديث عند شعبة، وقال ابن معين: ثقة، ربما حدث عن قوم ضعفاء، وقال أبو حاتم
(9)
: ثقة مأمون متعبد من خيار عباد الله، وقال النسائي: لا بأس به، وقال ابن سعد
(10)
: سمع من شعبة سماعًا كثيرًا مات في خلافة أبي إسحاق سنة (220)، ووافقه مطين، ويعقوب بن سفيان في سنة وفاته، وقال إبراهيم بن الهيثم البلوي: بلغ آدم نيفا وتسعين سنة وقال، أبو زرعة الدمشقي: مات سنة (221). قلت: وقال العجلي
(11)
: ثقة، وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات، وفي كتاب ابن أبي حاتم عن أبيه عن آدم قال: كنت أكتب عند شعبة وكنت سريع الخط، وكان الناس يأخذون من عندي.
(1)
الثقات: 6/ 78.
(2)
في القاموس الإغراب الإتيان بالغريب وهكذا في الصراح.
(3)
الزعافري بفتح الزاي والمهملة وكسر الفاء وراء نسبة إلى الزعافر بطن من أود.
(4)
الدوري: 2/ 21.
(5)
الثقات: 6/ 78.
(6)
التاريخ الكبير: 2/ 138.
(7)
الجرح 2/ 263.
(8)
بحر الدم: 18.
(9)
الجرح: 5/ 283.
(10)
طبقات: 1/ 336.
(11)
الثقات: 58.
(12)
الثقات: 5/ 104.
369 - م ت س: آدم بن سليمان القُرَشِيُّ الْكُوفِيُّ والد يحيى.
روى عن: سعيد بن جبير، ونافع وعطاء.
وعنه: الثوري، وشعبة، وإسرائيل، ولم يدركه ابنه. قال أبو حاتم
(1)
: صالح، وقال النسائي: ثقة. قلت: أخرج له مسلم حديثًا واحدًا في الإيمان متابعة، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
370 - خ س: آدم بن علي الْعِجْلِيُّ، ويقال: الشَّيْبَانِيُّ، ويقال: البَكْرِيُّ.
روى عن: ابن عمر.
وعنه: شعبة، وأبو الأحوص، وأيوب بن جابر وغيرهم. قال ابن معين
(3)
: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس. قلت: قال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد أيهما أثبت أو أحب إليك جبلة أو آدم بن علي؟ فقال: جبلة، وقال ابن حبان
(4)
في الثقات: مات في ولاية هشام بن عبد الملك، وقال يعقوب الفسوي: ثقة.
371 - أُذينة أبو العالية البراء
(5)
سماه ابن حبان في الثقات: يأتي في الكنى.
372 - د: أربدة ويقال: أرْبِدْ
(6)
التَّمِيمِيُّ راوي التفسير.
عن: ابن عباس.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي وحده فيما ذكر غير واحد وقد روى السندي بن عبدويه
(7)
عن عمرو بن أبي قيس عن مطرف بن طريف عن المنهال بن عمرو عن التميمي عن ابن عباس قال: كنا نتحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلى علي سبعين عهدًا لم يعهدها إلى غيره، رواه الطبراني، في معجمه عن محمد بن سهل بن الصباح، عن أحمد بن الفرات عن السندي وقال: تفرد به السندي. قلت: قرأت بخط الذهبي
(8)
هذا حديث منكر، وقال ابن معين
(9)
عن أبي أحمد الزبيري: سألت إسرائيل عن اسم التميمي فقال: أربدة وقال العجلي
(10)
: تابعي كوفي ثقة، وقال ابن حبان
(11)
في الثقات: أصله من البصرة كان يجالس البراء بن عازب، وقال ابن البرقي: مجهول، وذكره البرديجي في إفراد الأسماء، وذكره أبو العرب الصقلي حافظ القيروان في الضعفاء.
373 - بخ د س ق: أرطاة بن المنذر بن الأسود بن ثابت الأَلْهَانِيُّ
(12)
أبو عدي الحِمْصِيُّ. أدرك ثوبان وأبا أمامة الباهلي، وعبد الله بن بسرة.
وروى عن: أبي عامر عبد الله بن عامر الألهاني، وعبد الرحمن بن غنم، ومجاهد، وسعيد بن المسيب وغيرهم.
وروى عن: عمرو بن الاسود العنسي ولم يدركه.
وعنه: إسماعيل بن عياش، وأبو حيوة شريح بن
(1)
الجرح: 2/ 268.
(2)
الثقات: 6/ 80.
(3)
سؤالات ابن الجنيد: 344.
(4)
الثقات: 4/ 51.
(5)
أذينة بالتصغير والبراء بالتشديد.
(6)
أربد بسكون الراء بعدها موحدة مكسورة.
(7)
في المشتبه للذهبي السندي ابن عبدويه هو سهل بن عبدويه الرازي يلقب بالسندي.
(8)
ميزان: 1/ 170.
(9)
سؤالات ابن الجنيد: 101.
(10)
الثقات: 59.
(11)
الثقات: 4/ 52.
(12)
الألهاني كالأنصاري نسبة إلى ألهان بن ملك.
يزيد، وأبو المغيرة، وعصام بن خالد وغيرهم. قال أحمد
(1)
: ثقة ثقة، وقال ابن معين
(2)
: ثقة، وقال أبو حاتم
(3)
: لا بأس به، وقال ابن حبان
(4)
: ثقة حافظ فقيه، وقال أبو زرعة الدمشقي قلت: لدحيم من الثبت، قال صفوان، وبجير، وحريز وأرطاة، وقال يعقوب بن سفيان مات سنة (163). قلت: وقال ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين مات سنة (62) وروى عن: محمد بن كثير، قال: ما رأيت أحدًا أعبد ولا أزهد ولا الخوف عليه أبين منه، وقال أبو حاتم الرازي
(5)
: لم يسمع من عبادة بن نسي، وقال أبو اليمان أنا أرطاة وكان من أعبد الناس وأزهدهم.
374 - ق: أرقم بن شرحبيل الأَوْدِيُّ الكُوفي.
روى عن: ابن عباس وابن مسعود.
وعنه: أبو إسحاق، وأخوه هزيل بن شرحبيل، وعبد الله بن أبي السفر وغيرهم. قال أبو زرعة: ثقة، وقال محمد بن سعد
(6)
: كان ثقة قليل الحديث. قلت: احتج أحمد بن حنبل بحديثه، وقال ابن عبد البر هو حديث صحيح وأرقم ثقة جليل، وذكر عن أبي إسحاق السبيعي، قال: كان أرقم من أشراف الناس وخيارهم وهذا أورده العقيلي بسند صحيح عن أبي إسحاق قال: كان هذيل وأرقم ابنا شرحبيل من خيار أصحاب ابن مسعود وقال ابن أبي حاتم
(7)
: سئل عنه أبو زرعة: فقال ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وذكر الصريفيني أن الترمذي روى له وأرقم أخو هذيل همداني وهو غير صاحب الترجمة فإنه أودي ولا يجتمع همدان مع أود وقد حرر ذلك شيخنا في نكته على علوم الحديث لابن الصلاح، وذكر ابن الجوزي، في الضعفاء أرقم بن أبي أرقم قال واسم أبي أرقم شرحبيل: روى عن ابن عباس. قال البخاري
(9)
: مجهول انتهى. وهو وهم وخطأ والصواب أنهما اثنان وأبو أرقم لا يعرف اسمه وإن كان الحاكم قال: إن اسمه زيد فلم يقله أحد قبله، وقد ذكره ابن حبان مع ذلك في الثقات.
375 - مدق: أزداد ويقال: يزداد بن فساءة
(10)
الفَارِسَيُّ اليَمَانِيُّ مولى بحير بن ريسان مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا في الطهارة في نتر الذكر ثلاثًا.
وعنه: ابنه عيسى. قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن ابن معين: لا يعرف من عيسى ولا أبوه. قلت: قال أبو حاتم
(11)
: حديثه مرسل وليس له صحبة ومن الناس من يدخله في المسند على سبيل المجاز وعيسى وأبوه مجهولان. وقال ابن عبد البر: يقال له صحبة وأكثرهم لا يعرف ولم يرو عنه غير ابنه عيسى. قلت: وقد روى عنه هبيرة بن يريم أيضًا عند الطبراني في المعجم الأوسط بإسناد واه، وقال ابن حبان
(12)
يقال: أن
(1)
العلل: 288.
(2)
سؤالات ابن الجنيد: 372.
(3)
الجرح: 2/ 326.
(4)
الثقات: 6/ 85.
(5)
الجرح: 2/ 327.
(6)
طبقات: 3/ 505.
(7)
الجرح: 2/ 310.
(8)
الثقات: 4/ 54.
(9)
التاريخ الكبير: 2/ 46.
(10)
فساءة بفتح الفاء والمهملة وبعد الألف همزة.
(11)
الجرح: 9/ 310.
(12)
الثقات: 3/ 449.
له صحبة إلا أني لست أعتمد على خبر زمعة بن صالح يعني راوي حديثه. قلت: ولم ينفرد به زمعة بل تابعه عليه زكرياء بن إسحاق عند أحمد بن حنبل في مسنده، ورواه البغوي في معجمه من رواية معتمر بن سليمان وتمام سبعة من الحفاظ كلهم قالوا فيه يزداد، وقال العسكري: ذكر بعضهم أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
376 - خد: الأزرق بن علي بن مسلم الْحَنَفِيُّ أبو الجهم.
روى عن حسان بن إبراهيم الكرماني، وعمر بن يونس اليمامي، ويحيى بن أبي بكر.
وعنه: الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني وأبو يعلى، وابن أبي عاصم، وعبد الله بن حمد وأبو زرعة، وعلي بن الجنيد، وغيرهم. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وقال: يغرب. قلت: وروى عنه أيضًا صالح بن محمد الملقب جزرة، وأخرج له الحاكم في المستدرك.
377 - خ د س: الأزرق بن قيسِ الحَارثيُّ بَصْرِيٌّ.
روى عن: ابن عمر، وأنس، وأبي برزة الأسلمي، وعسعس بن سلامة، وشريك بن شهاب وغيرهم.
وعنه: سليمان التيمي، والحمادان، وشعبة والمنهال بن خليفة وغيرهم. قال النسائي: ثقة. قلت: وقال ابن سعد
(2)
: ثقة إن شاء الله، وقال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(3)
: صالح الحديث، وقال الدراقطني
(4)
: ثقة مأمون، وذكره ابن حبان في الثقات
(5)
وقال مات في ولاية خالد على العراق.
من اسمه: أزهر
378 - خ س: أزهر بن جميل بن جناح الهاشمي مولاهم أبو محمد البصري الشَّطِّيُّ
(6)
.
روى عن: عبد الوهاب الثقفي، وخالد بن الحارث، وابن عيينة، وحاتم بن وردان، ومعمر بن سليمان وغيرهم.
وعنه: البخاري، والنسائي، وزكرياء، خياط السنة
(7)
، وسعيد بن عمر، والبردعي، وعمر بن محمد البحيري، وابن صاعد وغيرهم. قال النسائي: لا بأس به، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وقال الكلاباذي: مات سنة (251). قلت: وقال النسائي، في موضع آخر: ثقة، وذكره أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود في كتاب الزهد خارج السنن.
379 - س: أزهر بن راشدٍ البصري.
روى عن: أنس بن مالك، والحسن البصري.
وعنه: العوام بن حوشب، قال أبو حاتم: مجهول. قلت: وقال ابن حبان
(9)
: كان فاحش الوهم، وقال الأزدي: منكر الحديث إسناده ليس بالمرضي.
380 - ص: أزهر بن راشدٍ الكاهلي.
روى عن: الخضر بن القواس، وأبي عاصم التمار.
(1)
الثقات: 8/ 136.
(2)
طبقات: 7/ 235.
(3)
الجرح: 2/ 339.
(4)
سؤالات الحاكم: 287.
(5)
الثقات: 4/ 62.
(6)
بفتح الشين المعجمة وتشديد الطاء المهملة.
(7)
لأنه كان يخيط أكفان أهل السنة كذا في الخلاصة وغيرها.
(8)
الثقات: 8/ 132.
(9)
الجروحين: 2/ 81.
وعنه: مروان بن معاوية الفزاري، وعطاء بن مسلم الخفاف. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ضعيف، وقال أبو حاتم
(1)
: مجهول. قلت: أخشى أن يكونا واحدًا لكن فرق بينهما ابن معين.
381 - تمييز: أزهر بن راشدٍ الهوزني
(2)
أبو الوليد الشامي.
روى عن: سليم بن عامر الخبائري
(3)
سماعًا وأرسل عن ابن عباس وعصمة.
روى [عنه]
(4)
: حريز بن عثمان، وإسماعيل بن عياش. قلت: ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات فقال: أزهر أبو الوليد الهوزني: شامي. روى عن رجل من الصحابة. وعنه: حريز بن عثمان، وفرق ابن حبان بين هذا وبين أزهر بن راشد الكندي، روى عن سليم بن عامر وعنه إسماعيل بن عياش، فذكره في أتباع التابعين وذكر الأول في التابعين ولم يذكر له راويًا غير حريز بن عثمان، وكذا صنع البخاري لكن المصنف تبع في ذلك ابن أبي حاتم فقد جمع بينهما في ترجمة واحدة هذا أعلم. فقرأت بخط الذهبي في ترجمة هذا ما علمت به باسًا.
382 - خ م د ت س: أزهر بن سعد السَّمَّانُ أبو بكر البَاهِلِيُّ
(6)
البصري.
روى عن: سليمان التيمي وابن عون، وهشام الدستوائي، ويونس بن عبيد
وعنه: ابن المبارك وهو أكبر منه، وعلي بن المديني، وعمرو بن علي الفلاس، والحسن بن علي الحلواني، وبندر، وأبوموسى، والذهلي، وأبو مسعود الرازي الكديمي. قال ابن سعد
(7)
: ثقة أوصى، إليه عبد الله بن عون، وتوفى وهو ابن أربع وتسعين سنة. قال غيره: مات سنة (203). قلت: ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات أن مولده سنة (111)، وقال ابن قانع في الوفيات: ثقة مأمون، وفي تاريخ البخاري الكبير
(9)
: حكاية عن ابن عون قال: أزهر أزهر، وقال ابن معين: أروى عن ابن عون، وأعرفهم به أزهر، وقال في رواية الغلابي: لم يكن أحد أثبت في ابن عون من أزهر وبعده سليم بن زيد بن أخضر، وقال إسحاق بن منصور عن يحيى: ثقة، وحكى ابن شاهين في الثقات عن حماد بن زيد أنه كان يأمر بالكتابة عن أزهر، وقال العقيلي
(10)
في الضعفاء: له حديث منكر عن ابن عون وساق له حديث فاطمة في التسبيح وصله أزهر وخالفه غيره فأرسله، وحكى العقيلي، وأبوالعرب الصقلي، في الضعفاء أن الإمام أحمد قال: ابن أبي عدي
(11)
: أحب إلي من أزهر. قلت: ليس هذا بجرح يوجب إدخاله في الضعفاء ولكن ذكر العقيلي عن علي المديني قال رأيت: في أصل أزهر في حديث علي في
(1)
الجرح: 2/ 313.
(2)
الهوزني بفتح الهاء والزاي ببنهما واو ساكنة آخره نون نسبة إلى هوزن بطن من ذي الكلاع.
(3)
الخبائري بخاء معجمة مفتوحة موحدة ممدودة وتحتية وراء نسبة إلى الخبائر بطن من ذي الكلاع.
(4)
في الأصل: عن، وهو خطأ، والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 322.
(5)
الثقات: 4/ 39.
(6)
منسوب إلى باهلة بن أعصر.
(7)
طبقات 7/ 408.
(8)
الثقات 6/ 69.
(9)
التاريخ الكبير: 2/ 46.
(10)
الضعفاء: 1/ 132.
(11)
الكامل: 1/ 134.
قصة فاطمة في التسبيح عن ابن عون عن محمد بن سيرين مرسلًا فكلمت أزهر فيه وشككته فأبى، وعن عمرو بن علي الفلاس قال: قلت ليحيى القطان أزهر عن ابن عون عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله حديث خير الناس قرني، قال: ليس فيه عبد الله قلت: سمعته من ابن عون، فقال: لا، ولكن رأيت أزهر يحدث به من كتابه لا يزيد على عبيدة. قال عمرو بن علي فاختلفت: إلى أزهر أيامًا فأخرج إلي كتابه فإذا فيه كما قال يحيى رحمه الله.
383 - بخ د س ق: أزهر بن سعيدٍ الحَرَازِيُّ
(1)
الحمصي.
روى عن: أبي أمامة الباهلي وعبد الرحمن بن السائب ابن أخي ميمونة، وعاصم بن حميد السكوني وغيرهم.
روى عنه: معاوية بن صالح، ومحمد بن الوليد الزبيدي. قال ابن سعد
(2)
: كان قليل الحديث مات سنة (129)، وقال ابن أبي عاصم سنة (28). قلت: اكثرهم على أن أزهر بن عبد اللّه الحرازي هو أزهر بن سعيد الحرازي وسأشبع القول فيه بعد.
384 - ت: أزهر بن سنان
(3)
القرشي أبو خالد البصري.
روى عن: شبيب بن محمد بن واسع وقيل: عن محمد بن واسع نفسه وعن علي بن جدعان.
وعنه: الهيثم بن جميل، ويزيد بن هارون، وسعدويه وغيرهم. قال ابن معين: ليس بشيء،
وقال العقيلي
(4)
: في حديثه وهم، وقال ابن عدي: أحاديثه صالحة ليست بالمنكرة جدًّا، وأرجو أن لا يكون به بأس. قلت: وقال المروزي
(5)
عن أحمد حدث بحديث منكر في الطلاق ولينه أحمد. وقال أبو غالب الأزدي: ضعفه علي بن المديني جدًّا، في حديث رواه عن ابن واسع وقد بين ذلك العقيلي فقال: روى عن محمد بن واسع عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه حديث الذكر في السوق وحديث محمد بن واسع أنه قال لبلال بن أبي بردة: حدثني أبوك عن أبيه بحدبث القاضي قال: وروى الأول إبراهيم بن حبيب بن الشهيد ثنا يزيد صاحب الجواليق عن محمد بن واسع عن سالم قوله وهذا أولى، وروى الثاني هشام بن حسان عن محمد بن واسع قال: بلغني فذكره وهذا أولى، وقال الساجي: فيه ضعف، وذكره ابن شاهين في الضعفاء.
385 - د ت س: أزهر بن عبد الله بن جميع الحَرَازي الحِمصيِّ ويقال: هو أزهر بن سعيد.
روى عن: تميم الداري مرسلًا وعن عبد الله بن بسر وأبي عامر الهوزني، والنعمان بن بشير وغيرهم.
روى عنه صفوان بن عمرو، وعمرو بن جعشم، والخليل بن مرة. قال البخاري
(6)
: أزهر بن عبد الله، وأزهر بن سعيد، وأزهر بن يزيد واحد نسبوه مرة مرادي، ومرة هوزني، ومرة حرازي. قلت: فهذا قول إمام أهل الأثر أن أزهر بن سعيد هو أزهر بن عبد الله ووافقه جماعة على ذلك. وأما شرح حال أزهر فلم يذكر المزي شيئًا
(1)
الحرازي بمهملة وراء خفيفة وبعد الألف زاي نسبة إلى حراز بطن من ذي الكلاع.
(2)
طبقات: 7/ 48.
(3)
في المغني سنان بكسر مهملة وخفة نون أولى.
(4)
الضعفاء: 1/ 133.
(5)
العلل: 99.
(6)
التاريخ الكبير: 1/ 458.
منه في الترجمتين وقد قال ابن الجارود في كتاب الضعفاء: كان يسب عليًا، وقال أبو داود: إني لأبغض أزهر الحرازي، ثم ساق بإسناده إلى أزهر قال: كنت في الخيل الذين سبوا أنس بن مالك فأتينا به الحجاج. وذكر ابن الجوزي عن الأزدي قال: يتكلمون فيه. قلت: فلم يتكلموا إلا في مذهبه، وقد وثقه العجلي
(1)
، وفرق ابن حبان
(2)
في الثقات بين أزهر بن سعيد وأزهر بن عبد الله ثم ذكر أزهر بن عبد الله الراوي عن تميم، وعنه الخليل بن مرة، وقال إن لم يكن هو الحرازي فلا أدري من هو ثم ذكر أزهر بن عبد الله قال: كنت في الخيل الذين سبوا أنسًا وأخرج ذلك بسنده من طريق عبد الله بن سالم الأشعري عنه فجعل الواحد أربعة والله الموفق.
386 - د س ق: أزهر بن القاسم الرَّاسِبِيُّ
(3)
أبو بكر البصري نزيل مكة.
روى عن: أبي قدامة الأيادي، وهشام الدستوائي، والمثنى بن سعيد الضبعي وغيرهم.
روى عنه: أحمد، وإسحاق، ومحمد بن رافع، ومحمود بن غيلان وغيرهم. قال أحمد
(4)
، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(5)
: شيخ يكتب حديثه، ولا يحتج به، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال يخطئ. قلت: قال الذهبي
(7)
: كان بعد المائتين.
387 - ت ق: أزهر بن مروان الرَّقَاشِيُّ
(8)
النواء مولى بني هاشم، ولقبه فريخ.
روى عن: حماد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد، ومحمد بن سوى وعبد الأعلى، والحارث بن نبهان وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وابن ماجه، وموسى بن هارون الحمال وابن أبي عاصم، وإبراهيم الحربي، وابن أبي الدنيا وغيرهم. قال أبو حاتم
(9)
: ابن حبان
(10)
: مستقيم الحديث، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (243). قلت: وروى عنه أيضًا بقي بن مخلد وأخرج له الحاكم في المستدرك وقال مسلمة الأندلسي: ثقة، وسماه صاحب الكمال إبراهيم وقال: حديثه عند الترمذي.
من اسمه: أسامة
388 - د: أسامة بن أخدري
(11)
التَّمِيمِيُّ ثم الشَّقَرِيُّ
(12)
له صحبة نزل البصرة له حديث واحد في ذكر أصرم وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: أنت زرعة.
وعنه: ابن أخيه بشير بن ميمون، وقيل: عن اسامة عن أصرم. قلت: ذكر الأزدي أنه لم يرو عنه غير بشير بن ميمون.
389 - خ: أسامة بن حفصٍ المدني.
روى عن: هشام بن عروة، وموسى بن عقبة،
(1)
الثقات: 58.
(2)
الثقات: 4/ 38.
(3)
بكسر السين المهملة وباء موحدة نسبة إلى راسب بطن من الأزد.
(4)
العلل: 1/ 524.
(5)
الجرح: 2/ 314.
(6)
الثقات: 8/ 131.
(7)
ميزان: 1/ 173.
(8)
الرقاشي بتخفيف القاف وشين معجمة والنواء بنون وواو مثقلة وفريخ بالخاء المعجمة.
(9)
الجرح: 2/ 315. .
(10)
الثقات: 8/ 132.
(11)
ذكر في المغني أخدري بمفتوحة فساكنة معجمة وفتح دال وكسر راء وشدة ياء.
(12)
والشقري بفتح المعجمة والقاف.
ويحىي بن سعيد الأنصاري وغيرهم.
وعنه: أبو ثابت المديني، ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة. قال اللالكائي: مجهول، روى له البخاري حديثًا واحدًا بمتابعة أبي خالد الأحمر والطفاوي كلهم عن هشام عن أبيه عن عائشة أن ناسًا يأتونا باللحم الحديث وقد تابعه على رفعه جماعة وهو في الموطأ موقوف. قال اللالكائي: ولم يذكره البخاري في التاريخ. قلت: كذا قال اللالكائي وقد ذكره البخاري
(1)
في تاريخه في آخر باب من اسمه أسامة فقال أسامة بن حفص المدني عن هشام بن عروة سمع منه محمد بن عبيد الله وقال الأزدي: ضعيف، وقال الذهبي
(2)
: ضعفه الأزدي بلا حجة.
390 - ق: أسامة بن زيد بن أسلم الْعَدَوِيُّ مولى عمر أبو زيد المدني.
روى عن: أبيه عن جده، وسالم، ونافع مولى ابن عمر، ونافع مولى بني أسد بن عبد العزى وغيرهم.
روى عنه: ابن المبارك، وابن وهب، والقعنبي، وأصبغ بن الفرج وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: أخشى أن لا يكون بقوي في الحديث، وقال صالح: ابن أحمد بن حنبل
(3)
عن أبيه: منكر الحديث ضعيف، وقال يحيى بن معين
(4)
: أسامة، وعبد الله، وعبد الرحمن أولاد زيد بن أسلم إخوة وليس حديثهم بشيء وقال مرة: ضعيف، وقال عثمان الدارمي
(5)
عنه: ليس به بأس، وقال الجوزجاني
(6)
: ضعفاء في الحديث من غير خربة في دينهم، وقال أبو حاتم
(7)
: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن أسامة بن زيد بن أسلم وعبد الله بن زيد بن أسلم أيهما أحب إليك، قال: أسامة أمثل، وقال النسائي
(8)
: ليس بالقوي. قال محمد بن سعد: مات في زمن أبي جعفر. قلت: وقال ابن سعد
(9)
: كان كثير الحديث وليس بحجة، وقال ابن حبان
(10)
: كان واهيًا يهم في الأخبار فيرفع الموقوف ويصل المقطوع، وقال ابن عدي
(11)
: لم أجد له حديثًا منكرًا لا إسنادًا ولا متنًا وأرجو أنه صالح، وقال أبو زيد القلوسي
(12)
: سمعت علي بن المديني يقول: ليس في ولد زيد بن أسلم ثقة، وقال البخاري
(13)
: ضعف علي عبد الرحمن بن زيد وأما أخواه أسامة وعبد الله فذكر عنهما صلاحًا، وذكره يعقوب الفسوي
(14)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم، وقال ابن الجارود: وهو ممن يحتمل حديثه، وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف قليل الحديث.
391 - ع: أسامة بن زيد بن حارثة بن شَراحِيل الكَلْبِيُّ أبو محمد
ويقال أبو زيد وقيل:
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 23.
(2)
ميزان: 1/ 174.
(3)
العلل: 1/ 492.
(4)
سؤالات ابن الجنيد: 467.
(5)
الدارمي: 15.
(6)
أحوال الرجال: 68.
(7)
الجرح: 2/ 285.
(8)
الضعفاء: 154.
(9)
طبقات: 1/ 143.
(10)
المجروحين: 1/ 9.
(11)
الكامل: 1/ 395.
(12)
القلوسي بضمتين ومهملة نسبة إلى القلوس وهي حبال السفن.
(13)
التاريخ الكبير: 2/ 23.
(14)
المعرفة: 1/ 214.
غير ذلك كنيته: الحب بن الحب مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه أم أيمن حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه وأم سلمة.
روى عنه ابناه الحسن، ومحمد وابن عباس، وأبو هريرة، وكريب، وأبو عثمان النهدي، وعمرو بن عثمان بن عفان، وأبو وائل، وعامر بن سعد، وعروة بن الزبير، والحسن البصري على خلاف فيه، والزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري، وقيل لم يلقه وجماعة. استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش فيه أبو بكر وعمر، فلم ينفذ حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم فبعثه أبو بكر إلى الشام. سكن المزة
(1)
مدة ثم انتقل إلى المدينة فمات بها سنة (54) وهو ابن (75) وقيل: غير ذلك. قلت: قال ابن سعد
(2)
، وتبعه ابن حبان
(3)
: مات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأسامة عشرون سنة. زاد ابن سعد ولم يعرف إلا الإسلام ولم يدن بغيره، وذكر ابن أبي خيثمة أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وله (18) سنة، وقال مصعب الزبيري: توفى آخر أيام معاوية بن أبي سفيان سنة (8)، أو (59)، وقد قال ابن المديني، وأبو حاتم
(4)
: أن الحسن البصري لم يسمع منه شيئًا.
392 - خت 4 م: أسامة بن زيدٍ الليثي
(5)
مولاهم أبو زيد المدني.
روى عن: الزهري، ونافع مولى ابن عمر، وعطاء بن أبي رباح، ومحمد بن المنكدر، وصالح بن كيسان، وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة، وعمرو بن شعيب وجماعة.
روى عنه: يحيى القطان، وابن المبارك، والثوري وابن وهب، والأوزاعي، والدراوردي، ووكيع،، أبو نعيم وغيرهم. قال أحمد
(6)
: تركه القطان بآخره
(7)
، وقال الأثرم عن أحمد: ليى بشيء. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: روى عن نافع أحاديث مناكير فقلت له: أراه حسن الحديث، فقال: إن تدبرت حديثه فستعرف فيه النكرة. وقال ابن معين
(8)
: في رواية أبي بكر بن أبي خيثمة كان يحيى بن سعيد يضعفه. وقال أبو يعلى الموصلي عنه: ثقة صالح، وقال عثمان الدارمي
(9)
عنه، ليس به بأس، وقال الدوري
(10)
وغيره عنه: ثقة. زاد غيره حجة. وقال أبو حاتم
(11)
: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال النسائي
(12)
: ليس بالقوي، وقال أبو أحمد بن عدي
(13)
: يروي عنه الثوري وجماعة من الثقات، ويروي عنه ابن وهب نسخة صالحة وهو كما قال ابن معين
(14)
: ليس بحديثه بأس وهو خير من أسامة بن زيد بن أسلم. قلت: وقال البرقي عن ابن معين: أنكروا عليه أحاديث، وقال ابن نمير مدني: مشهور، وقال العجلي
(15)
: ثقة. وقال الآجري عن أبي داود: صالح، إلا أن يحيى
(1)
المزة بالكسر والتشديد قرية بدمشق.
(2)
طبقات: 1/ 238.
(3)
الثقات: 3/ 2.
(4)
الجرح: 2/ 285.
(5)
ذكر صاحب المغني الليثي بمفتوحة وسكون تحتية وبمثلثة.
(6)
العلل: 503.
(7)
في القاموس بأخرة محركة آخر كل شيء وفيه آخر كآنك بلد بدهستان.
(8)
سؤالات ابن الجيد: 402.
(9)
الدارمي: 118.
(10)
الدوري: 2/ 23.
(11)
الجرح: 2/ 284.
(12)
الضعفاء: 9.
(13)
الكامل: 1/ 394.
(14)
الدوري: 2/ 23.
(15)
الثقات: 60.
يعني ابن سعيد أمسك عنك بآخرة، وذكره ابن المديني في الطبقة الخامسة من أصحاب نافع، وقال الدارقطني: لما سمع يحيى القطان أنه حدث عن عطاء عن جابر رفعه أيام منى كلها منحر. قال اشهدوا أني قد تركت حديثه. قال الدارقطني: فمن أجل هذا تركه البخاري، وقال الحاكم في المدخل: روى له مسلم واستدللت بكثرة روايته له على أنه عنده صحيح الكتاب على أن أكثر تلك الأحاديث مستشهد بها أو هو مقرون في الإسناد. وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: يخطئ وهو مستقيم الأمر صحيح الكتاب وأسامة بن زيد بن أسلم مدني واه وكانا في زمن واحد إلا أن الليثي أقدم مات سنة (153)، وكان له يوم مات بضع وسبعون سنة. وقال ابن القطان الفاسي: لم يحتج به مسلم إنما أخرج له استشهادًا. قال: وقال عمرو بن علي الفلاس: حدثنا عنه يحيى بن سعيد ثم تركه. قال: يقول سمعت سعيد بن المسيب، قال ابن القطان: هذا أمر منكر لأنه بذلك يسساوي نسخة الزهري انتهى كلام ابن القطان، ولم يرد يحيى القطان بذلك ما فهمه عنه بل أراد ذلك في حديث مخصوص يتبين من سياقه اتفق أصحاب الزهري على روايته عه عن سعيد بن المسيب بالعنعنة وشذ أسامة، فقال عن الزهري: سمعت سعيد بن المسيب فأنكر عليه القطان هذا لا غير.
393 - 4: أسامة بن شريكٍ الثعْلبِيُّ. من بني ثعلبة بن سعد له صحبة وأحاديث.
وعنه: زياد بن علاقة وعلي بن الأقمر، قلت: قال الأزدي، وسعيد بن السكن، والحاكم، وغيرهم لم يرو عنه غير زياد.
394 - 4: أسامة بن عمير بن [عامر بن [الأُقَيْشِر]
(2)
(3)
الْهُذَلِيُّ
(4)
البصري والدابي المليح. له صحبة.
روى عنه: ولده وحده.
من اسمه: أسباط
395 - ع: أسباط
(5)
بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرةَ القرشي مولاهم أبو محمد.
روى عن: الأعمش، ومطرف بن طريف، وأبي إسحاق الشيباني، ومحمد بن عجلان، والثوري وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وابنه عبيد بن أسباط، وابن أبي شيبة، وابن نمير، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن مقاتل، وعلي بن حرب، والحسن بن علي بن عفان وعدة. قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: قال لنا وكيع: اسمعوا منه فسمعنا منه، وكان حديثه ثلاثة آلاف. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين
(6)
: ثقة، وقال أبو أحمد: إنه أحب إليه من الخفاف، وقال أبو حاتم
(7)
: صالح، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال يعقوب بن شيبة: كوفي ثقة صدوق توفي (2) في الأصل: عامر الأقيشر، وهو خطأ والتصويب من
(1)
الثقات: 6/ 74.
(2)
في الأصل: عامر الأقيشر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 352.
(3)
أقيشر بمضمومة ففتح قاف وسكون تحتية وكسر شين معجمة وبراء.
(4)
الهذلي بمضمومة وفتح ذال معجمة نسبة إلى هذيل بن مدركة.
(5)
أسباط بمفتوحة وسكون مهملة بموحدة وطاء مهملة وترك صرف.
(6)
سؤالات ابن الجنيد: 465.
(7)
الجرح: 2/ 332.
بالكوفة في المحرم سنة (200). قلت: وقال الدوري
(1)
عن ابن معين: ليس به بأس، وكان يخطئ عن سفيان، وقال الغلابي عنه: ثقة، والكوفيون يضعفونه، وقال البرقي عنه: الكوفيون يضعفونه وهو عندنا ثبت فيما يروي عن مطرف، والشيباني وقد سمعت أنا منه، وقال العقيلي
(2)
: ربما يهم في الشيء، وقال العجلي
(3)
: لا بأس به، وقال ابن سعد: كان ثقة صدوقًا، إلا أن فيه بعض الضعف، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال هارون بن حاتم في تاريخه: حدثني أنه ولد سنة (105) ومات في أيام أبي السرايا سنة (199).
396 - خت م 4: أسباط بن نصر الْهَمدَانِيُّ
(5)
أبو يوسف ويقال: أبو نصر.
روى عن: سماك بن حرب وإسماعيل السدي، ومنصور بن المعتمر وغيرهم.
وعنه: أحمد بن المفضل الحفري الكوفي، وعمرو بن حماد القناد وأبو غسان النهدي، ويونس بن بكير، وعبد الله بن صالح العجلي وغيرهم. قال حرب: قلت لأحمد: كيف حديثه قال: ما أدري وكأنه ضعفه، وقال أبو حاتم
(6)
: سمعت أبا نعيم يضعفه، وقال: أحاديثه عامية سقط مقلوب الأسانيد. وقال النسائي: ليس بالقوي. قلت: علق له البخاري حديثًا في الاستسقاء وقد وصله الإمام أحمد والبيهقي في السنن الكبير وهو حديث منكر أوضحته في التعليق. وقال البخاري في تاريخه الأوسط: صدوق، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وسيأتي في ترجمة مسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه إخراجه لحديث أسباط هذا. وقال الساجي في الضعفاء: روى أحاديث لا يتابع عليها عن سماك بن حرب، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال مرة
(8)
: ثقة، وقال موسى بن هارون: لم يكن به بأس.
397 - خ: أسباط أبو اليسع
(9)
البصري قيل: إنه أسباط بن عبد الواحد.
روى عن: شعبة بن الحجاج، وهشام الدستوائي.
روى عنه: محمد بن عبد الله بن حوشب. قال أبو حاتم
(10)
: مجهول، روى له البخاري مقرونًا بغيره. قلت: حديثه عنده في البيع من روايته عن هشام مقرونًا بمسلم بن إبراهيم، وقد قال ابن حبان
(11)
: كان يخالف الثقات ويروي عن شعبة أشياء كأنه شعبة آخر وكذبه يحيى بن معين.
398 - تمييز: أسباط بن اليسع بن أنس بن معمر الذُهْلِيُّ
(12)
أبو طاهر البَصْرِيُّ نزيل بخارا.
روى عن: محمد بن سلام البيكندي، ويوسف ابن زهير، وأبي سعيد الوليد بن محمد السلمي صاحب شعبة.
(1)
الدوري: 2/ 23.
(2)
الضعفاء: 1/ 119.
(3)
الثقات: 60.
(4)
الثقات: 6/ 85.
(5)
الهمداني بمفتوحة وسكون ميم ودال مهملة ونون نسبة إلى همدان.
(6)
الجرح: 2/ 332.
(7)
الثقات: 6/ 85.
(8)
الدوري: 2/ 23.
(9)
في المغني أبو اليسع بياء وسين مهملة مفتوحتين.
(10)
الجرح: 2/ 333.
(11)
المجروحين: 181.
(12)
بمضمومة وسكون هاء قال الكرماني نسبة إلى ذهل بن شيبان.
روى عنه: حامد بن بلال المؤدب، ومحمد بن عمرو بن سليمان النيسابوري المعروف بابن عمرويه وعدة. قيل: مات سنة (263).
من اسمه: إسحاق
399 - مد ت س ق: إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد الشَّهِيدِيُّ أبو يعقوب البَصْرِيُّ.
روى عن: أبيه ومعتمر بن سليمان، وأبي معاوية، وحفص بن غياث، وأبي بكر بن عياش وغيرهم.
روى عنه: أبو داود في المراسيل، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابنه إبراهيم بن إسحاق، والبجيري، وابن خزيمة، وجعفر الفريابي، وأبو عروبة، وابن أبي داود يحيى بن صاعد وجماعة. قال أحمد: صدوق، وقال النسائي: ثقة، وقال الدارقطني
(1)
: ثقة مأمون. قال إبراهيم بن محمد الكندي: توفي في جمادى الآخرة سنة (257). قلت: وقال ابن أبي حاتم
(2)
: كتب عنه أبي، وسألت أبا زرعة عنه فقال: صدوق، وقال الدارقطني هو وأبوه وجده ثقات، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
400 - ق: إسحاق بن إبراهيم بن داود السَّوَّاقُ البَصْرِيُّ.
روى عن: ابن مهدي والقطان وأبي عاصم.
وعنه: ابن ماجه، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، والفضل بن الحسن بن محمد الأهوازي. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: مستقيم الحديث.
401 - ق: إسحاق بن إبراهيم بن سعيد الصَّوَّافُ
(5)
الْمَدَنِيُّ، وقيل: المُزَنِيُّ مولى مزينة.
روى عن: صفوان بن سليم، وعبد الله بن ماهان الأزدي وغيرهما.
وعنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي، ويعقوب بن حمد بن كاسب وغيرهما. قال أبو زرعة: منكر الحديث ليس بقوي، وقال أبو حاتم
(6)
: لين الحديث. قلت: وذكره ابن حبان
(7)
في الطبقة الرابعة من الثقات، وقال الباغندي: عنده مناكير، وذكر في النبل أن النسائي روى عنه ولم أقف عليه.
402 - د س: إسحاق بن إبراهيم بن سويد الْبَلَوِيُّ
(8)
أبو يعقوبَ الرَّمْلِيُّ وقد ينسب إلى جده.
روى عن: سعيد بن أبي مريم، وآدم بن أبي إياس، وأيوب بن سليمان بن بلال، وعلي بن عياش الحمصي وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والبجيري ومكحول البيروتي، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو بكر بن أبي داود وجماعة. قال النسائي وأبو بكر بن أبي داود: ثقة. مات في المحرم سنة (254)، وذكر ابن عساكر أن النسائي، روى عنه، ولم أقف على ذلك. قلت: وذكره النسائي في أسامي شيوخه،
(1)
سؤالات حمزة: 173.
(2)
الجرح: 2/ 211.
(3)
الثقات: 8/ 117.
(4)
الثقات: 8/ 122.
(5)
بشدة واو كذا.
(6)
الجرح: 2/ 206.
(7)
الثقات: 8/ 109.
(8)
البلوي بباء ولام مفتوحتين وواو منسوب إلى بلي بن عمرو.
وقال إسحاق بن سويد: كتبنا عنه بالرملة لا بأس به، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال مسلمة في كتابه كان ثقة مأمونًا.
403 - إسحاق بن إبراهيم يأتي في ابن الضيف.
404 - خ: إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن منيع البَغَوِيُّ أبو يعقوب الملقب بلؤلؤ وقيل: بؤبؤ
(2)
وهو اسم طائر.
روى عن: إسماعيل بن علية، وحسين بن محمد المروزي
(3)
، وإسحاق بن يوسف الأزرق، ووكيع وغيرهم.
وعنه: البخاري ومات قبله وأبو بكر البزار، ومطين، وأبو العباس السراج وقال: ثقة، وابن أبي حاتم
(4)
وقال: صدوق ثقة، ومحمد بن مخلد الدوري، وقال: مات في شعبان سنة (259) وغيرهم. وقال الدارقطني: من الثقات. قلت: ومن الرواة عنه موسى بن هارون الجمال وقال حمزة السهمي عن الدارقطني: ثقة مأمون، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
405 - ق: إسحاق بن إبراهيم بن عمير وقيل: ابن عمران بن عمير المَسعُودِيُّ الكُوفِيُّ مولى ابن مسعود.
روى عن: جده عمير في العتق، وعن عمه يونس بن عمران فيه.
روى عنه: المطلب بن زياد قال البخاري
(6)
: لا يتابع على حديثه. قال ابن عدي
(7)
: يعرف بهذا الحديث وليس له فيما أعرف إلَّا حديثان أو ثلاثة. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وذكره ابن الجارود، والعقيلي
(9)
في الضعفاء، وقال العقيلي: سمع عمه يونس بن عمران عن القاسم بن عبد الرحمن قال قال ابن مسعود: يا عمير أعتقك سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من أعتق مملوكًا الحديث.
406 - بخ: إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن الضحاك بن المهاجر أبو يعقوب الحِمْصِيُّ الزُّبَيْدِيُّ
(10)
المعروف بابن زِبْرِيق.
روى عن: عمرو بن الحارث الحمصي، وبقية بن الوليد، وأبي مسهر وغيرهم.
روى عنه: البخاري في الأدب ونسبه إلى جده، وأبو حاتم، والذهلي، ويعقوب الفسوي، وعثمان بن سعيد الدارمي، وأبو إسماعيل الترمذي، ويحيى بن عمرو بن المصري وجماعة. قال أبو حاتم
(11)
: شيخ لا بأس به ولكنهم يحسدونه. سمعت يحيى بن معين أثنى عليه خيرًا، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن يونس عن ابن رازح عن عمارة بن وثيمة: توفي بمصر لثمان بقين من رمضان سنة (238). قلت: وعلق البخاري في قيام الليل حديثًا للزبيدي هو من رواية إسحاق هذا عن عمرو بن الحارث الحمصي وصله الطبراني وغيره: وروى الآجري عن أبي داود أن محمد بن عون قال: ما أشك أن إسحاق بن زبريق يكذب،
(1)
الثقات: 8/ 110.
(2)
بؤبؤ بتحتانيتين.
(3)
المروزي ضبطه صاحب التقريب بتخفيف الراء وبزاي.
(4)
الجرح: 2/ 211.
(5)
الثقات: 8/ 109.
(6)
التاريخ الكبير: 1/ 379.
(7)
الكامل: 1/ 325.
(8)
الثقات: 8/ 110.
(9)
الضعفاء: 1/ 97.
(10)
الزبيدي بالضم وزبريق بكسر الزاي والراء بينهما موحدة ساكنة.
(11)
الجرح: 2/ 209.
وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
407 - خ د: إسحاق بن إبراهيم بن محمد الصَّوَّافُ البَاهِلِيُّ أبو يعقوب البَصْرِيُّ.
روى عن: عبد الله بن بكر السهمي، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن حمران، ومعاذ بن هشام، ويوسف بن يعقوب السدوسي.
وروى عنه: البخاري، وأبو داود، وإبراهيم بن الجنيد، وابن أبي عاصم، وابن أبي داود ابن صاعد وغيرهم. قال ابن أبي عاصم: مات سنة (253)، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: وذكره البزار في سننه فقال: ثقة، وحكى الخطيب توثيقه للدارقطني كذا قرأته بخط مغلطاي.
408 - [خ م]
(3)
دت س: إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن مطر أبو يعقوب الْحَنْظَلِيُّ المعروف بابن رَاهَوَيْهٍ الْمَروْزِيُّ
(4)
نزيل نيسابور أحد الأئمة طاف البلاد.
وروى عن: ابن عيينة، وابن علية، وجرير وبشر بن المفضل، وحفص بن غياث، وسليمان بن نافع العبدي، ولأبيه رؤية، ومعتمر بن سليمان، وابن إدريس، وابن المبارك، وعبد الرزاق، والدراوردي، وعتاب بن بشير، وعيسى بن يونس، وأبي معاوية، وغندر وبقية، وشعيب بن إسحاق وخلق.
وعنه: الجماعة سوى ابن ماجه، وبقية بن الوليد، ويحيى بن آدم، وهما من شيوخه وأحمد بن حنبل وإسحاق الكوسج، ومحمد بن رافع، ويحيى بن معين، وهؤلاء من أقرانه، والذهلي، وزكرياء السجزي، ومحمد بن أفلح، وأبو العباس السراج، هو آخر من حدث عنه. قال محمد بن موسى الباشاني
(5)
: ولد سنة (161) وكان سمع من ابن المبارك وهو حدث فترك الرواية عنه لحداثته. وقال موسى بن هارون: كان مولد إسحاق سنة (166) فيما أرى. قال وهب بن جرير: جزى الله إسحاق بن راهويه عن الإسلام خيرًا. وقال نعيم بن حماد: إذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق فاتهمه في دينه، وقال أحمد
(6)
: لم يعبر الجسر إلى خراسان مثله، وقال أيضًا: لا أعرف له بالعراق نظيرًا، وقال مرة لما سئل عنه إسحاق عندنا إمام من أئمة المسلمين،. وقال محمد بن أسلم الطوسي لما مات: كان أعلم الناس ولو عاش الثوري لاحتاج إلى إسحاق. وقال النسائي: إسحاق أحد الأئمة، وقال أيضًا: ثقة مأمون، وقال ابن خزيمة: والله لو كان في التابعين لأقروا له بحفظه وعلمه وفقهه وقال أبو داود الخفاف: سمعت إسحاق يقول: لكأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي وثلاثين ألفًا أسردها وقال: أملى علينا إسحاق أحد عشر ألف حديث من حفظه ثم قرأها علينا فما زاد حرفًا، ولا نقص حرفًا وقال أبو حاتم
(7)
: ذكرت لأبي زرعة، إسحاق وحفظه للأسانيد
(1)
الثقات: 8/ 163.
(2)
الثقات: 8/ 121.
(3)
في الأصل (خ مد)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 373.
(4)
ذكر في هامش الخلاصة وقال أبو الفضل أحمد بن سلمة سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: قال لي عبد الله بن طاهر لما قيل لك ابن راهويه وما معنى هذا وهل تكره أن يقال لك هذا قال اعلم أيها الأمير أن أبي ولد في طريق مكة فقالت المرابذة راهويه بأنه ولد في الطريق وكان أبي يكره هذا وأما أنا فلست أكرهه.
(5)
الباشاني بمعجمة نسبة إلى باشان من قرى هراة.
(6)
العلل: 513.
(7)
الجرح: 2/ 209.
والمتون، فقال أبو زرعة: ما رؤي أحفظ من إسحاق. قال أبو حاتم والعجب: من إتقانه وسلامته من الغلط مع ما رزق من الحفظ. وقال أحمد بن سلمة: قلت لأبي حاتم إنه أملى التفسير عن ظهر قلبه، فقال أبو حاتم: وهذا أعجب فإن ضبط الأحاديث المسندة أسهل وأهون من ضبط أسانيد التفسير وألفاظها. وقال إبراهيم بن أبي طالب: أملى المسند كله من حفظه مرة وقرأه من حفظه مرة. وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: إسحاق بن راهويه تغير قبل أن يموت بخمسة أشهر وسمعت منه في تلك الأيام فرميت به. ومات سنة (7) أو (238) وقال حسين القباني
(1)
: مات ليلة النصف من شعبان سنة (238)، وقال البخاري
(2)
: مات وهو ابن (77) سنة. قلت: وفي تاريخ البخاري مات ليلة السبت لأربع عشرة خلت من شعبان من السنة وفي الكنى للدولابي مات ليلة نصف شعبان قال وفي ذلك الشاعر:
يا هدة ما هددنا ليلة الأحد
…
في نصف شعبان لا تنسى مدى الأبد
وساق الدولابي نسبه إلى حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم فقال إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن عبد الله بن بكر بن عبيد الله بن غالب بن عبد الوارث بن عبد الله بن عطية بن مرة بن كعب بن همام بن تميم بن مرة بن عمرو بن حنظلة. وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: كان إسحاق من سادات أهل زمانه فقهًا وعلمًا وحفظًا وصنف الكتب وفرع على السنن، وذب عنها وقمع من خالفها. وقبره مشهور يزار. وأورد الذهبي
(4)
في الميزان حديث إسحاق بن شبابة عن الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر فزالت الشمس صلى الظهر والعصر ثم ارتحل. وقال رواه مسلم عن عمرو الناقد عن شبابة، ولفظه إذا كان في سفر وأراد الجمع آخر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر ثم يجمع بينهما. تابعه الزعفراني عن شبابة إلى أن قال ولا ريب أن إسحاق كان يحدث الناس من حفظه فلعله اشتبه عليه والله أعلم.
409 - خ: إسحاق بن إبراهيم بن نصر البُخَارِيُّ أبو إبراهيم المعروف بالسَّعْدِيِّ
(5)
.
روى عن: أبي أسامة، وعبد الرزاق وغيرهم.
وعنه: البخاري وربما نسبه إلى جده. قال أبو القاسم اللالكاي: توفي يوم الجمعة غرة شهر ربيع الآخر سنة (242). قلت: ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال: كان قديم الموت وبخط الذهبي أنه يقال له أيضًا: السغدي بضم ثم معجمة.
410 - خ د س: إسحاق بن إبراهيم بن يزيد أبو النضر الدِّمَشْقِيُّ الْفَرَادِيسِيُّ مولى عمر بن عبد العزيز.
روى عن: يحيى بن حمزة الحضرمي، وأبي ضمرة، وشعيب بن إسحاق، وصدقة بن خالد ومحمد بن شعيب بن شابور وغيرهم.
(1)
ذكر في التقريب هو الحسين بن محمد العبدي أبو علي القباني وفي المغني القباني بفتح قاف وشدة موحدة مكسورة.
(2)
التاريخ الكبير: 1/ 379.
(3)
الثقات: 8/ 115.
(4)
ميزان: 1/ 68.
(5)
قال صاحب المغني: بمفتوحة وسكون عين مهملة نسبة إلى سعد بن زيد.
(6)
الثقات: 8/ 115.
روى عنه: البخاري وربما نسبه إلى جده، وأبو داود، ومحمد بن عوف، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وعثمان بن خرزاذ، وعبد الصمد بن عبد الوهاب الحمصي وغيرهم قال أبو زرعة: كان من الثقات البكائين. وقال أيضًا: كان أبو مسهر يوثقه، وقال إسحاق بن سيار النصيبي، وأبو حاتم الرازي
(1)
والدارقطني
(2)
: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس. قال الفسوي
(3)
وأبو زرعة الدمشقي عنه: ولدت سنة (141). زاد الفسوي توفي سنة (227) في ربيع الأول. قلت: قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وسمعت أبا زرعة يقول: أدركناه ولم نكتب عنه، وقال أبو داود: ما رأيت بدمشق مثله كان كثير البكاء كتبت عنه وروى له الأزدي في الضعفاء حديثًا عن عمر بن المغيرة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس رفعه الضرار في الوصية من الكبائر. قال الأزدي: المحفوظ من قول ابن عباس لا يرفعه. قلت: عمر ضعيف جدًّا فالحمل فيه عليه وقد رواه الثوري وغيره: عن داود موقوفًا، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: ربما خالف، وأورد له ابن عدي
(5)
في الكامل عن ابن أبي حازم عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعًا الأعمال بالخواتيم. قال ابن عدي: وهذا غير محفوظ عن هشام. قال له: عن يزيد بن ربيعة عن أبي الأشعث عن ثوبان مرفوعًا مقدار عشرين حديثًا كلها غير محفوظة، وله أحاديث صالحة انتهى.
قرأت بخط الذهبي
(6)
شيخه يزيد ساقط فالعهدة على يزيد. قلت: وقد قال ابن عساكر أيضًا: الوهم في تلك الأحاديث من يزيد.
411 - س: إسحاق بن إبراهيم بن يونس بن موسى بن منصور البَغدَادِيُّ أبو يعقوب الوَرَّاقُ المعروف بِالْمَنْجَنِيقِيُّ
(7)
نزيل مصر.
روى عن: أبي كريب وهناد بن السري، وابن أبي عمر وكثير بن عيد المذحجي، وابن أبي الشوارب، وعبد الله بن أبي رومان الإسكندراني، وبشر بن هلال الصواف وغيرهم.
وعنه: النسائي، والحسن بن سفيان، وهما من أقرانه، وأبو علي الأسيوطي، وأبو سعيد بن يونس، ومحمد بن المنذر شكر، وأبو القاسم الطبراني وغيرهم. قال ابن عدي
(8)
: كان شيخًا صالحًا وهو ثقة من ثقات المسلمين. قال: وحدثني بعض أصحابنا أن النسائي انتقى على المنجنيقي بسنده وكان إسحاق يمنعه أن يجيئ إليه وكان يذهب إلى منزل النسائي احتسابًا حتى سمع النسائي ما انتقي عليه قال له النسائي: يا با يعقوب لا تحدث عن سفيان بن وكيع فقال له إسحاق: اختر أنت يا با عبد الرحمن لنفسك من شئت تحدث عنهم، فأما كل من كتبت عنه فإني أحدث عنه. وقال ابن يونس: كان رجلًا صالحًا صدوقًا توفي بمصر في جمادى الآخرة يوم الجمعة لليلتين بقيتا منه سنة (304). قلت: وقال الدارقطني: ثقة، وقال النسائي: صدوق،
(1)
الجرح: 2/ 208.
(2)
البرقاني: 29.
(3)
المعرفة: 2/ 304.
(4)
الثقات: 8/ 111.
(5)
الكامل: 1/ 134.
(6)
الميزان: 1/ 179.
(7)
بفتح الميم والجيم وسكون النون الأولى، وكسر الثانية نسبة إلى المنجنيق المعروف كان يجلس بقرب منجنيق بجامع مصر فلقب به.
(8)
الكامل: 1/ 95.
وقال ابن عدي في ترجمة داو بين الزبرقان حدثنا: إسحاق نا بشر بن هلال ثنا داود بن الزبرقان عن داود بن أبي هند عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بصبيان فسلم عليهم ثم قال لم أكتبه إلا عن إسحاق وكان شيخًا صالحًا ثقة من ثقات المسلمين وأخاف أن يكون داود تكرر في كتابه فظنه ابن أبي هند وإلا فالحديث عند داود بن الزبرقان عن ثابت بغير واسطة ثم ساقه كذلك.
412 - د ت س: إسحاق بن إبراهيم الثقفي أبو يعقوب الكُوفِيُّ.
روى عن: أبي إسحاق، وعبد الملك بن عمير، ومحمد بن المنكدر، ويونس بن عبيد الثقفي وغيرهم.
وعنه: زيد بن الحباب، ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن عدي
(1)
: روى عن الثقات ما لا يتابع عليه وأحاديثه غير محفوظة. قلت: وقال العقيلي: في حديثه نظر وروى عن مالك حديثًا لا أصل له، وذكره الساجي في الضعفاء، وذكره ابن حبان
(2)
في الطبقة الرابعة من الثقات.
413 - د ق: إسحاق بن إبراهيم الحنيني
(3)
أبو يعقوب الْمَدَنِيُّ نزيل طرسوس.
روى عن: كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، والثوري، ومالك وغيرهم.
وعنه: الحسن بن الصباح البزار، وعلي بن ميمون الرقي، ومحمد بن النضر بن مساور، ومحمد بن عوف، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا
(4)
، قال أبو حاتم
(5)
: رأيت أحمد بن صالح لا يرضاه، وقال البخاري
(6)
: في حديثه نظر، وقال النسائي
(7)
: ليس بثقة، وقال أبو الفتح الأزدي: أخطأ في الحديث، وقال ابن عدي
(8)
: ضعيف، ومع ضعفه يكتب حديثه، وقال ابن حبان
(9)
في الثقات: كان يخطئ، وقال عبد الله بن يوسف التنيسي: كان مالك يعظمه ويكرمه، وقال مطين: مات سنة (216). قلت: وفي وفيات ابن قانع سنة (17). وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: صالح يعني في دينه لا في حديثه، وقال الحاكم أبو أحمد: في حديثه بعض المناكير، وقال البزار: كف بصره فاضطرب حديثه، وذكره ابن عدي في أسماء شيوخ البخاري: وسمى جده عبد الرحمن ولم يتابعه على ذلك أحد وساق له ابن عدي، والعقيلي
(10)
عن مالك عن أبي طحلا عن أبيه عن عمر رفعه أحب البيوت إلى الله بيت فيه يتيم يكرم. قال العقيلي لا أصل له وقال الباجي: اشتبه على ابن عدي بإسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن البغوي.
414 - إسحاق بن أبي إسحاق يأتي في: إسحاق بن سليمان.
415 - بخ د س: إسحاق بن أبي إسرائيل واسمه إبراهيم بن كَامَجْرَا
(11)
أبو يعقوب الْمَرْوَزِيُّ نزيل بغداد.
(1)
الكامل: 1/ 98.
(2)
الثقات: 8/ 106.
(3)
الحنيني بمهملة ونونين مصغرًا.
(4)
بالضم والسكون وفتح الموحدة وراء بلد على دجلة فوق بغداد.
(5)
الجرح: 2/ 208.
(6)
التاريخ الكبير: 1/ 379.
(7)
الضعفاء: 153.
(8)
الكامل: 1/ 340.
(9)
الثقات: 8/ 115.
(10)
الضعفاء: 1/ 97.
(11)
بفتح الكاف والميم بينهما ألف بإسكان الجيم.
روى عن: كثير بن عبد الله الأبلي الراوي عن أنس وهو أحد المتروكين، وحماد بن زيد، وهشام بن يوسف الصنعاني، وابن عيينة وابن أبي الزناد، وعبد الواحد بن زياد، ومحمد بن منيب العدني وغيرهم. ورأى زائدة بن قدامة.
روى عنه: البخاري في الأدب، وأبو داود، وروى له النسائي بواسطة زكرياء السجزي وأبي بكر المروزي. وروى عنه: أيضًا بقي بن مخلد، وصاعقة، وهارون الحمال، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وعبد الله بن أحمد، ويعقوب بن شيبة، وأبو العباس السراج، والبغوي وغيرهم.
وسمع منه عبد الرحمن بن مهدي حديثًا وهو من شيوخه، قال ابن معين: ثقة، وقال أيضًا: من ثقات المسلمين ما كتب حديثًا قط عن أحد من الناس إلا ما خطه هو في ألواحه أو كتابه وقال أيضًا: ثقة، مأمون أثبت من القواريري وأكيس والقواريري، ثقة صدوق وليس هو مثل إسحاق، وقال أبو بكر المروزي: تركت حديث إسحاق بن أبي إسرائيل فقال لي حبش بن مبشر لا تفعل فإني رأيت مع يحيى بن معين جزءًا فقلت له يا أبا زكريا كتبت عن إسحاق فقال: كتبت عنه سبعة وعشرين جزء، وقال يعقوب بن شيبة سريج بن يونس: شيخ صالح صدوق، وإسحاق بن أبي إسرائيل أثبت منه، وقال الدارقطني
(1)
: ثقة، وقال البغوي: كان ثقة مأمونًا إلا أنه كان قليل العقل، وقال صالح جزرة: صدوق في الحديث إلا أنه يقول القرآن كلام الله ويقف، وقال الساجي، تركوه لموضع الوقف وكان صدوقًا، وقال أحمد: إسحاق بن أبي إسرائيل: واقفي مشؤوم إلا أنه صاحب حديث كيس، وقال السراج: سمعته يقول هؤلاء الصبيان يقولون كلام الله غير مخلوق إلا قالوا كلام الله وسكتوا، وقال عثمان بن سعيد الدارمي: سألت يحيى بن معين عنه فقال: ثقة. قال عثمان: لم يكن أظهر الوقف حين سألت يحيى عنه ويوم كتبنا عنه كان مستورًا، وقال عبدوس النيسابوري: كان حافظًا جدًّا ولم يكن مثله في الحفظ والورع وكان لقي المشائخ: فقيل كان يتهم بالوقف قال: نعم اتهم ولم يكن بمتهم وقال مصعب الزبيري ناظرته فقال: لم أقل على الشك ولكني أسكت كما سكت القوم قبلي. قال هارون الحمال، أخبرني سنة (200) إنه ابن خمسين سنة، وقال يعقوب بن شيبة: مولده سنة (151)، وقال البخاري
(2)
وجماعة: مات سنة (240)، وقال البغوي: مات سنة (46) في شعبان. قلت: وقال عبد الله بن أحمد في مسند أنس من مسند أبيه ثنا ابن أبي إسرائيل سألت أبي عنه، فقال: شيخ ثقة قال: حدثنا إسحاق الفزاري فذكر حديثًا وقال، أبو حاتم الرازي
(3)
: كتبنا عنه فوقف في القرآن فوقفنا عن حديثه وقد تركه الناس حتى كنت أمر بمسجده وهو وحيد لا يقربه أحد وقال أبو زرعة: عندي أنه لا يكذب وحدث بحديث منكر، وقال الدارقطني: في التعديل والتجريح: نقم عليه القول في القرآن، وذاك أنه توقف أولًا ثم أجابهم، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال: كان ممن اتهم أيام المحنة وكان أبو يعلى يقول ثنا إسحاق بن إبراهيم الفرسوفي ولست أدري ماهيه، وقال الأزدي يتكلمون في مذهبه، وقال الحاكم في تاريخ نيسابور في ترجمة إبراهيم بن محمد بن مخلد: ضعيف بمرة ثم
(1)
الدارمي: 184.
(2)
التاريخ الكبير: 1/ 380.
(3)
الجرح: 2/ 208.
(4)
الثقات: 8/ 116.
أسند عن أحمد بن الحسن قال: حدثنا محمد بن جابر بن حماد الفقيه عن إسحاق بحديث فسئل عنه فقال: لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم.
416 - س: إسحاق بن إسماعيل بن عبد الله بن زكرياء المَذْحَجِيُّ
(1)
أبو يعقوب الرَّمْلِيُّ
(2)
النَّحَّاسُ
(3)
.
روى عن: آدم بن أبي أياس، وهشام بن عمار، ومحمد بن رمح وغيرهم.
روى عنه: النسائي. قال المزي: لم أقف على روايته عنه، وأبو أحمد العسال، وأبو الشيخ الأصبهاني، وأحمد بن بندار الشعار. قال النسائي: صالح، وقال في موضع آخر: لا أدري ما هو، وقال في موضع آخر: كتبت عنه ولم أقف عليه، وقال الحافظ أبو نعيم: قدم أصبهان (288) نزل سكة القصارين حدث بأحاديث من حفظه فأخطأ فيها.
417 - س ق: إسحاق بن إسماعيل بن العلاء، وقيل: ابن عبد الأعلى الأَيْلِيُّ
(4)
كنيته أبو يعقوب.
روى عن: سفيان بن عيينة، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، وسلامة بن روح وغيرهم.
وعنه: النسائي، وابن ماجه، وابن وارة، ومكحول البيروتي، وعبد الله بن محمد بن سلم المقدسي وغيرهم. قال ابن يونس توفي بأيلة في ذي الحجة سنة [1258]
(5)
.
418 - د: إسحاق بن إسماعيل الطالقاني
(6)
أبو يعقوب نزيل بغداد يعرف باليتيم.
روى عن: جرير وابن عيينة، وأبي أسامة، وعبدة بن سليمان، وأبي معاوية، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن هارون.
وعنه: أبو داود، ويعقوب بن شيبة، وعلي بن عبد العزيز، وأبو يعلى، وابن أبي الدنيا، والبغوي وغيرهم. قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله سئل عن إسحاق بن إسماعيل فقال ما أعلم إلا خيرًا إلا أنه حمل عليه بكلمة ذكرها. وقال: بلغني أنه يذكر عبد الرحمن بن مهدي، وفلانًا، وما أعجب هذا ثم قال: وهو مغتاظ ما لك أنت ويلك ولذكر الأئمة أو نحو هذا، وقال المروزي: سئل أحمد عنه، فقال لا أعلم إلا خيرًا. قلت: إنهم يذكرون أنه كان صغيرًا قال: قد يكون صغيرًا يضبط. وقال ابن معين
(7)
: أرجو أن يكون صدوقًا، وقال إبراهيم بن الجنيد: سئل يحيى بن معين عنه، فقال: عندي لا بأس به كان صدوقًا ولكنه بلى من الناس، ثم قال يحيى: ما كان به بأس. وقال ابن المديني: كان إسحاق بن إسماعيل معنا عند جرير وكانوا ربما قالوا له جئنا بتراب وجرير يقرأ فيقوم وضعفه، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة وهو أتقن من عثمان يعني ابن أبي
(1)
بفتح الميم وسكون الذال المعجمة وفتح المهملة بعدها جيم نسبة إلى مذحج قبيلة من اليمن.
(2)
في المغني الرملي بفتح الراء وسكون الميم واللام منسوب إلى رملة مدينة من فلسطين.
(3)
النحاس بمهملتين.
(4)
بمفتوحة وسكون مثناة واللام منسوب إلى أيلة بلدة من الشام
(5)
في الأصل: (208). وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 411.
(6)
ذكر صاحب المغني الطالقاني بقاف وفتح اللام وبنون نسبة إلى الطالقان بلد من العجم.
(7)
سؤالات ابن الجنيد: 45.
شيبة رواية وكان ابن معين يوثقه، وقال أبو داود، والدارقطني: ثقة، وقال عثمان بن خرزاذ: ثقة ثقة. قال البغوي: مات في رمضان سنة ثلاثين ومائتين، وكتبت عنه سنة (225)، وقطع الحديث قبل أن يموت بخمس سنين. قلت: وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: كان من ثقات أهل العراق، ومتقنيهم حسده بعض الناس فحلف أن لا يحدث حتى يموت وذلك في أول سنة (225)، ومات في آخرها مستقيم الحديث جدًّا، وقال ابن قانع في الوفيات: ثقة.
419 - د ق: إسحاق بن أُسيد بالفتح الأَنْصَارِيُّ أبو عبد الرحمن ويقال: أبو محمد المَرْوَزِيُّ نزيل مصر.
روى عن: رجاء بن حيوة، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني، وأبي إسحاق السبيعي، ونافع مولى ابن عمر.
وعنه: حيوة بن شريح، والليث، وابن لهيعة، ويحيى بن أيوب وغيرهم. قال أبو حاتم
(2)
: شيخ ليس بالمشهور ولا يشغل به، وقال أبو أحمد بن عدي
(3)
: مجهول. قلت: وقال ابن حبان
(4)
في الثقات: يخطئ وهو الذي يروي عنه الليث فيقول: ثنا أبو عبد الرحمن الخراساني، وقال يحيى بن بكير: لا أدري حاله حكاه عنه أبو العرب الصقلي، وقال الحاكم أبو أحمد في الكنى: مجهول، ولم أجد له في الكامل لابن عدي ترجمة بل ذكره النباتي في ذيل الكامل وحكى أن الأزدي قال فيه منكر الحديث تركوه.
420 - مد س: إسحاق بن بكر بن مضر بن محمد بن حكيم بن سلمان المِصْرِيُّ أبو يعقوب. روى عن: أبيه.
وعنه: الربيع الجيزي
(5)
، وعبد الرحمن، ومحمد ابنا عبد الله بن عبد الحكيم، وموسى بن قريش، وأبو حاتم الرازي
(6)
وقال: لا بأس به كان عنده درج عن أبيه. وقال ابن يونس: كان فقيهًا مفتيًا وكان يجلس في حلقة الليث، ويفتي بقوله: وكان ثقة توفي ست (218)، وذكر يحيى بن عثمان بن صالح إن مولده سنة (142).
قلت: وذكره ابن حبان
(7)
.
421 - س: إسحاق بن أبي بكر الْمَدِينِيُّ الأعورُ مولى حُوَيْطِب.
روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن حنين، و [عنه]
(8)
زيد بن الحباب، والقعنبي. قال ابن معين: صالح. قلت: وقال عبد الله بن أحمد
(9)
عن أبيه: ثقة ثقة، وقال أبو طالب عن أحمد: لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: روى عن أبيه. وعنه: أبو عامر العقدي.
422 - د: إسحاق بن جبريل الْبَغْدَادِيُّ.
روى عن: يزيد بن هارون.
وعنه: أبو داود. روى البخاري عن إسحاق بن أبي عيسى عن يزيد بن هارون فقيل: هو هذا، وقيل إسحاق بن منصور بن الكوسج. قلت: قال
(1)
الثقات: 8/ 113.
(2)
الجرح: 2/ 213.
(3)
الكامل: 1/ 400.
(4)
الثقات: 6/ 50.
(5)
الجيزي بالكسر والزاي نسبة إلى الجيزة بلد على النيل قبالة الفسطاط.
(6)
الجرح: 2/ 215.
(7)
الثقات: 8/ 113.
(8)
في الأصل: وعن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 414.
(9)
العلل: 2/ 172.
أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود إسحاق بن جبريل وهو ابن أبي عيسى حدث عنه البخاري وهذا أخذه من الكلاباذي فإنه جزم به ابن مندة فقال إسحاق بن أبي عيسى البخاري واسم ابن أبي عيسى جبرئيل كذا نسبه بخاريًا وكأنه سكن بغداد. وقال أبو الوليد الباجي في رجال البخاري الأشبه بالصواب: أنه ابن أبي عيسى جبرئيل انتهى. وما له في البخاري سوى موضع واحد في كتاب التوحيد.
423 - د: إسحاق بن الجراح الأَذَنِيُّ
(1)
.
روى عن: أبي النضر ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون وغيرهم.
وعنه: أبو داود وابنه أبو بكر بن أبي داود، وأبو عوانة، ومحمد بن المسيب الأَرْغَيانِيُّ
(2)
.
424 - ز ت فق: إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
روى عن: كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، وعبد الله بن جعفر المخزومي، وصالح بن معاوية بن عبد الله بن جعفر وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن المنذر، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ويعقوب بن محمد الزهري وغيرهم. قال عثمان الدارمي عن ابن معين
(3)
: ما أراه كان إلا صدوقًا. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال: كان يخطئ وقال غيره: قدم مصر ومات بها وهو زوج السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنهم.
425 - إسحاق بن الحارث، هو: ابن عبد الله بن الحارث يأتي.
426 - ق: إسحاق بن حازمٍ وقيل: ابن أبي حازم المَدَنِيُّ البَزَّازُ.
روى عن: عبد الله بن أبي بكر بن حزم وعبيد الله بن مقسم، وأبي الأسود، ومحمد بن كعب القرظي وغيرهم.
وعنه: خالد بن مخلد وأبو القاسم بن أبي الزناد، وابن وهب وغيرهم. قال أحمد
(5)
، وابن معين
(6)
: ثقة. قلت: وقال أبو داود: ليس به بأس، حدث عنه ابن مهدي، وقال أحمد أيضًا: لا أعلم إلا خيرًا، وقال الساجي: صدوق يرى القدر، وذكره ابن حبان
(7)
، وابن شاهين
(8)
في الثقات، وقال الأزدي: كان يرى القدر.
427 - قد: إسحاق بن حكيمٍ.
روى عن عبد الله بن إدريس.
وعنه: الحسن بن الصباح البزار، وأبو بكر عبد الرحمن بن عفان الصوفي. وقال ابن أبي حاتم
(9)
: إسحاق بن حكيم، روى عن سيار أبي سلمة وعنه عبدة بن سليمان. قلت: يحتمل أن يكون هو ومع هذا فحاله مجهول.
428 - خ 4: إسحاق بن راشدٍ الْجَزْرِيُّ
(10)
(1)
قال صاحب الخلاصة بفتح الهمزة والمعجمة.
(2)
بالفتح فالسكون فكسر المعجمة وفتح التحتية نسبة إلى أرغيان بلد من نواحي نيسابور.
(3)
الدارمي: 9.
(4)
الثقات: 8/ 111.
(5)
العلل: 1/ 531.
(6)
الدارمي: 10.
(7)
الثقات: 6/ 48.
(8)
ثقات: 28.
(9)
الجرح: 2/ 217.
(10)
ذكر صاحب المغني الجزري بفتح جيم وزاي معجمة =
أبو سليمان الحَرَّانِيُّ
(1)
وقيل: الرَّقِّيُّ مولى بني أمية وقيل مولى عمر.
روى عن: الزهري وميمون بن مهران، وعبد الله بن حسن بن الحسن بن علي وغيرهم.
وعنه: عتاب بن بشير، وموسى بن أعين، ومعمر، ومسعر، وإبراهيم بن المختار وغيرهم.
قال البخاري
(2)
: إسحاق بن راشد أخو النعمان بن راشد نسبه محمد بن راشد. قال أحمد: لا أعلم بينهما قرابة ولا أراه حفظه، وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن إسحاق بن راشد والنعمان بن راشد فقال: ليس هما أخوين إسحاق رقي، والنعمان جزري، ولا أعلم بينهما قرابة وإسحاق أحب إلي وأصح حديثًا من النعمان هو فوقه. وقال ابن معين
(3)
: إسحاق جزري، ومعمر بصري: ليس بينهما رحم، وكذا قال الفسوي
(4)
: وزاد، وإسحاق بن راشد: صالح الحديث، وقال الدوري
(5)
عن ابن معين: نحو ذلك، وزاد، قال وإسحاق بن راشد ثقة، وقال في رواية ابن الجنيد: ليس هما في الزهري بذاك. قلت: ففي غير الزهري قال: ليس بإسحاق بأس، وقال المفضل بن غسان الغلابي: ثقة، وقال أبو حاتم
(6)
: شيخ، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه، وقال أبو عروبة: مات بسجستان. أحسبه قال في خلافة أبي جعفر. وقال ابن المديني: ثنا أبو داود الطيالسي قال: حدثنا صاحب لنا يقال له أشرس من أهل الري، ثقة، وقال أبو الوليد الطيالسي: حدثني صاحب لي من أهل الرأي يقال له أشرس. قال قدم علينا محمد بن إسحاق فكان يحدثنا عن إسحاق بن راشد فقدم علينا إسحاق بن راشد فجعل يقول: حدثنا الزهري حدثنا الزهري، قال: فقلت له أين لقيت ابن شهاب، قال: لم ألقه مررت ببيت المقدس فوجدت كتابًا له ثم لفظ أبي الوليد. وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: ثنا عبد الله بن جعفر سمعت عبيد الله بن عمرو وأبا المليح يقولان: قال إسحاق بن راشد: بعث محمد بن علي زيد بن علي إلى الزهري، قال: يقول لك أبو جعفر استوص بإسحاق خيرًا فإنه منا أهل البيت. قال عبيد الله بن عمرو: وكان إسحاق صاحب مال فأنفق عليهم أكثر من ثلاثين ألف درهم ورثها من أبيه. قلت: هذا يدل على أنه لقي الزهري وممن جزم أن إسحاق والنعمان إخوان الذهلي وابن حبان، وأبو زرعة وأبو داود في الأُخوة وغيرهم. فقال الذهلي: صالح بن أبي الأخضر، وزمعة بن صالح، ومحمد بن أبي حفصة في بعض حديثهم اضطراب، والنعمان وإسحاق ابنا راشد الجزريان أشد اضطرابًا. وقال الآجري: سألت أبا داود عن إسحاق بن راشد، فقال: هذا أخو النعمان بن راشد، وقال الفسوي
(7)
: جزري حسن الحديث، وقال النسائي: ليس بذاك القوي. كذا قاله في السنن الكبرى وقال العجلي: ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
، وابن شاهين
(9)
في الثقات.
429 - تمييز: إسحاق بن راشدٍ شيخ.
= وبراء منسوب إلى الجزيرة وهي بلاد بين الفرات ودجلة.
(1)
وفيه أيضًا الحراني بمفتوحة وشدة راء وبنون منسوب إلى حران.
(2)
التاريخ الكبير: 1/ 386.
(3)
سؤالات ابن الجنيد: 454.
(4)
المعرفة: 1/ 345.
(5)
الدوري: 2/ 24.
(6)
الجرح: 1/ 218.
(7)
المعرفة: 1/ 345.
(8)
الثقات: 6/ 51.
(9)
ثقات: 39.
يروى عن: أسماء بنت يزيد.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وهو أقدم طبقة من الجزري ذكرته للتمييز.
430 - ق: إسحاق بن الربيع البصري الأُبُلِيُّ
(2)
أبو حمزة العَطَارِدِيُّ.
عن الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وحماد بن أبي سليمان، والعلاء بن المسيب.
وعنه: الأصمعي، وعمر بن سهل المازني، وطالوت بن عباد وغيرهم. قال عمرو بن علي: ضعيف الحديث حدث بحديث منكر عن الحسن عن عتي
(3)
عن أبي كان آدم رجلًا طوالًا كأنه نخلة سحوق. وروى عن الحسن أحاديث حسانًا في التفسير وكان شديد القول في القدر، وقال أبو حاتم
(4)
: يكتب حديثه وكان حسن الحديث. له عند ابن ماجه حديث واحد عن الحسن عن جابر في لعق العسل. قلت: وقال أحمد: لا أدري كيف هو، وقال أبو داود: قدري، وقال ابن عدي
(5)
: ومع ضعفه يكتب حديثه.
431 - تمييز: إسحاق بن الربيع العصفري أبو إسماعيل الكُوفِيُّ.
روى عن: الأعمش، وداود بن أبي هند، ومسعر وغيرهم.
وعنه: أحمد بن بديل اليامي، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، ومحمد بن عمر بن الوليد الكندي ذكر للتمييز. قلت: ذكره ابن عدي
(6)
في الضعفاء وقرأت بخط الذهبي هو صدوق إن شاء الله تعالى.
432 - د: إسحاق بن سالمٍ مولى بني نوفل بن عدي.
روى عن: بكر بن مبشر، وسالم أبي الغيث، وعامر بن سعد وغيرهم.
وعنه: أنيس بن أبي يحيى، وعبد الله بن محمد بن عمر بن علي، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي. قال البخاري
(7)
: هو إسحاق مولى المغيرة عن المغيرة بن نوفل.
وعنه: الزهري، وسمع بكر بن مبشر وعن أبي هريرة. روى عنه: أنيس بن أبي يحيى حديثه في أهل المدينة وذكره عبد الغني بن سعيد المصري أن البخاري لم يصنع شيئًا في جعلهما واحدًا وأن إسحاق بن سالم غير إسحاق مولى المغيرة. قلت: وقد تبع ابن أبي حاتم البخاري في جعلهما واحدًا وفرق بينهما ابن حبان في الثقات وذكر ابن القطان الفاسي، وتبعه الذهبي أن إسحاق بن سالم، وبكر بن مبشر لا يعرفان في غير هذا الحديث. وروى عن إسحاق غير أنيس يعني الذي أخرجه لهما أبو داود في الغدو إلى العيد. وقد أخرجه الحاكم في المستدرك من هذا الوجه وصححه وكذا صححه ابن السكن وقد روى عنه غير أنيس كما تقدم.
433 - صد: إسحاق بن سعد بن عبادة
(8)
الأَنْصَارِيُّ أخو قيس.
(1)
الثقات: 6/ 51.
(2)
الأبلي بضم الهمزة والموحدة وتشديد اللام.
(3)
بضم أوله وفتح المثناة مصغرًا ابن ضمرة التميمي السعدي.
(4)
الجرح: 2/ 220.
(5)
الكامل: 1/ 336.
(6)
الكامل: 1/ 340.
(7)
التاريخ الكبير: 1/ 388.
(8)
قال صاحب المغني: عبادة بمضمومة وخفة موحدة وهاء.
روى عن: أبيه.
وعنه: سعيد الطرق حديثًا واحدًا في فضل الأنصار. قلت: ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وينبغي إن صح سماعه من أبيه أن يذكر في الصحابة لأن أباه مات بمد النبي صلى الله عليه وسلم بيسير وقرأت بخط الذهبي إسحاق لا يكاد يعرف.
434 - خ م د ت ق: إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس الأُمَوِيُّ السَّعِيدِيُّ الْكُوفِيُّ.
روى عن: أبيه، وعكرمة بن خالد، ويحيى بن الحكم بن أبي العاص.
وعنه: ابن عيينة، وأبو داود الطيالسي، ووكيع، وأبو النضر، وأحمد بن يعقوب المسعودي، وأبو نعيم، وأبو الوليد الطيالسي، وعلي غير منسوب وغيرهم. قال أحمد: ليس به بأس، وقال أبو حاتم
(1)
: شيخ، وهو أحب إلي من أخيه خالد، وقال النسائي: ثقة. قال أبو داود: مات سنة (170)، وقال البخاري: يقال مات سنة (176) ذكر عبد الغني إنه روى عن أم خالد بنت خالد وإنما روى عنها بواسطة والده. قلت: وقال الدارقطني: ليس به بأس، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات في الطبقة الرابعة.
435 - إسحاق بن سعيدٍ المدني، هو: إسحاق بن إبراهيم بن سعيد تقدم.
436 - ع: إسحاق بن سليمان الرازي
(3)
أبو يحيى العَبْدِيُّ كوفي نزل الرَيَّ.
روى عن: مالك، وابن أبي ذيب، وحريز بن عثمان، وحنظلة بن أبي سفيان، وأفلح بن حميد، وداود بن قيس الفراء، ومغيرة بن مسلم السراج، وعنبسة بن سعيد الرازي، وأبي جعفر الرازي وغيرهم.
وعنه: قتيبة، وعمرو الناقد، وابن أبي قتيبة، وأحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، وأبو مسعود، والحسن بن مكرم البزار آخر أصحابه، وابن نمير، وأبو كريب وغيرهم.
روى عنه: محمد بن بشر العبدي وهو من أقرانه. قال أبو أسامة: كنا نستسقي به وأثنى عليه أحمد. وقال أبو مسعود يقال: كان من الأبدال، وقال محمد بن سعيد الأصبهاني ثنا إسحاق بن سليمان، وكان ثقة، وقال أبو الأزهر: كان من خيار المسلمين، وقال العجلي
(4)
: ثقة رجل صالح، وقال أبو حاتم
(5)
: صدوق لا بأس به، وقال النسائي: ثقة، وقال محمد بن سعد
(6)
: كان ثقة له فضل في نفسه وورع. مات بالري سنة (199) وقال أبو الحسين بن قانع: مات سنة (200). قلت: وقال ابن قانع صالح، ووثقه ابن نمير، وقال الحاكم
(7)
: ثقة، وقال ابن وضاح الأندلسي: ثقة ثبت في الحديث متعبد كبير، وقال الخليلي في الإرشاد: ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
في الطبقة الرابعة من الثقات وأرخه سنة مائتين.
437 - خت: إسحاق بن سليمان بن أبي سليمان الشيباني
(9)
وسليمان والده هو أبو
(1)
الجرح: 2/ 220.
(2)
الثقات: 8/ 109.
(3)
ذكر في المغني الرازي براء فزاي منسوب إلى مدينة الري بزيادة زاي بخلاف القياس.
وذكر فيه أيضًا العبدي بمفتوحة وسكون موحدة.
(4)
الثقات: 61.
(5)
الجرح: 2/ 223.
(6)
طبقات: 7/ 110.
(7)
سؤالات السجزي: 230.
(8)
الثقات: 8/ 111.
(9)
ذكر في المغني بفتح معجمة فتحتية فموحدة.
إسحاق الشيباني، واسم أبيه: فيروز وقيل غيره كما سيأتي بيانه في سليمان بن أبي سليمان.
روى عن: أبيه.
روى عنه: أبو أسامة، وعقبة بن المغيرة. قاله البخاري
(1)
، وتبعه ابن أبي حاتم
(2)
. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. وزاد في الرواة عنه المسعودي. قلت: وقع ذكره في أثر ذكره البخاري تعليقًا في الجهاد قال: قال عمر رضي الله عنه: أن ناسًا يأخذون من هذا المال ليجاهدوا ثم لا يجاهدون الحديث ووصله البخاري في التاريخ في ترجمة عمرو بن أبي قرة عن إسحاق كأنه ابن راهويه وأبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه كلاهما عن أبي أسامة عن إسحاق بن سليمان الشيباني عن أبيه، حدثني عمرو بن أبي قرة قال: جاءنا كتاب عمر فذكره، قال أبو إسحاق الشيباني: فقمت إلى بشير بن عمرو فذكرته له فقال: صدق جاءنا به كتاب عمر.
438 - خ م دس: إسحاق بن سويد
(4)
بن هبيرة
(5)
الْعَدوِيُّ
(6)
التَّمِيمِيُّ
(7)
البَصْرِيُّ.
روى عن: ابن عمر، وابن الزبير، وعبد الرحمن ابن [أبي بكرة]
(8)
، والعلاء بن زياد العدوي، ومعاذة صاحبة عائشة وغيرهم.
وعنه: شعبة والحمادان، وابن علية، ومعتمر بن سليمان، و [عوف]
(9)
الأعرابي، وعلي بن عاصم وجماعة. قال أحمد
(10)
: شيخ ثقة، وقال ابن معين
(11)
، والنسائي: ثقة. وقال ابن سعد
(12)
: كان ثقة إن شاء الله. وقال أبو حاتم
(13)
: صالح الحديث، وتوفي في الطاعون في أول خلافة أبي العباس سنة (131)، روى له البخاري مقرونًا. قلت: هو حديث واحد في الصوم وكان إسحاق فاضلًا له شعر، وذكره العجلي
(14)
فقال: ثقة وكان يحمل على علي وذكره ابن حبان
(15)
في الثقات، وقال أبو العرب الصقلي في الضعفاء: كان يحمل على علي، تحاملًا شديدًا وقال: لا أحب عليًا وليس بكثير الحديث ومن لم يحب الصحابة فليس بثقة ولا كرامة.
439 - إسحاق بن سويد الرملي، هو: إسحاق بن إبراهيم بن سويد تقدم.
440 - خ س: إسحاق بن شاهين
(16)
بن الحارث الواسطي أبو بشر
(17)
بن أبي عمران.
روى عن: هشيم، وخالد الطحان وابن عيينة وغيرهم.
وعنه: البخاري، والنسائي، وأبو بكر بن علي المروزي، وابن خزيمة، والبجيري، وأسلم بن سهل الواسطي صاحب التاريخ، وأبو حنيفة
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 391.
(2)
الجرح: 2/ 223.
(3)
الثقات: 6/ 48.
(4)
في المغني سويد بمضمومة وفتح واو مصغرًا.
(5)
هبيرة بضم هاء وفتح موحدة.
(6)
العدوي بعين ودال مفتوحتين.
(7)
بميمين بينهما ياء.
(8)
في الأصل: أي بكر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 1/ 433.
(9)
في الأصل: عروة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 433.
(10)
العلل: 3/ 116.
(11)
الدوري: 2/ 24.
(12)
طبقات: 7/ 11.
(13)
الجرح: 2/ 222.
(14)
الثقات: 61.
(15)
الثقات: 6/ 47.
(16)
بمعجمة وكسر هاء وسكون تحتية وبنون.
(17)
بشر بكسر موحدة وسكون معجمة كذا في المغني.
محمد بن حنيفة بن ماهان الواسطي، ومحمد بن المسيب الإرغياني، وابن صاعد وغيرهم. قال النسائي: لا بأس به، وقال أنس بن محمد الطحان: كان من الدهاقين، وقال أسلم بن سهل: جاز المائة. قلت: وقال النسائي: في أسامي شيوخه كتبنا عنه بواسط صدوق، وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: مستقيم الحديث مات بعد الخمسين والمائتين، وقال مسلمة الأندلسي: واسطي صدوق أنا عنه ابن مبشر.
441 - د: إسحاق بن الصبّاح
(2)
الكندي
(3)
الأشعثي
(4)
الكوفي نزيل مصر.
روى عن: الحسن بن علي الخلال، وسعيد بن أبي مريم، وسريج بن يونس.
روى عنه: أبو داود ومات قبله وحماد بن الحسن بن عنبسة الوراق. قال ابن يونس: مات بمصر في رمضان سنة (277).
442 - تمييز: إسحاق بن الصباح الكندي الأشعثي كأنه جد الذي قبله.
روى عن: عبد الملك بن عمير.
وعنه: عبد الله بن داود الخريبي. قلت: ضعفه يحيى، والدارقطني
(5)
وغيرهما، وقال ابن حبان
(6)
: كان كثير الوهم فاحش الخطأ، وقال الذهبي
(7)
: قل ما روى وأخذه من كلام ابن عدي
(8)
فإنه قال ما أظن أن له حديثًا مسندًا، وأخرج العقيلي من طريق عمرو بن علي سمعت رجلًا يقول ليحيى القطان يعرف عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة أن عبد الله اشترى أرضًا من أرض السواد، فقال عن من قال: حدثنا ابن داود قال: عن من قال عن إسحاق بن الصباح قال: اسكت ويلك.
443 - د: إسحاق بن الضيف
(9)
، ويقال إسحاق بن إبراهيم بن الضيف البَاهِلِيُّ أبو يعقوب العَسْكَريُّ البَصْرِيُّ نزيل مصر.
روى عن: عبد الرزاق، وروح بن عبادة، وحجاج الأعور، وعمرو بن عاصم، ومحمد بن منيب العدني، ويعلى بن عبيد وغيرهم.
وعنه: أبو داود ذكره صاحب الكمال، وقال المزي: لم أقف عليه في السنن، وذكر ابن عساكر أن أبا داود روى عنه لكن لم يذكره في المشايخ النبل، وأبو بكر وكيل أبي صخرة، وابن شاكر البختري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن نوح الجنديسابوري
(10)
وجماعة. قال أبو زرعة: صدوق. قلت: وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
444 - ت ق: إسحاق بن طلحة بن عبيد الله التَّيْمِيُّ.
روى عن: أبيه، وعائشة وابن عباس.
وعنه: ابنه وابنا أخيه إسحاق وطلحة. ذكره ابن سعد
(12)
في الطبقة الأولى من أهل المدينة وولاه معاوية خراج خراسان في سنة (56)، على ما
(1)
الثقات: 8/ 117.
(2)
الصباح بفتح مهملة وشدة موحدة.
(3)
الكندي بكسر كاف وسكون نون وبمهملة نسبة إلى كندة.
(4)
الأشعثي نسبة إلى الأشعث جد، لب اللباب للسيوطي.
(5)
الضعفاء: 95.
(6)
المجروحين: 133.
(7)
ميزان: 1/ 192.
(8)
الكامل: 1/ 339.
(9)
بمعجمة.
(10)
نسبة إلى جنديسابور مدينة بخوزستان.
(11)
الثقات: 8/ 120.
(12)
طبقات: 5/ 123.
ذكره الطبري وفيها أرخ خليفة وفاته وذكر الزبير بن بكار أنه بقي إلى زمن معاوية. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
445 - ق: إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهَاشِمِيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: أخوه إسماعيل وكثير بن زيد الأسلمي وأبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.
446 - 4: إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة العَامِرِيُّ مولاهم ويقال: الثَّقَفِيُّ وقد ينسب إلى جده. أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم
-.
وروى عن: أبي هريرة، وابن عباس مرسلًا فيما قال أبو حاتم، وعن عامر بن سعد، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وعبد الرحمن بن بولا وغيرهم.
وعنه: ابناه عبد الرحمن، وهشام وهاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، وعمر بن محمد الأسلمي. قال أبو زرعة: مدني ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس. قلت: وسيأتي في هشام أنه قرشي سهمي، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات في التابعين فقال إسحاق بن عبد الله بن كنانة: وصحح حديثه، وقبله أبو عوانة، وأخرج ابن خزيمة في صحيحه حديثه قال: أرسلني أمير من الأمراء إلى ابن عباس أسأله عن الاستسقاء ولابن القطان كلام في نسبه وحاله.
447 - د: إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفلٍ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا وعن أبيه، وابن عباس، وأبي هريرة، وصفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم وجدته أم حكم وقيل: أم حكيم بنت الزبير بن عبد المطلب.
وعنه: قتادة، وحميد الطويل، وداود بن أبي هند، وعلي بن زيد بن جدعان، وسعيد المقبري وغيرهم. قال العجلي
(3)
: مدني ثقة، وذكره محمد بن سعد
(4)
في الطبقة الثالثة من أهل المدينة. قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في ثقات أتباع التابعين، ومقتضاه عنده أن روايته عن الصحابة مرسلة.
448 - ع: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل الأَنْصَارِيُّ النَّجَّارِيُّ الْمَدَنِيُّ.
روى عن: أبيه، وأنس، وعبد الرحمن بن أبي عمرة، والطفيل بن أبي بن كعب، وعلي بن يحيى بن خلاد الأنصاري، وأبي مرة مولى عقيل وغيرهم.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، والأوزاعي، وابن جريج، ومالك، وهمام، وعبد العزيز الماجشون وعدة. قال ابن معين
(6)
: ثقة حجة، وقال أبو زرعة، وأبو حاتم
(7)
والنسائي: ثقة.
وزاد أبو زرعة: وهو أشهر إخوته، وأكثرهم حديثًا، وقال محمد بن سعد عن الواقدي: كان مالك لا يقدم عليه في الحديث أحدًا وتوفي سنة (132)، وكان ثقة كثير الحديث، وقال عمرو بن علي: مات سنة (34). قلت: وقيل: مات سنة
(1)
الثقات: 4/ 22.
(2)
الثقات: 4/ 24.
(3)
الثقات: 61.
(4)
طبقات: 5/ 223.
(5)
الثقات: 6/ 46.
(6)
سؤالات ابن الجنيد: 297.
(7)
الجرح: 4/ 23.
ثلاثين حكاه ابن الحذاء في رجال الموطأ وأفاد أن اسم أمه أم سلمة بنت رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان. قال أبو داود: كان علي الصوافي باليمامة، وقال البخاري في تاريخه الكبير
(1)
: بقي باليمامة إلى زمن بني هاشم، وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: كان ينزل في دار أبي طلحة وكان مقدمًا في رواية الحديث والإتقان فيه. قلت: وكناه اللالكائي أبا يحيى وقيل كنيته أبو نجيح.
449 - د ت ق: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عبد الرحمن الأسود أبو سليمان الأُمَوِيُّ مولى آل عثمان الْمَدَنِيُّ أدرك معاوية.
وروى عن: أبي الزناد، وعمرو بن شعيب، والزهري، ونافع، ومكحول، وخارجة بن زيد بن ثابت، وهشام بن عروة وغيرهم.
وعنه: الليث بن سعد، وابن لهيعة، والوليد بن مسلم، وإسماعيل بن عياش، وعبد السلام بن حرب، وأبو معشر المدني وغيرهم. قال له الزهري لما سمعه يرسل الأحاديث: قاتلك الله با ابن أبي فروة ما أجرأك على الله ألا تسند أحاديثك تحدث بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة، وقال ابن سعد: كان كثير الحديث، يروي أحاديث منكرة ولا يحتجون بحديثه، وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: حدثنا محمد بن عاصم بن حفص المصري وكان من ثقات أصحابنا، وفي رواية كان من أهل الصدق، قال حججت، ومالك حي فلم أر أهل المدينة يشكون أن إسحاق بن أبي فروة متهم قلت له: فيماذا قال في الإسلام، وفي رواية على الدين. وقال البخاري
(3)
: تركوه، وقال أحمد: لا تحل عندي الرواية عنه، وفي رواية ليس بأهل أن يحمل عنه، وقال ابن معين
(4)
: في رواية معاوية بن صالح حديثه ليس بذاك وفي رواية ابن أبي مريم عنه لا يكتب حديثه ليس بشيء وفي رواية أبي داود والغلابي عنه: ليس بثقة، وقال الدوري
(5)
عنه: بنو أبي فروة ثقات إلا إسحاق وفي رواية علي بن الحسن الهسنجاني
(6)
عنه كذاب، وكذلك قال ابن خراش، وقال أبو غسان: جاءني علي بن المديني فكتب عني عن عبد السلام بن حرب أحاديث إسحاق بن أبي فروة، فقلت: أي شيء تصنع بها، قال أعرفها لا تقلب. وقال إسماعيل القاضي عن علي: منكر الحديث، وقال ابن عمار: ضعيف ذاهب، وقال عمرو بن علي، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(7)
، والنسائي
(8)
: متروك الحديث، وقال النسائي: في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه، وزاد أبو زرعة ذاهب الحديث، وذكره يعقوب بن سفيان
(9)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم، قال وال أبي فروة: ثقات إلا إسحاق لا يكتب حديثه، وقال سعدويه: لا يروي الحديث عن الوازع، وقال في إسحاق شرًا مما قال في الوازع، وقال ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه، وقال الدراقطني
(10)
، والبرقاني متروك، وقال ابن عدي
(11)
: لا يتابع على أسانيده ولا على متونه وهو بين الأمر في الضعفاء. قال ابن
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 396.
(2)
الثقات: 4/ 23.
(3)
التاريخ الكبير: 1/ 396.
(4)
الدوري: 2/ 27.
(5)
الدوري: 2/ 27.
(6)
بكسر الهاء والمهملة وسكون النون الأولى وجيم نسبة إلى هسنجان قرية بالري.
(7)
الجرح: 2/ 227.
(8)
الضعفاء: 54.
(9)
المعرفة: 3/ 45.
(10)
الضعفاء: 94.
(11)
الكامل: 1/ 326.
أبي فديك: مات سنة (136): نقله البخاري
(1)
: وقال خليفة بن خياط
(2)
، ومحمد بن سعد: مات سنة (44)، قال المزي: هذا هو الصحيح، والأول وهم أخرج له أبو داود حديثًا واحدًا متابعة. قلت: وقال الخليلي في الإرشاد: ضعفوه جدًّا وتكلم فيه مالك والشافعي وتركاه، وقال البزار: ضعيف، وذكره ابن الجارود، والعقيلي
(3)
، والدولابي؛ وأبو العرب، والساجي، وابن شاهين في الضعفاء، وزاد الساجي ضعيف الحديث، ليس بحجة، وقال أبو حاتم: ابن حبان
(4)
في الضعفاء يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل.
450 - إسحاق بن عبد الله المدني، هو: إسحاق مولى زائدة يأتي.
451 - س: إسحاق بن عبد الواحد القُرَشِيُّ الْمَوْصِلِيُّ.
روى عن: مالك والمعافى بن عمران، وهشيم، والدراوردي، وابن عيينة، وفضيل بن عياض، وابن علية، وحماد بن زيد وغيرهم.
روى عنه: عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش، وعلي بن حرب الموصلي، وابن وارة، وتمتام وغيرهم. قال أبو زكريا الموصلي في الطبقات: كثير الحديث رحال فيه أكثر عن المعافى ونظرائه من المواصلة إلى أن قال وصنف وكتب الناس عنه، وتوفي في سنة ستة وعشرين ومائتين. وقال النسائي: بعد أن روى له حديثًا واحدًا في السير إسحاق بن عبد الواحد لا أعرفه.
قلت: وقال أبو علي الحافظ النيسابوري فيما نقل عنه ابن الجوزي متروك الحديث، وقال الخطيب: بعد أن روى من طريق عبد الرحمن بن أحمد الموصلي عنه عن مالك خبرًا باطلًا الحمل فيه على عبد الرحمن، وإسحاق بن عبد الواحد لا بأس به، وقال صاحب الميزان
(5)
: بل هو واه وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
452 - ق: إسحاق بن عبيد الله بن أبي مليكة
(7)
القُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ.
روى عن: عبد الله بن أبي مليكة عن عبد الله بن عمر، وحديث أن للصائم عند فطره لدعوة الحديث. وفيه أن ابن عمرو كان يقول عند فطره: اللهم إني أسألك برحمتك أن تغفر لي. وعن يزيد بن رومان مرسلًا.
وعنه: الوليد بن مسلم، وأسد بن موسى، وعبد الملك بن محمد الحزامي، ويعقوب بن محمد الزهري. روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد. قلت: الذي رأيته في عدة نسخ من ابن ماجه حدثنا إسحاق بن عبيد الله المدني عن عبد الله بن أبي مليكة وسأوضح خبره في الترجمة التي بعد هذه.
453 - إسحاق بن عبيد الله بن أبي المهاجر
(8)
الْمَخْزُومِيُّ
(9)
مولاهم أخو إسماعيل.
قال ابن عساكر في تاريخه: سمع سعيد بن المسيب وعبد الله بن أبي مليكة.
وعنه: الوليد بن مسلم.
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 396.
(2)
التاريخ: 144.
(3)
الضعفاء: 1/ 102.
(4)
المجروحين: 1/ 131.
(5)
ميزان الاعتدال: 1/ 195.
(6)
الثقات: 8/ 115.
(7)
قال صاحب المغني بمضمومة وفتح لام وسكون ياء.
(8)
المهاجر بضم ميم وكسر جيم.
(9)
المخزومي بخاء معجمة وبزاي منسوب إلى مخزوم.
روى عن: ابن أبي مليكة عن ابن عمر، ورفعه:"إذا أفطر الصائم يقول: اللهم إني أسألك برحمتك أن تغفر لي". وذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: فهو الذي أخرج له ابن ماجه والله أعلم.
454 - د: إسحاق بن عثمان الكلابي أبو يعقوب البَصْرِيُّ.
روى عن: الحسن، وموسى بن أنس، وعمر بن عبد العزيز وإسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية وغيرهم.
وعنه: أبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، ووكيع، ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. قال ابن معين: صالح، وقال أبو حاتم
(2)
: ثقة لا بأس به. روى له أبو داود حديثًا واحدًا. قلت: سيذكر في ترجمة شيخه إسماعيل، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
455 - م صد: إسحاق بن عمر بن سليط الْهُذَلِيُّ
(4)
أبو يعقوب البَصْرِيُّ.
روى عن: حماد بن سلمة، وسليمان بن المغيرة، وعبد العزيز بن مسلم وعدة.
وعنه: مسلم، وأبو داود في فضائل الأنصار، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وحرب الكرماني، وموسى بن هارون الحمال وغيرهم. قال أبو حاتم
(5)
: صدوق، وقال غيره: مات سنة (29)، وقيل سنة (230). قلت: وقال الجعابي حدث عنه (د) في الزهد، وقال الآجري عن أبي داود: ليس به بأس، وقال ابن قانع في الوفيات: صالح، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
456 - تمييز: إسحاق بن عمر القرشي المؤَدِّبُ.
روى عن: وكيع، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني.
وعنه: أبو زرعة وإبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي.
457 - ت: إسحاق بن عمر عن: عائشة.
روى عنه: سعيد بن أبي هلال. قال ابن أبي حاتم
(7)
: إسحاق بن عمر روى عن موسى بن وردان، وعنه: سعيد بن أبي هلال سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول: هو مجهول. روى له الترمذي حديثًا واحدًا في مواقيت الصلاة، وقال غريب وليس إسناده بمتصل. قلت: فرقهما الذهبي
(8)
في الميزان فقال في الراوي عن عائشة: تركه الدارقطني.
458 - إسحاق بن العلاء بن زِبْرِيق، هو: ابن إبراهيم تقدم.
459 - م ت س ق: إسحاق بن عيسى بن نجيح البَغْدَادِيُّ أبو يعقوب بن الطباع نزيل اذنة.
روى عن: مالك، والحمادين، وشريك، وابن لهيعة، وهشيم، وجرير بن حازم وغيرهم.
وعنه: أحمد: وأبو خيثمة، والدارمي،
(1)
الثقات: 6/ 48.
(2)
الجرح: 2/ 230.
(3)
الثقات: 6/ 51.
(4)
الهذلي بمضمومة وفتح ذال معجمة نسبة إلى هذيل بن مدركة.
(5)
الجرح: 2/ 230.
(6)
الثقات: 8/ 111.
(7)
الجرح: 2/ 230.
(8)
ميزان: 1/ 195.
والذهلي، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن رافع، والحسن بن مكرم، والحارث بن أبي أسامة وجماعة. قال البخاري
(1)
: مشهور الحديث، وقال صالح بن محمد: لا بأس به صدوق، وقال أبو حاتم
(2)
: أخوه محمد أحب إلي منه وهو صدوق. قال ابن قانع: مات سنة 214، وقال ابن سعد
(3)
: مات سنة (15) في ربيع الأول وقال غيره: أن مولده سنة (140). قلت: هو قول ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال مطين في تاريخه: توفي سنة (16)، وقال الخليلي: إسحاق، ومحمد ولدا عيسى ثقتان متفق عليهما.
460 - مد: إسحاق بن عيسى القشيري أبو هاشم، وقيل: أبو هشام البَصَرِيُّ ابن بنت داود ابن أبي هند رأى جده.
وروى عن: مالك، والثوري، ومالك بن مغول، وعبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، وهشام بن إسماعيل وغيرهم.
وعنه: الحسن بن الصباح، وقال من خيار الرجال، وقتيبة وأبو كريب، وهناد بن السري وعدة. قال الخطيب
(5)
: نزل مكة وجاور بها وكان ثقة. قلت: وقال ابن حبان
(6)
في الثقات ربما أخطأ.
461 - خ: إسحاق بن أبي عيسى في ترجمة إسحاق بن جبريل. قلت: جزم أبو علي الغسائي بأنه ابن جبريل.
462 - س: إسحاق بن الفرات بن الجَعْد بن سليم التُّجِيبِيُّ
(7)
الكِنْدِيُّ أبو نعيم المِصْرِيُّ مولى معاوية بن حديج ولي قضاء مصر.
وروى عن: مالك، والليث، وابن لهيعة، ويحيى بن أيوب، والمفضل بن فضالة، ومعاذ بن محمد الأنصاري وغيرهم.
وعنه: أبو طاهر بن السرج، وبحر بن نصر الخولاني، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وغيرهم. قال أبو عوانة الأسفرائني: ثقة، وقال أحمد بن يحيى بن الوزير كان من أكابر أصحاب مالك ولقي أبا يوسف وأخذ عنه، وكان يتخير في الأحكام. قال: وسمعته يقول ولدت سنة (135)، وقال بحر بن نصر سمعت ابن علية يقول: ما رأيت ببلدكم أحدًا يحسن العلم إلا إسحاق بن الفرات. وقال ابن عبد الحكم: ما رأيت فقيهًا أفضل منه، وكان عالمًا أو قال أبو حاتم
(8)
: شيخ ليس بالمشهور، وقال ابن يونس: كان فقيهًا ولي القضاء بمصر خليفة لمحمد بن مسروق الكندي، وفي أحاديثه أحاديث كأنها منقلبة. توفي بمصر لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة (204). قلت: ما عرفه أبو حاتم. وابن علية الذي روى عنه بحر بن نصر هذه القصة ذكر أبو عمر الكندي المصري أنه إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن علية فإنه كان بمصر في ذلك العصر وأما أبوه فلا يحفظ عنه هذا، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات وقال: ربما أغرب، وقال أحمد بن سعيد
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 399.
(2)
الجرح: 2/ 230.
(3)
طبقات: 7/ 83.
(4)
الثقات: 8/ 114.
(5)
التاريخ: 6/ 332.
(6)
الثقات: 8/ 114.
(7)
التجيبي بالضم وكسر الجيم آخره موحدة نسبة إلى تجيب قبيلة من كندة.
(8)
الجرح: 2/ 231.
(9)
الثقات: 8/ 116.
الهمداني: قرأ علينا إسحاق بن الفرات الموطأ بمصر من حفظه فما أسقط حرفًا فيما أعلم. وقال ابن قديد: حدثني ابن عبد الحكم قال: قال لي الشافعي: أشرت على بعض الولاة أن يولى إسحاق بن الفرات القضاء وقلت أنه يتخير وهو عالم باختلاف من مضى، وقال عبد الحق في الأحكام عقب حديث إسحاق هذا عن الليث عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم رد اليمين على صاحب الحق إسحاق: ضعيف، وقال السليماني: إسحاق بن الفرات منكر الحديث.
463 - ق: إسحاق بن أبي الفرات بكر المَدَنِيُّ.
روى عن: سعيد المقبري.
وعنه: عبد الملك بن قدامة الجمحي. روى له ابن ماجه في الزهد حديثًا واحدًا عن المقبري عن أبي هريرة سيأتي على الناس سنوات خداعات. قلت: قال مسلمة بن قاسم الأندلسي: إسحاق بن أبي الفرات مجهول.
464 - ق: إسحاق بن قبيصة بن ذويب الخُزَاعِيُّ الشَّامِيُّ.
روى عن: عمر مرسلًا وعن أبيه قبيصة وكعب الأحبار.
وعنه: برد بن سنان، وعبادة بن نسي
(1)
وأسامة بن زيد الليثي وغيرهم. قال أبو زرعة الدمشقي: كان عامل هشام على الأردن
(2)
،
(3)
وقال ابن سميع كان على ديوان الزمنى في أيام الوليد. روى له (ق) حديثه أن عبادة غزا مع معاوية الحديث في الصرف وسماه عبد الغني قبيصة بن قبيصة فوهم. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
465 - د ت س: إسحاق بن كعب بن عُجْرَةَ القُضَاعِيُّ ثم البَلَوِيُّ حليف بني سالم.
روى عن: أبيه، وأبي قتادة.
وعنه: ابنه سعد بن إسحاق. قلت: ذكره البستي
(5)
في الثقات، وقال ابن القطان: مجهول الحال ما روى عنه غير ابنه سعد، وذكر الدمياطي أنه قتل في الحرة سنة (63).
466 - خ ت ق: إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة الفَرَوِيُّ المَدَنِيُّ الأَمَوِيُّ مولى عثمان.
روى عن: مالك، وسليمان بن بلال، ومحمد، وإسماعيل ابني جعفر بن أبي كثير وغيرهم.
وعنه: البخاري، وروى الترمذي، وابن ماجه بواسطة، والأثرم، والذهلي، ويحيى بن معلى بن منصور الرازي، وجعفر بن محمد الطيالسي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وأبو إسماعيل الترمذي، ومحمد غير منسوب وجماعة. قال أبو حاتم
(6)
: كان صدوقًا ولكن ذهب بصره فربما لقن وكتبه صحيحة، وقال مرة: يضطرب، وذكره ابن حبان
(7)
في كتاب الثقات. قال البخاري
(8)
:
(1)
نسي بضم النون وفتح المهملة الخفيفة.
(2)
أردن بالضم وسكون الراء وضم المهملة وتشديد النون بلد بساحل الشام.
(3)
وفي تهذيب الكمال وردت: (الأذان) وهي تصحيف والله أعلم.
(4)
الثقات: 6/ 46.
(5)
الثقات: 4/ 22.
(6)
الجرح: 2/ 233.
(7)
الثقات: 8/ 114.
(8)
التاريخ الكبير: 1/ 401.
مات سنة (226). قلت: وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فوهاه جدًّا، وقال: لو جاء بذاك الحديث عن مالك يحيى بن سعيد لم يحتمل له ما هو من حديث عبيد الله بن عمرو، لا من حديث يحيى بن سعيد ولا من حديث مالك. قال الآجري: يعني حديث الإفك الذي حدث به الفروي عن مالك، وعبيد الله عن الزهري، وقال النسائي
(1)
: متروك، وقال الدارقطني
(2)
: ضعيف، وقد روى عنه البخاري، ويوبخونه في هذا، وقال الدارقطني: أيضًا لا يترك، وقال الساجي: فيه لين.
روى عن مالك أحاديث تفرد بها، وقال العقيلي
(3)
: جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها، قال الحاكم: عيب على محمد إخراج حديثه وقد غمزوه.
467 - د: إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المسيب بن أبي السائب المَخْزُومِيُّ أبو محمد.
روى عن: ابن أبي الزناد، ومالك وابن أبي ذئب، ونافع القاري، وقرأ عليه وغيرهم.
وعنه: ابن محمد، ويحيى بن محمد الجاري، وخلف بن هشام البزار وغيرهم. قلت: قال الساجي: سئل عنه ابن معين فقال {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ}
(4)
الآية. وقال الآزدي: ضعيف يرى القدر. قرأت بخط الذهبي مات سنة (206)
(5)
.
468 - د م: إسحاق بن محمد الأنصاري.
روى عن: ربيح
(6)
بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن جده حديث كان إذا جلس احتبى بيده.
وعنه: عبد الله بن إبراهيم الغفاري. روى له أبو داود، والترمذي في الشمائل هذا الحديث، وقال أبو داود: عبد الله الغفاري منكر الحديث.
469 - بخ: إسحاق بن مخلد.
عن: أبي أسامة.
وعنه: البخاري في كتاب الأدب المفرد: هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الإمام المعروف بابن راهويه نسب إلى جده وقد تقدم.
470 - م: إسحاق بن مرار
(7)
أبو عمرو، الشَّيْبَانِيُّ في الكنى.
471 - خ م ت س ق: إسحاق بن منصور بن بهرام الكَوْسَج أبو يعقوب التَّمِيمِيُّ المَرْوَزِيُّ نزيل نيسابور.
روى عن: ابن عيينة: وابن نمير، وعبد الرزاق وأبي داود الطيالسي، وجعفر بن عون، وبشر بن عمرو بن مهدي، والقطان، وخلق كثير. وتلمذ لأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين، وله عنهم مسائل.
وعنه: الجماعة سوى أبي داود، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وإبراهيم الحربي، وعبد الله بن أحمد، والجوزجاني، وأبو بكر محمد بن علي ابن أخت مسلم بن الحجاج وغيرهم. قال مسلم: ثقة مأمون أحد الأئمة من أصحاب الحديث، وقال النسائي: ثقة ثبت. وقال أبو حاتم
(8)
:
(1)
الضعفاء: 154.
(2)
سؤالات السهمي: 172.
(3)
الضعفاء: 1/ 106.
(4)
سورة التوبة، الآية:109.
(5)
وفي الخلاصة سنة ست وثمانين ومائة.
(6)
بموحدة ومثناة ومهملة مصغرًا لقب واسمه سعيد.
(7)
بكسر الميم وتخفيف الراء.
(8)
الجرح: 7/ 118.
صدوق، وقال الحاكم: هو أحد الأئمة من أصحاب الحديث من الزهاد والمتمسكين بالسنة، وقال الخطيب
(1)
: كان فقيهًا عالمًا. قال البخاري
(2)
: مات بنيسابور يوم الاثنين ودفن يوم الثلاثاء لعشر خلون من جمادي الأولى سنة (251). قلت: وكذا قال ابن حبان
(3)
في الثقات: وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان ابن أبي شيبة: ثقة صدوق، وكان غيره أثبت منه.
472 - ع: إسحاق بن منصور السلولي
(4)
مولاهم أبو عبد الرحمن.
روى عن: إسرائيل، وزهير بن معاوية، وإبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي، والحسن بن صالح، وداود بن نصير الطائي وهريم
(5)
بن سفيان وغيرهم.
وعنه: أبو نعيم وهو من أقرانه وابنا أبي شيبة، وعباس العنبري، وأبو كريب وابن نمير، والقاسم بن زكريا بن دينار، وأحمد بن سعيد الرباطي وعباس الدوري، ويعقوب بن شيبة السدوسي وجماعة. قال ابن معين
(6)
: ليس به بأس. قال البخاري
(7)
: مات سنة (204). وقال أبو داود: وغيره مات سنة (205). قلت: قال العجلي
(8)
: كوفي ثقة، وكان فيه تشيع وقد كتبت عنه، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
473 - د: إسحاق بن منصور السلمي عن: هريم بن سفيان.
روى [عنه]: عباس بن عبد العظيم. روى له أبو داود. قلت: أفرده عبد الغني عن السلولي وأدمجه
(10)
المزي في السلولي فإنه رقم لهريم في شيوخ السلولي علامة الستة إلا النسائي ورقم لعباس في الرواة عن إسحاق بن منصور علامة أبي داود وحده.
474 - م ت س ق: إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأَنْصَارِيُّ الْخَطْمِيُّ أبو موسى المَدَنِيُّ.
روى عن: ابن عيينة، والوليد بن مسلم، وجرير بن عبد الحميد، وأبي ضمرة، وابن وهب، ومعاذ بن معاذ، ومعن بن عيسى القزاز وغيرهم.
وعنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابنه موسى بن إسحاق الحافظ القاضي، وابن خزيمة وأبو زرعة، وأبو حاتم، وصالح جزرة، وموسى بن هارون، وبقي بن مخلد وياسين القباني، وغيرهم. وقال ابن أبي حاتم
(11)
: كان أبي يطنب القول فيه في صدقه وإتقانه، وقال النسائي: أصله كوفي وكان في العسكر ثقة، وقال الخطيب
(12)
: ورد بغداد وحدث بها وكان ثقة. وقال ابن عساكر: ولي القضاء بنيسابور، وقال يحيى بن محمد الذهلي: هو من أهل السنة، قال البغوي: مات سنة (244) بحمص، وقال (هـ) مات بجوسية راجعًا من دمشق وكتب على جوسية. قلت: قال
(1)
التاريخ: 6/ 362.
(2)
التاريخ الكبير: 1/ 404.
(3)
الثقات: 7/ 118.
(4)
السلولي بفتح المهملة وضم اللام نسبه إلى بني سلول بنت ذهل بن شيبان.
(5)
هريم مصغر آخره ميم البجلي أبو محمد.
(6)
الدارمي: 15.
(7)
التاريخ الكبير: 1/ 404.
(8)
الثقات: 62.
(9)
الثقات: 8/ 112.
(10)
أي أدخله المزي.
(11)
الجرح: 2/ 235.
(12)
التاريخ: 6/ 355.
الحاكم: قدم نيسابورًا أولًا على القضاء في حياة يحيى بن يحيى ثم ورد ثانيًا سنة (40)، وقال يحيى بن محمد: كان من أهل السنة فعزوه إلى الحاكم أولى، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
475 - د: إسحاق بن نجيح أحد المجاهيل.
روى عن: مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي عن أبيه عن جده حديثًا في الجهاد.
وعنه: محمد بن عيسى بن الطباع روى له أبو داود هذا الحديث الواحد. قلت: جوز الذهبي أن يكون هو الملطي وليس به قطعًا فقد وقع في سياق السنن ثنا إسحاق بن نجيح وليس بالملطي وقد فرق بينهما ابن الجوزي وقال: لا أعرف في هذا طعنًا، وقد ذكر أبو نعيم في ترجمة إبراهيم بن أدهم من طريق أبي عمر قال: خرج إبراهيم، وحذيفة المرعشي، ويوسف بن أسباط، وإسحاق بن نجيح، فمروا ببلد فقال: يا إسحاق أدخل هذه المدينة اشتر لنا زادًا فدخل فاشترى ملحًا مصفرًا وزادًا فقال: مررت بهذا فاشتهيته فاشتريته فقال له إبراهيم: ليس تدع شهوتك أو تلقيك فيما لا طاقة لك به قال: فرأيته بحران سمينًا غليظ الرقبة.
476 - تمييز: إسحاق بن نجيح الملطي
(2)
الأَزْدِيُّ أبو صالح، ويقال: أبو يزيد سكن بغداد.
روى عن: أبان بن أبي عياش، وعطاء الخراساني، والأوزاعي، وابن جريج وغيرهم.
وعنه: علي بن حجر، وسويد بن سعيد، ومحمد بن منصور الطوسي وجماعة. قال أحمد
(3)
: إسحاق من أكذب الناس يحدث عن البتي
(4)
يعني: عثمان عن ابن سيرين برأي أبي حنيفة.
وقال ابن محرز: سمعت ابن معين يقول: كذاب عدو الله رجل سوء خبيث. وقال ابن أبي شيبة عنه: كان ببغداد قوم يضعون الحديث منهم إسحاق بن نجيح الملطي، وقال ابن أبي مريم عنه: من المعروفين بالكذب ووضع الحديث.
وقال عبد الله بن علي بن المديني: سألت أبي عنه فقال بيده هكذا أي ليس بشيء وضعفه، وقال في موضع آخر: روى عجائب. وقال عمرو بن علي: كذاب كان يضع الحديث، وقال الجوزجاني
(5)
: غير ثقة ولا من أوعية الأمانة.
وقال علي بن نصر الجهضمي والبخاري
(6)
: منكر الحديث. وقال النسائي
(7)
: متروك الحديث.
وقال يعقوب الفسوي
(8)
: لا يكتب حديثه. وقال صالح بن محمد: ترك حديثه. وقال أبو أحمد بن عدي
(9)
: أحاديثه موضوعات وضعها هو وعامة ما أتى عن ابن جريج بكل منكر ووضعه عليه وهو بين الأمر في الضعفاء وهو ممن يضع الحديث. قلت: وقال النسائي في التميز: كذاب. وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث.
وقال ابن حبان
(10)
: دجال من الدجاجلة يضع الحديث صراحًا. وقال البرقي: نسب إلى الكذب. وقال الجوزقاني: كذاب وضاع لا يجوز قبول خبره ولا الاحتجاج بحديثه ويجب بيان
(1)
الثقات: 8/ 116.
(2)
الملطي بفتحتين نسبة إلى ملطية مدينة بالروم.
(3)
العلل: 2/ 30.
(4)
البتي بفتح الموحدة وتشديد المثناة المكسورة نسبة إلى البت موضع بالبصرة.
(5)
أحوال الرجال: 320.
(6)
التاريخ الكبير: 1/ 404.
(7)
الضعفاء: 153.
(8)
المعرفة: 2/ 451.
(9)
الكامل: 1/ 329.
(10)
المجروحين: 65.
أمره. وقال أبو سعيد النقاش: مشهور بوضع الحديث. وقال ابن طاهر: دجال كذاب. وقال ابن الجوزي: اجمعوا على أنه كان يضع الحديث، وذكره الدولابي، والساجي، والعقيلي
(1)
وغيرهم في الضعفاء.
477 - خ: إسحاق بن نصر، هو: ابن إبراهيم بن نصر تقدم.
478 - خ ق: إسحاق بن وهب بن زياد العَلَّافُ
(2)
أبو يعقوب الوَاسِطِيُّ.
روى عن: عمر بن يونس اليمامي، والوليد بن القاسم الهمداني، ويزيد بن هارون، وأبي عاصم، ويعقوب بن محمد الزهري وجماعة.
وعنه: البخاري، وابن ماجه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابنه عبد الرحمن، وبنته فاطمة بنت إسحاق، والبجيري، وابن أبي داود وغيرهم.
قال أبو حاتم
(3)
: صدوق كان حيًا سنة (255). قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال: كان هو والمدائني جميعًا علافين صدوقين. قلت: والمدائني المذكور هو إسحاق بن حاتم بن بيان العلاف روى عنه ابن خزيمة وغيره.
479 - ق ت: إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التَّيْمِيُّ. رأى السائب بن يزيد.
وروى عن: عميه إسحاق، وموسى ابني طلحة، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وابنه معاوية بن عبد الله، والزهري، ومجاهد وغيرهم.
وعنه: زهير بن معاوية، وسليمان بن بلال، ومعن القزاز، وأبو عوانة، ووكيع وابن مهدي، وابن وهب، وابن المبارك، وإسماعيل بن أبي أويس وجماعة. قال علي بن المديني: سألت يحيى بن سعيد عنه فقال: ذاك شبه لا شيء. قال علي: نحن لا نروي عنه شيئًا، وقال صالح بن أحمد عن أبيه: منكر الحديث ليس بشيء. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه
(5)
: متروك الحديث، وقال معاوية بن صالح عن ابن معين
(6)
: ضعيف، وكذا قال الدوري
(7)
: عنه وزاد ليس بشيء ولا يكتب حديثه، وقال عمرو بن علي: متروك الحديث غير منكر الحديث، وقال البخاري
(8)
: يتكلمون في حفظه، وقال الترمذي: ليس بذاك القوي عندهم وقد تكلموا فيه من قبل حفظه، وقال النسائي
(9)
: ليس بثقة، وقال في موضع آخر متروك: الحديث، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال أبو حاتم
(10)
: ضعيف الحديث ليس بقوي ولا بمكان أن يعتبر به وأخوه طلحة بن يحيى أقوى حديثًا منه ويتكلمون في حفظه ويكتب حديثه، وقال يعقوب بن شيبة: لا بأس به وحديثه مضطرب جدًّا، وقال ابن سعد: مات بالمدينة في خلافة المهدي وهو يستضعف، وقال السراج: مات سنة (164). قلت: ذكر ابن عساكر: أن سنه قريب من سن عمر بن عبد العزيز، قال ووفد عليه ونقل الزبير بن بكار أن إسحاق بن يحيى تزوج أم يعقوب بنت إسماعيل بن طلحة ثم تزوج بنت أبي بكر بن عثمان بن عروة بن الزبير فكان بين تزويجه هذه وهذه خمس وسبعون سنة، وقال
(1)
الضعفاء: 1/ 105.
(2)
العلاف بائع العلف وفي المغني بمهملة وشدة لام.
(3)
الجرح: 2/ 236.
(4)
الثقات: 8/ 118.
(5)
العلل: 2/ 483.
(6)
الدوري: 2/ 27.
(7)
الدوري: 2/ 27.
(8)
التاريخ الكبير: 1/ 406.
(9)
الضعفاء: 153.
(10)
الجرح: 2/ 236.
ابن حبان في الضعفاء
(1)
: كان رديء الحفظ سيئ الفهم يخطئ ولا يعلم ويروي ولا يفهم، وقال
(2)
في الثقات: يخطئ ويهم وقد أدخلناه في الضعفاء لما كان فيه من الإيهام ثم سبرت
(3)
، أخباره فأدى الاجتهاد إلى أن يترك ما لم يتابع عليه ويحتج بما وافق الثقات، وقال البخاري
(4)
: يهم في الشيء بعد الشيء إلا أنه صدوق، وقال ابن عدي
(5)
: هو خير من إسحاق بن أبي فروة، وقال أبو موسى: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وضعفه أيضًا العجلي
(6)
، والساجي، وأبو داود، والعقيلي
(7)
، وأبو العرب، والدارقطني
(8)
وغيرهم. قال ابن عمار الموصلي صالح.
480 - خت: إسحاق بن يحيى بن علقمة الكَلْبِيُّ الحِمْصِيُّ المعروف بَالعَوْصِيِّ
(9)
.
يروى عن: الزهري.
وعنه: يحيى بن صالح الوحاظي، ذكره محمد بن يحيى الذهلي في الطبقة الثانية من أصحاب الزهري، وقال: مجهول لم أعلم له راوية غير يحيى بن صالح الوحاظي فإنه أخرج إلي له أجزاء من حديث الزهري فوجدتها مقاربة. قال ابن عوف: يقال: أن إسحاق قتل أباه. قلت: وقال الدارقطني: أحاديثه صالحة، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
481 - ق: إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت ويقال: إسحاق بن يحيى بن الوليد ابن أخي عبادة.
روى عن: عبادة ولم يدركه.
روى عنه: موسى بن عقبة ولم يرو عنه غيره، قال البخاري
(11)
: قال عبد الرحمن بن شيبة: قتل سنة (131). قلت: قال البخاري: أحاديثه معروفة إلا أن إسحاق لم يلق عبادة، وقال ابن عدي
(12)
: أحاديثه غير محفوظة. وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات إلا أنه قال في التابعين: إسحاق بن الوليد بن عبادة نسبه إلى جده.
482 - د ت ق: إسحاق بن يزيد الهُذَلِيُّ الْمَدَنِيُّ عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن مسعود حديث: إذا ركع أو سجد فليسبح ثلاثًا وذلك أدناه.
روى عنه: ابن أبي ذئب، وحده روى له الثلاثة هذا الحديث الواحد. قلت: ذكره ابن حبان
(14)
في الثقات.
483 - إسحاق بن يزيد، هو: إسحاق بن إبراهيم بن يزيد تقدم وقد أفرده عبد الغني، وقال: روى عن: يحيى بن حمزة، وشعيب بن إسحاق.
روى عنه: (خ) ووهم الباجي أيضًا فأفرده بترجمة، فقال إسحاق بن يزيد الخراساني: روى
(1)
المجروحين: 2/ 190.
(2)
الثقات: 6/ 45.
(3)
السبر امتحان غور الجرح.
(4)
التاريخ الكبير: 1/ 406.
(5)
الكامل: 1/ 232.
(6)
الثقات: 62.
(7)
الضعفاء: 1/ 103.
(8)
البرقاني: 177.
(9)
العوصي بفتح العين المهملة وبعد الواو صاد مهملة.
(10)
الثقات: 6/ 49.
(11)
التاريخ الكبير: 1/ 407.
(12)
الكامل: 1/ 332.
(13)
الثقات: 4/ 22.
(14)
الثقات: 6/ 50.
عنه (خ) عن يحيى بن حمزة عن الأوزاعي حديثًا موقوفًا في المغازي وغفلا عما ذكره في ترجمة إسحاق بن إبراهيم بن يزيد أنه يروي عن يحيى بن حمزة، وذكر الذهبي
(1)
في مشائخ الستة إسحاق بن يزيد أبو النضر البخاري، قال ابن عساكر روى عنه (خ) فيما ذكره ابن عدي، ونفى الذهبي نسبته بخاريا وقال: بل هو الفراديسي فأصاب.
484 - مد: إسحاق بن يسار والد محمد مولى قيس بن مخرمة رأى معاوية.
وروى عن: عن الحسن بن علي، وعروة بن الزبير، والمغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام دون غيرهم.
وعنه: ابنه، ويعقوب بن محمد بن طحلاء، قال ابن معين
(2)
: ثقة، وقال أبو زرعة: ثقة، وهو أوثق من ابنه. قلت: وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: روى عن عبد الله بن الحارث، وقال الدارقطني
(4)
: لا يحتج به.
485 - س: إسحاق بن يعقوب بن إسحاق البَغْدَادِيُّ أبو محمد. سكن الشام.
روى عن: عفان ومعاوية بن عمر، والأزدي.
وعنه: النسائي، وقال: ثقة.
486 - ع: إسحاق بن يوسف بن مِرْدَاس
(5)
المَخْزُومِيُّ الوَاسِطِيُّ المعروف بِالأَزْرَقِ.
روى عن: ابن عون، والأعمش، وشريك، والثوري، ومسعر، وعمر بن ذر، وعوف وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، وأبو بكر بن أبي شيبة، ودحيم، وقتيبة، وعمر، والناقد، ويحيى بن معين وجماعة. آخرهم سعدان بن نصر البزاز، قيل لأحمد: إسحاق الأزرق ثقة فقال: أي والله ثقة، وقال ابن معين
(6)
، والعجلي
(7)
: ثقة، وقال أبو حاتم
(8)
: صحيح الحديث صدوق لا بأس به، وقال يعقوب بن شيبة: كان من أعلمهم بحديث شريك. وقال الخطيب
(9)
: كان من الثقات المأمونين، وقال وهب بن بقية، ولد سنة (117)، وقال خليفة، ومحمد بن سعد وغير واحد: مات سنة (195)، زاد ابن سعد
(10)
: وكان ثقة وربما غلط. قلت: ذكر ابن حبان
(11)
في الثقات أنه روى عن إسماعيل بن أبي خالد، وقال البزار: كان ثقة.
487 - ز م د س: إسحاق مولى زائدة يقال: إسحاق بن عبد الله المَدَنِيُّ والد عمر.
روى عن: أبي هريرة، وأبي سعيد، وسعد بن أبي وقاص.
وعنه: ابنه عمر، وأبو صالح السمان، والعلاء بن عبد الرحمن، ويحيى بن أبي كثير وغيرهم. قال ابن معين: ثقة. قلت: وقال العجلي
(12)
: ثقة، وقال أحمد بن رشدين: سألت أحمد بن صالح عن إسحاق بن عبد الله وإسحاق مولى زائدة
(1)
الميزان: 1/ 204.
(2)
الدارمي: 12.
(3)
الثقات: 6/ 48.
(4)
البرقاني: 58.
(5)
في المغني مرداس بمكسورة وسكون راء وبدال مهملة قبل الألف وبعدها سين مهملة وأزرق بألف مفتوحة وسكون زاي فراء مهملة.
(6)
الدارمي: 12.
(7)
الثقات: 62.
(8)
الجرح: 2/ 238.
(9)
التاريخ: 6/ 319.
(10)
طبقات: 7/ 62.
(11)
الثقات: 6/ 52.
(12)
الثقات: 62.
فقال: واحد، وقال ابن أبي حاتم
(1)
: إسحاق المدني عن أبي هريرة مجهول، روى عنه ابنه عبد الله، قال أبو حاتم: ناظرت فيه أبا زرعة فلم أره يعرفه فقلت يمكن أن يكون إسحاق أبو عبد الله الذي روى مالك عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه وإسحاق أبي عبد الله عن أبي هريرة انتهى. والحديث المذكور في الموطأ وهو الذي أخرجه النسائي في المشي إلى الصلاة، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
488 - د: إسحاق أبو يعقوب.
روى أبو داود عنه: عن الدراوردي حديثًا في الصلاة، هو: إسحاق بن أبي إسرائيل إن شاء الله. قال أبو داود: ثقة.
489 - د سي: إسحاق: غير منسوب.
عن: أبي هريرة يأتي في الكنى في آخر من كنيته أبو إسحاق. قلت: أخرج حديثه أحمد، وأبو داود، والنسائي من رواية ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن إسحاق مولى عبد الله بن الحارث عن أبي هريرة في فضل الذكر، ووقع في بعض النسخ من النسائي عن أبي إسحاق، والثابت في رواية حمزة الحافظ إسحاق بغير أداة كنية، وكذا عند أحمد، وأبي داود، والطبراني في الدعاء، وإسحاق المذكور ما عرفت من حاله شيئًا.
490 - خ: إسحاق غير منسوب.
عن: بشر بن شعيب، وأبي عاصم عبد الله، وابن نمير، وعبد الله بن بكر السهمي، ويحيى بن صالح، وهارون بن إسماعيل، والفريابي وعبد الله بن الوليد العدني.
روى عنه: البخاري الظاهر أنه إسحاق بن منصور الكوسج. وقيل: أن الذي يروي عن أبي عاصم هو إسحاق بن إبراهيم بن نصر. قلت: وقال الجياني: أن الراوي عن بشر نسبه سعيد بن السكن في روايته عن الفربري إسحاق بن منصور في الاستئذان ولم ينسبه في باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الصحيح أيضًا عن إسحاق غير منسوب عن جرير، وجعفر بن عون، وحبان بن هلال، وأبي أسامة، وروح بن عبادة، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعبد الرزاق، وعبد القدوس بن الحجاج أبي المغيرة، وعبيد الله بن موسى، وعيسى بن يونس، والفضل بن موسى، وأبي عامر العقدي، وعبدة بن سليمان، ومعتمر بن سليمان، ومحمد بن المبارك الصوري، والنضر بن شميل، ووهب بن جرير بن حازم، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن إبراهيم، وهو في هذه المواضع كلها، أما إسحاق بن إبراهيم المعروف بابن راهويه أو إسحاق بن منصور ويمكن أن يتميز بالصيغة فإن كانت بلفظ أخبرنا فهو ابن رَاهَوَيْهِ لأن ذلك ديدنه فيخفف التردد.
491 - إسحاق أبو عبد الله تقدم قريبًا.
492 - إسحاق أبو عبد الرحمن الخُرَاسَانِيُّ، هو: ابن أسيد تقدم.
من اسمه: أسد
493 - ص: أسد بن عبد الله بن يزيد بن أسد بن كرز بن عامر البَجَلِيُّ.
روى عن: أبيه، وعن يحيى بن عفيف الكندي.
روى عنه: سعيد بن خيثم، وسلم بن قتيبة،
(1)
الجرح: 2/ 239.
(2)
الثقات: 6/ 48.
وسليمان بن صالح سلمويه، وكان أميرًا على خراسان جوادًا ممدحًا. قال البخاري
(1)
: لم يتابع في حديثه. أثنى عليه سعيد بن خثيم خبرًا، وقال ابن عدي
(2)
: معروف بهذا الحديث وما أظن له غير هذا إلا الشيء اليسير وله أخبار تروى عنه فأما المسند من أخباره فهذا الذي ذكرته يعرف به. قال خليفة
(3)
: مات أسد سنة (120). قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات فقال: يروي المراسيل، وذكره الدولابي والعقيلي
(5)
في الضعفاء.
494 - خت د س: أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأَمَوِيُّ يقال له: أسد السنة.
روى عن: ابن أبي ذئب، والليث بن سعد، وشعبة، ومعاوية بن صالح، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وحماد بن سلمة، وخلق.
وعنه: أحمد بن صالح المصري، والربيع بن سليمان، ودحيم، ومحمد بن عبد الرحيم البرقي، والمقدام بن داود الرعيني. قال البخاري
(6)
: مشهور الحديث، وقال النسائي: ثقة، ولو لم يصنف كان خيرًا له. وقال ابن يونس: ولد بمصر ويقال: بالبصرة سنة (132) وتوقي بمصر في المحرم سنة (212). قلت: وقال ابن يونس حدث بأحاديث منكرة وأحسب الآفة من غيره، وقال أيضًا: هو وابن قانع، والعجلي
(7)
، والبزار: ثقة. زاد العجلي صاحب سنة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات وقال الخليلي: مصري صالح، وقال ابن حزم: منكر الحديث ضعيف، وقال عبد الحق في الأحكام الوسطى: لا يحتج به عندهم. ورأيت لابنه سعيد تصنيفًا في فضائل التابعين في مجلدين أكثر فيه عن أبيه وطبقته.
من اسمه إسرائيل
495 - خ د ت س: إسرائيل بن موسى أبو موسى البَصْرِيُّ نزيل الهند.
روى عن: الحسن البصري، وأبي حازم الأشجعي، ومحمد بن سيرين، ووهب بن منبه.
وعنه: سفيان الثوري، وابن عيينة، وحسين بن علي الجعفي، ويحيى القطان، قال ابن معين، وأبو حاتم
(9)
: ثقة. زاد أبو حاتم: لا بأس به، وقال النسائي: ليس به بأس. قلت: ذكره ابن حبان
(10)
في الثقات، وقال: كان يسافر إلى الهند. وقال الأزدي: وحده فيه لين وليس هو الذي روى عن وهب بن منبه وروى عنه الثوري ذاك شيخ يماني وقد فرق بينهما غير واحد كما سيأتي في الكنى.
496 - ع: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السَّبِيعِيُّ الْهَمَدَانِيُّ أبو يوسف الكُوفِيُّ.
روى عن: جده، وزياد بن علاقة، وزيد بن جبير، وعاصم بن بهدلة، وعاصم الأحول، وسماك بن حرب، والأعمش، وإسماعيل السدي
(11)
، ومجزأة
(12)
، ابن زاهر الأسلمي،
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 50.
(2)
الكامل: 1/ 398.
(3)
التاريخ: 347.
(4)
الثقات: 4/ 57.
(5)
الضعفاء: 1/ 27.
(6)
التاريخ الكبير: 1/ 49.
(7)
الثقات: 65.
(8)
الثقات: 8/ 116.
(9)
الجرح: 2/ 329.
(10)
الثقات: 6/ 79.
(11)
السدي بالضم والتشديد نسبة إلى سدة جامع الكوفة أي بابه لأنه كان يبيع عنده.
(12)
بفتح أوله وسكون الجيم وفتح الزاي بعدها همزة مفتوحة.
وهشام بن عروة، ويوسف بن أبي بردة وخلق.
وعنه: [ابن]
(1)
مهدي، وأبو أحمد الزبيري، والنضر بن شميل وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وعبد الرزاق، ووكيع، ويحيى بن آدم، ومحمد بن سابق، وأبو غسان النهدي، وأبو نعيم، وعلي بن الجعد وجماعة. قال ابن مهدي عن عيسى بن يونس: قال لي إسرائيل: كنت أحفظ حديث أبي إسحاق كما أحفظ السورة من القرآن وقال علي بن المديني: عن يحيى القطان إسرائيل فوق أبي بكر بن عياش، وقال حرب عن أحمد بن حنبل
(2)
: كان شيخًا ثقة، وجعل يتعجب من حفظه، وقال صالح بن أحمد: عن أبيه إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين سمع منه بآخرة، وقال أبو طالب: سئل أحمد أيما أثبت شريك أو إسرائيل قال: إسرائيل كان يؤدي ما سمع كان أثبت من شريك قلت: من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق؟ قال: إسرائيل لأنه كان صاحب كتاب. وقال أبو داود: قلت لأحمد بن حنبل: إسرائيل إذا انفرد بحديث يحتج به، قال إسرائيل: ثبت الحديث كان يحيى، يعني القطان يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات، وقال: روى عنه مناكير، قال أحمد: ما حدث عنه يحيى بشيء، وقال الدوري عن ابن معين
(3)
سئل يحيى بن معين عن إسرائيل فقال: قال يحيى ابن آدم: كنا نكتب عنده من حفظه. قال يحيى: كلان إسرائيل لا يحفظ ثم حفظ بعد. وقال أيضًا: إسرائيل أثبت في أبي إسحاق من شيبان، وقال أيضًا: إسرائيل أثبت حديثًا من شريك، وقال أبو حاتم
(4)
: ثقة صدوق من أتقن أصحاب أبي إسحاق، وقال العجلي
(5)
: كوفي ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: صالح الحديث وفي حديثه لين، وقال في موضع آخر: ثقة صدوق وليس في الحديث بالقوي لا بالساقط. وقال عيسى بن يونس: كان أصحابنا سفيان وشريك وعد قومًا إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يجيئون إلى أبي فيقول: اذهبوا إلى ابني إسرائيل فهو أروى عنه مني وأتقن لها مني هو كان قائد جده. وقال شبابة بن سوار: قلت ليونس بن أبي إسحاق: أمل علي حديث أبيك قال: اكتب عن ابني إسرائيل فإن أبي املأه عليه. وقال محمد بن الحسين بن أبي الحنين: سمعت أبا نعيم سئل أيهما أثبت إسرائيل أو أبو عوانة؟ فقال: إسرائيل. وقال أبو داود: إسرائيل أصح حديثًا من شريك، وقال النسائي: ليس به بأس. وروى ابن البراء عن علي بن المديني إسرائيل ضعيف، وقال دبيس بن حميد ولد سنة مائة ومات سنة (61)، وقال أبو نعيم وغيره: مات سنة (160)، وقال خليفة
(6)
، وابن سعد
(7)
: مات سنة (162). قلت: قال ابن أبي خيثمة: قيل ليحيى يعني ابن معين روى عن إبراهيم بن المهاجر ثلاثمائة، وعن أبي يحيى القتات ثلاثمائة فقال: لم يؤت منه أتى منهما جميعًا انتهى. فهذا رد لتضعيف القطان له بذلك، وقال محمد بن عبد الله بن نمير: ثقة، وقال ابن سعد
(8)
: كان ثقة وحدث عنه الناس حديثًا كثيرًا ومنهم من يستضعفه، وقال ابن معين
(9)
: زكرياء،
(1)
في الأصل: ابنه، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 517.
(2)
العلل: 63.
(3)
الدوري: 5/ 28.
(4)
الجرح: 2/ 330.
(5)
الثقات: 66.
(6)
التاريخ: 7/ 24.
(7)
طبقات: 6/ 260.
(8)
طبقات: 6/ 260.
(9)
الدوري: 2/ 28.
وزهير، وإسرائيل حديثهم في أبي إسحاق قريب من السواء إنما أصحاب أبي إسحاق سفيان، وشعبة، وقال حجاج الأعور: قلنا لشعبة: حدثنا حديث أبي إسحاق، قال: سلوا عنها إسرائيل فإنه أثبت فيها مني، وقال: ابن مهدي: إسرائيل في أبي إسحاق أثبت من شعبة، والثوري، وقال أبو عيسى الترمذي
(1)
: إسرائيل ثبت في أبي إسحاق حدثني محمد بن المثنى سمعث ابن مهدي يقول: ما فاتني الذي فاتني من حيث الثوري عن أبي إسحاق إلا لما اتكلت به على إسرائيل لأنه كان يأتي به أتم. وطول ابن عدي
(2)
ترجمته وسرد له أحاديث أفرادًا وقال: هو ممن يحتج به، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وأطلق ابن حزم ضعف إسرائيل ورد به أحاديث من حديثه فما صنع شيئًا، وقال عثمان بن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن مهدي: إسرائيل لص يسرق الحديث.
497 - ع: أسعد أبو أمامة: بن سهل بن حنيف الأَنْصَارِيُّ ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وسمي باسم جده لأمه أسعد بن زرارة وكني بكنيته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا وعن عمرو، وعثمان، وعمه عثمان وأبيه سهل، وابن عباس، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وزيد بن ثابت، وعائشة رضي الله عنهم وغيرهم.
وعنه: ابناه سهل، ومحمد وابنا عمه عثمان وحكيم ابنا حكيم بن عباد بن حنيف، وابن عمه أبو بكر بن عثمان بن حنيف والزهري، ويحيى بن سعيد، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وآخرون، وقال أبو معشر المدني: رأيته شيخًا كبيرًا يخضب بالصفرة، وقال خليفة وغيره: مات سنة مائة.
قلت: اسم أمه حبيبة بنت أسعد، وقال ابن سعد
(4)
: كان ثقة كثير الحديث، وقال سعيد بن السكن: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئًا، وكذا قال البغوي وابن حبان
(5)
، وقال يونس عن ابن شهاب أخبرني أبو أمامة بن سهل وكان من أكابر الأنصار وعلمائهم، وقال غيره: ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بعامين، وقال الطبراني: له رؤية، وقال أبو زرعة: لم يسمع من عمر، وقال ابن أبي حاتم
(6)
: سمعت أبي قيل له: هو ثقة، فقال لا يسأل عن مثله هو أجل من ذاك، وقال أبو منصور الباوردي
(7)
: مختلف في صحبته إلا أنه ولد في عهده وهو ممن يعد في الصحابة الذين روى عنهم الزهري، وقال السلمي: سئل الدارقطني هل أدرك النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، وأخرج حديثه في المسند، وقال البخاري
(8)
: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، وقال أحمد بن صالح: ثنا عنبسة ثنا يونس عن الزهري حدثني أبو أمامة وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وسماه وحنكه هذا إسناد صحيح. ونقل ابن مندة عن أبي داود أنه قال: صحب النبي صلى الله عليه وسلم وبايعه. قال ابن مندة: وقول البخاري أصح.
498 - س: الأسقع بن الأسلع بَصْرِيٌّ.
روى عن: [سمرة]
(9)
بن جندب حديث ما تحت الكعبين من الإزار في النار.
(1)
العلل: 11.
(2)
الكامل: 7/ 20.
(3)
الثقات: 6/ 79.
(4)
طبقات: 8/ 322.
(5)
الثقات: 3/ 20.
(6)
الجرح: 2/ 344.
(7)
الباوردي بفتح الواو وسكون الراء ومهملة نسبة إلى أبي ورد.
(8)
التاريخ الكبير: 2/ 63.
(9)
في الأصل: سلمة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 527.
وعنه: أبو قزعة سويد بن [حجير]
(1)
. قال ابن معين
(2)
: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
499 - د ت س: أسلم بن يزيد أبو عمران التُّجِيْبِيُّ
(4)
المِصْرِيُّ.
روى عن: أبي أيوب، وعقبة بن عامر، وسلمة بن مخلد، وهبيب بن مغفل، وأم سلمة وغيرهم.
وعنه: سعيد بن أبي هلال، ويزيد بن أبي حبيب، وغيرهما. قال النسائي: ثقة، وقال ابن يونس: كان وجيهًا بمصر. قلت: وقال العجلي
(5)
: مصري تابعي ثقة، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وأخرج له هو والحاكم في صحيحيهما.
500 - د ت س: أسلم العجلي الرَّبَعِيُّ.
رأى أبا موسى الأَشْعَرِيُّ.
وروى عن: بشر بن شغاف
(7)
، وأبي مراية، وأبي أيوب المراغي
(8)
.
وعنه: ابنه أشعث، وسليمان التيمي، وسميط بن عجلان. قال ابن معين
(9)
، والنسائي: ثقة.
قلت: وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات في موضعين في التابعين وأتباعهم. وفرق ابن أبي حاتم
(11)
بين أسلم العجلي الراوي عن أبي مراية عن أبي موسى وبين أسلم العجلي الذي رأى أبا موسى وروى عنه ابنه أشعث. وقال العباس الدوري
(12)
: عن ابن معين أسلم العجلي عن أبي أيوب هو الذي روى عنه قتادة؛ وقتادة وأسلم العجلي يرويان عن أبي مراية وهو واحد.
501 - ع: أسلم العدوي مولاهم أبو خالد ويقال أبو زيد قيل: إنه حبشي وقيل: من سبي عين التمر
(13)
أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم
-.
وروى عن: أبي بكر ومولاه عمر، وعثمان، وابن عمر، ومعاذ بن جبل، وأبي عبيدة، وحفصة رضي الله عنهم وغيرهم.
وعنه: ابنه زيد، والقاسم بن محمد، ونافع مولى ابن عمر وغيرهم. قال ابن إسحاق: بعث أبو بكر عمر سنة (11) فأقام للناس الحج وابتاع فيها أسلم مولاه، وقال العجلي
(14)
: مدني ثقة، من كبار التابعين، وقال أبو زرعة: ثقة، وقال أبو عبيد: توفي سنة (80)، وقال غيره: وهو ابن (114) سنة. قلت: هذا حكاه البخاري، والفسوي في تاريخهما عن إبراهيم بن المنذر عن زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وزاده وصلى عليه مروان وهو يقتضي أنه مات قبل سنة (80)، بل قبل سنة (70)، ويدل له أن البخاري ذكر ذلك في التاريخ الأوسط في فضل من مات بين الستين إلى السبعين، ومروان مات سنة (64) ونفي من المدينة في أوائلها وروى ابن مندة، وأبو
(1)
في الأصلى: حجر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 2/ 527.
(2)
الدارمي: 12.
(3)
الثقات: 4/ 57.
(4)
في المغني التجيبي بتاء مضمومة ويجوز فتحها وكسر جيم وسكون مثناة تحت فموحدة وشدة الياء في الآخر منسوب إلى تجيب بنت ثوبان بن سليم.
(5)
الثقات: 68.
(6)
الثقات: 6/ 26.
(7)
بفتح المعجمتين آخره فاء.
(8)
اسمه يحيى بن مالك.
(9)
الدارمي: 12.
(10)
الثقات: 4/ 46.
(11)
الجرح: 2/ 307.
(12)
الدوري: 2/ 31.
(13)
بلد بالحجاز.
(14)
الثقات: 63.
نعيم في معرفة الصحابة بإسناد ضعيف أن أسلم سافر مع النبي صلى الله عليه وسلم. لكن يحتمل لو صح السند أن يكون أسلم آخر غير مولى عمر وقد أوضحت ذلك في معرفة الصحابة، وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة، وهو من جلة موالي عمر وكان يقدمه وفي تاريخ ابن عساكر كان أسود مشروطًا.
502 - د: أسلم المنقري
(1)
أبو سعيد حديثه في الكوفة.
روى عن: بلاد بن عصمة، وسعيد بن جبير، وزين العابدين، وابنه أبي جعفر وغيرهم.
وعنه: الثوري، وجرير، وأبو إسحاق الفزاري، ومحمد بن فضيل وغيرهم. قال أحمد: لا أدري من أين هو وهو عندنا ثقة، وكذا قال ابن معين: وقال أبو حاتم
(2)
، صالح، وقال النسائي: ثقة.
قلت: وقال ابن نمير، وبعقوب بن سفيان
(3)
: ثقة، وقال ابن حبان
(4)
في الثقات: مات سنة (142).
503 - ع: أسلم أبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم يأتي في الكنى.
من اسمه أسماء
504 - 4: أسماء بن الحكم الفَزَّارِيُّ وقيل: السُّلَمِيُّ أبو حسان الكُوفِيُّ.
روى عن: علي بن أبي طالب.
وعنه: علي بن ربيعة الوالبي بحديث كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته الحديث. قال العجلي
(5)
: كوفي تابعي ثقة، وقال البخاري
(6)
: لم يرو عنه إلا هذا الحديث، وحديث آخر لم يتابع عليه وقد روى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعضهم عن بعض ولم يحلف بعضهم بعضًا، قال المزي
(7)
: هذا لا يقدح في صحة الحديث لأن وجود المتابعة ليس شرطًا في صحة كل حديث صحيح على أن له متابعًا رواه سليمان بن يزيد الكعبي عن المقبري عن أبي هريرة عن علي. ورواه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن جده عن علي. ورواه داود بن مهران المدباغ عن عمر بن يزيد عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي. ولم يذكروا قصة الاستحلاف والاستحلاف ليس بمنكر للاحتياط.
قلت: والمتابعات التي ذكرها لا تشد هذا الحديث شيئًا لأنها ضعيفة جدًّا ولعل البخاري إنما أراد بعدم المتابعة في الاستحلاف أو الحديث الآخر الذي أشار إليه، وقال البزار: أسماء مجهول، وقال موسى بن هارون: ليس بمجهول لأنه روى عنه علي بن ربيعة والركين
(8)
بن الربيع وعلي بن ربيعة قد سمع من علي فلولا أن أسماء ابن الحكم عنده مرضيًا ما أدخله بينه وبينه إلى هذا الحديث وهذا الحديث جيد الإسناد، وتبع العقيلي
(9)
البخاري في إنكار الاستحلاف، فقال قد سمع علي من عمر فلم يستحلفه. قلت: وجاءت عنه رواية عن المقداد وأخرى عن عمار
(1)
المنقري بكسر الميم وسكون النون بعدها قاف نسبة إلى منقر بن عبيد بن مقاعس.
(2)
الجرح: 2/ 307.
(3)
المعرفة: 3/ 90.
(4)
الثقات: 6/ 74.
(5)
الثقات: 70.
(6)
التاريخ الكبير: 1/ 55.
(7)
تهذيب الكمال: 2/ 533.
(8)
بمهملتين مصغرًا.
(9)
الضعفاء: 1/ 106.
ورواية عن فاطمة الزهراء رضي الله عنهم وليس في شيء من طرقه أنه استحلفهم. وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: يخطئ، وأخرج له هذا الحديث في صحيحه وهذا عجيب لأنه إذا حكم بأنه يخطئ وجزم البخاري بأنه لم يرو غير حديثين يخرج من كلاهما أن أحد الحديثين خطأ ويلزم من تصحيحه أحدهما انحصار الخطأ في الثاني. وقد ذكر العقيلي
(2)
أن الحديث الثاني تفرد به عثمان بن المغيرة عن علي بن ربيعة عن أسماء، وقال: إن عثمان منكر الحديث، وذكره ابن الجارود في الضعفاء، وذكر يعقوب بن شيبة إن شعبة رواه عن علي بن ربيعة فقال: عن أسماء أو ابن أسماء وذكر أن الشك فيه من شعبة وأما البزار فرواه من طريق شعبة، وقال فيه: عن أسماء أو أبي أسماء وقال: لا يعلم شك فيه غير شعبة، وقال ابن عدي
(3)
: هو حديث حسن، وقال مسلم في الكنى أبو حسان أسماء بن خارجة الفزاري: سمع عليًا روى عنه علي بن ربيعة كذا قال وقد فرق البخاري بين أسماء بن الحكم الفزاري وبين أسماء بن خارجة وهو الصواب.
505 - بخ م سي: أسماء بن عبيد بن مخارق ويقال: مخراق الضُّبَعِيُّ
(4)
أبو المفضل البصري والد جويرية.
روى عن: ابن سيرين، والشعبي، ونافع مولى ابن عمر، وأبي السائب مولى هشام بن زهرة وغيرهم.
وعنه: شعيب بن الحبحاب وهو أكبر منه وابنه جويرية، وجرير بن حازم، وحماد بن سلمة، وعدة قال أحمد: هو من الرفعاء، وقال ابن معين
(5)
: ثقة، وقال البخاري: مات سنة (141)، وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: كان مكفوفًا.
من اسمه إسماعيل
506 - خ مد ت: إسماعيل بن أبان الوراق الأَزْدِيُّ أبو إسحاق، ويقال: أبو إبراهيم الكُوفِيُّ.
روى عن: عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل وإسرائيل، ومسعر، وعبد الحميد بن بهرام، وأبي الأحوص، وعيسى بن يونس، وعبد الله بن إدريس، وابن المبارك وخلق.
وعنه: البخاري، وروى له أبو داود
(7)
، والترمذي بواسطة، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو خيثمة، وعثمان بن أبي شيبة، والقاسم بن زكرياء بن دينار، والدارمي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والذهلي، ويعقوب بن شيبة، وجماعة من آخرهم إسماعيل سمويه وأبو إسماعيل الترمذي. قال أحمد بن حنبل
(8)
، وأحمد بن منصور الرمادي، وأبو داود، ومطين: ثقة. وقال البخاري
(9)
: صدوق، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن معين: إسماعيل بن أبان الوراق ثقة، وإسماعيل بن أبان الغنوي: كذاب، وقال الجوزجاني
(10)
: إسماعيل الوراق كان مائلًا
(1)
الثقات: 4/ 59.
(2)
الضعفاء: 1/ 106.
(3)
الكامل: 1/ 430.
(4)
قال في المغني الضبعي بضم معجمة وفتح موحدة وبعين مهملة نسبة إلى ضبعة بن نزار.
(5)
التاريخ الكبير: 3/ 55.
(6)
الثقات: 4/ 59.
(7)
يعني في المراسيل له.
(8)
بحر الدم: 22.
(9)
التاريخ الكبير: 1/ 347.
(10)
أحوال الرجال: 114.
عن الحق ولم يكن يكذب في الحديث، قال ابن عدي
(1)
: يعني ما عليه الكوفيون من التشيع وأما الصدق فهو صدوق في الرواية. قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة (216). قلت: وقال البزار: وإنما كان عيبه شدة تشيعه لا على أنه عير عليه في السماع، وقال الدارقطني: ثقة مأمون، وقال في سؤالات الحاكم
(2)
عنه: أثنى عليه أحمد وليس هو عندي بالقوي. وقال ابن شاهين
(3)
في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة إسماعيل بن أبان الوراق: ثقة صحيح الحديث قيل له: فإن إسماعيل بن أبان عندنا غير محمود، فقال: كان ها هنا إسماعيل آخر يقال له ابن أبان غير الوراق وكان كذابًا، وقال أبو أحمد الحاكم: ثقة، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال ابن المديني: لا بأس به، وأما الغنوي فكتبت عنه، وتركته وضعفه جدًّا، وقال جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ: ثنا إسماعيل بن أبان الوراق أبو إسحاق الكوفي وكان ثقة.
507 - تمييز: إسماعيل بن آبان الغنوي
(5)
الخَيَّاطُ أبو إسحاق الكُوفِيُّ.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، والثوري، ومسعر، ومحمد بن عجلان وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن الوليد الفحام، وسليمان الشاذكوني، وأحمد بن عبيد بن ناصح، وإسحاق بن إبراهيم البغوي، وخشيش
(6)
بن أصرم وجماعة. قال البخاري
(7)
: متروك تركه أحمد، والناس، وقال أبو زرعة، وأبو حاتم
(8)
: ترك حديثه، وقال الجوزجاني
(9)
: ظهر منه على الكذب، وقال النسائي
(10)
: ليس بثقة. قال مطين: مات سنة (210). قلت: وقال أحمد: كتبنا عنه عن هشام بن عروة ثم روى أحاديث موضوعة عن فطر وغيره فتركناه، وقال ابن حبان
(11)
: كان يضع الحديث على الثقات، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: وضع أحاديث على سفيان لم تكن، وقال مسلم، والنسائي
(12)
، والعقيلي
(13)
، والدارقطني
(14)
، والساجي، والبزار: متروك الحديث، وقال العجلي
(15)
: ضعيف أدركته ولم أكتب عنه شيئًا، وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث، وقال أبو داود: كان كذابًا حكاه ابن عدي
(16)
، وقال الخطيب: قدم بغداد وحدث بها أحاديث تبين للناس كذبه فيها فتجنبوا السماع منه وأطرحوا الرواية عنه.
508 - س: إسماعيل بن إبراهيم بن بسام البَغدَادِيُّ أبو إبراهيم التُّرْجُمَانِيُّ رحل.
وروى عن: إسماعيل بن عياش، وبقية، وشعيب بن إسحاق، وشعيب بن صفوان، ومعروف أبي الخطاب، وهشيم، وأبي عوانة،
(1)
الكامل: 6/ 240.
(2)
سؤالات الحاكم: 75.
(3)
ثقات: 48.
(4)
الثقات: 8/ 91.
(5)
الغنوي بفتح المعجمة والنون نسبة إلى غنى بن أعصر.
(6)
خشيش بمعجمات مصغرًا.
(7)
التاريخ الكبير: 1/ 347.
(8)
الجرح: 2/ 160.
(9)
أحوال الرجال: 113.
(10)
الضعفاء: 31.
(11)
المجروحين: 1/ 104.
(12)
السنن: 1/ 329.
(13)
الضعفاء: 31.
(14)
الضعفاء: 57.
(15)
الثقات: 71.
(16)
الكامل: 6/ 247.
وعطاف بن خالد، ورواد بن الجراح، وصالح المري، وعيسى بن يونس وخلق.
وعنه: محمد بن سعد، والدارمي، وعبد الله بن أحمد، وزكرياء السجزي، وصالح بن محمد، وأبو يعلى، وأبو زرعة، وموسى بن إسحاق، وابن أبي خيثمة وجماعة من آخرهم أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي والبغوي وغيرهم. قال أحمد، وابن معين، وأبو داود، والنسائي: ليس به بأس. وقال مطين، وموسى بن هارون، والحسين بن فهم، والسراج: مات سنة (236)، زاد حسين وكان صاحب سنة وفضل وخير كثير. قلت: وقال عبد الله بن أحمد: انتقى عليه أبي أحاديث وذهب وأنا معه فقرأها عليه، وقال أبو حاتم
(1)
: شيخ، وقال ابن قانع: ثقة، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
509 - س ق: إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المَخْزُومِيُّ
(3)
المَدَنِيُّ.
روى عن: أبيه، ومحمد بن كعب القرظي.
وعنه: الثوري، وفضيل بن سليمان النميري، ووكيع وغيرهم. قال أبو حاتم
(4)
: شيخ. قلت: وقال أبو داود: ثقة، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات في التابعين ثم أعاده في أتباع التابعين، وقال: مات في آخر ولاية المهدي سنة (169)، ووقع في مسند أحمد ثنا وكيع ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله بن ربيعة وكأنه انقلب نبه عليه الحافظ صلاح الدين العلائي.
510 - خ تم س: إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة
(6)
الأَسَدِيُّ مولاهم أبو إسحاق المَدَنِيُّ.
روى عن: عمه موسى، والزهري، ونافع، وهشام بن عروة، وعائشة بنت سعد.
وعنه: إسماعيل بن أبي أويس، وسعيد بن أبي مريم، وخالد بن مخلد، وابن أبي فديك، ويحيى بن أيوب وغيرهم. قال ابن معين
(7)
، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(8)
: لا بأس به. قيل: أنه مات في أول خلافة المهدي. قلت: وقال ابن حبان
(9)
في الثقات: مات في آخر خلافة المهدي يعني سنة (169)، وقال أبو داود: ليس به بأس، وقال الدارقطني
(10)
: ما علمت إلا خيرًا أحاديثه صحاح نقية وقال الأزدي: فيه ضعف، وكذا قال قبله الساجي، وذكره ابن المديني في الطبقة السادسة من أصحاب نافع.
511 - خ م د س: إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهُذَلِيُّ أبو معمر القَطِيعِيُّ الهَرَوِيُّ
(11)
نزيل بغداد.
روى عن: إبراهيم بن سعد، وابن علية، وهشيم، وابن عيينة، وابن إدريس، وعبد الله بن معاذ الصنعاني، والدراوردي، وشريك، وابن المبارك وغيرهم.
(1)
الجرح: 2/ 157.
(2)
الثقات: 8/ 101.
(3)
في المغني المخزومي بخاء معجمة وبزاي.
(4)
الجرح: 2/ 155.
(5)
الثقات: 6/ 29.
(6)
عقبة بضم عين وسكون قاف الأسدي بهمزة وسين مهملة مفتوحتين منسوب إلى أسد قريش.
(7)
سؤالات ابن الجنيد: 383.
(8)
الجرح: 2/ 153.
(9)
الثقات: 6/ 44.
(10)
السنن: 1/ 329.
(11)
معمر بفتح ميمين وسكون مهملة والهذلي بمضمومة وفتح ذال معجمة والقطيعي بمفتوحة وكسر مهملة وبعين مهملة منسوب إلى قطيعة محلة ببغداد والهروي بهاء وراء مفتوحتين نسبة إلى هراة مدينة بخراسان كذا في المغني.
وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وروى له النسائي بواسطة أبي بكر المروزي، وزكرياء السجزي. وروى عنه أيضًا: صاعقة وبقي بن مخلد، والذهلي، وعبد الله بن أحمد، وإبراهيم الحربي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وصالح بن محمد، وحسين القباني، وعباس الدوري، وأبو يعلى وغيرهم. قال ابن سعد
(1)
: صاحب سنة وفضل وخير وهو ثقة ثبت، وقال عبيد بن شريك: كان وأبو معمر القطيعي من شدة أدلاله: السنة يقول: لو تكلمت بغلتي لقالت: أنها سنية. قال: فأخذ في المحنة
(2)
فأجاب فلما خرج قال كفرنا وخرجنا. وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبا معمر يقول: من زعم أن الله لا يتكلم ولا يسمع ولا يبصر وذكر أشياء من الصفات فهو كافر بالله. وقال أبو زرعة: كان أحمد لا يرى الكتابة عن أبي نصر ائتمار ولا عن أبي معمر، ولا عن يحيى بن معين ولا أحد ممن امتحن فأجاب. وقال عبد الخالق بن منصور: سئل يحيى بن معين عن أبي معمر الكرخي، فقال مثل أبي معمر يسأل عنه أنا أعرفه يكتب الحديث وهو غلام ثقة مأمون، وقال أبو يعلى الموصلي: يحكى أن أبا معمر حدث بالموصل بنحو ألفي حديث، حفظا فلما رجع إلى بغداد كتب إليهم بالصحيح من أحاديث كان أخطأ فيها أحسبه قال نحو من ثلاثين أو أربعين، وقال عبيد بن محمد بن خلف: مات يوم الاثنين النصف من جمادى الأولى سنة (236)، وروى الخطيب من طريق الحسين بن فهم قال: قال لي جعفر الطيالسي: قال يحيى بن معين
(3)
: وذكر أبا معمر لا صلى الله عليه ذهب إلى الرقة فحدث بخمسة آلاف حديث أخطأ في ثلاثة آلاف قال: ولم يحدث أبو معمر حتى مات يحيى بن معين، وقال الخطيب
(4)
: في هذا القول نظر، ويبعد صحته عند من اعتبر. قلت: الحسين بن فهم، قد قال فيه الدارقطني: ليس بالقوي، وقال الذهبي
(5)
: فيما قرأت بخطه هذه حكاية منكرة، وقال ابن قانع: ثقة ثبت، وقال عباس الدوري: سئل يحيى عن أبي معمر وهارون بن معروف فقال أبو معمر: أكيس، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
512 - إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الْجُعْفِيُّ البُخَارِيُّ
(7)
والد الإمام صاحب الصحيح.
روى عن: حماد بن زيد، وابن المبارك.
روى عنه: يحيى بن جعفر البيكندي وغيره. ذكر ولده عنه ما يدل على أنه كان من الصالحين، وقال في التاريخ: رأى حماد بن زيد صافح ابن المبارك بكلتا يديه أخبرني بذلك أصحابنا يحيى وغيره. وقال في باب المصافحة من كتاب الاستئذان: وصافح حماد بن زيد ابن المبارك بكلتي يديه. ووصله في ترجمة عبد الله بن سلمة المرادي من تاريخه، فقال: حدثني أصحابنا يحيى وغيره عن أبي قال: رأيت حماد بن زيد وجاءه ابن المبارك بمكة فصافحه بكلتا يديه. وذكره ابن حبان
(8)
في الطبقة الرابعة من الثقات فقال: روى عن مالك وحماد بن زيد روى عنه العراقيون.
(1)
طبقات: 2/ 29.
(2)
أي في مسألة خلق القرآن.
(3)
الدوري: 2/ 29.
(4)
التاريخ: 6/ 271.
(5)
ميزان: 1/ 545.
(6)
الثقات: 8/ 102.
(7)
الجعفي بمضمومة وسكون عين مهملة وبفاء منسوب إلى جعفي ابن سعد العشيرة الأصل والنسب سواء كذا في المغني.
(8)
الثقات: 8/ 98.
513 - ع: إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأَسَدِيُّ مولاهم أبو بشر
(1)
البَصْرِيُّ المعروف بابن عُلَيَّةَ.
روى عن: عبد العزيز بن صهيب، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، وعاصم الأحول، وأيوب، وابن عون، وأبي ريحانة، والجريري، وابن أبي نجيح، ومعمر، وعوف الأعرابي، وأبي التياح حديثًا واحدًا، ويونس بن عبيد وخلق كثير.
وعنه: شعبة، وابن جريج وهما من شيوخه وبقية، وحماد بن زيد وهما من أقرانه وإبراهيم بن طهمان وهو أكبر منه وابن وهب، والشافعي، وأحمد، ويحيى، وعلي، وإسحاق، والفلاس، وأبو معمر الهذلي، وأبو خيثمة، وابنا أبي شيبة، وعلي بن حجر، وابن نمير، وخلق آخرهم أبو عمر أن موسى بن سهيل بن كثير الوشا
(2)
قال علي بن الجعد عن شعبة: إسماعيل بن علية ريحانة الفقهاء، وقال يونس بن بكير: عنه ابن علية سيد المحدثين، وقال ابن مهدي بن علية: أثبت من هشيم، وقال القطان ابن علية: أثبت من وهيب، وقال حماد بن سلمة: كنا نشبهه بيونس بن عبيد، وقال عفان: كنا عند حماد بن سلمة فأخطأ في حديث وكان لا يرجع إلى قول أحد فقيل له: قد خولفت فيه فقال: من قالوا حماد بن زيد فلم يلتفت فقال له إنسان أن ابن علية يخالفك فقام فدخل ثم خرج فقال القول ما قال إسماعيل وقال أحمد: إليه المنتهى في المثبت بالبصرة، وقال أيضًا: فاتني مالك فأخلف ألله علي سفيان وفاتني حماد بن زيد فأخلف الله علي إسماعيل، ابن علية، وقال أيضًا: كان حماد بن زيد لا يعبأ إذا خالفه الثقفي، ووهيب وكان يفرق من إسماعيل بن علية إذا خالفه، وقال غندر: نشأت في الحديث يوم نشأت وليس أحد يقدم على إسماعيل بن علية، وقال ابن محرز عن يحيى بن معين: كان ثقة مأمونًا صدوقًا مسلمًا ورعًا تقيًا، وقال قتيبة: كانوا يقولون الحفاظ أربعة: إسماعيل بن علية، وعبد الوارث، ويزيد بن زريع، ووهيب، وقال الهيثم بن خالد: اجتمع حفاظ أهل البصرة فقال أهل الكوفة لأهل البصرة: نحوا عنا إسماعيل وهاتوا من شئتم، وقال زياد بن أيوب: ما رأيت لابن علية كتابًا قط وكان يقال ابن علية يعد الحروف، وقال أبو داود السجستاني: ما أحد من المحدثين إلا قد أخطأ إلا إسماعيل بن علية، وبشر بن المفضل، وقال النسائي ثقة ثبت، وقال ابن سعد
(3)
: كان ثقة ثبتًا في الحديث حجة، وقد ولي صدقات البصرة وولي ببغداد المظالم في آخر خلافة هارون وعلية أمه، وقال الخطيب
(4)
: زعم علي بن حجر أن علية جدته أم أمه. قال أحمد
(5)
وعمرو بن علي: ولد سنة عشر ومائة ومات سنة (93). وكذا قال زياد بن أيوب وغير واحد في تاريخ وفاته، وقال يعقوب ابن شيبة: إسماعيل ثبت جدًّا. توفي يوم الثلاثاء لثلاث عشرة خلت من ذي القعدة. قلت: كان يقول من قال ابن علية فقد اغتابني، وقال ابن المديني: ما أقول أن أحدًا أثبت في الحديث من ابن علية، وقال أيضًا: بت عنده ليلة فقرأ ثلث القرآن ما رأيته ضحك قط، وقال أحمد بن سعيد الدارمي: لا يعرف لابن علية غلط إلا في حديث جابر في المدبر جعل اسم الغلام اسم المولى
(1)
بشر بكسر موحدة وسكون معجمة وعلية بضم مهملة وفتح لام وشدة تحتية كذا في المغني.
(2)
الوشا بتشديد ومعجمة.
(3)
طبقات: 7/ 70.
(4)
التاريخ: 6/ 230.
(5)
العلل:140.
واسم المولى اسم الغلام، وقال ابن وضاح: سألت أبا جعفر البستي عنه فقال: بصري ثقة، وهو أحفظ من الثقفي، وحكى ابن شاهين
(1)
في الثقات عن عثمان بن أبي شيبة: ابن علية أثبت من الحمادين ولا أقدم عليه أحدًا من البصريين لا يحيى ولا ابن مهدي ولا بشر بن المفضل، وقال العيشي: ثنا الحمادان أن ابن المبارك كان يتجر ويقول لولا خمسة ما اتجرت السفيانان وفضيل، وابن السماك، وابن علية فيصلهم فقدم سنة فقيل له قد ولي ابن علية القضاء فلم يأته ولم يصله فركب ابن علية إليه فلم يرفع به رأسًا فانصرف فلما كان من غد كتب إليه رقعة يقول: قد كنت منتظرًا لبرك وجئتك فلم تكلمني فما رأيته مني فقال ابن المبارك يأبى هذا الرجل إلا أن تقشر له العصائم كتب إليه:
يا جاعل العلم له بازيا
…
يصطاد أموال المساكين
احتلت للدنيا ولذاتها
…
بحيلة تذهب بالدين
فصرت مجنونًا بها بعدما
…
كنت دواء للمجانين
أين رواياتك فيما مضى
…
عن ابن عون وابن سيرين
أين رواياتك في سردها
…
في ترك أبواب السلاطين
إن قلت أكرهت فذا باطل
…
زل حمار العلم في الطين
فلما وقف على هذه الأبيات قام من مجلس القضاء فوطئ بساط الرشيد وقال: الله الله ارحم شيبتي فإني لا أصبر على القضاء قال: لعل هذا المجنون أغراك ثم أعفاه فوجه إليه ابن المبارك بالصرة وقيل: إن ابن المبارك إنما كتب إليه بهذه الأبيات لما ولي صدقات البصرة وهو الصحيح. وقال إبراهيم الحربي: دخل ابن علية على الأمين فحكى قصة فيها أن إسماعيل روى حديث تجيء البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان تحاجان عن صاحبهما فقيل له: ألهما لسانان؟ قال: نعم، فكيف تكلم فشنعوا عليه أنه يقول القرآن مخلوق وهو لم يقله وإنما غلط فقال للأمين: أنا تائب إلى الله، وقال علي بن خشرم
(2)
: قلت لوكيع: رأيت ابن علية شرب النبيذ حتى يحمل على الحمار يحتاج من يرده فقال وكيع: إذا رأيت البصري يشرب النبيذ فاتهمه وإذا رأيت الكوفي يشربه فلا تتهمه قلت: وكيف ذاك؟ قال الكوفي: يشربه تدنيًا، والبصري يتركه تدينًا، وقال المفضل بن زياد: سألت أحمد بن حنبل
(3)
عن وهيب وابن علية قال: وهيب أحب إلي ما زال ابن علية وضيعًا من الكلام الذي تكلم به إلى أن مات قلت: أليس قد رجع وتاب على رؤوس الناس قال: بلى إلى أن قال وكان لا ينصف بحديث بالشفاعات وكان منصور بن سلمة الخزاعي يحدث مرة فسبقه لسانه فقال: ثنا إسماعيل بن علية ثم قال: لا ولا كرامة بل أردت زهيرًا ثم قال ليس: من قارف الذنب كمن لم يقارفه أنا والله استتبت ابن علية. قرأت بخط الذهبي
(4)
هذا من الجرح المردود، وقال عبد الصمد بن يزيد مردويه: سمعت ابن علية يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات،
(1)
ثقات: 16.
(2)
خشرم بمعجمتين على وزن جعفر.
(3)
العلل:140.
(4)
الكاشف: 1/ 117.
(5)
الثقات: 8/ 98.
وقال: مات سنة (3) أو سنة (194) وقاله في (4) أبو موسى العنزي في تاريخه ونقله عنه البخاري
(1)
في تاريخه، وخليفة
(2)
، وابن أبي عاصم، وإسحاق القراب الحافظ، والكلاباذي وغيرهم.
514 - [ت ق]
(3)
: إسماعيل
(4)
بن إبراهيم بن مهاجر بن جابر البَجَلِيُّ النَّخَعِيُّ الكُوفِيُّ.
روى عن: أبيه وإسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن عمير، وعبادة بن يوسف.
وعنه: ابن نمير، ووكيع، وطلق بن غنام، وعبد الرحيم بن سليمان، وأبو علي الحنفي وغيرهم.
قال أحمد: أبوه أقوى في الحديث منه، وقال ابن معين
(5)
: ضعيف، وقال البخاري
(6)
: في حديثه نظر، وقال النسائي: ضعيف. قلت: وقال أبو حاتم
(7)
: ليس بقوي يكتب حديثه، وقال الآجري: سألت أبا داود عنه، فقال ضعيف ضعيف أنا لا أكتب حديثه، وقال: ابن الجارود: ضعيف، وقال البخاري (في التاريخ الأوسط): سمع منه إبراهيم عجائب، وقال ابن حبان
(8)
: كان فاحش الخطأ، وقال الساجي: فيه نظر. قلت: له عند ابن ماجه حديث واحد منكر.
515 - ق: إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري.
عن: عطاء عن ابن عباس في فضل من عال ثلاثة أيتام.
روى عنه: حماد بن عبد الرحمن الكلبي. روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد. قال ابن أبي حاتم
(9)
: إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري روى عن أبيه، روى عنه عمرو بن الحارث، وقال أبو زرعة: يعد في المصريين، وقال أبي: هو مجهول لا يدري هو مصري أم لا، وقال ابن يونس: يحدث عن أبيه وأبي فراس مولى عمرو بن العاص. حدث عنه عمرو بن الحارث، ويحيى بن أيوب، وقال في من اسمه إبراهيم إبراهيم الأنصاري رأى مسلمة بن مخلد يمسح على الخفين، روى عنه ابنه إسماعيل إن لم يكن إبراهيم بن عبد الله بن ثابت بن قيس بن شماس فلا أدري من هو. قلت: جزم الذهبي
(10)
في الميزان أن الذي ذكره ابن أبي حاتم وجهله أبوه هو الذي روى عن عطاء وأن الذي يروي عن أبي فراس ويروي عنه ابن المنكدر غيره. قلت: وكذا فرق ابن حبان
(11)
في الثقات بينهما فذكر المصري في أتباع التابعين.
516 - ق: إسماعيل بن إبراهيم البالسي
(12)
.
روى عن: علي بن الحسين بن شقيق، وعبيد الله بن موسى، ومحاضر.
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 342.
(2)
الطبقات: 224.
(3)
كذا في تهذيب الكمال: 3/ 33.
(4)
إسماعيل هذا ذكره في التقريب من السابعة وفي المغني المهاجر بضم ميم وكسر جيم والبجلي بموحدة وجيم مفتوحتين منسوب إلى بجيلة بمفتوحة وكسر جيم والنخعي بنون وخاء معجمة مفتوحتين.
(5)
الدوري: 2/ 31.
(6)
التاريخ الكبير: 1/ 342.
(7)
الجرح: 2/ 153.
(8)
المجروحين: 1/ 122.
(9)
الجرح: 2/ 156.
(10)
ميزان: 1/ 212.
(11)
الثقات: 6/ 38.
(12)
البالسي بكسر اللام ومهملة نسبة إلى بالس مدينة بين حلب ورقة.
وعنه: ابن ماجة، وأحمد بن محمد بن سميع، ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال: حدثنا عنه الحسين بن عبد الله القطان مستقيم الحديث. قال ابن عساكر: مات سنة (246). قلت: قال مسلمة في الصلة: مجهول.
517 - ق: إسماعيل بن إبراهيم الكرابيسي
(2)
أبو إبراهيم البَصْرِيُّ صاحب القُوهيّ
(3)
.
روى عن: أبيه وابن عون وسليم القاص.
وعنه: حفص بن عمرو الرَبَالِيُّ
(4)
، ومثنى بن معاذ، ومحمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري، ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال: مات في ربيع الأول سنة (194)، روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا في كتم العلم. قلت: قال العقيلي
(6)
: ليس لحديثه أصل يعني هذا، وقرأت بخط الذهبي
(7)
الصواب موقوف.
518 - ت ق: إسماعيل بن إبراهيم الأحول أبو يحيى التَّيْمِيُّ الكُوفِيُّ.
روى عن: عطاء بن السائب، والأعمش، ويزيد بن أبي زياد، وإبراهيم بن الفضل وغيرهم.
وعنه: الحسن بن حماد سجادة، وأبو سعيد الأشج، وعثمان بن أبي شيبة، وأبو كريب، وعدة. قال أبو حاتم
(8)
: ضعيف الحديث، وسألت عنه ابن نمير فقال: ضعيف جدًّا، وقال البخاري: ضعفه ابن نمير جدًّا، وقال الترمذي
(9)
: يضعف في الحديث، وقال النسائي
(10)
: ضعيف، وقال ابن عدي
(11)
: وليس فيما يرويه حديث منكر المتن ويكتب حديثه.
قلت: وقال ابن المديني، ومسلم، والدارقطني
(12)
: ضعيف، وقال ابن حبان
(13)
: يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال أبو داود: شيعي. وقرأت بخط الذهبي
(14)
قال ابن معين
(15)
: يكتب حديثه.
519 - إسماعيل بن إبراهيم.
عن: رجل من بني سليم مرفوعًا بحديث واحد في النكاح.
وعنه: العلاء ابن أخي شعيب الرازي وفيه اضطراب وقيل عن يزيد بن عياض بن جعدبة عن إسماعيل بن إبراهيم بن عباد بن شيبان عن أبيه عن جده رفعه نحوه. قلت: هذا ذكره ابن حبان
(16)
في الثقات وقال: روى عنه حفص بن عمر بن عامر. وقال البخاري في التاريخ: قال محمد بن عقبة السدوسي: ثنا حفص بن عمر بن عامر السلمي ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عباد بن شيبان به.
520 - د ق: إسماعيل بن إبراهيم.
عن: أبي هريرة تقدم في إبراهيم بن إسماعيل.
(1)
الثقات: 8/ 104.
(2)
الكرابيسي نسبة إلى بيع الكرابيس وهي الثياب.
(3)
بضم القاف.
(4)
الربالي بفتح الراء والموحدة نسبة إلى ربال.
(5)
الثقات: 4/ 17.
(6)
الضعفاء: 1/ 74.
(7)
ميزان: 1/ 214.
(8)
الجرح: 2/ 158.
(9)
العلل: 151.
(10)
الضعفاء: 30.
(11)
الكامل: 1/ 308.
(12)
البرقاني: 13.
(13)
المجروحين: 1/ 122.
(14)
ميزان: 1/ 220.
(15)
الدوري: 2/ 31.
(16)
الثقات: 8/ 91.
521 - سي: إسماعيل بن أبي إدريس.
عن: أبي سعيد الخدري في القول بعد الطعام.
وعنه: حصين بن عبد الرحمن. وفيه اضطراب ذكر بعضه في ترجمة إسماعيل بن رياح. قلت: قرأت بخط الذهبي إسماعيل بن أبي إدريس لا يعرف، وقال البخاري في تاريخه: ثنا إبراهيم بن موسى ثنا عبثر عن حصين عن إسماعيل عن أبي سعيد به ولم ينسبه، وقال وكيع: عن سفيان عن أبي هاشم عن إسماعيل بن رياح بن عبيدة عن أبيه أو غيره عن أبي سعيد به، وقال ابن أبي حاتم
(1)
: إسماعيل ابن فلان عن رجل عن أبي سعيد وعنه أبو هاشم الرماني سألت أبي عنه فقال: لا أدري من هو.
522 - إسماعيل بن أبي إسحاق الْمُلَائِيُّ
(2)
ابن خليفة يأتي.
523 - د ق: إسماعيل بن أبي الحارث أسد بن شاهين البَغْدَادِيُّ أبو إسحاق.
روى عن: أبي بدر شجاع بن الوليد، وروح بن عبادة، وجعفر بن عون، وحجاج الأعور، وعبد الوهاب بن عطاء، والحسن بن موسى الأشيب، ومعاوية بن عمر، والأزدي، وداود بن المحبر، ويزيد بن هارون وغيرهم.
وعنه: أبو داود، وابن ماجة، والبزار، والحربي، وابن أبي حاتم، وأبو العباس السراج، وابن أبي داود، وابن صاعد، والمحاملي، وابن مخلد آخر من روى عنه وعدة. قال ابن أبي حاتم
(3)
: كتبت عنه مع أبي وهو ثقة صدوق وسئل أبي عنه فقال: صدوق، وقال أبو قريش محمد بن جمعة، والحسين بن محمد بن شعبة: ثنا الشيخ الصالح إسماعيل بن الحارث، وقال ابن مخلد ثنا إسماعيل بن أبي الحارث من خيار المسلمين، وقال أيضًا: مات يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى سنة (258)، وقال الدارقطني: ثقة، صدوق ورع فاضل. قلت: وقال البزار
(4)
في كتاب السنن: ثقة مأمون وكذا قال في ترجمة شداد بن أوس من مسنده، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
524 - ع: إسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس الْأَمَوِيُّ ابن عم أيوب بن موسى.
روى عن: ابن المسيب، ونافع مولى ابن عمر، وعكرمة مولى ابن عباس، وسعيد المقبري، وأبي الزبير، والزهري، ومكحول الشامي، ومحمد بن يحيى بن حبان وجماعة.
وعنه: ابن جريج، والثوري، وروح بن القاسم، وأبو إسحاق الفزاري، وابن إسحاق، ومعمر، ويحيى بن أيوب المصري، ويحيى بن سليم الطائفي، وابن عيينة وغيرهم. قال علي عن ابن عيينة: لم يكن عندنا قرشيان مثل إسماعيل بن أمية، وأيوب بن موسى، وقال أحمد
(6)
: إسماعيل أكبر من أيوب وأحب إلي وفي رواية أقوى وأثبت، وقال ابن معين، والنسائي، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(7)
: ثقة. زاد أبو حاتم رجل صالح، وقال الدارقطني: في حديث معمر عن إسماعيل بن أمية عن عياض بن عبد الله بن أبي
(1)
الجرح: 1/ 205.
(2)
الملائي بالضم نسبة إلى بيع الملاءة التي يتلحف بها النساء.
(3)
الجرح: 2/ 205.
(4)
كشف الأستار: 3121.
(5)
الثقات: 8/ 105.
(6)
العلل: 1/ 398.
(7)
الجرح: 2/ 159.
سرح عن أبي سعيد في زكاة الفطر خالفه سعيد بن مسلمة عن إسماعيل بن أمية عن الحارث بن أبي ذباب عن عياض، والحديث محفوظ عن الحارث ولا نعلم إسماعيل روى عن عياض شيئًا، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث مات سنة (144)، وقال غيره: مات سنة (139). قلت: هذا قول ابن حبان
(1)
في الثقات زاد في حبس داود بن علي وهكذا حكاه البخاري في تاريخه عن بقية بن الوليد وتابعه على ذلك يعقوب بن سفيان، وإسحاق القراب، والكلاباذي وغيرهم. وقال العجلي
(2)
: مكي ثقة، وفي صحيح مسلم التصريح بقول إسماعيل أنا عياض وفيه رد لقول الدارقطني المتقدم، وقال الذهلي: ثنا علي هو ابن المديني سمعت سفيان قال: كان إسماعيل حافظًا للعلم مع ورع وصدق، وقال الزبير بن بكار: كان فقيه أهل مكة. وقال أبو داود: مات إسماعيل في سجن داود، وذكره ابن المديني في الطبقة الثالثة من أصحاب نافع.
525 - خ م د ت ق: إسماعيل بن أبي أويس، هو: ابن عبد الله بن عبد الله يأتي.
526 - د س ق: إسماعيل بن بشر بن منصور السَّلِيِمِيُّ أبو بشر البَصْرِيُّ.
روى عن: أبيه، وفضيل بن سليمان النميري، وابن مهدي، وعمر بن علي المقدمي، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وغيرهم.
وعنه: أبو داود، وابن ماجة، والنسائي بواسطة، وزكرياء السجزي
(3)
، وإبراهيم بن أبي طالب، والبخاري في التاريخ، وابن خزيمة وجماعة.
ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال البخاري في التاريخ الصغير: حدثني إسماعيل بن بشر بن منصور، قال مات أبي سنة (80) يعني ومائة وأنا ابن ست عشرة سنة، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (255). قلت: وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: صدوق وكان قدريًا.
527 - د: إسماعيل بن بشير مولى بني مَغَالَةَ
(5)
من الأنصار.
روى عن: أبي طلحة، وجابر بن عبد الله الأنصاري حديث: ما من امرئ مسلم يخذل مسلمًا الحديث.
وعنه: يحيى بن سليم بن زيد. قلت: قال البخاري
(6)
في التاريخ: سمع أبا طلحة بن سهل، وجابر بن عبد الله فذكر الحديث كما أخرجه أبو داود سواء إلا أن في روايته عن يحيى بن سليم بن زيد وفي رواية أبي داود عن يحيى بن سليم عن زيد عن إسماعيل والأول أصح. وقال ابن حبان
(7)
في الثقات في أتباع التابعين: إسماعيل بن بشير مولى بني سدوس يروي عن: أبي طلحة بن سهل عن جابر. روى الليث عن يحيى بن سليم عنه فوهم ابن حبان فيه في موضعين أحدهما في نسبته وهي محتملة، والثاني في روايته ولولا أنه جعله في أتباع التابعين لجوزت أن يكون الوهم من النسخة.
528 - مد: إسماعيل بن أبي بكر الرَّمليُّ.
روى عن: مكحول الشامي، وعبدة بن أبي لبابة
(1)
الثقات: 8/ 97.
(2)
الثقات: 72.
(3)
السجزي بالكسر والسكون وزاي نسبة إلى سجستان على غير قياس وقد يقال: سجستاني بكسرتين وسكون.
(4)
الثقات: 8/ 103.
(5)
مغالة بفتح الميم والمعجمة.
(6)
التاريخ الكبير: 1/ 348.
(7)
الثقات: 6/ 33.
ورأى عمر بن عبد العزيز.
وعنه: ضمرة بن ربيعة. ذكره ابن سميع في الطبقة الخامسة. قلت: وذكره أبو زرعة الدمشقي في أصحاب مكحول، وقال أبو حاتم
(1)
: مجهول، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
529 - ق: إسماعيل بن بهرام بن يحيى الهَمَدَانِيُّ ثم الْخَنْذَعِيُّ
(3)
الوَشَّاءُ الكُوفِيُّ.
روى عن: أبي أسامة، وعبيد الله الأشجعي، وعبد الرحمن المحاربي، ووكيع وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وبقي بن مخلد، وأبو داود في غير السنن، وعبد الله بن أحمد، وعبد الله بن زيدان، وأبو زرعة، ومحمد بن نصر المروزي، وابن الضريس، والحسن بن سفيان، وعبد الكريم الديرعاقولي
(4)
وجماعة. قال أبو حاتم
(5)
: شيخ صدوق أتيته غير مرة فلم يقض لي السماع منه، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال: يغرب، وقال ابن عساكر: مات سنة (241). قلت: وقال الذهبي
(7)
: في شيوخ الأئمة روى عنه البخاري في الضعفاء بواسطة.
530 - ق: إسماعيل بن توبة بن سليمان بن زيد الثَّقَفِيُّ أبو سليمان ويقال أبو سهل الرَّازِيُّ نزيل قَزْويِنَ وأصله من الطائف.
روى عن: هشيم، وابن عيينة، ومحمد بن الحسن الفقيه، وخلف بن خليفة، وإسماعيل بن جعفر وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والحسين بن إسحاق التستري، وعلي بن سعيد الرازي، وعلي بن إسحاق بن إبراهيم الكسائي، ومحمد بن يونس بن هارون القزويني وجماعة.
قال ابن أبي حاتم
(8)
: سئل أبي عنه فقال: صدوق، وقال الخليلي: توفي سنة (247).
قلت: بقية كلام الخليلي، وكان عالمًا كبيرًا مشهورًا ارتحل إلى الحجاز والعراق وآخر من روى عنه أبو بكر محمد بن هارون بن الحجاج المقري، وقال ابن حبان
(9)
في الثقات: مستقيم الأمر في الحديث.
531 - ت: إسماعيل بن جحادة:، هو: ابن محمد بن جحادة يأتي.
532 - د: إسماعيل بن جرير بن عبد الله.
عن: قزعة.
وعنه: عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز صوابه يحيى بن إسماعيل بن جرير وسيأتي.
533 - ع: إسماعيل بن جعفر بن أبي كثيرٍ: الأَنْصَارِيُّ الزُّرَقِيُّ مولاهم أبو إسحاق القَارِي.
روى عن: أبي طوالة وعبد الله بن دينار، وربيعة، وجعفر الصادق، وحميد الطويل، وإسرائيل بن يونس، وعمرو بن أبي عمرو، والعلاء بن عبد الرحمن، ومحمد بن عمرو [بن
(1)
الجرح: 1/ 161.
(2)
الثقات: 6/ 41.
(3)
الخبذعي بفتح المعجمتين بينهما موحدة ساكنة ومهملة نسبة إلى خبذع بطن من همدان.
(4)
الدير عاقولي بالفتح والسكون وراء مهملة وقاف نسبة إلى دير العاقول قرية ببغداد.
(5)
الجرح: 2/ 161.
(6)
الثقات: 8/ 100.
(7)
ميزان: 1/ 224.
(8)
الجرح: 2/ 162.
(9)
الثقات: 8/ 102.
حلحلة]
(1)
، وابن عجلان، وأبي [سهيل]
(2)
نافع بن مالك بن أبي عامر، ويزيد بن خصيفة، ومالك بن أنس وغيرهم.
وعنه: محمد بن جهضم، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبو الربيع الزهراني، وسريج بن النعمان، وأبو سر الهذلي، [وقتيبة ومحمد بن زنبور]
(3)
، ويحيى بن أيوب المقابري
(4)
، وعلي بن حجر وجماعة. قال أحمد: وأبو زرعة، والنسائي: ثقة، وقال ابن معين
(5)
: ثقة، وهو أثبت من ابن أبي حازم والدراوردي وأبي ضمرة، وقال ابن سعد
(6)
: ثقة، وهو من أهل المدينة. قدم بغداد فلم يزل بها حتى مات وهو صاحب الخمس مائة حديث التي سمعها منه الناس. وقال ابن خراش: صدوق، وقال الهيثم بن خارجة: مات ببغداد سنة (180). قلت: وقال ابن المديني: ثقة، وقال ابن معين
(7)
: فيما حكاه ابن أبي خيثمة. ثقة مأمون قليل الخطأ صدوق، وقال الخليلي في الإرشاد: كان ثقة شارك مالكًا في أكثر شيوخه وكذا قال الحاكم، وذكره ابن حبان في الثقات.
534 - تمييز: إسماعيل بن جعفر بن منصورٍ البُخَارِيُّ.
عن: أبيه.
وعنه: البخاري، قال الذهبي في شيوخ الأئمة: يقع لنا ذلك في مجالس النقاش.
535 - إسماعيل بن أبي الحارث، هو: ابن أسيد تقدم.
536 - ق: إسماعيل بن حبان بن واقد الثَّقَفِيُّ أبو إسحاق القَطَّانُ الواسِطِيُّ.
روى عن: عبد الله بن عاصم الحماني
(8)
، وزكرياء بن عدي وغيرهم.
وعنه: ابن ماجة، والبجيري، وابن أبي داود، وعلي بن عبد الله بن مبشر وعدة. ضبط ابن ماكولا أباه بالكسر والموحدة، وذكره ابن عساكر بعد إسماعيل بن حفص فهو عنده بالمثناة وهو وهم فيما أظن. قلت: تبعه عبد الغني في الكمال.
537 - ق: إسماعيل بن أبي حبيبة الأَنْصَارِيُّ، والد إبراهيم إن كان محفوظًا.
عن: عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي قال: جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: الدراوردي، وقال ابن أبي أويس عن إبراهيم بن إسماعيل وهو ابن أبي حبيبة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت عن أبيه عن جده وهو الصواب.
538 - س ق: إسماعيل بن حفص بن عمر بن دينار، ويقال ميمون الأُبُلِّيُّ
(9)
أبو بكر الأَوْدِيُّ البَصْرِيُّ.
(1)
في الأصل: ابن أبي حلحلة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 57.
(2)
بمهملتين بينهما لام ساكنة.
في الأصل: سهل، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 57.
(3)
في الأصل: وقتيبة بن زنبور وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 57.
(4)
المقابري بفتح الميم والقاف ثم موحدة مكسورة.
(5)
الدوري: 2/ 31.
(6)
طبقات: 7/ 72.
(7)
الدوري: 2/ 31.
(8)
بكسر المهملة وتشديد الميم نسبة إلى حمان قبيلة من تميم.
(9)
قال في التقريب الأبلي بضم الهمزة والموحدة وتشديد اللام.
روى عن: أبيه، وحفص بن غياث، ومعتمر بن سليمان، والوليد بن مسلم وغيرهم.
وعنه: النسائي، وابن ماجة، وابن خزيمة، وابن أبي عاصم، والبزار، وزكرياء الساجي وجماعة. قال ابن أبي حاتم
(1)
: سمع منه أبي في الرحلة الثالثة وسألته عنه فقال: كتبت عنه وعن أبيه وكان أبوه يكذب وهو بخلاف أبيه فقلت: لا بأس به، فقال لا يمكنني أن أقول لا بأس به. قلت: وقال الساجي: كتبت عنه عن أبيه ولم يكن نافقًا أحسبه لحقه ضعف أبيه، وقال النسائي في أسامي شيوخه: أرجو أن لا يكون به بأس وفي الميزان
(2)
أن أبا حاتم قال: لا بأَس به وهو خطأ، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: مات سنة (256) أو قبلها بقليل أو بعدها.
539 - م د س ق: إسماعيل بن أبي حكيم القُرَشِيُّ مولاهم المَدَنِيُّ.
روى عن: سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد، وعبيدة بن سفيان الحضرمي وغيرهم.
وعنه: مالك وابن إسحاق، وإسماعيل بن جعفر المدني، وأبو الأسود يتيم عروة وعدة. وروى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وهو من أقرانه.
قال الدارمي
(4)
: عن يحيى بن معين ثقة، وقال إسحاق بن منصور عنه: صالح، وقال النسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(5)
: يكتب حديثه وكان عاملًا لعمر بن عبد العزيز، وقال ابن سعد: توفي سنة (130)، وكان قليل الحديث. قلت: ونقل ابن شاهين
(6)
في الثقات عن أحمد بن صالح، قال إسماعيل بن أبي حكيم عن عبيدة بن سفيان: هذا من أثبت أسانيد أهل المدينة، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال: هو أخو إسحاق، وقال البرقي وابن وضاح: ثقة، وقال ابن عبد البر في التمهيد: كان فاضلًا ثقة وهو حجة فيما روى عنه جماعة أهل العلم.
540 - د ت سي: إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان الأَشْعَرِيُّ مولاهم الكُوفِيُّ.
روى عن: أبيه وأبي إسحاق السبيعي، وطلحة بن مصرف، وأبي خالد الوالبي وغيرهم.
وعنه: معتمر بن سليمان، وخالد الواسطي، وعمر بن علي المقدمي، ويونس بن بكير وغيرهم. قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(8)
: شيخ يكتب حديثه، وفرق ابن أبي حاتم بينه وبين إسماعيل بن حماد البصري الراوي عن أبي خالد الوالبي عن ابن عباس. وعنه: معتمر ولم يذكر.
البخاري في التاريخ غير ابن أبي سليمان ووقع في عدة نسخ من اليوم والليلة للنسائي من طريق خالد الواسطي عن إسماعيل، وحماد بن أبي سليمان وهو وهم والصواب إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان. قلت: وقال الأزدي: في إسماعيل يتكلمون فيه، وقال العقيلي
(9)
: حديثه غير محفوظ ويحكيه عن مجهول يعني الحديث الذي رواه عن أبي خالد الوالبي عن ابن عباس في الاستفتاح بالبسملة، وقال ابن عدي
(10)
: ليس
(1)
الجرح: 2/ 165.
(2)
ميزان: 1/ 225.
(3)
الثقات: 8/ 102.
(4)
الدارمي: 13.
(5)
الجرح: 2/ 166.
(6)
ثقات: 164.
(7)
الثقات: 6/ 36.
(8)
الجرح: 2/ 165.
(9)
الضعفاء: 1/ 80.
(10)
الكامل: 1/ 311.
إسناده بذاك، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
541 - تمييز: إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة الكُوفِيُّ القاضي حفيد الإمام.
روى عن: مالك بن مغول، وعمر بن ذر وابن أبي ذئب وجماعة.
وعنه: سهل بن عثمان العسكري، وعبد المؤمن بن علي الرازي وغيرهما. ضعفه ابن عدي
(2)
وقال جزرة
(3)
: ليس بثقة، لم يخرجوا له شيئًا وإنما ذكرته للتمييز والذي قبله أكبر منه وترجمته مستوفاة في لسان
(4)
الميزان.
542 - إسماعيل بن حيان تقدم قريبًا.
543 - ع: إسماعيل بن أبي خالد الأحمسي مولاهم.
روى عن: أبيه، وأبي جحيفة، وعبد الله بن أبي أوفى، وعمرو بن حريث، وأبي كاهل وهؤلاء صحابة، وعن زيد بن وهب، ومحمد بن سعد، وأبي بكر بن عمارة بن رويبة، وقيس بن أبي حازم وأكثر عنه، وشبيل بن عوف، وابنه [الحارث]
(5)
بن شبيل، وطارق بن شهاب، والشعبي وغيرهم من كبار التابعين، وعن جماعة من أقرانه وعن إخوته أشعث، وخالد، وسعيد، والنعمان وغيرهم.
وعنه: شعبة، والسفيانان، وزائدة وابن المبارك، وهشيم، ويحيى القطان، ويزيد بن هارون، وعبيد الله بن موسى، وهو آخر ثقة حدث عنه، ويحيى بن هاشم السمسار أحد المتروكين، وهو آخر من حدث عنه مطلقًا. قال ابن المبارك عن الثوري: حفاظ الناس ثلاثة: إسماعيل، وعبد الملك بن أبي سليمان، ويحيى بن سعيد الأنصاري. وهو يعني إسماعيل أعلم الناس بالشعبي وأثبتهم فيه، وقال مروان بن معاوية: كان إسماعيل يسمى [الميزان]
(6)
، وقال علي قلت ليحيى بن سعيد: ما حملت عن إسماعيل عن الشعبي صحاح قال: نعم، وقال البخاري
(7)
عن علي له نحو ثلثمائة حديث، وقال أحمد: أصح الناس حديثًا عن الشعبي بن أبي خالد، وقال ابن مهدي، وابن معين
(8)
، والنسائي: ثقة، وقال ابن عمار الموصلي: حجة، وقال العجلي
(9)
: كوفي تابعي ثقة، وكان طحانًا، وقال يعقوب بن أبي شيبة: كان ثقة ثبتًا، وقال أبو حاتم
(10)
: لا أقدم عليه أحدًا من أصحاب الشعبي وهو ثقة. قال البخاري عن أبي نعيم: مات سنة (146)، وقال الخطيب: حدث عنه الحكم بن عتيبة، ويحيى بن هاشم، وبين وفاتيهما نحو من مائة وعشر سنين.
قلت: وروى أيضًا عن أبي عمر، والشيباني سعد بن إياس، وقال ابن حبان
(11)
في الثقات: كان شيخًا صالحًا مات سنة خمس أو ست وأربعين، وقال علي بن المديني: رأى أنسًا رؤية ولم يسمع منه ولم يسمع من إبراهيم التيمي ولم يرو عن أبي
(1)
الثقات: 6/ 40.
(2)
الكامل: 1/ 313.
(3)
جزرة بجيم فزاي فراء مفتوحات وقيل بكسر جيم أيضًا لقب أبي علي صالح بن محمد كذا في المغني.
(4)
لسان: 1/ 226.
(5)
في الأصل: والحارث، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 70.
(6)
في الأصل الميدان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 70.
(7)
التاريخ الكبير: 1/ 351.
(8)
الدارمي: 13.
(9)
الثقات: 73.
(10)
الجرح: 2/ 167.
(11)
الثقات: 4/ 19.
وائل شيئًا، وقال ابن معين: لم يسمع من أبي ظبيان، وقال مسلم في الوجدان: تفرد عن جماعة وسردهم، وقال يعقوب بن سفيان
(1)
: كان أميًا حافظًا ثقة، وقال هشيم: كان إسماعيل فحش اللحن كان يقول: حدثني فلان عن أبوه، وقال الآجري: سألت أبا داود هل سمع من سعد بن عبيدة قال: لا أعلمه، وقال ابن عيينة: كان أقدم طلبًا وأحفظ للحديث من الأعمش، وقال العجلي
(2)
: كان ثبتًا في الحديث وربما أرسل الشيء عن الشعبي وإذا وقف أخبر وكان صاحب سنة وكان حديثه نحو خمسمائة حديث وكان لا يروي إلا عن ثقة، وحكى ابن أبي خيثمة في تاريخه عن يحيى بن سعيد قال: مرسلات ابن أبي خالد ليست بشيء، وقال أبو نعيم: في ترجمة داود الطائي من الحلية أدرك إسماعيل، اثني عشر نفسًا من الصحابة منهم من سمع منه ومنهم من رآه رؤية.
544 - تمييز: إسماعيل بن أبي خالد الفدكي من أهل المدينة.
روى عنه: محمد بن عبد الله الطائفي، وروى عن أبي هريرة.
عنه: عكرمة بن عمار، ويحيى بن أبي كثير.
وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات في التابعين، برواية أبي هريرة، وذكره الخطيب في المتفق برواية الطائفي، وذكر معه اثنين أحدهما كوفي أزدي واسم أبيه محمد بن مهاجر والآخر مقدسي يكنى أبا هاشم ويعرف بالفريابي وهما متأخرا الطبقة عن الأول وعن الفدكي.
