الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
من اسمه: حماد
1754 - ع: حماد
(1)
بن أُسامة بن زيد القرشي مولاهم أبو أسامة الكُوفِيُّ.
روى عن: هشام بن عروة، وبريد بن عبد الله بن أبي بردة، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، ومجالد، وكهمس بن الحسن، وابن جريج، وسعد بن سعيد الأنصاري، وفطر بن خليفة، وعبيد الله بن عمرو، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وهشام بن حسان، والثوري، وشعبة، ومسعر، وحماد بن زيد وخلق كثير.
وعنه: الشافعي، وأحمد بن حنبل، ويحيى، وإسحاق بن راهويه، وإبراهيم الجوهري، والحسن بن علي الحلواني، وأبو خيثمة، وقتيبة، وابنا أبي شيبة، ومحمد بن رافع، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمود بن غيلان، وهناد بن السري، وخلق من آخرهم الحسن بن علي بن عفان، ومحمد بن عاصم الأصبهاني. قال حنبل بن إسحاق عن أحمد: أبو أسامة ثقة، كان أعلم الناس بأمور الناس وأخبار أهل الكوفة، وما كان أرواه عن هشام بن عروة، وقال عبد الله بن أحمد
(2)
عن أبيه أبو أسامة أثبت من مائة مثل أبي عاصم، كان صحيح الكتاب ضابطًا للحديث كيِّسًا صدوقًا، وقال أيضًا: عن أبيه كان ثبتًا ما كان أثبته لا يكاد يخطئ، وقال عثمان الدارمي
(3)
قلت لابن معين: أبو أسامة أحب إليك أو عبدة؟ قال: ما منهما إلا ثقة. وقال عبد الله بن عمر بن أبان: سمعت أبا أسامة يقول: كتبت بأصبعي هاتين مائة ألف حديث. وقال ابن عمار: كان أبو أسامة في زمن الثوري يعد من النساك، وقال العجلي
(4)
بسنده عن سفيان: ما بالكوفة شاب أعقل من أبي أسامة. قال العجلي: مات في شوال سنة إحدى ومائتين، وكذا قال البخاري
(5)
، وزاد: وهو ابن ثمانين سنة فيما قيل. قلت: وقال ابن سعد
(6)
كان ثقة مؤمونًا، كثير الحديث يدلس ويبين تدليسه، وكان صاحب سنة وجماعة. وقال العجلي: كان ثقة، وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث، وقال ابن قانع: كوفي صالح الحديث، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وقال الآجري: عن أبي داود قال وكيع: نهيت أبا أسامة أن يستعير الكتب، وكان دفن كتبه. وحكى الأزدي في
(1)
في لب اللباب (حماد) بالفتح والتشديد.
(2)
العلل: 1/ 383.
(3)
الدارمي: 92.
(4)
الثقات: 130.
(5)
التاريخ الكبير: 3/ 196.
(6)
طبقات: 6/ 395.
(7)
الثقات: 6/ 222.
الضعفاء عن سفيان بن وكيع قال: كان أبو أسامة يتتبع كتب الرواة فيأخذها وينسخها قال لي ابن نمير: إن المحسن لأبي أسامة يقول: إنه دفن كتبه ثم تتبع الأحاديث بعد من الناس، قال سفيان بن وكيع: إني لأعجب كيف جاز حديث أبي أسامة. كان أمره بينا وكان من أسرق الناس لحديث جيد. قلت: حكى الذهبي
(1)
: أن الأزدي قال: هذا القول عن سفيان الثوري، وهذا كما ترى لم ينقله الأزدي إلا عن سفيان بن وكيع وهو به أليق، وسفيان بن وكيع ضعيف كما سيأتي في ترجمته.
1755 - م س: حماد بن إسماعيل بن علية
(2)
البصري ثم البَغْدَادِيُّ.
روى عن: أبيه، ووهب بن جرير بن حازم.
وعنه: مسلم، والنسائي، وعثمان بن خرزاد، ومحمد بن إسحاق الصنعاني، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن إسحاق السراج، وغيرهم. قال النسائي: بغدادي ثقة، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال السراج: مات ببغداد سنة (244).
1756 - بخ: حماد بن بشير الجهضمي
(4)
أبو عبد الله الْبَصْرِيُّ.
روى عن: عمارة بن مهران ومرزوق أبي عبد الله الشامي.
وعنه: أبو موسى محمد بن المثنى. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات قلت: قرأت بخط الذهبي
(6)
، ما علمت روى عنه سوى أبى موسى، وله في الأدب حديث منكر.
1757 - تمييز: حماد بن بشير الربعي
(7)
الْبَصْرِيُّ.
روى عن: عمرو بن عبيد.
وعنه: حيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب المصريان. ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
1758 - خت: حماد بن الجعد الهذلي
(9)
الْبَصْرِيُّ.
روى عن: قتادة، وثابت البناني، ومحمد بن عمرو بن علقمة وليث بن أبي سليم.
وعنه: أبو داود الطيالسي وهدبة بن خالد. قال الدوري: عن ابن معين
(10)
ضعيف ليس بثقة، وليس حديثه بشيء. وقال ابن الدورقي: وغيره عن ابن معين ليس بثقة، وقال عثمان بن سعد عنه: ليس بشيء. وقال أبو زرعة
(11)
لين، وقال النسائي: ضعيف، وقال أبو داود الطيالسي: كان إمامنا أربعين سنة ما رأينا إلا خيرًا، وقال ابن مهدي: كان عنده كتاب عن محمد بن عمرو، وليث، وقتادة فما كان يفصل بينهم، وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف. سمعت ابن معين يقول: هو شيخ ضعيف. وقال ابن عدي
(12)
: هو حسن الحديث، ومع ضعفه يكتب حديثه. وقال ابن حبان
(13)
: يروي عن الثقات ما لا يتابع عليه.
(1)
الميزان: 1/ 588.
(2)
في المغني (علية) بضم مهملة وفتح لام وشدة تحتية.
(3)
الثقات: 8/ 207.
(4)
وفيه (الجهضمي) بفتح جيم وسكون هاء وفتح ضاد معجمة منسوب إلى جهضم بن عوف، والجهاضم محلة لهم بالبصرة.
(5)
الثقات: 8/ 205.
(6)
ميزان: 1/ 2238.
(7)
وفيه (الربعي) براء وموحدة منسوب إلى ربيعة بن نزار.
(8)
الثقات: 6/ 221.
(9)
وفيه الجعد بمفتوحة وسكون مهملة و (الهذلي) بمضمومة وفتح ذال معجمة نسبة إلى هذيل بن مدركة.
(10)
الدوري: 2/ 129.
(11)
أبو زرعة الرازي: 3/ 803.
(12)
الكامل: 2/ 244.
(13)
المجروحين: 1/ 252.
استشهد به البخاري في حديث واحد في صوم يوم الجمعة. قلت: وقال ابن حبان
(1)
أيضًا: منكر الحديث، ثم قال حماد بن أبي الجعد: بصري أيضًا يروي عن قتادة اختلطت عليه صحائفه فلم يحسن أن يميز شيئًا فاستحق الترك. قلت: هو حماد بن الجعد بعينه، وقد سبق قول ابن مهدي فيه بهذا المعنى. وقال الحاكم
(2)
عن الدارقطني: قال ابن مهدي: كان جاري ولم يكن يدري أيش يقول.
1759 - ق د: حماد بن جعفر بن زيد الْعَبْدِيُّ
(3)
الْبَصْرِيُّ.
روى عن: أبيه، وشهر بن حوشب، وعطاء السلمي، وميمون بن سياه. وعنه مرزوق الشامي، والضحاك بن حمزة، والضحاك بن مخلد النبيل، ومسلم بن سعيد. قال ابن معين: ثقة، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. وقال ابن عدي
(5)
: أظنه بصري منكر الحديث، وأورد له حديثين أخرج أحدهما ابن ماجة، وليس به عنده غيره، وهو في القراءة على الجنائز بأم الكتاب. وفرق أبو حاتم
(6)
بينه وبين حماد بن جعفر الرازي عن عطاء السلمي.
وعنه: مسلم بن سعيد فالله أعلم. قلت: وقال الأزدي: نسب إلى الضعف وذكره ابن شاهين
(7)
في الثقات.
1760 - م: حماد بن الحسن بن عنبسة
(8)
الوَرّاق النَّهْشَلِي أبو عبيد الله البصري نزيل سامراء.
روى عن: أبيه، وروح بن عبادة، ومحمد بن بكر، وأبي داود، وأبي الوليد الطيالسيين، وأبي عامر العقدي وغيرهم.
وعنه: مسلم فيما ذكر اللالكائي. قال المزي: ولم أقف عليه، وموسى بن هارون، وابن أبي حاتم، وابن زياد النيسابوري وابن أبي داود، وابن صاعد، والسراج، ومحمد بن مخلد، وجماعة. قال أبو حاتم
(9)
: صدوق. وقال ابنه: ثقة صدوق. وقال ابن زياد النيسابوري والدارقطني: ثقة، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. وقال ابن قانع: مات سنة (266) زاد غيره في جمادى الآخرة. قلت: وذكره في شيوخ مسلم الحاكم في المدخل أيضًا، وتبعه ابن عساكر في النبل، وابن خلفون في رجال الشيخين أن مسلمًا روى له فاللّه أعلم.
1761 - خ: حماد بن حميد الْحَرَاسَانِيُّ.
عن عبيد الله بن معاذ بحديث في الاعتصام رواه عنه البخاري، ولم يعرف إلا في هذا الحديث، ووجد في بعض النسخ العتيقة من الجامع. قال أبو عبد الله حماد بن حميد: صاحب لنا حدثنا هذا الحديث، وكان عبيد الله في الأحياء حينئذٍ. قلت: وقال ابن مندة: هو من أهل خراسان، وقال ابن عدي
(11)
: لا يعرف. وذكره ابن أبي حاتم
(12)
حماد بن حميد نزيل عسقلان. روى
(1)
المجروحين: 1/ 2520.
(2)
سؤالات الحكم: 194.
(3)
في المغني (العبدي) بمفتوحة وسكون موحدة نسبة إلى عبد القيس بن أفصى.
(4)
الثقات: 8/ 203.
(5)
الكامل: 4/ 239.
(6)
الجرح: 3/ 134.
(7)
الثقات: 101.
(8)
في المغني عنبسة بفتح عين وسكون نون وفتح موحدة وسين مهملة وفي المشتبه للذهبي الوراق هو الناسخ فأما الورق وبيعه فيقال فيه الكاغذي فأما اليوم فلا وفي لب اللباب (النهشلي) بفتح أوله والمعجمة نسبة إلى نهشل بطن من تميم ومن كلب.
(9)
الجرح: 3/ 135.
(10)
الثقات: 8/ 207.
(11)
الكامل: 2/ 240.
(12)
الجرح: 3/ 135.
عن: أبي ضمرة، وبشر بن بكر، وأيوب بن سويد. سمع منه أبو حاتم وقال شيخ: قال أبو الوليد الباجي في رجال البخاري: يشبه عندي أن يكون هو هذا. قلت: وهو كلام فارغ لما سلف من قول البخاري، وابن مندة وابن عدي وهم أعرف به.
1762 - ت ق: حماد بن أبي حُميد. هو: محمد بن أبي حميد يأتي في الميم.
1763 - م 4: حماد بن خالد الْخَيَّاطُ
(1)
الْقُرَشِيُّ أبو عبد الله الْبَصْرِيُّ، نزيل بغداد، أصله مدني.
روى عن: أفلح بن حميد، وأفلح بن سعيد، وابن أبي ذئب، وهشام بن سعد، وعبد الله، وعاصم ابني عمر العمريين، وأبي عاتكة البصري صاحب أنس وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وابن معين، وأحمد بن منيع، وأبو سعيد الأشج، وقتيبة، ومحمد بن مهران الرازي، وابن نمير، وأبو بكر بن أبي شيبة، والزعفراني وجماعة. قال أحمد
(2)
: كان حافظًا كتبت عنه أنا ويحيى بن معين، وكان يحدثنا وهو يحفظ، وقال الدوري عن ابن معين
(3)
: ثقة، كان أميًا لا يكتب، وكان يقرأ الحديث، وقال ابن عمار والنسائي: ثقة. وقال ابن المديني
(4)
: كان من أهل المدينة، وكان ثقة عندنا. وقال مجاهد بن موسى: كتبنا عنه وهشيم حي ومدحه يحيى بن معين ووثقه، وقال أبو حاتم
(5)
: صالح الحديث ثقة. وأنكر أن يكون اميًا، وقال أبو زرعة: شيخ متقن، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: وقال علي بن إبراهيم بن الهيثم البلدي: حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا حماد بن خالد، وكان من خير من أدركناه.
1764 - د: حماد بن دليل الْمَدَائِنِي
(7)
أبو زيد قاضي المدائن.
روى عن: الثوري، والحسن بن حي، وفضيل بن مرزوق، والمغيرة بن مسلم السراج، وأبي حنيفة، وأخذ عنه الفقه، وغيرهم.
وعنه: أسد بن موسى، ومؤمل بن إسماعيل، وإسحاق بن عيسى الطباع، وزهير بن عباد، والحميدي، وابن أبي عمر العدني، وغيرهم. قال مهنأ: سألت عنه أحمد فقال: كان قاضي المدائن، كان صاحب رأي ولم يكن صاحب حديث. قلت: سمعت منه شيئًا. قال: حديثين، وقال الدوري، عن ابن معين
(8)
: ثقة ليس به بأس. وقال ابن الجنيد
(9)
عنه: ثقة. وقال ابن عمار: كان قاضيًا على المدائن فهرب منها، وكان من ثقات الناس رأيته بمكة. وقال أبو داود: ليس به بأس. وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات، وقال خلف بن محمد الخيام: عن محمد بن سعيد، عن محمد بن حامد، عن الحسن بن عثمان كان الفضيل إذا سئل عن مسألة يقول: ائتوا أبا زيد فسلوه. قال: وكان أبو زيد اسمه حماد بن دليل
(1)
في الخلاصة الخياط بالمعجمة وزاد في المشتبه بالمثناة التحتية وفي المغني بمعجمة وشدة تحتية ومهملة.
(2)
بحر الدم: 44.
(3)
الدوري: 2/ 929.
(4)
سؤالات ابن أبي شيبة: 141.
(5)
الجرح: 3/ 1360
(6)
الثقات: 8/ 206.
(7)
في التقريب (دليل) مصغرًا وفي المغني (المدايني) منسوب إلى مدائن كسرى بأرض العراق.
(8)
الدوري: 2/ 129.
(9)
سؤالات ابن الجنيد: 344.
(10)
الثقات: 3/ 139.
رجل أعمى من أصحاب أبي حنيفة له عند أبي داود حديث واحد. قلت: وقال ابن أبي حاتم
(1)
عن أبيه: من الثقات. وقال الأزدي: ضعيف، والأزدي لا يعتد به.
1765 - حماد بن زاذان
(2)
قال في الأصل: ذكره صاحب الكمال ولم يخرجوا له. قلت: هو أبو زياد القطان الرازي.
روى عن: سفيان بن عيينة، وعبد الأعلى السامي، ومعتمر بن سليمان، ويحيى القطان، وابن مهدي وغيرهم.
روى عنه: أبو زرعة، وأبو حاتم، وابن وارة الرازيون وغيرهم. قال ابن وارة: رأيت أحمد وعليًا يثنيان عليه فلزمته وكتبت عنه كثيرًا. وقال أبو زرعة: كان ثقة. وقال أبو حاتم
(3)
: ثقة صدوق، ونقل عن أحمد قال: كان رفيقي بالبصرة. انتهى ما في الكمال ملخصًا.
1766 - ع: حماد بن زيد بن درهم الأزدي
(4)
الجَهْضَمِيُّ أبو إسماعيل الْبَصْرِيُّ الأزرق مولى آل جرير بن حازم. قال ابن منجويه وابن حبان: كان ضريرًا.
روى عن: ثابت البناني، وأنس بن سيرين، وعبد العزيز بن صهيب، وعاصم الأحول، ومحمد بن زياد القرشي، وأبي جمرة الضبعي، والجعد أبي عثمان، وأبي حازم سلمة بن دينار، وشعيب بن الحبحاب، وصالح بن كيسان، وعبد الحميد صاحب الزيادي، وأبي عمران الجوني، وعمرو بن دينار، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، وغيرهم من التابعين فمن بعدهم.
وعنه: ابن المبارك، وابن مهدي، وابن وهب، والقطان، وابن عيينة وهو من أقرانه، والثوري وهو أكبر منه، وإبراهيم بن أبي عبلة وهو في عداد شيوخه، ومسلم بن إبراهيم، وعارم، ومسدد، ومؤمل بن إسماعيل، وأبو أسامة، وسليمان بن حرب، وعفان، وعمرو بن عوف، وعلي بن المديني، وقتيبة، ومحمد بن زنبور المكي، وأبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، وخلق كثير آخرهم الهيثم بن سهل التستري مع ضعفه. قال رسته: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: أئمة الناس في زمانهم أربعة: سفيان الثوري بالكوفة، ومالك بالحجاز، والأوزاعي بالشام، وحماد بن زيد بالبصرة. وقال ابن مهدي: ما رأيت أعلم من هؤلاء فذكرهم سوى الأوزاعي. وقال فطر بن حماد: دخلت على مالك فلم يسألني عن أحد من أهل البصرة إلا عن حماد بن زيد، وقال ابن مهدي: لم أر أحدًا قط أعلم بالسنة ولا بالحديث الذي يدخل في السنة من حماد بن زيد. وقال أبو حاتم
(5)
: قال ابن مهدي: ما رأيت بالبصرة أفقه من حماد بن زيد، وقال محمد بن المنهار الضرير: سمعت يزيد بن زريع، وسثل: ما تقول في حماد بن زيد وحماد بن سلمة، أيهما أثبت؟ قال: حماد بن زيد، وكان الآخر رجلًا صالحًا. وقال وكيع: وقيل له: أيهما أحفظ، فقال: حماد بن زيد ما كنا نشبهه إلا بمسعر. وقال يحيى بن يحيى النيسابوري: ما رأيت أحفظ منه. وقال أحمد بن حنبل: حماد بن زيد أحب إلينا من عبد الوارث.
(1)
الجرح: 3/ 137.
(2)
بزاي وذال معجمتين.
(3)
الجرح: 3/ 139.
(4)
في المغني (الأزدي) بمفتوحة وسكون زاي وإهمال دال منسوب إلى الأزد واسمه در بن الغوث.
(5)
الجرح: 3/ 137.
حماد من أئمة المسلمين من أهل الدين والإسلام، وهو أحب إلي من حماد بن سلمة. وقال يحيى بن معين: حماد بن زيد أثبت من عبد الوارث، وابن علية، والثقفي، وابن عيينة، وقال الدوري
(1)
أيضًا: ليس أحد أثبت في أيوب منه، وقال أيضًا: من خالفه من الناس جميعًا فالقول قوله في أيوب. وقال أبو زرعة: حماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة بكثير وأصح حديثًا وأتقن. وقال أبو عاصم: مات حماد يوم مات ولا أعلم له في الإسلام نظيرًا في هيئته ودله. وقال خالد بن خداش: كان من عقلاء الناس وذوي الألباب. وقال يزيد بن زريع يوم مات: اليوم مات سيد المسلمين. وقال محمد بن سعد
(2)
: كان عثمانيًا وكان ثقة ثبتًا حجة كثير الحديث. وقال أبو زرعة
(3)
: سمعت أبا الوليد يقول: ترون حماد بن زيد دون شعبة في الحديث وقال عبد الله بن معاوية الجمحي: حدثنا حماد بن سلمة بن دينار، وحماد بن زيد بن درهم وفضل بن سلمة على ابن زيد كفضل الدينار على الدرهم. وقال ابن حبان
(4)
وقد وهم من زعم أن بينهما كما بين الدينار والدرهم إلا أن يكون القائل أراد فضل ما بينهما مثل الدينار والدرهم في الفضل والدين لأن حماد بن سلمة كان أفضل وأدين وأورع من حماد بن زيد. قال خالد بن خداش: ولد سنة (98) وقال عارم وجماعة: مات في رمضان سنة (179). قلت: وقال يعقوب بن شيبة: حماد بن زيد أثبت من ابن سلمة، وكل ثقة غير أن ابن زيد معروف بأنه يقصر في الأسانيد، ويوقف المرفوع، كثير الشك بتوقيه، وكان جليلًا لم يكن له كتاب يرجع إليه فكان أحيانًا يذكر فيرفع الحديث وأحيانًا يهاب الحديث ولا يرفعه، وكان يعد من المتثبتين في أيوب خاصة. حدثني الحارث بن مسكين عن ابن عيينة قال: لربما رأيت الثوري جاثيًا بين يدي حماد بن زيد، وقال ابن أبي خيثمة: سأل إنسان عبيد الله بن عمر: كان حماد أميًا؟ قال: أنا رأيته وأتيته يوم مطر فرأيته يكتب ثم ينفخ فيه ليجف قال: وسمعت يحيى يقول: لم يكن أحد يكتب عند أيوب إلا حماد. قلت: فهذا يدل على أن العمى طرأ عليه. وقال الخليلي: ثقة متفق عليه رضيه الأئمة قال: والمعتمد في حديث يرويه حماد ويخالفه غيره عليه والمرفوع إليه. وقال ابن أبي حاتم في المراسيل: عن أبيه
(5)
لم يسمع من أبي المهزم شيئًا.
1767 - خت م 4: حماد بن سلمة
(6)
بن دينار الْبَصْرِي أبو سلمة مولى تميم ويقال: مولى قريش، وقيل: غير ذلك.
روى عن: ثابت البناني، وقتادة، وخاله حميد الطويل، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وأنس بن سيرين، وثمامة بن عبد الله بن أنس، ومحمد بن زياد القرشي، وأبي الزبير المكي، وعبد الملك بن عمير، وعبد العزيز بن صهيب، وأبي عمران الجوني، وعمرو بن دينار، وهشام بن زيد بن أنس، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني، وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وسليمان التيمي، وسماك بن حرب، وخلق كثير من التابعين فمن بعدهم.
(1)
الدوري: 2/ 129.
(2)
طبقات: 7/ 286.
(3)
أبو زرعة الرازي: 3/ 861.
(4)
الثقات: 6/ 218.
(5)
المراسيل: 51.
(6)
في المغني حماد بن سلمة بن دينار بفتح لام.
وعنه: ابن جريج، والثوري، وشعبة، وهم أكبر منه، وابن المبارك، وابن مهدي، والقطان، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وأبو سلمة البتوذكي، وآدم بن أبي أياس، والأشيب، واسود بن عامر شاذان، وبشر بن السري، وبهز بن أسد، وسليمان بن حرب، وأبو نصر الثمار، وهدبة بن خالد، وشيبان بن فروخ، وعبيد الله العيشي، وآخرون. قال أحمد: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من معمر، وقال أيضًا في الحمادين: ما منهما إلا ثقة. وقال حنبل عن أحمد: أسند حماد بن سلمة عن أيوب أحاديث لا يسندها الناس عنه، وقال أبو طالب: حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وأصح حديثًا، وقال في موضع آخر: هو أثبت الناس في حميد الطويل سمع منه قديمًا يخالف الناس في حديثه. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة. وقال الدوري عن ابن معين
(1)
من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد، وقال جعفر الطيالسي عنه: من سمع من حماد بن سلمة الأصناف ففيها اختلاف، ومن سمع منه نسخًا فهو صحيح. وقال ابن المديني: لم يكن في أصحاب ثابت، أثبت من حماد بن سلمة. وقال الأصمعي عن عبد الرحمن بن مهدي: حماد بن سلمة صحيح السماع حسن اللقي أدرك الناس لم يتهم بلون من الألوان ولم يلتبس بشيء، أحسن ملكة نفسه ولسانه، ولم يطلقه على أحد فسلم حتى مات. وقال ابن المبارك: دخلت البصرة فما رأيت أحدًا أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمة. وقال أبو عمر الجرمي: ما رأيت فقيهًا أفصح من عبد الوارث، وكان حماد بن سلمة أفصح منه. وقال شهاب بن المعمر البلخي: كان حماد بن سلمة يعد من الأبدال، وعلامة الأبدال أن لا يولد لهم، تزوج سبعين امرأة فلم يولد له. وقال عفان: قد رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة، ولكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل للّه من حماد بن سلمة. وقال ابن مهدي؟ لو قيل لحماد بن سلمة أنك تموت غدًا ما قد ران يزيد في العمل شيئًا، وقال ابن حبان
(2)
: كان من العباد المجابين الدعوة في الأوقات، ولم ينصف من جانب حديثه. واحتج في كتابه بأبي بكر بن عياش، فإن كان تركه إياه لما كان يخطئ فغيره من أقرانه مثل الثوري وشعبة كانوا يخطئون، فإن زعم أن خطأه قد كثر حتى تغير فقد كان ذلك في أبي بكر بن عياش موجودًا، ولم يكن من أقران حماد بن سلمة بالبصرة مثله في الفضل والدين، والنسك، والعلم، والكتب، و الجمع، والصلابة في السنة، والقمع لأهل البدع. قال سليمان بن حرب وغيره: مات سنة (167) زاد ابن حبان في ذي الحجة. استشهد به البخاري، وقيل: إنه روى له حديثًا واحدًا عن أبي الوليد، عنه عن ثابت. قلت: الحديث المذكور في مسند أبي بن كعب من رواية ثابت بن أنس عنه، وقد ذكره المزي في الأطراف ولفظه. قال لنا أبو الوليد فذكره، وقد عرض ابن حبان بالبخاري لمجانبته حديث حماد بن سلمة حيث يقول: لم ينصف من عدل عن الاحتجاج به إلى الاحتجاج بفليح وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، واعتذر أبو الفضل بن طاهر عن ذلك لما ذكر أن مسلمًا أخرج أحاديث أقوام ترك البخاري حديثهم. قال: وكذلك حماد بن سلمة إمام كبير، مدحه الأئمة وأطنبوا لما تكلم بعض منتحلي المعرفة أن بعض الكذبة أدخل في حديثه ما ليس منه لم يخرج عنه البخاري معتمدًا
(1)
الدوري: 2/ 130.
(2)
الثقات: 6/ 216.
عليه، بل استشهد به في مواضع ليبين أنه ثقة وأخرج أحاديثه التي يرويها من حديث أقرانه كشعبة، وحماد بن زيد، وأبي عوانة، وغيرهم ومسلم اعتمد عليه لأنه رأى جماعة من أصحابه القدماء والمتأخرين لم يختلفوا، وشاهد مسلم منهم جماعة وأخذ عنهم، ثم عدالة الرجل في نفسه وإجماع أئمة أهل النقل على ثقته وأمانته انتهى. وقال الحاكم: لم يخرج مسلم لحماد بن سلمة في الأصول إلا من حديثه عن ثابت، وقد خرج له في الشواهد عن طائفة، وقال البيهقي: هو احد أئمة المسلمين إلا أنه لما كبر ساء حفظه فلذا تركه البخاري، وأما مسلم فاجتهد، وأخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره، وما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ اثني عشر حديثًا أخرجها في الشواهد، وقال عفان: اختلف أصحابنا في سعيد بن أبي عروبة، وحماد بن سلمة فصرنا إلى خالد بن الحارث، فسألناه فقال: حماد أحسنهما حديثًا وأثبثهما لزومًا للسنة، فرجعنا إلى يحيى القطان فقال: أقال لكم وأحفظها قلنا: لا، وقال القطان: حماد عن زياد الأعلم، وقيس بن سعد ليس بذاك وقال عبد الله: عن أبيه أو يحيى عن القطان: إن كان ما يروي حماد، عن قيس بن سعد فهو كذا قال عبد الله: قلت لأبي: لأي شي؟ قال: لأنه روى عنه أحاديث رفعها، وقال أحمد بن حنبل: أثبتهم في ثابت حماد بن سلمة، وقال الدولابي
(1)
: ثنا محمد بن شجاع البلخي. حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، قال: كان حماد بن سلمة لا يعترف بهذه الأحاديث التي في الصفات حتى خرج مرة إلى عبادان
(2)
، فجاء وهو يرويها، فسمعت عباد بن صهيب يقول: إن حمادًا كان لا يحفظ، وكانوا يقولون: إنها دست في كتبه، وقد قيل: إن ابن أبي العوجاء كان ربيبه فكان يدس في كتبه. قرأت بخط الذهبي
(3)
ابن البلخي ليس بمصدق على حماد وأمثاله وقد اتهم. قلت: وعباد أيضًا ليس بشيء وقد قال أبو داود: لم يكن لحماد بن سلمة كتاب غير كتاب قيس بن سعد يعني: كان يحفظ علمه، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ضاع كتاب حماد عن قيس بن سعد، وكان يحدثهم من حفظه، وأورد له ابن عدي في الكامل عدة أحاديث مما ينفرد به متنًا أو إسنادًا، قال: وحماد من أجلة المسلمين وهو مفتي البصرة، وقد حدث عنه من هو أكبر منه سنًا، وله أحاديث كثيرة وأصناف كثيرة ومشائخ، وهو كما قال ابن المديني
(4)
. من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين، وقال الساجي: كان حافظًا ثقة مأمونًا وقال ابن سعد
(5)
: كان ثقة كثير الحديث وربما حدث بالحديث المنكر، وقال العجلي
(6)
: ثقة رجل صالح حسن الحديث، وقال: إن عنده ألف حديث حسن ليس عند غيره، وحكى أبو الوليد الباجي في رجال البخاري: أن النسائي سئل عنه فقال: ثقة، قال الحاكم بن مسعدة: فكلمته فيه فقال: ومن يجترئ يتكلم فيه لم يكن عند القطان هناك ثم جعل النسائي يذكر الأحاديث التي انفرد بها في الصفات كأنه خاف أن يقول الناس تكلم في حماد من طريقها، وقال ابن المديني: أثبت أصحاب ثابت حماد ثم سليمان ثم حماد بن زيد وهي صحاح.
(1)
الكنى: 1/ 191.
(2)
في لب الباب (عبادان) بلد بنواحي البصرة.
(3)
ميزان: 1/ 523.
(4)
علل: 72.
(5)
طبقات: 7/ 282.
(6)
الثقات: 31.
1768 - بخ م 4: حماد بن أبي سليمان مسلم الأشَعَرِيُ
(1)
مولاهم أبو إسماعيل الكوفِيُّ الفقيه.
روى عن: أنس، وزيد بن وهب، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وأبي وائل، وإبراهيم النخعي، والحسن، وعبد الله بن بريدة، والشعبي، وعبد الرحمن بن سعد مولى آل عمر.
وعنه: ابنه إسماعيل، وعاصم الأحول، وشعبة، والثوري، وحماد بن سلمة، ومسعر بن كدام، وهشام الدستوائي، وأبو حنيفة، والحكم بن عتيبة، والأعمش، ومغيرة، وهم من أقرانه وجماعة. قال أحمد
(2)
: مقارب ما روى عنه القدماء سفيان، وشعبة، وقال أيضًا: سماع هشام منه صالح قال: ولكن حماد يعني: ابن سلمة عنده عنه تخليط كثير، وقال أيضًا: كان يرمى بالأرجاء وهو أصح حديثًا من أبي معشر يعني: زياد بن كليب. وقال مغيرة: قلت لإبراهيم: إن حمادًا قعد يفتي، فقال: وما يمنعه أن يفتي وقد سألني هو وحده عما لم تسألوني كلكم عن عشرة، وقال ابن شبرمة: ما أحد أمن علي بعلم من حماد، وقال معمر: ما رأيت أفقه من هؤلاء: الزهري، وحماد، وقتادة، وقال بقية: قلت لشعبة: حماد بن أبي سليمان قال: كان صدوق اللسان، وقال ابن المبارك عن شعبة: كان لا يحفظ، وقال القطان: حماد أحب إلي من مغيرة وكذا قال ابن معين
(3)
، وقال حماد: ثقة، وقال أبو حاتم
(4)
: حماد هو صدوق لا يحتج بحديثه وهو مستقيم في الفقه فإذا جاء الآثار شوش. وقال العجلي
(5)
: كوفي ثقة، وكان أفقه أصحاب إبراهيم، وقال النسائي: ثقة إلا أنه مرجيء، وقال داود الطائي: كان سخيًا على الطعام، جوادًا بالدنانير، والدراهم. وقال حماد بن سلمة: قلت له: قد سمعت إبراهيم فكان يقول: إن العهد قد طال بإبراهيم، وقال أبو نعيم: عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، سمعت أبي يقول: كان حماد يقول: قال إبراهيم فقلت: والله إنك لتكذب على إبراهيم أو إن إبراهيم ليخطئ، وقال ابن عدي
(6)
، وحماد: كثير الرواية خاصة عن إبراهيم، ويقع في حديثه إفراد وغرائب، وهو متماسك في الحديث لا بأس به، وقال أبو بكر بن أبي شيبة: مات سنة (120)، وقال غيره: سنة (19). قلت: هو قول البخاري
(7)
، وابن حبان
(8)
في الثقات، وقال: يخطئ، وكان مرجئًا وكان لا يقول بخلق القرآن وينكر على من يقوله. ونقل ابن سعد
(9)
: إنهم أجمعوا على أنه مات سنة عشرين، وقال أبو حذيفة، ثنا الثوري، قال: كان الأعمش يلقى حمادًا حين تكلم فيه الإرجاء فلم يكن يسلم عليه، وقال أبو بكر بن عياش، عن الأَعمش حدثنا حماد، عن إبراهيم بحديث، وكان غير ثقة قال أبو أحمد الحاكم في الكنى وكان الأعمش سيئ الرأي فيه، وقال جرير عن مغيرة: حج حماد بن أبي سليمان فلما قدم أتيناه، فقال: أبشروا يا أهل الكوفة رأيت عطاء، وطاوسًا، ومجاهدًا فصبيانكم بل صبيان صبيانكم أفقه منهم. قال مغيرة: فرأينا ذلك بغيًا منه، وقال
(1)
في المغني الأشعري بشين معجمة وعين مهملة منسوب إلى الأشعر واسمه نبت بن أد بن زيد.
(2)
العلل: 235.
(3)
الدوري: 2/ 131.
(4)
الجرح: 3/ 146.
(5)
الثقات: 131.
(6)
الكامل: 2/ 218.
(7)
التاريخ الكبير: 3/ 18.
(8)
الثقات: 4/ 159.
(9)
طبقات: 6/ 332.
ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث واختلط في آخر أمره وكان مرجئًا، وكان كثير الحديث إذا قال برأيه أصاب، وإذا قال عن غير إبراهيم أخطأ. وقال الذهلي: كثير الخطا والوهم، وقال شعبة: كنت مع زبيد فمررنا بحماد فقال: تنح عن هذا فإنه قد أحدث، وقال مالك بن أنس: كان الناس عندنا هم أهل العراق حتى وثب إنسان يقال له: حماد فاعترض هذا الدين فقال فيه برأيه.
1769 - عس: حماد بن عبد الرحمن الأنصاري كُوفِي.
روى عن: إبراهيم بن محمد ابن الحنفية، عن أبيه، عن علي في طواف القارن.
وعنه: إسرائيل بن يونس، ذكره ابن حبان
(1)
، وروى مندل بن علي، عن حماد بن عبد الرحمن الأنصاري، عن محمد بن عبد الله الشعيثي فكأنه هذا. قلت: وضعفه الأزدي.
1770 - ق: حماد بن عبد الرحمن الكلبي
(2)
أبو عبد الرحمن من أهل قنسرين، وقيل: كوفي، وقيل: حمصي.
روى عن: إدريس بن صبيح الأودي. قال ابن عدي
(3)
: إنما هو إدريس بن يزيد الأودي، وعن إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي كرب الأزدي وغيرهم.
وعنه: الوليد بن مسلم، وصالح بن محمد الترمذي، وهشام بن عمار. وقال أبو زرعة: يروي أحاديث مناكير، وقال أبو حاتم
(4)
: شيخ مجهول منكر الحديث، ضعيف الحديث، وقال ابن عدي
(5)
: قليل الرواية.
1771 - ت ق: حماد بن عيسى بن عبيدة بن الطُّفَيلُ الجُهَنِي
(6)
الواسطي وقيل: البصري غريق الجحفة
(7)
.
روى عن: ابن جريح، وحنظلة بن أبي سفيان، والثوري، ومعمر، وموسى بن عبيدة الربذي، وجعفر الصادق.
وعنه: الحسن بن علي الحلواني، وأحمد بن سعيد الدارمي، وعبد بن حميد، وأبو موسى، ومحمد بن إسحاق الصغاني، والدوري، وإبراهيم الجوزجاني، والكديمي وغيرهم. قال ابن معين: شيخ صالح، وقال أبو حاتم
(8)
: ضعيف الحديث، وقال الآجري، عن أبي داود، ضعيف روى أحاديث مناكير، وقال أبو موسى: مات سنة (208). قلت: وقال الحاكم، والنقاش: يروي عن ابن جريج، وجعفر الصادق، أحاديث موضوعة، وضعفه الدارقطني
(9)
، وقال ابن حبان
(10)
: يروي عن ابن جريج، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز أشياء مقلوبة يتخايل إلي من هذا الشأن صناعته إنها معمولة لا يجوز الاحتجاج به. وقال ابن ماكولا: ضعفوا أحاديثه.
1772 - تمييز: حماد بن عيسى العبسي
(11)
.
(1)
الثقات: 8/ 204.
(2)
في المغني (الكلبي) منسوب إلى كلب بن وبرة (وقنسرين) بفتح قاف وشدة نون وسكون مهملة.
(3)
الكامل: 2/ 241.
(4)
الجرح: 3/ 143.
(5)
الكامل: 2/ 241.
(6)
(الجهني) بمضمومة وفح هاء وبنون نسبة إلى جهينة بن زيد.
(7)
في الخلاصة لقب يعرف به غرق حاجًا سنة (208).
(8)
الجرح: 3/ 145.
(9)
الضعفاء: 78.
(10)
المجروحين: 1/ 253.
(11)
في المغني (العبسي) بمفتوحة، وسكون موحدة وبسين مهملة منسوب إلى عبس بن بغيض.
روى عن: بلال بن يحيى العبسي.
وعنه: عباد بن يعقوب الأسدي، وعثمان بن أبي شيبة. قلت: ذكر عبد الغني بن سعيد الأزدي: أن غريق الجحفة يقال له أيضًا: العبسي، ويقال له أيضًا: النحاس، ويقال له: صاحب الرقيق فكأنهما واحد.
1773 - ع: حماد بن مسعدة
(1)
التَّمِيمِيُّ ويقال: التيمي، ويقال: مولى باهلة أبو سعيد البصري.
روى عن: حميد الطويل، وسليمان التيمي، ويزيد بن أبي عبيد، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، وابن أبي ذئب، ومالك، وابن جريج، وهشام الدستوائي، وشعبة وابن عون وغيرهم.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وعلي، ومعلى بن أسد، وأبو بكر بن أبي شيبة، والفلاس، وبندار، وأبو موسى، وهارون الحمال، وهارون بن سليمان، ومحمد بن عبد الله يقال: إنه محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، ويحيى بن جعفر بن الزبرقان وغيرهم. قال أبو حاتم
(2)
: ثقة، وقال ابن سعد
(3)
: كان ثقة إن شاء الله تعالى. وتوفي بالبصرة في جمادى الآخرة سنة (202)، وقال غيره في رجب. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وابن شاهين
(5)
فيهم وقال: ثقة ثقة لا بأس به.
1774 - خت س ق: حماد بن نجيح
(6)
الإسكاف السَّدُوسِي، أبو عبد الله البصري.
روى عن: أبي رجاء العطاردي، وأبي عمران الجوني، ومحمد بن سيرين، وابن التياح.
وعنه وكيع، وعثمان بن عمر بن فارس، وعبد الصمد، وزيد بن الحباب، وأبو داود الطيالسي، وعمرو بن مرزوق وغيرهم. قال أحمد: ثقة مقارب الحديث، وقال أبو حاتم
(7)
: لا بأس به ثقة، وقال إسحاق بن منصور: عن ابن معين ثقة، وقال علي بن محمد: ثنا وكيع، ثنا حماد بن نجيح، وكان ثقة وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات له عند البخاري تعليقًا وعند النسائي حديث واحد في أكثر أهل الجنة والنار، وعند ابن ماجة آخر في تعلم الإيمان قبل القرآن. قلت: ذكره ابن عدي
(9)
في الكامل ثم قواه.
1775 - تمييز: حماد بن نجيح القصاب
(10)
الرَازِيُّ.
روى عن: طلحة بن عمرو المكي.
وعنه: نوح بن أنس الرازي ذكره ابن أبي حاتم
(11)
في كتابه.
1776 - ت: حماد بن واقد العَيشِيُّ
(12)
أبو عمر، والصفار البصري.
(1)
(مسعدة) بمفتوحة وسكون سين مهملة - أبو الحسن.
(2)
الجرح: 3/ 148.
(3)
طبقات: 7/ 294.
(4)
الثقات: 6/ 222.
(5)
الثقات: 102.
(6)
في المغني (نجيح) بمفتوحة وكسر جيم وبحاء مهملة (والسدوسي) بفتح سين وضم دال مهملتين نسبة إلى سدوس بن ذهل.
(7)
الجرح: 3/ 149.
(8)
الثقات: 6/ 220.
(9)
الكامل: 2/ 667.
(10)
هكذا ولكن في التقريب العصاب بمهملتين آخره موحدة.
(11)
الجرح: 3/ 149.
(12)
في المغني بكسر قاف وبدال مهملة (والعيشي) بمفتوحة =
روى عن: عبد العزيز بن صهيب، وأبي التياح، وإسرائيل بن يونس وغيرهم.
وعنه ابنه فطر، وبشر بن معاذ العقدي، وحامد بن عمر البكراوي، وشيبان بن فروخ، وأبو الأشعث وغيرهم. قال عمرو بن علي: كثير الخطأ، كثير الوهم ليس ممن يروى عن. وقال ابن معين
(1)
: ضعيف، وقال البخاري
(2)
: منكر الحديث، وقال الترمذي: ليس بالحافظ عندهم، وقال أبو زرعة: لين الحديث، وقال أبو حاتم
(3)
: ليس بقوي لين الحديث، يكتب حديثه على الإعتبار، وبابه عثمان بن مطر، ويوسف بن عطية. وقال ابن عدي
(4)
: عامة ما يرويه مما لا يتابعه عليه الثقات. له عند الترمذي حديث واحد وهو في انتظار الفرج وأعله. قلت: وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم، وقال ابن حبان
(5)
: لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وقال العقيلي
(6)
: يخالف في حديثه.
1777 - مد ت: حماد بن يحيى الأَبح
(7)
أبو بكر السلمي البصري.
روى عن: ثابت البناني وإسحاق بن أبي طلحة، وسليمان التيمي، وعبد العزيز بن صهيب، وأبي إسحاق السبيعي، وابن أبي مليكة، ومكحول، والزهري وغيرهم.
وعنه: سفيان الثوري، وهو أكبر منه، وأبو داود الطيالسي، وأبو نعيم، ومسلم بن إبراهيم، وخلف بن هشام البزار، وقتيبة ولوين وغيرهم.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين، وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه
(8)
: صالح الحديث ما أرى به بأسًا، وقال البخاري
(9)
: قال أبو بكر بن أبي الأسود، عن عبد الرحمن بن مهدي: كان من شيوخنا، نسبه يزيد بن هارون يهم في الشيء بعد الشيء. وقال الترمذي: ويروى عن ابن مهدي.
أنه كان يثبت حماد بن يحيى، ويقول: كان من شيوخنا، وقال أبو حاتم
(10)
: لا بأس به، وقال أبو زرعة
(11)
: ليس بقوي، وقال الدولابي: يهم في الشيء بعد الشيء، وقال أيضًا: قال السعدي: روى عن الزهري حديثًا معضلًا، سمعت من يزعم أن الحديث رواه الوقاصي. وقال ابن عدي
(12)
: ثنا أحمد بن حفص، ثنا جنادة، ثنا حماد بن يحيى، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يعمل برهة بكتاب الله الحديث كان السعدي عني هذا، وقال الآجري: عن أبي داود يخطئ كما يخطئ الناس، وقال الدوري
(13)
: سألت يحيى عن حديث حماد بن يحيى، فقال: ثقة، فقلت له. قد روى عن أبي إسحاق، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرًا قال: هكذا حدثناه حماد الأبح وغيره، يقال: عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير. قال ابن عدي:
= وسكون ياء تحتانية وبشين معجمة نسبة إلى عايش بن مالك والصفار بمهملة وشدة فاء وبراء.
(1)
الدوري: 2/ 133.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 28.
(3)
الجرح: 3/ 150.
(4)
الكامل: 2/ 666.
(5)
المجروحين: 253.
(6)
الضعفاء: 1/ 312.
(7)
في التقريب (الأبح) بالموحدة المفتوحة بعدها مهملة.
(8)
العلل: 2/ 475 - 496.
(9)
التاريخ الكبير: 3/ 24.
(10)
الجرح: 3/ 152.
(11)
أبو زرعة الرازي: 3/ 803.
(12)
الكامل: 2/ 663.
(13)
الدوري: 2/ 133.
وله غير ما ذكرت أحاديث حسان، وهو ممن يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات
(1)
. قلت: وقال: يخطئ ويهم، والمنقول هنا عن الدولابي إنما أخذه عن البخاري فهو كلامه، وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالحافظ عندهم، وقال أبو حفص الآبار: أول ما طلبت الحديث رأيت كهولًا من أهل الحديث يتقون حديثه وقال البزار
(2)
: ليس بالقوي.
1778 - تمييز: حماد بن تحيى
(3)
بضم المثناة من فوق، وفتح الحاء، وتشديد الياء المثناة من تحت، ضبطه ابن ماكولا.
روى عن: عون بن أبي حجيفة.
وعنه: محمد بن إبراهيم بن أبي العنبس الزهري. قلت: قرأت بخط الذهبي: كوفي لا يعرف.
1779 - ق ت: حماد أبو الحطاب الدِمَشقِي في الكنى.
1780 - س: حمان بالكسر، ويقال: بالضم، ويقال: بالفتح، ويقال: أبو حمان، ويقال: حمران، ويقال: جمان بالجيم،
ويقال: جماز بالزاي، ويقال: أبو جماز أخو أبي شيخ الهنائي، ووقع عند ابن موكولا: حمان بن خالد، وساق الخلاف في اسمه.
روى عن: معاوية.
وعنه: أخوه، وأبو إسحاق السبيعي. روى له النسائي حديثًا واحدًا في النهي عن لبوس الذهب وصفف النمور وفي سنده اختلاف. قلت: وقال ابن حبان في الثقات
(4)
: حمان الهنائي شيخ بصري، يروي عن معاوية المراسيل. وقرأت بخط الذهبي
(5)
: لا يدرى من هو.
من اسمه: حمدان
1781 - خ: حمدان بن عمر هو أحمد بن عمر السمسار، تقدم وكذا.
1782 - حمدان بن يوسف السُّلَمِيُّ هو أحمد.
1783 - فق: حمدون بن عمارة الْبُغْدَادِيُّ أبو جعفر البزار، واسمه محمد، وحمدون لقب غلب عليه.
روى عن: أحمد بن عبد الملك الحراني، وسعيد بن سليمان الواسطي، ونصر بن سلام وجماعة.
وعنه ابن ماجة في التفسير، وعبد الله بن محمد الحامض، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، وابن صاعد، ومحمد بن مخلد وغيرهم. قال الخطيب
(6)
: كان ثقة، وقال محمد بن مخلد: مات أول يوم من جمادى الأولى سنة (262).
من اسمه: حمران
1784 - ع: حُمران
(7)
بن أبان مولى
(1)
الثقات: 6/ 222.
(2)
الكاشف: 3/ 93.
(3)
كان الأليق أن يذكر المؤلف هذا الاسم في ذيل من أول حرف آبائهم المثناة الفوقانية ولكنه وقع هكذا في أكثر كتب الرجال لمجانسته يحيى صورة.
(4)
الثقات: 4/ 191.
(5)
الكاشف: 1/ 189.
(6)
التاريخ: 8/ 177.
(7)
في المغني (حمران) بمضمومة وسكون ميم وبراء مهملة.
عثمان، كان من النمر بن قاسط سبي بعين التمر فابتاعه عثمان من المسيب بن نجبة فأعتقه. أدرك أبا بكر، وعمر.
وروى عن: عثمان ومعاوية.
وعنه: أبو وائل شقيق بن سلمة، وهو من أقرانه، وأبو صخرة جامع بن شداد، وعروة بن الزبير، ومعاذ بن عبد الرحمن التيمي، وعطاء بن يزيد الليثي، وأبو التياح، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وبيان بن بشر البجلي وغيرهم. قال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: حمران من تابعي أهل المدينة ومحدثيهم. وقال ابن سعد
(1)
: نزل البصرة ودعى ولده في النمر بن قاسط، وكان كثير الحديث، ولم أرهم يحتجون بحديثه. وحكى قتادة أنه كان يصلي مع عثمان فإذا أخطأ فتح عليه، وحكى الليث بن سعد أن عثمان أسر إليه سرًا فأخبر به عبد الرحمن بن عوف فاستأمن له عبد الرحمن عثمان، وأخبره بما أخبره به فغضب عليه عثمان، ونفاه وذكره في تسمية عمال عثمان فقال: وحاجبه حمران، وقال في موضع آخر: مات بعده سنة (75). قلت: أورد ابن عبد البر نسبه إلى النمرين قاسط في ترجمة هشام بن عروة من التمهيد، وقال؛ إنه ابن صهيب بن سنان يلتقي معه في خالد بن عبد عمرو. قال: وكان حمران أحد العلماء الجلة أهل الوجاهة، والرأي والشرف، وروينا بسندٍ صحيح عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن المسور: إن عثمان مرض فكتب العهد لعبد الرحمن بن عوف ولم يطلع على ذلك إلا حمران ثم أفاق عثمان، فاطلع حمران عبد الرحمن على ذلك فبلغ عثمان فغضب عليه فنفاه. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات: وأرخ ابن قانع وفاته سنة (76) وابن جرير الطبري سنة (71).
1785 - ق: حمران بن أعين
(3)
الكُوفِي مولى بني شيبان.
روى عن: أبي الطفيل، وأبي حرب بن أبي الأسود، وأبي جعفر الباقر، وعبيد بن نضلة، وقرأ عليه.
وعنه: الثوري، وحمزة الزيات، وأبو خالد القماط. قال الدوري: عن ابن معين
(4)
: ليس بشيء، وقال أبو حاتم
(5)
: شيخ صالح، وقال الآجري: عن أبي داود: كان رافضيًا. قلت: وقال عثمان الدارمي
(6)
عن ابن معين: ضعيف، وقال أحمد
(7)
كان يتشيع
(8)
هو وأخوه، وقال النسائي: ليس بثقة، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات وزاد في الرواة عنه إسرائيل، وقال ابن عدي
(10)
: ليس بالساقط.
1786 - حُمران بن خالد ويقال: حمان أخو أبي شيخ تقدم.
1787 - سي: حمران مولى العبلات
(11)
ويقال: مولى ابن عبلة.
(1)
الطبقات: 5/ 283.
(2)
الثقات: 4/ 179.
(3)
في المغني أعين بمفتوحة فمهملة فياء مفتوحة فنون.
(4)
الدوري: 2/ 133.
(5)
الجرح: 3/ 265.
(6)
الدارمي: 95.
(7)
العلل: 1/ 551.
(8)
الضعفاء: 167.
(9)
الثقات: 4/ 179.
(10)
الكامل: 2/ 443.
(11)
في التقريب العبلات بفتح العين المهملة والموحدة الخفيفة.
روى عن: ابن عمر.
وعنه: عطاء الخراساني. روى له النسائي حديثًا واحدًا في فضل سبحان الله والحمد للّه. قلت: وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: روى عنه القاسم بن أبي بزة، وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: حمران مولى ابن عبلة.
روى عن: ابن عمرو أبي الطفيل.
روى عنه: المثنى بن الصباح.
من اسمه: حمزة
1788 - خ دق: حمزة بن أبي أسيد
(2)
مالك بن ربيعة الأنصاري الساعدي، أبو مالك المدني.
روى عن: أبيه، والحارث بن زياد.
وعنه: ابناه مالك، ويحيى، وسعد بن المنذر، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، ومحمد بن عمرو بن علقمة والزهري، وأبو عمرو بن حماس. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال ابن سعد
(4)
: عن الهيثم، عن ابن الغسيل، توفي زمن الوليد بن عبد الملك. قلت: وكذا قال ابن حبان
(5)
. ويقال: إنه ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
1789 - س ق: حمزة بن الحارث بن عمير العَدَوِيُّ
(6)
أبو عمارة البصري، نزبل مكة مولى آل عمر.
روى عن: أبيه.
روى عنه: أحمد بن أبي شعيب الحراني وبكر بن خلف، ورجاء بن السدي، وإبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي، وإسحاق بن أبي إسرائيل. قال ابن سعد
(7)
: كان ثقة قليل الحديث، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات قلت: وقال: في ترجمته يروي المقاطيع، وروى الطبراني في الكبير خبرًا فيه رواية ابن عيينة عن حمزة المذكور، وذكر ابن أبي حاتم
(9)
في الرواة عنه إسحاق بن راهويه والحميدي.
1790 - م 4: حمزة بن حبيب بن عمارة الزَيَّات
(10)
القاري، أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وأبي إسحاق الشيباني، والأعمش، وعدي بن ثابت، والحكم بن عتيبة، وحبيب بن أبي ثابت، ومنصور بن المعتمر، وأبي المختار الطائي وجماعة.
وعنه: ابن المبارك، وحسين بن علي الجعفي، وعبد الله بن صالح العجلي، وسليم بن عيسى، وقرأ عليه، وعيسى بن يونس وأبو أحمد الزبيري، ومحمد بن فضيل، ووكيع، وقبيصة بن عقبة وغيرهم. قال ابن معين
(11)
: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال الآجري، عن أحمد بن سنان: كان يزيد - يعني: ابن هارون - يكره قراءة حمزة كراهية شديدة. قال أحمد بن سنان: وسمعت ابن مهدي يقول: لو كان لي سلطان
(1)
الثقات: 4/ 179.
(2)
في التقريب (أسيد) بضم الهمزة وفي المغني (الساعدي) بكسر عين مهملة نسبة إلى ساعدة بن كعب.
(3)
الثقات: 4/ 168.
(4)
طبقات: 5/ 272.
(5)
الثقات: 4/ 168.
(6)
(العدوي) بعين ودال مفتوحتين منسوب إلى عدي بن كعب بطن من قريش.
(7)
طبقات: 5/ 501.
(8)
الثقات: 8/ 209.
(9)
الجرح: 3/ 209.
(10)
في لب اللباب (الزيات) بالزاي وتشديد الياء نسبة إلى بيع الزيت.
(11)
الدوري: 2/ 134.
على من يقرأ قراءة حمزة لأوجعت ظهره وبطنه. قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات بحلوان سنة ثمان وخمسين ويقال: سنة (56) وقال أبو بكر بن منجويه: كان من علماء زمانه بالقراءات، وكان من خيار عباد الله عبادة، وفضلًا وورعًا، ونسكًا وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال فيه مثل كلام ابن منجويه سواء ومنه أخذ ابن منجويه. وزاد ذكر وفاته. وقال العجلي
(2)
: ثقة، رجل صالح، وقال ابن سعد
(3)
: كان رجلًا صالحًا عنده أحاديث وكان صدوقًا صاحب سنة، وقال ابن فضيل: ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة، ورآه الأعمش مقبلًا فقال:{وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ}
(4)
، وقال حسين الجعفي: ربما عطش حمزة فلا يستسقي كراهة أن يصادف من قرأ عليه، وقال الساجي: صدوق، سيئ الحفظ ليس بمتقن في الحديث، وقد ذمه جماعة
من أهل الحديث في القراءة وأبطل بعضهم الصلاة
باختياره في القراءة، وقال الساجي أيضًا:
والأزدي يتكلمون في قراءته، وينسبونه إلى حالة
مذمومة فيه، وهو في الحديث صدوق، سيئ
الحفظ ليس بمتقن في الحديث، قال الساجي:
سمعت سلمة بن شبيب يقول: كان أحمد يكره أن
يصلي خلف من يقرأ بقراءة حمزة، وقال أبو بكر
ابن عياش: قراءة حمزة عندنا بدعة، وقال ابن
دريد: إني لأشتهي أن يخرج من الكوفة قراءة
حمزة. قرأت: بخط الذهبي
(5)
يريد ما فيها من
المد المفرط، والسكت، وتغيير الهمز في
الوقف، والإمالة وغير ذلك، وقد انعقد
الإجماع
(6)
بآخره على تلقي قراءة حمزة بالقبول، ويكفي حمزة شهادة الثوري له، فإنه قال: ما قرأ حمزة حرفًا إلا بأثر وذكر الداني أنه ولد سنة (80). وقال أبو حنيفة غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض وقال
(7)
:
1791 - ت: حمزة بن أبي حمزة ميمون الجُعْفِي الجزري
(8)
النصيبي.
روى عن: عمرو بن دينار، وأبي الزبير، وابن أبي مليكة، وزيد بن رفيع، ومكحول وغيرهم.
وعنه: حمزة الزيات، وبكر بن مضر، وشبابة بن سوار، ويحيى بن أيوب المصري، وأبو شهاب الحناط، ومحمد بن الفضل بن عطية وغيرهم. قال محمد بن عوف، عن أحمد: مطروح الحديث، وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال الدوري
(9)
، عن يحيى: لا يساوي فلسًا، وقال البخاري
(10)
، وأبو حاتم
(11)
: منكر الحديث، وقال الترمذي: ضعيف في الحديث، وقال النسائي، والدارقطني
(12)
: متروك الحديث، وقال ابن عدي
(13)
: عامة ما يرويه مناكير موضوعة والبلاء منه، وقال ابن حبان
(14)
: ينفرد عن الثقات
(1)
الثقات: 6/ 228.
(2)
الثقات: 133.
(3)
طبقات: 6/ 385.
(4)
سورة الحج، الآية:24.
(5)
السير: 7/ 90.
(6)
ميزان: 1/ 605.
(7)
بياض في الأصل.
(8)
في المغني (الجزري) بفتح جيم وزاي وبراء منسوب إلى جزيرة وهي بلاد بين الفرات ودجلة والنصيبي في لب اللباب بالفتح والكسر آخره موحدة نسبة إلى نصيبين مدينة بالجزيرة.
(9)
الدوري: 2/ 134.
(10)
التاريخ الصغير: 2/ 178.
(11)
الجرح: 3/ 210.
(12)
الضعفاء: 139.
(13)
الكامل: 2/ 378.
(14)
المجروحين: 270.
بالموضوعات حتى كأنه المتعمد لها ولا تحل الرواية عنه. له في الترمذي حديث واحد في ترتيب الكتاب وهو غير منسوب عنده وقال بأثره: حمزة هو ابن عمرو النصيبي. قال المزي: لا نعلم أحدًا قال فيه حمزة بن عمرو إلا الترمذي وكأنه اشتبه عليه بحماد بن عمر، والنصيبي، وقد ذكره العقيلي
(1)
فقال: حمزة بن أبي حمزة النصيبي، وهو حمزة بن ميمون ثم ساق له الحديث الذي أخرجه الترمذي. قلت: وقال أبو حاتم: وأيضًا أبو زرعة
(2)
: ضعيف الحديث. زاد أبو حاتم أضعف من حمزة بن نجيح، وقال الآجري، عن أبي داود: ليس بشيء، وقال الحاكم: يروي أحاديث موضوعة، وقال ابن عدي أيضًا: يضع الحديث وأورد له البخاري، وابن حبان من موضوعاته حديث عسقلان أحد العروسين وحديث من نسي أن يسمي على طعامه فليقرأ إذا فرغ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
(3)
. وحديث لا تخللوا بالقصب فإنه يورث الأكلة. وغير ذلك.
1792 - قد: حمزة بن دينار. قال: عوتب الحسن في شيء من القدر فقال: كانت موعظة فجعلوها دينًا.
وعنه: هشيم. قلت: قرأت بخط الذهبي
(4)
: لا أعرفه.
1793 - ل: حمزة بن سعيد المروَزِيُّ أبو سعيد، نزيل طرسوس.
روى عن: حفص بن غياث، وابن عيينة، ويحيى بن سليم الطائفي، وسهل بن مزاحم.
وعنه: أبو داود في كتاب المسائل، وإبراهيم بن أبي السري، وإبراهيم بن أبي أمية الطرسوسي، وإسحاق بن سيار النصيبي، والعباس الهمداني، وإبراهيم بن الحارث العبادي، وعلي بن ميسرة الرازي. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: وروى عنه: أبو داود أيضًا في بدء الوحي، وقال سلمة: روى عنه ابن وضاح، وذكر أنه كان حافظًا ضابطًا.
1794 - ت: حمزة بن سفينتة
(6)
الْبَصْرِيُّ.
روى عن: السائب بن يزيد.
وعنه: أبو سعيد مولى المهري. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
1795 - [ق: حُمزة] بن صُهَيب
(8)
بن سنان.
روى عنه: أبيه [عبد
(9)
الله]، وعبد الله بن محمد بن عقيل، ذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
1796 - ع: حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، أبو عمارة.
روى عن: أبيه، وعمته حفصة وعائشة.
وعنه: أخوه عبد الله، وابن أبي أخيه خالد بن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، والزهري، وأخوه عبد الله بن مسلم بن شهاب، والحارث بن عبد الرحمن خال ابن أبي ذئب،
(1)
الضعفاء: 1/ 290.
(2)
أبو زرعة الرازي: 463.
(3)
سورة الإخلاص، الآية:1.
(4)
ميزان: 1/ 607.
(5)
الثقات: 8/ 209.
(6)
في المغني بفتح سين مهملة وكسر فاء وبنون بعد تحتية.
(7)
الثقات: 2/ 226.
(8)
بضم مهملة وفتح هاء فساكنة فموحدة (وسنان) بكسر مهملة وخفة نون أولى.
(9)
في الأصل: عبيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 7/ 329.
(10)
الثقات: 4/ 168.
وعبيد الله بن أبي جعفر المصري وموسى بن عقبة وغيرهم. قال ابن سعد
(1)
: كان ثقة قليل الحديث، وقال العجلي
(2)
: مدني تابعي ثقة، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وذكره ابن المديني عن يحيى بن سعيد في فقهاء أهل المدينة وهو شقيق سالم.
1797 - ص: حمزة بن عبد الله.
عن: أبيه، عن سعد.
وعنه: عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، وشريك بن عبد الله النخعي. قلت: قال أبو حاتم
(4)
مجهول.
1798 - تمييز: حمزة بن عبد الله القرشي.
روى عن: أبيه، عن ابن عباس.
وعنه: الحسن بن عمرو الفقيمي. ذكره أبو حاتم
(5)
مفردًا عن الذي قبله، وذكره البخاري معه في ترجمة واحدة. قلت: والقرشي ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وذكره في الثقات أيضًا حمزة بن عبد الله الثقفي.
يروى عن: القاسم بن حبيب.
وعنه: عبد الملك بن أبي زهير (وحمزة) بن عبد الله الدارمي
(7)
، عن شهر بن حوشب.
وعنه: يعقوب بن إسحاق الحضرمي. ذكر الثلاثة في طبقة واحدة.
1799 - خت م دس: حمزة بن عمرو بن عويمر الأسْلَمِيُّ أبو صالح، ويقال: أبو محمد المدني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما.
وعنه: ابنه محمد، وحنظلة بن علي الأسلمي، وسليمان بن يسار، وأبو مراوح، وأبو سلمة بن عبد الرحمن وغيرهم. قال البخاري
(8)
في التاريخ: حدثني أحمد بن الحجاج، ثنا سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد، عن محمد بن حمزة الأسلمي، عن أبيه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء دحمسة فأضاءت أصابعي حتى جمعوا عليها ظهرهم وما هلك منهم وأن أصابعي لتنير. قال ابن سعد
(9)
، وغيره: مات سنة (91)، وهو ابن (71) سنة وقيل: إنه بلغ ثمانين.
1800 - م دس: حمزة بن عمرو العائذي
(10)
أبو عمر الضَّبِّيُ الْبَصْرِيُّ.
روى عن: أنس، وعلقمة بن وائل، وعمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
وعنه: ابنه عمر، وعنطونة السعدي، وعوف الأعرابي وشعبة. قال أبو حاتم
(11)
: شيخ، وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات
(1)
طبقات: 5/ 203.
(2)
الثقات: 133.
(3)
الثقات: 4/ 168.
(4)
الجرح: 3/ 213.
(5)
الجرح: 3/ 213.
(6)
الثقات: 6/ 226.
(7)
هكذا في التقريب ولكن صاحب الخلاصة ترجم لكل واحد من حمزة الثقفي وحمزة الدارمي أيضًا ترجمة على حدة.
(8)
التاريخ الكبير: 3/ 46.
(9)
طبقات: 4/ 315.
(10)
في المغني (العائذي) بكسر مثناة تحت وذال معجمة نسبة إلى عائذ بن عمران وابن مالك (والضبي) بفتح ضاد معجمة وشدة موحدة نسبة إلى ضبة بن أد.
(11)
الجرح: 3/ 212.
(12)
الثقات: 4/ 169.
قلت: وقال: وقد وهم من زعم أنه جمرة - يعني: بالجيم - وقال الأزدي، جمرة الضبي: ضعيف. قلت: أخشى أن يكون تصحف بحمزة النصيبي وقد تقدم.
1801 - حمزة بن عمرو النصيبي. تقدم في حمزة بن أبي حمزة.
1802 - د: حمزة بن محمد بن حمزة بن عمرو الأسْلَمِيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: محمد بن عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف بحديث واحد عند أبي داود في الصوم في السفر. وأخرجه الطبراني في الأوسط، وقال: تفرد به محمد عن حمزة. قلت: وحمزة ضعفه ابن حزم، وقال ابن القطان: مجهول ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا.
1803 - ت: حمزة بن أبي محمد الْمَدَنِيُّ.
وى عن: عبد الله بن دينار، وموسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي، وبجاد بن موسى بن سعد بن أبي وقاص.
وعنه: حاتم بن إسماعيل. قال أبو زرعة: لين، وقال أبو حاتم
(1)
: ضعيف الحديث، منكر الحديث لم يرو عنه كير حاتم. له في الترمذي حديث واحد في خلق قوم ألسنتهم أحلى من العسل. قلت: ونقل ابن خلفون أن العجلي وثقه، وقد ذكره ابن البرقي في الطبقات في باب من كان الأغلب عليه الضعف.
1804 - م س ق: حمزة بن المغيرة بن شعبة الثَّقَفيُّ.
روى عن: أبيه.
وعنه: إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، وعباد بن زياد بن أبي سفيان، والنعمان بن أبي خالد، وروى بكر بن عبد الله المزني عنه، عن أبيه في المسح على [الناصية]
(2)
، وقال مرة: عن عروة بن المغيرة، عن أبيه، وقال الحسن البصري: عن ابن المغيرة، عن أبيه في المسح على [الناصية]
(3)
. وقال مرة عن ابن المغيرة عن أبيه
(4)
في المسح على الخفين: ولم يسمه، قال العجلي
(5)
: تابعي ثقة. ذكره ابن حبان
(6)
.
1805 - تمييز: حمزة بن المغيرة بن نشيط
(7)
المَخزُومِيُّ الْكُوفِيُّ العابد.
روى عن: عاصم الأحول، وعمر بن ذر، وموسى بن عقبة، وسهيل بن أبي صالح، وعبد الله بن حبيب بن ثابت وغيرهم.
وعنه: ابن أخيه عبد الله بن محمد بن المغيرة، نزيل مصر، وأبو أسامة، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وقال: كان رحل إلى الكوفة، وابن عيينة، وسليمان بن أبي شيخ، قال ابن معين: ليس به بأس، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
(1)
الجرح: 3/ 215.
(2)
في الأصل: الخفين، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 7/ 339.
(3)
في الأصل: الخفين، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 7/ 339.
(4)
في الأصل: عن عروة بن المغيرة، عن أبيه ولم يسمه، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 7/ 340.
(5)
الثقات: 133.
(6)
الثقات: 4/ 168.
(7)
في المغني نشيط بمفتوحة وكسر شين معجمة فتحتية (والمخزومي) بخاء معجمة وبزاي منسوب إلى مخزوم بن يقظة.
(8)
الثقات: 8/ 209.
قلت: لكنه فرق بين الراوي عن عاصم.
وعنه: أبو النضر وبين الراوي عن سهيل، وعنه ابن عيينة وهو أحد وبلا ريب أردت التنبيه عليه لئلا يستدرك وقال الحميدي: ثنا سفيان، ثنا حمزة بن المغيرة المخزومي مولى آل جعدة بن هبيرة وكان من سراة الموالي.
1806 - تمييز: حمزة بن المغيرة المروزي.
روى عن أبي بكر بن عياش.
وعنه: أبو بكر بن أبي عتاب الأعين.
1807 - حمزة بن ميمون هو ابن أبي حمزة.
1808 - بخ: حمزة بن نجيح أبو عمارة، ويقال: أبو عمار البصري.
روى عن: الحسن البصري، ومسلمة أو سلمة بن أبي حبيب.
وعنه: بشر بن منصور، وجعفر بن سليمان الضبعي، وعلي بن الحسن بن شقيق، وموسى بن إسماعيل، وقال: كان معتزليًا، وقال ابن أبي حاتم
(1)
عن أبيه: ضعيف، قلت: يكتب حديثه فقال: رضا، وقال الآجري عن أبي داود: ثقة، وقال الأزدي: ضعيف وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال: كان قدريًا. قلت: وضعفه العجلي وقال أبو أحمد الحاكم يقال: كان معتزليًا.
1809 - د: حمزة بن نُصير بن حمزة بن نصير الأسْلَمِيُّ
(3)
مولاهم أبو عبد الله العَسَّالُ المِصْرِيُّ.
روى عن: سعيد بن أبي مريم وسعيد بن كثير بن عفير، ويحيى بن حسان، وأسد بن موسى، وعبد الله بن محمد بن المغيرة.
وعنه: أبو داود في أواخر العيدين، وقال المصري، وعلي بن أحمد بن سليمان علان، وأبو بكر أحمد بن راشد بن معدان، قال أبو سعيد ابن يونس: توفي في ربيع الآخر سنة (250). وسمى صاحب النبل جده الفرج وذكر أن النسائي أيضًا روى عنه، والصحيح ما ذكره ابن يونس ونصير بن الفرج طرسوسي من أقران حمزة بن نصير هذا ولا يصح أن يكون أباه. قلت: والأسلمي ضبطه ابن يونس بضم اللام كذا قرأت بخط مغلطاي ولم أر ذلك في تاريخ ابن يونس.
1810 - تمييز: حمزة بن نصير البيروذي
(4)
أو البَاورْدِيُّ.
يروي عن: مقاتل بن حيان، ومقاتل بن سليمان.
وعنه زهير بن عباد الرواسي وغيره، متقدم عن الأول يقال: إنه جده.
1811 - ق: حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام، ويقال: ابن محمد بن يوسف.
روى عن: أبيه، عن جده عبد الله بن سلام.
وعنه: ابنه محمد. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
له عند ابن ماجة حديث واحد في قصة إسلام زيد بن سعية مختصرًا وقد رواه الطبراني بتمامه وهو حديث حسن مشهور في دلائل النبوة. قلت: وقد أخرج ابن حبان في صحيحه والحاكم.
(1)
الجرح: 3/ 216.
(2)
الثقات: 6/ 243.
(3)
في التقريب (نصير الأسلمي) بضم اللام (والعسال) نسبة إلى بيع العسل، كذا في اللب.
(4)
في اللب البيروذي بفتح الباء الموحدة وسكون التحتية رراء آخره معجمة نسبة إلى بيروذ من نواحي الأهواز.
(5)
الثقات: 4/ 170.
من اسمه: حمل
1812 - بخ: حمل
(1)
بن بشير بن أبي حَدْرَدَ الأَسْلَمِيُّ حِجَازِيٌّ.
روى عن: عمه، عن أبي حدرد.
وعنه: أبو قتيبة سلم بن قتيبة. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
1813 - دس ق: حمل بن مالك بن النابغة الهُذَلِيُّ يكنى أبا نضلة
(3)
له صحبة، نزل البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الجنين وليس له عندهم غيره.
روى عنه: عبد الله بن عباس. قلت: وذكر أبو ذر الهروي في مستدركه أن عمر بن الخطاب روى عنه أيضًا. وروى أبو موسى في الذيل في ترجمة عامر بن مرقش أن حمل هذا قتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذلك عندي من الأوهام لأن في حديثه هذا أنه قام إلى عمر لما خطب فحدثه.
من اسمه: حميد
1814 - خ 4: حميد بن الأسود بن الأشقر البَصرِيُّ أبو الأسود الكَرَابِيسِيُّ
(4)
.
روى عن: هشام بن عروة وابن عون، وعبد العزيز بن صهيب، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وحبيب بن الشهيد، وأسامة بن زيد الليثي، وإسماعيل بن أمية، وحجاج بن أبي عثمان الصواف، وسهيل بن أبي صالح، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير وغيرهم.
وعنه: حفيده أبو بكر بن محمد بن أبي الأسود، وعبد الرحمن بن مهدي، وبكر بن خلف، وابن المبارك، وسعيد بن عامر، ومسدد وابن المديني، وحميد بن مسعدة، ونصر بن علي الجهضمي، وعبيد الله القواريري، وقال: كان صدوقًا، وقال أبو حاتم
(5)
: ثقة، وقال غيره: كان عفان يحمل عليه وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وأخرجه البخاري مقرونًا بغير في موضعين. قلت: وقال الأثرم عن أحمد
(7)
: سبحان الله ما أنكر ما يجيء به وقال العقيلي
(8)
في الضعفاء: كان عفان يحمل عليه لأنه روى حديثًا منكرًا، وقال الساجي، والأزدي: صدوق عنده مناكير وقال الحاكم عن الدارقطني
(9)
: ليس به بأس.
1815 - حميد بن حجير هو ابن أخت صفوان سيأتي.
1816 - ت: حميد المروزي
(10)
الأعرج.
روى عن: يحيى بن يعمر.
روى عنه: عبد الله بن المبارك وأبو تميلة. قال أبو حاتم: لا أعرفه، وقال البخاري في الأحكام من صحيحه: وقضى يحيى بن يعمر في الطريق
(1)
في المغني حمل بمهملة وميم مفتوحتين (وحدرد) بمفتوحة وسكون دال أولى مهملة وفتح راء.
(2)
الثقات: 6/ 244.
(3)
في المغني (أبو نضلة) بمفتوحة وسكون ضاد معجمة.
(4)
في المغني (الكرابيسي) بكسر موحدة وسكون ياء وسين مهملة نسبة إلى بيع الكرابيس وهي الثياب كما في لب اللباب.
(5)
الجرح: 3/ 218.
(6)
الثقات: 6/ 190.
(7)
بحر الدم: 46.
(8)
الضعفاء: 1/ 268.
(9)
سؤالات الحاكم: 197.
(10)
في المغني المروزي بسكون راءِ وبزاي نسبة إلى مرو بزيادة زاي مدينة بخراسان.
ووصله في التاريخ قال: قال لي علي بن حجر عن ابن المبارك، عن حميد بن أبي حكيم: إنه رأى يحيى بن يعمر فذكره قال: وروى عنه أيضًا أبو ثميلة انتهى. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
1817 - د: حميد بن حماد بن خوار
(2)
ويقال: ابن أبي الخوار التمِيمِيُّ أبو الجهم، ويقال: أبو الخير، ويقال: أبو سعيد، والأول أصح الكوفي ويقال: البصري.
روى عن: الأعمش، وسماك بن حرب، والثوري ومسعر وغيرهم.
وعنه: زيد بن الحباب، وأبو كريب، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن [معمر]
(3)
البحراني، وجعفر بن محمد بن الحسن الكوفي. قال أبو حاتم
(4)
: شيخ يكتب حديثه ليس بالمشهور، وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف، وقال أبو زرعة
(5)
: شيخ، وقال الدارقطني
(6)
: يعتبر به وقال ابن عدي
(7)
: يحدث عن الثقات بالمناكير، وقال في موضع آخر: قليل الحديث وبعض حديثه على قلته لا يتابع عليه، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات وقال: ربما أخطأ. أخرج له أبو داود حديثًا واحدًا في تطويل الجمة مقرونًا. قلت: وأرخ ابن قانع وفاته سنة (215) وقال: وهو ضعيف.
1818 - ع: حميد بن أبي حميد الطَّوِيلُ أبو عبيدة الخُزَاعيُّ
(9)
مولاهم، وقيل غير ذلك: البَصْرِيُّ، واسم أبي حميد تير ويقال: تَيرَوَيْهِ ويقال: زَاذَوَيْهِ، ويقال:[دواوريه]
(10)
، ويقال: طرخان، ويقال: مهران، ويقال: عبد الرحمن، ويقال: مخلد، ويقال: غير ذلك
(11)
.
روى عن: أنس بن مالك، وثابت البناني، وموسى بن أنس، و [بكر]
(12)
بن عبد الله المزني، وإسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، والحسن البصري وابن أبي مليكة، وعبد الله بن شقيق، وأبي المتوكل الناجي وغيرهم.
وعنه: ابن أخته حماد بن سلمة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهو من أقرانه، وحماد بن زيد، والسفيانان، وشعبة ومالك، وابن إسحاق، ووهيب بن خالد، والقطان، وزائدة، وزهير، وجرير بن حازم، وسليمان بن بلال ويزيد بن هارون، وعبد الله بن بكر السهمي، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وقريش بن أنس وآخرون. قال البخاري
(13)
: قال الأصمعي: رأيت حميدًا ولم يكن بطويل
(14)
وقال: إسحاق بن منصور
(1)
الثقات: 6/ 193.
(2)
في التقريب (خوار) بضم الخاء المعجمة وتخفيف الواو.
(3)
في الأصل: يعمر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 7/ 352.
(4)
الجرح: 3/ 220.
(5)
أبو زرعة الرازي: 3/ 862.
(6)
سؤالات البرقاني: 92.
(7)
الكامل: 2/ 277.
(8)
الثقات: 8/ 196.
(9)
في المغني (الخزاعي) بمضمومة وخفة زاي معجمة نسبة إلى خزاعة.
(10)
في الأصل: داود، وهو خطأ والتصويب من التاريخ الكبير: 1/ 348.
(11)
قال في التقريب اختلف في اسم أبيه على نحو عشرة أقوال.
(12)
في الأصل: بكير، وهو خطأ والتصويب من التاريخ الكبير: 1/ 348.
(13)
التاريخ الكبير: 1/ 348.
(14)
زاد في هامشه والخلاصة نقلًا عن النبل ولكن كان طويل اليدين وكان قصيرًا لم يكن بذاك الطويل ولكن كان له جار يقال له: حميد القصير فقال: حميد الطويل ليعرف من الآخر، وقال النووي في تهذيب الأسماء: كان حميد لطول يديه يقف عند البيت فتصل إحدى يديه رأسه والأخرى رجليه.
عن يحيى بن معين
(1)
. ثقة، وقال الدارمي
(2)
: قلت لابن معين: يونس بن عبيد أحب إليك في الحسن أو حميد قال: كلاهما، قال الدارمي: يونس أكبر من حميد بكثير، وقال العجلي
(3)
: بصري ثقة، وقال أبو حاتم
(4)
: ثقة لا بأس به، وأكبر أصحاب الحسن عبادة وحميد، وقال ابن خراش: ثقة صدوق، وقال مرة: في حديثه شيء يقال: إن عامة حديثه عن أنس إنما سمعه من ثابت وقال يحيى بن أبي بكير عن حماد بن سلمة. أخذ حميد كتب الحسن فنسخها ثم ردها عليه، وقال الأصمعي، عن حماد: لم يدع حميد لثابت علمًا إلا وعاه وسمعه منه، وقال مؤمل عن حماد: عامة ما يرويه حميد عن أنس سمعه من ثابت، وقال أبو عبيدة: الحداد عن شعبة: لم يسمع حميد من أنس إلا أربعة وعشرين حديثًا والباقي سمعها من ثابت أو ثبته فيها ثابت. وقال علي بن المديني: عن أبي داود سمعت شعبة يقول: سمعت حبيب بن الشهيد يقول لحميد وهو يحدثني: انظر ما تحدث به شعبة فإنه يرويه عنك ثم يقول: هو أن حميدًا رجل نسيء فانظر ما يحدثك به، وقال عيسى بن عامر بن الطيب عن أبي داود، عن شعبة: كل شيء سمع حميد عن أنس خمسة أحاديث، وقال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان حميد الطويل إذا ذهب بعضه على بعض حديث أنس يشك فيه، وقال الحميدي عن سفيان: كان عندنا شويب بصري يقال له: درست فقال لي: إن حميدًا قد اختلط عليه ما سمع من أنس ومن ثابت، وقتادة عن أنس إلا شيء يسير فكنت أقول له أخبرني بما شئت عن غير أنس فأسال حميدًا عنها فيقول: سمعت أنسًا. وقال يوسف بن موسى: عن يحيى بن يعلى المحاربي طرح زائدة حديث حميد الطويل وقال ابن عدي
(5)
: له أحاديث كثيرة مستقيمة وقد حدث عنه الأئمة وأما ما ذكر عنه أنه لم يسمع من أنس إلا مقدار ما ذكر وسمع الباقي من ثابت عنه فأكثر ما في بابه أن بعض ما رواه عن أنس يدلسه وقد سمعه من ثابت، وقال رسته عن يحيى بن سعيد: مات حميد الطويل، وهو قائم يصلي، وأرخه ابن سعد
(6)
، وجماعة سنة (142)، وقال إبراهيم بن حميد الطويل: مات سنة (43) وقد أتت عليه (75) سنة ولم أسمع منه شيئًا، وكذا أرخه عمرو بن علي وغيره. قلت: وقال النسائي: ثقة، وقال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث إلا أنه ربما دلس عن أنس، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال: وهو الذي يقال له: حميد بن أبي داود وكان يدلس. سمع من أنس ثمانية عشر حديثًا وسمع من ثابت البناني فدلس عنه وقال أبو بكر البرديجي: وأما حديث حميد فلا يحتج منه إلا بما قال. حدثنا أنس، وقال الحافظ أبو سعيد العلائي: فعلى تقدير أن يكون أحاديث حميد مدلسة فقد تبين الواسطة فيها وهو ثقة صحيح. ورواية عيسى بن عامر المتقدمة أن حميدًا إنما سمع من أنس أحاديث قول باطل فقد صرح حميد بسماعه من أنس بشيء كثير وفي صحيح البخاري من ذلك جملة، وعيسى بن عامر ما عرفته، وحكاية سفيان عن درست ليست بشيء فإن درست هالك وإما ترك زائدة حديثه فذاك
(1)
سؤالات ابن الجنيد: 324.
(2)
تاريخ الدارمي: 283.
(3)
الثقات: 136.
(4)
الجرح: 3/ 221.
(5)
الكامل: 2/ 268.
(6)
الطبقات: 7/ 252.
(7)
الثقات: 8/ 148.
لأمر آخر لدخوله في شيء من أمور الخلفاء
(1)
.
1819 - تمييز: حميد بن رادَويه
(2)
.
روى عن: أنس.
وعنه: عبد الله بن عون. قال ابن المديني: لم يرو عنه غيره وقال البخاري: كذلك وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: ليس هو بحميد الطويل، وقال ابن ماكولا: هو مجهول ذكرته للتمييز وقد خلطه المزي بحميد الطويل فإنه ذكر في الاختلاف في اسم أبيه قول من قال: إن اسمه زاذويه، وكذا أورد أبو جعفر الحنيني في مسنده الحديث في ترجمة حميد الطويل عن أنس.
1820 - د: حميد بن خوار هو ابن حماد بن خوار تقدم.
1821 - دس: حميد بن زنجويه هو ابن مخلد بن زنجويه يأتي.
1822 - بخ م دت عس ق: حُميد بن زياد وهو ابن أبي المخارق
(4)
المدني،
أبو صخر الخراط صاحب العباء سكن مصر ويقال: حميد بن صخر، وقال أبو مسعود الدمشقي: حميد بن صخر أبو مودود الخراط، ويقال: إنهما اثنان رأى سهل بن سعد.
وروى عن: أبي صالح السمان، وأبي حازم سلمة بن دينار، ونافع مولى ابن عمر، وكريب، ومكحول، وأبي سعيد المقبري، ويزيد بن قسيط، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وسعيد المقبري وغيرهم.
وعنه: سعيد بن أبي أيوب، وحيوة بن شريح وابن وهب، ويحيى القطان، و [ضمام]
(5)
بن إسماعيل، وحاتم بن إسماعيل وغيرهم. قال أحمد: ليس به بأس، وقال عثمان الدارمي
(6)
عن يحيى: ليس به بأس وقال إسحاق بن منصور وابن أبي مريم عن يحيى: ضعيف، وكذا قال النسائي: وقال ابن عدي
(7)
: بعد أن روى له ثلاثة أحاديث وهو عندي صالح وإنما أنكر عليه هذان الحديثان المؤمن يألف. وفي القدرية وسائر حديثه أرجو أن يكون مستقيمًا ثم قال في موضع آخر: حميد بن صخر وعنه حاتم بن إسماعيل ضعفه النسائي، وأخرج له ابن عدي أحاديث غير تلك الأحاديث، وقال: وله أحاديث وبعضها لا يتابع عليه. قلت: وكذا فرق بينهما ابن حبان، وبين البغوي في كتاب الصحابة: أن حاتم بن إسماعيل وهم في قوله حميد بن صخر وإنما هو حميد بن زياد أبو صخر، وهو مدني صالح الحديث، وقال الدارقطني: ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وقال أبو إسحاق الصريفيني: مات سنة (89) وقيل: سنة (192) رأيت ذلك بخط مغلطاي وفيه نظر.
1823 - تمييز: حميد بن زياد الأصبحي
(9)
مصري وفد على عمر بن عبد العزيز.
وحكى عنه: وعنه ضمام بن إسماعيل. ذكره ابن يونس منفردًا عن الذي قبله.
(1)
فق حميد بن أبي حميد، وهو حميد الشامي يأتي.
(2)
في المغني زاذويه بزاي وذال معجمة وواو مفتوحتين وسكون مثناة تحت.
(3)
الثقات: 4/ 148.
(4)
في المغني (المخارق) بمضمومة فمعجمة وراء وقاف (والخراط) في لب اللباب منسوب إلى خرط الخشب.
(5)
تصحف في الأصل إلى: "همام"، وهو خطأ والصحيح ما أثبتناه.
(6)
الدارمي: 260.
(7)
الكامل: 2/ 269.
(8)
الثقات 60/ 188.
(9)
في المغني (الأصبحي) بمفتوحة وسكون مهملة وفتح موحدة وإهمال حاء منسوب إلى ذي أصبح.
وعنه: أرطاة بن المنذر، ومعاوية بن صالح ذكره ابن أبي حاتم
(1)
عن أبيه، ولم ينسبه، وذكره ابن مندة أنه من أهل دمشق وزعم الحاكم أبو أحمد: أنه أبو صخر الخراط. قلت: يخيل إلي أنه الذي قبله
(2)
.
1824 - تمييز: حميد بن زياد اليمامي
(3)
.
روى عن: عبد العزيز بن اليمان.
وروى عنه: أبو عبد الله صاحب الصدقة. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
1825 - ق: حميد بن أبي سويد، ويقال: ابن أبي سوية، ويقال: ابن أبي حميد المَكِّيُّ.
روى عن: عطاء بن أبي رباح.
وعنه: إسماعيل بن عباش. ذكره ابن عدي
(5)
وقال: حدث عنه ابن عياش بأحاديث عن عطاء غير محفوظات منها حديث فضل الدعاء عند الركن اليماني. قلت: أخرج ابن ماجة في الحج حديثًا في فضل الطواف وغيره عن هشام بن عمار، عن إسماعيل فقال في روايته: حميد بن أبي سوية بفتح المهملة، وكسر الواو، وتشديد المثناة من تحت بعدها هاء تأنيث، وأخرجه ابن عدي، عن جعفر بن أحمد بن عاصم، عن هشام فقال في روايته: حميد بن أبي سويد مصغر بدال بدل الهاء، وصوبه المصنف وترجمه ابن عدي فقال: حميد بن أبي سويد مولى بني علقمة وقيل: حميد بن أبي حميد حدث عنه إسماعيل بن عياش منكر الحديث.
1826 - تمييز: حميد بن صخر في حميد بن زياد.
1827 - س: حميد بن طرخان
(6)
وليس بالطويل.
روى عن: عبد الله بن شقيق، عن عائشة في الصلاة متربعًا.
وعنه: حماد بن زيد، وحفص بن غياث. قال ابن معين: ثقة، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. روى له النسائي الحديث المذكور من طريق أبي داود الحفري
(8)
. عن حفص بن غياث، عنه، وقال: لا أعلم أحدًا روى هذا غير أبي داود وهو ثقة، ولا أحسبه إلا خطأ. قلت: فرق ابن حبان بينه وبين حميد الطويل في الثقات، وقد تقدم أن والد حميد الطويل يقال له: طرخان وأن الطويل يروي عن عبد الله بن شقيق فالظاهر أنه هذا إذ ليس في الرواية ما يدل على أنه غيره لا سيما وفي السنن الكبرى في رواية ابن الأحمر عن النسائي، عن هارون، عن أبي داود، عن حفص، عن حميد وهو الطويل فقوله: وهو الطويل يحتمل أن يكون من قول النسائي أو من قول من فوقه، أو دونه وهو الأشبه ثم وجدت الحديث في سنن البيهقي من طريق يوسف بن موسى عن أبي داود الحفري، عن حفص، عن حميد الطويل فتبين أنه هو. نعم وقع في مسند مسدد ثنا حماد بن زيد، عن حميد بن طرخان قال: صلى بنا عبد الله بن شقيق فذكر أثرًا موقوفًا. وفي الحلية من طريق السراج ثنا حاتم، ثنا عارم، ثنا حماد،
(1)
الجرح: 3/ 223.
(2)
وفي التقريب (تمييز حميد) ابن زياد قيل: إنه آخر دمشقي مجهول من السادسة أيضًا.
(3)
(اليمامي) نسبة إلى اليمامة مدينة بالبادية.
(4)
الثقات: 6/ 191.
(5)
الكامل: 2/ 274.
(6)
في المغني (طرخان) بفتح طاء مهملة وقيل: بكسرها وبخاء معجمة وبراء وبنون.
(7)
الثقات: 6/ 190.
(8)
بفتح المهملة والفاء اسمه عمر بن سعد.
عن حميد بن طرخان، عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه فذكر أثرًا والله الموفق.
1828 - ع: حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي
(1)
أبو عوف الكوفي، وقيل: كنيته أبو علي وأبو عوف لقب.
روى عن: أبيه وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وهشام بن عروة، والحسن بن صالح، وزهير، وأبي الأحوص وغيرهم.
وعنه: أحمد، وأبو خيثمة، وابنا أبي شيبة، وقتيبة، وابن نمير، ويحيى بن يحيى. قال الأثرم: أثنى عليه أحمد ووصفه بخير، وقال ابن معين
(2)
: ثقة، وقال ابن أبي خيثمة، عن أبي بكر ابن أبي شيبة: قل من رأيت مثله وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: مات في آخر سنة (192)، وقال ابن نمير: مات سنة (90)، وقيل: إنه مات سنة (89). قلت: هذا الأخير وقول ابن حبان حكاهما البخاري وقال ابن سعد
(4)
: كان ثقة، كثير الحديث لم يكتب الناس كل ما عنده وقال العجلي
(5)
: ثقة ثبت عاقل ناسك نقله ابن خلفون وهو يوافق المذكور بعده في الاسم واسم الأب والجد.
1829 - تمييز: حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف حفيد الذي بعده.
روى عن:
(6)
.
روى عنه:
(7)
.
قال الزبير بن بكار: كان يمزح.
1830 - ع: حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو إبراهيم، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عثمان المدني.
روى عن: أبيه، وأمه أم كلثوم، وعمر وعثمان، وسعيد بن زيد، وأبي هريرة، وابن عباس [وابن عُمر وابن عمرو]
(8)
والنعمان بن بشير، ومعاوية وأم سلمة وغيرهم.
وعنه: ابن أخيه سعد بن إبراهيم، وابنه عبد الرحمن، وابن أبي مليكة، والزهري، وقتادة صفوان بن سليم وغيرهم. قال العجلي
(9)
، وأبو زرعة، وأبو خراش: ثقة. قال ابن سعد
(10)
: روى مالك عن الزهري، عن حميد، أن عمر وعثمان كانا يصليان المغرب في رمضان ثم يفطران. ورواه يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن حميد قال: رأيت عمر وعثمان. قال الواقدي: وأثبتهما عندنا حديث مالك وأن حميدًا لم ير عمر ولم يسمع منه شيئًا وسنه وموته يدلان على ذلك ولعله قد سمع من عثمان لأنه كان خاله وكان ثقة كثير الحديث توفي سنة (95) وهو ابن (73) سنة قال ابن سعد: وقد سمعت من يقول: إنه توفي سنة (105) وهذا غلط. قلت: هو قول الفلاس وأحمد بن حنبل وأبي إسحاق الحربي وابن أبي عاصم، وخليفة بن
(1)
في المغني (الرؤاسي) بضم راء فهمزة وسين مهملة منسوب إلى رؤاس بن كلاب.
(2)
الدوري: 2/ 136.
(3)
الثقات: 6/ 194.
(4)
الطبقات: 6/ 398.
(5)
الثقات: 134.
(6)
(7)
بياض في الأصل ولم يذكره صاحب تهذيب الكمال.
(8)
في الأصل: وابن عمرو بن عمرو، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 7/ 379.
(9)
الثقات: 134.
(10)
طبقات: 5/ 154.
خياط
(1)
، ويعقوب بن سفيان في كتاب الكلاباذي قال الذهلي: ثنا يحيى - يعني: ابن معين - قال: مات سنة (105). قلت: وان صح ذلك على تقدير صحة ما ذكر من سنة فروايته عن عمر منقطعة قطعًا وكذا عن عثمان وأبيه، والله أعلم، وقال أبو زرعة: حديثه عن أبي بكر، وعلي رضي الله عنهما مرسل.
1831 - ع: حميد بن عبد الرحمن الحميري
(2)
البصري.
روى عن: أبي بكرة، وابن عمر، وأبي هريرة، وابن عباس، وثلاثة من ولد سعد وغيرهم.
وعنه: ابنه عبيد الله، ومحمد بن المنتشر، وعبد الله بن بريدة، ومحمد بن سيرين، وأبو بشر، وعزرة بن عبد الرحمن، وأبو التياح، وداود بن أبي هند وغيرهم. قال العجلي
(3)
: بصري ثقة، وقال: هو ومنصور بن زاذان وكان ابن سيرين يقول: هو أفقه أهل البصرة. زاد منصور قبل أن يموت [بعشرين سنة]
(4)
وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: كان فقيهًا عالمًا. قلت: وقال ابن سعد
(6)
: كان ثقة وله أحاديث وذكر أنه روى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
(7)
.
1832 - بخ: حميد بن أبي غَنَّيَة
(8)
ا لأصبهاني.
روى عن: إبراهيم النخعي وأبي عجلان المحاربي وعدة.
وعنه: ابنه عبد الملك، وسفيان الثوري. قال البخاري: هو أصبهاني لما افتتح أبو موسى أصبهان انتسبوا إليه. قلت: بقية كلامه وهو والد عبد الملك منقطع وقال ابن حبان
(9)
: لما ذكره في الثقات يروي المراسيل. روى عنه سفيان بن عيينة وقال ابن ماكولا: هو وولده كوفيون ثقات.
1833 - ع: حميد بن قيس الأعرج الْمَكِّيُّ أبو صفوان القارئ الأسدي مولاهم وقيل: مولى عفراء.
روى عن: مجاهد، وسليمان بن عتيق، ومحمد بن إبراهيم التميمي، وعمرو بن شعيب، والزهري، ومحمد بن المنكدر، وصفية بنت أبي عبيد وغيرهم.
وعنه: السفيانان، ومالك، وأبو حنيفة، ومعمر، وجعفر الصادق، وجعفر بن سليمان الضبعي وجماعة. قال ابن سعد
(10)
: كان ثقة كثير الحديث وكان قارئ أهل مكة، وقال أبو طالب: سألت أحمد عنه فقال: هو ثقة هو أخو سندل وقال عبد الله بن أحمد
(11)
عن أبيه: ليس هو بالقوي في الحديث. وقال المفضل الغلابي: عن ابن معين ثبت روى عنه مالك، وأخوه سندل ليس بثقة، وقال الدوري
(12)
، وغيره: عن ابن معين
(1)
التاريخ: 336.
(2)
في المغني (الحميري) بكسر حاء وسكون ميم وفتح ياء منسوب إلى حمير بن سبا بن يشجب.
(3)
الثقات: 134.
(4)
في الأصل: عشر سنين، وهو خطأ والتصويب من طبقات ابن سعد: 7/ 147.
(5)
الثقات: 4/ 147.
(6)
طبقات: 7/ 147.
(7)
(حميد) بن عطاء أو ابن علي وقيل: غير ذلك هو الأعرج يأتي.
(8)
في التقريب (غنية) بفتح الغين المعجمة وكسر النون وتشديد التحتانية.
(9)
الثقات: 6/ 193.
(10)
طبقات: 5/ 486.
(11)
العلل: 1/ 808.
(12)
الدوري: 2/ 137.
حميد بن قيس الأعرج ثقة وحميد الذي روى عنه خلف بن خليفة ليس بشيء. وقال أبو زرعة: حميد الأعرج ثقة وقال أبو حاتم
(1)
: مكي ليس به بأس وابن أبي نجيح أحب إلي منه وقال أبو زرعة الدمشقي
(2)
: حميد بن قيس من الثقات وقال أبو داود: ثقة وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن خراش: ثقة صدوق وقال ابن عدي
(3)
لا بأس بحديثه وإنما يؤتي مما يقع في حديثه من الإنكار من جهة من يروي عنه، قال ابن حبان
(4)
: مات سنة (130) وقال ابن سعد: توفي في خلافة أبي العباس. قلت: وقال العجلي
(5)
: مكي ثقة، وقال الترمذي في العلل الكبير: قال البخاري
(6)
: هو ثقة، وكذا قال يعقوب بن سفيان
(7)
.
1834 - بخ: حميد بن مالك بن خثَيمِ
(8)
ويقال: ابن عبد الله بن مالك.
روى عن: أبي هريرة وسعد.
وعنه: محمد بن عمرو بن حلحلة، وبكير بن الأشج ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. قلت: وقال ابن سعد
(10)
: كان قديمًا قليل الحديث روى عنه الزهري، وقال العجلي
(11)
: ثقة وحده. ذكره البخاري
(12)
في التاريخ فضبطه في الرواة عنه بضم المعجمة وفتح المثناة الخفيفة، وضبطوه في رواية ابن القاسم في الموطأكذلك لكن بالمثلثة وضبطه مسلم كذلك لكن بتشديد المثناة وضبطوه في الأحكام وإسماعيل القاضي بتشديد المثلثة.
1835 - د س: حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الأزدي أبو أحمد بن زنجويه النسائي
(13)
الحافظ وزنجويه لقب أبيه وحميد له تصانيف.
روى عن: عثمان بن عمر بن فارس، وجعفر بن عون، والنضر بن شميل، ويحيى بن حميد، ويزيد بن هارون، وأبي عاصم، وأبي صالح كاتب الليث، وسعيد بن أبي مريم، وعلي بن المديني، وأبي نعيم، وسليمان بن عبد الرحمن، وأبي عبيد القاسم بن سلام، ومحمد بن عبد الله بن كناسة، والفريابي في آخرين.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد، والحسن المعمري، والحسن بن سفيان، وابن أبي الدنيا، والسراج، وابن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي وغيرهم. قال النسائي: ثقة، وقال أحمد بن سيار: وكان حسن الفقه قد كتب، ورحل وكان رأسًا في العلم، وقال أبو عبيد: ما قدم علينا من فتيان خراسان مثل ابن زنجويه، وابن شبويه، وقال ابن حبان
(14)
في الثقات: كان من سادات أهل بلده فقهًا وعلمًا وهو الذي أظهر السنة بنسا. مات سنة (247)، وقال غيره: سنة (48) وقال ابن يونس: قدم إلى مصر، وكتب بها
(1)
الجرح: 3/ 227.
(2)
أبو زرعة الرازي: 513.
(3)
الكامل: 2/ 271.
(4)
الثقات: 6/ 189.
(5)
الثقات: 135.
(6)
التاريخ الكبير: 2/ 352.
(7)
المعرفة: 3/ 41.
(8)
في المغني حميد بن مالك بن خثيم بضم معجمة وفتح مثلثة.
(9)
الثقات: 4/ 148.
(10)
الطبقات: 5/ 249.
(11)
الثقات: 135.
(12)
التاريخ الكبير: 2/ 347.
(13)
النسائي بالفتح والهمزة والنسوي نسبة إلى نسا مدينة بخراسان، كذا في لب اللباب.
(14)
الثقات: 8/ 195.
وكتب عنه، عن أبي عبيد، وخرج عن مصر وتوفي سنة (51) وقال الخطيب
(1)
: كان ثقة ثبتًا حجة وفرق الحافظ عبد الغني بينه وبين (حميد) ابن مخلد بن الحسين وقال: روى عن ابن كناسة.
وعنه: النسائي، والذي في النسائي في كتاب الزينة ثنا حميد بن مخلد، ثنا ابن كناسة لم يذكر جده. قلت: بقية كلام الخطيب كثير الحديث قديم الرحلة روى عنه البخاري ومسلم. قلت: وكان ذلك في غير الصحيحين وكذا ذكر روايتهما عنه الحاكم، وأبو الحسين بن أبي يعلى الفراء في طبقات الحنابلة، وقال الحاكم: محدث كثير الحديث قديم الرحلة قرأت بخط أبي عمر، والمستملي ثنا حميد بن زنجويه سنة (27) وقال ابن أبي حاتم
(2)
كتب عنه أبي وقال: صدوق.
1836 - 4 م: حميد بن مسعدة
(3)
بن المبارك السَامِيُّ البَاهِليُّ أبو علي ويقال: أبو العباس البصري.
روى عن: حماد بن زيد، وبشر بن المفضل، وابن علية، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الوارث بن سعيد، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زريع وجماعة.
وعنه: الجماعة سوى البخاري، وأبو زرعة، وأبو يحيى صاعقة، وموسى بن هارون، وجعفر الفريابي، وأبو جعفر الطبري، ومحمد بن إبراهيم بن الحزور، والبغوي وغيرهم. قال أبو حاتم
(4)
: كتبت حديثه في سنة نيف وأربعين ومائتين فلما قدمت البصرة كان قد مات وكان صدوقًا وقال أبو الشيخ: توفي سنة (44)، وكذا قال ابن حبان
(5)
في الثقات في تاريخ وفاته. قلت: وقال النسائي: في أسماء شيوخه: ثقة وقال إبراهيم بن أورمة: كل حديث حميد فائدة وينظر كيف يجتمع الباهلي والسامي.
1837 - ت س: حميد بن أبي مهران حميد الخياط الكندي ويقال: المالكي.
روى عن: سعد بن أوس، وقتادة، ومحمد بن سيرين، ويحيى بن أبي كثير، وداود بن أبي هند وغيرهم.
وعنه: أبو داود الطيالسي، وأبو عبيدة الحداد، ومحمد بن بكر البرساني، ومسلم بن إبراهيم، وأبو عاصم وغيرهم. قال ابن معين: ثقة، وقال أبو داود، والنسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال مسلم بن إبراهيم: حدثنا حميد بن مهران وكان صدوقًا. روى له الترمذي والنسائي حديثًا واحدًا "من أهان سلطانًا أهانه الله".
1838 - ع: حميد بن نافع الأَنْصَارِيُّ أبو أفلح
(7)
المدني مولى صفوان بن أوس ويقال: ابن خالد الأنصاري، ويقال: مولى أبي أيوب. قال البخاري
(8)
: يقال له: حميد [مصغرًا]
(9)
.
روى عن: أبي أيوب، وعبد الله بن عمرو، وزينب بنت أبي سلمة وغيرهم.
(1)
التاريخ: 8/ 160.
(2)
الجرح: 3/ 228.
(3)
في المغني (مسعدة) بمفتوحة وسكون سين مهملة.
(4)
الجرح: 3/ 229.
(5)
الثقات: 8/ 197.
(6)
الثقات: 6/ 191.
(7)
في المغني (أبو فلح) بفاء وحاء مهملة.
(8)
التاريخ الكبير: 2/ 247.
(9)
في الأصل: صغير، وهو خطأ والتصويب من التايخ الكبير: 1/ 347.
وعنه: ابنه أفلح، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وبكير بن الأشج، وأيوب بن موسى القرشي، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وشعبة وغيرهم. وفرق ابن المديني بين حميد بن نافع الذي يروي عن زينب بنت أم سلمة، وبين الذي يروي عن أبي أيوب، وعبد الله بن عمرو، وجعلهما أبو حاتم
(1)
واحدًا، وقال النسائي: حميد بن نافع ثقة. قلت: ورجح البخاري قول ابن المديني وذكر أن الأول قول شعبة، وكذا أشار مسلم إلى ترجيح ذلك في الطبقات وتبعهما ابن حبان
(2)
في الثقات في البدنة ووثقه أبو حاتم.
1839 - بخ م 4: حميد بن هانئ أبو هانئ الخولانيُّ
(3)
المصري. أدرك سليم بن عمرو.
روى عن: عمرو بن حريث، وأبي عبد الرحمن الحبلي، وعلي بن رباح، وعباس بن جليد الجنبي، وأبي عثمان الطنبذي وغيرهم.
وعنه: سعيد بن أبي أيوب، وحيوة، وعبد الرحمن بن شريح، والليث، وابن لهيعة، ونافع بن يزيد، وابن وهب وغيرهم من أهل مصر. قال أبو حاتم
(4)
: صالح وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات في التابعين وقال ابن يونس: توفي سنة (142). قلت: وقال ابن شاهين
(6)
في الثقات: هو أكبر شيخ لابن وهب رفع به أحمد بن صالح المصري، وقال الدارقطني
(7)
: لا بأس به ثقة وقال ابن عبد البر: هو عندهم صالح الحديث لا بأس به.
1840 - بخ: حميد بن هلال بن هبيرة، ويقال: ابن سويد بن هبيرة العدوي
(8)
أبو نصر البصري.
روى عن: عبد الله بن مغفل، وعبد الرحمن بن سمرة، وأنس، وهشام بن عامر الأنصاري، وابنه سعد بن هشام، وأبي رفاعة العدوي، وأبي قتادة العدوي، وعبد الله بن الصامت، وأبي صالح السمان، وهصان بن الكاهن، وخالد بن عمير وجماعة. وعن عتبة بن غزوان فيما قيل، والصحيح أن بينهما خالد بن عمير.
وعنه: أيوب السختياني، وعاصم الأحول، وحجاج بن أبي عثمان، وحبيب بن الشهيد، وقتادة وأبو هلال الراسبي، ويونس بن عبيد، وهشام بن حسان، وابن عون، وأبو عامر الخراز، وشعبة وغيرهم. قال القطان: كان ابن سيرين لا يرضاه، قال ابن أبي حاتم
(9)
عن أبيه: لأنه دخل في عمل السلطان وكان في الحديث ثقة، وقال ابن معين
(10)
، والنسائي: ثقة، وقال أبو هلال الراسبي: ما كان بالبصرة أعلم منه، وقال ابن عدي
(11)
: له أحاديث كثيرة وقد حدث عنه الأئمة وأحاديثه مستقيمة، قال ابن سعد
(12)
مات في ولاية خالد على العراق. قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة، وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات، وقال البزار: في مسنده لم يسمع من أبي ذر، وقال أبو
(1)
الجرح: 3/ 230.
(2)
الثقات: 4/ 147.
(3)
الخولاني في لب اللباب بفتح الخاء المعجمة وسكون الواو نسبة إلى خولان قبيلة نزلت بالشام.
(4)
الجرح: 3/ 230.
(5)
الثقات: 4/ 149.
(6)
الثقات: 106.
(7)
سؤالات البرقاني: 95.
(8)
في المغني العدوي بعين ودال مفتوحتين منسوب إلى عدي بن كعب.
(9)
الجرح: 3/ 230.
(10)
سؤالات ابن الجنيد: 292.
(11)
الكامل: 2/ 276.
(12)
طبقات: 7/ 231.
(13)
الثقات: 4/ 147.
حاتم: لم يلق هشام بن عامر، والحفاظ لا يدخلون بينهما أحدًا حماد بن زيد وغيره، وهو الأصح، وقال ابن المديني
(1)
: لم يلق عندي أبا رفاعة العدوي ووثقه العجلي
(2)
وفي أحاديث القهقهة من السنن للدارقطني من طريق وهيب عن ابن عون، عن ابن سيرين قال: كان أربعة يصدقون من حدثهم ولا يبالون ممن يسمعون الحسن، وأبو العالية، وحميد بن هلال ولم يذكر الرابع، وفي بعض النسخ منه وداود بن أبي هند.
1841 - د ق: حميد بن وهب الْقُرَشِيّ أبو وهب المكي ويقال: الكوفي.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الله بن طاوس، وهشام بن عروة، ومسعر.
وعنه: محمد بن طلحة بن مصرف، وعامر بن إبراهيم الأصبهاني. قال البخاري
(3)
: منكر الحديث، وقال العقيلي
(4)
: لم يتابع على حديثه، وحميد مجهول النقل، وقال ابن حبان
(5)
يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد. له في الكتابين حديث واحد. في الخضاب بالصفرة. قلت: وقال ابن المديني: حميد القرشي يروي عن ابن طاوس مجهول.
1842 - د: حميد بن يزيد البَصَرِيُّ أبو الخطاب.
روى عن: نافع عن ابن عمر حديث من شرب الخمر فاجلدوه.
وعنه: حماد بن سلمة. ذكره ابن المديني في الطبقة التاسعة من أصحاب نافع. أخرج له أبو داود هذا الحديث الواحد. قلت: قرأت بخط الذهبي
(6)
: لا يدري من هو، وقال ابن القطان: مجهول الحال.
1843 - ت: حميد الأعرج الكوفي القاص الملائي
(7)
وهو حميد بن عطاء. ويقال: ابن علي، ويقال: ابن عبد الله، ويقال: ابن عبيد.
روى عن: عبد الله بن الحارث المكتب.
وعنه: خلف بن خليفة، وابن نمير، وعثام بن علي، وعيسى بن يونس، وعبيد الله بن موسى وغيرهم. قال أحمد
(8)
: ضعيف وقال ابن معين
(9)
: ليس بشيء، وقال البخاري
(10)
، والترمذي
(11)
: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال مرة: ليس بثقة، وقال أبو حاتم
(12)
: ضعيف الحديث منكر الحديث قد لزم عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود ولا نعلم لعبد الله عن ابن مسعود شيئًا، وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث واهي الحديث، وقال ابن عدي
(13)
: وهذه الأحاديث عن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود ليست بمستقيمة ولا يتابع عليها وله عن غير عبد الله بن الحارث. قلت: وقال ابن حبان
(14)
: يروي عن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود نسخة كأنها موضوعة، وقال
(1)
العلل: 87.
(2)
الثقات: 135.
(3)
التاريح الكبير: 2/ 359.
(4)
الضعفاء: 1/ 269.
(5)
المجروحين: 1/ 262.
(6)
الكاشف: 1/ 194.
(7)
في المغني (الملائي) بمضمومة وخفة لام وبمد وبياء في آخره نسبة إلى بيع الملأ نوع من الثياب.
(8)
بحر الدم: 46.
(9)
الدوري: 2/ 137.
(10)
التاريخ الصغير: 2/ 101.
(11)
العلل: 285.
(12)
الجرح: 3/ 226.
(13)
الكامل: 2/ 211.
(14)
المجروحين: 1/ 262.
الدارقطني
(1)
: متروك وأحاديثه تشبه الموضوعة وذكره العقيلي
(2)
، والساجي، وابن الجارود وغيرهم في الضعفاء.
1844 - ع: حميد بن الأعرج المكي هو ابن قيس تقدم.
1845 - د فق: حميد الشامي الحِمْصِيُّ
(3)
قال ابن عدي
(4)
: يقال: حميد بن أبي حميد.
روى عن: سليمان المنبهي، ومحمود بن الربيع، وأبي عمرو الشيباني.
وعنه: محمد بن جحادة، وغيلان بن جامع، وسالم المرادي، وصالح بن صالح بن حي. قال أحمد: لا أعرفه، وقال عثمان الدارمي
(5)
: قلت ليحيى: حميد الشامي عن سليمان المنبهي فقال: لا أعرفهما، وقال ابن عدي: إنما أنكر عليه هذا الحديث، ولا أعلم له غيره - يعني: الذي أخرجه أبو داود في قلادة فاطمة -. وقد روى محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن حميد الشامي الأزرق، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة في السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}
(6)
، وروى أبو بكر بن عياش عن حميد الشامي الكندي، عن عبادة بن نسي والله أعلم. أهم ثلاثة أو اثنان أو واحد. قلت: والأخير ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، ولم يزد في التعريف به على ماهنا
(8)
.
1846 - حميد أبو المليح
(9)
الفارسي في الكنى.
1847 - ت: حميد المكي مولى ابن علقمة، وهو غير ابن قيس الأعرج المكي.
روى عن: عطاء.
وعنه: زيد بن الحباب. قال البخاري
(10)
روى عنه زيد ثلاثة أحاديث زعم أنه سمع عطاء لا يتابع، وقال ابن عدي
(11)
: لم ينسب وحديثه هذا المقدار الذي ذكره البخاري لم يتابع عليه كما قال. له في الترمذي حديث واحد "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا".
1848 - دس: حميد ابن أخت صفوان ابن أمية.
روى عن: خاله صفوان بن أمية قصة الخميصة.
وعنه: سماك بن حرب وبعضهم سماه عنه جعيدًا، ذكره ابن حبان
(12)
في الثقات. قلت: سماه البخاري
(13)
حميد بن حجير، وقال: إن زائدة صحفه فقال: جعيد بن حجير، وقال: ابن القطان: إنه مجهول الحال.
1849 - بخ م ت 4: حِميري
(14)
بن بشير
(1)
سؤالات البرقاني: 97.
(2)
الضعفاء: 1/ 268.
(3)
في لب اللباب (الحمصي) بالكسر والسكون نسبة إلى حمص بلد بالشام.
(4)
الكامل: 2/ 270.
(5)
الدارمي: 268.
(6)
سورة الإنشقاق، الآية:1.
(7)
الثقات: 4/ 144.
(8)
(حميد) الطويل في ابن أبي حميد.
(9)
في المغني أبو المليح بفتح ميم وكسر لام وبحاء مهملة وفي التقريب يقال: اسمه صبيح.
(10)
التاريخ الصغير: 2/ 123.
(11)
الكامل: 2/ 274.
(12)
الثقات: 4/ 150.
(13)
التاريخ الكبير: 1/ 357.
(14)
في التقريب (حميري) هنا اسم بلفظ النسبة (والجسري) في لب اللباب بالفتح والسكون نسبة إلى جسر بطن من عنزة وقضاعة.
الْحِمْيَريُّ الْبَصْرِيُّ أبو عبد الله الجَسْرِيِّ.
روى عن: أبي ذر ولم يسمع، وعن معقل بن يسار، وأبي الدرداء، وجندب البجلي، وعبد الله بن مغفل، وعبد الله بن الصامت، وأبي عنبة الخولاني.
وعنه: سعيد الجريري، وسليمان التيمي وقتادة وغيرهم. قال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن ابن معين؛ ثقة. له عندهم حديث واحد في قصة رداء صفوان مع السارق. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال الحافظ أبو سعيد العلائي: لم يسمع من أبي الدرداء.
1850 - دق: حُمَيضَة
(2)
بن الشمرذل الأَسَدِيُّ الْكُوفِي.
روى عن: قيس بن الحارث.
وعنه: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وسليمان الشيباني، ومحمد بن السائب الكلبي وغيرهم. وقال ابن عدي
(3)
: ليس له إلا حديثان أو ثلاثة وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. له في الكتابين حديث واحد في النكاح ووقع في سنن ابن ماجة حميضة بنت الشمرذل. قلت: وقال ابن القطان: لا يعرف حاله، وضعف ابن السكن حديثه وقال البخاري
(5)
: فيه نظر وذكره العقيلي
(6)
وابن الجارود في الضعفاء.
1851 - بخ م دس: حُمَيْل بن بصرة بن وقاص بن حاجب بن غفار أبو بصرة الغِفَارِيُّ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي ذر.
وعنه: عمرو بن العاص، وأبو هريرة، وأبو الخير مرثد اليزني، وعبيد بن جبير، وعبد الرحمن بن شماسة، وأبو تميم الجيشاني وغيرهم. قال ابن يونس شهد فتح مصر واختط بها ومات بها ودفن في مقبرتها. قلت: وفي اسمه اختلاف حميل بفتح الحاء، قاله الدراوردي في روايته، وذكر ابن المديني عن بعض الغفاريين أنه تصحيف وذكر البخاري
(7)
أنه وهم وحميل بالضم وعليه الأكثر وصححه ابن المديني وابن حبان، وابن عبد البر وابن ماكولا ونقل الاتفاق عليه وغيرهم وجميل بالجيم، قاله مالك في حديث أبي هريرة حين خرج إلى الطور وذكر البخاري وابن حبان
(8)
أنه وهم وقيل: اسمه زيد حكاه الباوردي وقد قيل فيه: بصرة بن أبي بصرة كأنه قلب والله أعلم.
1852 - دس: حنان بن خارجة السُّلَمِيُّ الشامِيُّ.
روى عن: عبد الله بن عمرو.
وعنه: العلاء بن عبد الله بن رافع الجزري. له في الكتابين حديث واحد عند كل منهما بعضه فعند أبي داود فيمن قتل صابرًا. وعند النسائي في لباس أهل الجنة. قلت: وساقه أحمد، والطبراني تامًا وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال فيه ابن ماكولا: حنان بن عبد الله بن خارجة وضبطه بفتح الحاء والنون المخففة ولم أر في شيء من الكتب زيادة عبد الله في نسبه، وقال ابن القطان: مجهول الحال.
(1)
الثقات: 4/ 190.
(2)
في المغني (حميضة) بمضمومة وفتح ميم وسكون تحتية وإعجام ضاد والشمرذل بمعجمة وميم كسفرجل.
(3)
الكامل: 3/ 436.
(4)
الثقات: 6/ 243.
(5)
التاريخ الكبير: 3/ 133.
(6)
الضعفاء: 1/ 299.
(7)
التاريخ الصغير: 2/ 121.
(8)
الثقات: 3/ 93.
(9)
الثقات: 4/ 188.
1853 - مد ت: حنان الأسدي من بني أسد بن شريك بَصْرِيٌّ. وهو عم مسدد بن مسرهد.
روى عن: أبي عثمان النهدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا في الريحان.
وعنه: حجاج بن أبي عثمان، قال الترمذي: لا يعرف له غير هذا الحديث. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وشريك في نسبه بالضم.
من اسمه: حنش
1854 - بخ: حنش
(2)
بن الحارث بن لقيط النَّخعِيُّ الكُوفِيُّ.
روى عن: أبيه، وسويد بن غفلة، وعمرو بن ميمون، والأسود بن يزيد، وعبد الرحمن بن الأسود وغيرهم.
وعنه: أبو أسامة، ووكيع، وشريك بن عبد الله، وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم وقال: كان ثقة وعدة. وقال أبو حاتم
(3)
: صالح الحديث ما به بأس. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال ابن سعد
(5)
: كان ثقة قليل الحديث، وقال أبو بكر البزار في مسنده: ليس به بأس وقال العجلي
(6)
: ثقة.
1855 - م 4: حنش بن عبد الله ويقال: ابن علي بن عمرو بن حنظلة السَّبَائِيُّ
(7)
أبو رشدين الصَّنْعَانِيُّ من صنعاء دمشق سكن إفريقية.
وروى عن: علي، وابن مسعود، ورويفع بن ثابت، وفضالة بن عبيد، وأبي سعيد، وابن عباس وكعب الأحبار وغيرهم.
وعنه: ابنه الحارث، وخالد بن أبي عمران، وبكر بن سوادة، والجلاح أبو كثير، وقيس بن الحجاج، وعامر بن يحيى المعافري، وأبو مرزوق التجيبي وغيرهم. قال العجلي
(8)
وأبو زرعة، وقال أبو حاتم
(9)
: صالح وقال ابن المديني: حنش الذي روى عن فضالة هو حنش بن علي الصنعاني وليس هو حنش بن المعتمر الكناني صاحب علي، ولا حنش بن ربيعة الذي صلى خلف علي، ولا حنش صاحب التميمي. وقال ابن يونس: كان مع علي بالكوفة وقد مصر، وغزا المغرب مع رويفع بن ثابت. توفي بإفريقية سنة مائة، وقال أبو عبد الله الحميدي: يقال: إن جامع سرقسطة من بنائه وذكر بعض أهل العلم إن قبره بها. قلت: قال ذلك أبو الوليد الوقشي، ووثقه يعقوب بن سفيان
(10)
، وابن حبان وقال الآجري، عن أبي داود: هو حنش بن علي.
1856 - حنش بن قيس هو حسين تقدم.
1857 - د ت ص: حنش بن المعتمر، ويقال: ابن ربيعة الكِنَانِي
(11)
أبو المعتمر الكوفي.
روى عن: علي ووابصة بن معبد، وأبي ذر وعليم الكندي.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، والحكم بن عتيبة،
(1)
الثقات: 6/ 245.
(2)
في التقريب (حنش) بفتح أوله والنون الخفيفة بعدها معجمة.
(3)
الجرح: 3/ 291.
(4)
الثقات: 6/ 242.
(5)
طبقات: 6/ 354.
(6)
الثقات: 136.
(7)
في لب اللباب السبائي بمفتوحة وفتح موحدة فكسر همزة وقصر نسبة إلى سبأ عامر بن يشجب.
(8)
الثقات: 136.
(9)
الجرح: 3/ 291.
(10)
المعرفة: 2/ 530.
(11)
في المغني الكناني بكسر كاف وخفة نون أولى نسبة إلى كنانة بن خزيمة.
وسماك بن حرب، وإسماعيل بن أبي خالد وغيرهم. قال ابن المديني
(1)
: حنش بن ربيعة الذي روى عن علي وعنه الحكم بن عتيبة لا أعرفه، وقال أبو حاتم
(2)
: حنش بن المعتمر هو عندي صالح ليس أراهم يحتجون بحديثه، وقال أبو داود: ثقة، وقال البخاري
(3)
: يتكلمون في حديثه، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حبان
(4)
: لا يحتج به وعند ابن المديني أن حنش بن المعتمر غير حنش بن ربيعة. قلت: وأما ابن حبان
(5)
فقال: حنش بن المعتمر هو الذي يقال له: حنش بن ربيعة والمعتمر كان جده وكان كثير الوهم في الأخبار ينفرد عن علي بأشياء لا تشبه حديث الثقات حتى صار ممن لا يحتج بحديثه، وقال العجلي
(6)
: تابعي، ثقة، وقال البزار: حدث عنه سماك بحديث منكر، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم، وذكره العقيلي
(7)
، والساجي، وابن الجارود، وأبو العرب الصقلي: في الضعفاء، وقال ابن حزم في المحلى: ساقط مطرح؛ وذكره ابن مندة، وأبو نعيم في الصحابة لكونه أرسل حديثًا وقد بينت ذلك في كتابي الإصابة.
من اسمه: حنظلة
(8)
1858 - حنظلة بن الأسود، هو: ابن أبي سفيان يأتي.
1859 - بخ: حنظلة بن حِذيم
(9)
بن حنيفة الْمَالِكِيُّ يقال: كنيته أبو عبيد.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه الذيال بن عبيد وقد، وهو غلام صغير مع أبيه وجده. قلت: قال الأزدي لا يحفظ روى عنه غير الذيال.
1860 - قد: حنظلة بن أبي حمزة. وليس بالسَّدُوسِي فيما قال أبو حاتم
(10)
.
روى عن: سعيد بن جبير.
وروى عنه: حماد بن سلمة.
1861 - س: حنظلة بن خويلد العَنَزِيُّ
(11)
.
روى عن: عبد الله بن عمرو.
وعنه: الأسود بن مسعود على اختلاف فيه عليه. قال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة، وسماه شعبة في روايته حنظلة بن سويد. وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات. قلت: إلا أنه فرق بين حنظلة بن خويلد وبين حنظلة بن سويد وجعلهما اثنين.
1862 - م ت س ق: حنظلة بن الربيِع بن صَيْفِيِّ
(13)
بن رباح بن الحارث التمِيمِي الأسَيْدِيُّ أبو ربعي المعروف بحنظلةَ الكَاتِبُ. وهو ابن أخي أكتم بن صيفي حكيم العرب نزل الكوفة ثم
(1)
العلل:95.
(2)
الجرح: 3/ 291.
(3)
التاريخ الكبير: 3/ 99.
(4)
المجروحين: 1/ 269.
(5)
الثقات: 6/ 242.
(6)
الثقات: 136.
(7)
الضعفاء: 1/ 288.
(8)
في المغني حنظلة بمهملة مفتوحة وسكون نون وفتح معجمة وبلام.
(9)
بكسر المهملة وسكون المعجمة وفتح التحتانية.
(10)
الجرح: 3/ 242.
(11)
(العنزي) بعين ونون مفتوحتين وزاي نسبة إلى عنزة بن أسد.
(12)
الثقات: 4/ 166.
(13)
في التقريب (صيفي) بفتح الصاد المهملة بعدها تحتانية ساكنة وبهامش الخلاصة بتشديد التحتانية وتخفيفها.
انتقل إلى قرقيسياء
(1)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أبو عثمان النهدي وابن ابن أخيه المرقع بن صيفي بن رباح بن الربيع، وقيس بن زهير، والحسن البصري، وقتادة ولم يدركه وغيرهم. شهد مع خالد بن الوليد حروبه بالعراق وقال ابن البرقي: إنما سمي الكاتب لأنه كتب للنبي صلى الله عليه وسلم الوحي وتوفي بعد علي معتزلًا للفتنة، وقال يونس بن بكير؛ عن محمد بن إسحاق بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حنظلة بن الربيع ابن أخي أكتم بن صيفي إلى أهل الطائف. قلت: وقال ابن حبان
(2)
مات في أيام معاوية.
1863 - ع: حنظلة بن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن صفوان بن أمية الجُمَحِي المَكِّيُّ.
روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر، وسعيد بن ميناء، وطاوس، وعكرمة بن خالد، والقاسم بن محمد، ونافع مولى ابن عمر، وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد، وأخويه عبد الرحمن، وعمرو، وجماعة.
وعنه الثوري وحماد بن عيسى الجهني، وابن لي المبارك، وابن نمير، وابن وهب، ووكيع، والقطان، والود يد بن مسدم، وعبيد الله موسى، ومكي بن إبراهيم، وأبو عاصم وجماعة.
قال أحمد
(3)
: كان وكيع إذا أتى على حديثه، قال: حدثنا حنظلة بن أبي سفيان، وكان ثقة ثقة، وكذا الجوزجاني عن أحمد أنه ثقة ثقة، وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين
(4)
: ثقة حجة، وقال عبد الله شعيب: عن ابن معين
(5)
: حنظلة وأخوه تقتان، وقال زرعة، وأبو داود، والنسائي: ثقة، زاد أبو داود، وعثمان بن الأسود يقدم عليه، وقال ابن المديني: سألت يحيى بن سعيد عنه، فقال كان عنده كتاب ولم يكن عندي مثل سيف وقال ابن وقال ابن عدي
(6)
: وعامة ما روى حنظلة مستقيم وإذا حدث عنه ثقة فهو مستقيم، قال أحمد: عن يحيى بن سعيد كان حيًا سنة (151)، وقال البخاري
(7)
قال يحيي: قال: يحيى بن سعيد مات فيها. قلت: وقال يعقوب بن شيبة: هو ثقة وهو دون المتثبتين، وقال أيضًا قيل لعلي بن المديني: كيف رواية حنظلة عن سالم؟ فقال: روايته عن سالم وأدى ورواية موسى بن عقبة، عن سالم وأدى ورواية الزهري عن سالم كأنها أحاديث نافع فقيل لعلي: هذا يدل على أن سالمًا كثير الحديث قال: أجل، وقال ابن سعد
(8)
: كان ثقة وله أحاديث، وقال ابن المديني: لا بأس به وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال: اسم أبي سفيان الأسود وهو الذي يروي عنه محمد بن فضيل حدثنا حنظل بن الأسود وذكره ابن عدي في الكامل وأورد له حديثًا استنكره لعل العلة فيه من غيره.
1864 - ص: حنظلة بن سويد في حنظلة بن خويلد.
1865 - ت ق: حنظلة بن عبد الله، وقيل: ابن عبيد، وقيل: ابن عبد الرحمن،
(1)
قرقيساء ويقال: قرقيساء بياء ثانية.
(2)
الثقات: 3/ 92.
(3)
العلل: 236.
(4)
سؤالات ابن الجنيد: 154.
(5)
سؤالات ابن أبي شيبة: 97.
(6)
الكامل: 2/ 240.
(7)
التاريخ الصغير: 2/ 104.
(8)
طبقات: 5/ 493.
(9)
الثقات: 6/ 225.
وقيل: ابن أبي صفية السَّدُوسِيُّ أبو عبد الرحيم البَصْرِيُّ.
روى عن: أنس، وشهر بن حوشب، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وعكرمة، وغالب التمار.
وعنه: شعبة والحمادان، وجرير بن حازم، وسعيد بن أبي عروبة، وابن المبارك، وأبو إسحاق الفزاري، وأبو معاوية الضرير وغيرهم. قال ابن المديني: عن يحيى بن سعيد قد رأيته، وتركته على عمد قلت ليحيى: كان قد اختلط، قال: نعم وقال الميموني: عن أحمد
(1)
ضعيف الحديث، وقال الأثرم عن أحمد: منكر الحديث يحدث بأعاجيب، وقال صالح بن أحمد
(2)
عن أبيه: ضعيف الحديث يروي عن أنس أحاديث مناكير وقد روى عنه بعض الناس، وترك بعض الناس الرواية عنه، وقال ابن معين
(3)
، والنسائي
(4)
: ضعيف، وقال أبو حاتم
(5)
: ليس بقوي وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: وسمى أباه عبد الله، وقال ابن حبان
(7)
: أيضًا في كتاب الضعفاء حنظلة بن عبد الله السدوسي كنيته أبو عبد الرحمن اختلط بآخره حتى كان لا يدري ما يحدث به، فاختلط حديثه القديم بحديثه الأخير تركه يحيى القطان. قلت: فكأنه عنده اثنان، وقال يحيى بن معين: حنظلة السدوسي أبو شريك معلم كتاب ليس بثقة ولا دون الثقة وقال الساجي: صدوق.
1866 - بخ م د س ق: حنظلة بن علي بن الأسقع الأَسلَمِيُّ، ويقال: السُّلَمِي المَدَنِي.
روى عن: حمزة بن عمرو، وخفاف بن إيماء الغفاري، ورافع بن خديج، وربيعة بن كعب، ومحجن بن الأدرع، وأبي هريرة.
وعنه: عبد الله بن بريدة، وعبد الرحمن بن حرملة الأسلمي، وعمران بن أبي أنس، والزهري، وأبو الزناد وجماعة. قال النسائي: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وقال العجلي: قال البخاري
(9)
: ويقال: ابن الأسقع.
1867 - بخ: حنظلة بن عمرو بن حنظلة بن قيس الزُّرَقِي
(10)
الأَنصَارِيُّ المَدَنِي.
روى عن: أبي حرزة يعقوب بن مجاهد، وأبي الحويرث الزرقي.
وعنه: إسحاق بن راهويه، وعبد العزيز الأويسي، وهشام بن عمار، ومحمد بن عباد المكي، ومحمد بن مهران الحمال، ويعقوب بن حميد بن كاسب. قال أبو حاتم
(11)
: صدوق وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات.
1868 - خ م د س ق: حنظلة بن قيس بن عمرو بن [حصين]
(13)
بن خلدة الزُّرَقِي المَدَنِي جد الذي قبله.
روى عن: عمر، وعثمان، وأبي اليسر، ورافع بن خديج، وابن الزبير، وعبد الله بن عامر بن كريز.
(1)
بحر الدم: 46.
(2)
العلل: 3/ 348.
(3)
الدوري: 2/ 140.
(4)
الضعفاء: 71.
(5)
الجرح: 3/ 241.
(6)
الثقات: 4/ 167.
(7)
المجروحين: 1/ 267.
(8)
الثقات: 4/ 165.
(9)
التاريخ الكبير: 3/ 38.
(10)
الزرقي بالضم والفتح نسبة إلى بني زريق بطن من الأنصار وأبا حرزة بفتح المهملة وسكون الزاي.
(11)
الجرح: 3/ 242.
(12)
الثقات: 6/ 226.
(13)
في الأصل: حصن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 7/ 453.
وعنه: ربيعة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والزهري، وأبو الحويرث الزرقي وغيرهم. قال ابن سعد
(1)
عن الواقدي: كان ثقة قليل الحديث، وحكى عن الزهري قال: ما رأيت من الأنصار أحزم ولا أجود رأيًا من حنظلة بن قيس. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال: رأي عمر وعثمان. قلت: وذكره ابن عبد البر في الصحابة جانحًا لقول الواقدي: إنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
1869 - ت س ق: حنظلة الكاتب، هو: ابن الربيع.
1870 - حنظلة السدوسي، هو: ابن عبد الله.
1871 - عس: حُنيف
(3)
بن رستم المؤذن الكُوفِيُّ.
روى عن: أبي الرقاد النخعي.
وعنه: جرير بن عبد الحميد. قال عبد الله بن أحمد، عن ابن معين، هو شيخ وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قلت: وقال أبو حاتم
(5)
: مجهول.
1872 - د: حنيفة أبو حرة
(6)
الرَّقَاشِيُّ.
روى عن: عمه، وعنه علي بن زيد بن جدعان، وسلمة بن دينار، والد حماد. قال ابن معين: ضعيف، وقال أبو حاتم
(7)
، وغيره: اسمه حنيفة، وقال الآجري: عن أبي داود لا أدري ما اسمه وهو ثقة. قلت: إنما هو مشهور بكنيته، وقال ابن مندة، وأبو نعيم، وابن قانع، والباوردي، وجماعة: إن حنيفة اسم عم أبي حرة، وكذا الطبراني في المعجم الكبير، وقال أبو نعيم، وغيره: اختلف في اسم أبي حرة فقيل: حكيم بن أبي يزيد وقيل: غير ذلك.
1873 - د س: حُنين
(8)
بن أبي حكيم الأَمَوِيُّ مولاهم المِصْرِيُّ.
روى عن: سالم أبي النضر، ومكحول، وعلي بن رباح، ونافع مولى ابن عمر وغيرهم.
وعنه: عمرو بن الحارث، والليث، وسعيد بن أبي هلال، وابن لهيعة ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات وقال ابن عدي
(10)
: لا أدري البلاء منه أو من ابن لهيعة فإن أحاديثه عنه غير محفوظة، قال: ولا أعلم يروي عنه غير ابن لهيعة.
1874 - س: حُنين والد عبد الله مولى ابن عباس.
عن: علي في النهي عن لباس القسي وغيره.
وعنه: نافع وقيل: عن نافع، عن عبد الله بن حنين، عن علي، وقيل: عنه، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين، عن أبيه، عن علي وهو المحفوظ رواه النسائي على الاختلاف. قلت: وحنين له صحبة قال البخاري
(11)
كان يخدم
(1)
الطبقات: 5/ 73.
(2)
الثقات: 4/ 166.
(3)
في التقريب حنيف بالنون مصغرًا.
(4)
الثقات: 6/ 248.
(5)
الجرح: 3/ 315.
(6)
أبو حرة بمفتوحة وشدة راء (والرقاشي) في المغني بمفتوحة وخفة قاف وشين معجمة نسبة إلى رقاش بنت ضبيعة.
(7)
الجرح: 3/ 316.
(8)
حنين بنونين مصغرًا.
(9)
الثقات: 6/ 243.
(10)
الكامل: 2/ 456.
(11)
التاريخ الكبير: 3/ 105.
النبي صلى الله عليه وسلم وهبه بعد لعمه العباس فأعتقه، وكذا قال أبو حاتم الرازي، وأبو حاتم ابن حبان
(1)
وغيرهما. وكان ينبغي للمؤلف أن ينبه على كونه صحابيًا إلا أنني أظنه تبع ابن حبان فإنه غفل فذكره في التابعين من الثقات وقد ذكرت ترجمته في معرفة الصحابة.
1875 - ق: حوثرة
(2)
بن محمد بن قديد المِنْقَرِيُّ أبو الأزهر البَصْرِيُّ الوَرَّاقُ.
روى عن: ابن عيينة، والقطان، وابن مهدي، ومحمد بن بشر العبدي، وأبي أسامة وغيرهم.
وعنه: ابن ماجة، وابن خزيمة، وزكرياء الساجي، وابن جرير الطبري، وأبو حامد الحضرمي، وابن صاعد وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات
(3)
، وقال: هو وإبراهيم بن محمد الكندي مات سنة (256). قلت: وذكره أبو علي في شيوخ أبي داود، وقال روى عنه في كتاب بدء الوحي.
من اسمه: حوشب
1876 - د س ق: حوشب
(4)
الجَرَمِيُّ وقيل: العَبْدِيُّ أبو دحية البَصْرِيُّ.
روى عن: أبيه وأبي عمران الجوني، وقتادة، والحسن، وبكر بن عبد الله المزني، ومهدي الهجري وغيرهم.
وعنه: وكيع، وابن مهدي، وزيد بن الحباب وأبو داود الطيالسي، وسليمان بن حرب وغيرهم. قال ابن سعد كان حوشب عندي أثبت من جهير بن يزيد، وقال علي بن محمد الطنافسي، عن وكيع، ثنا حوشب: وكان ثقة، وقال عبد الله بن أحمد
(5)
: عن أبيه كان ثقة من الثقات، وقال ابن معين
(6)
: ثقة، وقال مرة: ليس به بأس، وقال أبو حاتم
(7)
: صالح الحديث وقال أبو داود والنسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات ونسبه ثقفيًا وهو وهم. قلت: بل ذكرهما جميعًا ولم ينسب أبا دحية هذا إلى أحد، ووثقه يعقوب بن سفيان
(9)
وقال العقيلي: روى عن مهدي الهجري حديثًا لا يتابع عليه وقال الأزدي: ضعيف.
1877 - تمييز: حوشب بن مسلم الثقَفِيُّ مولاهم يكنى أبا بشر ويأتي ذكره غير منسوب.
روى عن: الحسن البصري.
وعنه: شعبة، وجعفر الضبعي، ونوح بن قيس، ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. قال أبو داود: كان من كبار أصحاب الحسن. قلت: وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات وقال الأزدي ليس بذاك.
1878 - خ م س: حُوَيطب
(11)
بن عبد العزى بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي العَامِرِيُّ أبو محمد ويقال: أبو
(1)
الثقات: 3/ 93.
(2)
في التقريب (حوثرة) بفتح أوله وسكون الواو بعدها مثلثة مفتوحة ثم مهملة.
(3)
الثقات: 8/ 215.
(4)
في التقريب (حوشب) بفتح أوله وسكون الواو وفتح المعجمة بعدها موحدة.
(5)
العلل: 1/ 51.
(6)
الدوري: 2/ 140.
(7)
الجرح: 3/ 280.
(8)
الثقات: 6/ 243.
(9)
المعرفة: 3/ 123.
(10)
الثقات: 6/ 243.
(11)
حويطب بمضمومة وفتح واو وسكون ياء وكسر طاء مهملة وبموحدة (وأبو الأصبغ) بمفتوحة وسكون مهملة وفتح موحدة وإعجام عين.
الأصبغ مكي من مسلمة الفتح.
روى عن: عبد الله بن السعدي.
وعنه: السائب بن يزيد، وابنه أبو سفيان بن حويطب، وعبد الله بن بريدة وغيرهم. قال الدوري، عن ابن معين: لا أحفظ عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا ثابتًا، وقال الزبير بن بكار: هو الذي افتدت أمه يمينه
(1)
، وقال أحمد: بلغني عن الشافعي، قال: كان حويطب حميد الإسلام قال الواقدي: كان قد بلغ عشرين ومائة سنة ستين في الإسلام وستين في الجاهلية. قال خليفة
(2)
، وغيره: مات سنة (54). روى له الشيخان والنسائي حديثًا واحدًا في العمالة وهو الذي اجتمع في إسناده أربعة من الصحابة ثم سقط ذكر حويطب من كتاب مسلم في جميع النسخ. قلت: قال ابن معين
(3)
: لا أحفظ لحويطب عن النبي شيئًا كأنه أراد يصح والا فقد ذكرت في ترجمته حديثًا مرفوعًا أخرجه الواقدي.
1879 - خت م دس: حوي
(4)
أبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك يأتي في الكنى.
من اسمه: حيان
1880 - ق: حيان
(5)
بن بسطام الهُذَلِيُّ البَصْرِيُّ.
روى عن: ابن عمر، وأبي هريرة.
وعنه: ابنه. ذكره ابن حبان في الثقات
(6)
.
1881 - م دت س: حيان بن حصين أبو الهَياجِ
(7)
الْأَسَدِيُّ الكُوفِيُّ.
روى عن: علي وعمار.
وعنه: ابناه جرير، ومنصور، وأبو وائل والشعبي. ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. قلت: لم يخرج له الترمذي وإنما له مجرد ذكر،. وقال العجلي
(9)
: تابعي ثقة وقد قال ابن عبد البر: كان كاتب عمار رضي الله عنه.
1882 - م دس: حيان بن عمير القَيسِي
(10)
الجَرِيرِيُّ أبو العلاء البَصْرِيُّ.
روى عن: عبد الرحمن بن سمرة، وعبد الله بن عباس، وسمرة بن جندب، وقطن بن قبيصة بن المخارف على خلاف فيه وغيرهم.
وعنه: سليمان التيمي، وسعيد الجريري، وقتادة وعوف الأعرابي على خلاف فيه. ذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. قلت: وذكره ابن سعد
(12)
، وقال: كان ثقة قليل الحديث وذكره البخاري
(13)
في فصل من مات بين التسعين والمائة وقال النسائي في الكنى: أبو العلاء حيان بن عمير بصري ثقة.
1883 - دس: حيان بن العلاء.
(1)
وفي تهذيب الكمال (لمنة).
(2)
الطبقات: 27.
(3)
الدوري: 2/ 140.
(4)
في التقريب (حوي) بضم أوله وفتح الواو بعدها تحتانية مثقلة.
(5)
حيان بفتح أوله وتشديد التحتانية (وبسطام) بكسر موحدة وسكون مهملة.
(6)
الثقات: 4/ 171.
(7)
في المغني (أبو الهياج) بمفتوحة وشدة مثناة تحت وبجيم.
(8)
الثقات: 4/ 170.
(9)
الثقات: 138.
(10)
في المغني (القيسي) بمفتوحة وسكون تحتية وبسين مهملة منسوب إلى قيس عيلان.
(11)
الثقات: 4/ 171.
(12)
طبقات: 7/ 189.
(13)
التاريخ الكبير: 3/ 54.
عن: قطن بن قبيصة بن المخارق عن أبيه حديث العيافة، والطيرة والطرق من الجبت.
وعنه: عوف الأعرابي وقيل: عن عوف، عن حيان لم ينسب، وقيل: عنه، عن حيان أبي العلاء، وقيل: عنه، عن حيان بن عمير وقال إسحاق بن منصور، عن أحمد، ويحيى: ليس هو ابن عمير وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: حيان بن مخارق أبو العلاء يروي عن قطن بن قبيصة، عن أبيه.
1884 - ق: حيان الأعرج.
عن: أبي العلااء بن الحَضرَمِيُّ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البحرين الحديث.
وعنه: محمد بن زيد. وفي كتاب ابن أبي حاتم حيان الأعرج بصري. روى عن، جابر بن زيد. وعنه: قتادة، وسعيد بن أبي عروبة، وابن جريج، ومنصور بن راذان. وحكي عن ابن معين أنه ثقة. قال المزي: فإن كان هو هذا فإن روايته عن العلاء بن الحضرمي منقطعة. قلت: وقال ابن حبان
(2)
: في الثقات: حيان الأعرج يروي عن جابر بن زيد وعنه منصور بن زاذان. ذكره في أتباع التابعين.
1885 - / فق: حيان غير منسوب.
عن: سليمان التيمي.
وعنه: عبد الصمد بن عبد الوارث حديث أبي سعيد في تفسير {مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا}
(3)
.
1886 - حيْوان ويقال: بالمعجمة أبو شيخ الهنائي
(4)
في الكنى.
من اسمه: حيوة
1887 - ع: حيوة
(5)
بن شريح بن صفوان بن مالك التجيبي أبو زرعة المصري الفقيه الزاهد.
روى عن: أبي هانئ حميد بن هانئ، وشرحبيل بن شريك المعافري، وبكر بن عمرو المعافري، وسالم بن غيلان، وأبي يونس مولى أبي هريرة، وربيعة بن يزيد الدمشقي، وأبي صخر الخراط، وأبي عقيل زهرة بن معبد، وأبي الأسود يتيم عروة، وأيزيد،
(6)
بن أبي حبيب، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وكعب بن علقمة التنوخي وجماعة.
وعنه: الليث، وابن لهيعة، ونافع بن يزيد، وابن وهب، وابن المبارك، وأبو عبد الرحمن المقري، وأبو عاصم، وهانئ بن المتوكل، وهو آخر من حدث عنه وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد: قيل لأبي حيوة بن شريح، وعمرو بن الحارث فقال: جميعًا كأنه يسوى بينهما وقال حرب عن أحمد
(7)
: ثقة ثقة وقال ابن معين
(8)
: ثقة، وقال ابن يونس: كانت له عبادة وفضل، وقال ابن أبي حاتم
(9)
: سمعت أبي وسئل عن حيوة، ويحيى
(1)
الثقات: 6/ 230.
(2)
الثقات: 6/ 230.
(3)
سورة طه، الآية:74.
(4)
في المغني (الهنائي) بمضمومة وخفة نون وبمد نسبة إلى هناة بن مالك.
(5)
في المغني (حيوة) بمفتوحة وسكون تحتية وفتح واو (وشريح) بضم معجمة وفتح راء وبحاء مهملة (والتجيبي) بمضمومة ويجوز فتحها وكسر جيم وسكون مثناة تحت فموحدة منسوب إلى تجيب بن ثوبان بن سليم.
(6)
في الأصل: زيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 7/ 479.
(7)
بحر الدم: 47.
(8)
سؤالات ابن الجنيد: 58.
(9)
الجرح: 3/ 306.
ابن أيوب، وسعيد بن أبي أيوب فقال: حيوة أعلى القوم وهو ثقة وأحب إلي من المفضل بن فضالة، وقال ابن وهب: ما رأيت أحدًا أشد استخفافًا بعمله من حيوة وكان يعرف بالإجابة، وقال ابن المبارك: ما وصف لي أحد ورأيته إلا كانت رؤيته دون صفته إلا حيوة فإن رؤيته كانت أكبر من صفته، وقال يعقوب بن سفيان
(1)
: ثنا المقري، ثنا حيوة بن شريح وهو كندي شريف عدل رضي ثقة توفي سنة (158)، وأرخه الكلاباذي سنة (59). قلت: ووثقه العجلي
(2)
، ومسلمة، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال كان مستجاب الدعوة يقال: إن الحصاة كانت تخول في يده تمرة بدعائه، وقال: مات سنة (8)، أو (9) وأرخه ابن يونى نقلأ عن ابن بكير سنة (8)، وقال ابن سعد
(4)
مات في آخر خلافة أبي جعفر وكان ثقة، وقال ابن وضاح: بلغني أن رجلًا كان يطوف، ويقول: اللهم اقض عني الدين فرأى في المنام إن كنت تريد وفاء الدين فائت حيوة بن شريح يدعو لك فأتى إلى الإسكندرية بعد العصر يوم الجمعة، قال: فأقمت حتى صار ما حوله دنانير فقال لي: اتق الله ولا تأخذ إلا قدر دينك فأخذت ثلاثمائة. وقال ابن أبي حاتم
(5)
: في المراسيل كتب إلي عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: لم يسمع حيوة من الزهري ولا من بكير بن الأشج ولا من خالد بن أبي عرمان.
1888 - خ دت ق: حيوة بن شريح بن يزيد الحَضرَمِي أبو العباس الحِمْصِيُّ.
روى عن: أبيه، وبقية، وإسماعيل بن عياش، ومحمد بن حرب الأبرش، وضمرة بن ربيعة، والوليد بن مسلم وغيرهم.
وعنه: البخاري وأبو داود. وروى له البخاري في الأدب وروى الترمذي، وابن ماجة له بواسطة أحمد بن عاصم البلخي، وإسحاق بن منصور الكوسج، وعبد الله الدارمي، والذهلي، وأبو حاتم الرازي، وأبو وارة، وأبو زرعة الدمشقي، وأحمد، ويحيى، وعثمان الدارمي، وأبو أمية الطرسوسي، ومحمد بن عوف الطائي، ويعقوب بن سفيان وجماعة. قال ابن معين
(6)
، ويعقوب بن شيبة: ثقة، وقال يعقوب بن سفيان
(7)
: مات سنة (224). قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
1889 - بخ ت: حية بن حابس
(9)
التمِيمِيُّ.
عن: أبيه. تقدم في ترجمة أبيه.
وعنه: يحيى بن أبي كثير. قلت: وذكره ابن أبي عاصم في الصحابة وروى هذا الحديث من طريقه عن النبي صلى الله عليه وسلم بغير واسطة أبيه وذكره أبر موسى في ذيله تبعًا له، وهو مرسل أسقطه بعض الرواة وقد ذكره ابن حبان
(10)
في ثقات التابعين وبينت حاله في معرفة الصحابة.
(1)
المعرفة: 1/ 145.
(2)
الثقات: 138.
(3)
الثقات: 8/ 217.
(4)
طبقات: 7/ 515.
(5)
المراسيل: 50.
(6)
سؤالات ابن الجنيد: 58.
(7)
المعرفة: 1/ 206.
(8)
الثقات: 8/ 217.
(9)
بمهملتين وقبل السين موحدة.
(10)
الثقات: 4/ 182.
من اسمه: حي
1890 - بخ دس سق: حي
(1)
بن يُومن بن حجيل بن جريج أبو عُشَانَةَ المِصْرِيُّ.
روى عن: عبد الله بن عمرو، وعمار بن ياسر، وعقبة بن عامر ورويفع بن ثابت.
وعنه: عمرو بن الحارث، والليث، وابن لهيعة وغيرهم. وقال أحمد
(2)
ويحيى
(3)
: ثقة، وقال أبو حاتم
(4)
: صالح الحديث، وقال ابن لهيعة: حي بن يومن رجل من أحبار اليمن وقال ابن يونس: توفي سنة (118). قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات ولما أخرج حديثه في صحيحه قال فيه: من ثقات أهل مصر ووثقه يعقوب بن سفيان
(6)
.
1891 - ق: حي أبو حية الكَلْبِبِيُّ الكُوفِيُّ والد أبي جناب.