545 - ت ق: إسماعيل بن خليفة العَبْسِيُّ
(4)
أبو إسرائيل بن أبي إسحاق الْمُلَائِيُّ الكُوفِيُّ وقيل: اسمه عبد العزيز.
روى عن: الحكم بن عتيبة
(5)
، وفضيل بن عمر، والفقيمي
(6)
، وإسماعيل السدي، وعطية العوفي
(7)
، وأبي عمر البهراني وغيرهم.
وعنه: الثوري وهو من أقرانه، وأبو أحمد الزبيري، ووكيع، وأبو نعيم، وإسماعيل بن صبيح اليشكري، وأبو الوليد الطيالسي وغيرهم، قال الأثرم عن أحمد: يكتب حديثه وقد روى حديثًا منكرًا في القتيل، وقال أحمد
(8)
أيضًا: خالف الناس في أحاديث، وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: صالح الحديث، وقال في رواية معاوية بن صالح: ضعيف، وقال في موضع آخر
(9)
: أصحاب الحديث لا يكتبون حديثه، وقال ابن المثنى: ما سمعت عبد الرحمن حدث عنه شيئًا قط، وقال عمرو بن علي: ليس من أهل الكذب. قال: وسألت عبد الرحمن عن حديثه فأبى وقال كان يشتم عثمان، وقال البخاري
(10)
: تركه ابن مهدي: وقال أيضًا: يضعفه أبو الوليد، وقال أبو زرعة: صدوق إلا أن في رأيه غلوًا، وقال أبو حاتم
(11)
: حسن الحديث جيد اللقاء وله أغاليط لا يحتج بحديثه ويكتب حديثه وهو سيئ الحفظ، وقال ابن المبارك: لقد منَّ الله على
(1)
المعرفة: 3/ 16.
(2)
الثقات: 73.
(3)
الثقات: 4/ 20.
(4)
العبسي بموحدة.
(5)
بمثناة مصغرًا.
(6)
الفقيمي بضم الفاء وفتح القاف مصغرًا نسبة إلى فقيم بطن من تميم.
(7)
بفتح المهملة وإسكان الواو وبعدها فاء.
(8)
العلل: 119.
(9)
الدوري: 2/ 32.
(10)
التاريخ الكبير: 1/ 346.
(11)
الجرح: 2/ 217.
المسلمين بسوء حفظ أبي إسرائيل. وقال الجوزجاني
(1)
: مفتر زائغ، وقال النسائي
(2)
: ليس بثقة، وقال مرة: ضعيف، وقال العقيلي
(3)
: في حديثه وهم واضطراب وله مع ذلك مذهب سوء، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه يخالف الثقات وهو في جملة من يكتب حديثه قال مطين: مات سنة (169). قلت: وقال الترمذي: ليس بالقوي عند أصحاب الحديث، وقال ابن سعد: يقولون أنه صدوق، وقال حسين الجعفي: كان طويل اللحية أحمق، وقال أبو داود: لم يكن يكذب حديثه ليس من حديث الشيعة وليس فيه نكارة، وقال أبو أحمد الحاكم: متروك الحديث، وقال ابن حبان
(4)
في الضعفاء: ولد بعد الجماجم بسنة وكانت الجماجم سنة (83)، ومات وقد قارب الثمانين. روى عنه: أهل العراق وكان رافضيًا شتامًا وهو مع ذلك منكر الحديث حمل عليه أبو الوليد الطيالسي حملًا شديدًا، وقال العقيلي: حديث وجد قتيل بين قريتين ليس له أصل وما جاء به غيره.
546 - خ م مد: إسماعيل بن الخليل الخَزَّازُ
(5)
أبو عبد الله الكُوفِيُّ.
روى عن: علي بن مسهر، وعبد الرحيم بن سليمان، وحفص بن غياث وغيرهم.
وعنه: البخاري، ومسلم وروى له أبو داود بواسطة الذهلي حديثًا، وحسن غير منسوب، والدارمي، والصنعاني، والفسوي، ويعقوب بن شيبة، وتمتام، [وبشر]
(6)
بن موسى وغيرهم.
قال أبو حاتم
(7)
: كان من الثقات، وقال مطين: كان ثقة، وكتب عنه ابن نمير ومات سنة (225).
قلت: وقال العجلي
(8)
: ثقة صاحب سنة وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وذكر أبو نعيم الإسترابادي أنه مات سنة (24).
547 - بخ ت ق: إسماعيل بن رافع بن عويمر أو ابن أبي عوير الأَنْصَارِيُّ ويقال: المُزَنِيُّ أبو رافع القاصُّ المَدَنِيُّ نزيل البصرة.
روى عن: سمي
(10)
مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، وابن أبي مليكة، وسعيد المقبري وزيد بن أسلم وعبد الوهاب بن بخت
(11)
، وبكير بن الأشج وابن المنكدر وغيرهم.
وعنه: أخوه إسحاق، وعبد الرحمن المحاربي، ووكيع، والوليد بن مسلم، وأبو عاصم، ومكي بن إبراهيم. وروى عنه: من القدماء سليمان بن بلال، والليث بن سعد وآخرون. قال ابن المبارك: لم يكن به بأس ولكنه يحمل عن هذا وعن هذا ويقول: بلغني ونحو هذا، وقال عمرو بن علي: منكر الحديث في حديثه ضعف لم أسمع يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عنه بشيء قط، وقال أحمد
(12)
: ضعيف، وقال في رواية عنه: منكر الحديث، وقال ابن معين
(13)
:
(1)
أحوال الرجال: 34.
(2)
الضعفاء: 43.
(3)
الضعفاء: 1/ 80.
(4)
المجروحين: 1/ 124.
(5)
بمعجمات.
(6)
في الأصل: وبسر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 84.
(7)
الجرح: 2/ 166.
(8)
الثقات: 74.
(9)
الثقات: 8/ 99.
(10)
هو بصيغة التصغير.
(11)
بضم الموحدة وسكون المعجمة بعدها مثناة.
(12)
العلل: 167.
(13)
سؤالات ابن الجنيد: 921.
ضعيف، وقال في رواية الدوري
(1)
عنه: ليس بشيء، وقال أبو حاتم
(2)
: منكر الحديث، وقال الترمذي: ضعفه بعض أهل العلم، وسمعت محمدًا يقول: هو ثقة مقارب الحديث، وقال النسائي
(3)
: متروك الحديث، وقال مرة: ضعيف، ومرة ليس بشيء، ومرة ليس بثقة، وقال ابن خراش، والدارقطني
(4)
: متروك، وقال يعقوب بن سفيان، إسماعيل بن رافع، وطلحة بن عمرو، وصالح بن أبي الأخضر ليسوا بمتروكين، ولا يقوم حديثهم مقام الحجة، وقال ابن عدي
(5)
: أحاديثه كلها مما فيه نظر إلا أنه يكتب حديثه في جملة الضعفاء، وقال ابن سعد
(6)
: مات بالمدينة قديمًا وكان كثير الحديث ضعيفًا، وذكره البخاري
(7)
فيمن مات ما بين سنة عشر ومائة إلى سنة خمسين ومائة. قلت: هذا سبق قلم وصوابه ما بين سنة عشر ومائة إلى سنة عشرين ومائة كذا هو في التاريخ الأوسط والله أعلم. وقال الساجي: صدوق يهم في الحديث، وقال العجلي
(8)
: ضعيف الحديث، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم، وقال علي بن الجنيد: متروك، وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب في الرواية عنهم، وقال البزار: ليس بثقة، ولا حجة، وضعفه أيضًا أبو حاتم
(9)
، والعقيلي، وأبو العرب، ومحمد بن أحمد المقدمي، ومحمد بن عبد الله بن عمار، وابن الجارود، وابن عبد البر، وابن حزم، والخطيب وغيرهم. وقال ابن حبان
(10)
: كان رجلًا صالحًا إلا أنه كان يقلب الأخبار حتى صار الغالب على حديثه المناكير التي يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها وقال الآجري عن أبي داود، ليس بشيء. سمع من الزهري فذهبت كتبه فكان إذا رأى كتابًا قال: هذا قد سمعته.
548 - م 4: إسماعيل بن رجاء بن ربيعة الزُّبَيْدِيُّ أبو إسحاق الكُوفِيُّ.
روى عن: أبيه، وأوس بن ضمعج
(11)
، وعبد الله بن أبي الهذيل وغيرهم.
وعنه: الأعمش وهو من أقرانه، وشعبة، والمسعودي، وفطر بن خليفة، وإدريس بن يزيد الأودي وجماعة. قال ابن معين
(12)
، وأبو حاتم
(13)
، والنسائي: ثقة، وقال ابن فضيل عن الأعمش: كان يجمع صبيان المكاتب ويحدثهم لكي لا ينسى حديثه. قلت: وذكره ابن حبان
(14)
في الثقات وحكى هذا الذي قاله ابن فضيل، وقال اللالكائي: رأى المغيرة بن شعبة كذا قرأته بخط مغلطاي وقرأت بخط الذهبي
(15)
، قال الأزدي: وحده منكر الحديث.
549 - د تم س: إسماعيل بن رياح
(16)
بن عَبِيدَةَ السُّلَمِيُّ.
(1)
الدوري: 2/ 33.
(2)
الجرح: 2/ 168.
(3)
الضعفاء: 32.
(4)
البرقاني: 9.
(5)
الكامل: 1/ 280.
(6)
طبقات: 9/ 224.
(7)
التاريخ الصغير: 1/ 229.
(8)
الثقات: 75.
(9)
الجرح: 2/ 168.
(10)
المجروحين: 1/ 124.
(11)
بفتح المعجمة وسكون الميم بعدها مهملة ثم جيم.
(12)
الدوري: 2/ 34.
(13)
الجرح: 2/ 168.
(14)
الثقات: 6/ 29.
(15)
ميزان: 1/ 227.
(16)
بكسر أوله والتحتانية.
عن: أبيه.
وعنه: أبو هاشم الرماني، وقال أبو حاتم: يقال إسماعيل عن رياح بن عبيدة ولا أعلم حافظًا نسب إسماعيل وفيه خلاف تقدم في إسماعيل بن أبي إدريس. قلت: وسئل ابن المديني عنه، فقال: لا أعرفه مجهول، ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
550 - د: إسماعيل بن زرارة يأتي الكلام عليه في ترجمة إسماعيل بن عبد الله بن زرارة إن شاء الله تعالى.
551 - ع: إسماعيل بن زكرياء بن مرة الخُلْقَانِيُّ
(2)
الأَسَدِيُّ أبو زياد الكُوفِيُّ لقبه شَقُوصَا
(3)
.
روى عن: أبي بردة بن أبي موسى، وعاصم الأحول، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي إسحاق الشيباني، وطلحة بن يحيى، ومالك بن مغول، ومسعر، ومحمد بن سوقة، وسهيل بن أبي صالح، وعبيد الله بن عمر، وابن عجلان وغيرهم.
وعنه: سعيد بن منصور، وأبو الربيع الزهراني، ومحمد بن الصياح الدولابي، ومحمد بن بكار بن الريان، ولوين وعدة. قال الفضل بن زياد: سألت أحمد عن أبي شهاب وإسماعيل بن زكرياء فقال: كلاهما ثقة، وقال أبو داود عنه: ما كان به بأس، وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال في موضع آخر
(4)
: صالح الحديث، قيل له: فحجة هو؟ قال: الحجة شيء آخر، وقال أبو الحسن الميموني عن أحمد: أما الأحاديث المشهورة التي يرويها فهو فيها مقارب الحديث صالح ولكن ليس ينشرح الصدر له يعرف هكذا يريد بالطلب وعن يحيى بن معين ضعيف الحديث، وقال الدارمي
(5)
عن ابن معين: يحيى يعني ابن أبي زائدة أحب إلي من إسماعيل. وقال الدوري، وابن أبي خيثمة، عنه: ثقة، وقال النسائي: أرجو أن لا يكون به بأس، وقال ابن خراش: صدوق، وقال ابن سعد
(6)
وغيره: مات في أول سنة (173)، وقال أبو الأحوص البغوي مات سنة (74).
قلت: وقال أبو حاتم
(7)
: صالح، وحديثه مقارب، وقال ابن حبان
(8)
في الثقات: روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وقال الليث بن عبدة عن ابن معين: ضعيف. وقال أحمد بن
(9)
ثابت أبو يحيى عن أحمد بن حنبل: ضعيف، وقال محمد بن الصياح كتب عني ابن معين حديث الخلقاني، وقال العجلي
(10)
: كوفي ضعيف الحديث، وقال الآجري عن أبي داود: ثقة، وقال النسائي في الجرح والتعديل: ليس بالقوي، وقال ابن عدي
(11)
: ولإسماعيل من الحديث صدر صالح وهو حسن الحديث يكتب حديثه. وقال العقيلي
(12)
: حدثنا محمد بن أحمد ثنا إبراهيم بن الجنيد ثنا أحمد بن الوليد بن آبان، حدثني حسين بن حسن، حدثني خالي إبراهيم،
(1)
الثقات: 6/ 38.
(2)
بضم المعجمة وفتح القاف بعد اللام الساكنة وآخره نون نسبة إلى بيع الخلقان من الثياب.
(3)
بفتح المعجمة وضم القاف الخفيفة ومهملة بعد الواو.
(4)
سؤالات ابن الجنيد: 475.
(5)
الدارمي: 14.
(6)
طبقات: 7/ 70.
(7)
الجرح: 2/ 170.
(8)
الثقات: 6/ 44.
(9)
العلل:410.
(10)
الثقات: 65.
(11)
الكامل: 1/ 317.
(12)
الضعفاء: 1/ 78.
سمعت إسماعيل الخلقاني يقول: الذي نادى من جانب الطور عبده علي بن أبي طالب. قال: وسمعته يقول: هو الأول والآخر علي بن أبي طالب. قرأت بخط الذهبي
(1)
هذا السند، مظلم ولم يصح عن الخلقاني هذا الكلام فإن هذا كلام زنديق.
552 - ق: إسماعيل بن زيادٍ ويقال: ابن أبي زياد السَّكُونِيُّ قاضي الموصل.
روى عن: ابن جريج، وشعبة، والثوري، وثور بن يزيد وغيرهم.
وعنه: محمد بن الحسين البرجلاني، ومسعود بن جويرية الموصلي، ونائل بن نجيح، وعيسى بن موسى غنجار وغيرهم. قال ابن عدي
(2)
: منكر الحديث عامة ما يرويه ولا يتابعه أحد عليه إما إسنادًا وإما متنًا. روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا في النهي عن لبس السلاح في العيد من رواية نائل بن نجيح عنه عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس. قلت: الذي وقع في ابن ماجة إسماعيل بن زياد غير منسوب وبلفظ الاسم لا الكنية، وقد فرق الخطيب
(3)
بين إسماعيل بن زياد وبين إسماعيل بن أبي زياد قاضي الموصل وبين أن قاضي الموصل قيل فيه أيضًا ابن زياد، والصواب بلفظ الكنية، وقد ذكر الدارقطني
(4)
أن اسم أبي زياد مسلم وسيأتي بيان ذلك في إسماعيل بن مسلم وذكر الخطيب أن الأزدي، قال في قاضي الموصل: إنه إسماعيل بن أبي زياد يروي عن نصر بن طريف، وضعفه وسلق الخطيب من طريق مسعود بن جويرية الموصلي عن إسماعيل بن زياد قاضي الموصل حدثنا عن شعبة وروح بن مسافر كذا وقع ابن زياد ثم ترجم لقاضي الموصل بأنه ابن أبي زياد وأنه شامي سكن خراسان وسيأتي من كلام المزي أنه السكوني. وكلام ابن عدي إنما ذكره في قاضي الموصل وذكر الاختلاف في اسم أبيه وساق له الحديث الذي أخرجه ابن ماجة قال: ثنا أبو عروبة وأحمد بن حفص قالا: ثنا أبو بكر العطار، وهو عبد القدوس شيخ ابن ماجة، فيه فقال أحمد بن حفص إسماعيل بن زياد: كما وقع عند ابن ماجة وأما أبو عروبة فقال إسماعيل بن أبي زياد، وهو الراجح. وذكر ابن حبان
(5)
إسماعيل بن زياد، فقال: شيخ دجال لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه روى عن غالب القطان عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أبغض الكلام إلى الله الفارسية، وكلام الشياطين الخوزية، وكلام أهل النار البخارية، وكلام أهل الجنة العربية. رواه عنه أبو عصمة عامر بن عبد الله البلخي قال ابن حبان هذا حديث موضوع لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حدث به أبو هريرة ولا المقبري ولا غالب القطان كذا قال واتهم به إسماعيل هذا وإسماعيل هذا بلخي من شيوخ البخاري خارج الصحيح. ذكره الخطيب فقال: روى عن حسين الجعفي وزيد بن الحباب. ثم أسند من طريق التاريخ الكبير للبخاري
(6)
قال: حدثنا إسماعيل بن زيد أبو إسحاق البلخي ثنا حسين الجعفي فذكر حديثًا موقوفًا على علي رضي الله عنه في زكاة الركاز، ثم قال البخاري: مات سنة
(7)
(1)
ميزان: 1/ 288.
(2)
الكامل: 1/ 286.
(3)
التاريخ: 6/ 217.
(4)
البرقاني: 4.
(5)
الثقات: 8/ 105.
(6)
التاريخ الكبير: 2/ 34.
(7)
وفي الميزان سنة ست وأربعين.
[246]
(1)
انتهى. فلعل الآفة في الحديث ممن دون البلخي وهذا دون طبقة قاضي الموصل. وذكر الخطيب ممن يقال له إسماعيل بن زياد ثلاثة منهم: كوفي يروي عن جعفر الصادق وهذا من الطبقة، والآخر يروي عن جرير بن عبد الحميد، وهذا من طبقة دونها، وذكر آخر يقال له الفافا من الطبقة وذكر آخر أبلي بضم الهمزة والموحدة وتشديد اللام يروي عنه جنيد بن حكيم ولم يذكر في واحد منهم جرحًا
(2)
وذكر ممن يقال له إسماعيل بن أبي زياد بلفظ الكنية ثلاثة اثنين مختلف في أبيهما هل هو زياد أو أبو زياد أحدهما قاضي الموصل والآخر السكوني وسيأتي ذكرهما وذكر غيرهما ممن وافقهما في اسم الأب في من اسمه إسماعيل بن مسلم.
وتبين لي أن الذي تكلم فيه أبو زرعة، والدارقطني هو السكوني وفي سؤالات سعيد بن عمرو البرذعي
(3)
لأبي
(4)
زرعة الرازي أن إسماعيل بن أبي زياد روى أحاديث مفتعلة قلت: في أين هو قال: كوفي. قلت: فهذا هو السكوني. فقد قال الخطيب: أنا البرقاني
(5)
قال: سألت الدارقطني عن إسماعيل بن أبي زياد فقال: هو السكوني متروك يضع الحديث، والثالث مجزوم به وهو إسماعيل بن أبي زياد مولى الضحاك وهو جد محمد بن ماهان روى عن يونس بن عبيد، وهشام بن حسان ولم يذكر له راويًا سوى حفيده المذكور ولم يذكر فيه جرحًا. ذكرت هذا الفصل للتمييز.
553 - تمييز: إسماعيل بن زيادٍ شيخ يروي المراسيل.
وعنه: شعيب بن ميمون، ذكره ابن حبان
(6)
في أتباع التابعين من الثقات وهو من أغفلة الخطيب.
554 - بخ م د س: إسماعيل بن سالم الأسدي أبو يحيى الكُوفِيُّ نزل بغداد قبل أن تبنى ويقال: إنه أخو محمد بن سالم.
روى عن: الشعبي، وحبيب بن أبي ثابت، وعلقمة بن وائل، وأبي صالح السمان، وسعيد بن المسيب وغيرهم.
وعنه: ابنه يحيى، والعلام بن المسيب، وهشيم، وأبو عوانة، والثوري وغيرهم. قال ابن المديني: له نحو عشرة أحاديث، وقال ابن سعد
(7)
: كان ثقة ثبتًا، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه فراس أقدم موتًا من إسماعيل وإسماعيل أوثق منه فراس فيه شيء من ضعف وإسماعيل أحسن منه استقامة وأقدم سماعًا سمع من سعيد بن جبير، وكذا قال مسلم عن أحمد. وقال عبد الله
(8)
عن أبيه أيضًا: ثقة ثقة، وقال المروزي عن أحمد: ليس به بأس، وهو أكبر من مطرف ثم قال: قد كانت عنده أحاديث الشيعة وقد نظر له شعبة في كتبه.
وقال أبو داود: سألت أحمد عنه فقال: بخ، قال: وسمعته يقول: صالح الحديث. قلت: قد حكى عن أبي عوانة عن إسماعيل بن سالم إنه سمع زبيدًا يقول فذكر قصة لمعاوية فقال أحمد:
(1)
في الأصل: (247)، وهو خطأ والتصويب من التاريخ الكبير: 2/ 34.
(2)
هذا وهم من ابن حجر والتباس فإن إسماعيل بن زياد الأبلي السقري سكن خراسان قال يحيى كذاب وذكر له في الميزان حديثًا موضوعًا وسماه الأبلي في وسط الإسناد فلهذا خفي على الشيخ.
(3)
البرذعي نسبة إلى برذعة الدابة.
(4)
أبو زرعة الرازي: 2/ 773.
(5)
البرقاني: 4.
(6)
الثقات: 6/ 39.
(7)
طبقات: 7/ 67.
(8)
العلل: 186.
ومن سمع هذا من أبي عوانة، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة أوثق من أساطين مسجد الجامع سمع من هشيم، وقال ابن أبي مريم وغيره عنه: ثقة. زاد ابن أبي مريم حجة، وقال الدوري
(1)
عنه: سمع إسماعيل بن أبي صالح ذكوان وقد سمع من أبي صالح باذام، وقال أبو زرعة، وأبو حاتم
(2)
، والنسائي، وابن خراش، والدارقطني
(3)
: ثقة، وقال أبو حاتم أيضًا: مستقيم الحديث. وقال ابن عدي
(4)
: له أحاديث يحدث عنه قوم ثقات وأرجو أنه لا بأس به. قلت: علق البخاري في تفسير {أرأيت}
(5)
قول عكرمة الماعون أعلاها الزكاة المفروضة ووصله سعيد بن منصور من طريق إسماعيل هذا عن عكرمة، وقرأت بخط الذهبي
(6)
في الميزان لم أسق ذكره إلا تبعًا لابن عدي، ولم يقل فيه إلا أرجو أنه لا بأس به انتهى. ولعله أراد أن ينقل ما تقدم أنه قيل لأحمد عنه ما يشير به إلى التشيع لكنه لم يفصح به، وقال يعقوب الفسوي
(7)
: لا بأس به كوفي ثقة، وقال أبو علي الحافظ: ثقة عسر في الحديث، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات
(9)
.
555 - / م: إسماعيل بن سالم الصائغ
(10)
البَغدَادِيُّ نزيل مكة والد محمد.
روى عن: ابن علية، وهشيم، وعباد بن عباد، ويزيد بن هارون وغيرهم.
وعنه: مسلم، والبخاري في غير الجامع، وابن أبي عاصم، وابنه محمد بن إسماعيل، ويعقوب بن سفيان، ذكره ابن حبان
(11)
في الثقات، وقال الصدفي: سألت أبا علي صالح بن عبيد الله عن محمد بن إسماعيل الصائغ فقال: ثقة مأمون وأبوه ثقة. قلت: قال الخطيب
(12)
: إسماعيل بن سالم اثنان: أحدهما يروي عن هشيم وهو الصائغ، والآخر، يروي عنه هشيم وهو الأسدي.
556 - ت: إسماعيل بن سعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية
(13)
الثقَفِى الجُبَيرِيُّ البَصرِيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: بشر بن آدم، وبندار، وأبو موسى، والكديمي وغيرهم. قال أبو حاتم
(14)
: شيخ أدركته ولم أكتب عنه، روى له الترمذي حديثًا واحدًا في الجنائز وصححه. قلت: وذكره ابن حبان
(15)
في الثقات
(16)
.
557 - بخ ق: إسماعيل بن سلمان بن أبي المغيرة الأَزرِقُ التَّمِيمِيُّ الكُوفيُّ
(17)
.
روى عن: أنس، ودينار بن عمر البزار، والشعبي.
وعنه: إسرائيل، ووكيع، وعبيد الله بن موسى.
(1)
الدوري: 2/ 35.
(2)
الجرح: 2/ 172.
(3)
البرقاني: 11.
(4)
الكامل: 1/ 286.
(5)
يعني: سورة الماعون.
(6)
ميزان: 1/ 230.
(7)
المعرفة: 3/ 203.
(8)
الثقات: 6/ 33./
(9)
ذكره في التقريب من السادسة ولم نجد عام وفاته.
(10)
قال في المغني الصائغ بمهملة وهمزة وبغين معجمة وذكره في التقريب من العاشرة.
(11)
الثقات: 8/ 101.
(12)
تاريخ بغداد: 6/ 274.
(13)
بمهملة وتحتانية.
(14)
الجرح: 2/ 172.
(15)
الثقات: 8/ 97.
(16)
في التقريب هو صدوق من التاسعة.
(17)
في التقريب ضعيف من الخامسة ولم نجد عام وفاته.
قال ابن معين
(1)
: ليس حديثه بشيء، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث واهي الحديث، وقال أبو حاتم
(2)
: ضعيف الحديث، قال ابن نمير، والنسائي
(3)
: متروك، وقال الدارقطني
(4)
: ضعيف، أورد له البخاري حديث علي الشاة بركة، وابن ماجه حديث علي في النهي عن اتباع النساء الجنائز. قلت: وسئل عنه أبو داود فقال: ضعيف، وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وقال الساجي: ضعيف، وقال أبو أحمد
(5)
بن عدي: روى حديث الطير وغيره من الأحاديث البلاء فيها منه، وقال الخليلي في الإرشاد: ما روى حديث الطير ثقة رواه الضعفاء مثل إسماعيل بن سلمان الأزرق وأشباهه، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات: وقال يخطئ، وذكره العقيلي
(7)
في الضعفاء، وأشار إلى أنه تفرد بحديث علي الشاة بركة ثم أسند عن محمد بن عبد الله بن نمير، قال إسماعيل الأزرق: متروك الحديث وإنما نقم على وكيع بروايته عنه.
558 - دت: إسماعيل بن سليمان الكحال الضَّبِّيُّ ويقال: اليَشكُرِيُّ أبو سليمان البَصرِيُّ
(8)
.
روى عن: عبد الله بن أويس الخزاعي وثابت البناني.
وعنه: أبو عبيدة الحداد، والأنصاري، والنضر بن شميل وغيرهم. قال أبو حاتم
(9)
: صالح الحديث. روى له أبو داود، والترمذي حديثًا واحدًا في فضل المشي إلى المسجد. قلت: وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات، وقال يخطئ، وذكره في الضعفاء
(11)
وقال: يتفرد عن المشاهير بمناكيره
(12)
.
559 - / م د س: إسماعيل بن سُميع الحَنَفِيُّ أبو محمد الكُوفِيُّ بياع السَّابِرِيِّ
(13)
.
روى عن: أنس، ومالك بن عمير الحنفي، وأبي رزين، ومسلم البطين، وعبد الملك بن أعين وغيرهم.
وعنه: شعبة، والثوري، وإسرائيل، وأبو إسحاق الفزاري، وحفص بن غياث وجماعة. قال القطان: لم يكن به بأس في الحديث، وقال أحمد
(14)
، ثقة، وتركه زائدة لمذهبه وقال مرة: صالح، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة مأمون، وقال ابن أبي مريم عنه: ثقة، وقال أبو حاتم
(15)
: صدوق صالح، وقال النسائي: ليس به بأس. وقال محمد بن حميد عن جرير: كان يرى رأي الخوارج كتبت عنه ثم تركته، وقال أبو نعيم: إسماعيل بيهسي جاور المسجد أربعين سنة لم ير في جمعة ولا جماعة. وقال ابن عدي
(16)
:
(1)
الدوري: 2/ 35.
(2)
الجرح: 2/ 176.
(3)
الضعفاء: 37.
(4)
الضعفاء: 76.
(5)
الكامل: 1/ 278.
(6)
الثقات: 4/ 19.
(7)
الضعفاء: 1/ 82.
(8)
في التقريب صدوق يخطئ من السابعة.
(9)
الجرح: 2/ 177.
(10)
الثقات: 6/ 39.
(11)
المجروحين: 1/ 304.
(12)
وذكر بعد ذلك في التقريب والخلاصة (د ت س إسماعيل) بن سماعة في ابن عبد الله بن سماعة.
(13)
ذكر في الخلاصة السابري بفتح المهملة وبالموحدة ثوب رقيق جيد.
(14)
العلل: 102.
(15)
الجرح: 2/ 171.
(16)
الكامل: 1/ 287.
حسن الحديث يمز حديثه وهو عندي لا بأس به.
قلت: البيهسية طائفة من الخوارج ينسبون إلى أبي بيهس بموحدة مفتوحة بعدها مثناة من تحت ساكنة وهاء مفتوحة وسين مهملة وهو رأس فرقة من طوائف الخوارج من الصفرية وهو موافق لهم في وجوب الخروج على أئمة الجور وكل من لا يعتقد معتقدهم عندهم كافر لكن خالفهم بأنه يقول أن صاحب الكبيرة لا يكفر إلا إذا رفع إلى الإمام فأقيم عليه الحد فإنه حينئذ يحكم بكفره. وقال ابن عيينة: كان بيهسيًا فلم أذهب إليه ولم أقربه، وقال الأزدي: كان مذموم الرأي غير مرضي المذهب يرى رأي الخوارج، فأما الحديث فلم يكن به بأس فيه، وقال الفسوي
(1)
: لا بأس به، وقال ابن نمير، والعجلي: ثقة، وقال الحاكم: قرأت بخط أبي عمرو المستملي، سئل محمد بن يحيى عن إسماعيل بن سميع فقال: كان بيهسيًا كان ممن يبغض عليًا. قال: وسمعت أبا علي الحافظ يقول: كوفي قليل الحديث ثقة، وقال الآجري: عن أبي داود: ثقة، وقال: هو وابن حبان
(2)
في الثقات كان بيهسيًا يرى رأي الخوارج، وكذا قال العقيلي
(3)
. وقال الساجي: كان مذمومًا في رأيه، وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، وقال البخاري
(4)
: أما في الحديث فلم يكن به بأس به، وقال البخاري في تفسير سورة نوح في قوله تعالى:{لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}
(5)
. قال عظمة وهذا وصله ابن أبي حاتم من طريق إسماعيل هذا عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما.
560 - إسماعيل بن سماعة، هو: إسماعيل بن عبد الله بن سماعة يأتي.
561 - ق: إسماعيل بن صبيح اليَشكُرِيُّ
(6)
الكُوفِيُّ.
روى عن: أبي إسرائيل الملائي، وأبي أويس المدني، وحماد بن سلمة، وزياد البكائي، وكامل أبي العلاء، ومبارك بن حسان، ويحيى بن سلمة بن كهيل وغيرهم.
وعنه: أبو كريب، ومحمد بن عمر بن هياج، وابنه الحسن بن إسماعيل وغيرهم. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال أبو بكر بن عياش: حدث المأمون نيفًا وأربعين حديثًا فأعادها رجل معه علي كلها ما أسقط حرفًا فقلت: من أنت؟ فقال المأمون: هذا إسماعيل بن صبيح فقلت: القوم كانوا أعلم بك. وقال مطين: مات سنة (217). قلت: ضبط عبد الغني بن سعيد إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل بن صبيح حفيد هذا بفتح أوله وهو مقتضى صنيع ابن ماكولا.
562 - ق: إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهَاشِمِيُّ.
روى عن: أبيه وأخيه إسحاق.
وعنه: ابن أخيه صالح بن معاوية، والحسين بن زيد بن علي بن الحسين، وعبد الله بن مصعب الزبيري وغيرهم. قال الدارقطني
(8)
: ثقة، وقال ابن عيينة: رأيته بمكة. روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا في الجنائز. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في
(1)
المعرفة: 3/ 102.
(2)
الثقات: 31/ 6.
(3)
الضعفاء: 1/ 78.
(4)
التاريخ الكبير: 2/ 6.
(5)
سورة نوح، الآية:13.
(6)
اليشكري بالفتح وسكون المعجمة وضم الكاف وراء نسبة إلى يشكر بن وائل بن قاسط.
(7)
الثقات: 8/ 97.
(8)
البرقاني: 10.
(9)
الثقات: 4/ 15.
الثقات، وذكره ابن جرير وغيره أنه مات سنة (145) عن سن عالية.
563 - س: إسماعيل بن عبد الله بن الحارث البَصرِيُّ ابن بنت محمد بن سيرين ويقال: ابن أخته.
روى عن: خالد الحذاء، وابن عون، ويونس بن عبيد وغيرهم.
وعنه: أشهل بن حاتم، وروى النسائي عن خشيش بن أصرم عن عبد الرزاق عنه ولم ينسبه حديثًا واحدًا في الحجم، وقال إسماعيل: لا نعرفه، وقال حمزة الكناني: يشبه أن يكون ابن بنت محمد بن سيرين. وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وروى له هذا الحديث. قلت: وقال الحافظ أبو علي النيسابوري: إسماعيل بن عبد الله بن الحارث شيخ بصري صدوق، وقال الأزدي: ذاهب الحديث وأورد له عن آبان عن أنس حديثًا منكرًا فالحمل فيه على آبان.
564 - ق: إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن يزيد القُرَشِى العَندَرِيُّ
(2)
أبو عبد الله، وقيل: أبو الحسن الرَّقيُّ المعروف بالسُّكَّرِي قاضي دمشق.
روى عن: أبي إسحاق الفزاري، والوليد بن مسلم، ومحمد بن ربيعة الكلابي، وعبيد الله بن عمر، والرقي، وعيسى بن يونس، وعبد الله بن جعفر، وعبد الله بن رجاء المكي وابن المبارك، ويعلى بن الأشدق وغيرهم.
روى عنه: ابن ماجة وابنه أحمد بن إسماعيل، وأبو يعلى، وأبو حاتم والباغندي وغيرهم. وروى عنه: ابن سعد ومات قبله. قال أبو حاتم
(3)
: صدوق، وقال الدارقطني: ثقة، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قال ابن علان الحراني: مات بعد الأربعين ومائتين وكان يرمى بالجهم، وقال محمد بن الفيض الفساني ولاه ابن أبي داود القضاء بدمشق ثم عزله يحيى بن أكثم. قال المزي
(5)
: لم يذكره ابن عساكر في المشائخ النبل، وذكر بدله إسماعيل بن عبد الله بن زرارة، وابن زرارة توفي سنة (329) قبل رحلة ابن ماجة، وقد روى ابن ماجة في السنن عن إسماعيل بن عبد الله خمسة أحاديث لم ينسبه في شيء منها وأخرج أبو يعلى في مسنده منها حديثين عن إسماعيل بن عبد الله، وذكر في معجمه إسماعيل بن عبد الله بن خالد القرشي ولم يذكر ابن زرارة فتعين أنه القرشي والله أعلم.
565 - تمييز: إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرَّقِّى أبو الحسن.
روى عن: حماد بن زيد، وشريك، وإسماعيل بن عياش، وشعيب بن صفوان، وعبيد الله بن عمر، والرقي، ومحمد بن ربيعة الكلابي، وعبد الوهاب الثقفي، ويعلى بن الأشدق وغيرهم.
روى عنه: ابنه إبراهيم، وإسماعيل سمويه، وأحمد بن يونس الضبي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو شعيب الحراني، وأبو بكر الصغاني
(6)
وجماعة، ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قال ابن عساكر: روى عنه ابن ماجه،
(1)
الثقات: 8/ 100.
(2)
العبدري بفتحهما وراء نسبة إلى عبد الدار بن قصي.
(3)
الجرح: 2/ 181.
(4)
الثقات: 8/ 101.
(5)
تهذيب الكمال: 2/ 114.
(6)
هو محمد بن إسحاق الصغاني يأتي في موضعه.
(7)
الثقات: 8/ 100.
وروى النسائي عن رجل عنه، فأما ابن ماجة فقد تبين أنه لم يرو إلا عن القرشي، وأما النسائي فلم نقف على روايته عن رجل عنه، وذكره الدارقطني، والبرقاني أن البخاري روى عنه ولم يذكر ذلك غيرهما لكنهما قالا: إسماعيل بن زرارة وتابعهما ابن طاهر فقال: روى عنه في الرقاق والتفسير، وقد روى البخاري في مواضع عن إسماعيل بن عبد الله بن مالك، وهذا ابن أبي أويس، وروى عن عمرو بن زرارة عن إسماعيل بن علية حديثًا هكذا رواه أصحاب الفربري عنه عن البخاري ووقع في رواية أبي علي بن السكن، وحده عن الفربري إسماعيل بن زرارة، ولم يذكره الكلاباذي، وقال الحافظ أبو محمد بن يربوع الإشبيلي
(1)
: إسماعيل بن زرارة من الشذوذ الذي لا يلتفت إليه ولعله من طغيان القلم يعني والصواب عمرو بن زرارة. قلت: وقد ذكر إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي أيضًا في شيوخ البخاري الحاكم، وأبو إسحاق الحبال، وأبو عبد الله بن مندة، وأبو الوليد الباجي، وابن خلفون في الكتاب المعلم برجال البخاري ومسلم، وقال: قال الأزدي: منكر الحديث جدا وقد حمل عنه انتهى. وقعت لنا رواية إسماعيل بن عبد الله بن خالد عن إسماعيل ابن عبد الله بن زرارة.
566 - د ت سي: إسماعيل بن عبد الله بن سماعة العَدَوِيُّ مولى آل عمر أصله من الرَّملَةِ وقد ينسب إلى جده.
روى عن: الأوزاعي، وموسى بن أعين.
وعنه: أبو مسهر، وهشام بن إسماعيل العطار، وعمران بن يزيد بن خالد وغيرهم. قال العجلي
(2)
، والنسائي، وابن عمار: ثقة، وقال أبو مسهر: كان من الفاضلين، وذكره في الأثبات من أصحاب الأوزاعي وقال: هو بعد الهقل، وقال أبو حاتم
(3)
: كان من أجل أصحاب الأوزاعي وأقدمهم. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
567 - / س: إسماعيل بن عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل الأَنصَارِيُّ.
روى عن: أبيه، وأنس بن مالك.
وعنه: حميد الطويل، والحمادان، ومبارك بن فضالة وجماعة. قال البخاري
(5)
: سمع أنسًا. روى عنه البصريون، وقال أبو حاتم
(6)
: ثقة، لا بأس به. وقال أبو زرعة: ثقة، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وروى له النسائي في النكاح من السنن الكبرى حديثًا مقرونًا بثابت ولم يذكره المزي.
568 - خ م دت ق: إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأَصْبَحِيُّ أبو عبد الله بن أبي أويس ابن أخت مالك ونسيبه.
روى عن: أبيه، وأخيه أبي بكر، وخاله فأكثر وعن سلمة بن وردان، وابن أبي الزناد، وعبد العزيز الماجشون، وسليمان بن بلال، وإسماعيل
(1)
الإشبيلي بكسر أوله والموحدة وسكون الشين المعجمة والتحتية قبل اللام نسبة إلى إشبيلية من أمهات بلاد الأندلس.
(2)
الثقات:76
(3)
الجرح:2/ 180
(4)
الثقات:8/ 92
(5)
التاريخ الكبير:1/ 364
(6)
الجرح:2/ 179
(7)
الثقات:4/ 20
ابن إبراهيم بن عقبة، وكثير بن عبد الله وغيرهم. وعنه: البخاري، ومسلم، وهما والباقون بواسطة إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن صالح المصري، والحسن غير منسوب، وأبي خيثمة، والدارمي، وأحمد بن يوسف السلمي، وجعفر بن مسافر، وعبد الله بن محمد بن يزيد بن خنيس
(1)
، والذهلي، ويعقوب بن حميد، ويعقوب بن سفيان، وروى عنه أيضًا إسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو حاتم، وقتيبة ونصر بن علي الجهضمي، والحارث بن أبي أسامة، وخلق. قال أبو طالب عن أحمد: لا بأس به، وكذا قال عثمان الدارمي
(2)
عن ابن معين، وقال ابن أبي خيثمة عنه: صدوق ضعيف العقل ليس بذاك يعني أنه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤديه أو يقرأُ من غير كتابه، وقال معاوية بن صالح عنه هو وأبوه ضعيفان، وقال عبد الوهاب بن عصمة عن أحمد بن أبي يحيى عن ابن معين: ابن أبي أويس، وأبوه يسرقان الحديث، وقال إبراهيم بن الجنيد عن يحيى مخلط: يكذب ليس بشيء، وقال أبو حاتم
(3)
: محله الصدق، وكان مغفلًا، وقال النسائي: ضعيف، وقال في موضع آخر غير ثقة. وقال اللالكائي: بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ولعله بان له ما لم يبن لغيره لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف، وقال ابن عدي
(4)
: روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد، وعن سليمان بن بلال، وغيرهما من شيوخه وقد حدث عنه الناس وأثنى عليه ابن معين، وأحمد، والبخاري
(5)
يحدث عنه الكثير وهو خير من أبي أويس. قال ابن عساكر: مات سنة ست ويقال: سنة سبع وعشرين ومائتين في رجب. قلت: وجزم ابن حبان
(6)
في الثقات أنه مات سنة (6)، وقال الدولابي في الضعفاء: سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول: ابن أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب، وقال العقيلي
(7)
في الضعفاء: ثنا أسامة الرفاف بصري سمعت يحيى بن معين يقول ابن أبي أويس يسوي فلسين، وقال الدارقطني
(8)
: لا أختاره في الصحيح، ونقل الخليلي في الإرشاد أن أبا حاتم
(9)
قال: كان ثبتًا في حاله وفي الكمال أن أبا حاتم قال كان من الثقات وحكى ابن أبي خيثمة عن عبد الله بن عبيد الله العباسي صاحب اليمن أن إسماعيل ارتشى من تاجر عشرين دينارًا حتى باع له على الأمير ثوبًا يساوي خمسين بمائة، وذكره الإسماعيلي في المدخل فقال: كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره. قال: وقال بعضهم: جانبناه للسنة، وقال ابن حزم في المحلي: قال أبو الفتح الأزدي: حدثني سيف بن محمد أن ابن أبي أويس كان يضع الحديث وقرأت على عبد الله بن عمر عن أبي بكر بن محمد أن عبد الرحمن بن مكي أخبرهم كتابة أنا الحافظ أبو طاهر السلفي أنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني ثنا أبو الحسن الدارقطني، قال: ذكر محمد بن موسى الهاشمي
(1)
أوله معجمة مصغرًا.
(2)
الدارمي: 15.
(3)
الجرح: 2/ 180.
(4)
الكامل: 1/ 285.
(5)
التاريخ الكبير: 1/ 363.
(6)
الثقات: 6/ 39.
(7)
الضعفاء: 1/ 87.
(8)
البرقاني: 14.
(9)
الجرج: 2/ 181.
وهو أحد الأئمة، وكان النسائي يخصه بما لم يخص به ولده فذكر عن أبي عبد الرحمن قال: حكى لي سلمة بن شبيب، قال: بم توقف أبو عبد الرحمن؟ قال: فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكي لي الحكاية حتى قال: قال لي سلمة بن شبيب: سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول: ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم. قال البرقاني
(1)
: قلت للدارقطني: من حكى لك هذا عن محمد بن موسى؟ قال الوزير: كتبتها من كتابه وقرأتها عليه يعني بالوزير الحافظ الجليل جعفر بن خزابة. قلت: وهذا هو الذي بان للنسائي منه حتى تجنب حديثه وأطلق القول فيه بأنه ليس بثقة ولعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته ثم انصلح وأما الشيخان فلا يظن بهما أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح من حديثه الذي شارك فيه الثقات وقد أوضحت ذلك في مقدمة شرحي على البخاري والله أعلم.
569 - إسماعيل بن عبد الله تقدم في ابن الحارث.
570 - س: إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذويب وقيل: ابن أبي ذويب الأَسَدِيُّ.
روى عن: ابن عمر، وعطاء بن يسار.
وعنه: ابن أبي نجيح، وسعيد بن خالد القارظي، قال أبو زرعة: ثقة، وقال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث. قلت: ووثقه الدارقطني
(2)
، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات في التابعين وفي أتباعهم إلا أنه قال في التابعي إسماعيل بن عبد الرحمن وفي الآخر إسماعيل بن عبد الله.
571 - د: إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية.
عن: جدته أم عطية جاءنا عمر فقال: إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكن الحديث.
وعنه: إسحاق بن عثمان الكلابي. روى له أبو داود هذا الحديث الواحد. قلت: وأخرجه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما.
572 - م 4: إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُّديُّ
(4)
أبو محمد القُرَشِيُّ مولاهم الكوفِيُّ الأعورُ وهو السُّدِّيُّ الكبير كان يقعد في سدة باب الجامع فسمي السدي.
روى عن: أنس، وابن عباس، ورأى ابن عمر، والحسن بن علي، وأبا هريرة، وأبا سعيد، وروى عن أبيه، ويحيى بن عباد، وأبي صالح مولى أم هاني، وسعد بن عبيدة، وأبي عبد الرحمن السلمي، وعطاء، وعكرمة وغيرهم.
وعئه شعبة، والثوري، والحسن بن صالح، وزائدة، وأبو عوانة، وأبو بكر بن عياش وغيرهم. قال سلم بن عبد الرحمن: مر إبراهيم النخعي بالسدي وهو يفسر لهم القرآن فقال: إما أَنه يفسر تفسير القوم. وقال عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت: سمعت الشعبي وقيل له أن السدي قد أعطي حظأ من علم القرآن فقال: قد أعطي حظًا من جهل بالقرآن. وقال علي عن القطان: لا بأس به ما سمعت أحدًا يذكره إلا بخير وما تركه أحد، وقال أبو طالب
(5)
عن أحمد: ثقة، وقال
(1)
البرقاني: 14.
(2)
البرقاني: 2.
(3)
الثقات: 4/ 18.
(4)
قال في التقريب السدي بضم المهملة وتشديد الدال نسبة إلى سدة مسجد الكوفة كان يبيع بها المقانع وأبو كريمة بفتح كاف وكسر راء.
(5)
بحر الدم: 24.
عبد الله بن أحمد: سمعت أبي قال: قال يحيى بن معين: يومًا عند عبد الرحمن بن مهدي وذكر إبراهيم بن مهاجر، والسدي فقال يحيى: ضعيفان فغضب عبد الرحمن وكره ما قال. قال عبد الله: سألت يحيى عنهما، فقال: متقاربان في الضعف، وقال الدوري عن يحيى في حديثه: ضعف، وقال الجوزجاني
(1)
: هو كذاب شتام، وقال أبو زرعة
(2)
: لين، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال النسائي في الكنى: صالح، وقال في موضع آخر: ليس به بأس، وقال ابن عدي
(3)
: له أحاديث يرويها عن عدة شيوخ وهو عندي مستقيم الحديث صدوق لا بأس به. وقال أبو العباس بن الأخرم: لا ينكر له ابن عباس قد رأى سعد بن أبي وقاص. وقال خليفة
(4)
: مات سنة (127). قلت: وقال حسين بن واقد: سمعت من السدي فأقمت حتى سمعته يتناول أبا بكر وعمر فلم أعد إليه، وقال الجوزجاني: حدثت عن معتمر عن ليث يعني ابن أبي سليم قال: كان بالكوفة كذابان فمات أحدهما السدي والكلبي كذا قال وليث أشد ضعفًا من السدي وقال العجلي
(5)
: ثقة عالم بالتفسير راوية له، وقال العقيلي
(6)
: ضعيف وكان يتناول الشيخين، وقال الساجي: صدوق فيه نظر، وحكى عن أحمد أنه ليحسن الحديث إلا أن هذا التفسير الذي يجيئ به قد جعل له إسنادًا واستكلفه، وقال الحاكم في المدخل في باب الرواة الذين عيب على مسلم إخراج حديثهم: تعديل عبد الرحمن بن مهدي أقوى عند مسلم ممن جرحه بجرح غير مفسر. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال الطبري: لا يحتج بحديثه.
573 - إسماعيل بن عبد الرحمن القرشي.
روى عن: ابن عباس.
روى عنه: أسباط بن نصر الهمداني كذا أفرده الحافظ عبد الغني وهو عجيب فإن الحديث عند أبي داود في كتاب الخراج من طريق يونس بن بكير عن أسباط بن نصر عن إسماعيل بن عبد الرحمن القرشي. وأسباط بن نصر مشهور بالرواية عن السدي قد أخرج الطبري وابن أبي حاتم وغيرهما في تفاسيرهم. تفسير السدي مفرقًا في السور من طريق أسباط بن نصر عنه، وأخرج هذا الحديث الذي ذكره أبو داود، الحافظ ضياء الدين في المختارة من طريق أبي داود وترجم له إسماعيل بن عبد الرحمن السدي عن ابن عباس، وقد حكى الحافظ عبد الغني في ترجمة السدي أنه مولى زينب بنت قيس بن مخرمة وقيل: مولى بني هاشم وقيس بن مخرمة مطلبي والمطلب، وهاشم أخوان، ولدا عبد مناف بن قصي رأس قريش فنسب السدي قرشيًا بالولاء والله أعلم.
574 - دفق: إسماعيل بن عبد الكريم بن معقل
(8)
بن منبه أبو هشام ووهم من قال: أبو هاشم الصَّنعَانِيُّ.
روى عن: ابن عمه إبراهيم بن عقيل، وعمه عبد الصمد بن معقل، وعبد الملك بن عبد الرحمن الذماري، وعلي بن الحسين صاحب وهب بن منبه وغيرهم.
(1)
أحوال الرجال: 20.
(2)
الجرح: 2/ 184.
(3)
الكامل: 1/ 276.
(4)
التاريخ: 378.
(5)
الثقات: 80.
(6)
الضعفاء: 1/ 87.
(7)
الثقات: 4/ 20.
(8)
بمفتوحة وسكون مهملة وكسر قاف.
وعنه: أحمد بن حنبل، والذهلي، وأبو الأزهر وإسحاق بن راهويه، والحسن بن الصباح البزار، وأحمد بن يوسف السلمي، وأبو خيثمة، ومحمد بن رافع، ومحمد بن عوف، والحارث بن أبي أسامة، وجماعة. قال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال ابن سعد
(2)
، والحارث: توفي باليمن سنة (210)، وقال ابن معين: ثقة رجل صدق والصحيفة التي يرويها عن وهب عن جابر ليست شيء إنما هو كتاب وقع إليهم ولم يسمع وهب من جابر شيئًا. قال المزي
(3)
: قد روى ابن خزيمة في صحيحه عن الذهلي عنه عن إبراهيم بن عقيل عن وهب قال: هذا ما سألت جابر بن عبد الله فذكر حديثًا. قال فهذا إسناد صحيح، وفيه رد على من قال أنه لم يسمع من جابر. وصحيفة همام عن أبي هريرة مشهورة، ووفاته قبل وفاة جابر فكيف يستنكر سماعه منه وكانا جميعًا في بلد واحد قلت: أما إمكان السماع فلا ريب فيه ولكن هذا في همام فأما أخوه وهب الذي وقع فيه البحث فلا ملازمة بينهما ولا يحسن الاعتراض على ابن معين بذلك الإسناد فإن الظاهر أن ابن معين كان يغلط إسماعيل في هذه اللفظة عن وهب سألت جابر أو الصواب عنده عن جابر والله أعلم، وأما قول ابن القطان الفاسي أن إسماعيل لا يعرف فمردود عليه، وقال مسلمة بن قاسم: جائز الحديث.
575 - ى د ت ق: إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفير
(4)
الأَسَدِيُّ أبو عبد الملك المَكيُّ ابن أخي عبد العزيز بن رفيع.
روى عن: سعيد بن جبير وابن أبي مليكة، وأبي الزبير، وعطاء وغيرهم.
وعنه: الثوري، وعبد الحميد الحماني، وعيسى بن يونس، ووكيع، وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن المديني عن يحيى القطان: تركت إسماعيل بن عبد الملك ثم كتبت عن سفيان عنه. وقال ابن الجنيد
(5)
عن ابن معين: كوفي ليس به بأس.
وقال الدوري عنه: ليس بالقوي، وكذا قال النسائي
(6)
، وقال ابن أبي حاتم
(7)
عن أبيه: ليس بقوي في الحديث وليس حده الترك قلت: يكون مثل أشعث بن سوار في الضعف قال: نعم، وقال عبد الرحمن بن مهدي: اضرب على حديثه، وقال الفلاس، وأبو موسى: كان عبد الرحمن ويحيى لا يحدثان عنه، وقال البخاري
(8)
: يكتب حديثه، وقال ابن حبان
(9)
: كان يقلب ما يروي. قلت: قال ابن حبان: اسم أبي الصفير رفيع تركه ابن مهدي وكان سيئ الحفظ رديء الفهم يقلب ما روى، وقال مهنأ: سألت أبا عبد الله عن ابن أبي الصفير، فقال: منكر الحديث، قلت: أي شيء من منكره، قال: يروي عن عطاء الشربة التي تسكر حرام قلت: وهذا منكر، قال: نعم عن عطاء خلاف هذا، وقال ابن الجارود: ليس بالقوي، وقال الساجي: ليس بذاك، وقال ابن عمار: ضعيف وقال الآجري عن أبي داود ضعيف، وفي موضع آخر ليس بذاك وقال ابن
(1)
الثقات:8/ 90
(2)
طبقات:5/ 399
(3)
تهذيب الكمال: 2/ 140
(4)
الصفير بالمهملة والفاء مصغرًا وفي الخلاصة الصغير بمهملتين مصغرًا.
(5)
سؤالات ابن الجنيد: 338.
(6)
الضعفاء: 33.
(7)
الجرح: 2/ 176.
(8)
التاريخ الكبير: 1/ 367.
(9)
الثقات: 8/ 99.
عدي
(1)
: هو ممن يكتب حديثه.
576 - خ م د س ق: إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر أقرم الَمخزُومِيُّ مولاهم الدَّمَشقِيُّ أبو عبد الحميد مؤدِّب، ولد عبد الملك أدرك معاوية، وهو غلام صغير، وغيره.
وروى عن: أنس، وعبد الرحمن بن غنم، وفضالة بن عبيد وفي سماعه منه نظر، وميسرة مولى فضالة، وأبي صالح الأشعري، وكريمة بنت الحسحاس
(2)
، وأم الدرداء.
روى عنه: ربيعة بن يزيد، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأبوه، والأوزاعي وخلق. وروى أبو حاتم
(3)
أن الأوزاعي قال: كان مأمونًا على ما حدث وكان سعيد بن عبد العزيز إذا حدث عنه قال: كان ثقة صدوقًا، وقال المفضل الغلابي
(4)
: هو ممن يرضى به في الحديث، وقال العجلي
(5)
، والفسوي
(6)
، ومعاوية بن صالح، والدارقطني: ثقة، وقال خليفة
(7)
في تسمية عمال: عمر بن عبد العزيز ثم ولي إسماعيل بن عبيد الله مولى بني مخزوم البربر فقدمها سنة مائة فأسلم عامة البربر في ولايته وكان حسن السيرة. وقال أبو مسهر: مات في خلافة مروان وقال ابن يونس: توفي سنة (131)، وكان مولده سنة (61). قلت: فعلى هذا لا يكون أدرك معاوية، وقال ابن حبان
(8)
في الثقات: مات سنة (132) قبل دخول عبد الله بن علي بثلاثة أشهر.
577 - بخ ت ق: إسماعيل بن عبيد ويقال: ابن عبيد الله بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العَجَلَانِ الزُّرَقِيُّ.
روى عن: أبيه عن جده حديث: أن التجار يبعثون فجارًا إلا من اتقى الله.
وعنه: ابن خثيم أخرجوا له هذا الحديث الواحد وصححه الترمذي. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وأخرج حديثه هو والحاكم في صحيحيهما، وقال البخاري
(10)
في التاريخ: لم يرو، وعنه غير ابن خثيم ورأيت في الموالي لأبي عمر الكندي من طريق سليمان بن عمران، قال: ذكر لسعيد بن المسيب إسماعيل بن عبيد مولى الأنصار، وكثرة صدقته، وفعله المعروف فذكر قصة فلعله هذا.
578 - س سي ق: إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبي كريمة الأَمَوِيُّ مولاهم أبو أحمد الحَرَّانِيُّ.
روى عن: محمد بن سلمة الحراني، ويزيد بن هارون، وشبابة بن سوار، وعتاب بن بشير وغيرهم.
وعنه. النسائي في اليوم والليلة، وابن ماجة.
وروى النسائي في السنن عن زكرياء السجزي وابن وارة عنه. وروى عنه: عبد الله بن أحمد،
(1)
الكامل: 1/ 279.
(2)
بمهملات.
(3)
الجرح: 2/ 182.
(4)
بالفتح والتخفيف وموحدة نسبة إلى غلاب جد أبي بكر محمد بن زكرياء شيخ الطبراني وفي المشتبه للذهبي اسم آب المفضل غسان.
(5)
الثقات: 77.
(6)
المعرفة: 1/ 353.
(7)
الطبقات: 315.
(8)
الثقات: 6/ 40.
(9)
الثقات: 6/ 28.
(10)
التاريخ كبير: 1/ 367.
وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وموسى بن هارون، وصاعقة، والباغندي وجماعة. قال الدارقطني: ثقة، وقال أبو بكر الجعابي: يحدث عن محمد بن سلمة بعجائب، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وقال: مات سنة (240).
579 - عخ م د س: إسماعيل بن عمر الوَاسِطِيُّ أبو المنذر نزيل بغداد.
روى عن: مالك بن أنس، ومالك بن مغول، والمسعودي، وعيسى بن طهمان، والثوري وورقاء، ويونس بن أبي إسحاق، وداود بن قيس الفراء وغيرهم.
وعنه: محمد بن سعد، ويحيى بن معين، [وأحمد بن حنبل ومحمد]
(2)
بن رافع، وأبو خيثمة، والحسن بن الصباح، وأحمد بن الوليد الفحام، والحسن بن مكرم البزار وغيرهم. قال أحمد بن منصور قلت لأحمد: عمن أكتب من المشيخة؟ قال: أبو المنذر إسماعيل بن عمر، قال: وكان عابدًا، وقال ابن معين: من تجار أهل واسط ليس به بأس، وقال أبو حاتم
(3)
: صدوق، وقال أبو بكر الخطيب
(4)
: كان ثقة، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: مات بعد المائتين.
قلت: وثقه ابن المديني.
580 - د: إسماعيل بن عمر غير منسوب.
عن: إبراهيم بن موسى.
روى عنه: أبو داود حديثًا واحدًا من طريق الشعبي عن عامر بن شهر، قال: كنت عند النجاشي الحديث، قال ابن عساكر: أظنه القطربلي
(6)
، وقد ذكر الخطيب
(7)
بروايته عن الحسين بن أشكاب، وخالد بن عمرو الأموي وأن محمد بن الحسين المعروف، والده بعبيد العجل. روى عنه: عن خالد بن عمرو، وساق الحديث لم يزد على ذلك. قلت: وروى أبو قريش محمد بن جمعة عن إسماعيل بن عمر عن محمد بن يونس الفريابي حديثًا آخر.
581 - ق: إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص الأَمَوِيُّ المعروف أبوه بالأَشدَقِ.
روى عن: ابن عباس، وعثمان بن عبد الله بن الحكم بن الحارث وغيرهم.
وعئه: شريك بن أبي نمر، وسليمان بن بلال، وخالد بن إلياس وغيرهم. وأدركه سفيان بن عيينة، ذكره معاوية بن صالح عن ابن معين في تابعي أهل المدينة. وقال الزبير بن بكار: كان له فضل لم يتلبس بشيء من سلطان بني أمية، وقال الواقدي: كان ناسكًا وعاش إلى دولة بني العباس وكان قليل الحديث. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات في التابعين بروايته عن ابن عباس ورواية مروان بن عبد الحميد عنه ثم أعاده في أتباع، التابعين وقال: كان من جلة أهل المدينة، وكنيته أبو محمد وهو صاحب الأعوض، والأعوض قصر بالمدينة وهو الذي قال عمر بن عبد العزيز: لو كان إلي من الأمر شيء لوليت القاسم بن محمد أو صاحب الأعوض، وقال ابن عبد البر: كان ثقة.
(1)
الثقات: 8/ 103.
(2)
في الأصل: أحمد بن محمد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 155.
(3)
الجرح: 2/ 189.
(4)
التاريخ: 6/ 273.
(5)
الثقات: 8/ 94.
(6)
القطربل بالضم وتشديد الباء الموحدة أو بتخفيفها وتشديد اللام موضعان أحدهما بالعراق.
(7)
التاريخ: 6/ 279.
(8)
الثقات: 6/ 30.
582 - إسماعيل بن عمرو البجلي. ذكر الصريفيني أن مسلمًا روى له نقلته من خط مغلطاي عن نقله من خطه وما أظنه إلا تصحيفًا من إسماعيل بن عمر الواسطي المذكور من قبل بضم العين، وأما إسماعيل بن عمرو بفتح العين فهو أصبهاني أصله كوفي.
روى عن: الثوري، ومسعر، وشيبان بن عبد الرحمن، والحسن بن صالح، وقيس بن الربيع وغيرهم.
روى عنه: عبيد بن الحسن الغزال، والفضيل بن أحمد، وأسيد بن عاصم، وأحمد بن محمد اليمامي، وأبو الربيع الزهراني وآخرون. ذكره إبراهيم بن أرومة فأثنى عليه، وقال شيخ مثل إسماعيل ضيعوه، وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان عبدان بن أحمد يوازي إسماعيل هذا بإسماعيل بن آبان وقال وقع بأصبهان فلم يعرف قدره. وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، فقال: يغرب كثيرًا، وقال أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين: غرائب حديثه كثر، وضعفه أبو حاتم
(2)
، والدارقطني
(3)
، وابن عقدة، والعقيلي
(4)
: والأزدي، وقال الخطيب: صاحب غرائب ومناكير عن الثوري وغيره مات سنة (227) أرخه أبو نعيم.
583 - سي: إسماعيل بن عون بن علي بن عبيد الله بن أبي رافع الهَاشِمِيُّ مولاهم.
روى عن: عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب في ذكر وقعة بدر.
وعنه: عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب.
روى له النسائي هذا الحديث الواحد، وقال المزي
(5)
: ربما ينسب عون إلى جده عبيد الله وهو بالتصغير وإسماعيل عزيز الحديث. قلت: وأخرج له الحاكم في المستدرك.
584 - ي 4: إسماعيل بن عياش بن [سليم]
(6)
العَنسِيُّ
(7)
أبو عتبة الحِمصِيُّ.
روى عن: محمد بن زياد الألهَانِيِّ
(8)
وصفوان بن عمرو، وضمضم بن زرعة، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير، والأوزاعي، وأبي وهب الكلاعي، والزبيدي، وهشام بن الغاز، وأبي بكر بن أبي مريم، وشرحبيل بن مسلم، وهو أكبر شيوخه، وبحير بن سعد، وثور بن يزيد، وحبيب بن صالح، وعن زيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد، وسهيل بن أبي صالح، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وابن جريج، وحجاج بن أرطاة، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وصالح بن كيسان، وأبي طوالة، وخلق من أهل الشام، والحجاز، والعراق وغيرهم.
روى عنه: محمد بن إسحاق وهو أكبر منه، والثوري، والأعمش، وهما من شيوخه. والليث بن سعد، وبقية، والوليد بن مسلم، ومعتمر بن سليمان وهم من أقرانه، ابن المبارك، وأبو داود الطيالسي، وحجاج الأعور، وشبابة بن سوار وغيرهم من الكبار. وابنه محمد. وأبو [الجماهر]
(9)
، ويحيى بن معين، وأبو عبيد،
(1)
الثقات: 8/ 100.
(2)
الجرح: 2/ 190.
(3)
الضعفاء: 87.
(4)
الضعفاء: 1/ 86.
(5)
تهذيب الكمال: 2/ 162.
(6)
في الأصل: سلم، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 163.
(7)
بالنون.
(8)
الألهاني بفتح الهمزة وسكون اللام كالأنصاري نسبة إلى ألهان بن مالك أخي همدان.
(9)
في الأصل: الجماهير، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 165.
وعثمان بن أبي شيبة، ويحيى بن يحيى النيسابوري والحسن بن عرفة العبدي وجماعة. قال محمد بن مهاجر: في قصة كيف أريد أن أكون مثل هذا وهذا فقيه يعني إسماعيل، وقال يزيد بن هارون: رأيت شعبة عند الفرج بن فضالة يسأله عن حديث إسماعيل بن عياش، وقال أبو اليمان: كان يحيي الليل، وقال عثمان بن صالح السهمي: كان أهل حمص يتنقصون علي بن أبي طالب حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائله فكفوا. وقال عبد الله
(1)
بن أحمد: قال أبي لداود بن عمرو: وأنا أسمع كم كان يحفظ يعني إسماعيل، قال: شيئًا كثيرًا، قال كان يحفظ عشرة آلاف قال: عشرة آلاف وعشرة آلاف وعشرة آلاف، فقال أبي: هذا كان مثل وكيع. وقال الفضل بن زياد عن أحمد: ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم. وقال ابن المديني: رجلان هما صاحبا حديث بلدهما إسماعيل بن عياش، وعبد الله بن لهيعة. وقال أبو اليمان: كان أصحابنا لهم رغبة في العلم وكانوا يقولون نجهد، ونتعب، ونسافر فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل بن عياش. وقال يعقوب بن سفيان
(2)
: تكلم قوم في إسماعيل وإسماعيل ثقة، عدل أعلم الناس بحديث الشام وأكثر ما قالوا يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين. وقال يزيد بن هارون: ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش ما أدري ما سفيان الثوري وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سئل يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش فقال: ليس به في أهل الشام بأس والعراقيون يكرهون حديثه. قيل ليحيى: أيما أثبت بقية أو أسماعيل قال: صالحان، وقال عثمان الدارمي
(3)
عنه: أرجو أن لا يكون به بأس، وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه: ثقة فيما روى عن الشاميين، وأما روايته عن أهل الحجاز فإن كتابه ضاع فخلط في حفظه عنهم، وقال مضر بن محمد الأسدي عنه: إذا حدث عن الشاميين وذكر الخبر فحديثه مستقيم، وإذا حدث عن الحجازيين والعراقيين خلط ما شئت، وقال الدوري عنه: ثقة، وكان أحب إلى أهل الشام من بقية وإسماعيل أحب إلي من فرج بن فضالة، وقال عبد الله بن أحمد: سألت يحيى عنه فقال: إذا حدث عن الثقات مثل محمد بن زياد وشرحبيل بن مسلم، قلت ليحيى: فيكتب عنه فقال: نعم سمعت منه شيئًا، وقال أبو بكر المروذي
(4)
: سألته يعني أحمد فحسن روايته عن الشاميين، وقال هو فيهم أحسن حالًا مما روى عن المدنيين وغيرهم. وقال أبو داود عنه: ما حدث عن مشايخهم قلت: الشاميين قال: نعم فأما ما حدث عن غيرهم فعنده مناكير وقال أحمد بن الحسن عنه: إسماعيل أصلح بدنًا من بقية، وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عنه فقال: نظرت في كتابه عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاح وفي المصنف يعني مصنف إسماعيل أحاديث مضطربة، وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن المديني: كان يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام فأما ما روى عن غير أهل الشام ففيه ضعف، وقال الفلاس نحو ذلك، وقال أيضًا: كان عبد الرحمن لا يحدث عنه، وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه: ما كان أحد أعلم بحديث أهل الشام من إسماعيل لو ثبت على حديث أهل الشام ولكنه
(1)
العلل: 249.
(2)
المعرفة: 1/ 172.
(3)
الدارمي: 136.
(4)
العلل:141.
خلط في حديثه عن أهل العراق وحدثنا عنه عبد الرحمن قديمًا وتركه، وقال دحيم إسماعيل: في الشاميين غاية وخلط عن المدنيين، وكذا قال البخاري
(1)
، والدولابي، ويعقوب بن شيبة. وقال ابن عدي
(2)
: إذا روى عن الحجازيين فلا يخلو من غلط إما أن يكون حديثًا برأسه أو مرسلًا يوصله أو موقوفًا يرفعه وحديثه عن الشاميين إذا روى عنه ثقة فهو مستقيم وهو في الجملة ممن يكتب حديثه ويحتج به في حديث الشاميين خاصة، وقال وكيع: أخذ مني أطرافًا لإسماعيل بن أبي خالد فرأيته يخلط في أخذه، وقال الجوزجاني
(3)
: سألت أبا مسهر عن إسماعيل بن عياش وبقية فقال: كل منهم كان يأخذ عن غير ثقة فإذا أخذت حديثهم عن الثقات فهو ثقة. قال الجوزجاني: أما إسماعيل فما أشبه حديثه بثياب نيسابور يرقم على الثوب المائة وأقل وشراءه دون عشرة وكان أروى الناس عن الكذابين وهو في حديث الثقات من الشاميين أحد منه في حديث غيرهم. وقال أبو حاتم
(4)
لين يكتب حديثه لا أعلم أحدًا كف عنه إلا أبو إسحاق الفزاري وفي مقدمة صحيح مسلم عن أبي إسحاق الفزاري أكتب عن بقية ما روى عن المعروفين، ولا تكتب عنه ما روى عن غير المعروفين ولا تكتب عن إسماعيل ما روى عن المعروفين ولا غيرهم. وفي كتاب العقيلي
(5)
عن الفزاري ذكر إسماعيل فقال: ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه. قال محمد بن عون: كان مولده سنة (102)، وقال بقية: ولد سنة (5)، وقال زيد بن عبد ربه: ولد سنة (6)، وكذا قال ابن عيينة: وأحمد بن حنبل، وقال أحمد وجماعة: مات سنة (181)، وقال محمد بن سعد
(6)
، وخليفة
(7)
، وأبو عبيد: مات سنة (82). قلت: له في البخاري شيء معلق من غير أن يصرح به كقوله في الآذان ويذكر عن بلال أنه جعل إصبعيه في أذنيه. وقد ذكرت من وصله في ترجمة عبد العزيز بن [عبيد الله]
(8)
بن حمزة بن صهيب، وقال محمد بن المثنى: ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن إسماعيل بن عياش قط، وقال النسائي: صالح في حديث أهل الشام، وقال عبد الله بن أحمد: عرضت على أبي حديثًا حدثناه الفضل بن زياد ثنا ابن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن. فقال أبي: هذا باطل، وسئل أبي عن إسماعيل وبقية فقال: بقية أحب إلي، وقال أحمد في حديثه: عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عائشة مرفوعًا من قاء أو رعف فأحدث في صلاته الحديث صوابه مرسل، وقال ابن خزيمة: لا يحتج به، وقد صحح له الترمذي غير ما حديث عن الشاميين، وقال ابن المبارك: لا أستحلي حديثه وضعف روايته عن غير الشاميين أيضًا النسائي، وأبو أحمد الحاكم، والبرقي، والساجي، وذكره الفسوي
(9)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وقال أبو داود بقية: أقل مناكير وإسماعيل أحب إلي من فرج بن فضالة. وقال الحاكم: هو مع جلالته إذا
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 369.
(2)
الكامل: 1/ 291.
(3)
أحوال الرجال: 311.
(4)
الجرح: 2/ 191.
(5)
الضعفاء: 1/ 102.
(6)
طبقات: 1/ 125.
(7)
الطبقات: 316.
(8)
في الأصل: عبد الله، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 167.
(9)
المعرفة: 1/ 172.
انفرد بحديث لم يقبل منه لسوء حفظه، وروي عن علي بن حجر أنه قال: ابن عياش حجة لولا كثرة وهمه، وقال ابن حبان
(1)
: كان إسماعيل من الحفاظ المتقنين في حديثهم فلما كبر تغير حفظه فما حفظ في صباه وحداثته أتى به على جهته وما حفظ على الكبر من حديث الغرباء خلط فيه وأدخل الإسناد في الإسناد وألزق المتن بالمتن وهو لا يعلم فمن كان هذا نعته حتى صار الخطأ في حديثه يكثر خرج عن حد الاحتجاج به.
585 - بخ 4: إسماعيل بن كثير الحجازي أبو هاشم المَكِّيُّ.
روى عن: عاصم بن لقيط بن صبرة، وسعيد بن جبير، ومجاهد وغيرهم.
وعنه: الثوري وابن جريج، ويحيى بن سليم الطائفي، ومسعر بن كدام وغيرهم. قال أحمد، والنسائي: ثقة، وقال ابن سعد: ثقة كثير الحديث، وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
قلت: ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال يعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان
(3)
، والعجلي
(4)
: مكي ثقة، وصحح حديثه في الوضوء ابن خزيمة، وابن الجارود، والترمذي، وابن حبان، والحاكم وغيرهم. وقال الآجري: عن أبي داود كان من تبالة وهو صاحب مجاهد.
586 - تمييز: إسماعيل بن كثيرٍ أبو هاشم الكوفي، وقال الخطيب
(5)
: شارك المكي في اسمه واسم أبيه،
وكنيته ورواية سفيان الثوري عن كل منهما ثم أخرج من طريق الطبراني عن الدبري
(6)
عن عبد الرزاق عن الثوري عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير عن عائشة حديثًا في الحيض ثم قال: لم يروه عن الثوري إلا عبد الرزاق. قال الخطيب: هما من طبقة واحدة ثم ذكر ثلاثة كل منهم إسماعيل بن كثير لم يذكر لواحد منهم كنية أحدهم سليمي بفتح المهملة بصري والآخر سلمي بضمها ليس بعد اللام ياء كوفي والثالث لم يذكر له نسبة يروى عن ابن جريج.
587 - س: إسماعيل بن المتوكل الشَّامِيُّ أبو هاشم الحِمصِيُّ.
روى عن: أبي المغيرة، وأبي يعقوب الأفطس، والحسن بن الربيع البوراني.
وعنه: النسائي فيما ذكر ابن عساكر في النبل، قال المزي
(7)
: ولم أجد له عنه رواية إلا في الكنى، وقال: إنه صالح وإبراهيم بن متويه، وابن جوصا وغيرم.
588 - خ ت ص: إسماعيل بن مجالد بن سعيد الهَمَدَانِيُّ أبو عمر الكُوفِيُّ نزيل بغداد.
روى عن: أبيه وإسماعيل بن أبي خالد، وسماك بن حرب، وعبد الملك بن عمير، وأبي إسحاق وغيرهم.
وعنه: ابنه عمر، وسريج بن يونس وأحمد بن أبي الطيب، ويحيى بن معين، وعثمان بن أبي شيبة وجماعة. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ما أراه إلا صدوقًا. وعن يحيى بن معين: ليس به
(1)
الثقات: 6/ 30.
(2)
الثقات: 6/ 28.
(3)
المعرفة: 3/ 375.
(4)
الثقات: 65.
(5)
التاريخ: 6/ 281.
(6)
في المشتبه للذهبي الدبري إسحاق وابن إبراهيم يروي عن عبد الرزاق وعنه عبد الوهاب بن يحيى شيخ لابن المقري.
(7)
تهذيب الكمال: 2/ 184.
بأس، وقال الدوري
(1)
عنه: ثقة، وقال البخاري
(2)
: صدوق، وقال أبو داود: هو أثبت من أبيه، وقال النسائي
(3)
: ليس بالقوي، وقال الجوزجاني
(4)
: غير محمود، وقال أبو زرعة: ليس ممن يكذب بمرة هو وسط، وقال أبو حاتم: كان يكون ببغداد وهو كما شاء الله. قلت: وروى الحاكم عن الدارقطني ليس فيه شك أنه ضعيف، ولما ذكره ابن شاهي
(5)
في الثقات حكى عن عثمان بن أبي شيبة أنه قال: كان ثقة وصدوقًا وليتني كنت كتبت عنه كان يحدث عن أبي إسحاق، وسماك، وبيان وليس به بأس. وقال أبو الفتح الأزدي غير حجة وروى الهيثم عن الإمام أحمد صالح، وقال العجلي
(6)
: ليس بالقوي، وقال ابن عدي
(7)
: هو خير من أبيه ويكتب حديثه، وقال في ترجمة ابنه عمر عنده عن أبيه غرائب، وقال ابن حبان
(8)
في الثقات: يخطئ، وقال العقيلي
(9)
: لا يتابع على حديثه واستنكر له حديثه عن إبراهيم بن زياد عن هلال الوزان عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان: اهجهم فإن روح القدس سيعينك.
589 - ق: إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن زكرياء بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التَّيمِيُّ الطَّلحِيُّ الكُوفِيُّ.
روى عن: أبي بكر بن عياش، ووكيع، وروح بن عبادة، وداود بن عطاء المدني، وعبد الله بن خراش الحوشبي وجماعة.
وعنه: ابن ماجة، وأبو زرعة، ومطين، وقال مات سنة (232)، وكان ثقة، وعمرو بن عبد الله الأودي، وابن أبي عاصم وعدة. قال أبو حاتم
(10)
: ضعيف، وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات وقال غير الحضرمي: مات سنة (33).
590 - د: إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأَنْصَارِيُّ يأتي بيانه في عبد الخبير بن قيس.
591 - ت: إسماعيل بن محمد بن جحادة اليَامِيُّ ويقال: الأَوْدِيُّ مولاهم أبو محمد الكُوفِيُّ العطار المكفوف.
روى عن: أبيه، والحجاج بن أرطاة، وداود بن أبي هند، وأبي مالك سعد بن طارق، وعبد الجبار بن العباس الشبامي وغيرهم.
وعنه: سفيان بن وكيع، وأبو سعيد الأشج، وابن نمير وعدة. قال البخاري
(12)
عن ييحيى بن معين: ليس بذاك وقد رأيته، وقال الدوري
(13)
: عن يحيى: لم يكن به بأس وقد سمعت منه، وقال أبو حاتم
(14)
: صدوق صالح الحديث روى له الترمذي حديثًا واحدًا. قلت: وقال الآجري عن أبي داود: ليس بذاك القوي وحكى ابن شاهين عن عثمان بن أبي شيبة أنه قال لا يسرى شيئًا، وقال: ابن حبان
(15)
: كان يخطئ حتى خرج عن
(1)
الدوري: 2/ 36.
(2)
التاريخ الكبير: 374.
(3)
الضعفاء:35.
(4)
أحوال الرجال: 92.
(5)
ثقات:15.
(6)
الثقات: 66.
(7)
الكامل: 1/ 319.
(8)
الثقات: 6/ 42.
(9)
الضعفاء: 1/ 94.
(10)
الجرح: 2/ 195.
(11)
الثقات: 8/ 96.
(12)
التاريخ الكبير: 1/ 371.
(13)
الدوري: 2/ 36.
(14)
الجرح: 2/ 195.
(15)
المجروحين: 1/ 128.
حد الاحتجاج به إذا انفرد كذا قال في الضعفاء. ثم تناقض فيه فذكره
(1)
في الثقات.
592 - خ م د ت س ق: إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص الزُّهرِيُّ المَدَنِيُّ.
روى عن: أنس، وأبيه محمد، وعميه عامر، ومصعب، وحمزة بن المغيرة، وحميد بن عبد الرحمن وجماعة.
وعنه: الزهري وهو من أقرانه وابنه أبو بكر بن إسماعيل، وصالح بن كيسان، وعبد الله بن جعفر المخرمي، وسليمان بن بلال، وابن عيينة، وابن جريج، ومالك وغيرهم. ذكره معاوية بن صالح عن يحيى بن معين في تابعي أهل المدينة ومحدثيهم. وقال ابن سعد: ثقة وله أحاديث، وقال ابن عيينة: كان إسماعيل بن محمد من أرفع هؤلاء، وقال ابن المديني: من كبار رجال ابن عيينة وهو قديم لم يلقه شعبة ولا الثوري، وقال ابن معين
(2)
: ثقة حجة، وقال العجلي
(3)
، وأبو حاتم
(4)
، والنسائي، وابن خراش: ثقة، وقال عمرو بن علي وغيره مات سنة (134). قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وسيأتي في ترجمة عثمان بن عمر بن موسى التيمي ما يدل على أن مولده بعد سنة ستين، وفي ترجمة أبيه محمد بن سعد أن الحجاج قتله لخروجه مع الأشعث وذلك في سنة (75).
593 - د: إسماعيل بن محمد بن أبي كثير أبو يعقوب الفَسوِيُّ.
روى عن: مكي بن إبراهيم، وعصام بن يوسف، وداود بن مخراق، والحسن بن عمر بن شقيق، وقتيبة ونحوهم.
وعنه: أبو جعفر بن البجيري، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشافعي وآخرون. وروى عنه: أبو داود في رواية ابن الأعرابي، ولعله من زيادات ابن الأعرابي فإنه ذكر إسماعيل هذا في معجم شيوخه، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان قاضي المدائن. حدثنا عنه ابن أبي الحصيب، وقال الأزهري عن الدارقطني: ثقة صدوق، وقال أبو الحسين بن المنادى: توفي أبو يعقوب الفسوي وكان قاضي المدائن لأربع خلون من شعبان سنة (282).
594 - مد: إسماعيل بن مسعدة التَّنُوخِيُّ
(6)
خَتَن أبي تَوبَة.
روى عن: [أبي توبة الربيع بن نافع الحلبي، عن مصعب بن ماهان]
(7)
.
وعنه: أبو داود في كتاب المراسيل، وفي كتاب القدر. قلت: قرأت بخط الذهبي
(8)
لا يدري من هو، وقال أبو علي الجياني: هو حلبي سكن طرسوس.
595 - عس: إسماعيل بن مسعود بن الحكم الزُّرَقِيُّ
(9)
الأَنصَارِيُّ.
(1)
الثقات: 8/ 96.
(2)
من كلام أبو زكريا: 116.
(3)
الثقات: 78.
(4)
الجرح: 1/ 194.
(5)
الثقات: 6/ 28.
(6)
التنوخي بفتح تاء المثناة فنون مضمومة مشددة فواو ساكنة فخاء معجمة نسبة إلى تنوخ قبائل أقاموا بالبحرين كذا ذكر في هامش الخلاصة ناقلًا عن القاموس.
(7)
بياض في الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 194.
(8)
ميزان: 1/ 248.
(9)
بالضم والفتح نسبة إلى بني زريق بطن من الأنصار.
عن: أبيه، عن علي في ترك القيام للجنازة.
وعنه: موسى بن عقبة قاله ابن المبارك وأبو قرة عنه، وقال غيرهما عنه غير ذلك. وروى الدراوردي عن إسماعيل حديثًا آخر. قلت: ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
596 - س: إسماعيل بن مسعود الجحدري
(2)
أبو مسعود البَصرِيُّ.
روى عن: بشر بن المفضل، وخالد بن الحارث، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زريع وغيرهم.
وعنه: النسائي، وزكرياء السجزي، والبجيري، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وأبو جعفر الطبري وجماعة. قال النسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(3)
: صدوق، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة ثمان وأربعين ومائتين.
597 - م ت س إسماعيل بن مسلمٍ العبدي أبو محمد البَصرِيُّ القاضي.
روى عن: الحسن البصري، ومحمد بن واسع، وأبي المتوكل، وسعيد بن مسروق.
وعنه: ابن المبارك، وابن مهدي، وروح بن عبادة، وأبو علي الحنفي، وابن عيينة، والقطان، وأبو نعيم وعدة. قال أحمد: ليس به بأس ثقة، وقال ابن معين، وأبو زرعة
(5)
، وأبوحاتم
(6)
، والنسائي: ثقة. زاد أبو حاتم: صالح الحديث، وقال أبو حاتم عن مسلم بن إبراهيم: كان شعبة يقول: اذهبوا إلى إسماعيل بن مسلم العبدي .. قلت: وقال الدارقطني
(7)
: ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
598 - ت ق: إسماعيل بن مسلم المكي أبو إسحاق البَصرِيُّ. سكن مكة ولكثرة مجاورته قيل له: المكي وكان فقيهًا مفتيًا.
روى عن: أبي الطفيل عامر بن واثلة، والحسن البصري، والحكم بن عتيبة، وحماد بن أبي سليمان، والشعبي، وعطاء، وعمرو بن دينار، وقتادة، والزهري، وأبي الزبير وغيرهم.
وعنه: الأعمش وهو من أقرانه، وابن المبارك، والأوزاعي، والسفيانان، وعلي بن مسهر، وأبو معاوية ويزيد بن هارون، ومحمد بن أبي عدي
(9)
، ومحمد بن عبد الله الأنصاري. قال عمرو بن علي: كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه. وقال علي عن القطان: لم يزل مخلطًا كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة ضروب، وقال إسحاق بن أبي إسرائيل عن ابن عيينة: كان إسماعيل يخطئ أسأله عن الحديث فما كان يدري شيئًا، وقال أبو طالب عن أحمد: منكر الحديث، وقال عبد الله عن أبيه ما روي عن الحسن في القراءات
(10)
، فاما إذا جاء إلى مثل عمرو بن دينار وأسند عنه أحاديث مناكير ليس أراه بشيء وكأنه ضعفه، ويسند عن الحسن عن سمرة أحاديث مناكير، وقال ابن معين
(11)
: ليس بشيء، وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه، وقال
(1)
الثقات: 6/ 28.
(2)
الجحدري بفتح أوله وثالثه ومهملات نسبه إلى جحدر قبيلة.
(3)
الجرح: 2/ 200.
(4)
الثقات: 8/ 201.
(5)
أبو زرعة: 2/ 463
(6)
الجرح: 2/ 200.
(7)
البرقاني: 7.
(8)
الثقات: 6/ 37.
(9)
الكامل: 1/ 96.
(10)
كذا في الأصل ولعله سقط هو صحيح أو مثل ذلك.
(11)
الدوري: 2/ 37.
الفلاس: كان ضعيفًا في الحديث يهم فيه وكان صدوقًا يكثر الغلط يحدث عنه من لا ينظر في الرجال، وقال الجوزجاني
(1)
: واه جدًّا. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم
(2)
: ضعيف الحديث مختلط، وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي هو أحب إليك أو عمرو بن عبيد فقال: جميعًا ضعيفان وإسماعيل ضعيف الحديث ليس بمتروك يكتب حديثه، وقال البخاري
(3)
: تركه يحيى وابن مهدي وتركه ابن المبارك، وربما ذكره، وقال النسائي
(4)
: متروك الحديث، وقال مرة: ليس بثقة، وقال ابن عدي
(5)
: أحاديثه غير محفوظة إلا أنه ممن يكتب حديثه. قلت: وكناه الخطيب أبا ربيعة، وقال بصري: سكن مكة، وقال ابن حبان: كان فصيحًا وهو ضعيف يروي المناكير عن المشاهير ويقلب الأسانيد. وقال الحربي: كان يفتي وفي حديثه شيء، وقال الحاكم عن أبي علي الحافظ: ضعيف، وقال ابن خزيمة أنا أبرأ من عهدته، وقال البزار
(6)
: ليس بالقوي، وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وذكره العقيلي
(7)
، والدولابي، والساجي، وابن الجارود. وغيرهم في الضعفاء: وقال ابن سعد
(8)
: قال محمد بن عبد الله الأنصاري كان: له رأي وفتوى، وبصرَ وحفظ للحديث فكنت أكتب عنه لنباهته.
599 - تمييز: إسماعيل بن مسلم المخزومي مولاهم المَكيُّ.
روى عن: سعيد بن جبير، ومجاهد، وعطاء وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك ووكيع وغيرهما. قال الدوري
(9)
عن ابن معين: ثقة، وقال ابن أبي خيثمة عنه: إسماعيل بن مسلم مكي أيضًا يروي عن عبد الله بن عبيد بن عمير ثقة، وقال أبو زرعة الرازي: المخزومي لم يلق الحسن لا بأس به، وقال أبو حاتم
(10)
: صالح الحديث. قلت: وقال النسائي في التمييز: ثقة، وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات، وقال: ليس هو الذي روى عنه ابن المبارك ذاك ضعيف وهذا ثقة.
600 - تمييز: إسماعيل بن مسلم الطائي.
عن: أبيه.
وعنه: أبو نعيم. قلت: أخرج حديثه ابن سعد عن محمد بن علي ابن الحنفية في الغض من بني مروان موقوفًا وفي آخره، والذي نفسي بيده إنها لأمور لم يقر قرارها. وقال أحمد: روى عنه وكيع لا أذكر غيره وقد جزم الخطيب
(12)
بأن ابن المبارك روى عن هذا أيضًا.
601 - تمييز: إسماعيل بن مسلم السكوني أبو الحسن بن أبي زياد الشَّامِيُّ. سكن خُرَاسَانَ.
روى عن: ثور بن يزيد، وابن عون، وهشام بن عروة وغيرهم.
(1)
أحوال الرجال: 261.
(2)
الجرح: 2/ 269.
(3)
التاريخ الكبير: 1/ 372.
(4)
الضعفاء: 36.
(5)
الكامل: 1/ 96.
(6)
كشف الأستار: 3/ 213.
(7)
الضعفاء: 1/ 91.
(8)
طبقات: 7/ 34.
(9)
الدوري: 2/ 37.
(10)
الجرح: 2/ 197.
(11)
الثقات: 6/ 36.
(12)
التاريخ: 6/ 282.
وعنه: عيسى بن موسى غنجار، وبشر بن حجر الشامي، ويحيى بن الحسن بن فرات القزاز وهو من الضعفاء المتروكين. قال الدارقطني
(1)
: متروك يضع الحديث. قلت: قد تقدم شيء من خبره في إسماعيل بن زياد، وذكر ابن عدي
(2)
أن رواية غنجار في ترجمة إسماعيل بن زياد قاضي الموصل فكأنهما عنده واحد وأورد له من طريق غنجار عنه عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس حديثًا آخر متنه من لم يحترف يعش بدينه. لكن لا يمتنع أن يروي كل منهما عن ابن جريج فإنهما في طبقة واحدة وقد ساق الخطيب من طريق ابن عبدة عن عمر بن عيسى عن عيسى بن عثمان الآجري ثنا إسماعيل بن مسلم أبو الحسن السكوني وهو ابن أبي زياد فذكر حديثًا لسلمة بن الأكوع.
602 - تمييز: إسماعيل بن مسلم اليشكري.
عن: ابن عون في العيب.
وعنه: مسعود بن موسى بن مشكان
(3)
، قال العقيلي
(4)
: لا يعرف بنقل الحديث، وحديثه منكر غير معروف بصري. قال ومسعود أيضًا نحو منه. قلت: قرأت بخط الذهبي
(5)
أنه هو السكوني تصحف والله أعلم.
603 - تمييز: إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك دينار.
روى عنه: ابنه محمد. قلت: روى عن أبي الغيث، وثور بن زيد الدئلي (وقرأت) بخط الذهبي
(6)
أنه وثق ثم رأيته في ثقات ابن حبان
(7)
في الطبقة الثالثة، وصرح ابن أبي حاتم
(8)
عن أبيه، وأبي زرعة بأن اسم أبي فديك مسلم فالله أعلم.
604 - تمييز: إسماعيل بن مسلم بن يسار مولى رِفَاعَةَ.
روى عن: محمد بن كعب القرظي.
وعنه: كثير بن جعفر بن أبي كثير الزُّرَقِيُّ.
قلت: قرأت بخط الذهبي
(9)
: صدوق.
605 - ق: إسماعيل بن مسلمة بن قَعْنَب
(10)
الحَارِثيُّ القَعْنَبِيُّ أبو بشر نزيل مصر.
روى عن: أبيه، وعمه خلف، ووهيب، وشعبة، وعبد الله بن عرادة الشيباني، وحماد بن سلمة وغيرهم.
وعنه ت أبو زرعة، وجعفر بن مسافر، والربيع بن سليمان، وأبو يحيى بن أبي مسرة، والدوري، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان وغيرهم. قال أبو حاتم
(11)
: صدوق، وقال الحاكم: بنو مسلمة، ثقات زهاد كلهم، وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات وقال: مات بمصر سنة (209)، وكان من خيار الناس له حديث واحد عند ابن ماجة في الطهارة ذكر عبد الغني في شيوخه بهز بن حكيم وإنما هو
(1)
البرقاني: 4.
(2)
الكامل: 1/ 282.
(3)
مشكان بضم أوله وسكون المعجمة ضبطه صاحب التقريب في ترجمة معروف بن مشكان.
(4)
الضعفاء: 1/ 93.
(5)
ميزان: 1/ 250.
(6)
ميزان: 1/ 251.
(7)
الثقات: 6/ 37.
(8)
الجرح: 2/ 199.
(9)
ميزان: 1/ 251.
(10)
بفتح القاف والنون بينهما مهملة ساكنة وآخره موحدة.
(11)
الجرح: 2/ 201.
(12)
الثقات: 8/ 96.
من شيوخ والده مسلمة. قلت: روى عن مالك حديثًا في طعام الوليمة رفعه فأخطأ وهو في الموطأ من قول أبي هريرة، ذكره الذهبي
(1)
في الميزان.
606 - عخ د ت ق: إسماعيل بن موسى الفَزَّاريُّ أبو محمد، ويقال: أبو إسحاق الكُوفِيُّ نسيب السُّدِّيِّ.
روى عن: مالك، وإبراهيم بن سعد، وابن أبي الزناد، وأبي معمر سعيد بن خثيم، وابن عيينة، وعمر بن شاكر البصري الراوي عن أنس وغيرهم.
وعنه: البخاري في كتاب خلق أفعال العباد وأبو داود، والترمذي وابن ماجة، وابن خزيمة، والساجي، وأبو يعلى، وأبو عروبة، ومطين، وبقي بن مخلد، وطائفة، قال أبو حاتم
(2)
: سألته عن قرابته من السدي فأنكر أن يكون ابن ابنته وإذا قرابته منه بعيدة، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: صدوق، وقال مطين: كان صدوقًا، وقال النسائي
(3)
: ليس به بأس، وقال ابن حبان
(4)
في الثقات: يخطئ، وقال عبدان: أنكر علينا أبو بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري ذهابنا إليه، وقال ذاك الفاسق يشتم السلف، وقال ابن عدي
(5)
: وصل عن مالك حديثين وتفرد عن شريك بأحاديث وإنما أنكروا عليه الغلو في التشيع. قال البخاري
(6)
: وغيره مات سنة (245). قلت: لم أر في النسخة التي بخط الحافظ أبي علي البكري من ثقات ابن حبان قوله يخطئ، وقال الآجري عن أبي داود: صدوق في الحديث وكان يتشيع وجزم البخاري، ومسلم في الكنى، وابن سعد
(7)
، والنسائي وغيرهم بأنه ابن بنت السدي والله أعلم. وقال أبو علي الجياني في رجال أبي داود وهو ابن أخت السدي.
607 - ت: إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كُهَيل الحَضرَمِيُّ الكُوفِيُّ.
روى عن. أبيه وعمه محمد.
وعنه: ابنه إبراهيم، وأبو العوام أحمد بن يزيد الرياحي. قال الدارقطني
(8)
: متروك، وتقدم الكلام عليه في ترجمة ابنه. قلت: ونقل ابن الجوزي عن الأزدي أنه قال: متروك.
608 - ق: إسماعيل بن يحيى الشيباني.
روى عن: أبي سنان ضرار بن مرة، وعبد الله بن عمر العمري.
وعنه: إبراهيم بن أعين، وصالح بن حرب. قال العقيلي
(9)
: يقال له: الشعيري لا يتابع على حديثه. وحكى عن يزيد بن هارون أنه قال: كان إسماعيل الشعيري كذابًا. وقال ابن حبان
(10)
: لا تحل الرواية عنه. روى له ابن ماجه في الزهد حديثًا واحدًا عن ابن عمر في قصة المرأة التي تحصب
(11)
تنورها وهو الذي أشار إليه العقيلي.
609 - إسماعيل بن يحيى المعافري المَصرِيُّ.
(1)
ميزان: 1/ 251.
(2)
الجرح: 2/ 196.
(3)
الضعفاء: 35.
(4)
الثقات: 8/ 104.
(5)
الكامل: 1/ 325.
(6)
التاريخ الكبير: 1/ 373.
(7)
طبقات: 6/ 287.
(8)
الضعفاء: 59.
(9)
الضعفاء: 1/ 96.
(10)
المجروحين: 1/ 112.
(11)
الحطب وما يرمى به في النار حصب.
عن: سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه بحديث من حمى مؤمنًا من منافق الحديث.
وعنه: عبد الله بن سليمان الطويل من رواية يحيى بن أيوب عن الطويل أخرجه أبو داود، وقال أبو زرعة، وأبو حاتم
(1)
: أنه يروي عنه يحيى بن أيوب. وقال ابن يونس: ليس هذا الحديث فيما أعلم بمصر. قلت: ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وقرأت بخط الذهبي
(3)
في الميزان فيه جهالة.
610 - س: إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل بن صبيح
(4)
الصِّبِيحِيُّ أبو محمد الحَارِثيُّ.
روى عن: معاوية بن عمرو، وأبي نعيم، والبابلتي وغيرهم.
وعنه: النسائي، وأبو بكر المروزي، والبزار، وأبو عروة، وأبو عوانة. قال النسائي
(5)
: لا بأس به من الثقات، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال أبو عروبة: مات قبل أبي داود الحراني بعد سنة (270). قلت: وموت أبي داود سنة (72).
وأخرج عنه ابن خزيمة في صحيحه وأظنه حفيد إسماعيل بن صبيح الذي تقدم ذكره وهو بفتح الصاد المهملة.
611 - تمييز: إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل بن زيد بن ثابت.
عن: عمه سليمان.
وعنه: ابنه زكرياء مدني.
612 - ص: إسماعيل السُّهَمِيُّ مولى عبد الله بن عمرو بن العاص.
روى عن: مولاه حديث لقتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا.
وعنه: إبراهيم بن مهاجر. روى له النسائي هذا الحديث الواحد. قلت: ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات في أتباع التابعين فقال إسماعيل مولى عبد الله بن عمرو بن العاص روى عنه: إبراهيم بن المهاجر قوله فكأنه لم يقف على هذا الحديث الذي رواه إبراهيم عنه مسندًا.
613 - ق: إسماعيل الأَسْلَمِيُّ.
عن: أبي حازم الأشجعي.
وعنه: محمد بن فضيل كذا في الكمال وصوابه أبو إسماعيل وسيأتي في الكنى.
614 - د: أسمر بن مضرِّس الطَّائِيُّ. من أعراب البصرة له حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو له الحديث وعنه به ابنته عقيلة وهو حديث عزيز لا نعرف له غيره. قلت: قال ابن عبد البر هو أخو عروة بن مضرس، وقال ابن مندة في معرفة الصحابة: هو أسمر بن أبيض بن مضرس.
من اسمه أسود
615 - د ق: الأسود بن ثعلبة الكِندِيُّ الشَّامِيُّ.
عن: عبادة بن الصامت، قال: علمت ناسًا من
(1)
الجرح: 2/ 203.
(2)
الثقات: 6/ 38.
(3)
ميزان: 1/ 254.
(4)
بفتح الصاد المهملة وكسر موحدة وبحاء مهملة.
(5)
ميزان: 1/ 254.
(6)
الثقات: 8/ 106.
(7)
الثقات: 6/ 39.
أهل الصفة القرآن الحديث.
وعنه: به عبادة بن نسي. قال ابن المديني: لا أحفظ عنه غير هذا الحديث. قلت: ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات: وأخرج الحاكم له في المستدرك هذا الحديث، وقال: إنه شامي معروف، ونقل الذهبي
(2)
في الميزان عن ابن المديني أنه قال لا يعرف.
616 - بخ قد س: الأسود بن سريع
(3)
بن حمير بن عبادة التَّمِيمِيُّ السَعديُّ من [بني مُرِّة]
(4)
صحابي غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه: ونزل البصرة وقص بها.
وروى عنه: الأحنف بن قيس، والحسن البصري، وعبد الرحمن بن أبي بكرة. قال ابن مندة: ولا يصح سماعهما منه توفي أيام الجمل سنة (42). قلت: تبعه الذهبي على هذا الكلام وينبغي أن يتأمل هذا فلعله سقط منه شيء أو لعله كان شهد الجمل وتوفي سنة (42) فإن وقعة الجمل كانت سنة (36) بلا خلاف وحكى ابن أبي خيثمة في تاريخه الكبير عن أحمد وابن معين أنه توفي سنة (42)، لكن قال البخاري
(5)
في التاريخ: قال علي قتل: أيام الجمل، وكذا قال ابن السكن وأبو داود، وأبو حاتم
(6)
، وأبو سليمان بن زبر، وابن حبان. قال بعضهم: قتل، وقال بعضهم: فقد، وحكى الباوردي في معرفة الصحابة عن الحسن البصري قال: لما قتل عثمان ركب الأسود سفينة وحمل معه أهله وعياله فانطلق فما رئي بعد. وكل هذا يدل على أن الحسن وأقرانه لم يلحقوه.
617 - د: الأسود بن سعيد الهَمَدَانيُّ.
روى عن: جابر بن سمرة وابن عمر.
وعنه: زياد بن خيثمة، ومعن بن يزيد، وأبو إسرائيل الملائي. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في خلفاء قريش. قلت: وخرجه ابن حبان
(7)
في صحيحه من طريقه، وذكره في الثقات، وقال ابن القطان: مجهول الحال.
618 - بخ م د س ق: الأسود بن شيبان السَّدُوسِيُّ البَصرِيُّ أبو شيبان.
روى عن: أبي نوفل بن أبي عقرب، وخالد بن سمير، والحسن البصري، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن مضارب وجماعة.
وعنه: ابن مهدي، ووكيع، وأبو الوليد، وأبو داود الطيالسيان، وعفان وابن المبارك، وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(8)
: صالح الحديث. قلت: وقال العجلي
(9)
: ثقة، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات في الطبقة الرابعة، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين مات سنة [(60)]
(11)
يعني ومائة، وقال الأثرم عن أحمد: ثقة، وكذا قال النسائي في التمييز، وقال محمد بن عوف كان من عباد الله الصالحين كان يحج على ناقة له ولا يتزود شيئًا يشرب من لبنها حتى
(1)
الثقات: 4/ 33.
(2)
المعرفة: 1/ 256.
(3)
سريع بفتح السين المهملة.
(4)
في الأصل: بني منقر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 222.
(5)
التاريخ الكبير: 1/ 446.
(6)
الجرح: 2/ 293.
(7)
الثقات: 4/ 32.
(8)
الجرح: 2/ 293.
(9)
الثقات: 82.
(10)
الثقات: 8/ 130.
(11)
في الأصل: (65)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 225.
يرجع ويرسلها ترعى، وقال ابن ماجة في الجنائز: عقب حديث بشير بن الخصاصية حدثنا محمد بن بشار ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الله بن عثمان قال: حديث جيد ورجل ثقة يعني: الأسود بن شيبان.
619 - ع: الأسود بن عامر شَاذَان
(1)
أبو عبد الرحمن الشَّامِيُّ نزيل بغداد.
روى عن: شعبة، والحمادين، والثوري، والحسن بن صالح، وجرير بن حازم وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وابنا أبي شيبة، وعلي بن المديني، وأبو ثور، وعمرو الناقد، وأبو كريب، والصغاني والدارمي، والحارث بن أبي أسامة خاتمة أصحابه وغيرهم. وروى عنه: بقية وهو أكبر منه. قال ابن معين: لا بأس به، وقال ابن المديني: ثقة، وقال أبو حاتم
(2)
: صدوق صالح، وقال ابن سعد
(3)
: صالح الحديث مات (208). قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال: مات أول سنة ثمان.
620 - د: الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المُنْتَفِقِ
(5)
.
روى عن: أبيه، وعاصم بن لقيط.
وعنه: ابنه دلهم روى له أبو داود حديثًا واحدًا وهو حديث أبي رزين العقيلي الذي يقول فيه لعمر وإلامك. وهو من رواية أبي سعيد ابن الأعرابي عن أبي داود، وقال المزي
(6)
: أخشى أن يكون من زيادات بن الأعرابي فإني لم أجده في باقي الروايات ولم يذكره ابن عساكر. قلت: ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال الذهبي: محله الصدق.
621 - م س: الأسود بن العلاء بن جَارِيَةَ
(8)
الثَّقَفِيُّ.
روى عن: أبي سلمة، وعمرة بنت عبد الرحمن، ومولى لسليمان بن عبد الملك.
وعنه: أيوب بن موسى، وجعفر بن ربيعة، وعبد الحميد بن جعفر وابن أبي ذئب، قال أبو زرعة: شيخ ليس بالمشهور. قلت: وقال النسائي في التمييز: ثقة، وكذا قال العجلي
(9)
: وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات، وقال: من قال العلاء بن الأسود بن جارية فقد وهم يشير إلى أن بعضهم قلبه وأشار البخاري في التاريخ إلى أنه يقال له أيضًا: سويد.
622 - ع: الأسود بن قيس العَبدِيُّ
(11)
وقيل: البَجَلِيُّ أبو قيس الكُوفِيُّ.
روى عن: أبيه، وثعلبة بن عباد، وجندب بن عبد الله البجلي، وسعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، وشقيق بن عقبة، ونبيح العنزي وغيرهم.
وعنه: شعبة، والثوري، وشريك، والحسن بن صالح، وزهير بن معاوية، وأبو عوانة، وابن عيينة وجماعة. قال ابن معين
(12)
، والنسائي: ثقة،
(1)
شاذان لقب له.
(2)
الجرح: 2/ 294.
(3)
طبقات: 7/ 336.
(4)
الثقات: 8/ 130.
(5)
بضم الميم بعدها نون ساكنة ثم مثناة مفتوحة ثم فاء مكسورة ثم قاف.
(6)
تهذيب الكمال: 3/ 228.
(7)
الثقات: 4/ 32.
(8)
جارية بالجيم من السادسة.
(9)
الثقات: 67.
(10)
الثقات: 6/ 66.
(11)
من الرابعة.
(12)
الدوري: 2/ 38.
وقال العجلي
(1)
: ثقة حسن الحديث، وقال ابن البراء عن ابن المديني: روى عن عشرة مجهولين لا يعرفون. قلت: سمى مسلم منهم في الوحدان أربعة، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات فجعله اثنين فالذي يروي عن جندب ذكره في التابعين والذي يروي عن نبيح ذكره في أتباع التابعين كذا قال والظاهر أنه وهم، وقال الفسوي
(3)
في تاريخه: كوفي ثقة، وقال أبو حاتم
(4)
: ثقة، وقال شريك بن عبد الله النخعي: أما والله إن كان لصدوق الحديث عظيم الأمانة مكرمًا للضيف.
623 - س: الأسود بن مسعود [الغُبَرِيَّ]
(5)
البَصرِيُّ
(6)
.
روى عن: حنظلة بن خويلد حديث تقتل عمارًا الفئة الباغية.
وعنه: العوام بن حوشب. قال عثمان الدارمي عن يحيى بن معين: ثقة روى له النسائي في خصائص علي هذا الحديث الواحد. قلت: وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. وقرأت. بخط الذهبي
(8)
في الميزان لا يدري من هو وهو كلام لا يسوي سماعه فقد عرفه ابن معين ووثقه وحسبك.
624 - خ م د ص: الأسود بن هلال المُحَارِبِيَّ أبو سلام الكُوفِيُّ. له إدراك.
وروى عن: معاذ بن جبل، وعمر، وابن مسعود، والمغيرة، وأبي هريرة، وثعلبة بن زهدم.
وعنه: أشعث بن أبي الشعثاء، وأبو حصين، وأبو إسحاق السبيعي، وإبراهيم النخعي وغيرهم.
قال أحمد: ما علمت إلا خيرًا، وقال ابن معين، والنسائي: ثقة، وقال ابن سعد
(9)
: توفي زمن الحجاج بعد الجماجم، وقال عمرو بن علي سنة (84). قلت: وقال العجلي
(10)
: كان جاهليًا وكان رجلًا من أصحاب عبد الله، ووثقه وذكره الباوردي وجماعة ممن ألف في الصحابة لإدراكه، وقال ابن سعد عن الأسود: هاجرت زمن عمر فذكر قصة، وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات.
625 - ع: الأسود بن يزيد بن قيس النخَعِيُّ أبو عمرو ويقال: أبو عبد الرحمن.
روى عن: أبي بكر وعمر، وعلي، وابن مسعود، وحذيفة، وبلال، وعائشة، وأبي السنابل بن بعكك، وأبي محذورة، وأبي موسى وغيرهم.
وعنه: ابنه عبد الرحمن وأخوه عبد الرحمن، وابن أخته إبراهيم بن يزيد النخعي، وعمارة بن عمير، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو بردة بن أبي موسى، ومحارب بن دثار، وأشعث بن أبي الشعثاء وجماعة. قال أبو طالب عن أحمد: ثقة، من أهل الخير. وقال إسحاق عن يحيى
(12)
: ثقة، قال ابن سعد
(13)
: كان ثقة، وله أحاديث صالحة، وقال أبو إسحاق: توفي الأسود بن يزيد
(1)
الثقات: 803.
(2)
الثقات: 4/ 32.
(3)
المعرفة: 3/ 87.
(4)
الجرح: 2/ 292.
(5)
في الأصل: العنبري، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 230.
(6)
ذكر في التقريب أنه من الثالثة.
(7)
الثقات: 6/ 66.
(8)
ميزان: 1/ 256.
(9)
طبقات: 6/ 119.
(10)
الثقات: 67.
(11)
الثقات: 4/ 32.
(12)
الدوري: 2/ 39.
(13)
الطبقات: 6/ 46.
بالكوفة سنة خمس وسبعين، وقال غيره: مات سنة (74). قلت: كذا قال ابن أبي شيبة في تاريخه، وذكر ابن أبي خيثمة أنه حج مع أبي بكر وعمر، وعثمان، وقال الحكم: كان الأسود يصوم الدهر وذهبت إحدى عينيه من الصوم، وذكره جماعة ممن صنف في الصحابة لإدراكه، وقال ابن سعد: سمع من معاذ بن جبل باليمن قبل أن يهاجر ولم يرو عن عثمان شيئًا، وقال العجلي: كوفي جاهلي ثقة، رجل صالح، وذكره إبراهيم النخعي فيمن كان يفتي من أصحاب ابن مسعود، وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: كان فقيهًا زاهدًا.
من اسمه أسيد بفتح الهمزة
626 - بخ 4: أَسيد بن أبي أَسيد
(2)
يزيد البراد أبو سعيد المَدِينيُّ.
روى عن: أبيه، وأمه، ونافع مولى أبي قتادة، وعبد الله بن أبي قتادة، ومعاذ بن عبد الله بن خبيب، وموسى بن أبي موسى الأشعري، وصالح مولى التوأمة.
وعنه: ابن أبي ذئب، والدراوردي، وابن جريج، وحجاج بن صفوان وغيرهم. قال البخاري
(3)
: قال يحيى بن سعيد القرشي: ثنا ابن جريج عن شريك بن أبي نمر وأسيد بن علي الساعدي. قال سعد بن عبادة في صدقة الماء. قال المزي
(4)
: فلا أدري هو هذا أم لا وفرق غير واحد بينه وبين أسيد بن يزيد المديني. روى عنه: الأعرج. ومسلم بن جندب الوزان، وعنه هارون. النحوي، وبشار بن أيوب. قلت: بل البراد غير أسيد بن علي الساعدي فسيأتي في ترجمة الساعدي ما يوضحه، وفي الطبقات لابن سعد أسيد بن أبي أسيد مولى أبي قتادة يكنى أبا أيوب. توفي في أول خلافة المنصور وكان قليل الحديث فيحتمل أن يكون هو هذا وكذا صحح (ت) حديثه عن معاذ بن عبد الله وذكر ابن حبان
(5)
في الثقات في ترجمة البراد أنه توفي خلافة المنصور فكأنه عنده هو الذي ذكره ابن سعد لكن كنية البراد أبو سعيد كما وقع في سياق حديثه في (ت) وأخرج ابن خزيمة وابن حبان، والحاكم حديثه في صحاحهم، وقال الدارقطني
(6)
: يعتبر به.
627 - د: أسيد بن أبي أسيد.
عن: امرأة من المبايعات.
وعنه: حجاج عامل عمر بن عبد العزيز علي الربذة. قال المزي
(7)
: أظنه غير البراد فإن البراد ليس له شيء عن الصحابة وإن يكنه فإن روايته عن المرأة منقطعة، ويشبه حينئذ أن يكون حجاج الذي روى عنه حجاج بن صفوان. قلت: ولم يترجم لحجاج بن صفوان شيئًا وقد استدركته عليه.
628 - خ: أسيد بن زيد بن نجيح الجمَّالُ الهَاشِمِيُّ مولاهم الكُوفِي.
روى عن: هشيم، والحسن بن صالح، وشريك، والليث، وابن المباركُ، وزهير بن معاوية، وقيس بن الربيع وجماعة.
روى عنه: البخاري حديثًا واحدًا مقرونًا بغيره
(1)
الثقات: 4/ 31.
(2)
من الخامسة.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 13.
(4)
تهذيب الكمال: 2/ 236.
(5)
الثقات: 4/ 42.
(6)
البرقاني: 37.
(7)
تهذيب الكمال: 3/ 238.
وأبو كريب وابن وارة، وإبراهيم الحربي، وأبو أمية الطرسوسي، وإسماعيل سمويه، والحسن بن علي بن عفان وغيرهم. قال ابن الجنيد
(1)
عن ابن معين: كذاب أتيته ببغداد فسمعته يحدث بأحاديث كذب، وقال الدوري
(2)
عنه: نحو ذلك، وقال أبو حاتم
(3)
: كانوا يتكلمون فيه، وقال النسائي
(4)
: متروك، وقال ابن حبان: يروي عن الثقات المناكير، ويسرق الحديث، وقال ابن عدي
(5)
: يتبين على رواياته الضعف، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه، وقال الدارقطني
(6)
: ضعيف الحديث، وقال ابن ماكولا: ضعفوه، وقال الخطيب
(7)
: قدم بغداد وحدث بها وكان غير مرض في الرواية. قلت: وقال البزار: حدث بأحاديث لم يتابع عليها، وقال في موضع آخر: قد احتمل حديثه مع شيعية شديدة فيه وقال الساجي: سمعت أحمد بن يحيى الصوفي يحدث عنه بمناكير ومن مناكيره حديثه عن شريك عن عون عن أبي نضرة عن أبي سعيد حديث من توضأ يوم الجمعة فيها ونعمت (قرأت) بخط الذهبي
(8)
مات قبل العشرين ومائتين، وأورد له القعيلي حديثه عن قيس بن الربيع عن أبي المقدام عن عدي بن ثابت عن أم قيس بنت محصن قالت: دخلت على زينب بنت جحش فذكرت حديث أنهلك وفينا الصالحون الحديث. قال العقيلي: إنما روى قيس، والثوري، وشريك عن أبي المقدام بهذا السند عن أم قيس حديث دم الحيض يصيب الثوب فأدخل أسيد حديثًا في حديث.
629 - فق: أسيد بن صفوان.
روى عن: علي بن أبي طالب في الثناء على أبي بكر حين مات.
وعنه: عبد الملك بن عمير. روى له ابن ماجة في التفسير هذا الحديث الواحد. قلت: وذكر أبو نعيم، وابن عبد البر، وغيرهما في الصحابة، ونسبه ابن قانع سلميًا، وأما ابن السكن، فقال: ليس بمعروف في الصحابة ولم يقف له على نسب ولا غيره وقد وقع في بعض طرقه وكان من الصحابة.
630 - / د: أَسيد بن عبد الرحمن الخَثعَمِيُّ
(9)
الرَّملِيُّ.
روى عن: فروة بن مجاهد اللخمي، وعبد الله بن محيريز، والصحيح أن بينهما خالد بن دريك، ومكحول الشامي وغيرهم.
وعنه: الأوزاعي، وإسماعيل بن عياش، والمغيرة بن المغيرة الرملي. قال يعقوب بن سفيان
(10)
: شامي ثقة، وقال أبو زرعة: توفي سنة (144). روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الجهاد. قلت: وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح: من وجوه خثعم من ثقات أهل الشام، وذكر ابن حبان
(11)
في الثقاث تبعًا للبخاري، وابن أبي حاتم
(12)
أنه روى عن ابن
(1)
سؤالات ابن الجنيد: 292.
(2)
الدوري: 2/ 39.
(3)
الجرح: 2/ 317.
(4)
الضعفاء: 34.
(5)
الكامل: 1/ 400.
(6)
البرقاني: 37.
(7)
الخطيب 7/ 48.
(8)
ميزان: 1/ 257.
(9)
الخثعمي بفتح أوله والمهملة وسكون المثلثة بينهما نسبة إلى خثعم بن أنمار.
(10)
المعرفة: 2/ 408.
(11)
الثقات: 6/ 72.
(12)
الجرح: 2/ 317.
محيريز، وكذا قال الدارقطني، وعبد الغني ورد ذلك الخطيب وقال: أنه خطأ وأنه ما روى عن ابن محيريز إلا بواسطة خالد بن دريك والله أعلم.
631 - بخ د ق: أَسيد بن علي بن عبيد السَّاعِدِيُّ الأنصَارِيُّ مولى أبي أسيد وقيل: من ولده والأول أكثر وهو أسيد بن أبي أسيد، وقال أبو نعيم: بالضم.
روى عن: أبيه عن أبي أسيد وقيل: عن أبيه عن جده عن أبي أسيد.
روى عنه: عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، وموسى بن يعقوب الزمعي. قال ابن ماكولا وغيره: جعله البخاري وغيره رجلين وهما واحدًا أخرجوا له حديث هل أبرّ والدي بشيء الحديث وحده. قلت: وتبع البخاري ابن حبان
(1)
في الثقات في التفرقة بين أسيد بن أبي أسيد وبين أسيد بن علي، وأقر البخاري على التفرقة أبو زرعة، وأبو حاتم
(2)
، وأنكرا على البخاري ذكره رواية موسى بن يعقوب عنه، وقالا: إنما روى موسى عن ابن الغسيل عنه وقد أخرج الحديث المذكور ابن حبان والحاكم في صحيحيهما.
632 - ق: أَسيد بن المتشمس
(3)
بن معاوية التَّمِيمِيُّ ابن عم الأحنف.
روى عن: أبي موسى في ذكر الهرج وقيل عن الأحنف عن أبي موسى.
وعنه: الحسن البصري، والمهلب بن أبي صفرة من طريق غريب. ذكره ابن المديني في المجهولين الذين روى عنهم الحسن البصري. روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد ووقع عنده أسيد بن المنتشر وهو وهم. قلت: هذا وقع في بعض النسخ دون بعض وفي كثير منها ابن المتشمس على الصواب، وذكره أبو نعيم الأصبهاني فيمن شهد فتح أصبهان مع أبي موسى، وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه سمعت ابن معين يقول إذا روى الحسن البصري عن رجل فسماه فهو ثقة يحتج بحديثه، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
من اسمه أسيد بالضم
633 - ع: أسيد [بالضم] ابن حضير
(5)
بن سماك بن عتيك الأَنصَاري الأَشهَلِيُّ أبو يحيى،
وقيل: في كنيته غير ذلك كان أحد النقباء ليلة العقبة. واختلف في شهوده بدرًا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أبو سعيد الخدري، وأنس، وأبو ليلى الأنصاري، وكعب بن مالك وعائشة، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وحصين بن عبد الرحمن ولم يدركاه. قال ابن إسحاق: لا عقب له، وقال ابن سعد
(6)
: كان شريفًا في قومه كاملًا، وذكره موسى بن عقبة فيمن شهد العقبة الثانية، وقالت عائشة: كان من أفاضل الناس وقال عروة: مات أسيد بن حضير وعليه دين أربعة آلاف درهم فبيعت أرضه فقال عمر: لا أترك بني أخي عالة فرد الأرض وباع ثمرها من الغرماء أربع سنين باربعة آلاف كل سنة ألف درهم. قال المزي
(7)
: هذا هو الصحيح في
(1)
الثقات: 6/ 72.
(2)
الجرح:316/ 2.
(3)
بضم الميم وفتح المثناة والمعجمة وتشديد الميم المكسورة بعدها مهملة ثقة من الثانية.
(4)
الثقات: 4/ 42.
(5)
بضم المهملة وفتح الضاد المعجمة.
(6)
طبقات ت 3/ 135.
(7)
تهذيب الكمال: 3/ 246.
تاريخ وفاته وأما الحديث الذي رواه هارون بن عبد الله عن حماد بن مسعدة عن ابن جريج عن عكرمة بن خالد عن أسيد بن حضير الأنصاري أن معاوية كتب إلى مروان أن الرجل إذا وجد سرقة في يد رجل فهو أحق بها بالثمن الحديث فإنه وهم قال هارون: قال أحمد: هو في كتاب ابن جريج أسيد بن ظهير ولكن كذا حدثهم بالبصرة ورواه عبد الرزاق وغيره، عن ابن جريج عن عكرمة عن أسيد بن ظهير وهو الصواب. قلت: ذكره ابن إسحاق في البدريين، وروى الواقدي ما يخالفه أنه تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من بدر واعتذر عن تخلفه وأرخ البغوي وابن السكن وغيرهما وفاته سنة (20) وعن المدائني أنه توفي سنة (1)، وقال البخاري
(1)
: مات أسيد بن حضير في عهد عمر قاله عبد لله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهم.
634 - خ س: أسيد بن رافع بن خَديج
(2)
أن أخا رافع قال لقومه: لفد نهى النبي صلى الله عليه وسلم القوم عن شيء كان لهم رافقًا الحديث.
وعنه: الأعرج وبكير بن الأشج. قال الدارقطني: الصواب فيه أسيد بالضم وقد ذكره البخاري: على الوجهين. قلت: وقد ذكر فيه البخاري في التاريخ اختلافًا كثيرًا في حديثه وبكير بن الأشج لم ينسبه إلى جده من طريق مجاهد عن أسيد ابن أخي رافع بن خديج واختلف على مجاهد فيه أيضًا والحديث واحد وذكر ابن حبان
(3)
في الثقات في التابعين: تبعًا للبخاري أسيد ابن أخي رافع بن خديج وفي أتباع التابعين أسيد بن رافع عن الحجازيين. وعنه بكير بن الأشج فالله أعلم.
635 - 4: أسيد بن ظهير بن رافع الأَنصَارِيُّ الأَوسِيُّ أخو عباد بن بشر لأمه قيل: إنه ابن أخي رافع بن خديج وقيل: ابن عمه ولأبيه ظهير صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن رافع بن خديج.
وعنه: ابنه رافع وزياد أبو الأَبرد وعكرمة بن خالد ومجاهد. استصغر يوم أحد وشهد الخندق ومات في خلافة مروان بن الحكم. قلت: وقال ابن عبد البر توفي في خلافة عبد الملك بن مروان وفرق ابن حبان، والحاكم بين أسيد بن ظهير الصحابي وبين أسيد بن ظهير ابن أخي رافع بن خديج الذي يروي عنه أبو الأبرد فقال الحاكم: لا يصح صحبته لأن في إسناده أبا الأبرد وهو مجهول، وقال ابن حبان
(4)
: قيل: له صحبة ولا يصح عندي لأن إسناد خبره فيه اضطراب هكذا قال في ثقات التابعين، وذكر قبل ذلك أسيد بن ظهير في الصحابة ولم يتردد والذي روى عنه أبو الأبرد فقد صحح الترمذي أنه أسيد بن ظهير صاحب الترجمة وصحح حديثه.
636 - أُسَيْرُ
(5)
بن جابر يأتي في يسير.
637 - س: الأشتر اسمه مالك بن الحارث يأتي.
638 - بخ س: الأشج المصري اسمه المنذر بن عائذ يأتي.
639 - د: أشعث بن إسحاق بن أبي وقاص واسم أبي وقاص مالك الزهريُّ. المَدَنِيُّ.
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 47.
(2)
قال في التقريب لم يذكره المزي وهو مذكور كما ترى.
(3)
الثقات: 4/ 24.
(4)
الثقات: 3/ 7.
(5)
أسير آخره راء.
روى عن: عمه عامر بن سعد.
وعنه: الأعرج، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ويحيى بن الحسن بن عثمان بن عبد الرحمن بن عوف. قال أبو زرعة وروى عن جده مرسلًا. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
640 - تمييز: أشعث بن إسحاق بن سعد بن مالك بن هانئ بن عامر بن أبي عامر الأَشعَرِيُّ القُمَّيُّ
(2)
.
روى عن: الحسن البصري، وجعفر بن المغيرة وغيرهما.
وعنه: جرير بن عبد الحميد، وعبد الله بن سعد الدشتكي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي، ويحيى بن يمان. وقال أحمد: صالح الحديث، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين، ثقة. قلت: وقع في صحيح البخاري ضمنًا وذلك في كتاب التيمم قال: وأم ابن إسحاق وهو متيمم وقد ذكرته موصولًا في تعليق التعليق من طريق أشعث هذا عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير. وقال النسائي في التمييز: ثقة، وذكره ابن حبان
(3)
في الطبقة الرابعة من الثقات: وقال البزار روى أحاديث لم يتابع عليها وقد احتمل حديثه.
641 - س: أشعث بن ثرملة
(4)
البَصرِيُّ.
عن: أبي بكرة حديث من قتل نفسًا معاهدة.
وعنه: الحكم بن الأعرج، ويونس بن عبيد. قال ابن أبي خيثمة: عن ابن معين
(5)
: ثقة مشهور. روى له النسائي هذا الحديث الواحد. قلت: وقال البزار: قديم لم يرو غير هذا الحديث، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات: وصحح حديثه هو والحاكم.
642 - خت: أشعث بن جابر هو: ابن عبد الله بن جابر يأتي.
643 - ت ق: أشعث بن سعيد البصري أبو الربيع السَّمَّانُ.
روى عن: عبد الله بن بسر الحبراني، وأبي بشر جعفر بن أبي وحشية، وأبي الزناد، وابن أبي نجيح، وعمرو بن دينار، وهشام بن عروة، وعاصم بن عبيد الله بن عمر، ورقبة بن مصقلة وغيرهم.
روى عن: سعيد بن أبي عروبة، وهو من أقرانه ومعتمر بن سليمان، وأبو داود الطيالسي، وعبد الوهاب الخفاف، ووكيع، وأبو نعيم، وشيبان بن فروخ وغيرهم. قال هشيم أبو الربيع السمان: كان يكذب، وقال: بلغني أن شعبة يغمزه، وقال أبو موسى: ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن أبي الربيع أشعث شيئًا قط، وقال أحمد
(7)
: مضطرب الحديث ليس بذاك، وقال البخاري
(8)
، وعثمان
(9)
الدارمي عن ابن معين: ليس بثقة، وقال الدوري
(10)
، وأبو يعلى عنه: ليس بشيء، وقال عباس أيضًا عنه: ضعيف، وقال الفلاس: متروك الحديث، وقال أبو زرعة: يضعف في
(1)
الثقات: 6/ 72.
(2)
القمي بضم القاف والتشديد نسبة إلى قم بلد بين ساوة وأصبهان.
(3)
الثقات: 8/ 128.
(4)
في التقريب ثرملة بضم المثلثة بعدها راء ساكنة ثم ميم مضمومة ثم لام مفتوحة خفيفة ثقة من الثالثة.
(5)
الجرح: 2/ 270.
(6)
الثقات: 4/ 30.
(7)
بحر الدم: 25.
(8)
التاريخ الكبير: 1/ 429.
(9)
الدارمي: 16.
(10)
الدوري: 2/ 40.
الحديث، وقال أبو حاتم
(1)
: ضعيف الحديث منكر الحديث سيئ الحفظ يروي المناكير عن الثقات، وقال البخاري
(2)
: ليس بمتروك وليس بالحافظ عندهم. ضعفه ابن معين، وقال النسائي
(3)
: ليس ثقة ولا يكتب حديثه، وقال في موضع آخر: ضعيف، وقال السعدي: واهي الحديث، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال أبو أحمد بن عدي
(4)
: في أحاديثه ما ليس بمحفوظ ومع ضعفه يكتب حديثه. قلت: وقال الدارقطني
(5)
، وعلي بن الجنيد: متروك وله عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعًا نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام. قال البغوي: هذا باطل وقد رواه غير أبي الربيع من الضعفاء، وقال الفلاس: كان لا يحفظ وهو رجل صدق وكان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقد حدث عنه الثوري، ورأيت عبد الرحمن يخط على حديثه. وقال الساجي: ضعيف قذف بالقدر تركوا حديثه يحدث عن هشام بن عروة مناكير، وقال الفسوي
(6)
: لم أزل أسمع أنه ضعيف لا يسوي حديثه شيئًا، وقال البزار: كثير الخطأ يعرف بكنيته وفي حديثه من النكرة ما بين أهل العلم بالنقل أنه ضعيف، وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف، قلت أقدري هو قال قد ذكر ذلك، وقال ابن حبان
(7)
: روى عن هشام بن عروة كأنه أولع بنقل الأخبار عليه، وقال ابن عبد البر في كتاب الكني: هو عندهم ضعيف الحديث، اتفقوا على ضعفه لسوء حفظه.
644 - ع: أشعث بن سليم هو: وأشعث بن أبي الشعثاء يأتي.
645 - بخ م ث س ق: أشعث بن سوار الكِندِيُّ النَّجارُ الكُوفِيُّ مولى ثقيف، ويقال له [أشعث]
(8)
النجار،
وأشعث التابوتي وأشعث الأَفْرَقُ ويقال: الأثرم صاحب التوابيت وكان على قضاء الأهواز.
روى عن: الحسن البصري والشعبي، وعدي بن ثابت، وعكرمة، وأبي إسحاق، وعون بن أبي جحيفة، والحكم بن عتيبة، وزياد بن علاقة، والزهري، ونافع، وأبي الزبير، وأبي بردة بن أبي موسى وغيرهم.
وعنه: شعبة، والثوري، وهشيم، وحفص بن غياث، وبشير بن ميمون، وأبو خالد الأحمر، وعبثر بن القاسم، وابن نمير، ومعمر والفضل بن العلاء، وعلي بن مسهر، وابنه عبد الله بن أشعث، ويزيد بن هارون آخر من حدث عنه. روى عنه: أبو إسحاق السبيعي وهو من شيوخه. قال الثوري: أشعث أثبت من مجالد، وقال يحيى بن سعيد الحجاج بن أرطاة، ومحمد بن إسحاق: عندي سواء، وأشعث دونهما، وقال عمرو بن علي كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه. ورأيت عبد الرحمن يخط على حديثه، وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن سفيان عنه بشيء قط، وقال الدوري
(9)
عن ابن معين: أشعث بن سوار أحب إلي من إسماعيل بن مسلم، وسمع
(1)
الجرح: 2/ 272.
(2)
التاريخ الكبير: 1/ 430.
(3)
الضعفاء: 57.
(4)
الكامل: 1/ 132.
(5)
الضعفاء: 66.
(6)
المعرفة: 2/ 113.
(7)
المجروحين: 1/ 172.
(8)
في الأصل شعبة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 264.
(9)
الدوري: 2/ 40.
من الشعبي ولم يسمع من إبراهيم
(1)
، وقال مرة: ضعيف، وقال ابن الدورقي عنه: ثقة، وقال أحمد: هو أمثل في الحديث من محمد بن سالم ولكنه على ذلك ضعيف الحديث، وقال العجلي
(2)
: أمثل من محمد بن سالم، وقال أبو زرعة: لين، وقال النسائي
(3)
، والدارقطني
(4)
: ضعيف، وقال ابن عدي
(5)
: ولأشعث بن سوار روايات عن مشائخه وفي بعض ما ذكرت يخالفونه، وفي الجملة يكتب حديثه، وأشعث بن عبد الملك خير منه، ولم أجد له فيما يرويه متنًا منكرًا إنما في الأحايين يخلط في الإسناد، ويخالف قال عمرو بن علي: مات سنة (136).
قلت: إنما أخرج له مسلم في المتابعات، وقال البرقاني
(6)
: قلت للدارقطني: أشعث عن الحسن قال: هم ثلاثة يحدثون جميعًا عن الحسن.
الحمراني وهو ابن عبد الملك أبو هانئ ثقة وابن عبد الله بن جابر الحداني يعتبر به. وابن سوار يعتبر به وهو أضعفهم.
روى عنه: شعبة حديثًا واحدًا، وقال ابن حبان
(7)
: فاحش الخطأ كثير الوهم، وقال ابن سعد
(8)
: كان ضعيفًا في حديثه، وقال العجلي
(9)
: ضعيف يكتب حديثه، وقال مرة: لا بأس به وليس بالقوي. قال: وقال ابن مهدي هو أرفع من مجالد قال: والناس لا يتابعونه على هذا؛ مجالد أرفع منه، وقال ابن شاهين
(10)
في الثقات: عن عثمان بن أبي شيبة: صدوق قيل: حجة قال: لا. وقال بندار ليس: بثقة، وقال الآجري: قلت لأبي داود: أشعث، وإسماعيل بن مسلم، أيهما أعلى؟ قال: إسماعيل دون أشعث، وأشعث ضعيف، وقال البزار: لا نعلم أحدًا ترك حديثه إلا من هو قليل المعرفة واستنكر له العقيلي
(11)
روايته عن الحسن عن أبي موسى حديث الأذنان من الرأس. وقال: لا يتابع عليه.
646 - د: أشعث بن شعبة المِصيصِيُّ
(12)
أبو أحمد أصله خُرَاسَانِيَّ.
روى عن: أرطاة بن المنذر، والمنهال بن خليفة، والسري بن يحيى وغيرهم.
وعنه: محمد بن عيسى بن الطباع، وعبد الوهاب بن نجدة، وأبو الطاهر بن السرح وجماعة. قال أبو زرعة: لين، وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات. قلت: وفي سؤالات الأحمري عن أبي داود أشعث بن شعبة ثقة، وذكر ابن يونس في تاريخ الغرباء أنه قدم إلى مصر وحدث بها، وقال الأزدي: ضعيف
(14)
.
647 - / ع: أشعث بن أبي الشعثاء سُلَيم بن أسود المُحَارِبِيُّ الكُوفِيُّ.
(1)
وفي الميزان للذهبي في ترجمة أشعث بن عبد الملك أن أشعث بن سوار يروي عن النخعي وجعله من مناقبه التي فاق بها على الحمراني وسيأتي أن الحمراني لم يسمع من إبراهيم فما هنا وهم والله أعلم.
(2)
الثقات: 89.
(3)
الضعفاء: 58.
(4)
الضعفاء: 66.
(5)
الكامل: 1/ 371.
(6)
البرقاني: 44.
(7)
المجروحين: 1/ 58.
(8)
طبقات: 6/ 249.
(9)
الثقات: 63.
(10)
ثقات: 58.
(11)
الضعفاء: 1/ 31.
(12)
المصيصي بكسر الميم والمهملة المشددة نسبة إلى المصيصة مدينة على ساحل البحر كذا في لب اللباب وفي القاموس والمصيصة كسفينة بلد بالشام ولا تشدد انتهى. ويطابقه قول أبي العلاء المعري لولا المصيصي كان المجة في مضر.
(13)
الثقات: 8/ 129.
(14)
وفي التقريب هو مقبول من الثامنة.
روى عن: أبيه، والأسود بن يزيد، والأسود بن هلال، وسعيد بن جبير، وعمرو بن ميمون، ومعاوية بن سويد بن مقرن، وأبي وائل، وعلاج بن عمرو وجماعة.
وعنه: شعبة والثوري، وشريك، وأبو الأحوص، وشيبان النحوي، وإسرائيل، وزائدة، ومسعر، وزهير، وأبو عوانة وعدة. وروى عنه: أبو إسحاق الشيباني، وهو من أقرانه. قال ابن معين
(1)
، وأبو حاتم
(2)
، والنسائي: ثقة، وقال حرب: سمعت أحمد يقدمه على سماك بن حرب، وقال العجلي
(3)
، من ثقات شيوخ الكوفيين: وليس بكثير الحديث إلا أنه شيخ غال مات سنة (125). قلت: وقال أبو داود، والبزار: ثقة، وقال ابن سعد
(4)
: توفي في إمارة يوسف بن عمر بالكوفة، وذكره ابن حبان
(5)
، وابن شاهين
(6)
في الثقات.
648 - خت 4: أشعث بن عبد الله بن جابر الحُدَّانِيُّ
(7)
أبو عبد الله الأعمى البَصرِيُّ وقد ينسب إلى جده وهو الحُملِيُّ والأَزدِيُّ وحدان من الأزد.
روى عن: أنس، والحسن، وشهر بن حوشب، ومحمد بن سيرين، وأبي السوار [العدوي]
(8)
، وخليد العصري وغيرهم.
وعنه: شعبة، وحماد بن سلمة، ومعمر، ويحيى بن سعيد القطان، وسعيد بن أبي عروبة، ومعاذ بن معاذ وابن بنته نصر بن علي الجهضمي الكبير، وابنه عبد الله بن أشعث، وبسطام بن حريث، ومحمد ابن عبد الله الأنصاري. قال النسائي: ثقة. قلت: وقد تقدم أن الدارقطني
(9)
قال: يعتبر به، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(10)
: شيخ، وقال أحمد
(11)
: ليس به بأس، وقال البزار: ليس به بأس مستقيم وفرق بين الحداني هذا وبين أشعث الأعمى، فقال: فيه لين الحديث، وقال ابن حبان
(12)
في الثقات: ما أراه سمع من أنس، وقال العقيلي
(13)
: في حديثه وهم.
649 - د: أشعث بن عبد الله الخراساني السَجِستَانِيُّ سكن البصرة.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وشعبة، والثوري، وعوف وغيرهم.
وعنه: نصر بن علي، ومحمد بن عمرو، ومحمد بن أبي بكر المقدميان. قال الآجري عن أبي داود: ثقة، وذكره ابن حبان
(14)
في الثقات. قلت: وفي كتاب الدوري
(15)
عن ابن معين: أشعث بن عبد الرحمن الخراساني ثقة وفي التمييز للنسائي ليس به بأس وكذا سمي ابن أبي
(1)
من كلام أبي زكريا: 48.
(2)
الجرح: 2/ 270.
(3)
الثقات: 69.
(4)
طبقات: 6/ 223.
(5)
الثقات: 6/ 62.
(6)
ثقات: 63.
(7)
الحداني بضم المهملة الأولى وتشديد الثانية وآخره نون.
(8)
في الأصل: العبدوي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 273.
(9)
البرقاني: 47.
(10)
الجرح: 2/ 233.
(11)
العلل: 2/ 285.
(12)
الثقات: 6/ 62.
(13)
الضعفاء: 1/ 29.
(14)
الثقات: 6/ 63.
(15)
الدوري: 1/ 41.
حاتم
(1)
: أباه وقرأت بخط مغلطاي أنه كذلك في سؤالات الآجري، عن أبي داود ثم رأيته فيه كذلك والله أعلم.
650 - ت: أشعث بن عبد الرحمن بن زبيد بن الحارث اليَامِيُّ
(2)
الكُوفِيُّ.
روى عنه: أبيه وجده، ومجالد بن سعيد، ومجمع بن يحيى، وعبيد الله بن عمرو وغيرهم.
وعنه: أبو سعيد الأشج وعمرو بن رافع القزويني وزياد بن أيوب وسريج بن يونس والحسن بن عرفة. قال أبو زرعة
(3)
: ليس بالقوي، وقال أبو حاتم
(4)
: محله الصدق، وقال النسائي
(5)
: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه، وقال ابن عدي
(6)
: أفرط النسائي في أمره وقد تبحرت حديثه فلم أر له حديثًا منكرًا. روى له الترمذي حديثًا واحدًا في النكاح. قلت: وأخرج له ابن خزيمة في صحيحه، وذكره ابن حبان
(7)
في الطبقة الرابعة من الثقات.
651 - د ت سى: أشعث
(8)
بن عبد الرحمن الجرمي الأَزدِيُّ البَصرِيُّ.
روى عن: أبية، وأبي قلابة.
وعنه: حماد بن سلمة. قال أحمد: ما به بأس، وقال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(9)
: شيخ. قلت: وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات، وأخرج حديثه في صحيحه وينبغي أن يقال فيه الجرمي وقيل: الأزدي لأن جرمًا ليس من الأزد.
652 - خت 4: أشعث بن عبد الملك الحُمرَانِيَّ
(11)
أبو هانئ البَصرِيُّ مولى حمران.
روى عن: الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وخالد الحذاء، وعاصم الأحول، وداود ابن أبي هند، ويونس بن عبيد وغيرهم.
روى عنه: شعبة، وهشيم، وخالد بن الحارث، وروح بن عبادة، وحماد بن زيد، وأبو عاصم، ويحيى القطان، ومعتمر بن سليمان، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وقريش بن أنس وغيرهم. قال الأنصاري: كان يحيى بن سعيد يجيء إلى الأشعث فيجلس في ناحية وما يسأله عن شيء، وقال حفص بن غياث: العجب لأهل البصرة يقدمون أشعثهم على أشعثنا وهو أشعث بن سوار مكث قاضيًا وهذا يحمد، عفافه وفقهه وأشعثهم يقيس على قول الحسن ويحدث به، وقال يحيى بن معين: خرج حفص بن غياث إلى عبادان فاجتمع إليه البصريون فقالوا له: لا تحدثنا عن ثلاثة: أشعث بن عبد الملك، وعمرو بن عبيد، وجعفر بن محمد فقال: أما أشعث فهو لكم وأنا أتركه لكم. وقال ابن المديني: عن يحيى بن سعيد القطان هو عندي ثقة مأمون، وقال ابن معين
(12)
: عنه لم أدرك أحدًا من أصحابنا أثبت عندي منه، ولا أدركت أحدًا من أصحاب ابن سيرين بعد ابن عون أثبت منه، وقال أيضًا: لم ألق أحدًا يحدث عن الحسن أثبت منه وقال أيضًا: هو أحب إلينا من أشعث بن سوار،
(1)
الجرح: 2/ 274.
(2)
قال في التقريب اليامي بالياء التحتانية صدوق يخطئ من التاسعة.
(3)
أبو زرعة الدمشقي: 2/ 567.
(4)
الجرح: 2/ 274.
(5)
الضعفاء: 55.
(6)
الكامل: 1/ 379.
(7)
الثقات: 6/ 63.
(8)
وفي التقريب صدوق من السابعة.
(9)
الجرح: 2/ 274.
(10)
الثقات: 6/ 63.
(11)
الحمراني بضم المهملة وفتح الراء نسبة إلى حمران.
(12)
الدوري: 2/ 41.
وقال البخاري
(1)
: كان يحيى بن سعيد وبشر بن المفضل يثبتون الأشعث الحمراني. وقال أحمد بن حنبل هو أحمد في الحديث من أشعث بن سوار.
روى عنه: شعبة وما كان أرضى يحيى بن سعيد عنه كان عالمًا بمسائل الحسن، ويقال: ما روى يونس، فقال: نبئت عن الحسن إنما أخذه عن أشعث بن عبد الملك. وكذا حكى ابن معين والأنصاري عن شعبة نحو هذه القصة الأخيرة، وقال الأنصاري: عن بكر الأعنق: استقبلني يونس بن عبيد فقلت: أين تريد، قال: الأشعث إذا كره الحديث، وقال الأنصاري: عن أبي حرة كان الأشعث إذا أتى الحسن يقول له: يا با هانئ أنشربزك أي هات مسائلك، وقال عمرو بن علي: سمعت معاذ بن معاذ يقول: سمعت الأشعث يقول: كل شيء حدثتكم عن الحسن فقد سمعته منه إلا ثلاثة أحاديث: حديث زياد الأعلم عن الحسن عن أبي بكرة إنه ركع قبل أن يصل إلى الصف. وحديث عثمان البتي عن الحسن عن علي في الملاص، وحديث حمزة الضبي عن الحسن أن رجلًا قال: يا رسول الله متى تحرم علينا الميتة. وقال الفلاس: قال لي يحيى بن سعيد: من أين جئت، قلت: من عند معاد، فقال لي: في حديث من هو قلت في حديث ابن عون فقال: تدعون شعبة والأشعث، وتكتبون حديث ابن عون كم تعيدون حديثه، وقال يحيى: لم يسمع أشعث هذا من إبراهيم النخعي، وقال ابن معينًا
(2)
، والنسائي: ثقة، وقال أبو زرعة: صالح، وقال أبو حاتم
(3)
: لا بأس به، وهو أوثق من الحداني، وأصلح من ابن سوار، وقال ابن عدي
(4)
: أحاديثه عامتها مستقيمة وهو ممن يكتب حديثه ويحتج به وهو في جملة أهل الصدق وهو خير من أشعث بن سوار بكثير. قال عمرو بن علي: مات سنة (142)، وقال ابن سعد
(5)
: وغيره سنة (46). قلت: وهكذا قال عبد الله: ابن هاشم عن يحيى بن سعيد في تاريخ وفاته، وقال أبو يعلى، ومسلم عن بندار: ثقة، وكذا قال البزار، وقال ابن حبان في الثقات: كان فقيهًا متقنًا وحكى ابن شاهين
(6)
عن عثمان بن أبي شيبة توثيقه.
653 - ع: الأشعث بن قيس بن معدي كرب الكِندِيُّ أبو محمد الصحابي نزل الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر.
وعنه: أبو وائل، والشعبي، وقيس بن أبي حازم، وعبد الرحمن بن مسعود، وعبد الرحمن المسلي، ومسلم بن هيضم، وأبو بصير العبدي، وأبو إسحاق السبيعي وغيرهم. قال ابن سعد
(7)
: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين رجلًا من كندة وكان اسمه معد يكرب ولقب الأشعث رأسه ومات بالكوفة حين صالح الحسن معاوية فصلى عليه، وقال خليفة
(8)
: مات في آخر سنة أربعين بعد قتل علي بيسير، وقال ابن مندة: كان ارتد ثم راجع الإسلام في خلافة أبي بكر وزوجه أخته أم فروة وشهد القادسية، والمدائن. وقال قيس بن أبي حازم شهدت جنازة فيها الأشعث، وجرير فقدم
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 431.
(2)
الدوري: 2/ 41.
(3)
الجرح: 2/ 275.
(4)
الكامل: 1/ 367.
(5)
طبقات: 7/ 142.
(6)
ثقات: 64.
(7)
طبقات: 7/ 35.
(8)
التاريخ: 168.
الأشعث جريرًا، وقال: إن هذا لم يرتد وكنت قد ارتددت وذكره خليفة، ويعقوب بن سفيان وغيرهما فيمن شهد صفين مع علي. وقال أبو حسان الزيادي: توفي وهو ابن ثلاث وستين.
654 - د س: أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم القَيسِيُّ أبو عمرو الفقيهُ الِمصرِيُّ قيل اسمه: مسكين وأشهب لقب.
روى عن: مالك، والليث وسليمان بن بلال، وفضيل بن عياض، وابن عيينة وابن لهيعة، ويحيى بن أيوب وغيرهم.
وعنه: الحارث بن مسكين، وأبو الطاهر بن السرح، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ويونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن إبراهيم المواز الفقيه المالكي وغيرهم. قال ابن يونس أحد فقهاء مصر وذوي رأيها وقال ابن عبد البر كان فقيهًا حسن الرأي، والنظر وقد فضله ابن عبد الحكم على ابن القاسم في الرأي قال ابن عبد الحكم: سمعته يدعو في سجوده على الشافعي بالموت فمات الشافعي ومات أشهب بعده بثمانية عشر يومًا وقال ابن يونس ولد سنة [140]
(1)
، ومات يوم السبت لثمان بقين من شعبان سنة (204). قلت: وحكى عمرو بن سواد عن الشافعي أنه سمعه يقول ما أخرجت مصر مثل أشهب لولا طيش فيه وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: كان فقيهًا على مذهب مالك ذابًا عنه وقال أحمد بن خالد كان سحنون يقول حدثني المتحري في سماعه يعني أشهب.
655 - خ ت: أشهل بن حاتم الجُمَحِيُّ مولاهم أبو عمرو وقيل: أبو عمر أو أبو حاتم البَصَرِيُّ.
روى عن: ابن عون، وقرة بن خالد، وكهمس بن الحسن وابن لهيعة وغيرهم.
وعنه: ابن وهب، ومات قبله، وأبو موسى، وعبد الله بن منير، والصنعاني، والدقيقي، والكديمي، والحارث بن أبي أسامة وهما آخر من حدث عنه. قال ابن معين: لا شيء، وقال أبو زرعة: محله الصدق وليس بقوي رأيته يسند عن ابن عون [حديثًا]
(3)
الناس يوقفونه مات بعد المائتين. روى له البخاري حديثًا واحدًا في الأطعمة. قلت: وذكر عبد الغني في شيوخه ثمامة وإنما هو شيخ شيخه وعلق له آخر، وقال الآجري عن أبي داود: أراه كان صدوقًا. وما حكاه المصنف عن أبي زرعة يحتاج إلى تحرير والذي في كتاب ابن أبي حاتم
(4)
سألت أبي عنه فقال: محله الصدق، وقال أبو زرعة: ليس بقوي إلى آخر كلامه، وقال ابن حبان
(5)
: في حديثه أشياء انفرد بها فإنه كان يخطئ وأرخ ابن الأثير وفاته سنة (258)، وقال العجلي
(6)
: بصري ضعيف.
من اسمه: أصبغ
656 - ل ت س ق: أصبغ بن زيد بن علي الجُهَنِيُّ مولاهم أبو عبد الله الوَاسِطِيُّ الوَرَّاقُ.
روى عن: ثور بن يزيد الحمصي، والقاسم بن
(1)
في الأصل: (145)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 298.
(2)
الثقات: 8/ 136.
(3)
في الأصل: حدثنا، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 300.
(4)
الجرح: 2/ 342.
(5)
المجروحين: 1/ 184.
(6)
الثقات: 91.
أبي أيوب، ومسعر، وأبي العلاء الشامي وغيرهم.
وعنه: محمد بن الحسن المزني، وهشيم، وإسحاق الأزرق، ويزيد بن هارون. قال أحمد: ليس به بأس ما أحسن رواية يزيد عنه، وقال ابن معين
(1)
: ثقة، وقال أبو زرعة
(2)
: شيخ، وقال أبو حاتم
(3)
: ما بحديثه بأس، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن سعد
(4)
: كان ضعيفًا في الحديث مات سنة (157). وأورد له ابن عدي
(5)
ثلاثة أحاديث غرائب من رواية يزيد بن هارون عنه وقال: هذه غير محفوظة وقال: لا أعلم روى عنه غير يزيد بن هارون. قلت: بل روى عنه غيره كما تقدم، وقال ابن حبان
(6)
: كان يخطئ كثيرًا لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وقاد الدارقطني
(7)
: تكلموا فيه وهو عندي ثقة، وقال الآجري عن أبي داود: ثقة، وقال مسلمة بن قاسم: لين ليس بحجة، وقال محمد بن حرب الواسطي: يقولون: إنه كان مستجاب الدعوة.
657 - خ د ت س: أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع الأُمَوِيُّ مولاهم الفقيهُ المِصرِيُّ أبو عبد الله كان وراق بن وهب.
فروى عنه: وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وعبد العزيز الدراوردي، وعبد الرحمن بن القاسم، وعلي بن عابس الكوفي، وعيسى بن يونس وغيرهم.
وعنه: البخاري وروى أبو داود، والترمذي، والنسائي عنه بواسطة الذهلي، والربيع الجيزي، وأحمد بن الحسن الترمذي، وعمرو بن منصور النسائي، وروى عنه أيضًا: أبو حاتم، وابن وارة، والصنعاني، وأبو مسعود الرازي، وأبو إسماعيل الترمذي، وأبو الأحوص العكبري، ويعقوب الفسوي وخلق. قال ابن معين: كان من أعلم خلق الله كلهم برأي مالك يعرفها مسألة بمسألة متى قالها مالك ومن خالفه فيها، وقال العجلي
(8)
: لا بأس به، وقال أيضًا: ثقة، صاحب سنة. وقال أبو حاتم
(9)
: صدوق، وكان أجل أصحاب ابن وهب، وقال ابن يونس كان يحيى بن عثمان بن صالح يقول: هو من ولد عبيد المسجد ينسب إلى ولاء بني أمية وكان مضطلعًا بالفقه والنظر توفي يوم الأحد لأربع بقين من شوال سنة (225) وقيل: مات سنة (26) وقيل: سنة (20). قلت: وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات، وقال أبو علي بن السكن: ثقة ثقة، وقال أبو عمر الكندي عن مطرف بن عبد الله: هو أفقه من عبد الله بن عبد الحكم وكان بينهما منازعة فكان كل منهما يتكلم في الآخر هرب أيام المحنة فاستتر بحلوان إلى أن مات بها في شوال سنة (25).
658 - ق: أصبغ بن نباتة
(11)
التَّمِيمِيُّ ثم الحَنظَلِيُّ أبو القاسم الكُوفِيُّ.
روى عن: عمر، وعلي، والحسن بن علي، وعمار بن ياسر وأبي أيوب.
(1)
معرفة الرجال: 1/ 105.
(2)
أبو زرعة الدمشقي: 2/ 500.
(3)
الجرح: 2/ 230.
(4)
طبقات: 7/ 61.
(5)
الكامل: 1/ 408.
(6)
المجروحين: 1/ 174.
(7)
البرقاني: 36.
(8)
الثقات: 71.
(9)
الجرح: 2/ 321.
(10)
الثقات: 8/ 133.
(11)
ذكر في الخلاصة نباتة بضم النون وفي المغني بمضمومة وموحدة ومثناة.
روى عنه: سعد بن طريف والأجلح، وثابت، وفطر بن خليفة، ومحمد بن السائب الكلبي وغيرهم. قال جرير: كان مغيرة لا يعبأ بحديثه، وقال عمرو بن علي ما سمعت عبد الرحمن، ولا يحيى حدثا عنه بشيء، وقال يونس بن أبي إسحاق: كان أبي لا يعرض له، وقال أبو بكر بن عياش الأصبغ بن نباتة، وهيثم: من الكذابين وقال ابن معين
(1)
: ليس يساوي حديثه شيئًا، وقال أيضًا: ليس بثقة، وقال مرة: ليس حديثه بشيء، وقال النسائي
(2)
: متروك الحديث، وقال مرة: ليس بثقة، وقال ابن أبي حاتم
(3)
عن أبيه: لين الحديث، وقال العقيلي: كان يقول بالرجعة، وقال ابن حبان
(4)
: فتن بحب علي فأتى بالطامات فاستحق الترك، وقال الدارقطني
(5)
: منكر الحديث. وقال ابن عدي
(6)
: عامة ما يرويه عن علي لا يتابعه أحد عليه وهو بين الضعف ثم قال: وإذا حدث عنه ثقة فهو عندي لا بأس بروايته وإنما أتى الإنكار من جهة من روى عنه، وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة. روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا في الحجامة. قلت: وقال ابن سعد
(7)
: كان شيعيًا وكان يضعف في روايته، وكان على شرطة علي، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال الساجي: منكر الحديث، وقال الآجري: قيل لأبي داود أصبغ بن نباتة ليس بثقة، فقال: بلغني هذا، وذكره الفسوي
(8)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وقال محمد بن عمار: ضعيف، وقال الجوزجاني
(9)
: زائغ، وقال البزار: أكثر أحاديثه عن علي لا يرويها غيره.
659 - د ق: أصبغ مولى عمرو بن حُريثٍ المَخزُومِيُّ.
روى عن مولاه.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد. قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: شيخ، وقال البخاري: قال ابن المبارك: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أصبغ وأصبغ حي في وثاق قد تغير رويا له حديثًا واحدًا في القراءة في الصبح. قلت: وقال ابن عدي
(10)
: له عن غيره مولاه اليسير من الحديث وليس هو بالمعروف، وقال ابن حبان
(11)
: تغير بآخره حتى كبل بالحديد لا يجوز الاحتجاج بخبره إلا بعد التخليص، وذكره العقيلي
(12)
وابن الجارود في الضعفاء
(13)
.
660 - بخ: أعين الخُوَارِزْمِيُّ.
عن: أنس.
وعنه: أبو سلمة التبوذكي، قال أبو حاتم
(14)
: مجهول. قلت: وقال ابن حبان
(15)
في الثقات: أعين أبو يحيى البصري عن أنس وعنه الضحاك بن شرحبيل أحسبه الذي يقال له الخوارزمي،
(1)
الدوري: 2/ 42.
(2)
الضعفاء: 64.
(3)
الجرح: 2/ 319.
(4)
المجروحين: 1/ 173.
(5)
الضعفاء: 118.
(6)
الكامل: 1/ 407.
(7)
طبقات: 6/ 157.
(8)
المعرفة: 3/ 39.
(9)
أحوال الرجال: 15.
(10)
الكامل: 1/ 407.
(11)
المجروحين: 1/ 173.
(12)
الضعفاء: 1/ 129.
(13)
ذكر في التقريب من الرابعة.
(14)
الجرح: 2/ 324.
(15)
الثقات: 4/ 57.
وقال في الطبقة الثالثة أعين بن عبيد الله العقيلي.
روى عن: الحسن وأبي المليح. روى عنه التبوذكي وأمية بن خالد وفرق بينهما أيضًا البخاري
(1)
.
من اسمه: الأغر
661 - س: الأغر
(2)
بن سليكٍ ويقال: ابن حنظلة كُوفِيُّ.
روى عن: علي وأبي هريرة.
وعنه: أبو إسحاق، وسماك بن حرب، وعلي بن الأقمر. قال أبو حاتم: سماه أبو الأحوص يعني عن أبي إسحاق الأغر بن حنظلة. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
662 - د ت س: الأغر بن الصباح التَّمِيمِيُّ المِنْقَرِيُّ الكُوفِيُّ مولى آل قيس بن عاصم والد الأبيض.
روى عن: خليفة بن حصين بن قيس بن عاصم وأبي نضرة.
وعنه: الثوري، وقيس بن الربيع، وأبو شيبة.
قال ابن معين والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(4)
: صالح. قلت: وقع ذكره في أثر علقة البخاري نبهت عليه في ترجمة خليفة بن حصين، وقال العجلي
(5)
: ثقة، وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: إنه من أهل البصرة وإن محمد بن سواء روى عنه أيضًا.
663 - بخ م د س: الأغر بن يسار المُزَنِيُّ ويقال: الجُهَنِيُّ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "إنه ليغان على قلبي".
وروى عن: أبي بكر.
وعنه: أبو بردة بن أبي موسى الأشعري، ومعاوية بن قرة. قلت: أنكر ابن قانع على من جعله مزنيًا وإنكاره هو المنكر وأما ابن مندة فجعلهما اثنين فلم يصب، وقال أبو علي بن السكن حدثنا محمد بن الحسن عن البخاري قال: مسعر: يقول في روايته عن الأغر الجهني والمزني أصح.
664 - س: الأغر رجل له صحبة وليس بالمزني.
روى عنه: شبيب أبو روح روى له النسائي في الصلاة ولم يسمه في رواية. قلت: وسماه الطبراني، وخلطه بالمزني، وأنكر أبو نعيم على من فرقهما، وأما ابن عبد البر فجعل هذا غفاريًا وكذا ثبت في بعض طرقه.
665 - بخ م 4: الأغر أبو مسلم المدني نزل الكُوفَةَ
(7)
.
روى عن: أبي هريرة وأبي سعيد وكانا اشتركا في عتقه.
وسط: علي بن الأقمر وأبو إسحاق السبيعي، وهلال بن يساف، وطلحة بن مصرف وغيرهم.
وزعم قوم أنه أبو عبد الله سلمان الأغر وهو وهم. قلت: منهم عبد الغني بن سعيد، وسبقه الطبراني، وزاد الوهم وهمًا فزعم أن اسم الأغر مسلم، وكنيته أبو عبد الله فأخطأ فإن الأغر الذي يكنى أبا عبد الله اسمه سلمان لا مسلم وتفرد
(1)
التاريخ الكبير: 2/ 54.
(2)
قال في التقريب بفتح المعجمة بعدها راء مشددة صدوق من الثالثة.
(3)
الثقات: 4/ 53.
(4)
الجرح: 2/ 308.
(5)
الثقات: 71.
(6)
الثقات: 6/ 83.
(7)
وذكر في التقريب أنه ثقة من الثالثة.
بالرواية عنه أهل المدينة، وأما هذا فإنما روى عنه أهل الكوفة وكأنه اشتبه على الطبراني بمسلم المدني شيخ للشعبي فإنه يروي أيضًا عن أبي هريرة لكنه لا يلقب بالأغر، وأما أبو مسلم هذا فالأغر اسمه لا لقبه. وقال العجلي
(1)
: تابعي ثقة، وقال البزار: ثقة، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وفي تاريخ البخاري
(3)
، ويقال عن ابن أبجر عن أبي إسحاق عن أغر بن سليك عن أبي سعيد، وأبي هريرة، وكانا اشتركا في عتقه وجزم عبد الغني بوهم ابن أبجر في تسمية والد الأغر، هذا وقال أن الأغر بن سليك آخر.
666 - الأغر سلمان يأتي في السين.
667 - ق: الأغر الرقاشي كُوفِيٌّ.
روى عن: عطية.
وعنه: يحيى بن يمان يحتمل أن يكون فضيل بن مرزوق.
668 - دس: أفلت
(4)
بن خليفة العَامِرِيُّ، ويقال: الذُّهَلِيُّ ويقال: الهُذَلِيُّ أبو حسان الكُوفِيُّ ويقال له: فليت.
روى عن: جسرة بنت دجاجة، ودهيمة بنت حسان.
روى عنه الثوري، وأبو بكر بن عياض، وعبد الواحد بن زياد. قال أحمد
(5)
: ما أرى به بأسًا، وقال أبو حاتم
(6)
: شيخ، وقال الدارقطني
(7)
: صالح قلت: قال أبو داود: سمعت يحيى بن معين يقول: أفلت وفليت واحد انتهى: وحديثه عن جسرة لا أحل المسجد لجنب ولا حائض. قال الخطابي في شرح السنن: ضعفوا هذا الحديث، وقالوا: أفلت راويه مجهول، وقال ابن حزم: أفلت غير مشهور ولا معروف بالثقة وحديثه هذا باطل. وقال البغوي في شرح السنة: ضعف أحمد هذا الحديث لأن راويه أفلت وهو مجهول. قلت: قد أخرج حديثه ابن خزيمة في صحيحه وقد روى عنه ثقات، ووثقه من تقدم، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات أيضًا، وحسنه ابن القطان.
من اسمه: أفلح
669 - خ م د س ق: أفلح بن حميد بن نافع الأَنَصَارِيُّ النَّجَّارِيُّ مولاهم أبو عبد الرحمن المَدَنيُّ يقال له ابن صُفَيرَاء.
روى عن: القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأبي بكر بن حزم، وسليمان بن عبد الرحمن بن جندب وغيرهم.
وعنه: ابن وهب، وأبو عامر العقدي، وابن فديك، ووكيع، وأبو نعيم، وحماد بن زيد والثوري، وحاتم بن إسماعيل، والمعافى بن عمران وغيرهم. والقعنبي وهو آخر من حدث عنه. قال أحمد
(9)
: صالح، وقال ابن معين
(10)
:
(1)
الثقات: 94.
(2)
الثقات: 4/ 53.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 44.
(4)
ذكر في التقريب والخلاصة بفاء ساكنة ومثناة فوقانية بعد اللام صدوق من الخامسة.
(5)
العلل: 3/ 136.
(6)
الجرح: 2/ 346.
(7)
البرقاني: 39.
(8)
الثقات: 6/ 88.
(9)
بحر الدم: 26.
(10)
من كلام أبي زكريا: 61.
ثقة، وقال أبو حاتم
(1)
: ثقة لا بأس به وقال النسائي: ليس به، بأس، وقال ابن صاعد: كان أحمد ينكر على أفلح قوله: ولأهل العراق ذات عرق. قال ابن عدي
(2)
: ولم ينكر أحمد يعني سوى هذه اللفظة وقد تفرد بها عن أفلح معافى وهو عندي صالح وأحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة. قال الواقدي مات سنة (158). قلت: وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: كان مكفوفًا مات سنة (165) قال وقيل سنة (58). وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: لم يحدث عنه يحيى. قال: وروى أفلح حديثين منكرين أن النبي صلى الله عليه وسلم أشعر. وحديث وقت لأهل العراق ذات عرق. كناه عبد الغني أبا محمد والمعروف أن كنيته أبو عبد الرحمن.
670 - م س: أفلح بن سعيدٍ الأَنصَارِيُّ مولاهم أبو محمد القُبَائيُّ
(4)
المَدَني.
روى عن: عبد الله بن رافع مولى أم سلمة وبريدة بن سليمان الأسلمي، ومحمد بن كعب وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وأبو عامر العقدي، وعيسى بن يونس، وزيد بن الحباب، وحماد بن خالد الخياط وغيرهم. قال ابن معين، والنسائي: ليس به بأس، وقال ابن معين: مرة ثقة، يروي خمسة أحاديث، وقال أبو حاتم
(5)
: شيخ صالح الحديث، وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث مات بالمدينة سنة (156). قلت: وذكره العقيلي
(6)
في الضعفاء فقال: لم يرو عنه ابن مهدي، وقال ابن حبان يروي عن الثقات الموضوعات لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه بحال.
وقرأت: بخط الحافظ أبي عبد الله الذهبي
(7)
: بعد هذه الحكاية ابن حبان ربما نصب الثقة حتى كأنه لا يدري ما يخرج من رأسه ثم بين مستنده فساق حديثه عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة إن طالت بك مدة فسترى قومًا يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته يحملون سياطًا مثل أذناب البقر. ثم قال: وهذا بهذا اللفظ باطل وقد رواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة بلفظ اثنان من أمتي لم أرهما رجال بأيديهم سياط مثل أذناب البقر ونساء كاسيات عاريات. قال الذهبي
(8)
: بل حديث أفلح حديث صحيح غريب وهذا شاهد لمعناه انتهى. والحديث في صحيح مسلم من الوجهين فمستند ابن حبان في تضعيفه مردود وقد غفل مع ذلك فذكره في الطبقة الرابعة من الثقات وذهل ابن الجوزي فأورد الحديث من الوجهين في الموضوعات وهو من أقبح ما وقع له فيها فإنه قلد فيه ابن حبان من غير تأمل.
671 - مد: أفلح مولى أبي أيوب الأَنْصَارِيُّ أبو عبد الرحمن وقيل: أبو بكر وقيل: غير ذلك كان من سبي عين التمر.
روى عن: مولاه، وزيد بن ثابت، وأبي سعيد الخدري، وعمر، وعثمان، وعبد الله بن سلام.
وعنه: محمد بن سيرين ونسيبه أبو الوليد عبد الله
(1)
الجرح: 2/ 323.
(2)
الكامل: 1/ 417.
(3)
الثقات: 6/ 83.
(4)
قال في المشتبه قباء بالمد والقصر وبالصرف وعدمه وقبا قرية باليمن دون زبيد وقبا مدينة من الترك بقرب الشاش.
(5)
الجرح: 2/ 324.
(6)
الضعفاء: 1/ 125.
(7)
ميزان: 1/ 274.
(8)
ميزان: 1/ 274.
ابن الحارث، وأبو بكر بن حزم، وواقد بن عمرو بن سعد بن معاذ وغيرهم. قال العجلي
(1)
: مدني تابعي، ثقة من كبار التابعين. وقال ابن سعد
(2)
: مات في خلافة يزيد بن معاوية سنة (63). وكان ثقة قليل الحديث، وقال غيره قتل بالحرة. قلت: قائل ذلك هو علي بن المديني، ورواه البخاري
(3)
في تاريخه عن ابن سيرين بسند صحيح، ونقله ابن عساكر عن الواقدي، وقال ابن عساكر: أدرك عمر وروى عن عثمان، وقال ابن سيرين: كاتبه أبو أيوب على أربعين ألفًا ثم تركها له وأعتقه، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
672 - س أفلح الهمداني.
عن: عبد الله بن زرير
(5)
عن علي في تحريم الذهب والحرير.
وعنه: عبد العزيز بن أبي الصعبة، والمحفوظ أبو أفلح. قلت: و سيأتي.
673 - د: أقرع
(6)
مؤذن عمر بن الخطاب.
روى عن: عمر قوله للأسقف: هل تجدني في الكتاب الحديث.
وعنه: عبد الله بن شقيق العقيلي. روى لي أبو داود هذا الحديث الواحد. قلت. وقال العجلي
(7)
: تابعي ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وذكره الذهبي
(9)
في الميزان فقال: لا يعرف.
674 - قد: أُمَي
(10)
بن ربيعة المُرَادِيُّ الصَّيرَفِيُّ أبو عبد الرحمن الكُوفِيُّ.
روى عن: عطاء بن أبي رباح، والعلاء بن عبد الله بن بدر، والشعبي، وطاوس، وعبد الملك بن عمير وغيرهم.
وعنه: شريك، وابن عيينة كان ثقة، وقال أحمد، ويحيى
(11)
: ثقة، وقال أبو حاتم
(12)
: ما به بأس، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة أيما أحب إليك أمي عن طاوس أو شعيب السمان؟ قال أمي أشهر. قلت: وقال الآجري: عن أبي داود: ثقة، وقال محمد بن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات.
من اسمه: أمية
675 - خ م س: أمية بن بسطام بن المنتشر العَيشِيُّ
(14)
أبو بكر البَصرِي ابن عم يزيد بن زريع.
روى عنه: وعن ابن عيينة، ومعتمر بن سليمان، وبشر بن المفضل وغيرهم.
وعنه: الشيخان، وروى عنه النسائي بواسطة
(1)
الثقات: 95.
(2)
طبقات: 5/ 62.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 52.
(4)
الثقات: 4/ 58.
(5)
ذكره في التقريب بتقديم الزاي مصغرًا وفي الخلاصة في باب العين عبد الله بن زرير بضم الزاي الغافقي.
(6)
بالقاف.
(7)
الثقات: 72.
(8)
الثقات: 4/ 52.
(9)
ميزان: 1/ 275.
(10)
بالتصغير وتخفيف الميم.
(11)
الدوري: 2/ 42.
(12)
الجرح: 1/ 347.
(13)
الثقات: 6/ 84.
(14)
العيشي بفتح العين المهملة وسكون التحتانية ثم الشين المعجمة نسبة إلى عائشة الصديقة رضي الله عنها على مذهب من يقول من العرب في عائشة عيشة وقال علي بن حمزة: هي لغة صحيحة وهو الأكثر.
عثمان بن خرزاذ، وروى عنه أبو زرعة، وأبو حاتم، والبوشنجي، وابن أبي عاصم،. والدوري، وتمتام، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى وغيرهم. قال أبو حاتم
(1)
: محله الصدق، ومحمد بن المنهال أحب إلي منه، وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: مات سنة (231).
676 - م د ت س: أمية بن خالد بن الأسود بن هدبة وقيل: ابن خالد بن هدبة بن عتبة الأَزْديُّ الثَّوبَانِيُّ أبو عبد الله البَصرِيُّ أخو هدبة وكان أكبر منه.
روى عن: شعبة، والثوري، والمسعودي، وابن أخي الزهري، وأبي الجارية العبدي وغيرهم.
وعنه: أخوه، ومسدد، وعلي بن المديني، والفلاس، وبندار، وأبو موسى، وأبو الأشعث العجلي وغيرهم. قال أبو زرعة، وأبو حاتم
(3)
، والترمذي: ثقة، وقال عبيد الله بن جرير بن جبلة: مات سنة (200)، وقال البخاري
(4)
، وابن حبان
(5)
مات سنة (201) قلت: كذا قال ابن حبان في الثقات وقال العجلي
(6)
: ثقة، وقال الدارقطني: ما علمت إلا خيرًا، وروى العقيلي
(7)
في الضعفاء عن الأثرم قال: سمعت أبا عبد الله يسأل عن أمية بن خالد فلم أره يحمده في الحديث، قال: إنما كان يحدث من حفظه لا يخرج كتابًا وما أبدى العقيلي فيه غير حديث واحد وصله وأرسله غيره، وذكره أبو العرب في الضعفاء فلم يصنع شيئًا.
677 - خد: أمية بن زيد الأزدي البصري.
عن: أبي الشعثاء.
وعنه: حسان بن إبراهيم الكرماني. قلت: ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
678 - بخ د ت س: أمية بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القُرَشِيُّ الجُمَحِيُّ المَكِّيُّ.
روى عن: أبيه وكلدة بن الحنبل.
وعنه: ابن أخيه عمرو بن أبي سفيان بن عبد الرحمن، وعبد العزيز بن رفيع.
679 - م س ق: أمية بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجُمَحِيُّ المَكِّيُّ وهو الأصغر.
روى عن: جده، وأبي بكر بن أبي زهير الثقفي.
وعنه: ابن جريج، وابن علية، وابن عيينة، ونافع بن عمر وغيرهم. قلت: ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
680 - س ق: أمية بن عبد الله بن خالد بن أَسِيد
(10)
بن أبي العيص بن أمية الأُمَويُّ المَكِّيُّ.
روى عن: ابن عمر.
وعنه: عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وأبو إسحاق، والزهري، وعطية بن قيس، والمهلب بن أبي صفرة. قال ابن سعد
(11)
: كان قليل الحديث، وقال
(1)
الجرح: 2/ 347.
(2)
الثقات: 8/ 123.
(3)
الجرح: 2/ 302.
(4)
التاريخ الكبير: 1/ 11.
(5)
الثقات: 8/ 123.
(6)
الثقات: 73.
(7)
الضعفاء: 1/ 928.
(8)
الثقات: 6/ 70.
(9)
الثقات: 4/ 41.
(10)
بالفتح وكسر المهملة والعيص بكسر المهملة الأولى.
(11)
طبقات: 5/ 352.
العجلي
(1)
: ثقة، ولكن سمى أباه عبد الرحمن، وقال الزبير بن بكار: استعمله عبد الملك بن مروان على خراسان، وقال خليفة: مات في ولاية عبد الملك، وقال المدائني: مات سنة (87). قلت: وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: مات سنة (86) وروى عنه أبو إسحاق فقلب اسمه، قال أمية بن خالد بن عبد الله، وأرسل حديثه والأول هو المعتمد، وقال ابن الجارود: ليس له صحبة.
681 - مد: أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية كان مع أبيه لما قتل بدمشق ثم سكن مكة.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه إسماعيل وحكى عنه محمد بن كعب القرظي قصة. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
682 - ت: أمية بن القاسم صوابه القاسم بن أمية يأتي.
683 - د س: أمية بن مخشي
(4)
الخزاعي المدني.
له صحبة وحديث واحد، في التسمية على الأكل، رواه عنه ابن أخيه وقيل: ابن ابنه المثنى بن عبد الرحمن. قلت: وأخرج الحاكم حديثه في المستدرك من طريق مسدد عن يحيى بن جابر بن صبح عن المثنى. وقال: صحيح الإسناد لكن رواه ابن قانع في معجمه من طريق مسدد أيضًا عن يحيى عن جابر بن صبح عن المثنى بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده أمية بن مخشي هكذا زاد فيه عن أبيه وهو وهم وتابعه عنده عيسى بن يونس عن جابر بن صبح وهو وهم أيضًا، فقد رواه أبو داود وابن أبي عاصم وغيرهما من طريق عيسى بن يونس عن جابر عن المثنى عن أمية ليس بينهما أحد والله أعلم.
684 - س ق: أمية بن هندٍ المزني يعد في أهل الحجاز.
روى عن: أبي أمامة بن سهل بن حنيف، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وعروة بن الزبير وغيرهم.
وعنه: سعيد بن أبي هلال، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. قال عثمان الدارمي عن ابن معين: لا أعرفه. قلت: ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات في التابعين فقال أمية بن هند عن أبي أمامة وعنه سعيد بن أبي هلال، ثم ذكره في أتباع التابعين، فقال أمية بن هند بن سهل بن حنيف: يروي عن عبد الله بن عامر إن كان سمع منه وعنه عبد الله بن عيسى انتهى. وهند هذا قد ذكره البخاري
(6)
في التاريخ الكبير عن ابن إسحاق، سمع هند بن سعد بن سهل أن سهلًا توفي بالعراق فالظاهر أنه والد أمية هذا وسقط سعد عند ابن حبان والله أعلم.
685 - د: أمية
(7)
.
عن: أبي مجلز عن ابن عمر في الصلاة قاله معتمر بن سليمان عن أبيه ورواه غير واحد عن سليمان التيمي عن أبي مجلز. قلت: قال أبو داود: في رواية الرملي أمية هذا لا يعرف ولم يذكره إلا المعتمر انتهى. ويحتمل أن هذا تصحيف من أحد الرواة كان عن المعتمر عن أبيه
(1)
الثقات: 73.
(2)
الثقات: 4/ 40.
(3)
الثقات: 6/ 70.
(4)
بميم مفتوحة ثم معجمتين الأولى ساكنة والثانية مكسورة بعدها ياء كياء النسبة.
(5)
الثقات: 4/ 41.
(6)
التاريخ الكبير: 2/ 9.
(7)
ذكره في التقريب من السادسة.
فظنه عن أمية ثم كرر ذكر أبيه والله أعلم. لكن وقع عند أحمد عن يزيد بن هارون عن سليمان عن أبي مجلز به ثم قال: قال سليمان: ولم أسمعه من أبي مجلز وحكى الدارقطني أن بعضهم رواه عن المعتمر فقال: عن أبيه عن أبي أمية وزيفه
(1)
ثم جوز ان كان محفوظًا أن يكون المراد به عبد الكريم بن أبي المخارق فإنه يكنى أبا أمية وهو بصري والله أعلم.
من اسمه: أنس
686 - د س ت: أنس بن أبي أنسٍ.
عن: عبد الله بن نافع بن العمياء عن عبد الله بن الحارث عن المطلب بن ربيعة رفعه: "الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين" الحديث هكذا رواه شعبة عن عبد ربه بن سعيد ورواه الليث عن عبد ربه عن عمران بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع عن ربيعة بن الحارث عن الفضل بن عباس. قال الترمذي: سمعت محمد بن إسماعيل يقول روى شعبة هذا الحديث عن عبد ربه في مواضع. قال: وحديث الليث أصح، وقال ابن يونس في ترجمة أنس: لست أعرفه بغير ذلك يعني بغير رواية شعبة.
687 - د ق: أنس بن حكيم الضَّبِّيُّ البَصرِيُّ.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: الحسن بن جدعان. ذكره ابن المديني في المجهولين من مشائخ الحسن والحديث الذي روياه له في الصلاة مضطرب. قلت: اختلف فيه على الحسن فقيل عنه: هكذا، وقيل عنه: عن حريث بن قبيصة، وقيل عنه: عن صعصعة عم الأحنف، وقيل عنه: عن رجل من بني سليط، وقيل عنه غير ذلك والله أعلم وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال ابن القطان: مجهول.
688 - ع: أنس بن سيرين الأَنصَارِيُّ أبو موسى مولى أنس وقيل في كنيته غير ذلك ولد لسنة أو لسنتين بقيتا من خلافة عثمان ودخل على زيد بن ثابت.
روى عن: مولاه وابن عباس، وابن عمر، وجندب البجلي، وأبي زيد بن أخطب، وشريح القاضي، وأبي مجلز وجماعة.
وعنه: شعبة، والحمادان، وابن عون، وخالد الحذاء، وهثام بن حسان، وهمام بن يحيى، ويونس بن عبيد وغيرهم. قال ابن معين، وأبو حاتم
(3)
، والنسائي: ثقة، وقال محمد بن عيسى بن السكن الواسطي عن ابن معن: ولد سيرين ستة أثبتهم محمد، وأنس دونه ولا بأس به، قال خليفة
(4)
: مات سنة (118)، وقال أحمد: مات سنة (120). قلت: وقال ابن سعد
(5)
: توفي بعد أخيه محمد، وكان ثقة قليل الحديث، وقال العجلي
(6)
: تابعي ثقة، وحكى أبو الوليد الباجي في كتاب رجال البخاري عن علي بن المديني أنه سئل عن حديث رواه شعبة عن أنس بن سيرين قال: رأيت القاسم يتطوع في السفر. فقال: ليس هذا بشيء لم يرو أنس عن القاسم شيئًا.
689 - ع: أنس بن عياض بن ضمرة وقيل
(1)
أي ضعفه.
(2)
الثقات: 4/ 50.
(3)
الجرح: 2/ 287.
(4)
الطبقات: 214.
(5)
طبقات: 7/ 150.
(6)
الثقات: 73.
جعدبة وقيل عبد الرحمن أبو ضمرة اللَّيثِيُّ المَدَنِيُّ.
روى عن: شريك بن أبي نمر، وأبي حازم، وربيعة، وهشام بن عروة، وموسى بن عقبة، وسهيل بن أبي صالح، وصالح بن كيسان، وصفوان بن سليم، وابن جريج، والأوزاعي وجماعة.
وعنه: ابن وهب وبقية بن الوليد، وماتا قبله، والشافعي، والقعنبي، ودحيم، وعلي بن المديني، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وقتيبة، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن صالح، وإبراهيم بن المنذر، والحميدي، وابن نمير، ويونس بن عبد الأعلى، والزبير بن بكار وخلق آخرهم محمد بن عبد الله بن عبد الحكم. قال ابن سعد
(1)
: كان ثقة كثير الخطأ، وقال الدوري
(2)
عن ابن معين: ثقة، وقال إسحاق بن منصور عنه: صويلح، وقال أبو زرعة، والنسائي: لا بأس به، وقال يونس بن عبد الأعلى: ما رأينا أسمح بعلمه منه. قال دحيم: سمعته يقول: ولدت سنة (104)، وقال البخاري
(3)
عن عبد الرحمن بن شيبة: مات سنة مائتين، وقال ابن منجويه: سنة (185). قلت: وافق ابن حبان
(4)
في الثقات على هذا الوهم وحكى ابن شاهين
(5)
في الثقات من طريق يوسف بن عدي ثنا إسماعيل بن رشيد قال: كنا عند مالك في المسجد فاقبل أبو ضمرة فأقبل مالك يثني عليه ويقول فيه الخير وإنه .. وإنه .. وقد سمع وكتب، وقال الآجري عن أبي داود عن أحمد بن صالح، قال: ذكر أبو ضمرة عند مالك فقال لم أر عند المحدثين غيره ولكنه أحمق يدفع كتبه إلى هؤلاء العراقيين. قال أبو داود: وحدثنا محمود ثنا مروان وذكر أبا ضمرة فقال: كانت فيه غفلة الشاميين ووثقه ولكنه كان يعرض كتبه على الناس. قال أبو داود: وسمعت الأشج يقول: سألت أبا ضمرة عن شيء فقال شيء في هذا البيت عرض يعني أحاديثه، وقال ابن حبان في الثقات: من زعم أنه أخو يزيد بن عياض بن جعدبة فقد وهم نعم هما جميعًا من بني ليث من أهل المدينة.
690 - ع: أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنْصَارِيُّ أبو حمزة المَدَنِيُّ خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم نزيل البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعبد الله بن رواحة، وفاطمة الزهراء، وثابت بن قيس بن شماس، وعبد الرحمن بن عوف، وابن مسعود ومالك بن صعصعة، وأبي ذر، وأبي بن كعب، وأبي طلحة، ومعاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، وعن أمه أم سليم وخالته أم حرام وأم الفضل امرأة العباس وجماعة.
وعنه: الحسن، وسليمان التيمي، وأبو قلابة، وأبو مجلز، وعبد العزيز بن صهيب، وإسحاق بن أبي طلحة، وأبو بكر بن عبد الله المزني، وقتادة وثابت البناني، وحميد الطويل، وابن ابنه ثمامة، والجعد أبو عثمان، ومحمد بن سيرين، وأنس بن سيرين، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، وإبراهيم بن ميسرة، وبريد بن أبي مريم، وبيان بن بشر، والزهري، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، ويحيى
(1)
طبقات: 7/ 151.
(2)
الدوري: 2/ 43.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 33.
(4)
الثقات: 6/ 76.
(5)
ثقات: 97.
ابن سعيد الأنصاري، وسعيد بن جبير، وسلمة بن وردان، وخلائق من الآفاق. قال الزهري عن أنس: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر سنين وكن أمهاتي يحثثنني على خدمته، وقال جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت عن أنس: جاءت بي أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام فقالت: يا رسول الله أنيس ادع الله له؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أكثر ماله وولده وأدخله الجنة. قال: فقد رأيت اثنتين، وأنا أرجو الثالثة، وقال عمر بن شبة النميري ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن أبيه عن ثمامة بن أنس، قال: قيل لأنس أشهدت بدرًا قال: وأين أغيب عن بدر لا أم لك. وقال ابن سعد
(1)
: أنا الأنصاري: ثنا أبي عن مولى، الأنس بن مالك أنه قال لأنس: شهدت بدرًا قال: لا أم لك وأين أغيب عن بدر. هذا الإسناد أشبه والمولى مجهول ولم يذكر أنسًا أحد من أصحاب المغازي في البدريين، وقال أيوب عن أبي قلابة عن أنس شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديبية وعمرته، والحج، والفتح وحنينًا والطائف. وقال علي بن الجعد عن شعبة عن ثابت، قال أبو هريرة: ما رأيت أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن أم سليم وقال جعفر عن ثابت: كنت مع أنس فجاء قهرمانه فقال: يابا حمزة عطشت أرضنا قال: فقام أن فتوضأ وخرج إلى البرية فصلى ركعتين ثم دعا فرأيت السحاب يلتئم قال: ثم مطرت حتى ملأت كل شيء فلما سكن المطر بعث أنس بعض أهله فقال: انظر أين بلغت السماء فنظر فلم تعد أرضه إلا يسيرًا وذلك في الصيف، وقال الأنصاري: ثنا ابن عون عن موسى بن أنس أن أبا بكر لما استخلف بعث إلى أنس بن مالك ليوجهه إلى البحرين على السعاية قال: فدخل عليه عمر فقال: إني أردت أن أبعث هذا إلى البحرين على السعاية وهو فتى شاب فقال: ابعثه فإنه لبيب كاتب قال: فبعثه. وقال علي بن المديني: آخر من بقي بالبصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنس. وقال الأنصاري: مات وهو ابن مائة وسبع سنين، وقال وهب بن جرير عن أبيه مات أنس سنة [90]
(2)
وكذا قال شعيب بن الحبحاب، وقال همام عن قتادة: سنة (91)، وقال معن بن عيسى عن بعض ولد أنس سنة (92)، وقال ابن علية، وأبو نعيم، وخليفة
(3)
، وغيرهم: مات سنة (93). وقال البخاري
(4)
في التاريخ الكبير: قال لي نصر بن علي: أنا نوح بن قيس عن خالد بن قيس عن قتادة لما مات أنس بن مالك، قال: مورق ذهب اليوم نصف العلم قيل: كيف ذاك؟ قال: كان الرجل من أهل الأهواء إذا خالفنا في الحديث قلنا: تعال إلى من سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: في قول الأنصاري أن أنسًا عاش مائة وسبع سنين نظر لأن أكثر ما قيل في سنه إذ قدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين وأقرب ما قيل في وفاته سنة (93) فعلى هذا غاية ما يكون عمره مائة سنة وثلاث سنين وقد نص على ذلك خليفة بن خياط في تاريخه فقال: مات سنة (93) وهو ابن (103) سنة وأعجب من قول الأنصاري قول الواقدي أنه مات سنة (92) وله (99) سنة، وكذا قال معتمر عن حميد إلا أنه جزم بأنه مات سنة (91) فهذا أشبه وقول خليفة أصح وحكى الحذاء في رجال الموطأ أنه يكنى أبا النضر.
691 - 4: أنس بن مالك الكعبي
(1)
طبقات: 7/ 10.
(2)
في الأصل: (95)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 357.
(3)
الطبقات: 91.
(4)
التاريخ الكبير: 2/ 27.
القُشَيريُّ
(1)
أبو أمية وقيل: أبو أميمة ويقال: أبومية
(2)
نزل البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا أن الله وضع عن المسافر الصيام وشطر الصلاة. ومنهم من ذكر فيه قصة.
وعنه: أبو قلابة، وعبد الله بن سوادة، وفي إسناده اختلاف، وحسنه الترمذي. قلت: وصححه وهو من بني قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، ووقع في رواية ابن ماجة رجل من بني عبد الأشهل وهو غلط.
692 - س: أنس القيسي البَصرِيُّ
(3)
ابن عم أسماء من طريق التيمِي عن أسماء بنت يزيد القيسية.
روى: [له] النسائي في الأشربة من طريق التيمي عن أسماء عن ابن عم لها يقال له: أنس عن ابن عباس في تحريم النبيذ. وقد روى التيمي عن أبي عثمان وليس بالنهدي عن أنس بن جندل عن أبي موسى الأشعري في الفتن فلا أدري هو ذا أو غيره. قلت: فرق بينهما البخاري، وذكرهما ابن حبان في الثقات.
693 - [د س]
(4)
: أنيس بن [أبي يحيى سمعان]
(5)
الأَسلَمِيُّ.
روى عن: أبيه، وإسحاق بن سالم.
وعنه: ابن أخيه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، وإبراهيم بن سويد بن حبان، وحاتم بن إسماعيل، ويحيى القطان، وصفوان بن عيسى، ومكي بن إبراهيم، قال ابن المديني في محمد: سألت يحيى بن سعيد عنه، فقال: لم يكن به بأس وكان أخوه أنيس أثبت منه، وقال الدوري عن ابن معين: ثقة، وكذا قال أبو حاتم
(6)
، والنسائي، وقال الحاكم: ثقة مأمون. قال أبو الشيخ: مات سنة (146). قلت: وقال ابن حبان
(7)
في الثقات: يكنى أبا يونس مات سنة (44) قال: وقيل: سنة (6)، ووثقه أيضًا العجلي
(8)
، وابن سعد
(9)
، وأبو داود، وابن أبي خيثمة، والخليلي، وغيرهم.
من اسمه أهبان
694 - خ: أُهبان
(10)
بن أوس الأسَلَمِيُّ، ويقال: وهبان له صحبة وبايع تحت الشجرة وصلى القبلتين ونزل الكوفة ومات بها في ولاية المغيرة. قيل إنه مكلم الذئب، وقيل: إن مكلم الذئب أهبان بن عياذ الخزاعي.
روى له: البخاري حديثًا موقوفًا في المغازي من رواية مجزأة بن زاهر عنه. قلت: وذكر الطبري، والبلاذري، وقبلهما أبو عبيد، والكلبي أن مكلم الذئب اسمه أهبان بن الأكوع بن عياذ بن ربيعة. قال ابن مندة: وهو عم سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي والله أعلم.
(1)
القشيري مصغرًا نسبة إلى قشير بن كعب كما سيأتي بعد.
(2)
أبو مية بحذف الألف وتشديد التحتانية.
(3)
ذكر في التقريب أنه مقبول من السادسة.
(4)
في الأصل: (دت)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 382.
(5)
في الأصل: أبي يحيى بن سمعان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 382.
(6)
الجرح: 1/ 334.
(7)
الثقات: 6/ 81.
(8)
الثقات: 73.
(9)
طبقات: 7/ 57.
(10)
في المغني أهبان بمضمومة فساكنة فموحدة مخففة ونون.
695 - ت ق: أُهبان بن صيفي
(1)
الغِفَارِيُّ ويقال: وهبان أبو مسلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في ترك القتال في الفتنة.
وعنه: ابنته عائشة وزهدم بن الحارث الغفاري.
قال الطبراني: مات بالبصرة. حسن الترمذي حديثه. قلت: وروى سليمان التيمي، وغيره عن المعلى بن جابر بن مسلم عن أبيه عن عديسة بنت وهبان، أن أباها لما حضرته الوفاة أوصى أن يكفن في ثوبين فكفنوه في ثلاثة فاصبحوا فوجدوا الثوب الثالث على المشجب
(2)
.
696 - س: أهبان الغفاري ابن امرأة أبي ذر وقيل ابن أخته.
روى عن: أبي ذر حديث أي الرقاب أزكى.
وعنه: حميد بن عبد الرحمن الحميري. قلت: وسماه ابن حبان
(3)
في الثقات: أهبان بن صيفي ورد ذلك ابن مندة بعد أن عزاء للبخاري مع أن البخاري
(4)
في التاريخ قد فرق بينهما والله أعلم.
697 - 4: أوس بن أوس الصحابي الثقَفِيُّ. سكن دمشق ومات بها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الاغتسال يوم الجمعة.
وعنه: أبو الأشعث الصنعاني، وعبادة بن نسي وغيرهما. قال الدوري
(5)
عن يحيى بن معين: أوس بن أوس وأوس بن أبي أوس واحد. وقيل: أن ابن معين: أخطأ في ذلك لأن أوس بن أبي أوس هو أوس بن حذيفة والله أعلم. قلت: تابع ابن معين جماعة على ذلك منهم أبو داود والتحقيق أنهما اثنان، وإنما قيل في أوس بن أوس هذا أوس بن أبي أوس وقيل في أوس بن أبي أوس الآتي أوس بن أوس غلطًا والله أعلم.
698 - د س ق: أوس بن أبي أوس حذيفة والد عمرو بن أوس الثقَفِيُّ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي بن أبي طالب.
وعنه: ابنه عمرو وابن ابنه عثمان بن عبد الله، والنعمان بن سالم وجماعة. قلت: قال أحمد في مسنده: أوس بن أبي أوس الثقفي وهو أولى، بن حذيفة، وقال البخاري في تاريخه: أوس بن حذيفة الثقفي، والد عمرو بن أوس، ويقال: أوس بن أبي أوس، ويقال: أوس بن أوس، وكذا قال ابن حبان
(6)
في الصحابة، وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة: اختلف المتقدمون في أوس هذا فمنهم من قال: أوس بن حذيفة ومنهم من قال: أوس بن أبي أوس وكنى أباه، ومنهم من قال: أوس بن أوس وأما أوس بن أوس الثقفي وقيل: أوس بن أبي أوس فروى عنه الشاميون. قال: وتوفي أوس بن حذيفة سنة (59) وروينا في جزء أبي بكر محمد بن العباس بن نجيح ما يدل على أن كنية هذا أبو أياس.
699 - ت ق: أوس بن أبي أوس خالد أبو خالد حِجَازِيٌّ.
روى عن: أبي هريرة، وأبي محذورة، وسمرة بن جندب.
وعنه: علي بن زيد بن جدعان. قلت: في
(1)
في المغني بفتح مهملة وسكون ياء وكسر فاء وشدة ياء.
(2)
في القاموس المشجب خشبات منصوبة يوضع عليها الثياب.
(3)
الثقات: 3/ 17.
(4)
التاريخ الكبير: 2/ 45.
(5)
الدوري: 2/ 45.
(6)
الثقات: 4/ 43.
المصنف لابن أبي شيبة ما يقتضي أن أوسًا هذا هو أبو الجوزاء الآتي فإنه قال عفان: ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان ثنا أبو الجوزاء أوس بن خالد. ويؤيده أن ابن حبان
(1)
في الثقات نسب أبا الجوزاء أوس بن عبد الله بن خالد فيجوز أن يكون ابن جدعان نسبه إلى جده والله أعلم. ولكن قال البخاري في الضعفاء: أوس بن خالد سمع أبا محذورة وسمرة وأبا هريرة.
وعنه: علي بن جدعان. قال البخاري: عامة ما يرويه عن سمرة مرسل في إسناده كلام لأن أوسًا لا يروي عنه إلا علي بن زيد وعلي فيه بعض النظر انتهى. وقال أزدي: منكر الحديث، وقال ابن القطان: أوس مجهول الحال له ثلاثة أحاديث عن أبي هريرة منكرة وذكره ابن حبان في الثقات.
700 - د: أوس بن الصامت الأَنصَارِيُّ الخَزرَجِيُّ أخو عبادة بن الصامت.
شهد بدرًا وهو الذي ظاهر من امرأته. رواه أبو داود من رواية الأوزاعي عن عطاء عنه، وقال عقبة: عطاء لم يدرك أوسًا وهو من أهل بدر قديم الموت والحديث مرسل. قلت: وقال ابن حبان
(2)
: مات أيام عثمان وله (85) سنة.
701 - م 4: أوس بن ضمعج
(3)
الكُوفِيُّ الحَضرَمِيُّ ويقال: النَّخَعِيُّ.
روى عن: أبي مسعود الأنصارى، وسلمان الفارسي، وعائشة وغيرهم.
وعنه: ابنه عمران وأبو إسحاق السبيعي، وإسماعيل بن رجاء، وقال: كان من القراء الأول وذكر منه فضلًا، وقال شبابة: حدثنا شعبة وذكر عنده أوس بن ضمعج فقال: والله ما أراه إلا كان شيطانًا يعني لجودة حديثه وروى الحسين بن الحسن الرازي عن ابن معين لا أعرفه. قال خليفة بن خياط
(4)
: كان في ولاية بشر بن مروان سنة (74). قلت: وقال العجلي
(5)
: كوفي تابعي ثقة، وقال ابن سعد
(6)
: أدرك الجاهلية وكان ثقة معروفًا قليل الحديث، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
702 - ع: أوس بن عبد الله الربعي
(8)
أبو الجوزاء البَصرِيُّ من ربعة الأزد.
روى عن: أبي هريرة، وعائشة، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو، وصفوان بن عسال.
وعنه: بديل بن ميسرة، وأبو الأشهب، وعمرو بن مالك، وقتادة وغيرهم. قال البخاري
(9)
في. إسناده: نظر وحكى البخاري عن يحيى بن سعيد أنه قتل في الجماجم سنة (83). قلت: قال ابن أبي حاتم في المراسيل
(10)
: أبو الجوزاء عن عمر وعلي مرسل، وقال العجلي
(11)
: بصري تابعي ثقة، وقال ابن حبان
(12)
في الثقات: كان عابدًا فاضلًا وقول البخاري في إسناده نظر ويختلفون فيه إنما قاله عقب حديث رواه له في التاريخ من
(1)
الثقات: 4/ 44.
(2)
الثقات: 3/ 10.
(3)
بفتح المعجمة وسكون الميم بعدها مهملة مفتوحة ثم جيم بوزن جعفر ثقة من الثانية مات سنة (74).
(4)
التاريخ: 273.
(5)
الثقات: 103.
(6)
طبقات: 3/ 343.
(7)
الثقات: 4/ 34.
(8)
قال صاحب التقريب الربعي بفتح الموحدة وأبو الجوزاء بالجيم والزاي.
(9)
التاريخ الكبير: 2/ 17.
(10)
المراسيل: 17.
(11)
الثقات: 74.
(12)
الثقات: 4/ 43.
رواية عمرو بن مالك [النكري]
(1)
، والبكري ضعيف عنده، وقال ابن عدي
(2)
: حدث عنه عمرو بن مالك قدر عشرة أحاديث غير محفوظة وأبو الجوزاء. روى عن الصحابة وأرجو أنه لا بأس به ولا يصح روايته عنهم أنه سمع منهم، وقول البخاري: في إسناده نظر يريد أنه لم يسمع من مثل ابن مسعود، وعائشة، وغيرهما لا أنه ضعيف عنده وأحاديثه مستقيمة. قلت: حديثه عن عائشة في الافتتاح بالتكبير عند مسلم، وذكر ابن عبد البر في التمهيد أيضًا أنه لم يسمع منها، وقال جعفر الفريابي في كتاب الصلاة: ثنا مزاحم بن سعيد ثنا ابن المبارك ثنا إبراهيم بن طهمان ثنا بديل العقيلي عن أبي الجوزاء قال: أرسلت رسولًا إلى عائشة يسألها فذكر الحديث فهذا ظاهره إنه لم يشافهها لكن لا مانع من جواز كونه توجه إليها بعد ذلك فشافهها على مذهب مسلم في إمكان اللقاء والله أعلم.
703 - أوس بن معير
(3)
أبو محذورة في الكنى.
704 - بخ سي ق: أوسط بن إسماعيل بن أوسط ويقال: أوسط بن عامر ويقال: ابن عمرو البَجَلِيُّ أبو إسماعيل، ويقال أبو محمد، ويقال: أبو عمرو الشّيْبَانِيُّ الحِمْصِيُّ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره وسكن دمشق.
وروى عن: أبي بكر وعمر.
وعنه: سليم بن عامر، ولقمان بن عامر الوصابي، وحبيب بن عبيد، قال ابن سعد
(4)
: كان قليل الحديث. قلت: وقال أحمد بن صالح العجلي
(5)
عن أبيه: شامي ثقة. وذكر ابن حبان
(6)
في الثقات، وروي عنه من غير وجه قال: قدمنا المدينة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بعام. وتولى إمرة حمص ليزيد وتوفي سنة (79)، ذكر ذلك صاحب تاريخ الحمصيين، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام.
705 - ت: أوفى بن دلهم
(7)
العَدَوِيُّ البَصْرِيُّ.
روى عن: نافع، ومعاذة العدوية، والعلاء بن زياد وغيرهم.
وعنه: الحسين بن واقد، وسليم بن أخضر وعوف وغيرهم. قال أبو حاتم
(8)
: لا يعرف ولا أدري من هو، وقال النسائي: ثقة، وحسن الترمذي حديثه يا معشر من آمن بقلبه. وليس له عنده غيره وذكر عبد الغني في شيوخه قرة بن خالد وهو وهم. قلت: وقال الأزدي فيه نظر، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
706 - س: أويس
(10)
بن أبي أويس عديد بني تميم.
عن أنس بحديث هذا رمضان قد جاء تفتح فيه أبواب الجنة.
وعنه: الزهري روى له النسائي هذا الحديث
(1)
في الأصل: البكري، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 393.
(2)
الكامل: 1/ 411.
(3)
بكسر الميم وسكون المهملة وفتح التحتانية كذا في التقريب.
(4)
طبقات: 6/ 441.
(5)
الثقات: 104.
(6)
الثقات: 4/ 53.
(7)
ذكر في التقريب أوفى بن دلهم صدوق من السادسة.
(8)
الجرح: 2/ 349.
(9)
الثقات: 6/ 88.
(10)
أويس بمضمومة فمفتوحة فسكون تحتية فمهملة.
وقال: منكر خطأ، ولعل ابن إسحاق سمعه من إنسان ضعيف فقال فيه وذكر الزهري، قال المزي
(1)
: المحفوظ في هذا حديث الزهري عن ابن أبي أنس وهو أبو سهيل نافع بن مالك عم مالك بن أنس عن أبيه عن أبي هريرة. قلت: وذكر ابن حبان
(2)
في الطبقة الثالثة من الثقات: أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي حليف بني تيم.
روى عن: أبيه وهو عم مالك بن أنس.
روى عنه: مصعب بن محمد بن شرحبيل ثم ذكر أنس بن أبي أنس والد مالك بن أنس فقال: روى عن أبيه. روى عنه: ابنه مالك وهو الذي روى الزهري عنه فقال: ثنا أنس بن أبي أنس عن أبيه عن أبي هريرة في فضل رمضان كذا قال.
707 - م: أويس بن عامر القَرَنِيُّ
(3)
المُرَادِيُّ سيد التابعين.
ذكر الصويفيني أن مسلمًا أخرج حديثه والذي في مسلم ذكره وحكاية كلامه لا روايته نعم هو على شرط المزي فقد أخرج تراجم جماعة ليس لهم في الصحيحين سوى مجرد الذكر وحكاية كلامهم وترجمته مبسوطة في الميزان
(4)
وفي لسان الميزان وفي كتابي في الصحابة.
708 - بخ م د ت س: إياد
(5)
بن لقيط السَّدوسِيُّ والد عبيد الله.
روى عن: البراء بن عازب، والحارث بن حسان العامري، وأبي رمثة، وامرأة بشير بن الخصاصية وغيرهم.
وعنه: ابنه، وعبد الملك بن عمير، والثوري، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر ومسعر وغيرهم.
قال ابن معين، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(6)
: صالح الحديث. قلت: وقال يعقوب ابن سفيان
(7)
ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
709 - إياد أبو السمح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكنى.
من اسمه إياس
710 - بخ: إياس
(9)
بن أبي تميمة فيروز أبو مخلد البَصْرِيُّ. شهد جنازة أبى رجاء العطاردي.
وروى عن: العطاء، والحسن، والفرزدق وغيرهم.
وعنه: قرة بن حبيب، ووكيع، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وشاذ بن فياض وغيرهم. قال ابن معين: صالح، وقال أبو حاتم
(10)
: صالح، لا بأس به، ووثقه أحمد
(11)
.
711 - إياس بن ثعلبة أبو أمامة البلوي في الكنى.
(1)
تهذيب الكمال: 3/ 396.
(2)
الثقات: 6/ 84.
(3)
قال في التقريب والمغني: القرني بفتح القاف والراء بعدها نون نسبة إلى قرن بن ررمان والمرادي بمضمومة وخفة راء ودال مهملة نففة إلى مراد اسمه يحابر بن مالك.
(4)
ميزان: 1/ 278.
(5)
إياد بكسر الهمزة ثم تحتانية ثقة من الرابعة.
(6)
الجرح: 2/ 345.
(7)
المعرفة: 1/ 103.
(8)
الثقات: 4/ 62.
(9)
إياس بمكسورة وخفة تحتية وإهمال سين.
(10)
الجرح: 2/ 281.
(11)
بحر الدم: 26.
712 - د س: إياس بن الحارث بن مُعَيْقِيب
(1)
بن أبي فاطمة الدَّوْسِيُّ حِجَازِيٌّ.
روى عن: جده معيقيب، وعن جده لأمه ابن أبي ذباب.
روى عنه: أبو مكين نوح بن ربيعة له عندهما حديث واحد في ذكر الخاتم. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
713 - س: إياس بن حرملة وقيل: حرملة بن إياس يأتي في الحاء.
714 - س: إياس بن خليفة البَكرِيُّ
(3)
حِجَازِيٌّ.
روى عن: رافع بن خديج.
وعنه: عطاء بن أبي رباح. روى له النسائي حديثًا واحدًا في الطهارة. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال العقيلي
(5)
: في حديثه وهم، وذكره ابن سعد
(6)
في الطبقة الثانية من التابعين من أهل مكة وقال: كان قليل الحديث.
715 - د إياس بن دغفل
(7)
الحَارِثِيُّ أبو دغفل.
روى عن: الحسن البصري وأبي نضرة، وعطاء وغيرهم.
وعنه: معتمر بن سليمان، وأبو داود الطيالسي، وأبو عامر العقدي، وأبو نعيم وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أنجيه: ثقة ثقة، وقال ابن معين
(8)
، وأبو زرعة: ثقة، وقال أبو حاتم
(9)
: لا بأس به. له عنده أثر واحد رأيت أبا نضرة يقبل الحسن. قلت: وقال أبو داود: إياس بن دغفل ثقة وإياس بن تميم ثقة ثنا عنه مسلم وابن دغفل أقدم منه، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
716 - د س ق: إياس بن أبي رملة الشامِيُّ.
سمع: معاوية يسأل زيد بن أرقم عن اجتماع العيد والجمعة.
روى عنه: عثمان بن المغيرة الثقفي. قلت: ذكره ابن حبان
(11)
في الثقات، وقال ابن المنذر: إياس مجهول. قال ابن القطان: هو كما قال.
717 - ع: إياس بن سلمة بن الأكوع
(12)
الأَسْلَمِيُّ أبو سلمة ويقال أبو بكر المَدَنيُّ.
روى عن: أبيه وابن لعمار بن ياسر.
وعنه: ابناه سعيد، ومحمد، وأبو العميص، وعكرمة بن عمار، وعمر بن راشد، وابن أبي ذئب، ويعلى بن الحارث، وموسى بن عبيدة الربذي وغيرهم. قال ابن معين
(13)
، والعجلي
(14)
، والنسائي: ثقة، وقال ابن سعد
(15)
:
(1)
في المغني معيقيب بمضمومة وفتح مهملة وسكون ياء وكسر قاف وبياء أخرى فموحدة.
(2)
الثقات: 4/ 35.
(3)
صدوق من الثالثة.
(4)
الثقات: 4/ 34.
(5)
الضعفاء: 1/ 34.
(6)
طبقات: 5/ 351.
(7)
في الخلاصة والمغني دغفل بفتح مهملة وسكون غين معجمة وفتح فاء كجعفر وفي التقريب إياس هذا من السابعة.
(8)
الدارمي: 16.
(9)
الجرح: 2/ 278.
(10)
الثقات: 6/ 65.
(11)
الثقات: 4/ 46.
(12)
في المغني الأكوع بمفتوحة وسكون كاف وفتح واو وإهمال عين.
(13)
الدارمي: 16.
(14)
الثقات: 74.
(15)
طبقات: 5/ 184.
توفي بالمدينة سنة (119)، وهو ابن (77) سنة وكان ثقة وله أحاديث كثيرة. قلت: وهكذا قال ابن المديني، في تاريخ وفاته، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
718 - دعس ق: إياس بن عامر الغَافِقِيُّ
(2)
ثم المَنَارِي المِصْرِيُّ.
روى عن: عقبة بن عامر.
وعنه: ابن أخيه موسى بن أيوب. قال ابن يونس: كان من شيبة علي والوافدين عليه من أهل مصر. له عند أبي داود وابن ماجة حديث واحد في الصلاة. قلت: قال العجلي
(3)
: لا بأس به، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وصحح له ابن خزيمة ومن خط الذهبي
(5)
في تلخيص المستدرك ليس بالقوي.
719 - د س ق: إياس بن عبد الله بن أبي ذباب
(6)
الدُّوْسِيُّ. سكن مكة مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم لا تضربوا إماء الله.
وعنه: عبد الله ويقال عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب. قلت: جزم أحمد بن حنبل، والبخاري، وابن حبان بان لا صحبة له ولم يخرج أحمد حديثه في مسنده، وذكره ابن حبان
(7)
في ثقات التابعين وذكره في الصحابة والراجح صحبته.
720 - 4: إياس بن عبد المزني له صحبة كنيته أبو عوف. يعد في الحجازيين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم إنه نهى عن بيع الماء.
وعنه: أبو المنهال عبد الرحمن بن مطعم.
قلت: قال البغوي في المعجم: لا أعلمه روى حديثًا مسندًا غيره وروى عنه حديث موقوف وهو جد عبد الله بن الوليد بن عبد الله بن معقل بن مقرن لأمه. قال ابن المديني عن سفيان، وقال الأزدي وابن عبد البر: تفرد بالرواية عنه عبد الرحمن بن مطعم.
721 - خت من: إياس بن معاوية بن قرة بن إياس بن هلال المُزَنِيُّ أبو واثلة البَصْرِيُّ قاضيها ولجده صحبة.
روى عن: أنس وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير وأبيه معاوية، وأبي مجلز وغيرهم.
وعنه: أيوب وداود بن أبي هند وحميد الطويل، والحمادان، وسفيان، وحسين، وشعبة، ومعاوية بن عبد الكريم الضال وغيرهم. قال ابن سعد
(8)
: كان ثقة وله أحاديث وكان عاقلًا من الرجال فطنًا، وقال ابن عون: ذكر إياس عند ابن سيرين فقال: أنه لفهم، وقال ابن معين
(9)
، والنسائي: ثقة، وقال العجلي
(10)
: بصري ثقة، وكان على قضاء البصرة، وكان فقيهًا عفيفًا، قال قريش بن أنس عن حبيب بن الشهيد، أتى رجل إياس بن معاوية يشاوره في خصومة فقال: إن أردت القضاء فعليك بعبد الملك بن يعلى فهو القاضي وإنْ أردت الفتيا فعليك بالحسن فهو معلمي ومعلم أبي، وإنْ أردت الصلح فعليك
(1)
الثقات: 4/ 35.
(2)
بفتح المعجمة وبعد الألف فاء مكسورة ثم قاف نسبة إلى الغافق من الأزد.
(3)
الثقات: 75.
(4)
الثقات: 4/ 33.
(5)
السير: 5/ 244.
(6)
في التقريب أبو ذباب بضم المعجمة وموحدتين.
(7)
الثقات: 3/ 12.
(8)
طبقات: 7/ 504.
(9)
معرفة الرجال: 2/ 110.
(10)
الثقات: 75.
بحميد الطويل وتدري ما يقول لك يقول لك دع شيئًا من حقك وخذ شيئًا وإن أردت الخصومة فعليك بصالح السدوسي وتدري ما يقول لك؛ يقول لك: اجحد ما عليك وادع ما ليس لك واستشهد الغيب. وقال الأصمعي عن حماد بن زيد كان أيوب يقول لقد رموها بحجرها يعني إياس بن معاوية حين ولي القضاء قال المدائني مات إياس بعبدسا
(1)
وكانت له فيها ضيعة فخرج من البصرة لرؤيا رآها وقال خليفة
(2)
والهيثم بن عدي: مات سنة (122). قلت: وقال ابن حبان
(3)
في الثقات يروى عن أنس إن صح سماعه منه وكان من دهاة الناس. وقرأت بخط الذهبي
(4)
قال النسائي: تكلموا فيه وما أدري من أين نقل ذلك، وقال النسائي: ثقة في غير موضع، وقال عبد الله بن شؤذب: كانوا يقولون: يولد في كل مائة سنة رجل تام العقل فكانوا يرون إياس بن معاوية منهم. وقال حماد بن زيد عن حبيب بن الشهيد عن إياس بن معاوية ما خاصمت أحدًا من أهل الأهواء بعقلي كله إلا القدرية، قال: قلت: أخبروني عن الظلم ما هو قالوا: أخذ ما ليس له فقلت: فإن لله كل شيء. وقال الأصمعي: قال إياس امتحنت خصال الرجال فوجدت أشرفها صدق اللسان. وقال الرؤياني في مسنده: ثنا أبو كريب ثنا شاذان عن حماد بن سلمة عن حميد أن أنسًا شك في ولد له فدعا إياسًا فنظر إليه فرجع إليه.
722 - عس: إياس بن نذيرٍ
(5)
الضَّبِّيُّ الكُوفِيُّ والدُ رِفَاعَةَ.
روى حديثه حسين بن حسن الأشقر عن رفاعة بن إياس بن نذير الضبي عن أبيه عن جده قال: كنت مع علي يوم الجمل فبعث إلى طلحة أن ألقني الحديث. هكذا رواه النسائي، وقال ابن أبي حاتم
(6)
إياس بن نذير: روى عن: شبرمة بن الطفيل عن علي روى عنه: أبو حيان التيمي. يعد في الكوفيين. قلت: وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وذكره ابن أبي حاتم وبيض فهو مجهول.
723 - س: أيفع
(8)
غير منسوب.
عن: سعيد بن جبير عن ابن عباس فيمن أفطر في شهر رمضان وفيمن وقع على امرأته وهي حائض.
وعنه: أبو حريز قاضي سجستان روى له النسائي، وقال أبو حريز: ضعيف وأيفع لا أعرفه، وقال البخاري
(9)
: أيفع عن ابن عمر في الطهور منكر الحديث. قلت: وذكره ابن عدي
(10)
، والعقيلي
(11)
، وابن الجارود في الضعفاء، وأورد له العقيلي من طريق أبي حريز أن أيفع حدثه عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لامرأة من خشعم: "وددت أنك لم تخرجي من الدنيا حتى تكفلي يتيمًا أو تجهزي غازيًا". وقالا لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به، وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات.
(1)
هكذا في الأصل وذكر في الخلاصة أنه مات بواسط.
(2)
الطبقات: 212.
(3)
الثقات: 6/ 64.
(4)
ميزان: 1/ 282.
(5)
نذير بضم النون وفتح المعجمة من السادسة.
(6)
الجرح: 2/ 241.
(7)
الثقات: 6/ 65.
(8)
أيفع بالتحتانية والفاء بوزن أحمد من الخامسة.
(9)
التاريخ الكبير: 2/ 63.
(10)
الكامل: 1/ 419.
(11)
الضعفاء: 1/ 125.
(12)
الثقات: 4/ 55.
من اسمه: أيمن
724 - س: أيمن بن ثابتٍ أبو ثابت الكُوفِيُّ مولى بني ثعلبة.
روى عن: ابن عباس في العصير، وعن يعلى بن مرة الثقفي وأم رجاء الأشجعية.
وعنه: الشعبي، وأبو يعفور عبد الرحمن بن عبيد بن نسطاس السلمي. قلت: وقال الآجري عن أبي داود: لا بأس به، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
725 - ت: أيمن بن خريم
(2)
بن الأخرم بن شداد الأَسَدِيُّ أبو عطية الشَّامِيُّ الشاعر مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في شهادة الزور وعن أبيه وعمه.
وعنه: فاتك بن فضالة والشعبي، والسبيعي، وعبد الملك بن عمير. قال العجلي
(3)
: تابعي ثقة، رجل صالح. روى له الترمذي حديثه المرفوع من طريق مروان بن معاوية عن سفيان بن زياد العصفري عن فاتك بن فضالة عنه، وقال: غريب وقد اختلف فيه على سفيان بن زياد ولا نعرف لأيمن بن خريم سماعًا من النبي صلى الله عليه وسلم انتهى. وقد رواه جماعة عن سفيان بن زياد عن أبيه عن حبيب بن النعمان عن خريم بن فاتك واستصوبه ابن معين، وقال أن مروان بن معاوية لم يقم إسناده.
726 - خ ت س ق: أيمن بن نابل
(4)
الحَبَشِيُّ أبو عمران وقيل: أبو عمرو المَكِّيُّ نزيل عَسْقلانَ مولى آل أبي بكر.
روى عن: قدامة بن عبد الله العامري وأبيه نابل، وأبي الزبير، والقاسم بن محمد، وطاوس وعطاء ومجاهد وغيرهم.
وعنه: موسى بن عقبة، وهو من أقرانه، ومعتمر بن سليمان، ووكيع وابن مهدي، وعبد الرزاق، وعيسى بن يونس، ومحمد بن بكر ومكّي بن إبراهيم، وأبو عاصم، وبكار السيريني
(5)
خاتمة أصحابه وجماعة. قال الفضل بن موسى: دلني الثوري على أيمن فقال لي: هل لك في أبي عمران فإنه ثقة. وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد العزيز بن أبي رواد وأيمن بن نابل يعني وغيرهما فقال: هؤلاء قوم صالحون. وقال ابن معين
(6)
، وابن عمار، والحسن بن علي بن نصر الطوسي، والحاكم: ثقة، وقال الدوري: كان عابدًا فاضلًا. وسمعت يحيى
(7)
يقول: هو ثقة، وكان لا يفصح وكانت فيه لكنة، وقال يعقوب بن شيبة: مكي صدوق وإلى ضعف ما هو، وقال أبو حاتم: شيخ
(8)
: ليس بالقوي خالف الناس ولو لم يكن إلا حديث التشهد، وقال ابن عدي
(9)
: له أحاديث وهو لا بأس به فيما يرويه ولم أر أحدًا ضعفه ممن تكلم في الرجال وأرجو أن أحاديثه صالحة لا بأس بها وحديثه في
(1)
الثقات: 4/ 48.
(2)
بمعجمة ثم راء مصغرًا.
(3)
الثقات: 75.
(4)
بنون وموحدة وأيمن صدوق يهم من الخامسة وفي المغني بنون وألف وكسر موحدة بلام والحبشي بمهملة وموحدة مفتوحتين وشين معجمة منسوب إلى الحبش أي الجيل الأسود وإلى حبش حي من اليمن.
(5)
السيريني نسبة إلى والد محمد بن سيرين.
(6)
معرفة الرجال: 111.
(7)
الدوري: 2/ 48.
(8)
سؤالات الحاكم: 286.
(9)
الكامل: 1/ 433.
البخاري متابعة. قلت: زاد في أول الحديث الذي رواه عن أبي الزبير عن طاوس عن ابن عباس في التشهد بسم الله وبالله. وقد رواه الليث وعمرو بن الحارث وغيرهما عن أبي الزبير بدون هذا. قال النسائي: بعد تخريجه لا نعلم أحدًا تابع أيمن على هذا وهو خطأ، وقال الترمذي: حديث أيمن غير محفوظ، وقال الترمذي في حديثه عن قدامة: أيمن ثقة عند أهل الحديث، وقال العجلي
(1)
: ثقة، وقال ابن حبان: كان يخطئ ويتفرد بما لا يتابع عليه وفي ترجمة سفيان الثوري من حلية أبي نعيم ما يدل على أن أيمن هذا عاش إلى خلافة المهدي.
727 - خ صد: أيمن الحبشي
(2)
المَكِّيُّ والد عبد الواحد بن أيمن مولى ابن أبي عمر، والمَخزُومِيُّ وقيل: مولى ابن أبي عمرة.
روى عن: جابر، وعائشة، وسعد بن أبي وقاص.
وعنه: ابنه. قال أبو زرعة: ثقة، وقال البخاري في صحيحه: حدثنا أبو نعيم عن عبد الواحد عن أبيه قال: دخلت على عائشة فقلت: كنت غلامًا لعتبة بن أبي لهب ومات وورثني بنوه وإنهم باعوني من عبد الله بن أبي عمرو بن عمر المخزومي فأعتقني وذكر الحديث. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
728 - س: أيمن مولى الزبير وقيل: ابن الزبير.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في السرقة وعن تبيع عن كعب في فضل الصلاة.
وعنه: عطاء بن أبي رباح، ومجاهد. قال النسائي: ما أحسب أن له صحبة، وقال ابن عساكر في الأطراف: أيمن بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث القطع في السرقة هو أيمن ابن أم أيمن وقيل هو أيمن الحبشي والد عبد الواحد يعني الذي قبله. قلت: قال البخاري
(4)
في تاريخه: ثنا موسى ثنا أبو عوانة وتابعه شيبان عن منصور عن الحكم عن مجاهد، وعطاء عن أيمن الحبشي قال: يقطع السارق. مرسل، وقال ابن أبي حاتم
(5)
: أيمن الحبشي مولى ابن أبي عمر وروى عن عائشة وجابر وتبيع. وعنه: مجاهد، وعطاء وابنه عبد الواحد فهذا عند هذين والذي قبله واحد. ومما يقويه ما رواه الدارقطني في السنن عن البغوي ثنا عباس بن الوليد ثنا عبد الله بن داود سمعت عبد الواحد بن أيمن عن أبيه قال: وكان عطاء ومجاهد قد رويا عن [أبيه]
(6)
، وقال الدارقطني: أيمن راوي حديث المجن تابعي لم يدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا زمن الخلفاء بعده وأما ابن أم أيمن فذكر الشافعي رضي الله عنه في مناظرة جرت بينه وبين محمد بن الحسن رحمه الله فيها أن محمدًا احتج عليه بحديث مجاهد عن أيمن ابن أم أيمن في القطع في السرقة قال: فقلت له: لا علم لك بأصحابنا أيمن ابن أم أيمن أخو أسامة بن زيد لأمه قتلى يوم حنين ولم يدركه مجاهد، وقال ابن حبان
(7)
في الثقات: نحوًا من قول البخاري وابن أبي حاتم ثم خلط في الترجمة ثم قال وهو الذي يقال له أيمن ابن أم أيمن نسب
(1)
الثقات: 75.
(2)
أيمن الحبشي ثقة من الرابعة.
(3)
الثقات: 4/ 47.
(4)
التاريخ الكبير: 1/ 25.
(5)
الجرح: 1/ 318.
(6)
في الأصل: أمية، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 452.
(7)
الثقات: 4/ 47.
إلى أمه وكان أخا أسامة بن زيد ومن زعم أن له صحبة فقد وهم. حديثه في القطع مرسل. قلت: أم أيمن لم تتزوج بعد زيد بن حارثة وأيمن ابنها كان أكبر من أسامة وقتل يوم حنين فهو صحابي والصواب أن الذي روى حديث المجن غيره والله أعلم.
من اسمه: أيوب
729 - صد: أيوب
(1)
بن إبراهيم الثَّقَفِيُّ أبو يحيى المَزوَزِيُّ لقبه عبدويه وهو جد أبي يحيى محمد بن يحيى القصري.
روى عن: إبراهيم بن ميمون الصائغ.
وعنه: ابن أخيه هاشم بن مخلد. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال: يروي عن إبراهيم الصائغ بنسخة روى له النسائي في الخصائص حديثًا واحدًا.
730 - بخ د ت: أيوب بن بشير
(3)
بن سعد بن النعمان الأَنْصَارِيُّ أبو سليمان المَدَنِيُّ. ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وأرسل عنه.
وروى عن: عمر وحكيم بن حزام، وأبي سعيد.
وعنه: الزهري وأبو طوالة، وعاصم بن عمر، وأيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة. قال ابن سعد
(4)
: كان ثقة، وليس بكثير الحديث شهد الحرة وجرح بها جراحات ثم مات بعد ذلك بسنتين وهو ابن (75) سنة. قلت: هذا يقتضي أن له صحبة فإن الحرة كانت سنة (63). فيكون له عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم عشرون سنة فالظاهر أنه عاش بعد الحرة سنين أو الغلط في مقدار سنه وقد وهم ابن حبان
(5)
فيه في الثقات فقال: مات سنة (119) وله (75) سنة وكانه اشتبه عليه بايوب بن بشير العدوي فإنه هو الذي مات في هذه هذه السنة وعاش هذا القدر كما سيأتي قريبًا، وقال الآجري عن أبي داود: هو أيوب بن بشير بن النعمان بن أكال من الأنصار قال: فسألته عنه فوثقه.
731 - تمييز: أيوب بن بشير الأنصارى.
يروى عن: فضيل بن طلحة.
وعنه: عيسى بن موسى. قلت: ذكره ابن أبي حاتم
(6)
وحكى عن أبيه أنه مجهول.
732 - فق: أيوب بن بشير العجلي
(7)
الشامى.
روى عن: شفي بن ماتع. وعنه ثعلبة بن مسلم في الخثعمي. قلت: ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وذكره الذهبي
(9)
في الميزان وقال: مجهول.
733 - د: أيوب بن بشير بن كعبٍ العَدَوِيُّ البَصْرِيُّ.
روى عن: رجل من عنزة عن أبي ذر وقيل عن أبي الدرداء.
وعنه: أبو الحسين خالد بن ذكوان، وقتادة وحميد بن هلال. قال ضمر بن ربيعة عن عبد
(1)
صدوق من العاشرة.
(2)
الثقات: 8/ 126.
(3)
بشير بمفتوحة وكسر معجمة فتحتية.
(4)
طبقات: 5/ 57.
(5)
الثقات: 4/ 29.
(6)
الجرح: 2/ 242.
(7)
قال في المغني العجلي بمكسورة وسكون جيم نسبة إلى عجل ابن لجيم وفي التقريب هو صدوق من السابعة.
(8)
الثقات: 6/ 56.
(9)
ميزان: 1/ 285.
السلام عن أبيه عن أيوب بن بشير بن كعب خرجت مع قبيصة بن ذؤيب، وعبد الله بن محيريز وهانئ بن كلثوم إلى بيت المقدس فحضرت الصلاة فتدافعوا الصلاة فقدموني فصليت بهم. وقال ابن خراش: مجهول. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وقال الفلاس: يكنى أبا سليمان. مات سنة (119) وله (75) سنة وكان قاضي أهل فلسطين.
734 - ع: أيوب بن أبي تميمة كيسان السَّخْتِيَانِيُّ
(2)
أبو بكر البَصْرِيُّ مولى عنزة ويقال: مولى جهينة. رأَى أنس بن مالك.
وروى عن: عمرو بن سلمة الجرمي، وحميد بن هلال، وأبي قلابة، والقاسم بن محمد، وعبد الرحمن بن القاسم، ونافع بن عاصم، وعطاء، وعكرمة، والأعرج، وعمرو بن دينار، وأبي رجاء العطاردي، وأبي عثمان النهدي، وحفصة بنت سيرين، ومعاذة العدوية.
وعنه: الأعمش من أقرانه وقتادة وهو من شيوخه، والحمادان، والسفيانان، وشعبة وعبد الوارث، ومالك وابن إسحاق، وسعيد بن أبي في عروبة، وابن علية وخلق كثير. قال عليّ بن المديني: له نحو ثمان مائة حديث وأما ابن علية فكان يقول حديثه ألفا حديث فما أقل ما ذهب علي منها، وقال ميمون أبو عبد الله عن الحسن: وقد رأى أيوب هذا سيد الفتيان، وقال الجعد أبو عثمان: سمعت الحسن يقول: أيوب سيد شباب أهل البصرة، وقال أبو الوليد عن شعبة: حدثني أيوب وكان سيد الفقهاء، وقال ابن الطباع عن حماد بن زيد: كان أيوب عندي أفضل من جالسته وأشده اتباعًا للسنة، وقال الحميدي عن ابن عيينة: ما لقيت مثل أيوب، وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: أيوب عن نافع أحب إليك أو عبيد الله قال: كلاهما ولم يفضل. وقال ابن خيثمة عنه: ثقة وهو أثبت من ابن عون، وقال أبو حاتم: سئل ابن المديني من أثبت أصحاب نافع قال أيوب، وفضله، ومالك واتقانه، وعبيد الله وحفظه، وقال ابن البراء عن ابن المديني أيوب في ابن سيرين، أثبت من خالد الحذاء، وقال ابن سعد
(3)
: كان ثقة ثبتًا في الحديث جامعًا كثير العلم حجة عدلًا، وقال أبو حاتم
(4)
: هو أحب إلي في كل شيء من خالد الحذاء وهو ثقة لا يسأل عن مثله وهو أكبر من سليمان، وقال النسائي: ثقة ثبت، وقال ابن علية: ولد أيوب سنة (66)، وقال غيره سنة (68)، وقال البخاري
(5)
: عن ابن المديني: مات سنة (131). زاد غيره وهو ابن ثلاث وستين. قلت: ويقال: كنيته أبو عثمان ويقال: مات سنة (25)، وقدل قبلها بسنة وروى أن شعبة سأله عن حديث فقال: أشك فيه فقال له: شكك أحب إلي من يقين غيرك وقال مالك: كان من العالمين العاملين الخاشعين، وقال أيضًا: كتبت عنه لما رأيت من إجلاله للنبي صلى الله عليه وسلم وقال أيضًا: كان من عباد الناس وخيارهم. وقال هشام بن عروة: ما رأيت بالبصرة مثله، وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: قيل إنه سمع من أنس ولا يصح ذلك عندي، وقال
(1)
الثقات: 6/ 56.
(2)
السختياني بفتح المهملة وسكون المعجمة ثم مثناة تحتانية وبعد الألف نون نسبة إلى عمل السختيان وبيعه وهو جلود الضأن.
(3)
طبقات: 7/ 14.
(4)
الجرح: 2/ 256.
(5)
التاريخ الكبير: 1/ 409.
(6)
الثقات: 6/ 53.
الذهلي عن ابن مهدي أيوب: حجة أهل البصرة، وقال نافع: اشتري لي هذا الطيلسان خير مشرقي رأيته أيوب، وقال الدارقطني
(1)
: أيوب من الحفاظ الأثبات، وقال الآجري: قيل لأبي داود: سمع أيوب من عطاء بن يسار، قال: لا قال أبو داود: قلت لأحمد تقدم أيوب على مالك، قال: نعم، قال: وسمعت صاعقة يقول: سمعت عليًا يقول: أثبت الناس في نافع أيوب، وعبيد الله زاد غير صاعقة عنه، ومالك وقال [وهيب]
(2)
: قلت لمالك: ليس أحد أحفظ عن نافع من أيوب فتبسم، وقال يحيى القطان: أصحاب نافع أيوب، و [عبيد]
(3)
الله، ومالك وليس ابن جريج بدونهم فيما سمع من نافع.
735 - بخ: أيوب بن ثابت
(4)
المَكِّيُّ.
روى عن: خالد بن كيسان وابن أبي مليكة، وعطاء.
وعنه: أبو عامر العقدي، وأبو داود الطيالسي، وأبو حذيفة الهذلي وغيرهم. قال أبو حاتم
(5)
: لا يحمد حديثه. قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال: مولى بني شيبة.
736 - د ت أيوب بن جابر بن سيار بن ابن طارق السُّحَيمِيُّ
(7)
أبو سليمان اليَمَامِيُّ ثم الكُوفِيُّ.
روى عن: سماك بن حرب، والأعمش، وعبد الله بن عصم، وآدم بن علي، وأبي إسحاق، وبلال بن المنذر، وقيل: بينهما صدقة بن سعيد وغيرهم.
وعنه: أبو داود الطيالسي، وقتيبة وعلي بن حجر، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى، وسعيد بن يعقوب طالقاني وجماعة. قال عبد الله
(8)
بن أحمد عن أبيه: حديثه يشبه حديث أهل الصدق، وقال الدوري
(9)
: قلت لابن معين: كيف حديثه؟ قال: ضعيف ليس بشيء، قلت: هو أمثل أو أخوه محمد؟ قال: لا ولا واحد منهما، وقال معاوية بن صالح عنه: ليس بشيء، وقال أحمد بن عصام الأصبهاني: كان علي بن المديني يضع حديث أيوب بن جابر أي يضعفه، وقال عمرو بن علي: صالح، وقال النسائي
(10)
: ضعيف، وقال أبو زرعة: واهي الحديث ضعيف، وهو أشبه من أخيه، وقال أبو حاتم
(11)
: ضعيف الحديث، وقال ابن عدي
(12)
: وسائر أحاديث أيوب بن جابر متقاربة يحمل بعضها بعضًا وهو ممن يكتب حديثه. قلت: وقال البخاري في التاريخ الأوسط: هو أوثق من أخيه محمد، وقال حبان
(13)
: كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به لكثرة وهمه، وذكره يعقوب بن سفيان
(14)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم.
737 - ت كن: أيوب بن حبيب الزُّهْرِيُّ
(1)
سؤالات الحاكم: 257.
(2)
في الأصل: وهب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 459.
(3)
في الأصل: عبد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 459.
(4)
من السابعة.
(5)
الجرح: 2/ 257.
(6)
الثقات: 6/ 60.
(7)
السحيمي بمهملتين مصغرًا.
(8)
بحر الدم: 26.
(9)
الدوري: 2/ 49.
(10)
الضعفاء: 25.
(11)
الجرح: 2/ 222.
(12)
الكامل: 1/ 355.
(13)
المجروحين: 1/ 167.
(14)
المعرفة: 3/ 60.
المَدَنِيُّ مولى سعد بن أبي أيوب.
روى عنه: ابن المثنى الجهني.
وعنه: مالك، وفليح بن سليمان. قال النسائي: ثقة له عندهما حديث واحد عن أبي سعيد في النفخ. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وأخرج له هو والحاكم في صحيحيهما وصححه قبلهما الترمذي، وقال البخاري
(2)
في التاريخ: مات سنة (131)، وحكى ابن عبد البر أنه ابن حبيب بن علقمة بن الأعور من جمح قال: وكان من ثقات المدنيين.
738 - ق: أيوب بن حسان الوَاسِطِيُّ أبو سليمان الدّقَّاقُ.
روى عن: ابن عيينة والوليد بن مسلم، ويحيى بن سليم الطائفي وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه وابنه إسحاق بن أيوب، وأسلم بن سهل الواسطي، وابن أبي حاتم
(3)
، وقال: كتبت عنه مع أبي وهو صدوق، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قلت: ورأيت له في معجم ابن قانع حديثه منكرًا رواه عن محمد بن مسلم بن يزيد عنه عن الوليد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن جبير بن نفير عن أبيه فليحرر أمره.
739 - أيوب بن حصين وقيل: محمد يأتي. قال الدارقطني: مجهول.
740 - م ت س: أيوب بن خالد بن صفوان بن أوس بن جابر الأَنْصَارِيُّ كان ينزل برقة.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة، وميمونة بنت سعد وجابر، وزيد بن خالد الجهني.
وعنه: إسماعيل بن أمية، وموسى بن عبيدة الربذي، ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم. فرق أبو زرعة، وأبو حاتم
(5)
بين أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاري يروي عن أبيه عن جده وبين أيوب بن خالد بن صفوان، وجعلهما ابن يونس واحدًا. قلت: وسبب ذلك أن خالد بن صفوان والد أيوب وأمه عمرة بنت أبي أيوب الأنصاري فهو جده لأمه فالأشبه قول ابن يونس فقد سبقه إليه البخاري، وذكره ابن حبان
(6)
، ورجحه الخطيب، وقال الأزدي في ترجمة إسحاق بن مالك التنيسي بعد أن روى من طريق هذا حديثًا عن جابر أيوب بن خالد ليس حديثه بذاك تكلم فيه أهل العلم بالحديث وكان يحيى بن سعيد ونظراؤه لا يكتبون حديثه.
741 - تمييز: أيوب بن خالد الجهني أبو عثمان الحَرَّانِيُّ.
روى عن: الأوزاعي وغيره.
وعنه: أبو الأزهر، وإبراهيم بن هانئ ووثقه وغيرهما. قال ابن عدي
(7)
: حدث عن الأوزاعي بالمناكير، وقال ابن أبي عروبة: ولي ليزيد بيروت فسمع من الأوزاعي هناك فجاء بأحاديث مناكير، وقال ابن عدي
(8)
، بعد أن أورد له أحاديث قل ما يتابعه عليها أحد، وقال الحاكم أبو أحمد: لا يتابع في أكثر حديثه، وقال ابن حبان
(9)
في
(1)
الثقات: 6/ 58.
(2)
التاريخ الكبير: 1/ 411.
(3)
الجرح: 2/ 344.
(4)
الثقات: 6/ 58.
(5)
الجرح: 2/ 245.
(6)
الثقات: 4/ 29.
(7)
الكامل: 1/ 358.
(8)
الكامل: 1/ 358.
(9)
الثقات: 8/ 125.
الثقات: روى عنه: إسحاق بن منصور الكوسج ذكرته للتمييز. قلت: ولا حاجة لذكره لأنهما لا يشتبهان بوجه لا من طبقة واحدة ولا من بلدة وهذا ضعيف وذاك ثقة والله أعلم. ولو كان المزي يلزم أن يذكر كل مشتبه في الاسم والأب خاصة للزمه أن يذكر في من اسمه أيوب بن سليمان جماعة نحو العشرة ولم يذكر أحدًا منهم والله الموفق.
742 - د ق: أيوب بن خوطٍ
(1)
أبو أمية البَصْرِيُّ الحَبَطِيُّ.
روى عن: نافع مولى ابن عمر، وعامر الأحول، وليث بن أبي سليم وقتادة وجماعة.
وعنه: الحسين بن واقد، ومحمد بن مصعب، وحفص بن عبد الرحمن، وعيسى غنجار، وشيبان وغيرهم. قال البخاري
(2)
: تركه ابن المبارك، وقال ابن معين
(3)
: لا يكتب حديثه، وقال النسائي
(4)
، والدارقطني
(5)
: متروك، وقال الأزدي: كذاب، وقال عمرو بن علي: كان أميًا لا يكتب وهو متروك الحديث ولم يكن من أهل الكذب كان كثير الغلط والوهم، وقال أبو حاتم
(6)
: ضعيف الحديث واهي متروك لا يكتب حديثه، وقال أحمد: كان عيسى بن يونس يرميه بالكذب قيل له: إيش حاله كان قال: رأوا لحوقًا في كتابه، وقال الساجي: أجمع أهل العلم على ترك حديثه كان يحدث بأحاديث بواطيل وكان يرمى بالقدر وليس هو بحجة لا في الأحكام ولا في غيرها، وقال النسائي في التمييز: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه، وقال الآجري عن أبي داود: ليس بشيء، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. قال أبو داود في الأطعمة: حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة ثنا الفضل بن موسى ثنا حسين بن واقد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وددت أن عندي خبزة بيضاء مليقة بسمن" الحديث. قال أبو داود عقبه في رواية أبي الحسن بن العبدي وغيره: هذا حديث منكر وأيوب هذا ليس بالسختياني انتهى. وسئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فاستنكره، وحرك رأسه كأنه لم يرضه، وأخرجه ابن ماجة أيضًا عن هدبة بن عبد الوهاب عن الفضل بن موسى به. وقرأت بخط شيخنا الحافظ أبي الفضل بن الحسين الظاهر أنه أيوب بن خوط فقد ذكر ابن أبي حاتم
(7)
أنه يروي عن نافع، ويروي عنه حسين بن واقد والله أعلم. ومما يؤيد ذلك أن ابن حبان قال في ترجمة حسين بن واقد: كتب عن أيوب السختياني وأيوب بن خوط جميعًا فكل منكر عنده عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أنما هو أيوب بن خوط ليس هو أيوب السختياني، وقال ابن حبان
(8)
في الضعفاء: منكر الحديث جدًّا تركه ابن المبارك يروي عن المشاهير المناكير كأنها مما عملت يداه، وقال عمرو بن علي: كان جزارًا في دار عمرو وكان أميًا لا يكتب، وقال يزيد بن زريع: إنما استعمل قومًا فحدثهم وقال ابن عدي
(9)
: روى عنه أسد بن موسى مناكير،
(1)
قال في التقريب: خوط بفتح الخاء المعجمة متروك من الخامسة وفي المغني الحبطي بمهملة وموحدة مفتوحتين وطاء مهملة منسوب إلى الحبط بكسر باء.
(2)
التاريخ الكبير: 1/ 414.
(3)
الدوري: 2/ 49.
(4)
الضعفاء: 26.
(5)
الضعفاء:65.
(6)
الجرح: 2/ 246.
(7)
الجرح: 2/ 246.
(8)
المجروحين: 1/ 16.
(9)
الضعفاء: 1/ 348.
وذكر ابن قتيبة في مختلف الحديث عن أهل الحديث أنه وضع حديث أنس لا يزال الرجل راكبًا ما دام منتعلًا.
743 - خ د ت س: أيوب بن سليمان بن بلال التيمي مولاهم أبو يحيى المَدَنِيُّ.
روى عن: أبي بكر بن أبي أويس عن أبيه سليمان بن بلال نسخة وقيل: إنه روى عن أبيه وفيه نظر وروى عن ابن أبي حازم حكاية.
وعنه: البخاري وروى له أبو داود، والترمذي، والنسائي بواسطة أحمد بن شبويه، ومحمد بن نصر الفراء النيسابوري، ومحمد بن إسماعيل الترمذي. وروى عنه أيضًا: أبو حاتم، والذهلي، والزبير بن بكار وغيرهم. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال سمع مالكًا مات سنة (224). قلت: وقال الآجري عن أبي داود: ثقة، وقال الحاكم
(2)
عن الدارقطني: ليس به بأس، وقال زكرياء الساجي، وأبو الفتح: يحدث بأحاديث لا يتابع عليها ثم ساق الأزدي له أحاديث غرائب صحيحة، ونسب الدارقطني في غرائب مالك أيوب بن سليمان الراوي عن مالك خزاعيًا فكأنه غير هذا أو اشتبه على ابن حبان أو يكونان جميعًا رويا عن مالك والله أعلم. وقال ابن عبد البر في التمهيد أيوب بن سليمان بن بلال ضعيف ووهم في ذلك ولم يسبقه من الأئمة إلى تضعيفه إلا ما أشرنا إليه عن الساجي، ثم الأزدي والله أعلم.
744 - ق: أيوب
(3)
بن سليمان شامي.
روى عن: أبي أمامة حديث أغبط الناس عندي مؤمن خفيف الحاذ.
روى عنه: إبراهيم بن مرة. روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد. قلت: قال أبو حاتم: مجهول، وذكر ابن حبان
(4)
في الثقات أيوب بن سليمان روى عن أنس. وعنه: محمد بن حمير فعندى أنه هذا.
745 - أيوب بن سليمان السعدي الْبَلْقَاوِيُّ
(5)
يأتي في: أيوب بن موسى.
746 - د ت ق: أيوب بن سويدٍ الرَّملِيُّ أبو مسعود السَّيْبَانِيُّ
(6)
.
روى عن: الأوزاعي، ومالك، والثوري، وابن جريج، و [يحيى بن أبي عمرو]
(7)
، والسيباني، والمثنى بن الصبح، وأسامة بن زيد، ويونس بن يزيد وغيرهم.
وعنه: بقية وهو أكبر منه، ودحيم، والشافعي، وابن السرح، ويونس بن عبد الأعلى، وإبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي، والربيع المرادي، ومحمد بن آبان البلخي، وابنه محمد بن أيوب، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وبحر بن نصر وغيرهم. قال أحمد
(8)
: ضعيف، وقال ابن معين: ليس بشيء يسرق الأحاديث. قال أهل الرملة: حدث عن ابن المبارك بأحاديث ثم قال حدثني أولئك الشيوخ الذين حدث ابن المبارك عنهم، وقال معاوية بن صالح عن يحيى: كان يدعي أحاديث الناس وذكر الترمذي أن ابن
(1)
الثقات: 4/ 28.
(2)
سؤالات الحاكم: 282.
(3)
من الرابعة.
(4)
الثقات: 8/ 127.
(5)
البلقاوي بفتح الباء وسكون اللام ثم قاف.
(6)
السيباني بمهملة مفتوحة ثم تحتانية ساكنة ثم موحدة نسبة إلى سيبان بطن من حمير.
(7)
في الأصل: ويحيى بن عمرو، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 474.
(8)
بحر الدم: 26.
المبارك ترك حديثه، وقال البخاري
(1)
: يتكلمون فيه، وقال النسائي
(2)
: ليس بثقة، وقال أبو حاتم
(3)
: لين الحديث، وقال ابن حبان
(4)
في الثقات: كان رديء الحفظ يخطئ يتقي حديثه من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه لأن أخباره إذا سبرت من غير رواية ابنه عنه وجد أكثرها مستقيمة، وقال ابن عدي
(5)
له: حديث صالح عن شيوخ معروفين ويقع في حديثه ما يوافق الثقات عليه وما لا يوافقونه عليه ويكتب حديثه في جملة الضعفاء ثم قال: حج ثم رجع أشرف على الرملة غرف وذلك سنة (193) وكذا قال البخاري نحوه، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (202). قلت: وفي كتاب العقيلي
(6)
قال ابن المبارك: ارم به وقد طول ابن عدي ترجمته وأورد له جملة مناكير من غير رواية ابنه لا كما زعم ابن حبان ونقل في ترجمته عن أبي عمير النحاس قال كان أيوب بن سويد إذا رأى مع أحد حديثه وحديث غيره قال: لقد جمعت بين أروي والنعام وإذا سألناه عن كتابه قال: خبأته لابني محمد، وعن أبي عمير قال: كان بين ضمرة وأيوب بن سويد تباعد فكان ضمرة إذا مر بأيوب قال انظروا ما أبين العبودية في رقبته وإذا مر أيوب بضمرة قال: انظروا إليه لو أمر أن يدعو لشيطان لدعا له. قال: وكان أيوب يؤم الناس، وقال يونس بن عبد الأعلى: جيئ بأيوب إلى دار بني فلان فسمع الشافعي منه أحاديث من كتابه، وقال الخليلي: لم يرضوا حفظه، وقال الإسماعيلي: فيه نظر، وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء: تكلموا فيه، وقال الساجي: ضعيف ارم به، وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف، وقال الجوزجاني
(7)
: واهي الحديث وهو بعد متماسك. وأرخ أبو القاسم ابن مندة وفاته سنة (251).
747 - خ م ت س: أيوب بن عائذ
(8)
بن مدلج الطَائِيُّ البُختَرِيُّ الكُوفِيُّ.
روى عن: قيس بن مسلم، وبكير بن الأخنس والشعبي.
وعنه: القاسم بن مالك المزني، وعبد الواحد بن زياد، والسفيانان وغيرهم. قال البخاري
(9)
عن علي: له نحو عشرة أحاديث، وقال الدوري
(10)
عن يحيى: ثقة، وقال أبو حاتم
(11)
: ثقة صالح الحديث صدوق، وقال البخاري
(12)
: كان يرى الأرجاء، وقال النسائي: ثقة. قلت: وبقية كلام البخاري وهو صدوق وليس له عنده سوى حديث واحد، وقال ابن المبارك: كان صاحب عبادة ولكنه كان مرجئًا، وقال ابن حبان
(13)
في الثقات: كان مرجئًا يخطئ، وقال أبو داود: لا بأس به وفي رواية ثقة إلا أنه مرجئ، وقال ابن المديني: ثنا سفيان ثنا أيوب بن عائذ وكان ثقة، وقال العجلي
(14)
: كوفي تابعي ثقة.
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 417.
(2)
الضعفاء: 29.
(3)
الجرح: 2/ 248.
(4)
الثقات: 8/ 125.
(5)
الكامل: 1/ 367.
(6)
الضعفاء: 1/ 113.
(7)
أحوال الرجال: 155.
(8)
عائذ بتحتانية ومعجمة والبحتري بضم الموحدة والفوقية وسكون المهملة نسبة إلى بحتر بطن من طي.
(9)
التاريخ الكبير: 1/ 419.
(10)
الدوري: 2/ 50.
(11)
الجرح: 2/ 252.
(12)
التاريخ الكبير: 1/ 420.
(13)
الثقات: 6/ 59.
(14)
الثقات: 76.
748 - د: أيوب بن عبد الله بن مكرز بن حفص بن الأَحْنَفِ القُرْشِيُّ العَامِرِيُّ.
روى عن: ابن مسعود ووابصة.
وعنه: الزبير أبو عبد السلام، وشريح بن عبيد. قال البخاري
(1)
: كان خطيبًا. روى عنه: أبو عبد السلام ويقال: إنه مرسل، وقال حماد بن سلمة: أنا الزبير أبو عبد السلام عن أيوب بن عبد الله بن مكرز ولم يسمعه منه، وقال ابن سميع أيوب بن مكرز، ويقال: ابن عبد الله بن مكرز حدث عنه شريح بن عبيد، والزبير أبو عبد السلام قال: وحدث سعيد بن مسروق عن أيوب بن كريز وأحسبه هو، وقال سعيد بن عفير في سنة (48). كان فيها مشتى أبي عبد الرحمن القيني بأنطاكية ومنهم من قال: شتاها أيوب بن مكرز العامري. روى أبو داود من رواية ابن أبي ذئب عن القاسم بن عباس عن بكير بن الأشج عن ابن مكرز عن أبي هريرة حديث يا رسول الله الرجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرض الدنيا الحديث ورواه أحمد في مسنده ورواه من وجه آخر عن ابن أبي ذئب بإسناده فسماه يزيد بن مكرز فتبين أن الذي روى له أبو داود ليس بأيوب وقد قال ابن البراء عن ابن المديني في هذا الحديث: لم يروه غير ابن أبي ذئب وابن مكرز مجهول. قلت: وأيوب ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
749 - د ت ق: أيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة وقيل: ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة.
روى عن: أبيه ويعقوب بن أبي يعقوب.
وعنه: فليح بن سليمان، وإبراهيم بن أبي يحيى، وأبو بكر بن أبي سبرة وغيرهم له عندهم حديث واحد. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
750 - ق: أيوب بن عتبة أبو يحيى قاضي اليمامة من بني قيس بن ثعلبة.
روى عن ت يحيى بن أبي كثير، وعطاء، وقيس بن طلق الحنفي وجماعة.
وعنه: أبو داود الطيالسي، وأسود بن عامر شاذان، ومحمد بن الحسن الفقيه، وأبو النضر، وآدم بن أبي أياس، وأحمد بن يونس وغيرهم. قال حنبل عن أحمد
(4)
: ضعيف، وقال في موضع آخر: ثقة، إلا أنه لا يقيم حديث يحيى بن أبي كثير، وقال الدوري
(5)
عن ابن معين: قال أبو كامل: ليس بشيء وقد أدركه أبو كامل وقال مرة عن يحيى: ليس بالقوي ومرة ليس بشيء، وقال ابن أبي خيثمة وغيره عن يحيى: ضعيف، وقال ابن المديني، والجوزجاني
(6)
، وابن عمار، وعمرو بن علي، ومسلم: ضعيف. زاد عمرو وكان سيئ الحفظ وهو من أهل الصدق، وقال العجلي
(7)
: يكتب حديثه وليس بالقوي، وقال البخاري
(8)
: هو عندهم لين، وقال سعيد البردعي: قال أبو زرعة
(9)
: حديث أهل العراق عن ضعيف ويقال أن حديثه باليمامة أصح، وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: قال لي سليمان بن داود بن شعبة اليمامي: وقع أيوب بن عتبة إلى البصرة وليس معه كتب فحدث من حفظه وكان لا
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 419.
(2)
الثقات: 4/ 26.
(3)
الثقات: 6/ 57.
(4)
العلل: 1/ 167.
(5)
الدوري: 2/ 50.
(6)
أحوال الرجال: 115.
(7)
الثقات: 76.
(8)
التاريخ الكبير: 1/ 420.
(9)
أبو زرعة الدمشقي: 2/ 549.
يحفظ فأما حديث اليمامة ما حدث به ثمة فهو مستقيم. قال: وسمعت أبي يقول أيوب بن عتبة فيه لين قدم بغداد ولم يكن معه كتب وكان يحدث من حفظه على التوهم فيغلط وأما كتبه في الأصل فهي صحيحة عن يحيى بن أبي كثير. قال لي هذا الكلام سليمان بن داود بن شعبة وكان عالمًا بأهل اليمامة فقال هو أروى الناس عن يحيى وأصح كتابًا عنه. قال أبو حاتم: أيوب أعجب إلي من عبد الله بن بدر. قال: وهو أحب إليّ من محمد بن جابر، وقال النسائي
(1)
: مضطرب الحديث، وقال في موضع آخر: ضعيف. وقال يعقوب بن سفيان، ومحمد بن جابر، وأيوب بن عتبة: ضعيف لا يفرح بحديثهما، وقال الدارقطني
(2)
: يترك، وقال مرة: شيخ يعتبر به، وقال ابن عدي
(3)
: في حديثه بعض الإنكار وهو مع ضعفه يكتب حديثه. وقال المفضل الغلابي عن يحيى: لا بأس به له عند (ق) حديث واحد في البيوع. قلت: وقال عبد الله عن أبيه مضطرب الحديث عن يحيى وفي غير يحيى وقال أبو زرعة الدمشقي: رأيت أحمد بضعف حديثه عن يحيى، وكذلك عكرمة بن عمار قال: وعكرمة أوثق الرجلين، وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي كان عند أصحابنا ضعيفًا، وقال الآجري: عن أبي داود منكر الحديث، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم، وقال ابن خراش: ضعيف الحديث جدًّا، وقال الترمذي
(4)
عن البخاري: ضعيف جدًّا، لا أحدث عنه كان لا يعرف صحيح حديثه من سقيمه، وقال ابن الجنيد
(5)
: شبيه المتروك، وقال ابن حبان
(6)
: كان يخطئ كثيرًا ويهم حتى فحش الخطأ منه. مات سنة (160).
751 - د ق: أيوب بن قطن
(7)
الْكِنْدِيُّ الفِلَسْطِينِيُّ
(8)
عن أبي بن عمارة وقيل: عن عبادة بن نسي عنه في ترك التوقيت في المسح على الخفين.
وعنه: محمد بن يزيد بن أبي زياد، وفي إسناده جهالة واضطراب. قال ابن أبي حاتم
(9)
: سألت أبي عنه فقال: هو من أهل فلسطين قلت: ما حاله؟ قال: محدث. قلت: وقال ابن أبي حاتم في العلل عن أبي زرعة: لا يعرف، وقال أبو داود: عقب حديثه اختلف في إسناده وليس بالقوي، وقال ابن حبان
(10)
في الثقات: أحسبه بصريًا، وقال الأزدي والدارقطني وغيرهما: مجهول، وفي بعض نسخ أبي داود عقب حديثه قال ابن معين: إسناده مظلم ووقع في رواية محمد بن نصر المروزي ما يقتضي أن أيوب بن قطن هذا حفيد أبي بن عمارة وقد ذكرت ذلك في الأطراف الصحاح التي جمعتها.
752 - ق: أيوب بن محمد بن أيوب الهَاشِمِي البَصَرِيُّ المعروف بالقُلْبِ
(11)
.
روى عن: عبد القاهر بن السري السلمي وعمر بن رباح، وأبي عوانة، وعبد الواحد بن زياد.
(1)
الضعفاء: 24.
(2)
البرقاني: 13.
(3)
الكامل: 1/ 351.
(4)
العلل الكبير: 35.
(5)
سؤالات ابن الجنيد: 374.
(6)
المجروحين: 1/ 169.
(7)
بفتح القاف والطاء المهملة.
(8)
بكسر الفاء والطاء المهملة وفتح اللام وسكون المهملة نسبة إلى فلسطين ناحية بالشام.
(9)
الجرح: 2/ 255.
(10)
الثقات: 4/ 28.
(11)
بضم القاف وسكون اللام بعدها موحدة.
وعنه: ابن ماجه، وزكريا الساجي، وابن أبي الدنيا، والحسن بن سفيان، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي. قلت: وروى عنه بقي بن مخلد، ومن شأنه أن لا يروي إلا عن ثقة وسيأتي في ترجمة الذي بعده أنه الذي يلقب بالقلب ونسب ابن عدي
(1)
هذا في ترجمة كنانة فقال: هو أيوب بن محمد الصالحي من ولد صالح بن علي بن عبد الله بن عباس.
753 - د ق س: أيوب بن محمد بن زياد بن فَرُّوخ الوزان
(2)
أبو محمد الرَّقِّيُّ.
روى عن: عمر بن أيوب الموصلي، ومروان بن معاوية الفزاري، وحجاج بن محمد، وابن علية، وابن عيينة وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجة، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وقال: شيخ لا بأس به، وعبدان، والبجيري، وابن أبي عاصم، وابن أبي داود وجماعة. وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال: مات في ذي الفعدة سنة (249). وقال الخطيب
(4)
: حديثه كثير مشهور. قلت: ذكر الشيرازي في الألقاب أن الوزان هو الذي يلقب بالقلب.
754 - أيوب بن محمد السعدي في أيوب موسى.
755 - د ت س: أيوب بن أبي مسكين
(5)
ويقال: مسكين التَّمِيمِيُّ أبو العلاء القَصَّابُ الوَاسِطِيُّ.
روى عن: قتادة، وسعيد المقبري، وأبي سفيان وغيرهم.
وعنه: إسحاق بن يوسف الأزرق، وخلف بن خليفة، وهشيم، ويزيد بن هارون وغيرهم. قال أحمد: لا بأس به، وقال
(6)
مرة: رجل صالح ثقة، وقال الفضل بن زياد عن أحمد: كان مفتي أهل واسط، وقال إسحاق الأزرق: ما كان الثوري بأورع منه، وما كان أبو حنيفة بأفقه منه وقال ابن سعد
(7)
، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(8)
: لا بأس به شيخ صالح يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال الدارقطني
(9)
: يعتبر به، وقال ابن عدي
(10)
في حديثه: بعض الاضطراب ولم أجد في سائر أحاديثه شيئًا منكرًا وهو ممن يكتب حديثه، قال تميم بن المنتصر عن يزيد بن هارون مات سنة (140). قلت: وقال ابن حبان
(11)
في الثقات: كان يخطئ، وقال أبو داود: كان يتفقه ولم يكن بجيد الحفظ للإسناد، وقال الحاكم أبو أحمد: في حديثه بعض الاضطراب.
756 - أيوب بن مكرز
(12)
في أيوب بن عبد الله بن مكرز.
757 - د: أيوب بن منصور الكُوفيُّ.
روى عن: شعيب بن حرب، وعلي بن مسهر.
(1)
الكامل: 1/ 356.
(2)
وفي هامش الخلاصة كان يزن القطن في الوادي وفي المغني فروخ بمفتوحة وضم راء مشددة وإعجام خاء غير منصرف.
(3)
الثقات: 8/ 127.
(4)
التاريخ: 7/ 6.
(5)
مسكين بكسر ميم وكاف والعلاء بمهملة ومد.
(6)
بحر الدم: 27.
(7)
طبقات: 7/ 312.
(8)
الجرح: 2/ 259.
(9)
البرقاني: 17.
(10)
الكامل: 1/ 354.
(11)
الثقات: 6/ 60.
(12)
في المغني مكرز بمكسورة وسكون كاف وفتح راء فزاي وقيل بفتح ميم.
وعنه: أبو داود وأبو قلابة الرقاشي. قال العقيلي
(1)
: في حديثه وهم
(2)
. قلت: إنما هو حديث واحد أخطأ في إسناده رواه عن علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة والصواب عن مسعر عن قتادة عن زرارة عن أبي هريرة ومتنه تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها.
758 - ع: أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية أبو موسى المكّيُّ.
رروى عن: نافع، ومكحول، وحميد بن نافع، وسعيد المقبري، والزهري، ومحمد بن كعب القرظي، وأبيه موسى، وجده سعيد بن العاص ولم يدركه وجماعة.
وعنه: يحيى بن سعيد وهو من أقرانه، وشعبة، والسفيانان، والليث، وابن جريح، وعمرو بن الحارث، ومالك، وابن إسحاق، وهشام بن حسان وغيرهم. قال البخاري عن ابن المديني: له نحو أربعين حديثًا، وقال أحمد
(3)
وابن معين، وأبو زرعة، والنسائي، والعجلي
(4)
، وابن سعد
(5)
: ثقة. زاد أحمد: ليس به بأس، وقال أبو حاتم
(6)
: صالح الحديث، وقال الدارقطني
(7)
: أيوب هو ابن عم إسماعيل بن أمية ثقتان، وقال ابن عيينة كان أيوب أفقههما. قال خليفة
(8)
: مات سنة (132) وقيل غير ذلك. قلت: وقال ابن حبان
(9)
في الثقات: مات في حبس داود بن علي مع إسماعيل بن أمية، وقال الآجري عن أبي داود: ثقة، وذكره ابن المديني في الطبقة الثالثة من أصحاب نافع، وشذ الأزدي فقال: لا يقوم إسناد حديثه ولا عبرة بقول الأزدي، وقال ابن عبد البركان: ثقة حافظًا.
759 - د: أيوب بن موسى أو موسى بن أيوب.
عن: رجل من قومه عن عقبة بن عامر في التسبيح في الركوع.
وعنه: الليث هكذا على الشك ورواه ابن المبارك وغيره عن موسى بن أيوب عن عمه إياس بن عامر عن عقبة من غير شك وهو الصواب وسيأتى في الميم.
760 - د: أيوب بن موسى ويقال: ابن محمد، ويقال: ابن سليمان أبو كعب السَّعْدِيُّ البَلْقَاوِيُّ
(10)
.
روى عن: سلمان بن حبيب المحاربي وعن الدراوردي وهو من أقرانه.
وعنه: أبو الجماهر وحده. قال: وكان ثقة، وروى له أبو داود حديثًا واحدًا في ترك المراء ووقع في روايته أيوب بن محمد، ورواه أبو زرعة الدمشقي، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وهارون بن أبي جميل، وأبو حاتم وغيرهم عن أبي الجماهر فقالوا: أيوب بن موسى. قال ابن عساكر: وهو الصواب.
761 - خ م س: أيوب بن النجار
(11)
بن زياد
(1)
الضعفاء: 1/ 117.
(2)
الجرح: 2/ 259.
(3)
العلل: 169.
(4)
الثقات: 76.
(5)
طبقات: 7/ 312.
(6)
الجرح: 2/ 258.
(7)
البرقاني: 15.
(8)
الطبقات: 282.
(9)
الثقات: 6/ 53.
(10)
البلقاوي بفتح الموحدة والقاف بينهما لام ساكنة.
(11)
من الثامنة.
ابن النجار الحَنَفِيُّ أبو إسماعيل اليمامي قاضيها.
روى عن: يحيى بن أبي كثير، وسعيد الجريري، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وابن عون وغيرهم.
وعنه: قتيبة، والناقد، ومحمد بن المقري، ونعيم بن حماد، وأحمد بن حنبل وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل
(1)
عن أبيه: شيخ ثقة رجل صالح عفيف، وقال ابن أبي مريم عن ابن معين
(2)
: ثقة صدوق وكان يقول لم أسمع من يحيى بن أبي كثير إلا حديثًا واحدًا التقى آدم وموسى، وقال أبو زرعة: ثقة، وقال عمر بن يونس اليمامي: ثنا أيوب بن النجار وكان من أفضل أهل اليمامة، وقال محمد بن مهران الرازي: كان يقال أنه من الأبدال له في الصحيحين الحديث الذي ذكره ابن معين. قلت: روينا في اللفظ للبرقاني قرات على الإسماعيلي سمعت ابن صاعد يقول: أيوب بن النجار هو أيوب بن يحيى وكان النجار لقبًا له. وقال الآجري عن أبي داود: كان من خيار الناس رجل صالح وذكره ابن حبان
(3)
في الطبقة الرابعة من الثقات، وقال ابن البرقي: يمامي ضعيف جدًّا وكذا حكاه محمد بن وضاح عن أحمد بن صالح الكوفي. نقلت ذلك من رجال البخاري للباجي.
762 - ق: أيوب بن هانئ الكوفي
(4)
روى عن: مسروق بن الأجدع في الأشربة.
وعنه: ابن جريج. قال أبو حاتم
(5)
: شيخ صالح، وقال الدارقطني
(6)
: يعتبر به. قلت: وقال ابن معين
(7)
: ضعيف، وقال ابن عدي
(8)
: لا أعرفه، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
763 - تمييز: أيوب بن هانئ بن أيوب الحَنَفِيُ الكُوفِي
(10)
.
روى عن: سفيان الثوري.
وعنه: محمد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم وهو متأخر عن الذي قبله ذكر للتمييز. قلت: قرأت بخط الذهبي
(11)
: مجهول.
764 - ت: أيوب بن واقد الكُوفِي
(12)
أبو الحسن ويقال: أبو سهل نزيل البصرة.
روى عن: هشام بن عروة [وفطر]
(13)
ومحمد بن عمرو، وعثمان بن حكيم.
وعنه: بشر بن معاذ العقدي، والشاذكوني، ومحمد بن أبي بكر المقدمي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(14)
عن أبيه: ضعيف الحديث، وقال الدوري، وابن الجنيد
(15)
عن ابن معين: ليس بثقة، زاد الدوري عنه: كان يحدث عن مغيرة عن إبراهيم كان يكره بيع القرد، وقال البخاري
(16)
: حديثه ليس بالمعروف منكر
(1)
العلل: 3/ 137.
(2)
الدوري: 2/ 51.
(3)
الثقات: 8/ 124.
(4)
صدوق فيه لين من السادسة.
(5)
الجرح: 1/ 261.
(6)
البرقاني: 15.
(7)
الدوري: 2/ 52.
(8)
الكامل: 1/ 358.
(9)
الثقات: 6/ 55.
(10)
من التاسعة.
(11)
ميزان: 1/ 294.
(12)
متروك من الثامنة.
(13)
في الأصل: ومطر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 3/ 502.
(14)
العلل: 3/ 318.
(15)
سؤالات ابن الجنيد: 317.
(16)
التاريخ الكبير: 1/ 426.
الحديث، وقال ابن عدي
(1)
: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وقال الترمذي بعد سياقه حديثه: من نزل على قوم فلا يصومن تطوعًا إلا بإذنهم. هذا حديث منكر لا نعرف أحدًا من الثقات رواه عن هشام بن عروة وليس له عند الترمذي غيره. قلت: وقال الدارقطني
(2)
: متروك الحديث، وقال ابن حبان
(3)
: يروي المناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان يتعمدها لا يجوز الاحتجاج بخبره، ونقل ابن الجوزي عن أبي حاتم
(4)
، والنسائي
(5)
: ضعيف.
765 - أيوب بن يحيى في: أيوب بن النجار.
766 - س: أيوب رجل من أهل الشام
(6)
.
روى عن: القاسم بن عبد الرحمن.
وعنه: زيد بن أبي أنيسة. روى له النسائي حديثًا واحدًا في المحافظة على أربع ركعات بعد الظهر. قلت: وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. وقرأت بخط الذهبي
(8)
: لا يعرف.
767 - قد: أيوب غير منسوب قال: سمعت مكحولًا يقول لغيلان: لا يموت إلا مقتولًا.
روى عنه: محمد بن عبد الله بن المهاجر الشعيثي. روى له أبو داود في كتاب القدر هذا الأثر الواحد. قلت: ويجوز أن يكون الذي قبله.
768 - أيوب السختياني، هو: ابن أبي تميمة.
769 - أيوب أبو العلاء، هو: ابن مسكين.
آخر حرف الألف
(1)
الكامل: 1/ 355.
(2)
الضعفاء: 111.
(3)
المجروحين: 1/ 169.
(4)
الجرح: 2/ 261.
(5)
الضعفاء: 284.
(6)
مقبول من السابعة.
(7)
الثقات: 4/ 29.
(8)
ميزان: 1/ 295.
حرف الباء الموحدة
770 - د: باب
(1)
بن عمير الحَنَفِيُّ الشَّامِيُّ.
روى عن: ربيعة، ونافع، وعن رجل من أهل المدينة عن أبيه في الجنائز.
وعنه: الأوزاعي، ويحيى بن أبي كثير، وحرب بن شداد. روى له أبو داود حديثًا واحدًا. قلت: ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال: ليس هو جد عمرو بن عبيد، وقال الدارقطني
(3)
: لا أدري من هو.
771 - 4: باذام
(4)
ويقال: باذَانُ أبو صالح مولى أم هانئ بنت أبي طالب.
روى عن: علي وابن عباس وأبي هريرة ومولاته أم هانئ.
روى عنه: الأعمش وإسماعيل السدي، وسماك بن حرب، وأبو قلابة، ومحمد بن جحادة، والكلبي، وسفيان الثوري وغيرهم. قال ابن المديني عن القطان: لم أر أحدًا من أصحابنا تركه وما سمعت أحدًا من الناس يقول فيه شيئًا، وقال أحمد: كان ابن مهدي ترك حديث أبي صالح، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس به بأس وإذا روى عنه الكلبي فليس بشيء، وقال أبو حاتم
(5)
: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال النسائي
(6)
: ليس بثقة، وقال ابن عدي
(7)
: عامة ما يرويه تفسير وما أقل ما له من المسند وفي ذلك التفسير ما لم يتابعه عليه أهل التفسير ولم أعلم أحدًا من المتقدمين رضيه. قلت: وثقه العجلي
(8)
وحده، وقال زكرياء بن أبي زائدة: كان الشعبي يمر بأبي صالح فيأخذ بأذنه فيهزها ويقول ويلك تفسر القرآن، وأنت لا تحفظ القرآن وقال ابن المديني عن القطان عن الثوري: قال الكلبي: قال لي أبو صالح: كلما حدثتك كذب، وقال العقيلي
(9)
: قال مغيرة: إنما كان أبو صالح يعلم الصبيان وكان يضعف تفسيره وقال: كتب أصابها ويعجب ممن يروي عنه ولما قال عبد الحق في الأحكام: أن أبا صالح ضعيف جدًّا أنكر عليه ذلك ابن القطان في كتابه، وقد قال الجوزقاني: أنه متروك، ونقل ابن الجوزي عن الأزدي أنه قال: كذاب، وقال الجوزجاني
(10)
: كان يقال له: ذو رأي غير محمود، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال ابن
(1)
قال في التقريب باذام بالذال المعجمة مدلس من الثالثة وفي المغني بموحدة وإعجام ذال معرب اللوز وزاد في الخلاصة بمعجمة بين ألفين.
(2)
الثقات: 4/ 81.
(3)
الضعفاء:135.
(4)
بموحدتين مقبول من السابعة.
(5)
الجرح: 2/ 431.
(6)
الضعفاء: 72.
(7)
الكامل: 2/ 68.
(8)
الثقات: 77.
(9)
الضعفاء: 1/ 233.
(10)
أحوال الرجال: 63.
حبان: يحدث عن ابن عباس ولم يسمع منه.
772 - خ د ت س: بجالة
(1)
بن عبدة التَّمِيمِيُّ العَنْبَرِيُّ البَصْرِيُّ كاتب جزء بن معاوية.
غيرهما. قال أبو داود: حدث روح بن القاسم روى عن: كتاب عمر بن الخطاب، وعن عبد الرحمن بن عوف، وعمران بن حصين، وابن عباس.
وعنه: عمرو بن دينار، وقتادة، وقشير بن عمرو. قال أبو زرعة: ثقة، وقال أبو حاتم
(2)
: شيخ، وذكره الجاحظ في نساك أهل البصرة. قلت: وقال مجاهد بن موسى مكي ثقة وحكى الربيع عن الشافعي أنه قال بجالة مجهول، رواه البيهقي في المعرفة وذكر في السنن الكبير ذلك فقال ذكر في الحدود أنه مجهول ليس بالمشهور ولا يعرف أن جزء بن معاوية كان من عمال عمرو ذكره في كتاب الجزية فقال: حديث بجالة متصل ثابت لأنه أدرك عمر وكان رجلًا في زمانه وكاتبًا لعماله قال البيهقي فكأنه وقف على حاله بعد وذكره، ابن حبان
(3)
في الثقات.
773 - د: بجير
(4)
بن أبي بجير حِجَازيٌّ.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص.
روى عنه: إسماعيل بن أمية. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في قصة أبي رغال، وقال يحيى
(5)
ابن معين: لم أسمع أحدًا يحدث عنه غير إسماعيل. قلت: وكذا قال النسائي، وأما ابن المديني فقال: بجير بن سالم أبو عبيد روى عنه: إسماعيل بن أمية، ورُوح بن القاسم حديث أبي رغال وهو من أهل الطائف مجهول لم يرو عنه غيرهما. قال أبو داود: حدث روح بن القاسم عن إسماعيل عن بجير فتبين أنه ليس له راو غير إسماعيل، وأما ابن أبي حاتم
(6)
ففرق بين بجير بن أبي بجير وبين بجيربن سالم فحكى عن أبيه أن بجير بن سالم يروي عنه يعلى بن عطاء ولم يذكر لجبير بن أبي بجير راويًا غير إسماعيل، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وجهله ابن القطان.
774 - ق: بحر
(8)
بن كنيز البَاهِليُّ
(9)
أبو الفضل البَصَرِيُّ المعروف بِالسَّقَّاءِ وهو جد عمرو بن علي الفلاس.
فقال ذكر في الحدود أنه مجهول ليس بالمشهور روى عن: الحسن البصري، وعبد العزيز بن أبي بكرة، وعثمان بن ساج، وعمرو بن دينار، وعمران القصير، وقتادة والزهري.
وعنه: الثوري وكناه ولم يسمه، وابن عيينة، ويزيد بن هارود، ومهران بن أبي عمر، ومسلم بن إبراهيم، وعلي بن الجعد. قال محمد بن المنهال الضرير عن يزيد بن زريع كان لا شيء، وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: لا يكتب حديثه، وقال النسائي
(10)
: قال يحيى
(11)
بن معين ليس بشيء، وقال أبو حاتم
(12)
: ضعيف، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي: عندهم
(1)
بفتح الموحدة بعدها جيم وعبدة بفتحتين ويقال: اسم أبيه من الثالثة.
(2)
الجرح: 2/ 437.
(3)
الثقات: 4/ 83.
(4)
بضم الموحدة بعدها جيم مصغرًا كذا في التقريب والخلاصة.
(5)
الدوري: 2/ 53.
(6)
الجرح: 2/ 425.
(7)
الثقات: 4/ 83.
(8)
بحر بفتح أوله وسكون المهملة وكنيز بنون وزاي مصغرًا.
(9)
بكسر الهاء نسبة إلى باهلة قبيلة.
(10)
الضعفاء: 82.
(11)
سؤالات ابن الجنيد.
(12)
الجرح: 2/ 418.
وقال الدارقطني
(1)
: متروك، وقال أبو بكر بن خلاد عن يحيى بن سعيد القطان: كان سفيان الثوري يحدثني فإذا حدثني عن الرجل يعلم أني لا أرضاه كناه لي فحدثني يومًا قال: حدثني أبو الفضل يعني بحر السقاء، وقال الحميدي عن ابن عيينة: سمعت أيوب يقول لبحر السقاء: يا بحر أنت كاسمك. قال ابن سعد
(2)
: مات سنة (160) وكان ضعيفًا. روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا عن عثمان بن ساج عن سعيد بن جبير عن علي في السواك. قلت: وقال الحربي: ضعيف، وقال الساجي: تروى عنه مناكير وليس هو عندهم بقوي في الحديث، وقال البخاري
(3)
: ليس هو عندهم بقوي يحدث عن قتادة بحديث لا أصل له من حديثه ولا يتابع عليه، وقال النسائي
(4)
في الجرح والتعديل: بل ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وذكره ابن البرقي في طبقة من ترك حديثه، وقال السعدي: ساقط، وقال ابن حبان: كان ممن فحش خطاؤه وكثر وهمه حتى استحق الترك وسئل أبو داود عن بحر وعمران فقال: بحر فوق عمران وبحر متروك.
775 - ق: بحر بن مرار
(5)
بن عبد الرحمن بن أبي بكرة الثَّقَفِيُّ أبو معاذ البَصْرِيُّ.
روى عن: جده وجد أبيه ولم يدركه والحكم بن الأعرج.
وعنه: الأسود بن شيبان، وشعبة، والقطان، وأثنى عليه خيرًا فيما حكاه ابن المديني، وقال كان من أقدمهم، وقال البخاري
(6)
: قال القطان: رأيته قد خلط، وقال ابن معين: ثقة، وقال النسائي
(7)
: ليس به بأس. قلت: ذكر العقيلي
(8)
حديثه عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه مر بقبرين يعذبان وقال: لا يتابع عليه، ونقل الدولابي في الكنى، وابن الجارود في الضعفاء أن يحيى بن سعيد قال: رأيته قد خولط، وقال ابن عدي
(9)
: لا أعرف له حديثًا منكرًا ولم أجد أحدًا من المتقدمين ضعفه إلا يحيى بن سعيد في قوله خولط، وقال ابن حبان
(10)
في المجروحين: اختلط بآخره حتى كان لا يدري ما يحدث فاختلط حديثه الأخير بحديثه القديم ولم يتميز. تركه القطان، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم، وقال النسائي
(11)
في الضعفاء: تغير.
776 - ركن: بحر بن نصر بن سابق الخَوْلَانِيُّ
(12)
مولاهم المِصْرِيُّ.
روى عن: ابن وهب، والشافعي، وبشر بن بكر، وخالد بن عبد الرحمن الخراساني، وأشهب بن عبد العزيز، وأسد بن موسى، وإسحاق بن الفرات وغيرهم.
وعنه: زكرياء السجزي، والطحاوي، وابن جوصاء، وابن زياد النيسابوري، وأبو عوانة، وابن صاعد، وابن أبي حاتم، وابن خزيمة، ومكحول البيروتي، وأبو العباس الأصم، وأبو
(1)
الضعفاء: 69.
(2)
طبقات: 7/ 284.
(3)
التاريخ الكبير: 1/ 128.
(4)
الضعفاء: 82.
(5)
بفتح الميم والراء الأولى الشديدة صدوق من السادسة.
(6)
التاريخ الكبير: 1/ 127.
(7)
الضعفاء: 83.
(8)
الضعفاء: 1/ 154.
(9)
الكامل: 2/ 55.
(10)
المجروحين: 1/ 194.
(11)
الضعفاء: 83.
(12)
الخولاني بالفتح والسكون نسبة إلى خولان قبيلة نزلت بالشام.
حامد بن بلال البزار وخلق. قال أبو جعفر الطحاوي: سمعت يونس بن عبد الأعلى وذكر بحر بن نصر فوثقه، وقال ابن أبي حاتم
(1)
: كتبنا عنه بمصر وهو صدوق ثقة، وقال ابن يونس: توفي بمصر ليلة الاثنين لثمان خلون من شعبان سنة (267) وذكر عاصم بن رازح أنه ولد سنة (180) أو إحدى وثمانين. روى [عنه]
(2)
النسائي في مسند مالك حديثًا واحدًا. قلت: وقال ابن خزيمة: مصري ثقة، وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: كان ثقة فاضلًا مشهورًا حدثنا عنه غير واحد.
777 - تمييز: بحر بن نصر بن حاجب.
روى عن: ورقاء بن عمر، وهلال بن خباب.
وعنه: محمد بن صالح الأشج، ذكره أبو الفضل الهروي في المتفق والمفترق. ذكرته للتمييز وروى ابن حبان في صحيحه من طريق يحيى بن نصر بن حاجب عن أبيه حديثًا فلعله أخو هذا إن لم يكن هو فإني أخشى أن يكون أحد الموضعين تصحف.
778 - بخ 4: بحير
(3)
بن [سعد]
(4)
السَّحُولِيُّ أبو خالد الحِمْصِيُّ.
روى عن: خالد بن معدان ومكحول.
وعنه: إسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد، وثور بن يزيد وهو من أقرانه، ومعاوية بن صالح وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد
(5)
: ليس بالشام أثبت من حريز إلا أن يكون بحير، وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: أيما أصح حديثًا عن خالد بن معدان ثور أو بحير، فقال: بحير فقدم بحيرًا عليه وقال دحيم، وابن سعد، والنسائي: ثقة. قلت: وقال العجلي
(6)
: شامي ثقة، وقال أبو حاتم
(7)
: صالح الحديث، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
779 - م س: البختري
(9)
بن أبي البختري المختار بن رويح العَبْدِيُّ.
روى عن: أبي بكر، وأبي بردة ابني أبي موسى الأشعري، وأبي بكر بن عمارة وغيرهم. وعنه: شعبة وقال: كان كخير الرجال، وعيسى بن يونس، ووكيع وقال: كان ثقة وابن ابن أخيه محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار العبدي وغيرهم. قال ابن المديني: ثقة، وقال البخاري
(10)
: يخالف في بعض حديثه، وقال ابن عدي
(11)
: ليس له كثير رواية ولا أعلم له حديثًا منكرًا. قال عمرو بن علي: مات سنة (148).
قال المزي: فرق في الأصل بين البختري بن أبي البختري والبختري بن المختار وهما واحد والحديث الذي أخرجاه لهما واحد وهو من رواية وكيع عنه عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة. قلت: قد سبقه إلى التفرقة بينهما البخاري وابن
(1)
الجرح: 2/ 411.
(2)
في الأصل: له، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 19.
(3)
بحير بكسر المهملة والسحولي بالفتح والضم نسبة إلى سحول قرية باليمن.
(4)
في الأصل: سعيد، وهو خطأ والتصويب من التاريخ الكبير: 1/ 129.
(5)
بحر الدم: 27.
(6)
الثقات: 77.
(7)
الجرح: 2/ 412.
(8)
الثقات: 6/ 112.
(9)
بفتح الموحدة وسكون المعجمة وفتح المثناة وكسر الراء.
(10)
التاريخ الكبير: 1/ 137.
(11)
الكامل: 2/ 57.
حبان
(1)
في الثقات فذكر ابن أبي البختري في التابعين ثم قال في أتباع التابعين البختري بن المختار كان يخطئ وأرخ وفاته كما قال عمرو بن علي.
780 - ق: البختري بن عبيد بن سلمان الطابِخِيُّ
(2)
الكَلَبِيُّ الشَّامِيُّ من أهل القَلَمُونِ
(3)
.
روى عن: أبيه وسعد بن مسهر.
وعنه: إسماعيل بن عياض، والوليد بن مسلم، وسليمان ابن بنت شرحبيل، وهشام بن عمار وغيرهم. قال أبو حاتم
(4)
: ضعيف الحديث، وقال يعقوب بن شيبة: روى بقية عن حماد أبي يحيى مجهول عن البختري الكلبي مجهول عن عبيد بن سلمان وهو معروف عن أبي ذر عن عمر، وقال ابن عدي
(5)
: روى عن أبيه عن أبي هريرة قدر عشرين حديثًا عامتها مناكير منها أشربوا عيونك الماء. وقال البيهقي: فيه ضعف، وقال أبو نعيم الأصبهاني: وروى عن أبيه عن أبي هريرة. موضوعات. قلت: وكذا قال الحاكم والنقاش، وقال أبو حاتم
(6)
بعد قوله: ضعيف الحديث ذاهب، وقال ابن حبان
(7)
: ضعيف ذاهب لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد وليس بعدل فقد روى عن أبيه عن أبي هريرة نسخة فيها عجائب لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد وقال الأزدي: كذاب ساقط، وقال الدارقطني: ضعيف.
781 - م س فق: بدر
(8)
بن عثمان الأَمَوِيُّ مولاهم الكُوفِيُّ.
روى عن: أبي بكر بن أبي موسى، وعكرمة، والشعبي، والعيزار بن حريث وغيرهم.
وعنه: ابن نمير، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبو داود الحفري، ووكيع، وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن معين: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس. قلت: وقال العجلي
(9)
، والدارقطني
(10)
: ثقة، وذكر ابن حبان
(11)
في الثقات: وقال أبو العباس بن شريح في كتاب الرد على ابن داود بدر بن عثمان: ليس بالمشهور.
782 - ق: بدر بن عمرو بن جراد التَّمِيمِيُّ السَّعْدِيُّ الكُوفِيُّ والد الربيع المعروف بِعُلْبَةَ
(12)
.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه. قلت: ذكرت الاختلاف في اسم جده في ترجمة الربيع بن بدر. وقرأت بخط الذهبي
(13)
: فيه جهالة.
783 - خ 4: بدل
(14)
بن المحبر بن المنبه التَّمِيمِيُّ اليَرْبُوعِيُّ أبو المنير البَصْرِيُّ وَاسِطِيُّ الأصل.
روى عن: شعبة، وحرب بن ميمون، والخليل بن أحمد صاحب العروض، وزائدة، وعبد الملك بن الوليد بن معدان، وشداد بن سعيد
(1)
الثقات: 4/ 78.
(2)
الطابخي بالموحدة بعد الألف ثم معجمة.
(3)
بفتح القاف واللام آخره نون موضع بدمشق.
(4)
الجرح: 2/ 427.
(5)
الكامل: 2/ 57.
(6)
الجرح: 2/ 427.
(7)
المجروحين: 1/ 202.
(8)
في المغني بدر بفتح الباء الموحدة والدال المهملة وزاد في التقريب ثقة من السادسة.
(9)
الثقات: 77.
(10)
البرقاني: 46.
(11)
الثقات: 6/ 116.
(12)
بضم المهملة وسكون اللام وفتح الموحدة.
(13)
الكاشف: 1/ 150.
(14)
بفتحتين والمحبر بضم الميم وفتح المهملة والموحدة.
والمفضل بن لاحق وجماعة.
وعنه: البخاري وروى له الأربعة بواسطة بندار وأبي موسى، وعبد الله بن الصباح، ومحمد بن المؤمل، وعمرو بن علي. وعنه أيضًا أبو قلابة الرقاشي، والدقيقي، وأبو الأزهر، ويعقوب بن شيبة، والكديمي خاتمة أصحابه وغيرهم. قال أبو زرعة: ثقة، وقال أبو حاتم
(1)
: صدوق وهو أرجح من عفان وبهز وأمية بن خالد، وحبان هو ابن هلال. قلت: قال ابن عبد البر: هو عندهم ثقة حافظ، وقال الحاكم
(2)
: سألت أبا الحسن يعني الدارقطني عن بدل بن المحبر فقال: ضعيف حدث عن زائدة بحديث لم يتابع عليه حديث ابن عقيل عن ابن عمر. قلت: والحديث المذكور رواه البزار قال: حدثنا بدل ثنا زائدة عن ابن عقيل عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن ينادي في الناس: أن من شهد أن لا له إلا الله دخل الجنة الحديث. قال البزار: رواه حسين الجعفي عن زائدة عن ابن عقيل عن جابر، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وذكر الصريفيني أنه مات في حدود سنة (215).
784 - م 4: بديل
(4)
بن ميسرة العُقَيلِيُّ البَصْرِيُّ.
روى عن: أنس وأبي الجوزاء، وعبد الله بن شقيق، وعطاء، وعبد الله بن الصامت، وعبد الله بن عبيد بن عمير، و [أبي عالية البراء]
(5)
، وصفية بنت شيبة، وقيل: عن المغيرة بن حكيم عنها.
وعنه: قتادة، ومات قبله، وشعبة، وحماد بن زيد، وإبراهيم بن طهمان، وحسين المعلم، وأبان العطار، وابناه عبد الله، وعبد الرحمن ابنا بديل، وهشام الدستوائي، وهارون النحوي، وقرة بن خالد وعدة. قال ابن سعد، وابن معين
(6)
والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(7)
: صدوق. قال البخاري
(8)
عن علي بن المديني: مات سنة (130). قلت: وقع ذكره في البخاري ضمنًا فإنه علق أثر الأحنف عن عمر في القراءة في الصبح وهو موصول من طريق بديل هذا عن عبد الله بن شقيق عن الأحنف، وقال العجلي
(9)
: بصري ثقة، وقال البزار لم يسمع من عبد الله بن الصامت وإن كان قديمًا وذكره، ابن حبان
(10)
في الثقات في الطبقة الثالثة. وحكى البغوي عن محمد بن سعد أنه قال: ميسرة والد بديل هذا هو ميسرة الفجر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال البغوي: وهو عندي وهم.
من اسمه البراء
785 - تم: البراء بن زيد البَصْرِيُّ ابن بنت أنس بن مالك.
روى عن: جده لأمه قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم وقربة معلقة فشرب من فم القربة الحديث.
روى عنه: عبد الكريم الجزري. قلت: ذكره
(1)
الجرح: 2/ 439.
(2)
سؤالات الحاكم: 291.
(3)
الثقات: 8/ 153.
(4)
بديل مصغرًا وفي تهذيب الكمال: بُدَيْدُ، وهو تصحيف.
فليحرر، والعقيلي بضم العين.
(5)
في الأصل: أبي عالية والبراء، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 31.
(6)
من كلام أبي زكريا: 85.
(7)
الجرح: 2/ 428.
(8)
التاريخ الكبير: 1/ 142.
(9)
الثقات: 78.
(10)
الثقات: 6/ 117.
ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال ابن حزم: مجهول، وذكره الذهبي
(2)
في الميزان.
786 - ع: البراء
(3)
بن عازب بن الحارث بن عدي بن مجدعة بن حارثة الأَوْسِيُّ أبو عمارة، ويقال أبو عمرو، ويقال: أبو الطفيل المَدَنِيُّ الصحابي ابن الصحابي نزل الكوفة ومات بها زمن مصعب بن الزبير.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر، وعمر، وعلي وأبي أيوب، وبلال وغيرهم.
وعنه: عبد الله بن زيد الخطمي، وأبو جحيفة، ولهما صحبة وعبيد، والربيع ويزيد، ولوط أولاد البراء وابن أبي ليلى، وعدي بن ثابت، وأبو إسحاق، ومعاوية بن سويد بن مقرن، وأبو بردة، وأبو بكر ابنا أبي موسى وخلق. قلت: لم يسق الشيخ من أخباره شيئًا، وقال ابن حبان
(4)
: استصغره النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر وكان هو وابن عمر لدة. مات سنة (72)، وذكر ابن قانع في معجم الصحابة أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم (15) غزوة، وقال ابن عبد البر: هو الذي افتتح الري وقيل: هو الذي أرسل النبي صلى الله عليه وسلم معه السهم إلى قليب الحديبية فجاش بالري والمشهور أن ذلك ناجية بن جندب قال: وأول مشاهده أحد. وقال العسكري: أول مشاهده الخندق وشهد مع علي الجمل وصفين، والنهروإن وكان يلقب ذا الغرة كذا قيل: وعندي إن ذا الغرة آخر.
787 - بخ: البراء بن عبد الله بن يَزِيدَ الغَنَوِيُّ
(5)
البَصْرِيُّ القاضي وربما نسب إلى جده.
روى عن: الحسن البصري، وعبد الله بن شقيق، وأبي نضرة، وأبي جمرة الضبعي وغيرهم.
وعنه: الحسين بن الوليد، ومعاذ بن معاذ، والنضر بن شميل، ويزيد بن هارون، وأبو نعيم، وشيبان بن فروخ وجماعة. قال أحمد: سمع سعيد يعني ابن أبي عروبة من ذاك الشيخ الضعيف البراء بن عبد الله الغنوي: وقال علي: سألت يحيى عن حديث أبي عروبة عن أبي رجاء عن أبي موسى في القنوت فقال: لم يسمعه من أبي رجاء إنما هذا حديث البراء الغنوي وكأنه لم يرض البراء: وقال الدوري
(6)
عن يحيى: البراء بن عبد الله بن يزيد: ولم يكن حديثه بذاك، وقال في وضع آخر: البراء بن يزيد الغنوي صاحب أبي نضرة ضعيف، وقال في موضع آخر: بصري ليس بذاك، وقال النسائي
(7)
: ضعيف، وقال ابن عدي
(8)
: ليس له كثير حديث وهو عندي أقرب إلى الصدق منه إلى الضعف. قلت: وفرق ابن عدي بينه، وبين الراوي عن الحسن وابن شقيق فقال في الراوي: عن أبي نضرة هو قليل الرواية عنه ولا يروى عن غيره، وقال النسائي
(9)
في كتاب الضعفاء: البراء بن يزيد الغنوي عن أبي نضرة ضعيف، وقال البراء بن عبد الله بن يزيد: عن ابن شقيق بصري ليس بذاك، وكذا فرق بينهما الساجي والعقيلي، وقال ابن حبان
(10)
: البراء بن يزيد الغنوي بصري عن أبي نضرة وليس هو البراء بن يزيد الهمداني الذي يروي عنه وكيع ذاك ثقة
(1)
الثقات: 4/ 76.
(2)
ميزان: 1/ 301.
(3)
ذكر في المغني البراء بمفتوحة وخفة راء ومد.
(4)
الثقات: 3/ 26.
(5)
الغنوي بفتح المعجمة والنون نسبة إلى غني بن أعصر.
(6)
الدوري: 2/ 55.
(7)
الضعفاء:75.
(8)
الكامل: 2/ 49.
(9)
الضعفاء:75.
(10)
المجروحين: 1/ 198.
وهذا ضعيف وكان هذا الغنوي كثير الاختلاط بمن لا يليق به كثير الوهم فيما يرويه، وقال البزار
(1)
البراء بن يزيد الغنوي، ليس بالقوي وقد احتمل حديثه، وقال مرة: ليس به بأس، وقال الآجري: عن أبي داود: ليس به بأس، حدثنا عنه مسلم يعني ابن إبراهيم، وقال الدولابي: لم يكن حديثه بذاك، وقال نحو ذلك النسائي، وقال يعقوب بن سفيان: لين، وقال أبو الوليد: لا أروي عن البراء بن يزيد هو متروك.
788 - د: البراء بن ناجية
(2)
الكاهِلِيُّ ويقال المُحَارِبِيُّ الكُوفِيُّ.
روى عن: ابن مسعود حديث تدور رحى الإسلام.
وعنه: ربعي بن حراش. قلت: في تاريخ البخاري
(3)
: لم يذكر سماعًا من ابن مسعود.
وقال العجلي
(4)
: البراء بن ناجية من أصحاب ابن مسعود كوفي ثقة، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وأخرج هو والحاكم حديثه في صحيحيهما. وقرأت بخط الذهبي
(6)
في الميزان: فيه جهالة لا يعرف. قلت: قد عرفه العجلي وابن حبان فيكفيه.
789 - ق: البراء السليطي
(7)
.
عن: نقادة الأسدي: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل يستمنحه ناقة الحديث.
وعنه: أبو المنهال سيار بن سلامة. روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد. قلت: ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
من اسمه بُرْد
790 - س: برد
(9)
بن أبي زياد الهَاشِمِيُّ مولاهم أخو يزيد أبو عمرو ويقال: أبو العلاء.
روى [عن: المسيب]
(10)
بن رافع وأبي الطفيل وغيرهما.
وعنه: أبو زبيد عبثر بن القاسم، والثوري، وجرير وغيرهم. قال العجلي
(11)
: ثقة أرفع من أخيه يزيد، وقال النسائي: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات.
791 - بخ 4: برد بن سنان
(13)
الشامي أبو العلاء الدمشقي مولى قريش. سكن البصرة.
روى عن: واثلة، وإسحاق بن قبيصة بن ذويب الخزاعي، وبديل بن ميسرة العقيلي، وبكير بن فيروز، وعبادة بن نسي، وعظاء بن أبي رباح، والزهري، ومكحول الشامي، ونافع مولى ابن عمر وغيرهم.
وعنه: ابن علية، والسفيانان، والحمادان، وحفص بن غياث، والأوزاعي، وسعيد بن أبي
(1)
كشف الأستار: 3309.
(2)
ذكر في المغني ناجية بنون وكسر جيم وخفة مثناة تحت والكاهلي نسبة إلى كاهل بن الحارث وابن أسد والمحاربي بمضمومة وخفة حاء مهملة وكسر راء وبموحدة نسبة إلى محارب.
(3)
التاريخ الكبير: 1/ 118.
(4)
الثقات: 79.
(5)
الثقات: 4/ 77.
(6)
ميزان: 1/ 301.
(7)
بالفتح والكسر نسبة إلى سليط، كذا في لب اللباب وزاد في التقريب مقبول من الثالثة.
(8)
الثقات: 4/ 78.
(9)
بضم أوله وسكون الراء المهملة ورمي بالقدر من الخامسة.
(10)
في الأصل: عن ابن المسيب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 43.
(11)
الثقات: 78.
(12)
الثقات: 6/ 115.
(13)
ذكر في المغني سنان بكسر مهملة وخفة نون أولى.
عروبة، وابنه العلاء بن برد، ومعتمر بن سليمان، ويحيى بن حمزة الحضرمي وغيرهم. وذكر صاحب الكمال أن كهمس بن الحسن روى عنه، والصواب كهمس بن المنهال. ذكره النسائي في الطبقة السادسة من أصحاب نافع، وقال عبد الله بن أحمد
(1)
عن أبيه: صالح الحديث، وقال ابن معين
(2)
: ثقة، وقال دحيم، والنسائي وابن خراش: ثقة، وقال الدوري عن ابن معين: ليس بحديثه بأس وكان شاميًا، وقال ابن الجنيد
(3)
عنه: نحو ذلك، وقال أيضًا: هرب من الشام من أجل قتل الوليد بن يزيد فلأجل ذلك سمع منه أهل البصرة، وقال يزيد بن زريع: ما رأيت شاميًا أوثق من برد، وقال يعقوب بن سفيان
(4)
: سألت عبد الرحمن بن إبراهيم أي أصحاب مكحول أعلى فقال: وذكر جماعة ثم قال ولكن زيد بن واقد وبرد بن سنان من كبارهم. وقال النسائي مرة: ليس به بأس، وقال أبو زرعة
(5)
: لا بأس به، وقال أيضًا: كان صدوقًا في الحديث، وقال أبو حاتم
(6)
: كان صدوقًا قدريًا، وقال الدارمي
(7)
عن علي بن المديني: برد بن سنان ضعيف، وقال عمرو بن علي، وخليفة
(8)
: مات سنة (135). قلت: تبع صاحب الكمال أبا القاسم بن عساكر في أن كهمس بن الحسن.
روى عن: برد، وقال الحاكم في المستدرك: عقب حديث سفيان عن برد في الغسل من الجنابة تابعه كهمس بن الحسن عن برد، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. وقال أبو داود: كان يرى القدر، وقال أبو حاتم أيضًا: ليس بالمتين، وقال مرة: كان صدوقًا في الحديث.
792 - تمييز: برد بن سنان.
روى عن: أنس في فضائل سمرقند وكان يذكر أنه مولى أنس. ذكره أبو سعيد الإدريسي في تاريخ سمرقند وفرق بينه وبين الأول. وحكى أن بعض المحدثين خلط بينهما. قال: وعندي أن ذلك غلط فإني لم أر لبرد بن سنان الشامي أثرًا في دخوله سمرقند ولا هو مولى أنس ولا يعلم لبرد بن سنان الشامي رواية صحيحة عن أنس.
قال: والذي عنده إن هذا شيخ مجهول.
وروى عنه: شيخان مجهولان لا يعرفان في أصحاب الشامي أحدهما يقال له: الفضل بن موسى البغدادي والثاني يقال له أبو كريب أو كليب ثم قال: وقد روى منصور بن عبد الحميد عن أنس حديثًا في فضيلة بلخ، ثم ذكر منصور في آخره أنه كان جالسًا عند أنس إذ قدم عليه برد مولاه فقال له: أين كنت أبسمرقند؟ قال: نعم. قال الإدريسي: وروى لنا عن أبي مقاتل حفص بن سالم السمرقندي عن برد بن سنان عن أنس نحوًا منه من وجه لا يعتمد وساقه من طريق محمد بن تميم وهو الفاريابي قال: وهو من الكذابين الكبار. قلت: ذكرته للتمييز.
793 - د ق: بركة
(10)
المجاشعي أبو الوليد البَصْرِيُّ.
(1)
العلل: 1/ 420.
(2)
الدوري: 2/ 56.
(3)
سؤالات ابن الجنيد: 336.
(4)
المعرفة: 2/ 395.
(5)
أبو زرعة الدمشقي: 225.
(6)
الجرح: 2/ 422.
(7)
الدارمي: 188.
(8)
الطبقات: 315.
(9)
الثقات: 6/ 114.
(10)
بركة بالفتحات ثقة من الرابعة وفي المغني المجاشعي بمضمومة وبجيم وكسر شين معجمة فمهملة نسبة إلى مجاشع بن دارم.
روى عن: بشير بن نهيك وابن عمر وابن عباس.
وعنه: سليمان التيمي، وخالد الحذاء. قال أبو زرعة: ثقة. قلت: ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات فقال بركة بن الوليد أبو الوليد: وقرأت بخط مغلطاي أن ابن خلفون سمى أباه العريان والذي رأيت في ابن خلفون بركة أبو الوليد يقال: أبو العريان.
794 - بخ: برمة
(2)
بن ليث بن برمة الأَسَدِيُّ.
روى عن: عمه قبيصة قاله نصير بن عمر بن يزيد بن قبيصة بن برمة عن فلان عنه وفي تاريخ البخاري
(3)
: برمة بن ليث بن [جارية]
(4)
بن برمة سمع قبيصة سمع منه نصير بن عمر. قلت: وكذا قال ابن أبي حاتم
(5)
، وابن حبان
(6)
في الثقات.
من اسمه بريد
795 - عس: بريد
(7)
بن [أصرم]
(8)
.
عن: علي.
وعنه: عتيبة الضرير. قال البخاري
(9)
: مجهولان،
وذكره ابن عدي
(10)
في باب التاء المنقوطة باثنتين من فوقها: هكذا ترجمه النسائي لأبي بشر الدولابي في كتاب الضعفاء. قلت: قال حمزة الكناني: تزيد بالتاء والزاي خطأ والصواب بالموحدة كذلك. ذكره البخاري، وابن أبي حاتم
(11)
، والد ارقطني
(12)
، وابن ماكولا وجاء ابن حبان
(13)
بأمر ثالث فذكره في الثقات في الياء المثناة من تحت بعد أن ذكره في الموحدة. وحكى ابن الجوزي عن الأزدي تضعيفه، وإنما قال الأزدي: هو مجهول، وقال العقيلي
(14)
: ولا أصل لحديثه عن علي في قوله تعالى {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ}
(15)
.
796 - ع: بريد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الاشَعَرِيُّ أبو بردة.
روى عن: جده، والحسن البصري، وعطاء، وأبي أيوب صاحب أنس.
وعنه: السفيانان، وحفص بن غياث وأبو معاوية، ويحيى بن سعيد الأموي، وابن إدريس، وابن المبارك، وأبو أسامة وغيرهم. قال ابن معين، والعجلي
(16)
: ثقة، وقال أبو حاتم: ليس بالمتين يكتب حديثه، وقال عمرو بن علي: لم أسمع يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه بشيء قط، وقال النسائي
(17)
: ليس به بأس، وقال ابن عدي
(18)
: روى عنه الأئمة ولم يرو عنه
(1)
الثقات: 4/ 84.
(2)
بضم أوله وسكون الراء.
(3)
التاريخ الكبير: 1/ 149.
(4)
في الأصل: حارثة، وهو خطأ والتصويب من التاريخ الكبير: 1/ 149.
(5)
الجرح: 2/ 33.
(6)
الثقات: 6/ 119.
(7)
تصغير برد.
(8)
في الأصل: أخرم، وهو خطأ والتصويب من التاريخ الكبير: 2/ 147.
(9)
التاريخ الكبير: 2/ 147.
(10)
الكامل: 2/ 62.
(11)
الجرح: 2/ 426.
(12)
الكاشف: 1/ 152.
(13)
الثقات: 4/ 22.
(14)
الضعفاء: 1/ 157.
(15)
سورة الأنعام، الآية:109.
(16)
الثقات: 79.
(17)
الضعفاء: 73.
(18)
الكامل: 2/ 62.
أحد أكثر من أبي أسامة وأحاديثه عندي مستقيمة وهو صدوق وأنكر ما روى حديث إذا أراد الله بأمة خيرًا قبض نبيها قبلها. قال: وهذا طريق حسن رواته ثقات وقد أدخله قوم في صحاحهم وأرجو أن لا يكون به بأس. قلت: وقد قال النسائي
(1)
في الضعفاء: ليس بذاك القوي، وقال أحمد
(2)
بن حنبل: يروي مناكير، وطلحة بن يحيى أحب إلي منه، وقال الترمذي في جامعه: وبريد كوفي ثقة في الحديث روى عنه شعبة وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة، وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: يخطئ، وقال ابن عدي
(4)
: سمعت ابن حماد يقول: بريد بن عبد الله ليس بذاك القوي أظنه ذكره البخاري
(5)
.
797 - بخ 4: بريد بن أبي مريم مالك بن ربيعة السَّلُولِيُّ
(6)
البَصْرِيُّ.
روى عن: أبيه وله صحبة، وعن أنس، وابن عباس، وأبي موسى الأشعري، والحسن، وأبي الحوراء ربيعة بن شيبان، وشهر بن حوشب، ومحمد بن علي ابن الحنفية وغيرهم.
وعنه: ابنه بحيى، وابن أخيه أوس بن عبيد الله، وشعبة، وأبو إسحاق السبيعي، ويونس بن أبي إسحاق، وعبد الرحمن بن هرمز شيخ لابن جريج وليس بالأعرج، ورقبة بن مصقلة وجماعة. قال ابن معين
(7)
، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(8)
: صالح. قلت: وقال العجلي
(9)
: ثقة، وقال الدارقطني: على شرط الصحيح، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات، وأخرج هو والحاكم في الصحيح، وقال ابن الأثير مات سنة (144).
798 - ع: بريدة بن الحصيب
(11)
بن عبد الله بن الحارث الأسْلَمِيُّ أبو عبد الله وقيل غير ذلك.
أسلم قبل بدر ولم يشهدها وشهد خيبر وفتح مكة واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات قومه وسكن المدينة ثم انتقل إلى البصرة ثم إلى مرو فمات بها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابناه عبد الله، وسليمان، وعبد الله بن أوس الخزاعي، والشعبي، [وأبو المليح]
(12)
بن أسامة وغيرهم. قال ابن سعد
(13)
: توفي سنة (63) في خلافة يزيد بن معاوية. قلت: وحكى ابن السكن أن اسمه عامر، وقال الحاكم: أسلم بعد انصراف النبي صلى الله عليه وسلم من بدر.
799 - س: بريدة بن سفيان بن فَرْوَة
(14)
الأَسْلَمِيُّ.
روى عن: أبيه، وغلام لجده يقال له: مسعود بن هبيرة.
(1)
الضعفاء: 73.
(2)
العلل: 1/ 90.
(3)
الثقات: 6/ 116.
(4)
الكامل: 2/ 62.
(5)
التاريخ الكبير: 2/ 140.
(6)
بفتح المهملة وضم اللام نسبة إلى بني سلول بنت ذهل بن شيبان.
(7)
الدوري: 2/ 56.
(8)
الجرح: 2/ 424.
(9)
الثقات: 79.
(10)
الثقات: 4/ 82.
(11)
ذكر في المغني الحصيب بمضمومة وفتح مهملة وسكون ياء وبموحدة.
(12)
في الأصل: والمليح، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 54.
(13)
طبقات: 4/ 241.
(14)
فروة بفتح فاء وسكون راء مهملة - مغني.
وعنه: أفلح بن سعيد القبائي، وابن إسحاق. قال البخاري
(1)
: فيه نظر، وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث، وقال الجوزجاني
(2)
: رديء المذهب جدًّا غير مقنع مغموص عليه
(3)
في دينه. وقال ابن عدي
(4)
: ليس له كثير رواية ولم أر له شيئًا منكرًا وقال الآجري: عن أبي داود: لم يكن بذاك تكلم فيه إبراهيم بن سعد قلت لأبي داود: كان يتكلم في عثمان قال: نعم. قلت: بقية كلام ابن عدي منكر جدًّا، وقال الدوري
(5)
: سمعت يحيى يقول يعقوب بن إِبراهيم بن سعد يقول عن أبيه: أخبرني من رأى بريدة يشرب الخمر في طريق الري. قال الدوري: أهل مكة والمدينة يسمون النبيذ خمرًا فالذي عندنا أنه رآه يشرب نبيذًا. قلت: وقال ابن حبان
(6)
في ثقات التابعين: قيل: إن له صحبة وحكى ابن شاهين
(7)
في الثقات عن أحمد بن صالح أنه قال: هو صاحب مغاز وأبوه سفيان بن فروة له شأن من تابعي أهل المدينة وقال الدارقطني
(8)
: متروك، وقال العقيلي
(9)
: سئل أحمد عن حديثه فقال: بلية.
800 - د ت: برية
(10)
بن عمر بن سفينة مولى النبي صلى الله عليه وسلم أبو عبد الله المدني اسمه إبراهيم، وبرية لقب غلب عليه.
روى عن: أبيه عن جده في أكل الحباري.
وعنه: ابن فديك، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي وغيره. قال البخاري
(11)
: إسناده مجهول، وقال العقيلي
(12)
: لا يعرف إلا به. قلت: بقية كلامه ولا يتابع على حديثه وساق له ابن عدي
(13)
: بهذا الإسناد هذا الحديث الذي أخرجه له أبو داود، والترمذي وحديث من كذب علي، وقال: أحاديثه لا يتابعه عليها الثقات وأرجو أنه لا بأس به، وذكره ابن حبان
(14)
فيمن اسمه إبراهيم وساق له حديث الحباري وغيره وقال: لا يحل الاحتجاج بخبره بحال، ثم ذكره في الثقات وقال: كان ممن يخطئ. ذكر ذلك في أفراد حرف الباء في برية فكأنه ظنه اثنين.
801 - س: بسام بن عبد الله الصَّيرَفِيُّ
(15)
أبو الحسن الكُوفِيُّ.
روى عن: أبي الطفيل، وزيد بن علي بن الحسين، وأخيه أبي جعفر الباقر، وجعفر الصادق، ويزيد الفقير، وعطاء، وعكرمة وغيرهم.
وعنه: حاتم بن إسماعيل، وكناه، وخلاد بن يحيى، وابن المبارك، ووكيع وأبو نعيم وغيرهم.
قال عباس عن يحيى: ثقة، وقال إسحاق بن منصور عنه صالح، وقال أبو حاتم
(16)
: صالح الحديث لا بأس به. قلت: قال الآجري عن أبي داود عنه: أن زيد بن علي قال له: علم ابني
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 141.
(2)
أحوال الرجال: 70.
(3)
أي مطعون - قاموس.
(4)
الكامل: 2/ 61.
(5)
الدوري: 2/ 57.
(6)
الثقات: 4/ 81.
(7)
الثقات: 115.
(8)
الضعفاء: 134.
(9)
الضعفاء: 1/ 164.
(10)
بضم أوله وفتح المهملة - خلاصة.
(11)
التاريخ الكبير: 1/ 149.
(12)
الضعفاء: 1/ 167.
(13)
الكامل: 2/ 64.
(14)
الثقات: 6/ 119.
(15)
الصيرفي بالفتح نسبة إلى بيع الذهب - لب اللباب.
(16)
الجرح: 2/ 433.
بن الفرائض، وقال أحمد: لا بأس به، وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: يخطئ، وقال الحاكم في المستدرك: هو من ثقات الكوفيين ممن يجمع حديثه ولم يخرجاه، وحكى ابن شاهين
(2)
في الثقات عن ابن معين أنه قال: لا أدري ابن من هو، وقال ابن سعد
(3)
: أحسبه كان عبدًا لا أعرف له أبًا. وذكره ابن حبان عقدة في رجال الشيعة وكذلك الطوسي وابن النجاشي.
من اسمه بسر
802 - د ت س: بسر
(4)
بن أرطأة ويقال: ابن أبي أرطأة واسمه عمير بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي القُرَشِيُّ العَامِرِيُّ الشَّامِيُّ أبو عبد الرحمن مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثين أحدهما لا تقطع الأيدي في السفر. والآخر اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها الحديث.
وعنه: جنادة بن أبي أمية، وأيوب بن ميسرة بن حلبس وغيرهما. قال ابن عساكر: سكن دمشق، وشهد صفين مع معاوية، وكان على الرجالة: ولاه معاوية اليمن وكانت له بها آثار غير محمودة، وقيل: أنه خرف قبل موته، وقال ابن سعد
(5)
عن الواقدي: قبض النبي صلى الله عليه وسلم، وبسر صغير ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا، وقال ابن يونس بسر عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد فتح مصر واختط بها وكان من شيبة معاوية وكان معاوية وجهه إلى اليمن، والحجاز في أول سنة (40) وأمره أن يتقرا من كان في طاعة علي فيوقع بهم ففعل بمكة والمدينة واليمن أفعالًا قبيحة وقد ولى البحر لمعاوية وكان قد وسوس في آخر أيامه، وقال ابن عدي
(6)
: مشكوك في صحبته ولا أعرف له إلا هذين الحديثين، وقال الدارقطني: له صبحة ولم يكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وقال البخاري
(7)
في التاريخ الصغير: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد عن زياد عن ابن إسحاق قال: بعث معاوية بسر بن أرطأة سنة (39) فقدم المدينة فبايع ثم انطلق إلى مكة، واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم ابني عبيد الله بن عباس، وقال الدوري
(8)
عن ابن معين: أهل المدينة ينكرون أن يكون بسر سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وأهل الشام يروون عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: وسمعت يحيى يقول: كان بسر بن أرطاة رجل سوء، وقال خليفة
(9)
: مات في ولاية عبد الملك بن مروان وقد خرف. قلت: حكى المسعودي في مروج الذهب أن عليًا دعا على بسر أن يذهب عقله لما بلغه قتله ابنى عبيد الله بن العباس وأنه خرف ومات في أيام الوليد بن عبد الملك سنة (86). وله في مسند الشاميين للطبراني حديث ثالث، وقال ابن حبان
(10)
في الصحابة: من قال ابن أرطأة فقد وهم، وقال في صحيحه: سمعت عبد الله بن سلم يقول: سمعت هشام بن عمار يقول: سمعت
(1)
الثقات: 6/ 119.
(2)
ثقات:13.
(3)
طبقات: 6/ 366.
(4)
في التقريب بضم أوله ثم مهملة ساكنة وفي المغني أرطأة بمفتوحة وسكون راء وإهمال طاء -.
(5)
طبقات: 6/ 366.
(6)
الكامل: 2/ 5.
(7)
التاريخ الصغير: 1/ 111.
(8)
الدوري: 2/ 58.
(9)
الطبقات: 27.
(10)
الثقات: 3/ 36.
محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس يقول: سمعت أبي يقول: سمعت بسر بن أبي أرطأة يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها الحديث.
803 - م س: بسر بن أبي بسر المَازِنيُّ والد عبد الله بن بسر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه عبد الله على خلاف ذلك. قلت: إنما الخلاف في الحديث المذكور عند النسائي فقط وأما مسلم فليس فيه إلا عن عبد الله بن بسر. قال: نزل النبي صلى الله عليه وسلم على أبي [فقدمنا]
(1)
له طعامًا الحديث وليس في شيء من طرقه عن أبيه ولما رواه النسائي وقع في بعض طرقه عن عبد الله بن بسر عن أبيه وعلى هذا فلم يخرج مسلم لبسر بن أبي بسر شيئًا ولا ذكره أحد غير صاحب الكمال في رجال مسلم والله أعلم. وأما الحديث الذي رواه النسائي وحده في صوم يوم السبت فمختلف فيه على عبد الله بن بسر قيل عنه وقيل عنه: عن أبيه وقيل عنه: عن أخته وقيل غير ذلك.
804 - ق: بسر بن جحاش
(2)
القُرَشِيُّ. ويقال: بشر. له صحبة عداده في الشاميين.
روى عنه: جبير بن نفير حديثًا واحدًا. قلت: حكى مسلم والأزدي وغيرهما أن جبيرًا تفرد بالرواية عنه، وقال ابن زبر: مات بحمص وخطأ من قال فيه بشر بالمعجمة وعكس ذلك ابن مندة.
805 - ع: بسر بن سعيد المَدَنِيُّ العابد مولى ابن الحَضرَمِيُّ.
روى عن: أبي هريرة، وعثمان، وأبي سعيد، وسعد بن أبي وقاص، وابن عمرو، وأبي جهيم بن الحارث بن الصمة، وزيد بن ثابت، وزيد بن خالد الجهني، وزينب الثقفية وغيرهم.
وعنه: سالم أبو النضر، وبكير بن الأشج، ومحمد بن إبراهيم، ويعقوب بن الأشج، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، ويزيد بن خصيفة وغيرهم. قال علي بن المديني: عن يحيى بن سعيد بسر أحب إلي من عطاء بن يسار، وقال ابن معين، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(3)
: لا يسأل عن مثله، وقال ابن سعد
(4)
: كان من العباد المنقطعين وأهل الزهد في الدنيا وكان ثقة كثير الحديث، وقال مالك: قال الوليد بن عبد الملك لعمر بن عبد العزيز: من أفضل أهل المدينة؟ قال: مولى لبني الحضرمي يقال له: بسر. قال مالك: مات ولم يخلف كفنًا، وقال الواقدي: مات بالمدينة سنة (100) وهو ابن (78) وقيل مات سنة (101). قلت: وقال العجلي
(5)
: تابعي مدني ثقة، ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال: كان يسكن دار الحضرمي في جذيلة بني قيس فنسب إليهم، وكان سعيدًا متزهدًا لم يخلف كفنًا.
806 - ع: بسر بن عبيد الله الحَضرَمِيُّ الشَّامِيُّ.
روى عن: واثلة، وعمرو بن عبسة، ورويفع بن ثابت، وعبد الله بن محيريز، وأبي إدريس الخولاني وغيرهم.
وعنه: عبد الله بن العلاء بن زبر، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وزيد بن واقد وغيرهم. قال
(1)
في الأصل: فقد سأله، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 70.
(2)
بفتح الجيم بعدها مهملة ثقيلة وآخره معجمة - تقريب.
(3)
الجرح: 2/ 423.
(4)
طبقات: 6/ 280.
(5)
الثقات: 79.
(6)
الثقات: 4/ 78.
العجلي
(1)
، والنسائي: ثقة. قال أبو مسهر: هو أحفظ أصحاب أبي إدريس، وقال مروان بن محمد: من كبار أهل المسجد ثقة قلت، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
807 - س: بسر بن محجن بن أبي محجن
(3)
الدئلي. كذا قال مالك؛ وأما الثوري فقال: بشر بالمعجمة، ونقل الدارقطني إنه رجع عن ذلك. روى عن أبيه وله صحبة. روى عنه، زيد بن أسلم حديثًا واحدًا. قلت: يأتي في ترجمة محجن وهو في الموطأ، وقال ابن عبد البر، أن عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني رواه عن زيد بن أسلم فقال: بشر بن محجن بالمعجمة، وقال الطحاوي: سمعت إبراهيم البُرُلُّسِيُّ
(4)
يقول: سمعت أحمد بن صالح بجامع مصر يقول سمعت جماعة من ولده ومن رهطه فما اختلف اثنان أنه بشر كما قال الثوري: يعني بالمعجمة، وقال ابن حبان
(5)
في الثقات: من قال بشر فقد وهم وقال ابن القطان: لا يعرف حاله، وقال الإمام أحمد في مسنده: ثناء وكيع ثنا سفيان هو الثوري عن زيد بن أسلم عن بشر أو بسر عن أبيه فذكر حديثه فيحتمل أن يكون الشك فيه من وكيع والله أعلم.
من اسمه بسطام
808 - د: بسطام
(6)
بن حريث الأَصْفَرُ أبو يحيى البَصْرِيُّ.
روى عن: أشعث الحداني وغيره.
وعنه: سليمان بن حرب. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الشفاعة. قلت: وذكر ابن يونس في تاريخ الغرباء أن سعيد بن كثير بن عفير روى عنه أيضًا. وقال الآجري عن أبي داود: ثقة، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. وقرأت بخط الذهبي
(8)
: مجهول الحال.
809 - بخ ل س ق: بسطام بن مسلم بن نمير العَوْذِيُّ
(9)
البَصْرِيُّ.
روى عن: الحسن، وابن سيرين، وأبي التياح، ومعاوية بن قرة وغيرهم.
وعنه: شعبة، وحماد بن زيد، وأبو داود، ووكيع وغيرهم. قال أحمد
(10)
: صالح الحديث ليس به بأس، وقال ابن معين، وأبو زرعة: ثقة، وقال ابن نمير: رفيع جدًّا وهو شيخ قديم كان من قدماء شيوخ وكيع، وقال أبو حاتم
(11)
: لا بأس به صالح هو أحب إلي من كثير بن يسار أبي الفضل، وقال النسائي: ليس به بأس. قلت: وقال العجلي
(12)
: ثقة، وقال البزار: مشهور من شيوخ البصرة، وقال الآجري عن أبي داود: ثقة، وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات.
(1)
الثقات: 79.
(2)
الثقات: 6/ 109.
(3)
في المغني محجن بكسر ميم وسكون مهملة وفتح جيم ونون والديلي بكسر مهملة وسكون ياء.
(4)
البرلسي بضمات وتشديد اللام ومهملة نسبة إلى البرلس بلد من بلاد مصر.
(5)
الثقات: 4/ 79.
(6)
ذكر في المغني بسطام بكسر موحدة وسكون مهملة.
(7)
الثقات: 6/ 112.
(8)
ميزان: 1/ 309.
(9)
العوذي بفتح المهملة وسكون الواو آخره معجمة نسبة إلى عوذ بطن من الأزد.
(10)
العلل: 1/ 545.
(11)
الجرح: 2/ 414.
(12)
الثقات: 80.
(13)
الثقات: 6/ 111.
من اسمه بشار
810 - س: بشار
(1)
بن أبي سيف الجَرَمِيُّ
(2)
وقيل فيه: المَخزُومِيُّ ولا يصح الشَّامِيُّ، وقال أبو حاتم
(3)
: أظنه بَصْرِيًا.
روى عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي.
وعنه: جرير بن حازم وواصل مولى أبي عيينة. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
811 - س: بشار بن عيسى الضبعَيُّ
(5)
الأَزرَقُ البَصْرِيُّ مولى جويرية ابن أسماء.
روى عن: ابن المبارك.
وعنه: علي بن المديني.
812 - ق: بشار بن كدام السَّلَمِيُّ الكُوفِيُّ.
روى عن: محمد بن زيد بن عبد الله بن عمرو.
وعنه: أبو معاوية الضرير، ووكيع ويزيد بن عبد العزيز. قال أبو زرعة
(6)
: ضعيف، وقال الدارقطني: قال البخاري
(7)
: هو أخو مسعر ولم يصنع شيئًا وقال لنا أبو العباس
(8)
بن سعيد: ليس بينه وبين مسعر نسب هو من بني سليم ومسعر من بني هلال. قلت: وقول البخاري منقول أيضًا عن أبي معاوية وبه جزم ابن حبان
(9)
، كما ذكره في الثقات فإن صح فيحتمل أن يكون الذي نسب بشارًا سلميًا وهم والله أعلم.
813 - فق: بشار بن موسى الشَّيبَانِيُّ
(10)
ويقال: العجلي الخفاف أبو عثمان البصري نزيل بغداد.
روى عن: مالك، وأبي عوانة، وابن المبارك، وشريك، وحفص بن غياث، وابن علية، وإسماعيل بن جعفر المدني، ويزيد بن زريع وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وصالح بن محمد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وموسى بن هارون، وعبد الله بن أحمد، وأبو بكر الأثرم، وأبو القاسم البغوي وغيرهم. قال عثمان الدارمي
(11)
، وابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس بثقة. قال عثمان: وبلغني أن أحمد حسن القول فيه، وقال الغلابي عن ابن معين: من الدجالين، وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث، وقال البخاري
(12)
: منكر الحديث قد رأيته وكتبت عنه وتركت حديثه، وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف. كان أحمد يكتب عنه وكان فيه حسن الرأي وأنا لا أحدث عنه، وقال النسائي
(13)
: ليس بثقة، وقال أبو زرعة: ضعيف، وقال أبو حاتم
(14)
: يتكلمون فيه وينكر عن الثقات وهو شيخ. وقال الحسين بن إدريس عن أبي داود سمعت أحمد ذكر بشارًا
(1)
بشار بموحدة وشدة معجمة.
(2)
الجرمي بفتح الجيم.
(3)
الجرح: 2/ 418.
(4)
الثقات: 6/ 113.
(5)
الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة ومهملة تقريب.
(6)
أبو زرعة الدمشقي: 3/ 353.
(7)
التاريخ الكبير: 2/ 128.
(8)
هو الحافظ أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة.
(9)
الثقات: 6/ 113.
(10)
قال في المغني الشيباني بفتح معجمة فتحتية فموحدة والخفاف بفتح معجمة ففاءين أولاهما مددة والعجلي بمكسورة وسكون جم.
(11)
الدارمي: 197.
(12)
التاريخ الكبير: 1/ 130.
(13)
الضعفاء:80.
(14)
الجرح: 2/ 417.
الخفاف، فقال: كان معروفًا كان صاحب سنة. وقال عبد الله بن المديني عن أبيه: كان بشار يحدث عن شريك أنه قال حدثنا فراس عن الشعبي عن الحارث عن علي حديث سيدا كهول أهل الجنة. فقلت له: هذا الحديث إنما رواه شريك عن الحسن بن عمارة يعني عن فراس فكان شريك يقول فيه، عن فراس قال: وكان بشار صاحب سنة وقد دافعت عنه ولكنه وضعفه، وقال ابن عدي
(1)
. رجل مشهور بالحديث ويروي عن قوم ثقات وأرجو أنه لا بأس به ولم أر في حديثه شيئًا منكرًا. قال حنبل بن إسحاق وغيره مات سنة (228). قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال: كان صاحب حديث يغرب. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم قال: وأنا أبو العباس الثقفي سمعت الفضل بن سهل وذكر عنده بشار بن موسى فأساء القول فيه وقال الخليلي: فيه لين.
من اسمه بشر
814 - د ت عسس ق: بشر
(3)
بن آدم بن يزيد البَصْرِيُّ الأَصْغَرُ أبو عبد الرحمن ابن بنت أزهر بن سعد السمان.
روى عن: جده، وزيد بن الحباب، وعبد الله بن بكر، وابن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومعاذ بن هشام وغيرهم.
وعنه: الأربعة لكن النسائي في مسند علي، وأبو زرعة، والبجيري، وأبو عروبة، وبقي بن مخلد، والبزار، وابن خزيمة، وأبو حاتم، وابن صاعد وغيرهم. قال أبو حاتم
(4)
: ليس بقوي، وقال النسائي: لا بأس به. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. وقال: حدثنا عنه إسحاق بن إبراهيم القاضي وغيره. قال أبو بكر بن عاصم مات سنة (254). قلت: وقال مسلمة: صالح، وقال الدارقطني
(6)
: ليس بقوي، وقال ابن عدي: يشبه أن يكون الذي روى عنه البخاري هو ابن بنت أزهر يعني الذي بعده.
815 - خ ق: بشر بن آدم
(7)
الضرير أبو عبد الله البَغدَادِيُّ وهو الأكبر بَصْرِيُّ الأَصْل.
روى عن: عيسى بن يونس، وعلي بن مسهر، والقاسم بن معن المسعودي، وحفص بن غياث، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وأبي الأحوص وغيرهم.
وعنه: البخاري روى له ابن ماجة بواسطة الذهلي، وروى عنه أيضًا إبراهيم الحربي، وإبراهيم بن الجنيد، وأبو مسعود الرازي، والدارمي، والدوري، ومحمد بن أحمد عن أبي العوام، وتمتام، وأبو أمية الطرسوسي وغيرهم.
قال محمد بن سعد
(8)
: سمع سماعًا كثيرًا ورأيت أصحاب الحديث يتقون كتابه والكتابة عنه، وقال أبو حاتم
(9)
: صدوق، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. قال هارون الحمال
(11)
مولده سنة (155). وقال ابن قانع، مات في ربيع الأول سنة
(1)
الكامل: 2/ 16.
(2)
الثقات: 8/ 153.
(3)
بشر بكسر أوله وسكون المعجمة.
(4)
الجرح: 2/ 351.
(5)
الثقات: 6/ 95.
(6)
سؤالات الحاكم: 293.
(7)
المغني: آدم بمد وخفة دال.
(8)
طبقات: 7/ 356.
(9)
الجروح: 2/ 351.
(10)
الثقات: 3/ 31.
(11)
هو هارون بن عبد الله الحمال بالمهملة.
(218)
. قلت: وقال الدارقطني: ليس بالقوي كذا في الميزان: وأظنه عنى الأول وذكر الذهبي أن قول ابن عساكر روى عنه أبو داود خطأ يعني الذي روى عنه أبو داود هو الذي قبله.
816 - خ د س ق: بشر بن بكر التِّنِّيسيُّ أبو عبد الله البَجَلِيُّ دِمَشقِيُّ الأصل.
روى عن: حريز بن عثمان، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز وغيرهم.
وعنه دحيم، وابن السرح، والحميدي، ومحمد بن مسكين اليمامي، وابن وهب، ومات قبله والشافعي، وابن عبد الحكم، رسليمان بن شعيب الكيساني، وهو آخر من حدث عنه. فال أبو زرعة: ثقة، وقال أبو حاتم: ما به بأس، وقال الدارقطني: ثقة، وقال مرة
(1)
: ليس به بأس ما علمت إلا خيرًا. قال محمد بن وزير: سمعت بشر بن بكر يقول: إنه ولد سنة (124)، وقال حنبل عن دحيم: مات سنة (255)، وقال ابن يونس: توفي بدمياط في ذي القعدة سنة (205). قلت: وقال العجلي
(2)
، والعقيلي
(3)
: ثقة، وقال الحاكم: مأمون، وقال مسلمة بن قاسم: روى عن الأوزاعي أشياء انفرد بها وهو لا بأس به إن شاء الله، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
817 - خت ق: بشر بن ثابت البَصْرِيُّ أبو محمد البَزَّارُ
(5)
.
روى عن: أبي خلدة خالد بن دينار، وشعبة، وموسى بن علي بن رباح وغيرهم.
وعنه: الدارمي، والخلال، وأبو داود الحراني، ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل، وإبراهيم بن مرزوق وغيرهم. قال أبو حاتم
(6)
: مجهول، وقال بشر بن آدم الأصغر: ثنا بشر بن ثابت وكان ثقة، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال الدارقطني
(8)
: ثقة وليس من الأثبات من أصحاب شعبة.
818 - مد: بشر بن جبلة
(9)
.
عن: خير بن نعيم، وابن أبي رواد، وزهير بن معاوية وغيرهم.
وعنه: بقية بن الوليد، ومحمد بن حمير. قال أبو حاتم
(10)
: مجهول ضعيف الحديث، وقال أبو الفتح الأَزدِيُّ: ضعيف مجهول.
819 - ل عس: بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال المَرْوَزِيُّ أبو نصر الزَّاهِدُ المعروف بالْحَافِيِّ.
روى عن: حماد بن زيد وإبراهيم بن سعد، وفضيل بن عياض، ومالك، وأبي بكر بن عياش، وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وإبراهيم الحربي، وإبراهيم بن هانئ، وعباس العنبري، ومحمد بن حاتم، وأبو خيثمة وخلق. قال أبو بكر بن أبي داود: قلت لعلي بن خشرم: لما أخبرني أن سماعه وسماع بشر بن الحارث بن عيسى واحد قلت: فأين حديث أم زرع فقال: سماعي معه وكتبت إليه أن يوجه به إلي فكتب إلي: هل
(1)
سؤالات الحاكم: 290.
(2)
الثقات: 80.
(3)
الضعفاء: 1/ 125.
(4)
الثقات: 8/ 141.
(5)
آخره راء مهملة.
(6)
الجرح: 2/ 353.
(7)
الثقات: 8/ 141.
(8)
سؤالات الحاكم: 292.
(9)
بفتح الجيم والموحدة.
(10)
الجرح: 2/ 353.
عملت بما عندك حتى تطلب ما ليس عندك. قال علي: وكان بشر يتفتأ في أول أمره، وقال ابن سعد
(1)
: كان من أبناء خراسان طلب الحديث وسمع سماعًا كثيرًا ثم أقبل على العبادة واعتزل الناس فلم يحدث ومات ببغداد لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة (227)، وهو ابن ست وسبعين سنة، وقال المروزي: قيل لأبي عبد الله مات بشر بن الحارث، قال مات: رحمه الله وما له نظير في هذه الأمة إلا عامر بن عبد مقيس، وقال إبراهيم الحربي: ما أخرجت بغداد أتم عقلًا ولا أحفظ للسانه من بشر بن الحارث
(2)
وقال الخطيب
(3)
: كان ممن فاق أهل عصره في الورع، والزهد، وتفرد بوفور العقل وأنواع الفضل، وحسن الطريقة، واستقامة المذهب، وعزوف النفس وإسقاط الفضول، وكان كثير الحديث إلا أنه لم ينصب نفسه للرواية وكان يكرهها ودفن كتبه لأجل ذلك وكلما سمع منه فإنما هو على طريق المذاكرة. قلت: وقال أبو حاتم الرازي
(4)
: ثقة رضي. وقال ابن حبان
(5)
في الثقات: أخباره وشمائله في التقشف وخفي الزهد والورع أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفها وكان ثوري المذهب في الفقه والورع جميعًا، وقال الدارقطني: ثقة زاهد جبل ليس يروي إلَّا حديثًا صحيحًا وربما تكون البلية ممن يروي عنه، وقال مسلمة: ثقة فاضل.
820 - س ق: بشر بن حرب الأزْدِيُّ [أبو عمرو]
(6)
النَدَبِيُّ
(7)
البَصْرِيُّ.
روى عن: ابن عمر، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وسمرة بن جندب، ورافع بن خديج وجرير.
وعنه: الحمادان، وشعبة وأبو عوانة، وجماعة.
قال البخاري
(8)
: رأيت علي بن المديني يضعفه وقال: كان يحيى بن سعيد لا يروى عنه وقال عباس الدوري
(9)
: عن يحيى بن معين: بشر بن حرب أحب إلي من مائة مثل يحيى البكاء وقال: سألت يحيى عن بشر وأبي هارون فقال: أعلاهما بشر وقد روى عنه شعبة وكذا قال ابن المديني عن يحيى القطان. وقال حماد بن زيد: ذكرت لأيوب بشر بن حرب فقال: كأنما يسمع حديث نافع كأنه مدحه. وقال أبو طالب: عن أحمد
(10)
: ليس بقوي في الحديث، وقال ابن أبي خيثمة وغيره عن ابن معين: ضعيف هو وأبو هارون متقاربان وبشر أحب إلي منه، وقال محمد بن سعد
(11)
: كان ضعيفًا في الحديث وتوفي في ولاية يوسف على العراق، وقال ابن عدي
(12)
: ولا أعرف في رواياته حديثًا منكرًا وهو عندي لا بأس به. قلت: وقال عبد الله بن أحمد
(13)
في العلل: قلت لأبي يعتمد على حديثه فقال: ليس هو ممن يترك حديثه، وقال البخاري في التاريخ
(1)
طبقات: 7/ 342.
(2)
وزاد في الخلاصة هاهنا كأنَّ في كل شعرة عقلًا وطئ الناس عقبه خمسين سنة ما عرف له غيبة لمسلم قال الذهبي: كانت له جنازة عظيمة أخرجت من غدوة فلم يحصل في قبره إلى الليل من الزحام.
(3)
التاريخ: 6/ 67.
(4)
الجرح: 2/ 356.
(5)
الثقات: 6/ 143.
(6)
في الأصل: أبو عمر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 110.
(7)
في لب اللباب للسيوطي الندبي بفتح النون والدال المهملة بعدها موحدة نسبة إلى الندب بطن من الأزد.
(8)
التاريخ الكبير: 2/ 71.
(9)
الدوري: 2/ 58.
(10)
بحر الدم: 28.
(11)
طبقات: 7/ 233.
(12)
الكامل: 2/ 8.
(13)
العلل: 1/ 250.
الأوسط: رأيت عليًا وسليمان بن حرب يضعفانه. وقال الآجري عن أبي داود: ليس بشيء، وقال العجلي
(1)
: ضعيف الحديث وهو صدوق، وقال العقيلي
(2)
: يتكلمون فيه وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال ابن خراش: متروك وكان حماد بن زيد يمدحه وقال ابن حبان
(3)
في المجروحين روى عنه الحمادان وتركه يحيى القطان لانفراده عن الثقات بما ليس من أحاديثهم وذكره ابن حبان: أيضًا بشر بن حرب البزار يروي عن أبي رجاء العطاردي. قال ابن حبان: ليس بالندبي وهو منكر الحديث جدًّا لا يحتج بما روي من الأخبار. قلت: وتعقبه الدارقطني: بأن بشر بن حرب فرد لا يعرف في رواة الحديث غير الندبي والله أعلم. لكن الذي في الضعفاء بشير بن حرب بزيادة ياء فالله أعلم.
821 - س: بشر بن الحسن البَصْرِيُّ أبو مالك يقال له: الصُّفّيُّ.
روى عن: ابن جريج، وهشام بن حسان، وأشعث بن سوار وابن عون.
وعنه: سعيد بن عامر الضبعي، ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان، وهارون الحمال، وقال: ثقة ثقة، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. وقال أبو بكر بن صدقة إنما سمي الصفي للزومه الصف الأول في مسجد البصرة خمسين سنة له عند النسائي حديث واحد في الصوم. قلت: ونسبه الخطيب في التلخيص بشر بن الحسن بن بشر بن مالك بن بشار وكذا قال ابن حبان: إنه أخو الحسين، وقال البزار: حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري ثنا بشر بن الحسن وكان من أفاضل الناس وما كنا نقدر نسأله إلا في وقت من الأوقات.
822 - خ م س: بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العَبَدِيُّ أبو عبد الرحمن النَّيْسَابُورِيُّ الفقيهُ الزاهد.
روى عن: مالك، وابن عيينة، وشريك، وخالد بن الحارث، وحاتم بن إسماعيل، وعبد الله بن رجاء المكي، والدراوردي، وابن أبي حازم، وعبد العزيز العمي، وعبد الرزاق، ومحبوب بن محرز، ومحمد بن ربيعة الكلابي، وهشيم وجماعة.
وعنه: البخاري، ومسلم، والنسائي، وإسحاق بن راهويه، والدارمي، والذهلي، وزكرياء السجزي، والحسن بن سفيان، وابنه عبد الرحمن بن بشر، وحسين القباني وجماعة. قال ابن عمه أبو أحمد الفراء: بشر عندي ثقة صدوق ضيع نفسه. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال: مات سنة (238)، وقال زكرياء بن دلويه سنة (37)، وذكر عبد الغني في شيوخه علي بن علي الرفاعي ولم يدركه. قلت: وقال أحمد بن سيار في تاريخ مرو روى عن ابن عيينة فأكثر ورحل في الحديث وجالس الناس.
823 - خ م د س: بشر بن خالد العَسْكَرِيُّ أبو محمد الفَرَائِضِيُّ نزيل البصرة.
روى عن: غندر وأبي أسامة حسين الجعفي، وشبابة بن سوار، ويحيى بن آدم، ويزيد بن هارون، ويعلى، وعبيد وغيرهم.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود،
(1)
الثقات: 82.
(2)
الضعفاء: 1/ 128.
(3)
المجروحين: 1/ 186.
(4)
الثقات: 8/ 139.
(5)
الثقات: 8/ 144.
والنسائي، وابن خزيمة، وأبو عروبة، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن يحيى بن مندة، وابن صاعد، وابن أبي داود وغيرهم. قال أبو حاتم
(1)
: شيخ، وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مات سنة (255)، وقال إبراهيم بن محمد الكندي أحد الرواة عنه مات سنة (53). قلت: بقية كلام ابن حبان يغرب عن شعبة عن الأعمش باشياء وذكر سنة وفاته ثم قال: أو بعدها بقليل أو قبلها بقليل.
824 - بخ د ت ق: بشر بن رافع الحَارِثِيُّ أبو الأسباط النَجْرَانِيُّ
(2)
إمامها ومفتيها.
روى عن: يحيى بن أبي كثير، وأبي عبد الله الدوسي ابن عم أبي هريرة، وعبد الله بن سليمان بن جنادة بن أبي أمية، وابن عجلان وغيرهم.
وعنه: شيخه يحيى، وحاتم بن إسماعيل، وصفوان بن عيسى، وعبد الرزاق وغيرهم. قال الدوري
(3)
عن يحيى: حاتم بن إسماعيل يروي عن أبي أسباط الحارثي شيخ كوفي وهو ثقة قلت له: هو ثقة قال: يحدث بمناكير، وقال مرة: قد روى عبد الرزاق عن شيخ يقال له بشر بن رافع ليس به بأس، وقال عبد الله بن أحمد
(4)
عن أبيه: ليس بشيء ضعيف في الحديث، وقال البخاري
(5)
: لا يتابع في حديثه وقال الترمذي: يضعف في الحديث، وقال النسائي
(6)
: ضعيف، وقال أبو حاتم
(7)
: بشر بن رافع أبو الأسباط الحارثي ضعيف الحديث منكر الحديث لا نرى له حديثًا قائمًا، وقال الحاكم أبو أحمد: أبو الأسباط بشر بن رافع الحارثي اليماني ليس بالقوي عندهم. وقال ابن عدي
(8)
: وبشر بن رافع هو أبو الأسباط الحارثي وهو مقارب الحديث لا بأس بأخباره ولم أجد له حديثًا منكرًا قال: وعند البخاري أن بشر بن رافع هذا هو أبو الأسباط الحارثِيُّ وعند ابن معين أن أبا الأسباط شيخ كوفي وعند النسائي أن بشر بن رافع غير أبي الأسباط ولهما بن رافع أنكر من أحاديث أبي الأسباط. قلت: وحكى الحاكم عن الذهلي أيضًا أن أبا الأسباط هو بشر بن رافع، وقال يعقوب بن سفيان
(9)
: لين الحديث، وكذا قال البزار: وقد احتمل حديثه، وقال العقيلي
(10)
: له مناكير، وقال الدارقطني
(11)
: منكر الحديث، وقال ابن عبد البر في الكنى: هو ضعيف عندهم منكر الحديث، وقال في كتاب الأنصاف: اتفقوا على إنكار حديثه وطرح ما رواه وترك الاحتجاج به لا يختلف علماء الحديث في ذلك، وقال ابن حبان
(12)
: يأتي بطامات عن يحيى بن أبي كثير موضوعة يعرفها من لم يكن الحديث صناعته كأنه المتعمد لها.
825 - س ق: بشر بن سحيم
(13)
الغِفَارِيُّ
(1)
الجرح: 2/ 356.
(2)
في التقريب ولب اللباب النجراني بفتح النون وسكون الجيم وراء نسبة إلى نجران ناحية بين اليمن وهجر.
(3)
الدوري: 2/ 59.
(4)
العلل: 1/ 546.
(5)
التاريخ الكبير: 2/ 74.
(6)
الضعفاء: 670.
(7)
الجرح: 1/ 357.
(8)
الكامل: 2/ 11.
(9)
المعرفة: 3/ 138.
(10)
الضعفاء: 1/ 140.
(11)
الضعفاء: 124.
(12)
المجروحين: 1/ 188.
(13)
في التقريب سحيم بمهملتين مصغرًا.
له صحبة وحديث في أيام التشريق وقيل: عنه عن علي.
روى عنه: نافع بن جبير بن مطعم. قلت: أخرج أبو ذر الهروي حديثه في مستدركه الذي استخرجه على إلزامات الدارقطني ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن ينادي والله أعلم.
826 - ع: بشر بن السري البَصْرِيُّ أبو عمرو الأَفْوَهُ
(1)
سكن مكة.
روى عنه: الثوري، وحماد بن سلمة، وابن المبارك، ومسعر، والليث، وإبراهيم بن طهمان، وعبد الرزاق وغيرهم.
وعنه: يحيى بن آدم، وأحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، وأبو صالح كاتب الليث، وعبد الله المسندي، وعلي بن المديني، وابن أبي عمر العدني، ومحمود بن غيلان وغيرهم. قال عمرو بن علي: سألت عبد الرحمن بن مهدي عن حديث إبراهيم بن طهمان، فقال: ممن سمعته؟ فقلت: حدثنا بشر بن السري فقال: سمعته من بشر وتسألني عنه لا أحدثك به أبدًا. وقال أحمد بن حنبل: حدثنا بشر بن السري وكان متقنًا للحديث عجبًا، وقال أحمد: سمعنا منه ثم ذكر حديث ناضرة إلى ربها ناظرة فقال: ما أدري ما هذا أيش هذا فوثب به الحميدي وأهل مكة فاعتذر فلم يقبل منه وزهد الناس فيه فلما قدمت مكة المرة الثانية كان يجئ إلينا فلا نكتب عنه وقال عثمان
(2)
الدارمي عن ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(3)
: صالح، وقال ابن عدي
(4)
: له غرائب عن الثوري ومسعر وغيرهما وهو حسن الحديث ممن يكتب حديثه ويقع في أحاديثه من النكرة لأنه يروي عن شيخ محتمل فأما هو في نفسه فلا بأس به، وقال البخاري
(5)
: كان صاحب مواعظ يتكلم فسمي الأفوه قال: وقال محمود: مات سنة (96) وهو ابن (63) سنة. قلت: قال عباس عن يحيى
(6)
: رأيته يستقبل البيت يدعو على قوم يرمونه برأي جهم ويقول: معاذ الله أن أكون جهميًا، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وقال البرقاني عن الدارقطني
(7)
: مكي ثقة، وفي موضع آخر وجدوا عليه في أمر المذهب فحلف واعتذر إلى الحميدي في ذلك وهو في الحديث صدوق، وقال العقيلي
(8)
: هو في الحديث مستقيم، وقال العجلي
(9)
، وعمر بن علي: ثقة، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
827 - بشر بن سلامٍ.
عن: جابر.
وعنه: ابنه الحسين صوابه بشير وسيأتي.
828 - خ ت س: بشر بن شعيب بن أبي حمزة
(11)
دينار القُرَشِيُّ مولاهم أبو القاسم الحِمْصِيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: البخاري في غير الجامع وروى له هو والترمذي، والنسائي بواسطة إسحاق غير منسوب
(1)
قال صاحب المغني: الأفوه بمفتوحة فساكنة وفتح واو.
(2)
الدارمي: 195.
(3)
الجرح: 2/ 358.
(4)
الكامل: 2/ 16.
(5)
التاريخ الكبير: 2/ 75.
(6)
الدوري: 2/ 59.
(7)
البرقاني: 15.
(8)
الضعفاء: 1/ 143.
(9)
الثقات: 80.
(10)
الثقات: 8/ 139.
(11)
ذكر في المغني أبو حمزة بالحاء وبمهملة وزاي.
وكأنه الكوسج، والذهلي وأبي بكر بن زنجويه، وصفوان بن عمرو الصغير، ومحمد بن خالد بن خلي، وعمران بن بكار، وروى عنه أيضًا أحمد بن حنبل، ومحمد بن عوف، وعمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير وغيرهم. قال أبو زرعة
(1)
: سماعه كأبي اليمان إنما كان إجازة، قال البخاري
(2)
في تاريخه: تركناه حيًا سنة (212)، وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: مات سنة (13)، وقال ابن أبي حاتم
(4)
: سئل أبي عنه فقال: ذكر لي أن أحمد بن حنبل قال له: سمعت من أبيك قال: لا. قال: فقرأ عليه وأنت حاضر قال: لا. قال: فقرأت عليه قال: لا قال: فأجاز لك قال: نعم، قال فكتب عنه على معنى الاعتبار ولم يحدث عنه. وقال أبو اليمان الحكم بن نافع: كان شعيب بن أبي حمزة عسرًا في الحديث فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة فقال هذه كتبي قد صححتها فمن أراد أن يأخذها فليأخذها ومن أراد أن يعرض فليعرض ومن أراد أن يسمعها من ابني فليسمعها فإنه قد سمعها مني. قلت: فهذا معارض لحكاية أبي حاتم المنقطعة. ومما يؤيده أن أبا حاتم قال في تلك الحكاية: أن أحمد لم يحدث عن بشر وليس الأمر كذلك بل حديثه عنه في المسند وأما ابن حبان ففصل فقال في الثقات: كان متقنًا وبعض سماعه عن أبيه مناولة وسمع نسخة شعيب سماعًا. وذكره ابن حبان أيضًا في الضعفاء ونقل عن البخاري أنه قال: تركناه وهذا خطأ نشأ عن حذف فالبخاري إنما قال: تركناه حيًا كما تقدم وقد تعقب ذلك أبو العباس النباتي على ابن حبان في الحافل فأسهب.
829 - د ت ق: بشر بن شَغافٍ
(5)
الضَّبِّيُّ البَصْرِيُّ.
روى عن: عبد الله بن عمرو وعبد الله بن سلام.
وعنه: أسلم العجلي، وخالد الحذاء، ومحمد بن عبد الله بن أبي يعقوب. قال عثمان الدارمي عن يحيى بن معين: ثقة، وكذا قال العجلي
(6)
. قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرج له هو والحاكم في صحيحيهما وله ذكر في ترجمة حارثة بن بدر من كتاب أبي الفرج
(7)
أنه تزوج ميسة بنت جابر بعد حارثة فقالت فيه:
ما خار لي ذو العرش لما استخرته
…
وعزته إذ صرت لابن شغاف
في قصة .. ويستفاد منها معرفة زمانه فإن حارثة بن بدر مات بعد الستين.
830 - د ت ق: بشر بن عاصم بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الطَّائِفِيُّ.
روى عن: أبيه وسعيد بن المسيب.
وعنه: ابن جريج، ونافع بن عمر الجمحي، وثور بن يزيد الحمصي، وابن عيينة وغيرهم. قال أحمد بن أبي مريم عن ابن معين: ثقة، وقال غيره: مات بعد الزهري. قلت: هذا قول البخاري
(8)
عن علي بن المديني، وتبعه ابن حبان
(9)
في الثقات وزاد سنة (124)، وقال
(1)
أبو زرعة الدمشقي: 2/ 347.
(2)
التاريخ الكبير: 1/ 76.
(3)
الثقات: 8/ 141.
(4)
الجرح: 2/ 359.
(5)
ضبطه صاحب التقريب بفتح المعجمتين آخره فاء.
(6)
الثقات: 81.
(7)
هو صاحب الأغاني.
(8)
التاريخ الكبير: 2/ 77.
(9)
الثقات: 6/ 92.
النسائي في التمييز: ثقة، وقال البخاري فيما رجحه ابن القطان: أنه أخو عمرو بن عاصم.
831 - تمييز: بشر بن عاصم الطائفي.
عن: عبد الله بن عمرو بن العاص.
وعنه: يعلى بن عطاء. هذا أقدم من الذي قبله ذكر للتمييز. قلت: ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
832 - د س: بشر بن عاصمٍ الليثي.
روى عن: علي، وعقبة بن مالك الليثي وله صحبة.
وعنه: حميد بن هلال، ومعبد جد الحسن بن سعد مولى علي وغيرهما. قال النسائي: ثقة، وهو أخو نصر بن عاصم. قلت: لم ينسبه النسائي إذ وثقه وزعم ابن القطان أن مراده بذلك الثقفي وأن الليثي مجهول الحال، وذكر ابن حبان
(2)
في الثقات الليثي والله أعلم.
833 - س: بشر بن عائذٍ
(3)
المِنْقَرِيُّ بَصْرِيٌّ.
روى عن: عبد الله بن عمر في لبس الحرير هكذا قال همام: عن قتادة عن بكر بن عبد الله وبشر بن عائذ عن ابن عمر وقال شعبة: عن قتادة عن بكر بن عبد الله وبشر بن المحتفز
(4)
عن ابن عمر. قلت: فيحتمل أن يكونا واحدًا فقد رأيت من نسبه بشر بن عائذ بن المحتفز وسيأتي بقية الكلام عليه.
834 - د: بشر بن عبد الله بن يسار السُّلَمِيُّ الشامِيُّ الحِمْصِيُّ كان من حرس عمر بن عبد العزيز.
روى عن: عبد الله بن بسر، وعبادة بن نسي، ورجاء بن حيوة ومكحول وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن عياش، وبقية وأبو المغيرة الخولاني، وسعيد بن عبد الجبار، وأبو سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح. له عند أبي داود حديث واحد. قلت: ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وأخرج له الحاكم في المستدرك.
835 - خ: بشر بن عبيس
(6)
بن مرحوم بن عبد العزيز بن مهران العَطَّارُ البَصْرِيُّ مولى آل معاوية. سكن الحجاز.
روى عن: أبيه وجده ومروان بن معاوية، وحاتم بن إسماعيل، ويحيى بن سليم الطائفي وغيرهم.
وعنه: البخاري، وإسماعيل القاضي، وأبو حاتم، ومحمد بن علي الصائغ وغيرهم. قال ابن حبان
(7)
في الثقات: روى عنه أبو زرعة والناس ربما خالف وقال غيره: مات سنة (35)، وقيل: سنة (238).
836 - د: بشر بن عمار القُهُسَتَانِيُّ
(8)
.
روى عن: أسباط بن محمد، وعبدة بن سليمان، وعيسى بن يونس.
روى عنه: أبو داود حديثًا واحدًا في الصلاة،
(1)
القات: 4/ 68.
(2)
الثقات: 4/ 68.
(3)
بالتحتانية بعدها ذال معجمة.
(4)
في الخلاصة المحتفز بضم الميم وسكون المهملة وفتح المثناة وكسر الفاء وآخره زاي.
(5)
الثقات: 6/ 51.
(6)
ضبطه في التقريب بالموحدة والمهمتين مصغرا.
(7)
الثقات: 8/ 140.
(8)
في لب اللباب القهستاني بضم القاف والهاء وسكون المهملة بعدها مثناة نسبة إلى قهستان ولاية كبيرة متصلة بهراة ونهاوند.
وابن أبي الدنيا، وأحمد بن سيار وغيرهم. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
837 - ص: بشر بن عمارة الخَثعَمِيُّ المُكتِبُ الكُوفِيُّ.
روى عن: أبي روق عطية بن الحارث، والأحوص بن حكيم وغيرهما.
وعنه: منجاب بن الحارث، وجبارة بن المغلس، ويحيى الحماني، وعون بن سلام، ومحمد بن الصلت الأسدي وغيرهم. قال أبو حاتم
(2)
: ليس بالقوي في الحديث، وقال البخاري
(3)
: يعرف وينكر، وقال النسائي
(4)
: ضعيف، وقال ابن حبان
(5)
: كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد، وقال ابن عدي
(6)
: لم أر في أحاديثه حديثًا منكرًا وهو عندي حديثه إلى الاستقامة أقرب. قلت: وقال البرقاني عن الدارقطني
(7)
: متروك، وقال العقيلي
(8)
: لا يتابع على حديثه، وقال الساجي: مثل البخاري.
838 - ع: بشر بن عمر بن الحكم بن عقبة الزَّهْرَانِيُّ الأزدِيُّ أبو محمد البَصْرِيُّ.
روى عن: شعبة، ومالك، وهمام، وأبان، وحماد بن سلمة، وعكرمة بن عمار، وأبي معاوية الضرير وغيرهم.
وعنه: إسحاق بن راهويه، والحسن الخلال، وزيد بن أخرم، والفلاس، وأبو موسى، والذهلي وجماعة. قال أبو حاتم
(9)
: صدوق، وقال ابن سعد
(10)
: توفي بالبصرة سنة (207)، وكان ثقة، وقال ابن حبان
(11)
في الثقات: مات ليلة الأحد في آخر سنة ست أو أول سنة سبع قال: وقد قيل: سنة تسع. قلت: بقية كلام ابن سعد في شعبان، وكذا أرخه القراب وقبله ابن زبر وقال العجلي
(12)
: بصري ثقة: وقال الحاكم: ثقة مأمون.
839 - د: بشر بن قرة رقيل: قرة بن بشر.
عن: أبي بردة عن أبيه في طلب العمل.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد أو عن أخيه عنه.
قلت: ذكره ابن حبان
(13)
في الثقات في بشر، وحكى البخاري
(14)
في التاريخ: فيه الوجهين عن إسماعيل بن أبي خالد، وقال ابن القطان: مجهول الحال.
840 - د: بشر بن قيسٍ التَّغلِبِيُّ
(15)
.
روى عن: خريم بن فاتك، وسهل بن الحنظلية، ومعاوية، وأبي الدرداء.
وعنه: ابنه قيس ذكره ابن سميع، وأبو زرعة
(16)
في الطبقة الثانية، وقال صاحب تاريخ حمص: كان جليسًا لأبي الدرداء بدمشق ومنزله بقنسرين. قلت: وفي الثقات لابن حبان
(17)
بشر بن قيس
(1)
الثقات: 8/ 142.
(2)
الجرح: 2/ 362.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 80.
(4)
الضعفاء: 77.
(5)
المجروحين: 1/ 188.
(6)
الكامل: 2/ 93.
(7)
البرقاني: 50.
(8)
الضعفاء: 1/ 165.
(9)
الجرح: 2/ 361.
(10)
الثقات: 7/ 300.
(11)
الثقات: 8/ 141.
(12)
الثقات: 81.
(13)
الثقات: 6/ 93.
(14)
التاريخ الكبير: 2/ 82.
(15)
بمثناة ومعجمة وكسر اللام نسبة إلى تغلب بن وائل قبيلة.
(16)
أبو زرعة الدمشقي: 57.
(17)
الثقات: 4/ 67.
التغلبي روى عن عمر بن الخطاب. وعنه: زياد بن علاقة فالظاهر أنه هو هذا، ثم ذكر ابن حبان في أتباع التابعين من الثقات بشر بن قيس التغلبي روى عن أبيه عن سهل بن الحنظلية وعنه هشام بن سعد كذا قال. والظاهر أن شيخ هشام بن سعد هو قيس بن بشر بن قيس، لكن قال البخاري
(1)
في تاريخه: بشر سمع أبا الدرداء وابن الحنظلية قاله لنا أبو نعيم عن هشام بن سعد عن قيس بن بشر سمع اباه وكان جليسًا لأبي الدرداء وهكذا أخرجه أبو داود من طريق أبي عامر العقدي عن هشام بن سعد، وكذلك أخرجه الطبراني عن علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم فالله أعلم.
841 - س: بشر بن المحتفز
(2)
البَصْرِيُّ.
عن: عبد الله بن عمر في لبس الحرير.
وعنه: قتادة مقرونًا ببكر بن عبد الله قاله شعبة عن قتادة وقال همام عنه: عن بشر بن عائذ، وحكى البخاري
(3)
في التاريخ عن مجاهد. قال استعمل عمر بن الخطاب بشر بن المحتفز علي السوس
(4)
قال البخاري: بشر قديم الموت لا يشبه أن قتادة أدركه، وقال أبو زرعة: لا أعرفه إلا في هذا الحديث، وقال الحاكم في تاريخ نيسابور: المحتفز بن أوس بن الضرير بن زياد والد بشر بن المحتفز له صحبة كانا بخراسان في حبس عبد الرحمن بن سمرة. قلت: وساق في ترجمته من طريق عيسى بن عبيد الكندي عن الحسين بن عثمان بن بشر بن المحتفز بن أوس المزني عن أبيه عثمان عن بشر عن جده أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: هو بشر بن المحتفز بن أوس بن زياد بن أسحم بن ربيعة بن عدي بن ثعلبة بن ذويب بن سعد.
842 - خ: بشر بن محمدٍ السَّختِيَانِيُّ أبو محمد المَرْوَزِيُّ.
روى عن: ابن المبارك، والفضل بن موسى وأبي تميلة.
وعنه: البخاري، وأحمد بن سيار، وإسحاق بن الفيض الأصبهاني وكناه، وجعفر الفريابي. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال: كان مرجئًا، وذكر ابن أبي حاتم
(7)
: بشر بن محمد الكندي عن عبد العزيز بن أبي رزمة. وعنه: علي بن خشرم ذكره مفردًا عن السختياني ويحتمل أن يكونا واحدًا.
قلت: أرخ البخاري
(8)
، وابن مندة، وابن حبان والكلاباذي وغيرهم وفاة السختياني سنة (224).
843 - خ: بشر بن مرحوم، هو: ابن عيسى ابن مرحوم تقدم.
844 - ت س ق: بشر بن معافي العَقَدِيُّ
(9)
أبو سهل البَصْرِيُّ الضرير.
روى عن: إبراهيم بن عبد العزيز بن أبي محذورة، وبشر بن المفضل، وأيوب بن واقد، وأبي عوانة، ويزيد بن زريع، وجرير بن عبد الحميد، وأبي داود
(1)
التاريخ الكبير: 2/ 82.
(2)
مرّ ذكره في ترجمة بشر بن عائذ.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 79.
(4)
السوس مدينة بخوزستان.
(5)
الثقات: 4/ 66.
(6)
الثقات: 8/ 139.
(7)
الجرح: 2/ 364.
(8)
التاريخ الكبير: 2/ 84.
(9)
بفتح المهملة والقاف ودال مهملة نسبة إلى عقد بطن من بجيلة.
الطيالسي، ومرحوم بن عبد العزيز، وعبد الواحد بن زياد وحماد بن زيد وغيرهم.
وعنه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجة، وحرب الكرماني، والبزار، وابن خزيمة، وأبو حاتم، والبحتري، وزكرياء الساجي وجماعة. قال ابن حبان
(1)
في الثقات مات سنة (245) أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل. قلت: وقال ابن أبي حاتم
(2)
: سألت أبي عنه فقال: صالح الحديث صدوق، وقال مسلمة: بصري صالح، وكذا قال النسائي في أسامي شيوخه، وأخرج في كتاب الإخوة عن الفضل بن العباس عن محمد بن حاتم عنه.
845 - ع: بشر بن المفضل بن لاحق الرَّقَاشِيُّ
(3)
مولاهم أبو إسماعيل البَصْرِيُّ.
روى عن: حميد الطويل وأبي ريحانة
(4)
ومحمد بن المنكدر، وابن عون، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وسهيل بن أبي صالح، وعاصم بن كليب، وعبيد الله بن عمر العمري، وعبد الرحمن بن إسحاق، وعمارة بن غزية، وعن أبيه المفضل بن لاحق وغيرهم.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وعلي ومسدد وأبو أسامة، وأبو الوليد، وخليفة بن خياط، وبشر بن معاذ العقدي، وعثمان بن أبي شيبة، وحامد بن عمر البكراوي، ومحمد بن هشام بن أبي خيرة السدوسي، ويحيى بن يحيى النيسابوري [وخلق]
(5)
. قال أحمد بن حنبل
(6)
: إليه المنتهى في الثبت بالبصرة وعده ابن معين
(7)
في أثبات شيوخ البصريين، وقال علي بن المديني: كان بشر يصلي كل يوم أربعمائة ركعة ويصوم يومًا ويفطر يومًا وذكر عنده إنسان من الجهمية فقال: لا تذكروا ذاك الكافر، وقال أبو زرعة، وأبو حاتم
(8)
، والنسائي: ثقة، وقال ابن سعد
(9)
: كان ثقة كثير الحديث عثمانيًا توفي سنة (186). وقال أحمد بن حنبل
(10)
: دخلت البصرة في رجب سنة (186) واعتقل لسان بشر بن المفضل قبل أن يخرج ومات سنة (187). قلت: وأرخه ابن حبان
(11)
في الثقات في ربيع الأول منها وذكر بعده بشر بن المفضل يروي عن أبيه عن خالد الحذاء. وعنه الطيالسي. قال: وليس هو بابن لاحق. قلت: بل هو هو والله أعلم. وقال العجلي: ثقة فقيه البدن ثبت في الحديث حسن الحديث صاحب سنة، وقال البزار: ثقة.
846 - م د س: بشر بن منصورٍ [السُّلِيمِيُّ]
(12)
(13)
أبو محمد البَصْرِيُّ.
روى عن: أيوب السختياني، وسعيد الجريري، وسعيد بن الحبحاب، وعاصم الأحول، وابن جريج، وابن عجلان وغيرهم.
(1)
الثقات: 8/ 144.
(2)
الجرح: 2/ 368.
(3)
الرقاشي بالفتح وتخفيف القاف ومعجمة نسبة إلى رقاش بنت قيس بن ثعلبة كذا في لب اللباب.
(4)
هو عبد الله بن مطر.
(5)
في الأصل: وخلف، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 149.
(6)
العلل: 275.
(7)
الدوري: 2/ 59.
(8)
الجرح: 2/ 366.
(9)
طبقات: 7/ 290.
(10)
العلل: 3/ 447.
(11)
الثقات: 6/ 97.
(12)
بالفتح والكسر وبتحتانية بعد لام مكسورة - كذا في لب اللباب.
(13)
في الأصل: السلمي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 151.
وعنه: ابنه إسماعيل، وعبد الرحمن بن مهدي، وفضيل بن عياض، وبشر الحافي، وعبد الأعلى بن حماد، وشيبان بن فروخ، وعبيد الله القواريري، ومحمد بن عبد الله الرقاشي وعدة. قال ابن مهدي: ما رأيت أحدًا أخوف لله منه وكان يصلي كل يوم خمسمائة ركعة وكان ورده ثلث القرآن، وقال القواريري: هو من أفضل من رأيت من المشائخ، وقال أبو زرعة: ثقة مأمون، وقال [أبو حاتم: ثقة]
(1)
؛ وقال نصر بن علي الجهضمي: ثبت في الحديث، قال إسماعيل بن بشر: مات أبي سنة (180)، وكذا قال البخاري
(2)
: عن ابن المديني. قلت: وقال ابن حبان
(3)
في الثقات كان من خيار أهل البصرة، وعبادهم مات بعدما عمي، وقال يعقوب بن شيبة: كان قد سمع ولم يكن له عناية بالحديث وروى عارم عن أبي منصور قصة سفيان الثوري فقال الطبراني أبو منصور هذا هو بشر بن منصور السليمي. ذكره أبو نعيم في ترجمة سفيان من الحلية.
847 - ق: بشر بن منصور الحناط.
عن: أبي زيد عن أبي المغيرة عن ابن عباس بحديث أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة الحديث. وعنه: به أبو سعيد الأشج. قال: وكان ثقة، وقال أبو زرعة: لا أعرفه ولا أعرف أبا زيد، وقال ابن أبي حاتم
(4)
: روى عبد الرحمن بن مهدي عن بشر بن منصور الحناط عن شعيب بن عمرو قاله في ترجمة شعيب فإن كان ابن مهدي روى عنه فقد ثبتت عدالته ويحتمل أن يكون هو السليمي.
848 - ق: بشر بن نميرٍ القُشَيرِيُّ البَصْريُّ.
روى عن: مكحول، والقاسم صاحب أبي أمامة، وحسين بن عبد الله بن ضميرة.
وعنه: إبراهيم بن طهمان، وأبو إسحاق الفزاري، وإسرائيل، وحماد بن زيد، ويزيد بن زريع، وابن وهب، ويزيد بن هارون، ويحيى بن العلاء الرازي وجماعة. وروى عنه: سهيل بن أبي صالح وهو من أقرانه. قال ابن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عنه بشيء قط، وقال صالح بن أحمد: عن علي قيل ليحيى القطان: لقيت بشر بن نمير قال: نعم وتركته وقال غيره: عن يحيى كان ركنًا من أركان الكذب؛ وقال محمد بن إسماعيل الصائغ: حدث عن شعبة إنه كان يدخل المسجد فيرى بشر بن نمير يحدث وعمران بن حدير يصلي فيقول: احذروا هذا يعني بشرًا وعليكم بهذا يعني عمران قال: وكان بشر بن نمير لو قيل له: ما شاء الله لقال القاسم عن أبي أمامة، وقال عبد الله بن أحمد
(5)
عن أبيه: ترك الناس حديثه، وقال غيره عن أحمد: يحيى بن العلاء كذاب يضع الحديث وبشر بن نمير أسوأ حالًا منه، وقال يحيى بن معين
(6)
، والنسائي
(7)
: ليس بثقة، وقال
(1)
في الأصل: أبو حاتم، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 152.
(2)
التاريخ الكبير: 2/ 84.
(3)
الثقات: 8/ 140.
(4)
الجرح: 2/ 365.
(5)
بحر الدم: 29.
(6)
الدوري: 2/ 59.
(7)
الضعفاء: 79.
الجوزجاني
(1)
: غير ثقة، وقال البخاري
(2)
: منكر الحديث، وقال أيضًا: مضطرب تركه علي، وقال أبو حاتم
(3)
: بشر بن نمير متروك الحديث قيل له هو أحب إليك أو جعفر بن الزبير، قال ما أقربهما، قيل له بشر وجعفر أحب إليك أو يحيى بن عبيد الله، قال ما أقربهم وقال أبو حاتم أيضًا: بشر بن نمير وجعفر بن الزبير متقاربان في الإنكار روايتهما عن القاسم منكرة ويذكر عنهما صلاح، وقال علي بن الجنيد: متروك، وقال ابن عدي
(4)
: عامة ما يرويه عن القاسم وعن غيره لا يتابع عليه وهو ضعيف كما ذكروه روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا في قصة عمرو بن قرة في ذكر الغناء. قلت: وقال الآجري عن أبي داود: ترك حديثه، وقال يعقوب بن سفيان
(5)
: بصري ضعيف، وقال ابن حبان
(6)
: منكر الحديث جدًّا، وذكره البخاري في الأوسط في فضل من مات بين الأربعين إلى الخمسين ومائة.
849 - م 4: بشر بن هلالٍ الصَّوَّافُ
(7)
أبو محمد النُمَيرِيُّ البَصرِيُّ.
روى عن: جعفر بن سليمان، وعبد الوارث بن سعيد، ويزيد بن زريع، ويحيى القطان وغيرهم.
روى عنه: الجماعة إلا البخاري، وإسحاق الكوسج، وبقي بن مخلد، وحرب الكرماني، وابن خزيمة وأبو حاتم
(8)
. وقال: محله الصدق وكان أيقظ من بشر بن معاذ، وقال ابن حبان
(9)
في الثقات: يغرب، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (247). قلت: ووثقه النسائي في أسماء شيوخه وأبو علي الجياني في أسماء شيوخ أبي داود.
850 - تم: بشر بن الوضاح
(10)
البَصْرِيُّ أبو الهيثم.
روى عن: أبي عقيل بشير بن عقبة الدورقي، والحسن بن أبي جعفر، وعباد بن منصور الناجي وغيرهم.
وعنه: البخاري في التاريخ، وبندار، وأبو موسى، وابن وارة، وعبد العزيز بن معاوية القرشي. وقال: كان من خيار الناس، وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (221).
851 - د: بشر أبو عبد الله الكِنْدِيُّ.
عن: بشير بن مسلم الكندي عن عبد الله بن عمرو في ركوب البحر.
وعنه: مطرف بن طريف وفيه اختلاف مذكور في ترجمة بشير بن مسلم. قلت: وقرأت بخط الذهبي
(12)
: لا يكاد يعرف.
852 - ت: بشر غير منسوب.
عن: أنس. في قوله لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون. وغير ذلك.
وعنه: ليث بن أبي سلم قيل إنه بشر بن دينار. قلت: كذا قال ابن حبان
(13)
في الثقات، وزاد
(1)
أحوال الرجال: 164.
(2)
التاريخ الكبير: 2/ 84.
(3)
الجرح: 2/ 370.
(4)
الكامل: 2/ 7.
(5)
المعرفة: 3/ 139.
(6)
المجروحين: 3/ 33.
(7)
في المغني الصواف بكسر مهملة وشدة واو وفي التقريب النميرى بضم النون مصغرًا.
(8)
الجرح: 2/ 369.
(9)
الثقات: 8/ 144.
(10)
الوضاح بمفتوحة وشدة ضاد معجمة وبحاء مهملة.
(11)
الثقات: 8/ 138.
(12)
ميزان: 1/ 328.
(13)
الثقات: 4/ 69.
في الرواة عنه محمد بن عثمان وقد اختلف فيه على ليث اختلافًا كثيرًا أوضحت بعضه في تعليق التعليق.
من اسمه: بشير
(1)
853 - د ت س: بشير بن ثابتٍ الأَنْصَارِيُّ مولى النعمان بن بشير بَصْرِيٌّ.
روى عن: حبيب بن سالم.
وعنه: أبو بشر جعفر بن أبي، وحشية، وشعبة. قال عثمان
(2)
الدارمي: عن ابن معين: ثقة، رووا له حديثًا واحدًا في وقت العشاء ومنهم من أسقطه من الإسناد وصحح الترمذي إثباته. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: من زعم أنه بشر يعني بغير ياء فقدوهم.
854 - تمييز: بشير بن ثابتٍ الأَنْصارِيُّ مَدَنِيٌّ.
عن: أبيه عن جده حديث رد رافع بن خديج يوم أحد.
وعنه: محمد بن طلحة بن الطويل التيمي ذكر للتمييز. قلت: كذا سماه الطبراني في روايته وذكره البخاري في ترجمة أنس بن ظهير فقال: عن حسين بن ثابت بن أنس بن ظهير عن أبيه عن جده وهو الأظهر.
855 - بشير بن الخصاصية
(4)
هو بشير بن معبد يأتي.
856 - بشير بن خلادٍ.
عن: أمه وهم فيه عبد الحق في الأحكام وإنما هو يحيى بن بشير بن خلاد.
857 - عس: بشير بن ربيعة البَجَلِيُّ
(5)
كُوفِيٌّ.
عن: رافع بن سلمة.
وعنه: أبو أحمد الزبيري، والمعافى بن عمران، وخلاد بن يحيى، وعبيد الله بن موسى واختلف عليه فيه فقيل محمد بن ربيعة. قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
858 - س: بشير بن سعد بن ثعلبة بن الجُلَاسِ
(7)
الخَزرَجِيُّ والد النعمان. شهد بدرًا وهو أول من بايع أبا بكر الصديق من الأنصار.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا في النحل على خلاف فيه.
روى عنه: ابنه النعمان وابن ابنه محمد، وعروة، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف. ذكره ابن أبي حاتم
(8)
فيمن مات سنة (13) فتكون رواية هؤلاء عنه سوى النعمان مرسلة. قلت: وقد روى حديث حميد بن عبد الرحمن عن النعمان عن أبيه فتعين إرساله إن كان رواه عن بشير بلا واسطة وذكر ابن إسحاق والواقدي أنه قتل يوم عين التمر مع خالد بن الوليد منصرفه من اليمامة سنة (12) لكن روى البخاري
(9)
في
(1)
في التقريب بفتح أوله وكسر المعجمة بعدها تحتانية ثم راء.
(2)
الدارمي: 194.
(3)
الثقات: 6/ 99.
(4)
بمعجمة مفتوحة وصادين مهملتين بعد الثانية تحتانية.
(5)
في التقريب البجلي بالموحدة والجيم.
(6)
الثقات: 6/ 97.
(7)
بضم الجيم وتخفيف اللام آخر مهملة وزاد في هامش الخلاصة قال في جامع الأصول ثعلبة بن خلاس بفتح الخاء المحجمة وتشديد اللام وبالسين المهملة.
(8)
الجرح: 6/ 101.
(9)
التاريخ الكبير: 2/ 99.
تاريخه من طريق الزهري عن محمد بن النعمان بن بشير عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال يومًا وحوله المهاجرون والأنصار: أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمر ماذا كنتم فاعلين؟ قال: فقال له بشير بن سعد: لو فعلت قومناك تقويم القادح فقال عمر: أنتم إذا أنتم. قلت: فهذا يدل على أنه بقي إلى خلافة عمر، وفي كتاب الطبقات لابن سعد
(1)
: أنه كان يكتب بالعربية في الجاهلية بعض السرايا واستعمله
(2)
على المدينة في عمرة القضاء وله ذكر في صحيح مسلم وغيره في حديث أبي مسعود عقبة بن عمر وقال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك الحديث.
859 - بخ م 4: بشير بن سلمان
(3)
(4)
الكِنْدِيُّ أبو إسماعيل الكُوفِيُّ.
روى عن: أبي حازم الأشجعي، وخيثمة بن أبي خيثمة، وسيار أبي الحكم، وقيل عن سيار أبي حمزة، ومجاهد، وعكرمة وغيرهم.
وعنه: ابنه الحكم، والسفيانان، وابن المبارك، وابن فضيل، ووكيع والفريابي، وأبو نعيم وغيرهم. قال أحمد
(5)
، وابن معين
(6)
، والعجلي
(7)
: ثقة، وقال أبو حاتم
(8)
: صالح الحديث وهو أحب إلي من يزيد بن كيسان. قلت: وقال ابن سعد: كان شيخًا قليل الحديث، وقال البزار: حدث بغير حديث لم يشاركه فيه أحد. وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
860 - س: بشير بن سلام وقيل: ابن سلمان الأنْصَارِيُّ المَدَنِي والد الحسين.
روى عن: جابر في الصلاة.
وعنه: ابنه. روى له النسائي حديثًا واحدًا وقال: ليس به بأس. قلت: وقال أبو داود: لا بأس به، وسمى النسائي، وأبو داود، والبخاري
(10)
، وابن أبي حاتم
(11)
، وابن حبان
(12)
في الثقات: أباه سلمان ووقع عند عبد الرزاق ثنا خارجة بن عبد الله بن زيد عن حسين بن بشير بن سلام عن أبيه فذكر الحديث الذي أخرجه النسائي وهكذا وقع في المعجم الأوسط للطبراني وكان الصواب سلمان فالله أعلم.
861 - بشير بن عبد المنذر
(13)
أبو دبابة في الكنى.
862 - خ م مدتم: بشير بن عقبة النَاجِيُّ
(14)
السَّامِيُّ ويقال: الأزدِيُّ أبو عقيل الدَّوْرَقِيُّ
(15)
البَصْرِيُّ.
روى عن: أبي المتوكل، وأبي نضرة، والحسن، وابن سيرين، ومجاهد وغيرهم.
(1)
طبقات: 3/ 531.
(2)
أي النبي صلى الله عليه وسلم.
(3)
وقع في كتاب تقريب التهذيب ابن سليمان وهو وهم.
(4)
زاد في التقريب أنه والد الحكم ثقة يغرب من السادسة.
(5)
بحر الدم: 29.
(6)
الدوري: 2/ 60.
(7)
الثقات: 81.
(8)
الجرح: 2/ 374.
(9)
الثقات: 4/ 71.
(10)
التاريخ الكبير: 2/ 99.
(11)
الجرح: 2/ 374.
(12)
الثقات: 6/ 98.
(13)
في نسخة: عبد الله.
(14)
في التقريب الناجي بفتح النون والسامي بالمهملة وأبو عقيل بفتح العين.
(15)
في لب اللباب الدورقي بفتح أوله والراء وقاف نسبة إلى دورق بلد بخوزستان.
وعنه: بهز بن أسد، وابن مهدي، وهشيم، والقطان، ومسلم بن إبراهيم، وأبو الوليد الطيالسي، وأبو نعيم، وشيبان بن فروخ وغيرهم. قال أبو حاتم
(1)
عن مسلم بن إبراهيم: ثقة، وقال أحمد
(2)
، وابن معين
(3)
: ثقة، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: صالح الحديث قال: قلت يحتج بحديثه قال: صالح الحديث. قلت: وقال الفلاس: ثقة، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: أظنه من دورق.
863 - عخ: بشير بن أبي عمرو الخولاني
(5)
أبو الفتح المصري.
روى عن: عكرمة، والوليد بن قيس التجيبي، وأبي علي الهمداني، وأبي فراس المصري.
روى عنه: حيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، والليث، وابن لهيعة. قال أبو زرعة: مصري ثقة. قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
864 - بشير بن المحرر
(7)
حِجَازِيٌّ.
روى عن: سعيد بن المسيب.
وعنه: سعيد المقبري. روى له أبو داود حديثًا واحدًا. قلت: قرأت بخط الذهبي
(8)
: لا يعرف انتهى. وقال ابن حبان
(9)
في الثقات: بشير بن المحرر بن غالب الأسدي من أهل الكوفة يروي عن أخيه وهو تابعي. روى عنه: بزيد بن أبي زيادة فلعله هذا.
865 - خ م د س ق: بشير بن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأَنْصَارِيُّ المَدَنِيُّ قيل: إن له صحبة.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، وهلال بن جبر، ويونس بن ميسرة بن حلبس. قلت: قال العجلي
(10)
: مدني تابعي ثقة، وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات في التابعين، وكذا البخاري
(12)
، ومسلم، وأبو حاتم الرازي
(13)
، وروى ابن مندة من طريق سعيد بن عبد العزيز عن ابن حلبس قال: قال بشير بن أبي مسعود: وكان من الصحابة. قال ابن مندة: وروى أبو معاوية عن مسعر عن ثابت بن عبيد قال: رأيت بشير بن أبي مسعود وكانت له صحبة. وقرأت بخط مغلطاي أن ابن خلفون ذكر في الثقات أن بشيرًا ولد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بقليل كذا قال، ولفظه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أو بعده بيسير.
866 - بشير بن مسلم
(14)
الكِنْدِيُّ أبو عبد الله الكُوفِيُّ.
عن: عبد الله بن عمرو في ركوب البحر.
وعنه: بشر أبو عبد الله الكندي شيخ لمطرف بن طريف. وقيل: عن مطرف عن بشر أبي عبد الله الكندي عن عبد الله وقيل: عن مطرف عن بشير
(1)
الجرح: 2/ 376.
(2)
العلل: 1/ 411.
(3)
الدوري: 2/ 60.
(4)
الثقات: 6/ 99.
(5)
في لب اللباب الخولاني بالفتح والسكون نسبة إلى خولان قبيلة نزلت بالشام.
(6)
الثقات: 6/ 99.
(7)
في التقريب بالمهملات.
(8)
ميزان: 1/ 329.
(9)
الثقات: 6/ 100.
(10)
الثقات: 82.
(11)
الثقات: 4/ 70.
(12)
التاريخ الكبير: 2/ 104.
(13)
الجرح: 2/ 376.
(14)
في التقريب من الثالثة.
ابن مسلم أنه بلغه عن عبد الله بن عمرو وقيل: غير ذلك. قال البخاري
(1)
: ولم يصح حديثه. قلت: وقال مسلمة بن قاسم: مجهول، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات من أتباع التابعين وقال: روى عن رجل عن عبد الله بن عمرو.
867 - بخ د س ق: بشير بن معبد وقيل
(3)
: ابن زيد بن معبد بن ضباب بن سبع بن سدوس وقيل: ابن شراحيل بن سبع السَّدُوسِيُّ المعروف بابن الخصاصية وكان اسمه زحما فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرًا. نزل البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: بشير بن نهيك، وجري بن كليب، وديسم رجل من بني سدوس وامرأته ليلى المعروفة بالجهدمة
(4)
ولها صحبة أيضًا، وفرق أبو حاتم
(5)
بين ابن الخصاصية السدوسي وبين بشير بن معبد الأسلمي، وقال في الأسلمي: روى عنه ابنه بشير وجعلهما غيره واحدًا. قلت: وكذا فرق بينهما البخاري
(6)
، وابن حبان
(7)
، وابن أبي خيثمة، وابن سعد
(8)
، ويعقوب بن سفيان
(9)
وغيرهم. وقد ذكرت ترجمة الأسلمي مفسرة في كتابي في الصحابة وجزم ابن عبد البر وغيره أن الخصاصية أمه وليس كذلك بل هي إحدى جداته وهي والدة جده الأعلى ضباري بن سدوس واسمها كبشة، ويقال ماوية بنت آلاءة بن عمرو بن كعب بن الحارث الغطريف الأزدي حرر ذلك من أمره الرشاطي وبرهن عليه والله أعلم.
868 - م 4: بشير بن المهاجر
(10)
الغَنَوِيُّ الكُوفِيُّ. رأى أنس بن مالك.
وروى عن: عبد الله بن بريدة، والحسن البصري، وعكرمة وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع بن نمير، والثوري، وجعفر بن عون، وأبو نعيم، وخلاد بن يحيى وغيرهم. قال الأثرم
(11)
: عن أحمد: منكر الحديث قد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجيئ بالعجب، وقال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(12)
يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال البخاري
(13)
: يخالف في بعض حديثه وقال النسائي
(14)
: ليس به بأس، وقال ابن عدي
(15)
: روى ما لا يتابع عليه وهو ممن يكتب حديثه وإن كان فيه بعض الضعف. قلت: قال ابن حبان
(16)
في الثقات: دلس عن أنس ولم يره وكان يخطئ كثيرًا، وقال العجلي
(17)
: كوفي ثقة، وقال العقيلي
(18)
: مرجئ متهم متكلم فيه وقال الساجي: منكر الحديث عنده.
(1)
التاريخ الكبير: 2/ 104.
(2)
الثقات: 6/ 100.
(3)
معبد بمفتوحة وسكون مهملة وفتح موحدة وبمهملة وضباب بكسر معجمة وخفة موحدة أولى وسبع بفتح سين وضم موحدة والخصاصية بفتح معجمة وخفة صاد مهملة أولى وكسر ثانية وشدة مثناة تحتية كذا في المغني.
(4)
الجهدمة امرأ بشير بن الخصاصية - قاموس.
(5)
الجرح: 2/ 375.
(6)
التاريخ الكبير: 2/ 97.
(7)
الثقات: 3/ 34.
(8)
طبقات: 6/ 50.
(9)
المعرفة: 3/ 382.
(10)
المهاجر بضم ميم وكسر جيم - مغني والغنوي بفتح المعجمة والنون.
(11)
بحر الدم: 29.
(12)
الجرح: 2/ 379.
(13)
التاريخ الكبير: 2/ 101.
(14)
الضعفاء: 79.
(15)
الكامل: 2/ 21.
(16)
الثقات: 6/ 98.
(17)
الثقات: 82.
(18)
الضعفاء: 1/ 143.
869 - د: بشير بن ميمون الشَقَرِيُّ
(1)
البَصْرِيُّ له حديث واحد.
يرويه عن: عمه أسامة بن أخدري وله صحبة.
وعته: بشر بن المفضل، وعلي بن عاصم، وقال عباس
(2)
عن ابن معين: ليس به بأس. قلت: وذكره ابن شاهين
(3)
في الثقات.
870 - ق: بشير بن ميمون الخُرَاسَانِيُّ ثم الوَاسِطِيُّ أبو صيفي قدم بغداد ثم صار إلى مكة.
روى عن: أشعث بن سوار الكوفي، وجعفر الصادق، وسعيد المقبري، وعطاء، وعكرمة، ومجاهد وغيرهم.
وعنه: أحمد بن عاصم العباداني وعلي بن حجر، والحسن بن عرفة وإسحاق بن أبي إسرائيل وغيرهم. كتب عنه أحمد بن حنبل ولم يحدث عنه، وقال في رواية ابنه عبد الله: ليس بشيء، وقال ابن معين: أجمع الناس على طرح حديث هؤلاء النفر فذكره فيهم، وقال البخاري
(4)
: منكر الحديث، وقال في موضع آخر: متهم بالوضع، وقال أبو حاتم
(5)
: ضعيف الحديث وعامة رواياته مناكير يكتب حديثه على الضعف، وقال الجوزجاني
(6)
: متروك الحديث، وكذا قال الدارقطني
(7)
، وقال ابن عدي
(8)
: روى أحاديث لا يتابعه عليها أحد وهو ضعيف جدًّا. له عند ابن ماجة حديث واحد. قلت: أول كلام ابن عدي روى عن سعيد المقبري أحاديث غير محفوظة. وروى عن: عطاء، وعكرمة، ومجاهد وغيرهم أحاديث لا يتابعه عليها أحد، وذكره البخاري في الأوسط في فضل من مات بين الثمانين ومائة إلى التسعين ومائة. وقال أبو داود: ليس بشيء، وقال عبد الله بن المديني عن أبيه: ضعيف كان يقول: حدثنا مجاهد، وقال عمرو بن علي: ضعيف في الحديث، وقال ابن حبان
(9)
: يخطئ كثيرًا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد.
871 - ع: بشير بن نهيك
(10)
السَّدُوسِيُّ ويقال: السَّلُولِيُ أبو الشعثاء البَصْرِيُّ.
روى عن: بشير بن الخصاصية وأبي هريرة.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وأبو مجلز، وعبد الملك بن عبيد، وخالد بن سمير، والنضر بن أنس بن مالك وغيرهم. قال العجلي، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(11)
: لا يحتج بحديثه، وذكره خليفة بن خياط
(12)
في الطبقة الثانية من قراء البصرة، ونقل صاحب الكمال عن أبي حاتم قال: تركه يحيى القطان وهذا وهم وتصحيف وإنما قال أبو حاتم: روى عنه النضر بن أنس وأبو مجلز وبركة ويحيى بن سعيد فقوله وبركة هو بالباء الموحدة وهو أبو الوليد المجاشعي، وقال يحيى القطان عن عمران بن حدير عن أبي مجلز عن بشير بن نهيك قال: أتيت أبا هريرة بكتابي الذي كتبت عنه فقرأته عليه
(1)
الشقري بفتح أوله والقاف نسبة إلى شقرة بن الحارث بن تميم.
(2)
الدوري: 2/ 61.
(3)
الثقات: 28.
(4)
التاريخ الكبير: 2/ 105.
(5)
الجرح: 2/ 380.
(6)
أحوال الرجال: 152.
(7)
الضعفاء: 129.
(8)
الكامل: 2/ 19.
(9)
المجروحين: 2/ 154.
(10)
نهيك ثقة من الثالثة بفتح النون وكسر الهاء آخره كاف.
(11)
الجرح: 2/ 379.
(12)
الطبقات: 199.
فقلت: هذا سمعته منك قال: نعم. قلت: وقال ابن سعد
(1)
: ثقة، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، ونقل الترمذي
(3)
في العلل عن البخاري أنه قال: [لم نر له سماعًا]
(4)
من أبي هريرة وهو مردود بما تقدم، وقال الأثرم عن أحمد: ثقة، قلت له: روى عنه النضر بن أنس وأبو مجلز وبركة قال: نعم.
872 - سي: بشير الحارثى والد عصام بن بشير. له صحبة قيل: كان اسمه أكبر فسماه النبي صلى الله عليه وسلم بشيرًا.
روى عنه: صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه. قلت: سمى أبو نعيم أباه فديكًا فوهم في ذلك بل بشير بن فديك غيره: وقال أبو القاسم البغوي: لا أعلم له غير حديث تغيير النبي صلى الله عليه وسلم اسمه.
873 - ل: بشير غير منسوب قال: رأيت ابن الزبير أتى على قوم يمسحون المقام الحديث.
وعنه: سفيان الثوري. قلت: قال بعض الحفاظ: لا أعرفه.
من اسمه بشير مصغرًا
874 - خ 4: بشير بن كعب بن أبي الحِمْيَرِيُّ العَدَوِيُّ ويقال: العَامِرِيُّ أبو أيوب.
روى عن: ربيعة الجرشي، وشهد معه اليرموك، وشداد بن أوس، وأبي الدرداء، وأبي ذر، وأبي هريرة.
وعنه: ابن بريدة، وقتادة، وثابت البناني، وطلق بن حبيب، والعلاء بن زياد وغيرهم. قال ابن المديني: معروف، وقال النسائي: ثقة، ذكره ابن سعد
(5)
في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال: كان ثقة إن شاء الله تعالى. وقال عمرو بن دينار قال لي طاوس اذهب بنا نجالس الناس فجلسنا إلى رجل من أهل البصرة يقال له بشير بن كعب العدوي فقال طاوس: رأيت هذا أتى ابن عباس فجعل يحدثه فقال ابن عباس: كأني أسمع أبي وهو الذي أنكر عليه ابن عباس الإرسال وقصته في مقدمة صحيح مسلم. دلت: وهو الذي قال لعمران بن حصين: لما حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث الحياء خير كله. فقال بشير بن كعب: أن في الحكمة مكتوبًا منه ضعف ومنه وقار فغضب عمران عليه. أخرج ذلك البخاري، ومسلم من حديث أبي السوار عنهما وأخرجه مسلم من حديث أبي قتادة العدوي أيضًا عنهما، وقال العجلي
(6)
: بصري تابعي ثقة، وقال الحاكم عن الدارقطني
(7)
: ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات أن بشير بن كعب الذي شهد اليرموك آخر غير صاحب الترجمة وقد أوضحت ذلك في ترجمته في الصحابة.
875 - ع: بشير بن يسار الحَارِثِيُّ الأَنْصَارِيُّ مولاهم المَدَنِيُّ.
روى عن: أنس، وجابر، ورافع بن خديج، وسهل بن أبي حثمة، وسويد بن النعمان، ومحيصة، وابن مسعود وغيرهم.
(1)
طبقات: 7/ 223.
(2)
الثقات: 4/ 71.
(3)
العلل الكبير: 207.
(4)
في الأصل: لم يذكر سماعًا، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 182.
(5)
طبقات: 7/ 223.
(6)
الثقات: 83.
(7)
سؤالات الحاكم: 289.
(8)
الثقات: 4/ 73.
[وعنه: ابن ابنه]
(1)
بشير بن عبد الله بن بشير بن يسار، وربيعة الرائي، وسعيد بن عبيد الطائي، وابن إسحاق، ويحيى بن سعيد، وأبو الرحال عقبة بن عبيد وغيرهم. قال ابن معين
(2)
: ثقة وليس بأخي سليمان بن يسار، وقال ابن سعد
(3)
: كان شيخًا كبيرًا فقيهًا وكان أدرك عامة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قليل الحديث، وقال النسائي: ثقة. قلت: كناه محمد بن إسحاق في روايته عنه أبا كيسان، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
من اسمه بصرة
(5)
876 - د: بصرة بن أكثم رجل من الأنصار صحابي ويقال: اسمه بُسْرَة ويقال: نَضْلة.
روى عنه: ابن المسيب حديث أنه نكح امرأة فإذا هي حبلى الحديث ومرة لم يسمه. قلت: ونسبه خزاعيًا وقال: انفرد به ابن المسيب.
877 - / د ت س: بصرة بن أبي بصرة جميل ابن بصرة بن وقاص بن غفار الغِفَارِيُّ له ولأبيه صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا: "لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد".
وروى عنه: أبو هريرة. قلت: لكن تفرد يزيد بن الهاد عن أبي سلمة عن أبي هريرة بذلك ورواه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن أبي بصرة وكذلك رواه سعيد بن المسيب، وسعيد المقبري وغير واحد عن أبي هريرة وهو المحفوظ والله أعلم. واختلف في أبي بصرة فقيل: جميل بالجيم وقيل: حميل بالمهملة مصغر وهو المشهور وحضر بصرةُ فتحَ مصر واختط بها دارًا عند دار الزبير قال [ابن يونس]
(6)
أبو بصرة الغفاري لا يعرف اسمه وله ابن يقال له: بصرة بن أبي بصرة ولبصرة ابن يقال له: جميل اختلف هل هو بالجيم أو الحاء كذا قال.
878 - خ م قد ت س ق: بعجة بن عبد الله بن بدر الجُهَنِيُّ.
روى عن: أبيه وله صحبة، وعقبة بن عامر، وأبي هريرة.
وعنه: أسامة بن زيد الليثي، وأبو حازم المدني، وعبد الله أو معاوية ابنا بعجة، ويحيى بن أبي كثير ويزيد بن أبي حبيب. قال النسائي: ثفة، وقال البخاري
(7)
: مات قبل القاسم بن محمد ومات القاسم سنة (101). قلت: وأرخ ابن حبان
(8)
في الثقات: وفاته سنة (100)، وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة، ونقل أبو موسى المديني عن عبدان أن بعجة روى أيضًا عن علي وعثمان رضي الله تعالى عنهما.
(1)
في الأصل: وعنه ابنه، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 188.
(2)
الدوري: 2/ 61.
(3)
طبقات: 5/ 303.
(4)
الثقات: 4/ 73.
(5)
بصر بفتح أوله وسكون المهملة وابن أكثم بالمثلثة ويقال: بسرة بضم أوله وبالسين ويقال: نضلة بنون مفتوحة ومعجمة كذا في التقريب.
(6)
سقط في الأصل فاعل "قال"، ويحتمل أن يكون كما أثبتناه والله أعلم.
(7)
التاريخ الكبير: 2/ 149.
(8)
الثقات: 4/ 84.
من اسمه بقية
879 - [خت م عه: بقيه]
(1)
بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز الكَلاعِيُّ
(2)
المَيتَمِيُّ أبو يحمد
(3)
الحِمْصِيُّ.
روى عن: محمد بن زياد الألهاني، وصفوان بن عمرو، وحريز بن عثمان، والأوزاعي، وابن جريج، ومالك، والزبيدي، ومعاوية بن يحيى الصدفي، ومعاوية بن يحيى الطرابلسي، وأبي بكر ابن أبي مريم، وخلق كثير.
وعنه: ابن المبارك، وشعبة، والأوزاعي، وابن جريج وهم من شيوخه، والحمادان، وابن عيينة وهم أكبر منه، ويزيد من هارون، ووكيع، وإسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم، وهم من أقرانه وإسحاق بن راهويه، وحيوة بن شريح، وداود بن رشيد، وعيسى بن المنذر الحمصي، وعلي بن حجر، وابنه عطية بن بقية، وهشام بن عمار، ويزيد بن عبد ربه، وكثير بن عبيد وجماعة آخرهم أبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي. قال ابن المبارك: كان صدوقًا ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر وقال أيضًا: إذا اجتمع إسماعيل بن عياش وبقية في حديث فبقية أحب إلي وقال ابن عيينة: لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره. قال ابن معين
(4)
: كان شعبة مبجلًا لبقية حيث قدم بغداد، وقال عبد الله بن أحمد
(5)
: سئل أبي عن بقية وإسماعيل فقال: بقية أحب إلي وإذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه، وقال ابن أبي خيثمة: سئل يحيى عن بقية فقال: إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره فاقبلوه وأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا وإذا كنى الرجل ولم يسمه فليس يساوي شيئًا فقيل له: أيما أثبت بقية أو إسماعيل؟ فقال: كلاهما صالح، وقال يعقوب بن شيبة عن أحمد بن العباس عن ابن معين بقية يحدث عن من هو أصغر منه، وعنده ألفا حديث عن شعبة صحاح كان يذاكر شعبة بالفقه. قال يحيى: ولقد قال لي نعيم: يعني ابن حماد كان بقية يضن بحديثه عن الثقات قال: طلبت منه كتاب صفوان فقال: كتاب صفوان أي كأنه قال: يحيى بن معين
(6)
كان يحدث عن الضعفاء بمائة حديث قبل أن يحدث عن الثقات. قال يعقوب بقية ثقة حسن الحديث إذا حدث عن المعروفين. ويحدث عن قوم متروكي الحديث وعن الضعفاء ويحيد عن أسمائهم إلى كناهم وعن كناهم إلى أسمائهم ويحدث عمن هو أصغر منه، وحدث عن سويد بن سعيد الحدثاني، وقال ابن سعد
(7)
: كان ثقة في روايته عن الثقات ضعيفًا في روايته عن غير الثقات، وقال العجلي
(8)
: ثقة فيما يروي عن المعروفين وما روى عن المجهولين فليس بشيء، وقال أبو زرعة: بقية عجب إذا روى عن الثقات فهو ثقة، وذكر قول ابن المبارك الذي تقدم ثم قال: وقد أصاب ابن المبارك في ذلك ثم قال هذا في الثقات فأما في المجهولين
(1)
في الأصل: (خت م د ت س ق: بقية)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 192.
(2)
في لب اللباب للسيوطي الكلاعي بالفتح نسبة إلى ذي الكلاع قبيلة من حمير والميتمي بفتح أوله والفوقية بينهما تحتانية ساكنة نسبة إلى ميتم قبيلة من حمير.
(3)
ضبطه في التقريب بضم التحتانية وسكون المهملة وكسر الميم.
(4)
الدوري: 2/ 61.
(5)
العلل: 1/ 364.
(6)
كذا صحيح عن تهذيب الكمال ومع ذلك بقي فيه الإهمال فليحرر.
(7)
طبقات: 7/ 469.
(8)
الثقات: 83.
فيحدث عن قوم لا يعرفون ولا يضبطون وقال في موضع آخر: ما له عيب إلا كثرة روايته عن المجهولين فأما الصدق فلا يسوي من الصدق إذا حدث عن الثقات فهو ثقة، وقال أبو حاتم
(1)
: يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلي من إسماعيل بن عياش، وقال النسائي: إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة وإذا قال عن فلان فلا يؤخذ عنه لأنه لا يدري عمن أخذه، وقال ابن عدي
(2)
: يخالف في بعض رواياته عن الثقات وإذا روى عن أهل الام فهو ثبت وإذا روى عن غيرهم خلط وإذا روى عن المجهولين فالعهدة منهم لا منه وبقية صاحب حديث ويروي عن الصغار والكبار ويروي عنه الكبار من الناس وهذه صفة بقية، وقال أبو مسهر الغساني: بقية ليست أحاديثه نقية فكن منها على تقية. قال يزيد بن عبد ربه: سمعت بقية يقول: ولدت سنة (115)، وقال ابن سعد
(3)
وغير واحد مات سنة (197). قلت: وقال إسحاق بن إبراهيم بن العلاء: سنة (98). وروى له مسلم حديثًا واحدًا شاهدًا متنه من دعي إلى عرس أو نحوه فليجب. وقال الدارقطني
(4)
: أهل الحديث يقولون في كنيته أبو يحمد بفتح الياء والصواب بضمها، وقال حيوة: سمعت بقية يقول لما قرأت على شعبة أحاديث بجير بن سعد قال لي: يا با يحمد لو لم أسمع هذا منك نظرت، وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: روى بقية عن عبيد الله بن عمر مناكير، وقال الجوزجاني
(5)
: رحم الله بقية ما كان يبالي إذا وجد خرافة عمن يأخذ وإذا حدث عن الثقات فلا بأس به، وقال حجاج بن الشاعر: وسئل ابن عيينة عن حديث، فقال أبو العجب: أنا بقية بن الوليد أنا، وقال ابن خزيمة: لا أحتج ببقية حدثني أحمد بن الحسن الترمذي سمعت أحمد بن حنبل يقول توهمت أن بقية لا يحدث المناكير إلا عن المجاهيل فإذا هو يحدث المناكير عن المشاهير فعلمت من أين أتى قلت: أتى من التدليس، وقال ابن حبان
(6)
: لم يسبر أبو عبد الله شان بقية وإنما نظر إلى أحاديث موضوعة رويت عنه عن أقوام ثقات فأنكرها ولعمري أنه موضع الإنكار وفي دون هذا ما يسقط عدالة الإنسان ولقد دخلت حمص وأكبر همي شان بقية فتتبعت أحاديثه وكتبت الشخ على الوجه وتتبعت ما لم أجد بعلو يعني بنزول فرأيته ثقة مأمونًا ولكنه كان مدلسًا دلس عن عبيد الله بن عمر، ومالك، وشعبة ما أخذه عن مثل المجاشع بن عمرو والسري بن عبد الحميد، وعمر بن موسى الميتمي، وأشباههم. فروى عن أولئك الثقات الذين رآهم ما سمع من هؤلاء الضعفاء عنهم فكان يقول: قال عبيد الله، وقال مالك: فحملوا عن بقية عن عبيد الله وعن بقية عن مالك، وأسقط الواهي بينهما فألزق الوضع ببقية وتخلص الواضع من الوسط وامتحن بقية بتلاميذ له كانوا يسقطون الضعفاء من حديثه ويسوونه فالتزق ذلك كله به. وأورد ابن حبان له عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أحاديث منها تربوا الكتاب. ومنها من أدمن على حاجبيه بالمشط عوفي من الوباء. ومنها إذا جامع أحدكم فلا ينظر إلى فرجها فإن ذلك يورث العمى. وقال: هذه من نسخة موضوعة كتبناها يشبه أن يكون بقية سمعها من إنسان ضعيف عن ابن جريج فدلس عنه فالتزق ذلك به، وقال
(1)
الجرح: 2/ 434.
(2)
الكامل: 2/ 72.
(3)
طبقات: 7/ 469.
(4)
الضعفاء: 630.
(5)
أحوال الرجال: 174.
(6)
الثقات: 6/ 119.
العقيلي
(1)
: صدوق اللهجة إلا أنه يأخذ عمن أقبل وأدبر فليس بشيء، وقال أبو أحمد الحاكم: ثقة في حديثه إذا حدث عن الثقات لا يعرف لكنه ربما روى عن أقوام مثل الأوزاعي، والزبيدي، وعبيد الله العمري أحاديث شبيهة بالموضوعة أخذها عن محمد بن عبد الرحمن، ويوسف بن السفر، وغيرهما من الضعفاء ويسقطهم من الوسط ويرويها عن من حدثوه بها عنهم، وروى ابن عدي عن بقية قال: قال لي شعبة: يابا يحمد ما أحسن حديثك ولكن ليس له أركان، وقال بقية: ذاكرت حماد بن زيد بأحاديث فقال: ما أجود حديثك لو كان لها أجنحة، وقال ابن المديني: صالح فيما روى عن أهل الشام وأما عن أهل الحجاز، والعراق فضعيف جدًّا. وقال الحاكم في سؤالات مسعود
(2)
بقية: ثقة مأمون. وقال الساجي: فيه اختلاف، وقال الجوزجاني: إذا تفرد بالرواية فغير محتج به لكثرة وهمه مع ما أن مسلمًا وجماعة من الأئمة قد أخرجوا عنه اعتبارًا واستشهادًا لا إنهم جعلوا تفرده أصلًا، وقال الخليلي: اختلفوا فيه، وقال الخطيب
(3)
: في حديثه مناكير إلا أن أكثرها عن المجاهيل وكان صدوقًا، وقال البيهقي في الخلافيات: أجمعوا على أن بقية ليس بحجة، وقال عبد الحق في الأحكام: في غير ما حديث بقية لا يحتج به، وقال ابن القطان: بقية يدلس عن الضعفاء ويستبيح ذلك وهذا إن صح مفسد لعدالته.
880 - بقية بن نافع في عبد الله بن نافع بن ثابت.
من اسمه بكار
881 - خت د ت ق: بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة الثَّقَفِيُّ أبو بكرة البَصْرِيُّ وقيل: ابن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي بكرة.
روى عن: أبيه، وعمته كيسة
(4)
بنت أبي بكرة.
وعنه: أبو عاصم، وأبو سلمة التبوذكي، وحامد بن عمر البكراوي
(5)
، ومحمد بن عيسى بن الطباع وغيرهم. قال الدوري
(6)
عن ابن معين: ليس بشيء، وقال إسحاق بن منصور عنه: صالح، وقال ابن عدي
(7)
أرجو أنه لا بأس به وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم. قلت: وقال البزار
(8)
: ليس به بأس، وقال مرة: ضعيف، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال العقيلي
(10)
: لا يتابع على حديثه في ترك الحجامة يوم الثلاثاء الذي فيه ساعة لا يرقأ فيها الدم. وقال: وليس في الحجامة شيء يثبت لا في الاختيار ولا في الكراهة وقال: يعقوب بن سفيان
(11)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم ضعيف.
882 - د: بكار بن يحيى.
روى عن. جدته عن أم سلمة في الحيض.
وعنه: عبد الرحمن بن مهدي. قلت: في
(1)
الضعفاء: 1/ 162.
(2)
سؤالات السجزي: 63.
(3)
التاريخ: 7/ 123.
(4)
كيسة بتحتانية ثقيلة ثم مهملة.
(5)
البكراوي بالفتح نسبة إلى أبي بكرة الصحابي رضي الله عنه.
(6)
الدوري: 2/ 61.
(7)
الكامل: 2/ 43.
(8)
كشف الأستار: 267.
(9)
الثقات: 6/ 107.
(10)
الثقات: 1/ 150.
(11)
المعرفة: 3/ 60.
الثقات لابن حبان
(1)
: بكار بن يحيى روى عن سعيد بن المسيب، وعنه الفضل بن سليمان النميري فلا أدري هو ذا أو غيره.
من اسمه: بكر
883 - س: بكر بن بكارٍ القَيسِيُّ أبو عمرو البَصْرِيُّ.
روى عن: عائذ بن شريح صاحب أنس وعبد الله بن عون، [ومسعر]
(2)
، وسفيان بن حسين، وشعبة وغيرهم.
روى عنه: أبو داود الطيالسي وهو أكبر منه، وعمرو بن علي بن مقدم، [وأشهل]
(3)
بن حاتم، وأبو عاصم النبيل، ووثقاه وهما من أقرانه، والحسن بن علي الحلواني، وعمر بن إبراهيم الجرواني
(4)
، وإسماعيل سمويه، وإبراهيم بن سعدان وآخرون. قال ابن أبي حاتم
(5)
: في ترجمة الحارث بن بدل بكر بن بكار: ضعيف الحديث سيئ الحفظ له تخليط، وقال ابن معين
(6)
: ليس بشيء، وقال النسائي في السنن: ليس بالقوي، وقال
(7)
في موضع آخر: ليس بثقة، وقال أبو حاتم
(8)
: ليس بالقوي، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال ابن عدي
(10)
: أحاديثه ليس بالمنكرة جدًّا، وقال أبو نعيم في تاريخه: قدم أصبهان سنة [206]
(11)
وحدث بها. قلت: وله نسخة سمعناها بعلو وفيها مناكير ضعفوه بسببها منها عن شعبة عن قتادة عن عكرمة عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا سيد الريحان الحناء. وذكره العقيلي
(12)
، وابن الجارود، والساجي في الضعفاء روى له النسائي أثرًا واحدًا في أثناء الصلاة في السنن الكبرى رواية ابن الأحمر من روايته عن سفيان بن حسين عن الزهري عن محرر بن أبي هريرة في تسمية أبيه أبي هريرة وقال بعده بكر بن بكار: ليس بقوي، وسفيان بن حسين: ضعيف في الزهري لم يذكره المزي.
884 - س: بكر بن الحكم التَّمِيمِيُّ اليَرْبُوعِيُّ
(13)
أبو بشر المُزَلَّقُ
(14)
صاحب البصري جار حماد بن زيد في السوق.
روى عن: عبد الله بن عطاء المكي، وثابت البناني، ويزيد الرقاشي.
وعنه: حبان بن هلال، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وحرمي بن عمارة، وأبو عبيدة الحداد وقال: كان ثقة، وأبو سلمة التبوذكي وقال: كان ثقة. وقال أبو زرعة: شيخ ليس بالقوي روى له النسائي حديثًا واحدًا من رواية محمد بن علي عن
(1)
الثقات: 6/ 108.
(2)
في الأصل: ومسعود، وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل: 2/ 382.
(3)
في الأصل: وأسهل، وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل: 2/ 382.
(4)
الجرواني لعله جرواآني كما في لب اللباب حيث قال: الجرواآني بالضم والألف نسبة إلى جرواآن محلة بأصبهان.
(5)
الجرح: 2/ 382.
(6)
الدوري: 2/ 62.
(7)
الضعفاء: 78.
(8)
الجرح: 2/ 382.
(9)
الثقات: 8/ 146.
(10)
الكامل: 2/ 31.
(11)
في الأصل: (256)، وهو خطأ والتصويب من ميزان الاعتدال: 1/ 344.
(12)
الضعفاء: 1/ 152.
(13)
اليربوعي بالفتح وسكون الراء المهملة وضم الموحدة ومهملة نسبة إلى يربوع بطن.
(14)
بالزاي المعجمة والقاف وتشديد اللام.
عائشة في الطيب. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال البزار في مسنده: حدثنا سهل بن بحر ثنا سعيد بن محمد الجرمي ثنا أبو بشر المزلق وكان ثقة عن ثابت فذكر حديثًا.
885 - خت دق: بكر بن خلف البَصْرِيُّ أبو بشر خَتَن أبي عبد الرحمن المُقرِي.
روى عن: غندر، ومحمد بن بكر البرساني، وإبراهيم بن خالد الصنعاني، وابن عيينة، وأبي عاصم، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زريع وجماعة.
وعنه: البخاري تعليقًا، وأبو داود، وابن ماجة، وعبد الله بن أحمد، وحنبل بن إسحاق، وزكرياء السجزي، وأبو بكر محمد بن إدريس بن عمر وراق الحميدي، ومحمد بن عبدوس، وعلي بن سعيد بن بشير، وإبراهيم بن محمد بن نائلة الأصبهاني وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة: عن يحيى: ما به بأس، وقال هاشم بن مرثد عنه: صدوق، وقال أبو حاتم
(2)
: ثقة، وقال عبيد الله بن واصل: رأيت محمد بن إسماعيل يختلف إلى محمد بن المهلب يكتب عنه أحاديث أبي بشر بن خلف وكنت أتوهم أن أبا بشر قد مات فلما قدمت مكة إذا هو حي فلزمته. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: توفي سنة (240)، وكذا ذكر ابن يونس وفاته في تاريخ الغرباء، وقال أبو داود: أمرني أحمد بن حنبل أن أكتب عنه.
886 - ت ق: بكر بن خنيسٍ
(4)
الكُوفِيُّ العابدُ نزيل بغداد.
روى عن: ثابت، وليث بن سليم، وعبد الرحمن بن زياد، ومحمد بن سعيد الشامي، وإسماعيل بن أبي خالد، وعطاء بن أبي رباح وغيرهم.