روى عن: ابن عمر، وسعد بن أبي وقاص.
وعنه: ابنه. قال أبو زرعة: محله الصدق. له في ابن ماجة حديث واحد.
من اسمه: حيي
1892 - 4: حيي
(7)
بن عبد الله بن شريح المُعَافِرِيُّ الحُبلِيُّ أبو عبد الله المِصْرِيُّ.
روى عن: أبي عبد الرحمن الحبلي وغيره.
وعنه: الليث، وابن لهيعة، وابن وهب، وهو آخر من حدث عنه وغيرهم. قال أحمد
(8)
: أحاديثه مناكير وقال البخاري
(9)
: فيه نظر، وقال النسائي
(10)
: ليس بالقوي، وقال ابن معين
(11)
: ليس به بأس، وقال ابن عدي
(12)
: أرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة وقال ابن يونس: توفي سنة (143). قلت: وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات.
1893 - بخ قد ت س فق: حيي بن هانئ بن ناضر
(14)
بن يمنع أبو قَبيل المُعَافِرِيُّ المِصْرِيُّ وقيل: اسمه حيي والأول أشَهر أدرك مقتل عثمان وغزا رُوذِسَ
(15)
مع جنادة بن أمية.
روى عن: عبادة بن الصامت، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن عمرو، وعقبة بن عامر الجهني، وشفي بن ماتع وغيرهم.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب، وبكر بن مضر، والليث، وأبو هانئ حميد بن هانئ، وابن لهيعة ودراج أبو السمح، ويحيى بن أيوب وغيرهم من المصريين. قال أحمد
(16)
، وابن معين، وأبو
(1)
(حي) بفتح أوله وتشديد التحتانية (ويومن) بضم التحتانية وسكون الواو وكسر الميم (وأبو عشانة) بضم المهملة وتشديد المعجمة، كذا في التقريب.
(2)
بحر الدم: 47.
(3)
الدوري: 2/ 141.
(4)
الجرح: 3/ 276.
(5)
الثقات: 4/ 189.
(6)
المعرفة: 3/ 204.
(7)
في التقريب (حيي) بضم أوله وياءين من تحت الأولى مفتوحة (والحبلي) بضم مهملة وموحدة نسبة إلى بني الحبلي حي من اليمن.
(8)
بحر الدم: 47.
(9)
التاريح الكبير: 3/ 76.
(10)
الضعفاء: 162.
(11)
معرفة الرجال: 1/ 68.
(12)
الكامل: 2/ 449.
(13)
الثقات: 6/ 235.
(14)
ناضر بنون ومعجمة (وأبو قبيل) بفتح القاف وكسر الباء الموحدة بعدها تحتانية ساكنة كذا في تقريب التهذيب.
(15)
في القاموس روذس بضم الراء وكسر الذال المعجمة جزيرة للروم تجاه الإسكندرية وضبطه في معجم ياقوت بالمهملة المعجمة.
(16)
بحر الدم: 47.
زرعة: ثقة، وقال أبو حاتم
(1)
: صالح الحديث، وقال يعقوب بن شيبة: كان له علم بالملاحم، والفتن، وقال ابن يونس: مات بالبرلس سنة (128). قلت: وأرخه ابن أبي عاصم سنة (7)، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال: كان يخطئ ووثقه الفسوي، والعجلي
(3)
، وأحمد بن صالح المصري، وذكره الساجي في الضعفاء له وحكى عن ابن معين أنه ضعفه.
(1)
الجرح: 3/ 275.
(2)
الثقات: 4/ 178.
(3)
الثقات: 139.
حرف الخاء المعجمة
1894 - ع د: خارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث الجُهَنِيُّ المَدَنِيُّ.
روى عن: أبيه، وسالم بن [سَرُح]
(1)
.
وعنه: ابن مهدي، ومحمد بن خالد الجهني، ومحمد بن الحسن الشيباني، وخالد بن مخلد، وإسماعيل بن أبي أويس. قال أبو حاتم
(2)
: صالح الحديث، وقال النسائي: ليس به بأس. قلت: وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: فخارجة بن الحارث الجهني، فقال: ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
1895 - د ت ق: خارجة بن حذافة
(4)
بن غانم القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ. له صحبة سكن مصر. له حديث واحد في الوتر.
روى عن: عبد الله بن أبي مرة الزوفي وعبد الرحمن بن جبير. قال البخاري
(5)
: لا يعرف سماع بعضهم من بعض. قلت: وقال ابن يونس في تاريخ مصر: شهد فتح مصر واختط بها وكان أمير ربع المدد الذين أمد بهم عمر بن الخطاب عمرو بن العاص، وكان على شرطة مصر في إمرة عمرو بن العاص لمعاوية قتله خارجي بمصر، وهو يحسب أنه عمرو وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوتر، والإسناد مظلم قتل بمصر سنة (40)، وكذا أرخ خليفة
(7)
وفاته وقال القراب: قتل ليلة قتل علي رضي الله عنه، وقال ابن البر: قتله أحد الخوارج الثلاثة الذين انتدبوا لقتل علي، ومعاوية، وعمرو، فأراد الخارجي قتل عمرو فقتل خارجة وذلك أنه استخلفه ذلك اليوم لصلاة الصبح فلما قتله أخذ وأدخل على عمرو فقال الخارجي: أردت عمرًا وأراد الله خارجة. قال محمد بن الربيع الجيزي لم يرو عنه غير أهل مصر.
1896 - ع: خارجة بن زيد بن ثابت الأَنصاريُّ النَّجَّارِيُّ
(8)
أبو زيد المَدَنِيُّ أدرك عثمان.
وروى عن: أبيه، وعمه يزيد، وأسامة بن زيد، وسهل بن سعد وعبد الرحمن بن أبي عمرة وأمه أم سعد بنت سعد بن الربيع وأم العلاء الأنصارية.
وعنه: ابنه سليمان وابنا أخويه سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت وقيس بن سعد بن زيد وعبد الله
(1)
في الأصل: سرح، وهو خطأ، والتصويب من تهذيب الكمال: 8/ 5.
(2)
الجرح: 3/ 375.
(3)
الثقات: 6/ 273.
(4)
في المغني (حذافة) بمضمومة وخفة معجمة وفاء والعدوي بعين ودال مفتوحتين منسوب إلى عدي بن كعب بطن من قريش.
(5)
التاريخ الكبير: 3/ 203.
(6)
الثقات: 3/ 111.
(7)
الطبقات: 24.
(8)
النجاري في المغني بفتح نون وشدة جيم وبراء نسبة إلى النجار بن ثعلبة منهم أبي بن كعب.
ابن عمرو بن عثمان بن عفان وابنه محمد بن عبد الله، ومجالد بن عوف، وأبو الزناد الزهري، وعثمان بن حكيم، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، ويزيد بن قسيط [أبو بكر بن محمد
(1)
بن عمرو بن جزم] في آخرين. قال أبو الزناد: كان أحد الفقهاء السبعة وقال مصعب الزبيري؟ كان خارجة، وطلحة بن عبد الله بن عوف يقسمان المواريث، ويكتبان الوثائق وينتهي الناس إلى قولهما وقال العجلي
(2)
: مدني تابعي ثقة، وقال البخاري: إن صح قول موسى بن عقبة أن يزيد بن ثابت قتل يوم اليمامة فإن خارجة بن زيد لم يدرك عمه. قال ابن نمير، وعمرو بن علي: مات سنة (99)، وقال ابن المديني، وغير واحد: مات سنة مائة. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وحكى القولين جميعًا وقال ابن سعد
(4)
: كان ثقة كثير الحديث، وقال ابن خراش: خارجة بن زيد أجل من كل من اسمه خارجة.
1897 - خارجة بن سليمان، في: خارجة ابن عبد الله.
1898 - د س: خارجة بن الصلت
(5)
البُرْجُمِيُّ الكوفِيُّ.
روى عن: عمه وله صحبة وفي اسمه اختلاف، وعن عبد الله بن مسعود.
وعنه: الشعبي وعبد الأعلى بن الحكم الكلبي.
ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: وقد قال ابن أبي خيثمة: إذا روى الشعبي عن رجل وسماه فهو ثقة يحتج به.
1899 - ت س: خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري أبو زيد وقيل: أبو ذر وقد ينسب إلى جده.
روى عن: أبيه عبد الله، ونافع مولى ابن عمر، والحسين بن بشير بن سلام، وعامر بن عبد الله بن الزبير، ويزيد بن رومان وغيرهم.
وعنه: معن بن عيسى، وزيد بن الحباب، والعقدي، والواقدي، والقعنبي وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد: ضعيف، وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: شيخ حديثه صالح، وقال أبو داود: شيخ وقال ابن عدي: لا بأس به وبرواياته عندي ذكره ابن أبي عاصم في من مات سنة (165). قلت: وكذا أرخه ابن حبان في الثقات وكذا قال ابن سعد
(7)
وقال: كان قليل الحديث وقال ابن الجوزي: ضعفه الدارقطني، وقال الأزدي: اختلفوا فيه ولا بأس به وحديثه مقبول كثير المنكر وهو إلى الصدق أقرب
(8)
.
1900 - ت ق: خارجة بن مصعب
(9)
بن خارجة الضبَعِيِّ بن الحجاج الخُرَاسانِيُّ السَّرَخْسِيُّ.
روى عن: زيد بن أسلم، وسهل بن أبي صالح، وأبي حازم سلمة بن دينار، وبكير بن
(1)
تصحف في الأصل إلى: "أبو بكر ابن بنت عمرو بن حزم"، وهو خطأ والصحيح ما أثبتناه.
(2)
الثقات: 140.
(3)
الثقات: 4/ 211.
(4)
الطبقات: 5/ 262.
(5)
الصلت بمفتوحة وسكون لام وبمثناة فوق كذا في المغني (والبرجمي) في لب اللباب بضم الباء والجيم نسبة إلى البراجم قبيلة من تميم.
(6)
الثقات: 4/ 211.
(7)
طبقات: 6/ 197.
(8)
خارجة بن عمرو في عمرو بن خارجة.
(9)
مصعب بمضمومة وسكون مهملة أولى وفتح الثانية (والسرخسي) بفتحتين وسكون المعجمة ومهملة نسبة إلى سرخس مدينة بخراسان.
الأشج، وخالد الحذاء، وشريك بن أبي نمر، وعاصم الأحول، وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، ومالك، وأبي حنيفة، ويونس بن يزيد، ويونس بن عبيد وخلق.
وعنه: الثوري ومات قبله أبو داود الطيالسي وعلي بن الحسن بن شقيق، وزيد بن الحباب، وشبابة بن سوار وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو بدر شجاع بن الوليد، ووكيع، ويحيى بن يحيى النيسابوري، ونعيم بن حماد الخزاعي وغيرهم. قال الأثرم: عن أحمد
(1)
: لا يكتب حديثه، وقال عبد الله بن أحمد: نهاني أبي أن أكتب عنه شيئًا من الحديث، وقال الدوري
(2)
، ومعاوية عن ابن نمير: ليس بثقة وقالا عنه، مرة: ليس بشيء، وقال عباس عنه: كذاب، وقال معاوية عنه: ضعيف، وقال عثمان الدارمي: وغيره عن ابن معين
(3)
ليس بشيء، وقال الحسين بن محمد القباني: قال لي أبو معمر الهذلي: أتدري لم ترك حديث خارجة فقال: لمكان رأيه قال: لا ولكن كان أصحاب الرأي عمدوا إلى مسائل لأبي حنيفة فجعلوا لها أسانيد عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس فوضعوها في كتبه فكان يحدث بها، وقال البخاري
(4)
: تركه ابن المبارك، ووكيع، وقال يحيى بن يحيى: كان يدلس عن غياث بن إبراهيم، وغياث ذهب حديثه ولا يعرف صحيح حديثه من غيره. قال مسلم سمعت يحيى بن يحيى وسئل عن خارجة فقال: مستقيم الحديث عندنا ولم يكن ينكر من حديثه إلا ما يدل عن غياث بن إبراهيم فإنا كنا قد عرفنا تلك الأحاديث فلا نعرض لها، وقال النسائي
(5)
: متروك الأحاديث، وقال مرة: ليس بثقة، وقال مرة: ضعيف، وقال ابن سعد
(6)
: اتقى الناس حديثه فتركوه، وقال الجوزجاني
(7)
: كان يرمى بالأرجاء وذكره يعقوب بن سفيان
(8)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وقال أبو حاتم
(9)
: مضطرب الحديث ليس بقوي يكتب حديثه ولا يحتج به لم يكن محله محل الكذب، وقال ابن خراش، والحاكم أبو أحمد: متروك الحديث وقال الدارقطني: ضعيف وأخوه علي ضعيف، وقال ابن عدي
(10)
: له حديث كثير وأصناف فيها مسند ومنقطع وعندي أنه يغلط ولا يتعمد الكذب وقال مصعب بن خارجة: توفي أبي في ذي القعدة سنة (168) وهو ابن (98) سنة. قلت: وقال يعقوب بن شبة: ترك ابن المبارك حديثه، وقال رأيت منه سهولة في أشياء فلم آمن أن يكون أخذه للحديث على ذلك، وقال يعقوب: وهو ضعيف الحديث عند جميع أصحابنا ووهاه الفضل بن موسى السينابي، وقال ابن المديني
(11)
: هو عندنا ضعيف، وقال الآجري: عن أبي داود ضعيف، وقال مرة: ليس بشيء، وقال أيضًا عنه: خارجة أودع كتبه عند غياث بن إبراهيم فأفسدها عليه، وقال ابن حبان في الثقات: كان يدلس عن غياث بن إبراهيم وغيره، ويروي ما يسمع منهم مما وضعوه على الثقات عن الثقات الذين رآهم فمن هنا وقع في حديثه الموضوعات عن
(1)
العلل: 2/ 318.
(2)
الدوري: 2/ 142.
(3)
سؤالات ابن الجنيد: 335.
(4)
التاريخ الكبير: 3/ 205.
(5)
الضعفاء: 174.
(6)
طبقات: 7/ 371.
(7)
أحوال الرجال: 387.
(8)
المعرفة: 3/ 37.
(9)
الجرح: 3/ 375.
(10)
الكامل: 3/ 58.
(11)
سؤالات ابن أبي شيبة: 66.
الأثبات، لا يجوز الاحتجاج بخبره وذكره ابن الجارود العقيلي
(1)
، وسعيد بن السكن، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو العرب الصقلي وغيرهم في الضعفاء.
1901 - تمييز: خارجة بن مصعب بن خارجة بن مصعب حفيد الذي قبله وهو أوثق منه.
روى عن: أبي نعيم، وعلي بن الحسين بن واقد، والمغيث بن بديل وغيرهم.
وعنه: محمد بن عبد الرحمن الدغولي وآخرون. مات سنة (264). ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات ذكرته للتمييز.
من اسمه خازم
1902 - ز: خازم بن الحسين أبو أسحاق الخميسي
(3)
البَصرِيُّ سكن الكوفة.
روى عن: أيوب السختياني، ومالك بن دينار، وعطاء بن السائب، ومحمد بن جحادة وغيرهم.
وعنه: أبو معاوية وإسحاق بن منصور السلولي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، والحسن بن الربيع البجلي، وجبارة بن المغلس، ويحيى الحماني وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين
(4)
: ليس بشيء، وقال أبو حاتم
(5)
: شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن عدي
(6)
: عامة حديثه عمن يروي عنهم لا يتابعه عليه أحد وأحاديثه تشبه الغرائب وهو ضعيف يكتب حديثه
(7)
له في الجزء حديث واحد شاهد. قلت: وقال أبو داود عن أنس: روى مناكير، وذكره ابن شاهين في الضعفاء، وقال الدارقطني في العلل: كوفي يعرف بكنيته يعتبر به وليس من الحفاظ.
1903 - ق: خازم العنزي
(8)
أبو محمد البصري قيل: اسم أبيه مروان.
روى عن: عطاء بن السائب، ومسور بن الحسن.
وعنه: نصر بن علي الجهضمي، ويعقوب بن بشير العنزي. وقال أبو حاتم
(9)
: مجهول، والحديث الذي رواه باطل أخرج له ابن ماجة الحديث المشار إليه وهو حديث:"أمتي خمس طبقات" الحديث. ذكره صاحب الكمال في حرف الحاء فوهم. قلت: سمى الدارقطني في المؤتلف والمختلف أباه مروان في رواية يعقوب المذكور عنه لحديث آخر.
من اسمه: خالد
1904 - خت خد ق: خالد بن أسلم القرشي العدوي أخو زيد بن أسلم مولى عمر.
روى عن: ابن عمر.
(1)
الضعفاء: 2/ 25.
(2)
الثقات: 8/ 233.
(3)
في المغني خازم بمعجمة وزاي والخميسي بفتح المعجمة وكسر السين المهملة، كذا في الخلاصة والتقريب، وفي هامش الخلاصة أن صاحب الأنساب للسمعاني ضبطه بضم الحاء المهملة وفتح الميم وسكون الياء التحتانية ثم مهملة مكسورة، وهكذا في لب اللباب.
(4)
الدوري: 2/ 142.
(5)
الجرح: 3/ 393.
(6)
الكامل: 3/ 73.
(7)
وفي تهذيب الكمال روى له البخاري في كتاب القراءة خلف الإمام حديثًا واحدًا.
(8)
في المغني العنزي بفتح عين وسكون نون منسوب إلى عنز بن وائل.
(9)
الجرح: 3/ 393.
وعنه: أخوه زيد، والزهري، وسفيان بن عاصم الأموي، وعبد الله بن سلمة الهذلي. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: وقال الدارقطني
(2)
: ثقة ليس بالمكثر. له في أوائل الزكوة من البخاري حديث قال فيه: قال أحمد بن شبيب: ثنا أبي
(3)
، ووقع في بعض نسخ الصحيح ثنا أحمد فعلى هذا كان ينبغي أن يرقم له خ.
1905 - ت ق: خالد بن إلياس ويقال: إياس
(4)
بن صخر بن أبي الجهم عبيد بن حذيفة أبو الهيثم العدوي المدني.
روى عن: ربيعة، وسعيد المقبري وصالح مولى التوأمة، وإسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص، وأبي الزناد، وابن المنكدر، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، ويحيى بن سعيد الأنصاري وعدة.
وعنه: عيسى بن يونس، وإسماعيل بن جعفر، والعقدي، وأبو معاوية، والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي، وأبو نعيم، والواقدي، والقعنبي وغيرهم. قال أحمد
(5)
: متروك الحديث، وقال ابن معين
(6)
: ليس بشيء ولا يكتب حديثه، وقال أبو حاتم
(7)
: ضعيف الحديث منكر الحديث قيل له: يكتب حديثه، فقال: زحفًا، وقال أبو زرعة
(8)
: ضعيف ليس بقوي، سمعت أبا نعيم يقول: لا يسوي حديثه وسكت ثم قال: لا يسوي حديثه فلسين، وقال البخاري: منكر الحديث ليس بشيء، وقال أبو داود: كان يؤم في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم نحوًا من ثلاثين سنة، وقال النسائي
(9)
: متروك الحديث، وقال مرة: ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وقال ابن عدي
(10)
: أحاديثه كلها غرائب وأفراد، ومع ضعفه يكتب حديثه. قلت: وذكره يعقوب بن سفيان
(11)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وقال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث، وقال النسائي في الكنى: مدني ضعيف، وقال ابن شاهين في الضعفاء: ضعفه محمد بن عمار، وقال الساجي في الضعفاء: سمعت ابن مثنى يقول: خالد بن إلياس يضعف في الحديث، قال الساجي: هو ضعيف الحديث جدًّا وليس هو بحجة في أحكام، وقال أبو بكر البزار في مسنده: ليس بالقوي، وقال ابن حبان
(12)
: يروي الموضوعات عن الثقات حتى يسبق إلى القلب أنه الواضع لها لا يكتب حديثه إلا على جهة التعجب وهو الذي روى: "أن الله طيب يحب الطيب نظيف يحب النظافة". وقال الحاكم: روى عن ابن المنكدر، وهشام بن عروة والمقبري، أحاديث موضوعة، وكذا قال أبو سعيد النقاش، وقال ابن عبد البر: ضعيف عند جميعهم.
1906 - ت: خالد بن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المدني.
روى عن: جده عبيد الله، وعن عمي أبيه حمزة وسالم.
وعنه: ابنه عبد الله، ومعن بن عيسى القزاز،
(1)
الثقات: 4/ 198.
(2)
سؤالات الحاكم: 307.
(3)
ووقع خالد هذا في هذا السند.
(4)
إياس بمكسورة وخفة تحتية وإهمال سين.
(5)
بحر الدم: 48.
(6)
الدوري: 2/ 142.
(7)
الجرح: 3/ 321.
(8)
أبو زرعة الرازي: 477.
(9)
الضعفاء: 172.
(10)
الكامل: 5/ 3.
(11)
المعرفة: 3/ 45.
(12)
المجروحين: 1/ 279.
وزيد بن الحباب، وأبو جعفر النفيلي، وإسحاق بن محمد الفروي. قال أبو حاتم
(1)
يكتب حديثه، وقال الترمذي
(2)
: سمعت محمدًا يقول لخالد بن أبي بكر مناكير عن سالم، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (162). قلت: وكذا أرخه ابن سعد. وابن حبان، وزاد يخطئ، وزاد ابن سعد كان كثير الحديث والرواية.
1907 - ق: خالد بن أبي بلال.
عن: عبد الله بن بشر في الملاحم.
وعنه: بحير بن سعد صوابه، عن بحير، عن خالد بن معدان، عن ابن أبي بلال وهو عبد الله عن عبد الله بن بسر.
1908 - ع: خالد بن الحارث بن عبيد بن سليمان ويقال: ابن الحارث بن سليم بن عبيد بن سفيان الهجيمي
(4)
أبو عثمان البصري.
روى عن: حميد الطويل، وأيوب، وابن عون، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة، والثوري، وعبد الملك بن أبي سليمان، وابن جريج، وهشام بن حسان، وهشام الدستوائي وجماعة.
وعنه: أحمد وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، ومسدد، وعارم، والفلاس، وعبد الله ابن عبد الوهاب الحجبي، وعبيد الله بن معاذ، ويحيى بن حبيب بن عربي، ونصر بن علي الجهضمي، والحسن بن عرفة، وهو آخر أصحابه وغيرهم. وحدث عنه شعبة وهو من شيوخه. قال ابن عمار، عن القطان: ما رأيت خيرًا من سفيان، وخالد بن الحارث، وقال الأثرم، عن أحمد
(5)
إليه المنتهى في التثبت بالبصرة، وقال المروزي، عن أحمد: كان خالد بن الحارث يجيء بالحديث كما يسمع، وقال أبو زرعة: كان يقال له خالد الصدق، وقال ابن سعد
(6)
: ثقة، وقال أبو حاتم
(7)
إمام، ثقة، وقال النسائي: ثقة ثبت، وقال عمرو بن علي: ولد سنة عشرين ومائة وقال: هو وابن سعد مات سنة (186). قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات وقال: ولد سنة (119) وكان من عقلاء الناس ودهاتهم، وقال معاوية بن صالح: قلت ليحيى بن معين
(9)
: من أثبت شيوخ البصريين؟ قال خالد بن الحارث مع جماعة سماهم، وقال الترمذي
(10)
: ثقة مأمون سمعت ابن مثنى يقول: ما رأيت بالبصرة مثله، وقال ابن شاهين
(11)
في الثقات: قال فيه حماد بن زيد: ذاك الصدوق، وقال الآجري: سألت أبا داود عن خالد ومعاذ فقال: معاذ صاحب حديث، وخالد كثير الشكوك، وذكر في فضله، وقال الدارقطني: روى عنه: حسان بن إبراهيم الكرماني وهو أكبر من خالد وأقدم وفاة، وقال في موضع آخر: أحد الأثبات.
1909 - خالد بن حسين هو خالد بن عبد الله بن حسين.
(1)
الجرح: 3/ 355.
(2)
العلل الكبير: 278.
(3)
الثقات: 6/ 254.
(4)
في المغني الهجيمي بمضمومة وفتح جيم نسبة إلى الهجيم بن عمرو - أبو الحسن.
(5)
العلل: 44.
(6)
طبقات: 7/ 291.
(7)
الجرح: 3/ 325.
(8)
الثقات: 6/ 267.
(9)
معرفة الرجال: 1/ 108.
(10)
العلل الكبير: 325.
(11)
ثقات: 302
1910 - بخ فق: خالد بن حميد المهري
(1)
أبو حميد الإسكندراني.
روى عن: بكر بن عمرو المعافري، وخالد بن يزيد الجمحي، وأبي عقيل زهرة بن معبد، والعلاء بن كثير، وعياش بن عقبة الخضرمي وجماعة.
وعنه: ابن وهب، ومحمد بن حمير الحمصي، وبقية، وأبو صالح كاتب الليث، وروح بن صلاح
(2)
وهو آخر من حدث عنه بمصر وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(3)
: لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات
(4)
وقال ابن يونس: مات سنة (169).
1911 - د: خالد بن الحويرث المخزومي المكي.
روى عن: عبد الله بن عمرو.
وعنه: ابنه محمد، وعلي بن زيد بن جدعان.
وقال عثمان بن سعيد الدارمي
(5)
: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: لا أعرفه، وقال ابن عدي
(6)
: إذا كان يحيى لا يعرفه فلا يكون له شهرة ولا يعرف، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
قلت: وذكر البخاري
(8)
في التاريخ رواية ابن عون عن محمد بن سيرين عنه.
1912 - ق: خالد بن حيان الرقي أبو يزيد الكندي مولاهم الخراز
(9)
.
روى عن: سالم بن أبي المهاجر، وسليمان بن عبد الله بن الزبرقان، وعلي بن عروة الدمشقي، وجعفر بن برقان، وهمام بن يحيى وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل وأيوب، ويحيى، وأبو كريب، وعلي بن ميمون العطار، وزكرياء بن عدي، وعبد الله بن محمد النفيلي، وسنيد بن داود، والحسن بن حماد سجادة، والجسن بن عرفة وغيرهم. قال الأثرم عن أحمد
(10)
: قدم علينا لم يكن به بأس، كان يروي عن جعفر، عن أبيه كتبنا عنه غرائب، وقال ابن معين وابن عمار ثقة، وقال الغلابي: قد سمع منه يحيى بن معين وزعم أنه خراز وليس به بأس، وقال عمرو بن علي: ضعيف، وقال الخطيب
(11)
: قال أحمد بن علي الأبار: سألته: - يعني علي بن ميمون الرقي عنه -، فقال: كان منكرًا وكان صاحب حديث قال الخطيب: قوله منكرًا - يعني في الضبط -، والتحفظ وشدة التوقي، والتحرز، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن خراش، والدارقطني
(12)
: لا بأس به وقال ابن سعد
(13)
: كان ثقة ثبتًا مات بالرقة في ذي القعدة سنة (191) ولم يستكمل السبعين، وذكره ابن حبان
(14)
في الثقات. قلت: وأخرج له في صحيحه وذكر له ابن خزيمة في صحيحه أحاديث ما استنكره فقال: وجاء خالد بن حيان بطامة، وقال أبو بشر الدولابي:
(1)
في لب اللباب المهري بالفتح والسكون نسبة إلى مهرة قبيلة من قضاعة و (الإسكندراني) بالكسر وسكون السين والنون وفتح الكاف والدال المهملة والراء نسبة إلى الإسكندرية بلد على طرف بحر المغرب.
(2)
كذا في الأصل وتهذيب الكمال والظاهر روح بن جناح فإنهما من طبقة واحدة ولا يوجد روح بن جناح.
(3)
الجرح: 3/ 325.
(4)
الثقات: 8/ 221.
(5)
الدارمي: 296.
(6)
الكامل: 3/ 40.
(7)
الثقات: 4/ 198.
(8)
التاريخ الكبير: 2/ 144.
(9)
في التقريب الخراز بالمعجمة والراء آخره زاي.
(10)
بحر الدم: 48.
(11)
التاريخ: 8/ 296.
(12)
البرقاني: 132.
(13)
طبقات: 7/ 486.
(14)
الثقات: 8/ 223.
أخبرني أحمد بن شعيب أنا عمرو بن منصور، ثنا علي بن الحسن النسائي، حدثني خالد بن حيان أبو يزيد الرقي وكان ثقة.
1913 - خالد بن خالد ويقال: سبع بن خالد يأتي.
1914 - خالد بن أبي خالد هو ابن طهمان.
1915 - بخ م كد س: خالد بن خداش بن عجلان الأزدي المهلبي
(1)
مولاهم أبو الهيثم البصري سكن بغداد.
روى عن: حماد بن زيد، وصالح المري، ومالك ومهدي بن ميمون، وحاتم بن إسماعيل، وعبد الله بن وهب وغيرهم.
وعنه: مسلم وروى له البخاري في الأدب، وأبو داود في مسند مالك، والنسائي بواسطة أبي قدامة السرخسي، وهارون الحمال، والحسن بن إسحاق المروزي، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وأحمد بن حنبل، وأبو الأحوص العكبري، ويعقوب بن شيبة وعباس الدوري، وجماعة. قال يحيى بن معين، وأبو حاتم
(2)
، وصالح بن محمد البغدادي
(3)
: صدوق، وقال ابن سعد
(4)
: ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة صدوقًا وقال ابن المديني: ضعف، وقال زكرياء الساجي: فيه ضعف، وقال يحيى بن معين: قد كتبت عنه ينفرد عن حماد بن زيد بأحاديث، وقال أبو داود: روى عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر حديث الغار ورأيت سليمان بن حرب ينكره عليه، وقال أبو حاتم الرازي: سألت سليمان بن حرب عنه، فقال: صدوق لا بأس به كان يختلف معنا إلى حماد بن زيد وأثنى عليه خيرًا، قال مطين وغيره: مات سنة (223). قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال: مات سنة (224). وكذا أرخه ابن قانع، وقال: ثقة، وفي كتاب الساجي أيضًا كان أحمد يلزمه.
1916 - خ س: خالد بن خلي
(6)
الكلاعي أبو القاسم الحمصي القاضي.
روى عن: بقية، ومحمد بن حرب، وسلمة بن عبد الملك العوصي، ومحمد بن حمير السليحي وغيرهم.
وعنه البخاري، وروى له النسائي بواسطة ابنه محمد بن خالد، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو أمية الطرسوسي، وعمران بن بكار، ومحمد بن عوف وابن وارة وغيرهم. قال البخاري: صدوق، وقال النسائي: ليس له شيء ينكر. قلت: وقال الخليلي: ثقة.
1917 - 4: خالد بن دريك الشامي.
روى عن: ابن عمر، وعائشة، ولم يدركهما، ويعلى بن منية مرسلًا، وعبد الله بن محيريز، وقباث بن أشيم.
وعنه: أيوب السختياني، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية، وابن عون، والأوزاعي وقتادة وغيرهم. قال ابن معين
(7)
: مشهور، وقال مرة: ثقة، وقال
(1)
في التقريب خداش بكسر المعجمة وتخفيف الدال وآخره معجمة (والمهلبي) في لب اللباب بفتح الهاء نسبة إلى المهلب بن أبي صفرة.
(2)
الجرح: 3/ 327.
(3)
التاريخ: 8/ 304.
(4)
طبقات: 7/ 347.
(5)
الثقات: 8/ 225.
(6)
(خلي) بفتح الخاء المعجمة بوزن لي كما في القريب (والكلاعي) في المغنى بفتح كاف وخفة لام وبعين مهملة نسبة إلى ذي الكلاع.
(7)
الدوري: 143.
النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات
(1)
: في أتباع التابعين، وقال أبو داود: لم يدرك عائشة. قلت: وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي وذكر حديثًا رواه أبو توبة عن بشير بن عطية، عن خالد بن دريك قال: سمعت يعلى ابن منية يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أدري ما هذا ما أحسب خالد بن دريك لقي يعلى بن منية، وقال عبد الحق في الأحكام: لم يسمع من عائشة، وقال أبو زرعة الدمشقي
(2)
في تاريخه الكبير: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم: - يعني: دحيمًا - أن الوليد بن نصر وسوار بن عمارة أخبراني، عن بشير بن عطية، عن خالد بن دريك: أنه سأل يعلى بن منية عن الجعائل. أفيحتمل خالد بن دريك إذا لقي ابن عمر أنه يسأل يعلى قال: فاسترابه وذكر خالدًا فقدم أمره وسنه فلم ينكر رواية قتادة عنه ولا لقيه ابن عمر.
1918 - تمييز: خالد بن دريك.
عن: عمران بن حصين.
وعنه: أسيد بن عبد الرحمن. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات هكذا ثم ذكر خالد بن دريك الشامي في أتباع التابعين فالظاهر أنهما اثنان عنده.
1919 - د: خالد بن دهقان
(4)
القرشي مولاهم أبو المغيرة الدمشقي.
روى عن: هانئ بن كلثوم الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، ويحيى بن يحيى الغساني، وزيد بن أرطاة، وخالد بن عبد الله سبلان وغيرهم.
وعنه: الأوزاعي، ومحمد بن شعيب بن شابور، وصدقة بن خالد، والوليد بن مسلم وغيرهم. قال ابن معين: قال أبو مسهر: كان غير متهم كان ثقة، وقال أيضًا: كان عنده أربعة أحاديث، وقال عثمان الدارمي، عن دحيم: ثقة، وقال أبو زرعة الدمشقي: نفر ثقات فذكره أولهم وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
1920 - خ د ت س: خالد بن دينار التميمي السعدي أبو خلدة
(6)
البصري الخياط.
روى عن: أنس، والحسن، وابن سيرين، وأبي العالية وغيرهم.
وعنه: ابن مهدي ويحيى القطان وابن المبارك، ووكيع، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ويونس بن بكير، وحرمي بن عمارة، وبشر بن ثابت البزار، وخالد بن الحارث، وأبو داود الطيالسي، ومسلم بن إبراهيم، وأبو نعيم وغيرهم. وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: صالح، وقال عثمان بن سعيد، عن يحيى. ثقة، وقال عمرو بن علي، عن يزيد بن زريع: ثنا أبو خلدة: وكان ثقة، وقال أيضًا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا أبو خلدة، فقال له رجل: كان ثقة، فقال: كان مأمونًا خيارًا الثقة شعبة، وسفيان، وقال النسائي: ثقة، وقال أبو زرعة: أبو خلدة أحب إلي من الربيع بن أنس. قلت: وقال ابن سعد
(7)
: كان ثقة وله سن وقد لقي، وقال العجلي
(8)
: والدارقطني
(9)
: ثقة، وقال الترمذي:
(1)
الثقات: 6/ 255.
(2)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 501.
(3)
الثقات: 4/ 201.
(4)
في المغني خالد بن دهقان بكسر مهملة وبقاف.
(5)
الثقات: 6/ 255.
(6)
في التقريب (أبو خلدة) بفتح المعجمة وسكون اللام مشهور بكنيته.
(7)
طبقات: 7/ 275.
(8)
الثقات: 140.
(9)
سؤالات الحاكم: 305.
ثقة عند أهل الحديث وفي تاريخ البخاري
(1)
، قال ابن مهدي: كان خيارًا مسلمًا صدوقًا، وقال ابن حبان
(2)
في الثقات. كان ابن مهدي يحسن الثناء عليه، وقال ابن عبد البر في الكنى: هو ثقة عند جميعهم، وكلام ابن مهدي لا معنى له في اختيار الألفاظ، وقال ابن قانع: مات سنة (152).
1921 - ق: خالد بن دينار النيلي
(3)
أبو الوليد الشيباني بصري الأصل وقيل: كوفي سكن النيل وهي مدينة بين واسط والكوفة.
روى عن: أبي عمارة العبدي، وسالم بن عبد الله بن عمر، والحسن البصري، ومعاوية بن قرة المزني، وأبي هاشم الرماني وغيرهم.
وعنه: الثوري، وابن شهاب الحناط، ويونس بن بكير، ويزيد بن زريع، وأبو أسامة وغيرهم. قال أحمد
(4)
، خالد النيلي: هو خالد بن دينار شيخ ثقة، وقال أبو حاتم
(5)
: يكتب حديثه. قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
1922 - ع: خالد بن ذكوان
(7)
أبو الحسين، ويقال: أبو الحسن المدني حديثه في البصريين.
روى عن: الربيع بنت معوذ بن عفراء ولها صحبة وأم الدرداء الصغرى، وأيوب بن بشير بن كعب.
وعنه: حماد بن سلمة، وبشر بن المفضل، وعبد الواحد بن زياد، وأبو معشر البراء، ومحبوب بن الحسن، ومحمد بن دينار الطائي. قال إسحاق بن منصور، وعثمان بن سعيد
(8)
، عن ابن معين: ثقة، وقال: هو أحب إلي من عبد الله بن محمد بن عقيل، وقال أبو حاتم
(9)
: صالح الحديث، قليل الحديث محله الصدق، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن عدي
(10)
: حديثه ليس بالكثير، وأرجو أنه لا بأس به وبرواياته، وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. قلت: قرأت بخط الذهبي
(12)
ما أدري لأي شيء ذكره ابن عدي في الكامل انتهى. وابن عدي أشعر كلامه بأنه تبع البخاري في ذلك، وقد قال ابن خزيمة عقب حديثه في الصيام الذي رواه عن الربيع بنت معوذ: خالد بن ذكوان حسن الحديث وفي القلب منه
(13)
.
1923 - / بخ: خالد بن الربيع العبسي كوفي.
روى عن: حذيفة.
وعنه: أبو وائل، قال أبو حاتم
(14)
: شيخ، وذكره ابن حبان
(15)
في الثقات.
1924 - س: خالد بن روح بن السري بن أبي حجير الثقفي أبو عبد الرحمن الدمشقي.
(1)
التاريخ الكبير: 3/ 147.
(2)
الثقات: 4/ 200.
(3)
(النيلي) بكسر النون بعدها تحتانية، كذا في التقريب وزاد في المغني أنه نسبة إلى النيل بلد.
(4)
العلل: 2/ 34.
(5)
الجرح: 3/ 328.
(6)
الثقات: 6/ 251.
(7)
(ذكوان) في المغني بفتح معجمة وسكون كاف.
(8)
الدارمي: 304.
(9)
الجرح: 3/ 329.
(10)
الكامل: 3/ 7.
(11)
الثقات: 4/ 207.
(12)
ميزان: 1/ 630
(13)
بياض في الأصل.
(14)
الجرح: 3/ 329.
(15)
الثقات: 4/ 198.
روى عن: صفوان بن صالح، وسليمان بن عبد الرحمن، ويزيد بن خالد بن موهب، وهشام بن عمار، وطبقتهم ومن بعدهم.
وعنه: النسائي، وابن جوصاء وأبو الميمون البجلي، وأبو القاسم الطبراني وغيرهم. قال النسائي: ثقة، وقال ابن زبر، عن محمد بن يوسف الهروي: مات سنة (280).
1925 - ت س: خالد بن زياد بن جرد الأزدي أبو عبد الرحمن الترمذي
(1)
صاحب السابري.
روى عن: مقاتل بن حيان، وقتادة، ونافع مولى ابن عمر، وأبي الصديق الناجي ومسعر وغيرهم. وعنه: ابنه عبد العزيز، وقتيبة، وصالح بن عبد الله الترمذي وغيرهم. قال سعيد بن سويد: ثنا خالد بن زياد وكان ثقة، وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: يروي عن نافع صحيفة مستقيمة، وعن قتادة الحرف بعد الحرف، مات وهو ابن مائة سنة وسنة وكان على القضاء بترمذ وكان ابنه بعده.
1926 - خالد بن زيد بن حارثة في خالد السلمي.
1927 - ع: خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف
ويقال: ابن عمرو بن عبد عوف بن غنم، ويقال: ابن عبد عوف بن جشم بن غنم بن مالك بن النجار أبو أيوب الأنصاري الخزرجي شهد بدرًا، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل عنده رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة شهرًا حتى بنى المسجد.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بن كعب.
وعنه: البراء بن عازب، وجابر بن سمرة، وزيد بن خالد الجهني، وابن عباس، وعبد الله بن يزيد الخطمي، والمقدام بن معدي كرب وغيرهم من الصحابة، وموسى بن طلحة، وعبد الله بن حنين، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعطاء بن يزيد الليثي، وعروة بن الزبير، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وعطاء بن يسار، وعمر بن ثابت وجماعة. قال الخطيب
(3)
: حضر العقبة، وشهد بدرًا وأُحدًا والمشاهد كلها، وكان مسكنه المدينة، وحضر مع علي حرب الخوارج وورد المدائن في صحبته، وعاش بعد ذلك زمانًا طويلًا حتى مات ببلاد الروم غازيًا في خلافة معاوية، قال الهيثم بن عدي وغيره: مات سنة (55) وقال الواقدي وغيره: مات سنة (52) وقال أبو زرعة الدمشقي: مات في سنة (55). قلت: وذكر الواقدي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهما أنه شهد مع علي صفين. وقال ابن سعد
(4)
: ولما ثقل قال لأصحابه: إن أنا مت فاحملوني، فإذا صاففتم العدو فادفنوني تحت أقدامكم، وقال البغوي: قبر ليلًا وأمر يزيد بالخيل تقبل عليه وتدبر حتى عمي قبره، قال ابن حبان
(5)
في الصحابة: مات بأرض الروم، وقال لهم: إذا أنا مت فقدموني في بلاد العدو ما استطعتم ثم ادفنوني، فمات وكان المسلمون على حصار القسطنطينية فقدموه حتى دفن إلى جانب حائط.
1928 - د س: خالد بن زيد ويقال: ابن يزيد الجهني
(6)
.
(1)
بكسر أوله أو فتحه أو ضمه أقوال وكسر الميم أو ضمه قولان وذاله معجمة نسبة إلى ترمذ مدينة على طرف جيحون، كذا في لب الباب.
(2)
الثقات: 6/ 263.
(3)
التاريخ: 1/ 153.
(4)
طبقات: 3/ 484.
(5)
الثقات: 3/ 102.
(6)
الجهني في المغني بمضمومة وفتح هاء وبنون منسوب إلى جهينة بن زيد - أبو الحسن.
عن: عقبة بن عامر في فضل الرمي.
وعنه: أبو سلام الحبشي على اختلاف فيه على يحيى بن أبي كثير فقال مرة: عبد الله بن زيد وفرق البخاري
(1)
، وأبو حاتم
(2)
وغيرهما بينه وبين خالد بن زيد بن خالد الجهني الذي يروي عن أبيه في اللقطة، ويروي عنه عبد الله بن محمد بن عقيل، وذكر الخطيب أنه وهم، وأن الصواب أنهما واحد ولم يأت على ذلك بحجة إلا أنه روى حديث الرمي رواية أبي سلام، عن خالد بن زيد الجهني وليس في ذلك ما يمنع كونهما اثنين، ويؤيد ذلك أن في رواية أبي الحسن بن العبد، وغيره عن أبي داود، وفي رواية النسائي خالد بن يزيد بزيادة ياء في أوله، وكذا وقع عند ابن ماجه من طريق إسماعيل بن رافع عن خالد بن يزيد، عن عقبة بن عامر في حديث النذر، فلو لم يكونا اثنين ما اختلف في اسم أبي هذا لأن زيد بن خالد الجهني الصحابي لم يختلف فيه، وقال ابن عساكر في حرف العين عبد الله بن زيد ويقال ابن يزيد، ويقال: خالد بن زيد القاص الأزرق الدمشقي قاص مسلمة بن عبد الملك روى عن عقبة بن عامر، وعوف بن مالك. وعنه: بكير بن الأشج، ويعقوب بن الأشج، وأبو سلام الحبشي وغيرهم، ثم روى من حديث بكير بن الأشج، ويزيد بن خصيفة، عن عبد الله بن زيد، عن عوف بن مالك حديث: لا يقص إلا أميرًا. ثم روى من حديث يحيى بن أبي كثير وغيره عن أبي سلام، عن عبد الله بن زيد الأزرق، عن عقبة بن عامر في الرمي ثم حكى قول البخاري في التفريق بينهما ثم قال: وعندي إنهما واحد، والقول في هذا كالقول مع الخطيب، فإن الراوي عوف بن مالك لا خلاف أن اسمه عبد الله وإنما وقع خلاف في اسم أبيه، فقال عمرو بن الحارث: عن بكير بن الأشج زيد وقال ابن لهيعة في روايته: عن بكير، ويزيد بن خصيفة يزيد وقول عمرو بن الحارث أولى فإنه أحفظ وأقوى. قلت: وخالد بن زيد بن خالد الجهني ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
1929 - س: خالد بن زيد وقيل: ابن يزيد وهو وهم أبو عبد الرحمن السامي
(4)
أرسل عن العرباض بن سارية، وشرحبيل بن السمط.
روى عن: أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وقزعة بن يحيى.
وعنه: معتمر بن سليمان، وسفيان بن حسين. قال أبو حاتم
(5)
: ما به بأس ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: وسمي أباه يزيد، وكذا قال البخاري
(7)
في تاريخه، وقد ذكرت في لسان الميزان أن الراوي عن العرباض الذي روى عنه سفيان بن حسين، هو خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وقد صرح أبو حاتم
(8)
بأنه أخو عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وفرق بينه وبين خالد بن زيد الذي روى عن شرحبيل هو الذي أخرج له النسائي، فإن كان وقع فيه خالد بن يزيد فالوهم مختص به لا بالآخر وستأتي ترجمة خالد بن يزيد بن معاوية
(9)
.
(1)
التاريخ الكبير: 3/ 149.
(2)
الجرح: 3/ 231.
(3)
الثقات: 4/ 197.
(4)
هكذا وقع في الأصل بسين مهملة ولكن وجد في التقريب والخلاصة بشين معجمة بغير ضبط.
(5)
الجرح: 3/ 331.
(6)
الثقات: 4/ 201.
(7)
التاريخ الكبير: 3/ 150.
(8)
الجرح: 3/ 357.
(9)
خالد بن زيد في خالد بن أبي عمران.
1930 - ت سي ق: خالد بن سارة، ويقال: ابن عبيد بن سارة المخزومي المكي.
روى عن: ابن عمر، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
وعنه: ابنه جعفر بن خالد، وعطاء بن أبي رباح ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات
(2)
.
1931 - خ س ق: خالد بن سعد الكوفي مولى أبي مسعود الأنصاري.
روى عن: مولاه، حذيفة، وعائشة وأبي هريرة، وعبد الله بن [عتيق]
(3)
.
وعنه: إبراهيم النخعي، والأعمش، ومنصور، وأبو حصين، ومجمع بن يحيى، وحبيب بن أبي ثابت وغيرهم. قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. له عندهم حديث واحد في ذكر الدجال. قلت: وله عند النسائي آخر، وذكر البخاري في الأوسط في فصل من مات من ثلاثين إلى أربعين ومائة، وقال يحيى بن يمان: عن سفيان، عن منصور، عن خالد بن سعد، عن أبي مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بنبيذ فصب عليه الماء. ولم يصح، وقال ابن أبي عاصم في الأشربة: هو عندي مجهول ولم يقل سمعت أبا مسعود فأرى أن يكون بينه وبين أبي مسعود إنسانًا، وقال ابن عدي
(5)
: ولخالد أحاديث إلا أن الذي ينكر عليه من حديثه هو الذي ذكرت. - يعني حديث النبيذ وحديث لا يتم على عبد نعمة إلا بالجنة -. وقال النسائي: بعد أن روى الحديث المذكور في النبيذ هذا خبر ضعيف انفرد به ابن [يمان]
(6)
، ولا يحتج بحديثه لسوء حفظه، وكثرة خطئه. قلت: ورواه يحيى بن سعيد عن سفيان موقوفًا وهو الصحيح.
1932 - خ د: خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي
(7)
.
روى عن: أبيه وبديح مولى عبد الله بن جعفر، وسهل بن يوسف بن مالك الأنصاري.
وعنه: ابن المبارك، وهشام بن الكلبي، وإبراهيم بن موسى الرازي، ويحيى الحماني وغيرهم. قال مكى بن عبد الله: ثنا مسلم بن الحجاج، ثنا الحلواني ثنا محمد بن بشر، ثنا خالد فقيل لمحمد: من ذكرت قال: الثقة الصدوق المأمون خالد بن سعيد أخو إسحاق بن سعيد، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات ليس به بأس. قلت: وقال الدارقطني ليس به بأس.
1933 - د ق: خالد بن سعيد بن أبي مريم التيمي المدني مولى ابن جدعان.
روى عن: سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، ونعيم المجمر، وأبي زينب مولى حازم بن حرملة الغفاري، وأبي مالك الأشعري.
(1)
الثقات: 6/ 264.
(2)
خالد بن سبيع في سبيع بن خالد.
(3)
في الأصل: عبس، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 8/ 79.
(4)
الثقات: 4/ 197.
(5)
الكامل: 3/ 28.
(6)
في الأصل: عازب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال في الأم انفرد به يمان وليس فيها ابن عازب 8/ 79.
(7)
في المغني الأموي بمضمومة وفتح ميم منسوب إلى أمية بن عبد شمس والأموي بفتح همزة منسوب إلى أمية بن بجالة بن مازن.
(8)
الثقات: 6/ 251.
وعنه: ابنه عبد الله، ومحمد بن معن الغفاري، وعطاف بن خالد المخزومي، ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: وقال ابن المديني: لا نعرفه وساق له العقيلي
(2)
خبرًا استنكره وجهله ابن القطان.
1934 - بخ م 4: خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي أبو سلمة، ويقال: أبو المقسم المعروف بالفأفأ الكوفي أصله حجازي.
روى عن: عبد الله البهي وعيسى وموسى ابني طلحة بن عبيد الله وسعيد بن المسيب وأبي بردة بن أبي موسى الشعبي وغيرهم.
وعنه: أولاده عكرمة، ومحمد، وعبد الرحمن، والسفيانان، وشعبة، ومسعر، وزائدة، وزكرياء بن أبي زائدة، وابنه يحيى بن زكرياء، وحماد بن زيد وغيرهم وحدث عنه عمرو بن دينار، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهما أكبر منه. قال البخاري: عن ابن المديني له نحو عشرة أحاديث، وقال أحمد
(3)
، وابن معين، وابن المديني: ثقة، وكذا قال ابن عمار: ويعقوب بن شيبة، والنسائي، وقال أبو حاتم
(4)
: شيخ يكتب حديثه، وقال ابن عدي
(5)
: هو في عداد من يجمع حديثه ولا أرى بروايته بأسًا، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال ابن سعد
(7)
: هرب من الكوفة إلى واسط لما ظهرت دعوة بني العباس فقتل مع ابن هبيرة، وقال محمد بن حميد، عن جرير: كان الفأفأ رأسًا في المرجئة وكان يبغض عليًا، وقال يعقوب بن شيبة: يقال: إن بعض الخلفاء
(8)
قطع لسانه ثم قتله، ذكره علي بن المديني يومًا فقال: قتل مظلومًا. وقال أبو داود: عن الحسن بن علي الخلال، سمعت يزيد بن هارون يقول: دخلت المسودة واسط سنة (132) فنادى مناديهم بواسط الناس آمنون إلا ثلاثة: العوام بن حوشب، وعمر بن ذر، وخالد بن سلمة المخزومي، فأما خالد، فقتل وأما العوام فهرب، وكان يحرض على قتالهم، وكان عمر بن ذر يقص بهم، ويحرض على قتالهم عندنا بواسط
(9)
له عند مسلم من حديث واحد. قلت: وقع في صحيح البخاري ضمنًا، حيث قال في الحيض وقالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه، فإن مسلمًا أخرجه من طريق خالد بن سلمة، هذا وذكر ابن المديني في العلل الكبرى أن الفأفأ لم يسمع من عبد الله بن عمرو ذكر ابن عائشة أنه كان ينشد بني مروان الأشعار التي هجى بها المصطفى صلى الله عليه وسلم.
1935 - بخ د س ق: خالد بن شمير
(10)
السدوسي البصري.
روى عن: ابن عمر، وأنس، وعبد الله ابن رباح الأنصارى، و [بشير]
(11)
بن نهيك، ومضارب بن [حزن]
(12)
.
(1)
الثقات: 6/ 256.
(2)
الضعفاء: 2/ 6.
(3)
العلل: 2/ 83.
(4)
الجرح: 3/ 333.
(5)
الكامل: 3/ 21.
(6)
الثقات: 6/ 255.
(7)
طبقات: 6/ 347.
(8)
هو أبو جعفر المنصور العباسي.
(9)
بياض في الأصل وعلى هامش الأصل بياض في الأم - أبو الحسن.
(10)
في التقريب والخلاصة شمير بالتصغير وزاد في الخلاصة بمعجمة.
(11)
في الأصل: بشر، وهو خطأ والتصويب من التاريخ الكبير: 2/ 155.
(12)
في الأصل: حرب، وهو خطأ والتصويب من التاريخ الكبير: 2/ 155.
وعنه: الأسود بن شيبان. قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقاث. قلت: وقال العجلي
(2)
: بصري ثقة، وذكر له ابن جرير الطبري، وابن عبد البر، والبيهقي حديثًا أَخطأ في لفظة منه وهي قوله في الحديث كنا في جيش الأمراء - يعني: مؤتة - والنبي صلى الله عليه وسلم لم يحضرها.
1936 - ق: خالد بن أبي الصلت البصري. عامل عمر بن عبد العزيز مدني الأصل.
روى عن: عمر بن عبد العزيز، ومحمد بن سيرين، وعبد الملك بن عمير، وربعي بن حراش، وسماك بن حرب.
وعنه: خالد الحذاء، والمبارك بن فضالة، وسفيان بن حسين، وواصل مولى أبي عيينة، وأبو عوانة فيما قيل، والصواب أن بينهما خالد الحذاء. قال البخاريُّ
(3)
: خالد بن أبي الصلت عن عراك: مرسل، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا في استقبال البائل القبلة وهو معلل، قال البخاريُّ في التاريخ: قال موسى: ثنا حماد هو ابن سلمة، عن خالد الحذاء، عن خالد بن أبي الصلت قال: كنا عند عمر بن عبد العزيز فقال عراك بن مالك: سمعت عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "حولي مقعدتي إلى القبلة". قال: وقال موسى: ثنا وهيب، عن خالد، عن رجل: أن عراكًا حدث عن عمرة، عن عائشة وقال ابن بكير: حدثني بكر عن جعفر بن ربيعة، عن عراك، عن عروة: أن عائشة كانت تنكر قولهم لا يستقبل القبلة. وهذا أصح. قلت: وذكر الخلال عن أبي عبد الله أنه قال: ليس معروفًا: وقال إبراهيم بن الحارث: أنكر أحمد قول من قال عن عراك سمعت عائشة، وقال عراك: من أين سمع من عائشة؟ وقال أبو طالب عن أحمد: إنما هو عراك، عن عروة، عن عائشة ولم يسمع عراك منها، وقال أبو محمد بن حزم: هو مجهول، وقال عبد الحق: ضعيف وتعقب ابن مفوز
(5)
كلام ابن حزم فقال: هو مشهور بالرواية معروف بحمل العلم، ولكن حديثه معلول وذكره أسلم بن سهل في تاريخ واسط وحكى عن سفيان بن حسين قال: كنا نأتي خالد بن أبي الصلت وكان عينًا لعمر بن عبد العزيز بواسط وكانت له هيئة، وقال الترمذي في العلل الكبير: سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: فيه اضطراب والصحيح عن عائشة قولها، وذكر أبو حاتم نحو قول البخاري وأن الصواب عراك، عن عروة، عن عائشة قولها، وأن من قال فيه عن عراك سمعت عائشة مرفوعًا وهم فيه سندًا ومتنًا.
1937 - ت: خالد بن طهمان
(6)
السلولي أبو العلاء الخفاف الكوفي وهو خالد بن أبي خالد.
روى عن: أنس، وحبيب بن أبي حبيب البجلي، وحبيب بن أبي ثابت، وحصين بن مالك، وعطية العوفي، ونافع بن أبي البزار وغيرهم.
(1)
الثقات: 4/ 202.
(2)
تاريخ الثقات: 140.
(3)
التاريخ الكبير: 3/ 155.
(4)
الثقات: 6/ 252.
(5)
هكذا في الأصل وعلى هامش الأصل ابن منور نقله من الأم.
(6)
في المغني طهمان بمفتوحة وسكون هاء وبنون (والسلولي) في لب اللباب بالفتح والضم نسبة إلى بني سلول بنت ذهل بن شيبان.
وعنه: الثوري، وابن المبارك، ووكيع، وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم، والفريابي، وعبيد الله بن موسى، وأحمد بن يونس، ويحيى بن هاشم السمسار خاتمة أصحابه وغيرهم. قال خالد الإسكاف: قال الدوري عن ابن معين
(1)
: ضعيف وقال أبو حاتم
(2)
: هو من عتق الشيعة، محله الصدق، وقال أبو عبيد: لم يذكره أبو داود إلا بخير وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: يخطئ ويهم. قلت: وقال ابن الجارود: ضعيف، وقال ابن أبي مريم، عن ابن معين: ضعيف خلط قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، وكان في تخليطه كلما جاؤوا به يقربه وقال ابن عدي
(4)
: ولم أر له في مقدار ما يرويه حديثًا منكرًا.
1938 - م: خالد بن عبد الله بن حرملة
(5)
المدلجي حجازي.
روى عن: الحارث بن خفاف بن إيماء، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
وعنه: محمد بن عمرو بن علقمة، ومحمد بن
يحيى الأسلمي، ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
قلت: وقال البخاري
(7)
: حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل. قلت: وذكره لأجل هذا الحديث ومتنه: "خيركم المدافع عن قومه"، في الصحابة البغوي. وقال: لا أدري له صحبة أم لا وذكره فيهم ابن أبي عاصم، وابن مندة وأبو نعيم.
1939 - د س ق: خالد بن عبد الله بن حسين الأموي مولاهم الدمشقي وقد ينسب إلى روى عن: أبي هريرة.
وعنه: إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وزيد بن واقد، ومحمد بن عبد الله بن المهاجر الشعيثي. قال البخاري
(8)
: سمع أبا هريرة، وقال إسحاق بن سيار النصيبي: أظنه لم يسمع من أبي هريرة، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. قلت: وقال الآجري عن أبي داود: كان أعقل أهل زمانه.
1940 - ع: خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد الطحان أبو الهيثم، ويقال: أبو محمد المزني
(10)
مولاهم الواسطي.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وبيان بن بشر، وحميد الطويل، وسليمان التيمي، وأبي طوالة، وابن عون، وخالد الحذاء، وعمرو بن يحيى بن عمارة، ومطرف بن طريف، وسهيل بن أبي صالح، وداود بن أبي هند، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي حيان التيمي، ويونس بن عبيد وجماعة.
وعنه: زيد بن الحباب، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، ويحيى القطان، وعفان، وعمرو بن عون، ومسدد، وسعيد بن منصور، وابنه محمد بن خالد، ومحمد بن الصباح الدولابي،
(1)
الدوري: 2/ 144.
(2)
الجرح: 3/ 337.
(3)
الثقات: 6/ 257.
(4)
الكامل: 3/ 19.
(5)
في المغني بفتح مهملة وسكون راء وفتح ميم (والمدلجي) في لب اللباب بالضم والسكون وكسر اللام والجيم نسبة إلى مدلج بطن من كنانة ومن سعد هذيم.
(6)
الثقات: 6/ 257.
(7)
التاريخ الكبير: 3/ 159.
(8)
التاريخ الكبير: 3/ 157.
(9)
الثقات: 4/ 204.
(10)
في المغني (المزني) بمضمومة وفتح زاي وبنون منسوب إلى مزينة بنت كعب.
وإسحاق بن شاهين الواسطي، وقتيبة وآخرون. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان خالد الطحان ثقة، صالحًا في دينه وهو أحب إلينا من هشيم. وقال ابن سعد
(1)
، وأبو زرعة: والنسائي، ثقة، وقال أبو حاتم
(2)
: ثقة صحيح الحديث، وقال الترمذي: ثقة حافظ، وقال أبو داود قال إسحاق الأزرق: ما رأيت أفضل من خالد الطحان، قيل: قد رأيت سفيان؟ قال: كان سفيان رجل نفسه وكان خالد رجل عامة، وسئل محمد بن عمار عن جرير وخالد أيهما أثبت فقال: خالد. قال عبد الحميد بن بيان، ويعقوب بن سفيان
(3)
، وعلي بن عبد الله بن مبشر مات سنة (179)، زاد علي ولد سنة (115) وقال خليفة
(4)
ومحمد بن سعد
(5)
مات سنة (182). قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. وحكى القولين في وفاته، وقال أبو زرعة: لم يسمع من الأعمش حكاه ابن أبي حاتم
(7)
عنه في المراسيل، ووقع في التمهيد لابن عبد البر، في ترجمة يحيى بن سعيد في الكلام على حديث البياضي في النهي عن الجهر بالقرآن بالليل. رواه خالد الطحان عن مطرف، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي نحوه، وقال: تفرد به خالد وهو ضعيف، وإسناده كله ليس مما يحتج به. قلت: وهي مجازفة ضعيفة فإن الكل ثقات إلا الحارث فليس فيهم ممن لا يحتج به غيره.
1941 - م س: خالد بن عبد الله بن محرز
(8)
المازني البصري.
روى عن: عمه صفوان، وعن عبد الله بن عمرو الصحيح، عن عمه عنه، وعن زرارة بن أوفى، والحسن البصري، وسنان بن سلمة بن المحبق وغيرهم.
وعنه: سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وعوف الأعرابي، وإبراهيم بن طهمان وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال العجلي
(9)
: ثقة.
1942 - عخ د: خالد بن عبد الله بن يزيد بن أسد القسري الأمير أبو القاسم ويقال: أبو الهيثم الدمشقي.
روى عن: أبيه، عن جده وله صحبة.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وحبيب بن أبي حبيب الجرمي، وحميد الطويل، وإسماعيل بن أوسط بن إسماعيل البجلي وغيرهم. وقال يحيى الحماني قيل لسيار: تروي عن خالد قال: إنه كان أشرف من أن بكذب، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات، قال خليفة
(11)
: مات عبلد الملك، وعلى مكة نافع بن علقمة بن صفوان فعزله الوليد بعد سنتين وولى خالد بن عبد الله، فلم يزل بها حتى عزله سليمان بن عبد الملك. قال: وفي سنة (106) ولي خالد بن عبد الله العراق ولاه هشام بن عبد الملك ثم عزله في سنة (125)، قال: وقتل سنة (126) وهو ابن نحو ستين سنة، وقال
(1)
الطبقات: 7/ 313.
(2)
الجرح: 3/ 340.
(3)
المعرفة: 1/ 171.
(4)
الطبقات: 326.
(5)
طبقات: 7/ 313.
(6)
الثقات: 6/ 267.
(7)
المراسيل: 54.
(8)
في المغني (محرز) بمضمومة وسكون مهملة وكسر راء فزاي (والمازني) بكسر زاي ونون نسبة إلى مازن جماعة.
(9)
الثقات: 140.
(10)
الثقات: 6/ 256.
(11)
التاريخ: 317.
عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت يحيى بن معين، قال خالد بن عبد الله القسري: كان واليًا لبني أمية، وكان رجل سوء، وكان يقع في علي بن أبي طالب رضي الله عنه. له في كتاب أبي داود، عن مسدد، عن أمية بن خالد لما ولي خالد القسري أضعف الصاع. وله في كتاب خلق أفعال العباد للبخاري قصة قتله الجعد بن درهم. قلت: وقال العقيلي
(1)
: لا يتابع على حديثه وله أخبار شهيرة وأقوال فظيعة ذكرها ابن جرير، وأبو الفرج الأصبهاني، والمبرد وغيرهم. وقال عمر بن شبة: ثنا أبو نعيم، عن رجل، قال: شهدت خالدًا حين أتى به يوسف بن عمر فدعا بعود فوضع على قدميه ثم قامت عليه الرجال حتى كسرت قدماه، ثم على ساقيه حتى كسرتا ثم على فخذيه، ثم على حقويه، ثم على صدره حتى مات فوالله ما تكلم ولا عبس.
1943 - خ ت س: خالد بن عبد الرحمن بن بكير السلمي أبو أمية البصري.
روى عن: الحسن البصري، وغالب القطان، ونافع، وابن سيرين.
وعنه: ابن المبارك، وابن مهدي، ووكيع، وإسرائيل، وبشر بن المفضل، وأبو داود الطيالسي، وعبد الصمد، والحسين بن الوليد النيسابوري، وابن أبي عدي، وأبو الوليد الطيالسي. قال أبو حاتم
(2)
: صدوق لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات
(3)
، وقال: يخطئ. له عندهم حديث واحد في الصلاة في السجود على الثوب. قلت: وقال العقيلي
(4)
: يخالف في حديثه، وقال الحاكم: عن الدارقطني
(5)
: لا بأس به.
1944 - د س: خالد بن عبد الرحمن الخراساني أبو الهيثم، ويقال: أبو محمد [المزوروذي]
(6)
سكن ساحل دمشق.
روى عن: مالك بن أنس، وإسرائيل، وعيسى بن طهمان، والمسعودي، وشعبة، والثوري، وشيبان، وابن أبي ذئب، ومطيع بن ميمون وجماعة.
وعنه: يحيى بن معين، وبحر بن نصر الخولاني، وسعد، ومحمد ابنا عبد الله بن عبد الحكم، وهشام بن عمار، والربيع بن سليمان المرادي، ومحمد بن محمد بن مصعب الصوري، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي، وأبو عتبة الحجازي وجماعة. قال يزيد بن عبد الصمد؛ عن ابن معين: ثقة، وقال ابن صاعد: ثنا بحر بن نصر، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قالا: ثنا خالد وكان ثقة، وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لا بأس به. زاد أبو حاتم كان ابن معين يثني عليه خيرًا، وقال العقيلي
(7)
: في حفظه شيء. قلت: ثم ذكر له حديثًا معللًا روي على وجوه ولعل الخطأ فيه من غيره وقال ابن عدي
(8)
: ليس بذاك.
1945 - تمييز: خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن سلمة المخزومي المكي.
(1)
الضعفاء: 2/ 15.
(2)
الجرح: 3/ 341.
(3)
الثقات: 6/ 260.
(4)
الضعفاء: 2/ 7.
(5)
سؤالات الحاكم: 304.
(6)
في الأصل: المروزي، وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل: 3/ 341.
(7)
الضعفاء: 2/ 9.
(8)
الكامل: 3/ 36.
روى عن: إسماعيل بن أمية، وسفيان الثوري، ومسعر وورقاء، ومحمد بن طلحة بن مصرف.
وعنه أبو سلمة يحيى بن المغيرة المخزومي، ومحمد بن ميمون الخياط، وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب، ويحيى بن عبدك القزويني، وأبو يحيى بن أبي ميسرة. قال البخاري وأبو حاتم
(1)
: ذاهب الحديث. زاد أبو حاتم تركوا حديثه. وقد جعل ابن عدي
(2)
الخراساني، والمخزومي واحدًا وفرق بينهما العقيلي
(3)
، وغيره وهو الصحيح: قلت: وفرق بينهما أيضًا ابن أبي حاتم. والمخزومي ذكر ابن يونس أنه مات سنة (212) بمصر، وقال البخاري في الأوسط رماه عمرو بن علي بالوضع، وقال صالح بن محمد: منكر الحديث، وقال الحاكم أبو أحمد خالد بن عبد الرحمن المخزومي الخراساني، سكن مكة حديثه ليس بالقائم. قلت: وقوله الخراساني خطأ، أيضًا وقال الدارقطني: ضعيف وذكر له حديثًا فقال: الحمل فيه على خالد.
1946 - تمييز: خالد بن عبد الرحمن العبدي أبو الهيثم العطار الكوفي.
روى عنه إسحاق بن الفرات المصري. قال العقيلي
(4)
: ليس بمعروف بالنقل. قلت: وقال الحاكم: أبو عبد الله في الضعفاء وتبعه النقاش أبو الهيثم الخراساني، ويقال: العبدي.
روى عن: سماك بن حرب، ومالك بن مغول أحاديث موضوعة حدث بها عنه عيسى بن أحمد العسقلاني وغيرهم. قلت: وقد وهم الحاكم في جمعه بين العبدي والخراساني، فقد قال ابن يونس: إن العبدي قديم، وصدق هو أقدم من الخراساني، وقال الدارقطني في العبدي: لا أعلم روى غير هذا الحديث الباطل - يعني: حديثه - عن سماك عن طارق، وعن عمر مرفوعًا "بعثت داعيًا وليس إلي من الهدى شيء". وجمع ابن عدي
(5)
بين الخراساني، والعبدي فنقل، عن بحيى بن معين من طريق يزيد بن عبد الصمد، عنه: أنه ثقة، وقال أيضًا: حدثنا ابن صاعد، ثنا بحر بن نصر، وابن عبد الحكم، قالا: حدثنا خالد بن عبد الرحمن، أبو الهيثم الخراساني، وكان ثقة ثم أورد له عن مالك، والمسعودي، والثوري، ومالك بن مغول، ومسعر، وكامل أبي العلاء، وأبي شيبة الواسطي عدة أحاديث مناكير ثم أورد من طريق عيسى بن أحمد العسقلاني عن إسحاق بن الفرات، ثنا خالد بن عبد الرحمن العبدي أبو الهيثم، عن سماك الحديث الذي ذكره الدارقطني، وقال: لا أدري سمع خالد من سماك أم لا ثم قال: ولا أشك أنه الخراساني وروايته عن سماك مرسلة، كذا قال.
1947 - ق: خالد بن عبيد العتكي
(6)
أبو عصام البصري سكن مرو.
روى عن: أنس بن مالك، وعبد الله بن بريدة، والحسن البصري وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وأبو تميلة، والفضل بن موسى وغيرهم. قال أحمد بن سيار: كان شيخًا نبيلًا وكان العلماء يعظمونه، وكان ابن المبارك ربما سوى عليه ثيابه إذا ركب، وقال العلاء بن عمران: كانوا لا ينكرون روايته عن أنس، وقال
(1)
الجرح: 3/ 342.
(2)
الكامل: 3/ 36.
(3)
الضعفاء: 2/ 8.
(4)
الضعفاء: 2/ 8.
(5)
الكامل: 3/ 39.
(6)
العتكي بفتحتين نسبة إلى العتيك بطن من الأزد.
البخاري
(1)
: في حديثه نظر، وقال ابن حبان، والحاكم: حدث عن أنس بأحاديث موضوعة وقال العقيلي
(2)
: لا يتابع على حديثه، وقال ابن عدي
(3)
: ليس في أحاديثه حديث منكر جدًّا وذكره هو وأبا عصام البصري الذي يروي عنه البصريون هشام الدستوائي وغيره في ترجمة واحدة والصواب أنهما اثنان. روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا في موضع خروج الدابة. قلت: وهو الذي عناه البخاري. وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم، وقال ابن عدي: عن العباس بن مصعب، ثنا العلاء بن عمران، أنا خالد بن عبيد سمعت أنسًا فذكر عشرة أحاديث منكرات. قال العباس: وكان الشيخ رجلًا صالحًا ولا أدري كيف هذا ولفظ ابن حبان
(4)
في الضعفاء يروي عن أنس نسخة موضوعة ما لها أصول يعرفها من ليس الحديث صناعته أنها موضوعة لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب. منها عن أنس، عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: "هذا وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي". وأخرج مسلم في صحيحه، والثلاثة من طريق هشام الدستوائي، عن أبي عصام، عن أنس حديث النفس عند الشرب، وأورده المزي في الكنى وسيأتي.
1948 - خالد بن عبيد المخزومي في خالد بن سارة.
1949 - د: خالد بن العداء
(5)
بن هوذة. قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم
-.
وعنه: عبد المجيد أبو عمرو. قاله هناد، وأبو كريب عن وكيع، والصواب العداء بن خالد وسيأتي.
1950 - س: خالد بن عرفجة صوابه ابن عرفطة يأتي.
1951 - ت س: خالد بن عرفطة بن أبرهة
(6)
ويقال: أبرة بن سنان القضاعي العذري. له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر.
وعنه: أبو عثمان النهدي، وأبو إسحاق السبيعي، وعبد الله بن يسار الجهني، وحفيده عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة، ومولاه مسلم وغيرهم. قال الطبراني: كان خليفة سعد بن أبي وقاص على الكوفة: وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (61) له في الجنائز حديث واحد في من قتله بطنه. قلت وذكر الدولابي أن المختار بن أبي عبيد قتله بعد موت يزيد بن معاوية فيكون ذلك بعد سنة (64) والله أعلم.
1952 - بخ د س: خالد بن عرفطة.
روى عن: الحسن البصري، وأبي سفيان طلحة بن نافع وحبيب بن سالم.
وعنه: أبو بشر، وقتادة، وواصل مولى أبي عيينة ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات له عند أبي داود، والنسائي حديث واحد في الذي وقع على جارية امرأته. قلت: وقال أبو حاتم
(8)
في مسنده: أنه
(1)
التاريخ الكبير: 3/ 162.
(2)
الضعفاء: 2/ 10.
(3)
الكامل: 3/ 24.
(4)
المجروحين: 1/ 279.
(5)
في المغني (العداء) بفتح عين وشدة دال مهملة وألف فهمزة (وهوذة) بمفتوحة وسكون واو وفتح ذال معجمة.
(6)
في المغني (أبرهة) بمفتوحة فساكنة وفتح راء (والعذري) في لب اللباب بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة نسبة إلى عذرة قبيلة من قضاعة.
(7)
الثقات: 6/ 258.
(8)
الجرح: 3/ 340.
مجهول. زاد أبو حاتم لا أعرف أحدًا اسمه خالد بن عرفطة إلَّا الصحابي.
1953 - د سي: خالد بن عرفطة.
عن: سالم بن عبيد في تشميت العاطس.
وعنه: هلال بن يساف. قاله يزيد بن هارون، وعبد الصمد بن النعمان، عن ورقاء، عن منصور، عن هلال، وقال إسحاق الأزرق، وأبو داود الطيالسي: عن ورقاء، عن منصور، عن هلال، عن خالد بن عرفجة. وقال ابن مهدي: عن أبي عوانة، عن منصور، عن هلال، عن رجل من آل عرفطة. وقال معاوية بن هشام: عن الثورى، عن منظور، عن رجل، عن خالد بن عرفطة. قلت: الذي أظن أنه الأول.
1954 - س: خالد بن عقبة بن خالد السكوني
(1)
أبو عقبة الكوفي.
روى عن: أبيه وأبي أسامة، وحسين الجعفي.
روى عنه: النسائي، وأبو حاتم، ومطين، والسراج، والحكيم الترمذي. قال النسائي: صالح. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال مطين: مات سنة (247).
1955 - د س ق: خالد بن علقمة الهمداني الوادعي
(3)
أبو حية الكوفي.
روى عن: عبد خير عن علي في الوضوء.
وعنه: ابنه عمارة، وإبراهيم بن محمد بن مالك الهمداني، وخباب بن نسطاس، وحجاج بن أرطاة، وزائدة بن قدامة، والثوري، وأبو الأوص، وشريك وأبو حنيفة الفقيه، وعبد الله بن عباس الهمداني، وشعبة لكن سماه مالك بن عرفطة، وتبعه أبو عوانة بعد أن كان يسميه باسمه الصحيح. قال ابن معين، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(4)
: شيخ. قلت: ذكر أبو داود في السنن: في رواية أبي الحسن بن العبد عنه: أن أباه عوانة قال يومًا: حدثنا مالك بن عرفطة فقال له عمرو: الأغضف هذا خالد بن علقمة، ولكن شعبة يخطئ فيه فقال أبو عوانة: هو في كتابي خالد بن علقمة ولكن قال لي شعبة: هو مالك بن عرفطة قال أبو داود: حدثنا عمرو بن عون، ثنا أبو عوانة، حدثنا مالك بن عرفطة، قال أبو داود وسماعه قديم قال: وحدثنا أبو كامل، ثنا أبو عوانة، ثنا خالد بن علقمة، قال أبو داود: وسماعه متأخر كأنه بعد ذلك رجع إلى الصواب وقال البخاري، وأحمد
(5)
، وأبو حاتم، وابن حبان
(6)
، في الثقات وجماعة وهم شعبة في تسميته: حيث قال: مالك بن عرفطة، وعاب بعضهم على أبي عوانة كونه كان يقول: خالد بن علقمة مثل الجماعة ثم رجع عن ذلك حين قيل له: إن شعبة يقول: مالك بن عرفطة واتبعه، وقال شعبة: أعلم مني، وحكاية أبي داود تدل على أنه رجع عن ذلك ثانيًا إلى ما كان يقول أولًا وهو الصواب. وقرأت بخط مغلطاي وكذا تبع شعبة حسن بن عقبة المرادي أخرجه الدارمي في مسنده، كذا قال فوهم وإنما رواه حسن بن عقبة عند الدارمي، عن
(1)
(السكوني) في لب اللباب بفتح المهملة وضم الكاف نسبة إلى السكون بطن من كندة.
(2)
الثقات: 8/ 226.
(3)
في لب اللباب الوادعي بالفتح ومهملتين نسبة إلى بني وداعة بطن من همدان قال في القاموس: وهو وادعة وعليه تكون النسبة قياسة (وأبو حية) في المغني بمفتوحة وشدة مثناة تحت.
(4)
الجرح: 3/ 343.
(5)
العلل: 1/ 515.
(6)
الثقات: 6/ 260.
عبد خير نفسه من دون واسطة.
1956 - د ق: خالد بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص الأموي السعيدي
(1)
أبو سعيد الكوفي.
روى عن: يونس بن أبي إسحاق، والثوري، ومالك بن مغول، وشعبة، وسفيان، والليث بن سعد، وهشام الدستوائي وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن موسى الرازي، والحسن بن علي الخلال، وشهاب بن عباد، ويوسف بن عدي، ومنجاب بن الحارث، وسليمان بن داود بن ثابت الواسطي، وأبو نعيم الحلبي، وأبو كريب، وأحمد بن منصور الرمادي وغيرهم. قال أحمد بن سيار، عن أحمد بن حنبل، منكر الحديث، وقال عبد الله بن أحمد
(2)
عن أبيه: ليس بثقة يروي أحاديث بواطيل وقال عباس، عن يحيى بن معين
(3)
: ليس حديثه بشيء، وقال الحسين بن حبان، عن يحيى
(4)
: كان كذابًا يكذب. حدث عن شعبة أحاديث موضوعة، وقال البخاري
(5)
والساجي، وأبو زرعة: منكر الحديث، وقال أبو حاتم
(6)
: متروك الحديث ضعيف، وقال أبو داود: ليس بشيء، وقال النسائي
(7)
: ليس بثقة، وقال صالح بن محمد البغدادي: كان يضع الحديث، وقال ابن حبان
(8)
: كان يتفرد عن الثقات بالموضوعات لا يحل الإحتجاج بخبره وذكره أيضًا
(9)
في الثقات. قلت: وهي إحدى غفلاته، وقال ابن عدي
(10)
: روى عن الليث وغيره أحاديث مناكير وأورد له أحاديث من روايته، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب ثم قال: وهذه الأحاديث كلها باطلة وعندي أنه وضعها على الليث، ونسخة الليث عن يزيد عندنا ليس فيها من هذا شيء، وله غير ما ذكرت، وعامتها أو كلها موضوعة، وهو بين الأمر من الضعفاء، ونقل ابن الجوزي، عن جعفر الفريابي أنه قال: كان يكذب ولم يصب ابن الجوزي، فإنه إنما قال ذلك في الذي بعده، وعن أحمد بن حنبل أنه قال: أحاديثه موضوعة، وأورد له العقيلي
(11)
حديثه، عن سفيان، عن أبي حازم، عن سهل حديث:"أزهد في الدنيا يحبك الله" الحديث. وقال: ليس له أصل من حديث الثوري، وقال العجلي
(12)
: ضعيف كتبنا عنه.
1957 - تمييز: خالد بن عمرو السلفي
(13)
الحمصي أبو الأخيل.
روى عن: الحارث بن عبيدة، وبقية، ومحمد بن حرب وغيرهما.
وعنه: ابنه أحمد، وأبو حاتم الرازي، وغير واحد من شيوخ الطبراني. وهاه ابن عدي
(14)
وكذبه جعفر الفريابي. وذكره ابن حبان
(15)
في الثقات، وقال: ربما أخطأ، وقال الدارقطني:
(1)
في لب اللباب السعيدي مكبرًا نسبة إلى سعيد.
(2)
العلل: 3/ 254.
(3)
الدوري: 2/ 144.
(4)
معرفة الرجال: 1/ 60.
(5)
الضعفاء:130.
(6)
الجرح: 3/ 344.
(7)
الضعفاء: 168.
(8)
المجروحين: 1/ 283.
(9)
الثقات: 8/ 223.
(10)
الكامل: 3/ 29.
(11)
الضعفاء: 2/ 11.
(12)
الثقات: 131
(13)
في لب اللباب السلفي بضم أوله نسبة إلى سلف بطن من الكلاع.
(14)
الكامل: 3/ 33.
(15)
الثقات: 8/ 226.
ضعيف، وقال ابن عدي
(1)
: لأبي الأخيل: أحاديث مناكير وسمعت أحمد بن أبي الأخيل يقول: مات أبي سنة (226).
1958 - م د ت س: خالد بن أبي عمران التجيبي
(2)
مولاهم أبو عمر التونسي قاضي إفريقية.
قال ابن حبان
(3)
: واسم أبي عمران زيد. روى عن: عبد الله بن عمر مرسلًا، وعن عبد الله بن الحارث بن جزء، وسالم بن عبد الله بن عمر، ونافع مولى ابن عمر، وحنش الصنعاني، ووهب بن منبه، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، والقاسم أبي عبد الرحمن الشامي، وعبد الرحمن بن البيلماني، وعروة بن الزبير، والأعمش، وهو من أقرانه.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وعبيد الله بن أبي جعفر، والليث بن سعد، وأبو شجاع سعيد بن يزيد القتباني، وعبيد الله بن زحر
(4)
، وعمرو بن الحارث، وابن لهيعة، وعبد القاهر بن عبد الله، وجماعة. قال ابن سعد
(5)
: كان ثقة إن شاء الله وكان لا يدلس، وقال أبو حاتم
(6)
: لا بأس به وقال ابن يونس: كان فقيه أهل المغرب ومفتي أهل مصر والمغرب، وكان يقال: إنه مستجاب الدعوة. توفي بإفريقية سنة (129) قال: وقال ربيعة الأعرج: توفي بإفريقية سنة (125). قلت: وقال العجلي
(7)
: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبي أمامة.
1959 - م تم س ق: خالد بن عمير العدوي البصري.
روى عن: عتبة بن غزوان.
وعنه: حميد بن هلال، وأبو نعامة العدوي، وعبد العزيز بن مهران، والد مرحوم يقال: إنه أدرك الجاهلية ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. قلت: وممن ذكره في الصحابة أبو عمر بن عبد البر، وابن قانع، وأبو موسى في الذيل، وقال: قال عبدان: لا أدري أله رؤية أم لا.
1960 - بخ م قد: خالد بن غلاق
(9)
القيسي، ويقال: العيشي، أبو حسان البصري.
روى عن: أبي هريرة حديث الدعاميص.
وعنه: سعيد الجريري وأبو السليل ضريب بن نقير. ذكره ابن حبان
(10)
في الثقات: قلت: وقال ابن سعد
(11)
: كان ثقة قليل الحديث، وقال ابن ماكولا: في علاف يقال فيه بالعين المهملة والأول أكثر.
1961 - خالد بن الفرز
(12)
البصري.
روى عن: أنس.
(1)
الكامل: 3/ 33.
(2)
في لب اللباب (التجيبي) بالضم وكسر الجيم آخره موحدة نسبة إلى تجيب قبيلة من كندة ومحلة بمصر (والتونسي) بضم أوله والنون نسبة إلى تونس مدينة بالمغرب.
(3)
الثقات: 6/ 262.
(4)
قد وقع في الأصل بين اسم: "عبيد الله بن زحر" وبين "عمرو بن الحارث" اسم "الليث بن سعد" وهو مكرر.
(5)
الطبقات: 7/ 521.
(6)
الجرح: 3/ 345.
(7)
الثقات: 141.
(8)
الثقات: 4/ 404.
(9)
في التقريب (الغلاق) بالغين المعجمة على الصحيح (والقيسي) بالقاف والمهملة (والعيشي) بالعين والمهملة والشين المعجمة.
(10)
الثقات: 2/ 203.
(11)
الطبقات: 7/ 189.
(12)
في التقريب الفرز بكسر الفاء وفتحها وسكون الراء بعدها زاي.
وعنه: الحسن بن صالح بن حي قال عباس الدوري
(1)
عن يحيى: ما سمعت أحدًا يروي عنه غيره. قال: ولم أر له فيه رأيًا وقيل: عن عباس، عن يحيى ليس بذاك، وقال أبو حاتم
(2)
: شيخ. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
1962 - تمييز: خالد بن الفرز.
حكى عن: حيوة بن شريح.
وعنه: أحمد بن سهل الأزدي وهو متأخر عن الذي قبله.
1963 - ص: خالد بن قثم
(4)
بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي.
روى حديثه أبو إسحاق السبيعي، واختلف عليه فيه فقيل: عن أبي إسحاق، عن خالد بن قثم بن العباس، وقيل: عن أبي إسحاق قال: سأل عبد الرحمن بن خالد قثم بن العباس من أين ورث علي النبي صلى الله عليه وسلم الحديث أخرجه النسائي في الخصائص على الوجهين.
1964 - م د خد س: خالد بن قيس بن رباح الأزدي الحداني ويقال: الطاحي
(5)
البصري.
روى عن: عطاء، وعمرو بن دينار، وقتادة، وأبو مسلمة، ومطر الوراق.
وعنه: أخوه نوح بن قيس، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير ومسلم بن إبراهيم. قال ابن معين
(6)
: ثقة وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال العجلي
(8)
: ثقة، وقال ابن شاهين
(9)
: في الثقات، قال ابن المديني: ليس به بأس، وقال الأزدي: خالد بن قيس عن قتادة فيها مناكير، روى عنه أخوه نوح ونوح صدوق.
1965 - ق: خالد بن كثير الهمداني
(10)
الكوفي.
روى عن: السري بن إسماعيل، وأبي إسحاق السبيعي، وعطاء بن أبي رباح، وعاصم بن أبي النجود، وداود بن أبي هند وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن طهمان، ومحمد بن إسحاق، ويزيد بن أبي حبيب، وواصل مولى أبي عيينة، وأيوب بن موسى وغيرهم. قال أبو حاتم
(11)
: شيخ يكتب حديثه وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات، وقال: وقد قيل: إنه الذي روى عنه مطرف بن طريف فقال: ثنا خالد بن أبي نوف وليس كذلك، جمع بينهما البخاري
(13)
وهو معدود في أوهامه وفرق بينهما أبو حاتم - يعني: الرازي - وهو الصواب إن شاء الله تعالى. قلت: وقد تبع البخاري في كونهما واحدًا عبد الغني بن سعيد في إيضاح الإشكال ولم أر قوله وليس كذلك في كتاب ابن حبان وقال أبو حاتم:
(1)
الدوري: 2/ 145.
(2)
الجرح: 3/ 346.
(3)
الثقات: 4/ 207.
(4)
في المغني قثم بن العباس بضم قاف وفتح مثلثة.
(5)
في لب اللباب الحداني بالضم والتشديد بطن ومحلة لهم بالبصرة (والطاحي) كالقاضي نسبة إلى طاحية بطن من الأزد ومحلة لهم بالبصرة.
(6)
الدارمي: 308.
(7)
الثقات: 6/ 259.
(8)
الثقات: 141.
(9)
ثقات: 305.
(10)
(الهمداني) في المغني بمفتوحة وسكون ميم ودال مهملة ونون نسبة إلى همدان واسمه أوسلة بن مالك.
(11)
الجرح: 3/ 348.
(12)
الثقات: 6/ 260.
(13)
التاريخ الكبير: 3/ 169.
سألت أبي عن خالد بن كثير يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ليست له صحبة قلت: إن أحمد بن سيار أخرجه في مسنده فقال أبي خالد بن كثير يروي عن الضحاك وأبي إسحاق الهمداني - يعني: أنه من أتباع التابعين -.
1966 - س ق: خالد بن أبي كريمة الأصبهاني أبو عبد الرحمن الإسكاف سكن الكوفة. روى عن: معاوية بن قرة، وعكرمة، وأبي جعفر الباقر، وأبي جعفر المدائني.
وعنه: إسرائيل بن يونس، وزهير بن معاوية، والسفيانان، وشعبة، ومسعر، وعبد الله بن إدريس، ووكيع وغيرهم. قال أحمد
(1)
، وأبو داود: ثقة وقال عباس: عن ابن معين: ضعيف، وقال أبو حاتم
(2)
: ليس بقوي، وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال: يخطئ. قلت: وقال العجلي
(4)
: كوفي لا بأس به، وفي تاريخ عباس الدوري
(5)
سألت يحيى عنه فقال: ثقة. وقال البخاري
(6)
في تاريخه: قال أحمد: عنده مراسيل، وقال يعقوب بن سفيان
(7)
: لا بأس به، وقال البيهقي: أشار الشافعي إلى أنه لا يعرف من حاله ما يثبت خبره.
1967 - بخ: خالد بن كيسان
(8)
حجازي.
روى عن: ابن عمر وابن الزبير.
وعنه: أيوب بن ثابت المكي. قال ابن حبان
(9)
: في كتاب الثقات خالد بن كيسان يروي عن الربيع بنت معوذ.
وعنه: أبو معاذ عيسى بن يزيد. قلت: وقال فيها أيضًا: خالد بن كيسان يروي عن ابن عمر، وابن الزبير.
وعنه: أيوب بن ثابت فهما عنده اثنان، وإنما اسم الذي يروي عن الربيع خالد بن ذكوان، وقد تقدم.
1968 - د ت س: خالد بن اللجلاج
(10)
العامري ويقال: مولى بني زهرة أبو إبراهيم الحمصي، ويقال: الدمشقي.
روى عن: ابن عباس فيما قيل: والمحفوظ عن عبد الرحمن بن عايش الحضرمي، وعن عمر بن الخطاب مرسلًا، وعن أبيه، وله صحبة وقبيصة بن ذؤيب.
وعنه: أبو قلابة الجرمي، ومكحول، وزرعة بن إبراهيم، والأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، ومسلمة بن عبد الله الجهني وغيرهم. قال ابن إسحاق، عن مكحول: كان ذا سن وصلاح جري اللسان على الملوك في الغلظة عليهم، وقال خليفة بن خياط: كان على الشرط بدمشق، وقال ابن سميع: كان علي بناء مسجد دمشق، وقال ابن حبان
(11)
: كان من أفاضل أهل زمانه، وقال أبو مسهر: كان يفتي مع مكحول، وقال البخاري
(12)
: سمع عمر بن الخطاب. قلت: ذكره ابن عبد البر في الصحابة، ثم قال: لا
(1)
العلل: 4/ 401.
(2)
الجرح: 3/ 349.
(3)
الثقات: 6/ 262.
(4)
الثقات: 141.
(5)
الدوري: 2/ 145.
(6)
التاريخ الكبير: 3/ 168.
(7)
المعرفة: 3/ 105.
(8)
في المغني (كيسان) بفتح كاف وسكون تحتية وبسين مهملة.
(9)
الثقات: 4/ 206.
(10)
في المغني (اللجلاج) بجيمين وفتح اللام الأولى.
(11)
الثقات: 4/ 205.
(12)
التاريخ الكبير: 2/ 170.
أعرفه فيهم وذكره ابن حبان
(1)
في ثقات التابعين وروى أبو داود وغيره من حديث محمد بن خالد السلمي، عن أبيه، عن جده حديثًا فسمى جده ابن مندة، وأبو نعيم اللجلاج فعلى هذا فخالد بن اللجلاج السلمي غير خالد بن اللجلاج العامري وكان ينبغي للمؤلف أن يفرق بينهما وقد أشرت إليه في المبهمات التي في أواخر هذا الكتاب.
1969 - خالد بن اللجلاج في خالد السلمي.
1970 - ص: خالد بن اللجلاج ويقال: حصين بن اللجلاج تقدم.
1971 - خالد بن أبي مالك.
عن: محمد بن سعد.
وعنه: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الثقفي الكوفي. وليس هذا بخالد بن يزيد بن أبي مالك. قلت: هذا قال فيه أبو حاتم مجهول
(2)
.
1972 - د: خالد بن محمد الثقفي الدمشقي. سكن حمص.
روى عن: بلال بن أبي الدرداء، وعمر بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن سلمة الجمحي، وبلال بن سعد.
وعنه: حريز بن عثمان، ومعاوية بن صالح، وأبو بكر بن أبي مريم وغيرهم. قال أبو حاتم
(3)
: ثقة وذكره ابن حبان
(4)
في.
1973 - تمييز: خالد بن محمد بن خالد بن الزبير الثقفي.
روى عن: عمر بن الخطاب مرسلًا، وعن رجل من كنانة، عن عمر.
وعنه: حجاج بن أرطاة على اختلاف عنه. فرق البخاري
(5)
، وابن أبي حاتم
(6)
. وابن حبان
(7)
في الثقات بينه وبين الأول وقال ابن عساكر: وهما عندي واحد.
1974 - خ م كد ت س ق: خالد بن مخلد القطواني
(8)
أبو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي، وقطوان موضع بها.
روى عن: سليمان بن بلال، وعبد الله بن عمر العمري، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، ومالك، وعبد الرحمن بن أبي الموال، وإسحاق بن حازم المدني، وموسى بن يعقوب الزمعي، ونافع بن أبي نعيم القاري، وعلي بن صالح بن حي، والربيع بن منذر الثوري وجماعة.
وعنه: البخاري وروى له مسلم، وأبو داود في مسند مالك، والباقون بواسطة محمد بن عثمان بن كرامة، وأبي كريب، وابن نمير، والقاسم بن زكريا، وعبد بن حميد وأبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، وصالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، وعلي بن عثمان النفيلي، وعباس الدوري، وسفيان بن وكيع بن الجراح، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، وأحمد بن فضالة النسائي، وأحمد بن
(1)
الثقات: 4/ 205.
(2)
خالد بن أبي مالك الدمشقي هو ابن يزيد يأتي.
(3)
الجرح: 3/ 350.
(4)
الثقات: 6/ 364.
(5)
التاريخ الكبير: 3/ 171.
(6)
الجرح: 3/ 350.
(7)
الثقات: 6/ 263.
(8)
في المغني (مخلد) بفتح ميم وسكون معجمة (والقطواني) في لب اللباب بفتحات نسبة إلى قطوان موضع بالكوفة.
الخليل البزار، وأبي داود الحراني، وعباس بن عبد العظيم العنبري، ومعاوية بن صالح الأشعري، وأحمد بن يوسف السلمي، وحدث عنه عبيد الله بن موسى وهو أكبر منه، وأبو أمية الطرسوسي، وإسحاق بن راهويه، وعثمان بن أبي شيبة، ويوسف بن موسى القطان وغيرهم. وأبو يعلى محمد بن شداد المسمعي، وهو آخر من روى عنه. قال عبد الله بن أحمد
(1)
عن أبيه: له أحاديث مناكير، وقال أبو حاتم
(2)
: يكتب حديثه، وقال الآجري، عن أبي داود: صدوق ولكنه يتشيع، وقال عثمان الدارمي، عن ابن معين
(3)
: ما به بأس، وقال ابن عدي
(4)
: هو من المكثرين وهو عندي إن شاء الله لا بأس به قال مطين: مات سنة (213). قلت: وكذا أرخه ابن سعد
(5)
وقال ابن قانع سنة (14) وذكره البخاري في الأوسط في من مات فيما بين سنة (11) إلى (15) وقال ابن عدي: بعد أن ساق له أحاديث لم أجد في حديثه أنكر مما ذكرته ولعلها توهم منه: أو حملًا على حفظه وقال ابن سعد: كان متشيعًا منكر الحديث في التشيع مفرطًا وكتبوا عنه للضرورة، وقال العجلي
(6)
: ثقة فيه قليل تشيع وكان كثير الحديث، وقال صالح بن محمد جزرة: ثقة في الحديث إلا أنه كان متهمًا بالغلو، وقال الجوزجاني
(7)
كان شتامًا معلنًا لسوء مذهبه وقال الأعين، قلت له: عندك أحاديث في مناقب الصحابة، قال: قل في المثالب أو المثاقب - يعني: بالمثلثة - لا بالنون، وحكى أبو الوليد الباجي في رجال البخاري، عن أبي حاتم أنه قال: لخالد بن مخلد أحاديث مناكير، ويكتب حديثه وفي الميزان للذهبي قال أبو أحمد: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال الأزدي: في حديثه بعض المناكير وهو عندنا في عداد أهل الصدق، وقال ابن شاهين في الثقات
(8)
، قال عثمان بن أبي شيبة: هو ثقة صدوق، وذكره الساجي والعقيلي
(9)
في الضعفاء وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات، وقال: كان يكره أن يقال له: القطواني. قلت: وقال البخاري
(11)
في تاريخه: كان يغضب من القطواني ويقال: إنما قطوان يقال: وزعم الباجي أن قطوان قرية بالقرب من الكوفة، وبه جزم ابن السمعاني.
1975 - ع: خالد بن معدان
(12)
بن أبي كريب الكلاعي، أبو عبد الله الشامي الحمصي.
روى عن: ثوبان وابن عمرو، وابن عمر، وعتبة بن عبد السلمي، ومعاوية بن أبي سفيان، والمقدام بن معد يكرب، وأبي أمامة، وذي مخبر ابن أخي النجاشي، وعبد الله بن بسر، وأبي الحجاج الثمالي وله إدراك، وعبادة بن الصامت وأبي الدرداء، ولم يذكر سماعًا منها وجبير بن نفير، وعبد الله بن أبي بلال، وحجر بن حجر الكلاعي، وربيعة بن الغاز وغيرهم. وأرسل عن
(1)
بحر الدم: 48.
(2)
الجرح: 3/ 354.
(3)
الدارمي: 301.
(4)
الكامل: 301.
(5)
طبقات: 6/ 406.
(6)
الثقات: 141.
(7)
أحوال الرجال: 108.
(8)
ثقات: 314.
(9)
الضعفاء: 2/ 15.
(10)
الثقات: 8/ 224.
(11)
التاريخ الكبير: 3/ 174.
(12)
في المغني (معدان) بمفتوحة وسكون عين مهملة وخفة دال مهملة (وكريب) تصغير كرب بموحدة (والكلاعي) بفتح كاف وخفة لام وبعين مهملة منسوب إلى ذي الكلاع.
معاذ وأبي عبيدة بن الجراح وأبي ذر وعائشة.
وعنه: بحير بن سعيد ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي وثور بن يزيد، وحريز بن عثمان، وعامر بن جشيب، وحسان بن عطية، وفضيل بن فضالة وجماعة. قال يعقوب بن شيبة: لم يلق أبا عبيدة، وهو كلاعي يعتد من الطبقة الثالثة من فقهاء الشام بعد الصحابة، وقال العجلي
(1)
: شامي تابعي ثقة، وقال يعقوب بن شيبة، ومحمد بن سعد، وابن خراش، والنسائي: ثقة، وقال أبو مسهر: عن إسماعيل بن عياش، حدثتنا عبدة بنت خالد بن معدان، وأم الضحاك بنت راشد أن خالد بن معدان قال: أدركت سبعين رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بقية، عن بحير بن سعيد: ما رأيت أحدًا ألزم للعلم منه كان علمه في مصحف له أزرار وعرى قال بقية: وكان الأوزاعي يعظم خالدًا فقال لنا؛ أَلَهُ عقب؟ فقلنا؛ له ابنة فقال: ائتوها فسلوها عن هدى أبيها قال: فكان ذلك سبب إتياننا عبدة، وقال إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو: رأيت خالد بن معدان إذا كبرت حلقته قام مخافة الشهرة وقال يزيد بن هارون: مات وهو صائم، وقال ابن سعد
(2)
: أجمعوا على أنه توفي سنة (103) وقال دحيم، وغيره: مات سنة (4)، وقال يحيى بن صالح عن إسماعيل بن عياش: مات سنة (5) وقيل عن إسماعيل: سنة ست وقال أبو عبيد، وخليفة
(3)
: سنة (158). قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: كان من خيار عباد الله مات سنة (4) وقيل: سنة (8) وقيل: سنة (103) وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: خالد عن أبي ثعلبة الخشني مرسل، وقال ابن أبي حاتم
(5)
في المراسيل: عن أبيه لم يصح سماعه من عبادة بن الصامت، وحديثه عن معاذ مرسل ربما كان بينهما اثنان وأدرك أبا هريرة ولم يذكر سماعًا، وقال أحمد: لم يسمع عن أبي الدرداء وقال أبو زرعة: لم يلق عائشة، وقال أبو نعيم في الحلية: لم يلق أبا عبيدة وقال الإسماعيلي: بينه وبين المقدام بن معد يكرب جبير بن نفير.
وحديثه عن المقدام في صحيح البخاري.
1976 - م: خالد بن المهاجر
(6)
بن سيف الله خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي حجازي.
روى عن: عمر ولم يدركه، وعن ابن عمر وابن عباس، وعبد الرحمن بن أبي عمرة.
وعنه: الزهري، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي، وثور بن يزيد الرحبي، وإسماعيل بن رافع المدني. قال الزبير: كان مع ابن الزبير وكان اتهم ابن آثال طبيب معاوية إنه سم عمه عبد الرحمن بن خالد فاعترض لابن آثال فقتله ثم لم يزل مخالفًا لبني أمية. قال الزبير: وقد انقرض ولد خالد بن الوليد فلم يبق منهم أحد وورثهم أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن المغيرة دراهم بالمدينة، وذكر الواقدي: أن معاوية ضرب خالدًا وأغرمه وحبس حتى مات معاوية وقيل: إن الذي قتل ابن آثال خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات: له في
(1)
الثقات: 141.
(2)
طبقات: 7/ 455.
(3)
الطبقات: 310.
(4)
الثقات: 4/ 196.
(5)
المراسيل: 52.
(6)
في المغني (المهاجر) بضم ميم وكسر جيم (وسيف الله) لقب به خالد بن الوليد الصحابي رضي الله عنه لشجاعته في الحروب.
مسلم حديث واحد في المتعة.
1977 - ع: خالد بن مهران
(1)
الحذاء أبو المنازل البصري. مولى قريش وقيل: مولى بني مجاشع، رأى أنس بن مالك.
روى عن: عبد الله بن شفيق وأبي رجاء العطاردي، وأبي عثمان النهدي، وأبي قلابة، وأنس، ومحمد، وحفصة، أولاد سيرين، وأبي العالية، والحسن، وسعيد ابني أبي الحسن البصري، وسعيد بن عمرو بن أشوع، وأبي معشر زياد بن كليب، وعبد الله بن الحارث نسيب ابن سيرين، وابنه يوسف بن عبد الله، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وعكرمة، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن أبي ميمونة، وعمار بن أبي عمار مولى بني هاشم، ومروان الأصفر، وأبي المليح بن أسامة وجماعة.
وعنه:
الحمادان، والثوري، وشعبة، وابن علية، وسعيد بن أبي عروبة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وعبد الوهاب الثقفي، وبشر بن المفضل، وروح بن عطاء بن أبي ميمونة، وحفص بن غياث، وابن أبي عدي، ويزيد بن زريع، وخلق من آخرهم علي بن عاصم، وعبد الوهاب الخفاف، وحدث عنه شيخه محمد بن سيرين، وأبو إسحاق السبيعي، والأعمش، ومنصور، وابن جريج، وغيرهم ممّن هو مثله، أو أكبر منه. قال الأثرم عن أحمد
(2)
: ثبت، وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة، وكذا قال النسائي: وقال أبو حاتم
(3)
: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن سعد: لم يكن خالد بحذاء ولكن كان يجلس إليهم قال: وقال فهد بن حيان: إنما كان يقول: أحذ على هذا النحو فلقب الحذاء، قال: وكان خالد ثقة مهيبًا كثير الحديث. توفى سنة (141)، وكان قد استعمل على العشور بالبصرة، وقال محمد بن المثنى عن قريش بن أنس: مات سنة (142) وأكثر. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وحكى القولين في تاريخ وفاته، وقال العجلي
(5)
: بصري ثقة، وقال أبو الوليد الباجي: قرأت على أبي ذر الهروي في كتاب الكنى لمسلم خالد الحذاء أبو المنازل بفتح الميم، قال أبو الوليد: والضم أشهر، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل
(6)
: في كتاب العلل، عن أبيه: لم يسمع خالد الحذاء من أبي عثمان النهدي شيئًا، وقال أحمد أيضا: لم يسمع من أبي العالية، وذكر ابن خزيمة ما يوافق ذلك، ويشهد له. وقال ابن أبي حاتم في المراسيل
(7)
عن أبيه، عن أحمد: ما أراه سمع من الكوفيين من رجل أقدم من أبي الضحى، وقد حدث عن الشعبي، وما أراه سمع منه، وقال غيره: لم يسمع من عراك بن مالك بينهما خالد بن أبي الصلت، وحكى العقيلي
(8)
في تاريخه من طريق يحيى بن آدم عن أبي شهاب قال: قال لي شعبة: عليك بحجاج بن أرطاة، ومحمد بن إسحاق فإنهما حافظان وأكتم علي عند البصريين في خالد الحذاء وهشام. قال يحيى: وقلت لحماد بن زيد فخالد الحذاء قال: قدم علينا قدمة من الشام فكانا أنكرنا
(1)
في المغني (مهران) بكسر الميم (والحذاء) بمفتوحة وشدة ذال معجمة ومد (وأبو المنازل) بمضمومة فنون وكسر زاي.
(2)
بحر الدم: 48.
(3)
الجرح والتعديل: 3/ 352.
(4)
الثقات: 6/ 253.
(5)
الثقات: 142.
(6)
العلل: 2/ 541.
(7)
المراسيل: 54.
(8)
الضعفاء: 2/ 4.
حفظه، وقال عباد بن عباد: أراد شعبة أن يقع في خالد فأتيته أنا وحماد بن زيد، فقلنا له: ما لك أجننت؟ وتهددناه فسكت، وحكى العقيلي من طريق أحمد بن حنبل قيل لابن علية: في حديث كان خالد يرويه فلم يتلفت إليه ابن علية وضعف أمر خالد. قرأت بخط الذهبي
(1)
: ما خالد في الثبت بدون هشام بن عروة وأمثاله. قلت: والظاهر أن كلام هؤلاء فيه من أجل ما أشار إليه حماد بن زيد من تغير حفظه بآخره أو من أجل دخوله في عمل السلطان والله أعلم.
1978 - د س: خالد بن ميسرة الطفاوي
(2)
أبو حاتم البصري العطار.
روى عن: معاوية بن قرة، وعطاء الخراساني.
وعنه: زيد بن أبي الزرقاء، وأبو عامر العقدي، ومعن بن عيسى القزاز، ومعاذ بن هانئ وغيرهم. قال ابن عدي
(3)
: هو عندي صدوق فإن لم أر له حديثًا منكرًا وذكره ابن حبان في الثقات
(4)
.
1979 - د س: خالد بن نزار
(5)
بن المغيرة بن سليم الغساني مولاهم الإيلي.
روى عن: إبراهيم بن طهمان نسخة، وعن مالك، والقاسم بن مبرور، والأوزاعي، ونافع بن عمر الجمحي، وابن عيينة، وابن أبي الزناد، ومحمد بن إدريس الشافعي وهو من قرانه وغيرهم.
وعنه: أحمد بن صالح المصري، وأبو الطاهر بن السرح، وابنه طاهر بن خالد، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وهارون بن سعيد الإيلي وجماعة. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد: مات سنة (222). قلت: بقية كلام ابن حبان يغرب ويخطئ وقال مسلمة بن قاسم: وثقه محمد بن وضاح، وقال ابن الجارود، في كتاب الآحاد: وخالد بن نزار أثبت من حرمي بن عمارة.
1980 - ص: خالد بن أبي نوف
(6)
السجستاني وقيل: هو خالد الثباني الذي يروي عن ابن عباس مرسلًا، قاله أبو حاتم.
روى عن: سليط بن أيوب، وقيل: بينهما محمد بن إسحاق، وعن عطاء بن أبي رباح، والنعمان صاحب ابن عمر، والضحاك بن مزاحم.
وعنه: مطرف بن طريف، ويونس بن أبي إسحاق. قال أبو حاتم
(7)
: يروي ثلاثة أحاديث مراسيل وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. وقد تقدم قول البخاري في ترجمة خالد بن كثير - يعني: أنه هو هو -.
1981 - خ م د س ق: خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن [عمر]
(9)
بن مخزوم القرشي أبو سليمان سيف الله. أسلم بعد
(1)
ميزان: 642.
(2)
بضم الطاء المهملة وفتح الفاء نسبة إلى طفاوة من قيس عيلان.
(3)
الكامل: 3/ 20.
(4)
الثقات: 6/ 265.
(5)
(نزار) في المغني بكسر نون وزاي (والغساني) بمفتوحة وشدة سين مهملة وبنون نسبة إلى مازن بن الأزد (وغسان) ماء شربوا منه والأيلي بمفتوحة وسكون مثناة وبلام منسوب إلى أيلة بلدة من الشام.
(6)
في المغني في تذكر نوف البكالي (نوف) بفتح نون وسكون واو وبفاء.
(7)
الجرح: 3/ 355.
(8)
الثقات: 6/ 264.
(9)
في الأصل: عمرو، وهو خطأ، والتصويب من تهذيب الكمال: 8/ 187.
الحديبية، وشهد مؤتة ويومئذ سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيف الله وشهد الفتح وحنينًا واختلف في شهوده خيبر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابن عباس، وهو ابن خالته، وجابر بن عبد الله، والمقدام بن معد يكرب، وقيس بن أبي حازم، والأشتر النخعي، وعلقمة بن قيس، وجبير بن نفير، وأبو العالية، وأبو وائل وغيرهم. استعمله أبو بكر على قتال أهل الردة، ومسيلمة، ثم وجهه إلى العراق، ثم إلى الشام وهو أحد أمراء الأجناد الذين ولوا فتح دمشق قال محمد بن سعد وابن نمير وغير واحد: مات بحمص سنة (21)، وقال دحيم، وغيره: مات بالمدينة، وقيل: مات سنة (22)، ويروى أنه لما حضرته الوفاة بكى، وقال: لقيت كذا وكذا زحفًا وما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو طعنة برمح وها أنا أموت على فراشي فلا نامت أعين الجبناء
(1)
. قلت: وقال الزبير بن بكار: كان ميمون النقيبة، ولما هاجر لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوليه الخيل، ويكون في مقدمته، وقال محمد بن سعد: كان يشبه عمر في خلقته وصفته ولما نزل الحيرة قيل له: احذر السم لا تسقيكه الأعاجم فقال: ائتوني به فاخذه بيده وقال: بسم الله وشربه فلم يضره شيئًا.
1982 - د: خالد بن وهبان
(2)
ابن خالة أبي ذر.
روى عنه:
وعنه: أبو الجهم سليمان بن الجهم الجوزجاني. روى له أبو داود حديثين أحدهما: في التحذير من مخالفة الجماعة، والآخر في الصبر عند الأثرة. قلت: وقيل فيه: أهبان بهمزة كذا في مسند البزار، وغيره، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات: فقال: خالد بن وهبان روى عن أبي ذر روى عنه الناس وقال أبو حاتم: مجهول.
1983 - خ: خالد بن يزيد بن زياد الأسدي الكاهلي أبو الهيثم الطبيب الكحال المقري الكوفي.
روى عن: إسرائيل، وأبي بكر بن عياش، والحسن بن حي، وقيس بن الربيع، وحمزة الزيات وعدة.
وعنه: البخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وقال: صدوق، ويعقوب بن سفيان وقال: كان ثقة وأبو أمية الطرسوسي، وعباس الدوري، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين وجماعة. وقال محمد بن الحجاج الضبي: كان من القراء من أصحاب حمزة وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال البخاري
(5)
: مات ما بين سنة (11) إلى سنة (15)، وقال غيره: مات سنة (12)، وقال مطين: مات سنة (215). قلت: بقية كلام ابن حبان في الثقات يخطئ، ويخالف، وقال الحاكم: عن الدارقطني
(6)
لا بأس به.
1984 - مد س ق: خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح بن الخشخاش بن معاوية بن
(1)
وفي الإستعاب ثم ها أنا إذا أموت على فراشي كما يموت العير فلا نامت أعن الجباء وفي القاموس (العير) الحمار الوحشي.
(2)
وهبان بمضمومة فساكنة فموحدة مخففة ونون ذكره صاحب المغني في باب الهمزة في أهبان.
(3)
الثقات: 4/ 207.
(4)
الثقات: 8/ 224.
(5)
التاريخ الصغير: 2/ 302.
(6)
سؤالات الحاكم: 200.
سفيان المري
(1)
أبو هاشم الدمشقي قاضي البلقاء قرأ القرآن على عبد الله بن عامر.
روى عن: جده، وإبراهيم بن أبي عبلة، وطلحة بن عمرو بن عثمان المكي، ومكحول، وهشام بن الغاز، ويونس بن ميسرة بن حلبس.
وعنه: ابنه عراك، والوليد بن مسلم، وقرأ عليه، ومروان بن محمد الطاطري وأبو مسهر، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وقال العجلي
(2)
ودحيم، وأبو حاتم: ثقة. زاد ابن أبي حاتم
(3)
وصدوق وهو أمتن من خالد بن يزيد بن أبي مالك، وأوثق من ابنه عراك، وقال أحمد بن رشدين: قيل لأحمد بن صالح: فخالد بن يزيد بن صبيح كأنه أرفع من هؤلاء وأنبل فشد يده وقال: نعم، وقال النسائي: ليس به بأس وقال الدارقطني
(4)
: يعتبر به وذكره ابن حبان في الثقات. قال أبو زرعة الدمشقي
(5)
: حدثني ابن عراك بن خالد، عن أبيه: أن جده خالد بن يزيد المري توفي قبل سعيد بن عبد العزيز بنحو من سنة، ابن تسع وثمانين، وتوفي سعيد سنة (167).
1985 - ق: خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك هانئ الهمداني الدمشقي أبو هاشم.
روى عن: أبيه، وخلف بن حوشب، وأبي حمزة الثمالي، وأبي روق عطية بن الحارث الهمداني وغيرهم.
وعنه الوليد بن مسلم، وابن المبارك، والهيثم بن خارجة، وسليمان بن عبد الرحمن، وهشام بن عمار، وهشام بن خالد، وسويد بن سعيد وغيرهم. قال أحمد بن يحيى، عن أحمد بن حنبل
(6)
: ليس بشيء، وقال ابن أبي الحواري: عن يحيى بن معين بالعراق كتاب ينبغي يدفن، وبالشام كتاب ينبغي أن يدفن فأما الذي بالعراق فكتاب التفسير عن ابن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، وأما الذي بالشام فكتاب الديات لخالد بن يزيد بن أبي مالك لم يرض أن يكذب على أبيه حتى كذب على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن أبي الحواري: وكنت قد سمعت من خالد بن يزيد كتاب الديات فأعطيته لابن عبدوس العطار فقطعه، وأعطى الناس فيه الحوائج، وقال عباس عن يحيى
(7)
: ليس بشيء وقال النسائي
(8)
: ليس بثقة، وقال الدارقطني
(9)
ضعيف، وقال أبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن صالح المصري: ثقة، وقال ابن حبان
(10)
: هو من فقهاء الشام كان صدوقًا في الرواية، ولكنه كان يخطئ كثيرًا، وفي حديثه مناكير لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد عن أبيه وما أقر به ممن ينسبه إلى التعديل، وهو ممن استخبر الله فيه، وقال عثمان الدارمي عن دحيم: صاحب فتيا، وقال ابن عدي
(11)
: بعد أن روى له أحاديث وله غير ما ذكرت وعند سليمان بن عبد الرحمن عنه كتاب مسائل عن أبيه، وأبوه يزيد فقيه أهل دمشق ومفتيهم ولم أر من أحاديث خالد هذا إلَّا كل ما
(1)
في التقريب (المري) بضم الميم وبالراء المشددة قال صاحب لب اللباب أنه نسبة إلى مرة بطن.
(2)
الثقات: 142.
(3)
الجرح: 3/ 359.
(4)
البرقاني: 28.
(5)
أبو زرعة الدمشقي: 1/ 276.
(6)
بحر الدم: 49.
(7)
الدوري: 2/ 146.
(8)
الضعفاء: 170.
(9)
الضعفاء: 199.
(10)
المجروحين: 1/ 284.
(11)
الكامل: 3/ 10.
يحتمل في الرواية أو يرويه ضعيف عنه فيكون البلاء من الضعيف لا منه وقال أبو مسهر: ولد سنة (105) ومات سنة (185). قلت: ووثقه أيضًا العجلي وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف. وقال مرّة: كان بدمشق رجل يقال له: خالد بن يزيد متروك الحديث، وقال ابن حبان: وهو الذي روى عن أبيه، عن أنس حديث:"رأيت ليلة أسري بي علي باب الجنة مكتوبًا الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر". وليس بصحيح، وقال يعقوب بن سفيان
(1)
: حدثنا عنه سليمان وهو ضعيف، وذكره ابن الجارود والساجي والعقيلي
(2)
في الضعفاء.
1986 - ق: خالد بن يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري.
روى عن: عطاء بن السائب، وعبيد الله بن الوليد الوصافي.
وعنه: بقية. ذكر أبو جعفر الطبري قصة قتل أبيه يزيد في سنة (132) قال: وقتل معه ابنه داود وكان له ابن آخر صغير في حجره فنحاه، وخر ساجدًا فقتل وهو ساجد والصغير هو خالد هذا والله أعلم. له في ابن ماجه حديث واحد في الوضوء من لحوم الإبل. قلت: قرأت بخط الذهبي
(3)
فيه جهالة لأنه لم يرو عنه غير بقية.
1987 - د: خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي أبو هاشم الدمشقي.
روى عن: أبيه ودحية الكلبي.
وعنه: الزهري ورجاء بن حيوة وعلي بن رباح، وعبيد الله بن العباس، ويقال: العباس بن عبيد الله بن العباس وغيرهم. قال أبو حاتم
(4)
: هو من الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام وقال الزبير بن بكار: كان يوصف بالعلم، ويقول الشعر قال: عمي مصعب بن عبد الله زعموا أنه هو الذي وضع ذكر السفياني، وكثره وأراد أن يكون للناس فيهم مطمع حين غلبه مروان على الملك وتزوج أمه قال ابن عساكر: بلغني أنه توفي مع روح بن زنباع في عام واحد قال: وبلغني من وجهٍ آخر أن روحًا توفي سنة (84)، ثم حكى عن يزيد البرقي أنه قال: توفي سنة (90). قلت: رد أبو الفرج الأصبهاني قول مصعب بأن خبر السفياني مشهور. وقد ذكره جابر الجعفي وغيره انتهى وكانه أراد الانتصار لقريبه وإلا فجابر متروك ومع ذلك فهو متراخي الطبقة عن خالد هذا فلعله مستنده وذكره ابن حبان
(5)
في. وذكر العسكري: أنه كان مولعًا بالكتب وقال الذهبي
(6)
: لم يلق دحية الكلبي.
1988 - ع: خالد بن يزيد الجمحي:
(7)
أبو عبد الرحيم المصري مولى ابن الصبيغ. قال ابن يونس: كان فقيهًا مفتيًا وقال البخاري
(8)
: قال زيد بن الحباب: هو السكسكي.
روى عن: سعيد بن أبي هلال، وعطاء بن أبي رياح، والزهري وأبي الزبير، والمثنى بن الصباح وغيرهم.
وعنه: سعيد بن أبي أيوب، ونافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب، والليث، وحيوة بن شريح،
(1)
المعرفة: 1/ 378.
(2)
الضعفاء: 2/ 17.
(3)
ميزان: 1/ 148.
(4)
الجرح: 3/ 357.
(5)
الثقات: 6/ 264.
(6)
السير: 4/ 382.
(7)
في المغني (الجمحي) بمضمومة وفتح ميم وإهمال حاء منسوب إلى جمح بن عمر بن هصيص.
(8)
التاريخ الكبير: 3/ 180.
وبكر بن مضر، وابن لهيعة، والمفضل بن فضالة، وهو آخر من حدث عنه بمصر وجماعة. قال أبو زرعة
(1)
، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وقال ابن يونس: توفي سنة (139) فيما ذكر حرملة. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال العجلي
(3)
: ثقة، وقال يعقوب بن سفيان
(4)
: مصري ثقة.
1989 - د ت: خالد بن يزيد الأزدي العتكي
(5)
، ويقال: الهدادي أبو يزيد، ويقال: أبو حمزة، ويقال: أبو سلمة صاحب اللؤلؤ.
روى عن: أبي جعفر الرازي، وأشعث بن جابر الحداني، وثابت البناني، وبشر بن حرب، وشعبة، وورقاء وغيرهم.
وعنه: إبناه محمد، وعبد الله، وأبو كامل الجحدري، وعمرو بن علي، ونصر بن علي الجهضمي وغيرهم. وفرق ابن أبي حاتم عن أبيه بين خالد بن يزيد صاحب اللؤلؤ الذي يروي عن أبي جعفر الرازي وبين خالد بن يزيد الهدادي: الذي يروي عن بشر بن حرب، ويحيى بن أبي كثير، وقال في الهدادي: هو أثبت من عامر بن يساف، وعقبة بن زياد. وقال في صاحب اللؤلؤ: سئل أبو زرعة عنه فقال: لا بأس به وكذلك فرق بينهما ابن حبان
(6)
في كتاب الثقات وذكر أن الهدادي مات سنة (182). وقال: ربما أخطأ. روي الترمذي حديث: "من خرج في طلب العلم لم يزل في سبيل الله حتى يرجع". عن نصر بن علي، عن خالد بن يزيد العتكي، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس ورواه ابن أبي داود، عن نصر بن علي فقال: عن خالد بن يزيد الهدادي، ورواه غير واحد عن نصر بن علي فقال: عن خالد بن يزيد صاحب اللؤلؤ فدل أن الجميع واحد. قلت: وجعل ابن حبان في الثقات العتكي وصاحب اللؤلؤ والهدادي ثلاثة، وقال النسائي في الهدادي: ليس به بأس وقال القواريري: ثنا خالد بن الهدادي وكان أوثق من أخيه الوليد، وقال العقيلي
(7)
في صاحب اللؤلؤ: لا يتابع على كثير من حديثه.
1990 - د ق: خالد بن يزيد السلمي أبو هاشم الأزرق
(8)
الدمشقي.
روى عن: محمد بن راشد المكحولي، والمطعم بن مقدام، والثوري، وليث بن أبي سليم وغيرهم.
وعنه: ابنه محمود، ودحيم، وصفوان بن صالح، وسلمان بن عبد الرحمن وغيرهم. ذكره ابن سميع في الطبقة السادسة وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
1991 - قد: خالد بن يزيد قال: "تعبد الشيطان مع عيسى سنين. الحديث موقوف.
وعنه: الحسين بن طلحة.
1992 - ق: خالد بن يزيد، ويقال: ابن أبي يزيد.
(1)
أبو زرعة الرازي: 2/ 361.
(2)
الثقات: 6/ 265.
(3)
الثقات: 41.
(4)
المعرفة: 2/ 445.
(5)
(العتكي) في المغني بعين مهملة ومثناة فوق مفتوحتين وبكاف نسبة إلى العتك بن أزد (والهدادي) في لب اللباب بالفتح وتخفيف المهملتين نسبة إلى هداد بطن من الأزد.
(6)
الثقات: 8/ 223.
(7)
الضعفاء: 2/ 17.
(8)
الأزرق بتقديم المعجمة على المهملة.
(9)
الثقات: 8/ 222.
عن: عقبة بن عامر الجهني.
وعنه: إسماعيل بن رافع المدني. قلت: يحتمل أن يكون الجهني الذي تقدم في خالد بن زيد.
1993 - خالد بن يزيد، ويقال: ابن زيد الجهني تقدم.
1994 - خالد بن يزيد، ويقال: ابن زيد الشامي تقدم.
1995 - ق: خالد بن يزيد، ويقال: ابن أبي يزيد وهو الصواب، واسم أبي يزيد البهبذان أبو الهيثم المزرفي القرني القطربلي
(1)
.
روى عن: عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، وشعبة، وورقاء بن عمر، وأبي بكر المديني، وحماد بن زيد، وإسماعيل بن عياش وعدة.
وعنه: محمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي، وعباس الدوري، وأبو أمية الطرسوسي، وبشر بن موسى وجماعة. وكتب عنه يحيى بن معين قال: لم يكن به بأس.
1996 - بخ م د س: خالد بن يزيد، ويقال: ابن أبي يزيد، وهو المشهور ابن سماك بن رستم.
قال ابن عروبة، وقال الدارقطني: ابن سمال بفتح السين وتشديد الميم وباللام الأموي مولاهم أبو عبد عبد الرحيم الحراني
(2)
.
روى عن: زيد بن أبي أنيسة، وعبد الوهاب بن بخت، وجهم بن الجارود، ومكحول الشامي وعدة.
وعنه: ابن أخته محمد بن سلمة الحراني، وموسى بن أعين، وعيسى بن يونس، ووكيع وغيرهم. قال أحمد
(3)
، وأبو حاتم
(4)
: لا بأس به، وقال ابن الجنيد
(5)
: عن ابن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال: حسن الحديث متقن فيه، قال محمد بن سلمة: مات سنة (144). قلت: وقال أبو القاسم البغوي: كان ثقة.
1997 - م س: خالد الأثبج
(7)
هو ابن عبد الله بن محرز تقدم
(8)
.
1998 - خالد الحذاء هو ابن مهران.
1999 - د: خالد السلمي والد محمد يقال: اسم أبيه اللجلاج. روى حديثه أبو المليح الرقي.
عن: محمد بن خالد السلمي، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وسيأتي في محمد بن خالد. قلت: كذا قال ابن مندة في روايته في معرفة الصحابة أن جده اللجلاج، وروى ابن شاهين في معجم الصحابة هذا الحديث من هذا الوجه فسمى جده زيد بن حارثة في سياق الإسناد وحدث له أبو داود حديثًا هو في رواية اللؤلؤي.
2000 - خالد الشيباني في خالد بن أبي نوف.
(1)
في التقريب (المزرفي) بفتح الميم وسكون الزاي وفتح الراي بعدها فاء وفي الخلاصة ولب اللباب المزرقي بالقاف (والقرني) بسكون الراء المهملة نسبة إلى قرن قرية من عمل بغداد (والقطربلي بضم القاف والراء والموحدة ولام نسبة إلى قطربل قرية ببغداد.
(2)
في اللب (الحراني) بفتح الحاء وتشديد الراء المهملتين نسبة إلى حران مدينة بالجزيرة.
(3)
بحر الدم: 48.
(4)
الجرح: 3/ 262.
(5)
سؤالات ابن الجنيد: 359.
(6)
الثقات: 4/ 201.
(7)
في المغني (الأثبج) بالمثلثة ثم الموحدة بعدها جيم.
(8)
(د س: خالد) الجهني في ابن يزيد ويقال: ابن يزيد أبو عبد الرحمن الشامي تقدم. ذكره صاحب الخلاصة.
2001 - خالد
عن: خالد الحذاء الأول خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن.
2002 - خالد القسي أو العيشي هو ابن غلاق تقدم.
2003 - خالد الطحان هو ابن عبد الله.
2004 - خالد القسري هو ابن عبد الله.
2005 - خالد النيلي هو ابن دينار.
2006 - خالد الصدق هو ابن الحارث.
من اسمه: خباب
2007 - ع: خباب
(1)
بن الأرت بن جندلة بن سعد التميمي كنيته أبو عبد الله. شهد بدرًا وكان قينًا في الجاهلية.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: أبو أمامة الباهلي، وابنه عبد الله بن خباب، وأبو معمر عبد الله بن الشخير، وقيس بن أبي حازم، ومسروق بن الأجدع، وعلقمة بن قيس، وأبو وائل، وحارثة بن مضرب، وأبو الكنود الأزدي، وأبو ليلى الكندي، وأرسل عنه مجاهد والشعبي، وسليمان بن أبي هند، ويقال: ابن أبي هندية نزل الكوفة ومات بها سنة (37) وهو ابن (73) سنة، وقيل: أو ستين وصلّى عليه علي بن أبي طالب وكان من المهاجرين الأولين. قلت: قال ابن سعد
(2)
: أصابه سبأ فبيع بمكة ثم حالف بني زهرة
(3)
، وأسلم قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وكان من المستضعفين الذين يعذبون بمكة وحكى الباوردي: أنه أسلم سادس ستة وحكى ابن عبد البر في الإستيعاب: أنه شهد صفين مع علي ثم قال: وقيل: مات سنة (19) وصلّى عليه عمر، وقال أبو الحسن بن الأثير: الصحيح إنه لم يشهد صفين منعه من ذلك مرضه، وقال ابن حبان
(4)
: مات منصرف علي من صفين وصلّى عليه علي وقيل: مات سنة (19) والأول أصح.
2008 - م د: خباب المدني صاحب المقصورة، جد مسلم بن السائب بن خباب.
روى عن: أبي هريرة، وعائشة في اتباع الجنازة.
وعنه: عامر بن سعد بن أبي وقاص. قلت قال ابن ماكولا: أدرك الجاهلية، وكذا قال ابن عبد البر في الإستيعاب:(خباب) مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة أدرك الجاهلية واختلف في صحبته وذكره ابن مندة وأبو نعيم في الصحابة، وساق ابن مندة من طريق عبد الله بن السائب بن خباب عن أبيه، عن جده قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئًا على سرير الحديث.
(1)
في التقريب (خباب) بالموحدتين الأولى مثقلة (والأرت) في المغني بهمزة وراء مفتوحتين وشدة مثناة فوق.
(2)
طبقات: 3/ 164.
(3)
وقيل: إن أمه كانت أم سباع الخزاعية ولكنه انتمى إلى حلفاء أمه بني زهرة. ذكر أن عمر بن الخطاب سأله عما لقي في ذات الله فكشف ظهره فقال عمر: ما رأيت كاليوم فقال يا أمير المؤمنين لقد أوقدت لي نار فما أطفأها الأشحمي ذكره السهيلي.
(4)
الثقات: 3/ 106.
من اسمه: خبيب
2009 - [د: خبيب]
(1)
بن سليمان بن سمرة بن جندب أبو سليمان الكوفي.
روى عن: أبيه، عن جده نسخة.
وعنه: ابن عمه جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب ذكره ابن حبان في الثقات
(2)
. قلت: وقال ابن حزم: مجهول، وقال عبد الحق: ليس بقوي وقرأت بخط الذهبي
(3)
لا يعرف ..
2010 - س: خبيب بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي.
روى عن: أبيه وعائشة، وكعب الأحبار.
وعنه: ابنه الزبير، ويحيى بن عبد الله بن مالك، والزهري، وسليمان بن عطاء وغيرهم. قال الزبير: كان أسنّ ولد عبد الله ولم يعقب، وقال أيضًا: حدّثني عمي قال: كان خبيب قد لقي كعب الأحبار ولقي العلماء، وقرأ الكتب وكان من النساك. قال الزبير: وأدركت أصحابنا وغيرهم يذكرون أنه كان يعلم علمًا كثيرًا لا يعرفون وجهه ولا مذهبه قال عمي مصعب: حدثت عن مولى لخالته أم هاشم بن منظور يقال له: يعلى بن عقبة قال: كنت أمشي معه وهو يحدث نفسه إذ وقف فقال: سأل قليلًا وأعطى كثيرًا وسأل كثيرًا فأعطى قليلًا فطعنه فأرداه فقتله ثم أقبل علي فقال: قتل عمرو بن سعيد الساعة ثم مضى فكان كذلك، وله أشباه هذا وكان عالمًا بقريش طويل الصلاة قليل الكلام، كان الوليد بن عبد الملك كتب إلى عمر بن عبد العزيز وهو عامله على المدينة يأمره أن يجلده مائة سوط فجلده عمر فمات بعد ذلك وندم عمر على ما صنع واستعفى من المدينة وامتنع من الولاية وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: مات سنة (93)، روى له النسائي حديثًا واحدًا في صبغ الثياب بالزعفران، ولم يسمه في روايته بل قال: عن ابن عبد الله وسقاه أبو صالح كاتب الليث في روايته لذلك الحديث رواه سمويه في فوائده لكنه لم يقل ابن الزبير.
2011 - ع: خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب بن يساف
(5)
الأنصاري الخزرجي أبو الحارث المديني.
روى عن: حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن مسعود بن نيار، وعبد الله بن محمد بن معن المدني، وعن أبيه، وعمته أنيسة.
وعنه: مالك، وابن إسحاق، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومنصور بن زاذان، وشعبة، وعمارة بن غزية، وعبد الله، وعبيد الله ابنا عمر بن حفص بن عاصم وغيرهم. وقال ابن معين، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال الواقدي: مات في زمن مروان بن محمد. قلت: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مات سنة (132) وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
2012 - خ م س: خثيم
(6)
بن عراك بن مالك الغفاري المدني.
(1)
في الأصل: (خبيب)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 8/ 222.
في التقريب (خبيب) بموحدتين مصغرًا (وسمرة) بمفتوحه وضم ميم وقد يسكن عند البعض (وجندب) بمضمومة وسكون نون وضم دال وفتحها.
(2)
الثقات: 6/ 274.
(3)
ميزان: 1/ 649.
(4)
الثقات: 4/ 211.
(5)
في المغني (يساف) بمفتوحة وخفة سين مهملة وبفاء.
(6)
في التقريب (خثيم) بمثلثة مصغرًا (وعراك) في المغني بمكسورة وخفة راء وبكاف.
روى عن: أبيه، وسليمان بن يسار.
وعنه: إبراهيم، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن سعيد القطان، وحماد بن زيد، و [سليمان]
(1)
بن بلال، وحاتم بن إسماعيل وغيرهم. وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: وقال العقيلي: ليس به بأس، وقال الأزدي: منكر الحديث، وقال ابن حزم: لا تجوز الرواية عنه قلت: وهي مجازفة صعبة، ولعل مستند من وهاه ما ذكره أبو علي الكرابيسي في كتاب القضاء (حدثنا) سعيد بن زنبر، ومصعب الزبيري قالا: استفتى أمير المدينة مالكًا عن شيء فلم يفته فأرسل إليه ما منعك من ذلك؟ فقال مالك: لأنك وليت خثيم بن عراك بن مالك على المسلمين فلمّا بلغه ذلك عزله.
من اسمه: خداش
(3)
2013 - ق: خداش بن سلامة ويقال: ابن أبي سلامة، ويقال: ابن أبي سلمة، ويقال: خداش أبو سلمة السلمي، ويقال: السلامي يعد في الكوفيين.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم أوصى امرءًا بأمه.
وعنه: عبيد الله بن عاصم بن عمر، وعبيد الله بن علي بن عرفطة، وقيل: عن عبيد الله بن علي، عن عرفطة السلمي. قلت: تفرّد بالحديث منصور بن المعتمر عن عبيد الله بن علي. ذكره الطبراني في الأوسط، وقال البخاري
(4)
في التاريخ: لم يتبين سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم، وقال ابن قانع: ورواه زائدة، وجرير عن منصور فقالا: خراش. قلت: ولهذا ذكره ابن حبان
(5)
في الموضعين.
2014 - [ت: خداش]
(6)
بن عياش العبدي البصري.
روى عن: أبي الزبير.
وعنه: سليمان التيمي، ومحمد بن ثابت العبدي ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال الترمذي: لا نعرف خداشًا هذا من هو وقد روى عنه سليمان التيمي غير حديث.
2015 - سي: خديج
(8)
بن رافع والد رافع بن خديج. وذكره ابن عساكر في الأطراف، وقال: روى النسائي عن علي بن حجر، عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم، عن مجاهد قال: أخذت بيد طاوس حتى أدخلته على رافع بن خديج فحدثه، عن أبيه قال أبو القاسم: كذا قال عبد الكريم، والصواب ما روى عمرو بن دينار، وقال: كان طاوس يؤجر أرضه، فقال له مجاهد: اذهب إلى ابن رافع بن خديج فاسمع حديثه عن أبيه. قال أبو القاسم: ولا أعلم لخديج صحبة فضلًا عن رواية. قال المزي، وعبد الكريم: بري من الوهم والذي في النسخ الصحاح من النسائي عن علي بن حجر، عن عبيد الله
(9)
، عن عبد الكريم، عن مجاهد أخذت بيد طاوس حتى
(1)
في الأصل: سلمان، وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل: 8/ 229.
(2)
الثقات: 6/ 274.
(3)
بكسر أوله وتخفيف المهملة وآخره معجمة.
(4)
التاريخ الكبير: 3/ 218.
(5)
الثقات: 3/ 113.
(6)
في الأصل: خداش من غير الرمز (ت)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 8/ 233.
(7)
الثقات: 6/ 276.
(8)
في التقريب خديج بوزن كثير آخره جيم.
(9)
هو عبيد الله بن عمرو الرقي فإن علي بن حجر يروي عنه كما يأتي في ترجمته.
أدخلته على ابن رافع بن خديج فحدثه، عن أبيه هكذا هو في عدة أصول والله أعلم.
2016 - خراش بن سلامة في خداش.
2017 - ع: خرشة
(1)
بن الحر الفزاري كان يتيمًا في حجر عمر بن الخطاب.
روى عنه: وعن أبي ذر، وحذيفة، وعبد الله بن سلام.
وعنه: ربعي بن حراش، وسليمان بن مسهر، والمسيب بن رافع، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير، وأبو حصين عثمان بن عاصم وغيرهم. قال الآجري، عن أبي داود: خرشة بن الحر له صحبة وأخته سلامة بنت الحر لها صحبة. وقال ابن سعد توفي في ولاية بشر بن مروان على الكوفة، وقال خليفة مات سنة (74) وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: في التابعين، وقال العجلي
(3)
: كوفي تابعي من كبار التابعين، وذكره ابن عبد البر، وأبو نعيم، وابن مندة في الصحابة، وقال أبو موسى المديني: خلط أبو عبد الله - يعني: ابن مندة - بينه وبين خرشة المرادي والظاهر أنهما ثنان.
2018 - خريم
(4)
بن فاتك الأسدي أبو يحيى وهو خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك بن عمر بن أسد بن خزيمة. نزل الرقة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم كعب الأحبار.
وعنه: ابنه أيمن، وحبيب بن النعمان الأسدي، وابن عباس، وأبو هريرة، ووابصة بن معبد، ويسير بن تميلة وأرسل عنه شمر بن عطية. وذكره البخاري
(5)
، وغير واحد فيمن شهد بدرًا، وقال ابن سعد
(6)
: كان الشعبي يروي عن أيمن بن خريم قال: إن أبي وعمي شهد بدرًا وعهدا إلي أن لا أقاتل مسلمًا. قال محمد بن عمر: وهذا ما لا يعرف عندنا، وإنما أسلما حين أسلمت بنو أسد بعد فتح مكة وتحولا إلى الكوفة فنزلاها بعد ذلك. قلت: وقال ابن مندة: مات بالرقة في عهد معاوية وروينا في غرائب شعبة لأبي عبد الله بن مندة وفي الأول من أمالي المحاملي بإسناد صحيح إلى الشعبي، عن أيمن بن خريم قال: إن عمي شهد الحديبية وقد أخرجه ابن عساكر من طرق قال: وهو الصواب.
2019 - بخ: الخزرج
(7)
بن عثمان السعدي أبو الخطاب البصري بياع السابري.
روى عن: أبي أيوب سليمان وقيل: عبد الله بن أبي سليمان مولى عثمان.
وعنه: أبو عبيد الحداد، وعبد الصمد، وأبو سلمة التبوذكي وإبراهيم بن الحجاج السامي وغيرهم. قال ابن معين: صالح، وقال الآجري عن أبي داود: شيخ بصري، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. قلت: وقال العجلي
(9)
بصري تابعي ثقة، وقال البرقاني عن الدارقطني
(10)
: الخزرج بصري يترك، وأبو أيوب عن أبي هريرة جماعة ولكن هذا مجهول، وقال الأزدي: فيه نظر ونقل
(1)
في التقريب (خرشة) بفتحات والشين معجمة والحر بضم المهملة.
(2)
الثقات: 4/ 212.
(3)
الثقات: 143.
(4)
في التقريب خريم بالتصغير وفاتك بفاء ومثناة فوق وكاف.
(5)
التاريخ الكبير: 3/ 224.
(6)
طبقات: 6/ 38.
(7)
بفتح أوله وسكون الزاي وفتح الراء بعدها جيم.
(8)
الثقات: 6/ 277.
(9)
الثقات: 143.
(10)
البرقاني: 127.
ابن الجوزي عنه إنه قال: ضعيف.
من اسمه: خزيمة
2020 - خزيمة
(1)
بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة الأنصاري الخطمي أبو عمارة المدني ذو الشهادتين شهد بدرًا وما بعدها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه عمارة وجابر بن عبد الله الأنصاري وعمارة بن عثمان بن حنيف، وعمرو بن ميمون الأودي، وإبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، وأبو عبد الله الجدلي، وعبد الله بن يزيد الخطمي على اختلاف فيه، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعطاء بن يسار وغيرهم. قال ابن سعد
(2)
: كان هو، وعمير بن عدي بن خرشة يكسران أصنام بني خطمة، وقال أبو معشر المدني عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت: ما زال جدي كافًا سلاحه يوم صفين حتى قتل عمار فسل سيفه، وقاتل حتى قتل وذلك سنة سبع وثلاثين. قلت: وإنما قيل له ذو الشهادتين: لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل شهادته بشهادة رجلين أخرج ذلك أبو داود وعند أحمد من مسند خزيمة أنه أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى في المنام أنه يسجد على جبهته فاضطجع حتى سجد خزيمة على جبهته وذكر ابن عبد البر، والترمذي قبله، واللالكائي: أنه شهد بدرًا وأما أصحاب المغازي فلم يذكروه في البدريين وعده ابن البرقي فيمن لم يشهد بدرًا، وقال العسكري: وأهل المغازي، لا يثبتون أنه شهد أحدًا وشهد المشاهد بعدها.
2021 - ت ق: خزيمة بن جزء
(3)
السلمي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أخواه خالد، وحبان. قلت: قال أبو منصور الباوردي: لم يثبت حديثًا لأنه من حديث عبد الكريم أبي أمية وقال البخاري
(4)
في التاريخ: لما ذكر حديثه في الحشرات فيه نظر، وقال البغوي: ولا أعلم له غيره، وقال الأزدي: لا يحفظ روى عنه الأحبان ولا يحفظ له غير هذا الحديث. قال: وفي إسناده نظر.
2022 - د ت سي: خزيمة غير منسوب.
روى عن: عائشة بنت سعد.
وعنه: سعيد بن أبي هلال. قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
2023 - ق: الخشخاش
(6)
العنبري جد حصين بن أبي الحر له صحبة.
روى عن. النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابن ابنه حصين بن أبي الحر. قلت: سمى أبو حاتم وابن أبي خيثمة أباه الحارث، وحكى ابن عبد البر فيه غير ذلك وقال ابن حبان
(7)
في الثقات: خشخاش بن حيان وقيل: الخشخاش بن خلف وقال الأزدي: تفرّد بالرواية عنه حصين.
2024 - خشف
(8)
بن مالك الطائي الكوفي.
(1)
في الخلاصة خزيمة بضم أوله وفي التقريب الخطمي بفتح المعجمة.
(2)
طبقات: 4/ 378.
(3)
في التقريب (جزء) بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها همزة.
(4)
التاريخ الكبير: 3/ 206.
(5)
الثقات: 6/ 268.
(6)
الخشخاش بمعجمات.
(7)
الثقات: 3/ 112.
(8)
في التقريب (خشف) بكسر أوله وسكون المعجمة بعدها فاء.
روى عنه: أبيه وعمر وابن مسعود.
وعنه: زيد بن جبير الجشمي. قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: وقال الدارقطني في السنن: مجهول وتبعه البغوي في المصابيح وقال الأزدي: ليس بذاك.
2025 - د س: خشيش
(2)
بن أصرم بن الأسود أبو عاصم، النسائي الحافظ.
روى عن: روح بن عبادة، وعبد الله بن بكر السهمي، وحبان بن هلال، وأشهل بن حاتم، وأزهر بن سعد السمان، وأبي داود الطيالسي، وأبي عاصم، وعبد الرزاق، وعلي بن معبد بن شداد الرقي، والفريابي، وعارم، والقاسم بن كثير المصري، ويحيى بن حسان، ويزيد بن هارون وجماعة.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وابن أبي داود، وأبو بكر أحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال، وإسحاق بن إسماعيل الرملي وجماعة. وقال النسائي: ثقة، مات في رمضان سنة (253)، وله كتاب الإستقامة في الرد على أهل الأهواء. قلت: أرّخ ابن يونس وفاته في الغرباء، وقال: كان ثقة، وكذا قال مسلمة بن قاسم قال: وأخبرنا عنه غير واحد.
من اسمه: خصيب
2026 - مد: الخصيب
(3)
بن زيد التيمي.
عن: الحسن البصري.
وعنه: هشام
(4)
وثقة أحمد وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
2027 - سي: الخصيب بن ناصح الحارثي البصري نزيل مصر.
روى عن: نافع بن عمر الجمحي، وهشام بن حسان، ووهيب بن خالد، وهمام بن يحيى، ويزيد بن إبراهيم التستري، والسفيانين وغيرهم.
وعنه: بحر بن نصر، والربيع بن سليمان، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم وغيرهم. قال أبو زرعة: ما به بأس إن شاء الله تعالى وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطا. قلت: وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء: قدم مصر وحدث بها، وبها مات سنة (208) وقيل: سنة (7).
2028 - خصيف
(6)
بن عبد الرحمن الجزري أبو عون [الخضرمي]
(7)
الحراني الأموي مولاهم رأى أنسًا.
روى عن عطاء، وعكرمة، وأبي الزبير، وسعيد بن جبير، ومجاهد، ومقسم، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود وعبد العزيز بن جريج، والد عبد الملك وغيرهم.
وعنه: السفيانان، وعبد الملك بن جريج، وحجاج بن أرطأة، وزهير، وأبو الأحوص، ومعمر، ومعمر الرقي، وابن أبي نجيح، وابن إسحاق، وهما من أقرانه وجماعة. قال أبو
(1)
الثقات: 4/ 214.
(2)
بمعجمات مصغرًا والأصرم بمفتوحة وسكون مهملة وبراء.
(3)
بفتح أوله وكسر الصاد المهملة.
(4)
هثيم.
(5)
الثقات: 6/ 276.
(6)
في التقريب (خصيف) بالصاد المهملة مصغرًا
(والجزري) في المغني بفتح جيم وزاي وبراء منسوب إلى الجزيرة وهي بلاد بين الفرات ودجلة.
(7)
في الأصل: الحضرمي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 8/ 257.
طالب: عن أحمد
(1)
: ضعيف الحديث، وقاك حنبل عنه: ليس بحجة ولا قوي في الحديث، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس بقوي في الحديث، قال: وقال مرة: ليس بذاك، قال أبي خصيف: شديد الإضطراب في المسند. وقال ابن معين
(2)
ليس به بأس، وقال مرة: ثقة، وقال أبو حاتم
(3)
: صالح يخلط، وتكلم في سوء حفظه، وقال النسائي: عتاب ليس بالقوى، ولا خصيف، وقال مرة: صالح، وقال ابن عدي
(4)
: ولخصيف نسخ وأحاديث كثيرة وإذا حدث عن خصيف ثقة فلا بأس بحديثه ورواياته إلّا أن يروي عنه عبد العزيز بن عبد الرحمن فإن رواياته عنه بواطيل، والبلاء من عبد العزيز لا من خصيف، وقال ابن سعد
(5)
: كان ثقة مات سنة (137)، وكذا قال البخاري
(6)
، وقال النفيلي: مات سنة (6)، وقال أبو عبيد، وغيره: مات سنة (8)، وقال خليفة بن خياط
(7)
: مات سنة (7)، وقيل: غير ذلك في تاريخ وفاته. قلت: قال ابن المديني كان يحيى بن سعيد يضعفه، وقال الدارقطني
(8)
: قال أحمد يعتبر به يهم، وقال الساجي: صدوق، وقال الآجري: عن أبي داود مضطرب الحديث، قال أحمد
(9)
: وقال جرير: كان خصيف متمكنًا في الإرجاء يتكلم فيه، وقال أبو طالب: سئل أحمد عن عتاب بن بشير، فقال: أرجو أن لا يكون به بأس روى أحاديث ناخرة منكرة وما أرى إلّا أنها من قبل خصيف، وقال ابن معين: أما كنا نتجنب حديثه، وقال ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه، وقال يعقوب بن سفيان: لا بأس به، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي، وقال الأزدي: ليس بذاك، وقال ابن حبان
(10)
: تركه جماعة من أئمتنا واحتج به آخرون، وكان شيخًا صالحًا فقيهًا عابدًا إلّا أنه كان يخطئ كثيرًا فيما يروي ويتفرد عن المشاهير بما لا يتابع عليه وهو صدوق في روايته إلا أن الإنصاف فيه قبول ما وافق الثقات في الروايات وترك ما لم يتابع عليه وهو ممن استخير الله تعالى فيه وقد حدث عبد العزيز عنه، عن أنس بحديث منكر ولا يعرف له سماع من أنس.
من اسمه: الخضر
2029 - عس: الخضر بن القواس.
روى عن: أبي سخيلة. وعنه أزهر بن راشد الكاهلي. قال أبو حاتم
(11)
: مجهول وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات.
2030 - س: الخضر بن محمد بن شجاع الجزري أبو مروان الحراني.
روى عن: ابن المبارك، وهشيم، وأبي يوسف القاضي، وجعفر بن سليمان الضبعي وجماعة.
وعنه: ابن ابن عمه إبراهيم بن عبد العزيز بن مروان بن شجاع الجزري، ومحمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني، وهلال بن العلاء،
(1)
بحر الدم: 49.
(2)
من كلام أبي زكريا: 83.
(3)
الجرح: 3/ 403.
(4)
الكامل: 3/ 69.
(5)
طبقات: 7/ 482.
(6)
التاريخ الكبير: 3/ 228.
(7)
الطبقات: 319.
(8)
البرقاني: 27.
(9)
بحر الدم: 106.
(10)
المجروحين: 1/ 287.
(11)
الجرح: 3/ 398.
(12)
الثقات: 6/ 276.
والذهلي، وابن وارة، وأبو أمية الطرسوسي، وإسماعيل سموية وغيرهم. قال أبو حاتم
(1)
: ليس به بأس وكان صدوقًا جالسته بحران، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وقال: مات سنة (221) زاد غيره في المحرم.
من اسمه: خطاب
2031 - س: خطاب بن جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي القمي
(3)
.
روى عن: أبيه، والسدي، وعطاء بن السائب.
وعنه: الحسين بن حفص وعامر بن إبراهيم الأصبهانيان. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال أبو نعيم الأصبهاني: كان أبو حاتم الرازي يتبع حديثه فكتب إلى بعض إخوانه بأصبهان مهما وقع عندكم من حديث الخطاب بن جعفر فاجمعوه لي وخذوا لي به إجازة. له في تفسير النسائي حديث واحد في تفسير قوله تعالى {لإِيلَافِ قُرَيْشٍ}
(5)
.