وعنه: أبو النضر، ووكيع وإبراهيم بن طهمان، وداود بن الزبرقان، وآدم بن أبي أياس، وحجاج الأعور، وعلي بن الجعد، وأبو نعيم الحلبي
(5)
وخلق. قال ابن أبي مريم عن يحيى بن معين: صالح لا بأس به إلا أنه يروي عن ضعفاء ويكتب من حديثه الرقاق، وقال عياش، وغيره عنه: ليس بشيء، وقال أبو حاتم
(6)
: سألت ابن المديني عنه فقال: للحديث رجال، وقال ابن عمار الموصلي: ليس بمتروك وهو شيخ صاحب غزو، وقال أحمد بن صالح المصري، وابن خراش، والدارقطني
(7)
: متروك، وقال عمرو بن علي، ويعقوب بن شيبة، والنسائي
(8)
: ضعيف. زاد يعقوب وكان يوصف بالزهد والعبادة، وقال النسائي أيضًا: ليس بالقوي، وقال ابن أبي حاتم
(9)
عن أبيه: كان رجلًا صالحًا غزاء وليس بقوي في الحديث. قلت: هو متروك الحديث قال: لا يبلغ الترك، وقال أبو داود: ليس بشيء، وذكره يعقوب بن سفيان
(10)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وقال الجوزجاني
(11)
: كان يروي كل منكر وكان لا بأس به في نفسه، وقال
(1)
الثقات: 6/ 104.
(2)
الجرح: 2/ 385.
(3)
الثقات: 8/ 150.
(4)
بمعجمة ثم نون آخره مهملة مصغرًا كذا في التقريب والخلاصة.
(5)
وزاد في الخلاصة عنه ابنه عبد القدوس بن بكر بن خنيس.
(6)
الجرح: 2/ 384.
(7)
الضعفاء: 128.
(8)
الضعفاء: 84.
(9)
الجرح: 2/ 384.
(10)
المعرفة: 3/ 35.
(11)
أحوال الرجال: 108.
ابن عدي
(1)
: وهو ممن يكتب حديثه ويحدث بأحاديث مناكير عن قوم لا بأس بهم وهو في نفسه رجل صالح إلا أن الصالحين يشبه عليهم الحديث وربما حدثوا بالتوهم وحديثه في جملة الضعفاء وليس ممن يحتج بحديثه. قلت: وقال العجلي
(2)
: كوفي ثقة، وقال عبد الله بن علي بن المديني: سألت أبي عنه فضعفه، وقال أبو زرعة
(3)
: ذاهب الحديث، وقال العقيلي
(4)
: ضعيف، وقال البزار: ليس بقوي، وقال ابن حبان
(5)
: روى عن البصريين والكوفيين أشياء موضوعة يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها، وقال ابن أبي شيبة: ضعيف الحديث وهو موصوف بالرواية والزهد. وأرخه الذهبي
(6)
: في حدود السبعين ومائة.
887 - ق: بكر بن زرعة الخَوْلَانِيُّ الشَّامِيُّ.
روى عن: أبي عنبة الخولاني وله صحبة، ومسلم بن عبد الله الأزدي.
وعنه ة إسماعيل بن عياش، والجراح بن مليح البهراني. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا لا يزال الله يغرص في هذا الدين غرسًا. قلت: ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وروى عنه أيضًا أبو المغيرة الخولاني. قال أحمد في الزهد: حدثنا أبو المغيرة سمعت بكر بن زرعة الخولاني وكانت قد أتت عليه مائة سنة وزيادة على مائة قال: انصرف أبو مسلم الخولاني إلى منزله بحمص فذكر قصة.
888 - بخ ق: بكر بن سُليم الصَّوَّافُ أبو سليمان الطَائِفِيُّ المَدَنِيُّ.
روى عن: أبي صخر الخراط، وربيعة الرائي، وزيد بن أسلم، ومحمد بن المنكدر وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن المنذر، وأبو الطاهر بن السرح، وإسحاق بن موسى وغيرهم. قال أبو حاتم
(8)
: شيخ يكتب حديثه، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. قلت: وقال ابن عدي
(10)
: يحدث عن أبي حازم وغيره ما لا يوافقه أحد عليه وعامة ما يرويه غير محفوظ ولا يتابع عليه وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم، وقال عثمان الدارمي
(11)
عن يحيى: ما أعرفه، وذكره الخطيب
(12)
في الرواة عن مالك.
889 - خت م 4: بكر بن سوادة بن ثمامة الجُذَامِيُّ
(13)
أبو ثمامة المِصْرِيُّ.
روى عن: عبد الله بن عمرو، وأبي النجيب ظليم، وعبد الرحمن بن جبير المصري، وسعيد بن المسيب، وزياد بن نافع، والزهري، وأبي فراس مولى عمرو بن العاص، وأبي سلمة بن عبد الرحمن وغيرهم.
روى عنه: جعفر بن ربيعة، والليث، وابن لهيعة، وعمرو بن الحارث وغيرهم. قال عثمان
(1)
الكامل: 2/ 25.
(2)
الثقات: 84.
(3)
أبو زرعة الدمشقي: 3/ 449.
(4)
الضعفاء: 1/ 98.
(5)
المجروحين: 1/ 195.
(6)
ميزان: 3/ 273.
(7)
الثقات: 4/ 75.
(8)
الجرح: 2/ 386.
(9)
الثقات: 8/ 149.
(10)
الكامل: 2/ 29.
(11)
الدارمي: 196.
(12)
التاريخ: 7/ 88.
(13)
الجذامي بجيم ثم معجمة كذا في الخلاصة.
ابن سعيد
(1)
عن ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(2)
: لا بأس به وقال النسائي: ثقة وقال ابن سعد
(3)
: كان ثقة إن شاء الله توفي في خلافة هشام بن عبد الملك، وقال ابن يونس توفي بإفريقية وقيل: بل غرق في بحار الأندلس سنة (128). قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات من التابعين: ثم أعاده في أتباعهم فقال: يخطئ، وقال ابن يونس: كان فقيهًا مفتيًا، وقال أبو العرب في الطبقات: أرسله عمر بن عبد العزيز إلى أهل إفريقية ليفقههم، وقال النووي في شرح المهذب: لم يسمع من عبد الله بن عمرو بن العاص.
890 - ع: بكر بن عبد الله: بن عمرو المُزَنِيُّ أبو عبد الله البَصْرِيُّ، قال أبو حاتم
(5)
هو أخو علقمة بن عبد الله المزني وقال غيره: ليس بأخيه.
روى عن: أنس بن مالك، وابن عباس، وابن عمر، والمغيرة بن شعبة، وأبي رافع الصائغ، والحسن البصري، وحمزة، وعروة ابني المغيرة بن شعبة، وأبي تميمة الهجيمي وغيرهم.
وعنه: ثابت البناني، وسليمان التيمي، وقتادة، وغالب القطان، وعاصم الأحول، وسعيد بن [عبيد الله]
(6)
بن جبير بن حية، ومطر الوراق. قال ابن المديني: له نحو خمسين حديثًا قال: أدركت ثلاثين من فرسان مزينة منهم عبد الله بن مغفل، ومعقل بن يسار، وقال ابن معين
(7)
، والنسائي: ثقة، وقال أبو زرعة: ثقة مأمون، وقال ابن سعد
(8)
: كان ثقة ثبتًا مأمونًا حجة وكان فقيهًا. مات سنة (108)، وقال ابن المديني وغيره: مات سنة (106) ورجح ابن سعد الأول. قلت: وبالثاني قال البخاري
(9)
، وابن أبي خيثمة، وأبو نصر الكلاباذي وغيرهم. وقال ابن حبان
(10)
في الثقات: روى عن عبد الله بن عمرو بن هلال المزني وله صحبة وكان عابدًا فاضلًا وهو والد عبد الله بن بكر، وقال حميد الطويل: كان بكر مجاب الدعوة، وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين لم يسمع بكر من المغيرة، وقال ابن أبي حاتم
(11)
عن أبيه: روايته عن أبي ذر مرسلة، وقال العجلي
(12)
: بصري تابعي ثقة وكان بكر يقول إياك من الكلام ما إن أصبت فيه لم تؤجر وإن أخطأت فيه أثمت وهو سوء الظن بأخيك.
891 - د س ق: بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأَنْصارِيُّ أبو عبد الرحمن الكُوفِيُّ القاضي وهو بكر بن عبيد.
روى عن: ابن عمه عيسى بن المختار، وقيس بن الربيع، وهريم بن سفيان البجلي وابن كدينة.
وعنه: ابنا أبي شيبة، وأبو كريب، وأبو عمرو بن أبي عزرة، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وابن نمير، وابن وارة، ويعقوب بن سفيان وغيرهم. قال أبو حاتم
(13)
وأبو زرعة: رأيناه ولم نكتب
(1)
الدارمي: 186.
(2)
الجرح: 2/ 388.
(3)
طبقات: 7/ 514.
(4)
الثقات: 4/ 76.
(5)
الجرح: 2/ 388.
(6)
في الأصل: عبد الله، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 217.
(7)
الدوري: 2/ 62.
(8)
طبقات: 7/ 209.
(9)
التاريخ الكبير: 2/ 90.
(10)
الثقات: 4/ 74.
(11)
الجرح: 2/ 388.
(12)
الثقات: 84.
(13)
الجرح: 2/ 389.
عنه، وقال الدارقطني: ثقة، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وقال: مات سنة إحدى أو اثنتي عشرة ومائتين، وقال مطين: سنة (219).
892 - ق: بكر بن عبد الوهاب بن محمد بن الوليد بن نجيح المدني ابن أخت الوَاقِدِيُّ.
روى عن: عبد الله بن نافع الصائغ، ودويب بن عمامة، وأبي نباتة يونس بن يحيى، والواقدي، ومحمد بن فليح بن سليمان وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وابن أبي عاصم، وابن أبي حاتم، وأبوه وابن صاعد، والباغندي وغيرهم. قال أبو حاتم
(2)
: صدوق سمعت أحمد بن صالح أثنى عليه خيرًا كان في سنة (200).
893 - بكر بن عبيدٍ، هو: بكر بن عبد الرحمن تقدم.
894 - خ م د ت س فق: بكر بن عمرو المُعَافِرِيُّ المِصْرِيُّ إِمام جامعها.
روى عن: أبي عبد الرحمن الحبلي ومشرح بن هاعان، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وعبد الله بن هبيرة وغيرهم.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب، ويحيى بن أيوب، وابن لهيعة وحيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب وغيرهم. قال حرب عن أحمد: يروي له وقال أبو حاتم
(3)
: شيخ، وقال ابن يونس: توفي في خلافة أبي جعفر وكانت له عبادة وفضل. قلت: وقال ابن القطان: لا نعلم عدالته، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: توفي بعد الأربعين ومائة، وقال الحاكم
(5)
: سألت الدارقطني عنه فقال: ينظر في أمره، وقال السلمي عنه: يعتبر به.
895 - ع: بكر بن عمرٍو وقيل: ابن قيس أبو الصديق النَّاجِيُّ.
روى عن: ابن عمر، وأبي سعيد وعائشة.
وعنه: قتادة، وعاصم الأحول، والعلاء بن بشير المزني، والوليد بن مسلم العنبري، ومطرف بن الشخير، وهو من أقرانه وغيرهم. قال ابن معين
(6)
، وأبو زرعة
(7)
، والنسائي: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات وقال: توفي سنة (108).
896 - س: بكر بن عيسى الرَاسِبِيُّ
(9)
أبو بشر صاحب البَصْرِيُّ.
روى عن: شعبة، وأبي عوانة، وجامع بن مطر.
وعنه: أحمد، وأحسن الثناء عليه، وبندار، وأبو موسى، وغيرهم. قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات، وقال ابن عدي
(11)
: مات سنة (204).
897 - بكر بن عيسى.
عن: عيسى بن عبد الرحمن صوابه بكر بن عبد الرحمن عن عيسى بن المختار.
(1)
الثقات: 4/ 75.
(2)
الجرح: 2/ 389.
(3)
الجرح: 2/ 390.
(4)
الثقات: 6/ 103.
(5)
سؤالات الحاكم: 288.
(6)
الدوري: 2/ 62.
(7)
أبو زرعة الدمشقي: 3/ 481.
(8)
الثقات: 7/ 74.
(9)
بكسر المهملة ثم باء موحدة نسبة إلى راسب بطن من الأزد.
(10)
الثقات: 8/ 146.
(11)
الكامل: 2/ 112.
898 - س فق: بكر بن ماعز بن مالك الكُوفِيُّ كنيته أبو حمزة.
وروى عن: الربيع بن
(1)
خثيم، وعبد الله بن يزيد الخطمي الصحابي.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، ويونس بن أبي إسحاق، ونسير بن ذعلوق، وسعيد بن مسروق، وقال ابن معين: ثقة. قلت: وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: كان من العباد، وقال العجلي
(3)
: تابعي ثقة، وقال ابن سعد
(4)
: روى عن الصحابة وهو قليل الحديث.
899 - د: بكر بن مبشر بن حبر
(5)
الأَنْصَارِيُّ المَدَنِيُّ من بني عبيد قال أبو حاتم: له صحبة.
وعنه: إسحاق بن سالم مولى بني نوفل. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في صلاة العيد. قلت: وأثبت ابن حبان
(6)
وابن عبد البر، وابن السكن صحبته وقال: إن إسناد حديثه صالح، وصححه الحاكم، وقال ابن القطان: لا تعرف صحبته من غير هذا الحديث وهو غير صحيح كذا قال.
900 - خ م د ت س: بكر بن مضر بن محمد بن حكيم بن سلمان أبو محمد وقيل: أبو عبد الملك المِصْرِيُّ مولى ربيعة بن شرحبيل.
روى عن جعفر بن ربيعة، وعمرو بن الحارث، ويزيد بن الهاد، وابن عجلان، وأبي قبيل وغيرهم.
وعنه: ابنه إسحاق، وابن وهب، وقتيبة، وابن عبد الحكم الأكبر، وأبو صالح، ويحيى بن بكير وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(7)
عن أبيه: ثقة ليس به بأس وقال أيضًا: كان رجلًا صالحًا، وقال عثمان عن ابن معين: ثقة، وكذا قال النسائي، وأبو حاتم
(8)
وزاد وهو أحب إلي من المفضل بن فضالة، وبكر بن مضر، ونافع بن يزيد متقاربان، وقال سعيد بن عفير: مولده سنة (102) وقال وغيره: سنة (100)، وقال يحيى بن عثمان بن صالح: مات سنة (173)، وقال ابن عفير، وابن بكير: سنة (74)، وكذا قال ابن يونس: وزاد يوم الثلاثاء وكان عابدًا. قلت: وكذا قال ابن حبان
(9)
في الثقات. وقال الخليلي: هو وابنه ثقتان وقال البخاري
(10)
: كناه قتيبة وأثنى عليه خيرًا، وقال العجلي
(11)
: مصري ثقة.
901 - م 4: بكر بن وائلٍ بن داود التَّيْمِيُّ الكُوفِيُّ.
روى عن: الزهري، وعبد الله بن دينار، وأبي الزبير، وموسى بن عقبة، ونافع، وسعيد بن أبي عروبة وغيرهم.
وعنه: شعبة، وابن عيينة، وهشام بن عروبة، وهو أكبر منه وأبوه وائل بن داود وهمام بن يحيى، وقريش بن حبان وعامتهم من أقرانه، وروى سفيان عن أبيه وائل قال: كان ابنه يجالس
(1)
ضبطه صاحب التقريب بتقديم المثلثة على المثناة التحتية ولكن صاحب الخلاصة قدم التحتانية على المثلثة.
(2)
الثقات: 6/ 102.
(3)
الثقات: 85.
(4)
طبقات: 6/ 310.
(5)
في التجريد بكر بن مبشر بن خير الأنصاري.
(6)
الثقات: 6/ 103.
(7)
الجرح: 2/ 392.
(8)
الجرح: 2/ 393.
(9)
الثقات: 6/ 104.
(10)
التاريخ الكبير: 2/ 95.
(11)
الثقات: 85.
الزهري معنا. قال أبو حاتم
(1)
: صالح، وقال النسائي: ليس به بأس مات قبل أبيه. قلت: وقال الحاكم: وائل وابنه ثقتان، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال عبد الحق في الأحكام: ضعيف ورد ذلك عليه ابن القطان فأجاد وقال: لم يذكره أحد ممن صنف في الضعفاء ولا قال فيه أحد إنه ضعيف.
902 - ق بكر بن يحيى بن زَبَّانَ
(3)
العَبدِيُّ ويقال: العَنَزِيُّ ويقال: [الغبري]
(4)
أبو علي البَصْرِيُّ.
روى عن: حبان بن علي العنزي، وشعبة وابنه يحيى وغيرهم.
وعنه: محمد بن المؤمل بن الصباح، وأبو بدر العنبري، وأبو أمية الطرسوسي، وأبو قلابة الرقاشي وعدة. قال أبو حاتم
(5)
: شيخ، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا.
903 - ت ق بكر بن يونس بن بكير الشَّيْبَانِيُّ الكُوفِيُّ.
روى عن: الليث، وموسى بن علي بن رباح، وابن لهيعة.
وعنه: ابن نمير، وأبو كريب، وحجاج بن الشاعر، وأبو عمرو بن أبي عزرة وغيرهم.
قال العجلي
(7)
: لا بأس به كان أبوه على مظالم جعفر البرمكي، وبعض الناس يضعفونهما، وقال البخاري: منكر الحديث وقال أبو زرعة: واهي الحديث حدث عن موسى بن علي بحديثين منكرين لم أجد لهما أصلًا من حديث موسى، وقال أبو حاتم
(8)
: منكر الحديث ضعيف الحديث، وقال ابن عدي
(9)
: عامة ما يرويه لا يتابع عليه روى له الترمذي وابن ماجة حديثًا واحدًا من حديث عقبة بن عامر: لا تكرهوا مرضاكم على الطعام وحسنه (ت) واستغربه وأما أبو حاتم فقال: هذا الحديث باطل. قلت: وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
من اسمه: بكير مصغرًا
904 - ز م د س ق: بكير بن الأخنس
(11)
ابن السَّدُوسِيُّ ويقال اللَّيثِيُّ الكُوفِيُّ.
روى عن: أبيه، وأنس، وابن عباس، وابن عمر، ومجاهد، وعطاء وغيرهم.
وعنه: الأعمش، ومسعر وزيد بن أبي أنيسة، وأيوب بن عائذ، وأبو إسحاق الشيباني، وأبو عوانة وجماعة. قال ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(12)
، والنسائي: ثقة. قلت: ذكره ابن
(1)
الجرح: 2/ 393.
(2)
الثقات: 6/ 103.
(3)
ضبطه في التقريب بزاي مفتوحة وموحدة ثقيلة.
(4)
في الأصل: العمري، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 231.
(5)
الجرح: 2/ 394.
(6)
الثقات: 8/ 149.
(7)
الثقات: 85.
(8)
الجرح: 2/ 393.
(9)
الكامل: 2/ 31.
(10)
الثقات: 8/ 147.
(11)
في المغني الأخنس بمفتوحة فساكنة معجمة وفتح نون فسين مهملة والسدوسي بفتح سين وضم دال مهملتين منسوب إلى سدوس بن ذهل.
(12)
الجرح: 2/ 406.
حبان
(1)
في ثقات التابعين، ثم أعاده في أتباع التابعين من الثقات. قال: وقد قيل: إنه سمع من أنس بن مالك، وقال ابن سعد
(2)
: روى عن الصحابة وهو قليل الحديث، وقال الآجري: سألت أبا داود عن بكير بن الأخنس فقال: شيخ جائز الحديث، وقال العجلي
(3)
: كوفي ثقة، وقال البخاري
(4)
في التاريخ: بكير بن الأخنس، ويقال ابن فيروز روى عنه أبو عوانة وأما ابن أبي حاتم ففرق بينهما، وقال [ابن أبي حاتم]
(5)
: هو قديم ما روى عنه شعبة ولا الثوري فلا أدري كيف روى عنه أبو عوانة ولا أين لقيه حكاه عن أبيه في العلل.
905 - س: بكير بن أبي السميط
(6)
المِسْمَعِيُّ مولاهم البَصْرِيُّ المكفوفُ.
روى عن: قتادة، ومحمد بن سيرين.
وعنه: حبان بن هلال، وعفان، وموسى بن إسماعيل، ومسلم بن إبراهيم، وجماعة. قال ابن معين: صالح، وقال أبو حاتم
(7)
: لا بأس به. روى له النسائي حديثًا واحدًا في الحجامة في الصوم. قلت: وقال ابن حبان
(8)
: لا يحتج به إذا انفرد كثير الوهم، وذكره أيضًا في الثقات
(9)
، وقال العجلي
(10)
: بصري ثقة.
906 - ت س: بكير بن شهاب الكُوفِيُّ.
روى عن: سعيد بن جبير، وصالح بن سلمان.
روى عنه: عبد الله بن الوليد المزني، ومبارك بن سعيد الثوري. قال أبو حاتم
(11)
: شيخ رويا له حديثًا واحدًا في السؤال عن الرعد. قلت: وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات.
907 - تمييز: بكير بن شهابٍ الدَامْغَانِيُّ الحَنْظَلِيُّ.
روى عن: الثوري، وعمران بن مسلم المنقري.
وعنه: ابن المبارك، وإسحاق بن سليمان الرازي، ورواد بن الجراح وجماعة. قلت: قال ابن عدي
(13)
: منكر الحديث وأورد له عن الحسن حديثًا وعن ابن سيرين آخر من رواية مسلم بن سالم البلخي عن أبي شيبة عنه وقال ابن حبان
(14)
في ترجمة بكير بن مسمار: الذي روى عن الزهري وابن سيرين وروى عنه أبو بكر الحنفي قيل: إنه هو بكير الدامغاني.
908 - د: بكير بن عامرٍ البَجَلِيُّ أبو إسماعيل الكُوفِيُّ.
روى عن: أبي زرعة بن عمرو بن جرير، وعبد الرحمن بن أبي نعم البجلي، وقيس بن أبي حازم وغيرهم.
وعنه: الحسن بن حي، والثوري، وعبد الله بن داود الخريبي، ووكيع، وأبو نعيم. قال عبد الله
(1)
الثقات: 6/ 105.
(2)
طبقات: 6/ 310.
(3)
الثقات: 85.
(4)
التاريخ الكبير: 2/ 112.
(5)
في الأصل: أبو حاتم، وهو خطأ والتصويب من طبقات ابن سعد: 6/ 310.
(6)
في التقريب السميط بفتح المهملة ويقال بالضم والمسمعي بكسر الميم وسكون المهملة وفتح الميم صدوق من السابعة.
(7)
الجرح: 2/ 406.
(8)
المجروحين: 1/ 195.
(9)
الثقات: 6/ 105.
(10)
الثقات: 86.
(11)
الجرح: 2/ 404.
(12)
الثقات: 6/ 106.
(13)
الكامل: 2/ 35.
(14)
الثقات: 6/ 106.
ابن أحمد
(1)
عن أبيه: ليس بالقوي في الحديث وقال
(2)
مرة: صالح الحديث، ليس به بأس، وقال عباس عن يحيى: ضعيف، وقال أيضًا: عن يحيى قيل: ليحيى بن سعيد ما تقول في بكير بن عامر؟ فقال: حفص بن غياث تركه وحسبه إذا تركه حفص كان حفص يروي عن كل أحد، وقال معاوية بن صالح عن يحيى: ليس بشيء، وقال عمرو بن علي: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عنه بشيء قط، وقال أبو زرعة: ليس بقوي، وقال النسائي
(3)
: ضعيف وقال أيضًا: ليس بثقة، وقال ابن عدي
(4)
: ليس كثير الرواية ورواياته قليلة ولم أجد له متنًا منكرًا وهو ممن يكتب حديثه. قلت: وقال العجلي
(5)
: لا بأس به وفي موضع آخر: كوفي يكتب حديثه، وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله، وقال الآجري عن أبي داود: ليس بالمتروك، وقال الساجي: ضعيف، وقال الحاكم: ثقة، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وذكر اللالكائي وأبو إسحاق الحبال إن مسلمًا روى له وأما الحاكم فقال: ذكره مسلم مستشهدًا به في حديث الشعبي انتهى. ووقع في سند إثر ذكره البخاري في المزارعة عن عبد الرحمن بن الأسود.
909 - ع: بكير بن عبد الله بن الأشج
(7)
القُرَشِيُّ مولاهم. ويقال: مولى أشجع أبو عبد الله ويقال: أبو يوسف المَدَنِيُّ نزيل مصر.
روى عن: محمود بن لبيد، وأبي أمامة بن سهل، وبسر بن سعيد، وأبي صالح السمان، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وحمران مولى عثمان، وأبي عبد الله الأغر، وعراك بن مالك، وكريب، ونافع مولى ابن عمر، ويزيد بن أبي عبيد، ومات قبله، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري وخلق كثير
(8)
.
وعنه: بكر بن [عمرو]
(9)
المعافري، والليث، وابن إسحاق، وعبيد الله بن أبي جعفر، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وجعفر بن ربيعة وابن عجلان، وابنه مخرمة بن بكير، ويحيى بن أيوب المصري، ويزيد بن أبي حبيب وجماعة. قال أحمد بن صالح المصري: سمعت ابن وهب يقول: ما ذكر مالك بكير بن الأشج إلا قال: كان من العلماء، وقال ابن الطباع: سمعت معن بن عيسى يقول: ما ينبغي لأحد أن يفضل أو يفوق بكير بن الأشج في الحديث، وقال حرب عن أحمد: ثقة صالح، وقال الدوري عن يحيى بن معين، وأبو حاتم
(10)
: ثقة، وقال ابن البراء عن ابن المديني: لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب، ويحيى بن سعيد، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وقال العجلي
(11)
: مدني ثقة لم يسمع منه مالك شيئًا خرج قديمًا إلى مصر فنزل بها، وقال النسائي: ثقة ثبت، وقال ابن نمير: توفي سنة (117)، وقال الترمذي: مات
(1)
العلل: 1/ 396.
(2)
العلل: 3/ 196.
(3)
الضعفاء: 81.
(4)
الكامل: 2/ 33.
(5)
الثقات: 86.
(6)
الثقات: 6/ 106.
(7)
ذكر في المغني الأشج بمعجمة وجيم مشددة.
(8)
منهم المنذر بن المغيرة المدني أخرج له ابن ماجه من طريق بكير ابن عبد الله حديثًا في الاستحاضة وغفل المصنف عن كون ابن ماجة أخرج للمنذر بن المغيرة هنا وفي التقريب فاحفظ ذلك.
(9)
في الأصل: عمر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 244.
(10)
الجرح: 2/ 403.
(11)
الثقات: 144.
سنة (120)، وقال عمرو بن علي: سنة (22)، وقال الواقدي: سنة (27). قلت: قد روى مالك في الموطاعن الئقة عنده عن بكير بن عبد الله بن الأشج، وقال أحمد بن صالح المصري: إذا رأيت بكير بن عبد الله روى عن رجل فلا تسأل عنه فهو الثقة الذي لا شك فيه، وقال البخاري في التاريخ الكبير
(1)
: كان من صلحاء الناس وهلك في زمن هشام. وقال ابن البراء عن علي بن المديني: أدركه مالك ولم يسمع منه وكان بكير سيئ الرأي في ربيعة فأظنه تركه من أجل ربيعة وإنما عرف مالك بكيرًا بنظره في كتاب مخرمة، وقال الواقدي: كان يكون كثيرًا بالثغر وقل من يروي عنه من أهل المدينة وقال بشر بن عمرو الزهراني: قلت لمالك: سمعت من بكير فقال: لا. وقال يحيى بن بكير: بنو عبد الله بن الأشج ثلاثة: لا أدري أيهم أفضل، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وقال النسائي ثقة ثبت مأمون، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات في أتباع التابعين من صلحاء الناس وقال: كان من خيار أهل المدينة، وقال الحاكم: لم يثبت سماعه من عبد الله بن الحارث ابن جزء وإنما روايته عن التابعين.
910 - م ق: بكير بن عبد الله، ويقال: ابن أبي عبد الله الطائِي الكُوفِي الطويل المعروف بالضخم.
روى عن: كريب، ومجاهد، وسعيد بن جبير.
وعنه: سلمة بن كهيل، وإسماعيل بن سميع، وأشعث بن سوار. رويا له حديثًا واحدًا حديث ابن عباس بتُّ عند خالتي. قلت: وهو عند مسلم في المتابعات. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال الساجي عن ابن معين: بكير الطويل ليس بالقوي، وقال العقيلي
(4)
: رافضي.
911 - عخ: بكير بن عتيق
(5)
العامِرِيُّ ويقال: المُحَاربيُّ. يعد في الكوفيين.
روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر، وسعيد بن جبير.
روى عنه: صفوان بن أبي الصهباء، والثوري، وإسماعيل بن زكرياء، وابن فضيل. قلت: قال ابن سعد
(6)
: حج ستين حجة وكان ثقة، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
912 - 4: بكير بن عطاء الَّليثِي الكُوفِيُّ.
روى عن: عبد الرحمن بن يعمر الدئلي وله صحبة وحريث بن سليم.
وعنه: الثوري وشعبة. قال ابن معين
(8)
، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(9)
شيخ صالح لا بأس به، وقال البخاري: قال عبد الرزاق: قال الثوري: كان عنده حديثان سمع شعبة أحدهما ولم يسمع الآخر وقال شبابة: عن شعبة عن [بكير بن عطاء عن ابن يعمر]
(10)
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجز. ولم يصح. قلت: وقال الآجري: عن أبي داود: ثقة حدث عنه الثوري وشعبة بحديث أصل من الأصول الحج عرفة. وقال يعقوب بن
(1)
التاريخ الكبير: 2/ 113.
(2)
الثقات: 6/ 605.
(3)
الثقات: 6/ 106.
(4)
الضعفاء: 1/ 152.
(5)
ذكر في الخلاصة بضم أوله وفتح المثناة وفي التقريب صدوق من السادسة.
(6)
طبقات: 5/ 7.
(7)
الثقات: 6/ 106.
(8)
الدوري: 2/ 63.
(9)
الجرح: 2/ 402.
(10)
في الأصل: بكير بن عطاء بن يعمر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 249.
سفيان
(1)
: ثقة، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وأخرج له في صحيحه.
913 - ت: بكير بن فيروز الرهاوي.
روى عن: البراء بن عازب وابن عباس وأبي هريرة وغيرهم.
وعنه: أبو فروة يزيد بن سنان، الرهاوي، وزيد ابن أبي أنيسة، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود وهو أكبر منه، وبرد بن سنان ونافع مولى ابن عمر، وهو من أقرانه وغيرهم. روى له الترمذي حديثًا واحدًا حديث من خاف أدلج. قلت: ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
914 - تمييز: بكير بن فيروز حجازيٌّ.
يروي عن: عطاء بن أبي رباح.
وعنه: محمد بن سليمان بن مشمول. قلت: لم يعرف الشيخ بحاله وهو ابن الأخنس الذي تقدم على رأي البخاري.
915 - م ت س: بكير بن مسمار الزُّهْرِيُّ أبو محمد المَدَنِيُّ أخو مهاجر.
روى عن: ابن عمر، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وزيد بن أسلم وغيرهم.
وعنه: حاتم بن إسماعيل، وأبو بكر الحنفي، وعمرو بن محمد العنقزي، والواقدي وغيرهم. قال البخاري
(4)
: فيه نظر، وقال العجلي
(5)
: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن عدي
(6)
: مستقيم الحديث. قلت: أرخ الذهبي
(7)
، وفاته تبعًا لابن حبان سنة (153) وقال الحاكم: استشهد به مسلم في موضعين، وقال ابن حبان
(8)
في الثقات: وليس هذا ببكير بن مسمار الذي يروي عن الزهري ذاك ضعيف وقال في الضعفاء في ترجمة الذي يروي عن الزهري: وقد قيل إنه بكير الدامغاني. قال: وليس هذا أخًا مهاجر ذاك ثقة. قلت: وأما البخاري فجمع بينهما في التاريخ لكنه ما قال فيه نظر إلا عندما ذكر روايته عن الزهري ورواية أبي بكر الحنفي عنه.
916 - مد: بكير بن معروف الأَسَدِيُّ أبو معاذًا وأبو الحسن النَّيْسَابُورِيُّ. ويقال: الدامغاني صاحب التفسير كان على قضاء نيسابور ثم سكن دمشق.
روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي الزبير، وأبي حنيفة، ومقاتل بن حيان وغيرهم.
وعنه: الوليد بن مسلم، وعبدان، ومسلم بن سالم البلخي، وحماد بن قيراط، وسمع منه هشام: عمار ولم يكتب عنه وغيرهم. قال البخاري
(9)
، قال أحمد
(10)
: ما أرى به بأسًا، وكذا قال الأصم عن عبد الله بن أحمد عن أبيه، وكذا قال أبو حاتم
(11)
. وقال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه
(12)
: عن عبد الله بن أحمد عن أبيه: ذاهب الحديث، وقال سفيان بن عبد الملك: عن ابن
(1)
المعرفة: 3/ 95.
(2)
الثقات: 4/ 76.
(3)
الثقات: 4/ 76.
(4)
التاريخ الكبير: 2/ 115.
(5)
الثقات: 86.
(6)
الكامل: 2/ 42.
(7)
الكاشف: 1/ 164.
(8)
الثقات: 6/ 105.
(9)
التاريخ الكبير: 2/ 117.
(10)
بحر الدم: 30.
(11)
الجرح: 2/ 406.
(12)
بالويه والنسبه إليه بالوى صرح به صاحب لب اللباب.
المبارك رمي به، وقال أحمد بن أبي الحواري: ثنا مروان يعني ابن محمد الطاطري ثنا بكير بن معروف أبو معاذ وكان ثقة، وقال ابن عدي
(1)
: وبكير بن معروف ليس بكثير الرواية وأرجو أنه لا بأس به وليس حديثه بالمنكر جدًّا. قال الحاكم: قرأت في بعض الكتب توفي بكير بن معروف صاحب مقاتل سنة (163). قلت: وقال الآجري عن أبي داود: ليس به بأس، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
917 - س: بكير بن موسى، وهو أبو بكر ابن أبي شيخ يأتي في الكنى.
918 - س: بكير بن وهب الجَزَرِيُّ.
عن أنس حديث الأئمة من قريش قاله شعبة عن علي أبي الأسد عنه. وقال الأعمش، ومسعر عن سهل أبي الأسد عنه، وقال فضيل بن عياض عن الأعمش عن أبي صالح الحنفي عنه. قلت: قال الأزدي: ليس بالقوي، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
919 - بكير الطويل، هو بكير بن عبد الله تقدم.
920 - بكير الدامغاني: هو ابن شهاب ويقال: في ابن معروف الدامغاني أيضًا.
921 - بكير بن يونس بن بكير، هو: بكر كذا نبه عليه في المغني وقد كرره (ك) فذكره في بكر مبسوطًا واختصره في بكير.
922 - بلبل بن حرب أبو بكر البَصْرِيُّ. عده في شيوخ البخاري أبو الفتح الأزدي فوهم وإنما روى عن رجل عنه خارج الصحيح.
923 - بنة
(4)
الجُهَنِيُّ روى الترمذي من طريق حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر في النهي عن تعاطي السيف مسلولًا.
قال ورواه ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر عن بنة الجهني به. قلت: واختلف الأئمة في ضبطه فذكره البغوي في الباء الموحدة، وذكره ابن السكن في الياء الأخيرة، وذكره عباس
(5)
الدوري عن ابن معين في النون. قال أبو عمر: هي رواية ابن وهب عن أبي لهيعة وهي أرجح الروايات وسأنبه عليه في (نبيه) إن شاء الله تعالى لم يذكره المزي.
924 - ع: بهز بن أسد العَمِّيُّ أبو الأسود البَصْرِيُّ.
روى عن: شعبة، وحماد بن سلمة، ووهيب بن خالد، وسليم بن حيان، وسليمان بن المغيرة، وهارون بن موسى النحوي، ويزيد بن إبراهيم التستري، وجرير بن حازم وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وبندار، ويعقوب الدورقي، ومحمد بن حاتم السمين، وعبد الله بن هاشم الطوسي، وأبو بكر بن خلاد وعدة. قال أحمد
(6)
: إليه المنتهى في التثبت، وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة، وقال عباس عنه: قال جرير بن عبد الحميد: اختلط على حديث عاصم الأحول وأحاديث أشعت بن سوار حتى قدم علينا بهز فخلصها، وقال أبو حاتم
(7)
: صدوق ثقة وقال ابن سعد
(8)
: كان ثقة كثير الحديث حجة،
(1)
الكامل: 2/ 34.
(2)
الثقات: 4/ 77.
(3)
الثقات: 4/ 77.
(4)
ضبطه صاحب التقريب بفتح الموحدة وتثقيل النون وسيعرف اختلاف الأقوال في ضبطه هنا.
(5)
الدوري: 2/ 603.
(6)
بحر الدم: 30.
(7)
الجرح: 2/ 431.
(8)
طبقات: 7/ 298.
وقال عبد الرحمن بن بشر: سألت يحيى بن سعيد يومًا عن حديث فحدثني به ثم قال لي: أراك تسألني عن شعبة كثيرًا فعليك ببهز بن أسد فإنه صدوق ثقة فاسمع منه كتاب شعبة وقال في موضع آخر: ما رأيت رجلًا خيرًا من بهز، وقال عقبة بن مكرم: مات قبل يحيى بن سعيد، وقال غيره: مات بعد المائتين. قلت: وقال العجلي
(1)
: كان أسن من أخيه معلى بصري ثقة أثبت في الحديث رجل صالح صاحب سنة وهو أثبت الناس في حماد بن سلمة. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال: مات بعد المائتين وأرخه ابن قانع سنة (97)، وقال أبو الفتح الأزدي: صدوق كان يتحامل على عثمان سيئ المذهب، وقال أحمد: هؤلاء الثلاثة أصحاب الشكل والنقط يعني بهز أو حبان وعفان.
925 - خت 4: بهز
(3)
بن حكيم بن معاوية بن حبدة أبو عبد الملك القُشَيرِيُّ.
[روى عن: أبيه عن جده وزراره]
(4)
بن أوفى، وهشام بن عروة إن كان محفوظًا.
وعنه: سليمان التيمي، وابن عون، وجرير بن حازم وغيرهم من أقرانه. والحمادان ومعمر بن راشد، ومعاذ بن معاذ، وأبو أسامة، وابن علية، ويزيد بن هارون، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومكي بن إبراهيم وهو آخر من روى عنه. قال إسحاق بن منصور عن يحيى
(5)
بن معين: ثقة، وقال أيضًا: إسناد صحيح إذا كان دون بهز ثقة، وقال ابن البراء عن ابن المديني: ثقة، وقال أبو زرعة: صالح ولكنه ليس بالمشهور، وقال أبو حاتم
(6)
: هو شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال أيضًا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أحب إلي وقال النسائي: ثقة وقال صالح: جزرة إسناد أعرابي، وقال الحاكم: كان من الثقات ممن يجمع حديثه وإنما أسقط من الصحيح روايته عن أبيه عن جده لأنها شاذة لا متابع له عليها، وقال ابن عدي
(7)
: قد روى عنه ثقات الناس وقد روى عنه الزهري وأرجو أنه لا بأس به ولم أر له حديثًا منكرًا وإذا حدث عنه ثقة فلا بأس به. قلت: وقال الآجري عن أبي داود: هو عندي حجة وعند الشافعي ليس بحجة ولم يحدث شعبة عنه وقال له: من أنت، ومن أبوك؟ وقال ابن حبان
(8)
: كان يخطئ كثيرًا فأما أحمد وإسحاق فهما يحتجان به وتركه جماعة من أئمتنا ولولا حديثه: أنا آخذوها وشطر ماله
(9)
. لأدخلناه في الثقات وهو من استخير الله فيه، وقال الترمذي: وقد تكلم شعبة في بهز وهو ثقة عند أهل الحديث، وقال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي في كتاب التمييز: قلت لأحمد يعني ابن حنبل: ما تقول في بهز بن حكيم قال: سألت غندرًا عنه فقال: قد كان شعبة مسه لم يبين معناه فكتبت عنه قال: وسألت ابن معين هل روى شعبة عن بهز قال: نعم حديث أترعون عن ذكر الفاجر. وقد كان شعبة متوقفًا عنه، وقال أبو
(1)
الثقات: 87.
(2)
الثقات: 8/ 155.
(3)
ذكر في المغني بهز بمفتوحة وسكون هاء وبزاي.
(4)
في الأصل: روى عن: أبيه عن خلاد عن زرارة، وهو خطأ، والتصويب من الجرح والتعديل: 1/ 430.
(5)
الدوري: 2/ 64.
(6)
الجرح: 2/ 430.
(7)
الكامل: 2/ 66.
(8)
المجروحين: 1/ 194.
(9)
بقية الحديث عزمة من عزمات ربنا. كذا في ميزان الاعتدال.
جعفر السبتي: بهز بن حكيم عن أبيه عن جده صحيح، وقال ابن قتيبة: كان من خيار الناس، وقال أحمد بن بشير: أتيت البصرة في طلب الحديث فأتيت بهزًا فوجدته يلعب بالشطرنج مع قوم فتركته ولم أسمع منه.
926 - ق: بهلول
(1)
بن مورق الشَّامِيُّ أبو غسان البَصْريُّ.
روى عن: الأوزاعي، وموسى بن عبيدة، وثور بن يزيد الحمصي، وبشر بن منصور السليمي.
وعنه: إسحاق بن منصور الكوسج، وبندار، وأبو موسى، وعمرو بن علي، وأبو خيثمة، والكديمي. قال أبو زرعة، وأبو حاتم
(2)
: لا بأس به، زاد أبو زرعة: أحاديثه مستقيمة. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في دخول الفقراء الجنة. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
927 - خ: بور
(4)
بن أصرم أبو بكر المَرْوَزِيُّ مشهور بكنيته.
روى عن: ابن المبارك.
وعنه: البخاري حديثًا واحدًا في الجهاد، وعبيد الله بن واصل البخاري. قال البخاري: مات سنة (223)، قال غير: سنة (26). قلت: قال أبو ذر الهروي: هو بالباء غير صافية بين الباء والفاء، وقال الإدريسي: روى عنه أيضًا إسحاق بن إسماعيل السمرقندي، ومحمد بن المتوكل الأستيخي وغيرهم. وحكى أبو الوليد الباجي رجال البخاري أن ابن عدي قال: لا يعرف.
928 - قد: بلاد بن عصمة.
وقال أحمد بن بشير: أتيت البصرة في طلب عن: ابن مسعود قوله: إن أصدق القول قول الله.
قوم فتركته ولم أسمع منه.
وعنه: أسلم المنقري، وزرعة غير منسوب.
قلت: ضبطه ابن نقطة بالزاي عوض الدال وكذا هو في الدلائل لثابت السرقسطي وذكره ابن سعد
(5)
في الطبقات الكبير فقال: كان قليل الحديث، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات في موضعين سماه في أحدهما بلادًا وفي الآخر بلالًا والثاني تصحيف.
من اسمه بلال
929 - خت ت: بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعَرِيُّ أبو عمرو، ويقال: أبو عبد الله أمير البصرة وقاضيها.
روى عن: أنس فيما قيل وأبيه أبي بردة وعمه أبي بكر.
وعنه: قتادة، وثابت البناني، ومعاوية بن عبد الكريم الضال، وعبيد الله بن الوازع عن شيخ من بني مرة عنه وغيرهم. قال خليفة
(7)
: ولاه خالد القسري القضاء سنة (109) فلم يزل قاضيًا حتى قدم يوسف بن عمر سنة (125) فعزله وقال جويرية بن أسماء: لما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة وفد عليه تلال بن أبي بردة فهناه ثم لزم المسجد يصلي ويقرأ ليله ونهاره فدس إليه ثقة له فقال له: إن عملت لك في ولاية
(1)
قال في المغني البهلول بمضمومة وسكون هاء وضم اللام الأولى والمورق بضم الميم وفتح الواو وكسر الراء الثقيلة كذا في التقريب.
(2)
الجرح: 2/ 429.
(3)
الثقات: 8/ 152.
(4)
ضبطه صاحب الخلاصة بضم أوله وآخر راء.
(5)
طبقات: 6/ 204.
(6)
الثقات: 4/ 79.
(7)
التاريخ: 351.
العراق ما تعطيني؟ فضمن له مالًا جزيلًا فأخبر بذلك عمر فنفاه وأخرجه وقال: يا أهل العراق إن صاحبكم أعطى مقولًا ولم يعط معقولًا. وفي رواية الأصمعي فكتب عمر بن عبد العزيز إلى عامله على الكوفة إن بلالًا غرنا بالله فكدنا أن نغتر به ثم سبكناه فوجدناه خبثًا كله. روى ابن الأنباري أنه مات في حبس يوسف وإنه قتله دهاؤه قال للسجان: اعلم يوسف إني قدمت ولك مني ما يغنيك فأعلمه فقال يوسف: أرنيه ميتًا فجاء السجان فالقى عليه شيئًا غمه حتى مات ثم أراه يوسف روى له الترمذي حديثًا وذكر البخاري في الأحكام حديث لا تصيب عبدًا بلية إلا بذنب. قلت: قال أبو العباس: المبرد أول من أظهر الجور من القضاة في الحكم بلال وكان يقول: إن الرجلين ليختصمان إلي فأجد أحدهما أخف على قلبي فأقضي له. وذكره أبو العرب الصقلي في كتاب الضعفاء وحكى عن مالك بن دينار أنه قال: لما ولي بلال القضاء يا لك أمة هلكت ضياعًا. قرأت بخط الذهبي
(1)
: مات بلال سنة نيف وعشرين ومائة، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
930 - 4: بلال بن الحارث المُزْنِيُّ أبو عبد الرحمن المَدَنِيُّ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر بن الخطاب وابن مسعود.
وعنه: ابنه الحارث وعلقمة بن وقاص، وعمرو بن عوف إن كان محفوظًا والمغيرة بن عبد الله اليشكري. ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من المهاجرين، وقال أحمد بن عبد الله بن البرقي يقال: إن بلال بن الحارث كان أول من قدم من مزينة على النبي صلى الله عليه وسلم في رجال من مزينة سنة (5) من الهجرة، قال المدائني، وغيره: مات سنة (60) وله (80) سنة.
931 - د: بلال بن أبي الدرداء الأَنْصَارِيُّ أبو محمد الدِّمَشقِيُّ.
روى عن: أبيه وامرأة أبيه أم الدرداء الصغرى وأمه أم محمد بنت أبي حدرد.
وعنه: حريز بن عثمان، وعلي بن زيد بن جدعان، وإبراهيم بن أبي عبلة، وأبو بكر بن أبي مريم وغيرهم. ذكره خليفة
(3)
في الطبقة الأولى من أهل الشامات، وقال دحيم: كان قاضيًا على دمشق في ولاية يزيد وبعده حتى عزله عبد الملك، وقال أبو زرعة
(4)
في الطبقة التي تلي الصحابة: بلال بن أبي الدرداء. قال أبو مسهر هو أسن من أم الدرداء. قال أبو سليمان بن زبر: مات سنة (92)، وقال القاسم بن سلام، وغيره: سنة (93) ذكر في كتاب الأدب للبخاري وروى له أبو داود حديثًا واحدًا وهو حديث حبك للشيء يعمي ويصم. قلت: ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات ووثقه أحمد بن صالح.
932 - ع: بلال بن رباح التَّيْمِيُّ مولاهم المؤذن أبو عبد الله ويقال: أبو عبد الرحمن، وقيل غير ذلك في كنيته وهو ابن حمامة وهي أمه. أسلم قديمًا وعذب في الله وشهد بدرًا والمشاهد كلها وسكن دمشق.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
تاريخ الإسلام: 5/ 48.
(2)
الثقات، 6/ 91.
(3)
الطبقات: 309.
(4)
أبو زرعة الرازي: 199.
(5)
الثقات: 4/ 64.
وعنه: أبو بكر وعمر، وأسامة بن زيد، وكعب بن عجرة، وأبو زيادة، وابن عمر، والبراء بن عازب، والصنابحي، وأبو عثمان النهدي، وأبو إدريس الخولاني، [وعبد الرحمن]
(1)
بن أبي ليلى، وطارق بن شهاب، وقيس بن أبي حازم وقيل: لم يلقه وغيرهم. قال البخاري: بلال بن رباح أخو خالد، وغفرة مات بالشام زمن عمر وقال عمرو بن علي: سنة [20]
(2)
وهو ابن بضع وستين سنة، وقال الذهلي: عن يحيى بن بكير مات بدمشق في طاعون عمواسي سنة (17) أو (18)، وقال شعيب بن طلحة: كان بلال ترب أبي بكر. قلت: وقال ابن زبر: مات بداريا وحمل على رقاب الرجال فدفن بباب كيسان وقيل: دفن بباب الصغير، وقال ابن مندة في المعرفة: دفن بحلب رضي الله عنه.
933 - بخ قد س: بلال بن سعد بن تميم الأَشْعَرِيُّ وقيل: الكِنْدِيُّ أبو عمرو ويقال: أبو زرعة الدِّمَشقِيُّ.
عن: أبيه وله صحبة، وعن معاوية، وأبي الدرداء ولم يسمع منه، وابن عمر من وجه ضعيف، وجابر، وأبي سكينة.
وعنه: الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الله بن العلاء بن زبر والوضين
(3)
بن عطاء، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعبد الرحمن، وعبد الله ابنا يزيد بن تميم، وعبد الله بن عثمان القرشي وجماعة. قال ابن سعد
(4)
: كان ثقة، وقال العجلي
(5)
: تابعي ثقة، وقال أبو زرعة
(6)
الدمشقي: بلال بن سعد: أحد العلماء في خلافة هشام وكان قاصًا حسن القصص وكان بالشام كالحسن البصري بالعراق، وقال الأوزاعي: كان بلال بن سعد من العبادة على شيء لم يسمع بأحد من الأمة قوي عليه كان له في كل يوم وليلة ألف ركعة. قال أبو زرعة: حدثني رجل من ولده إنه توفي في إمرة هشام ما أخرجوا له شيئًا مرفوعًا.
قلت: وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وقال: كان عابدًا زاهدًا يقص، وقال أبو إسحاق الصريفيني
(8)
: في حدود العشرين ومائة.
934 - م: بلال
(9)
بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.
روى عن: أبيه حديث: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله.
وعنه: كعب بن علقمة، وعبد الله بن هبيرة، وعبد الملك بن فارع. قال أبو زرعة: مدني ثقة، وقال حمزة الكناني: لا أعلم له غير هذا الحديث. قلت: وذكره مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين وعده يحيى القطان في فقهاء اهل المدينة، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
935 - بخ: بلال بن كعب العَكِّيُّ
(11)
.
روى عن: طاوس، وعن يحيى بن حسان عن
(1)
في الأصل: وأبو عبد الرحمن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 289.
(2)
في الأصل: (25)، وهو خطأ والتصويب من التاريخ الكبير: 2/ 106.
(3)
بفتح أوله وكسر المعجمة بعدها تحتانية ساكنة ثم نون.
(4)
طبقات: 7/ 461.
(5)
الثقات: 86.
(6)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 250.
(7)
الثقات: 3/ 28.
(8)
بالفتح وكسر الراء والفاء بين تحتانيتين ساكنتين آخره نون نسبة إلى صريفين قرية بواسط وأخرى ببغداد.
(9)
زاد في التقريب هو من الثالثة.
(10)
الثقات: 4/ 65.
(11)
بفتح المهملة وتشديد الكاف نسبة إلى عك بن عدنان أخي معد كذا في لب اللباب.
رجل من بني كنانة يكنى أبا قرصافة. له صحبة.
وعنه: ضمرة بن ربيعة، والوليد بن مسلم.
936 - د ت ق: بلال بن مرداس يقال: ابن أبي موسى الفزاري النصيبي.
روى عن: أنس حديث من ابتغى القضاء وسأل فيه الشفعاء. وقيل: عن خيثمة البصري عنه، وقال الترمذي: أنه أصح وعن شهر بن حوشب، ووهب بن كيسان.
وعنه: السدي، وعبد الأعلى بن عامر [الثعلبي]
(1)
وأبو حنيفة، وليث بن أبي سليم. قال علي بن عياش الحمصي: رأيت عكرمة يعني مولى ابن عباس قدم على بلال بن مرداس وكان على المدائن فأجازه بثلاثة آلاف فقبضها منه. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات في أتباع التابعين، وخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه، وقال الأزدي: لم يصح حديثه كأنه عنى للاضطراب الذي فيه وقد جهله ابن القطان.
937 - د: بلال بن المنذر الحَنَفِيُّ.
عن: عدي بن حاتم.
وعنه: أيوب بن جابر، وقال أبو حاتم
(3)
: أن بينهما صدقة بن سعيد.
938 - ت: بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التَّيمِيُّ المَدَنِيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: سليمان بن سفيان المديني مولى آل طلحة. روى عنه: الترمذي حديثًا واحدًا في القول عند رؤية الهلال. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
939 - بخ 4: بلال بن يحيى العبسي الكُوفِيُّ.
روى عن: حذيفة بن اليمان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بكر بن حفص، وشتير بن شكل.
وعنه: سعد بن أوس الكاتب، وحبيب بن سليم العبسي، وليث بن أبي سليم وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ليس به بأس. قلت: وقال الدوري عن ابن معين: روايته عن حذيفة مرسلة، وفي كتاب ابن أبي حاتم
(5)
، وجدته يقول: بلغني عن حذيفة وقال ابن القطان القابسي
(6)
: صحح الترمذي حديثه فمعتقده أنه سمع من حذيفة، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
940 - د ت: بلال بن يسار بن زيد القُرَشِيُّ مولى النبي صلى الله عليه وسلم حديثه في أهل البصرة.
روى عن: أبيه، عن جده في الاستغفار.
وعنه: عمر بن مرة الشنى رويا له حديثًا واحدًا واستغربه الترمذي. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
941 - سي: بلال غير منسوب.
عن: زيد بن وهب عن أبي ذر.
وعنه: شعبة بحديث من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة.
(1)
في الأصل: التغلبي، وهو تصحيف، والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 298.
(2)
الثقات: 6/ 92.
(3)
الجرح: 2/ 396.
(4)
الثقات: 6/ 90.
(5)
الجرح: 2/ 396.
(6)
القابسي بكسر الموحدة ومهملة نسبة إلى قابس مدينة بإفريقية.
(7)
الثقات: 4/ 65.
(8)
الثقات: 6/ 91.
من اسمه بيان
942 - ع: بيان بن بشر الأخَمَسِيُّ البَجَلِيُّ أبو بشر الكُوفِيُّ المعلِمُ.
روى عن: أنس، وقيس بن أبي حازم، والشعبي، ووبرة بن عبد الرحمن المسلي، وإبراهيم التيمي، وحمران بن آبان، وعكرمة، وأبي عمرو الشيباني وغيرهم.
وعنه: شعبة والسفيانان، وشريك، وزائدة، وزهير، ومعتمر، وأبو عوانة، وهاشم بن البريد، ومحمد بن فضيل، وجرير وغيرهم. قال ابن المديني: له نحو سبعين حديثًا، وقال أحمد
(1)
: ثقة من الثقات، وقال ابن معين
(2)
، وأبو حاتم
(3)
، والنسائي: ثقة. زاد أبو حاتم وهو أعلى من فراس، وقال العجلي
(4)
: كوفي ثقة وليس بكثير الحديث روى أقل من مائة حديث، وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة ثبتًا. قلت: وقال يعقوب بن سفيان
(5)
: ثقة، وقال أبو ذر الهروي عن الدارقطني: هو أحد الثقات الأثبات وفرق أبو الفضل الهروي، والخطيب في المتفق والمفترق بينه وبين بيان بن بشر المعلم يروي عنه هاشم بن البريد. زاد الخطيب ليس لهاشم رواية عن البجلي ومما يدل على أنهما اثنان أن المعلم طائي والآخر بجلي، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
943 - خ: بيان بن عمرو البُخَارِيُّ أبو محمد العَائِذ.
روى عن: ابن مهدي، والقطان، ويزيد بن هارون، والنضر بن شميل، وسالم بن نوح.
وعنه: البخاري، وأبو زرعة، وعبيد الله بن واصل وغيرهم. قال ابن عدي
(7)
: هو عالم جليل واستغرب ابن المديني من حديثه غير حديث، وقال: ليس هذا عندنا بالبصرة، قال البخاري
(8)
: مات سنة (222)، وكذا قال ابن حبان
(9)
في الثقات. قلت: وقال ابن أبي حاتم
(10)
: مجهول والحديث الذي رواه عن سالم بن نوح باطل يعني الحديث الذي أخرجه الدارقطني في المؤتلف وأن عدي في الكامل من طريق البخاري عنه عن سالم بن نوح عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس رفعه الصابر الصابر عند الصدمة الأولى. وأراد أبو حاتم أن إسناده هذا باطل وجهالة بيان ارتفعت برواية هؤلاء عنه وعدالته ثبتت أيضًا والحديث لم يتفرد به فقد قال الدارقطني: أنه تابعه عليه حنش بن حرب الخراساني عن سالم بن نوح، وكذا قال ابن عدي في ترجمة سالم بن نوح.
944 - س: بيهس
(11)
بن فهدان الأَزدِيُّ الهُنَائِيُّ
(12)
.
روى عن: أبي شيخ الهنائي.
روى عنه: شعبة، ووكيع، والنضر بن شميل، وعلي بن غراب. قال ابن معين: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات.
(1)
العلل: 3/ 116.
(2)
الدورري: 2/ 64.
(3)
الجرح: 2/ 424.
(4)
الثقات: 87.
(5)
المعرفة: 3/ 93.
(6)
الثقات: 4/ 79.
(7)
الكامل: 2/ 131.
(8)
التاريخ الكبير: 2/ 134.
(9)
الثقات: 8/ 155.
(10)
الجرح: 2/ 425.
(11)
بفتح أوله ثم تحتانية ثم ساكنة وفح الهاء بعدها مهملة.
(12)
بضم الهاء بعدها نون نسبة إلى هناءة بطن من الأزد.
(13)
الثقات: 6/ 117.
حرف التاء
945 - د ق: تُبَيْعُ
(1)
بن سليمان أبو العَدَبَّسُ
(2)
وهو الأصغر هكذا سماه أبو حاتم وغيره وقال في موضع آخر: لا يسمى.
روى عن: أبي مرزوق.
روى عنه: أبو العنبس الأصغر. رويا له حديثًا واحدًا وهو حديث أبي أمامة في النهي عن القيام كالأعاجم. قلت: تبع ابن ماكولا أبا حاتم في تسميته تبيعًا وسماه البخاري
(3)
منيعًا بميم ثم نون. قال يوسف بن خليل الحافظ: هذا مما وهم فيه أبو حاتم وابنه، وتبعه ابن ماكولا والصواب ما قال البخاري، وتبعه ابن حبان
(4)
في الثقات والناس. وقرأت بخط الذهبي
(5)
: فيه جهالة.
946 - س: تبيع بن عامر الحِمْيَرِيُّ ابن امرأة كعب الأحبار كنيته أبو عبيدة ويقال: أبو عبيد وقيل: غير ذلك.
روى عن: كعب وأبي الدرداء.
روى عنه: أيمن غير منسوب، وحسين بن شفي، وعطاء، ومجاهد، ومعاذ بن عبد الله بن حبيب وجماعة. قال البخاري
(6)
: روى عنه عدة من أهل الأمصار وقال أحمد بن محمد بن عيسى في تاريخ الحمصيين في الطبقة العليا التي تلي الصحابة: كان رجلًا مرجلًا كان دليلًا للنبي صلى الله عليه وسلم فعرض عليه الإسلام فلم يسلم حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم مع أبي بكر وقد كان يقص عند أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ابن سعد
(7)
في الطبقة الثانية: من تابعي أهل الشام تبيع ابن امرأة كعب وكان عالمًا قد قرأ الكتب وسمع من كعب علمًا كثيرًا، وقال حسين بن شفي: كنت جالسًا عند عبد الله بن عمرو فأقبل تبيع فقال عبد الله: أتاكم أعرف من عليها فذكر حديثًا، وقال ابن يونس: تبيع بن عامر الكلاعي من ألهان
(8)
يكنى أبا غطيف ناقلة من حمص توفي بالإسكندرية سنة (101). روى له النسائي حديثًا واحدًا موقوفًا على كعب فيمن أحسن الوضوء وصلى أربعًا بعد العشاء يتم ركوعها وسجودها ويعلم ما يقرأ فيها ركن له بمنزلة ليلة القدر. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات ويغلب على ظني أن الذي ذكره ابن يونس غير ابن امرأة كعب.
947 - تزيد بن أصرم تقدم في الباء.
(1)
بمثناة ثم موحدة مصغرًا.
(2)
العدبس بفتح العين والدال المهملتين وتثقيل الموحدة بعدها مهملة كذا في التقريب.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 112.
(4)
الثقات: 6/ 122.
(5)
ميزان: 1/ 358.
(6)
التاريخ الكبير: 2/ 159.
(7)
طبقات: 7/ 452.
(8)
ألهان مخلاف باليمن وبنو ألهان قبيلة والناقلة ضد القاطنين.
(9)
الثقات: 4/ 88.
948 - د س: التلب بن ثعلبة بن ربيعة التَّمِيمِيُّ العَنْبَرِيُّ والد ملقام له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه ملقام. قلت: هو بفتح التاء وكسر اللام واختلف في الباء الموحدة التي في آخره فقيل خفيفة وقيل: ثقيلة، وذكر ابن سعد
(1)
أنه كان في الذين نادوا من وراء الحجرات من بني تميم، وقال ابن أبي خيثمة له عقب بالبصرة وذكر الأزدي أنه مما روى عنه غير ابنه.
949 - ت: تليد
(2)
بن سليمان المُحَارِبِيُّ أبو سليمان ويقال: أبو إدريس الأَعْرَجُ الكُوفِيُّ.
روى عن: أبي الجحاف، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الملك بن عمير، وحمزة الزيات.
وعنه: أبو سعيد الأشج، وابن نمير، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأحمد بن حنبل وجماعة. قال المروزي عن أحمد: كان مذهبه التشيع ولم نر به بأسًا وقال أيضًا: كتبت عنه حديثًا كثيرًا عن أبي الجحاف. وقال الجوزجاني
(3)
: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ثنا تليد بن سليمان هو عندي كان يكذب، وقال ابن معين
(4)
: كان ببغداد وقد سمعت منه وليس بشيء وقال في موضع آخر: كذاب كان يشتم عثمان وكل من شتم عثمان أو طلحة أو أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. وقال أيضًا: قعد فوق سطح مع مولى لعثمان فتناول عثمان فأخذه مولى عثمان فرمى به من فوق السطح فكسر رجليه فقام يمشي على عصا. وقال البخاري
(5)
: تكلم فيه يحيى بن معين ورماه، وقال العجلي
(6)
: لا بأس به كان يتشيع ويدلس، وقال ابن عمار: زعموا أنه لا بأس به، وقال أبو داود: رافضي خبيث رجل سوء يشتم أبا بكر وعمر. وقال النسائي
(7)
: ضعيف، وقال يعقوب بن سفيان
(8)
: رافضي خبيث سمعت عبيد الله بن موسى يقول لابنه محمد: أليس قد قلت لك: لا تكتب حديث تليد هذا؟ وقال صالح بن محمد: كان أهل الحديث يسمونه بليدًا يعني بالباء الموحدة وكان سيئ، الخلق لا يحتج بحديثه وليس عنده كثير شيء وقال ابن عدي
(9)
: يتبين على رواياته أنه ضعيف. روى له الترمذي حديثًا واحدًا في المناقب. قلت: وقال الساجي: كذاب، وقال الحاكم، وأبو سعيد النقاش: رديء المذهب منكر الحديث روى عن أبي الجحاف أحاديث موضوعة. زاد الحاكم كذبه جماعة من العلماء، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال ابن حبان
(10)
: كان رافضيًا يشتم الصحابة وروى في فضائل أهل البيت عجائب وقال الدارقطني
(11)
: ضعيف.
950 - ي د ت: تمام بن نجيح الأَسَدِيُّ الدِّمَشقِيُّ نزيل حلب.
روى عن: الحسن البصري، وعطاء، وعمر بن
(1)
طبقات: 7/ 42.
(2)
قال في التقريب: تليد هو بفتح ثم كسر ثم تحتانية ساكنة.
(3)
أحوال الرجال: 74.
(4)
الدوري: 2/ 66.
(5)
التاريخ الكبير: 2/ 158.
(6)
الثقات: 88.
(7)
الضعفاء:91.
(8)
المعرفة: 3/ 36.
(9)
الكامل: 2/ 86.
(10)
المجروحين: 1/ 204.
(11)
العلل: 1/ 70.
عبد العزيز، وكعب بن ذهل وغيرهم.
وعنه: مبشر بن إسماعيل، وبقية، وإسماعيل بن عياش وغيرهم. قال أحمد
(1)
: ما أعرفه. قال حرب
(2)
: سألت أحمد عنه أظنه قال: ما أعرفه يعني ما عرف حقيقة حاله، وقال الدوري وغيره عن ابن معين
(3)
: ثقة، وقال أبو زرعة: ضعيف، وقال أبو حاتم
(4)
: منكر الحديث ذاهب، وقال البخاري
(5)
: فيه نظر، وقال النسائي
(6)
: لا يعجبني حديثه، وقال أبو توبة: ثنا إسماعيل بن عياش ثنا تمام وهو ثقة، وقال ابن عدي
(7)
: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات. روى له البخاري أثرًا موقوفًا معلقًا في رفع عمر بن عبد العزيز يديه حين يركع. قلت: بقية كلام ابن عدي وهو غير ثقة، وقال ابن حبان
(8)
: روى أشياء موضوعة عن الثقات كأنه المتعمد لها، وقال البزار: ليس بقوي، وقال العقيلي
(9)
: يحدث بمناكير، وقال الآجري: عن أبي داود: له أحاديث مناكير، وقال البزار في موضع آخر عقب الحديث الذي أخرجه له (ت) عن الحسن عن أنس: هو صالح الحديث.
من اسمه تميم
951 - تميم بن أسد أبو رِفَاعَةِ، يأتي في: الكنى.
952 - خت م ع تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة بن وداع ويقال: ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم أبو رُقَيَّةَ
(10)
الدَّارِيُّ.
انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان ونزل بيت المقدس وكان إسلامه سنة تسع.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابن عمر، وابن عباس، وأبو هريرة، وأنس بن مالك، وزرارة بن أوفى، وروح بن زنباع، وعبد الله بن موهب، وعطاء بن يزيد الليثي، وشهر بن حوشب، وعبد الرحمن بن غنم وجماعة. قال يعقوب بن سفيان: لم يكن له ذكر وإنما كانت له ابنة تسمى رقية، وقال ابن سميع: مات بالشام ولا عقب له. قلت: لم يرقم له المزي علامة البخاري وله عنده حديث معلق في الفرائض. قال قتادة: كان من علماء أهل الكتابين، وقال ابن سيرين: كان يختم في ركعة وقال مسروق: قال لي رجل: قام بآية حتى أصبح رواه النسائي وجاء من وجوه عديدة أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه بيت حبرون وهو أول من أسرج السراج في المسجد رواه ابن ماجه. قيل وجد على قبره أنه مات سنة (40).
953 - ع: تميم بن حذلم
(11)
الضَّبِّيُّ أبو سلمة الكُوفِيُّ من أصحاب ابن مسعود وأدرك أبا بكر وعمر رضي الله عنهما.
روى عنه: إبراهيم النخعي، وسماك بن سلمة الضبي، وابنه أبو الخير بن تميم وغيرهم. قلت: ينبغي أن يرقم له تعليق البخاري فإنه قال: في سجود القرآن، وقال ابن مسعود: تميم بن حذلم وهو غلام فقرأ عليه سجدة فقال له: اسجد فإنك
(1)
العلل: 134.
(2)
بحر الدم: 31.
(3)
الدوري: 2/ 66.
(4)
الجرح: 2/ 445.
(5)
التاريخ الكبير: 2/ 157.
(6)
الضعفاء: 92.
(7)
الكامل: 2/ 83.
(8)
المجروحين: 1/ 204.
(9)
الضعفاء: 1/ 169.
(10)
بقاف وتحتانية مصغرًا.
(11)
ضبطه صاحب التقريب بمفتوحة ثم معجمة.
إمامنا فيها. وقد وصله في التاريخ
(1)
من طريق مغيرة عن إبراهيم قال: قرأ تميم بن حذلم على عبد الله ولم يسق بقية القصة وأخرجها سعيد بن منصور عن أبي الأحوص وجرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: قال تميم بن حذلم: قرأت القرآن على عبد الله وأنا غلام فمررت بسجدة فقال عبد الله أنت إمامنا فيها. قال ابن سعد
(2)
: كان ثقة قليل الحديث، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: قد قيل إن كنيته أبو حذلم.
954 - تميم بن زيد والد عباد بن تميم وقع في بعض النسخ من ابن ماجه والصواب عن عباد بن تميم عن عمه وليس بينهما عن أبيه.
955 - خت م د س ق: تميم بن سلمة السَّلَمِيُّ الكُوفِيُّ.
روى عن: سليمان بن الزبير، وشريح بن الحارث القاضي، وعبد الرحمن بن هلال العبسي.
وعنه: الأعمش، ومنصور، وطلحة بن مصرف، وأبو صخرة جامع بن شداد وجماعة. قال ابن معين، والنسائي: ثقة، وقال ابن أبي عاصم، وغيره: مات سنة (100). قلت: وكذا قال ابن سعد
(4)
قال: وكان ثقة وله أحاديث، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وفرق بينه وبين تميم بن سلمة الخزاعي. روى عن: جابر بن سمرة.
وعنه: المسيب بن رافع. قال: وهو الذي روى عن عروة بن الزبير.
956 - م د س ق: تميم بن طرفة
(6)
الطَّائِيُّ المُسْلِيُّ الكُوفِيُّ.
روى عن: جابر بن سمرة، وعدي بن حاتم، وابن أبي أوفى، والضحاك بن قيس.
وعنه: سماك بن حرب، والمسيب بن رافع، وعبد العزيز بن رفيع وغيرهم. قال النسائي: ثقة، وقال أبو حسان الزيادي، وغيره: مات سنة (94)، وقال ابن أبي عاصم: سنة (95). قلت: وقال ابن سعد
(7)
: كان ثقة قليل الحديث، وقال الشافعي: تميم بن طرفة مجهول، وقال الآجري عن أبي داود: ثقة مأمون، وقال العجلي
(8)
: كوفي تابعي ثقة، وقال ابن قانع: توفي سنة (93)، وقال ابن حبان
(9)
في الثقات: مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين.
957 - ت: تميم بن عطية العَنْسِيُّ
(10)
الشَّامِيُّ الدَّارِيُّ.
روى عن: مكحول، وفضالة بن دينار، وعمير بن هاني وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم، والهيثم بن حميد وغيرهم. قال دحيم: ثقة معروف، وقال أبو زرعة الدمشقي
(11)
: من الثقات، وقال أبو حاتم
(12)
: محلة الصدق ما
(1)
التاريخ الكبير: 2/ 152.
(2)
طبقات:6/ 206.
(3)
الثقات: 4/ 85.
(4)
طبقات: 6/ 287.
(5)
الثقات: 4/ 86.
(6)
بفتح الطاء والراء والفاء كذا في التقريب والمسلي بضم الميم وسكون المهملة وكسر اللام نسبة إلى مسلية قبيلة من مذحج ومحلة لهم بالكوفة.
(7)
طبقات: 6/ 288.
(8)
الثقات: 88.
(9)
الثقات: 4/ 85.
(10)
العنسي بالنون كما ضبطه صاحب الخلاصة.
(11)
أبو زرعة الدمشقي: 73.
(12)
الجرح: 2/ 443.
أنكرت من حديثه شيئًا إلَّا ما روى إسماعيل عنه عن مكحول. وقال: جالست شريحًا كذا وكذا شهرًا وما أرى مكحولًا رأي شريحًا بعينه قط. يدل حديثه على ضعف شديد، وقال ابن أبي حاتم وقد روى الوليد يعني ابن مسلم عن تميم عن مكحول وقال: قدمت الكوفة فاختلفت إلى شريح ستة أشهر ما أسأله عن شيء أكتفي بما يقضي به روى له الترمذي أثرًا موقوفًا عليه.
قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
958 - د س ق: تميم
(2)
بن محمود عن عبد الرحمن بن شبل حديث كان ينهي عن تقرة الغراب.
وعنه: جعفر بن عبد الله بن الحكم. قال البخاري
(3)
: في حديثه نظر. قلت: ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وأخرج هو، وابن خزيمة والحاكم حديثه في صحاحهم، وذكره العقيلي
(5)
، والدولابي، وابن الجارود في الضعفاء، وقال العقيلي: لا يتابع عليه.
959 - د س ق: تميم بن المنتصر بن تميم بن الصلت بن تمام بن لاحق الهَاشِمِيُّ مولاهم الوَاسِطِيُّ جد أسلم بن سهل الملقب ببحشل لأمه.
روى عن: ابن عيينة، وأبيه المنتصر، ومحمد بن زيد، وإسحاق بن يوسف الأزرق، ويزيد بن هارون، وشاذ بن يحيى الواسطيين وغيرهم.
وعنه: ابنه المنتصر، وابن بنته أسلم، وبقي بن مخلد، وجعفر بن محمد، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي الدنيا، وابن جرير وغيرهم. قال بحشل عن محمد بن وزير: قال منتصر بن تميم: ولدت أنا وتميم في ليلة واحدة وذلك في سنة (176) قال بحشل: ومات سنة (244) وله (96) سنة. قلت: هذا لا يستقيم بل يكون عمره على هذا (68) سنة لا غير ثم وجدت في تاريخ واسط لبحشل أنه توفي سنة (44) وله (76) سنة ثم قال: ثنا محمد بن وزير قال: قال لي منتصر: ولدت أنا وتميم في ليلة وذلك سنة (169)، وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: سنة (240) وكذا قال الجعابي في تاريخ وفاته وقال: كان ثقة، وقال. النسائي في أسماء شيوخه: ثقة، وقال أبو داود: صحيح الكتاب ضابط متوق.
960 - س: تميم أبو سلمة القُرَشِي الفَهْرِيُّ مولى فاطمة بنت قيس.
روى عنها: قصة طلاقها.
وعنه: مجاهد. أخرج له النسائي هذا الحديث الواحد.
من اسمه توبة
961 - خ م د س: توبة بن أبي الأسد العَنْبَرِيُّ أبو المُوَرِّع
(7)
البَصْرِيُّ واسم أبي الأسد كيسان بن راشد وقيل: توبة بن أبي راشد ويقال: ابن أبي المورع.
روى عن: أنس، ومورق العجلي، والشعبي، وعمر بن عبد العزيز، ومحمد بن إبراهيم التيمي،
(1)
الثقات: 4/ 87.
(2)
تميم بن محمود من الرابعة كذا في التقريب.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 154.
(4)
الثقات: 4/ 87.
(5)
الضعفاء: 1/ 170.
(6)
الثقات: 8/ 156.
(7)
ذكر في التقريب أبو المورع بضم الميم وفتح الواو وتشديد الراء المكسورة بعدها مهملة.
وأبي بردة بن أبي موسى، وأبي العالية وغيرهم.
وعنه: شعبة، والثوري، وأبو الأشهب، وأبو بشر، وأبو هلال الراسبي، ومطيع بن راشد، وهشام بن حسان وجماعة. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين، وأبو حاتم
(1)
، وإبراهيم بن عرعرة، والنسائي: ثقة وقال ابن سعد
(2)
: أخبرنا إسحاق بن المورع بن توبة العنبري قال: هو توبة بن كيسان بن أبي الأسد أصله من سجستان ومولده اليمامة ومنشؤه بها ثم تحول إلى البصرة وهو مولى أيوب بن أزهر ووفد على عمر بن عبد العزيز وولاه يوسف بن عمر سابور ثم مولاه الأهواز وكان يوم توفي ابن (74) سنة، وقال خليفة
(3)
: مات بعد الثلاثين ومائة، وقال حفيده العباس بن عبد العظيم العنبري: مات في الطاعون سنة (131). قلت: قال ابن المديني: له نحو ثلاثين حديثًا، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال الأزدي: وحده توبة: منكر الحديث وروى بإسناد له عن ابن معين بضعف، وقال ابن أبي خيثمة عن المدائني عن توبة عملت ليوسف بن عمر فحبسني حتى لم يبق في رأسي شعرة سوداء فذكر قصة.
962 - س: توبة أبو صدقة الأنْصَارِيُّ البَصْرِيُّ مولى أنس.
روى عنه: في وقت الظهر
(5)
.
وعنه: شعبة، ومعاوية بن صالح، وأبو نعيم، ووكيع. روى له النسائي هذا الحديث الواحد. وهم صاحب الأطراف في جعله إنه سليمان بن كندير الراوي عن ابن عمر فقد فرق بينهما مسلم
(6)
وغيره. قلت: وقال أبو الفتح الأزدي: لا يحتج به. وقرأت بخط الذهبي
(7)
: بل هو ثقة روى عنه شعبة يعني وروايته عنه توثيق له.
(1)
الجرح: 2/ 446.
(2)
طبقات: 7/ 240.
(3)
الطبقات: 213.
(4)
الثقات: 4/ 88.
(5)
كذا في الأصل، وفي تهذيب الكمال: روى عن: مولاه أنس بن مالك: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يصلي الظهر إذا زالت الشمس
…
الحديث. تهذيب الكمال: 4/ 341.
(6)
الكنى:56.
(7)
الكاشف: 1/ 169.
حرف الثاء
من اسمه: ثابت
963 - ثابت بن الأحنف يأتي في ابن عياض.
964 - ع: ثابت بن أسلم البُنَانِيُّ
(1)
أبو محمد البَصْرِيُّ.
روى عن: أنس، وابن الزبير، وابن عمر، وعبد الله بن مغفل، وعمر بن أبي سلمة، وشعيب والد عمرو، وابنه عمرو، وهو أكبر منه، وعبد الله بن رباح الأنصاري، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وأبي رافع الصائغ وخلق.
وعنه: حميد الطويل، وشعبة، وجرير بن حازم، والحمادان، ومعمر، وهمام، وأبو عوانة، وجعفر بن سليمان، وسليمان بن المغيرة، وداود بن أبي هند، والأعمش، وعيسى بن طهمان، وقريش بن حيان، وعبد الله بن المثنى وجماعة. وروى عنه: من أقرانه عطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وقتادة، وسليمان التيمي وغيرهم، وآخر من روى عنه: عمارة بن زاذان أحد الضعفاء. قال البخاري
(2)
عن ابن المديني: له نحو مائتين وخمسين حديثًا. وقال أبو طالب: عن أحمد
(3)
: ثابت يتثبت في الحديث وكان يقص، وقتادة كان يقص وكان أذكر. وقال العجلي
(4)
: ثقة رجل صالح. وقال النسائي
(5)
: ثقة. وقال أبو حاتم
(6)
: أثبت أصحاب أنس الزهري، ثم ثابت، ثم قتادة. وقال ابن عدي
(7)
: أروى الناس عنه حماد بن سلمة، وأحاديثه مستقيمة إذا روى عنه ثقة، وما وقع في حديثه من النكرة إنما هو من الراوي عنه. وقال حماد بن سلمة: كنت أسمع أن القصاص لا يحفظون الحديث، فكنت أقلب على ثابت الأحاديث، أجعل أنسًا لابن أبي ليلى، وأجعل ابن أبي ليلى لأنس أشوشها عليه، فيجيء بها على الاستواء. قال ابن علية: مات ثابت سنة (127). وقال جعفر بن سليمان: سنة (23) حكاهما البخاري في الأوسط، وحكى عن ثابت قال: صحبت أنسًا أربعين سنة. قلت: قال شعبة: كان ثابت يقرأ القرآن في كل يوم وليلة، ويصوم الدهر. وقال بكر المزني: ما أدركنا أعبد منه. وقال ابن حبان
(8)
في الثقات: كان من أعبد أهل البصرة. وقال ابن سعد
(9)
: كان ثقة مأمونًا
(1)
ضبطه صاحب التقريب بضم الموحدة ونونين مخففين.
(2)
التاريخ الكبير: 2/ 159.
(3)
بحر الدم: 31.
(4)
الثقات: 89.
(5)
الجرح: 2/ 449.
(6)
الجرح: 2/ 449.
(7)
الكامل: 2/ 100.
(8)
الثقات: 4/ 89.
(9)
طبقات: 7/ 232.
توفي في ولاية خالد القسري، وفي سؤالات أبي جعفر محمد بن الحسين البغدادي، لأحمد بن حنبل سئل أبو عبد الله، عن ثابت، وحميد أيهما اثبت في أنس؟ فقال: قال يحيى القطان: ثابت اختلط، وحميد أثبت في أنس منه. وفي الكامل لابن عدي عن القطان عجب لأيوب يدع ثابتًا البناني لا يكتب عنه. وقال أبو بكر البرديجي
(1)
: ثابت، عن أنس صحيح من حديث شعبة، والحمادين وسليمان بن المغيرة، فهؤلاء ثقات ما لم يكن الحديث مضطربًا. وفي المراسيل لابن أبي حاتم ثابت، عن أبي هريرة.
قال أبو زرعة: مرسل.
965 - بخ د ت ق: ثابت بن ثوبان العَنْسِيُّ
(2)
الدِّمَشقِيُّ والد عبد الرحمن أرسل، عن أبي هريرة.
وروى عن: سعيد بن المسيب، ومكحول، والزهري، وابن سيرين، وأبي كبشة الأنماري، وعبد الله بن الديلمي وغيرهم.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، والأوزاعي، ويحيى بن حمزة، ومحمد بن عبد الله بن المهاجر وغيرهم.
قال الغلابي عن ابن معين: أصله خراساني نزل الشام. وقال معاوية بن صالح عنه: ثقة لا بأس به. وقال أبو حاتم
(3)
: ثقة. وقال العجلي
(4)
: لا بأس به. وقال أبو مسهر: أعلى أصحاب مكحول سليمان بن موسى، ومعه يزيد بن جابر، ثم العلاء بن الحارث، وثابت بن ثوبان، وإليه أوصى مكحول. وقال دحيم: العلاء أفقه، وثابت قليل الحديث. قال أبو زرعة
(5)
: وأعدت عليه تقدم سن ثابت، ولقيه ابن المسيب، فلم يدفعه عن ثقة، وتقدم وقدم العلاء بن الحارث عليه لفقهه.
قلت: وقال عبد الله، عن أبيه: شامي ليس به بأس، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وأخرج له هو والحاكم في الصحيح.
966 - د: ثابت بن الحجاج الكِلَابِيُّ الجَزَرِيُّ الرَّقِّيُّ.
روى عن: زيد بن ثابت، وأبي هريرة، وعوف بن مالك، وغزا معه القسطنطينية، وزفر بن الحارث، وعبد الله بن سيدان، وأبي موسى عبد الله الهمداني، وأبي بردة بن أبي موسى.
روى عنه: جعفر بن برقان. قلت: وقال ابن سعد
(7)
: كان ثقة إن شاء الله. وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات في أتباع التابعين.
967 - سي: ثابت بن سعد الطائي أبو عمرو الحِمْصِيُّ.
روى عن: معاوية، وجبير بن نفير، والحارث بن الحارث الغامدي.
وعنه: أبو خالد محمد بن عمر الطائعي الحمصي. قال أبو زرعة
(9)
: من شيوخ أهل الشام من الكبراء. قال: وكان في صفين رجلًا، وذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة. روى له النسائي حديثًا واحدًا، حديث أبي بكر في سؤال العافية.
(1)
البرديجي بالفتح والسكون وكسر المهملة وتحتانية وجيم نسبة إلى برديج موضع قرب بردعة كذا في لب اللباب.
(2)
في الخلافة العنسي بالنون وفي التقريب ثابت بن ثوبان من الخامسة.
(3)
الجرح: 2/ 449.
(4)
الثقات: 89.
(5)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 393.
(6)
الثقات: 6/ 125.
(7)
طبقات: 7/ 479.
(8)
الثقات: 4/ 93.
(9)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 604 - 605.
قلت: وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: يروي عن معاوية وجابر. وعنه: محمد بن عبد الله بن المهاجر، وأهل الشام.
968 - تمييز: ثابت بن سعد بن ثابت الأملوكي الشَّامِيُّ
(2)
.
روى عن: أبيه عن عمه عبادة بن رافع الأملوكي، عن أنس حديث: إذا بلغ العبد أربعين سنة أمن من أنواع البلاء الحديث.
روى عنه: أبو المغيرة، وعبد الحميد بن عدي الجهني، وهو متأخر عن الذي قبله ذكر للتمييز.
969 - د س ق: ثابت بن سعيد بن أبيض بن حمال
(3)
المَأرَبِيُّ اليَمَانِيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابن أخيه فرج بن سعيد بن علقمة بن سعيد. قلت: ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وأخرج له النسائي في السنن الكبرى، ولم ينبه على ذلك المزي
(5)
، ولا من اختصر كتابه، أو تعقبه. وقرأت بخط الذهبي
(6)
في الميزان: إنه لا يعرف.
970 - ق: ثابت بن السمط
(7)
الشامِيُّ.
روى عن: عبادة بن الصامت في الأشربة.
وعنه: عبد الله بن محيريز. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في تسمية الخمر بغير اسمها. قلت: ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وأفاد بأنه أخو شرحبيل، وقال: يروي عن جماعة من الصحابة. روى عنه: أهل الشام.
971 - ق: ثابت بن الصامت الأَنْصَارِيُّ الأَشهَلِيُّ والد عبد الرحمن صحابي يقال: إنه أخو عبادة، وقيل: إن ثابت بن الصامت مات في الجاهلية، وإنما الصحبة لابنه. له حديث واحد مختلف في إسناده من رواية ابن أبي حبيبة، وهو ضعيف، عن: عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت ابن الصامت، عن أبيه، عن جده، وقيل: عن ابن أبي حبيبة، عن عبد الرحمن نفسه، عن أبيه، عن جده، وقيل: عن ابن أبي حبيبة، عن عبد الله بن عبد الرحمن: جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم رواه ابن ماجه. قلت: إن كان أخا عبادة فليس أشهليًا؛ لأنه حينئذ يكون من الأوس، وعبادة خزرجي بلا خلاف. وقال ابن حبان
(9)
في الصحابة يقال: إن له صحبة، ولكن في إسناده ابن أبي حبيبة. وقال ابن سعد: لما ذكر حديثه في هذا الحديث وهل إما أن يكون عن ابن لعبد الله بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، وإما أن يكون عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن الذي صحب النبي صلى الله عليه وسلم
-.
وروى عنه: عبد الرحمن بن ثابت لا أبوه. وقال ابن السكن: روى حديثه بعض ولده، وهو غير معروف في الصحابة، ويقال: إن ثابت بن الصامت هلك في الجاهلية، والصحبة لابنه عبد الرحمن. قلت: القائل بان ثابت بن الصامت هلك في الجاهلية، هو هشام بن الكلبي، فتبعه
(1)
الثقات: 4/ 92.
(2)
في التقريب أنه من الثامنة والأملوكي بضم أوله واللام نسبة إلى ملوك بطن من ردمان قبيلة من رعين.
(3)
في التقريب حمال بالمهملة وتشديد الميم وفي لب اللباب المأربي بكسر الراء بعدها لموحدة نسبة إلى مأرب ناحية باليمن.
(4)
الثقات: 6/ 125.
(5)
تهذيب الكمال: 4/ 354.
(6)
ميزان: 1/ 364.
(7)
قال في التقريب السمط بكسر المهملة وسكون الميم.
(8)
الثقات: 4/ 94.
(9)
الثقات: 3/ 45.
هؤلاء كلهم، وليس قوله حجة إذا خولف.
972 - ت عس ق: ثابت
(1)
بن أبي صفية دينار، وقيل: سعيد أبو حمزة الثمالي الأزدي الكوفي مولى المهلب.
روى عن: أنس، والشعبي، وأبي إسحاق، وزاذان أبي عمر، وسالم بن أبي الجعد، وأبي جعفر الباقر وغيرهم.
وعنه: الثوري، وشريك، وحفص بن غياث، وأبو أسامة، وعبد الملك بن أبي سليمان، وأبو نعيم، ووكيع، وعبيد الله بن موسى، وعدة. قال أحمد: ضعيف ليس بشيء. وقال ابن معين
(2)
: ليس بشيء. وقال أبو زرعة: لين. وقال أبو حاتم
(3)
: لين الحديث يكتب حديثه، ولا يحتج به. وقال الجوزجاني
(4)
: واهي الحديث. وقال النسائي
(5)
: ليس بثقة. وقال عمر بن حفص بن غياث: ترك أبي حديث أبي حمزة الثمالي، وقال ابن عدي
(6)
: وضعفه بين على رواياته، وهو إلى الضعف أقرب. قلت: وقال ابن سعد
(7)
: توفي في خلافة أبي جعفر، وكان ضعيفًا. وقال يزيد بن هارون: كان يؤمن بالرجعة. وقال أبو داود: جاءه ابن المبارك، فدفع إليه صحيفة فيها حديث سوء في عثمان، فرد الصحيفة على الجارية، وقال قولي له: قبحك الله، وقبح صحيفتك. وقال عبيد الله بن موسى: كنا عند أبي حمزة الثمالي، فحضر ابن المبارك، فذكر أبو حمزة حديثًا في عثمان، فقام ابن المبارك، فمزق ما كتب ومضى. وقال يعقوب بن سفيان
(8)
: ضعيف. وقال البرقاني، عن الدارقطني
(9)
: متروك. وقال في موضع آخر: ضعيف. وقال ابن عبد البر: ليس بالمتين عندهم في حديثه لين. وقال ابن حبان
(10)
: كان كثير الوهم في الأخبار حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد مع غلوه في تشيعه. وروى ابن عدي، عن الفلاس ليس بثقة، وعده السليماني في قوم من الرافضة، وذكره العقيلي
(11)
، والدولابي، وابن الجارود وغيرهم في الضعفاء. قلت: وحديثه عند ابن ماجه في كتاب الطهارة، ولم يرقم له المزي.
973 - ع: ثابت بن الضحاك بن خليفة الأَشهَلِيُّ
(12)
الأوْسِيُّ أبو زيد المَدَنِيُّ. وهو ممن بايع تحت الشجرة، وكان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، ودليله إلى حمراء الأسد.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عنه: عبد الله بن معقل بن مقرن المزني، وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي. قال عمرو بن علي: مات سنة (45). قلت: وقال البخاري
(13)
، والترمذي: شهد بدرًا، وحكى أبو حاتم
(14)
: أن ابن نمير قال: هو والد زيد بن
(1)
في المغني ثابت بمثلثة وبموحدة ومثناة فوق وصفية بكسر فاء مخففة وشدة ياء - وحمزة بمهملة وزاي والثمالي بالضم والتخفيف ولام نسبة إلى ثمالة بطن من الأزد.
(2)
الدوري: 2/ 69.
(3)
الجرح: 2/ 450.
(4)
أحوال الرجال: 15.
(5)
الضعفاء: 287.
(6)
الكامل: 2/ 92.
(7)
طبقات: 6/ 364.
(8)
المعرفة: 3/ 56.
(9)
البرقاني: 64.
(10)
المجروحين: 1/ 206.
(11)
الضعفاء: 1/ 172.
(12)
الأشهلي بمفتوحة وإعجام شين وفتح هاء منسوب إلى عبد الأشهل بن جشم كذا في المغني.
(13)
التاريخ الكبير: 2/ 165.
(14)
الجرح: 2/ 453.
ثابت، ورده أبو حاتم، فقال: إن كان ابن نمير قاله فقد غلط، وذلك أن أبا قلابة يقول: حدثني ثابت بن الضحاك بن خليفة، وأبو قلابة لم يدرك زيد بن ثابت، فكيف يدرك أباه. قلت: ولعل ابن نمير لم يرد ما فهموه عنه، وإنما أفاد أن له ابنًا يسمى زيدًا، إلا إنه عنى والد زيد بن ثابت المشهور، ولذلك يكنى: أبا زيد، وذكر غير واحد منهم ابن سعد، وابن مندة، وهارون الحمال، فيما حكاه البغوي، وأبو جعفر الطبري، وأبو أحمد الحاكم: أنه مات في فتنة ابن الزبير، زاد بعضهم في سنة (64). قلت: وهذا عندي أشبه بالصواب من قول عمرو بن علي، لأن أبا قلابة صح سماعه منه، وأبو قلابة لم يطلب العلم إلا بعد سنة (69) والله أعلم.
974 - تمييز: ثابت بن الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم الخَزرَجِيُّ ولد سنة (2) من الهجرة،
ومات في فتنة ابن الزبير قريبًا من سنة (70) ذكره الواقدي فيمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يحفظ عنه شيئًا وليس له في الكتب رواية، وقد خلط غير واحد إحدى الترجمتين بالأخرى، فحصل في كلامهم تخليط قبيح. قلت: زعم الدمياطي أن الرديف والدليل هو هذا، ولا يتجه ذلك، وكأنه تبع في ذلك ابن عبد البر، وقد نص أبو بكر بن أبي داود على خلاف ذلك، وبيناه في معرفة الصحابة.
975 - بخ م 4: ثابت بن عبيد الأَنْصَارِيُّ الكُوفِيُّ مولى زيد بن ثابت.
روى عن: مولاه، وابن عمر، وأنس، والبراء، وعبد الله بن مغفل، وكعب بن عجرة، والمغيرة بن شعبة، وعبيد بن البراء، والقاسم بن محمد، وأبي جعفر الأنصاري.
وعنه: الأعمش، وحجاج بن أرطأة، والثوري، ومسعر، وعبد الملك بن أبي غنية، ومحمد بن شيبة بن نعامة الضبي، وابن أبي ليلى وغيرهم. قال أحمد، ويحيى
(1)
، والنسائي: ثقة. وفرق أبو حاتم
(2)
بين ثابت بن عبيد الأنصاري، وبين ثابت بن عبيد مولى زيد بن ثابت. روى عن اثني عشر رجلًا من الصحابة في الإبل. وعنه: عبد ربه بن سعيد. وقال فيه: صالح. قلت: رأيت لفظة الإبل هاهنا بخط المؤلف وهو تصحيف، وصوابه الإيلاء. قال البخاري
(3)
في تاريخه الكبير: حدثني الأويسي، قال: حدثني سليمان، عن يحيى بن سعيد، عن عبد ربه بن سعيد، عن ثابت بن عبيد مولى زيد بن ثابت، عن اثني عشر رجلًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الإيلاء لا يكون طلاقًا حتى يوقف انتهى. وقال ابن سعد
(4)
: كان ثقة كثير الحديث. وقال الحربي: هو من الثقات، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وفرق بينهما كما فرق أبو حاتم الرازي، ثم ذكر الذي روى عنه القاسم، عن الأعمش.
976 - خ د س ق: ثابت بن عجلان الأنصَارِيُّ السُّلَمِيُّ أبو عبد الله الحِمْصِيُّ، وقيل: إنه من أرمينية. وقال ابن أبي حاتم
(6)
: حمصي وقع إلى باب الأبواب.
روى عن: أنس، وأبي أمامة، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد، وطاوس، والحسن، وابن سيرين، والزهري، وخلق.
(1)
الدوري: 2/ 69.
(2)
الجرح: 2/ 454.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 166.
(4)
طبقات: 6/ 294.
(5)
الثقات: 4/ 91.
(6)
الجرح: 2/ 455.
وعنه: إسماعيل بن عياش، وعتاب بن بشير، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن حمير، ومسكين بن بكير وعدة. قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: كان يكون بالباب والأبواب. قلت: هو ثقة فسكت كأنه مرض في أمره، وقال ابن معين: ثقة. وقال دحيم، والنسائي: ليس به بأس. وقال أبو حاتم
(1)
: لا بأس به صالح الحديث. وقال عيسى بن المنذر، عن بقية: قال لي ابن المبارك: اجمع لي حديث محمد بن زياد، وثابت بن عجلان وتتبعه. قلت: وقال العقيلي
(2)
: في الضعفاء لا يتابع في حديثه، وساق له ابن عدي ثلاثة أحاديث غريبة، وقال أحمد: أنا متوقف فيه. وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: قيل: إنه سمع أنسًا، وليس ذلك بصحيح عندي. وقال عبد الحق في الأحكام: لا يحتج به ورد ذلك عليه ابن القطان، وقال في قول العقيلي: لا يتابع إن هذا لا يضر إلا من لا يعرف بالثقة، وأما من وثق فانفراده لا يضره. وصدق فإن مثل هذا لا يضره إلا مخالفته الثقات لا غير، فيكون حديثه حينئذ شاذًا والله أعلم.
977 - د ت س: ثابت بن عمارة الحَنَفِيُّ أبو مالك البَصْرِيُّ.
روى عن: غنيم بن قيس، وأبي تميمة الهجيمي، وأبي الحوراء السعدي
(4)
وريطة بنت حريث وغيرهم.
وعنه: شعبة، وأبو بحر البكراوي، ويحيى بن سعيد، وعثمان بن عمر بن فارس، والنضر بن شميل، ومحمد بن عبد الله الأنصاري وجماعة. قال علي بن المديني: سألت يحيى بن سعيد عنه، فقال: هؤلاء أقوى منه يعني: عبد المؤمن، وعبد ربه. وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ليس به بأس. وقال ابن معين
(5)
: ثقة. وقال أبو حاتم
(6)
: ليس عندي بالمتين. وقال النسائي: لا بأس به. قلت: قال ابن حبان
(7)
في الثقات: توفي سنة (149)، وقال البزار: مشهور. وقال البخاري
(8)
: حدثنا حسين بن حريث، سمعت النضر بن شميل يقول: قال شعبة: تأتوني، وتدعون ثابت بن عمارة. وقال الدارقطني في الجرح والتعديل: ثقة.
978 - خ م د س: ثابت بن عياض
(9)
الأَحْنَفُ الأعْرَجُ العَدَوِيُ مولاهم، وهو مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب. وقال ابن سعد: ثابت بن الأحنف بن عياض.
روى عن: ابن عمر، وابن عمرو، وابن الزبير، وأنس، وأبي هريرة.
وعنه: زياد بن سعد، وسليمان الأحول، وعمرو بن دينار، وفليح بن سليمان، ومالك بن أنس وغيرهم. قال أبو حاتم
(10)
: لا بأس به. وقال النسائي: ثقة. وقال زياد بن سعد: قيل لثابت الأعرج: أين سمعت من أبي هريرة، فقال: كان موالي يبعثوني يوم الجمعة آخذ مكانًا، فكان أبو هريرة يجيء يحدث الناس قبل الصلاة. قلت:
(1)
الجرح: 2/ 455.
(2)
الضعفاء: 1/ 130.
(3)
الثقات: 6/ 125.
(4)
اسمه ربيعة بن شيبان.
(5)
الدوري: 2/ 69 ج
(6)
الجرح: 2/ 455.
(7)
الثقات: 6/ 127.
(8)
التاريخ الكبير: 2/ 166.
(9)
قال صاحب المغني عياض بكسر مهملة وخفة تحتية وضاد معجمة والأحنف بمهملة ونون.
(10)
الجرح: 2/ 56.
وقال: ابن المديني معروف، ووثقه أحمد بن صالح، ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات في موضعين.
979 - خ د سي: ثابت بن قيس بن شماس بن مالك بن امرئ القيس الخَزرَجِيُّ أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو محمد المدني خطيب النبي صلى الله عليه وسلم
-.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أولاده: محمد، وقيس، وإسماعيل، وأنس بن مالك، وعبد الرحمن بن أبي ليلى. واستشهد باليمامة في خلافة أبي بكر الصديق سنة (12) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس، وشهد له بالجنة في قصة رواها موسى بن أنس عن أبيه. قلت: وشهد بدرًا
(2)
والمشاهد كلها، ودخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وهو عليل، فقال: أذهب البأس رب الناس، عن ثابت بن قيس بن شماس، وهو الذي نفذت وصيته بعد رؤياه في النوم في قصة رويناها في المعجم الكبير للطبراني
(3)
وغيره وقال ابن الحذاء: قال بعض الناس: ثابت بن قيس بن شماس مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوهم وله في الصحيح حديث واحد.
980 - س: ثابت بن قيس بن منقِّع النَخَعِيُّ أبو المنقع
(4)
الكُوفِيُّ.
روى عن: أبي موسى الأشعري في الإبراد بالظهر.
وعنه: يزيد بن أوس، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير، روى له النسائي حديثًا واحدًا. قلت: ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال: روى عن ابن مسعود.
981 - بخ د سي ق: ثابت بن قيس الأنصاري الزُّرَقِيُّ المَدَنِيُّ.
روى عن: أبي هريرة حديث الريح من روح الله.
وعنه: الزهري. قال النسائي: ثقة، وقال ابن مندة: مشهور من أهل المدينة رووا له حديثًا واحدًا. قلت: وقال النسائي: لا أعلم روى عنه غير الزهري، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
982 - ي د س: ثابت بن قيس الغفاري مولاهم أبو الغصن المَدَنِيُّ، رأى أبا سعيد الخدري.
وروى عن: أنس، ونافع بن جبير بن مطعم، وسعيد المقبري، وأبيه أبي سعيد، وخارجة بن زيد بن ثابت وجماعة.
وعنه: ابن مهدي، وزيد بن الحباب، وإسماعيل بن أبي أويس، والقعنبي، وخالد بن مخلد وغيرهم. قال أبو طالب، عن أحمد: ثقة. وقال
(1)
الثقات: 4/ 97.
(2)
قال في الإصابة لم يذكره أصحاب المغازي في البدريين وقالوا أول مشاهده أحد.
(3)
في الطبراني وغيره عن أنس أن ثابت بن قيس بن شماس قاتل يوم اليمامة حتى قتل وكان عليه درع فمر به رجل مسلم فأخذها فبينما رجل من المسلمين نائم أتاه ثابت في منامه فقال إني أوصيك وصية وإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه إني لما قتلت أخذ درعي فلان ومنزله في أقصى الناس وعند خبائه فرس تستن وقد كفأ على الدرع برمة وفوقها رحل فات خالدًا فمره فليأخذها وليقل لأبي بكر أن علي من الدين كذا وكذا وفلان عتيق فاستيقظ الرجل فأتى خالدًا فأخبره فبعث إلى الدرع فأتي بها وحدث أبا بكر برؤياه فأجاز وصيته رواه البخاري مختصرًا.
(4)
في التقريب أبو المنقع بضم ميم وفتح نون وتشديد قاف من الثالثة.
(5)
الثقات: 3/ 43.
(6)
الثقات: 4/ 90.
عباس
(1)
، عن ابن معين: ليس به بأس، وقال في موضع آخر: حديثه ليس بذاك، وهو صالح. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن سعد: مات سنة (168)، وهو يومئذ ابن مائة سنة، وكان قديمًا قد رأى الناس. وروى عنهم، وهو شيخ قليل الحديث، وقال ابن أبي عدي
(2)
: هو ممن يكتب حديثه. قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: ليس حديثه بذاك. وقال مسعود الشحري
(3)
، عن الحاكم
(4)
: ليس بحافظ، ولا ضابط. وقال ابن حبان
(5)
في الضعفاء: كان قليل الحديث، كثير الوهم فيما يرويه، لا يحتج بخبره إذا لم يتابعه عليه غيره، وأعاده
(6)
في الثقات.
983 - خ ت: ثابت بن محمد العابد أبو محمد، ويقال: أبو إسماعيل الشَّيْبَانِي، ويقال: الكِنَانِيُّ.
روى عن: الحارث بن النعمان ابن أخت سعيد بن جبير، وعن الثوري، ومسعر، وإسرائيل، وفطر بن خليفة وغيرهم.
وعنه: البخاري، وروى له الترمذي بواسطة عبد الأعلى بن واصل، وأبو زرعة، وأبو حاتم الصغاني، ومحمد بن صالح كيلجة ويعقوب بن سفيان، وأحمد بن ملاعب، وأبو أمية الطرسوسي وغيرهم. قال أبو حاتم
(7)
: صدوق. وقال في موضع آخر: أزهد من لقيت ثلاثة، فذكره منهم. وقال ابن الطباع: قال لنا ابن يونس: ما أسرج في بيته منذ أربعين سنة. وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في ذي الحجة سنة (215)، وكان ثقة. قلت: وقال ابن عدي
(8)
: كان خيرًا فاضلًا، وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، ولعله يخطئ. وقال الدارقطني في الجرح والتعديل: ليس بالقوي لا يضبط، وهو يخطئ في أحاديث كثيرة. وجزم ابن مندة، بأن كنيته: أبو إسماعيل، وبأنه شيباني وأرخه سنة (25)، وكأنه وهم من الكاتب. وقال الحاكم: ليس بضابط، وذكره البخاري في الضعفاء وأورد له حديثًا، وبين أن العلة فيه من غيره، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
984 - ق: ثابت بن محمد العبدي، عن: ابن عمرو، عن أبي غالب، عن أبي سعيد.
وعنه: [منصور بن صقير]
(10)
، الظاهر أنه محمد بن ثابت العبدي وسيأتي.
985 - ق ثابت [بن]
(11)
موسى بن عبد الرحمن بن سلمة الضَّبِّيُّ
(12)
أبو يزيد الكُوفِيُّ الضرير العابد.
روى عن: شريك بن عبد الله، وسفيان الثوري، وأبي داود النخعي.
(1)
الدوري: 2/ 69.
(2)
الكامل: 2/ 99.
(3)
سؤالات السجزي: 102.
(4)
الشحري بالكسر والسكون وراء مهملة نسبة إلى شحر وهو شحر عمان (قلت) هو صقع بينها وبين عدن كذا في لب اللباب.
(5)
المجروحين: 1/ 206.
(6)
الثقات: 4/ 90.
(7)
الجرح: 2/ 457.
(8)
الكامل: 2/ 96.
(9)
الثقات: 8/ 158.
(10)
في الأصل: منصور بن منقد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 377.
(11)
ساقطة من الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 377.
(12)
في المغني بفتح ضاد وشدة موحدة نسبة إلى ضبة بن أد.
وعنه: إسماعيل بن محمد الطلحي، ومحمد بن عثمان بن كرامة، وهناد بن السري، وأبو عمرو بن أبي عزرة، ومحمد بن عبد الله الحضرمي وغيرهم، وسمع منه: أبو زرعة، وأبو حاتم، وأمسكا عن الرواية عنه. وقال ابن معين: كذاب. وقال أبو حاتم
(1)
: ضعيف. وقال ابن عدي
(2)
: روى عن شريك، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر حديث: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار. وبه من كانت له وسيلة إلى سلطان. الحديث
(3)
قال: وبلغني، عن ابن نمير أنه ذكر له الحديث، عن ثابت، فقال: باطل. وكان شريك مزاحًا، وكان ثابت رجلًا صالحًا، فيشبه أن يكون ثابت دخل على شريك، وهو يقول: حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالتفت فرأى ثابتًا، فقال يمازحه: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار، فظن ثابت لغفلته أن هذا الكلام هو متن الإسناد الذي قد قرأه، فحمله على ذلك، وإنما هو قول شريك. فال ابن عدي: ولثابت عن شريك قدر خمسة أحاديث كلها معروفة غير هذين الحديثين: وقال الحسين بن عمر بن أبي الأحوص الثقفي: حدثنا ثابت بن موسى في مسجد بني صباح ممنة (228)، ومات سنة (29) ولم أسمع منه إلا حديثين. وكذا قال مطين في تاريخ موته. قال: وكان ثقة يخضب، روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا. قلت: وقال العقيلي
(4)
: كان ضريرًا عابدًا، وحديثه باطل ليس له أصل، ولا يتابعه عليه ثقة. وقال ابن حبان
(5)
: كان يخطئ كثيرًا لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد. وهو الذي روى، عن شريك، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر حديث: من كثرت صلاته. قال ابن حبان: وهذا قول شريك، قاله عقب حديث الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد" الحديث، فأدرج ثابت قول شريك في الخبر، ثم سرق هذا من شريك جماعة ضعفاء، وجاء أن كنيته: أبو إسماعيل.
986 - ثابت بن ميمون يأتي قريبًا في ثبات.
987 - د س ق: ثابت بن هرمزٍ الكُوفِيُّ أبو المقدام الحَدَّادُ مولى بكر بن وائل.
روى عن: عدي بن دينار، وسعيد بن المسيب، وأبي وائل، وسعيد بن جبير وغيرهم.
وعنه: الثوري، وشعبة، وابنه عمرو بن أبي المقدام، وشريك، وإسرائيل وغير هم. روى عنه: الحكم بن عتيبة والأعمش، ومنصور، وهم من أقرانه. قال أحمد، وابن معين
(6)
: ثقة. وقال أبو حاتم: صالح، وروى له حديثًا واحدًا في الحيض. قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة. وقال الأزدي: يتكلمون فيه. وقال مسلم بن الحجاج في شيوخ الثوري: ثابت بن هرمز، ويقال: هريمز. وقال ابن حبان
(7)
في الثقات: من زعم أنه ابن هرمز، فإنما تورع من التصغير، وقال يعقوب بن سفيان
(8)
: كوفي ثقة، وقرأت بخط مغلطائي
(9)
نقلًا من كتاب ابن خلفون،
(1)
الجرح: 2/ 458.
(2)
الكامل: 2/ 99.
(3)
تكملة الحديث: يدفع بها مغرمًا أو يجربها مغنمًا ثبت الله قدميه يوم تدحض الأقدام.
(4)
الضعفاء: 1/ 176.
(5)
المجروحين: 1/ 207.
(6)
الدوري: 2/ 70.
(7)
الثقات: 6/ 124.
(8)
المعرفة: 3/ 89.
(9)
قوله مغلطائي هذا الاسم يجيء في هذا الكتاب كثيرًا =
وثقه ابن المديني وأحمد بن صالح وغيرهما، ثم رأيت كتاب ابن خلفون، وزاد النسائي، وقال: زاد ابن صالح كان شيخًا عاليًا صاحب سنة، وأخرج ابن خزيمة، وابن حبان حديثه في الحيض في صحيحيهما، وصححه ابن القطان. وقال عقبة: لا أعلم له علة، وثابت ثقة، ولا أعلم أحدًا ضعفه غير الدارقطني.
988 - د س ق: ثابت بن وديعة، ويقال: ابن يزيد بن وديعة بن عمرو بن قيس الخَزرَجِيّ الأنْصَارِيُّ أبو سعيد المَدَنِيُّ، له ولأبيه صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: البراء بن عازب، وزيد بن وهب، وعامر بن سعد البجلي، أخرجوا له حديثًا واحدًا في الضب. قلت: ذكر الترمذي في تاريخ الصحابة: أنه ثابت بن يزيد، وأن وديعة أمه. وقال العسكري: شهد خيبر، ثم شهد صفين مع علي. وقال البغوي، وابن حبان
(1)
: سكن الكوفة. وقال ابن السكن، وابن عبد البر حديثه في الضب يختلفون فيه اختلافًا كثيرًا. قلت: وقد صححه الدارقطني، وأخرجه أبو ذر الهروي في المستدرك على الصحيحين.
989 - ع: ثابت بن يزيد الأحول أبو زيد البَصْرِيُّ.
روى عن: هلال بن خباب، وعاصم الأحول، وسليمان التيمي، ومحمد بن عمرو بن علقمة بن عون وجماعة.
وعنه: عبد الله بن معاوية الجمحي، ومعاوية بن عمرو، وأبو سلمة التبوذكي، ومحمد بن الصلت، وعارم وعدة. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم
(2)
: ثقة أوثق من عبد الأعلى، وأحفظ من عاصم الأحول. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال عفان: دلنا عليه شعبة. قلت: ووثقه أبو داود، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال: كان عطاء بالبصرة
(4)
وقرأت بخط الذهبي
(5)
: مات سنة (169).
990 - تمييز: ثابت بن يزيد الأودي
(6)
أبو السري الكوفي.
روى عن: عمرو بن ميمون.
وعنه: شريك بن عبد الله، ويعلى بن عبيد، وابن أبي زائدة، ويحيى القطان. وقال: كان وسطًا. وقال ابن معين: ضعيف. وقال أبو حاتم
(7)
: ليس بالقوي. قلت: قول القطان نقله العقيلي، عن علي بن المديني، وزاد: وإنما أتيته مرة، ثم لم أعد إليه، وأشار إلى أنه كان يتلقن، وقيل: بل قاله القطان في الأحول البصري كذا هو في كتاب
= فنقبنا عنه فوجدناه في لسان الميزان للحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى يقول في مغلطائي بن قليج بن عبد الله الكنجري الحافظ المكثر صاحب التصانيف ذكر أنه ولد سنة (689) وأنه سمع من الشيخ تقي الدين بن دقيق العبد ومن أبي الحسن بن الصواف راوي النسائي ومن الدمياطي. وشرح البخاري في نحو عشرين مجلدًا وأكمل تهذيب الكمال للمزي في قدر حجم الأصل وقال الشيخ تقي الدين ضعف في أواخر سنة إحدى وسبعمائة وتحول إلى بستان خارج باب الحرق فأقام به إلى أن مات في صفر سنة اثنتين وسبعمائة.
(1)
الثقات: 3/ 43.
(2)
الجرح: 2/ 460.
(3)
الثقات: 1/ 61.
(4)
هكذا وجد في الأصل في ثقات ابن حبان.
(5)
ميزان: 1/ 368 - 369.
(6)
ذكر في الخلاصة الأزدي وفي نسخة أخرى من الخلاصة وفي التهذيب الأودي بالواو.
(7)
الجرح: 1/ 459.
ابن أبي حاتم. وقال الساجي، عن أحمد
(1)
: ليس بشيء. وقال الدارقطني: ليس هو بأخي إدريس، وداود هو شيخ كوفي. وفي تاريخ ابن أبي خيثمة، عن ابن معين
(2)
: أن عبد الله بن إدريس كان يضعفه، ويتعجب ممن يروي عنه. وقال العقيلي
(3)
: قال ابن إدريس: ليس بذاك، وكان يحيى الفطان يروي عنه، وابن إدريس لا يرضاه. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات أيضًا، وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: قال حفص بن غياث، وابن إدريس: لم يكن بشيء. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.
991 - د س ق: ثابت الأنصاري والد عدي بن ثابت.
روى أبو اليقظان عن: عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده حديث المستحاضة، وحديث العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة من الشيطان. ولعدي، عن أبيه غير ذلك. قال البرقان: قلت للدارقطني: شريك عن أبي اليقظان، عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده كيف هذا الإسناد؟ قال: ضعيف، قلت: من جهة من؟ قال أبو اليقظان ضعيف. قلت: فيترك. قال: لا يخرج رواه الناس قديمًا. قلت له: عدي بن ثابت ابن من؟ قال: قد قيل: ابن دينار، وقيل: إنه يعني: جده أبو أمه، وهو عبد الله بن يزيد الخطمي ولا يصح من هذا كله شيء، قلت: فيصح أن جده أبا أمه عبد الله بن يزيد. فقال: كذا زعم يحيى بن معين. قلت: وكذا قال أبو حاتم
(5)
الرازي، واللالكائي، وغير واحد. وقال الترمذي: سألت محمدًا يعني: البخاري عن جد عدي ما اسمه؟ فلم يعرف محمد ما اسمه، وذكرت له قول يحيى بن معين اسمه دينار، فلم يعبأ به. وقال البخاري
(6)
في التاريخ الأوسط: حديثه يعني: عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، وعن علي لا يصح. وقال أبو علي الطوسي: جد عدي مجهول لا يعرف. ويقال: اسمه دينار ولا يصح. وقال أبو زرعة الدمشقي: جد عدي بن ثابت اسمه: عمرو بن أخطب. فهذا قول ثالث. وقال ابن الجنيد
(7)
: هو ثابت بن عبيد بن عازب ابن أخي البراء بن عازب، وهو قول رابع. وقال أبو نعيم في الصحابة: قيس الخطمي جد عدي بن ثابت، وهذا قول خامس. وقال أبو عمر بن عبد البر: هو عدي بن ثابت بن عبيد بن عازب، والبراء عم أبيه، وكذا قال ابن حبان
(8)
في الثقات في ترجمة ثابت
(9)
. وقال جماعة من النسابين منهم: الطبري، والكلبي، والمبرد، وابن حزم: أنه عدي بن ثابت بن قيس بن الخطيم الظفري، ويخدش فيه أن قيس بن الخطيم قتل قبل الإسلام، ولأجل هذا قال الحربي في العلل ليس لجد عدي بن ثابت صحبة. وقال البرقي: لم نجد من يعرف جده معرفة صحيحة، وقد قيل: إنه عدي بن ثابت بن قيس بن الخطيم، فهذه أقوال المتقدمين فيه. وحكى الحافظ أبو أحمد الدمياطي فيه قولًا آخر، وقطع بصحته فزعم أنه عدي بن
(1)
العلل: 2/ 336.
(2)
الدوري: 2/ 70.
(3)
الضعفاء: 1/ 174.
(4)
الثقات: 1/ 61.
(5)
الجرح: 2/ 460.
(6)
التاريخ الكبير: 2/ 161.
(7)
سؤالات ابن الجنيد: 68.
(8)
الثقات: 4/ 91.
(9)
هذه فائدة حيث والد عدي ثقة عند ابن حبان فلهذا ذكره في كتاب الثقات والمصنف اشتغل بذكر الخلاف في جده فغفل عن كونه ثقة فقال في التقريب مجهول الحال.
أبان بن ثابت بن قيس بن الخطيم الأنصاري، وأن عديًا نسب إلى جده على سبيل الغلبة، ويؤيد ذلك أن ابن سعد ذكر ثابت بن قيس بن الخطيم في الصحابة، وذكر في أولاده أبان فعلى هذا يكون ثابت هذا هو: ابن قيس بن الخطيم الصحابي، لكن يعكر على ذلك أن ابن الكلبي، وابن سعد، وغيرهما ذكروا أن أبان بن ثابت بن قيس بن الخطيم درج، ولا عقب له. ومما يعكر عليه أيضًا: أن مصعبًا الزبيري ذكر في كتاب النسب، عن عبد الله بن محمد بن عمارة القداح النسابة في نسب الأنصار، ثم نسب الخزرج. قال: فولد الخطيم بن عدي بن عمرو بن سواد بن كعب قيس بن الخطيم الشاعر. قال: ومن ولده يزيد بن قيس، وبه كان يكنى: شهد أحدًا. وقتل يوم جسر أبي عبيد، ومن ولده عدي بن أبان بن يزيد بن قيس بن الخطيم. مات على فراشه. قلت: فمن هنا تبين أن الدمياطي وهم فيما جزم به، وظهر أن عدي بن أبان بن يزيد بن قيس غير عدي بن ثابت صاحب الترجمة، ولم يترجح لي في اسم جده إلى الآن شيء من هذه الأقوال كلها، إلا أن أقربها إلى الصواب: أن جده هو جده لأمه عبد الله بن يزيد الخطمي والله أعلم. وبقي على المصنف أن ينبه على ما وقع عند ابن ماجه من رواية عدي بن ثابت، عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم. قال ابن ماجه: أرجو أن يكون متصلًا. قلت: لا شك ولا ارتياب في كونه مرسلًا، أو يكون سقط منه عن جده والله أعلم.
992 - فق: ثابت أبو سعيد.
عن: يحيى بن يعمر، عن علي في الأمر بالمعروف.
وعنه: أبو سعيد المؤدب، وقال: لقيته بالري.
قلت: ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقرأت بخط الذهبي
(2)
لا يعرف.
993 - قد: ثبات
(3)
بن ميمون، ويقال: بتشديد الباء الموحدة، ويقال: ثابت.
روى عن: نافع مولى ابن عمر، وثعلبة الأسلمي، وعبد الله بن يزيد بن هرمز.
وعنه: عمرو بن الحارث، ونافع بن أبي نعيم، وعمر بن طلحة وغيرهم. روى له: أبو داود في القدر حديثًا واحدًا مقرونًا. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. وذكر ابن الجوزي في الضعفاء ثابت بن ميمون. قال ابن معين: ضعيف، فجوز الذهبي
(5)
أنه ثبات، وليس ما قال ببعيد.
من اسمه: ثعلبة
994 - ق: ثعلبة بن الحكم الليثي له صحبة، عداده في الكوفيين. شهد حنينًا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في النهي، عن النهبة، وعن ابن عباس.
روى عنه: سماك بن حرب، ويزيد بن أبي زياد. قلت: واسم جده عرفطة بن الحارث بن لقيط بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن الليث كذا نسبه ابن سعد
(6)
وغيره، والظاهر أن قول المؤلف شهد حنينًا تصحيف، فقد ثبت عنه أنه قال: أصبنا غنمًا يوم خيبر، فذكر الحديث
(1)
الثقات: 6/ 126.
(2)
ميزان: 1/ 369.
(3)
بفتح المثلثة والموحدة الثقيلة وقيل الخفيفة آخره مثناة.
(4)
الثقات: 6/ 130.
(5)
ميزان: 1/ 368.
(6)
طبقات: 6/ 33.
الذي أخرج له. (ق) رويناه في مسند الطيالسي، عن شعبة، عن سماك سمعت ثعلبة به، وذكره البخاري في الأوسط في فضل من مات ما بين السبعين إلى الثمانين.
995 - د س: ثعلبة بن زهدم
(1)
الحنظلي التيمي مختلف في صحبته حديثه في الكوفيين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم على اختلاف في ذلك، وعن حذيفة، وأبي مسعود.
روى عنه: الأسود بن هلال. قلت: جزم بصحة صحبته ابن حبان
(2)
، وابن السكن، وأبو محمد بن حزم، وجماعة ممن صنف في الصحابة يطول تعدادهم. وذكره البخاري
(3)
في التاريخ الكبير، وقال: قال الثوري: له صحبة، ولا يصح. وقال الترمذي في تاريخه: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وعامة روايته عن الصحابة. وقال العجلي
(4)
: تابعي ثقة ذكره مسلم في الطبقة الأولى من التابعين.
996 - ت ق: ثعلبة بن سهيل التميمي الطهوي
(5)
أبو مالك الكوفي كان يكون بالري، وكان متطببًا.
روى عن: الزهري، وليث بن أبي سليم، وجعفر بن أبي المغيرة، ومقاتل بن حيان وغيرهم.
وعنه: محمد بن يوسف الفريابي، وجرير بن عبد الحميد، وأبو أسامة، ويعقوب بن عبد الله القمي وعدة. قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين
(6)
: ثقة. وقال أيضًا: لا بأس به. روى له الترمذي أثرًا موقوفًا في الوضوء، وروى له ابن ماجه حديثًا، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر في الغناء عند العرس، إلا أنه سماه في روايته: ثعلبة بن أبي مالك، وهو وهم. قلت: الوهم فيه من الفريابي، فقد قال البخاري
(7)
في التاريخ الكبير: سمع منه أبو أسامة، وقال أبو أسامة: كنيته أبو مالك. وقال محمد بن يوسف: ثنا ثعلبة بن أبي مالك، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر، فذكر الحديث. والصواب ثعلبة أبو مالك، كما قال أبو أسامة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. وقال الأزدي، عن ابن معين: ليس بشيء.
997 - د: ثعلبة بن صعير. ويقال: ابن عبد الله بن صعير. ويقال: ابن أبي صعير.
ويقال: عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري، له حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم في صدقة الفطر. وعنه: ابنه عبد الله، وفيه خلاف كثير. أخرجه أبو داود على الاختلاف فيه، قال يحيى بن معين
(9)
: ثعلبة بن عبد الله بن أبي صعير، وثعلبة بن أبي مالك جميعًا قد رأيا النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: وقال الدارقطني: الصواب فيه عبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير لثعلبة صحبة، ولعبد الله رؤية والله أعلم.
998 - ثعلبة بن ضبيعة
(10)
في ترجمة ضبيعة
(1)
ذكر في المغني زهدم بمفتوحة وسكون هاء وفتح دال مهملة.
(2)
الثقات: 3/ 46.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 173.
(4)
الثقات: 90.
(5)
الطهوي بضم الطاء المهملة وفتح الهاء نسبة إلى طهية بطن من تميم.
(6)
الدوري: 2/ 70.
(7)
التاريخ الكبير: 2/ 175.
(8)
الثقات: 6/ 128.
(9)
الدوري: 2/ 70.
(10)
مصغّرًا.
ابن حصين. جزم ابن حبان
(1)
بأنه ثعلبة.
999 - عخ 4: ثعلبة بن عباد العبدي
(2)
البصري.
روى عن: أبيه، وسمرة بن جندب.
روى عنه: الأسود بن قيس. أخرجوا له حديثًا في صلاة الكسوف. قلت: ذكره ابن المديني في المجاهيل الذين يروي عنهم الأسود بن قيس، وأما الترمذي فصحح حديثه، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال ابن حزم: مجهول. وتبعه ابن القطان، وكذا نقل ابن المواق عن العجلي.
1000 - ق: ثعلبة بن عمرو بن عبيد بن محصن الأنصاري النجاري. شهد بدرًا ويقال: إنه أبو عمرو والد عبد الرحمن وليس بصحيح.
روى عنه: ابنه عبد الرحمن حديثًا واحدًا في السرقة. قلت: ذكر الطبراني في المعجم الكبير من طريق موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: أنه قتل بجسر أبي عبيد سنة (15). وقال ابن عبد البر: مات في خلافة عثمان، وتفرد ابن عبد البر بزيادة عبيد في نسبه بين عمرو ومحصن، وخالفه الجمهور فلم يذكروه، والله أعلم. وفرق ابن مندة، وأبو نعيم بين هذا الذي شهد بدرًا، وبين راوي حديث السرقة، وأظن أن الصواب معهما، فإنه لم يجئ في حديث السرقة منسوبًا في شيء من الروايات مع اختلاف مخرج الحديثين كما بينته في الصحابة والله أعلم.
1001 - خ د ق: ثعلبة بن أبي مالك القرظي حليف الأنصار أبو مالك، ويقال: أبو يحيى. له رؤية، قال مصعب الزبير: سنه سنن عطية، وقصته قصته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر، وعثمان، وجابر، وحارثة بن النعمان وجماعة.
وعنه: ابناه أبو مالك، ومنظور، والزهري، والمسور بن رفاعة، ومحمد بن عقبة بن أبي مالك القرظي، وصفوان بن سليم وغيرهم. قلت: قال البخاري
(4)
: كان كبيرًا أيام بني قريظة [وقال ابن سعد
(5)
: قدم أبوه أبو مالك من اليمن وهو على]
(6)
دين اليهودية، فتزوج امرأة من بني قريظة، فنسب إليهم وهو من كندة، وكان ثعلبة [يَوْمَ]
(7)
بني قريظة غلامًا، وكان قليل الحديث. وقال أبو حاتم
(8)
في المراسيل: هو من التابعين. وقال العجلي
(9)
: تابعي ثقة. وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
1002 - ثعلبة بن أبي مالك الطهوي في ثعلبة بن سهيل.
1003 - دفق: ثعلبة بن مسلم الخثعمي الشامي.
روى عن: أيوب بن بشير العجلي، وروح بن زنباع، وشهر بن حوشب، والمحرر بن أبي هريرة، وأبي عمران مولى أبي الدرداء وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن عياش، وأبو مهدي سعيد بن سنان، وعبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون، وعقيل بن مدرك، ومسلمة بن علي الخشني. ذكره ابن حبان
(11)
في الثقات، وأخرج له أبو
(1)
الثقات: 4/ 99.
(2)
بكسر العين المهملة وتخفيف الموحدة.
(3)
الثقات: 4/ 98.
(4)
التاريخ الكبير: 2/ 174.
(5)
طبقات: 2/ 383.
(6)
نقص في الأصل والتصويب من كتاب: الطبقات لابن سعد: 2/ 383.
(7)
في الأصل: يؤم، وهو خطأ والتصويب كما أثبتناه.
(8)
المراسيل: 21.
(9)
الثقات: 90.
(10)
الثقات: 4/ 98.
(11)
الثقات: 8/ 157.
داود حديثًا واحدًا، وابن ماجه حديثًا في التفسير. قلت: لكن ابن حبان ذكره في الطبقة الرابعة، فكأنه عنده ما لقي التابعين، وذكر في التابعين آخر. وقال: إنه يروي عن أبي هريرة. وعنه: عقيل بن مدرك.
1004 - عس: ثعلبة بن يزيد الحماني
(1)
الكوفي.
روى عن: علي.
وعنه: حبيب بن أبي ثابت، وسلمة بن كهيل، والحكم بن عتيبة. وقيل: عن الحكم، عن ثعلبة بن يزيد، أو يزيد بن ثعلبة بالشك. قال البخاري
(2)
: في حديثه نظر لا يتابع في حديثه. وقال النسائي: ثقة. قلت: وقال ابن عدي
(3)
: لم أر له حديثًا منكرًا في مقدار ما يرويه. وقال ابن حبان
(4)
: وكان على شرطة علي، وكان غاليًا في التشيع لا يحتج بأخباره إذا انفرد به عن علي، كذا حكاه عنه ابن الجوزي، وقد ذكره في الثقات بروايته، عن علي، وبرواية حبيب بن أبي ثابت عنه، فينظر.
1005 - قد: ثعلبة الأسلمي.
عن: عبد الله بن بريدة.
وعنه: ثبات بن ميمون، وسعيد بن أبي هلال. قال أبو حاتم
(5)
: لا أعرفه. أخرج أبو داود في كتاب القدر، من طريق عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي أيوب، وثبات بن ميمون: أن أبا الأسود لما قدم الكوفة سمعهم يذكرون القدر، فلقي عمران بن حصين الحديث هكذا، وقع في بعض النسخ، والصواب عن سعيد وثبات، عن ثعلبة الأسلمي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي الأسود. وهكذا أشار إليه البخاري
(6)
في التاريخ. والظاهر أن السهو فيه من الكاتب لا من أصل التصنيف. قلت: وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وأنه يروي عن عبد الله بن بريدة.
1006 - د ق: ثعلبة العنبري قيل: هو اسم جد الهرماس بن حبيب
سيأتي في المبهمات إن شاء الله تعالى.
من اسمه: ثمامة
1007 - بخ م ت س: ثمامة بن حزن
(8)
بن عبد الله بن قشير القشيري البصري والد أبي الورد بن ثمامة. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره.
وروى عن: عمر، وعثمان، وعائشة، وأبي هريرة، وأبي الدرداء، وحبشية كانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم.
وعنه: القاسم بن الفضل الحداني، وسعيد الجريري، وداود بن أبي هند، والأسود بن شيبان، والقاسم بن عمرو العبدي، وكهف القشيري. وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة. قيل: سمع من عائشة؟ قال: نعم ليس له في صحيح مسلم غير حديث واحد في الأشربة. قلت. ووقع ذكره في حديث علقه البخاري في الشرب، فقال، وقال عثمان: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(1)
الحماني بكسر المهملة وتشديد الميم نسبة إلى حمان قبيلة من تميم.
(2)
التاريخ الكبير: 2/ 174.
(3)
الكامل: 1/ 129.
(4)
الثقات: 4/ 98.
(5)
الجرح والتعديل: 2/ 464.
(6)
التاريخ الكبير: 5/ 175.
(7)
الثقات: 4/ 99.
(8)
قال في التقريب حزن بفتح المهملة وسكون الزاي ثم نون.
"من يشتري بير رومة". الحديث ووصله الترمذي والنسائي من رواية أبي مسعود الجريري، عن ثمامة. هذا وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وفي تاريخ البخاري أنه قدم على عمر بن الخطاب وهو ابن (35) سنة، وقال ابن البرقي: ذكر بعض أهل النسب من بني عامر أن لثمامة صحبة.
1008 - ثمامة بن حصين في ثمامة بن وائل.
1009 - د ت س: ثمامة بن شراحيل اليماني.
روى عن: سمي بن قيس، وابن عمر، وابن عباس.
وعنه: يحيى بن قيس الماربي، وجبر بن سعيد أخو فرج. قال الدارقطني: لا بأس به شيخ مقل. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. ورواية النسائي له لم ينبه عليها المؤلف، وهي ثابتة في رواية ابن الأحمر، عن النسائي في السنن الكبرى.
1010 - / م د س ق: ثمامة بن شفي
(3)
الهمداني الأحروجي، ويقال: الأصبحي أبو علي المصري. سكن الإسكندرية.
روى عن: فضالة بن عبيد، وعقبة بن عامر، وأبي ريحانة الأزدي، وعبد الله بن زرير الغافقي، وقبيصة بن ذويب.
وعنه: عمرو بن الحارث، وعبد الرحمن بن حرملة الأسلمي، وعبد العزيز بن أبي الصعبة، وبكر بن عمرو، ويزيد بن أبي حبيب، وابن إسحاق وعدة. قال النسائي: ثقة. وقال ابن يونس: توفي في خلافة هشام بن عبد الملك قبل العشرين ومائة. قلت: ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
1011 - ع: ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري البصري قاضيها.
روى عن: جده أنس، والبراء بن عازب، وأبي هريرة ولم يدركه.
وعنه: ابن أخيه عبد الله بن المثنى، وحميد الطويل، وعزرة بن ثابت، وعبد الله بن عون، وحماد بن سلمة، ومعمر، وموسى بن فلان بن أنس، وعوف الأعرابي، وأبو عوانة وجماعة. قال أحمد
(5)
والنسائي: ثقة. وقال ابن عدي
(6)
: له أحاديث عن أنس، وأرجو أنه لا بأس به، وأحاديثه قريبة من غيره، وهو صالح فيما يرويه عن أنس عندي. قال عمر بن شبة: سمعت بعض علمائنا يذكر: أن ثمامة لما دعي إلى ولاية القضاء شاور محمد بن سيرين، فأشار عليه أن لا تقبل. فقال: لا أترك، فقال: أخبرهم إنك لا تحسن القضاء. قال: فأكذب. قال: فجعل ابن سيرين يعجب منه، وقال ثمامة: وقعت على باب من القضاء جسيم أدفع الخصوم حتى يصطلحوا، فكتب بذلك بلال إلى خالد، فعزله عن القضاء في سنة عشر ومائة، وكان ولاه في سنة (106). قلت: وقال العجلي
(7)
: تابعي ثقة. وقال ابن سعد
(8)
: كان قليل الحديث. وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وذكره ابن عدي في
(1)
الثقات: 4/ 97.
(2)
الثقات: 8/ 157.
(3)
شفي بمعجمة وفاء مصغرًا و (الأحروجي) بوزن أحدوثي آخره جيم نسبة إلى أحروج بطن من همدان.
(4)
الثقات: 4/ 97.
(5)
العلل: 2/ 37.
(6)
الكامل: 2/ 108.
(7)
الثقات: 91.
(8)
طبقات: 7/ 239.
(9)
الثقات: 4/ 96.
الكامل. وروى عن: أبي يعلى أن ابن معين أشار إلى تضعيفه.
1012 - بخ س: ثمامة بن عقبة المحلمي
(1)
الكوفي.
روى عن: زيد بن أرقم، والحارث بن سويد.
وعنه: الأعمش، وهارون بن سعد العجلي، وعبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب. قال ابن معين، والنسائي: ثقة.
روى له: البخاري في الأدب حديثًا، والنسائي حديثًا واحدًا في: أن أهل الجنة يأكلون ويشربون وحاجتهم عرق يفيض. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
1013 - س: ثمامة بن كلاب.
عن: أبي سلمة، عن عائشة في النهي عن نبيذ التمر والزبيب.
وعنه: يحيى بن أبي كثير في رواية علي بن المبارك عنه. وقال حرب بن شداد، عن يحيى، عن كلاب بن علي، عن أبي سلمة: أخرجهما النسائي. قلت: وقال البخاري
(3)
في التاريخ: كلاب بن علي وهم. وقال البيهقي
(4)
: مجهول. وذكره ابن حبان في الثقات.
1014 - ت ق: ثمامة بن وائل بن حصين بن حمام أبو ثفال
(5)
المري الشاعر.
روى عن: أبي بكر رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب بن عبد العزى، وأبي هريرة.
وعنه: عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي، وعبد العزيز الدراوردي، ويزيد بن عياض بن جعدبة وغيرهم. قال البخاري في حديثه نظر، وأخرج له الترمذي، وابن ماجة حديثًا واحدًا في التسمية على الوضوء. قلت: وقال الترمذي في الجامع، وفي العلل: سألت محمدًا عن هذا، فقال: ليس في هذا الباب أحسن عندي من هذا. وقال البزار: ثمامة بن حصين مشهور، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات في الطبقة الرابعة. وقال: في القلب من حديثه هذا، فإنه اختلف فيه عليه، ووقع في جامع الترمذي أيضًا ثمامة بن حصين.
وقرأت في أشعار بني مرة، وأنسابهم: أبو ثفال، اسمه: وائل بن هاشم بن حصين بن معية بن الحمام بن ربيعة بن مساب بن خزامة بن واثلة بن سهم بن مرة. وكان رجلًا حكيمًا لبيبًا إن أطال لم يقل فضلًا، وإن أوجز أصاب.
1015 - ت ق: ثواب
(7)
بن عتبة المهري. البصري.
روى عن: عبد الله بن بريدة، وأبي جمرة الضبعي، والحسن البصري.
وعنه: عبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وأبو عاصم، ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة. وقال الدوري
(8)
عنه: شيخ
(1)
المحلمي بضم الميم وفتح المهملة وكسر اللام المشددة نسبة إلى محلم بن تميم ومحلم بن ذهل بن شيبان.
(2)
الثقات: 4/ 97.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 178.
(4)
الثقات: 6/ 127.
(5)
بكسر الثاء المثلثة بعدها فاء (والمري) بضم الميم وكسر المهملة الثقيلة نسبة إلى مرة بطن.
(6)
الثقات: 6/ 127.
(7)
ثواب هو بتخفيف الواو و (المهري) بفتح الميم وسكون الهاء نسبة إلى مهرة قبيلة من قضاعة كذا في لب اللباب والتقريب.
(8)
الدوري: 2/ 71.
صدوق ثقة، وقال أبي بن حاتم
(1)
: أنكر أبي، وأبو زرعة توثيقه. وذكر له أبو أحمد بن عدي
(2)
الحديث الذي أخرجه الترمذي، وابن ماجه في العيدين. وقال: ثواب يعرف بهذا الحديث، وبحديث آخر. وهذا الحديث قد رواه غيره، عن ابن بريدة منهم: عقبة بن عبد الله الأصم. ولا يلحقه بهذين ضعف، واستغرب الترمذي حديثه. وقال: قال محمد: لا أعرف لثواب غير هذا الحديث. قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: هو خير من أيوب بن عتبة، وثواب ليس به بأس وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال العجلي
(4)
: يكتب حديثه، وليس بالقوي. وقال أبو علي الطوسي. أرجو أن يكون صالح الحديث.
1016 - بخ م 4: ثوبان
(5)
بن بجدد، ويقال: ابن جحدر أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن الهاشمي مولى النبي صلى الله عليه وسلم. قيل: أصله من اليمن أصابه سباء، فاشتراه النبي صلى الله عليه وسلم، فأعتقه، وقال: إن شئت تلحق بمن أنت منهم فعلت، وإن شئت أن تثبت، فأنت منا أهل البيت، فثبت ولم يزل معه في سفره وحضره، ثم خرج إلى الشام، فنزل الرملة، ثم حمص، وابتنى بها دارًا ومات بها في إمارة عبد الله بن قرط.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أبو أسماء الرحبي، ومعدان بن أبي طلحة اليعمري، وأبو حي المؤذن، وراشد بن سعد، وجبير بن نفير، وعبد الرحمن بن غنم، وأبو عامر الإلهاني، وأبو إدريس الخولاني وجماعة. قال صاحب تاريخ حمص: بلغنا أن وفاته كانت سنة (54) وكذا قال ابن سعد
(6)
وغير واحد.
من اسمه: ثور
1017 - ع: ثور
(7)
بن زيد الديلي مولاهم المدني.
روى عن: سالم أبي الغيث، وأبي الزناد، وسعيد المقبري، وعكرمة، والحسن البصري وغيرهم. وأرسل عن ابن عباس.
روى عنه: مالك، وسليمان بن بلال، وابن عجلان، وعبد اللّه بن سعيد بن أبي هند، والدراوري وجماعة. قال أحمد
(8)
وأبو حاتم
(9)
: صالح الحديث. وقال ابن معين
(10)
، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة. قلت: قوله: أرسل عن ابن عباس يخالفه قول ابن الحذاء، حيث ذكره في رجال الموطأ، فذكر عن ابن البرقي: أن مالكًا ترك ذكر عكرمة بين ابن عباس، وثور. قال ابن عبد البر في التمهيد: مات سنة (135) لا يختلفون في ذلك. قال: وهو صدوق، ولم يتهمه أحد بكذب، وكان ينسب إلى رأي الخوارج، والقول بالقدر، ولم يكن يدعو إلى شيء من ذلك. وذكره ابن حبان
(11)
في
(1)
الجرح: 2/ 471.
(2)
الكامل: 2/ 101.
(3)
الثقات: 6/ 130.
(4)
الثقات: 91.
(5)
وذكر في المغني ثوبان بمفتوحة وسكون واو وبموحدة (وبجدد) بمضمومة فساكنة وضم دال مهملة ويقال ابن جحدر وهو تابعي صحب أنسًا أربعين سنة وجحدر بفتح الجيم وسكون الحاء المهملة وفتح الدال المهملة آخره راء.
(6)
طبقات: 7/ 424.
(7)
ثور باسم الحيوان المعروف والديلي بكسر المهملة.
(8)
العلل: 2/ 74.
(9)
الجرح: 2/ 468.
(10)
الدوري: 2/ 71.
(11)
الثقات: 6/ 128.
الثقات، وقال الآجري: سئل أبو داود عنه، فقال: هو نحو شريك يعني: ابن أبي نمر. وقرأت بخط الذهبي
(1)
في الميزان: اتهمه ابن البرقي بالقدر، ولعله شبه عليه بثور بن يزيد انتهى. والبرقي لم يتهمه، بل حكى في الطبقات: أن مالكًا سئل كيف رويت عن داود بن الحصين، وثور بن زيد، وذكر غيرهما، وكانوا يرمون بالقدر، فقال: كانوا لإن يخروا من السماء إلى الأرض أسهل عليهم من أن يكذبوا كذبة. وقد ذكر المزي
(2)
ان مالكًا روى أيضًا، عن ثور بن يزيد الشامي، فلعله الذي سئل عنه. وذكره ابن المديني في الطبقة التاسعة من الرواة، عن نافع.
1018 - س: ثور بن عفير
(3)
السدوسي البصري والد شقيق.
روى عن: أبي هريرة في الحجامة للصائم.
وعنه: ابنه. قيل: استشهد بتستر مع أبي موسى الأشعري. قلت: كانت تستر في خلافة عثمان، فكيف يتأخر حتى يروي عن أبي هريرة. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، فلم يقل السدوسي، والذي أظنه أن ثورًا هذا غير ثور السدوسي الذي استشهد بتستر مع أبي موسى، وأورده الذهبي
(5)
في الميزان قائلًا: ما روى عنه سوى ابنه.
1019 - خ 4: ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي، ويقال: الرحبي أبو خالد الحمصي.
روى عن: مكحول، ورجاء بن حيوة، وصالح بن يحيى بن المقدام، وعطاء، وعكرمة، وأبي الزبير، والمطعم بن المقدام، وابن جريج، وأبي الزناد، وخالد بن معدان، وحبيب بن عبيد الرحبي، والزهري وخلق.
وعنه: بقية، والخريبي، وصفوان بن عيسى، والسفيانان، وعيسى بن يونس، وابن إسحاق، ومالك، والوليد بن مسلم، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وابن المبارك، ويحيى بن سعيد القطان، وأبو عاصم النبيل وجماعة. قال ابن سعد
(6)
: كان ثقة في الحديث. ويقال: إنه كان قدريًا، وكان جده قتل يوم صفين مع معاوية، فكان ثور إذا ذكر عليًا قال: لا أحب رجلًا قتل جدي. وقال أحمد
(7)
: ثنا سعد بن إبراهيم، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني ثور بن يزيد الكلاعي، وكان ثقة. وكان أبو أسامة يحسن الثناء عليه، وعده دحيم في أثبات أهل الشام مع أرطاة، وحريز، وبحير بن سعد. وفي رواية يعقوب بن سفيان
(8)
، عنه: ثور بن يزيد أكبرهم، وكل هؤلاء ثقة. وقال عثمان الدارمي
(9)
، عن دحيم: ثور بن يزيد ثقة، وما رأيت أحدًا يشك أنه قدري، وهو صحيح الحديث حمصي. وقال يعقوب بن سفيان: سمعت أحمد بن صالح. وذكر رجال الشام، فقال: وثور بن يزيد ثقة، إلا أنه كان يرى القدر، وقال عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد: ما رأيت شاميًا أوثق من ثور بن يزيد. وقال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: ليس في نفسي منه شيء أتتبعه، وقال علي، عن يحيى أيضًا: كان ثور عندي ثقة،
(1)
ميزان: 1/ 373.
(2)
تهذيب الكمال: 4/ 416.
(3)
ذكر في المغني عفير بمهملة وفاء وراء مصغرًا وفي التقريب مقبول قديم الوفاء من الثالثة.
(4)
الثقات: 8/ 158.
(5)
ميزان: 1/ 373.
(6)
طبقات: 7/ 467.
(7)
العلل: 2/ 564.
(8)
المعرفة والتاريخ: 2/ 386.
(9)
الدارمي: 205.
وقال وكيع: ثور كان صحيح الحديث. وقال أيضًا: رأيت ثور بن يزيد، وكان أعبد من رأيت. وقال عيسى بن يونس: كان ثور من أثبتهم. وقال أيضًا: جيد الحديث. وقال الوليد بن مسلم: ثور يحفظ حديث خالد بن معدان، وقال سفيان الثوري: خذوا عن ثور، واتقوا قرنيه. قال عبد الرزاق: ثم أخذ الثوري بيد ثور، وخلا به في حانوت يحدثه. وقال الثوري بعد ذلك لرجل رأى عليه صوفًا: ارم بهذا عنك، فإنه بدعة. فقال له الرجل: ودخولك مع ثور الحانوت، وإغلاقك الباب عليكما بدعة. وقال أبو عاصم: قال لنا ابن أبي رواد: اتقوا لا ينطحنكم بقرنيه. وقال أبو مسهر، وغيره: كان الأوزاعي يتكلم فيه، ويهجوه. وقال عبد اللّه بن أحمد
(1)
، عن أبيه: ثور بن يزيد الكلاعي كان يرى القدر كان أهل حمص نفوه، لأجل ذلك، ولم يكن به بأس. وقال أبو مسهر، عن عبد الله بن سالم: أدركت أهل حمص، وقد أخرجوا ثور بن يزيد، وأحرقوا داره لكلامه في القدر. وقال ابن معين
(2)
: كان مكحول قدريًا، ثم رجع. وثور بن يزيد قدري، وقال أبو زرعة الدمشقي، عن منبه بن عثمان: قال رجل لثور بن يزيد: يا قدري. قال: لئن كنت كما قلت إني لرجل سوء، وإن كنت على خلاف ما قلت فأنت في حل. وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ثور بن يزيد ثقة. وقال في موضع آخر: أزهر الحرازي، وأسد بن وداعة، وجماعة كانوا يجلسون، ويسبون علي بن أبي طالب، وكان ثور لا يسبه، فإذا لم يسب جروا برجله. وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن يحيى القطان: كان ثور إذا حدثني عن رجل لا أعرفه قلت: أنت أكبر أم هذا؟ فإذا قال: هو أكبر مني كتبته، وإذا قال: هو أصغر مني لم أكتبه. وقال محمد بن عوف، والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم
(3)
: صدوق حافظ. وقال نعيم بن حماد: قال عبد اللّه بن المبارك:
أيها الطالب علمًا
…
ائت حماد بن زيد
فاطلبن العلم منه
…
ثم قيده بقيد
لا كثور وكجهم
…
وكعمرو بن عبيد
وقال ابن عدي
(4)
: بعد أن روى له أحاديث، وقد روى عنه: الثوري، ويحيى القطان وغيرهما من الثقات ووثقوه، ولا أرى بحديثه باسًا إذا روى عنه ثقة، أو صدوق. ولم أر في أحاديثه أنكر من هذا الذي ذكرته، وهو مستقيم الحديث صالح في الشاميين. قال أبو عيسى الترمذي: مات سنة (50). وقال ابن سعد
(5)
، وخليفة
(6)
، وجماعة: مات سنة (53) ببيت المقدس. وقال يحيى بن بكير: سنة (55). قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة. قلت: أكان قدريًا؟ قال: اتهم بالقدر، وأخرجوه من حمص سحبًا. وقال ابن حبان
(7)
في الثقات: كان قدريًا ومات، وله سبعون سنة. وقال العجلي
(8)
: شامي ثقة، وكان يرى القدر. وقال الساجي: صدوق قدري قال فيه أحمد: ليس به بأس، قدم
(1)
العلل: 2/ 538.
(2)
الدوري: 2/ 72.
(3)
الجرح: 2/ 468.
(4)
الكامل: 2/ 102.
(5)
طبقات: 7/ 467.
(6)
الطبقات: 315.
(7)
الثقات: 6/ 129.
(8)
الثقات: 92.
المدينة، فنهى مالك عن مجالسته، وليس لمالك عنه رواية لا في الموطأ، ولا في الكتب الستة، ولا في غرائب مالك للدارقطني، فما أدري أين وقعت روايته عنه مع ذمه له، وقال ابن خزيمة في صحيحه: هو أصغر سنًا من المدني.
1020 - ت: ثوير
(1)
بن أبي فاختة سعيد بن علاقة الهاشمي أبو الجهم الكوفي مولى أم هانئ، وقيل: مولى زوجها جعدة.
روى عن: أبيه، وابن عمر وزيد بن أرقم، وابن الزبير، ومجاهد وأبي جعفر وغيرهم.
وعنه: الأعمش، والثوري وإسرائيل، وشعبة، وحجاج بن أرطاة وعدة. قال عمرو بن علي: كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وكان سفيان يحدث عنه. وقال محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي، عن أبيه: قال سفيان الثوري: كان ثوير من أركان الكذب. وقال عبد الله بن أحمد
(2)
: سئل أبي عن ثوير بن أبي فاختة، ويزيد بن أبي زياد، وليث بن أبي سليم. فقال: ما أقرب بعضهم من بعض. وقال يونس بن أبي إسحاق: كان رافضيًا. وقال الدوري، عن ابن معين
(3)
: ليس بشيء. وقال ابن أبي خيثمة، وغيره، عن يحيى: ضعيف. وقال إبراهيم الجوزجاني
(4)
ضعيف الحديث. وقال أبو زرعة: ليس بذاك القوي. وقال أبو حاتم
(5)
: ضعيف مقارب لهلال بن خباب، وحكيم بن جبير. وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني
(6)
: متروك. وقال ابن عدي
(7)
: قد نسب إلى الرفض ضعفه جماعة، وأثر الضعف على رواياته بين، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى غيره. قلت: وقال البخاري في التاريخ الأوسط: كان ابن عيينة يغمزه. وقال البزار: حدث عنه شعبة، وإسرائيل، وغيرهما، واحتملوا حديثه كان يرمى بالرفض. وقال العجلي
(8)
: هو وأبوه لا بأس بهما. وفي موضع آخر ثوير: يكتب حديثه، وهو ضعيف، وحكى الساجي في الضعفاء، عن أيوب السختياني لم يكن مستقيم الشأن. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال يعقوب بن سفيان
(9)
: لين الحديث. وقال علي بن الجنيد: متروك. وقال ابن حبان
(10)
: كان يقلب الأسانيد حتى يجيء في روايته أشياء كأنها موضوعة. وقال الآجري، عن أبي داود: ضرب ابن مهدي على حديثه، وحكى ابن الجوزي في الضعفاء عن الجوزجاني أنه قال: ليس بثقة. وقال الحاكم في المستدرك: لم ينقم عليه إلا التشيع.
وذكره العقيلي
(11)
، وابن الجارود، وأبو العرب الصقلي، وغيرهم في الضعفاء.
(1)
ثوير مصغرًا و (الفاختة) بمعجمة مكسورة ومثناة فوقانية (وعلاقة) بكسر العين المهملة كذا في تقريب التهذيب.
(2)
العلل: 3/ 50.
(3)
الدوري: 2/ 72.
(4)
أحوال الرجال: 11.
(5)
الجرح: 2/ 472.
(6)
الكرماني: 66.
(7)
الكامل: 2/ 105.
(8)
الثقات: 91.
(9)
المعرفة: 3/ 112.
(10)
المجروحين: 1/ 205 - 206.
(11)
الضعفاء: 1/ 180.
حرف الجيم
1021 - س: جابان
(1)
غير منسوب.
عن: عبد اللّه بن عمرو حديث لا يدخل "الجنة منان" الحديث.
وعنه: سالم بن أبي الجعد. وقيل: عن سالم، عن نبيط، عن جابان أخرجه النسائي على الاختلاف فيه. وقال البخاري
(2)
: لا يعرف لجابان سماع من عبد الله، ولا لسالم من جابان، ولا لنبيط. قلت: بقية كلام البخاري: ولم يصح يعني: الحديث. وقرأت بخط الذهبي
(3)
: جابان لا يدرى من هو. وقال أبو حاتم: ليس بحجة انتهى. والذي في كتاب ابن أبي حاتم، عن أبيه شيخ، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وأخرج حديثه في صحيحه.
1022 - بخ م د س ق: جابر بن إسماعيل الحضرمي أبو عباد المصري.
روى عن: عقيل، وحيى بن عبد الله المعافري.
وعنه: ابن وهب. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
قلت: وأخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه مقرونًا بابن لهيعة، وقال ابن لهيعة: لا أحتج به، وإنما أخرجت هذا الحديث، لأن فيه جابر بن إسماعيل.
1023 - ع: جابر بن زيد الأزدي اليحمدي أبو الشعثاء الجوفي
(6)
البصري.
روى عن: ابن عباس، وابن عمر، وابن الزبير، والحكم بن عمرو الغفاري، ومعاوية بن أبي سفيان، وعكرمة وغيرهم.
وعنه: قتادة، وعمرو بن دينار، ويعلى بن مسلم، وأيوب السختياني، وعمرو بن هرم وجماعة. وقال عمرو بن دينار، عن عطاء، عن ابن عباس: لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علمًا من كتاب اللّه. وقال تميم بن حدير، عن الرباب: سألت ابن عباس، عن شيء، فقال: تسألوني وفيكم جابر بن زيد. وقال داود بن أبي هند، عن عزرة: دخلت على جابر بن زيد، فقلت: إن هؤلاء القوم ينتحلونك يعني: الأباضية. قال: أبرأ إلى اللّه من ذلك.
وقال ابن معين
(7)
، وأبو زرعة: ثقة. قال البخاري
(8)
وغيره: مات سنة (93). وقال ابن سعد
(9)
: سنة (103). وقال الهيثم بن عدي: سنة (104). قلت: وقال العجلي
(10)
: تابعي ثقة. وفي تاريخ البخاري، عن جابر بن زيد.
(1)
ضبطه صاحب الخلاصة بموحدة بعد الألف الأولى.
(2)
التاريخ الكبير: 2/ 257.
(3)
ميزان: 1/ 377.
(4)
الثقات: 4/ 121.
(5)
الثقات: 4/ 103.
(6)
بفتح الجيم وسكون الواو بعدها فاء نسبة إلى درب الجوف محلة بالبصرة كذا في لب اللباب والتقريب.
(7)
الدوري: 2/ 73.
(8)
التاريخ الكبير: 2/ 257.
(9)
طبقات: 7/ 179.
(10)
الثقات: 93.
قال: لقيني ابن عمر، فقال: يا جابر إنك من فقهاء أهل البصرة. وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: كان فقيهًا، ودفن هو، وأنس بن مالك في جمعة واحدة، وكان من أعلم الناس بكتاب اللّه، وفي كتاب الزهد لأحمد: لما مات جابر بن زيد قال قتادة: اليوم مات أعلم أهل العراق، وقال إياس بن معاوية: أدركت الناس، وما لهم مفت غير جابر بن زيد. وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: كان الحسن البصري إذا غزا أفتى الناس جابر بن زيد. وفي الضعفاء للساجي، عن يحيى بن معين: كان جابر أباضيًا، وعكرمة صفريًا، وأغرب الأصيلي. فقال: هو رجل من اهل البصرة لا يعرف. انفرد عن ابن عباس بحديث "من لم يجد إزارًا، فليلبس السراويل". ولا يعرف هذا الحديث بالمدينة.
1024 - جابر بن سليم أبو جرى. وقيل: فيه سليم بن جابر يأتي في الكنى.
1025 - ع: جابر بن سمرة بن جنادة
(2)
ويقال: ابن عمرو بن جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة السوائي
(3)
أبو عبد الله، ويقال: أبو خالد،
له ولأبيه صحبة نزل الكوفة، ومات بها، وله عقب بها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيه، وخاله سعد بن أبي وقاص، وعمر، وعلي، وأبي أيوب، ونافع بن عتبة بن أبي وقاص.
وعنه: سماك بن حرب، وتميم بن طرفة، وجعفر بن أبي ثور، وأبو عون الثقفي، وعبد الملك بن عمير وحصين بن عبد الرحمن، وأبو إسحاق السبيعي وجماعة. قال ابن سعد
(4)
: توفي في خلافة عبد الملك بن مروان في ولاية بشر بن مروان. وقال خليفة
(5)
: مات سنة (73) وقيل عنه: سنة (76). وقال ابن منجويه: سنة (74) وقيل غير ذلك. قلت: ضبط العسكري في التصحيف اسم جده: زباب بزاي وبائين، الأولى مشددة. وكذا قال ابن ماكولا، وذكر البرديجي: أن أبا إسحاق لم يصح سماعه منه. وقال أبو القاسم البغوي، وابن حبان
(6)
: مات سنة (74) وهو أشبه بالصواب؛ لأن بشر بن مروان ولي الكوفة سنة (74) ومات سنة (75) وقد ذكر أكثر المؤرخين: أن جابر بن سمرة مات في أيامه.
1026 - د: جابر بن سيلان
(7)
.
عن: ابن مسعود في الغسل من الجنابة، وعن أبي هريرة في المحافظة على ركعتي الفجر.
روى عنه: محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ.
روى له: أبو داود، ولم يسمه في روايته. وسماه أبو حاتم، وغيره، وروى موسى بن هارون الحديثين المذكورين من طريقه، وسماه فيهما جابرًا وسماه أحمد بن حنبل في بعض الطرق عبد ربه بن سيلان، فاللّه أعلم. وذكره صاحب الكمال فيمن اسمه عيسى، وهو وهم، فإن عيسى بن سيلان شيخ آخر يروي عنه المصريون، وهو متأخر عن هذا. قلت: أما أبو حاتم
(8)
فسمى الراوي، عن ابن مسعود جابرًا، وذكر عيسى بن
(1)
الثقات: 4/ 101.
(2)
جنادة بضم الجيم بعدها نون.
(3)
بضم السين المهملة وتخفيف الواو وهمزة نسبة إلى سواءة بن عامر بن صعصعة.
(4)
طبقات: 6/ 24.
(5)
التاريخ: 273.
(6)
الثقات: 3/ 52.
(7)
ضبطه في التقريب بكسر السين المهملة وبعدها تحتانية ماكنة.
(8)
الجرح: 2/ 496.
سيلان، فقال: يروي، عن أبي هريرة وكعب، وذكر عبد ربه بن سيلان على حدة، فقال: يروي عن أبي هريرة. وعنه: محمد بن زيد بن المهاجر. وكذا ذكره البخاري، وابن حبان
(1)
في الثقات. وقال الدارقطني في ابن سيلان: قيل: اسمه عيسى. وقيل: عبد ربه، حديثه يعتبر به. وقال ابن يونس: عيسى بن سيلان مكي سكن مصر. روى عن: أبي هريرة. روى عنه: زيد بن أسلم، وحيوة بن شريح، والليث، وابن لهيعة، فهذه شبهة عبد الغني، وظهر من هذا أن ابن سيلان ثلاثة: جابر بن سيلان وهو الراوي عن ابن مسعود، وعبد ربه بن سيلان وهو الذي يروي عن أبي هريرة، ويروي عنه: ابن قنفذ. وأما عيسى فإنه، وإن كان يروي عن أبي هريرة، فلم يذكروا أن ابن قنفذ روى عنه، فتعين أن الذي أخرج له أبو داود هو: عبد ربه. وأما عيسى، فجاءت له رواية من طريق زيد بن أسلم، عن ابن سيلان، عن أبي هريرة في قوله تعالى:{فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ}
(2)
قال: القسورة: الأسد هكذا رويناه في تفسير عبد بن حميد من وجهين، عن زيد بن أسلم. وقد علق البخاري قول أبي هريرة، فيلزم المزي على شرطه في ذكر عبد الرحمن بن فروخ، ونظائره أن يترجم لعيسى بن سيلان. وقال ابن القطان الفاسي في ابن سيلان: حاله مجهولة؛ لأنه ما يحرر له اسمه، ولم نر له راويًا غير ابن قنفذ.
1027 - د ت س: جابر بن صبح
(3)
الراسبي أبو بشر البصري جد سليمان بن حرب لأمه.
روى عن: خلاس الهجري، والمثنى بن عبد الرحمن الخزاعي، وأم شراحيل وغيرهم.
وعنه: شعبة والقطان، وعيسى بن يونس، وأبو الجراح المهري، وأبو مسعر البراء. قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة. وكذا قال النسائي، وقال ابن معين في رواية أخرى: هو أحب إلي من المهلب بن أبي حبيبة. قلت: هذا الكلام الأخير، عن يحيى بن معين ذكره البخاري، عن يحيى بن سعيد القطان. وكذا ذكره محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن علي بن المديني، عن القطان. وقال الأزدي: لا يقوم بحديثه حجة. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
1028 - تم س ق: جابر بن طارق. ويقال: ابن أبي طارق بن [عوف]
(5)
والد حكيم.
له عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد في الدباء.
روى عنه: ابنه أخرجوا له حديثه. قلت: أما ابن حبان
(6)
، ففرق بين جابر بن [عوف]
(7)
والد حكيم وبين جابر بن طارق فوهم.
1029 - ع: جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حرام
(8)
بن ثعلبة الخزرجي السلمي أبو عبد الله.
ويقال: أبو عبد الرحمن. ويقال: أبو محمد.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعمر،
(1)
الثقات: 3/ 53.
(2)
سورة: المدثر، الآية:51.
(3)
ضبطه صاحب التقريب بضم الصاد المهملة وسكون الموحدة و (الراسبي) بفتح الراء المهملة نسبة إلى راسب بطن من الأزد كما ذكره صاحب لب اللباب.
(4)
الثقات: 6/ 142.
(5)
في الأصل: عون بالنون، وهو خطأ والتصويب في تهذيب الكمال: 4/ 443.
(6)
الثقات: 3/ 53.
(7)
ذكر في التقريب (حرام) بفتح المهملة (والسلمي) بفتحتين.
(8)
في الأصل: زيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 447.
وعلي، وأبي عبيدة، وطلحة، ومعاذ بن جبل، وعمار بن ياسر، وخالد بن الوليد، وأبي بردة بن نيار، وأبي قتادة، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وعبد الله بن أنيس، وأبي حميد الساعدي، وأم شريك، وأم مالك، وأم مبشر من الصحابة، وأم كلثوم بنت أبي بكر الصديق وهي من التابعين.
روى عنه: أولاده عبد الرحمن، وعقيل، ومحمد وسعيد بن المسيب، ومحمود بن لبيد، وأبو الزبير، وعمرو بن دينار، وأبو جعفر الباقر، وابن عمه محمد بن عمرو بن الحسن، ومحمد بن المنكدر، وأبو نضرة العبدي، ووهب بن كيسان، وسعيد بن ميناء، والحسن بن محمد ابن الحنفية، وسعيد بن الحارث، وسالم بن أبي الجعد، وأيمن الحبشي، والحسن البصري، وأبو صالح السمان، وسعيد بن أبي هلال، وسليمان بن عتيق، وعاصم بن عمر بن قتادة، والشعبي، وعبد الله، وعبد الرحمن ابنا كعب بن مالك، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وعبيد الله بن مقسم، وعطاء بن أبي رباح، وعروة بن الزبير، ومجاهد، والقعقاع بن حكيم، و [يزيد]
(1)
الفقير، و [أبو]
(2)
سلمة بن عبد الرحمن وخلق كثير. قال أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر: كنت أميح أصحابي الماء يوم بدر، وأنكر ذلك الواقدي. وقال زكرياء بن إسحاق: حدثنا أبو الزبير: أنه سمع جابر بن عبد اللّه يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع عشرة غزوة. قال جابر: لم أشهد بدرًا، ولا أحدًا منعني أبي. قال: فلما قتل عبد اللّه لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة قط. رواه مسلم. وقال حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر: استغفر لي النبي صلى الله عليه وسلم ليلة البعير خمسًا وعشرين مرة. وقال وكيع، عن هشام بن عروة: رأيت لجابر بن عبد الله حلقة في المسجد يؤخذ عنه. قال ابن سعد
(3)
والهيثم: مات سنة (73). وقال محمد بن يحيى بن حبان: مات سنة (77). وكذا قال أبو نعيم. قال: ويقال: مات وهو ابن (94) سنة. وصلى عليه أبان بن عثمان، وهو آخر من مات من الصحابة بالمدينة. وقال عمرو بن علي، ويحيى ابن بكير وغيرهما: مات سنة (78).
وقيل غير ذلك، وقال البخاري
(4)
: صلى عليه الحجاج. قلت: سيأتي في ترجمة سلمة بن عمرو ابن الأكوع ما يدل على أن جابرًا تأخرت وفاته عن السنة المذكورة.
1030 - د س: جابر بن عتيك بن قيس بن الأسود الأنصاري يقال: إنه شهد بدرًا ولم يثبت، وشهد ما بعدها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابناه أبو سفيان، وعبد الرحمن، وابن أخيه عتيك بن الحارث بن عتيك. قلت: ذكر ابن عبد البر: أنه شهد بدرًا، وكان معه راية بني معاوية عام الفتح. قال: وتوفي سنة (61) وهو ابن (91) سنة. وقال: ابن إسحاق: جابر بن عتيك. وقيل: جبر بن عتيك شهد بدرًا، وكذا قال موسى بن عقبة، وأبو معشر الطبري وغيرهم. وسيأتي تصحيح سياق نسبه في ترجمة جبر بن عتيك إن شاء الله.
1031 - بخ م ت ق: جابر بن عمرو أبو الوازع
(5)
الراسبي البصري، ويقال: الكوفي.
(1)
في الأصل: زيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 447.
(2)
تصحفت في الأصل إلى: اسمه، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 447.
(3)
طبقات: 6/ 36.
(4)
التاريخ الصغير: 1/ 221.
(5)
ذكر في المغني الوازع بكسر زاي وبعين مهملة.
روى عن: أبي برزة الأسلمي، وعبد اللّه بن مغفل، وأبي بردة بن أبي موسى وغيرهم.
وعنه: أبان بن صمعة، وشداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي، وأبو هلال، وأبو بكر بن شعيب بن الحبحاب، ومهدي بن ميمون. قال أبو طالب، عن أحمد، وإسحاق بن منصور، عن يحيى: ثقة. وقال ابن عدي
(1)
لا أعرف له كثير رواية، وإنما يروي عنه قوم معدودون، وأرجو أنه لا بأس به. قلت: وقال النسائي: منكر الحديث. وقال الدوري، عن ابن معين
(2)
: ليس بشيء. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
1032 - س: جابر بن عمير الأنصاري المدني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الرمي.
وعنه: عطاء بن أبي رباح. قلت: وقال ابن حبان
(4)
في الصحابة: يقال إن له صحبة. قلت: إسناده صحيح، وإنما شك فيه ابن حبان للشك الواقع من الصحابي هل المحدث بهذا الحديث جابر بن عبد الله أو جابر بن عمير؟
1033 - س: جابر بن كردي
(5)
بن جابر الواسطي أبو العباس البزار.
روى عن يزيد بن هارون، وشبابة بن سوار، وموسى بن داود، وسعيد بن عامر، ووهب بن جرير وغيرهم.
وعنه: النسائي. قال المزي
(6)
: لم أقف على روايته عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأسلم بن سهل، وعلي بن عبد الله بن مبشر، ومطين، وابن صاعد. قال النسائي: لا بأس به. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: ثقة. حدثنا عنه ابن مبشر. مات سنة (255).
روى عنه: النسائي. وقال النسائي في أسامي شيوخه: ما علمت فيه إلا خيرًا. وقال ابن القطان: لا يعرف، وهو مردود بما تقدم.
1034 - ت س: جابر بن نوح، ويقال: ابن المختار الحماني
(8)
أبو بشر الكوفي.
روى عن: الأعمش، وابن أبي ليلى، والمسعودي، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وإسماعيل بن أبي خالد، وعدة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن بديل اليمامي، ومحمد بن طريف البجلي، ويحيى بن موسى خت، وأبو كريب وجماعة. قال الدوري، عن ابن معين
(9)
: ليس حديثه بشيء، وكان حفص بن غياث يضعفه، وقد كتبت عن أبيه نوح، وقال في موضع آخر: لم يكن نوح بثقة، كان ضعيفًا، وكان أبوه ثقة. وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى: لم يكن بثقة. وقال ابن الجنيد
(10)
: سئل يحيى، عن جابر بن نوح فضعفه. وقال: رأيت حفص بن غياث يهزأ به، ثم قال يحيى: ليس بشيء. قلت: كتبت عنه شيئأ قال: لا. وقال الآجري، عن أبي داود: ما أنكر حديثه.
(1)
الكامل: 2/ 120.
(2)
الدوري: 2/ 75.
(3)
الثقات: 4/ 103.
(4)
الثقات: 3/ 53.
(5)
بضم الكاف وسكون الراء والدال المهملتين وآخره ياء مثقلة.
(6)
تهذيب الكمال: 4/ 458.
(7)
الثقات: 4/ 101.
(8)
الحماني بكسر المهملة وتشديد الميم نسبة إلى حمان قبيلة من تميم.
(9)
الدوري: 2/ 75.
(10)
سؤالات ابن الجنيد: 58.
وقال النسائي
(1)
: ليس بالقوي، وقال أبو حاتم
(2)
: ضعيف الحديث. وأورد له ابن عدي حديثه، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا:"أن تمام الحج أن تحرم من دويرة أهلك". وقال: ليس له روايات كثيرة، وهذا الحديث الذي ذكرته لا يعرف إلا بهذا الإسناد، ولم أر له أنكر من هذا. أخرج له (ت) حديثًا واحدًا في رؤية الرب سبحانه وتعالى. قال محمد بن عبد اللّه الحضرمي: مات سنة (83) يعني: ومائة، وكان فيه يعني: الكمال سنة (203) وهو خطأ. قلت: بل هو الصواب. كذلك هو في تاريخ الحضرمي، فإنه قال: وفي جمادى الأولى سنة (203)
(3)
يحيى بن آدم، والوليد بن قاسم، وأبو أحمد الزبيري. وفيها في جمادى الآخرة مات أبو داود الحفري إلى أن قال: وجابر بن نوح الحماني. وهذا الموضع من أعجب ما وقع للمزي في هذا الكتاب من الوهم، فجل من لا يسهو. وقرأت: بخط الذهبي
(4)
: لم يرحل أحمد بن حنبل إلا بعد سنة (86)، وأحمد بن بديل، ومحمد بن طريف لم يسمعا إلا بعد التسعين، وبهذا كله يترجح قول صاحب الكمال. والله أعلم بالصواب. ولم يرقم المزي عليه رقم النسائي، وقد أخرج له حديثًا، وهو في ترجمة الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
1035 - س: جابر بن وهب الخيواني
(5)
.
عن: عبد الله بن عمر، وهكذا قال أبو حريز، عن أبي إسحاق عنه. وقال الثوري، وغيره: وهب بن جابر وهو المحفوظ. وسيأتي في حرف الواو إن شاء الله تعالى.
1036 - د ت س: جابر بن يزيد بن الأسود السوائي، ويقال: الخزاعي.
عن: أبيه وله صحبة.
وعنه: يعلى بن عطاء. قال ابن المديني: لم يرو عنه غيره. وقال النسائي
(6)
. قلت: وذكره ابن حبان في الثقات وخرج حديثه في صحيحه.
1037 - د ت ق: جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث الجعفي أبو عبد الله: ويقال: أبو يزيد الكوفي.
روى عن: أبي الطفيل، وأبي الضحى، وعكرمة، وعطاء، وطاوس، وخيثمة، والمغيرة بن شبيل وجماعة.
وعنه: شعبة، والثوري، وإسرائيل، والحسن بن حي، وشريك، ومسعر، ومعمر، وأبو عوانة وغيرهم. قال أبو نعيم، عن الثوري: إذا قال جابر: حدثنا وأخبرنا فذاك. وقال ابن مهدي، عن سفيان: ما رأيت أورع في الحديث منه. وقال ابن علية، عن شعبة: جابر صدوق في الحديث. وقال يحيى بن أبي بكير، عن شعبة: كان جابر إذا قال: حدثنا وسمعت، فهو من أوثق الناس. وقال ابن أبي بكير أيضًا، عن زهير بن معاوية: كان إذا قال: سمعت أو سألت، فهو من أصدق الناس. وقال وكيع: مهما شككتم في شيء، فلا تشكوا في أن جابرًا ثقة. حدثنا عنه مسعر، وسفيان،
(1)
الضعفاء: 113.
(2)
الجرح: 2/ 500.
(3)
هكذا في الأصل والظاهر أنه ترك ها لفظ مات إما سهوًا أو لكونه معطوفًا على سابق.
(4)
ميزان: 1/ 379.
(5)
بفتح المعجمة وسكون التحتية نسبة إلى خيوان بطن من همدان - ذكره صاحب لب اللباب.
(6)
محو في الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 465.
وشعبة، وحسن بن صالح. وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: قال سفيان الثوري لشعبة: لأن تكلمت في جابر الجعفي لأتكلمن فيك. وقال معلى بن منصور، وقال لي أبو عوانة: كان سفيان، وشعبة ينهياني عن جابر الجعفي، وكنت أدخل عليه، فأقول: من كان عندك؟ فيقول: شعبة وسفيان. وقال وكيع: قيل لشعبة لم طرحت فلانًا وفلانًا، ورويت عن جابر قال: لأنه جاء بأحاديث لم نصبر عنها. وقال الدوري، عن ابن معين
(1)
: لم يدع جابرًا ممن رآه إلا زائدة، وكان جابر كذابًا. وقال في موضع آخر: لا يكتب حديثه ولا كرامة. وقال بيان بن عمرو، عن يحيى بن سعيد: تركنا حديث جابر قبل أن يقدم علينا الثوري. وقال يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد: قال الشعبي لجابر: يا جابر لا تموت حتى تكذب على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم. قال إسماعيل: فما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب. وقال يحيى بن يعلى: قيل لزائدة ثلاثة لم لا تروي عنهم: ابن أبي ليلى، وجابر الجعفي، والكلبي؟ قال: أما الجعفي، فكان والله كذابًا يؤمن بالرجعة. وقال أبو يحيى الحماني، عن أبي حنيفة: ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي ما أتيته بشيء من رأيي إلا جاءني فيه بأثر، وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث لم يظهرها. وقال عمرو بن علي: كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، كان عبد الرحمن يحدثنا عنه قبل ذلك ثم تركه. وقال أحمد بن حنبل: تركه يحيى، وعبد الرحمن. وقال محمد بن بشار، عن ابن مهدي: ألا تعجبون من سفيان بن عيينة؟ لقد تركت لجابر الجعفي لما حكي عنه أكثر من ألف حديث، ثم هو يحدث عنه. وقال النسائي
(2)
: متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. وقال ابن عدي
(3)
: له حديث صالح، وشعبة أقل رواية عنه من الثوري، وقد احتمله الناس، وعامة ما قذفوه به: أنه كان يؤمن بالرجعة، وهو مع هذا إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق. روى له: أبو داود في السهو في الصلاة حديثًا واحدًا من حديث المغيرة بن شعبة. وقال عقبه: ليس في كتابي عن جابر الجعفي غيره. وقال أبو موسى محمد بن المثنى: مات سنة (128). قلت: وذكر مطين، عن مفضل بن صالح: مات سنة (7) وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: مات سنة (132) وقال سلام بن أبي مطيع: قال لي جابر الجعفي: عندي خمسون ألف باب من العلم ما حدثت به أحدًا، فأتيت أيوب فذكرت هذا له، فقال: أما الآن فهو كذاب. وقال جرير بن عبد الحميد، عن ثعلبة: أردت جابرًا الجعفي، فقال لي ليث بن أبي سليم: لا تأته فإنه كذاب. قال جرير: لا أستحل أن أروي عنه كان يؤمن بالرجعة. وقال أبو داود: ليس عندي بالقوي في حديثه. وقال أبو الأحوص: كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربي العافية. وقال الشافعي: سمعت سفيان بن عيينة يقول: سمعت من جابر الجعفي كلامًا، فبادرت خفت أن يقع علينا السقف. قال سفيان: كان يؤمن بالرجعة. وقال إبراهيم الجوزجاني
(4)
: كذاب. وقال إسحاق بن موسى: سمعت أبا جميلة يقول: قلت لجابر الجعفي كيف تسلم على المهدي؟ قال: إن قلت لك كفرت. وقال
(1)
الدوري: 2/ 76.
(2)
الضعفاء: 287.
(3)
الكامل: 2/ 113.
(4)
أحوال الرجال: 11.
الحميدي عن سفيان: سمعت رجلًا سأل جابرًا الجعفي، عن قوله {فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي}
(1)
. قال: لم يجئ تأويلها بعد. قال سفيان: كذب. قلت: ما أراد بهذا؟ قال: الرافضة تقول إن عليًا في السماء لا يخرج من يخرج من ولده حتى ينادى من السماء اخرجوا مع فلان. يقول جابر: هذا تأويل هذا. وقال الحميدي أيضًا: سمعت رجلًا يسأل سفيان: أرأيت يا أبا محمد الذين عابوا على جابر الجعفي قوله: حدثني وصي الأوصياء، فقال سفيان: هذا أهونه. وقال شبابة، عن ورقاء، عن جابر: دخلت على أبي جعفر الباقر، فسقاني في قعب حسائي حفظت به أربعين ألف حديث. وقال يحيى بن يعلى: سمعت زائدة يقول: جابر الجعفي رافضي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن سعد
(2)
: كان يدلس، وكان ضعيفًا جدًّا في رأيه وروايته. وقال العقيلي في الضعفاء
(3)
: كذبه سعيد بن جبير. وقال العجلي
(4)
: كان ضعيفًا يغلو في التشيع، وكان يدلس. وقال الساجي في الضعفاء: كذبه ابن عيينة. وقال الميموني: قلت لأحمد بن خداش: أكان جابر يكذب؟ قال: أي واللّه، وذاك في حديثه بين. وقال ابن قتيبة في كتابه (مشكل الحديث): كان جابر يؤمن بالرجعة وكان صاحب نيرنجات وشبه. وقال عثمان بن أبي شيبة: حدثني أبي، عن جدي، قال: كنت آتيه في وقت ليس فيه فاكهة، ولا قثاء، ولا خيار، فيذهب إلى بسيتين له في داره، فيجيء بقثاءٍ وخيار، فيقول: كل فوالله ما زرعته. وقال أبو العرب الصقلي في الضعفاء: سئل شريك عن جابر، فقال: ماله العدل الرضي، ومد بها صوته. وقال أبو العرب: خالف شريك الناس في جابر. وقال الشعبي لجابر، ولداود بن يزيد: لو كان لي عليكما سلطان، ثم لم أجد إلا الإبر لشككتكما بها. وقال أبو بدر: كان جابر يهيج به مرة في السنة مرة
(5)
فيهذي، ويخلط في الكلام، فلعل ما حكي عنه كان في ذلك الوقت. وخرج أبو عبيد في فضائل القرآن حديث الأشجعي، عن مسعر، ثنا جابر قبل أن يقع فيما وقع فيه. قال الأشجعي: ما كان من تغير عقله. وقال أبو أحمد الحاكم
(6)
: يؤمن بالرجعة اتهم بالكذب، وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يركب عن الرواية عنهم. وقال ابن حبان
(7)
: كان سبائيًا من أصحاب عبد اللّه بن سبأ، وكان يقول: إن عليًا يرجع إلى الدنيا، فإن احتج محتج بأن شعبة والثوري رويا عنه. قلنا: الثوري ليس من مذهبه ترك الرواية عن الضعفاء. وأما شعبة وغيره فرأوا عنده أشياء لم يصبروا عنها، وكتبوها ليعرفوها، فربما ذكر أحدهم عنه الشيء بعد الشيء على جهة التعجب. (وأخبرني) ابن فارس قال: ثنا محمد بن رافع قال: رأيت أحمد بن حنبل في مجلس يزيد بن هارون، ومعه كتاب زهير عن جابر الجعفي، فقلت له: يا أبا عبد اللّه تنهونا عن جابر وتكتبونه. قال: لنعرفه. وقال الميموني: سمعت أحمد يقول: كان ابن مهدي والقطان لا يحدثان عن جابر بشيء، وكان أهل ذلك. وقال الأثرم: قلت لأحمد: كيف هو عندك؟ قال: ليس له حكم يضطر إليه، ويقول: سألت سألت، ولعله سأل، فقال أحمد
(1)
سورة يوسف، الآية:80.
(2)
طبقات: 6/ 345.
(3)
الضعفاء: 1/ 135.
(4)
الثقات: 93.
(5)
بكسر الميم بمعنى الصفراء خلط من الأخلاط الأربعة.
(6)
المعرفة: 3/ 36.
(7)
الثقات: 4/ 102.
ابن الحكم لأحمد: كتبت أنا وأنت، عن علي بن بحر، عن محمد بن الحسن الواسطي، عن مسعر، قال: كنت عند جابر فجاءه رسول أبي حنيفة ما تقول في كذا وكذا؟ قال: سمعت القاسم بن محمد، وفلانًا وفلانًا حتى عد سبعة، فلما مضى الرسول، قال جابر: إن كانوا قالوا قيل لأحمد ما تقول فيه بعد هذا، فقال: هذا شديد واستعجمه. نقل ذلك كله العقيلي
(1)
، ثم نقل، عن يحيى بن المغيرة، عن جرير. قال: مضيت إلى جابر، فقال لي هدبة رجل من بني أسد: لا تأته، فإني سمعته يقول: الحارث بن شريح في كتاب اللّه، فقال له رجل من قومه: لا واللّه ما في كتاب اللّه شريح يعني: الحارث الذي كان خرج في آخر دولة بني أمية، وكان معه جهم بن صفوان.
1038 - س: جابر بن يزيد بن رفاعة العجلي، ويقال: الأزدي الموصلي أصله من الكوفة.
روى عن: مجاهد، والشعبي، ويزيد بن أبي سليمان، ونعيم بن أبي هند وغيرهم.
وعنه: ابن مهدي، وعفان، وأبو داود الطيالسي، وأبو عاصم، وأحمد بن يونس وعدة. قال أبو زكرياء: الأزدي في طبقات أهل الموصل عزيز الحديث. قلت: قال أبو هشام الرفاعي ثنا ابن مهدي، قال: ثنا جابر بن يزيد بن رفاعة، قال أبو هشام: هذا شيخ لنا ثقة، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
1039 - تمييز: جابر بن يزيد شيخ أظنه من خراسان.
روى عنه: أبو سلمة صاحب الطعام، عن الربيع بن أنس الخراساني أخرج حديثه أحمد في مسنده، عن محمد بن يزيد، عن أبي سلمة المذكور. قال: أخبرني جابر بن يزيد، وليس بالجعفي عن الربيع بن أنس، وهو [: البكري]
(3)
، عن أنس بن مالك. قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حليف النصراني يبعث إليه بأثواب إلى الميسرة، فذكر الحديث في كراهة الاستدانة. ذكره الخطيب في المتفق والمفترق، وساقه في المسند، وقرأته من خطه مجودًا: جابر بن يزيد بزيادة الياء المثناة من تحت. وأما الحاكم أبو أحمد فساق عن البغوي، عن سريج بن يونس، عن محمد بن يزيد، عن أبي سلمة: أخبرني جابر بن زيد كذا وقع عنده زيد. وقال في الترجمة: روى عن أبي الشعثاء جابر بن زيد، وقد وهم في ذلك، فإن أبا الشعثاء أقدم طبقة من هذا، وقد جزم ابن أبي حاتم
(4)
بأنه غيره. فقال بعد ترجمة جابر بن يزيد الجعفي: جابر بن يزيد يكنى: أبا الجهم. روى عن الربيع بن أنس، وربما أدخل بينهما شيبان
(5)
الزيات. روى عنه: أبو سلمة عثمان صاحب الطعام، وليس هو البري، ولا البتي، يعني: عثمان. وروى عنه أيضًا: سليمان الرفاعي. سألت أبا زرعة، فقال: لا أعرفه، وهذا يؤكد أن الحاكم وهم في ظنه أنه أبو الشعثاء؛ لأنه مغائر له في السن والطبقة، وباللّه التوفيق.
1040 - بخ: جابر أو جويبر العبدي.
روى عن: أُبي بن كعب.
(1)
الضعفاء: 1/ 135.
(2)
الثقات: 6/ 142.
(3)
في الأصل: البلوي، وهو تصحيف، والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 60.
(4)
الجرح: 2/ 496.
(5)
في بعض نسخ الجرح والتعديل وقع: "سفيان" بدل من "شيبان".
وعنه: أبو نضرة. قلت: قال ابن سعد
(1)
كان قليل الحديث. وقرأت بخط الذهبي
(2)
: لا يعرف.
من اسمه: الجارود
1041 - رد: الجارود بن أبي سبرة
(3)
سالم بن سلمة الهذلي أبو نوفل البصري ويقال: الجارود بن سبرة.
روى عن: أبي بن كعب، وطلحة بن عبيد الله، وأنس، ومعاوية.
وعنه: ابن ابنه ربعي بن عبد الله بن الجارود، وعمرو بن أبي الحجاج، وقتادة، وثابت البناني. قال أبو حاتم
(4)
: صالح الحديث. قلت: وقال الدارقطني
(5)
: ثقة. وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. وقال: مات سنة عشرين ومائة. وقال ابن أبي خيثمة: سئل يحيى بن معين، عن حديث حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن الجارود بن أبي سبرة. قال: قال أبي بن كعب، فقال: مرسل. وقال ابن خلفون: روى عن أبي، وطلحة، ولم يسمع عندي منهما.
1042 - ت س: الجارود بن معاذ السلمي أبو داود، ويقال: أبو معاذ الترمذي.
روى عن: الوليد بن مسلم، وابن عيينة، وجرير، وأبي أسامة، وأبي سفيان المعمري، وأبي خالد الأحمر، وأبي ضمرة، والفضل بن موسى، ووكيع وغيرهم.
وعنه: الترمذي، والنسائي، وأحمد بن علي الأبار، وابنه أبو عمر، ومحمد بن الجارود، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، ومحمد بن الليث المروزي، ومحمد بن صالح التميمي وغيرهم. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. وقال: مستقيم الحديث. قال أبو القاسم بن عساكر: مات (244). قلت: وقال النسائي في أسامي شيوخه: ثقة إلا أنه كان يميل إلى الإرجاء. وقال مسلمة بن قاسم: كان يميل إلى الإرجاء وليس هناك.
1043 - ت س: الجارود العبدي سيد عبد القيس أبو عتاب، وقيل: أبو غياث يقال: اسمه بشر بن المعلى
(8)
بن حنش. ويقال: ابن العلاء.
ويقال: بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى، ويقال: ابن حنش بن النعمان وفد على النبي صلى الله عليه وسلم. وروى عنه أحاديث.
روى عنه: أبو مسلم الجذمي، وأبو القموص زيد بن علي، ومحمد بن سيرين. قال البخاري
(9)
: قال لي عبد الله بن أبي الأسود: حدثني رجل من ولد الجارود بن المعلى، قال: قتل الجارود في خلافة عمر بأرض فارس، وأرخه الحاكم أبو أحمد سنة (21). قلت: فعلى هذا رواية هؤلاء عنه مرسلة، وقد جعل البخاري الجارود الذي روى عنه ابن سيرين غير الجارود هذا، وهو الصواب.
(1)
طبقات: 7/ 129.
(2)
ميزان: 1/ 384.
(3)
ذكر في المغني (الجارود) بجيم وضم راء وبواو وإهمال دال و (نوفل) بفتح نون وفاء. وفي التقريب (سبرة) بفتح السين المهملة وسكون الموحدة.
(4)
الجرح: 2/ 525.
(5)
البرقاني: 74.
(6)
الثقات: 6/ 156.
(7)
الثقات 8/ 166.
(8)
المعلى بمضمومه وفتح لام مشددة والد الجارود كذا ضبطه صاحب المغنى.
(9)
التاريخ الكبير: 2/ 236.
من اسمه: جارية
1044 - ق: جارية
(1)
بن ظفر الحنفي الكوفي، والد نمران.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثين.
روى عنه: مولاه عقيل بن دينار، وابنه نمران. قلت: وله قصة مع قيس بن معبد مذكورة في ترجمته في الصحابة.
1045 - عس: جارية بن قدامة بن زهير، ويقال: ابن مالك بن زهير بن الحصين بن رزاح التميمي السعدي أبو أيوب، وقيل: أبو قدامة. وقيل: أبو يزيد البصري مختلف في صحبته. قيل: إنه عم الأحنف.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث: "لا تغضب". وعن علي بن أبي طالب وشهد معه صفين.
روى عنه: الأحنف بن قيس، والحسن البصري. قال العسكري: تميمي شريف لحق النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه، ثم صحب عليًا، وكان يقال له: محرق؛ لأنه أحرق ابن الحضرمي بالبصرة، وكان معاوية وجه ابن الحضرمي إلى البصرة يستنفر أهلها على قتال علي، فوجه علي جارية إليه، فتحصن منه ابن الحضرمي بالبصرة في دار، [فأحرقتها]
(2)
جارية عليه، وكان شجاعًا فاتكًا. قلت: سيأتي في ترجمة جويرية بن قدامة ذكر الخلاف هل هو هذا أو غيره؟ ومما يقويه ما رواه ابن عساكر في تاريخه من طريق سعيد بن عمرو الأموي. قال: قال معاوية لآذنه: ائذن لجارية بن قدامة، فقال له: ايها يا جويرية؟ وقال الطبراني
(3)
: ليس بعم الأحنف أخي أبيه، ولكنه كان يدعوه عمه على سبيل الإعظام له. وقال ابن حبان
(4)
في الثقات: هو ابن عم الأحنف مات في ولاية يزيد بن معاوية. وقال العجلي
(5)
: تابعي ثقة. قلت: قد بينت في معرفة الصحابة: أنه صحابي ثابت الصحبة.
من اسمه: جامع
1046 - مد: جامع
(6)
بن بكار بن بلال العاملي
(7)
الدمشقي أخو محمد بن بكار.
روى عن: أبيه، ويحيى بن حمزة، وسعيد بن عبد العزيز، ويحيى بن أيوب، ومحمد بن راشد.
وعنه: ابنا أخيه الحسن وهارون ابنا محمد بن بكار، والهيثم بن مروان العنسي. قال أبو زرعة الدمشقي في ذكر أهل الفتوى بدمشق: محمد بن بكار، وأخوه جامع. وقال ابن أخيه الحسن: توفي عمي أبو عبد الرحمن سنة (209) وهو ابن (69) سنة. قال أبو داود في كتاب المراسيل: ثنا هارون بن محمد بن بكار بن بلال، عن أبيه، وعمه، عن يحيى بن حمزة، فذكر حديث ابن حزم في الديات بطوله، ولم يسم جامعًا.
1047 - ع: جامع بن أبي راشد الكاهلي الصيرفي الكوفي.
(1)
قال صاحب المغني (جارية) براء ومثناة تحت. وذكر في التقريب (نمران) بكسر أوله وسكون ثانيه ابن جارية بالجيم و (ظفر) بفتح المعجمة والفاء.
(2)
في الأصل: فأخرجها وهي خطأ، والسياق يستدعي ما أثبتناه.
(3)
المعجم الكبير: 2/ 292.
(4)
الثقات: 3/ 60.
(5)
الثقات: 93.
(6)
في المغني (جامع) بجيم ومهملة و (بكار) بمفتوحة وشدة كاف.
(7)
العاملي بفتح العين المهملة وكسر الميم بعدها لام كذا في لب اللباب.
روى عن: أبي الطفيل، ومنذر الثوري، وأبي وائل وغيرهم.
وعنه: الأعمش، وزبيد اليامي، وهما من أقرانه والسفيانان، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وشريك. قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: شيخ ثقة. وقال النسائي: ثقة. وقال العجلي
(1)
: ثقة ثبت صالح، وأخوه ربيع يقال: إنه لم يكن بالكوفة في زمانه أفضل منه، وهما في عداد الشيوخ ليس حديثهم بكثير. قلت: وقال: يعقوب بن سفيان
(2)
كوفي ثقة ثقة. وقال البخاري
(3)
في التاريخ: قال علي، عن سفيان: جامع أحب إلي من عبد الملك بن أعين. وقال ابن حبان
(4)
في الثقات: جامع بن أبي راشد، وربما روى عنه شريك، فقال: جامع بن راشد.
والصحيح ما قاله سفيان يعني: وغيره ابن أبي راشد.
1048 - ع: جامع بن شداد المحاربي أبو صخرة الكوفي.
روى عن: صفوان بن محرز، وطارق بن عبد اللّه المحاربي، وعبد الرحمن بن يزيد النخعي، وأبي بكر بن عبد الرحمن، وأبي بردة بن أبي موسى، وعامر بن عبد الله بن الزبير وجماعة.
وعنه: الأعمش، ومسعر، وشعبة، والثوري، والمسعودي، وأبو العميس وغيرهم. قال البخاري
(5)
عن علي: له نحو عشرين حديثًا. وقال ابن معين
(6)
، وأبو حاتم
(7)
، والنسائي: ثقة. وقال أبو نعيم: مات سنة (28). وقال ابن سعد
(8)
: مات سنة (118) وقال في موضع آخر: سنة (27). قلت: وقال يعقوب بن سفيان
(9)
: ثقة متقن. وقال العجلي
(10)
: شيخ عال ثقة من قدماء شيوخ الثوري. وفي كتاب الطبقات لابن سعد، أخبرنا طلق بن غنام: سمعت قيس بن الربيع يقول: مات جامع بن شداد ليلة الجمعة لليلة بقيت من رمضان سنة (118) وكذا ذكر ابن حبان
(11)
في الثقات وفاته، ثم قال: وقيل: سنة (27). قلت: وفيها أرخه خليفة بن خياط
(12)
.
1049 - ي د س: جامع بن مطر الحبطي
(13)
البصري.
روى عن: علقمة بن وائل بن حجر، وبريد بن أبي مريم الكوفي، ومعاوية بن قرة وغيرهم.
وعنه: ابن مهدي، والقطان، وأبو عمر الحوضي، وبكر بن عيسى الراسبي، وأبو عبيدة الحداد. قال أحمد: ما أرى به بأسًا. وقال ابن معين
(14)
: ثقة. وقال أبو حاتم
(15)
: لا بأس به.
قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة. وذكره ابن حبان
(16)
في الثقات.
(1)
الثقات: 94.
(2)
المعرفة: 3/ 376.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 241.
(4)
الثقات: 6/ 152.
(5)
التاريخ الكبير: 2/ 240.
(6)
الدوري: 2/ 77.
(7)
الجرح: 2/ 529.
(8)
طبقات: 6/ 318.
(9)
المعرفة: 3/ 95.
(10)
الثقات: 93.
(11)
الثقات: 4/ 107.
(12)
التاريخ: 378.
(13)
ضبط في التقريب (مطر) بفتحتين و (الحبطي) ضبطه صاحب المغني بمهملة وموحدة مفتوحتين وبطاء مهملة منسوب إلى الحبط بكسر باء جد قبيلة.
(14)
الدوري: 2/ 77.
(15)
الجرح: 2/ 530.
(16)
الثقات: 6/ 156.
1050 - ق: جبارة
(1)
بن المغلس الحماني، أبو محمد الكوفي.
روى عن: كثير بن سليم الراوي، عن أنس نسخة، وعن أبي شيبة جد أبي بكر، وحماد بن زيد، وسعير بن الخمس، وقيس بن الربيع، ومندل بن علي، وأبي عوانة، وأبي بكر النهشلي وجماعة.
وعنه: ابن ماجه، وابن أخيه أحمد بن الصلت بن المغلس، وأبو سعيد الأشج، وأبو يعلى الموصلي، وبقي بن مخلد، وعبد الله بن أحمد، وعبدان الأهوازي، ومطين، وموسى بن إسحاق، وعبيد بن غنام وغيرهم. قال مطين، عن ابن نمير: صدوق. وقال عبد الله بن أحمد
(2)
: عرضت على أبي أحاديث سمعتها من جبارة منها ما حدثنا به، عن حماد بن يحيى الأبح، عن الحكم، عن ابن جبير، عن ابن عباس حديث "صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم"، فأنكر هذا. وقاله في بعض ما عرضت عليه مما سمعت: هذه موضوعة، أو هي كذب. وقال الحسين الرازي، عن ابن معين، وقال البخاري
(3)
: حديثه مضطرب. وقال ابن أبي حاتم
(4)
: كان أبو زرعة حدث عنه في أول أمره، ثم ترك حديثه بعد ذلك. وقال: قال لي ابن نمير: ما هو عندي ممن يكذب كان يوضع له الحديث، فيحدث به، وما كان عندي ممن يتعمد الكذب. وقلل أبو حاتم: هو على يدي عدل هو مثل القاسم بن أبي شيبة. وقال ابن عدي
(5)
: في بعض حديثه ما لا يتابعه عليه أحد غير أنه كان لا يتعمد الكذب، إنما كانت غفلة فيه. قال البخاري والحضرمي: مات سنة (241). قلت: وهو في عشر المائة قاله ابن عساكر. وقال ابن سعد
(6)
: كان إمام مسجد بني حمان، وكان يضعف. وقال الآجري، عن أبي داود: لم أكتب عنه في أحاديثه مناكير، وما زلت أراه وأجالسه، وكان رجلًا صالحًا. وقال البزار: كان كثير الخطأ، إنما يحدث عنه قوم فاتتهم أحاديث كانت عنده أو رجل غبي. وقال مسلمة بن قاسم: روى عنه من أهل بلدنا: بقي بن مخلد، وجبارة ثقة إن شاء اللّه. وقال ابن حبان
(7)
: كان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل أفسده يعني: الحماني حتى بطل الاحتجاج بأحاديثه. وقال الدارقطني
(8)
: متروك. وقال صالح جزرة: كان رجلًا صالحًا سألت ابن نمير عنه، فقال: كان لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه، من أن يكذب، قلت له: كان أصحاب الحديث يتكلمون فيه؟ فسألني عما أنكروا من حديثه، فذكرت له خمسة، أو ستة فأنكرها، ثم قال: لعله أفسد حديثه بعض جيرانه، فقلت: لعله الحماني. قال: لا أسمي أحدًا. وقال نصر بن أحمد البغدادي: جبارة في الأصل صدوق، إلا أن ابن الحماني أفسد عليه كتبه. وقال السليماني: سمعت الحسين بن إسماعيل البخاري يقول: سألت محمد بن عبيد فيما بيني وبينه أيهما عندك أوثق؟ فقال: جبارة عندي أحلى وأوثق. ثم قال: سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: جبارة أطلبنا للحديث، وأحفظنا.
(1)
بضم الجيم ثم موحدة (والمغلس) بمعجمة بعدها لام ثقيلة ثم مهملة كذا في تقريب التهذيب.
(2)
العلل: 1/ 470.
(3)
التاريخ الصغير: 1/ 234.
(4)
الجرح: 2/ 550.
(5)
الكامل: 2/ 180.
(6)
طبقات: 6/ 415.
(7)
المجروحين: 1/ 221.
(8)
البرقاني: 71.
قال: وأمرني الأثرم بالكتابة عنه، فسمعت معه عليه بانتخابه.
من اسمه: جبر
1051 - بخ ق: جبر
(1)
بن حبيب.
روى عن: أم كلثوم بنت أبي بكر.
وعنه: شعبة، وحماد بن سلمة، وسعيد بن إياس الجريري، وأبو نعامة العدوي. قال يحيى بن معين، والنسائي: ثقة. قلت: زاد وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال ابن خلفون: كان إمامًا في اللغة، وثقه ابن وضاح، وابن صالح وغيرهم.
1052 - س: جبر بن عبيدة
(3)
الشاعر.
روى عن: أبي هريرة. "وعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الهند" الحديث.
روى عنه: سيار أبو الحكم. وقال بعضهم: جبير بن عبيدة. قلت: هذا وقع في بعض النسخ من كتاب الجهاد من النسائي حكاه ابن عساكر.
وذكره الجمهور بإسكان الباء. قرأت بخط الذهبي
(4)
: لا يعرف من ذا والخبر منكر انتهى.
وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
1053 - س ق: جبر بن عتيك بن قيس الأنصاري أخو جابر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في البكاء على الميت.
روى عنه: ابنه عبد الله وعبد الملك بن عمير.
قلت: ليس جبر بن عتيك هذا أخًا لجابر بن عتيك المتقدم، فإنه جابر بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك من ولد زيد بن جشم بن قيس بن الحارث بن هيشة من بني عمرو بن عوف، وأخوه [بشير]
(6)
بن عتيك صحابي معروف قتل يوم اليمامة، وقد جعل المزي في الأطراف جبر بن عتيك، وجابر بن عتيك ترجمة واحدة وهو وهم أيضًا.
1054 - م د ت س ق: جبر بن نوف
(7)
الهمداني البكالي أبو الوداك الكوفي.
روى عن: أبي سعيد الخدري، وشريح القاضي.
وعنه: مجالد، وقيس بن وهب، وأبو إسحاق، ويونس بن أبي إسحاق، وعلي بن أبي طلحة، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبو التياح. قال ابن معين: ثقة. وقال النسائي: صالح. قلت: أخرج النسائي حديثه في السنن الكبرى في الحدود وغيرها، ولم يرقم له المزي. وقال البخاري
(8)
في تاريخه: قال يحيى القطان: هو أحب إلي من عطية. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. وقال ابن أبي خيثمة: قيل لابن معين: عطية مثل أبي الوداك؟ قال: لا. قيل: فمثل أبي هارون، قال: أبو الوداك ثقة ماله ولأبي هارون. وقال: أبو حاتم
(9)
، وأبو الوداك أحب إلي من شهر بن حوشب، وبشر بن حرب، وأبي هارون. وقال
(1)
قال في التقريب جبر بفتح ثم موحدة.
(2)
الثقات: 6/ 156.
(3)
عبيدة بفتح العين المهملة.
(4)
ميزان:1/ 388.
(5)
الثقات: 4/ 117.
(6)
في الأصل: بشر، وهو خطأ والتصويب من الإصابة في تمييز الصحابة.
(7)
نوف بفتح النون وآخره فاء، (والبكالي) بكسر الموحدة وتخفيف الكاف ولام نسبة إلى بني بكال بطن من حمير (وأبو الوداك) بفتح الواو وتشديد الدال المهملة آخره كاف - لب اللباب والتقريب.
(8)
التاريخ الكبير: 2/ 243.
(9)
الجرح: 2/ 532.
النسائي في الجرح والتعديل: ليس بالقوي.
وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
1055 - د س: جبريل بن أحمر أبو بكر الجملي
(2)
الكوفي ويقال: البصري.
روى عن: ابن بريدة.
وعنه: شريك، وابن إدريس، والمحاربي، وعباد بن العوام، وموسى بن محمد الأنصاري. قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة. وقال أبو زرعة: شيخ. وقال النسائي: ليس بالقوي.
قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. وقال ابن حزم: لا تقوم به حجة.
1056 - ت س: جبلة
(4)
بن حارثة الكلبي أخو زيد بن حارثة قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبيه، وعمومته، وعن أخيه.
روى عنه: أبو عمرو الشيباني، وفروة بن نوفل، وأبو إسحاق السبيعي، والصحيح عن أبي إسحاق، عن فروة عنه.
1057 - ع: جبلة بن سحيم
(5)
التيمي، ويقال: الشيباني أبو سويرة. ويقال: أبو سريرة الكوفي.
روى عن: ابن عمر، ومعاوية، وابن الزبير، وحنظلة الأنصاري إمام مسجد قباء، وله صحبة، وأبي المثنى موثر بن عفازة العبدي وغيرهم.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق الشيباني، وشعبة، والثوري، والعوام بن حوشب، ومسعر، وحجاج بن أرطاة، ورقبة بن مصقلة وعدة. قال علي: قلت ليحيى: كان شعبة، والثوري يوثقانه، فقال برأسه: أي نعم. وقال يحيى: جبلة أثبت من آدم بن علي، وسمعت يحيى يقول: جبلة ثقة. وقال نحو ذلك عبد الله بن أحمد
(6)
، عن أبيه. وقال ابن معين
(7)
: ثقة. زاد ابن أبي مريم عنه: كيّس حسن الحديث. وقال العجلي
(8)
، والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم
(9)
: ثقة صالح الحديث. وقال ابن سعد
(10)
: توفي في فتنة الوليد بن يزيد، وقال خليفة بن خياط
(11)
: مات سنة (125) في ولاية يوسف بن عمر. دلت: تيم الذي نسب إليه جبلة هذا هو تيم بن شيبان بن ذهل، فهو تيمي شيباني. ذكره الرشاطي، ولم يصرح خليفة في تاريخه، ولا في الطبقات له بوفاة جبلة في هذه السنة فليحرر. وقال يعقوب بن سفيان
(12)
: كوفي تابعي ثقة. وقال الفراب في تاريخه: مات سنة (126).
1058 - س: جبلة بن عطية الفلسطيني.
روى عن: إسحاق بن عبد الله بن الحارث، وعبد اللّه بن محيريز، ويحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت.
روى عنه: حماد بن سلمة، وأبو هلال الراسبي، وهشام بن حسان، ومحمد بن ثابت.
(1)
الثقات: 4/ 117.
(2)
الجملي ضبطه في التقريب بفتح الجيم والميم - أبو الحسن.
(3)
الثقات: 6/ 158.
(4)
ذكر في المغني (جبلة) بجيم وموحدة مفتوحتين (وحارثة) بحاء مهملة ومثلثة.
(5)
بمهملتين مصغرًا ضبطه صاحب التقريب.
(6)
العلل: 2/ 501.
(7)
الدوري: 2/ 77.
(8)
الثقات: 74.
(9)
الجرح: 2/ 508.
(10)
طبقات: 6/ 312.
(11)
التاريخ: 363.
(12)
المعرفة: 3/ 376.
قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة.
روى له النسائي حديثًا واحدًا. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وأخرج له هو والحاكم في الصحيح.
من اسمه: جبير
1059 - خ 4: جبير بن حية
(2)
بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي البصري ابن أخي عروة بن مسعود الثقفي.
روى عن: عمرو بن النعمان بن مقرن، والمغيرة بن شعبة.
وعنه: ابنه زياد، وبكر بن عبد الله المزني. قال أبو الشيخ: كان يسكن الطائف، وكان معلم كتاب، ثم قدم العراق، فصار من كتبة الديوان، فلما ولي زياد أكرمه وعظمه وقربه، فعظم شأنه، وولاه أصبهان. توفي في خلافة عبد الملك بن مروان. قلت: ذكره ابن حبان
(3)
في ثقات التابعين. وقال أبو نعيم في تاريخه: يكنى أبا فرشاد. ذكره أبو موسى في الصحابة، وأخرج له حديثًا مرسلًا، وصحح أنه تابعي.