2032 - د: خطاب بن صالح بن دينار الأنصاري الظفري
(6)
مولاهم أبو عمرو المدني أخو داود ومحمد.
روى عن: أمه.
وعنه: ابن إسحاق. قال البخاري
(7)
: قاله يعقوب، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق وكان ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات وقال: مات سنة (143) وقال الطبراني: تفرد ابن إسحاق بحديثه.
2033 - خ س: خطاب بن عثمان الطائي الفوزي
(9)
أبو عمرو يقال: أبو عمرو الحمصي.
روى عن: محمد بن حمير، وعيسى بن يونس، وعبد العزيز بن أبان، وبقية وإسماعيل بن عياش وغيرهم.
وعنه: البخاري وروى له النسائي بواسطة عمران بن بكار، وسلمة بن أحمد بن سليم بن عثمان الفوزي، وأبو علي الحسن بن سميط البخاري، وإبراهيم الجوزجاني، ومحمد بن عوف الطائي، وإسماعيل سمويه، وغيرهم. قال ابن أبي الدنيا عن القاسم بن هاشم: حدثني الخطاب بن عثمان الفوزي، وكان يعد من الأبدال وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات وقال: ربما أخطأ. قلت: ووثقه الدارقطني
(11)
.
2034 - د س: خطاب بن القاسم الحراني أبو عمر قاضي حران.
روى عن: خصيف، وزيد بن أسلم، وعبد الكريم الجزري، والأعمش وغيرهم.
وعنه: أبو جعفر النفيلي، والمعافى بن سليمان الرسعني، ومعلل بن نفيل الحراني، ومحمد بن موسى بن أعين، وعمرو بن خالد الحراني. قال عثمان عن ابن معين
(12)
: ثقة وقال البرذعي، عن
(1)
الجرح: 3/ 398.
(2)
الثقات: 8/ 231.
(3)
في لب اللباب (القمي) بضم القاف وتشديد الميم نسبة إلى قم بلد بين ساوة وأصبهان.
(4)
الثقات: 8/ 232.
(5)
سورة قريش، الآية:1.
(6)
(الظفري) في المغني بظاء وفاء مفتوحتين نسبة إلى ظفر اسمه كعب بن الخزرج.
(7)
التاريخ الكبير: 3/ 201.
(8)
الثقات: 6/ 271.
(9)
(الفوزي) بفتح الفاء وسكون الواو ثم زاي نسبة إلى فوز قرية بحمص.
(10)
الثقات: 8/ 232.
(11)
سؤالات الحاكم: 313.
(12)
الدارمي: 303.
أبي زرعة: منكر الحديث، يقال: إنه اختلط قبل موته، وقال ابن أبي حاتم
(1)
، عن أبي زرعة ثقة، وعن أبيه يكتب حديثه وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. أخرج له أبو داود حديثًا واحدًا في النكاح في الجمع بين العمة والخالة، والنسائي آخر في الصيام في فضل التطوع وقال عقبة: هذا حديث منكر وخصيف، ضعيف وخطاب لا علم لي به.
2035 - ق: خفاف
(3)
بن إيماء بن رحضة الغفاري إمام بني غفار.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه الحارث، وحنظلة بن علي الأسلمي، ومقسم، والصحيح أن بينهما رجلًا. روى البخاري من طريق أسلم قال: خرجت مع عمر إلى السوق فلحقته امرأة فقالت: يا أمير المؤمنين أنا ابنة خفاف بن إيماء وقد شهد أبي الحديبية في حديث طويل. قلت: فدل على أنه مات قبل ذلك وقد كتب المصنف حاشية توفي بالمدينة في خلافة عمر انتهى. قال أبو القاسم البغوي: بلغني أنه مات في زمن عمر رضي الله عنه.
من اسمه: خلف
2036 - ت: خلف بن أيوب العامري أبو سعد البلخي.
روى عن: عوف الأعرابي، ومعمر، وقيس بن الربيع، وإسرائيل وغيرهم.
وعنه: أحمد، وأبو كريب، وأبو معمر القطيعي الهذلي وغيرهم. قال عبد الله: كنت سألت أبي عنه فلم يثبته فلما حدثني بحديثه عن معمر قلت له، فقال: إنما أحفظ عنه حفظًا وإنما ذكرته عند حديث عبد الأعلى، وقال ابن أبي حاتم
(4)
عن أبيه يروي عنه، وذكره ابن حبان
(5)
في الثاقات وقال: كان مرجئًا غاليًا استحب مجانية حديثه لتعصبه وأخرج له الترمذي حديثًا واحدًا وهو حديثه عن عوف، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة رفعه:"خصلتان لا تجتمعان". ثم ساق الحديث، وقال: غريب ولا يعرف هذا إلّا من حديث هذا الشيخ ولا أدري كيف هو. قلت: وقد ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور وأطال ترجمته، وقال فيه: فقيه أهل بلخ وزاهدهم تفقه بأبي يوسف وابن أبي ليلى وأخذ الزهد عن إبراهيم بن أدهم، روى عنه يحيى بن معين وذكر جماعة قال: وكان قدومه إلى نيسابور سنة (203) وتوفي في شهر رمضان سنة (215) سمعت أبا أحمد الحافظ يقول: سمعت محمد بن سليمان بن فارس يقول: سمعت عبد الصمد بن الفضل يقول: توفي خلف فذكره وقال القراب في تاريخه: مات سنة (205)، وصححه الذهبي
(6)
، وقال العقيلي، عن أحمد: حدث عن عوف، وقيس بمناكير وكان مرجئًا، وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: ضعيف، وقال الخليلي: صدوق مشهور كان يوصف بالستر والصلاح والزهد وكان فقيهًا على رأي الكوفيين.
2037 - س ق: خلف بن تميم بن أبي عتاب
(7)
مالك التميمي مولاهم وقيل غير ذلك أبو
(1)
الجرح: 3/ 386.
(2)
الثقات: 8/ 232.
(3)
في التقريب (خفاف) بضم أوله وفاءين الأولى خفيفة (وإيماء) بكسر الهمزة بعدها تحتانية ساكنة و (رحضة) في المغني براء ومهملة وضاد معجمة.
(4)
الجرح: 3/ 370.
(5)
الثقات: 8/ 227.
(6)
ميزان: 1/ 659.
(7)
في المغني (أبو عتاب) بشدة مثناة فوق وبموحدة.
عبد الرحمن الكوفي: نزل المصيصة.
روى عن: إسرائيل، وبشر بن أبي إسماعيل وزائدة، والثوري، وزهير، وأبي الأحوص، وعبد الله بن السري الأنطاكي وهو أصغر منه وغيرهم.
وعنه: الحسين بن أبي السري العسقلاني، وعلي بن محمد بن علي المصيصي، وعمرو الناقد، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وصاعقة ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، وعباس الدوري، وعباس الترقفي، ومحمد بن الفرج الأزرق، وغيرهم. وحدث عنه أبو إسحاق الفزاري، وهو أكبر منه. قال عثمان الدارمي: سألت ابن معين عنه فقال: هو المسكين صدوق، وقال يعقوب بن شيبة. ثقة صدوق أحد النساك، صحب إبراهيم بن أدهم وقال أبو حاتم
(1)
ثقة صالح الحديث وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وقال: كان من العباد الخشن. مات سنة (206)، وكذا قال أبو مسلم المستملي في تاريخ وفاته. وقال ابن سعد
(3)
: مات بالمصيصة سنة (213) وكان عالمًا. قلت: وكذا قال القراب وحكى ابن قانع القولين، وقال العجلي: كوفي لا بأس به.
2038 - خت عس: خلف بن حوشب
(4)
الكوفي العابد أبو يزيد، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو مرزوق الأعور.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي وأياس بن سلمة بن الأكوع، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن مرة وجماعة.
وعنه: شعبة، ومسعر، وابن عيينة، وشريك، وأبو بدر شجاع بن الوليد، ومروان بن معاوية وجماعة أثنى عليه سفيان بن عيينة، وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال حسين بن علي الجعفي عن إبراهيم بن الربيع بن أبي راشد: كان أبي معجبًا بخلف فقلت له، فقال: يا بني إنه نشأ على طريقة حسنة فلم يزل عليها ذكره البخاري في الفتن من جامعه، وأخرج له النسائي في مسند علي رضي الله عنه حديثًا واحدًا. قلت: وله ذكر في سند أثر أخرجه في الأدب ونبهت عليه في ترجمة الأحوص بن حكيم، وقال العجلي
(6)
: ثقة، وذكر الذهبي في ترجمته أنه بقي إلى حدود الأربعين ومائة.
2039 - خ: خلف بن خالد القرشي مولاهم أبو المهنأ
(7)
المصري.
روى عن: بكر بن مضر، والليث وابن لهيعة.
وعنه: البخاري، وأبو حاتم وقال: شيخ، إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، وعبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وغيرهم. قال ابن يونس: مات قبل الثلاثين ومائتين. قلت: له في البخاري حديث واحد في علامات النبوة، نبوة النبي صلى الله عليه وسلم.
2040 - تمييز: خلف بن خالد بن إسحاق القرشي مولاهم أبو المضاء
(8)
.
روى عن: يحيى بن أيوب المصري قال ابن
(1)
الجرح والتعديل: 3/ 370.
(2)
الثقات: 8/ 228.
(3)
طبقات: 7/ 491.
(4)
في المغني (حوشب) بمفتوحة وسكون واو وفتح شين معجمة فموحدة.
(5)
الثقات: 6/ 269.
(6)
الثقات: 144.
(7)
في الخلاصة أبو المهنأ بضم الميم وبفتح الهاء والنون مع التشديد.
(8)
في التقريب (أبو المضاء) بفتح الميم وتخفيف المعجمة وبمد.
يونس في تاريخ مصر: سنة (225) في ذي القعدة. قلت: أظنه هو الذي قبله، وغاية ما هنا أن الكنية تصحيف وقد قال الخطيب: ليس له في الصحيح سوى حديث انشقاق القمر وهو يؤيد ما ظننته.
2041 - تمييز: خلف بن خالد العبدي البصري.
يروى عن: سليم بن مسلم المكي الخشاب.
وعنه: كنيز بن محمد الكوفي، وأبو عقيل يحيى بن حبيب.
2042 - بخ م 4: خلف بن خليفة بن صاعد الأشجعي مولاهم أبو أحمد كان بالكوفة ثم انتقل إلى واسط فسكنها مدة ثم تحول إلى بغداد فأقام بها إلى حين وفاته ورأى عمرو بن حريث صاحب النبي صلى الله عليه وسلم
-.
وروى عن: أبيه وحفص ابن أخي أنس بن مالك، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي مالك الأشجعي، وحميد بن عطاء الأعرج، ويزيد بن كيسان، ومالك بن أنس، وعطاء بن السائب وجماعة.
وعنه: شريج بن النعمان، وسعدويه، وسعيد بن منصور وداود بن رشيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وقتيبة، وعلي بن حجر، والحسن بن عوف، وهو آخر من روى عنه وقد حدث عنه هشيم، ووكيع من القدماء. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل
(1)
: سمعت أبي يقول: قال رجل لسفيان بن عيينة: يا أبا محمد عندنا رجل يقال له: خلف بن خليفة يزعم أنه رأى عمرو بن حريث، فقال: كذب لعله رأى جعفر بن حريث، وقال أبو الحسن الميموني، سمعت أبا عبد الله يسأل: هل رأى خلف بن خليفة عمرو بن حريث؟ فقال: لا ولكنه عندي شبه عليه هذا ابن عيينة، وشعبة، والحجاج لم يروا عمرو بن حريث ويراه خلف، وقال أحمد
(2)
أيضًا: قد رأيت خلف بن خليفة وهو مفلوج سنة سبع وثمانين ومائة قد حمل وكان لا يفهم فمن كتب عنه قديمًا فسماعه صحيح، وقال الأثرم عن أحمد: أتيته فلم أفهم عنه قلت له: في أي سنة مات؟ قال: أظنه في سنة ثمانين أو آخر سنة (79)، وقال زكرياء بن يحيى بن حمويه، عن خلف بن خليفة: فرض لي عمر بن عبد العزيز، وأنا ابن ثمان سنين، وقال ابن معين
(3)
، والنسائي: ليس به بأس، وكذا قال ابن عمار وزاد ولم يكن صاحب الحديث، وقال ابن معين أيضًا، وأبو حاتم
(4)
: صدوق وقال ابن عدي
(5)
: أرجو أنه لا بأس به، ولا أبرئه من أن يخطئ في بعض الأحايين في بعض رواياته. وقال ابن سعد
(6)
: كان ثقة مات ببغداد سنة (181) وهو ابن تسعين سنة أو نحوها وقال البخاري
(7)
يقال: مات سنة (179)، وهو ابن مائة سنة وسنة. قلت: وكذا جزم ابن حبان
(8)
، وفي هذا المقدار في سنة نظر فقد تقدم أنه قال: فرض لي عمر بن عبد العزيز، وأنا ابن ثمان سنين فيكون مولده على هذا سنة (91) أو اثنتين، لأن ولاية عمر كانت سنة (99)، وقد ذكروا أنه توفي سنة (81) فيكون عمره تسعين سنة أو تسعين وأشهرًا، وعلى هذا فيبعد
(1)
العلل: 3/ 475.
(2)
بحر الدم: 49.
(3)
الدوري: 2/ 149.
(4)
الجرح: 3/ 369.
(5)
الكامل: 3/ 62.
(6)
طبقات: 7/ 62.
(7)
التاريخ الصغير: 2/ 206.
(8)
الثقات: 6/ 269.
إدراكه لعمرو بن حريث بعدًا بينًا على ما سنذكره في ترجمة عمرو إن شاء الله تعالى، وقال العجلي
(1)
: ثقة، وقال ابن شاهين
(2)
في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة: صدوق ثقة لكنه خرف فاضطرب عليه حديثه، وقال ابن سعدة أصابه الفالج قبل موته حتى ضعف، وتغير واختلط، وحكى القراب اختلاطه عن إبراهيم بن أبي العباس وكذا حكاه مسلمة الأندلسي ووثقه، وقال: من سمع منه قبل التغير فراويته صحيحة، وقال أسلم بن سهل في تاريخ واسط عن عبد الحميد: توفي سنة (80)، وذكر الحاكم في المدخل أن مسلمًا إنما أخرج له في الشواهد.
2043 - تمييز: خلف بن خليفة آخر، متأخر الطبقة عن الذي قبله.
روى عن: سفيان بن عيينة.
روى عنه: أبو بكر البزار في مسنده في ترجمة الحسن عن أبي بكر.
2044 - س: خلف بن سالم المخرمي
(3)
أبو محمد المهلبي مولاهم السندي البغدادي الحافظ.
روى عن: هشيم، وابن علية، وعبد الرزاق، وابن نمير، وغندر، وأبي أحمد الزبيري، ومعن بن عيسى القزاز، ويحيى القطان، ويعقوب، وسعد ابني إبراهيم بن سعد في آخرين.
وعنه: أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي، وأحمد بن علي الأبار، وعباس الدوري، وعثمان الدارمي، ويعقوب بن شيبة، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي في آخرين. قال الآجري عن أبي داود: سمعت من خلف بن سالم خمسة أحاديث سمعها من أحمد. قال: وكان أبو داود لا يحدث عن خلف، وقال علي بن سهل بن المغيرة عن أحمد: لا يشك في صدقة، وقال المروزي، عن أحمد
(4)
: نقموا عليه تتبعه هذه الأحاديث
(5)
قلت: هو صدوق قال: ما أعرفه يكذب مع أنه قد دخل مع الأنصاري في شيء، وقال عبد الخالق بن منصور، عن يحيى بن معين: صدوق، قلت: إنه كان يحدث بمساوئ الصحابة قال: قد كان يجمعها وأما أن يحدث بها فلا. وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ليس بالمسكين بأس لولا أنه سفيه وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة وذكره في موضع آخر في حديث خالفه فيه الحميدي ومسدد فقال يعقوب: كان خلف أثبت منهما، وقال النسائي: ثقة، ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال: كان من الحذاق المتقنين قال الصوفي: مات في آخر رمضان سنة (231)، وهو ابن (69) سنة، وقال غيره ابن سبعين. قلت: وكذا أرخ ابن أبي خيثمة والبخاري
(7)
وفاته، وقال علي بن أحمد بن النصر: مات سنة (32) قال الخطيب
(8)
، والأول أصح، وقال ابن سعد
(9)
: كان قد صنف المسند وكان كثير الحديث، وقال حمزة الكناني: خلف بن سالم ثقة مأمون من نبلاء المحدثين.
(1)
الثقات: 144.
(2)
ثقات: 315.
(3)
في لب اللباب (المخرمي) بالضم والفتح وكسر الراء المشددة نسبة إلى المخرم محلة ببغداد نزلها ولد يزيد بن المخرم (والسندي) بكسر المهملة نسبة إلى السند من بلاد الهند.
(4)
بحر الدم: 50.
(5)
أي الأحاديث في مثالب الصحابة كما سيجيء بعد.
(6)
الثقات: 8/ 228.
(7)
التاريخ الكبير: 3/ 196.
(8)
التاريخ: 8/ 328.
(9)
طبقات: 7/ 354.
2045 - تمييز: خلف بن سالم النصيبي
(1)
أبو الجهم.
روى عنه: سفيان الثوري.
وعنه: الحسن بن يزداد الرسعني بحديث غريب تفرد به خلف.
2046 - خلف بن عامر. شيخ للفربري
(2)
حكى عنه في صفة الصلاة في الصحيح.
2047 - ق: خلف بن محمد بن عيسى الخشاب القافلاني
(3)
أبو الحسين بن أبي عبد الله الواسطي المعروف بكردوس.
روى عن: عبد الكريم بن روح، وروح بن عبادة، وشاذ بن فياض، ويزيد بن هارون وعدة.
وعنه: ابن ماجه حديثًا واحدًا عن أم عياش كنت أوضئ النبي صلى الله عليه وسلم. ومطين وأبو عوانة الأسفرائني، وابن أبي حاتم، وابن أبي الدنيا، وابن أبي داود، والحسين المحاملي، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل الصفار، وأبو سعيد بن الأعرابي، وابن جوصاء، وخيثمة الطرابلسي وغيرهم. قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي وهو صدوق. وقال الدارقطني: ثقة وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات قال ابن المنادي: أخبرنا أنه توفي بواسط للنصف من ذي الحجة سنة (274)، وقد نيف على ثمانين سنة.
2048 - س: خلف بن مهران
(5)
العدوي أبو الربيع المصري إمام مسجد سعيد بن أبي عروبة وهو مسجد بني عدي بن يشكر.
روى عن: عامر بن عبد الواحد الأحول، وعمرو بن عثمان بن يعلى بن أمية، وعبد الرحمن بن عبد الله بن الأصم.
وعنه: حرمي بن حفص بن عمارة، وأبو عبيدة الحداد، قال: كان ثقة صدوقًا خيرًا مرضيًا وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. روى له النسائي حديثًا واحدًا من قتل عصفورًا عبثًا الحديث. قلت: جعل البخاري
(7)
خلف بن مهران إمام مسجد بني عدي خلف أبي الربيع إمام مسجد سعيد بن أبي عروبة، وكذا قال أبو حاتم
(8)
: وذكر أن إمام مسجد سعيد يروي عن أنس بن مالك. قال البخاري: روى عنه عمرو بن حمزة القيسي لا يتابع في حديثه، وذكر أن إمام مسجد بني عدي هو الذي أثنى عليه أبو عبيدة الحداد. قلت: وهو الذي ذكره ابن حبان في الثقات ولكن قال البغوي: حدثنا عبد الله بن عون، ثنا أبو عبيدة الحداد، ثنا خلف بن مهران أبو الربيع العدوي وكان ثقة، فهذا يدل على أنه واحد وقال ابن خزيمة لما خرج حديث خلف إمام مسجد سعيد عن أنس: لا أعرف خلفًا بعدالة ولا جرح.
2049 - بخ س: خلف بن موسى بن خلف العمي
(9)
البصري.
روى عن: أبيه، وحفص بن غياث.
وعنه: البخاري في الأدب حديثًا واحدًا في النهي عن الاضطجاع على الوجه وروى له النسائي
(1)
في لب اللباب (الصيبي) بالفتح والكسر آخره موحدة نسبة إلى نصيبين مدينة بالجزيرة.
(2)
للمقريزي - تهذيب الكمال.
(3)
(القافلاني) بسكون الفاء نسبة إلى بيع إكسار السفن وفي التقريب ضبطه بكسر الفاء (وكردوس) في المغني بكاف ودال مهملة مضمومتين.
(4)
الثقات: 8/ 228.
(5)
في المغني مهران بكسر ميم.
(6)
الثقات: 8/ 227.
(7)
التاريخ الكبير: 3/ 193.
(8)
الجرح: 3/ 368
(9)
(العمي) بالفتح والتشديد نسبة إلى العم بطن من تميم.
بواسطة عمرو بن منصور وأبو حاتم، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وتمتام وإسماعيل سمويه وغيرهم. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال: ربما أخطأ مات سنة (22)، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (12). قلت: وأرخه البخاري
(2)
، وابن قانع، والقراب سنة (20) ووثقه العجلي
(3)
.
2050 - م د: خلف بن هشام بن ثعلب
(4)
، ويقال: طالب بن غراب البزار البغدادي المقري.
روى عن: مالك، وحماد بن زيد، وهثيم، وأبي الأحوص، وأبي شهاب، وأبي عوانة، والدراوردي وجماعة.
وعنه: مسلم، وأبو داود، وابن أبي خيثمة، وإبراهيم الحربي، وعباس الدوري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري الكاتب، والحسين بن الفهم، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وموسى بن هارون، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي، وعبد الله بن محمد البغوي وغيرهم. قال اللالكائي: سئل عباس الدوري عن حكاية، عن أحمد بن حنبل في خلف بن هشام فقال: لم أسمعها ولكن حدثني أصحابنا أنهم ذكروه عند أحمد فقيل: إنه يشرب، فقال قد انتهى إلينا علم هذا ولكنه والله عندنا الثقة الأمين، وقال عباس: ووجهني خلف إلى يحيى فقال: كانت عندي كتب حماد بن زيد فحدثت بها وبقي عندي رقاع بعضها دارس فاجتمعت عليه وأنا وأصحابنا فاستخرجناها فهل ترى أن أحدث بها قال: فقال لي: قل له: حدث بها يا أبا محمد فإنك الصدوق الثقة، وقال النسائي: بغدادي ثقة، وقال الدارقطني: كان عابدًا فاضلًا قال: أعدت صلاة أربعين سنة كنت أتناول فيها الشراب على مذهب الكوفيين. قال موسى بن هارون، وغير واحد: مات في سنة (229) في جمادي الآخرة وكذا قال ابن حبان
(5)
في الثقات وزاد وكان خيرًا فاضلًا عالمًا بالقراءات كتب عنه أحمد بن حنبل. قلت: وحكى الخطيب
(6)
في تاريخه عن محمد بن حاتم الكندي قال: سألت يحيى بن معين عن خلف البزار، فقال: لم يكن يدري أيش الحديث قال الخطيب: أحسبه سأله عن حفاظ الحديث وثقاته فأجابه بهذا، والمحفوظ عن يحيى توثيق خلف، وقال أبو عمرو الداني: قرأ القرآن عن سليم، وأخذ حرف نافع عن إسحاق المسيبي وحرف عاصم عن يحيى بن آدم وهو إمام في القراءات وله اختيار حمل عنه متقدم في رواية الحديث صاحب سنة ثقة مأمون
(7)
.
2051 - خلف أبو الربيع إمام مسجد سعيد في خلف بن مهران.
من اسمه: خليد
2052 - م ت س: خليد
(8)
بن جعفر بن طريف الحنفي أبو سليمان البصري.
روى عن: معاوية بن قرة، وأبي نضرة، والحسن البصري.
(1)
الثقات: 8/ 227.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 195.
(3)
الثقات: 144.
(4)
في التقريب (ثعلب) بمثلثة ومهملة (وغراب) في المغني بضم معجمة وفتح مهملة آخره موحدة (والبزار) بالراء آخره.
(5)
الثقات: 8/ 228.
(6)
التاريخ: 8/ 326.
(7)
وزاد في الخلاصة قيل: كان يصوم الدهر.
(8)
في الخلاصة (خليد بن جعفر) بفتح أوله (وطريف) ضبطه في المغني في ترجمة رجل آخر بمفتوحة وكسر راء وبفاء.
وعنه شعبة بن الحجاج وعزرة بن ثابت. قال شعبة: حدثني خليد بن جعفر، وكان من أصدق الناس وأشدهم اتقاء وقال يحيى بن سعيد: لم أره ولكن بلغني أنه لا بأس به وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(1)
: صدوق. له في الترمذي، والنسائي حديث واحد "أطيب الطيب المسك". قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال الساجي: قال ابن معين: هو إلى الضعف أقرب وقال أحمد أحاديثه حسان وقال النسائي: في كتاب الكني: ثقة وحكى عن عبد الله بن أحمد عن أبيه إنه وثقه، وكذا وثقه أبو بشر الدولابي وغيره.
2053 - ق: خليد بن أبي خليد.
عن: معاوية بن قرة.
وعنه: أبو حلبس روى له ابن ماجة، عن يحيى بن عثمان، عن بقية، عن أبي حليس، عن خليد بن أبي خليد، عن معاوية بن قرة، عن أبيه حديث من حضرته الوفاة فأوصى فكانت وصيته على كتاب الله كانت كفارته لما ترك من زكاته. وقد روى بقية، عن خليد بن دعلج، عن معاوية بن قرة حديثًا غير هذا فكأن بقية دلسة في هذا الحديث لضعفه فإن بقية معروف بذلك وهو
…
2054 - تمييز: خليد بن دعلج
(3)
السدوسي، أبو حلبس، ويقال: أبو عبيد أو أبو عمر، أو أبو عمرو البصري سكن الموصل ثم حدث بدمشق ثم سكن بيت المقدس.
روى عن: عطاء، ومطر الوراق، وابن سيرين، والحسن، وقتادة، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وثابت البناني، ومعاوية بن قرة وغيرهم.
وعنه بقية وضمرة بن ربيعة، والوليد بن مسلم، وأبو توبة، وأبو جعفر النفيلي، وإسحاق بن سعيد بن الأركون وغيرهم. قال أحمد
(4)
وابن معين
(5)
: ضعيف وقال ابن معين في رواية الدوري: ليس بشيء، وقال النسائي
(6)
: ليس بثقة، وقال أبو حاتم
(7)
: صالح ليس بالمتين في الحديث حدث عن قتادة أحاديث منكرة، وقال يعقوب بن سفيان
(8)
: هو أمثل من سعيد بن بشير، وقال ابن عدي
(9)
: عامة حديثه تابعه عليه غيره وفي حديثه بعض إنكار وليس المنكر الحديث جدًّا وعده الدارقطني
(10)
في جماعة من المتروكين، قال النفيلي: مات سنة (166). قلت: وقال البرقاني
(11)
: قلت للدارقطني: هو ثقة فقال: لا، وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف، وكذا قال الساجي وذكره ابن البرقي، والعقيلي
(12)
، وغيرهما في الضعفاء وقال الساجي: مجمع على تضعيفه.
2055 - مد: خليد بن عبد الله العصري
(13)
أبو سليمان.
(1)
الجرح: 3/ 383.
(2)
الثقات: 6/ 271.
(3)
في المغني (دعلج) بمفتوحة فساكنة مهملتين وفتح لام وبجيم وفي موضع آخر بكسر دال (وأبو حلبس) بمفتوحة وسكون لام وفتح موحدة فمهملة.
(4)
بحر الدم: 50.
(5)
الدوري: 2/ 149.
(6)
الضعفاء: 175.
(7)
الجرح: 3/ 384.
(8)
المعرفة: 2/ 475.
(9)
الكامل: 3/ 47.
(10)
الضعفاء: 85.
(11)
البرقاني: 128.
(12)
الضعفاء: 2/ 19.
(13)
في لب اللباب (العصري) بفتح المهملتين وراء نسبة إلى عصر بطن من عبد القيس ومن طيء.
روى عن: علي وسلمان وأبي ذر، وأبي الدرداء، والأحنف، وزيد بن صوحان، وقرأ عليه القرآن.
وعنه: أبان بن أبي عياش، وأبو الأشهب العطاردي وعوف الأعرابي، وقتادة، ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت. وذكر إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال: لم يسمع خليد بن عبد الله من سلمان قال: فقلت: يقول لما ورد علينا سلمان قال: يعني: بالبصرة انتهى. وعلى هذا فيبعد سماعه من علي، وأبي ذر رضي الله عنهما، وأما أبو الدرداء، فقال ابن حبان في الثقات لما ذكره يقال: إن هذا مولى لأبي الدرداء رضي الله عنه.
من اسمه: خليفة
2056 - د ت س: خليفة بن حصين بن قيس بن عاصم التيمي المنقري.
روى عن: أبيه حصين بن قيس بن عاصم، وجده قيس بن عاصم، وعلي بن أبي طالب، وزيد بن أرقم، وأبي الأحوص الجشمي، وأبي نصر الأسدي الراوي عن ابن عباس.
روى عنه: الأغر بن الصباح. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: وقع ذكره في حديث موقوف علقه البخاري في النكاح لشيخه أبي نصر الأسدي وسيأتي ذكره في ترجمة أبي نصر ويلزم المزي أن يرقم له علامة التعليق كما صنع في ترجمة عبد الرحمن بن فروخ وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي: حديثه عن جده مرسل وإنما يروي عن أبيه، عن جده انتهى وليس كما قال: فقد جزم ابن أبي حاتم بأن زيادة من رواه عن أبيه وهم.
2057 - خ: خليفة بن خياط بن خليفة بن خياط العصفري
(3)
التميمي أبو عمرو البصري الملقب بشباب.
روى عن: إسماعيل بن أمية، وبشر بن المفضل، وأبي داود الطيالسي، ويزيد بن زريع، وعبد الرحمن بن مهدي كهمس بن المنهال، ومعاذ بن العنبري، ومعتمر بن سليمان، وابن عيينة، وخلق كثير.
وعنه: البخاري، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي، وأبو يعلى الموصلي، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأحمد بن علي الآبار، وبقي بن مخلد، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وحرب الكرماني، وعبد الله بن ناجية، والحسن بن سفيان، وعبد الله ابن عبد الرحمن الدارمي، وتمتام، ويعقوب بن شيبة، والصنعاني وجماعة. قال أبو حاتم
(4)
: لا أحدث عنه هو غير قوي كتبت من مسنده ثلاثة أحاديث عن أبي الوليد فأتيت أبا الوليد وسألته عنها فأنكرها، وقال: ما هذا من حديثي فقلت: كتبتها من كتاب شباب العصفري فعرفه وسكن غضبه، وقال ابن أبي حاتم: انتهى أبو زرعة إلى أحاديث كان أخرجها في فوائده عن شباب العصفري فلم يقرأها علينا فضربنا عليها وتركنا الرواية عنه وقال الحسن بن يحيى الرزي: عن علي بن المديني في دار عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، وشباب بن خياط شجر يحمل الحديث.
(1)
الثقات: 4/ 210.
(2)
الثقات: 4/ 209.
(3)
في التقريب العصفري بضم العين المهملة وسكون الصاد المهملة وضم الفاء (وشباب) بفتح المعجمة وموحدتين الأولى خفيفة.
(4)
الجرح: 3/ 378.
وقال ابن عدي
(1)
له حديث كثير، وتاريخ حسن، وكتاب في الطبقات، وهو مستقيم الحديث صدوق من متيقظي رواة الحديث، ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال: كان متقنًا عالمًا بأيام الناس وأنسابهم. قال محمد بن عبيد الله الحضرمي: مات سنة (240). قلت: لم يحدث عنه البخاري إلا مقرونًا وإذا حدث عنه لمفرده علق أحاديثه وقد ذكره العقيلي
(3)
في الضعفاء فقال غمزة علي بن المديني، وقال الكديمي، عن علي بن المديني: لو لم يحدث شباب لكان خيرًا له، وتعقب ابن عدي هذه الحكاية بضعف الكديمي وقال مسلمة الأندلسي: لا بأس به.
2058 - تمييز: خليفة بن خياط أبو هبيرة جد الذي قبله.
روى عن: عمرو بن شعيب، وحميد الطويل وغيرهما.
وعنه أبو الوليد الطيالسي ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: مات سنة (165) ذكرته للتمييز.
2059 - مد: خليفة بن صاعد الأشجعي مولاهم الكوفي.
روى عن: ابن عمر وابن الزبير، وأسماء بنت أبي بكر.
وعنه: ابنه خلف. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
2060 - خليفة بن عبد الله العنبري بن عبد الله بن خليفة.
2061 - عخ: خليفة بن غالب الليثي أبو غالب البصري.
روى عن: سعيد بن أبي سعيد المقبري، ونافع مولى ابن عمر، وأبي غالب صاحب أبي أمامة.
وعنه: أبو عامر العقدي، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وأبو سلمة التبوذكي وغيرهم قال عبد الله بن أحمد
(6)
: عن أبيه: هو أوثق من خالد بن عبد الرحمن، وقال ابن معين: صالح، وقال أبو حاتم
(7)
: شيخ محله الصدق، وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فوثقه وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وابن المديني في الطبقة السابعة: من أصحاب نافع. قلت: وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: عن أبيه أيضًا: ثنا عفان بن مسلم، ثنا خليفة بن غالب، ثقة قال أحمد
(9)
: كذا قال عفان.
2062 - خ م س: خليفة بن كعب التميمي أبو ذبيان
(10)
البصري.
روى عن: [ابن]
(11)
الزبير، والأحنف بن قيس.
وعنه: حفصة بنت سيرين، وشعبة، وجعفر بن ميمون الأنماطي. قال النسائي: ثقة. له عندهم حديث واحد في لباس الحرير. قلت: وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات.
(1)
الكامل: 3/ 66.
(2)
الثقات: 8/ 233.
(3)
الضعفاء: 2/ 22.
(4)
الثقات: 6/ 269.
(5)
الثقات: 6/ 209.
(6)
العلل: 2/ 368.
(7)
الجرح: 3/ 377.
(8)
الثقات: 6/ 269.
(9)
العلل: 2/ 113.
(10)
في التقريب (ذبيان) بكسر المعجمة وسكون الموحدة بعدها تحتانية وفي الخلاصة ذئبان مثنى ذئب.
(11)
في الأصل: أبي، وهو خطأ، والتصويب من تهذيب الكمال: 8/ 322.
(12)
الثقات: 4/ 209.
2063 - ص: خليفة بن موسى بن راشد العكلي
(1)
الكوفي.
روى عن: الشرقي بن قطامي، وغالب بن عبيد الله الجزري، ومحمد بن ثابت.
وعنه: ابن أخيه محمد بن عباد بن موسى، ويزيد بن هارون.
2064 - د: خليفة القرشي المخزومي الكوفي مولى عمرو بن حريث.
روى عن: مولاه.
وعنه: ابنه فطر. ذكره ابن حبان
(2)
روى له: أبو داود حديثًا واحدًا عن مولاه قال: خط لي رسول الله صلى الله عليه وسلم دارًا بالمدينة. قلت: قال الذهبي هذا حديث منكر لأن عمرو بن حريث يصغر عن ذلك، مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين، أو نحوها انتهى. وهذا الكرم تلقفه الذهبي من أبي الحسن بن القطان فإنه ضعف هذا الحديث بها لما تعقبه على عبد الحق وأعله بأن خليفة مجهول الحال.
من اسمه: الخليل
2065 - فق: الخليل بن أحمد الأزدي الفراهيدي
(3)
ويقال. الباهلي أبو عبد الرحمن البصري صاحب العروض، وكتاب العين في اللغة.
روى عن: أيوب السختياني، وعاصم الأحول، وعثمان بن حاضر، والعوام بن حوشب، وغالب القطان.
وعنه: حماد بن زيد، والنضر بن شميل، وأيوب بن المتوكل، وسيبويه، والأصمعي، وهارون بن موسى النحوي، ووهب بن جرير بن حازم، وداود، وهذاب ابنا المحبر وغيرهم. قال الآجري: عن أبي داود قال حماد بن زيد: كان الخليل يرى رأي الأباضية حتى منّ الله عليه بمجالسة أيوب، وقال أبو داود المصاحفي، عن النضر بن شميل: ما رأيت أحدًا يطلب إليه ما عنده أشد تواضعًا منه، وقال السيرافي: كانت الغاية في استخراج مسائل النحو صحيح القياس فيه، وكان من الزهاد في الدنيا المنقطعين إلى العلم، وقصته مع سليمان أمير البصرة، والسند مشهورة، وهي أنه أرسل إليه يسأله أن يحضر عنده لتأديب أولاده فأخرج خبزًا يابسًا، وقال ما دام هذا عندي لا حاجة لي فيه قال: وكان يقول: من الشعر البيتين، والثلاثة، وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي: كان أهل البصرة يعني: أهل العربية منهم أصحاب الأهواء إلا أربعة فإنهم كانوا أصحاب سنة: أبو عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد، ويونس بن حبيب، والأصمعي، وقال ابن حبان
(4)
في كتاب الثغات: كان من خيار عباد الله المتقشفين في العبادة. قلت: وقال العباس بن يزيد النجراني: ثنا أمية بن خالد، ولم يكن بالبصرة أوثق منه إلّا الخليل بن أحمد، وقال أبو بكر بن السري: قيل لسيبويه، هل رأيت مع الخليل كتبًا يملي عليك منها؟ قال: لم أجد معه كتبًا إلّا عشرين رطلًا فيها بخط دقيق ما سمعته من لغات العرب، وما سمعت من النحو فاملأ من قلبه، وكانت وفاة الخليل سنة (175)، وقيل:
(1)
العكلي بضم المهملة وسكون الكاف نسبة إلى عكل بطن من تميم قال ابن الأثير: بل أمة لامرأة من حمير.
(2)
الثقات: 4/ 209.
(3)
هكذا في الخلاصة والتقريب، والأصل بدال مهملة ولكن في لب اللباب الفراهيذي بفتحتين وكسر الهاء وتحتانية ساكنة وذال معجمة نسبة إلى فراهيذ بطن من الأزد.
(4)
الثقات: 8/ 229.
سنة (70) وقيل: سنة نيف وستين ومائة. قرأت الأولين بخط الخطيب
(1)
.
2066 - بخ: الخليل بن أحمد المزني، ويقال: السلمي أبو بشر البصري.
روي عن: المستنير بن أخضر بن معاوية بن قرة المزني
(2)
.
وعنه: إبراهيم بن محمد بن عرعرة، والعباس بن عبد العظيم، وعبد الله بن محمد الجعفي المسندي، ومحمد بن يحيى بن أبي سمينة. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قلت: قال الخطيب في المتفق رأيت شيخًا يشار إليه بالفهم والمعرفة جمع أخبار الخليل العروضي وأدخل فيه أحاديث هذا ولو أمعن النظر لعلم أن المسندي وابن أبي سمينة، والعنبري يصغرون عن إدراك العروض انتهى. وقد جزم البخاري في التاريخ بأن عبد الله المسندي سمع من الخليل بن أحمد النحوي، ولم يترجم البخاري للمزني، وفرق بينهما النسائي، وابن أبي حاتم، وابن حبان وغيرهم. وهو الصواب وأما قول الخطيب إن المسندي ما أدرك الخليل النحوي فهو ظاهر بالنسبة إلى ما أرّخ به الخطيب وفاة الخليل فإن أقدم شيخ للمسندي وهو فضيل بن عياض مات بعد الخليل بمدة طويلة تزيد على عشر سنين، لكن البخاري أعلم بمشيخة المسندي من غيره وقد أثبت الحافظ أبو الفضل الهروي فيمن يقال له: الخليل بن أحمد ثالثًا وتبعه على ذلك ابن الجوزي في التلقيح، وابن الصلاح في علوم الحديث فقال الثالث:(الخليل) بن أحمد أصبهاني روى عن روح بن عبادة، وتعقبه شيخنا في النكت فقال: هذا وهم وإنما هو الخليل بن أحمد العجلي، ذكره أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان روى عنه أبو الأسود عبد الرحمن بن محمد، وذكر شيخنا أن أبا الفضل الهروي ذكر فيمن اسمه الخليل بن أحمد بصري روى عن عكرمة. قال شيخنا: وذكره ابن الجوزي في التلقيح أيضًا. قلت: وأخلق به أن يكون غلطًا فإن أقدم من يقال له الخليل بن أحمد هو صاحب العروض ولم يذكر أحد في ترجمته أنه لقي عكرمة بل ذكروا أنه لقي أصحاب عكرمة كأيوب السختياني فلعل الراوي عنه أسقط الواسطة بينه وبين عكرمة فظنه أبو الفضل آخر غير العروضي وليس كما ظن لأن أصحاب الأخبار اتفقوا على أنه لم يوجد أحد يسمى أحمد من بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا أحمد والد الخليل، كما حكاه أبو العباس المبرد وغيره. وأما من يقال له الخليل بن أحمد غير هذين وهما العروضي، والمزني، ومن قرب من عصرهما لو صح فجماعة تزيد عدتهم على العشرة قد ذكرتهم فيما كتبته على علوم الحديث لابن الصلاح سبقني شيخنا في النكت إلى نصفهم والله المستعان.
2067 - ق: الخليل بن زكرياء الشيباني، ويقال: العبدي البصري.
روى عن: عوف الأعرابي، وابن جريج وهشام بن حسان، وابن عون، وسعيد بن أبي عروبة، وأبي هلال الراسبي وغيرهم.
(1)
وفي هامش الأصل وجد بخط الذهبي أنه ولد سنة (105).
(2)
هكذا وقع في خط المزي بن معاوية، وسياقه من طريق الطبراني كذلك ثم قال: إن البخاري في الأدب رواه، عن المستنير عنه وعن المستنير، عن معاوية بن قرة والكل صحيح فإن المستنير روى عن جده معاوية وإن كان سياق الطبراني، قال فيه عن أبيه، وقال المزي: صوابه عن جده نبهت عليه وإن كان واضحًا لكلام وقع هنا.
(3)
الثقات: 8/ 230
وعنه: عبد العزيز بن أبان وهو من أقرانه، وأبو جعفر أحمد بن الهيثم البزار، والحارث بن أبي أسامة، والفضيل بن أبي طالب، ومحمد بن عقيل النيسابوري وجماعة. قال أبو بكر الشافعي: سمعت جعفر الصائغ يقول: سمعت الخليل يقول: وكان ثقة مأمونًا، وقال القاسم المطرز: ثنا جعفر الصائغ، قال: ثنا الخليل بن زكرياء، قال القاسم، وهو والله كذاب، وقال العقيلي
(1)
: يحدث عن الثقات بالبواطيل، وقال الأزدي: متروك الحديث، وقال ابن عدي
(2)
: بعد أن أورد له أحاديث وهذه الأحاديث مناكير كلها من جهة الإسناد والمتن جميعًا ولم أر لمن تقدم فيه قولًا وقد تكلموا فيمن كان خيرًا منه بدرجات لأن عامة أحاديثه مناكير، وقال أيضًا: عامة حديثه لم يتابعه عليها أحد. روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا توبع عليه وهو: "لا تقبل صدقة من غلول". قلت: وقال الحاكم في تاريخه قال صالح بن محمد: لا يكتب حديثه، وقال الساجي: يخالف في بعض حديثه، وقال ابن السكن: قدم بغداد وحدث بها عن ابن عون، وحبيب بن الشهيد أحاديث مناكير لم يروها غيره.
2068 - د: الخليل بن زياد المحاربي
(3)
الخواص الكوفي. سكن دمشق.
روى عن: علي بن مسهر، وعلي بن عابس، وأبي بكر بن عياش، ومروان بن معاوية الفزاري وغيرهم.
وعنه: أبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم الرازي.
روى أبو داود في الديات، عن محمد بن يحيى بن فارس، عن محمد بن بكار العاملي، عن محمد بن راشد، عن سليمان يعني: ابن موسى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عقل شبه العمد مغلظ مثل عقل العمد ولا يقتل صاحبه". قال: يعني: محمد بن يحيى وزادنا خليل عن ابن راشد وذلك أن ينزو الشيطان الحديث. قال المزي: وما أظنه إلا ابن زياد هذا.
2069 - ق: الخليل بن عبد الله.
روى عن: الحسن البصري عن جابر في فضل النفقة في سبيل الله.
وعنه: ابن أبي واقد، وقال صاحب الكمال: الخليل بن عبد الله.
روى عن: علي، وأبي الدرداء، وأبي هريرة" وأبي أمامة الباهلي، وعبد الله بن عمرو وجابر.
وعنه: ابن أبي فديك، وهذا خطأ لم يدرك ابن أبي فديك أحدًا من أصحاب هؤلاء. قلت: قرأت بخط ابن عبد الهادي: الخليل بن عبد الله المذكور روى عن الحسن، عن هؤلاء هذا الحديث وهو حديث منكر، والخليل بن عبد الله لا يعرف انتهى. وكذا قال الذهبي
(4)
في الخليل هذا، وقال المنذري: في الترغيب والترهيب لا أعرفه بعدالة ولا جرح، قال: وقد روى ابن أبي حاتم هذا الحديث من طريقه، قال: عن الحسن، عن عمران حسب وقال الدارقطني في غرائب مالك: بعد أن روى حديثًا من طريق ابن أبي ذيب، عن الخليل بن عبد الله، عن أخيه، عن علي. الخليل وأخوه مجهولان، وروى آدم بن
(1)
الضعفاء: 2/ 20.
(2)
الكامل: 3/ 61.
(3)
في المغني المحاربي بمضمومة وخفة حاء مهملة وكسر راء وبموحدة نسبة إلى محارب.
(4)
الكاشف: 1/ 274.
أبي إياس في كتاب الثواب، عن الخليل بن عبد الله اليحصبي
(1)
، عن عبد الله بن مروان، عن نعمة بن عبد الله، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه حديثًا منكرأ فما أدري أهو هذا أو غيره.
2070 - قد س: الخليل بن عمر بن إبراهيم العبدي أبو محمد البصري.
روى عن: أبيه، وعبيد الله بن شميط بن عجلان، وعمر بن سعيد الأبح، وموسى بن سعيد الراسبي.
وعنه: أبو موسى العنزي، وابن المديني، وبندار، والذهلي، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، وأبو أمية الطرطوسي، وإسماعيل سمويه وجماعة. قال يعقوب بن شيبة: ذكر علي بن المديني الخليل يومًا فقال: هو أحب إلي من شاذ بن فياض. قال يعقوب: وقد كتبت عنهما وهما ثقتان، وقال غيره عن علي بن المديني: كان من أهل القرآن، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال: يعتبر حديثه من روايته عن غير أبيه لأن أباه كان واهيًا، والمناكير في أخباره من ناحية أبيه فإذا سبر ما روى عن غير أبيه وجد أشياء مستقيمة. ذكره أبو القاسم بن أبي عبد الله بن مندة فيمن مات سنة (220). قلت: وقال العقيلي
(3)
: يخالف في بعض حديثه.
2071 - ق: الخليل بن عمرو الثقفي أبو عمرو أبو البزاز البغوي نزيل بغداد.
روى عن: ابن عيينة، وعيسى بن يونس، ومحمد بن سلمة الحراني، وشريك النخعي وغيرهم.
وعنه: ابن ماجة، وموسى بن هارون الحافظ وعثمان بن خرزاذ، وابن أبي الدنيا، والحسن بن سفيان، وأبو القاسم البغوي. قال الخطيب
(4)
: كان ثقة، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات: مات سنة (342) في صفر. قلت: وذكره أبو علي الجياني في شيوخ (د) وقال: وروى عنه في كتاب الزهد.
2072 - ت: الخليل بن مرة الضبعي
(6)
البصري. وقع إلى الشام، ونزل الرقة.
روى عن: يزيد بن أبي مريم، وابن أبي مليكة، وعطاء، وعكرمة، وعمرو بن دينار، وقتادة، وابن عجلان، وابن سوقة، ويحيى بن صالح السمان، وسهيل بن أبي صالح. وعن أبي صالح على اختلاف فيه، وسعيد بن عمرو، وقيل: بينهما الحسن السدوسي وجماعة.
وعنه: الليث بن سعد، وهو من أقرانه، وابن وهب، وجعفر بن سليمان الضبعي، وبقية، وابنه علي بن الخليل، ووكيع، وأحمد، ويعقوب ابنا إسحاق الحضرمي وغيرهم. قال أبو حاتم
(7)
: ليس بقوي بابة بكر بن خنيس، وإسماعيل بن رافع، وقال أبو زرعة: شيخ صالح، وقال البخاري
(8)
: منكر الحديث، وقال في موضع آخر: لا يصح حديثه، وقال ابن عدي
(9)
: لم أر في حديثه حديثًا منكرًا قد جاوز الحد وهو في جملة من يكتب حديثه وليس هو متروك
(1)
على هامش الأصل الحسني، وقال كذا في الأم.
(2)
الثقات: 8/ 231.
(3)
الضعفاء: 2/ 19.
(4)
التاريخ: 8/ 335.
(5)
الثقات: 8/ 230.
(6)
في المغني (الضبعي) بضم معجمة وفتح موحدة وبعين مهملة نسبة إلى ضبيعة بن نزار.
(7)
الجرح: 3/ 379.
(8)
التاريخ الصغير: 2/ 134.
(9)
الكامل: 3/ 58.
الحديث. قلت: أرّخ ابن قانع وفاته سنة (160)، وقال البخاري
(1)
في تاريخه الكبير: فيه نظر وذكره ابن شاهين
(2)
في المختلف فيهم، ثم قال: وهو عندي إلى الثقة أقرب. ثم ذكره في الثقات فذكر عن أحمد بن صالح المصري أنه قال: ما رأيت أحدً يتكلم فيه ورأيت أحاديثه عن قتادة، ويحيى بن أبي كثير صحاحًا، وإنما استغنى عنه البصريون لأنه كان خاملًا ولم أر أحدًا تركه وهو ثقة، وذكره الساجي، والعقيلي
(3)
، وابن الجارود، والبرقي، وابن السكن في الضعفاء وقال الآجري: عن أبي داود: قال أبو الوليد الطيالسي: خليل بن مرة ضال مضل وقال أبو الحسن الكوفي: ضعيف الحديث متروك، وقال النسائي
(4)
: ضعيف، وقال ابن حبان
(5)
في الضعفاء: يروي عن جماعة من البصريين، والمدنيين من المجاهيل.
وروى عن: يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة نسخة طويلة كأنها مقلوبه.
روى عنه: إنسان ليس بثقة يقال له: طلحة بن زيد الرقي وقد طول ابن عدي ترجمته وأورد له عدة مناكير.
2073 - د: الخليل أو ابن الخليل. عن علي رضي الله عنه في امرأة ولدت من ثلاثة. هو عبد الله بن الخليل يأتي.
2074 - د: الخليل غير منسوب.
عن: محمد بن راشد. في ترجمة الخليل بن زياد المحاربي.
2075 - بخ: خميل
(6)
بن عبد الرحمن.
روى عن: نافع بن عبد الحارث الخزاعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سعادة المرء المنزل الواسع والجار الصالح، والمركب الهني".
وعنه: حبيب بن أبي ثابت. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: حفظه جماعة بضم الخاء المعجمة وأما ابن أبي شيبة فقاله: بضم الحاء المهملة وتبعه ابن صاعد وخطأ ذلك العسكري في كتاب التصحيف.
2076 - بخ: خوات
(8)
بن جبير بن النعمان الأنصاري أبو عبد الله ويقال: أبو صالح.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
وعنه: ابنه صالح، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وبسر بن سعيد وغيرهم. وأرسل عنه زيد بن أسلم قال ابن إسحاق في السيرة: ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر بسهمه وأجره، وذكره عبد الله بن أبي رافع فيمن شهد صفين مع علي رضي الله عنه من أهل بدر. قال ابن نمير: مات سنة (40) وكذا قال يحيى بن أبي بكير: وزاد وسنة (71) سنة. قلت: وأرّخه ابن قانع سنة (42). وقال العسكري: شهد أحدًا وما بعدها وكف بصره ومات بالمدينة.
2077 - خويلد بن عمرو: أبو شريح الخزاعي
(9)
في الكنن.
(1)
التاريخ الكبير: 2/ 199.
(2)
ثقات: 320.
(3)
الضعفاء: 2/ 19.
(4)
الضعفاء: 178.
(5)
المجروحين: 1/ 286.
(6)
في التقريب مقبول من الثالثة.
(7)
الثقات: 4/ 215.
(8)
في الخلاصة (خوات) بتشديد، الواو آخره مثناة فوقانية.
(9)
في المغني (أبو شريح) بضم معجمة وفتح راء وبحاء معجمة.
من اسمه: خلاد
2078 - س: خلاد
(1)
بن أسلم البغدادي أبو بكر الصفار يقال: أصله مروزي.
روى عن: عبد العزيز الدراوردي، ومحمد بن مصعب القرقسائي، وهثيم، وابن عيينة، والنضر بن شميل، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد وغيرهم.
وعنه: الترمذي، والنسائي، وموسى بن هارون، وعبد الله بن أحمد، وابن ناجية والبغوي، وابن صاعد، والمحاملي وغيرهم. قال الدارقطني: ثقة، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال البغوي: مات بسامراء سنة (249) في جمادي الآخرة. قلت: وقال النسائي، كتبنا عنه ثقة، وكذا أرّخه ابن حبان، والقراب وأرّخه ابن قانع سنة (48)، وقال مسلمة بن قاسم: ثقة حدثنا عنه المحاملي قال: وقد قال بعضهم: توفي قبل الخمسين أو عام الخمسين.
2079 - خلاد بن السائب بن خلاد بن خلاد سويد الأنصاري الخزرجي.
روى عن: أبيه، وزيد بن خالد الجهني.
وعنه: ابنه خالد، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ومحمد بن كعب القرظي، وحبان بن واسع، والمطلب بن عبد الله بن حنطب. قلت: وقد ذكره جماعة في الصحابة منهم ابن حبان ولم يرفع نسبه، وقال: له صحبة ثم أعاده في التابعين وذكره ابن مندة، وأبو نعيم وغيرهما. وشبهتهم في ذلك الحديث الذي رواه عنه عبد الملك بن أبي بكر فقال: عن خلاد، عن أبيه رفعه وقيل: عن خلاد بن السائب، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال الترمذي: والسائب بن خلاد أصح، وقال ابن عبد البر: مختلف في صحبته، وقال ابن أبي حاتم: خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد له صحبة، وقال بعضهم: السائب بن خلاد، وقال العجلي
(3)
: خلاد بن السائب مدني ما نعرفه.
2080 - تمييزة خلاد بن السائب الجهني.
يروى عن: أبيه وله صحبة.
وعنه: قتادة، والزهري، وحفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص. وقد قيل: هو الذي قبله.
قلت: والجمهور على أنه غيره.
2081 - س: خلاد بن سليمان الحضرمي أبو سليمان المصري.
روى عن: خالد بن أبي عمران، ونافع مولى ابن عمر، ودراج أبي السمح وغيرهم.
وعنه: ابن وهب، وأبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعي، وعبد الله بن عبد الحكم، وسعيد بن أبي مريم، ويحيى بن عبد الله بن بكير وغيرهم. قال أبو سلمة الخزاعي: كان من الخائفين وقال علي بن الحسين بن الجنيد: كان مصريًا ثقة وذكره ابن حبان في الثقات
(4)
إلّا أنه ذكره فيمن اسمه خالد ووهم في ذلك. قال ابن يونس: مولده بإفريقية وتوفي سنة (178) وكان خياطًا أميًا لا يكتب.
2082 - د س: خلاد بن عبد الرحمن بن جندة الصنعاني الأبناوي
(5)
.
(1)
في المغني خلاد بمفتوحة وشدة لام وإهمال دال.
(2)
الثقات: 8/ 229.
(3)
الثقات: 144.
(4)
الثقات: 3/ 11.
(5)
الأبناوي في لب اللباب نسبة إلى الأبناء وهم من ولد باليمن من أبناء الفرس منهم طاوس بن كيسان وفي التقريب ضبطه بفتح الهمزة وسكون الموحدة بعدها نون ثقة حافظ من السادسة.
روى عن: سعيد بن المسيب، وشقيق بن ثور، وسعيد بن جبير، وطاوس، ومجاهد.
وعنه: ابن أخيه القاسم بن فياض بن عبد الرحمن، ومعمر بن راشد، وهمام والد عبد الرزاق، وبكار بن عبد الله اليماني وغيرهم. وقال هشام بن يوسف عن معمر: لقيت مشيختكم فلم أر أحدًا كاد أن يحفظ الحديث إلّا خلاد بن عبد الرحمن، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وقال: كان من الصالحين. قلت: وقال ابن أبي حاتم
(2)
: ثم سئل أبو زرعة عن خلاد بن عبد الرحمن بن جندة فقال: صنعاني ثقة.
2083 - ت ق: خلاد بن عيسى الصفار، ويقال: خلاد بن مسلم العبدي أبو مسلم الكوفي.
روى عن: ثابت البناني، وسماك بن حرب، وإسماعيل السدي، وعمرو بن قيس الملائي، والحكم بن عبد الله النصري وغيرهم.
وعنه: الحكم بن بشير بن سلمان، ووكيع، وعمرو بن محمد العنقزي وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين
(3)
: ثقة وقال عثمان عن ابن معين: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: حديثه متقارب وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قلت: وقال العقيلي
(5)
: مجهول بالنقل حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا علي بن عيسى المخرمي، ثنا خلاد بن عيسى، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا:"حسن الخلق نصف الدين".
2084 - خ د ت: خلاد بن يحيى بن صفوان السلمي أبو محمد الكوفي. سكن مكة.
روى عن: عيسى بن طهمان، ونافع بن عمر الجمحي، والثوري، ومسعر، وعبد الواحد بن أيمن، وإبراهيم بن نافع المكي، وعمر بن ذر، وفطر بن خليفة في آخرين.
وعنه: البخاري وروى له الترمذي بواسطة، وأبو داود عن جعفر بن مسافر عنه، وأبو زرعة، وأبو بكر الصنعاني، ومحمد بن سهل بن عسكر، ومحمد بن عقيل النيسابوري، وحنبل بن إسحاق، والباغندي الكبير، وأبو يحيى بن أبي ميسرة وجماعة. قال أحمد: ثقة أو صدوق ولكن كان يرى شيئًا من الإرجاء وقال ابن نمير: صدوق إلا أن في حديثه غلطًا قليلًا، وقال أبو حاتم: ليس بذاك المعروف محله الصدق، وقال أبو داود: ليس به بأس، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قال البخاري
(7)
: سكن مكة، ومات بها قريبًا من سنة (213)، وقال حنبل بن إسحاق: مات سنة (17). قلت: وأرّخه ابن حبان سنة (13) وأفاد أن أبا بكر بن أبي شيبة روى عنه وأرّخه ابن قانع سنة (12)، وكأنهما تلقيا ذلك من مفهوم كلام البخاري، وقال الحاكم
(8)
قلت للدارقطني: فخلاد بن يحيى قال: ثقة إنما أخطا في حديث واحد حديث الثوري عن إسماعيل يعني: ابن أبي خالد، عن عمرو بن حريث، يعني: عمر بن الخطاب حديث: "لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له من أن يمتلئ شعرًا". رفعه ووقفه الناس. قلت: ورواه البزار في مسنده، عن زهير بن محمد هو ابن قمير وأحمد بن إسحاق الأهوازي
(1)
الثقات: 6/ 267.
(2)
الجرح: 3/ 365.
(3)
الدوري: 2/ 148.
(4)
الثقات: 6/ 268.
(5)
الضعفاء: 2/ 19.
(6)
الثقات: 8/ 229.
(7)
التاريخ الصغير: 2/ 399.
(8)
سؤالات الحاكم: 312.
كلاهما، عن خلاد بن يحيى به، وقال: قد رواه غير واحد موقوفًا ولا نعلم أسنده إلا خلاد بن يحيى
(1)
: وقال العجلي
(2)
: ثقة قال الخليلي في الإرشاد: ثقة إمام.
2085 - ت: خلاد بن يزيد الجعفي
(3)
الكوفي.
روى عن: زهير بن معاوية، وشريك، ويونس بن إسحاق وغيرهم.
وعنه: أبو كريب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وعبيد بن يعيش، وهلال بن بشر البصري ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: ربما أخطأ له في الترمذي حديث واحد في حمل ماء زمزم واستغربه وقال البخاري
(5)
: لا يتابع عليه. قلت: وبقية كلام ابن حبان في الثقات وأحسبه الذي يقال له: أبو عيسى القاري فإن يك ذلك فإنه مات سنة (220) وروى ابن خزيمة في صحيحه حديثًا آخر.
2086 - تمييز: خلاد بن يزيد بن حبيب التميمي بصري.
روى عن: حميد الطويل.
وعنه: ابن سيار. قال ابن يونس في تاريخ الغرباء: مات بمصر في ذي الحجة سنة (214). تحلت: قرأت بخط الذهبي
(6)
: لا يعرف.
2087 - تمييز: خلاد بن يزيد الباهلي
(7)
، البصري المعروف بالأرقط صهر يونس بن حبيب النحوي.
روى عن: سفيان الثوري، وهشام بن الغاز، وعبد الملك بن أبي عبسة.
وعنه: الحسن بن علي الخلال، وعمر بن شبه النميري، وعمرو بن علي الفلاس، ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات وقال: مات سنة (220).
قلت: يحرر هذا فإني لم أره في كتاب الثقات وروى الخطيب في كتاب العلم من طريق أبي زيد عمر بن شبة قال: حدثني خلاد بن يزيد الأرقط وكان من الجبال الرواسي نبلًا.
2088 - ع: خلاس
(9)
بن عمرو الهجري البصري.
روى عن: علي وعمار بن ياسر، وعائشة، وأبي هريرة، وابن عباس، وأبي رافع الصائغ وغيرهم.
وعنه: قتادة، وعوف الأعرابي، وجابر بن صبح، وداود بن أبي هند وجماعة، قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني
(10)
: عن أحمد بن حنبل روايته، عن علي من كتاب وقال عبد الله بن أحمد
(11)
عن أبيه: ثقة ثقة، وقال صالح بن أحمد عن أبيه: كان يحيى بن سعيد يتوقى أن
(1)
في خط ابن عبد الهادي قال ابن يونس: خلاد بن يحيى السلمي كوفي يكنى أبا محمد قدم مصر وكتب عنه.
توفي بمصر سنة (212) وكان له ابن يقال له: يحيى بن خلاد بن يحيى كانت القضاة تقبله.
(2)
الثقات: 145.
(3)
في لب اللباب الجعفي بالضم والسكون نسبة إلى جعفي بن سعد العشيرة من مذحج.
(4)
الثقات: 8/ 229.
(5)
التاريخ الكبير: 2/ 189.
(6)
ميزان: 1/ 658.
(7)
الباهلي بالهاء نسبة إلى باهلة قبيلة.
(8)
الثقات: 8/ 229.
(9)
في المغني (خلاس) بكسر خاء معجمة وخفة لام وإهمال سين (والهجري) بهاء وجيم مفتوحتين نسبة إلى هجر
(10)
أحوال الرجال: 188.
(11)
العلل: 2/ 344.
يحدث. عن خلاس، عن علي خاصة وأظنه حدثنا عنه بحديث. وقال الآجري عن أبي داود: ثقة ثقة قيل: سمع من علي قال: لا، قال أبو داود: وسمعت أحمد يقول لم يسمع خلاس من أبي هريرة شيئًا وقال في موضع آخر: خلاس لم يسمع من حذيفة، وقال أيضًا: كانوا يخشون أن يكون خلاس يحدث عن صحيفة الحارث الأعور وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة، وقال ابن أبي حاتم
(1)
: سئل أبو زرعة عن خلاس سمع من علي، كان يحيى بن سعيد يقول: هو كتاب وقد سمع من عمار، وعائشة وابن عباس. وقال أبو حاتم: يقال: وقعت عنده صحف عن علي وليس بقوي، وقال ابن سعد
(2)
: كان قديمًا كثير الحديث له صحيفة يحدث عنها، وقال ابن عدي
(3)
: له أحاديث صالحة، ولم أر بعامة حديثه بأسًا حديثه في الصحيح البخاري
(4)
مقرون بغيره. قلت: قال البخاري في تاربخه: روى عن أبي هريرة وعلي رضي الله عنهما صحيفة وقال أبو طالب: سألت أحمد سمع خلاس من عمر فقال: لا، وقال عبد الله بن أحمد
(5)
: في العلل قال يحيى بن سعيد: لم يسمع من عمرو لامن علي، وقال الجوزجاني
(6)
والعقيلي
(7)
: كان على شرطة علي، وقال العجلي
(8)
: بصري تابعي ثقة، وقال الحاكم
(9)
: عن الدارقطني: كان أبوه صحابيًا، وما كان من حديثه عن أبي رافع، عن أبي هريرة احتمل، وأما عن عثمان وعلي فلا، وقال يحيى بن سعيد: كان في أطراف عوف خلاس، ومحمد
(10)
عن أبي هريرة حديث أن موسى كان حييًا فقالت بنو إسرائيل: هو آدر
(11)
فسألت عوفًا فترك محمدًا، وقال خلاس: مرسل، وقال الأزدي: خلاس تكلموا فيه يقال: كان صحفيًا. قلت: وقد ثبت أنه قال: سألت عمار بن ياسر، ذكره محمد بن نصر في كتاب الوتر. قرأت بخط الذهبي
(12)
: مات خلاس قبيل المائة.
2089 - س: خيار
(13)
بن سلمة أبو زياد، يعد في الشاميين.
روى عن: عائشة رضي الله عنها.
وعنه: خالد بن معدان. ذكره ابن حبان
(14)
في الثقات. روى له أبو داود، والنسائي حديثًا واحدًا في أكل البصل
(15)
.
من اسمه: خيثمة
2090 - ت س: خيثمة بن أبي خيثمة
(16)
، واسمه عبد الرحمن فيما يقال: أبو نصر البصري.
روى عنه: أنس، والحسن البصري.
(1)
الجرح: 3/ 403.
(2)
طبقات: 7/ 149.
(3)
الكامل: 3/ 67.
(4)
التاريخ الكبير: 3/ 227.
(5)
العلل: 1/ 367.
(6)
أحوال الرجال: 188.
(7)
الضعفاء: 2/ 28.
(8)
الثقات: 145.
(9)
سؤالات الحاكم: 314.
(10)
أي: ابن سيرين.
(11)
في مجمع البحار (آدر) بهمزة ممدودة فدال مهملة مفتوحة فراء مخففة من الأدرة بالضم نفخة في الخصية.
(12)
ميزان: 1/ 658.
(13)
بكسر أوله وتخفيف التحتانية.
(14)
الثقات: 4/ 215.
(15)
إن آخر طعام أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام فيه بصل.
(16)
في المغني أبو خيثمة بمعجمة وسكون تحتية فمثلثة.
روى عنه: الأعمش، ومنصور، وجابر الجعفي، وبشير أبو إسماعيل، وبلال بن مرداس. قال عباس عن ابن معين: ليس بشيء، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
2091 - ع: خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة
(2)
، واسمه يزيد بن مالك بن عبد الله ابن ذويب الجعفي الكوفي. لأبيه، ولجده صحبة، وفد جده أبو سبرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومعه ابناه سبرة، وعزيز.
روى عن: أبيه، وعلي بن أبي طالب، وابن عمر، وابن عمرو، وابن عباس، والبراء بن عازب، وعدي بن حاتم، والنعمان بن بشير وغيرهم من الصحابة والتابعين.
وعنه: زر بن حبيش، وأبو إسحاق السبيعي، وطلحة بن مصرف، وعمرو بن الجملي، وقتادة، والأعمش، ومنصور وغيرهم. قال ابن معين
(3)
. والنسائي: وقال العجلي
(4)
: كوفي تابعي ثقة، وكان رجلًا صالحا، وكان سخيًا، ولم ينج من فتنة ابن الأشعث إلا هو، وإبراهيم النخعي، وقال مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف: ما رأيت بالكوفة أحدًا أعجب إليّ منهما. قال البخاري
(5)
: مات قبل أبي وائل، وقال غيره: مات بعد سنة ثمانين. قلت: وأرّخه ابن قانع سنة (80)، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وساق بسنده إلى نعيم بن أبي هند قال: رأيت أبا وائل في جنازة خيثمة، وقال عبد الله بن أحمد
(7)
عن أبيه: لم يسمع خيثمة من ابن مسعود، وكذا قال أبو حاتم
(8)
، وقال أبو زرعة: خيثمة عن عمر مرسل، وقال ابن القطان: ينظر في سماعه من عائشة رضي الله عنها.
2092 - م د س: خير
(9)
بن نعيم بن مرة بن كريب الحضرمي أبو نعيم، ويقال: أبو إسماعيل المصري القاضي بمصر وببرقة.
روى عن: عبد الله بن هبيرة، وسهل بن معلى بن أنس، وأبي الزبير، وعطاء وغيرهم.
وعنه: عمرو بن الحارث وابن لهيعة، والليث، ويزيد بن أبي حبيب، وسعيد بن أبي أيوب في آخرين. قال أبو زرعة: صدوق لا بأس به، وقال أبو حاتم
(10)
: صالح، وقال ضمام بن إسماعيل: عن يزيد بن أبي حبيب ما أدركت من قضاة مصر أفقه منه، وقال ابن يونس: توفى سنة (137). له في صحيح مسلم حديث واحد في وقت العصر، وفي النسائي اثنان هذا وفي قوله تعالى {وَلَيَالٍ عَشْرٍ}
(11)
. قلت: وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات
(12)
.
2093 - خيوان ويقال: بالمهملة أبو شيخ الهنائي
(13)
يأتي في الكنى.
(1)
الثقات: 4/ 214.
(2)
في الخلاصة خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي صبرة بفتح المهملتين بينهما موحدة ساكنة.
(3)
الدوري: 2/ 150.
(4)
الثقات: 145.
(5)
التاريخ الكبير: 3/ 215.
(6)
الثقات: 4/ 213.
(7)
العلل: 1/ 44.
(8)
الجرح: 3/ 393.
(9)
بفتح معجمة وسكون تحتية آخره مهملة.
(10)
الجرح: 3/ 404.
(11)
سورة الفجر، الآية:2.
(12)
الثقات: 6/ 277
(13)
في المغني (الهنائي) بمضمومة وخفة نون وبمد نسبة إلى هناة بن مالك.
حرف الدال
من اسمه: دارم
2094 - د: دارم الكوفي.
روى عن: سعيد بن أبي بردة.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي. ذكره ابن حبان في الثقات، له في ابن ماجة حديث:"إني قد بدنت فلا تسبقوني بالركوع".
من اسمه: داود
2095 - د: داود بن أمية
(1)
الأزدي.
روى عن: مالك بن سعيد، وابن عيينة، وابن معاذ البصري، ومعاذ بن هشام الدستوائي.
وعنه: أبو داود، وعبد الله بن محمد البغوي. قلت: وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وقد تقدم أن أبا داود لا يروي إلا عن ثقة.
2096 - د ت ق: داود بن بكر بن أبي الفرات
(2)
الأشجعي مولاهم المدني.
روى عن: محمد بن المنكدر، وموسى بن عقبة، وصفوان بن سليم وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن جعفر، وأبو ضمرة، وابن أبي حازم وغيرهم. قال ابن خيثمة عن ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(3)
: شيخ، لا بأس به ليس بالمتين. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال الدارقطني
(5)
: داود بن بكر بن أبي الفرات، ويقال: داود بن أبي الفرات يعتبر به.
2097 - ق: داود بن جميل
(6)
ويقال: الوليد.
روى عن: كثير بن قيس على خلف فيه.
وعنه: عاصم بن رجاء بن حيوة. ذكره ابن حبان في الثقات
(7)
وفي إسناد حديثه اختلاف يأتي في ترجمة كثير بن قيس. قلت: وقال الدارقطني: مجهول، وقال مرة: هو ومن فوقه إلى أبي الدرداء ضعفاء، وقال في العلل: لا يصح داود وقال الأزدي: ضعيف مجهول.
(1)
(أمية) بمضمومة وخفة مفتوحة وشدة تحتية على قياس أمية آخر في المغني (والأزدي) فيه بمفتوحة وسكون زاي وإهمال دال منسوب إلى الأزد.
(2)
(أبو الفرات) في المغني بمضمومة وخفة راء وبمثناة فوق (والأشجعي) نسبة إلى أشجع بن ريث بن غطفان قبيلة مشهورة.
(3)
الجرح: 3/ 408.
(4)
الثقات: 6/ 281.
(5)
سؤالات الحاكم: 315.
(6)
في المغني جميل بمفتوحة وكسر ميم.
(7)
الثقات: 6/ 280.
2098 - ع: داود بن الحصين الأموي
(1)
مولاهم أبو سليمان المدني.
روى عن: أبيه، وعكرمة، ونافع، وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد. وأم سعد بنت سعد بن الربيع وجماعة.
وعنه: مالك، وابن إسحاق، ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وإبراهيم بن أبي حبيبة، وإبراهيم بن أبي يحيى، وزيد بن جبيرة وغيرهم. قال ابن معين
(2)
: ثقة، وقال علي بن المديني: ما روى عن عكرمة فمنكر. قال: وقال ابن عيينة: كنا نتقي حديث داود، وقال أبو زرعة: لين، وقال أبو حاتم
(3)
: ليس بالقوي ولولا أن مالكًا روى عنه لترك حديثه، وقال أبو داود: أحاديثه عن شيوخه مستقيمة، وأحاديثه عن عكرمة مناكير، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن عدي
(4)
: صالح الحديث إذا روى عنه ثقة، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال: كان يذهب مذهب الشراة
(6)
، وكل من ترك حديثه على الإطلاق وهم لأنه لم يكن بداعية قال ابن نمير، وغير واحد: مات سنة (135). قلت: وقال ابن سعد، والعجلي
(7)
: ثقة وقد تقدم في ترجمة ثور بن زيد مواضع تتعلق بداود، وقال الساجي: منكر الحديث يتهم برأي الخوارج، وقال العقيلي
(8)
: قال ابن المديني: مرسل الشعبي أحب إلي من داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، وقال ابن شاهين
(9)
في الثقات: قال أحمد بن صالح: هو أهل الثقة والصدق، وقال الجوزقاني: لا يحمد الناس حديثه، وقال ابن أبي خيثمة: حدثني أبي، ثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي عن ابن إسحاق، حدثني داود بن الحصين، وكان ثقة، وعاب غير واحد عن مالك الرواية عنه وتركه الرواية عن سعد بن إبراهيم، وذكره ابن المديني في الطبقة الرابعة من أصحاب نافع.
2099 - د: داود بن خالد بن دينار المدني.
روى عن: ربيعة بن الهدير، ومحمد بن المنكدر، ويزيد بن نشيط، وإبراهيم بن عبيد بن رفاعة.
وعنه: ابن أبي فديك، ومحمد بن معن الغفاري، والواقدي. ذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في ذكر قبور الشهداء، قال ابن المديني: لا يحفظ عنه إلا هذا الحديث الواحد عن ربيعة، وقد أورد له ابن عدي هذا الحديث وحديثًا آخر عن ابن المنكدر، عن جابر وقال: وله غير ما ذكرت وليس بالكثير وكل أحاديثه إفرادات وأرجو أنه لا بأس به.
قلت: وقال يعقوب بن شيبة: مجهول لا نعرفه ولعله ثقة، وقال العجلي
(11)
: ثقة.
2100 - س: داود بن خالد الليثي أبو سليمان المدني، ويقال: المكي العطار وكان منزله في بني ليث.
روى عن: سعيد المقبري: وعثمان بن سليمان بن أبي حثمة.
(1)
في لب اللباب الأموي بضم الهمزة نسبة إلى بني أمية.
(2)
من كلام أبي زكريا: 107.
(3)
الجرح: 3/ 408.
(4)
الكامل: 3/ 92.
(5)
الثقات: 6/ 284.
(6)
الشراة يعني: الخوارج.
(7)
الثقات: 147.
(8)
الضعفاء: 2/ 35.
(9)
الثقات: 321.
(10)
الثقات: 6/ 285.
(11)
الثقات: 145.
وعنه: معلى بن منصور، ويحيى الحماني، ويحيى بن قزعة. أفرده البخاري، وابن حبان في الثقات، غير واحد عن الذي قبله وجمع بينهما ابن عدي. روى له النسائي حديثًا واحدًا فيمن جعل قاضيًا. قلت: وقال فيه ابن حبان
(1)
: من أهل المدينة سكن مكة، وقال عثمان الدارمي
(2)
: قلت لابن معين: فداود العطار قال لا أعرفه.
2101 - بخ: داود بن أبي داود عامر، وقيل: عمير بن عامر، وقيل: مازن
(3)
الأنصاري المدني.
روى عن: عبد الله بن سلام.
وعنه: محمد بن يحيى بن حبان، وقال ابن ابن حبان
(4)
في الثقات: داود بن مازن وهو الذي يقال له: داود بن أبي داود يروي المراسيل
(5)
.
2102 - د سي: داود بن راشد الطفاوي
(6)
أبو بحر الكرماني ثم البصري الصائغ.
روى عن: صهر له يقال له: مسلم بن مسلم، وعن أبي مسلم البجلي.
وعنه: معتمر بن سليمان، وجرير بن عبد الجميد، وعبد الله بن يزيد المقري، وعمرو بن مرزوق. قال ابن معين: داود الطفاوي الذي يروي عنه المقري حديث القرآن ليس بشيء، وذكره ابن حبان في الثقات له عند أبي داود، والنسائي، حديث واحد في القول عقب الصلاة: "اللهم أنت ربنا ورب كل شيء الحديث. قلت: قال العقيلي: حديثه باطل لا أصل له يعني: الحديث الذي ذكره ابن معين ثم ساقه بطوله من رواية داود المذكور، عن مسلم بن أبي مسلم، عن مورق العجلي، عن عبيد بن عمر، عن عبادة بن الصامت.
2103 - خ م د س ق: داود بن رشيد
(7)
الهاشمي مولاهم أبو الفضل الخوارزمي سكن بغداد.
روى عن: هشيم، والوليد بن مسلم، ومعمر بن سليمان، ويحيى بن زائدة، وحفص بن غياث، وإسماعيل بن جعفر، وابن علية، وإسماعيل بن عياش، وشعيب بن إسحاق، وصالح بن عمر الواسطي، وعباد بن العوام، وعمر بن أيوب الموصلي، ومروان بن معاوية الفزاري وجماعة.
وعنه: مسلم وأبو داود، وابن ماجة وروى له البخاري حديثًا في فضل العتق، والنسائي آخر بواسطة صاعقة، وأحمد بن علي المروزي، وروى عنه البخاري في غير الجامع بلا واسطة وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وبقي بن مخلد، ويعقوب بن شيبة، وزكرياء السجزي، وابن ناجية، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبو يعلى، وأبو القاسم البغوي وغيرهم. قال صالح بن محمد: كان يحيى بن معين يوثقه، وقال أبو حاتم
(8)
: صدوق، وقال الدارقطني: ثقة نبيل، وقال محمد بن عبد الله بن
(1)
الثقات: 6/ 285.
(2)
الدارمي: 314.
(3)
في المغني مازن بزاي ونون.
(4)
الثقات: 4/ 218.
(5)
داود بن دينار هو ابن أبي هند.
(6)
في لب اللباب الطفاوي بالضم وفاء نسبة إلى طفاوة من قيس عيلان (والكرماني) بالكسر والسكون نسبة إلى كرمان ولاية كبيرة وفي المغني أن المحدثين يفتحون الكاف.
(7)
في التقريب داود بن رشيد بالتصغير والخوارزمي في المغني نسبةً إلى خوارزم بلاد على جيحون.
(8)
الجرح: 3/ 312.
الحضرمي، وغيره: مات في سنة (239) زاد غيرهما في شعبان. قلت: هو قول الكلاباذي تبعًا للبخاري في تاريخه، وكذا قال السراج: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال: ثنا عنه الحسين بن إدريس الأنصاري وغيره. مات بعدما عمي، ووهم ابن حزم فقال: أثر حديث أخرجه من روايته في كتاب الحدود من الإيصال داود بن رشيد ضعيف.
2104 - ت ق: داود بن الزبرقان
(2)
الرقاشي أبو عمرو، وقيل: أبو عمر البصري نزل بغداد.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وأيوب، وإسماعيل بن مسلم، وبكر بن خنيس، وداود بن أبي هند، وزيد بن أسلم، وابن عون، ومطر الوراق، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي الزبير وجماعة.
وعنه: سعيد بن أبي عروبة، وشعبة بن الحجاج، وهما من شيوخه، وبقية بن الوليد، وأبو صالح المصري، وبشر بن هلال الصواف، وعلي بن حجر المروزي، وإسماعيل بن موسى الفزاري، والحسن بن عرفة وغيرهم. قال ابن معين
(3)
: ليس بشيء، وقال ابن المديني: كتبت عنه شيئًا يسيرًا، ورميت به، وضعفه جدًّا، وقال الجوزجاني
(4)
: كذاب، وقال يعقوب بن شيبة وأبو زرعة
(5)
: متروك، وقال البخاري
(6)
: مقارب الحديث، وقال أبو داود: ضعيف، وقال مرة: ليس بشيء، وقال أيضًا: ترك حديثه، وقال النسائي
(7)
: ليس بثقة، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه عن كل من روى عنه مما لا يتابع عليه أحد، وهو في جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم. قلت: وقال ابن خراش، ويعقوب بن سفيان
(8)
، والساجي، والعجلي: ضعيف الحديث، وقال الأزدي: متروك، وقال ابن حبان
(9)
: كان نخاسًا بالبصرة اختلف فيه الشيخان، أما أحمد فحسن القول فيه، ويحيى وهاه، قال: وكان داود صالحًا يحفظ، ويذاكر، ولكنه كان يهم في المذاكرة، ويغلط في الرواية إذا حدث من حفظه، ويأتي عن الثقات بما ليس من أحاديثهم إلى أن قال: وداود عندي صدوق فيما وافق الثقات إلا أنه لا يحتج به، إذا انفرد، وقال البزار: منكر الحديث جدًّا. قرأت بخط الذهبي
(10)
: مات سنة نيف وثمانين ومائة.
2105 - قد: داود بن سليك
(11)
السعدي، ويقال: الحماني.
يروى عن: أبي سهل، عن ابن عمر، وعن أبي غالب، عن أبي أمامة، وعن يزيد الرقاشي، وأبي هارون العبدي.
وعنه: جرير بن عبد الحميد، وبكر بن خنيس،
(1)
الثقات: 236.
(2)
في المغنى (الزبرقان) بكسر زاى وسكون موحدة وبراء وبمد (والرقاشي) في لب اللباب بالفتح وتخفيف القاف ومعجمة نسبة إلى رقاش بنت قيس بن ثعلبة.
(3)
الدورى: 2/ 152.
(4)
أحوال الرجال: 176.
(5)
أبو زرعة الرازى: 2/ 429.
(6)
التاريخ الكبير: 2/ 244.
(7)
الضعفاء:181.
(8)
المعرفة: 2/ 969.
(9)
المجروحين: 1/ 292.
(10)
ميزان: 2/ 7.
(11)
في الخلاصة (سليك) بضم السين المهملة و (السعدي) في المغني بمفتوحة وسكون عين مهملة نسبة إلى سعد بن زيد (والحماني) في التقريب بكسر المهملة وتشديد الميم.
وعمرو بن قيس الملائي وغيرهم. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
2106 - س ق: داود بن سليمان بن حفص العسكري أبو سهل الدقاق السامري
(2)
مولى بني هاشم يعرف ببنان، وهو به أشهر.
روى عن: أبي معاوية الضرير، وحسين بن علي الجعفي، وكثير بن هشام، ومحمد بن أبي خداش، ومحمد بن الصباح الدولابي وغيرهم.
وعنه: النسائي، وابن ماجة، وابن أبي داود، وعلي بن سعيد العسكري، والخرائطي، ومحمد بن العباس الأخرم وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(3)
: كتبت عنه مع أبي وهو صدوق، وقال الخطيب
(4)
: كان ثقة. قلت: ذكره النسائي في أسماء شيوخه، وقال: شويخ كتبنا عنه بالثغر صدوق.
2107 - د ق: داود بن سوار
(5)
بن حمزة الصيرفي.
عن: عمرو بن شعيب هكذا يقول وكيع، والصواب: سوار بن داود وسيأتي.
2108 - داود بن سويد وهو ابن أبي عوف.
2109 - بخ ت س: داود بن شابور
(6)
أبو سليمان المكي.
روى عن: مجاهد، وعمرو بن شعيب، وعطاء، وشهر بن حوشب، وأبي زرعة وغيرهم.
وعنه: شعبة، وابن عيينة، وداود بن عبد الرحمن العطار، ووهيب بن الورد المكي وغيرهم. قال ابن معين، وأبو زرعة، وأبو داود والنسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وزاد، وقد قيل: إنه داود بن عبد الرحمن بن شابور، وقال إبراهيم الحربي: مكي ثقة، وذكر البيهقي في المعرفة إن الشافعي قال: هو من الثقات.
2110 - خ د ق: داود بن شبيب
(8)
الباهلي أبو سليمان البصري.
روى عن: همام بن يحيى، وأبي هلال الراسبي، والحمادين، وأبي شيبة الواسطي وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود. روى له ابن ماجه بواسطة الذهلي، وعبد القدوس الحبحباني، وأبو مسلم الكجي، وحنبل، وأبو خليفة الحجمي، وسمويه، والكديمي، وهشام بن علي السيرافي وغيرهم. قال أبو حاتم
(9)
: صدوق، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. قال البخاري
(11)
: مات سنة إحدى أو اثنتين وعشرين ومائتين، وقال غيره: سنة (23). قلت: ما له في البخاري سوى حديث واحد في أول المحاربين، وقال الدارقطني
(12)
: ما علمت إلّا خيرًا.
2111 - د ق: داود بن صالح بن دينار
(1)
الثقات: 6/ 288.
(2)
في لب اللباب (السامري) بفتح الميم وتشديد الراء نسبة إلى سر من رأى مدينة فوق بغداد (وبنان) في الخلاصة بضم الموحدة وبنونين.
(3)
الجرح: 3/ 415.
(4)
التاريخ: 7/ 98.
(5)
في المغني (سوار) بمفتوحة وشدة واو وآخره راء وفي هامش الخلاصة نقلًا عن التهذيب سوار بكسر المهملة وتخفيف الواو وهو الصواب (والصيرفي) في لب اللباب بالفتح نسبة إلى بيع الذهب.
(6)
في التقريب (شابور) بالشين المعجمة وبالموحدة.
(7)
الثقات: 6/ 279.
(8)
في المغني (شبيب) بمفتوحة وكسر موحدة أولى فتحتية ثم موحدة.
(9)
الجرح: 3/ 415.
(10)
الثقات: 8/ 235.
(11)
التاريخ الصغيرة 3/ 343.
(12)
سؤالات الحاكم: 316.
التمار المدني مولى الأنصار.
روى عن: أبي أمامة بن سهل بن حنيف، والقاسم، وسالم، وأبي سلمة، وأبيه صالح وغيرهم.
وعنه: هشام بن عروة، وابن جريج، والداوردي وغيرهم. قال حرب: عن أحمد لا أعلم به بأسًا وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
2112 - د: داود بن أبي صالح الليثي المدني.
روى عن: نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يمشي الرجل بين المرأتين.
وعنه: الحسن بن أبي عزة الدباغ، وأبو قتيبة مسلم بن قتيبة، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي وغيرهم. قال البخاري
(2)
لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به وقال أبو زرعة
(3)
: لا أعرفه إلا في حديث واحد وهو حديث منكر، وقال أبو حاتم
(4)
: مجهول حدث بحديث منكر. قلت: وقال ابن حبان
(5)
: يروي الموضوعات عن الثقات حتى كأنه يتعمد.
2113 - تمييز: داود بن أبي صالح حجازي.
روى عن: أبي أيوب الأنصاري.
وعنه: الوليد بن كثير. قلت: قرأت بخط الذهبي
(6)
: لا يعرف، وقال في الميزان: لم يرو عنه غير الوليد بن كثير. قلت: الحديث الذي أشار إليه أخرجه أحمد، والحاكم من طريق العقدي، عن كثير، عن داود، عن أبي أيوب فأخشى أن يكون قوله: روى عنه الوليد بن كثير وهمًا، وإنما هو كثير بن زيد والله أعلم
(7)
.
2114 - خت د س: داود بن أبي عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي الطائفي ثم المكي. قال البخاري
(8)
. ويقال: داود بن عاصم.
روى عن: ابن عمر، وعثمان بن أبي العاص، وسعيد بن المسيب، وأبي سلمة، وأبي العنبس الثقفي.
وعنه: ابن جريج، وقتادة، وحجاج بن أرطاة، ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن عثمان بن خثيم وغيرهم. قال أبو زرعة، وأبو داود، والنسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات
(9)
. وروى نوح بن حكيم الثقفي عن داود رجل من بني عروة بن مسعود ولذته أم حبيبة عن ليلى بنت قانف في غسل أم كلثوم والظاهر أنه هذا. قال البخاري في تفسير سورة الكهف عقب حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس، عن أبي بن كعب في قصة الخضر وأما داود بن أبي عاصم فقال: عن غير واحد إنها جارية
(10)
. قلت: القائل وأما داود بن أبي عاصم هو ابن جريج، وعلى هذا فالحديث متصل الإسناد إلى داود بن أبي عاصم غير معلق لأن ابن جريح راوي أصل الحديث، وقد أوضحت ذلك ببرهانه فيما كتبته على تعاليق البخاري وقد نص البخاري على أن داود الذي روى عنه نوح بن حكيم هو داود بن
(1)
الثقات: 6/ 280.
(2)
التاريخ الصغير: 2/ 142.
(3)
أبو زرعة الرازي: 545.
(4)
الجرح: 3/ 416.
(5)
المجروحين: 1/ 290.
(6)
الميزان: 2/ 9.
(7)
داود بن طهمان في داود بن أبي هند.
(8)
التاريخ الكبير: 1/ 230.
(9)
الثقات: 4/ 217.
(10)
أي بدلًا عن الغلام الذي قتله الخضر.
أبي عاصم، وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: وهو الذي يقال له: داود بن عاصم، وقال الدارقطني
(2)
: طائفي يحتج به، وقال أبو بكر بن أبي عاصم: داود بن أبي عاصم ثقة.
2115 - م د ت: داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص
(3)
القرشي الزهري المدني.
روى عن: أبيه.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن قسيط وابن إسحاق، وعبد الحميد بن جعفر. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. له في مسلم وأبي داود حديث واحد وفي الترمذي آخر في صفة الجنة. قلت: وقال العجلي
(5)
: مدني ثقة، وقال مسلم: ثقة
(6)
.
2116 - كن ق: داود بن عبد الله بن أبي الكرم محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي الجعفري أبو سليمان المدني.
روى عن: مالك والدراوردي وابن أبي يحيى وغيرهم.
وعنه: ابنا أبي شيبة وابن نمير، وأبو حاتم وابن عفان السامري وغيرهم. قال الحسين بن إدريس: عن عثمان بن أبي شيبة ثنا داود بن عبد الله، وهو ثقة وقال أبو حاتم
(7)
: كان عنده عن حاتم بن إسماعيل مصنفات شريك، وكان ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات وقال: يخطئ، وقال أبو يعلى الخليلي: مقارب الحديث يخطئ أحيانًا وكان جوادًا. قلت: بقية كلام الخليلي أخطأ في حديث مالك عن نافع، عن ابن عمر في رفع اليدين والمحفوظ موقوف وقال العقيلي
(9)
: في حديثه وهم.
2117 - 4: داود بن عبد الله الأودي الزعافري
(10)
أبو العلاء الكوفي.
روى عن: الشعبي، وحميد بن عبد الرحمن، الحميري، ووبرة أبى كرز الحارثي، وعبد الرحمن المسلي.
وعنه: زهير بن معاوية، وأبو حمزة السكري، وأبو عوانة، ووكيع، ومحمد بن فضيل وغيرهم. قال أحمد
(11)
: شيخ ثقة قديم وهو غير عم ابن إدريس، وقال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين
(12)
: ثقة، وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء. قلت: يحرر هذا فإنه عن الدوري، عن ابن معين في داود بن يزيد كما سيأتي، وقال أبو داود: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن شاهين
(13)
في الثقات، عن أحمد بن حنبل: هو ثقة من الثقات، ولما ذكر ابن حزم الأندلسي حديثه في الوضوء بفضل المرأة قال: إن
(1)
الثقات: 4/ 217.
(2)
سؤالات البرقاني: 141.
(3)
في المغني أبو وقاص بمفتوحة وشدة قاف وبصاد مهملة (والزهري) بضم زاي معجمة منسوب إلى زهرة بن كلاب.
(4)
الثقات: 6/ 281.
(5)
الثقات: 147.
(6)
داود بن عامر في داود بن أبي داود.
(7)
الجرح: 3/ 417.
(8)
الثقات: 8/ 235.
(9)
الضعفاء: 2/ 36.
(10)
في المغني (الأودي) بمفتوحة فواو ساكنة فدال مهملة منسوب إلى أود بن صعب و (الزعافري) في لب اللباب بفتح الزاي والمهملة وكسر الفاء وراء نسبة إلى الزعافر بطن من أود.
(11)
العلل: 1/ 536.
(12)
الدوري: 2/ 152.
(13)
ثقات: 328.
كان داود عم ابن إدريس فهو ضعيف وإلا فهو مجهول وقد رد ذلك ابن مفوز على ابن حزم وكذلك ابن القطان الفاسي، قال ابن القطان: وقد كتب الحميدي إلى ابن حزم من العراق يخبره بصحة هذا الحديث وبين له أمر هذا الرجل بالثقة قال: فلا أدري أرجع عن قوله أم لا.
2118 - بخ ت: داود بن أبي عبد الله
(1)
مولى بني هاشم.
روى عن: عبد الرحمن بن محمد، عن جدته، عن أم سلمة حديث:"المستشار مؤتمن". وقيل عنه: عن ابن جدعان، عن جدته، عن أم سلمة، وقيل: غير ذلك.
وعنه: أبو أسامة، ومحمد بن بشير، ووكيع ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
2119 - ع: داود بن عبد الرحمن العطار العبدي أبو سليمان المكي.
روى عن هشام بن عروة، وابن جريج، ومعمر، وابن خثيم، وإسماعيل بن كثير المكي، وعمرو بن دينار، وعمرو بن يحيى المازني، ومنصور بن عبد الرحمن بن صفية وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وابن وهب، والشافعي، وسعيد بن منصور، ويحيى بن يحيى، وقتيبة وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(3)
: لا بأس به صالح، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال إبراهيم بن محمد الشافعي: ما رأيت أحدًا أعبد من الفضيل بن عياش، ولا أورع من داود بن عبد الرحمن، ولا أفرس في الحديث من ابن عيينة. قال أبو داود: أخبرني ابن لداود قال: ولد داود: سنة مائة قال: وذكر أيضًا أنه مات سنة (175)، قال ابن حبان: مات سنة أربع وسبعين. قلت: وذكر مولده سنة مائة بمكة. قال: وكان متقنًا من فقهاء أهل مكة، وكذا قال ابن سعد
(5)
في تاريخ وفاته، وقال: كان كثير الحديث، وقال الآجري عن أبي داود: ثقة وقال العجلي
(6)
: مكي ثقة، ووثقه أيضًا البزار ونقل الحاكم عن ابن معين تضعيفه، وقال الأزدي: يتكلمون فيه.
2120 - داود بن عبد الرحمن بن شابور في داود بن شابور.
2121 - س: داود بن عبيد الله.
روى عن: خالد بن معدان.
وعنه: العلاء كأنه ابن الحارث، وفي تاريخ ابن عساكر داود بن عبيد الله بن مروان بن الحكم له ذكر وكان له ابن يسمى سليمان، فيحتمل أن يكون هو هذا وروى محمد بن الحسين البرجلاني، عن داود بن عبيد الله، عن بكر بن مضاد وهو متأخر عن طبقة هذا.
2122 - ق: داود بن عجلان المكي أبو سليمان البزار، أصله خراساني.
روى عن: أبي عقال، عن أنس في فضل الطواف في المطر وإبراهيم بن أدهم.
وعنه: يحيى بن سليم الطائفي، وهو من أقرانه، وأحمد بن عبدة الضبي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، ونعيم بن حماد وغيرهم. قال الدوري
(7)
(1)
أخو شقيق بن أبي عبد الله.
(2)
الثقات: 6/ 283.
(3)
الجرح: 3/ 417.
(4)
الثقات: 6/ 286.
(5)
طبقات: 5/ 498.
(6)
الثقات: 147.
(7)
الدوري: 2/ 153.
عن ابن معين: ما أظنه بشيء، وقال أحمد بن أبي يحيى عن ابن معين: ضعيف، وقال الآجري عن أبي داود: ليس بشيء، وقال ابن عدي
(1)
: معروف بهذا الحديث وإن كان له غيره ولعله حديث أو حديثان على أن البلاء من أبي عقال دونه. قلت: وقال العقيلي
(2)
: روى حديثًا لا يتابع عليه من وجه يثبت، وقال ابن حبان
(3)
: أصله بلخي يروي عن أبي عقال، عن أنس المناكير الكثيرة والأشياء الموضوعة، وهو الذي روى عن أبي عقال، عن أنس طفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم مطر فقال:"استأنف العمل". وقال الحاكم
(4)
، والنقاش روى عن أبي عقال أحاديث موضوعة.
2123 - ق: داود بن عطاء المزني
(5)
مولاهم ويقال مولى الزبير أو سليمان المدني.
روى عن: موسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وصالح بن كيسان، وزيد بن أسلم، وابن أبي ذئب، وزيد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وغيرهم.
وعنه: الأوزاعي، وهو من شيوخه، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وإسماعيل بن محمد الطلحي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(6)
، عن أبيه، والبخاري
(7)
، عن أحمد: ليس بشيء، وقال أبو حاتم
(8)
: ليس بالقوي ضعيف الحديث منكره، سمعت عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي سأل أبي عنه فقال: لا تحدث عنه من شاء كتب حديثه زحفًا، وقال البخاري، وأبو زرعة
(9)
: منكر الحديث، وقال النسائي: ضعيف، وقال ابن عدي: ليس حديثه بالكثير وفي حديثه بعض النكرة. قلت: وقال الدارقطني
(10)
: متروك وهو من أهل مكة كذا قال، وقال ابن حبان
(11)
: من أهل المدينة وهو الذي يقال له: داود بن أبي عطاء كثير الوهم في الأخبار لا يحتج به بحال لكثرة خطئه وعكسه صوابه.
2124 - بخ ت: داود بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي أبو سليمان الشامي.
روى عن: أبيه عن جده.
وعنه: سعيد بن عبد العزيز والأوزاعي، وابن جريج، وابن أبي ليلى، والنضر بن علقمة، وقيس بن الربيع والثوري، وشريك وغيرهم. قال عثمان الدارمي
(12)
عن ابن معين: شيخ هاشمي إنما يحدث بحديث واحد. قال ابن عدي
(13)
: أظن الحديث في عاشوراء وقد روى غير هذا بضعة عشر حديثًا وولى الموسم، ومكة، واليمن، واليمامة، وذكره ابن حبان
(14)
في الثقات وقال: يخطئ. قال يعقوب بن سفيان
(15)
: توفي سنة (133)، وهو وال على المدينة، وكذا قال ابن سعد في تاريخ وفاته: وزاد وهو ابن (52) سنة، له في
(1)
الكامل: 3/ 93.
(2)
الضعفاء: 2/ 38.
(3)
المجروحين: 1/ 289.
(4)
المدخل: 135.
(5)
في المغني (المزني) بمضمومة وفتح زاي وبنون منسوب إلى مزينة بنت كلب.
(6)
العلل: 1/ 227.
(7)
التاريخ الكبير: 3/ 243.
(8)
الجرح: 3/ 420.
(9)
أبو زرعة الرازي: 2/ 614.
(10)
البرقاني: 138.
(11)
المجروحين: 1/ 289.
(12)
الدارمي: 317.
(13)
الكامل: 3/ 88.
(14)
الثقات: 6/ 281.
(15)
المعرفة: 3/ 350.
الترمذي حديث واحد استغربه. قلت: وفي الكامل لابن عدي سئل ابن معين كيف حديثه، قال: أرجو أنه ليس يكذب، قال ابن عدي: وعندي أنه لا بأس بروايته عن أبيه، عن جده
(1)
.
2125 - م س: داود بن عمرو بن زهير بن عمرو بن جميل
(2)
الضبي أبو سليمان البغدادي كذا نسبه ابن سعد
(3)
، وغيره، وقال الحاكم أبو أحمد: داود بن عمرو بن المسيب، ويقال: ابن زهير.
روى عن: نافع بن عمر الجمحي، وابن أبي الزناد، ومسلم بن خالد الزنجي، وجويرية بن أسماء، وحماد بن زيد، وأبي الأحوص، وداود بن عبد الرحمن العطار، وعبد الله بن عمر العمري، وأبي شهاب الحناط، وعيسى بن يونس، ومحمد بن مسلم الطائفي، ومنصور بن أبي الأسود، وأبي معشر، والوليد بن مسلم في آخرين.
وعنه: مسلم وروى له النسائي بواسطة الفضل بن سهل الأعرج، وأبو يحيى صاعقة، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن منصور الرمادي، وأبو العلاء الوكيعي، وأبو بكر الصاغاني، وموسى بن هارون الحمال، وأبو القاسم البغوي وجماعة. قال موسى بن هارون الحمال: حدثنا أبو الحسن بن العطار شيخ لنا ثقة أنه راى أحمد بن حنبل يأخذ لداود بن عمرو بالركاب. قال ابن محرز: سئل عنه ابن معين
(4)
فلم يعرفه ثم بلغني أنه قال: لا بأس به، وأنه سأل سعدويه عنه فحمده، وقال أبو القاسم البغوي: حدثنا داود بن عمرو بن زهير الثقة المأمون وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قال موسى بن هارون، وغيره: مات في صفر سنة (228)، وقيل في ربيع الأول. قلت: وقال ابن قانع: ثقة ثبت وحكى ابن الجوزي في الضعفاء أن أبا زرعة، وأبا حاتم قالا: إنه منكر الحديث فيحرر هذا.
2126 - [د]: داود
(6)
بن عمرو [الأزدي]
(7)
الدمشقي عامل واسط.
روى عن: عبد الله بن أبي زكرياء، وبسر بن عبيد الله، وعطية بن قيس، ومكحول الشامي وغيرهم.
وعنه: هشيم، وأبو عوانة، وخالد الواسطي، ومحمد بن يزيد الواسطي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(8)
عن أبيه: حديثه مقارب، وقال الدوري عن ابن معين: مشهور وقال الدارمي عن ابن معين
(9)
: ثقة، وقال العجلي
(10)
: يكتب حديثه وليس بالقوى، وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم
(11)
: شيخ، وقال الآجري عن
(1)
داود بن علي. عن صالح بن صهيب في عبد الرحيم بن داود.
(2)
ذكر في الخلاصة بكسر المعجمة وفي هامشه جميل بالجيم، كذا نسبه ابن سعد والبغوي وقال غيرهما: بالحاء المهملة المضومة ولينظر قوله بكسر المعجمة فإنه أوصل نسبه في التهذيب إلى ضبة بن أد وهو بفتح الضاد وقيل: ضبة من اليمن.
(3)
طبقات: 7/ 349.
(4)
معرفة الرجال: 1/ 74.
(5)
الثقات: 8/ 236.
(6)
ساقطة من الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 8/ 431.
(7)
تصحف في الأصل إلى: الأودي، وهو خطأ والصحيح ما أثبتناه.
(8)
العلل: 2/ 495.
(9)
الدارمي: 321.
(10)
الثقات: 147.
(11)
الجرح: 3/ 419.
أبي داود: صالح، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: وقال أبو حاتم في العلل: داود بن عمرو ليس بالمشهور، وقال البخاري
(2)
في تاريخه: روى عن مكحول مرسل وقال ابن حزم: ضعفه أحمد وقد ذكر بالكذب، كذا قال ابن حزم: وما أدري من هو هذا الذي ذكره بالكذب غيره.
2127 - داود بن عمرو بن الفرات هو داود بن أبي الفرات
(3)
.
2128 - ت س ق: داود بن أبي عوف سويد التميمي البرجمي
(4)
، مولاهم أبو الجحاف الكوفي.
روى عن: عبد الرحمن بن صبيح مولى أم سلمة، وجميع بن عمير، وأبي حازم سلمان الأشجعي، وعكرمة، وقيس الخارفي وغيرهم.
وعنه: السفيانان، وشريك، وإسرائيل، وعبد السلام بن حرب وجماعة. قال عبد الله بن داود: كان سفيان يوثقه، ويعظمه، وقال وكيع عن سفيان، عن أبي الجحاف: وكان مرجئًا
(5)
وقال ابن عيينة: كان من الشيعة مما يشيعه، وقال أحمد
(6)
، وابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(7)
: صالح الحديث، وقال النسائي: له أحاديث وهو من غالية التشيع، وعامة حديثه في أهل البيت، وهو عندي ليس بالقوي ولا ممن يحتج به وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وقال: يخطئ وله في السنن وابن ماجة حديث واحد في فضل الحسن والحسين. قلت: وقال العقيلي
(9)
: كان من غلاة الشيعة، وقال الأزدي: زائع ضعيف.
2129 - خ ت س ق: داود بن أبي الفرات عمرو بن الفرات الكندي
(10)
أبو عمرو المروزي قدم البصرة.
روى عن: عبد الله بن بريدة، وإبراهيم بن ميمون الصائغ، وعلباء بن أحمر وغيرهم.
وعنه: أيوب، وسعيد بن أبي عروبة وهما أكبر منه، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، والنضر بن شميل، وعبد الرحمن بن مهدي، وعثمان بن عمر بن فارس، وعارم، وعفان، وأبو سلمة التبوذكي، وطالوت بن عباد وجماعة. قال ابن معين، وأبو داود: ثقة وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (167)
(12)
. قلت: وذكر أبو الوليد الباجي في رجال البخاري عن ابن المبارك أنه وثقه، وقال العجلي
(13)
: ثقة وقال الدارقطني
(14)
: ليس به بأس.
2130 - داود بن أبي الفرات هو داود بن
(1)
الثقات: 8/ 234.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 236.
(3)
في المغني أبو الفرات بمضمومة وخفة راء وبمثناة فوق.
(4)
البرجمي (في المغني) بضم ياء وسكون راء وضم جيم وذكر صاحب لب اللباب أنه نسبة إلى البراجم قبيلة من تميم (وأبو الجحاف) في المغني بمفتوحة وشدة مهملة آخره فاء.
(5)
وكان مرضيًا - تهذيب الكمال.
(6)
العلل: 1/ 69.
(7)
الجرح: 3/ 421.
(8)
الثقات: 6/ 280.
(9)
الضعفاء: 2/ 37.
(10)
في المغني (الكندي) بكسر كاف وسكون نون نسبة إلى كندة (والمروزي) مرحلة قريبًا.
(11)
الثقات: 8/ 234.
(12)
في الخلاصة قال ابن أبي عاصم: مات سنة ست وتسعين ومائة.
(13)
الثقات: 148.
(14)
سؤالات الحاكم: 315.
بكر
(1)
ربما نسب لجده
(2)
.
2131 - خت م 4: داود بن قيس الفراء الدباغ أبو سليمان القرشي مولاهم المدني.
روى عن: السائب بن يزيد الكندي، وزيد بن أسلم، وعبيد الله بن مقسم، وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وموسى بن يسار، ونافع مولى ابن عمر، ونافع بن جبير بن مطعم، وعبيد الله بن عبد الله بن أقرم، ونعيم المجمر وغيرهم.
وعنه: السفيانان، وإسماعيل بن جعفر، وأبو داود الطيالسي وابن مهدي، وابن المبارك، وابن وهب، وعبد الرزاق، وابن أبي فديك، ويحيى القطان، ووكيع، والوليد، بن مسلم، والدراوردي، والعقدي، وأبو نعيم، والقعنبي، قال البخاري عن علي بن المديني: له نحو ثلاثين حديثًا، وقال الشافعي: ثقة حافظ وقال أبو طالب عن أحمد: ثقة، وهو أكبر من هشام بن سعد، وقال ابن معين
(3)
: كان صالح الحديث، وهو أحب إلي من هشام، وقال أبو زرعة، وأبو حاتم
(4)
، والنسائي: ثقة. زاد أبو حاتم، وهو أحب إلينا من هشام بن سعد، كان القعنبي يثني عليه، وقال ابن سعد عن القعنبي: ما رأيت بالمدينة رجلين كانا أفضل من داود بن قيس، ومن الحجاج بن صفوان وقال ابن سعد: مات بالمدينة. قلت: وبقية كلام ابن سعد، وكان ثقة وله أحاديث صالحة، وقال علي ابن المديني: داود بن قيس الفراء ثقة وذكره ابن حبان
(5)
، وقال: مات في ولاية أبي جعفر وقال الساجي: ثقة.
2132 - تميييز: داود بن قيس الصنعاني: روى عن: وهب بن منيه.
وعنه: حفيده سليمان بن أيوب بن داود بن قيس، وعبد الرزاق، وهشام بن يوسف ذكره ابن حبان في الثقات
(6)
.
2133 - صد: داود بن كثير الرقي
(7)
.
روى عن: ابن المنكدر، وعلي بن زيد بن جدعان.
وعنه: إسحاق بن موسى الأنصاري، ويحيى الحماني. قلت: قال أبو حاتم: شيخ مجهول ذكره ابن حبان في الثقات.
2134 - قد ق: داود بن المحبر
(8)
بن قحذم بن سليمان الطائي ويقال: الثقفي البكراوي أبو سليمان البصري نزيل بغداد صاحب كتاب العقل.
روى عن: الحمادين، والأسود بن شيبان، والخليل بن أحمد، والربيع بن صبيح، وهمام بن يحيى، وشعبة، وصالح المري وجماعة.
وعنه: الفضل بن سهل الأعرج، وأبو أمية الطرسوسي، والحسين بن عيسى البسطامي، وإسماعيل بن أبي الحارث، وابن المنادي، ومحمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي، والحسن بن مكرم، والحارث بن أبي أسامة
(1)
بكير - تقريب.
(2)
داود بن فراهيج ذكر له ترجمة ولم يرو له أحد منهم فلم أكتبه عن المزي.
(3)
الدوري: 2/ 153.
(4)
الجرح: 3/ 422.
(5)
الثقات: 6/ 288.
(6)
الثقات: 6/ 288
(7)
في المغني (الرقي) بفتح راء وشدة قاف نسبة إلى الرقة بلد بالشام.
(8)
في الخلاصة المحبر بمهملة ثم موحدة كمعظم و (قحذم) بفتح القات والمعجمة بينهما مهملة ساكنة و (البكراوي) في المغني بفتح باء وسكون كاف وبراء نسبة إلى أبي بكرة بلا قياس لئلا يلتبس بالبكري.
وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(1)
: سألت أبي عنه فضحك، وقال: شبه لا شيء كان لا يدري ما الحديث وكذا قال البخاري
(2)
، عن أحمد، وقال الدوري عن ابن معين: ما زال معروفًا بالحديث يكتب الحديث، وترك الحديث، ثم ذهب فصحب قومًا من المعتزلة فأفسدوه وهو ثقة، وقال في موضع آخر
(3)
: ليس بكذاب وقد كتب عن أبيه المحبر وكان داود ثقة ولكنه جفا الحديث، وكان يتنسك، وقال ابن المديني: ذهب حديثه، وقال الجوزجاني
(4)
: كان يروي عن كل وكان مضطرب الأمر، وقال أبو زرعة
(5)
: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم
(6)
: ذاهب الحديث غير ثقة، وقال أبو داود: ثقة شبه الضعيف بلغني عن يحيى فيه كلام أنه يوثقه، وقال النسائي
(7)
: ضعيف، وقال صالح بن محمد البغدادي: ضعيف صاحب مناكير، وقال أيضًا: يكذب ويضعف في الحديث وقال الدارقطني
(8)
متروك الحديث، وقال في موضع آخر: كتاب العقل وضعه أربعة أولهم ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء فركبه بأسانيد أُخر ثم سرقه سليمان بن عيسى السجزي، فأتى بأسانيد أُخر أو كما قال: وقال ابن عدي
(9)
: وعن داود كتاب قد صنفه في فضل العقل، وفيه أخبار كلها أو عامتها غير محفوظات وله أحاديث صالحة غير كتاب العقل ويشبه أن تكون صورته ما ذكره يحيى بن معين أنه كان يخطئ، ويصحف الكثير، وفي الأصل إنه صدوق. قال البخاري
(10)
: مات لثمان مضين من جمادي الأولى سنة (206) ببغداد. روى له ابن ماجة حديثه، عن الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس في فضل قزوين وهو منكر يقال: إنه أدخل عليه. قلت: وقرأت بخط الذهبي
(11)
لقد شان ابن ماجة كتابه بإدخاله هذا الحديث الموضوع فيها، وقال أبو حاتم
(12)
: لما سئل عنه، وعن رشدين بن سعد ما أقربهما وأسقطه أبو خيثمة، وحكى الخطيب، عن النسائي أنه قال فيه: متروك، وقال الحاكم حدث ببغداد عن جماعة من الثقات بأحاديث موضوعة حدثونا، عن الحارث بن أبي أسامة عنه بكتاب العقل وأكثر ما أودع ذلك الكتاب من الحديث الموضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم. كذبه أحمد بن حنبل، وقال ابن حبان
(13)
: كان يضع الحديث على الثقات ويروي عن المجاهيل المقلوبات، وقال الأزدي: متروك وقال ابن مردويه: قال ابن معين: المحبر وولده ضعاف، وقال النقاش: حدث بكتاب العقل وأكثره موضوع.
2135 - د: داود بن مخراق
(14)
ويقال:
(1)
العلل: 1/ 388.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 244.
(3)
الدوري: 2/ 154.
(4)
أحوال الرجال: 364.
(5)
أبو زرعة الرازي: 509.
(6)
الجرح: 3/ 424.
(7)
الضعفاء: 110.
(8)
الضعفاء: 208.
(9)
الكامل: 3/ 98.
(10)
التاريخ الصغير: 2/ 281.
(11)
ميزان: 2/ 20.
(12)
الجرح: 7/ 424.
(13)
المجروحين: 1/ 291.
(14)
في المغني (مخراق) بمكسورة وسكون معجمة وبراء مهملة وقاف (والفريابي) بكسر فاء وسكون راء وبمثناة تحت وبموحدة منسوب إلى بلد بالترك ويقال فيه: الفاريابي أيضًا.
داود بن محمد بن مخراق الفريابي.
روى عن: جرير بن عبد الحميد، وعيسى بن يونس، وابن عيينة، وعبدان المروزي وغيرهم.
وعنه: أبو داود، وجعفر بن محمد الفريابي، وأبو أحمد الفراء، وإسحاق بن إبراهيم البستي وغيرهم. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال: مات بعد الأربعين ومائتين وقال غيره: مات سنة (239).
2136 - ق: داود بن مدرك.
روى عن: عروة بن الزبير.
وعنه: موسى بن عبيدة الربذي. روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا: "دخلت امرأة المسجد ترفل في زينة لها" الحديث. قلت قرأت بخط الذهبي
(2)
نكرة لا تعرف.
2137 - د س: داود بن معاذ العتكي
(3)
أبو سليمان البصري ابن بنت مخلد بن الحسين، ويقال: ابن أخته. سكن المصيصة.
روى عنه وعن: عبد الوارث، وحماد بن زيد وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وروى له النسائي بواسطة علي بن محمد بن أبي المضاء، وأبو حاتم، وعثمان بن خرزاذ، ويوسف بن سعيد بن مسلم، وجعفر الفريابي وغيرهم. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات، وسمع منه جعفر الفريابي سنة (233). له عند النسائي حديث واحد في النهي عن الإختلاف في القرآن. قلت: نقل أبو إسماعيل الهروي في كتاب ذم الكلام له بسنده إلى محمد بن هارون المصيصي قال: حدثنا داود بن معاذ أبو سليمان ابن أخت مخلد بن الحسين، وكان من أفضل خلق الله صام ولم يتوسد الفراش، ولم يأكل الأدم ولم يرفع رأسه إلى السماء أربعين سنة وصبر أيام المحنة وقال لها قيامًا لم يقمه أحد وكان أتى عليه مائة ونيف، عن خالد بن عمران، عن الحسن فذكر أثرًا.
2138 - ت: داود بن معاوية.
عن: حفص بن غياث.
وعنه: الدارمي. صوابه هارون وسيأتي.
2139 - س: داود بن منصور النسائي أبو سليمان الثغري
(4)
سكن بغداد ثم ولي قضاء المصيصة وسكنها.
روى عن: الليث، وإبراهيم بن طهمان، وجرير بن حازم، وحماد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد، وقيس بن الربيع، وأبي بكر بن عياش وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبو حاتم، وابن أبي المضاء، ويوسف بن سعيد بن مسلم وغيرهم. قال مهنا عن أحمد: أعرفه قلت: كيف هو؟ قال: لا أدري وكرهه المصيصي، وقال النسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(5)
: صدوق.
قلت: وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي سنة (220) وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال: مات سنة (223) وقال العقيلي
(7)
: يخالف في حديثه.
(1)
الثقات: 8/ 236.
(2)
ميزان: 2/ 20.
(3)
في المغني العتكي بعين ومثناة فوق مفتوحتين وبكاف نسبة إلى عتك بن أزد.
(4)
في لب اللباب (الثغري) بفتح المثلثة وسكون المعجمة نسبة إلى الثغر وهو الموضع القريب من العدو.
(5)
الجرح: 3/ 426.
(6)
الثقات: 8/ 234.
(7)
الضعفاء: 2/ 36.
2140 - س: داود بن نصير
(1)
الطائي أبو سليمان الكوفي الفقيه الزاهد.
روى عن: عبد الملك بن عمير، وإسماعيل بن أبي خالد، وحميد الطويل، وسعد بن سعيد الأنصاري، وابن أبي ليلى، والأعمش وغيرهم.
وعنه: عبد الله بن إدريس، وابن عيينة، وابن علية، ومصعب بن المقدام، وإسحاق بن منصور السلولي، ووكيع، وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن المديني عن ابن عيينة: كان داود ممن علم وفقه، ثم أقبل على العبادة، وكان الثوري إذا ذكره قال: أبصر الطائي أمره، وقال عطاء بن مسلم: كنا ندخل على داود الطائي فلم يكن في بيته إلا بارية ولبنة يضع رأسه عليها وإجانة فيها خبز ومطهرة يتوضأ منها ومنها يشرب. وقال الآجري عن أبي داود: دفن داود الطائي كتبه، وقال ابن معين: مات بعد الثوري، قاله لي علي، وقال أبو نعيم: مات سنة (160)، وقال ابن نمير: مات سنة (165).
قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال محارب بن دثار: لو كان داود في الأمم الماضية لقص الله علينا خبره
(3)
.
2141 - خت م 4: داود بن أبي هند، واسمه دينار بن عذافر
(4)
ويقال: طهمان القشيري مولاهم أبو بكر ويقال: أبو محمد البصري. رأى أنس بن مالك.
وروى عن: عكرمة، والشعبي، وزرارة [ابن]
(5)
أوفى، وأبي العالية، وسعيد بن المسيب، وسماك بن حرب، وعاصم الأحول، وعزرة بن عبد الرحمن ومحمد بن سيرين، وأبي الزبير ومكحول الشامي. رأى عثمان النهدي، والنعمان بن سالم، وأبي [نضرة]
(6)
وجماعة.
وعنه: شعبة، والثوري، ومسلمة بن علقمة، وابن جريج، والحمادان، ووهيب بن خالد، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ويحيى القطان، ويزيد بن زريع، ويزيد بن هارون وغيرهم. قال ابن عيينة عن أبيه: كان يفتي في زمان الحسن، وقال ابن المبارك عن الثوري: هو من حفاظ البصريين، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل
(7)
عن أبيه: ثقة ثقة، قال: وسئل عنه مرة أخرى فقال: مثل داود يسئل عنه، وقال ابن معين: ثقة، وهو أحب إلي من خالد الحذاء، وقال العجلي
(8)
: بصري ثقة جيد الإسناد رفيع، وكان صالحًا، وكان خياطًا، وقال أبو حاتم
(9)
، والنسائي: ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت، وقال يزيد بن هارون وغير واحد: مات سنة (139)، وقال علي بن المديني، وغير واحد: مات سنة (40). قلت: وقيل: سنة (41)، وقال ابن حبان
(10)
: روى عن أنس خمسة
(1)
نصير في التقريب بضم النون (والطائي) في المغني منسوب إلى الطي.
(2)
الثقات 6/ 282.
(3)
وذكر ابن حبان أيضًا وكان داود من الفقهاء ممن كان يجالس أبا حنيفة ثم عزم على العبادة ولزمها وورث عشرين دينارًا أكلها في عشرين سنة ثم مات ولم يأخذ من السلطان عطية ولا قبل من الإخوان هدية رحمه الله تعالى.
(4)
في المغني (غذافر) بضم مهملة وخفة دال معجمة وكسر فاء و (طهمان) بمفتوحة وسكون هاء وبنون.
(5)
في الأصل: أبي، وهو خطأ، والتصويب من تهذيب الكمال: 8/ 461.
(6)
في الأصل: بصرة، وهو خطأ، والتصويب من تهذيب الكمال: 8/ 461.
(7)
بحر الدم: 51.
(8)
الثقات: 148.
(9)
الجرح: 3/ 411.
(10)
الثقات 6/ 278.
أحاديث لم يسمعها منه وكان من خيار أهل البصرة من المتقنين في الروايات، إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه، وقال ابن سعد
(1)
: كان ثقة كثير الحديث، وقال الحاكم: لم يصح سماعه من أنس، وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن داود، وعوف وقرة فقال: داود أحب إلي وهو أحب إلي من عاصم، وخالد الحذاء، وقال ابن خراش: بصري ثقة، وقال الأثرم عن أحمد: كان كثير الإضطراب والخلاف.
2142 - بخ ت ق: داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي
(2)
الزعافري أبو يزيد الكوفي الأعرج عم ابن إدريس.
روى عن: أبيه، والشعبي، والحكم بن عتيبة، وسماك بن حرب، وأبي وائل، والمغيرة بن شبيل، وأبي بردة بن أبي موسى وغيرهم.
وعنه: السفيانان، وشعبة وابن أخيه عبد الله بن إدريس، ووكيع، وأبو نعيم وجماعة. قال أحمد
(3)
: ضعيف الحديث، وقال معاوية بن صالح، وغيره، عن ابن معين
(4)
ضعيف، وقال الدوري عن يحيى: ليس حديثه بشيء، وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد قال سفيان: شعبة يروي عن داود بن يزيد تعجبًا منه، وقال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وكان سفيان وشعبة يحدثان عنه، وقال أبو حاتم
(5)
: ليس بقوي يتكلمون فيه، وقال أبو داود: ضعيف، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن عدي
(6)
: لم أر له حديثًا منكرًا جاوز الحد إذا روى عنه ثقة، وإن كان ليس بقوي في الحديث فإنه يكتب حديثه ويقبل إذا روى عنه ثقة. قلت: قال ابن معين: وفي سنة (151)، وكذا قال ابن حبان وقال العجلي
(7)
: يكتب حديثه، وليس بالقوي، وقال ابن المديني: أنا لا أروي عنه، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم، وقال الساجي: صدوق يهم، وكان شعبة حمل عنه قديمًا، وقال الأزدي: ليس بثقة.
2143 - س: داود السراج الثقفي المصري وقيل: أبو داود وهو وهم.
روى عن: أبي سعيد الخدري.
وعنه: قتادة. ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
قلت: وقال ابن المديني: مجهول لا أعرفه. له في النسائي حديث واحد في اللباس
(9)
.
2144 - د س: داود الطفاوي
(10)
وهو القسام هو ابن راشد تقدم.
2145 - د س: داود الوراق أبو سليمان البصري.
روى عن: سعيد بن حكيم بن معاوية بن حيدة، وسماك بن حرب، وعباد بن راشد.
وعنه: سفيان بن حسين، والحجاج بن فرافصة.
(1)
طبقات: 7/ 255.
(2)
في لب اللباب (الأودي) بالفتح والسكون ومهملة نسبة إلى أود بن صعب بن سعد العشيرة من مذحج (والزعافري) بفتح الزاي والمهملة وكسر الفاء وراء نسبة إلى الزعافر بطن من أود.
(3)
العلل: 98.
(4)
الدرري: 2/ 154.
(5)
الجرح: 3/ 427.
(6)
الكامل: 3/ 79.
(7)
الثقات: 148.
(8)
الثقات: 6/ 217.
(9)
داود الطائي هو ابن نصير تقدم (داود) العطار هو ابن خالد وابن عبد الرحمن أيضًا تقدما (داود) الفاري هو ابن أبي هند (داود)، عن عكرمة هو ابن حصين.
(10)
في لب اللباب (الطفاوي) بالضم وفاء نسبة إلى طفاوة من قيس عيلان.
قيل: إنه داود بن أبي هند، والصحيح إنه غيره فرق بينهما ابن معين. له عند أبي داود والنسائي، حديث واحد في حق المرأة على الزوج.
2146 - داود رجل من بني عروة بن مسعود، في داود بن أبي عاصم.
2147 - د: دحية
(1)
بن خليفة بن فروة بن فضالة بن امرئ القيس الكلبي كان أجمل الناس وجهًا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: خالد بن يزيد بن معاوية، ومنصور بن سعيد بن الأصبغ، وعبد الله بن شداد بن الهاد، ومحمد بن كعب القرظي والشعبي. قال ابن سعد: أسلم قديمًا ولم يشهد بدرًا وشهد المشاهد وبقي إلى خلافة معاوية، وكان رسول نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى قيصر. قال الواقدي: لقيه بحمص في المحرم سنة (7) وقال ابن البرقي: جاء عنه حديثان وقال بعضهم: سكن دمشق، وكان منزله بقرية المزة
(2)
.
2148 - د: الدخيل
(3)
بن إياس بن نوح بن مجاعة بن مرارة الحنفي اليمامي.
روى عن: أبيه، وابن عم أبيه هلال بن سراج بن مجاعة.
وعنه عنبسة بن عبد الواحد، وعبد الرحمن بن جبر شيخ للواقدي. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
2149 - عخ د س ق: دخين
(5)
بن عامر الحجري أبو ليلى المصري.
روى عن: عقبة بن عامر الجهني.
وعنه: بكر بن سوادة، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم وكعب بن علقمة، والمغيرة بن نهيك، وأبو الهيثم مولى عقبة وغيرهم. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال ابن يونس: قتلته الروم بتنيس سنة مائة. قلت: ووثقه يعقوب بن سفيان
(7)
.
2150 - بخ 4: دراج
(8)
بن سمعان يقال: اسمه عبد الرحمن، ودراج لقب أبو السمح القرشي السهمي مولاهم المصري القاص. رأى مولاه عبد الله بن عمرو بن العاص.
روى عن: عبد الله بن الحارث الزبيدي وأبي الهيثم سليمان بن عمر، والعتواري، وعبد الرحمن بن حجيرة، وأبي قبيل حي بن هانئ، وعيسى بن هلال الصدفي وغيرهم.
وعنه: حيوة بن شريح، وابن لهيعة، وعمرو بن الحارث، والليث، وأبو شجاع القتباني، وسالم بن غيلان التجيبي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(9)
عن أبيه: حديثه منكر، وقال أبو داود:
(1)
في المغني (دحية) بكسر دال وسكون مهملة وبمثناة تحت (وفروة) بفتح فاء وسكون راء (وفضلة) بمفتوحة وخفة ضاد معجمة.
(2)
زاد في الخلاصة وغيره وهو الذي كان شبيه جبريل عليه السلام وقد كان ينزل جبريل في صورته.
(3)
في المغني (الدخيل) بمفتوحة وكسر معجمة و (إياس) بمكسورة وخفة تحتية وإهمال سين (ومجاعة) بضم ميم وشدة جيم وفتح مهملة وفي التقريب مستور من السادسة.
(4)
الثقات: 6/ 294.
(5)
(دخين) بمهملة ومعجمة ونون مصغرًا (والحجري) بمفتوحة وسكون جيم وبراء منسوب إلى حجر بن ذي رعين وحجر بن عمران.
(6)
الثقات: 4/ 220.
(7)
المعرفة: 2/ 503.
(8)
في التقريب (دراج) بثقيل الراء وآخره جيم (وأبو السمح) بمهملتين الأولى مفتوحة والميم ساكنة.
(9)
العلل: 3/ 116.
لما سئل عنه سمعت أحمد يقول: الشأن في دراج، وقال عثمان الدارمي عن ابن معين
(1)
: ثقة قال عثمان: دراج ومشرح بن هاعان ليسا بكل ذاك وهما صدوقان، وقال الدوري عن ابن معين
(2)
: دراج ثقة وأبو الهيثم ثقة وقال الآجري عن أبي داود: أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد، وقال النسائي
(3)
: ليس بالقوة، وقال في موضع آخر: منكر الحديث، وقال أبو حاتم
(4)
: في حديثه ضعف، وقال الدارقطني: ضعيف، وقال في موضع آخر: متروك وقال فضلك الرازي: لما ذكر له أن ابن معين
(5)
قال: دراج ثقة فقال: ليس بثقة ولا كرامة، وقال ابن عدي
(6)
: عامة الأحاديث التي أمليتها عن دراج مما لا يتابع عليه ومما ينكر من حديثه: "أصدق الرؤيا بالأسحار"، "والشتاء ربيع المؤمن". "والشباع حرام". "وأكثروا من ذكر الله حتى يقال مجنون". ولا حليم إلا ذو عثرات وأرجو أن أحاديثه بعد هذه التي أنكرت عليه لا بأس بها، وقال ابن يونس: كان يقص بمصر يقال: توفي سنة (126). قلت: وذكره ابن حبان في الثقات
(7)
في عبد الرحمن وذكر أن اسم أبيه السمح، وخرج حديثه في صحيحه، وذكر ابن أبي حاتم
(8)
عن أحمد بن صالح المصري: دراج لا يعرف اسم أبيه، وحكى ابن عدي عن أحمد بن حنبل: أحاديث دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد فيها ضعف، وقال ابن شاهين
(9)
في الثقات: ما كان بهذا الإسناد فليس به بأس.
2151 - د ق: درست
(10)
بن زياد العنبري، ويقال: القشيري أبو الحسن، ويقال: أبو يحيى البصري القزاز.
روى عن: أبان بن طارق، ويزيد الرقاشي وحميد الطويل، ومحمد بن عمرو بن علقمة وغيرهم.
وعنه: زيد بن الحباب، ومدد وأبو موسى، ونصر بن علي، والعباس بن يزيد البحراني، وإسحاق بن أبي إسرائيل وجماعة. قال ابن معين: لا شيء، وقال أبو زرعة: واهي الحديث وقال أبو حاتم
(11)
: حديثه ليس بالقائم عامته عن يزيد الرقاشي ليس يمكن أن يعتبر بحديثه وقال البخاري
(12)
: حديثه ليس بالقديم، وقال أبو داود: ضعيف، ودرست الكبير صاحب أيوب ثقة، وقال أبو الحسن السمناني: ثنا عبد الوهاب بن غسان ابن مالك، ثنا درست بن زياد وكان ثقة، وقال ابن عدي
(13)
: أرجو أنه لا بأس به.
روى له أبو داود حديثًا في الوليمة، وابن ماجة آخر فيمن حرم وصيته. قلت: وقال الدارقطني
(14)
: درست بن زياد، ودرست بن حمزة ضعيفان، وقال ابن حبان في الضعفاء
(15)
: درست بن زياد العنبري وهو الذي
(1)
الدارمي: 315.
(2)
الدوري: 2/ 154.
(3)
الضعفاء: 187.
(4)
الجرح: 3/ 441.
(5)
الدوري: 2/ 155.
(6)
الكامل: 3/ 112.
(7)
الثقات: 5/ 114.
(8)
الجرح: 3/ 441.
(9)
الثقات: 336.
(10)
في التقريب (درست) بضم أوله والراء وسكون المهملة بعدها مثناة، وكذا في تهذيب الكمال: 8/ 480.
(11)
الجرح: 3/ 437.
(12)
التاريخ الصغير: 2/ 265.
(13)
الكامل: 3/ 101.
(14)
الضعفاء: 213.
(15)
المجروحين: 1/ 293.
يقال له: درست بن حمزة الفزاري، وكان يسكن في بني قشير منكر الحديث جدًّا يروي عن مطر وغيره أشياء تتخايل إلى من يسمعها أنها موضوعة لا يحل الاحتجاج بخبره.
روى عن: يزيد الرقاشي عن أنس حديث: الشمس والقمر ثوران عقيران في النار. وبه: موت الفجاءة أخذة على غضب. إن المحروم من حرم وصيته.
روى عن: مطر، عن قتادة، عن أنس:"ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، ويصليان على النبي صلى الله عليه وسلم إلا لم يتفرقا حتى يغفر لهما ما تقدم، وما تأخر".
روى عن: أبان بن طارق، عن نافع، عن ابن عمر حديث:"من دخل على غير دعوة دخل سارقًا". قلت: فرق بين درست بن حمزة الراوي، عن مطر الوراق وبين درست بن زياد البخاري، وتبعه أبو حاتم، وابن عدي، والدارقطني وجماعة وهو الصواب. وذكر البخاري درست بن زياد في التاريخ الأوسط في فضل من مات من سنة سبعين ومائة إلى المائتين.
2152 - د تم: دغفل
(1)
بن حنظلة بن زيد بن عبدة بن عبد الله بن ربيعة السدوسي النسابة الشيباني الذهلي مختلف في صحبته.
روى عنه: الحسن وسعيد ابنا أبي الحسن، وابن سيرين، وعبد الله بن بريدة قال حرب: قلت لأحمد
(2)
: له صحبة فقال: ما أعرفه، وقال الأثرم قلت لأحمد: له صحبة فقال: لا ومن أين له صحبة؟ هذا كان صاحب نسب، قيل له: روي عنه غير حديث، قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وستين قال: نعم حديث آخر كان على النصارى صوم. قال أبو عبد الله: لا أعلم روى عن دغفل غيرهما، وقال عمرو بن علي: روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قبض وهو ابن (65) سنة، وليس بصحيح أنه سمع منه وعده ابن المديني في المجهولين من شيوخ الحسن، وقال ابن سعد
(3)
: لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم ووفد على معاوية وله علم بالنسب، وقال البخاري
(4)
: لا يتابع عليه يعني: حديث الصوم، ولا نعرف سماع الحسن من دغفل ولا نعرف لدغفل إدراك النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن سيرين: كان عالمًا ولكن اغتلبه النسب، وقال ابن أبي خيثمة: بلغني أنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا، وقال الترمذي لا نعرف له سماعًا من النبي وكان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا، وقال نوح بن حبيب القومسي: في تسمية أهل البصرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وممن روى عنه دغفل وهو الذي يقال له: النسابة وقال في موضع آخر: يقال: إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو القاسم بن عساكر: بلغني أن دغفلًا غرق في يوم دولاب من فارس في قتال الخوارج. قلت: وقال العسكري: يقال: إنه روى مرسلًا أنه ليس يصح سماعه وقال الباوردي: في صحبته نظر، وقال ابن حبان
(5)
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وفي الفهرست اسمه حجر ولقبه دغفل.
2153 - ف: دفاع
(6)
بن دغفل القيسي، ويقال السدوسي أبو روح البصري.
روى عن: عبد الحميد بن صيفي بن صهيب.
(1)
في التقريب دغفل أوله مهملة ثم معجمة ثم فاء وزن جعفر.
(2)
بحر الدم: 52.
(3)
طبقات: 7/ 140.
(4)
التاريخ الكبير: 3/ 254.
(5)
الثقات: 3/ 118.
(6)
في التقريب دفاع بفتح ثم فاء مشددة وفي الخلاصة بكسر أوله وفتح الفاء (والقيسي) بالقاف.
وعنه: عمر بن الخطاب الراسبي وسعيد بن عبد الجبار الكرابيسي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي وغيرهم. قال أبو حاتم
(1)
: ضعيف الحديث وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات: له في ابن ماجة حديث واحد في الخضاب.
2154 - د: دكين
(3)
بن سعيد ويقال ابن سعيد بالضم، ويقال: ابن سعد المزني ويقال: الخثعمي. له صحبة. عداده في أهل الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: قيس بن أبي حازم. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في معجزة تكثير التمر القليل. قلت: قال مسلم وغيره: لم يرو عنه غير قيس وأخرج ابن خزيمة، وابن حبان حديثه في صحيحيهما وذكره الدارقطني في الإلزامات وأبو ذر في مستدركه.
من اسمه: دلهم
2155 - د: دلهم
(4)
بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي حجازي.
روى عن: أبيه وجده.
وعنه: عبد الرحمن بن عياش الأنصاري ثم السمعي المدني ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: قرأت بخط الذهبي
(6)
في الميزان لا يعرف.
2156 - د ت ق: دلهم بن صالح الكندي الكوفي.
روى عن: حجير بن عبد الله الكندي، وعطاء، وعكرمة، وابن يزيد، والشعبي وجماعة.
وعنه: وكيع، وأبو نعيم، وعبيد الله بن موسى، وخلاد بن يحيى وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين
(7)
: ضعيف، وقال الآجري عن أبي داود: ليس به بأس، وقال أبو حاتم
(8)
: هو أحب إلي من بكير بن عامر، وعيسى بن المسيب. أخرجوا له حديثًا واحدًا ليس بذاك. قلت: وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الإثبات.
2157 - ق: دهثم
(9)
بن قران العكلي ويقال: الحنفي اليمامي.
روى عن: أبيه ونمران بن جارية، ويحيى بن أبي كثير.
وعنه: أبو بكر بن عياش، ومروان بن معاوية الفزاري، وأسد بن عمرو البجلي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(10)
: عن أبيه: كان شيخًا ليس به بأس ثم أخرج كتابًا عن يحمى بن أبي كثير فترك حديثه؛ متروك الحديث سقط حديثه، وقال
(11)
في موضع آخر: ليس بشيء لا يكتب حديثه وقال الآجري: عن أبي داود: ليس هو عندي بشيء، وقال الدوري عن ابن معين
(12)
: ضعيف ليس
(1)
الجرح: 3/ 444.
(2)
الثقات: 8/ 238.
(3)
في التقريب دكين مصغرًا.
(4)
في التقريب دلهم بسكون اللام وفتح الهاء والعقيلي بضم العين.
(5)
الثقات: 6/ 291.
(6)
ميزان: 2/ 28.
(7)
الدوري: 2/ 156.
(8)
الجرح: 3/ 436.
(9)
في التقريب (دهثم) بمثلثة ابن (قران) بضم القاف وتشديد الراء (والعكلي) في لب اللباب بضم المهملة وسكون الكاف نسبة إلى عكل بطن من تميم قال ابن الأثير بل أمة لامرأة من حمير.
(10)
العلل: 2/ 491.
(11)
العلل: 3/ 381.
(12)
الدوري: 3/ 156.
بشيء، وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: وممن لا يكتب حديثه من أهل اليمامة دهثم ليس بشيء، ولا يكتب حديثه، وقال أبو حاتم
(1)
: محله محل الإعراب، وقال النسائي
(2)
: ليس بثفة، وقال ابن عدي
(3)
: هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقاث. قلت: وذكره أيضًا
(5)
في الضعفاء، وقال: كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير ويروي عن الثقات أشياء لا أصول لها، وقال العجلي، والدارقطني: ضعيف وقال ابن الجنيد: متروك وذكره الفسوي
(6)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم.
2158 - د س ق: دويد
(7)
بن نافع الأموي مولاهم أبو عيسى الدمشقي ويقال: الجهني كان يكون بمصر.
روى عن: أبي صالح السمان، وعروة بن الزبير، وعطاء بن أبي رباح، والزهري وغيرهم.
وأرسل عن أم هانئ بنت أبي طالب، وعن كعب الأحبار.
وعنه: ابنه عبد الله، وضبارة بن عبد الله بن أبي السليل، والليث، وأخوه مسلمة بن نافع. قال أبو حاتم
(8)
: ضيخ، وقال ابن حبان
(9)
: مستقيم الحديث إذا كان دونه ثقة، وقال ابن يونس: قدم مصر وسكنها وكان من ولده بقية إلى قريب من سنة عشر وثلاثمائة. قلت: وذكر ابن خلفون أن الذهلي، والعجلي
(10)
وثقاه ورأيت له رواية عن ابن عمر فقيل: مرسلة.
2159 - د: ديسم
(11)
السدوسي.
روى عن: بشير بن الخصاصية حديثًا واحدًا في عمال الصدقة.
وعنه: أيوب السختياني ذكره ابن حبان
(12)
في الثقات.
من اسمه: ديلم
2160 - ق: ديلم
(13)
بن غزوان العبدي أبو غالب البراء البصري.
روى عن: ثابت البناني، وفرقد السبخي، والحكم بن [حجل]
(14)
وغيرهم. وأرسل عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
وعنه: عفان، ويزيد بن هارون، ومسدد، ومحمد بن أبي بكر المقدسي، وابن أبي الشوارب وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة؛ عن ابن معين صالح، وقال أبو حاتم
(15)
: ليس به بأس شيخ، وهو أحب إلي من علي بن أبي سارة وقال الآجري عن أبي داود: ليس به بأس قيل له: أيما أحب إليك هو أو هشام بن حسان قال: هشام
(1)
الجرح: 3/ 443.
(2)
الضعفاء: 184.
(3)
الكامل: 3/ 107.
(4)
الثقات: 6/ 293.
(5)
المجروحين: 1/ 295.
(6)
المعرفة: 3/ 37.
(7)
في المغني (دويد) بضم أولى دالين مهملتين بينهما واو.
(8)
الجرح: 3/ 438.
(9)
الثقات: 6/ 292.
(10)
الثقات: 149.
(11)
في الخلاصة (ديسم) بفتح المهملتين بينهما تحتانية ساكنة.
(12)
الثقات: 4/ 220.
(13)
في المغني (ديلم) بفتح دال ومثناة تحت (والبراء) في التقريب بتشديد الراء المهملة.
(14)
في الأصل: حجل، وهو خطأ، والتصويب من تهذيب الكمال: 8/ 501.
(15)
الجرح: 3/ 434.
فوقه بكثير، ثم قال: ديلم شويخ، وقال في موضع آخر: ثقة. قلت: وقال عثمان الدارمي عن ابن معين
(1)
: ثقة وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال البزار في مسنده: هو شيخ صالح وقال الأزدي يتكلمون فيه.
2161 - د: ديلم الحميري الجيشاني
(3)
له صحبة. سكن مصر.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في الأشربة.
وعنه: أبو الخير مرثد وهو ديلم بن أبي ديلم، ويقال ابن فيروز، وقال بعضهم (ديلم بن الهوشع أبو وهب الجيشاني وهو وهم فإن أبا وهب الجيشاني تابعي، وقال البخاري
(4)
: ديلم بن فيروز الحميري.
روى عنه: ابنه عبد الله في إسناده نظر وهذا معدود في أوهامه فإن الذي روى عنه ابنه عبد الله فيروز الديلمي لا هذا. قلت: قال ابن يونس في تاريخه: ديلم بن هوشع بن سعد بن ذي جناب بن مسعود، وساق نسبه إلى جيشان قال هو أول وافد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بعثه معاذ بن جبل وشهد فتح مصر.
روى عنه مرثد ثم قال: ديلم بن هوشع الأصغر يكنى أبا وهب كذا يقوله أهل العلم بالحديث من أهل العراق منهم أحمد، ويحيى وهو عندي خطأ فهو عندي ديلم بن هوشع الصحابي، وإنما اسم أبي وهب هذا عبيد بن شرحبيل كذا نسبه أهل العلم ببلدنا وذكر البغوي عن ابن معين أنه قال: أبو وهب الجيشاني اثنان فيما أحسب أحدهما له صحبة والآخر روى عنه ابن لهيعة ونظراؤه وأما البخاري، والترمذي، وابن سعد، وابن حبان، وابن مندة وغيرهم، فجعلوا ديلم الحميري هو ابن أبي ديلم أو ابن فيروز الديلمي. زاد ابن سعد وإنما قيل له الحميري لنزوله في حمير والظاهر أنه غيره كما تقدم من نسبة ابن يونس لديلم وأن فيروز الديلمي الذي روى عنه: ابناه عبد الله، والضحاك وغيرهما. اختلف في التعبير عنه فتارة يقولون: عن عبد الله بن الديلمي، عن أبيه وتارة، عن ابن الديلم، عن أبيه وتارة، عن الضحاك بن فيروز، عن أبيه ويؤيده أن أبا أحمد الحاكم قال: عبد الله بن الديلمي واسم الديلمي فيروز.
2162 - د: ديلم بن يوشع
(5)
أبو وهب الجيشاني في الكنى.
من اسمه: دينار
2163 - بخ ق: دينار بن عمر الأسدي أبو عمر البزار
(6)
الكوفي الأعمى مولى بشر بن غالب.
روى عن: محمد بن الحنفية، وزيد بن أسلم، ومسلم البطين.
وعنه: إسماعيل بن سلمان الأزرق، وسفيان الثوري، وعلي بن الحزور ويقال: كان مختاريًا. قال عبد الله بن أحمد
(7)
عن أبيه قال وكيع: أبو
(1)
الدارمي: 316.
(2)
الثقات: 6/ 291.
(3)
في لب اللباب (الجيشاني) بفتح الجيم بعدها تحتانية ساكنة ثم معجمة مفتوحة نسبة إلى جيشان قبيلة من اليمن.
(4)
التاريخ الكبير: 3/ 248.
(5)
في المغني (يوشع) بضم مثناة تحت وفتح شين معجمة آخره مهملة.
(6)
في التقريب أبو عمر البزار بقح الموحدة آخره راء مهملة.
(7)
العلل: 2/ 22.
عمر البزار ثقة وقال أبو حاتم
(1)
: ليس بالمشهور وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: الذي في كتاب ابن أبي حاتم، عن أبيه روى عن زيد بن أرقم لا ابن أسلم وقال الأزدي: متروك وقال الخليلي في الإرشاد: كذاب كان مختاريًا من شرط المختار بن أبي عبيد.
2164 - م س: دينار أبو عبد الله القراظ
(3)
الخزاعي مولاهم المدني.
روى عن: معاذ بن جبل، وسعد بن أبي وقاص، وأبي هريرة.
وعنه: عمرو بن يحيى بن عمارة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وزيد بن أسلم، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس، وأبو مودود عبد العزيز، وعمر بن نبيه الكعبي، وأسامة بن زيد الليثي وغيرهم. قلت: قال أبو حاتم الرازي
(4)
: روى عن سعد بن أبي وقاص ولا ندري سمع منه أم لا وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
2165 - عخ دت: دينار الكوفي، والد عيسى مولى عمرو بن الحارث بن أبي ضرار.
روى عن: مولاه.
وعنه: ابنه عيسى بن دينار ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
2166 - د ت ق: دينار جد عدي بن ثابت الأنصاري قاله يحيى بن معين وقيل: اسم جده قيس، وقيل: عبد الله بن يزيد الخطمي، والصحيح أن الخطمي جده لأمه. قلت: قد أشبعت القول فيه في ترجمة عدي بن ثابت
(7)
فلا حاجة إلى التكرار.
2167 - دينار وقيل: زياد والد سفيان العصفري. في ترجمة سفيان.
2168 - دينار أبو حازم التمار. يأتي في الكنى.
(1)
الجرح: 3/ 430.
(2)
الثقات: 6/ 289.
(3)
في الخلاصة القراظ بفتح القاف والراء آخره ظاء.
(4)
الجرح: 3/ 430.
(5)
الثقات: 4/ 218.
(6)
الثقات: 4/ 218.
(7)
صوابه في ترجمة ثابت عن الحلبي.
حرف الذال المعجمة
2169 - ع: ذر
(1)
بن عبد الله بن زرارة المرهبي الهمداني أبو عمر الكوفي.
روى عن: عبد الله بن شداد بن الهاد، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، وسعيد بن جبير، والمسيب بن نجبة، ووائل بن مهانة، ويسيع الحضرمي وغيرهم.
وعنه: ابنه عمرو، والأعمش، ومنصور، والحكم بن عتيبة، وزبيد اليامي، وسلمة بن كهيل، وحبيب بن أبي ثابت، وحصين بن عبد الرحمن، وطلحة بن مصرف، وعطاء بن السائب. قال الأثرم عن أحمد: ما بحديثه بأس، وقال ابن معين، والنسائي، وابن خراش: ثقة، وقال أبو حاتم
(2)
: صدوق، وقال أبو داود: كان مرجئًا وهجره إبراهيم النخعي، وسعيد بن جبير للإرجاء. قلت: وذكر أبو مخنف عن عمر بن ذر أن أباه شهد مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث قتاله للحجاج وذلك سنة (80). وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: كان من عباد أهل الكوفة، وكان يقص وقال البخاري
(4)
: صدوق في الحديث وكذا قال الساجي، وزاد كان يرى الإرجاء ووثقه ابن نمير وقال أحمد بن حنبل
(5)
: لم يسمع من عبد الرحمن بن أبزى.
من اسمه: ذكوان
2170 - ع: ذكوان
(6)
أبو صالح السمان الزيات المدني مولى جويرية بنت الأحمس الغطفاني شهد الدار زمن عثمان وسأل سعد بن أبي وقاص مسألة في الزكاة.
وروى عنه وعن: أبي هريرة، وأبي الدرداء، وأبي سعيد الخدري، وعقيل بن أبي طالب، وجابر وابن عمر وابن عباس، ومعاوية، وعائشة وأم حبيبة، وأم سلمة وغيرهم. وأرسل عن أبي بكر.
روى عنه: أولاده سهيل
(7)
، وصالح، وعبد الله، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن دينار، ورجاء بن حيوة، وزيد بن أسلم، والأعمش، وأبو حازم سلمة بن دينار، وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، والحكم بن عتيبة، وعاصم بن
(1)
في المغني (ذر) بفتح معجمة وشدة راء (وزرارة) بضم زاي وخفة الراءين (والمرهبي) في لب اللباب بضم الميم وسكون الراء وكسر الهاء وموحدة نسبة إلى مرهبة بطن من همدان.
(2)
الجرح: 3/ 453.
(3)
الثقات: 6/ 294.
(4)
الضعفاء: 113.
(5)
العلل: 1/ 515.
(6)
في المغني ذكوان بفتح معجمة وسكون كاف (والغطفاني) بمعجمة ومهملة مفتوحتين وبفاء نسبة إلى غطفان بن سعد.
(7)
ومن أولاده محمد كما سيأتي له عن أبيه عند الترمذي عن الحلبي.
بهدلة، وعبد العزيز بن رفيع، وعمرو بن دينار، والزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري في آخرين. قال عبد الله بن أحمد
(1)
عن أبيه: ثقة ثقة
(2)
من أجل الناس وأوثقهم، وقال حفص بن غياث عن الأعمش: كان أبو صالح مؤذنًا فأبطأ الإمام فأمنا فكان لا يكاد يجيزها من الرقة والبكاء وقال ابن معين
(3)
: ثقة، وقال أبو حاتم
(4)
: ثقة صالح الحديث يحتج بحديثه، وقال أبو زرعة: ثقة مستقيم الحديث، وقال ابن سعد
(5)
: كان ثقة كثير الحديث وكان يقدم الكوفة يجلب الزيت فينزل في بني أسد قال يحيى بن بكير وغير واحد مات سنة (101). قلت: قال أبو داود: سألت ابن معين من كان الثبت في أبي هريرة فقال: ابن المسيب، وأبو صالح، وابن سيرين، والمقبري والأعرج، وأبو رافع، وقال الساجي: ثقة صدوق، وقال الحربي: كان من الثقات وذكره ابن حبان في الثقات، وقال العجلي
(6)
: ثقة وقال أبو زرعة: لم يلق أبا ذر.
2171 - خ م د س: ذكوان أبو عمرو المدني مولى عائشة روى عنها.
وعنه: عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وهو أكبر منه، وابن أبي مليكة، وعلي بن الحسين، ومحمد بن عمرو بن عطاء وغيرهم. قال أبو زرعة: ثقة وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال الواقدي: كانت عائشة قد دبرته، وله أحاديث قليلة ومات ليالي الحرة، وقال ابن أبي مليكة: كان عبد الرحمن بن أبي بكر يؤم عائشة فإذا لم يحضر ففتاها ذكوان وقال الهيثم بن عدي: أحسبه قتل بالحرة سنة (63). قلت: وقال البخاري: في صحيحه، وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان في المصحف. قلت: وقد وصلته فيما كتبته على تعاليق البخاري وقال البخاري
(8)
في تاريخه: من طريق ابن أبي مليكة أنه أحسن على ذكوان الثناء وقال العجلي
(9)
: مدني تابعي ثقة.
2172 - ذكوان بن كيسان اليماني الحميري. في طاوس.
2173 - ق: ذهيل
(10)
بن عوف بن شماخ التميمي الطهوي.
روى عن: أبي هريرة في المصراة.
وعنه: سليط بن عبد الله الطهوي. قلت: ذكره ابن حبان
(11)
في الثقات.
2174 - ت ق: ذؤاد
(12)
بن علبة الحارثي أبو المنذر الكوفي.
روى عن: ليث بن أبي سليم، وابن جريج، وإسماعيل بن أمية، ومطرف بن طريف.
وعنه: ابنه مزاحم، والسري بن مسكين، وأسود بن عامر شاذان، وزيد بن الحباب، وسعيد بن
(1)
بحر الدم: 52
(2)
زاد في الخلاصة سمع منه الأعمش ألف حديث وفي التقريب وكان يجلب الزيت إلى الكوفة.
(3)
الدوري: 2/ 158.
(4)
الجرح: 3/ 450.
(5)
طبقات: 6/ 226.
(6)
الثقات: 150.
(7)
الثقات: 4/ 222.
(8)
التاريخ الكبير: 3/ 260.
(9)
الثقات: 150.
(10)
في الخلاصة (ذهيل) بتحتانية بعد الهاء مصغرًا (والطهوي) في لب اللباب بضم الطاء المهملة وفتح الهاء نسبة إلى طهية بطن من تميم.
(11)
الثقات: 4/ 223.
(12)
ذؤاد في الخلاصة بفتح الهمزة بعد أوله (ابن علبة) بضم العين المهملة وسكون اللام ثم موحدة.
منصور، وجبارة بن مغلس وغيرهم. قال الدوري عن يحيى بن معين
(1)
: ليس بشيء، وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ضعيف لا يكتب حديثه، وقال أبو حاتم
(2)
: ليس بالمتين ذهب حديثه، وقال البخاري
(3)
: يخالف في بعض حديثه وقال الآجري عن أبي داود: أما الفضل فيا لك والعبادة وليس له كبير حديث وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال مرة: ليس بثقة، وقال ابن نمير: كان شيخًا صالحًا صدوقًا قرابة لمطرف بن طريف، وقال موسى بن داود الضبي: ثنا ذؤاد بن علبة وأثنى عليه خيرًا، وقال ابن عدي
(4)
: أحاديثه غرائب عن كل من يروي عنه، وهو في جملة الضعفاء ممن يكتب حديثه. روى له الترمذي حديثًا واحدًا وابن ماجة آخر. قلت: وقال أبو زرعة الدمشقي
(5)
عن الجوزجاني: في حديثه لين، وقال العجلي
(6)
: لا بأس به، وقال ابن حبان
(7)
: منكر الحديث جدًّا يروي عن الثقات ما لا أصل له وعن الضعفاء ما لا يعرف وقال الدارقطني: في حديثه بعض الضعف وذكره البخاري في الأوسط: في فصل من مات من الثمانين إلى التسعين ومائة وذكره العقيلي
(8)
، والساجي وابن الجارود، وأبو العرب في الضعفاء.
2175 - م ف ق: ذؤيب بن حلحلة
(9)
بن عمرو بن كليب الخزاعي. والد قبيصة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في البدن إن سلب منها شيء.
وعنه: ابن عباس. قال ابن البرقي: جاء عنه حديث واحد، وقال المفضل الغلابي عن ابن معين أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقبيصة بن ذويب ليدعو له بعد وفاة أبيه. قلت: هذا يدل على أن ذويبًا مات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال ابن عبد البر ذويب بن حلحلة ويقال: ابن حبيب بن حلحلة كان صاحب بدن النبي صلى الله عليه وسلم وشهد الفتح، وكان يسكن قديدًا وعاش إلى زمن معاوية. قال: وأما أبو حاتم
(10)
: ففرق بين ذويب بن حلحلة وبين ذؤيب بن حبيب، والصواب أنهما واحد وكذا قال ابن سعد
(11)
: وأبو القاسم البغوي: وإنه بقي إلى زمن معاوية والله أعلم.
2176 - د: ذو الجوشن
(12)
الضبابي أبو شمر. قال أبو إسحاق اسمه شرحبيل.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا فيه قصة اجتماعه به بعد وقعة بدر وغير ذلك.
وعنه: أبو إسحاق، وأبو سيف الثعلبي قال ابن عيينة: وكان ابن ذي الجوشن جارًا لأبي إسحاق لا أراه إلا سمعه. قلت: قال البخاري
(13)
في تاريخه: وقال سفيان كان ابنه جارًا لأبي إسحاق ولا أراه إلا سمعه من ابن ذي الجوشن. قال البخاري، وأبو حاتم
(14)
: روى عنه أبو إسحاق
(1)
الدوري: 2/ 158.
(2)
الجرح: 3/ 452.
(3)
الضعفاء: 112.
(4)
الكامل: 3/ 121.
(5)
أبو زرعة الدمشقي: 474.
(6)
الثقات: 150.
(7)
المجروحين: 1/ 296.
(8)
الضعفاء: 2/ 48.
(9)
في المغني (حلحلة) بفتح مهملتين وبلامين الأولى ساكنة (وقبيصة) بمفتوحة وكسر موحدة وإهمال صاد.
(10)
الجرح: 3/ 449.
(11)
طبقات: 4/ 323.
(12)
في التقريب ذو الجوشن بفتح الجيم وسكون الواو وفتح المعجمة (والضبابي) بمعجمة وموحدتين بينهما ألف.
(13)
التاريخ الكبير: 3/ 266.
(14)
الجرح: 3/ 447.
مرسلًا وقال أبو القاسم البغوي، وابن عبد البر، وقيل: إن أبا إسحاق لم يسمع منه وإنما سمع من ابنه شمر، وقال مسلم في الوحدان: لم يرو عن ذي الجوشن إلا أبو إسحاق وكذا قال غيره وقيل اسمه أوس.
2177 - د: ذو [الزوائد]
(1)
صحابي. عداده في أهل المدينة.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع. روى حديثه سليم بن مطير عن أبيه عنه وقيل عن أبيه عن رجل عنه. قلت: ذكر ابن عبد البر أنه جهني وروى عنه أيضًا أبو أمامة بن سهل بن حنيف أنه كان يجيء إلى السوق في الحوائج فيصلي الضحى ذكر ذلك ابن جرير في التهذيب.
2178 - ت: ذو الغرة الجهني واسمه يعيش.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء من لحوم الإبل.
وعنه: عبد الرحمن بن أبي ليلى. قال الترمذي: لا يدري من هو وذكره في الصحابة ابن أبي حاتم
(2)
: وابن قانع، والبغوي، وابن معين في رواية عباس، وغالبهم سماه يعيش وذكره الطبراني في الكبير في حرف الياء وحكى ابن ماكولا في الإكمال عن بعضهم أنه قال ذو الغرة هو البراء بن عازب والله أعلم. لم يذكره أصحاب الأطراف ولا صاحب الكمال ولا من كتب عليه.
2179 - قد: ذو اللحية الكلابي. معدود في الصحابة قيل: اسمه شريح بن عامر بن عوف بن كعب بن بكر بن كلاب.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: يزيد بن أبي منصور. قلت: قال البغوي: لا أعلم له سوى حديث العمل في أمر مستأنف.
2180 - دق: ذو مخبر
(3)
ويقال: ذو مخمر الحبشي ابن أخي النجاشي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وكان يخدمه.
وعنه: جبير بن نفير وخالد بن معدان، وأبو الزاهرية، ويزيد بن صبح، ويحيى بن أبي عمر، والسيباني ولم يدركه وغيرهم. نزل الشام، ومات به وكان الأوزاعي لا يقوله إلا بالميم. قلت: وصححه كذلك ابن سعد
(4)
، وأما الترمذي فصححه بالباء والله أعلم.
2181 - ذويد بن نافع. قيل فيه بالمعجمة وقد تقدم في المهملة.
2182 - بخ: ذيال
(5)
بن عبيد بن حنظلة بن حذيم الحنفي.
روى عن: جده وأم العنبر.
وعنه: محمد بن عثمان القرشي، وزيد بن أبي الزرقاء، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي وغيرهم. قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(6)
: تابعي قيل: يحتج بحديثه فقال: شيخ أعرابي وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال الأزدي: فيه نظر.
(1)
في الأصل: الزائد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 8/ 528.
(2)
الجرح: 3/ 447.
(3)
(ذو مخبر) بكسر أوله وسكون المعجمة وفتح الموحدة وقيل بدلها ميم كذا في التقريب.
(4)
طبقات: 7/ 425.
(5)
في المغني الذيال بفتح ذال معجمة وشدة تحتية وآخره لام.
(6)
الجرح: 3/ 651.
(7)
الثقات: 4/ 222.
حرف الراء المهملة
2183 - تم: راشد بن جندل اليافعي
(1)
المصري.
روى عن: حبيب بن أوس الثقفي.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب. فرق ابن يونس بينه وبين راشد مولى حبيب بن أوس، وجعلهما صاحب الأطراف في ترجمة واحدة وابن يونس أعلم بأهل بلده. قلت: ومولى حبيب ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال عثمان الدارمي عن ابن معين
(3)
: ثقة روى عنه المصريون.
2184 - س: راشد بن داود البرسمي
(4)
أبو المهلب، ويقال: أبو داود الصنعاني الدمشقي.
روى عن: أبي الأشعث الصنعاني، ويعلى بن شداد بن أوس، وقيل: بينهما نافع، وأبي أسماء الرجي، وأبي صالح الأشعري وغيرهم.
وعنه: يحيى بن حمزة الحضرمي، وإسماعيل بن عياش، والهيثم بن حميد، وصدقة السمين، وأبو مطيع الطرابلسي وغيرهم. قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين
(5)
: ليس به بأس ثقة، وقال عثمان الدارمي
(6)
عن دحيم: هو ثقة عندي، وقال البخاري
(7)
: فيه نظر وقال الدارقطني
(8)
: ضعيف لا يعتبر به. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
2185 - بخ 4: راشد بن سعد المقرائي
(10)
ويقال: الحبراني الحمصي.
روى عن: ثوبان، وسعد بن أبي وقاص، وأبي الدرداء، وعمرو بن العاص، وذي مخبر الحبشي وعتبة بن عبد، وعوف بن مالك، ومعاوية، ويعلى بن مرة، والمقدام بن معد يكرب، وأنس وعبد الله بن بسر، وأبي أمامة، [وأبو]
(11)
عامر عبد الله بن لحي الهوزني، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير وغيرهم.
وعنه: حريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، ومعاوية بن صالح الحضرمي، وعلي بن أبي
(1)
في لب اللباب (اليافعي) بكسر الفاء ومهملة نسبة إلى يافع بطن من حمير.
(2)
الثقات: 6/ 302.
(3)
الدارمي: 330.
(4)
في التقريب البرسمي بفتح الموحدة والمهملة بينهما راء ساكنة وفي المغني (أبو المهلب) بمضمومة وفتح هاء وفتح لام مشددة.
(5)
سؤالات ابن الجنيد: 424.
(6)
الدارمي: 424.
(7)
التاريخ الكبير: 3/ 297.
(8)
البرقاني: 157.
(9)
الثقات: 6/ 302.
(10)
في لب اللباب (المقرائي) بضم الميم وفي التقريب بفتحها وسكون القاف وفتح الراء وهمزة ثم ياء النسبة نسبة إلى مقرا قرية بدمشق (والحبراني) بضم الحاء المهملة وسكون الموحدة وفتح الراء نسبة إلى حبران بطن من حمير.
(11)
في الأصل: ابن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 8.
طلحة وثور بن يزيد، وأبو بكر بن أبي مريم وغيرهم. قال الأثرم عن أحمد: لا بأس به، وقال الدارمي
(1)
عن ابن معين: ثقة، وكذا قال أبو حاتم
(2)
، والعجلي
(3)
، ويعقوب بن شيبة، والنسائي، وقال ابن المديني، عن يحيى بن سعد: هو أحب إلي من مكحول، وقال المفضل الغلابي: من أثبت أهل الشام، وقال ابن سعد
(4)
: كان ثقة. مات سنة (108) وقال الدارقطني
(5)
: لا بأس به إذا لم يحدث عنه متروك وله ذكر في الجهاد من صحيح البخاري. قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال: مات سنة (13)، وكذا أرخه أبو عبيد، وخليفة
(7)
، والحربي، وابن قانع، وقال أبو حاتم: والحربي لم يسمع من ثوبان، وقال الخلال عن أحمد: لا ينبغي أن يكون سمع منه، وقال أبو زرعة
(8)
: راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص مرسل. قلت: وفي روايته عن أبي الدرداء نظر وذكر الحاكم أن الدارقطني ضعفه وكذا ضعفه ابن حزم وقد ذكر البخاري
(9)
أنه شهد صفين مع معاوية.
2186 - ق راشد بن سعيد بن راشد القرشي أبو بكر الرملي
(10)
.
روى عن: ضمرة بن ربيعة، والوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شابور، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن موسى.
وعنه: ابن ماجة وبقي بن مخلد، وأبو حاتم وابن أبي عاصم وغيرهم. وقال ابن أبي حاتم
(11)
: كتب عنه أبي ببيت المقدس سنة (243) وسئل عنه فقال: صدوق وذكر الخطيب في المتفق والمفترق في من اسم أبيه سعد وهو وهم.
2187 - بخ م د ت ق: راشد بن كيسان
(12)
العبسي أبو فزارة الكوفي.
روى عن: أنس، ويزيد بن الأصم، وأبي زيد مولى عمرو بن حريث، وسعيد بن جبير، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وميمون بن مهران وغيرهم.
وعنه: ليث بن أبي سليم، والثوري، وجرير بن حازم، وشريك، وحماد بن زيد، والجراح بن مليح وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(13)
: صالح وقال الدارقطني: ثقة كيّس ولم أر له في كتب أهل النقل ذكرًا بسوء، له عند مسلم حديث واحد في تزويج ميمونة رضي الله عنها. قلت: وقال ابن حبان
(14)
: مستقيم الحديث إذا كان فوقه ودونه ثقة فأما مثل أبي زيد مولى عمرو بن حريث الذي لا يعرفه أهل العلم فلا. وفرق أسلم بن سهل في تاريخ واسط بين الذي يروي عن أنس وبين الكوفي الراوي عن يزيد بن الأصم وغيره وفي
(1)
الدارمي: 328.
(2)
الجرح: 3/ 483.
(3)
الثقات: 151.
(4)
طبقات: 7/ 456.
(5)
البرقاني: 158.
(6)
الثقات: 4/ 233.
(7)
الطبقات: 310.
(8)
أبو زرعة الدمشقي: 601.
(9)
التاريخ الكبير: 3/ 292.
(10)
في المغني (الرملي) بفتح راء وسكون ميم وبلام منسوب إلى الرملة مدينة من فلسطين.
(11)
الجرح: 3/ 488.
(12)
في المغني (كيسان) بفتح كاف وسكون تحتية وبسين مهملة والعبسي في التقريب بالموحدة وزاد من الخامسة (وأبو فزارة) بفتح فاء فزاي خفيفة فألف فراء.
(13)
الجرح: 3/ 485.
(14)
الثقات: 6/ 303.
علل الخلال قال أحمد أبو فزارة في حديث عبد الله مجهول وتعقبه ابن عبد الهادي فقال: هذا النقل عن أحمد غلط من بعض الرواة عنه، وكأنه اشتبه عليه أبو زيد بأبي فزارة.
2188 - ص: راشد مولى حبيب في أبي جندل.
2189 - ع ق: راشد بن نجيح الحماني
(1)
أبو محمد البصري.
روى عن: أنس، وشهر بن حوشب، وسعيد بن جمهان، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، ومعاذة العدوية وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وعبد الملك بن الخطاب بن عبيد الله بن أبي بكرة، وعبد الوهاب الثقفي، ومحمد بن أبي عدي، وأبو نعيم وغيرهم. قال أبو حاتم: صالح الحديث وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال: ربما أخطأه
(3)
.
2190 - ق: راشد غير منسوب وقيل: راشد بن أبي راشد.
روى عن: وابصة بن معبد قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع في صلاته لو صب على ظهره ماء لاستقر.
وعنه: طلحة بن زيد الرقي. قلت: أظن أنه المقرائي.
من اسمه: رافع
2191 - ت ق: رافع بن إسحاق الأنصاري المدني مولى الشفاء
(4)
ويقال: مولى أبي طلحة، ويقال: مولى أبي أيوب.
روى عن: أبي أيوب، وأبي سعيد الخدري.
وعنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة. قال النسائي: ثقة: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: وقال: إنه مولى الشفاء، وقال العجلي
(6)
: مدني تابعي ثقة، وقال ابن عبد البر هو من تابعي أهل المدينة ثقة فيما نقل والشفاء امرأة قرشية وهي أم سليمان بن أبي حثمة.
2192 - س: رافع بن أسيد بن ظهير الأنصاري الخزرجي.
روى عن: أبيه في كراء الأرض.
وعنه: جعفر بن عبد الله الأنصاري والد عبد الحميد. واختلف في الحديث على أسيد. قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.
2193 - ع: رافع بن خديج
(7)
بن رافع بن عدي بن [زيد]
(8)
بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الحارثي أبو عبد الله، ويقال: أبو رافع. شهد أحدًا والخندق.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمه ظهير بن رافع، وعم آخر لم يسمه، وعن أبي رافع ولعله عمه الآخر.
(1)
(الحماني) في لب اللباب بكسر الحاء المهملة وتشديد الميم نسبة إلى حمان قبيلة من تميم.
(2)
الثقات: 4/ 234.
(3)
راشد بن يامي هو ابن جندل.
(4)
في المغني الشفاء بكسر الشين المعجمة وبفاء ونص بمده.
(5)
الثقات: 4/ 236.
(6)
الثقات: 151.
(7)
في المغني خديج بفتح معجمة وكسر دال مهملة وبجيم وتزيد بفوقية وكسر زاي.
(8)
في الأصل: تزيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 21.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، وابنه رفاعة على خلاف فيه وحفداؤه عباية بن رفاعة، وعيسى ويقال: عثمان بن سهل، وهرير بن عبد الرحمن، وابن أخيه يحيى بن إسحاق، وابن عمه، ويقال ابن أخيه أسيد بن ظهير، وثابت بن أنس بن ظهير، ومولاه أبو النجاشي، والسائب بن يزيد، وسعيد بن المسيب، وسليمان بن يسار، وحنظلة بن قيس، ونافع مولى ابن عمر، ونافع بن جبير بن مطعم، وواسع بن حيان، ومحمد بن يحيى بن حبان، ومحمود بن لبيد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعبد الله بن عمرو بن عثمان وغيرهم. وأرسل عنه الزهري قال يحيى بن بكير: مات أول سنة (73)، وقال الواقدي: مات في أول سنة (74) وحضر ابن عمر جنازته وكذا أرخه خليفة
(1)
وابن نمير. قلت: وقال البخاريُّ
(2)
في تاريخه: مات في زمن معاوية وذكره في التاريخ الأوسط في فصل من مات من الخمسين إلى الستين وأرخه ابن قانع سنة (59)، فالله أعلم. وفي قول المصنف ويقال في كنيته أبو رافع نظر لأنا لم نر من اكتنى باسم نفسه إلا نادرًا ولا رأينا من كنى رافعًا هذا أبا رافع وكأنه سبق فلم أراد أن يكتب، يقال: أبو خديج فقد حكى البخاري
(3)
في تاريخه أنه يكنى أبو خديج.
2194 - د: رافع بن رفاعة.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن كسب الأمة الحديث.
وعنه: طارق بن عبد الرحمن. والمحفوظ في هذا حديث هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج عن جده. قلت: وقد ذكر بعضهم أن رافعًا هذا هو ابن رفاعة بن رافع الزرقي، ولئن كان كذلك فإنه تابعي وقال ابن عبد البر: لا تصح صحبته، والحديث المروي في إسناده غلط، وقال أحمد بن أبي خالد: توفي رافع بن رفاعة بن خديج المدني سنة مائة في خلافة عمر بن عبد العزيز، وقال ابن حبان
(4)
: في الثقات في التابعين رافع بن خديج
(5)
.
روى عن: حذيفة فيحتمل أن يكون هذا.
2195 - د س: رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي الغطفاني مولاهم البصري.
روى عن: أبيه، وعم أبيه عبد الله بن أبي الجعد وحشرج بن زياد الأشجعي، وثابت البناني.
وعنه: زيد بن الحباب، وعلي بن الحكم المروزي، ومسلم بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله الرقاشي. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
قلت: وجهل حاله ابن حزم وابن القطان.
2196 - عس: رافع بن سلمة البجلي كوفي.
روى عن: علي رضي الله عنه.
وعنه: بشير بن ربيعة، ويقال: محمد بن ربيعة.
ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: قرأت بخط الذهبي
(8)
لا يرف.
2197 - د س: رافع بن سنان
(9)
الأوسي أبو الحكم المدني.
(1)
الطبقات: 79.
(2)
التاريخ الصغير: 1/ 131.
(3)
التاريخ الكبير: 3/ 299.
(4)
الثقات: 4/ 235.
(5)
كذا في الأصل وفي الثقات لابن حبان والظاهر أنه رافع بن رفاعة بن خديج.
(6)
الثقات: 8/ 241.
(7)
الثقات: 4/ 236.
(8)
ميزان: 2/ 37.
(9)
في الخلاصة سنان بنونين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: حفيد ابنه جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع وفي إسناد حديثه اختلاف بعضه مذكور في ترجمة عبد الحميد بن سلمة.
2198 - م د ت ق: رافع بن عمرو الغفاري يكنى أبا جبير صحابي عداده في أهل البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه عمران وعبد الله بن الصامت، وأبو جبير مولى أخيه الحكم بن عمرو. له عندهم حديثان أحدهما في الخوارج مقرونًا بأبي ذر عند مسلم وغيره، والآخر عند أبي داود، وغيره في الزجر عن رمي النخل وفيه:"اللهم أشبع بطنه".
2199 - د س ق: رافع بن عمرو المزني. أخو عائذ بن عمرو لهما صحبة سكن رافع البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثين أحدهما: "العجوة من الجنة" عند ابن ماجة والآخر شهوده حجة الوداع عند (د س).
وعنه: هلال بن عامر المزني وعمرو بن سليم، وعطية بن يعلى الضبي. قلت: قال ابن عساكر: كان في حجة الوداع خماسيًا أو سداسيًا انتهى. ورواية هلال بن عامر عنه تدل على أنه بقي إلى أيام معاوية.
2200 - د: رافع بن مكيث
(1)
الجهني. شهد الحديبية وكان معه أحد ألوية جهينة يوم الفتح واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات قومه وشهد الجابية مع عمر رضي الله عنه.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه الحارث. له عند أبي داود حديث واحد في حسن الخلق وسوء الملكة.
2201 - خ: رافع بن مالك بن العجلان الأنصاري. والد رفاعة له رواية في صحيح البخاري.
روى عنه: حفيده معاذ بن رفاعة. ولم يذكره المزي قال البخاري في صحيحه: حدثنا سليمان ثنا حماد عن بحيى عن معاذ بن رفاعة بن رافع، وكان رفاعة من أهل بدر وكان رافع من أهل العقبة، وكان يقول لابنه: ما يسرني أني شهدت بدرًا بالعقبة الحديث. وأخرج الحاكم في المستدرك له حديثًا آخر من رواية معاذ بن رفاعة عنه أيضًا وقد ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب في البدريين وهذا الحديث الذي أورده البخاري يرد عليه وأصرح منه ما رواه أبو نعيم في المعرفة من طريق الصلت بن محمد عن حماد عن يحيى عن معاذ بن رفاعة بن رافع قال كان رافع من أصحاب العقبة ولم يشهد بدرًا. واختلف في ذلك على ابن إسحاق فذكره يونس بن بكير عنه فيهم ولم يذكره زياد بن عبد الله البكائي فيهم وهو الصواب.
2202 - م: رافع أبو الجعد الغطفاني الكوفي.
روى عن: علي رضي الله عنه وابن مسعود رضي الله عنه.
وعنه ابنه سالم بن أبي الجعد والشعبي. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وروى له مسلم حديثًا واحدًا في القرين من الجن. قلت: وقال أبو
(1)
في التقريب مكيث بفتح الميم وكسر الكاف بعدها تحتانية ثم مثلثة.
(2)
الثقات: 4/ 235.
القاسم البغوي: يقال: إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ذكره أبو نعيم وابن عبد البر وغيرهما في الصحابة.
2203 - خ س: رافع المدني بواب مروان بن الحكم. أرسله مروان إلى ابن عباس يسأله عن قوله تعالى: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا}
(1)
.
حكى ذلك. عنه: حميد بن عبد الرحمن، وعلقمة بن وقاص وكأنهما سمعا منه جواب ابن عباس. قلت: وقد روى الخبر المذكور مسلم والترمذي أيضًا وفيه ذكر رافع.
من اسمه: رباح
2204 - د س ق: رباح
(2)
بن الربيع التميمي أخو حنظلة الكاتب ويقال: بالياء المثناة من تحت.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: حفيده المرقع بن صيفي، وقيس بن زهير. له في الكتب حديث واحد في النهي عن قتل الذرية
(3)
. قلت: روى عنه ابنه صيفي أيضًا وجزم ابن حبان، وابن عبد البر، وأبو نعيم أنه بالياء المثناة وصحح الباوردي والدارقطني والعسكري والحازمي أنه بالياء المثناة أيضًا، وقال البخاري
(4)
: قال بعضهم [رياح]
(5)
يعني بالموحدة ولم يثبت، وقال الدارقطني: ليس في الصحابة أحد يقال له رياح إلا هذا على اختلاف فيه وإما عبد الغني الأزدي فذكره بالموحدة والله أعلم.
2205 - د س: رباح بن زيد القرشي مولاهم الصنعاني.
روى عن: معمر وعبد الله بن بجير بن ريسان، وعمر بن حبيب المكي وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن خالد، وعبد الرزاق، ومحمد بن عبد الرحيم بن شروس، وزيد بن المبارك الصنعانيون، وعبد الله بن المبارك وغيرهم. قال حرب: رأيت أحمد وذكر رباحًا فذكر من فضله، وقال كان ابن المبارك يثني عليه، وقال الميموني عن أحمد: كان خيارًا ما أرى كان في زمانه خيرًا منه قد انقطع عن الناس، وقال أبو حاتم
(6)
: جليل ثقة، وقال ابن سعد
(7)
، عن الواقدي: قد رأيته وكان له فضل وعلم بحديث معمر، وقال النسائي: ثقة، وقال إبراهيم بن خالد الصنعاني: مات سنة (187) وهو ابن (81) سنة. قلت: ووثقه العجلي، البزار، ومسلم. وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وقال: كان شيخًا صالحًا فاضلًا.
2206 - ت ق: رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب بن عبد العزى العامري أبو بكر الحويطبي
(9)
المدني قاضيها.
روى عن: جدته عن أبيها وهو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وعن أبي هريرة، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان.
(1)
سورة آل عمران، الآية:188.
(2)
في المغني (رباح) بمفتوحة وخفة موحدة وحاء مهملة وزاد في الخلاصة نسبة الأسيدي بضم الهمزة وتشديد التحتانية مصغرًا.
(3)
أي لا تقتلن ذرية ولا عسيفًا.
(4)
التاريخ الصغير: 1/ 143.
(5)
في الأصل: رباح، وهو خطأ والتصويب من التاريخ الصغير: 1/ 116.
(6)
الجرح: 3/ 490.
(7)
طبقات: 5/ 547.
(8)
الثقات: 8/ 241.
(9)
الحويطبي منسوب إلى الحويطب جد له.
وعنه: إبراهيم بن سعد، وأبو ثفال المري وغيرهما. قال ابن عبد البر: أبو بكر بن حويطب يقال: اسمه رباح، ويقال اسمه كنيته روى عن جدته يقال: حديثه مرسل. له في الترمذي، وابن ماجه حديث واحد "لا صلاة لمن لا وضوء له". قلت: في حديثه عن أبي هريرة عندي نظر، والظاهر أنه مقطوع وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات في أتباع التابعين، وقال الصريفيني قتل بنهر أبي بطرس سنة (133).
2207 - بخ م ت س: رباح بن أبي معروف بن أبي سارة المكي.
روى عن: عطاء، وقيس بن سعد، ومجاهد وابن أبي مليكة، وأبي الزبير وغيرهم.
وعنه: الثوري، وأبو أحمد الزبيري، ووكيع، وابن أبي فديك، وأبو داود الطيالسي وأبو نعيم وغيرهم. قال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن، لا يحدثان عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه ثم تركه، وقال ابن معين
(2)
: ضعيف، وقال ابن عمار، وأبو زرعة
(3)
وأبو حاتم
(4)
: صالح، وقال ابن حبان
(5)
كان ممن الغالب عليه التقشف ولزوم الورع، وكان يهم في الشيء بعد الشيء، وقال النسائي
(6)
: ضعيف، وقال في موضع آخر: ليس بالقوي وقال ابن عدي
(7)
: ما أرى بروايته بأسًا ولم أجد له شيئًا منكرًا. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات: أيضًا وقال كان ممن يخطئ ويهم وقال العجلي
(9)
: لا بأس به، وقال ابن سعد
(10)
: كان قليل الحديث، وقال الساجي عن أحمد: كان صالحًا.
2208 - د: رباح بن الوليد بن يزيد بن نمران
(11)
الذماري، ويقال الوليد بن رباح، والصواب الأول.
روى عن: عمه نمران بن عتبة، وإبراهيم بن أبي عبلة، والمطعم بن مقدام.
وعنه: يحيى بن حسان، وسماه الوليد ومروان بن محمد وقال: كان ثقة وذكره أبو زرعة الدمشقي
(12)
في نفر ثقات. روى له أبو داود ثلاثة أحاديث سماه فيها الوليد بن رباح منها حديثان عن أحمد بن صالح عن يحيى بن حسان عنه، وقال في أحدهما: قال مروان بن محمد هو رباح بن الوليد، وذكر أن يحيى بن حسان وهم فيه. وقد روى الطبراني الحديثين وهما في:"الزجر عن اللعن" و"يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته". أخرجهما عن أحمد بن محمد بن رشدين، وعبيد بن رجال كلاهما، عن أحمد بن صالح عن يحيى بن حسان، عن رباح بن الوليد على الصواب، والحديث الثالث "أول ما خلق الله القلم". قلت: فكان الاختلاف فيه من أحمد بن صالح والله أعلم.
2209 - د: رباح الكوفي من الموالي.
(1)
الثقات: 6/ 307.
(2)
معرفة الرجال: 1/ 69.
(3)
أبو زرعة الدمشقي: 609.
(4)
الجرح: 3/ 489.
(5)
الثقات: 6/ 307.
(6)
الضعفاء:207.
(7)
الكامل: 3/ 170.
(8)
الثقات: 6/ 307.
(9)
الثقات: 152.
(10)
ابن سعد: 5/ 495.
(11)
في المغني (نمران) بكسر نون وسكون ميم (والذماري) في لب اللباب بكسر الذال المعجمة وقيل: بفتحها وتخفيف الميم ثم راء نسبة إلى ذمار قرية باليمن.
(12)
أبو زرعة الدمشقي: 335.
روى عن: عثمان بن عفان حديث: "الولد للفراش".
وعنه: الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: وبقية كلامه لا أدري من هو ولا ابن من هو.
من اسمه: ربعي
2210 - بخ قد ت: ربعي
(2)
بن إبراهيم بن مقسم الأسدي أبو الحسن البصري المعروف بابن علية.
روى عن: داود بن أبي هند، وعبد الرحمن بن إسحاق المدني، وعوف الأعرابي، ويونس بن عبيد وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، ومحمد بن سلام البيكندي، وحميد بن مسعدة، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، والحسن بن محمد الزعفراني وعدة، قال عبد الله بن أحمد: عن أبيه
(3)
: كان يفضل على أخيه، وقال ابن معين: قال ابن مهدي: كنا نعد ربعي ابن علية من بقايا شيوخنا قال يحيى وهو ثقة مأمون قال النسائي ليس به بأس قال الحضرمي، وابن قانع: مات سنة (197). قلت: وذكره ابن حبان في الثقات
(4)
، وقال أحمد بن حنبل فيه: رجل صالح.
2211 - ع: ربعي بن حراش
(5)
بن جحش ابن عمرو بن عبد الله بن بجاد العبسي أبو مريم الكوفي. قدم الشام وسمع خطبة عمر بالجابية
(6)
.
روى عن: عمر، وعلي، وابن مسعود، وأبي موسى، وعمران بن حصين، وحذيفة بن اليمان وطارق المحاربي، وأبي اليسر كعب بن عمر السلمي، وأبي مسعود، وخرشة بن الحر، وعمرو بن ميمون وغيرهم. وروى عن: أبي ذر والصحيح أن بينهما زيد بن ظبيان.
وعنه: عبد الملك بن عمير، وأبو مالك الأشجعي، والشعبي، ونعيم بن أبي هند، ومنصور بن المعتمر، وعمرو بن هرم، وهلال مولاه، وحصين بن عبد الرحمن وغيرهم. قال ابن المديني
(7)
: بنو حراش ثلاثة ربعي، وربيع ومسعود ولم يرو عن مسعود شيء سوى كلامه بعد الموت، وقال العجلي
(8)
: تابعي ثقة من خيار الناس لم يكذب كذبه قط، وقال أبو نعيم؛ وغير واحد: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز، وقال أبو عبيد: مات سنة مائة، وقال ابن نمير: سنة (101)، وقال ابن معين
(9)
: وغيره سنة (104). قلت: وقال ابن سعد
(10)
: توفي بعد الجماجم في ولاية الحجاج بن يوسف وليس له عقب وكان ثقة وله أحاديث صالحة وذكره ابن حبان في الثقات
(11)
، وقال: كان من عباد أهل الكوفة، وقال الآجري: قلت لأبي داود سمع ربعي من
(1)
الثقات: 8/ 242.
(2)
في التقريب ربعي بكسر أوله وسكون الموحدة و (علية) في المغني بضم مهملة وفتح لام وشدة تحتية.
(3)
بحر الدم: 53.
(4)
الثقات: 6/ 306.
(5)
في المغني (حراش) بمكسورة وخفة راء وإعجام شين وجحش بفتح جيم وسكون مهملة.
(6)
له في الخصائص عن علي رضي الله عنه حديث خاصف النعل وعن عمران حديث لأعطين الراية غدًا. رواهما عنه منصور عن الحلبي.
(7)
علل: 92.
(8)
الثقات: 52.
(9)
الدوري: 2/ 159.
(10)
طبقات: 6/ 127.
(11)
الثقات: 4/ 240.
عمر فقال: نعم وقال اللالكائي: مجمع على ثقته، وقال الدوري
(1)
: سئل ابن معين سمع ربعي من أبي اليسر فقال: لا أدري، وقال حجاج: قلت لشعبة أدرك ربعي عليا؟ قال: نعم وقال ابن عساكر في الأطراف: لم يسمع من أبي ذر انتهى. وإذا ثبت سماعه من عمر فلا يمتنع سماعه من أبي ذر.
2212 - بخ د: ربعي بن عبد الله بن الجارود
(2)
بن أبي سبرة الهذلي البصري.
روى عن: جده، وعمرو بن أبي الحجاج، وسيف بن وهب.
وعنه: خالد بن الحارث، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن رجاء الغداني، وأبو سلمة، ومسدد ويحيى بن يحيى النيسابوري. قال ابن معين: صالح، وقال أبو حاتم
(3)
: صالح الحديث وقال النسائي: ليس به بأس. قلت: وقال الدارقطني: لا بأس به وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
2213 - د تم ق: ربيح
(5)
بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري المدني أخو سعيد.
روى عن: أبيه عن جده.
وعنه: ابنه حكيم، وكثير بن زيد الأسلمي والدراوردي، وفليح بن سليمان وإبراهيم بن أبي يحيى وغيرهم. قال أحمد بن حفص السعدي: سئل أحمد عن التسمية في الوضوء فقال: لا أعلم فيه حديثًا يثبت أقوى شيء فيه حديث كثير بن زيد عن ربيح، وربيح رجل ليس بمعروف، وقال أبو زرعة: شيخ، وقال ابن عدي
(6)
: أرجو أنه لا بأس به وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: ذكر ابن سعد في الطبقات
(8)
أن اسمه سعيد وأن لقبه ربيح وقال الترمذي
(9)
في العلل الكبير عن البخاري: ربيح منكر الحديث.
من اسمه: الربيع
2214 - 4: الربيع بن أنس البكري ويقال: الحنفي البصري ثم الخراساني.
روى عن: أنس بن مالك، وأبي العالية، والحسن البصري، وصفوان بن محرز وجديه زيد، وزياد وأرسل عن أم سلمة.
وعنه: أبو جعفر الرازي، والأعمش، وسليمان التيمي، وسليمان بن عامر البزري، وعيسى بن عبيد الكندي، ومقاتل بن حيان، وابن المبارك وغيرهم. قال العجلي
(10)
: بصري ثقة، وقال أبو حاتم
(11)
: صدوق وهو أحب إلي في أبي العالية من أبي خلدة، وقال النسائي: ليس به بأس، قال ابن سعد
(12)
: مات في خلافة أبي جعفر المنصور. قلت: وقال ابن معين: كان يتشيع فيفرط وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات، وقال: الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه لأن في أحاديثه عنه اضطرابًا
(1)
الدوري: 2/ 159.
(2)
في المغني (الجارود) بجيم وضم راء وبواو وإهمال دال و (سبرة) في التقريب بفتح المهملة وسكون الموحدة.
(3)
الجرح: 3/ 509.
(4)
الثقات: 6/ 308.
(5)
(ربيح) في التقريب بموحدة ثم مهملة مصغرًا.
(6)
الكامل: 3/ 173.
(7)
الثقات: 6/ 309.
(8)
طبقات: 5/ 268.
(9)
العلل: 33.
(10)
الثقات: 153.
(11)
الجرح: 3/ 454.
(12)
الطبقات: 7/ 369.
(13)
الثقات: 6/ 300.
كثيرًا وذكر الذهبي
(1)
أنه توفي سنة (139) أو سنة (140).
2215 - ت ق: الربيع بن بدر بن عمرو بن جراد التميمي السعدي الأعرجي ويقال: العرجي
(2)
أبو العلاء البصري المعروف بعليلة
(3)
وهو لقب.
روى عن: أبيه، وسعيد الجريري، وسليمان الأعمش، وأبي الأشهب العطاردي، وأبي الزبير المكي، وخالد الحذاء، وابن جريج وغيرهم.
وعنه: ابن عون وهو أكبر منه، والفضل بن موسى السيناني، وآدم بن أبي أياس، وأبو توبة، وقتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وهشام بن عمار ولوين وجماعة. وقال ابن معين
(4)
: ليس بشيء وقال مرة: ضعيف وجمع مرة بين اللفظين، وقال البخاري
(5)
: ضعفه قتيبة، وقال أبو داود: ضعيف، وقال مرة: لا يكتب حديثه، وقال النسائي
(6)
: ويعقوب بن سفيان
(7)
، وابن خراش: متروك وقال الجوزجاني
(8)
: واهي الحديث، وقال أبو حاتم
(9)
: لا يشتغل به ولا بروايته فإنه ضعيف الحديث ذاهب الحديث، وقال ابن عدي
(10)
: عامة رواياته عن من يروي عنه مما لا يتابعه عليه أحد قال ابن سعد: توفي سنة (178). قلت: وقال النسائي في الجرح والتعديل: ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال أحمد: روى عن الأعمش عن أنس حديثًا منكرًا وقال العجلي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأبوه عثمان: ضعيف، وقال مسعود السجزي عن الحاكم: يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات المقلوبات وعن الضعفاء الموضوعات، وكذا قال ابن حبان: وقال الدارقطني
(11)
، والأزدي: متروك وما جزم به المزى من أن اسم جده عمرو بن جراد خولف فيه كما سأذكره في عمرو.
2216 - ت س: الربيع بن البراء
(12)
بن عازب الأنصاري الكوفي.
روى عن: أبيه.
وروى عنه: أبو إسحاق السبيعي. وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات ووهم صاحب الكمال في رقم مسلم له فإنما روى لأخيه عبيد. قلت: وقال العجلي
(14)
: كوفي ثقة.
2217 - ق: الربيع بن حبيب الملاح العبسي مولاهم أبو هشام الكوفي الأحول.
روى عن: نوفل بن عبد الملك، ويحيى بن قيس الطائفي.
وعنه وكيع، وعبيد الله بن موسى قال عباس الدوري: عن ابن معين
(15)
: الربيع بن حبيب أخو
(1)
السير: 6/ 169.
(2)
في لب اللباب (العرجي) بالفتح والسكون وجيم نسبة إلى العرج موضع بمكة.
(3)
في التقريب (عليلة) بمهملة مضمومة ولامين.
(4)
الدوري: 2/ 160.
(5)
التاريخ الكبير: 2/ 279.
(6)
الضعفاء: 200.
(7)
المعرفة: 3/ 61.
(8)
أحوال الرجال: 187.
(9)
الجرح: 3/ 455.
(10)
الكامل: 3/ 127.
(11)
المجروحين: 1/ 297.
(12)
في المغني (البراء) بمفتوحة وخفة راء ومد (عازب) بمهملة وكسر زاي وبموحدة.
(13)
الثقات: 4/ 226.
(14)
الثقات: 153.
(15)
الدوري: 2/ 160.
عائذ بن حبيب يقال لهما: بني الملاح، وهما ثقتان كذا قال يعقوب ابن شيبة وقال أبو زرعة: شيعي، وقال أحمد
(1)
: حدث عنه عبيد الله بن موسى مناكير، وقال البخاري
(2)
، وأبو حاتم
(3)
، والنسائي
(4)
: منكر الحديث، وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي يكتب حديثه، قال: من شاء كتب هو ضعيف. له في ابن ماجه حديث واحد في النهي عن ذبح ذوات الدر. قلت: وقال ابن عدي
(5)
: وهذه الأحاديث مع غيرها يرويها عن الربيع بن حبيب عبيد الله بن موسى وليست بالمحفوظة، وذكره البخاري
(6)
في فصل من مات من الخمسين إلى الستين ومائة.
2218 - تمييز: الربيع بن حبيب الحنفي أبو سلمة البصري.
روى عن: الحسن وابن سيرين، وأبي جعفر الباقر، وعبد الله بن عبيد بن عمير وغيرهم.
وعنه: أبو داود الطيالسي، ويحيى القطان، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وحجاج بن منهال، وموسى بن إسماعيل وغيرهم. وثقه أحمد
(7)
، ويحيى بن معين
(8)
، وعلي بن المديني وغيرهم. وقد خلط بعضهم إحدى الترجمتين بالأخرى والصواب التفريق. قلت: لكن ذكر ابن أبي حاتم
(9)
في ترجمة هذا الحنفي أبي سلمة أنه هو الذي يروي عن نوفل بن عبد الملك، وحكى عن أحمد، ويحيى توثيقه، وعن أبيه أنه ليس بقوي ثم قال: اتفاق أحمد ويحيى على توثيقه يدل على أن إنكار حديثه من نوفل لا منه وقال الحاكم أبو أحمد: لم يذكر محمد بن إسماعيل يعني البخاري ربيع بن حبيب بن الملاح في تاريخه بل قال ربيع بن حبيب روى عن نوفل بن عبد الملك منكر الحديث. قال أبو أحمد: ولعمري أن حديث الربيع عن نوفل منكر ولكن الجمل فيه عندي على نوفل لا على الربيع والربيع ثقة.
2219 - د: الربيع بن خالد الضبي
(10)
كوفي. قال: سمعت الحجاج يخطب.
وعنه: مغيرة بن مقسم الضبي. يقال: قتل في الجماجم.
2220 - خ م قد ت س ق: الربيع بن خثيم
(11)
بن عائذ بن عبد الله بن موهب بن منقذ الثوري أبو يزيد الكوفي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وعن ابن مسعود، وأبي أيوب وامرأة من الأنصار، وعمرو بن ميمون، وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعنه، ابنه عبد الله، ومنذر الثوري، والشعبي، وهلال بن يساف، وإبراهيم النخعي، وبكر بن ماعز وغيرهم. قال عمرو بن مرة عن الشعبي كان من معادن الصدق وقيل لأبي وائل: أيما أكبر أنت أو الربيع؟ قال أنا أكبر منه سنًا وهو أكبر مني عقلًا، وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: لا
(1)
العلل: 2/ 361.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 277.
(3)
الجرح: 3/ 458.
(4)
الضعفاء: 197.
(5)
الكامل: 3/ 134.
(6)
التاريخ الصغير: 2/ 147.
(7)
بحر الدم: 53.
(8)
تاريخ الدوري: 160.
(9)
الجرح: 3/ 457.
(10)
في المغني (الضبي) بفتح ضاد وشدة موحدة نسبة إلى ضبة بن أد.
(11)
في التقريب (الربيع بن خثيم) بضم المعجمة وفتح المثلثة ولكن في الخلاصة بفتح المعجمة والمثلثة بينهما تحتانية ساكنة.
يسئل عن مثله. قلت: وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: أخباره في الزهد، والعبادة أشهر من أن يحتاج إلى الإغراق في ذكر. مات بعد قتل الحسين سنة (63) وأرخه ابن قانع سنة (61) وقال العجلي
(2)
: تابعي ثقة وكان خيارًا وروى أحمد في الزهد عن ابن مسعود أنه كان يقول للربيع وأنه لو راَك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبك. وذكره المزي من غير عزو للزهد زاد وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين. وقال منذر الثوري: شهد مع علي صفين، وقال الشعبي: كان الربيع أشد أصحاب ابن مسعود ورعًا وقال علقمة بن مرثد انتهى الزهد إلى ثمانية فأما الربيع فذكر شيئًا من حاله.
2221 - د س: الربيع بن روح بن خليد الحضرمي أبو روح اللاحوني
(3)
الحمصي.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وبقية، ومحمد بن حرب الخولاني، ومحمد بن خالد الوهبي، والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي وغيرهم.
وعنه: أحمد بن الحسن الترمذي، وعمران بن بكار، ومحمد بن عوف الطائي، وابن وارة، والذهلي وأبو حاتم، وقال: كان ثقة خيارًا وغيرهم. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
2222 - د س: الربيع بن زياد بن أنس الحارثي أبو عبد الرحمن البصري، ويقال: كنيته أبو فراس قال الحاكم أبو أحمد: ولا أستبعد أن يكون تكنيته بأبي فراس خطأ.
روى عن: أبي بن كعب، وكعب الأحبار.
وعنه: أبو مجلز ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وحفصة بنت سيرين، وكان عاملًا لمعاوية على خراسان وكان الحسن البصري كاتبه فلما بلغه مقتل حجر بن عدي وأصحابه قال: اللهم إن كان للربيع عندك خير فأقبضه وعجل فمات في مجلسه وكان قتل حجر وأصحابه سنة (51) روى له أبو داود والنسائي وابن ماجة هكذا قال وذكره صاحب الأطراف في حديث أبي نضرة، عن أبي فراس، عن عمر بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم أقص. من نفسه أن أبا فراس هذا هو الربيع بن زياد وهو وهم وإنما هذا أبو فراس النهدي هكذا نسبه هشيم على ما حكاه البخاري وهو رجل لا يعرف اسمه ولا يعرف له غير هذا الحديث وأما الربيع بن زياد فهو معروف مشهور باسمه ونسبه، وأما ابن ماجه فإنما أخرج لأبي فراس مولى عبد الله بن عمرو بن العاص عن مولاه حديث:"صام نوح الدهر". واسم أبي فراس هذا يزيد بن رباح سماه ونسبه مسلم وأما أبو فراس الذي روى عن عمر بن الخطاب وروى عنه أبو نضرة فليس له عند ابن ماجة ذكر وكذلك الربيع بن زياد ليس له في كتابه ذكر.
2223 - مد س: الربيع بن زياد ويقال: ابن زيد ويقال: ربيعة بن زياد الخزاعي ويقال: الحارثي مختلف في صحبته. له عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد.
روى عنه: وبرة أبو كرز الحارثي. قال البغوي: لا أدري له صحبة أم لا وقال ابن حبان
(5)
في
(1)
الثقات: 4/ 224.
(2)
الثقات: 154.
(3)
في الخلاصة (اللاحوني) بتشديد اللام وضم المهملة آخره نون لكن لم نجده في لب اللباب ولا في المغني وأظنه اللجوني بقرينة أن اللجون وحمص كلاهما من أرض الشام واللجون مدينة بالشام بها مسجد الخليل عليه الصلاة والسلام.
(4)
الثقات: 8/ 239.
(5)
الثقات: 4/ 225.
الثقات: ربيعة بن زياد يروي المراسيل.
روى عنه: وبرة أبو كرز الحارثي.
2224 - م 4: الربيع بن سبرة
(1)
بن معبد ويقال: ابن عوسجة الجهني المدني.
روى عن: أبيه وله صحبة، وعمر بن عبد العزيز، وعمرو بن مرة الجهني، ويحيى بن سعيد بن العاص.
وعنه: عبد الملك، وعبد العزيز ابنا الربيع بن سبرة، وعمارة بن غزية، وعمر بن عبد العزيز ومات قبله، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز والزهري، ويزيد بن أبي حبيب، وعمرو بن الحارث والليث وغيرهم: وقال العجلي
(2)
: حجازي تابعي ثقة، وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال ابن أبي خيثمة: سئل ابن معين عن أحاديث عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده فقال: ضعاف. قلت: ووقع في سند حديث علقه البخاري وقد أشرت إليه في ترجمة سبرة بن معبد، وقال الخطيب: أبو بكر لا يستقيم عندي سماعه من علي قال هذا بعد أن أخرج من طريقه حديثًا عن علي في كتاب ذم النجوم.
2225 - د س: الربيع بن سليمان بن داود الجيزي
(4)
أبو محمد الأزدي مولاهم المصري الأعرج.
روى عن ابن وهب، وعبد الله بن عبد الحكم، والشافعي، وأبي الأسود والنضر بن [عبد الجبار]
(5)
، وعبد الله بن يوسف التنيسي وغيرهم.
وعنه: أبو داود والنسائي وابن أبي داود، والطحاوي، وأبو بكر الباغندي وغيرهم. قال ابن يونس: كان ثقة. توفي يوم الأحد لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة (256). وقال الخطيب: كان ثقة. قلت: وقال النسائي في أسماء شيوخه: لا بأس به، وقال مسلمة بن قاسم كان رجلًا صالحًا كثير الحديث مأمونًا ثقة أخبرنا عنه غير واحد وقال أبو عمر الكندي: في الموالي كان فقيهًا دينًا ولد بعد الثمانين ومائة.
2226 - د س ق: الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي
(6)
مولاهم أبو محمد المصري المؤذن صاحب الشافعي وراوية كتبه عنه.
روى عن: ابن وهب، وشعيب بن الليث، وأسد بن موسى، ويحيى بن حسان وبشر بن بكر وأبي يعقوب البويطي، وحجاج بن إبراهيم الأزرق وجماعة.
وعنه: أبو داود، والنسائي وابن ماجة وروى له الترمذي بواسطة أبي إسماعيل الترمذي وقد روى الترمذي عنه بالإجازة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وزكرياء الساجي، ومحمد بن هارون الروياني، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وابن أبي حاتم، والطحاوي، ويحيى بن صاعد، وأبو نعيم عبد الملك الجرجاني، وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم في آخرين. قال النسائي: لا بأس به،
(1)
في المغني (سبرة) بمفتوحة وسكون موحدة (وعوسجة) بمفتوحة وسكون واو وفتح مهملة وجيم.
(2)
الثقات: 156.
(3)
الثقات: 4/ 227.
(4)
في لب اللباب (الجيزي) بالكسر والزاي نسبة إلى الجيزة بلد على النيل قبالة الفسطاط.
(5)
في الأصل: عبد الحميد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 86.
(6)
في المغني (المرادي) بمضمومة وخفة راء ودال مهملة نسبة إلى مراد اسمه يخامر بن مالك.
وقال ابن يونس: كان ثقة، وكذا قال الخطيب، وقال ابن يونس توفي يوم الاثنين لعشر بقين من شوال سنة (270)، وقال الطحاوي: كان مولده ومولد المزني ومحمد بن نصر سنة (174) وكان المزني أسن من الربيع بستة أشهر. قلت: وقال ابن أبي حاتم
(1)
: سمعنا منه وهو صدوق ثقة سئل أبي عنه فقال: صدوق وقال الخليلي: ثقة متفق عليه والمزني مع جلالته استعان على ما فاته عن الشافعي بكتاب الربيع، وقال مسلمة: كان من كبار أصحاب الشافعي ينتمي إلى مراد وكان يوصف بغفلة شديدة وهو ثقة أخبرنا عنه غير واحد وقال أبو الحسين الرازي الحافظ والد تمام، أخبرني علي ابن محمد بن أبي حسان الزيادي بحمص سمعت أبا يزيد القراطيسي يوسف بن يزيد يقول سماع الربيع بن سليمان من الشافعي ليس بالثبت وإنما آخذ أكثر الكتب من آل البويطي بعد موت البويطي. قال أبو الحسين: وهذا لا يقبل من أبي يزيد بل البويطي كان يقول الربيع أثبت في الشافعي مني وقد سمع أبو زرعة الرازي كتب الشافعي كلها من الربيع قبل موت البويطي بأربع سنين.
2227 - خت ت ق: الربيع بن صبيح
(2)
السعدي أبو بكر ويقال: أبو حفص البصري مولى بني سعد بن زيد مناة.
روى عن: الحسن، وحميد الطويل، ويزيد الرقاشي، وأبي الزبير، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وثابت البناني، ومجاهد بن جبر وغيرهم.
وعنه: الثوري، وابن المبارك، وابن مهدي، ووكيع وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وآدم بن أبي إياس، وعاصم بن علي وعدة. قال ابن عمار: كان يحيى بن سعيد لا يرضاه وقال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد ما أراك حدثت عن الربيع بن صبيح بشيء قال: لا. ومبارك بن فضالة أحب إلي منه وقال حرملة عن الشافعي: كان الربيع بن صبيح غزاء وإذا مدح الرجل بغير صناعته فقد وهض أي دق عنقه، وقال عفان بن مسلم: أحاديثه كلها مقلوبة وقال أبو الوليد: كان لا يدلس وكان المبارك بن فضالة أكثر تدليسًا منه، وقال أبو داود: عن أبي الوليد ما تكلم أحد فيه إلا والربيع فوقه وقال عبد الله بن أحمد
(3)
عن أبيه: لا بأس به رجل صالح. قال عبد الله: سألت يحيى بن معين عن المبارك بن فضالة فقال: ضعيف الحديث مثل الربيع بن صبيح في الضعف، وقال عثمان الدارمي
(4)
: وسألت ابن معين عنه، فقال: ليس به بأس كأنه لم يطره قلت: هو أحب إليك أو المبارك قال ما أقربهما قال عثمان المبارك عندي فوقه فيما سمع من الحسن إلا أنه ربما دلس، وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين ضعيف الحديث، وقال ابن سعد
(5)
، والنسائي
(6)
: ضعيف وقال أبو زرعة
(7)
: شيخ صالح صدوق، وقال أبو حاتم
(8)
: رجل صالح، والمبارك أحب إلي منه، وقال مسلم بن إبراهيم عن شعبة: الربيع من سادات المسلمين وقال يعقوب بن شيبة: رجل
(1)
الجرح: 3/ 464.
(2)
في المغني الربيع بن صبيح بمفتوحة وكسر موحدة وسكون ياء وبحاء مهملة (والسعدي) بمفتوحة وسكون عين مهملة نسبة إلى سعد بن زيد وقيل بضم أوله وسكون معجمة.
(3)
بحر الدم: 53.
(4)
الدارمي: 334.
(5)
طبقات: 7/ 277.
(6)
الضعفاء: 117.
(7)
أبو زرعة الرازي: 616.
(8)
الجرح: 3/ 464.
صالح صدوق، ثقة ضعيف جدًّا، وقال ابن عدي
(1)
: له أحاديث صالحة مستقيمة، ولم أر له حديثًا منكرًا جدًّا وأرجو أنه لا بأس به ولا برواياته قال محمد بن المثنى، وغيره: مات سنة (160)، بأرض السند. قلت: وقال ابن سعد: خرج غازيًا إلى السند فمات في البحر فدفن في جزيرة، وقال ابن أبي شيبة عن ابن المديني
(2)
: هو عندنا صالح وليس بالقوي وقال الميموني عن خالد بن خداش هو في هديه رجل صالح وليس عنده حديث يحتاج إليه كان خالد أضعف أمره وقال الساجي: ضعيف الحديث أحسبه كان يهم وكان عبدًا صالحًا وقال العقيلي
(3)
: في الضعفاء: بصري سيد من سادات المسلمين، وقال العجلي: لا بأس به، وقال الفلاس: ليس بالقوي، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم، وحكى بشر بن عمر، عن شعبة أنه عظم الربيع بن صبيح، وقال ابن حبان
(4)
: كان من عباد أهل البصرة وزهادهم وكان يشبه بيته بالليل ببيت النحل من كثرة التهجد إلا أن الحديث لم يكن من صناعته فكان يهم فيما يروي كثيرًا حتى وقع في حديثه المناكير من حيث لا يشعر، لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد وذكر الرامهرمزي في الفاضل أنه أول من صنف بالبصرة.
2228 - بخ: الربيع بن عبد الله بن خطاف
(5)
الأحدب أبو محمد البصري.
روى عن: الحسن، وابن سيرين، وحفص بن سليمان المنقري وقتادة.
وعنه: أبو داود الطيالسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل. قال ابن المديني عن ابن مهدي: كان عندي ثقة. قلت: كان يرى القدر قال: كان يجالس عمرو بن فائد يوم الجمعة. قال علي وسألت يحيى بن سعيد عنه فجعل يضرب فخذه تعجبًا من عبد الرحمن فقلت ليحيى: لا أروي عنه شيئًا أبدًا قال أجل فلا ترو عنه شيئًا أنا أعلم به وقال عبد الله بن أحمد
(6)
عن أبيه: ثقة وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال ابن عدي
(8)
: لم أر له حديثًا يتهيأ لي أن أقول من أيّ جهة إنه ضعيف. قلت: ووقع في الضعفاء لابن الجوزي فيه وهم فاحش فقال كان يحيى بن سعيد يثني عليه وقال ابن مهدي: لا ترو عنه شيئًا وهذا مقلوب فقد ذكره ابن عدي من طرق على الصواب وعلق البخاري أثرًا عن الحسن جاء موصولًا من طريق الربيع هذا عن الحسن كما بينته في تعليق التعليق وهو من تفسير سورة الفجر وصله ابن أبي حاتم
(9)
وقال البخاري
(10)
: سمع منه موسى مراسيل وذكره الساجي، والعقيلي
(11)
وأبو العرب في الضعفاء وابن شاهين
(12)
في الثقات.
2229 - م 4: الربيع بن عميلة
(13)
الكوفي.
روى عن: ابن مسعود وسمرة بن جندب،
(1)
الكامل: 3/ 132.
(2)
سؤالات ابن أبي شيبة: 59.
(3)
الضعفاء: 2/ 52.
(4)
الثقات: 6/ 299.
(5)
في التقريب خطاف بضم الخاء المعجمة وتشديد الطاء المهملة و (الأحدب) في المغني بمهملتين وموحدة.
(6)
بحر الدم: 54.
(7)
الثقات: 6/ 297.
(8)
الكامل: 3/ 135.
(9)
الجرح: 2/ 466.
(10)
التاريخ الصغير: 2/ 148.
(11)
الضعفاء: 2/ 49.
(12)
ثقات: 342.
(13)
بفتح العين المهملة.
وعمار بن يسار، وأبي سريحة، وأبيه عميلة، وأخيه يسير.
وعنه: ابنه الركين وعمارة بن عمير، وهلال بن يساف، وعبد الملك بن عمر. قال عثمان الدارمي
(1)
عن ابن معين: ثقة وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. له عند أبي داود حديث النهي عن تسمية الرقيق أفلح وغيره. قلت: وقال ابن سعد
(3)
: كان ثقة وله أحاديث وقال العجلي
(4)
: كوفي تابعي ثقة، وقال البخاري
(5)
: كان في أهل الردة زمن خالد بن الوليد.
2230 - س: الربيع بن لوط الأنصاري أبو لوط الكوفي ابن أخي البراء بن عازب، ويقال: من ولد البراء بن عازب.
روى عن: البراء، وقيس بن مسلم وأبي عبد الرحمن السلمي.
وعنه: شعبة، وابن جريج، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وابن عيينة وغيرهم. وروى القواريري عن حكيم بن حزام عن الربيع بن لوط عن أبيه عن جده البراء بن عازب في المصالحة. قال النسائي: ربيع بن لوط بن البراء ثقة وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. له في النسائي حديث واحد في الوليمة في إسناده اختلاف وحديث آخر عن البراء في القول: "إذا أخذ مضجعه". قلت: وقال العجلي
(7)
: ربيع بن لوط بن البراء بن عازب كوفي تابعي ثقة، وقال البخاري: إسناده ليس بذاك.
2231 - س: الربيع بن محمد بن عيسى الكندي أبو الفضل اللاذقي
(8)
.
روى عن: آدم بن أبي أياس، وإسماعيل بن أبي أويس، وموسى بن أيوب النصيبي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي وغيرهم.
وعنه: النسائي، وقال: لا بأس به وأخرج عنه حديث أنس: "لا تزال جهنم تقول هذ من مزيد". وأبو نعيم الجرجاني، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب تاريخ حمص، وخيثمة بن سليمان الطرابلسي وغيرهم. قلت: وقال مسلمة بن قاسم: مجهول.
2232 - د: الربيع بن محمد.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا.
وعنه: يحيى بن أبي كثير. ذكره أبو داود في الصلاة عقب حديث الحسن عن أبي بكرة.
2233 - بخ م د ت س: الربيع بن مسلم الجمحي أبو بكر البصري.
روى عن: محمد بن زياد القرشي، والحسن البصري، والخصيب بن جحدر وغيرهم.
وعنه: ابن مهدي، والقطان، وابن المبارك، وأبو داود الطيالسي، وخالد بن الحارث، وابن ابنه عبد الرحمن بن بكر بن الربيع، وعبد الرحمن بن سلام الجمحي، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وعدة. قال عبد الله بن أحمد
(9)
عن أبيه: شيخ ثقة، وقال أبو داود: هو أروى الناس، عن محمد بن زياد. ذكره ابن أبي عاصم فيمن
(1)
الدارمي: 328.
(2)
الثقات: 4/ 226.
(3)
طبقات: 6/ 176.
(4)
الثقات: 156.
(5)
التاريخ الكبير: 3/ 270.
(6)
الثقات: 4/ 226.
(7)
الثقات: 157.
(8)
في لب اللباب اللاذقي بكسر المعجمة وقاف نسبة إلى اللاذقية مدينة بساحل بحر الشام.
(9)
بحر الدم: 54.
مات سنة (167). قلت: وقال العجلي
(1)
: ثقة وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
2234 - خ م د س ق: الربيع بن نافع أبو توبة الحلبي سكن طرسوس.
روى عن: أبي إسحاق الفزاري، وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي، ومعاوية بن سلام، والهيثم بن حميد، ويزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ، وعبيد الله بن عمر، والرقي، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، وعيسى بن يونس، ومحمد بن المهاجر، وابن عيينة وغيرهم.
روى عن: أبو داود فأكثر، وروى له البخاري بواسطة الحسن بن الصباح البزار وروى له أبو داود في المراسيل بواسطة إسماعيل بن مسعدة ومسلم بواسطة الحسن بن علي الحلواني، والنسائي بواسطة إبراهيم بن يعقوب، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني، وأبي حاتم، وابن ماجة بواسطة إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبو الأحوص العكبري، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر الأثرم، وعبد الله الدارمي، ويعقوب بن سفيان، وموسى بن سعيد الدنداني، وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي وغيرهم. قال النسائي: أخبرنا سليمان بن الأشعث سمعت أحمد يقول: أبو توبة لم يكن به بأس كان يجيئني وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله وذكر أبا توبة فأثنى عليه، وقال: لا أعلم إلا خيرًا وقال أبو حاتم
(3)
: ثقة صدوق حجة وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق حجة، وقال الآجري عن أبي داود: أبو توبة كان يحفظ الطوال يجيء بها ورأيته يمشي حافيًا وعلى رأسه طويلة، وكان يقال إنه من الأبدال، وقال يعقوب بن سفيان
(4)
: لا بأس به مات سنة (241). قلت: ذكر أبو الوليد الباجي في رجال البخاري أنه ليس له عند البخاري سوى حديث واحد موقوف، وغفل عن حديث أخرجه له في المزارعة مرفوعًا لكن قال فيه قال الربيع بن نافع فذكره. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
2235 - خ د: الربيع بن يحيى بن مقسم المرئي
(6)
أبو الفضل البصري الأشناني.
روى عن: شعبة، والثوري، وزائدة، وإسرائيل، والمبارك بن فضالة، ووهيب بن خالد، ومالك بن مغول، وحماد بن سلمة وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، وأبو مسلم الكجي، وحرب بن إسماعيل الكرماني، وأبو زرعة وأبو حاتم، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وتمام والعباس بن الفضل الأسفاطي، ومحمد بن محمد التمار البصري، وهشام بن علي السيرافي وجماعة قال أبو حاتم
(7)
: ثقة ثبت وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. قال ابن قانع: مات سنة (224). قلت: وقال ابن قانع:. ضعيف، وقال الدارقطني
(9)
: ضعيف ليس بالقوي يخطئ كثيرًا، حدث عن الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين
(1)
الثقات: 157.
(2)
الثقات: 6/ 297.
(3)
الجرح: 3/ 470.
(4)
المعرفة: 1/ 203.
(5)
الثقات: 8/ 239.
(6)
المرئي في لب اللباب بفتحتين وهمزة نسبة إلى امرئ القيس (والأشناني) بضم الألف وسكون المعجمة نسبة إلى بيع الأشنان وإلى قنطرة الأشنان موضع ببغداد.
(7)
الجرح: 3/ 471.
(8)
الثقات: 8/ 240.
(9)
سؤالات الحاكم: 206.
الصلاتين. وهذا حديث ليس لابن المنكدر فيه ناقة ولا جمل وهذا يسقط مائة ألف حديث وقال أبو حاتم في العلل هذا باطل عن الثوري.
من اسمه: ربيعة
2236 - ت س: ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم. له صحبة.
روى عن: ابن عمه الفضل بن العباس.
وعنه: عبد الله بن نافع بن أبي العمياء على خلاف فيه، وابنه عبد المطلب بن ربيعة، وفي إسناد حديثه اختلاف. قال أبو القاسم الطبراني: توفي سنة (23) روى له الترمذي، والنسائي حديثًا واحدًا قال الطبراني: ضبط الليث إسناده ووهم فيه شعبة، وقد قيل إن ربيعة بن الحارث راوي هذا الحديث رجل آخر من التابعين فإن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب سنه قريب من سن عمه العباس، وقيل: كان أسن من العباس بسنتين وابنه المطلب بن ربيعة قريب سنه من سن الفضل بن العباس وفي ذلك دلالة ظاهرة على أن ربيعة بن الحارث راوي هذا الحديث رجل آخر مع ما في إسناد حديثه من الاختلاف. قلت: ليس في هذا دلالة ظاهرة على أنه غيره بل روايته عن الفضل من رواية الأكابر عن الأصاغر، ومن ترجمة ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، قال ابن الكلبي في قول النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع:"وأول دم أضع دم ربيعة بن الحارث"، قال: لم يقتل ربيعة وقد عاش إلى خلافة عمر ولكن قتل ابن له صغير وقوله دم ربيعة لأنه ولي الدم. قال ابن البرقي: وأما ابن هشام فحدثنا عن زياد البكائي، عن ابن إسحاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته:"وإن أول دم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث". قال ابن البرقي: وكان لربيعة من الولد عبد الله وأبو حمزة، وعون وعباس، وعبد المطلب، وعبد شمس، وجهم، وعياض، ومحمد والحارث. قلت: قرأت في كتاب جمهرة النسب لأبي محمد بن حزم، واسم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الذي أهدر النبي صلى الله عليه وسلم دمه يوم حجة الوداع آدم بن ربيعة، وهو غريب لم أره لغيره، ثم رأيته للزبير بن بكار وغيره. والذي يتبادر إلى ذهني وأظنه أنه تصحيف من دم ابن ربيعة بزيادة ألف، ويؤيده ما رويناه في فوائد المخلص من حديث ابن عمر في هذه القصة قال:"وأول دم أضعه دم الحارث بن ربيعة بن الحارث". وقال ابن سعد
(1)
: هاجر مع العباس، ونوفل بن الحارث وشهد الفتح، والطائف، وثبت يوم حنين، وتوفي بعد أخويه نوفل وأبي سفيان، وقال خليفة
(2)
، والعسكري وغيرهما مات بالمدينة في أول خلافة عمر وأرخه ابن حبان مثل الطبراني.
2237 - ربيعة بن زياد وقيل: الربيع تقدم.
2238 - ت: ربيعة بن سليم أو ابن أبي سليم أو ابن سليمان أو ابن أبي سليمان التجيبي مولاهم أبو عبد الرحمن ويقال: أبو مرزوق المصري.
روى عن: [بُسر]
(3)
بن عبيد الله الحضرمي، وحنش الصنعاني.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب، ويحيى بن أيوب، ونافع بن يزيد، وابن لهيعة وإبراهيم بن أبي يحيى. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. له في
(1)
طبقات: 4/ 74.
(2)
الطبقات: 5.
(3)
في الأصل: بشر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 113.
(4)
الثقات: 6/ 301.
الترمذي حديث واحد في النهي عن سقي مائه [ولد]
(1)
غيره الحديث: "في وطء الحبالى".
2239 - د ت س: ربيعة بن سيف بن ماتع
(2)
المعافري الصنمي الإسكندراني.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وفضالة بن عبيد، وعياض بن عقبة الفهري، وشقي بن ماتع، وتبيع الحميري، وأبي عبد الرحمن الحبلي وغيرهم.
وعنه: سعيد بن أبي أيوب، وسعيد بن أبي هلال، والليث، ونافع بن يزيد، والمفضل بن فضالة، وابن لهيعة، وضمام بن إسماعيل، وهو آخر من حدث عنه وغيرهم. قال البخاري
(3)
: عنده مناكير، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال الدارقطني
(4)
: مصري صالح وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال يخطئ كثيرًا، وقال ابن يونس: في حديثه مناكير توفي قريبًا من سنة عشرين ومائة. روى له أبو داود، والنسائي حديثًا من روايته، عن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو في منع النساء، عن زيارة الكدي
(6)
والترمذي آخر من روايته، عن عبد الله بن عمرو في الموت يوم الجمعة، وقال: غريب وليس إسناده بمتصل ربيعة إنما يروي عن الحيلي، عن عبد الله بن عمرو ولا نعرف لربيعة سماعًا من ابن عمرو. قلت: وقال العجلي
(7)
: ثقة، وقال البخاري في الأوسط. روى أحاديث لا يتابع عليها وقال النسائي في السنن ضعيف.
2240 - 4: ربيعة بن شيبان
(8)
السعدي أبو الحوراء البصري.
روى عن: الحسن بن علي.
وعنه: [بُريدة]
(9)
بن أبي مريم، وثابت بن عمارة الحنفي، وأبو يزيد الزراد. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. قلت: وقال العجلي
(11)
: كوفي تابعي ثقة، وقد توقف ابن حزم في صحة حديثه عن الحسن في القنوت، وهو الذي له في السنن الأربعة، فقال: هذا الحديث وإن لم يكن مما يحتج بمثله فإنا لم نجد فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم غيره والضعيف من الحديث أحب إلينا من الرأي كما قال أحمد بن حنبل، وروى عن الأثرم، عن أحمد أنه أشار إلى أن أبا الحوراء السعدي الراوي، عن الحسن غير ربيعة بن شيبان الراوي، عن الحسين فقيل له: قد قالوا في حديث ربيعة بن شيبان الحسن بن علي قال: أظن الذي قال هذا يعني محمد بن بكبر قيل له أنه الحسن فلقن ثم قال: وأظن عثمان بن عمر أيضًا قال الحسن: وأما وكيع فقال الحسين.
2241 - س: ربيعة بن عامر بن الهاد
(12)
(1)
في الأصل: زرع، وهو خطأ والتصويب من سنن الترمذي (الحديث 1131).
(2)
في المغني (ماتع) بكسر مثناة فوق وبعين مهملة (والمعافري) بمفتوحة وبعين مهملة وكسر فاء نسبة إلى معافر بن يعفور (والصنمي) في لب اللباب بفتحتين نسبة إلى بني الصنم بطن من الأشعريين في المعافر.
(3)
التاريخ الكبير: 3/ 290.
(4)
البرقاني: 153.
(5)
الثقات: 6/ 301.
(6)
أي القبور.
(7)
الثقات: 157.
(8)
في المغني شيبان بمعجمة فياء وأبو الحوراء، بمفتوحة وبراء ومد.
(9)
في الأصل: يزيد، وهو خطأ والتصويب من التاريخ الكبير: 3/ الترجمة 967.
(10)
الثقات: 4/ 229.
(11)
الثقات: 158.
(12)
في المغني الهاد بدال مهملة (وبجاد) بمكسورة وخفة جيم.
ويقال: ابن بجاد الأزدي ويقال: الأسدي أيضًا، ويقال: إنه دئلي معدود في الصحابة. له عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد "ألِظُّوا بيا ذا الجلال والإكرام". رواه عنه يحيى بن حسان الفلسطيني وقد صرح بسماعه.
2242 - خ د: ربيعة بن عبد الله بن الهدير
(1)
، ويقال: ابن ربيعة بن الهدير بن عبد العزى بن عامر بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرة التيمي المدني.
روى عن: عمر بن الخطاب، وطلحة، وأبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهم.
وعنه: ابنا أخيه محمد، وأبو بكر ابنا المنكدر بن عبد الله، وابن أبي مليكة، وعثمان بن عبد الرحمن التيمي وربيعة وغيرهم. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال هو وابن أبي عاصم مات سنة (93). قلت: وقال ابن سعد
(3)
ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن أبي بكر رضي الله عنه وغيره وكان ثقة قليل الحديث، وقال العجلي
(4)
: تابعي مدني ثقة من كبار التابعين، وقال الدارقطني
(5)
: تابعي كبير قليل المسند وذكره ابن عبد البر في الصحابة وجماعة على قاعدتهم في من أدرك وفي تاريخ البخاري
(6)
عن أبي بكر بن أبي مليكة قال كان ربيعة من خيار الناس.
2243 - عخ د: ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي
(7)
.
روى عن: جدته سراء بنت نبهان، ولها صحبة حديثًا واحدًا في حجة الوداع.
وعنه: أبو عاصم النبيل ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
2244 - ع: ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ التيمي مولاهم أبو عثمان المدني المعروف بربيعة الرأي.
روى عن: أنس، والسائب بن يزيد، ومحمد بن يحيى بن حبان، وابن المسيب، والقاسم بن محمد، وابن أبي ليلى، والأعرج، ومكحول، وحنظلة بن قيس الزرقي، وعبد الله بن يزيد مولى المنبعث في آخرين.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وأخوه عبد ربه بن سعيد، وسليمان التيمي وهم من أقرانه ومالك، وشعبة، والسفيانان، وحماد بن سلمة، والليث، وفليح، والدراوردي، وسليمان بن بلال، وأبو ضمرة وغيرهم. قال أبو زرعة الدمشقي
(9)
عن أحمد: ثقة، وأبو الزناد أعلم منه. وقال العجلي
(10)
، وأبو حاتم
(11)
، والنسائي: ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت أحد مفتي المدينة، وقال مصعب الزبيري: أدرك بعض الصحابة، والأكابر من التابعين وكان صاحب الفتوى بالمدينة، وكان يجلس إليه وجوه الناس بالمدينة، وكان يحصي في مجلسه أربعون معتمًا. وعنه أخذ مالك، وقال الليث عن يحيى
(1)
في المغني (الهدير) بمضمومة وفتح دال مهملة وسكون ياء وبراء.
(2)
الثقات: 4/ 228.
(3)
طبقات: 5/ 27.
(4)
الثقات: 158.
(5)
سؤالات الحاكم: 318.
(6)
التاريخ الكبير: 3/ 281.
(7)
في المغني (الغنوي) بمعجمة ونون مفتوحتين منسوب إلى غني بن أعصر.
(8)
الثقات: 4/ 231.
(9)
أبو زرعة الدمشقي: 133.
(10)
الثقات: 158.
(11)
الجرح: 3/ 475.
ابن سعيد: ما رأيت أحدًا أفطن منه، وقال الليث عن عبيد الله بن عمر: هو صاحب معضلاتنا وأعلمنا وأفضلنا. وقال معاذ بن معاذ العنبري عن سوار العنبري: ما رأيت أحدًا أعلم منه، قلت: ولا الحسن، وابن سيرين، قال: ولا الحسن، وابن سيرين، وقال عبد العزيز بن أبي سلمة، يا أهل العراق تقولون ربيعة الرأي والله ما رأيت أحدًا أحفظ لسنة منه وقال ابن سعد: توفي سنة (136) بالمدينة فيما أخبرني الواقدي وكان ثقة كثير الحديث، وكانوا يتقونه لموضع الرأي. وقال يحيى بن معين
(1)
، وأبو داود: توفي بالأنبار واتفقوا كلهم على سنة وفاته وقال مطرف: سمعت مالكًا يقول: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة. قلت: وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: توفي سنة (33)، وقال الباجي في رجال البخاري عنه: توفي سنة (42)، وجرت له محنة. قال أبو داود: كان الذي بين أبي الزناد وربيعة متباعدًا، وكان أبو الزناد، وجيهًا عند السلطان فأعان على ربيعة فضرب وحلقت نصف لحيته فحلق هو النصف الآخر، وقال الحميدي أبو بكر: كان حافظًا، وقال عبد العزيز بن أبي سلمة: قلت لربيعة في مرضه الذي مات فيه إنا قد تعلمنا منك وربما جاءنا من يستفتينا في الشيء لم نسمع فيه شيئًا فنرى أن رأينا خير له من رأيه لنفسه فنفتيه، قال فقال: اقعدوني، ثم قال: ويحك يا عبد العزيز لأن تموت جاهلًا خير من أن تقول في شيء بغير علم لا لا ثلاث مرات. وقال أبو داود: قال أحمد وأيش عند ربيعة من العلم.
2245 - د عس: ربيعة بن عتبة
(3)
ويقال: ابن عبيد الكناني الكوفي.
روى عن: المنهال بن عمرو، وعطاء بن أبي رباح.
وعنه: مروان بن معاوية، والوليد بن القاسم، وعبد الله بن رجاء الغداني وأبو نعيم. قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم الهمداني: شيخ وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في مسح الرأس في الوضوء. قلت: وقال العجلي
(5)
: ثقة ووهم أبو الحسن بن القطان فزعم أن البخاري أخرج له وليس كذلك.
2246 - م سي ق: ربيعة بن عثمان بن ربيعة بن عبد الله بن الهدير التيمي أبو عثمان المدني. أرسل عن سهل بن سعد.
وروى عن: زيد بن أسلم وعامر بن عبد الله بن الزبير، ومحمد بن يحيى بن حبان، وابن المنكدر، ونافع، وهشام بن عروة.
وعنه: ابن عجلان، وهو من أقرانه، وابن المبارك، وابن إدريس، وابن أبي فديك ووكيع وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة. وقال أبو زرعة: إلى الصدق ما هو وليس بذاك القوي، وقال أبو حاتم
(6)
: منكر الحديث يكتب حديثه، وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال: أمه أم يحيى بنت المنكدر، قال الواقدي: مات سنة (154) وهو ابن سبع وسبعين سنة. له عندهم حديث واحد: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن
(1)
الدوري: 2/ 163.
(2)
الثقات: 4/ 231.
(3)
في المغني (ربيعة بن عتبة) بمضمومة وسكون فوقية وبموحدة.
(4)
الثقات: 8/ 240.
(5)
الثقات: 158.
(6)
الجرح: 3/ 476.
(7)
الثقات: 6/ 301.
الضعيف". قلت: وكذا أرخه ابن حبان في الثقات، ووقع له ذكر في البخاري ضمنًا في أثر علقه تقدم ذكره في ترجمة إدريس الصنعاني، وقال ابن سعد عن الواقدي: وكان ثقة قليل الحديث، وكان فيه عسر، وقال ابن وضاح: سمعت ابن نمير يقول: ربيعة بن عثمان ثقة، وقال مسعود السجزي عن الحاكم: كان من ثقات أهل المدينة ممن يجمع حديثه.
2247 - م س: ربيعة بن عطاء الزهري مولاهم المدني. ويقال: إنه ربيعة بن عطاء بن يعقوب مولى ابن سباع. قاله ابن حبان
(1)
في الثقات.
روى عن: القاسم بن محمد.
وعنه: بكير بن الأشج. قال الآجري عن أبي داود: ربيعة بن عطاء حدث عنه العمري الصغير معروف، وقال النسائي: ثقة وقال ابن حبان في الثقات: روى عن عروة بن محمد، وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري. قلت: وقال البخاري
(2)
في التاريخ الكبير: وتبعه أبو حاتم الرازي
(3)
في كونه مولى ابن سباع.
2248 - 4: ربيعة بن عمرو ويقال: ابن الحارث، ويقال: ابن الغاز الجرشي
(4)
أبو الغاز الدمشقي مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن سعد وأبي هريرة، وعائشة، ومعاوية رضي الله عنهم. وعنه، ابنه الغاز وخالد بن معدان، ويحيى بن ميمون الحضرمي، وعلي بن رباح وغيرهم. ذكره ابن سعد
(5)
في الطبقات الكبرى في الصحابة وفي الصغرى في الطبقة الأولى بعد الصحابة وقال أبو حاتم
(6)
: ليست له صحبة وذكره أبو زرعة الدمشقي
(7)
في التابعين، وقال الدارقطني: ربيعة الجرشي في صحبته نظر، وربيعة بن عمرو الجرشي، قتل براهط قال ابن عساكر: هما واحد، وقال أبو المتوكل الناجي: سألت ربيعة الجرشي وكان فقيه الناس في زمن معاوية، وقال ابن سعد: قتل يوم مرج راهط سنة (64). قلت: وقال الدارقطني في الجرح والتعديل: ربيعة الجرشي يروي عنه ابن معدان ثقة، وذكره ابن عبد البر في الإستيعاب عن الواقدي قال ربيعة الجرشي قتل يوم مرج راهط وقد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وقال البخاري في تاريخه: حدثني بشر بن حاتم، عن عبيد الله بن عمرو، وعن زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الملك أبي زيد، عن مولى لعثمان، عن ربيعة الجرشي وله صحبة، وقال ابن حبان
(8)
في الصحابة: ربيعة بن عمرو الجرشي سكن الشام حديثه عند أهلها وذكره في الصحابة ابن مندة وأبو نعيم والباوردي، والبغوي وغيرهم.
2249 - بخ م 4: ربيعة بن كعب بن مالك الأسلمي أبو فراس
(9)
المدني. كان من أهل الصفة خدم النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه.
وعنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وحنظلة بن علي الأسلمي،
(1)
الثقات: 6/ 303.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 289.
(3)
الجرح: 3/ 477.
(4)
في التقريب والخلاصة (الغاز) بمعجمة وزاي (والجرشي) بضم الجيم وفتح الراء بعدها معجمة.
(5)
طبقات: 7/ 438.
(6)
الجرح: 3/ 473.
(7)
أبو زرعة الدمشقي: 233.
(8)
الثقات: 3/ 130.
(9)
في المغني (أبو فراس) بكسر فاء وخفة راء وسين مهملة.
ونعيم المجمر ويقال: إنه أبو فراس الذي روى عنه أبو عمران الجوني وقد روى عن أبي عمران، عن ربيعة الأسلمي، ذكر غير واحد أنه مات سنة (63) بعد الحرة. له في الكتب حديث واحد فيه:"أعني على نفسك بكثرة السجود". قلت: وصوب الحاكم أبو أحمد، وابن عبد البر تبعًا للبخاري أن ربيعة بن كعب غير أبي فراس الذي روى عنه أبو عمران وذكر مسلم، والحاكم في علوم الحديث أن ربيعة تفرد بالرواية عنه أبو سلمة، وليس ذلك بجيد لما تراه من ذكر رواية هؤلاء عنه لكن قول المزي أن محمد بن عمرو بن عطاء روى عنه ليس بجيد لأنه لم يأخذ عنه، وإنما روى عن نعيم المجمر عنه كما هو في مسند أحمد، وغيره والله أعلم. هكذا تعقبه شيخنا في النكت على ابن الصلاح وقد وردت رواية محمد بن عمرو بن عطاء عن أبي فراس الأسلمي عند ابن مندة في المعرفة وغيره فمن قال إن أبا فراس هو ربيعة فوحدهما أثبت رواية محمد بن عمرو بن عطاء عنه بهذا ومن زعم أنهما اثنان أمكن اثنان قال الشيخ: لكن الحديث الذي أورده ابن مندة هو متن الحديث الذي أورده مسلم لربيعة بن كعب وإن كان في ألفاظه اختلاف فيقوي أنه واحد وكذلك روى الحاكم في المستدرك من طريق المبارك بن فضالة حدثني أبو عمران الجوني حدثني ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: "يا ربيعة ألا تزوج". وهذا هو الحديث الذي روى عن أبي عمران عن أبي فراس فيتجه أنه هو والله أعلم.
2250 - بخ م س: ربيعة بن كلثوم
(1)
بن جبر البصري.
روى عن: أبيه، وبكر بن عبد الله المزني، والحسن البصري.
وعنه: القطان، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وخالد بن الحارث، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وعفان، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وحجاج بن منهال وغيرهم. قال ابن المديني
(2)
عن يحيى بن سعيد: قال لي ربيعة بن كلثوم في حديث، عن أبيه، عن سعيد بن جبير قال: وهل يروي سعيد: بن جبير إلا عن ابن عباس، وقال عبد الله بن أحمد
(3)
عن أبيه: صالح، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس وقال ابن عدي
(4)
: ليس له إلا اليسير وذكره ابن حبان في الثقات
(5)
له في مسلم حديث فيه أن ملكًا مؤكل بالرحم وفي النسائي آخر في تحريم الخمر. قلت: وقال ابن سعد
(6)
: كان شيخًا وعنده أحاديث، وقال العجلي
(7)
: بصري ثقة وأبوه ثقة وقال النسائي
(8)
في الضعفاء: ليس بالقوي.
2251 - ص ق: ربيعة بن ناجد
(9)
الأزدي، ويقال أيضًا: الأسدي الكوفي.
روى عن: علي، وابن مسعود، وعبادة بن الصامت رضي الله عنهم.
وعنه: أبو صادق الأزدي، يقال: إنه أخوه ذكره
(1)
في المغني كلثوم بضم كاف وسكون لام وبمثلثة مضمومة (وجبر) بفتح جيم وسكون موحدة.
(2)
علل: 78.
(3)
بحر الدم: 54.
(4)
الكامل: 3/ 159.
(5)
الثقات: 6/ 301.
(6)
طبقات: 7/ 276.
(7)
الثقات: 159.
(8)
الضعفاء: 206.
(9)
في الخلاصة ناجد بجيم ثم مهملة.
ابن حبان
(1)
في الثقات. له في ابن ماجه حديث واحد في الأمر بإقامة الحدود وفي الخصائص آخر في فضل علي. قلت: وقال العجلي
(2)
: كوفي تابعي ثقة وقرأت بخط الذهبي
(3)
لا يكاد يعرف.
2252 - ع: ربيعة بن يزيد الأيادي
(4)
أبو شعيب الدمشقي القصير.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، والنعمان بن بشير، وواثل بن الأسقع، ومعاوية، والصحيح أن بينهما عبد الله بن عامر اليحصبي، وعبد الله بن الديلمي، وقيل: بينهما أبو إدريس الخولاني، وعبد الله بن حوالة، ولم يدركه وجبير بن نفير، وأبي كبشة السلولي، ومسلم بن قرظة، وعطية بن عمر، والسعدي، والصنايحي وجماعة.
وعنه: عبد الله بن يزيد الدمشقي، وحيوة بن شريح، والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز، ومعاوية بن صالح، ومحمد بن مهاجر، والفرج بن فضالة، ويزيد بن أبي حبيب، وعاصم بن رجاء بن حيوة، ويزيد بن ربيعة الرحبي وغيرهم. قال العجلي
(5)
، وابن عمار، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، والنسائي: ثقة، وقال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز: لم يكن عندنا أحد أحسن سمتًا في العبادة من محكول وربيعة بن يزيد. قال أبو مسهر مات بإفريقية في إمارة هشام بن إسماعيل خرج غازيًا فقتله البربر، وقال ابن يونس: قتلته البربر سنة (123). قلت: وأرخه ابن أبي عاصم سنة (21) وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: كان من خيار أهل الشام وقال ابن سعد
(7)
: كان ثقة. قلت: وروايته عن عبد الله بن عمرو عندي مرسلة ولم ينبه المؤلف على ذلك كعادته
(8)
.
من اسمه: رجاء
2253 - خت م 4: رجاء بن حيوة
(9)
بن جرول، ويقال: جندل بن الأحنف بن السمط بن امرئ القيس بن عمرو الكندي [أبو]
(10)
المقدام ويقال أبو نصر الفلسطيني. يقال إن لجده صحبة أرسل عن معاذ بن جبل.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وعدي بن عميرة، وعبادة بن الصامت، وعبد الرحمن بن غنم، ومعاوية، والنواس بن سمعان، وأبي الدرداء، وأبي سعيد الخدري، وأبي أمامة، والمسور بن مخرمة، وقبيصة بن ذويب، وأبي صالح السمان، ووراد كاتب المغيرة وخلق.
وعنه: عدي بن عدي بن عميرة الكندي، وابن عجلان، وثور بن يزيد، وابن عون، ومطر
(1)
الثقات: 4/ 229.
(2)
الثقات: 159.
(3)
ميزان: 2/ 45.
(4)
في المغني الأيادي بمكسورة وخفة مثناة تحت وإهمال دال منسوب إلى أياد بن نزار بن معد.
(5)
الثقات: 159.
(6)
الثقات: 4/ 232.
(7)
طبقات: 7/ 465.
(8)
(ربيعة الأسلمي) هو ابن كعب (ربيعة) الجرشي في ابن عمرو (ربيعة) الرأي هو ابن أبي عبد الرحمن (ربيعة) المعافري هو ابن سيف.
(9)
في التقريب (حيوة) بفتح المهملة وسكون التحتانية وفتح الواو و (جرول) في المغني بفتح جيم وسكون راء وفتح واو وبلام (وفلسطيني) بكسر فاء وفتح لام وسكون سين مهملة وكسر طاء مهملة وبمثناة تحت فنون نسبة إلى فلسطين بلاد بين الشام ومصر.
(10)
في الأصل: ابن، وهو خطأ والتصويب من التاريخ الكبير: 3/ الترجمة 1062.
الوراق، والزهري، ومحمد بن جحادة، وابنه عاصم بن رجاء، وحميد الطويل وغيرهم. قال أبو مسهر: كان من مدينة يقال لها بيسان ثم انتقل إلى فلسطين وقال ابن سعد
(1)
: كان ثقة فاضلًا كثير العلم، وقال العجلي
(2)
، والنسائي: شامي ثقة، وقال يحيى بن حمزة عن موسى بن يسار: كان رجاء بن حيوة وعدي بن عدي ومكحول في المسجد فسأل رجل مكحولًا مسألة فقال مكحول: سلوا شيخنا وسيدنا رجاء بن حيوة، وقال ضمرة عن ابن شوذب عن مطر الوراق: ما لقيت شاميًا أفضل، وفي رواية أفقه من رجاء بن حيوة إلا أنه إذا حركته وجدته شاميًا، وقال الأصمعي عن ابن عون: رأيت ثلاثة ما رأيت مثلهم: ابن سيرين بالعراق، والقاسم بن محمد بالحجاز، ورجاء بالشام. قال خليفة بن خياط: وسليمان بن عبد الرحمن وغير واحد مات سنة (112). قلت: رأيت اسم جده مضبوطًا بخط الرضي الشاطبي خنزل بخاء معجمة بعدها نون ثم زاي ثم لام، وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: كان من عباد أهل الشام وفقهائهم وزهادهم، وقال أحمد بن حنبل: لم يلق رجاء ورادًا كاتب المغيرة وكذا حكى الترمذي عن السخاوي، وأبي زرعة. قلت: وروايته عن أبي الدرداء مرسلة.
2254 - م د ص ق: رجاء بن ربيعة الزبيدي
(4)
أبو إسماعيل الكوفي.
روى عن: علي، وأبي سعيد الخدري، وابن عمر، والحسن بن علي، والبراء بن عازب، وزهير بن حزام.
وعنه: ابنه إسماعيل، ويحيى بن هانئ بن عروة المرادي. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات له في مسلم، وأبي داود وابن ماجة حديث واحد. قلت: وذكر ابن خلفون أن أحمد بن صالح يعني العجلي
(6)
وغيره وثقوه.
2255 - بخ: رجاء بن أبي رجاء الباهلي
(7)
البصري.
روى عن: محجن بن الأدرع.
وعنه: عبد الله بن شقيق. ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. قلت: وقال العجلي
(9)
: بصري تابعي ثقة.
2256 - تمييز: رجاء بن أبي رجاء.
روى عن: مجاهد. قال الدارقطني
(10)
: مجهول وقيل: هو رجاء ابن الحارث. قلت: وذاك.
روى عنه: عبد الله بن الوليد العدني، والفضل بن موسى السيناني، وضعفه ابن معين وغيره. ذكرته للتمييز وقد فرق الخطيب
(11)
بينه وبين الذي قبله.
2257 - مد س ق: رجاء بن أبي سلمة مهران أبو المقدام الفلسطيني. قال أبو حاتم
(12)
: كان ينزل البصرة ثم تحول إلى الشام.
وروى عن: عمر بن عبد العزيز، ونعيم بن عبد الله بن همام القيني، والوليد بن هشام، وعمرو بن شعيب، والزهري وغيرهم.
(1)
طبقات: 7/ 454.
(2)
الثقات: 160.
(3)
الثقات: 4/ 237.
(4)
في التقريب والخلاصة الزبيدي بضم الزاي.
(5)
الثقات: 4/ 237.
(6)
الثقات: 159.
(7)
في لب اللباب الباهلي بكسر الهاء نسبة إلى باهلة قبيلة.
(8)
الثقات: 4/ 237.
(9)
الثقات: 160.
(10)
البرقاني: 150.
(11)
التاريخ: 8/ 235.
(12)
الجرح: 3/ 502.
وعنه: ابن عون وهو من شيوخه، والحمادان وزيد بن الحباب، وبشر بن المفضل، وابن علية، ومحمد بن يوسف الفريابي وغيرهم. قال أحمد
(1)
، وابن معين، وأبو داود، والنسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال: كان من أفاضل أهل زمانه قال ضمرة بن ربيعة توفي سنة (161) عن سبعين سنة.
2258 - رجاء بن السندي النيسابوري أبو محمد الإسفرايني
(3)
.
روى عن: أبي بكر بن عياش، وابن المبارك، وابن عيينة، وابن إدريس، وحفص بن غياث وغيرهم.
وعنه: البخاري فيما ذكر صاحب الكمال. قال المزي: ولم أجد له ذكرًا في الصحيح وحفيده أبو بكر محمد بن محمد بن رجاء وابن أبي الدنيا وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ.
وروى عنه: من أقرانه أحمد بن حنبل، وإبراهيم بن موسى الرازي، وبكر بن خلف ختن المقري. قال أبو حاتم
(4)
: صدوق وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال الحاكم: ركن من أركان الحديث وفي أعقابه حفاظ محدثون، وقال بكر بن خلف ما رأيت أفصح منه، وقال أبو بكر: توفي في شوال سنة (221). قلت: وممن روى عنه أيضًا أبو حاتم والجوزجاني ذكره الحاكم.
2259 - ت: رجاء بن صبيح الحرشي
(6)
أبو يحيى البصري صاحب السقط.
روى عن: الحسن، وابن سيرين، ومسافع بن شيبة وغيرهم.
وعنه: يزيد بن زريع، وحرمي بن عمارة، وعارم وأبو سلمة، وهدبة وغيرهم. قال ابن معين: ضعيف، وقال أبو حاتم
(7)
: ليس بقوي، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. له في الترمذي حديث واحد: "الركن والمقام ياقوتتان" الحديث. قلت: وقال العقيلي
(9)
: حدث عن يحيى بن أبي كثير، ولا يتابع عليه، وقال ابن خزيمة: لا أعرفه بعدالة ولا جرح ولا أحتج بخبر مثله، وقال ابن عبد البر: ليس هو عندهم بالقوي.
2260 - ت: رجاء بن محمد بن رجاء العذري
(10)
أبو الحسن البصري السقطي
(11)
.
روى عن: عمرو بن محمد بن أبي رزين، وسعيد بن عامر الضبعي وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومحمد بن بكر وغيرهم.
وعنه: الترمذي والنسائي. قال المزي: لم أقف على رواية النسائي، وابن خزيمة، والقاسم المطرز، وجعفر الفريابي، وابن أبي عاصم،
(1)
العلل: 3/ 88.
(2)
الثقات: 6/ 305.
(3)
(الإسفرايني) في المغني بكسر همزة وسكون سين مهملة وفتح فاء وكسر مثناة تحت وبنون منسوب إلى إسفرائين مدينة بخراسان.
(4)
الجرح: 3/ 503.
(5)
الثقات: 8/ 247
(6)
في المغني الحرشي بمهملة وراء مفتوحتين وإعجام شين منسوب إلى حريش بن كعب (والسقط) بفتح مهملة وقاف.
(7)
الجرح: 3/ 502.
(8)
الثقات: 6/ 306.
(9)
الضعفاء: 2/ 60.
(10)
في المغني العذري بمفتوحة وسكون دال معجمة نسبة إلى عذرة بن سعد لكن في القاموس وغيره بضم العين وهو المتداول المشهور.
(11)
في لب اللباب السقطي بفتحتين وقاف نسبة إلى بيع السقط.
وقال: ثقة وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(1)
: سمع منه أبي بالبصرة في الرحلة الثانية، وقال النسائي: لا بأس به وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال: مستقيم الحديث. مات سنة (249). قلت: ذكره النسائي في شيوخه الذين سمع منهم ولكن لا يلزم أن يكون روى عنه في السنن وذكره أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود، وقال روى عنه في كتاب الخوارج انتهى. وكتاب الخوارج الذي في السنن ما رأيت له عنه فيه شيئًا فكان له في ذلك كتابًا منفردًا.
2261 - د ق: رجاء بن مرجي
(3)
بن رافع الغفاري أبو محمد ويقال: أبو أحمد بن أبي رجاء المروزي. ويقال: السمرقندي الحافظ سكن بغداد.
روى عن: النضر بن شميل، ومحمد بن مجيب بن همام الدلال، وأبي نعيم، وقبيصة، وأبي اليمان وأبي صالح كاتب الليث وغيرهم.
وعنه: أبو داود وابن ماجة، وأبو حاتم، والمحاملي، وابن أبي الدنيا، والسراج، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، وابن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وأخوه القاسم بن إسماعيل وغيرهم. قال أبو حاتم: صدوق وقال الدارقطني: حافظ ثقة، وقال ابن حبان
(4)
: كان متيقظًا ممن جمع وصنف، وقال الخطيب
(5)
: كان ثقة ثبتًا إمامًا في علم الحديث وحفظه والمعرفة به. قال البخاري
(6)
، والسراج: مات سنة (249) زاد السراج ببغداد في غرة جمادى الأولى. قلت: وقال ابن حبان
(7)
في الثقات: رجاء بن مرجي المروزي سكن سمرقند
(8)
.
2262 - د ق: رجاء الأنصاري الكوفي.
روى عن: عبد الله بن شداد بن الهاد، وعبد الرحمن بن بسر بن مسعود الأنصاري الأزرق.
روى عنه: سليمان الأعمش. روى له أبو داود حديث التسرع إلى الحكم عن أبي مسعود كان يكره التسرع إلى الحكم. وابن ماجة حديثًا عن معاذ في سؤال ثلاث قال: "فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة". قلت: وخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه
(9)
.
2263 - د ت: رحيل
(10)
بن معاوية بن حديج الجعفي الكوفي.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وأبي الزبير، ويزيد الرقاشي، وحميد الطويل وغيرهم.
وعنه: أخوه زهير بن معاوية، وزياد بن عبد الله البكائي، وأبو بدر شجاع بن الوليد ويحيى الجعفي. قال أبو حاتم
(11)
: كانوا ثلاثة أوثقهم زهير ثم رحيل وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات. قلت: وقال ابن شاهين
(13)
في الثقات: قال ابن معين
(14)
: ليس به بأس.
(1)
الجرح: 3/ 503.
(2)
الثقات: 8/ 247.
(3)
في المغني مرجي بمضمومة وفتح راء وشدة جيم مفتوحة وقصر.
(4)
الثقات: 8/ 247.
(5)
التاريخ: 8/ 410.
(6)
التاريخ الصغير: 2/ 388.
(7)
الثقات: 8/ 247.
(8)
رجاء بن مهران هو ابن أبي سلمة.
(9)
رجاء والد إسماعيل هو ابن ربيعة.
(10)
رحيل بمهملتين مصغرًا وحديج بضم المهملة آخره جيم.
(11)
الجرح: 3/ 515.
(12)
الثقات: 6/ 309.
(13)
ثقات: 356.
(14)
من كلام أبي زكريا: 78.
2264 - بخ د: رداد
(1)
الليثي. وقال بعضهم أبو الرداد وهو الأشهر حجازي.
روى عن: عبد الرحمن بن عوف.
وعنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وروى أبو داود من حديث معمر عن الزهري عن أبي سلمة وهو الصواب أن رداد أخبره، عن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله: "أنا الله، وأنا الرحمن خلقت الرحم" الحديث. ورواه. البخاري في الأدب المفرد، من حديث محمد بن أبي عتيق عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي الرداد الليثي. قلت: وتابعه شعيب بن أبي حمزة عن الزهري كذلك وهو الصواب، ولفظ ابن حبان في ثقات التابعين رداد الليثي يروى عن ابن عوف وذكر الحديث حدثناه ابن قتيبة ثنا ابن أبي السري، عن عبد الرزاق، عن معمر عن الزهري، عن أبي سلمة عن رداد، عن عبد الرحمن. قال: وما أحسب معمرًا حفظه روى هذا الخبر أصحاب الزهري عن أبي سلمة، عن ابن عوف. قلت: وكذا رواه ابن عيينة أخرجه الترمذي من حديثه، فقال: عن أبي سلمة اشتكى أبو الرداد الليثي فعاده عبد الرحمن بن عوف فقال: خيرهم وأوصلهم أبو محمد فقال عبد الرحمن: سمعت فذكره وقال: صحيح وذكروا رواية معمر، وقال: قال محمد بن إسماعيل: حديث معمر خطأ. قلت: وكذا قال أبو حاتم الرازي
(3)
: إن المعروف أبو سلمة عن عبد الرحمن، وأما أبو الرداد الليثي فإن له في القصة ذكر إلا أن رواية شعيب بن أبي حمزة تقوي رواية معمر لكن قول معمر رداد خطأ وللمتن متابع رواه أبو يعلى بسندٍ صحيح من طريق عبد الله بن قارظ عن عبد الرحمن بن عوف من غير ذكر أبي الرداد فيه
(4)
.
2265 - بخ: رديح
(5)
بن عطية القرشي أبو الوليد، ويقال: أبو صالح مؤذن بيت المقدس.
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة، وسعيد بن عبد العزيز، وعثمان بن عطاء الخراساني وغيرهم.
وعنه: ابنه محمد، ومحمد بن أبي السري وهشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن، ونعيم بن حماد وعدة. قال مروان بن محمد: حدثنا رديح بن عطية وكان ثقة، وقال عثمان الدارمي
(6)
عن دحيم: ثقة، وقال الآجري عن أبي داود: أبو صالح يقال له: رديح بن عطية فلسطيني وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال الأزدي: لا يتابع فيما يروي.
2266 - عس: رزام
(8)
بن سعيد الضبي الكوفي.
روى عن: أبيه، وجواب التيمي وغيرهما.
وعنه: القاسم بن مالك المزني، وأبو أحمد
(9)
الزبيري، ووكيع وأبو نعيم. وقال أحمد: ثقة وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات
(11)
.
(1)
بتشديد الدال المهملة.
(2)
الثقات: 4/ 241.
(3)
الجرح: 3/ 520.
(4)
(ردش) أبو المحمل ذكر له ترجمة ولم يذكر من روى له قال المزي فلم أكتبها.
(5)
في آخره مهملة مصغرًا.
(6)
الدارمي: 114.
(7)
الثقات: 6/ 311.
(8)
بكسر الراء المهملة وفتح الزاي المعجمة.
(9)
العلل: 2/ 113.
(10)
الثقات: 6/ 311.
(11)
رزق بن سعيد في رزيق ووقع في خط المزي هنا في الهامش ومن الأوهام رزق بن سعيد وهو رزيق بن سعيد وسيأتي انتهى. ويأتي في ترجمة رزيق أنه قيل فيه رزق.
2267 - س ق: رزق الله بن موسى الناجي
(1)
أبو بكر ويقال: أبو الفضل البغدادي الإسكافي الكلوذاني يقال: اسمه عبد الأعرم.
روى عن: ابن عيينة، وخالد بن عبد الله الواسطي، وعبد الرحمن بن مهدي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وشبابة بن سوار، ومعن بن عيسى وغيرهم.
وعنه: النسائي، وابن ماجه والبجيري، وابن ناجية، وأسلم بن سهل، وابن خزيمة، والباغندي، وابن صاعد، والمحاملي وغيرهم. قال الخطيب
(2)
: كان ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: مات سنة (260) أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل، وقال إبراهيم بن محمد الكندي: مات في ذي القعدة سنة (256). قلت: وقال ابن شاهين في الأفراد: هو وعلي بن شعيب ثقتان جليلان وقال العقيلي: في حديثه وهم قال الذهبي
(4)
: رفع حديثًا موقوفًا وذكره النسائي في مشيخته، وقال: بصري صالح، وقال مسلمة الأندلسي: روى عن يحيى بن سعيد وبقية أحاديث منكرة وهو صالح لا بأس به.
2268 - س: رزيق
(5)
بن حكيم أبو حكيم الأيلي واليها.
روى عن: عمرة بنت عبد الرحمن، وسعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، وعمر بن عبد العزيز وغيرهم.
[وعنه: ابنه حكيم بن رزيق]
(6)
، ومالك، وابن عيينة، ويونس بن يزيد، وعقيل، وسعيد بن أبي أيوب وغيرهم. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن ماكولا: كان عبدًا صالحًا. له ذكر في البخاري في باب الجمعة في القرى وأخرج له النسائي حديثًا واحدًا في القطع في ربع دينار. قلت: ووثقه العجلي، وابن سعد
(7)
، ووهم ابن حبان فذكره في باب الزاي أيضًا.
2269 - م: رزيق بن حيان الدمشقي أبو المقدام مولى بني فزارة. ذكره البخاري
(8)
وغير واحد في الراء وذكره أبو زرعة الدمشقي
(9)
في الزاي قال: ورزيق لقب لقبه إياه عبد الملك بن مروان واسمه سعيد بن حيان.
روى عن: مسلم بن قرظة الأشجعي، وعمر بن عبد العزيز.
وعنه: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وأخوه يزيد بن يزيد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن حمزة، قال ابن سميع: ولاه الوليد وسليمان وعمر، عشور أموال التجارة، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات قال أبو زرعة الدمشقي: حدثني محرز بن عبد الله بن محرز عن أبيه قال: توفي رزيق بأرض الروم في إمارة يزيد بن عبد الملك وهو ابن ثمانين سنة، وأرخه ابن يونس سنة (100). له في مسلم حديث واحد "خيار
(1)
في الخلاصة الناجي بالنون وفي لب اللباب الإسكافي بكسر الهمزة نسبة إلى إسكاف بني الجنيد ناحية ببغداد وإلى الإسكفة (والكلوذاني) بفتح أوله والواو والمعجمة وسكون اللام نسبة إلى كلوذاي قرية ببغداد.
(2)
التاريخ: 8/ 437.
(3)
الثقات: 8/ 247.
(4)
الكاشف: 1/ 309.
(5)
في التقريب رزيق بالتصغير (والأيلي) في لب اللباب بفتح الهمزة وتحتانية ساكنة نسبة إلى أيلة بلد بساحل بحر القلزم.
(6)
تصحف في الأصل إلى: وعنه إبراهيم بن رزيق، وهو خطأ والصحيح ما أثبتناه.
(7)
طبقات: 7/ 520.
(8)
التاريخ الكبير: 3/ 318.
(9)
أبو زرعة الدمشقي: 318.
(10)
الثقات: 4/ 239
أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم" الحديث. قلت: قرأت بخط الذهبي إن كانت وفاته محفوظة فرواية يحيى بن حمزة عنه مستحيل، ووثقه النسائي، وقال أبو زرعة الرازي: إنه بتقديم الزاي أصح وذكره ابن حبان في الثقات في الزاي فقط.
2270 - د: رزيق بن سعيد بن عبد الرحمن المدني، ويقال رزق.
روى عن: أبي حازم بن دينار.
وعنه: موسى بن يعقوب الزمعي. له في أبي داود حديث واحد في الدعاء عند المطر مقرونًا أخرجه الطبراني وقال في روايته: عن رزق وقال: ليس لرزق إلا هذا الحديث وحديث آخر منقطع.
2271 - خت: رزيق بن كريم. له ذكر في أثر لأنس علقه البخاري من رواية يحيى بن أبي إسحاق
قال: قال رزيق بن كريم لأنس رجل صلى فكبر ثلاثًا فذكر الأثر ووصله سعيد بن منصور عن إسماعيل بن إبراهيم عن يحيى.
2272 - ق: رزيق أبو عبد الله الألهاني
(1)
الحمصي.
روى عن: أنس، وثوبان وعمر بن الأسود، والمغيرة بن حكيم، وأرسل عن أبي الدرداء، وعبادة بن الصامت رضي الله عنهما.
وعنه: أبو الخطاب الدمشقي، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، ومسلمة بن علي الخشني، وأرطاة بن المنذر، وإسماعيل بن عياش. قال أبو زرعة: لا بأس به وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: وذكره
(3)
في الضعفاء وقال: يتفرد بالأشياء التي لا تشبه حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج بخبره إلا عند الوفاق.
2273 - رزيق أبو وهنة. بفتح الواو وسكون الهاء وفتح النون شيخ.
روى عن: أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم أنه كان يكبر بمنى أيام التشريق خلف النوافل. روى أثره يحيى بن معين، عن معن بن عيسى عنه، وقال البخاري في باب العيدين: وكبر محمد بن علي خلف النافلة.
2274 - ت: رزين
(4)
بن حبيب الجهني، ويقال: البكري الكوفي الرماني، ويقال: التمار، ويقال: البزار بياع الأنماط.
روى عن: الأصبع بن نباتة، والشعبي وأبي جعفر الباقر، وسلمى البكرية وغيرهم.
وعنه: الثوري، وابن المبارك، ووكيع، وعيسى بن يونس، وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم وغيرهم. قال أحمد
(5)
، وابن معين
(6)
: ثقة، وقال أبو حاتم
(7)
: صالح الحديث ليس به بأس وهو أحب إلي من إسحاق بن جليد. ومنهم من فرق بين (رزين بياع الأنماط) يروي عن الأصبغ بن نباتة وعنه عيسى بن يونس وبين (رزين الجهني بياع الرمان)
(8)
له في الترمذي حديث واحد في قتل الحسين رضي الله عنه واستغربه.
(1)
في لب اللباب (الألهاني): كالأنصاري نسبة إلى ألهان بن ملك أخي همدان.
(2)
الثقات: 4/ 239.
(3)
المجروحين: 1/ 301.
(4)
في التقريب رزين بفتح الراء المهملة وكسر الزاي المعجمة والرماني نسبة إلى بيع الرمان كما هو مصرح على هامش الأصل.
(5)
بحر الدم: 54.
(6)
الدوري: 2/ 165.
(7)
الجرح: 3/ 508.
(8)
ومنهم من جعلهما واحدًا والله أعلم. كذا في هامش الخلاصة نقلًا عن التهذيب.
قلت: فرق بينهما البخاري، وأبو حاتم، وابن حبان
(1)
، وغير واحد، والتوثيق المقدم هو في الجهني، وهو الذي أخرج له الترمذي، وأما بياع الأنماط فتفرد ابن حبان بذكره في الثقات ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم تجريحًا ولا تعديلًا، وقال يعقوب بن سفيان
(2)
في الجهني: كوفي لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات أيضًا.
2275 - س: رزين بن سليمان الأحمري.
عن: عبد الله بن عمر في الطلاق أخرجه له (س) من رواية الثوري، وغيلان بن جامع، عن علقمة بن مرثد عنه، وقال شعبة: عن علقمة، عن سالم بن رزين، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر. قال ابن أبي حاتم
(3)
عن أبيه: وهذه الزيادة ليست بمحفوظة، وقال أبو زرعة: الثوريُّ أحفظ وحكى أبو زرعة اختلافًا على الثوري في اسمه فقيل عنه: هكذا وقيل عنه: سليمان بن رزين، وهكذا حكى البخاري الاختلاف فيه ثم قال: لا تقوم بهذا حجة. قلت: بقية كلام البخاري ولا تقوم الحجة بسليمان بن رزين، ولا برزين لأنه لا يدري سماعه من سالم، ولا سليمان من ابن عمر.
2276 - د: رزين بن عبد الرحمن، ووقع في رواية أبي الحسن بن العبد عن أبي داود أنه اسم أبي الخصيب الذي روى عنه عقيل بن طلحة، ووقع في رواية اللؤلؤي، وسائر الروايات زياد بن عبد الرحمن، وهو الصواب وسيأتي.
2277 - عس: رزين بن عقبة.
عن: الحسن. قال (س) لعله ابن عمارة عن واصل الأحدب.
وعنه: نجدة بن المبارك الكوفي.
2278 - رزين عن سلمي هو ابن حبيب.
من اسمه: رشدين
2279 - ت ق: رشدين
(4)
بن سعد بن مفلح بن هلال المهري أبو الحجاج المصري وهو رشدين بن أبي رشدين.
روى عن: زبان بن فائد، وأبي هانئ حميد بن هانئ، وعبد الرحمن بن أبي زياد بن أنعم، والأوزاعي، وعمرو بن الحارث، ومعاوية بن صالح، والضحاك بن شرحبيل، وقرة بن حيويل، ويونس بن يزيد، وعقيل بن خالد وغيرهم.
وعنه: بقية وهو من أقرانه، وابن المبارك، ومروان بن محمد، وابنه عبد القاهر بن رشدين، وضمرة بن ربيعة، وأبو كريب، وهشام بن عمار كتابة، وقتيبة وعيسى بن حماد زغبة، وعيسى بن إبراهيم بن مثرود خاتمة أصحابه وجماعة. قال الميموني: سمعت أبا عبد الله يقول: رشدين بن سعد ليس يبالي، عن من روى لكنه رجل صالح قال: فوثقه الهيثم بن خارجة وكان في المجلس فتبسم أبو عبد الله ثم قال: ليس به بأس في أحاديث الرقاق وقال حرب سألت أحمد عنه فضعفه وقدم ابن لهيعة عليه وقال البغوي فسئل أحمد عنه فقال: أرجو أنه صالح الحديث، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: لا يكتب حديثه، وقال محمد بن أحمد بن الجنيد، عن ابن معين: ليس من حمال المحامل وقال أحمد بن محمد بن حرب عن ابن معين: رشدينين ليسا
(1)
الثقات: 6/ 308.
(2)
المعرفة: 3/ 110.
(3)
الجرح: 3/ 509.
(4)
في التقريب (رشدين) بكسر الراء وسكون المعجمة (والمهري) في لب اللباب بفتح الميم وسكون الهاء نسبة إلى مهرة قبيلة من قضاعة.
برشيدين رشدين بن كريب، ورشدين بن سعد، وقال عثمان الدارمي
(1)
، وغيره عن ابن معين: ليس بشيء، وقال عمرو بن علي، وأبو زرعة: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم
(2)
: منكر الحديث وفيه غفلة ويحدث بالمناكير عن الثقات ضعيف الحديث ما أقربه من داود بن المحبر، وابن لهيعة استر ورشدين أضعف وقال الجوزقاني: عنده معاضيل ومناكير كثيرة، وقال أيضًا: سمعت ابن أبي مريم يثني عليه في دينه، وقال قتيبة: كان لا يبالي ما دفع إليه قرأه، وقال النسائي
(3)
: متروك الحديث، وقال في موضع آخر: ضعيف الحديث لا يكتب حديثه، وقال ابن عدي
(4)
: أحاديثه ما أقل من يتابعه عليها وهو مع ضعفه يكتب حديثه، وقال ابن يونس: ولد سنة عشر ومائة ومات سنة (188)، وكان رجلًا صالحًا لا يشك في صلاحه وفضله فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث. قلت: بقية كلام ابن يونس أساء فيه يحيى بن معين القول ولم يكن النسائي يرضاه ولا يخرج له، وقال ابن سعد
(5)
: كان ضعيفًا، وقال الساجي: قال عبد الله: يعني ابن أحمد قال أبي رشدين: كذا وكذا وسمعت ابن مثنى يقول: مات رشدين فذكر وفاته قال: وكان عنده مناكير، وقال ابن شاهين
(6)
في الثقات: ثنا البغوي عن الإمام أحمد قال: أرجو أنه صالح الحديث، وقال ابن قانع، والدارقطني
(7)
: ضعيف الحديث وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف الحديث، وقال ابن حبان
(8)
: كان ممن يجيب في كل ما يسأل، ويقرأ كلما دفع إليه سواء كان من حديثه أم من غير حديثه فغلبت المناكير في أخباره وقال ابن بكير رأيت الليث أخرجه من المسجد، وقال له: لا تقنت في النوازل، وقال يعقوب بن سفيان، ورشدين: أضعف وأضعف.
2280 - ت ق: رشدين بن كريب بن أبي مسلم الهاشمي مولاهم أبو كريب المدني. رأى ابن عمر.
وروى عن: أبيه، وعلي بن عبد الله بن عباس، وعنه: عيسى بن يونس، والمحاربي، ومروان ابن معاوية، ومحمد بن فضيل، وإبراهيم بن أبي يحيى وغيرهم. قال الأثرم: قلت لأحمد بن حنبل: رشدين، ومحمد أخوان فقال: نعم فقلت: أيهما أحب إليك: قال: كلاهما عندي منكر الحديث وقال الدوري عن ابن معين
(9)
: ليس حديثه بشيء، وقال في موضع آخر ليس بثقة، وقال الآجري عن أبي داود عن ابن معين: ليس هما بشيء، وقال ابن المديني، وابن نمير، وأبو زرعة
(10)
، وأبو حاتم
(11)
، والنسائي
(12)
: ضعيف وقال الجوزجاني
(13)
: لا يقوي حديثه. قال البخاري
(14)
: منكر الحديث، وقال عبد الله بن عبد الرحمن: محمد، ورشدين أخوان، ورشدين أرجحهما ولهما مناكير
(15)
وقال ابن
(1)
الدارمي: 122.
(2)
الجرح: 3/ 513.
(3)
الضعفاء: 123.
(4)
الكامل: 3/ 159.
(5)
طبقات: 7/ 517.
(6)
ثقات:352.
(7)
الضعفاء: 220.
(8)
الثقات: 2/ 337.
(9)
الدوري: 2/ 165.
(10)
أبو زرعة الرازي: 2/ 441.
(11)
الجرح: 3/ 512.
(12)
الضعفاء:402.
(13)
أحوال الرجال: 78.
(14)
التاريخ الصغير: 2/ 57.
(15)
وفي تهذيب الكمال وقال الترمذي سألت عبد الله بن عبد =
عدي
(1)
: أحاديثه مقاربة لم أر فيهما منكرًا جدًّا ومع ضعفه يكتب حديثه. قلت: ونقل الترمذي عن البخاري ترجيح محمد علي رشدين، وقال: القول عندي ما قال أبو محمد يعني الدارمي وقال ابن حبان
(2)
: كثير المناكير روى عن أبيه أشياء ليس يشبه حديث الأثبات عنه، والغالب عليه الوهم، والخطأ حتى خرج عن حد الاحتجاج به.
من اسمه: رفاعة
2281 - عس: رفاعة
(3)
بن إياس بن نذير الضبي الكوفي.
روى عن: أبيه، وعمارة بن القعقاع، والحارث العكلي.
وعنه: حسين بن حسن الأشقر، ويحيى بن سليمان الجعفي، وأحمد بن معمر بن أشكاب، وعبد الملك بن المختار الثقفي. قال أبو زرعة: شيخ، وقال أبو حاتم
(4)
: شيخ يكتب حديثه مثل المطلب بن زياد، وقال ابن أبي أخيه: توفي وهو ابن ست وتسعين سنة، وقال: عشت نصف الإسلام ومات قبل أبي بكر يعني ابن عياش بدهر. قلت: وقال العجلي
(5)
: ثقة ونقل ابن خلفون عن أحمد توثيقه، وقال الذهبي: توفي بعد سنة ثمانين ومائة.
2282 - خ د ت س: رفاعة بن رافع بن خديج
(6)
الأنصاري الحارثي المدني.
روى عن: أبيه حديث: "إنا لاقوا العدو غدًا".
وعنه: ابنه عباية. قاله أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق عنه عن أبيه. وقال الثوري، وشعبة، وغير واحد: سعيد بن مسروق، عن عباية، عن جده وهو المحفوظ. قلت: وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال: يكنى أبا خديج. مات في ولاية الوليد بن عبد الملك.
2283 - خ 4: رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان
(8)
أبو معاذ الزرقي شهد بدرًا.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر الصديق وعبادة بن الصامت.
وعنه: ابناه عبيد، ومعاذ وابن أخيه يحيى بن خلاد بن رافع، وابنه علي بن يحيى. مات في أول خلافة معاوية. قلت: وأبوه أول من أسلم من الأنصار، وشهد هو، وابنه العقبة، وقال ابن عبد البر: وشهد رفاعة مع علي الجمل وصفين وقال ابن قانع، مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين.
2284 - س ق: رفاعة بن شداد بن عبد الله بن قيس الفتياني
(9)
البجلي أبو عاصم الكوفي.
وقيل فيه عامر بن شداد وقيل: شداد بن الحكم.
روى عن: عمرو بن الحمق.
وعنه: عبد الملك بن عمير، وإسماعيل بن عبد
= الرحمن يعني الدارمي عنه هل هو أقوى أو محمد بن كريب قال ما أقربهما ورشدين أرجح عندي وأكثر إلخ.
(1)
الكامل: 3/ 149.
(2)
المجروحين: 1/ 302.
(3)
في التقريب (رفاعة) بكسر راءِ وخفة فاء وإهمال عين وإياس بن نذير في المغني بمضمومة وفتح ذال ومعجمة وسكون تحتية وبراء.
(4)
الجرح: 3/ 493.
(5)
الثقات: 160.
(6)
خديج بفتح معجمة وكسر دال مهملة وبجيم.
(7)
الثقات: 4/ 240.
(8)
وزاد في الخلاصة العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن عضب بن جشم بن الخزرج.
(9)
في لب اللباب الفتياني بكسر الفاء وسكون الفوقانية وفتح التحتانية نسبة إلى فتيان بطن من بجيلة.
الرحمن السدي، وبيان بن بشر، وأبو عكاشة الهمداني وغيرهم. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال: فتيان بطن من بجيلة، وكان ممن انفلت من عين الوردة فتلقاهم عبيد الله بن زياد فقتلهم عن آخرهم. روى له النسائي وابن ماجة حديثًا واحدًا في البراءة ممن قتل من آمنه على دمه. قلت: وأرخ خليفة
(2)
، ويعقوب بن سفيان قتله في سنة (66) وذكر أن المختار بن عبيد هو الذي قتله وكذا ذكر غير واحد.
2285 - خ م د ق: رفاعة بن عبد المنذر أبو لبابة
(3)
في الكنى.
2286 - س ق: رفاعة بن عرابة
(4)
الجهني المدني. له صحبة، ويقال ابن عرادة والأول أصح.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: عطاء بن يسار روى له النسائي، وابن ماجة حديثًا واحدًا:"يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا لا حساب عليهم" الحديث. قلت: وقال الترمذي: عرابة وهم وقال ابن حبان: هو ابن عرابة بن عرادة، ومن قال ابن عرادة يعد نسبه إلى جده وحكى ابن أبي حاتم
(5)
: أن كنيته أبو حزامة وكذا قال ابن مندة، وأبو نعيم وقد بينت في كتابي في الصحابة أن أبا حزامة آخر اسمه رفاعة بن عرادة العذري وذكر مسلم أن عطاء بن يسار تفرد بالرواية عنه.
2287 - م: رفاعة بن الهيثم بن الحكم الواسطي أبو سعيد.
روى عن: خالد بن عبد الله الواسطي وهشيم.
وعنه: مسلم وأسلم بن سهل، وعبد الله بن محمد بن شيرويه، وإبراهيم بن محمد الصيدلاني. قلت: ذكر بعضهم أن مسلمًا روى عنه ثلاثة أحاديث.
2288 - د ت س: رفاعة بن يثربي
(6)
أبو رمثة يأتي في الكنى.
2289 - د ت س: رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان الزرقيُّ إمام مسجد بني زريق.
روى عن: عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع.
وعنه: سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي، وقتيبة، وعبد العزيز بن أبي ثابت. ذكره ابن حبان في الثقات
(7)
. له عندهم حديث واحد في القول بعد العطاس في الصلاة. قلت: وروى عنه أيضًا بشر بن عمر الزهراني وصحح الترمذي حديثه.
2290 - د: رفاعة ويقال: أبو رفاعة ويقال: أبو مطيع بن عوف الأنصاري.
عن: أبي سعيد الخدري في العزل.
وعنه: محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان
(8)
.
2291 - ق: رفدة
(9)
بن قضاعة الغساني مولاهم الدمشقي.
(1)
الثقات: 4/ 240.
(2)
الطبقات: 152.
(3)
في المغني (أبو لبابة) بضم لام وخفة موحدة أولى.
(4)
في الخلاصة (عرابة) بفتح المهملتين والموحدة بعد الألف (وعرادة) في المغني بفتح عين وخفة راء ودال مهملة.
(5)
الجرح: 3/ 491.
(6)
في التقريب (يثربي) بفتح التحتانية وسكون المثلثة وأبو (رمثة) بكسر الراء وسكون الميم وفتح المثلثة.
(7)
الثقات: 6/ 309.
(8)
رفاعة عن عمرو بن الحمق هو ابن شداد.
(9)
في التقريب رفدة بكسر الراء المهملة وسكون الفاء وفتح المهملة.
روى عنه: الأوزاعي، وجعفر بن برقان، وثابت بن عجلان، وصالح بن راشد القرشي.
وعنه: مروان بن محمد، وهشام بن عمار. وقال: كان ثقة، وقال أبو حاتم
(1)
: منكر الحديث وقال البخاري
(2)
(3)
: في حديثه بعض المناكير لا يتابع في حديثه، وقال النسائي
(4)
: ليس بالقوي، وقال العقيلي
(5)
: لا يتابع على حديثه، وقال الدارقطني
(6)
: متروك. روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا في رفع اليدين. قلت: وقال ابن حبان
(7)
: كان ممن يتفرد بالمناكير عن المشاهير لا يحتج به إذا وافق الثقات فكيف إذا انفرد بالأشياء المقلوبات.
روى عن: الأوزاعي بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في كل خفض ورفع. وهذا خبر إسناده مقلوب ومتنه منكر وأخبار الزهري، عن سالم، عن أبيه يصرح بضده أنه لم يكن يفعل ذلك بين السجدتين، وقال ابن عدي
(8)
: وحديث الرفع يعرف برفدة هذا وقد روي عن أحمد بن أبي روح، عن محمد بن مصعب، عن الأوزاعي وقال مهنأ: سألت أحمد ويحيى عن هذا الحديث فقالا: ليس بصحيح ولا يعرف عبيد ابن عمير.
روى عن: أبيه وعن جده وقال يحيى: رفدة قد سمعت به وهو شيخ ضعيف وذكره البخاري
(9)
في فصل من مات من الثمانين ومائة إلى التسعين.
من اسمه: رفيع
2292 - ع: رفيع
(10)
بن مهران أبو العالية الرياحي مولاهم البصري أدرك الجاهلية وأسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ودخل على أبي بكر وصلى خلف عمر.
وروى عن: علي، وابن مسعود، وأبي موسى، وأبي أيوب، وأبي بن كعب، وثوبان، وحذيفة، وابن عباس، وابن عمر ورافع بن خديج، وأبي سعيد، وأبي هريرة، وأبي بردة، وعائشة، وأنس، وأبي ذر، وقيل: بينهما أبو مسلم الجذامي.
وعنه: خالد الحذاء وداود بن أبي هند، ومحمد بن سيرين، ويوسف بن عبد الله بن الحارث، وحفصة بنت سيرين، والربيع بن أنس، وبكر المزني، وثابت البناني، وحميد بن هلال، وقتادة، ومنصور بن زاذان وجماعة. قال ابن معين
(11)
وأبو زرعة: ثقة، وقال اللالكائي: مجمع على ثقته، وقال قتادة: عنه قرأت القرآن بعد وفاة نبيكم بعشر سنين وقال الآجري عن أبي داود: ذهب علم أبي العالية لم يكن له رواة قال ابن أبي داود: ليس أحد بعد الصحابة أعلم بالقراءة من أبي العالية، وبعده سعيد بن جبير، وبعده السدي وبعده الثوري، وقال ابن عدي
(12)
: له أحاديث صالحة وأكثر ما نقم عليه حديث الضحك في الصلاة وكل من رواه غيره فإنما مدارهم ورجوعهم إلى أبي العالية، والحديث له
(1)
الجرح: 3/ 523.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 343.
(3)
التاريخ الصغير: 2/ 234.
(4)
الضعفاء: 113.
(5)
الضعفاء: 2/ 65.
(6)
البرقاني: 148.
(7)
المجروحين: 1/ 304.
(8)
الكامل: 3/ 175.
(9)
التاريخ الصغير: 2/ 234.
(10)
في المغني (رفيع) براء وفاء وعين مهملة مصغرًا و (الرياحي) في التقريب بكسر الراء والتحتانية.
(11)
الدوري: 2/ 166.
(12)
الكامل: 3/ 169.
وبه يعرف ومن أجله تكلموا فيه وسائر أحاديثه مستقيمة صالحة. ذكر الهيثم وغيره أنه مات في ولاية الحجاج، وقال أبو خلدة: مات سنة تسعين، وقال غيره: سنة (93)، وقال المدائني: سنة (106)، وقال أبو عمر الضرير: مات سنة (111)، والصحيح الأول. قلت: وكذا جزم به ابن حبان
(1)
وروى البخاري
(2)
، وغيره عن أبي خلدة أنه توفي سنة (93)، وقال ابن المديني أبو العالية سمع من عمر حدثنا معمر عن هشام عن حفصة عن أبي العالية، قال: قرأت القرآن على عهد عمر ثلاث مرات. وقال علي أيضًا: سمع من علي، وأبي موسى، وابن عباس وابن عمر، وقال عباس: عن يحيى لم يسمع من علي، وقال أحمد
(3)
: ثنا حجاج ثنا شعبة قد أدرك رفيع عليًا ولم يسمع منه، وقال النضر بن شميل عن شعبة عن عاصم: قلت لأبي العالية من أكبر من رأيت قال: أبو أيوب غير أني لم آخذ عنه شيئًا. رواه ابن أبي حاتم
(4)
في المراسيل، وهو عجيب وقال العجلي
(5)
: تابعي ثقة من كبار التابعين، ويقال: إنه لم يسمع من علي إنما يرسل عنه وعن أبي خلدة عنه قال: رحم الله الحسن قد سمعت العلم قبل أن يولد. وروى أبو أحمد الحاكم عن أبي خلدة قال: قلت لأبي العالية أدركت النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا جئت بعد سنتين أو ثلاث. وقال الشافعي: حديث الرياحي رياح يعني في القهقهة
(6)
.
2293 - رفيع: والد عبد العزيز. جرى ذكره في أثر علقه البخاري في أواخر كتب الطلاق لابن عباس رواه رفيع هذا، عن ابن عباس ووصله سعيد بن منصور من طريق عبد العزيز أخبرني أبي أنه سأل ابن عباس فذكره وقال ابن أبي حاتم
(7)
: رفيع والد عبد العزيز يكنى أبا كثير ويقال: كنيته أبو عقبة.
روى عن: علي وعن ابن عباس.
روى عنه: ابنه عبد العزيز، وعمران بن حدير، وسليمان بن مقلاص، ولم يذكر فيه جرحًا وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
2294 - خ م د ت س: رقبة
(9)
بن مصقلة بن عبد الله العبدي الكوفي أبو عبد الله.
روى عن: أنس فيما قيل و [بريد]
(10)
بن أبي مريم، وأبي إسحاق وعطاء، وقيس بن مسلم، ومجزأة بن زاهر، وعبد العزيز بن صهيب، وطلحة بن مصرف، وثابت البناني، ونافع مولى ابن عمر وجماعة.
وعنه: سليمان التيمي وهو من أقرانه، وإبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية، وجرير بن عبد الحميد وأبو عوانة، وابن عيينة وابن فضيل وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(11)
عن أبيه:
(1)
الثقات: 4/ 239.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 326.
(3)
العلل: 1/ 194.
(4)
المراسيل: 58.
(5)
الثقات: 503.
(6)
ذكر في الخلاصة قال مغيرة أول من أذن بما وراء النهر أبو العالية.
(7)
الجرح: 3/ 512.
(8)
الثقات: 4/ 239.
(9)
في المغني (رقبة) براء وقاف مفتوحتين وموحدة وفي الخلاصة مصقلة بفتح القاف واللام وفي هامشه ويقال فيه: مسقلة بالسين المهملة كما وقع في جميع نسخ صحيح مسلم في باب كل مولود يولد على الفطرة من كتاب القدر وهو صحيح انتهى.
(10)
في الأصل: يزيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 219.
(11)
العلل: 1/ 386.
شيخ ثقة من الثقات مأمون، وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة وكذا قال النسائي، وقال العجلي
(1)
: ثقة، وكان مفوهًا يعد من رجالات العرب وكان صديقًا لسليمان التيمي. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وأرخ ابن الأثير وفاته سنة (129)، وقال الدارقطني: ثقة إلا أنه كانت فيه دعابة وكذا قال العجلي: ثقة.
2295 - د ت ق: ركانة
(3)
بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبي كان من مسلمة الفتح وهو الذي صارع النبي صلى الله عليه وسلم وذلك قبل إسلامه، وقيل: كان ذلك سبب إسلامه. له أحاديث.
وعنه: نافع بن عجير، وابن ابنه علي بن يزيد بن ركانة وقيل: عن يزيد بن ركانة. قال الزبير بن بكار نزل ركانة المدينة، ومات بها في أول خلافة معاوية. قلت: وقال ابن حبان
(4)
في الثقات: يقال إنه صارع النبي صلى الله عليه وسلم وفي إسناد خبره يعني الذي رواه (ت) نظر وكذا قال ابن السكن: وقال أبو نعيم: سكن المدينة وبقي إلى خلافة عثمان ويقال: توفي سنة (41).
2296 - بخ م 4: ركين
(5)
بن الربيع بن عميلة الفزاريُّ أبو الربيع الكوفي.
روى عن: أبيه، وابن عمرو، وابن الزبير، وأبي الطفيل، وحصين بن قبيصة، وقيس بن مسلم، وعدي بن ثابت، ويحيى بن [يعمر]
(6)
وغيرهم.
وعنه: حفيده الربيع بن سهل بن الركين وإسرائيل، وزائدة، وشعبة والثوري، ومسعر، وجرير بن عبد الحميد، وشريك، وعبيدة بن حميد، ومعتمر بن سليمان وعدة. قال أحمد
(7)
، وابن معين
(8)
، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(9)
: صالح. قلت: وذكره ابن حبان في الثقات
(10)
، وقال: مات سنة (131) وكذا أرخه الهيثم، وابن قانع، وقال يعقوب بن سفيان: كوفي ثقة.
2297 - ت: رميح
(11)
الجذامي.
عن: أبي هريرة بحديث: "إذ اتخذ الفيء دولًا".
وعنه: مستلم بن سعيد أخرجه الترمذي واستغربه. قلت: وقال ابن القطان: رميح لا يعرف.
2298 - ق: رواد
(12)
بن الجراح أبو عصام العسقلاني. أصله من خراسان.
روى عن: أبي سعيد الساعدي، وسعيد بن عبد العزيز، والثوري، وإبراهيم بن طهمان، ونهشل بن سعيد، وعامر بن عبد الله وغيرهم.
وعنه: ابنه عصام، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وإبراهيم بن موسى الفراء، وأبو بكر الحميدي، ويحيى بن معين، ومحمد بن خلف العسقلاني، وأبو بكر الأعين، ومهنأ بن يحيى، وعباس الترقفي وجماعة. قال الدوري عن
(1)
الثقات: 162.
(2)
الثقات: 6/ 311.
(3)
في الخلاصة (ركانة) بضم أوله وبعد الألف نون.
(4)
الثقات: 3/ 130.
(5)
في التقريب ركين بالتصغير وعميلة بفتح المهملة ..
(6)
في الأصل: معمر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 224.
(7)
العلل: 3/ 283.
(8)
الدوري: 2/ 167.
(9)
الجرح: 3/ 513.
(10)
الثقات: 4/ 243.
(11)
في المغني (رميح) براء وميم وإهمال حاء مصغرًا (والجذامي) في لب اللباب بضم الجيم نسبة إلى جذام قبيلة من اليمن وفي الخلاصة الحزامي بكسر المهملة.
(12)
في المغني رواد بمفتوحة وشدة واو فألف فمهملة.
ابن معين
(1)
: لا بأس به إنما غلط في حديث سفيان، وقال عبد الله بن أحمد
(2)
عن أبيه: صاحب سنة لا بأس به إلا أنه حدث عن سفيان أحاديث مناكير، وقال عثمان الدارمي
(3)
عن ابن معين: ثقة، وقال معاوية عن ابن معين: ثقة مأمون. قال معاوية: وذاكره رجل بحديث عن الثوري عن الزبير بن عدي الهمداني، عن أنس:"إذا صلت المرأة خمسها"
(4)
، فقال: تخايل له سفيان لم يحدثه سفيان هذا قط إنما حدثه عن الزبير أتينا أنسًا نشكو الحجاج. وينبغي أن يكون إلى جانب سفيان، عن الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس وقال البخاري
(5)
: كان قد اختلط لا يكاد يقوم حديثه ليس له كثير حديث قائم، وقال أبو حاتم
(6)
: تغير حفظه في آخر عمره وكان محله الصدق، وقال النسائي
(7)
: ليس بالقوي روى غير حديث منكر وكان قد اختلط، وقال ابن عدي
(8)
: عامة ما يرويه لا يتابعه الناس عليه وكان شيخًا صالحًا، وفي حديث الصالحين بعض النكرة إلا أنه يكتب حديثه وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال: يخطئ، ويخالف، وقال يعقوب بن سفيان
(10)
: ضعيف الحديث، وقال الدارقطني
(11)
: متروك. قلت: وقال أبو أحمد الحاكم: تغير بآخره فحدث بأحاديث لم يتابع عليها وسنه قريب من سن الثوري ولم يكن بالشام أكبر سنًا منه من أقرانه وقال محمد بن عوف الطائي: دخلنا عسقلان فإذا برواد قد اختلط وقال أبو بكر بن زنجويه: قال لي أحمد لا تحدث بهذا الحديث يعني حديث رواد عن الثوري، عن الزبير بن عدي، عن أنس:"أربع من اجتنبهن دخل الجنة الدماء والأموال، والأشربة والفروج". وقال الساجي: عنده مناكير، وقال الحفاظ: كثيرًا ما يخطئ ويتفرد بحديث، ضعفه الحفاظ فيه وخطئوه وهو:"خيركم بعد المائتين كل خفيف الحاذ". وروى ابن جرير في آخر تفسير سبأ، عن عصام بن رواد، عن أبيه، عن الثوري، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة رفعه حديثًا طويلًا في العين وفيه قصة السفياني ثم قال: حدثنا محمد بن خلف العسقلاني سألت روادًا عنه فقال: لم أسمعه من سفيان وإنما جاءني قوم فقالوا لي: معنا حديث عجيب أو نحوه قرأوه علي ثم ذهبوا فحدثوا به عني قال ابن خلف: وحدثني به عبد العزيز بن أبان عن سفيان بطوله ورأيته في كتاب الحسين بن علي الصدائي عن شيخ له عن رواد عن سفيان أيضًا.
2299 - خت: روبة
(12)
بن العجاج الراجز المشهور واسم العجاج عبد الله بن روبة بن النبيد بن صخر بن كنيف بن عمرو بن حي بن ربيعة بن سعد بن مالك بن سعد بن زيد مناة بن التميمي البصري يكنى أبا الجحاف.
روى عن: أبيه، ودغفل بن حنظلة النسابة البكري، ومدح بالرجز جماعة من الدولتين الأموية والعباسية.
(1)
الدوري: 2/ 167.
(2)
العلل: 2/ 31.
(3)
الدارمي: 331.
(4)
تمامه في الميزان: "وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت زوجها دخلت الجنة".
(5)
التاريخ الكبير: 3/ 336.
(6)
الجرح: 2/ 524.
(7)
الضعفاء: 194.
(8)
الكامل: 3/ 176.
(9)
الثقات: 8/ 246.
(10)
المعرفة: 3/ 377.
(11)
البرقاني: 149.
(12)
في التقريب روبة بضم أوله وسكون الواو بعدها موحدة.
روى عنه: ابنه عبد الله [أبو]
(1)
عمرو بن العلاء، وهو من أقرانه، ويونس بن حبيب، وخلف الأحمر، ويحيى القطان، ونضر بن شميل وأبو عبيدة معمر بن المثنى، وأبو زيد الأنصاري، وعثمان بن الهيثم المؤذن وآخرون. قال يحيى القطان: أما إنه لم يكذب، وقال النسائي
(2)
: ليس بالقوي وقال العقيلي
(3)
: لا يتابع عليه وقال ابن معين: دعه وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال المرزباني في معجمه: قال بعضهم: يقال: إنه أفصح من أبيه وقال الأصمعي عن سليم بن أخضر، عن عبد الله بن عون قال: كنت أشبه لهجة الحسن بلهجة روبة بن العجاج وكان آدم ضخمًا مدح المنصور وأبا مسلم ولما ظهر إبراهيم بن عبد الله بن الحسن على البصرة خرج من البصرة إلى البادية هربًا من الفتنة فمات سنة (145) وكان يتأله. له في صحيح البخاري في بدء الخلق موضع واحد قال فيه قال روبة: الحرور بالليل والسموم بالنهار. وهذا قد ذكره أبو عبيدة في كتاب المجاز عن روبة ولم يذكره المزي وهو من شرطه ووقع في ترجمته في ذيل ابن النجار أنه روى عن أبي هريرة. وفيه نظر؛ لأن روايته عنه إنما هي بواسطة أبيه العجاج ولهم آخر يقال له روبة بن العجاج الباهلي أفاده الآمدي في المؤتلف له.
من اسمه: روح
2300 - ت: روح
(5)
بن أسلم الباهلي أبو حاتم البصري.
روى عن: أبي طلحة الراسبي، ووهيب بن خالد، وهمام بن يحيى، والحمادين، وزائدة وجماعة.
وعنه: أبو خيثمة، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو جعفر المسندي، وبندار، وأبو موسى، ومحمد بن عمرو بن نبهان الثقفي، والكديمي وغيرهم. قال أبو حاتم
(6)
: عن محمد بن عبد الله بن أبي الثلج سمعت عفان يقول: روح بن أسلم كذاب وقال ابن أبي خيثمة: سئل ابن معين عنه فقال: ليس بذاك لم يكن من أهل الكذب، وقال أبو حاتم: لين الحديث يتكلم فيه، وقال البخاري
(7)
: يتكلمون فيه وذكره ابن حبان في الثقات
(8)
. قلت: وقال الدارقطني: ضعيف متروك وذكره البخاري
(9)
في فصل من مات من مائتين إلى سنة عشر ومائتين وقال ابن الجارود: عنده مناكير وقال البزار في مسند من مسنده ثنا محمد بن معمر ثنا روح بن أسلم ومات قديمًا سنة مائتين وهو ثقة.
2301 - ت ق: روح بن جناح الأموي مولاهم أبو سعد، ويقال: أبو سعيد الدمشقي.
(1)
في الأصل: ابن، وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل: 3/ 498.
(2)
الضعفاء: 115.
(3)
الضعفاء: 2/ 64.
(4)
الثقات: 6/ 310.
(5)
في المغني (روح) بفتح راء وسكون واو وإهمال حاء (والباهلي) منسوب إلى باهلة بن أعصر.
(6)
الجرح: 3/ 499.
(7)
التاريخ الكبير: 3/ 243.
(8)
الثقات: 8/ 243.
(9)
التاريخ الصغير: 2/ 291.
روى عن: مجاهد، وعمر بن عبد العزيز، والزهري، وعطاء بن السائب وغيرهم.
وعنه: الوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شابور، وعبد المهيمن بن عبد الرحمن. قال عثمان الدارمي
(1)
عن دحيم: ثقة إلا أن مروان يعني أخاه أوثق منه وقال ابن أبي حاتم
(2)
، عن أبيه وفي نسخة عن أبي زرعة: مروان أحب إلي منه يكتب حديثهما ولا يحتج بهما وروح ليس بقوي، وقال الجوزجاني
(3)
: ذكر عن الزهري حديثًا معضلًا فيه ذكر البيت المعمور فإن كان قال سمعت الزهري أرجئ ونظر في أمره وقال الحاكم أبو أحمد: لا يتابع في حديثه حديثه ليس بالقائم وذكر حديثه في البيت المعمور ثم قال هذا حديث منكر لا نعلم له أصلًا من حديث أبي هريرة ولا من حديث سعيد بن المسيب، ولا من حديث الزهري قال العقيلي
(4)
: قصة البيت المعمور لا يتابع عليه، وقال النسائي
(5)
: ليس بالقوي، وقال أبو علي الحافظ: في أمره نظر، وقال أبو نعيم: يروي عن مجاهد مناكير لا شيء وذكر له أبو أحمد بن عدي أحاديث ثم قال: ولروح بن جناح غير ما ذكرت من الحديث قليل، وربما أخطأ في الأسانيد ويأتي بمتون لا يأتيها غيره وهو ممن يكتب حديثه. روى له الترمذي، وابن ماجه حديثًا واحدًا متنه فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد. قلت: قال الساجي: هو حديث منكر، وقال ابن حبان
(6)
: منكر الحديث جدًّا يروي عن الثقات ما إذا سمعه الإنسان شهد له بالوضع، روى عن مجاهد، عن ابن عباس فقيه واحد الحديث وقال أبو سعيد النقاش: يروي عن مجاهد أحاديث موضوعة.
2302 - ع: روح بن عبادة بن العلاء بن حسان القيسي أبو محمد البصري.
روى عن: أيمن بن نابل، ومالك، والأوزاعي، وابن جريج، وابن عون، وابن أبي ذئب، وحبيب بن الشهيد، وابن أبي عروبة، وشعبة، وحجاج بن أبي عثمان، وعوف والسفيانين وغيرهم.
وعنه: أبو خيثمة، وأحمد بن حنبل، وأبو قدامة السرخسي، وبندار، وابن نمير، وأبو موسى، وهارون الحمال، وعبد الله المسندي، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وأحمد بن منيع، والجوزجاني، والحارث بن أبي أسامة، والكديمي، وبشر بن موسى وخلق كثير. قال ابن المديني: نظرت لروح ابن عبادة في أكثر من مائة ألف حديث كتبت منها عشرة آلاف، وقال يعقوب ابن شيبة: كان أحد من يتحمل الحمالات وكان سريًا مريًا كثير الحديث جدًّا صدوقًا سمعت علي بن عبد الله يقول: من المحدثين قوم لم يزالوا في الحديث لم يشغلوا عنه نشأوا فطلبوا، ثم صنفوا ثم حدثوا منهم روح ابن عبادة. قال: وحدثني محمد بن عمر، قال: سألت ابن معين
(7)
عن روح فقال: ليس به بأس صدوق حديثه يدل على صدقه، قال: قلت ليحيى زعموا أن يحيى القطان كان يتكلم فيه، فقال باطل ما تكلم يحيى القطان فيه بشيء هو صدوق، قال يعقوب: وسمعت علي بن المديني يذكر هذه القصة فلم أضبطها عنه فحدثني عبد الرحمن بن محمد عنه قال: كانوا
(1)
الدارمي: 115.
(2)
الجرح: 3/ 494.
(3)
أحوال الرجال: 285.
(4)
الضعفاء: 2/ 59.
(5)
الضعفاء: 189.
(6)
المجروحين: 1/ 300.
(7)
الدوري: 2/ 168.