1060 - بخ د س ق: جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل النوفلي المدني.
روى عن: ابن عمر.
وعنه: عبادة بن مسلم الفزاري، والحارث بن عبد الرحمن خال ابن أبي ذئب. قال ابن معين، وأبو زرعة
(4)
: ثقة أخرجوا له حديثًا واحدًا في الدعاء. قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
1061 - بخ: جبير بن أبي صالح حجازي.
عن: الزهري.
وعنه: ابن أبي ذئب. روى له البخاري في الأدب حديثًا واحدًا في ثواب شكوى المؤمن.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات. وقرأت بخط الذهبي
(6)
: لا يدرى من هو، وفي موضع آخر قال البخاري: حديثه في أهل المدينة.
1062 - جبير بن عبيدة في جبر.
1063 - د: جبير بن محمد بن جبير بن مطعم.
روى عن: أبيه، عن جده. وعنه: يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، وحصين بن عبد الرحمن.
روى له أبو داود: حديثًا واحدًا، ووقع عنده عن يعقوب بن عتبة وجبير بن محمد، والصواب عن جبير كذا هو في المعجم الكبير وغيره. قلت: وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
1064 - ع: جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في فداء أسارى بدر، ثم أسلم بعد ذلك عام خيبر، وقيل: يوم الفتح.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
الثقات: 6/ 147.
(2)
جبير بمضمومة فمفتوحة وسكون ياء قاله صاحب المغني و (حية) ضبطه في التقريب بحاء مهملة وتحتانية ثقيلة - أبو الحسن.
(3)
الثقات: 4/ 111.
(4)
الجرح: 2/ 513.
(5)
الثقات: 4/ 112.
(6)
ميزان: 1/ 389.
(7)
الثقات: 6/ 148.
وعنه: سليمان بن صرد، وأبو سروعة، وابناه محمد ونافع ابنا جبير، وسعيد بن المسيب، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وعبد اللّه بن باباه وغيرهم. قال الزبير: كان يؤخذ عنه النسب، وكان أخذ النسب، عن أبي بكر، وسلح عمر بن الخطاب جبيرًا سيف النعمان بن المنذر. وقال ابن البرقي، وخليفة: توفي سنة (59) بالمدينة، وقال المدائني: سنة (58). قلت: حكى ابن عبد البر: أنه أول من لبس الطيلسان بالمدينة. وقال العسكري: كان جبير بن مطعم أحد من يتحاكم إليه، وقد تحاكم إليه عثمان وطلحة في قضية، ومات سنة (56).
1065 - بخ م 4: جيير بن نفير
(1)
بن مالك بن عامر الحضرمي أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله الحمصي. أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم
-.
وروى عنه وعن: أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرسلًا، وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفي سماعه منه نظر، وعن أبيه، وأبي ذر، وأبي الدرداء، والمقداد بن الأسود، وخالد بن الوليد، وعبادة بن الصامت، وابن عمرو، ومعاوية، والنواس بن سمعان، وثوبان، وعقبة بن عامر الجهني وخلق.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، ومكحول، وخالد بن متدان، وأبو الزاهرية، وأبو عثمان، وليس بالنهدي، وحبيب بن عبيد، وصفوان بن عمرو وغيرهم. قال أبو حاتم
(2)
: ثقة من كبار تابعي أهل الشام. وقال أبو زرعة: ثقة. وقال أبو زرعة الدمشقي: رفع دحيم من شأن جبير بن نفير، وقدم أبا إدريس عليه. وقال النسائي: ليس أحد من كبار التابعين أحسن رواية عن الصحابي من قلاثة: قيس بن أبي حازم، وأبي عثمان النهدي، وجبير بن نفير. قال أبو حسان الزيادي: مات سنة (75) وكان جاهليًا أسلم في خلافة أبي بكر، ويقال: مات سنة (80). قلت: وقال ابن حبان
(3)
في ثقات التابعين: أدرك الجاهلية، ولا صحبة له. وقال سليم بن عامر، عن جبير: استقبلت الإسلام من أوله. وقال أبو زرعة: هو أسن من [أبي]
(4)
إدريس، لأنه قد ثبت له إدراك عمر، وسمع كتابه يقرأ بحمص. وقال ابن سعد
(5)
: كان ثقة فيما يروي من الحديث. وقال ابن خراش: هو من أجلّ تابعي الشام. وكذا قال الآجري، عن أبي داود. وقال العجلي
(6)
: شامي تابعي ثقة. وقال يعقوب بن شيبة: مشهور بالعلم. وذكره الطبري في طبقات الفقهاء. وقال معاوية بن صالح: أدرك إمارة الوليد بن عبد الملك انتهى. فإن صح ذلك فيكون عاش إلى سنة بضع؛ لأن الوليد ولي سنة (86) والله أعلم.
1066 - الجحاف
(7)
عن جميع بن عمير صوابه أبو الجحاف، واسمه: داود. وسيأتي.
من اسمه: الجراح
1067 - الجراح
(8)
بن أبي الجراح الأشجعي.
(1)
ذكر صاحب المغني (نفير) بمضمومة وفتح فاء وسكون ياء.
(2)
الجرح: 2/ 512.
(3)
الثقات: 4/ 111.
(4)
ساقطة من الأصل والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 511.
(5)
طبقات 7/ 440.
(6)
الثقات: 95.
(7)
ضبطه في التقريب في الكنى بفتح الجيم وتثقيل المهملة آخره فاء.
(8)
في المغني الجراح بفتح جيم وشدة راء وإهمال حاء.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم قصة بروع بنت واشق.
وعنه: عبد الله بن عتبة بن مسعود. قلت: وقد قيل فيه: أبو الجراح الأشجعي كذا في مسند أحمد في هذا الحديث. وقال أبو القاسم البغوي: لا أعلم الجراح، أو أبو الجراح روى غير هذا الحديث.
1068 - ت: الجراح بن الضحاك بن قيس الكندي الكوفي.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعلقمة بن مرثد، وجابر الجعفي، وأبي شيبة الواسطي وجماعة.
وعنه: جرير بن عبد الحميد، وإسحاق بن سليمان، وسلمة بن الفضل، وعلي بن أبي بكر، وحكام بن سلم وغيرهم. قال البخاري
(1)
، عن أبي نعيم: هو جارنا، وأثنى عليه خيرًا. وقال أبو حاتم
(2)
: صالح الحديث لا بأس به، ثنا به عمرو بن أبي قيس. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
وروى له الترمذي حديثًا واحدًا في الدعاء. قلت: قال الأزدي: له مناكير، وقد حمل عنه الناس، وهو عزيز الحديث، وذكر له البخاري في التاريخ حديثًا رواه عن علقمة، عن ابن بريدة، عن أبيه خالفه فيه الثوري، عن علقمة، عن عمر بن عبد العزيز مرسلًا. قال البخاري: وهو أصح.
1069 - قد ت: الجراح بن مخلد العجدي البصري القزاز.
روى عن: ابن عيينة، وروح بن عبادة، وأبي داود الطيالسي، ومعاذ بن هشام، وسليمان بن حرب، وأبي عاصم النبيل، ومحمد بن عمر، والرومي وخلق.
وعنه: أبو داود في كتاب القدر، والترمذي، وابن أبي عاصم، وأبو عروبة، وعبدان، وأبو بكر بن أبي داود، وابن صاعد وجماعة. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. مات قريبًا من سنة (250).
قلت: وحدث عنه أبو داود أيضًا في بدء الوحي له، وقال البزار في مسنده: حدثنا الجراح بن مخلد، وكان من خيار الناس. وأخرج ابن حبان، والحاكم حديثه في صحيحيهما.
1070 - بخ م د ت ق: الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن جمحة بن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رؤاس، وهو الحارث بن كلاب الرؤاسي
(5)
الكوفي أبو وكيع.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعطاء بن السائب، وأبي فزارة العبسي، وسماك بن حرب، وعاصم الأحول، وعمران بن مسلم، والمسعودي وغيرهم.
وعنه: ابنه، وأبو قتيبة، وسفيان بن عقبة، وابن مهدي، وأبو الوليد الطيالسي، وأبو سلمة التبوذكي، ومنصور بن أبي مزاحم، ومسدد، وعثمان بن أبي شيبة وجماعة. قال ابن سعد
(6)
: ولي بيت المال ببغداد في خلافة هارون، وكان ضعيفًا في الحديث عسر، أو قال جعفر الطيالسي، عن ابن معين: ما كتبت عن وكيع،
(1)
التاريخ الكبير: 2/ 228.
(2)
الجرح: 2/ 524.
(3)
الثقات: 6/ 157.
(4)
الثقات: 8/ 164.
(5)
بضم الراء بعدها واو مهموزة ثم بعد الألف مهملة نسبة إلى رؤاس بطن من قيس عيلان ومن همدان ذكره صاحب لب اللباب.
(6)
طبقات: 6/ 308.
عن أبيه، ولا عن قيس شيئًا قط. وقال ابن أبي خيثمة عنه: ضعيف الحديث، وهو أمثل من أبي يحيى الحماني وقال عثمان الدارمي عنه: ليس به بأس. وكذا قال ابن أبي مريم عنه، وزاد: يكتب حديثه. وقال في موضع آخر: ثقة. وكذا قال الدوري
(1)
عنه، وقال ابن عمارة ضعيف. وقال أبو الوليد: ثنا أبو وكيع، وكان ثقة. وقال أبو داود: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال البرقاني
(2)
: سألت الدارقطني عن الجراح، فقال: ليس بشيء هو كثير الوهم. قلت: يعتبر؟ قال: لا. وقال أبو أحمد بن عدي
(3)
: له أحاديث صالحة، وروايات مستقيمة، وحديثه لا بأس به، وهو صدوق لم أجد في حديثه منكرًا فأذكره، وعامة ما يرويه عنه: ابنه وكيع. وقد حدث عنه غير وكيع الثقات من الناس. قال خليفة
(4)
: مات بعد سنة (175) وقال ابن قانع: سنة (76). قلت: وقال أبو حاتم الرازي
(5)
: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال العجلي
(6)
: لا بأس به، وابنه أنبل منه. وقال الأزدي: يتكلمون فيه وليس بالمرضي عندهم. وقال الهيثم بن كليب: سمعت الدوري يقول: دخل وكيع البصرة، فاجتمع عليه الناس، فحدثهم حتى قال: حدثني أبي، وسفيان، فصاح الناس من كل جانب: لا نريد أباك حدثنا عن الثوري، فأعاد وأعادوا فأطرق، ثم قال: يا أصحاب الحديث من بلي بكم فليصبر. رواها الإدريسي في تاريخ سمرقند، وحكى فيه أن ابن معين كذبه. وقال: كان وضاعًا للحديث. وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، وزعم يحيى بن معين أنه كان وضاعًا للحديث.
1071 - س ق: الجراح بن مليح البهرانى
(7)
أبو عبد الرحمن الحمصي.
روى عن: إبراهيم بن طهمان، وإبراهيم بن ذي حماية، والحجاج بن أرطاة، وشعبة، وحاتم بن حريث، وأرطاة بن المنذر، وبكر بن زرعة الخولاني وغيرهم.
وعنه: الحسن بن خمير، والهيثم بن خارجة، وسليمان بن عبد الرحمن، وهشام بن [عمّار]
(8)
وعدة. قال أبو حاتم
(9)
: صالح الحديث. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. وقال عثمان الدارمي
(11)
، عن ابن معين: لا أعرفه. قال ابن عدي
(12)
: كان يحيى إذا لم يكن له علم بأخبار الشخص ورواياته يقول: لا أعرفه، والجراح مشهور في أهل الشام، وهو لا بأس به وبرواياته، وله أحاديث صالحة جياد ونسخ، وقد روى أحاديث مستقيمة، وهو في نفسه صالح. قلت: وفي تاريخ العباس بن محمد الدوري
(13)
رواية أبي سعيد ابن الأعرابي عنه قال
(1)
الدوري: 2/ 78.
(2)
البرقاني: 67.
(3)
الكامل: 2/ 162.
(4)
الطبقات: 169.
(5)
الجرح: 2/ 523.
(6)
الثقات: 95.
(7)
البهراني بفتح الموحدة والراء المهملة نسبة إلى بهراء قبيلة من قضاعة كذا في لب اللباب وقال صاحب المغني نسبة إلى بهر بن عمرو بن الحاف وزيدت النون فيه كالصنعاني.
(8)
في الأصل: عُمَارَة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 521.
(9)
الجرح: 2/ 523.
(10)
الثقات: 6/ 149.
(11)
الدارمي: 214.
(12)
الكامل: 2/ 161.
(13)
الدوري: 2/ 78.
ابن معين: الجراح بن مليح شامي ليس به بأس.
1072 - خت د ت كن: جرهد بن رزاح
(1)
بن عدي الأسلمي أبو عبد الرحمن، وقيل: غير ذلك في كنيته ونسبه. عداده في أهل المدينة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم "الفخذ عورة".
وعنه: ابناه عبد الله، وعبد الرحمن، وزرعة بن مسلم بن جرهد. وقيل: زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد. وفي إسناد حديثهم اختلاف كثير. يقال: مات سنة (61). قلت: وقال ابن أبي حاتم
(2)
، والطبراني في المعجم وغيرهما: كان من أهل الصفة. وقال ابن يونس: غزا إفريقية، ولا أعلم له رواية عند المصريين. وقال ابن حبان
(3)
في الصحابة: مات في ولاية معاوية، وأخرج حديثه في صحيحه.
من اسمه: جرير
1073 - ع: جرير بن حازم [بن زيد]
(4)
بن عبد اللّه بن شجاع الأزدي، ثم العتكي. وقيل: الجهضمي
(5)
أبو النضر البصري والد وهب.
روى عن: أبي الطفيل، وأبي رجاء العطاردي، والحسن، وابن سيرين، وقتادة، وأيوب، وثابت البناني، وحميد بن هلال، وحميد الطويل، والأعمش، وابن إسحاق، وطاوس، وعطاء، وقيس بن سعد، ويونس بن يزيد، وشعبة، وهو أصغر منه وجماعة.
وعنه: الأعمش وأيوب شيخاه، وابنه وهب، وحسين بن محمد، وابن المبارك، وابن وهب، والفريابي، ووكيع، وعمرو بن عاصم، وعبد الرحمن بن مهدي، والقطان، وابن لهيعة، ويزيد بن أبي حبيب، وابن عون، [وهما]
(6)
أكبر منه. وأبو نعيم، وحجاج بن منهال، ومسلم بن إبراهيم، وأبو الربيع الزهراني، وشيبان بن فروخ خاتمة أصحابه. وأبو نصر التمار، وهدبة بن خالد، وغيرهم. قال قراد: قال لي شعبة: عليك بجرير بن حازم فاسمع منه. وقال محمود بن غيلان، عن وهب بن جرير: كان شعبة يأتي أبي، فيسأله عن حديث الأعمش، فإذا حدثه؛ قال: هكذا واللّه سمعته من الأعمش. وقال علي، عن ابن مهدي: جرير بن حازم أثبت عندي من قرة بن خالد. وقال أحمد بن سنان، عن ابن مهدي: جرير بن حازم اختلط، وكان له أولاد أصحاب حديث، فلما أحسوا ذلك منه حجبوه، فلم يسمع أحد منه في حال اختلاطه شيئًا. وقال أبو نعيم: تغير قبل موته بسنة. وقال موسى: ما رأيت حمادًا يعظم أحدًا تعظيمه جرير بن حازم. وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين
(7)
: ثقة وقال الدوري
(8)
: سألت يحيى، عن جرير بن حازم، وأبي الأشهب، فقال: جرير أحسن حديثًا منه وأسند. وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين:
(1)
ضبطه صاحب التقريب بكسر الراء بعدها زاي وآخره مهملة.
(2)
الجرح: 2/ 539.
(3)
الثقات: 3/ 62.
(4)
ساقطة من الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 524.
(5)
بفتح الجيم والضاد المعجمة نسبة إلى الجهاضمة بطن من الأزد والجهاضم محلة لهم بالبصرة وذكره صاحب لب اللباب.
(6)
في الأصل وهم، وهو خطأ والتصويب كما في تهذيب الكمال 40/ 527.
(7)
الدارمي: 18.
(8)
الدوري: 2/ 80.
جرير أمثل من ابن أبي هلال، وكان صاحب كتاب. وقال عبد الله بن أحمد: سألت ابن معين عنه، فقال: ليس به بأس، فقلت: إنه يحدث عن قتادة، عن أنس أحاديث مناكير. فقال: ليس بشيء هو عن قتادة ضعيف. وقال وهب بن جرير: قرأ أبي على أبي عمرو بن العلاء، فقال له: أنت أفصح من معد. وقال العجلي
(1)
: بصري ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال أبو حاتم
(2)
: صدوق صالح. وقال ابن عدي
(3)
: وقد حدث عنه أيوب السختياني، والليث بن سعد، وله أحاديث كثيرة عن مشائخه، وهو مستقيم الحديث صالح فيه، إلا روايته عن قتادة، فإنه يروي عنه أشياء لا يرويها غيره. قال الكلاباذي
(4)
: حكى عنه ابنه أنه قال: مات أنس، وأنا ابن خمس سنين سنة (95) ومات جرير سنة (175). قلت: هكذا قال البخاري
(5)
في تاريخه، عن سليمان بن حرب وغيره. وقال مهنا، عن أحمد: جرير كثير الغلط. وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: كان يخطئ، لأن أكثر ما كان يحدث من حفظه. وكان شعبة يقول: ما رأيت أحفظ من رجلين: جرير بن حازم، وهشام الدستوائي. وقال الساجي: صدوق حدث بأحاديث وهم فيها، وهي مقلوبة. حدثني حسين، عن الأثرم قال: قال أحمد: جرير بن حازم حدث بالوهم بمصر، ولم يكن يحفظ، وحدثني عبد اللّه بن خراش، ثنا صالح، عن علي بن المديني. قلت ليحيى بن سعيد: أبو الأشهب أحب إليك أم جرير بن حازم؟ قال: ما أقربهما، ولكن كان جرير أكبرهما، وكان يهم في الشيء، وكان يقول في حديث الضبع، عن جابر، عن عمر، ثم صيره، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: وحدثت، عن عبد اللّه بن أحمد، حدثني أبي، عن عفان قال: راح أبو جزي نصر بن طريف إلى جرير يشفع لإنسان يحدثه، فقال جرير: حدثناه قتادة، عن أنس، قال: كانت قبيعة سيف رسول اللّه صلى الله عليه وسلم من فضة، فقال أبو جزي: ما حدثناه قتادة، إلا عن سعيد بن أبي الحسن. قال أبي: القول قول أبي جزي، وأخطأ جرير. قال الساجي: وجرير ثقة. وقال الحسن بن علي الحلواني: ثنا عفان، ثنا جرير بن حازم، سمعت أبا فروة يقول: حدثني جار لي: أنه خاصم إلى شريح. قال عفان: فحدثني غير واحد، عن الأعصف قال سألت جرير، عن حديث أبي فروة هذا، فقال حدثنيه الحسن بن عمارة، وذكره العقيلي
(7)
من طريق عفان. قال: اجتمع جرير بن حازم، وحماد بن زيد، فجعل جرير يقول: سمعت محمدًا يقول، وسمعت شريحًا يقول، فقال له حماد: يا أبا النضر محمد عن شريح. وقال الميموني، عن أحمد: كان حديثه عن قتادة غير حديث الناس يوقف أشياء، ويسند أشياء، ثم أثنى عليه. وقال: صالح صاحب سنة وفضل. وقال الأزدي: جرير صدوق خرج عنه بمصر أحاديث مقلوبة، ولم يكن بالحافظ. حمل رشدين وغيره عنه مناكير، ووثقه أحمد بن صالح، وقال البزار في مسنده: ثقة. وقال ابن سعد
(8)
: كان
(1)
الثقات: 96.
(2)
الجرح: 2/ 504.
(3)
الكامل: 2/ 124.
(4)
الكلاباذي بالفتح وموحدة ومعجمة نسبة إلى كلاباذ محلة ببخارى وبنيسابور أيضًا.
(5)
التاريخ الصغير: 1/ 189.
(6)
الثقات: 6/ 144.
(7)
الضعفاء: 1/ 198.
(8)
طبقات: 7/ 258.
ثقة إلا أنه اختلط في آخر عمره. وذكره ابن المديني في الطبقة الخامسة من أصحاب نافع. وقال ابن المديني: سمعت ابن مهدي يقول: جرير عندي أوثق من قرة بن خالد، ونسبه يحيى الحماني إلى التدليس.
1074 - عس: جرير بن حيان
(1)
بن حصين، وهو ابن أبي الهياج الأسدي الكوفي أخو منصور.
روى عن: أبيه.
وعنه: سيار أبو الحكم، ويونس بن خباب.
روى له النسائي في مسند علي حديثًا واحدًا في تسوية القبور. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
1075 - خ م س: جرير بن زيد بن عبد الله الأزدي أبو سلمة عم جرير بن حازم.
روى عن: عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة، وسالم بن عبد الله بن عمر، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وتبيع ابن امرأة كعب.
وعنه: ابنا أخيه: جرير ويزيد. وقال أبو حاتم
(3)
: لا بأس به. روى له البخاري مقرونًا. قلت: بل جميع ما له عنده حديث واحد في اللباس رواه، عن سالم، عن أبي هريرة، وخالفه فيه الزهري، فإنه رواه، عن سالم، عن أبيه، وكان الطريقين صحا عند البخاري، فبنى على أنه عند سالم عن الاثنين، وليس مثل هذه الرواية تسمى مقرونة. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
1076 - فق: جرير بن سهم التميمي. كان في جيش علي حين سار إلى صفين حكى عنه سنان بن يزيد الرهاوي أنه كان إمامهم يقول:
يا فرسي سيري وأمي الشاما.
1077 - ع: جرير بن عبد اللّه بن جابر، وهو السليل
(5)
بن مالك بن نضر بن ثعلبة بن جشم بن عويف البجلي القسري أبو عمرو، وقيل: أبو عبد الله اليماني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر ومعاوية.
وعنه: أولاده المنذر، وعبيد الله، وأيوب، وإبراهيم، وابن ابنه أبو زرعة بن عمرو، وأنس، وأبو وائل، وزيد بن وهب، وزياد بن علاقة، والشعبي، وقيس بن أبي حازم، وهمام بن الحارث، وأبو ظبيان حصين بن جندب وغيرهم. قال ابن سعد
(6)
: كان إسلامه في السنة التي توفي فيها النبي صلى الله عليه وسلم، ونزل الكوفة. وقال ابن البرقي: انتقل من الكوفة إلى قرقيسيا فنزلها، وقال: لا أقيم ببلدة يشتم فيها عثمان. وقال جريرة ما حجبني رسول اللّه صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم
(7)
رواه الشيخان وغيرهما. وقال عبد الملك بن عمير: رأيت جرير بن عبد الله، وكأن وجهه شقة قمر. وقال له عمر بن الخطاب: يرحمك اللّه نعم السيد كنت في الجاهلية، ونعم السيد أنت في الإسلام. قال خليفة وغيره: مات سنة (51) وقيل غير ذلك. قلت: وفي الصحيحين، عن إبراهيم النخعي: أن إسلام جرير كان بعد نزول سورة المائدة، وعند أبي داود، عن
(1)
بتحتانية مشددة.
(2)
الثقات: 6/ 143.
(3)
الجرح: 2/ 503.
(4)
الثقات: 6/ 144.
(5)
ذكر في المغني السليل بفتح سين مهملة.
(6)
طبقات: 6/ 26.
(7)
وزاد في الخلاصة وكانت نعله ذراعًا وشهد فتح المدائن وكان على ميمنة الناس يوم القادسية ويلقب ليوسف هذه الأمة.
جرير نفسه، فإني ما أسلمت إلا بعد نزول سورة المائدة. وقال البغوي: أسلم سنة (10) في رمضان، وكذا قال ابن حبان
(1)
، وجزم ابن عبد البر
(2)
: أنه أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأربعين يومًا، وهذا لا يصح لما ثبت في الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: استنصت الناس في حجة الوداع، وأما ما رواه الطبراني قال: حدثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا محمد بن مقاتل المروزي، ثنا حصين بن عمر الأحمسي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير قال: لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أتيته، فقال لي: ما جاء بك. قلت: لأسلم، فألقى إلي كساءه، وقال:"إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه". قال سليمان: لم يروه عن ابن أبي خالد إلا الأحمسي. قلت: وهو ضعيف ستأتي ترجمته، فهذا الحديث منكر، وعلى تقدير صحته لا تلزم الفورية في جواب لما، وكذا ما رواه ابن قانع في معجمه من حديث شريك، عن أبي إسحاق، عن جرير، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال:"إن أخاكم النجاشي هلك، فاستغفروا الله له". ففي إسناده مقال، وعلى تقدير صحته يحتمل أن جريرًا أرسله، وكذا ما رواه أبو جعفر الطبري من حديث محمد بن إبراهيم، عن جرير. قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم في أثر العرنيين، وهو أيضًا لا يصح؛ لأنه من رواية موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف جدًّا.
1078 - ع: جرير بن عبد الحميد بن قرط
(3)
الضبي أبو عبد الله الرازي القاضي ولد بقرية من قرى أصبهان، ونشأ بالكوفة ونزل الري.
روى عن: عبد الملك بن عمير، وأبي إسحاق الشيباني، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وسليمان التيمي، والأعمش، وعاصم الأحول، وسهيل بن أبي صالح، وعبد العزيز بن رفيع، وعمارة بن القعقاع، وإسماعيل بن أبي خالد، ومنصور بن المعتمر، ومغيرة بن مقسم، ويزيد بن أبي زياد، وأبي حيان التيمي، وعطاء بن السائب وخلق كثير.
وعنه: إسحاق بن راهويه، وابنا أبي شيبة، وقتيبة، وعبدان المروزي، وأبو خيثمة، ومحمد بن قدامة بن أعين المصيصي، ومحمد بن قدامة الطوسي، ومحمد بن قدامة بن إسماعيل السلمي النجاري، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، ويحيى بن يحيى، ويوسف بن موسى القطان، وأبو الربيع الزهراني، وعلي بن حجر وجماعة.
كان ثقة يرحل إليه. وقال ابن عمار: الموصلي حجة كانت كتبه صحاحًا، وقال محمد بن عمرو زنيج: سمعت جريرًا، قال: رأيت ابن أبي نجيح، وجابرًا الجعفي، وابن جريج، فلم أكتب عن واحد منهم، فقيل له: ضيعت يا أبا عبد اللّه، فقال: لا، أما جابر فكان يؤمن بالرجعة، وأما ابن أبي نجيح فكان يرى القدر، وأما ابن جريج فكان يرى المتعة. وقيل لسليمان بن حرب: أين كتبت عن جرير؟ فقال: بمكة أنا وعبد الرحمن يعني: ابن مهدي، وشاذان. وقال علي بن المديني: كان جرير صاحب ليل. وقال أبو خيثمة: لم يكن يدلس. وقال يعقوب بن شيبة، عن عبد الرحمن بن محمد، عن سليمان الشاذكوني
(4)
: حدثنا عن مغيرة، عن إبراهيم في طلاق الأخرس، ثم حدثنا به، عن سفيان، عن مغيرة، ثم وجدته على ظهر
(1)
الثقات: 3/ 54.
(2)
الاستيعاب: 1/ 536.
(3)
بضم القاف وسكون الراء بعدها طاء مهملة تقريب وفي المغني الضبي بفتح ضاد وشدة موحدة نسبة إلى ضبة بن أد.
(4)
الشاذكوني بفتح المعجمة وضم الكاف نسبة إلى شاذكونة وهي المضربات الكبار لبيعها ذكره صاحب لب اللباب.
كتاب لابن أخيه، عن ابن المبارك، عن سفيان، عن مغيرة. قال سليمان: فوقفته عليه، فقال لي: حدثنيه رجل، عن ابن المبارك، عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم. وقال حنبل: سئل أبو عبد الله من أحب إليك جرير أو شريك؟ فقال: جرير أقل سقطًا من شريك، وشريك كان يخطئ. وكذا قال ابن معين
(1)
نحوه. وقال العجلي
(2)
: كوفي ثقة، نزل الري. وقال ابن أبي حاتم
(3)
: سألت أبي، عن أبي الأحوص، وجرير في حديث حصين، فقال: كان جرير أكيس الرجلين جرير أحب إلي. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: نعم جرير ثقة، وهو أحب إلي في هشام بن عروة من يونس بن بكير. وقال النسائي: ثقة. وقال ابن خراش: صدوق. وقال أبو القاسم اللالكائي: مجمع على ثقته. وقال حنبل بن إسحاق: ولد جرير بن عبد الحميد في سنة (107) وقال حنبل أيضًا، عن أحمد: ثنا محمد بن حميد، عن جرير: ولدتُ سنة (9) قال: ومات جرير سنة (188) وقال مطين في تاريخ وفاته وزاد: في شهر رببيع الآخر.
قلت: إن صحت حكاية الشاذكوني فجرير كان يدلس. وقال أحمد بن حنبل
(4)
: لم يكن بالذكي اختلط عليه حديث أشعث، وعاصم الأحول حتى قدم عليه بهز فعرفه. نقله العقيلي
(5)
، وقد قيل ليحيى بن معين عقب هذه الحكاية: كيف تروي عن جرير، فقال: ألا تراه قد بين لهم أمرها.
وقال البيهقي في السنن: نسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ. وذكر صاحب الحافل، عن أبي حاتم
(6)
: أنه تغير قبل موته بسنة، فحجبه أولاده.
وهذا ليس بمستقيم، فإن هذا إنما وقع لجرير بن حازم، فكأنه اشتبه على صاحب الحافل. وقال ابن حبان
(7)
في الثقات: كان من العباد الخشن. وقال أبو أحمد الحاكم: هو عندهم ثقة. وقال الخليلي في الإرشاد: ثقة متفق عليه. وقال قتيبة: ثنا جرير الحافظ المقدم لكني سمعته يشتم معاوية علانية.
1079 - س ق: جرير بن يزيد بن جرير بن عبد الله البجلي.
روى عن: أبيه، وابن عمه أبي زرعة بن عمرو.
وعنه: جرير بن عبد الحميد، وأبو معاذ عيسى بن يزيد، ويونس بن عبيد، وهشيم بن بشير.
قال أبو زرعة: شامي منكر الحديث له عندهما حديث واحد في المسح على الخفين. قلت: ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
1080 - ق: جرير بن يزيد.
عن: منذر الثوري.
وعنه: بقية بن الوليد. روى له ابن ماجه في الطهارة حديثًا واحدًا. قلت: يحتمل أن يكون الذي قبله. وقرأت بخط الذهبي
(9)
: لا يعتمد عليه لجهالة حاله، ولم أره في كتاب ابن ماجه منسوبًا.
1081 - د: جرير الضبي جد فضيل بن غزوان بن جرير. قال: رأيت عليًا يمسك شماله بيمينه على الرسغ فوق السرة.
(1)
الدوري: 2/ 81.
(2)
الثقات: 96.
(3)
الجرح: 2/ 505.
(4)
العلل: 1/ 543.
(5)
العقيلي: 1/ 200.
(6)
الجرح: 2/ 505.
(7)
الثقات: 6/ 145.
(8)
الثقات: 6/ 143.
(9)
السير: 9/ 9.
وعنه: ابنه. قلت: قرأت بخط الذهبي
(1)
في الميزان: لا يعرف انتهى. وقد ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وأخرج له الحاكم في المستدرك، وعلق البخاري حديثه هذا في الصلاة مطولًا بصيغة الجزم، عن علي، ولا يعرف إلا من طريق جرير هذا، فكان يلزم المؤلف أن يرقم له علامة التعليق كما نبهنا على ذلك في ترجمة عبد الرحمن بن فروخ، وقد روى معاوية بن صالح، عن أبي الحكم، عن جرير الضبي، عن عبادة بن الصامت حديثًا آخر.
1082 - 4: جري
(3)
بن كليب السدوسي البصري حديثه في أهل المدينة.
روى عن: علي، وبشير بن الخصاصية.
وعنه: قتادة، وكان يثني عليه خيرًا. وقال همام، عن قتادة: حدثني جري بن كليب، وكان من الأزارقة، وقال ابن المديني: مجهول ما روى عنه غير قتادة. وقال أبو حاتم
(4)
: شيخ لا يحتج بحديثه روى له الأربعة حديثًا واحدًا في النهي، عن الأضحية بعضباء الأذن. قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات بروايته، عن علي لكن جعله نهديًا
(6)
وقال العجلي
(7)
: بصري تابعي ثقة. وصحح الترمذي: روى عن رجل من بني سليم حديث "عدهن في يدي التسبيح نصف الميزان".
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي. قال أبو داود: جري بن كليب صاحب قتادة سدوسي بصري لم يرو عنه غير قتادة، وجري بن كليب كوفي روى عنه أبو إسحاق. قلت: روى عنه أيضًا: يونس بن أبي إسحاق، وعاصم بن أبي النجود، وحديثهما عنه في مسند أحمد.
1083 - مد: جسر بن الحسن اليمامي، ويقال: الكوفي. ويقال: البصري يقال: كنيته أبو عثمان.
روى عن: الحسن البصري، ورجاء بن حيوة، وعطاء، ونافع مولى ابن عمر وغيرهم.
وعنه: أبو إسحاق الفزاري، والأوزاعي، وعكرمة بن عمار، وعلي بن الجعد الجوهري وغيرهم. قال عثمان الدارمي
(8)
: سألت ابن معين عنه، فقال: ليس بشيء. وقال أبو حاتم
(9)
الرازي: ما أرى بحديثه باسًا. وقال الجوزجاني
(10)
: واهي الحديث. وقال ابن عدي
(11)
: لا أعرف له كثير رواية. وقال النسائي
(12)
: ضعيف. وقال في موضع آخر: جسر ليس بثقة، ولا يكتب حديثه روى أبو داود في المراسيل من رواية الأوزاعي، عن أبي عثمان، عن الحسن حديثًا مرسلًا، وقال: أظن أبا عثمان حسن بن أبي الحسن البصري. قلت: وقال الدارقطني: ليس بالقوي. والقول الثاني الذي حكاه المؤلف، عن النسائي يحتمل أن يكون في جسر بن فرقد، ويحتمل أن يكون في هذا. وقرأت بخط مغلطاي: أنه رواه في كتاب التمييز في نسخة قديمة جسر بن فرقد. وذكره ابن
(1)
ميزان: 1/ 397.
(2)
الثقات: 4/ 108.
(3)
بضم أوله مصغرًا.
(4)
الجرح: 2/ 536.
(5)
الثقات: 4/ 117.
(6)
وصاحب تهذيب الكمال ترجم لجري بن كليب النهدي أيضًا ترجمة مستقلة.
(7)
الثقات: 96.
(8)
الدارمي: 217.
(9)
الجرح: 2/ 538.
(10)
أحوال الرجال: 21.
(11)
الكامل: 2/ 170.
(12)
الضعفاء: 287.
حبان
(1)
في الثقات، وقال: ليس هذا بجسر القصاب ذاك ضعيف وهذا صدوق.
1084 - 4: جعثل
(2)
بن هاعان بن عمرو أبو سعيد الرعيني، ثم القتباني المصري.
روى عن: أبي تميم الجيشاني.
وعنه: عبيد الله بن زحر الإفريقي، وبكر بن سوادة الجذامي. قال ابن يونس: كان عمر بن عبد العزيز بعثه إلى المغرب ليقرئهم القرآن، وكان أحد القراء الفقهاء، وكان قاضي الجند بإفريقية لهشام، وتوفي في أول خلافته قريبًا من سنة (115) له عندهم حديث واحد في النذر حسنه الترمذي. قلت: وقال أبو العرب في طبقات علماء القيروان: كان تابعيًا، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
من اسمه: الجعد
1085 - خ م ت س: الجعد
(4)
بن دينار اليشكري
(5)
أبو عثمان البصري يقال له: صاحب الحلءَ.
روى عن: أنس، وأبي رجاء العطاردي، والحسن، وسليمان بن قيس.
وعنه: الحمادان، ووهب، وشعبة، وإبراهيم بن طهمان، ومعمر، وعبد الوارث بن سعيد، وأبو عوانة، وابن علية وغيرهم. قال ابن معين: ثقة.
وقال النسائي: لا بأس به. قلت: وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: يخطئ. ووثقه أبو داود في سؤالات الآجري. والترمذي في جامعه.
1086 - خ م د ت س: الجعد بن عبد الرحمن بن أوس، ويقال: أويس الكندي.
ويقال: التميمي. وقد ينسب إلى جده. ويقال له: الجعيد أيضًا.
روى عن: السائب بن يزيد، وعائشة بنت سعد، ويزيد بن خصيفة وغيرهم.
وعنه: سليمان بن بلال، والدراوردي، وحاتم بن إسماعيل، والقطان، ومكي بن إبراهيم وغيرهم. قال ابن معين، والنسائي: ثقة. قال البخاري
(7)
: قال مكي: سمعت منه سنة (144).
قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات في التابعين، ثم أعاده في أتباعهم. وقال: روى عن السائب بن يزيد: إن كان سمع منه انتهى، ولا معنى لشكه في ذلك، فقد أخرج له البخاري بسماعه من السائب، وذلك في الطهارة. وقال ابن المديني: لم يرو عنه مالك. قال الساجي: أحسبه لصغره. وكناه الباجي في رجال البخاري: أبا زيد. وذكره الأزدي في الجعيد مصغرًا وقال: فيه نظر.
من اسمه: جعدة
1087 - س: جعدة بن خالد بن الصمة
(9)
(1)
الثقات: 6/ 155.
(2)
جعثل بضم الجيم والمثلثة بينهما مهملة ساكنة (والهاعان) بتقديم الهاء المفتوحة ثم عين مهملة كذا في التقريب ولب اللباب.
(3)
الثقات: 8/ 114.
(4)
قال في المغني الجعد بمفتوحة وسكون مهملة.
(5)
بتحتانية مفتوحة بعدها معجمة ساكنة وكاف مضمومة ثم راء نسبة إلى شكر بن وائل بن قاسط كما ذكره صاحب لب اللباب.
(6)
الثقات: 4/ 116.
(7)
التاريخ الكبير: 2/ 240.
(8)
الثقات: 4/ 116.
(9)
بكسر المهملة وتشديد الميم والجشمي، بضم الجيم =
الجشمي البصري له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم عند النسائي حديثًا واحدًا سنده صحح.
وعنه: مولاه أبو إسرائيل الجشمي واسمه:
1088 - عس: جعدة بن هبيرة
(1)
بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، له صحبة، وأمه: أم هانئ بنت أبي طالب.
روى عن: خاله علي.
وعنه: ابنه، وأبو فاختة، ومجاهد، وأبو الضحى. قال ابن عبد البر
(2)
: ولاه خاله خراسان. قالوا: كان فقيهًا. وقال ابن معين
(3)
: لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الزبير بن بكار، وخلاد: ولدت أم هانئ من هبيرة أربعة بنين: جعدة، وهانئًا ويوسف وعمر. قلت: في جزم المؤلف أن له صحبة نظر، فقد ذكره في التابعين البخاري
(4)
، وأبو حاتم
(5)
، وابن حبان
(6)
. وذكره البغوي في الصحابة لكن قال: يقال: إنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وليست له صحبة، سكن الكوفة.
وقال الحاكم في التاريخ: يقال: أن له رؤية، ولم يصح ذلك. وقال الآجري، عن أبي داود: لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا. وقال العجلي
(7)
: مدني تابعي ثقة. وذكره العسكري، فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا ولم يلقه.
1089 - تمييز: جعدة بن هبيرة الأشجعي كوفي صحابي له حديث واحد: "خير الناس قرني". رواه إدريس، وداود ابنا يزيد بن عبد الرحمن الأودي، عن أبيهما عنه، أفرده ابن عبد البر
(8)
وغيره، عن الأول، وجمعهما ابن أبي حاتم
(9)
فوهم. قلت: بل لابن أبي حاتم في ذلك سلف، فإنه قال في كتاب المراسيل
(10)
: سمعت أبي بعد ما حدثنا بهذا الحديث في مسند الوحدان، يقول: جعدة بن هبيرة تابعي، وهو ابن أخت علي. روى عن علي انتهى. وقال ابن أبي شيبة في مصنفه: حدثنا ابن إدريس في مصنفه، عن أبيه، عن جده، عن جعدة بن هبيرة بن أبي وهب، فذكر هذا الحديث، وذكره الحاكم في ترجمة جعدة المخزومي في تاريخ نيسابور من طريق يزيد الأودي عنه، لكنه لم يذكر أبا وهب، وهكذا أخرجه في مسند جعدة المخزومي أحمد بن منيع، وابن قانع، والطبراني، والباوردي، وأبو القاسم البغوي وغيرهم. وقال ابن الأثير لما ذكر كلام ابن عبد البر: الغالب على الظن أنه هو، لأن هذا الحديث قد رواه عبد الله بن إدريس، عن أبيه، عن جده، عن جعدة بن هبيرة المخزومي. قلت: واغتر الحافظ أبو سعيد العلائي بما في التهذيب، فاعترض على كلام أبي حاتم في كتاب المراسيل، وقال: هذا وهم ظاهر اشتبه عليه، وليس في صحبة هذا يعني: جعدة الأشجعي اختلاف. قلت: والغالب على الظن ترجيح كلام أبي حاتم والله أعلم.
= وفتح المعجمة نسبة إلى جشم من الأنصار وغيرهم كذا في التقريب ولب اللباب.
(1)
في المغني جعدة بن هبيرة بضم هاء وفتح موحدة.
(2)
الاستيعاب: 1/ 240.
(3)
الدوري: 2/ 83.
(4)
التاريخ الكبير: 2/ 239.
(5)
الجرح: 2/ 526.
(6)
الثقات: 4/ 115.
(7)
الثقات: 95.
(8)
الاستيعاب: 1/ 241.
(9)
الجرح: 2/ 524.
(10)
المراسيل: 24.
1090 - ت س: جعدة المخزومي من ولد أم هانئ، وهو ابن ابنها. روى حديث:"الصائم المتطوع أمير نفسه"، عن جدته، ولم يسمع منها، بل سمعه من أبي صالح مولى أم هانئ، وأهله عن أم هانئ.
روى عنه: شعبة وسماك بن حرب. قال البخاري
(1)
: لا أعرف له إلا هذا الحديث، وفيه نظر. وقال ابن عدي
(2)
: لا أعرف له إلا هذا الحديث كما ذكره البخاري. قال المؤلف: يحتمل أن يكون هو جعدة بن يحيى بن جعدة بن هبيرة، وأنه سمي باسم جده.
من اسمه: جعفر
1091 - ع: جعفر بن إياس، وهو ابن أبي وحشية
(3)
اليشكري أبو بشر الواسطي بصري الأصل.
روى عن: عباد بن شرحبيل اليشكري، وله صحبة، وسعيد بن جبير، وعطاء، وعكرمة، ومجاهد، وأبي عمير بن أنس بن مالك، وأبي نضرة العبدي، ويوسف بن ماهك، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، وعبد الرحمن بن أبي بكرة وجماعة.
وعنه: الأعمش، وأيوب، وهما من أقرانه، وداود بن أبي هند، وشعبة، وغيلان بن جامع، ورقبة بن مصقلة، وأبو عوانة، وهشيم، وخالد بن عبد الله الواسطي وعدة. قال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان شعبة يضعف أحاديث أبي بشر عن حبيب بن سالم. وقال أحمد: أبو بشر أحب إلي من المنهال. قلت: من المنهال؟ قال: نعم شديدًا أبو بشر أوثق. قال أحمد: وكان شعبة يقول: لم يسمع أبو بشر من حبيب بن سالم. وقال أيضًا: كان شعبة يضعف حديث أبي بشر، عن مجاهد. قال: لم يسمع منه شيئًا. وقال ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(4)
، والعجلي
(5)
، والنسائي: ثقة. وقال ابن معين: طعن عليه شعبة في حديثه، عن مجاهد قال: من صحيفة. وقال ابن عدي
(6)
: أرجو أنه لا بأس به. وقال مطين: مات سنة (123) وقال نوح بن حبيب: سنة (24) وكان ساجدًا خلف المقام حين مات. وقال ابن سعد، وخليفة
(7)
، وغيرهما: سنة (25) وقال ابن البراء، عن ابن المديني: سنة (26). قلت: وقال ابن حبان
(8)
في الثقات: مات في الطاعون سنة (131) وقال البرديجي: كان ثقة، وهو من أثبت الناس في سعيد بن جبير.
1092 - ق: جعفر بن برد
(9)
الراسبي الدباغ الخراز البصري.
روى عن: مولاته أم سالم الراسبية، ومحمد بن سيرين، ومالك بن دينار.
وعنه: حرمي بن عمارة، وزيد بن الحباب، ويزيد بن هارون، ومسلم بن إبراهيم، ومرسى بن
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 239.
(2)
الكامل: 2/ 159.
(3)
ضبطه صاحب التقريب بفتح الواو وسكون المهملة وكسر المعجمة وتثقيل التحتانية.
(4)
الجرح: 2/ 473.
(5)
الثقات: 95.
(6)
الكامل: 2/ 151.
(7)
الطبقات: 325.
(8)
الثقات: 8/ 162.
(9)
بضم الموحدة وسكون الراء (والراسبي) بكسر السين المهملة بعدها موحدة (والخراز) بمعجمة بعدها راء ثقيلة آخره زاي.
إبراهيم، وموسى بن إسماعيل. قال البخاري
(1)
: روى نصر بن علي، عن جعفر الخراز، وكان ثقة كذا فيه، وكأنه علي بن نصر والد نصر، وقال أبو حاتم
(2)
: شيخ من أهل البصرة يكتب حديثه. وقال الدارقطني: شيخ بصري مقل يعتبر به. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في فضل اللبن.
1093 - بخ م 4: جعفر بن برقان
(3)
الكلابي مولاهم أبو عبد اللّه الجزري الرقي قدم الكوفة.
روى عن: يزيد [بن]
(4)
الأصم، والزهري، وعطاء، وميمون بن مهران، وحبيب بن أبي مرزوق، وعبد اللّه بن بشر الرقي، ونافع مولى ابن عمر وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وأبو خيثمة الجعفي، وابن عيينة، ووكيع، وكثير بن هشام، وعمر بن أيوب الموصلي، ومعمر بن راشد، وزيد بن أبي الزرقاء، وأبو نعيم وعدة. قال عبد اللّه بن أحمد
(5)
، عن أبيه: إذا حدث عن غير الزهري فلا بأس به. وفي حديث الزهري يخطئ. وقال الميموني، عن أحمد: أبو المليح أضبط من جعفر بن برقان، وجعفر ثقة ضابط لحديث ميمون، وحديث يزيد بن [الأصم]
(6)
وهو في حديث الزهري يضطرب ويختلف فيه. وقال المفضل الغلابي، عن ابن معين: كان أميًا وهو ثقة. وقال في موضع آخر: ثقة ويضعف في روايته، عن الزهري. وقال في موضع آخر: ليس بذاك في الزهري. وقال يعقوب بن شيبة، عن ابن معين: كان أميًا، وكان ثقة صدوقًا، وما أصح روايته عن ميمون بن مهران، وأصحابه. وقال ابن الجنيد
(7)
، والدوري
(8)
عنه نحو ذلك. وقيل: أنه كان مجاب الدعوة. وقال عثمان الدارمي
(9)
، وغيره، عن ابن معين: ثقة. وقال ابن نمير: ثقة، أحاديثه عن الزهري مضطربة. وقال يعقوب بن سفيان
(10)
: حدثنا أبو نعيم، ثنا جعفر بن برقان، وهو جزري ثقة. وبلغني: أنه كان أميًا لا يقرأ ولا يكتب، وكان من الخيار. وقال ابن سعد
(11)
: كان ثقة صدوقًا له روايته وفقه وفتوى في دهره.
وقال النسائي: ليس بالقوي في الزهري، وفي غيره لا بأس به. وقال ابن خزيمة لما سئل عنه وعن أبي بكر الهذلي: لا يحتج بواحد منهما إذا انفرد. حكاه الحاكم. وقال حامد بن يحيى البلخي، عن ابن عيينة: حدثنا جعفر بن برقان، وكان ثقة من ثقات المسلمين، وكان مروان بن برقان مشهور معروف في الثقات قد روى عنه الناس، وهو ضعيف في الزهري خاصة. وقال البرقاني، عن الدارقطني: ربما حدث الثقة عن ابن برقان عن الزهري ويحدث الآخر بذلك
(1)
التاريخ الكبير 2/ 186.
(2)
الجرح: 2/ 475.
(3)
بضم الموحدة وسكون الراء بعدها قاف.
(4)
ساقطة، من الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 12.
(5)
العلل: 3/ 103.
(6)
في الأصل: الأحمر، وهو تصحيف، والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 13.
(7)
سؤالات ابن الجنيد: 51.
(8)
الدوري: 2/ 84.
(9)
الدارمي: 210.
(10)
المعرفة: 2/ 455.
(11)
طبقات: 7/ 482.
الحديث، عن ابن برقان، عن الزهري، أو يقول: بلغني، عن الزهري. فأما حديثه، عن ميمون بن مهران، ويزيد بن الأصم، فثابت صحيح. قال هلال بن العلاء: مات سنة (150) أو (151). وقال خليفة
(1)
: وأحمد بن حنبل، وغيرهما: مات سنة (54). وقال أبو عروبة: ثنا أبو موسى، قال: سألت كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، ممن؟ قال الكلابي من مواليهم، وهلك جعفر لما قدم أبو جعفر يعني: المنصور الرقة، وهو ذاهب إلى بيت المقدس وهذا من نحو (44) سنة. قال أبو موسى: سنة (154). وقال ابن منجويه: مات وهو ابن (44) سبق وهو وهم وتصحيف من قول كثير بن هشام الذي سبق. قلت: وقد سبقه لهذا الوهم بعينه ابن حبان
(2)
في الثقات، وإياه يتبع ابن منجويه. وقال الساجي: عنده مناكير. وذكره ابن المديني في الطبقة الثامنة من أصحاب نافع، ومما أنكره العقيلي من حديثه عن الزهري حديث: نهى عن مطعمين الحديث.
1094 - م ق: جعفر بن أبي ثور، واسمه: عكرمة. وقيل: مسلمة. وقيل: مسلم السوائي أبو ثور الكوفي.
روى عن: جده جابر بن سمرة في الوضوء من لحوم الإبل وغير ذلك، وهو جده من قبل أمه. وقيل: من قبل أبيه.
روى عنه: أشعث بن أبي الشعثاء، وسماك بن حرب، وعثمان بن عبد الله بن موهب، ومحمد بن قيس الأسدي. قال أبو حاتم بن حبان: جعفر بن أبي ثور، وهو أبو ثور بن عكرمة، فمن لم يحكم صناعة الحديث توهم أنهما رجلان مجهولان. قلت: هكذا قال ابن حبان
(3)
في الثقات. وقال عبد اللّه بن علي بن المديني، عن أبيه: مجهول. وقال الترمذي في العلل
(4)
: جعفر مشهور. وقال الحاكم: أبو أحمد: هو من مشائخ الكوفيين الذين اشتهرت روايتهم، عن جابر. وليس ذكر عكرمة في نسبه بمحفوظ، وكذا من قال: جعفر بن ثور من غير تكنيته، وصحح حديثه في لحوم الإبل مسلم، وابن خزيمة، وابن حبان، وأبو عبد الله بن مندة، والبيهقي وغير واحد. وذكر البخاري
(5)
في التاريخ: الاختلاف في نسبته إلى جابر بن سمرة، وصدر كلامه بقوله قال: سفيان، وزكرياء، وزائدة، عن سماك، عن جعفر بن أبي ثور بن جابر، عن جابر بن سمرة، فكأنه عنده أرجح والله أعلم.
1095 - جعفر بن الحكم، هو: ابن عبد الله بن الحكم يأتي.
1096 - م: جعفر بن حميد القرشي، وقيل: العبسي
(6)
أبو محمد الكوفي.
روى عن: عبيد الله بن إياد بن لقيط، والوليد بن أبي ثور، ويونس بن أبي يعفور، وحديج بن معاوية، وحفص بن سليمان القاري وعدة.
وعنه: مسلم حديثًا واحدًا في التوبة، وبقي بن مخلد، وأبو يعلى، والحسن، وأبو زرعة، والصغاني، والحضرمي، وموسى بن إسحاق وجماعة. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. وقال ابن
(1)
التاريخ: 51.
(2)
الثقات: 6/ 136.
(3)
الثقات: 4/ 105.
(4)
العلل الكبير: 47.
(5)
التاريخ الصغير: 1/ 195.
(6)
العبسي بالفتح والسكون نسبة إلى عبس بطن من غطفان ومن الأزد ذكره صاحب لب اللباب.
(7)
الثقات: 8/ 161.
منجويه: مات بعد الثلاثين ومائتين، وبلغ تسعين سنة. وقال مطين: مات يوم الجمعة لإحدى عشرة بقيت من جمادى الآخرة سنة (240) ثقة لا يخضب. قلت: ذكره أبو علي الجياني في مشائخ أبي داود. وقال: يعرف بزنبقة، حدث أبو داود عنه في ابتداء الوحي قال: ثنا الوليد بن أبي ثور انتهى. وابتداء الوحي كتاب مفرد لأبي داود ما هو من أبواب السنن والله أعلم.
1097 - ع: جعفر بن حيان السعدي، أبو الأشهب العطاردي البصري الخراز الأعمى.
روى عن: أبي رجاء العطاردي، وأبي الجوزاء الربعي، والحسن البصري، وأبي نضرة، وخليد العصري وجماعة.
وعنه: ابن المبارك، والقطان، ويزيد بن هارون، وابن علية، وأبو نعيم، وأبو الوليد، وعلي بن الجعد، وشيبان بن فروخ، وجماعة. قال عبد اللّه بن أحمد
(1)
، عن أبيه: صدوق. وقال أبو حاتم
(2)
، عن أحمد: من الثقات. وقال ابن معين
(3)
، وأبو زرعة، وأبو حاتم: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. قال الأصمعي، عن أبي الأشهب: ولدت عام الحفرة سنة (70) أو (71) وقال البخاري
(4)
، عن محمد بن محبوب: مات في آخر يوم من شعبان سنة (165). قلت: وقال ابن سعد
(5)
: كان ثقة إن شاء اللّه. وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن المديني
(6)
: ثقة ثبت، وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من سلام بن مسكين، وذكره ابن حبان
(7)
. وقال ابن أبي خيثمة: ثنا موسى بن إسماعيل، قال: كان حماد بن زيد يقول: لم يسمع أبو الأشهب من أبي الجوزاء انتهى. وقد وقع في صحيح البخاري في تفسير سورة النجم: حدثنا مسلم، ثنا أبو الأشهب، ثنا أبو الجوزاء، فذكر حديثًا. فالله أعلم. وذكر أبو عمرو الداني في طبقات القراء: أنه قرأ على أبي رجاء العطاردي.
1098 - تمييز: جعفر بن الحارث الواسطي أبو الأشهب.
روى عن: منصور بن زاذان، والعوام بن حوشب، وأبي هاشم الرماني، وعبد الرحمن بن طرفة، عن العرفجة.
وعنه: إسماعيل بن عياش، ويزيد بن هارون، ومحمد بن يزيد الواسطي، وموسى بن إسماعيل، ومحمد بن عبد الله الخزاعي وغيرهم. وقال عباس الدوري عن ابن معين:[ليس حديثه بشيء. وفي موضع آخر: ليس بثقة. وقال النسائي]
(8)
: ضعيف. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال أبو حاتم
(9)
: شيخ ليس بحديثه بأس. وقال أبو زرعة: لا بأس به عندي. وقال الحاكم في التاريخ: جعفر بن الحارث بن جميع بن عمروأبو الأشهب النخعي من أتباع التابعين، وثقات أئمة المسلمين، ولد ببلخ، ونشأ بواسط، ودخل الشام، ثم سكن نيسابور، وللشاميين عنه أفراد، وأكثر الأفراد لأهل نيسابور، وقد كان أبو علي الحافظ جمع أحاديثه
(1)
العلل: 2/ 313.
(2)
الجرح: 2/ 476.
(3)
الدوري: 2/ 85.
(4)
التاريخ الكبير: 2/ 189.
(5)
طبقات: 7/ 274.
(6)
علل: 88.
(7)
الثقات: 6/ 139.
(8)
الضعفاء: 112.
(9)
الجرح: 2/ 476.
وقرأها علينا. وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: هو ثقة، وليس هذا بأبي الأشهب العطاردي ذاك بصري، وهذا من أهل واسط، وهما جميعًا ثقتان. وقال في كتاب الضعفاء: كان ممن يخطئ في الشيء بعد الشيء، ولم يكثر خطؤه حتى صار من المجروحين في الحقيقة، ولكنه ممن لا يحتج به إذا انفرد، وهو من الثقات يغرب ممن نستخير اللّه فيه. وقال العقيلي
(2)
: منكر الحديث في حفظه شيء يكتب حديثه. قاله البخاري
(3)
، وقال أبو داود: بلغني، عن ابن معين أنه ضعفه. وقال ابن الجارود في كتاب الضعفاء: ليس بثقة، حدثنا يحيى. قال أبو الأشهب: سمع منه يزيد بن هارون، فقال: أنا جعفر بن الحارث، وكان مسلمًا صدوقًا مرضيًا. وذكر ابن خلفون: أن أبا داود روى له. قلت: ولم ينبه عليه المزي، ولا بأس بذكره، ولو للتمييز؛ لأن ابن الجوزي في الضعفاء خلط ترجمته بترجمة أبي الأشهب العطاردي، وإن كان فرق بينهما، فنقل أقوال المجرحين لهذا في ترجمة ذاك، والصواب التفرقة واللّه الموفق.
1099 - د ت سي ق: جعفر بن خالد بن سارة
(4)
القرشي المخزومي حجازي.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابن جريج، وابن عيينة. قال أحمد
(5)
، وابن معين، والترمذي
(6)
: ثقة. قلت: ووثقه النسائي، وابن حبان
(7)
، وابن شاهين
(8)
، وابن حزم، والبيهقي، وابن طاهر، وغيرهم، وأخرج له الحاكم في المستدرك. وقال البغوي: لا أعلم روى عنه غيرهما وهو مكي.
1100 - جعفر بن دينار في ابن أبي المغيرة.
1101 - ع: جعفر بن ربيعة بن شرحبيل بن حسنة
(9)
الكندي أبو شرحبيل المصري.
رأى عبد اللّه بن الحارث بن جزء الزبيدي الصحابي.
وروى عن: الأعرج، وعراك بن مالك، وأبي سلمة، وبكير بن الأشج، وبكر بن سوادة، والزهري، ويعقوب بن الأشج وغيرهم.
وعنه: بكر بن مضر، وحيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، وعمرو بن الحارث، وابن لهيعة، والليث، ونافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب.
وروى عنه: يزيد بن أبي حبيب، وهو من أقرانه. قال أحمد: كان شيخًا من أصحاب الحديث ثقة. وقال أبو زرعة: صدوق. وقال النسائي: ثقة. وقال ابن يونس: توفي سنة (136). قلت: وقال ابن سعد
(10)
. قلت: كان ثقة. وقال الآجري، عن أبي داود: لم يسمع من الزهري. وقال الطحاوي: لا نعلم له من أبي سلمة سماعًا.
1102 - ق: جعفر بن الزبير
(11)
الحنفي.
وقيل: الباهلي الدمشقي نزيل البصرة.
روى عن: القاسم أبي عبد الرحمن، وسعيد بن المسيب، ومسلم بن مشكم، وعبادة بن نسي، وعبد الله بن محمد بن عقيل.
(1)
الثقات: 6/ 139.
(2)
الضعفاء: 1/ 188.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 188.
(4)
سارة بمهملة وخفة راء وقيل بشدته كذا ذكر صاحب المغني.
(5)
العلل: 1/ 402.
(6)
الجامع: 3/ 314.
(7)
الثقات: 6/ 134.
(8)
ثقات: 158.
(9)
قال في المغني حسنة بفتح مهملتين ونون قاله الكرماني.
(10)
طبقات: 7/ 514.
(11)
الزبير بضم زاي.
وعنه: عيسى بن يونس، ومروان بن معاوية، ومعتمر بن سليمان، وحماد بن سلمة، ووكيع، ويزيد بن هارون، وعثمان بن الهيثم وعدة. قال ابن معين: شامي لا يكتب حديثه. وقال في رواية الدوري
(1)
عنه: ليس بثقة. وفي رواية ابن الجنيد
(2)
: ليس بشيء. وقال أحمد بن سعيد الدارمي، عن يزيد بن هارون: كان جعفر بن الزبير وعمران بن حدير في مسجد، وأحد مصلاهما، وكان الزحام على جعفر بن الزبير، وليس عند عمران أحد، وكان شعبة يمر بهما، فيقول: يا عجبًا للناس اجتمعوا على أكذب الناس، وتركوا أصدق الناس. قال يزيد: فما أتى عليه إلا القليل حتى رأيت ذلك الزحام على عمران، وتركوا جعفر وليس عنده أحد. وقال غندر: رأيت شعبة راكبًا على حمار، فقيل له: أين تريد يا أبا بسطام؟ قال: أذهب، فاستعدي على هذا. يعني: جعفر بن الزبير. وضع على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أربعمائة حديث كذب. وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن حدثا عن جعفر بن الزبير شيئًا قط. وقال عمرو بن علي: متروك الحديث، وكان رجلًا صدوقًا كثير الوهم. وقال ابن عمار: ضعيف. وقال أحمد
(3)
: أضرب على حديث جعفر. وقال الجوزجاني
(4)
: نبذوا حديثه. وقال أبو زرعة: ليس بشيء لست أحدث عنه، وأمر أن يضرب على حديثه. وقال أبو حاتم
(5)
: كان ذاهب الحديث لا أرى أن أحدث عنه، وهو متروك الحديث تركوه. وقال يعقوب بن سفيان
(6)
: ضعيف متروك مهجور. وقال النسائي
(7)
، والدارقطني
(8)
: متروك الحديث. وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة. وقال ابن عدي
(9)
: ولجعفر أحاديث وعامتها مما لا يتابع عليه، والضعف على حديثه بين. وقال الحافظ أبو نعيم: لا يكتب حديثه، ولا يساوي شيئًا، روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في مس الذكر. قلت: ذكره البخاري
(10)
في التاريخ الأوسط في فصل من مات من الأربعين ومائة إلى الخمسين. وقال: أدركه وكيع، ثم تركه. وقال ابن المديني: ضعفه يحيى جدًّا وقال أبو داود: من خيار الناس، ولكن لا أكتب حديثه. وقال علي بن الجنيد
(11)
، والأزدي: متروك. وقال ابن حبان
(12)
: يروي عن القاسم وغيره أشياء موضوعة، وكان ممن غلب عليه التقشف حتى صار وهمه شبيهًا بالوضع. تركه أحمد، ويحيى، وروى جعفر، عن القاسم، عن أبي أمامة نسخة موضوعة. قلت: منها: الجمعة واجبة على خمسين ليس على دون خمسين جمعة، وله: الذين يحملون العرش يتكلمون بالفارسية، وله: لو استطعت أن أواري عورتي من شعائري لفعلت. ونقل ابن الجوزي الإجماع على أنه متروك.
1103 - جعفر بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي
(1)
الدوري: 2/ 86.
(2)
سؤالات ابن الجنيد: 38.
(3)
العلل: 2/ 206.
(4)
أحوال الرجال: 22.
(5)
الجرح: 2/ 479.
(6)
المعرفة: 3/ 139.
(7)
الضعفاء: 108.
(8)
الضعفاء: 143.
(9)
الكامل: 2/ 134.
(10)
التاريخ الصغير: 2/ 40.
(11)
سؤالات ابن الجنيد: 38.
(12)
المجروحين: 1/ 212.
كان من أصغر ولد الزبير، وأمه تسمى: زينب من بني قيس بن ثعلبة.
روى عنه: أولاده: شعيب، ومحمد، وأم عروة، وهشام، وهشام بن عروة، وكان شاعرًا مجيدًا، وكان مع أخيه عبد الله في حروبه، وعاش بعده زمانًا، ووفد على سليمان بن عبد الملك، فكلم له عمر بن عبد العزيز سليمان فوصله بصلة جيدة.
1104 - ل ت ص: جعفر بن زياد الأحمر أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن.
روى عن: عبد الله بن عطاء، والأعمش، ومغيرة بن مقسم، ويزيد بن أبي زياد، وإسماعيل بن أبي خالد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعطاء بن السائب وخلق.
وعنه: ابن إسحاق، وابن عيينة، وشاذان، وأبو غسان، وموسى بن داود، ووكيع، وإسحاق بن منصور السلولي، وعبد الرحمن بن مهدي وعدة. قال أحمد
(1)
: صالح الحديث. وقال جماعة، عن ابن معين
(2)
: ثقة. وقال عثمان الدارمي
(3)
: سئل يحيى عنه، فقال بيده لم يثبته، ولم يضعفه. وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن يحيى: كان من الشيعة. وقال ابن عمار: ليس عندهم بحجة، كان رجلًا صالحًا كوفيًا يتشيع. وقال الجوزجاني
(4)
: مائل عن الطريق. وقال يعقوب بن سفيان: ثقة. وقال أبو زرعة: صدوق. وقال أبو داود: صدوق شيعي حدث عنه ابن مهدي. وقال النسائي: ليس به بأس، وقال حسين بن علي بن جعفر الأحمر: كان جدي من رؤساء الشيعة. وقال مطين وغيره: مات سنة (167). قلت: وقال يعقوب الفسوي
(5)
: كوفي ثقة. وقال ابن عدي
(6)
: هو صالح شيعي. وقال الأزدي: مائل عن القصد فيه تحامل، وشيعية غالية، وحديثه مستقيم. وقال الخطيب: قول الجوزجاني فيه مائل عن الطريق يعني: في مذهبه، وما نسب إليه من التشيع. وقال عثمان بن أبي شيبة: صدوق ثقة. وقال العجلي
(7)
: كوفي ثقة. وقال ابن حبان
(8)
في الضعفاء: كثير الرواية عن الضعفاء، وإذا روى عن الثقات تفرد عنهم بأشياء في القلب منها شيء. وقال الدارقطني: يعتبر به. وقال العقيلي
(9)
: يقال: هو الذي حمل الحسن بن صالح على ترك صلاة الجمعة. قال له الحسن: أصلي معهم، ثم أعيدها، فقال له: يراك إنسان فيقتدي بك.
1105 - د: جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب الفزاري أبو محمد السمري
(10)
والد مروان.
روى عن: ابن عمه [خُبَيب]
(11)
بن سليمان بن سمرة نسخة، وعن أبيه سعد.
روى عنه: محمد بن إبراهيم بن [خُبَيب] بن سليمان بن سمرة، وسليمان بن موسى، وصالح بن أبي عتيقة الكاهلي، ويوسف السمتي. قلت:
(1)
العلل: 1/ 247.
(2)
الدوري: 2/ 86.
(3)
الدارمي: 219.
(4)
أحوال الرجال: 57.
(5)
المعرفة: 3/ 133.
(6)
الكامل: 2/ 141.
(7)
الثقات: 97.
(8)
المجروحين: 1/ 213.
(9)
الضعفاء: 1/ 186.
(10)
السمري بالفتح والضم نسبة إلى سمرة بن جندب.
(11)
في الأصل: حَبِيب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 42.
وعبد الجبار بن العباس فيما. ذكره ابن أبي حاتم
(1)
. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وقال ابن حزم: مجهول. وقال عبد الحق في الأحكام: ليس ممن يعتمد عليه. وقال ابن عبد البر: ليس بالقوي. وقال ابن القطان: ما من هؤلاء من يعرف حاله، يعني: جعفر، وشيخه وشيخ شيخه، وقد جهد المحدثون فيهم جهدهم، وهو إسناد يروى به جملة أحاديث قد ذكر البزار منها نحو المائة.
1106 - جعفر بن سلمة البصري أبو سعيد الخزاعي الوراق.
روى عن: حماد بن سلمة، وأبي بكر بن علي بن عطاء المقدمي، وأخيه عمر بن علي، وعبد الواحد بن زياد، وقزعة بن سويد، وبكار بن عبد العزيز.
روى [عنه]
(3)
: هلال بن بشر، وبشر بن آدم، والحكم بن ظبيان، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وأبو حاتم الرازي وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(4)
، عن أبيه: كتبت عنه، وهو ثقة صدوق. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وفرق بين الراوي، عن عبد الواحد يروي عنه بشر بن آدم، فقال فيه: شيخ، وبين الراوى عن المقدمي، فقال أبو سعيد: وجمعهما ابن أبي حاتم وهو الصواب. وقع ذكره في حديث علقه البخاري في كتاب الديات. وقال حبيب بن أبي عمرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قصة للمقداد، ووصله البزار، والطبراني، والدارقطني في الأفراد كلهم من طريق جعفر بن سلمة: هذا عن المقدمي. وقال البزار: لا نعلمه يروي عن ابن عباس إلا من هذا الوجه، ولا له عنه إلا هذا الطريق. وقال الدارقطني: تفرد به حبيب بن أبي عمرة، وتفرد به عند المقدمي. قلت: وإنما تفرد المقدمي بوصله، وإلا فقد أخرجه الطبراني في التفسير، والحارث بن أبي أسامة في مسنده من طريق سفيان الثوري، عن حبيب، عن سعيد بن جبير مرسلًا لم يذكر ابن عباس واللّه أعلم.
1107 - بخ م 4: جعفر بن سليمان الضبعي
(6)
أبو سليمان البصري مولى بني الحريش كان ينزل في بني ضبيعة، فنسب إليهم.
روى عن: ثابت البناني، والجعد أبي عثمان، ويزيد الرشك، والجريري، وحميد بن قيس الأعرج، وابن جريج، وعوف الأعرابي، وعطاء بن السائب، وكهمس بن الحسن، ومالك بن دينار وجماعة.
وعنه: الثوري، ومات قبله [و]
(7)
ابن المبارك، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الرزاق، وسيار بن حاتم، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعبد السلام بن مطهر، وقتيبة، وصالح بن عبد الله الترمذي، وبشر بن هلال الصواف، وقطن بن نسير وجماعة. قال أبو طالب، عن أحمد: لا بأس به. قيل له: إن سليمان بن حرب يقول: لا يكتب حديثه، فقال: إنما كان يتشيع، وكان يحدث
(1)
الجرح: 2/ 480.
(2)
الثقات: 6/ 137.
(3)
في الأصل: روى عن، والصواب كما أثبتناه.
(4)
الجرح: 2/ 481.
(5)
الثقات: 8/ 161.
(6)
الضبعي بضم الضاد المعجمة وفتح الموحدة نسبة إلى ضبيعة بن قيس بطن من بكر بن وائل أو ضبيعة بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
(7)
ساقطة من الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 45.
بأحاديث في فضل علي، وأهل البصرة يغلون في علي. قلت: عامة حديثه رقاق. قال: نعم. كان قد جمعها، وقد روى عنه عبد الرحمن، وغيره، إلا أني لم أسمع من يحيى عنه شيئًا، فلا أدري سمع منه أم لا؟ وقال الفضل بن زياد، عن أحمد: قدم جعفر بن سليمان عليهم بصنعاء، فحدثهم حديثًا كثيرًا، وكان عبد الصمد بن معقل يجيء، فيجلس إليه. وقال ابن أبي خيثمة، وغيره، عن ابن معين
(1)
: ثقة. وقال عباس عنه: ثقة كان يحيى بن سعيد لا يكتب حديثه، وقال في موضع آخر: كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه، وكان يستضعفه. وقال ابن المديني: أكثر عن ثابت، وكتب مراسيل، وفيها أحاديث مناكير، عن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال أحمد بن سنان: رأيت عبد الرحمن بن مهدي لا ينبسط لحديث جعفر بن سليمان. قال أحمد بن سنان: استثقل حديثه. وقال البخاري
(2)
: يقال: كان أميًا. وقال ابن سعد
(3)
: كان ثقة وبه ضعف، وكان يتشيع. وقال جعفر الطيالسي، عن ابن معين: سمعت من عبد الرزاق كلامًا يومًا، فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب، فقلت له: إن أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة، فعمن أخذت هذا المذهب، فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان فرأيته فاضلًا حسن الهدي، فأخذت هذا عنه. وقال ابن الضريس: سألت محمد بن أبي بكر المقدمي، عن حديث لجعفر بن سليمان، فقلت: روى عنه عبد الرزاق. قال: فقدت عبد الرزاق ما أفسد جعفر غيره يعني: في التشيع. وقال الخضر بن محمد بن شجاع الجزري: قيل لجعفر بن سليمان: بلغنا أنك تشتم أبا بكر، وعمر، فقال: أما الشتم فلا، ولكن بغضًا يا لك. وحكى عنه وهب بن بقية نحو ذلك، وقال ابن عدي
(4)
، عن زكرياء الساجي: وأما الحكاية التي حكيت عنه، فإنما عنى به جارين كانا له قد تأذى بهما يكنى أحدهما: أبا بكر، ويسمى الآخر: عمر. فسئل عنهما، فقال: أما السب فلا، ولكن بغضًا يا لك، ولم يعن به الشيخين أو كما قال. قال أبو أحمد: ولجعفر حديث صالح، وروايات كثيرة، وهو حسن الحديث معروف بالتشيع، وجمع الرقاق، وأرجو أنه لا بأس به. وقد روى أيضًا في فضل الشيخين، وأحاديثه ليست بالمنكرة، وما كان فيه منكر فلعل البلاء فيه من الراوي عنه، وهو عندي ممن يجب أن يقبل حديثه. قال ابن سعد: مات سنة (178) في رجب. قلت: وقال أبو الأشعث أحمد بن المقدام: كنا في مجلس يزيد بن زريع، فقال: من أتى جعفر بن سليمان، وعبد الوارث فلا يقربني، وكان عبد الوارث ينسب إلى الاعتزال، وجعفر ينسب إلى الرفض. وقال البخاري
(5)
في الضعفاء: يخالف في بعض حديثه. وقال ابن حبان
(6)
في كتاب الثقات: حدثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن أبي كامل، ثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدي أبيه قال: بعثني أبي إلى جعفر، فقلت: بلغنا أنك تسب أبا بكر وعمر. قال: أما السب فلا، ولكن البغض ما شئت. فإذا هو رافضي مثل الحمار. قالا ابن حبان: كان جعفر من الثقات في الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت، ولم يكن بداعية إلى
(1)
الدوري: 2/ 86.
(2)
التاريخ الصغير: 2/ 29.
(3)
طبقات: 7/ 280.
(4)
الكامل: 2/ 144.
(5)
التاريخ الصغير: 2/ 29.
(6)
الثقات: 6/ 140.
مذهبه، وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كانت فيه بدعة، ولم يكن يدعو إليها الاحتجاج بخبره جائز. وقال الأزدي: كان فيه تحامل على بعض السلف، وكان لا يكذب في الحديث ويؤخذ عنه الزهد والرقائق. وأما الحديث فعامة حديثه عن ثابت وغيره فيها نظر ومنكر. وقال ابن المديني
(1)
: هو ثقة عندنا. وقال أيضًا: أكثر عن ثابت، وبقية أحاديثه مناكير. وقال الدوري
(2)
: كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه، وإذا ذكر عليًا قعد يبكي. وقال يزيد بن هارون: كان جعفر من الخائفين، وكان يتشيع. وقال ابن شاهين
(3)
في المختلف فيهم: إنما تكلم فيه لعلة المذهب، وما رأيت من طعن في حديثه إلا ابن عمار بقوله: جعفر بن سليمان ضعيف. وقال البزار: لم نسمع أحدًا يطعن عليه في الحديث، ولا في خطأ فيه إنما ذكرت عنه شيعيته، وأما حديثه فمستقيم.
1108 - سي: جعفر بن أبي طالب بن
عبد المطلب بن هاشم أبو عبد اللّه الطيار ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. أسلم قديمًا، واستعمله رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على غزوة مؤتة، واستشهد بها وهي بأرض البلقاء سنة ثمان من الهجرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه عبد اللّه وبعض أهله، وأم سلمة، وعمرو بن العاص، وابن مسعود. قال الحسن بن زيد: إنه أسلم بعد زيد بن حارثة، وقال مسعر، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه: لما قدم جعفر على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم من أرض الحبشة قبل بين عينيه، وقال: ما أدري أنا بقدوم جعفر أسر أو بفتح خيبر، وكانا في يوم واحد. وقال أبو هريرة: ما احتذى النعال، ولا انتعل، ولا ركب الكور أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من جعفر بن أبي طالب. وقال الشعبي: كان ابن عمر إذا حيى ابن جعفر قال السلام عليك يا ابن ذي الجناحين. وقال ابن إسحاق: حدثني يحيى بن عباد بن عبد اللّه بن الزبير، عن أبيه حدثني أبي الذي أرضعني، وكان أحد بني مرة بن عوف قال: واللّه لكأني أنظر إلى جعفر يوم مؤتة حين اقتحم عن فرس له شقراء، فعقرها ثم تقدم، فقاتل حتى قتل. قال الزبير بن بكار: كان سنه يوم قتل (41) سنة. روى له النسائي في اليوم والليلة حديثًا واحدًا من رواية ابنه عبد اللّه عنه في كلمات الفرح، والمحفوظ عن عبد الله بن جعفر، عن علي. قلت: قصة غزوة مؤتة في الصحيحين من حديث عائشة وغيرها، وفي البخاري من وجهين عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة في حديث قال فيه: وخير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب ينقلب بنا، فيطعمنا ما كان في بيته حتى إن كان ليخرج إلينا العكة ليس فيها شيء فيشقها. فهذه رواية لأبي هريرة، عن جعفر في الصحيحين.
1109 - بخ م 4: جعفر بن عبد اللّه بن الحكم بن رافع بن سنان الأنصاري والد عبد الحميد، وقيل: إن رافع بن سنان جده لأمه.
روى عنه وعن عمه: عمر بن الحكم، وأنس، ومحمود بن لبيد، وعقبة بن عامر، وعلياء
(4)
السلمي وله صحبة، وعبد الرحمن بن المسور بن مخرمة، ورافع بن أسيد بن ظهير وعدة.
(1)
علل: 72.
(2)
الدوري: 2/ 86.
(3)
ثقات: 11.
(4)
بكسر المهملة وسكون اللام بعدها موحدة ومد.
وعنه: ابنه، ويزيد بن أبي حبيب، ويحيى بن سعيد، وعمرو بن الحارث، والليث بن سعد وغيرهم. قلت: قال البخاري
(1)
في التاريخ: رأى أنسًا، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وقال: روى عن أنس إن كان حفظه أبو بكر الحنفي، وقال: ثقة وجزم ابن يونس: أن رافع بن سنان جده لأمه.
1110 - كن: جعفر بن عبد اللّه وفي نسخة حفص بن عبد الله يأتي في حرف الحاء. قلت: لم يذكره هناك، وهو جعفر بن عبد الله بن أسلم مولى عمر. قال ابن حبان
(3)
في الطبقة الثالثة من الثقات: جعفر بن عبد الله بن أسلم مولى عمر وهو ابن أخي زيد بن أسلم، يروي عن عمه.
روى عنه: محمد بن إسحاق. قلت: وروى ابن إسحاق في المغازي عنه، عن رجل من الأنصار قصة. وروى أحمد في مسند قتادة بن النعمان، عن يونس بن محمد، عن ليث، عن يزيد بن الهادي، عن محمد بن إبراهيم: أن قتادة بن النعمان وقع بقريش الحديث. قال يزيد: فسمعني جعفر بن عبد اللّه بن أسلم، وأنا أحدث بهذا الحديث، فقال: هكذا حدثني عاصم بن عمر [بن]
(4)
قتادة، عن أبيه، عن جده.
1111 - جعفر بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس العباسي القاضي البغدادي. ذكره أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود فيحرر.
1112 - خ م ت س ق
(5)
: جعفر بن عمرو بن أمية الضمري المدني، وهو أخو عبد الملك بن مروان من الرضاعة.
روى عن: أبيه ووحشي بن حرب، وأنس.
وعنه: أبو سلمة، وأبو قلابة، وسليمان بن يسار، وأخوه الزبرقان، وابن أخيه الزبرقان بن عبد الله بن عمرو، وابن أخيه يعقوب بن عمرو بن عبد الله بن عمرو، ويوسف بن أبي ذرة، والزهري، ومحمد بن عبد اللّه بن عمرو بن عثمان بن عفان وغيرهم. قال العجلي
(6)
: مدني تابعي ثقة. من كبار التابعين قال الواقدي: مات في خلافة الوليد، وقال خليفة
(7)
: مات سنة خمس أو ست. وروى إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمري، عن أبيه، عن جده حديثًا، فقال ابن المديني
(8)
في العلل: جعفر بن عمرو هذا ليس هو جعفر بن عمرو بن أمية لصلبه، بل هو جعفر بن عمرو بن فلان بن عمرو بن أمية، وإنما الحديث عن جعفر، عن أبيه، عن جده عمرو بن أمية. قلت: وهذا غاية في التحقيق، وظهر أن جعفر بن عمرو اثنان، وأما ابن مندة فمشى على ظاهر الإسناد، وترجم لأمية والد عمرو في الصحابة، وسبقه بذلك الطبراني، وتبعهما ابن عبد البر، ولم يصنعوا
(1)
التاريخ الكبير: 2/ 195.
(2)
الثقات: 4/ 106.
(3)
الثقات: 4/ 108.
(4)
تصحفت في الأصل إلى: "عن"، وهي خطأ والصحيح ما أثبتناه.
(5)
في الأصل: خ م د ت س ق، وجاء في نسخة التقريب: خ م د ت س، وكلاهما خطأ؛ لأن الأول أرقام للستة وهي لها علامة خاصة (ع) التي تعني أنها للجماعة أي: للستة فدل ذلك على أنها ليست المراد بها هنا. والثاني بزيادة رمز أبي داود ونقصان رمز ابن ماجه والقلب هو الصواب. راجع تهذيب الكمال: 5/ 67.
(6)
الثقات: 98.
(7)
التاريخ: 76.
(8)
علل: 78.
شيئًا. والصواب ما قال ابن المديني والله أعلم.
1113 - م د تم س ق: جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي.
روى عن: أبيه، وعدي بن حاتم، وهو جده لأمه.
وعنه: مساور الوراق، والمسيب بن شريك، ومعن بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن مسعود. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
1114 - جعفر بن عمران، هو: ابن محمد بن عمران يأتي.
1115 - ع: جعفر بن عون بن جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي أبو عون الكوفي.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وإبراهيم بن مسلم الهجري، والأعمش، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد [و]
(2)
المسعودي، وأبي العميس، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم
(3)
وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، والحسن بن علي الحلواني، وإسحاق بن راهويه، وعبد بن حميد، وبندار وهارون الحمال، وابنا أبي شيبة، وأبو خيثمة، والحسن بن علي بن عفان، ومحمد بن أحمد بن أبي المثنى الموصلي خاتمة أصحابه. قال أحمد: رجل صالح ليس به بأس، وقال أبو أحمد الفراء: قال لي أحمد: عليك بجعفر بن عون، وقال ابن معين
(4)
: ثقة، وقال أبو حاتم
(5)
: صدوق، وقال البخاري
(6)
: مات سنة (206)، وقال أبو داود: سنة (7) قيل: مات وهو ابن (87)، وقيل:(97) سنة. قلت: وذكره ابن حبان
(7)
، وابن شاهِين
(8)
في الثقات، وقال ابن قانع في الوفيات: كان ثقة.
1116 - س ق: جعفر بن عياض
(9)
مدني.
روى عن: أبي هريرة في التعوذ من الفقر والقلة.
وعنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أخرجا له هذا الحديث الواحد. قلت: ذكره ابن حبان
(10)
في الثقات، وأخرج حديثه في صحيحه، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عنه، فقال: لا أذكره، وقرأت بخط الذهبي
(11)
: لا يعرف.
1117 - جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ أبو محمد البغدادي.
روى عن: عمرو بن حماد بن طلحة، وأبي نعيم، وأبي غسان النهدي، وحبان بن موسى، وسعدويه، ومعاوية بن عمرو الأزدي وغيرهم.
وعنه: عبد اللّه بن أحمد، وموسى بن هارون، وإبراهيم بن علي الهجيمي، والمحاملي، وابن صاعد، وابن مخلد، والصفار، والنجار، وابن الهيثم، والدقاق، وأبو بكر الشافعي وغيرهم. قال
(1)
الثقات: 4/ 107.
(2)
ساقطة من الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 71.
(3)
بفتح أوله وسكون النون وضم العين المهملة الإفريقي قاضيها.
(4)
الدوري 20/ 86.
(5)
الجرح: 2/ 485.
(6)
التاريخ الصغير: 2/ 310.
(7)
الثقات: 6/ 141.
(8)
ثقات:11.
(9)
عياض بكسر مهملة وخفة تحتية وضاد معجمة كذا في المغني
(10)
الثقات: 4/ 105.
(11)
ميزان: 1/ 413.
أبو الحسين بن المنادى: كان ذا فضل وعبادة، وزهد، وانتفع به خلق كثير في الحديث. قال: وتوفي يوم الأحد لإحدى عشرة خلت من ذي الحجة سنة (279) أكثر الناس عنه لثقته، وصلاحه. بلغ تسعين سنة غير أشهر يسيرة. وقال الخطيب
(1)
: كان عابدًا زاهدًا ثقة صادقًا متقنًا ضابطًا. قال المزي: روى أبو داود في الناسخ والمنسوخ عن جعفر بن محمد، عن عمرو بن حماد بن طلحة القناد حديثًا، فيحتمل أن يكون هو القناد، ويحتمل أن يكون الصائغ، ويحتمل أن يكون الوراق يعني: الآتي، والأول أظهر. وروى إبراهيم الهجيمي، عن الصائغ حديثًا، وقال عقبة: سمعه معي عبد اللّه بن أحمد، وأبو داود السجستاني من جعفر الصائغ. قلت: وقال مسلمة بن قاسم: بغدادي ثقة رجل صالح زاهد. قيل: لم يرفع رأسه إلى السماء. روى عنه: من أهل بلادنا محمد بن أيمن.
1118 - بخ م 4: جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي أبو عبد اللّه المدني الصادق، وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، فلذلك كان يقول: ولدني أبو بكر مرتين.
روى عن: أبيه، ومحمد بن المنكدر، وعبيد الله بن أبي رافع، وعطاء، وعروة، وجده لأمه القاسم بن محمد ونافع، والزهري، ومسلم، وابن أبي مريم. وعنه: شعبة، والسفيانان، ومالك، وابن جريج، وأبو حنيفة، وابنه موسى، ووهيب بن خالد، والقطان، وأبو عاصم، وخلق كثير.
وروى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وهو من أقرانه ويزيد بن الهاد ومات قبله. قال: الدراوردي: لم يرو،، مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بني العباس، وقال مصعب الزبيري: كان مالك لا يروي عنه حتى يضمه إلى آخر، وقال ابن المديني: سئل يحيى بن سعيد عنه، فقال: في نفسي منه شيء، ومجالد أحب إلي منه. قال: وأملى علي جعفر الحديث الطويل يعني: في الحج. وقال إسحاق بن حكيم عن يحيى بن سعيد: ما كان كذوبًا، وقال سعيد بن أبي مريم: قيل لأبي بكر بن عياش: ما لك لم تسمع من جعفر، وقد أدركته؟ قال: سألناه عما يتحدث به من الأحاديث أشيء سمعته؟ قال: لا، ولكنها رواية رويناها عن آبائنا، وقال إسحاق بن راهويه: قلت للشافعي: كيف جعفر بن محمد عندك، فقال: ثقة في مناظرة جرت بينهما، وقال الدوري
(2)
، عن يحيى بن معين: ثقة مأمون، وقال ابن أبي خيثمة وغيره عنه: ثقة، وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى: كنت لا أسأل يحيى بن سعيد عن حديثه، فقال لي: لم لا تسألني عن حديث جعفر بن محمد، قلت: لا أريد، فقال لي: إنه كان يحفظ، وقال ابن أبي حاتم
(3)
عن أبيه: ثقة لا يسأل عن مثله، وقال ابن عدي
(4)
: ولجعفر أحاديث ونسخ، وهو من ثقات الناس، كما قال يحيى بن معين، وقال عمرو بن أبي المقدام: كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين، وقال علي بن الجعد عن زهير بن معاوية: قال أبي لجعفر بن محمد: إن لي جارًا يزعم أنك تبرأ من أبي بكر وعمر، فقال جعفر: برئ اللّه من جارك، واللّه إني لأرجو أن
(1)
التاريخ: 7/ 185.
(2)
الدوري: 2/ 87.
(3)
الجرح: 2/ 487.
(4)
الكامل: 2/ 131.
ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر. وقال حفص بن غياث: سمعت جعفر بن محمد يقول: ما أرجو من شفاعة علي شيئًا إلا وأنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله. قال الجعابي وغيره: ولد سنة ثمانين، وقال خليفة
(1)
وغير واحد: مات سنة (148). قلت: وقال ابن سعد
(2)
: كان كثير الحديث، ولا يحتج به، ويستضعف. سئل مرة سمعت هذه الأحاديث من أبيك، فقال: نعم، وسئل مرة، فقال: إنما وجدتها في كتبه. قلت: يحتمل أن يكون السؤالان وقعا عن أحاديث مختلفة، فذكر، فيما سمعه أنه سمعه، وفيما لم يسمعه أنه وجده، وهذا يدل على تشبته، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال: كان من سادات أهل البيت فقهًا وعلمًا وفضلًا يحتج بحديثه من غير رواية أولاده عنه، وقد اعتبرت حديث الثقات عنه، فرأيت أحاديث مستقيمة ليس فيها شيء يخالف حديث الأثبات، ومن المحال أن يلصق به ما جناه غيره، وقال الساجي: كان صدوقًا مأمونًا إذا حدث عنه الثقات، فحديثه مستقيم. قال أبو موسى: كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث عن سفيان عنه، وكان يحيى بن سعيد يحدث عنه، وقال النسائي في الجرح والتعديل: ثقة. وقال مالك: اختلفت إليه زمانًا فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال: إما مصل، وإما صائم، واما يقرأ القرآن، وما رأيته يحدث إلا على طهارة.
1119 - د ت س: جعفر بن محمد بن عمران الثعلبي
(4)
الكوفي وقد ينسب إلى جده.
روى عن: زيد بن الحباب، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، ووكيع، وجعفر بن عون وغيرهم.
وعنه: الترمذي، والنسائي في اليوم والليلة، وأحمد بن علي الأبار، وابن خزيمة، وأبو حاتم
(5)
، وقال: صدوق وغيرهم. وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: أرخ الصريفيني وفاته بعد الأربعين ومائتين.
1120 - ت: جعفر بن محمد بن الفضيل الرسعني
(7)
أبو الفضل، ويقال له أيضًا: الراسبي.
روى عن: محمد بن موسى بن أعين، وأبي الجماهر، وعلي بن عياش، وصفوان بن صالح، وعبد المجيد بن أبي رواد، وأبي المغيرة وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وأبو يعلى، وعلي بن سعيد بن بشير، وعبد اللّه بن أحمد، ومحمد بن حامد خال ولد ابن السني، وأبو بكر الباغندي وغيرهم. قال النسائي
(8)
: ليس بالقوي، وقال علان الحراني: ثقة. وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال: مستقيم الحديث. قلت: ذكر ابن عساكر في الشيوخ النبل: أن النسائي روى عنه، وقد ذكره النسائي في شيوخه، وقال: بلغني عنه شيء أحتاج استثبت فيه، وأخرج عنه البزار في مسنده.
1121 - س: جعفر بن محمد بن الهذيل
(1)
التاريخ: 424،
(2)
طبقات: 5/ 187.
(3)
الثقات: 6/ 131.
(4)
الثعلبي بالثاء المثلثة ثم المهملة وفتح اللام نسبة إلى الثعلبية منزل للحجاج بالبادية أو إلى ثعلبة اسم لقبائل.
(5)
الجرح: 2/ 489.
(6)
الثقات: 8/ 162.
(7)
الرسعني بفتح الراء وسكون السين المهملة وفتح العين المهملة بعدها نون نسبة إلى راس عين مدينة بالجزيرة وقرية بفلسطين كذا في لب اللباب.
(8)
الضعفاء: 128.
(9)
الثقات: 8/ 162.
الكوفي أبو عبد الله القناد ابن بنت أبي أسامة.
روى عن: عاصم بن يوسف اليربوعي، وأبي نعيم، ومحمد بن الصلت الأسدي، وعمرو بن حماد بن طلحة القناد وعدة.
وعنه: النسائي، وأحمد بن سلام، وإسحاق بن أحمد القطان، وأبو بكر بن أبي داود وغيرهم. قال النسائي: ثقة، وقال مطين: مات في جمادى الأولى سنة (260)، وقال: كوفي صاحب حديث كيِّس.
1122 - تمييز: جعفر بن محمد الواسطي الوراق نزيل بغداد.
روى عن: عمرو بن حماد بن طلحة، ويعلى بن عبيد، وخالد بن مخلد، والمثنى بن معاذ، وعثمان بن الهيثم، وعدة.
وعنه: ابن أبي داود، والمحاملي، وابن مخلد، وإبراهيم بن محمد نفطويه، وإسماعيل الصفار وغيرهم. قال الخطيب
(1)
: كان ثقة. قرأت بخط محمد بن مخلد سنة (265) فيها مات جعفر بن محمد الوراق المفلوج في شهر ربيع الأول.
1123 - صد: جعفر بن محمود بن عبد اللّه بن محمد بن سلمة الأنصاري الحارثي المدني، ومنهم من لم يذكر في نسبه عبد الله.
روى عن: أسيد بن حضير مرسلًا، وجدته ثويلة بنت أسلم، وكانت من المبايعات، وجابر وغيرهم.
وعنه: ابنه إبراهيم، وابن أخيه سليمان بن محمد بن محمود، وموسى بن عمير وغيرهم. قال ابن معين
(2)
: كان صالح بن كيسان أمر بكتاب الغزوة عنه، وقال أبو حاتم: محله الصدق. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
1124 - د س ق: جعفر بن مسافر بن راشد التنيسي
(4)
أبو صالح الهذلي. مولاهم.
روى عن: بشر بن بكر، وأبي عبد الرحمن المقري، وكثير بن هشام، وابن أبي فديك، ويحيى بن حسان، وإسماعيل بن أبي أويس وجماعة.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وابناه الحسن، وجعفر، وأبو بكر بن أبي داود، وعلي بن أحمد بن سليمان علان، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، والباغندي وغيرهم. قال النسائي: صالح، وقال أبو حاتم
(5)
: شيخ، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال: كتب عن ابن عيينة ربما أخطأ. قال ابن يونس: مات في المحرم سنة (254). قلت: وقفت له على حديث معلول أخرجه ابن ماجه عنه، عن كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن عمر في الأمر بطلب الدعاء من المريض. قال النووي في الأذكار: صحيح، أو حسن لكن ميمونًا لم يدرك عمر، فمشى على ظاهر السند، وعلته أن الحسن بن عرفة رواه عن كثير، فأدخل بينه وبين جعفر رجلًا ضعيفًا جدًّا، وهو عيسى بن إبراهيم الهاشمي كذلك أخرجه ابن السني، والبيهقي من طريق الحسن، فكان جعفر كان يدلس تدليس التسوية إلا أني وجدت في نسختي من ابن ماجه تصريح كثير بتحديث جعفر له، فلعل كثيرًا
(1)
التاريخ: 7/ 180.
(2)
الجرح: 2/ 489.
(3)
الثقات: 4/ 107.
(4)
التنيسي ضبطه صاحب لب اللباب بكسر أوله والنون المشددة آخره مهملة نسبة إلى تنيس بلد قرب دمياط.
(5)
الجرح: 2/ 491.
(6)
الثقات: 8/ 161.
عنعنه، فرواه جعفر عنه بالتصريح لاعتقاده أن الصيغتين سواء من غير المدلس، لكن ما وقفت على كلام أحد وصفه بالتدليس، فإن كان الأمر كما ظننت أولًا، وإلا فيسلم جعفر من التسوية، ويثبت التدليس في كثير واللّه أعلم.
1125 - قد: جعفر بن مصعب حجازي.
روى عن: عروة، عن عائشة.
وعنه: الزبير بن عبد الله بن أبي خالد مولى عثمان. قال الزبير بن بكار في ذكر ولد الحسن بن الحسن: وكانت مليكة بنته عند جعفر بن مصعب بن الزبير، فولدت له فاطمة بنت جعفر، فيحتمل أن يكون هو هذا. قلت: وفي ثقات ابن حبان
(1)
جعفر بن مصعب بن الزبير يروي عن عروة بن الزبير. وعنه: الزبير بن أبي خالد، فصح أنه هو. وقرأت بخط الذهبي
(2)
في الميزان لا يدرى من هو.
1126 - س: جعفر بن المطلب بن أبي وداعة السهمي أخو كثير.
روى عن: عمرو بن العاص، وعبد اللّه بن عمرو، وأبيه المطلب.
وعنه: عكرمة بن خالد، وابن أخيه سعيد بن كثير بن المطلب. قلت: ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
1127 - بخ د ت س فق: جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي القمي.
روى عن: سعيد بن جبير، وعكرمة، وشهر بن حوشب، وأبي الزناد، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى وغيرهم.
وعنه: ابنه الخطاب، و [حبان]
(4)
بن علي العنزي، ومطرف بن طريف، ويعقوب بن عبد الله القمي الأشعري وعدة. قال أبو الشيخ: رأى ابن الزبير، ودخل مكة أيام ابن عمر مع سعيد بن جبير. قلت: وقع حديثه في صحيح البخاري ضمنًا حيث قال في التيمم: وأمّ ابن عباس، وهو متيمم، وهذا من رواية يحيى بن يحيى التميمي، عن جرير، عن أشعث، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، وقد أشرت إليه في ترجمة أشعث أيضًا، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، ونقل ابن حبان في الثقات عن أحمد بن حنبل توثيقه، وقال ابن مندة: ليس بالقوي في سعيد بن جبير. وقال أبو نعيم الأصبهاني: اسم أبي المغيرة دينار.
1128 - [ز]
(6)
4: جعفر بن ميمون التميمي أبو علي، ويقال: أبو العوام الأنماطي بياع الأنماط.
روى عن: عبد الرحمن بن أبي بكرة، وأبي تميمة الهجيمي، وأبي عثمان النهدي، وأبي العالية، وأبي ذبيان خليفة بن كعب وغيرهم.
وعنه: ابن أبي عروبة، والسفيانان، وعيسى بن يونس، ويحيى بن سعيد القطان، وعدة. قال أحمد
(7)
: ليس بقوي في الحديث، وقال ابن معين
(8)
: ليس بذاك، وقال في موضع آخر: صالح الحديث، وقال مرة: ليس بثقة، وقال أبو
(1)
الثقات: 6/ 133.
(2)
ميزان: 1/ 417.
(3)
الثقات: 4/ 105.
(4)
في الأصل: حسان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 113.
(5)
الثقات: 6/ 134.
(6)
في الأصل: د، وهي لا معنى لها لأنها داخلة ضمن الأربعة التي بعدها. والتصويب. ن تهذيب الكمال: 5/ 114.
(7)
العلل: 3/ 58.
(8)
الدوري: 2/ 88.
حاتم
(1)
: صالح، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال الدارقطني
(2)
: يعتبر به، وقال ابن عدي
(3)
لم أر أحاديثه منكرة، وأرجو أنه لا بأس به، ويكتب حديثه في الضعفاء. قلت: وقال البخاري: ليس بشيء، وذكره يعقوب بن سفيان
(4)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وقال عبد الله بن أحمد
(5)
، عن أبيه: أخشى أن يكون ضعيفًا، وقال الحاكم في المستدرك: هو من ثقات البصريين، وذكره ابن حبان
(6)
، وابن شاهين
(7)
في الثقات، وقال العقيلي
(8)
: في روايته عن أبي عثمان، عن أبي هريرة في الفاتحة: لا يتابع عليه.
1129 - جعفر بن أبي وحشية، هو: ابن إياس تقدم.
1130 - بح د س. جعفر بن يحيى بن ثوبان، وقيل: ابن عمارة بن ثوبان حجازي.
روى عن: مروان بن معاوية، وأسد بن عمر، روى عن: عمه عمارة بن ثوبان.
وعنه: أبو عاصم النبيل، وعبيد بن عقيل الهلالي. قال ابن المديني مجهول ما روى عنه غير أبي عاصم. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال.
1131 - جعفر الأحمر، هو: ابن زياد تقدم.
1132 - جعفر الخراز، هو: ابن براد.
1133 - الجعيد بن عبد الرحمن تقدم في الجعد.
1134 - س: جعبل
(10)
بن زياد، ويقال: ابن حمزة الأشجعي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه كان معه في بعض غزواته، وهو على فرس له عجفاء" الحديث.
روى عنه: عبد الله بن أبي الجعد أخو سالم.
قلت: قال الأزدي وغيره: تفرد عبد الله بالرواية عنه، وقال البغوي: لا أعلمه. روى غير هذا الحديث.
1135 - خ: جمعة بن عبد اللّه بن زياد بن شداد السلمي أبو بكر البلخي، ويقال: إن جمعة لقب، واسمه يحيى.
روى عن: مروان بن معاوية، وأسد بن عمر، والبجلي، وعمر بن هارون البلخي، وهشيم وغيرهم. وعنه: البخاري، والحسين بن سفيان، ومحمد بن إسحاق بن عثمان السمسار، والحسن بن الطيب. قال ابن حبان
(11)
في الثقات: مستقيم الحديث كان ينتحل مذهب الرأي قديمًا، ثم انتحل السنن، وجعل يذب عنها، وقال جزم به الكلاباذي، وابن عساكر، وزاد لخمس بقين من جمادى الآخرة، وقال ابن مندة: جمعة أخو خاقان، وليس له في الصحيح سوى حديث واحد في فضل العجوة.
(1)
الجرح: 2/ 489.
(2)
البرقاني: 78.
(3)
الكامل: 2/ 138.
(4)
المعرفة: 3/ 40.
(5)
العلل: 1/ 411.
(6)
الثقات: 6/ 138.
(7)
ثقات: 11.
(8)
الضعفاء:1/ 189.
(9)
الثقات: 6/ 138.
(10)
ضبطه في التقريب بالتحتانية مصغرًا آخره لام.
(11)
الثقات: 8/ 165.
1136 - ق: جمهان
(1)
أبو العلاء، ويقال: أبو يعلى مولى الأسلميين، وقيل: مولى يعقوب القبطي. يعد في أهل المدينة.
روى عن: عثمان، وسعد، وأبي هريرة، وأم بكرة الأسلمية.
وعنه: عروة بن الزبير، وعمر بن نبيه الكعبي، وموسى بن عبيدة. روى له: ابن ماجه حديثًا واحدًا في الصوم. قلت: ذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال علي بن المديني: هو [جدُّ أمّي]
(3)
وكان من السبي فيما أرى.
من اسمه: جميع
1137 - تم: جُمَيع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي، ثم الضيعي أبو بكر الكوفي.
روى عن: مجالد، وداود بن أبي هند، ورجل من ولد أبي هالة يكنى: أبا عبد اللّه وغيرهم.
وعنه: أبو غسان النهدي، وأبو هشام الرفاعي، وسفيان بن وكيع بن الجراح، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وعمرو بن محمد [العَنْقَزِيُّ]
(4)
وعدة. قال أبو نعيم: الفضل بن دكين كان فاسقًا، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: جميع بن عمر راوي حديث هند بن أبي هالة أخشى أن يكون كذابًا، وقال العجلي
(6)
: جميع لا بأس به يكتب حديثه، وليس بالقوي. وذكره ابن عدي في الكامل
(7)
، لكن نسبه إلى جده، فقال: جميع بن عبد الرحمن العجلي، ثم نقل قول أبي نعيم فيه، وساق له حديث ابن أبي هالة، وحدثنا عن الحسن بن علي بمنام رآه، وقال: لا أعرف له غيرهما.
1138 - تمييز: جميع بن عمير بصري.
روى عن: معتمر بن سليمان.
وعنه: أحمد بن محمد بن يحيى الجعفي، وعصام بن الحكم العكبري. ذكر للتمييز وهو متأخر عن الأول. قلت: له في الموضوعات لابن الجوزي حديث باطل في شيعة علي.
1139 - 4: جميع بن عمير بن عفاق
(8)
التيمي أبو الأسود الكوفي من بني تيم الله بن ثعلبة.
روى عن: عائشة، وابن عمر، وأبي بردة بن نيار.
وعنه: الأعمش وأبو إسحاق الشيباني، وابنه محمد بن جميع، وحكيم بن جبير وعدة. منهم: العوام بن حوشب، ولكن قال عن جامع بن أبي جميع. وقال مرة أخبرني ابن عم لي يقال له: مجمع. قال البخاري
(9)
: فيه نظر وقال أبو حاتم
(10)
: كوفي تابعي من عتق الشيعة محله
(1)
بضم أوله كذا في التقريب وذكر صاحب الخلاصة أنه جهمان بتقديم الهاء على الميم وقال كذا في الميزان.
(2)
الثقات: 4/ 118.
(3)
في الأصل تصحفت إلى: جذامي، والتصويب من (التاريخ الكبير) 4/ الترجمة 2359.
(4)
في الأصل: العنقري، بالراء المهملة وهي خطأ والتصويب من المغني: 1/ ت 1176. وتهذيب الكمال: 5/ 123.
(5)
الثقات: 8/ 166.
(6)
الثقات: 99.
(7)
الكامل: 2/ 167.
(8)
هكذا في الأصل وفي تهذبب الكمال أيضًا ولعله تصحيف.
(9)
التاريخ الكبير: 2/ 242.
(10)
الجرح: 2/ 532.
الصدق صالح الحديث. وقال ابن عدي
(1)
: هو كما قاله البخاري: في أحاديثه نظر، وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد. قلت: وروى عن هشيم، عن العوام بن حوشب، عن عمير بن جميع. قال الخطيب في (رافع الارتياب): قلب أبو سفيان الحميري اسمه عن هشيم. وقد رواه عمرو بن عون، عن هشيم، عن العوام، عن جميع بن عمير على الصواب انتهى. وله عند الأربعة ثلاثة أحاديث. وقد حسن الترمذي بعضها، وقال ابن نمير: كان من أكذب الناس، كان يقول إن الكراكي تفرخ في السماء، ولا يقع فراخها. رواه ابن حبان
(2)
في كتاب الضعفاء بإسناده. وقال: كان رافضيًا يضع الحديث. وقال الساجي: له أحاديث مناكير، وفيه نظر وهو صدوق. وقال العجلي
(3)
: تابعي ثقة وقال أبو العرب الصقلي: ليس يتابع أبو الحسن على هذا.
1140 - د: جميع جد الوليد بن عبد اللّه الزهري.
عن: أم ورقة في إمامتها النساء.
وعنه: حفيده الوليد على اختلاف فيه. قلت: هذه الترجمة من الأوهام التي لم ينبه عليها المزي، بل تبع فيها صاحب الكمال، وليست لجميع هذا رواية في سنن أبي داود، وإنما فيه عن الوليد بن عبد الله بن جميع، حدثتني جدتي، عن أم ورقة وهكذا في أكثر الطرق المروية في كثير من المسانيد، والأبواب. ووقع في بعض طرق الطبراني في المعجم الكبير: حدثني جدي، والظاهر أنه تصحيف للمخالفة، وقد مشى الذهبي
(4)
على هذا الوهم، فقرأت بخطه في كتاب الميزان: جميع لا يدرى من هو انتهى، وقد حسن الدارقطني حديث أم ورقة في كتاب السنن، وأشار أبو حاتم في العلل إلى جودته وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه.
من اسمه: جميل
1141 - ق: جميل
(5)
بن الحسن بن جميل الأزدي العتكي
(6)
الجهضمي أبو الحسن البصري نزيل الأهواز.
روى عن: عبد الأعلى بن عبد الأعلى، والهذيل بن الحكم، ومحمد بن مروان العقيلي، وعبد الوهاب الثقفي، وابن عيينة، ومحمد بن الحسن القرشي، ولقبه محبوب، ووكيع وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وابن خزيمة، وأبو عروبة، وزكرياء الساجي، وأبو بكر بن أبي داود، والقاضي أبو عمر محمد بن يوسف وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(7)
: أدركناه، ولم نكتب عنه. وقال ابن عدي
(8)
: سمعت عبدان وسئل عنه، فقال: كان كذابًا فاسقًا، وكان عندنا بالأهواز ثلاثين سنة لم نكتب عنه. قال ابن عدي، وجميل: لم أسمع أحدًا يتكلم فيه غير عبدان، وهو كثير الرواية، وعنده كتب ابن أبي عروبة، عن عبد الأعلى،
(1)
الكامل: 2/ 166.
(2)
المجروحين: 1/ 281.
(3)
الثقات: 99.
(4)
ميزان: 1/ 422.
(5)
ذكر في التقريب جميل بفتح أوله وزاد في المغني بفتح جيم وكسر ميم.
(6)
في لب اللباب العتكي بفتح العين المهملة والمثناة الفوقانية نسبة إلى العتيك بطن من الأزد والجهضمي بفتح أوله والضاد المعجمة نسبة إلى الجهاضمة بطن من الأزد والجهاضم محلة لهم البصرة.
(7)
الجرح: 2/ 517.
(8)
الكامل: 2/ 172.
وعنده عن أبي همام الأهوازي غرائب، ولا أعلم له حديثًا منكرًا، وأرجو أنه لا بأس به. وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وقال: يغرب. قلت: وأخرج له في صحيحه، وكذا ابن خزيمة، والحاكم، وغيرهم وقال مسلمة الأندلسي: حدثنا ابن المحاملي عنه، وهو ثقة. وذكر ابن عدي، عن عبدان أن امرأة زعمت أنه راودها، فقالت له: اتق اللّه، فقال: إنه ليأتي علينا ساعة يحل لنا فيها كل شيء، فكان هذا مراد عبدان بأنه فاسق يكذب، ولكن كيف يؤثر قول المرأة فيه مع كونها مجهولة.
1142 - جميل بن زيد الطائي الكوفي أو البصري.
روى عن: ابن عمر، وكعب بن زيد، أو زيد بن كعب.
روى عنه: الثوري، وأبو بكر بن عياش، وأبو معاوية، وإسماعيل بن زكرياء، وعباد بن العوام، والقاسم بن مالك وغيرهم. قال ابن معين، والنسائي: ليس بثقة. وقال البخاري
(2)
: لم يصح حديثه. وقال عمرو بن علي: لم أسمع يحيى، وعبد الرحمن يحدثان عنه بشيء. وقال أبو حاتم
(3)
الرازي، وأبو القاسم البغوي: ضعيف. وقال ابن حبان: واهي الحديث. وذكر أبو بكر بن عياش: أنه اعترف بأنه لم يسمع من ابن عمر شيئًا. قال: وإنما قالوا لي لما حججت اكتب أحاديث ابن عمر، فقدمت المدينة فكتبتها. قال البخاري في باب: إذا وقف في الطواف من كتاب الحج، وقال عطاء فيمن يطوف: فتقام الصلاة أو يدفع عن مكانه إذا سلم يرجع إلى حيث قطع عليه. ويذكر نحوه، عن ابن عمر. قلت: وهذا أخرجه سعيد بن منصور، عن إسماعيل بن زكرياء، عن جميل بن زيد. قال: رأيت ابن عمر طاف بالبيت فأقيمت الصلاة فصلى مع القوم، ثم قام فبنى على ما مضى من طوافه. وذكره العقيلي
(4)
في الضعفاء، وأورد له هذا الأثر من طريق سفيان الثوري عنه، ولفظه: طاف في يوم حار ثلاثة أطواف، ثم استراح عند الحجر، ثم بنى على ما طاف.
1143 - د عس ق: جميل بن مرة الشيباني البصري.
روى عن: أبي الوضيء عباد بن نسيب القيسي ومورق العجلي.
وعنه: جرير بن حازم، والحمادان، وعباد بن عباد المهلبي وغيرهم. قال النسائي: ثقة. قلت: وفي كتاب ابن أبي حاتم، عن أحمد: لا أعلم إلا خيرًا. وعن يحيى بن معين: ثقة. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. وقال ابن خراش: في حديثه نكرة.
1144 - جميل بن أبي ميمونة.
روى عن: سعيد بن المسيب، وعبيد الله بن أبي زكرياء.
روى عنه: ابن إسحاق، والليث بن سعد. ذكره البخاري
(6)
في التاريخ، ولم يذكر فيه جرحًا. وقال ابن أبي حاتم
(7)
(8)
: وذكره ابن حبان
(9)
في
(1)
الثقات: 8/ 164.
(2)
التاريخ الكبير: 2/ 216.
(3)
الجرح: 2/ 517.
(4)
الضعفاء: 1/ 191.
(5)
الثقات: 6/ 146.
(6)
التاريخ الكبير: 2/ 216.
(7)
الجرح: 2/ 519.
(8)
ها هنا بياض في الأصل.
(9)
الثقات: 6/ 146.
الثقات. قال البخاري في البيوع: قال ابن المسيب: "لا ربا في الحيوان البعير بالبعيرين والشاة بالشاتين إلى أجله". وهذا وصله ابن وهب، عن الليث عنه، وأَخرجه ابن يونس في تاريخ مصر من طريق ابن وهب.
1145 - س: جميل غير منسوب.
روى عن: أبي المليح.
وعنه: ابن عون. قال ابن حبان في كتاب الثقات لا أدري من هو وابن من هو، وأخرج له النسائي حديثًا واحدًا في العتيرة.
من اسمه: جنادة
1146 - ع: جنادة
(1)
بن أبي أمية الأزدي، ثم الزهراني، ويقال: الدوسي أبو عبد الله الشامي، ويقال: اسم أبي أمية [كبير]
(2)
مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر، وعلي، ومعاذ، وأبي الدرداء، وعبد الله بن عمرو، وعبادة بن الصامت، وبسر بن أبي أرطاة.
وعنه: ابنه سليمان، وعمير بن هانئ، وعبادة بن نسي، وبسر بن سعيد، وشييم بن بيتان، وغيرهم. قال ابن يونس: كان من الصحابة شهد فتح مصر وولي البحرين لمعاوية. وقال العجلي
(3)
: شاير تابعي ثمّة من كبار التابعين سكن الأردن. وذكره ابن سعد
(4)
في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام. قال الواقدي، وخليفة
(5)
، وغيرهما: مات سنة (80) زاد الواقدي: وكان ثقة صاحب غزو. وقيل: مات سنة (86). وقيل: سنة (75). قلت: وممن أثبت صحبته يحيى بن معين ففي سؤالات إبراهيم بن الجنيد
(6)
عنه جنادة بن أبي أمية الأزدي الذي روى عنه مجاهد له صحبة، قال: نعم. قلت: الذي روى عن عبادة. قال: هو هو وذكره ابن حبان
(7)
في ثقات التابعين. وقال: قيل: إن له صحبة، وليس ذلك بصحيح. قلت: هما اثنان أحدهما صحابي والآخر تابعى قد بينت ذلك بأدلته في معرفة الصحابة.
1147 - ت: جنادة بن سلم
(8)
بن خالد بن جابر بن سمرة نعامري السوائي أبو الحكم الكوفي.
روى عن: هشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وسعيد بن أبي عروبة، وعبيد الله بن عمر وغيرهم.
وعئه: ابنه أبو السائب سلم بن جنادة، ومحمد بن مقاتل، ونوح بن حبيب القومسي، وعمران بن ميسرة المنقري وعدة. قال أبو زرعة: ضعيف. وقال أبو حاتم
(9)
: ضعيف الحديث ما أقربه من أن يترك حديثه. عمد إلى أحاديث موسى بن عقبة، فحدث بها، عن عبيد الله بن عمر. وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. قلت:
(1)
ذكر في التقريب جنادة بضم أوله ثم نون وصاحب المغني زاد في آخره وإهمال دال.
(2)
تصحفت في الأصلى إلى: كثير، وهي خطأ والتصويب من الإصابة: الترجمة: 1201.
(3)
الثقات: 99.
(4)
طبقات: 7/ 439.
(5)
الطبقات:116.
(6)
سؤالات ابن الجنيد: 334.
(7)
الثقات:4/ 103.
(8)
قال في التقريب والخلاصة (سلم) بسكون اللام وفي المغني (السوئي) بمضمومة وخفة واو فألف فكسر همزة نسبة إلى سراءة بن عامر.
(9)
الجرح:2/ 515.
(10)
الثقات:8/ 165.
وقال الساجي: حدث عن هشام بن عروة حديثًا منكرًا ووثقه ابن خزيمة، وأخرج له في صحيحه. وقال الأزدي: منكر الحديث، عن عبيد الله بن عمر أخاف أن لا يكون ضعيفًا وعنده عجائب.
1148 - جنادة بن [كبير]
(1)
، هو: ابن أبي أمية.
1149 - جنادة بن محمد المري
(2)
مفتي دمشق.
عن: بقية.
عنه: البخاري وغيره. ذكره ابن عساكر
(3)
.
من اسمه: جندب
1150 - ع: جندب
(4)
بن عبد الله بن سفيان البجلي، ثم العلقي يكنى: أبا عبد الله له صحبة، وربما نسب إلى جده، ويقال: جندب بن خالد بن سفيان.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن حذيفة.
وعنه: الأسود بن قيس، وأنس بن سيرين، والحسن البصري، وأبو مجلز، وأبو عمران الجوني، وأبو تميمة الهجيمي، وصفوان بن محرز وغيرهم. قلت: وقال البغوي، عن أحمد: جندب ليست له صحبة قديمة. قال البغوي: وهو جندب بن أم جندب. وقال ابن حبان
(5)
: هو جندب الخير. وقال خليفة
(6)
: مات في فتنة ابن الزبير. وذكره البخاري
(7)
في التاريخ فيمن توفي من السبتين إلى السبعين.
1151 - د: جندب بن مكيث
(8)
[بن عمرو]
(9)
بن جَراد بن يربوع الجهني. عداده في أهل المدينة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: مسلم بن عبد الله بن [خُبَيْب]
(10)
الجهني. قلت: وقال العسكري في الصحابة: جندب بن عبد الله بن مكيث، ونسبه. قال: وأهل الحديث ينسبونه إلى جده.
1152 - ت: جندب الخير الأزدي العامري قاتل الساحر يكنى: أبا عبد الله له صحبة. يقال: إنه جندب بن زهير. ويقال: جندب بن عبد الله.
ويقال: جندب بن كعب بن عبد الله.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم "حد الساحر ضربة بالسيف". وعن سلمان الفارسي وعلي.
وعنه: حارثة بن وهب الصحابي، والحسن
(1)
في الأصل: كثير وهو خطأ وقد تقدم الكلام عنه.
(2)
المري إذا كان بالفتح والشديد فنسبة إلى مر بطن من طي وإذا كان بالضم فنسبة إلى مرة بطن من غطفان ومن عبد القيس من لب اللباب ملخصًا.
(3)
المعجم المشتمل: 130.
(4)
في التقريب بضم أوله والدال تفتح وتضم (العلقي) بفتحتين ثم قاف وفي هامش الخلاصة في نسخة من التهذيب العلقمي وعلقمة حي من بجيلة.
(5)
الثقات: 3/ 156.
(6)
الطبقات: 117.
(7)
التاريخ الكبير: 2/ 221.
(8)
في التقريب (مكيث) بوزن عظيم آخره مثلثة.
(9)
زيادة من طبقات ابن سعد: 4/ 346، وأسد الغابة: 1/ 306، والإصابة: 1228 والتاريخ الكبير: 2/ الترجمة: 2267 وغيرها.
ووقع في تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للمزي: جندب بن مكيث بن عمر بن جراد. بذكر: "عمر" بدلًا من "عمرو".
ووقع في كتاب الجرح والعديل في الترجمة: 2103: جندب بن عبد الله بن مكيث. والصحيح ما أثبتناه. والله أعلم.
(10)
في الأصل: حَبِيب، وهو تصحيف والتصويب من الخلاصة للخزرجي الترجمة:1075.
البصري، وعثمان النهدي، وعبد الله بن شريك الحامري وعدة. قال علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد: جندب الخير هو جندب بن عبد الله بن ضبة، وجندب بن كعب قاتل الساحر، وجندب بن عفيف، وجندب بن زهير كان على رجالة علي بصفين، وقتل معه بصفين هؤلاء الأربعة من الأزد. وقال البخاري
(1)
، وابن مندة: جندب بن كعب قاتل الساحر. وقال علي بن المديني: هو جندب بن زهير. وقال البغوي: يشك في صحبته. وقال الطبراني
(2)
: اختلف في صحبته، أخرج له الترمذي حديثه، وصحح أن وقفه أصح. قلت: ذكر العسكري أنه مات في خلافة معاوية، وذكره ابن حبان
(3)
في ثقات التابعين. وقد ذكرنا في المعرفة ما يدل على صحبته.
1153 - بخ: جندرة
(4)
بن خيشنة الكناني أبو قرصافة له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: شداد أبو عمار، وزياد بن سيار، ويحيى بن حسان الفلسطيني، وبنت ابنه عزة بنت عياض بن أبي قرصافة. قلت: قبل ابن حبان قبره بعسقلان.
1154 - بخ: جندل
(5)
بن والق بن هجرس التغلبي أبو علي الكوفي.
روى عن: شريك القاضي، وهشيم، ويحيى بن يعلى، وعبيد الله بن عمر، والرقي وجماعة.
وعنه: البخاري في كتاب الأدب، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(6)
. وقال: صدوق. وأبو أمية الطرسوسي، وأحمد بن ملاعب، ومطين وغيرهم. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. وقال البردعي: سمعت أبا زرعة يقول: كان جندل يحدث، عن عبيد الله، عن عبد الكريم، عن نافع، عن ابن عمر:"أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم يهوديًا ويهودية حيث بدأ حمد الله". قال أبو زرعة: فكانوا يستغربون هذا الحرف، فلما قدمت الرقة كتبته عن جماعة حيث تحاكموا إليه فعلمت أنه صحف. قال مطين: مات سنة (226). قلت: قال مسلم في الكنى: متروك. وقال البزار في كتاب السنن: ليس بالقوي.
1155 - دس: جنيد
(8)
الحجام أبو عبد الله، ويقال: جنيد بن عبد الله أبو محمد الكوفي.
روى عن: أستاذه زيد أبي أسامة الحجام، والمختار بن منيح الثقفي ومسعر.
وعنه: أبو نعيم، وقتيبة، وأبو سعيد الأشج، والحسن بن علي بن عفان وغيرهم. قال أبو زرعة: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. وروى له حديثًا واحدًا. قلت: وأثنى عليه الأشج، وضعفه أحمد، والساجي، والأزدي فقال: لا يقوم حديثه.
1156 - ت: جنيد غير منسوب.
عن: ابن عمر.
(1)
التاريخ الكبير: 2/ 222.
(2)
المعجم الكبير: 3/ 191.
(3)
الثقات: 4/ 110.
(4)
ضبط صاحب التقريب بفتح أوله ثم نون ساكنة ثم مهملة مفتوحة و (خيشنة) بمعجمة ثم تحتانية ثم معجمة ثم نون بوزنه و (قرصافة) بكسر القات وسكون الراء بعدها صاد مهملة وفاء.
(5)
ضبط صاحب الخلاصة (جندل) بلفظ الأول آخره لام والتغلبي بمثناة ومعجمة.
(6)
الجرح: 2/ 535.
(7)
الثقات: 8/ 167.
(8)
جنيد مصغرًا من الثامنة كذا في التقريب.
وعنه: مالك بن مغول وأبو معاوية الضرير. قال أبو حاتم
(1)
: حديثه، عن ابن عمر مرسل. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
1157 - ت ق: جهضم
(3)
بن عبد الله بن أبي الطفيل القيسي مولاهم اليمامي أصله خراساني.
روى عن: محمد بن إبراهيم الباهلي، ويحيى بن أبي كثير، وعبد الله بن بدر، وعدة.
وعنه: إبراهيم بن طهمان، وحاتم بن إسماعيل، والثوري، ومعاذ بن هانئ، وابن مهدي، ومحمد بن سنان [العَوَقِيُّ]
(4)
وغيرهم. قال الدوري، عن ابن معين: ثقة إلا أن حديثه منكر يعني: ما روى عن المجهولين. وقال أبو حاتم
(5)
: هو أحب إلي من ملازم، وهو ثقة إلا أنه يحدث أحيانًا عن المجهولين. وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: قال أبو داود: قلت لأحمد: جهضم، الذي حدث عنه الثوري من هو؟ قال: زعموا أنه خراساني، وكان رجلًا صالحًا لم يكن به بأس كان يسكن اليمامة.
1158 - د: جهم
(7)
بن الجارود.
عن: سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: أهدي عمر بن الخطاب نجيبة، فأعطى بها ثلاثمائة دينار. الحديث.
وعنه: أبو عبد الرحمن خالد بن أبي يزيد الخراساني. قال البخاري
(8)
: لا يعرف له سماع عن سالم. روى له: أبو داود حديثًا واحدًا. قلت: ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وأخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه، وتوقف في الاحتجاج به. وقال: اختلف في اسمه على محمد بن سلمة، فقيل: جهم وقيل: نهم. وقرأت بخط الذهبي
(10)
: فيه جهالة.
1159 - زعس: جواب
(11)
بن عبيد الله التيمي الكوفي.
روى عن: يزيد بن شريك التيمي والد إبراهيم، والحارث بن سويد التيمي، والمعرور بن سويد الأسدي.
وعنه: أبو إسحاق الشيباني، والمسعودي، ورزام بن سعيد، وأبو حنيفة وغيرهم. قال ابن نمير: ضعيف في الحديث. قد رآه الثوري، فلم يحمل عنه، وقال أبو خالد الأحمر: كان يقص، ويذهب مذهب الإرجاء. وقال أبو نعيم، عن الثوري: مررت بجرجان، وبها جواب التيمي، فلم أعرض له. قال سفيان: من قبل الإرجاء. وقال ابن عدي
(12)
: وله مقاطيع في الزهد وغيره، ولم أر له حديثًا منكرًا في مقدار ما يرويه. قلت: وقال ابن حبان
(13)
في الثقات: كان مرجئًا. وقال يعقوب بن سفيان: ثقة يتشيع.
1160 - ق: جودان غير منسوب، ويقال:
(1)
الجرح: 2/ 528.
(2)
الثقات: 4/ 115.
(3)
جهضم بمفتوحة وسكون هاء وفتح ضاد معجمة كذا في المغني.
(4)
في الأصل: العوفي، وهو تصحيف، والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 157.
(5)
الجرح: 2/ 534.
(6)
الثقات: 8/ 167.
(7)
وأيضًا ذكر في التقريب والخلاصة وقيل شهم بمعجمة.
(8)
التاريخ الكبير: 2/ 230.
(9)
الثقات:6/ 150.
(10)
ميزان:1/ 426.
(11)
بتثقيل الراو آخره موحدة صدوق من السادسة.
(12)
الكامل:2/ 177.
(13)
الثقات:6/ 155.
ابن جودان سكن الكوفة مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم "في إثم من اعتذر إليه" الحديث وليس له سواه.
وعنه: العباس بن عبد الرحيم بن ميناء، والسائب بن مالك، والأشعث بن عمرو. قلت: قد أخرج له الباوردي حديثًا آخر في وفد عبد القيس. وقال ابن أبي حاتم
(1)
، عن أبيه: مجهول ليست له صحبة. وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: يقال: إن له صحبة، وذكره غالب ممن صنف في أسماء الصحابة فيهم، ولم يحكوا خلافًا في صحبته. لكن لما وفع عند أبي داود حديثه، وفيه ابن جودان. ذكره في المراسيل.
1161 - دس: جون
(3)
بن قتادة بن الأعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن عبد شمس بن سعد التميمي السعدي البصري. يقال: إن له صحبة، ولم تثبت.
روى عن: الزبير بن العوام، وشهد معه الجمل، وعن سلمة بن المحبق.
وعنه: الحسن البصري، وقرة بن خالد، وقيل: إن قتادة روى عنه، واختلف على هشيم في حديثه، عن منصور بن زاذان، عن الحسن، عن جون بن قتادة، فقيل: عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل: عن جون بن قتادة، عن سلمة بن المحبق. وهو الصحيح. وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: لا يعرف. وقال ابن البراء، عن ابن المديني: جون معروف لم يرو عنه غير الحسن، وذكره في موضع آخر في المجهولين من شيوخ الحسن وسكون الواو. البصري، وذكر ابن سعد
(4)
: قتادة والده في الصحابة. قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في ثقات التابعين، وأخرج حديثه عن سلمة، وكذا الحاكم، واغتر ابن حزم بظاهر الإسناد، فأخرج الحديث من طريق الطبري، عن محمد بن حاتم، عن هشيم. وقال في روايته، عن جون:"كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره". وقال: إنه صحيح. وتعقبه أبو بكر بن مفوز
(6)
بأن محمد بن حاتم أخطأ فيه، وإنما هو جون، عن سلمة، وجون مجهول. قلت: ولم يصب في نسبة الخطأ لمحمد بن حاتم، فإن أصحاب هشيم وافقوه، وشذ عنهم زكرياء بن يحيى زحمويه، فرواه عن هشيم بذكر سلمة فيه، والمحفوظ من حديث هشيم لا ذكر لسلمة في سنده. قال البغوي في معجم الصحابة: هكذا حدث به هشيم لم يجاوز به جون بن قتادة، وليست لجون صحبة. وقال ابن مندة: وهم فيه هشيم، وليست لجون صحبة، ولا رواية. وتعقبه أبو نعيم برواية زحمويه والصواب مع ابن مندة. قاله المزي في الأطراف.
1162 - خدق: جويبر بن سعيد الأزدي أبو القاسم البلخي. عداده في الكوفيين ويقال: اسمه جابر وجويبر لقب.
روى عن: أنس بن مالك، والضحاك بن مزاحم، وأكثر عنه، وأبي صالح السمان، ومحمد بن واسع وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، والثوري، وحماد بن زيد، ومعمر، وأبو معاوية، ويزيد بن هارون وغيرهم.
(1)
الجرح: 2/ 549.
(2)
الثقات: 3/ 65.
(3)
ذكر في المغني جون بفتح جيم وزاد صاحب التقريب بسكون الواو.
(4)
طبقات: 3/ 111.
(5)
الثقات: 4/ 119.
(6)
وعلى هامش تهذيب الكمال مفرز وكلاهما عندي تصحيف.
قال عمرو بن علي: ما كان يحيى، ولا عبد الرحمن يحدثان عنه. وكذا قال أبو موسى، وقال أبو طالب، عن أحمد: ما كان عن الضحاك فهو أيسر، وما كان يسند عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو منكر. وقال عبد الله بن أحمد
(1)
، عن أبيه: كان وكيع إذا أتى على حديث جويبر قال سفيان، عن رجل: لا يسميه استضعافًا له. وقال الدوري
(2)
وغيره، عن ابن معين: ليس بشيء. زاد الدوري: ضعيف ما أقربه من جابر الجعفي، وعبيدة الضبي، وقال عبد الله بن علي بن المديني: سألته يعني: أباه عن جويبر. فضعفه جدًّا. قال: وسمعت أبي يقول: جويبر أكثر على الضحاك. روى عنه: أشياء مناكير، وذكره يعقوب بن سفيان
(3)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم. وقال الآجري، عن أبي داود: جويبر على ضعفه. وقال النسائي، وعلي بن الجنيد، والدارقطني
(4)
: متروك. وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة. وقال ابن عدي
(5)
: والضعف على حديثه ورواياته بين. قلت: وقال أبو قدامة السرخسي: قال يحيى القطان: تساهلوا في أخذ التفسير عن قوم لا يوثقونهم في الحديث، ثم ذكر الضحاك وجويبرًا ومحمد بن السائب. وقال: هؤلاء لا يحمل حديثهم، ويكتب التفسير عنهم. وقال أحمد بن سيار المروزي: جويبر بن سعيد كان من أهل بلخ، وهو صاحب الضحاك، وله رواية، ومعرفة بأيام الناس، وحاله حسن في التفسير، وهو لين في الرواية. وقال ابن حبان
(6)
: يروي عن الضحاك أشياء مقلوبة. وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. وقال الحاكم أبو عبد الله: أنا أبرأ إلى الله من عهدته. وذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات بين الأربعين إلى الخمسين ومائة.
1163 - بخ: جويبر أو جابر العبدي تقدم.
من اسمه: جويرية
1164 - خ م دس ق: جويرية
(7)
بن أسماء بن عبيد بن مخارق، ويقال: مخراق الضبعي أبو مخارق. ويقال: أبو أسماء البصري.
روى عن: أبيه، ونافع، والزهري، وبديح مولى عبد الله بن جعفر، ومالك بن أنس، وهو من أقرانه وغيرهم.
وعنه: حبان بن هلال، وحجاج بن منهال، وابن أخته سعيد بن عامر الضبعي، وابن أخيه عبد الله بن محمد بن أسماء، وأبو عبد الرحمن المقري، وأبو سلمة، ويحيى القطان، ويزيد بن هارون، ومسدد، وأبو الوليد وغيرهم. قال ابن معين
(8)
: ليس به بأس. وقال أحمد: ثقة ليس به بأس. وقال أبو حاتم
(9)
: صالح. قلت: أرخ البخاري
(10)
وغيره وفاته سنة (173). وكذلك ابن حبان
(11)
في الثقات. وقال ابن سعد
(12)
: كان صاحب علم كثير، وذكره ابن المديني في الطبقة السابعة من أصحاب نافع.
(1)
العلل: 3/ 157.
(2)
الدوري: 2/ 89.
(3)
المعرفة: 3/ 35.
(4)
الضعفاء: 147.
(5)
الكامل: 2/ 121.
(6)
المجروحين: 1/ 218.
(7)
في التقريب جويرية تصغير جارية والضبعي قد مر حله.
(8)
الدارمي: 112.
(9)
الجرح: 2/ 531.
(10)
التاريخ الكبير: 2/ 241.
(11)
الثقات: 6/ 153.
(12)
طبقات: 7/ 307.
1165 - خ: جويرية بن قدامة
(1)
ويقال: جارية بن قدامة. وليس بعم الأحنف فيما قاله أبو حاتم وغيره.
روى عن: عمر بن الخطاب.
وعنه: أبو جمرة الضبعي. قلت: تقدم في ترجمة جارية بن قدامة ما يدل على أنه عم الأحنف، فليراجع منه. ومما يؤيده قول البخاري
(2)
في التاريخ: حدثنا آدم، ثنا شعبة، ثنا أبو جمرة، سمعت جويرية بن قدامة التميمي، سمعت عمر بن الخطاب يخطب قال: رأيت كان ديكًا نقرني، فذكر الحديث، وأخرج منه في الصحيح عن آدم طرفًا منه. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وجعله تميميًا أيضًا، فلا يبعد أن يكون هو جارية بن قدامة والله أعلم. ثم وجدت ذلك صريحًا. قال ابن أبي شيبة في مصنفه: حدثنا ابن إدريس، ثنا شعبة، عن أبي جمرة، عن جارية بن قدامة السعدي، فذكر الحديث بتمامه.
1166 - م دت س: الجلاح
(4)
أبو كثير الأموي مولاهم المصري.
روى عن: حنش الصنعاني، وابن عبد الرحمن الحبلي، وأبي سلمة، والمغيرة بن أبي بردة وغيرهم. وعنه: بكير بن الأشج، وعبيد الله بن أبي جعفر، ويزيد بن أبي حبيب، وعمرو بن الحارث، وابن لهيعة، والليث المصريون. قال ابن يونس: توفي سنة (120). قلت: وقال الدارقطني: لا بأس به. وقال يزيد بن أبي حبيب: كان رضي. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال ابن عبد البر: الجلاح أبو كثير يقال: إنه مولى عمر بن عبد العزيز، ويقال: مولى أخيه عبد الرحمن بن عبد العزيز، وهو مصري تابعي ثقة.
1167 - س: الجلاس
(6)
.
عن: عثمان بن شماس، عن أبي هريرة في الصلاة على الجنازة، وفي إسناده اختلاف كثير، ورواه عبد الوارث، وعباد بن أبي صالح، عن أبي الجلاس عقبة بن سيار، عن علي بن شماخ، عن أبي هريرة، ورجحه الطبراني.
1168 - الجلاس بن عمرو بصري.
روى عن: ابن عمرو.
روى عنه: أبو جناب الكلبي ذكره ابن أبي حاتم
(7)
وقال، عن أبيه: ليس بالمشهور إنما روى حديثًا واحدًا، وكذا قال ابن حبان لكن سمى أباه: محمدًا، والظاهر أنه غير الأول، وأن الصواب في ذاك أبو الجلاس كما قال الطبراني. قلت: والجلاس بن عمرو ضعفه العقيلي
(8)
، وابن الجارود. وقال البخاري
(9)
: لا يصح حديثه.
(1)
قال في المغني (جارية) براء ومثناة تحت هو ابن قدامة صاحب علي رضي الله عنه في حروبه و (قدامة) بضم قاف وخفة دال مهملة.
(2)
التاريخ الكبير: 2/ 241.
(3)
الثقات: 4/ 116.
(4)
الجلاح بضم أوله ولام خفيفة آخره مهملة.
(5)
الثقات: 4/ 158.
(6)
قال في التقريب الجلاس بوزن الذي قبله ولكن آخره (سين) مهملة.
(7)
الجرح: 2/ 537.
(8)
الضعفاء: 1/ 203.
(9)
الضعفاء: 56.
حرف الحاء
من اسمه: حابس
1169 - ق: حابس
(1)
بن سعد، ويقال: ابن ربيعة بن المنذر بن سعد الطائي. يقال: إن له صحبة.
روى عن: أبي بكر وفاطمة الزهراء.
وعنه: أبو الطفيل، وجبير بن نفير، وغيرهما، وروى عنه سعد بن إبراهيم ولم يدركه. قال ابن سعد
(2)
في تسمية من نزل الشام من الصحابة: حابس بن سعد، وكذا ذكره ابن سميع، وأبو زرعة. وقال البخاري
(3)
: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وقال صاحب تاريخ حمص في الطبقة العليا التي تلي الصحابة: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم صحب أبا بكر، وحدث عنه، وقضى في خلافة عمر، وقتل بصفين. وقال يعقوب بن سفيان: كانت صفين في شهر ربيع الأول سنة (37) وقال البرقاني
(4)
: قلت للدارقطني: حابس اليماني، عن أبي بكر، فقال: مجهول متروك. قلت؟ ذكره الذهبي
(5)
في الميزان، ومن شرطه: أن لا يذكر فيه أحدًا من الصحابة، لكن قال: يقال له صحبة وجزم
(6)
في الكاشف، بأن له صحبة، ولم يحمر اسمه في تجريد الصحابة، وشرطه أن من كان تابعيًا حمره فتناقض فيه، ويغلب على الظن أن ليس له صحبة، وإنما ذكروه في الصحابة على فاعدتهم فيمن له إدراك والله الموفق. وفرق ابن حبان
(7)
في الصحابة بين حابس بن ربيعة، وبين حابس بن سعد الطائي.
1170 - بغ ت: حابس التميمي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: ابنه حية حديث " لا شيء في الهام". قلت: صرح البخاري
(8)
بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم، وتبعه أبو حاتم
(9)
، وذكره البغوي في الصحابة وقال: لا أعلم له غير هذا الحديث. وقال ابن عبد البر
(10)
: في إسناد حديثه اضطراب، وليس هو والد الأقرع. وقال ابن حبان
(11)
: له صحبة،
(1)
قال صاحب المغني حابس بمهملة وكسر موحدة وسين مهملة.
(2)
طبقات: 7/ 431.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 108.
(4)
البرقاني: 39.
(5)
ميزان: 1/ 428.
(6)
الكاشف: 1/ 191.
(7)
الثقات: 3/ 94.
(8)
التاريخ الكبير: 2/ 107.
(9)
الجرح: 3/ 292.
(10)
الاستيعاب: 1/ 280.
(11)
الثقات: 3/ 95.
وقد جزم ابن عبد البر بأن اسم أبيه: ربيعة.
من اسمه: حاتم
1171 - ع: حاتم
(1)
بن إسماعيل المدني أبو إسماعيل الحارثي مولاهم.
روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن أبي عبيد، وهشام بن عروة، والجعيد بن عبد الرحمن، وأبي صخر الخراط، وأفلح بن حميد، وبشر بن رافع، وخثيم بن عراك، وأبي واقد صالح بن محمد بن زائدة، ومحمد بن يوسف ابن أخت النمر، ومعاوية بن أبي مزرد، وموسى بن عقبة، وشريك بن عبد الله القاضي وغيرهم.
روى عنه: ابن مهدي، وابنا أبي شيبة، وسعيد بن عمرو الأشعثي، وقتيبة، وإسحاق بن راهويه، وإبراهيم بن موسى الرازي، وهشام بن عمار، وهناد بن السري، ويحيى بن معين، وأبو كريب وجماعة. قال أحمد
(2)
: هو أحب إلي من الدراوردي، وزعموا أن حاتمًا كان فيه غفلة إلا أن كتابه صالح. وقال أبو حاتم
(3)
: هو أحب إلي من سعيد بن سالم. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن سعد
(4)
: كان أصله من الكوفة، ولكنه انتقل من المدينة فنزلها ومات بها سنة (186) وكان ثقة مأمونًا كثير الحديث. وقال البخاري
(5)
، عن أبي ثابت المديني: مات سنة (87) وكذا قال ابن حبان
(6)
، وزاد ليلة الجمعة لتسع ليال مضين من جمادى الأولى. قلت: كذا قال في الثقات، وكذا عند البخاري
(7)
أيضًا في التاريخ الكبير، وفي الأوسط أيضًا. وقال العجلي
(8)
: ثقة. وكذا قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين
(9)
. وقال ابن المديني: روى عن جعفر، عن أبيه أحاديث مراسيل أسندها. وقرأت بخط الذهبي
(10)
في الميزان. قال النسائي: ليس بالقوي.
1172 - ق: حاتم
(11)
بن بكر بن غيلان الضبي أبو عمرو البصري الصيرفي.
روى عن: محمد بن بكر البرساني، وأبي عامر العقدي، ومحمد بن يعلى زنبور وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وابن خزيمة، وأبو عروبة، ومحمد بن عبد الله رستة وعدة. قلت:
1173 - د س ق: حاتم بن حريث الطائي المحري
(12)
الحمصي.
روى عن: معاوية، وأبي أمامة، ومالك بن أبي مريم، وجبير بن نفير.
وعنه: الجراح بن مليح، ومعاوية بن صالح. قال ابن معين: لا أعرفه. وقال أبو حاتم
(13)
: شيخ. قلت: وذكره ابن حبان
(14)
في الثقات، وقال:
(1)
حاتم بمهملة وكسر مثناة فوق.
(2)
بحر الدم: 35.
(3)
الجرح: 3/ 258.
(4)
طبقات: 5/ 425.
(5)
التاريخ الصغير: 2/ 242.
(6)
الثقات: 8/ 10.
(7)
التاريخ الكبير: 2/ 77.
(8)
الثقات: 101.
(9)
الدوري: 2/ 91.
(10)
ميزان: 1/ 428.
(11)
حاتم بفتح حاء المهملة وكسر مثناة فوق و (غيلان) بفتح معجمة وسكون مثناة كذا قال صاحب المغني.
(12)
المحري بفتح الميم وسكون المهملة كذا في التقريب وفي الخلاصة المحرزي بفتح الميم والراء بينهما مهملة ساكنة آخره زاي.
(13)
الجرح: 3/ 257.
(14)
الثقات: 4/ 178.
مات سنة (133) وقال عثمان بن سعيد الدارمي
(1)
: ثقة. وقال ابن عدي
(2)
: لعزة: حديثه لم يعرفه يحيى بن معين، وأرجو أنه لا بأس به.
1174 - ت: حاتم بن سياه
(3)
المروزي.
روى عن: عبد الرزاق.
روى عنه: الترمذي. قلت: قرنه بسلمة بن شبيب.
1175 - ع: حاتم بن أبي صغيرة
(4)
وهو ابن مسلم أبو يونس القشيري. وقيل: الباهلي مولاهم البصري، وأبو صغيرة أبو أمه. وقيل: زوج أمه.
روى عن: عطاء، وعمرو بن دينار، وابن أبي مليكة، وسماك بن حرب، والنعمان بن سالم، وأبي قزعة وغيرهم.
وعنه: شعبة، وابن المبارك، وابن أبي عدي، والقطان، وروح بن عبادة، وعبد الله بن بكر السهمي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري وغيرهم. قال ابن معين
(5)
، وأبو حاتم
(6)
، والنسائي: ثقة. زاد أبو حاتم: صالح الحديث. قلت: وقال مسلم، عن أحمد
(7)
: ثقة ثقة. وقال العجلي
(8)
، والبزار في مسنده. وقال ابن سعد
(9)
: كان ثقة إن شاء الله. وقال هاشم بن مرثد، عن ابن معين: لم يسمع من عكرمة شيئًا. وذكره ابن حبان في الثقات
(10)
.
1176 - حاتم بن العلاء، هو: ابن يوسف.
1177 - حاتم بن مسلم، هو: ابن أبي صغيرة.
1178 - ت: حاتم بن ميمون الكلابي أبو سهل البصري صاحب السقط
(11)
.
روى عن: ثابت البناني.
وعنه: أبو غسان مالك بن الخليل الأزدي، ومحمد بن مرزوق، ونصر بن علي الجهضمي. قال البخاري: روى منكرًا كانوا يتقون مثل هؤلاء المشايخ. وقال ابن عدي
(12)
: يروي أحاديث لا يرويها غيره. وفي حديثه بعض ما فيه ومقدار ما يرويه في فضائل الأعمال. وقال ابن حبان
(13)
: يروى عن ثابت ما لا يشبه حديثه لا يجوز الاحتجاج به بحال. روى له الترمذي حديثين في فضل قل هو الله أحد. قلت: أول كلام ابن حبان منكر الحديث على قلته، وهو الذي يروي، عن ثابت، عن أنس رفعه "من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مائتي مرة كتب الله له ألفًا وخمسمائة حسنة إلا أن يكون عليه دين".
رواه عنه: أبو الربيع الزهراني انتهى. وهذا أحد الحديثين اللذين أخرجهما له الترمذي باختلاف في اللفظ.
(1)
الدارمي: 287.
(2)
الكامل: 2/ 439.
(3)
ضبطه في التقريب بكسر السين المهملة بعدها تحنانية آخره هاء.
(4)
حاتم بن أبي صغيرة بمهملة ومعجمة مكسورة.
(5)
الدوري: 2/ 91.
(6)
الجرح: 3/ 257.
(7)
العلل: 2/ 36.
(8)
الثقات: 101.
(9)
طبقات: 7/ 270.
(10)
(حاتم) بن عدي أو عدي بن حاتم الحمصي تابعي أرسل حديثًا وفي مسند أحمد عن حاتم بن عدي عن أبي ذر "لا تزال أمتي بخير" الحديث.
(11)
صاحب السقط بفتح المهملة والقاف كذا في التقريب.
(12)
الكامل: 2/ 439.
(13)
المجروحين: 1/ 271.
1179 - د ق: حاتم بن أبي نصر القنسريني
(1)
.
روى عن: عبادة بن نسي.
روى عنه هشام بن سعد. له عندهما حديث واحد في الجنائز في الكفن. قلت: ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال ابن القطان الفاسي: لم يرو عنه غير هشام بن سعد، فهو مجهول.
1180 - خ م ت س: حاتم بن وردان بن مروان السعدي أبو صالح البصري إمام مسجد أيوب.
روى عن: أيوب، وابن عون، والجريري، ويونس بن عبيد، وبردة بن سنان وغيرهم.
وعنه: عفان، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، وأبو الخطاب زياد بن يحيى، وابنه صالح بن حاتم، ونصر بن علي الجهضمي وعدة. قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين
(3)
: ثقة. وكذا قال النسائي. وقال أبو حاتم
(4)
: لا بأس به. قال البخاري
(5)
، عن عمرو بن محمد: مات سنة (184). قلت: وقال العجلي
(6)
: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات
(7)
.
1181 - ل: حاتم بن يوسف بن خالد بن نصير بن دينار الجلاب
(8)
أبو روح المروزي، ويقال: حاتم بن إبراهيم، ويقال: ابن العلاء.
روى عن: ابن المبارك، وفضيل بن عياض، وخالد الواسطي، وعبد المؤمن بن خالد.
وعنه: أحمد بن عبدة الآملي، ومحمد بن عبد الله بن قهزاد، وعبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان، وأحمد بن مصعب، ومحمد بن موسى بن حاتم. قال ابن قهزاد: كان من أصحاب ابن المبارك الكبار كتب عن المراوزة، وغيرهم، صحيح الكتاب مات سنة (213).
قلت: ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
1182 - بخ: حاتم غير منسوب.
روى عن: الحسن بن جعفر البخاري.
وعنه: البخاري في كتاب الأدب المفرد. قلت: أظنه حاتم بن سياه شيخ الترمذي الذي تقدم.
من اسمه: حاجب
1183 - س: حاجب بن سليمان بن بسام المنبجي
(10)
أبو سعيد مولى بني شيبان.
روى عن: ابن عيينة، وعبد المجيد بن أبي رواد، وحجاج بن محمد، وابن أبي فديك، ووكيع وغيرهم.
وعنه: النسائي وقال: ثقة. وقال أبو عروبة، وعبد الرحمن بن أخي الإمام: وعمر بن سعيد بن سنان المنبجي، وأبو بكر بن زياد النيسابوري وغيرهم. وقال النسائي في موضع آخر: لا بأس به. وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. قلت: وقال
(1)
في لب اللباب القنسريني بكسر أوله وتشديد النون وفتحها وسكون المهملة وكسر الراء نسبة إلى قنسرين بلد عند حلب.
(2)
الثقات: 6/ 246.
(3)
الدوري: 2/ 91.
(4)
الجرح: 3/ 260.
(5)
التاريخ الصغير: 2/ 234.
(6)
الثقات: 101.
(7)
الثقات: 8/ 210.
(8)
قال في المغني الجلاب بفنح الجم وتشديد اللام لقب.
(9)
الثقات: 8/ 21.
(10)
قال صاحب لب اللباب (المنبجي) بالفتح وسكون النون وكسر الموحدة وجيم نسبة إلى منبج مدينة بالشام.
(11)
الثقات: 18/ 212.
الدارقطني في العلل: لم يكن له كتاب إنما كان يحدث من حفظه، وذكر له حديثًا وهم في متنه رواه عن وكيع، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة:" قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض نسائه ثم صلى ولم يتوضأ". قال: والصواب عن وكيع بهذا الإسناد "كان يقبل وهو صائم". وقال مسلمة بن قاسم: روى عن: عبد المجيد بن أبي رواد، وغيره أحاديث منكرة، وهو صالح يكتب حديثه. وقال ابن مندة: مات المنيجي سنة (265).
1184 - م دت: حاجب بن عمر الثقفي أبو خشينة
(1)
أخو عيسى بن عمر النحوي البصري.
روى عن: عمه الحكم بن الأعرج، وابن سيرين، والحسن البصري.
وعنه: ابن عون، وهو أكبر منه، وشعبة، وهو من أقرانه، وحماد بن زيد، وابن علية، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ووكيع، والقطان، وأبو نعيم. قال أحمد، وابن معين: ثقة. قلت: وقال العجلي
(2)
: ثقة. وقال الآجري، عن أبي داود: رجل صالح. وحكى الساجي، عن ابن عيينة: إنه كان أباضيًا. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قال أبو إسحاق الصريفيني: مات سنة (158) وكذا قرأت بخط الذهبي
(4)
.
1185 - دس: حاجب بن المفضل
(5)
بن المهلب بن أبي صفرة.
روى عن: أبيه.
وعنه: حماد بن زيد. قال سليمان بن حرب: كان عامل عمر بن عبد العزيز على عمان. وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة أخرجا له حديثًا واحدًا في النحل. قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
1186 - م كد: حاجب بن الوليد بن ميمون الأعور أبو أحمد المؤدب الشامي نزيل بغداد.
روى عن: محمد بن حرب الأبرش، ومحمد بن سلمة، وأبي حيوة شريح بن يزيد الحمصي، ومبشر بن إسماعيل وغيرهم.
وعنه: مسلم، وروى له: أبو داود في مسند مالك بواسطة الذهلي، وروى عنه أيضًا: يحيى بن أكثم، ويعقوب بن شيبة، والصنعاني، وجعفر بن محمد بن شاكر، وابن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وأبو القاسم البغوي وغيرهم. قال عبد الخالق بن منصور: قلت لابن معين: ترى أن أكتب عنه؟ فقال: ما أعرفه، وهو صحيح الحديث، وأنت أعلم. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. وقال: كان راويًا للشاميين. وقال الخطيب
(8)
: كان ثقة. وقال ابن سعد
(9)
وغيره: مات في رمضان سنة (228).
من اسمه: حارث
1187 - س: الحارث بن أسد بن معقل الهمداني
(10)
أبو الأسد المصري.
(1)
في التقريب بمعجمتين ونون مصغرًا.
(2)
الثقات: 101.
(3)
الثقات: 6/ 238.
(4)
الكاشف: 1/ 192.
(5)
(مفضل) بمضمومة وفتح فاء وشدة ضاد معجمة مفتوحة (والملهب) بمضمومة وفتح هاء وفتح لام مشددة كمحدث: (وأبي صفرة) بمضمومة وسكون فاء كذا ضبطه صاحب المغني.
(6)
الثقات: 6/ 238.
(7)
الثقات: 8/ 212.
(8)
التاريخ: 8/ 270.
(9)
طبقات: 7/ 459.
(10)
الهمداني بسكون الميم.
روى عن: بشر بن بكر.
وعنه: النسائي، وابن جوصاء، وأبو بكر بن أبي داود، وإبراهيم بن ميمون الصواف. قال النسائي: ثقة. وقال ابن يونس: توفي لسبع بقين من ربيع الأول سنة (256).
1188 - تمييز: الحارث بن أسد
المحاسبى
(1)
الزاهد البغدادي أبو عبد الله. قال الخطيب
(2)
: كان عالمًا فهمًا، وله مصنفات في أصول الديانات، وكتب في الزهد.
روى عن: يزيد بن هارون، وغيره.
وعنه: أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأحمد بن القاسم بن نصر الفرائضي
(3)
وأبو القاسم الجنيد بن محمد الصوفي، وأبو العباس بن مسروق، وإسماعيل بن إسحاق الثقفي السراج، وأبو علي بن خيران الفقيه. قال أبو نعيم: أنا الخلدي في كتابه، سمعت الجنيد يقول: مات أبو حارث المحاسبي يوم مات، وان الحارث لمحتاج إلى دانق فضة، وخلف مالًا كثيرًا، وما أخذ منه حبة واحدة. وقال: أهل ملتين لا يتوارثان، وكان أبوه واقفيأ. قال الخطيب: وللحارث كتب كثيرة في الزهد، والرد على المخالفين من المعتزلة والرافضة، وكتبه كثيرة الفوائد. ذكر أبو علي بن شاذان يومًا كتاب الحارث في الدماء، فقال: على هذا الكتاب عول أصحابنا في أمر الدماء التي جرت بين الصحابة. قيل: إنه مات سنة (243). قلت: وقال أبو القاسم النصراباذي
(4)
بلغني أن الحارث تكلم في شيء من الكلام، فهجره أحمد بن حنبل، فاختفى، فلما مات لم يصل عليه إلا أربعة نفر. وقال البردعي: سئل أبو زرعة، عن المحاسبي وكتبه، فقال للسائل: إياك وهذه الكتب بدع وضلالات عليك بالأثر، فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب. قيل له: في هذه الكتب عبرة، فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه عبرة، بلغكم أن مالكًا، أو الثوري، أو الأوزاعي، أو الأئمة صنفوا كتبًا في الخطرات، والوساوس وهذه الأشياء. هؤلاء قوم قد خالفوا أهل العلم، يأتونا مرة بالمحاسبي، ومرة بعبد الرحيم الديبلي
(5)
، ومرة بحاتم الأصم، ثم قال: ما أسرع الناس إلى البدع. وروى الخطيب بسند صحيح: أن الإمام أحمد سمع كلام المحاسبي، فقال لبعض أصحابه: ما سمعت في الحقائق مثل كلام هذا الرجل، ولا أرى لك صحبتهم. قلت: إنما نهاه عن صحبتهم لعلمه بقصوره عن مقامهم، فإنه في مقام ضيق لا يسلكه كل أحد، ويخاف على من يسلكه أن لا يوفيه حقه. وقال الأستاذ أبو منصور البغدادي في الطبقة الأولى من أصحاب الشافعي: كان إمامًا في الفقه والتصوف، والحديث والكلام، وكتبه في هذه العلوم أصول من يصنف فيها، وإليه ينسب أكثر متكلمي الصفاتية، ثم قال: لو لم يكن في أصحاب الشافعي في العلوم إلا الحارث لكان
(1)
المحاسبي نسب إليه الحارث بن أسد الزاهد لكثرة محابته نفسه.
(2)
التاريخ: 8/ 211.
(3)
الفرائضي نسبة إلى علم الفرائض.
(4)
النصراباذي بفتح النون والراء الموحدة وسكون الصاد المهملة آخره معجمة نسبة إلى نصر أباذ محلة بنيسابور وبالري أيضًا.
(5)
في القاموس ديبل كزبير أو أمير أو كتب موضع بالشام منه عبد الرحيم بن يحيى.
مغبرًا في وجوه مخالفيه. قال ابن الصلاح: صحبته للشافعي لم أر من صرح بها غيره، وليس هو من أهل الفن فيعتمد عليه في ذلك.
1189 - تمييز: الحارث بن أسد بن عبد الله قاضي سنجار.
روى عن: مروان بن محمد السنجاري
(1)
.
وعنه: إبراهيم بن رحمون، وطلحة بن محمد [ابن]
(2)
بكر السنجاريان. [ذكرناهما للتمييز بينهم]
(3)
. قلت: وممن يسمى الحارث بن أسد اثنان في تاريخ سمرقند للإدريسي.
1190 - ق: الحارث بن أقيش، ويقال: وقيش. يعد في البصريين.
و [روى]
(4)
عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: عبد الله بن قيس النخعي، روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في ثواب موت الأولاد. قلت: قال ابن عبد البر
(5)
: كان حليف الأنصار، وهو من عكل، وذكر له ثلاثة أحاديث.
1191 - د ت س: الحارث بن أوس، ويقال: ابن عبد الله بن أوس الثقفي حجازي سكن الطائف.
روى عن ة النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر.
وعنه: عمرو بن أوس الثقفي، ويقال: إنه أخوه.
والوليد بن عبد الرحمن الجرشي. قلت: فرق ابن سعد
(6)
بين الحارث بن أوس، والحارث بن عبد الله بن أوس، فجعل الأول يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم حسب، والثاني عن عمر، وعن النبي صلى الله عليه وسلم، وغلط عبد السلام بن حرب فقلبه، فقال: عبد الله بن الحارث بن أوس. وكذا فرق بينهما أبو حاتم
(7)
[الرازي]
(8)
، وجزم بأن عمرو بن أوس أخو الأول، وكذا فرق بينهما أبو حاتم بن حبان
(9)
وغيره.
1192 - ت: الحارث بن البرصاء
(10)
، هو: ابن مالك يأتي.
1193 - دس ق: الحارث بن بلال بن الحارث المُزَنِيُّ المَدَنِيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: ربيعة بن [أبي]
(11)
عبد الرحمن، أخرجوا له حديثًا واحدًا في فسخ الحج. قلت: وقال الإمام أحمد
(12)
: ليس إسناده بالمعروف.
1194 - ت س: الحارث بن الحارث الأشعري الشامي صحابي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أبو سلام الأسود. أخرجا له حديث: "إن الله أمر يحيى بن زكرياء بخمس كلمات". قلت:
(1)
السنجاري في لب اللباب بكسر السين ثم نون ساكنة وجيم نسبة إلى سنجار مدينة بالجزيرة.
(2)
ساقطة من الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 213.
(3)
في الأصل: ذكر، ثم جاء بعدها محو، والزيادة أخذناها من تهذيب الكمال: 5/ 213.
(4)
في الأصل: روى، وهو خطأ، والسياق يستدعي ما أثبتناه.
(5)
الاستيعاب: 1/ 282.
(6)
طبقات: 5/ 512 - 513.
(7)
الجرح: 3/ 77.
(8)
في الأصل: بن حبان، وهو خطأ، والتصويب كما هو مقرر في الجرح.
(9)
الثقات: 3/ 76.
(10)
ضبطه في المغني بمفتوحة وإهمال صاد ومد - أبو الحسن.
(11)
ساقطة من الأصل، والتصويب من رواية سنن ابن ماجه (الحديث: 2984).
(12)
بحر الدم: 36.
ذكر أبو نعيم أنه يكنى: أبا مالك، وذكر في الرواة عنه جماعة ممن يروي عن أبي مالك الأشعري، قال ابن الأثير: والصواب أنه غيره، وأكثر ما يرد غير مكنى. وقاله: يعني فرق بينهما كثير من العلماء منهم: أبو حاتم
(1)
الرازي، وابن معين
(2)
، وغيرهما. وأما أبو مالك فهو كعب بن عاصم على اختلاف فيه. وقال الأزدي: الحارث بن الحارث الأشعري تفرد بالرواية عنه أبو سلام. قلت: ومما أوقع أبا نعيم في الجمع بينهما أن مسلمًا وغيره أخرجوا لأبي مالك الأشعري حديث "الطهور شطر الإيمان" من رواية أبي سلام عنه بإسناد حديث: "إن الله أمر يحيى بن زكرياء بخمس كلمات سواء"، وقد أخرج أبو القاسم الطبراني هذا الحديث بعينه بهذا الإسناد في ترجمة الحارث بن الحارث الأشعري في الأسماء، فإما أن يكون الحارث بن الحارث يكنى أيضًا: أبا مالك. واما أن يكونا واحدًا. والأول أظهر، فإن أبا مالك متقدم الوفاة كما سيأتي في ترجمته، وعلى هذا فيرد على المزي كونه لم يذكر أن مسلمًا روى للحارث بن الحارث. هذا أيضًا وقد ذكر البغوي في معجمه: أن للحارث هذا حديثين من حديث أبي سلام عنه، وسأذكر بقية ما يتعلق بهذا في ترجمة أبي مالك في الكنى إن شاء الله تعالى.
1195 - دس: الحارث بن حاطب بن الحارث بن معمر بن حب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي. ولد بأرض الحبشة.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: يوسف بن سعد الجمحي، وأبو القاسم حسين بن الحارث الجدلي استعمله ابن الزبير على مكة سنة (66). قلت: ذكره ابن حبان
(3)
في ثقات التابعين، وقال مصعب الزبيري: كان الحارث يلي المساعي في أيام مروان يعني: على المدينة. وبقي إلى أيام ابن مروان.
1196 - تمييز: الحارث بن حاطب بن عمرو بن عبيد الأنصاري.
رده النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبو لبابة من بدر استصغارًا، ووهم ابن مندة والعسكري فجعلاه الأول، ورد ذلك ابن الأثير بأن الحارث بن حاطب الجمحي ولد بأرض الحبشة لما هاجر أبوه إليها، وقدم مع مهاجرة الحبشة بعد بدر بمدة، وهو أكبر من أخيه محمد. قاله ابن الكلبي. وفي كلام مصعب الزبيري ما يدل على أنه ولد قبل هجرة الحبشة.
1197 - ت س ق: الحارث بن حسان بن كلدة البكري الذهلي الربعي
(4)
ويقال: العامري ويقال: حريث وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وسكن الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أبو وائل، وسماك بن حرب، وإياد بن لقيط. وروى عنه: عاصم بن بهدلة، والصحيح عنه، عن أبي وائل، عن الحارث له في السنن حديث واحد. قلت: وقع في رواية الترمذي عن رجل من ربيعة، ثم علقه من وجه آخر، فسماه الحارث بن حسان، ثم ساقه من طريق أخرى، فقال: الحارث بن يزيد البكري، ثم قال: ويقال
(1)
الجرح: 3/ 72.
(2)
الدوري: 2/ 92.
(3)
الثقات: 4/ 129.
(4)
ذكر في المغني كلدة بكاف ولام مفتوحتين. قاله الكرماني والنووي وإهمال دال (والبكري) منسوب إلى بكر بن عبد مناة و (الذهاي) بمضمومة وسكون هاء قال الكرماني نسبة إلى ذهل بن ثعلب (والربعي) براء وموحدة مفتوحتين منسوب إلى ربيعة بن نزار.
له: الحارث بن حسان، وصحح ابن عبد البر
(1)
أن اسمه: حريث. وقال البغوي: كان يسكن البادية.
1198 - بخ س ص: الحارث بن حصيرة
(2)
الأزدي أبو النعمان الكوفي.
روى عن: زيد بن وهب، وأبي صادق الأزدي، وجابر الجعفي، وسعيد بن عمرو بن أشوع وغيرهم.
وعنه: عبد الواحد بن زياد، والثوري ومالك بن مغول، وعبد السلام بن حرب، وعبد الله بن نمير وجماعة. قال جرير: شيخ طويل السكوت يصر على أمر عظيم. رواها مسلم في مقدمة صحيحه، عن جرير. وقال أبو أحمد الزبيري: كان يؤمن بالرجعة. وقال ابن معين
(3)
: خشبي ثقة ينسبونه إلى خشبة زيد بن علي التي صلب عليها. وقال النسائي: ثقة. وقال أبو حاتم
(4)
: لولا أن الثوري روى عنه لترك حديثه. وقال ابن عدي
(5)
: عامة روايات الكوفيين عنه في فضائل أهل البيت، وإذا روى عنه البصريون فرواياتهم أحاديث متفرقة، وهو أحد من يعد من المحترقين بالكوفة في التشيع، وعلى ضعفه يكتب حديثه. قلت: علق البخاري أثرًا لعلي في المزارعة، وهو من رواية هذا ذكرته في ترجمة عمرو بن صليع. وقال الدارقطني
(6)
: شيخ للشيعة يغلو في التشيع. وقال الآجري، عن أبي داود: شيعي صدوق، ووثقه العجلي
(7)
، وابن نمير. وقال العقيلي
(8)
: له غير حديث منكر لا يتابع عليه. منها: حديث أبي ذر في ابن صياد، وقال الأزدي: زائغ سألت أبا العباس بن سعيد عنه، فقال: كان مذموم المذهب أفسدوه وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
1199 - م: الحارث بن خفاف بن إيماء
(10)
ابن رحضة الغفاري.
روى عن: أبيه.
وعنه: خالد بن عبد الله بن حرملة المدلجي.
روى له مسلم: حديثًا واحدًا في الصلاة. قلت: وذكره في التابعين، وفي البخاري من طريق أسلم مولى عمر. قال: قال عمر: لقد رأيت أبا هذه يعني: بنت خفاف، وأخاها حاصرا حصنًا زمانًا انتهى. فعلى هذا فهو صحابي، لأنهم ذكروا لخفاف ولدين الحارث ومخلدًا، ومخلد تابعي باتفاق فانحصر في الحارث.
1200 - د: الحارث بن رافع بن مكيث
(11)
الجهني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا. وعن: أبيه وجابر وسنان بن وبرة.
وعنه: ابنه خارجة وابن أخيه محمد بن خالد بن رافع. قلت: وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات وقال ابن القطان لا يعرف.
1201 - الحارث بن ربعي الأنصاري، هو: أبو قتادة في الكنى.
(1)
الاستيعاب: 1/ 285.
(2)
قال في التقريب حصيرة بفتح الحاء المهملة وكسر الصاد المهملة بعدها.
(3)
الدوري: 2/ 92.
(4)
الجرح: 3/ 72.
(5)
الكامل: 2/ 187.
(6)
الضعفاء: 158.
(7)
الثقات: 102.
(8)
الضعفاء: 1/ 216.
(9)
الثقات: 6/ 173.
(10)
خفاف في التقريب بضم الخاء المعجمة وتخفيف الفاءين و (إيماء) بكسر الهمزة وسكون التحتانية والمد.
(11)
في التقريب مكيث بفتح الميم وآخره مثلثة.
(12)
الثقات: 4/ 130.
1202 - صد: الحارث بن زياد الأنصاري الساعدي قيل: إنه شهد بدرًا يعد في الكوفيين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: حمزة بن أبي أسيد الساعدي له حديث واحد في فضل الأنصار. قلت: قال أبو القاسم البغوي: لا أعلم له غيره، وزعم ابن قانع أنه خال البراء بن عازب، وهو من أوهامه، وإنما خال البراء هو الحارث بن عمرو.
1203 - دس: الحارث بن زياد شامي.
روى عن: أبي رهم السماعي.
وعنه: يونس بن سيف الكلاعي أخرجا له حديثًا واحدًا في الصوم. قلت: ذكره أبو القاسم البغوي في الصحابة مغترًا بالحديث الذي قرأته على أم عيسى بنت أحمد الحنفي، عن علي بن عمر الخلاطي سماعًا: أن عبد الرحمن بن مكي أخبره، أنا السلفي، أنا أبو القاسم الربعي، أنا أبو الحسن بن مخلد، أنا إسماعيل الصفار، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا قتيبة، عن الليث، عن معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم علم معاوية الكتاب وقه الحساب". قال البغوي: ولا أعلم للحارث غيره. قلت: وقد وهم الحسن بن عرفة في زيادة هذه اللفظة، وهي قوله صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى الحسن بن سفيان وغيره هذا الحديث، عن قتيبة، فلم يقولوها فيه، وأعضل قتيبة هذا الحديث فقد رواه آدم بن أبي إياس، وأسد بن موسى، وأبو صالح، وغيرهم، عن الليث، عن معاوية، عن يونس، عن الحارث، عن أبي رهم، عن العرباض بن سارية. وهو الصواب. بينه أبو نعيم وغيره. والحارث ذكره ابن حبان في ثقات التابعين. وقال: أدرك أبا أمامة. وقال البزار: لا نعلم له كثير أحد روى عنه. وقرأت بخط الذهبي
(1)
في الميزان: مجهول، وشرطه أن لا يطلق هذه اللفظة إلا إذا كان أبو حاتم الرازي قالها. والذي قال: أبو حاتم
(2)
أنه مجهول آخر غيره فيما يظهر لي، نعم قال أبو عمر بن عبد البر في صاحب هذه الترجمة: مجهول وحديث منكر.
1204 - دق: الحارث بن سعيد، ويقال: ابن يزيد العتقي
(3)
المصري. ويقال: سعيد بن الحارث، والأول أصح.
روى عن: عبد الله بن منين من بني عبد كلال.
وعنه: نافع بن يزيد، وابن لهيعة أخرجا له حديثًا واحدًا في سجدات القرآن. قلت: قال ابن القطان الفاسي: لا يعرف له حال. وقرأت بخط الذهبي
(4)
: لا يعرف. يعني: حاله كما قال ابن القطان.
1205 - دس: الحارث بن سليمان الكندي الكوفي.
روى عن: كردوس التغلبي.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع، والفريابي، وأبو نعيم. قال أحمد
(5)
: لم يكن به بأس حديثه مرسل. وقال ابن معين: ثقة أخرجا له حديثًا واحدًا، وهو:"لا يقتطع رجل مالًا إلا لقي الله أجذم". وفيه قصة من حديث الأشعث. قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
(1)
ميزان: 1/ 433.
(2)
الجرح: 3/ 75.
(3)
في لب اللباب العتقي بالضم والفتح وقاف نسبة إلى المتقيين والعتقاء عدة قبائل.
(4)
ميزان: 1/ 434.
(5)
العلل: 2/ 362.
(6)
الثقات: 6/ 174.
1206 - ع: الحارث بن سويد التيمي أبو عائشة الكوفي.
روى عن: ابن مسعود، وعمر، وعلي، وعمرو بن ميمون الأودي.
وعنه: إبراهيم التيمي، وعمارة بن عمير، وثمامة بن عقبة، وأشعث بن أبي الشعثاء وغيرهم. قال عبد الله
(1)
: ذكره أبي، فعظم شأنه، وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة. وقال ابن معين أيضًا: إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن علي: ما بالكوفة أجود إسنادًا منه. قال ابن سعد
(2)
: توفي في آخر خلافة عبد الله بن الزبير. قلت: أرخه ابن أبي خيثمة سنة إحدى أو اثنتين وسبعين. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: صلى عليه عبد الله بن يزيد. وقال ابن عيينة: كان الحارث من علية اصحاب ابن مسعود. وقال العجلي
(4)
: ثقة.
1207 - خ م دت س: الحارث بن شبيل
(5)
ابن عوف البجلي أبو الطفيل ويقال: ابن شبل.
روى عن: أبي عمر، والشيباني، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وطارق بن شهاب.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وسعيد بن مسروق، والأعمش. قال إسحاق بن منصور: لا يسأل عن مثله يعني: لجلالته. وقال النسائي: ثقة. قلت: فرق جماعة بين الحارث بن شبيل، وبين الحارث بن شبل منهم: أبو حاتم
(6)
، وابن معين، ويعقوب بن سفيان، والبخاري، وابن حبان
(7)
في الثقات، ولكن المصنف تبع الكلاباذي، وقد رد ذلك أبو الوليد الباجي على الكلاباذي في رجال البخاري وقال الحارث بن شبل: بصري ضعيف، والحارث بن شبيل كوفي ثقهَ. وكذا ضعف ابن شبل بن معين، والخاري، ويعقوب بن سفيان والدارقطني والله أعلم. وقال ابن خراش: حديثه يعني: الحارث بن شبيل، عن علي مرسل لم يدركه.
1208 - الحارث بن عبد الله بن أوس تقدم في الحارث بن أوس.
1209 - م مد س: الحارث بن عبد الله [ابن]
(8)
أبي ربيعة، ويقال ابن عياش بن أبي ربيعة عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم الأمير المخزومي المعروف: بالقباع
(9)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وعن عمر، ومعاوية، وعائشة، وحفصة، وأم سلمة.
وعنه: سعيد بن جبير، والشعبي، وعبد الرحمن بن سابط، وأبو قزعة، ومجاهد بن جبر والزهري وغيرهم. قال الزبير بن بكار: استعمله ابن الزبير على البصرة، فرأى مكيالًا، فقال: إن مكيالكم هذا لقباع، فلقبوه به. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. روى عن: عمر. وروى البخاري
(10)
في تاريخه، عن الشعبي أن الحارث ماتت أمه وهي نصرانية، فشيعها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال سفيان: خرج عليهم، فقال: إن لها أهل دين
(1)
بحر الدم: 36.
(2)
طبقات: 6/ 167.
(3)
الثقات: 4/ 127.
(4)
الثقات: 102.
(5)
ضبطه صاحب التقريب بالمعجمة والموحدة مصغرًا.
(6)
الجرح: 3/ 76.
(7)
الثقات: 6/ 173.
(8)
ساقطة من الأصل، والتصويب من سير أعلام النبلاء: 4/ 181.
(9)
في التقريب بضم القاف وتخفيف الموحدة.
(10)
التاريخ الكبير: 2/ 273.
غيركم، فقال معاوية: لقد ساد هذا. وقال ابن سعد
(1)
: كانت ولايته على البصرة سنة واستعمل ابن الزبير بعده أخاه مصعبًا. قلت: ذكره بعض من ألف في الصحابة وذكره ابن معين في تابعي أهل مكة. وقال المبرد: القباع بالتخفيف الذي يخفي ما فيه. وذكره ابن حبان
(2)
في ثقات التابعين.
1210 - 4: الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني الخارفي
(3)
أبو زهير الكوفي، ويقال: الحارث بن عبيد ويقال: الحوتي
(4)
وحوت بطن من همدان.
روى عن: علي، وابن مسعود، وزيد بن ثابت، وبقيرة امرأة سلمان.
روى عنه: الشعبي، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو البختري الطائي، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن مرة وجماعة. قال مسلم في مقدمة صحيحه: ثنا قتيبة، ثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي، حدثني الحارث الأعور، وكان كذابًا. وقال منصور، ومغيرة، عن إبراهيم: إن الحارث اتهم. وقال أبو معاوية، عن محمد بن شيبة الضبي، عن أبي إسحاق: زعم الحارث الأعور، وكان كذابًا. وقال يوسف بن موسى، عن جرير: كان الحارث زيفًا
(5)
. وقال أبو بكر بن عياش: لم يكن الحارث بأرضاهم. وقال الثوري: كنا نعرف فضل حديث عاصم بن ضمرة على حديث الحارث. وقال عمرو بن علي: كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه غير أن يحيى حدثنا يومًا، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن الحارث يعني: عن علي "لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يؤمن بالقدر". فقال: هذا خطأ من شعبة، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عبد الله وهو الصواب. وقال أبو خيثمة: كان يحيى بن سعيد يحدث عن حديث الحارث ما قال فيه أبو إسحاق: سمعت الحارث. وقال الجوزجاني
(6)
: سألت علي بن المديني، عن عاصم، والحارث، فقال: مثلك يسأل عن ذا الحارث كذاب. وقال الدوري
(7)
، عن ابن معين: الحارث قد سمع من ابن مسعود، وليس به بأس. وقال عثمان الدارمي
(8)
، عن ابن معين: ثقة. قال عثمان: ليس يتابع ابن معين على هذا. وقال أبو زرعة: لا يحتج بحديثه. وقال أبو حاتم
(9)
: ليس بقوي ولا ممن يحتج بحديثه. وقال النسائي
(10)
: ليس بالقوي، وقال في موضع آخر: ليس به بأس. وقال مجالد: قيل للشعبي: كنت تختلف إلى الحارث، قال: نعم أختلف إليه أتعلم منه الحساب كان أحسب الناس. وقال أشعث بن سوار، عن ابن سيرين: أدركت الكوفة، وهم يقدمون خمسة من بدأ بالحارث ثنى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث
(11)
. وقال علي بن مجاهد، عن أبي جناب الكلبي، عن الشعبي: شهد عندي ثمانية من التابعين الخير، فالخير منهم: سويد بن غفلة، والحارث الهمداني حتى
(1)
طبقات: 5/ 28.
(2)
الثقات: 4/ 129.
(3)
الخارفي بكسر الراء وفاء نسبة إلى خارف بطن من همدان.
(4)
الحوتي بضم الحاء المهملة والمثناة الفوقانية نسبة إلى الحوت بطن من همدان.
(5)
الزيف المردود لغش فيه ودرهم زيف وزانف.
(6)
أحوال الرجال: 14.
(7)
الدوري: 2/ 93.
(8)
الدارمي: 233.
(9)
الجرح: 3/ 78.
(10)
الضعفاء: 114.
(11)
ثم علقمة الثالت لا شك فيه ثم مسروق ثم شريح.
عد ثمانية أنهم سمعوا عليًا يقول، فذكر خبرًا. وقال ابن أبي داود: كان الحارث أفقه الناس، وأحسب الناس، وأفرض الناس تعلم الفرائض من علي. وقال البخاري
(1)
في التاريخ، عن أبي إسحاق: إن الحارث أوصى أن يصلي عليه عبد الله بن يزيد الخطمي. قلت: وفي مسند أحمد، عن وكيع، عن أبيه قال حبيب بن أبي ثابت، لأبي إسحاق حين حدث، عن الحارث، عن علي في الوتر: يأبا إسحاق يساوي حديثك هذا ملأ مسجدك ذهبًا. وقال الدارقطني
(2)
: الحارث ضعيف. وقال ابن عدي
(3)
: عامة ما يرويه غير محفوظ. وقال ابن حبان
(4)
: كان الحارث غاليًا في التشيع واهيًا في الحديث مات سنة (65) وكذا ذكر وفاته إسحاق القراب في تاريخه. وقرأته بخط الذهبي، وقال ابن أبي خيثمة: قيل ليحيى: يحتج بالحارث، فقال: ما زال المحدثون يقبلون حديثه. وقال ابن عبد البر في كتاب العلم له لما حكى عن إبراهيم أنه كذب الحارث، أظن الشعبي عوقب بقوله في الحارث كذاب، ولم يبن من الحارث كذبه، وإنما نقم عليه إفراطه في حب علي. وقال ابن سعد
(5)
: كان له قول سوء وهو ضعيف في رأيه توفي أيام ابن الزبير. وقال ابن شاهين
(6)
في الثقات: قال أحمد بن صالح المصري: الحارث الأعور ثقة، ما أحفظه، وما أحسن ما روى عن علي، وأثنى عليه. قيل له: فقد قال الشعبي: كان بكذب. قال: لم يكن يكذب في الحديث إنما كان كذبه في رأيه. وقرأت بخط الذهبي
(7)
في الميزان: والنسائي مع تعنته في الرجال قد احتج به. والجمهور على توهينه مع روايتهم لحديثه في الأبواب، وهذا الشعبي يكذبه، ثم يروي عنه. والظاهر أنه يكذب حكاياته لا في الحديث. قلت: لم يحتج به النسائي، وإنما أخرج له في السنن حديثًا واحدًا مقرونًا بابن ميسرة، وآخر في اليوم والليلة متابعة هذا جميع ما له عنده. وذكر الحافظ المنذري أن ابن حبان احتج به في صحيحه، ولم أر ذلك لابن حبان، وإنما أخرج من طريق عمرو بن مرة عن الحارث بن عبد الله الكوفي، عن ابن مسعود حديثًا، والحارث بن عبد الله الكوفي هذا هو عند ابن حبان رجل ثقة غير الحارث الأعور كذا ذكر في الثقات، وإن كان قوله هذا ليس بصواب والله أعلم.
1211 - عخ م مد ت س ق: الحارث بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد. وقيل: المغيرة بن أبي ذباب
(8)
الدوسي المدني.
روى عن: أبيه، وعن عمه. يقال: اسمه الحارث أيضًا، وسعيد بن المسيب، ويزيد بن هرمز، ومجاهد، وبسر بن سعيد، والأعرج وجماعة. وأرسل عن طلحة.
روى عنه: ابن جريج، وإسماعيل بن أمية، وأبو ضمرة، وأبو خالد الأحمر، وصفوان بن عيسى وغيرهم. قال ابن معين: مشهور. وقال أبو حاتم
(9)
: يروي عنه الدراوردي أحاديث منكرة ليس بالقوي. وقال أبو زرعة: ليس به بأس.
(1)
التاريخ الكبير: 2/ 273.
(2)
العلل: 1/ 120.
(3)
الكامل: 2/ 185.
(4)
المجروحين: 1/ 222.
(5)
طبقات: 6/ 168.
(6)
ثقات: 17.
(7)
ميزان: 1/ 435.
(8)
في التقريب ذباب بضم المعجمة وبموحدتين.
(9)
الجرح: 3/ 89.
قلت: وذكره ابن
(1)
حبان في الثقات، وقال: كان من المتقنين مات سنة (146) وكذا قال ابن قانع في تاريخ وفاته، وقال الساجي: حدث عنه أهل المدينة، ولم يحدث عنه مالك. قلت: ذكر علي بن المديني في العلل حديثًا، عن عاصم بن عبد العزيز الأشجعي، عن الحارث، عن سليمان بن يسار وغيره. قال عاصم: حدثنيه مالك، قال: أخبرت عن سليمان بن يسار فذكره. قال ابن المديني: أرى مالكًا سمعه من الحارث، ولم يسمه، وما رأيت في كتب مالك عنه شيئًا. قلت: وهذه عادة مالك فيمن لا يعتمد عليه لا يسميه. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. قلت: وعمه المذكور ذكره ابن مندة في الصحابة وسماه عياضًا.
1212 - 4: الحارث بن عبد الرحمن القرشي العامري خال ابن أبي ذئب.
روى عن: أبي سلمة، وسالم، وحمزة ابني عبد الله بن عمر، ومحمد بن جبير بن مطعم، وكريب، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان وغيرهم.
وعنه: ابن أبي ذئب. قال الحاكم أبو أحمد: لا يعلم له راو غيره. وكذا قال غيره. وقد روى ابن إسحاق، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة، عن عائشة حديث:"أكملكم ايمانًا أحسنكم خلقًا". والظاهر أنه خال ابن أبي ذئب هذا، وروى الفضيل بن عياض، عن الحارث بن عبد الرحمن حديثًا منقطعًا قال: ولا يخيل إلي أني رأيت قرشيًا أفضل منه. والظاهر أنه هو. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال: مات سنة (129). قلت: بقية كلامه وله (73) سنة، وغزا مع جماعة من الصحابة انتهى. وأما الحديث الذي رواه ابن إسحاق، عن الحارث بن عبد الرحمن، فإنه ابن أبي ذياب لا هذا، وقد نسبه البخاري
(3)
في تاريخه في هذا الحديث. وقال علي بن المديني: الحارث بن عبد الرحمن المدني، الذي روى عنه ابن أبي ذئب مجهول، لم يرو عنه غير ابن أبي ذئب. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. وقال عثمان الدارمي
(4)
، عن ابن معين: يروى عنه وهو مشهور. وقال أحمد بن حنبل: لا أرى به بأسًا.
1213 - عس: الحارث بن عبد الرحمن أبو هند الهمداني الكوفي في الكنى.
1214 - بخ: الحارث بن عبيد الله الأنصاري، ويقال: الأزدي الشامي. رأى واثلة.
وروى عن: أم الدرداء.
وعنه: الوليد بن مسلم، وصدقة بن عبد الله السمين. ذكره معاوية بن صالح في تابعي أهلّ الشام، وذكره أبو زرعة في تسمية الأصاغر من أصحاب واثلة. قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وجرى ذكره في سند أثر علقه البخاري لأم الدرداء في كتاب الطب.
1215 - الحارث بن عبيد بن كعب أبو العنبس في الكنى.
1216 - خت م دت: الحارث بن عبيد أبو قدامة الإيادي
(6)
البصري المؤذن.
(1)
الثقات: 6/ 175.
(2)
الثقات: 4/ 134.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 272.
(4)
الدارمي: 224.
(5)
الثقات: 6/ 172.
(6)
الإيادي بكسر الهمزة بعدها تحتانية كالإمامي نسبة إلى إياد بن نزار بن معد بن عدنان كذا في لب اللباب والتقريب.
روى عن: أبي عمران الجوني، وسعيد الجريري، ومطر الوراق، وعبد العزيز بن صهيب، وثابت البناني، ومحمد بن عبد الملك بن أبي محذورة وغيرهم.
وعنه: أزهر بن القاسم، وزيد بن الحباب، وابن مهدي، وأبو داود الطيالسي، وأبو نعيم، وسعيد بن منصور، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأبو سلمة التبوذكي، ومسدد، وطالوت بن عباد وغيرهم. قال أحمد: مضطرب الحديث. وقال عمرو بن علي، عن ابن مهدي: كان من شيوخنا، وما رأيت إلا جيدًا، وقال ابن معين
(1)
: ضعيف. وقال أبو حاتم
(2)
: ليس بالقوي يكتب حديثه، ولا يحتج به. وقال النسائي
(3)
: ليس بذاك القوي، واستشهد به البخاري متابعة في موضعين. قلت: وقال ابن حبان
(4)
: كان ممن كثر وهمه حتى خرج عن جملة من يحتج بهم إذا انفردوا. وقال الساجي: صدوق عنده مناكير. وقال النسائي في (الجرح والتعديل): صالح. وقال ابن حبان
(5)
في الثقات: الحارث بن عبيد المكي روى عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة. روى عنه: مسدد، فكانه عنده غير أبي قدامة، وقد سلف أن رواية مسدد، عن الحارث بن عبيد، عن محمد بن عبد الملك عند أبي داود، قال: كانا اثنين فينبغي التفريق بينهما.
1217 - تمييز: الحارث بن عبيد بن الطفيل بن عامر التميمي بصري.
روى عن: يزيد الرقاشي.
وعنه: الوليد بن صالح النخاس.
1218 - س: الحارث بن عطية البصري سكن المصيصة.
روى عن: الأوزاعي، وهشام الدستوائي، وهشام بن حسان، وابن أبي رواد، ومخلد بن الحسين وشعبة.
وعنه: الحسن بن الربيع البوراني، وإبراهيم بن الحسن المصيصي، وحاجب بن سليمان، وعبد الرحمن بن خالد القطان الرقي، وقال: كان من الزهاد، وجماعة. وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: ثقة. وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. وقال: ربما أخطأ. قلت: وقال ابن سعد
(7)
: يكنى: أبا عبد الله توفي سنة (199). وقال الدارقطني: من الثقات. وقال الساجي: في الضعفاء. قال أحمد بن حنبل: جلست إليه فلم أكتب عنه، وقال: عنده، عن الأوزاعي مسائل.
1219 - بخ دس: الحارث بن عمرو بن الحارث السهمي الباهلي أبو سفينة نزل البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا في مواقيت الحج، والفرع والعتيرة وغير ذلك.
وعنه: ابن ابنه زرارة بن كريم بن الحارث، وابنه عبد الله بن الحارث. قلت: الصواب أن كنيته: أبو مسبقة
(8)
كذاك هو عند الحاكم في المستدرك، وفي الطبقات لخليفة
(9)
، وذكر مغلطاي: أنه قرأه بخط الصريفيني كذلك. وقال: إن صاحب
(1)
الدوري: 2/ 93.
(2)
الجرح: 3/ 81.
(3)
الضعفاء: 119.
(4)
المجروحين: 1/ 224.
(5)
الثقات: 6/ 174.
(6)
الثقات: 3/ 85.
(7)
طبقات: 7/ 490.
(8)
في الخلاصة أبو مسقبة بفتح الميم والقاف بينهما مهملة ساكنة ثم الموحدة.
(9)
الطبقات: 46.
الكمال صحفه، وفرق ابن حبان
(1)
بين السهمي والباهلي، فذكر السهمي في الصحابة، والباهلي في التابعين. وروى الطبراني من طريق زرارة، عن الحارث قال: وكان الحارث رجلًا جسيمًا، فمسح النبي صلى الله عليه وسلم وجهه، فما زالت نضرة على وجه الحارث حتى هلك.
1220 - ق: الحارث بن عمرو الأنصاري عم البراء، ويقال: خاله صحابي.
روى عنه: البراء، واختلف فيه على عدي بن ثابت، وبعضهم لم يسمه، ومنهم من قال، عن البراء، عن خاله: أبي بردة بن نيار.
1221 - د ت: الحارث بن عمرو ابن أخي المغيرة بن شعبة الثقفي.
روى عن: أناس من أهل حمص من أصحاب معاذ عن معاذ في الاجتهاد.
وعنه: أبو عون محمد بن عبيد الله الثقفي، ولا يعرف إلا بهذا. قال البخاري
(2)
: لا يصح ولا يعرف. وقال الترمذي، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده عندي بمتصل. قلت: لفظ البخاري: روى عنه أبو عون، ولا يصح ولا يعرف إلا بهذا، مرسل، هكذا قال في التاريخ الكبير. وقال في الأوسط، في فصل من مات بين المائة إلى عشر ومائة: لا يعرف إلا بهذا ولا يصح. وذكره العقيلي
(3)
، وابن الجارود، وأبو العرب في الضعفاء. وقال ابن عدي
(4)
: هو معروف بهذا الحديث. وذكره ابن حبان
(5)
. في الثقات. وذكر إمام الحرمين أبو المعالي الجويني: أن هذا الحديث مخرج في الصحيح، ووهم في ذلك. والله المستعان.
1222 - ق: الحارث بن عمران الجعفري المدني.
روى عن: هشام بن عروة، وحنظلة بن أبي سفيان، وجعفر الصادق، ومحمد بن سوقة وغيرهم.
وعنه: أبو سعيد الأشج، وعبد الله بن هاشم الطوسي، وعلي بن حرب، ومحمود بن غيلان، وعبدة بن عبد الرحيم وغيرهم. قال أبو زرعة: ضعيف الحديث، واهي الحديث. وقال أبو حاتم
(6)
: ليس بقوي، والحديث الذي رواه عن هشام، عن أبيه، عن عائشة:"تخيروا لنطفكم"؛ لا أصل له. وقال ابن عدي
(7)
للحارث عن جعفر بن محمد أحاديث لا يتابعه عليها الثقات، والضعف على رواياته بين. قلت: وقال ابن حبان
(8)
: كان يضع الحديث على الثقات، روى عن هشام حديث:"تخيروا لنطفكم". وتابعه عكرمة بن إبراهيم وهما جميعًا ضعيفان. وقال البرقاني
(9)
، عن الدارقطني 103. متروك.
1223 - / خت 4: الحارث بن عمير أبو عمير البصرى نزيل مكة، والد حمزة.
روى عن: أيوب السختياني، وحميد الطويل وجعفر بن محمد بن علي، وأبي طوالة، وعبيد الله بن عمر، وسليمان بن المغيرة وغيرهم.
(1)
الثقات: 8/ 182.
(2)
التاريخ الكبير: 2/ 259.
(3)
الضعفاء: 1/ 215.
(4)
الكامل: 2/ 194.
(5)
الثقات: 6/ 173.
(6)
الجرح: 3/ 82.
(7)
الكامل: 2/ 194.
(8)
المجروحين: 1/ 325.
(9)
البرقاني: 103.
وعنه: ابن عيينة. وهو من أقرانه، وابن مهدي، وأبو أسامة، وابنه حمزة بن الحارث، وأحمد بن أبي شعيب ومحمد بن يعلى زنبور، ومحمد بن سليمان لوين وجماعة. قال أبو حاتم
(1)
عن سليمان بن حرب: كان حماد بن زيد يقدم الحارث بن عمير ويثني عليه. زاد غيره، ونظر إليه فقال: هذا من ثقات أصحاب أيوب. وقال ابن معين
(2)
، وأبو حاتم، والنسائي: ثقة، وقال أبو زرعة: ثقة، رجل صالح. قلت: وقال البرقاني عن الدارقطني
(3)
: ثقة. وكذا قال العجلي
(4)
. وقال الأزدي: ضعيف منكر الحديث. وقال الحاكم: روى عن حميد الطويل، وجعفر بن محمد، أحاديث موضوعة. ونقل ابن الجوزي، عن ابن خزيمة، أنه قال: الحارث بن عمير كذاب. وقال ابن حبان
(5)
: كان ممن يروي عن الأثبات الأشياء الموضوعات، وساق له عن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي مرفوعًا:"أن آية الكرسي، وشهد الله أنه لا إله إلا هو، والفاتحة، معلقات بالعرش يقلن: يا رب تهبطنا إلى أرضك، وإلى من يعصيك". الحديث بطوله، وقال: موضوع، لا أصل له. وقد وقع لي هذا الحديث عاليًا جدًّا، قرأته على أبي الفرج بن الغزي، أخبركم يونس بن أبي إسحاق إجازة إن لم يكن سماعًا، ثم ظهر سماعه عن أبي الحسن بن الحسين البغدادي: أنا جعفر العباسي في كتابه، أنا الحسن بن عبد الرحمن الشافعي، أنا أحمد بن إبراهيم، أنا محمد بن إبراهيم الديبلي
(6)
، ثنا محمد بن أبي الأزهر، ثنا الحارث، فذكره. والذي يظهر لي أن العلة فيه ممن دون الحارث.
1224 - د: الحارث بن عمير أبو الجودي في الكنى.
1225 - ع: الحارث بن عون أبو واقد الليثي فيها.
1226 - الحارث بن عون ابن أخي المغيرة صوابه الحارث بن عمرو وقد تقدم
(7)
.
1227 - م د س ق: الحارث بن فُضَيل الأنصاري الخُطَمِي أبو عبد الله المدني.
روى عن: محمود بن لبيد، وجعفر بن عبد الله بن الحكم، والزهري، وعبد الرحمن بن أبي قراد وغيرهم.
وعنه: صالح بن كيسان، وعمير بن يزيد أبو جعفر الخطمي، والدراوردي، وفليح بن سليمان، و [ابن]
(8)
إسحاق، وابن عجلان وغيرهم. قال النسائي: ثقة. وكذا قال عثمان الدارمي، عن ابن معين
(9)
. قلت: وقال مهنا، عن أحمد: ليس بمحفوظ الحديث. وقال أبو داود، عن أحمد: ليس بمحمود الحديث وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
1228 - س: الحارث بن قيس الجعفي الكوفي.
(1)
الجرح: 3/ 83.
(2)
الدوري: 2/ 93.
(3)
البرقاني: 105.
(4)
الثقات: 103.
(5)
المجروحين: 1/ 223.
(6)
الديبلي بالفتح وسكون التحتانية وضم الموحدة ولام نسبة إلى ديبل مدينة قريبة من السند.
(7)
الحارث بن غطيف له حديث في إمساك السرير باليمين في الصلاة صحابي وفيه اختلاف.
(8)
في الأصل: أبي، وهو تصحيف، والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 272.
(9)
الدارمي: 590.
(10)
الثقات: 3/ 76.
روى عن: ابن مسعود، وعلي.
وعنه: خيثمة، ويحيى بن هانئ بن عروة المرادي، وأبو داود الأعمى. عده خيثمة في أصحاب ابن مسعود. قال: وكانوا معجبين به. وقال علي بن المديني: قتل مع علي. وقال عمرو بن مرة، عن خيثمة: إن أبا موسى صلى على الحارث. أخرج له النسائي حديثًا واحدًا من قوله: "إذا أردت أمرأ من الخير فلا تؤخره لغد". الحديث. قلت: وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: مات الحارث في ولاية معاوية، وصلى أبو موسى على قبره بعد ما دفن، وكذا ذكر البخاري
(2)
في تاريخه هذه الزيادة.
1229 - الحارث بن قيس ويقال: قيس بن الحارث يأتي في القاف.
1230 - ورءخ: الحارث بن لقيط
(3)
النخعي الكوفي. شهد القادسية.
وروى عن: عمر، وعلي.
وعنه: ابنه حنش. قلت: وقال ابن سعد
(4)
: كان قليل الحديث. وقال العجلي
(5)
: كوفي تابعي ثقة. وذكره مسلم في الطبقة الأولى من الكوفيين، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
1231 - ت: الحارث بن مالك بن قيس الليثي المعروف بابن البرصاء
(7)
قيل: هي أمه، وقيل: أم أبيه.
(والبرصاء) لقب كبشة الأنصارية.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: الشعبي، وعبيد بن جريج. أخرج له الترمذي حديثًا واحدًا، "قال يوم فتح مكة: لا يغزي هذا إلى يوم القيامة". وصححه، وقال: لا نعرفه إلا من حديث الشعبي. قلت: وصححه أيضًا ابن حبان، والدارقطني، وأخرجه أبو ذر الهروي في المستدرك. وذكر في الرواة عنه مسلم بن جندب الهذلي، وله قصة مع مروان، وسعد بن أبي وقاص، وذكر الخطيب في كتابه (رافع الارتياب): أن محمد بن ميمون الخياط روى حديثه، عن ابن عيينة، عن زكرياء، عن الشعبي فقال: عن مالك بن الحارث. ووهم فيه ابن ميمون على ابن عيينة. والله أعلم.
1232 - / س: الحارث بن مالك
عن: سعد بن أبي وقاص.
وعنه: عبد الله بن شريك العامري. قال النسائي: لا اعرفه، وقد اختلف فيه على عبد الله بن شريك، فقال إسرائيل عنه: هكذا. وقال: فطر عنه، عن عبد الله بن الرقيم، عن سعد. وقال جابر بن الحر عنه، عن الحارث بن ثعلبة، عن سعد. والمحفوظ حديث فطر.
1233 - دس ق: الحارث بن مخلد
(8)
الزرقي الأنصاري.
روى عن: عمر، وأبي هريرة.
وعنه: سهيل بن أبي صالح، وبسر بن سعيد.
أخرجوا له حديثًا واحدًا في إتيان المرأة في دبرها. قلت: وقال البزار: ليس بمشهور. وقال ابن القطان: مجهول الحال. وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
(1)
الثقات: 4/ 133.
(2)
التاريخ الكبير: 2/ 262.
(3)
ذكر في التقريب لقيط بفتح لام وكسر قاف وبطاء مهملة.
(4)
طبقات: 6/ 151.
(5)
الثقات: 103.
(6)
الثقات: 4/ 133.
(7)
الحارث بن البرصاء بمفتوحة وإهمال صاد ومد (والبرصاء) لقب كبشة الأنصارية.
(8)
ذكر في الخلاص مخلد بفتح المعجمة وبتشديد.
(9)
الثقات: 4/ 133.
1234 - د: الحارث بن مرة بن مجاعة
(1)
الحنفي أبو مرة اليمامي، ثم البصري. قدم بغداد.
وروى عن: كليب بن منفعة، وعسل بن سفيان، وعبد الله بن المثنى، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وسريج بن النعمان، وأبو جعفر النفيلي، وعلي بن المديني، ومحمد بن عيسى بن الطباع وجماعة. وقال ابن معين
(2)
: ليس به بأس. وقال مرة: صالح. روى له: أبو داود حديثًا واحدًا في الأم. قلت: وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم
(3)
: يكتب حديثه. وقال الآجري، عن أبي داود: ليس به بأس. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
1235 - د س: الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف الأموي مولاهم أبو عمر المصري الفقيه. رأى الليث، وساله.
وروى عن: ابن القاسم، وابن وهب، وابن عيينة، وأشهب، ويوسف بن عمر، والفارسي وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وابنه أحمد بن الحارث، وعبد الله بن أحمد، ويعقوب بن شيبة، وأبو يعلى، وابن أبي داود، ومحمد بن زبان وعدة. قال عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان: سالت أحمد بن حنبل، عن الحارث بن مسكين قاضي مصر، فقال فيه قولًا جميلًا. وقال: ما بلغني عنه إلا خير. وقال إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين: لا بأس به. وقال الحسين بن حبان: قال أبو زكريا، يعني ابن معين: الحارث بن مسكين خير من أصبغ، وأفضل. وقال النسائي: ثقة مأمون. وقال الخطيب: كان فقيهًا على مذهب مالك، وكان ثقة في الحديث ثبتًا. حمله المأمون إلى بغداد في أيام المحنة وسجنه: لأنه لم يجب إلى القول بخلق القرآن، فلم يزل محبوسًا إلى أن ولي جعفر المتوكل، فأطلقه، وحدث ببغداد، ورجع إلى مصر، وكتب المتوكل بعهده على قضاء مصر، فلم يزل يتولاه من سنة (237) إلى أن صرف عنه في سنة (245) وقال ابن يونس: كان فقيهًا أخذ الفقه، عن ابن وهب، وابن القاسم. ولد سنة (154) وتوفي في شهر ربيع الأول سنة (255)
(5)
. قلت: وقال الحاكم: ثقة مأمون. وقال أبو عمر الكندي: إنه استعفى من القضاء، فأعفي وتولى بكار بن قتيبة. والمسألة التي سأل الحارث عنها الليث هي في العصير، وليس له عن الليث غيرها. وقال مسلمة الأندلسي: ثقة أخبرنا عنه غير واحد. وذكر ابن الطحان المصري في الرواة، عن مالك: أن الحارث بن مسكين قال: حججت، فرأيت رجلًا في عمارية، فسألت عنه، فقيل لي: هذا مالك بن أنس فرأيته، ولم أسمع منه.
1236 - د: الحارث بن مسلم، ويقال: مسلم بن الحارث في الميم بيان هل هو الحارث بن مسلم بن الحارث، عن أبيه، أو مسلم بن الحارث بن مسلم، عن أبيه؟.
1237 - د: الحارث بن منصور أبو منصور الواسطي الزاهد، ويقال: أبو سفيان.
روى عن: الثوري، والحسن بن صالح، وإسرائيل، وعمر بن قيس المكي، وياسين الزدات. وغيرهم.
(1)
في التقريب (مجاعة) بضم الميم وتشديد الجيم.
(2)
الدوري: 2/ 94.
(3)
الجرح: 3/ 90.
(4)
الثقات: 8/ 183.
(5)
وزاد في تهذيب الكمال ليلة الأحد لثلاث بقين من شهر ربيع الأول.
وعنه: يعقوب بن شيبة، وأحمد بن سنان القطان، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي
(1)
، وأبو الأزهر، وأبو بكر الباغندي
(2)
الكبير، ويحيى بن جعفر بن الزبرقان وعدة. وروي أبو داود، عن شيخ من أهل واسط لم يسمعه عنه غير الثوري في الداذي. قال أبو حاتم
(3)
: نزل عليه الثوري وهو صدوق. قلت: وقال ابن عدي
(4)
: في حديثه اضطراب، ونسبه أبو نعيم الأصبهاني إلى كثرة الوهم.
1238 - ت ق: الحارث بن نبهان
(5)
الجرمي أبو محمد البصري.
روى عن: أبي إسحاق، وعاصم بن أبي النجود، والأعمش، وعتبة بن يقظان، وأيوب، ومعمر، وأبي حنيفة وغيرهم.
وعنه: جعفر بن سليمان الضبعي، وابن وهب، ومسلم بن إبراهيم، وعبد الواحد بن غياث، وطالوت بن عباد وغيرهم. قال أحمد
(6)
: رجل صالح لم يكن يعرف الحديث. ولا يحفظ، منكر الحديث. وقال الدوري
(7)
، عن ابن معين: ليس بشيء. وقال في موضع آخر: لا يكتب حديثه. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث، في حديثه وهن. وقال أبو حاتم
(8)
: متروك الحديث. ضعيف الحديث منكر الحديث، وقال البخاري
(9)
: منكر الحديث. وقال النسائي
(10)
: متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة. وقال ابن عدي
(11)
: وهو ممن يكتب حديثه. قلت: وقال ابن المديني: كان ضعيفًا ضعيفًا. وقال الحربي: غيره أوثق منه. وقال الترمذي
(12)
في العلل الكبير، عن البخاري: منكر الحديث لا يبالي ما حدث، وضعفه جدًّا. وقال العجلي
(13)
، ويعقوب بن شيبة: ضعيف الحديث. وقال العقيلي
(14)
: وروى حديث: "خيركم من تعلم القرآن". وحديث: قراءة تنزيل السجدة. وحديث: النهي عن الانتعال قائمًا لا يتابع على أسانيدها والمتون معروفة. وذكره أبو العرب في الضعفاء، وذكر في تاريخ القيروان: أنه قدم عليهم. وقال الساجي: عنده مناكير. وقال الآجري، عن أبي داود: ليس بشيء. وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالمستقيم. وقال يعقوب بن سفيان
(15)
: بصري منكر الحديث. وقال الدارقطني
(16)
: ليس بالقوي. وقال ابن حبان: كان من الصالحين الذين غلب عليهم الوهم حتى فحش خطؤه. وخرج عن حد الاحتجاج به، وذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات ما بين الخمسين إلى الستين ومائة.
1239 - ت ق: الحارث بن النعمان بن سالم الليثي ابن أخت سعيد بن جبير.
(1)
الدقيقي نسبة إلى بيع الدقيق وكذا الدقاق.
(2)
الباغندي بفتح المعجمة وسكون النون ومهملة نسبة إلى باغند من قرى واسط.
(3)
الجرح: 3/ 88.
(4)
الكامل: 3/ 28.
(5)
ذكر في المغني نبهان بمفتوحة وسكون موحدة (والجرمي) بمفتوحة وسكون راء نسبة إلى جرم بن ريان بن ثعلبة.