يقولون إن يحيى بن سعيد كان يتكلم في روح بن عبادة قال علي: فإني لعند يحيى بن سعيد يومًا إذا جاءه روح بن عبادة فسأله عن شيء من حديث أشعث فلما قام قلت ليحيى: تعرفه قال: لا، قلت هذا روح بن عبادة قال ما زلت أعرفه بطلب الحديث وبكتبه. قال علي: ولقد كان عبد الرحمن يطعن عليه في أحاديث ابن أبي ذئب عن الزهري مسائل كانت عنده قال علي فقدمت على معن بن عيسى فسألته عنها فقال: هي عند بصري لكم قال علي: فأتيت ابن مهدي فأخبرته فأحسبه قال استحله لي. قال يعقوب بن شيبة: وقال محمد بن عمر، قال ابن معين: القواريري يحدث عن عشرين شيخًا من الكذابين ثم يقول لا أحدث عن روح بن عبادة. قال يعقوب وكان عفان لا يرضى أمر روح بن عبادة قال فحدثني محمد بن عمر قال: سمعت عفان يقول هو عندي أحسن حديثًا من خالد بن الحارث، وأحسن حديثًا من يزيد بن زريع فلم تركناه يعني كأنه يطعن عليه فقال له أبو خيثمة: ليس هذا بحجة كل من تركته أنت ينبغي أن يترك أما روح فقد جاز حديث الشأن في من بقي. قال يعقوب: وأحسب أَن عفان لو كان عنده حجة مما يسقط بها روح بن عبادة لاحتج بها في ذلك الوقت، وقال الآجري عن أبي داود: كان القواريري لا يحدث عن روح وأكثر ما أنكر عليه تسعمائة حديث حدث بها عن مالك سماعًا، وقال: وسمعت الحلواني يقول أول من أظهر كتابه روح بن عبادة، وأبو أسامة يريد أنهما رويا ما خولفا فيه فأظهرا كتبهما حجة لهما وقال أبو مسعود الرازي: طعن على روح بن عبادة ثلاثة عشر أو اثنا عشر فلم ينفذ قولهم فيه، وقال الخطيب
(1)
: كان كثير الحديث وصنف الكتب في السنن والأحكام وجمع التفسير وكان ثقة. قال خليفة
(2)
، وغيره: مات سنة (205) وقال الكديمي: مات سنة (207)، والأول أصح. قلت: الكديمي هو ابن امرأة روح فقوله راجح وقد وافقه عليه يعقوب بن سفيان
(3)
في تاريخه ولكن جزم بسنة خمس البخاري
(4)
وابن المثنى، وابن حبان
(5)
أيضًا، وقال ابن أبي حاتم
(6)
: قلت لأبي روح، والخفاف وأبو زيد النحوي: أيهم أحب إليك في ابن أبي عروبة؟ فقال: روح وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى: صدوق ثقة وذكره أبو عاصم فأثنى عليه، وقال: كان ابن جريج يخصه كل يوم بشيء من الحديث، وقال روح سمعت عن سعيد قبل الإختلاط ثم غبت وقدمت فقيل لي إنه اختلط، وقال الدارمي عن ابن معين
(7)
: ليس به بأس، وقال أبو بكر البزار في مسنده ثقة مأمون، وقال ابن سعد
(8)
: كان ثقة إن شاء الله وقال ابن عمار جئت إلى ابن مهدي فقيل له كتبت عن روح، عن شعبة، عن أبي الفيض، عن معاوية حديث:"من كذب علي". فقال: أخطأ، وتكلم في روح ثم قال: حدثناه شعبة عن رجل عن أبي الفيض، وقال أبو خيثمة: لم أسمع في روح شيئًا أشد عندي من شيء دفع إلي محمد بن إسماعيل صاحبنا كتابًا بخطه فكان فيه حدثنا عفان ثنا غلام من أصحاب الحديث يقال له: عمارة الصيرفي أنه كان يكتب عن روح بن عبادة، وعلي بن المديني فحدثهم
(1)
التاريخ: 8/ 401.
(2)
الطبقات: 226.
(3)
المعرفة: 3/ 352.
(4)
التاريخ الصغير: 2/ 277.
(5)
الثقات: 6/ 305.
(6)
الجرح: 3/ 498.
(7)
الدارمي: 332.
(8)
طبقات: 7/ 296.
بشيء، عن شعبة، عن منصور، عن إبراهيم فقال له: هذا عن الحكم فقال روح لعلي ما تقول؟ فقال: صدق هو عن الحكم قال: فأخذ القلم فمحا منصورًا وكتب الحكم قال عفان: فسألت عليًا عن حكاية عمارة فصدقه. وقال أبو زيد الهروي: كنا عند شعبة فسأله رجل عن حديث وكانت في الرجل عجلة فقال شعبة: لا والله حتى تلزمني كما لزمني هذا الروح، وهو بين يديه، وقال محمد بن يحيى قرأ روح على مالك فبين السماع من القراءة، وقال الغلابي: سمعت خالد بن الحارث ذكره بجميل، وقال أبو داود: عن أحمد: لم يكن به بأس ولم يكن متهمًا بشيء وكان قد جرى ذكر روح وأبي عاصم فقال: كان روح يخرج الكتاب، وقال الخليل: ثقة أكثر عن مالك وروى عنه الأئمة.
2303 - خ: روح بن عبد المؤمن: الهذلي مولاهم أبو الحسن البصري المقري.
روى عن: يزيد بن زريع، وحماد بن زيد، وعبد الواحد بن زياد، وأبي عوانة، وجعفر بن سليمان الضبعي ومعاذ بن هشام وغيرهم.
وعنه: البخاري، وعثمان الدارمي، وأبو زرعة، وحرب الكرماني، وعبد الله بن أحمد، ومطين، وأبو خليفة، ومحمد بن محمد التمار البصري، وأبو يعلى الموصلي وغيرهم. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وقال: مات سنة (233)، أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل، وقال غيره: سنة (4)، ويقال: سنة (5). قلت: أرخه ابن أبي عاصم، ومطين، وأبو عمرو الداني، في طبقات القراء سنة (4)، وقال ابن أبي حاتم
(2)
عن أبيه: صدوق، وقال الداني: قرأ على يعقوب الحضرمي.
2304 - ق: روح بن عنبسة
(3)
بن سعيد بن أبي عياش الأموس مولاهم البصري.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه عبد الكريم وروى له ابن ماجة حديثًا واحدًا تقدم في خلف بن محمد.
2305 - ق: روح بن الفرج البزار أبو الحسن البغدادي مولى محمد بن سابق.
روى عن: مولاه، وعن نصر بن حماد الوراق، وعلي بن الحسن بن شقيق المروزي، وكثير بن هشام، وشبابة وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وابن أبي الدنيا، وأبو بكر البرديجي، وابن صاعد، ومحمد بن مخلد الدوري وغيرهم. قال محمد بن مخلد: مات سنة (258)، زاد غيره في رجب. قلت: وكذا هو في تاريخ ابن مخلد.
2306 - تمييز: روح بن الفرج السواق
(4)
الموصلي.
روى عن: روح بن عبادة، ويزيد بن هارون، وغيرهما. حدث بالموصل وحدث عنه جماعة من أهلها. ذكره يزيد بن محمد بن أياس في كتاب طبقات العلماء من أهل الموصل.
2307 - تمييز: روح بن الفرج القطان أبو الزنباع
(5)
المصري.
(1)
الثقات: 8/ 244.
(2)
الجرح: 3/ 499.
(3)
في المغني (عنبسة بن سعيد) بفتح عين وسكون نون وفتح موحدة وسين مهملة.
(4)
في المغني (السواق) بفتح مهملة (والموصلي) في لب اللباب بالفتح والسكون وكسر المهملة نسبة إلى موصل مدينة بالجزيرة.
(5)
في التقريب (أبو الزنباع) بكسر الزاي المعجمة وسكون النون بعدها موحدة ثم ألف ثم عين مهملة.
روى عن: يوسف بن عدي، وعمرو بن خالد الحراني، وسعيد بن عفير، وأبي صالح كاتب الليث عبد الله بن صالح، ويحيى بن بكير وغيرهم.
وعنه: المحاملي، والطحاوي، وعلي بن محمد المصري، وعبد الله بن إسحاق، وأبو العباس الأصم، والطبراني، وكان من الثقات، وقال ابن يونس: توفي في ذي القعدة سنة (282) وكان مولده في سنة (204). قلت: قال الكندي في الموالي: كان من اوثق الناس، وقال ابن قديد: ذاك رجل نفسه رفعه الله بالعلم والصدق، وقال الخطيب
(1)
: كان ثقة.
2308 - تمييز: روح بن الفرج بن زكرياء بن عبد الله البغدادي، أبو حاتم المؤدب.
روى عن: أبي الأشعث، ومحمد بن زنبور المكي، وأحمد بن المقدام العجلي، ويعقوب الدورقي وغيرهم.
وعنه: ابن قانع، ومحمد بن مخلد الدوري وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان صاحب ابن ماجة. ذكره الخليلي في شيوخ ابن سلمة، وقال: كان ثقة.
2309 - تمييز: روح بن الفرج البصري.
روى عن: يحيى بن بكار بن راشد.
وعنه: الهيثم بن خلف الدوري.
2310 - خ م د ت س: روح بن القاسم التميمي العنبري أبو غياث
(2)
البصري.
روى عن: عبد الله بن محمد بن عقيل، وزيد بن أسلم، وعمرو بن دينار، وقتادة، ومحمد بن المنكدر، ومنصور بن المعتمر، وهشام بن عروة، ومحمد بن عجلان، وأبي الزبير، والعلاء بن عبد الرحمن
(3)
، وعبد الله بن طاوس، وعطاء بن أبي ميمونة، وسهيل بن أبي صالح، وعبيد الله بن عمرو، وعمرو بن يحيى بن عمارة وإسماعيل بن أمية في آخرين، وروى عن قتادة حديثًا واحدًا.
وعنه: سعيد بن أبي عروبة، ومحمد بن إسحاق، وهما من أقرانه، وعيسى بن شعيب النحوي، والحسن بن حبيب بن ندبة، ومحمد بن سواء السدوسي، ويزيد بن زريع وإسماعيل بن علية وغيرهم. قال ابن معين
(4)
، وأبو حاتم
(5)
، وأبو زرعة
(6)
: ثقة وكذا قال عبد الله بن أحمد
(7)
عن أبيه: قال أحمد: في موضع آخر روح بن القاسم وأخوه هشام من ثقات البصريين، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن عيينة لم أر أحدًا طلب الحديث وهو مسن أحفظ منه. قلت: وقال ابن حبان
(8)
في الثقات مات قبل الحجاج بن أرطاة سنة إحدى وأربعين ومائة، وكان حافظًا متقنًا وقرأت بخط الذهبي مات سنة نيف وخمسين.
2311 - بخ د ت س: رويفع
(9)
بن ثابت بن السكن بن عدي بن حارثة الأنصاري المدني.
(1)
التاريخ: 8/ 409.
(2)
في المغني (أبو غياث) بكسر معجمة وخفة مثناة تحت ومثلثة.
(3)
قد وقع في الأصل: بين "اسم العلاء بن عبد الرحمن" وبين "عبد الله بن طاوس" اسم "هشام بن عروة" وهو مكرر.
(4)
الدوري: 2/ 169.
(5)
الجرح: 3/ 495.
(6)
أبو زرعة الرازي: 2/ 617.
(7)
العلل: 2/ 540.
(8)
الثقات: 6/ 305.
(9)
في المغني (رويفع) بن ثابت تصغير رافع بكسر الفاء.
صحابي سكن مصر، وأمره معاوية على طرابلس سنة (46) فغزا إفريقية.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: بسر بن عبيد الله الحضرمي، وشييم بن بيتان، وحنش الصنعاني، وأبو الخير مرثد وغيرهم. قال أحمد ابن البرقي الفتياني: توفي ببرقة وهو أمير عليها وقد رأيت قبره بها وكذا قال ابن يونس في وفاته وزاد سنة (56) وهو أمير عليها لمسلمة بن مخلد.
من اسمه: رياح
(1)
2312 - د س ق: رياح بن الحارث النخعي أبو المثنى الكوفي يقال: إنه حج مع عمر.
روى عن: ابن مسعود، وعلي، وسعيد بن زيد، وعمار بن ياسر، والحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم والأسود بن يزيد.
وعنه: ابنه جرير وحفيده صدقة بن المثنى بن رياح، والحسن بن الحكم النخعي، وأبو جمرة الضبعي، وعدة. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: وقال العجلي
(3)
: كوفي تابعي ثقة.
2313 - د س ق: رياح بن الربيع تقدم في رباح بالموحدة.
2314 - خد: رياح بن عبيده
(4)
الباهلي مولاهم بصري، ويقال: كوفي ويقال: حجازي.
روى عن: عتبان بن مالك مرسلًا وعن يوسف بن عبد الله بن سلام وقزعة بن يحيى، وعلي بن الحسين، وعمر بن عبد العزيز وآبان بن عثمان وغيرهم.
وعنه: حاتم بن أبي صغيرة، وداود بن أبي هند، وعبد الله بن شوذب، وقعنب بن محرز وغيرهم. قال ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان من خواص عمر بن عبد العزيز.
2315 - د ت سي ق: رياح بن عبيدة
(5)
السلمي الكوفي.
روى عن: ابن عمر، وأبي سعيد الخدري، وقيل: عن ابن أخي سعيد وقيل عن مولى لأبي سعيد وقيل: عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبي سعيد في القول عند الفراغ من الطعام.
وعنه: إسماعيل بن رياح يقال: إنه ابنه، وحجاج بن أرطاة، وعمرو بن عثمان بن موهب، وسلمان العطار. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات روى له هذا الحديث الواحد
(7)
. قلت: هكذا ذكره المؤلف أن رياح بن عبيدة اثنان وهو قول غريب لم يذكره أصحاب المؤتلف والمختلف الدارقطني فمن بعده بل في كلام أكثرهم ما يصرح بأن هذا الذي يروي عن أبي سعيد، وعنه حجاج بن أرطاة وإسماعيل بن رياح هو جليس عمر بن عبد العزيز وهكذا قال ابن حبان في الثقات، فإنه قال رياح بن عبيدة روح عن أبي سعيد، وعنه ابنه إسماعيل، وأهل العراق، وقال: كان من العباد من جلساء عمر بن عبد العزيز ولم يذكروا كلهم في باب رياح بن
(1)
بكسر أوله ثم تحتانية مفتوحة.
(2)
الثقات: 4/ 238.
(3)
الثقات: 162.
(4)
في التقريب بفتح أوله.
(5)
في التقريب بفتح أوله.
(6)
الثقات: 4/ 238.
(7)
في التقريب هكذا فرق بينهما المزي وهو شخص واحد اختلف في نسبته فقيل سلمي وقيل باهلي.
عبيدة سوى رجل واحد وهو الأظهر والله أعلم.
من اسمه: ريحان
2316 - د س: ريحان بن سعيد بن المثنى بن معدان بن زيد بن كزمان السامي
(1)
الناجي أبو عصمة البصري.
روى عن: عباد بن منصور، وشعبة، وروح بن القاسم، وعرعرة بن البرند.
وعنه: أحمد، وإسحاق الحنظلي، وعلي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإبراهيم بن سعد الجوهري، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي وغيرهم. قال يحيى بن معين: ما أرى به بأسًا، وقال أبو حاتم
(2)
: شيخ لا بأس به يكتب حديثه، ولا يحتج به، وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فكأنه لم يرضه وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال ابن سعد
(4)
: توفي بالبصرة سنة (3) أو (204). قلت: بقية كلام ابن حبان في الثقات يعتبر حديثه من غير روايته عن عباد انتهى. وقد علق البخاري لعباد هذا في الطب بهذا السند حديثًا في الكي من ذات الجنب ووصله أبو يعلى في مسنده، عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن ريحان عنه بهذا السند فهو من شرط المزي لذكره عبد الرحمن بن فروخ الآتي في حرف العين وقال العجلي: ريحان الذي يروي عن عباد منكر الحديث، وقال البرديجي: فأما حديث ريحان عن عباد، عن أيوب، عن أبي قلابة فهي مناكير وقال ابن قانع: ضعيف وقال البرقاني عن الدارقطني.
2317 - د ت: ريحان بن يزيد العامري البدوي
(5)
.
روى عن: عبد الله بن عمرو، حديث لا تحل الصدقة لغني.
وعنه: سعد بن إبراهيم، وقال عثمان الدارمي
(6)
، عن ابن معين: ثقة، وقال حجاج عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم: سمع ريحان بن يزيد، وكان أعرابيًا صدوقًا، وقال أبو حاتم
(7)
: شيخ مجهول وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. قلت: قال البخاري
(9)
في تاريخه: ثنا حجاج فذكره وقال [عَقَبه]
(10)
وروى إبراهيم بن سعد عن أبيه فلم يرفعه.
(1)
في المغني السامي بالمهملة نسبة إلى سامة بن لؤي (والناجي) بنون وخفة جيم وشدة تحتية نسبة إلى بني ناجية (وأبو عصمة) بكسر مهملة وسكون صاد مهملة.
(2)
الجرح: 3/ 517.
(3)
الثقات: 8/ 245.
(4)
طبقات: 8/ 299.
(5)
البدوي في لب اللباب نسبة إلى البادية.
(6)
الدارمي: 325.
(7)
الجرح: 3/ 517.
(8)
الثقات: 8/ 445.
(9)
التاريخ الكبير: 3/ 328.
(10)
في الأصل: عقبة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 261.
حرف الزاي
2318 - بخ م 4: زاذان
(1)
أبو عبد الله، ويقال: أبو عمر الكندي مولاهم الكوفي الضرير البزار، يقال إنه شهد خطبة عمر بالجابية
(2)
.
وروى عنه وعن: علي، وابن مسعود، وسلمان، وحذيفة، وأبي هريرة، وعائشة، وابن عمر وجرير، والبراء بن عازب، وعابس، ويقال عبس الغفاري.
وعنه: أبو صالح السمان، والمنهال بن عمرو، وأبو اليقظان عثمان بن عمير، وهلال بن يساف، وأبو هاشم الرماني، وعمرو بن مرة، وعطاء بن السائب، وزبيد اليامي، ومحمد بن جحادة ومحمد بن عثمان شيخ لمحمد بن فضيل وغيرهم. قال شعبة قلت للحكم مالك لم تحمل عن زاذان قال: كان كثير الكلام، وقال شعبة عن سلمة بن كهيل: أبو البختري أحب إلي منه، وقال ابن الجنيد
(3)
عن ابن معين: ثقة لا يسأل عن مثله وقال ابن عدي
(4)
: أحاديثه لا بأس بها إذا روى عنه ثقة، وقال خليفة
(5)
: مات سنة (82).
قلت: وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: كان يخطئ كثيرًا مات بعد الجماجم وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وقال محمد بن الحسين البغدادي: قلت لابن معين: ما تقول في زاذان، روى عن سلمان قال نعم، روى عن سلمان وغيره، وهو ثبت في سلمان وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم، وقال ابن عدي
(7)
: روى عن ابن مسعود وتاب على يديه وكناه الأكثرون أبا عمر وكذا وقع في كثير من الأسانيد وقال الخطيب
(8)
: كان ثقة وقال العجلي
(9)
: كوفي تابعي ثقة.
2319 - زاذان أبو يحيى القتات
(10)
في الكنى.
2320 - بخ د: زارع
(11)
بن عامر ويقال: ابن عمرو العبدي. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم
-.
وروى عنه: في قصة أشج عبد القيس، وعداده في أعراب البصرة.
وروت عنه: ابنة ابنه أم أبان بنت الوازع بن
(1)
زاذان بزاي وذال معجمتين (والكندي) بكسر كاف وسكون نون وبمهملة نسبة إلى كندة.
(2)
في هامش الخلاصة في سنة ست عشر سار عمر بن الخطاب إلى الجابية وعقد لواءه يوم الخميس منتصف صفر ودفعه إلى عامر بن ربيعة واستخلف على المدينة عثمان.
(3)
سؤالات ابن الجنيد: 338.
(4)
الكامل: 3/ 237.
(5)
الطبقات: 152.
(6)
الثقات: 4/ 269.
(7)
الكامل: 3/ 236.
(8)
التاريخ: 8/ 487.
(9)
الثقات: 163.
(10)
في التقريب (القتات) بقاف ومثناة فوقانية مثقلة وآخره مثناة أيضًا.
(11)
في المغني (زارع) بتقديم زاي على راء آخره مهملة.
الزارع. قلت: ذكر الأزدي أنها تفردت بالرواية عنه، وقال ابن عبد البر: ويقال فيه: الزارع بن الوازع، والأول أولى بالصواب.
2321 - ت سي ق: زافر
(1)
بن سليمان الأيادي أبو سليمان القهستاني سكن الري ثم بغداد، ويقال: كان قاضي سجستان.
روى عن: مالك، والثوري، وإسرائيل، وابن جريج، وابن أبي [رواد]
(2)
، وشعبة، [وأبي سنان]
(3)
سعيد بن سنان، وورقاء وغيرهم.
وعنه: يعلى بن عبيد، وهو أكبر منه، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ويحيى وإسماعيل بن توبة، وعمار بن الحسن، ومحمد بن حميد، وعبيد الله بن موسى، ويحيى بن معين، والحسين بن عرفة قال أحمد
(4)
، وابن معين
(5)
: ثقة وقال الدوري عن ابن معين: كان يجلب المتاع القوي إلى بغداد، وقال البخاري
(6)
: عنده مراسيل ووهم وقال أبو داود: ثقة كان رجلًا صالحًا وقال النسائي
(7)
: عنده حديث منكر عن مالك، وقال مرة: ليس بذاك القوي وقال الساير: في الوهم وقال ابن عدي
(8)
: كانت أحاديثه مقلوبة الإسناد، والمتن وعامة ما يرويه لا يتابع عليه ويكتب حديثه مع ضعفه. قلت: وقال أبو حاتم
(9)
: محله الصدق، وقال العجلي: يكتب حديثه، وليس بالقوى: وقال ابن حبان
(10)
: أصله من قوهستان وولد بالكوفة ثم انتقل إلي بغداد ثم إلى الري فأقام بها كثير الغلط في الأخبار واسع الوهم في الآثار على صدق فيه، وقال الحاكم في تاريخ نيسابور روى عن الأعمش وغيره من التابعين، والحديث الذي أنكر عليه عن مالك، هو عن يحيى بن سعيد، عن أنس لما كان اليوم الذي احتلمت فيه الحديث. قال البخاري: تفرد به عن مالك، وقال ابن المنادي في تاريخه: تركت حديثه.
2322 - خ: زاهر بن الأسود بن الحجاج الأسلمي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا في لحوم الحمر.
وعنه: ابنه مجزأة، وفي حديثه أنه شهد الحديبية وخيبر. قلت: ذكر مسلم، وغيره أنه تفرد عنه، وقال ابن سعد
(11)
: كان من أصحاب عمرو بن الحمق يعني بمصر فدل على أنه تأخر إلى زمن علي رضي الله عنه.
من اسمه: زائدة
2323 - س: زائدة بن أبي الرقاد الباهلي أبو معاذ البصري الصيرفي صاحب الحلي.
روي عن: عاصم الأحول، وثابت البناني، وزياد النميري.
(1)
في التقريب زافر بالفاء (والأيادي) في لب اللباب كالإمامي نسبة إلى إياد بن نزار بن معد بن عدنان (والقهستاني) بضمتين وسكون المهملة وفوقية نسبة إلى قهستان ناحية بخراسان بين هراة ونيسابور.
(2)
في الأصل: ردار، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 267.
(3)
في الأصل: ابن أبي سناخ وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 267.
(4)
بحر الدم: 55.
(5)
الدوري: 2/ 170.
(6)
الضعفاء: 139.
(7)
الضعفاء: 414.
(8)
الكامل: 3/ 232.
(9)
الجرح: 3/ 624.
(10)
المجروحين: 1/ 315.
(11)
طبقات: 4/ 319.
وعنه: يحيى بن كثير العنبري، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن سلام الجمحي وغيرهم. وقال القواريري: لم يكن به بأس كتبت كل شيء عنده، وقال أبو حاتم
(1)
: يحدث، عن زياد النميري، عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة ولا ندري منه أو من زياد ولا أعلم.
روى عن: غير زياد فكنا نعتبر بحديثه، وقال البخاري
(2)
: منكر الحديث، وقال أبو داود: لا أعرف خبره وقال النسائي: لا أدري من هو، وقال خالد بن خداش: حدثنا زائدة أبو معاذ صديق لحماد بن زيد روى له النسائي حديثًا واحدًا: "تلك اللوطية الصغرى". قلت: وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم، وقال النسائي
(3)
في كتاب الضعفاء: منكر الحديث، وقال في الكنى: ليس بثقة، وقال ابن حبان
(4)
: يروي المناكير عن المشاهير لا يحتج بخبره، ولا يكتب إلا للإعتبار، وقال ابن عدي
(5)
: يروي عنه المقدمي وغيره أحاديث أفرادات وفي بعض أحاديثه ما ينكر وقال البزار: لا بأس به وإنما نكتب من حديثه ما لم نجد عند غيره.
2324 - [ع]
(6)
: زائدة بن قدامة
(7)
الثقفي أبو الصلت الكوفي.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، وسليمان التيمي، وإسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل السدي، وحميد الطويل، وزياد بن علاقة، وسماك بن حرب، وشبيب بن غرقدة، والمختار بن فلفل، وهشام بن عروة، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي الزناد، والأعمش، وهشام بن حسان وخلق.
وعنه: ابن المبارك، وأبو أسامة، وحسين بن علي الجعفي، وابن مهدي، وابن عيينة، وأبو إسحاق الفزاري، وأبو سعيد مولى بني هاشم، والطيالسيان، وطلق بن غنام، ومعاوية بن عمرو، وأبو حذيفة، وأبو نعيم، وأحمد بن يونس وجماعة. قال عثمان بن زائدة: قدمت الكوفة فقلت للثوري: ممن أسمع قال: عليك بزائدة، وقال أبو أسامة: حدثنا زائدة، وكان من أصدق الناس، وأبره، وقال أبو داود الطيالسي، وسفيان بن عيينة حدثنا زائدة بن قدامة، وكان لا يحدث قدريًا ولا صاحب بدعة، وقال أحمد
(8)
: المتثبتون في الحديث أربعة: سفيان، وشعبة، وزهير وزائدة، وقال أيضًا: إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير، فلا تبال أن لا تسمعه عن غيرهما إلا حديث أبي إسحاق، وقال أبو زرعة
(9)
: صدوق من أهل العلم، وقال أبو حاتم
(10)
: كان ثقة صاحب سنة وهو أحب إلي من أبي عوانة وأحفظ من شريك وأبي بكر بن عياش وقال العجلي
(11)
: كان ثقة صاحب سنة، وقال أحمد بن يونس: رأيت زهير بن معاوية جاء إلى زائدة فكلمه في رجل يحدثه، فقال من أهل
(1)
الجرح: 3/ 613.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 433.
(3)
الضعفاء: 219.
(4)
المجروحين: 308.
(5)
الكامل: 3/ 239.
(6)
في الأصل (خ)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 273.
(7)
في المغني (قدامة) بضم قاف وخفة دال مهملة (وأبو الصلت) بمفتوحة وسكون لام وبمثناة فوق.
(8)
بحر الدم: 56.
(9)
أبو زرعة الدمشقي: 467.
(10)
الجرح: 3/ 613.
(11)
الثقات: 145.
السنة هو؟ قال ما أعرفه ببدعة فقال: من أهل السنة هو فقال زهير: متى كان الناس هكذا؟ فقال زائدة: متى كان الناس يشتمون أبا بكر، وعمر رضي الله عنهما، وقال النسائي: ثقة، وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في أرض الروم غازيًا سنة ستين أو إحدى وستين ومائة. قلت: وكذا قال ابن سعد
(1)
، وقال كان ثقة مأمونًا صاحب سنة وأرخه القراب تبعًا لعلي بن الجعد سنة (63)، وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: كان من الحفاظ المتقنين لا يعد السماع حتى يسمعه ثلاث مرات مات سنة إحدى وكذا أرَّخه ابن قانع، وقال أبو نعيم: كان زائدة لا يكلم أحدًا حتى يمتحنه فأتاه وكيع فلم يحدثه، وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: زهير أحب إليك من الأعمش أو زائدة، فقال: كلاهما ثقة، وقال الدارقطني: من الأثبات الأئمة وقال أبو داود الطيالسي: لم يكن زائدة بالأستاذ في حديث أبي إسحاق وقال الذهلي: ثقة حافظ ولهم شيخ آخر يقال له: زائدة ابن قدامة كان يقاتل الخوارج أيام الحجاج قتله شبيب سنة (76).
2325 - د ت ق: زائدة بن نشيط
(3)
الكوفي.
روى عن: أبي خالد الوالبي.
وعنه: ابنه عمران، وفطر بن خليفة. ذكره ابن
حبان
(4)
في الثقات له عند أبي داود في القراءة في صلاة الليل، وعند الآخرين:"ابن آدم تفرغ لعبادتي" الحديث.
2326 - مد: زبان
(5)
بن سلمان روى أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل يوم عرفة عند الصخرة الحديث.
وعنه: ابن جريج، ووقع في بعض نسخ المراسل أبان بن سلمان وهو خطأ.
2327 - بخ د ت ق: زبان بن فائد
(6)
المصري أبو جوين الحمراوي.
روى عن: سهل بن معاذ بن أنس الجهني نسخة، وعن سعيد بن ماجد.
وعنه: رشدين بن سعد، ويحيى بن أيوب، وسعيد ابن أبي أيوب، والليث، وابن لهيعة، وقال غيرهم: قال أحمد
(7)
: أحاديثه مناكير، وقال ابن معين: شيخ ضعيف، وقال أبو حاتم
(8)
: شيخ صالح، وقال ابن يونس: كان على مظالم مصر في إمرة عبد الملك بن مروان بن موسى أمير مصر لمروان بن محمد قال سليمان بن أبي داود الأفطس: كان زبان يصلي النوافل قائمًا ثم اشتد به الخوف فصار يصلي جالسًا، ويتضجع أحيانًا ثم يقول لي: يا سليمان أترجو لي فإن قلت إني لأرجو لك وما أشبه ذلك رأيت في وجهه أثر السرور وقال ابن يونس يقال: مات سنة (155) وكان فاضلًا قلت: لفظ ابن يونس توفي سنة (155) فيما ذكره يحيى بن عثمان بن صالح، وقال ابن حبان
(9)
: منكر الحديث جدًّا يتفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها
(1)
طبقات: 6/ 378.
(2)
الثقات: 6/ 339.
(3)
بفتح النون وكسر المعجمة.
(4)
الثقات: 6/ 339.
(5)
بفتح أوله وتشديد الموحدة.
(6)
في التقريب (زبان بن فائد) بالفاء (والحمراوي) في لب اللباب بفتح الحاء المهملة نسبة إلى الحمراء موضع بفسطاط مصر.
(7)
بحر الدم: 56.
(8)
الجرح: 3/ 616.
(9)
المجروحين: 1/ 313.
موضوعة لا يحتج به، وقال الساجي: عنده مناكير، وقال أبو عمر الكندي: في الموالي قال الليث بن سعد: لو أراد زبان أن يزيد في العبادة مقدار خردلة ما وجد لها موضعًا.
2328 - [د: الزبرقان]
(1)
بن عبد الله الضمري.
روى عن: عم أبيه عمرو بن أمية الضمري،
وعن عمه جعفر بن عمرو بن أمية.
وعنه: كليب بن صبح. ذكره ابن أبي عاصم في من مات سنة (120) روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الصلاة وقال أحمد بن صالح: الصواب فيه الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية عن عمه جعفر بن عمرو، عن عمرو بن أمية وقال غيره هما اثنان. قلت: سيأتي الكلام عليه في الذي بعده.
2329 - د س ق: الزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري، ويقال: الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية.
روى عن: أسامة بن زيد، وزيد بن ثابت، ولم يسمع منهما، وعن عروة بن الزبير، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي رزين، وزهرة وعن أخيه أو عمه جعفر بن عمرو وعن أخيه، أو أبيه عبد الله بن عمرو.
وعنه: ابن أبي ذئب، ويعقوب بن عمرو الضمري، وبكر بن سوادة، وبكير بن الأشج، وجعفر بن ربيعة، وعمرو بن أبي حكيم. وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: لم يفرق البخاري فمن بعده بينهما إلا ابن حبان ذكر هذا في ترجمة مفردة عن الذي يروي عنه كليب بن صبح، وفي كتاب ابن حبان من هذا الجنس أشياء يضيق الوقت عن استيعابها من ذكره الشخص في موضعين وأكثر فلا حجة في تفرقته إذ لم ينص على أنهما اثنان وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء: الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية مدني قدم الإسكندرية وسئل الدارقطني
(3)
عن حديث رواه الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية عن زهرة عن زيد بن ثابت فقال: يخرج الحديث، وزهرة مجهول الحال، وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه: عن علي قال: يحيى بن سعيد كان زبرقان ثقة قال علي: فقلت له: أكان ثبتًا قال: كان صاحب حديث فقلت: إن سفيان لا يحدث عنه قال: لم يره وليس كل من يحدث عنه سفيان كان ثقة وهو زبرقان بن عبد الله.
2330 - زبيب
(4)
بن ثعلبة بن عمرو بن سواد بن أبي عمرة بن عدي التميمي العنبري
(5)
. له صحبة نزل البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه دحين، وابن ابنه شعيث بن عبيد الله، وقد قيل شعيث بن عبيد الله عن أبيه، عن جده كذا رواه الطبراني في المعجم الكبير ولفظه حدثني شعيث، حدثني عبيد الله بن زبيب بن ثعلبة أن أباه ثعلبة حدثه. وأما رواية أبي داود فقال: عن
(1)
في الأصل: الزبرقان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 283. في المغني (الزبرقان) بكسر زاي وسكون موحدة وكسر راء وبقاف و (الضمري) في لب اللباب بفتح المعجمة وسكون الميم نسبة إلى ضمرة بن بكر بن عبد مناف بن كنانة.
(2)
الثقات: 6/ 340.
(3)
البرقاني: 169.
(4)
بموحدتين مصغرًا.
(5)
العنبري في لب اللباب بفتح العين والموحدة بينهما نون ساكنة نسبة إلى العنبر بن عمرو بن تميم.
شعيث قال: سمعت جدي الزبيب فذكره، وقال ابن عبد البر، يقال: بالباء وبالنون، وروى له حديثًا واحدًا في سبي بلعنبر. قلت: وسماه العسكري زنيبًا بالنون ثم قال: وأصحاب الحديث يقولونه بالباء قال: وكان زنيب ينزل الطنب في طريق مكة وقال أبو القاسم البغوي: سكن البادية.
2331 - ع: زبيد
(1)
بن الحارث بن عبد الكريم بن عمرو بن كعب اليامي ويقال: الأيامي أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله الكوفي.
روى عن: مرة بن شراحيل، وسعد بن عبيدة، وذر بن عبد الله، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعمارة بن عمير، وأبي وائل، وإبراهيم النخعي، وإبراهيم التيمي، ومجاهد وجماعة.
وعنه: ابناه عبد الله، وعبد الرحمن، وجرير بن حازم وشعبة، والثوري، وزهير، والحسن بن حي، وشريك ومالك بن مغول، ومسعر ومنصور، ومغيرة، والأعمش وهم من أقرانه وغيرهم. قال القطان: ثبت وقال ابن معين
(2)
، وأبو حاتم والنسائي: ثقة وقال ليث عن مجاهد: أعجب أهل الكوفة إلي أربعة فيهم زبيد، وقال ابن شبرمة: كان يصلي الليل كله قال أبو نعيم: مات سنة (122)، وقال ابن نمير: مات سنة (24) قلت: وأرخه الإمام أحمد
(3)
، وابن قانع سنة (23). وقال يعقوب بن سفيان
(4)
: ثقة ثقة خيار إلا أنه كان يميل إلى التشيع وقال ابن سعد
(5)
: كان ثقة، وله أحاديث، وكان في عدد الشيوخ، وليس بكثير الحديث، وقال العجلي
(6)
: ثقة ثبت في الحديث وكان علويًا وحكى ابن أبي خيثمة عن شعبة قال: ما رأيت بالكوفة شيخًا خيرًا من زبيد، وقال سعيد بن جبير: لو خيرت عبد الله ألقى الله في مسلاخه اخترت زبيدًا اليامي وقال البخاري في تاريخه: قال عمرو بن مرو: كان زبيد صدوقًا، وقال ابن حبان
(7)
في الثقات: كان من العباد الخشن مع الفقه في الدين ولزوم الورع الشديد، وقال محمد بن طلحة بن مصرف: ما كان بالكوفة ابن أب وأخ أشد مجانبًا من طلحة بن مصرف وزبيد اليامي كان طلحة عثمانيًا وكان زبيد علويًا.
من اسمه: الزبير
2332 - خ: الزبير بن أبي أسيد مالك بن ربيعة، ويقال: هو الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي
(8)
الأنصاري.
روى عن: أبي أسيد.
وعنه: عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل روى له (خ) مقرونًا بحمزة بن أبي أسيد حديثًا واحدًا "إذا أكثبوكم
(9)
فعليكم بالنبل" وفي إسناد حديثه اختلاف. قلت: وقال الحاكم عن الدارقطني: لا بأس به وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
(1)
في التقريب (زبيد) بموحدة مصغرًا (واليامي) في لب اللباب نسبة إلى يام بطن من همدان.
(2)
الدوري: 2/ 171.
(3)
العلل: 1/ 435.
(4)
المعرفة: 3/ 85.
(5)
طبقات: 6/ 309.
(6)
الثقات: 163.
(7)
الثقات: 6/ 341.
(8)
في لب اللباب (الساعدي) نسبة إلى ساعدة بن كعب بن الخزرج.
(9)
في مجمع البحار يقال: أكثب القوم إذا قارب والكثب القرب.
(10)
الثقات: 4/ 261.
2333 - ت: الزبير بن بكار بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي المدني أبو عبد الله بن أبي بكر قاضي مكة.
روى عن: ابن عيينة، وعبد الله بن نافع، وأبي ضمرة، وعبد المجيد بن أبي رواد، والنضر بن شميل، وعمه مصعب الزبيري، وإبراهيم بن المنذر الحزامي وجماعة.
وعنه: ابن ماجه، وابن ابنه جعفر بن مصعب بن الزبير بن بكار، وأبو حاتم، وحرمي بن أبي العلاء، وابن صاعد، والبغوي، وابن ناجية، وأحمد بن سليمان الطوسي، وإسماعيل بن العباس الوراق وغيرهم. وقال ابن أبي حاتم
(1)
: كتب عنه أبي بمكة ورأيته ولم أكتب عنه، وقال الدارقطني: ثقة، وقال الخطيب
(2)
: كان ثقة ثبتًا عالمًا بالنسب عارفًا بأخبار المتقدمين ومآثر الماضين وقال أحمد بن سليمان الطوسي: مات في ذي القعدة سنة (256) وبلغ أربعًا وثمانين سنة ودفن بمكة وصلى عليه ابنه مصعب
(3)
، وكان سبب وفاته أنه وقع من سطحه فمكث يومين لا يتكلم ومات بعد فراغتنا من قراءة كتاب النسب عليه بثلاثة أيام. قلت: وقال أبو القاسم البغوي: كان ثبتًا عالمًا ثقة، وقال أحمد بن علي السليماني في كتاب الضعفاء له: كان منكر الحديث وهذا جرح مردود ولعله استنكر إكثاره عن الضعفاء مثل محمد بن الحسن بن زبالة، وعمر بن أبي بك المؤملي، وعامر بن صالح الزبيري وغيرهم. فإن في كتاب النسب عن هؤلاء أشياء كثيرة منكرة وذكر الخطيب
(4)
روايته، عن مالك واعتمد على رواية منقطعة ولم يلحق الزبير السماع من مالك فإنه مات، والزبير صغير فلعله رآه وقد طالعت كتابه في النسب فلم أر له فيه رواية عن مالك إلا بواسطة رأيت له روايات في كتاب النسب عن أقرانه ومن أطرفها إنه أخرج في مناقب عثمان، عن زهير بن حرب عن قتيبة، عن الدراوردي حديثًا والدراوردي في طبقة شيوخه.
2334 - ت: الزبير بن جنادة
(5)
الهجري أبو عبد الله الكوفي.
روى عن عبد الله بن بريدة، وعطاء بن أبي رباح.
وعنه: عيسى بن يونس، وأبو تميلة يحيى بن واضح، وحرمي بن عمارة، وزيد بن الحباب. وقال أبو حاتم
(6)
: شيخ ليس بالمشهور وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال فيه جنادة المعلم: سكن مرو. له عنده حديث واحد في ربط البراق
(8)
. قلت: وقال الحاكم في المستدرك مروزي ثقة.
2335 - خ م د ت ق: الزبير بن الخريت
(9)
البصري.
(1)
الجرح: 3/ 585 ..
(2)
التاريخ: 8/ 467.
(3)
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة وابن أخي مصعب الزبير من أهل العلم سمعت مصعبًا غير مرة يقول لي بالمدينة إن بلغ أحد منا فسيبلغ يعني الزبير بن بكار.
(4)
التاريخ: 8/ 471.
(5)
في المغني (جنادة) بمضمومة وخفة نون وإهمال دال (والهجري) في لب اللباب بفتحتين نسبة إلى هجر بلد باليمن.
(6)
الجرح: 3/ 582.
(7)
الثقات: 8/ 251.
(8)
روى له (ت) حديث نقب جبريل الحجارة بإصبعه ببيت المقدس وشد البراق قال (ت) غريب.
(9)
في التقريب الخريت بكسر المعجمة وتشديد الراء المهملة المكسورة بعدها تحتانية ساكنة ثم فوقانية.
روى عن: نعيم بن أبي هند، والسائب بن يزيد، وأبي لبيد لمازة بن زبار، وعكرمة مولى ابن عباس، وعبد الله بن شقيق، ومحمد بن سيرين، والفرزدق وغيرهم.
وعنه: جرير بن حازم، وأخوه الحريش بن الخريت، وحمد بن زيد، وأخوه سعيد بن زيد، وهارون بن موسى النحوي وعدة. قال أحمد
(1)
وابن معين
(2)
، وأبو حاتم
(3)
: ثقة. له في مسلم حديث واحد في الجمع بين الصلاتين. قلت: وقال ابن المديني
(4)
: لم يرو عنه شعبه وتركه وهو صالح وقال العجلي
(5)
: تابعي ثقة ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
2336 - ذ: الزبير بن خريق
(7)
الجزري مولى بني قشير.
وروى عن: أبي أمامة وعطاء بن أبي رباح.
وعنه: محمد بن سلمة الحراني، وعروة ويقال: عزرة بن دينار ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في التيمم. قال ابن السكن لم يسند غيره وغير حديث آخر قلت: قال أبو داود: عقب حديثه في كتاب السنن ليس بالقوي وكذا قال الدارقطني.
2337 - د ت ق: الزبير بن سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي أبو القاسم، ويقال: أبو هاشم المديني نزل المدائن.
روى عن: عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة، وعبد الحميد بن سالم، والقاسم بن محمد، وعبد الرحمن بن القاسم، وابن المنكدر، واليسع بن المغيرة وغيرهم.
وعنه: جرير بن حازم، وابن المبارك، وسعيد بن زكرياء المدائني، وعبد الله بن الحارث المخزومي، ومطرف المديني، وأبو عاصم وغيرهم. قال المروذي: سألت أبا عبد الله عنه فلين أمره، وقال الدوري عن ابن معين
(9)
: ثقة، وقال مرة ليس بشيء وقال الآجري عن أبي داود: في حديثه نكارة لا أعلم إلا أني سمعت ابن معين يقول: هو ضعيف. وقال مرة: بلغني عن يحيى أنه ضعفه وقال أبو زرعة
(10)
: شيخ، وقال النسائي، وزكرياء الساجي: ضعيف، وقال صالح بن محمد البغدادي: كان يكون بالبصرة روى حديثين أو ثلاثة مجهول، وقال ابن سعد: توفي في خلافة أبي جعفر وكان قليل الحديث. قلت: وقال الدارقطني
(11)
: يعتبر به. قال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات، وقال ابن أبي خيثمة: يروي عن ابن المنكدر مناكير، وقال ابن المديني: ضعيف، وقال العجلي: روى حديثًا منكرًا في الطلاق، وقال الصريفيني توفي سنة بضع وخمسين ومائة.
(1)
العلل: 1/ 418.
(2)
الدارمي: 349.
(3)
الجرح: 3/ 581.
(4)
علل:119.
(5)
الثقات: 164.
(6)
الثقات: 6/ 232.
(7)
في الخلاصة خريق مصغرًا آخره قاف (والجزري) في المغني بفتح جيم وزاي وبراء منسوب إلى جزيرة وهي بلاد بين الفرات ودجلة وعلى هامش الأصل إلى جزيرة ابن عمر بالموصل.
(8)
الثقات: 4/ 262.
(9)
الدوري: 2/ 171.
(10)
أبو زرعة الرازي: 344.
(11)
الضعفاء: 95.
(12)
الثقات: 6/ 332.
2338 - ق: الزبير بن سليم. عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب، عن أبيه، عن أبي موسى حديث:"ينزل ربنا إلى السماء الدنيا في النصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلا مشرك أو مشاحن" الحديث.
وعنه: ابن لهيعة على خلاف فيه قال أبو الأسود النضر بن عبد الجبار المصري، عن ابن لهيعة وتابعه سعيد بن كثير بن عفير، عن ابن لهيعة، وخالفهما الوليد بن مسلم فقال: عن ابن لهيعة، عن الضحاك بن أيمن، عن الضحاك بن عبد الرحمن، عن أبي موسى ولم يقل عن أبيه، وجعل الضحاك بن أيمن بدل الزبير بن سليم عليه أخرجه ابن ماجة بالإختلاف.
2339 - قد: الزبير بن عبد الله بن أبي خالد الأموي مولاهم مولى عثمان بن عفان وأبوه، يقال له ابن رهيمة وهي أمه.
روى عن: نافع، والقاسم بن محمد، وصفوان بن سليم، وهشام بن عروة، وجعفر بن مصعب، وجدته رهيمة وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وأبو عامر العقدي، وحماد بن خالد وغيرهم. وقال أبو حاتم
(1)
: صالح وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: وقال ابن معين: الزبير بن عبد الله يكتب حديثه وذكر له ابن عدي
(3)
أحاديث وقال: أحاديثه منكرة المتن والإسناد.
2340 - كن: الزبير
(4)
بن عبد الرحمن بن الزبير بن باطا القرظي.
عن: أبيه أن رفاعة
(5)
طلق امرأته.
وعنه: المسور بن رفاعة قاله ابن وهب وجماعة عن مالك عنه، وقال جماعة: عن مالك، عن المسور بن رفاعة، عن الزبير أن رفاعة لم يقولوا عن أبيه وقال النسائي: الصواب مرسل ليس عنده غيره وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
2341 - ق: الزبير بن عبيد.
روى عن: نافع وليس مولى ابن عمر.
وعنه: مخلد بن الضحاك والد أبي عاصم ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. له في ابن ماجة حديث واحد من حديث عائشة رضي الله عنها في الرزق.
2342 - د: الزبير بن عثمان بن عبد الله بن سراقة العدوي المدني.
روى عن: محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان.
وعنه: موسى بن يعقوب الزمعي. ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وقال: قتل سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين ومائة. له في السنن لأبي داود حديث واحد في الزجر عن التنقيص في القسمة.
2343 - ع: الزبير بن عدي الهمداني اليامي أبو عدي الكوفي قاضي الري.
روى عن: أنس بن مالك، وأبي وائل، ومصعب بن سعد، وكلثوم بن المصطلق، وإبراهيم النخعي، وطلحة بن مصرف وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وهو من أقرانه و [أبو إسحاق]
(9)
السبيعي، وهو أكبر منه، ومالك
(1)
الجرح: 3/ 581.
(2)
الثقات: 6/ 333.
(3)
الكامل: 3/ 227.
(4)
في التقريب جده (الزبير) بفتح الزاي (والقرظي) في المغني بضم قاف وفتح راء وظاء معجمة نسبة إلى قريظة.
(5)
أي رفاعة بن سموأل.
(6)
الثقات: 4/ 262.
(7)
الثقات: 6/ 232.
(8)
الثقات: 6/ 331.
(9)
في الأصل: إسحاق، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 315.
ابن مغول، والثوري، ومسعر، وعمرو بن أبي قيس، وعثمان بن زائدة، وبشر بن الحسين أحد الضعفاء وغيرهم. قال أحمد
(1)
، وابن معين
(2)
، وأبو حاتم
(3)
، والنسائي: ثقة وقال أحمد: صالح الحديث مقارب الحديث، وقال العجلي
(4)
: ثقة ثبت من أصحاب إبراهيم وكان الزبير صاحب سنة، وقال أبو داود الطيالسي: لا نعرف للزبير بن عدي عن أنس إلا حديثًا واحدًا، وقال البخاري
(5)
: ثنا أحمد بن سليمان ثنا بشر بن الحسين وفيه نظر أن الزبير بن عدي مات بالري سنة (131) وكذا أرخه ابن حبان قال وصلى عليه نباتة بن حنظلة، وكان من العباد. قلت: وكذا قال ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال الدارقطني: ثقة وبشر متروك روى عن الزبير بواطيل وقال الفسوي
(7)
: تابعي ثقة.
2344 - خ ت س: الزبير بن عربي النمري أبو سلمة بصري.
روى عن: ابن عمر.
وعنه: ابنه إسماعيل، وحماد بن زيد، وسعيد بن زيد، ومعمر. قال الأثرم عن أحمد
(8)
: أراه لا بأس به، وقال ابن معين: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس. أخرجوا له حديثًا واحدًا في استلام الحجر. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
2345 - ع: الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزيز بن قصي بن كلاب الأسدي، أبو عبد الله حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن عمته صفية بنت عبد المطلب، وأحد العشرة. شهد بدرًا وما بعدها وهاجر الهجرتين، وهو أول من سل سيفًا في سبيل الله.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أبناؤه عبد الله، وعروة، والأحنف، وقيس بن أبي حازم، ومالك بن أوس بن الحدثان، وميمون بن مهران، ونافع بن جبير بن مطعم وغيرهم. وأرسل عنه الحسن البصري، وعامر بن عبد الله بن الزبير. قال هشام بن عروة
(10)
عن أبيه: أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة، ولم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الليث عن أبي الأسود: أسلم الزبير وهو ابن ثمان سنين وهاجر وهو ابن ثماني عشرة، وكان عم الزبير يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار، وهو يقول ارجع فيقول الزبير لا أكفر أبدًا، وقال حماد بن سلمة: عن علي بن زيد بن جدعان حدثني من رأى الزبير وأن في صدره لأمثال العيون من الطعن، والرمي وقال جعفر بن خالد: حدثني شيخ قدم علينا من الموصل قال: صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره فأصابته جنابة بأرض قفر فقال: أسترني فسترته فحانت مني إليه التفاتة فرأيته مجدعًا بالسيوف قلت: والله لقد رأيت بك آثارًا ما رأيتها بأحد قط قال: وقد رأيت ذلك قلت: نعم، قال: أما والله ما منها جراحة إلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله. وقال مغيث بن سمي: كان للزبير ألف
(1)
بحر الدم: 56.
(2)
الدوري: 2/ 171.
(3)
الجرح: 3/ 579.
(4)
الثقات: 164.
(5)
التاريخ الكبير: 3/ 410.
(6)
الثقات: 4/ 262.
(7)
المعرفة: 3/ 87.
(8)
العلل: 1/ 166.
(9)
الثقات: 4/ 261.
(10)
قال هشام بن عروة عن أبيه لم يهاجر أحد من المهاجرين ومعه أم إلا الزبير.
مملوك يؤدون الخراج ما يدخل بيته من خراجهم درهمًا وقال ابن عباس: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين ابن مسعود. وقال عروة: كان طويلًا تخط رجلاه الأرض إذا ركب أشعر متوذف الخلقة، وقال غيره: كان أبيض خفيف العارضين ومناقبه كثيرة قال: الزبير قتل وهو ابن سبع أو ست وستين سنة قتله عمرو بن جرموز، وقال عبد الله بن عروة أتى عمرو بن جرموز مصعبًا فوضع يده في يده فقذفه في السجن فكتب إليه عبد الله بن الزبير أظننت أني قاتل أعرابيًا من بني تميم بالزبير؟ خل سبيله. وكان قتل الزبير يوم الجمل في جمادى الأولى سنة (36)، وقبره بوادي السباع، ناحية البصرة. قلت: إنما كان الجمل عاشر جمادى الآخرة وقد ذكره المؤلف في ترجمة طلحة على الصواب
(1)
.
2346 - ق: الزبير بن المنذر بن أسيد الساعدي. وقد ينسب إلى جده.
روى عن: أبيه، عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى سوق النبيط فنظر إليه الحديث.
وعنه: علي بن الحسن بن أبي الحسن البراد وأخوه محمد. روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد. قال المزي هو ابن أخي الزبير بن أبي أسيد المتقدم. قلت: جعلهما ابن أبي حاتم
(2)
واحدًا وكذا لم يترجم البخاري
(3)
، وابن أبي خيثمة، وابن عدي، وابن سعد، وابن حبان
(4)
سوى الزبير بن أبي أسيد حسب.
2347 - قد: الزبير بن موسى بن ميناء
(5)
المكي.
روى عن: جابر وسعيد بن جبير وعمرو بن دينار، وعمر بن عبد العزيز وغيرهم.
وعنه: ابن جريج والثوري، وابن نجيح، وعبد العزيز بن أبي ثابت. قال ابن نمير روى عنه الكبار القدماء وليس بقديم الموت وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: وقال: روى عنه المطلب كثير. قلت: وأما البخاري فإنه لما ذكر الزبير بن موسى بن ميناء قال بعده الزبير بن موسى روى عن مصعب بن عبد الله بن أبي أمية عنه المطلب بن كثير لا أدري هو الأول أم لا.
2348 - د سي: الزبير بن الوليد الشامي.
روى عن: ابن عمر.
وعنه: شريح بن عبيدة. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وروى له أبو داود، والنسائي حديثًا واحدًا:"يا أرض ربي وربك الله" الحديث.
2349 - س: الزبير التميمي البصري.
روى عن: عمران بن حصين، وقيل: عن رجل عن عمران.
وعنه: ابنه محمد. روى له النسائي حديثًا واحدًا في النذر. قلت: ذكر عباس الدوري، عن ابن معين
(8)
: قال قيل لمحمد بن الزبير سمع أبوك من عمران فقال لا. وذكره أبو العرب الصقلي في الضعفاء.
2350 - ع: زر بن حبيش
(9)
بن حباشة بن أوس بن بلال، وقيل: هلال الأسدي أبو مريم،
(1)
الزبير بن مالك بن ربيعة هو الزبير بن أبي أسيد.
(2)
الجرح: 3/ 579.
(3)
التاريخ الكبير: 3/ 410.
(4)
الثقات: 4/ 261.
(5)
في المغني ميناء بمكسورة وسكون تحتية وبنون ومد.
(6)
الثقات: 6/ 232.
(7)
الثقات: 4/ 261.
(8)
الدوري: 2/ 172.
(9)
في المغني (زر) بكسر زاي وشدة راء و (حبيش) بمضمومة وفتح موحدة وسكون تحتية وبشين معجمة (وحباشة) بضم مهملة وخفة موحدة وإعجام شين.
ويقال: أبو مطرف الكوفي مخضرم أدرك الجاهلية.
روى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وأبي ذر، وابن مسعود، وعبد الرحمن بن عوف، والعباس، وسعيد بن زيد، وحذيفة، وأبي بن كعب، وصفوان بن عسال، وعائشة رضي الله عنهم وغيرهم.
وعنه: إبراهيم النخعي، وعاصم بن بهدلة، والمنهال بن عمرو، وعيسى بن عاصم، وعدي بن ثابت، والشعبي، وزبيد اليامي، وإسماعيل بن أبي خالد حديثًا واحدًا في ليلة القدر، وأبو إسحاق الشيباني وغيرهم. قال ابن معين
(1)
: ثقة، وقال ابن سعد
(2)
: كان ثقة كثير الحديث، وقال عاصم: عن زر خرجت في وفد من أهل الكوفة، وأيم الله إن حرضني على الوفادة إلا لقاء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
(3)
فلقيت عبد الرحمن بن عوف، وأبي بن كعب فكانا جليسي. قال عاصم: وكان زر من أعراب الناس وكان عبد الله يسأله عن العربية. وقال عاصم: كان أبو وائل عثمانيًا وكان زر علويًا، وكان مصلاهما في مسجد واحد، وكان وائل معظمًا لزر. وقال ابن عيينة: عن إسماعيل، قلت لزر: كم أتى عليك، قال: أنا ابن عشرين ومائة، قال أبو عمر الضرير: مات قبل الجماجم، وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: مات سنة (81). وقال عمرو بن علي: سنة (82)، وقال ابن زبر: سنة (83)، وقال أبو نعيم: مات وهو ابن (127) سنة. قلت: صحح ابن عبد البر في الإستيعاب سنة (3)، وقال: كان عالمًا بالقرآن قارئًا فاضلًا، وأثر إسماعيل أخرجه النسائي من طريق ابن إدريس قال رأيت زرًا في المسجد يختلج لحياه كبرًا. وقال العجلي
(4)
: كان من أصحاب علي وعبد الله ثقة، وقال أبو جعفر البغدادي: قلت لأحمد فزر وعلقمة والأسود قال: هؤلاء أصحاب ابن مسعود وهم الثبت فيه.
من اسمه: زرارة
2351 - ع: زرارة بن أوفى العامري الحرشي
(5)
أبو حاجب البصري القاضي.
روى عن: أبي هريرة، وعبد الله بن سلام، وتميم الداري، وابن عباس، وعمران بن حصين، وعائشة رضي الله عنهم، والمحفوظ أن بينهما سعد بن هشام، والمغيرة بن شعبة، وأنس وأسير بن جابر، وعبد الرحمن بن أبي نعم ومسروق.
وعنه: قتادة، وداود بن أبي هند، وعوف، وبهز بن حكيم، وأيوب وغيرهم. قال أبو داود الطيالسي: لم يسمع من ابن مسعود، وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات: وقال: كان من العباد، وقال أبو حبان القصاب صلى بنا زرارة الفجر ولما بلغ {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ}
(7)
. شهق شهقة
(1)
الدوري: 2/ 172.
(2)
طبقات: 6/ 104.
(3)
المهاجرين والأنصار فلما قدمت المدينة أتيت أبي بن كعب، وعبد الرحمن بن عوف فكانا جليسي وصاحبي فقال أبي: يا زر ما تريد أن تدع آية من القرآن إلا سألتني عنها قال: فقلت في أي شيء أتيته فقلت: يا أبا المنذر رحمك الله أخفض لي جناحك فإنما أتمتع منك تمتعًا - كذا في تهذيب الكمال -.
(4)
الثقات: 165.
(5)
في التقريب (الحرشي) بمهملة وراء مفتوحتين ثم معجمة.
(6)
الثقات: 4/ 266.
(7)
سورة: المدثر، الآية:8.
فمات. وقال ابن سعد
(1)
: مات فجاءة سنة (93)، وكان ثقة وله أحاديث. قلت: وذكره ابن حبان في الثقات: أنه مات في أول قدوم الحجاج العراق في ولاية عبد الملك، وقال العجلي
(2)
: بصري ثقة رجل صالح، وقال ابن أبي حاتم
(3)
: سئل أبي هل سمع زرارة من ابن سلام قال: ما أراه ولكن يدخل في المسند وقد سمع من عمران وأبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم.
2352 - بخ د س: زرارة بن كريم بن الحارث بن عمرو، السهمي الباهلي. ويقال: زرارة بن عبد الكريم.
روى عن: جده الحارث بن عمرو وله صحبة.
وعنه: ابنه يحيى، وعتبة بن عبد الملك السهمي، وسهل بن حصين الباهلي. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قلت: وقال: من زعم أن له صحبة فقد وهم، وقال أبو نعيم في الصحابة: رأى النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وذكره، ابن مندة ولم يخرج له شيئًا، وقال عبد الحق في الأحكام: لا يحتج بحديثه قال ابن القطان: يعني أنه لا يعرف.
2353 - ت: زرارة بن مصعب
(5)
بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني.
روى عن: عمه أبي سلمة بن عبد الرحمن، والمسور بن مخرمة، والمغيرة بن شعبة والحارث بن خالد المخزومي.
وعنه: ابن شهاب، ومكحول، وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. روى له الترمذي حديثًا واحدًا في قراءة آية الكرسي وأول حم المؤمن. قلت: لم يسم جده في رواية الترمذي.
2354 - تمييز: زرارة بن مصعب
(7)
بن شيبة العبدي.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه عبد الله. ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات وقال إنه يروي عن الحارث بن خالد بن العاص المخزومي، عن عائشة وقال غيره: إن بينهما الزهري فهو الذي يروي عن الحارث والله أعلم.
2355 - س: زرارة غير منسوب.
عن: عبد الرحمن بن أبزى في القراءة في الوتر.
وعنه: قتادة. قاله غندر وغيره، عن شعبة عنه وقال غير واحد: عن قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه وهو المحفوظ
(9)
وعزرة هذا هو ابن عبد الرحمن بن زرارة فلعل قتادة قال: عن ابن زرارة والله أعلم.
2356 - سي: زرارة غير منسوب.
عن: عائشة في القول عند القيام من المجلس.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري. قاله شعيب بن الليث عن أبيه، عن يزيد بن الهاد، عن يحيى بن سعيد، وقال قتيبة: عن الليث، عن يحيى، عن
(1)
طبقات: 7/ 105.
(2)
الثقات: 165.
(3)
الجرح: 3/ 603.
(4)
الثقات: 4/ 267.
(5)
أخو مصعب بن أبي مصعب وجد أبي مصعب أحمد بن أبي بكر بن الحارث بن زرارة.
(6)
الثقات: 6/ 348.
(7)
في المغني (مصعب) بمضمومة وسكون مهملة أولى وفتح الثانية وشيبة بمفتوحة وسكون تحتية وبموحدة.
(8)
الثقات: 4/ 267.
(9)
ومنهم من قال عن عبد الرحمن بن أبزى عن أُبي بن كعب تهذيب الكمال.
محمد بن سعد بن عبد الرحمن الأنصاري وهو ابن سعد بن زرارة، عن رجل، عن عائشة فلعله قال أيضًا: عن ابن زرارة والله أعلم. قلت: وأخرجه الإسماعيلي في مسند يحيى بن سعد الأنصاري من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن الليث، عن يزيد بن الهاد، عن يحيى بن سعيد، عن زرارة، عن عائشة وبوب عليه زرارة بن أوفى، عن عائشة. وعندي أنه وهم والصواب أنه كان، عن ابن زرارة فوقع فيه حذف والله أعلم.
2357 - ت ق: زربي
(1)
بن عبد الله الأزدي مولاهم أبو يحيى البصري مولى آل المهلب، ويقال: مولى هشام بن حسان وهو إمام مسجده.
روى عن: أنس، ومحمد بن سيرين.
وعنه: عبيد بن واقد، وحرمي بن عمارة، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبوه عبد الوارث، وموسى بن إسماعيل، ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. قال البخاري
(2)
: فيه نظر، وقال الترمذي
(3)
: له أحاديث مناكير عن أنس وغيره وقال ابن عدي
(4)
: أحاديثه، وبعض متونها منكرة. قلت: وقال ابن حبان
(5)
: منكر الحديث على قلته ويروي عن أنس ما لا أصل له فلا يحتج به وذكره العقيلي في الضعفاء
(6)
وأخرج له ابن خزيمة في صحيحه حديثًا لكن قال: إن ثبت الخبر.
من اسمه: زرعة
2358 - ق: زرعة بن عبد الله، ويقال: ابن عبد الرحمن الأنصاري البياضي
(7)
المدني.
عن: مولى معمر، عن أسماء بنت عميس في الاستمشاء.
وعنه: عبد الحميد بن جعفر قاله أبو أسامة عنه، وقال محمد بن بكر: عن عبد الحميد، عن عتبة بن عبد الله، عن أسماء وقيل: عنه عن يزيد بن زياد القرظي عن أسماء. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وسئل أبو حاتم
(8)
، عن زرعة البياضي الذي روى عنه أبو الحويرث هل له صحبة فقال: لا أعلم له صحبة وقال البخاري
(9)
في تاريخه: سماه أبو بكر الحنفي، عن عبد الحميد بن جعفر عتبة بن عبد الله وسيأتي بقية ما فيه في عتبة.
2359 - د كن: زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد
(10)
الأسلمي المدني ويقال: زرعة بن مسلم بن جرهد.
روى عن: جرهد، ويقال: عن أبيه، عن جرهد حديث:"الفخذ عورة".
وعنه: سالم أبو النضر، وأبو الزناد. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات، وقال: من زعم أنه ابن مسلم فقد وهم.
(1)
في التقريب زربي بفتح أوله وسكون الراء بعدها موحدة ثم تحتانية مشددة وفي الخلاصة بضم أوله.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 445.
(3)
العلل: 307.
(4)
الضعفاء: 3/ 239.
(5)
المجروحين: 1/ 312.
(6)
الضعفاء: 2/ 84.
(7)
في المغني زرعة بضم الزاي وسكون الراءِ (والبياضي) بمفتوحة وخفة مثناة تحت وإعجام ضاد نسبة إلى بياضة بن عامر.
(8)
الجرح: 3/ 606.
(9)
التاريخ الكبير: 3/ 441.
(10)
في المغني جرهد بجيم وهاء مفتوحتين.
(11)
الثقات: 4/ 368.
2360 - د: زرعة بن عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الرحمن الكوفي.
روى عن: عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عباس.
وعنه مالك بن مغول، والعلاء بن صالح. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. روى له أبو داود حديثًا واحدًا: "وضع الأيدي على الأيدي وصف القدمين من السنة". قلت: في تاريخ البخاري
(2)
وكتاب ابن أبي حاتم
(3)
وابن حبان
(4)
: زرعة أبو عبد الرحمن حسب والله أعلم.
2361 - ق: زرعة أبو عمرو السيباني
(5)
.
عن: أبي أمامة في ذكر الدجال.
وعنه: إسماعيل بن رافع. قاله المحاربي عنه وقال ضمرة بن ربيعة، وغيره عن أبي زرعة يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عمرو بن عبد الله الحضرمي، عن أبي أمامة وهو الصواب. قلت: ووقع حديث المحاربي في بعض نسخ ابن ماجه على الصواب أيضًا والله أعلم.
من اسمه: زريق
2362 - زريق بن حبان تقدم في الراء.
2363 - زريق بن حكيم تقدم في الراء.
من اسمه: زفر
2364 - زفر
(6)
بن أوس بن الحدثان النصري المدني أخو مالك.
روى عن: أبي السنابل بن بعكك قصة سبيعة.
وعنه: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة. قلت: ذكره ابن مندة، وأبو نعيم في كتاب الصحابة وقال: يقال أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف له رواية ولا صحبة ولم يذكره البخاري ولا ابن أبي حاتم.
2365 - د س: زفر بن صعصعة
(7)
بن مالك.
عن: أبي هريرة حديث: "هل رأى أحد منكم رؤيا". وقيل: عن أبيه، عن أبي هريرة وهو المحفوظ.
وعنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة. قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات رويا له هذا الحديث الواحد.
2366 - د: زفر بن وثيمة
(9)
بن مالك بن أوس بن الحدثان النصري الدمشقي. ويقال: فيه بإسقاط مالك، ويقال: ابن وثيمة بن عثمان.
روى عن: حكيم بن حزام، وقيل: لم يلقه وعن المغيرة بن شعبة.
وعنه: محمد بن عبد الله الشعيثي. قال عثمان
(1)
الثقات: 6/ 343.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 440.
(3)
الجرح: 3/ 605.
(4)
الثقات: 4/ 268.
(5)
في لب اللباب السيباني بفتح المهملة وسكون التحتانية ثم موحدة نسبة إلى سيبان بطن من حمير.
(6)
في التقريب (زفر) بضم أوله وفتح الفاء (والحدثان) بفتح المهملتين ثم مثلثة (والنصري) في الخلاصة بالنون والمهملة.
(7)
في المغني (صعصعة) بفتح مهملتين وسكون عين مهملة أولى.
(8)
الثقات: 6/ 338.
(9)
في المغني زفر بن (وثيمة) بمفتوحة وكسر مثلثة وسكون ياء.
الدارمي: عن ابن معين، وعن دحيم ثقة، زاد دحيم ولم يلق حكيم بن حزام وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وروى محمد بن عجلان، عن ابن وثيمة النصري، عن أبي هريرة حديث:"إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" الحديث. قال المؤلف: فلا أدري هو هذا أو غيره. قلت: وقال ابن القطان: لا يعرف.
من اسمه: زكرياء
2367 - ع: زكرياء
(2)
بن إسحاق المكي.
روى عن: عمرو بن دينار وأبي الزبير، وإبراهيم بن ميسرة، ويحيى بن عبد الله بن صيفي وغيرهم.
وعنه: ازهر بن القاسم، وروح بن عبادة، وبشر بن السري، وابن المبارك، وعبد الرزاق، ووكيع، وأبو عامر العقدي، وأبو عاصم وغيرهم. قال أحمد
(3)
وابن معين
(4)
: ثقة، وقال أبو زرعة، وأبو حاتم
(5)
، والنسائي: لا بأس به، وقال الآجري: قلت لأبي داود زكرياء بن إسحاق قدري قال: نخاف عليه قلت: هو ثقة قال: ثقة وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال الميموني عن أحمد عن عبد الرزاق: قال لي أبي الزم [زكرياء بن إسحاق]
(7)
فإني قد رأيته عند ابن أبي نجيح بمكان قال: فأتيته وإذا هو قد نسي وأتاه ابن المبارك فأخرج له كتابه، وقال ابن المديني عن سفيان لم يجالس عطاء قيل لسفيان: إنهم حكوا عنك إن زكرياء قال: أخرج إلينا عطاء صحيفة فقال سفيان: لا إنما أراني صحيفة عنده ما هي بالكبيرة فقال: هذه أعطانيها يعقوب بن عطاء قال: هذه التي سمع أبي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: وقال ابن سعد
(8)
: كان ثقة كثير الحديث، وقال ابن معين
(9)
: كان يرى القدر ثنا روح بن عبادة قال: سمعت مناديًا على الحجر يقول: إن الأمير أمر أن لا يجالس زكرياء بن إسحاق لموضع القدر. وقال وكيع: ثنا زكرياء وكان ثقة، وقال البرقي والحاكم: كان ثقة.
2368 - خث: زكرياء بن خالد.
روى عن: أبي الزناد، والزهري، وأبي الزبير.
وعنه: عتبة بن سعيد الرازي. ذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
2369 - ع: زكرياء بن أبي زائدة
(11)
خالد بن ميمون بن فيروز، وقال بحشل اسم أبي زائدة هبيرة الهمداني الوادعي
(12)
مولاهم أبو يحيى الكوفي.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعامر الشعبي، وفراس، وسماك بن حرب، وسعد بن إبراهيم، وخالد بن سلمة، ومصعب بن شيبة، وعبد الملك بن عمير وغيرهم.
وعنه: ابنه يحيى، والثوري، وشعبة، وابن
(1)
الثقات: 4/ 264.
(2)
في المغني زكرياء بمد وقصر ذكره في تذكرة زكرياء بن أبي زائدة.
(3)
بحر الدم: 56.
(4)
الدوري: 2/ 177.
(5)
الجرح: 3/ 593.
(6)
الثقات: 6/ 336.
(7)
في الأصل: زكرياء بن أبي إسحاق، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 356.
(8)
طبقات: 5/ 493.
(9)
الدوري: 2/ 173.
(10)
الثقات: 6/ 336.
(11)
أخو عمر بن أبي زائدة مولى عمرو بن عبد الله الوادعي ويقال: مولى محمد بن المنتشر الهمداني.
(12)
في لب اللباب (الوادعي) بكسر الدال المهملة ثم عين مهملة نسبة إلى وادعة بطن من همدان.
المبارك، وعيسى بن يونس، والقطان ووكيع، وأبو أسامة، وأبو نعيم وغيرهم. قال القطان: ليس به بأس وليس عندي مثل إسماعيل بن أبي خالد، وقال صالح بن أحمد عن أبيه: إذا اختلف زكرياء وإسرائيل فإن زكرياء أحب إلي في أبي إسحاق. ثم قال ما أقربهما وحديثهما عن أبي إسحاق لين سمعا منه بآخره وقال عبد الله
(1)
عن أبيه: ثقة حلو الحديث ما أقربه من إسماعيل بن أبي خالد، وقال عباس عن ابن معين: صالح، وقال عثمان عنه زكرياء أحب إلي في كل شيء وابن أبي ليلى ضعيف، وقال العجلي
(2)
: كان ثقة إلا أن سماعه من أبي إسحاق بآخره، ويقال: إن شريكًا أقدم سماعًا منه وقال أبو زرعة
(3)
: صويلح يدلس كثيرًا عن الشعبي، وقال أبو حاتم
(4)
: لين الحديث كان يدلس، وإسرائيل أحب إلي منه، ويقال إن المسائل التي كان يرويها عن الشعبي لم يسمعها منه إنما أخذها عن أبي حريز، وقال الآجري عن أبي داود: زكرياء أرفع منه يعني من أجلح مائة درجة قال أبو داود: وزكرياء ثقة إلا أنه يدلس قال يحيى بن زكرياء: لو شئت سميت لك من بين أبي وبين الشعبي، وقال النسائي: ثقة قال ابن نمير: مات سنة (147)، وقال أبو نعيم: مات سنة (48)، وقال محمد بن سعد، وعمرو بن علي: سنة (49). قلت: وقال ابن حبان
(5)
في الثقات: اسم أبي زائدة فيروز وقيل خالد مات سنة 481) أو (49) وقال أبو بكر البرديجي: ليس به بأس وقال يعقوب بن سفيان
(6)
، وأبو بكر البزار: ثقة، وقال ابن سعد
(7)
: كان ثقة كثير الحديث، وقال ابن قانع: كان قاضيًا بالكوفة
(8)
.
2370 - دس: زكرياء بن سليم أبو عمران البصري.
روى عن: شيخ لم يسمه عن عبد الرحمن بن أبي بكرة في الرجم.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعثمان بن عمر وغيرهم. قال ابن معين: صالح وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
2371 - بخ م مد ت س ق: زكرياء بن عدي بن زريق بن إسماعيل ويقال ابن عدي بن الصلت بن بسطام التيمي أبو يحيى الكوفي نزيل بغداد.
روى عن: أبي إسحاق الفزاري، وابن المبارك، وعبيد الله بن عمر، والرقي، وحماد بن زيد، وهشيم، ويزيد بن زريع، وحفص بن غياث، وشريك، وعلي بن مسهر، وإبراهيم بن سعد وغيرهم.
وعنه: إسحاق بن راهويه، والبخاري في غير الجامع، وعبد الله بن أبي شيبة، وعبد الله الدارمي، وابن نمير، ومحمد بن عبد الرحمن البزاز، وحجاج بن الشاعر، ومحمد بن رافع، والقاسم بن زكرياء بن دينار، وأبو كريب، والحارث بن أبي أسامة، وبشر بن موسى وغيرهم. قال عبد الخالق بن منصور، عن ابن معين لا بأس به وقال ابن الجنيد
(10)
: قيل لابن
(1)
بحر الدم.
(2)
الثقات: 165.
(3)
أبو زرعة الدمشقي: 297.
(4)
الجرح: 3/ 593.
(5)
الثقات: 6/ 334.
(6)
المعرفة: 3/ 109.
(7)
طبقات: 6/ 355.
(8)
زكرياء بن أبي زكريا هو زكريا بن يحيى بن صالح.
(9)
الثقات: 8/ 252.
(10)
سؤالات ابن الجنيد: 321.
معين ذكر لأبي نعيم حديث عن زكرياء بن عدي فقال: ما له وللحديث ذاك بالتوراة أعلم. فقال ابن معين: كان زكرياء بن عدي لا بأس به وكان أبوه يهوديًا فأسلم، وقال العجلي
(1)
: كوفي ثقة رجل صالح، وأخوه يوسف ثقة وزكرياء أرفع منه وكان متقشفًا حسن الهيئة له نفس، وقال المنذر بن شاذان: ما رأيت أحفظ منه. جاءه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين فقالا له: أخرج إلينا كتاب عبيد الله بن عمرو فقال: ما تصنعون بالكتاب خذوا حتى أملي عليكم كله وكان يحدث عن عدة من أصحاب الأعمش فيميز ألفاظهم وقال عباس الدوري
(2)
: حدثنا زكرياء بن عدي وكان من خيار خلق الله، وقال ابن خراش: ثقة جليل ورع وقال ابن سعد
(3)
: توفي ببغداد في جمادى الأولى سنة (211) وكان رجلًا صالحًا ثقة صدوقًا كثير الحديث وقال مطين، وإسماعيل بن أبي الحارث مات سنة (212) زاد إسماعيل، وابن حبان
(4)
يوم الخميس ليومين مضيا من جمادى الآخرة.
2372 - تمييز: زكرياء بن عدي الحبطي
(5)
.
عن: الشعبي.
وعنه: غسان بن عبيد. هكذا وقع في المعجم الأوسط للطبراني والمعروف زكرياء بن حكيم الحبطي وهو ضعيف
(6)
.
2373 - ق: زكرياء بن منظور يقال: اسم جده عقبة بن ثعلبة بن أبي مالك، ويقال: زكرياء بن يحيى بن منظور بن ثعلبة القرظي أبو يحيى المدني القاضي حليف الأنصار. عن أبيه، وزيد بن أسلم، وأبي حازم سلمة بن دينار، وجده لأمه محمد بن عقبة بن أبي مالك القرظي، ونافع، وهشام بن عروة وغيرهم.
وروى عن: أبي سلمة ولم يدركه.
وعنه: يحيى بن محمد الجاري، وهشام بن عمار، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وسريج بن يونس، وعبد الرحمن بن الأويسي، وداود بن رشيد، ومحمد بن الصباح الجرجرائي
(7)
، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وإسحاق بن أبي إسرائيل وجماعة. وقال أحمد بن حنبل
(8)
: شيخ ولينه وقال الدوري عن ابن معين
(9)
: ليس بشيء قال: فراجعته فيه مرارًا فزعم أنه ليس بشئ وأنه كان طفيليًا وقال في موضع آخر: ليس به بأس وإنما كان فيه شيء زعموا أنه كان طفيليًا، وقال عثمان الدارمي عن ابن معين
(10)
: ليس به بأس، وقال معاوية بن صالح عنه: ليس بثقة، وقال ابن محرز عن يحيى: ضعيف وقال أبو داود: سمعت يحيى يضعفه، وقال أحمد بن صالح المصري: ليس به بأس، وقال ابن المديني، والنسائي: ضعيف، وقال عمرو بن علي، والساجي: فيه ضعف، وقال أبو زرعة: واهي الحديث منكر
(1)
الثقات: 165.
(2)
الدوري: 2/ 172.
(3)
طبقات: 6/ 407.
(4)
الثقات: 8/ 253.
(5)
الحبطي بفتح المهملة والموحدة نسبة إلى الحبطات بطن من تميم.
(6)
(كريا) بن عمارة هو زكريا بن يحيى بن عميرة و (زكريا) ابن نيروز في زكريا بن أبي زائدة.
(7)
قال المزي: كان في الكمال محمد بن الصباح الدولابي وإنما روى ابن ماجه عن الجرجرائي عنه فإن كان قد اشتركا في الرواية عنه وإلا فقوله الدولابي وهم والله أعلم وذكر المزي في الرواة عنه موسى أبو مروان الرقي وأفاد أن في الكمال موسى بن هارون قال: وهو وهم منه.
(8)
العلل: 116.
(9)
الدوري: 2/ 174.
(10)
الدارمي: 340.
الحديث وقال أبو حاتم
(1)
: ليس بالقوي ضعيف الحديث منكر الحديث يكتب حديثه وقال البخاري: منكر الحديث، وقال في موضع آخر: ليس بذاك. قلت: وقال ابن حبان
(2)
: منكر الحديث جدًّا يروي عن أبي حازم ما لا أصل له من حدثه رذكره يعقوب بن سفيان
(3)
في باب من يركب عن الرواية عنهم وقال أبو بشر الدولابي: ليس بثقة، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم، وقال العسكري: تكلموا فيه وقال الدارقطني: متروك وذكر له ابن عدي
(4)
: أحاديث، وقال: ليس له أنكر مما ذكرته وله عدة غريب وهو ضعيف كما ذكروا إلا أنه يكتب حديثه.
2374 - ق: زكرياء بن ميسرة
(5)
البصري.
عن: النهاس بن فهم، وأبي غالب التراس.
وعنه: عثمان بن مطر ويونس بن محمد
(6)
.
2375 - س: زكرياء بن يحيى بن إياس بن سلمة السجزي
(7)
أبو عبد الرحمن المعروف بخياط السنة
(8)
سكن دمشق.
روى عن: إسحاق بن راهويه وبشر بن الحكم، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وداود بن رشيد، وأبي معمر القطيعي، وصفوان بن صالح، وأبي شيبة، ودحيم، وعبيد الله بن معاذ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني، وأبي موسى، وبندار، والفلاس، وأبي كامل الجحدري، وهارون الحمال وهدبة بن خالد وغيرهم.
وروى عنه: النسائي، وهو من أقرانه وابن صاعد، وأبو الحسن بن جوصاء، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، وأبو القاسم الطبراني، وأبو القاسم بن أبي العقب، وأبو الميمون البجلي وغيرهم. قال النسائي: ثقة وقال عبد الغني بن سعيد: حافظ ثقة، وقال ابن يونس: قدم مصر وكتب عنه وخرج وتوفي بدمشق بعد الثمانين ومائتين وقال أبو علي بن هارون: كان مولده سنة (195)، وكانت وفاته سنة (289).
2376 - خ: زكرياء بن يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة الوادعي الكوفي يكنى أبا زائدة.
روى عن: أبيه، ووكيع، والمحاربي، وعبد الله بن إدريس، وأزهر السمان ومحمد بن فضيل وأبي نعيم.
روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري فيما ذكر أبو أحمد بن عدي، والدارقطني في شيوخ البخاري، وأبو حاتم، وقال: صدوق وأبو بكر محمد بن إسماعيل الإسماعيلي، وأبو العباس السراج، ومحمد بن عمر بن يوسف شيخ ابن حبان وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال ابن أبي حاتم
(10)
في كتاب الرد على الجهمية، ويحيى بن زكرياء بن عيسى سمعت زكرياء بن
(1)
الجرح: 3/ 597.
(2)
المجروحين: 1/ 314.
(3)
المعرفة: 3/ 43.
(4)
الكامل: 3/ 211.
(5)
في المغني (ميسرة) بمفتوحة وسكون ياء وفتح سين مهملة وبراء مهملة.
(6)
زكريا بن هبيرة في زكريا بن أبي زائدة. (تمييز) زكريا بن يحيى الساجي البصري - هذه الترجمة ساقطة من النسخة وقد ذكره المصنف في التقريب.
(7)
في المغني (السجزي) بمكسورة وسكون جيم وبزاي نسبة إلى السجز وهو اسم لسجستان.
(8)
في الخلاصة كان يخيط أكفان أهل السنة.
(9)
الثقات: 8/ 255.
(10)
الجرح: 3/ 598.
يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة وسألته عن القرآن فقال: كلام الله غير مخلوق على هذا أدركنا أهل الثقة والأمانة. وسنذكر في ترجمة الذي بعده اختلافهم في شيخ البخاري من هو إن شاء الله تعالى.
2377 - خ ت: زكرياء بن يحيى بن صالح بن سليمان بن مطر البلخي أبو يحيى اللؤلؤي، وهو زكرياء بن أبي زكرياء الفقيه الحافظ.
روى عن: عبد الله بن نمير، ووكيع، والحكم بن المبارك، وأبي أسامة، والقاسم بن الحكم العرني وغيرهم.
ومنه: البخاري. وروى له الترمذي بواسط عبد الصمد بن سليمان اللخمي، وأبو سعد يحيى بن منصور الهروي الزاهد، وجعفر الفريابي، وأحمد بن سيار المروزي، وإسماعيل بن محمد بن أبي كثير القاضي. قال قتيبة: فتيان خراسان أربعة فذكره فيهم وذكره ابن حبان في الثقات، وقال كان صاحب سنة، وفضل ممن يرد على أهل البدع وهو صاحب كتاب الإيمان وقال أحمد بن يعقوب: مات عند قتيبة سنة (230) وهو ابن (56) سنة
(1)
، وقال إسماعيل بن محمود: مات في المحرم سنة (32). قلت: ذكره في شيوخ البخاري الحاكم والكلاباذي، وذكر ابن عدي والدارقطني، بدله زكرياء بن يحيى بن أبي زائدة والسبب في ذلك أن البخاري روى في كتابه عن زكرياء بن يحيى غير منسوب، عن عبد الله بن نمير وعن أبي أسامة واختلف فيه من هو وقد روى في العيدين عن زكرياء بن يحيى أبي السكين، عن المحاربي وقال أبو الوليد الباجي: يشبه عندي أن يكون الراوي، عن ابن نمير هو أبو السكين. قلت: وإلى ذلك أشار الدارقطني أيضًا ويشبه عندي أيضًا أن يكون هو الراوي، عن أبي أسامة حملًا للمطلق على المقيد في العيدين والله أعلم.
2378 - م: زكرياء بن يحيى بن صالح بن يعقوب الفضاعي، أبو يحيى المصري الحرسي
(2)
كاتب العمري القاضي.
روى عن: المفضل بن فضالة، ونافع بن يزيد، وابن وهب، ورشدين بن سعد.
وعنه: مسلم، وإسماعيل بن داود بن وردان، والحسين بن إدريس الأنصاري الهروي، ومحمد بن زبان بن حبيب وغيرهم. قال ابن يونس: توفي يوم الأربعاء لإحدى وعشربن ليلة خلت من شعبان سنة (242) وكانت القضاة تقبله. قلت: وقال مسلمة: أخبرنا عنه ابن زبان وكان ثقة وقال الصدفي: سألت العقيلي عنه فقال: ثقة حدث عن المفضل بأحاديث مستقيمة.
2379 - بخ د س ق: زكرياء بن يحيى بن عمارة الأنصاري أبو يحيى الذراع البصري وقد ينسب إلى جده.
روى عن: عبد الملك بن عمير، وعبد العزيز بن صهيب، وثابت البناني، وفائد بن كيسان أبي العوام الجزار، وعاصم بن العجاج الجحدري.
وعنه: علي بن المديني، ويحيى بن معين، وبكر بن خلف وأبو بكر بن أبي الأسود، وعبد الأعلى بن حماد، ونصر بن علي، وهشام بن عمار وأبو
(1)
زاد في الخلاصة ببغلان.
(2)
في لب اللباب الحرسي بحاء مهملة وراء مفتوحتين ثم مهملة نسبة إلى حرس محلة بمصر.
موسى وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(1)
: سئل أبو زرعة عنه فحسن القول فيه، وقال أبو حاتم: شيخ وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال: مات سنة (189)، وقال ابن قانع: مات سنة (187). قلت: وكذا أرخه الفلاس، ويعقوب الفسوي
(3)
وابن أبي خيثمة وغيرهم. وقال ابن حبان لما ذكره في الثقات كان يخطئ.
2380 - خ: زكرياء بن يحيى بن عمر بن حصن بن حميد بن منهب
(4)
بن حارثة بن خريم بن أوس بن حارثة بن لام الطائي أبو السكين الكوفي نزيل بغداد.
روى عن: أبيه وعم أبيه زحر، وعن المحاربي، وعبد الله بن نمير، وأبي بكر بن عياش، وأبي عبد الرحمن الهيثم بن عدي الطائي، وأبي أسامة وغيرهم.
وعنه: البخاري، والحسن بن الصباح البزار، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وهما من أقرانه، وأحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وابن ناجية، وأبو عبيد بن حربويه، وابن صاعد وغيرهم. قال الخطيب
(5)
: كان ثقة وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال: مات سنة (251). قلت: لم يرقم المزي في مشائخه رقم البخاري على عبد الله بن نمير ولا على أبي أسامة وقد قدمت ما فيه في ترجمة زكرياء بن يحيى بن صالح البلخي وقد قال صاحب الزهر: روى عنه البخاري أربعة أحاديث وقال الحاكم: قلت للدارقطني فأبو السكين الكلابي، قال: هو الطائي كوفي ليس بالقوي يحدث بأحاديث ليست بمضيئة وقال الحاكم عنه أيضًا: يحدث بأحاديث خطأ، وقال البرقاني
(7)
: سمعت الدارقطني يقول: زكرياء بن يحيى الطائي متروك وفي كتاب ابن أبي حاتم
(8)
: زكرياء بن يحيى بن عمر روى عن عم أبيه روى عنه الزعفراني ولم يذكر فيه شيئًا فكأنه ما عرفه جيدًا
(9)
.
2381 - زكرياء السجزي هو ابن يحيى بن إياس.
2382 - م مد ت س ق: زمعة
(10)
بن صالح الجندي اليماني سكن مكة.
روى عن: سلمة بن وهرام، وابن طاوس، وعمرو بن دينار، والزهري، وعيسى بن يزداد، وأبي حازم بن دينار، وغيرهم.
وعنه: ابنه، وهب وابن جريج، وهو من أقرانه، والسفيانان، وابن وهب، وابن مهدي، وعبد الرزاق، وأبو أحمد الزبيري، ووكيع، وأبو علي الحنفي، وروح بن عبادة، وأبو عاصم، وأبو نعيم وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(11)
عن أبيه: ضعيف، وقال الدوري عن ابن معين
(12)
:
(1)
الجرح: 3/ 601.
(2)
الثقات: 6/ 334.
(3)
المعرفة: 3/ 351.
(4)
في المغنى عند ذكر رجل آخر (منهب) بمضمومة وسكون نون وكسر هاء وبموحدة.
(5)
التاريخ: 8/ 456.
(6)
الثقات: 8/ 254.
(7)
البرقاني: 166.
(8)
الجرح: 3/ 595.
(9)
(زكريا) بن يحيى المدائني عن سليمان بن سفيان عن الحلبي (زكرياء) بن يحيى بن منظور في ابن منظور.
(10)
في القريب (زمعة) بسكون الميم (والجندي) بفتح الجيم وسكون النون وفي المغني (اليماني) منسوب إلى اليمن بغير قياس والقياس يمني.
(11)
بحر الدم: 57.
(12)
الدوري: 2/ 174.
ضعيف، وهو أصلح حديثًا من صالح بن أبي الأخضر، وقال مرة أخرى: زمعة صويلح الحديث. وقال الآجري: عن أبي داود: ضعيف، قال: وسألت يحيى صالح بن أبي الاخضر أكبر عندك أو زمعة؟ فقال لا هو ولا زمعة. قال ابن عيينة: ربما سمعت هشام بن حجير يقول لزمعة: إنما أنت جدي ما لك وللحديث. قال أبو داود: صالح أحب إلي من زمعة أنا لا أخرج حديث زمعة، وقال البخاري
(1)
: يخالف في حديثه تركه ابن مهدي أخيرًا وقال عمرو بن علي: فيه ضعف، وقد روى عنه الثوري، وابن مهدي، وما سمعت يحيى ذكره قط، وهو جائز الحديث مع الضعف الذي فيه وقال الجوزجاني
(2)
: متماسك، وقال أبو حاتم
(3)
: ضعيف الحديث، ووهيب أوثق منه، وقال النسائي
(4)
: ليس بالقوي كثير الغلط عن الزهري، وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فقال: لين واهي الحديث حديثه عن الزهري كأنه يقول: مناكير وقال ابن عدي
(5)
: ربما يهم في بعض ما يرويه وأرجو أن حديثه صالح لا بأس به. قلت: وقال ابن حبان
(6)
: كان رجلًا صالحًا يهم ولا يعلم ويخطئ ولا يفهم حتى غلب في حديثه المناكير التي يرويها عن المشاهير، وقال الحاكم أبو أحمد أبو وهب زمعة بن صالح ليس بالقوي عندهم، وقال ابن خزيمة: في قلبي منه شيء وقال في موضع آخر: أنا بريء من عهدته، وقال النسائي في الجرح والتعديل: ضعيف وقال الساجي: ليس بحجة في الأحكام.
2383 - د س: زميل
(7)
بن عباس المدني الأسدي مولى عروة.
روى عن: عروة بن الزبير، عن عائشة أهدي لي ولحفصة طعام، وكنا صائمتين الحديث.
وعنه: يزيد بن الهاد. قال البخاري
(8)
: ولا يعرف لزميل سماع من عروة ولا ليزيد من زميل ولا تقوم به الحجة، وقال النسائي: ليس بالمشهور وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات وروى حديثه أبو داود، والنسائي وعنه التصريح بسماع يزيد من زميل. قلت: قال ابن عدي
(10)
: وهذا الحديث يعرف بزميل هذا وإسناده لا بأس به وقال مهنأ عن أحمد لا أدري من هو وقال الخطابي: مجهول.
2384 - ق: زنباع
(11)
بن روح الجذامي أبو روح الفلسطيني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن المثلة.
وعنه: ابنه روح، وابن ابنه سلمة بن روح، ولحديثه شاهد من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: كان لزنباع عبد يسمى سندرًا فذكر نحوه.
2385 - ت: زنفل
(12)
بن عبد الله، ويقال: ابن شداد العرفي أبو عبد الله المكي نزل عرفة.
(1)
التاريخ الكبير: 3/ 418.
(2)
أحوال الرجال: 262.
(3)
الجرح: 3/ 624.
(4)
الضعفاء: 220.
(5)
الكامل: 3/ 93.
(6)
المجروحين: 312.
(7)
بالتصغير.
(8)
التاريخ الكبير: 3/ 450.
(9)
الثقات: 6/ 347.
(10)
الكامل: 2/ 93.
(11)
في المغني (زنباع) بمكسورة وسكون نون فموحدة (وأبو روح) بفتح راء وسكون واو وإهمال حاء.
(12)
في التقريب (زنفل) بنون وفاء وزن جعفر والعرفي بفتح المهملة والراء بعدها فاء وزاد في اللب نسبة إلى عرفات.
روى عن: ابن أبي مليكة، ونجيح بن إسحاق العرفي.
وعنه: إبراهيم بن أبي الوزير، ومحمد بن عبيد الله التيمي، ومحمد بن عمر المعيطي، والنضر بن طاهر القيسي وغيرهم. قال ابن معين
(1)
: ليس بشيء، وقال البخاري
(2)
: قال الحميدي: كان يلعب به الصبيان وقال أبو حاتم
(3)
، وزكرياء الساجي، والدارقطني: ضعيف، وقال النسائي
(4)
، والدولابي، والأزدي: ليس بثقة، وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف يجيء عنه مناكير، وقال ابن عدي
(5)
: لا يتابع على حديثه، وقال الترمذي: عقب إخراج حديثه في الخيرة غريب لا نعرفه إلا من حديث زنفل وهو ضعيف عند أهل الحديث وما له عنده غيره. قلت: وقال ابن حبان
(6)
: كان قليل الحديث وفي قلته مناكير لا يحتج به وفي تاريخ البخاري كان به خبل.
2386 - خ م ت س: زهدم
(7)
بن مضرب الأزدي الجرمي أبو مسلم البصري.
روى عن: أبي موسى، وعمران بن حصين، وابن عباس رضي الله عنهم.
وعنه: أبو قلابة، وأبو جمرة الضبعي، والقاسم بن عاصم التيمي، وأبو السليل ضريب بن نقير، وقتادة، ومطر الوراق وغيرهم. ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات له في الكتب حديثان أحدهما حديث أبي موسى في اليمين والآخر "خيركم قرني" الحديث. قلت: وقال العجلي
(9)
: تابعي ثقة.
من اسمه: زهرة
2387 - خ: زهرة
(10)
بن معبد بن عبد الله بن هشام بن زهرة بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي أبو عقيل المدني سكن مصر.
روى عن: جده وأبيه، وابن عمه ولم يسمه وابن عمر، وابن الزبير، وعبد الله بن السائب، وسعيد بن المسيب، وأبي عبد الرحمن الحبلي، وأبي صالح مولى عثمان والحارث مولى عثمان، وعبد الرحمن بن حجيرة، وعمر بن عبد العزيز وأبي عبيدة بن عقبة بن نافع.
وعنه: حيوة وسعيد بن أبي أيوب، والليث وابن لهيعة رشدين بن سعد وهو آخر من حدث عنه وغيرهم. قال صالح بن أحمد عن أبيه: ثقة وكذا قال النسائي، وقال أبو حاتم
(11)
: مستقيم الحديث لا بأس به، وقال أبو محمد الدارمي
(12)
: زعموا أنه كان من الأبدال، وقال أبو سعيد بن يونس: توفي بالإسكندرية سنة (127)، قال: ويقال: سنة (35) وهو عندي
(1)
الدوري: 2/ 175.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 451.
(3)
الجرح: 3/ 618.
(4)
الضعفاء: 213.
(5)
الكامل: 3/ 95.
(6)
المجروحين: 1/ 311.
(7)
في التقريب (زهدم) بوزن جعفر (ومضرب) بمعجمة مفتوحة وكسر راء (والجرمي) في لب اللباب بفتح الجيم نسبة إلى جرم قبائل عدة.
(8)
الثقات: 4/ 269.
(9)
الثقات: 166.
(10)
في المغني (زهرة) بمضمومة وسكون هاء (ومعبد) بمفتوحة وسكون مهملة وفتح. موحدة وبمهملة وفي الخلاصة (أبو عقيل) بالفتح.
(11)
الجرح: 3/ 615.
(12)
الدارمي: 121.
أصح. قلت: وقال الحاكم عن الدارقطني: ثقة، وقال أبو حاتم: أدرك ابن عمر ولا أدري سمع منه أم لا وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: يحتج بحديثه قال: لا بأس به، وقال ابن حبان
(1)
في الثقات يخطئ ويخطأ عليه وهو ممن أستخير الله فيه انتهى. ولم نقف لهذا الرجل على خطأ وتوقف أبي حاتم في سماعه من ابن عمر لا وجه له ففي البخاري ما يدل عليه.
2388 - س: زهرة غير منسوب.
عن: زيد بن ثابت
(2)
.
وعنه: الزبرقان بن عمرو بن أمية. قلت: تقدم في ترجمة الزبرقان أن الدارقطني قال زهرة مجهول.
من اسمه: زهير
2389 - بخ س: زهير بن الأقمر أبو كثير الزبيدي يأتي في الكنى
(3)
.
2390 - خ م د س ق: زهير بن حرب بن شداد الحرشي
(4)
أبو خيثمة النسائي
نزيل بغداد مولى بني الحريش بن كعب، وكان اسم جده أشتال فعرب شدادًا.
روى عن: عبد الله بن إدريس، وابن عيينة، وحفص بن غياث، وحميد بن عبد الرحمن الرواسي، وجرير بن عبد الحميد، وابن علية، وعبد الله بن نمير، وعبد الرزاق، وعبدة بن سليمان، وعمر بن يونس اليمامي، ومروان بن معاوية ومعاذ بن هشام، وهشيم، والقطان، وأبي النضر وخلق. وعنه: البخاري، ومسلم وأبو داود، وابن مات وروى له النسائي بواسطة أحمد بن علي بن سعيد المروزي، وابنه أبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وبقي بن مخلد، وإبراهيم الحربي، وموسى بن هارون، وابن أبي الدنيا، ويعقوب بن أبي شيبة، وأبو يعلى الموصلي وجماعة. قال معاوية بن صالح عن ابن معين ثقة، وقال علي بن الجنيد عن ابن معين: يكفي قبيلته، وقال أبو حاتم
(5)
: صدوق، وقال يعقوب بن شيبة: زهير أثبت من عبد الله بن أبي شيبة وكان في عبد الله تهاون بالحديث لم يكن يفصل هذه الأشياء يعني الألفاظ، وقال جعفر الفريابي قلت لابن نمير: أيهما أحب إليك؟ فقال: أبو خيثمة وجعل يطريه ويضع من أبي بكر وقال الآجري قلت لأبي داود: كان أبو خيثمة حجة في الرجال قال: ما كان أحسن علمه، وقال النسائي: ثقة مأمون، وقال الحسين بن فهم: ثقة ثبت، وقال أبو بكر الخطيب
(6)
: كان ثقة ثبتًا حافظًا متقنًا قال محمد بن عبد الله الحضرمي، وغيره: مات سنة (234) وقال ابنه أبو بكر: ولد أبي سنة (160)، ومات ليلة الخميس لسبع خلون من شعبان وهو ابن (74) سنة. قلت: وحكى الخطيب عن أبي غالب علي بن أحمد بن النصر أنه توفي سنة (32) قال الخطيب: هذا وهم، والصواب سنة (4)، وقال أبو القاسم البغوي:
(1)
الثقات: 6/ 344.
(2)
قال: كنا جلوسًا مع زيد بن ثابت فسئل عن الصلاة الوسطى فقال: هي صلاة الظهر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها بالهجير روى له النسائي هذا الحديث الواحد.
(3)
زهير بن أبي جبل في زهير بن عبد الله.
(4)
في المغني (الحرشي) بمهملة وراء مفتوحتين وإعجام شين نسبة إلى حريش بن كعب.
(5)
الجرح: 3/ 591.
(6)
التاريخ: 8/ 482.
كتبت عنه، وقال ابن قانع: كان ثقة ثبتًا، وقال صاحب الزهرة: روى عنه مسلم ألف حديث ومائتي حديث واحدى وثمانين حديثًا، وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: سئل أبي عنه، فقال: ثقة صدوق وقال ابن وضاح ثقة من الثقات لقيته ببغداد، وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: كان متقنًا ضابطًا من أقران أحمد ويحيى بن معين.
2391 - د ق: زهير بن سالم العنسي بالنون أبو المخارق
(2)
الشامي.
روى عن: عبد الله بن عمرو، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير، وعمير بن سعد، والحارث بن أيمن، ويقال ابن أنعم.
وعنه: صفوان بن عمرو، وأبو وهب عبيد الله بن عبيد الكلاعي، وثور بن يزيد، وفضيل بن فضالة الهوزني. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. روى له أبو داود، وابن ماجه حديثًا واحدًا في السهو. قلت: وقال الدارقطني
(4)
: في الجرح والتعديل: حمصي منكر الحديث روى عن ثوبان ولم يسمع منه.
2392 - زهير بن عباد بن مليح بن زهير الرؤاسي
(5)
الكوفي ابن عم وكيع بن الجراح بن مليح أصله كوفي وحدث بمصر ودمشق، عن مالك وسفيان بن عيينة وابن المبارك، ورشدين بن سعد، والدراوردي، وفضيل بن عياض، وعيسى بن يونس، وحفص بن ميسرة في آخرين.
روى عنه: محمد بن عبد الله بن عمار، وقال: كان ثقة، وأبو حاتم الرازي ووثقه، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو الزنباع روح بن الفرج، وأحمد بن أبي الحواري، وأبو عبد الملك البسري، وعبد الرحمن بن القاسم الرواسي، والحسن بن الفرج الغزي، وقاسم بن عثمان، والحسين بن حميد العكي، وآخرون. قال صالح جزرة: صدوق ذكره صاحب الكمال ولم يسم من أخرج له فحذفه المزي ووقع في الميزان للذهبي زهير بن عباد الرواسي، عن أبي بكر بن شعيب، وعنه الحسين بن حميد العكي، قال الدارقطني مجهول، وتعقبه الذهبي
(6)
بانه ابن عم وكيع كوفي نزل مصر وحدث عن مالك وحفص بن ميسرة وجماعة وعنه: الحسن بن سفيان وآخرون. ووثقه أبو حاتم ومات سنة (238) انتهى. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات قال: بخطئ ويخالف، وقال ابن عبد البر: ثقة له حديث أورده من طريق محمد بن وضاح، عن زهير بن عباد، وعن بثر بن الحارث ما لفظه هذا الحديث وإن كان ضعيفًا فإن فيه ما يسكن إليه النفس من جهة اشتهار الحديث عند جماعة ولم أر لابن عبد البر في تضعيفه سلفًا والحديث المذكور في فضل الجمعة والحث عليها وقد أخرجه ابن ماجه من طريق اخرى وقال ابن عبد البر: إن له طرقًا يقوي بعضهما بعضًا.
2393 - خت د: زهير
(8)
بن عبد الله بن
(1)
الثقات: 4/ 264.
(2)
في المغني أبو المخارق بمضمومة فمعجمة وراء وقاف.
(3)
الثقات: 3/ 236.
(4)
البرقاني: 173.
(5)
في المغني الرؤاي بضم راء فهمزة وسين مهملة نسبة إلى رؤاس.
(6)
ميزان: 2/ 83.
(7)
الثقات: 8/ 256.
(8)
زاد في تهذيب الكمال جد عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة وفي المغني (جدعان) بمضمومة وسكون دال وعين مهملتين (وأبو مليكة) بمضمومة وفتح لام وسكون ياء.
جدعان التيمي أبو مليكة. ذكره البخاري في الإجارة في حديث ابن جريج.
عن: عطاء بن صفوان بن يعلى عن يعلى بن أمية أن رجلًا عض يد رجل الحديث، قال ابن جريج: وحدثني عبد الله بن أبي مليكة، عن جده بمثل هذه القصة قال: فأهدرها أبو بكر. قلت: وقد ذكره أبو داود أيضًا من حديث ابن جريج بالإسنادين كما ذكره البخاري سواء، وليس هو معلقًا بل هو موصول، وقال ابن عبد البر: جد ابن أبي مليكة له صحبة يعد في أهل الحجاز حديثه عند ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أبيه، عن جده أن رجلًا عض يد رجل فأبطلها أبو بكر قلت: وهكذا أخرجه الحاكم أبو أحمد في كتاب الكنى، فقال عمر عن أبيه، عن جده وسماه بن أبي داود، وابن شاهين، والحاكم أبو أحمد، وأبو موسى في ذيله على الصحابة زهيرًا ولكن في كتاب النسب للزبير عبد الله بن عبد الله بن أبي مليكة وكذا قال خليفة فعلى هذا فالضمير في قوله عن جده يعود إلى عبد الله والد عبد الله الفقيه والله أعلم.
2394 - بخ: زهير بن عبد الله بصري.
روى عن: أنس وعن رجل من الصحابة.
وعنه: أبو عمران الجوني، وقيل: عن أبي عمران، عن زهير بن عبد الله بن أبي جبل
(1)
، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال شعبة عنه: عن محمد بن زهير بن أبي جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: ذكره ابن حبان في التابعين فقال زهير بن عبد الله: يروى عن رجل من الصحابة وعنه: أبو عمران الجوني وسمع من أنس بن مالك وذكره ابن عبد البر في الإستيعاب فقال زهير بن أبي جبل من أزد شنوءة وهو زهير بن عبد الله بن أبي جبل يعد في البصريين وكذا ذكره في الصحابة أبو نعيم، وابن زُبُرا، والعسكري وغيرهم. وقال ابن أبي حاتم
(3)
في المراسيل: زهير بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل قاله أبي.
2395 - د س: زهير بن عثمان الأعور الثقفي. عداده في الصحابة الذين نزلوا البصرة.
روى حديثه: الحسن البصري، عن عبد الله بن عثمان الثقفي، عن رجل أعور من ثقيف كان يقال له معروف أي يثني عليه خيرًا إن لم يكن زهير بن عثمان فلا أدري ما اسمه في الوليمة. قال البخاري
(4)
: لم يصح إسناده ولا نعرف له صحبة. قلت: وقد أثبت صحبته ابن أبي خيثمة، وأبو حاتم الرازي
(5)
، وأبو حاتم، وابن حبان
(6)
، والترمذي، والأزدي، وقال: تفرد عنه بالرواية عبد الله بن عثمان وغيرهم.
2396 - م س: زهير بن عمرو الهلالي
(7)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ}
(8)
.
وعنه: عثمان النهدي مقرونًا بقيصة بن المخارق.
قلت: قال الأزدي: تفرد عنه أبو عثمان، وقال العسكري: نزل البصرة له بها دار، وقال البغوي: لا أعلم له إلّا حديث الإنذار ونقل ابن السكن عن
(1)
في التقريب أبو جبل بفتح الجيم والموحدة.
(2)
الثقات: 4/ 264.
(3)
المراسيل: 60.
(4)
التاريخ الكبير: 3/ 425.
(5)
الجرح: 3/ 586.
(6)
الثقات: 4/ 264.
(7)
في المغني (الهلالي) منسوب إلى الهلال بن عامر.
(8)
سورة: الشعراء، الآية:214.
البخاري أنه لم يصحح صحبته لأنه لم يذكر السماع.
2397 - ق: زهير بن محمد بن قمير
(1)
بن شعيب المروزي نزيل بغداد أبو محمد، ويقال: أبو عبد الرحمن.
روى عن: عبد الرزاق، وروح بن عبادة، وأبي النضر، ويعلى بن عبيد وسنيد بن داود، وزكرياء ابن عدي وأبي توبة، والقعنبي وجماعة.
وعنه: ابن ماجة، وعبد الله بن أحمد، والبجيري، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن هارون، ومحمد بن إسحاق السراج، وابن صاعد، والبغوي، والمحاملي، والحسن بن يحيى بن عياش القطان وغيرهم. قال السراج: ثقة مأمون وابنه محمد بن زهير، وقال أبو الحسين بن المنادي من أفاضل الناس، وقال البغوي: ما رأيت بعد أحمد بن حنبل أفضل من زهير بن قمير وسمعته يقول: اشتهى لحمًا من أربعين سنة ولا آكله حتى أدخل الروم فآكله من مغانم الروم وقد كتب الناس عنه كثيرًا وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات: كان ثقة صادقًا ورعًا زاهدًا وانتقل في آخر عمره عن بغداد إلى طرطوس فرابط بها إلى أن مات، وقال محمد بن زهير كان أبي يجمعنا في وقت ختمه القرآن في رمضان في كل يوم وليلة ثلاث مرات، قال أحمد بن محمد الزعفراني: مات في سنة (258). قلت: وقال ابن أبي حاتم
(3)
: أدركته، ولم أكتب عنه، وكان صدوقًا. وقال أبو القاسم البغوي توفي سنة (57) في آخرها.
2398 - ع: زهير بن محمد التيمي أبو المنذر الخراساني المروزي الخرقي
(4)
، من أهل قرية من قرى مرو يسمى خرق، ويقال: إنه من أهل هراة ويقال: من أهل نيسابور قدم الشام وسكن الحجاز.
وروى عن: زيد بن أسلم، وشريك بن أبي نمر، وعاصم الأحول وعبد الله بن محمد بن عقيل، ومحمد بن المنكدر وموسى بن عقبة، وموسى بن وردان، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وأبي إسحاق السبيعي، وحميد الطويل، وجعفر الصادق، وأبي حازم بن دينار، وصالح بن كيسان، وعمرو بن سعيد، وابن جريج وجماعة.
وعنه: أبو دادو الطيالسي وروح بن عبادة، وأبو عامر العقدي، وعبد الرحمن بن مهدي، والوليد بن مسلم، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، وأبو حذيفة وغيرهم. قال حنبل عن أحمد
(5)
: ثقة، وقال أبو بكر المروزي عن أحمد
(6)
: لا بأس به، وقال الجوزجاني عن أحمد
(7)
: مستقيم الحديث، وقال الميموني عن أحمد
(8)
: مقارب الحديث، وقال البخاري
(9)
: قال أحمد: كان زهير الذي روى عنه أهل الشام زهيرًا آخر قال البخاري: ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير وما روى عنه أهل البصرة فإنه صحيح، وقال الأثرم عن أحمد
(10)
(1)
في الخلاصة وفي التقريب قمير بضم القاف بالتصغير.
(2)
الثقات: 8/ 257.
(3)
الجرح: 3/ 591.
(4)
في الخلاصة (الخرقي) بكسر المعجمة وفتح المهملة ثم قاف وفي هامشه قوله بكسر المعجمة في القاموس بفتحها.
(5)
بحر الدم: 57.
(6)
بحر الدم: 57.
(7)
أحوال الرجال: 91.
(8)
بحر الدم: 57.
(9)
التاريخ الكبير: 3/ 427.
(10)
بحر الدم: 57.
في رواية الشاميين، عن زهير يروون عنه مناكر، ثم قال: أما رواية أصحابنا عنه فمستقيمة عبد الرحمن بن مهدي، وأبي عامر، وأما حديث أبي حفص ذاك التنيسي عنه فتلك بواطيل موضوعة أو نحو هذا فأما بواطيل فقد قاله وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين
(1)
صالح لا بأس به، وقال عثمان عن يحيى: ثقة، وقال معاوية عن يحيى: ضعيف، وقال العجلي
(2)
: جائز الحديث وذكره أبو زرعة
(3)
في أسامي الضعفاء وقال أبو حاتم
(4)
: جائز احديث وذكره أبو زرعة في أسامي الضعفاء وقال أبو حاتم: محله الصدق وفي حفظه سوء وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه فما حدث به من حفظه ففيه أغاليط وما حدث من كتبه فهو صالح، وقال عثمان الدارمي
(5)
: وصالح بن محمد ثقة صدوق زاد عثمان وله أغاليط كثيرة، وقال النسائي
(6)
: ضعيف وقال في موضع آخر: ليس بالقوي، وقال في موضع آخر: ليس به بأس وعند عمرو بن أبي سلمة يعني التنيسي عنه مناكير، وقال يعقوب بن شيبة صدوق صالح الحديث، وقال أبو عروبة الحراني: كان أحاديثه فوائد، وقال ابن عدي
(7)
: ولعل أهل الشام أخطأوا عليه فإنه إذا حدث عنه أهل العراق فروايتهم عنه شبه المستقيمة وأرجو أنه لا بأس به. ذكر ابن قانع أنه مات سنة (162). قلت: وقال موسى ابن هارون: أرجو أنه صدوق، وقال الحاكم أبو أحمد: في حديثه بعض المناكير وفي تاريخ نيسابور بإسناد عن عيسى بن يونس ثنا زهير بن محمد وكان ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وقال: يخطئ ويخالف، وقال الساجي: صدوق منكر الحديث، وقال العجلي
(9)
: لا بأس به وهذه الأحاديث التي يرويها أهل الشام عنه ليست تعجبني وذكره البخاري
(10)
في فصل من مات من الخمسين ومائة إلى الستين.
2399 - د: زهير بن محمد.
عن عمرو بن شعيب.
وعنه: الوليد بن مسلم. قال البيهقي في حديث زهير بن محمد: عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده في حرق رحل الغال هو الخراساني نزيل مكة قال: ويقال: إنه غيره وإنه مجهول انتهى.
2400 - ق: زهير بن مرزوق.
روى عن: علي بن زيد بن جدعان.
وعنه: علي بن غراب. قال عثمان الدارمي
(11)
عن ابن معين: لا أعرفه، وقال البخاري: منكر الحديث مجهول روى له: ابن ماجه حديثًا واحدًا في الشيء الذي لا يحل منعه. قلت: قال ابن عدي
(12)
إنما لم يعرفه ابن معين لأن له حديثًا واحدًا معضلًا. وقرأت بخط الذهبي
(13)
في الميزان ضعيف.
(1)
من كلام أبي زكريا: 30.
(2)
الثقات: 166.
(3)
أبو زرعة الرازي: 618.
(4)
الجرح: 3/ 589.
(5)
الدارمي: 343.
(6)
الضعفاء: 218.
(7)
الكامل: 3/ 191.
(8)
الثقات: 6/ 337.
(9)
الثقات: 166.
(10)
التاريخ الصغير: 2/ 137.
(11)
الدارمي: 344.
(12)
الكامل: 3/ 85.
(13)
ميزان: 2/ 85.
2401 - ع: زهير بن معاوية بن خديج
(1)
ابن الرحيل بن زهير بن خيثمة الجعفي أبو خيثمة الكوفي سكن الجزيرة.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وسليمان التيمي، وعاصم الأحول، والأسود بن قيس، وبيان بن بشر، وخصيف، وزيد بن جبير، والأعمش، وسماك بن حرب، وعبد العزيز بن رفيع، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وعبد الكريم الجزري، وزبيد اليامي، وعمرو بن ميمون بن مهران، وأبي الزبير، ومنصور بن عبد الرحمن الحجبي، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وخلق كثير.
وعنه: ابن مهدي، والقطان، وأبو داود الطيالسي، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ويحيى بن آدم، وأسود بن عامر شاذان، والهيثم بن جميل الأنطاكي، وعمرو بن عثمان الرقي، وعبد الله بن محمد النفيلي، وأبو غسان النهدي، وأبو نعيم، وعمرو بن خالد الحراني، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وعلي بن الجعد، وعبد السلام بن عبد الحميد الحراني وهو آخر من حدث عنه وجماعة. قال معاذ بن معاذ: والله ما كان سفيان بأثبت من زهير
(2)
، وقال شعيب بن حرب: كان زهير أحفظ من عشرين مثل شعبة، وقال بشر بن عمر الزهراني: عن ابن عيينة عليك بزهير بن معاوية فما بالكوفة مثله، وقال الميموني
(3)
عن أحمد: كان من معادن الصدق، وقال صالح بن أحمد
(4)
عن أبيه: زهير فيما روى عن المشائخ ثبت بخ بخ وفي حديثه، عن أبي إسحاق لين سمع منه بآخره، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة، وقال أبو زرعة
(5)
: ثقة إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط، وقال أبو حاتم
(6)
: زهير أحب إلينا من إسرائيل في كل شيء إلّا في حديث أبي إسحاق فقيل له: فزائدة وزهير قال: زهير أتقن من زائدة وهو أحفظ من أبي عوانة، وما أشبه حديثه بحديث زيد بن أبي أنيسة، وهو أحفظ من أبي عوانة، وزهير ثقة متقن صاحب سنة، وهو أحب إلي من جرير، وخالد الواسطي، وقال العجلي
(7)
: ثقة مأمون، وقال النسائي: ثقة ثبت
(8)
، وقال مطين: مات سنة اثنتين، وقيل: ثلاثة وسبعين ومائة، وقال ابن منجويه: مات سنة (177) وكان حافظًا متقنًا وكان أهل العراق يقدمونه في الإتقان على أقرانه قال الخطيب: حدث عنه ابن جريج، وعبد السلام بن عبد الحميد الحراني، وبين وفاتيهما بضع وتسعون سنة، وحدث عنه محمد بن إسحاق، وبين وفاتيهما قريب من ذلك. قلت: وقال ابن سعد
(9)
: توفي آخر سنة (72)، وكان ثقة ثبتًا مأمونًا كثير الحديث، وقال أبو جعفر بن نقيل: مات في رجب سنة (73)، وقال أيضًا: وبد سنة مائة، وقال البزار: ثقة، وقال ابن حبان
(10)
في
(1)
في المغني (حديج) بضم مهملة وفتح دال مهملة وبجيم (ورحيل) براء ومهملة مصغرًا وفي الخلاصة ابن الرجل بجيم مصغرًا.
(2)
زاد في تهذيب الكمال فإذا سعت الحديث من زهير فلا أبالي أن لا أسمعه من سفيان.
(3)
علل: 243.
(4)
بحر الدم: 57.
(5)
أبو زرعة الدمشقي: 299.
(6)
الجرح: 3/ 588.
(7)
الثقات: 166.
(8)
وقال محمد بن الصلت الأسدي: خرج زهير من الكوفة سنة أربع وستين ومائة وما عاد إليها.
(9)
طبقات: 6/ 376.
(10)
الثقات: 6/ 337.
الثقات: توفي سنة ثلاث أو أربع وسبعين ومائة في رجب، وكان حافظًا متقنًا، وكان أهل العراق يقولون في أيام الثوري إذا مات الثوري ففي زهير خلف وكانوا يقدمونه في الإتقان على غيره وعاب عليه بعضهم إنه كان ممن يحرس خشبة زيد بن علي لما صلب.
2402 - ل: زهير بن نعيم البابي
(1)
السلولي، ويقال: العجلي أبو عبد الرحمن السجستاني نزيل البصرة.
روى عن: سلام بن أبي مطيع، وبشر بن منصور السلمي، ويزيد الرقاشي موسل.
وعنه: عارم وهو من أقرانه، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، والفلاس، وأبو بكر بن أبي الأسود، ومحمد بن يحيى بن سعيد القطان. وكان أحد الزهاد والعباد المتقشفين. قال سلمة بن شبيب: عن سهل بن عاصم سمعت زهيرًا يقول: وددت أن جسدي قرض بالمقاريض وأن هذا الخلق أطاعوا. قلت: علق البخاري أثرًا في أول البيوع من طريق زهير هذا تقدم في ترجمة حسان وأصل لفظه اجتمع يونس بن عبيد، وحسان بن أبي سنان فقال يونس: ما عالجت شيئًا أشد علي من الورع وقال حسان: لكني ما عالجت شيئًا أهون علي من الورع تركت ما يريبني إلى ما لا يريبني فاسترحت. رويناه في الحلية، والبابي نسبة إلى باب الأبواب ذكره السمعاني وكانت وفاة زهير في خلافة المأمون.
2403 - قد: زهير بن الهنيد
(2)
العدوي
(3)
أبو الذيال البصري.
روى عن: أبي نعامة العدوي، ومنصور بن سعد اللؤلؤي، ومحمد بن عبد الله الشعيثي.
وعنه: عبدة بن عبد الله الصفار، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأحمد بن عبدة الضبي، والعباس بن يزيد البحراني وعدة. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
2404 - عن: زهير غير منسوب.
عن: إبراهيم، عن يحيى، عن عمير بن سعيد، عن علي من مات في حد من حدود الله فلا دية له إلّا في حد الخمر.
وعنه: ابن جريج يحتمل أن يكون زهير بن معاوية أبو خيثمة فإن ابن جريح قد روى عنه كما تقدم.
من اسمه: زياد
2405 - عخ م ت ق: زياد بن إسماعيل المخزومي
(5)
ويقال الهمي المكي، ويقال: يزيد بن إسماعيل.
روى عن: محمد بن عباد بن جعفر، وسليمان بن عتيق.
وعنه: ابن جريج والثوري، قال ابن معين
(6)
: ضعيف، وقال علي بن المديني: رجل من أهل مكة معروف، وقال أبو حاتم
(7)
يكتب حديثه، وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات: له عندهم حديث واحد في القدر.
(1)
في لب اللباب (البابي) بموحدتين نسبة باب الأبواب إلى مدينة دربند (والسلولي) بفتح السين المهملة وضم اللام نسبة إلى في سلول بنت ذهل بن شيبان.
(2)
(هنيد) في الخلاصة بضم الهاء وفتح النون في المغني (ذيال) بفتح ذال معجمة وشدة تحتية آخره لام.
(3)
العبدري.
(4)
الثقات: 8/ 256.
(5)
في المغني (زياد) بكسر زاي وخفة مثناة تحت.
(6)
الدوري: 2/ 177.
(7)
الجرح: 3/ 525.
(8)
الثقات: 6/ 320.
قلت: وقال أبو الفتح الأزدي: فيه نظر وقال يعقوب بن سفيان
(1)
: ليس حديثه بشيء.
2406 - بخ: زياد بن أنعم
(2)
بن ذرى الشعباني، والد عبد الرحمن.
روى عن: أبي أيوب الأنصاري.
وعنه: ابنه. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال: الأب ثقة والإبن ضعيف. قلت: وقال صاحب تاريخ القيروان: كان رجلًا صالحًا فاضلًا تابعيًا يروي عن ابن عمر رضي الله عنهما.
2407 - خ د ت س: زياد بن أيوب بن زياد البغدادي أبو هاشم المعروف بدلويه
(4)
طوسي الأصل.
روى عنه: عبد الله بن إدريس، وابن علية، وأبي عبيد الحداد، وأبي بكر بن عياش، ومروان ابن معاوية، وهشيم، ووكيع وزياد البكائي، ومحمد بن يزيد الواسطي، وعلي بن غراب، ومضمر بن سليمان، ويزيد بن هارون، وعمر، ويعلى ابني عبيد، ويحيى بن أبي عيينة وجماعة.
وعنه: البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وعبد الله بن أحمد، وأبوه أحمد بن حنبل، ومات قبله، وابن خزيمة، والسراج، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وعمر البحيري، وأبو حاتم، وأبو القاسم البغوي، وابنه أبو الطيب أحمد بن أبي القاسم، وأبو حامد الحضرمي، وحفيده أحمد بن محمد بن زيد بن أيوب، والحسين بن إسماعيل المحاملي وغيرهم. قال المروزي عن أحمد: اكتبوا عنه فإنه شعبة الصغير، وقال أبو إسحاق الأصبهاني: ليس على بسيط الأرض أحد أوثق من زياد بن أيوب وقال أبو حاتم
(5)
: صدوق، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال في موضع آخر: ثقة وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال إسحاق السراج: أصله طوسي ونشأ ببغداد سمعته يقول: مولدي سنة (166) قال: وطلبت الحديث سنة (181) وقال ابن قانع مات سنة [252]
(7)
زاد غيره في ربيع الأول. قلت: هذا قول أبي القاسم البغوي، وكذا أرّخه البخاري
(8)
في السنة المذكورة، وقال صاحب الزهرة.
روى عنه: البخاري حديثين وقال الدرقطني: دلويه ثقة مأمون وقيل إنه كان يقول: من سماني دلويه لا أجعله في حل.
2408 - د ق: زياد بن بيان
(9)
الرقي.
روى عن: علي بن نفيل جد أبي جعفر النفيلي، وميمون بن مهران، وسالم بن عبد الله.
وعنه: أبو المليح الرقي، وجعفر بن برقان، وابن علية، وهانئ بن فروخ. قال البخاري
(10)
: قال عبد الغفار ثنا أبو المليح أنه سمع زياد بن بيان وذكر من فضله، وقال النسائي: ليس به بأس
(1)
المعرفة: 3/ 104.
(2)
في المغني (أنعم) بضم مهملة (والشعباني) بفتح شين وسكون مهملة وبموحدة ونون نسبة إلى شعبان بن قيس.
(3)
الثقات: 4/ 252.
(4)
في الخلاصة (دلويه) بفتح الدال المهملة وضم اللام المشددة.
(5)
الجرح: 3/ 525.
(6)
الثقات: 8/ 249.
(7)
في الأصل: (152)، وهو خطأ والتصويب من التاريخ الصغير: 2/ 395.
(8)
التاريخ الصغير: 2/ 365.
(9)
في التقريب من السادسة (وبيان) بفتح الموحدة والتحتانية وفي المغني (الرقي) بفتح راء وشدة قاف نسبة إلى رقة بلد بالشام.
(10)
التاريخ الكبير: 3/ 246.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان شيخنا صالحًا روى له أبو داود وابن ماجة حديثًا واحدًا في المهدي
(1)
. قلت: قال البخاري: في إسناده نظر.
2409 - سي ق: زياد بن ثويب
(2)
.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر.
ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
روى له: النسائي وابن ماجة حديثًا واحدًا في الرقية
(4)
.
2410 - د ق: زياد بن جارية
(5)
التميمي الدمشقي ويقال: يزيد والصواب الأول يقال: إن له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "من سأل وله ما يغنيه" الحديث وروى عن حبيب بن مسلمة في النفل.
روى عنه: مكحول، ويونس بن ميسرة بن حلبس وعطية بن قيس. قال أبو حاتم
(6)
: شيخ مجهول، وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال: من قال يزيد بن جارية فقد وهم
(8)
قال الهيثم بن عمران العنسي: دخل زياد بن جارية مسجد دمشق وقد تأخرت صلاتهم الجمعة إلى العصر، فقال: والله ما بعث الله نبيًا بعد محمد صلى الله عليه وسلم يأمركم بهذه الصلاة قال فأخذ فأدخل الخضراء فقطع رأسه وذلك في زمن الوليد بن عبد الملك، وقال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز: كان زياد بن جارية إذا خلى بأصحابه قال اخرجوا مخبآتكم. قلت: ذكره ابن أبي عاصم، وأبو نعيم الأصبهانيان في الصحابة وساقا حديثه في المسألة من طريق يونس بن ميسرة عنه، وقال ابن أبي عاصم: في حديثه عن يونس، قال: كنت جالسًا عند أم الدرداء فدخل علينا زياد بن جارية فقالت له أم الدرداء حديثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسألة انتهى. وأبو حاتم قد عبر بعبارة مجهول في كثير من الصحابة ولكن جزم بكونه تابعيًا ابن حبان وغيره، وتوثيق النسائي له يدل على أنه عنده تابعي.
2411 - ع: زياد بن جبير بن حية بن مسعود بن معتب
(9)
الثقفي البصري.
روى عن: أبيه وابن عمر، وسعد والمغيرة بن شعبة، والمحفوظ عن أبيه عنه.
روى عنه: ابن أخيه سعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية، وأخوه المغيرة بن [عبيد]
(10)
الله ويونس بن عبيد وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد: من الثقات وقال مرة
(11)
: رجل معروف، وقال ابن معين
(12)
، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة. قلت: قال أبو زرعة، وأبو حاتم
(13)
: روايته عن سعد بن أبي وقاص مرسلة
(1)
إنه من ولد فاطمة.
(2)
في التقريب ثويب بمثلثة وموحدة مصغرًا.
(3)
الثقات: 4/ 251.
(4)
زياد بن جابر في زياد بن سليم.
(5)
في التقريب (جارية) بالجيم.
(6)
الجرح: 3/ 527.
(7)
الثقات: 4/ 252.
(8)
في هامش الخلاصة يريد أن الصواب فيه بالحاء المهملة والمثلثة.
(9)
في المغني (جبير) بمضمومة وفتح موحدة وسكون ياء (وحية) بشدة مثاة تحت و (معتب) بمضمومة وفتح عن وكسر مثناة فوق مشددة فموحدة.
(10)
في الأصل: عبد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 441.
(11)
العلل: 242.
(12)
الدارمي: 337.
(13)
الجرح: 3/ 526.
وذكره ابن حبان
(1)
في الطبقة الثالثة من الثقات فكأنه لم يقع له روايته عن ابن عمر ونقل ابن خلفون أن أحمد بن صالح يعني: العجلي وثقه ونسبه ابن حية بن مسعود بن معتب بن مالك بن عمرو، وقال الآجري: سئل أبو داود فقال: هذا زياد الجهبذ، وقال الدارقطني: ليس به بأس وروى ابن أبي شيبة من طريق عبد الرحمن بن أبي نعيم قال: كان زياد بن جبير يقع في الحسن والحسين فقلت له: يا أبا محمد إن أبا سعيد حدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة".
2412 - س: زياد بن الجراح
(2)
الجزري وهو غير زياد بن أبي مريم على الصحيح.
روى عن: عبد الله بن معقل بن مقرن وعمرو بن ميمون.
وعنه: جعفر بن برقان، وخصيف، وعبد الكريم بن مالك، وعون بن حبيب الجزريون قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال عبيد الله بن عمرو الرقي: رأيت زياد بن الجراح وزياد بن أبي مريم. روى له النسائي حديثًا واحدًا عن عمرو بن ميمون: "اغتنم خمسًا قبل خمس" الحديث
(4)
. قلت: وجزم ابن معين أيضًا بأنه غير زياد بن أبي مريم قاله الدوري
(5)
عنه ونقل ابن خلفون أن ابن معين، وابن نمير وثقاه وسيأتي في ترجمة زياد بن أبي مريم بقية ترجمته.
2413 - ت: زياد بن أبي الجعد واسمه رافع الكوفي.
روى عن: عمرو بن الحارث روابصة بن معبد.
وعنه: أخوه عبيد، وهلال بن يساف ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. روى له الترمذي وذكره ابن ماجة في حديث وابصة
(7)
.
2414 - د ت ق: زياد بن الحارث الصدائي
(8)
له صحبة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وأذن له في سفره.
روى عنه: زياد بن نعيم الحضرمي. روى له الثلاثة طرفًا من حديثه الطويل ورواه أحمد بن حنبل بطوله
(9)
. قلت: قال ابن
(1)
الثقات: 4/ 253.
(2)
في المغني (الجراح) بفتح جيم وشدة راء وإهمال حاء (والجزري) بجيم وزاي وبراء منسوب إلى جزيرة وهي بلاد بين الفرات ودجلة.
(3)
الثقات: 6/ 323.
(4)
تمامه: "شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك".
(5)
الدوري: 2/ 177.
(6)
الثقات: 4/ 253.
(7)
قال المزي ذكر في الأصل أنه يروي عن أخيه عبيد الله بن أبي الجعد ويروي عنه ابنه رافع بن زياد والذي ذكره أبو حاتم وغيره أن الذي يروي عنه ابنه رافع بن زياد ويروي عن عبد الله بن أبي الجعد هو زياد بن الجعد بن أبي الجعد ابن أخي هذا.
(8)
في المغني الصدائي بضم صاد وخفة دال مهملة فألف فهمزة نسبة إلى صداء اسمه الحارث بن مصعب.
(9)
روى المزي بسنده عن زياد بن نعيم الحضرمي قال سمعت زياد بن الحارث الصدائي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام وأخبرت أنه بعث جيشًا إلى قومي فقلت: يا رسول الله أردد الجيش وأنا لك بإسلام قومي فقال لي: "اذهب فردهم" فقلت يا رسول الله إن راحلتي قد كلت فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا فردهم قال الصدائي: وكتبت إليهم كتابًا فقدم وفدهم بإسلامهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أخا صداء إنك لمطاع في قومك" فقلت: بل الله هو هداهم للإسلام فقاد لي سول الله صلى الله عليه وسلم: "أفلا أؤمرك عليهم" فقلت: بلى يا رسول الله قال فكتب لي كتابًا فقلت يا رسول الله مر لي بشيء من صدقاتهم قال: "نعم"، فكتب لي كتابًا آخر قال الصدائي وكان ذلك في =
حبان
(1)
في الثقات: بايع النبي صلى الله عليه وسلم إلّا أن ابن أنعم في إسناد خبره وقال ابن السكن في إسناده نظر. قلت: ولحديثه طريق أخرى من رواية المبارك بن فضالة، عن عبد الغفار بن ميسرة، عن الصدائي ولم يسمه فذكر طرفًا من حديثه وروى الباوردي في كتاب الصحابة من طريق محمد بن عيسى بن جابر الرشيدي قال: وجدت في كتاب أبي، عن عبد الله بن سليمان، عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن زياد الصدائي فذكر طرفًا من حديثه وقال ابن يونس: هو رجل معروف من أهل مصر وحديثه يشبه حديث ابن حبان بن بح. قلت: وزعم الصوري أنه حبان بن بح وفيه نظر.
2415 - د: زياد بن حدير
(2)
الأسدي أبو المغيرة، ويقال: أبو عبد الرحمن.
روى عن: عمر، وعلي، وابن مسعود، والعلاء بن الحضرمي رضي الله عنهم.
وعنه: إبراهيم بن مهاجر، وأبو صخرة جامع بن شداد، والشعبي، وأبو حصين، ويزيد بن أبي
= بعض أسفاره فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلًا فأتاه أهل ذلك المنزل يكون عاملهم ويقولون أخذنا بشيء كان بيننا وبين قومه في الجاهلية فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "أو فعل" فقالوا: نعم فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه "وأنا فيهم" فقال: "لا خير في الإمارة لرجل مؤمن" قال الصدائي: فدخل قوله في نفسي ثم أتاه آخر فقال: يا نبي الله أعطني فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "من سأل الناس عن ظهر غنى فصداع في الرأس وداء في البطن" فقال السائل: فأعطني من الصدقة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم فيها فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك أو أعطيناك حقك". قال الصدائي: فدخل ذلك في نفسي إني سألته من الصدقات وأنا كني ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتشى من أول الليل فلزمته وكنت قويًا وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون حتى لم يبق معه أحد غيري فلما كان أوان أذان الصبح أمرني فأذنت فجعلت أقول: أقيم يا رسول الله فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر ناحية المشرق إلى الفجر فيقول لا حتى إذا طلع الفجر نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبرز ثم انصرف إلي وقد تلاحق أصحابه فقال: "هل من ماء يا أخا صداء"، فقلت لا إلا شيء قليل لا يكفيك فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"اجعله في إناء، ثم ائتني به" ففعلت فوضع كفه في الماء قال الصدائي: فرأيت بين كل اصبعين من أصابعه عينًا تفور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا أني أستحي من ربي لسقينا واستقينا ناد في أصحابي من له حاجة في الماء" فناديت فيهم فأخذ من أراد منهم ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد بلال أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أخا صداء أذن ومن أذن فهو يقيم". قال الصدائي: فأقمت الصلاة فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة أتيته بالكتابين فقلت: يا رسول الله اعفني من هذين فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "ما بدا لك" فقلت: سمعتك يا نبي الله تقول لا خير في الإمارة لرجل مؤمن وأنا أؤمن بالله ورسوله وسمعتك تقول للسائل من سأل الناس عن ظهر غنى فهو صداع في الرأس وداء في البطن. وسألتك وأنا غني فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "هو ذاك فإن شئت فاقبل وإن شئت فدع" فقلت أدع فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فدلني على رجل أؤمره عليكم" فدللته على رجل من الوفد الذين قدموا عليه فأمره عليهم ثم قلنا يا نبي الله إن لنا بئرًا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا وإذا كان الصيف قل ماؤها تفرقنا على مياه حولنا وقد أسلمنا وكل من حولنا عدو لنا فادع الله لنا في بئرنا إن يسعنا ماؤها فنجتمع عليها ولا نتفرق فدعا بسبع حصيات فعركهن في يده ودعا فيهن ثم قال: "اذهبوا بهذه الحصيات فإذا أتتم البئر فألقوها واحدة واحدة واذكروا اسم الله" قال الصدائي: ففعلنا ما قال لنا فما استطعنا بعد أن ننظر إلى قعرها يعني البئر. روى أبو داود قصة الصدقة منه عن عبد الله بن مسلمة القعنبي عن عبد الله بن عمر بن غانم وكذلك قصة الأذان والإقامة ورواها الترمذي عن هناد بن السري عن عبدة بن السليمان ويعلى بن عبيد ورواها ابن ماجه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يعلى بن عبيد كلهم، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.
(1)
الثقات: 3/ 141.
(2)
في الخلاصة (حدير) بمهملات مصغرًا.
زياد، وحبيب بن أبي ثابت وغيرهم. قال أبو حاتم
(1)
: ثقة وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات روى له أبو داود حديثًا واحدًا لعلي في نصارى تغلب وقال منكر. قلت: وله ذكر في الصحيح في حديث علقمة عن ابن مسعود حين أمر علقمة أن يقرأ قال: فقال له زيد بن حدير أخو زياد بن حدير فذكر قصة، وقال الدارقطني
(3)
: ثقة يحتج به وروى عبد الرحمن بن مهدي، عن إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر قال: بعثني إبراهيم النخعي إلى زياد بن حديد أمير كان على الكوفة فذكر قصة.
2416 - س: زياد بن حذيم
(4)
بن عمرو السعدي.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابنه موسى. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. روى له النسائي حديثًا واحدًا في ترجمة أبيه.
2417 - خ د س: زياد بن حسان بن قرة
(6)
الباهلي البصري وهو زياد الأعلم.
روى عن: أنس، والحسن البصري، وابن سيرين.
وعنه: ابن عون والحمادان، وسعيد بن أبي عروبة، وهمام بن يحيى وغيرهم. قال أحمد
(7)
: ثقة ثقة وقال ابن معين، وأبو داود، والنسائي: ثقة، وقال أبو زرعة
(8)
أبو زرعة الرازي: شيخ، وقال أبو حاتم
(9)
: هو من قدماء أصحاب الحسن. قلت: وقال ابن سعد
(10)
: كان ثقة إن شاء الله، وقال الدارقطني
(11)
: هو قليل الحديث وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات.
2418 - ت: زياد بن الحسن بن الفرات
(13)
القزاز التميمي الكوفي.
روى عن: أبيه وجده، وأبان بن تغلب ومسعر وإدريس الأودي.
وعنه: أخوه يحيى، وأبو سعيد الأشج، وابن نمير وغيرهم. قال أبو حاتم
(14)
: منكر الحديث وذكره ابن حبان
(15)
في الثقات: روى له الترمذي حديثًا واحدًا عن أبي هريرة: "ما في الجنة شجرة إلا ساقها من ذهب". وقال: حسن غريب.
قلت: وقال الدارقطني
(16)
: لا بأس به ولا يحتج به وأبوه وجده ثقتان.
2419 - س: زياد بن الحصين
(17)
بن أوس ويقال: ابن قيس النهشلي.
(1)
الجرح: 3/ 529.
(2)
الثقات: 4/ 251.
(3)
البرقاني: 160.
(4)
في التقريب (حذيم) بكسر المهملة وسكون الذال وفتح التحتانية.
(5)
الثقات: 4/ 258.
(6)
في المغنى (قرة) بقاف وشدة راء.
(7)
العلل: 2/ 524.
(8)
أبو زرعة الرازي: 617.
(9)
الجرح: 3/ 532.
(10)
طبقات: 6/ 258.
(11)
سؤالات الحاكم: 207.
(12)
الثقات: 6/ 322.
(13)
في المغني (فرات) بمضمومة وخفة راء وبمثناة فوق (والقزار) بقاف وشدة زاي أولى.
(14)
الجرح: 3/ 529.
(15)
الثقات: 8/ 248.
(16)
البرقاني: 163.
(17)
في المغني (الحصين) بمضمومة وفتح مهملة (والنهشلي) بفتح نون ومعجمة وسكون هاء بينهما.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابن أخيه غسان بن الأغر بن الحصين. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. روى له النسائي حديثًا واحدًا عن أبيه
(2)
.
2420 - م س ق: زياد بن الحصين بن قيس الحنظلي اليربوعي
(3)
، ويقال: الرياحي أبو جهمة البصري.
روى عن: أبيه، وابن عباس، وابن عمر وأبي العالية.
وعنه: الأعمش وعاصم الأحول، وعبيد المكتب، وعوف الأعرابي، وفضيل بن عمرو، وقطر بن خليفة، ومغيرة بن مقسم. قال العجلي
(4)
: بصري ثقة، وقال أبو حاتم
(5)
: أبو جهمة عن ابن عباس مرسل وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. له في مسلم حديث واحد في قوله تعالى {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى}
(7)
.
2421 - م ع: زياد بن خيثمة الجعفي الكوفي.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي ونعيم بن أبي هند، وسعد [أبو]
(8)
مجاهد الطاثي، وسماك بن حرب، وعطية العوفي، ومجاهد، وثابت البناني، والأسود بن سعيد وجماعة.
وعنه: ابن خيثمة الجعفي وهشيم، وأبو بدر، ومحمد بن المعلى الكوفي نزيل الري وغيرهم.
قال ابن معين
(9)
وأبو زرعة: ثقة، وقال أبو حاتم
(10)
الحديث، وقال أبو داود: زياد بن خيثمة قرابة زهير ثقة وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات.
2422 - تمييز: زياد بن خيثمة.
روى عن: الأوزاعي، وعبد الله بن المؤمل ومسعر.
وعنه: أبو الوليد الطيالسي، وهو متأخر عن الذي قبله
(12)
.
2423 - خ ت ق: زياد بن الربيع اليحمدي
(13)
أبو خداش البصري رأى نسيله بنت واثلة بن الأسقع.
وروى عن: ثمامة بن عبد الله بن أنس، وحضرمي بن عجلان، وعباد بن كثير، وعباد بن منصور، وخالد بن سلمة المخزومي، وعاصم بن أبي النجود، وهشام بن حسان، وأبي عمران الجوني وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل وابنا أبي شيبة، وابن المديني، ومحمد بن سعيد الخزاعي، ومحمد ابن
(1)
الثقات: 6/ 323.
(2)
في أنه صلى الله عليه وسلم مسح وجهه ودعا له.
(3)
(الرياحي) في لب اللباب بكسر المهملة وتخفيف التحتانية ومهملة نسبة إلى رياح بطن من تميم (وأبو جهمة) بفتح الجيم.
(4)
الثقات: 167.
(5)
الجرح: 3/ 529.
(6)
الثقات: 6/ 219.
(7)
سورة: النجم، الآية:11.
(8)
في الأصل: ابن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 457.
(9)
الدوري: 2/ 178.
(10)
الجرح: 3/ 530.
(11)
الثقات: 6/ 319.
(12)
(زياد) بن رباح في ابن رباح (زياد) بن رافع هو ابن أبي الجعد.
(13)
في لب اللباب (اليحمدي) بفتح أوله والميم وسكون المهملة بينهما وآخره مهملة نسبة إلى يحمد بطن من الأزد ولكى في التقريب والخلاصة بضم التحتانية وسكون المهملة وكسر الميم (وأبو خداش) بكسر المعجمة وآخره معجمة.
عبد الله بن بزيع، ونصر بن علي الجهضمي، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وقال: كان من ثقات البصريين وعدة. وقال أحمد
(1)
: شيخ بصري ليس به بأس من الشيوخ الثقات، وقال الآجري عن أبي داود: ثقة وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قال أبو موسى: مات سنة خمس وثمانين ومائة. قلت: وذكره ابن عدي
(3)
في الكامل وروى عن الدولابي عن البخاري قال: روى عن عبد الملك بن حبيب يعني أبا عمران الجوني في إسناده نظر ثم قال ابن عدي: ما أرى برواياته بأسًا وحكى المنجنيقي إنه قال لأهل السجن لما مرض الحجاج: يموت الحجاج في ليلة كذا فمات الحجاج تلك الليلة كذا رأيت بخط مغلطاي وهو غلط لأن سنه يصغر عن ذلك فلعله حدث بذلك عن غيره.
2424 - د ت ق: زياد بن ربيعة بن نعيم
(4)
بن ربيعة بن عمرو الحضرمي قال ابن يونس: وينسبُ إلى جده.
روى عن: زياد بن الحارث الصدائي وحبان بن بح، وأبي ذر وأبي أيوب وابن عمر رغيرهم.
وعنه: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وبكر بن سوادة الحارث بن يزيد الحضرمي، ويزيد بن عمرو المعافري، قال العجلي
(5)
: تابعي ثقة وذكره بن حبان
(6)
في الثقات قال ابن يونس عن الحسن بن العداس مات سنة خمس وتسعين كذا قال. قلت: حديثه في زياد بن الحارث ووثقه يعقوب بن سفيان أيضًا
(7)
.
2425 - م س ق: زياد بن رباح
(8)
ويقال ابن رباح أبو رباح، ويقال: أبو قيس البصري ويقال: المدني.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: الحسن البصري، وغيلان بن جرير. قال العجلي
(9)
: تابعي ثقة وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. أخرجوا له حديث: "من قاتل تحت راية عمية". وأخرج له مسلم أيضًا: "بادورا بالأعمال ستًا"
(11)
الحديث. قلت: لم يذكر أحد ممن ألف في الكني أنه يكنى أبا رباح وإنّما قالوا: كنيته أبو قيس وقد وقع مكنيًا بها في صحيح مسلم في كتاب المغازي وبذلك كناه البخاري
(12)
، ومسلم، وابن أبي حاتم
(13)
، والنسائي، وأبو أحمد، والدارقطني، ابن حبان في الثقات، والخطيب
(14)
. وابن ماكولا وغيرهم: وكل من سمينا من الأئمة حاشا مسلمًا إنما كني بأبي رباح زياد بن رباح المذكور بعد هذه الترجمة وكان هذا سبب وقوع الوهم من صاحب الكمال والله أعلم.
(1)
بحر الدم: 58.
(2)
الثقات: 6/ 325.
(3)
الكامل: 3/ 82.
(4)
في التقريب (نعيم) بضم النون.
(5)
الثقات: 169.
(6)
الثقات: 6/ 321.
(7)
(زياد) بن الربيع الزيادي هو ابن عبيد الله بن الربيع.
(8)
في الخلاصة وهامشه (رياح) بالكسر وبالمثناة التحتية وقال البخاري بالمثناة وبالموحدة، وقال الجماهير: بالمثناة لا غير كذا في شرح مسلم من باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين انتهى.
(9)
الثقات: 167.
(10)
الثقات: 6/ 323.
(11)
وتمامه في تهذيب الكمال: "طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان ودابة الأرض وخويصة أحدكم وأمر العامة". وكان قتادة يقول: إذا قال وأمر العامة قال أي أمر الساعة.
(12)
التاريخ الكبير: 3/ 353.
(13)
الجرح: 3/ 532.
(14)
التاريخ: 8/ 241.
2426 - تمييز: زياد بن رباح الهذلي
(1)
بصري. رأى أنس بن مالك.
وروى عن: الحسن البصري.
وعنه: حكام بن سلم الرازي وهو متأخر عن الذي قبله
(2)
.
2427 - م ت ق: زياد بن أبي زياد ميسرة المخزومي المدني. مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة قدم دمشق.
روى عن: مولاه، وأنس، وعراك بن مالك، ومحمد بن كعب القرظي، وأبي بحرية وغيرهم.
وعنه: عبد الله بن سعيد بن أبي هند، ومحمد بن إسحاق، ويزيد بن الهاد، ومالك، وموسى بن عقبة، وأسامة بن زيد الليثي، والمغيرة بن عبد الرحمن وغيرهم. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال: كان عابدًا زاهدًا، وقال مالك: كان عمر بن عبد العزيز يكرمه، وقال أيضًا: كان رجلًا عابدًا معتزلًا لا يزال يكون وحده
(4)
. قلت: وقال ابن عبد البر: كان أحد الفضلاء العباد الثقات لم يكن في عصره أفضل منه وذكر أبو القاسم الجوهري في سند الموطأ أنه توفي سنة خمس وثلاثين ومائة قال: وكان من أفضل أهل زمانه ويقال: إنه كان من الأبدال.
2428 - ز: زياد بن أبي زياد الجصاص
(5)
أبو محمد الواسطي بصري الأصل.
روى عن: أنس، والحسن، وابن سيرين، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وأبي إسحاق السبيعي، ومعاوية بن قرة، وأبي عثمان النهدي وغيرهم.
وعنه: هشيم، وداود بن، بكر بن أبي الفرات ومحمد بن خالد الوهبي، ويزيد بن هارون وغيرهم. قال الأثرم: سئل عنه أبو عبد الله فكأنه لم يثبته وقال ابن معين
(6)
: ليس بشيء وقال ابن المديني: ليس بشيء وضعفه جدًّا وقال أبو زرعة
(7)
: واهي الحديث، وقال أبو حاتم
(8)
: منكر الحديث، وقال النسائي
(9)
: ليس بثقة، وقال المفضل الغلابي: مذموم، وقال الدارقطني
(10)
: متروك بصري أقام بواسط وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات، وقال: ربما وهم. قلت: وقال البزار: ليس به بأس وليس بالحافظ، وقال أبو العرب عن النسائي: متروك، وقال العجلي
(12)
: لا بأس به وقال ابن عدي
(13)
: واسطي متروك الحديث وقال في موضع آخر: لم نجد له حديثًا منكرًا وهو في جملة من يجمع ويكتب حديثه.
2429 - زياد بن زيد السوائي
(14)
الأعسم الكوفي.
روى عن: أبي جحيفة وشريح القاضي.
(1)
في المغني (الهذلي) بمضمومة وفتح ذال معجمة نسبة إلى هذيل بن مدركة.
(2)
في الخلاصة هو أصغر من القيسي.
(3)
الثقات: 6/ 320.
(4)
زاد في الخلاصة لا يأكل اللحم له عندهم ثلاثة أحاديت.
(5)
في المغني (الجصاص) بجيم.
(6)
الدوري: 2/ 178.
(7)
أبو زرعة الرازي: 358.
(8)
الجرح: 3/ 532.
(9)
الضعفاء: 223.
(10)
البرقاني: 162.
(11)
الثقات: 6/ 320.