(6)
بحر الدم: 36.
(7)
الدوري: 2/ 94.
(8)
الجرح: 3/ 91.
(9)
التاريخ الكبير: 2/ 246.
(10)
الضعفاء: 116.
(11)
الكامل: 2/ 691.
(12)
العلل الكبير: 90.
(13)
الثقات: 102.
(14)
الضعفاء: 1/ 217.
(15)
المعرفة: 3/ 141.
(16)
الضعفاء: 155.
روى عن: أنس، والحسن البصري، وطاوس، وسعيد بن جبير.
وعنه: ثابت بن محمد الزاهد، وسعيد بن عمارة بن صفوان الكلاعي، وجنادة بن مروان الحمصي وغيرهم. أخرج له الترمذي حديثًا واحدًا، وابن ماجه ثلاثة. قال أبو حاتم
(1)
: ليس بقوي في الحديث. قلت: وقال البخاري
(2)
: منكر الحديث. وقال العقيلي
(3)
: أحاديثه مناكير. وقال الأزدي: منكر الحديث. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وفي الضعفاء أيضًا.
1240 - تمييز: الحارث بن النعمان بن سالم البزار أبو النضر الأكفاني
(5)
الطوسي نزيل بغداد مولى بني هاشم.
روى عن: الحارث بن النعمان بن سالم الذي قبله، وشعبة، والثوري، وشيبان بن عبد الرحمن، وحريز بن عثمان، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله بن عمار، وإسحاق بن أبي إسرائيل، والحسن بن الصباح البزار، وغيرهم. قلت: قرأت. بخط الذهبي
(6)
: أنه صدوق. وروينا في فوائد عبد العزيز عن جعفر الخرقي: ثنا شعيب بن محمد، ثنا إسحاق، ثنا إبراهيم المروزي، ثنا الحارث بن النعمان بن سالم، ثنا الحارث بن النعمان بن سالم قال: دخلت على أنس بن مالك، فذكر حديثًا. قال الحارث: اسم شيخي على اسمي، واسم أبيه على اسم أبي، واسم جده على اسم جدي.
1241 - س: الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي الصحابي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عائشة.
وعنه: ابنه عبد الله، وابن ابنه الحارث بن عبد الله، وأبو مجلز. قال الزبير: نوفل أسنّ ولد أبيه، وكان له من الولد الحارث، وبه كان يكنى، وهو أكبر ولده. واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بعض أعمال مكة، وانتقل إلى البصرة واختط بها دارا. وقال أبو حاتم
(7)
: مات بالبصرة في خلافة عثمان، له عند النسائي حديث واحد في الطهارة. قلت: لم ينسبه النسائي في روايته. وقد ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات في التابعين.
1242 - س: الحارث بن نوفل.
روى عن: عائشة. قال: كان ابن حبان ما حرر أنه غير هذا الصحابي الهاشمي، ولم يذكره في التابعين إلا على سبيل الظن أنه غيره، لروايته عن عائشة، فيحتمل أن يكونا اثنين، والله أعلم. وقد أفرده البخاري
(9)
بترجمة. وقال في ترجمة الحارث: غير منسوب إن لم يكن ابن نوفل، فلا أدري.
1243 - ق: الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو عبد الرحمن المكي أخو أبي جهل. أسلم يوم الفتح، وخرج إلى الشام مجاهدًا، فقتل يوم اليرموك فيما ذكره حبيب بن أبي ثابت، هو وعكرمة وعياش بن أبي ربيعة، وذكر ابن سعد
(10)
وغيره: أنه توفي في
(1)
الجرح: 3/ 91.
(2)
الضعفاء:91.
(3)
الضعفاء: 1/ 314.
(4)
الثقات: 6/ 171.
(5)
في لب البلاب (الأكفاني) بالفتح نسبة إلى بيع الأكفان.
(6)
ميزان: 1/ 444.
(7)
الجرح: 3/ 91.
(8)
الثقات: 3/ 78.
(9)
التاريخ الكبير: 2/ 283.
(10)
طبقات: 5/ 444.
طاعون عمواس سنة (18)، وأنكر الواقدي رواية حبيب بن أبي ثابت، وقال: رواية أصحابنا من أهل العلم والسير: أن عكرمة قتل باجنادين في خلافة أبي بكر، وعياش
(1)
بن أبي ربيعة مات بمكة، وأن الحارث مات بالشام في طاعون عمواس. وقد روى ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن: أن الحارث بن هشام كاتب عبدًا له، فذكر حديثًا فيه: فارتفعوا إلى عثمان. قلت: وهذا إن صح دال على أنه تأخرت وفاته، ولكن ابن لهيعة ضعيف، ويحتمل أن يكون المحاكمة تأخرت. وقال أبو الحسنن المدائني أيضًا: إنه قتل يوم اليرموك، والجمهور على ما قاله ابن سعد. وللحارث ذكر في الصحيح في حديث عائشة:"أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم كيف يأتيك الوحي" الحديث. وقد رواه الإمام أحمد في مسنده، والبغوي في معجم الصحابة من طريق أخرى فيها، عن عائشة، عن الحارث بن هشام.
1244 - د ت ق: الحارث بن وجيه الراسبي أبو محمد البصري.
روى عن: مالك بن دينار.
وعنه: زيد بن الحباب، وأبو كامل الجحدري، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ونصر بن علي وجماعة. قال الدوري
(2)
، وغيره، عن ابن معين: ليس بشيء. وقال البخاري
(3)
: في حديثه بعض المناكير. وكذا قال أبو حاتم
(4)
، وزاد: ضعيف الحديث. وقال النسائي
(5)
: ضعيف. وقال ابن عدي
(6)
: لا أعلم له رواية إِلا عن مالك بن دينار. أخرجوا له حديثًا واحدًا في الطهارة. قلت: وقال الترمذي بعد تخريج حديثه: هذا حديث غريب. والحارث بن وجيه، وقيل: وجبة شيخ ليس بذاك. وقال الآجري، عن أبي داود: حديثه منكر وهو ضعيف. وقال الساجي: ضعيف الحديث. وقال العقيلي
(7)
: ضعفه نصر بن علي، وله عنه حديث منكر ولا يتابع عليه. وقال يعقوب بن سفيان
(8)
: بصري لين الحديث. وقال أبو جعفر الطبري: ليس بذاك. وقال ابن حبان
(9)
: كان قليل الحديث، ولكنه تفرد بالمناكير، عن المشاهير في قلة روايته. وفي كتاب العلل للخلال. قال أحمد: لا أعرفه. وقال البيهقي: تكلموا فيه. وقال الخطابي: مجهول. قلت: جهالته مرفوعة بكثرة من روى عنه، ومن تكلم فيه، والصواب أنه ضعيف مرفوع.
1245 - ت ق: الحارث بن وقيش ويقال: ابن أقيش
(10)
تقدم.
1246 - ت: الحارث بن يزيد البكري في الحارث بن حسان.
1247 - م دس ق: الحارث بن يزيد الحضرمي أبو عبد الكريم المصري عقل مقتل عثمان.
وروى عن: جنادة بن أمية، وجبير بن نفير،
(1)
في الأصل: أبي عياش، وهي خطأ، ولقد مر في أرل الترجمة كما صحح.
(2)
الدوري: 2/ 95.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 284.
(4)
الجرح: 3/ 92.
(5)
الضعفاء: 118.
(6)
الكامل: 2/ 192.
(7)
الضعفاء: 1/ 316.
(8)
المعرفة: 3/ 60.
(9)
المجروحين: 1/ 224.
(10)
بالقاف والمعجمة مصغرًا كذا في التقريب.
وعلي بن رباح، وعبد الرحمن بن حجيرة، وناعم مولى أم سلمة وعدة.
وعنه: بكر بن عمرو، وسعيد بن أبي أيوب، وسعيد بن يزيد القباني، والليث، وابن لهيعة، والوليد بن المغيرة، ويحيى بن أيوب، والأوزاعي وغيرهم. قال أحمد: ثقة من الثقات. وقال العجلي
(1)
، والنسائي: ثقة. وقال الليث: كان يصلي كل يوم ستمائة ركعة. وقال ابن يونس: توفي ببرقة سنة (130). قلت: وقال عبد الله بن صالح العجلي: ثنا زهير، عن يحيى بن سعيد، عن شيخ من حضرموت وأكثر عليه الثناء: اسمه الحارث بن يزيد، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
1248 - الحارث بن يزيد العتقي هو ابن سعيد.
1249 - خ م س ق: الحارث بن يزيد العكلي
(3)
التيمي
(4)
.
روى عن: أبي زرعة بن عمرو، والشعبي، وإبراهيم النخعي، وعبد الله بن [نجيّ]
(5)
الحضرمي، وعمارة بن القعقاع، وهو من أقرانه.
وعنه: عمارة بن القعقاع أيضًا، وعبد الله بن شبرمة، وابن عجلان، ومغيرة بن مقسم الضبي وغيرهم. قال ابن معين: ثقة. وقال العجلي
(6)
: كان فقيهًا من أصحاب إبراهيم من عليتهم، وكان ثقة في الحديث، قديم الموت، لم يرو عنه إلا الشيوخ. روى له البخاري مقرونًا. قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة ثقة لا يسئل عنه. وقال ابن سعد
(7)
: كان ثقة قليل الحديث. وقال الحاكم
(8)
: قلت للدارقطني: فالحارث بن يزيد العكلي قال: ليس به بأس، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
1250 - عخ م ت س: الحارث بن يعقوب بن ثعلبة، ويقال: ابن عبد الله الأنصاري مولاهم المصري.
روى عن: سهل بن سعد، وأبي الحباب سعيد بن يسار، ويعقوب بن عبد الله بن الأشج، وعبد الرحمن بن شماسة وغيرهم.
وعنه: ابنه عمرو، ويزيد بن أبي حبيب، والليث، وبكر بن مضر وغيرهم. قال ابن معين: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال الليث: كان يعقوب أفضل من ابنه الحارث، وكان الحارث أفضل من ابنه عمرو. قال موسى بن ربيعة: كان الحارث من العباد. قلت: قال ابن يونس: توفي سنة (130). وذكره ابن حجان
(10)
في الثقات.
1251 - 4: الحارث الأعور، هو: ابن عبد الله تقدم.
1252 - الحارث السلمي والد مالك. جرى
(1)
الثقات: 103.
(2)
الثقات: 6/ 171.
(3)
العكلي بالضم والسكون نسبة إلى عكل بطن من تميم.
قال ابن الأثير بل أمة لامرأة من حمير كذا في لب اللباب.
(4)
وردت في التاريخ الكبير الترجمة: 2488: التميمي بدلًا من التيمي.
(5)
في الأصل وتهذيب الكمال: يحيى، وهو تصحيف والصواب كما أثبتاه انظر ترجمته في الجزء الخامس ص 55 من هذا الكتاب.
(6)
الثقات: 103.
(7)
طبقات: 6/ 334.
(8)
سؤالات الحاكم: 298.
(9)
الثقات: 6/ 270.
(10)
الثقات: 6/ 172.
ذكره في سند أثر علقه البخاري في الطهارة، فقال: وصلى أبو موسى الأشعري في دار البريد، والسرقين، والبرية إلى جانبه، فقال: ها هنا وثم سواء. ووصله ابن أبي شيبة من طريق الأعمش، عن مالك بن الحارث السلمي، عن أبيه قال:"كنا مع أبي موسى بعين التمر في دار البريد" الحديث. وفي رواية له: فقلت له: لو خرجت، فقال: ذاك وذا سواء. وذكره ابن أبي حاتم
(1)
في من لم يسم والده ممن اسمه الحارث، ولم يذكر فيه جرحًا، وذكره ابن حبان
(2)
في ثقات التابعين.
1253 - الحارث الأشعري والد مالك. عداده في أهل الكوفة.
روى عنه ابنه مالك بن الحارث، وما أظن قوله الأشعري إلا غلطًا.
1254 - الحارث العكلي، هو: ابن يزيد تقدم.
1255 - سي: الحارث غير منسوب يقال: له صحبة. روى حديثه: ثابت البناني، عن حبيب بن أبي سبيعة الضبعي،
عن الحارث: "أن رجلًا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فمر به رجل، فقال: يا رسول الله إني أحبه في الله" الحديث. وقيل: عن الحارث، عن رجل به. وقال أبو حاتم
(3)
الرازي: له صحبة.
1256 - ص: الحارث.
عن: علي.
وعنه: حفيده سليمان بن عبد الله بن الحارث، وفيه اختلاف يأتي في ترجمة سليمان، ومحصل كلام ابن أبي حاتم تجويز أن يكون هو الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الماضي ذكره قريبًا.
1257 - ق: الحارث.
عن: مجاهد.
وعنه: حريز بن عثمان. أخرج له ابن ماجه أثرًا موقوفًا في أوائل الكتاب، ولم يذكره ابن عساكر في الأطراف، فاستدركه عليه الحافظ الضياء، وقال المزي
(4)
: أظنه من زيادة ابن القطان على ابن ماجه. قلت: وأظنه الحارث بن عبيد الله الشامي الذي مضى ذكره.
من اسمه: حارثة
1258 - ت ق: حارثة بن أبي الرجال
(5)
محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان الأنصاري النجاري المدني.
روى عن: أبيه، وجدته أم أبيه عمرة بنت عبد الرحمن، وعبيد الله بن أبي رافع.
وعنه: الثوري، والحسن بن صالح، وأبو معاوية، وابن نمير، وعبدة بن سليمان وغيرهم.
قال أحمد
(6)
: ضعيف ليس بشيء. وقال الدوري
(7)
، عن ابن معين: ليس بثقة. وقال في موضع آخر: ضعيف. وقال أبو زرعة: واهي الحديث ضعيف. وقال أبو حاتم
(8)
: ضعيف الحديث منكر الحديث، مثل عبد الله بن سعيد
(1)
الجرح: 3/ 103.
(2)
الثقات: 6/ 174.
(3)
الجرح: 3/ 94.
(4)
تهذيب الكمال: 5/ 312.
(5)
في التقريب حارثة بن أبي الرجال بكسر الراء ثم جيم.
(6)
بحر الدم: 35.
(7)
الدوري: 2/ 95.
(8)
الجرح: 3/ 255.
المقبري. وقال البخاري
(1)
: منكر الحديث. وقال النسائي
(2)
: متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال ابن عدي
(3)
: عامة ما يرويه منكر. قلت: وذكره يعقوب بن سفيان
(4)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم. وقال ابن عدي: بلغني أن أحمد نظر في جامع إسحاق، فإذا أول حديث فيه حديث حارثة في استفتاح الصلاة، فقال: منكر جدًّا. وقال الحاكم: كان مالك لا يرضى حارثة. وقال ابن خزيمة: حارثة ليس يحتج أهل الحديث بحديثه. وقال الآجري، عن أبي داود: ليس بشيء. قال عبد العزيز بن محمد: ضرب عندنا حدودًا. وقال الترمذي: لما خرج حديثه قد تكلم فيه من قبل حفظه. وقال ابن حبان
(5)
: كان ممن كثر وهمه، وفحش خطؤه. تركه أحمد ويحيى. وقال علي بن الجنيد: متروك الحديث. ذكر ابن سعد: أنه مات سنة (148) وقرأت بخط الذهبي
(6)
له في الكتابين حديث واحد، وهو وهم نبه عليه العلائي وقال: بل سبعة.
1259 - بخ 4: حارثة بن مضرب
(7)
العبدي الكوفي.
روى عن: عمر، وعلي، وابن مسعود، وخباب بن الأرت، وسلمان الفارسي، وأبي موسى، وعمار بن ياسر، وفرات بن حيان العجلي.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي. قال الجوزجاني، عن أحمد: حسن الحديث. وقال عثمان الدارمي
(8)
، عن ابن معين: ثقة. وقال أيضًا: قلت ليحيى: عاصم بن ضمرة أحب إليك أو حارثة بن مضرب، قال: كلاهما، ولم يخير. قال عثمان: حارثة خير. قلت: وذكره أبو حاتم بن حبان
(9)
في ثقات التابعين. وقال أبو جعفر، محمد بن الحسين البغدادي: سألت أبا عبد الله، عن الثبت، عن علي، فقال: عبيدة، وأبو عبد الرحمن، وحارثة، وحبة بن جوين، وعبد خير. قال أبو جعفر: فقلت له: فزر، وعلقمة، والأسود. قال: هؤلاء أصحاب ابن مسعود، وروايتهم عن علي يسيرة. وذكره أبو موسى في ذيله على ابن منده في معرفة الصحابة. ونقل ابن الجوزي
(10)
في الضعفاء تبعًا للأزدي: أن علي بن المديني قال: متروك. وينبغي أن يحرر هذا.
1260 - ع: حارثة بن وهب الخزاعي أخو عبيد الله بن عمر لأمه. له صحبة نزل الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن جندب الخير الأزدي قاتل الساحر، وحفصة بنت عمر.
وعنه: معبد بن خالد، وأبو إسحاق السبيعي، والمسيب بن رافع. قلت: اسم أمه: أم كلثوم بنت جرول بن المسيب الخزاعية.
1261 - ق: حازم بن حرملة الغفاري معدود في الصحابة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: مولاه أبو زينب. أخرج له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الأمر بالإكثار من الحوقلة. قلت: ذكره ابن أبي حازم، والطبراني
(11)
، وغيرهما في
(1)
التاريخ الصغير: 2/ 101.
(2)
الضعفاء: 113.
(3)
الكامل: 2/ 189.
(4)
المعرفة: 3/ 37.
(5)
المجروحين: 1/ 268.
(6)
ميزان: 1/ 445.
(7)
في التقريب (مضرب) بتشديد الراء المكسورة قبلها معجمة.
(8)
الدارمي: 234.
(9)
الثقات: 4/ 182.
(10)
الضعفاء: 32.
(11)
المعجم الكبير: 3565.
الحاء المهملة. وذكره ابن قانع في الخاء المعجمة فصحف.
من اسمه: حازم
1262 - حازم
(1)
بن عطاء أبو خلف يأتي في الكنى.
1263 - حازم [أبو]
(2)
محمد العنزي صوابه خازم بالخاء المعجمة وسيأتي.
1264 - س ق: حاضر
(3)
بن المهاجر أبو عيسى الباهلي.
روى عن: سليمان بن يسار.
وعنه: شعبة. قال أبو حازم: مجهول. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
1265 - حاطب
(5)
بن أبي بلتعة بن عمرو بن عمير بن سلمة بن صعب اللخمي حليف يني أسد بن عبد العزى قديم الإسلام.
روى عنه: علي بن أبي طالب رضي الله عنه كلامه في اعتذاره، عن مكاتبة قريش، وفيه نزلت:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ}
(6)
. وفي القصة أنه شهد بدرًا.
روى عنه ابنه عبد الرحمن عدة أحاديث، وأنس عند الحاكم، وأخرج مسلم من حديث جابر، قال: "شكى عبد لحاطب، فقال: يا رسول الله [ليدخلنَّ]
(7)
حاطب النار، فقال: لا إنه شهد بدرًا والحديبية". وروى ابن أبي خيثمة، عن المدائني قال: مات حاطب سنة (30) وله (70) سنة وفيها أرخه يحيى بن بكير.
من اسمه: حامد
1266 - حامد بن إسماعيل صوابه حاتم وقد مضى.
1267 - / خ م: حامد بن عمر بن حفص بن عمر بن عبيد الله بن أبي بكرة الثقفي البكراوي أبو عبد الرحمن البصري قاضي كرمان نزل نيسابور.
روى عن: بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، وأبي عوانة، وعبد الواحد بن زياد وحماد بن زيد وبشر بن المفضل، ومعتمر وغيرهم.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وجعل حفصًا جده هو ابن عبد الرحمن بن أبي بكرة وإبراهيم بن أبي طالب، والحسين بن محمد القباني
(8)
وغيرهم. قال البخاري
(9)
: مات أولى سنة (233). وكذا قال ابن حبان
(10)
في الثقات. قلت: وقال: ثنا أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام، ثنا أحمد بن سيار، ثنا حامد بن عمر البكراوي قاضي كرمان: رأيته بنيسابور، وهو عندي ثقة.
(1)
حازم بمهملة وزاي كما قاله في المغني.
(2)
في الأصل: ابن، وهي خطأ والتصويب من ترجمته بحرف الخاء، خازم العنزي أبو محمد من هذا الكتاب: 3/ 79.
(3)
حاضر بكسر ضاد معجمة والمهاجر بضم ميم وكسر جيم ضبطه صاحب المغني.
(4)
الثقات: 8/ 219.
(5)
في المغني حاطب بحاء مهملة مفتوحة وطاء مهملة مكسورة وبموحدة.
(6)
سورة: الممتحنة، الآية:1.
(7)
في الأصل حلف وهي خطأ، والتصويب من صحيح مسلم (الحديث 6353).
(8)
القباني نسبة إلى القبان كشداد بلد بأذربيجان كذا في القاموس وفي لب اللباب نسبة إلى القبان الذي يوزن به.
(9)
التاريخ الصغير: 2/ 362.
(10)
الثقات: 8/ 218.
1268 - د: حامد بن يحيى بن هانئ البلخي أبو عبد الله نزيل طرسوس.
روى عن: ابن عيينة، وأيوب بن النجار، ومروان بن معاوية، وأبي النضر، ويحيى بن سليم، وأبي عبد الرحمن المقري، وأبي عاصم، وعبد الله بن يوسف التنيسي وغيرهم.
وعنه: أبو داود، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ويحيى بن أيوب بن بادي العلاف، وأبو أمية الطرسوسي، وأبو بكر بن أبي عاصم، وجعفر بن محمد الفريابي، ومحمد بن يزيد بن عبد الصمد، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وجماعة. قال جعفر الفريابي: سألت عنه علي بن المديني، فقال: سبحان الله بقي حامد إلى زمان يحتاج من يسأل عنه. وقال أبو حاتم
(1)
: صدوق. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وقال: سكن الشام، ومات بطرسوس سنة (242). وكذا أرخه مطين. قلت: وابن يونس في تاريخ الغرباء، وزاد في شهر رمضان. وقال ابن حبان: كان ممن أفنى عمره بمجالسة ابن عيينة، وكان من أعلم أهل زمانه بحديثه. وقال مسلمة الأندلسي: ثقة حافظ.
من اسمه: حبان بالفتح ثم موحدة
1269 - ع: حبان بن هلال الباهلي، ويقال: الكناني أبو حبيب البصري.
روى عن: حماد بن سلمة، وشعبة، وداود بن أبي الفرات، وجرير بن حازم، وسعيد بن زيد، ومسلم بن زرير، وعبد ربه بن بارق، وعبد الوارث بن سعيد، وهمام، وأبي عوانة، ومبارك بن فضالة، ومعمر، ومهدي بن ميمون، ووهيب وخلق.
وعنه: أحمد بن سعيد الرباطي، وأحمد بن سعيد الدارمي، وأبو الجوزاء النوفلي، وإسحاق بن منصور الكوسج، وأبو خيثمة، والدارمي، وعبد بن حميد، وبندار، وأبو موسى، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة. وقال أحمد بن حنبل
(3)
: إليه المنتهى في التثبت بالبصرة. وقال ابن معين
(4)
، والترمذي
(5)
، والنسائي: ثقة. وقال ابن سعد
(6)
: كان ثقة ثبتًا حجة، وكان امتنع من التحديث قبل موته. مات بالبصرة سنة (216). قلت: وقال العجلي
(7)
: ثقة لم أسمع منه. وكان عسرًا. وقال البزار: ثقة مأمون على ما يحدث به. وقال ابن قانع: بصري صالح. وقال الخطيب: كان ثقة ثبتًا.
1270 - م د ت: حبان بن واسع بن حبان بن منقذ
(8)
بن عمرو الأنصاري المازني المدني ابن عم محمد بن يحيى.
روى عن: أبيه، وخلاد بن السائب.
وعنه: عمرو بن الحارث، وابن لهيعة. أخرجوا له حديثًا واحدًا في الوضوء. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
(1)
الجرح: 3/ 301.
(2)
الثقات: 8/ 218.
(3)
بحر الدم: 36.
(4)
من كلام أبي زكريا: 392.
(5)
الجامع: 3/ 171.
(6)
طبقات: 7/ 299.
(7)
الثقات: 104.
(8)
ضبطه في المغني بمضمومة وسكون نون وكسر قاف وبذال معجمة.
(9)
الثقات: 6/ 244.
من اسمه: حبان بالكسر
1271 - بخ: حبان بن أبي جبلة
(1)
القرشي مولاهم المصري.
روى عن: عمرو بن العاص، والعبادلة إلا ابن الزبير.
وعنه: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وعبيد الله بن زحر، وموسى بن علي بن رباح. قال ابن يونس: بعثه عمر مع جماعة من أهل مصر ليفقهوا أهلها. يقال: توفي بإفريقية سنة (122) وقال أحمد بن يحيى بن الوزير: توفي بإفريقية سنة (125). قلت: ووثقه أبو العرب الصقلي في طبقات أهل القيروان. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
1272 - ت ق: حبان بن جزء
(3)
السُّلَمِيُّ [أخو]
(4)
خزيمة.
روى عن: أبيه، وأخيه جزء، ولهما صحبة، وابن عمر، وأبي هريرة.
روى عنه: أبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق، وعبد الله بن عثمان بن [خُثَيم]
(5)
، وزينب بنت أبي طليق، ومطرف بن عبد الرحمن بن جزء. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات أخرجا له حديثًا واحدًا في السؤال، عن الضب، والأرنب، والضبع، والذئب، وضعف إسناده الترمذي.
1273 - بخ د: حبان بن زيد الشرعبي
(7)
أبو خداش
(8)
الحمصي.
روى عن: عبد الله بن عمرو، ورجل من المهاجرين.
روى عنه: حريز بن عثمان. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقد تقدم أن أبا داود، قال: شيوخ حريز كلهم ثقات.
1274 - بخ: حبان بن عاصم التميمي العنبري
(10)
.
روى عن: جده لأمه حرملة بن عبد الله التميمي، وله صحبة.
وعنه: أبو الجنيد عبد الله بن حسان العنبري. قلت: وقع حديثه في الأدب مقرونًا بصفية بنت علية، وأختها، وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات.
1275 - خ: حبان بن عطية السلمي. ذكره البخاري في حديث سعد بن عبيدة قال: تنازع أبو عبد الرحمن السلمي، وكان عثمانيًا. وحبان بن عطية، وكان علويًا.
فقال أبو عبد الرحمن لحبان: لقد علمت الذي جرأ صاحبك على الدماء يعني: عليًا، فذكر قصة حاطب بن أبي بلتعة ذكره ابن ماكولا في الحاء المكسورة، والباء الموحدة.
(1)
في التقريب (ابن أبي جبلة) بفتح الجيم والموحدة.
(2)
الثقات: 4/ 281.
(3)
بفتح الجيم بعدها زاي معجمة ثم همزة.
(4)
في الأصل: أبو وهو خطأ، والتصويب من تهذيب الكمال: 50/ 323.
(5)
في الأصل: هثيم، وهو تصحيف لخثيم، والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 323 والخلاصة للخزرجي الترجمة: 1187.
(6)
الثقات: 4/ 181.
(7)
في لب اللباب (الشرعبي) بفتح المعجمة ثم راء ساكنة ثم عين مهملة مفتوحة ثم موحدة مكسورة نسبة إلى شرعب قبيلة من حمير.
(8)
ذكر في الخلاصة أبو خداش بكسر المعجمة ثم بمهملة مفتوحة.
(9)
الثقات: 4/ 181.
(10)
بمفتوحة وسكون نون نسبة إلى عنبر بن عمرو بن تميم كذا في المغني.
(11)
الثقات: 6/ 240.
وذكره أبو الوليد الفرضي في باب حبان بالفتح، وتبعه أبو علي الجياني. قلت: ما أدري تبعه أبو علي الغساني في أي المواضع، فقد قال في (تقييد المهمل): حبان بكسر الحاء، وياء منقوطة بواحدة حبان بن موسى. وحبان جد أحمد بن سنان القطان، وحبان بن عطية مذكور في حديث تنازع أبو عبد الرحمن السلمي، وحبان بن عطية، وذكره في حديث روضة خاخ، وقصة حاطب بن أبي بلتعة، وهو في كتاب استتابة المرتدين. قال: وفي بعض نسخ شيوخنا، عن أبي ذر الهروي: حبان بن عطية بفتح الحاء، وذلك وهم انتهى. لفظه بحروفه، فهذا كما تراه تبع ابن ماكولا لا الفرضي، ثم إن ذكر هذا الرجل في رجال البخاري عجيب، فإنه ليست له رواية، فلو كان المزي يذكر كل من له ذكر ولا رواية له، ويلتزم ذلك، لاستدركنا عليه طائفة كبيرة منهم لم يذكرهم، ولكن موضع الكتاب للرواة فقط، ثم إن حبان بن عطية هذا لم يعرف من حاله بشيء، ولا عرفت فيه إلى الآن جرحًا ولا تعديلًا والله أعلم.
1276 - ق: حبان بن علي العنزي
(1)
الكوفي.
روى عن: الأعمش، وسهيل بن أبي صالح، وابن عجلان، وليث بن أبي سليم، وعقيل بن خالد الأيلي، وعبد الملك بن عمير، وجعفر بن أبي المغيرة، ويزيد بن أبي زياد، ويونس بن يزيد وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وأبو غسان النهدي، وبكر بن يحيى بن زبان، وحجين بن المثنى، وأبو الوليد الطيالسي، وأبو الربيع الزهراني، ومحمد بن سليمان لوين. قال أحمد
(2)
: حبان أصح حديثًا من مندل. وقال أبو إسحاق بن منصور، عن ابن معين
(3)
: كلاهما سواء. وقال عثمان الدارمي
(4)
عنه: حبان صدوق. قلت: أيهما أحب إليك. قال: كلاهما. وتمرا كأنه يضعفهما. وقال الدوري عنه: حبان أمثلهما. وقال مرة عنه: فيهما ضعف، وهما أحب إلي من قيس. وقال مرة عنه: إنما تركا لمكان الوديعة. وقال ابن خراش: قال يحيى بن معين: حبان ومندل صدوقان. وقال الدورقي عنه: ليس بهما بأس. وقال ابن أبي خيثمة عنه: حبان ليس حديثه بشيء. وقال أبو داود عنه: لا هو ولا أخوه. وقال الآجري، عن أبي داود: لا أحدث عنهما. وقال عبد الله بن علي بن المديني: سألت أبي عن حبان بن علي فضعفه. وقال: لا أكتب حديثه. وقال محمد بن عبد الله بن نمير: في حديثهما غلط. وقال أبو زرعة: حبان لين. وقال أبو حاتم
(5)
: يكتب حديثه، ولا يحتج به. وقال البخاري
(6)
: ليس عندهم بالقوي. وقال ابن سعد
(7)
، والنسائي
(8)
: ضعيف. وقال الدارقطني
(9)
: متروكان. وقال مرة: ضعيف ويخرج حديثهما. وقال ابن عدي
(10)
: له أحاديث صالحة، وعامة حديثه إفرادات وغرائب،
(1)
العنزي بفتح العين والنون ثم زاي كما قال صاحب التقريب.
(2)
العلل: 1/ 549.
(3)
الدوري: 2/ 95.
(4)
الدارمي: 245.
(5)
الجرح: 3/ 270.
(6)
الضعفاء: 93.
(7)
طبقات: 6/ 381.
(8)
الضعفاء: 163.
(9)
الضعفاء: 176.
(10)
الكامل: 2/ 427.
وهو ممن يحتمل حديثه ويكتب. وقال أبو بكر الخطيب: كان صالحًا دينًا. وقال حجر بن عبد الجبار بن وائل: ما رأيت فقيهًا بالكوفة أفضل منه. قال محمد بن فضيل: ولد سنة (111). وقال ابن سعد: توفي سنة (171) بالكوفة، وكذا قال خليفة
(1)
، ومطين. وقال أبو حسان الزيادي: مات سنة (72). وروى له ابن ماجه في السنن حديثًا واحدًا، وآخر في التفسير. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال: كان يتشيع. وقال العجلي
(3)
: كوفي صدوق. وقال في موضع آخر: كان وجهًا من وجوه أهل الكوفة، وكان فقيهًا. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال أبو حاتم، عن ابن معين، مثل ما قال الدورقي، وقال الآجري، عن أبي داود: أحاديثه، عن ابن أبي رافع عامتها بواطيل. وقال الجوزجاني
(4)
: واهي الحديث. وقال البزار في السنن: صالح، وقال ابن قانع: ضعيف وقال ابن ماكولا: ضعيف الحديث شاعر، وله ذكر في مندل.
1277 - خ م ت س: حبان بن موسى بن سوار السلمي أبو محمد المروزي الكشميهني
(5)
.
روى عن: ابن المبارك، وأبي حمزة السكري، وداود بن عبد الرحمن العطاردي وغيرهم.
وعنه: البخاري ومسلم، وروى له الترمذي، والنسائي بواسطة أحمد بن عبدة الآملي، ومحمد بن حاتم بن نعيم المروزي، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وجعفر الفريابي، وعباس الدوري، وأبو زرعة، وابن وارة، والحسن بن سفيان وجماعة. قال إبراهيم بن الجنيد: ليس صاحب حديث، ولا بأس به. وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال: مات سنة (233) وكذا قال البخاري
(7)
.
1278 - تمييز: حبان بن موسى بن حبان الكلابي أبو محمد الدمشقي.
روى عن: زكرياء السجزي وغيره.
وعنه: والد تمام، وابن ابنه أبو الفرج بن محمد بن حبان وغيرهما. قال: والد تمام مات في ربيع الأول سنة (331). قلت: لا يشتبهان أبدًا فلا وجه للتمييز.
1279 - د: عس: حبان بن يسار الكلابي أبو رويحة
(8)
ويقال: أبو روح البصري.
روى عن: يزيد بن أبي مريم، وعبد الرحمن بن طلحة الخزاعي كان محفوظًا، وعبيد الله بن طلحة الخزاعي، وثابت البناني، ومحمد بن واسع، وهشام بن عررة.
روى عنه: عمرو بن عاصم، وبشر بن المفضل، والعلاء بن عبد الجبار، وأبو سلمة التبوذكي، وإبراهيم بن الحجاج السامي. قال البخاري
(9)
، عن الصلت بن محمد: رأيته آخر عمره، وذكر منه اختلاطًا. وقال أبو حاتم
(10)
:
(1)
التاريخ: 51.
(2)
الثقات: 6/ 245.
(3)
الثقات: 105.
(4)
أحوال الرجال: 84.
(5)
الكشميهني ضبطه في لب اللباب بالضم والسكون والكسر وتحتانية ساكنة وفتح الهاء ونون نسبة إلى كشميهن قرية بمرو.
(6)
الثقات: 8/ 214.
(7)
التاريخ الكبير: 3/ 90.
(8)
قال في المغني (يسار) بمفتوحة وخفة سين مهملة وقال في التقريب (أبو رويحة) بمهملتين مصغرًا.
(9)
التاريخ الكبير: 3/ 85.
(10)
الجرح: 3/ 270.
ليس بالقوي، ولا بالمتروك. وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. وقال ابن عدي
(2)
: وحديثه فيه ما فيه لأجل الاختلاط الذي ذكر عنه. أخرجا له حديثًا واحدًا معللًا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: وذكره البخاري في التاريخ وذكر في اسم أبيه اختلافًا، وأعلّ حديثه. وقال أبو داود: لا بأس به.
1280 - ت س ق: حبشي
(3)
بن جنادة بن نصر السلولي صحابي يعد في الكوفيين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد حجة الوداع.
وعنه: أبو إسحاق، والشعبي. قال البخاري: إسناده فيه نظر. وقال ابن عدي
(4)
: يكنى أبا الجنوب. قلت: وقال ابن عبد البر روى عنه: ابنه عبد الرحمن. وقال العسكري: شهد مع علي مشاهده، وروى في فضله أحاديث، وأخرج أبو ذر الهروي حديثه في المستدرك المستخرج على الإلزامات.
من اسمه: حبة
1281 - ص: حبة
(5)
بن جوين بن علي بن عبد نهم العرني البجلي أبو قدامة الكوفي. قال الطبراني
(6)
: يقال: إن له رؤية.
روى عن: ابن مسعود، وعلي، وعمار.
وعنه: سلمة بن كهيل، والحكم بن عتيبة، وأبو حيان التيمي، وجماعة. قال يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه: ما رأيته قط إلا يقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، إلا أن يصلي أو يحدثنا. وقال سليمان بن معبد، عن ابن معين: ليس بثقة. وقال الدوري عنه: ليس بشيء. وقال الجوزجاني
(7)
: كان غير ثقة. وقال ابن خراش: ليس بشيء. وقال النسائي
(8)
: ليس بالقوي. وقال صالح جزرة: شيخ، وكان يتشيع ليس هو بمتروك، ولا ثبت وسط. وقال العجلي
(9)
(10)
: كوفي تابعي ثقة. وقال خليفة
(11)
وغيره: مات أول ما قدم الحجاج العراق. وقال ابن سعد
(12)
، وغيره: مات سنة (76) ويقال: سنة (79). قلت: قد تقدم في ترجمة حارثة بن مضرب: أن أحمد وثق حبة. وقال ابن سعد
(13)
: روى أحاديث وهو يضعف. وقال ابن عدي: ما رأيت له منكرًا جاوز الحد. وقال ابن حبان
(14)
: كان غاليًا في التشيع، واهيًا في الحديث. وقال الدارقطني
(15)
: ضعيف. وقال ابن الجوزي: روى أن عليًا شهد معه صفين ثمانون بدريًا، وهذا كذب. قلت: أي والله إن صح السند إلى حبة. وذكره أبو موسى المديني في الصحابة متعلقًا بحديث أخرجه ابن عقدة في جمعه طرق: "من
(1)
الثقات: 8/ 214.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 85.
(3)
حبشي بضم ثم موحدة ساكنة ثم معجمة بعدها ياء ثقيلة والسلولي بفتح المهملة.
(4)
الكامل: 2/ 442.
(5)
بفتح أوله ثم موحدة ثقيلة و (جوين) بضم الجيم مصغرًا كذا في التقريب (والعرني) ضبطه في لب اللباب بضم العين المهملة وفتح الراء وكسر النون نسبة إلى عرينة بطن من بجيلة.
(6)
المعجم الكبير: 4/ 8.
(7)
أحوال الرجال: 22.
(8)
الضعفاء: 123.
(9)
الثقات: 105.
(10)
اسمه أحمد بن عبد الله.
(11)
الطبقات: 152.
(12)
طبقات: 6/ 177.
(13)
الكامل: 2/ 429.
(14)
المجروحين: 1/ 267.
(15)
الضعفاء: 178.
كنت مولاه، فعلي مولاه"، لكن الإسناد إلى حبة واه. والله أعلم.
1282 - بخ ق: حبة بن خالد أخو سواء الأسدي، وقيل: العامري، وقيل: الخزاعي: عدادهما في أهل الكوفة لهما عندهما حديث واحد، عن النبي صلى الله عليه وسلم في عدم اليأس من الرزق. رواه الأعمش، عن سلام أبي شراحيل عنهما. قلت: لم يروه عنهما غيره فيما قاله الأزدي.
من اسمه: حبيب
1283 - تم: حبيب
(1)
بن أوس، ويقال: ابن أبي أوس الثقفي المصري.
روى عن: أبي أيوب، عمرو بن العاص الثقفي.
روى عنه: راشد بن جندل اليافعي، ذكره ابن يونس فيمن شهد فتح مصر. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وروى عن حبيب أيضًا راشد مولاه، ويأتي بيان ذلك في ترجمة راشد.
1284 - ع: حبيب بن أبي بقية، هو: حبيب المعلم.
1285 - ع: حبيب بن أبي ثابت
(3)
قيس بن دينار، ويقال: قيس بن هند. وقيل: إن اسم أبي ثابت هند الأسدي مولاهم أبو يحيى الكوفي.
روى عن: ابن عمر، وابن عباس، وأنس بن مالك، وزيد بن أرقم، وأبي الطفيل، وإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، ونافع بن جبير بن مطعم، ومجاهد، وعطاء، وطاوس، وسعيد بن جبير، وأبي صالح السمان، وزيد بن وهب، وعطاء بن يسار، وميمون بن أبي شبيب، وأبي المطوس
(4)
، وثعلبة بن يزيد الحماني، وخلق، ومن أقرانه عن ذر بن عبد الله الهمداني، وعبدة بن أبي لبابة، وعمارة بن عمير، ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس، وغيرهم. وأرسل عن أم سلمة، وحكيم بن حزام. وروى عن: عروة بن الزبير حديث المستحاضة، وجزم الثوري: أنه لم يسمع منه، وإنما هو عروة المزني آخر وكذا تبع الثوري أبو داود، والدارقطني وجماعة.
روى عنه: الأعمش، وأبو إسحاق الشيباني، وحصين بن عبد الرحمن، وزيد بن أبي أنيسة، والثوري، وشعبة، والمسعودي، وابن جريج، وأبو بكر بن عياش، ومسعر، ومطرف بن طريف، وأبو الزبير، وغيره من أقرانه، وعطاء بن أبي رباح، وهو شيخه وجماعة. قال البخاري
(5)
، عن علي بن المديني: له نحو مائتي حديث. وقال أبو بكر بن عياش: كان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا حبيب بن أبي ثابت، والحكم وحماد. وقال العجلي
(6)
: كوفي تابعي ثقة. وقال ابن معين
(7)
، والنسائي: ثقة. وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة حجة. قيل له: ثبت. قال: نعم، إنما روى حديثين. قال: أظن يحيى يريد منكرين حديث المستحاضة تصلي، وإن قطر الدم على الحصير، وحديث القبلة للصائم. وقال أبو زرعة: لم يسمع من أم سلمة. وقال أبو حاتم
(8)
: صدوق ثقة، ولم يسمع حديث
(1)
بفتح الحاء المهملة.
(2)
الثقات: 4/ 139.
(3)
بمثلثة وبموحدة ومثناة فوق.
(4)
هو يزيد وقيل عبد الله بن المطوس.
(5)
التاريخ الصغير: 1/ 213.
(6)
الثقات: 105.
(7)
الدوري: 2/ 96.
(8)
الجرح: 3/ 97.
المستحاضة من عروة. وقال الترمذي
(1)
، عن البخاري: لم يسمع من عروة بن الزبير شيئًا. قال أبو بكر بن عياش، وغيره: مات سنة (119) وقيل غير ذلك. قلت: وقال ابن أبي حاتم
(2)
في كتاب المراسيل، عن أبيه: أهل الحديث اتفقوا على ذلك، يعني: على عدم سماعه منه. قال: واتفاقهم على شيء يكون حجة. وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: كان مدلسًا. وقال العقيلي
(4)
: غمزه ابن عون. وقال القطان: له غير حديث، عن عطاء لا يتابع عليه، وليست بمحفوظة. وقال الأزدي: روى ابن عون تكلم فيه، وهو خطأ من قائله، إنما قال ابن عون: حدثنا حبيب، وهو أعور. قال الأزدي: وحبيب ثقة صدوق. وقال الآجري، عن أبي داود: ليس لحبيب، عن عاصم بن ضمرة شيء يصح. وقال ابن عدي
(5)
: هو أشهر، وأكثر حديثًا من أن أحتاج أذكر من حديثه شيئًا، وقد حدث عنه الأئمة، وهو ثقة حجة، كما قال ابن معين. وقال العجلي: كان ثقة ثبتًا في الحديث سمع من ابن عمر غير شيء، ومن ابن عباس، وكان فقيه البدن، وكان مفتي الكوفة قبل الحكم وحماد. وذكره أبو جعفر الطبري في طبقات الفقهاء، وكان ذا فقه وعلم. وقال ابن خزيمة في صحيحه: كان مدلسًا، وقد سمع من ابن عمر، وقال ابن جعفر النحاس: كان يقول: إذا حدثني رجل عنك بحديث، ثم حدثت به عنك كنت صادقًا، ونقل العقيلي عن القطان. قال: حديثه عن عطاء ليس بمحفوظ. قال العقيلي: وله عن عطاء أحاديث لا يتابع عليها منها حديث عائشة: "لا تسبحي عنه". وقال سليمان بن حرب في قول حبيب: رأيت هدايا المختار تأتي ابن عمر ما علمه بهذا، وهو صبي، ونافع أعلم منه بأمر ابن عمر.
1286 - ت: حبيب بن أبي حبيب البجلي
(6)
أبو عمرو، ويقال: أبو عميرة. ويقال: أبو كشوثاء
(7)
البصري نزيل الكوفة.
روى عن: أنس بن مالك.
وعنه: خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف، وطعمة بن عمر، والجعفري، وعمرو بن محمد العنقزي. روى له الترمذي حديثًا واحدًا في فضل من صلى أربعين يومًا في جماعة. قلت: موقوفًا ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
1287 - عخ م س ق: حبيب بن أبي حبيب يزيد [الجَرْمي]
(9)
البصري الأنماطي
(10)
.
روى عن: قتادة، وعمرو بن هرم، والحسن، وخالد [القَسْرِي]
(11)
وغيرهم.
وعنه: ابنه محمد، وابن مهدي، ويزيد بن هارون، وأبو سلمة، وسليمان بن حرب
(1)
الجامع: 1/ 135.
(2)
المراسيل: 28 - 29.
(3)
الثقات: 4/ 137.
(4)
الضعفاء: 1/ 263.
(5)
الكامل: 2/ 406.
(6)
البجلي بموحدة وجيم مقبول من الرابعة كذا قال صاحب التقريب.
(7)
بفتح الكاف بعدها معجمة مضمومة ثم واو ساكنة ثم مثلثة.
(8)
الثقات: 6/ 178.
(9)
في الأصل: الحرمي، بحاء مهملة وهي خطأ والتصويب من الخلاصة للخزرجي الترجمة: 1199، والتاريخ الكبير: الترجمة: 2597 وتهذيب الكمال: 5/ 364.
(10)
(الأنماطي) بمفتوحة فساكنة وإهمال طاء منسوب إلى الأنماط وهي البسط كذا في المغني الترجمة: 6/ 128.
(11)
في الأصل: القشري، وهو تصحيف والتصويب من المغني: الترجمة: 1286.
وغيرهم. وسمع منه: القطان، ولم يحدث عنه. وقال: لم يكن في الحديث بذاك. وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه، فقال: هو كذا وكذا. وكان ابن مهدي يحدث عنه، وقال ابن أبي خيثمة: نهانا ابن معين أن نسمع حديثه. وقال ابن عدي
(1)
: أرجو أنه لا بأس به. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وقال ابن قانع: مات سنة (162). وقال البخاري في التاريخ
(3)
: سمع ابن سيرين وقتادة. قال حبان: ثنا حبيب بن أبي حبيب ثقة. وقال ابن خلفون: أخرج له مسلم متابعة.
1288 - ق: حبيب بن أبي حبيب إبراهيم. ويقال: مرزوق، ويقال: رزيق الحنيفي أبو محمد المصري كاتب مالك.
روى عنه وعن: أبي الغصن ثابت بن قيس، ومحمد بن مسلم الطائفي، وابن أخي الزهري، وعبد الله بن عامر الأسلمي، وجماعة.
وعنه: الفضل بن يعقوب الرخامي، وأحمد بن الأزهر، والربيع الجيزي، والمقدام بن داود الرعيني وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي. وذكر حبيبًا الذي كان يقرأ على مالك، فقال: ليس بثقة. قدم علينا رجل أحسبه قال: من خراسان، كتب عنه كتابا، عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، عن سالم، والقاسم، فإذا هي أحاديث ابن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن القاسم، وسالم. قال أبي: أحالها على ابن أخي ابن شهاب. قال أبي: كان يكذب، ولم يكن أبي يوثقه، ولا يرضاه، وأثنى عليه شرًا وسوء. وقال ابن معين: كان حبيب يقرأ على مالك، وكان يخطرف
(4)
بالناس يصفح ورقتين ثلاثًا. قال يحيى
(5)
: وكان يحيى بن بكير سمع من مالك بعرض حبيب، وهو شر العرض. وقال أيضًا: كان إذا انتهى إلى آخر القراءة صفح أوراقًا، وكتب بلغ، وعامة سماع المصريين عرض حبيب. وقال أبو داود: وكان من أكذب الناس. وقال أبو حاتم
(6)
: متروك الحديث، روى عن: ابن أخي الزهري أحاديث موضوعة. وقال النسائي
(7)
، والأزدي: متروك الحديث. وقال ابن حبان
(8)
: كان يدخل على الشيوخ الثقات، ما ليس من حديثهم. وقال: أحاديثه كلها موضوعة، وذكر له عدة أحاديث، عن هشام بن سعد وغيره. وقال: كلها موضوعة، وعامة حديثه موضوع المتن مقلوب الإسناد، ولا يحتشم حبيب في وضع الحديث على الثقات، وأمره بين في الكذب روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في البيوع. قلت: وقال أبو داود: سمعت ابن البرقي يقول فذكر نحو ما تقدم عن أحمد بن حنبل. قال أبو داود: وكان حبيب يضع الحديث. وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. وقال محمد بن سهل بن عسكر: كتبنا عنه عشرين حديثًا، وعرضناها على ابن المديني، فقال: هذا كله كذب وقال النسائي: متروك أحاديثه كلها موضوعة، عن مالك وغيره. وقال عوام بن إسماعيل: كان مصحفًا جاء إلى ابن عيينة، فقال له: حدثكم المسعودي عن جواب التيمي، فرده عليه خواب، وقرأ:
(1)
الكامل: 2/ 411.
(2)
الثقات: 6/ 178.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 126.
(4)
في القاموس خطرف أي أسرع في مشيته.
(5)
الدوري: 2/ 97.
(6)
الجرح: 3/ 99.
(7)
الضعفاء:130.
(8)
المجروحين: 1/ 265.
حدثكم أيوب، عن ابن سيرين قالها بالمعجمة. قرأت بخط الذهبي
(1)
: مات سنة (218).
1289 - تمييز: حبيب بن أبي حبيب.
روى عن: عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر.
وعنه: ابنه محمد، ومحمد بن راشد المكحولي
(2)
، وحميد بن زياد ذكره الخطيب في المتفق والمفترق. وقال الدارقطني
(3)
: شيخ بصري لا يعتبر به. وقال ابن عدي: هو قليل الحديث، وأرجو أنه لا بأس به ذكرته للتمييز.
1290 - تمييز: حبيب بن أبي حبيب الخرططي
(4)
المروزي.
روى عن: إبراهيم الصائغ، وأبي حمزة السكري.
وعنه: محمد بن قهزاد. قال ابن حبان
(5)
: كان يضع الحديث على الثقات لا يحل كتب حديثه، إلا على سبيل القدح فيه. وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة، وكذا رماه بالوضع النقاش، وأبو سعيد السمعاني. وقال: إن خرطط من قرى مرو، ذكرته للتمييز أيضًا؛ لأنه هو والذي قبله في طبقة كاتب مالك
(6)
.
1291 - مد ت: حبيب بن الزبير بن مشكان
(7)
الهلالي، وقيل: الحنفي الأصبهاني أصله من البصرة.
روى عن: عبد الله بن أبي الهذيل، وعكرمة، وعطاء وغيرهم.
وعنه: شعبة، وعمر بن فروخ بياع الأقتاب. قال أحمد
(8)
: ما أعلم [إلا]
(9)
خيرًا. وقال أبو حاتم
(10)
: صدوق صالح الحديث ما أعلم أحدًا حدث عنه، [إلّا]، شعبة، وحديثه مستقيم. وقال النسائي: ثقة، وصحح الترمذي حديثه "قريش ولاة الناس" قلت: وقال علي بن المديني: هو رجل مجهول. وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة أصله مدني كان بالبصرة.
1292 - 4: حبيب بن زيد بن خلاد
(12)
الأنصاري المدني.
روى عن: عباد بن تميم، وأنيسة بنت زيد بن أرقم، وليلى مولاة جدته أم عمارة.
روى عنه: شعبة، وابن إسحاق، ونسبه إلى جده، وشريك. قال أبو حاتم
(13)
: صالح. وقال النسائي: ثقة. قلت: وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين
(14)
: ثقة. وقال: ذكره ابن حبان
(15)
في
(1)
الكاشف: 1/ 202.
(2)
المكحولي بفتح الميم وسكون الكاف وضم الحاء المهملة نسبة إلى مكحول جد.
(3)
البرقاني: 91.
(4)
في لب اللباب (الخرططي) بفتح الخاء المعجمة وسكون الراء وبمهملتين الأولى مفتوحة نسبة إلى خرطط قرية بمرو.
(5)
المجروحين: 1/ 365.
(6)
تمييز - حبيب بن حبيب البصري فيه لين من التاسعة تقريب (حبيب) بن خلاد هو ابن زيد يأتي.
(7)
بضم الميم وسكون المعجمة.
(8)
العلل: 2/ 530.
(9)
في الأصل: لا، وهو خطأ والظاهر أنه:"إلا" ليستقيم المعنى.
(10)
الجرح: 3/ 100.
(11)
الثقات: 6/ 181.
(12)
خلاد بمفتوحة وشدة لام وإهمال دال.
(13)
الجرح: 3/ 101.
(14)
الدارمي: 255.
(15)
الثقات: 6/ 181.
الثقات، ووقع في معاني الآثار للطحاوي، عن إبراهيم بن أبي داود البرلسي: أن عبد الله بن زيد بن عاصم هو جد حبيب بن زيد هذا فلعله جده لأمه.
1293 - حبيب بن زيد، هو: حبيب المعلم.
1294 - م 4: حبيب بن سالم الأنصاري مولى النعمان بن بشير وكاتبه.
روى عنه وعن: حبيب بن يساف عنه على اختلاف في ذلك، وقيل: عن أبيه، عن النعمان بن بشير، وروى عن أبي هريرة.
وعنه: بشير بن ثابت، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية، وخالد بن عرفطة، وقتادة فيما كتب إليه، ومحمد بن المنتشر وغيرهم. قال أبو حاتم
(1)
: ثقة. وقال البخاري
(2)
: فيه نظر. وقال أبو أحمد بن عدي
(3)
: ليس في متون أحاديثه حديث منكر، بل قد اضطرب في أسانيد ما يروى عنه. قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، ثم ذكر فيها.
1295 - حبيب بن سالم.
يروي عن: أبي هريرة، وقال: إن لم يكن مولى النعمان، فلا أدري من هو، وأنكر العقيلي حديثه عن النعمان في قراءة شيخ، وهل أتاك في صلاة الجمعة، ورجح رواية ضمرة، عن عبيد الله، عن النعمان.
1296 - سي: حبيب بن أبي سبيعة
(5)
الضبعي. وقيل: ابن سبيعة، وقيل: سبيعة بن حبيب. عن: الحارث، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقيل: عنه عن الحارث، عن رجل، وعن رجل.
وعنه: ثابت البناني. قلت: قال ابن حبان
(6)
: لما ذكره في الثقات، من قال سبيعة بن حبيب فقد وهم. وقال العجلي
(7)
: حبيب بن سبيعة شامي تابعي ثقة. وقال أبو حاتم في المراسيل: ليست له صحبة.
1297 - ت ق: حبيب بن سليم
(8)
العبسي الكوفي.
روى عن: بلال بن يحيى العبسي، وعامر الشعبي.
وعنه: ابن المبارك، وعبد القدوس بن بكر بن خنيس، وعيسى بن يونس، ووكيع، ويحيى بن آدم، وأبو نعيم. أخرجا له حديثًا واحدًا في الجنائز، وحسنه الترمذي. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
1298 - تمييز: حبيب بن سليم كوفي كان يقدم الناس إلى شريح.
روى عنه: الأعمش، وأبو إسحاق الشيباني. قلت: ذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
1299 - تمييز: حبيب بن سليم الباهلي بصري أبو محمد.
روى عن: بكر بن عبد الله المزني.
وعنه: معتمر بن سليمان ذكرا للتمييز. قلت:
(1)
الجرح: 3/ 102.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 318.
(3)
الكامل: 3/ 405.
(4)
الثقات: 4/ 138.
(5)
قال في الخلاصة (سبيعة) بفتح أوله وفي التقريب بمهملة وموحدة مصغرًا وفي المغني (الضبعي) بضم معجمة وفتح موحدة وبعين مهملة.
(6)
الثقات: 4/ 140.
(7)
الثقات: 106.
(8)
كذا وقع لفظ سليم في هذا الموضع والترجمتين الآتيتين بعد. وفي خلاصة تذهيب التهذيب بدله سليمان.
(9)
الثقات ت: 6/ 182.
(10)
الثقات ت: 6/ 180.
ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
1300 - ع: حبيب بن الشهيد الأزدي أبو محمد، ويقال: أبو شهيد البصري مولى قريبة. أدرك أبا الطفيل، وأرسل عن الزبير بن العوام، وأنس، وسعيد بن المسيب، وعبيد بن عمير.
وروى عن: الحسن [و]
(2)
ثابت، وابن أبي مليكة، وعمرو بن دينار، وابن المنكدر، وميمون بن مهران، وأبي إسحاق السبيعي وغيرهم.
روى عنه: شعبة، والثوري، وحماد بن سلمة، ويزيد بن زريع، وابن علية، وبشر بن المفضل، وابنه إبراهيم بن حبيب، وأبو أسامة، وروح بن عبادة، وابن أبي عدي، وقريش بن أنس، ومحمد بن عبد الله الأنصاري وخلق. قال أحمد
(3)
: كان ثبتًا ثقة، وهو عندي يقوم مقام يونس، وابن عون، وكان قليل الحديث. وقال ابن معين، وأبو حاتم
(4)
، والنسائي: ثقة. وقال أبو أسامة: كان من رفعاء الناس، وإنما روى مائة حديث. قال أبو داود، عن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد: مات سنة (145) وهو ابن (66) سنة. قلت: وزاد علي بن المديني
(5)
، عن إبراهيم: إن ذلك كان في ذي الحجة. قال علي: وهو ثقة. وقال ابن سعد
(6)
: كان ثقة إن شاء الله. وقال العجلي
(7)
، والدارقطني: ثقة. وقال الآجري: قيل لأبي داود: أيما أحب إليك هشام بن حسان، أو حبيب بن الشهيد، فقال: حبيب. وحكى ابن شاهين في الثقات: أن شعبة قال لإبراهيم: لم يكن أبوك أقلهم حديثًا، ولكنه كان شديد الاتقاء. ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
1301 - حبيب بن الشهيد أبو مرزوق التجيبي المصري يأتي في الكنى.
1302 - د ت ق: حبيب بن صالح الطائي
(9)
أبو موسى الحمصي، ويقال: حبيب بن أبي موسى.
روى عق: أبيه، ويزيد بن شريح الحضرمي، ويحيى بن جابر، وراشد بن سعد، وعبد الرحمن بن سابط وغيرهم.
وعنه: ابنه عبد العزيز، وحريز بن عثمان، وبقية بن الوليد، وإسماعيل بن عياش. قال أبو زرعة الدمشقي: لا نعلم أحدًا من أهل العلم طعن عليه في معنى من المعاني، وهو مشهور في بلده بالفضل والعلم وسعته، وفي انتقاده وتركه الأخذ عن كل أحد. يستعيد بقية حديث حبيب بن صالح. وقال يزيد بن عبد ربه: ثنا بقية، حدثني حبيب بن أبي موسى، قال يزيد: هو حبيب بن صالح حمصي ثقة. وقال صاحب تاريخ الحمصيين: مات سنة (147). قلت: وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
1303 - بخ: حبيب بن صهبان
(11)
الأسدي الكاهلي أبو مالك الكوفي.
(1)
الثقات: 6/ 182.
(2)
في الأصل الحسن بن ثابت، وهو خطأ والصحيح أنه: الحسن البصري وثابت البناني. والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 379.
(3)
العلل: 2/ 348.
(4)
الجرح: 6/ 182.
(5)
علل:52.
(6)
طبقات: 7/ 271.
(7)
الثقات: 106.
(8)
الثقات: 6/ 182.
(9)
(الطائي) بوزن رامي منسوب إلى طيئ على غير قياس قبيلة.
(10)
الثقات: 6/ 182.
(11)
في التقريب صهبان بضم المهملة وزاد في المغني بسكون هاء وبموحدة.
روى عن: عمر وعمار بن ياسر.
وعنه: الأعمش والمسيب بن رافع وأبو حصين. قلت: قال ابن سعد
(1)
: كان ثقة معروفًا قليل الحديث. وقال العجلي
(2)
: ثقة. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
1304 - د: حبيب بن عبد الله الأزدى اليحمدي
(4)
البصري، والد عبد الصمد.
روى عن: الحكم بن عمرو الغفاري، وسنان بن سلمة بن المحبق، وشبيل بن عوف الأحمسي.
روى عنه: ابنه عبد الصمد. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الصوم. قلت: وقال أبو حاتم
(5)
: مجهول.
1305 - تمييز: حبيب بن عبد الله بن أبي كبشة الأنماري
(6)
.
حدث عن: أبيه، عن جده حديث "كان يعجبه النظر إلى الأترج الأحمر". ذكره ابن حبان
(7)
في الضعفاء بهذا الحديث ذكرته للتمييز.
1306 - بخ م 4: حبيب بن عبيد الرحبي
(8)
أبو حفص الحمصي.
روى عن: العرباض بن سارية، والمقدام بن معدي كرب، وأبي أمامة، وعتبة بن عبد السلمي، وحبيب بن مسلمة الفهري، وجبير بن نفير، وبلال بن أبي الدرداء، وواسط البجلي، وغيرهم، وأرسل عن عائشة.
وعنه: حريز بن عثمان، وثور بن يزيد، ومعاوية بن صالح، ويزيد بن خمير، وشريح بن [عبيد]
(9)
وعدة. قال صاحب تاريخ الحمصيين: قديم أدرك ولاية عمير بن سعد الأنصاري على حمص. قال النسائي: ثقة. قال وقال حبيب بن عبيد: أدركت بسبعين رجلًا من الصحابة. قلت وقال العجلي
(10)
: ثقة. وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات.
1307 - خ م خد ت س ق: حبيب بن أبي عمرة القصاب بياع القصب، ويقال اللحام: أبو عبد الله الحماني
(12)
مولاهم الكوفي.
روى عن: مجاهد، وسعيد بن جبير، ومنذر الثوري، وعائشة بنت طلحة، وأم الدرداء.
وعنه: الثوري، وأخوه المبارك بن سعيد، وشعبة، وخالد الواسطي، وحفص بن غياث، ومحمد بن فضيل، وجرير، وعلي بن عاصم وجماعة. قال يحيى بن المغيرة الرازي، عن جرير بن عبد الحميد: كان ثقة، وكان من اللحامين. وقال ابن معين
(13)
، والنسائي: ثقة. وقال أحمد
(14)
: شيخ ثقة. وقال أبو حاتم
(15)
:
(1)
طبقات: 6/ 166.
(2)
الثقات: 106.
(3)
الثقات: 4/ 138.
(4)
اليحمدي بضم التحتانية وسكون المهملة وكسر الميم كذا في التقريب.
(5)
الجرح: 3/ 104.
(6)
في لب الباب الأنماري بالفتح نسبة إلى أنمار بطون من العرب.
(7)
المجروحين: 2/ 148.
(8)
في التقريب الرحبي بالمهملة المفتوحة ثم الموحدة وفي المغني منسوب إلى رحبة بن زرعة.
(9)
في الأصل: عبيدة، وهو خطأ، والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 385.
(10)
الثقت:106.
(11)
الثقات: 4/ 138.
(12)
في المغني الحماني بكسر مهملة وشدة ميم ونون.
(13)
الدوري: 2/ 98.
(14)
بحر الدم: 37.
(15)
الجرح: 3/ 106.
صالح. وقال البخاري، عن علي: له نحو خمسة عشر حديثًا. قيل: إنه مات سنة (142). قلت: هكذا قال خليفة
(1)
، وابن قانع، وابن حبان
(2)
في الثقات وغيرهم. وقال يعقوب بن سفيان
(3)
: لا بأس به. وقال ابن سعد
(4)
: كان ثقة قليل الحديث.
1308 - د: حبيب بن أبي فضلان، ويقال: ابن أبي فضالة، ويقال: ابن فضالة
(5)
المالكي البصري.
روى عن: عمران بن حصين، وأنس.
وعنه: زياد بن أبي مسلم، وسلام بن مسكين، وصرد بن أبي المنازل. قال الدوري
(6)
، عن ابن معين: مشهور. روى له أبو داود حديثًا واحدًا. قلت: وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، فقال: حبيب بن أبي فضالة، وكذا ذكره البخاري، عن خليفة، عن الأنصاري، عن صرد، عن حبيب، عن عمران، فأشار إلى الحديث الذي أخرجه (د) وهو طرف من حديث طويل أخرجه البيهقي في البعث من طريق أبي الأزهر، عن الأنصاري، لكن وقع في روايته: شبيب بدل حبيب، وكأنه تصحيف والله أعلم.
1309 - بخ: حبيب بن محمد العجمي أبو محمد البصري أحد الزهاد المشهورين.
روى عن: الحسن، وابن سيرين، وأبي تميمة الهجيمي، وبكر بن عبد الله، وغيرهم.
وعنه: سليمان التيمي، وهو من أقرانه، وحماد بن سلمة، وجعفر بن سليمان الضبعي، ومعتمر بن سليمان، وعثمان بن الهيثم المؤدب وجماعة. قال المعتمر، عن أبيه: ما رأيت أحدًا قط أزهد من مالك بن دينار، ولا رأيت أحدًا قط أخشع من محمد بن واسع، ولا رأيت أحدًا قط أصدق يقينًا من حبيب أبي محمد. وقال أبو نعيم
(8)
في الحلية: حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن العباس بن أيوب، ثنا عبد الرحمن بن واقد، ثنا ضمرة بن ربيعة، حدثني السري أبو يحيى قال: كان حبيب أبو محمد يرى بالبصرة يوم التروية، ويرى بعرفة عشية عرفة. وقال أبو عمر بن عبد البر في كتاب الكنى: كان ثقة، وفوق الثقة قليل الحديث. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال: كان عابدًا فاضلًا، ورعًا تقيًا من المجابين الدعوة.
1310 - ت س: حبيب بن أبي مرزوق الرقي
(10)
.
روى عن: عطاء بن أبي رباح، وعطاء بن مسلم، ونافع.
وعنه: جعفر بن برقان، وأبو المليح الرقي. قال أحمد
(11)
: ما أرى به بأسًا. وقال ابن معين: مشهور. وقال هلال: شيخ صالح بلغني أنه اشترى نفسه من الله ثلاث مرات. قلت: وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات: وقال: إنه مولى بني
(1)
الطبقات: 166.
(2)
الثقات: 6/ 177.
(3)
المعرفة: 3/ 106.
(4)
طبقات: 6/ 340.
(5)
حبيب بن فضالة؛ بمفتوحة وخفة ضاد معجمة كذا في المغني.
(6)
الدوري: 2/ 98.
(7)
الثقات: 4/ 138.
(8)
حلية: 6/ 149 - 155.
(9)
الثقات: 6/ 180.
(10)
بفتح راء وشدة قاف.
(11)
بحر الدم: 37.
(12)
الثقات: 6/ 184.
أسد مات سنة (138). وقال الدراقطني: ثقة يجتج به. وقال الآجري، عن أبي داود: جزري ثقة.
1311 - د ق: حبيب بن مسلمة
(1)
بن مالك بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري أبو عبد الرحمن. ويقال: أبو مسلمة. ويقال: أبو سلمة المكي نزيل الشام مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وأبيه مسلمة، وأبي ذر الغفاري.
وعنه: زياد بن جارية، والضحاك بن قيس الفهري، وعوف بن مالك الأشجعي، وابن أبي مليكة، وقزعة بن يحيى وجماعة. وقال مصعب الزبيري: كان شريفًا قد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: حبيب الروم لكثرة دخوله عليهم. قال: وأنكر الواقدي أن يكون سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن سعد
(2)
، عن الواقدي: وحبيب يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ثنتي عشرة سنة. وقال إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو: قال أبو اليمان عامر بن عبد الله: إن أبا ذر، والناس كانوا يسمون حبيبًا حبيب الروم لمجاهدته الروم. وقال مكحول: سألت الفقهاء هل كانت لحبيب صحبة؟ فلم يعرفوا ذلك، فسألت قومه، فأخبروني: أنه قد كانت له صحبة. وقال ابن معين
(3)
: أهل الشام يقولون: قد سمع، وأهل المدينة يقولون: لم يسمع. وقال البخاري
(4)
: له صحبة. وقال الزبير بن بكار: كان شريفًا، وقد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم. قال الزبير: وكان حبيب تام البدن، فدخل على عمر، فقال له: إنك لجيد القناة. قال: إني جيد سنانها. قال: وكان معاوية وجهه لنصر عثمان، فلما بلغ وادي القرى بلغه مقتل عثمان فرجع. قال ابن منيع: مات في خلافة معاوية. وقال ابن سعد: لم يزل مع معاوية في حروبه، ووجهه إلى أرمينية واليًا، فمات بها، ولم يبلغ خمسين، وذلك سنة (42) وقيل: مات بدمشق. أخرجا له حديثًا واحدًا في النفل. قلت: وأخرجه ابن حبان في صحيحه، وأبو ذر الهروي في المستخرج على إلزامات الدارقطني، وله ذكر في الصحيح في حديث سالم بن عبد الله بن عمر، وعكرمة بن خالد جميعًا، عن ابن عمر، وفيه، فقال حبيب بن مسلمة لابن عمر: فهلا أجبته يعني: معاوية، فقال: خشيت أقول كلمة تفرق الجمع. قال: فقال له حبيب: حفظت، وعصمت. وقال سعيد بن عبد العزيز: كان فاضلًا مجاب الدعوة.
1312 - د: حبيب بن أبي مليكة النهدي
(5)
أبو ثور الكوفي ويقال: إنه أبو ثور الحداني
(6)
الأزدي.
عن: عبد الله بن عمر.
وعنه: هانئ بن قيس، وأبو البحتري الطائي. قال أبو زرعة: ثقة. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في فضل عثمان. وأخرج الترمذي حديثًا من رواية الشعبي، عن أبي ثور الأزدي، عن أبي هريرة،
(1)
قال صاحب المغني حبيب بن مسلمة بميم ولام مفتوحتين كان مجاهدًا مستجاب الدعوة.
(2)
طبقات: 7/ 409.
(3)
الدوري: 2/ 99.
(4)
التاريخ الصغير: 1/ 93.
(5)
قال في المغني (مليكة) بمضمومة وفتح لام وسكون ياء و (النهدي) بمفتوحة وهاء ساكنة ودال مهملة نسبة إلى نهد بن زيد.
(6)
في لب اللباب الحداني بالفتح والتشديد نسبة إلى حدان بطن من تميم وبالضم نسبة إلى حدان بطن ومحلة لهم بالبصرة.
في الوتر، وقال أبو ثور: هذا اسمه حبيب بن أبي مليكة. كذا قال، وقد فرق بينهما مسلم
(1)
، والحاكم أبو أحمد وغيرهما. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
1313 - حبيب بن أبي موسى في حبيب بن صالح.
1314 - د ق: حبيب بن النعمان الأسدي أحد بني عمرو بن أسد.
روى عن: خريم بن فاتك في شهادة الزور. قاله سفيان بن زياد العصفري، عن أبيه عنه، وفيه اختلاف تقدم بعضه في ترجمة أيمن بن خريم بن فاتك. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال ابن القطان: لا يعرف.
1315 - حبيب بن يزيد الجرمي، هو: حبيب بن أبي حبيب تقدم.
1316 - ت س: حبيب بن يسار الكندي الكوفي.
روى عن: زيد بن أرقم، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن أبي أوفى، وسويد بن غفلة، وزاذان الكندي.
وعنه: زكرياء بن يحيى الحميري، وأبو الجارود زياد بن المنذر، ويوسف بن صهيب وغيرهم. قال ابن معين، وأبو زرعة: ثقة. أخرجا له حديثًا واحدًا في أخذ الشارب، وصححه الترمذي. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة. وأخرج ابن عدي هذا الحديث في ترجمة مصعب بن سلام عنه، عن الزبرقان السراج، عن أبي رزين، عن زيد بن أرقم. وقال: أظن أبا رزين هو حبيب بن يسار.
1317 - تمييز: حبيب بن يسار.
روى عن: الأعمش. قال أبو حاتم
(5)
: لا أعرفه.
1318 - س: حبيب بن يساف
(6)
.
عن: النعمان بن بشير، فيمن وقع على جارية امرأته.
وعنه: حبيب بن سالم، وقيل غير ذلك في إسناده. قال أبو حاتم
(7)
: مجهول.
1319 - م د س: حبيب الأعور المدني مولى عروة بن الزبير.
روى عنه، وعن: أمه أسماء بنت أبي بكر، وندبة مولاة ميمونة.
وعنه: الزهري، وعبد الواحد بن ميمون مولى عروة، وأبو الأسود يتيم عروة، وعبيد الله بن عروة، والضحاك بن عثمان. قال ابن سعد: مات قديمًا في آخر سلطان بني أمية، وكان قليل الحديث. روى له مسلم حديثًا واحدًا أي العمل أفضل. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وقال: يخطئ. قال: وإن لم يكن هو ابن هند ابن أسماء فلا أدري من هو.
1320 - دت ق: حبيب التميمي العنبري.
روى حديثه: النضر بن شميل، عن الهرماس بن حبيب، عن أبيه، عن جده. أخرجا له حديثًا
(1)
الكنى: 22.
(2)
الثقات: 4/ 139.
(3)
الثقات: 6/ 178.
(4)
الثقات: 4/ 143.
(5)
الجرح: 3/ 168.
(6)
قال في التقريب (يساف) بفاء بدل الراء.
(7)
الجرح: 3/ 111.
(8)
الثقات: 6/ 178.
واحدًا في لزوم الغريم وسيأتي الكلام عليه في الهرماس. قلت: فال أبو حاتم
(1)
في الهرماس: لا يعرف أبوه ولا جده.
1321 - حبيب الروم، هو: ابن مسلمة تقدم.
1322 - س: حبيب العنزي
(2)
والد طلق.
روى حديثه: الثوري، عن منصور، عن طلق بن حبيب، عن أبيه، عن رجل وفيه اختلاف في إسناده. روى له النسائي في اليوم والليلة هذا الحديث الواحد.
1323 - ع: حبيب المعلم أبو محمد البصري مولى معقل بن يسار، وهو حبيب بن أبي قريبة
(3)
واسمه: زائدة. ويقال: حبيب بن زيد. ويقال: ابن أبي بقية.
روى عن: عطاء بن أبي رباح، والحسن، وعمرو بن شعيب، وهشام بن عروة، وأبي المهزم التميمي.
وعنه: حماد بن سلمة، وعبد الوارث بن سعيد، ويزيد بن زريع، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، وعبد الوهاب الثقفي. قال عمرو بن علي: كان يحيى لا يحدث عنه، وكان عبد الرحمن يحدث عنه. وقال أحمد
(4)
، وابن معين، وأبو زرعة: ثقة. وقال أحمد: ما أحتج بحديثه. وقال النسائي: ليس بالقوي. قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال: روى عن: محمد بن سيرين، وعنه: حماد بن زيد مات سنة (135)
(6)
.
من اسمه: حبيش
1324 - د: حبيش
(7)
بن شريح الحبشي أبو حفصة، ويقال: أبو حفص الشامي.
روى عن: الأشعث بن قيس، وعبادة بن الصامت، ومعاوية.
وعنه: إبراهيم بن أبي عبلة، وعلي بن أبي حملة. قال دحيم: أدرك عبادة وحفظ عنه. روى له أبو داود حديثًا واحدًا: "أول ما خلق الله القلم". وفي إسناده اختلاف. قلت: ذكره أبو نعيم في الصحابة، وصحح أنه تابعي، وذكره ابن حبان
(8)
في ثقات التابعين، وقال: كان من أهل القدس.
1325 - ق: حبيش بن مبشر
(9)
بن أحمد بن محمد الثقفي أبو عبد الله الفقيه الطوسي نزيل بغداد، وأخو جعفر المتكلم.
روى عن: يونس المؤدب، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن بكر السهمي، وغسان بن المفضل الغلابي، ووهب بن جرير بن حازم، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين.
وعنه: ابن ماجه حديثًا واحدًا في النكاح، وأبو
(1)
الجرح: 3/ 97.
(2)
قال في التقريب (العنزي) بفتح النون بعدها زاي من الثالثة.
(3)
حببب بن أبي قريبة بقاف وموحدة كذا في المغني.
(4)
العلل: 1/ 341.
(5)
الثقات: 3/ 101.
(6)
وفي التقريب (130).
(7)
حبيش بن شريح بمضمومة وفتح موحدة وسكون تحتية وبشين معجمة و (الحبشي) بمهملة وموحدة مفتوحتين وشين معجمة منسوب إلى الحبش أي الجيل الأسود كذا في المغني.
(8)
الثقات: 4/ 190.
(9)
حبش بن مبشر بموحدة ومعجمة ثقيلة ثقة فقيه سني كذا في التقريب.
بكر القاضي المروزي، وابن صاعد، والباغندي، وابن مخلد وعدة. قال الدارقطني: كان من الثقات، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. وقال الخطيب
(2)
: كان فاضلًا يعد من عقلاء البغداديين. مات في رمضان سنة (258).
من اسمه: حجاج
1326 - دس: حجاج
(3)
بن إبراهيم الأزرق أبو إبراهيم. ويقال: أبو محمد البغدادي. سكن طرسوس ومصر.
روى عن: ابن وهب، وحديج بن معاوية، ومبارك بن سعيد الثوري، ومعتمر بن سليمان، وهشيم وحماد بن زيد، وأبي عوانة وغيرهم.
وعنه: الربيع بن سليمان المرادي، وموسى بن سهل الرملي، وأحمد بن الحسن الترمذي، والذهلي، وأبو حاتم، وأبو الأحوص العكبري
(4)
، ويوسف بن يزيد القراطيسي وجماعة. قال أبو حاتم
(5)
: ثقة. وقال العجلي
(6)
: ثقة صاحب سنة. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. وقال ابن يونس: قدم مصر، وحدث بها، وكان رجلًا صالحًا ثقة. وتوفي بمصر، وذكر أبو يزيد القراطيسي: أنه خرج عن مصر إلى الثغر، فمات هناك، وكان خروجه سنة (213)، وذكر الخطيب
(8)
: أنه مات بعد ذلك بزمان طويل.
1327 - بخ م 4: حجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل النخعي أبو أرطاة الكوفي القاضي.
روى عن: الشعبي حديثًا واحدًا، وعن عطاء بن أبي رباح، وجبلة بن سحيم، وزيد بن جبير الطائي، وعمرو بن شعيب، وسماك بن حرب، ونافع مولى ابن عمر، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي الزبير، والزهري، ومكحول. وقيل: لم يسمع منهما، ويحيى بن أبي كثير، ولم يسمع منه وجماعة.
وعنه: شعبة، وهشيم، وابن نمير، والحمادان، والثوري، وحفص بن غياث، وغندر، وأبو معاوية، ويزيد بن هارون وعدة. وروى عنه: منصور بن المعتمر، وهو من شيوخه، ومحمد بن إسحاق، وقيس بن سعد المكي. وهما من أقرانه وغيرهم. قال ابن عيينة: سمعت ابن أبي نجيج يقول: ما جاءنا منكم مثله يعني: الحجاج بن أرطاة. وقال الثوري: عليكم به، فإنه ما بقي أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه، وقال العجلي
(9)
: كان فقيهًا، وكان أحد مفتي الكوفة، وكان فيه تيه، وكان يقول: أهلكني حب الشرف، وولي قضاء البصرة، وكان جائز الحديث إلا أنه صاحب إرسال، وكان يرسل عن يحيى بن أبي كثير، ومكحول، ولم يسمع منهما، وإنما يعيب الناس منه التدليس. قال: وكان حجاج راويًا، عن عطاء سمع منه. وقال أبو طالب، عن أحمد: كان من الحفاظ. قيل: فلم ليس هو عند الناس بذاك.
(1)
الثقات: 8/ 217.
(2)
التاريخ: 8/ 273.
(3)
الحجاج بفتح مهملة وشدة جيم.
(4)
العكبري في لب اللباب بضم العين المهملة وسكون الكاف وفتح الموحدة وكسر الراء نسبة إلى عكبرا بلد على دجلة فوق بغداد.
(5)
الجرح: 3/ 157.
(6)
الثقات: 107.
(7)
الثقات: 8/ 203.
(8)
التاريخ: 8/ 239.
(9)
الثقات: 107.
قال: لأن في حديثه زيادة على حديث الناس، ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة. وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين
(1)
: صدوق ليس بالقوي يدلس، عن عمرو بن شعيب. وقال ابن المديني، عن يحيى بن أرطاة، ومحمد بن إسحاق: عندي سواء، وتركت الحجاج عمدًا، ولم أكتب عنه حديثًا قط. وقال أبو زرعة
(2)
: صدوق يدلس. وقال أبو حاتم
(3)
: صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه. وأما إذا قال: حدثنا، فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع لا يحتج بحديثه، لم يسمع من الزهري، ولا من هشام بن عروة، ولا من عكرمة. وقال هشيم: قال لي الحجاج بن أرطاة: صف لي الزهري، فإني لم أره. وقال ابن المبارك: كان الحجاج يدلس، فكان يحدثنا بالحديث عن عمرو بن شعيب مما يحدثه العرزمي متروك. وقال حماد بن زيد: قدم علينا جرير بن حازم من المدينة، فكان يقول: حدثنا قيس بن سعد، عن الحجاج بن أرطاة، فلبثنا ما شاء الله، ثم قدم علينا الحجاج ابن ثلاثين، أو إحدى وثلاثين، فرأيت عليه من الزحام ما لم أر على حماد بن أبي سليمان، رأيت عنده داود بن أبي هند، ويونس بن عبيد، ومطر الوراق جثاة على أرجلهم يقولون: يا أبا أرطاة ما تقول في كذا؟ وقال هشيم: سمعته يقول: استفتيت وأنا ابن ست عشرة سنة. وقال النسائي
(4)
: ليس بالقوي. وقال ابن عدي
(5)
: إنما عاب الناس عليه تدليسه، عن الزهري وغيره، وربما أخطأ في بعض الروايات. فأما أن يتعمد الكذب فلا، وهو ممن يكتب حديثه. وقال يعقوب بن شيبة: واهي الحديث في حديثه اضطراب كثير. وقال: صدوق، وكان أحد الفقهاء. قال الهيثم: مات بخراسان مع المهدي. وقال خليفة
(6)
: مات بالري. قلت: أرخه ابن حبان
(7)
في الثقات سنة (145)
(8)
وفد رأيت له في البخاري رواية واحدة متابعة تعليقًا في كتاب العتق. وقال ابن حبان
(9)
: سمعت محمد بن نصر، سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، عن عيسى بن يونس، قال: كان الحجاج بن أرطاة لا يحضر الجماعة، فقيل له في ذلك، فقال: أحضر مسجدكم حتى يزاحمني فيه الحمالون، والبقالون. وقال الساجي: كان مدلسًا صدوقًا سيئ الحفظ ليس بحجة في الفروع، والأحكام. وقال ابن خزيمة: لا أحتج به إلا فيما قال: أنا وسمعت. وقال ابن سعد: كان شريفًا، وكان ضعيفًا في الحديث. وقال أبو أحمد: الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال البزار: كان حافظًا مدلسًا، وكان معجبًا بنفسه، وكان شعبة يثني عليه، ولا أعلم أحدًا لم يرو عنه يعني: ممن لقيه إلا عبد الله بن إدريس. وقال مسعود السجزي
(10)
، عن الحاكم: لا يحتج به. وكذا قال الدارقطني
(11)
. وقال ابن عيينة: كنا عند منصور بن المعتمر، فذكروا حديثًا. فقال: من حدثكم؟ قالوا: الحجاج بن أرطاة. قال:
(1)
الدوري: 2/ 99.
(2)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 557.
(3)
الجرح: 3/ 154.
(4)
الضعفاء: 131.
(5)
الكامل: 223.
(6)
الطبقات: 167.
(7)
الثقات: 8/ 210.
(8)
هكذا وفي الخلاصة مات سنة سبع وأربعين ومائة.
(9)
المجروحين: 1/ 225.
(10)
سؤالات السجزي: 92.
(11)
العلل: 2/ 29.
والحجاج يكتب عنه؟ قال: نعم. قال: لو سكتم لكان خيرًا لكم. وقال ابن حبان: تركه ابن المبارك، وابن مهدي، ويحيى القطان، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل. قرأت. بخط الذهبي
(1)
: هذا القول فيه مجازفة، وأكثر ما نقم عليه التدليس، وكان فيه تيه لا يليق بأهل العلم. انتهى. وقال إسماعيل القاضي: مضطرب الحديث لكثرة تدليسه. وقال محمد بن نصر: الغالب على حديثه الإرسال والتدليس وتغيير الألفاظ.
1328 - ق: حجاج بن تميم الجزري
(2)
ويقال: الواسطي.
روى عن: ميمون بن مهران.
وعنه: جبارة بن المغلس، وسويد بن سعيد، ويحيى الحماني، ويوسف بن عدي، وعمران بن زيد الثعلبي. قال النسائي: ليس بثقة. وقال الأزدي: ضعيف. وقال العقيلي
(3)
: روى عن ميمون بن مهران أحاديث لا يتابع عليها. وقال ابن عدي: ليس له كثير رواية، ورواياته ليست بالمستقيمة. روى له ابن ماجه حديثين بإسناد واحد أحدهما: في الغسل في العيدين، والآخر: في السرقة من الغنيمة. قلت: وقال ابن حبان
(4)
في الثقات: حجاج بن تميم روى عن: ميمون بن مهران، روى عنه: أبو معاوية الضرير.
1329 - دت س: حجاج بن حجاج بن مالك الأسلمي حجازي.
روى عن: أبيه، وأبي هريرة.
وعنه: عروة بن الزبير، وعبد الله بن الزبير على اختلاف فيه، أخرجوا له حديثًا واحدًا يأتي في ترجمة أبيه. قلت: وأخرج له النسائي في السنن الكبرى حديثًا آخر من روايته، عن أبي هريرة في الرضاع. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
1330 - تمييز: حجاج بن حجاج الأسلمي، وكان إمامهم.
روى عن: أبيه، وكان أبوه قد حج مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: شعبة وهو متاخر عن الذي قبله ذكر للتمييز. قلت: قال أبو حاتم
(6)
: مجهول.
1331 - خ م دس ق: حجاج بن حجاج الباهلي البصري الأحول.
روى عن: أنس بن سيرين، وقتادة، ويونس بن عبيد، وأبي الزبير، وأبي قزعة وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن طهمان نسخة كبيرة، ويزيد بن زريع، وقزعة بن سويد بن حجير.
وروى عنه: ابن أبي عروبة، ومحمد بن جحادة، وهما من أقرانه. قال أحمد: ليس به بأس. وقال ابن معين
(7)
: ثقة. وقال أبو حاتم
(8)
: ثقة من الثقات صدوق أروى الناس عنه، إبراهيم بن طهمان هو أحد أصحاب قتادة. قال يزيد بن زريع: مات في الطاعون، وقال غيره: كان الطاعون بالبصرة سنة (131) وزعم عبد الغني بن سعيد هو حجاج الأسود زق العسل
(1)
السير: 7/ 68.
(2)
بفتح جيم وزاي وبراء منسوب إلى جزيرة وهي بلاد بين الفرات ودجلة كذا في المغني.
(3)
الضعفاء: 1/ 284.
(4)
الثقات: 6/ 204.
(5)
الثقات: 4/ 153.
(6)
الجرح: 3/ 157.
(7)
الدوري: 2/ 100.
(8)
الجرح 3/ 158.
القسملي
(1)
وفرق بينهما ابن أبي حاتم، وغيره وهو الصواب. قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
1332 - مد: حجاج بن حسان القيسي البصري.
روى عن: أنس، وعكرمة، ومقاتل بن حيان، وأبي مجلز وغيرهم.
وعنه: روح بن عبادة، ويزيد بن هارون، والقطان، ومسلم بن إبراهيم، وأبو سلمة. قال أحمد
(3)
: ليس به بأس. وقال مرة: ثقة. وقال ابن معين: صالح. وقال النسائي: ليس بأس. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
1333 - د ت سي ق: حجاج بن دينار الأشجعي
(5)
وقيل: السلمي مولاهم الواسطي.
روى عن: الحكم بن عتيبة، ومنصور، وأبي بشر، ومعاوية بن قرة، وأبي جعفر الباقر، وأبي غالب صاحب أبي أمامة وغيرهم.
وعنه إسرائيل، وشعبة، وإسماعيل بن زكرياء، وعيسى بن يونس بن محمد بن بشر العبدي، ويعلى بن عبيد وغيره. قال ابن المبارك: ثقة. وقال أحمد
(6)
: ليس به بأس. وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين
(7)
: صدوق ليس به بأس. وقال زهير بن حرب، ويعقوب بن شيبة، والعجلي
(8)
: ثقة. وقال أبو زرعة: صالح صدوق مستقيم الحديث لا بأس به. وقال أبو حاتم
(9)
: يكتب حديثه، ولا يحتج به. وقال الترمذي
(10)
: ثقة مقارب الحديث. وذكره مسلم في مقدمة كتابه. قلت: ذكره أبو القاسم اللالكائي في رجال مسلم. وقال ابن خزيمة: في القلب منه. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وقال أبو داود، وابن عمار: ثقة. وكذا قال ابن المديني، وقال عبدة بن سليمان: ثنا حجاج بن دينار، وكان ثبتًا. وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات.
1334 - م د س ق: حجاج بن أبي زينب السلمي أبو يوسف الصيقل الواسطي.
روى عن: أبي سفيان طلحة بن نافع، وأبي عثمان النهدي.
وعنه: ابن مهدي، وهشيم، ويزيد بن هارون وغيرهم. قال أحمد
(12)
. أخشى أن يكون ضعيف الحديث. وقال ابن معين
(13)
: ليس به بأس. وقال الحسن بن شجاع البلخي، عن علي بن المديني: شيخ من أهل واسط ضعيف. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن عدي
(14)
: أرجو أنه لا بأس به فيما يرويه. روى له مسلم حديثًا واحدًا: "نعم الإدام الخل". قلت: قال الدارقطني: ليس بقوي، ولا حافظ. وقال في موضع آخر: ثقة. وقال الآجري، عن أبي داود:
(1)
بفتح القاف والميم نسبة إلى القساملة قبيلة من الأزد ومحلة لهم بالبصرة وزق العسل لقب له.
(2)
الثقات: 6/ 201.
(3)
العلل: 1/ 552.
(4)
الثقات: 6/ 204.
(5)
في المغني (الأشجعي) بهمزة وجيم مفتوحتين وعين مهملة منسوب إلى أشجع بن ريث منه سليمان.
(6)
العلل: 1/ 552.
(7)
الدوري: 2/ 100.
(8)
الثقات: 108.
(9)
الجرح: 3/ 159.
(10)
الجامع: 5/ 379.
(11)
الثقات: 6/ 205.
(12)
بحر الدم: 38.
(13)
الدوري: 2/ 101.
(14)
الكامل: 2/ 230.
ليس به بأس. وقال العقيلي
(1)
: روى عن أبي عثمان النهدي حديثًا لا يتابع عليه. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
1335 - د: حجاج بن شداد
(3)
الصنعاني يعد في المصريين.
روى عن: أبي صالح سعيد بن عبد الرحمن الغفاري.
روى عنه: حيوة بن شريح، وابن لهيعة، ويحيى بن أزهر البصريون. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الصلاة ببابل. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: إنه من صنعاء الشام. وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
1336 - د: حجاج بن صفوان بن أبي يزيد المدني.
روى عن: أبيه، وأسيد بن أبي أسيد.
وعنه: أبو ضمرة والقعنبي، وكان يثني عليه خيرًا. ووثقه أحمد. وقال أبو حاتم
(5)
: صدوق. وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وله ذكر جميل في ترجمة داود بن قيس. وقال الأزدي وحده: ضعيف أشار إليه المؤلف في ترجمة أسيد بن أبي أسيد وغيره، ولم يترجم له، وسيأتي في حجاج غير منسوب.
1337 - س: حجاج بن عاصم المحاربي
(7)
الكوفي قاضيها.
روى عن: أبي الأسود المحاربي.
وعنه: شعبة. قال أبو حاتم
(8)
: شيخ روى له النسائي حديثًا واحدًا في نظر عائشة في لعب الزنج. قلت: ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
1338 - د ق: حجاج بن عبيد، ويقال: ابن أبي عبد الله. ويقال: ابن يسار.
روى عن: إبراهيم بن إسماعيل.
وعنه: ليث بن أبي سليم، على اختلاف فيه تقدم بعضه في ترجمة إبراهيم. قال أبو حاتم
(10)
: إبراهيم مجهول. وقال البخاري
(11)
: لم يصح إسناده. قلت: قال ذلك في التاريخ، وذكر الإختلاف فيه، وذكره في الصحيح في باب: مكث الإمام في مصلاه. ويذكر عن أبي هريرة رفعه لا يتطوع في مكانه، ولم يصح. وهو عند أبي داود من رواية إسماعيل بن عدي، عن ليث بن أبي سليم، عن حجاج بن عبيد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال:" أيعجز أحدكم إذا صلى أن يتقدم أو يتأخر، عن يمينه، أو عن شماله".
1339 - ع: حجاج بن أبي عثمان الصواف أبو الصلت
(12)
ويقال: أبو عثمان الكندي مولاهم البصري، واسم أبي عثمان: ميسرة. وقيل: سالم.
(1)
الضعفاء: 1/ 283.
(2)
الثقات: 6/ 202.
(3)
ذكر في المغني شداد بمفتوحة وشدة دال مهملة أولى (والصنعاني) بمفتوحة وسكون نون وبعين مهملة فألف فنون أخرى نسبة إلى صنعاء اليمن وإلى صنعاء دمشق.
(4)
الثقات: 6/ 203.
(5)
الجرح: 3/ 162.
(6)
الثقات: 6/ 204.
(7)
في المغني (المحاربي) بمضمومة وخفة حاء مهملة وكسر راء وبموحدة نسبة إلى محارب.
(8)
الجرح: 3/ 164.
(9)
الثقات: 6/ 205.
(10)
الجرح: 3/ 163.
(11)
التاريخ الكبير: 3/ 380.
(12)
ذكر في المغني الصلت بمفتوحة وسكون لام وبمثناة فوق.
روى عن: حميد بن هلال، والحسن البصري، ويحيى بن أبي كثير، وأبي رجاء مولى أبي قلابة، ومعاوية بن قرة، وأبي الزبير وغيرهم.
وعنه: الحمادان، والقطان، وهشيم، ويزيد بن زريع، وأبو عوانة، وبشر بن المفضل، وابن أبي عدي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبو عاصم وجماعة. قال يحيى القطان: وهو فطن، وصحيح كيِّس. وقال أحمد
(1)
، وابن معين
(2)
، وأبو زرعة
(3)
، وأبو حاتم
(4)
، والترمذي، والنسائي: ثقة. زاد أحمد: شيخ، وزاد الترمذي: حافظ. قال خليفة
(5)
: مات سنة (143). قلت: وقال العجلي
(6)
، وأبو بكر البز: بصري ثقة. وقال ابن حبان
(7)
في الثقات: كان متقنًا. وقال يزيد بن زريع: ليس به بأس. وقال أبو حاتم
(8)
: سألت علي بن المديني: من أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير؟ فقال: هشام الدستوائي. قلت: ثم من؟ قال: الأوزاعي، وحجاج بن أبي عثمان، وحسين المعلم. وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله تعالى. وقال ابن خزيمة في صحيحه: سمعت محمد بن يحيى هذا الذهلي يقول: حجاج الصواف متين قال ابن خزيمة: يريد أنه ثقة حافظ.
1340 - 4: حجاج بن عمرو بن عزية
(9)
الأنصاري المازني المدني له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعنه: ابن أخيه ضمرة بن سعيد، وعبد الله بن رافع، وعكرمة. وقيل: عن عكرمة، عن عبد الله بن رافع. روى له الأربعة حديثًا واحدًا. قلت: قد صرح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجوه له في الحج، وذكره بعضهم في التابعين منهم العجلي، وابن البرقي، وذكره ابن سعد
(10)
في الطبقة الثانية من تابعي أهل المدينة. وقال ابن المديني: هو الذي روى ضمرة عنه، عن زيد بن ثابت في العزل قال: ويقال: الحجاج بن أبي الحجاج، وهو الذي ضرب مروان بن الحكم يوم الدار، فأسقطه. وقال أبو نعيم
(11)
: شهد مع علي صفين.
1341 - دس: حجاج بن فرافصة
(12)
الباهلي البصري العابد.
روى عن: محمد بن سيرين، وعطاء، وأيوب، وعقيل بن خالد، ويونس بن يزيد، وأبي عمران الجوني، ويحيى بن أبي كثير وغيرهم.
وعنه: الثوري، وإبراهيم بن طهمان، وعبد الله بن شوذب، ومعتمر بن سليمان وجماعة. قال ابن معين: لا بأس به. وقال أبو زرعة: ليس بالقوي. وقال أبو حاتم
(13)
: شيخ صالح متعبد. له عند أبي داود حديث واحد. قلت: وذكره ابن حبان
(14)
في الثقات، وحكى عن الثوري: أنه قال: بت عنده ثلاث عشرة ليلة، فما رأيته أكل، ولا. شرب، ولا نام.
(1)
العلل: 3/ 6.
(2)
الدوري: 2/ 101.
(3)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 464.
(4)
الجرح: 3/ 166.
(5)
الطبقات: 220.
(6)
الثقات: 109.
(7)
الثقات: 6/ 202.
(8)
الجرح: 3/ 166.
(9)
بفتح المعجمة وكسر الزاي وتشديد التحتانية.
(10)
طبقات: 5/ 267.
(11)
الحلية: 1/ 357.
(12)
في التقريب بضم الفاء الأولى وكسر الثانية بعدها صاد مهملة.
(13)
الجرح: 3/ 164.
(14)
الثقات: 6/ 203.
1342 - د ت س: حجاج بن مالك بن عويمر بن أبي أسيد بن رفاعة الأسلمي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا.
وعنه: ابنه حجاج بن حجاج الأسلمي. أخرجوا له حديثًا واحدًا في الرضاع، وصححه الترمذي.
1343 - ع: حجاج بن محمد المصيصي
(1)
الأعور أبو محمد مولى سليمان بن مجالد ترمذي الأصل، سكن بغداد، ثم تحول إلى المصيصة.
روى عن: حريز بن عثمان، وابن أبي ذئب، وابن جريج، والليث، وشعبة، ويونس بن أبي إسحاق، وإسرائيل بن يونس، وحمزة الزيات وجماعة.
وعنه: أحمد، ويحيى بن معين، ويحيى بن يحيى، وأبو عبيد، وأبو معمر الهذلي، وأبو خيثمة، والنفيلي، وقتيبة، وصاعقة، والذهلي، وابن المنادي، والدوري، وخلق.
وروى عنه: أبو خالد الأحمر، وهو من أقرانه. قال أحمد
(2)
: ما كان أضبطه، وأشد تعاهده للحروف، ورفع أمره جدًّا. وقال مرة: كان يقول: حدثنا ابن جريج، وإنما قرأ على ابن جريج، ثم ترك ذلك، فكان يقول: قال ابن جريج، وكان صحيح الأخذ. وقال أحمد
(3)
أيضًا: سمع التفسير من ابن جريج إملاء، وقرأ بقية الكتب. وقال صالح بن أحمد: سئل أبي أيما أثبت حجاج أو الأسود بن عامر؟ فقال: حجاج. وقال الزعفراني: سئل ابن مقبل أيما أحب إليك حجاج أو أبو عاصم؟ فقال: حجاج. وقال المعلى الرازي: قد رأيت أصحاب ابن جريج، ما رأيت فيهم أثبت من حجاج. وقال علي بن المديني، والنسائي: ثقة. وقال أبو إبراهيم، إسحاق بن عبد الله السلمي: حجاج نائمًا أوثق من عبد الرزاق يقظان. وقال ابن سعد
(4)
: تحول إلى المصيصة، ثم قدم بغداد في حاجة له، فمات بها سنة (206)، كان ثقة صدوقًا إن شاء الله. وكان قد تغير في آخر عمره حين رجع إلى بغداد. وقال إبراهيم الحربي: أخبرني صديق لي قال: لما قدم حجاج الأعور آخر قدمة إلى بغداد خلط، فرأيت يحيى بن معين عنده، فرآه يحيى خلط، فقال لابنه: لا تدخل عليه أحدًا. قال: فلما كان بالعشي دخل الناس، فأعطوه كتاب شعبة، فقال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عيسى ابن مريم، عن خيثمة، فقال يحيى لابنه: قد قلت لك. قلت: وسيأتي في ترجمة سنيد بن داود، عن الخلال ما يدل على أن حجاجًا حدث في حال اختلاطه، وذكره أبو العرب القيرواني في الضعفاء بسبب الاختلاط، وقد وثقه أيضًا مسلم، والعجلي
(5)
، وابن قانع، ومسلم بن قاسم، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال: مات في ربيع الأول.
1344 - تمييز: حجاج بن محمد الخولاني
(7)
الحمصي أبو مسلم.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد وغيرهما.
(1)
بكسر ميم وشدة صاد مهملة أولى ويقال بفتح ميم وخفة صاد.
(2)
بحر الدم: 38.
(3)
العلل: 2/ 69.
(4)
طبقات: 7/ 333.
(5)
الثقات: 108.
(6)
الثقات: 8/ 201.
(7)
في لب اللباب (الخولاني) بفتح الخاء المعجمة وسكون الواو نسبة إلى خولان قبيلة نزلت بالشام.
وعنه: محمد بن عوف، وأبو حاتم
(1)
، وقال: هو قريب إسماعيل بن عياش، صدوق لا بأس به. وقال مرة: هو شيخ ذكرته للتمييز، والذي قبله أكبر منه.
1345 - ع: حجاج بن المنهال
(2)
الأنماطي أبو محمد السلمي، وقيل: البرساني مولاهم البصري.
روى عن: جرير بن حازم، والحمادين، وشعبة، وعبد العزيز الماجشون، وهمام، ويزيد بن إبراهيم التستري وغيرهم.
وعنه: البخاري، روى له الباقون بواسطة الدارمي، وبندار، وأبو موسى، وصاعقة، والخلال، والذهلي، وعبد بن حميد، وإسحاق الكوسج، والجوزجاني، وعمرو بن منصور، وعبد الله بن الهيثم، وعبد القدوس الحبحابي، ومحمد بن داود بن [صبيح]
(3)
، والفضل بن العباس الحلبي، وهلال بن العلاء. وروى عنه: أيضًا أبو مسعود، وابن وارة الرازيان، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، وأبو مسلم الكجي، وعلي بن عبد العزيز وغيرهم. وقال أحمد
(4)
: ثقة ما أرى به بأسًا. وقال أبو حاتم
(5)
: ثقة فاضل. وقال العجلي
(6)
: ثقة رجل صالح. وقال النسائي: ثقة. وقال خلف بن محمد كردوس: مات سنة (16)، وكان صاحب سنة يظهرها. وقال ابن سعد
(7)
: كان ثقة كثير الحديث مات في شوال سنة (217). وكذا أرخه البخاري
(8)
. قلت: وابن قانع وقال: ثقة مأمون. وقال الفلاس: ما رأيت مثله فضلًا، ودينًا. وقال أبو داود: إذا اختلفا فعفان، وحجاج أفضل الرجلين. وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. وقال ابن مندة: ثنا علي بن الحسن، ثنا أبو حاتم، ثنا حجاج بن المنهال، وكان من خيار الناس.
1346 - خت: حجاج بن أبي منيع، وهو: حجاج بن يوسف بن أبي منيع عبيد الله بن أبي زياد الرصافي
(10)
أبو محمد، وقيل: إن أبا منيع كنية يوسف.
روى عن: جده، عن الزهري نسخة، وعن موسى بن أعين.
وعنه: عمرو الناقد، وأبو أسامة الحلبي، وابن وارة، والذهلي، وهلال بن العلاء، ويعقوب بن سفيان وغيرهم. قال هلال: كان من أعلم الناس بالأرض، وما أنبتت، وبالفرس من ناصيته إلى حافره، وبالبعير من سنامه إلى خفه، وكان مع بني هشام بن عبد الملك في الكتاب، وهو شيخ ثقة. وقال الذهلي: أخرج إلي جزء من أحاديث الزهري، فنظرت فيها، فوجدتها صحاحًا، فلم أكتب منها إلا يسيرًا. وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. علق له البخاري في الطلاق.
(1)
الجرح: 3/ 166.
(2)
في المغني (المنهال) بمكسورة وسكون نون وبلام (والبرساني) بضم موحدة وسكون راء وإهمال سين وبعد الألف نون.
(3)
في الأصل: صبح، وهو تصحيف، والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 458.
(4)
العلل: 2/ 320.
(5)
الجرح: 3/ 167.
(6)
الثقات: 109.
(7)
طبقات: 7/ 301.
(8)
التاريخ الكبير: 3/ 380.
(9)
الثقات: 8/ 202.
(10)
في لب اللباب الرصافي بالضم وتخفيف المهملة وفاء نسبة إلى الرصافة مدينة بالشام وبالأندلس أيضًا.
(11)
الثقات: 8/ 202.
1347 - ت: حجاج بن نصير الفساطيطي
(1)
القيسي أبو محمد البصري.
روى عن: فطر بن خليفة، والمسعودي. ومالك بن مغول، وشعبة، وقرة بن خالد، وورقاء، ومعارك بن عباد وعدة.
وعنه: حميد بن زنجويه، ومحمد بن الوليد البسري، وعلي بن حرب، وأحمد بن سنان القطان، وأحمد بن الحسن الترمذي، وأبو مسلم الكجي، والدمشقي، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، والكديمي وجماعة. قال يعقوب بن شيبة: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: كان شيخًا صدوقًا، ولكنهم أخذوا عليه أشياء في حديث شعبة. قال يعقوب: يعني: أنه أخطأ في أحاديث من أحاديث شعبة. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين
(2)
: ضعيف. وقال علي بن المديني: ذهب حديثه، كان الناس لا يحدثون عنه. وقال النسائي: ضعيف. وفي موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال ابن حبان
(3)
لما ذكره في الثقات: يخطئ ويهم، وأورد له ابن عدي
(4)
حديثه، عن شعبة، عن المبارك، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحدانا إذا حاضت أن تتزر، ثم يباشرها. وقال لنا ابن صاعد، وإنما قال له شعبة: حدثنا منصور بالمبارك الموضع الذي بالقرب من واسط، فأسقط منصورًا، وجعل الحديث عن المبارك. وفي حديثه، عن شعبة، عن العوام بن مزاحم، عن أبي عثمان، عن عثمان، حديث يقتص للجماء من القرناء. قال لنا ابن صاعد: ليس هذا من حديث عثمان، إنما رواه أبو عثمان، عن سلمان قوله. وفي حديثه، عن المنذر بن زياد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر: لا يضر مع الإيمان شيء. لا أعلم رواه، عن زيد غير المنذر. قال: ولحجاج: أحاديث وروايات عن شيوخه، ولا أعلم له شيئًا منكرًا غير ما ذكرت، وهو في كير ما ذكرته صالح. قال البخاري
(5)
: مات سنة (13) أو أربعة عشر. روى له الترمذي حديثًا. قلت: وقال العجلي
(6)
: كان معروفًا بالحديث، ولكنه أفسده أهل الحديث بالتلقين، كان يلقن، وأدخل في حديثه ما ليس منه، فترك. وقال ابن سعد
(7)
: كان ضعيفًا. وقال الدارقطني
(8)
، والأزدي: ضعيف. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال الآجري، عن أبي داود: تركوا حديثه. وقال ابن قانع: ضعيف لين الحديث.
1348 - م د: حجاج بن أبي يعقوب، هو: أبو يوسف الشاعر.
1349 - م د: حجاج بن يوسف بن حجاج الثقفي أبو محمد بن أبي يعقوب البغدادي المعروف بابن الشاعر، وكان يوسف شاعرًا صحب أبا نواس، وكان يلقب لقوه.
روى حجاج عن: روح بن عبادة، وحجاج بن محمد، والأشيب، وأبي علي الحنفي، وشبابة، وعثمان بن عمرو، ويزيد بن هارون،
(1)
في الخلاصة والمغني (نصير) بضم نون و (القيسي) بفتح قاف وسكون تحتية وبسين منسوب إلى قيس بن عبدان وفي لب اللباب و (الفساطيطي) بفتح الفاء نسبة إلى فساطيط وهي بيوت الشعر.
(2)
الدوري: 2/ 103.
(3)
الثقات: 8/ 202.
(4)
الكامل: 2/ 231.
(5)
التاريخ الصغير: 2/ 329.
(6)
الثقات: 109.
(7)
طبقات: 7/ 305.
(8)
الضعفاء: 174.
وأبي أحمد الزبيري، وعبد الرزاق، وأبي داود الطيالسي، وأبي عامر العقدي وجماعة.
وعنه: مسلم، وأبو داود، وابن أبي عاصم، وبقي بن مخلد، وابن أبي حاتم، وأبوه، وابن خراش، وصالح جزرة، وغيرهم. والحسن المحاملي، وهو آخر من حدث عنه. قال أبو حاتم
(1)
: صدوق. وقال ابن أبي حاتم
(2)
: ثقة من الحفاظ ممن يحسن الحديث. وقال أبو داود: خير من مائة مثل الرمادي. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. وقال ابن قانع: مات في رجب سنة (259) قال: وقيل: سنة (57).
1350 - تمييز: حجاج بن يوسف بن أبي عقيل الثقفي الأمير الشهير. ولد سنة (45) أو بعدها بيسير، ونشأ بالطائف، وكان أبوه من شيعة بني أمية، وحضر مع مروان حروبه، ونشأَ ابنه مؤدب كتاب، ثم لحق بعبد الملك بن مروان، وحضر معه قتل مصعب بن الزبير، ثم انتدب لقتال عبد الله بن الزبير بمكة، فجهزه أميرًا على الجيش، فحضر مكة، ورمى الكعبة بالمنجنيق إلى أن قتل ابن الزبير. وقال جماعة: أنه دس على ابن عمر من سمه في زج رمح
(4)
، وقد وقع بعض ذلك في صحيح البخاري، وولاه عبد الملك الحرمين مدة، ثم استقدمه، فولاه الكوفة، وجمع له العراقين، فسار بالناس سيرة جائرة، واستمر في الولاية نحوًا من عشرين سنة، وكان فصيحًا بليغًا فقيهًا، وكان يزعم: أن طاعة الخليفة فرض على الناس في كل ما يرومه، ويجادل على ذلك، ونصل السهم.
وخرج عليه ابن الأشعث، ومعه أكثر الفقهاء والقراء من أهل البصرة وغيرها، فحاربه حتى قتله، وتتبع من كان معه، فعرضهم على السيف، فمن أقر له أنه كفر بخروجه عليه أطلقه، ومن امتنع قتله صبرًا. حتى قال عمر بن عبد العزيز: لو جاءت كل أمة بخبيثها، وجئنا بالحجاج لغلبناهم. وأخرج الترمذي من طريق هشام بن حسان: أحصينا من قتله الحجاج صبرًا، فبلغ مائة ألف وعشرين ألفًا. وقال زاذان: كان مفلسًا من دينه. وقال طاوس: عجبت لمن يسميه مؤمنًا. وكفره جماعة منهم: سعيد بن جبير، والنخعي، ومجاهد، وعاصم بن أبي النجود، والشعبي وغيرهم. وقالت له أسماء بنت أبي بكر: أنت المبير الذي أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ابن شوذب، عن مالك بن دينار: سمعت الحجاج يخطب، فلم يزل بيانه، وتخلصه بالحجج حتى ظننت أنه مظلوم. وقال ابن أبي الدنيا: حدثني أحمد بن جميل، ثنا عبد الله بن المبارك، أنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن زيد بن أسلم قال: أغمي على المسور بن مخرمة، ثم أفاق، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله أحب إلي من الدنيا وما فيها، عبد الرحمن بن عوف في الرفيق الأعلى مع {الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}
(5)
. وعبد الملك، والحجاج يجران أمعاءهما في النار. قلت: هذا إسناد صحيح، ولم يكن للحجاج حينئذ ذكر، ولا كان عبد الملك ولي الخلافة بعد؛ لأن المسور مات في اليوم الذي جاء فيه نعي يزيد بن معاوية من الشام، وذلك في ربيع الأول سنة (64) من الهجرة. وقال القاسم بن مخيمرة: كان الحجاج ينقض عرى الإسلام عروة عروة.
(1)
الجرح: 3/ 168.
(2)
الجرح: 3/ 168.
(3)
الثقات: 8/ 203.
(4)
الزج بضم الزاي المعجمة الحديدة في أسفل الرمح ونصل السهم.
(5)
سورة النساء، الآية:69.
وقد روى الحديث عن: سمرة بن جندب، وأنس، وعبد الملك بن مروان، وأبي بردة. وروى عنه: سعيد بن أبي عروبة، ومالك بن دينار، وحميد الطويل، وثابت البناني، وموسى بن أنس بن مالك، وأيوب السختياني، والربيع بن خالد الضبي، وعوف الأعرابي، والأعمش، وقتيبة بن مسلم وغيرهم. قال موسى بن أبي عبد الرحمن النسائي، عن أبيه: ليس بثقة ولا مأمون. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بأهل أن يروى عنه. ومما يحكى عنه من الموبقات قوله لأهل السجن: {قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ}
(1)
. مات سنة (95) بواسط، وهو الذي بناها. وقيل: إنه لم يعش بعد قتل سعيد بن جبير إلا يسيرًا. قال البخاري في كتاب الحج: حدثنا مسدد، عن عبد الواحد، ثنا الأعمش. قال: سمعت الحجاج بن يوسف على المنبر يقول: السورة التي تذكر فيها البقرة، والسورة التي يذكر فيها آل عمران، والسورة التي تذكر فيها النساء. قال: فذكرته لإبراهيم، فقال: حدثني عبد الرحمن بن يزيد: أنه كان مع ابن مسعود حين رمى جمرة العقبة، فذكر الحديث. وفيه ثم قال: من ها هنا، والذي لا إله غيره قام الذي أنزلت عليه سورة البقرة. ورواه مسلم أيضًا من حديث الأعمش في بعض طرقه هكذا. وفي المراسيل لأبي داود من طريق عوف الأعرابي: سمعت الحجاج يخطب، فذكر خبرًا، ولم يقصد الشيخان وغيرهما الرواية عن الحجاج، كما لم يقصد البخاري الرواية عن الحسن بن عمارة، فأما أن يتركا، وأما أن يذكرا، وإلا فما الفرق. وفي الصحيح أيضًا، عن سلام بن مسكين قال: بلغني أن الحجاج، قال لأنس: حدثني بأشد عقوبة عاقب بها النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فحدثه بحديث العرنيين. وفي سنن أبي داود من رواية الربيع بن خالد الضبي، قال: سمعت الحجاج يخطب، فذكر قصة. وقال الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء: لما مات الحجاج قال الحسن: اللهم أنت أمته، فأمت سنته، أتانا أخيفش
(2)
أعميش قصير البنان، والله ما عرق له عذار في سبيل الله قط، فمدّ كفا كبره، فقال: بايعوني، وإلا ضربت أعناقكم. وقال عبد الله بن أحمد في الزهد: حدثني الحسن بن عبد العزيز، ثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن أشعث الحداني، وكان يقرأ للحجاج في رمضان، قال: رأيته في منامي بحالة سيئة، فقلت: يا أبا محمد ما صنعت؟ قال: ما قتلت أحدًا بقتلة إلا قتلت بها. قلت: ثم مه؟ قال: ثم أمر به إلى النار. قلت: ثم مه؟ قال: أرجو ما يرجو أهل لا إله إلا الله، فبلغ ذلك ابن سيرين، فقال: إني لأرجو له، فبلغ قول ابن سيرين الحسن فقال: أما والله ليخلفن الله رجاءه فيه.
1351 - حجاج بن يوسف بن أبي منيع تقدم في حجاج بن أبي منيع.
1352 - د: حجاج عامل عمر بن عبد العزيز على الربذة.
روى عن: أسيد بن أبي أسيد.
وعنه: حميد بن الأسود. قال ابن أبي حاتم
(3)
: حجاج بن صفوان بن أبي يزيد المدني. روى عن: أسيد بن أبي أسيد، وعن أبيه، وإبراهيم بن عبد الله بن أبي حسين، وعنه: أبو ضمرة والقعنبي. قال أحمد
(4)
: الحجاج بن صفوان
(1)
سورة المؤمنون، الآية:108.
(2)
في القاموس الخفش محركة صغر العين وضعف البصر أو فساد في الجفون بلا وجع أو أن يبصر بالليل دون النهار والعمش محركة ضعف البصر مع سيلان الدمع في أكثر الأوقات.
(3)
الجرح: 3/ 169.
(4)
بحر الدم: 38.
ثقة. وقال أبي: حجاج بن صفوان صدوق، كان القعنبي يثني عليه خيرًا، فيحتمل أن يكون هذا. قلت: جزم أبو حاتم ابن حبان
(1)
في كتاب الثقات: أنه هو، وقد ذكرته في موضعين.
1353 - د: حجاج الضرير.
عن: عمرو بن عون.
وعنه: أبو داود في الطلاق في رواية ابن الأعرابي. قال المزي: هكذا هو في بعض النسخ، وما أظنه إلا من زيادات ابن الأعرابي، عن حجاج، فإنه ذكره في معجم شيوخه
(2)
.
(من اسمه حجر)
1354 - د: حجر
(3)
بن حجر الكلاعي الحمصي.
روى عن: العرباض بن سارية.
وعنه: خالد بن معدان. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في طاعة الأمير. قلت: أخرج الحاكم حديثه، وقال: كان من الثقات، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال ابن القطان: لا يعرف.
1355 - زدت: حجر بن العنبس
(5)
الحضرمي أبو العنبس، ويقال: أبو السكن الكوفي.
روى عن: علي ووائل بن حجر.
وعنه: سلمة بن كهيل، وعلقمة بن مرثد، وموسى بن قيس الحضرمي، والمغيرة بن أبي الحر. قال ابن معين: شيخ كوفي ثقة مشهور. وقال أبو حاتم
(6)
: كان شرب الدم في الجاهلية، وشهد مع علي الجمل وصفين. وقال الخطيب: كان ثقة أخرجوا له حديثًا واحدًا في الجهر بآمين، وصحح الدارقطني، وغيره حديثه. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات في التابعين، ثم قال في أتباع التابعين: حجر بن عنبس أبو العنبس من أهل الكوفة. روى عن: علقمة بن وائل. روى عنه: سلمة بن كهيل. قلت: ذكر الترمذي، عن البخاري: أن شعبة أخطأ فيه، فقال: حجر أبو العنبس، وإنما هو أبو السكن.
1356 - دس ق: حجر بن قيس الهمداني المدري اليمني، ويقال: الحجوري
(8)
.
روى عن: زيد [بن]
(9)
ثابت، وعلي، وابن عباس.
وعنه: طاوس، وشداد بن جابان. أخرجوا له حديثًا واحدًا في العمرى. قلت: قال العجلي
(10)
: تابعي ثقة، وكان من خيار التابعين. وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات.
1357 - ت: حجر العدوي.
عن: علي في تعجيل الزكاة.
وعنه: الحكم بن حجل. قاله إسرائيل عن الحجاج بن دينار عنه، وقال: إسماعيل بن زكريا، عن الحجاج بن دينار، عن الحكم بن عتيبة، عن
(1)
الثقات: 8/ 211.
(2)
د - حجاج الصواف في ابن أبي عثمان.
(3)
حجر بضم الحاء المهملة وسكون الجيم كذا في التقريب (والكلاعي) بفتح الكاف وتخفيف اللام نسبة إلى ذي الكلاع قبيلة من حمير.
(4)
الثقات: 4/ 177.
(5)
العنبس بفتح العين المهملة وسكون النون وفتح الموحدة.
(6)
الجرح: 3/ 171.
(7)
الثقات: 4/ 177.
(8)
الحجوري بفتح الحاء وضم الجيم نسبة إلى حجور.
(9)
ساقطة من الأصل والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 475.
(10)
الثقات: 110.
(11)
الثقات: 4/ 177.
حجية بن عدي، عن علي: قال الترمذي: حديث إسماعيل عندي أصح.
من اسمه: حجير بالتصغير
1358 - م: حجير بن الربيع البصري العدوي يقال: إنه أبو السوار العدوي. عن عمران بن حصين حديث "الحياء خير كله".
وروى عن: عمر بن الخطاب أيضًا.
وعنه: أبو نعامة العدوي، وإسحاق بن سويد، وأوفى بن دلهم، وحميد بن هلال. قال ابن إسحاق: كان قليل الحديث. روى له مسلم حديثه، عن عمران، وقد اختلف فيه على أبي نعامة، فرواه النضر بن شميل، ويزيد بن زريع عنه، عن حجير. ورواه: روح بن عبادة، ويوسف بن يعقوب الضبعي، عن أبي السوار العدوي. ورواه أبو عاصم النبيل، عن أبي نعامة، قال: حدثنا أبو السوار، واسمه حجير بن الربيع. كذلك رواه أبو عوانة في صحيحه، عن أبي أمية الطرسوسي، عنه. وقد رواه: قتادة، وقرة بن خالد، وخالد بن رباح، عن أبي السوار فلم يسموه. وقد اختلف في اسم أبي السوار، فقيل: حسان بن حريث، وقيل غير ذلك. والظاهر أنهما واحد. قلت: قال العجلي
(1)
: حجير بن عدي تابعي ثقة. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
1359 - دت ق: حجير بن عبد الله الكندي.
روى عن: عبد الله بن بريدة.
وعنه: دلهم بن صالح. أخرجوا له حديثًا واحدًا في المسح على الخف، وحسنه الترمذي. قلت: قال ابن عدي
(3)
في ترجمة دلهم: حجير لا يعرف. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
1360 - خ م دت س: حجين
(5)
بن المثنى اليمامي أبو عمر نزيل بغداد خراساني الأصل.
روى عن: الليث، ومالك، وعبد العزيز الماجشون، ويعقوب القمي، ويحيى بن سابق وغيرهم.
وعنه: أحمد، وحجاج بن الشاعر، ومحمد بن رافع، ويحيى بن معين، وأبو خيثمة، والدوري وغيرهم. قال محمد بن رافع، وصالح بن محمد: ثقة. وقال البخاري
(6)
: كان قاضيًا على خراسان. وقال أبو بكر الجارودي: ثقة ثقة. وقال ابن سعد
(7)
: كان ثقة مات ببغداد. قال الكلاباذي: مات سنة (250) أو بعدها. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
1361 - 4: حجية
(9)
بن عدي الكندي الكوفي.
روى عن: علي، وجابر.
وعنه: الحكم بن عتيبة، وسلمة بن كهيل، وأبو إسحاق السبيعي. قال ابن المديني
(10)
: لا أعلم روى عنه، إلا سلمة بن كهيل. وقال أبو
(1)
الثقات: 110.
(2)
الثقات: 4/ 187.
(3)
الكامل: 3/ 32.
(4)
الثقات: 6/ 244.
(5)
حجين مصغرًا آخره نون.
(6)
التاريخ الكبير: 3/ 134.
(7)
طبقات: 7/ 338.
(8)
الثقات: 8/ 219.
(9)
حجية بوزن علية.
(10)
الجرح: 3/ 314.
شيخ لا يحتج بحديثه، شبيه بالمجهول. قلت: وقال ابن سعد
(1)
: كان معروفًا، وليس بذاك. وقال العجلي
(2)
: تابعي ثقة. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. وروى البرقاني في اللفظ من طريق شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، وعن زيد بن وهب: أن سويد بن غفلة دخل على علي في إمارته، فقال: يا أمير المؤمنين: إني مررت بنفر يذكرون أبا بكر، وعمر الحديث. قال البرقاني: أبو الزعراء هذا هو حجية بن عدي، وليس هو صاحب ابن مسعود، ذاك اسمه: عبد الله بن هانئ. قلت: ووثق أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي أبا الزعراء المذكور في الإسناد الماضي، فقال: هو ثقة مأمون.
1362 - بخ: حدرد
(4)
بن أبي حدرد أبو خراش السلمي، ويقال: الأسلمي. له صحبة، يعد في المدنيين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة وما له غيره.
وعنه: عمران بن أبي أنس المصري. قلت: الجمهور على أنه أسلمي، وساق ابن الأثير نسبه إلى أسلم، وحكاه العسكري، عن أحمد بن حنبل.
1363 - س: حديج
(5)
بن معاوية بن حديج أخو زهير.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وأبي الزبير، وليث بن أبي سليم وغيرهم.
وعنه: أبو داود الطيالسي، وعمرو بن عون، ويحيى بن صالح الوحاظي، وسعيد بن منصور وأبو جعفر النفيلي، وعبيد الله بن يزيد بن إبراهيم، المعروف: بالقردواني، ومحمد بن سليمان لوين وغيرهم. قال أحمد
(6)
: لا أعلم إلا خيرًا. وقال ابن معين
(7)
: ليس بشيء. وقال أبو حاتم
(8)
: محله الصدق، وليس مثل أخيه في بعض حديثه ضعف، يكتب حديثه. وقال البخاري
(9)
: يتكلمون في بعض حديثه. وقال النسائي
(10)
: ضعيف. قال أبو عمرو بن خالد: جاءنا نعيه قبل وفاة أخيه زهير بسنتين. قلت: وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن سعد
(11)
: كان ضعيفًا في الحديث. وقال الآجري، عن أبي داود: كان زهير لا يرضى حديجًا. وقال الدارقطني
(12)
: غلب عليه الوهم. وقال ابن حبان: منكر الحديث كثير الوهم على قلة روايته. وقال البزار [ابن طهمان: 215]: سيئ الحفظ.
1364 - ز م د س ق: حدير
(13)
بن كريب الحضرمي، ويقال: الحميري أبو الزاهرية الحمصي.
روى عن: حذيفة، وأبي الدرداء، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي أمامة، وعتبة بن عبد،
(1)
طبقات: 6/ 225.
(2)
الثقات: 110.
(3)
الثقات: 4/ 192.
(4)
في المغني حدرد بمفتوحة وسكون دال أولى مهملة وفتح راء.
(5)
وفيه (حديج) بضم مهملة وفتح دال مهملة وبجيم مصغرًا.
(6)
بحر الدم: 39.
(7)
الدوري: 2/ 103.
(8)
الجرح: 3/ 210.
(9)
الضعفاء: 98.
(10)
الضعفاء: 121.
(11)
طبقات: 6/ 337.
(12)
الضعفاء: 183.
(13)
في المغني حدير بمضمومة وفتح مهملة وسكون تحتية فراء (وكريب) تصغير كرب بموحدة (والحضرمي) بفتح حاء وسكون ضاد منسوب إلى حضرموت.
وأبي ثعلبة، وأبي عنبة الخولاني، وذي مخبر الحبشي، وعبد الله بن بسر، وكثير بن مرة وغيرهم.
وعنه: ابنه حميد، وأبو مهدي سعيد بن سنان، ومعاوية بن صالح، وعقيل بن مدرك، وإبراهيم بن أبي عبلة، وغيرهم. قال ابن معين
(1)
، والعجلي
(2)
، ويعقوب بن سفيان
(3)
، والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم
(4)
: لا بأس به. وقال الدارقطني: لا بأس به إذا روى عنه ثقة. وقال ابن سعد: توفي سنة (129) وكان ثقة إن شاء الله كثير الحديث. وقال البخاري، عن عمرو بن علي: مات سنة مائة. وقال: أخشى أن لا يكون محفوظًا. وكذا قال أبو عبيد. وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: إنه توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز. دلت وهو نحو قول عمرو بن علي وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
من اسمه: حذيفة
1365 - م 4: حذيفة بن أسيد
(6)
ويقال: ابن أمية بن أسيد أبو سريحة الغفاري شهد الحديبية، وقيل: إنه بايع تحت الشجرة.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن: أبي بكر وعلي، وأبي ذر.
وعنه: أبو الطفيل، والشعبي، ومعبد بن خالد، وهلال بن أبي حصين، وغيرهم. وقال عثمان بن أبي زرعة، عن أبي سلمان المؤذن: توفي أبو سريحة فصلى عليه زيد بن أرقم. قلت وقال ابن حبان
(7)
: مات سنة (42).
1366 - د: حذيفة بن أبي حذيفة الأزدي.
عن: صفوان بن عسال.
وعنه: الوليد بن عقبة. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الطهارة. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وقال: روى عنه أهل الكوفة.
1367 - ع: حذيفة بن اليمان، واسم اليمان: حسيل، ويقال: حسل
(9)
بن جابر العبسي حليف بني عبد الأشهل هرب إلى المدينة، فحالف بني عبد الأشهل، فسماه قومه اليمان؛ لأنه حالف اليمانية. وأم حذيفة من بني عبد الأشهل، وأسلم هو وأبوه، وأرادا حضور بدر، فأخذهما المشركون، فاستحلفوهما فحلفا لهم: أن لا يشهدا، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم، وشهدا أحدًا فقتل اليمان بها.
روى حذيفة، عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر.
وعنه: جابر بن عبد الله، وجندب بن عبد الله البجلي، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وأبو الطفيل، وغيرهم من الصحابة، وحصين بن جندب أبو ظبيان، وربعي بن حراش، وزر بن حبيش، وزيد بن وهب، وأبو وائل، وصلة بن زفير، وأبو إدريس الخولاني، وعبد الله بن عكيم، والأسود بن يزيد النخعي، وأخوه عبد الرحمن بن يزيد، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وهمام بن الحارث، ويزيد بن شريك التيمي
(1)
الدوري: 2/ 104.
(2)
الثقات: 110.
(3)
المعرفة: 2/ 448.
(4)
الجرح: 3/ 295.
(5)
الثقات: 4/ 183.
(6)
أسيد بفتح الهمزة وأبو سريحة بمهملتين مفتوحة الأولى.
(7)
الثقات: 3/ 81.
(8)
الثقات: 4/ 182.
(9)
حسل بكسر فساكنة وحسيل تصغيره.
وجماعة. قال العجلي
(1)
: استعمله عمر على المدائن، ومات بعد قتل عثمان بأربعين يومًا. سكن الكوفة، وكان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومناقبه كثيرة مشهورة. وقال علي بن زيد بن جدعان، عن ابن المسيب، عن حذيفة: خيرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الهجرة والنصرة، فاخترت النصرة. وقال عبد الله بن يزيد الخطمي، عن حذيفة: لقد حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كان وما يكون حتى تقوم الساعة. رواه مسلم، وكانت له فتوحات سنة (22) في الدينور، وماسبذان، وهمدان، والري وغيرهما. وقال ابن نمير، وغيره: مات سنة (36) رحمه الله تعالى.
1368 - س: حذيفة البارقي
(2)
ويقال: الأزدي.
روى عن: جنادة الأزدي.
روى عنه: أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني. روى له النسائي حديثًا واحدًا في صوم يوم الجمعة وفي سنده اختلاف. قلت: وقع في رواية الواقدي، عن جنادة، عن حذيفة فانقلب عليه.
1369 - س: حذيم
(3)
بن عمرو السعدي والد زياد معدود في الصحابة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم "أَلا إن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم"، الحديث حديثًا واحدًا.
وعنه: ابنه زياد.
من اسمه: الحر
1370 - دت س: حر
(4)
بن [الصَّيَّاحِ]
(5)
النخعي الكوفي.
روى عن: ابن عمر، وأنس، وهنيدة بن خالد، وعبد الرحمن بن الأخنس، وأرسل عن أبي معبد زوج أم معبد.
وعنه: شعبة، والثوري، وأبو خيثمة، وعمرو بن قيس الملائي، ومحمد بن جحادة، وأبو عوانة وغيرهم. قال ابن معين، والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم
(6)
: ثقة صالح الحديث.
1371 - د ق: حر بن مالك بن الخطاب العنبري أبو سهل البصري.
روى عن: مالك بن مغول، ومبارك بن فضالة، وشعبة، ووهيب وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن المستمر العروقي، وقطن بن إبراهيم، وبندار، ومحمد بن مسلم بن وارة، ومحمد بن سليمان الباغندي وعدة. قال أبو حاتم
(7)
: لا بأس به. وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات له عند ابن ماجه حديث واحد من حديث أبي بكرة: "لا قود إلا بالسيف". قلت: وقال ابن عدي في حديث رواه الحر، عن شعبة عن أبي إسحاق، عن عبد الله رفعه:"من سره أن يحب الله ورسوله أن يقرأ في المصحف". هذا لا يرويه، عن شعبة غير الحر، وللحر عن شعبة،
(1)
الثقات: 111.
(2)
في المغني البارقي بكسر راء وبقاف منسوب إلى بارق بن عوف بن عدي.
(3)
بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح التحتانية آخره ميم.
(4)
بضم أوله وتشديد ثانيه.
(5)
تصحفت في الأصل إلى: الصباح، والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 514.
(6)
الجرح: 3/ 277.
(7)
الجرح: 3/ 278.
(8)
الثقات: 4/ 180.
وعن غيره عدة أحاديث ليست بالكثيرة، فأما هذا الحديث عن شعبة بهذا الإسناد فمنكر.
1372 - س: حر بن مسكين الأودي يأتي في الكنى. قلت: ولم يذكره هناك، وقد ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. وقال: روى، عن: هزيل بن شرحبيل. روى عنه: الثوري.
1373 - ز 4: حرام
(2)
بن حكيم بن خالد بن سعد بن الحكم الأنصاري ويقال: العبشمي، ويقال: العنسي الدمشقي، ويقال: هو حرام بن معاوية.
روى عن: عمه عبد الله بن سعد، وله صحبة، وأبي ذر، ونافع بن محمود بن ربيع. وقيل: ربيعة الأنصاري، وأنس، وأبي مسلم الخولاني.
وعنه: العلاء بن الحارث، وزيد بن واقد، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وزيد بن رفيع وعدة. قال دحيم، والعجلي
(3)
: ثقة. وقال البخاري
(4)
: حرام بن حكيم، عن عمه عبد الله بن سعد وغيره. وعنه: زيد بن واقد، وغيره. ثم ذكر بعد تراجم حرام بن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا قاله: معمر، عن زيد بن رفيع. قال الخطيب: وهم البخاري في فصله بين حرام بن حكيم، وبين حرام بن معاوية؛ لأنه رجل واحد اختلف على معاوية بن صالح في اسم أبيه. ثم قال الخطيب: وقيل: إنه يرسل الرواية، عن أبي ذر، وعن أبي هريرة. وذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف كما ذكره البخاري، وكأنه اعتمد على قوله، ونقله من تاريخه. قلت: وقد تبع البخاري ابن أبي حاتم
(5)
، وابن ماكولا، وأبو أحمد العسكري، وغيرهم. وفي الثقات لابن حبان
(6)
: حرام بن حكيم المذكور في التابعين. وذكر أبو موسى المدني حرام بن معاوية في الصحابة، وأورد له حديثه المرسل. ونقل بعض الحافاظ عن الدارقطني: أنه وثق حرام بن حكيم، وقد ضعفه ابن حزم في المحلى بغير مستند. وقال عبد الحق عقب حديثه: لا يصح هذا. وقال في موضع آخر: حرام ضعيف، فكأنه تبع ابن حزم، وأنكر عليه ذلك ابن القطان الفاسي فقال: بل مجهول الحال، وليس كما قالوا ثقة، كما قال العجلي وغيره.
1374 - 4: حرام بن سعد بن محيصة بن مسعود بن كعب الأنصاري أبو سعد، ويقال: أبو سعيد المدني، وقد ينسب إلى جده، ويقال: حرام بن ساعدة.
روى عن: جده محيصة، والبراء بن عازب.
روى عنه: الزهري على اختلاف عنه فيه. قال ابن سعد
(7)
: كان ثقة قليل الحديث، توفي بالمدينة سنة (113) وهو ابن (70) سنة. قلت: ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. وقال: لم يسمع من البراء.
1375 - حرام بن عثمان. روى له مسلم كذا ذكره عبد الغني في الكمال في باب: من اسمه حرام مع حرام بن سعد وغيره، وهو بمهملتين، ولم ينسبه، ولا ذكر عمن روى، ولا من روى عنه. نقلت ذلك من خط الحافظ ابن الطاهري،
(1)
الثقات: 6/ 239.
(2)
حرام بمهملتين مفتوحتين والعنسي بالنون.
(3)
الثقات: 111.
(4)
التاريخ الكبير: 3/ 101.
(5)
الجرح: 3/ 282.
(6)
الثقات: 4/ 185.
(7)
طبقات: 5/ 258.
(8)
الثقات: 4/ 185.
فإن كان أراد المدني فهو ضعيف جدًّا. قال فيه الشافعي: الرواية عن حرام حرام. وقد بسطت ترجمته في لسان الميزان، ولم يخرج له مسلم، ولا غيره من أصحاب الكتب الستة، وإن كان أراد غيره، فهو غير معروف، وليس في الستة أحد بهذا الاسم.
من اسمه: حرب
1376 - عس: حرب بن سريج
(1)
بن المنذر المنقري أبو سفيان البصري البزار.
روى عن: الحسن، وأيوب، وأبي جعفر الباقر، وابن أبي مليكة، وقتادة، ونافع مولى ابن عمر، وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وزيد بن الخباب، وعمرو بن عاصم، وأبو قتيبة، وشيبان بن فروخ، وأبو سلمة، وطالوت بن عباد، وغيرهم. قال أبو الوليد الطيالسي: كان جارنا، لم يكن به بأس، ولم أسمع منه. وقال أحمد: ليس به بأس. وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم
(2)
: ينكر عن الثقات ليس بقوي. وقال ابن عدي
(3)
: ليس بكثير الحديث، وكل حديثه غريب وأفراد، وأرجو أنه لا بأس به. قلت: وقال البخاري
(4)
: فيه نظر. وقال ابن حبان
(5)
: يخطئ كثيرًا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد. وقال الدارقطني: صالح.
1377 - خ م دت س: حرب بن شداد اليشكري أبو الخطاب البصري العطار، ويقال: القطان ويقال: القصاب.
روى عن: يحيى بن أبي كثير، وقتادة، والحسن، وحصين بن عبد الرحمن، وشهر.
وعنه: ابن مهدي، وأبو داود الطيالسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وجعفر بن سليمان، وعمرو بن مروزق، وغيرهم. قال عبد الصمد، ثنا حرب بن شداد، وكان ثقة. وقال أحمد: ثبت في كل المشائخ وقال عمرو بن علي: كان يحيى لا يحدث عنه، وكان عبد الرحمن يحدث عنه. وقال ابن معين
(6)
، وأبو حاتم
(7)
: صالح. وقال موسى: مات سنة (161). قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
1378 - م س: حرب بن أبي العالية أبو معاذ البصري: قال عمرو بن علي: هو حرب بن مهران.
روى عن: أبي الزبير، وابن أبي نجيح، والحسن البصري.
روى عنه: عبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو الوليد، وهشيم، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن سليمان لوين وعدة. قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: روى عنه. هشيم، ما أدري له أحاديث، كأنه ضعفه: وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: شيخ ضعيف. قال: وقال القواريري: هو شيغ لنا، ثقة. وقال الدوري، عن ابن معين: ثقة، له عندهما حديث واحد "أن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان". قلت:
(1)
في التقريب سريج بالمهملة والجيم.
(2)
الجرح: 3/ 284.
(3)
الكامل: 2/ 418.
(4)
التاريخ الكبير: 3/ 63.
(5)
المجروحين: 1/ 261.
(6)
الدوري: 2/ 105.
(7)
الجرح: 3/ 250.
(8)
الثقات: 6/ 230.
وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. وقال العقيلي
(2)
: ضعفه أحمد، وقال الصريفيني: مات سنة بضع وسبعين ومائة.
1379 - د: حرب بن عبيد الله بن عمير الثقفي.
عن: جده، رجل من بني تغلب.
وعنه: عطاء بن السائب على اختلاف عنه وفيه كثير. قال ابن أبي حاتم
(3)
: فكان أشبهها ما روى الثوري عن عطاء، يعني عن حرب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسلًا ولا يشتغل برواية الباقين. وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: مشهور. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، فقال حرب بن عبيد الله عن خال له، وعنه: عطاء بن السائب، ثم قال حرب بن هلال الثقفي، عن أبي أمية بن يعلى الثقفي وعنه: عطاء بن السائب انتهى. وهما واحد، والحديث عند أحمد من طريق عطاء بن السائب، عن حرب بن هلال، عن أبي أمية قلت: اعشر قومي. وهو المخرج عند أبي داود بعينه كما في الأصل.
1380 - م ت فق: حرب بن ميمون الأكبر الأنصاري أبو الخطاب البصري مولى النضر بن أنس.
روى عنه وعن: حميد الطويل، وأيوب وغيرهم.
وعنه: عبد الصمد، ويونس المؤدب، وبدل بن المحبر، وعبد الله بن رجاء الغداني. روى له مسلم حديثًا في تكثير الطعام عند أم سليم، والآخر في قوله صلى الله عليه وسلم لأنس:"اطلبني أول ما تطلبني عند الصراط". قلت: قال الخطيب في المتفق والمفترق: كان ثقة. وقال الساجي في حرب بن ميمون الأصغر: ضعيف الحديث عنده مناكير، والأكبر: صدوق. حدثني يحيى بن يونس، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا حرب بن ميمون، وكان قدريًا، قال الساجي، وقال عبد الرحمن بن المتوكل: ثنا حرب بن ميمون، عن هشام بن حسان، قال الساجي: الذي روى عنه مسلم هو الأكبر، والذي روى عنه أبو المتوكل هو الأصغر. وقال ابن حبان
(5)
في الثقات: يخطئ: وقرأت: بخط الذهبي: وثقه ابن المديني، ومات في حدود الستين ومائة.
1381 - تمييز: حرب بن ميمون الأصغر العبدي
(6)
أبو عبد الرحمن البصري العابد صاحب الأغمية
(7)
.
روى عن: الجلد بن أيوب، وحجاج بن أرطاة، وعوف الأعرابي، وهشام بن حسان وغيرهم.
وعنه: إسحاق بن أبي إسرائيل، والصلت بن مسعود، وعلي بن أبي هاشم بن طبراخ، وكناه، ومحمد بن عقبة السدوسي، ونصر بن علي الجهضمي، ومسلم بن إبراهيم. قال عبد الله بن علي: سمعت أبي، وسئل عن حرب بن ميمون، فقال: ضعيف، وحرب بن ميمون الأنصاري: ثقة. وقال عمرو بن علي: حرب بن ميمون الأصغر ضعيف الحديث، وحرب بن ميمون الأكبر ثقة.
(1)
الثقات: 6/ 232.
(2)
الضعفاء: 1/ 295.
(3)
الجرح: 3/ 249.
(4)
الثقات: 4/ 172.
(5)
الثقات: 8/ 213.
(6)
في المغني (العبدي) بمفتوحة وسكون موحدة نسبة إلى عبد القيس بن أفصى.
(7)
في التقريب صاحب الأغمية بفتح الهمزة وسكون المعجمة وهي السقوف.
وقال ابن الغلابي: حرب بن ميمون صاحب الأغمية سمع منه أشباه أبي زكرياء، وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين صاحب الأغمية: صالح. وقال البخاري
(1)
: قال سليمان بن حرب: هو أكذب الخلق، قال: وقال محمد بن عقبة: كان مجتهدًا. وقال أبو زرعة: لين. وقال أبو حاتم
(2)
: شيخ. وقال عبد الغني: وهم فيه البخاري، وأول ما نبهني على ذلك علي بن عمر يعني: الدارقطني. وذكر لي: أن مسلمًا تبع فيه البخاري، وأنه نظر في علمه فعمل عليه. قال المزي
(3)
: وقد جمع بينهما غير واحد، وهو الصحيح إن شاء الله تعالى. قلت: حكى الصريفيني: إن صاحب الأغمية مات سنة بضع وثمانين ومائة.
1382 - دق: حرب بن وحشي بن حرب الحبشي الحمصي. مولى جبير بن مطعم.
عن: أبيه.
وعنه: ابنه وحشي. قال صاحب تاريخ حمص: قرأت في كتاب قضاء ابن حبيب: أتاني شريك بن شريح بستة نفر رضي مقانع منهم: حرب بن وحشي الحبشي. أخرجا له حديثًا واحدًا، عن أبيه:"اجتمعوا على طعامكم". قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. وقال البزار: مجهول في الرواية معروف النسب.
1383 - حرشف
(5)
الأزدي، صوابه: ابن حرشف يأتي.
من اسمه: حرملة
1384 - س: حرملة بن إياس، ويقال: إياس بن حرملة. ويقال: أبو حرملة الشيباني.
روى عن: أبي قتادة، وقيل: عن مولى لأبي قتادة، عن أبي قتادة. وقيل: عن أبي الخليل، عن أبي قتادة في صيام عاشوراء، ويوم عرفة.
وعنه: صالح أبو الخليل، ومجاهد. أخرج له النسائي الحديث المذكور على الاختلاف فيه. وقال أبو بكر بن زياد النيسابوري: الصواب زعموا حرملة بن إياس. قلت: ذكره البخاري
(6)
في فصل من مات من مائة إلى عشر ومائة في التاريخ الأوسط، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات في حرملة.
1385 - بخ: حرملة بن عبد الله التميمي العنبري صحابي.
روى حديثه: عبد الله بن حسان العنبري، عن جدتيه صفية، ودجيبة
(8)
ابنتي عليبة، وحبان بن عاصم: أنه أخبرهم حرملة قال: قلت: يا رسول الله ما تأمرني الحديث. قلت: هو حرملة بن عبد الله بن إياس، نسب في بعض الروايات إلى جده، وأورد له البغوي من طريق ضرغامة بن عليبة بن حرملة العنبري، عن أبيه، عن جده قال: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم في وفد الحي، فقلت: أوصني الحديث. وفيه قال: وكان حرملة من المصلين، وكان له مقام قام فيه حتى غاصت قدمه من طول القيام.
(1)
التاريخ الصغير: 1/ 259.
(2)
الجرح: 3/ 251.
(3)
تهذيب الكمال: 5/ 532.
(4)
الثقات: 4/ 173.
(5)
في المغني (حرشف) بمفتوحة وسكون راء وفتح شين معجمة وبمفتوحة.
(6)
التاريخ الصغير: 1/ 266.
(7)
الثقات: 4/ 173.
(8)
في التقريب دحيبة بمهملة وموحدة مصغرة.
1386 - ت: حرملة بن عبد العزيز بن سبرة بن معبد الجهني أبو سعيد الحجازي.
روى عن: أبيه، وعمه عبد الملك، وعثمان بن مضرس، وأخيه عمرو. ويقال: عمر بن مضرس، وعبد الحكيم بن شعيب.
وعنه: عبد الله بن الزبير الحميدي، وإبراهيم بن المنذر، وأبو الطاهر بن السرح، ودحيم. قال ابن معين: ليس به بأس. وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، له عند الترمذي حديث واحد في أمر الصبي بالصلاة.
1387 - بخ م دس ق: حرملة بن عمران بن قراد التيجبي
(2)
أبو حفص المصري.
روى عن: عبد الرحمن بن شماسة، ويزيد بن أبي حبيب، وأبي عشانة، وأبي قبيل، وعبد الله بن الحارث الأزدي، وسليم بن جبير مولى أبي هريرة، وكعب بن علقمة التنوخي وغيرهم.
وعنه: جرير بن حازم، وابن المبارك، وابن وهب، والليث، وابنه عبد الله بن حرملة، وأبو صالح كاتب الليث، وعبد الله بن يزيد المقري وعدة. قال أحمد
(3)
، وابن معين: ثقة. قلت: روى ابن يونس بسنده، عن يحيى بن بكير قال: ولد سنة (80) ومات في صفر سنة (160)، وكذا قال أبو عمر الكندي في الموالي، وذكر: أنه قرأه على لوح بقبره منقوشًا. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال: مولده سنة (78) كذا قال. وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة. وقال أبو عمر الكندي: كان يقال له: حرملة الحاجب. وقال ابن المبارك: حدثني حرملة، وكان من أولي الألباب.
1388 - م س ق: حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التيجبي أبو حفص المصري حفيد الذي قبله.
روى عن: ابن وهب، فأكثر، وعن الشافعي ولازمه، وأيوب بن سويد الرملي، وبشر بن بكر، وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وغيرهم.
وعنه: مسلم، وابن ماجه، وروى له النسائي بواسطة أحمد بن الهيثم الطرسوسي، وأبو دجانة أحمد بن إبراهيم المصري، وحفيده أحمد بن طاهر بن حرملة، وأبو عبد الرحمن أحمد بن عثمان النسائي الكبير رفيق أبي حاتم في الرحلة، وإبراهيم بن الجنيد، وبقي بن مخلد، والحسن بن سفيان، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن الحسن بن قتيبة وغيرهم. قال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به. وقال الدوري، عن يحيى شيخ لمصر يقال له: حرملة: كان أعلم الناس بابن وهب. وقال ابن عدي
(5)
: سألت عبد الله بن محمد بن إبراهيم الفرهاذاني
(6)
: أن يملي علي شيئًا من حديث حرملة، فقال لي: يا بني ما تصنع بحرملة، حرملة صعب. وقال أحمد بن صالح: صنف ابن وهب مائة ألف حديث. وعشرين ألف حديث عند بعض الناس النصف يعني: نفسه، وعند بعض الناس منها الكل يعني: حرملة. قال
(1)
الثقات: 6/ 233.
(2)
قراد بضم قاف وخفة راء وبمهملة لقب وفي التقريب (التجيبي) بضم المثناة وكسر جيم بعدها ياء ساكنة ثم موحدة.
(3)
العلل: 2/ 288.
(4)
الثقات: 6/ 233.
(5)
الكامل: 2/ 458.
(6)
الفرهاذاني ضبطه صاحب لب اللباب بالفتح والسكون نسبة إلى فرهاذان قرية من قرى نسا بخراسان.
ابن عدي: وقد تبحرت حديث حرملة، وفتشته الكثير فلم أجد فيه ما يجب أن يضعف من أجله، ورجل يكون حديث ابن وهب كله عنده، فليس ببعيد أن يغرب على غيره كتبًا ونسخًا. وأما حمل أحمد بن صالح عليه، فإن أحمد سمع في كتب حرملة من ابن وهب، فأعطاه نصف سماعه، ومنعه النصف، فتولد بينهما العداوة من هذا، وكان من يبدأ بحرملة إذا دخل مصر لم يحدثه أحمد بن صالح، وما رأينا أحدًا جمع بينهما كذا قال. وقد جمع بينهما أحمد بن رشدين شيخ الطبراني، لكن يحمل قول ابن عدي على الغرباء. مات حرملة سنة (244) كذا قال ابن يونس: ولد سنة (166) وتوفي لتسع بقين من شوال سنة (43). قلت: وبقية كلام ابن يونس، وكان من أملأ الناس بما روى ابن وهب، ونقل أبو عمر الكندي: أن سبب كثرة سماعه من ابن وهب أن ابن وهب استخفى عندهم لما طلب للقضاء. قال: ونظر إليه أشهب، فقال: هذا خير أهل المسجد. وقال العقيلي
(1)
: كان أعلم الناس بابن وهب، وهو ثقة إن شاء الله تعالى. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وقال أبو عبد الله البوشنجي: سمعت عبد العزيز بن عمران المصري يقول: لقيت حرملة بعد موت الشافعي، فقلت له: أخرج إلي فهرست كتب الشافعي، قال: فأخرجه إلي، فقلت: ما سمعتم من هذه الكتب؟ قال: فسمى لي سبعة كتب، أو ثمانية، فقال: هذا كل شيء عندنا عن الشافعي عرضًا وسماعًا. قال أبو عبد الله البوشنجي: فروى عنه الكتب كلها شعين كتابًا، أو أكثر، وزاد أيضًا ما لم يصنفه الشافعي، وذاك أنه روى عنه فيما أخبرنا بعض أصحابنا كتاب الفرق بين السحر والنبوة، وأنه قيل له في ذلك، فقال: هذا تصنيف حفص الفرد، وقد عرضته على الشافعي فرضيه.
1389 - خ: حرملة مولى أسامة بن زيد.
روى عنه، وعن: علي، وابن عمر ولزم زيد بن ثابت إلى أن مات حتى قيل له: مولى زيد بن ثابت أيضًا.
وعنه: أبو جعفر الباقر، والزهري، وأما أبو حاتم ففرق بين مولى أسامة، ومولى زيد بن ثابت. وقال في مولى زيد: روى عن أبي بن كعب، وعائشة. وعنه: أبو بكر بن عمرو بن حزم. قلت: وكذا صنع ابن حبان
(3)
في كتاب الثقات في التفرقة. وجعلهما واحدًا بن سعد، والكلاباذي وغيرهما. وهو الأشبه، وروايته في كتاب الفتن من الصحيح من طريق عمرو بن دينار، عن محمد بن علي، وهو الباقر عنه. وعاش حرملة حتى رآه عمرو بن دينار، ورد ذلك في رواية للإسماعيلي.
1390 - خ دس: حرمي
(4)
بن حفص بن عمر العتكي القسملي أبو علي البصري.
روى عن: أبان العطار، وحماد بن سلمة، وعبد الواحد بن زياد، وعبد العزيز بن مسلم، وعبيد بن مهران، ووهيب بن خالد، ومحمد بن عبد الله بن علاثة، وأبي هلال الراسبي وغيرهم.
وعنه: البخاري، وروى له أبو داود، والنسائي بواسطة عبدة بن عبد الله الصفار، وعمرو بن علي الفلاس، ومحمد بن داود بن صبح، وعمرو بن منصور النسائي، وأبو الأحوص العكبري، وأبو
(1)
الضعفاء: 1/ 322.
(2)
الثقات: 6/ 233.
(3)
الثقات: 4/ 173.
(4)
في المغني حرمي بحاء وراه مفتوحتين وياء مشددة (والقسملي) بمفتوحة وسكون مهملة وفتح ميم.
موسى العنزي، والذهلي، والدوري، وإسماعيل القاضي، وأبو مسلم الكجي، وسمويه وغيرهم. قال أبو حاتم
(1)
: أدركته بمصر وهو مريض، ولم أكتب عنه. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وقال: مات سنة (223) وكذا قال البخاري
(3)
زاد أو نحوها. وقال غيره: سنة (26). وذكر ابن عساكر: أن مسلمًا روى عنه وذلك وهم. قلت: ووثقه ابن قانع أيضًا.
1391 - خ م دس ق: حرمى بن عمارة بن أبي حفصة نابت
(4)
ويقال: ثابت العتكي مولاهم البصري أبو روح.
روى عن: أبي خلدة، وشعبة، وقرة بن خالد، وأبي طلحة الراسبي، وعزرة بن ثابت، وزر بن أبي يحيى وعدة.
وعنه: عبد الله بن محمد المسندي، وعلي بن المديني، وبندار، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، ومحمد بن عمرو بن جبلة، ويحيى بن حكيم المقومي، وهارون الحمال، وأبو قدامة السرخسي، والفلاس وغيرهم. قال عثمان الدارمي
(5)
، عن ابن معين: صدوق. وقال ابن أبي حاتم
(6)
، عن أبيه: ليس هو في عداد القطان، وابن مهدي، وغندر هو مع وهب بن جرير، وعبد الصمد وأمثالهما. قيل: إنه مات سنة إحدى ومائتين. قلت: هكذا أرخه ابن قانع، وذكره العقيلي
(7)
في الضعفاء، وحكي عن الأثرم، عن أحمد ما معناه: أنه صدوق كانت فيه غفلة، وأنكر عليه أحمد حديثين من حديثه، عن شعبة أحدهما: حديث جارية بن وهب، وقد صححه الشيخان، والآخر: حديث أنس من كذب علي.
1392 - د: حريث
(8)
بن الأبح السليحي شامي.
روى عن: امرأة من بني أسد لها صحبة.
وعنه: حبيب بن عبيد الرحبي. له عند أبي داود حديث واحد. قلت: وقال أبو حاتم
(9)
: مجهول.
1393 - بخ مدت: حريث بن السائب التميمي [الأسَيدِيّ]
(10)
وقيل: الهلالي
(11)
البصري المؤذن.
روى عن: الحسن البصري، وأبي نضرة، وابن المنكدر. وذكر المصنف في الأطراف: أن ابن عساكر سماه: عبيد بن الأبح، وهو خطأ. وأن شريح بن عبيد. روى عنه وهو وهم. وإنما روى شريح، عن حبيب عنه، ويزيد الرقاشي.
وعنه: ابن المبارك، وابن مهدي، وعبد الصمد، وأبو داود الطيالسي، ووكيع، ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. قال ابن معين
(12)
: صالح. وقال مرة:
(1)
الجرح: 3/ 308.
(2)
الثقات: 8/ 216.
(3)
التاريخ الكبير: 3/ 122.
(4)
بنون وموحدة ثم مثناة تقريب.
(5)
الدارمي: 107.
(6)
الجرح: 3/ 307.
(7)
الضعفاء: 1/ 270.
(8)
في التقريب حريث آخره مثلث مصغرًا ابن الأبلج وفي لب اللباب (السليحي) بالضم والفتح وقيل بالفتح والكسر وصححه ابن الأثير وتحتانية ساكنة ومهملة نسبة إلى سليح بطن من قضاعة.
(9)
الجرح: 3/ 208.
(10)
في الأصل: الأسدي، وهو تصحيف والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 560.
(11)
وفي المغني الهلالي بكسر الهاء منسوب إلى هلال بن عامر.
(12)
الدوري: 2/ 106.
ثقة. وقال أبو حاتم
(1)
: ما به بأس. وقال ابن عدي
(2)
: ليس له إلا اليسير، وقد أدخله الساجي في ضعفائه، له عند الترمذي حديث واحد في القناعة صححه. قلت: قال الساجي: قال أحمد روى عن الحسن، عن حمران، عن عثمان: حديثًا منكرًا يعني: الذي أخرجه الترمذي، وقد ذكر الأثرم، عن أحمد علته. فقال: سئل أحمد، عن حريث، فقال: هذا شيخ بصري روى حديثًا منكرًا عن الحسن، عن حمران، عن عثمان: كل شيء فضل، عن ظل بيت، وجلف الخبز، وثوب يواري عورة ابن آدم، فلا حق لابن آدم فيه. قال: قلت: قتادة يخالفه. قال: نعم سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن حمران، عن رجل من أهل الكتاب. قال أحمد: حدثناه روح، ثنا سعيد يعني: عن قتادة به. وقال العجلي
(3)
: لا بأس به، وهو أرفع من حديث ابن أبي مطر. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
1394 - س: حريث بن ظهير
(5)
الكوفي.
روى عن: ابن مسعود، وعمار بن ياسر.
وعنه: عمارة بن عمير. ذكره ابن سعد
(6)
في الطبقة الأولى .. قلت: وقرأت بخط الذهبي
(7)
: لا يعرف يعني: عدالته. وقد ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
1395 - ت س: حريث بن قبيصة يأتي في قبيصة بن حريث.
1396 - خت ت ق: حريث بن أبي مطر عمرو الفزاري أبو عمرو الحناط بالنون الكوفي.
روى عن: الشعبي، والحكم بن عتيبة، وواصل الأحدب، وسلمة بن كهيل، وأبي هبيرة يحيى بن عباد الأنصاري وغيرهم.
وعنه: شريك، وابن نمير، ووكيع، وأبو عوانة، وعبيد الله بن موسى وغيرهم. قال إسحاق، عن ابن معين
(9)
: لا شيء. وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث. وقال في موضع آخر: كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه. وقال أبو حاتم
(10)
: ضعيف الحديث بابه عبيدة الضبي، وعبد الأعلى الجرار. وقال البخاري
(11)
: فيه نظر. وقال مرة: ليس بالقوي عندهم. وقال النسائي، والدولابي: متروك. وقال النسائي أيضًا: ليس بثقة. علق له البخاري في الأضاحي. قلت: وقال أبو زرعة الدمشقي
(12)
، عن ابن معين: يضعفون حديثه. وقال الساجي: ضعيف الحديث عنده مناكير. وقال علي بن الجنيد، والأزدي: متروك. وقال الحربي: ليس بحجة. وقال ابن حبان
(13)
: ممن يخطئ، ولم يغلب خطؤه على صوابه، فيخرجه عن حد العدالة، لكنه إذا انفرد بالشيء لا يحتج به. قال الآجري، عن أبي داود: ضعيف.
1397 - د ق: حريث رجل من بني عذرة
(1)
الجرح: 3/ 264.
(2)
الكامل: 2/ 200.
(3)
الثقات: 110.
(4)
الثقات: 6/ 234.
(5)
في التقريب ظهير بالمعجمة المضمومة من الثانية.
(6)
طبقات: 6/ 194.
(7)
الكاشف: 1/ 214.
(8)
الثقات: 4/ 174.
(9)
الدوري: 2/ 106.
(10)
الجرح: 3/ 264.
(11)
التاريخ الكبير: 2/ 71.
(12)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 461.
(13)
المجروحين: 1/ 260.
يقال: ابن سليم. ويقال: ابن سليمان. ويقال: ابن عمار.
روى عن: أبي هريرة حديث الخط أمام المصلي، وهو حديث تفرد به إسماعيل بن أمية. وقد اختلف عليه، فقال بشر بن المفضل، وروح بن القاسم، وذواد بن علبة عنه، عن أبي عمرو بن محمد بن حريث، عن جده، ونسبه ذواد حريث بن سليمان. ورواه ابن عيينة، عن إسماعيل، واختلف عليه فيه، فقال البيكندي عنه: كرواية بشر بن المفضل. وكذا قال ابن المديني عنه فيما رواه البخاري. وقال الذهلي، عن ابن المديني، عن ابن عيينة، عن أبي إسماعيل عن أبي محمد بن عمرو بن حريث، عن جده حريث قلب اسمه فقط. ورواه أحمد بن حنبل، عن ابن عيينة على الوجهين. ورواه مسدد، عن ابن عيينة، عن إسماعيل، عن أبي عمرو بن حريث، عن أبيه، عن أبي هريرة: نسب أبا عمرو إلى جده، وجعله أباه. وكذا قال عبد الرزاق، عن معمر، والثوري جميعًا، عن إسماعيل. ورواه مسلم بن إبراهيم، عن وهيب بن خالد، وأبو معمر، عن عبد الوارث كلاهما عن إسماعيل، عن أبي عمرو بن حريث، عن جده حريث نسبا أبا عمرو إلى جده حسب. ورواه حميد بن الأسود، عن إسماعيل، عن أبي عمرو بن محمد بن حريث، عن جده حريث بن سليم. وكذا قال عمار بن خالد الواسطي، عن ابن عيينة. ورواه عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن إسماعيل، عن حريث بن عمار، عن أبي هريرة. والاضطراب فيه من إسماعيل. قلت: قال البخاري
(1)
في التاريخ: قال سفيان: جاءنا بصري لكم عتبة أبو معاذ، فقال: لقيت هذا الشيخ الذي يروي عنه إسماعيل، فسألته فخلطه علي. قلت: فهذا يدل على أن أبا عمرو بن محمد بن حريث كان منه الاضطراب أيضًا، وحريث العذري ذكره ابن قانع في معجم الصحابة، وأورد له حديث "وفدنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال في سائمة الغنم: في كل أربعين شاة شاة". وفي إسناده نظر، وذكره ابن حبان
(2)
في ثقات التابعين، وأخرج حديثه في صحيحه. وأما الدارقطني، فقال: لا يصح ولا يثبت. وقال ابن عيينة: لم نجد شيئًا نشد به هذا الحديث، ولم يجئ إلا من هذا الوجه. وقال الطحاوي: راويه مجهول. وقال الخطابي، عن أحمد: حديث الخط ضعيف. وزعم ابن عبد البر: أن أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني صححاه. وقال الشافعي في سنن حرملة: لا يخط المصلي خطأ إلا أن يكون ذلك في حديث ثابت يتبع. وأخرجه المزني في المبسوط، عن الشافعي واحتج به.
من اسمه: حريز
1398 - خ 4: حريز بن
(3)
عثمان بن جبر بن أبي أحمر بن أسعد الرحبي المشرقي
(4)
أبو عثمان. ويقال: أبو عون الحمصي، ورحبة في حمير. قدم بغداد زمن المهدي.
روى عن: عبد الله بن بسر المازني الصحابي،
(1)
التاريخ الكبير: 3/ 255.
(2)
الثقات: 4/ 174.
(3)
في التقريب حريز: بفتح أوله وكسر الراء وآخره زاي (والرحبي) بفتح الراء والحاء المهملة بعدها موحدة نسبة إلى رحبة بطن من حمير.
(4)
قال السيوطي في اللب المشرقي بالكسر والسكون وفتح الراء نسبة إلى مشرق رجل.
وحبيب بن عبيد، وحبان بن زيد، وخالد بن معدان، وأزهر بن راشد، وأيفع بن عبد، وحبيب بن صالح، وخالد بن محمد الثقفي، و [خُمَير]
(1)
بن يزيد، وراشد بن سعد، وسعيد بن مرثد، وسليم بن عامر، وسلمان بن سمير، وأبي روح شبيب بن نعيم، وشرحبيل بن شفعة الرحبي، وشرحبيل بن مسلم، والضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب، وطليق بن سمير، وعبد الأعلى بن عدي، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير، وعبد الرحمن بن أبي عوف، وعبد الله بن كابر الألهاني، وعبد الرحمن بن ميسرة، وعبد الواحد بن عبد الله البصري، وعلي بن أبي طلحة، وعمرو بن شعيب، والقاسم بن محمد الثقفي، والقاسم بن عبد الرحمن الشامي، ويزيد بن صبيح، ومعاوية بن يزيد الرحبي، ونعيم بن نمحة، ونمران بن مخمر، ويحيى بن عبيد الغساني، وأبي مريم الحمصي صاحب القناديل.
روى عنه: ثور بن يزيد الرحبي، والوليد بن مسلم، وإسماعيل بن عياش، وبقية، وعيسى بن يونس، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن هارون، وآدم بن أبي إياس، وأبو المغيرة، وعصام بن خالد، وعلي بن عياش، وأبو اليمان، وعلي بن الجعد، والوليد بن هشام القحذمي، ومعاوية بن عبد الرحمن الرحبي وغيرهم. قال علي بن عياش: جمعنا حديثه في دفتر نحو مائتي حديث، فأتيناه به، فجعل يتعجب من كثرته. قال صاحب تاريخ الحمصيين: لم يكن له كتاب، إنما كان يحفظ لا يختلف فيه ثبت في الحديث. وقال معاذ بن معاذ: حدثنا حريز بن عثمان، ولا أعلم أني رأيت بالشام أحدًا أفضله عليه. وقال الآجري، عن أبي داود: شيوخ حريز كلهم ثقات. قال: وسألت أحمد
(2)
بن حنبل عنه، فقال: ثقة ثقة. وقال أيضًا: ليس بالشام أثبت من حريز، إلا أن يكون بحير. وقال أيضًا، عن أحمد، وذكر له حريز، وأبو بكر بن أبي مريم، وصفوان، فقال: ليس فيهم مثل حريز ليس أثبت منه، ولم يكن يرى القدر. وقال إبراهيم بن الجنيد
(3)
، عن ابن معين: حريز، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وابن أبي مريم هؤلاء ثقات. وقال ابن المديني: لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه. وقال دحيم: حمصي، جيد الإسناد، صحيح الحديث. وقال أيضًا: ثقة. وقال المفضل بن غسان: ثبت. وقال البخاري
(4)
: قال أبو اليمان: كان حريز يتناول رجلًا ثم ترك. وقال أحمد بن أبي يحيى، عن أحمد: حريز صحيح الحديث إلا أنه يحمل على علي. وقال المفضل بن غسان: يقال في حريز مع تثبته: أنه كان سفيانيًا. وقال العجلي
(5)
: شامي ثقة، وكان يحمل على علي. وقال عمرو بن علي: كان ينتقص عليًا وينال منه، وكان حافظًا لحديثه. وقال في موضع آخر: ثبت، شديد التحامل على علي. وقال ابن عمار: يتهمونه أنه كان ينتقص عليًا، ويروون عنه، ويحتجون به، ولا يتركونه. وقال أبو حاتم
(6)
: حسن الحديث ولم يصح عندي ما يقال في رأيه، ولا أعلم بالشام أثبت منه وهو ثقة متقن. وقال أحمد بن سليمان الرهاوي: سمعت يزيد بن
(1)
في الأصل: حمير، بالحاء المهملة وهو تصحيف والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 569.
(2)
بحر الدم: 39.
(3)
سؤالات ابن الجنيد: 81.
(4)
التاريخ الصغير: 2/ 155.
(5)
الثقات: 112.
(6)
الجرح: 3/ 289.
هارون يقول: وقيل له: كان حريز يقول: لا أحب عليًا قتل آبائي. فقال: لم أسمع هذا منه: كان يقول: لنا إمامنا، ولكم إمامكم. وقال الحسن بن علي الخلال، عن يزيد نحو ذلك، وزاد: سألته أن لا يذكر لي شيئًا من هذا مخافة أن يضيق على الرواية عنه: وقال الحسن بن علي الخلال: سمعت عمران بن إياس، سمعت حريز ابن عثمان يقول: لا أحبه قتل آبائي يعني: عليًا. وقال أحمد بن سعيد الدارمي، عن أحمد بن سليمان المروزي: سمعت إسماعيل بن عياش، قال: عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة، فجعل يسب عليًا وبلعنه. وقال الضحاك
(1)
بن عبد الوهاب: وهو متروك متهم. حدثنا إسماعيل بن عياش، سمعت حريز بن عثمان يقول: هذا الذي يرويه الناس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى. حق، ولكن أخطأ السامع. قلت: فما هو؟ فقال: إنما هو أنت مني بمنزلة قارون من موسى. قلت: عمن ترويه؟ قال: سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله، وهو على المنبر، وقد روي من غير وجه: أن رجلًا رأى يزيد بن هارون في النوم، فقال له: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، ورحمني، وعاتبني. قال لي: يا يزيد كتبت عن حريز بن عثمان، فقلت: يا رب ما علمت إلا خيرًا. قال: إنه كان يبغض عليًا. وقال العقبلي
(2)
: ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا الحسن بن علي الحلوني، حدثني شبابة سمعت حريز بن عثمان، قال له رجل: يا أبا عثمان بلغني أنك لا تترحم على علي، فقال له: اسكت ما أنت، وهذا؟ ثم التفت إلي، فقال: رحمه الله مائة مرة. وقال ابن عدي
(3)
: وحريز من الأثبات في الشاميين، ويحدث عن الثقات منهم، وقد وثقه القطان وغيره، وإنما وضع منه ببغضه لعلي. قال يزيد بن عبد ربه: مولده سنة (80)، ومات سنة (163). وقال محمد بن مصفى: مات سنة (2) وقال غيره: سنة (8). والأول أصح. له عند البخاري حديثان فقط، وذكر اللالكلائي: أن مسلمًا روى له وذلك وهم منه. قلت: وحكى الأزدي في الضعفاء: أن حريز بن عثمان روى: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يركب بغلته، جاء علي بن أبي طالب فحل حزام البغلة، ليقع النبي صلى الله عليه وسلم. قال الأزدي: من كانت هذه حاله لا يروى عنه. قلت: لعله سمع هذه القصة أيضًا من الوليد. وقال ابن عدي: قال يحيى بن صالح الوحاظي: أملى علي حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن ميسرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا في تنقيص علي بن أبي طالب لا يصلح ذكره. حديث معقل منكر جدًّا لا يروي مثله من يتقي الله. قال الوحاظي: فلما حدثني بذلك قمت عنه، وتركته. وقال غنجار: قيل ليحيى بن صالح: لم لم تكتب عن حريز؟ فقال: كيف أكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين، فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن عليًا سبعين مرة. وقال ابن حبان
(4)
: كان يلعن عليًا بالنداة سبعين مرة، وبالعشي سبعين مرة، فقيل له في ذلك، فقال: هو القاطع رؤوس آبائي، وأجدادي، وكان داعية إلى مذهبه يتنكب حديثه انتهى. وإنما أخرج له البخاري لقول أبي اليان: إنه رجع عن النصب كما مضى نقل ذلك عنه. والله أعلم.
(1)
ليس في كتب الضعفاء من اسمه الضحاك بن عبد الوهاب وفيما ذكره نظر وصوابه عبد الوهاب بن الضحاك وهو ثقة عند بقي بن مخلد.
(2)
الضعفاء: 1/ 83.
(3)
الكامل: 2/ 451.
(4)
المجروحين: 1/ 268.
1399 - ق: حريز ويقال: أبو حريز مولى معاوية.
روى عن: مولاه.
وعنه: عبد الله بن دينار البهراني. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الجنائز. وقال عن حريز من غير تردد، وقد رواه الطبراني من الطريق التي رواها ابن ماجه، فقال، عن أبي حريز مولى معاوية، ولم يسمه، ثم رواه من رواية محمد بن مهاجر، عن كيسان مولى معاوية، وجعلهما ابن عساكر في التاريخ واحدًا، فقال كيسان: أبو حريز مولى معاوية، وكذا صنع الطبراني في المعجم الكبير. قلت: وقال الدارقطني: أبو حريز مولى معاوية مجهول.
1400 - د: حريز أو أبو حريز.
عن: ابن عمر في التجارة في الحج.
روى عنه: ابن جريج.
من اسمه: حريش
1401 - ق: حريش
(1)
بن الخريت البصريُ أخو الزبير.
روى عن: أخيه، وابن أبي مليكة.
وعنه: حرمي بن حفص بن عمارة، ومسلم بن إبراهيم. قال البخاري
(2)
: فيه نظر. وقال أبو زرعة: واهي الحديث. وقال أبو حاتم
(3)
: لا يحتج بحديثه. وقال الدارقطني
(4)
: يعتبر به. وقال ابن عدي: لا أعرف له كثير حديث، فأعتبر حديثه حتى أعرف صدقه من كذبه. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا، عن عائشة: كنت أضع لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة آنية مخمرة. قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: حدث عنه سهل بن حماد. وقال الساجي: فيه ضعف. وقال يحيى: ليس به بأس. وقال البخاري
(5)
في تاريخه: أرجو أن يكون صالحًا.
1402 - دس: حريش بن سليم، ويقال: ابن أبي حريش الجعفي
(6)
ويقال: الثقفي أبو سعيد الكوفي.
روى عن: حبيب بن أبي ثابت، وطلحة بن مصرف، وزبيد اليامي.
وعنه: أبو خيثمة الجعفي، وأبو داود الطيالسي، وابن إدريس، وعبد الحميد الحمانى، ومحمد بن الصلت الأسدي. قال أبو مسعود: ثنا أبو داود، ثنا حريش بن سليم كوفي ثقة. وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين
(7)
: ليس بشيء. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
من اسمه: حزام وحزم
1403 - س: حزام
(9)
بن حكيم بن حزام بن خويلد.
روى عن: أبيه.
وعنه: عطاء بن أبي رباح، وزيد بن رفيع. روى
(1)
بفتح أوله وكسر الراء آخره معجمة (والخريت) بكسر الخاء المعجمة وتشديد الراء المكسورة وآخره مثناة فوقانية كذا في التقريب.
(2)
التاريخ الصغير: 1/ 271.
(3)
الجرح: 111.
(4)
البرقاني: 111.
(5)
التاريخ الكبير: 3/ 114.
(6)
في المغني الجعفي بمضمومة وسكون عين مهملة وبفاء منسوب إلى جعفي بن سعد العشيرة.
(7)
الدوري: 2/ 107.
(8)
الثقات: 8/ 213.
(9)
بكسر الحاء المهملة ثم زاي معجمة.
له النسائي حديثًا واحدًا في البيع. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
1404 - خ: حزم
(2)
بن أبي حزم مهران. ويقال: عبد الله القطعي أبو عبد الله البصري.
روى عن: الحسن، والمغيرة بن حبيب، وعاصم الأحول، وسليمان التيمي، وطلحة بن عبيد الله بن كريز، ومعاوية بن قرة وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وسعيد بن عامر الضبعي، ومعتمر بن سليمان، ويونس بن محمد، وعبد الرحمن بن المبارك العيشي، ومسدد، ومسلم بن إبراهيم، وابن أخيه محمد بن يحيى بن أبي حزم، وأبو الوليد، وهدبة، ولوين، وأبو الأشعث العجلي وغيرهم. قال أحمد
(3)
، وابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم
(4)
: صدوق لا بأس به، هو من ثقات من بقي من أصحاب الحسن. وقال النسائي: ليس به بأس. قال البخاري
(5)
، وغيره: مات سنة (175) له في الصحيح حديث واحد، عن أنس في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم مع سبعين من قدح. قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال: يخطئ.
1405 - د: حزم بن أبي كعب الأنصاري السلمي المدني له صحبة.
روى حديثه: طالب بن حبيب، عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عنه: أنه أتى معاذًا وهو يصلي بقومه صلاة العشاء الحديث.
روى له: أبو داود هذا الحديث. قلت: وهذا الحديث أخرجه البزار من الوجه الذي أخرجه منه أبو داود، فقال، عن جابر، عن أبيه: أن حزم بن أبي كعب أتى معاذًا وهو أشبه. وذكره ابن حبان
(7)
في الصحابة، ثم غفل فذكره
(8)
في التابعين.
1406 - خ د: حزن
(9)
بن أبي وهب بن عمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم جد سعيد بن المسيب. أسلم يوم الفتح، وقتل شهيدًا باليمامة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه المسيب. له في الكتابين حديثه: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما اسمك؟ قال: حزن. قال: أنت سهل" الحديث.
1407 - بخ: حزور
(10)
أبو غالب صاحب أبي أمامة يأتي في الكنى.
1408 - 4: حسام بن مصك
(11)
بن ظالم ابن شيطان الأزدي أبو سهل.
روى عن: الحسن، وابن سيرين، وقتادة، وعبد الله بن بريدة، ونافع مولى ابن عمر وغيرهم.
وعنه: حجاج الأعور، ونوح بن قيس الحداني، وأبو داود الطيالسي، وهشيم، وأبو النضر، ويزيد بن هارون، ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. وروى عنه: شعبة، وهو من أقرانه. قال عمرو بن علي:
(1)
الثقات: 6/ 247.
(2)
في المغني حزم بمفتوحة وسكون زاي (والقطعي) بضم قاف وفتح طاء مهملة وبعين مهملة منسوب إلى قطيعة بن عبس.
(3)
بحر الدم: 39.
(4)
الجرح: 3/ 294.
(5)
التاريخ الصغير: 2/ 210.
(6)
الثقات: 6/ 244.
(7)
الثقات: 3/ 94.
(8)
الثقات: 4/ 187.
(9)
بمفتوحة وسكون زاي وبنون كذا في المغني.
(10)
في التقريب بفتح الحاء المهملة والزاي المعجمة وتشديد الواو وآخره راء مهملة.
(11)
بكسر الميم وفتح المهملة بعدها كاف مثقلة.
كان عبد الرحمن لا يحدث عنه. وقال عبيد الله القواريري: دخل علينا عبد السلام بن مطهر بن حسام بن مصك، فقال غندر: هذا ابن ذاك الذي أسقطنا حديثه. وقال محمد بن عوف، عن أحمد: مطروح الحديث. وقال الدوري
(1)
، عن ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو زرعة: واهي الحديث منكر الحديث. وقال أبو حاتم
(2)
: لين الحديث ليس بقوي يكتب حديثه. وقال البخاري
(3)
: ليس بالقوي عندهم. وقال النسائي
(4)
: ضعيف. قلت: وقد ذكر له الترمذي في الجامع حديثًا علقه عنه، وقال: لا يصح. أورده في أبواب الطهارة. وقال الفلاس، والدارقطني
(5)
: متروك الحديث. وقال ابن المبارك: ارم به. وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: لا يكتب من حديثه شيء. وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه: لست أحدث عنه بشيء. وقال ابن حبان
(6)
: كان كثير الخطأ فاحش الوهم حتى خرج عن حد الاحتجاج به. وقال زيد بن الحباب: ثنا حسام بن مصك، وكان ضعيفًا. وقال الآجري: قيل لأبي داود: هو ثقة. قال: لا. وقال ابن عدي
(7)
: وعامة حديثه إفرادات، وغراب، وهو مع ضعفه حسن الحديث، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق. وذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات بين الستين والسبعين، وأرخه ابن قانع سنة (163) وكذا نقله ابن عدي، عن أبي موسى.
من اسمه: حسان
1409 - خ م د: حسان بن إبراهيم بن عبد الله الكرماني أبو هشام العنزي
(8)
قاضي كرمان.
روى عن: سعيد بن مسروق، وابنه سفيان بن سعيد الثوري، وعاصم الأحول، وليث بن أبي سليم، وابن عجلان، وزفر بن الهذيل، وعبيد الله بن عمر، ويوسف بن أبي إسحاق، ويونس بن يزيد الأيلي وغيرهم.
وعنه: حميد بن مسعدة، وعفان، وعبيد الله العيشي، وأحمد بن عبدة، والأزرق بن علي، وابن الطباع، وداود بن عمرو الضبي، وسعيد بن منصور، وعلي بن المديني، وعلي بن حجر، ومحمد بن أبي يعقوب الكرماني، وإسحاق بن أبي إسرائيل وغيرهم. قال حرب الكرماني: سمعت أحمد يوثق حسان بن إبراهيم، ويقول: حديثه حديث أهل الصدق. وقال عثمان الدارمي
(9)
، وغيره، عن ابن معين: ليس به بأس. وقال المفضل الغلابي، عن ابن معين: ثقة. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال النسائي
(10)
: ليس بالقوي. وقال ابن عدي
(11)
: قد حدث بأفراد كثيرة، وهو عندي من أهل الصدق، إلا أنه يغلط في الشيء ولا يتعمد. وقال عبد الله بن أحمد: سمعت شيخًا من أهل كرمان يذكر: أنه ولد سنة ست وثمانين، ومات سنة (186) وذكر: أنه مات وله مائة سنة. قلت:
(1)
الدوري: 2/ 107.
(2)
الجرح: 3/ 317.
(3)
الضعفاء:100.
(4)
الضعفاء: 144.
(5)
الضعفاء: 182.
(6)
المجروحين: 1/ 272.
(7)
الكامل: 2/ 432.
(8)
في التقريب والخلاصة العنزي بفتح النون بعدها زاي.
(9)
الدارمي: 279.
(10)
الضعفاء: 158.
(11)
الكامل: 2/ 372.
وجاء أن أحمد أنكر عليه بعض حديثه. وقال العقيلي
(1)
: في حديثه وهم. وقال ابن المديني: كان ثقة، وأشد الناس في القدر. وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: ربما أخطأ. وذكر ابن عدي: أنه سمع من أبي سفيان طريف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري حديث:"مفتاح الصلاة الوضوء". فحدث به مرة عن أبي سفيان، ولم يسمه. ومرة ظن أنه أبو سفيان الثوري، فقال: ثنا سعيد بن مسروق. قال ابن صاعد: هذا وهم من أبي عمر الحوضي على حسان. وقال ابن عدي: الوهم فيه من حسان، فإن حبان بن هلال حدث به، عن حسان مثل الحوضي، وحدث به العيشي، عن حسان، فقال، عن أبي سفيان: على الصواب.
1410 - س: حسان بن أبي الأشوس
(3)
المنذر بن عمار الكاهلي الأسدي مولاهم أبو الأشرس والد حبيب.
روى عن: سعيد بن جبير، وشريح القاضي، ومغيث بن سمي، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود.
وعنه: الأعمش، ومنصور بن المعتمر، وعبد الله بن حبيب بن أبي ثابت. روى له النسائي حديثًا واحدًا "فصل القرآن من الذكر، فوضع في بيت العزة". وقال: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. وقال البخاري في الزكاة: ويذكر عن ابن عباس "يعتق من زكاة ماله، وبعطي في الحج". وقد أسنده أبو عبيد في كتاب الأموال من رواية الأعمش، عن حسان بن هلال، عن ابن عباس
(5)
.
1411 - ت س ق: حسان بن بلال المزني
(6)
البصري.
روى عن: عمار بن ياسر، وحكيم بن حزام ويزيد بن قتادة العنزي، ورجل من أسلم له صحبة.
وعنه: قتادة، وأبو بشر، وأبو قلابة، وأبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق، ويحيى بن أبي كثير، ومطر الوراق. وأخرج له الترمذي، وابن ماجه حديثًا في تخليل اللحية في الوضوء. والنسائي آخر في التعجيل بصلاة المغرب، وأنكر البخاري، وابن عيينة سماع عبد الكريم. وقال علي بن المديني: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال: يروي عن عمار إن كان سمع منه. وقال ابن حزم: مجهول لا يعرف له لقاء عمار. قلت: وقوله مجهول قول مردود، فقد روى عنه جماعة كما ترى، ووثقه ابن المديني وكفى به.
1412 - خ م دس ق: حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام
(8)
بن عمرو الأنصاري النجاري أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو الحسام، ويقال: أبو الوليد المدني شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه: الفريعة بنت خالد بن حبيش.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: البراء بن عازب، وسعيد بن المسيب،
(1)
الضعفاء: 1/ 255.
(2)
الثقات: 6/ 224.
(3)
في المغني (أشرس) بمفتوحة وسكون معجمة وفتح راء وسين مهملة.
(4)
الثقات: 6/ 223.
(5)
في التقريب (حسان) بن الأغر النهشلي صوابه غسان يأتي.
(6)
المزني بمضمومة وفتح زاي وبنون منسوب إلى مزينة.
(7)
الثقات: 4/ 164.
(8)
قال في التقريب حرام بفتح المهملة والراء.
وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو الحسن مولى بني نوفل، وابنه عبد الرحمن بن حسان، وخارجة بن زيد بن ثابت، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب. قال ابن سعد
(1)
: كان قديم الإسلام، ولم يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم مشهدًا، وكانت يجبن، وكان له سن عالية. توفي في خلافة معاوية، وله عشرون ومائة سنة
(2)
. وقال ابن سعد: قال سعيد بن عبد الرحمن بن حسان: عاش حرام عشرين ومائة سنة، وعاش ابنه المنذر كذلك، وعاش ابنه ثابت كذلك، وعاش ابنه حسان كذلك. قال: وكان عبد الرحمن إذا ذكر هذا استلقى على فراشه، وضحك، وتمدد، فمات وهو ابن (48) سنة. وقال ابن إسحاق: حدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، حدثني من شئت من رجال قومي، عن حسان بن ثابت قال: إني والله لغلام يفعة ابن سبع سنين، أو ثمان سنين أعقل كل ما سمعت، إذ سمعت يهوديًا يصرخ على أطم يثرب: يا معشر يهود، إذا اجتمعوا إليه قالوا: ويلك ما لك؟ قال: طلع نجم أحمد الذي يبعث الليلة. وقال لوين في جزئه المشهور: حدثنا حديج، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، قال: قيل لابن عباس: قدم حسان اللعين. قال: فقال ابن عباس: ما هو بلعين قد جاهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسل - بنفسه ولسانه. قال أبو عبيد: مات سنة (54). قلت: وقال ابن حسان
(3)
: مات وهو ابن مائة سنة وأربع سنين أيام قتل علي، وقيل: إنه مات سنة (55). وقال عمرو بن العلاء: أشعر أهل الحضر حسان بن ثابت. وقال الحطيئة: أبلغوا الأنصار أن شاعرهم أشعر العرب. وقال ابن قتيبة في الطبقات: انقرض عقبه.
1413 - حسان بن حريث في ترجمة أبي السوار العدوي في الكنى.
1414 - خ: حسان بن حسان البصري أبو علي بن أبي عباد نزيل مكة.
روى عن: شعبة، وعبد الله بن بكر المزني، وعبد العزيز الماجشون، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وهمام، وأبي عوانة وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو زرعة، وعلي بن الحسن الهسنجاني، ويحيى بن عبد الأعظم القزويني، والنضر بن سلمة وغيرهم. قال أبو حاتم
(4)
: منكر الحديث. وقال البخاري
(5)
: كان المقري يثني عليه، توفي سنة (213). قلت: وقال الدارقطني في الجرح والتعديل: ليس بقوي، وجعل ابن عدي في شيوخ البخاري حسان بن حسان غير حسان بن أبي عباد، والصواب أنه رجل واحد. وخلط ابن مندة وغيره ترجمته بترجمة حسان بن حسان الواسطي. نزل البصرة وهو ضعيف، والصواب التفرقة.
1415 - تمييز: حسان بن حسان الواسطي.
روى عن: شعبة وغيره. قال الحاكم، عن الدارقطني: حسان بن حسان الواسطي يخالف الثقات، وينفرد عنهم بما لا يتابع عليه، وليس هذا بحسان الذي: روى عنه: البخاري، ذاك
(1)
طبقات: 1/ 82.
(2)
عاش ستين سنة في الجاهلية وسنين سنة في الإسلام - قال أبو نعيم: لا نعرف في العرب أربعة تناسلوا من صلب واحد اتفقت مدة عمرهم مائة وعشرين سنة غيرهم.
(3)
الثقات: 3/ 71.
(4)
الجرح: 3/ 238.
(5)
التاريخ الكبير: 3/ 34.
حسان بن حسان بن أبي عباد يروي عن همام، وما أعرف له عن شعبة شيئًا. وهذا يدل على أن ابن أبي عباد ليست له رواية عن شعبة، بخلاف ما في الأصل ذكرته للتمييز. وقد خلط بعضهم أيضًا ترجمته بترجمة حسان بن عبد الله الواسطي الآتي والصواب التفرقة.
1416 - خت: حسان بن أبي سنان
(1)
البصري أحد العباد.
روى عن: الحسن البصري.
وعنه: جعفر بن أبي سليمان، وعبد الله بن شوذب. قال حماد بن زيد: كنت إذا رأيت حسان كأنه أبدأ مريض يعني: من العبادة. ذكره البخاري في أول البيوع، فقال: وقال حسان بن أبي سنان: ما رأيت شيئًا أهون من الورع، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. قلت: رواه أحمد في كتاب الورع، وأبو نعيم في الحلية بطرق. وسأبينه في ترجمة زهير بن نعيم. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، فقال: يروي عن أهل البصرة الحكايات لا أحفظ له مسندًا.
1417 - س: حسان بن الضمري
(3)
وهو حسان بن عبد الله الشامي.
روى عن: عبد الله بن السعدي حديث وفادته.
وعنه: أبو إدريس الخولاني. روى له النسائي، وقال: ليس بالمشهور. قلت: وقال العجلي
(4)
. شامي ثقة. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
1418 - خ: حسان بن أبي عباد، هو: حسان بن حسان.
1419 - خ س ق: حسان بن عبد الله بن سهل الكندي الواسطي أبو علي سكن مصر.
روى عن: المفضل بن فضالة، وابن لهيعة، والليث، وخلاد بن سليمان، ويعقوب بن عبد الرحمن وغيرهم.
وعنه: البخاري. وروى له النسائي، وابن ماجه بواسطة الصغاني، وعمرو بن منصور، وإبراهيم بن محمد الفريابي، وأبو حاتم الرازي، وأبو عبيد، ويحيى بن معين، ويعقوب بن سفيان، والربيع الجيزي، ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي وغيرهم. قال أبو حاتم
(6)
: ثقة. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال: يخطئ. وقال ابن يونس: صدوق حسن الحديث، كان أبوه واسطيًا، وولد حسان بمصر ومات بها سنة (222).
1420 - س: حسان بن عبد الله الأموي
(8)
مولاهم أبو أمية المصري.
روى عن: سعيد بن أبي هلال.
وعنه: حيوة بن شريح، وضمام بن إسماعيل، وابن لهيعة. ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. أخرج له النسائي حديثًا واحدًا في النهي عن إتيان النساء في أدبارهن.
1421 - حسان بن عبد الله الشامي، هو: حسان بن الضمري.
(1)
في المغني (سنان) بكسر مهملة وخفة نون الأولى.
(2)
الثقات: 6/ 225.
(3)
الضمري بمفتوحة وسكون ميم نسبة إلى ضمرة بن بكر كذا قال في المغني.
(4)
الثقات: 113.
(5)
الثقات: 4/ 164.
(6)
الجرح: 3/ 236.
(7)
الثقات: 8/ 307.
(8)
الأموي بالضم نسبة إلى بني أمية كذا في لب اللباب.
(9)
الثقات: 6/ 227.
1422 - ع: حسان بن عطية المحاربي مولاهم أبو بكر الدمشقي.
روى عن: أبي أمامة، وعنبسة بن أبي سفيان، وخالد بن معدان، وسعيد بن المسيب، وابن المنكدر، ونافع مولى ابن عمر، والقاسم بن مخيمرة، وأبي الأشعث الصنعاني، وأبي كبشة السلولي، وأبي منيب الجرشي، ومحمد بن أبي عائشة، وأبي قلابة وغيرهم، وأرسل عن أبي واقد الليثي.
وعنه: الأوزاعي، وأبو غسان المدني، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، والوليد بن مسلم وغيرهم. قال حنبل، عن أحمد
(1)
، وعثمان الدارمي
(2)
، عن ابن معين: ثقة. وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: كان قدريًا. وقال سعيد بن عبد العزيز: هو قدري، فبلغ ذلك الأوزاعي، فقال: ما أغر سعيدًا بالله، ما أدركت أحدًا أشد اجتهادًا ولا أعمل منه. وقال الجوزجاني
(3)
: كان ممن يتوهم عليه القدر. وقال العجلي
(4)
: شامي ثقة. وقال الأوزاعي: كان حسان يتنحى إذا صلى العصر في ناحية المسجد، فيذكر الله حتى تغيب الشمس. وقال خالد بن نزار: قلت للأوزاعي: حسان بن عطية عن من قال؟ فقال لي: مثل حسان كنا نقول له عن من؟. قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من العشرين إلى الثلاثين ومائة. وقال: كان من أفاضل أهل زمانه.
1423 - خ: حسان بن فائد العبسي
(5)
الكوفي.
عن: عمر بن الخطاب.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي. قال أبو حاتم
(6)
: شيخ. وقال البخاري
(7)
: يعد في الكوفيين. وأخرج في تفسير النساء، قال عمر: الجبت: السحر. وهذا جاء موصولًا من طريق شعبة، عن أبي إسحاق عنه. أخرجه مسدد في مسنده الكبير، عن يحيى القطان، عن شعبة. وأخرجه رستة في الإيمان عن عبد الرحمن بن مهدي، عن الثوري، عن أبي إسحاق. وذكره ابن حبان
(8)
في ثقات التابعين.
1424 - بخ: حسان بن كريب الحميري الرعيني
(9)
أبو كريب المصري.
روى عنه: عمر بن الخطاب، وأبي مسعود، وعلي، وأبي جبرة، وأبي ذر. وقيل: بينهما رجل.
وعنه: أبو الخير مرثد اليزني، وكعب بن علقمة التنوخي، وعياش بن عباس، وعبد الله بن هبيرة، وواهب بن عبد الله المعافري. قال ابن يونس: هاجر في خلافة عمر، وشهد فتح مصر. قلت: وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
1425 - س: حسان بن نوح النصري
(11)
أبو معاوية. ويقال: أبو أمية الحمصي.
روى عن: أبي أمامة، وعبد الله بن بسر، وعمرو بن قيش.
(1)
بحر الدم: 39.
(2)
الدارمي: 225.
(3)
أحوال الرجال: 18.
(4)
الثقات: 112.
(5)
بمفتوحة وسكون موحدة وبسين مهملة.
(6)
الجرح: 3/ 236.
(7)
التاريخ الصغير: 3/ 33.
(8)
الثقات: 6/ 223.
(9)
بضم راء وفتح مهملة وسكون ياء وبنون.
(10)
الثقات: 4/ 164.
(11)
قال في التقريب وخلاصة التذهيب (النصري) بفتح النون.
وعنه: مبشر بن إسماعيل الحلبي، والوليد بن مسلم، وعصام بن خالد، وعلي بن عياش، وعثمان بن سعيد بن كثير. كان ينزل دار الإمارة بحمص، قاله صاحب تاريخها. روى له النسائي حديثًا واحدًا مختلف في إسناده في النهي، عن صوم يوم السبت. قلت: وقال العجلي
(1)
: تابعي ثقة. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وكناه البخاري، ومسلم، والنسائي، وأبو أحمد الحاكم، وأبو حاتم بن حبان: أبا أمية، لكن قال أبو أحمد: ويقال: أبو معاوية.
1426 - حسان بن هلال الأسلمي. له صحبة كذا في الكمال، وهو وهم من وجهين أحدهما: أن اسم أبيه بلال، وهو الذي فرغ منه، والثاني: أن لا صحبة له.
1427 - س: حسان بن أبي وجزة
(3)
، القرشي مولاهم.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وعفان بن المغيرة بن شعبة.
وعنه: مجاهد، ويعلى بن عطاء. له عند النسائي حديث واحد:"ما توكل من اكتوى أو استرقى". قلت: ذكره مسلم في أهل الطائف، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال: إنه يروي المراسيل.
1428 - س: حسان غير منسوب.
عن: وائل بن مهانة، عن ابن مسعود قال:"يا معشر النساء تصدقن". الحديث موقوف قاله الأعمش، عن ذر بن عبد الله عنه. وخالفه منصور، والحكم، عن ذر، عن وائل، عن ابن مسعود مرفوعًا لم يذكر حسان، أخرجه النسائي على اختلافه.
من اسمه: الحسن
1429 - س: الحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني أبو علي نزيل طرسوس.
روى عن: أبي الربيع الزهراني، وإبراهيم بن الحجاج السامي، وابني أبي شيبة، وابن نمير، ومسدد وجماعة.
وعنه: النسائي، وأبو بكر الخلال، وأبو القاسم التنوخي، ومحمد بن الحارث الرملي، وأبو القاسم الطبراني وغيرهم. قال النسائي: لا بأس به. وقال أبو القاسم بن عساكر: مات بطرسوس سنة (291). قلت: وكذا أرخه القراب، وأرخه ابن المنادي في رجب سمع الناس منه مسند مسدد وغير ذلك ثقة صالح مذكور بالخير، كذا قاله ابن المنادي في الوفيات. وقال النسائي: لا بأس به إلا في حديث مسدد كذا رأيت في أسماء شيوخه. وقال مسلمة: لا بأس به يخطئ في حديث مسدد والله أعلم.
1430 - م مد ت: الحسن بن أحمد بن أبي شعيب عبد الله بن مسلم الأموي مولاهم أبو مسلم الحراني
(5)
سكن بغداد.
وحدث، عن: أبيه، وجده، ومحمد بن سلمة، ومسكين بن بكير.
وعنه: مسلم، وابنه أبو شعيب عبد الله بن
(1)
الثقات: 112.
(2)
الثقات: 4/ 164.
(3)
بفتح الواو وسكون الجيم بعدها زاي مفتوحة كذا في التقريب.
(4)
الثقات: 4/ 164.
(5)
الحراني بالفتح والتشديد نسبة إلى حران مدينة بالجزيرة وبالضم والتخفيف نسبة إلى حران سكة بأصبهان كذا في لب اللباب.
الحسن الحراني، وأحمد بن شبابان، وعبد الله بن جعفر بن خشيش، وابن أبي الدنيا، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، والدارمي؛ وابن أبي داود، وابن صاعد، والسراج، والمحاملي. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وقال: يغرب. وقال علي ابن الحسن: علان الحراني ثقة مأمون. وقال الخطيب
(2)
: كان ثقة. وقال موسى بن هارون: مات سنة (250) بسر من رأى. وقال السراج: مات بالعسكر سنة (252) أو نحوه. قلت: وروى عنه (د) أيضًا في الزهد. وذكر الذهبي: أن البخاري حكى عنه موت والده، ووثقه البزار أيضًا. وذكره ابن حبان في الثقات.
1431 - ت ص: الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي المدني.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابناه زيد، ومحمد، ومسلم. ويقال: محمد بن أبي سهل النبال، وأم الحسن بنت ربعي. قال ابن سعد
(3)
: كان قليل الحديث. وقال ابن المديني: حديثه مديني رواه شيخ ضعيف، عن مجهول، عن آخر مجهول. له عندهما حديث واحد في حبه الحسن والحسين، ووضعهما على وركيه، وهو الذي أشار إليه ابن المديني، وقال الترمذي: حسن غريب. قلت: وصححه ابن حبان، والحاكم. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
1432 - خ س: الحسن بن إسحاق بن زياد الليثي مولاهم أبو علي المروزي لقبه حسنويه.
روى عن: روح بن عبادة، والنضر بن شميل، ومعلى بن أسد، وأبي عاصم، وعفان وغيرهم.
وعنه: البخاري، والنسائي، وعبدان الأهوازي، وعبد العزيز بن منيب، ومحمد بن مروان القرشي. قال النسائي: شاعر ثقة، ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال: يروي عن ابن المبارك. قال البخاري
(6)
وغيره: مات سنة (241) يوم النحر. قلت: قال النسائي في مشيخته: كان صاحب حديث. وقال أبو حاتم
(7)
: إنه مجهول، وكأنه ما لقيه فلم يعرفه.
1433 - س: الحسن بن إسماعيل بن سليمان بن المجالد الكلبي المجالدي أبو سعيد المصيصي.
روى عن: إبراهيم بن سعد، وفضيل بن عياض، ووكيع، وهشيم، وابن إدريس، والمطلب بن زياد وغيرهم.
وعنه: النسائي، وابن أبي عاصم، وإبراهيم بن هاشم، وأبو حامد الحضرمي، وأبو يعلى وغيرهم. قال النسائي: ثقة. وقال ابن حبان
(8)
في الثقات: مستقيم الحديث. قلت: ذكر أبو إسحاق الصريفيني: أنه مات بعد الأربعين ومائتين. وقال مسلمة: لا بأس به.
1434 - خ م س: الحسن بن أعين، هو: ابن محمد بن أعين يأتي.
1435 - خ ت س: الحسن بن بشر بن سلم بن المسيب الهمداني البجلي
(9)
أبو علي الكوفي.
(1)
الثقات: 8/ 174.
(2)
التاريخ: 7/ 266.
(3)
طبقات: 5/ 246.
(4)
الثقات: 4/ 125.
(5)
الثقات: 8/ 175.
(6)
التاريخ الصغير: 2/ 375.
(7)
الجرح: 8/ 177.
(8)
الثقات: 8/ 176.
(9)
قال في التقريب سلم بفتح المهملة وسكون اللام و (البجلي) بفتح الموحدة نسبة إلى بجيلة رهط من سليم.
روى عن: أبي خيثمة الجعفي، والمعافى بن عمران الموصلي، وأبي الأحوص، وشريك القاضي، وأبيه بشر، وقيس بن الربيع، وأبي معشر المدني وغيرهم.
وعنه: البخاري. وروى له الترمذي، والنسائي بواسطة أبي زرعة، والفضل بن أبي طالب، وغيرهما، وإبراهيم الحربي، وحرب الكرماني، وحنبل بن إسحاق، والجوزجاني، وإسماعيل سمويه، وعباس الدوري، وصاعقة، والذهلي، وعلي بن عبد العزيز البغوي وغيرهم. قال أحمد: ما أرى كان بأس في نفسه. وقد روى عن: زهير، عن أبي الزبير، عن جابر في الجنين، وروى عن: مروان بن معاوية حديثًا فأسنده، وقد سمعته أنا من مروان يعني: مرسلًا، فقيل له: وقد حدث عن الحكم بن عبد الملك بأحاديث، فقال: هذا من قبل الحكم. وقال أحمد أيضًا: روى عن زهير أشياء مناكير. وقال أبو حاتم
(1)
: صدوق. وقال النسائي
(2)
: ليس بالقوي. وقال ابن خراش: منكر الحديث. وقال ابن عدي
(3)
: أحاديثه يقرب بعضها من بعض، وليس هو بمنكر الحديث. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. وقال البخاري
(5)
وغيره: مات سنة (221). قلت: كان ينبغي أن يقول: الهمداني. وقيل: البجلي؛ لأن النسبتين لا تجتمعان إلا على تأويل بعيد، وقد قال فيه أبو إسحاق الحبال في شيوخ البخاري: الكاهلي، ووثقه مسلمة بن قاسم الأندلسي، وذكره الساجي، وأبو العرب في الضعفاء.
1436 - تمييز: الحسن بن بشر السلمي قاضي نيسابور ومفتي أهل الرأي ببلده.
روى عن: ابن عيينة، وأبي معاوية، ووكيع وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن محمد بن سفيان، وأبو يحيى البزار وغيرهما. مات سنة (244) ذكره الذهبي، للتمييز. قلت: وقد وقع في الأطراف لأبي مسعود في حديث أبي أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الحلواء والعسل". إن مسلمًا رواه، عن أبي كريب، وهارون بن عبد الله، والحسن بن بشر، ثلاثتهم، عن أبي أسامة. كذا قال. والذي في الأصول من الصحيح: حدثنا أبو كريب، وهارون بن عبد الله، قالا: ثنا أبو أسامة ليس فيه الحسن بن بشر، لكن قال: فيه إبراهيم بن محمد بن سفيان الراوي عن مسلم عقب هذا الحديث. حدثنا الحسن بن بشر، ثنا أبو أسامة مثله سواء، فهذا من زيادات إبراهيم وهي قليلة جدًا. ووقع في الوصايا من صحيح مسلم أيضًا: حدثنا سعيد بن منصور، وذكر جماعة عن سفيان، عن سليمان الأحول، عن سعيد، عن ابن عباس قال:"يوم الخميس، وما يوم الخميس" الحديث وفي آخره قال أبو إسحاق: ثنا الحسن بن بشر، ثنا سفيان بهذا، وفيه أيضًا في الإمارة، حدثنا ابن نمير، ثنا أبي، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر حديث:"كلكم راع" الحديث. قال ابن سفيان: حدثناه الحسن بن بشر، ثنا عبد الله بن نمير، عن عبيد الله به.
1437 - ت: الحسن بن بكر بن عبد الرحمن المروزي
(6)
أبو علي نزيل مكة.
(1)
الجرح: 3/ 3.
(2)
الضعفاء: 154.
(3)
الكامل: 2/ 320.
(4)
الثقات: 8/ 169.
(5)
التاريخ الصغير: 2/ 345.
(6)
بسكون راء وبزاي نسبة إلى مرو بالراء وزاي مدينة بخراسان ذكره في المغني.
روى عن: أبيه، وعن معلى بن منصور، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، والنضر بن شميل وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وزكرياء بن يحيى بن بشر بن أعين، وأحمد بن محمد بن عباد الجوهري، ومحمد بن عبد الملك بن أبي مروان العثماني دونهم. قلت: وقال مسلم: مجهول.
1438 - سي: الحسن بن بلال البصري، ثم الرملي.
روى عن: حماد بن سلمة، وجرير بن حازم، وبكير بن أبي السميط وغيرهم.
وعنه: علي بن سهل الرملي، ومحمد بن عوف الطائي، وأبو عمير النحاس، ومحمد بن خلف العسقلاني، والفضل بن يعقوب الرخامي وغيره. قال أبو حاتم
(1)
: بصري وقع إلى الرملة لا بأس به. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. له عند النسائي حديث واحد: "لا يقول أحدكم عبدي وأمتي" الحديث.