(12)
الثقات: 167.
(13)
الكامل: 3/ 93.
(14)
في لب اللباب (السوائي) بالضم والتخفيف والهمزة نسبة إلى سواءة بن عامر بن صعصعة (والأعسم) في الخلاصة بفتح المهملة الثانية.
وعنه: عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي. قال أبو حاتم
(1)
: مجهول روى له أبو داود حديثًا واحدًا عن علي: إن من السنة في الصلاة وضع الأكف على الأكف تحت السرة.
2430 - زياد بن سعد بن ضميرة، ويقال: زياد بن ضميرة بن سعد، يقال: زياد بن ضمرة، ويقال: زيد بن ضميرة السلمي، ويقال: الأسلمي حجازي.
روى عن: أبيه وجده، ويقال: عن أبيه وعمه وكانا شهدا حنينًا قصة محلم بن جثامة.
وعنه: محمد بن جعفر بن الزبير، وقيل: عن محمد بن جعفر، عن زياد بن ضميرة، عن عروة بن الزبير، عن أبيه. قلت: ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات في أتباع التابعين فقال: زياد بن ضميرة بن سعد، ويقال: ابن ضمرة يروي عن الحجازيين روى عن أهل بلده.
2431 - ع: زياد بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني أبو عبد الرحمن. سكن مكة ثم تحول إلى اليمن
(3)
وكان شريك ابن جريج.
روى عن: ثابت بن عياض الأحنف، وأبي الزناد، وعبد الله بن الفضل، والزهري وعمرو بن مسلم الجندي، وابن عجلان، وأبي الزبير المكي، وحميد الطويل، وهلال بن أسامة وغيرهم.
وعنه: مالك وابن جريج، وابن عيينة، [وهمام بن يحيى]
(4)
، وأبو معاوية، وزمعة بن صالح وعدة. قال ابن عيينة: كان عالمًا بحديث الزهري، وقال أيضًا: كان أثبت أصحاب الزهري، وقال أحمد
(5)
، وابن معين
(6)
، وأبو زرعة
(7)
، وأبو حاتم
(8)
: ثقة، وقال النسائي: ثقة ثبت. قلت: وقال مالك: حدثنا زياد بن سعد وكان ثقة من أهل خراسان سكن مكة، وقدم علينا المدينة وله هيئة وصلاح. ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال: كان من الحفاظ المتقنين وقال الخليلي: ثقة يحتج به، وقال ابن المديني: كان من أهل الثتبت والعلم وقال العجلي
(10)
: مكة ثقة.
2432 - د ت ق: زياد بن سليم، ويقال: ابن سليمان، ويقال: ابن سلمى العبدي اليماني أبو أمامة المعروف بزياد الأعجم
(11)
، وهو زياد سيمين كوش مولى عبد القيس.
روى عن: أبي موسى الأشعري، وعثمان بن أبي العاص الثقفي، وعبد الله بن عمرو بن العاص.
وعنه: طاوس، وهشام بن قحذم وغيرهما. ذكره ابن سلام الجمحي في الطبقة السابعة من شعراء الإسلام وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات، وقال روى عنه ليث بن أبي سليم كذا قال والمحفوظ رواية ليث، عن طاوس عنه وقال الغلابي عن ابن عائشة: دخل زياد الأعجم على
(1)
الجرح: 3/ 532.
(2)
الثقات: 8/ 248.
(3)
وزاد في تهذيب الكمال فسكن قرية يقال لها عك.
(4)
في الأصل: وهمام وابن يحيى، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 474.
(5)
بحر الدم: 58.
(6)
الدوري: 2/ 178.
(7)
أبو زرعة الدمشقي: 436.
(8)
الجرح: 3/ 533.
(9)
الثقات: 4/ 255.
(10)
الثقات: 168.
(11)
وفي تهذيب الكمال لقب بالأعجم لعجمة كانت في لسانه.
(12)
الثقات: 4/ 257.
عبد الله بن جعفر فسأله في خمس ديات فأعطاه
(1)
روى له الثلاثة حديثًا واحدًا في الفتن، وقال الترمذي عن البخاري: لا أعرف له غيره. قلت: سمينكوش بكسر المهملة والميم بينهما مثناة من تحت وبعد الميم أخرى ثم نون ساكنة وكاف مضمومة وواو ساكنة ثم معجمة ثم قيل هو اسم والده وقيل بل لقبه، وقيل: هو بألف بدل التحتانية التي بعد الميم، وقيل: بالواو بدل الألف وقيل: بالميم الممالة وقيل: بحذف التحتانية الثانية، وقيل: بقاف بدل الكاف، وقيل: بكاف مشوبة بقاف وقيل: بجيم مشوبة بكاف، وقيل: في الأولى بحذف الواو. والذي يظهر لي بعد التأمل الطويل إنه آخر غير زياد الأعجم الشاعر فإني ما وجدت أحدًا من المؤرخين ولا ممن ذكر من طبقات الشعراء ذكر أن اسم والد الأعجم سيمين كوش ولا أنه لقبه بل أطبقوا على أنه ابن سليم أو أسلم أو سليمان أو سلمى، وقيل: اسم أبيه جابر، وقيل: الحارث وإنه مولى عبد القيس وإنه من اصطخر أو سيف البحر من بلاد عبد القيس، وقدم البصرة، وسكن خراسان، ومدح وهجا ولا ذكر أحد منهم أنه روى الحديث، وإنما نقلت عنه حكايات (فمنهم) خليفة بن خياط والمدائني، ومحمد بن سلام الجمحي، وأبو محمد بن قتيبة والمبرد، والهيثم بن عدي، وابن دريد، والجاحظ، ودعبل، وابن المعبر، والزبيدي، وأبو سعيد السكري، ومحمد بن حبيب (ومن المتأخرين) ابن عساكر في تاريخه الكبير، وهو عمدة المزني الكبرى. وأما أهل الحديث فلم يذكر أحد منهم في ترجمة زياد الذي روى عنه طاوس أنه الشاعر ولا أنه من عبد القيس ولا أنه من أهل اصطخر ولا سكن خراسان بل أطبقوا على أنه اليماني وأنه سيمينكوش أو هو اسم أبيه وذكروا أنه روى حديثًا واحدًا وهو المخرج في هذه الكتب إلا أن الشيرازي في كتاب الألقاب ذكر له حديثًا آخر (فمنهم) رأسهم البخاري وتبعه مسلم وابن أبي حاتم
(2)
، وابن حبان
(3)
في ثقات التابعين وابنه علي أن حديثه من رواية ليث بن أبي سليم فقال: روى عنه طاوس من حديث ليث هذا لفظه والذي وقع عند المزي أن فيه روى عنه ليث بن أبي سليم ثم اعترض عليه وهم نبه عليه مغلطاي ووجدته كما قال في عدة نسخ ولم يذكر الحاكم أبو أحمد في الكني زياد الأعجم مع إطباقهم بأن كنيته أبو أمامة لأنه لا رواية له في الحديث، ولم يذكر ابن عساكر في ترجمة زياد الأعجم الشاعر أنه يماني ولا تعرض لسيمينكوش ولا أنه له رواية حديث نبوي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وإنما أورد من طبقات خليفة بن خياط له حكاية عن عثمان بن أبي العاص، وأبي موسى الاشعري في كتاب ورد عليه من عمرو لم يصرح بأنه حضرها بل ذلك محتمل مع بعده لأن في ترجمته أنه أدرك خلافة هشام ومقتضى ذلك أن يكون عاش مائة، أو أكثر ولو كان كذلك لكان مدح الأمراء في زمن معاوية ولم يذكروا له شيئًا من ذلك إلا بعد موت عمر بنحو أربعين سنة، ولم يذكر صاحب الكمال في ترجمة الراوي إلا روايته عن عبد الله بن عمر ورواية طاوس عنه، ولا قال إنه الأعجم، وقال إنه يماني وكذا نسبه المزي في الأطراف، وكذا أخرجه ابن أبي شيبة عن عبد الله ابن إدريس عن ليث. ثم
(1)
وزاد في تهذيب الكمال ثم عاد فسأله في خمس ديات أخر فأعطاه ثم عاد فسأله في عشر ديات فأعطاه -.
(2)
الجرح: 3/ 551.
(3)
الثقات: 4/ 257.
وقفت على سبب الوهم فيه في بعض الروايات عن أبي داود فإنه ساق السند إلى ليث، فقال: عن طاوس، عن رجل يقال له زياد فذكر الحديث وقال بعده رواه الثوري: عن ليث، عن طاوس إلى هنا لأكثر الرواة، عن أبي داود زاد اللؤلؤي وكثير منهم عن الأعجم ثم قال أبو داود: حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع ثنا عبد الله بن عبد القدوس، يعني عن ليث، عن زياد سيمين كوش زاد أبو الحسن بن العبد في روايته إنما هو زياد الأعجم كأنه يرد على من قال إنه زياد الأعجم وإنما هو زياد الأعجمي لكونه من أهل فارس الذين كانوا باليمن، وهذه الرواية التي وصف فيها بالأعجم هي التي حملت المزي على أنه الشاعر المشهور وفي زيادة ابن العبد إشارة إلى رد ذلك، وأنه غيره ويقوي ذلك أيضًا أن طاوسًا يماني وجل روايته عن الصحابة فكان هذا اليماني قديم أخذ عنه طاوس ببلده قبل أن يرحل ويسمع من عبد الله بن عمرو فإن روايته عنه عند مسلم من حديث آخر. قلت: وفي ثقات ابن حبان
(1)
زيادة ابن سيمونكوش يروي عن عبد الله بن عمرو وعنه طاوس من حديث ليث بن أبي سليم عنه وعلى هذا فلا يتجه الإعراض عليه والله أعلم. ثم إن زياد الأعجم لم أر من قال إنه يلقب بسيمونكوش والظاهر أنه غيره.
2433 - د ق: زياد بن أبي سودة
(2)
أبو المنهال، ويقال: أبو نصر المقدسي أخو عثمان أمهما مولاة لعبادة بن الصامت، وأبوهما مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص.
روى عن: أخيه، وميمونة خادم النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة في بيت المقدس، والصحيح عن أخيه عثمان عنها وأبي هريرة، وعبادة بن الصامت وغيرهم.
وعنه: ثور بن يزيد وسعيد بن عبد العزيز وصدقة بن يزيد وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان بن عثمان بن عطاء الخراساني، ومعاوية بن صالح. قال أبو حاتم
(3)
: لا أدري سمع من عبادة وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قلت: وأفاد أنه روى عنه أيضًا زيد بن واقد وحكى أبو زرعة
(5)
الدمشقي، عن مروان بن محمد أنه قال عثمان بن أبي سودة، وأخوه زياد من أهل بيت المقدس ثقتان ثبتان وحكى أبو داود في كتاب الأخوة، عن محمود، عن أبي مسهر قال زياد أخو عثمان وقد أدرك عثمان عبادة وهو أنس بن زياد.
2434 - د س: زياد بن صبيح
(6)
الحنفي المكي ويقال: البصري.
روى عن: ابن عباس، وابن عمر، والنعمان بن بشير.
وعنه: الأعمش، ومنصور، ومغيرة، وسعيد بن زياد الشيباني. قال إسحاق بن راهويه: زياد بن صبيح رجل صالح ثقة وليس هو بأخي عبد الله بن صبيح، وقال النسائي: ثقة، وقال ابن حبان
(7)
في الثقات: زياد بن صبيح، ويقال: ابن صباح وهو الذي روى عنه يزيد بن أبي زياد. رويا له حديث
(1)
الثقات: 4/ 257.
(2)
سودة في المغني بمفتوحة وسكون واو (وأبو المنهال) بمكسورة وسكون نون وبلام (وأبو نصر) بسكون صاد مهملة (والمقدسي) بمفتوحة وسكون قاف وكسر دال وسين مهملة نسبة إلى بيت المقدس وهي مدينة إيلياء بالمد ككبرياء.
(3)
الجرح: 3/ 534.
(4)
الثقات: 4/ 260.
(5)
أبو زرعة الدمشقي: 254.
(6)
في المغني (صبيح) بمضمومة وفتح موحدة وسكون ياء.
(7)
الثقات: 4/ 255.
ابن عمر في النهي عن وضع اليد على الخاصرة في الصلاة. قلت: وقال العجلي
(1)
: زياد بن صبيح مدني تابعي ثقة، وقال الدارقطني: يعتبر به، وقال الحاكم أبو أحمد في الكنى: أبو مريم زياد بن صبيح، وقال ابن عبد البرّ في الإستجاب: لا يختلفون أنه بالضم يعني بضم الصاد وقال ابن أبي حاتم
(2)
: بالفتح.
2435 - ق: زياد بن صيفي
(3)
بن صهيب بن سنان. ويقال يزيد بن صيفي.
روى عن: جده صهيب وأبيه صيفي.
وعنه: ابنه عبد الحميد بن [زياد]
(4)
ذكر ابن حبان
(5)
في الثقات. له عند ابن ماجة حديث في التشديد في الدين. قلت: وذكره. البخاري
(6)
في تاريخه وابن أبي حاتم
(7)
ولم يذكرا فيه جرحًا.
2436 - زياد بن ضمرة في ابن سعد.
2437 - زياد بن ضميرة ف ي ابن سعد.
2438 - خ م ت ق: زياد بن عبد الله بن الطفيل
(8)
البكائي العامري أبو محمد. ويقال: أبو يزيد الكوفي.
روى عن: عبد الملك بن عمير، وحميد الطويل، وعاصم الأحول، والأعمش، ومنصور، وحصين، ومحمد بن إسحاق، ويزيد بن أبي زياد، وحجاج بن أرطاة وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن عبدة الضبي، وأبو غسان النهدي، وإسماعيل بن توبة، وسهل بن عثمان، ويوسف بن حماد، وعمرو بن زرارة، وعبد الملك بن هشام السدوسي النحوي صاحب السيرة، وعبد الله بن سعيد بن آبان الأموي، وهو من أقرانه وغيرهم. قال وكيع: هو أشرف من أن يكذب، وقال أحمد
(9)
: ليس به بأس من حديثه حديث أهل الصدق، وقال أيضًا: كان ابن إدريس حسن الرأي فيه وقال مرة: كان صدوقًا، وقال الدوري عن ابن معين
(10)
: ليس بشيء وكان عندي في المغازي لا بأس به، وقال أبو داود عن ابن معين: زياد البكائي في ابن إسحاق ثقة كأنه يضعفه في غيره، وقال عثمان الدارمي عن ابن معين
(11)
: لا بأس به في المغازي، وأما في غيره فلا وسألته عن من أكتب المغازي ممن يروي عن يونس بن بكير أو ول غيره قال: أكتب عن أصحاب البكائي، وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن معين: كان ضعيفًا، وقال عبد الله بن علي بن المديني: سألت أبي عنه فضعفه، وقال في موضع آخر: كتبت عنه شيئًا كثيرًا وتركته وقال أبو زرعة
(12)
: صدوق، وقال أبو حاتم
(13)
: يكتب حديثه ولا يحتج به،
(1)
الثقات: 146.
(2)
الجرح: 3/ 535.
(3)
(صيفي) بفتح مهملة وسكون ياء وكسر فاء وشدة ياء (وصهيب) بضم مهملة وفتح هاء فساكنة فموحدة (وسنان) بكسر مهملة وخفة نون أولى.
(4)
في الأصل: زكريا، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 484.
(5)
الثقات: 6/ 325.
(6)
التاريخ الكبير: 3/ 358.
(7)
الجرح: 3/ 535.
(8)
(طفيل) في المغني بمضمومة وفتح فاء مصغرًا وفي لب اللباب (البكائي) نسبة إلى البكاء بطن من بني عامر بن صعصعة وفي الخلاصة (البكاء) بفتح الموحدة والكاف الثقيلة.
(9)
العلل: 1/ 57.
(10)
الدوري: 2/ 179.
(11)
الدارمي: 348.
(12)
أبو زرعة الرازي: 368.
(13)
الجرح: 3/ 537.
وقال النسائي
(1)
: ضعيف، وقال في موضع آخر: ليس بالقوي، وقال ابن سعد
(2)
: مات سنة ثلاث وثمانين ومائة، وكان ضعيفًا وقد حدثوا عنه، وقال يحيى بن آدم عن ابن إدريس: ما أحد أثبت في ابن إسحاق منه لأنه أملى عليه إملاء مرتين، وقال صالح بن محمد: ليس كتاب المغازي عند أحد أصح منه عند زياد، وزياد في نفسه ضعيف ولكن هو من أثبت الناس في هذا الكتاب وذلك أنه باع داره وخرج يدور مع ابن إسحاق حتى سمع منه الكتاب، وقال ابن عدي
(3)
: ولزياد أحاديث صالحة وقد روى عنه الثقات من الناس وما أرى برواياته بأسًا روى له البخاري حديثًا واحدًا مقرونًا بغيره حديث أنس غاب عمي أنس بن النضر عن بدر. قلت: وقال الآجري عن أبي داود: كان صدوقًا وقال ابن حبان
(4)
: كان فاحش الخطأ كثير الوهم لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، وكان ابن معين سيئ الرأي فيه مات سنة ثلاث وثمانين. قلت: وكذا أرخه البخاري
(5)
، وغيره وأرخه ابن قانع سنة اثنثين وثمانين، ووقع في جامع الترمذي في النكاح، عن البخاري، عن محمد بن عقبة، عن وكيع قال زياد: مع شرفه يكذب في الحديث والذي في تاريخ البخاري
(6)
عن ابن عقبة، عن وكيع زياد أشرف من أن يكذب في الحديث، وكذا ساقه الحاكم أبو أحمد في الكنى بإسناده إلى وكيع وهو الصواب، ولعله سقط من رواية الترمذي لا وكان فيه مع شرفه لا يكذب في الحديث فتتفق الروايات والله أعلم.
2439 - ق: زياد بن عبد الله بن علاثة
(7)
العقيلي أبو سهل الحراني. كان خليفة أخيه محمد على القضاء.
روى عن: أبيه، وعبد الكريم الجزري. وموسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي وغيرهم.
وعنه: أخوه محمد، وأبو النضر، وأبو كامل مظفر بن مدرك، وأبو سلمة الخزاعي. قال ابن معين: ثقة. له في ابن ماجة حديث واحد في الدعاء على الجراد
(8)
. قلت: وقفت له في مسند أحمد على حديث خلط في إسناده رواه عن العلاء بن رافع، عن الفرزدق بن حنان، عن عبد الله بن عمرو وقد أخرج النسائي بعضه عن طريق أخيه محمد بن عبد الله بن علاثة فقال عن العلاء بن عبد الله بن رافع: وهو الصواب، وقال أيضًا: عن حنان بن خارجة بدل الفرزدق بن حنان وهو الصواب وقد أخرج أبو داود بعضهم من طريق
(1)
الضعفاء: 226.
(2)
طبقات: 6/ 396.
وزاد في تهذيب الكمال هو من بني عامر بن صعصعة سمع الفرائض من محمد بن سالم وسمع المغازي من محمد بن إسحاق وقدم بغداد فحدثهم بها وبالفرائض ثم رجع إلى الكوفة فمات بها إلخ.
(3)
الكامل: 3/ 149.
(4)
المجروحين: 1/ 306.
(5)
التاريخ الكبير: 3/ 360.
(6)
التاريخ الكبير: 3/ 360.
(7)
في التقريب (علاثة) بضم المهملة وبالمثلثة وزاد في المغني وخفة لام (والعقيلي) بضم المهملة مصغرًا (والحراني) بمفتوحة وشدة راء وبنون منسوب إلى حران.
(8)
روى المزي بسنده إلى عبد الله بن علاثة عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن جابر وأنس قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على الجراد يقول: "اللهم اقتل كباره وأهلك صغاره وأفسد بيضه واقطع دابره وخذ بأفواهه عن معائشنا وارزقنا إنك سميع الدعاء". فقال رجل: يا رسول الله تدعو على جند من أجناد الله يقطع دابره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الجراد نثرة حوت في البحر" قال زياد: فحدثني من رأى الحوت بنثره.
محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، عن حنان بن خارجة عن عبد الله بن عمرو.
2440 - ت: زياد بن عبد الله النميري
(1)
البصري
روى عن: أنس.
وعنه: صدقة بن يسار المكي وهو من أقرانه، وعبد الرحمن مولى قيس، وسهيل بن أبي صالح، وجابر الجعفي، وعمارة بن زاذان، وأبو سعيد المؤدب وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين
(2)
: ضعيف، وقال في موضع آخر: ليس به بأس قيل له: هو زياد أبو عمار قال: لا حديث أبي عمار ليس بشيء، وقال ابن أبي مريم عن يحيى: في حديثه ضعف، وقال أبو حاتم
(3)
: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فضعفه وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال: يخطئ وكان من العباد، وقال ابن عدي
(5)
: عندي إذا روى عنه ثقة فلا بأس بحديثه
(6)
. قلت: وذكره ابن حبان في الضعفاء
(7)
أيضًا وقال: منكر الحديث يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديث الثقات تركه ابن معين.
2441 - ق: زياد بن عبد الله الأنصاري.
عن: عاصم بن محمد، عن أبيه، عن جده في النهي عن الكرع قاله بقية، عن مسلم بن عبد الله عنه. قلت: هو غير الذي قبله قطعًا وقد ذكر الخطيب
(8)
في كتابه ممن يسمى زياد بن عبد الله أربعة منهم (أنصاري) ذكر أنه يروي عن الشعبي (وبلوى) ذكر أنه رأى ابن سندر (وقرشي) روى عن: هد بنت المهلب (والرابع) زياد بن عبد الله بن حدير الأسدي روى عن أوس، وعنه داود بن أبي هند والأقرب أن صاحب الترجمة، هو الأول والله أعلم. وفرأت بخط الذهبي
(9)
أظنه البكائي وفي ما قاله نظر.
2442 - د: زياد بن عبد الرحمن القيسي أبو الخصيب البصري.
روى عن: ابن عمر.
وعنه: عقيل بن طلحة. ذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. له عند أبي داود حديث واحد في النهي عن الجلوس في مجلس غيره. قلت: ولم يسمه في روايته وفي الأضاحي من صحيح البخاري قال ابن عمر: هي سنة ومعروف. ورويناه من طريق وكيع عن حماد بن سلمة، عن عقيل بن طلحة، عن زياد بن عبد الرحمن عنه.
2443 - تم: زياد بن عبيد الله بن زياد الزيادي البصري والد محمد.
روى عن: الحسن، وابن سيرين وحميد الطويل.
وعنه: حكيم بن معاوية الزيادي، وعبيد الله بن يوسف الجبيري، وداود بن المحبر. ذكره ابن حبان
(11)
في الثقات.
(1)
في لب اللباب (النميري) مصغرًا نسبة إلى نمير بن عاصم بن صعصعة.
(2)
الدوري: 3/ 179.
(3)
الجرح: 3/ 536.
(4)
الثقات: 4/ 255.
(5)
الكامل: 3/ 158.
(6)
وذكر له أحاديث وقال البلاء فيها من الرواة عنه لا منه.
روى له الترمذي حديثًا واحدًا: "من بنى لله مسجدًا" الحديث.
(7)
المجروحين: 1/ 306.
(8)
التاريخ: 8/ 479.
(9)
ميزان: 2/ 91.
(10)
الثقات: 4/ 256.
(11)
الثقات: 8/ 250.
2444 - بخ: زياد بن عبيد بن نمران
(1)
الحميري ثم الرعيني المصري.
روى عن: رويفع بن ثابت، وعقبة بن عامر.
وعنه: حيوة بن شريح. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. له في الأدب حديث واحد في أدب السلام.
2445 - س ق: زياد بن عمرو بن هند الجملي
(3)
الكوفي.
روى عن: عمران بن حذيفة.
وعنه: منصور بن المعتمر. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
روى له: النسائي وابن ماجة حديثًا واحدًا يأتي في ترجمة شيخه.
2446 - ع: زياد بن علاقة
(5)
بن مالك الثعلبي أبو مالك الكوفي ابن أخي قطبة.
روى عن: عمه، وأسامة بن شريك، وجرير بن عبد الله، وجابر بن سمرة والمغيرة بن شعبة، وعمارة بن رويبة، وعمرو بن ميمون، وأرسل عن سعد بن أبي وقاص وغيرهم.
وعنه: السفيانان، والأعمش، وسماك بن حرب، وزائدة ومسعر، وزهير بن معاوية، وإسرائيل، وزيد بن أبي أنيسة، وشعبة، وشيبان والمسعودي، وأبو الأحوص، وشريك، وأبو حمزة، وأبو عوانة وجماعة. قال ابن معين، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(6)
: صدوق الحديث وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وقال ليث بن أبي سليم: ثنا زياد رجل قد أدرك ابن مسعود. قلت: لا يلتئم أن بكون هو مع جزمه بأن روايته عن سعد مرسلة لأنه عاش بعد ابن مسعود طويلًا بل عاش بعد المغيرة مدة، وقال العجلي
(8)
: كان ثقة وهو في عداد الشيوخ، وقال يعقوب بن سفيان
(9)
: كوفي ثقة، وقال الصريفيني: توفي سنة خمس وثلاثين ومائة، وقد قارب المائة وقال الأزدي: سيئ المذهب كان منحرفًا عن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ورأيت في تاريخ الطبري نقلًا عن هشام بن الكلبي أن زيادًا أدرك الجاهلية وهذا عندي غلط والله أعلم.
2447 - م د س: زياد بن فياض
(10)
الخزاعي أبو الحسن الكوفي.
روى عن: أبي عياض عمرو بن الأسود، وخيثمة بن عبد الرحمن، وتميم بن سلمة، والهزهاز بن ميزن وعدة.
وعنه: الأعمش، وشريك، وشعبة، ومسعر، والثوري وغيرهم. قال ابن معين، والنسائي
(1)
في المغني (نمران) بكسر نون وسكون ميم (والحميري) بكسر حاء وسكون ميم وفتح ياء منسوب إلى حمير بن سبا بن يشحب بن يعرب (والرعيني) بضم راء وفتح مهملة وسكون ياء وبنون وفي لب اللباب مصغرًا نسبة إلى ذي رعين من أقيال اليمن وزاد في الخلاصة (القيضي) بفتح القاف ثم تحتانية ثم معجمة.
(2)
الثقات: 4/ 256.
(3)
في المغني (الجملي) بجيم وميم مفتوحتين نسبة إلى جمل بن كنانة.
(4)
الثقات: 6/ 326.
(5)
في التقريب علاقة بكسر المهملة وبالقاف وزاد في المغني وخفة لام (والثعلبي) بالمثلثة والمهملة وزاد في المغني بسكون عين مهملة نسبة إلى ثعلبة بن ثور.
(6)
الجرح: 3/ 540.
(7)
الثقات: 4/ 258.
(8)
الثقات: 168.
(9)
المعرفة: 3/ 198.
(10)
في المغني (فياض) بمفتوحة وشدة مثناة تحتية وإعجام ضاد (والخزاعي) بمضمومة وخفة زاي نسبة إلى خزاعة.
الثقات: ثقة وقال أبو حاتم
(1)
: ثقة وهو أحب إلي من زياد بن علاقة، وقال أبو زرعة: شيخ وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال: مات سنة تسع وعشرين ومائة. قلت: وقال يعقوب بن سفيان
(3)
: كوفي ثقة ثقة، وقال ابن خلفون: وثقه ابن نمير وعلي بن المديني وغيرهما.
2448 - س: زياد بن فيروز أبو العالية البراء في الكنى.
2449 - س: زياد بن قيس القرشي مولاهم المدني.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: عاصم بن بهدلة. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. روى له (س) حديثًا واحدًا "يقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله".
2450 - ت س: زياد بن كسيب
(5)
العدوي البصري.
روى عن: أبي بكرة، وعنه سعد بن أوس، ومستلم بن سعيد ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات له عندهما حديث واحد تقدم في حميد بن مهران.
2451 - م د ت س: زياد بن كليب التميمي الحنظلي أبو معشر الكوفي.
روى عن: إبراهيم النخعي، والشعبي، وسعيد بن جبير، وفضيل بن عمرو الفقيمي.
وعنه: قتادة، وخالد الحذاء وسعيد بن أبي عروبة، ومنصور، ومغيرة، وهشام بن حسان، ويونس بن عبيد، وشعبة وغيرهم من أقرانه ومن دونه. قال العجلي: كان ثقة في الحديث قديم الموت، وقال أبو حاتم
(7)
: صالح من قدماء أصحاب إبراهيم ليس بالمتين في حفظه وهو أحب إلي من حماد بن أبي سليمان، وقال النسائي: ثقة. قال ابن أبي عاصم: مات سنة عشرين ومائة، وقال ابن حبان
(8)
: مات سنة تسع عشرة ومائة وكان من الحفاظ المتقنين، وقال ابن سعد
(9)
توفي في ولاية يوسف بن عمر على العراق، وكان قليل الحديث وهذا يرجح أنه مات سنة عشرين. قلت: وقال ابن المديني، وأبو جعفر السبتي ثقة نقله ابن خلفون.
2452 - ق: زياد بن لبيد
(10)
بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية الأنصاري الخزرجي أبو عبد الله.
خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فأقام معه حتى هاجر فكان يقال له مهاجري أنصاري وشهد العقبة وبدرًا والمشاهد ومات النبي صلى الله عليه وسلم وهو عامله على حضرموت وكان له بلاء حسن في قتال أهل الردة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم
وعنه: سالم بن أبي الجعد. قال خليفة
(11)
:
(1)
الجرح: 3/ 542.
(2)
الثقات: 6/ 328.
(3)
المعرفة: 3/ 86.
(4)
الثقات: 4/ 258.
(5)
في المغني زياد بن كسيب بمضمومة وفتح مهملة وسكون مثناة وبموحدة (والعدوي) بعين ودال مهملتين مفتوحتين منسوب إلى عدي بن كعب بطن من قريش.
(6)
الثقات: 4/ 258.
(7)
الجرح: 3/ 542.
(8)
الثقات: 6/ 327.
(9)
طبقات: 6/ 330.
(10)
أظنه على قياس لبيد بن حيان ذكره في المغني بفتح لام وكسر موحدة (سنان) بكسر مهملة أخفه نون أولى وفي المغني (الخزرجي) بمفتوحة وسكون زاي وفتح راء وبجيم نسبة إلى خزرج أخي أوس والأنصار كلها من أولادهما.
(11)
الطبقات: 100.
مات في أول خلافة معاوية. قلت: وقال الطبراني: سكن الكوفة، وقال مسلم، وابن حبان
(1)
: سكن الشام. زاد ابن حبان وكان من فقهاء الصحابة، وقال ابن فانع: توفي سنة إحدى وأربعين وقال في موضع آخر: روى عنه جبير بن نفير، وقال البخاري: ولا أرى سالمًا سمع منه.
2453 - بخ د: زياد بن مخراق
(2)
المزني. مولاهم أبو الحارث البصري قدم الشام، وشهد خطبة عمر بن عبد العزيز.
روى عن: ابن عمر، ولم يذكر سماعًا وأبي موسى الأشعري، والصحيح، عن أبي كنانة عنه، ومعاوية بن قرة، وطيسلة بن مياس، وأبي نعامة قيس بن عباية الحنفي وغيرهم.
وعنه: شعبة، وعوف، ومالك، وحماد بن سلمة، وابن علية، وابن عيينة وغيرهم. قال ابن علية: قال لي شعبة: اكتب عن زياد بن مخراق فإنه رجل موسر لا يكذب في الحديث قال الأثرم: سألت أحمد عنه فقال: ما أدري قال: وقلت له: روى حديث سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يكون بعدي قوم يعتدون في الدعاء". فقال: نعم لم يقم إسناده وقال النسائي: ثقة وكذا قال عثمان الدارمي، عن ابن معين
(3)
وقال ابن خراش: بصري صدوق وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
2454 - ق: زياد بن أبي مريم الجزري.
عن: عبد الله بن معقل بن مقرن، عن ابن مسعود بحديث الندم توبة.
وعنه: عبد الكريم الجزري. قال العجلي
(5)
: نابعي ثقة وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، رواه عن عبد الكريم السفيانان هكذا وكذا قال عبد الله بن جعفر، عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم ورواه خصيف، عن زياد بن أبي مريم أيضًا ورواه [معتمر]
(7)
بن سليمان بن شريك، والنصر بن عزيز، عن عبد الكريم، عن زياد بن الجراح، عن عبد الله بن معقل في المشهور عنه وهكذا قال لوين وغيره، عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الكريم ورواه زهير بن معاوية، عن عبد الكريم، عن زياد وليس بابن أبي مريم، عن عبد الله بن معقل، ورواه عن أبي الجعد، عن الثوري وشريك، عن عبد الكريم، عن زياد بن أبي مريم وكأنه حمل حديث شريك على حديث سفيان، وقال عبد الرحمن بن عون بن حبيب الحراني: كان زياد بن الجراح رجلًا من أهل الحجاز من موالي عثمان، وكان زياد بن أبي مريم رجلًا من اهل الكوفة قدم حران فنزلها وكان يتوكل لزياد بن الجراح، وقال ابن حاتم
(8)
عن أبيه زياد بن أبي مريم: روى عن أبي موسى الأشعري وعنه عاصم الأحول، وميمون بن مهران، وقال في موضع آخر: زياد بن الجراح وروى عن عبد الله بن معقل وعمرو بن ميمون وعنه جعفر بن برقان، وعبد الكريم الجزري، وقال أبو حاتم: سمعت مصعب بن سعيد الحراني يقول: قال لي عبيد الله بن عمرو، وقال سفيان، عن عبد الكريم، عن زياد ابن أبي مريم في الندم توبة. قلت: له إنما هو
(1)
الثقات: 3/ 141.
(2)
وفي المغني (مخراق) بمكسورة وسكون معجمة وبراء وقاف.
(3)
الدارمي: 350.
(4)
الثقات: 6/ 329.
(5)
الثقات: 149.
(6)
الثقات: 4/ 260.
(7)
في الأصل: معمر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 510.
(8)
الجرح: 3/ 546.
ابن الجراح قال عبيد الله: وقد رأيت أنا زياد بن الجراح، وزياد بن أبي مريم. قلت: وقال الدارقطني
(1)
: زياد بن أبي مريم ثقة وأما البخاري
(2)
فجعل اسم أبي مريم الجراح واختار أنهما رجل واحد وتبعه على ذلك ابن حبان
(3)
في الثقات، والأظهر أنهما اثنان ويحرر من كلام أهل حران أن راوي حديث الندم توبة هو زياد بن الجراح بخلاف ما جاء في رواية السفيانين والله أعلم.
2455 - مد: زياد بن أبي مسلم، ويقال: ابن مسلم أبو عمر الفراء، ويقال: الصفار
(4)
البصري.
روى عن: صالح أبي الخليل، وخلاس بن عمرو وأبي العالية، والحسن.
وعنه: ابن المبارك، ووكيع، وأبو نعيم، ومسلم بن إبراهيم، وأبو عمر الحوضي. قال ابن المديني قلت ليحيى بن سعيد: إن ابن مهدي ثبت الشيخين من أهل البصرة قال من هما؟ قلت: زياد أبو عمر فحرك يحيى رأسه وقال: كان يروي حديثين أو ثلاثة ثم جاء بعده أشياء وكان شيخًا مغفلًا لا بأس به وأما الحديث فلا، وقال عبد الله ابن أحمد عن أبيه: حدثنا وكيع ثنا شيخ كان يثبت زياد بن أبي مسلم يوثق، وقال صالح بن أحمد عن أبيه: زياد بن أبي مسلم، ويقولون زياد بن مسلم وهو أبو عمر الفراء ثقة رجل صالح وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة وكذا قال الآجري، عن أبي داود وقال عبد الله بن شعيب عن ابن معين: يضعف، وقال أبو زرعة: لا بأس به وقال أبو حاتم
(5)
: شيخ يكتب حديثه وليس بقويٍّ في الحديث وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال: كان من عباد أهل البصرة. قلت: وقال البخاري
(7)
: في تاريخه قال أبو الوليد: ثنا زياد أبو عمرو كان من أعبد من هاهنا.
2456 - زياد بن مطر. في عبد الله بن مطر.
2457 - ت. زياد بن المنذر الهمداني ويقال: النهدي
(8)
ويقال: الثقفي أبو الجارود الأعمى الكوفي.
روى عن: عطية العوفي، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف، وأبي الزبير، والأصبغ بن نباتة، وأبي بردة بن أبي موسى، وأبي جعفر الباقر، وعبد الله بن الحسن بن الحسن، والحسن البصري، ونافع بن الحارث وهو نفيع أبو داود الأَعمى وغيرهم.
وعنه: مروان بن معاوية الفزاري، ويونس بن بكير وعلي بن هاشم بن البريد، وعمار بن محمد ابن أخت سفيان، ومحمد بن بكر البرساني، ومحمد ابن سنان [العوقي]
(9)
وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(10)
عن أبيه: متروك الحديث
(1)
البرقاني: 164.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 373.
(3)
الثقات: 260.
(4)
في المغني (صفار) بمهملة وشدة فاء وبراء.
(5)
الجرح: 3/ 546.
(6)
الثقات: 6/ 329.
(7)
التاريخ الكبير: 3/ 371.
(8)
في المغني (النهدي) بمفتوحة وهاء ساكنة ودال مهملة نسبة إلى نهد بن زيد (وأبو الجارود) بجيم وضم راء وبواو وإهمال دال.
(9)
في الأصل: العوفي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 517.
(10)
العلل: 1/ 165.
وضعفه جدًّا وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: كذاب عدو الله ليس يسوي فلسًا وقال الدوري
(1)
عن يحيى: كذاب، وقال الآجري عن أبي داود: كذاب سمعت يحيى يقوله، وقال البخاري
(2)
: يتكلمون فيه، وقال النسائي
(3)
: متروك، وقال في موضع آخر: ليس بثقة، وقال أبو حاتم
(4)
الثقات: ضعيف وقال يزيد بن زريع لأبي عوانة لا تحدث عن أبي الجارود فإنه أخذ كتابه فأحرقه وقال أبو حاتم بن حبان: كان رافضيًا يضع الحديث في مثالب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم، ويروي في فضائل أهل البيت رضي الله عنهم أشياء ما لها وصول لا يحل كتب حديثه، وقال ابن عدي
(5)
: عامة أحاديثه غير محفوظة وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت وهو من المعدودين من أهل الكوفة الغالين وأحاديثه، عن من يروي عنه فيها نظر، وقال النوبختي
(6)
: في مقالات الشيعة - والجارودية - منهم أصحاب أبي الجارود زياد بن المنذر. روى له الترمذي حديثًا واحدًا في إطعام الجائع. قلت: قال يحيى بن يحيى النيسابوري يضع الحديث حكاه الحاكم في التاريخ، وقال ابن عبد البر اتفقوا على أنه ضعيف الحديث منكر، ونسبه بعضهم إلى الكذب. قلت: وفي الثقات لابن حبان
(7)
زياد بن المنذر روى عن نافع بن الحارث وعنه يونس بن بكير فهو هو غفل عنه ابن حبان وذكره البخاري
(8)
في فصل من مات من الخمسين ومائة إلى الستين.
2458 - ت ق: زياد بن ميناء
(9)
.
روى عن: أبي هريرة، وأبي سعد بن أبي فضالة الأنصاري.
وعنه: جعفر بن عبد الله بن الحكم، والحارث بن فضيل. قال ابن المديني مجهول لا أعرفه وإسناده صالح يقبله القلب ورب إسناد ينكره القلب وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
2459 - زياد بن ميسرة. في ابن أبي زياد.
2460 - خت: زياد بن نافع التجيبي ثم الأوابي
(11)
مولاهم المصري.
روى عن: أبي موسى، عن جابر في صلاة الخوف، وعن كعب رجل له صحبة.
وعنه: بكر بن سوادة. قال أبو سعيد بن يونس، وأن جدي يونس بن عبد الأعلى فليحة بنت أبان بن زياد هذا وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات.
(1)
الدوري: 2/ 180.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 371.
(3)
الضعفاء: 234.
(4)
الجرح: 3/ 545.
(5)
الكامل: 3/ 252.
(6)
وقال الحسن بن موسى النوبختي في كتاب مقالات الشيعة في ذكر فرق الزيدية العشرة، قال الجارودية منهم وهم أصحاب أبي الجارود زياد بن المنذر أن علي بن أبي طالب أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولاهم بالأمر من جميع الناس وتبرأُوا من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وزعموا أن الإمامة مقصورة في ولد فاطمة رضي الله عنها وأنها لمن خرج منهم يدعو إلى كتاب الله وسنة نبيه وعلينا نصرته ومعونته لقود النبي صلى الله عليه وسلم من سمع داعيًا لأهل البيت ولم يجبه أكبه الله على وجهه في النار. وبعضهم يرى الرجعة ويحل المتعة.
(7)
الثقات: 6/ 326.
(8)
التاريخ الصغير: 2/ 137.
(9)
في المغني (ميناء) بمكسورة وسكون تحتية وبنون ومد وقد يقصر.
(10)
الثقات: 4/ 258.
(11)
في لب اللباب (الأوابي) بتشديد الواو نسبة إلى بني الأواب بطن من تجيب.
(12)
الثقات: 6/ 330.
2461 - زياد بن نصير
(1)
من أهل وادي القرى.
روى عن: سليم بن مطير.
روى عنه: عبد الرحمن بن شيبة، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وبكر بن عبد الوهاب وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(2)
: سألت أبي عنه فقال: أدركته. قلت: ما حاله قال: شيخ وقال البخاري في قصة ثمود: من أحاديث الأنبياء ويروي عن سبرة بن معبد، وأبي الشموس أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإلقاء الطعام يعني الذي طبخ بمياه ثمود وقد وصله الطبراني وابن مندة في المعرفة من طريق زياد بن نصير هذا، عن سليم بن مطير، عن أبيه، عن أبي الشموس ووصله البخاري
(3)
في التاريخ، عن عبد الرحمن بن شيبة عن زياد.
2462 - د ت ق: قلاد بن نعيم الحضرمي. هو زياد بن ربيعة بن نعيم تقدم.
2463 - ع: زياد بن يحيى بن زياد بن حسان الحساني أبو الخطاب النكري
(4)
العدني البصري.
روى عن: معتمر بن سليمان، وحاتم بن وردان، وبشر بن المفضل أبي داود الطيالسي، وعبد الوهاب الثقفي، ومحمد بن سواد وأبي بحر البكراوي، ومالك بن سعير بن الخمس، ونوح بن قيس وأزهر بن سعد السمان، وأبي عتاب الدلال، وعبد ربه بن بارق، وعبد الله بن ميمون القداح، ومحمد بن أبي عدي وابن عيينة وغيرهم.
وعنه: الجماعة، وأبو حاتم، وابن خزيمة، وإبراهيم بن أبي طالب، وحسين بن محمد القباني، وابن جرير، وابن المسيب، الأرغياني، وابن أبي الدنيا، وابن أبي داود، وأبو عروبة، وابن صاعد وغيرهم. قال أبو حاتم، والنسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: مات سنة أربع وخمسين ومائتين. قلت:.
2464 - د سي: زياد بن يونس بن سعيد بن سلامة الحضرمي أبو سلامة الإسكندراني
(6)
.
روى عن: سليمان بن بلال، ومالك، والليث، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، ونافع بن عمر، ونافع بن أبي نعيم القاري، وقرأ عليه القرآن، وعبد الرحمن بن أبي الموال، وسعيد بن زياد المكتب وغيرهم.
وعنه: محمد بن داود بن أبي ناجية، ومحمد بن سلمة المرادي، وأحمد ابن أخي ابن وهب، ويونس بن عبد الأعلى وغيرهم. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال: مستقيم الحديث، وقال ابن يونس: توفي بمصر سنة إحدى عشرة ومائتين وكان طلابًا للعلم وكان يسمى سوسة العلم أحد الأثبات الثقات.
2465 - س: زياد الأعجم. هو ابن سليم تقدم.
2466 - خ د س: زياد الأعلم هو ابن حسان تقدم
(8)
.
(1)
زياد بن نفير - في نسخة.
(2)
الجرح: 3/ 548.
(3)
التاريخ الكبير: 3/ 377.
(4)
في التقريب بضم النون وفي المغني (النكري) بمضمومة وسكون كاف وبراء نسبة إلى نكرة بن أكبر.
(5)
الثقات: 4/ 257.
(6)
في لب اللباب (الإسكندراني) بالكسر وسكون السين والنون وفتح الكاف والدال المهملة والراء نسبة إلى الإسكندرية بلد على طرف بحر المغرب من آخر حد ديار مصر.
(7)
الثقات: 8/ 248.
(8)
(زياد البكائي). هو ابن عبد الله (زياد) الجصاص هو ابن أبي زياد سيمين كوش في ابن سليم.
2467 - مد: زياد السهمي. نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسترضع الحمقاء الحديث.
وعنه: هشام بن إسماعيل المكي وروى عمرو بن دينار عن زياد مولى عمرو بن العاص، عن عمر وحديث "تقتل عمار الفئة الباغية". فيحتمل أن يكون هذا. قلت: هذا في الثقات لابن حبان.
2468 - ت: زياد الطائي.
عن: أبي هريرة قلنا يا رسول الله: "ما لنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا" الحديث.
وعنه: ضمرة بن حبيب الزيات. رواه الترمذي، وقال ليس إسناده بذاك القوي، وليس عندي بمتصل. قلت: حديثه المذكور يشتمل على عدة أحاديث وقال الذهبي
(1)
في الميزان: لا يعرف.
2469 - س: زياد العصفري
(2)
والد سفيان، ويقال: دينار،
ويقال: عبد الملك مذكور في ترجمة ابنه سفيان. قلت: ذكر ابن القطان أنه مجهول، وقال الذهبي
(3)
: في الميزان: لا يدري من هو.
2470 - زياد النميري هو ابن عبد الله.
2471 - ت ق: زياد أبو الأبرد
(4)
المدني مولى بني خطمة.
روى عن: أسيد بن ظهير.
وعنه: عبد الحميد بن جعفر. روى له الترمذي وابن ماجة حديثًا واحدًا "صلاة في مسجد قباء كعمرة". قلت: تبع المصنف في ذلك كلام الترمذي وهو وهم وكأنه اشتبه عليه بأبي [الأوبر]
(5)
الحارثي فإن اسمه زياد كما قال ابن معين، وأبو أحمد الحاكم، وأبو بشر الدولابي وغيرهم. والمعروف أن أبا الأبرد لا يعرف اسمه وقد ذكره فيمن لا يعرف اسمه أبو أحمد الحاكم في الكنى، وابن أبي حاتم
(6)
، وابن حبان، وأما الحاكم أبو عبد الله فقال، في المستدرك: اسمه موسى بن سليم.
2472 - د: زياد جد الربيع بن أنس.
روى عن: أبي موسى الأشعري.
وعنه: الربيع بن أنس، قال ابن حبان
(7)
في الثقات: زيد جد الربيع بن أنس وقد قيل: زياد.
روى له أبو داود حديث أبي جعفر الرازي مع الربيع بن أنس. روى له أبو داود، عن جديه قالا: سمعنا أبا موسى الأشعري يقول: لا تقبل صلاة رجل في جسده شيء من الخلوق. قال أبو داود: جداه زيد وزياد. قلت: ووقعا مسميين في المعجم الكبير قال البخاري
(8)
في تاريخه: فيه نظر، وقال ابن القطان: زيد وزياد غير معروفين ولم يذكرا بغير ما في هذا الإسناد وتبعه الذهبي بمعناه.
2473 - د س: زياد أبو يحيى المكي. ويقال: الكوفي الأعرج مولى قيس بن مخرمة ويقال: مولى الأنصار.
روى عن: الحسن، والحسين، وابن عباس ومروان بن الحكم.
(1)
ميزان: 2/ 96.
(2)
(العصفري) في لب اللباب بضم العين المهملة والفاء بينهما مهملة نسبة إلى العصفر المعروف.
(3)
ميزان: 2/ 96.
(4)
في المغني (أبو الأبرد) بمفتوحة فساكنة فراء فدال مهملة.
(5)
في الأصل: الأدبر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 528.
(6)
الجرح: 3/ 550.
(7)
الثقات: 4/ 248.
(8)
التاريخ الكبير: 3/ 378.
وعنه: حصين بن عبد الرحمن، وعطاء بن السائب. قال أحمد: أبو يحيى صاحب حصين اسمه زياد وكذا قال ابن معين، قال: وهو مكي ليس به بأس ثقة، وقال أبو داود، وأبو يحيى: اسمه زياد كوفي ثقة، وقال البخاري
(1)
في التاريخ: قال عبدان عن أبي حمزة عن عطاء، عن أبي يحيى: زياد الأنصاري، عن ابن عباس اختصم رجلان. وقال ابن أبي حاتم
(2)
: قيل لأبي: إن أبا زرعة قال: أبو يحيى زياد مولى ابن عفراء ثقة، فقال يروي عنه، وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: زياد أبو يحيى الأنصاري من أهل مكة وخرج له أبو داود، والنسائي الحديث الذي ذكره البخاري جاء رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما يطلب صاحبه بحق فسأل الطالب البينة فلم يكن له بينة فحلف الآخر بالله الذي لا إله إلا هو ما له عليه حق قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر أنه كاذب، فقال:"أعطه حقه، وأما أنت فكفرت عنك يمينك بقولك لا إله إلا الله".
2474 - زياد مولى ابن [عياش]
(4)
. هو ابن أبي زياد تقدم
(5)
.
2475 - مد: زياد غير منسوب.
عن: أبي المنذر أن النبي صلى الله عليه وسلم حثا في قبر ثلاثًا.
وعنه: هشام بن سعد.
2476 - د س: [زيادة]
(6)
بن محمد الأنصاري.
روى عن: محمد بن كعب القرظي، وعبد الله بن أنس بن مالك.
وعنه: الليث، وابن لهيعة قال البخاري، والنسائي
(7)
، وأبو حاتم
(8)
: منكر الحديث، وقال ابن عدي: أظنه مدنيًا لا أعلم له إلا حديثين أو ثلاثة ومقدار ما له لا يتابع عليه روى له: أبو داود، والنسائي حديثًا واحدًا في الرقية من حصاة البول. قلت: وقال ابن حبان
(9)
: منكر الحديث جدًّا يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك، وقال الحاكم في المستدرك: هو شيخ من أهل مصر قليل الحديث
(10)
.
من اسمه: زيد
2477 - زيد بن أثيع
(11)
يأتي في زيد بن يثيع يبدل الهمزة ياء آخر الحروف.
2478 - خ 4: زيد بن أخزم
(12)
الطائي النبهاني أبو طالب البصري الحافظ.
روى عن: أبي داود الطيالسي، ويحيى القطان،
(1)
التاريخ الصغير: 1/ 196.
(2)
الجرح: 3/ 549.
(3)
الثقات: 8/ 248.
(4)
في الأصل: عباس، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 533.
(5)
زياد مولى قيس في زيد. (زياد) رجل أدرك ابن مسعود وعنه كعب بن أبي سليم في زياد بن علاقة. (زياد) عن عبد الله بن عمرو وعنه طاوس في زياد بن سليم.
(6)
في الأصل: زياد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 9/ 533.
(7)
الضعفاء: 221.
(8)
الجرح: 3/ 619.
(9)
المجروحين: 1/ 308.
(10)
في التقريب (زيادة) بكسر أوله وهاء في آخره ابن محمد الأنصاري من السادسة.
(11)
في التقريب (أثيع) بالمثلثة مصغرًا.
(12)
الأحزم بمعجمتين و (النبهاني) في لب اللباب بفتح النون وسكون الموحدة نسبة إلى نبهان بطن من طيء وزاد في المغني بنون بعد ألف.
وابن مهدي، وأبي قتيبة، وأبي عامر العقدي، ومعاذ بن هشام، وبشر بن عمر الزهراني، ومسلم بن إبراهيم وغيرهم.
وعنه: الجماعة سوى مسلم، وروى له النسائي أيضًا بواسطة زكرياء السجزي وأبو حاتم، وابن خزيمة، وابن بجير، وابن أبي عاصم، وأبو بكر البزار وعلي بن الجنيد الرازي، والروياني، وابن صاعد، وابن أبي داود، والبغوي، والحسين المحاملي وجماعة. قال أبو حاتم
(1)
، والنسائي: ثقة، وقال إبراهيم بن محمد الكندي: ذبحه الزنج سنة سبع وخمسين ومائتين. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال مستقيم الحديث، وقال الدارقطني: ثقة وقال صالح بن محمد: صدوق في الرواية، وقال مسلمة: ثنا عنه ابن المحاملي وهو ثقة.
2479 - د ت س: زيد بن أرطاة
(3)
الفزاري الدمشقي.
روى عن: جبير بن نفير الحضرمي، وعن أبي أمامة، وأبي الدرداء مرسل بينهما جبير بن نفير.
وعنه: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر والعلاء بن الحارث، وليث بن أبي سليم، وسعد بن إبراهيم، وغيرهم
(4)
. قال العجلي
(5)
شامي تابعي ثقة، وقال دحيم، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(6)
: لا بأس به وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال شعبة: عن سعد بن إبراهيم، عن أخ لعدي بن أرطأة وكان أكبر، وأنسك وقال مرة كان أرضى عندي من عدي وأفضل. قلت:
(8)
.
2480 - ع: زيد بن أرقم
(9)
بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك بن الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري، أبو عمرو ويقال: أبو عامر، ويقال: أبو عمارة ويقال: أبو أنيسة، ويقال: أبو حمزة، ويقال: أبو سعد، ويقال: أبو سعيد. غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع عشرة غزوة ونزل الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي.
وعنه: أنس بن مالك كتابة وأبو الطفيل، والنضر بن أنس، وأبو عثمان النهدي، وأبو عمرو الشيباني، وأبو المنهال عبد الرحمن بن مطعم، وأبو إسحاق السبيعي، ومحمد بن كعب القرظي، وعبد خير الهمداني، وطاوس، وأبو حمزة طلحة بن يزيد، وعبد الله بن الحارث البصري، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والقاسم بن عوف، ويزيد بن حبان التيمي وغيرهم. وهو الذي أنزل الله تصديقه في سورة المنافقين، وشهد صفين مع علي وكان من خواصه. قال خليفة
(10)
: مات بالكوفة أيام المختار سنة ست وستين، وقال الهيثم بن عدي
(11)
، وغير واحد: سنة ثمان وستين. قلت: وأرخه ابن حبان
(12)
سنة خمس وستين وقال ابن السكن: أول مشاهده الخندق،
(1)
الجرح: 3/ 556.
(2)
الثقات: 8/ 251.
(3)
أرطاة في المغني بمفتوحة وسكون راء وإهمال طاء.
(4)
ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من أهل الشامات وذكره أبو زرعة الدمثمقي في الطبقة الثالثة وذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة من تهذيب الكمال.
(5)
هو أحمد بن عبد الله.
(6)
الجرح: 3/ 556.
(7)
الثقات: 6/ 343.
(8)
بياض في الأصل.
(9)
في المغني أرقم بفتح همزة وقاف وسكون راء وبترك صرف.
(10)
الطبقات: 94.
(11)
الكامل: 3/ 118.
(12)
الثقات: 2/ 385.
2481 - ع: زيد بن أسلم العدوي أبو أسامة ويقال: أبو عبد الله المدني: الفقيه مولى عمر.
روى عن: أبيه، وابن عمر، وأبي هريرة، وعائشة، وجابر، وربيعة بن عباد الديلمي، وسلمة بن الأكوع، وأنس، وأبي صالح السمان، وبسر بن سعيد، والأعرج، وعلي بن الحسين، وعبد الرحمن بن وعلة، وعبد الرحمن بن أبي سعيد، والقعقاع بن حكيم، وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح
(1)
، وأم الدرداء وغيرهم.
وعنه: أولاده الثلاثة أسامة، وعبد الله، وعبد الرحمن، ومالك، وابن عجلان، وابن بريج، وسليمان بن بلال، وحفص بن ميسرة، وداود بن قيس الفراء، وأيوب السختياني، وجرير بن حازم، وعبيد الله بن عمر، وابن إسحاق، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، ومعمر، وهشام بن سعد، والسفيانان، والدراوردي وجماعة. قال الدوري عن ابن معين
(2)
: لم يسمع من جابر ولا من أبي هريرة وقال مالك عن أبي عجلان
(3)
: ما هبت أحدًا قط هيبتي زيد بن أسلم وقال العطاف بن خالد: حدث زيد بن أسلم بحديث فقال له رجل: يا أبا أسامة عن من هذا فقال: يا ابن أخي ما كنا نجالس السفهاء. وقال أحمد
(4)
، وأبو زرعة
(5)
، وأبو حاتم
(6)
، ومحمد بن سعد، والنسائي، وابن خراش: ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة من أهل الفقه، والعلم وكان عالمًا بتفسير القرآن قال خليفة
(7)
، وغير واحد: مات سنة ست وثلاثين ومائة. زاد بعضهم في العشر الأول من ذي الحجة، وقيل: غير ذلك. قلت: وقال البخاري
(8)
في تاريخه: قال زكريا بن عدي: ثنا هشيم عن محمد بن عبد الرحمن القرشي قال: كان علي بن الحسين يجلس إلى زيد بن أسلم ويتخطَّا مجالس قومه فقال له نافع بن جبير بن مطعم: تتخطأ مجالس قومك إلى عبد عمر بن الخطاب، فقال علي: إنما يجلس الرجل إلى من ينفعه في دينه وقال حماد بن زيد عن عبيد الله بن عمر: لا أعلم به بأسًا إلا أنه يفسر برأيه القرآن ويكثر منه وقال الساجي: ثنا أحمد بن محمد ثنا المعيطي قال: قال ابن عيينة: كان زيد بن أسلم رجلًا صالحًا وكان في حفظه شيء، وقال ابن سعد: كان كثير الحديث توفي قبل خروج محمد بن عبد الله بن الحسن، وقال أبو زرعة
(9)
: لم يسمع من سعد ولا من أبي أمامة قال: وزيد بن أسلم عن عبد الله بن زياد أو زياد عن علي مرسل، وقال أبو حاتم
(10)
: زيد
(1)
قد وقع في الأصل: بين اسم "عبد الله بن سعد بن أبي سرح" وبين "أم الدرداء" اسم "الأعرج" وهو مكرر.
(2)
الدوري: 2/ 181.
(3)
قال مالك وكان زيد بن أسلم يقول لابن عجلان اذهب فتعلم كيف يسئل ثم تعال وقال الواقدي عن مالك كانت لزيد حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال لي أبو حازم لقد رأينا في مجلس أبيك أربعين حبرًا فقيهًا أدنى خصلة بنا النواسي بما في أيدينا فما روى منا متماريان ولا متنازعان في حديث لا ينفعهما قط وقال مالك: كان زيد بن أسلم يحدث من تلقاء نفسه فإذا سكت قام فلا يجترئ عليه إنسان قال عبد الرحمن بن زيد كان أبي له جلساء فربما أرسلني إلى الرجل منهم قال: فيقبل رأسي ويمسحه ولقول: والله لأبوك أحب إلي من ولدي وأهلي والله لو خيرني الله أن يذهب به أو بهم لاخترت أن يذهب بهم ويبقى لي زيد - تهذيب الكمال.
(4)
العلل: 1/ 410.
(5)
أبو زرعة الدمشقي: 429.
(6)
الجرح: 3/ 554.
(7)
الطبقات: 263.
(8)
التاريخ الصغير: 2/ 382.
(9)
أبو زرعة الدمشقي: 441.
(10)
الجرح: 3/ 554.
عن أبي سعيد مرسل وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وذكر ابن عبد البر في مقدمة التمهيد ما يدل على أنه كان يدلس وقال في موضع آخر: لم يسمع من محمود بن لبيد.
2482 - ع: زيد بن أبي أنيسة واسمه زيد الجزري أبو أسامة الرهاوي
(2)
كوفي الأصل غنوي
(3)
مولاهم.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن السائب، وأبي الزبير، وأبي الزناد، والحكم بن عتيبة، وسعيد بن أبي بردة، وطلحة بن مصرف، وأبي زيد عبد الملك بن ميسرة الزراد، وعدي بن ثابت، وعمرو بن مرة، والمنهال بن عمرو، ويحيى بن الحصين، ويونس بن خباب، والزهري وغيرهم. وعنه: مالك، ومسعر، ومعقل بن عبيد الله، وأبو عبد الرحيم الحراني، وعبيد الله بن عمر، والرقي وهو روايته وغيرهم، وروى عنه: مجالد بن سعيد وهو في عداد شيوخه. قال ابن معين
(4)
: ثقة وقال النسائي: ليس به بأس، وقال عمرو بن عبد الله الأودي: ثنا وكيع وجعفر بن برقان عن زيد بن أبي أنيسة وكان ثقة، وقال ابن سعد
(5)
: كان يسكن الرها ومات بها وكان ثقة كثير الحديث فقيهًا راوية للعلم، وقال عبيد الله بن عمرو: أتيت الأعمش فحدثني عشرة احاديث فاستزدته فأبى فقيل له: إنه صاحب زيد بن أبي أنيسة قال: فحدثني بنحو خمسين حديثًا قال ابن سعد: سمعت رجلًا من أهل حران يقول: مات سنة تسع عشرة ومائة، وقال محمد بن عمر: مات سنة خمس وعشرين مائة، وقال غيره: سنة أربع وعشرين ومائة: وذكره ابن زبر أنه ولد سنة إحدى وتسعين. قلت: وقال العجلي
(6)
: ثقة وذكره ابن حبان
(7)
في في الثقات، وقال: مات سنة (125)، وهو ابن (36) سنة وكان فقيهًا ورعًا وقال الآجري عن أبي داود: ثقة، وقال يعقوب بن سفيان
(8)
: ثقة وحكى العقيلي، عن أحمد
(9)
أنه قال: حديثه حسن مقارب وأن فيها لبعض النكرة وهو على ذلك حسن الحديث، وقال المروزي
(10)
سألته عنه فحرك يده، وقال: صالح وليس هو بذاك وذكر ابن خلفون أن الذهلي وابن نمير، والبرقي وثقوه.
2483 - ق: زيد بن أيمن.
روى عن: عبادة بن نسي.
وعنه: سعيد بن أبي هلال. ذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
(12)
. قلت: رجاله ثقات لكن قال البخاري
(13)
: زيد بن أيمن عن عبادة بن نسي مرسل.
(1)
الثقات: 6/ 246.
(2)
في المغني (الرهاوي) بفتح راء وخفة هاء نسبة إلى رهاء بن منبه وقيل: فيه بضم الراء.
(3)
في الخلاصة بفتح المعجمة والنون.
(4)
الدوري: 2/ 182.
(5)
طبقات: 7/ 481.
(6)
الثقات: 170.
(7)
الثقات: 6/ 315.
(8)
المعرفة: 3/ 43.
(9)
الضعفاء: 1/ 640.
(10)
العلل:85.
(11)
الثقات: 6/ 314.
(12)
في تهذيب الكمال عن زيد بن أيمن، عن عبادة بن نسي، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإنه يوم مثسهود تشهده الملائكة وأن أحدًا لا يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حين يفرغ" قال: قلت وبعد الموت قال: "إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء فنبي الله حي يرزق".
(13)
التاريخ الكبير: 3/ 387.
2484 - ع: زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان
(1)
بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري، أبو سعيد
ويقال: أبو خارجة المدني. قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهو ابن إحدى عشرة سنة وكان يكتب الوحي.
روى عنه وعن: أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم.
وعنه: ابناه خارجة، وسلمان، ومولاه ثابت بن عبيد، وأم سعد قيل إنها ابنته، وأبو هريرة وأنس، وأبو سعيد، وسهل بن حنيف، وابن عمر، وسهل بن سعد، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وسهل بن أبي حثمة، ومروان بن الحكم، وآبان بن عثمان، وبسر بن سعيد، وطاوس، وعبيد بن السباق وعطاء بن يسار وغيرهم من الصحابة والتابعين. قال عاصم عن الشعبي: غلب زيد الناس على اثنتين الفرائض والقرآن وقيل: إن أول مشاهده يوم الخندق قاله الواقدي، وقال الشعبي عن مسروق: كان أصحاب الفتوى من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ستة فمساه فيهم، وقال مسروق: قدمت المدينة فوجدت زيد بن ثابت من الراسخين في العلم وفضائله كثيرة قال يحيى بن بكير: توفي سنة خمس وأربعين قال: ومن الناس من يقول سنة (48) وقيل: مات سنة (51)، وقيل سنة (55)، وقيل: غير ذلك وقال علي بن زيد بن جدعان: عن سعيد بن المسيب شهدت جنازة زيد بن ثابت فلما دلي في قبره قال ابن عباس من سره أن يعلم كيف ذهاب العلم فهكذا ذهاب العلم والله لقد دفن اليوم علم كثير. قلت: وقال أبو هريرة: يوم مات زيد مات اليوم حبر الأمة وعسى الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفًا.
2485 - ق زيد بن جارية ويقال: زياد بن جارية
تقدم.
2486 - زيد بن جارية في يزيد
يأتي.
2487 - زيد بن جارية آخ
ر يأتي في المبهمات.
2488 - ع: زيد بن جبير بن حرمل
(2)
الطائي الكوفي من بني جشم بن معاوية.
روى عن: ابن عمر، وخشف بن مالك، وأبي يزيد [الضني]
(3)
، وأبي البختري.
وعنه: شعبة، والثوري، وزهير بن معاوية، وإسرائيل، وحجاج بن أرطاة، وأبو عوانة. قال أحمد
(4)
: صالح الحديث، وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين
(5)
ثقة وقال الدوري
(6)
: قلت لابن معين: أليس في حديثه [شيء؟ قال]
(7)
: لا والله قلت: هو أخو حكيم بن جبير قال: لا والله ما بينهما قرابة وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ثقة يروي ستة أحاديث أو سبعة وقال العجلي
(8)
: ثقة ليس بتابعي في عداد الشيوخ، وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. قلت في التابعين وقال ابن شاهين
(10)
في الثقات: قال أحمد: زيد،
(1)
لوذان بفتح لام وسكون واو وبذال معجمة.
(2)
في التقريب (حرمل) بفتح المهملة وسكون الراء.
(3)
في الأصل: الضبي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 32.
(4)
العلل: 1/ 396.
(5)
الدوري: 2/ 182.
(6)
الدوري: 2/ 181.
(7)
في الأصل: قال: شيء، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 32.
(8)
الثقات: 170.
(9)
الثقات: 4/ 247.
(10)
الثقات: 51.
وحكيم ليسا بأخوين زيد جشمي وهو أحب إلي من آدم ابن علي وقال ابن أبي حاتم
(1)
عن أبيه صدوق وفي نسخة ثقة صدوق.
2489 - ت ق: زيد بن جبيرة
(2)
بن محمود بن أبي جبيرة بن الضحاك الأنصاري أبو جبيرة المدني.
روى عن: أبيه [وداود]
(3)
بن الحصين، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي طوالة.
وعنه: سويد بن عبد العزيز، ويحيى بن أيوب، والليث، ونافع بن يزيد، ومحمد بن حمير، وإسماعيل بن عياش. وقال ابن معين
(4)
، لا شيء، وقال البخاري
(5)
: منكر الحديث، وقال في موضع آخر: متروك الحديث، وقال النسائي
(6)
ليس بثقة، وقال أبو حاتم
(7)
: ضعيف الحديث منكر الحديث جدًّا متروك الحديث لا يكتب حديثه، وقال ابن عدي
(8)
: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد. قلت: وقال الساجي: حدث عن داود بن الحصين بحديث منكر جدًّا يعني حديث النهي عن الصلاة في سبعة مواطن، وقال الفسوي: ضعيف منكر الحديث، وقال الأزدي: متروك وقال ابن حبان
(9)
: يروي المناكير عن المشاهير فاستحق التنكب، عن روايته وقال الحاكم
(10)
روى عن أبيه، وداود بن الحصين، وغيرهما المناكير، وقال الدارقطني: ضعيف. قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف.
2490 - س ق: زيد بن حارثة بن شراحيل
(11)
الكلبي أبو أسامة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد المشاهد كلها وكان من الرماة المذكورين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه أسامة والبراء بن عازب، وابن عباس، وأرسل عنه أبو العالية، وعلي بن عبد الله بن عباس، وهزيل بن شرحبيل. آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين حمزة بن عبد المطلب، وقال سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه: ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى أنزل القرآن {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ}
(12)
. وقال عبد الله البهي: عن عائشة ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في جيش قط إلا أمره عليهم. استشهد يوم مؤتة سنة ثمان من الهجرة
(13)
وهو ابن خمس وخمسين سنة ونعاه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في اليوم الذي قتل فيه وعيناه تذرفان. قلت: اقتصر المؤلف في ترجمته على أن النسائي وابن ماجة، رويا له فقط، وقد ثبت حديثه في صحيح مسلم من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس في قصة تزويج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش وفيه قال زيد:
(1)
الجرح: 3/ 558.
(2)
زيد بن جبيرة بفتح الجيم وكسر الموحدة وسكون التحتانية.
(3)
في الأصل: داود، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 34.
(4)
سؤالات ابن الجنيد: 279.
(5)
التاريخ الكبير: 3/ 390.
(6)
الضعفاء: 125.
(7)
الجرح: 559.
(8)
الكامل: 3/ 202.
(9)
المجروحين: 1/ 310.
(10)
المدخل: 139.
(11)
(شراحيل) بفتح معجمة وخفة. راء وكسر حاء مهملة وبلام بعد تحتية.
(12)
سورة الأحزاب، الآية:5.
(13)
في تهذيب الكمال وزاد بعضهم في جمادى الأولى.
رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها الحديث، قال ابن إسحاق: كان أول ذكر آمن بالله وصلى بعد علي بن أبي طالب زيد بن حارثة. وقال أبو علي بن السكن: كان قصيرًا شديد الأدمة في أنفه فطس
(1)
وقال أبو نعيم: رآه النبي صلى الله عليه وسلم بالبطحاء ينادى عليه بسبعمائة درهم فذكره لخديجة فاشتراه من مالها فوهبته خديجة رضي الله عنها له فتبناه وأعتقه.
2491 - ت م 4: زيد بن الحباب
(2)
بن الريان، ويقال: رومان التميمي أبو الحسين العكلي الكوفي أصله من خراسان، ورحل في طلب العلم سكن الكوفة.
روى عن: أيمن بن نابل، وعكرمة بن عمار اليمامي، وإبراهيم بن نافع المكي، وأبي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، وحسين بن واقد المروزي، ويونس بن أبي إسحاق، وسيف بن سليمان المكي، وعبد الملك بن الربيع بن سبرة، وأسامة بن زيد الليثي، ومالك بن أنس، والثوري، وابن أبي ذئب، وقرة بن خالد، وأفلح بن سعيد، والضحاك بن عثمان الحزامي، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، ومعاوية بن صالح، ويحيى بن أيوب وخلق كثير. وعنه: أحمد وابنا أبي شيبة وأبو خيثمة، وأبو كريب، وأحمد بن منيع، والحسن بن علي الخلال، وعلي بن المديني، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وإبراهيم الجوزجاني، وأحمد بن سنان القطان، ومحمد بن رافع النيسابوري، وهو من آخرهم، والحسن بن علي بن عفان العامدي، وخاتمتهم يحيى بن أبي طالب بن الزبرقان، وقد حدث عنه عبد الله بن وهب، ويزيد بن هارون وهما أكبر منه. قال عبد الله بن أحمد
(3)
: عن أبيه وكان صاحب حديث كيسًا قد رحل إلى مصر وخراسان في الحديث، وما كان أصبره على الفقر وقد ضرب في الحديث إلى الأندلس. قال الخطيب
(4)
: رأى أحمد بن حنبل روايته عن معاوية بن صالح، وكان قاضي الأندلس وأظنه سمع منه بمكة فظن أن زيد بن الحباب رحل إلى الأندلس، وقال علي بن المديني، والعجلي
(5)
: ثقة وكذا قال عثمان
(6)
عن ابن معين، وقال أبو حاتم
(7)
: صدوق صالح، وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول زيد بن حباب كان صدوقًا وكان يضبط الألفاظ، عن معاوية بن صالح لكن كان كثير الخطأ، وقال المفضل بن غسان الغلابي عن ابن معين: كان يقلب حديث الثوري ولم يكن به بأس. قال أبو هشام الرفاعي، وغيره: مات سنة ثلاث ومائتين. قلت: وقال ابن زكرياء في تاريخ الموصل حدثني الحماني عن عبيد الله القواريري قال: كان أبو الحسن العكلي ذكيًا حافظًا عالمًا لما يسمع وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وقال: يخطئ يعتبر حديثه إذا روى عن المشاهير وأما روايته عن المجاهيل ففيها المناكير وقال ابن خلفون: وثقه أبو جعفر السبيتي، وأحمد بن صالح زاد وكان معروفًا بالحديث صدوقًا، وقال
(1)
في القاموس (فطس) بالتحريك تطأ من قصبة الأنف وانتشارها أو انفراش الأنف في الوجه.
(2)
في المغني (الحباب) بمضمومة وخفة موحدة أولى (وريان) بمفتوحة وشدة تحتية وبنون (ورومان) بضم راء وسكون واو وبميم ونون (والعكلي) في لب اللباب بضم المهملة وسكون الكاف نسبة إلى عكل بطن من تميم.
(3)
بحر الدم: 58.
(4)
التاريخ: 8/ 242.
(5)
الثقات: 171.
(6)
الدارمي: 342.
(7)
الجرح: 3/ 561.
(8)
الثقات: 8/ 250.
ابن قانع: كوفي صالح، وقال الدارقطني
(1)
، وابن ماكولا: ثقة، وقال ابن شاهين
(2)
: وثقه عثمان بن أبي شيبة، وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء: كان جوالًا في البلاد في طلب الحديث، وكان حسن الحديث: قال ابن عدي
(3)
: له حديث كثير وهو من أثبات مشائخ الكوفة ممن لا يشك في صدقه والذي قاله ابن معين عن أحاديثه عن الثوري إنما له أحاديث عن الثوري يستغرب بذلك الإسناد وبعضها ينفرد برفعه والباقي عن الثوري وغير الثوري مستقيمة كلها.
2492 - س ق: زيد بن
(4)
حبان الرقي كوفي الأصل مولى ربيعة.
روى عن: ابن جريج، وأيوب السختياني، وعطاء بن السائب، والزهري، وأبي إسحاق السبيعي، ومحمد بن المنكدر وغيرهم.
وعنه: معمر بن سليمان الرقي، وموسى بن عين، وأبو أحمد الزبيري، ومسكين بن بكير، وعلي بن ثابت الجزري، وفياض بن محمد الرقي، وأبو نعيم
(5)
قال معمر الرقي سمعت منه قبل أن يفسد، ويتغير وقال عبد الله بن أحمد
(6)
عن أبيه كان زيد بن حبان يشرب يعني المسكر، وقال مرة: تركنا حديثه، وقال حنبل: عن أحمد ترك حديثه وليس يروي عنه وزعموا كان يشرب حتى يسكر، وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: لا شيء، وقال عثمان الدارمي
(7)
عن ابن معين: ثقة، وقال الدارقطني: ضعيف الحديث لا يثبت حديثه عن مسعر، وقال ابن عدي
(8)
: لا أرى برواياته بأسًا بعضها بعضًا وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات وقال: مات سنة ثمان وخمسين ومائة. قلت: وقال العقيلي
(10)
: حدث عن مسعر بحديث لا يتابع عليه.
2493 - خ: زيد بن حدير
(11)
الأسدي الكوفي. له ذكر في المغازي من صحيح البخاري في حديث علقمة كنا جلوسًا مع ابن مسعود فجاء خباب فقال: يا أبا عبد الرحمن أيستطيع هؤلاء الشباب أن يقرأوا كما تقرأ قال: أقرأ يا علقمة فقال زيد بن حدير أخو زياد بن حدير: أتأمر علقمة أن يقرأ وليس بأقرئنا الحديث. قلت: وليس لهذا الرجل رواية في الكتب الستة ولا غيرها من تواليف أربابها حتى يذكره في رجالهم ولو التزم ذلك لاستدركنا عليه جماعة لم يذكرهم ولا سيما في صحيح البخاري ثم إنه بعد أن ذكر هذا الرجل الذي ليست له رواية لم يعرف بشيء من حاله سوى ما وقع في الجامع فذكره والحالة هذه وعدم ذكره سواء.
2494 - ت: زيد بن الحسن القرشي أبو
(1)
العلل: 1/ 73.
(2)
ثقات: 375.
(3)
الكامل: 3/ 209.
(4)
في التقريب زيد بن حبان بكسر المهملة وبالموحدة.
(5)
ذكر بعض من استدرك عليه أن أبا داود روى له أيضًا في باب الوضوء مرتين وذلك وهم لا عن تصحيف إنما هو زيد بن حباب وكذلك الترمذي روى حديثًا في باب المسح بالمنديل بعد الوضوء رواية ابن وهب عن زيد بن حباب ووقع في بعض النسخ زيد بن حبان وهو تصحيف ورواه ابن عدي في ترجمة سليمان بن أرقم من رواية ابن وهب عن زيد بن حباب وأما ابن ماجه فقد أخرج له حديث أيوب عن عكرمة عن ابن عباس أن جارية زوجها أبوها وهي كارهة.
(6)
العلل: 1/ 22.
(7)
الدارمي: 38.
(8)
الكامل: 3/ 204.
(9)
الثقات: 6/ 317.
(10)
الضعفاء: 2/ 73.
(11)
في المغني زيد بن حدير بضم حاء وبدال مهملة آخره راء مهملة.
الحسين الكوفي صاحب الأنماط.
روى عن: جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ومعروف بن خربوذ وعلي بن المبارك الهنائي.
وعنه: إسحاق بن راهويه، وسعيد بن سليمان الواسطي، وعلي بن المديني، ونصر بن عبد الرحمن الوشا ونصر بن مزاحم. قال أبو حاتم
(1)
: كوفي قدم بغداد منكر الحديث وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. روى له الترمذي حديثًا واحدًا في الحج.
2495 - تمييز:: زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني.
روى عن: أبيه، وجابر، وابن عباس رضي الله عنهم.
وعنه: ابنه الحسن، وعبد الرحمن بن أبي الموال، وعبد الله بن عمرو بن خداش، وعبد الملك بن زكرياء الأنصاري، وأبو معشر، ويزيد بن عياض بن جعدبة. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وكان من سادات بني هاشم وكان يتولى صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة. وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عامله: أما بعد فإن زيد بن الحسن شريف بني هاشم وذو سنهم مات وهو ابن تسعين سنة وقد خلط بعضهم هذه الترجمة بالتي قبلها وذلك وهم ظاهر. قلت: مات في حدود العشرين ومائة.
2496 - تمييز: زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي حفيد الذي قبله
(4)
.
روى عن: أبيه عن جده. روى إسحاق بن جعفر بن محمد العلوي، عن أبيه عن علي بن محمد عنه.
2497 - تمييز: زيد بن الحسن العلوي.
روى عن: عبد الله بن موسى العلوي وأبي بكر بن أبي أويس.
وعنه: يحيى بن الحسن بن جعفر العلوي النسابة.
2498 - زيد بن الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي. أخرج تمام في فوائده، وابن مندة في الصحابة في ترجمة حارثة والد زيد من طريق أبي عقال هلال بن زيد بن الحسن هذا، عن أبيه، عن جده عن أبيه؟ قصة إسلام حارثة مطولة وزيد هذا من طبقة زيد بن الحسن بن علي وفي الرواة زيد بن الحسن آخر مصري فيه مقال وهو متأخر الطبقة.
2499 - 4: زيد بن الحواري
(5)
أبو الحواري العمي البصري قاضي هراة وهو مولى زياد بن أبيه.
روى عن: أنس، وسعيد بن المسيب، وأبي وائل، وسعيد بن جبير، وعكرمة، والحسن، وعروة بن الزبير، ومعاوية بن قرة، وأبي الصديق الناجي، وأبي [نضرة]
(6)
وغيرهم.
وعنه: ابناه عبد الرحمن، وعبد الرحيم، وشعبة والثوري، والأعمش، والمسعودي، ومسعر،
(1)
الجرح: 3/ 560.
(2)
الثقات: 6/ 314.
(3)
الثقات: 4/ 254.
(4)
زاد في الخلاصة أخو السيدة نفيسة رضي الله عنها.
(5)
(الحواري) بمفتوحة وكسر راء وشدة ياء (والعمي) بالفتح والتشديد نسبة إلى العم بطن من تميم وأما زيد العمي فلقب به لما سيأتي من أنه كان إذا يسئل عن الشيء فيقول حتى أسأل عمي وهكذا في لب اللباب.
(6)
في الأصل: بصرة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 56.
وجابر الجعفي، وعمارة بن أبي حفصة، ومطرف بن طريف، وأبو إسحاق الفزاري، وهشيم وغيرهم، وروى عنه: أبو إسحاق السبيعي، وهو من شيوخه. قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: صالح وهو فوق يزيد الرقاشي، وفضل بن عيسى، وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين صالح، وقال عنه مرة: لا شيء وقال أبو الوليد بن أبي الجارود عن ابن معين: زيد العمي وأبو المتوكل يكتب حديثهما وهما ضعيفان، وقال أبو حاتم
(1)
: ضعيف الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال أبو زرعة: ليس بقوي واهي الحديث ضعيف، وقال الجوزجاني
(2)
: متماسك، وقال الآجري عن أبي داود: حدث عنه شعبة وليس بذاك ولكن ابنه عبد الرحيم لا يكتب حديثه، وقال الآجري أيضًا: سألت أبا داود عنه فقال هو زيد بن مرة. قلت: كيف هو؟ قال: ما سمعت إلا خيرًا، وقال النسائي
(3)
: ضعيف وقال الدارقطني: صالح، وقال ابن عدي
(4)
: عامة ما يرويه ضعيف على أن شعبة قد روى عنه ولعل شعبة لم يرو عن أضعف منه وقال علي بن مصعب: سمي العمي لأنه كان كلما سئل عن شيء قال حتى أسأل عمي. قلت: وقال الرشاطي: هو منسوب إلى بني العم من تميم، وقال ابن سعد
(5)
: كان ضعيفًا في الحديث، وقال ابن المديني
(6)
: كان ضعيفًا عندنا، وقال أبو حاتم: كان شعبة لا يحمد حفظه، وقال العجلي: بصري ضعيف الحديث ليس بشيء وقال ابن عدي
(7)
: وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم، وقال أبو بكر البزار: صالح روى عنه الناس وقال الحسن بن سفيان: ثقة وقال ابن حبان
(8)
: يروي عن أنس أشياء موضوعة لا أصول لها حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها وكان يحيى يمرض القول فيه وهو عندي لا يجوز الاحتجاج بخبره ولا أكتبه إلا للإعتبار وهو الذي روى عن أنس مرفوعًا: "من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة مضين من الشهر كان ذو سنة" وذكره ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبيه أن رواية زيد العمي عن أنس مرسلة.
2500 - س: زيد بن خارجة بن أبي زهير
(9)
ابن مالك الأنصاري الخزرجي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: موسى بن طلحة. قال ابن مندة: شهد بدرًا وقال ابن عبد البر: وهو الذي تكلم بعد الموت
(10)
وكانت وفاته في خلافة عثمان لا يختلفون في ذلك. روى له النسائي حديثًا واحدًا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. اختلف فيه على موسى بن طلحة وقال ابن حبان
(11)
في الثقات: زيد بن خارجة الأنصاري يروي عن معاوية، روى
(1)
الجرح: 3/ 560.
(2)
أحوال الرجال: 61.
(3)
الضعفاء:64.
(4)
الكامل: 3/ 198.
(5)
طبقات: 7/ 240.
(6)
سؤالات ابن أبي شيبة: 54.
(7)
الكامل: 3/ 198.
(8)
المجروحين: 1/ 309
(9)
كذا في التقريب وفي الاستيعاب وتجريد أسد الغابة زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير.
(10)
ويقال: إن الذي تكلم بعد الموت خارجة بن زيد، وقال موسى بن عقبة: كان ممن شهد بدرًا خارجة بن زيد، وقال غيره: زيد بن خارجة بن أبي زهير شهد بدرًا وقال صاحب الأطراف زيد بن خارجة بن زيد.
(11)
الثقات: 3/ 137.
عنه حكيم بن ميناء هكذا ذكره في حرف الزاي والمعروف يزيد بن جارية كذلك ذكره ابن أبي حاتم
(1)
وغيره. قلت: لكن في الرواية عن موسى بن طلحة سألت زيد الأنصاري ثم إني لم أر أحدًا ممن صنف في الصحابة ذكر أن زيد بن خارجة يروي عنه موسى بن طلحة فيحرر هذا وأما ما نقله المؤلف عن ابن حبان فعجيب جدًّا لأن ابن حبان وإن كان وهم في قوله زيد بن خارجة بدل يزيد فإنه لم يرد هذا الصحابي كيف وقد ذكر هذا الصحابي قبل في الصحابة فقال: زيد بن خارجة بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري، شهد بدرًا وتوفي زمن عثمان وهو الذي يقال إنه تكلم بعد الموت
(2)
وأبوه من شهداء أحد انتهى. وكذا ذكره البخاري
(3)
في تاريخه سوى ذكر أبيه وبنحو ذلك ذكره أبو علي بن السكن وزاد وكان أبو بكر تزوج أخته فولدت له أم كلثوم وكذا ذكره في البدريين وإنه المتكلم بعد الموت ابن سعد
(4)
وابن أبي حاتم
(5)
، والترمذي، ويعقوب بن سفيان
(6)
، والبغوي، والطبري، وأبو نعيم وغيرهم.
2501 - ع: زيد بن خالد الجهني أبو عبد الرحمن ويقال: أبو طلحة المدني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عثمان، وأبي طلحة، وعائشة.
وعنه: ابناه خالد، وأبو حرب، ومولاه أبو عمرة، وعبد الرحمن بن أبي عمرة، وقيل: أبو عمرة الأنصاري، وأبو الحباب سعيد بن يسار، وعبيد الله الخولاني، وعبد الله بن قيس بن مخرمة، وبسر بن سعيد، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن يسار، ويزيد مولى المنبعث، وأبو سالم الجيشاني، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وأبو سلمة بن عبد الرحمن وغيرهم. قال أحمد بن البرقي: توفي بالمدينة سنة ثمان وسبعين وهو ابن خمس وثمانين سنة، وقال غيره: بالكوفة. قلت: وقال ابن
(1)
الجرح: 3/ 562.
(2)
وفي هامش الخلاصة - وقد روى قصة التكلم المزي في التهذيب بسنده إلى النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: لما توفي زيد بن خارجة انتظر به خروج عثمان فقلت: أصلي ركعتين فكشف الثوب عن وجهه فقال: السلام عليكم السلام عليكم قال: وأهل البيت يتكلمون فقلت: وأنا في الصلاة سبحان الله سبحان الله فقال أنصتوا محمد رسول الله كان ذلك في الكتاب الأول صدق صدق صدق. أبو بكر الصديق ضعيف في جسده قوي في أمر الله كان ذلك في الكتاب الأول صدق صدق صدق. عمر بن الخطاب قوي في جسده قوي في أمر الله كان ذلك في الكتاب الأول صدق صدق صدق. عثمان بن عفان مضت اثنتان ربقي أربع وأبيحت الأحماء. بئر أريس وما بئر أريس السلام عليك عبد الله بن رواحة هل أحسست بي خارجة وسعدًا قال شريك هما أبوه وأخوه. وقد رويت هذه القصة من وجوه كثيرة عن النعمان بن بشير وغيره اهـ. تهذيب بلفظه، وقال ابن الأثير الجزري: هو زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك بن الحارث بن الخزرج الأنصاري وهو الذي تكلم بعد الموت وذلك أنه غشي عليه قبل موته وأسري بروحه فسجي بثوب ثم راجعته نفسه فتكلم بكلام حفظ عنه فقال أحمد أحمد في الكتاب صدق صدق أبو بكر الصديق الضعيف في نفسه القوي في أمر الله صدق صدق عمر بن الخطاب القوي الأمين في الكتاب الأول صدق صدق عثمان بن عفان على مناهجهم مضت أربع منين وبقيت سنتان أتت الفتن وأكل الشديد الضعيف، وقامت الساعة وسيأتيكم خبر بئر أريس اهـ. من جامع الأصول.
(3)
التاريخ الكبير: 3/ 383.
(4)
طبقات: 7/ 243.
(5)
الجرح: 3/ 562.
(6)
المعرفة: 3/ 373.
سعد
(1)
، وآخرون: مات في آخر أيام معاوية، وقال البغوي: مات سنة (68)، وقال ابن حبان
(2)
في الصحابة: مات سنة (78) قال: وقد قيل سنة (68) وقال أبو عمر: كان صاحب لواء جهينة يوم الفتح
(3)
.
2502 - خت م د: زيد بن الخطاب بن نفيل العدوي
(4)
أبو عبد الرحمن كان أسن من أخيه عمر، وأسلم قبله وكان طويلًا بائن الطول. شهد بدرًا والمشاهد
وكانت راية المسلمين معه يوم اليمامة فلم يزل يقدم بها في نحر العدو ثم ضارب بسيفه حتى قتل قتله الرجال بن عنفوة فلما أتى عمر قتله حزن حزنًا شديدًا، وقال: رحم الله أخي سبقني إلى الحسنيين أسلم قبلي واستشهد قبلي وكانت اليمامة في خلافة أبي بكر سنة اثنتي عشرة. له في الكتب حديث واحد في النهي عن قتل ذوات البيوت. قلت: ذكر الجمهور أن زيدًا هو الذي قتل الرجال بن عنفوة. قال ابن عبد البر: قتله أبو مريم الحنفي ثم استبعد ابن عبد البر ذلك لأن أبا مريم الحنفي ولاه عمر القضاء. قلت: قد ذكر العسكري أبا مريم الحنفي قاتل زيد غير أبي مريم الحنفي الذي ولاه عمر القضاء وزعم أن اسم هذا أياس بن صبيح، وأن اسم القاتل صبيح بن محرش وحكى في اسم قاتله غير ذلك، وقال الهيثم بن عدي
(5)
: أسلم قاتله فقال له عمر في خلافته لا تساكني.
2503 - زيد بن خيثمة: صوابه زياد وقد مضى.
2504 - قد: زيد بن درهم ويقال: زيد بن أبي زياد الأزدي الجهضمي مولاهم البصري.
روى عن: أنس، والحسن.
وعنه: ابنه حماد بن زياد. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: وفي تاريخ البخاري روى عنه ابناه حماد وسعيد.
2505 - خ ت كن ق: زيد بن رباح المدني.
روى عن: أبي عبد الله الأغر.
وعنه: مالك مقرونًا بعبيد الله بن أبي عبد الله الأغر في غالب المواضع. قال أبو حاتم
(7)
: ما أرى بحديثه بأسًا وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وقال عبد الرحمن بن شيبة: قتل سنة إحدى وأربعين ومائة. قلت: قال البخاري
(9)
في تاريخه: قال عبد الرحمن بن شيبة: قتل سنة إحدى وثلاثين ومائة وقال في الأوسط: قتل بقديد سنة خمس وثلاثين ومائة، وقال ابن البرقي، والدارقطني
(10)
: وقال ابن عبد البر: ثقة مأمون.
2506 - د ت: زيد بن زائدة ويقال: ابن زائد.
روى عن: ابن مسعود حديث: "لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئًا" الحديث.
وعنه: الوليد بن هشام ذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. قلت: وذكر أباه بحذف الهاء وكذا ذكره
(1)
طبقات: 4/ 344.
(2)
الثقات: 3/ 139.
(3)
وكان من المهاجرين الأولين.
(4)
في المغني العدوي بعين ودال مفتوحتين منسوب إلى عدي بن كعب.
(5)
الكامل: 2/ 300.
(6)
الثقات: 4/ 247.
(7)
الجرح: 3/ 563.
(8)
الثقات: 6/ 318.
(9)
التاريخ الكبير: 3/ 394.
(10)
سؤالات الحاكم: 325.
(11)
الثقات: 4/ 248.
البخاري
(1)
، وابن أبي حاتم
(2)
، وابن أبي خيثمة وغيرهم. وقال الأزدي: لا يصح حديثه.
2507 - د س: زيد بن أبي الزرقاء يزيد الثعلبي
(3)
الموصلي أبو محمد نزيل الرملة.
روى عن: عيسى بن طهمان، والأوزاعي، ومالك، والثوري، وموسى بن أعين، والليث، وأبي الزناد، وسعيد، وجعفر بن برقان، وجرير ابن حازم، وحماد بن سلمة، ومحمد بن راشد المكحولي، وهشام بن سعد في آخرين.
وعنه: ابنه هارون، والقاسم بن يزيد الجرمي، وهو من أقرانه وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وعيسى بن يونس الفاخوري، وعلي بن سهل الرملي، وإبراهيم بن حمزة بن أبي يحيى الرملي وغيرهم قال ابن معين
(4)
: ليس به بأس كان عنده جامع سفيان رأيته بمكة، وقال ابن عمار الموصلي: لم أر مثل هؤلاء الثلاثة في الفضل: المعافى بن عمران، وزيد بن أبي الزرقاء، وقاسم الحرمي. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال: يغرب وحكى في اسم أبيه بريد بالراء والموحدة أيضًا، وقال أحمد بن أبي رافع: كان زيد يلقي ما في الحديث من غلط، وشك، ويحدث بما لا شك فيه وقال أبو زكرياء الأزدي في الطبقة الثالثة من أهل الموصل ومنهم زيد بن يزيد بن أبي الزرقاء الثعلبي من أهل الفضل والنسك، خرج من الموصل إلى الرملة مهاجر الفتنة كانت فيها سنة ثلاث وتسعين ومائة ومات هناك سنة (4). قلت: وقال أحمد: صالح ليس به بأس، وقال أبو حاتم
(6)
: ثقة وكذا قال ابن معين في رواية الدوري
(7)
.
2508 - ع: زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري، أبو طلحة المدني. شهد العقبة وبدرًا والمشاهد كلها وهو أحد النقباء.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه عبد الله، وربيبه أنس بن مالك، وحفيده إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، ولم يدركه وزيد بن خالد الجهني، وابن عباس، وعبيد اللّه بن عبد الله بن عتبة، وعبد الرحمن بن عبد القاري وغيرهم. وقال ابن نمير، وابن بكير وأبو حاتم مات سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان وقيل: إنه مات سنة اثنتين وثلاثين، وقال ثابت عن أنس: إن أبا طلحة غزا البحر فمات فيه فما وجدوا جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام ولم يتغير وقال شعبة عن ثابت حميد عن أنس: كان أبو طلحة لا يصوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل الغزو فصام بعده أربعين سنة لا يفطر إلا يوم أضحى أو فطر. وقال أبو زرعة الدمشقي: توفي بالشام، وعاش بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنة. قلت: كأنه أخذه من حديث شعبة وكذا روى حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس فعلى هذا يكون وفاته سنة إحدى وخمسين وقد قاله أبو
(1)
التاريخ الكبير: 3/ 394.
(2)
الجرح: 3/ 564.
(3)
في المغني (الثعلبي) بمثلثة وسكون عين مهملة منسوب إلى ثعلبة بن ثور (والموصلي) في لب اللباب بالفتح والسكون وكسر المهملة نسبة إلى الموصل مدينة بالجزيرة.
(4)
الدوري: 2/ 183.
(5)
الثقات: 4/ 248.
(6)
الجرح: 3/ 564.
(7)
(زيد) بن زيد في زيد بن أبي أنيسة (زيد) بن أبي زياد في زيد بن درهم.
الحسن المدائني وزعم أبو نعيم إنه وهم والظاهر أنه الصواب ويؤيد كون ذلك صوابًا رواية مالك في الموطأ عن أبي النضر، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه دخل على أبي طلحة فذكر الحديث في التصاوير وقد صححه الترمذي، وعبيد الله بن عبد الله لم يدرك عثمان، ولا يصح له سماع من علي فهذا يدل على تأخر وفاة أبي طلحة والله أعلم.
2509 - بخ م 4: زيد بن سلام بن أبي سلام ممطور
(1)
الحبشي الدمشقي عن جده، وعدي بن أرطاة، وعبد الله بن فروخ، وعبد الله بن زيد الأزرق.
وعنه: أخوه معاوية، ويحيى بن أبي كثير، والحضرمي بن لاحق. قال النسائي، وأبو زرعة الدمشقي
(2)
والدارقطني
(3)
: ثقة. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق، وقال يحيى بن حسان عن معاوية بن سلام: أخذ مني يحيى بن أبي كثير كتب أخي زيد بن سلام، وقال ابن معين
(4)
: لم يلقه يحيى، وقال الأثرم: قلت لأحمد: يحيى سمع من زيد قال: ما أشبهه وروى البخاري في الصحيح حديث معاوية بن سلام عن يحيى عن أبي قلابة أن ثابت بن الضحاك أخبره أنه بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة هكذا رواه عامة رواة البخاري وكذا رواه مسلم، وغيره قال أبو علي بن السكن: عن الفريري عن الضحاك في هذا الحديث، عن معاوية، عن زيد بن سلام، عن أبي قلابة ولم يتابع عليه على أن الدارقطني قد ذكر زيد بن سلام في رجال البخاري في الصحيح. قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال العجلي: شامي لا بأس به.
2510 - زيد بن أبي الشعثاء
(6)
العنزي أبو الحكم البصري.
روى عن: البراء بن عازب في فضل المصافحة.
وعنه: أبو بلج على اختلاف فيه على أبي بلج ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
2511 - زيد بن الصامت أبو عياش الزرقي في الكنى.
2512 - ق: زيد بن ضميرة في زياد بن سعد بن ضميرة.
2513 - مد: زيد بن طهمان صوابه يزيد بن طهمان يأتي.
2514 - ت س: زيد بن ظبيان الكوفي.
روى عن: أبي ذر.
وعنه: ربعي بن حراش روى له الترمذي، والنسائي حديثًا واحدًا:"ثلاثة يحبهم الله وثلاثة يبغضهم". قلت: ذكره ابن حبان في الثقات وأخرج هو وابن خزيمة به في الصحيح.
2515 - خ م س ق: زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المدني.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر.
وعنه: ابن ابنه عمر بن محمد بن زيد ونافع
(1)
في المغني ممطور أبو سلام بتشديد اللام (والحبشي) في التقريب بالمهملة والموحدة والمعجمة.
(2)
أبو زرعة الدمشقي: 478.
(3)
البرقاني: 170.
(4)
الدوري: 2/ 183.
(5)
الثقات: 6/ 315.
(6)
في المغني (أبو الشعثاء) بفتح معجمة وسكون مهملة وبمثلثة وبمد (والعنزي) بعين ونون مفتوحتين وزاي منسوب إلى عنزة بن أسد وكذا في الخلاصة وفي التقريب العنبري.
(7)
الثقات: 4/ 248.
مولى ابن عمر. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: وذكره مسلم في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة وروى ابن أبي شيبة ما يدل على أنه ولد في عهد عمر فإنه أخرج من طريق عمر بن محمد بن زيد عن أبيه عن جده إنه لما ولد ألحقه عمر في مائة من العطاء.
2516 - زيد بن عبد الله.
عن: بقية. صوابه بن عبد ربه.
2517 - زيد بن عبد الله.
عن: صفوان بن أمية في يزيد بن عبد الله.
2518 - ق: زيد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العدوي المدني.
روى عن: سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس.
وعنه: داود بن عطاء المدني. قال ابن أبي حاتم
(2)
: هو زيد بن عبد الكبير بن عبد الحميد نسبوه إلى جده لأن جده كان قاضي عمر بن عبد العزيز، وكان جليلًا وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: زيد بن عبد الحميد روى عن عمر بن عبد العزيز وأهل المدينة، وعنه: الأوزاعي. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في صيام رجب
(4)
.
2519 - بخ د س ق: زيد بن أبي عتاب
(5)
ويقال: زيد أبو عتاب مولى أم حبيبة ويقال: مولى أخيها معاوية.
روى عن: أبي هريرة، وسعد، ومعاوية، وأسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة، وعبيد بن جريج، وعمرو بن سليم الزرقي وأبي سلمة.
وعنه: زياد بن سعد، وسعيد بن أبي أيوب، ونوح بن أبي بلال، ويحيى بن أبي سليمان المدني وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وروى مسلم في صحيحه عن ابن أبي عمر عن ابن عيينة، عن زياد بن سعد، عن ابن أبي عتاب، عن أبي سلمة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الركعتين فإن كنت جالسة حدثني وإلا اضطجع. وقد رواه أبو العباس السراج عن ابن أبي عمر فسماه عبد الرحمن بن أبي عتاب وكذا سماه إسحاق بن راهويه عن ابن عيينة ورواه الحميدي، ومسدد، عن ابن عيينة فلم يسمياه ولم يذكر البخاري ولا ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن أبي عتاب، وأما زيد بن أبي عتاب فمذكور وقد جاء مسمى في عدة أحاديث غير هذا. قلت: وفي النكاح من صحيح البخاري ويذكر عن معاوية في خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش الحديث وهو عند أحمد، والطبراني من طريق عبد الله بن مبشر عن زيد بن أبي عتاب، عن معاوية وسيأتي ذلك في ترجمة عبد الله بن مبشر، وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: زيد بن أبي عتاب مولى أم حبيبة، روى عن سعد، ومعاوية، وعنه ابن أبي ذئب وغيره. وقرأت بخط الدارقطني في مسند زياد بن سعد تأليفه حديثه، عن زيد بن أبي عتاب، وقيل: عبد الرحمن بن أبي عتاب.
2520 - ت س: زيد بن عطار بن السائب الكوفي الثقفي.
(1)
الثقات: 4/ 246.
(2)
الجرح: 3/ 568.
(3)
الثقات: 6/ 317.
(4)
أي في النهي عنه.
(5)
في التقريب زيد بن أبي عتاب بمثناة وآخره موحدة.
(6)
الثقات: 4/ 246.
روى عن: زياد بن علاقة، وابن المنكدر، وجعفر الصادق، وعمرو بن يحيى بن عمارة.
وعنه: إسرائيل، وجرير بن عبد الحميد، وحصين بن مخارق، وعبد الغفار بن القاسم. قال أبو حاتم
(1)
: شيخ ليس بالمعروف وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
2521 - ت: زيد بن عطية الخثعمي
(3)
ويقال: السلمي.
روى عن: أسماء بنت عميس.
وعنه: هاشم بن سعيد الكوفي. روى له الترمذي حديثًا واحدًا متنه: "بئس العبد عبد تجبر واعتدى" الحديث وقال: غريب.
2522 - د ت س: زيد بن عقبة الفزاري
(4)
الكوفي.
روى عن: سمرة بن جندب.
وعنه: ابنه سعيد، وعبد الملك بن عمير، ومعبد بن خالد. قال العجلي: كوفي تابعي ثقة، وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
2523 - د ت عس ق: زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسين المدني.
روى عن: أبيه، وأخيه أبي جعفر الباقر وآبان بن عثمان، وعروة بن الزبير وعبيد الله بن أبي رافع.
وعنه: ابناه حسين، وعيسى، وابن أخيه جعفر بن محمد والزهري، والأعمش، وشعبة، وسعيد بن خثيم، وإسماعيل السدي، وزبيد اليامي، وزكرياء بن أبي زائدة، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، وأبو خالد عمرو بن خالد الواسطي، وابن أبي الزناد وعدة. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال: رأى جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال السدي عن زيد بن علي: الرافضة حربي وحرب أبي في الدنيا والآخر. قال خليفة
(7)
: حدثني أبو اليقظان عن جويرية بن أسماء وغيره أن زيد بن علي قدم على يوسف بن عمر الحيرة فأجازه ثم شخص إلى المدينة فأتاه ناس من أهل الكوفة فقالوا له: ارجع ونحن نأخذ لك الكوفة فرجع فبايعه ناس كثير وخرج فقتل فيها يعني سنة (122)، وقال ابن سعد
(8)
: قتل في صفر سنة (20) ويقال سنة (22) وقال مصعب الزبيري: قتل وهو ابن (42) سنة
(9)
. قلت: وأعاد ابن حبان ذكره في طبقة أتباع التابعين، وقال: روى عن أبيه وإليه تنسب الزيدية من طوائف الشيعة، وقال ابن أبي الدنيا حدثني محمد بن إدريس حدثنا عبد الله بن أبي بكر العتكي، عن جرير بن حازم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام متساندًا إلى جذع زيد بن علي، وزيد مصلوب وهو يقول للناس: هكذا تفعلون بولدي.
2524 - تمييز: زيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسين
(10)
.
(1)
الجرح: 3/ 56.
(2)
الثقات: 6/ 316.
(3)
في المغني (الخثعمي) بمفتوحة وسكون مثلثة وفتح عين مهملة نسبة إلى خثعم بن أنمار.
(4)
(الفزاري) بفتح الفاء والزاي ثم راء نسبة إلى فزارة قبيلة.
(5)
الثقات: 4/ 247.
(6)
الثقات: 4/ 249.
(7)
الطبقات: 258.
(8)
طبقات: 5/ 325 (1).
(9)
قتله يوسف بن عمر في زمن هشام بن عبد الملك ..
(10)
هو زيد بن علي الأصغر.
روى عن: عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي.
وعنه: الفضل بن جعفر أبي طالب. ذكر للتمييز.
2525 - س: زيد بن علي بن دينار النخعي أبو أسامة الرقي.
روى عن: جعفر بن برقان.
وعنه: ابنه محمد، والمغيرة بن عبد الرحمن الحراني، وأبو يوسف الصيدلاني
(1)
، ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. روى له النسائي حديثًا واحدًا في الصلاة على القبر. قلت: ووثقه الدارقطني.
2526 - د: زيد بن علي أبو القموص
(3)
العبدي ويقال: الجرمي.
روى عن: طلحة بن عبيد الله، وابن عباس، وطلحة بن عمرو البصري، وقيس بن النعمان فيما يحسب عوف.
وعنه: عوف وحفص بن خالد، وقتادة. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وروى له أبو داود حديثًا واحدًا في النهي عن الدباء والحنتم. قلت: وقال ابن سعد
(5)
: كان قليل الحديث، وقال العجلي
(6)
: كوفي تابعي ثقة.
2527 - زيد بن عمرو بن نفيل العدوي بن عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، ووالد سعيد بن زيد. أحد العشرة.
روى عنه: ولده سعيد وزيد بن حارثة، وعامر بن ربيعة، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وأسماءَ بنت أبي بكر. وقع ذكره في سند حديث علقه البخاري في الترجمة النبوية فأخرج من طريق فضيل بن سليمان، عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: لقي النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن عمرو فذكر الحديث ثم قال: قال موسى عن سالم بن عبد الله: لا أعلمه إلا يحدث به عن ابن عمر رضي الله عنهما أن زيد بن عمرو الحديث. قلت: وقد وصله أبو يعلى في مسنده فقال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج ثنا عبد العزيز بن المختار، حدثني موسى بن عقبة، حدثني سالم بن عبد الله، عن زيد بن عمرو بن نفيل قال: ولا أراه حدث ذلك إلا عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن زيد بن عمرو خرج إلى الشام يسأل عن الدين فذكر الحديث بطوله وقد ذكر زيد بن عمرو، هذا جماعة في الصحابة منهم البغوي، وابن مندة، ولكنه لم يدرك البعثة، وكان هجر عبادة الأوثان، ورحل في طلب دين إبراهيم إلى الشام وغيرها. قالت أسماء بنت أبي بكر: لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل مسندًا ظهره إلى الكعبة يقول: با معشر قريش والذي نفسي بيده ما اصبح منكم أحد على دين إبراهيم غيري وكان يحيى الموءودة يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته لا تقتلها فأنا أكفيك مثونتها وكان يقول: اللهم لو أني أعلم أحب الوجوه إليك لعبدتك به ولكني لا أعلم ثم يسجد على راحلته. أخرجه البخاري تعليقًا ووصله النسائي، والبغوي، وابن إسحاق في السيرة الكبرى يزيد بعض على بعض. وأخرج البغوي من وجه آخر عن أسماء إنه كان يعيب على قريش ذبائحهم لغير الله. وأخرج البخاري
(7)
، وأبو يعلى من طريق ابن عمر خرج
(1)
في هامش الخلاصة (والصيدلاني) يقال: بالياء وبالنون وفي القاموس رجل صندلاني صيدلاني.
(2)
الثقات: 6/ 312.
(3)
في المغني (أبو القموص) بفتح قاف وضم ميم وبصاد مهملة.
(4)
الثقات: 4/ 249.
(5)
طبقات: 7/ 236.
(6)
الثقات: 172.
(7)
المحاربي - هامش وتهذيب الكمال.
زيد بن عمرو، يطلب الدين فلقي عالمًا من علماء اليهود فسأله عن دينهم، فقال: إنك لن تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله فقال: لا أفر إلا من غضب الله الحديث بطوله وفيه أنهم اتفقوا على أن الدين الحق دين إبراهيم ورجع فمات فبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرج البغوي، والطبراني من طريق أسامة بن زيد بن حارثة قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مردفي فلقي زيد بن عمرو، فقال له: يا زيد ما لي أرى قومك أبغضوك قال: خرجت أبتغي هذا الدين فذكر الحديث وفيه أن بعضهم قال له: إن الدين الذي تطلبه قد ظهر ببلادك فرجع وأنزل على النبي صلى الله عليه وسلم بعده فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنه يبعث يوم القيامة أمة وحدة". وقال أبو داود الطيالسي في المسند: حدثنا المسعودي، عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد، عن أبيه، عن جده أن زيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل خرجا يلتمسان الدين حتى انتهيا إلى راهب بالموصل فذكر الحديث، وفيه قال ابنه يعني سعيدًا للنبي صلى الله عليه وسلم كان كما رأيت وكما بلغك فاستغفر له قال:"نعم فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحدة"، وأخرج الواقدي من طريق عامر بن ربيعة عن زيد بن عمرو أنه كان يقول أنا أنتظر نبيًا من ولد إسماعيل ثم من ولد عبد المطلب، ولا أراني أدركه، وأنا أؤمن به، وأصدقه، واشهد أنه نبي فإن طالت بك مدة، ورأيته فأقرئه مني السلام الحديث. وفيه فرد عليه السلام وترحم عليه. وقال: قد رأيته في الجنة يسحب ذيولًا. قال سعيد: توفي أبي وقريش تبني الكعبة وأخرج مصعب الزبيري عن الضحاك بن عثمان، عن ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة قال: بلغنا أن زيد بن عمرو كان بالشام، فبلغه مخرج النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل يريدة فقتله أهل مسعفة موضع بالشام. وقرأت على فاطمة بنت المنجا عن سليمان بن حمزة أنا عمر بن كرم في كتابه، عن نصر بن نصر أنا رزق الله التميمي أنا أبو عمر بن مهدي ثنا محمد بن مخلد ثنا طاهر بن خالد بن نزال حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه أنه سمع سعيد بن زيد يقول: مشيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وعمر فسألناه، عن زيد بن عمرو فقال:"يبعث يوم القيامة أمة وحدة". وذكر ابن إسحاق أن زيدًا لما مات رثاه ورقة بن نوفل. وأخرج الفاكهي من حديث عامر بن ربيعة، عن زيد بن عمرو نحو الأول.
2528 - 4: زيد بن عياش: أبو عياش الزرقي، ويقال: المخزومي، ويقال: مولى بني زهرة المدني.
روى عن: سعد بن أبي وقاص.
وعنه: عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، وعمران بن أبي [أنس]
(1)
السلمي، وروى له الأربعة حديثًا واحدًا في النهي عن بيع الرطب بالتمر. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وصحح الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان حديثه المذكور وقال: فيه الدارقطني: ثقة، وقال ابن عبد البر: وأما زيد فقيل: إنه مجهول وقد قيل إنه أبو عياش الزرقي، وقال الطحاوي: قيل فيه: أبو عياش الزرقي وهو محال لأن أبا عياش الزرقي من جلة الصحابة لم يدركه ابن يزيد. قلت: وقد فرق أبو أحمد الحاكم بين زيد أبي عياش الزرقي الصحابي، وبين زيد الزرقي التابعي، وأما البخاري فلم يذكر التابعي جملة بل قال زيد أبو
(1)
في الأصل: أنيس، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 101.
(2)
الثقات: 6/ 311.
عياش هو زيد بن الصامت من صغار الصحابة، وقال الحاكم في المستدرك: هذا حديث صحيح لإجماع أئمة أهل النقل على إمامة مالك، وأنه محكم في كل ما يرويه، واذ لم يوجد في روايته إلا الصحيح خصوصًا في حديث أهل المدينة إلى أن قال: والشيخان لم يخرجاه لما خشيا من جهالة زيد بن عياش، وقال أبو حنيفة: مجهول، وتعقبه الخطابي وكذا قال ابن حزم إنه مجهول.
2529 - س: زيد بن كعب البهزي
(1)
له صحبة.
روى حديثه: يحيى بن سعد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة، عن البهزي في قصة الظبي الحاقف. واختلف فيه على يحيى. قلت: وقد صحح أبو القاسم البغوي الحديث من طريق يزيد بن هارون عن يحيى بسنده هذا.
2530 - د: زيد بن المبارك الصنعاني سكن الرملة.
روى عن: عبد الملك بن محمد الصنعاني، ورباح بن زيد، ومحمد بن ثور، وابن عيينة، ومحمد بن يحيى بن قيس الماربي ومروان بن معاوية وغيرهم.
وعنه: ابن أخته علي بن محمد بن المبارك الصنعاني، والعباس بن عبد العظيم، وجعفر بن مسافر، وأحمد بن منصور الرمادي، وأبو قرصانة العسقلاني، وأبو يحيى بن أبي يسرة
(2)
وغيرهم.
قال أبو حاتم
(3)
: أدركته ولم أكتب عنه وهو صدوق وقال أبو داود. عن العباس بن عبد العظيم: رأيت ثلاثة جعلتهم حجة فيما بيني وبين الله أحمد بن حنبل، وزيد بن المبارك، وصدقة بن الفضل وقال العباس أيضًا: حدثني زيد، ونعم الزيد كان. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: كان من العباد.
2531 - م س: زيد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.
روى عن: أبيه ونافع.
وعنه: أخواه عاصم، وعمر وشعبة. قال أبو داود والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(5)
: ثقة لا بأس به، وقال الدارقطني: مقل فاضل وهم خمسة إخوة كلهم ثقات وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
2532 - 4: زيد بن مربع
(7)
بن قيظي بن عمرو بن زيد بن جشم بن مجدعة بن حارثة الأوسي الأنصاري. سماه أحمد، وابن معين، وابن البرقي، وقيل: اسمه يزيد وقيل: عبد الله وأكثر ما يجيء في الحديث غير مسمى.
روى عنه: يزيد بن شيبان، وقال: أتى ابن مربع، ونحن بعرفة فقال:"إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم" الحديث
(8)
.
(1)
في التقريب (البهزي) بفتح الموحدة وسكون الهاء بعدها زاي.
(2)
هكذا في الأصل وذكر في تهذيب الكمال أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن مرة الكلبي ولم نجده في ثقات ابن حبان والتقريب وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال والله أعلم.
(3)
الجرح: 3/ 573.
(4)
الثقات: 8/ 251.
(5)
الجرح: 3/ 572.
(6)
الثقات: 3/ 576.
(7)
في التقريب (مربع) بكسر الميم وسكون الراء بعدها موحدة مفتوحة (والقيظي) بفتح القاف وسكون التحتانية بعدها ظاء مشالة.
(8)
(زيد) بن مرة في زيد بن الحواري.
2533 - مد: زيد بن نعيم أو يزيد.
روى حديثه: يحيى بن أبي كثير عنه أن رجلًا من جذام جامع امرأته وهما محرمان الحديث. هكذا شك أبو توبة في اسمه وقد روى يحيى بن أبي كثير، عن يزيد بن نعيم بن هزال غير هذا الحديث من غير شك.
2534 - خ د س ق: زيد بن واقد
(1)
القرشي أبو عمر ويقال: أبو عمرو الدمشقي.
روى عن: [بسر]
(2)
بن عبيد الله وحزام بن حكيم، ومكحول، [ونافع مولى ابن عمر]
(3)
وسليمان بن موسى وخالد بن عبد الله بن حسين، وجبير بن نفير، وقزعة بن يحيى، وكثير بن مرة، ومغيث بن سمي، وأبي عبد الله الأشعري يقال: مرسل وغيرهم.
وعنه: صدقة بن خالد، والوليد بن مسلم، ويحيى بن حمزة الحضرمي، والهيثم بن حميد، وبقية، والحسن بن يحيى الخشني، وسويد بن عبد العزيز، وصدقة بن عبد الله السمين، ومحمد بن عيسى بن سميع وغيرهم. قال أحمد
(4)
، وابن معين
(5)
، ودحيم، والعجلي
(6)
، والدارقطني
(7)
: ثقة، وقال يعقوب بن سفيان
(8)
: سألت عبد الرحمن بن إبراهيم يعني دحيمًا أي أصحاب مكحول أعلى فذكر جماعة ثم قال: لكن زيد بن واقد من كبارهم وقال أبو حاتم
(9)
: لا بأس به محله الصدق وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات، وقال عبد الله بن يوسف التنيسي: كان يتهم بالقدر. قال الحسن بن محمد بن بكار: مات في سنة ثمان وثلاثين ومائة. له في صحيح البخاري حديث واحد في فضل أبي بكر رضي الله عنه. قلت: وقال ابن حبان في الثقات: يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عبد الخالق وقال أبو بكر البزار: ليس به بأس يجمع حديثه.
2535 - ع: زيد بن وهب الجهني أبو سليمان الكوفي. رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض وهو في الطريق.
وروى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وأبي ذر وابن مسعود، وحذيفة، وأبي الدرداء، وأبي موسى وغيرهم.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وإسماعيل بن أبي خالد، والحكم بن عتيبة، والأعمش، ومنصور، وحصين، وعبد العزيز بن رفيع، وسلمة بن كهيل، وطلحة بن مصرف، وحبيب بن أبي ثابت، وحماد بن أبي سليمان، وعدي بن ثابت، وعبد الملك بن ميسرة وجماعة. قال زهير عن الأعمش: إذا حدثك زيد بن وهب، عن أحد فكانك سمعته من الذي حدثك عنه، وقال ابن معين
(11)
: ثقة، وقال ابن خراش: كوفي ثقة، دخل الشام وروايته عن أبي ذر صحيحة، وقال ابن سعد
(12)
: توفي في ولاية الحجاج بعد الجماجم، وقال أبو بكر بن منجويه: مات سنة
(1)
في المغني واقد بكسر قاف وبدال مهملة.
(2)
في الأصل: بشر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 108.
(3)
في الأصل: ونافع بن سليمان بن موسى، وهو خطأ واضح وبين، والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 108 و 109.
(4)
العلل: 1/ 270.
(5)
الدارمي: 341.
(6)
الثقات: 171.
(7)
سؤالات الحاكم: 324.
(8)
المعرفة: 2/ 395.
(9)
الجرح: 3/ 573.
(10)
الثقات: 6/ 313.
(11)
الدوري: 3/ 184.
(12)
طبقات: 6/ 102.
ست وتسعين. قلت: وكذا قال ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وقال العجلي
(2)
: كان ثقة وقال يعقوب بن سفيان
(3)
في حديثه خلل كثير، وقال ابن عبد البر في الاستيعاب وابن مندة أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر إليه فلم يدركه.
2536 - ت ص: زيد بن يثيع
(4)
ويقال: أثيع الهمداني الكوفي.
روى عن: أبي بكر الصديق، وعلي، وحذيفة، وأبي ذر.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي. قال الأثرم عن أحمد: المحفوظ بالباء، وقال الدوري: عن ابن معين
(5)
: قال شعبة عن أبي إسحاق عن زيد بن أثيل: قال ابن معين: والصواب يثيع وليس أحد يقول أثيل إلا شعبة وحده وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: وقال العجلي
(7)
: كوفي تابعي ثقة وقال ابن سعد
(8)
: كان قليل الحديث.
2537 - د س ق: زيد بن يحيى بن عبيد الخزاعي أبو عبد الله الدمشقي.
روى عن: سعيد بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، ومالك، والأوزاعي، والليث، والهيثم بن حميد وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، وشعيب بن شعيب بن إسحاق، وعباس بن الوليد الخلال، وعلي بن معبد بن نوح، ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وعباس الترقفي وغيرهم. قال أحمد بن حنبل
(9)
، والعجلي
(10)
، وإسحاق بن إبراهيم بن العلاء: ثقة وقال أبو علي النيسابوري: ثقة مأمون. ذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. قال أبو زرعة الدمشقي
(12)
: شهدت جنازته بباب الصغير سنة سبع ومائتين. قلت: وقال أبو زرعة: كان من أهل الفتوى بدمشق، وقال أبو حاتم
(13)
: عن ابن معين: كتبت عنه وكان صاحب رأي وقال الدارقطني: ثقة.
2538 - م: زيد بن يزيد الثقفي أبو معن
(14)
الرقاشي البصري.
روى عن: أبي عامر العقدي، وأبي أحمد الزبيري، ومعاذ بن هشام، وزيد بن هارون، وعمر بن يونس اليمامي، وابن مهدي، وخالد بن الحارث، ووهب بن جرير بن حازم، وأبي داود الطيالسي، وأبي عاصم وغيرهم.
وعنه: مسلم، وحرب الكرماني، وأبو عبد الله الجذوعي القاضي، وعبد الله بن ياسين، والحسين
(1)
الثقات: 4/ 259.
(2)
الثقات: 171.
(3)
المعرفة: 2/ 769.
(4)
في التقريب يثيع بضم التحتانية وقد تبدل همزة بعدها مثلثة ثم تحتانية ساكنة ثم مهملة وفي الخلاصة بمعجمتين مصغرًا وقيل: أثيع بهمزة، وقيل: أثيل آخره لام وفي هامشه قوله معجمتين يعني الغين والثاء وإن كان المعروف في ضبطها المثلثة وفي باب العين المهملة وفصل الياء من القاموس يثيع كزبير ويقال أثيع والد زيد التابعي انتهى. ففي ضبطه العين بالإعجام ما لا يخفى.
(5)
الدوري: 2/ 184.
(6)
الثقات: 4/ 251.
(7)
الثقات: 172.
(8)
طبقات: 6/ 222.
(9)
بحر الدم: 59.
(10)
الثقات: 172.
(11)
الثقات: 8/ 250.
(12)
أبو زرعة الدمشقي: 25.
(13)
الجرح والتعديل: 3/ 575.
(14)
في المغني معن بسكون مهملة (والرقاشي) بمفتوحة وخفة قاف وشين معجمة نسبة إلى رقاش بنت ضبيعة.
ابن إسحاق التستري، ومعاذ أبو المثنى بن معاذ العنبري. قال مسلم: بصري ثقة.
2539 - د س: زيد بن يزيد الموصلي هو ابن أبي الزرقاء تقدم.
2540 - زيد الجزري الثعلبي هو زيد بن أبي أنيسة.
2541 - س: زيد الحجام أبو أسامة الكوفي أستاذ جنيد.
روى عن: عكرمة، والشعبي، والقاسم بن محمد، وأبي حازم الأشجعي، وسالم بن عبد الله بن عمر، ومجاهد وغيرهم.
وعنه: جنيد الحجام، وعيسى بن يونس، وأبو أسامة، وأبو معاوية، وأبو نعيم. قال الدوري
(1)
عن ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(2)
: ثقة صالح الحديث وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. روى له النسائي حديثًا واحدًا في ترجمة جنيد. قلت: وقال الساجي: ليس به بأس، وقال الأزدي: يتكلمون فيه
(4)
.
2542 - زيد الخثعمي. هو ابن عطية.
2543 - 4: زيد العمي هو ابن الحواري.
2544 - عخ: زيد النميري.
روى عن: الحسن البصري قوله: "أهلكتهم العجمة".
وعنه: حماد بن زيد.
2545 - د: زيد أبو الحكم هو ابن أبي الشعثاء
(5)
.
2546 - بخ د س ق: زيد أبو عتاب هو ابن أبي عتاب.
2547 - 4: زيد أبو عياش وهو ابن عياش.
2548 - د ت: زيد أبو يسار مولى النبي صلى الله عليه وسلم
-.
روى حديثه: بلال بن يسار بن زيد.
عن: أبيه عن جده
(6)
. قلت: قال أبو موسى المديني: هو زيد بن بولا
(7)
قال ابن شاهين
(8)
: كان عبدًا نوبيًا أصابه النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بنى ثعلبة فأعتقه.
2549 - د: زيد جد الربيع بن أنس.
روى عن: أبي موسى الأشعري.
وعنه: الربيع الخراساني. ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات وقد تقدم ذكره في أخيه زياد.
2550 - بخ: زيد مولى قيس الحذاء.
روى عن: عكرمة، عن ابن عباس في قوله تعالى {وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ}
(10)
.
وعنه: أبو داود
(11)
شيخ لابن المبارك ذكره ابن حبان
(12)
في الثقات. في من اسمه زياد.
(1)
معرفة الرجال: 1/ 97.
(2)
الجرح: 3/ 577.
(3)
الثقات: 4/ 243.
(4)
زيد الأنصاري في زيد بن خارجة.
(5)
زيد ويقال أبو زيد في الكنى.
(6)
رويا له حديثًا في ترجمة بلال بن يسار.
(7)
في التقريب بولا بموحدة.
(8)
ثقات: 147.
(9)
الثقات: 4/ 284.
(10)
سورة: الحجرات، الآية:11.
(11)
أبو مودود - خلاصة.
(12)
الثقات: 4/ 250.
حرف: السين المهملة
2551 - د سي ق: سابق بن ناجية
(1)
.
روى عن: أبي سلام عن خادم النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أبو عقيل هاشم بن بلال قاضي واسط. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
من اسمه: سالم
2552 - ع: سالم بن أبي أمية التيمي أبو النضر المدني مولى عمر بن [عبيد]
(3)
الله التيمي وهو والد بردان.
روى عن: أنس، والسائب بن يزيد، وعوف بن مالك، وعبد الله بن أبي أوفى كتابة، وسعيد بن المسيب، وعامر بن سعد و [بسر]
(4)
بن رافع، وعبيد بن [حنين]
(5)
، وعمير مولى ابن عباس وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ونبهان مولى التوأمة وأبي مرة مولى أم هانئ وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي محمد مولى أبي قتادة وغيرهم.
وعنه: ابنه إبراهيم المعروف ببردان
(6)
بن أبي النضر، والسفيانان، ومالك، وعمرو بن الحارث وموسى بن عقبة، وابن جريج، وعبيد الله بن عمرو وفليح بن سليمان، والليث وابن إسحاق وغيرهم. قال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: سالم أبو النضر عندك فوق سمي، قال: نعم، وقال أحمد
(7)
، وابن معين
(8)
، والعجلي
(9)
، والنسائي: ثقة. زاد العجلي رجل صالح وكذا قال أبو حاتم
(10)
، وزاد حسن الحديث، وقال ابن سعد
(11)
: ثقة كثير الحديث. مات في خلافة مروان بن محمد، وقال خليفة
(12)
: مات سنة تسع وعشرين ومائة. قلت: وقال الجندي: سئل ابن عيينة عن سالم أبي النضر فقال: كان ثقة وكان يصفه بالفضل، والعقل، والعبادة وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات، وقال ابن شاهين
(14)
في الثقات. قال أحمد بن
(1)
(ناجية) في المغني بنون وكسر جيم وخفة مثناة.
(2)
الثقات: 6/ 33/ 4.
(3)
في الأصل: عبد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 127.
(4)
في الأصل: بشر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 127.
(5)
تصحف في الأصل إلى: حفص، وهو خطأ والصحيح ما أثبتناه.
(6)
في التقريب إبراهيم بن سالم المعروف ببردان بفتح الموحدة والراء المتوفَّى (153).
(7)
العلل: 2/ 493.
(8)
من كلام أبي زكريا: 109.
(9)
الثقات: 175.
(10)
الجرح: 4/ 179.
(11)
طبقات: 6/ 253.
(12)
الطبقات: 268.
(13)
الثقات: 6/ 407.
(14)
ثقات: 147.
صالح: له شأن ما أكاد أقدم عليه كبير أحد سمع أنسًا، وقال ابن أبي حاتم
(1)
في المراسيل: سمعت أبي يقول: أبو النضر، عن عثمان بن أبي العاص مرسل، وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة ثبت، وقال ابن خلفون: وثقه ابن المديني وابن نمير. قلت: وروايته عن عوف بن مالك عندي مرسلة.
2553 - ع: سالم بن أبي الجعد رافع الأشجعي مولاهم الكوفي.
روى عن: عمر ولم يدركه، وكعب بن مرة، وقيل: لم يسمع منه، وعائشة والصحيح أن بينهما أبا المليح، وأبي كبشة وقيل: عن ابن أبي كبشة، عن أبيه، وجابان وقيل: بينهما نبيط وعن ثوبان وزياد بن لبيد، وعلي بن أبي طالب، وأبي برزة، وأبي سعيد، وأبي هريرة، وابن عمر، وابن عباس، وابن عمرو بن العاص، وجابر، وأنس، وأبي أمامة وغيرهم.
وعنه: ابنه الحسن، والحكم بن عتيبة، وعمرو بن دينار، وعمرو بن مرة، وقتادة، وأبو إسحاق السبيعي، والأعمش، و [أبو حصين عثمان]
(2)
، وحصين بن عبد الرحمن، وعثمان بن المغيرة، وعمار الدهني، ومنصور بن المعتمر، وموسى بن المسيب وغيرهم. قال ابن معين
(3)
، وأبو زرعة
(4)
، والنسائي: ثقة، وقال الذهلي عن أحمد: لم يسمع سالم من ثوبان ولم يلقه بينهما معدان بن أبي طلحة، وليست هذه الأحاديث بصحاح. قال مطين: مات سنة مائة وقيل: سنة إحدى ومائة، وقال أبو نعيم. مات سنة سبع وتسعين أو ثمان وتسعين. قلت: وكذا قال ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال ابن سعد
(6)
: كان ثقة كثير الحديث مات سنة مائة، وقيل إحدى ومائة، وقيل: قبل ذلك، وقال ابن زبر: توفي سنة تسع وتسعين، وله من العمر مائة وخمس عشرة سنة كذا قال، ولا يصح ذلك، وقال العجلي
(7)
: ثقة تابعي، وقال إبراهيم الحربي: مجمع على ثقته وقال أبو حاتم
(8)
عن أبي زرعة سالم بن أبي الجعد، عن عمر وعثمان وعلي مرسل. قال علي: لم يلق ابن مسعود، ولا عائشة، وقال أبو حاتم: أدرك أبا أمامة ولم يدرك عمرو بن عبسة، ولا أبا الدرداء، ولا ثوبان، وقال البخاري
(9)
: لا يعرف لسالم من جابان سماع وقال البخاري في التاريخ الصغير: لا أرى سالمًا سمع زيادًا يعني ابن لبيد.
2554 - بخ ت: سالم بن أبي حفصة العجلي
(10)
أبو يونس الكوفي، رأى ابن عباس.
روى عن: أبي حازم الأشجعي، وزاذان الكندي، والشعبي، رعطية العوفي، ومحمد بن كعب القرظي، ومنذر الثوري وغيرهم.
وعنه: إسرائيل، والسفيانان، ومحمد بن فضيل وغيرهم. قال عمرو بن علي: ضعيف الحديث يفرط في التشيع وقال في موضع آخر: كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عن سالم
(1)
المراسيل: 81.
(2)
في الأصل: أبو حصين بن عثمان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 131.
(3)
الدوري: 2/ 186.
(4)
أبو زرعة الدمشقي: 293.
(5)
الثقات: 4/ 305.
(6)
طبقات: 6/ 291.
(7)
الثقات: 173.
(8)
الجرح: 4/ 187.
(9)
التاريخ الكبير: 4/ 107.
(10)
في المغني العجلي بمكسورة وسكون جيم نسبة إلى عجل بن لجيم.
وسمعت يحيى يومًا يقول ثنا سفيان ثنا أبو يونس، عن منذر الثوري فقال له رجل من أصحابنا: هذا سالم بن أبي حفصة فقال: لا فقال: بلى حدثنا سفيان بن عيينة بهذا الحديث فقال: ثنا سالم بن أبي حفصة أبو يونس. وقال عبد الله بن أحمد
(1)
عن أبيه: كان شيعيًا ما أظن به بأسًا في الحديث وهو قليل الحديث، وقال الدوري عن ابن معين
(2)
شيعي، وقال إسحاق بن منصور وغير واحد عن ابن معين
(3)
: ثقة، وقال أبو حاتم
(4)
: هو من عتق الشيعة يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن عيينة: قال عمر بن ذر لسالم أنت قتلت عثمان فجزع، وقال: أنا؟ قال: نعم أنت ترضى بقتله، وقال سعيد بن منصور: قلت لابن إدريس رأيت سالم بن أبي حفصة قال: نعم رأيته طويل اللحية أحمقها، وهو يقول لبيك لبيك قاتل نعثل
(5)
لبيك لبيك مهلك بني أمية. وقال حجاج بن منهال: ثنا محمد بن طلحة بن مصرف عن خلف بن حوشب، عن سالم بن أبي حفصة، وكان من رؤوس من ينتقص أبا بكر وعمر. وقال ابن عدي
(6)
: له أحاديث، وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت وهو من الغالين، في متشيعي أهل الكوفة، وإنما عيب عليه الغلو فيه وأما أحاديثه فأرجو أنه لا بأس به. قلت: وقال الجوزجاني
(7)
: زائغ وبالغ فيه كعادته في أمثاله، وقال العقيلي
(8)
: ترك لغلوه وبحق ترك، وقال العجلي
(9)
: ثقة، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال ابن حبان
(10)
: يقلب الأخبار ويهم في الروايات وقال الصريفيني: توفي قريبًا من سنة أربعين ومائة.
2555 - بخ د ق: سالم بن خربوذ
(11)
وهو ابن سرج.
2556 - د: سالم بن دينار ويقال ابن راشد التميمي ويقال: الهجيمي
(12)
أبو جميع القزاز البصري.
روى عن: ثابت البناني، والحسن، وابن سيرين وغيرهم.
وعنه: ابن مهدي، وأبو داود، ويحيى بن إسحاق، وأبو سلمة، ومسلم بن إبراهيم، ومسدد، ومحمد بن عيسى بن الطباع، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد: أرجو أن لا يكون به بأس لم يكن عنده إلا شيء يسير من الحديث، وقال عثمان الدارمي
(13)
: عن ابن معين: ثقة، وقال
(1)
العلل: 1/ 546.
(2)
الدوري: 2/ 186.
(3)
معرفة الرجال: 1/ 109.
(4)
الجرح: 4/ 180.
(5)
النعثل كجعفر الذكر من الضياع والشيخ الأحمق ويهودي كان بالمدينة ورجل لحياني كان يشبه به عثمان رضي الله عنه إذا نيل منه كذا في القاموس ولعل المراد هنا المعنى الأخير.
(6)
الكامل: 3/ 343.
(7)
أحوال الرجال: 40.
(8)
الضعفاء: 2/ 170.
(9)
الثقات: 172.
(10)
المجروحين: 1/ 343.
(11)
في المغني (خربوذ) بفتح معجمة وشدة راء مفتوحة فضم موحدة وإعجام ذال (وسرج) بفتح مهملة وسكون راء فجيم.
(12)
(الهجيمي) بمضمومة وفتح جيم نسبة إلى الهجيم بن عمرو (وأبو جميع) بمضمومة وفتح ميم وسكون ياء آخره مهملة (وقزاز) بقاف وشدة زاي أولى.
(13)
الدارمي: 924.
أبو زرعة: لين الحديث وقال أبو داود: شيخ وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. له في سنن أبي داود حديث واحد: "في جواز نظر العبد إلى سيدته".
2557 - س ق: سالم بن رزين
(2)
الأحمري.
عن: سالم بن عبد الله بن عمر.
وعنه: علقمة بن مرثد، وقيل: فيه رزين بن سليمان وقد تقدم في الراء. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وحكى فيه الوجهين. قلت: وكذا ابن أبي حاتم
(4)
.
2558 - م د س: سالم بن أبي سالم الجيشاني
(5)
المصري، واسم أبي سالم سفيان بن هانئ.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن عمر، ومعاوية بن وعنه: ابنه عبد الله، وعبد الله بن أبي جعفر، وبزيد بن أبي حبيب، والحارث بن يعقوب. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. له عندهم حديث واحد: "يا أبا ذر لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم".
2559 - بخ د ق: سالم بن سرج وهو ابن خربوذ أبو النعمان ويقال: سالم بن النعمان المدني مولى أم صبية
(7)
.
روى عن: مولاته ولها صحبة.
وعنه: أسامة بن زيد المدني وخارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث الجهني. قال ابن معين: ثقة شيخ مشهور وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات: وقال الحاكم أبو أحمد: من قال ابن سرج فقد عربه ومن قال ابن خربوذ أراد به الأكاف بالفارسية. له عندهم حديث واحد في الوضوء مع المرأة من إناء واحد عن أم صبية قالت: اختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد في الوضوء. قلت: وقال البخاري
(9)
: وقال بعضهم ابن النعمان ولم يصح وخالفه أبو زرعة فرجع رواية من قال عن سالم بن النعمان، وهي رواية الثوري وابن وهب، عن أسامة، وقال وكيع: في روايته عند أبي داود، عن ابن خربوذ ولم يسمه وسماه غيره، عن وكيع النعمان بن خربوذ وحكاه ابن أبي حاتم
(10)
وقال الدارقطني: سرج يعرف بخربوذ.
2560 - م س: سالم بن شوال
(11)
المكي مولى أم حبيبة.
روى عنها.
وعنه: عطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار. قال
(1)
الثقات: 6/ 411.
(2)
في المغني (رزين) بفتح راء وكسر زاي وسكون ياء وبنون (والأحمري) في لب اللباب نسبة إلى الأحمر بطن من الأزد.
(3)
الثقات: 6/ 409.
(4)
الجرح: 4/ 189.
(5)
(الجيشاني) في التقريب بجيم مفتوحة ثم تحتانية ساكنة ثم معجمة وزاد في لب اللباب أنه نسبة إلى جيشان قبيلة من اليمن.
(6)
الثقات: 6/ 408.
(7)
الجهنية وهي جدة خارجة بن الحارث كذا في تهذيب الكمال وفي التقريب ويقال: اسمها خولة وفي تجريد أسد الغابة خولة بنت قيس على الأصح.
(8)
الثقات: 4/ 306.
(9)
التاريخ الكبير: 4/ 112.
(10)
الجرح والتعديل: 4/ 190.
(11)
في التقريب سالم بن شوال باسم الشهر من الثالثة وفي تهذيب الكمال (أم حبيبة) زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات له عند مسلم، والنسائي حديث واحد في التغليس من جمع إلى منى، وقال ابن عيينة وسالم بن شوال رجل من أهل مكة لم نسمع أحدًا يحدث عنه إلا عمرو بن دينار.
2561 - ع: سالم بن عبد الله بن الخطاب العدوي أبو عمر، ويقال أبو عبد الله المدني الفقيه.
روى عن: أبيه، وأبي هريرة، وأبي رافع، وأبي أيوب، وعن زيد بن الخطاب، وأبي لبابة على خلاف فيه وغيرهم.
وعنه: ابنه أبو بكر، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، والزهري، وصالح بن كيسان، وحنظلة بن أبي سفيان، وعبيد الله بن عمر بن حفص، وأبو واقد الليثي الصغير، وعاصم بن عبيد الله وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وأبو قلابة الجرمي، وحميد الطويل، وعمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر، وعمرو بن دينار المكي، وعمرو بن دبنار البصري، ونافع مولى أبيه، وموسى بن عقبة، ومحمد بن واسع، وآخرون. قال ابن المسيب: كان عبد الله أشبه ولد عمر به، وكان سالم أشبه ولد عبد الله به، وقال مالك: لم يكن أحد في زمان سالم بن عبد الله أشبه من مضى من الصالحين في الزهد، والفضل، والعيش منه، وقال الأصمعي: عن ابن أبي الزناد كان أهل المدينة يكرهون اتخاذ أمهات الأولاد حتى نشأ فيهم القراء السادة علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله ففاقوا أهل المدينة علمًا وتقى وعبادة وورعًا فرغب الناس حينئذٍ في السراري، وقال علي بن الحسن العسقلاني عن ابن المبارك: كان فقهاء أهل المدينة سبعة فذكره فيهم. قال: وكانوا إذا جاءتهم المسألة ودخلوا فيها جميعًا فنظروا فيها ولا يقضي القاضي حتى يرفع إليهم فينظرون فيها فيصدرون وقال مالك: كان ابن عمر يخرج إلى السوق فيشتري وكان سالم دهره يشتري في الأسواق وكان من أفضل أهل زمانه، وقال أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه أصح الأسانيد الزهري، عن سالم، عن أبيه، وقال الدوري
(2)
عن ابن معين: سالم، والقاسم حديثهما قريب من السواء وسعيد بن المسيب قريب منهما وإبراهيم أعجب إلي مرسلًا ثامنهم، وقال البخاري
(3)
: لم يسمع من عائشة، وقال العجلي
(4)
: مدني تابعي، وقال ابن سعد
(5)
: كان ثقة كثير الحديث عاليًا من الرجال وقال أبو نعيم، وجماعة: مات سنة ست ومائة في ذي القعدة أو ذي الحجة، وقال خليفة
(6)
سنة (7)، وقال الهيثم بن عدي: سنة (8) وقال الأصمعي: سنة (5) والأول أصح. قلت: وقال ابن حبان
(7)
في الثقات: كان يشبه أباه في السمت والهدى وقال البخاري في التاريخ الصغير: لا أدري سالم عن أبي رافع صحيح أم لا وقال غيره: لما قدم سبي فارس على عمر كان فيه بنات يزدجرد فقومن فأخذهن علي فأعطى واحدة لابن عمر فولدت له سالمًا وأعطى أختها لولده الحسين فولدت له عليًا وأعطى أختها لمحمد بن أبي بكر فولدت له القاسم. قلت: فرواية سالم عن عم أبيه زيد بن الخطاب منقطعة قطعًا والله أعلم.
(1)
الثقات: 4/ 306.
(2)
الدوري: 2/ 187.
(3)
التاريخ الكبير: 4/ 115.
(4)
الثقات: 174.
(5)
طبقات: 5/ 195.
(6)
الطبقات: 246.
(7)
الثقات: 4/ 305.
2562 - م د س ق: سالم بن عبد الله النصري
(1)
أبو عبد الله، وهو سالم مولى شداد ابن الهاد، وهو سالم مولى النصريين، وهو سالم سبلان، وهو سالم مولى مالك بن أوس بن الحدثان، وهو سالم مولى دوس، وهو سالم أبو عبد الله الدوسي، وهو سالم مولى المهري، وهو أبو عبد الله الذي روى عنه بكير بن الأشج.
روى عن: عثمان، وأبي هريرة، وعائشة، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وأبي سعيد الخدري.
وعنه: بكير بن الأشج، وسعيد المقبري، وسعيد بن مسلم بن بانك، وعبد الملك بن مروان بن الحارث بن أبي ذباب، وأبو الأسود يتيم عروة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ونعيم المجمر، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، ويحيى بن أبي كثير، وعمران بن بشر بن محرز ومحمد بن إسحاق وغيرهم. قال أبو حاتم
(2)
: شيخ. قلت: وأخرج النسائي في الطهارة من طريق عبد الملك بن مروان بن الحارث بن أبي ذباب قال: أخبرني أبو عبد الله سالم سبلان، وكانت عائشة تستعجب بأمانته تستأجره قال: فأرتني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ الحديث، وقال عبد الغني بن سعيد في إيضاح الأشكال: وهو الذي روى عنه أبو سلمة فقال: ثنا أبو سالم أو سالم مولى المهرب، وقال العجلي
(3)
: سالم مولى المهري تابعي ثقة، وسالم مولى النصريين تابعي ثقة، وسالم سبلان تابعي ثقة هكذا فرق بينهم وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات في موضعين فقال: سالم أبو عبد الله مولى دوس ثم قال: سالم بن عبد الله سبلان مولى مالك بن أوس وذكر الحاكم أبو أحمد أن مسلمًا والحسين القباني وهما حيث أخرجا سالم سبلان، وسالم مولى شداد كل واحد في ترجمة على الانفراد وذكر ابن أبي عاصم أنه مات سنة عشر ومائة.
2563 - ت ق: سالم بن عبد الله الخياط البصري نزل مكة يقال مولى عكاشة.
روى عن: الحسن، وابن أبي مليكة، وعطاء، وابن سيرين وغيرهم.
وعنه: الوليد بن مسلم، وزهير بن محمد التميمي، والثوري، وأبو عاصم، وعبيد الله بن موسى وغيرهم. قال يحيى بن آدم عن سفيان: ثنا سالم المكي. وكان مرضيًا، وقال عمرو بن علي: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عنه بشيء قط، وقال عبد الله بن أحمد
(5)
عن أبيه: ما أرى به بأسًا، وقال ابن أبي خيثمة، وغيره عن ابن معين
(6)
: ليس بشيء، وقال أبو داود عن ابن معين: لا يسوي فلسًا وقال النسائي
(7)
: ليس بثقة وقال أبو حاتم
(8)
: ليس بقوي يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن عدي
(9)
ما أرى بعامة ما يرويه بأسًا وقال ابن حبان
(10)
في الثقات سالم المكي مولى عكاشة. قلت: وقال حرب عن أحمد
(11)
: ثقة وقال الدارقطني: لين الحديث، وقد فرق ابن حبان بين المكي مولى عكاشة،
(1)
النصري في المغني بمفتوحة وسكون مهملة وبراء (وسبلان) في التقريب بفتح السين المهملة والموحدة.
(2)
الجرح: 4/ 191.
(3)
الثقات: 173.
(4)
الثقات: 6/ 408.
(5)
العلل: 3/ 140.
(6)
الدارمي: 380.
(7)
الضعفاء: 232.
(8)
الجرح: 4/ 184.
(9)
الكامل: 3/ 344.
(10)
الثقات: 4/ 306.
(11)
العلل: 3/ 140.
وبين البصري الخياط فذكر المكي في الثقات، وقال في البصري يقلب الأخبار، ويزيد فيها ما ليس منها ويجعل روايات الحسن عن أبي هريرة سماعًا ولم يسمع الحسن من أبي هريرة شيئًا لا يحل الاحتجاج به بحال وكذا فرق بينهما البخاري وابن أبي حاتم.
2564 - ق: سالم بن عبد الله الجزري أبو المهاجر الرقي وهو سالم بن أبي المهاجر مولى بني كلاب.
روى عن: ميمون بن مهران، ومكحول، وعطاء الخراساني، وغيرهم.
وعنه: جعفر بن برقان، ومات قبله، وخالد بن حبان الرقي، وعلي بن ثابت الجزري، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفى وجماعة. قال أحمد: ثقة، وقال أبو حاتم
(1)
: لا بأس به وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال الميموني عن أحمد: بلغني أنه مات سنة (إحدى وستين ومائة) له في ابن ماجه حديث واحد في الوضوء
(3)
.
2565 - ت: سالم بن عبد الواحد المرادي الأنعمي
(4)
أبو العلاء الكوفي.
روى عن: الحسن، وربعي بن حراش، وعمرو بن هرم، وعطية العوفي.
وعنه: مروان بن معاوية، ووكيع، ومحمد بن عبيد وغيرهم، قال الدوري عن ابن معين: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم
(5)
: يكتب حديثه، وقال الآجري عن أبي داود: كان شيعيًا. قلت: كيف هو قال ليس لي به علم، وقال ابن عدي
(6)
: حديثه ليس بالكثير وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. له في الترمذي حديث واحد في المناقب. قلت: قال العجلي
(8)
: ثقة وقال الطحاوي: مقبول الحديث.
2566 - 4: سالم بن عبيد الأشجعي. له صحبة وكان من أهل الصفة. يعد في الكوفيين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في تشمت العاطس وعن عمر بن الخطاب.
روى عنه: خالد بن عرفجة، ويقال: ابن عرفطة، وهلال بن يساف، ونبيط بن شريط. وفي إسناد حديثه إختلاف.
2567 - ق: سالم بن عتبة بن عويم
(9)
بن ساعدة، ويقال: سالم بن عبد الله ويقال: ابن عبد الرحمن الأنصاري المدني.
روى حديثه: محمد بن طلحة التيمي عن عبد الرحمن بن سالم، عن أبيه، عن جده رفعه: عليكم بالأبكار الحديث رواه ابن ماجه، وقال الطبراني: لا يروي عن عويم بن ساعدة إلا بهذا الإسناد. قلت: الطبراني جعل الحديث من مد عويم بن ساعدة فالضمير عنده في قوله عن جده يعود إلى سالم لا إلى عبد الرحمن وسيأتي مزيد بيان لهذا في ترجمة عويم إن شاء الله تعالى.
(1)
الجرح: 4/ 185.
(2)
الثقات: 6/ 407.
(3)
(سالم) بن عبد الله الأنصاري المدني في سالم بن عتبة (وسالم) بن عبد الرحمن الأنصاري في سالم بن عتبة.
(4)
في التقريب (الأنعمي) بضم المهملة (والمرادي) في المغني بمضمومة وخفة راء ودال مهملة نسبة إلى مراد اسمه يخامر بن مالك.
(5)
الجرح: 4/ 186.
(6)
الكامل: 3/ 342.
(7)
الثقات: 6/ 410.
(8)
الثقات: 174.
(9)
(عويم) بضم مهملة وفتح واو مصغرًا (وساعدة) بكر مهملة.
2568 - خ د س ق: سالم بن عجلان
(1)
الأفطس الأموي مولى محمد بن مروان أبو محمد الجزري الحراني يقال إنه من سبي كابل.
روى عن: سعيد بن جبير، والزهري، ونافع مولى ابن عمر، وهانئ بن قيس، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود.
وعنه: عمرو بن مرة، وهو من أقرانه، وقيل: عبد الله بن عمرو بن مرة وإسرائيل والثوري، والليث، ومروان بن شجاع، وابنه عمر بن سالم وغيرهم. قال أحمد
(2)
: ثقة وهو أثبت من خصيف، وقال ابن معين
(3)
: صالح، وقال أبو حاتم
(4)
: صدوق وكان مرجيًا نقي الحديث، وقال العجلي
(5)
: جزري ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس وقال ابن سعد: قتله عبد الله بن علي بحران سنة اثنتين وثلاثين ومائة. له في البخاري حديثان. قلت: وقال ابن سعد
(6)
: كان ثقة كثير الحديث، وقال السعدي: كان يخاصم في الأرجاء داعية، وهو متماسك وقال الحاكم
(7)
عن الدارقطني: ثقة، يجمع حديثه، وقال العجلي
(8)
: كان صالحًا وقال ابن حبان
(9)
: كان ممن يرى الإرجاء، ويقلب الأخبار: ويتفرد بالمعضلات عن الثقات اتهم بأمر سوء فقتل صبرًا.
2569 - سالم بن كيلان
(10)
التجيبي المصري.
روى عن: دراج أبي السمح، والوليد بن قيس، ويزيد بن أبي حبيب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم.