1439 - الحسن بن التل
(3)
. وعنه ابنه عمر كذا في الكمال، والصواب محمد بن الحسن بن الزبير. عن أبيه، والتل لقب وسيأتي.
1440 - سي: الحسن بن ثابت الثعلبي
(4)
أبو الحسن الأحول الكوفي المعروف: بابن الروزجار.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الله بن الوليد بن عبد الله بن معقل بن مقرن المزني، وهشام بن عروة، والأعمش وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وهو من أقرانه، وإبراهيم بن موسى الرازي، ويحيى بن آدم، وأبو سعيد الأشج. قال علي بن الجنيد: سمعت ابن نمير يقول: هو ثقة. روى له النسائي حديثًا واحدًا غريبًا فردًا: "كان معنا ليلة النوم عن الصلاة خادمان". قلت: كناه البخاري
(5)
، ومسلم، وأبو حاتم
(6)
، والنسائي، وأبو أحمد، وابن حبان
(7)
في الثقات: أبا علي. وهو الصواب وكان الذي في الأصل سبق قلم، وزاد النسائي في نسبه: ابن الزرقاء. وقال الأزدي: يتكلمون فيه.
1441 - مدس ق: الحسن بن ثوبان بن عامر الهمداني، ثم الهوزني
(8)
أبو ثوبان المصري.
روى عن: أبيه، وصالح بن أبي عريب، وعكرمة، وقيس بن رافع، وموسى بن وردان، ويزيد بن أبي حبيب وعدة.
روى عنه: عمرو بن الحارث، وسعيد بن أبي أيوب، وحيوة بن شريح، وعقبة بن نافع المعافري، والمفضل بن فضالة، وابن لهيعة، والليث وغيرهم. قال أبو حاتم
(9)
: لا بأس به. وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. وقال ابن يونس: مات في رمضان سنة (145) وكان أميرًا على ثغر رشيد في خلافة مروان، وكانت له عبادة وفضل. قلت: قرأت بخط مغلطاي: هوزن ليست من همدان في ورد ولا صدر.
(1)
الجرح: 3/ 2.
(2)
الثقات: 8/ 171.
(3)
التل بفتح المثناة وتشديد اللام.
(4)
الثعلبي بالمثلثة والعين المهملة.
(5)
التاريخ الكبير: 2/ 288.
(6)
الجرح:3/ 3.
(7)
الثقات: 6/ 162.
(8)
الهوزني بفتح الهاء وسكون الواو بعدها زاي ثم نون كذا في التقريب وزاد في المغني نسبة إلى هوزن بن عوف بطن من ذي الكلاع.
(9)
الجرح:3/ 3.
(10)
الثقات: 6/ 162.
1442 - ت ق: الحسن بن جابر اللخمي
(1)
وقيل: الكندي أبو علي ويقال: أبو عبد الرحمن.
روى عن: معاوية، والمقدام بن معدي كرب، وأبي أمامة، وعبد الله بن بسر.
وعنه: معاوية بن صالح، ومحمد بن الوليد الزبيدي. أخرجا له حديثًا واحدًا في تحريم الحمار الأهلي. وحسنه الترمذي. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال: توفي سنة (128)، وكذا قال ابن سعد وغيره.
1443 - بخ: الحسن بن جعفر البخاري.
روى عن: ابن المبارك، والمنكدر بن محمد بن المنكدر، ومخلد بن الحسين.
وعنه: هانئ بن النضر الحارثي، وحاتم غير منسوب. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال: ثقة. روى عنه: هانئ، وأهل بلده.
1444 - ت ق: الحسن بن أبي جعفر عجلان، وقيل: عمرو الجفري
(4)
أبو سعيد الأزدي، ويقال: العدوي البصري.
روى عن: أبي الزبير، ومحمد بن جحادة، وعاصم بن بهدلة، ونافع مولى ابن عمر، وأيوب السختياني، وليث بن أبي سليم وغيرهم.
وعنه: أبو داود الطيالسي، وابن مهدي، ويزيد بن زريع، وعثمان بن مطر، ومسلم بن إبراهيم، وبالضم وسكون الفاء نسبة إلى جفرة خالد بالبصرة كذا في لب اللباب.
وقال: كان من خيار الناس. وأبو عمر الحوضي، وأبو سلمة التبوذكي وغيرهم. قال عمرو بن علي: صدوق منكر الحديث، كان يحيى بن سعيد، لا يحدث عنه. وقال إسحاق بن منصور: ضعفه أحمد. وقال البخاري
(5)
: منكر الحديث. وقال الترمذي: ضعفه يحيى بن سعيد وغيره. وقال النسائي
(6)
: ضعيف. وقال في موضع آخر: متروك. وقال أبو بكر بن أبي الأسود: ترك ابن مهدي حديثه، ثم حدث عنه، وقال: ما كان لي حجة عند ربي. وقال ابن عدي
(7)
، والحسن بن أبي جعفر: أحاديثه صالحة، وهو يروي الغرائب، وخاصة عن محمد بن جحادة، له عنه نسخة يرويها المنذر بن الوليد الجارودي، عن أبيه عنه. وله عن محمد بن جحادة غير ما ذكرت أحاديث مستقيمة صالحة، وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب وهو صدوق. قال محمد بن المثنى: مات في شعبان سنة (161)، وقال موسى بن إسماعيل: مات هو وحماد بن سلمة سنة (167) بينهما ثلاثة أشهر. قلت: وقال الساجي: منكر الحديث، من مناكيره حديث معاذ: كان يعجبه الصلاة في الحيطان. وقال علي بن المديني: كان الحسن يهم في الحديث. وقال أيضًا: ضعيف ضعيف. وقال العجلي
(8)
: ضعيف الحديث. وقال الآجري، عن أبي داود: لم يكن يجيد العقدة. وقال في موضع آخر: ضعيف لا أكتب حديثه. وقال ابن أبي حاتم
(9)
. عن أبيه: ليس بقوي في الحديث، وكان شيخًا، وفي بعض
(1)
اللخمي بفتح اللام وسكون المعجمة نسبة إلى لخم قبيلة من اليمن.
(2)
الثقات: 4/ 125.
(3)
الثقات: 8/ 173.
(4)
الجفري بالفتح وسكون الفاء نسبة إلى جفر ناحية بالمدينة وبالضم وسكون الفاء نسبة إلى جفرة خالد بالبضرة كذا في لب اللباب.
(5)
التاريخ الكبير: 2/ 288.
(6)
الضعفاء: 55.
(7)
الكامل: 3/ 29.
(8)
الثقات: 113.
(9)
الجرح: 3/ 39.
حديثه إنكار. وقال، عن أبي زرعة: ليس بالقوي في الحديث وكذا قال الدارقطني، وقال ابن حبان: من خيار عباد الله الخسن ضعفه يحيى، وتركه أحمد، وكان من المتعبدين المجابين الدعوة، ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث وحفظه، فإذا حدث وهم، وقلب الأسانيد، وهو لا يعلم حتى صار ممن لا يحتج به، وإن كان فاضلًا.
1445 - الحسن بن الجنيد. في ترجمة الحسين بن الجنيد.
1446 - قد سي: الحسن بن حبيب بن ندبة
(1)
وقيل: ابن حميد بن ندبة التميمي. وقيل: العبدي. وقيل: النكري أبو سعيد البصري الكوسج.
روى عن: أبي خلدة خالد بن دينار، وزكرياء بن أبي زائدة، وإسماعيل بن أبي خالد، وروح بن القاسم، وهشام بن عروة، وغيرهم.
وعنه: عبد الله بن الصباح العطار، وعمرو بن علي الصيرفي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبو موسى، وأحمد، ويعقوب الدورقيان وغيرهم. قال أحمد: ما كان به بأس. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال النسائي: ثقة. قال الحضرمي: توفي سنة (197). قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
1447 - د س: الحسن بن الحر بن الحكم النخعي، ويقال: الجعفي أبو محمد، ويقال: أبو الحكم الكوفي نزيل دمشق.
روى عن: أبي الطفيل، وخاله عبدة بن أبي لبابة، والشعبي، والحكم بن عتيبة، والقاسم بن مخيمرة، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة وجماعة.
وعنه: محمد بن عجلان، وهو من جملة شيوخه، والأوزاعي، وأبو خيثمة الجعفي، وابن أخيه حسين بن علي، وحميد بن عبد الرحمن الرواسي، وغيرهم. وقال ابن معين، ويعقوب بن شيبة، والنسائي، وعبد الرحمن بن خراش: ثقة، وكان بليغًا جوادًا. وقال الأوزاعي: ما قدم علينا من العراق أفضل من عبدة بن أبي لبابة، والحسن بن الحر. وقال زهير: ثنا الصدوق العاقل الحسن بن الحر. وقال الحاكم: ثقة مأمون مشهور. وقال ابن سعد
(3)
. كان ثقة قليل الحديث. مات بمكة سنة (133). قلت: وقع ذكره في الصحيح في رواية أبي ذر، عن المستملي في كتاب الظهار. قال: وقال الحسن بن الحر: ظهار الحر والعبد من الحرة والأمة سواء. وفي رواية غيره: وقال الحسن بن حي فالله أعلم. وذكره ابن حبان
(4)
في أتباع التابعين، وقال: يقال: إنه سمع من أبي الطفيل، وما أراه بصحيح. وقال العجلي
(5)
: ثقة متعبد سخي في عداد الشيوخ. وقال أبو الفضل الهروي في المتفق والمفترق: وكان ثقة مشهورًا. وإذا روى عنه ابن عجلان نسبه إلى جده.
1448 - ق: الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي أخو عبد الله أمه فاطمة بنت الحسين.
روى عن: أبيه، وأمه.
(1)
بفتح النون والدال والموحدة (والنكري) بمضمومة وسكون كاف وبراء نسبة إلى نكرة بن أكبر منه السائب.
(2)
الثقات: 8/ 169.
(3)
طبقات: 6/ 353.
(4)
الثقات: 6/ 161.
(5)
الثقات: 113.
وعنه: فضيل بن مرزوق، وعبد بن الوسيم الجمال، وعمر بن شبيب المسلي. قال الخطيب
(1)
: مات في حبس المنصور، وكان ذلك سنة (145) وهو ابن (68) سنة. قال الفضيل بن مرزوق: سمعته يقول لرجل ممن يغلو فيهم ويحكم: أحبونا لله، فإن أطعنا الله فأحبونا، وإن عصينا الله فأبغضونا، لو كان الله نافعًا بقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير عمل بطاعته لنفع بذلك أقرب الناس إليه أباه وأمه. له عند ابن ماجه حديث واحد فيمن بات، وفي يده ريح غمر. قلت: وقال ابن سعد
(2)
: كان قليل الحديث. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. وقالت فاطمة بنت الحسين لهشام؛ لما سألها عن ولها: أما الحسن فلساننا.
1449 - س: الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب والد الذي قبله.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن جعفر وغيرهما.
وعنه: أولاده إبراهيم، وعبد الله، والحسن، وابن عمه الحسن بن محمد بن علي، وحنان
(4)
ابن سدير الكوفي، وسعيد بن أبي سعيد مولى المهري، وعبد الله بن حفص بن عمر بن سعد، والوليد بن كثير وغيرهم. كان أخا إبراهيم بن محمد بن طلحة لأمه، كان وصي أبيه، وولي صدقة علي في عصره. ذكره البخاري في الجنائز، وروى له النسائي حديثًا واحدًا في كلمات الفرج. قلت: قرأت بخط الذهبي
(5)
: مات سنة (97)، والذي في صحيح البخاري في الجنائز، قال: لما مات الحسن بن الحسن بن علي ضربت امرأته القبة على قبره الحديث. وقد وصله المحاملي في أماليه من طريق جرير، عن مغيرة. وقال الجعابي: وحضر مع عمه كربلاء، فحماه أسماء بن خارجة الفزاري؛ لأنه ابن عم أمه. وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
1450 - ع: الحسن بن أبي الحسن يسار
(7)
البصري أبو سعيد مولى الأنصار وأمه خيرة مولاة أم سلمة. قال ابن سعد
(8)
: ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر، ونشأ بوادي القرى، وكان فصيحًا رأى عليًا، وطلحة، وعائشة، وكتب للربيع بن زياد، والي خراساد في عهد معاوية.
روى عن: أبي بن كعب، وسعد بن عبادة، وعمر بن الخطاب ولم يدركهم، وعن ثوبان، وعمار بن ياسر، وأبي هريرة، وعثمان بن أبي العاص، ومعقل بن سنان، ولم يسمع منهم، وعن عثمان، وعلي، وأبي موسى، وأبي بكرة، وعمران بن حصين، وجندب البجلي، وابن عمر، وابن عباس، وابن عمرو بن العاص، ومعاوية، ومعقل بن بسار، وأنس، وجابر، وخلق كثير من الصحابة والتابعين.
وعنه: حميد الطويل، و [بُرَيد]
(9)
بن أبي مريم وأيوب، وقتادة، وعوف الأعرابي، وبكر بن عبد الله المزني، وجرير بن حازم، وأبو الأشهب، والربيع بن صبيح، وسعيد الجريري، وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وسماك بن
(1)
التاريخ: 7/ 293.
(2)
طبقات: 9/ 199.
(3)
الثقات: 4/ 121.
(4)
حيان.
(5)
تاريخ الإسلام: 3/ 356.
(6)
الثقات: 6/ 195.
(7)
في التقريب يسار بالتحتانية والمهملة.
(8)
طبقات ابن سعد: 7/ 156.
(9)
تصحفت في الأصل إلى: يزيد، والتصويب من تهذيب الكمال: 6/ 99.
حرب، وشيبان النحوي، وابن عون، وخالد الحذاء، وعطاء بن السائب، وعثمان البتي، وقرة بن خالد، ومبارك بن فضالة، والمعلى بن زياد، وهشام بن حسان، ويونس بن عبيد، ومنصور بن زاذان، ومعبد بن هلال، وآخرون من أواخرهم: يزيد بن إبراهيم التشري، ومعاوية بن عبد الكريم الثقفي المعروف بالضال. قال ابن علية، عن يونس بن عبيد، عن الحسن: قال لي الحجاج: كم أمدك؟ قلت: سنتان من خلافة عمر. وقال عبيد الله بن عمرو الرقي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أمه: أنها كانت ترضع لأم سلمة. وقال أنس بن مالك: سلوا الحسن، فإنه حفظ ونسينا. وقال سليمان التيمي: الحسن شيخ أهل البصرة. وقال مطر الوراق: كان جابر بن زيد رجل أهل البصرة، فلما ظهر الحسن جاء رجل، كأنما كان في الآخرة، فهو يخبر عما رأى وعاين. وقال محمد بن فضيل، عن عاصم الأحول: قلت للشعبي: لك حاجة؟ قال: نعم. إذا أتيت البصرة، فاقرئ الحسن مني السلام. قلت: ما أعرفه. قال: إذا دخلت البصرة، فانظر إلى أجمل رجل تراه في عينك، وأهيبه في صدرك، فاقرأه مني السلام. قال: فما عدا أن دخل المسجد، فرأى الحسن، والناس حوله جلوس، فأتاه فسلم عليه. وقال أبو عوانة، عن قتادة: ما جالست فقيهًا قط إلا رأيت فضل الحسن عليه، وقال أيوب: ما رأت عيناي رجلًا قط كان أفقه من الحسن. وقال غالب القطان، عن بكر المزني: من سره أن ينظر إلى أعلم عالم أدركناه في زمانه، فلينظر إلى الحسن، فما أدركنا الذي هو أعلم منه. وقال يونس بن عبيد: إن كان الرجل ليرى الحسن لا يسمع كلامه، ولا يرى عمله فينتفع به. وقال حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، وحميد الطويل: رأينا الفقهاء فما رأينا أحدًا أكمل مروة من الحسن. وقال الحجاج بن أرطاة: سألت عطاء بن أبي رباح، فقال لي: عليك بذاك، يعني: الحسن، ذاك إمام ضخم يقتدى به. وقال أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس: اختلفت إلى الحسن عشر سنين أو ما شاء الله، فليس من يوم إلا أسمع منه ما لم أسمع قبل ذلك. وقال الأعمش: ما زال الحسن يعي الحكمة حتى نطق بها، وكان إذا ذكر عند أبي جعفر يعني: الباقر. قال: ذاك الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء. وقال هشيم، عن ابن عون: كان الحسن، والشعبي يحدثان بالمعاني. قال عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن صالح بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: سمع الحسن من ابن عمر، وأنس، وعبد الله بن مغفل، وعمرو بن تغلب. قال عبد الرحمن: فذكرته لأبي، فقال: قد سمع من هؤلاء الأربعة، ويصح له السماع من أبي برزة ومن غيرهم، ولا يصح له السماع من جندب، ولا من معقل بن يسار، ولا من عمران بن حصين، ولا من أبي هريرة. وقال همام بن يحيى، عن قتادة: والله ما حدثنا الحسن عن بدري مشافهة. وقال ابن المديني
(1)
: مرسلات الحسن إذا رواها عنه الثقات صحاح، ما أقل ما يسقط منها
(2)
. وقال أبو زرعة: كل شيء يقول الحسن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجدت له أصلًا
(1)
علل:51.
(2)
في هامش الخلاصة زاد ها هنا من تهذيب الكمال- وقال يونس بن عبيد سألت الحسن قلت يا أبا سعيد إنك تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنك لم تدركه قال يا ابن أخي لقد سألتني عن شيء ما سألي عنه أحد قبلك ولولا منزلتك مني ما أخبرتك إني في زمان كما ترى (وكان في عمل الحجاج) كل شيء سمعتني أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو عن علي بن أبي طالب غير أني في زمان لا أستطيع أن أذكر عليًا.
ثابتًا ما خلا أربعة أحاديث. وقال محمد بن سعد
(1)
: كان الحسن جامعًا عالمًا، رفيعًا فقيهًا ثقة، مأمونًا عابدًا ناسكًا كثير العلم، فصيحًا جميلًا وسيمًا، وكان ما أسند من حديثه، وروى عمن سمع منه فهو حجة، وما أرسل فليس بحجة. وقال حماد بن زيد، عن هشام بن حسان: كنا عند محمد يعني: ابن سيرين عشية يوم الخميس، فدخل عليه رجل بعد العصر، فقال: مات الحسن. قال: فترحم عليه محمد، وتغير لونه، وأمسك عن الكلام. قال ابن علية، والسري بن يحيى: مات سنة (110)، زاد ابن علية في رجب. وقال ابنه عبد الله: هلك أبي وهو ابن نحو من (88) سنة. قلت: سئل أبو زرعة: هل سمع الحسن أحدًا من البدريين؟ قال: رآهم رؤية رأى عثمان وعليًا. قيل: هل سمع منهما حديثًا؟ قال: لا رأى عليًا بالمدينة، وخرج علي إلى الكوفة والبصرة، ولم يلقه الحسن بعد ذلك. وقال الحسن: رأيت الزبير يبايع عليًا. وقال علي بن المديني
(2)
: لم ير عليًا إلا إن كان بالمدينة، وهو غلام، ولم يسمع من جابر بن عبد الله، ولا من أبي سعيد، ولم يسمع من ابن عباس، وما رآه قط. كان الحسن بالمدينة أيام كان ابن عباس بالبصرة. وقال أيضًا في قول الحسن: خطبنا ابن عباس بالبصرة. قال: إنما أراد خطب أهل البصرة كقول ثابت: قدم علينا عمران بن حصين، وكذا قال أبو حاتم. وقال بهز بن أسد: لم يسمع الحسن من ابن عباس، ولا من أبي هريرة، ولم يره، ولا من جابر، ولا من أبي سعيد الخدري، واعتماده على كتب سمرة. قال السائل: فهذا الذي يقوله أهل البصرة سبعون بدريًا. قال: هذا كلام السوقة، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، قال: ما حدثنا الحسن عن أحد من أهل بدر مشافهة. وقال أحمد: لم يسمع ابن عباس إنما كان ابن عباس، بالبصرة واليًا عليها أيام علي. وقال شعبة: قلت ليونس بن عبيد: سمع الحسن من أبي هريرة؟ قال: ما رآه قط. وكذا قال ابن المديني، وأبو حاتم
(3)
، وأبو زرعة زاد: ولم يره. قيل له: فمن قال حدثنا أبو هريرة؟ قال: يخطئ. قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: وذكر حديثًا حدثه مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا ربيعة بن كلثوم، قال: سمعت الحسن يقول: حدثنا أبو هريرة. قال أبي: لم يعمل ربيعة شيئًا لم يسمع الحسن من أبي هريرة شيئًا، قلت لأبي: إن سالمًا الخياط روى عن الحسن. قال: سمعت أبا هريرة. قال: هذا مما يبين ضعف سالم. وقال أبو زرعة: لم يلق جابرًا وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي سمع الحسن من جابر؟ قال: ما أرى، ولكن هشام بن حسان يقول، عن الحسن: ثنا جابر، وأنا أنكر هذا إنما الحسن عن جابر كتاب مع أنه أدرك جابرًا. وقال ابن المديني: لم يسمع من أبي موسى. وقال أبو حاتم، وأبو زرعة: لم يره. وقال ابن المديني
(4)
: سمعت يحيى يعني: القطان. وقيل له: كان الحسن يقول: سمعت عمران بن حصين. قال: أما عن ثقة فلا. وقال ابن المديني، وأبو حاتم: لم يسمع منه، وليس يصح ذلك من وجه يثبت. وقال أحمد: قال بعضهم عن الحسن، ثنا أبو هريرة. وقال بعضهم، عن الحسن: حدثني عمران بن حصين
(1)
طبقات: 7/ 156.
(2)
علل: 283.
(3)
الجرح: 3/ 40.
(4)
علل: 355.
إنكارًا على من قال ذلك. وقال ابن معين
(1)
: لم يسمع من عمران بن حصين. وقال ابن المديني: لم يسمع من الأسود بن سريع. لأن الأسود خرج من البصرة أيام علي. وكذا قال ابن مندة. وقال ابن المديني: روى عن علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن: أن سراقة حدثهم، وهذا إسناد ينبو عنه القلب أن يكون الحسن سمع من سراقة إلا أن يكون معنى حدثهم حدث الناس، فهذا أشبه. وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي سمع الحسن من سراقة؟ قال: لا. وقال ابن المديني: لم يسمع من عبد الله بن عمرو، ولا من أسامة بن زيد، ولا النعمان بن بشير، ولا من الضحاك بن سفيان، ولا من أبي برزة الأسلمي، ولا من عقبة بن عامر، ولا من أبي ثعلبة الخشني، ولا من قيس بن عاصم، ولا من عائذ بن عمرو، ولا من عمرو بن تغلب. وقال أحمد: سمع الحسن من عمرو بن تغلب. وقال أبو حاتم: سمع منه. وقال أبو حاتم: لم يسمع من أسامة بن زيد، ولا يصح له سماع من معقل بن يسار. وقال أبو زرعة الحسن، عن معقل بن سنان بعيد جدًّا، وعن معقل بن يسار أشبه. وقال أبو زرعة: الحسن، عن أبي الدرداء مرسل. وقال أبو حاتم: لم يسمع من سهل بن الحنظلية. وقال الترمذي: لا يعرف له سماع من علي. وقال أحمد: لا نعرف له سماعًا من عتبة بن غزوان. وقال البخاري: لا يعرف له سماع من دغفل. وأما رواية الحسن عن سمرة بن جندب ففي صحيح البخاري سماعًا منه لحديث العقيقة. وقد روى عنه: نسخة كبيرة غالبها في السنن الأربعة، وعند علي بن المديني أن كلها سماع. وكذا حكى الترمذي، عن البخاري. وقال يحيى القطان: وآخرون هي كتاب. وذلك لا يقتضي الانقطاع. وفي مسند أحمد، حدثنا هشيم، عن حميد الطويل وقال: جاء رجل إلى الحسن، فقال: إن عبدًا له أبق، وأنه نذر إن يقدر عليه أن يقطع يده، فقال الحسن: حدثنا سمرة، قال: قل: ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة إلا أمر فيها بالصدقة، ونهى عن المثلة. وهذا يقتضي سماعه منه لغير حديث العقيقة. وقال أبو داود عقب حديث سليمان بن سمرة، عن أبيه في الصلاة: دلت هذه الصحيفة على أن الحسن سمع من سمرة. قلت: ولم يظهر لي وجه الدلالة بعد. وقال العباس الدوري: لم يسمع الحسن من الأسود بن سريع، وكذا قال الآجري، عن أبي داود، قال عنه في حديث شريك، عن أشعث، عن الحسن: سألت جابرًا عن الحائض، فقال: لا يصح. وقال البزار في مسنده في آخر ترجمة سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة: سمع الحسن البصري من جماعة، وروى عن آخرين لم يدركهم، وكان يتأول، فيقول: حدثنا، وخطبنا يعني: قومه الذين حدثوا وخطبوا بالبصرة. قال: ولم يسمع من ابن عباس، ولا الأسود بن سريع، ولا عبادة، ولا سلمة بن المحبق، ولا عثمان، ولا أحسبه سمع من أبي موسى، ولا من النعمان بن بشير، ولا من عقبة بن عامر، ولا سمع من أسامة، ولا من أبي هريرة، ولا من ثوبان، ولا من العباس. ووقع في سنن النسائي من طريق أيوب، عن الحسن، عن أبي هريرة في المختلعات، قال الحسن: لم أسمع من أبي هريرة غير هذا الحديث أخرجه، عن إسحاق بن راهويه، عن المغيرة بن سلمة، عن وهيب، عن أيوب، وهذا إسناد لا مطعن من أحد في رواته، وهو يؤيد أنه سمع من أبي هريرة في الجملة
(1)
الدوري: 2/ 108.
وقصته في هذا شبيهة بقصته في سمرة سواء. وقال سليمان بن كثير، عن يونس بن عبيد: قال: وولاه علي بن أرطاة قضاء البصرة يعني: الحسن في أيام عمر بن عبد العزيز، ثم استعفى. قال يونس بن عبيد: ما رأيت رجلًا أصدق بما يقول منه، ولا أطول حزنًا. وقال ابن عون: كنت أشبه لهجة الحسن بلهجة رؤبة يعني: في الفصاحة. وقال العجلي
(1)
: تابعي ثقة رجل صالح صاحب سنة. وقال الدارقطني: مراسيله فيها ضعف. قال ابن عون: قلت له: عمن تحدث هذه الأحاديث
(2)
؟ قال: عنك، وعن ذا، وعن ذا. وقال ابن حبان في الثقات: احتلم سنة (37) وأدرك بعض صفين، ررأى مائة وعشرين صحابيًا، وكان يدلس، وكان من أفصح أهل البصرة وأجملهم، وأعبدهم وأفقههم. وروى معمر، عن قتادة، عن الحسن قال: الخير بقدر، والشر ليس بقدر. قال أيوب: فناظرته في هذه الكلمة، فقال: لا أعود. وقال حميد الطويل: سمعته يقول: خلق الله الشياطين، وخلق الخير، وخلق الشر. وقال حماد بن سلمة، عن حميد: قرأت القرآن على الحسن ففسره على الإثبات يعني: على إثبات القدر، وكذا قال حبيب بن الشهيد، ومنصور بن زاذان. وقال رجاء بن أبي سلمة، عن ابن عون: سمعت الحسن يقول: من كذب بالقدر فقد كفر. وقال أبو داود: لم يحج الحسن إلا حجتين، وكان من الشجعان. قال جعفر بن سليمان: كان المهلب يقدمه يعني: في الحرب.
1451 - ز: الحسن بن أبي الحسناء أبو سهل البصري القواس.
روى عن: أبي العالية البراء، وزياد النميري.
وعنه: أبو قتيبة، وابن مهدي، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير، ووكيع، وأبو نعيم، وعبد الصمد بن يزيد مردويه. قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة. وقال أبو حاتم
(3)
: محله الصدق. قلت: وقال العجلي
(4)
: بصري ثقة. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. وقال الأزدي: منكر الحديث. وفرق الذهبي
(6)
فيما قرأت بخطه في الميزان بين القواس، وبين الذي ذكره الأزدي وقال: إن القواس قديم، والظاهر أنهما واحد، وسبب الأشتباه أن الأزدي قال: روى عنه شريك، فحرفه الذهبي، فقال: روى عن شريك، وظن أنه لهذا متأخر الطبقة.
1452 - دت عسق: الحسن بن الحكم النخعي
(7)
أبو الحسن الكوفي.
روى عن: إبراهيم النخعي، وأبي بردة بن أبي موسى، والشعبي، ورياح بن الحارث، وأبي سبرة النخعي، وأسماء بنت عابس بن ربيعة وعدة.
وعنه: عيسى بن يونس، والثوري، وشريك، وأبو أسامة، ومندل بن علي، ومحمد بن فضيل، ومحمد بن عبيد وغيرهم. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم
(8)
: صالح الحديث. قلت: كناه ابن أبي حاتم، والحاكم أبا الحكم، وهو الأصوب. وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:
(1)
الثقات: 113.
(2)
الثقات: 4/ 122.
(3)
الجرح: 3/ 8.
(4)
الثقات: 113.
(5)
الثقات: 4/ 122.
(6)
ميزان: 1/ 485.
(7)
بنون ومعجمة مفتوحتين منسوب إلى النخع بن عمرو.
(8)
الجرح: 3/ 7.
ثقة. وقال ابن حبان
(1)
: يخطئ كثيرًا، ويهم شديدًا، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد. وقرأت بخط الذهبي
(2)
: مات سنة بضع وأربعين ومائة. وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: هل لقي أنس بن مالك، فإنه يروي عنه؟ قال: لم يلقه.
1453 - دس ق: الحسن بن حماد بن كسيب
(3)
الحضرمي أبو علي البغدادي المعروف بسجادة.
روى عن: أبي بكر بن عياش، وحفص بن غياث، ويحيى بن سعيد الأموي، وأبي خالد الأحمر، وأبي مالك الجنبي، ووكيع وجماعة.
وعنه: أبو داود، وابن ماجه، وروى له النسائي بواسطة عثمان بن خرزاذ، وأبو زرعة، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وعبد الله بن أحمد، وابن ناجية، وأبو القاسم البغوي، وأبو يعلى، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وابن صاعد وغيرهم. قال أحمد
(4)
: صاحب سنة، ما بلغني عنه إلا خيرًا. وقال الخطيب: كان ثقة. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. وقال البخاري
(6)
: مات يوم السبت لثمان بقين من رجب سنة (241). قلت.
1454 - س: الحسن بن حماد الضبي أبو علي الوراق الكوفي الصيرفي.
روى عن: ابن عيينة، وأبي أسامة، وأبي خالد الأحمر، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وعبدة بن سليمان، وعمرو بن محمد العبقري، ومسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني، وأبي معاوية الضرير وغيرهم.
وعنه: ابن أبي عاصم، وأحمد بن علي بن سعيد المروزي، وأبو يعلى، وأبو زرعة، ومحمد بن إسحاق السراج، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وزكرياء بن يحيى السجزي، والحسن بن سفيان، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وجماعة. قال ابن أبي حاتم
(7)
: سألت موسى بن إسحاق عنه، فقال: ثقة مأمون. وقال السراج: كوفي ثقة. قدم بغدا سنة (35) وحدث بها وقال مطين: مات في رجب سنة (238)، له في السنن حديث واحد في اعتكاف عمر. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
1455 - تمييز: الحسن بن حماد بن حمران العطار المروزي.
روى عن: عبد الله بن المبارك، وأبي حمزة السكري.
وعنه: عبد الله بن محمود السعدي، وأبو العباس عيسى بن محمد بن عيسى الضبي، وحجاج بن أحمد بن حماد المروزيون.
1456 - تمييز: الحسن بن حماد الواسطي أبو علي.
روى عن: منصور بن عمار.
وعنه: أحمد بن علي الآبار.
1457 - تمييز: الحسن بن حماد البجلي.
روى عن: عمرو بن خالد الواسطي.
(1)
المجروحين: 1/ 233.
(2)
الكاشف: 1/ 220.
(3)
في المغني كسيب بمضمومة وفتح مهملة وسكون مثناة وبموحدة (وسجادة) بفتح مهملة فجيم مشددة لقب له.
(4)
بحر الدم: 40.
(5)
الثقات: 8/ 175.
(6)
التاريخ الكبير: 2/ 375.
(7)
الجرح: 3/ 9.
(8)
الثقات: 8/ 175.
وعنه: يونس بن موسى والد الكديمي.
1458 - الحسن بن حماد المرادي.
ووى عن: أبي خالد الأحمر.
وعنه: إبراهيم بن أحمد بن وهب الواسطي.
1459 - تمييز: الحسن بن حماد الصاغاني
(1)
.
روى عن: قتيبة وطبقته.
وعنه: إسحاق بن عبد الرحمن البيكندي هو دون المتقدمين في الطبقة.
1460 - الحسن بن حي، هو: ابن صالح بن حي يأتي.
1461 - خ: الحسن بن خلف بن شاذان بن زياد الواسطي أبو علي البزاز وقد ينسب إلى جده. قدم بغداد وحدث بها. روى عن: إسحاق بن يوسف الأزرق، وابن مهدي، والقطان، وحرمي بن عمارة، ويزيد بن هارون وغيرهم.
روى عنه: البخاري حديثًا واحدًا، وبقي بن مخلد، وأبو حاتم، وأبو بكر البزار، وأبو عروبة، وابن أبي الدنيا، وصاعد، ومطين، والبجيري، والحسين، والقاسم بن إسماعيل المحامليان وغيرهم. قال أبو حاتم
(2)
: شيخ. وقال الخطيب
(3)
: كان ثقة. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات في موضعين، فقال: الحسن بن شاذان، ثم قال بعد قليل: الحسن بن خلف. والصحيح أنه واحد. قال السراج: مات ببغداد سنة (246). قلت: قال أسلم بن سهل صاحب تاريخ واسط: الحسن بن خلف بن زياد حدثنا عن إسحاق الأزرق، وتبعه ابن مندة، والكلاباذي وغيرهم لم يذكروا شاذان في نسبه، وفي تاريخ البخاري الأوسط: الحسن بن شاذان الواسطي يتكلمون فيه. مات سنة (246) والظاهر أن شاذان لقب أبيه خلف. والله أعلم. وقال ابن عدي
(5)
: يحتمل ولا أعلم له شيئًا منكرًا.
1462 - س: الحسن بن خمير
(6)
الحرازي، أبو علي الحمصي.
روى عن: إسماعيل بن عياش، والجراح بن مليح البهراني.
وعنه: محمد بن عوف الطائي، وعمران بن بكار البراد. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال: ربما أخطأ.
1463 - س ق: الحسن بن داود بن محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير أبو محمد المدني.
روى عن: ابن أبي فديك، وأبي ضمرة، وابن عيينة، وعبد الرزاق، ومعتمر بن سليمان وغيرهم.
وعنه: النسائي، وابن ماجه، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وابن أبي الدنيا، وأبو عروبة، وابن صاعد وجماعة. قال صاعقة
(8)
: سألته في أي
(1)
في لب اللباب (الصاغاني) بمعجمة نسبة إلى الصاغانيان بلاد وراء نهر جيحون وإلى صاغان قرية بمرو.
(2)
الجرح: 3/ 10.
(3)
التاريخ: 7/ 99.
(4)
الثقات: 8/ 177.
(5)
الكامل: 3/ 149.
(6)
(خمير) بالمعجمة مصغرًا كذا في التقريب (والحرازي) بفتح الحاء المهملة والراء المشددة ثم الزاي نسبة إلى حراز جد وبالتخفيف نسبة إلى حراز بطن من ذي الكلاع كذا في لب اللباب.
(7)
الثقات: 8/ 172.
(8)
صاعقة اسمه محمد بن عبد الرحيم كذا في هامش الخلاصة.
سنة كتبت عن المعتمر؟ فقال: في سنة كذا، فنظرنا، فإذا هو قد كتب عن المعتمر ابن خمس سنين. وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال ابن عدي
(1)
: أرجو أنه لا بأس به، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وقال البخاري: مات بعد الموسم بقليل سنة (247). قلت: وقال النسائي في أسماء شيوخه: لا بأس به. وقال الحاكم في الكنى: ليس بالقوي عندهم. وقال مسلمة: مجهول. وأورد ابن عدي في ترجمته حديثًا من رواية ابن أبي عمر العدني عنه ثم قال: ابن أبي عمر أكبر سنًا من المنكدري، وأقدم موتًا. وأورد له عدة أحاديث، وقال: لم أر له أنكر منها وهي محتملة.
1464 - الحسن بن دينار أبو سعيد البصري، وهو الحسن بن واصل التميمي، ودينار زوج أمه. ذكره الحافظ عبد الغني، وحذفه المزي، لأنه لم يجد له رواية في الكتب التي عمل رجالها. قال عبد الغني: هو مولى بني سليط.
روى عن: الحسن البصري، وحميد بن هلال، ومحمد بن سيرين، وعلي بن زيد بن جدعان، ويزيد الرقاشي، وعبد الله بن دينار، ومحمد بن جحادة، ومعاوية بن قرة، وأيوب وغيرهم.
روى عنه: شيبان النحوي، وحماد بن زيد، والثوري، وأبو يوسف القاضي، وزيد بن الحباب، وآخرون. قال ابن المبارك: اللهم إني لا أعلم إلا خيرًا، ولكن أصحابي وقفوا. فوقفت. وقال أحمد: لا أكتب حديثه. وقال عمرو بن علي: حدث عنه أبو داود بأصبهان، فجعل يقول: ثنا الحسن بن واصل، وما هو عندي من أهل الكذب، ولكنه لم يكن بالحافظ. وقال النسائي: متروك. وقال ابن عدي
(3)
: أجمع من تكلم في الرجال على ضعفه، وهو إلى الضعف أقرب. قلت: أطال ابن عدي ترجمته، وقد لخصتها في لسان الميزان. وقال ابن حبان: تركه وكيع، وابن المبارك. وأما أحمد، ويحيى فكانا يكذبانه. وقال البخاري: تركه يحيى، وعبد الرحمن، وابن المبارك، ووكيع. وقال أبو حاتم
(4)
: متروك كذاب. وقال أبو خيثمة: كذاب، وذكره في الضعفاء كل من صنف فيهم، ولا أعرف لأحد فيه توثيقًا، وجاء عن شعبة ما يدل على أن الحسن كان لا يتعمد الكذب. قال الفلاس: ثنا أبو داود كنت عند شعبة، فجاء الحسن بن دينار، فقال له: يا أبا سعيد هاهنا فجلس، فقال: حدثنا حميد بن هلال، عن مجاهد سمعت عمر، فجعل شعبة يقول: مجاهد سمع عمر، فذهب الحسن، فجاء بحر السقاء، فقال له شعبة: يا أبا الفضل تحفظ عن حميد بن هلال شيئًا. قال: نعم، حدثنا حميد بن هلال، ثنا شيخ من بني عدي يقال له: أبو مجاهد. قال: سمعت عمر، فقال شعبة: هي هي.
1465 - خ دت ق: الحسن بن ذكوان
(5)
أبو سلمة البصري.
روى عن: عطاء بن أبي رباح، وعبادة بن نسي، وأبي إسحاق السبيعي، وطاوس، والحسن، وابن سيرين، وأبي رجاء العطاردي، وجماعة.
وعنه: ابن المبارك، ويحيى القطان، وصفوان بن
(1)
الكامل: 2/ 333.
(2)
الثقات: 8/ 177.
(3)
الكامل: 2/ 296.
(4)
الجرح: 3/ 11.
(5)
في المغني (ذكوان) بفتح معجمة وسكون كاف.
عيسى، ومحمد بن راشد، والسكن بن إسماعيل البرجمي وغيرهم. قال ابن معين
(1)
، وأبو حاتم
(2)
: ضعيف. وقال عمرو بن علي: كان يحيى يحدث عنه، وما رأيت عبد الرحمن حدث عنه قط. وقال أبو حاتم، والنسائي
(3)
أيضًا: ليس بالقوي. وقال أبو أحمد بن عدي
(4)
: يروي أحاديث لا يرويها غيره، وأرجو أنه لا بأس به. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: وقال الساجي: إنما ضعف لمذهبه، وفي حديثه بعض المناكير. ذكره يحيى بن معين
(6)
، فقال: صاحب الأوابد منكر الحديث وضعفه. قال: وكان قدريًا. وقال ابن أبي الدنيا: كان يحيى يحدث عنه، وليس عندي بالقوي. وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أحاديثه أباطيل. وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: ما تقول في الحسن بن ذكوان، فقال: أحاديثه أباطيل يروي عن حبيب بن أبي ثابت، ولم يسمع من حبيب، إنما هذه أحاديث عمرو بن خالد الواسطي. وقال الآجري، عن أبي داود: كان قدريًا. قلت: زعم قوم أنه كان فاضلًا. قال: ما بلغني عنه فضل. قال الآجري: قلت له: سمع من حبيب بن أبي ثابت. قال: سمع من عمرو بن خالد عنه، وكذا قال ابن معين، وأورد ابن عدي حديثين من طريق الحسن بن ذكوان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي. وقال إنما سمعها الحسن من عمرو بن خالد، عن حبيب، فأسقط الحسن بن ذكوان عمرو بن خالد من الوسط، أوردهما ابن عدي في ترجمة عمرو. وحكى في أحد الحديثين، عن ابن صاعد: أن الحسن بن ذكوان فعل ذلك. وقال العقيلي
(7)
: روى معمر، عن أشعث الحداني، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل في البول في المستحم، فحدث يحيى القطان، عن الحسن بن ذكوان، عن الحسن بهذا الحديث، فقيل للحسن بن ذكوان: سمعته من الحسن؟ قال: لا. قال العقيلي: ولعله سمع من الأشعث يعني: فدلسه.
1466 - ع: الحسن بن الربيع بن سليمان البجلي القسري
(8)
أبو علي الكوفي البوراني الحصار، ويقال: الخشاب.
روى عن: أبي إسحاق الفزاري، وعبد الله بن إدريس، وحماد بن زيد، وأبي الأحوص، وأبي عوانة، ومهدي بن ميمون، وعبد الواحد بن زياد، وقيس بن الربيع، والحارث بن عبيد وغيرهم.
وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود. وروى له الباقون بواسطة أبي الأحوص قاضي عكبرا، وعمرو بن منصور النسائي، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعباس الدوري، وحنبل بن إسحاق، ويعقوب الفارسي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وإسماعيل بن عبد الله سمويه، وأبو عمرو بن أبي غزية وعدة. قال العجلي
(9)
: كان يبيع البواري، كوفي ثقة رجل
(1)
الدوري: 2/ 114.
(2)
الجرح: 3/ 13.
(3)
الضعفاء: 152.
(4)
الكامل: 2/ 317.
(5)
الثقات: 6/ 136.
(6)
الدوري: 2/ 114.
(7)
الضعفاء: 1/ 250.
(8)
القسري بفتح القاف وسكون المهملة ثم راء نسبة إلى قسر بطن من بجبلة و (البوراني) بضم الموحدة وراء مهملة نسبة إلى عمل البواري من القصب ونحوه كذا في لب اللباب.
(9)
الثقات: 114.
صالح متعبد. وقال أبو حاتم
(1)
: كان من أوثق أصحاب ابن إدريس. وقال ابن خراش: كوفي ثقة، كان يبيع القصب. وقال الحسن بن الربيع: كتب عني أحمد بن حنبل، وقال البخاري
(2)
: مات سنة [220]
(3)
أو نحوها. وقال ابن سعد
(4)
: مات سنة [210]
(5)
في رمضان. قلت: وقال ابن أبي حاتم
(6)
، عن أبيه: كنت أحسب أنه مكسور العنق لانحنائه حتى قيل لي بعد: إنه لا ينظر إلى السماء. وقال ابن شاهين
(7)
في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: الحسن بن الربيع صدوق، وليس بحجة. وقال ابن حبان
(8)
في الثقات: هو الذي غمض ابن المبارك ودفنه.
1467 - الحسن بن أبي الربيع الجرجاني
(9)
وهو ابن يحيى بن الجعد يأتي.
1468 - س: الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو محمد المدني.
روى عن: أبيه، وابن عمه عبد الله بن الحسن، وعكرمة، ومعاوية بن عبد الله بن جعفر وغيرهم.
وعنه: ابن أبي ذئب، وابن إسحاق، ومالك، وابن أبي الزناد، وأبو أويس، وابنه إسماعيل بن الحسن، ووكيع وغيرهم. ذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. وقال الخطيب
(11)
: ولاه المنصور المدينة خمس سنين، ثم غضب عليه وحبسه إلى أن أخرجه المهدي، ولم يزل معه. وقال الزبير بن بكار: كان فاضلًا شريفًا، ولإبراهيم بن علي بن هرمة فيه مدائح. وقال محمد بن خلف، ووكيع القاضي: مات ببغداد. قال الخطيب
(12)
: وذلك خطأ، إنما مات بطريق مكة بالحاجر في صحبة المهدي. قال خليفة
(13)
: مات سنة (168)، وكذا قال ابن سعد، وابن حبان، وأبو حسان الزيادي زاد: بالحاجر على خمسة أميال من المدينة، وهو ابن (85) سنة، وصلى عليه علي بن المهدي. روى له النسائي حديثًا واحدًا:"احتجم وهو صائم". قلت: هو والد السيدة نفيسة. وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ضعيف. وقال ابن عدي
(14)
: أحاديثه عن أبيه، أنكر مما روى عن عكرمة. وقال العجلي
(15)
: مدني ثقة. وقال ابن سعد: كان عابدأ ثقة، ولما حبسه المنصور، كتب المهدي إلى عبد الصمد بن علي والي المدينة بعد الحسن: أن أرفق الحسن، ووسع عليه ففعل، فلم يزل مع المهدي حتى خرج المهدي للحج سنة (68) وهو معه، فكان الماء في الطريق قليلًا، فخشي المهدي على من معه العطش، فرجع رمضى الحسن يريد مكة، فاشتكى أيامًا ومات. وقال نحو ذلك ابن حبان.
1469 - بخ م دس و: الحسن بن سعد بن
(1)
الجرح: 3/ 13.
(2)
التاريخ الصغير: 2/ 340.
(3)
في الأصل (22)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 6/ 147.
(4)
طبقات: 6/ 409.
(5)
في الأصل (21) وهو خطأ، والتصويب من تهذيب الكمال: 6/ 199.
(6)
الجرح: 3/ 13.
(7)
ثقات: 58.
(8)
الثقات: 8/ 180.
(9)
الجرجاني بالضم والسكون نسبة إلى جرجان مدينة بين طبرستان وخراسان كذا ذكره صاحب اللب.
(10)
الثقات: 6/ 160.
(11)
التاريخ: 7/ 309.
(12)
التاريخ: 7/ 313.
(13)
الطبقات: 272.
(14)
الكامل: 2/ 325.
(15)
الثقات: 114.
معبد الهاشمي مولاهم الكوفي مولى علي ويقال: مولى الحسن.
روى عن: أبيه، وعن عبد اللّه بن عباس، وعبد الله بن جعفر، وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، وغيرهم.
وعنه: أبو إسحاق الشيباني، والمسعودي، وأخوه أبو العميس، والحجاج بن أرطاة، ومحمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، وجماعة. قال النسائي: ثقة ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. له في صحيح مسلم حديث واحد عن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب في إردافه خلفه واسراره إليه. قلت: ووثقه العجلي
(2)
، ونقل ابن خلفون أن ابن نمير وثقه أيضًا. وقال البخاري في الوكالة ووكل عمرو بن عمرو في الصرف، والشراء ابن عمر. وصله سعيد بن منصور من طريق الشعبي: أخبرني الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي قال: كانت لي عند ابن عمر دراهم، فأتيته فوجدت عنده دنانير فأرسل معي إلى السوق. فذكر القصة ويستفاد منها روايته عن ابن عمر.
1470 - ت: الحسن بن سلم بن صالح العجلي
(3)
ويقال: الحسن بن سيار بن صالح ويقال: الحسن بن صالح ينسب إلى جده وهو شيخ مجهول، له حديث واحد في فضل {إِذَا زُلْزِلَتِ} رواه عن ثابت البناني.
وعنه: محمد بن موسى الحرشي، أخرجه الترمذي واستغربه، وكذا فعل الحاكم أبو أحمد. قلت: قال العقيلي
(4)
: بصري مجهول في النقل وحديثه غير محفوظ. وقال الآجري عن أبي داود: خفي علينا أمره. وقال ابن حبان
(5)
: يروي عن ثابت وأهل بلده. روى عنه العراقيون، ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات.
1471 - تمييز: الحسن بن سلم الواسطي مولى قريش.
روى عن: أنس وابن سيرين.
روى حديثه: محمد بن يحيى الذهلي قال: ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، ثنا الحسن بن سلم مولى قريش، وكان يوثقه جدًّا قال: كنت مع أنس فذكر خيرًا، وذكره ابن أبي حاتم
(6)
وقال: قال أبي: لا أعرفه ذكرته للتمييز.
1472 - ق: الحسن بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
روى عن: عبد الله بن عمر.
وعنه: يزيد بن أبي زياد. قال عثمان الدارمي
(7)
، عن ابن معين: مشهور. وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. له عند ابن ماجه حديث واحد في النهي عن خاتم الذهب. قلت: قرأت بخط الذهبي
(9)
: لا أعلم روى عنه غير يزيد. وقال البخاري
(10)
في التاريخ: لا أدري سمع من ابن عمر، أم لا. وفي صحيح البخاري في اللباس: وقال جرير عن يزيد في حديثه: القسية ثياب مضلعة بالحرير. وهذا رواه يزيد بن أبي زياد عن الحسن بن سهيل، هذا كذا رويناه في غريب الحديث
(1)
الثقات: 4/ 124.
(2)
الثقات: 114.
(3)
بمكسور وسكون جيم نسبة إلى عجل بن لجيم منه عبد الله بن صالح كذا في المغني.
(4)
الضعفاء: 1/ 243.
(5)
الثقات: 6/ 164.
(6)
الجرح: 3/ 16.
(7)
الدارمي: 521.
(8)
الثقات: 8/ 168.
(9)
ميزان: 1/ 494.
(10)
التاريخ الكبير: 3/ 294.
لإبراهيم الحربي قال: ثنا عثمان، ثنا جرير.
1473 - دت س: الحسن بن سوار
(1)
البغوي أبو العلاء المروزي. قدم بغداد.
روى عن: الليث بن سعد، وعكرمة بن عمار، وموسى بن علي بن رباح، وأبي شيبة الواسطي، وإسماعيل بن عياش، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن منيع، وهارون الحمال، وأبو حاتم، وأبو إسماعيل الترمذي، وإسحاق بن الحسن الحربي وعدة. قال حنبل عن أحمد: ليس به بأس. وكذا قال ابن معين
(2)
. وقال أبو إسماعيل الترمذي: حدثنا الحسن بن سوار أبو العلاء الثقة الرضي، ثنا عكرمة بن عمار اليمامي عن ضمضم بن جوس، عن عبد الله بن حنظلة بن الراهب قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت على ناقة لا ضرب ولا طرد، ولا إليك إليك. قال أبو إسماعيل: سألت أحمد بن حنبل عن هذا الحديث، فقال: هذا الشيخ ثقة ثقة، والحديث غريب، ثم أطرق ساعة، وقال: أكتبتموه من كتاب؟ قلنا: نعم. وقال العقيلي
(3)
: قد حدث ابن منيع وغيره، عن الحسن بن سوار أحاديث مستقيمة، وأما هذا الحديث فمنكر. وقد رواه قران بن تمام، عن أيمن بن نابل، عن قدامة بهذا اللفظ، ولم يتابع عليه. وروى الناس الثوري، وجماعة، عن أيمن، عن قدامة بلفظ: يرمي الجمرة. وقال أبو حاتم
(4)
: صدوق. وقال صالح جزرة: يقولون إنه صدوق، ولا أدري كيف هو. وقال ابن سعد
(5)
: كان ثقة. قدم بغداد يريد الحج، فكتبوا عنه، ثم رجع إلى خراسان، فمات بها في آخر خلافة المأمون. وقال حاتم بن الليث الجوهري نحو ذلك، وزاد: مات سنة (16) أو (217).
1474 - الحسن بن سيار
(6)
تقدم في ابن سلم.
1475 - خ: الحسن بن شاذان، هو: ابن خلف تقدم.
1476 - ت: الحسن بن شجاع بن رجاء البلخي أبو علي الحافظ أحد أئمة الحديث الرحالين فيه.
روى عن: أبي مسهر، ويحيى بن صالح الوحاظي، وأبي صالح كاتب الليث، وسعيد بن أبي مريم، وعبيد الله بن موسى، وأبي نعيم، ومحمد بن الصلت، ومكي بن إبراهيم، وأبي الوليد الطيالسي وغيرهم.
وعنه: البخاري في غير الجامع. روى في الجامع، عن الحسن غير منسوب، عن إسماعيل بن الخليل، فقيل: إنه هو.
وروى عنه أيضًا: أبو زرعة، وأحمد بن حمدون النجار، وأحمد بن علي الأبار، ومحمد بن إسحاق السراج، ومحمد بن نصر بن زكرياء المروزي. قال قتيبة: شباب خراسان أربعة: محمد بن إسماعيل، وعبد الله بن عبد الرحمن، والحسن بن شجاع، وزكرياء بن يحيى البلخي. وقال عبد الله بن أحمد: قلت لأبي: يا أبت من
(1)
في التقريب (سوار) بفتح المهملة وتثقيل الواو (والبغوي) ضبطه في المغني بباء وغين معجمة مفتوحتين منسوب إلى مدينة بغشور بخراسان بغير قياس.
(2)
من كلام أبي زكريا: 140.
(3)
الضعفاء: 1/ 280.
(4)
الجرح: 3/ 17.
(5)
طبقات: 7/ 375.
(6)
سيار بسين مهملة وشدة تحتية وبراء مهملة.
الحفاظ؟ قال: يا بني شباب كانوا عندنا، فتفرقوا، فذكر الأربعة، لكن قال أبو زرعة بدل زكرياء، فقلت: يا أبت فمن أحفظهم؟ قال: أسردهم أبو زرعة، وأعرفهم محمد بن إسماعيل، وأتقنهم عبد اللّه، وأجمعهم للأبواب الحسن. وذكره محمد بن عقيل البلخي فأطراه، فقيل له: لم لم يشتهر كما اشتهر هؤلاء؟ فقال: لم يتمتع بالعمر. وقال ابن حبان
(1)
: كان ممن أكثر الرحلة، والكتب، والحفظ، والمذاكرة، ومات وهو شاب، ولم ينتفع به. وقال الحاكم: أدركته المنية قبل الخمسين، وقد روى عنه البخاري في الجامع، وقال الكلاباذي: كان أبو حاتم سهل بن السري الحذاء الحافظ يقول: إن البخاري روى، عن الحسن، ولم ينسبه، وذلك في تفسير سورة الزمر، وهو عندي الحسن بن شجاع الحافظ، فإن كان هو، فقد قال محمد بن جعفر البلخي: مات في شوال سنة (244) وهو ابن (49) سنة. وقال الترمذي في حديث الدارمي، عن محمد بن الصلت، عن أبي كدينة، عن عطاء بن السائب، عن أبي الضحى، عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}
(2)
. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، رأيت محمد بن إسماعيل روى هذا الحديث، عن الحسن بن شجاع، عن محمد بن الصلت. قلت الحديث الذي في تفسير سورة الزمر، عن الحسن، عن إسماعيل بن الخليل. ذكر البرقاني في المصافحة: أنه الحسين مصغرًا. قال: وذكر أبو أحمد الحافظ أنه حسين بن محمد القباني كذا وكذا قال البرقاني، والذي في أصول سماعنا عن الحسن بفتحتين من غير ياء، وإنما نبهت على هذا لئلا يغتر به. وروى البخاري أيضًا في آخر غزوة خيبر، عن الحسن غير منسوب، عن قرة بن حبيب، فقال: الكلاباذي هو الزعفراني، وقيل: ابن شجاع، وبه جزم الحاكم.
1477 - د: الحسن بن شوكر
(3)
البغدادي أبو علي.
روى عن: هشيم، وخلف بن خليفة، وإسماعيل بن جعفر، وإسماعيل بن علية، ويوسف بن عطية.
وعنه: أبو داود، والحسن بن علي بن عفان، ومحمد بن عبيد اللّه بن المنادي، والحسن بن علي المعمري، والقاسم بن يحيى بن نصر المخزومي، ومحمد بن عبدوس بن كامل، والهيثم بن خلف الدوري. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. مات قريبًا من سنة (230). قلت: زعم أبو العباس الطرقي في الأطراف: أن البخاري روى عنه، عن إسماعيل بن جعفر، عن عبد العزيز بن أبي سلمة، عن إسحاق بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك حديث: "لما نزلت {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}
(5)
. الحديث كذا قال، والحديث المذكور لم يقع في الصحيح إلا معلقًا ذكره في باب: من تصدق إلى وكيله، ثم رد الوكيل إليه. وقال إسماعيل: أخبرني عبد العزيز، فذكره، ولم ينسب إسماعيل، وقد أوضحت ذلك فيما كتبته على تعاليق البخاري.
1478 - بخ م 4: الحسن بن صالح بن صالح بن حي، وهو حيان بن شفي
(6)
بن هني
(1)
الثقات: 8/ 178.
(2)
سورة الزمر، الآية:67.
(3)
قال في اللب شوكر بفتح أوله والكاف والراء.
(4)
الثقات: 8/ 176.
(5)
سورة آل عمران، الآية:91.
(6)
في المغني (حيان) بمفتوحة وشدة مثناة من تحت (وشفي) بمضمومة وفتح فاء وشدة ياء (وهني) بمضمومة وفتح نون وشدة ياء مصغران (الهمداني) بسكون الميم.
ابن رافع الهمداني الثوري
(1)
قال البخاري
(2)
: يقال: حي لقب.
روى عن: أبيه، وأبي إسحاق، وعمرو بن دينار، وعاصم الأحول، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وإسماعيل السدي، وعبد العزيز بن رفيع، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وليث بن أبي سليم، ومنصور بن المعتمر، وسهيل بن أبي صالح، وسلمة بن كهيل، وسعيد بن أبي عروبة.
وعنه: ابن المبارك، وحميد بن عبد الرحمن الرواسي، والأسود بن عامر شاذان، ووكيع بن الجراح، وأبوه الجراح بن مليح، ويحيى بن آدم، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبو أحمد الزبيري، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وطلق بن غنام، وقبيصة بن عقبة، وأحمد بن يونس، وعلي بن الجعد آخر أصحابه. قال يحيى القطان: كان الثوي سيئ الرأي فيه. وقال أبو نعيم: دخل الثوري يوم الجمعة، فإذا الحسن بن صالح يصلي، فقال: نعوذ بالله من خشوع النفاق، وأخذ نعليه، فتحول. وقال أيضًا عن الثوري: ذاك رجل يرى السيف على الأمة. وقال خلاد بن زيد الجعفي: جاءني الثوري إلى ها هنا، فقال: الحسن بن صالح مع ما سمع من العلم وفقه يترك الجمعة. وقال ابن إدريس: ما أنا وابن حي لا يرى جمعة، ولا جهادًا. وقال بشر بن الحارث: كان زائدة يجلس في المسجد يحذر الناس من ابن حي وأصحابه. قال: وكانوا يرون السيف. وقال أبو أسامة، عن زائدة: إن ابن حي استصلب منذ زمان، وما نجد أحدًا يصلبه. وقال خلف بن تميم: كان زائدة يستتيب
(3)
من الحسن بن حي، وقال علي بن الجعد: حدثت زائدة بحديث عن الحسن، فغضب، وقال: لا حدثتك أبدًا. وقال أبو معمر الهذلي: كنا عند وكيع، فكان إذا حدث، عن الحسن بن صالح لم نكتب، فقال: ما لكم، فقال له أخي بيده هكذا يعني: أنه كان يرى السيف فسكت، وقال أبو صالح الفراء: ذكرت ليوسف بن أسباط، عن وكيع شيئًا من أمر الفتن، فقال: ذاك يشبه أستاذه يعني: الحسن بن حي، فقال: فقلت ليوسف: أما تخاف أن تكون هذه غيبة؟ فقال: لم يا أحمق أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم، أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا، أفتتبعهم أوزارهم، ومن أطراهم كان أضر عليهم. وقال الأشج: ذكر لابن إدريس صعق الحسن بن صالح، فقال: تبسم سفيان أحب إلينا من صعق الحسن. وقال أحمد بن يونس: جالسته عشرين سنة ما رأيته رفع رأسه إلى السماء، ولا ذكر الدنيا، ولو لم يولد كان خيرًا له بترك الجمعة، ويرى السيف، وقال أبو موسى: ما رأيت يحيى، ولا عبد الرحمن حدثا عن الحسن بن صالح بشيء. وقال عمرو بن علي: كان عبد الرحمن يحدث عنه ثلاثة أحاديث، ثم تركه وذكره يحيى بن سعيد، فقال: لم يكن بالسكة. وقال ابن عيينة: حدثنا صالح بن حي، وكان خيرًا من ابنيه، وكان علي خيرهما. وقال أحمد: حسن ثقة، وأخوه ثقة، ولكنه قدم موته. وقال علي بن الحسن الهسنجاني، عن أحمد
(4)
: الحسن بن صالح
(1)
وزاد في تهذيب الكمال والخلاصة أبو عبد الله الكوفي العابد الفقيه أحد الأعلام.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 295.
(3)
يستعتب.
(4)
بحر الدم: 40.
صحيح الرواية متفقه. صائن لنفسه في الحديث والورع. وقال عبد الله بن أحمد
(1)
، عن أبيه: الحسن أثبت في الحديث من شريك. وقال إبراهيم بن الجنيد
(2)
، عن يحيى بن معين: ثقة مأمون. وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى: ثقة. وكذا قال ابن أبي مريم عنه، وزاد: مستقيم الحديث. وقال الدوري
(3)
، عن يحيى يكتب: رأى مالك، والأوزاعي، والحسن بن صالح هؤلاء ثقات. وقال عثمان الدارمي
(4)
، عن يحيى الحسن، وعلي: ابنا صالح ثقتان مأمونان. وقال أبو زرعة
(5)
: اجتمع فيه اتقان، وفقه، وعبادة، وزهد. وقال أبو حاتم
(6)
ثقة حافظ متقن. وقال النسائي: ثقة. وقال عبيد الله بن موسى: كنت أقرأ على علي بن صالح، فلما بلغت إلى قوله:{فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ}
(7)
سقط الحسن بن صالح يخور كما يخور الثور، فقام إليه علي فرفعه، ورش على وجهه الماء. وقال وكيع: ثنا الحسن، قيل: من الحسن؟ قال: الحسن بن صالح الذي لو رأيته ذكرت سعيد بن جبير. وقال وكيع أيضًا: لا يبالي من رأى الحسن أن لا يرى الربيع بن خثيم. وقال يحيى بن بكير: قلنا للحسن بن صالح: صف لنا غسل الميت، فما قدر عليه من البكاء. وقال ابن الأصبهاني: سمعت عبدة بن سليمان يقول: إني أرى الله يستحيي أن يعذبه. قال أبو نعيم: حدثنا الحسن بن صالح، وما كان دون الثوري في الورع والفقه. وقال ابن أبي الحسين: سمعت أبا غسان يقول: الحسن بن صالح خير من شريك من هنا إلى خراسان. وقال ابن نمير: كان أبو نعيم يقول: ما رأيت أحدًا إلا وقد غلط في شيء غير الحسن بن صالح. وقال أبو نعيم أيضًا: كتبت عن ثمانمائة محدث، فما رأيت أفضل من الحسن بن صالح. وقال ابن عدي: والحسن بن صالح قوم يحدثون عنه بنسخ، وقد رووا عنه أحاديث مستقيمة، ولم أجد له حديثًا منكرًا مجاوز المقدار، وهو عندي من أهل الصدق. قال وكيع: ولد سنة (100)، وقال أبو نعيم: مات سنة (169)، ذكره البخاري في كتاب الشهادات من الجامع. قلت: الذي في تاريخ أبي نعيم، وتواريخ البخاري، وكتاب الساجي، وتاريخ ابن قانع سنة سبع بتقديم السين على الباء، وكذا حكاه القراب في تاريخه، عن أبي زرعة، وعثمان بن أبي شيبة، وابن منيع وغيرهم. وقولهم: كان يرى السيف يعني: كان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور، وهذا مذهب للسلف قديم، لكن استقر الأمر على ترك ذلك لما رأوه قد أفضى إلى أشد منه، ففي وقعة الحرة، ووقعة ابن الأشعث، وغيرهما عظة لمن تدبر، وبمثل هذا الرأي لا يقدح في رجل قد ثبتت عدالته، واشتهر بالحفظ، والإتقان والورع التام. والحسن مع ذلك لم يخرج على أحد، وأما ترك الجمعة ففي جملة رأيه ذلك أن لا يصلي خلف فاسق، ولا يصحح ولاية الإمام الفاسق، فهذا ما يعتذر به عن الحسن، وإن كان الصواب خلافه، فهو إمام مجتهد. قال وكيع: كان الحسن وعلي ابنا صالح، وأمهما قد جزأوا الليل ثلاثة أجزاء، فكان كل واحد يقوم ثلثًا، فماتت أمهما فاقتسما الليل بينهما،
(1)
العلل: 2/ 374.
(2)
سؤالات ابن الجنيد: 116.
(3)
الدوري: 2/ 114.
(4)
الدارمي: 247.
(5)
أبو زرعة الدمشقي: 301.
(6)
الجرح: 3/ 18.
(7)
سورة مريم، الآية:84.
ثم مات علي فقام الحسن الليل كله. وقال أبو سليمان الداراني: ما رأيت أحدًا الخوف أظهر على وجهه من الحسن قام ليلة {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}
(1)
، فغشي عليه فلم يختمها إلى الفجر. وقال العجلي
(2)
: كان حسن الفقه من أسنان الثوري
(3)
ثقة ثبتًا متعبدًا، وكان يتشيع إلا أن ابن المبارك كان يحمل عليه بعض الحمل لمحال التشيع. وقال ابن حبان
(4)
: كان الحسن بن صالح فقيهًا ورعًا من المتقشفة الخشن، وممن تجرد للعبادة، ورفض الرياسة على تشيع فيه. مات وهو مختف من القوم. وقال ابن سعد
(5)
: كان ناسكًا عابدًا فقيهًا حجة صحيح الحديث كثيره، وكان متشيعًا. وقال أبو زرعة الدمشقي: رأيت أبا نعيم لا يعجبه ما قال ابن المبارك في ابن حي، قال: وتكلم في حسن. وقد روى، عن عمرو بن عبيد، وإسماعيل بن مسلم. قال: وسمعت أبا نعيم يقول: قال ابن المبارك: كان ابن صالح لا يشهد الجمعة، وأنا رأيته شهد الجمعة في أثر جمعة اختفى منها، وقال الساجي: الحسن بن صالح صدوق، وكان يتشيع، وكان وكيع يحدث عنه، ويقدمه، وكان يحيى بن سعيد يقول: ليس في السكة مثله إلى أن قال: حكى عن يحيى بن معين أنه قال: هو ثقة ثقة. قال الساجي: وقد حدث أحمد بن يونس عنه، عن جابر، عن نافع، عن ابن عمر في شرب الفضيخ، وهذا حديث منكر. قلت: الآفة من جابر، وهو الجعفي. قال الساجي: وكان عبد الله بن داود الخريبي يحدث عنه ويطريه، ثم كان يتكلم فيه، ويدعو عليه، ويقول: كنت أؤم في مسجد بالكوفة، فأطريت أبا حنيفة، فأخذ الحسن بيدي، ونحاني عن الإمامة. قال الساجي: فكان ذلك سبب غضب الخريبي عليه. وقال الدارقطني: ثقة عابد. وقال أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي: عجبت لأقوام قدموا سفيان الثوري على الحسن.
1479 - الحسن بن صالح العجلي. ذكره في الكمال هنا، وهو: ابن سلم بن صالح قد ينسب إلى جده تقدم.
1480 - خ دت س: الحسن بن الصباح
(6)
البزار أبو علي الواسطي البغدادي.
روى عن: ابن عيينة، وأبي النضر، ووكيع، والوليد بن مسلم، وزيد بن الحباب، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وجعفر بن عون، وروح بن عبادة، وأبي أسامة، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، وإبراهيم الحربي، وأبو بكر البزار، وأبو بكر بن أبي عاصم، وعبد الله بن أحمد، وابن ناجية، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وأبو بكر الصغاني
(7)
، وأبو إسماعيل الترمذي، والبغوي، وابن صاعد، والمحاملي خاتمة أصحابه وجماعة. قال أحمد: اكتب عنه ثقة صاحب سنة. وقال الخلال: قال أحمد: ما يأتي يوم على البزار، إلا وهو يعمل فيه خيرًا. وقال أبو حاتم
(8)
: صدوق،
(1)
سورة النساء، الآية:1.
(2)
الثقات: 115.
(3)
كذا في الأصل والظاهر كان الحسن أفقه من سفيان الثوري.
(4)
الثقات: 8/ 169.
(5)
طبقات: 6/ 357.
(6)
في المغني (الصباح) بفتح مهملة وشدة موحدة والبزار آخره راء مهملة كذا في الخلاصة.
(7)
هو محمد بن إسحاق.
(8)
الجرح: 3/ 19.
وكانت له جلالة عجيبة ببغداد، كان أحمد يرفع من قدره، ويجله. وقال أبو قريش محمد بن جمعة: حدثنا الحسن بن الصباح، وكان أحد الصالحين. وقال النسائي في أسماء شيوخه: بغدادي صالح. وقال في الكنى: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال: مات سنة (249)، وكذا قال السراج، وزاد: في ربيع الآخر، وكان من خيار الناس، وكان لا يخضب. قلت: وكذا أرخ النسائي وفاته في الكنى، وقد روى النسائي عنه في السنن الكبرى أحاديث في الحدود وغيرها.
1481 - خ م دس ق: الحسن بن عبد الله العرني
(2)
البجلي الكوفي.
روى عن: ابن عباس، وعمرو بن حريث، وعبيد بن نضلة، ويحيى بن الجزار، وسعيد بن جبير وغيرهم.
وعنه: الحكم بن عتيبة، وسلمة بن كهيل، وأشعث بن طليق، وعزرة بن عبد الرحمن، ويحيى بن ميمون. قال ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: صدوق ليس به بأس، إنما يقال: إنه لم يسمع من ابن عباس. وقال أبو زرعة: ثقة، وحديثه عند البخاري مقرون بغيره. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال: يخطئ. وقال ابن سعد
(4)
: كان ثقة، وله أحاديث. وقال العجلي
(5)
: كوفي ثقة. وقال أحمد بن حنبل: الحسن العرني لم يسمع من ابن عباس شيئًا. وقال أبو حاتم
(6)
: لم يدركه.
1482 - خ: الحسن بن عبد العزيز بن الوزير بن صابي بن مالك بن عامر بن عدي بن حمرش الجذاي الجروي
(7)
أبو علي المصري نزيل بغداد ولجده عدي صحبة.
روى عن: يحيى بن حسان، وأبي مسهر، وعمرو بن سلمة، وعبد الله بن يحيى البرلسي، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وعدة، وعن ضمرة بن ربيعة كتابة.
وعنه: البخاري، وابن ابنه جعفر بن محمد بن الحسن، وإبراهيم الحربي، وعبد الله بن أحمد، ومحمد بن إسحاق السراج، والحسين المحاملي خاتمة أصحابه. قال ابن أبي حاتم
(8)
: سمعت منه مع أبي وهو ثقة، وسئل عنه أبي، فقال: ثقة. وقال الدارقطني: لم ير مثله فضلًا وزهدًا. وقال الخطيب
(9)
: كان من أهل الدين والفضل، مذكورًا بالورع والثقة، موصوفًا بالعبادة. قال ابن يونس: حمل من مصر إلى العراق بعد قتل أخيه علي إلى أن توفي بها سنة (257). قلت: وقال أبو بكر البزار: كان ثقة مأمونًا. وقال الحاكم أبو عبد الله: كان من أعيان المحدثين الثقات. وقال الدارقطني: الجروي فوق الثقة جبل. وقال ابن يونس في تاريخ مصر: حدثنا عنه غير واحد، وكانت له عبادة، وفضل، وكان من أهل الورع والفقه. وقال عبد المجيد بن عثمان صاحب تاريخ تنيس: كان صالحًا ناسكًا، وكان أبوه ملكًا
(1)
الثقات: 8/ 176.
(2)
في لب اللباب (العرني) بضم العين المهملة وفتح الراء ثم نون نسبة إلى عرينة بطن من بجيلة.
(3)
الثقات: 4/ 125.
(4)
طبقات: 6/ 295.
(5)
الثقات: 118.
(6)
الجرح: 3/ 22.
(7)
في اللب (الجروي) بفتح الجيم والراء المهملة نسبة إلى جري بن عرف بطن من جذام وفي الخلاصة قرية بتنيس.
(8)
الجرح: 3/ 24.
(9)
التاريخ: 7/ 337.
على تنيس، ثم أخوه علي، ولم يقبل الحسن من إرث أبيه شيئًا، وكان يقرن بقارون في اليسار.
1483 - م 4: الحسن بن عبيد الله بن عروة النخعي
(1)
أبو عروة الكوفي.
روى عن: إبراهيم بن يزيد، وإبراهيم بن سويد النخعيين، وإبراهيم بن يزيد التيمي، وزيد بن وهب، وأبي عمرو الشيباني، وابي [صخرة]
(2)
جامع بن شداد، وأبي وائل، وعامر الشعبي، وسعد بن عبيدة، وأبي الضحى، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير وجماعة.
وعنه: شعبة، والسفيانان، وزائدة، وأبو إسحاق الفزاري، وعبد الله بن إدريس، وعبد الواحد بن زياد، وجرير بن عبد الحميد، و [حفص]
(3)
بن غياث، ومحمد بن فضيل وغيرهم. قال ابن المديني: له نحو ثلاثين حديثًا أو أكثر. وقال ابن معين: ثقة صالح. وقال العجلي
(4)
، وأبو حاتم
(5)
، والنسائي: ثقة. وقال عمرو بن علي: مات سنة (139). قلت: وكذا قال ابن حبان
(6)
في الثقات، وزاد: وقيل: سنة (42). وقال الساجي: صدوق. قال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: أيما أعجب إليك الحسن بن عبيد الله، أو الحسن بن عمرو؟. قال: الحسن بن عمرو أثبتهما، وهما جميعًا ثقتان صدوقان. وقال يعقوب بن سفيان
(7)
: كان من خيار أهل الكوفة. وقال البخاري: لم أخرج حديث الحسن بن عبيد الله؛ لأن عامة حديثه مضطرب، وضعفه الدارقطني
(8)
بالنسبة للأعمش، فقال في العلل بعد أن ذكر حديثًا للحسن خالفه فيه الأعمش: الحسن ليس بالقوي، ولا يقاس بالأعمش.
1484 - الحسن بن عجلان الجفري في الحسن بن أبي جعفر.
1485 - ت يسى ق: الحسن بن عرفة بن يزيد أبو علي العبدي
(9)
البغدادي المؤدب.
روى عن: عمار بن محمد ابن أخت الثوري، وعيسى بن يونس، وهشيم، وابن المبارك، وأبي بكر بن عياش، وابن إدريس، وإسماعيل بن عياش، وابن علية، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وعبد السلام بن حرب، وعمر بن عبد الرحمن الأبار، وخلف بن خليفة، والمبارك بن سعيد الثوري، وأبي معاوية بن هشام بن محمد بن السائب الكلبي، ويزيد بن هارون وجماعة.
وعنه: الترمذي، وابن ماجه. وروى النسائي له بواسطة زكرياء الساجي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو يعلى، وإسماعيل بن العباس الوراق، وصالح جزرة، وابن أبي حاتم، ومحمد بن إسحاق الصغاني، وأبو بكر الباغندي، وابن صاعد، والبغوي، والمحاملي، والحسين بن يحيى القطان، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل الصفار، وعلي بن الفضل الستوري خاتمة أصحابه وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد، عن يحيى بن معين: ثقة. قال: وكان يختلف إلى أبي. وقال
(1)
النخعي: بفتح النون والخاء المعجمة نسبة إلى النخع قبيلة من مذحج كذا في لب اللباب.
(2)
في الأصل: ضمرة، وهو تصحيف، والتصويب من تهذيب الكمال: 6/ 199.
(3)
في الأصل: جعفر وهو تصحيف، والتصويب من تهذيب الكمال: 6/ 199.
(4)
الثقات: 115.
(5)
الجرح: 3/ 23.
(6)
الثقات: 6/ 160.
(7)
المعرفة: 3/ 92.
(8)
العلل: 1/ 30.
(9)
العبدي بمفتوحة وسكون موحدة نسبة إلى عبد القيس.
عبد الله بن الدورقي، عن ابن معين: ليس به بأس، وأثنى عليه خيرًا. وقال ابن أبي حاتم
(1)
: سمعت منه مع أبي، وهو صدوق. وقال أبي: هو صدوق. وقال النسائي: لا باس به. وقال محمد بن المسيب الأرغياني: سمعت الحسن بن عرفة يقول: كتب عني خمسة قرون. وقال ابن أبي حاتم: عاش الحسن بن عرفة مائة وعشر سنين. وقال البغوي: مات سنة (257). قلت: وقال الدارقطني: لا باس به. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وذكره أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود. قال: روى عنه في كتاب الزهد، وقال مسلمة بن قاسم: أنا عنه غير واحد، وكان ثقة.
1486 - د: الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي
(3)
.
روى عن: أبيه وجده.
وعنه: أخواه عبد الله، وعمرو، وابناه محمد والحسين، وسفيان الثوري، وابن إسحاق وغيرهم. قال أبو حاتم
(4)
: ضعيف الحديث. وقال ابن حبان
(5)
في الثقات: أحاديثه ليست بنقية. له عند أبي داود حديث واحد في لعن النائحة والمستمعة. قلت: وقال البخاري: ليس بذاك. وقال ابن قانع: مات سنة (181)، وكذا أرخه ابن حبان
(6)
في الضعفاء، وزاد: منكر الحديث، فلا أدري البلية منه أو من ابنه أو منهما معًا.
1487 - ت: الحسن بن عطية بن نجيح
(7)
القرشي أبو علي البزار الكوفي.
روى عن: الحسن وعلي ابني صالح، وأبي عاتكة، ويعقوب القمي، وحمزة الزيات، وإسرائيل بن يونس وطبقتهم.
وعنه: البخاري في التاريخ، والحسن ومحمد ابنا علي بن عفان، ويعقوب بن سفيان، وعبد الأعلى بن واصل، وأبو كريب، وتمتام، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(8)
، وقال: صدوق. وقال غيرهم: مات سنة (211) أو نحوها. روى له الترمذي حديثًا واحدًا في اكتحال الصائم. قلت: وضعفه الأزدي، فأظنه اشتبه عليه بالذي قبله.
1488 - د س: الحسن بن علي بن راشد الواسطي نزيل البصرة.
روى عن: هشيم، ومعتمر بن سليمان، وعباد بن العوام، وابن المبارك، وبزيد بن هارون، وجماعة.
وعنه: أبو داود، وأبو بكر البزار، وأبو زرعة، وأبو خليفة، والحسن بن سفيان، وأبو سعيد العدوي المتروك، وزكرياء الساجي وجماعة. قال أسلم: الواسطي ثقة. وقال ابن حبان
(9)
: مستقيم الحديث جدًّا. وقال ابن عدي
(10)
، عن عبدان: نظر عباس العنبري في جزء لي فيه عن الحسن بن علي بن راشد، فقال: اتقه. قال ابن عدي: لم أر بأحاديثه بأسًا إذا حدث عنه ثقة، ولم أسمع أحدًا قال فيه شيئًا فنسبه إلى ضعف، غير عباس، ولم أخرج له شيئًا لأني لم أر له شيئًا منكرًا. قال
(1)
الجرح: 3/ 31.
(2)
الثقات: 8/ 179.
(3)
ضبطه في اللب بفتح العين المهملة وسكون الواو ثم فاء نسبة إلى عبد الرحمن بن عوف وإلى عوف بن سعد بطن من قيس عيلان وآخر من ذبيان.
(4)
الجرح: 3/ 26.
(5)
الثقات: 6/ 170.
(6)
المجروحين: 1/ 234.
(7)
في المغني (نجيح) بمفتوحة وكسر جيم وبحاء مهملة.
(8)
الجرح: 3/ 27.
(9)
الثقات: 8/ 174.
(10)
الكامل: 2/ 331.
مطين: مات سنة (237). قلت: وكذا أرخه ابن قانع. وقال: كان صالحًا. وقال عبد الله بن المديني، عن أبيه: ثقة، واتهمه ابن عدي بسرقة الحديث، وذلك في ترجمة عمر بن إسماعيل بن مجالد، لكن في كلامه ما يقتضي أن الذنب في ذلك للراوي عنه الحسن بن علي العدوي.
1489 - دس: الحسن بن علي بن أبي رافع المدني مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-.
روى عن: جده، وقيل: عن أبيه، عن جده.
وعنه: بكير بن الأشج، والضحاك بن عثمان.
قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
1490 - خت 4: الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، وريحانته من الدنيا، وأحد سيدي شباب أهل الجنة.
روى عن: جده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبيه علي، وأخيه حسين، وخاله هند بن أبي هالة.
وعنه: ابنه الحسن، وعائشة أم المؤمنين، وأبو الجوزاء ربيعة بن شيبان، وعبد الله وأبو جعفر ابنا علي بن الحسين، وجبير بن نفير، وعكرمة مولى ابن عباس، ومحمد بن سيرين، وأبو مجلز لاحق بن حميد، وهبيرة بن يريم، وسفيان بن الليل
(2)
وجماعة. قال خليفة
(3)
وغير واحد: ولد للنصف من رمضان سنة (3). وقال قتادة: ولدت فاطمة الحسن لأربع سنين وتسعة أشهر ونصف من الهجرة. وقال إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ، عن ابن هانئ، عن علي: لما ولد الحسن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"أروني ابني ما سميتموه". قلت: سميته حربًا قال: "بل هو حسن" الحديث. وبه عن علي قال: كان الحسن أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم من وجهه إلى سرته، وكان الحسين أشبه الناس به ما أسفل من ذلك. وقال ابن أبي مليكة: أخبرني عقبة بن الحارث قال: خرجت مع أبي بكر من صلاة العصر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بليال، وعلي يمشي إلى جنبه، فمر بحسن بن علي يلعب مع غلمان فاحتمله على رقبته، وهو يقول: بأبي شبه النبي (صلى الله عليه وسلم) ليس شبيهًا بعلي، قال: وعلي يضحك. وقال ابن الزبير: أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي قد رأيته يأتي النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فيركب ظهره، فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل، ويأتي وهو راكع فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر. وقال معمر، عن الزهري، عن أنس: كان الحسن بن علي أشبههم وجهًا برسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي جحيفة: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وكان الحسن بن علي يشبهه. وقال نافع بن جبير، عن أبي هريرة رفعه: أنه قال للحسن: "اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه". وقال الترمذي، وعبد الله بن أحمد في زوائده
(4)
: حدثنا نصر بن علي، أخبرني علي بن جعفر، حدثني أخي موسى، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين، فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة. وقال زهير بن الأقمر: بينما الحسن بن علي يخطب بعد قتل علي إذ قام رجل من الأزد آدم طوال، فقال: لقد رأيت
(1)
الثقات: 4/ 123.
(2)
رجل كوفي وجدت ترجمته في لسان الميزان. عنه الشعبي.
(3)
الطبقات: 5/ 126.
(4)
المسند: 1/ 199.
رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعه في حبوته يقول: من أحبني فليحبه، فليبلغ الشاهد الغائب، ولولا عزمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثتكم. وقال أبو سعيد الخدري وغير واحد، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة". زاد بعضهم: وأبوهما خير منهما. وقال شهر بن حوشب، عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل عليًا وحسنًا وحسينًا وفاطمة كساء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، "اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا". له طرق عن أم سلمة. وقال معاوية: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال شفتيه. وقال كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، فجعل الحسن والحسين يثبان على ظهره، فلما قضى الصلاة، قلت: يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمهما؟ قال: لا، فبرقت برقة، فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما. وقال إسحاق بن أبي حبيبة، عن أبي هريرة: أشهد لخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا ببعض الطريق سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت الحسن والحسين وهما يبكيان مع أمهما، فأسرع السير حتى أتاهما، فسمعته يقول: ما شأن ابني، فقالت: العطش. قال: فأخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شنة يتوضأ بها فيها ماء، وكان الماء يومئذ أغدارًا والناس يريدون الماء، فنادى: هل أحد منكم معه ماء؟ فلم يجد أحد منهم قطرة، فقال: ناوليني أحدهما، فناولته إياه من تحت الخدر، فأخذه فضمه إلى صدره، وهو يصغو ما يسكت فأدبع له لسانه، فجعل يمصه حتى هدأَ وسكن، وفعل بالآخر كذلك. وقال الحسن البصري: سمعت أبا بكرة يقول: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب جاء الحسن، فقال:"ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين". وقال أبو جعفر الباقر: حج الحسن ماشيًا وجنائبه تقاد. وقال جويرية: لما مات الحسن بن علي بكى مروان في جنازته، فقال الحسين: أتبكيه وقد كنت تجرعه ما تجرعه، فقال: إني كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا، وأشار بيده إلى الجبل. وقال عبد الله بن الحسن بن الحسن: كان الحسن قلما تفارقه أربع حرائر، وكان صاحب ضرائر. وقال علي بن الحسين: كان مطلاقًا، وكان لا يفارق امرأة إلا وهي تحبه. وقال علي بن عاصم، عن أبي ريحانة، عن سفينة رفعه: الخلافة بعدي ثلاثون سنة، فقال رجل في مجلس علي: دخلت من هذه الثلاثين ستة شهور في خلافة معاوية، فقال: من ههنا أتيت تلك الشهور كانت البيعة للحسن بن علي بايعه أربعون ألفًا. وقال جرير ابن حازم: لما قتل علي بايع أهل الكوفة الحسن ابن علي، وأطاعوه، وأحبوه أشد من حبهم لأبيه. وقال ضمرة، عن ابن شوذب: لما قتل علي سار الحسن في أهل العراق، ومعاوية في أهل الشام، والتقوا فكره الحسن القتال، وبايع معاوية على أن يجعل العهد للحسن بعده. وقال زياد البكائي، عن محمد بن إسحاق: كان صلح معاوية والحسن بن علي في شهر ربيع الأول سنة (41). وقال محمد بن سعد: أنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن عمرو بن دينار: أن معاوية كان يعلم أن الحسن كان أكره الناس للفتنة، فلما توفي علي بعث إلى الحسن، فأصلح الذي بينه وبينه سرًا، وأعطاه معاوية عهدًا إن حدث به حدث، والحسن حي ليسمينه، وليجعلن هذا الأمر إليه فلما توثق منه الحسن. قال عبد الله بن جعفر: واللّه إني لجالس عند الحسن إذ أخذت لأقوم، فجذب ثوبي وقال: يا هناه اجلس، فجلست. قال: إني قد رأيت رأيًا، وإني أحب أن تتابعني عليه. قال: قلت: ما هو؟ قال: قد رأيت أن
أعمد إلى المدينة، وأنزلها، وأخلي بين معاوية وبين هذا الحديث، فقد طالت الفتنة، وسفكت فيها الدماء، وقطعت فيها الأرحام، وقطعت السبل، وعطلت الفروج يعني: الثغور. فقال ابن جعفر: جزاك الله عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم خيرًا، فإنا معك على هذا الحديث، فقال الحسن: ادع لي الحسين فبعث إلى الحسين، فأتاه، فقال: أي أخي إني قد رأيت رأيًا، واني أحب أن تتابعني عليه. قال: ما هو؟ فقص عليه الذي قص على ابن جعفر. قال الحسين: أعيذك بالله أن تكذب عليًا في قبره، وتصدق معاوية، فقال الحسن: والله ما أردت أمرًا قط، إلا خالفتني إلى غيره، والله لقد هممت أن أقذفك في بيت فأطينه عليك حتى أقضي أمري، فلما رأى الحسين غضبه قال: أنت أكبر ولد علي، وأنت خليفته، وأمرنا لأمرك تبع، فأفعل ما بدا لك، فقام الحسن، فقال: يا أيها الناس إني كنت أكره الناس لأول هذا الحديث
(1)
، وأنا أصلحت آخره لذي حق أديت إليه حقه أحق به مني، أو حق جدت به لصلاح أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وإن الله قد ولاك يا معاوية هذا الحديث لخير يعلمه عندك، أو لشر يعلمه فيك، وإن أدري لعله فتنة لكم، ومتاع إلى حين، ثم نزل. وقال عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه: قلت للحسن بن علي: إن الناس يزعمون أنك تريد الخلافة، فقال: كانت جماجم العرب بيدي يسالمون من سالمت، ويحاربون من حاربت فتركتها ابتغاء وجه الله، ثم ابتزها بأناس أهل الحجاز. وقال ابن عون، عن عمر بن إسحاق: دخلت أنا ورجل من قريش على الحسن بن علي، فقام فدخل المخرج، ثم خرج، فقال: لقد لفظت طائفة من كبدي، ولقد سقيت السم مرارًا إلى أن قال: ثم عدنا إليه من غد وقد أخذ في السوق فجاء حسين، فقعد عند رأسه، فقال: أي أخي من صاحبك؟ قال: تريد قتله؟ قال: نعم. قال: لئن كان صاحبي الذي أظن لله أشد له نقمة، وإن لم يكنه ما أحب أن تقتل بي بريئًا. وقال أبو معاوية، عن مغيرة، عن أم موسى يعني: سرية علي: إن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم، فأشتكى منه شكاة، فكان يوضع تحته طست، وترفع أخرى نحوًا من أربعين يومًا. وقال أبو عوانة، عن حصين، عن أبي حازم: لما حضر الحسن، قال للحسين: ادفنوني عند أبي يعني: النبي إلا أن تخافوا الدماء، فإن خفتم الدماء فلا تهريقوا في دمًا، ادفنوني في مقابر المسلمين. وقال سالم بن أبي حفصة، عن أبي حازم: إني لشاهد يوم مات الحسن، فرأيت الحسين يقول لسعيد بن العاص، ويطعن في عنقه: تقدم فلولا أنها سنة ما قدمت، وكان بينهم شيء، فقال أبو هريرة: أتنفسون على ابن نبيكم بتربة تدفنونه فيها، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني. وقال ابن إسحاق: حدثني مساور مولى بني سعد بن بكر قال: رأيت أبا هريرة قائمًا على المسجد يوم مات الحسن يبكي، وينادي بأعلى صوته: يا أيها الناس مات اليوم حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبكوا. وقال ابن عيينة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه: قتل علي، وهو ابن ثمان وخمسين سنة، ومات لها الحسن، وقتل لها الحسين. وقال معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر: مات الحسن، وهو ابن سبع وأربعين سنة. وقال: كذا قال خليفة بن خياط
(2)
(1)
وفي تهذيب الكمال - وإن أصلحت أمره.
(2)
الطبقات: 230.
وجماعة، زادوا: وكانت وفاته في سنة (49) وقيل: مات سنة (50) وقيل: سنة (51) وقيل: سنة (56) وقيل: سنة (58) وقيل: سنة (59). قلت: على هذا القول الأخير يتنزل قول جعفر بن محمد، عن أبيه المذكور آنفًا: أنه مات وعمره (58) سنة. وأما قول بعض الحفاظ: أنه غلط، فغير جيد؛ لأن له مخرجًا كما ترى، وإن كان الأصح أنه توفي في حدود الخمسين، وأن هذا القول الأخير ليس بجيد لاتفاقهم على وفاة أبي هريرة قبل ذلك، واتفاقهم أنه حضر موته واللّه أعلم.
1491 - ق: الحسن بن علي بن عفان العامري
(1)
أبو محمد الكوفي.
روى عن: عبد الله بن نمير، وأبي أسامة، وزيد بن الحباب، ومعاوية بن هشام، ويحيى بن آدم، وعمران بن عيينة، ومحاضر بن المورع، وجعفر بن عون وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وأبو حامد الأحمسي، وابن أبي حاتم، والسراج، ومحمد بن المنذر شكر، وإسماعيل الصفار، وعلي بن محمد بن الزبير القرشي الكوفي وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(2)
: صدوق، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قال ابن عقدة: مات لليلة خلت من صفر سنة (275)، وذكر صاحب النبل: أن أبا داود روى عنه أيضًا، وشبهته في ذلك أن أبا داود روى في كتاب الخاتم، عن الحسن بن علي، عن يزيد بن هارون، وأبي عاصم، عن أبي الأشهب حديثًا هكذا قال عنه عامة الرواة، وانفرد ابن داسة فيه عن أبي داود بقوله: الحسن بن علي بن عفان. قلت: وقال صاحب النبل في كتاب الأطراف في هذا الحديث: عندي أنه الخلال. وقال الدارقطني: الحسن وأخوه محمد ثقتان. وقال مسلمة بن قاسم: كوفي ثقة، حدثنا عنه ابن الأعرابي.
1492 - خ م دت ق: الحسن بن علي بن محمد الهذلي
(4)
الخلال أبو علي. وقيل: أبو محمد الحلواني نزيل مكة.
روى عن: عبد الله بن نمير، وأبي أسامة، ويحيى بن آدم، وزيد بن الحباب، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وبشر بن عمر الزهراني، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ومعاذ بن هشام، وأبي معاوية، وأبي عامر العقدي، وأبي صالح كاتب الليث، وأبي عبد الرحمن المقري، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، ومحمد ويعلى ابني عبيد، وعبد الرزاق، وإبراهيم بن خالد الصنعانيين، وعبد الله بن نافع الصائغ، وشبابة بن سوار المدائني، ويزيد بن هارون، وصفوان بن صالح الدمشقي، وخلق من أهل الآفاق.
روى عنه: الجماعة سوى النسائي، وإبراهيم الحربي، وجعفر الطيالسي، وابن أبي عاصم، ومحمد بن إسحاق السراج، ومطين، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ، ومحمد بن محمد بن عقبة الشيباني، وأبو بكر الأعين، ومات قبله وغيرهم. قال يعقوب بن شيبة: كان ثقة ثبتًا. وقال أبو داود: كان عالمًا بالرجال، وكان لا يستعمل علمه. وقال أيضًا: كان لا ينتقد الرجال. وقال النسائي: ثقة. وقال داود بن الحسين البيهقي:
(1)
نسبة إلى عامر بن لؤي وابن تجيب بالضم كذا في المغني.
(2)
الجرح: 3/ 22.
(3)
الثقات: 8/ 181.
(4)
في المغني الهذلي بمضمومة وفتح ذال معجمة نسبة إلى هذيل بن مدركة (والخلال) بفتح معجمة وشدة لام أولى (والحلواني) بضم مهملة وبعد الألف نون.
بلغني أن الحلواني قال: لا أكفر من وقف القرآن. قال داود: فسألت سلمة بن شبيب، عن الحلواني، فقال: يرمي في الحش من لم يشهد بكفر الكافر، فهو كافر. وقال الإمام أحمد
(1)
: ما أعرفه بطلب الحديث، ولا رأيته يطلبه، ولم يحمده، ثم قال: بلغني عنه أشياء أكرهه. وقال مرة: أهل الثغر عنه غير راضين، أو ما هذا معناه. وقال الخطيب أبو بكر
(2)
: كان ثقة حافظًا، وساق بإسناده إليه أنه قال: القرآن كلام الله غير مخلوق، ما نعرف غير هذا. قال اللالكائي: مات سنة (242)، وزاد غيره في ذي الحجة. قلت: هذا قول البخاري
(3)
في تاريخه. وقال الترمذي: حدثنا الحسن بن علي، وكان حافظًا. وقال ابن عدي
(4)
: له كتاب صنفه السنن. وقال الخليلي: كان يشبه بأحمد في سمته وديانته. وروى ابن حبان في صحيحه، عن المفضل بن محمد الجندي عنه، وذكره
(5)
في الثقات.
1493 - ت ق: الحسن بن علي النوفلي
(6)
الهاشمي والد أبي جعفر الشاعر.
روى عن: الأعرج.
وعنه: ابنه، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة. قال البخاري
(7)
: منكر الحديث. وقال النسائي
(8)
: ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بالقوي. وقال ابن عدي
(9)
: حديثه قليل، وهو إلى الضعف أقرب. أخرجا له حديثًا واحدًا في النضح في الطهارة. قلت: وقال العقيلي
(10)
في حديثه هذا جاء بإسناد صالح غير هذا. وقال في حديثه: "لا يمنعن أحدكم السائل، وإن كان في يده قلب من ذهب" لا يحفظ إلا عنه لا يتابع عليه. وقال عبد الحق وابن القطان: حديث ضعيف. وقال ابن حبان
(11)
: حديث باطل. وقال ابن الجوزي: ضعفه أحمد. وقال الدارقطني
(12)
: روى عن الأعرج مناكير، وهو ضعيف واه. وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير، فلا يحتج به إلا فيما يوافق الثقات. روى عن: الأعرج، وعن أبي الزناد، عن الأعرج وهو الحسن بن علي بن محمد بن ربيعة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وقال ابن أبي حاتم
(13)
، عن أبيه: ليس بقوي منكر الحديث، ضعيف الحديث روى ثلاثة أحاديث أو أربعة أو نحوها مناكير. وقال الحاكم، وأبو سعيد النقاش: يحدث عن أبي الزناد بأحاديث موضوعة. وذكره البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات ما بين الخمسين ومائة إلى الستين.
1494 - خت ت ق: الحسن بن عمارة بن المضرب
(14)
البجلي مولاهم الكوفي أبو محمد كان على قضاء بغداد في خلافة المنصور.
(1)
العلل: 2/ 81.
(2)
التاريخ: 7/ 365.
(3)
التاريخ الصغير: 2/ 378.
(4)
الكامل: 2/ 236.
(5)
الثقات: 8/ 179.
(6)
النوفلي بمفتوحة وبياء نسبة إلى نوفل بن عبد مناف كذا في المغني.
(7)
الضعفاء: 65.
(8)
الضعفاء: 151.
(9)
الكامل: 22/ 321.
(10)
الضعفاء: 2/ 68.
(11)
المجروحين: 1/ 234.
(12)
الضعفاء: 188.
(13)
الجرح: 3/ 25.
(14)
في المغني المضرب بمضمومة وفتح ضاد معجمة وكسر راء مشددة وموحدة (والبجلي) بموحدة وجيم مفتوحتين منسوب إلى بجيلة وهي أم والد أنمار بن أراش.
روى عن: يزيد بن أبي مريم، وحبيب بن أبي ثابت، وشبيب بن غرقدة، والحكم بن عتيبة، وابن أبي مليكة، والزهري، وأبي إسحاق السبيعي، وفراس بن يحيى الهمداني، والمنهال بن عمرو، ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، وعمرو بن مرة، والأعمش وغيرهم.
وعنه: السفيانان، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني، وعيسى بن يونس، وأبو بحر البكراوي، وأبو معاوية، وعبد الرزاق، وخلاد بن يحيى، ومحمد بن إسحاق بن يسار، وهو أكبر منه، وجماعة. قال النضر بن شميل، عن شعبة: أفادني الحسن بن عمارة سبعين حديثًا، عن الحكم، فلم يكن لها أصل. وقال ابن عيينة: كان له فضل وغيره أحفظ منه. وقال الطيالسي: قال شعبة: ائت جرير بن حازم، فقل له: لا يحل لك أن تروي، عن الحسن بن عمارة، فإنه يكذب. قال أبو داود: فقلت لشعبة: ما علامة ذلك؟ قال: روى عن الحكم أشياء، فلم نجد لها أصلًا. قلت للحكم: صلى النبي صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد؟ قال: لا. وقال الحسن: حدثني الحكم عن مقسم، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليهم ودفنهم. وقلت للحكم: ما تقول في أولاد الزنا؟ قال: يعتقون. قلت: من ذكره؟ قال: يروي، عن الحسن البصري، عن علي. وقال الحسن بن عمارة: حدثني الحكم، عن يحيى بن الجزار، عن علي سبعة أحاديث، فسألت الحكم عنها، فقال: ما سمعت منها شيئًا. وقال عيسى بن يونس: الحسن بن عمارة شيخ صالح. قال فيه شعبة، وأعانه عليه سفيان. وقال ابن المبارك: جرحه عندي شعبة وسفيان، فبقولهما تركت حديثه. وقال أيوب بن سويد الرملي: كان شعبة يقول: إن الحكم لم يحدث عن يحيى بن الجزار، إلا ثلاثة أحاديث، والحسن بن عمارة يحدث عنه أحاديث كثيرة. قال: فقلت للحسن بن عمارة في ذلك، فقال: إن الحكم أعطاني حديثه عن يحيى في كتاب فحفظته. وقال النضر بن شميل: قال الحسن بن عمارة: الناس كلهم مني في حل ما خلا شعبة. وقال جرير بن عبد الحميد: ما ظننت أني أعيش إلى دهر يحدث فيه، عن محمد بن إسحاق، ويسكت فيه عن الحسن بن عمارة. وقال أبو بكر المروزي، عن أحمد
(1)
: متروك الحديث. وكذا قال أبو طالب عنه، وزاد: قلت له: كان له هوى. قال: لا. ولكن كان منكر الحديث، وأحاديثه موضوعة لا يكتب حديثه. وقال مرة: ليس بشيء. وقال ابن معين: لا يكتب حديثه. وقال مرة: ضعيف. وقال مرة: ليس حديثه بشيء. وقال عبد الله بن المديني، عن أبيه: ما احتاج إلى شعبة فيه أمره أبين من ذلك. قيل له: كان يغلط؟ فقال: أي شيء كان يغلط، كان يضع. وقال أبو حاتم
(2)
، ومسلم، والنسائي
(3)
، والدارقطني
(4)
: متروك الحديث. وقال النسائي أيضًا: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال الساجي: ضعيف متروك، أجمع أهل الحديث على ترك حديثه. وقال الجوزجاني
(5)
: ساقط. وقال جزرة: لا يكتب حديثه. وقال عمرو بن علي: رجل صالح صدوق كثير الوهم والخطأ متروك الحديث، وأورد له ابن عدي أحاديث. وقال: ما أقرب قصته إلى ما قال عمرو بن علي. وقد قيل: إن الحسن بن عمارة كان صاحب مال، وإنه حول الحكم إلى منزله،
(1)
العلل: 1/ 337.
(2)
الجرح: 3/ 27.
(3)
الضعفاء: 149.
(4)
الضعفاء: 186.
(5)
أحوال الرجال: 6.
فخصه بما لم يخص غيره، على أن بعض رواياته عن الحكم، وعن غيره غير محفوظة، وهو إلى الضعف أقرب. قال يعقوب بن شيبة، وغيره: مات سنة (153). قال النسائي في مسند علي في حديث رزين بن عقبة، عن الحسن [عن]
(1)
واصل الأحدب، عن شقيق بن سلمة، قال: حضرنا عليًا حين ضربه ابن ملجم. الحديث ما آمن أن يكون هذا هو الحسن بن عمارة. وقال البخاري في صحيحه، عن علي، عن سفيان: ثنا شبيب بن غرقدة، قال: سمعت الحي يذكرون، عن عروة يعني: البارقي: "أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه دينارًا يشتري له به شاة". الحديث. قال سفيان: كان الحسن بن عمارة جاءنا بهذا الحديث عنه يعني: عن شبيب. قال: سمعته من عروة، فأتيت شبيبًا، فقال: إني لم أسمعه من عروة، إنما سمعت الحي يخبرونه عنه. قلت: فلم يعلق له البخاري شيئًا، بل هذا مما يدل على سوء حفظه. وكان يلزم الشيخ على هذا أن يعلم له علامة مقدمة مسلم، فقد ذكره مسلم في المقدمة بنحو هذا، وقد بالغ ابن القطان في الإنكار على من زعم أن البخاري أخرج حديث عروة في شراء الشاة. وقال: إن البخاري إنما قصد إخراج حديث الخيل، فانجر به السياق. وقال ابن المبارك، عن ابن عيينة: كنت إذا سمعت الحسن بن عمارة يحدث، عن الزهري، جعلت أصبعي في أذني. وقال العقيلي
(2)
: حدثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد: لا بأس ببيع من يزيد كذلك كانت تباع الأخماس. قال سفيان: فحدثت به بالكوفة، فبلغ الحسن بن عمارة، فحدث به، وزاد في آخره: على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال العقيلي: حدثني عبد الله بن محمد بن صالح السمرقندي، ثنا يحيى بن حكيم المقوم، قلت لأبي داود الطيالسي: إن محمد بن الحسن صاحب الرأي، حدثنا عن الحسن بن عمارة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن علي، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قرن، وطاف طوافين وسعى سعية. فقال أبو داود، وجمع يده إلى نحره: من هذا؟ كان شعبة يشق بطنه من الحسن بن عمارة. وقال ابن سعد
(3)
: كان ضعيفًا في الحديث، وذكره يعقوب
(4)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم. وقال أبو بكر البزار: لا يحتج أهل العلم بحديثه إذا انفرد. وقال ابن المثنى: ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن رويا عنه شيئًا قط. وقال أبو العرب: قال لي مالك بن عيسى: إن أبا الحسن الكوفي يعني: العجلي ضعفه، وترك أن يحدث عنه. وقال الحميدي: ذمر عليه. وقال يعقوب بن شيبة: متروك الحديث. وقال ابن حبان
(5)
: كان بلية الحسن التدليس عن الثقات ما وضع عليهم الضعفاء، كان يسمع من موسى بن مطير، وأبي العطوف، وأبان بن أبي عياش، وأضرابهم، ثم يسقط أسماءهم، ويرويها عن مشايخه الثقات، فالتزقت به تلك الموضوعات وهو صاحب حديث الدعاء الطويل بعد الوتر، وهو جالس. وقال السهيلي: ضعيف بإجماع منهم.
1495 - الحسن بن عمر بن إبراهيم الغيلاني
(6)
ذكره ابن عدي في شيوخ البخاري
(1)
في الأصل: بن وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 6/ 667.
(2)
الضعفاء: 1/ 237.
(3)
طبقات: 6/ 394.
(4)
المعرفة: 3/ 34.
(5)
المجروحين: 1/ 229.
(6)
في لب اللباب الغيلاني بالفتح والسكون نسبة إلى غيلان =
وهو وهم، وإنما روى عن ابن شقيق.
1496 - خ: الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمي
(1)
أبو علي البصر سكن الري، وكان يتجر إلى بلخ فعرف: بالبلخي.
روى عن: بريد بن زريع، وعبد الوارث، ومعتمر بن سليمان، وحماد بن زيد، وجعفر الضبعي، وجرير بن عبد الحميد، وابن المبارك وعدة.
وعنه: البخاري، وأحمد بن النصري النيسابوري، وجعفر الفريابي، وعبد الله بن أحمد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وموسى بن إسحاق الأنصاري، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى وجماعة. قال البخاري
(2)
، وأبو حاتم: صدوق. وقال أبو زرعة: لا بأس به، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. مات سنة (232) أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل. وقال أبو نصر الكلاباذي: أقام ببلخ خمسين سنة، ثم خرج إلى البصرة سنة (230) ومات بها بعد ذلك. قلت وحكى الحاكم، عن صالح جزرة، وسئل عنه، فقال: شيخ صدوق.
1497 - خت دسي ق: الحسن بن عمر، ويقال: ابن عمرو بن يحيى الفزاري
(4)
مولاهم أبو المليح الرقي، وقيل: كنيته أبو عبد الله، وغلب عليه أبو المليح.
روى عن: ميمون بن مهران، وزياد بن بيان، وعلي بن نفيل، والوليد بن زوران، ويزيد بن يزيد بن جابر، والزهري وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وبقية، وأبو توبة الحلبي، وعمرو بن خالد الحراني، وأحمد بن عبد الملك بن واقد، وأبو جعفر النفيلي، وعبد الله بن جعفر الرقي، وعبد المتعالي بن طالب، ومحمد بن آدم المصيصي، وزكرياء بن عدي، وداود بن رشيد وغيرهم. قال أحمد: ثقة ضابط الحديث صدوق، وهو عندي أضبط من جعفر بن برقان. وقال أبو زرعة: ثقة. وقال أبو حاتم
(5)
: يكتب حديثه. وقال هلال بن العلاء: سمعت أشياخنا يقولون: ولد سنة (87)، ومات سنة (180)، وقال عبد الله بن جعفر: سمعته غير مرة يقول: مات أنس بن مالك، وأنا ابن ست سنين. وقيل: إنه بلغ تسعًا وتسعين سنة. قلت: وقرأت بخط المزي: روى النسائي في اليوم والليلة، عن علي لبن حجر، عن الحسن بن عمر، عن الزهري حديثًا وأراه أبا المليح هذا. قلت: هو هو بلا ريب. وصحح الدارقطني: إن اسم أبيه: عمر بضم العين. قال: وهو ثقة. وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين: ثقة. وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
1498 - خ د س ق: الحسن بن عمرو الفقيمي
(7)
التيمي الكوفي.
= جد أبي طالب راوي الغيلانيات، إلى غيلان بن دعمي بن إياد بن نزار بن معد، ووالي غيلان القدري رأس الغيلانية.
(1)
الجرمي بمفتوحة وسكون راء نسبة إلى جرم بن أبان بن ثعلبة كذا في المغني.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 300.
(3)
الثقات: 8/ 185.
(4)
الفزاري بفتح الفاء والزاي ثم راء نسبة إلى فزارة قبيلة من قيىس عيلان كذا في اللب (وأبو المليح) بمفتوحة وكسر لام وبحاء مهملة (والرقي) براء مهملة وشدة قاف كذا في المغني.
(5)
الجرح: 3/ 26.
(6)
الثقات: 8/ 172.
(7)
الفقيمي بضم الفاء وفتح القاف نسبة إلى فقيم بطن من تميم كذا في اللب.
روى عن: مجاهد، وسعيد بن جبير، والحكم بن عتيبة، وأبي الزبير، ومنذر الثوري، وأخيه [الفُضَيل]
(1)
بن عمرو الفقيمي، ومحارب بن دثار، وإبراهيم النخعي وغيرهم.
وعنه: الثوري، وابن المبارك، وابن حي
(2)
، وحفص بن غياث، وعبد الواحد بن زياد، وابن أخيه عمرو بن عبد الغفار بن عمرو، وأبو معاوية، وأبو بكر بن عياش، ومحمد بن فضيل، وعدة. قال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: أيما أعجب إليك الحسن بن عبيد، أو الحسن بن عمرو؟ قال: ابن عمرو أثبتهما. وقال أحمد
(3)
، وابن معين، والنسائي: ثقة. وزاد ابن أبي مريم، عن ابن معين: حجة. وقال أبو حاتم
(4)
: لا بأس به صالح. قال ابن سعد
(5)
: توفي في أول خلافة أبي جعفر. وقال خليفة بن خياط
(6)
: مات (142). قلت: وقال ابن المديني: ثقة صدوق. وقال العجلي
(7)
: كوفي ثقة. وقال الحاكم، عن الدارقطني
(8)
: لا بأس به، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
1499 - د: الحسن بن عمرو السدوسي
(10)
البصري.
روى عن: هشيم، وعبد الله بن الوليد العدني، وجرير بن وكيع، وعبد الرحمن بن بديل بن ميسرة، وسفيان بن عبد الملك المروزي، وبشر بن بكر التنيسي، وعثمان الوقاصي.
وعنه: أبو داود، وعثمان الدارمي، وإبراهيم بن الحسن البزار، وإبراهيم بن راشد الآدمي، وإسحاق بن سيار النصيبي، وزكرياء بن يحيى المنقري. قال ابن حبان
(11)
في الثقات: الحسن بن عمرو من أهل سجستان صاحب حديث متعبد، يروي عن حماد بن زيد وأهل البصرة. وعنه أهل بلده. مات سنة (224) فيحتمل أن يكون هو هذا. قلت: ويحتمل أن يكون الذي بعده، فإن الأزدي ذكر في الضعفاء الحسن بن عمرو السدوسي البصري منكر الحديث. روى عن: شعبة، والحسن بن أبي جعفر.
1500 - تمييز: الحسن بن عمرو بن سيف العبدي، ويقال: الباهلي، ويقال: الهذلي
(12)
البصري أبو علي.
روى عن: شعبة، ومالك، ومالك بن مغول، ويزيد بن زريع، وحماد بن زيد وعدة.
وعنه: الذهلي، وابن وارة، وأبو أمية، وأبو قلابة الرقاشي، وعبد الله بن الدورقي، والعباس بن أبي طالب، والكديمي وغيرهم. قال البخاري
(13)
: كذاب. وقال أبو أحمد الحاكم: متروك الحديث. وذكره ابن حبان
(14)
في الثقات، وقال: يغرب. وقال ابن عدي
(15)
: له غرائب، وأحاديثه حسان، وأرجو أنه لا بأس به. على أن
(1)
في الأصل: الفضل وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 6/ 283.
(2)
هو الحسن بن صالح بن حي.
(3)
بحر الدم: 40.
(4)
الجرح: 3/ 25.
(5)
طبقات: 6/ 341.
(6)
الطبقات: 164.
(7)
الثقات: 118.
(8)
سؤالات الحاكم: 295.
(9)
الثقات: 6/ 164.
(10)
بفتح سين وضم دال مهملتين منسوب إلى سدوس بن ذهل منه مالك بن سنان كذا في المغني.
(11)
الثقات: 6/ 166.
(12)
بمضمومة وفتح ذال معجمة نسبة إلى هذيل بن مدركة.
(13)
التاريخ الكبير: 2/ 299.
(14)
الثقات: 8/ 171.
(15)
الكامل: 2/ 328.
يحيى بن معين قد رضيه، وذكر ابن الدورقي: أنه ذهب معهم إليه، فسمع منه. وقال أبو يوسف القلوسي: ثنا الحسن بن عمرو، وسألت عنه عارمًا، فقال: أعرفه بطلب الحديث هو أسن منا بعشرين سنة. قلت: قال ابن الجوزي في كتاب الضعفاء: كذبه ابن المديني، وقال البخاري: كذاب. وقال الرازي: متروك. وقرأت يخط الذهبي
(1)
العبدي: هو الباهلي. كذا قال، وكأنه أراد أنه اختلف في نسبه، وأراد أن يعلم أنه واحد لا اثنان، وإلا فالباهلي والعبدي لا يجتمعان. وقد تقدم أنه قيل فيه أيضًا: الهذلي. فهذا من الرواة عنه. وقرأت بخط الذهبي أيضًا: لم أجده في الضعفاء للبخاري. قلت: قال: العقيلي
(2)
: ثنا عبد الرحمن بن الفضل، ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا الحسن بن عمرو بن سيف: كذاب، ففهم ابن الجوزي: أن محمد بن إسماعيل هذا هو البخاري، ويحتمل أن يكون غيره.
1501 - الحسن بن عمرو الجفري في الحسن بن أبي جعفر.
1502 - تمييز: الحسن بن عمرو.
عن: الأعمش.
وعنه: يحيى بن السري الضرير.
1503 - تمييز: الحسن بن عمرو من أهل الثغور.
روى عن: أبي إسحاق الفزاري.
وعنه: أبو السري سند بن السري المرعشي
(3)
.
1504 - د: الحسن بن عمران أبو عبد الله، ويقال: أبو علي العسقلاني
(4)
.
روى عن: سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، وقيل: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، وعمر بن عبد العزيز، ويزيد بن قسيط، ومكحول الشامي، وعطية بن قيس. قال أبو حاتم
(5)
: شيخ. وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، له عند أبي داود حديث واحد في تمام التكبير. أخرجه من حديث أبي داود الطيالسي، عن شعبة. وقال فيه، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، ولم يسمه. وسماه أبو عاصم، ويحيى بن حماد في روايتهما، عن شعبة: عبد الله. وسماه محمود بن غيلان، وغيره، عن أبي داود، عن شعبة: سعيد، أو الحديث معلول. قال أبو داود الطيالسي، والبخاري: لا يصح. قلت: نقل البخاري، عن الطيالسي، أنه قال: هذا عندنا باطل. وقال الطبري في تهذيب الآثار: الحسن مجهول.
1505 - م ت س: الحسن بن عياش
(7)
بن سالم الأسدي الكوفي أخو أبي بكر.
روى عن: الأعمش، ومغيرة، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي إسحاق الشيباني، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعمرو بن ميمون، وابن عجلان، وابن إسحاق، وجعفر الصادق، وزائدة، والثوري، وكان وصيه.
وعنه: ابن المبارك، وابن مهدي، ويحيى بن آدم، وعاصم بن يوسف اليربوعي، وأبو معاوية،
(1)
ميزان: 1/ 516.
(2)
الضعفاء: 1/ 236.
(3)
الحسن بن عمرو السجستاني عن حماد بن زيد قال ابن حبان في الثقات: مات سنة أربع وعشرين ومائتين كذا في الخلاصة لعله سقط على كاتب أصل هذا الكتاب.
(4)
العسقلاني ضبطه في اللب بفتح أوله والقاف نسبة إلى عسقلان مدينة من فلسطين.
(5)
الجرح: 3/ 27.
(6)
الثقات: 6/ 162.
(7)
بتحتانية ثم معجمة.
وابن أبي زائدة، وقبيصة، وأحمد بن يونس، ويحيى الحماني وغيرهم. قال عثمان الدارمي
(1)
، عن ابن معين: ثقة، وأخوه أبو بكر: ثقة. قال عثمان: ليسا بذاك، وهما من أهل الصدف والأمانة. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قال يحيى الحماني: مات سنة (172) له في صحيح مسلم حديث واحد في الجمعة. قلت: يكنى: أبا محمد. وقال الطحاوي: ثقة حجة. وقال العجلي: ثقة.
1506 - م دس: الحسن بن عيسى بن ماسرجس
(3)
الماسرجسي أبو علي النيسابوري مولى ابن المبارك.
روى عنه وعن: أبي بكر بن عياش، وعبد السلام بن حرب، وجرير بن عبد الحميد، وابن عيينة، وأبي معاوية وغيرهم.
وعنه: مسلم، وأبو داود. وروى له النسائي بواسطة أحمد بن حنبل، وأبيه، وعلي بن الجنيد، والبخاري في غير الجامع، وعلي بن عثام، وهو من أقرانه، وأبو بكر الأعين، ومحمد بن نصر الفقيه، وموسى بن هارون، والهيثم بن خلف، والسراج، والبغوي، وابن صاعد وجماعة. قال الخطيب
(4)
: كان من أهل بيت الثروة، والقدم في النصرانية، ثم أسلم على يدي ابن المبارك، ورحل في العلم، ولقي المشائخ، وكان دينًا ورعًا ثقة، ولم يزل من عقبة بنيسابور فقهاء ومحدثون. قال الحاكم: سمعت أبا علي الحافظ
(5)
يحكي عن شيوخه: أن ابن المبارك قد كان نزل مرة رأس سكة عيسى، وكان الحسن بن عيسى يركب، فيجتاز به، وهو في المجلس، وكان الحسن من أحسن الشباب وجهًا، فسأل عنه ابن المبارك، فقيل: إنه نصراني، فقال: اللهم ارزقه الإسلام، فاستجاب الله دعوته فيه. وقال السراج: كان عاملًا عد في مجلسه بباب الطاق اثنا عشر ألف محبرة، ومات بالثعلبية في المنصرف من مكة سنة (239) وقيل: مات سنة (40). قال أبو بكر بن المؤمل بن الحسن بن عيسى: أنفق جدي في حجته الأخيرة ثلاث مائة ألف درهم. وقال الحاكم: خرجت مع أبي بكر بن المؤمل، وأخيه أبي القاسم، فلما بلغت الثعلبية زرت معهما قبر جدهما، فقرأت على لوح قبره: هذا قبر الحسن بن عيسى توفي في صفر سنة (245). قلت: وروى عنه: ابن خزيمة في صحيحه. وقال أحمد بن سيار في تاريخ نيسابور: كان يظهر أمر الحديث، ويسر الرأي جهده، ذكرته لإسحاق بن إبراهيم، فلم ينبسط بذكره. وقال السراج: لما قدم بغداد هجره بعض أصحاب الحديث بقوله في الإيمان، ثم اجتمعوا إليه، وقالوا: بين لنا مذهبك؟ قال: الإيمان قول وعمل. قالوا: يزيد وينقص؟ فقال: قال لي أستاذان، ابن المبارك وابن حنبل: كان عبد الله يقول: يزيد، ويتوقف في النقصان، فإن قال أحمد: ينقص. قلت بقوله، فأحضروا إليه خط أحمد يزيد وينقص، فقال الحسن: هو قولي فرضوا بذلك، وكتبوا عنه. وقال الدارقطني: ثقة.
(1)
الدارمي: 288.
(2)
الثقات: 6/ 169.
(3)
بفتح المهملة وسكون الراء وكسر الجيم بعدها مهملة (والماسرجسي) نسبة إلى ماسرجس هو جد كذا في لب اللباب.
(4)
التاريخ: 7/ 350.
(5)
هو الحسين بن علي كما صرح به صاحب تهذيب الكمال.
1507 - الحسن بن عيسى القومسي
(1)
هو الحسين يأتي.
1508 - الحسن بن غليب
(2)
بن سعيد بن مهران الأزدي مولاهم المصري، وأبوه من أهل حران.
روى عن: سعيد بن أبي مريم، ويحيى بن بكير، وحرملة، وسعيد بن عفير، ومهدي بن جعفر الرملي وغيرهم.
وعنه: النسائي، فيما قاله صاحب النبل، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو جعفر بن النحاس، وأبو بكر، والحسن بن مكحول البيروتي، وأبو علي بن هارون، وعبد الله بن جعفر بن الورد، وأحمد بن الحسن بن إسحاق بن عتبة الرازي، وأبو القاسم الطبراني. مات في ذي الحجة سنة (290) وله (82) سنة.
1509 - م ت ق: الحسن بن الفرات بن أبي عبد الرحمن التميمي القزاز الكوفي.
روى عن: أبي معشر زياد بن كليب، وابن أبي مليكة، وغيلان بن جرير، وأبيه فرات.
وعنه: ابنه زياد، وابن إدريس، ووكيع، وأبو نعيم، وأبو عاصم وغيرهم. قال ابن معين: ثقة. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. له في الصحيح حديث واحد في طاعة الخليفة. قلت: وقال أبو حاتم
(4)
: منكر الحديث نقله عنه ابنه في مقدمة الجرح والتعديل.
1510 - ت س ق: الحسن بن قزعة
(5)
بن عبيد الهاشمي أبو علي، ويقال: أبو محمد الخلقاني البصري.
روى عن: مسلمة بن علقمة، ومعتمر بن سليمان، وخالد بن الحارث، وسفيان بن حبيب، وحصين بن نمير، وفضيل بن عياض، وعباد بن عباد المهلبي، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي وغيرهم.
وعنه: الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأبو بكر البزار، وبقي بن مخلد، وابن خزيمة، والبحيري، وأبو زرعة، وأبو حاشم، وابن جرير، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وعبدان الأهوازي، وزكرياء الساجي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد، وعبد الكريم الدير عاقول، ويحيى بن محمد البختري الحنائي، ومطين وغيرهم. قال يعقوب بن شيبة، وأبو حاتم
(6)
: صدوق. وقال النسائي: لا بأس به. قال في موضع آخر: صالح. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. مات قريبًا من سنة (250).
1511 - عس: الحسن بن قيس.
عن: كرز التيمي.
وعنه: عبد الملك بن حميد بن أبي غنية. لم يذكره البخاري، ولا ابن أبي حاتم. قال المزي: وهو شيخ مجهول، ولم نره مذكورًا في شيء من كتب التواريخ. وكذلك شيخه. قلت: ذكر الذهبي
(8)
في الميزان: أن الأزدي قال فيه: متروك الحديث.
(1)
ذكر في المغني القومسي بضم وإهمال سين وبفتح ميم قبل السين نسبة إلى قومس.
(2)
بمعجمة وآخره موحدة مصغرًا.
(3)
الثقات: 6/ 165.
(4)
الجرح: 3/ 32.
(5)
قزعة بمفتوحة وسكون زاي وفتحها وبعين مهملة (والخلقاني) بضم معجمة وسكون لام فقاف كذا في المغني.
(6)
الجرح: 3/ 34.
(7)
الثقات: 8/ 176.
(8)
ميزان: 1/ 519.
1512 - خ م س: الحسن بن محمد بن أعين
(1)
الحراني أبو علي القرشي مولى أم عبد الملك بنت محمد بن مروان، وقد ينسب إلى جده.
روى عن: عمه موسى بن أعين، ومعقل بن عبيد الله الجزري، وزهير بن معاوية، وفليح بن سليمان، وأبو المليح الرقي، وعمر بن سالم الأفطس، ومحمد بن علي بن شافع، وفضيل بن غزوان وعدة.
وعنه: الفضل بن يعقوب الرخامي، وأبو داود الحراني، وسلمة بن شبيب، وأحمد بن سليمان الرهاوي، ومحمد بن معدان بن عيسى، وعلي بن عثمان النفيلي، ومحمد بن سليمان لوين وغيرهم. قال أبو عروبة: مات سنة (210). وقال أبو حاتم
(2)
: أدركته، ولم أكتب عنه. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
1513 - تمييز: الحسن بن محمد بن شعبة
(4)
الواسطي صوابه الحسين بن محمد بن شنبة
(5)
وسيأتي، فاما الحسن بن محمد بن شعبة، فهو بغدادي متاخر.
روى عن: أبي سعيد الأشج، ويعقوب الدورقي، وعلي بن نصر بن علي الجهضمي، وهارون بن إسحاق الهمداني وجماعة.
وعنه: أبو الحسين بن المظفر الحافظ، وأبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، وأبو عمر بن حيويه، وأبو حفص بن شاهين وغيرهم. قال الدارقطني
(6)
: لا بأس به. وقال الخطيب
(7)
: كان ثقة توفي في ذي القعدة سنة (313).
1514 - خ 4: الحسن بن محمد بن الصباح
(8)
الزعفراني أبو علي البغدادي.
روى عن: ابن عيينة، وأبي معاوية، وعبيدة بن حميد، وابن أبي عدي، ومروان بن معاوية، ووكيع، وعبد الوهاب الخفاف، ويزيد بن هارون، وعبد الوهاب الثقفي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وابن علية، وشبابة، والشافعي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري وجماعة.
وعنه: الجماعة سوى مسلم، وابن خزيمة، وأبو عوانة، وزكرياء الساجي، والبغوي، وابنه أحمد، وابن صاعد، وابن زياد النيسابوري، والمحاملي، ومحمد بن مخلد، وأبو سعيد بن الأعرابي وجماعة. قال النسائي: ثقة. قال الزعفراني: لما قرأت كتاب الرسالة علي الشافعي، قال لي: من أي العرب أنت؟ فقلت: ما أنا بعربي، وما أنا إلا من قرية يقال لها: الزعفرانية. قال: أنت سيد
(1)
ضبط صاحب التقريب أعين بمفتوحة فمهملة فياء مفتوحة فنون (والحراني) بمفتوحة وشدة راء وبنون.
(2)
الجرح: 3/ 35.
(3)
الثقات: 8/ 171.
(4)
ذكر في تهذيب الكمال وهامش الخلاصة ها هنا ترجمة (الحسن) بن محمد بن عبد الله بن شعبة من أولاد رافع بن خديج الأنصاري وهو متأخر عن هذه الطبقة يروي عن إبراهيم بن بسطام الأيلي والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني وآخرين ويروي عنه إبراهيم بن أحمد بن بشران وأبو حفص عمر بن أحمد بن شاهين وغيرهم.
(5)
شنبة بفتح المعجمة والنون والموحدة كذا في التقريب.
(6)
البرقاني: 86.
(7)
التاريخ: 6/ 415.
(8)
الصباح بفتح مهملة وشدة موحدة (والزعفراني) بفتح الزاى المعجمة وسكون العين المهملة وفتح الفاء والراء والنون بعد الألف نسبة إلى الزعفرانية قرية قرب بغداد وفي جامع الأصول للجزري الزعفراني منسوب إلى محلة قديمة بكرخ بغداد معروفة فيه الآن وبضم الغين المعجمة لعله من تصحيف النساخ كذا في هامش المغني.
هذه القرية. وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال: كان راويًا للشافعي، وكان يحضر أحمد وأبو ثور عند الشافعي، وهو الذي يتولى القراءة عليه. مات يوم الاثنين في شهر ربيع الآخر سنة (259). وقال ابن المنادي: مات سنة (60) وكان أحد الثقات. وكذا قال ابن مخلد، وزاد في رمضان. قلت: وقال ابن أبي حاتم
(2)
: كتبت عنه مع أبي، وهو ثقة. وسئل عنه أبي، فقال: صدوق. وقال أبو عمر الصدفي: سألت العقيلي عنه، فقال: ثقة من الثقات مشهور لم يتكلم فيه أحد بشيء. قال: وسألت عنه أبا علي صالح بن عبد الله الطرابلسي، فقال: ثقة ثقة. وقال ابن عبد البر: يقال: إنه لم يكن في وقته أفصح منه، ولا أبصر باللغة، ولذلك اختاروه لقراءة كتب الشافعي، وكان يذهب إلى مذهب أهل العراق، فتركه، وتفقه للشافعي وكان نبيلًا ثقة مأمونًا.
1515 - ت ق: الحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد المكي.
روى عن: ابن جريج.
وعنه: محمد بن يزيد بن خنيس. قال العقيلي: لا يتابع على حديثه، وليس بمشهور النقل. أخرجا له حديثًا واحدًا في سجود الشجرة، واستغرب الترمذي حديثه. قلت: وحكى الذهبي عمن لم يسمه أن فيه جهالة، ولم يرو عنه غير ابن خنيس. قلت: وقد أخرج ابن خزيمة، وابن حبان حديثه في صحيحيهما، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. وقال الخليلي لما ذكر حديثه: هذا حديث غريب صحيح من حديث ابن جريج قصد أحمد بن حنبل محمد بن يزيد بن خنيس، وسأل عنه وتفرد به الحسن بن محمد المكي، وهو ثقة.
1516 - ق: الحسن بن محمد بن عثمان بن الحارث الكوفي إمام مسجد المطمورة.
روى عن: الثوري، وشريك، وعافية بن زيد القاضي.
وعنه: إسماعيل بن بهرام، والنضر بن سعيد الحارثي. له عند ابن ماجه حديث واحد: أعظم الناس همًا المؤمن
(4)
. قلت: قال الأزدي: منكر الحديث.
1517 - ع: الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو محمد المدني، وأبوه يعرف: بابن الحنفية.
روى عن: أبيه، وابن عباس، وسلمة بن الأكوع، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وعائشة، وجابر بن عبد الله وغيرهم.
وعنه عمرو بن دينار، وعاصم بن عمر بن قتادة، والزهري، وأبان بن صالح، وقيس بن مسلم، وعبد الواحد بن أيمن، وجماعة. قال مصعب الزبيري، ومغيرة بن مقسم، وعثمان بن إبراهيم الحاطبي: هو أول من تكلم في الإرجاء، وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز، وليس له عقب. وقال ابن سعد
(5)
: كان من ظرفاء بني هاشم، وأهل الفضل منهم، وكان يقدم على أخيه أبي هاشم في الفضل والهيئة، وهو أول من تكلم في الإرجاء. وقال الزهري: ثنا الحسن، وعبد الله ابنا محمد، وكان الحسن أرضاهما في أنفسنا، وفي رواية: وكان الحسن أوثقهما. وقال محمد
(1)
الثقات: 8/ 177.
(2)
الجرح: 3/ 36.
(3)
الثقات: 8/ 180.
(4)
تتمة الحديث في تهذيب الكمال (الذي يهتم بأمر دنياه وأمر آخرته).
(5)
طبقات: 5/ 328.
ابن إسماعيل الجعفري: حدثنا عبد الله بن سلمة بن أسلم، عن أبيه، عن حسن بن محمد، قال: وكان حسن من أوثق الناس عند الناس. وقال سفيان، عن عمرو بن دينار: ما كان الزهري إلا من غلمان الحسن بن محمد. وقال ابن حبان
(1)
: كان من علماء الناس بالاختلاف وقال سلام بن أبي مطيع، عن أيوب: أنا أتبرأ من الإرجاء. إن أول من تكلم فيه رجل من أهل المدينة، يقال له: الحسن بن محمد. وقال عطاء بن السائب، عن زاذان، وميسرة: أنهما دخلا على الحسن بن محمد فلاماه على ابكتاب الذي وضع في الإرجاء، فقال لزاذان: يا أبا عمرو، لوددت أني كنت مت، ولم أكتبه. وقال خليفة
(2)
: مات سنة (99) أو مائة. وقيل غير ذلك في وفاته. قلت: المراد بالإرجاء الذي تكلم الحسن بن محمد فيه، غير الإرجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالإيمان، وذلك أني وقفت على كتاب الحسن بن محمد المذكور أخرجه ابن أبي عمر العدني في كتاب الإيمان له في آخره. قال: حدثنا إبراهيم بن عيينة، عن عبد الواحد بن أيمن قال: كان الحسن بن محمد يأمرني: أن أقرأ هذا الكتاب على الناس: أما بعد فإنا نوصيكم بتقوى الله، فذكر كلامًا كثيرًا في الموعظة والوصية لكتاب الله، واتباع ما فيه، وذكر اعتقاده، ثم قال في آخره: ونوالي أبا بكر، وعمر رضي الله عنهما، ونجاهد فيهما؛ لأنهما لم تقتتل عليهما الأمة، ولم تشك في أمرهما ونرجئ من بعدهما ممن دخل في الفتنة، فنكل أمرهم إلى الله إلى آخر الكلام، فمعنى الذي تكلم فيه الحسن: أنه كان يرى عدم القطع على إحدى الطائفتين المقتتلتين في الفتنة بكونه مخطئًا، أو مصيبًا، وكان يرى أنه يرجئ الأمر فيهما، وأما الإرجاء الذي يتعلق بالإيمان، فلم يعرج عليه، فلا يلحقه بذلك عاب. والله أعلم.
1518 - الحسن بن محمد البلخي، صوابه: الحسين يأتي.
1519 - خ س ق: الحسن بن مدرك
(3)
بن بشير السدوسي أبو علي البصري الطحان الحافظ.
روى عن: يحيى بن حماد، ومحبوب بن الحسن، وعبد العزيز الأويسي.
وعنه: البخاري، والنسائي، وابن ماجه، وبقي بن مخلد، والبجيري، والروياني، وابن أبي الدنيا، وابن صاعد، وأحمد بن الحسين الصوفي، وقال: كان ثقة. وقال الآجري، عن أبي داود: كذاب كان يأخذ أحاديث فهد بن عوف فيلقيها على يحيى بن حماد. قلت: وقال النسائي في أسماء شيوخه: بصري لا بأس به. وقال ابن عدي
(4)
: كان من حفاظ أهل البصرة. وقال ابن أبي حاتم
(5)
: قال أبو زرعة: كتبنا عنه. وقال أبو حاتم: هو شيخ. وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: كتب عنه من أهل بلدنا ابن وضاح، وهو صالح في الرواية.
1520 - خ أ د س ق: الحسن بن مسلم بن يناق
(6)
المكي.
روى عن: صفية بنت شيبة، وطاوس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعطاء الكيخاراني، وعبيد بن عمير ولم يدركه.
(1)
الثقات: 4/ 122.
(2)
الطبقات: 239.
(3)
اسم فاعل من الإدراك كذا في المغني (والطحان) نسبة إلى طحن الحب كذا في لب اللباب.
(4)
الكامل: 2/ 322.
(5)
الجرح: 3/ 38.
(6)
بفتح التحتانية وتشديد النون آخره قاف كذا في التقريب.
وعنه: أبان بن صالح، وإبراهيم بن نافع، وعمرو بن مرة، وبديل بن ميسرة، وابن جريج، وجابر الجعفي، وجامع بن أبي راشد، وحميد الطويل، وأسامة بن زيد الليثي وغيرهم. قال ابن معين
(1)
، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم
(2)
: صالح الحديث. وقال ابن عيينة: مات الحسن بن مسلم قبل طاوس. قلت: وقال ابن سعد
(3)
: مات قبل طاوس، وكان ثقة، وله أحاديث. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. وقال أبو داود: كان من العلماء بطاوس.
1521 - خ: الحسن بن منصور بن إبراهيم البغدادي الشطوي
(5)
أبو علي الصوفي المعروف: بأبي علويه.
روى عن: ابن عيينة، وابن نمير، ووكيع، وأبي قطن، وحجاج بن محمد الأعور وغيرهم.
وعنه: البخاري، وابن أبي الدنيا، والسراج، والمحاملي، ومحمد بن هارون الحضرمي، وابن صاعد، ويعقوب الجصاص، ومحمد بن خلف، ووكيع، ومحمد بن مخلد وسماه الحسن، وغيرهم. ذكر ذلك الخطيب، وأشار إلى تفرد ابن مخلد بتسميته: الحسين. قال الخطيب: وكان ثقة. قلت: روى عنه البخاري في صفة النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا، ويسماه الحسين أيضًا الدارقطني، والكلاباذي، وأبو داود الهروي، وأبو الوليد الباجي.
1522 - ع: الحسن بن موسى الأشيب
(6)
أبو علي البغدادي قاضي طبرستان، والموصل، وحمص.
روى عن: الحمادين، وشعبة، وسفيان، وجرير بن حازم، وزهير بن معاوية، وابن لهيعة، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وحريز بن عثمان، والليث، وأبي هلال الراسبي، وابن أبي ذئب، وورقاء وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وحجاج بن الشاعر، وأحمد بن منيع، وأبو خيثمة، وابنا أبي شيبة، والفضل بن سهل الأعرج، وهارون الحمال، ويعقوب بن شيبة، وعباس الدوري، والحارث بن أبي أسامة، وإسحاق الحربي، وبشر بن موسى، وجماعة. قال أحمد: هو من متثبتي أهل بغداد. وقال ابن معين: ثقة. وكذا بن أبي حاتم
(7)
، عن ابن المديني. وقال أبو حاتم، وصالح بن محمد، وابن خراش: صدوق. زاد أبو حاتم: ثم مات بالري، وحضرت جنازته. وقال عبد الله بن المديني، عن أبيه: كان ببغداد كأنه ضعفه. وقال الخطيب
(8)
: لا أعلم علة تضعيفه إياه. وقال الأعين: مات سنة ثمان. وقال ابن سعد، والمطين: سنة تسع. وقال حنبل: سنة (9) أو عشر ومائتين. قلت: بقية كلام ابن سعد، وكان ثقة صدوقًا في الحديث وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وذكره مسلم في رجال شعبة الثقات في الطبقة الثالثة.
(1)
الدوري: 2/ 116.
(2)
الجرح: 3/ 36.
(3)
طبقات: 5/ 479.
(4)
الثقات: 6/ 167.
(5)
(الشطوي) بفتحتين نسبة إلى شطا قرية بأرض مصر.
(6)
في التقريب (الأشيب) بمعجمة ثم تحتانية.
(7)
الجرح: 3/ 38.
(8)
التاريخ: 7/ 426.
(9)
الثقات: 8/ 170.
1523 - بخ ت: الحسن بن واقع
(1)
بن القاسم أبو علي الرملي خراساني الأصل.
روى عن: ضمرة بن ربيعة، وأيوب بن سويد.
وعنه: البخاري في كتاب الأدب وغيره. وروى له الترمذي بواسطة البخاري، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب، وابن وارة، ويحيى بن معين، لإبراهيم الجوزجاني، ومحمد بن سهل بن عسكر، وإسماعيل سمويه وغيرهم. قال ابن حبان
(2)
في الثقات: أصله من سرخس. وقال ابن سعد
(3)
: مات الحسن بن واقع راوية ضمرة بالرملة سنة (220) أخبرني من سأله ممن أنت قال: من ربيعة. قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة.
1524 - خت م: الحسن بن الوليد. له في البخاري موضع معلق في الطلاق، وآخر في أوائل الجهاد عند مسلم، كذا زعم عياض، والصواب الحسين بصيغة التصغير.
1525 - ق: الحسن بن يحيى بن الجعد بن نشيط العبدي أبو علي بن أبي الربيع الجرجاني. سكن بغداد.
روى عن: عبد الرزاق، ووهب بن جرير، وأبي عاصم، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وشبابة بن سوار، وأبي عامر العقدي وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وابن أبي الدنيا، وابن أبي حاتم، وأبو يعلى، وأبو القاسم البغوي، والسراج، ومحمد بن عقيل البلخي، وابن صاعد، وابن أبي داود، والمحاملي، والحسين بن يحيى بن عباس وجماعة. قال ابن أبي حاتم
(4)
: سمعت منه مع أبي، وهو صدوق. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن المنادي: مات في جمادى الأولى سنة (263) وكان قد بلغ فيما قيل لي: (83) سنة. وقال غيره: سنة (85). قلت: وحكاه ابن المنادي أيضًا.
1526 - س: الحسن بن يحيى بن كثير العنبري المصيصي.
روى عن: أبيه، وعبد الرزاق، وعلي بن بكار، ومحمد بن كثير المصيصيين.
وعنه: النسائي في ما قال صاحب النبل، وابن أبي داود، وابن أبي الدنيا. وقال: كان من البكائين. وقال النسائي: لا بأس به. وقال في موضع آخر: لا شيء، ضعيف الدماغ.
1527 - د: الحسن بن يحيى بن هشام الرزي
(5)
أبو علي البصري.
روى عن: خالد بن مخلد، وعبد الله بن داود الخريبي، وأبي علي الحنفي، وبشر بن عمر الزهراني، وعبيد الله بن موسى، والنضر بن شميل، ويعلى بن عبيد، ومحمد بن حاتم الجرجرائي، وجماعة بعدهم.
وعنه: أبو داود، وحجاج بن الشاعر، وهو من أقرانه، والساجي، وعبدان الجواليقي، ومحمد بن هارون الروياني، وأبو بكر البزار، وابن صاعد وعدة. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال: مستقيم الحديث، كان صاحب حديث. قلت: وقال الصريفيني، والذهبي
(7)
: كان حافظًا. وقال
(1)
بواو وقاف (والرملي) بفتح راء سكون ميم وبلام منسوب إلي الرملة مدينة من فلسطين كذا في المغني.
(2)
الثقات: 8/ 171.
(3)
طبقات: 7/ 472.
(4)
الجرح: 3/ 44.
(5)
الرزي بضم الراء بعدها زاي كذا في التقريب.
(6)
الثقات: 8/ 178.
(7)
الميزان: 1/ 526.
ابن عساكر في النبل: أظنه ابن يحيى بن السكن الذي سكن الرملة، فإن كان هو، فإنه مات سنة (257). قلت: ابن السكن ضعيف جدًّا، وهو غير هذا قطعًا.
1528 - س: الحسن بن يحيى البصري سكن خراسان.
روى عن: الضحاك بن مزاحم، وعكرمة مولى ابن عباس، وكثير بن زياد البرساني.
وعنه: ابن المبارك ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. له عند النسائي في الحجامة للصائم حديث واحد. قلت: قال البخاري
(2)
في التاريخ: حديثه مرسل. وقال ابن أبي مريم: سألت يحيى بن معين عن الحسن بن يحيى، فقال: خراساني ثقة.
1529 - مدق: الحسن بن يحيى الخشني.
(3)
أبو عبد الملك، ويقال: أبو خالد الدمشقي البلاطي أصله من خراسان.
روى عن: زيد بن واقد، وسعيد بن عبد العزيز، والأوزاعي، وهشام بن عروة، وابن جربج، وعمر بن قيس سندل، ومالك بن أنس، وعبد العزيز بن أبي رواد وجماعة.
وعنه: الوليد بن مسلم، وهو من أقرانه، وسليمان بن عبد الرحمن، والهيثم بن خارجة، ومروان بن محمد الطاطري، ومحمد بن المبارك الصوري، وهشام بن خالد، وهشام بن عمار وغيرهم. قال عباس
(4)
، عن ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة خراساني. وقال ابن الجنيد عنه: الحسن بن يحيى، ومسلمة بن علي الخشنيان ضعيفان ليسا بشيء، والحسن أحبهما إلي. وقال دحيم: لا بأس به. وقال أبو حاتم
(5)
: صدوق سيئ الحفظ. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال الحاكم أبو أحمد: ربما حدث عن مشائخه بما لا يتابع عليه، وربما يخطئ في الشيء. وقال الدارقطني
(6)
: متروك. وقال عبد الغني بن سعيد: ليس بشيء. وقال ابن عدي
(7)
هو ممن يحتمل رواياته. قلت: قال ذلك بعد أن ساق له عدة مناكير، وقال: هذا أنكر ما رأيت له. وقال الآجري، عن أبي داود: سمعت أحمد يقول: ليس به بأس. وقال الساجي: ثنا أبو داود، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا الحسن بن يحيى الخشني، وكان ثقة. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا يروي عن الثقات، ما لا أصل له، وعن المتقنين ما لا يتابع عليه، وكان رجلًا صالحًا يحدث من حفظه، كثير الوهم فيما يرويه، حتى فحشت المناكير في أخباره حتى يسبق إلى القلب: أنه كان المتعمد لها، فلذلك استحق الترك، وقد سمعت ابن جوصاء يوثقه، وذكر ابن حبان حديثه، عن يزيد بن أبي مالك، عن أنس:"ما من نبي يموت، فيقيم في قبره أربعين صباحًا" الحديث، وقال: هذا باطل موضوع، وأورد له ابن عدي
(8)
حديثه، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة حديث: "من وقر صاحب بدعة،
(1)
الثقات: 8/ 180.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 309.
(3)
(الخشني) بمعجمتين مضمومة ثم مفتوحة ثم نون تقريب (البلاطي) بالفتح والكسر نسبة إلى بيت البلاط من قرية دمشق.
(4)
الدوري: 2/ 116.
(5)
الجرح: 3/ 44.
(6)
الضعفاء: 2/ 323.
(7)
الكامل: 2/ 323.
(8)
الكامل: 2/ 332.
فقد أعان على هدم الإسلام". وقد تفرد به. وقال الذهبي
(1)
: مات بعد التسعين ومائة.
1530 - ق: الحسن بن يزيد بن فروخ الضمري
(2)
ويقال: العجلي أبو يونس القوي المكي سكن الكوفة. قال ابن معين
(3)
: هو الذي يقال له: الطواف.
روى عن: أبي سلمة بن عبد الرحمن، ومجاهد، وطاوس، وسعيد بن جبير، والحسن البصري، وعمرو بن شعيب، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم.
وعنه: الثوري، ومروان بن معاوية، ووكيع، ومحمد بن فضيل، ويحيى بن يمان، وحسين الجعفي، وأبو عاصم النبيل وغيرهم. قال ابن معين: كوفي ثقة. وقال أبو طالب، عن أحمد: ثقة. وقال أبو حاتم
(4)
: ثقة مأمون. وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة، ولقوته على العبادة سمي: القوي. وقال وكيع: بكى حتى عمي، وصلى حتى حدب، وطاف حتى أقعد، وقال حسين الجعفي: كان يطوف في كل يوم سبعين أسبوعًا، وفرق أبو حاتم بين الحسن بن يزيد بن فروخ الضمري، والحسن بن يزيد أبي يونس القوي. وقال ابن معين والذهلي: هما واحد. قلت: وقال ابن حبان
(5)
في الثقات: كان من عباد أهل الكوفة، وقرائهم، ووثقه النسائي في الكنى، وأبو علي الحافظ فيما حكاه الحاكم. وقال الدارقطني في العلل: كان ثقة. وسمي القوي لقوته على الطواف.
1531 - تمييز: الحسن بن يزيد العجلي.
روى عن: ابن مسعود.
وعنه: عبد الله بن أبي نجيح. قلت: ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
1532 - تمييز: الحسن بن يزيد السعدي أحد بني بهدلة.
روى عن: أبي سعيد الخدري.
وعنه: أبو الصديق الناجي. قلت: ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
1533 - تمييز: الحسن بن يزيد أبو علي الأصم مولى قريش.
روى عن: السدي.
وعنه: زكريا بن يحيى زحمويه، وسريج بن يونس، وأبو معمر الهذلي، ومحمد بن بكار بن الريان. قال أحمد
(8)
: ثقة ليس به بأس إلا أنه حدث عن السدي، عن أوس بن ضمعج. وقال ابن معين: لا بأس به. وكذا قال أبو حاتم
(9)
. قلت: ووثقه الدارقطني، وغيره، وأما ابن عدي
(10)
، فقال: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. وقال الذهبي
(12)
في الميزان: لا أدري هل أراد ابن عدي نفي القوة عنه، أو أراد: أنه ليس هو الحسن بن يزيد المعروف بالقوي.
(1)
تاريخ الإسلام: 2/ 228.
(2)
الضمري بمفتوحة وسكون ميم نسبة إلى ضمرة بن بكر.
(3)
الدوري: 2/ 117.
(4)
الجرح: 3/ 43.
(5)
الثقات: 6/ 169.
(6)
الثقات: 4/ 125.
(7)
الثقات: 4/ 124.
(8)
بحر الدم: 40.
(9)
الجرح: 3/ 32.
(10)
الكامل: 2/ 326.
(11)
الثقات: 4/ 124.
(12)
ميزان: 1/ 196.
1534 - تمييز: الحسن بن يزيد الحرامي
(1)
.
روى عن: محمد بن شعيب بن شابور. قال ابن أبي حاتم
(2)
: كتب عنه أبي في الرحلة. وقال: شيخ.
1535 - فق: الحسن بن يوسف بن أبي المنتاب الرازي. سكن قزوين.
روى عن: فضيل بن عياض، وأبي معاوية، وابن عيينة، وجرير، وروح بن عبادة. وعدة.
وعنه: هارون بن حيان القزويني، ومحمد بن عبد الله الحضرمي مطين.
1536 - خ م دس: الحسن العرني، هو: ابن عبد الله تقدم.
1537 - س: الحسن مولى بني نوفل.
عن: ابن عباس.
وعنه: عمر بن معتب كذا قال محمد بن رافع، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عمرو. رواه غير واحد، عن عبد الرزاق، فقالوا: عن أبي الحسن، وهو الصواب.
1538 - عس: الحسن.
عن: واصل الأحدب.
وعنه: رزين بن عقبة. قلت: تقدمت الإشارة إليه في ترجمة الحسن بن عمارة.
1539 - خ: الحسن غير منسوب.
عن: إسماعيل بن أبي أويس، وإسماعيل بن الخليل، وقرة بن حبيب. قيل: إن الراوي عن الأولين: الحسن بن شجاع، وإن الراوي عن قرة الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وقد تقدما. قلت: وقيل: إن الراوي، عن قرة أيضًا هو: ابن شجاع.
1540 - حسيل
(3)
بن عبد الرحمن يأتي في حسين.
من اسمه: الحسين
1541 - خ: الحسين بن إبراهيم بن الحر بن زعلان العامري أبو علي البغدادي الملقب بإشكاب
(4)
أصله خراساني. سكن بغداد.
روى عن: فليح بن سليمان وابن أبي الزناد، ومبارك بن سعيد الثوري، وحماد بن يزيد، وشريك وغيرهم.
وعنه: ابناه محمد، وعلي، وأبو بكر الصغاني، وعباس الدوري، ومحمد بن عبد الله المخرمي، والعباس بن جعفر بن الزبرقان وغيرهم. قال ابن سعد
(5)
: نشأ ببغداد، وطلب الحديث، ولزم أبا يوسف، فأتقن الرأي، ولم يدخل في شيء من القضاء ولا غيره إلى أن مات سنة (216) وهو ابن إحدى وسبعين سنة. وقال الخطيب
(6)
: كان ثقة. روى له البخاري حديثًا واحدًا مقرونًا بغيره في عمرة القضاء. قلت: ذكر الباجي في رجال البخاري: أنه لم يجد له في البخاري ذكرًا وهو ثابت في الأصل كما ذكر المزي.
1542 - س: الحسين بن إسحاق الواسطي.
(1)
في لب اللباب الحرامي بفتح الحاء المهملة ثم راء مخففة وميم نسبة إلى حرام الأنصاري وغيره.
(2)
الجرح: 3/ 43.
(3)
مصغرًا آخره لام.
(4)
بكسر أوله وسكون المعجمة وآخره موحدة من العاشرة كذا في التقريب.
(5)
طبقات: 7/ 348.
(6)
التاريخ: 8/ 18.
روى عن: إسحاق الأزرق.
وعنه: النسائي. قال أبو القاسم: في المشائخ النبل، روى عنه البخاري، والنسائي. ولم يذكره أحد في شيوخ البخاري قال: وأظنه الحسن بن إسحاق الذي تقدم. قال المزي: وهذا ظن صحيح. قلت: قال أبو داود: فيما حكى عنه: كتب إلي حسين بن إسحاق الأهوازي، وهو ثقة، والظاهر أنه هذا، وأما المتقدم، فذاك. قيل فيه: إنه مروزي، وما أبعد مرو من واسط بخلاف الأهواز.
1543 - ت: الحسين بن الأسود، هو: ابن علي بن الأسود يأتي.
1544 - س: الحسين بن بشر بن عبد الحميد الحمصي الثغري
(1)
الطرسوسي.
عن: حجاج بن محمد المصيصي، ومحمد بن حمير السليحي.
روى عنه: النسائي فيما قال صاحب الكمال، وقال المزي: على روايته عنه، وقال ابن أبي حاتم
(2)
: سمع منه أبي بطرسوس، وسئل عنه، فقال: شيخ. وقال النسائي: لا بأس به. وقال في موضع آخر: ثقة. قلت: روى النسائي عنه في اليوم والليلة حديث أبي أمامة في قراءة آية الكرسي عقب الصلاة، وقد استدركه المزي في الأطراف، وقرأته بخطه في جزء مفرد لذلك. وروى عنه أيضًا: محمد بن الحسن بن كيسان شيخ الطبراني، وروى الحديث المذكور معه، عن محمد بن حمير هارون بن داود النجار الطرسوسي، ومحمد بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي، وعلي بن صدقة وغيرهم.
1545 - س: الحسين بن بشير بن سلام، ويقال: ابن سلمان المدني مولى الأنصار
(3)
.
روى عن: أبيه.
وعنه: خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت. له حديث واحد في صفة الصلاة. قلت: ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
1546 - ق: الحسين بن بيان
(5)
البغدادي.
روى عن زياد البكائي، ووكيع، وعبد الله بن نافع الصائغ.
وعنه: ابن ماجه، وأبو حاتم الرازي
(6)
، وقال: شيخ.
1547 - تمييز: الحسين بن بيان الشلاثائي
(7)
أبو علي، ويقال: أبو جعفر.
روى عن: سيف بن محمد الثوري وغيره.
وعنه: عبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، وأبو يحيى محمد بن إبراهيم بن فهد بن حكيم، وإبراهيم بن محمد بن عبيد الشهرزوري، وأبو بكر أحمد بن محمد بن عمر البصري الحراني، وإبراهيم بن محمد بن إبراهيم الكندي. وقال: مات في صفر سنة (257).
1548 - تمييز: الحسين بن بيان العسكري متأخر.
(1)
بالفتح وسكون المعجمة نسبة إلى الثغر وهو الموضع القربب من العدو (والطرسوسي) بفتح الطاء والراء وضم المهملة الأولى.
(2)
الجرح: 3/ 47.
(3)
زاد في هامش الخلاصة: مولى صفية بنت عبد الرحمن.
(4)
الثقات: 6/ 206.
(5)
في المغني بيان بمفتوحة وخفة ومثناة تحتية.
(6)
الجرح: 3/ 48.
(7)
الشلاثائي بضم المعجمة وتخفيف اللام ومثلثة نسبة إلى شلاثا قرية بالبصرة كذا في لب اللباب.
روى عن: عباس بن عبد العظيم العنبري.
وعنه: أبو الشيخ ابن حبان.
1549 - الحسين بن جعفر الأحمر، هو: ابن علي بن جعفر يأتي.
1550 - الحسين بن جعفر النيسابوري، هو: ابن منصور بن جعفر يأتي.
1551 - دس ق: الحسين بن الجنيد الدامغاني
(1)
القومسي.
روى عن: أبي أمامة، وجعفر بن عون، ويزيد بن هارون، وعتاب بن زياد المروزي.
وعنه: أبو داود، وابن ماجه، والنسائي فيما قال صاحب الكمال، وأبو علي الباشاني، وعبد الله بن عبيد بن شريح. قال النسائي: لا بأس به، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال: من أهل سمنان مستقيم الأمر فيما يروي. قلت: وقال أحمد بن حمدان العابدي: ثنا الحسين بن الجنيد، وكان رجلًا صالحًا. وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
1552 - تمييز: الحسين بن الجنيد بن أبي جعفر البغدادي أبو علي البزار بلخي الأصل.
روى عن: عيسى بن يونس، وأبي معاوية، وشعيب بن حرب، ومنصور بن عمار، ووكيع وغيرهم.
وعنه: ابن أبي الدنيا، وسعيد بن محمد أخو زبير والبجيري، وموسى بن هارون وكناه، وعبد الله بن إسحاق المدائني، والقاسم بن زكرياء المطرز، ومحمد بن عبد الله بن غيلان الخزاز. قال ابن قانع: مات سنة (247). وقد خلط بعضهم الترجمتين: والصواب التفرقة. قلت: هذا بفتح الحاء والسين
(3)
وقد روى عنه ابن خزيمة في صحيحه، ونسبه بغداديًا. روى له أبو عوانة.
1553 - دس: الحسين بن الحارث الكوفي الجدلي
(4)
أبو القاسم.
روى عن: ابن عمر وعبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وابنه عبد الحميد بن عبد الرحمن، والنعمان بن بشير، والحارث بن حاطب الجمحي.
وعنه: أبو مالك الأشجعي، وزكرياء بن أبي زائدة، وابنه يحيى بن زكرياء، وعطاء بن السائب، وشعبة، والحجاج بن أرطاة وغيرهم.
قال ابن المديني: معروف. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: له عند أبي داود حديث، عن النعمان في الصفوف. وهذا علقه البخاري، فقال: قال النعمان: فذكره، فكان يلزم المصنف أن ينبه على ذلك كما ترجم لعبد الرحمن بن فروخ، وقد صحح الدارقطني حديثه عن الحارث بن حاطب، وابن حبان حديثه عن النعمان بن بشير. وقال في الثقات: يقال: اسمه حصين.
1554 - خ م دت س: الحسين بن حريث بن الحسن بن ثابت بن قطبة الخزاعي مولاهم
(6)
. أبو عمار المروزي.
روى عن: الفضل بن موسى السيناني، والفضيل بن عياض، وابن عيينة، وابن المبارك، وجرير،
(1)
الدامغاني بفتح الميم والمعجمة نسبة إلى دامغان مدينة من بلاد قوس كذا في لب اللباب.
(2)
الثقات: 8/ 193.
(3)
هكذا في الخلاصة والتقريب.
(4)
في المغني الجدلي بجيم ودال مفتوحتين منسوب إلى جديلة قيس بن مر بن أد.
(5)
الثقات: 4/ 155.
(6)
في الخلاصة مولى عمران بن حصين.
وسعيد القداح، وابن علية، والدراوردي، وابن أبي حاتم، والوليد بن مسلم، ووكيع وغيرهم.
وعنه: الجماعة سوى ابن ماجه، وسوى أبي داود، فكتابة، وحامد بن شعيب البلخي، وابن خزيمة، وأبو أحمد الفراء، والذهلي، وأبو زرعة، وأبو الضريس، وأحمد بن علي الأبار، والحسن بن سفيان، وابن أبي الدنيا، ومطين، ومحمد بن هارون الحضرمي، والبغوي، وابن صاعد وعدة. قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. وقال السراج: مات بعد مائتين منصرفًا من الحج سنة (244).
1555 - ت ق: الحسين بن الحسن بن حرب السلمي بن عبد الله المروزي نزيل مكة.
روى عن: ابن المبارك، وهشيم، ويزيد، بن زريع، وابن علية، وابن عيينة، وأبي معاوية، والوليد بن مسلم، والفضل بن موسى السيناني، وجعفر بن عون، وابن أبي عدي، ومعتمر بن سليمان وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وابن ماجه، وبقي بن مخلد، وابن أبي عاصم، وداود بن علي بن خلف، وعمر بن محمد بن بجير، وزكرياء السجزي، وابن صاعد، وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي وغيرهم. وقال ابن أبي حاتم
(2)
: سمع منه أبي بمكة، وسئل عنه، فقال: صدوق. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال: مات سنة (246). قلت: وقال مسلمة: ثقة، روى عنه من أهل بلدنا ابن وضاح، وحدثنا عنه الديبلي.
1556 - تمييز: الحسين بن الحسن الشيلماني
(4)
أبو علي، ويقال: أبو عبد الله البغدادي من آل مالك بن يسار.
روى عن: خالد بن إسماعيل المخزومي، ووضاح بن حسان الأنباري.
وعنه: أبو يعلى، وموسى بن إسحاق الأنصاري. قال أبو حاتم
(5)
: مجهول. وقال موسى بن هارون الحمال: مات ليومين مضيا من سنة (235). قلت: قرأت بخط الذهبي
(6)
في الميزان: محله الصدق، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
1557 - خ م س: الحسين بن الحسن بن يسار
(8)
ويقال: ابن مالك بن يسار، ويقال: ابن بشر بن مالك بن يسار النصري أبو عبد الله بن آل مالك بن يسار.
روى عن: ابن عون، وزيد بن أبي هاشم مولى بشر بن مالك بن يسار.
وعنه: أحمد بن حنبل، والزعفراني، والفلاس، وبندار، وأبو موسى، ومحمد بن هشام بن أبي خيرة، ونعيم بن حماد، ويحيى بن معين وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: الحسين بن الحسن من أصحاب ابن عون من المعدودين من الثقات دلهم عليه ابن مهدي كان يحفظ، عن ابن عون، وكان حسن الهيئة ما علمته ثقة كتبنا عنه، وقال النسائي: ثقة. وقال أبو
(1)
الثقات: 8/ 187.
(2)
الجرح: 3/ 48.
(3)
الثقات: 8/ 190.
(4)
في الخلاصة والتقريب الشيلماني بفتح المعجمة واللام وبعدها تحتانية ساكنة وفي لب اللباب أن شيلمان مدينة بجيلان.
(5)
الجرح: 3/ 49.
(6)
ميزان: 1/ 531.
(7)
الثقات: 8/ 189.
(8)
في التقريب يسار تحتانية ومهملة وفي الخلاصة النصري بالنون مولى بني نصر بن معاوية.
موسى: مات سنة (188) وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: وقال الساجي: ثقة صدوق مأمون تكلم فيه أزهر بن سعد، فلم يلتفت إليه ومثله يجل عن هذا الموضع يعني: كتاب الضعفاء.
1558 - س: الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري
(2)
الكوفي.
روى عن: شريك، وزهير، وابن حي، وابن عيينة، وقيس بن الربيع، وهشيم وغيرهم.
وعنه: أحمد بن عبدة الضبي، وأحمد بن حنبل، وابن معين، والفلاس، وابن سعد، ومحمد بن خلف الحدادي، وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، والكديمي وغيرهم. قال البخاري
(3)
: فيه نظر. وقال مرة: عنده مناكير. وقال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال أبو حاتم
(4)
: ليس بقوي. وقال الجوزجاني
(5)
: غال من الشتامين للخيرة. وقال ابن عدي
(6)
: وليس كل ما روي عنه من الإنكار فيه من قبله، بل ربما كان من قبل من روى عنه. قال: إن في حديثه بعض ما فيه. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال: مات سنة (208) أخرج له النسائي حديثًا واحدًا في الصوم. قلت: وذكره العقيلي
(8)
في الضعفاء، وأورد عن أحمد بن محمد بن هانئ. قال: قلت لأبي عبد الله - يعني ابن حنبل -: تحدث عن حسين الأشقر؟ قال: لم يكن عندي ممن يكذب. وذكر عنه التشيع، فقال له العباس بن عبد العظيم: إنه يحدث في أبي بكر وعمر. وقلت أنا: يا أبا عبد الله إنه صنف بابًا في معائبهما. فقال: ليس هذا بأهل أن يحدث عنه. وقال له العباس: إنه روى عن ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن حجر المدري. قال: قال لي علي: إنك ستعرض على سبي، فسبني، وتعرض على البراءة مني فلا تتبرأ مني. فاستعظمه أحمد، وأنكره. قال: ونسبه إلى طاوس أخبرني أربعة من الصحابة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: "اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه". فأنكره جدًّا، وكأنه لم يشك أن هذين كذب، ثم حكى العباس عن علي بن المديني أنه قال: هما كذب ليسا من حديث ابن عيينة، وذكر له العقيلي روايته، عن قيس بن الربيع، عن يونس، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم برأس مرحب. قال العقيلي: لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به وذكر له، عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس رفعه "السباق ثلاثة". قال العقيلي: لا أصل له عن ابن عيينة، وذكر ابن عدي له مناكير. وقال في بعضها: البلاء عندي من الأشقر. وقال النسائي
(9)
، والدارقطني
(10)
: ليس بالقوي. وقال الأزدي: ضعيف سمعت أبا يعلى، قال: سمعت أبا معمر الهذلي يقول: الأشقر كذاب. وقال ابن الجنيد: سمعت ابن معين ذكر الأشقر، فقال: كان من الشيعة الغالية. قلت: فكيف حديثه؟ قال: لا بأس به. قلت: صدوق، قال: نعم، كتبت عنه. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
(1)
الثقات: 8/ 185.
(2)
في المغني الأشقر بمعجمة فقاف (والفزاري) بفتح الفاء والزاي ثم راء نسبة إلى فزارة بطن من قيس عيلان كذا في لب اللباب.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 386.
(4)
الجرح: 3/ 49.
(5)
أحوال الرجال: 90.
(6)
الكامل: 4/ 361.
(7)
الثقات: 6/ 207.
(8)
الضعفاء: 1/ 249.
(9)
الضعفاء: 146.
(10)
الضعفاء: 195.
1559 - م ق: الحسين بن حفص
(1)
بن الفضل بن يحيى بن ذكوان الهمداني أبو محمد الأصبهاني أصله من الكوفة، وهو الذي نقل علم أهل الكوفة إلى أصبهان، وكان إليه القضاء والفتوى والرياسة بها قاله أبو نعيم.
روى عن: إبراهيم بن طهمان، والسفيانين، وإسرائيل، وابن أبي رواد، وفضيل بن عياض، وأبي يوسف القاضي، ومروان بن معاوية، ووكيع وغيرهم.
وعنه: أبو داود السبخي، وعبد الله بن إسحاق الجوهري، وأبو قلابة الرقاشي، ويحيى بن حكيم، والفلاس، وعبد الرحمن بن عمر رستة، ويونس بن حبيب، وعمر بن شبة، وأبو مسعود الرازي، والكديمي، وسمويه وجماعة. قال أبو حاتم
(2)
: محله الصدق. وكان دخله كل سنة مائة ألف درهم ما وجبت عليه زكاة قط. وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: مات سنة (9) أو (11). قلت: ما نقله عن أبي نعيم. رواه حفيده: أبو بكر بن أبي علي من طريق أسيد بن عاصم عنه. وقال أبو عاصم النبيل: ما أرى بأصبهان ممن ينتفع به مثله.
1560 - الحسين بن داود، هو: سنيد يأتي في السين.
1561 - ع: الحسين بن ذكوان المعلم العوذي
(4)
البصري المكتب.
روى عن: عطاء، ونافع، وقتادة، وعبد الله بن بريدة، ويحيى بن أبي كثير، وعمرو بن [شعيب]
(5)
، وبديل بن ميسرة، وسليمان الأحول وعدة.
وعنه: إبراهيم بن طهمان، وشعبة، وابن المبارك، وعيسى بن يونس، وعبد الوارث بن سعيد، والقطان، وغندر، وابن أبي عدي، ويزيد بن زريع، ولزيد بن هارون وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين
(6)
: ثقة. وكذا قال أبو حاتم
(7)
، والنسائي. وقال أبو زرعة
(8)
: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: سألت ابن المديني: من أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير؟ قال: هشام الدستوائي، ثم الأوزاعي، وحسين المعلم. وقال أبو داود: لم يرو حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا. قلت: وقال الدارقطني
(9)
: من الثقات، وقال ابن سعد
(10)
، والعجلي
(11)
، وأبو بكر البزار: بصري ثقة. وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات. وقال ابن المديني: لم يرو الحسين المعلم، عن ابن بريدة، عن أبيه إلا حرفًا واحدًا وكلها عن رجال أخر. قلت: هذا يوافق قول أبي داود المتقدم إلا في هذا الحرف المستثنى، وكأنه الحديث الذي تعقب به المزي قول أبي داود، بأن أبا داود روى في السنن من حديث حسين، عن عبد الله بن بريدة،
(1)
في المغني حفص بمهملتين وذكوان بفتح معجمة وسكون كاف وفتح واو والنون بعد الألف.
(2)
الجرح: 3/ 50.
(3)
الثقات: 8/ 186.
(4)
بفتح العين المهملة وسكون الواو بعدها معجمة نسبة إلى عوذ بطن من الأزد كذا في لب اللباب.
(5)
في الأصل: سعيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 6/ 372.
(6)
الدوري: 2/ 117.
(7)
الجرح: 3/ 52.
(8)
أبو زرعة الدمشقي: 10/ 554.
(9)
السنن: 1/ 265.
(10)
طبقات: 7/ 270.
(11)
الثقات: 122.
(12)
الثقات: 6/ 206.
عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"من استعملناه على عمل فرزقناه رزقًا". الحديث. وقال أبو جعفر العقيلي
(1)
: ضعيف مضطرب الحديث. ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا أبو بكر بن خلاد، سمعت يحيى بن سعيد، هو: القطان، وذكر حسينًا المعلم. فقال: فيه اضطراب. وأرخ ابن قانع وفاته: سنة (145).
1562 - ق: الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي.
روى عن: إسماعيل بن عبد الله بن جعفر، وأبيه زيد بن علي، وأعمامه، محمد، وعمر، وعبد الله، وأبي السائب المخزومي المدني، وابن جريج، وجماعة من آل علي.
وعنه: ابناه يحيى، وإسماعيل، والدراوردي، وأبو غسان الكناني، وأبو مصعب، وعباد بن يعقوب الرواجني وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(2)
: قلت لأبي: ما تقول فيه؟ فحرك بيده، وقلبها يعني: يعرف وينكر. وقال ابن عدي
(3)
: أرجو أنه لا بأس به إلا أني وجدت في حديثه بعض النكرة، روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الجنائز. قلت: روى عنه علي بن المديني، وقال: فيه ضعف. وقال ابن معين: لقيته، ولم أسمع منه، وليس بشيء ووثقه الدارقطني. قرأت بخط الذهبي في حدود التسعين يعني: وفاته، وله أكثر من ثمانين سنة.
1563 - د: الحسين بن السائب
(4)
بن أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري الأوسي المدني.
روى عن: أبيه، وجده، وعبد الله بن أبي أحمد بن جحش.
وعنه: ابنه توبة، والزهري. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال: يروي عن أبيه المراسيل. روى له أبو داود حديثًا واحدًا تعليقًا في النذر.
1564 - ق: الحسين بن أبي السري، هو: ابن المتوكل يأتي.
1565 - ت ق: الحسين بن سلمة بن إسماعيل بن يزيد بن أبي كبشة
(6)
الأزدي الطحان البصري اليحمدي
(7)
.
روى عن: أبي قتيبة سلم بن قتيبة، وأبي داود الطيالسي، ويوسف بن يعقوب السدوسي، وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وابن ماجه، وابن أبي عاصم، وحرب الكرماني، وابن أبي داود، وابن خزيمة، وابن صاعد وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(8)
: سمع منه أبي، وهو صدوق. وقال الدارقطني: ثقة، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
1566 - د: الحسين بن شفي
(10)
بن ماتع الأصبحي المصري.
(1)
الضعفاء: 1/ 250.
(2)
الجرح: 3/ 53.
(3)
الكامل: 2/ 351.
(4)
في المغني (السائب) بمهملة وبمثناة تحت وفي التقريب (أبي لبابة) بضم اللام وموحدتين.
(5)
الثقات: 4/ 155.
(6)
أبو كبشة بفتح كاف وسكون موحدة فشين معجمة كذا في المغني.
(7)
اليحمدي بفتح التحتانية والميم وسكون المهملة بينهما ومهملة وقيل بضم التحتية وكسر الميم نسبة إلى يحمد بطن من الأزد.
(8)
الجرح: 3/ 54.
(9)
الثقات: 8/ 190.
(10)
في المغني شفي بمضمومة وفتح فاء وشدة ياء (وماتع) بمثناة فوق مكسورة (والأصبحي) بمفتوحة وسكون مهملة وفتح موحدة وإهمال حاء منسوب إلى ذي أصبح واسمه الحارث بن عوف.
روى عن: أبيه، وتبيع الحميري، وعبد الله بن عمرو.
وعنه: حيوة بن شريح، والحسن بن ثوبان، ونافع بن يزيد، والنعمان بن عمرو بن خالد، ويحيى بن أبي عمرو السيباني. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. وقال ابن يونس: توفي سنة (129). قلت: وقال العجلي
(2)
: مصري تابعي ثقة. وقال البخاري
(3)
في تاريخه: حسين سمع عبد الله بن عمرو، ورد عليه ابن أبي حاتم في كتابه خطأ البخاري. وحكى عن أبيه، وأبي زرعة: أن الصواب حسين، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو. قلت: وحجة البخاري في ذلك ما رواه سعد بن أبي أيوب، عن النعمان بن عمرو بن خالد المصري، عن حسين بن شفي، قال: كنا جلوسًا مع عبد الله بن عمرو، فأقبل تبيع، فقال عبد الله: أتاكم أعلم من عليها. وقال ابن يونس مصرحًا: ليس عبد الله بن عمرو، ثم ساق هذا الحديث. والله أعلم
(4)
.
1567 - فق: الحسين بن طلحة.
عن: خالد بن يزيد بأثر موقوف، عن عيسى عليه الصلاة والسلام في قصة له مع الشيطان.
وعنه: أبو توبة الربيع بن نافع. قلت: قرأت بخط الذهبي
(5)
: لا يعرف.
1568 - ت ق: الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي المدني.
روى عن: ربيعة بن عباد، وله صحبة، وعن عكرمة، وأم يونس خادم ابن عباس.
وعنه: هشام بن عروة، وابن جريج، وابن المبارك، وابن إسحاق، وابن عجلان، وإبراهيم بن أبي يحيى، وشريك النخعي وغيرهم. قال الأثرم، عن أحمد
(6)
: له أشياء منكرة. وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف. وقال ابن أبي مريم، عن يحيى: ليس به بأس يكتب حديثه. وقال البخاري
(7)
: قال علي: تركت حديثه، وتركه أحمد أيضًا. وقال أبو زرعة: ليس بقوي. وقال أبو حاتم
(8)
: ضعيف، وهو أحب إلي من حسين بن قيس، يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال الجوزجاني
(9)
: لا يشتغل بحديثه. وقال النسائي: متروك. وقال في موضع آخر: ليس بثقة. وقال العقيلي
(10)
: له غير حديث لا يتابع عليه. وقال ابن عدي
(11)
: أحاديثه يشبه بعضها بعضًا، وهو ممن يكتب حديثه، فإني لم أجد في حديثه حديثًا منكرًا قد جاوز المقدار. وقال ابن سعد: توفي سنة (40) أو (41) وكان كثير الحديث، ولم أرهم يحتجون بحديثه. قلت: وقال الحسن بن علي بن محمد النوفلي: كان الحسين بن عبد الله صديقًا لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر، وكانا يرميان بالزندقة، فقال الناس: إنما تصافيا على ذلك، ثم إنهما تهاجرا
(1)
الثقات: 4/ 155.
(2)
الثقات: 118.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 212.
(4)
د - الحسين بن صالح. عن أبيه. وعنه أسود بن عامر كذا في بعض النسخ والصواب الحسن وهو ابن صالح بن حي كذا قال في هامش خ.
(5)
ميزان: 1/ 537.
(6)
بحر الدم: 42.
(7)
التاريخ الصغير: 2/ 54.
(8)
الجرح: 3/ 57.
(9)
أحوال الرجال: 240.
(10)
الضعفاء: 1/ 245.
(11)
الكامل: 2/ 349.
وجرت بينهما الأشعار معاتبات. وقال البخاري: يقال: إنه كان يتهم بالزندقة. وقال الآجري، عن أبي داود: عاصم بن عبيد الله فوقه، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال ابن حبان
(1)
: يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل.
1569 - الحسين بن عبد الرحمن الهروي صوابه عبد الرحمن بن الحسين يأتي.
1570 - دس ق: الحسين بن عبد الرحمن أبو علي الجرجرائي
(2)
.
روى عن: الوليد بن مسلم، وطلق بن غنام، وابن نمير، وخلف بن تميم وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد بن علي الأبار، وجعفر الفريابي، والقاسم المطرز، ومحمد بن إسحاق السراج وغيرهم.
ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال: حدثنا عنه أهل واسط. وقال غيره: مات سنة (253). قلت: وقال أبو حاتم
(4)
: مجهول فكأنه ما أخبر أمره.
1571 - د: الحسين بن عبد الرحمن، ويقال: عبد الرحمن بن الحسين. ويقال: حسيل بن عبد الرحمن الأشجعي.
روى عن: سعد بن أبي وقاص.
وعنه: سويد بن سعيد. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الفتن. قلت: قال ابن حبان: روى عنه أهل الكوفة.
1572 - س: الحسين بن عبد الرحمن أبو علي قاضي حلب.
روى عنه: النسائي وقال: ثقة هكذا قال صاحب النبل. قال المزي: لم أقف على روايته عنه.
1573 - ق: الحسين بن عروة البصري.
عن: مالك، وابن عيينة، والحمادين، وابن مهدي وعدة.
وعنه: نصر بن علي الجهضمي، وأحمد بن المعدل، وإبراهيم بن زياد سبلان، وأبو بشر بكر بن خلف. قال أبو حاتم
(6)
: لا بأس به. قلت: وقال الساجي: فيه ضعف، وقال الأزدي: ضعيف.
1574 - دت: الحسين بن علي بن الأسود العجلي
(7)
أبو عبد الله الكوفي نزيل بغداد.
روى عن: عبد الله بن نمير، ويونس بن بكير، ووكيع، وأبي أسامة، وعمرو بن محمد العنقزي، ويحيى بن آدم، ومحمد بن فضيل، وعبيد الله بن موسى وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والترمذي، والبجيري، وأبو حاتم، وابن ناجية، وأبو شعيب الحراني، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى، والحسين بن إسماعيل المحاملي وجماعة. قال أحمد: لا أعرفه. وقال ابن أبي حاتم
(8)
: سمع منه أبي، وسئل عنه، قال: صدوق. وقال ابن عدي
(9)
:
(1)
المجروحين: 1/ 242.
(2)
في الخلاصة الجرجرئي بجيمين وراءين مهملتين الأولى ساكنة والثانية ممدودة نسبة إلى جرجرايا بلدة بين بغداد وواسط.
(3)
الثقات: 8/ 188.
(4)
الجرح: 3/ 62.
(5)
الثقات: 3/ 59.
(6)
الجرح: 3/ 62.
(7)
بمكسورة وسكون جيم نسبة إلى عجل بن لجيم.
(8)
الجرح: 3/ 56.
(9)
الكامل: 2/ 368.
يسرق الحديث، وأحاديثه لا يتابع عليها. وقال الأزدي: ضعيف جدًّا يتكلمون في حديثه. وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال: ربما أخطأ. قلت: توفي سنة (254)، وقال الآجري، عن أبي داود: لا ألتفت إلى حكاية أراها أوهامًا انتهى. وهذا مما يدل على أن أبا داود لم يرو عنه، فإنه لا يروى، إلا عن ثقة عنده. والحديث الذي في السنن في كتاب اللباس (حدثنا) يزيد بن خالد الرملي، وحسين بن علي الكوفي قالا: ثنا يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، فذكره، فإما أن يكون أخرجه معتمدًا على رواية يزيد، وإما أن يكون هو الآتي وهو الأشبه، وإن كان أبو علي الجياني لم يذكر في شيوخ أبي داود، إلا العجلي لا حفيد جعفر الأحمر.
1575 - د س: الحسين بن علي بن جعفر الأحمر بن زياد الكوفي.
روى عن: جده جعفر الأحمر، وحكيم بن سيف الرقي، وداود بن الربيع، ويحيى بن المنذر والكندي.
وعنه: أبو داود، والنسائي فيما قال ابن عساكر، وأبو بكر البزار جنيد بن حكيم الدقاق، وأبو بكر أحمد بن محمد بن الهيثم الدوري، وعبد الله بن أحمد بن سوادة. قال أبو حاتم
(2)
: لا أعرفه. وقال النسائي: صالح. قال المزي
(3)
: لم أقف على روايته عنه، لكنه ذكره في جملة شيوخه. وأما أبو داود فروى في اللباس، عن يزيد بن خالد، وحسين بن علي الكوفي كلاهما، عن يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، والظاهر أن حسين بن علي غير هذا، فإن هذا لا يروي، عن طبقة يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، فإن يحيى مات سنة تسعين ومائة، وإنما يروي عن أهل هذه الطبقة أبوه علي بن جعفر. قلت: تعقب الذهبي هذا الكلام بأن جعفر الأحمر أقدم من يحيى بن زكرياء، وقد صدر الشيخ كلامه بأن حسين بن علي روى عن جده، وما أظنه أدرك جده فيحرر. قلت: وهو اعتراض متجه، ويتبين بهذا أن أبا داود روى عن هذا، لا عن العجلي المتقدم والله أعلم.
1576 - ت س: الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني، يقال له: حسين الأصغر.
روى عن: أبيه، وأخيه أبي جعفر، ووهب بن كيسان.
وعنه: موسى بن عقبة، وابن أبي الموال، وابن المبارك، وأولاده: إبراهيم، ومحمد، وعبيد الله بنو الحسين وغيرهم. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. وأخرجا له حديًا واحدًا في إمامة جبريل.
1577 - ع: الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو عبد الله المدني سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، وريحانته من الدنيا، وأحد سيدي شباب أهل الجنة.
روى عن: جده، وأبيه، وأمه، وخاله هند بن أبي هالة، وعمر بن الخطاب.
وعنه: أخوه الحسن، وبنوه: علي، وزيد، وسكينة، وفاطمة. وابن ابنه أبو جعفر الباقر، والشعبي، وعكرمة، وكرز التيمي، وسنان بن أبي
(1)
الثقات: 8/ 190.
(2)
الجرح: 3/ 56.
(3)
تهذيب الكمال: 7/ 393.
(4)
الثقات: 6/ 205.
سنان الدؤلي، وعبد الله بن عمرو بن عثمان، والفرزدق وجماعة. قال الزبير بن بكار: ولد لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع. وقال جعفر بن محمد: كان بين الحسن والحسين طهر واحد. وقد تقدم في ترجمة الحسن شيء من مناقبهما. قال أنس: أما إنه كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال إبراهيم بن علي الرافعي، عن أبيه، عن جدته زينب بنت أبي رافع:"أتت فاطمة بابنيها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكواه الذي توفي فيه، فقالت لرسول الله: هذان ابناك فورثهما شيئًا. قال: أما حسن فإن له هيبتي وسؤددي، وأما حسين فإن له جرأتي وجودي". تابعه محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، وعمه، عن أبي رافع نحوه. وقال سعيد بن أبي راشد، عن يعلى بن مرة رفعه:"حسين مني، وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينًا، حسين سبط من الأسباط". وقال عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه: "سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم سجدة أطالها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليه. قال
(1)
: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته". وقال ابن بريدة، عن أبيه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا، فجاء الحسن والحسين، وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر، فحملهما فوضعهما بين يديه، ثم قال: صدق الله ورسوله {أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} "
(2)
. الحديث. وقال يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبيد بن حنين: حدثني الحسين بن علي، قال: أتيت على عمر وهو يخطب على المنبر، فصعدت إليه فقلت له: أنزل عن منبر أبي، واذهب إلى منبر أبيك، فقال عمر: لم يكن لأبي منبر، وأخذني، فأجلسني معه أقلب حصى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله، فقال لي: من علمك؟ فقلت: والله ما علمني أحد. قال: يا بني لو جعلت تغشانا، قال: فأتيته يومًا وهو خال بمعاوية، وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر، ورجعت معه، فلقيني بعد، فقال لي: لم أرك. فقلت: يا أمير المؤمنين إني جئت، وأنت خال بمعاوية، وابن عمر بالباب فرجع ورجعت معه، فقال: أنت أحق بالإذن من ابن عمر، وإنما أنبت ما ترى في رءوسنا الله ثم أنتم. رواه الخطيب بسند صحيح إلى يحيى. وقال يونس بن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث: بينما عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين بن علي مقبلًا، فقال: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم. وقال شرحبيل بن مدرك الجعفي، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه: أنه سافر مع علي بن أبي طالب، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي: صبرًا أبا عبد الله صبرًا أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: من ذا أبا عبد الله، قال:"دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان، فقلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات. وقال: هل لك أن أشمك من تربته. قلت: نعم فمد يده، فقبض قبضة من تراب، فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا". وعن عمر بن ثابت، عن الأعمش، عن شقيق، عن أم سلمة قالت: "كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فنزل جبريل، فقال: يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك، وأومى بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضمه إلى صدره، ثم قال رسول الله
(1)
أي بعد. أقضى الصلاة - والحديث مذكور بطوله في تهذيب الكمال.
(2)
سورة التغابن، الآية:15.
صلى الله عليه وسلم
(1)
: وضعت عندك هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: ريح كرب وبلاء، وقال: يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دمًا، فاعلمي أن ابني قد قتل"، فجعلتها أم سلمة في قارورة، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول: إن يومًا تحولين دمًا ليوم عظيم. وفي الباب عن عائشة، وزينب بنت جحش، وأم الفضل بنت الحارث، وأبي أمامة، وأنس بن الحارث وغيرهم. وقال عمار الدهني: مر علي على كعب، فقال: يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد صلى الله عليه وسلم، فمر حسن، فقالوا: هذا؟ قال: لا. فمر حسين، فقالوا: هذا؟ قال: نعم. وقال ابن سعد: أنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن سليمان يعني: الأعمش، ثنا أبو عبد الله الضبي، قال: دخلنا على ابن هرثم الضبي حين أقبل من صفين، وهو مع علي، فقال: أقبلنا فرجعنا من صفين، فنزلنا كربلاء، فصلى بنا علي صلاة الفجر، ثم أخذ كفًا من بعر الغزلان فشمه، ثم قال: أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب. وقال إسحاق بن سليمان الرازي: ثنا عمرو بن أبي قيس، عن يحيى بن سعيد، عن أبي حيان، عن قدامة الضبي، عن جرداء بنت سمير، عن زوجها هرثمة بن سلمى قال: خرجنا مع علي، فسار حتى انتهى إلى كربلاء، فنزل إلى شجرة فصلى إليها، فأخذ تربة من الأرض فشمها، ثم قال: واهًا لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب. قال: فقفلنا من غزاتنا، وقتل علي، ونسيت الحديث. قال: فكنت في الجيش الذين ساروا إلى الحسين، فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث، فتقدمت على فرس لي، فقلت: أبشرك ابن بنت رسول الله، وحدثته الحديث. قال: معنا أو علينا. قلت: لا معك، ولا عليك تركت عيالًا وتركت. قال: أما لأفول في الأرض هاربًا، فوالذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم. قال: فانطلقت هاربًا موليًا في الأرض حتى خفي علي مقتله. وقال أبو الوليد: أحمد بن جناب المصيصي: ثنا خالد بن يزيد بن أسد، ثنا عمار بن معاوية الدهني قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين: حدثني بقتل الحسين حتى كأني حضرته. قال: مات معاوية، والوليد بن عتبة بن أبي سفيان على المدينة، فأرسل إلى حسين بن علي ليأخذ بيعته، فقال: أخرني، ورفق بي فأخره، فخرج إلى مكة، فأتاه رسل أهل الكوفة أنا قد حبسنا أنفسنا عليك، ولسنا نحضر الجمعة مع الوالي، فاقدم علينا قال: وكان النعمان بن بشير الأنصاري على الكوفة، فبعث الحسين بن علي إلى مسلم بن عقيل بن أبي طالب ابن عمه، فقال له: سر إلى الكوفة، فانظر ما كتبوا به إلي، فإن كان حق قدمت إليهم، فخرج مسلم حتى أتى المدينة، فاخذ منها دليلين، فمرا به في البرية فأصابهم عطش، فمات أحد الدليلين، وكتب مسلم إلى الحسين يستعفيه، فأبى أن يعفيه، وكتب إليه أن امض إلى الكوفة، فخرج حتى قدمها، فنزل على رجل من أهلها يقال له: عوسجة، فلما تحدث أهل الكوفة بقدومه دبوا
(2)
إليه فبايعه منهم اثنا عشر ألفًا، فقام رجل ممن يهوى يزيد بن معاوية يقال له: عبيد الله بن مسلم بن شعبة الحضرمي إلى النعمان بن بشير، فقال له: إنك لضعيف أو مستضعف قد فسد البلد،
(1)
هكذا في الأصل وفي تهذيب الكمال أيضًا وظني أنه قد سقط هنا بعض القصة يكون فيه أخذ التراب عن جبريل عليه السلام.
(2)
في القاموس دب أي مشى على هيئته.
فقال له النعمان: لأن أكون ضعيفًا في طاعة الله أحب إلي من أن أكون قويًا في معصية الله. وما كنت لأهتك سترًا ستره الله، فكتب بقوله إلى يزيد بن معاوية، فدعا يزيد مولى له يقال له: سرحون قد كان يستشيره، فأخبره الخبر، فقال له: أكنت قابلًا من معاوية لو كان حيًا؟ قال: نعم. قال: فاقبل مني أنه ليس للكوفة إلا عبيد الله بن زياد، فولها إياه، وكان يزيد عليه ساخطًا، وكان قد هم بعزله، وكان على البصرة، فكتب إليه برضاه عنه، وأنه قد ولاه الكوفة مع البصرة، وكتب إليه: أن يطلب مسلم بن عقيل، ويقتله إن وجده، فأقبل عبيد الله بن زياد في وجوه البصرة حتى قدم الكوفة متلثمًا، فلا يمر على مجلس من مجالسهم فيسلم عليهم، إلا أن قالوا: السلام عليك يا ابن رسول الله، وهم يظنون أنه الحسين بن علي حتى نزل القصر، فدعا مولى له، فأعطاه ثلاثة آلاف درهم، وقال: اذهب حتى تسأل عن الرجل الذي يبايع أهل الكوفة، فأعلمه أنك رجل من أهل حمص جئت لهذا الأمر، وهذا مال ندفعه إليه ليقوى به، فخرج الرجل فلم يزل يتلطف به ويرفق حتى دل على شيخ يلي البيعة، فلقيه فأخبره الخبر، فقال له الشيخ: لقد سرني لقاؤك إياي، ولقد ساءني ذلك، فاما ما سرني من ذلك فما هداك الله له، وأما ما ساءني، فإن أمرنا لم يستحكم بعد، فأدخله على مسلم، فأخذ منه المال وبايعه، ورجع إلى عبيد الله، فأخبره. وتحول مسلم حين قدم عبيد الله من الدار التي كان فيها إلى دار هانئ بن عروة المرادي، وكتب مسلم بن عقيل إلى الحسين يخبره ببيعة اثني عشر ألفًا من أهل الكوفة، ويأمره بالقدوم قال: وقال عبيد الله لوجوه أهل الكوفة: ما بال هانئ بن عروة لم يأتني فيمن أتى؟ قال: فخرج إليه محمد بن الأشعث في أناس منهم، فأتوه وهو على باب داره، فقالوا له: إن الأمير قد ذكرك، واستبطأك، فانطلق إليه فلم يزالوا به حتى ركب معهم، فدخل على عبيد الله بن زياد وعنده شريح القاضي، فلما نظر إليه قال لشريح: أتتك [بحائن]
(1)
رِجلاه. فلما سلم عليه قال له: يا هانئ أين مسلم؟ قال: ها أدري! قال: فأمر عبيد الله صاحب الدراهم يخرج إليه، فلما رآه قطع به. وقال: أصلح الله الأمير، والله ما دعوته إلى منزلي، ولكنه جاء فطرح نفسه علي، فقال: ائتني به. فقال: والله لو كان تحت قدمي ما رفعته عنه. قال: أدنوه إلي. قال: فأدني فضربه بالقضيب فشجه على حاجبه، وأهوى هانئ إلى سيف شرطي ليستله، فدفع عن ذلك وقال له: قد أحل الله دمك، وأمر به فحبس في جانب القصر، فخرج الخبر إلى مذحج، فإذا على باب القصر جلبة، فسمعها عبيد الله، فقال: ما هذا؟ قالوا: مذحج. فقال لشريح: اخرج إليهم، فأعلمهم أني إنما حبسته لأسائله، وبعث عينًا عليه من مواليه يسمع ما يقول، فمر بهانئ، فقال له هانئ: يا شريح اتقِ الله، فإنه قاتلي، فخرج شريح حتى قام على باب القصر، فقال: لا بأس عليه إنما حبسه الأمير ليسائله. فقالوا: صدق ليس على صاحبكم بأس. قال: فتفرقوا، وأتى مسلمًا الخبر، فنادى بشعاره، فاجتمع إليه أربعون ألفًا من أهل الكوفة، فقدم مقدمة، وهيأ ميمنة وميسرة، وسار في القلب إلى عبيد الله، وبعث عبيد الله إلى وجوه أهل الكوفة فجمعهم عنده في القصر، وسار إليه مسلم، وانتهى إلى باب القصر أشرفوا من فوقه على عشائرهم، فجعلوا يكلمونهم ويردونهم، فجعل أصحاب مسلم يتسللون حتى أمسى في خمسمائة، فلما
(1)
في الأصل: يخائن، وهو تصحيف والصواب ما أثبتناه من تهذيب الكمال: 6/ 425.
اختلط الظلام ذهب أولئك أيضًا فلما رأى مسلم أنه قد بقي وحده تردد في الطريق، فأتى باب منزل، فخرجت إليه امرأة، فقال لها: اسقيني ماء، فسقته ثم دخلت، فمكثت ما شاء الله ثم خرجت، فإذا هو على الباب، فقالت: يا عبد الله إن مجلسك مجلس ريبة، فقم، فقال لها: إني مسلم بن عقيل، فهل عندك مأوى؟ قالت: نعم فادخل. فدخل، وكان ابنها مولى لمحمد بن الأشعث، فلما علم به الغلام انطلق إلى محمد بن الأشعث فأخبره، فبعث عبيد الله صاحب شرطته، ومعه محمد بن الأشعث فلم يعلم مسلم حتى أحيط بالدار، فلما رأى ذلك مسلم خرج بسيفه، فقاتلهم، فأعطاه محمد بن الأشعث الأمان، فأمكن من يده، فجاء به إلى عبيد الله فأمر به، فاصعد إلى أعلى القصر فضرب عنقه، وألقى جثته إلى الناس، وأمر بهانئ فسحب إلى الكناسة، فصلب هناك، فقال شاعرهم في ذلك:
فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري
…
إلى هانئ في السوق وابن عقيل
الأبيات. وأقبل الحسين بكتاب مسلم بن عقيل إليه حتى إذا كان بينه وبين القادسية ثلاثة أميال، لقيه الحر بن يزيد التميمي، فقال له: أين تريد؟ فقال: أريد هذا المصر. قال له: ارجع، فإني لم أدع لك خلفي خيرًا أرجوه. فهم أن يرجع، وكان معه إخوة مسلم بن عقيل، فقالوا: لا والله لا نرجع حتى نصيب بثأرنا، أو نقتل. قال: لا خير في الحياة بعدكم. فسار فلقيته أول خيل عبيد الله، فلما رأى ذلك عدل إلى كربلاء، وأسند ظهره إلى [قصباء]
(1)
حتى لا يقاتل إلا من وجه واحد، فنزل وضرب أبنيته، وكان أصحابه خمسة وأربعين فارسًا ونحوًا من مائة راجل، وكان عمر بن سعد بن أبي وقاص قد ولاه عبيد الله بن زياد الري، وعهد إليه فدعاه، فقال له: اكفني هذا الرجل، فقال له: اعفني، فأبى أن يعفيه. قال: فانظرني الليلة فأخره، فنظر في أمره، فلما أصبح غدا إليه راضيًا بما أمره به، فتوجه عمر بن سعد إلى الحسين بن علي، فلما أتاه قال له الحسين: اختر واحدة من ثلاث: إما أن تدعوني فالحق بالثغور، وإما أن تدعوني فأذهب إلى يزيد، وإما أن تدعوني فأذهب من حيث جئت. فقبل ذلك عمر بن سعد، وكتب بذلك إلى عبيد الله، فكتب إليه عبيد الله: لا، ولا كرامة حتى يضع يده في يدي. فقال الحسين: لا واللّه لا يكون ذلك أبدًا، فقاتله، فقتل أصحابه كلهم وفيهم بضعة عشر شابًا من أهل بيته، ويجيء سهم فيقع بابن له صغير في حجره، فجعل يمسح الدم عنه، ويقول: اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا، ثم يقتلوننا، ثم أمر بسراويل حبرة فشقها ثم لبسها، ثم خرج بسيفه، ففاتل حتى قتل، وقتله رجل من مذحج، وجز رأسه فانطلق به إلى عبيد الله بن زياد، فوفده إلى يزيد ومعه الرأس، فوضع بين يديه، وسرح عمر بن سعد بحرمه وعياله إلى عبيد الله، ولم يكن بقي من أهل بيت الحسين إلا غلام وكان مريضًا مع النساء، فأمر به عبيد الله ليقتل، فطرحت زينب بنت علي نفسها عليه، وقالت: لا يقتل حتى تقتلوني فتركه، ثم جهزهم وحملهم إلى يزيد، فلما قدموا عليه جمع من كان بحضرته من أهل الشام، ثم أدخلوا عليه فهنأوه بالفتح، فقام رجل منهم أحمر أزرق، ونظر إلى وصيفة من بناتهم، فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه، فقالت زينب: لا والله ولا كرامة لك ولا له إلا أن يخرج من دين الله فأعادها الأزرق، فقال له يزيد: كف،
(1)
في الأصل: قضبا، وهو تصحيف والتصويب ما أثبتناه من تهذيب الكمال: 6/ 427.
ثم أدخلهم إلى عيالهم، فجهزهم وحملهم إلى المدينة، فلما دخلوا خرجت امرأة من بنات عبد المطلب ناشرة شعرها واضعة كفها على رأسها تتلقاهم وتبكي وهي تقول:
ماذا تقولون إن قال النبي لكم
…
ماذا فعلتم وأنتم آخر الأمم
بعترتي وبأهلي بعد مفتقدي
…
منهم أسارى وقتلى ضرجوا بدم
ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم
…
أن تخلفوني بشرفي ذوي رحمي
(وقال) سفيان بن عيينة، عن إسرائيل أبي موسى: سمعت الحسن يقول: قتل مع الحسين ستة عشر رجلًا من أهل بيته. (وقال) أبو نعيم
(1)
، أبو عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. وقال: أوحى الله إلى محمد أني قد قتلت بيحيى بن زكرياء سبعين، وإني قاتل بابن بنتك سبعين ألفًا وسبعين ألفًا. (وقال) خلف بن خليفة، عن أبيه: لما قتل الحسين اسودت السماء، وظهرت الكواكب نهارًا. (وقال) محمد بن الصلت الأسدي، عن الربيع بن منذر الثوري، عن أبيه: جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين، فرأيته أعمى يقاد. (وقال) يعقوب بن سفيان، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن معمر قال: أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك، فقال الوليد: أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي؟ فقال الزهري: بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط. (وقال) ابن معين: حدثنا جرير، ثنا يزيد بن أبي زياد، قال: قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة، وصار الورس
(2)
الذي في عسكرهم رمادًا، واحمرت آفاق السماء، ونحروا ناقة في عسكرهم، فكانوا يرون في لحمها النيران. (وقال) الحميدي، عن ابن عيينة، عن جدته أم أبيه: قالت: لقد رأيت الورس عادت رمادًا، ولقد رأيت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين. (وقال) ابن عيينة أيضًا: حدثتني جدتي أم أبي قالت: شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي. قالت: فأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها. قال سفيان: رأيت ابن أحدهما وكان مجنونًا. (وقال) حماد بن زيد، عن جميل بن مرة: أصابوا إبلًا في عسكر الحسين يوم قتل، فنحروها، وطبخوها، قال: فصارت مثل العلقم
(3)
فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئًا. وقال قرة بن خالد السدوسي، عن أبي رجاء العطاردي: لا تسبوا أهل هذا البيت، فإنه كان لنا جار من بلهجيم قدم علينا من الكوفة. قال: أما ترون إلى هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره. (وقال) ثعلب: حدثنا عمر بن شبة النميري، حدثني عبيد بن جنادة، أخبرني عطاء بن مسلم قال: قال السدي: أتيت كربلاء أبيع البز بها، فعمل لنا شيخ من جلي طعامًا فتعشيناه عنده، فذكرنا قتل الحسين، فقلنا: ما شرك في قتله أحد إلا مات بأسوء ميتة. فقال: ما أكذبكم يا أهل العراق، فانا ممن شرك في ذلك. فلم يبرح حتى دنا من المصباح وهو يتقد، فنفط، فذهب يخرج الفتيلة بأصبعه، فأخذت النار فيها، فذهب يطفيها بريقه، فأخذت النار في لحيته فعدا، فألقى نفسه في الماء فرأيته كأنه حممة.
(1)
لعله سقط من هنا - حدثنا أو أخبرنا.
(2)
في القاموس اسم نبات كالسمسم.
(3)
العلقم الحنظل وكل شيء مر.
(وقال) إبراهيم النخعي: ولو كنت ممن قاتل الحسين، ثم أدخلت الجنة لاستحييت أن أنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم. (وقال) حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس:"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم بنصف النهار أشعث أغبر، وبيده قارورة فيها دم، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا؟ قال: هذا دم الحسين، وأصحابه، لم أزل ألتقطه منذ اليوم" فأحصى ذلك اليوم، فوجدوه قتل يومئذ. (وقال) حماد أيضًا، عن عمار، عن أم سلمة: سمعت الجن تنوح على الحسين. (وقال) ابن سعد: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا قرة بن خالد، أخبرني عامر بن عبد الواحد، عن شهر بن حوشب، قال: إنا لعند أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فسمعت صارخة، فأقبلت حتى انتهيت إلى أم سلمة، فقالت: قتل الحسين. قالت: قد فعلوها ملأ الله بيوتهم عليهم نارًا، ووقعت مغشيًا عليها وقمنا. (وقال) أبو خالد الأحمر: حدثني رزين، حدثتني سلمى قالت: دخلت على أم سلمة، وهي تبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب، فقلت: ما لك يا رسول الله؟ قال: شهدت قتل الحسين. (وقال) أبو الوليد بشر بن محمد التميمي: حدثني أحمد بن محمد المصقلي، حدثني أبي قال: لما قتل الحسين بن علي، سمع مناديًا ينادي ليلًا يسمع صوته ولم ير شخصه:
عقرت ثمود ناقة فاستوصلوا
…
وجرت سوانحهم بغير الأسعد
فبنو رسول الله أعظم حرمة
…
وأجل من أم الفصيل المقعد
عجبًا لهم لما أتوا لم يمسخوا
…
والله يملي للطغاة الجحد
قال الزبير، عن ابن عيينة، عن جعفر بن محمد: قتل الحسين، وهو ابن ثمان وخمسين. قال الزبير بن بكار: والأول أثبت في سنه يعني: ابن (56)، قال الزبير: وذلك في يوم عاشوراء سنة (61)، وكذا قال الليث بن سعد، وأبو بكر بن عياش، وأبو معشر المدني، والواقدي، وخليفة
(1)
وغير واحد. وقال الواقدي: إنه أثبت عندهم زاد: وهو ابن (55) سنة. وأشهر. وقيل: فتل آخر يوم من سنة (60)، وقيل غير ذلك. قلت: وساق المزي
(2)
قصة مقتل الحسين مطولة من عند ابن سعد، عن الواقدي وغيره من مشايخه اختصرتها مكتفيًا بما تقدم من الأسانيد الحسان. (وقرأت) بخط الذهبي في التذهيب مما زاده على الأصل: قال إبراهيم بن ميسرة، عن طاوس، عن ابن عباس: استشارني الحسين في الخروج إلى العراق، فقلت: لولا أن يزرى بك وبي لنشبت
(3)
يدي رأسك. وقال الشعبي: كان ابن عمر قدم المدينة، فأخبر أن الحسين قد توجه إلى العراق، فلحقه على مسيرة ليلتين فنهاه، فقال: هذه كتبهم وبيعتهم. فقال: إن الله خير نبيه صلى الله عليه وسلم بين الدنيا والآخرة، فاختار الآخرة. وإنكم بضعة منه لا يليها أحد منكم وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير، فأبى فاعتنقه ابن عمر، وقال: أستودعك الله من قتيل. (وقال) شريك عن مغيرة: قال: قالت مرجانة لابنها عبيد الله: يا خبيث قتلت ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ترى واللّه الجنة أبدًا. (وقال) أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي القاضي: أخبرني أبي، عن أبيه، أخبرني أبي حمزة بن يزيد، قال: رأيت امرأة عاقلة من أعقل
(1)
الطبقات: 230.
(2)
تهذيب الكمال: 7/ 396.
(3)
لتشبثت يدي في رأسك - تهذيب الكمال.
النساء، يقال لها: ريا، حاضنة يزيد بن معاوية. يقال: بلغت مائة سنة. قالت: دخل رجل على يزيد، فقال: يا أمير المؤمنين أبشر فأمكنك الله من الحسين، قتل وجيء برأسه إليك ووضع في طست، فأمر الغلام فكشفه، فحين رآه خمر وجهه كأنه يشم منه رائحة، هان الرأس مكث في خزائن السلاح حتى ولي سليمان، فبعث فجيء به، فقد بقي عظمًا فطيبه وكفنه ودفنه، فلما وصلت المسودة سألوا عن موضع الرأس، ونبشوه وأخذوه فالله أعلم ما صنع به.
1578 - ع: الحسين بن علي بن الوليد الجعفي
(1)
مولاهم أبو عبد الله. ويقال: أبو محمد الكوفي المقري.
روى عن: خاله الحسن بن الحر، والأعمش، وزائدة، وابن أبي رواد، وحمزة الزيات، وإسرائيل بن موسى، وابن أبجر، وفضيل بن عياض، وجعفر بن برقان وغيرهم.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وابن معين، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، وهارون الحمال، ومحمد بن رافع، وشجاع بن مخلد، وهناد بن السري، وابن أبي عمر، وعباس الدوري، والجوزجاني، وعبد بن حميد، وأبو مسعود الرازي وجماعة. وقد روى عنه: سفيان بن عيينة، وهو أكبر منه. قال أحمد: ما رأيت أفضل من حسين، وسعيد بن عامر. وقال محمد بن عبد الرحمن الهروي: ما رأيت أتقن منه. وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو داود: سمعت قتيبة يقول: قيل لسفيان بن عيينة: قدم حسين الجعفي فوثب قائمًا، فقيل له: فقال: قدم أفضل رجل يكون قط. وقال موسى بن داود: كنت عند ابن عيينة، فجاء حسين الجعفي، فقام سفيان فقبل يده. وقال ابن عيينة: عجبت لمن مر بالكوفة، فلم يقبل بين عيني حسين الجعفي، وقال يحيى بن يحيى النيسابوري: إن بقي أحد من الأبدال، فحسين الجعفي. وقال أبو مسعود الرازي: أفضل من رأيت الجفري، وحسين الجعفي، وذكر غيرهما. وقال الحجاج بن حمزة: ما رأيت حسينًا الجعفي ضاحكًا، ولا متبسمًا، ولا سمعت منه كلمة ركن فيها إلى الدنيا. وقال أبو هشام الرفاعي، عن الكسائي: قال لي هارون الرشيد: من أقرأ الناس؟ قلت: حسين بن علي الجعفي. وقال حميد بن الربيع الخزاز: كان لا يحدث فرأى منامًا، فشرع يحدث حتى كتبنا عنه أكثر من عشرة آلاف. وقال العجلي
(2)
: ثقة، وكان يقرئ الناس رأس فيه، وكان صالحًا لم أر رجلًا قط أفضل منه، وكان صحيح الكتاب، يقال: إنه لم يطأ أنثى قط. وكان جميلًا، وكان زائدة يختلف إليه إلى منزله يحدثه، فكان أروى الناس عنه، وكان الثوري إذا رآه عانقه. وقال: هذا راهب جعفي قيل: ولد سنة (119) ومات سنة (2) أو (204). قلت: جزم البخاري
(3)
، وابن سعد
(4)
، وابن قانع، ومطين، وابن حبان
(5)
في الثقات بأنه مات سنة (3). وقال ابن شاهين
(6)
في الثقات: قال عثمان ابن أبي شيبة: بخ بخ ثقة صدوق.
1579 - ت س: الحسين بن علي بن يزيد
(1)
بضم الجيم وسكون العين المهملة نسبة إلى جعفي بن سعد العشيرة من مذحج ينسب إليه البخاري ولاء كذا في لب اللباب والمقري لعله من الإقراء فإنه كان قارئًا أيضًا.
(2)
الثقات: 120.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 381.
(4)
طبقات: 6/ 396.
(5)
الثقات: 8/ 184.
(6)
ثقات: 128.
ابن سليم الصدائي
(1)
الأكفاني البغدادي.
روى عن: أبيه، وحسين بن علي الجعفي، ووكيع، والوليد بن القاسم، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وعبد الله بن نمير، وعلي بن عاصم، وأبي عاصم وغيرهم.
وعنه: الترمذي، والنسائي في اليوم والليلة، وابن خراش. وقال: عدل ثقة. قال: وكان حجاج بن الشاعر يمدحه، ويقول: هو من الأبدال، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد، والمنجنيقي، وعبدان الأهوازي، وابنه علي بن الحسين، وابن جرير الطبري، والباغندي، وابن صاعد وغيرهم. قال أبو القاسم البغوي: توفي سنة (246). قال ابن حبان
(2)
في الثقات: مات سنة (48). قلت:
1580 - تمييز: الحسين بن علي بن يزيد الكرابيسي
(3)
الفقيه البغدادي تفقه ببغداد سمع الحديث الكثير، وصحب الشافعي، وحمل عنه العلم، وهو معدود في كبار أصحابه.
روى عن: معن بن عيسى، وشبابة بن سوار، وإسحاق بن يوسف الأزرق وطبقتهم.
وعنه: الحسن بن سفيان، ومحمد بن علي بن المديني فستقه، وعبيد بن محمد البزار وغيرهم. قال الخطيب
(4)
: يعز وجود حديثه جدًّا؛ لأن أحمد بن حنبل كان يتكلم فيه بسبب مسألة اللفظ، وكان هو أيضًا يتكلم في أحمد، فتجنب الناس الأخذ عنه، ولما بلغ يحيى بن معين أنه يتكلم في أحمد لعنه. وقال: ما أحوجه أن يضرب. قال الخطيب: وكان فهمًا عالمًا فقيهًا، وله تصانيف كثيرة في الفقه وفي الأصول، تدل على حسن فهمه، وغزارة علمه. قال: وأخبرنا أحمد بن سليمان بن علي المقري: أنا أحمد بن محمد بن أحمد الهروي يعني: الماليني أنا عبد الله بن عدي الحافظ: سمعت محمد بن عبد الله الشافعي، وهو الفقيه الصيرفي صاحب الأصول يخاطب المتعلمين لمذهب الشافعي، ويقول لهم: اعتبروا بهذين: حسين الكرابيسي، وأبي ثور. فالحسين في حفظه وعلمه، وأبو ثور لا يعشره في علمه، فتكلم فيه أحمد بن حنبل في باب اللفظ فسقط، وأثنى على أبي ثور في ملازمته للسنة، فارتفع. وقال أبو عمر بن عبد البر: كان عالمًا مصنفًا متقنًا، وكانت فتوى السلطان تدور عليه، وكان نظارًا جدليًا، وكان فيه كبر عظيم، وكان يذهب مذهب أهل العراق إلى أن قدم الشافعي فجالسه، وسمع كتبه، فانتقل إلى مذهبه، وعظمت حرمته، وله أوضاع ومصنفات كثيرة نحو مائتي جزء، وكانت بينه وبين أحمد صداقة وكيدة، فلما خالفه في القرآن عادت تلك الصداقة عداوة، وكان كل منهما يطعن على صاحبه، وهجر الحنابلة حسينًا الكرابيسي، وتابعه على نحلته داود بن علي الأصبهاني، وعبد الله بن سعيد بن كلاب وغيرهما. وقال الطبراني: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن من قال: لفظي بالقرآن مخلوق، فقال: هذا كلام الجهمية، قلت لأبي: إن الكرابيسي يفعل هذا، فقال: كذب هتكه الله. قال: وسألته عن حسين الكرابيسي هل رأيته يطلب الحديث؟ فقال: لا. فقلت: هل رأيته عند الشافعي ببغداد؟ قال: لا. قال: وسألت أبا ثور، عن الكرابيسي، فتكلم فيه بكلام
(1)
بضم صاد وخفة دال مهملة فألف فهمزة نسبة إلى صداء اسمه الحارث بن صعب كذا في المغني (والأكفاني) بالفتح نسبة إلى بيع الأكفان كذا في لب اللباب.
(2)
الثقات: 8/ 188.
(3)
الكرابيسي نسبة إلى بيع الكرابيس وهي الثياب.
(4)
التاريخ: 8/ 67.
سوء، وسألته: هل كان يحضر معكم عند الشافعي. قال: هو يقول ذاك، وأما أنا فلا أعرف ذاك. قال: وسألت الزعفراني، عن الكرابيسي، فقال نحو مقالة أبي ثور. وقال الرامهرمزي في المحدث الفاصل: حدثنا الساجي: أن جعفر بن أحمد حدثهم، قال: لما وضع أبو عبيد كتبه في الفقه بلغ ذلك الكرابيسي، فأخذ بعض كتبه، فنظر فيها، فإذا هو يحتج بحجج الشافعي، ويحكي لفظه، ولا يسميه، فغضب الكرابيسي ثم لقيه، فقال: مالك يا أبا عبيد تقول في كتبك؟ قال محمد بن الحسن: قال فلان، وتدغم ذكر الشافعي، وقد سرقت احتجاجه من كتبه، وأنت لا تحسن شيئًا إنما أنت راويه، فسأله عن مسألة، فأجابه بالخطأ، فقال: أنت لا تحسن جواب مسألة واحدة، فكيف تضع الكتب؟ وقال الأزدي: ساقط لا يرجع إلى قوله. وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: كان فمن جمع وصنف، وممن يحسن الفقه، والحديث أفسده قلة عقله. وقال أبو الطيب الماوردي: كان الكرابيسي يقول: القرآن غير مخلوق، ولفظي به مخلوق، وأنه لما بلغه إنكار أحمد بن حنبل عليه، قال: ما ندري إيش نعمل بهذا الفتى إن قلنا: مخلوق، قال: بدعة، وإن قلنا: غير مخلوق، قال: بدعة. وذكر ابن مندة في مسألة الإيمان أن البخاري كان يصحب الكرابيسي، وأنه أخذ مسألة اللفظ عنه. قال ابن قانع: توفي سنة (245) ذكرته للتمييز بينه وبين الذي قبله.
1581 - ق: الحسين بن عمران الجهني
(2)
.
روى عن: أبي إسحاق الشيباني، وعمران بن مسلم الجعفي، والزهري.
وعنه: شعبة، وعمران القطان، وأبو حمزة السكري، وروح بن عطاء بن أبي ميمونة. قال البخاري
(3)
: لا يتابع على حديثه في القدر. وذكر العقيلي
(4)
حديثه في الغسل إذا لم ينزل، ونقل عن البخاري: لا يتابع على حديثه. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا، وهو حديثه عن أبي إسحاق الشيباني، عن ابن أبي أوفى رفعه: إن الله مع الحاكم ما لم يجر عمدًا. الحديث. قلت: وقال الدارقطني: لا بأس به. وقال الحازمي في تاريخه: ضعفه غير واحد من أصحاب الحديث، وناقشه ابن دقيق العيد في ذلك.
1582 - س: الحسين بن عياش
(6)
بن حازم السلمي مولاهم أبو بكر الجزري الباجدائي
(7)
الرقي.
روى عن: جعفر بن برقان، وحديج وزهير ابني معاوية وغيرهم.
وعنه: هلال بن العلاء، وعبد الحميد بن محمد بن المستام، وعلي بن حميد الرقي، ومحمد بن القاسم سحيم الحراني. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الخطيب: كان أديبًا فاضلًا، وله كتاب مصنف في غريب الحديث.
(1)
الثقات: 8/ 188.
(2)
الجهني بمضمومة وفتح هاء وبنون منسوب إلى جهينة بن زيد كذا في المغني.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 287.
(4)
الضعفاء: 1/ 254.
(5)
الثقات: 8/ 184.
(6)
في التقريب (عياش) بتحتانية ومعجمة وفي المغني (حازم) بمهملة وزاي.
(7)
الباجدائي نسبة إلى باجداء بفتح الجيم وتشديد المهملة قرية بنواحي بغداد وأخرى بين رأس العين والرقة كذا في لب اللباب.
قال هلال بن العلاء: مات بباجداء سنة (204). قلت: ضعفه الساجي والأزدي. وقرأت بخط الذهبي
(1)
: لينه بعضهم بلا مستند غير انفراده، عن جعفر بن برقان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا:"لا نكاح إلا بولي، والسلطان ولي من لا ولي له". وقال ابن السمعاني: باجداء قرية بقرب بغداد.
1583 - خ م دت س: الحسين بن عيسى بن حمران
(2)
الطائي أبو علي القومسي البسطامي
(3)
الدامغاني سكن نيسابور، ومات بها.
روى عن: ابن عيينة، وابن أبي فديك، وأبي قتيبة، وأبي أسامة، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وجعفر بن عون وطبقتهم.
وعنه: الجماعة إلا الترمذي، وابن ماجه، وأبو العباس الأزهري، والحسين بن محمد القباني، وأبو حاتم، ويحيى الذهلي، وابن خزيمة، والبحتري، ومأمون بن هارون وغيرهم. قال أبو حاتم
(4)
: صدوق. وقال الحاكم: كان من كبار المحدثين وثقاتهم من أئمة أصحاب العربية. وقال البخاري
(5)
: مات سنة (247) وكذا قال ابن حبان في الثقات. قلت: قال النسائي في الكنى، وفي أسماء شيوخه: ثقة. وكذا قال الدارقطني، وقال الإدريسي: كان عالمًا فاضلًا كثير الحديث.
1584 - د ق: الحسين بن عيسى بن مسلم الحنفي أبو عبد الرحمن الكوفي أخو سليم القاري.
روى عن: الحكم بن أبان، ومعمر.
وعنه: عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن موسى الأنصاري، وأبو كريب، وأبو همام، وأبو سعيد الأشج. قال البخاري
(6)
: مجهول وحديثه منكر. وقال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال أبو حاتم
(7)
: ليس بالقوي روى عن الحكم بن أبان أحاديث منكرة. وقال ابن عدي
(8)
: له من الحديث شيء قليل، وعامة حديثه غرائب، وفي بعض حديثه مناكير. وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. أخرجا له حديثًا واحدًا: "ليؤذن لكم خياركم، وليؤمكم قراؤكم". وهو الذي أشار إليه البخاري. قلت: وذكر الدارقطني: أن حسينًا تفرد به عن الحكم. وقال الآجري، عن أبي داود: بلغني: أنه ضعيف.
1585 - ق ت: الحسين بن قيس الرحبي
(10)
أبو علي الواسطي، ولقبه حنش.
روى عن: عطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، وعلباء بن أحمر.
وعنه: حصين بن نمير الهمداني، ومسلم بن سعيد، وسليمان التيمي، وخالد الواسطي، وعلي بن عاصم وغيرهم. قال أبو طالب، عن أحمد:
(1)
الكاشف: 1/ 232.
(2)
في المغني حمران بمضمومة وسكون ميم وبراء.
(3)
القومسي بضم القاف ومهملة نسبة إلى قومس وهي من بسطام إلى سمنان والبسطامي بفتح الموحدة نسبة إلى بسطام بلد بطريق نيسابور (والدامغاني) بفتح الميم والمعجمة نسبة إلى دامغان مدينة من بلاد القومس كذا في اللب.
(4)
الجرح: 3/ 60.
(5)
التاريخ الكبير: 2/ 393.
(6)
التاريخ الكبير: 2/ 393.
(7)
الجرح: 3/ 60.
(8)
الكامل: 2/ 355.
(9)
الثقات: 8/ 185.
(10)
الرحبي براء ومهملة مفتوحتين وبموحدة منسوب إلى رحبة بن زرعة كذا في المغني وفي التقريب حنش بفتح المهملة والنون ثم معجمة.
ليس حديثه بشيء، لا أروي عنه شيئًا. وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: متروك الحديث ضعيف الحديث، وله حديث واحد حسن. روى عنه: التيمي في قصة الشبرم، واستحسنه. قال الدوري
(1)
، عن ابن معين، وأبو زرعة: ضعيف. وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن أبي حاتم
(2)
، عن أبيه: ضعيف الحديث منكر الحديث. قيل له: أكان يكذب؟ قال: أسأل الله السلامة، هو ويحيى بن عبيد الله متقاربان. قيل: هو مثل الحسين بن عبد الله بن ضميرة. قال: شبيه به. وقال البخاري
(3)
: أحاديثه منكرة جدًّا، ولا يكتب حديثه. وقال النسائي
(4)
: متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة. وقال العقيلي
(5)
: له غير حديث لا يتابع عليه، ولا يعرف. وقال ابن عدي
(6)
: هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق. وقال محمد ابن عقبة: ثنا أبو محصن حصين بن نمير، قال: حدثنا حسين بن قيس أبو علي الرحبي، وزعم أبو محصن: أنه شيخ صدوق. فذكر حديثًا. قلت: وقال الجوزجاني
(7)
: أحاديثه منكرة جدًّا، فلا يكتب، ونقل ابن الجوزي، عن أحمد أنه كذبه. وقال الدارقطني
(8)
: متروك. وقال البخاري
(9)
: ترك أحمد حديثه. وقال أبو بكر البزار: لين الحديث. وقال العقيلي في حديثه "من استعمل رجلًا على عصابة، وفي تلك العصابة من هو أرضى لله منه، فقد خان الله" الحديث، هذا يروى من كلام عمرو في حديثه:"من جمع بين صلاتين فقد أتى بابًا من الكبائر". لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به، ولا أصل له. وقد صح عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر الحديث. وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه: ليس هو عندي بالقوي. وقال مسلم في الكنى: منكر الحديث. وقال الساجي: ضعيف الحديث متروك، يحدث بأحاديث بواطيل. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس هو بالقوي عندهم. وقال ابن حبان
(10)
: كان يقلب الأخبار، ويلزق رواية الضعفاء بالثقات.
1586 - الحسين بن أبي كبشة، هو: ابن سلمة تقدم.
1587 - ق: الحسين بن المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان الهاشمي
(11)
مولاهم وهو ابن أبي السري
(12)
العسقلاني أخو محمد.
روى عن: وكيع، وضمرة بن ربيعة، وخلف بن تميم، وأبي داود الحفري، ومحمد بن شعيب بن شابور، وعبيد الله بن موسى وغيره.
وعنه: ابن ماجه، وابن سعد، والحسين بن إسحاق التستري، وأبو جعفر الترمذي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، وجعفر بن محمد بن حماد، والرملي، وأحمد بن القاسم بن مساور. قال جعفر بن محمد القلانسي: سمعت محمد بن أبي السري يقول: لا تكتبوا عن أخي، فإنه كذاب.
(1)
الدوري: 2/ 118.
(2)
الجرح: 3/ 63.
(3)
التاريخ الصغير: 2/ 254.
(4)
الضعفاء: 148.
(5)
الضعفاء: 1/ 247.
(6)
الكامل: 2/ 352.
(7)
أحوال الرجال: 168.
(8)
الضعفاء: 194.
(9)
الضعفاء: 80.
(10)
المجروحين: 1/ 242.
(11)
زاد في التقريب يكنى أبا عبد الله.
(12)
في المغني السري بفتح مهملة وكسر راء خفيفة وشدة مثناة تحت.
وقال أبو داود: ضعيف. وقال أبو عروبة: كذاب، هو خال أمي. وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال: يخطئ ويغرب. قال إسحاق بن إبراهيم الهروي: مات سنة (240).
1588 - ت س: الحسين بن محمد بن أيوب الذارع السعدي
(2)
أبو علي البصري قدم بغداد.
روى عن: يزيد بن زريع، وفضيل بن سليمان، وخالد بن الحارث، وابن علية، وعثام بن علي، وأبي قتيبة، وأبي عاصم وغيرهم.
وعنه: الترمذي، والنسائي، وأبو بكر البزار، وحرب الكرماني، وابن أبي الدنيا، وحاتم بن الليث الجوهري، وعبد الكريم الدير عاقولي، والبغوي. قال أبو حاتم
(3)
: صدوق، وكتب عنه في الرحلة الثالثة. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. وقال غيره: مات سنة (247).
1589 - ع: الحسين بن محمد بن بهرام
(5)
التميمي أبو أحمد، ويقال: أبو علي المؤدب المروذي
(6)
سكن بغداد.
روى عن: إسرائيل، وجرير بن حازم، وأبي غسان محمد بن مطرف، وشيبان النحوي، وابن أبي ذئب، ومبارك بن فضالة، وأيوب بن عتبة، وخلف بن خليفة، وشريك النخعي، وأبي أويس المدني وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن منيع، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبو خيثمة، ومحمد بن رافع، ويحيى، وابن أبي شيبة، والذهلي، وإبراهيم وإسحاق الحربيان، وعباس الدوري وجماعة، وحدث عنه: عبد الرحمن بن مهدي، ومات قبله. قال ابن سعد
(7)
: ثقة مات في آخر خلافة المأمون. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال معاوية بن صالح: قال لي أحمد: اكتبوا عنه، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. وقال حنبل بن إسحاق: مات سنة (213)، وقال مطين: سنة (14). قلت: قال أبو حاتم
(9)
، في حسين بن محمد المروذي: أتيته مرات بعد فراغه من تفسير شيبان، وسألته أن يعيد علي بعض المجلس، فقال: بكر بكر، ولم أسمع منه شيئًا، ثم ذكر ابن أبي حاتم حسين بن محمد بن بهرام، وحكى، عن أبيه: أنه مجهول، فكأنه ظن أنه غير المروذي. وقال ابن قانع: مات سنة (15) وهو ثقة. وقال ابن وضاح: سمعت محمد بن مسعود، يقول: حسين بن محمد ثقة، وسمعت ابن نمير يقول: حسين بن محمد بن بهرام صدوق. وقال العجلي
(10)
: بصري ثقة.
1590 - تمييز: الحسين بن محمد المروزي
(11)
.
روى عن: ابن جريج.
وعنه: أحمد بن نصر الخزاعي ذكر للتمييز.
(1)
الثقات: 8/ 185.
(2)
السعدي بمفتوحة وسكون عين نسبة إلى سعد بن زيد.
(3)
الجرح: 3/ 64.
(4)
الثقات، 8/ 190.
(5)
بهرام بكسر موحدة وقيل بفتحها كذا في المغني.
(6)
قال في التقريب والخلاصة المروذي بتشديد الواو وبذال معجمة.
(7)
طبقات: 7/ 338.
(8)
الثقات: 8/ 190.
(9)
الجرح: 3/ 64.
(10)
الثقات: 118.
(11)
في التقريب المروزي بتخفيف الراء وبزاي.
1591 - ت: الحسين بن محمد بن جعفر الجريري
(1)
أبو علي، ويقال: أبو محمد البلخي.
روى عن: إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، وعبد الرزاق، وجعفر بن عون، ومحمد بن كثير العبدي وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وعبد الله بن محمد بن علي بن طرخان، واحمد بن علي الأبار، وأحمد بن محمد بن ماهان البلخي. قال المزي
(2)
: ذكره ابن عساكر فيمن اسمه الحسن، ووهم في ذلك. قلت وقال الخطيب: هو مجهول.
1592 - خ: الحسين بن محمد بن زياد
(3)
العبدي النيسابوري أبو علي الحافظ المعروف بالقباني أحد أركان الحديث، وحفاظه، والمصنفين فيه.
روى عن: أبي معمر الهذلي، ومنصور بن أبي مزاحم، وأحمد بن منيع، وسريج بن يونس، وأبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن عباد المكي، وعمرو بن زرارة، والفلاس وغيرهم.
وعنه: البخاري فيما قاله الحاكم، وفي الطب من الجامع للبخاري: حدثنا حسين، ثنا أحمد بن منيع، فذكر حديثًا، فقال أبو نصر الكلاباذي: هو عندي القباني، وكان عنده مسند أحمد بن منيع، وبلغني: أنه كان يلزم البخاري، ويهوى هواه لما وقع له بنيسابور ما وقع. وروى عنه أيضًا: أبو عبد الله بن الأخرم، وأبو زكرياء العنبري، ومحمد بن صالح بن هانئ، ودعلج بن أحمد وغيرهم. قال الحسين: كان لجدي قبان، فكان الناس يستعيرونه منه، فشهر بالقباني، ولم يكن وزانًا. قال أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد الحصيري ابن بنت القباني: توفي جدي سنة (289) وحضر جنازته أبو عبد الله البوشنجي وكافة مشائخنا. قلت: قال الحاكم: كان أحد أركان الحديث، وحفاظ الدنيا، رحل، وأكثر السماع، وصنف المسند، والأبواب، والتاريخ، والكنى، ودونت عنه. سمعت أبا عبد الله بن يعقوب يقول: كان الحسين القباني أحفظ الناس لحديثه، وأعرفهم بالأسامي والكنى، وكان مجتمع أهل الحديث بعد مسلم عنده. قال الحسين القباني في الحديث الذي رواه، عن سريج بن يونس: أنا هارون بن مسلم، عن أبان، عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه في غسل الجمعة: كتب عني هذا الحديث محمد بن إسماعيل البخاري، ورأيته في كتاب بعض الطلبة قد سمعه منه عني.
1593 - ق: الحسين بن محمد بن شنبة
(4)
الواسطي أبو عبد الله البزار.
روى عن: جعفر بن عون، والعلاء بن عبد الجبار العطار، وأبي أحمد الزبيري، ويزيد بن هارون وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه حديثًا واحدًا في آخر الكفارات، وأسلم بن سهل الواسطي، وأبو حاتم، وابنه عبد
(1)
في هامش التقريب الجريري نسبة إلى الجرير مصغرًا بجيم ومهملتين مستور من طبقة الحادية عشر وقيل صوابة الحريري بالحاء المهملة مكبرًا وفي شرح الشيخ ابن حجر الهيثمي على الشمائل الجريري بضم الجيم هو الصواب.
(2)
تهذيب الكمال: 6/ 472.
(3)
في المغني زياد بكسر زاي وخفة مثناة تحت (والقباني) بفتح قاف وشدة موحدة وبنون.
(4)
بفتح المعجمة والنون والموحدة كذا في تقريب التهذيب.
الرحمن، ومحمد بن العباس بن الأخرم، ومحمد بن عبد الله الحضرمي مطين، والخليل ابن بنت تميم بن المنتصر. قال أبو حاتم
(1)
: صدوق. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: وقال الدارقطني في الجرح والتعديل: واسطي صالح.
1594 - د: الحسين بن معاذ بن خليف
(3)
البصري.
روى عن: عبد الأعلى بن عبد الأعلى، وابن أبي عدي، وسلام بن أبي خبرة، وعثمان بن عمر.
وعنه: أبو داود، وبقي بن مخلد، والمعمري، والحسن بن سفيان، وابن ناجية. قال الآجري، عن أبي داود: كان ثبتًا في عبد الأعلى، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قلت: ضبط المزي
(5)
جده بالخاء المعجمة، وكذا رأيناه نحن بخط الصدر البكري، ونقل عبد الغني، عن خط السلفي: أنه بالمهملة. وكذا قال ابن نقطة
(6)
. والله أعلم بالصواب، ووثقه مسلمة الأندلسي أيضًا.
1595 - قد: الحسين بن المنذر الخراساني.
عن: أبي غالب، عن أبي أمامة.
وعنه: الأعمش. قال أبو داود: ذا وهم هو حسين بن واقد.
1596 - تمييز: الحسين بن المنذر أبو المنذر بصري.
روى عن: يزيد الرقاشي.
وعنه: معتمر بن سليمان. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال الدولابي في الكنى، عن البخاري: لم تصح روايته.
1597 - تمييز: الحسين بن منصور بن إبراهيم بن علوية أبو علوية تقدم في من اسمه حسن.
1598 - خ س: الحسين بن منصور بن جعفر بن عبد الله بن رزين بن محمد بن برد السلمي أبو علي النيسابوري.
عن: الحسين بن محمد المروزي، وأبي ضمرة الليثي، وابن عيينة، وأبي أسامة، وابن نمير، ومبشر بن إسماعيل الحلبي، وعم أبيه مبشر بن عبد الله بن رزين، وابن أبي فديك، وأبي معاوية، وأحمد بن حنبل وخلق.
وعنه: البخاري، والنسائي، ويحيى بن يحيى، وهو من شيوخه، وبشر بن الحكم العبدي، وهو أكبر منه، وأبو أحمد الفراء، وأحمد بن إبراهيم ابن بنت نصر بن زياد القاضي، وأبو الفضل أحمد بن سلمة، والحسن بن سفيان، والحسين القباني، وأبو العباس السراج وعدة. قال النسائي: ثقة. وقال الحاكم: هو شيخ العدالة والتزكية في عصره، وكان أخص الناس بيحيى بن يحيى، وكان يحيى بن يحيى يعيب عليه اشتغاله بالشهادة. وقال أبو عمرو أحمد بن نصر: عرض عليه قضاء نيسابور، واختفى ثلاثة أيام، ودعا الله فمات في اليوم الثالث. وذكره
(1)
الجرح: 3/ 56.
(2)
الثقات: 8/ 188.
(3)
في التقريب من العاشرة.
(4)
الثقات: 8/ 187.
(5)
تهذيب الكمال: 6/ 480.
(6)
ابن نقطة بالنون والطاء المهملة صاحب التصانيف الكثيرة.
(7)
الثقات: 6/ 208.
ابن حبان
(1)
في الثقات. قال السراج وغيره: مات سنة (238). قلت: وقال الحاكم أيضًا في تاريخه: سئل عنه أبو أحمد الفراء، فقال: بخ بخ ثقة مأمون فقيه البدن. وقال صالح بن محمد: لا بأس به. وليس له في البخاري إلا حديثه الذي أورده في كتاب الإكراه، عن حسين بن منصور، عن أسباط بن محمد، وقد أورده في التفسير، عن محمد بن مقاتل، عن أسباط، ولم يزد البخاري على قوله: حدثنا حسين بن منصور، فجزم الكلاباذي، ومن تبعه بأنه النيسابوري مع احتمال أن يكون واحدًا من الثلاثة الذين بعده هنا.
1599 - تمييز: الحسين بن منصور الطويل أبو عبد الرحمن التمار الواسطي.
روى عن: الهيثم بن عدي، ويزيد بن هارون، والحارث بن منصور، وعبد الرحيم بن هارون الغساني.
وعنه: أحمد بن علي بن الجارود الأصبهاني، وجعفر بن أحمد بن سنان القطان الواسطي، وعلي بن عبد الله بن مبشر. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
1600 - تمييز: الحسين بن منصور الكسائي.
روى عن: سفيان بن عيينة.
وعنه: أحمد بن يحيى بن زهير التستري.
1601 - تمييز: الحسين بن منصور الرقي أبو علي البغدادي.
روى عن: أحوص بن جواب، وأبي نعيم، وأبي حذيفة، وإسماعيل بن أبي إدريس، والحارث بن خليفة المؤذن.
وعنه: أبو علي وصيف بن عبد الله الأنطاكي، وخيثمة بن سليمان، ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
1602 - ت ق: الحسين بن مهدي بن مالك الأبلي
(4)
أبو سعيد البصري.
روى عن: عبد الرزاق، وحجاج بن نصير، والفريابي، ومسدد، وعبيد الله بن موسى، وأبي المغيرة وغيرهم.
وعنه: الترمذي، وابن ماجه، وابن أبي عاصم، وحرب الكرماني، والمعمري، وابن أبي الدنيا، وعبدان الأهوازي، والهيثم بن خلف الدوري وعدة. قال أبو حاتم
(5)
: صدوق. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (247). قلت: وروى عنه أيضًا: ابن خزيمة في صحيحه.
1603 - دعس: الحسين بن ميمون الخندفي
(6)
.
روى عن: عبد الله بن عبد الله قاضي الري، وأبي الجنوب الأسدي.
وعنه: هاشم بن البريد، وعبد الرحمن بن الغسيل، وعبد الرحمن بن عقيل. قال ابن
(1)
الثقات: 8/ 191.
(2)
الثقات: 8/ 191.
(3)
(الحسين) بن منصور الصوفي المعروف بالحلاج مشهور ولا يعرف له رواية كذا ذكره في الخلاصة تمييزًا.
(4)
الأبلي بضم الهمزة وفتح الباء الموحدة وتشديد اللام نسبة إلى أبلة بلدة على أربعة فراسخ من البصرة.
(5)
الجرح: 3/ 65.
(6)
في لب اللباب الخندفي بكسر أوله والمهملة وفاء نسبة إلى خندت امرأة إلياس بن مضر وبفتحهما وقاف نسبة إلى الخندق موضع بجرجان.
المديني: ليس بمعروف، قل من روى عنه. وقال أبو زرعة: شيخ. وقال أبو حاتم
(1)
: ليس بقوي في الحديث، يكتب حديثه. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ، له عندهما حديث واحد في توليه على قسم الخمس. قلت: وقال البخاري
(2)
: لا يتابع عليه ذكر ذلك في التاريخ، وذكره في الضعفاء.
1604 - خت م 4: الحسين بن واقد المروزي أبو عبد الله قاضي مرو، مولى عبد الله بن عامر بن كريز.
روى عن: عبد الله بن بريدة، وثابت البناني، وثمامة بن عبد الله بن أنس، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي الزبير، وعمرو بن دينار، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وأيوب السختياني، وأيوب بن خوط وغيرهم.
وعنه الأعمش، وهو أكبر منه، والفضل بن موسى السيناني، وابناه علي والعلاء ابنا الحسين، وعلي بن الحسن بن شقيق، وأبو تميلة، وزيد بن الحباب، وعبد الله بن المبارك وغيرهم. قال أحمد بن شبويه، عن علي بن الحسن بن شقيق: قيل لابن المبارك: من الجماعة؟ قال: محمد بن ثابت، والحسين بن واقد، وأبو حمزة السكري. قال أحمد بن شبويه: ليس فيهم شيء من الأرجاء. وقال عن علي أيضًا: قلت لابن المبارك: كان الحسين إذا قام من مجلس القضاء اشترى لحمًا، فينطلق إلى أهله، فقال ابن المبارك: ومن لنا مثل الحسين. وقال الأثرم، عن أحمد
(3)
: ليس به بأس، وأثنى عليه. وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين
(4)
: ثقة. وقال أبو زرعة
(5)
، والنسائي: ليس به بأس. وقال ابن حبان
(6)
: كان على قضاء مرو، وكان من خيار الناس، وربما أخطا في الروايات. قال علي بن الحسين بن واقد: مات أبي سنة (159) قال: ويقال: (157). قلت: وجزم ابن حبان في الثقات بالأول، وكناه: أبا علي. وكذا كناه البخاري، وأبو حاتم
(7)
، والدارقطني، وكذا ذكره مسلم والنسائي، والدولابي، والحاكم أبو أحمد وغيرهم والله أعلم. وقال عبد الله بن أحمد
(8)
، عن أبيه: ما أنكر حديث حسين بن واقد، عن أبي المنيب. وقال العقيلي
(9)
: أنكر أحمد بن حنبل حديثه. وقال الأثرم: قال أحمد: في أحاديثه زيادة ما أدري أي شيء هي، ونفض يده. وقال ابن سعد
(10)
: كان حسن الحديث. وقال الآجري، عن أبي داود: ليس به بأس. وقال الساجي: فيه نظر، وهو صدوق يهم. قال أحمد: أحاديثه ما أدري أيش هي.
1605 - خت ل س: الحسين بن الوليد القرشي مولاهم أبو علي، ويقال: أبو عبد الله الفقيه النيسابوري لقبه كميل
(11)
.
روى عن: السفيانين، والحمادين، وجرير بن حازم، وابن جريج، ومالك، وابن أبي رواد، وهشام بن سعد، وإبراهيم بن طهمان، وإسرائيل،
(1)
الجرح: 3/ 65.
(2)
التاريخ الكبير: 2/ 385.
(3)
بحر الدم: 42.
(4)
الدوري: 2/ 119.
(5)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 207.
(6)
الثقات: 6/ 209.
(7)
الجرح: 3/ 66.
(8)
العلل: 1/ 301.
(9)
الضعفاء: 1/ 251.
(10)
طبقات: 7/ 371.
(11)
في المغني كميل بمضمومة وفتح ميم وسكون ياء.
وزائدة، وسعيد بن عبد العزيز، وشعبة، وعبد الرحمن بن الغسيل وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وإسحاق بن راهويه، وأبو أحمد الفراء، ومحمد بن رافع، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعيسى بن أحمد العسقلاني وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(1)
، عن أبيه: ثقة. وأثنى عليه خيرًا. وقال سلمة بن شبيب، عن أحمد: دلني عليه ابن مهدي، فدخلت عليه، وكان عسرًا في الحديث. وقال الذهلي: أول ما دخلت على عبد الرحمن بن مهدي سألني، عن الحسين بن الوليد. وقال ابن معين: كان ثقة لم أكتب عنه شيئًا. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال الدارقطني: ثقة. وقال أبو أحمد: كان سخيًا، وكان لا يحدث أحدًا حتى يطعمه من فالوذجة. وقال محمد بن نصر سليمان الهروي: ثنا محمد بن يزيد، ثنا الحسين بن الوليد، وروى له أحمد بن حنبل قال: هو أوثق من الخراساني في زمانه. وقال الحاكم: حسين بن الوليد الثقة المأمون الفقيه شيخ بلدنا في عصره، كان من أسخى الناس وأورعهم، قرأ على الكسائي، وعيسى بن طهمان، وكان يغزو الترك في كل ثلاث سنين، ويحج كل خمس سنين. وقال الخطيب
(2)
: كان ثقة فقيهًا. قال الحاكم: مات سنة (202). وكذا قاله أبو أحمد الفراء. وقال البخاري
(3)
: مات سنة (203). قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وذكر عياض في أوائل الجهاد: أنه وقعت له رواية عند مسلم في حديث سليمان بن بريدة، عن أبيه في وصية أمر السرايا، وأن مسلمًا قال في آخره: حدثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء، ثنا الحسين بن الوليد، ثنا شعبة به، وذكر: أنه وقع كذلك في رواية العذري، وفي رواية ابن ماهان، وسقط لغيرهما. وأنه وقع في رواية بعض شيوخه عن العذري الحسن بن الوليد بفتحتين. قال: والصواب الأول. وذكر أيضًا: أنه وقع عند البخاري في الطلاق الحسن بن الوليد بفتحتين كذا قال. والذي في جميع النسخ المروية عن البخاري، بصيغة التصغير والله أعلم.
1606 - خ: الحسين بن يحيى بن جعفر بن أعين البارقي
(5)
البخاري البيكندي.
روى عن: أبيه وغيره.
وعنه: أبو محمد بن أحمد بن نصر الكندي الحافظ النيسابوري الملقب: بنصرك. وروى البخاري في الطب في جامعه، عن حسين غير منسوب، عن أحمد بن منيع، فقيل: هو القباني، وقيل: هو هذا. قلت: وممن جزم بأنه هذا الحاكم. وقال: قد أكثر البخاري الرواية عن أبيه، وقد بلغني أيضًا أن أباه روى عن ابنه الحسين هذا، وكذا قال خلف الخيام، وابن مندة أنه: البيكندي.
1607 - د ت: الحسين بن يزيد بن يحيى الطحان الأنصاري أبو علي. وقيل: أبو عبد الله الكوفي.
روى عن: حفص بن غياث، وعبد السلام بن
(1)
العلل: 1/ 185.
(2)
التاريخ: 8/ 143.
(3)
التاريخ الصغير: 2/ 300.
(4)
الثقات: 8/ 186.
(5)
البارقي بكسر الراء والقاف منسوب إلى بارق بن عوف كذا في المغني (والبيكندي) بالكسر وفتح الكاف وسكون النون ومهملة نسبة إلى يبكند بلد على مرحلة من بخارى.
حرب، وعبد الحميد الحماني، ومحمد بن فضيل، وأبي خالد الأحمر، وعبد الله بن إدريس، ووكيع وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والترمذي، وأبو بكر الأثرم، وأبو زرعة، والسراج، ومطين، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى ومطين، وغيرهم. قال أبو حاتم
(1)
: لين الحديث، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في رمضان سنة (244). قلت: وروى عنه: مسلم خارج الصحيح.
1608 - خ: حسين، غير منسوب.
عن: أحمد بن منيع.
وعنه: البخاري. قيل: إنه ابن محمد القباني، وقيل: ابن يحيى البيكندي كما تقدم.
1609 - خ: حسين الأشقر، هو: ابن الحسين.
1610 - خ: حسين الجعفي، هو: بن علي ابن الوليد.
1611 - خ: حسين المعلم، هو: ابن ذكوان تقدموا.
من اسمه: حشرج
1612 - د س: حشرج
(3)
بن زياد الأشجعي. قلت: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال فيه: النخعي. وقال ابن حزم، وابن القطان: إنه مجهول. وقال عبد الحق: لم يرو عنه إلا رافع. وقرأت. بخط الذهبي
(4)
: لا يعرف.
1613 - ت: حشرج بن نباته
(5)
الأشجعي أبو مكرم الكوفي، ويقال: الواسطي.
روى عن: سعيد بن جمهان، وأبي نصيرة مسلم بن عبيد، وأبي نصر صاحب ابن عباس، وإسحاق بن إبراهيم صاحب مكحول، وأبي جناب الكلبي.
وعنه بقية، ويونس المؤدب، وابن المبارك، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وسريج بن النعمان الجوهري، وبشر بن الوليد الكندي، ويحيى الحماني وعدة. قال أبو طالب، عن أحمد: ثقة. وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: صالح. وقال الدوري
(6)
، والدارمي
(7)
، عن ابن معين: ثقة ليس به بأس. وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة. وقال أبو زرعة: واسطي لا بأس به مستقيم الحديث. وقال أبو حاتم
(8)
: صالح يكتب حديثه، ولا يحتج به. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال مرة: ليس بالقوي. وأخرج له الترمذي حديثًا واحدًا: "الخلافة في أمتي ثلاثون سنة". وحسنه. وقال البخاري في حديثه، عن سعيد بن جمهان، عن سفينة في بناء المسجد، وقوله صلى الله عليه وسلم:"ليضع أبو بكر حجره إلى جنب حجري". الحديث. وفيه هؤلاء الخلفاء بعدي. قال: لم يتابع عليه. قال
(1)
الجرح: 3/ 67.
(2)
الثقات: 8/ 188.
(3)
في التقريب (حشرج) بفتح ثم معجمة ساكنة ثم راء مفتوحة ثم جيم مقبول من الثالثة رزاد في الخلاصة: عن جدته وعنه رافع بن سلمة.
(4)
ميزان: 1/ 551.
(5)
نباتة بضم النون ثم الموحدة ثم مثناة فوقانية كذا في التقريب.
(6)
الدوري: 2/ 119.
(7)
الدارمي: 285.
(8)
الجرح: 3/ 296.
ابن عدي
(1)
: قد روي من طريق آخر، وساقه، ثم قال: وقد قمت بعذره في الحديث الذي أنكره البخاري، فأوردته بإسناد آخر، وغير ذلك الحديث لا بأس به، ثم قال: ولحشرج غير ما ذكرت، وأحاديثه حسان، وأفراد، و غرائب، وعندي لا بأس به. قلت: الإسناد الذي زعم ابن عدي أنه متابع لحشرج أضعف من الأول؛ لأنه من رواية محمد بن الفضل بن عطية، وهو ساقط. وقال الآجري: سالت أبا داود، عن حشرج قال: ثقة. قال: وسمعت عباس بن عبد العظيم يقول: هو ثقة. وقال الساجي: ضعيف. وقال ابن حبان
(2)
: كان قليل الحديث منكر الرواية، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد.
1614 - دس: حصن
(3)
بن عبد الرحمن. ويقال: ابن محصن التراغمي
(4)
أبو حذيفة الدمشقي.
روى عن: أبي سلمة بن عبد الرحمن.
وعنه: الأوزاعي. قال أبو حاتم، ويعقوب بن سفيان: لا أعلم أحدًا روى عنه غير الأوزاعي. وقال أبو حاتم
(5)
: لا أعلم أحدًا نسبه. وقال ابن حبان
(6)
: هو حصن بن عبد الرحمن جد سلمة بن العيار. وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي، عن ابن المديني: هو حصن بن محصن. وقال الدارقطني
(7)
: شيخ يعتبر به، له عند أبي داود، والنسائي حديث واحد: لأعلى المقتتلين أن ينحجروا الأول فالأول، وإن كانت امرأة".
قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
من اسمه: حصين مصغرًا
1615 - س: حصين بن أوس. ويقال: إنه قيس النهشلي
(9)
والد زياد بن الحصين. قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه.
وعنه: ابنه، وليس بأبي جهمة له عند النسائي حديث واحد. قلت: هو ابن أوس بن حجير بن بكر، ويقال: بن صخير بن طلق بن نكر بن صخر بن نهشل بن دارم. وذكر المزي في الأطراف: أن حديثه روي من طريق نعيم بن حصين السدوسي، عن عمه، عن جده. والسدوسي لا يجتمع مع النهشلي، فيغلب على الظن أنه غيره، وقد أوضحت ذلك في كتاب الصحابة. وذكره ابن حبان
(10)
في ثقات التابعين. وقال: روى عن: ابن عباس، وعنه: ابنه زياد. وكذا قال: والذي روى عن ابن عباس هو: أبو جهمة كما سيأتي.
1616 - ع: حصين بن جندب بن الحارث بن وحشي بن مالك الجنبي
(11)
أبو ظبيان الكوفي.
(1)
الكامل: 2/ 439.
(2)
المجروحين: 1/ 273.
(3)
في المغني حصن بكسر مهملة وسكون ثانيه وبنون.
(4)
في التقريب التراغمي بفتح المثناة ثم راء ثم معجمة مكسورة ثم ميم خفيفة وفي الخلاصة اليزاغمي بفتح التحتانية والزاي وكسر المعجمة وقال في هامشه: وأبدل المؤلف الراء بالزاى وهو وهم وفي لب اللباب نسبة إلى التراغم بطن من السكون.
(5)
الجرح: 3/ 305.
(6)
الثقات: 6/ 246.
(7)
البرقاني: 117.
(8)
الثقات: 6/ 246.
(9)
النهشلي بفتح أوله والمعجمة نسبة إلى نهشل بطن من تميم ومن كلب.
(10)
الثقات: 4/ 158.
(11)
الجنبي نسبة إلى جنب قبيلة من اليمن كذا في لب اللباب وقال في التقريب الجنبي بفتح الجيم وسكون النون ثم موحدة وأبو ظبيان بفتح المعجمة وسكون الموحدة.
روى عن: عمر، وعلي، وابن مسعود، وسلمان، وأسامة بن زيد، وعمار، وحذيفة، وأبي موسى، وابن عباس، وابن عمر، وعائشة وغيرهم. ومن التابعين: عن علقمة، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص وغيرهم.
وعنه: ابنه قابوس، وأبو إسحاق السبيعي، وسلمة بن كهيل، والأعمش، وحصين بن عبد الرحمن، وأبو حصين، وعطاء بن السائب، وسماك بن حرب وعدة. قال ابن معين
(1)
، والعجلي
(2)
، وأبو زرعة
(3)
، والنسائي، والدارقطني: ثقة. وقال عباس الدوري: سألت يحيى، عن حديث الأعمش، عن أبي ظبيان قال لي عمر: يا أبا ظبيان أتجد مالًا. فقال يحيى: ليس هذا أبو ظبيان الذي يروي عن علي. وروى عن سلمة بن كهيل ذاك أبو ظبيان آخر هو القرشي. قال ابن أبي عاصم: مات سنة (89). وقال ابن سعد
(4)
وغيره: مات سنة (90) وقيل غير ذلك. قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. وقال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث. وقال أحمد بن حنبل: كان شعبة ينكر أن يكون سمع من سلمان. وقال أبو حاتم
(6)
: قد أدرك ابن مسعود، ولا أظنه سمع منه، ولا أظنه سمع من سلمان حديث العرب، ولا يثبت له سماع من علي، والذي ثبت له ابن عباس، وجرير. وقال ابن حزم: لم يلق معاذًا ولا أدركه. وسئل الدارقطني: ألقي أبو ظبيان عمر وعليًا؟ قال: نعم. والله أعلم.
1617 - حصين بن الحارث في حسين.
1618 - حصين بن أبي الحر، هو: ابن مالك يأتي.
1619 - عس: حصين بن صفوان، ويقال: ابن معدان أبو قبيصة
(7)
.
عن: علي.
وعنه: بيان بن بشر البجلي، وهو شيخ مجهول.
قلت: كذا قال أبو حاتم
(8)
.
1620 - دس: حمضين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ الأنصاري الأشهلي أبو محمد المدني، ويقال: إنه حصين بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة.
روى عن: أسيد بن حضير، ولم يدركه، وأنس، وابن عباس، وعبد الرحمن بن ثابت الأشهلي، ومحمود بن لبيد، ومحمود بن عمرو الأنصاري، وزيد بن محمد بن مسلمة.
وعنه: ابنه محمد، ومحمد بن إسحاق، وحجاج بن أرطاة. وقيل: إن الذي روى عنه حجاج بن أرطاة: حصين بن عبد الرحمن الحارثي. قال ابن سعد: كان قليل الحديث، وتوفي سنة (126). قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في ثقات أتباع التابعين، فكأن روايته عن الصحابة عنده مرسلة. وقال الآجري: سألت أبا داود عنه، فقال. حسن الحديث. وقال أبو داود لما ساق حديثه، عن أسيد بن الحضير: ليس بمتصل.
(1)
الدوري: 2/ 119.
(2)
الثقات: 122.
(3)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 189.
(4)
طبقات: 6/ 224.
(5)
الثقات: 4/ 156.
(6)
الجرح: 3/ 190.
(7)
في المغني (أبو قبيصة) بمفتوحة وكسر موحدة وإهمال صاد.
(8)
الجرح: 3/ 195.
(9)
الثقات: 6/ 212.
1621 - ع: حصين بن عبد الرحمن السلمي أبو الهذيل
(1)
الكوفي ابن عم منصور بن المعتمر.
روى عن: جابر بن سمرة، وعمارة بن رويبة، وعن زيد بن وهب، وعمرو بن ميمون، ومرة بن شراحيل، وهلال بن يساف، وأبي وائل، والشعبي، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وحبيب بن أبي ثابت. و [ذز]
(2)
بن عبد الله المرهبي، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وعطاء، وعكرمة، وسالم بن أبي الجعد، وأبي صالح السمان، وعياض الأشعري وجماعة.
وعنه: شعبة، والثوري، وزائدة، وجرير بن حازم، وسليمان التيمي، وخلف بن خليفة، وجرير بن عبد الحميد، وخالد الواسطي، وفضيل بن عياض، وهشيم، وأبو عوانة، وأبو بكر بن عياش، وعلي بن عاصم وغيرهم. قال أبو حاتم، عن أحمد: حصين بن عبد الرحمن الثقة المأمون من كبار أصحاب الحديث. وقال ابن معين
(3)
: ثقة. وقال العجلي
(4)
: ثقة ثبت في الحديث. والواسطيون أروى الناس عنه. وقال ابن أبي حاتم
(5)
: سألت أبا زرعة عنه، فقال: ثقة. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: أي والله. وقال أبو حاتم: صدوق ثقة في الحديث، وفي آخر عمره ساء حفظه. وقال هشيم: أتى عليه (93) سنة، وكان أكبر من الأعمش. وقال علي بن عاصم، عن حصين: جاءنا قتل الحسين، فمكثنا ثلاثًا كأن وجوهنا طليت رمادًا. قلت: مثل من أنت يومئذ؟ قال: رجل مناهد.
(6)
قال مطين: مات سنة (136). قلت: ذكر ابن أبي خيثمة، عن يزيد بن هارون، قال: طلبت الحديث، وحصين حي يقرأ عليه بالمبارك، وقد نسي. وقال ابن حبان
(7)
في أتباع التابعين: من الثقات له يقال: إنه سمع من عمارة بن رويبة، فإن صح ذلك فهو من التابعين، وكان قد ذكر في التابعين: حصين بن عبد الرحمن السلمي سمع عمارة بن رويبة روى عنه: أهل العراق مات سنة (163) فكأنه ظنه غير هذا، وهو هو، وإنما لما وقع له الغلط في تاريخ وفاته ظنه آخر والصواب في وفاته سنة (136) كما تقدم. وقال أسلم بن سهل في تاريخ واسط: ثنا أحمد بن سنان، سمعت عبد الرحمن يقول: هشيم عن حصين أحب إلي من سفيان، وهشيم أعلم الناس بحديث حصين. وقال علي بن عاصم: قدمت الكوفة يوم مات منصور بن المعتمر، فاشتد علي، فلقيت حصينًا يعني: وأنا لا أعرفه، فقال: أدلك على من يذكر يوم أهديت أم منصور إلى أبيه. قلت: من هو؟ قال: أنا. قال أسلم: قال هشيم: روى حصين عن ستة من الصحابة، قال أسلم: واتصل بنا أنه روى عن ثمانية، وامرأتين، فذكر: أبا جحيفة، وعمرو بن حريث، وابن عمر، وأنسًا، وعمارة بن رويبة، وجابر بن سمرة، وعبيد الله بن معلم الحضرمي، [وزيد بن وهب]
(8)
وأم عاصم امرأة عتبة بن فرقد، وأم طارق مولاة سعد كذا قال،
(1)
في المغني أبو الهذيل بضم هاء وفتح ذال معجمة.
(2)
في الأصل: ذكر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 6/ 519.
(3)
الدوري: 2/ 120.
(4)
الثقات: 121.
(5)
الجرح: 3/ 197.
(6)
أي رجل مراهق في القاموس يقال نهد الثدي إذا ارتفع.
(7)
الثقات: 6/ 210.
(8)
بياض في الأصل، والتصويب من كتاب: الجرح والتعديل: 3/ 193.
وفيه بعض ما فيه. وقال النسائي: تغير وذكره العقيلي
(1)
، ولم يذكر إلا قول يزيد بن هارون: أنه نسي. وقال الحسن يعني: الحلواني، عن يزيد بن هارون اختلط، وأنكر ذلك ابن المديني في علوم الحديث، بأنه اختلط، وتغير. وقال ابن عدي
(2)
: له أحاديث، وأرجو أنه لا بأس به.
1622 - تمييز: حصين بن عبد الرحمن الجعفي أخو إسماعيل كوفي.
روى عن: عبد الله بن علي بن الحسين بن علي.
روى عنه: طعمة بن غيلان الكوفي. قلت: قال أبو حاتم
(3)
: مجهول.
1623 - تمييز: حصين بن عبد الرحمن الحارثي كوفي.
روى عن: الشعبي.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وحجاج بن أرطاة. قلت: قال أبو حاتم
(4)
، عن أحمد: ليس يعرف ما روي عنه غير هذين، أحاديثه مناكير. وقال علي بن المديني: لا أعلم أحدًا روى عنه غيرهما، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: مات سنة (139).
1624 - تمييز: حصين بن عبد الرحمن النخعي أخو سلم كوفي.
روى عن: الشعبي قوله.
وعنه: حفص بن غياث. قلت: قال أبو حاتم
(6)
: مجهول. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
1625 - تمييز: حصين بن عبد الرحمن الأشجعي
(8)
.
روى عن: سعد بن أبي وقاص.
وعنه: أهل الكوفة. وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات قرأت ذلك بخط مغلطاي، وما وجدته في النسخة التي أنقل منها: نعم وجدته فيها في من اسمه حسين بالسين المهملة. وقد تقدم.
1626 - تمييز: حصين بن عبد الرحمن الهاشمي. ذكره ابن أبي حاتم
(10)
، وبيض مجهول. وذكره ابن حبان
(11)
في أتباع التابعين من الثقات.
1627 - حصين بن عبد الرحمن الشيباني.
روى عن: معاوية بن قرة.
وعنه: سعيد بن مسروق. ذكروا للتمييز.
1628 - سي: حصين بن عبيد بن خلف الخزاعي
(12)
والد عمران مختلف في إسلامه. روى النسائي من حديث إسرائيل وغيره، عن منصور، عن ربعي، عن عمران بن حصين، عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه زكرياء بن أبي
(1)
الضعفاء: 1/ 314.
(2)
الكامل: 2/ 397.
(3)
الجرح: 3/ 194.
(4)
الجرح: 3/ 193.
(5)
الثقات: 6/ 211.
(6)
الجرح: 3/ 194.
(7)
الثقات: 6/ 219.
(8)
في المغني الأشجعي بهمزة وجيم مفتوحتين وعين مهملة منسوب إلى أشجع بن ريث.
(9)
الثقات: 6/ 215.
(10)
الجرح: 3/ 194.
(11)
الثقات: 6/ 219.
(12)
الخزاعي بمضمومة وخفة زاي نسبة إلى خزاعة كذا في المغني.
زائدة، وغيره عن منصور، فلم يقولوا، عن أبيه وهو المحفوظ. وقد قيل: إنه مات مشركًا. قلت: هذا حكاه أبو حاتم
(1)
، ثم حكى رواية إسلامه. ومما يعضد ذلك رواية أبي معاوية، عن شبيب بن شيبة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي:"يا حصين كم تعبد اليوم إلهًا؟ قال: سبعة، ستة في الأرض، وواحد في السماء" الحديث. قال: فلما أسلم حصين، قال لرسول الله:"علمني الكلمتين"، الحديث أخرجه الترمذي من حديث أبي معاوية. وقال: حسن غريب. وقال الطبراني: تفرد به أبو معاوية. قلت: وهو شاهد جيد لحديث إسرائيل. وقال ابن سعد
(2)
في الطبقات: عمران بن حصين أسلم قديمًا هو وأبوه، وأخته والله أعلم.
1629 - حصيق بن عقبهّ يأتي في [ابن]
(3)
قبيصة.
1630 - ت: حصين بن عمر الأحمسي
(4)
أبو عمر، ويقال: أبو عمران الكوفي.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وأبي الزبير، ومخارق بن عبد الله. ويقال: ابن خليفة الأحمسي.
وعنه: الحسن بن أيوب الخثعمي، وعبد الله بن عبد الله بن الأسود، وعثمان بن زفر، وعمران بن عيينة، ومنجاب بن الحارث، ويحيى الحماني وغيرهم. قال البخاري
(5)
: منكر الحديث ضعفه أحمد قدم من الكوفة إلى بغداد سائلًا يسأل. وقال أبو حاتم
(6)
: قال لي دلويه يعني - زياد بن أيوب -: نهاني أحمد بن حنبل أن أحدث عن حصين بن عمر. وقال: إنه كان يكذب. وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال ابن المديني: ليس بالقوي روى عن: مخارق أحاديث منكرة. وقال يعقوب بن سفيان
(7)
: ضعيف جدًّا، وعنهم من تجاوز به الضعف إلى الكذب. وقال الساجي، وأبو زرعة
(8)
: منكر الحديث. وقال أبو حاتم
(9)
: واهي الحديث جدًّا، لا أعلم يروي حديثًا يتابع عليه، وهو متروك الحديث. وقال الترمذي
(10)
: ليس عند أهل الحديث بذاك القوي. وقال النسائي
(11)
: ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بثقة. ووثقه العجلي
(12)
، وقال ابن عدي
(13)
: ينفرد عن كل من يروي عنه، له عند الترمذي حديث واحد:"من غش العرب لم يدخل في شفاعتي". قلت: ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من الثمانين ومائة إلى التسعين. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. ونقل أبو العرب، عن العجلي: أنه ضعفه. وقال ابن خراش: كذاب. وقال مسلم في الكنى: متروك الحديث. وقال ابن
(1)
الجرح: 3/ 198.
(2)
طبقات: 6/ 324.
(3)
في الأصل: أبي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 6/ 530.
(4)
في المغني (الأحمسي) بمفتوحة فسكون حاء مهملة وفتح ميم وسين مهملة منسوب إلى أحمس ربيعة وأحمس بجيلة.
(5)
الضعفاء: 82.
(6)
الجرح: 3/ 190.
(7)
المعرفة: 3/ 377.
(8)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 513.
(9)
الجرح: 3/ 194.
(10)
الجامع: 5/ 724.
(11)
الضعفاء: 115.
(12)
الثقات: 123.
(13)
الكامل: 2/ 396.
حبان
(1)
: روى الموضوعات، عن الأثبات.
وقال أبو داود: روى مناكير.
1631 - ق: حصين بن عوف الخثعمي
(2)
المدني له صحبة له حديث واحد يرويه عنه ابن عباس في الحج. قلت: وروى عنه أيضًا: عبد الله بن عبيدة الربذي، وكأنه المراد بقول ابن عبد البر روى عنه ابن عباس وغيره.
1632 - دس ق: حصين بن [قبيصة]
(3)
فزاري كوفي أيضًا.
يروي عن: سلمان الفارسي، وسمرة بن جندب، وعلي.
وعنه: ابنه مالك، وصالح بن [خبّاب]
(4)
، ويزيد بن حبان التيمي. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: الأشبه أن النسائي، وابن ماجه أخرجا لهذا، فقد قال النسائي في الزينة: حدثنا العباس بن عبد العظيم، ثنا يزيد بن هارون، ثنا شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن حصين بن عقبة، عن المغيرة بن شعبة، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بحجزة سفيان بن سهل الثقفي، وهو يقول:"يا سفيان لا تسبل إزارك". الحديث. وهكذا رواه بن ماجه في اللباس، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون. وهكذا رواه الإمام أحمد في مسنده، عن يزيد به، وعن أبي النضر هاشم بن القاسم، عن شريك كذلك. وأما احتجاج المزي في الأطراف، بأن أحمد بن الوليد الفحام رواه عن: يزيد بن هارون، عن شريك، عن عبد الملك، عن حصين بن قبيصة، فليس بمجد في المقصود؛ لأنه يحتمل أن يكون الفحام وهم؛ لأن كلا من أحمد بن حنبل، وأبي بكر بن أبي شيبة، والعباس العنبري أحفظ من مائة مثل الفحام، فلا تعارض روايته روايتهم، ولا سيما وقد وافقهم علي بن الجعد، وأبو النضر، وغير واحد عن شريك.
1633 - دس ق: حصين بن قبيصة الفزاري
(6)
الكوفي.
روى عن: - ابن مسعود، وعلي، والمغيرة بن شعبة.
وعنه الركين بن الربيع، وعبد الملك بن عمير، وسمى أباه: عقبة، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال العجلي
(8)
: تابعي ثقة. وذكره ابن سعد
(9)
في الطبقة الأولى من الكوفيين.
1634 - حصين بن قيس بن عاصم التميمي المنقري
(10)
البصري.
روى عن: أبيه.
وعنه ابنه خليفة بن حصين. روى حديثه الإمام أحمد في مسنده، عن وكيع بن الجراح، عن
(1)
المجروحين: 1/ 270.
(2)
الخثعمي بمفتوحة وسكون المثلثة وفتح عين مهملة نسبة إلى خثعم بن أنمار.
(3)
في الأصل: عقبة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 6/ 530.
(4)
في الأصل: حبان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 6/ 530.
(5)
الثقات: 4/ 157.
(6)
بفتح فاء فزاي خفيفة فألف فراء.
(7)
الثقات: 4/ 157.
(8)
الثقات: 122.
(9)
طبقات: 6/ 180.
(10)
المنقري بكسر الميم وسكون النون وفتح القاف كذا في ترجمة قيس في التقريب وزاد في المغني في آخره براء نسبة إلى منقر بن عبيد.
سفيان الثوري، عن الأغر بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن أبيه، عن جده: أنه أسلم، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر. كذا رواه، وأخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي من حديث جماعة، عن الثوري، عن الأغر، عن خليفة، عن جده، لم يقولوا: عن أبيه. وقد قال أبو الحسن بن القطان الحافظ رواية خليفة، عن جده منقطعة. والصواب عن أبيه عن جده نبهت عليه للفائدة، وحصين ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال: يروي عن جماعة من الصحابة، ثم قال: ويروي، عن أبيه. روى عنه: ابنه خليفة بن حصين. قال الحافظ أبو سعيد العلائي: فعلى هذا يكون رواية وكيع هي المتصلة. قلت: ثم وجدت في العلل لابن أبي حاتم
(2)
، عن أبيه: أن قبيصة رواه عن الثوري فوهم في قوله، عن أبيه، وإنما هو عن خليفة عن جده.
1635 - حصين بن قيس النهشلي في حصين بن أوس.
1636 - س: حصين بن اللجلاج
(3)
ويقال: خالد. ويقال: القعقاع ويقال: أبو العلاء.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: صفوان بن أبي يزيد. ويقال: ابن يزيد.
ويقال: ابن سليم. له حديث واحد في ثواب الجهاد، وهو شيخ مجهول. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات في حصين، ولما ذكر خالد بن اللجلاج في ثقاته كناه: أبا العلاء، لكن قال فيه: يروي عن عمر وعدة. وعنه: مكحول، وابن جابر، والظاهر أنه غير هذا.
1637 - س ق: حصين بن مالك بن الخشخاش
(5)
وهو حصين بن أبي الحر التميمي العنبري أبو القلوص البصري.
روى عن: أبيه، وجده، وعمران بن حصين، وسمرة بن جندب، وعامر بن عبد قيس الزاهد.
وعنه: ابنه الحسن والد عبيد الله القاضي، وعبد الملك بن عمير، ويونس بن عبيد، والوليد بن مسلم العنبري، ونصر بن حسان جد معاذ بن معاذ. وذكره ابن سعد
(6)
في الطبقة الأولى من أهل البصرة، وقال: أخبرنا عمرو بن عاصم، قال: كان حصين بن أبي الحر عاملًا لعمر على ميسان
(7)
وبقي حتى أدرك الحجاج، فأتى به فهم بقتله، ثم خلاه وحبسه حتى مات. وقال ابن المديني: معروف. وقال العجلي
(8)
: بصري تابعي ثقة. وقال أبو حاتم
(9)
: ثقة. وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. روى له النسائي حديثًا في الحجامة، وابن ماجه آخر في القول لجده: لا يجني عليك.
1638 - ت: حصين بن مالك البجلي
(11)
الكوفي.
روى عن: ابن عباس.
(1)
الثقات: 4/ 157.
(2)
الجرح: 3/ 195.
(3)
في المغني (اللجلاج) بجيمين وفتح اللام الأولى (والقعقاع) بفتح قافين وبعينين مهمتلين.
(4)
الثقات: 6/ 223.
(5)
في التقريب الخشخاش بمعجمات (وأبو القلوص) بضمتين آخره مهملة.
(6)
طبقات: 7/ 125.
(7)
ميسان بلد بالبصرة كذا في اللب.
(8)
الثقات: 121.
(9)
الجرح: 3/ 195.
(10)
الثقات: 6/ 212.
(11)
البجلي بالفتح نسبة إلى بجيلة اسم قبيلة.
وعنه: أبو العلاء خالد بن طهمان الخفاف. قال أبو زرعة: ليس به بأس، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. له عند الترمذي حديث واحد: في أجر من كسا مسلمًا ثوبًا. حسنه واستغربه.
1639 - س: حصين بن محصن
(2)
الأنصاري المدني كأنه أخو عبيد الله بن محصن الخطمي.
روى عن: عمة له لها صحبة، وعن هرمي بن عمرو الواقفي.
وعنه: بشير بن يسار، وعبد الله بن علي بن السائب المطلبي. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
روى له النسائي حديثين أحدهما: في حق الزوج. قلت: ذكره ابن حبان في التابعين. وقال ابن السكن: يقال: له صحبة غير أن روايته عن عمته، وليست له رواية، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذكره أبو موسى المديني في ذيل الصحابة، وحكى عن عبدان، وابن شاهين أنهما ذكراه في الصحابة، ونسبه ابن شاهين أشهليًا، وذكره ابن فتحون في الصحابة، ونسبه ابن محصن بن عامر بن أبي قيس بن الأسلت، فالله أعلم.
1640 - خ م سي: حصين بن محمد الأنصاري السالمي
(4)
المدني، وكان من سراتهم سأله الزهري، عن حديث محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك فصدقه. قال ابن أبي حاتم
(5)
، عن أبيه: روى عن عتبان. وعنه الزهري مرسل. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وذكره البخاري
(7)
في تاريخه، وغير واحد فيمن اسمه حصين، وزعم القابسي وغيره من حفاظ المغاربة: أنه بالضاد المعجمة. وذلك وهم. لأنه لا خلاف بين أهل العلم أن حضين بن المنذر الرقاشي اسم فرد، والباقين بالمهملة. أخرجوا له الحديث الواحد المذكور. قلت: وممن رد ذلك على القابسي من المغاربة: أبو علي الجياني، وأبو الوليد بن الفرضي، وأبو القاسم السهيلي. قالوا كلهم: كان القابسي يهم في هذا. وقال الحاكم
(8)
: قلت للدارقطني: حصين بن محمد السالمي الذي يروي عنه الزهري قال: ثقة إنما
حكى عنه الزهري حديثين.
1641 - بخ: حصين بن مصعب
(9)
.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: عمر بن حمزة العمري. ذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. قلت: قرأت بخط الذهبي
(11)
: لا يدرى من هو.
1642 - سي: حصين بن منصور بن حيان
(12)
الأسدي الكوفي.
روى عن: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين.
وعنه: عبد الرحمن بن محمد المحاربي. ذكره ابن حبان
(13)
في الثقات له حديث واحد: في
(1)
الثقات: 4/ 158.
(2)
بمكسورة وسكون حاء مهملة وفتح صاد مهملة كذا في المغني.
(3)
الثقات: 4/ 157.
(4)
السالمي نسبة إلى سالم بن عوف كذا في المغني.
(5)
الجرح: 3/ 196.
(6)
الثقات: 4/ 159.
(7)
التاريخ الكبير: 3/ 7.
(8)
سؤالات الحاكم: 303.
(9)
في المغني مصعب بمضمومة وسكون مهمله أولى وفتح الثانية.
(10)
الثقات: 8/ 208.
(11)
ميزان: 1/ 554.
(12)
في التقريب حيان بفتح المهملة وتشديد التحتانية.
(13)
الثقات: 8/ 208.
التهليل بعد الفجر. اختلف على المحاربي فيه، فقال أبو هشام الرفاعي، وداود بن رشيد وغيرهما: عن المحاربي، عن حصين بن منصور، عن ابن أبي حسين. وقال جعفر بن عمران: عن المحاربي، عن حصين، عن عاصم بن منصور الأسدي، عن ابن أبي حسين، وقال سهل بن عثمان العسكري: عن المحاربي، عن عاصم بن منصور الأسدي، عن ابن أبي حسين. والأول أشبه بالصواب. قلت: قرات بخط الذهبي
(1)
: لا يدرى من هو. وقال المزي في الأطراف: هو أخو إسحاق بن منصور الأسدي.
1643 - س: حصين بن نافع التميمي العنبري
(2)
ويقال: المازني أبو نصر البصري الوراق.
روى عن أبي رجاء العطاردي، والحسن البصري.
وعنه: جعفر بن برقان، وأبو سعيد مولى بني هاشم، وأبو الوليد الطيالسي وغيرهم. قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ليس به بأس. وقال أبو حاتم
(3)
: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
1644 - خ دت س: حصين بن نمير
(5)
الواسطي أبو محصن الضرير مولى الهمدان كوفي الأصل.
روى عن: حصين بن عبد الرحمن السلمي، وحسين بن قيس الرحبي، والثوري، ومحمد بن جنادة، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وغيرهم.
وعنه: ابن أخيه عبد الله بن حماد، وبهز بن أسد، وعلي بن المديني، والحسن بن قزعة، وحميد بن مسعدة، ومسدد، والحسين بن محمد الدارع وعدة. قال ابن معين
(6)
: صالح. وقال العجلي
(7)
، وأبو زرعة: ثقة. وقال أبو حاتم
(8)
: صالح ليس به بأس. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال: يروي، عن حميد الطويل، وحصين بن عبد الرحمن. روى عنه: مسدد. وقال ابن أبي خيثمة: قلت لأبي: لم لا تكتب، عن أبي محصن؟ قال: أتيته، فإذا هو يحمل على علي، فلم أعد إليه. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
1645 - تمييز: حصين بن نمير الكندي ثم السكوني
(10)
الحمصي.
روى عن: بلال مولى أبي بكر.
وعنه: ابنه يزيد كان على الجيش الذين قاتلوا ابن الزبير بمكة، ويقال: إنه أحرق الكعبة. قلت: كان أحد أمراء يزيد بن معاوية في وقعة الحرة، وكان الأمر إلى مسلم بن عقبة المزني، فلما ظعن عن المدينة أخذه الله، فاستخلف على الجيش حصينًا هذا، فحاصر ابن الزبير، ورموا البيت بالمنجنيق، ولم يلبثوا أن أخذ الله يزيد بن
(1)
ميزان: 1/ 554.
(2)
العنبري بمفتوحة وسكون نون وفتح موحدة وبراء منسوب إلى عنبر بن عمرو بن تميم كذا قال في المغني والمازني بكسر زاي ونون نسبة إلى مازن قبيلة من تميم.
(3)
الجرح: 3/ 197.
(4)
الثقات: 6/ 313.
(5)
في التقريب نمير بالنون مصغرًا.
(6)
الدوري: 2/ 120.
(7)
الثقات: 121.
(8)
الجرح: 3/ 197.
(9)
الثقات: 4/ 157.
(10)
في المغني (الكندي) بكسر كاف وسكون نون وبمهملة نسبة إلى كندة (والسكوني) بمفتوحة وضم كاف وبنون نسبة إلى السكون بن أشرس.
معاوية، فجاءهم الخبر بموته، فأخذ حصين الأمان من ابن الزبير، ودخلوا الحرم، ثم رحلوا إلى الشام، وفرق البخاري
(1)
بين حصين بن نمير الراوي عن بلال، وبين حصين بن نمير الأمير. وهو الأظهر عندي. وكذلك ذكر ابن حبان
(2)
في الثقات الراوي، عن بلال.
1646 - د: حصين بن وحوح
(3)
الأنصاري الأوسي المدني. صحابي له حديث واحد في ذكر طلحة بن البراء. رواه عروة بن سعيد الأنصاري، عن أبيه عنه. أخرجه أبو داود، وذكر الطبراني في كتاب السنة: أن عيسى بن يونس تفرد به، عن سعيد بن عثمان البلوي، عن عروة بن سعيد. قلت: وقال البغوي في الصحابة: لا أعلم روى هذا الحديث غير سعيد بن عثمان. وقال ابن الكلبي: قتل هو وأخوه محصن بالقادسية.
1647 - د ق: حصين الحميري
(4)
ويقال: الحبراني وحبران بطن من حمير. ويقال: إنه حصين بن عبد الرحمن.
روى عن: أبي سعيد الحبراني
(5)
ويقال: عن أبي سعيد الحمصي.
وعنه: ثور بن يزيد الحمصي. أخرجا له حديثًا واحدًا: "من اكتحل فليوتر". قلت: ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. وقال الذهبي
(7)
: لا يعرف.
1648 - ق: حصين والد داود بن الحصين الأموي مولاهم.
روى عن: جابر وأبي رافع.
وعنه: ابنه. قال البخاري
(8)
: حديثه ليس بالقائم. وكذا قال أبو حاتم
(9)
، وزاد: ضعيف.
روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الجنائز. قلت: لفظ البخاري في تاريخه حديثه ليس في وجه صحيح، وتركه ابن حبان
(10)
. وقال ابن عدي
(11)
: لا أعلم يروي عنه غير ابنه.
1649 - سي: حصين غير منسوب.
عن: عاصم بن منصور الأسدي تقدم في حصين بن منصور.
من اسمه: حضرمي
1650 - ت: حضرمي
(12)
بن عجلان مولى الجارود.
روى عن: نافع مولى ابن عمر.
وعنه: زياد بن الربيع اليحمدي، وسكين بن عبد العزيز، ونصر بن خزيمة. ذكره ابن حبان
(13)
في الثقات. روى له الترمذي حديثًا فيما يقوله العاطس.
(1)
التاريخ الكبير: 3/ 10.
(2)
الثقات: 4/ 157.
(3)
في التقريب بفتح أوله وبمهملتين الأولى ساكنة (والأوسي) في المغني بفتح همزة منسوب إلى الأوس بن حارثة بن ثعلبة البهلول.
(4)
الحميري في المغني بكسر حاء وسكون ميم وفتح تحتية والحبراني في التقريب بضم المهملة وسكون المهملة.
(5)
أبي سعد الخير في هامش الخلاصة.
(6)
الثقات: 4/ 159.
(7)
الكاشف: 1/ 239.
(8)
التاريخ الكبير: 3/ 7.
(9)
الجرح: 3/ 200.
(10)
المجروحين: 1/ 270.
(11)
الكامل: 3/ 195.
(12)
في القريب بسكون المعجمة بلفظ النسبة و (عجلان) في المغني بفتح مهملة وسكون جيم وبنون.
(13)
الثقات: 6/ 349.
1651 - د س: حضرمي بن لاحق
(1)
التميمي السعدي الأعرجي اليمامي. قال البخاري
(2)
، وقال هشام الدستوائي: حضرمي بن إسحاق وهو وهم.
روى عن: ابن عباس، وابن عمر مرسلًا، وعن القاسم بن محمد، وأبي صالح السمان، وزيد بن سلام وغيرهم.
وعنه: سليمان التيمي، وسنان بن ربيعة، وعكرمة بن عمار، ويحيى بن أبي كثير. قال عبد الله بن أحمد
(3)
: سألت أبي، عن الحضرصي الذي حدث عنه سليمان التيمي. قال: كان قاصًا، فزعم معتمر، قال: قد رأيته. قال أحمد: لا أعلم يروي عنه غير سليمان التيمي، قال عبد الله: وسألت يحيى بن معين
(4)
، فقال: ليس به بأس، وليس هو بالحضرمي بن لاحق. وقال أبو حاتم
(5)
: حضرمي اليمامي، وحضرمي بن لاحق هما عندي واحد. وقال عكرمة بن عمار: كان فقيهًا، وخرجت معه إلى مكة سنة مائة. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وفرق بين الحضرمي بن لاحق، وحضرمي الذي يروي عنه سليمان التيمي، فقال في الثاني: لا أدري من هو، ولا ابن من هو. انتهى كلامه. وكذلك قال ابن المديني: حضرمي شيخ بالبصرة، روى عنه: التيمي مجهول، وكان قاصًا، وليس هو بالحضرمي بن لاحق. قلت: والذي يظهر لي أنهما اثنان.
1652 - م [دس ق]
(6)
: حضين
(7)
بن المنذر بن الحارث بن وعلة الرقاشي أبو ساسان البصري كنيته: أبو محمد، وأبو ساسان لقب.
روى عن: عثمان، وعلي، والمهاجر بن قنفذ، وأبي موسى، ومجاشع بن مسعود.
وعنه: الحسن البصري، وداود بن أبي هند، وعبد الله بن فيروز الداناج، وابنه يحيى بن حضين وغيرهم. قال العجلي
(8)
، والنسائي: ثقة. وقال ابن خراش: صدوق. وقال أبو أحمد العسكري: كان صاحب راية علي يوم صفين، ثم ولاه اصطخر، وكان من سادات ربيعة، ولا أعرف حضينًا بالضاد غيره، وغير من ينسب إليه من ولده. وكذا ذكره في أمراء صفين العجلي
(9)
، وخليفة
(10)
، وأبو عبيدة، ويعقوب بن سفيان
(11)
. وقال خليفة: أدرك سليمان بن عبد الملك. وقال أبو بكر بن منجويه: مات سنة (97). قلت: ذكره البخاري في تاريخه الصغير
(12)
، والأوسط في فصل: من مات بعد المائة. وقال ابن سعد
(13)
: كان قليل الحديث. وذكره ابن حبان
(14)
في الثقات.
(1)
في المغني لاحق بكسر مهملة وبقاف (والسعدي) بمفتوحة وسكون عين نسبة إلى سعد بن زيد منه إسحاق بن إبراهيم.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 125.
(3)
العلل: 2/ 309.
(4)
الدوري: 2/ 121.
(5)
الجرح: 302/ 3.
(6)
ساقطة من الأص والتصويب من تهذيب الكمال: 6/ 555.
(7)
في التقريب (حضين) بضاد معجمة وفي لب اللباب (الرقاشي) بتخفيف القاف وبالمعجمة نسبة إلى رقاش بنت قيس بن ثعلبة.
(8)
الثقات: 121.
(9)
الثقات: 123.
(10)
المعرفة: 3/ 315.
(11)
التاريخ: 194.
(12)
التاريخ الصغير: 1/ 310.
(13)
طبقات: 7/ 155.
(14)
الثقات: 4/ 191.
1653 - خ دس: حطان
(1)
بن خفاف بن زهير بن عبد الله بن رمح بن عرعرة أبو الجويرية الجرمي.
روى عن: ابن عباس، ومعن بن يزيد بن الأخنس السلمي، وعبد الله بن بدر العجلي، وبدر بن خالد.
وعنه: إسرائيل، وزهير والسفيانان، وشعبة، وعاصم بن كليب، وشريك، وابن شوذب، وأبو عوانة. قال أحمد، وابن معين
(2)
، وأبو زرعة: ثقة. وقال أبو حاتم
(3)
: صدوق صالح الحديث. قلت: وقال يعقوب بن سفيان
(4)
: ثقة لا بأس به. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. وقال العجلي
(6)
: كوفي ثقة. وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة.
1654 - م 4: حطان بن عبد الله الرقاشي البصري.
روى عن: علي، وأبي الدرداء، وأبي موسى، وعبادة بن الصامت.
وعنه: الحسن البصري، وإبراهيم بن العلاء الغنوي، وأبو مجلز، ويونس بن جبير. قال ابن المديني
(7)
: ثبت. قلت: وقال العجلي
(8)
: بصري تابعي ثقة. وقال ابن حبان
(9)
في الثقات: مات في ولاية بشر بن مروان على العراق. وقال أبو عمرو الداني: كان مقريًا قرأ عليه الحسن البصري. وقال ابن سعد
(10)
: كان ثقة قليل الحديث.
1655 - د: حفص بن بغيل
(11)
الهمداني المرهبي الكوفي.
روى عن: إسرائيل، وزائدة، والثوري، وزهير، وداود بن نصير.
وعنه: أبو كريب، وأحمد بن بديل، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي، وأبو الوليد الكلبي. قلت: قال ابن حزم: مجهول. وقال ابن القطان: لا يعرف له حال.
1656 - ق: حفص جميع العجلي الكوفي.
روى عن: سماك بن حرب، ومغيرة، وأبان بن أبي عياش، وأبي حمزة الأعور، وياسين الزيات.
وعنه: أحمد بن عبدة الضبي، وحجاج بن نصير، وعبد الواحد بن غياث، ومحمد بن الصلت العماني وغيرهم. قال أبو زرعة: ليس بالقوي. وقال أبو حاتم
(12)
: ضعيف الحديث. وقال ابن حبان
(13)
: كان ممن يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد. قلت: وقال الساجي: يحدث عن سماك بأحاديث مناكير. وفيه ضعف.
(1)
(حطان) في التقريب بكسر أوله وتشديد الطاء المهملة (وخفاف) بضم المعجمة وفاءين الأولى خفيفة شهور بكنيته ثقة من الثانية.
(2)
الدوري: 2/ 121.
(3)
الجرح: 3/ 304.
(4)
المعرفة: 3/ 104.
(5)
الثقات: 2/ 189.
(6)
تاريخ الثقات: 322.
(7)
علل:57.
(8)
الثقات: 122.
(9)
الثقات: 4/ 189.
(10)
طبقات: 6/ 322.
(11)
(بغيل) في المغني بضم الموحدة والمعجمة مصغرًا (والمرهبي) بمضمومة وسكون راء وكسر الهاء وبموحدة نسبة إلى مرهبة بن دعامة.
(12)
الجرح: 3/ 170.
(13)
المجروحين: 1/ 256.
1657 - حفص بن [سَلْم]
(1)
الفزاري أبو مقاتل السمرقندي الخراساني.
روى عن: عون بن أبي شداد، وأيوب، وعبد الله بن عون، وعبيد الله بن عمر العمري، وعبد العزيز بن أبي رواد، والثوري، ومسعر وغيرهم.
روى عنه: صالح بن عبد الله الترمذي، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن سلمة اللبقي، ومعروف بن الوليد الصائغ، وخلف بن يحيى قاضي الري، وخاقان بن الأهتم، ومحمد بن الحسين بن غزوان، وغيرهم. قال أبو الدرداء بن منيب: سألت قتيبة، فقال: ثنا أبو مقاتل، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، سئل عن كور الزنابير، فقال: من صيد البحر لا بأس به. قال قتيبة: فقلت: يا أبا مقاتل هذا موضوع، فقال: هو في كتابي وتقول موضوع. قلت: نعم، وضعوه في كتابك. وقال ابن عدي
(2)
: سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي أبو مقاتل كان فيما حدث ينشئ الكلام الحسن إسنادًا، وأورد له ابن عدي من طريق خلف بن يحيى عنه، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن ابن طاوس حديثًا، ثم قال عبد العزيز، عن ابن طاوس: ليس بمستقيم. قال: وأبو مقاتل له أحاديث كثيرة، ويقع في حديثه مثل ما ذكرت أو أعظم، وليس هو ممن يعتمد على رواياته. وقال ابن حبان
(3)
: كان صاحب تقشف وعبادة، ولكنه يأتي بالأشياء المنكرة التي يعلم من كتب الحديث: أنه ليس لها أصل، وقد سئل عنه ابن المبارك، فقال: خذوا عن أبي مقاتل عبادته، وحسبكم. قال: وكان قتيبة يحمل عليه شديدًا ويضعفه بمرة. وقال: كان لا يدري ما يحدث به، وكان عبد الرحمن بن مهدي يكذبه. وقال نصر بن حاجب: ذكرته لابن مهدي، فقال: لا تحل الرواية عنه. فقلت: عسى أن يكون كتب له في كتابه، وجهل ذلك. فقال: كيف بما ذكرت عنه أنه قال: ماتت أمي بمكة، فأردت الخروج منها، فتكاريت، فلقيت عبيد الله بن عمر، فقال: حدثني نافع، عن ابن عمر رفعه:"من زار قبر أمه كان كعمرة". قال: فقطعت الكراء وأقمت، وقال: وكان وكيع يكذبه. وقال السليماني: هو في عداد من يضع الحديث. ونقل الحاكم، عن إبراهيم بن طهمان مثل ما نقله ابن حبان، عن ابن المبارك. وقال الحاكم، والنقاش: روى أحاديث موضوعة، ووهاه الدارقطني، وأما الخليلي، فقال: مشهور بالصدق غير مخرج له في الصحيح. وكان يفتي، وله في الفقه محل وتعنى: بجمع حديثه
(4)
ومات سنة (208). ذكره الترمذي في العلل التي في آخر الجامع، فقال: حدثنا موسى بن حرام، سمعت صالح بن عبد الله الترمذي يقول: كنا عند أبي مقاتل السمرقندي، فجعل يروي، عن عون بن أبي شداد الأحاديث الطوال في وصية لقمان. وقيل: سعيد بن جبير وما أشبه ذلك، فقال ابن أخيه: يا عم لا تقل حدثني عون، فإنك لم تسمع هذه الأشياء، فقال: يا بني هو كلام حسن. أغفله المزي وهو على شرطه، فقد ذكر أنظار ذلك والله الموفق.
1658 - س: حفص بن حسان.
روى عن: الزهري.
وعنه: جعفر بن سليمان الضبعي، قال النسائي:
(1)
بياض في الأصل والتصويب من الجرح والتعديل: 3/ 304.
(2)
الكامل: 3/ 197.
(3)
الثقات: 4/ 191.
(4)
وفي لسان الميزان وتعنى بجمع حديثه خلف بن يحيى قاضي الري.
مشهور، وأخرج له حديثًا واحدًا:"أنه قطع في ربع دينار". قلت: لفظ النسائي مشهور الحديث وهي عبارة لا تشعر بشهرة حال هذا الرجل، لا سيما ولم يرو عنه إلا جعفر بن سليمان ففيه جهالة.
1659 - فق: حفص بن حميد القمي
(1)
. أبو عبيد.
روى عن: عكرمة، وفضيل الباجي، وزياد بن حدير، وشمر بن عطية.
وعنه: يعقوب بن عبد الله القمي، وأشعث بن إسحاق القمي. قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: صالح. وقال أبو نعيم: قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي. وقال ابن المديني
(2)
: مجهول. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. وقال النسائي: ثقة. قلت: لم ينسبه النسائي إذ وثقه، ويحتمل أن يكون الذي بعده.
1660 - تمييز: حفص بن حميد المروزي الأكافي
(4)
العابدي.
روى عن: إبراهيم بن أدهم، ويزيد النحوي، وأبي بكر بن عياش، وفضيل بن عياض وغيرهم.
وعنه: أحمد بن محمد بن شبويه، والحكم بن المبارك، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ، وإبراهيم بن شماس، وأحمد بن جميل المروزي. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
1661 - حفص بن أبي داود، هو: ابن سليمان. قال ابن عدي: كذا يسميه أبو الربيع الزهراني لضعفه.
1662 - ت عس ق: حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي القاري ويقال له: الغاضري
(6)
ويعرف بحفيص،
وقيل: اسم جده المغيرة، وهو حفص بن أبي داود قرأ على عاصم بن أبي النجود، وكان ابن امرأته.
وروى عنه وعن: عاصم الأحول، وعبد الملك ابن عمير، وليث بن أبي سليم، وكثير بن شنظير، وأبي إسحاق السبيعي، وكثير بن زاذان وجماعة.
وعنه: أبو شعيب صالح بن محمد القواس، وقرأ عليه، وحفص بن غياث، وعلي بن عياش، وآدم بن أبي إياس، وعلي بن حجر، وهشام بن عمار، ومحمد بن حرب الخولاني، وعلي بن يزيد الصدائي، ولوين وغيرهم. قال محمد بن سعيد العوفي، عن أبيه: حدثنا حفص بن سليمان: لو رأيته لقرت عيناك فهمًا وعلمًا. وقال أبو علي بن الصواف، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه: صالح. وقال ابن أبي حاتم
(7)
، عن عبد الله، عن أبيه: متروك الحديث. وكذا قال حنبل بن إسحاق، عن أحمد. وقال حنبل، عن أحمد مرة أخرى: ما به بأس. وقال يحيى بن معين: زعم أيوب بن المتوكل، وكان بصريًا من القراء. قال: أبو عمر أصح قراءة من أبي بكر بن عياش، وأبو بكر أوثق منه. وقال عثمان الدارمي وغيره، عن ابن معين: ليس بثقة وقال ابن المديني: ضعيف الحديث، وتركته على عمد. وقال
(1)
في لب اللباب القمي بالضم والتشديد نسبة إلى قم بلد بين ساوة وأصبهان.
(2)
علل: 94.
(3)
الثقات: 6/ 196.
(4)
(الأكافي) ذكره صاحب لب اللباب بلفظ الأكاف على وزن القفال وقال إنه قيل لعمل أكاف البهائم (والعابدي) في المغني بموحدة فمهملة.
(5)
الثقات: 8/ 198.
(6)
في لب اللباب الغاضري بمعجمة وراء نسبة إلى غاضرة بن الملك بن ثعلبة.
(7)
الجرح: 3/ 173.
الجوزجاني
(1)
: قد فرغ منه من دهر. وقال البخاري
(2)
: تركوه. وقال مسلم: متروك. وقال النسائي
(3)
: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال في موضع آخر: متروك الحديث. وقال صالح بن محمد: لا يكتب حديثه. وأحاديثه كلها مناكير. وقال الساجي: يحدث عن سماك وغيره أحاديث بواطيل. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال ابن أبي حاتم
(4)
: سألت أبي عنه، فقال: لا يكتب حديثه، هو ضعيف الحديث لا يصدق، متروك الحديث. قلت: ما حاله في الحروف؟ قال: أبو بكر بن عياش أثبت منه. وقال ابن خراش: كذاب متروك يضع الحديث. وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. وقال يحيى بن سعيد، عن شعبة: أخذ مني حفص بن سليمان كتابا، فلم يرده، وكان يأخذ كتب الناس فينسخها. وقال الساجي، عن أحمد بن محمد البغدادي، عن ابن معين: كان حفص، وأبو بكر من أعلم الناس بقراءة عاصم. وكان حفص أقرأ من أبي بكر، وكان كذابًا، وكان أبو بكر صدوقًا. وقال ابن عدي
(5)
: عامة حديثه عمن روى عنهم غير محفوظ. قيل: إنه مات سنة (180) وله تسعون سنة. وقيل: قريبًا من سنة تسعين. قاله: أبو عمرو الداني. وقال: قال وكيع: كان ثقة. أخرج النسائي حديثه في مسند علي متابعة. قلت: وقرأ عليه هبيرة التمار، وأبو شعيب القواس، وعبيد بن الصباح. وقال ابن حبان
(6)
: كان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل. وحكى ابن الجوزي في الموضوعات، عن عبد الرحمن بن مهدي. قال: والله ما تحل الرواية عنه. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال الساجي: حفص ممن ذهب حديثه، عنده مناكير. وذكر البخاري في الأوسط في فصل من مات من ثمانين إلى تسعين ومائة، وأورد له البخاري
(7)
في الضعفاء حديثه عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر في الزيارة.
1663 - بخ: حفص بن سليمان المنقري التميمي البصري.
روى عن: الحسن البصري.
وعنه: حماد بن زيد، ومعمر بن راشد، والربيع بن عبد الله بن خطاف وغيرهم. قال أبو حاتم
(8)
: لا بأس به هو من قدماء أصحاب الحسن. وقال النسائي: ثقة. وقال أبو حاتم بن حبان
(9)
: مات سنة (130) قبل الطاعون بقليل، وليس هذا بحفص بن سليمان البزار أبي عمر القاري ذاك ضعيف، وهذا ثبت. قلت: هكذا قال في الثقات. وقال ابن شاهين
(10)
في الثقات: قال أحمد بن حنبل: هو صالح. وقال ابن سعد
(11)
يكنى: أبا الحسن. وكان أعلمهم بقول الحسن. وقال البخاري في الأوسط: ثقة قديم الموت.
1664 - ع: حفص
(12)
بن عاصم بن عمر بن الخطاب.
(1)
أحوال الرجال: 180.
(2)
التاريخ الصغير: 3/ 256.
(3)
الضعفاء: 134.
(4)
الجرح: 3/ 173.
(5)
الكامل: 2/ 380.
(6)
المجروحين: 1/ 255.
(7)
الضعفاء: 35.
(8)
الجرح: 3/ 174.
(9)
الثقات: 6/ 195.
(10)
ثقات: 279.
(11)
طبقات: 7/ 256.
(12)
في التقريب حفص العدوي المدني العمري من الثالثة.
روى عن: أبيه، وعمه عبد الله بن عمر، وعبد الله بن مالك بن بحينة، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وأبي سعيد بن المعلى.
وعنه: [خُبَيب]
(1)
بن عبد الرحمن، وسعد بن إبراهيم، وعمر بن محمد بن زيد، والزهري، وسالم بن عبد الله بن عمر، والقاسم بن محمد، وهما من أقرانه، وبنوه: عمر، وعيسى، ورباح. قال النسائي: ثقة. وقال هبة الله الطبري: ثقة. مجمع عليه. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: رباح ابنه هو عيسى، ورباح لقب له، وقد صرح المصنف بذلك في ترجمته. وقال أبو زرعة، والعجلي
(3)
: ثقة. وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة.
1665 - خ دس ق: حفص بن عبد اللّه بن راشد السلمي أبو عمرو. وقيل: أبو سهل قاضي نيسابور.
روى عن: إبراهيم بن طهمان نسخة، وعن إسرائيل بن يونس، وأبيه يونس، وابن أبي ذئب، والثوري، ومسعر، وورقاء وغيرهم.
وعنه: ابنه أحمد، وقطن بن إبراهيم، ومحمد بن عقيل الخزاعي، ومحمد بن يزيد محمش
(4)
ومحمد بن عمرو بن النضر قشمرد
(5)
وجماعة، وروى أبو نعيم الملائي، عن أبي سهل الخراساني، عن إبراهيم بن طهمان. فقيل: هو هذا. قال ابن حبان
(6)
: وما أراه بمحفوظ. قال أحمد بن سلمة: كان كاتب الحديث لإبراهيم بن طهمان. وقال محمد بن عقيل: كان قاضينا عشرين سنة بالأئر، ولا يقضي بالرأي ألبتة. وقال أبو حاتم: هو أحسن حالًا من حفص بن عبد الرحمن. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال قطن بن إبراهيم: سمعته يقول: ما أقبح بالشيخ المحدث يجلس للقوم فيحدث من كتاب. وقال السراج: قرأت بخط أحمد بن حفص: مات أبي يوم السبت لخمس بقين من شعبان سنة تسع ومائتين. قلت: روى البخاري أحاديث في صحيحه يقول فيها: حدثنا أحمد بن أبي عمرو، يعني: ابن هذا. وقال محمد بن عبد الوهاب، عن حفص: قال لي إبراهيم بن طهمان: كأني بك يا أبا عمرو، قد استقضيت.
1666 - ت س: حفص بن عبد الله الليثي البصري.
روى عن: عمران بن حصين.
وعنه: أبو التياح، ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، ونسبه وذكره غيره فيمن لا ينسب. أخرجا له حديثًا واحدًا في النهي عن الحنتم وغيره، وصححه الترمذي.
1667 - كن: حفص بن عبد الله، وفي نسخة: جعفر بن عبد الله تقدم في الجيم.
1668 - قد س: حفص بن عبد الرحمن بن عمر بن فروخ
(8)
بن فضالة أبو عمر البلخي الفقيه النيسابوري قاضيها.
روى عن: خارجة بن مصعب، وحجاج بن
(1)
في الأصل حبيب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب لكمال: 7/ 17.
(2)
الثقات: 4/ 152.
(3)
الثقات: 123.
(4)
هكذا وجد في تهذيب الكمال وقال فيه محمش لقب له.
(5)
كذا في تهذيب الكمال ولعله لقب لمحمد بن عمرو هذا.
(6)
الثقات: 8/ 199.
(7)
الثقات: 4/ 151.
(8)
في المغني (فروخ) بمفتوحة وضم راء مشددة وإعجام خاء (وفضالة) بمفتوحة وخفة ضاد معجمة.
أرطاة، وإسرائيل، وسعيد بن أبي عروبة، وعاصم الأحول، ومحمد بن مسلم الطائفي، وابن أبي ذئب، وابن إسحاق، وأبي حنيفة وغيرهم.
وعنه: ابن بنته إبراهيم بن منصور، وأبو داود الطيالسي، وبشر بن الحكم العبدي، ومحمد بن رافع، والحسين بن منصور بن جعفر، ويحيى بن أكثم وغيرهم. قال أبو حاتم
(1)
: صدوق مضطرب الحديث. وقال النسائي: صدوق. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وقال الحاكم: ولي أبوه قضاء نيسابور، فاستوطنها، وولد له حفص، وعبد الله، وحفص أفقه أصحاب أبي حنيفة الخراسانيين. قال ابن بنته: مات في ذي القعدة سنة (199). قلت: وقال ابن حبان في ترجمته: كان مرجئًا. وقال الحاكم في ترجمته: ولي قضاء نيسابور، ثم ندم، وأقبل على العبادة، وأخبرني بعض أصحابنا: أن ابن عيينة، وابن المبارك رويا عنه. وقد كان يحيى بن يحيى كتب عنه، واختلف إليه، قال أبو جعفر الجمال:[كنت عند]
(3)
ابن المبارك، فدخل حفص، فاستوى ابن المبارك جالسًا، ولم يزل متبسمًا حتى خرج، فقال لقد جمع خصالًا ثلاثة: الوقار، والفقه، والورع. وقال أبو أحمد الفراء: كان من فقهاء الناس. وقال حسين بن منصور: ما رأيت أبصر لمسألة بلوى منه. وقال ابن إسحاق بن راهويه: ما رأيت أعقل منه إلى هنا من تاريخ نيسابور. وقال الآجري: سألت أبا داود عنه، فقال: خراساني مرجي، ولكنه صدوق. وقال الحاكم في سؤالات مسعود
(4)
: هو ثقة إلا أن البخاري نقم عليه الإرجاء. وقال الخليلي: مشهور روى عنه شيوخ نيسابور يعرف وينكر، وقال الدارقطني: صالح. وقال السليماني: فيه نظر.
1669 - خ م ت س ق: حفص بن عبيد لله بن أنس بن مالك.
روى عن: جده، وجابر، وابن عمر، وأبي هريرة.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن أبي كثير، وابن إسحاق، وموسى بن ربيعة، وموسى بن سعد ابنا
(5)
زيد بن ثابت، وعلقمة بن مرثد، وأسامة بن زيد الليثي وغيرهم. قال أبو حاتم
(6)
: لا يثبت له السماع، إلا من جده. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: هو أحب إلي من حفص بن عمر، ولا ندري أسمع من جابر، وأبي هريرة أم لا؟ وقال البخاري، وقال بعضهم: عبيد الله بن حفص، ولا يصح عبيد الله.
1670 - حفص بن عمر بن ثابت الأنصاري في الكنى فيمن كنيته أبو سعيد بوزن عظيم.
1671 - خ دس: حفص بن عمر بن الحارث بن سخبرة
(8)
الأزدي النمري أبو عمر
(1)
الجرح: 3/ 176.
(2)
الثقات: 8/ 199.
(3)
تصحفت في الأصل إلى كتب عنه، والسياق يقتضي ما أثتناه.
(4)
سؤالات السجزي: 100.
(5)
يعني ابني ابنيه كما صرح في تهذيب الكمال.
(6)
الجرح: 3/ 176.
(7)
الثقات: 4/ 151.
(8)
في التقريب (سخبرة) بفتح المهملة وسكون الخاء المعجمة وفتح الموحدة وزاد عليه في المغني وبراء (والحوضي) في المغني بفتح مهملة وبواو ومعجمة والنمري في التقريب بفتح النون والميم.
الحوضي البصري ابن النمر بن غيمان. ويقال: مولى بني عدي.
روى عن: شعبة، وإبراهيم بن سعد، وهشام بن عبد الله، وهمام، ويزيد بن إبراهيم، وحماد بن زيد، وأبي هلال الراسبي، وخالد بن عبد الله، ومحمد بن راشد المكحولي، وأبي عوانة وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود. وروى له النسائي بواسطة أبي الحسن الميموني، وعمرو بن منصور النسائي، والفضل بن سهل الأعرج، ومحمد بن إسماعيل وغيرهم. وأبو حاتم الرازي، وصاعقة، وأبو مسعود الرازي، وأبو قلابة الرقاشي، ويوسف بن موسى القطان، ويعقوب بن سفيان، والفلاس، وسمويه، وخلق آخرهم أبو خليفة.
قال أبو طالب، عن أحمد
(1)
: ثبت ثبت متقن لا يؤخذ عليه حرف واحد. وقال ابن المديني: اجتمع أهل البصرة على عدالة أبي عمر الحوضي، وعبد الله بن رجاء. وقال صاعقة: هذا أثبت من ابن رجاء. وقال عبيد الله بن جرير بن جبلة: أبو عمر صاحب كتاب متقن. وقال يعقوب بن شيبة: كان من المتثبتين. وقال أبو حاتم
(2)
: صدوق متقن أعرابي فصيح. وقيل له: الحوضي أحب إليك أو علي بن الجعد، أو عمرو بن مرزوق؟ قال: الحوضي، وكان يأخذ الدراهم. وسئل العباس الدوري، عن أبي حذيفة، والحوضي، فقال: الحوضي أوثق، وأحسن حديثًا، وأشهر، والحوضي كان يعد مع وهب بن جرير، وعبد الصمد، حدث عن شعبة أحاديث صحاحًا. قال البخاري
(3)
وغيره: مات سنة (225). قلت: ووثقه ابن قانع، وابن وضاح، ومسلمة. وقال الدارقطني: ثقة. وقال النسائي في الكنى: أخبرنا معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين. قال أبو عمر: الحوضي ثقة. وقال السمعاني: منسوب إلى الحوض
(4)
، وكان صدوقًا ثبتًا. وقال الرشاطي: منسوب إلى حوض مدينة باليمن انتهى. والذي أعرف في بلاد اليمن مدينة حرض بالراء المفتوحة، فيحتمل أنها تصحفت على الرشاطي لبعد البلاد، وقول ابن السمعاني أشبه.
1672 - مد: حفص بن عمر بن سعد القرظ
(5)
المدني المؤذن. قال ابن حبان في الثقات: روى عن: زيد بن ثابت. وقال أبو حاتم
(6)
: روى، عن أبيه وعمومته. وعنه: الزهري. قلت: وفي ثقات ابن حبان
(7)
، وروى أيضًا، عن أبيه. وقال البخاري
(8)
: روى عن بعض أهله.
1673 - حفص بن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة يأتي في حفص ابن أخي أنس.
1674 - د: حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري
(9)
المدني.
روى عن: أبيه وجدته سهلة بنت عدي، ولها إدراك.
(1)
بحر الدم: 43.
(2)
الجرح:180/ 3.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 366.
(4)
المراد بالحوض هنا الحوض المعروف بقرينة تخطئة قول الرشاطي.
(5)
القرظ بقاف وراء مفتوحتين آخره معجمة.
(6)
الجرح: 3/ 177.
(7)
الثقات: 4/ 153.
(8)
التاريخ المغيرة: 1/ 150.
(9)
في المغني الزهري بضم زاي منسوب إلى زهرة بن كلاب.
وعنه: أبو يوسف بن أبي الحكم الطائفي، وسعيد بن زياد المكتب. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
روى له: أبو داود حديثًا واحدًا مقرونًا بعمرو بن حية في نذر الصلاة ببيت المقدس.
س: حفص بن عمر بن عبد الرحمن الرازي أبو عمر المهرقاني
(2)
.
روى عن: أبي أحمد الزبيري، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبي ضمرة أنس بن عياض، والقطان، وأبي داود الطيالسي، ومحمد بن سعيد بن سابق، وعبد الرزاق، ومكي بن إبراهيم وغيرهم.
وعنه: النسائي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن الضريس، وعلي بن سعيد، وعبد الله بن أحمد الدشتكي، وأبو بكر محمد بن داود بن يزيد، ومحمد بن عمار بن عطية الرازيون، وابنه محمد بن حفص، ومحمد بن إبراهيم بن شعيب القاري وغيرهم. قال أبو زرعة: صدوق ما علمته إلا صدوقًا. وقال أبو حاتم
(3)
: صدوق. وقال ابن حبان
(4)
: صدوق حسن الحديث يغرب. قلت: وقال النسائي في مشيخته رازي لا بأس به. وقال مسلمة: ثقة.
1675 - ق: حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهيب
(5)
ويقال: صهبان الأزدي أبو عمر الدوري المقري الضرير الأصغر سكن سامرا.
روى عن: ابن عيينة، وأبي بحر البكراوي، وإسماعيل بن جعفر، وقرأ عليه، وإسماعيل بن عياش، وعبد الوهاب الخفاف، وعلي بن حمزة الكسائي، وقرأ عليه، ويزيد بن هارون، ووكيع، وجماعة من أقرانه وغيرهم، وقرأ أيضًا على اليزيدي، وسليم بن عيسى، وشجاع بن أبي نصر الخراساني.
وعنه: ابن ماجه، وأبو زرعة، وابن أبي الدنيا، وحاجب بن أركين، وأبو حاتم
(6)
، وقال: صدوق وجماعة. قال أبو داود: رأيت أحمد يكتب عنه. وقال الخطيب
(7)
: كان يقرئ بقراءة الكسائي، واشتهر بها. قال البغوي: مات في شوال سنة (246). وقال ابن حبان
(8)
: مات سنة (48). قلت: هكذا قال في الثقات. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال العقيلي
(9)
: ثقة. وقال ابن سعد
(10)
: كان عالمًا بالقرآن وتفسيره. وقال الذهبي
(11)
: مات عن بضع وتسعين سنة.
1676 - ت: حفص بن عمر بن عبيد الطنافسي
(12)
الكوفي.
روى عن: زهير بن معاوية.
وعنه: علي بن المديني، ومحمود بن غيلان. قلت: قال العجلي: كوفي ثقة. وقال الدارقطني أيضًا: روى عن: مالك، روى عنه أيضًا: شعيب بن أيوب الصريفيني.
(1)
الثقات: 6/ 197.
(2)
في الخلاصة المهرقاني بفتح الميم والراء وبينهما هاء ساكنة والقاف وفي لب الباب أنه نسبة إلى مهرقان قرية بالري.
(3)
الجرح: 3/ 183.
(4)
الثقات: 8/ 198.
(5)
بضم مهملة وفتح هاء فساكنة فموحدة.
(6)
الجرح: 3/ 183.
(7)
التاريخ: 8/ 203.
(8)
الثقات: 8/ 200.
(9)
الضعفاء: 1/ 276.
(10)
طبقات: 5/ 330.
(11)
السير: 11/ 541.
(12)
في المغني الطنافسي بفتح طاء وخفة نون وكسر فاء وإهمال سين نسبة إلى الطنافس جمع طنفسة هي البساط.
1677 - ق: حفص بن عمر بن أبي العطاف السهمي
(1)
مولاهم المدني.
روى عن: أبي الزناد.
وعنه: ابن أبي فديك، وأبو ثابت المدني، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وغيرهم. قال البخاري
(2)
: منكر الحديث رماه يحيى بالكذب. وقال أبو حاتم
(3)
: منكر الحديث يكتب حديثه على الضعف الشديد. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن حبان
(4)
: لا يجوز الاحتجاج به بحال. وقال أبو جعفر العقيلي
(5)
في حديثه، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: في الفرائض، لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به. وقال ابن عدي
(6)
: قليل الحديث، وحديثه كما ذكره البخاري منكر الحديث. روى له ابن ماجه هذا الحديث. قلت: وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من سنة (180) إلى تسعين، وذكر حديثه هذا، وقال: لا يصح. وقال الحاكم: يروي عن أبي الزناد، وعقيل مناكير. وكذا قال أبو سعيد النقاش، ثم غفل الحاكم، فاخرج حديثه المذكور في المستدرك، وأورد المزي
(7)
حديثه، وناقش العقيلي في قوله لا يتابع عليه، فإن محمد بن القاسم الأسدي رواه عن عوف، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة. ومثل هذا لا يصلح متابعة، فإن محمد بن القاسم مجمع على ضعفه، كما سيأتي في ترجمته، فلا يصلح الاستشهاد به، ومع ذلك، فقول العقيلي: لا يتابع عليه يعني: عن أبي الزناد والله أعلم.
1678 - دت: حفص بن عمر بن مرة الشني
(8)
البصري.
روى عن: أبيه.
وعنه: موسى بن إسماعيل. وقال: كان ثقة. رويا له حديثًا واحدًا في الاستغفار. قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: ليس به بأس.
1679 - ق: حفص بن عمر بن ميمون العدني أبو إسماعيل الملقب بالفرخ
(9)
مولى عمر، ويقال: مولى علي. ويقال له: الصنعاني.
روى عن: ثور بن يزيد، والحكم بن أبان، وشعبة، ومالك، وابن أبي ذئب، ومالك بن مغول، وعبد العزيز بن أبي رواد، ومحمد بن سعيد الشامي وغيرهم.
وعنه: نصر بن علي الجهضمي، وأبو الربيع الزهراني، وعبد الواحد بن غياث، والفضل بن أبي طالب، وعباس بن عبد الله الترقفي، وهارون بن سلول المصري، وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(10)
: أخبرنا أبو عبد الله الطهراني، ثنا حفص بن عمر العدني، وكان ثقة. وقال أبو حاتم: لين الحديث، وقال النسائي
(11)
: ليس بثقة. وقال ابن عدي
(12)
: عامة حديثه غير
(1)
في المغني السهمي بفتح سين منسوب إلى سهم بن عمرو بطن من قريش.
(2)
التاريخ الصغير: 2/ 256.
(3)
الجرح: 3/ 177.
(4)
المجروحين: 1/ 255.
(5)
الضعفاء: 6/ 271.
(6)
الكامل: 2/ 383.
(7)
تهذيب الكمال: 7/ 38.
(8)
في لب اللباب (الشني) بالفتح والتشديد نسبة إلى شن بطن من عد القيىس.
(9)
في التقريب الفرخ بالفاء وسكون الراء والخاء معجمة.
(10)
الجرح: 3/ 183.
(11)
الضعفاء: 114.
(12)
الكامل: 2/ 385.
محفوظة. له عند ابن ماجه حديث واحد: "من جحد آية من القرآن، فقد حل ضرب عنقه". وفرق ابن أبي عدي، وابن أبي حاتم بينه، وبين حفص بن عمرو بن دينار الأيلي. قلت: وقال ابن حبان
(1)
: يروي عن مالك، وأهل المدينة كان ممن يقلب الأسانيد لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. روى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن بسرة حديث: مس الذكر، والصواب موقوف على ابن عمر، ولكن انقلب عليه، ثم ذكر الأيلي بعده، وكذا فرق بينهما الدارقطني
(2)
والخطيب وجماعة. وقال المروذي
(3)
: سألت أبا عبد الله عنه، فقال: لم أكتب عنه. وقال البرقي، عن ابن معين: ليس بثقة. وقال أبو العرب الصقلي: قلت لمالك بن عيسى: حفص بن عمر الذي روى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن بسرة حديث: مس الذكر. قال: يقال له: الفرخ ليس بشيء. وقال العقيلي
(4)
: يحدث بالأباطيل. وقال الآجري، عن أبي داود: ليس بشيء. قال: وسمعت ابن معين يقول: كان رجل سوء، ولسمعت أحمد يقول: كان مع حماد في تلك البلايا. قال الآجري يعني: حماد البربري. قال أبو داود: وهو منكر الحديث. وقال العجلي
(5)
: يكتب حديثه، وهو ضعيف الحديث. وقال الدارقطني
(6)
: ضعيف، وفي موضع آخر: ليس بقوي في الحديث. وقال في العلل
(7)
: متروك.
1680 - د: حفص بن عمر أبو عمر الضرير الأكبر البصري.
روى عن: الحمادين، وعبد الوارث، وجرير بن حازم، وحماد بن واقد، وصالح المري، والمبارك بن فضالة، وأبي هلال الراسبي وجماعة.
وعنه: أبو داود، وجماعة، وإبراهيم بن الجنيد، واحمد بن حنبل، وعبد العزيز بن معاوية القرشي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وصاعقة، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، ومحمد بن سنان القزاز، وأبو مسلم الكجي، وأبو خليفة وغيرهم. قال أبو حاتم
(8)
: صدوق صالح الحديث، عامة حديثه محفوظة. وقال ابن حبان
(9)
: كان من العلماء بالفرائض، والحساب والشعر، وأيام الناس والفقه. ولد وهو أعمى. وقال في موضع آخر: مات سنة عشرين ومائتين. زاد غيره: لتسع بقين من شعبان، وهو ابن نيف وسبعين سنة. قلت: القول الأول قاله ابن حبان في الثقات. وقال الحاكم: هو ابن أخت مرجاء بن رجاء. وقال العقيلي
(10)
: ثنا محمد بن عبد الحميد، ثنا أحمد بن محمد الحضرمي، قال: سألت يحيى بن معين، عن ابن عمر الضرير، فقال: لا يرضى. وقال الساجي: من أهل الصدق مظلوم تنسب إليه العامة: أنه لما روى حديث أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها. أنه قال في عقب ذلك: ولو أمهرها كان خيرًا. قال الساجي: وكان يحفظ الحديث، وكان سليمان الشاذكوني يمدحه، ويطريه، وينسبه إلى الحفظ. وذكروا: أن حماد بن سلمة كان يستذكره
(1)
المجروحين: 1/ 257.
(2)
العلل: 1/ 18.
(3)
علل: 44.
(4)
الضعفاء: 1/ 273.
(5)
الثقات: 124.
(6)
الضعفاء: 78.
(7)
العلل: 1/ 18.
(8)
الجرح: 3/ 183.
(9)
الثقات: 8/ 199.
(10)
الضعفاء: 2/ 272.
الأحاديث. وهو حدث، وكان غاية في السنة، وله موضع بالبصرة من العلم.
(وممن يقال له أبو عمر الضرير من أهل العلم ثلاثة:)
(حفص) بن حمزة مولى المهدي بغدادي.
روى عن: إسماعيل بن جعفر، وسيف بن محمد الثوري وغيرهما.
وعنه: الحارث بن أبي أسامة. (وحفص) بن عبد الله الحلواني. قلت: ووهم أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود، فقال في أبي عمر المتقدم: أنه مولى المهدي، وليس كما قال.
وحفص بن عبد الله الحلواني أبو عمر الضرير.
روى عن: حفص بن سليمان القاري، وعيسى غنجار، ومروان بن معاوية، وأبي بكر بن عياش، ووكيع وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(1)
: سمع منه أبي سنة (236) بحلوان. وقال: صدوق.
(ومحمد) بن عثمان بن سعيد الكوفي أبو عمر الضرير.
روى عن: أحمد بن عبد الله بن يونس اليربوعي.
وعنه: الطبراني. ذكروا للتمييز.
1681 - ق: حفص بن عمر البزار شامي.
روى عن: عثمان بن عطاء الخراساني، وكثير بن شنظير.
وعنه: هشام بن عمار. قال أبو حاتم
(2)
: مجهول. له عند ابن ماجة حديث واحد، عن أبي الدرداء في فضل العلم. قلت: قرأت بخط الذهبي
(3)
يقال: إنه أدرك عبد الملك بن مروان.
1682 - فق: حفص بن عمر الإمام أبو عمران الرازي من سكة الباغ
(4)
جار بن السدي. وقال ابن حبان
(5)
في الثقات: واسطي أصله من الري سكن البصرة، وروى عنه أهلها.
روى عن: شعبة، وابن المبارك، والعوام بن حوشب، وغيرهم.
وعنه: حفص بن عمرو الربالي، والعلاء بن سالم الطبري. قال أبو زرعة: كان يكذب. وقال البخاري
(6)
: يتكلمون فيه، وأراه يقال له: النجار. وقال ابن عدي
(7)
: ليس له حديث منكر المتن. ومنهم من فرق بين الرازي، والواسطي. وقال في الواسطي: قال يزيد بن هارون: لا بأس به. وقال أبو حاتم
(8)
، والدارقطني
(9)
: ضعيف. قلت: قال البخاري
(10)
: حفص بن عمر أبو عمران الإمام الواسطي، إلى أن قال: وقال أبو بشر: هو الرازي سكن البصرة. وقال ابن أبي حاتم: حفص بن عمر الإمام أبو عمران الواسطي. ويقال له: النجار. أنا عمار بن رجاء فيما كتب إلي. قال: سمعت أبا داود الطيالسي يقول: لا يروي عن حفص الإمام شيء. قال: وسمعت يزيد بن هارون يقول: حفص الإمام لا بأس به. قال: وسمعت أبي يقول: قال لي أبو الوليد: لم يسمع حفص من أبي سنان إلا حديثًا
(1)
الجرح: 3/ 182.
(2)
الجرح: 3/ 181.
(3)
الكاشف: 1/ 242.
(4)
في القاموس (باغ) قرية بمرو منها إسماعيل الباغي.
(5)
الثقات: 8/ 213.
(6)
التاريخ الصغير: 2/ 291.
(7)
الكامل: 2/ 348.
(8)
الجرح: 3/ 184.
(9)
الضعفاء: 78.
(10)
التاريخ الكبير: 2/ 367.
واحدًا، ثم قدم البصرة، فحدثهم بأحاديث كثيرة، عن أبي سنان وذكره بذكر سيئ. قال أبي: وثنا أبو قدامة، وسألت يحيى بن معين عنه، فقال: ليس بشيء. قال أبي: وهو ضعيف الحديث. وسئل عنه أبو زرعة، فقال: ليس بقوي هكذا ذكره ابن أبي حاتم، فيحرر قول المزي
(1)
، عن أبي زرعة: أنه كان يكذب، وما عرفت أيضًا من جعله اثنين. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال الساجي: ضعيف الحديث. وقال ابن عدي
(2)
: له أحاديث وليست بالكثيرة.
1683 - ق: حفص بن عمر، ويقال: ابن عمران الأزرق البرجمي
(3)
الكوفي.
روى عن: الأعمش، وكثير النوا، وجابر الجعفي وغيرهم.
وعنه: مختار بن غسان، ونصر بن مزاحم المنقري. له عند ابن ماجه حديث واحد في ترجمة جابر الجعفي، عن عكرمة، عن ابن عباس في الأذان.
1684 - صد ق: حفص بن عمرو بن ربال
(4)
بن إبراهيم بن عجلان الربالي أبو عمرو.
يقال: أبو عمرو الرقاشي البصري.
روى عن: أبي بحر البكراوي، وأبي بكر الحنفي، وعبد الوهاب الثقفي، وابن علية، وأبي عاصم وغيرهم.
وعنه: أبو داود في فضائل الأنصار، وابن ماجه، وإبراهيم الحربي، والبجيري، وابن خزيمة، وابن ناجية، وموسى بن هارون، وابن أبي داود، والبغوي، وابن صاعد، والمحاملي، وابن مخلد، والحسين بن يحيى بن عياش وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(5)
: أدركته، ولم أسمع منه، وهو صدوق. وقال الدارقطني وابن قانع: ثقة مأمون. وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. وقال ابن قانع: مات سنة (258). قلت: وقال ابن خزيمة في صحيحه: كان من العباد. وقال ابن كيسان راوي النسائي: سمعت عبد الصمد البخاري يقول: هو ثقة، ونسبه ابن حبان والسمعاني مجاشعيًا.
1685 - س: حفص بن عنان
(7)
الحنفي اليمامي.
روى عن: أبي هريرة، وابن عمر، ونافع مولى ابن عمر.
وعنه: ابنه عمر، والأوزاعي، ويحيى بن أبي كثير. قال ابن معين: ثقة. وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. أخرج له النسائي حديثًا واحدًا: في النهي عن كراء الأرض. قلت: وقال ابن حبان في ترجمته في الثقات: سمع أبا هريرة.
1686 - ع: حفص بن غياث
(9)
بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة النخعي أبو عمر الكوفي قاضيها، وقاضي بغداد أيضًا.
روى عن: جده، وإسماعيل بن أبي خالد، وأشعث الحداني، وأبي مالك الأشجعي، وسليمان التيمي، وعاصم الأحول، وعبيد الله بن
(1)
تهذيب الكمال: 7/ 49.
(2)
الكامل: 2/ 348.
(3)
في لب اللباب البرجمي بضم الباء والجيم نسبة إلى البراجم قبيلة من تميم.
(4)
بفتح الراء وبموحدة والربالي نسبة إليه.
(5)
الجرح: 3/ 185.
(6)
الثقات: 8/ 201.
(7)
بكسر العين المهملة ونونين بينهما ألف.
(8)
الثقات: 4/ 153.
(9)
في المغني (غياث) بكسر معجمة وخفة مثناة تحت ومثلثة (وطلق) بمفتوحة وسكون لام وبقاف.
عمر، ومصعب بن سليم، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، والأعمش، والثوري، وجعفر الصادق، وبريد بن عبد الله بن أبي بردة، وابن جريج، وليث بن أبي سليم وخلق.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وعلي، وابنا أبي شيبة، وابن معين، وأبو نعيم، وأبو داود الحفري، وأبو خيثمة، وعفان، وأبو موسى، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعمرو بن محمد الناقد، وأبو كربب، وابنه عمر بن حفص بن غياث، والحسن بن عرفة، وجماعة. وروى عنه: يحيى القطان، وهو من أقرانه. قال ابن كامل: ولاه الرشيد قضاء الشرقية
(1)
ببغداد، ثم عزله، وولاه قضاء الكوفة. وقال إسحاق بن منصور، وغيره، عن ابن معين: ثقة. وقال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين
(2)
: صاحب حديث له معرفة. وقال العجلي
(3)
: ثقة مأمون فقيه. كان وكيع ربما سئل عن الشيء، فيقول: اذهبوا إلى قاضينا فسلوه. وقال يعقوب
(4)
: ثقة ثبت إذا حدث من كتابه، ويتقى بعض حفظه. وقال ابن خراش: بلغني، عن علي بن المديني قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أوثق أصحاب الأعمش حفص بن غياث، فأنكرت ذلك، ثم قدمت الكوفة بآخرة، فأخرج إلي عمر بن حفص كتاب أبيه، عن الأعمش، فجعلت أترحم على يحيى. وحكى صاعقة، عن علي بن المديني شبيهًا بذلك. وقال ابن نمير: كان حفص أعلم بالحديث من ابن إدريس. وقال أبو زرعة
(5)
: ساء حفظه بعدما استفضى، فمن كتب عنه من كتابه، فهو صالح، وإلا فهو كذا. وقال أبو حاتم
(6)
: حفص اتقن، وأحفظ من أبي خالد الأحمر. وقال الدوري، عن ابن معين: حفص أثبت من عبد الواحد بن زياد. وقال النسائي، وابن خراش: ثقة. وقال ابن معين: جميع ما حدث به ببغداد من حفظ. وقال الآجري، عن أبي داود: كان ابن مهدي لا يقدم بعد الكبار من أصحاب الأعمش، غير حفص بن غياث. وقال داود بن رشيد: حفص كثير الغلط. وقال ابن عمار: كان لا يحفظ حسنًا، وكان عسرًا. وقال الحسن بن سفيان، عن أبي بكر بن أبي شيبة: سمعت حفص بن غياث يقول: والله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة. وكذا قال سجادة عنه، وزاد: ولم يخلف درهمًا يوم مات، وخلف عليه الدين، وكان يقال: ختم القضاء بحفص. وقال يحيى بن الليث بعد أن ساق قصة من عدله في قضائه: كان أبو يوسف لما ولي حفص، قال لأصحابه: تعالوا نكتب نوادر حفص، فلما وردت قضاياه عليه، قال له أصحابه: أين النوادر؟ فقال: ويحكم إن حفصًا أراد الله فوفقه. قال هارون بن حاتم: سئل حفص، وأنا أسمع عن مولده، فقال: ولدت سنة (117) قال: ومات سنة (94) وكذا قال جماعة. وقال مسلم بن جنادة: مات سنة (95). وقال الفلاس، وأبو موسى: سنة (96) والأول أصح. قلت: وقال ابن حبان
(7)
في الثقات: مات في عشر ذي الحجة سنة خمس أو ست وتسعين. وذكر الأثرم
(8)
عن أحمد بن حنبل: إن حفصًا كان يدلس. وقال العجلي: ثبت فقيه البدن. وقال
(1)
في القاموس الشرقية اسم محلة ببغداد.
(2)
الدوري: 2/ 121.
(3)
الثقات: 125.
(4)
المعرفة: 2/ 646.
(5)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 122.
(6)
الجرح: 3/ 186.
(7)
الثقات: 6/ 200.
(8)
العلل: 2/ 184.
أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي: قلت لأبي عبد الله: من أثبت عندك شعبة أو حفص بن غياث يعني: في جعفر بن محمد؟ فقال: ما منهما إلا ثبت، وحفص أكثر رواية، والقليل من شعبة كثير. وقال ابن سعد: كان ثقة مأمونًا كثير الحديث يدلس. وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: كان حفص بآخره دخله نسيان، وكان يحفظ، ومما أنكر على حفص حديثه، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر "كنا نأكل، ونحن نمشي". قال ابن معين: تفرد وما أراه إلا وهم فيه. وقال أحمد: ما أدري ماذا كالمنكر له. وقال أبو زرعة
(1)
: رواه حفص وحده. وقال ابن المديني
(2)
: انفرد حفص نفسه بروايته، دمانما هو حديث أبي البزري، وكذا حديثه، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رفعه "من أقال مسلمًا عثرته" الحديث. قال ابن معين: تفرد به، عن الأعمش. وقال صالح بن محمد: حفص لما ولي القضاء جفا كتبه، وليس هذا الحديث في كتبه. وقال أبو بكر بن أبي شيبة ليس هذا الحديث [فيه من ذا شيء]
(3)
. قال ابن عدي
(4)
: وقد رواه، عن حفص: يحيى بن معين، وزكرياء بن عدي. وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول في حديث حفص، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعًا:"خمروا وجوه موتاكم". الحديث. هذا خطأ، وانكره. وقال: قد حدثناه حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء مرسلًا.
1687 - تمييز: حفص بن غياث.
روى عن: ميمون بن مهران. قال أبو حاتم
(5)
: مجهول لا أعرفه. كذا ذكره ابن أبي حاتم
(6)
، وأخشى ان يكون هو ابن عنان المتقدم بمهملة ونونين، لكنه متأخر الطبقة ذكرته للتمييز.
1688 - س ق: حفص بن غيلان
(7)
الهمداني. وقال: الرعيني الحميري أبو معيد الدمشقي.
روى عن: سليمان بن موسى، والزهري، ومكحول، وطاوس، وعطاء، وبلال بن سعد وغيرهم.
وعنه: هشام بن الغاز، وهو من أقرانه، وعمرو بن أبي سلمة، والهيثم بن حميد، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن يوسف التنيسي وغيرهم. قال ابن معين
(8)
، ودحيم: ثقة. وقال ابن معين، والنسائي: ليس به بأس. وقال محمد بن المبارك الصوري: حدثنا الهيثم بن حميد، عن حفص بن غيلان، وكان ثقة. وقال أبو زرعة
(9)
: صدوق. وقال أبو حاتم
(10)
: يكتب حديثه، ولا يحتج به. وقال ابن حبان
(11)
: من ثقات أهل الشام وفقهائهم. وقال ابن عساكر: بلغني عن إسحاق بن سيار النصيبي أنه قال: أبو معيد ضعيف الحديث. وقال ابن عدي
(12)
:
(1)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 292.
(2)
علل: 69.
(3)
بياض في الأصل، والتصويب من تاريخ بغداد: 8/ 197.
(4)
الكامل: 3/ 88.
(5)
و
(6)
الجرح: 3/ 185.
(7)
في التقريب (غيلان) بالمعجمة بعدها تحتانية ساكنة وفي اللب (الرعيني) بالنون مصغرًا نسبة إلى ذي رعين من أقيال اليمن وفي التقريب (أبو معيد) بالمهملة مصغرًا.
(8)
الدوري: 2/ 122.
(9)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 239.
(10)
الجرح: 3/ 186.
(11)
الثقات: 6/ 198.
(12)
الكامل: 2/ 394.
سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث يقول: حفص بن غيلان ضعيف. قال ابن عدي: له حديث كثير يروي كل واحد يعني: من أصحابه نسخة، وهو عندي لا بأس به صدوق. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. وقال الحاكم: من ثقات الشاميين الذين يجمع حديثهم. وقال الآجري، عن أبي داود: كان يرى القدر ليس بذاك دمشقي.
1689 - خ م مد س ق: حفص بن ميسرة
(2)
العقيلي أبو عمر الصنعاني سكن عسقلان. قال أحمد، والبخاري، والنسائي: أنه من صنعاء الشام. وقال أبو حاتم
(3)
: إنه من صنعاء اليمن. قال أبو القاسم، وهو أشبه.
روى عن: زيد بن أسلم، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وسهيل بن أبي صالح، والعلاء بن عبد الرحمن وغيرهم.
وعنه: عمرو بن أبي سلمة التنيسي، وابن وهب، والهيثم بن خارجة، وآدم بن أبي إياس، وسعيد بن منصور، وسويد بن سعيد وغيرهم. وروى عنه: الثوري، وهو أكبر منه. قال عبد الله بن أحمد: قال أبي
(4)
: ليس به بأس. قلت: إنهم يقولون عرض على زيد بن أسلم، فقال: ثقة وقال ابن معين
(5)
: ثقة، إنما يطعن عليه أنه عرض. وقال أيضًا: قد روى الثوري، عن أبي عمر الصنعاني، وهو حفص بن ميسرة. وقال مرة: ليس به بأس. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال في موضع آخر: يكتب حديثه، ومحله الصدق، وفي حديثه بعض الوهم. وقال يعقوب بن سفيان
(6)
: ثقة لا بأس به. قال أحمد، وابن يونس، وغيرهما: توفي سنة (181). قلت: وكونه من صنعاء الشام عليه الأكثر، كالفلاس، ومحمد بن المثنى، ويعقوب بن سفيان، وغيرهم، وصنيع أبي داود يدل على أنه عنده من صنعاء اليمن. قال الآجرى، عن أبي داود: يضعف في السماع. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. وقال الساجي: في حديثه ضعف. وقال الأزدي: روى عن العلاء مناكير يتكلمون فيه. قرأت. بخط الذهبي
(8)
: لا يلتفت إلى قول الأزدي.
1690 - د: حفص بن هاشم بن عتبة
(9)
بن وأبي قاص الزهري.
روى عن: السائب بن يزيد حديث: مسح الوجه عند الدعاء.
وعنه: ابن لهيعة. روى له أبو داود هذا الحديث الواحد، عن قتيبة عنه. وقال رشدين بن سعد، عن ابن لهيعة، عن حفص، عن خلاد بن السائب، عن أبيه، وتابعه يحيى بن إسحاق في الإسناد لكن قال: عن حبان بن واسع بدل حفص بن هاشم، وحفص مجهول لم يذكره البخاري، ولا ابن أبي حاتم. قلت: أظن الغلط فيه من ابن لهيعة؛ لأن يحيى بن إسحاق
(1)
الثقات: 6/ 198.
(2)
في المغنني (ميسرة) بمفتوحة وسكون ياء وفتح سين مهملة وبراء (والعقيلي) بمضمومة وفتح قاف منسوب إلى عقيل بن كعب.
(3)
الجرح: 3/ 187.
(4)
العلل: 2/ 479.
(5)
الدوري: 2/ 122.
(6)
المعرفة: 3/ 376.
(7)
الثقات: 6/ 200.
(8)
السير: 8/ 205.
(9)
في المغني عتبة بمضمومة وسكون فوقية وبموحدة (ووقاص) بمفتوحة وشدة قاف وبصاد مهملة.
السيلحيني من قدماء أصحابه، وقد حفظ عنه حبان بن واسع. وأما حفص بن هاشم، فليس له ذكر في شيء من كتب التواريخ، ولا ذكر أحد أن لابن عتبة ابنًا يسمى: حفصًا.
1691 - س: حفص بن الوليد بن سيف بن عبد الله بن الحارث الحضرمي
(1)
أبو بكر أمير مصر من قبل هشام بن عبد الملك.
روى عن: الزهري، وهلال بن عبد الرحمن القرشي.
وعنه: زيد بن أبي حبيب، وعمرو بن الحارث، والليث، وابن لهيعة وغيرهم. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وقال ابن يونس: كان أشرف حضرمي بمصر في أيامه ولاه هشام بحر مصر سنة. (19)، ثم ولاه جند مصر سنة (23)، فاستمر إلى سنة (128)، فقتل فيها، وخبر مقتله يطول. وقال أبو عمر الكندي: قتل في شوال. أخرج له النسائي حديثًا واحدًا في شاة ميمونة. قال ابن يونس: لم يسند غيره. وقال ابن أبي حاتم
(3)
، عن أبيه: حديثه عن ابن شهاب مرسل. قلت: وإنما أخرج له النسائي مقرونًا.
1692 - بخ دس: حفص ابن أخي أنس بن مالك أبو عمر المدني قيل: هو ابن عبد الله، أو ابن عبيد الله بن أبي طلحة. وقيل: ابن عمر بن عبد الله، أو عبيد الله بن أبي طلحة. وقيل: ابن محمد بن عبد الله.
روى عن: عمه.
وعنه: خلف بن خليفة، وعكرمة بن عمار، وأبو معشر المدني، وعامر بن يساف. قال أبو حاتم
(4)
: صالح الحديث. وقال الدارقطني
(5)
: ثقة. قلت: وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: حفص بن عبد الله بن أبي طلحة صحب أنسًا إلى الشام. وقال البخاري: روى عنه ابنه عبد الله.
وروى له أحمد في مسنده عدة أحاديث من رواية خلف بن خليفة عنه، عن أنس قال في بعضها: عن حفص بن عمر. وقال في بعضها: عن حفص ابن أخي أنس، فيترجح أن اسم أبيه: عمر.
1693 - ت س: حفص الغاضري
(7)
، هو: ابن سليمان تقدم، وهو حفيص.
1694 - حفص الليثي، هو: ابن عبد الله تقدم.
1695 - حفص الإمام، هو: ابن عمر تقدم.
(من اسمه: حكام والحكم)
1696 - خت م 4: حكام
(8)
بن سلم الكناني أبو عبد الرحمن الرازي.
روى عن: عنبسة بن سعيد، وعمرو بن أبي قيس، وسعيد بن سابق، وغيرهم من أهل الري، وعن حميد الطويل، وعلي بن عبد الأعلى، و [عثمان]
(9)
بن زائدة، والثوري وجماعة.
وعنه: علي بن بحر بن بري، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو كريب، ويحيى بن معين، وأبو بكر
(1)
في المغني (الحضرمي) بفتح حاء وسكون ضاد معجمة منسوب إلى حضرموت بن قيس.
(2)
الثقات: 6/ 199.
(3)
الجرح: 3/ 188.
(4)
الجرح: 3/ 188.
(5)
البرقاني: 124.
(6)
الثقات: 6/ 213.
(7)
الغاضري بمعجمة وراء نسبة إلى غاضرة بن ملك بن ثعلبة وغاضرة بطن من خزاعة.
(8)
في التقريب (حكام) بفتح أوله والتشديد ابن سلم بسكون اللام (والكناني) بنونين.
(9)
في الأصل: عفان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال 7/ 22.
ابن أبي شيبة، ومحمد بن حميد، وأبو معمر الهذلي، وزنيج وغيرهم. قال الأثرم
(1)
، عن أحمد: كان حسن الهيئة قدم علينا، وكان يحدث عن عنبسة أحاديث غرائب. وقال ابن معين
(2)
: ثقة. وكذا قال ابن سعد
(3)
، وأبو حاتم
(4)
، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان
(5)
، والعجلي
(6)
. زاد ابن سعد: إن شاء الله. وقال نصر بن عبد الرحمن الوشاء: كتبنا عنه سنة تسعين ومائة. ومات بمكة قبل أن يحج. قلت: وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وقال: روى عن الأعمش. وقال الدارقطني: لا بأس به. وقال إسحاق بن راهويه في تفسيره: ثنا حكام بن سلم، وكان ثقة.
1697 - ز 4: الحكم بن أبان
(8)
العدني أبو عيسى.
روى عن: عكرمة، وطاوس، وشهر بن حوشب، وإدريس بن سنان ابن بنت وهب وغيرهم.
وعنه: ابنه إبراهيم، وابن عيينة، ومعمر، ومات قبله، وابن جريج وهو من أقرانه، ومعتمر بن سليمان، وابن علية، ويزيد بن أبي حكيم، وموسى بن عبد العزيز القنباري وغيرهم. قال ابن معين
(9)
، والنسائي: ثقة. وقال أبو زرعة: صالح. وقال العجلي
(10)
: ثقة صاحب سنة، كان إذا هدأت العيون وقف في البحر إلى ركبتيه يذكر الله حتى يصبح. وقال سفيان بن عيينة: أتيت عدن، فلم أر مثل الحكم بن أبان. وقال ابن عيينة: قدم علينا يوسف بن يعقوب قاص، كان لأهل اليمن. وكان يذكر منه صلاح، فسألته عن الحكم بن أبان. قال: ذاك سيد أهل اليمن، وروى سفيان بن عبد الملك، عن ابن المبارك، قال: الحكم بن أبان، وأيوب بن سويد، وحسام بن مصك أرم بهؤلاء. قال أحمد
(11)
: مات سنة (154) وهو ابن (84) سنة. قلت: وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات، وقال: ربما أخطأ، وإنما وقع المناكير في روايته، من رواية ابنه إبراهيم عنه، وإبراهيم ضعيف. وقال ابن عدي
(13)
في ترجمة حسين بن عيسى: الحكم بن أبان فيه ضعف، ولعل البلاء منه لامن حسين بن عيسى. وقال العقيلي
(14)
في حديث طاوس، عن ابن عباس: رفعه في الركن الأسود: لولا أنجاس الجاهلية لاستشفى به من كل عاهة. لا يتابع عليه إلا بأسانيد فيها لين. وحكى ابن خلفون توثيقه، عن ابن نمير، وابن المديني، وأحمد بن حنبل. وقال ابن خزيمة في صحيحه: تكلم أهل المعرفة بالحديث في الاحتجاج بخبره
(15)
.
1698 - م دت س: الحكم بن الأعرج، هو: ابن عبد الله يأتي.
1699 - خ 4: الحكم بن الأقرع، هو: ابن عمرو يأتي.
(1)
بحر الدم: 43.
(2)
الدوري: 2/ 123.
(3)
طبقات: 7/ 381.
(4)
الجرح: 3/ 189.
(5)
المعرفة: 3/ 83.
(6)
الثقات: 116.
(7)
الثقات: 3/ 318.
(8)
في المغني (أبان) بفتح همزة وخفة موحدة وبنون.
(9)
الدوري: 2/ 123.
(10)
الثقات: 126.
(11)
العلل: 3/ 36.
(12)
الثقات: 4/ 146.
(13)
الكامل: 3/ 110.
(14)
الضعفاء: 1/ 255.
(15)
ذكر في التقريب: كان مولد الحكم سنة ثمانين.
1700 - ت ق: الحكم بن [بَشِيرِ بنِ سَلْمَانَ]
(1)
النهدي
(2)
أبو محمد بن أبي إسماعيل الكوفي.
روى عن: أبيه أبي إسماعيل، وخلاد بن عيسى الصفار، وعمرو بن قيس الملائي، وموسى بن أبي عائشة. وغيرهم.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، وبشر بن الحكم النيسابوري، وزنيج، وعمرو بن رافع القزويني، والقاسم بن سلام، ومحمد بن حميد الرازي وغيرهم. قال أبو حاتم
(3)
: صدوق. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. أخرجا له حديثًا واحدًا بسند واحد، وهو حديث أبي جحيفة، عن علي في القول: عند دخول الخلاء.
1701 - سي: الحكم بن ثوبان.
عن: عكرمة، صوابه: ابن أبان المتقدم.
1702 - ت: الحكم بن جحل
(5)
الأزدي البصري.
روى عن: حجر العدوي، وعطاء، وأبي بردة.
وعنه: الحجاج بن دينار، وسعيد بن أبي عروبة، وديلم بن غزوان، وأبو عاصم العباداني. قال ابن معين: ثقة. روى له الترمذي حديثًا واحدًا تقدم في حجر العدوي. قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
1703 - د: الحكم بن حزن
(7)
الكلفي. قال البخاري: يقال: كلفة من تميم وفد على النبي صلى الله عليه وسلم
-.
روى عنه: شعيب بن رزيق الطائفي له عند أبي داود حديث واحد في خطبة الجمعة. قلت: وقال الحازمي: الصحيح أنه منسوب إلى كلفة بن عوف بن نصر بن معاوية يعني: ابن بكر بن هوازن كذا ذكره غير واحد. قلت: منهم: خليفة، وأبو عبيد، والبرقي. وقال مسلم في الوحدان: تفرد عنه شعيب.
1704 - فق: الحكم بن أبي خالد يقال: إنه ابن ظهير الفزاري.
روى عنه: مروان بن معاوية. وقال ابن حبان
(8)
في الثقات: يروي عن عمر بن أبي ليلى. روى عنه ابن المبارك. قلت: قال ابن أبي خيثمة في تاريخه: سمعت يحمى بن معين يقول: كان مروان ابن معاوية يغير الأسماء يعمي على الناس. كان يقول: حدثنا الحكم بن أبي خالد، وإنما هو الحكم بن ظهير.
1705 - دس ق: الحكم بن سفيان، أو سفيان بن الحكم.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم في نضح الفرج بعد الوضوء.
وعنه: مجاهد، وقد اختلف عليه فيه. قيل: عنه، عن الحكم، أو ابن الحكم، عن أبيه. وقيل: عن الحكم بن سفيان، عن أبيه، وقيل: عن الحكم غير منسوب، عن أبيه، وقيل: عن رجل من ثقيف، عن أبيه، هذه أربعة أقوال.
(1)
في الأصل: سليمان، وهو محرَّف، والتصويب من تهذيب الكمال: 7/ 89.
(2)
في المغني (النهدي) بمفتوحة وهاء ساكنة ودال مهملة نسبة إلى نهد بن زيد 2/ 425.
(3)
الجرح: 3/ 114.
(4)
الثقات: 8/ 194.
(5)
في التقريب (جحل) بفتح الجيم وسكون المهملة.
(6)
الثقات: 6/ 185.
(7)
حزن في التقريب بفتح المهملة وسكون الزاي المعجمة (والكلفي) في لب اللباب بضم الكات وفتح اللام ثم فاء بطن من تميم.
(8)
الثقات: 6/ 188.
وقيل: عن مجاهد، عن الحكم بن سفيان من غير ذكر أبيه. وقيل: عن مجاهد، عن رجل من ثقيف، يقال له: الحكم. أو أبو الحكم. وقيل: عن ابن الحكم، أو أبي الحكم بن سفيان. وقيل: عن الحكم بن سفيان، أو ابن أبي سفيان. وقيل: عن رجل من ثقيف، وهذه ستة أقوال ليس فيها عن أبيه. قال البخاري
(1)
: قال بعض ولد الحكم بن سفيان: إنه لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: وقال الخلال، عن ابن عيينة: الحكم ليست له صحبة. وكذا نقله الترمذي
(2)
في العلل، عن البخاري. وقال ابن أبي حاتم في العلل
(3)
، عن أبيه: الصحيح الحكم بن سفيان، عن أبيه. وكذا قال الترمذي
(4)
في العلل، عن البخاري، والذهلي، عن ابن المديني، وصحح إبراهيم الحربي، وأبو زرعة، وغيرهما: أن للحكم بن سفيان صحبة، فالله أعلم. وفيه اضطراب كثير.
1706 - ل: الحكم بن سنان
(5)
الباهلي الأنصاري القربي أبو عون.
روى عن: ثابت البناني، وعمرو بن دينار، وأيوب السختياني، وداود بن أبي هند، وهشام بن حسان وغيرهم.
وعنه: ابنه عون، وسريج بن يونس، وسويد بن سعيد، وإبراهيم بن موسى الرازي، ومحمد بن إبراهيم بن صدران، وخلف بن هشام البزار، وأبو موسى الغبري وغيرهم. قال ابن معين، والنسائي
(6)
: ضعيف. وقال البخاري
(7)
: عنده وهم كثير، وليس له كثير إسناد. يقال: مات سنة (190). قلت: كذا أرخه ابن سعد
(8)
، وابن قانع، وابن حبان
(9)
، وإسحاق القراب وغيرهم. وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث. وقال ابن عدي
(10)
: وله غير ما ذكرت، وليس بكثير، وبعضه لا يتابع عليه. وقال الآجري، عن أبي داود: ضعيف. وقال البخاري
(11)
في التاريخ الصغير: لا يكتب حديثه. وقال صالح جزرة: لا يشتغل به. وقال الساجي: صدوق كثير الوهم أراه كذابًا. وقال أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم. وقال ابن حبان: ممن تفرد عن الثقات بالأحاديث الموضوعات، لا يشتغل به. وقال العقيلي
(12)
: في حديثه، عن ثابت، عن أنس في القبضتين لا يتابع عليه.
1707 - مد: الحكم بن الصلت المدني الأعور.
روى عن: أبيه، وأبي هريرة، وعبد الملك بن المغيرة، وعراك بن مالك، وعبد الله بن مطيع. إن كان محفوظًا، ومحمد بن عبد اللّه بن مطيع وهو المحفوظ.
وعنه: خالد بن مخلد، ومعن بن عيسى، ومحمد بن صدقة الفدكي، وسعدويه، والقعنبي. قال أبو طالب، عن أحمد: ثقة. وقال أبو
(1)
التاريخ الكبير: 2/ 329.
(2)
و
(4)
العلل: 37.
(3)
العلل: 1/ 46.
(5)
في الخلاصة (سنان) بنونين (والقربي) في لب اللباب بالكسر والفتح وموحدة نسبة إلى القرب.
(6)
الضعفاء: 126.
(7)
التاريخ الكبير: 2/ 335.
(8)
طبقات: 7/ 292.
(9)
المجروحين: 1/ 249.
(10)
الكامل: 2/ 206.
(11)
التاريخ الصغير: 1/ 298.
(12)
الضعفاء: 1/ 257.
حاتم
(1)
: لا بأس به ثقة. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: ولفظه يروي، عن أبيه، عن أبي هريرة، فجعل روايته، عن أبي هريرة بواسطة [أبيه]
(3)
. ثم قال: روى عنه عبد الملك بن المغيرة، والقعنبي، فجعل عبد الملك راويًا عنه لا من شيوخه، فيحرر هذا. وقال أبو داود: معروف.
1708 - ت: الحكم بن ظهير
(4)
الفزاري أبو محمد بن أبي ليلى الكوفي وقال بعضهم: الحكم بن أبي خالد.
روى عن: السدي، وأبي الزناد موج
(5)
بن علي الكوفي، وعاصم بن أبي النجود، وعلقمة بن مرثد، وليث بن أبي سليم، والربيع بن أنس الخراساني وغيرهم.
وعنه: الثوري، وهو أكبر منه، وابنه إبراهيم بن الحكم، وأبو معمر القطيعي، ووهب بن بقية، ويوسف بن عدي، وأبو توبة، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وإسحاق بن شاهين الواسطي، ومحمد بن حاتم الزمي، والحسن بن عرفة وجماعة. قال حرب بن إسماعيل: سألت أحمد عنه، فكأنه ضعفه. وقال الدوري
(6)
، عن ابن معين: قد سمعت منه، وليس بثقة. وقال ابن أبي خيثمة عنه: ليس حديثه بشيء. وقال علي بن الجنيد
(7)
: رأيت ابن أبي شيبة لا يرضاه. وقال الجوزجاني
(8)
: ساقط لميله، وأعاجيب حديثه، وهو صاحب حديث نجوم يوسف. وقال أبو زرعة: واهي الحديث متروك الحديث. وقال أبو حاتم
(9)
: متروك الحديث لا يكتب حديثه. وقال البخاري
(10)
: متروك الحديث تركوه. وقال الترمذي: قد تركه بعض أهل الحديث. وقال النسائي
(11)
: متروك. وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال ابن عدي
(12)
: عامة أحاديثه غير محفوظة. مات قريبًا من سنة (180)، روى له الترمذي حديثًا واحدًا في القول عند الأرق
(13)
. قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: لا يكتب حديثه. وقال صالح جزرة: كان يضع الحديث. وقال الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وفي الكامل لابن عدي قال يحيى: كذاب. وقال ابن حبان
(14)
: كان يشتم الصحابة، ويروي عن الثقات الأشياء الموضوعات، وهو الذي روى، عن عاصم، عن ذر، عن عبد الله: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه. وقال ابن نمير: قد سمعت منه، وليس بثقة، وأنكر عليه العقيلي
(15)
حديثه في تسمية النجوم التي رآها يوسف عليه الصلاة والسلام، وحديث:"إذا رأيتم معاوية"، وحديث:"إذا بويع لخليفتين".
(1)
الجرح: 3/ 117.
(2)
الثقات: 6/ 185.
(3)
في الأصل: ابنه، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 7/ 98.
(4)
في التقريب (ظهير) بالمعجمة مصغرًا وفي هامش الخلاصة قال هذا الاسم مكرر وإنما أعاده لشهرته بابن ظهير.
(5)
كذا في الأصل وتهذيب الكمال والظاهر أنه تصحيف فإن اسم أبي الزناد عبد الله بن ذكوان.
(6)
الدوري: 2/ 124.
(7)
سؤالات ابن الجنيد: 490.
(8)
أحوال الرجال: 37.
(9)
الجرح: 3/ 118.
(10)
التاريخ الصغير: 2/ 214.
(11)
الضعفاء: 127.
(12)
الكامل: 2/ 208.
(13)
في مجمع البحار الأرق هو مفارقة النوم بوسوسة أو خوف.
(14)
الثقات: 6/ 188.
(15)
الضعفاء: 1/ 259.
1709 - م دت س: الحكم بن عبد الله بن إسحاق [بن]
(1)
الأعرج البصري.
روى عن: ابن عباس، وابن عمر، وعمران بن حصين، ومعقل بن يسار، وأبي بكرة، وأبي هريرة.
وعنه: ابن أخيه أبو خشينة حاجب بن عمر، وخالد الحذاء، وسعيد الجريري، ومعاوية بن عمرو بن كلاب، ويونس بن عبيد، وعلي بن زيد بن جدعان وغيرهم. قال أحمد
(2)
: ثقة. وقال أبو زرعة
(3)
: ثقة، وقال مرة: فيه لين. قلت: وقال العجلي
(4)
: بصري تابعي ثقة. وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. وقال يعقوب بن سفيان
(5)
: لا بأس به. وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
1710 - ق: الحكم بن عبد الله بن خطاف
(7)
أبو سلمة العاملي يأتي في الكنى.
1711 - خ م ت س: الحكم بن عبد الله الأنصاري، ويقال: القيسي بالقاف. ويقال: العجلي أبو النعمان البصري.
روى عن: سعيد بن أبي عروبة، وشعبة، ويزيد بن زريع، وحماد بن زيد، وأبي عوانة.
وعنه: أبو قدامة السرخسي، وأبو موسى، ومحمد بن المنهال الضرير، وعقبة بن مكرم. وقال: كان من أصحاب شعبة الثقات، وأحمد بن محمد البزي، ومحمد بن مالك العنبري. قال البخاري: حديثه معروف كان يحفظ. وقال الخطيب: كان ثقة يوصف بالحفظ. وقال ابن حبان
(8)
: كان حافظًا ربما أخطا. قلت: هكذا قال في الثقات، وزاد: روى عنه أهل الكوفة. وقال الذهلي: ثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله القيسي، وكان ثبتًا في شعبة عاجله الموت، سمعت عبد الصمد يثبته، ويذكره بالضبط. وقال ابن أبي حاتم
(9)
، عن أبيه: كان يحفظ، وهو مجهول. وقال أبو الوليد الباجي في كتاب رجال البخاري: لا أعلم له في صحيح البخاري غير حديث أبي مسعود في الصدقة. وقال ابن عدي
(10)
: له مناكير لا يتابعه عليها رجل، وكناه: أبا مروان. ثم أخرج من طريق ابن أبي بزة، ثنا أبو مروان الحكم بن عبد الله البصري البزار، ثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس رفعه:"من لقي أخاه المسلم بما يحب ليسره به سره الله يوم القيامة". قال: وهذا حديث منكر بهذا الإسناد، ثم ذكر له حديثين، عن شعبة غريبين. ويهجس في خاطري: أن الراوي، عن سعيد هو: أبو مروان، وهو غير أبي النعمان، الراوي عن شعبة فاللّه أعلم.
1712 - ت ق: الحكم بن عبد الله النصري بالنون.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعبد الرحمن ابن أبي ليلى، والحسن البصري.
(1)
ساقطة من الأصل: والتصويب من تهذيب الكمال: 7/ 103.
(2)
بحر الدم: 44.
(3)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 453.
(4)
الثقات: 127.
(5)
المعرفة: 3/ 106.
(6)
الثقات: 6/ 186.
(7)
في التقريب (خطاف) بضم المعجمة آخره فاء (والعاملي) في لب اللباب بكسر الميم نسبة إلى عاملة من قضاعة.
(8)
الثقات: 8/ 194.
(9)
الجرح: 3/ 120.
(10)
الكامل: 2/ 215.
وعنه: السفيانان، والحكم بن بشير، ومعاوية بن سلمة، وخلاد بن عيسى الصفار. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات له في الكتابين حديث واحد أشرت إليه في ترجمة الحكم بن بشير بن سلمان.
1713 - ق: الحكم بن عبد الله البلوي
(2)
المصري.
روى عن: علي بن رباح.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب. قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة. وهكذا سماه أبو عاصم، عن حيوة، عن يزيد بن أبي حبيب. وقال: الليث، وعمرو بن الحارث، والمفضل بن فضالة، وغيرهم، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن الحكم. وهو الصحيح. قال أبو بكر النيسابوري: كان أبو عاصم يضطرب فيه، وأهل مصر أعلم به.
1714 - س: الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعم
(3)
البجلي الكوفي.
روى عن: أبيه، وفاطمة بنت علي بن أبي طالب، وعبادة بن الوليد، وشرحبيل بن سعد، وزرارة بن عبد الله بن أبي أسيد.
وعنه: مروان بن معاوية، وعبد الله بن داود الخريبي، ويونس بن بكير، ومحمد بن ربيعة، وعلي بن هاشم بن البريد، وشهاب بن خراش، وأبو نعيم. قال إسحاق بن منصور، عن يحيى: ضعيف. وقال أبو حاتم
(4)
: صالح الحديث. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
1715 - بخ ت ص ق: الحكم بن عبد الملك القرشي
(6)
البصري نزل الكوفة.
روى عن: قتادة، والحارث بن حضيرة، وعمار بن محمد العبسي، وابن جدعان، وبيان بن بشر، وعاصم بن بهدلة وغيرهم.
وعنه: أبو حفص الأبار، وإسحاق السلولي، وسريج بن النعمان، وأبو غسان النهدي، والحسن بن بشر البجلي وغيرهم. قال الدوري
(7)
، عن ابن معين: ضعيف ليس بثقة، وليس بشيء. وقال ابن الجنيد
(8)
وغيره، عن يحيى: ضعيف الحديث. وكذا قال ابن خراش. وقال أبو حاتم
(9)
: مضطرب الحديث، وليس بقوي. وقال أبو داود: منكر الحديث. وقال النسائي
(10)
: ليس بالقوي. وقال ابن عدي
(11)
: الأحاديث التي أمليتها للحكم، عن قتادة منه ما يتابعه عليه الثقات، ومنه ما لا يتابعه، وله غير ما ذكرت، ولا أعلمه يروي عن غير قتادة إلا اليسير. قلت: وقال العقيلي
(12)
: روى أحاديث لا يتابع عليها منها لما قرب من مكة. قال: "إن أبا سفيان قريب منكم، فاحذروه" الحديث. ومنها: "أمن الناس إلا أربعة". وفي حديثه، عن قتادة، عن عطاء، عن أبي هريرة:"من كتم علمًا" ليس بمحفوظ، عن قتادة. وقال ابن حبان
(13)
: ينفرد عن الثقات بما لا يتابع عليه. وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف
(1)
الثقات: 6/ 186.
(2)
في لب اللباب البلوي بفتحتين نسبة إلى بلي بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة.
(3)
في التقريب (أبو نعم) بضم النون وسكون المهملة.
(4)
الجرح: 3/ 123.
(5)
الثقات: 8/ 193.
(6)
في لب اللباب (القرشي) بالضم والفتح نسبة إلى قريش.
(7)
الدوري: 2/ 125.
(8)
سؤالات ابن الجنيد: 32.
(9)
الجرح: 3/ 122.
(10)
الضعفاء: 123.
(11)
الكامل: 2/ 212.
(12)
الضعفاء: 1/ 257.
(13)
المجروحين: 1/ 248.
الحديث جدًّا له أحاديث مناكير. وقال أبو بكر البزار: ليس بقوي. وقال العجلي
(1)
: ثقة روى عن قتادة، ما أدري أهو بصري، أو كوفي.
1716 - ق: الحكم بن عبدة الشيباني
(2)
ويقال: الرعيني أبو عبدة البصري نزيل مصر، وقيل: إنه دمشقي. وقيل: هما اثنان.
روى عن: أيوب، وابن أبي عروبة، ومالك، وأبي هارون العبدي وغيرهم.
وعنه: ابن وهب، وعمرو بن أبي سلمة، ومحمد بن الحارث بن راشد، ويحيى بن بكير وغيرهم.
قال ابن يونس: أظن التنيسي: أنه الحكم بن عبدة البصري، لأني لم أجد له بيتًا في مصر. وذكره في المصريين يحيى بن عثمان بن صالح، وأراه أخطأ فيه. له عند (ق) حديث واحد في الوصاة بطلبة العلم. قلت: وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء: الحكم بن عبدة البصري قدم مصر آخر من حدث عنه: الحارث بن مسكين. وقال الآجري، عن أبي داود: الحكم بن عبدة الرعيني الدمشقي ما عندي من علمه شيء. وقال أبو الفتح الأزدي: ضعيف.
1717 - ع: الحكم بن عتيبة
(3)
الكندي مولاهم أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله ويقال: أبو عمر الكوفي، وليس هو الحكم بن عتيبة بن النهاس.
روى عن: أبي حجيفة، وزيد بن أرقم. وقيل: لم يسمع منه، وعبد الله بن أبي أوفى هؤلاء صحابة، وشريح القاضي، وقيس بن أبي حازم، وموسى بن طلحة، ويزيد بن شريك التيمي، وعائشة بنت سعد، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وعطاء، وطاوس، والقاسم بن مخيمرة، ومصعب بن سعد، ومحمد بن كعب القرظي، وابن أبي ليلى وغيرهم من التابعين. وروى عن: عمرو بن شعيب وهو أكبر منه.
وعنه: الأعمش، ومنصور، ومحمد بن جحادة، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق الشيباني، وقتادة، وغيرهم من التابعين، وأبان بن صالح، وحجاج بن دينار، وسفيان بن حسين، والأوزاعي، ومسعر، وشعبة، وأبو عوانة وعدة.
قال الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، وعبدة بن أبي لبابة: ما بين لابيتها أفقه من الحكم. وقال مجاهد بن رومي: رأيت الحكم في مسجد الخيف، وعلماء الناس عيال عليه. وقال جرير، عن مغيرة: كان الحكم إذا قدم المدينة أخلوا له سارية النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليها. وقال عباس الدوري
(4)
: كان صاحب عبادة، وفضل. وقال ابن عيينة: ما كان بالكوفة بعد إبراهيم والشعبي مثل الحكم وحماد. وقال ابن مهدي: الحكم بن عتيبة ثقة ثبت، ولكن يختلف [يعني]
(5)
: حديثه. وقال ابن المديني
(6)
: قلت ليحيى بن سعيد: أي أصحاب إبراهيم أحب إليك؟ قال: الحكم ومنصور. قلت: فأيهما أحب إليك؟ أقال: ما أقربهما، وقال سعيد بن أبي سعيد الأراطي قال سئل أحمد عن الحكم
(7)
، قال: ليس هو بدون
(1)
الثقات: 126.
(2)
في المغني الشيباني بفتح معجمة فتحتية فموحدة (والرعيني) بضم راء وفتح مهملة وسكون ياء وبنون.
(3)
في التقريب الحكم بن عتيبة بالمثناة ثم الموحدة مصغرًا.
(4)
الدوري: 2/ 125.
(5)
في الأصل معنى، وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل: 3/ 123.
(6)
علل: 95.
(7)
ساقطة من الأصل والتصويب من الجرح والتعديل: 3/ 123.
عمرو بن مرة، وأبي حصين. وقال أحمد
(1)
أيضًا: أثبت الناس في إبراهيم الحكم، ثم منصور. وقال ابن معين، وأبو حاتم
(2)
، والنسائي: ثقة. زاد النسائي: ثبت. وكذا قال العجلي
(3)
، وزاد: وكان من فقهاء أصحاب وإبراهيم، وكان صاحب سنة واتباع، وكان فيه تشيع إلا أن ذلك لم يظهر منه. ذكر ابن منجويه: أنه ولد سنة (50). وقيل: إنه مات سنة (113) وقال الواقدي: سنة (14) وقال عمرو بن علي وغيره: سنة (15). قلت: وكذا ذكر مولده ابن حبان
(4)
، وأرخه ابن قانع سنة (47). وقال ابن سعد
(5)
: كان ثقة ثقة، فقيهًا عالمًا رفيعًا كثير الحديث. وقال الآجري، عن أبي داود: قال أبو الوليد يعني: الطيالسي، ما أرى الحكم سمع من عاصم بن ضمرة. وقال ابن أبي حاتم
(6)
، عن أبيه: لا أعلم الحكم روى، عن عاصم شيئًا. قال أبو داود: ورأى زيد بن أرقم، وعبد الله بن أبي أوفى، وليس له عنهما رواية. وقال الكتاني، عن أبي حاتم: الحكم لقي زيد بن أسلم، ولا نعلم أنه سمع منه شيئًا. وقال أبو القاسم الطبراني: لم يثبت منه سماع. وقال يعقوب بن سفيان
(7)
: كان فقيهًا ثقة. وقال أحمد
(8)
: لم يسمع من علقمة شيئًا. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي، عن الحكم، عن عبيدة السلماني متصل قال: لم يلقه. وقال أحمد وغيره: لم يسمع الحكم حديث مقسم كتاب إلا خمسة أحاديث، وعدها يحيى القطان: حديث الوتر، والقنوت، وعزمة الطلاق، وجزاء الصيد، والرجل يأتي امرأته، وهي حائض. رواه ابن أبي خيثمة في تاريخه، عن علي بن المديني، عن يحيى. وقال البخاري
(9)
في التاريخ الكبير: قال القطان: قال شعبة: الحكم، عن مجاهد كتاب إلا ما قال: سمعت. وقال ابن حبان
(10)
في الثقات: كان يدلس، وكان سنه سن إبراهيم النخعي.
1718 - تمييز: الحكم بن عتيبة بن النهاس
(11)
بن حنطب بن يسار العجلي قاضي الكوفة. قال البخاري
(12)
في ترجمة الحكم بن عتيبة الفقيه المذكور: قال بعض أهل النسب: الحكم بن عتيبة بن النهاس، واسمه: عبدل من بني سعد بن عجل بن لجيم. قال: فلا أدري حفظه أم لا. قال الدارقطني: هذا عندي وهم. وقال ابن ماكولا: الأمر على ما قاله الدارقطني، والنسابة الذي أشار إليه البخاري هو: هشام بن الكلبي، وتبعه جماعة من أهل النسب. وكذا خلطهما ابن حبان
(13)
في الثقات، وأبو أحمد الحاكم. وقال ابن أبي حاتم
(14)
، عن أبيه: الحكم بن عتيبة بن النهاس كوفي، وبيض له مجهول. قال ابن الجوزي: إنما قال أبو حاتم: مجهول؛ لأنه ليس يروي الحديث، وإنما كان قاضيًا بالكوفة، وجعل البخاري هذا والحكم بن عتيبة الإمام المشهور واحدًا من أوهامه. قلت:
(1)
علل: 3/ 352.
(2)
الجرح: 3/ 123.
(3)
الثقات: 126.
(4)
الثقات: 4/ 144.
(5)
طبقات: 6/ 331.
(6)
الجرح: 3/ 123.
(7)
المعرفة: 1/ 220.
(8)
العلل: 2/ 164.
(9)
التاريخ الكبير: 2/ 344.
(10)
الثقات: 4/ 144.
(11)
في التقريب النهاس آخره مهملة وفي المغني (والحنطب) بفتح مهملة وسكون نون وإهمال طاء وبموحدة.
(12)
التاريخ الصغير: 2/ 276.
(13)
الثقات: 4/ 144.
(14)
الجرح: 3/ 125.
لم يجزم البخاري بذلك، والحق أنهما اثنان، والله أعلم.
1719 - مد ت: الحكم بن عطية العيشي
(1)
البصري.
روى عن: ثابت البناني، وعبد الله بن كليب السدوسي، وعاصم الاحول، والحسن، وابن سيرين، وقتادة وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وابن مهدي، والطيالسيان، وابن علية، وأبو نعيم وغيرهم. قال أحمد
(2)
: لا بأس به إلا أن أبا داود روى عنه أحاديث منكرة. وقال الدوري
(3)
، وغيره، عن ابن معين: ثقة. وقال البخاري
(4)
: كان أبو الوليد يضعفه. وقال أبو حاتم
(5)
: سمعت سليمان بن حرب يقول: عمدت إلى حديث المشائخ، فغسلته، فقلت مثل من قال مثل الحكم بن عطية. وقال الترمذي: قد تكلم فيه بعضهم. وقال النسائي
(6)
: ليس بالقوي. وقال مرة: ضعيف. وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: يكتب حديثه، وليس بمنكر الحديث، وكان أبو داود يذكره بجميل. قلت: يحتج به. قال: لا ليس هو بالمتين، هو مثل الحكم بن سنان. وقال الحاكم أبو أحمد: إن يحيى بن معين، قال: الحكم بن عطية هو أبو عزة الدباغ ليس به بأس. قال أبو أحمد: وهذا وهم ما أدري هو من يحيى أو ممن دونه، وأبو عزة الدباغ اسمه: الحكم بن طهمان. قلت: وقال الخطيب: وهم يحيى في هذا. وقال الساجي: صدوق يهم جمع بندار حديثه. وقال أحمد
(7)
: كان عندي صالح الحديث حتى وجدت له حديثًا أخطأ فيه. وقال المروذي
(8)
، عن أحمد: حدث بمناكير كأنه ضعفه. وقال الميموني: سئل عنه أحمد، فقال: لا أعلم إلا خيرًا، فقال له رجل: حدثني فلان، عنه، عن ثابت، عن أنس. قال: كان مهر أم سلمة متاعًا قيمته عشرة دراهم. فأقبل أبو عبد الله يتعجب، وقال: هؤلاء الشيوخ لم يكونوا يكتبون إنما كانوا يحفظون، ونسبوا إلى الوهم أحدهم يسمع الشيء، فيتوهم فيه. وقال ابن حبان
(9)
: كان أبو الوليد شديد الحمل عليه، وكان الحكم لا يدري ما يحدث به، فربما وهم في الخبر حتى يجيء، كأنه موضوع، فاستحق الترك. وقال البزار: لا بأس به.
1720 - خ 4: الحكم بن عمرو بن مجدع
(10)
الغفاري أخو رافع. ويقال له: الحكم بن الأقرع. قال ابن سعد
(11)
: صحب النبي صلى الله عليه وسلم حتى مات، ثم تحول إلى البصرة فنزلها.
روى عنه: أبو الشعثاء، والحسن البصري، وابن سيرين، وأبو حاجب، وعبد الله بن الصامت، وأبو تميمة الهجيمي. والصحيح أن بينهما دلجة بن قيس، ولاه زياد خراسان، فسكن
(1)
في المغني العيشي بمفتوحة وسكون ياء تحتية وبشين معجمة منسوب إلى عائش بن مالك بطن من تيم الله بن ثعلبة.
(2)
العلل: 3/ 15.
(3)
الدوري: 2/ 126.
(4)
التاريخ الصغير: 2/ 129.
(5)
الجرح: 3/ 115.
(6)
الضعفاء: 124.
(7)
العلل: 1/ 255.
(8)
بحر الدم: 43.
(9)
المجروحين: 1/ 248.
(10)
في المغني (مجدع) بضم ميم وفتح جيم وشدة دال مهملة وبعين مهملة (والغفاري) بمكسورة وخفة فاء نسبة إلى غفار بن مليل بن ضمرة.
(11)
طبقات: 7/ 28.
مرو، ومات بها. وقال أوس بن عبد الله بن بريدة، عن أخيه سهل، عن أبيه: أن معاوية وجهه عاملًا على خراسان، ثم عتب عليه في شيء، فأرسل عاملًا غيره، فحبس الحكم، وقيده، فمات في قيوده. قيل: مات سنة (45) وقال ابن ماكولا: سنة (50) وقال غيره: سنة (51). قلت: هذا قول العسكري، وذكر الحاكم: أنه لما ورد عليه كتاب زياد دعا على نفسه بالموت فمات.
1721 - س: الحكم بن فروخ
(1)
أبو بكار الغزال البصري.
روى عن: أبى المليح بن أسامة، وعكرمة.
وعنه: شعبة، ومحمد بن سوار، وحماد بن زيد، وأبو عبيدة الحداد، ويحيى القطان، ومسلم بن إبراهيم. قال أحمد: صالح الحديث. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. له عند النسائي حديث واحد في الصلاة على الجنازة. قلت: حكى ابن عبد البر في الكنى، عن ابن المديني: أنه وثقه. وقال الحسن بن إسماعيل المحاملي: حدثنا يعقوب بن إبراهيم هو الدورقي، ثنا أبو عبيدة الحداد، عن الحكم الغزال، وكان ثقة، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكر أثرًا.
1722 - الحكم بن فضيل ذكره عبد الغني ولم يخرجوا له.
1723 - الحكم بن أبي ليلى، هو: ابن ظهير. قال ابن الدورقي، عن يحيى بن معين: كان مروان الفزاري يروي عنه، فيقول: الحكم بن أبي ليلى ليخفي أمره. وقد تقدم في ابن أبي خالد شيء آخر.
1724 - بخ ت: الحكم بن المبارك الباهلي مولاهم أبو صالح الخاشتي
(3)
ويقال: الخواشتي البلخي.
روى عن: مالك، وأبي عوانة، والوليد بن مسلم، وزياد بن الربيع، وحماد بن زيد، وعباد بن عباد، وعبد الله بن أدريس، وعيسى بن يونس وغيرهم.
وعنه: زكرياء بن يحيى، ويحيى بن بشر البلخيان، وعبد الله الدارمي، وإسحاق بن إبراهيم بن جبلة وآخرون. قال أبو عبد الله بن مندة: أحد الثقات. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. وقال: خاشت ناحية المصلى ببلخ. قال البخاري
(5)
: مات سنة (13) أو نحوها. له عند الترمذي حديث واحد في الملحمة الكبرى. قلت: وقال ابن السمعاني: خواشت من قرى بلخ، وهو حافظ ثقة، وعده ابن عدي في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن الوهبي، فيمن يسرق الحديث.
1725 - عخ: الحكم بن محمد أبو مروان الطبري
(6)
نزيل مكة.
روى عن: ابن عيينة، ويحيى بن أبي زائدة، وعبد المجيد بن أبي رواد.
(1)
في المغني (فروخ) بمفتوحة وضم راء مشددة وإعجام خاء غير منصرف (وأبو بكار) بمفتوحة وشدة كاف (والغزال) بفتح غين معجمة وشدة زاي.
(2)
الثقات: 6/ 187.
(3)
في الخلاصة الخاشتي بفتح الخاء وكسر الشين وآخر مثناة وفي التقريب وخاشت بكسر الشين من محال بلخ وفي لب اللباب خاشت بسكون المهملة ويقال بالمعجمة.
(4)
الثقات: 8/ 195.
(5)
التاريخ الصغير: 2/ 328.
(6)
في المغني (الطبري) بطاء وموحدة مفتوحتين وبراء نسبة إلى طبرستان العجم بغير قياس وإلى طبرية بالأردن من الشام بالقياس.
وعنه: البخاري في كتاب أفعال العباد، وسلمة بن شبيب، ومحمد بن عمار بن الحارث الرازي، والنضر بن سلمة شاذان. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. وقال: مات سنة بضع عشرة ومائتين.
1726 - مد: الحكم بن مسلم بن الحكم السالمي
(2)
.
روى عن: الأعرج.
وعنه: ابن أبي ذئب، وسعيد بن أبي بلال.
قلت: ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
1727 - د سي ق: الحكم بن مصعب القرشي المخزومي الدمشقي.
روى عن: محمد بن علي بن عبد الله بن عباس.
وعنه: الوليد بن مسلم. قال أبو حاتم
(4)
: لا أعلم روى عنه غيره. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. وقال: يخطئ. له عندهم حديث واحد في لزوم الاستغفار. قلت: هذا مقل جدًّا، فإن كان أخطا فهو ضعيف. وقد قال أبو حاتم
(6)
: مجهول. وذكره ابن حبان
(7)
في الضعفاء أيضًا، وقال: روى عنه أبو المغيرة أيضًا لا يجوز الاحتجاج بحديثه، ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار انتهى. وهو تناقض صعب. وقال الأزدي: لا يتابع على حديثه. فيه نظر.
1728 - خت م مد س ق: الحكم بن موسى بن أبي زهير شيرزاد البغدادي أبو صالح القنطري
(8)
رأى مالك بن أنس.
وروى عن: ضمرة بن ربيعة، وإسماعيل بن عياش، وشعيب بن إسحاق، وابن المبارك، والوليد بن مسلم، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وعيسى بن يونس، والهقل بن زياد، ومعاذ بن معاذ العنبري وغيرهم.
روى عنه: البخاري تعليقًا، ومسلم، وأبو داود في المراسيل، وروى له النسائي، وابن ماجه بواسطة عمرو بن منصور، وأبو زرعة، وأبو حاتم وأحمد بن حنبل، وابنه عبد الله، والدارمي، وأبو قدامة السرخسي، وابن المديني، والذهلي، والزعفراني، وأبو زرعة الدمشقي، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي، والصوفي، وأبو يعلى، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وابن أبي خيثمة، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز اليغوي، وهو آخر من روى عنه. وغيرهم. قال ابن معين: ليس به بأس. وقال مرة: ثقة. وكذا قال العجلي
(9)
. وقال أبو حاتم
(10)
: صدوق. وقال ابن سعد
(11)
: ثقة كثير الحديث، وكان رجلًا صالحًا ثبتًا في الحديث. وقال موسى بن هارون: حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح الشيخ الصالح. وقال: بلغني عن ابن المديني: أنه قال كذلك، وكذا قال البغوي وقال صالح جزرة: الثقة المأمون. وقال البخاري
(12)
وجماعة: مات سنة (232) زاد البغوي: ليومين
(1)
الثقات: 8/ 195.
(2)
في المغني (السالمي) نسبة إلى سالم بن عوف.
(3)
الثقات: 6/ 185.
(4)
الجرح: 3/ 128.
(5)
الثقات: 6/ 187.
(6)
الجرح: 3/ 128.
(7)
المجروحين: 1/ 249.
(8)
في لب اللباب (القنطري) بفتح أوله والطاء نسبة إلى قنطرة البردان محلة ببغداد.
(9)
الثقات: 127.
(10)
الجرح: 3/ 128.
(11)
طبقات: 7/ 346.
(12)
التاريخ الصغير: 2/ 361.
من شوال. قلت: وقال ابن قانع: ثقة. وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
1729 - م مدس ق: الحكم بن ميناء
(2)
الأنصاري مولاهم المدني رأى بلالًا يمسح على الخفين.
وروى عن: أبي هريرة، وعائشة، وابن عمر، وابن عامر، والمسور بن مخرمة، وأبي سعيد، ويزيد بن جارية.
وعنه: ابنه شبيب، وأبو سلام الأسود، وسعد بن إبراهيم وغيرهم. قال أبو زرعة: ثقة. وقال أبو حاتم
(3)
: مدني يروى عنه. وقال ابن سعد
(4)
: شهد أبوه ميناء تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم. له عندهم حديث واحد في النهي، عن ترك الجمعة مختلف في إسناده. قلت: وقال الكتاني، عن أبي حاتم
(5)
: شيخ، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
1730 - ع: الحكم بن نافع البهراني
(7)
مولاهم أبو اليمان الحمصي.
روى عن: شعيب بن أبي حمزة، وحريز بن عثمان، وعطاف بن خالد، وسعيد بن عبد العزيز، وصفوان بن عمرو وغيرهم.
وعنه: البخاري - وروى له الباقون
(8)
بواسطة -[و] إبراهيم
(9)
بن سعيد الجوهري، وعبد الله الدارمي، وعمرو بن منصور، ورجاء بن مرجا، وعمران بن بكار، و [أبو]
(10)
علي محمد بن علي بن حمزة المروزي، ومحمد بن سهل بن عسكر، وعبيد الله بن فضالة، وعبد الوهاب بن نجدة، والذهلي، ومحمد بن عوف الطائي، وأبو مسعود الرازي، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، وأحمد بن حنبل، وأبو حاتم، ويحيى بن معين، وإبراهيم بن ديزيل، وإسماعيل سمويه، وعبد الكريم الدير عاقولي، وعلي بن محمد بن عيسى الجكاني، وهو آخر من روى عنه في آخرين. قال الأثرم: سئل أبو عبد الله، عن أبي اليمان، فقال: أما حديثه عن صفوان، وحريز فصحيح. قال: وهو يقول: أخبرنا شعيب، واستحل ذلك بشيء عجيب. قال أبو عبد الله: كان أمر شعيب في الحديث عسرًا جدًّا، وكان علي بن عياش سمع منه، وذكر قصة لأهل حمص أراها أنهم سألوه أن يأذن لهم أن يرووا عنه، فقال لهم: لا. ثم كلموه، وحضر ذلك أبو اليمان، فقال لهم: ارووا عني تلك الأحاديث، فقلت لأبي عبد الله: مناولة. قال: لو كان مناولة كان لم يعطهم كتبًا، ولا شيئًا، إنما سمع هذا فقط، فكان ابن شعيب يقول: إن أبا اليمان جاءني، فأخذ كتب شعيب مني بعد، وهو يقول: أخبرنا. وقال القاسم بن أبي صالح الهمداني، عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل: سمعت أبا اليمان الحكم بن نافع يقول: قال لي أحمد بن
(1)
الثقات: 8/ 195.
(2)
في التقريب ميناء بكسر الميم بعدها تحتانية ثم نون.
(3)
الجرح: 3/ 127.
(4)
طبقات: 5/ 311.
(5)
الجرح: 3/ 127.
(6)
الثقات: 4/ 145.
(7)
في المغني (نافع) بنون وفاء و (البهراني) بمفتوحة وسكون هاء وبراء ونون نسبة إلى بهراء بن عمرو بن إلحاف وزيدت النون كالصنعاني في صنعاء.
(8)
أي باقي الكتب الستة.
(9)
ساقطة من الأصل والتصويب من تهذيب الكمال: 7/ 117.
(10)
في الأصل: أبي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 7/ 117.
حنبل
(1)
: كيف سمعت الكتب من شعيب؟ قلت: قرأت عليه بعضه، وبعضه قرأ علي، وبعضه أجاز لي، وبعضه مناولة، فقال: قل في كله: أخبرنا شعيب. وقال المفضل بن غسان، عن يحيى بن معين
(2)
: سألت أبا اليمان، عن حديث شعيب بن أبي حمزة، فقال: ليس هو مناولة، المناولة لم أخرجها لأحد. وقال أبو زرعة الدمشقي
(3)
عن أبي اليمان: كان شعيب عسرًا في الحديث، فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة، فقال: هذه كتبي وقد صححتها، فمن أراد أن يأخذها مني، فليأخذها، ومن أراد أن يعرض، فليعرض، ومن أراد أن يسمعها من ابني، فإنه قد سمعها مني. وقال شعيب بن عمرو البردعي، عن أبي زرعة الرازي
(4)
: لم يسمع أبو اليمان من شعيب إلا حديثًا واحدًا، والباقي إجازة. وقال البردعي: قلت لمحمد بن يحيى في حديث أنس، عن أم حبيبة يعني: حديث: "أرأيت ما تلقى أمتي من بعدي" الحديث. حدثكم به أبو اليمان؟ فقال: نعم. ثنا به من أصله، عن شعيب، عن ابن أبي حسين. فقلت: حدثنا به غير واحد، عن أبي يمان، فقالوا، عن الزهري: قال: لقنوه، عن الزهري قلت: قد رواه عنه يحيى بن معين، فقال يحيى بن معين: لقيه بعدي
(5)
. وقال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بعد أن رواه، عن أبي اليمان، عن شعيب، عن ابن أبي حسين: ليس لهذا أصل عن الزهري، وكان كتاب شعيب، عن ابن أبي حسين ملصقًا بكتاب الزهري كأنه يذهب إلى أنه اختلط بكتاب الزهري، فكان يعذر أبا اليمان، ولا يحمل عليه فيه. قال أبو زرعة: وقد سألت عنه أحمد بن صالح، فقال لي مثل قول أحمد بن حنبل. وقال إبراهيم بن هانئ النيسابوري: قال لنا أبو اليمان: الحديث حديث الزهري، والذي حدثتكم، عن ابن أبي حسين غلطت فيه بورقة قلبتها. وكذا قال يحيى بن معين عنه. وقال أبو حاتم
(6)
: نبيل ثقة صدوق. وقال ابن عمار: ثقة. وقال العجلي
(7)
: لا بأس به. وقال أبو بكر محمد بن عيسى الطرسوسي: سمعت أبا اليمان يقول: صرت إلى مالك، فرأيت ثم من الحجاب، والفرش شيئًا عجيبًا، فقلت: ليس هذا من أخلاق العلماء، فمضيت وتركته، ثم ندمت بعد. قال محمد بن مصفى وغيره: مات سنة [221]
(8)
زاد أبو زرعة: وهو ابن (83). وقال البخاري
(9)
وغيره: مات سنة (222) زاد محمد بن سعد
(10)
: في ذي الحجة بحمص. له في ابن ماجه حديث واحد في خطبة علي بنت أبي جهل. قلت. وقال الآجري، عن أبي داود: لم يسمع أبو اليمان من شعيب إلا كلمة. وقال الأزدي: سمعه من شعيب مشاركة. وقال الخليلي: نسخة شعيب رواها الأئمة، عن الحكم، وتابع أبا اليمان علي بن عياش الحمصي وهو ثقة.
1731 - س ق: الحكم بن هشام بن عبد
(1)
العلل: 1/ 185.
(2)
الدوري: 2/ 127
(3)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 413.
(4)
أبو زرعة الرازي: 1/ 220.
(5)
هذه الحكاية مختصر وهي مذكورة بطولها في تهذيب الكمال.
(6)
الجرح: 3/ 129.
(7)
الثقات: 127.
(8)
في الأصل: 211، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 7/ 154.
(9)
التاريخ الصغير: 2/ 252.
(10)
طبقات: 7/ 472.
الرحمن، ويقال: ابن هشام بن الحكم بن عبد الرحمن الثقفي من آل أبي عقيل أبو محمد الكوفي سكن دمشق، وكان مؤاخيًا لأبي حنيفة.
روى عن: حماد بن أبي سليمان، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويونس بن عبيد، وقتادة، وعبد الملك بن عمير، وأبي إسحاق السبيعي، ويحيى بن سعيد الأموي وغيرهم.
وعنه: الوليد بن مسلم، وأبو مسهر، ومعاوية بن حفص، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن يوسف، وهشام بن عمار وعدة. قال ابن معين
(1)
، والعجلي
(2)
، وأبو داود: ثقة. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم
(3)
: يكتب حديثه، ولا يحتج بحديثه. وقال محمد بن وهب بن عطية: ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الحكم بن هشام، وكان من الثقات. وقال العجلي: كان فقيرًا، وكان يدعى إلى الوليمة وهو جائع، فيلبس مطرف خزله قديمًا، ثم يدخل العرس فيبارك، ولا يأكل عزة نفس، وكان عسرًا في الحديث. له عند النسائي حديث سيأتي في ترجمة معاوية بن حفص، وعند ابن ماجه آخر في الزهد. قلت: وقال الآجري، عن أبي داود: ليس به بأس. وقال الأزدي: الحكم بن هشام روى عنه مندل بن علي ضعيف، فهو هو والأزدي ليس بعمدة.
1732 - س: الحكم الزرقي
(4)
.
عن: أمه في النهي، عن صيام أيام التشريق.
وعنه: سليمان بن يسار على اختلاف فيه. قيل: عن سليمان، عن مسعود بن الحكم، عن أمه، وهو الصواب. قال النسائي: إذ أخرجه: وسيأتي ترجمة مسعود إن شاء الله تعالى.
(من اسمه: حكيم)
1733 - بخ ق: حكيم
(5)
بن أفلح حجازي.
روى عن: أبي مسعود، وعائشة.
روى عنه: جعفر بن عبد الله والد عبد الحميد. له في ابن ماجه حديث واحد في: ما للمسلم على المسلم. قلت: قرأت بخط الذهبي
(6)
: تفرد عنه جعفر. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. وروى ابن مندة في الصحابة من طريق محمد بن عجلان، عن حكيم البصري، عن أبي مسعود حديثًا، فيحتمل أن يكون هو هذا.
1734 - مد تم س ق: حكيم بن جابر بن طارق بن عوف الأحمسي
(8)
أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم
-.
وروى عن: أبيه، وعمر، وعثمان، وابن مسعود، وطلحة، وعبادة بن الصامت.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وبيان، وطارق بن عبد الرحمن. قال ابن معين: ثقة. وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. وقال: مات في آخر إمارة.
(1)
الدوري: 2/ 127.
(2)
الثقات: 127.
(3)
الجرح: 3/ 130.
(4)
في المغني الزرقي بضم الزاي المعجمة وفتح الراء المهملة وقاف نسبة إلى عامر بن زريق.
(5)
في المغني والتقريب حكيم بمفتوحة وكسر كاف.
(6)
ميزان: 1/ 583.
(7)
الثقات: 4/ 159.
(8)
في المغني (الأحمسي) بمفتوحة فسكون حاء مهملة وفتح ميم وبسين مهملة منسوب إلى أحمس ربيعة وأحمس بجيلة.
(9)
الثقات: 4/ 162.
الحجاج. قلت: وكذا قال ابن سعد
(1)
، وزاد: كان ثقة قليل الحديث، وأرخه ابن زبر سنة (82)، وأرخه أبو يعقوب القراب سنة (95). وقيل غير ذلك. وقال العجلي
(2)
: كوفي ثقة. وقال النسائي: ثقة. وقال البخاري في التاريخ الكبير
(3)
: قال حكيم: أخبرت عن عبادة في الصرف. قلت: يعلل بذلك الحديث الذي أخرجه النسائي له عن عبادة بالعنعنة.
1735 - 4: حكيم بن جبير الأسدي. ويقال: مولى الحكم بن أبي العاص الثقفي
(4)
الكوفي.
روى عن: أبي جحيفة، وأبي الطفيل، وعلقمة، وموسى بن طلحة، وأبي وائل، وإبراهيم النخعي، وجميع بن عمير التميمي، ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي، وأبي صالح السمان وغيرهم.
وعنه: الأعمش، والسفيانان، وزائدة، وفطر بن خليفة، وشعبة، وشريك، وعلي بن صالح وجماعة. قال أحمد
(5)
(6)
: ضعيف الحديث مضطرب. وقال ابن معين
(7)
: ليس بشيء. وقال ابن المديني: سألت يحيى بن سعيد عنه، فقال: كم روى؟ إنما روى شيئًا يسيرًا. قلت: من تركه؟ قال: شعبة من أجل حديث الصدقة يعني: حديث من سأل، وله ما يغنيه. وقال معاذ بن معاذ: قلت لشعبة: حدثني بحديث حكيم بن جبير. قال: أخاف النار. وقال القطان، عن شعبة نحو ذلك، وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف الحديث. وقال الجوزجاني
(8)
: [كذّاب]
(9)
. وقال ابن أبي حاتم
(10)
: سألت أبا زرعة عنه، فقال: في رأيه شيء. قلت: ما محله؟ قال: الصدق إن شاء الله. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، منكر الحديث له رأي غير محمود نسال الله السلامة، غال في التشيع. وقال البخاري
(11)
: كان شعبة يتكلم فيه. وقال النسائي
(12)
: ليس بالقوي. وقال الدارقطني
(13)
: متروك. قلت: وقول شعبة فيه يدل على أنه ترك الرواية عنه، وقال ابن مهدي: إنما روى أحاديث يسيرة، وفيها منكرات. وقال الفلاس: كان يحيى يحدث عنه، وكان عبد الرحمن لا يحدث عنه. وقال البخاري
(14)
في التاريخ: كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه. وقال الساجي: غير ثبت في الحديث فيه ضعف. وروى عنه: الحسن بن صالح حديثًا منكرًا. وقال الآجري، عن أبي داود: ليس بشيء.
1736 - خ ق: حكيم بن أبي حرة
(15)
الأسلمي.
(1)
طبقات: 6/ 288.
(2)
الثقات: 128.
(3)
التاريخ الكبير: 3/ 160.
(4)
في لب اللباب (الثقفي) بفتح أوله والقاف وفاء نسبة إلى ثقيف قيلة مشهورة.
(5)
بحر الدم: 44.
(6)
وفي تهذيب الكمال قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ضعيف الحديث.
(7)
الدوري: 2/ 127.
(8)
أحوال الرجال: 21.
(9)
في الأصل: قرأت، وهو خطأ، والتصويب من أحوال الرجال
(10)
الجرح: 3/ 202.
(11)
التاريخ الصغير: 2/ 14.
(12)
الضعفاء: 129.
(13)
البرقاني: 3.
(14)
التاريخ الصغير: 2/ 91.
(15)
في التقريب (أبو حرة) بضم المهملة وتشديد الراء (والأسلمي) في المغني بمفتوحة وسكون مهملة وفتح لام منسوب إلى أسلم بن قصي.
روى عن: ابن عمر، وسنان بن سنة الأسلمي، وسلمان الأغر.
وعنه: ابن أخيه محمد بن عبد الله بن أبي حرة، وموسى بن عقبة، وعبيد الله بن عمر. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. روى له البخاري حديثًا واحدًا في من نذر صومًا، فوافق يوم عيد. وابن ماجه آخر سيأتي في ترجمة سنان بن سنة.
1737 - ع: حكيم بن حزام
(2)
بن خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي أبو خالد المكي، وعمته خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
-.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه حزام، وابن ابن أخيه الضحاك بن عبد الله بن خالد بن حزام، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وموسى بن طلحة، ويوسف بن ماهك، وعطاء بن أبي رباح وغيرهم. قال ابن البرقي: أسلم يوم الفتح، وكان من المؤلفة. وقال البخاري
(3)
: عاش في الإسلام ستين سنة، وفي الجاهلية ستين سنة قاله ابن المنذر. وقال موسى بن عقبة، عن أبي حبيبة مولى الزبير: قال: سمعت حكيم بن حزام يقول: ولدت قبل الفيل بثلاث عشرة سنة، وأنا أعقل حين أراد عبد المطلب أن يذبح ابنه عبد الله. وحكى الزبير بن بكار: أن حكيم بن حزام ولد في جوف الكعبة. قال: وكان من سادات قريش في الجاهلية والإسلام. وقال عراك بن مالك: إن حكيم بن حزام قال: كان محمد أحب رجل من الناس إلي في الجاهلية الحديث. وروى عن: ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليلة قربه من مكة في غزوة الفتح "إن بمكة لأربعة نفر من قريش أربًا بهم عن الشرك، وأرغب لهم في الإسلام". قيل: ومن هم يا رسول الله؟ قال: "عتاب بن أسيد، وجبير بن مطعم، وحكيم بن حزام، وسهيل بن عمرو". وقال هشام بن عروة، عن أبيه: أن أبا سفيان، وحكيم بن حزام، وبديل بن ورقاء أسلموا، وبايعوا، فبعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة يدعونهم إلى الإسلام. وبه قال: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن. وقال الزبير، عن عمه مصعب: قال: جاء الإسلام وفي يد حكيم الوفادة، وكان يفعل المعروف، ويصل الرحم، ويحض على البر. قال: وجاء الإسلام، ودار الندوة بيد حكيم بن حزام، فباعها من معاوية بعد بمائة ألف درهم، فقال له ابن الزبير: بعت مكرمة قريش، فقال: ذهبت المكارم إلا التقوى اشتريت بها دارًا في الجنة أشهدكم أني قد جعلتها في سبيل الله. يعني: الدراهم. وقال أبو القاسم البغوي: فإن عالمًا بالنسب، وكان يقال: أخذ النسب، عن أبي بكر، وكان أبو بكر أنسب قريش. وقال إبراهيم بن المنذر، وخليفة
(4)
، وغيرهما: مات سنة (54). وكذا قال يحيى بن بكير. قال: وقيل: سنة (58). وقال البخاري
(5)
، وغيره: مات سنة (60) وقيل: غير ذلك. قلت: وصحح ابن حبان
(6)
الأول. وقال: قيل: مات سنة (50).
1738 - 4: حكيم بن حكيم بن عباد
(7)
حنيف الأنصاري الأوسي.
(1)
الثقات: 4/ 161.
(2)
في المغني (حزام) بكسر مهملة وفتح زاي.
(3)
التاريخ الصغير: 1/ 201.
(4)
الطبقات: 13.
(5)
التاريخ الصغير: 1/ 119.
(6)
الثقات: 3/ 70.
(7)
في المغني - عباد بمفتوحة وشدة موحدة (وحنيف) بمضمومة وفتح نون وسكون ياء وبفاء.
روى عن: ابن عمه أبي أسامة بن سهل، ومسعود بن الحكم الزرقي، ونافع بن جبير بن مطعم، والزهري، وعلي بن عبد الرحمن مولى ربيعة بن الحارث.
وعنه: أخوه عثمان، وابن إسحاق، وعبد الرحمن بن الحارث بن [عياش]
(1)
، وسهيل بن أبي صالح، وعبد العزيز بن عبيد الله. قال ابن سعد: كان قليل الحديث، ولا يحتجون بحديثه. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: وقال العجلي
(3)
: ثقة وصحح له الترمذي، وابن خزيمة وغيرهما. وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.
1739 - بخ دت سي: حكيم بن الديلم
(4)
المدائني، ويقال: الكوفي.
روى عن: أبي بردة بن أبي موسى، والضحاك بن مزاحم، وشريح القاضي، وزاذان أبي عمر، وعبد الله بن معقل بن مقرن.
وعنه: الثوري، وشريك. قال مؤمل، عن الثوري: كان شيخ صدق، وكذا قال حرب
(5)
، عن أحمد. وقال يعقوب بن سفيان، عن أبي نعيم: ناسفيان، عن حكيم بن الديلم، وهو ثقة. كوفي لا بأس به. وقال ابن معين، والنسائي، والخطيب: ثقة. وقال أبو حاتم
(6)
: لا بأس به، وهو صالح يكتب حديثه، ولا يحتج به، وإبراهيم بن عبد الأعلى أحب إلي منه. قلت: وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. وقال العجلي
(8)
: ثقة. وقال ابن عبد البر: هو ثقة مأمون عندهم، وصحح له الترمذي وغيره.
1740 - د سي: حكيم بن سيف بن حكيم الأسدي مولاهم أبو عمرو الرقي.
روى عن: عبيد الله بن عمرو، وعيسى بن يونس، وأبي المليح، وأبي معاوية.
وعنه: أبو داود. وروى له النسائي في اليوم والليلة بواسطة زكرياء السجزي. وأبو زرعة، والحسن بن سفيان، وبقي بن مخلد، وأبو الأحوص قاضي عكبراء، وعلي بن الجنيد الرازي وجماعة. قال أبو حاتم
(9)
: شيخ صدوق لا بأس به يكتب حديثه، ولا يحتج به ليس بالمتين، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. وقال: مات بالرقة بعد سنة (35). وقال أبو محمد بن سعيد الحراني: مات سنة (238). قلت: وقال ابن عبد البر: شيخ صدوق لا بأس به عندهم.
1741 - بخ: حكيم بن شريك بن نملة
(11)
الكوفي.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابناه مصعب وصعب. ذكره ابن حبان
(12)
في الثقات.
(1)
في الأصل ابن أبي عياش، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 7/ 193.
(2)
الثقات: 3/ 70.
(3)
الثقات: 129.
(4)
أظنه على قياس ديلم الحميري الذي ذكره صاحب المغني بفتح دال وسكون مثناة تحت.
(5)
بحر الدم: 24.
(6)
الجرح: 3/ 204.
(7)
الثقات: 4/ 162.
(8)
الثقات: 123.
(9)
الجرح: 3/ 205.
(10)
الثقات: 8/ 212.
(11)
في المغني (نملة) بفتح نون وسكون ميم في أبي نملة.
(12)
الثقات: 4/ 82.
1742 - حكيم بن شريك الهذلي
(1)
المصري.
روى عن: يحيى بن ميمون الحضرمي.
وعنه: عطاء بن دينار الهذلي. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: وقرأت بخط الذهبي: قال أبو حاتم
(3)
: مجهول.
1743 - د ق: حكيم بن عمير بن الأحوص
(4)
العنسي. ويقال: الهمداني أبو الأحوص الحمصي.
روى عن: عمر، وعثمان، وثوبان، وجابر، وتبيع ابن امرأة كعب، والعرباض بن سارية، وعبد الرحمن بن عائذ، وأبيه عمير
(5)
، واسمه عمرو
(6)
.
وعنه: ابنه الأحوص، وأرطاة بن المنذر، وأبو بكر بن أبي مريم، ومعاوية بن صالح،. وعبد الله بن بسر الحبراني. قال أبو اليمان، عن صفوان بن عمرو: رأيت في جبهته أثر السجود. وقال أبو حاتم
(7)
: لا بأس به. وقال ابن عساكر: بلغني: أن محمد بن عوف سئل عن الأحوص بن حكيم، فقال: ضعيف الحديث، وأبوه شيخ صالح. وقال ابن سعد: كان معروفًا قليل الحديث. قلت: وروى عن عمر، وعثمان مرسلًا. قاله ابن خلفون في كتاب الثقات.
1744 - بخ س: حكيم بن قيس بن عاصم المنقري التميمي البصري.
روى عن: أبيه.
وعنه: مطرف بن عبد الله بن الشخير. ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. قلت: وقال: روى عنه مطرف، وقتادة، وهو خطأ من ابن حبان. وإنما روى قتادة عن مطرف عنه، وذكره ابن مندة في الصحابة، وكذا أبو نعيم. وقال: قيل: إنه ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن القطان: مجهول الحال.
1745 - خت 4: حكيم بن معاوية بن حيدة
(9)
القشيري.
روى عن: أبيه.
وعنه: بنوه بهز، وسعيد، ومهران، وسعيد بن أبي إياس الجريري، وأبو قزعة سويد بن حجير. قال العجلي
(10)
: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. قلت: وزاد في الرواة عنه قتادة، وذكره أبو الفضائل الصغاني فيمن اختلف في صحبته، وهو وهم منه، فإنه تابعي قطعًا.
(1)
(الهذلي) بمضمومة وفتح ذال معجمة نسبة إلى هذيل بن مدركة.
(2)
الثقات: 6/ 216.
(3)
الجرح: 3/ 205.
(4)
(الأحوص) بمفتوحة وسكون حاء وبصاد مهملتين.
(5)
كما في ترجمة أبيه فقال: عمير بن الأسود هو عمرو بن الأسود تقدم وقال في عمرو، عمرو بن الأسود العنسي هو عمير بن الأسود ثم ذكر في الرواة عنه ابنه حكيمًا. وكذا على الصواب وقع في ترجمة أبيه فقال أحوص بن حكيم بن عمير وهو عمرو بن الأسود العنسي، وكذا وقع في المغني أيضًا في نسبة العنسي والظاهر أن هذا الوهم من المصنف رحمه الله فإنه ذكره في تقريبه أيضًا نحوه وقد تبعه صاحب الخلاصة والله أعلم.
(6)
ويعرف بعمير.
(7)
الجرح: 3/ 207.
(8)
الثقات: 4/ 160.
(9)
في المغني (حيدة) بمفتوحة وسكون مثناة تحت وفتح دال مهملة فهاء تأنيث (والقشيري) بضم قاف وفتح شين معجمة وسكون ياء نسبة إلى قشير بن كعب.
(10)
الثقات: 130.
(11)
الثقات: 4/ 161.
1746 - ثم: حكيم بن معاوية الزيادي
(1)
البصري.
روى عن: زياد بن الربيع.
وعنه: أبو موسى، والعباس بن يزيد البحراني، وعبيد الله بن يوسف الحبتري. قلت: لم يذكره البخاري، ولا ابن أبي حاتم، ولا ابن حبان، ولا أعرفه.
1747 - ت س: حكيم بن معاوية النميري
(2)
مختلف في صحبته.
وعنه: ابن أخيه معاوية. قاله يحيى بن جابر عنه. وقيل: عن يحيى بن جابر، عن حكيم بن معاوية، عن عمه معمر بن معاوية. والاختلاف فيه على إسماعيل بن عياش، عن سليمان بن سليم، عن يحيى. ورواه بقية، عن سليمان، عن يحيى، عن معاوية بن حكيم، عن أبيه. كذا قال. قلت: لم يرقم على أول الترجمة (ق) مع أنه رقمها على الرواية الثانية، وصرح بأن ابن ماجه أخرجها عن البخاري، وأنه قال في صحبته نظر.
1748 - 4: حكيم الأثرم
(3)
البصري.
روى عن: أبي تميمة الهجيمي، والحسن البصري.
وعنه: عوف الأعرابي، وحماد بن سلمة، وسعيد بن عبد الرحمن البصري. قال الذهلي، عن ابن المديني: أحيانًا هذا. وقال مرة: لا أدري من أين هو. وقال البخاري
(4)
: لا يتابع في حديثه يعني: عن أبي تميمة، عن أبي هريرة، من أتى كاهنًا". ولا نعرف لأبي تميمة سماعًا من أبي هريرة. وقال ابن عدي
(5)
: يعرف بهذا الحديث، وليس له غيره إلا اليسير. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: وسماه حكيم بن حكيم. وقال الآجري، عن أبي داود: ثقة. وقال أبو بكر البزار: حدث عنه حماد بحديث منكر. وقال ابن أبي شيبة: سألت عنه ابن المديني، فقال: ثقة عندنا.
1749 - خت: حكيم الصنعاني
(7)
والد المغيرة بن حكيم.
روى عن: عمر قصة.
وعنه: ابنه. ذكره البخاري تعليقًا، فقال: وقال مغيرة. قلت: ووصله ابن وهب في جامعه أوضحته في وصل التعاليق. وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
(من اسمه: حكيم بضم الحاء)
1750 - بخ س: حكيم بن سعد الحنفي
(9)
أبو يحيي الكوفي.
روى عن: عمار، وعلي، وأبي موسى، وأبي هريرة، وأم سلمة.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وعمران بن ظبيان، وليث بن أبي سليم، وجعفر بن عبد الرحمن
(1)
في لب اللباب (الزيادي) بالكسر نسبة إلى زياد جد.
(2)
(النميري) مصغرًا نسبة إلى نمير بن عامر بن صعصعة.
(3)
في المغني (الأثرم) بمفتوحة فمثلثة ساكنة.
(4)
التاريخ الكبير: 3/ 16.
(5)
الكامل: 3/ 209.
(6)
الثقات: 8/ 204.
(7)
وفيه (الصنعاني) بمفتوحة فسكون نون وبعين مهملة فألف فنون أخرى نسبة إلى صنعاء اليمن وإلى صنعاء دمشق.
(8)
الثقات: 4/ 161.
(9)
في لب اللباب (الحنفي) نسبة إلى بني حنيفة قبيلة من اليمامة (وأبو تحيى) في التقريب أوله مثناة من فوق مكسورة.
الأنصاري شيخ للأعمش، والأعمش فيما قال البخاري
(1)
. قال ابن معين: محله الصدق يكتب حديثه. وقال العجلي
(2)
: ثقة. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قلت: وقال فيها: ومنهم من قال: حكيم يعني: بالفتح. قال: والأصح حكيم بالضم. وقال ابن أبي حاتم
(4)
: ذكر أبي عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين قال: حكيم بن سعد ليس به بأس. قال: وسألت أبي عنه، فقال: يكتب حديثه محله الصدق.
1751 - 4 م: حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة
(5)
بن المطلب بن عبد مناف المطلبي المصري.
روى عن: ابن عمر، ونافع بن جبير بن مطعم، وعامر بن سعد، وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب، والليث، وعمرو بن الحارث، وابن لهيعة، وعبيد الله بن المغيرة، وحنين بن أبي حكيم المصريون. قال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قال ابن يونس: ذكر العداس أنه توفي بمصر سنة (118).
1752 - قد: حكيم بن عبد الرحمن أبو غسان
(7)
المصري أظنه بصري الأصل.
روى عن: الحسن.
وعنه: الليث بن سعد. لم يذكره ابن يونس في تاريخه، وحكاه عنه ابن مندة في الكنى. قلت: قد ذكره ابن يونس في تاريخ الغرباء. وقال: بصري قدم مصر، حدث عنه الليث وغيره.
1753 - سي: حكيم بن محمد بن عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب المطلبي المدني.
روى عن: أبيه، ونافع مولى ابن عمر، وسعيد المقبري.
وعنه: جعفر بن ربيعة، وعبد الله بن لهيعة، وعلي بن عبد الرحمن بن عثمان الحجازي، ومنصور بن سلمة الهذلي. ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. قلت: لم ينسبه ابن حبان إلا إلى أبيه فقط، وكذا صنع البخاري
(9)
في تاريخه، ثم أعاد ذكر حكيم بن محمد بن قيس بن مخرمة، فالظاهر أنه هو. وقال ابن أبي حاتم
(10)
: حكيم بن محمد مدني. روى عن: المقبري، وعنه: علي بن عبد الرحمن. سمعت أبي يقول ذلك ويقول: هو مجهول.
(1)
التاريخ الكبير: 3/ 94.
(2)
الثقات: 130.
(3)
الثقات: 4/ 182.
(4)
الجرح: 3/ 386.
(5)
في المغني (مخرمة) بمفتوحة وسكون معجمة وفتح راء.
(6)
الثقات: 4/ 182.
(7)
وفيه (أبو غسان) بفتح غين معجمة وشدة سين مهملة وبنون.
(8)
الثقات: 6/ 242.
(9)
التاريخ الكبير: 3/ 94.
(10)
الجرح: 3/ 287.