وعنه: حيوة بن شريح، وابن لهيعة، وعبد الحميد بن سالم، وابن وهب. قال عبد الله بن أحمد
(11)
عن أبيه: ما أرى به بأسًا، وقال أبو داود: لا بأس به، وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات. قلت: وقال ابن يونس: كان فقيهًا فقال: توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة وقال ابن بكير: سنة (51) قال ابن يونس: وهو عندي أصح وقال العجلي
(13)
: ثقة وفي الميزان
(14)
عن الدارقطني: أنه متروك.
2570 - سالم بن أبي المهاجر هو ابن عبد الله تقدم
(15)
.
2571 - بخ م د ت س: سالم بن نوح بن أبي عطاء البصري الجزري أبو سعيد العطار.
روى عن: سعيد بن أياس الجريري، وابن جريج، وابن أبي عروبة، وعمر بن عامر السلمي، وعمر بن جابر الحنفي، وابن عون وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وعمر بن علي، وقتيبة،
(1)
(عجلان) بفتح مهملة (والحراني) بمفتوحة وشدة راء وبنون.
(2)
بحر الدم: 60.
(3)
الدوري: 2/ 188.
(4)
الجرح: 4/ 186.
(5)
الثقات: 174.
(6)
طبقات: 7/ 481.
(7)
سؤالات الحاكم: 343.
(8)
الثقات: 174.
(9)
الثقات: 3/ 157.
(10)
في المغني (غيلان) بفتح معجمة وسكون مثناة (والتجيبي) بمضمومة ويجوز فتحها وكسر جيم وسكون مثناة تحت فموحدة نسبة إلى تجيب بن ثوبان بن سليم.
(11)
العلل: 2/ 508.
(12)
الثقات: 8/ 294.
(13)
الثقات: 175.
(14)
ميزان: 2/ 113.
(15)
سالم بن النعمان في سالم بن سرج.
وأبو موسى، وبندار، وأبو هشام الرفاعي، وعقبة بن مكرم، ويزيد بن سنان القزاز، وعبد الرحمن بن منصور الحارثي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(1)
عن أبيهز: ما بحديثه بأس، وقال الدوري عن ابن معين
(2)
: ليس بشيء، وقال أبو زرعة
(3)
: لا بأس به صدوق ثقة، وقال أبو حاتم
(4)
: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال عمرو بن علي: قلت ليحيى بن سعيد قال سالم ابن نوح: ضاع مني كتاب يونس يعني ابن عبيد والجزري فوجدتهما بعد أربعين سنة، قال يحيى: وما بأس بذلك، وقال النسائي
(5)
: ليس بالقوي، وقال ابن عدي
(6)
عنده غرائب وأفراد وأحاديثه محتملة متقاربة وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قال البخاري
(8)
عن الجراح بن مخلد: مات بعد المائتين. قلت: وقال الساجي: صدوق ثقة وأهل البصرة أعلم به من ابن معين وذكره ابن شاهين
(9)
في الثقات، وقال: قال ابن معين
(10)
: ليس بحديثه بأس وقال الدارقطني: ليس بالقوي وقال ابن قانع: مات سنة (200) وهو بصري ثقة.
2572 - سالم الأفطس هو ابن عجلان تقدم.
2573 - د س: سالم البراد
(11)
أبو عبد الله الكوفي.
روى عن: ابن مسعود، وأبي مسعود، وأبي هريرة، وابن عمر.
وعنه: عبد الملك بن عمير وإسماعيل بن أبي خالد، والقاسم بن أبي بزة. قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(12)
: كان من خيار المسلمين وقال همام: عن عطاء بن السائب حدثني سالم البراد، وكان أوثق عندي من نفسي وقال الآجري عن أبي داود: كوفي ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات
(13)
له في أبي داود حديث واحد في صفة الصلاة. قلت: وقال ابن خلفون: وثقه ابن المديني.
2574 - سالم الخياط هو ابن عبد الله تقدم.
2575 - د سي: سالم الفراء.
روى عن: زيد بن أسلم وعبد الحميد مولى بني هاشم.
روى عنه: عمرو بن الحارث المصري. ذكره ابن حبان
(14)
في الثقات. له في أبي داود والنسائي حديث واحد وهو روايته، عن عبد الحميد، عن أمه، عن بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم فيما يقول إذا أصبح لماذا أمسى.
2576 - بخ: سالم القرشي السهمي مولى عبد الله بن عمرو.
روى عنه: في السلام.
وعنه: عمرو بن شعيب. ذكره ابن حبان
(15)
في الثقات.
(1)
العلل: 2/ 508.
(2)
الدوري: 2/ 188.
(3)
أبو زرعة الدمشقي: 813.
(4)
الجرح: 4/ 188.
(5)
الضعفاء: 228.
(6)
الكامل: 3/ 60.
(7)
الثقات: 6/ 411.
(8)
التاريخ الصغير: 2/ 297.
(9)
ثقات: 148.
(10)
الدوري: 2/ 188.
(11)
في المغني سالم البراد بمفتوحة وراء مشددة إهمال دال.
(12)
الجرح: 4/ 190.
(13)
الثقات: 4/ 307.
(14)
الثقات: 6/ 410.
(15)
الثقات: 8/ 295.
2577 - سالم المرادي هو ابن عبد الواحد.
2578 - د: سالم المكي وليس بالخياط.
روى عن: أعرابي. له صحبة، وعن موسى بن عبد الله بن قيس الأشعري.
وعنه: محمد بن إسحاق. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في بيع الحاضر للبادي. قال المزي: خلطه صاحب الكمال بسالم الخياط وهو وهم وأما هذا فيحتمل أن يكون سالم بن شوال
(1)
.
2579 - سالم أبو جميع هو ابن دينار
(2)
.
2580 - ع: سالم أبو الغيث
(3)
المدني مولى ابن مطيع.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: ثور بن زيد الديلي، وسعيد المقبري، وإسحاق بن سالم، وصفوان بن سليم، وعمر بن عطاء، وعثمان بن عمر بن موسى التيمي، ويزيد بن خصيفة، قال أحمد: لا أعلم أحدًا روى عنه إلَّا ثور وأحاديثه متقاربة وقال الدوري عن ابن معين
(4)
: ثقة يكتب حديثه وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: وقال ابن سعد
(6)
: كان ثقة حسن الحديث وذكر ابن شاهين أن كلام أحمد بن حنبل اختلف فيه.
2581 - سالم أبو المهاجر هو ابن عبد الله.
2582 - سالم أبو النضر هو ابن أبي أمية
(7)
.
2583 - سالم غير منسوب عن عمرو بن وابصة بن معبد، عن أبيه، عن ابن مسعود وخريم
بن فاتك في الفتن.
وعنه: إسحاق بن راشد يحتمل أن يكون ابن أبي الجعد أو ابن أبي المهاجر. قلت: بل أظن أنه ابن عجلان الأفطس
(8)
.
من اسمه: السائب
2584 - د س: السائب بن حبيش
(9)
الكلاعي الحمصي.
روى عن: معدان بن أبي طلحة، وأبي الشماخ.
وعنه: زائدة، وحفص بن عمر بن رواحة الحلبي. قال عبد الله بن أحمد
(10)
: قلت لأبي: أثقة هو؟ قال: لا أدري وقال العجلي
(11)
: ثقة، وقال الآجري عن أبي داود: وهم عبد الرحمن في سامه، فقال: حدثنا زائدة عن حنش، وقال الدارقطني
(12)
: صالح الحديث من أهل الشام لا أعلم حدث عنه غير زائدة وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات. له في أبي داود والنسائي حديث واحد في صلاة الجماعة.
(1)
سالم المكي الخياط هو ابن عبد الله.
(2)
سالم أبو عبد الله الدوسي هو ابن عبد الله النصري.
(3)
(أبو الغيث) في المغني بمفتوحة فسكون تحتية فمثلثة.
(4)
الدوري: 2/ 720.
(5)
الثقات: 4/ 306.
(6)
طبقات 5/ 301.
(7)
سالم أبو النعمان هو ابن سرج (سالم) مولى دوس (وسالم) مولى المهري (وسالم) مولى شداد بن الهاد (وسالم) مولى النصريين (وسالم) مولى مالك هو ابن عبد الله النصري.
(8)
في التقريب سالم مولى النعمان والد حبيب الأنصاري مجهول من الثالثة.
(9)
حبش بمهملة وموحدة ومعجمة مصغرًا.
(10)
العلل: 3/ 110.
(11)
الثقات: 175.
(12)
البرقاني: 10.
(13)
الثقات: 4/ 326.
2585 - تمييز: السائب بن حبيش الأسدي أسد قريش.
روى عن: عمر قوله في الحج.
وعنه: سليمان بن يسار. ذكره البخاري
(1)
في التاريخ، وابن أبي حاتم
(2)
وابن حبان
(3)
في الثقات. قلت: ولكن ابن أبي حاتم قال السائب بن أبي حبيش: وكذا ذكره ابن عبد البر وأبو نعيم في الصحابة.
2586 - ق: السائب بن خباب
(4)
المدني أبو مسلم صاحب المقصورة ويقال: هو مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة. قال البخاري
(5)
ويقال: له صحبة، وقال ابن قسيط عن مسلم بن السائب، عن أمه قالت: توفي السائب فأتيت ابن عمر. وقال: أبو حاتم
(6)
.
روى عنه: محمد بن عمرو بن عطاء، وإسحاق بن سالم إنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا وضوء إلا من صوت أو ريح" روى له ابن ماجه هذا الحديث ولم ينسبه في روايته وذكر صاحب الأطراف هذا الحديث في مسند السائب بن يزيد وذلك وهم منه فقد صرح أحمد بن حنبل في مسنده عن محمد بن عمرو بن عطاء قال رأيت السائب بن خباب، وكذا قال غيره والله أعلم. قلت: وكذا وقع الحديث في مسند أبي بكر بن أبي شيبة بهذا الإسناد، عن السائب بن خباب لكن لم يهم صاحب الأطراف فإنه وقع في نسخ صحيحه من ابن ماجه السائب بن يزيد لكن الصواب ابن خباب، وقال ابن حبان
(7)
في الثقات: السائب بن خباب يروى عن ابن عمر روى عنه الناس. ولد سنة (25) ومات سنة (99)، وليس هذا الذي يقال له: صاحب المقصورة هذا مولى فاطمة بنت عتبة له صحبة فيما قيل ولا يصح ذلك عندي انتهى كلامه. وقد تقدم في ترجمة خباب أن ابن عبد البر ذكر أنه مولى فاطمة بنت عتبة فأذن هما واحد وقال الدارقطني: في صاحب المقصورة مختلف في صحبته وقال الأزدي: تفرد عنه محمد بن عمرو بن عطاء كذا قال وقد ذكر البخاري
(8)
أن إسحاق ابن سالم روى عنه أيضًا وتبعه أبو حاتم كما تقدم، وقال البغوي: لا أعلمه روى مسندًا غيره وقد ذكر له ابن مندة آخر وروى عمر بن شبة في أخبار المدينة أن عثمان استعمل السائب بن خباب على المقصورة ورزقه دينارين في كل شهر فتوفي، عن ثلاثة رجال مسلم وبكر وعبد الرحمن.
2587 - 4: السائب بن خلاد
(9)
بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس الخزرجي أبو سهلة المدني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه خلاد، وصالح بن خيوان
(10)
، وعطاء بن يسار، ومحمد بن كعب القرظي، وعبد الرحمن بن أبي صعصعة، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث على اختلاف فيهما وقيل: إنهما اثنان وإن والد خلاد ما روى عنه سوى ابنه والله أعلم. قلت: قال ابن عبد
(1)
التاريخ الكبير: 4/ 149.
(2)
الجرح: 4/ 241.
(3)
الثقات: 6/ 413.
(4)
في التقريب خباب بالمعجمة والموحدتين.
(5)
التاريخ الكبير: 4/ 150.
(6)
الجرح: 4/ 243.
(7)
الثقات: 4/ 327.
(8)
التاريخ الكبير: 4/ 150.
(9)
في المغني (خلاد) بمفتوحة وشدة لام وإهمال دال (وسويد) بمضمومة وفتح واو مصغرًا.
(10)
وفي هامش الخلاصة عند ذكر صالح بن خيوان قال قيده عبد الحق بالحاء المهملة ويأتي تحقيقه عبد ذكره.
البر: لم يرو عنه غير ابنه خلاد فيما علمت وحديثه في رفع الصوت بالتلبية مختلف فيه استعمله عمر على اليمن وقال أبو نعيم: السائب بن خلاد بن سويد أبو سهلة توفي سنة (إحدى وسبعين) فيما قال الواقدي، وقال أبو عبيد: شهد بدرًا وولي اليمن لمعاوية، وقال: قبل ذلك السائب بن خلاد الجهني والد خلاد حدث عنه ابنه، وقال الخاري
(1)
: السائب بن خلاد أبو سهلة من بلحارث بن الخزرج قاله مالك، وابن جريج، وابن عيينة عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد، عن أبيه ثم قال السائب الجهني قال لي هدبة: عن حماد بن الجعد، عن قتادة، عن خلاد بن السائب الجهني، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم الإستنجاء بثلاثة أحجار: وكذا فرق بينهما جماعة من المصنفين والله أعلم
(2)
.
2588 - د س ق: السائب بن أبي السائب صيفي
(3)
بن [عابد]
(4)
بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي. له صحبة وكان شريك النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، وهو ولد عبد الله بن السائب قارئ أهل مكة. حديثه عند مجاهد عن قائد السائب وقيل: عن مجاهد، عن السائب نفسه. قلت: وقال ابن عبد البر: اختلف في إسلامه فذكر ابن إسحاق أنه قتل يوم بدر كافرًا قال أبو عمرو: الحديث فيمن كان شريكه صلى الله عليه وسلم مضطرب جدًّا فمنهم من يجعله للسائب بن أبي السائب، ومنهم من يجعله لأبيه ومنهم من يجعله لقيس بن السائب ومنهم من يجعله لعبد الله قال: وهذا اضطراب شديد، واختلف قول الزبير بن بكار فيه فذكر أنه قتل يوم بدر كافرًا ثم ذكر في كتابه ما يدل على أنه أسلم.
2589 - بخ د س: السائب بن عمر بن عبد الرحمن بن السائب المخزومي حجازي.
روى عن: ابن أبي مليكة، ويحيى بن عبد الله بن صيفي، وعيسى بن موسى، ومحمد بن عبد الله بن السائب المخزومي وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، والقطان، ووكيع، ومحمد بن ربيعة، وأبو عاصم، وأبو نعيم وغيرهم. قال أحمد
(5)
، وابن معين: ثقة وقال أبو حاتم
(6)
: لا بأس به، وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
2590 - ع: السائب بن فروخ أبو العباس المكي الشاعر الأعمى.
روى عن: ابن عمر، وابن عمرو بن العاص.
وعنه: حبيب بن أبي ثابت، وعمرو بن دينار، وعطاء بن أبي رباح. قال شعبة عن حبيب: سمعت أبا العباس الأعمى وكان صدوقًا، وقال أحمد
(8)
، والنسائي، وقال الدوري
(9)
عن ابن معين: ثبت. قلت: وقال مسلم: كان ثقة عدلًا وقال ابن سعد
(10)
: كان بمكة زمن ابن الزبير
(1)
التاريخ الكبير: 4/ 150.
(2)
(السائب) بن زيد الثقفي في ابن مالك.
(3)
في المغني صيفي بفتح مهملة وسكون ياء وكسر فاء وشدة ياء وفي الخلاصة عابد بموحدة.
(4)
في الأصل: عاند، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 188.
(5)
العلل: 3/ 110.
(6)
الجرح: 4/ 244.
(7)
الثقات: 6/ 413.
(8)
العلل: 1/ 261.
(9)
الدوري: 2/ 189.
(10)
طبقات: 5/ 477.
وهواه مع بني أمية وكان قليل الحديث وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
2591 - د: السائب بن أبي لبابة بن المنذر الأنصاري. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات تقدم ذكره في ترجمة ابنه الحسين. قلت: وبقية كلام ابن حبان.
روى عن: عمر ومات في ولاية يزيد بن عبد الملك. قال: وقد قيل إنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن سعد
(3)
: ثقة ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وروى ذلك ابن مندة بسندٍ صحيح وذكره ابن عبد البر، وأبو نعيم وغيرهما في الصحابة.
2592 - بخ 4: السائب بن مالك الثقفي. ويقال: ابن يزيد، ويقال: ابن زيد أبو يحيى، ويقال: أبو كثير الكوفي والد عطاء.
روى عن: سعد، وعلي وعمار، والمغيرة بن شعبة، وعبد الله بن عمرو العاص وغيرهم.
وعنه: ابنه عطاء، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو البختري. قال العجلي
(4)
: كوفي تابعي ثقة وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: وجزم بأنه ابن زيد ورجح بأن كنيته أبو عطاء وقال ابن أبي حاتم
(6)
في المراسيل: إن السائب والد عطاء ليست له صحبة وقال ابن معين
(7)
: ثقة.
2593 - ع: السائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة بن الأسود الكندي، ويقال الأسدي، أو الليثي، أو الهذلي. وقال الزهري: هو من الأزد عداده في كنانة وهو ابن أخت النمر لا يعرفون إلا بذلك له ولأبيه صحبة. قال محمد بن يوسف: عن السائب بن يزيد [وحُجّ بي]
(8)
مع النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابن سبع سنين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن حويطب بن عبد العزي، وعمر، وعثمان، وعبد الله بن السعدي، وأبيه يزيد، وخاله العلاء بن الحضرمي وطلحة بن عبيد الله، وسعد، وسفيان بن أبي زهير، وعبد الرحمن بن عبد القاري ومعاوية، وعائشة وغيرهم.
وعنه: ابنه عبد الله، والجعدة بن عبد الرحمن وإبراهيم بن عبد الله بن قارظ، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، وعبد الرحمن بن حميد، وحمزة بن سفينة، وعمر بن عطاء بن أبي الخوار، والزهري، ومحمد بن يوسف بن أخت نمر ويحيى بن سعيد الأنصاري، وابن أخته يزيد بن عبد الله بن خصيفة وجماعة. قال الواقدي: توفي بالمدينة سنة إحدى وتسعين. وقال غيره: سنة (6) وقيل: سنة (88). قلت: وقال ابن عبد البر كان عاملًا لعمر على سوق المدينة وقال أبو نعيم: توفي سنة إثنتين وثمانين وذكره البخاري
(9)
في فصل من مات ما بين التسعين إلى المائة وقال ابن أبي داود وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة رضي الله عنهم
(10)
.
(1)
الثقات: 4/ 326.
(2)
الثقات: 4/ 325.
(3)
طبقات: 5/ 78.
(4)
الثقات: 176.
(5)
الثقات: 4/ 326.
(6)
المراسيل: 67.
(7)
الدارمي: 352.
(8)
في الأصل: حج أبي، وهو خطأ والتصويب من التاريخ الصغير: 1/ 211.
(9)
التاريخ الصغير: 1/ 211.
(10)
السائب بن يزيد الثقفي في السائب بن مالك (والسائب) الجهني في السائب بن خلاد (السائب) مولى فاطمة بنت عتبة (والسائب) صاحب المقصورة (والسائب) شيخ محمد بن عمرو بن عطاء وإسحاق بن سالم في السائب بن خباب.
2594 - د س: السائب والد عثمان الجمحي المكي مولى أبي محذورة
(1)
.
روى عن: أبي محذورة.
وعنه: ابنه عثمان. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات له في أبي داود، والنسائي حديث واحد في الأذان. قلت: قرأت بخط الذهبي
(3)
لا يعرف.
2595 - مد: السائب النكري
(4)
.
روى عن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص.
وعنه: ابنه محمد. قلت: قرأت بخط الذهبي لا يعرف.
2596 - سي: السائب.
عن: أبي سعيد في العوامر.
وعنه: أسماء بن عبيد صوابه أبو السائب وهو مولى هشام بن زهرة وسيأتي.
من اسمه: سباع
2597 - 4: سباع
(5)
بن ثابت. حليف بني زهرة.
روى عن: عمر، وأم كرز الكعبية، ومحمد بن ثابت بن سباع على خلاف فيه.
وعنه: عبيد الله بن أبي يزيد، وقيل: عن عبيد الله عن أبيه قال ابن سعد: كان قليل الحديث وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: وذكره أبو القاسم البغوي، وابن قانع في الصحابة وأخرجا له حديثه:"أدركت من الجاهلية أنهم كانوا يطوفون بين الصفا والمروة" الحديث لكنه موقوف فيكون من المخضرمين بل من الصحابة لمعنى ذكرته في كتابي في الصحابة.
2598 - ت: سباع بن النضر أبو مزاحم السمرقندي.
روى عن: علي بن المديني.
وعنه: الترمذي في تفسير سورة الكهف.
من اسمه: سبرة
2599 - د: سبرة
(7)
بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة الجهني.
روى عن: أبيه وعمه عبد الملك.
وعنه: ابن وهب، وإسحاق بن إبراهيم بن يزيد الفراديسي والحكم بن موسى، وهشام بن عمار. ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. له في أبي داود حديث واحد: "في الإقامة ثلاثًا عند الخروج إلى تبوك". قلت: وقال عثمان الدارمي
(9)
عن ابن معين: ليس به بأس.
2600 - س: سبرة بن الفاكه
(10)
، ويقال: ابن أبي الفاكه، ويقال: ابن الفاكهة ويقال: ابن
(1)
في المغني (محذورة) بمفتوحة وسكون مهملة وضم ذال معجمة.
(2)
الثقات: 4/ 328.
(3)
ميزان: 2/ 114.
(4)
في لب اللباب النكري بضم النون وكسر الكاف ثم راء مهملة نسبة إلى نكرة بطن من عبد القيس ومن أسد بن خزيمة.
(5)
في التقريب سباع بكسر أوله ثم موحدة آخره عين مهملة.
(6)
الثقات: 4/ 348.
(7)
سبرة في التقريب بفتح أوله وسكون الموحدة.
(8)
الثقات: 8/ 301.
(9)
الدارمي: 378.
(10)
بكسر الكاف.
أبى الفاكهة. له صحبة نزل الكوفة. له عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد "أن الشيطان قعد لابن آدم بأطرافه" الحديث.
وعنه: سالم بن أبي الجعد، وعمارة بن خزيمة بن ثابت وفي إسناد حديثه إختلاف. قلت:
2601 - خت م 4: سبرة بن معبد بن عوسجة. ويقال: سبرة بن عوسجة الجهني أبو ثرية
(1)
، ويقال: أبو بلجة، ويقال: أبو الربيع المدني. له صحبة. وقع ذكره في حديث علقة البخاري في أحاديث الأنبياء فقال: ويروي عن سبرة بن معبد وأبي الشموس أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإلقاء الطعام يعني من أجل مياه ثمود وقد ذكرت من وصله في حفيده عبد العزيز بن الربيع بن سبرة.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمرو بن مرة الجهني على خلاف فيه.
وعنه ابنه الربيع. كان ينزل ذا المروة مات في خلافة معاوية. قلت: فرق ابن حبان بين سبرة بن معبد الجهني، والد الربيع، وبين سبرة بن عوسجة النازل في ذي المروة وذكره ابن سعد
(2)
فيمن شهد الخندق فما بعدها.
2602 - د: سبيع
(3)
بن خالد ويقال: خالد بن خالد ويقال: خالد بن سبيع وقيل: فيه سبيعة بن خالد ولا يصح اليشكري البصري.
روى عن: حذيفة.
وعنه صخر بن بدر ونصر بن عاصم الليثي، وقتادة وعلي بن زيد بن جدعان. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات والعجلي
(5)
.
2603 - بخ: سحامة
(6)
بن عبد الرحمن ويقال: ابن عبد الله البصري، ويقال الواسطي الأصم.
روى عن: أنس.
وعنه: أبو عامر العقدي، ووكيع، وأبو قتيبة ومحمد بن ربيعة، ومسلم بن إبراهيم. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
2604 - س: سحيم
(8)
المدني مولى بني زهرة.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: الزهري. ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات: روى له النسائي حديثًا واحدًا يغزو هذا البيت [جيش]
(10)
وذكر ابن شاهين
(11)
في الثقات أن ابن عمار وثقه.
2605 - ت: سخبرة
(12)
يقال له صحبة.
روى حديثه: أبو داود الأعمى عن عبد الله بن سخبرة وليس بالأزدي - عن النبي صلى الله عليه وسلم "من ابتلى فصبر وأعطى فشكر" الحديث. روى الترمذي
(1)
في التقريب أبو ثرية بفتح المثلثة وكسر الراء وتشديد التحتانية.
(2)
طبقات: 4/ 348.
(3)
في الخلاصة سبيع بموحدة مصغرًا.
(4)
الثقات: 4/ 347.
(5)
الثقات: 177.
(6)
سحامة في التقريب بمهمتين مفتوحتين وتثقيل الثانية.
(7)
الثقات: 4/ 350.
(8)
في التقريب سحيم بمهملتين مصغرًا.
(9)
الثقات: 4/ 343.
(10)
في الأصل: حبيش، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 207.
(11)
ثقات: 150.
(12)
في التقريب سخبرة بفتح أوله وسكون المعجمة وفتح الموحدة.
بعضه، وهو "من طلب العلم كان كفارة لما مضى"، وقال: ضعيف الإسناد لا يعرف لعبد الله ولا لأبيه كبير شيء. قلت: جزم البخاري بأنه الأزدي، وقال: ليس حديثه من وجه صحيح وكذا جزم به ابن أبي خيثمة وابن حبان وغيرهم.
2606 - سراج
(1)
بن مجاعة بن مرارة بن سلمى الحنفي اليمامي.
روى عن: أبيه وله صحبة.
وعنه: ابنه هلال ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات روى له أبو داود حديثًا واحدًا يأتي في ترجمة أبيه. قلت: وذكر سراجًا في الصحابة الباوردي، وأبو نعيم رابن مندة، وابن نافع، وغيرهم وأخرجوا له حديثًا الذي أخرجه أبو داود بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع مجاعة أرضًا باليمامة وهذا لا يدل على صحبة سراج.
2607 - س: سرار
(3)
بن مجشر بن قبيصة العنزي ويقال: العنبري أبو عبيدة البصري.
روى عن: أيوب، وابن أبي عروبة، وعطاء السلمي، وعبد الواحد بن زيد.
وعنه: سيف بن عبد الله الجرمي، ومحمد بن محبوب، وعمار بن عثمان الحلبي وغيرهم.
قال الآجري: سألت أبا داود عن أثبتهم في سعيد فقال: كان عبد الرحمن يقدم سرارًا وكان يحيى يقدم يزيد بن زريع، وقال الآجري عن أبي داود: أيضًا سرار ثقة مات قديمًا، وقال النسائي، والدارقطني: ثقة وذكره أيضًا ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: ربما خالف، قال البخاري
(5)
: قال لي محمد بن محبوب: مات سنة (165) في ربيع الآخر. قلت: قرأت في المؤتلف والمختلف لأبي القاسم الطحاوي حكاية عن أبي عمرو بن العلاء أنه لقي سرار بن مجشر وقال له: لي مائة وثلاث سنين، والظاهر أنه غير الذي أخرج له النسائي لأن أبا عمر مات قبله فيحرر.
2608 - خ 4: سراقة
(6)
بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمرو بن مالك بن تيم بن مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة المدلجي يكنى أبا سفيان. من مشاهير الصحابة كان ينزل قديدًا وهو الذي لحق النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر حين خرجا مهاجرين إلى المدينة وقصته مشهورة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه جابر بن عبد الله، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وسعيد بن المسيب، وطاوس، وعطاء، وعلي بن رباح، والحسن البصري، وابنه محمد بن سراقة، وأخوه مالك بن مالك بن جعشم، وابن أخيه عبد الرحمن بن مالك بن جعشم وغيرهم. قال ابن عبد البر، وغيره: مات في صدر خلافة عثمان سنة (24) قال: وقيل إنه مات بعد عثمان. قلت: رواية الحسن وطاوس وعطاء عنه منقطعة.
2609 - ق: سرق
(7)
بن أسد الجهني
(1)
سراج بكر أوله والتخفيف وآخره جيم وفي الخلاصة ابن مجاعة بضم أوله وفح الجيم.
(2)
الثقات: 4/ 346.
(3)
سرار بفتح أوله وتشديد الراء ابن مجشر بضم الميم وفتح الجيم وتشديد المعجمة المكسورة وقبيصة في المغني بمفتوحة وكسر موحدة وإهمال صاد.
(4)
الثقات: 8/ 305.
(5)
التاريخ الكبير: 4/ 251.
(6)
في المغني سراقة بمضمومة وخفة راء وبقاف وفي التقريب جعشم بضم الجيم والمعجمة بينهما عين مهملة وزاد في الخلاصة ساكنة.
(7)
في التقريب سرق بضم أوله وتشديد الراء المهملة.
ويقال: الديلمي ويقال: الأنصاري له صحبة سكن مصر قيل: كان اسمه الحباب فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سرق.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: عبد الرحمن بن البيلماني. وروى عن رجل من أهل مصر عنه. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في القضاء بشاهد ويمين. قلت: زعم العسكري أنه سرق بتخفيف الراء مثل غدر. قال: وأصحاب الحديث يشددون الراء، والصواب تخفيفها، وقال الأزدي: له صحبة تفرد عنه بالرواية عبد الله بن يزيد، وقال ابن البيلماني: عن سرق ولا يصح وقال ابن يونس: هو رجل من الصحابة معروف من أهل مصر كان بالإسكندرية روى عنه زيد بن أسلم.
2610 - خ: سريج بن النعمان
(1)
بن مروان الجوهري اللؤلؤي أبو الحسين ويقال: أبو الحسن البغدادي أصله من خراسان.
روى عن: فليح بن سليمان، والحمادين، وحشرج بن نباتة، ونافع بن عمر الجمحي، ومحمد بن مسلم الطائفي، والحكم بن عبد الملك، وابن أبي الزناد، وهشيم وغيرهم.
وعنه: البخاري وروى هؤلاء الأربعة له بواسطة محمد بن رافع، [وابن أبي شيبة]
(2)
، وأحمد بن منيع، والفضل بن سهل الأعرج، ومحمد بن عامر المصيصي، وأبو خيثمة، وأبو زرعة وأبو حاتم، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن سنان القطان، وعمرو الناقد، وإسماعيل سمويه وغيرهم. قال المفضل الغلابي عن ابن معين: ثقة، وسريج بن يونس أفضل منه وقال العجلي
(3)
: ثقة، وقال أبو داود: ثقة حدثنا عنه أحمد بن حنبل غلط في أحاديث، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن سعد
(4)
: كان ثقة، وقال حنبل بن إسحاق، وغيره: مات يوم الأَضحى سنة سبع عشرة ومائتين. قلت: وقال الحاكم
(5)
عن الدارقطني: ثقة مأمون، وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: يكنى أبا الحارث.
2611 - خ م س: سريج بن يونس بن إبراهيم البغدادي أبو الحارث العابد مروزي الأصل.
روى عن: هشيم، والوليد بن مسلم، وابن إدريس، ومروان بن معاوية، ووكيع، وابن عيينة، وحميد بن عبد الرحمن الرواسي، وعباد بن عباد، ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، ويوسف بن يعقوب الماجشون وعدة.
وعنه: مسلم وروى البخاري، والنسائي له بواسطة صاعقة، وأبي بكر المروزي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد، وابن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وأبو القاسم البغوي وغيرهم.
قال الميموني عن أحمد بن حنبل رجل صالح صاحب خير ما علمت، وقال أبو داود عن أحمد: ليس به بأس، وقال أبو داود، في موضع آخر: ثقة سمعت أحمد يثني عليه، وقال ابن أبي خيثمة، وغيره: ليس به بأس كذا قال يعقوب بن شيبة، عن ابن معين وزاد وهو كيِّس وقال الغلابي عن ابن معين: سريج بن النعمان ثقة، وسريج بن
(1)
في المغني سريج بن النعمان بمهملة وراء وجيم مصغرًا.
(2)
في الأصل: وأبي شيبة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 218.
(3)
الثقات: 177.
(4)
طبقات: 7/ 341.
(5)
سؤالات الحاكم: 347.
(6)
الثقات: 8/ 306.
يونس أفضل منه وقال أبو حاتم
(1)
: صدوق، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال محمد بن عوف قال لي أحمد اكتب عنه، وقال أبو القاسم الطبراني عن عبد الله بن أحمد: سمعت سريج بن يونس يقول: رأيت رب العزة في المنام فقال لي: يا سريج سل حاجتك فقلت: رحمت سر بسر يعني رأسًا برأس. وقال البخاري
(2)
: مات في ربيع الآخر سنة خمس وثلاثين ومائتين وقال غيره سنة (4) والأول أصح. قلت: وروى عنه أبو داود في كتاب الزهد أيضًا وقال إسحاق بن إبراهيم الختلي أنبأ سريج بن يونس الشيخ الصالح الصدوق. وقال ابن سعد
(3)
، وابن قانع: ثقة ثبت وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال حامد بن شعيب: سمعت سريجًا يقول: كنت ليلة فوق المشرعة فسمعت صوت ضفاع فإذا ضفدع في فم حية فقلت سألتك بالله ألا خليتها فخلاها. وذكر الدارقطني في كتاب التصحيف إنه حدث بحديث فصحف في اسم منه فذكر ذلك لداود بن رشيد فقال ليس سريج من حمازات المحامل.
2612 - س: سريع
(5)
بن عبد الله الواسطي أبو عبد الله الجمال الخصي مولى عبد القاهر من بني حمزة.
روى عن: إسحاق الأزرق.
وعنه: النسائي، وأسلم بن سهل الواسطي، وروى أبو عبد الله محمد بن أحمد الجوهري، عن سريع الزاهد، عن إبراهيم بن بشار فيحتمل أن يكون هو.
من اسمه: السري
2613 - ق: السري
(6)
بن إسماعيل الهمداني الكوفي ابن عم الشعبي.
روى عنه: وعن سعيد بن وهب، وقيس بن أبي حازم.
وعنه: ابنه جرير، وإسماعيل بن أبي خالد، وخالد بن كثير، ومحمد بن مسلم قيل: هو أبو الزبير، وقيل: الزهري، ويونس بن بكير، وجرير بن عبد الحميد، ومكي بن إبراهيم، وعبيد الله بن موسى وجماعة. قال أبو واقد عن يحيى بن سعيد استبان لي كذبه في مجلس، وقال عمرو بن علي ما سمعت عبد الرحمن ذكره قط وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه، وقال الحسن بن عيسى: سمعت ابن المبارك يقول: لا يكتب عن جرير بن عبد الحميد حديث السري بن إسماعيل، ومحمد ابن سالم، وعبيدة. وقال صالح بن أحمد عن أبيه: ليس بالقوي وهو أحب إلي من عيسى الخياط، وقال أبو طالب عن أحمد
(7)
[العلل: 1/ 50]: ترك الناس حديثه، وقال الدوري عن ابن معين
(8)
ليس بشيء، وقال عبد الله بن شعيب عن ابن معين: يضعف، وقال أبو حاتم
(9)
ذاهب دون مجالد وقال الجوزجاني
(10)
: يضعف حديثه، وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف
(1)
الجرح: 4/ 305.
(2)
التاريخ الصغير: 2/ 365.
(3)
طبقات: 7/ 357.
(4)
الثقات: 8/ 207.
(5)
في المغني سريع بمفتوحة وكسر راء (والجمال) في التقريب بالجيم (والخصي) بالمعجمة وتخفيف المهملة.
(6)
في المغني (السري) بفتح مهملة وكسر راء خفيفة وشدة مثناة تحت.
(7)
العلل: 3/ 484.
(8)
الدوري: 2/ 190.
(9)
الجرح: 4/ 282.
(10)
أحوال الرجال: 139.
متروك الحديث، يجيء عن الشعبي بأوابد، وقال النسائي
(1)
: متروك الحديث، وقال في موضع آخر: ليس بثقة، وقال ابن عدي
(2)
، وأحاديثه التي يرويها لا يتابعه عليها أحد خاصة عن الشعبي فإن أحاديثه عنه منكرات وهو إلى الضعف أقرب. قلت: وقال: في ترجمة سيف بعد أن أورد له عن السري حديثًا لعل البلاء من السري، وقال إبراهيم الحربي: كان كاتب الشعبي لما كان قاضيًا وولي هو القضاء بعده وفيه ضعف، وقال ابن سعد
(3)
: كان قليل الحديث، وقال البزار: ليس بالقوي، وقال الساجي: ضعيف جدًّا، وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل وكان ابن معين شديد الحمل عليه.
2614 - ق: السري بن مسكين المدني.
روى عن: ابن أبي ذئب، وذواد بن علبة، وابن أبي حازم.
وعنه: إسحاق بن موسى الأنصاري، وجعفر بن مسافر، والزبير بن بكار. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال: مستقيم الحديث. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا وهو حديث: "أشكمت درد"
(5)
.
2615 - بخ س: السري بن يحيى بن إياس
(6)
بن حرملة بن إياس الشيباني أبو الهيثم، ويقال: أبو يحيى البصري.
روى عن: الحسن البصري، وثابت البناني، وابن شوذب، وهشام الدستوائي، وعبد الكريم بن رشيد، وزيد بن أسلم، وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، وعمرو بن دينار المكي وغيرهم.
وعنه: حماد بن زيد، وضمرة بن ربيعة، وابن المبارك، وابن وهب، ومحمد بن منيب العدني، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، ومسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، والفريابي وغيرهم. قال سليمان بن حرب: وصف شعبة السري بن يحيى بالصدق، وقال يونس بن حبيب: ثنا أبو داود الطيالسي ثنا السري بن يحيى وكان ثقة، وقال ابن المديني
(7)
: سمعت يحيى بن سعيد يقول: السري بن يحيى كان ثقة وكان ثبتًا وقال أبو طالب عن أحمد
(8)
: ثقة ثقة، وقال مسلم بن إبراهيم ثنا السري وكان عاقلًا، وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين
(9)
: ثقة، وقال أبو زرعة
(10)
: من الثقات، وقال أبو حاتم
(11)
: صدوق لا بأس به صالح الحديث، وقال النسائي: ثقة ذكره ابن أبي عاصم فيمن مات سنة سبع وستين ومانة. قلت: وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات وقال ابن يونس، في تاريخ الغرباء: خرج يريد الحج فتوفي بمكة وذكر ابن شاهين
(13)
في الثقات إن شعبة قال: ما رأيت أصدق منه
(1)
الضعفاء: 262.
(2)
الكامل: 3/ 456.
(3)
طبقات: 6/ 396.
(4)
الثقات: 8/ 301.
(5)
عن أبو هريرة قال هجر النبي فهجرت فصليت ثم جلست فالتفت إلي النبي فقال: "اشكمت درد" فقلت لا يا رسول الله قال "قم صل فإن في الصلاة شفاء".
(6)
في المغني (إياس) بمكسورة وخفة تحتية وإهمال سين (وحرملة) بفتح مهملة وسكون راء وفتح ميم.
(7)
علل: 72.
(8)
الجرح: 4/ 283.
(9)
الدوري: 2/ 190.
(10)
أبو زرعة الدمشقي: 632.
(11)
الجرح: 4/ 283.
(12)
الثقات: 6/ 427.
(13)
ثقات: 485.
ذكره الأزدي في الضعفاء فقال: حديثه منكر وقال ابن عبد البر هو أوثق من الأزدي بمائة مرة.
2616 - س: السري بن ينعم
(1)
الجبلاني الشامي.
روى عن: أبيه، وعامر بن جشيب، وعمرو بن قيس الكندي، ومريح بن مسروق الكندي، الهوزني.
وعنه: إسماعيل بن عياش، وبقية، وعبد الرحمن بن الضحاك البصري، ومحمد بن حرب الخولاني، وأبو المغيرة عبد القدوس. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال أبو أيوب الدمشقي: كان من عباد أهل الشام. روى له النسائي حديثًا واحدًا في القول عند الشبع.
2617 - ق: سعاد
(3)
بن سليمان الجعفي، ويقال: التميمي ويقال: اليشكري ويقال: الكاهلي الكوفي.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعون بن أبي جحيفة وزياد بن علاقة، وجابر الجعفي وغيرهم.
وعنه: علي بن ثابت الدهان وأبو عتاب الدلال، والحسن بن عطية القرشي، وجبارة بن المغلس وغيرهم. قال أبو حاتم: كان من عتق الشيعة، وليس بقوي في الحديث وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا "خير الدواء القرآن".
2618 - سعد
(5)
بن إبراهيم بن حابس اليماني. عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وعنه: عبد الواحد بن أبي عون. كذا قال صاحب الكمال، والصواب سعد بن إبراهيم عن حابس وقد تقدم.
2619 - خ: سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو إسحاق البغدادي وكان أسن من أخيه يعقوب.
روى عن: أبيه، وابن أبي ذئب، وعبيدة بن أبي رائطة.
وعن: ابناه عبد الله، وعبيد الله وأحمد بن حنبل، ومحمد بن سعد، وخلف بن سالم، ومحمد بن حسين البرجلاني، قال أبو داود عن أحمد: لم يكن به بأس وكان يعقوب أقرأ للكتب منه وعند سعد شيء لم يسمعه يعقوب وقال ابن معين: ثقة ولم أسمع منه شيئًا، وقال العجلي
(6)
: لا بأس به وكان على قضاء واسط وقال الذهلي: مات قبل أن يكتب عنه كثير أحد، وقال ابن سعد
(7)
: ولي قضاء واسط في خلافة هارون ثم ولي قضاء عسكر المهدي في خلافة المأمون ثم ولي قضاء عسكر الحسن بن سهل بفم الصلح وتوفي بالمبارك سنة (201) وهو ابن (63) سنة وكان ثقة وله أحاديث. قلت: قال العقيلي
(8)
في أحمد بن سعد بن إبراهيم هذا من ثقات المسلمين وأبوه، وأهل بيته كلهم ثقات.
(1)
في التقريب (السري بن ينعم) بفتح التحتانية وسكون النون وضم المهملة (والجبلاني) بضم الجيم وسكون الموحدة وزاد في المغني وبنون منسوب إلى جبلان بن سهل.
(2)
الثقات: 6/ 427.
(3)
في التقريب (سعاد) بفتح أوله والتشديد وذكر في الخلاصة كجبار.
(4)
الثقات: 6/ 435.
(5)
في المغني (سعد) بسكون عين مهملة (وحابس) بمهملة وكسر موحدة وسين مهملة.
(6)
الثقات: 178.
(7)
طبقات: 7/ 343.
(8)
الضعفاء: 2/ 160.
2620 - ع: سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن عوف الزهري أبو إسحاق ويقال: أبو إبراهيم أمه أم كلثوم بنت سعد وكان قاضي المدينة، والقاسم بن محمد حي. رأى ابن عمرو روى عن أبيه وعميه حميد وأبي سلمة، وابن عم أبيه طلحة بن عبد الله بن عوف، وابن عمه عمر بن أبي سلمة، وأخيه المسور وخاليه إبراهيم وعامر ابني سعد، وعن أنس، وعبد الله بن جعفر، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، ونافع، ومحمد ابني جبير بن مطعم، وحفص بن عاصم بن عمر، وعبد الله بن شداد، وعبد الله، وعبد الرحمن ابني كعب بن مالك، والأعرج، وعروة، والقاسم بن محمد، وابن المنكدر وجماعة، وأرسل عن حابس بن سعد اليماني.
روى عنه: ابنه إبراهيم، وأخوه صالح، وعبد الله بن جعفر المخزومي، وعياض بن عبد الله الفهري، وابن عجلان، والزهري، وموسى بن عقبة ويحيى بن سعيد الأنصاري، وابن عيينة وغيرهم من أهل الحجاز، وأيوب السختياني، والحمادان، والثوري، وشعبة، ومسعر وزكرياء بن أبي زائدة، وابن إسحاق وأبو عوانة وغيرهم.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وقال صالح بن أحمد
(1)
عن أبيه: ثقة ولي قضاء المدينة وكان فاضلًا، وقال عبد الله بن شعيب، عن ابن معين
(2)
ثقة لا يشك فيه، وقال الدوري
(3)
: ونجير واحد، عن ابن معين: ثقة، وكذا قال العجلي
(4)
، وأبو حاتم
(5)
، والنسائي، وقال يعقوب بن شيبة سمعت ابن المديني: وقيل له سمع سعد بن إبراهيم بن عبد الله بن جعفر قال: ليس فيه سماع ثم قال علي: لم يلق سعد بن إبراهيم أحدًا من الصحابة، وقال أبو حاتم
(6)
عن ابن المديني: كان سعد لا يحدث بالمدينة فلذلك لم يكتب عنه أهل المدينة، ومالك لم يكتب عنه، وإنما سمع منه شعبة، وسفيان بواسط، وابن عيينة سمع منه بمكة وقال حجاج بن محمد: كان شعبة إذا ذكره قال: حدثني حبيبي سعد، وقال أحمد عن ابن عيينة لما عزل سعد عن القضاء، كان يتقى كما كان يتقى وهو قاض، وقال يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه: سرد سعد الصوم قبل أن يموت بأربعين سنة قال إبراهيم ابنه: مات سنة خمس وعشرين ومائة، وقال يعقوب بن إبراهيم: مات سنة (26)، وقال مرة سنة (127)، وهو ابن (72) سنة وقال خليفة
(7)
، وغير واحد: مات سنة (7)، وقال خليفة مرة مات سنة (8). قلت: وأرخه ابن سعد وابن حبان
(8)
في الثقات سنة (27) وحكى ابن حبان الخلاف في وفاته أيضًا وقال الساجي: ثقة أجمع أهل العلم على صدقه والرواية عنه إلا مالك وقد روى مالك، عن عبد الله بن إدريس، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم وصح باتفاقهم أنه حجة، ويقال: إن سعدًا وعظ مالكًا فوجد عليه فلم يرو عنه حدثني أحمد بن محمد سمعت أحمد ابن حنبل
(9)
يقول: سعد ثقة فقيل له: إن مالكًا لا يحدث عنه فقال: من يلتفت إلى هذا سعد ثقة رجل صالح. ثنا أحمد ابن محمد سمعت
(1)
العلل: 66.
(2)
من كلام أبي زكريا: 113.
(3)
الدوري: 2/ 190.
(4)
الثقات: 178.
(5)
الجرح: 4/ 79.
(6)
الجرح: 4/ 79.
(7)
الطبقات: 129.
(8)
الثقات: 4/ 299.
(9)
العلل:65.
المعيطي يقول لابن معين كان مالك يتكلم في سعد سيد من سادات قريش ويروي عن ثور وداود بن الحصين خارجيين خبيثين قال الساجي: ومالك إنما ترك الرواية عنه. فأما أن يكون يتكلم فيه فلا أحفظه وقد روى عنه الثقات والأئمة وكان دينًا عفيفًا، وقال أحمد: ابن البرقي سألتُ يحيى عن قول بعض الناس في سعد أنه كان يرى القدر، وترك مالك الرواية عنه فقال: لم يكن يرى القدر وإنما ترك مالك الرواية عنه لأنه تكلم في نسب مالك فكان مالك لا يروي عنه وهو ثبت لا شك فيه، وقال ابن عيينة: قال ابن جريج: أتيت الزهري بكتاب أعرض عليه فقلت: أعرض عليك، فقال: إني وعدت سعدًا في ابنه وسعد سعد قال ابن جريح: فقلت ما أشد ما تفرق منه وذكره ابن المديني في الطبقة الثالثة من الرواة عن نافع.
2621 - ت: سعد بن الأخرم
(1)
الطائي الكوفي مختلف في صحبته.
روى عن: ابن مسعود حديث "لا تتخذوا الضيعة".
وعنه: ابنه المغيرة. أخرجه الترمذي وحسنه. قلت: وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل الكوفة وذكره ابن حبان
(2)
في الصحابة ثم أعاد ذكره في التابعين من الثقات
(3)
.
2622 - 4: سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة
(4)
البلوي المدني حليف بني سالم من الأنصار.
روى عن: أبيه وعمته زينب وعمه عبد الملك، وأنس، ومحمد بن كعب القرظي، وأبي ثمامة، وأبي سعيد المقبري وغيرهم.
وعنه: الزهري وهو أكبر منه، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، وأبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر وهم من أقرانه وشعبة والثوري، وحماد بن زيد، وداود بن قيس الفراء، وابن جريج، وابن إسحاق، ومالك، ومحمد بن موسى الفطري، ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم. قال ابن معين، والنسائي، والدارقطني: ثقة، وقال أبو حاتم
(5)
: صالح وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال: مات قبل خروج محمد بن عبد الله بن الحسن. قلت: وأرخه ابن سعد: بعد سنة (140)، وقال: كان ثقة وله أحاديث وذكر الحاكم أن صالح جزرة وثقه وذكر ابن خلفون أن ابن المديني وابن نمير، وأحمد بن صالح يعني العجلي وثقوه، وقال ابن عبد البر: ثقة لا يختلف فيه.
2623 - ق: سعد بن الأطول بن عبيد الله بن خالد، ويقال: عبد الله بن خلف الجهني أبو مطرف
(7)
ويقال: أبو قضاعة صحابي نزل البصرة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أخاك محبوس بدينه" الحديث.
وعنه: ابنه عبد الله، وأبو نضرة العبدي. قال الآجري عن أبي داود: سعد بن الأطول من الصحابة نزل البصرة. سمع حديثين. روى له ابن
(1)
في الخلاصة (الأخرم) بمعجمة ثم مهملة وضبط في هامش التقريب بخاء معجمة وراء مهملة.
(2)
الثقات: 4/ 295.
(3)
(د ت س: سعد) بن الأزرق في سعد بن عثمان.
(4)
في المغني (عجرة) بضم مهملة وسكون جيم وبراء (والبلوي) بياء ولام مفتوحتين وواو منسوب إلى بلي بن عمرو.
(5)
الجرح: 4/ 81.
(6)
الثقات: 6/ 375.
(7)
في المغني (أبو المطرف) بضم وفتح مهملة وكسر راء مشددة وبفاء (وقضاعة) بضم قاف وخفة ضاد معجمة.
ماجه الحديث المذكور. قلت: وذكر أبو إسحاق بن الأمين أن اسم أخيه يسار وقال ابن سعد
(1)
، وابن حبان
(2)
: مات بعد خروج عبيد الله بن زياد من البصرة وكذا أرخه البخاري
(3)
وذلك كان بعد موت يزيد بن معاوية.
2624 - د ت س: سعد بن أوس العدوي، ويقال: العبدي البصري.
روى عن: مصدع أبي يحيى المعرقب، وزياد بن كسيب، وسيار بن مخراق، وأنس بن سيرين.
وعنه: حميد بن مهران، وأبو عبيدة الحداد، ومحمد بن دينار الطاحي، ومحمد بن الفرات البجلي، وكان زوج نضرة بنت أبي نضرة. قال ابن معين
(4)
: بصري ضعيف وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: كنيته أبو محمد. قلت: وكذا كناه البخاري
(6)
وقال الساجي: صدوق.
2625 - بخ ع: سعد بن أوس العبسي
(7)
أبو محمد الكاتب الكوفي.
روى عن: بلال بن يحيى العبسي والشعبي.
وعنه: أبو أحمد الزبيري، ووكيع، وعلي بن غراب، وأبو نعيم، وعبيد الله بن موسى وغيرهم. قال العجلي
(8)
: كوفي ثقة، وقال أبو حاتم
(9)
: صالح وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. له في السنن ثلاثة أحاديث الأول في التعوذ رواه (بخ) والثاني في اللقطة عند أبي داود والثالثة في تسمية الخمر بغير اسمه عند ابن ماجه. قلت: وقال ابن شاهين
(11)
في الثقات: قال يحيى بن معين
(12)
: ليس به بأس وقال الأزدي: ضعيف.
2626 - ع: سعد بن إياس أبو عمرو، الشيباني
(13)
الكوفي.
روى عن: ابن مسعود، وعلي، وحذيفة، وأبي مسعود البدري، وجبلة بن حارثة، وزيد بن أرقم.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، والحارث بن شبيل، والوليد بن العيزار، والأعمش، ومنصور، وعيسى بن عبد الرحمن السلمي وغيرهم. قال إسماعيل بن أبي خالد عنه تكامل شبابي يوم القادسية فكنت ابن أربعين سنة وكانت وقعة القادسية سنة (16)، وقال أيضًا بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أرعى إبلًا لأهلي بكاظمة، وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة، وقال هبة الله بن الحسن الطبري: مجمع على ثقته، وقال إسماعيل بن أبي خالد، عاش عشرين ومائة سنة. قلت: فتكون وفاته سنة (96) وأرخه ابن عبد البر في الإستيعاب سنة (95)، وسماه ابن حبان
(14)
في الثقات سعيدًا وقال: حج في الجاهلية وليست له صحبة وروى عن عمر وغيره وعنه الناس حضر القادسية وهو ابن أربعين سنة ومات بعد أن تم له عشرون ومائة سنة وكانت القادسية سنة (21) قال: فكأنه مات سنة (101)، وقال أبو نعيم في الصحابة سعد بن
(1)
طبقات: 7/ 57.
(2)
الثقات: 3/ 152.
(3)
التاريخ الكبير: 4/ 54.
(4)
الدوري: 2/ 190.
(5)
الثقات: 6/ 377.
(6)
التاريخ الكبير: 4/ 53.
(7)
في الخلاصة العبسي بموحدة.
(8)
الثقات: 178.
(9)
الجرح: 4/ 80.
(10)
الثقات: 6/ 377.
(11)
ثقات: 152.
(12)
من كلام أبي زكريا: 50.
(13)
في الخلاصة (الثاني) بمعجمة.
(14)
الثقات: 6/ 378.
إياس، ويقال: سعيد وقال ابن سعد
(1)
: كان ثقة وله أحاديث ووثقه العجلي
(2)
أيضًا وذكر الصريفيني أنه مات سنة (98) والله أعلم.
2627 - خ سي: سعد بن حفص
(3)
الطلحي أبو محمد الكوفي المعروف بالضخم مولى آل طلحة.
روى عن: شيبان النحوي.
وعنه: البخاري وروى له النسائي بواسطة ميمون بن العباس الرافقي، وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة، وعبد الله الدارمي والذهلي، والدرري، وحفص بن عمر بن الصباح وغيرهم. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال مطين: مات سنة (210) وكان ثقة. قلت: وقال الحاكم
(5)
: عن الدارقطني ثقة
(6)
.
2628 - د: سعد بن أبي رافع. صحابي له حديث ذكره ابن حبان
(7)
في الصحابة وقال: أتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده وروى الطبراني والباوردي في ترجمته من حديث يونس بن الحجاج الثقفي، عن ابن عيينة، عن ابن أبي النجح، عن مجاهد عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه يعوده فقال:"إنك مفئود ائت الحارث بن كلدة" الحديث وقد أورد المصنف هذا الحديث في الأطراف تبعًا لابن عساكر في مسند سعد بن أبي وقاص لكنه عند أبي داود عن سعد غير منسوب وقد نسبه يونس وهو ثقة.
2629 - ق: سعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري
(8)
المدني أبو سهل.
روى عن: أخيه عبد الله، وجعفر بن إبراهيم الجعفري.
وعنه: الحميدي، وعبد العزيز الأوسي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وهشام بن عمار، والزبير بن بكار، وأبو حذافة السهمي وغيرهم. قال العقيلي
(9)
: قال ابن عيينة: كان سعد قدريًا، وقال أبو حاتم
(10)
: هو في نفسه مستقيم وبليته أنه يحدث عن أخيه عبد الله، وعبد الله ضعيف ولا يحدث عن غيره، وقال ابن عدي
(11)
: عامة ما يرويه غير محفوظة. له في ابن ماجه حديث واحد: إلا قطع في ثمر ولا كثر"
(12)
. قلت: وقال البزار: عبد الله وسعد فيهما لين ووقع في مستدرك الحاكم من رواية ابن أبي فديك عن سعد بن سعيد هذا، عن أبيه حديث في الدعاء وصحح سنده وكأنه سقط عبد الله من السند.
2630 - خت م 4: سعد بن سعيد بن قيس بن عمرو الأنصاري.
روى عن: أذر، والسائب بن يزيد، وعمرة بنت عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، وسعيد بن مرجانة، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وعمر بن كثير بن أفلح وغيرهم.
وعنه: أخوه يحيى بن سعيد، وشعبة، والثوري وسليمان بن بلال، وابن جريج، وعمرو بن
(1)
طبقات: 6/ 104.
(2)
الثقات: 178.
(3)
في المغني حفص بمهملتين.
(4)
الثقات: 8/ 284.
(5)
سؤالات الحاكم: 340.
(6)
سعد بن أبي حميد هو سعد بن المنذر بن أبي حميد.
(7)
الثقات: 3/ 149.
(8)
في المغني (المقبري) بمفتوحة وسكون قاف وضم موحدة وبفتح وبكسر قال الكرماني نسبة إلى موضع القبور.
(9)
الضعفاء: 2/ 171.
(10)
الجرح: 4/ 85.
(11)
الكامل: 3/ 353.
(12)
في النهاية الكثر بفتحتين جمار النخل وهو شحمه الذي في وسط النخلة.
الحارث، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وابن المبارك، والدراوردي، وأبو معاوية، وأبو أسامة، وابن نمير وورقاء، ويحيى بن سعيد الأموي ومحاضر بن المورع وعدة. قال عبد الله ابن أحمد
(1)
عن أبيه: ضعيف، وكذا قال ابن معين في رواية، وقال في رواية أخرى: صالح، وقال النسائي
(2)
: ليس بالقوي، وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وقال ابن أبي حاتم
(3)
: سمعت أبي يقول: سعد بن سعيد الأنصاري يؤدي يعني أنه كان لا يحفظ ويؤدي ما سمع وقال ابن عدي
(4)
: له أحاديث صالحة تقرب من الإستقامة ولا أرى بحديثه بأسًا بمقدار ما يرويه وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال: كان يخطئ. قال ابن سعد، وخليفة خياط
(6)
: توفي سنة (141). قلت: وكذا أرخه ابن حبان
(7)
وزاد لم بفحش خطؤه فلذلك سلكناه مسلك العدول، وقال العجلي
(8)
، وابن عمار: ثقة، وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ذكر أبي، عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين أنه قال سعد بن سعيد الأنصاري مؤدي قال أبو الحسن بن القطان الفاسي اختلف في ضبط هذه اللفظة فمنهم من يخففها أي هالك ومنهم من يشددها أي حسن الأداء وقال الترمذي تكلموا فيه من قبل حفظه
(9)
.
2631 - د ت ق: سعد بن سنان
(10)
ويقال: سنان بن سعد الكندي المصري.
روى عن: أنس.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب، وحده فالليث بن سعد يقول: عن يزيد عن سعد بن سنان. وعمرو بن الحارث، وابن لهيعة يقولان: عن يزيد عن سنان بن سعد. وروى ابن أبي إسحاق، عن يزيد عنه أحاديث سماه في بعضها سعد بن سنان وفي بعضها سنان بن سعد وفي بعضها سعيد بن سنان، وقال ابن حبان
(11)
في الثقات: حدث عنه المصريون وأرجو أن يكون الصحيح سنان بن سعد وقد اعتبرت حديثه فرأيت ما روى عن سنان بن سعد يشبه أحاديث الثقات وما روى عن سعد بن سنان، وسعيد بن سنان فيه المناكير كأنهما اثنان وقال محمد بن علي الوراق عن أحمد بن حنبل: لم أكتب أحاديث سنان بن سعد لأنهم اضطربوا فيها فقال بعضهم: سعد بن سنان وبعضهم: سنان بن سعد وقال عبد الله بن أحمد
(12)
عن أبيه: تركت حديثه لأنه مضطرب غير محفوظ، قال: وسمعته مرة أخرى يقول: يشبه حديثه حديث الحسن لا يشبه حديث أنس وقال ابن أبي خيثمة: سألت ابن معين عن سعد بن سنان الذي روى عنه يزيد ابن أبي حبيب، فقال: ثقة، وقال أبو داود: قلت لأحمد بن صالح: سنان بن سعد سمع أنسًا فغضب من إجلاله له وقال الجوزجاني
(13)
: سعد بن سنان أحاديثه واهية وقال النسائي
(14)
: منكر الحديث.
(1)
العلل: 1/ 513.
(2)
الضعفاء: 115.
(3)
الجرح: 4/ 84.
(4)
الكامل: 3/ 352.
(5)
الثقات: 6/ 379.
(6)
الطبقات: 270.
(7)
الثقات: 4/ 298.
(8)
الثقات: 179.
(9)
سعد بن سمرة بن جندب كان عليه أن يذكر للاحتمال الواقع في سليمان بن سمرة عن الحلبي.
(10)
في الخلاصة سعد بن سنان بنونين.
(11)
الثقات: 4/ 363.
(12)
العلل: 2/ 517.
(13)
أحوال الرجال: 279.
(14)
الضعفاء: 282.
قلت: وقال ابن سعد
(1)
: سنان بن سعد منكر الحديث، وقال البخاري: سنان بن سعد وعنه أحمد بن حنبل وحكى البخاري
(2)
الخلاف في اسمه ثم قال: والصحيح سنان وكذا صوبه ابن يونس وذكر أن محمد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي روى عنه أيضًا وقال ابن معين: سمع عبد الله بن يزيد من سنان بن سعد بعد ما اختلط.
2632 - د: سعد بن ضميره
(3)
السلمي، ويقال: الأسلمي حجازي له ولأبيه صحبة وشهدا حنينًا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم قصة محلم بن جثامة.
وعنه: ابنه زياد بن سعد وفي إسناد حديثه اختلاف. قلت: نسبة ابن قانع فقال: سعد بن ضميرة بن سعد بن سفيان بن مالك بن حبيب بن زغب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم.
2633 - خت م 4: سعد بن طارق
(4)
بن أشيم أبو مالك الأشجعي الكوفي.
روى عن: أبيه، وأنس، وعبد الله بن أبي أوفى وربعي بن حراش، وسعد بن عبيدة، وموسى بن طلحة بن عبد الله، وأبي حازم الأشجعي وغيرهم.
وعنه: خلف بن خليفة وابن إسحاق، وشعبة، والثوري، وابن إدريس، وحفص بن غياث، وعباد بن العوام، وعبد الواحد بن زياد، ومحمد بن فضيل، ومروان بن معاوية، وأبو عوانة، وأبو معاوية، وأبو خالد الأحمر، ويزيد بن هارون وغيرهم. قال أحمد
(5)
، وابن معين
(6)
، والعجلي
(7)
: ثقة، وقال أبو حاتم
(8)
: صالح الحديث يكتب حديثه، وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. قلت: وقال ابن إسحاق في السيرة: ثنا سعد بن طارق أبو مالك ثقة، وقال ابن خلفون: وثقه ابن نمير وغيره وقال العقيلي
(10)
: أمسك يحيى بن سعيد عن الرواية عنه، وقال ابن عبد البر: لا أعلمهم يختلفون في أنه ثقة عالم وقال الصريفيني: بقي إلى حدود الأربعين ومائة.
2634 - ت ق: سعد بن طريف
(11)
الإسكاف الحذاء الحنظلي الكوفي.
روى عن: الأصبغ بن نباتة، والحكم بن عتيبة، وأبي إسحاق السبيعي، وعكرمة، وعمير بن مأموم وغيرهم.
وعنه: إسرائيل، وخلف بن خليفة، وعلي بن مسهر، وابن عيينة، وأبو معاوية، وابن علية وغيرهم. قال أحمد بن أبي يحيى عن ابن معين
(12)
: ليس بشيء، وعن أحمد بن حنبل
(13)
(1)
طبقات: 4/ 283.
(2)
التاريخ الصغير: 1/ 300.
(3)
في الخلاصة سعد بن ضميرة بضاد معجمة مصغرًا.
(4)
في المغني (طارق) بكسر راء وبقاف (وأشيم) يمفتوحة فساكنة معجمة وفتح مثناة تحت.
(5)
بحر الدم: 61.
(6)
الدوري: 2/ 191.
(7)
الثقات: 179.
(8)
الجرح: 4/ 86.
(9)
الثقات: 4/ 294.
(10)
الضعفاء: 2/ 119.
(11)
في المغني (طريف) بمفتوحة وكسر راء وبفاء (والحنظلي) في لب اللباب بفتح أوله والمعجمة نسبة إلى حنظلة بطن من غطفان وتميم وإلى درب حنظلة بالري.
(12)
سؤالات ابن الجنيد: 332.
(13)
بحر الدم: 61.
ضعيف الحديث وقال الدوري عن ابن معين
(1)
: لا يحل لأحد أن يروي عنه وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث وهو يفرط في التشيع وقال أبو زرعة
(2)
: لين الحديث وقال أبو حاتم
(3)
: ضعيف الحديث منكر الحديث، وقال الجوزجاني
(4)
: مذموم، وقال البخاري
(5)
: ليس بالقوي، وقال أبو داود: ضعيف الحديث، وقال الترمذي: يضعف وقال النسائي
(6)
: متروك الحديث، وقال أبو بكر الأعين: سمعت أبا الوليد يضعفه وقال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمان: كان فيه غلو في التشيع وقال ابن عدي
(7)
: ضعيف جدًّا. قلت: وقال العجلي
(8)
: ضعيف، وقال الساجي: عنده مناكير يطول ذكرها، وقال الأزدي، والدارقطني
(9)
: متروك الحديث، وقال الفسوي: لا يكتب حديثه إلا للمعرفة، وقال ابن حبان
(10)
: كان يضع الحديث.
2635 - ق: سعد بن عائذ
(11)
، ويقال: ابن عبد الرحمن المؤذن مولى الأنصار ويقال: مولى عمار المعروف بسعد القرظ قيل له: ذلك لتجارته في القرظ.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابناه عمار، وعمر وحفيده حفص بن عمر. قال ابن عبد البر: كان يؤذن بقباء فلما ترك بلال الأذان نقله أبو بكر إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وتوارث عنه بنوه الأذان وقيل: إن الذي نقله عمر حكاه يونس عن الزهري وقال خليفة
(12)
: أذن سعد لأبي بكر ولعمر بعده. قلت: وقال العسكري بقي إلى زمن الحجاج وروى البغوي في معجم الصحابة، عن القاسم بن الحسن بن محمد بن عمر بن حفص أن عمار بن سعد القرظ عن أبيه عن أجداده أن سعدًا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قلة ذات يده فأمره بالتجارة فخرج إلى السوق فاشترى شيئًا من قرظ فباعه فربح فيه فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فأمره بلزوم ذلك فلزمه فسمي سعد القرظ.
2636 - 4: سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة، ويقال: خزيمة بن أبي خزيمة، ويقال: حارثة بن خزام
(13)
بن أبي خزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج الأنصاري سيد الخزرج أبو ثابت، ويقال: أبو قيس المدني، وأمه عمرة بنت مسعود كانت له صحبة وماتت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. شهد العقبة وغيرها من المشاهد واختلف في شهوده بدرًا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أولاده قيس، وإسحاق، وسعيد وابن ابنه شرحبيل بن سعيد على خلاف فيه، وابن عباس، وابن المسيب، وأبو أمامة بن سهل، والحسن البصري ولم يدركه، وعيسى بن فائد
(14)
وقيل: بينهما رجل وقال الميموني عن أحمد، عن ابن
(1)
الدروي: 2/ 191.
(2)
أبو زرعة الرازي: 622.
(3)
الجرح: 4/ 87.
(4)
أحوال الرجال: 56.
(5)
الضعفاء: 148.
(6)
الضعفاء: 281.
(7)
الكامل: 6/ 349.
(8)
العجلي: 179.
(9)
الضعفاء:100.
(10)
المجروحين: 1/ 357.
(11)
في الخلاصة عائذ بذال معجمة.
(12)
الطبقات: 97.
(13)
حرام - تهذيب الكمال.
(14)
عيسى بن فائد بالفاء.
عيينة: عبادة بن الصامت عقبي بدري أحدي شجري وهو نقيب وذكره ابن سعد
(1)
في الطبقة الأولى ممن لم يشهد بدرًا وقال: كان ممن يتهيأ للخروج إلى بدر فنهش فأقام وقال ابن سعد أيضًا: كان سعد في الجاهلية يكتب بالعربية ويحسن العوم والرمي وكان من أحسن ذلك سمي الكامل وكان هو وعدة آبائه في الجاهلية ينادي على أطمهم من أحب الشحمُ اللحم فليأت أطم دليم بن حارثة قال: وكانت جفنة سعد تدور مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيوت أزواجه، وقال مقسم عن ابن عباس: كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم في المواطن كلها مع علي راية المهاجرين ومع سعد بن عبادة راية الأنصار، وقال محمد بن سيرين: كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم، وقال ابن عبد البر: تخلف سعد، عن بيعة أبي بكر الصديق وخرج عن المدينة فمات بحوران من أرض الشام سنة (15) وقيل: سنة (14) وقيل: سنة (11) ولم يختلفوا أنه وجد ميتًا في مغتسله، وقال ابن جريج عن عطاء: سمعت أن الجن قتلته. وقال عمرو بن علي، وغيره: مات سنة (16). قلت: وذكر البخاري
(2)
، وأبو حاتم
(3)
، وأبو أحمد الحاكم، وابن حبان
(4)
أنه شهد بدرًا وأظن ما حكاه المؤلف في هذه الترجمة عن ابن عيينة في عبادة بن الصامت سبق قلم فإن عبادة بن الصامت لا مدخل له في هذه الترجمة بوجه فيحرر هذا.
2637 - بخ: سعد بن عبادة، ويقال: سعد بن عمرو بن عبادة ويقال: أبو عباد بن عمرو بن سعد بن عبادة الأنصاري الزرقي المدني.
روى عن: أبيه وله صحبة.
وعنه: عبد الله بن لاحق المكي ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: في أتباع التابعين فقال سعد بن عبادة الزرقي يروي عن أبيه، عن عمر وعثمان روى عنه عبد الله بن لاحق.
2638 - مد: سعد بن عبد الله بن سعد الأيلي
(6)
.
روى عن: محمد بن كعب القرظي، والقاسم بن محمد.
وعنه: ضمرة بن ربيعة. قال أبو حاتم
(7)
: لا بأس به هو أوثق من أخيه الحكم وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات وقال: روى عن سالم والقاسم.
2639 - د: سعد ويقال: سعيد بن عبد الله الأغطش
(9)
الهخزاعي مولاهم الشامي.
روى عن: عبد الرحمن بن عائذ الثمالي، والهيثم بن مالك الطائي، وأرسل عن أبي الدرداء.
وعنه: بقية وإسماعيل بن عياش وأبو بكر بن أبي مريم. روى له أبو داود حديثًا واحدًا فيما يحل من الحائض لزوجها. قلت: وقال أبو داود: عقبه ليس بالقوي وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات في التابعين وسماه سعيدًا وقال عبد الحق: ضعيف.
(1)
طبقات: 3/ 613.
(2)
التاريخ الصغير: 1/ 25.
(3)
الجرح: 4/ 88.
(4)
الثقات: 3/ 148.
(5)
الثقات: 6/ 375.
(6)
في التقريب الأيلي بفتح الهمزة بعدها تحتانية ساكنة.
(7)
الجرح: 4/ 91.
(8)
الثقات: 6/ 376.
(9)
(الأغطش) في الخلاصة بمعجمتين بينهما مهملة ساكنة.
(10)
الثقات: 6/ 376.
2640 - ت س ق: سعد بن عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان الأنصاري أبو معاذ المدني سكن بغداد.
روى عن: ابن أبي الزناد وفليح بن سليمان، وعلي بن زياد اليمامي وغيرهم. وهو أحد من سمع الموطأ من مالك.
وعنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وهارون الحمال، وهدبة بن عبد الوهاب، وحجاج بن الشاعر، ومحمد بن عبد الرحيم البزار، ويعقوب بن شيبة، وأبو أمية الطرسوسي، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وإبراهيم الحربي، وعباس الدوري، وحفص بن عمر بن الصباح وغيرهم. قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين
(1)
: ليس به بأس وقد كتب عنه، وقال ابن أبي خيثمة: سألت أحمد
(2)
وابن معين
(3)
وأبي عنه فقالوا: كان هاهنا في ربض الأنصار يدعي أنه سمع عرض كتب مالك قال أحمد: والناس ينكرون عليه ذلك، وقال صالح: جزرة لا بأس به، وقال مرة: هو أثبت من أبيه قيل: إنه مات سنة (219). قلت: وقال ابن حبان
(4)
: كان ممن يروي المناكير عن المشاهير وممن فحش وهمه حتى حسن التنكب عن الاحتياج به
(5)
.
2641 - ع: سعد بن عبيد الزهري. مولى ابن أزهر ويقال مولى عبد الرحمن بن عوف أبو عبيد.
روى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وأبي هريرة رضي الله عنهم.
وعنه: الزهري فقال: كان من القراء، وأهل الفقه، وسعيد بن خالد القارظي. قال ابن سعد
(6)
: توفي بالمدينة سنة (98) وكان ثقة وله أحاديث قلت: وقال ابن حبان
(7)
في الثقات: كان من فقهاء أهل المدينة، وقال الطبري: مجمع على ثقته، وقال مسلم في الكنى: كان ثقة، وقال الدوري عن ابن معين
(8)
: ثقة، ونقل ابن خلفون توثيقه عن الذهلي، وابن البرقي وقال ابن البرقي في رجال الموطأ: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت له عنه رواية.
2642 - ع: سعد بن عبيدة
(9)
السلمي أبو [حمزة]
(10)
الكوفي.
روى عن: المغيرة بن شعبة، وابن عمر، والبراء بن عازب، وحبان بن عطية، والمستورد بن الأحنف، وأبي عبد الرحمن السلمي، وكان ختنه على ابنته.
وعنه: الأعمش، ومنصور، وفطر بن خليفة، وحصين، وأبو حصين، والحكم بن عتيبة، وزبيد اليامي، وعمرو بن مرة، وعلقمة بن مرثد، وأبو مالك الأشجعي وجماعة. قال ابن معين
(11)
، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(12)
: كان يرى رأي الخوارج ثم تركه يكتب حديثه، وقال الكلاباذي: مات في ولاية عمرو بن هبيرة على
(1)
سؤالات ابن الجنيد: 426.
(2)
بحر الدم: 61.
(3)
سؤالات ابن الجنيد: 429.
(4)
المجروحين: 1/ 357.
(5)
سعد بن عبد الرحمن في سعد بن عائذ.
(6)
طبقات: 5/ 86.
(7)
الثقات: 4/ 295.
(8)
الدوري: 2/ 192.
(9)
عبيدة في الخلاصة بالضم.
(10)
في الأصل: ضمرة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 290.
(11)
الدوري: 2/ 192.
(12)
الجرح: 4/ 85.
العراق. قلت: وكذا قال ابن سعد
(1)
، وقال: كان ثقة كثير الحديث وكذا أرخه ابن حبان
(2)
في الثقات وقال العجلي
(3)
: تابعي ثقة.
2643 - د ت س: سعد بن عثمان الرازي
(4)
قال رأيت رجلًا
(5)
ببخارى على بغلة بيضاء عليه عمامة سوداء فقال: كسانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
-.
وعنه: ابنه عبد الله بن سعد الدشتكي. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: ولم يسم أباه ووقع في تاريخ نيسابور سعد بن الأزرق.
2644 - ق: سعد بن عمار بن سعد القرظ المؤذن.
روى عن: أبيه عن جده نسخة، وعن أم عمار حاضنة عمار بن ياسر.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، وعبد الكريم بن أبي المخارق. قلت: قال ابن القطان: لا يعرف حاله ولا حال أبيه.
2645 - خت د تم س: سعد بن عياض الثمالي
(7)
الكوفي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وعن ابن مسعود.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات له في السنن حديث واحد في ذراع الشاة. قلت: وله ذكر في صحيح البخاري تعليقًا في تفسير النور وذكر مسلم أن أبا إسحاق تفرد بالرواية عنه، وقال ابن سعد
(9)
: كان قليل الحديث، وقال البخاري
(10)
: خرج فمات بأرض الروم، وقال ابن عبد البر: لا تصح له صحبة، وقال سعيد بن منصور: حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن سعيد بن عياض فذكر أثرًا. قال سعيد بن منصور: كذا قال وإنما هو سعد يعني: بسكون العين.
2646 - ع: سعد بن مالك بن أهيب هو سعد بن أبي وقاص يأتي.
2647 - ع: سعد بن مالك بن سنان
(11)
بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج الأنصاري أبو سعيد الخدري.
استصغر يوم أحد وغزا بعد ذلك اثنتي عشرة غزوة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيه، وأخيه لأمه قتادة بن النعمان وأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وزيد بن ثابت، وأبي قتادة الأنصاري، وعبد الله بن سلام، وأسيد بن حضير، وابن عباس، وأبي موسى الأشعري، ومعاوية، وجابر بن عبد الله.
وعنه ابنه عبد الرحمن، وزوجته زينب بنت كعب بن عجرة، وابن كباس، وابن عمر، وجابر، وزيد بن ثابت وأبو أمامة بن سهل، ومحمود بن لبيد، وابن المسيب، وطارق بن شهاب، وأبو الطفيل، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن يسار، وعطاء بن يزيد، وعياض بن
(1)
طبقات: 6/ 298.
(2)
الثقات: 4/ 298.
(3)
الثقات: 180.
(4)
الرازي براء فزاي منسوب إلى الري بزيادة زاي بخلاف القياس.
(5)
في تهذيب الكمال يقال هو عبد الله بن خازم السلمي أمير خراسان.
(6)
الثقات: 3/ 151.
(7)
في لب اللباب الثمالي بالضم والتخفيف ولام نسبة إلى ثمالة بطن من الأزد.
(8)
الثقات: 4/ 299.
(9)
طبقات: 6/ 176.
(10)
التاريخ الكبير: 4/ 61.
(11)
في الخلاصة (سنان) بنونين (وخدرة) بضم المعجمة.
عبد الله بن أبي سرح، والأغر بن مسلم، و [بُسر]
(1)
بن سعيد، وأبو الوداك، وحفص بن عاصم، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، وأخوه أبو سلمة بن عبد الرحمن، ورجاء بن ربيعة، والضحاك المشرقي، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن خباب، وسعيد بن الحارث الأنصاري وعبد الله بن محيريز، وعبد الله بن أبي عتبة مولى أنس، وعبد الرحمن بن أبي نعم، وعبيد بن حنين، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، وعبد الرحمن بن بشر بن مسعود، وعبيد بن عمير، وعقبة بن عبد الغافر، وعكرمة، وعمرو بن سليم، وقزعة بن يحبى، ومعبد بن سيرين، ونافع مولى ابن عمر، ويحيى بن عمارة بن أبي حسن، ومجاهد، وأبو جعفر الباقر، وأبو سعيد المقبري، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وأبو عثمان النهدي، وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد، وأبو صالح السمان، وأبو المتوكل الناجي، وأبو نضرة العبدي، وأبو علقمة الهاشمي، وأبو هارون العبدي، وغيرهم. قال حنظلة بن أبي سفيان: عن أشياخه لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفقه من أبي سعيد. قال الواقدي، وابن نمير، وابن بكير: مات سنة (74) وقيل: مات سنة (64) وهو ابن (74) سنة وفي ذلك نظر. قلت: وقال أبو الحصن المدائني: مات سنة (63) وقال العسكري: مات سنة (65).
2648 - ق: سعد بن محيصة
(2)
بن مسعود الأنصاري.
روى عن: النبي يقال: مرسل، وعن أبيه وله صحبة، وسيأتي ذكره.
روى عنه. ابنه حرام بن سعد بن محيصة. روى له أبو داود في كتاب التفرد حديثًا، علقه عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن حرام بن سعد، عن أبيه في قصة ناقة البراء بن عازب وقال: لم يتابع عبد الرزاق على قوله عن أبيه.
2649 -
خ: سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل
(3)
بن جثم بن الحارث بن الخزرج بن النبيت
(4)
بن مالك بن أوس الأشهلي أبو عمرو سيد الأوس، وأمه كبشة بنت رافع لها صحبة شهد بدرًا وأحدًا والخندق ورمي فيه بسهم فعاش بعد ذلك شهرًا ثم انتقض جرحه فمات منه سنة (5) من الهجرة، وقال المنافقون: لما مات ما أخف جنازته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة حملته"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما روي عنه من وجوه كثيرة:"اهتز العرش لموت سعد بن معاذ". وقال الزهري: عن ابن المسيب، عن ابن عباس قال سعد بن معاذ: ثلاث أنا فيهن رجل يعني كما ينبغي وما سوى ذلك فأنا رجل من الناس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا قط إلا علمت أنه حق من الله تعالى ولا كنت في صلاة قط فشغلت نفسي بغيرها حتى أقضيها ولا كنت في جنازة قط فحدثت نفسي بغير ما تقول ويقال لها: حتى انصرف عنها. قال ابن المسيب: فهذه الخصال ما كنت أحسبها إلا في نبي. وقال يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير: عن أمه، عن عائشة كان في بني عبد الأشهل ثلاثة
(1)
في الأصل: بشر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 294.
(2)
في القريب (محيصة) بن مسعود بضم الميم وفتح المهملة وتشديد التحتانية وقد يسكن.
(3)
في المغني (أشهل) بشين معجمة ساكنة وفتح هاء فلام.
(4)
وفي تهذيب الكمال (النبيت) وهو عمرو بن مالك بن أوس.
لم يكن بعد النبي صلى الله عليه وسلم أفضل منهم سعد بن معاذ وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر. له في البخاري حديث واحد من طريق ابن مسعود "انطلق سعد بن معاذ معتمرًا" الحديث. قلت: وله فيه حديث آخر روى عنه أنس في قصة قتل سعد بن الربيع بأحد.
2650 - سعد بن معاذ أو معاذ بن سعد على الشك يأتي في الميم.
2651 - ق: سعد بن معبد
(1)
الهاشمي الكوفي مولى الحسن بن علي رضي الله عنهما.
روى عن: علي.
وعنه: ابنه الحسن. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الطهارة. قلت: في مسح اللمعة.
2652 - صد: سعد بن المنذر بن أبي حميد الساعدي
(3)
الأنصاري المدني وقد ينسب إلى جده.
روى عن: جده، وحمزة بن أبي أسيد.
وعنه: محمد بن عمرو بن علقمة وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
2653 - ع: سعد بن هشام بن عامر الأنصاري المدني ابن عم أنس.
روى عن: أبيه، وعائشة، وابن عباس، وأبي هريرة، وسمرة بن جندب، وأنس رضي الله عنهم.
وعنه: حميد بن هلال، و [زرارة بن أوفى]
(5)
، وحميد بن عبد الرحمن الحميري والحسن البصري. قال النسائي: ثقة وذكر البخاري
(6)
: أنه قتل بأرض مكران على أحسن أحواله. قلت: قال أبو بكر الحازمي: (مكران) بضم الميم بلدة بالهند وقال ابن سعد
(7)
: كان ثقة إن شاء الله تعالى وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وقال: قتل بأرض مكران غازيًا. وقرأت في كتاب الزهد لسيار بن حاتم بسند له: أن سعد بن هشام استشهد هو [؟] في غزاة لهما.
2654 - ع: سعد بن أبي وقاص واسمه مالك بن أهيب ويقال: وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري أبو إسحاق. أسلم قديمًا وهاجر قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله وشهد بدرًا والمشاهد كلها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن خولة بنت حكيم.
وعنه: أولاده إبراهيم، وعامر، وعمر، ومحمد ومصعب، وعائشة أم المؤمنين، وابن عباس، وابن عمر، وجابر بن سمرة، والسائب بن يزيد، وقيس بن عباد، وعبد الله بن ثعلبة بن صعير، وأبو عثمان النهدي، وأبو عبد الرحمن السلمي وعلقمة بن قيس، وبسر بن سعيد، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف والأحنف بن قيس، وشريح بن هانئ، وعمرو بن ميمون الأودي،
(1)
في المغني (معبد) بمفتوحة وسكون مهملة وفتح موحدة وبمهملة.
(2)
الثقات: 4/ 298.
(3)
(الساعدي) في المغني بكسر مهملة قال الكرماني نسبة إلى ساعدة بن كعب.
(4)
الثقات: 6/ 378.
(5)
في الأصل: زرارة بن أبي أوفى، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 8/ 307.
(6)
التاريخ الكبير: 4/ 66.
(7)
طبقات: 7/ 209.
(8)
الثقات: 4/ 294.
ومالك بن أوس بن الحدثان، ومجاهد بن جبر، ودينار أبو عبد الله القراظ، وغنيم بن قيس وجماعة. وهو أحد الستة أهل الثورى
(1)
وكان مجاب الدعوة مشهورًا بذلك وكان أحد الفرسان من قريش الذين كانوا يحرسون رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغازيه وهو الذي كوف الكوفة وتولى قتال فارس وفتح الله على يديه القادسية، وكان أميرًا على الكوفة لعمر ثم عزله ثم أعاده ثم عزله وقال في مرضه: أن وليها سعد فذاك وإلا فليستعن به الوالي فإني لم أعزله عن عجز ولا خيانة ومناقبه كثيرة جدًّا. ذكر غير واحد أنه توفي في قصره بالعقيق وحمل إلى المدينة ودفن بالبقيع واختلف في تاريخ وفاته فقيل: مات سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة (5) وهو المشهور وقيل: سنة (6) وقيل: سنة (7) وقيل: سنة (8)، وهو ابن ثلاث وسبعين وقيل:(74) وقيل: ابن اثنتين وقيل: ثلاث وثمانين وهو آخر العشرة وفاة. قلت: أرخه إبراهيم بن المنذر سنة (55)، وكذا قال أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد وكذا حكاه ابن سعد
(2)
، وقال الفلاس، وغيره: مات سنة (54) وقال ابن المسيب عن سعد: ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام وإغني لثلث الإسلام. وقال إبراهيم بن المنذر: كان قصيرًا دحداحًا غليظًا ذا هامة شثن الأصابع وكان هو وعلي وطلحة والزبير عذار يوم واحد
(3)
.
2655 - ق: سعد مولى أبي بكر الصديق، ويقال: سعيد. والأول أشهر كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم
-.
وروى عنه: في قران التمر.
وعنه: الحسن البصري أخرجه ابن ماجه. قلت: وذكر مسلم في الوجدان أن الحسن تفرد بالرواية عنه وكذا ذكر العجلي
(4)
: لم يقع سعيد بالياء إلا في بعض نسخ الإستيعاب وهو خطأ لا شك فيه لإطباق أئمة أهل النقل على أنه سعد بإسكان العين والله أعلم.
2656 - بخ: سعد مولى آل أبي بكر رضي الله عنه.
حكى عن: ابن عمر وابن الزبير والقاسم بن محمد.
وعنه: ابنه موسى. قال أبو حاتم
(5)
: مجهول.
2657 - خ د ت ق: سعد أبو مجاهد الطائي الكوفي.
روى عن: محل بن خليفة، وأبي مدلة مولى عائشة وعطية العوفي وعبد الرحمن بن سابط الجمحي.
وعنه: الأعمش، وسعدان الجهني، وإسرائيل، وزياد بن خيثمة، وأبو إسماعيل محمد بن عبد الله الأزدي صاحب فتوح الشام، وزهير بن معاوية، وحمزة الزيات وغيرهم. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وحكى أبو القاسم الطبري أن أحمد بن حنبل قال: لا بأس به وقال وكيع: ثنا سعدان الجهني عن سعد أبي مجاهد الطائي وكان ثقة.
2658 - ت: سعد مولى طلحة ويقال:
(1)
وكان سابع سبعة في الإسلام وروى الواقدي عنه: أسلمت وأنا ابن سبع عشرة سنة كذا في تهذيب الكمال.
(2)
طبقات: 3/ 137.
(3)
أي ختان وفي مجمع البحار كانوا يختنون لسن معلومة.
(4)
الثقات: 176.
(5)
الجرح: 4/ 97.
(6)
الثقات: 6/ 379.
طلحة مولى سعد، ويقال: سعيد مولى طلحة.
روى عن: ابن عمر في ذكر الكفل.
وعنه: عبد الله بن عبد الله الرازي قال أبو حاتم
(1)
: لا يعرف إلا بحديث واحد ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
2659 - سعد جد هود بن عبد الله الصواب عن مزيدة وهو جد هود لأمه سيأتي
(3)
.
2660 - د: سعد الأنصاري. روى أبو داود في الزكاة من طريق يونس بن عبيد، عن زياد بن جبير،
عن سعد غير منسوب لما بايع النبي صلى الله عليه وسلم النساء قامت امرأة جليلة فقالت: "يا رسول الله أنأكل على أزواجنا" الحديث فأورد المصنف في الأطراف هذه الأحاديث في مسند سعد بن أبي وقاص تبعًا لابن عساكر وكذا أورده عبد بن حميد، ويحيى الحماني، وأبو بكر البزار في مسانيدهم في مسند سعد بن أبي وقاص وذكر الدارقطني في العلل أن صحابي هذا الحديث سعد رجل من الأنصار غير منسوب، وأن من قال فيه سعد بن أبي وقاص فقد وهم وأفرده البغوي في معجم الصحابة وتبعه في إفراده ابن مندة وأبو نعيم ومما يؤيد ذلك ما أخرجه ابن مندة من طريق حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، عن زيد بن جبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلًا يقال له: سعد على السعاية الحديث فلو كان سعد هو ابن أبي وقاص لما عبر عنه التابعي بهذه العبارة والله أعلم وذكر عبد الحق في الأحكام أن ابن المديني قال: سعد هذا ليس هو ابن أبي وقاص وحكم على رواية زياد بن جبير عنه بالإرسال والله أعلم
(4)
.
من اسمه: سعدان
2661 - خ ت ق: سعدان بن بشر ويقال: ابن بشير الجهني القبي
(5)
الكوفي يقال: اسمه سعيد وسعدان لقب.
روى عن: سعد أبي مجاهد الطائي، ومحمد بن جحادة، وكنانة مولى صفية.
وعنه: وكيع، وإسماعيل بن محمد بن جحادة، وعبد الله بن نمير، وأبو عاصم وعدة. قال أبو حاتم: صالح الحديث وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: وقال ابن المديني: لا بأس به، وقال الحاكم
(7)
عن الدارقطني: ليس بالقوي وقال غيره: القبة موضع بالكوفة.
2662 - د: سعدان بن سالم أبو الصباح الأيلي
(8)
.
روى عن: يزيد بن أبي سمية أبي صخر الأيلي، وسهل بن صدقة مولى عمر بن عبد العزيز.
وعنه: ابن المبارك وضمرة بن ربيعة. قال الآجري: سألت أبا داود عنه فأثنى عليه وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. قلت: وقال عباس
(1)
الجرح: 4/ 98.
(2)
الثقات: 4/ 298.
(3)
(سعد) عاده النبي صلى الله عليه وسلم في سعد بن أبي رافع (سعد القرظ) هو (بن عائذ (سعد الرازي) الدشتكي وعنه ابنه عبد الله في سعد بن عثمان.
(4)
(سعد) الأغطش في ابن عبد الله.
(5)
في التقريب ولب اللباب (القبي) بضم القاف وتشديد الموحدة وكسر هاء نسبة إلى قب بطن من مراد وإلى قبة الكوفة وهي الرحبة بها.
(6)
الثقات: 8/ 305.
(7)
سؤالات الحاكم: 349.
(8)
الأيلي بفتح الهمزة وسكون التحتانية ثم لام نسبة إلى أيلة بلد بساحل بحر القلزم.
(9)
الثقات: 6/ 431.
الدوري: عن ابن معين
(1)
: ليس به بأس.
2663 - سعدان بن يحيى اللخمي هو سعيد بن يحيى يأتي.
2664 - د: السعدي.
عن: أبيه أو عمه في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: الجريري سيعاد في الأنساب.
2665 - د س: سعر
(2)
بن سوادة ويقال: ابن ديسم العامري الكناني ويقال: الدؤلي. قدم الشام تاجرًا في الجاهلية، وأسلم.
وروى عن: مصدقين للنبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه جابر ومسلم بن ثفنة، ويقال: ابن شعبة وابن عتوارة الخفاجي
(3)
قال الدارقطني: له صحبة. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الصحابة أيضًا.
2666 - قد: سعوة
(5)
المهرى جد معن بن عبد الرحمن بن سعوة.
روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص.
وعنه: ابنه عبد الرحمن. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: وذكر أن اسم أبيه حيدان.
(1)
الدوري: 6/ 19.
(2)
في الخلاصة والتقريب سعر بفتح أوله وإسكان العين وآخره راء مهملة.
(3)
الخفاجي في لب اللباب بفتح الخاء المعجمة والفاء رجيم نسبة إلى خفاجة امرأة ولد لها أولاد كثيرة فيما قال ابن السمعاني: وقال بن الأثير: بل إلى خفاجة بن عمرو بن عقيل.
(4)
الثقات: 4/ 350.
(5)
في التقريب سعوة بفتح أوله وسكون ثانيه.
(6)
الثقات: 4/ 350.
بسم الله الرحمن الرحيم
من اسمه: سعيد
2667 - ت: سعيد بن أبان الوراق.
عن: يحيى بن يعلى الأسلمي بحديث في التكبير على الجنازة.
وعنه: القاسم بن زكرياء بن دينار شيخ الترمذي: ذكر ابن عساكر: أن الحسن بن عيسى رواه عن إسماعيل بن أبان الوراق، عن يحيى بن يعلى. فإن كان الترمذي حفظه. فيشبه أن يكون سعيد بن أبان أخًا لإسماعيل، وإلا فهو هو.
2668 - تمييز: سعيد
(1)
بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية والد يحيى بن سعيد الأموي.
روى عن: معاوية بن إسحاق، وموسى، وسيف بن الجلندي، وعمر بن عبد العزيز وكان صديقه.
روى عنه: ابناه عبد الله ويحيى، وعمرو بن عبد الغفار الثقفي وغيرهم. قال البخاري
(2)
: قال أبو أحمد الزبيري: كان من خيار الناس. وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: كان من خيار عباد الله من أفضل أهل بيته، وهو أقدم من المذكور في الأصل ذكرته للفائدة.
2669 - د س ق: سعيد بن أبيض بن حمال
(4)
المرادي، أبو هانئ اليماني الماربي.
روى عن: أبيه وله صحبة، وفروة بن مسيك.
وعنه: ابنه ثابت ذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وروى النسائي في إحياء الموات من السنن الكبرى له حديثًا من رواية بقية عن الثوري عن معمر عن يحيى بن قيس عن أبيض بن حمال قال سفيان: وحدثني ابن أبيض بن حمال عن أبيه، بمثله فيحتمل أن يكون هو سعيدًا هذا
(5)
.
2670 - سعيد بن أبي أحيحة
(6)
هو ابن عمرو بن سعيد بن العاص يأتي.
2671 - سعيد بن الأزهر هو ابن يحيى بن الأزهر يأتي.
2672 - سعيد بن أشوع هو ابن عمرو بن أشوع.
(1)
وجده سعيد بن العاص بن سعيد كان أحد أشراف قريش وأحد الذين كتبوا المصحف لعثمان رضي الله عنه وكان لسعيد سبعة بنين منهم أبان - كذا في الاستيعاب.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 455.
(3)
الثقات: 6/ 348.
(4)
في التقريب (حمال) بالمهملة.
(5)
سعيد بن أحمد في ابن يحمد.
(6)
في التقريب (أجحة) بضم أوله وبمهملتين مفتوحتين بينهما تحتانية ساكنة.
2673 - د ت: سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير بن أبي زيد أبو زيد الأنصاري النحوي البصري.
روى عن: عوف الأعرابي، وأبي عمرو بن العلاء، وروبة بن العجاج، وسعيد بن أبي عروبة، وسليمان التيمي، وابن عون، وابن جريج، وغيرهم.
وعنه: أبو عبيد القاسم بن سلام، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني، وخلف بن هشام البزار، وقرأ عليه، وأبو حاتم السجستاني، والعباس بن الفرج الرياشي، وأبو حاتم الرازي، وعبد العزيز بن معاوية العتبي، وأبو عمر صالح بن إسحاق الجرمي النحوي، ومحمد بن سعد، وأبو العيناء
(1)
ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز، وأبو عثمان المازني النحوي، وأبو مسلم الكجي وغيرهم. قال ابن معين: كان صدوقًا وقال صالح بن محمد: كان ثقة وقال ابن أبي حاتم
(2)
: سمعت أبي يحمد القول فيه ويرفع شأنه ويقول: هو صدوق. وقال الآجري عن أبي داود: كان أبو حاتم يدفع عنه القدر. وقال لي بندار: كان الأنصاري يكذبه وقال المبرد: كان أبو زيد أعلم الثلاثة بالنحو يعنيه والأصمعي وأبا عبيدة وكان أبو زيد كثير السماع من العرب ثقة مقبول الرواية. وقال أحمد بن عبيد بن ناصح: سئل أبو زيد عن الأصمعي وأبي عبيدة فقال: كذا بان وسئلا عنه فقالا: ما شئت من تقوى وعفاف وإسلام. قال الكديمي. مات سنة (214) وقال الرياشي وغيره: مات سنة (215) وله (93) سنة ذكره أبو داود في كتاب الزكاة في تفسير أسنان الإبل. وروى له الترمذي حديثًا واحدًا في تفسير سورة الشعراء واستغربه وصحح إرساله. قلت: وقال المرزباني: مات سنة (16) وقيل: سنة (14) وصحح ابن حزم في الجمهرة أنه سعيد بن أوس بن ثابت بن حرام بن محمود بن رفاعة وقال المرزباني: سعيد بن أوس بن ثابت بن زيد بن قيس بن زيد بن النعمان بن مالك بن النجار وقيل: اسمه عمرو بن عزرة بن عمرو بن أخطب بن محمود بن رفاعة والله أعلم وقال الساجي: كان قدريًا ضعيفًا غير ثبت وقال ابن حبان: يروى عن ابن عون ما ليس من حديثه لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من الأخبار ولا الاعتبار إلا بما وافق فيه الثقات وهو الذي روي عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لبلال: "أسفر بالفجر فإنه أعظم للأجر" قال ابن حبان: وليس هو من حديث ابن عون ولا ابن سيرين ولا أبي هريرة وإنما هذا المتن من حديث رافع بن خديج وهذا مما لا يشك عوام أصحابنا أنه مقلوب أو معمول وقال مسلم في الكنى: يذكر بالقدر وقال النسائي في الكنى: نسب إلى القدر وقال الحاكم في المستدرك: كان ثقة ثبتًا وقال عبد الواحد: في مراتب النحويين كان ثقة مأمونًا عندهم ويذكر بالتشيع وكان من أهل العدل وكان الخليل رجع إلى قوله وقال الأزهري في التهذيب: وثقه أبو عبيد وأبو حاتم وقال ثعلب: يصدق.
2674 - ع: سعيد بن إياس الجريري
(3)
أبو مسعود البصري.
روى عن: أبي الطفيل، وأبي عثمان النهدي،
(1)
في المغني أبو العيناء هو محمد بن القاسم.
(2)
الجرح: 4/ 3.
(3)
في المغني (إياس) بمكسورة وخفة تحتية وإهمال سين (والجريري) بضم الجيم وفتح راء أولى وكسر الثانية وسكون ياء بينهما نسبة إلى جرير بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.
وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وأبي نضرة العبدي، وأبي العلاء، يزيد بن عبد الله بن الشخير وأبي السليل ضريب بن نقير، وأبي تميمة طريف بن مجالد، وحيان بن عمير، وثمامة بن [حزن]
(1)
القشيري، وعبد الله بن بريدة، وغيرهم.
وعنه: ابن علية، وبشر بن المفضل، وجعفر الضبعي، وأبو قدامة والحمادان، وخالد الواسطي، والثوري وشعبة وابن المبارك، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ووهيب، ومعمر، ويزيد بن زريع، وصالح المري، وعباد بن العوام، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الوارث بن [سعيد]
(2)
وعبد الوهاب الثقفي، وأبو أسامة وعبد الوهاب الخفاف، ويزيد بن هارون، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وآخرون. قال أبو طالب عن أحمد الجريري: محدث أهل البصرة وقال الدوري عن ابن معين
(3)
: ثقة وقال أبو حاتم
(4)
: تغير حفظه قبل موته فمن كتب عنه قديمًا فهو صالح وهو حسن الحديث وقال يحيى القطان عن كهمس: أنكرنا الجريري أيام الطاعون وقال ابن سعد عن يزيد بن هارون: سمعت من الجريري سنة (42) وهي أول سنة دخلت البصرة ولم ننكر منه شيئًا وكان قيل لنا: أنه قد اختلط وسمع منه إسحاق الأزرق بعدنا وقال أحمد بن حنبل عن يزيد بن هارون: ربما ابتلانا الجريري وكان قد أنكر وقال ابن معين عن ابن عدي: لا نكذب الله سمعنا من الجريري وهو مختلط وقال الآجري عن أبي داود: أرواهم عن الجريري ابن علية وكل من أدرك أيوب فسماعه من الجريري جيد وقال النسائي: ثقة أنكر أيام الطاعون وقال ابن سعد
(5)
: قالوا: توفي سنة (144). قلت: وكذا أرخه ابن حبان
(6)
وقال: كان قد اختلط قبل أن يموت بثلاث سنين ورآه يحيى بن سعيد القطان وهو مختلط ولم يكن اختلاطه فاحشًا وقال ابن معين: قال يحيى بن سعيد لعيسى بن يونس: أسمعت من الجريري قال: نعم قال: لا ترو عنه يعني لأنه سمع منه بعد اختلاطه وقال الدوري عن ابن معين: سمع يحيى بن سعيد من الجريري وكان لا يروي عنه وقال ابن سعد: كان ثقة إن شاء الله إلا أنه اختلط في آخر عمره وقال عبد الله بن أحمد
(7)
عن أبيه: سألت ابن علية: أكان، الجريري قد اختلط؟ فقال: لا، كبر الشيخ فرق وقال النسائي: هو أثبت عندنا من خالد الحذاء وقال العجلي
(8)
: بصري ثقة واختلط بآخره. روى عنه: في الاختلاط يزيد بن هارون، وابن المبارك، وابن أبي عدي، وكلما روى عنه مثل هؤلاء الصغار فهو مختلط إنما الصحيح عنه حماد بن سلمة والثوري وشعبة، وابن علية، وعبد الأعلى من أصحهم سماعًا منه قبل أن يختلط بثمان سنين
(9)
.
2675 - ع: سعيد بن أبي أيوب واسمه مقلاص
(10)
الخزاعي مولاهم أبو يحيى المصري.
(1)
في الأصل: حرب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 338.
(2)
في الأضل: زياد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 338.
(3)
الدوري: 2/ 195.
(4)
الجرح: 4/ 1.
(5)
طبقات: 7/ 261.
(6)
الثقات: 4/ 273.
(7)
بحر الدم: 61.
(8)
الثقات: 181.
(9)
(سعيد) بن إياس الشيباني الكوفي.
(10)
في الخلاصة (مقلاص) بكسر الميم وسكون القاف وآخره صاد مهملة (والخزاعي) في المغني بمضمومة وخفة زاي نسبة إلى خزاعة.
روى عن: [عن أبي الأسود محمد]
(1)
بن عبد الرحمن بن نوفل وأبي مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، وعبد الله بن أبي جعفر، وكعب بن علقمة، وعقيل بن خالد، وأبي هانئ حميد بن هانئ، وجعفر بن ربيعة، وأبي عقيل زهرة بن معبد وشرحبيل بن شريك، والوليد بن أبي الوليد، ويزيد بن أبي حبيب، وجماعة.
وعنه: ابن جريج، وهو أكبر منه وابن المبارك، وابن وهب، ونافع بن يزيد، وأبو عبد الرحمن المقري، وغيرهم. قال أحمد
(2)
: لا بأس به وقال ابن معين: والنسائي: ثقة وقال ابن سعد
(3)
: كان ثقة ثبتًا وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال ابن معين
(5)
: مات زمن أبي جعفر وقال ابن يونس: ولد سنة مائة وتوفي سنة (161) وقيل: سنة (66) وسنة إحدى أصح. قلت: وقال ابن حبان في الثقات: يروي عن زيد بن أسلم، وأهل المدينة، وعنه خالد بن يزيد، وأهل مصر، مات سنة (149) وقد قيل: في آخر سنة (61) أو أول سنة (62) وقال ابن حبان في موضع آخر ليس له عن تابعي: سماع صحيح وروايته عن زيد بن أسلم وأبي حازم إنما هي كتاب وقال ابن يونس: كان فقيهًا وقال ابن وهب: كان فهمًا حلوًا فقيل له: كان فقيهًا فقال: نعم والله وقال الساجي: صدوق وقال البخاري:
(6)
يقال: مات سنة (49) ونقل ابن خلفون عن يحيى بن بكير أنه وثقه.
2676 - ع: سعيد بن أبي بردة
(7)
واسمه عامر بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري الكوفي.
روى عن: أبيه وأنس بن مالك وأبي وائل وأبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد وربعي بن حراش.
وعنه: قتادة، وأبو إسحاق الشيباني، وشعبة، والمسعودي، وأبو العميس، وزيد بن أبي أنيسة، وزكرياء بن أبي زائدة، ومجمع بن يحيى الأنصاري، ومسعر وأبو عوانة، وغيرهم. قال الميموني عن أحمد بن حنبل: بخ ثبت في الحديث وقال ابن معين: والعجلي
(8)
: ثقة وقال أبو حاتم
(9)
: صدوق ثقة وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. قلت: وقال ابن أبي حاتم
(11)
في المراسيل: لم يسمع ابن أبي بردة من ابن عمر شيئًا إنما يروي عن أبيه عنه وروايته عن جده منقطعة لم يسمع منه شيئًا وقال النسائي: ثقة نقله المنجنيقي وقال الصريفيني: مات سنة (168) كذا بخط مغلطاي ولعله وثلاثين بدل وستين.
2677 - 4: سعيد بن بشير الأزدي
(12)
ويقال: [النصري]
(13)
مولاهم أبو عبد الرحمن
(1)
في الأصل: عن أبي الأسود ومحمد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 342.
(2)
بحر الدم: 61.
(3)
طبقات: 7/ 516.
(4)
الثقات: 6/ 362.
(5)
الدوري: 2/ 196.
(6)
التاريخ الكبير: 3/ 484.
(7)
في المغني أبو بردة بمضومة فساكنة وإهمال دال والأشعري بشين معجمة وعين مهملة.
(8)
الثقات: 181.
(9)
الجرح: 4/ 48.
(10)
الثقات: 6/ 359.
(11)
المراسيل: 75.
(12)
في المغني الأزدي بمفتوحة وسكون زاي وإهمال دال منسوب إلى الأزد.
(13)
في الأصل: البصري، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 348.
ويقال: أبو سلمة الشامي أصله من البصرة ويقال: من واسط.
روى عن: قتادة والزهري، وعمرو بن دينار، وعبيد الله بن عمر، وعبد العزيز بن صهيب، والأعمش، وأبي الزبير، ومطر الوراق، وجماعة.
وعنه: بقية وأسد بن موسى، ورواد بن الجراح، وبكر بن مضر، وابن عيينة، وعبد الرزاق ووكيع، ومروان بن محمد وهشيم، وعمر بن عبد الواحد، والوليد بن مسلم، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن خالد بن عثمة، ومحمد بن شعيب بن شابور، وأبو مسهر، وأبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي، وعبد الله بن يوسف التنيسي وغيرهم. قال ابن سعد
(1)
: كان قدريًا وقال البخاري
(2)
: ومسلم: نراه أبا عبد الرحمن الذي روى هشيم عنه عن قتادة وقال بقية، عن شعبة: ذاك صدوق اللسان وفي رواية: صدوق الحديث وفي رواية: صدوق اللسان في الحديث. قال بقية: فحدثت به سعيد بن عبد العزيز فقال لي: بث هذا يرحمك الله في جندنا فإن الناس عندنا كأنهم ينتقصونه. وقال أبو حاتم
(3)
: قلت لأحمد بن صالح: سعيد بن بشير دمشقي كيف هذه الكثرة عن قتادة؟ قال: كان أبوه شريكًا لأبي عروبة فأقدم بشير وابنه سعيد البصرة فبقي يطلب مع سعيد بن أبي عروبة وقال مروان بن محمد: سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا سعيد بن بشير وكان حافظًا وقال يعقوب بن سفيان
(4)
: سأل أبا مسهر عنه فقال: لم يكن في جندنا أحفظ منه وهو ضعيف منكر الحديث وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لأبي مسهر كان سعيد بن بشير قدريًا قال: معاذ الله قال: وسألت عبد الرحمن بن إبراهيم عن قول من أدرك فيه فقال: يوثقونه وسألته عن محمد بن راشد فقدم سعيدًا عليه وقال عثمان الدارمي
(5)
: لسمعت دحيمًا يوثقه وقال سعيد بن عبد العزيز: كان حاطب ليل وقال عمرو بن علي، ومحمد بن المثنى: حدث عنه ابن مهدي ثم تركه وكذا قال أبو داود عن أحمد
(6)
. وقال الميموني: رأيت أبا عبد الله يضعف أمره وقال الدوري
(7)
وغيره عن ابن معين: ليس بشيء وقال عثمان الدارمي: وغيره عن ابن معين: ضعيف وقال علي بن المديني
(8)
: كان ضعيفًا وقال محمد بن عبد الله بن نمير: منكر الحديث ليس بشيء ليس بقوي الحديث يروى عن قتادة المنكرات وقال البخاري
(9)
: يتكلمون في حفظه وهو محتمل وقال ابن أبي حاتم
(10)
: سمعت أبي وأبا زرعة يقولان: محله الصدق عندنا قلت لهم: يحتج بحديثه قالا: يحتج بحديث ابن أبي عروبة،
(11)
والدستوائي هذا شيخ يكتب حديثه وقال النسائي
(12)
: ضعيف وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم وقال ابن عدي
(13)
: له عند أهل دمشق تصانيف ولا أرى بما يرويه
(1)
طبقات: 7/ 468.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 460.
(3)
الجرح: 4/ 50.
(4)
المعرفة: 3/ 123.
(5)
الدارمي: 44.
(6)
بحر الدم: 61.
(7)
الدوري: 2/ 196.
(8)
علل:157.
(9)
الضعفاء:131.
(10)
الجرح: 4/ 8.
(11)
في الأصل: بحديث أبي عروبة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 349.
(12)
الضعفاء: 267.
(13)
الكامل: 3/ 369.
بأسًا ولعله يهم في الشيء بعد الشيء ويغلط والغالب على حديثه الاستقامة والغالب عليه الصدق. قال أبو الجماهير وغيره: مات سنة (168) وقال الوليد وغيره: مات سنة (69) وقال ابن سعد
(1)
: مات سنة (70). قلت: وقال الساجي: حدث عن قتادة بمناكير، وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف وقال ابن حبان
(2)
: كان ردي الحفط فاحش الخطأ. يروي عن: قتادة ما لا يتابع عليه وعن عمرو بن دينار ما ليس يعرف من حديثه ومات وله (89) سنة وقال ابن أبي حاتم
(3)
عن أبيه: لم يدرك الحكم بن عتيبة وقال أبو بكر البزار: هو عندنا صالح ليس به بأس.
2678 - د: سعيد بن بشير الأنصاري النجاري.
روى عن: محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني.
وعنه: الليث بن سعد ولم يرو عنه غيره فيما قاله ابن مندة وغيره روى له أبو داود حديثًا واحدًا: "من قال حين يصبح {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ}
(4)
" الآية والحديث. قلت: ذكره البخاري
(5)
في الضعفاء: وقال: لا يصح حديثه وأورد له ابن عدي الحديث الذي أخرجه أبو داود وقال: لا أعلم له غيره وهو الذي أشار إليه البخاري، وسعيد شبه المجهول وقال ابن أبي حاتم
(6)
: عن أبيه وهو شيخ لليث بن سعد: ليس بالمشهور وقال ابن حبان
(7)
: روى عن ابن البيلماني؛ وابن البيلماني ليس بشيء لهاذا روى ضعيفان خبرًا باطلًا لا يتهيأ إلزاقه بأحدهما دون الآخر إلا بعد السبر وقال العقيلي
(8)
: مجهول.
2679 - سعيد بن تليد
(9)
هو ابن عيسى بن تليد.
2680 - ع: سعيد بن جبير
(10)
بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم أبو محمد ويقال: أبو عبد الله الكوفي.
روى عن: ابن عباس، وابن الزبير، وابن عمر، وابن معقل، وعدي بن حاتم، وأبي مسعود الأنصاري، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وأبي موسى الأشعري، والضحاك بن قيس الفهري، وأنس، وعمرو بن ميمون، وأبي عبد الرحمن السلمي، وعائشة.
وعنه: ابناه عبد الملك وعبد الله ويعلى بن حكيم ويعلى بن مسلم وأبو إسحاق السبيعي، وأبو الزبير المكي، وآدم بن سليمان، وأشعث بن أبي الشعثاء، وأيوب وبكير بن شهاب، وثابت بن عجلان، وحبيب بن أبي ثابت، وجعفر بن أبي وحشية، وجعفر بن أبي المغيرة، والحكم بن عتيبة، وحصين بن عبد الرحمن، وسماك بن حرب، والأعمش، وابن خثيم، وذر بن عبد الله
(1)
طبقات: 7/ 468.
(2)
المجروحين: 1/ 319.
(3)
الجرح: 4/ 8.
(4)
سورة: الروم، الآية:17.
(5)
الضعفاء:130.
(6)
الجرح: 6/ 7.
(7)
المجروحين: 1/ 318.
(8)
الضعفاء: 2/ 100.
(9)
في المغني (تليد) بمفتوحة فمكسورة فسكون تحتية فدال مهملة.
(10)
في المغني (سعيد بن جبير) بمضمومة فمفتوحة وسكون ياء (والأسدي) بهمزة وسين مهملة مفتوحتين منسوب إلى أسد قريش ويقال فيه بسكون سين وفتحها و (الوالبي) في لب اللباب بكسر اللام وموحدة نسبة إلى والبة بطن من أسد بن خزيمة.
المرهبي، وسالم الأفطس، وسلمة بن كهيل، وطلحة بن مصرف، وعبد الملك بن سليمان، وعطاء بن السائب، وعمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب، وعمرو بن مرة، والقاسم بن أبي بزة، ومحمد بن سوقة، ومنصور بن المعتمر، والمنهال بن عمرو، والمغيرة بن النعمان، ووبرة بن عبد الرحمن، وخلق. قال ضمرة بن ربيعة عن أصبغ بن زيد الواسطي: كان له ديك يقوم من الليل لصياحه فلم يصح ليلة حتى أصبح فلم يستيقظ سعيد فشق عليه فقال: ما له قطع الله صوته قال: فما سمع له صوت بعدها
(1)
. وقال يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة: كان ابن عباس إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه يقول: أليس فيكم ابن أم الدهماء؟ يعني: سعيد بن جبير وقال عمرو بن ميمون عن أبيه: لقد مات سعيد بن جبير وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه وقال عثمان بن بوذويه: كنت مع وهب ابن منبه وسعيد بن جبير يوم عرفة فقال وهب لسعيد أبا عبد الله: كم لك منذ خفت من الحجاج؟ قال: خرجت عن امرأتي وهي حامل فجاءني الذي في بطنها وقد جرح وجهه وقال هشيم: حدثني عتبة مولى الحجاج قال: حضرت سعيد بن جبير حين أتى به الحجاج بواسط فجعل الحجاج يقول له: ألم أفعل بك ألم أفعل بك فيقول: بلى قال: فما حملك على ما صنعت من خروجك علينا قال: بيعة كانت علي قال: فغضب الحجاج وصفق بيديه وقال: فبيعة أمير المؤمنين كانت أسبق وأولى وأمر به فضربت عنقه
(2)
. وقال عمر بن سعيد بن أبي حسين: دعا سعيد بن جبير ابنه حين دعي ليقتل فجعل ابنه يبكي فقال: ما يبكيك ما بقاء أبيك بعد سبع وخمسين سنة وقال أبو القاسم الطبري: هو ثقة إمام حجة على المسلمين قتل في شعبان سنة خمس وتسعين وهو ابن (49) سنة. وقال أبو الشيخ: قتله الحجاج صبرًا سنة (95). قلت: وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: كان فقيهًا عابدأ فاضلًا ورعًا وكان يكتب لعبد الله بن عتبة ابن مسعود حيث كان على قضاء الكوفة ثم كتب لأبي بردة بن أبي موسى ثم خرج مع ابن الأشعث في جملة القراء فلما هزم ابن الأشعث هرب سعيد بن جبير إلى مكة فأخذه خالد القسري بعد مدة وبعث به إلى الحجاج فقتله الحجاج سنة (55) وهو ابن (49) سنة ثم مات الحجاج بعده بأيام وكان مولد الحجاج سنة (40) وقال الآجري: قلت لأبي داود: سمع سعيد بن جبير من عبد الله بن معقل فقال لا إنما هو مرسل وقيل: لأبي داود: سمع سعيد من عدي بن حاتم قال: لا أراه قيل له: سمع من عمرو بن حريث قال: نعم وقال ابن أبي حاتم
(4)
، في المراسيل: كتب إلي عبد الله بن أحمد قال: سئل أبي عما روى سعيد بن جبير عن عائشة فقال: لا أراه سمع منها وسئل أبو زرعة سمع ابن جبير من علي فقال: هو مرسل وقال أبو حاتم
(5)
: لم يسمع سعيد من عائشة وقال البخاري
(6)
: قال أبو معشر عن سعيد بن جبير قال: رأيت عقبة بن عمر وقال البخاري: ولا أحسبه حفظه لأن سعيد بن جبير لم يدرك أيام علي ومات أبو مسعود أيام علي وقال
(1)
تمامه في تهذيب الكمال فقالت له أمه: لا تدع على شيء بعدها.
(2)
قال خلف بن خليفة عن أبيه: فلما بان رأسه قال: لا إله إلا الله لا إله إلا الله: ثم قالها الثالثة فلم يتمها.
(3)
الثقات: 4/ 275.
(4)
المراسيل: 4/ 7.
(5)
الجرح: 4/ 9.
(6)
التاريخ الكبير: 3/ 462.
الدوري
(1)
: قلت لابن معين: سمع سعيد من أبي هريرة قال: لم يصح أنه سمع منه وقال أبو بكر البزار: ولا أحسب سعيد بن جبير سمع من أبي موسى وقال ابن أبي خيثمة: رأيت في كتاب علي يعني: ابن المديني قال يحيى بن سعيد: مرسلات سعيد بن جبير أحب إلي من مرسلات عطاء ومجاهد وكان سفيان يقدم سعيدًا على إبراهيم في العلم وكان أعلم من مجاهد وطاوس وقيل: إن قتله كان في آخر سنة (94).
2681 - 4: سعيد بن جمهان
(2)
الأسلمي أبو حفص البصري.
روى عن: سفينة، وعبد الله بن أبي أوفى، وأبي القين، وله صحبة وعبد الرحمن وعبد الله ومسلم أولاد أبي بكرة.
وعنه: سبطه يحيى بن طلحة بن أبي شهدة، والأعمش، وحشرج بن نباتة، وحماد بن سلمة وعبد الوارث بن سعيد، والعوام بن حوشب. قال الدوري عن ابن معين
(3)
: ثقة وقال أبو حاتم
(4)
: يكتب حديثه ولا يحتج به وقال ابن معين: روى عن: سفينة أحاديث لا يرويها غيره وأرجو أنه لا بأس به وقال الآجري عن أبي داود: ثقة وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: مات بالبصرة سنة ست وثلاثين ومائة. قلت: وقال البخاري
(6)
: في حديثه عجائب وقال المروذي
(7)
: عن أحمد: ثقة قلت: يروى عن يحيى بن سعيد أنه سئل عنه فلم يرضه فقال: باطل وغضب وقال ما قال: هذا أحد غير علي بن المديني ما سمعت يحيى يتكلم فيه بشيء وقال الساجي: لا يتابع على حديثه.
2682 - سعيد بن الحارث العتقي
(8)
في الحارث بن سعيد.
2683 - ع: سعيد بن الحارث بن أبي سعيد بن المعلى
(9)
ويقال: ابن أبي المعلى الأنصاري المدني القاص.
روى عن: أبي سعيد، وأبي هريرة، وابن عمر، وجابر، وعبد الله بن حسين.
وعنه: محمد بن عمرو بن علقمة، وعمار بن غزية، وعمرو بن الحارث، وزيد بن أبي أنيسة، وفليح بن سليمان، وغيرهم. قال ابن معين
(10)
: مشهور وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. قلت: ذكر ابن سعد
(12)
: أنه سعيد بن أبي سعيد الحارث بن أوس بن المعلى، وصوبه أبو أحمد الدمياطي والله أعلم وقال يعقوب بن سفيان: هو ثقة.
2684 - ق: سعيد بن حريث
(13)
بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يبارك في ثمن أرض أو دار إلا أن يجعل في مثله".
(1)
الدوري: 2/ 196.
(2)
في المغني (جمهان) بمضمومة وسكون ميم وبنون.
(3)
الدوري: 2/ 198.
(4)
الجرح: 4/ 10.
(5)
الثقات: 4/ 278.
(6)
التاريخ الكبير: 3/ 462.
(7)
بحر الدم: 62.
(8)
في لب اللباب (العتقي) بالضم والفتح وقاف نسبة إلى عتقيين والعتقاء عدة قبائل.
(9)
في المغني (المعلى) بمضمومة وفتح لام مشددة.
(10)
الدوري: 2/ 198.
(11)
الثقات: 4/ 282.
(12)
طبقات: 3/ 341.
(13)
حريث بمضمومة وفتح راء وسكون ياء وبمثلثة.
وعنه: عبد الملك بن عمير وقيل: عن عبد الملك عن عمرو بن حريث عن أخيه سعيد بن حريث. قال الواقدي: يقولون أنه شهد فتح مكة وهو ابن (15) سنة مات بالكوفة
(1)
. قلت: قال ابن حبان
(2)
: هو وأبو برزة الأسلمي قتلا ابن خطل وقال الزبير بن بكار: قتل بظهر الحيرة وقال أبو حاتم الرازي
(3)
: كان أكبر سنًا من أخيه عمرو.
2685 - د ق: سعيد بن حسان حجازي.
روى عن: ابن الزبير، وابن عمر.
وعنه: نافع بن عمر الجمحي وإبراهيم بن نافع الصائغ. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. له في أبي داود وابن ماجه حديث واحد في وقت الرواح إلى عرفة.
2686 - م ت س ق: سعيد بن حسان المخزومي المكي قاص أهل مكة.
روى عن: سالم بن عبد الله بن عمر، وابن أبي مليكة، ومجاهد بن جبر، وعبد الحميد بن جبير بن شيبة، وعروة بن عياض، وأم صالح بنت صالح.
وعنه: السفيانان وابن المبارك وأبو أحمد الزبيري، ووكيع ومحمد بن يزيد بن خنيس وأبو نعيم. قال ابن معين
(5)
: وأبو داود: والنسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وخلطه صاحب الكمال بالذي قبله فوهم. قلت: ووثقه العجلي
(7)
وابن سعد
(8)
أيضًا واختلف فيه قول أبي داود فقال الآجري عنه: ثقة وقال مرة سألته عنه: فلم يرضه.
2687 - ع: سعيد بن أبي الحسن واسمه يسار
(9)
الأنصاري مولاهم البصري.
روى عن: علي، وابن عباس، وعبد الرحمن بن سمرة، وأبي بكرة الثقفي، وأبي هريرة، وعسعس بن سلامة، وأبي يحيى المعرقب، وأمه خيرة.
وعنه: أخوه الحسن وابنه يحيى بن سعيد، وقتادة، وسليمان التيمي، ومحمد بن واسع، وابن عون، وخالد الحذاء، وأيوب، والأعمش، وعوف الأعرابي، وغيرهم. قال أبو زرعة، والنسائي: ثقة وذكره خليفة
(10)
في الطبقة الثانية من قراء أهل البصرة: وقال ابن سعد
(11)
: مات قبل الحسن سنة مائة، وقال غيره: مات قبل الحسن بسنة وقال ابن حبان
(12)
في الثقات: مات بفارس سنة (108). له في صحيح البخاري حديث واحد في مسند ابن عباس في التصوير. قلت: وقال العجلي
(13)
: بصري تابعي ثقة.
2688 - س: سعيد بن حفص بن عمر ويقال: عمرو بن نفيل
(14)
الهذلي النفيلي أبو عمرو الحراني، خال أبي جعفر النفيلي.
روى عن: موسى بن أعين وأبي المليح الرقي،
(1)
وقبره بها.
(2)
الثقات: 3/ 156.
(3)
الجرح: 4/ 11.
(4)
الثقات: 4/ 283.
(5)
الدوري: 2/ 198.
(6)
الثقات: 3/ 156.
(7)
الثقات: 182.
(8)
طبقات: 5/ 494.
(9)
في المغني (يسار) بمفتوحة وخفة سين مهملة.
(10)
طبقات: 21.
(11)
طبقات: 7/ 178.
(12)
الثقات: 8/ 265.
(13)
الثقات: 182.
(14)
في التقريب (نفيل) بالنون والفاء مصغرًا (والحراني) في لب اللباب بالفتح والشديد نسبة إلى حران مدينة بالجزيرة.
وزهير بن معاوية، ومعقل بن عبيد الله، وعبيد الله بن عمرو، وشريك بن عبد الله النخعي وعدة.
وعنه: إبراهيم بن عبد السلام الجزري وأحمد بن سليمان الرهاوي وبقي بن مخلد، وأبو الأحوص القاضي، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني، وهلال بن العلاء الرقي، وغيرهم. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وقال علي بن عثمان النفيلي: مات يوم الجمعة في رمضان سنة سبع وثلاثين ومائتين. قلت: وقال مسلمة بن قاسم: ثقة وقال أبو عروبة الحراني: كان قد كبر ولزم البيت وتغير في آخر عمره
(2)
.
2689 - ع: سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم المعروف بابن أبي مريم الجمحي
(3)
أبو محمد المصري مولى أبي الضبيع مولى بني جمح.
روى عن: عبد الله بن عمر العمري، وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، وسليمان بن بلال، وإبراهيم بن سويد، ومالك، والليث، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وأبي غسان محمد بن مطرف، ونافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب، والدراوردي، وابن أبي حازم وجماعة.
وعنه: البخاري روى له هو والباقون بواسطة محمد بن يحيى الذهلي، والحسن بن علي الخلال، ومحمد بن سهل بن عسكر، ومحمد بن إسحاق الصنعاني، وابن أخيه أحمد بن سعد بن أبي مريم، وإسحاق بن سويد الرملي، وحمزة بن نصير المصري، وحميد بن زنجويه، وعمر بن الخطاب السجستاني، وإسحاق بن الصباح الكندي، ومحمد بن عوف الطائي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي، وأحمد بن الحسن الترمذي، وإسحاق بن منصور الكوسج، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ومحمد بن مسكين اليمامي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وميمون بن العباس الرافقي، ومحمد بن خلف العسقلاني، وسهل بن زنجلة الرازي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ويحيى بن معين، وأبو حاتم، وإسحاق بن الحسن الطحان المصري، ويحيى بن أيوب بن بادي العلاف الخولاني، ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي، وجماعة. قال أبو داود بن أبي مريم: عندي حجة وقال الحسين بن الحسن الرازي: سألت أحمد عن من أكتب بمصر فقال: عن ابن أبي مريم وقال العجلي
(4)
: كان عاقلًا لم أر بمصر أعقل منه ومن عبد الله بن عبد الحكم وقال أبو حاتم
(5)
: ثقة وقال ابن يونس: كان فقيهًا ولد سنة (144) ومات سنة أربع وعشرين ومائتين
(6)
. قلت: وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وقال ابن معين: ثقة من الثقات وقال الحكم عن الدارقطني: قال النسائي: سعيد بن عفير صالح، وسعيد بن الحكم، لا بأس به وهو أحب إلي من ابن عفير.
2690 - د س: سعيد بن حكيم بن معاوية بن حيدة
(8)
القشيري البصري أخو بهز.
(1)
الثقات: 8/ 269.
(2)
سعيد بن أبي حفص في سعيد بن السائب.
(3)
في المغني (الجمحي) بضم جيم وفتح ميم وإهمال حاء نسبة إلى جمح بن عمر بن هصيص.
(4)
الثقات: 182.
(5)
الجرح: 4/ 13.
(6)
وزاد في الخلاصة عن ثمانين سنة.
(7)
الثقات: 8/ 266.
(8)
في المغني معاوية بن (حيدة) بمفتوحة وسكون مثناة تحت وفتح دال مهملة فهاء تأنيث (والقشيري) نسبة إلى قشير بن حكيم.
روى عن: أبيه عن جده.
وعنه: داود الوراق يقال: هو داود بن أبي هند ويقال: غيره وهو الصحيح ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: وقال النسائي في الجرح والتعديل: ثقة.
2691 - م تم س: سعيد بن الحويرث ويقال ابن أبي الحويرث المكي مولى السائب.
روى عن: ابن عباس رضي الله عنهما.
وعنه: ابن جريج وعمرو بن دينار. قال ابن معين
(2)
: وأبو زرعة، والنسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. له في الكتب حديث واحد في ترك الوضوء من الطعام. قلت: وقال ابن حبان: كنيته أبو يزيد.
2692 - د ت: سعيد بن حيان التيمي من تيم الرباب الكوفي.
روى عن: علي وأبي هريرة، والحارث بن سويد، وشريح القاضي، ومريم بنت طارق، وغيرهم.
وعنه: ابنه أبو حيان
(4)
التيمي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وجعل الحارث بن سويد راويًا عنه عكس ما هنا وقال العجلي
(5)
: كوفي ثقة ولم يقف ابن القطان على توثيق العجلي فزعم انه مجهول
(6)
.
2693 - ق: سعيد بن خالد بن أبي طويل القرشي الصيداوي
(7)
.
روى عن: أنس وواثلة بن الأسقع.
وعنه: محمد بن شعيب بن شابور، وإسماعيل بن عياش، قال أبو زرعة: ضعيف الحديث وقال أبو حاتم
(8)
: لا أعلم. روى عنه: غير محمد بن شعيب ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق منكر الحديث وأحاديثه عن أنس لا تعرف وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه وفرق ابن حبان
(9)
في الثقات بين سعيد بن خالد القرشي. روى عن: واثلة وأنس وعنه ابن عياش، وبين سعيد بن خالد بن أبي طويل. روى عن: أنس وعنه محمد بن شعيب كذا قال: وهما واحد والله أعلم وقال في الضعفاء: سعيد بن خالد بن أبي طويل من أهل الشام. يروي عن أنس ما لا يتابع عليه. روى عنه: محمد بن شعيب لا يجوز الاحتجاج به وقال أبو نعيم: روى عن أنس مناكير. له في ابن ماجه حديث واحد في الرباط. قلت: وقال البخاري
(10)
: فيه نظر وقال الحاكم: أبو عبد الله. روى عن: أنس أحاديث موضوعة وقد سبق ابن حبان إلى جعله ترجمتين أبو حاتم والفسوي.
2694 - د س ق: سعيد بن خالد بن عبد الله بن قارظ
(11)
القارظي الكناني المدني حليف بني زهرة.
(1)
الثقات: 6/ 361.
(2)
الجرح: 4/ 14.
(3)
الثقات: 4/ 282.
(4)
الثقات: 4/ 281.
(5)
الثقات: 173.
(6)
(سعيد) بن حيان الدمشقي في رزيق بن حيان.
(7)
في لب اللباب (الصيداوي) بفتح الصاد المهملة وسكون التحتانية ثم مهملة نسبة إلى صيداء مدينة بساحل الشام وصرح في المشتبه للذهبي الصيداوي من صيداء ساحل دمشق.
(8)
الجرح والتعديل: 4/ 15.
(9)
الثقات: 4/ 281.
(10)
التاريخ الكبير: 3/ 485.
(11)
(قارظ) في المغني بقاف وكسر راء وبظاء معجمة والقارظي نسبة إليه (والكناني) بكسر كاف وخفة نون أولى نسبة إلى كنانة بن خزيمة.
روى عن: عمه إبراهيم وربيعة بن عباد وله صحبة وسعيد بن المسيب وأبي سلمة وأبي عبيد مولى ابن أزهر وإسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذئب.
وعنه: الزهري وابن أبي ذئب وابن إسحاق. قال النسائي
(1)
: ضعيف وقال الدارقطني
(2)
: مدني يحتج به وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال ابن سعد
(4)
: توفي في آخر سلطان بني أمية وله أحاديث. قلت: وكذا أرخه ابن حبان وقال النسائي في الجرح والتعديل: ثقة فينظر في أين قال: إنه ضعيف. وفي النكاح من صحيح البخاري وقال عبد الرحمن بن عوف لأم حكيم بنت قارظ: أتجعلين أمرك إلي فذكر القصة وهي موصولة في طبقات ابن سعد من طريق ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد هذا وقارظ بن شيبة كلاهما عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه.
2695 - م: سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي أبو خالد ويقال: أبو عثمان المدني. سكن دمشق.
روى عن: عروة بن الزبير وقبيصة بن ذويب.
وعنه: الزهري ومحمد بن معن بن نضلة وابنه معن بن محمد. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. له في مسلم حديث واحد في الوضوء مما مست النار. قلت وقال العجلي
(6)
: ثقة.
2696 - د: سعيد بن خالد الخزاعي المدني.
روى عن: عبد الله بن الفضل الهاشمي، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وابن المنكدر، وأبي حازم بن دينار.
وعنه: يعقوب بن إسحاق الحضرمي وأبو بحر البكرواي وحسان بن إبراهيم الكرماني وعبد الملك بن إبراهيم الجدي وغيرهم. وقال البخاري
(7)
: فيه نظر وقال أبو زرعة: ضعيف. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في السلام. قلت: وقال ابن أبي حاتم
(8)
: سمعت أبي يقول: هو ضعيف الحديث وقال ابن حبان
(9)
: كان ممن يخطئ حتى فحش خطؤه لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد وروى يعقوب بن إسحاق الحضرمي عن سعيد بن خالد قال: وليس هو سعيد بن خالد الذي يروي عنه ابن أبي ذئب ذاك ثقة وقال الدارقطني: ليس بالقوي وذكره البخاري
(10)
في فصل من مات من الخمسين إلى الستين ومائة.
2697 - س ق: سعيد بن أبي خالد الأحمسي الكوفي.
روى عن: أبي كاهل في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أخوه إسماعيل بن أبي خالد تابعي ثقة وأخوه سعد ثقة وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. روى له النسائي وابن ماجه من حديث إسماعيل عن أخيه
(1)
الضعفاء: 118.
(2)
البرقاني: 183.
(3)
الثقات: 6/ 357.
(4)
طبقات: 5/ 234.
(5)
الثقات: 6/ 349.
(6)
الثقات: 183.
(7)
التاريخ الكبير: 3/ 487.
(8)
الجرح: 4/ 15.
(9)
المجروحين: 1/ 324.
(10)
التاريخ الصغير: 2/ 150.
(11)
الثقات: 4/ 283.
ولم يسمياه ولأبي خالد ابنان غير هذين وهما النعمان وأشعث.
2698 - ت س: سعيد بن خثيم
(1)
بن رشد الهلالي أبو معمر الكوفي وقيل: إنه من بني سليط.
روى عن: أخيه معمر وأيمن بن نابل وجدته أم خثيم ربعية بنت عياض، وحنظلة بن أبي سفيان، وزيد بن علي بن الحسين، وابن شبرمة، ومحمد بن خالد الضبي، وغيرهم.
وعنه: أحمد وإسحاق بن موسى الأنصاري وابنا أبي شيبة وإسماعيل بن موسى الفزاري ومحمد بن عبيد المحاربي وعمرو الناقد وأبو سعيد الأشج وابن أخيه أحمد بن رشد بن خثيم وغيرهم. قال ابن الجنيد
(2)
: عن ابن معين: كوفي ليس به بأس ثقة قال: فقيل ليحيى: شيعي فقال: وشيعي ثقة وقدري ثقة وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة وقال أبو زرعة: لا بأس به وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وصحح الترمذي حديثه في وداع السفر. قلت: وقال العجلي
(4)
: هلالي كوفي ثقة وقال الأزدي: كوفي منكر الحديث وذكره ابن عدي
(5)
في الكامل: وقال أحاديثه ليست بمحفوظة وأرخ ابن الأثير وفاته سنة ثمانين ومائة.
2699 - تمييز: سعيد بن خثيم بصري من بني سليط [عن رجل]
(6)
من أهل الشام له صحبة.
وعنه: عوف الأعرابي وأبو الأشهب العطاردي وهو أقدم من المذكور في الأصل. فرق بينهما البخاري وأبو حاتم وأبو الفضل الهروي وغيرهم.
وقول المؤلف في الهلالي وقيل: إنه من بني سليط فيه نظر وقد فرق ابن حبان
(7)
في الثقات أيضًا بين سعيد بن خثيم.
روى عن: حنظلة بن أبي سفيان. وعنه: عمرو الناقد، وبين سعيد بن خثيم الهلالي، أبو معمر، ولم يصنع شيئًا والصواب أنهما واحد لكن هذا الذي من بني سليط غيره والله أعلم.
2700 - د س ق: سعيد بن أبي خيرة
(8)
البصري.
روى عن: الحسن البصري.
وعنه: داود بن أبي هند وعباد بن راشد وسعيد بن أبي عروبة ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. له عندهم حديث واحد في ذكر الربا
(10)
. قلت: وقال ابن المديني: لم يرو عنه غير داود بن أبي هند وهو متعقب بما سبق وزعم ابن حبان، أن سعيد بن أبي خيرة هو سعيد بن وهب الهمداني، ولم يتابع على ذلك.
2701 - خت: [سعيد بن داود بن أبي
(1)
في الخلاصة سعيد بن (خثيم) بمثلثة ثم تحتانية مصغر وابن (رشد) في التقريب بفتح الراء والمعجمة (والهلالي) في المغني بكسر الهاء منسوب إلى هلال بن عامر (وأبو معمر) بفتح ميمين وسكون مهملة.
(2)
سؤلات ابن الجنيد: 421.
(3)
الثقات: 6/ 359.
(4)
الثقات: 183.
(5)
الكامل: 3/ 408.
(6)
في الأصل: روى عن رجل، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 416.
(7)
الثقات: 8/ 264.
(8)
في التقريب (سعيد بن أبي خيرة) بفتح المعجمة بعدها تحتانية ساكنة مقبول من السادسة.
(9)
الثقات: 6/ 360.
(10)
والحديث في تهذيب الكمال: "ليأتين على الناس زمان لا يبقى فيه أحد إلا أكل الربا فإن لم يأكله أصابه من غباره".
زنبر]
(1)
الزنبري أبو عثمان المدني. سكن بغداد وقدم الري.
روى عن: مالك، وأبي بكر بن أبي أويس، وعامر بن صالح الزبيري، وابن عيينة، وأبي شهاب الحناط.
وعنه: البخاري في الأدب واستشهد به في الجامع، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وأحمد بن منصور الرمادي، ويعقوب بن شيبة، وأبو الحسن الميموني، وأبو شعيب الدعاء، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن الفرج الأزرق، وغيرهم. قال الخطيب
(2)
: سكن بغداد حدث بها عن مالك وفي أحاديثه نكرة ويقال: قلبت عليه صحيفة ورقاء عن أبي الزناد فرواها عن مالك وذكر أبو حاتم الرازي
(3)
: أنه سأل ابن أبي أويس عنه فقال: قد لقي مالكًا وكان أبوه وصى مالك وأثنى على أبيه خيرًا وضعفه ابن المديني وكذبه عبد الله بن نافع الصائغ وقال أحمد بن علي الأبار: سألت مجاهد بن موسى عن سعيد بن داود فقال: سألت عبد الله بن نافع الصائغ فقلت: يا أبا محمد زعم سعيد بن داود أن المهدي أمر مالكًا حين أخرج الموطأ فذكر القصة
(4)
في حمل الناس عليه فقيل لمالك: إن كان فيه شيء فأصلحه فقرأه على أربعة أنفس أنا فيهم فقال عبد الله بن نافع: كذب سعيد أنا والله أجالس مالكًا منذ ثلاثين سنة أو أكثر ما رأيته قرأه على إنسان قط وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: ما كان عندي بثقة وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: كنت أمرتني من سنين بالكتاب عن الزنبري فقال: لا أدري أخاف أن يكون قد خلط على نفسه وقال البرذعي عن أبي زرعة: ضعيف الحديث حدث عن مالك، عن أبي الزناد، عن خارجة بن زيد، عن أبيه بحديث باطل ويحدث بمناكير عن مالك وقال البرذعي: وأملأ علينا أبو زرعة الحديث المذكور عن رجل عنه يعني حديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى الزبير يوم خيبر أربعة أسهم الحديث: وقال أبو إسماعيل المعروف بشيخ الإسلام الهروي الزنبري مدني من خيارهم: كان عند مالك حظيًا خصه بأشياء من حديثه. قلت: وقال ابن أبي حاتم
(5)
عن أبيه: ليس بالقوي وقال الساجي: عنده مناكير وقال العقيلي
(6)
: يحدث عن مالك بشيء أنكر عليه وقال ابن حبان
(7)
. روى عن: مالك أشياء مقلوبة قلبت عليه صحيفة ورقاء عن أبي الزناد فحدث بها كلها عن مالك عن أبي الزناد لا يحل كتب حديثه إلا على جهة الأعتبار كتبنا نسخته عن مالك وهي أكثر من مائة وخمسين حديثًا أكثرها مقلوبة وقال الخليلي: يكثر عن مالك ولا يحتج به وقال الحاكم: يروى عن: مالك أحاديث مقلوبة وصحيفة أبي الزناد أيسر من غيرها فإن أحاديث أبي الزناد محفوظة وإن لم يكن لمالك في بعضها أصل وقد روى خارج النسخة عن مالك أحاديث موضوعة وقال السلمي عن الدارقطني: ضعيف
(8)
.
(1)
في الأصل: سعيد بن داود بن سعيد بن أبي زنبر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 417.
في لب اللباب الزنبري بفتح الزاي المعجمة والموحدة وسكون النون بينهما ثم راء نسبة إلى أبي زنبر.
(2)
التاريخ: 9/ 81.
(3)
الجرج: 4/ 18.
(4)
يصير في صندوق حتى إذا كان في أيام الموسم حمل الناس عليه وأرسل إلى العراق فقل لمالك بن أنس انظر فإن أهل العراق يستنجعون فإن كان فيه شيء فأصلحه.
(5)
الجرح: 4/ 18.
(6)
الضعفاء: 2/ 103.
(7)
المجروحين: 1/ 325.
(8)
سعيد بن دينار المكي في سفيان.
2702 - س: سعيد بن ذؤيب
(1)
المروزي أبو الحسن نسائي الأصل.
روى عن: أبي ضمرة، وأبي أسامة، وابن عيينة، وعبد الرزاق، ويزيد بن هارون، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وغيرهم.
وعنه: النسائي في غير السنن، وروى له في السنن بواسطة عمرو بن منصور النسائي وعنه أيضًا حاشد بن إسماعيل البخاري والحسن بن سفيان، وعبيد الله بن واصل البيكندي، قال أبو حاتم
(2)
: مجهول. ذكره ابن حبان في الثقات
(3)
وقال: مات سنة سبع وثلاثين ومائتين وذكره النسائي في الكنى فقال: ثقة مأمون حدث عنه محمد بن رافع.
2703 - عس: سعيد بن ذي حدان
(4)
كوفي.
روى عن: سهل بن حنيف. وعلي، وقيل عمن سمع عليًا وعن علقمة، ونمران بن سعيد.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال ربما أخطأ. قلت: وقال ابن المديني في حديثه عن سهل بن حنيف في جعل الحج عمرة: لا أدري سمع من سهل بن حنيف أم لا وهو رجل مجهول لا أعلم أحدًا روى عنه إلا أبو إسحاق.
2704 - ت ق: سعيد بن أبي راشد ويقال ابن راشد.
روى عن يعلى بن مرة الثقفي. وعنه: التنوخي النصراني
(6)
رسول قيصر ويقال رسول هرقل وعنه. عبد الله بن عثمان بن خثيم. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وفي الرواة سعيد بن أبي راشد وابن راشد آخر.
2705 - تمييز: سعيد بن أبي راشد.
عن: النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في أمتي خسفًا ومسخًا وقذفًا".
وعنه: عبد الرحمن بن سابط من رواية عمرو بن مجمع عن يونس بن خباب عن ابن سابط، يقال: إن له صحبة وفي إسناد حديثه هذا نظر. قلت: أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده وإسناده ضعيف وذكره ابن حبان
(7)
في الصحابة، وابن السكن
(8)
، وابن مندة، وغيرهم ولما ذكره ابن أبي حاتم
(9)
قال سعيد بن أبي راشد: قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول فذكر الحديث.
2706 - خ م ت س: سعيد بن الربيع الحرشي
(10)
العامري أبو زيد الهروي البصري. كان يبيع الثياب الهروية.
روى عن: شعبة، وقرة بن خالد، وهشام الدستوائي، وسعيد بن أبي عروبة، وعلي بن المبارك، وعبد القدوس بن حبيب الشامي.
(1)
(ذؤيب) في المغني بمضمومة وبمثناة تحت وبموحدة.
(2)
الجرح: 4/ 19.
(3)
الثقات: 8/ 270.
(4)
سعيد بن ذي (حدان) في التقريب بضم الحاء المهملة وتشديد الدال المهملة.
(5)
الثقات: 4/ 282.
(6)
قال شيخنا: أسلم متأخرًا عن هذا يقال له أبو محمد المازني بن السماك مذكور في كتاب الضعفاء نبهت عليه.
(7)
الثقات: 4/ 290.
(8)
الثقات: 2/ 372.
(9)
الجرح: 4/ 19.
(10)
في المغني (الحرشي) بمهملة وراء مفتوحتين وإعجام شين منسوب إلى حريش بن كعب (والعامري) نسبة إلى عامر بن كعب وابن صعصعة (والهروي) بهاء وراء مفتوحتين نسبة إلى هراء مدينة بخراسان.
وعنه: البخاري، وروى له هو ومسلم، والترمذي، بواسطة محمد بن عبد الرحيم البزار وحجاج بن الشاعر، وبندار، وعبد بن حميد، وعبد الله بن إسحاق الجوهري، ومحمد بن إسحاق الصغاني، وأحمد بن سفيان النسائي، وإبراهيم الجوزجاني، وزيد بن أخرم الطائي، وأبو داود الحراني، وأبو الأشعث العجلي ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو موسى، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، والكديمي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(1)
عن أبيه: شيخ ثقة لم أسمع منه شيئًا وقال أبو حاتم
(2)
: صدوق وقال البخاري
(3)
وغيره: مات سنة إحدى عشرة ومائتين. قلت: هو [أقدم شيخ للبخاري وفاة]
(4)
. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
2707 - سعيد بن رمانة
(6)
.
عن: وهب بن منبه.
وعنه: ولده محمد في ترجمة محمد.
2708 - ت: سعيد بن زربي
(7)
الخزاعي البصري العبّاداني أبو معاوية ويقال أبو عبيدة: وهو الصحيح.
روى عن: الحسن وابن سيرين، وقتادة وثابت البناني وعاصم الأحول وغيرهم.
وعنه: فليح بن سليمان، ويزيد بن هارون، ويونس بن محمد المؤدب، ومصعب بن المقدام، ومحمد بن الحسن الأسدي، وعلي بن الجعد، وبشر بن الوليد الكندي، وغيرهم. قال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ليس بشيء وقال البخاري
(8)
: عنده عجائب وقال أبو داود: ضعيف وقال النسائي
(9)
: ليس بثقة وقال أبو حاتم
(10)
: عنده عجائب من المناكير. قلت كناه البخاري أبا معاوية في التاريخ الكبير وكذا في الأوسط وذكره فيه في فصل من مات ما بين الستين إلى السبعين ومائة وكذا كناه مسلم في الكنى وقال: صاحب عجائب وأبو القاسم البغوي وابن حبان
(11)
وقال: وقد قيل: يكنى أبا عبيدة وقال: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات على قلة روايته وقال أبو أحمد الحاكم في أبي معاوية من الكنى: منكر الحديث جدًّا وذكره في أبي عبيدة أيضًا وكذا ذكره النسائي في الموضعين وأما ابن عدي
(12)
فقال: من قال أبو معاوية فقد أخطأ ثم قال حدثنا البغوي ثنا علي بن الجعد أنا أبو معاوية العباداني قال البغوي: وهو عندي سعيد بن زربي فذكر عنه أحاديث وقال: هي أحاديث سعيد بن زربي قال ابن عدي: أخطأ البغوي في هذا وكيف يحكم بأنه هو وعلي بن الجعد يقول العباداني: وسعيد بن زربي بصري ثم أخرج عدة أحاديث لسعيد بن زربي كنى فيها أبا
(1)
العلل: 2/ 99.
(2)
الجرح: 4/ 20.
(3)
التاريخ الصغير: 2/ 321.
(4)
في الأصل: من أقدم شيخ للبخاري، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 428.
(5)
الثقات: 8/ 265.
(6)
في المغني عند ذكر يزيد بن رمانة أن (رمانة) بضم راء وشدة ميم وبنون.
(7)
في التقريب سعيد بن (زربي) بفتح الزاي المعجمة وسكون الراءِ المهملة بعدها موحدة مكسورة (والعباداني) في لب اللباب مثقلة وداله مهملة نسبة إلى عبادان بلد بنواحي البصرة.
(8)
التاريخ الكبير: 3/ 471.
(9)
الضعفاء: 287.
(10)
الجرح: 4/ 23.
(11)
المجروحين: 1/ 308.
(12)
الكامل: 3/ 365.
عبيدة وليس ما جزم به من خطأ البغوي في ذلك بلازم والله أعلم.
2709 - تمييز: سعيد بن زربي أبو عبيدة روى عن: مجاهد.
[وعنه]
(1)
: ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال: ليس هذا بسعيد بن زربي صاحب ثابت ذاك ضعيف وهذا صدوق وذكر الدوري
(3)
عن ابن معين قال: سعيد بن زربي ليس بثقة وليس هو بأبي عبيدة صاحب الموعظة هو رجل آخر وقد تقدم في الذي قبله ما يدل على أن بعضهم خلطهما.
2710 - ت: سعيد بن زرعة الحمصي الجزار
(4)
ويقال: الخزاف.
روى عن: ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعنه: مرزوق أبو عبد الله الشامي والحسن بن همام قال أبو حاتم
(5)
: مجهول وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. له في الترمذي حديث واحد في استقبال الجرية للحمى
(7)
.
2711 - ل: سعيد بن زكريا الأدم
(8)
أبو عثمان المصري مولى مروان بن الحكم.
روى عن: بكر بن مضر، والمفضل بن فضالة، والليث بن سعد، وابن وهب، وغيرهم.
وعنه: أبو الطاهر بن السرح وعيسى بن حماد زغبة، وأبو عمير بن النحاس، وغيرهم قال سليمان بن داود المهري: سمعت سعيد الأدم وكان لو قيل له: أن القيامة تقوم غدًا ما استطاع أن يزداد من العبادة. وقال ابن يونس: توفي بإخميم
(9)
سنة سبع ومائتين وكانت له عبادة وفضل.
2712 - ت ق: سعيد بن زكرياء القرشي أبو عثمان ويقال: أبو عمرو المدائني.
روى عن: الزبير بن سعيد الهاشمي، وعنبسة بن عبد الرحمن القرشي، وحمزة الزيات، وزمعة بن صالح، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، والفضل بن الصباح، ومحمود بن خداش، وأبو الربيع الزهراني، ومحمد بن عيسى بن الطباع، وعثمان بن أبي شيبة، وابنه أحمد بن سعيد، وأبو يحيى العطار، وغيرهم قال عبد الله بن أحمد
(10)
عن أبيه: ما به بأس إن شاء الله وقال الأثرم
(11)
عن أحمد: كتبنا عنه ثم تركناه قلت لم قال: لم يكن به بأس ولكنه لم يكن بصاحب حديث وقال محمود بن خداش
(12)
: سألت ابن معين وأحمد
(1)
بياض في الأصل.
(2)
الثقات: 6/ 362.
(3)
الدوري: 2/ 199.
(4)
في المغني سعيد بن زرعة بضم زاي وسكون راء (والجزار) في الخلاصة بزاي معجمة آخره مهملة وضبطه في التقريب الجرار بالجيم ومهملتين (والخزاف) بمعجمة وزاي.
(5)
الجرح: 40/ 24.
(6)
الثقات: 40/ 283.
(7)
تتمته في تهذيب الكمال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أصاب أحدكم الحمى فإن الحمى قطعة من نار جهنم فليطفها بالماء البارد جاريًا مستقبل جرية الماء وليقل اللَّهم صدق رسولك فاشف عبدك بعد الفجر قبل طلوع الشمس وليغمس فيه ثلاث غمسات فإن لم يبرأ في ثلاث ففي خمس فإن لم يبرأني خمس ففي سبع فإن لم يبرأ في سبع ففي تسع فإنها لا تجاوز التسع بإذن الله تعالى".
(8)
في التقريب الأدم بهمزة مقصورة ومهملة مفتوحتين.
(9)
في لب اللباب (إخيم) بكر الهمزة وسكون المعجمة بلدة بصعيد مصر.
(10)
العلل: 3/ 301.
(11)
بحر الدم: 72.
(12)
بحر الدم: 62.
ابن حنبل عنه فقالا: ثقة وقال جعفر الطيالسي عن ابن معين: ليس به بأس وقال البخاري
(1)
: صدوق، وقال الآجري عن أبي داود: سألت ابن معين عنه فقال: ليس بشيء وقال أبو حاتم
(2)
: ليس بذاك القوي وقال زكرياء الساجي: ضعيف وقال صالح بن محمد البغدادي: ثقة وقال أبو مسعود الرازي: ثنا محمد بن عيسى عن سعيد بن زكرياء وكان ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قلت: وقال ابن شاهين
(4)
في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: لا بأس به صدوق ولكنه لم يكن يعرف الحديث.
2713 - د س: سعيد بن زياد بن صبيح وصوابه سعيد بن زياد الشيباني.
عن: زياد بن صبيح.
2714 - خت د سي: سعيد بن زياد الأنصاري المدني.
روى عن: جابر وأبي سلمة بن عبد الرحمن.
وعنه: سعيد بن أبي هلال. جعله أبو حاتم اثنين فقال الأنصاري: مجهول وقال في سعيد بن زياد عن جابر: ضعيف وجعلهما غيره واحدًا وهو الصواب. قلت: وأما ابن حبان
(5)
فذكره في أتباع التابعين في الثقات فقال: روى عن: جابر بن زيد وعنه: سعيد بن أبي هلال. قلت. وجاء في سنن أبي داود وفي اليوم والليلة للنسائي غير منسوب فيحرر هذا وقد سبق أبا حاتم إلى جعلهما اثنين البخاري
(6)
في تاريخه.
2715 - د س: سعيد بن زياد الشيباني المكي.
روى عن: زياد بن صبيح وطاوس.
وعنه: وكيع وخالد بن الحارث، وسفيان بن حبيب، ويزيد بن هارون، ومكي بن إبراهيم، قال ابن معين: صالح وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال عثمان الدارمي عن ابن معين
(8)
: ثقة وقال العجلي
(9)
: كوفي ثقة وقال النسائي: ليس به بأس وقال الدارقطني
(10)
: يعتبر به ولا يحتج به لا أعرف له إلا حديث التصليب.
2716 - د سي: سعيد بن زياد المكتب المؤذن المدني مولى جهينة.
روى عن: عثمان بن عبد الرحمن التيمي، وسليمان بن يسار، وحفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، وغيرهم.
وعنه: زياد بن يونس، وخالد بن مخلد، ووكيع فيما قيل. ذكره ابن حبان
(11)
في الثقات.
2717 - خت م دت ق: سعيد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي
(12)
أبو الحسن البصري أخو حماد بن زيد.
روى عن: عبد العزيز بن صهيب، وعمرو بن دينار، قهرمان آل الزبير، والجعد أبي عثمان، وأيوب، والزبير بن الخريت، وسنان بن ربيعة، وعلي بن زيد بن جدعان، وغيرهم.
(1)
التاريخ الكبير: 3/ 474.
(2)
الجرح: 4/ 26.
(3)
الثقات: 8/ 263.
(4)
الثقات: 434.
(5)
الثقات: 8/ 366.
(6)
التاريخ الكبير: 3/ 473.
(7)
الثقات: 6/ 356.
(8)
الدارمي: 372.
(9)
الثقات: 183.
(10)
البرقاني: 188.
(11)
الثقات: 6/ 356.
(12)
الجهضمي في لب اللباب بفتح أوله والضاد المعجمة نسبة إلى الجهاضمة بطن من الأزد.
وعنه: ابن المبارك، وأبو المنذر الواسطي، والحسن بن موسى، وحبان بن هلال، وأبو هاشم المخزومي، وعارم، وأبو الفضل، وسليمان بن حرب، وموسى بن إبراهيم، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس به باس وكان يحيى بن سعيد لا يستمريه وقال ابن المدين: سمعت يحيى بن سعيد يضعفه جدًّا في الحديث وقال الآجري عن أبي داود: كان يحيى بن سعيد يقول: ليس بشيء وكان عبد الرحمن يحدث عنه وقال البخاري
(1)
: حدثنا مسلم هو ابن إبراهيم ثنا سعيد بن زيد أبو الحسن صدوق حافظ، وقال الدوري
(2)
: عن ابن معين: ثقة وقال أبو حاتم
(3)
، والنسائي
(4)
: ليس بالقوي وقال الجوزجاني
(5)
: يضعفون حديثه وليس بحجة. قال محمد بن محبوب وغيره: مات سنة سبع وستين ومائة. قلت: وقال ابن سعد
(6)
. روى عنه: وكان ثقة مات قبل أخيه وقال العجلي
(7)
: بصري ثقة وقال أبو زرعة: سمعت سليمان بن حرب يقول: ثنا سعيد بن زيد وكان ثقة وقال أبو جعفر الدارمي: ثنا حبان بن هلال ثنا سعيد بن زيد وكان حافظًا صدوقًا. قال ابن عدي
(8)
: وليس له من منكر لا يأتي به غيره وهو عندي في جملة من ينسب إلى الصدق وقال ابن حبان
(9)
: كان صدوقًا حافط ممن كان يخطئ في الأخبار ويهم حتى لا يحتج به إذا انفرد وقال أبو بكر البزار: لين، وقال في موضع آخر: لم يكن له حفظ وقال الدارقطني: ضعيف.
2718 - ق: سعيد بن زيد بن عقبة
(10)
الفزاري الكوفي.
روى عن: أبيه.
وعنه: أبو هارون الغنوي وهو من أقرانه والحجاج بن أرطاة، ومسعر، وأبو شيبة الكوفي، قال ابن معين، وأبو حاتم
(11)
: ثقة، وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات روى له ابن ماجه في السرقة
(13)
حديثًا واحدًا وسماه في روايته سعيد بن عبيد بن زيد بن عقبة والصواب حذف عبيد والله أعلم. قلت: وقال العجلي
(14)
ثقة.
2719 - ع سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي أبو الأعور أحد العشرة
(15)
.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه هشام، وابن عمر وعمرو بن حريث، وأبو الطفيل، وقيس بن حازم، وأبو عثمان النهدي، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، وعبد الرحمن بن عمرو بن سهل، وعروة بن الزبير،
(1)
التاريخ الكبير: 3/ 472.
(2)
الدوري: 2/ 199.
(3)
الجرح: 4/ 25.
(4)
الضعفاء: 275.
(5)
أحوال الرجال: 189.
(6)
طبقات: 7/ 287.
(7)
الثقات: 184.
(8)
الكامل: 3/ 376.
(9)
الثقات: 8/ 235.
(10)
(عقبة) في المغني بضم عين وسكون قاف (والفزاري) بفتح فاء فزاي خفيفة فألف فراء نسبة إلى فزارة اسم قبيلة.
(11)
الجرح: 4/ 21.
(12)
الثقات: 6/ 358.
(13)
والحديث في تهذيب الكمال قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا سرق لرجل متاع فوجده في يد رجل بعينه فهو أحق به ويرجع المشتري على البائع".
(14)
الثقات: 184.
(15)
وزاد في الخلاصة أحد العشرة المشهود لهم بالجنة والمهاجرين الأولين شهد المشاهد كلها بعد بدر رضي الله عن جميع أهله.
وعبد الرحمن بن الأخنس، وعباس بن سهل بن سعد، وعبد الله بن ظالم، وطلحة بن عبد الله بن عوف، ومحمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، ومحمد بن سيرين، وغيرهم. ذكر عروة بن الزبير: أنه ممن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم سهمه وأجره في بدر هو وطلحة وكان بعثهما يتجسسان له أمر عير قريش فلم يحضرا بدرًا وقال ابن عبد البر: كان إسلامه قديمًا قبل عمر وبسبب زوجته كان إسلام عمر وهاجر هو وامرأته فاطمة بنت الخطاب وقال قيس بن أبي حازم: قال سعيد بن زيد: لقد رأيتني وإن عمر لموثقي على الإسلام ودعا سعيد على أروى بنت أويس لما استعدت عليه وادعت أنه غصبها بعض أرضها فقال: اللَّهم إن كانت ظالمة فاعم بصرها واجعل قبرها في بئرها فعميت أروى ثم وقعت في البئر فماتت. وخبرها مشهرر ورواه الزبير بن بكار في كتاب النسب بسند صحيح وقال الواقدي: توفي بالعقيق فحمل إلى المدينة فدفن بها وذلك سنة (50) أو إحدى وخمسين وكان يوم مات ابن بضع وسبعين سنة وكان رجلًا طوالًا آدم أشعر قال: وهذا أثبت عندنا لا خلاف فيه بين أهل البلد وأهل العلم وروى أهل الكوفة أنه مات عندهم وقال يحيى بن بكير وخليفة
(1)
، وغير واحد مات سنة (51) وقال عبد الله بن سعيد الزهري: مات سنة (52).
2720 - د س: سعيد بن سالم القداح أبو عثمان المكي. خراساني الأصل ويقال: كوفي سكن مكة.
روى عن: أيمن بن نابل وعبد الله بن عمر، وموسى بن علي بن رباح، وابن جريج، وكثير بن زيد الأسلمي، ومالك بن مغول، وإسرائيل، والثوري، وغيرهم.
وعنه: ابنه علي وابن عيينة، وهو أكبر منه وبقية ويحيى بن آدم وأسد بن موسى، وهم من أقرانه والشافعي وابن أبي عمر، وأبو عمار المروزي، وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وعلي بن حرب، وغيرهم. قال الدوري
(2)
وغيره عن ابن معين: ليس به بأس وقال عثمان الدارمي
(3)
عن ابن معين: ثقة قال عثمان: ليس بذاك في الحديث وقال أبو زرعة
(4)
: هو عندي إلى الصدق ما هو وقال أبو حاتم
(5)
: محله الصدق وقال أبو داود: صدوق يذهب إلى الإرجاء وقال النسائي: ليس به بأس وقال ابن عدي
(6)
: الحديث وأحاديثه مستقيمة وهو عندي صدوق لا بأس به مقبول الحديث. قلت: وقال يعقوب الفسوي
(7)
: كان له رأي سوء وكان داعية يرغب عن حديثه وقال العجلي
(8)
: كان يرى الإرجاء وليس بحجة وقال البخاري
(9)
: يرى الإرجاء وكذا قال ابن حبان
(10)
: وزاد ويهم في الإخبار حتى يجيء بها مقلوبة حتى خرج عن حد الاحتجاج به وقال ابن البرقي عن ابن معين: كانوا يكرهرنه. قال الساجي: ثنا الربيع سمعت الشافعي يقول: كان سعيد القداح يفتي بمكة ويذهب إلى قول أهل العراق. قال الساجي: وهو ضعيف وقال العقيلي
(11)
كان يغلو في الإرجاء وقال الصريفيني: مات قبل المائتين.
(1)
التاريخ: 218.
(2)
الدوري: 2/ 200.
(3)
الدارمي: 363.
(4)
أبو زرعة الرازي: 2/ 621.
(5)
الجرح: 4/ 30.
(6)
الكامل: 3/ 397.
(7)
المعرفة: 3/ 54.
(8)
الثقات: 183.
(9)
الضعفاء: 136.
(10)
المجروحين: 1/ 320.
(11)
الضعفاء: 2/ 108.
2721 - د س ق: سعيد بن السائب بن يسار
(1)
وهو ابن أبي حفص الثقفي الطائفي.
روى عن: أبيه وعبد الله بن يامين، وعبد الله بن يزيد، وداود بن أبي عاصم الثقفي، ونوح بن صعصعة، ومحمد بن عبد الله بن عياض، وغضيف بن أبي سفيان، وعدة.
وعنه: ابن عيينة، وابن مهدي ووكيع، وعبد الرزاق، ومعن بن عيسى. وخالد بن مخلد، ومحمد بن محبب
(2)
وأبو حذيفة وغيرهم. قال عثمان الدارمي
(3)
عن ابن معين: ثقة وكذا قال الدارقطني: وقال أبو داود: لا باس به وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال الحميدي، عن سفيان: كان لا تكاد تجف له دمعة. وقال شعيب بن حرب: كنا نعده من الأبدال. قلت: وقال: ثقة. وقال الصريفيني: مات سنة إحدى وسبعين ومائة.
2722 - ق: سعيد بن سعد بن أيوب بن سعيد أبو عثمان البخاري نزيل الري.
روى عن: أبي نعيم، وعمرو بن مرزوق، وأبي حذيفة، ومسلم بن إبراهيم، والهيثم بن خارجة، والقعنبي، وغيرهم.
وعنه: ابن أبي حاتم، والقطان، وقال: كان صدوقًا، وذكره الخليلي في شيوخ أبي الحسن بن سلمة القطان صاحب ابن ماجه وقال له: معرفة بالحديث مات قبل أبي حاتم الرازي بأشهر وذكره الحافظ الضياء فيما استدركه على ابن عساكر في الشيوخ النبل وقال: روى عن: ابن ماجه في الجزء الأول حديثين موقوفين. قال المزي
(5)
: والصواب أنه من زيادات أبي الحسن بن سلمة ولكن وقع في بعض النسخ مدرجًا في الأصل ومن الدليل على ذلك أنه لا ذكر له في رواية إبراهيم بن دينار عن ابن ماجه فلما سقط من روايته دل على أنه من زيادات القطان.
2723 - س ق: سعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي. مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه سعد.
وعنه: ابنه شرحبيل وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، ذكره ابن حبان
(6)
في ثقات التابعين وقال ابن عبد البر: صحبته صحيحة، ذكره الواقدي وغيره وكان واليًا لعلي رضي الله تعالى عنه على اليمن. قلت: وقد ذكره ابن حبان أيضًا في الصحابة وقال ابن سعد
(7)
: كان ثقة قليل الحديث وذكره غير واحد في الصحابة منهم: البغوي وابن مندة وأبو نعيم والعسكري وغيرهم.
2724 - سي: سعيد بن سعيد الثعلبي
(8)
أبو الصباح الكوفي.
(1)
في المغني (يسار) بمفتوحة وخفة سين مهملة.
(2)
محمد بن محبب بفتح المهملة والموحدة الأولى كنيته أبو همام.
(3)
الدارمي: 277.
(4)
الثقات: 8/ 261.
(5)
تهذيب الكمال: 10/ 460.
(6)
الثقات: 4/ 277.
(7)
طبقات: 5/ 80.
(8)
في المغني ها هنا الثعلبي بمثلثة مفتوحة وسكون عين مهملة منسوب إلى ثعلبة بن ثور وابن يربوع وكذا في الخلاصة بمثلثة ولكن في التقريب التغلبي بمثناة ومعجمة وفي المغني (أبو الصباح) بفتح مهملة وشدة موحدة.
روى عن: سعيد بن عمير الأنصاري وعكرمة مولى ابن عباس وأبي الشعثاء الكندي.
وعنه: أبو أسامة، ووكيع، ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. له عند النسائي حديث واحد يأتي في ترجمة سعيد بن عمير.
2725 - ت ق: سعيد بن أبي سعيد الأنصاري المدني مولى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
روى عن: أدرع السلمي وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: موسى بن عبيدة الربذي. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
2726 - سعيد بن أبي سعيد الزبيدي هو ابن عبد الجبار يأتي.
2727 - ع: سعيد بن أبي سعيد واسمه كيسان
(3)
المقبري أبو سعد المدني وكان أبوه مكاتبًا لامرأة من بني ليث والمقبري نسبة إلى مقبرة بالمدينة كان مجاورًا لها.
روى عن: سعد، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وعائشة، وأم سلمة، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي شريح، وأنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، وابن عمر، وعن أبيه أبي سعيد، ويزيد بن هرمز وأخيه عباد بن أبي سعيد، وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة، وسالم بن عبد الله مولى النصريين، وأبي الحباب سعيد بن يسار وعبد الله بن أبي قتادة وعبيد بن جريج وعمرو بن سليم، وعطاء بن ميناء وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وأبي سعيد مولى المهري، وأبي سلمة بن عبد الرحمن وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وغيرهم وروى عن كعب بن عجرة وقيل: عن رجل عنه.
روى عنه: مالك وابن إسحاق، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وابن عجلان، وابن أبي. ذئب، وعبد الحميد بن جعفر، وعبيد الله بن عمر، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، وإسماعيل بن أمية، وأيوب بن موسى، وطلحة بن أبي سعيد، وعمرو بن شعيب، والوليد بن كثير، ومعن بن محمد الغفاري، وابنه عبد الله بن سعيد، والليث بن سعد، وجماعة. قال عبد الله بن أحمد
(4)
عن أبيه: ليس به بأس وقال عثمان الدارمي
(5)
عن ابن معين: سعيد أوثق - يعني: من العلاء بن عبد الرحمن - وقال ابن المديني، وابن سعد
(6)
والعجلي
(7)
، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة وقال ابن خراش ثقة: جليل أثبت الناس فيه الليث بن سعد وقال أبو حاتم
(8)
: صدوق وقال يعقوب بن شيبة: قد كان تغير وكبر واختلط قبل موته يقال: بأربع سنين وكان شعبة يقول: ثنا سعيد المقبري بعد ما كبر، وقال الواقدي اختلط قبل موته بأربع سنين، وقال ابن عدي
(9)
:: إنما ذكرته لقول شعبة هذا وأرجو أن يكون من أهل الصدق وما تكلم فيه أحد إلا بخير وقال البخاري
(10)
. روى عنه: يحيى بن أبي كثير فقال عن أبي سعد عن أبي شريح وقال ابن عساكر: قدم الشام مرابطًا
(1)
الثقات: 6/ 364.
(2)
الثقات: 4/ 285.
(3)
في المغني (كيسان) بفتح كاف وسكون تحتية وبسين مهملة (والمقبري) بمفتوحة وسكون قاف وضم موحدة وبفتح وبكسر.
(4)
العلل: 3/ 285.
(5)
الدارمي: 130.
(6)
طبقات: 7/ 135.
(7)
الثقات: 184.
(8)
الجرح: 4/ 57.
(9)
الكامل: 3/ 391.
(10)
التاريخ الكبير: 3/ 474.
وحدث بساحل بيروت قال: وقد فرق الخطيب: بين سعيد بن أبي سعيد الذي حدث ببيروت وبين المقبري ووهم في ذلك. قال البخاري
(1)
: مات بعد نافع وقال نوح بن حبيب: مات سنة (117) وقال يعقوب بن شيبة وغيره: مات في أول خلافة هشام وقال ابن سعد، وابن أبي خيثمة: مات في آخر خلافة هشام سنة (123) وقال أبو عبيد: مات سنة (25) وقال خليفة
(2)
: سنة (26). قلت: وذكر الحافظ سعد الدين الحارثي أن ابن عساكر لم يصب في توهيم الخطيب وصدق الحارثي قد جاء في كثير من الروايات عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن سعيد بن أبي سعيد الساحلي عن أنس والرواية التي وقعت لابن عساكر وفيها عن ابن جابر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري كأنها وهم من أحد الرواة وهو سليمان بن أحمد الواسطي فإنه ضعيف جدًّا وأن المقبري لم يقل أحد إنه يدعى الساحلي وهذا الساحلي غير معروف تفرد عنه ابن جابر وقد روى ابن ماجه في الجهاد عن عيسى بن يونس الرملي عن محمد بن شعيب بن شابور عن سعيد بن خالد بن أبي طويل الصيداوي ويقال: البيروتي عن أنس حديثًا فيحتمل أن يكون سعيد بن أبي سعيد الساحلي هو سعيد بن خالد هذا فقد خرج له ابن ماجه حديثين من رواية ابن شعيب عن ابن جابر عنه فيحتمل أن يكون ابن جابر سقط في حديث سعيد بن خالد والله أعلم وفي الرواة سعيد بن أبي سعيد غير هذا أربعة عشر رجلًا ذكر أكثرهم الخطيب في المتفق والمفترق تركتهم تخفيفًا وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: اختلط قبل موته بأربع سنين وقال الساجي: قال ابن معين
(4)
: أثبت الناس في سعيد بن أبي ذئب وقال ابن أبي حاتم
(5)
: سألت أبي هل سمع المقبري من عائشة فقال: لا وذكر عبد الحق الإشبيلي أنه لم يسمع من أم سلمة أيضًا.
2728 - ق: سعيد بن أبي سعيد البيروتي تقدم ذكره في الذي قبله
(6)
.
2729 - ت: سعيد بن سفيان الجحدري
(7)
أبو سفيان ويقال: أبو الحسن البصري ويقال: إنهما اثنان.
روى عن: داود بن أبي هند وكهمس بن الحسن وابن عون، وعبد الله بن معدان، وهشام الدستوائي، وغيرهم.
وعنه: محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، وزيد بن أخرم، وعقبة بن مكرم، ويزيد بن سنان نزيل مصر وغيرهم. قال أبو حاتم
(8)
: محله الصدق، وقال البخاري
(9)
: بلغني عن علي بن عبد الله قال: ذهب حديثه وقال: وحدثني إبراهيم بن بسطام قال: مات سنة (4) أو خمس ومائتين وقال ابن حبان
(10)
: في الثقات: كان ممن يخطئ حمل عليه علي بن المديني وليس من سلك مسلك الأثبات ثم لم يتعر من الخطأ استحق الحمل عليه.
2730 - ق: سعيد بن سفيان الأسلمي مولاهم المدني.
(1)
التاريخ الصغير: 1/ 281.
(2)
طبقات: 257.
(3)
الثقات: 4/ 284.
(4)
الدوري: 2/ 200.
(5)
الجرح: 4/ 57.
(6)
سعيد بن أبي سعيد بن الحارث.
(7)
الجحدري في لب اللباب بفتح أوله وثالثه ومهملات نسبة إلى جحدر قبيلة.
(8)
الجرح: 4/ 27.
(9)
التاريخ الصغير: 3/ 306.
(10)
الثقات: 8/ 265.
روى عن: جعفر الصادق وسلام بن حكيم الصيرفي.
وعنه: ابن أبي فديك وعبد الله بن إبراهيم الغفاري. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. روى له ابن ماجه حديثًا واحد: "إن الله مع المدين"
(2)
. قلت: وقال صاحب الميزان
(3)
: لا يكاد يعرف.
2731 - ت: سعيد بن سلمان ويقال: ابن سليمان الربعي
(4)
.
روى عن: يزيد بن نعامة الضبي.
وعنه: عمران بن مسلم القصير. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. له في الترمذي حديث واحد يأتي في يزيد بن نعامة.
2732 - بخ م د س: سعيد بن سلمة بن أبي الحسام العدوي مولاهم أبو عمرو المدني.
روى عن: أبيه وهشام بن عروة، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، وابن المنكدر، والعلاء بن عبد الرحمن، وغيرهم.
وعنه: عبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو عامر العقدي، وعبد الله بن رجاء البصري، وأبو سلمة التبوذكي وغيرهم. قال أبو سلمة: ما رأيت كتابًا أصح من كتابه وقال الآجري عن أبي داود: كان في لسانه وليس في حديثه وقال أبو حاتم
(6)
: سألت ابن معين عنه فلم يعرفه - يعني: حق معرفته - وقال النسائي
(7)
: شيخ ضعيف وذكره ابن حبان
(8)
: في الثقات. له في مسلم حديث أم زرع واستشهد به البخاري وروى له البخاري حديثًا في الاستعاذة فقط وروى أبو داود في الطلاق عن محمد بن معمر عن أبي عامر العقدي عن أبي عمرو السدوسي، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة أن حبيبة بنت سهل كانت عند ثابت بن قيس بن شماس الحديث وروى هذا الحديث أحمد بن محمد بن شعيب الرجاني
(9)
عن محمد بن معمر عن أبي عامر العقدي عن سعيد بن سلمة عن عبد الله بن أبي بكر بإسناده فدلت هذه الرواية أن أبا عمرو المذكور في رواية أبي داود هو سعيد بن سلمة والله أعلم. وقال البخاري
(10)
في تاريخه في ترجمة سعيد بن سلمة: هو مولى آل عمر بن الخطاب وقال أبو عامر العقدي: ثنا أبو عمرو السدوسي المدني فلا أدري هو هذا أو غيره وسيأتي في ترجمة أبي عمرو المدني في الكنى ما يقرر أنهما واحد.
2733 - 4: سعيد بن سلمة المخزومي من آل ابن الأزرق
(11)
.
روى عن: المغيرة بن أبي بردة عن أبي هريرة حديث البحر هو: "الطهور ماؤه الحل ميتته".
وعنه: صفوان بن سليم والجلاح أبو كثير. وهو حديث في إسناده اختلاف قال النسائي: ثقة وذكره
(1)
الثقات: 8/ 262.
(2)
في تهذيب الكمال وقال إسماعيل: "مع الدائن حتى يقضي دينه ما لم يكن دينة فيما يكرهه الله".
(3)
ميزان الاعتدال: 2/ 141.
(4)
في المغني (الربعي) براء وموحدة مفتوحتين منسوب إلى ربيعة بن نزار.
(5)
الثقات: 6/ 365.
(6)
الجرح: 4/ 29.
(7)
الضعفاء: 125.
(8)
الثقات: 6/ 358.
(9)
الرجاني بفتحتين ونون وتشديد الجيم نسبة إلى رجان قال ياقوت رحمه الله: أظنها أرجان التي بيمين الأهواز وفارس.
(10)
التاريخ الكبير: 3/ 478.
(11)
في المغني ابن الأزرق بمفتوحة وسكون زاي فراء فقاف.
ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: وصحح البخاري فيما حكاه عنه الترمذي في العلل المفرد حديثه وكذا صححه ابن خزيمة وابن حبان وغير واحد.
2734 - بخ: سعيد بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري المدني.
روى عن: أبيه وعمه خارجة.
وعنه: الزهري وأبو الزناد ومالك وعقيل بن خالد. قال أبو حاتم
(2)
: صالح الحديث وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال الأصمعي عن مالك: كان فاضلًا عابدًا كثير الصلاة أكره على القضاء وقال ابن حبان
(4)
: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة. قلت: وقال ابن سعد: ولي قضاء المدينة لإبراهيم بن هشام المخزومي مات ليالي مروان بن محمد وكان قليل الحديث وقال العجلي
(5)
: ثقة.
2735 - ع: سعيد بن سليمان الضبي
(6)
أبو عثمان الواسطي البزاز
(7)
المعروف بسعدويه. سكن بغداد وسمى ابن حبان جده كنانة وسمى ابن عساكر جده نشيطًا فوهم. رأى معاوية بن صالح.
روى عن: سليمان بن كثير، وسليمان بن المغيرة، وحماد بن سلمة، والليث بن سعد، ومبارك بن فضالة، وزهير بن معاوية، وهشيم، وأبي شهاب عبد ربه بن نافع، وخلف بن خليفة، وشريك القاضي، ومحمد بن مسلم الطائفي، وعباد بن العوام، وابن المبارك، وعلي بن هاشم بن البريد، ومنصور بن أبي الأسود، ويونس بن بكير، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود بلا واسطة والباقون بواسطة محمد بن عبد الرحيم صاعقة، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن حاتم بن ميمون، وهارون الحمال، ومحمد بن أبي غالب القومسي، والذهلي، والدارمي، ويحيى بن موسى البلخي، وإبراهيم الجوزجاني، والفضل بن العباس الحلبي، وعثمان بن خرزاذ وأبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن الحسن الهرثمي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ويحيى بن معين، وقتيبة بن سعيد، وإبراهيم الحربي، وعباس الدوري، وخلف بن عمر، والعكبري، وجعفر الطيالسي، وعبد الكريم الديرعاقولي، وجماعة. قال أبو حاتم
(8)
: ثقة مأمون ولعله أوثق من عفان وقال صالح بن محمد عنه: ما دلست قط ليتني أحدث بما قد سمعت قال: وسمعته يقول: حججت ستين حجة وقال الدوري
(9)
: سئل ابن معين عنه، وعن عمرو بن عون فقال: كان سعدويه أكيسهما وقال جعفر الطيالسي عن ابن معين: كان سعدويه قبل أن يحدث أكيس منه حين حدث وقال عبد الله بن أحمد
(10)
عن أبيه: كان صاحب تصحيف ما شئت وقال العجلي
(11)
: واسطي ثقة قيل له بعد ما رجع من المحنة: ما فعلتم قال كفرنا ورجعنا وقال ابن سعد
(12)
: كان ثقة كثير الحديث
(1)
الثقات: 6/ 358.
(2)
الجرح: 5/ 25.
(3)
الثقات: 6/ 350.
(4)
الثقات: 6/ 350.
(5)
الثقات: 184.
(6)
(الضبي) في المغني بفتح ضاد وشدة موحدة نسبة إلى ضبة بن أدو (الواسطي) في لب اللباب بكسر المهملة نسبة إلى واسط مدينة بالعراق.
(7)
وفي هامش الخلاصة البزاز آخره زاي.
(8)
الجرح: 4/ 26.
(9)
الدوري: 2/ 201.
(10)
العلل: 1/ 428.
(11)
الثقات: 185.
(12)
طبقات: 7/ 240.
توفي ببغداد لأربع خلون من ذي الحجة سنة خمس وعشرين ومائتين وقال السراج: سمعت عبدوس بن مالك يقول: سمعت مولى سعدويه يقول: مات وله مائة سنة. قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
2736 - تمييز: سعيد بن سليمان بن خالد بن بنت نشيط
(2)
الديلي البصري المعروف بالنشيطي مولى زياد.
روى عن: أبان بن يزيد العطار، وجرير بن حازم، وحماد بن سلمة، وربيعة بن كلثوم، ومهدي بن ميمون، وأبي الأشهب العطاردي، وأبي طلحة الراسبي، وغيرهم.
وعنه: أبو زرعة الرازي: وأبو حاتم محمد بن إدريس، وأحمد بن داود المكي، وعثمان بن عمر الضبي، ومحمد بن سليمان المنقري، والعباس بن الفضل الأسفاطي. قال ابن أبي حاتم
(3)
: سمعت أبي لا يرضاه وفيه نظر وسالت أبا زرعة عنه فقال: نسأل الله السلامة فقلت: صدوق فحرك رأسه وقال: ليس بالقوي وقال الآجري عن أي داود: لا أحدث عنه. قلت: قال الدارقطني
(4)
: تكلموا فيه.
2737 - سعيد بن سليمان ويقال: ابن [سلمان]
(5)
الربعي تقدم.
2738 - ز د ت س: سعيد بن سمعان
(6)
الأنصاري الزرقي مولاهم المدني.
روى عن: أبي هريرة وابن حسنة
(7)
.
وعنه: ابن أبي داود، وسابق بن عبد الله الرقي، ومحمد بن أبي ذئب. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. قلت: وقال البرقاني
(9)
عن الدارقطني: ثقة وقال الحاكم: تابعي معروف. وقال الأزدي: ضعيف.
2739 - ز م د ت س ق: سعيد بن سنان البرجمي
(10)
أبو سنان الشيباني الأصغر الكوفي.
روى عن: طاوس، وأبي إسحاق السبيعي، وعمرو بن مرة، وسعيد بن جبير، وعلقمة بن مرثد، وحبيب بن أبي ثابت، وأبي حصين، وليث بن أبي سليم، ووهب بن خالد الحمصي، وغيرهم.
وعنه: الثوري، وابن المبارك، ووكيع، وجرير بن عبد الحميد، وإسحاق بن سليمان الرازي، وأسباط بن محمد القرشي، وأبو داود الطيالسي، وابن نمير وأبو أحمد الزبيري، ومحمد بن مسلمة الحراني، وموسى بن أعين الجزري، ومهران بن أبي عمر، وزافر بن سليمان، وأبو نعيم، وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد
(11)
: كان رجلًا صالحًا ولم يكن يقيم الحديث وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس بالقوي في الحديث وقال
(1)
الثقات: 8/ 267.
(2)
في المغني (نشيط) بمفتوحة وكسر شين معجمة فتحتية ثم مهملة ولعل النسبة إليه نشيطي (والديلي) بكسر دال وبياء بدل همزة منسوب إلى الديل بمكسورة وسكون ياء.
(3)
الجرح: 4/ 26.
(4)
سؤلات الحاكم: 333.
(5)
في الأصل: سلمة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 488.
(6)
في المغني سمعان بكسر سين وفتحها وسكون ميم وإهمال عين.
(7)
وفي الخلاصة ابن حسنة الجهني وعنه ابن وهب وفي هامشه في نسخة أخرى ابن المنكدر وعنه ابن وهب.
(8)
الثقات: 4/ 278.
(9)
البرقاني: 182.
(10)
في المغني (البرجمي) بضم ياء وسكون راء وضم جيم ذكر صاحب لب اللباب أنه منسوب إلى البراجم قبيلة من تميم.
(11)
بحر الدم: 62.
الدوري
(1)
: وغيره عن ابن معين وقال العجلي
(2)
: كوفي جائز الحديث وقال ابن سعد
(3)
: كان من أهل الكوفة ولكنه سكن الري وكان سيئ الخلق وقال أبو حاتم
(4)
: صدوق ثقة وقال الآجري. عن أبي داود ثقة: من رفعاء الناس وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: كان عابدًا فاضلًا. قلت: ووثقه يعقوب بن سفيان
(6)
وقال ابن عدي
(7)
: له غرائب وإفرادات وأرجو أنه ممن لا يتعمد الكذب ولعله إنما يهم في الشيء بعد الشيء وقال الدارقطني: سعيد بن سنان اثنان: أبو مهدي حمصي يضع الحديث، وأبو سنان كوفي سكن الري من الثقات.
2740 - ق: سعيد بن سنان أبو مهدي الحنفي ويقال الكندي الحمصي.
روى عن: أبيه وأبي الزاهرية، ويزيد بن عبد الله بن عريب، وهارون بن هارون، وراشد بن سعد، وثعلبة بن مسلم الخثعمي، والوليد بن عامر اليزني.
وعنه: بقية وبشر بن بكر التنيسي، وابن المبارك، ومحمد بن حرب، والوليد بن مسلم، ومسكين بن بكير، وأبو اليمان، وعلي بن عياش، وأبو جعفر النفيلي، وصفوان بن صالح، وعدة. قال أحمد
(8)
: ضعيف وقال ابن معين
(9)
: ليس بثقة وقال الجوزجاني
(10)
: أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة لا تشبه أحاديث الناس وكان أبو اليمان يثني عليه في فضله وعبادته فنظرت في أحاديثه فإذا أحاديثه معضلة فلما رجعت إلى العراق قال لي ابن معين: لعلك كتبتها يا أبا إسحاق قلت: كتبت منها شيئًا يسيرًا لاعتبر به فقال: تلك لا يعتبر بها هي بواطيل وقال أحمد بن صالح المصري: منكر الحديث ما أعرف من حديثه إلا حديثين أو ثلاثة وقال دحيم: ليس بشيء وبشر بن نمير أحسن حالًا منه وقال عثمان الدارمي
(11)
عن ابن المديني: لا أعرفه وقال البخاري
(12)
: منكر الحديث وقال النسائي
(13)
: متروك الحديث وقال أبو حاتم
(14)
: ضعيف الحديث وقال ابن عدي
(15)
: وعامة ما يرويه غير محفوظ وكان من صالحي أهل الشام إلا أن في بعض رواياته ما فيه وقال ابن أبي خيثمة: حدثني صاحب لي من بني تميم قال: قال أبو مسهر: ثنا صدقة بن خالد ثنا أبو مهدي وكان ثقة مرضيًا. قال يحيى بن صالح الوحاظي: مات سنة ثلاث وستين ومائة وقال يزيد بن عبد ربه: مات سنة (68) سنة مولدي. قلت: وقال ابن حبان
(16)
: منكر الحديث لا يعجبني الاحتجاج بخبره وكان ابن معين سيئ الرأي فيه ونسخته أكثرها مقلوبة وقال المروذي
(17)
عن أحمد: ليس بشيء وقال أبو بكر البزار: سيئ الحفظ وسئل أبو زرعة عنه فأومئ
(1)
الدوري: 2/ 201.
(2)
الثقات: 185.
(3)
طبقات: 7/ 380.
(4)
الجرح: 4/ 27.
(5)
الثقات: 6/ 356.
(6)
المعرفة 3/ 3.
(7)
الكامل: 3/ 362.
(8)
بحر الدم: 62.
(9)
الدوري: 2/ 201.
(10)
أحوال الرجال: 308.
(11)
الدارمي: 336.
(12)
الضعفاء: 135.
(13)
الضعفاء: 268.
(14)
الجرح: 4/ 28.
(15)
الكامل: 3/ 362.
(16)
المجروحين: 1/ 322.
(17)
علل: 345.
بيده: أنه ضعيف وقال مسلم في الكنى: منكر الحديث وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم وتقدم قول الدارقطني فيه في الذي قبله.
2741 - د: سعيد بن شبيب
(1)
الحضرمي أبو عثمان المصري.
روى عن: مالك بن أنس، وقتيبة، وخلف بن خليفة، وعباد بن العوام، ويحيى بن أبي زائدة، وغيرهم.
وعنه: أبو داود والنسائي، عن إبراهيم الجوزجاني. وعنه: وأبو توبة الحلبي وهو من أقرانه، وأبو حاتم، وعبد الكريم الدير عاقولي، وأبو نشيط محمد بن هارون البغدادي، وغيرهم. قال إبراهيم الجوزجاني
(2)
: كان شيخًا صالحًا.
2742 - خ س ق: سعيد بن شرحبيل الكندي العقيقي
(3)
الكوفي.
روى عن: الليث، وابن لهيعة، وخلاد بن سليمان الحضرمي، والقاسم بن عبد الله بن عمر العمري وغيرهم.
وعنه: البخاري، وروى له النسائي، وابن ماجه، بواسطة القاسم بن زكرياء بن دينار، وأبي كريب، وأبي بكر بن أبي شيبة، وابن أبي شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وعباس الدوري والحارث بن أبي أسامة وغيرهم. قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة اثنتي عشرة ومائتين. قلت: وقال الدارقطني ليس به بأس وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات قال: وروى عنه الكوفيون.
2743 - د فق: سعيد بن أبي صدقة البصري أبو قرة
(5)
.
روى عن: محمد بن سيرين، ويعلى بن حكيم.
وعنه: حماد بن زيد، ووهيب بن خالد، وكناه وابن علية، والفضل بن عبد الرحمن البصري، قال أحمد
(6)
: وابن معين: ثقة وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال ابن سعد
(8)
: كان ثقة إن شاء الله.
2744 - بخ م مد س فق: سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي أبو عثمان يقال: أبو عبد الرحمن قتل أبوه يوم بدر كافرًا ومات جده أبو أحيحة قبل بدر مشركًا قال ابن سعد: قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولسعيد تسع سنين.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا وعن عمر وعثمان وعائشة.
وعنه: أبناه [عمرو]
(9)
، ويحيى، ومولاه كعب، وسالم بن عبد الله بن عمر، وعروة بن الزبير، وغيرهم. قال الزبير بن بكار: استعمله عثمان على الكوفة وغزا بالناس طبرستان واستعمله معاوية على المدينة. وقال سعيد بن عبد العزيز:
(1)
في التقريب (سعيد بن شبيب) بفتح المعجمة وموحدتين بينهما تحتانية ساكنة (والحضرمي) في لب اللباب بفتح أوله والراء وسكون المعجمة نسبة إلى حضرموت بلد بأقصى اليمن وقبيلة.
(2)
أحوال الرجال: 38.
(3)
العقيقي بمهملة وقافين نسبة إلى عقيق جد له كما صرح به في تهذيب الكمال.
(4)
الثقات: 8/ 264.
(5)
(أبو قرة) بضم قاف وشدة راء كذا في المغني عند ذكر رجل آخر.
(6)
العلل: / 378.
(7)
الثقات: 6/ 358.
(8)
طبقات: 7/ 257.
(9)
في الأصل: عمر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 501.
قال معاوية: لكل قوم كريم وكريمنا سعيد. وقال أيضًا: أقيمت عربية القرآن على لسان سعيد لأنه كان أشبههم لهجة برسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ابن عبد البر: كان من أشراف قريش وهو أحد الذين كتبوا المصحف لعثمان. وروى عبد العزيز بن أبان عن خالد بن سعيد عن أبيه عن ابن عمر قال: جاءت امرأة ببرد فقالت: إني نويت أن أعطي هذا البرد أكرم العرب فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أعطيه هذا الغلام يعني سعيد بن العاص. رواه الزبير بن بكار وقال الزبير: مات في قصره بالعرصة على ثلاثة أميال من المدينة ودفن بالبقيع سنة (58) وقال البخاري
(1)
: قال مسدد: مات سعيد وأبو هريرة وعائشة [وابن عباس]
(2)
سنة (57) أو (58) قال: وقال غيره: مات سعيد سنة (9) وهو قول خليفة بن خياط
(3)
. وروى الترمذي من حديث أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده رفعه: "ما نحل والد ولدًا أفضل من أدب حسن" وقال: غريب وهذا عندي مرسل. قلت: يحتمل أن يكون ضمير الجد يعود على أيوب وهذا ظاهر ويحتمل أن يعود على موسى فيكون الحديث من مسند سعيد بن العاص فيستفاد منه أن الترمذي أخرج لسعيد أيضًا وهو مع ذلك مرسل إذ لم يثبت سماع سعيد والحديث الذي رواه الزبير لا يصح لأن عبد العزيز ساقط والراوي عنه مجهول وقد ذكره ابن حبان
(4)
في ثقات التابعين وروى الطبراني في معجمه أن عثمان قال: أي الناس أفصح قالوا سعيد بن العاص وقال ابن عبد البر: كان ممن اعتزل الجمل وصفين وقال أبو أحمد العسكري: له صحبة وفي هذا الجزم بها نظر نعم له رؤية.
2745 - بخ: سعيد بن عامر الضبعي
(5)
أبو محمد البصري.
روى عن: خاله جويرية بن أسماء، وشعبة، وهمام بن يحيى، وسعيد بن أبي عروبة، وأبي عامر الخزاز، ومحمد بن عمرو بن علقمة ويحيى بن أبي الحجاج، وأبان بن أبي عياش، وغيرهم.
وعنه: أحمد وعلي بن المديني وإسحاق بن راهويه وابن معين وبندار والمقدميان
(6)
وعقبة بن مكرم، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعباس العنبري، وعباس الدوري، وعبد الله الدارمي، وعبد بن حميد، وإسحاق الكوسج، والحسن بن علي الخلال، وأبو خيثمة والحارث بن أبي أسامة والكديمي، وغيرهم، قال محمد بن الوليد التستري عن يحيى بن سعيد: هو شيخ المصر منذ أربعين سنة وقال يحيى أيضًا: إني لأغبط جيرانه وقال ابن مهدي لابنه يحيى: الزمه فلو حدثنا كل يوم حديثًا لأتيناه وقال أبو مسعود، وزياد بن أيوب: ما رأيت بالبصرة مثله وقال ابن معين: حدثنا سعيد بن عامر الثقة المأمون وقال أبو حاتم: كان رجلًا صالحًا وكان في حديثه بعض الغلط وهو صدوق وقال ابن سعد
(7)
: كان ثقة صالحًا وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات وقال: كان مولده سنة (122) ومات لأربع بقين من شوال سنة (208) قال أبو بكر الخطيب: حدث عنه ابن
(1)
التاريخ الكبير: 3/ 502.
(2)
في الأصل: وابن عامر، وهو خطأ والتصويب من التاريخ الكبير: 2/ 502.
(3)
التاريخ: 163.
(4)
الثقات: 4/ 276.
(5)
في الخلاصة الضبعي بضم المعجمة وفتح الموحدة.
(6)
هما محمد بن أبي بكر بن علي المقدمي وابن عمه محمد بن عمر كذا في تهذيب الكمال.
(7)
طبقات: 7/ 269.
(8)
الثقات: 8/ 264.
المبارك ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز وفاتيهما مائة وتسع سنين. قلت: وقال العجلي
(1)
: ثقة رجل صالح من خيار الناس وقال ابن قانع: ثقة
(2)
.
2746 - تمييز: سعيد بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح القرشي الجمحي. وأمه أروى بنت أبي معيط الأموية أسلم قبل خيبر وهاجر فشهدها وما بعدها وولاه عمر إمرة حمص وكان مشهورًا بالزهد وله في ذلك قصص مع عمر مذكورة في حلية الأولياء.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عنه: عبد الرحمن بن سابط وشهر بن حوشب وغيرهما وروايتهم عنه مرسلة فقد قال ابن سعد
(3)
: أنه مات سنة عشرين في خلافة عمر وفيها أرخه غير واحد وقيل: قبلها بسنة وقيل: بعدها بسنة.
2747 - ق: سعيد بن عامر.
روى عن: ابن عمر حديث لا تكرعوا
(4)
.
وعنه: ليث بن أبي سليم. وقال عثمان الدارمي
(5)
عن ابن معين: ليس به بأس وقال أبو حاتم
(6)
: لا يعرف وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وزعم ابن خلفون أنه سعيد بن عامر بن حذيم ولا ينبغي أن يلتفت إلى ما قال لأن ذاك صحابي مات في عهد عمر رضي الله عنه.
2748 - د ت: سعيد بن عبد الله بن جريج
(8)
الأسلمي البصري مولى أبي برزة.
روى عن: مولاه وعن نافع مولى ابن عمر ومحمد بن سيرين.
وعنه: الأعمش وعزرة بن ثابت وحوشب بن عقيل وأبان بن أبي عياش ومحمد بن مهزم الرمم وهو الشعاب كان يرم القصاع. قال أبو حاتم
(9)
: مجهول وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات وصحح له الترمذي. قلت: ذكره ابن المديني في الطبقة السابعة من أصحاب نافع.
2749 - سعيد بن عبد الله بن قارظ تقدم في سعيد بن خالد الله
(11)
.
2750 - سعيد بن عبد الله الأغطش تقدم في سعد.
2751 - ت عس ق: سعيد بن عبد الله الجهني حجازي.
روى عن: محمد بن عمر بن علي.
وعنه: عبد الله بن وهب. قال أبو حاتم
(12)
: مجهول وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات. له عندهم حديث واحد: "ثلاثة يا علي لا
(1)
الثقات: 183.
(2)
سعيد بن عامر في سعيد بن أبي بردة.
(3)
طبقات: 5/ 218.
(4)
وتمامه في تهذيب الكمال عن سعيد بن عامر قال: مررنا مع النبي صلى الله عليه وسلم على بركة من ماء فجعلنا نكرع فيها فقال: "لا تكرعوا واغسلوا أيديكم واشربوا منها فإنه ليس إناء أطيب من كف".
(5)
الدارمي: 253.
(6)
الجرح: 2/ 48.
(7)
الثقات: 4/ 289.
(8)
في المغني (جريج) بضم جيم أولى وفتح راء وسكون ياء (وأبو برزة) بمفتوحة فساكنة فزاي.
(9)
الجرح: 4/ 38.
(10)
الثقات: 4/ 279.
(11)
(سعيد) بن عبد الله بن مرجانة في سعيد بن مرجانة.
(12)
الجرح: 4/ 39.
(13)
الثقات: 8/ 261.
تؤخر"
(1)
. قلت: وقال العجلي
(2)
: مصري ثقة
(3)
.
2752 - م د: سعيد بن عبد الجبار بن يزيد القرشي أبو عثمان الكرابيسي البصري نزيل مكة.
روى عن: حماد بن سلمة، ومالك، وفضيل بن عياض، ورفاعة بن يحيى الزرقي، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، وغيرهم.
وعنه: مسلم، وأبو داود، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وابن أبي عاصم، وبقي بن مخلد، وموسى بن هارون، ويعقوب بن سفيان، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى الموصلي، وغيرهم. قال أبو حاتم
(4)
: صدوق وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. وقال أبو بكر الخطيب
(6)
: كان ثقة وقال البغوي: مات في آخر ذي الحجة سنة (236) زاد غيره بالبصرة.
2753 - ق: سعيد بن عبد الجبار الزبيدي
(7)
أبو عثمان ويقال: أبو عثيم بن أبي سعيد الحمصي.
روى عن: هشام بن عروة ووحشي بن حرب بن وحشي وروح بن جناح وعدة.
وعنه: بقية بن الوليد ويحيى بن آدم ومحمد بن أبي بكر المقدمي وغيرهم قال قتيبة: رأيته بالبصرة وكان جرير يكذبه وقال ابن المديني: أبو عثمان الشامي اسمه سعيد بن عبد الجبار ولم يكن بشيء كان يحدثنا بالشيء فأنكرنا عليه بعد ذلك فجحد وقال النسائي
(8)
: ضعيف وقال ابن عدي: وعامة حديثه مما لا يتابع عليه. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الكحل وهو صائم
(9)
. قلت: ووقع في روايته سعيد بن أبي سعيد وفرق ابن عدي بين سعيد بن عبد الجبار الزبيدي، وبين سعيد بن أبي سعيد الزبيدي فقال في الثاني: حديثه غير محفوظ وليس هو بالكثير وقال أبو أحمد الحاكم: يرمى بالكذب.
2754 - سعيد بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي الكوفي.
روى عن: أبيه وعمه.
وعنه: ابن أخيه محمد بن حجر بن عبد الجبار، وعبد الله بن عمرو بن أبان. قال النسائي
(10)
: ليس بالقوي. وقال ابن عدي
(11)
: ليس له كثير حديث. قلت: وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات وقال: كنيته أبو الحسن، مات سنة (158).
2755 - تمييز: سعيد بن عبد الجبار روى عن: محمد بن جابر الحنفي.
وعنه: أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني.
قلت: قال صاحب الميزان
(13)
لا يعرف.
(1)
والحديث في مشكاة المصابيح هكذا: "يا علي ثلاث لا تؤخرها: الصلاة إذا أتت والجنازة إذا حضرت والأيم إذا وجدت لها كفرًا".
(2)
الثقات: 186.
(3)
سعيد بن عبد الله القرشي العامري في سعيد بن مرجانة.
(4)
الجرح: 4/ 44.
(5)
الثقات: 8/ 261.
(6)
التاريخ: 8/ 241.
(7)
(الزبيدي) في المغني بمضمومة وفتح موحدة منسوب إلى زبيد اسمه منبه بن مصعب (وأبو عثيم) بضم مهملة وفتح مثلثة وسكون مثناة تحت (والحمصي) في لب اللباب بالكسر والسكون نسبة إلى حمص بلد بالشام.
(8)
الضعفاء: 266.
(9)
في تهذيب الكمال عن عائشة اكتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم.
(10)
الضعفاء: 265.
(11)
الكامل: 2/ 286.
(12)
الثقات: 6/ 350.
(13)
ميزان: 6/ 147.
2756 - ع: سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي مولاهم الكوفي.
روى عن: أبيه وعن ابن عباس وواثلة.
وعنه: جعفر بن أبي المغيرة وطلحة بن مصرف، وعزرة بن عبد الرحمن، وقتادة، وعبدة بن أبي لبابة، وزبيد اليامي، وسلمة بن كهيل، وقيل: بينهما ذر بن عبد الله وحبيب بن أبي ثابت، والصحيح أن بينهما ذر بن عبد الله، والحكم بن عتيبة، وعطاء بن السائب، وغيرهم. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: وقال ابن أبي حاتم
(2)
: قال أبو زرعة: روايته عن عثمان مرسلة وقال أحمد بن حنبل: هو حسن الحديث.
2757 - بخ: [سعيد بن عبد الرحمن]
(3)
ابن جحش
(4)
الجحشي حجازي.
روى عن: أبيه والسائب بن يزيد، وعمر بن عبد العزيز، وابن عمر على خلاف فيه، وأبي بكر بن عمرو بن حزم على خلاف فيه وعمرة بنت عبد الرحمن.
وعنه: معمر بن راشد. قال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: لكن وقع في النسخة. روى عنه: محمد بن راشد فكأنه تصحيف فيحرر وقال ابن أبي حاتم
(6)
:
روايته عن علي بن أبي طالب مرسلة.
2758 - ت س: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان ويقال: ابن عبد الرحمن بن أبي سعيد أبو عبيد الله المخزومي.
روى عن: هشام بن سليمان المخزومي، وحسين بن زيد بن علي، وإبراهيم وسفيان ابني عيينة، وعبد الله بن الوليد العدني.
وعنه: الترمذي، والنسائي، وابن خزيمة، وزكرياء الساجي، والمفضل بن محمد الجندي، وابن صاعد، وغيرهم. قال النسائي: ثقة وقال مرة: لا بأس به وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. وقال: مات سنة (249) زاد غيره بمكة. قلت: وقال مسلمة في كتاب الصلة: سعيد بن عبد الرحمن بن سعيد بن حسان بن عبيد الله بن أبي نهيك بن أبي السائب صيفي بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أنا عنه غير واحد وهو ثقة في ابن عيينة.
2759 - م: سعيد بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري
(8)
الأنصاري المدني.
روى عن: أبيه.
وعنه:
الوليد بن كثير ومحمد بن إسحاق وسهيل بن أبي صالح. ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
روى له: مسلم حديثًا واحدًا في حرم المدينة
(10)
. قلت: ذكر ابن سعد أن سعيدًا هذا لقبه ربيح وقد تقدم والأرجح أنهما أخوان.
سعيد بن عبد
2760 - عخ م د س ق:
(1)
الثقات: 4/ 288.
(2)
الجرح: 4/ 38.
(3)
في الأصل: سعيد بن أبي عبد الرحمن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 525.
(4)
في المغني (جحش) بفتح جيم وسكون مهملة وأظن أنه إليه نسب الجحشي.
(5)
الثقات: 4/ 286.
(6)
الجرح: 4/ 39.
(7)
الثقات: 8/ 270.
(8)
في المغني (الخدري) بضم الخاء المعجمة وسكون المهملة نسبة إلى خدرة وهو الحر بن عوف.
(9)
الثقات: 6/ 352.
(10)
تمامه في تهذيب الكمال عن أبي سعيد الخدري أنه سمع =
الرحمن بن عبد الله بن جميل بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح الجمحي
(1)
أبو عبد الله المدني قاضي بغداد.
روى عن: أبي حازم بن دينار، وهشام بن عروة، وسهيل بن أبي صالح، وعبد الرحمن بن القاسم، وعبيد الله بن عمر، وموسى بن علي بن رباح، وغيرهم.
وعنه: الليث بن سعد وهو من أقرانه وابن وهب وسريج بن النعمان، وأبو توبة، وإسحاق الفروي، وصالح بن رزيق، ومحمد بن عيسى بن الطباع، ولوين، وعلي بن حجر، وغيرهم. قال صالح بن أحمد عن أبيه: ليس به بأس وحديثه مقارب وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة وقال يعقوب بن سفيان: لين الحديث وقال أبو حاتم
(2)
: صالح وقال النسائي: لا بأس به وقال الساجي: يروي عن هشام وسهيل أحاديث لا يتابع عليها وقال ابن عدي
(3)
: له غرائب حسان وأرجو أنها مستقيمة وإنما يهم في الشيء بعد الشيء فيرفع موقوفًا ويصل مرسلًا لا عن تعمد. قال أبو حسان الزيادي، وغيره: مات سنة (176) وهو ابن اثنتين وسبعين سنة. قلت: ووثقه ابن نمير، وموسى بن هارون، والعجلي
(4)
، والحاكم أبو عبد الله، وقال ابن حبان
(5)
. يروى عن: عبد الله بن عمر وغيره من الثقات أشياء موضوعة يتخايل إلى من سمعها أنه كان المتعمد لها ونقل ابن الجوزي عن أبي حاتم
(6)
: لا يحتج به.
2761 - س: سعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله الزبيدي أبو شيبة
(7)
الكوفي قاضي الري.
روى عن: مجاهد، وسعيد بن جبير، وابن أبي مليكة، وإبراهيم التيمي، وإبراهيم النخعي.
وعنه: الثوري وحكام بن سلم، وزهير، وعبد الواحد بن زياد، وجرير بن عبد [الحميد]
(8)
، وغيرهم. قال البخاري
(9)
: لا يتابع في حديثه وقال الآجري عن أبي داو: ثقة وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات وقال: يروي المقاطيع مات سنة (156)، روى له النسائي حديثًا واحدًا في المزارعة. قلت: وقال ابن عدي
(11)
: ليس بذاك المعروف وفي الثقات لابن حبان لما ذكره وذكر أنه يروي عنه عبد الواحد بن زياد، ومروان بن معاوية، قال: وليس هذا بسعيد بن عبد الرحمن الذي كان بالري ذاك زبيدي بالراء. روى عنه: حكام بن سلم وهذا زبيدي بالدال انتهى كلامه وهو مصرح بالتفريق وقد ذكر الدوري عن ابن معين
(12)
قال: سعيد بن عبد الرحمن الزبيدي قد سمع منه أبو جعفر الرازي وهو ثقة وهذا يدل على الجمع وهو الصواب إن شاء الله تعالى.
2762 - س: سعيد بن عبد الرحمن بن
= رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إني حرمت ما بين لابتي المدينة كما حرم إبراهيم مكة".
(1)
الجمحي في المغني بمضمومة وفتح ميم وإهمال حاء منسوب إلى جمح بن عمرو بن هميص.
(2)
الجرح: 4/ 41.
(3)
الكامل: 2/ 399.
(4)
الثقات: 86.
(5)
الثقات: 5/ 258.
(6)
الجرح: 4/ 41.
(7)
أبو شيبة بمفتوحة وسكون تحتية وبموحدة.
(8)
في الأصل: الرحيم، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 522.
(9)
التاريخ الصغير: 2/ 63.
(10)
الثقات: 5/ 260.
(11)
الكامل: 2/ 319.
(12)
الدوري: 2/ 203.
عبد الملك البغدادي أبو عثمان نزيل أنطاكية.
روى عن: أبي صالح الفراء، ويعقوب بن كعب الأنطاكي، وإسماعيل بن أبي أويس.
وعنه: النسائي، وحاجب بن أركين الفرغاني، وأبو علي السمياع بن الحسن الأنطاكي، وميمون بن أحمد بن سعيد المؤدب. قلت: ذكره النسائي في مشيخته وقال: لا بأس به.
2763 - د: سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء الكناني المصري.
روى عن: سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، والسائب بن مهجان المقدسي.
وعنه: ابن وهب، وخالد بن حميد المهري، ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات روى له أبو داود حديثًا واحدًا. "لا تشددوا على أنفسكم".
2764 - بخ د ت: سعيد بن عبد الرحمن بن مكمل
(2)
الأعشى الزهري المدني.
روى عن: أيوب بن بشير المعاوي، وأزهر بن عبد الله.
وعنه: سهيل بن أبي صالح، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
قلت:.
2765 - د: سعيد بن عبد الرحمن بن يزيد بن رقيش
(4)
بن رياب الأسدي المدني من حلفاء بني عبد شمس.
روى عن: خاله عبد الله بن أبي أحمد بن جحش، وأنس بن مالك، وأبي الأسود الدئلي، ونافع مولى ابن عمر، وشيوخ من بني عمرو بن عوف.
وعنه: مالك، وخالد بن سعيد بن أبي مريم، ومجمع بن يعقوب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وإسماعيل بن جعفر، والدراوردي، وفليح بن سليمان، ومحمد بن شعيب بن شابور، وغيرهم.
قال أبو زرعة: شيخ مدني ثقة وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
2766 - د: سعيد بن عبد الرحمن أبو صالح الغفاري
(6)
.
روى عن: علي وجبلة بن الحارث الغفاري، وله صحبة وعقبة بن عامر الجهنى، وكعب الأحبار.
وعنه: الحجاج بن شداد الصنعاني، وعمار بن أسعد المرادي، وإبراهيم بن نشيط، وأسامة بن يساف. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال الوعلاني: عداده في أهل مصر وقال ابن يونس: يروى عن: أبي هريرة، وهبيب بن مغفل، وروايته عن علي مرسلة وما أظنه سمع منه. وروى عنه: عطاء بن دينار ويزيد بن قوذر وقال: إنه مولى بني غفار وقال العجلي
(8)
: مصري تابعي ثقة.
2767 - بخ: سعيد بن عبد الرحمن القرشي الأموي مولى آل سعيد بن العاص.
روى عن: حنظلة بن علي الأسلمي عن أبي
(1)
الثقات: 6/ 354.
(2)
في التقريب (مكمل) بضم الميم وسكون الكاف وكسر الميم الثانية.
(3)
الثقات: 6/ 351.
(4)
في التقريب (رقيش) بالقاف والشين المعجمة مصغرًا (ورياب) بكسر راء وبمثناة تحت فألف فموحدة.
(5)
الثقات: 4/ 282.
(6)
الغفاري في المغني بمكسورة وخفة فاء نسبة إلى غفار بن مليك بن ضمرة.
(7)
الثقات: 4/ 278.
(8)
الثقات: 186.
هريرة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: إسحاق بن سليمان الرازي. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
2768 - بخ م 4: سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي أبو محمد ويقال: أبو عبد العزيز الدمشقي قرأ القرآن على ابن عامر، ويزيد بن أبي مالك، وسأل عطاء بن أبي رباح.
وروى عن: عبد العزيز بن صهيب، والزهري، وربيعة بن يزيد الدمشقي، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وبلال بن سعد، وسليمان بن موسى، وعطية بن قيس، ومكحول، وأبي الزبير، ويونس بن ميسرة بن حلبس، وجماعة.
وعنه: الثوري، وشعبة، وهما من أقرانه، وابن المبارك، وبشر بن بكر التنيسي، وبقية، وحجاج بن محمد، وسلمة بن العيار، و [زيد]
(2)
بن يحيى بن عبيد الدمشقي، وأبو حيوة شريح بن يزيد، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومروان بن محمد، ووكيع، والوليد بن مسلم، ويحيى بن إسحاق، ومسكين بن بكير، وعمر بن عبد الواحد، وعبد الملك بن محمد الصنعاني، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو اليمان، وأبو مسهر، وعبد الله بن يوسف، وأبو صالح كاتب الليث، وأبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي، وجماعة. قال عبد الله بن أحمد
(3)
عن أبيه: ليس بالشام رجل أصح حديثًا من سعيد بن عبد العزيز هو والأوزاعي عندي سواء وقال ابن معين: وأبو حاتم
(4)
، والعجلي
(5)
: ثقة. وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت: لدحيم من بعد عبد الرحمن بن يزيد بن جابر من أصحاب مكحول، قال الأوزاعي وسعيد قال: وقلت ليحيى بن معين: وذكرت له الحجة محمد بن إسحاق منهم فقال: كان ثقة إنما الحجة عبيد الله بن عمر، ومالك، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وقال عمرو بن علي: حديث الشاميين ضعيف إلا نفرًا منهم: الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وقال أبو حاتم: كان أبو مسهر يقدم سعيد بن عبد العزيز على الأوزاعي ولا أقدم بالشام بعد الأوزاعي على سعيد أحدًا. وقال مروان بن محمد: كان علم سعيد في صدره وقال النسائي: ثقة ثبت وقال أبو مسهر: كان قد اختلط قبل موته وقال أحمد: بلغني عن أبي مسهر أنه قال: ولد سنة (90) وقال أبو مسهر وغير واحد: مات سنة (167) وقال سليمان بن سلمة الخبائري: مات سنة (168) وقال الحاكم أبو عبد الله: هو لأهل الشام كما لك لأهل المدينة في التقدم، والفضل، والفقه، والأمانة. قلت: وقال ابن سعد
(6)
: كان ثقة إن شاء الله وقال أبو جعفر العامري: رأى أنسًا وكان فاضلًا دينًا ورعًا وكان مفتي أهل دمشق وقال ابن حبان
(7)
في الثقات: كان من عباد أهل الشام وفقهائهم ومتقنيهم في الرواية وقال الآجري عن أبي داود: تغير قبل موته وكذا قال حمزة الكناني، وقال البخاري
(8)
في تاريخه: قال علي عن الوليد بن مسلم: أحدثكم عن الثقات صفوان بن عمرو، وابن جابر، وسعيد
(1)
الثقات: 6/ 368.
(2)
في الأصل: يزيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 10/ 539.
(3)
العلل: 3/ 53.
(4)
الجرح: 2/ 42.
(5)
الثقات: 186.
(6)
طبقات: 7/ 468.
(7)
الثقات: 6/ 369.
(8)
التاريخ الصغير: 2/ 167.
بن عبد العزيز، وقال الدوري
(1)
: عن ابن معين: اختلط قبل موته وكان يعرض عليه فيقول: لا أجيزها لا أجيزها.
2769 - خ ز س ق: سعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية
(2)
الثقفي الجبيري البصري.
روى عن: عمه زياد، وبكر بن عبد الله المزني، والحسن البصري، والحكم بن الأعرج، وعبد الله بن بريدة، وغيرهم.
وعنه: إسماعيل ابنه، ومعتمر بن سليمان، وأبو عبيدة الحداد، وبشر بن السري، وخالد بن الحارث، وروح بن عبادة، ومكي بن إبراهيم، وغيرهم. قال أحمد
(3)
: وابن معين
(4)
، وأبو زرعة: ثقة وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: وقال الحاكم عن الدارقطني: ليس بالقوي يحدث بأحاديث يسندها وغيره يوقفها واستنكر البخاري
(6)
له حديثًا في تاريخه.
2770 - سعيد بن عبيد بن زيد بن عقبة، صوابه سعيد بن زيد بن عقبة تقدم.
2771 - د ت ق: سعيد بن عبيد بن السباق الثقفي، أبو السباق المدني.
روى عن: أبيه، ومحمد بن أسامة بن زيد، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وأيوب بن بشير.
وعنه: ابن إسحاق، والزهري، وسهيل بن أبي صالح، وإسماعيل بن محمد بن سعد، وفليح بن سليمان، ويزيد بن عياض بن جعدبة. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. له عندهم حديث في المذي وعند الترمذي آخر في الدعاء لأسامة.
2772 - خ م د ت س: سعيد بن عبيد الطائي أبو الهذيل
(8)
الكوفي.
روى عن: أخيه عقبة، وبشير بن يسار، وعلي بن ربيعة الوالبي، والقاسم بن المسعودي، وسعيد بن جبير، وغيرهم.
وعنه: الثوري وابن المبارك، ومروان بن معاوية، وعبد الله بن نمير، وقران بن تمام، والفضل بن موسى، ويحيى القطان، ووكيع، ويزيد بن هارون، وأبو نعيم، وغيرهم. قال ابن المديني عن يحيى: ليس به بأس وقال أحمد
(9)
وابن معين: ثقة وقال أبو حاتم
(10)
: يكتب حديثه وقال الآجري عن أبي داود: كان شعبة يتمنى لقاءه وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. قلت: ووثقه العجلي
(12)
، ويعقوب بن سفيان
(13)
، وابن نمير، وغيرهم.
2773 - ت س: سعيد بن عبيد الهنائي
(14)
البصري.
روى عن: بكر بن عبد الله المزني، والحسن البصري، وعبد الله بن شقيق.
(1)
الدوري: 2/ 203.
(2)
(حية) في التقريب بالحاء المهملة والتحتانية (والجبيري) في المغني ولب اللباب بضم الجيم ثم الموحدة مصغرًا نسبة إلى جبير.
(3)
بحر الدم: 63.
(4)
من هلال أبي زكريا: 69.
(5)
الثقات: 6/ 372.
(6)
التاريخ الكبير: 3/ 495.
(7)
الثقات: 6/ 353.
(8)
في المغني أبو الهذيل بمضمومة وفتح ذال.
(9)
بحر الدم: 63.
(10)
الجرح: 4/ 46.
(11)
الثقات: 4/ 290.
(12)
الثقات: 187.
(13)
المعرفة: 3/ 108.
(14)
الهنائي بضم الهاء نسبة إلى هناءة بطن من الأزد.
وعنه: عبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو سعيد مولى بني هاشم، وأبو قتيبة، وكثير بن فائد، ومسلم بن إبراهيم. قال أبو حاتم
(1)
: شيخ وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: وقال أبو بكر البزار في مسنده: ليس به بأس.
2774 - مد ت: سعيد بن عبيد أخو محمد بن عبيد.
روى عن: أبي حاتم المزني.
روى عنه: عبد الله بن هرمز الفدكي مقرونًا بأخيه محمد
(3)
.
2775 - د: سعيد بن عثمان البلوي
(4)
المدني.
روى عن: عاصم بن أبي البداح بن عاصم، وعروة أو عزرة بن سعيد، وجدته أنيسة بنت عدي.
روى عنه: عيسى بن يونس. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الجنائز.
2776 - ع: سعيد بن أبي عروبة
(6)
واسمه مهران العدوي مولى بني عدي بن يشكر أبو النضر البصري.
روى عن: قتادة والنضر بن أنس، والحسن البصري، وعبد الله بن فيروز الداناج، وأبي معشر زياد بن كليب، وزياد الأعلم، ومطر الوراق، وأيوب، وعامر الأحول، وعلي بن الحكم البناني، وأبي رجاء العطاردي، وأبي نضرة العبدي، ويعلى بن حكيم، وأبي التياح، وجماعة.
وعنه: الأعمش وهو من شيوخه وشعبة، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وخالد بن الحارث، وروح بن عبادة، ويزيد بن زريع، وأبو بحر البكراوي، ومحمد بن أبي عدي، ومحمد بن سواء، ويحيى القطان، وبشر بن المفضل، وسهل بن يوسف، وابن المبارك، وعبد الوارث بن سعيد، وكهمس بن المنهال، وابن علية، وأبو أسامة، وسالم بن نوح، وسعيد بن عامر، وأبو خالد الأحمر، وعبدة، وعلي بن مسهر، وعلي بن يونس، وعبد الوهاب بن عطاء، ومحمد بن بكر ومحمد بن بشر، ومحمد بن جعفر غندر، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وجماعة. قال أبو حاتم
(7)
: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يكن لسعيد بن أبي عروبة كتاب إنما كان يحفظ ذلك كله وقال ابن معين
(8)
، والنسائي: ثقة وقال أبو زرعة: ثقة مأمون وقال ابن أبي خيثمة: أثبت الناس في قتادة سعيد بن أبي عروبة وهشام الدستوائي، وقال أبو عوانة: كان عندنا في ذلك الزمان أحفظ منه وقال أبو داود الطيالسي: كان أحفظ أصحاب قتادة وقال ابن أبي حاتم
(9)
عن أبي زرعة: سعيد أحفظ وأثبت يعني من أبان العطار وأثبت أصحاب قتادة: هشام، وسعيد، وقال أبو حاتم: هو قبل أن يختلط ثقة وكان أعلم الناس بحديث قتادة وقال أبو زرعة الدمشقي عن
(1)
الجرح: 4/ 47.
(2)
الثقات: 6/ 352.
(3)
سعيد بن عثمان بن خالد في عبادة الزرقي.
(4)
البلوى بفتحتين نسبة إلى بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة.
(5)
الثقات: 6/ 361.
(6)
في المغني سعيد بن أبي (عروبة) بفتح مهملة وضم راء خفيفة وبموحدة وأبو النضر بمفتوحة وسكون معجمة.
(7)
الجرح: 4/ 65.
(8)
الدوري: 2/ 204.
(9)
الجرح: 4/ 65.
دحيم: اختلط مخرج إبراهيم سنة خمس وأربعين ومائة. وقال الآجري عن أبي داود: سماع، وكيع منه بعد الهزيمة وقال أبو داود: كان وكيع يقول: كنا ندخل على سعيد فنسمع فما كان من صحيح حديثه أخذناه وما لم يكن صحيحًا طرحناه. وقال أبو نعيم: كتبت عنه بعد ما اختلط حديثين. وقال ابن حبان
(1)
: كان سماع شعيب بن إسحاق منه سنة (44) قبل أن يختلط بسنة. قال البخاري
(2)
: قال عبد الصمد: مات سنة ست وخمسين ومائة وقال غيره: سنة (57) وقال النسائي: ذكر من حدث عنه سعيد بن أبي عروبة ولم يسمع منه، لم يسمع من عمرو بن دينار، ولا من هشام بن عروة، ولا من زيد بن أسلم، ولا من عبيد الله بن عمر، ولا من أبي الزناد، ولا من الحكم بن عتيبة، ولا من إسماعيل بن أبي خالد، ولا من حماد يعني بن أبي سليمان. قلت: وقال ابن المبارك: لا أراه سمع من قيس بن سعد شيئًا وقال عبد الله بن أحمد
(3)
عن أبيه: لم يسمع من الأعمش، ولا من يحيى بن سعيد الأنصاري، ولا من أبي بشر، وقال ابن معين: لم يسمع من عبد الله بن محمد بن عقيل، وقال أبو بكر البزار: يحدث عن جماعة لم يسمع منهم، فإذا قال سمعت وحدثنا، كان مأمونًا على ما قال. وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى: كان يرسل. وقال الأزدي: اختلط اختلاطًا قبيحًا وقال ابن سعد
(4)
: كان ثقة كثير الحديث ثم اختلط في آخر عمره وقال ابن حبان: في الثقات مات سنة (155) وبقي في اختلاطه خمس سنين ولا يحتج إلا بما روى عنه القدماء مثل: يزيد بن زريع، وابن المبارك، ويعتبر برواية المتأخرين عنه دون الاحتجاج بها ثم قال: وقد قيل مات سنة (50) وقال الذهلي عن عبد الوهاب الخفاف: خولط سعيد سنة (48) وعاش بعد ما خولط تسع سنين. وقال العقيلي
(5)
: سمع منه محمد بن أبي عدي بعد ما اختلط. وقال الآجري عن أبي داود: كان سعيد يقول في الأختلاط قتادة عن أنس، أو أنس عن قتادة. وقال النسائي: من سمع منه بعد الأختلاط فليس بشيء. وقال الآجري عن أبي داود: سماع روح منه قبل الهزيمة وكذا سوار وسماع ابن مهدي منه بعد الهزيمة وقال يزيد بن زريع: أول ما أنكرنا ابن أبي عروبة يوم مات سليمان التيمي جئنا من جنازته فقال: من أين جئتم؟ قلنا من جنازة سليمان التيمي فقال: ومن سليمان التيمي؟ قلت: والتيمي مات سنة (43) كما سيأتي ويؤيد ذلك ما حكاه ابن عدي
(6)
في الكامل، عن ابن معين قال: من سمع منه سنة (42) فهو صحيح السماع وسماع من سمع منه بعد ذلك ليس بشيء. وأثبت الناس سماعًا منه: عبدة بن سليمان وقال ابن قانع: خلط في آخر عمره وكان أعرج يرمى بالقدر وقال أحمد
(7)
: كان يقول: بالقدر ويكتمه وقال العجلي
(8)
: كان لا يدعو إليه وكان ثقة وقال ابن مهدي: كتب غندر عن سعيد بعد الابختلاط. وقال ابن عدي: وسعيد من ثقات المسلمين وله أصناف كثيرة
(9)
وحدث عنه الأئمة ومن سمع منه قبل الاختلاط
(1)
الثقات: 6/ 360.
(2)
التاريخ الصغير: 2/ 40.
(3)
بحر الدم: 63.
(4)
طبقات: 7/ 273.
(5)
الضعفاء: 2/ 111.
(6)
الكامل: 2/ 393.
(7)
بحر الدم: 63.
(8)
الثقات: 187.
(9)
أي مصنفات كثيرة.
فإن ذلك صحيح حجة ومن سمع منه بعد الاختلاط لا يعتمد عليه وأرواهم عنه عبد الأعلى وهو مقدم في أصحاب قتادة، ومن أثبت الناس عنه: روايته وكان ثبتًا عن كل من روى عنه إلا من دلس عنهم وأثبت الناس عنه ابن زريع، وخالد بن الحارث، ويحيى بن سعيد، ونظراؤهم
(1)
وقال ابن القطان: حديث عبد الأعلى عنه مشتبه لا يدري هو قبل الاختلاط أو بعده وتعقب ذلك ابن المواق فأجاد وقال ابن السكن: كان يزيد بن زريع يقول: أختلط سعيد في الطاعون يعني سنة (132) وكان القطان ينكر ذلك ويقول إنما اختلط قبل الهزيمة. قلت: والجمع بين القولين ما قال أبو بكر البزار: إنه ابتدأ به الاختلاط سنة (133) ولم يستحكم ولم يطبق به واستمر على ذلك ثم استحكم به أخيرًا وعامة الرواة عنه سمعوا منه قبل الأستحكام وإنما اعتبر الناس اختلاطه بما قال يحيى القطان والله أعلم.
2777 - ت: سعيد بن عطية الليثي أبو سلمة.
روى عن: شهر بن حوشب، وسعيد بن جبير.
وعنه: أبو داود الطيالسي، وعبيد بن واقد، وأبو عبد الرحمن المقري، ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. روى له الترمذي حديثًا واحدًا في الدعاء
(3)
.
2778 - ق: سعيد بن عمارة
(4)
بن صفوان بن أبي كريب الكلاعي الحمصي.
روى عن: الحارث بن النعمان ابن أخت سعيد بن جبير، وهشام بن الغاز.
وعنه: بقية، وعلي بن عياش الحمصي، وعبد الله بن عبد الجبار الخبائري، وغيرهم. قال أبو بكر صاحب تاريخ الحمصيين: قتل عمارة سنة (112) وخلف ابنه سعيد بن عمارة ابن سنتين. له في ابن ماجه حديث واحد: "أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم". قلت: وقال الأزدي: متروك وقال ابن حزم: مجهول.
2779 - خ م ت: سعيد بن عمرو بن أشوع
(5)
الهمداني الكوفي القاضي.
روى عن: شريح بن النعمان الصائدي، وشريح بن هانئ، وحسن بن ربيعة، والشعبي، وأبي بردة بن أبي موسى، ويزيد بن سلمة الجعفي، ولم يدركه، وغيرهم.
وعنه: سعيد بن مسروق الثوري، وابنه سفيان بن سعيد، وخالد الحذاء، وزكرياء بن أبي زائدة، وليث بن أبي سليم، وحبيب بن أبي ثابت، وسلمة بن كهيل، وعدة وحدث عنه أبو إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، وهما أكبر منه. قال ابن معين
(6)
مشهور وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قال ابن سعد
(8)
: توفي في ولاية خالد بن عبد الله. قلت: وأرخه ابن قانع سنة (20) وقال العجلي
(9)
: ثقة وقال البخاري
(10)
في التاريخ
(1)
وقال أبو حاتم: كان سفيان بن حبيب أعلم الناس بحديث ابن أبي عروبة كما سيأتي.
(2)
الثقات: 6/ 360.
(3)
سعيد بن عفير في ابن كثير.
(4)
في المغني (عمارة) بضم مهملة وخفة ميم (والكلاعي) بفتح كاف وخفة لام نسبة إلى ذي الكلاع.
(5)
في المغني (أشوع) بمفتوحة فساكنة معجمة فواو مفتوحة فمهملة.
(6)
الدوري: 2/ 205.
(7)
الثقات: 8/ 272.
(8)
طبقات: 6/ 327.
(9)
الثقات: 187.
(10)
التاريخ الصغير: 1/ 287.
الأوسط: رأيت إسحاق بن راهويه يحتج بحديثه وقال الحاكم: هو شيخ من ثقات الكوفيين يجمع حديثه وقال الجوزجاني
(1)
: غال زائغ - يعني: في التشيع -.
2780 - س: سعيد بن عمرو بن سعيد بن أبي صفوان السكوني
(2)
أبو عثمان الحمصي.
روى عن: بقية، والمعافى بن عمران الحمصي، والوليد بن سلمة، وداود بن منصور.
وعنه: النسائي، وأبو عوانة الأسفرائني، ومحمد بن عوف الطائي، والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل، وأحمد بن عمير بن جوصاء، وسعيد بن عبد الله بن عجب، ومكحول البيروتي، وعلي بن سراج المصري الحافظ، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وعدة: قال ابن أبي حاتم
(3)
: كتب إلي بجزء من حديثه وهو صدوق وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قلت: وقال النسائي في مشيخته: لا بأس به.
2781 - خ م د س ق: سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية أبو عثمان ويقال: أبو عنبسة الأموي. كان مع أبيه، إذ غلب على دمشق ثم سكن الكوفة. أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن الحكم، وخالد ابني أبي أحيحة سعيد بن العاص.
وروى عن: أبيه، وعن معاوية، والعبادلة، الأربعة، وأبي هريرة، وعائشة، وأم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص، رضي الله عنهم، وغيرهم.
وعنه: أولاده خالد، وإسحاق، وعمرو، وحفيده عمرو بن يحيى بن سعيد، والأسود بن قيس، وشعبة وغيرهم. قال أبو زرعة، والنسائي: ثقة وقال أبو حاتم
(5)
: صدوق وقال الزبير: كان من علماء قريش بالكوفة وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: وذكره ابن عساكر أنه بقي إلى أن وفد على الوليد بن يزيد بن عبد الملك وقال الكناني عن أبي حاتم: هو ثقة.
2782 - عس: سعيد بن عمرو بن سفيان عن أبيه.
وعنه: الأسود بن قيس وفيه اختلاف بعضه مذكور في ترجمة قيس والد الأسود.
2783 - م س: سعيد بن عمرو بن سهل بن إسحاق بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي الأشعثي أبو عثمان الكوفي.
روى عن: أبي زبيد عبثر بن القاسم، وعبد الله بن المبارك، وحفص بن غياث، وابن عيينة، وحماد بن زيد، ومروان بن معاوية، وأبي ضمرة، وغيرهم.
وعنه: مسلم وروى له النسائي بواسطة القاسم بن زكرياء بن دينار، وأبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبو زرعة، وقال: ثقة وبقي بن مخلد، وعثمان بن خرزاذ، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وموسى بن هارون الحمال، وغيرهم وقال مطين: مات في صفر سنة ثلاثين ومائتين وكان ثقة. كتب عنه يحيى بن معين. قلت: وقال ابن سعد
(7)
: هو ثقة صدوق مأمون وقال ابن قانع: كوفي صالح.
(1)
أحوال الرجال: 71.
(2)
(السكوني) بمفتوحة وضم كاف وبنون نسبة إلى السكون ابن أشرس.
(3)
الجرح: 4/ 57.
(4)
الثقات: 8/ 272.
(5)
الجرح: 4/ 49.
(6)
الثقات: 6/ 353.
(7)
طبقات: 6/ 415.
2784 - س: سعيد بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة الخزرجي المدني.
روى عن: أبيه، عن جده وعن جده وجادة.
وعنه: أبو أويس ومالك بن أنس، والدراوردي، وعبد العزيز بن المطلب، وعمارة بن غزية، وعبد الحميد بن جعفر. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: في الطبقة الرابعة وقال: يروي الوجادات.
2785 - د: سعيد بن عمرو الحضرمي أبو عثمان الحمصي المعروف بالبابوني
(2)
.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وبقية وبكر بن مهاجر، ومحمد بن شعيب بن شابور.
وعنه: أبو داود، وأبو أمية الطرسوسي، ومحمد بن عوف الطائي، وسليمان بن عبد الحميد البهراني، وعبد الكريم الديراعاقولي، قال أبو حاتم
(3)
: شيخ وخلط صاحب الكمال
(4)
ترجمته بترجمة سعيد بن عمرو بن سعيد بن أبي صفوان وقد فرق بينهما ابن أبي حاتم وغيره وهو الصواب. قلت: سمى أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود جده سعيدًا فكأنه ظنه الماضي وهذه النسبة ما عرفتها لم يذكرها ابن السمعاني
(5)
.
2786 - سعيد بن أبي عمران هو ابن فيروز يأتي.
2787 - سي: سعيد بن عمير بن نيار
(6)
ويقال: ابن عمير بن عقبة بن نيار الأنصاري الحارثي.
روى عن: أبيه وجده لأمه البراء بن عازب، وابن عمر، وأبي سعيد الخدري.
وعنه: أبو الصباح سعيد بن سعيد الثعلبي، ووائل بن داود، ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. روى له النسائي حديثًا واحدًا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: فرق ابن أبي حاتم
(8)
وقبله البخاري بين الذي روى عنه ابن الصباح وبين الذي روى عنه وائل بن داود فقال ابن أبي حاتم: سعيد بن عمير. روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "أطيب الكسب عمل الرجل بيده". وعنه: وائل بن داود. قال ابن أبي حاتم: وأسنده بعضهم وهو خطأ وقال العسكري: له صحبة وذكر له هذا الحديث وكذا فرق بينهما ابن حبان لكن ذكرهما في التابعين جميعًا فقال في الذي. روى عنه: وائل. روى عن: أبي برزة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت: وكأن هذه الرواية هي التي عناها ابن أبي حاتم بقوله: وأسنده بعضهم وحكى ابن عدي في الكامل
(9)
عن ابن معين: أنه سئل عن سعيد بن عمير بن عقبة فقال: لا أعرفه وقال الفسوي: سعيد بن عمير الذي. روى عنه: وائل بن داود هو ابن أخي البراء بن عازب فكأنهما عنده واحد وهو الأشبه والله أعلم.
2788 - ت ق: سعيد بن علاقة الهاشمي أبو فاختة
(10)
الكوفي مولى أم هانئ قدم الشام.
(1)
الثقات: 8/ 260.
(2)
البابوني في الخلاصة والتقريب بموحدتين الثانية مضمومة آخره نون.
(3)
الجرح: 4/ 51.
(4)
تهذيب الكمال: 11/ 24.
(5)
سعيد بن عمرو الهمداني في ابن يحمد.
(6)
في التقريب (نيار) بكسر النون بعدها تحتانية.
(7)
الثقات: 4/ 288.
(8)
الجرح: 4/ 52.
(9)
الكامل: 3/ 410.
(10)
في المغني أبو (فاختة) بفاء وخاء معجمة مكسورة ومثناة فوق.
وروى عن: علي، وأم هانئ، وعائشة، وابن مسعود، وابن عمر وابن عباس، رضي الله عنهم والأسود بن يزيد النخعي، وجعدة بن هبيرة، والطفيل بن [أُبيّ بن
(1)
كعب]، وهبيرة بن يريم.
وعنه: ابنه ثوير، وعون بن عبد الله بن عتبة، ويزيد وبرد ابنا أبي زياد، وسعيد المقبري، وعمرو بن دينار، وإسحاق بن سويد العدوي، وغيرهم قال العجلي
(2)
، والدارقطني: ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. وقال الواقدي: شهد مع علي مشاهده ومات في ولاية عبد الملك، أو الوليد بن عبد الملك. قلت: وأرخه ابن قانع سنة عشرين ومائة وأظنه خطأ وهو بكنيته مشهور أكثر من اسمه.
2789 - خ س: سعيد بن عيسى بن تليد
(4)
الرعيني القتباني مولاهم أبو عثمان المصري وقد ينسب إلى جده.
روى عن: المفضل بن فضالة، وابن عيينة، وابن القاسم، وابن وهب، والشافعي، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وروى له النسائي بواسطة عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وعلي بن عثمان النفيلي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو حاتم، وابن أخيه المقدام بن داود بن عيسى، وغيرهم. قال أبو حاتم
(5)
: ثقة لا بأس به وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال ابن يونس: توفي في الثالث عشر من ذي الحجة سنة (291). قلت: وزاد كان فقيهًا وكان يكتب للقضاة وكان ثقة ثبتًا في الحديث وقال الدارقطني: ليس به بأس.
2790 - د: سعيد بن غزوان
(7)
شامي.
روى عن: أبيه وصالح بن يحيى بن المقدام بن معدي كرب.
وعنه: معاوية بن صالح وأبو وهب الحارث بن عبيدة الكلاعي. ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الصلاة. قلت: قال صاحب الميزان
(9)
: هو وأبوه لا يدري من هما وقال عبد الحق وابن القطان: إسناده ضعيف.
2791 - س: سعيد بن الفرج
(10)
البلخي أبو النضر بن أبي سعيد.
روى عن: يحيى بن أبي بكر الكرماني، وأبي النضر، ومكي بن إبراهيم.
وعنه: النسائي، والحسن بن علي بن مخلد، وأبو يحيى البزار، وأبو علي عبد الله بن محمد بن علي البلخي الحافظ، وأبو سعيد محمد بن شاذان، قال النسائي: لا بأس به وقال الحاكم: قرأت بخط أبي عمرو المستملي توفي بمكة سنة (241).
(1)
في الأصل: أبي كعب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 29.
(2)
الثقات: 187.
(3)
الثقات: 4/ 288.
(4)
في التقريب والمغني (تليد) بمفتوحة فمكسورة فسكون تحتية فذال مهملة (والرعيني) بضم راء وفتح مهملة وسكون ياء وبنون نسبة إلى ذي رعين من أقيال اليمن (والقتباني) بكسر قاف وسكون مثناة فوق وبموحدة ونون نسبة إلى قتبان بن رومان.
(5)
الجرح: 4/ 51.
(6)
الثقات: 8/ 268.
(7)
في التقريب سعيد بن (غزوان) بفتح المعجمة وسكون الزاي.
(8)
الثقات: 6/ 354.
(9)
ميزان: 2/ 154.
(10)
بفاء وراء مفتوحتين وجيم.
2792 - خ: سعيد بن فلان بن سعيد بن العاص.
عن: أم خالد.
وعنه: ابنه إسحاق هو سعيد بن عمرو بن سعيد.
2793 - ع: سعيد بن فيروز وهو ابن أبي عمران أبو البختري
(1)
الطائي مولاهم الكوفي.
روى عن: أبيه، وابن عباس، وابن عمر، وأبي سعيد، وأبي كبشة، وأبي برزة، ويعلى بن مرة، وأبي عبد الرحمن السلمي، والحارث الأعور واسل، عن عمر، وعلي، وحذيفة، وسلمان، وابن مسعود.
وعنه: عمرو بن مرة، وعبد الأعلى بن عامر، وعطاء بن السائب، وسلمة بن كهيل، ويونس بن خباب، وخبيب بن أبي ثابت، ويزيد بن أبي زياد، وغيرهم. قال عبد الله بن شعيب عن ابن معين: أبو البختري الطائي اسمه سعيد وهو ثبت ولم يسمع من علي شيئًا وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة وكذا قال أبو زرعة: وقال أبو حاتم
(2)
: ثقة صدوق وقال أبو داود: لم يسمع من أبي سعيد وقال فطر بن خليفة عن حبيب بن أبي ثابت: اجتمعت أنا وسعيد بن جبير وأبو البختري فكان الطائي أعلمنا وأفقهنا. وقال هلال بن خباب: كان من أفاضل أهل الكوفة. قال أبو نعيم: مات في الجماجم سنة (83). قلت: وقال ابن سعد
(3)
: قتل بدجيل
(4)
مع ابن الأشعث سنة (83) وكان كثير الحديث يرسل حديثه. ويروي عن: الصحابة ولم يسمع من كثير أحد فما كان من حديثه سماعًا فهو حسن وما كان غيره فهو ضعيف وقال ابن أبي حاتم
(5)
في المراسيل عن أبيه: لم يدرك أبا ذر ولا أبا سعيد ولا زيد بن ثابت ولا رافع ابن خديج وهو عن عائشة مرسل وقال أبو زرعة: هو عن عمر مرسل وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات فقال سعيد بن فيروز: ويقال سعيد بن عمران: وقيل غير ذلك وقال العجلي
(7)
: تابعي ثقة فيه تشيع ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى: ليس بالقوي عندهم كذا قال وهو سهو
(8)
.
2794 - بخ مد: سعيد بن كثير بن عبيد التيمي أبو العنبس
(9)
الملائي الكوفي مولى أبي بكر.
روى عن: أبيه والقاسم بن محمد، وزاذان الكندي.
وعنه: مسعر، ووكيع، ويحيى بن سعيد الأموي، وعلي بن مسهر، وعبد الواحد بن زياد، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وغيرهم. قال ابن معين
(10)
: ثقة وقال أبو حاتم
(11)
: صالح الحديث وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات. قلت: وقال الدارقطني
(13)
: ثقة.
(1)
في التقريب بفتح الموحدة والمثناة بينهما خاء معجمة.
(2)
الجرح: 4/ 54.
(3)
طبقات: 6/ 292.
(4)
دجيل بضم الدال المهملة وفتح جيم وسكون التحتانية نهر كبير بنواحي بغداد عليه قرى كثيرة.
(5)
المراسيل: 74.
(6)
الثقات: 4/ 286.
(7)
الثقات: 187.
(8)
سعيد بن قيس وعنه القاسم بن كثير في قيس أبي المغيرة.
(9)
في التقريب أبو العنبس بفتح المهملة والموحدة بينهما نون ساكنة والملائي - نسبة إلى بيع الملاءة التي تلتحف بها النساء.
(10)
الدوري: 2/ 206.
(11)
الجرح: 4/ 56.
(12)
الثقات: 6/ 368.
(13)
البرقاني 180.
2795 - خ م قد س: سعيد بن كثير بن عفير
(1)
بن مسلم بن يزيد بن الأسود الأنصاري مولاهم أبو عثمان المصري وقد ينسب إلى جده.
روى عن: الليث، ومالك، وابن لهيعة، وسليمان بن بلال، وكهمس بن المنهال، وخاله المغيرة بن الحسن الهاشمي، ويحيى بن أيوب الغافقي، ويعقوب بن عبد الرحمن، وابن وهب، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وروى له هو في الأدب، ومسلم، وأبو داود في القدر، والنسائي بواسطة أحمد بن عاصم البلخي، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ومحمد بن وزير المصري، وأحمد بن يحيى بن الوزير المصري، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبو الأحوص قاضي عكبراء، وبكار بن قتيبة، وابناه أسد، وعبيد الله ابنا سعيد، وعبد الله بن حماد الآملي، وعثمان بن خرزاذ، ومحمد بن عبد الرحيم بن نمير الصدفي، ومحمد بن يحيى الذهلي، ويونس بن عبد الأعلى، ويعقوب بن سفيان، وأحمد بن حماد زغبه، وأبو الزنباع روح بن الفرج القطان، وغيرهم. قال أبو حاتم
(2)
: لم يكن بالثبت كان يقرأ من كتب الناس، وهو صدوق، وقال ابن عدي
(3)
: سمعت ابن حماد يقول: قال: السعدي سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع وكان مخلطًا غير ثقة. قال أبو أحمد بن عدي: وهذا الذي قاله السعدي لا معنى له ولم أسمع أحدًا ولا بلغني عن أحد في سعيد بن كثير بن عفير كلام وهو عند الناس صدوق ثقة ولا أعرف سعيد بن عفير غير المصري، ولم ينسب المصري إلى بدع ولا إلى كذب، وروي له حديثين من رواية ابنه عبيد الله عنه، ثم قال: ولعل البلاء من عبيد الله لأن سعيد بن عفير مستقيم الحديث وقال ابن يونس: كان سعيد من أعلم الناس بالأنساب والأخبار الماضية وأيام العرب مآثرها ووقائعها، والمناقب، والمثالب كان في ذلك كله شيئًا عجيبًا وكان أديبًا فصيح اللسان، حسن البيان، لا تمل مجالسته، ولا ينزف علمه وله أخبار مشهورة تركتها لشهرتها وكان غير ظنين في جميع ذلك ولد سنة (146) وتوفي سنة ست وعشرين ومائتين. قلت: وذكره ابن حبان في الثقات
(4)
، وقال إبراهيم بن الجنيد
(5)
، عن ابن معين: ثقة لا بأس به وقال النسائي: سعيد بن عفير صالح، وابن أبي مريم أحب إلي منه، وقال الحاكم: يقال: إن مصر لم تخرج أجمع للعلوم منه.
2796 - س: سعيد بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة
(6)
السهمي المكي أبو إسماعيل. روى عن: أبيه وعمه جعفر.
وعنه: ابن جريج. روى له النسائي حديثًا واحدًا في إفطار أيام التشريق. قلت: ذكر ابن حبان
(7)
في الثقات.
2797 - ق: سعيد بن أبي [كرب]
(8)
الهمداني.
(1)
عفير في التقريب بالمهملة والفاء مصغرًا وزاد في المغني في آخره راء.
(2)
الجرح: 4/ 56.
(3)
الكامل: 2/ 411.
(4)
الثقات: 8/ 266.
(5)
سؤلات ابن الجنيد: 361.
(6)
في المغني (مطلب بن أبي وداعة) بفتح واو وخفة دال وبين مهملتين (والسهمي) بفتح سين منسوب إلى سهم بن عمرو بطن من قريش.
(7)
الثقات: 6/ 369.
(8)
في الأصل: كريب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 41.
روى عن: جابر بن عبد الله.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي وسليمان بن كيسان التميمي قال أبو زرعة: ثقة وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الطهارة. قلت: وقال ابن المديني: لم يرو عنه غير أبي إسحاق وهو مجهول.
2798 - سعيد بن كيسان هو ابن أبي سعيد المقبري تقدم
(2)
.
2799 - د س: سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم النوفلي المدني.
روى عن: أبيه وجده وعبد الله بن حبشي الخثعمي وأبي هريرة.
وعنه: ابن عمه عثمان بن أبي سليمان بن جبير، وابن أبي ذئب، وهشام بن عمارة النوفلي، وعبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، وغيرهم. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. روى له أبو داود، والنسائي، حديثًا واحدًا في قطع السدر
(4)
.
2800 - خ م د ق: سعيد بن محمد بن سعيد الجرمي
(5)
أبو محمد وقيل: أبو عبيد الله الكوفي.
روى عن: عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر وأبي تميلة يحيى بن واضح، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وأبي أسامة، والمطلب بن زياد وأبي عبيدة الحداد، وحاتم بن إسماعيل، ويحيى بن سعيد الأموي، وأبي يوسف القاضي، وغيرهم.
وعنه: البخاري ومسلم وروى له أبو داود، وابن ماجه، بواسطة الذهلي وأبو زرعة، وعبد الله بن أحمد، وعبد الأعلى بن واصل، وابن أبي الدنيا، وعباس الدوري، وجماعة. قال أبو زرعة: سألت ابن نمير وابن أبي شيبة عنه، فأثنيا عليه وذاكرت عنه أحمد بأحاديث فعرفه وقال: صدوق وكان يطلب معنا الحديث وقال ابن معين: صدوق وقال أبو داود: ثقة وقال أبو حاتم
(6)
: شيخ وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قال إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخزومي: كان إذا جاء ذكر علي بن أبي طالب قال: صلى الله عليه وسلم.
2801 - ت ق: سعيد بن محمد الوراق الثقفي أبو الحسن الكوفي سكن بغداد.
روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، وصالح بن حسان، وموسى الجهني، والقاسم بن غزوان، ومالك بن مغول، وعدة.
وعنه: أحمد، وعلي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وأبو جعفر النفيلي، وأبو كريب، ويحيى بن موسى، وأبو سعيد الأشج، والحسن بن عرفة، والحسن بن محمد الزعفراني، وعلي بن حرب الطائي، وغيرهم. قال المروزي عن أحمد: لم يكن بذاك وقد حكوا عنه: عن يحيى بن سعيد، عن عروة، عن عائشة حديثًا منكرًا في السخاء وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: ضعيف وقال المفضل الغلابي عنه: ليس
(1)
الثقات: 6/ 369.
(2)
في الخلاصة (م سعيد) بن المبارك الهمداني الخيواني بمعجمة الكوفي عن خباب بن الأرت. وعنه أبو إسحاق. موثق. قال عمر بن علي: مات سنة ست وسبعين.
(3)
الثقات: 4/ 290.
(4)
تمامه في تهذيب الكمال عن عبد الله بن حبشي قال: قال رسول الله: صلى الله عليه وسلم "من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار".
(5)
(الجرمي) في المغني بمفتوحة وسكون راء نسبة إلى جرم بن ريان بن ثعلبة.
(6)
الجرح: 4/ 59.
(7)
الثقات: 8/ 268.
بثقة وقال الدوري
(1)
عنه: ليس حديثه بشيء وقال محمد بن سعد: كان ضعيفًا وقال الجوزجاني
(2)
: غير ثقة وقال أبو حاتم
(3)
: ليس بالقوي وقال أبو داود: ضعيف وقال النسائي
(4)
ليس بثقة وذكره يعقوب بن سفيان
(5)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال الدارقطني
(6)
: متروك وقال ابن عدي
(7)
: ويتبين على رواياته الضعف. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. وقال: روى عن الأعمش وقال الساجي: حدث بأحاديث لا يتابع عليها وقال الحاكم: هو ثقة وضعفه أبو خيثمة.
2802 - خ م خد ت س: سعيد بن مرجانة
(9)
وهو سعيد بن عبد الله القرشي العامري. مولاهم أبو عثمان الحجازي ومرجانة أمه وقال الذهلي: سعيد بن مرجانة هو سعيد بن يسار أبو الحباب أبوه يسار، وأمه مرجانة كذا قال والصحيح أنهما اثنان.
روى عن: أبي هريرة وابن عباس وابن عمر.
وعنه: علي بن الحسين وابناه عمر بن علي، وأبو جعفر بن علي، وسعد بن سعيد الأنصاري، وواقد بن محمد بن زيد العمري، وإسماعيل بن أبي حكيم، والزهري، وغيرهم. قال النسائي: ثقة وقال ابن حبان
(10)
في الثقات: كان من أفاضل أهل المدينة وقال يحيى بن بكير: مات سنة سبع وتسعين وله (77) سنة. قلت: وكذا أرخه ابن سعد
(11)
وقال كان ثقة وله أحاديث وقال: ابن حبان لما ذكره في ثقات التابعين: يروي عن أبي هريرة مات سنة (96) وقال: مرجانة أمه وأبوه عبد الله ثم غفل عن ذلك وقال في أتباع التابعين: سعيد بن مرجانة. يروي عن: علي بن حسين وعنه إسماعيل بن أبي حكيم وأهل المدينة. مات سنة (120) ومرجانة أمه وعبد الله أبوه ولم يسمع من أبي هريرة شيئًا ويكفي من بيان تناقض هذا الكلام حكايته ولولا أن بعض الناس اغتر بهذا ما حكيته والذي في الصحيحين عكس ما قال فإن فيهما من طريق علي بن الحسين عن سعيد بن مرجانة عن أبي هريرة وفيهما التصريح بسماعه من أبي هريرة. أما في البخاري فبلفظ قال لي أبو هريرة: وأما في مسلم فبلفظ سمعت هذا الحديث فانطلقت به إلى علي بن الحسين وفي المسند ومستخرج أبي نعيم من طريق إسماعيل بن أبي حكيم عن سعيد بن مرجانة سمعت أبا هريرة. وقال أبو مسعود في الأطراف: سعيد بن عبد الله ابن مرجانة من قال: سعيد بن يسار فقد أخطأ ومرجانة هي أمه انتهى. وعلى هذا فيكتب ابن مرجانة بالألف.
2803 - بخ ت ق: سعيد بن المرزبان العبسي
(12)
أبو سعد البقال الكوفي الأعور مولى حذيفة.
روى عن: أنس، وأبي وائل، وأبي عمرو
(1)
الدوري: 2/ 206.
(2)
أحوال الرجال: 372.
(3)
الجرح: 4/ 58.
(4)
الضعفاء: 273.
(5)
المعرفة: 3/ 45.
(6)
البرقاني: 178.
(7)
الكامل: 2/ 402.
(8)
الثقات: 6/ 374.
(9)
سعيد بن (مرجانة) في المغني بمفتوحة وسكون راء وبجيم ونون (وأبو الحباب) بمضمومة وخفة موحدة أولى.
(10)
الثقات: 6/ 362.
(11)
طبقات: 5/ 285.
(12)
في المغني العبسي بمفتوحة وسكون موحدة وبسين مهملة نسبة إلى عبس بن بغيض (والأعور) بمفتوحة فمهملة ساكنة ثم واو ثم راء وفي الخلاصة البقال بموحدة.
الشيباني، وعكرمة، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، ومحمد بن أبي موسى، وجماعة.
وعنه: الأعمش وهو من أقرانه، وشعبة، والسفيانان، وأبو بكر بن عياش، وعقبة بن خالد السكوني، وهشيم، ويزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم. قال عمر بن حفص بن غياث: ترك أبي حديثه وقال ابن عيينة: كان عبد الكريم أحفظ منه وقال أحمد
(1)
: ما رأيت ابن عيينة أملأ علينا عنه إلا حديثًا واحدًا قيل له: لم؟ قال: لضعفه عنده وقال ابن المبارك: قلت لشريك: أتعرف أبا سعد البقال؟ فقال: أي والله! لما أعرفه عالي الإسناد حدثته، عن عبد الكريم الجزري، عن زياد بن أبي مريم عن عبد الله بن معقل، عن ابن مسعود بحديث الندم توبة فتركني وترك عبد الكريم وترك زيادًا وحدث به عن عبد الله بن معقل وقال أبو هشام الرفاعي: ثنا أبو أسامة، ثنا سعيد بن المرزبان وكان ثقة وقال أحمد بن أبي مريم عن ابن معين: ليس بشيء لا يكتب حديثه وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث متروك الحديث وقال أبو زرعة: لين الحديث مدلس قيل: هو صدوق قال: نعم كان لا يكذب وقال البخاري
(2)
: منكر الحديث وقال أبو حاتم
(3)
: لا يحتج بحديثه وقال النسائي
(4)
: ضعيف وقال مرة: ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن عدي
(5)
: هو في جملة ضعفاء الكوفة الذين يجمع حديثهم ولا يترك. قلت: قال الصريفيني: مات سنة بضع وأربعين ومائة وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك. وقال أبو حاتم: فيه تدليس ما أقر به من أبي جناب وقال الساجي: صدوق فيه ضعف وقال العجلي
(6)
: ضعيف وقال ابن حبان
(7)
: كثير الوهم، فاحش الخطأ. وقال أبو داود: كان من أقرأ الناس وقال العقيلي: وثقه وكيع وضعفه ابن عيينة. قلت: الحكاية التي حكيت عن وكيع لا تدل على أنه وثقه وقد ذكرها الساجي عن محمود بن غيلان قال: سئل وكيع عن أبي سعد البقال فقال: أحمد الله كان يروي عن أبي وائل وأبو وائل ثقة وقد ذكرها المؤلف بلا عزو فحذفتها ثم احتجت إليها هنا فذكرتها معزوة.
2804 - خ ق: سعيد بن مروان بن [سعيد]
(8)
أبو عثمان البغدادي نزيل نيسابور.
روى عن: أي نعيم ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، وأبي حذيفة، ويحيى بن معين، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وسليمان بن حرب، وأبي معمر، والقعنبي، وأبي عبيد القاسم بن سلام، ومسدد، وغيرهم.
وعنه: البخاري حديثًا واحدًا وابن ماجه آخر من رواية أبان بن عثمان عن أبيه، وابن خزيمة، ومحمد بن سليمان بن فارس، ومحمد بن المسيب الأرغياني، ويعقوب بن يوسف الشيباني، وغيرهم قال الحاكم: مات في نصف شعبان سنة (252) وصلى عليه محمد بن يحيى. قلت: قال الحاكم: ولا شك أن البخاري شهد جنازته فإنه كان في هذه السنة بنيسابور وقال الخطيب: كان
(1)
العلل: 3/ 383.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 515.
(3)
الجرح: 4/ 62.
(4)
الضعفاء: 270.
(5)
الكامل: 3/ 383.
(6)
الثقات: 187.
(7)
المجروحين: 1/ 317.
(8)
في الأصل: علي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 56.
صدوقًا وذكر صاحب الزهرة أن البخاري روى عنه حديثين وقال الكلاباذي: أبو عثمان سعيد بن مروان الرهاوي ويقال: البغدادي قال المزي: وذلك وهم والصواب أنهما اثنان. قلت: وممن وصف البغدادي بأنه الرهاوي: الحاكم في تاريخه فقال: سعيد بن مروان الرهاوي، روى عنه أكثر شيوخنا أبو عمر والمستملي وغيره، وقد روى عنه محمد بن إسماعيل في الجامع الصحيح، وقال في التاريخ: ثنا أبو عثمان سعيد بن مروان البغدادي. فكلام الحاكم يفهم منه استغراب قول البخاري فيه: البغدادي، وقد روى الخطيب في ترجمته عن زاهر بن أحمد السرخسي عن محمد بن المسيب الأرغياني ثنا أبو عثمان سعيد بن مروان البغدادي نزيل نيسابور. فوضح الآن أنهما اثنان والله أعلم وذكر مسلمة بن قاسم الأندلسي في كتاب الصلة سعيد بن مروان كان يستملي على أحمد بن حنبل فكأنه هذا البغدادي.
2805 - سي: سعيد بن مروان الأزدي أبو عثمان الرهاوي
(1)
.
عن: عصام بن بشير الحارثي وقتادة بن الفضل.
وعنه: أحمد بن سليمان الرهاوي وأبو حاتم، ومحمد بن مسلم بن وارة، قال البخاري
(2)
: حدثني محمد بن مسلم قال: حدثني سعيد بن مروان أبو عثمان الرهاوي وأثنى عليه خيرًا وقال أبو عمرو بن حكيم: ثنا محمد بن مسلم بن وارة، حدثني أبو عثمان سعيد بن مروان الأزدي وقيل لي: هو أفضل أهل الرها وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قلت: وقال النسائي في الكنى: أنا أحمد بن سليمان الرهاوي، ثنا سعيد بن مروان وكان ثقة أمينًا مأمونًا من عباد الله الصالحين.
2806 - د س: سعيد بن أبي مريم هو سعيد بن الحكم تقدم.
2807 - د س: سعيد بن مزاحم
(4)
بن أبي مزاحم الأموي. مولى عمر بن عبد العزيز.
روى عن: أبيه.
وعنه: قتيبة بن سعيد. أخرجا له حديث محرش الكعبي.
2808 - ع: سعيد بن مسروق الثوري الكوفي.
روى عن: إبراهيم التيمي، وخيثمة بن عبد الرحمن، وسعيد بن عمرو بن أشوع، وسلمة بن كهيل، وأبي وائل، والشعبي، وعباية بن رفاعة، وعبد الرحمن بن أبي نعم، وأبي الضحى، ومنذر الثوري، ويزيد بن حيان، وعكرمة، وعون بن أبي جحيفة وعدة.
وعنه: الأعمش، وهو من أقرانه وأولاده سفيان، وعمرو المبارك، وشعبة بن الحجاج، وأبو الأحوص، وزائدة، وربعي بن علية، وأبو عوانة، وجماعة. قال ابن معين وأبو حاتم
(5)
، والعجلي
(6)
، والنسائي: ثقة، قال ابن أبي عاصم: مات سنة ست وعشرين ومائة وقال أحمد: بلغني أنه مات سنة (128). قلت: وأرخه ابن قانع سنة سبع وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وأرخه سنة ثمان ونقل
(1)
الرهاوي بالفتح نسبة إلى رها بن يزيد بطن من مذحج والرهاوي بالضم نسبة إلى الرها مدينة بالجزيرة.
(2)
التاريخ الصغير: 2/ 396.
(3)
الثقات: 6/ 373.
(4)
في المغني مزاحم بمضمومة وبزاي وكسر مهملة.
(5)
الجرح: 4/ 66.
(6)
الثقات: 188.
(7)
الثقات: 6/ 371.
ابن خلفون توثيقه عن ابن المديني.
2809 - س ق: سعيد بن مسلم بن بانك
(1)
المدني أبو مصعب.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن رافع، مولى أم سلمة، وعبيد بن نسطاس، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وعكرمة، وعلي بن الحسين، وعمر بن عبد العزيز، وعمرة بنت عبد الرحمن، وغيرهم.
وعنه: أبو عامر العقدي، وأبو سعيد مولى بني هاشم، وأبو سلمة الخزاعي، وخالد بن مخلد، وعبد العزيز الأويسي، والقعنبي وأبو كامل الجحدري، وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد: ثقة وكذا قال عثمان الدارمي عن ابن معين، وقال إسحاق عن يحيى: صالح وقال أبو حاتم
(2)
: ثقة وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. روى له النسائي، وابن ماجه، حديثًا واحدًا:"إياكم ومحقرات الأعمال".
2810 - ت ق: سعيد بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي.
ويقال: مسلمة بن أمية بن هشام كان ينزل الجزيرة.
روى عن: إسماعيل بن أمية، وجعفر الصادق ومحمد بن عجلان، وهشام بن عروة، والأعمش، وليث بن أبي سليم، وأبي جناب الكلبي، وغيرهم.
وعنه: الشافعي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وعمر بن إسماعيل بن مجالد، وعلي بن ميمون العطار، والحكم بن موسى، وداود بن رشيد، ومحمد بن عبد الله بن سابور الرقي، وأبو تقي اليزني، وجماعة. قال عثمان الدارمي
(4)
عن ابن معين: ليس بشيء وقال الدوري
(5)
عن ابن معين: كان عنده كتاب عن منصور؟ فقيل له: سمعت هذا من منصور فقال: حتى يجيء ابني فاسأل. وقال البخاري
(6)
: منكر الحديث فيه نظر وقال النسائي
(7)
: ضعيف وقال ابن عدي
(8)
: أرجو أنه ممن لا يترك حديثه وقال الدارقطني
(9)
: ضعيف يعتبر به وقال ابن حبان
(10)
في الثقات: يخطئ. قلت: وذكره
(11)
في الضعفاء فقال: فاحش الخطأ منكر الحديث جدًّا وقال الساجي: صدوق منكر الحديث.
2811 - ع: سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن [عابد]
(12)
بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي.
روى عن: أبي بكر مرسلًا وعن عمر، وعثمان، وعلي، وسعد بن أبي وقاص، وحكيم بن حزام، وابن عباس، وابن عمرو بن عمرو بن العاص، وأبيه المسيب، ومعمر بن عبد الله بن نضلة وأبي ذر، وأبي الدرداء، وحسان بن ثابت
(13)
، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن زيد المازني، وعتاب بن أسيد، وعثمان بن أبي العاصي، وأبي ثعلبة
(1)
بموحدة ونون كما في التقريب.
(2)
الجرح: 4/ 64.
(3)
الثقات: 6/ 357.
(4)
الدارمي: 368.
(5)
الدوري: 2/ 207.
(6)
الضعفاء: 140.
(7)
الضعفاء: 272.
(8)
الكامل: 2/ 378.
(9)
الضعفاء: 628.
(10)
الثقات: 6/ 374.
(11)
المجروحين: 1/ 321.
(12)
في الأصل: عائذ، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 66.
(13)
في الأصل: بين اسم "حسان بن ثابت" وبين "زيد بن ثابت" اسم "حكيم بن حزام" وهو مكرر.
الخشني، وأبي قتادة، وأبي موسى، وأبي سعيد، وأبي هريرة، وكان زوج ابنته، وعائشة وأسماء بنت عميس، وخولة بنت حكيم، وفاطمة بنت قيس، وأم سليم، وأم شريك، وخلق.
وعنه: ابنه محمد، وسالم بن عبد الله بن عمر، والزهري، وقتادة، وشريك بن أبي نمر، وأبو الزناد، وسمي، وسعد بن إبراهيم، وعمرو بن مرة ويحيى بن سعيد الأنصاري، وداود بن أبي هند، وطارق بن عبد الرحمن، وعبد الحميد بن جبير بن [شيبة]
(1)
، وعبد الخالق بن سلمة، وعبد المجيد بن سهيل، وعمرو بن مسلم بن عمارة بن أكيمة، وأبو جعفر الباقر، وابن المنكدر، وهاشم بن هاشم بن عتبة، ويونس بن يوسف، وجماعة. قال نافع عن ابن عمر، هو والله أحد المتقنين
(2)
. وعن عمرو بن ميمون بن مهران، عن أبيه قال: قدمت المدينة فسألت عن أعلم أهل المدينة فدفعت إلى سعيد بن المسيب. وقال ابن شهاب: قال لي عبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير إن كنت تريد هذا يعني: الفقه فعليك بهذا الشيخ سعيد بن المسيب. وقال قتادة: ما رأيت أحدًا قط أعلم بالحلال والحرام منه. وقال محمد بن إسحاق عن مكحول: طفت الأرض كلها في طلب العلم فما لقيت أعلم منه. وقال سليمان بن موسى: كان أفقه التابعين. وقال البخاري
(3)
: قال لي علي، عن أبي داود، عن شعبة، عن إياس بن معاوية قال لي سعيد بن المسيب: ممن أنت؟ قلت: من مزينة قال: إني لأذكر يوم نعى عمر بن الخطاب النعمان بن مقرن على المنبر. قال: وقال لنا سليمان بن حرب: ثنا سلام بن مسكين عن عمران بن عبد الله الخزاعي عن ابن المسيب قال: أنا أصلحت بين علي وعثمان رضي الله عنهما. قال: وقال لنا سليمان عن حماد بن زيد عن غيلان بن جرير، عن سعيد: مثله. وقال الدوري
(4)
عن ابن معين: ها هنا قوم يقولون: إنه أصلح بين علي وعثمان وهذا باطل. وقال أيضًا: قد رأى عمر وكان صغيرًا قلت: يقول: ولدت لسنتين مضتا من خلافة عمر فقال يحيى: ابن ثمان سنين يحفظ شيئًا؟ قال: وسمعته يقول: مرسلات ابن المسيب أحب إلي من مرسلات الحسن ومرسلات إبراهيم صحيحة إلا حديث الضحك في الصلاة وحديث تاجر البحرين. وقال أبو طالب: قلت لأحمد: سعيد بن المسيب فقال: ومن مثل سعيد ثقة من أهل الخير فقلت له: سعيد عن عمر حجة قال: هو عندنا حجة قد رأى عمر وسمع منه وإذا لم يقبل سعيد عن عمر فمن يقبل. وقال الميموني وحنبل عن أحمد: مرسلات سعيد صحاح لا نرى أصح من مرسلاته وقال عثمان الحارثي عن أحمد: أفضل التابعين سعيد بن المسيب. وقال ابن المديني: لا أعلم في التابعين أوسع علمًا من سعيد بن المسيب. قال: وإذا قال سعيد: مضت السنة فحسبك به قال: هو عندي أجل التابعين وقال الربيع عن الشافعي: إرسال ابن المسيب عندنا حسن. وقال الليث عن يحيى بن سعيد: كان ابن المسيب يسمى راوية عمر كان أحفظ الناس لأحكامه وأقضيته. وقال إبراهيم بن سعد عن أبيه عن سعيد: ما بقي أحد أعلم بكل قضاء قضاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل قضاء قضاه أبو بكر وكل قضاء قضاه عمر قال إبراهيم عن أبيه: وأحسبه قال:
(1)
وقع في الأصل: شعبة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 67.
(2)
المفتين - خلاصة.
(3)
التاريخ الصغير: 1/ 51.
(4)
الدوري: 2/ 207.
وكل قضاء قضاه عثمان مني. وقال مالك: بلغني أن عبد الله بن عمر كان يرسل إلى ابن المسيب يسأله عن بعض شأن عمر وأمره وقال مالك: لم يدرك عمر ولكن لما كبر أكب على المسألة عن شائه وأمره وقال قتادة: كان الحسن إذا أشكل عليه شيء كتب إلى سعيد بن المسيب وقال العجلي
(1)
: كان رجلًا صالحًا فقيهًا. وكان لا يأخذ العطاء وكانت له بضاعة يتجر بها في الزيت وقال أبو زرعة: مدني قرشي ثقة إمام وقال أبو حاتم
(2)
: ليس في التابعين أنبل منه وهو أثبتهم في أبي هريرة. قال الواقدي: مات سنة أربع وتسعين في خلافة الوليد وهو ابن خمس وسبعين سنة وقال أبو نعيم: مات سنة ثلاث وتسعين. قلت: على تقدير ما ذكروا عنه أن مولده لسنتين مضتا من خلافة عمر والإسناد إليه صحيح يكون مبلغ عمره ثمانين سنة إلا سنة لا كما قال الواقدي، ومما يؤيده ما ذكره ابن أبي شيبة عنه أنه قال: بلغت ثمانين سنة وإن أخوف ما أخاف علي النساء وحكى أبو بكر بن أبي خيثمة عن ابن معين: أنه مات سنة (100) قال ابن أبي حاتم: ثنا علي بن الحسن، ثنا أحمد بن حنبل، ثنا سفيان، عن يحيى: إن شاء الله سمعت سعيد بن المسيب يقول: ولدت لسنتين مضتا من خلافة عمر. قال: وسمعت أبي وقيل له: يصح لسعيد سماع من عمر؟ قال: لا إلا رؤية رآه على المنبر ينعي النعمان بن مقرن. وروى ابن مندة في الوصية من طريق يزيد بن أبي مالك قال: كنت عند سعيد بن المسيب فحدثني بحديث فقلت له: من حدثك يا أبا محمد بهذا؟ فقال: يا أخا أهل الشام خذ ولا تسأل فإنا لا نأخذ إلا عن الثقات. قال: وسمعت أبي يقول: سعيد عن عمر مرسل يدخل في المسند على سبيل المجاز وقال يحيى بن سعيد عن مالك، لم يسمع سعيد من زيد بن ثابت وقال ابن المديني: لم يسمع من عمرو بن العاص وقال عبد الحق: تكلموا في سماع سعيد من صفوان بن المعطل وقال البيهقي: لم يسمع من عبد الله بن زيد صاحب الأذان وقال ابن حبان
(3)
في الثقات كان من سادات التابعين فقهًا ودينًا وورعًا وعبادة، وفضلًا، وكان أفقه أهل الحجاز وأعبر الناس لرؤيا ما نودي بالصلاة من أربعين سنة إلا وسعيد في المسجد، فلما بايع عبد الملك للوليد وسليمان وأبي سعيد ذلك فضربه هشام بن إسماعيل المخزومي ثلاثين سوطًا وألبسه ثيابًا من شعر وأمر به فطيف به ثم سجن. وقال ابن سعد
(4)
عن الواقدي: لم أر أهل العلم يصححون سماعه من عمر وإن كانوا قد رووه. قلت: وقد وقع لي حديث بإسناد صحيح لا مطعن فيه، فيه تصريح سعيد بسماعه من عمر قرأته على خديجة بنت سلطان أنبأكم القاسم بن مظفر شفاهًا عن عبد العزيز بن دلف: أن علي بن المبارك بن نغوبا أخبرهم، أنا أبو نعيم محمد بن أبي البركات الجمازي، أنا أحمد بن المظفر بن يزداد، أنا الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان السقاء، ثنا ابن خليفة، ثنا مسدد في مسنده، عن ابن أبي عدي ثنا داود وهو ابن أبي هند، عن سعيد بن المسيب قال: سمعت عمر بن الخطاب على هذا المنبر يقول: عسى أن يكون بعدي أقوام يكذبون بالرجم يقولون: لا نجده في كتاب الله لولا أن أزيد في كتاب الله ما ليس فيه لكتبت أنه حق قد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجم أبو
(1)
الثقات: 188.
(2)
الجرح: 4/ 59.
(3)
الثقات: 4/ 273.
(4)
طبقات: 2/ 379.
بكر ورجمت. هذا الإسناد على شرط مسلم وأما حديثه عن بلال، وعتاب بن أسيد، فظاهر الابنقطاع بالنسبة إلى وفاتيهما ومولده والله أعلم.
2812 - س: سعيد بن المغيرة الصياد أبو عثمان المصيصي
(1)
.
روى عن: أبي إسحاق الفزاري، وعيسى بن يونس، وابن المبارك، وحفص بن غياث، والوليد بن مسلم، وغيرهم.
وعنه: علي بن محمد بن أبي المضاء، وإبراهيم بن ديزيل، وعبد الله الدارمي، وأبو حاتم، ويوسف بن سعيد بن مسلم، والحسن بن الصباح البزار، وعبد الكريم الديرعاقولي، وغيرهم. قال الحسن بن الصباح: كان من خيار الناس وقال أبو حاتم
(2)
: كان ثقة حسبك به فضلًا. ابتدأ في قراءة كتاب السير فرأيت أهل المصيصة قد غلقوا أبواب حوانيتهم وحضروا مجلسه وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: ربما أغرب. روى له النسائي حديثًا في مسابقة النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها.
2813 - تمييز: سعيد بن المغيرة الموصلي.
روى عن: أبي أحمد الزبيري وعبد الغفار بن عبد الله بن الزبير التمار الموصلي.
وعنه: أحمد بن الحسين الجرادي الموصلي.
2814 - ع: سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني أبو عثمان المروزي ويقال: الطالقاني
(4)
يقال: ولد بجوزجان ونشأ ببلخ وطاف البلاد وسكن مكة ومات بها.
روى عن: مالك، وحماد بن زيد، وأبي قدامة الحارث بن عبيد، وداود بن عبد الرحمن، وابن أبي الزناد، وأبي شهاب عبد ربه بن نافع، وابن أبي حازم، والداوردي، وفليح، ومالك، وأبي الأحوص، وابن عيينة، ومهدي بن ميمون، وهشيم، وأبي عوانة، وجماعة.
وعنه: مسلم، وأبو داود، والباقون، بواسطة يحيى بن موسى خت، وأبي ثور، وعبد الله الدارمي، ومحمد بن علي بن ميمون الرقي، والعباس بن عبد الله السندي، وعمر بن منصور النسائي، والذهلي، وأبو حاتم، وأبو بكر الأثرم، وحرب الكرماني، وأحمد بن حنبل، حدث عنه وهو حي، والحسن بن محمد الزعفراني، وأبو زرعة الرازي، والدمشقي
(5)
ومحمد بن علي بن زيد الصائغ، وأحمد بن نجدة بن العريان، وهما راويا كتاب السنن عنه، وبشر بن موسى، وأحمد بن خليد الحلبي، وطائفة. قال حرب: سمعت أحمد يحسن الثناء عليه وقال سلمة بن شبيب: ذكرته لأحمد فأحسن الثناء عليه وفخم أمره وقال حنبل عن أحمد: هو من أهل الفضل والصدق وقال ابن نمير وابن خراش: ثقة وقال أبو حاتم
(6)
: ثقة من المتقنين الأثبات ممن جمع، وصنف، وكان محمد بن عبد الرحيم إذا حدث عنه أثنى عليه، وكان بقول: حدثنا سعيد وكان ثبتًا وقال أبو زرعة الدمشقي: أخبرني أحمد بن صالح، وعبد الرحمن بن إبراهيم، أنهما حضرا
(1)
المصيصي في المغني بكسر ميم وشدة صاد مهملة أولى ويقال: بفتح ميم وخفة صاد نسبة إلى مصيصة بلد بالشام.
(2)
الجرح: 4/ 67.
(3)
الثقات: 8/ 266.
(4)
الطالقاني في المغني بقاف وفتح لام وبنون نسبة إلى طالقان بلد من العجم.
(5)
أي وأبو زرعة الدمشقي.
(6)
الجرح: 4/ 68.
يحيى بن حسان، يقدمه ويرى له حفظه وكان حافظًا وقال الحاكم: سكن مكة مجاورًا، وكان راوية ابن علية، وأحد أئمة الحديث له مصنفات، وقال حرب: كتبت عنه سنة (219) أملى علينا نحوًا من عشرة آلاف حديث من حفظه ثم صنف بعد ذلك وقال يعقوب بن سفيان
(1)
: كان إذا رأى في كتابه خطأ لم يرجع عنه
(2)
قال ابن سعد
(3)
وغيره: مات سنة سبع وعشرين ومائتين. زاد ابن يونس: في شهر رمضان وقال أبو زرعة الدمشقي: سنة (6) وقال غيره: سنة (8) وقال موسى بن هارون: سنة (9) والصحيح الأول والله اعلم. قلت: قال ابن يونس: مات بمصر. حكي في التهذيب عن ابن يونس مع ابن سعد وغيرهما: أنه مات بمكة وقال البخاري
(4)
: في تاريخه مات سنة (29) أو نحوها بمكة وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: كان ممن جمع وصنف وكان من المتقنين الأثبات وقال ابن قانع: ثقة ثبت وقال الخليلي: ثقة متفق عليه ووثقه أيضًا مسلمة بن قاسم وقال يعقوب بن سفيان: كان سعيد وهو بمكة يقول لا تسألوني عن حديث حماد بن زيد فإن أبا أيوب يعني: سليمان بن حرب يجعلنا على طبق، ولا تسألوني عن حديث ابن عيينة فإن هذا الحميدي يجعلنا على طبق.
2815 - د: سعيد بن المهاجر ويقال: ابن أبي المهاجر الحمصي.
روى عن: المقدام بن معديكرب.
وعنه: أبو الجودي الحارث بن عمير الأسدي.
ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في حق الضيف. قلت: جهله ابن القطان
(7)
.
2816 - بخ: سعيد بن المهلب
(8)
.
روى عن: سعيد بن جبير، وطلق بن حبيب.
وعنه: القاسم بن المفضل الحداني، وطلحة بن النضر البصري، قال أبو حاتم
(9)
: لا أدري من هو وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات وزعم أنه المهلب بن أبي صفرة.
2817 - ق: سعيد بن ميمون عن: نافع في الحجامة.
وعنه: عبد الله بن عصمة. قلت: هو مجهول وخبره منكر جدًّا في الحجامة.
2818 - خ م د ت ق: سعيد بن ميناء
(11)
المكي ويقال: المدنى أبو الوليد مولى البختري بن أبي ذباب.
روى عن: عبد الله بن الزبير، وجابر وعبد الله بن عمرو، وأبي هريرة، والأصبغ بن نباتة، والقاسم بن محمد.
وعنه: حنظلة بن أبي سفيان، وسليم بن حيان، وأيوب السختياني، وابن جريج، وابن إسحاق،
(1)
المعرفة: 2/ 556.
(2)
كان لا يرجع عما في كتابه لشدة وثوقه كما قال صاحب التقريب.
(3)
طبقات: 5/ 502.
(4)
التاريخ الصغير: 3582.
(5)
الثقات: 8/ 268.
(6)
الثقات: 4/ 293.
(7)
سعيد بن مهران هو ابن أبي عروبة.
(8)
المهلب بمضمومة وفتح هاء وفتح لام مشددة.
(9)
الجرح: 5/ 67.
(10)
الثقات: 6/ 366.
(11)
في الخلاصة سعيد بن (ميناء) بكسر الميم ومد النون (وأبو ذباب) في المغني بضم معجمة وخفة موحدة أولى.
وعدة. قال ابن معين
(1)
: وأبو حاتم
(2)
: ثقة، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال الآجري: عن أبي داود: مكي ورفعه. قلت: وقال النسائي: في الجرح والتعديل ثقة.
2819 - سعيد بن نصير
(4)
البغدادي أبو عثمان ويقال: أبو منصور الدورقي الوراق سكن الرقة.
روى عن: ابن عيينة وأبي أسامة، وحجاج بن محمد، وروح بن عبادة، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ووكيع، ويزيد بن هارون، وجعفر بن عون، وخلق كثير.
وعنه: أبو داود، والنسائي، في غير السنن، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن أبي السري، وهما من أقرانه، وأبو عبد الملك التستري، وأبو سعيد الحراني، ومحمد بن عوف الطائي، وأبو أمية الطرسوسي، وجماعة وله عنده مصنفات في الرقائق.
2820 - تمييز: سعيد بن نصير الشعيري
(5)
أبو عثمان الواسطي. قدم بغداد وحدث بها: عن ابن عيينة.
وعنه: عباس الدوري وأبو القاسم البغوي. سمع منه في مجلس خلف البزار سنة (227).
2821 - خ: سعيد بن النضر البغدادي أبو عثمان. سكن آمل جيحون.
روى عن: هشيم، وعثمان بن عبد الرحمن الوقاصي، وغيرهما.
وعنه: البخاري، والفضل بن أحمد بن سهل الآملي. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات قال غنجار: مات سنة أربع وثلاثين ومائتين.
2822 - تمييز: سعيد بن النضر بن شبرمة
(7)
الحارثي الكوفي.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد.
وعنه: ابنه أبو صهيب النضر بن سعيد بن النضر، ذكره ابن أبي حاتم
(8)
: في كتابه، وهو أقدم من البغدادي، وقد خلطهما بعضهم وهو وهم.
2823 - س ق: سعيد بن هانئ الخولاني
(9)
أبو عثمان المصري ويقال: الشامي.
روى عن: العرباض بن سارية، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي مسلم الخولاني، وعمير بن الأسود العنسي.
وعنه: معاوية بن صالح، وشرحبيل بن مسلم الخولاني، وعلي بن زبيد الخولاني. قال العجلي
(10)
: شامي، تابعي ثقة وقال ابن سعد
(11)
: كان ثقة إن شاء الله مات سنة سبع وعشرين ومائة. روى له النسائي، وابن ماجه، حديثًا واحدًا:"أن خير القوم خيرهم قضاء".
(1)
الدوري: 2/ 209.
(2)
الجرح: 4/ 61.
(3)
الثقات: 4/ 291.
(4)
في التقريب سعيد بن (نصير) بضم النون مصغرًا (والدورقي) في لب اللباب بفتح أوله والراء وقاف نسبة إلى دورق بلد بخوزستان.
(5)
(الشعيري) في التقريب بفتح المعجمة وبالراء وقال صاحب لب اللباب: إنه نسبة إلى باب الشعير محلة بالكرخ.
(6)
الثقات: 4/ 69.
(7)
في المغني (شبرمة) بضم معجمة وسكون موحدة وضم راء.
(8)
الجرح: 8/ 267.
(9)
(الخولاني) في المغني بفتح خاء معجمة وبنون منسوب إلى خولان بن مالك.
(10)
الثقات: 188.
(11)
طبقات: 7/ 450.
قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وسيأتي في الكنى أن ابن منجويه قال
(2)
: إن هذا هو أبو عثمان الذي روى عن جبير بن نفير، عن عقبة بن عامر، عن عمر في فضل الوضوء وحديثه كذلك عند مسلم، وأبي داود، والترمذي، والنسائي، ولكن وقع عند الترمذي عن أبي عثمان عن عمر فسقط عنده من السند اثنان.
2824 - ع: سعيد بن أبي هند الفزاري مولى سمرة بن جندب.
روى عن: أبي موسى، وأبي هريرة، وابن عباس، وأم هانئ بنت أبي طالب، وحفص بن عاصم بن عمر، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، وذكوان مولى عائشة، وأبي مرة مولى أم هانئ وعبيدة السلماني، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وسعيد بن مرجانة، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة.
وعنه: ابنه عبد الله ويزيد بن أبي حبيب، ونافع بن عمر الجمحي، وابن إسحاق، وعبد الله بن محمد بن أبي يحيى، وموسى بن ميسرة ونافع مولى ابن عمر، والوليد بن كثير، وأسامة بن زيد الليثي، وغيرهم. قال ابن سعد
(3)
توفي في أول خلافة هشام بن عبد الملك، وله أحاديث صالحة وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قلت: وقال العجلي
(5)
: ثقة قال ابن قانع: مات سنة ست وعشرة ومائة وذكر عبد الحق أن في مصنف عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن نافع، عن سعيد بن أبي هند، عن رجل، عن أبي موسى في لباس الحرير كذا قال، وقوله عن رجل: زيادة ليست في كتاب عبد الرزاق ولا غيره من حديث نافع نعم رواه عبد الرزاق قال: سمعت عبد الله بن سعيد بن أبي هند يحدث عن أبيه، عن رجل، عن أبي موسى أخرجه الحاكم في المستدرك من حديث أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق وقال: هو وهم وقع من عبد الله بن سعد بن أبي هند لسوء حفظه كذا قال، وأراد ترجيح رواية نافع، عن سعيد، عن أبي موسى وقد ذكر أبو زرعة وغيره، أن حديثه عنه مرسل وقال الدارقطني، في العلل: رواه أسامة بن زيد الليثي، عن سعيد بن أبي هند، عن أبي مرة مولى أم هانئ، عن أبي موسى قال الدارقطني بعد أن أخرجه: هذا أشبه بالصواب. قلت: رواه كذلك من طريق عبد الله بن المبارك، عن أسامة لكن رواه ابن وهب، عن أسامة فلم يذكر فيه أبا مرة والله أعلم.
2825 - ع: سعيد بن أبي هلال الليثي مولاهم أبو العلاء المصري يقال: أصله من المدينة.
روى عن: جابر وأنس مرسلًا، وزيد بن أسلم، وأبي الرجال محمد بن عبد الرحمن، وربيعة، وأبي الزناد، وأبي حازم بن دينار، وعمارة بن غزية، وعمرو بن مسلم، وعون بن عبد الله، وقتادة، والقاسم بن مرة، وربيعة بن سيف، وجعفر بن عبد الله بن الحكم، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع، والزهري، وأبي محمد، وأبي بكر ابني المنكدر، ومخرمة بن سليمان، ونافع مولى ابن عمر ويزيد بن الهاد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ونعيم المجمر، ونبيه بن وهب، وخلق.
(1)
الثقات: 4/ 282.
(2)
ويقوي كلام ابن منجويه أن أبا داود أخرج الحديث من طريق معاوية بن صالح عن أبي عثمان وقد صرح المؤلف بأن معاوية بن صالح من تلاميذه.
(3)
طبقات: 7/ 462.
(4)
الثقات: 4/ 71.
(5)
الثقات: 188.
وعنه: سعيد المقبري، وهو أكبر منه وخالد بن يزيد المصري، وعمرو بن الحارث، وهشام بن سعد، والليث، ويحيى بن أيوب، ويزيد بن أبي حبيب، وغيرهم. قال أبو حاتم
(1)
: لا بأس به وقال ابن يونس: ولد بمصر سنة (70) ونشأ بالمدينة، ثم رجع إلى مصر في خلافة هشام. قال: ويقال: توفي سنة خمس وثلاثين ومائة وقال غيره: مات سنة (33) وقال ابن حبان
(2)
: في الثقات مات سنة (149). قلت: وحديثه عن جابر أورده البخاري معلقًا متابعة ووصله الترمذي وقال: هذا مرسل سعيد بن أبي هلال لم يدرك جابرًا وقال خلف في الأطراف: لم يسمع من جابر، وقال ابن سعد
(3)
: كان ثقة إن شاء الله، وقال الساجي: صدوق كان أحمد يقول: ما أدري أي شيء يخلط في الأحاديث، وقال العجلي
(4)
: مصري ثقة ووثقه ابن خزيمة والدارقطني، والبيهقي، والخطيب، وابن عبد البر، وغيرهم، وقال ابن أبي حاتم
(5)
: سمعت أبي يقول: لم يسمع سعيد من أبي سلمة بن عبد الرحمن، وقال ابن حزم: ليس بالقوي ولعله اعتمد على قول الإمام أحمد فيه، وقرأت بخط السبكي الكبير أفادنا مسعود الحارثي: أن اسم أبي هلال، والد سعيد هذا مرزوق وكان مسعود يقول: هو من خبايا الزوايا.
2826 - بخ م س: سعيد بن وهب الهمداني الخيواني
(6)
الكوفي أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم وسمع من معاذ بن جبل باليمن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
-.
وروى عنه: وعن ابن مسعود، وعلي، وسلمان، وأبي مسعود، وحذيفة، وخباب بن الأرت، وأم سلمة رضي الله عنهم.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، وأبو إسحاق، وعمارة بن عمير، والسري بن إسماعيل، قال ابن معين: ثقة وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قال ابن أبي عاصم: مات سنة خمس وقال عمرو بن علي: مات سنة ست وسبعين. قلت: وقال ابن سعد
(8)
: عرف بالقراد للزومه علي بن أبي طالب ووثقه العجلي وابن نمير، وقال ابن حبان
(9)
: وهو الذي يقال له: سعيد بن أبي خيرة.
2827 - تمييز: سعيد بن وهب الثوري الهمداني الكوفي.
روى عن: ابن عمر.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وابنه يونس بن أبي إسحاق، وهو متأخر عن الذي قبله وفرق بينهما محمد بن كثير العبدي عن الثوري. قلت: وذكر زهير بن معاوية أنه ابن أخي أبي السفر، ورد ذلك البخاري.
2828 - ع: سعيد بن يحمد
(10)
ويقال: أحمد أبو السفر الهمداني الثوري الكوفي.
روى عن: ابن عباس وابن عمر، وابن عمرو بن العاص، والبراء بن عازب، ومعاوية بن سويد بن
(1)
الجرح: 4/ 71.
(2)
الثقات: 6/ 374.
(3)
طبقات: 7/ 514.
(4)
الثقات: 189.
(5)
الجرح: 4/ 71.
(6)
في التقريب (الخيواني) بفتح الخاء المعجمة وسكون الياء التحتانية وبعد الألف نون وفي لب اللباب أنه نسبة إلى خيوان بطن من همدان.
(7)
الثقات: 4/ 291.
(8)
طبقات: 6/ 170.
(9)
الثقات: 4/ 291.
(10)
في الخلاصة (يحمد) بضم الياء التحتانية وسكون المهملة وكسر الميم (وأبو السفر) بفتح المهملة والفاء.
مقرن، وعلي بن ربيعة، والحارث الأعور، وغيرهم، وأرسل عن أبي الدرداء.
روى عنه: ابنه عبد الله بن أبي السفر، وإسماعيل بن أبي خالد، ومطرف بن طريف، ويونس بن أبي إسحاق، والأعمش، وشعبة، ومالك بن مغول، وغيرهم. قال ابن معين
(1)
: ثقة وقال أبو حاتم
(2)
: صدوق قيل: مات سنة اثنتي عشرة ومائة أو (13). قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: اسم أبيه عمرو، ويقال: يحمد، ويحمد ذكر الدارقطني إنه بضم الياء وأصحاب الحديث يقولونه: بفتح الياء وذكر أبو علي الجياني، أن كل ما في حمير من هذه الأسماء، مثل يحمد، ويعفر فهو بالضم وما في الأزد وبقية العرب فهو بالفتح وقال يعقوب بن سفيان: هو وابنه عبد الله ثقتان، وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة فيما روى وحمل وقال الترمذي: سعيد بن يحمد ويقال: أحمد ولا أعرف له سماعًا من أبي الدرداء انتهى. وما أظنه أدركه فإن أبا الدرداء قديم الموت.
2829 - م ق: سعيد بن يحيى بن الأزهر بن نجيح الواسطي أبو عثمان وقد ينسب إلى جده.
روى عن: أبي معاوية ووكيع وأبي بكر بن عياش وإسحاق الأزرق وابن عيينة وغيرهم.
وعنه: مسلم، وابن ماجه، وأسلم بن سهل، وعلي بن الجنيد، وعمران بن موسى بن مجاشع، وخلف بن محمد كردوس، والعباس بن أحمد اليزني، وأبو جعفر الدقيقي، ومحمد بن عيسى بن أبي قماش، وغيرهم. قال علي بن الجنيد: ثقة من ثقات الواسطيين وقال بحشل: مات سنة (44) وقال ابن حبان
(4)
في الثقات: مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
2830 - خ م د ت س: سعيد بن يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي أبو عثمان البغدادي.
روى عن: أبيه وعمه محمد، وعيسى بن يونس، ووكيع، وابن المبارك، ومسلم بن خالد الزنجي، وعبد الله بن إدريس، وجماعة.
وعنه: الجماعة سوى ابن ماجه، وروى النسائي، في مسند مالك، عن محمد بن عيسى بن شيبة عنه أيضًا، وعبد الله بن أحمد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن بجير، وصالح بن محمد، وبقي بن مخلد، وإبراهيم الحربي، ومطين، وعثمان بن خرزاذ، وأبو بكر الباغندي، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، وزكرياء السجزي وابن ماجه، والهيثم بن خلف، وأبو يعلى الموصلي، وأبو بكر البزار، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار، والمحاملي، وهو آخر من حدث عنه وغيرهم.
قال علي بن المديني: هو أثبت من أبيه وقال يعقوب بن سفيان: هما ثبتان الأب والابن، وقال النسائي: ثقة وقال أبو حاتم
(5)
: صدوق وقال صالح بن محمد: صدوق إلا أنه كان يغلط. قال محمد بن إسحاق السراج: مات للنصف من ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين. قلت: وكذا أرخه البخاري
(6)
وابن قانع وغير واحد ووهم أبو القاسم البغوي فأرخه سنة (59) وقد رد ذلك
(1)
الدوري: 2/ 194.
(2)
الجرح: 4/ 73.
(3)
الثقات: 6/ 373.
(4)
الثقات: 8/ 271.
(5)
الجرح: 4/ 74.
(6)
التاريخ الصغير: 2/ 388.
الخطيب وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال: ربما أخطأ وقال مسلمة: روى عنه من أهل بلدنا بقي بن مخلد.
2831 - خ س ق: سعيد بن يحيى بن صالح اللخمي أبو يحيى الكوفي المعروف بسعدان. سكن دمشق.
روى عن: أبيه، وإسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، والأعمش، وموسى بن عبيدة الربذي، وإسرائيل، وزكرياء بن أبي زائدة، وجعفر بن برقان، وصدقة بن أبي عمران، وعبد الحميد بن جعفر، وابن إسحاق، ومحمد بن أبي حفصة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ويونس بن يزيد الأيلي وشعبة، وحماد بن سلمة، وابن جريج، وأبي هلال الراسبي، وورقاء، وهمام وغيرهم.
وعنه: أبو النضر الفراديسي، وسليمان بن عبد الرحمن، وعلي بن حجر وهشام بن عمار، وغيرهم. وقال عثمان الدارمي
(2)
عن دحيم: ما هو عندي ممن يتهم بالكذب، وقال أبو حاتم
(3)
: محله الصدق وقال ابن حبان
(4)
: ثقة مأمون مستقيم الأمر في الحديث. وقال الدارقطني: ليس بذاك. قلت: له في صحيح البخاري حديث واحد في غزوة الفتح رواه عن سليمان بن عبد الرحمن عنه عن محمد بن أبي حفصة عن الزهري وأصل الحديث عنده من طريق أخرى عن الزهري.
2832 - خ ت: سعيد بن يحيى بن مهدي بن عبد الرحمن بن عبد كلال أبو سفيان الحميري
(5)
الحذاء الواسطي.
روى عن: معمر وعوف الأعرابي، والضحاك ابن [حُمرَة]
(6)
، وسفيان بن حسين، والعوام بن حوشب، وحصين بن عبد الرحمن، وهشيم، وغيرهم.
وعنه: إسحاق بن راهويه، وأحمد بن سنان القطان، وابنا أبي شيبة، ومحمد بن موسى بن عمران القطان، ومحمد بن وزير الواسطي، ويعقوب الدورقي، وزياد بن أيوب، والذهلي، ومحمد بن غيلان وعدة. قال أبو داود: ثقة وقال الدارقطني
(7)
: متوسط الحال ليس بالقوي وقال الخطيب
(8)
: كان صدوقًا وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. وقال هو والبخاري
(10)
: مات يوم الأربعاء لأربع بقين من شعبان سنة اثنتين ومائتين وذكر الكلاباذي أن مولده سنة (112) فيما قيل.
قلت: وكذا ذكر مولده بحشل وقال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا سعيد بن يحيى أبو سفيان الحميري وكان صدوقًا.
2833 - د: سعيد بن يربوع بن عنكثة
(11)
بن عامر بن مخزوم أبو يربوع، ويقال: أبو هود ويقال: أبو مرة، ويقال: أبو الحكم المخزومي. كان اسمه في الجاهلية الصرم فلما أسلم يوم
(1)
الثقات: 270.
(2)
الدارمي: 123.
(3)
الجرح: 4/ 75.
(4)
الثقات: 8/ 269.
(5)
الحميري في المغني بكسر حاء.
(6)
في الأصل: حمزة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 104.
(7)
سؤلات الحاكم: 337.
(8)
التاريخ: 9/ 75.
(9)
الثقات: 8/ 272.
(10)
التاريخ الكبير: 7/ 521.
(11)
في الخلاصة عنكثة بفتح العين المهملة والكاف بينهما نون ساكنة وبعد الكاف مثلثة.
الفتح سماه النبي صلى الله عليه وسلم سعيدًا، ويقال: كان اسمه أصرم وقدم الشام مع عمر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "أربعة لا أؤمنهم في حل ولا حرم"
(1)
.
وعنه: ابنه عبد الرحمن. قال ابن سعد
(2)
: سلم يوم الفتح وشهد حنينًا. قال الزهري: وهو أحد القرشيين الذين أمرهم عمر أن يجددوا أنصاب الحرم وقال البخاري
(3)
: قال الليث: حدثني يحيى أن سعيد بن يربوع أصيب بصره فأتاه عمر يعزيه. قال خليفة
(4)
وغير واحد: مات سنة أربع وخمسين بالمدينة ويقال: بمكة وهو ابن مائة وعشرين سنة وقيل: بلغ مائة وأربعًا وعشرين سنة. قلت: وقال ابن عبد البر: أسلم قبل الفتح وشهده وذكر ابن عساكر أنه روى عنه ابناه عبد الرحمن، وعثمان، وذكر العسكري أن أهل النسب يقولون: كان يلقب أصرم. قال: وأصحاب الحديث يقولون: الصرم.
2834 - ع: سعيد بن يزيد بن مسلمة الأزدي ويقال: الطاحي
(5)
أبو مسلمة البصري القصير.
روى عن: أنس، وأبي نضرة وعكرمة، وأبي قلابة، ومطرف، ويزيد ابني عبد الله بن الشخير، والحسن البصري، وغيرهم.
وعنه: شعبة وإبراهيم بن طهمان، وحماد بن زيد، وعباد بن العوام، وخالد بن عبد الله، وبشر بن المفضل، وابن علية، ويزيد بن زريع وغيرهم. قال ابن معين
(6)
، والنسائي: ثقة وقال أبو حاتم
(7)
: صالح. قلت: ووثقه ابن سعد
(8)
، والعجلي
(9)
، وأبو بكر البزار، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
2835 - س: سعيد بن يزيد الأحمسي البجلي الكوفي.
روى عن: الشعبي.
وعنه: بكر بن بكار، ووكيع، وأبو نعيم، قال أبو حاتم
(11)
: شيخ. يروى عنه: روى له النسائي، حديثًا واحدًا في قصة فاطمة بنت قيس. قلت: وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات وقال الدوري: سمعت يحيى يقول: سعيد بن يزيد يروي عنه وكيع: كوفي ثقة.
2836 - س: سعيد بن يزيد البصري.
روى عن: ابن المسيب في قصة المخزومية، التي سرقت.
وعنه: قتادة. قال أبو حاتم
(13)
: شيخ. قلت: وقال ابن المديني: شيخ بصري لا أعرفه.
2837 - م د ت س: سعيد بن يزيد الحميري القتباني
(14)
أبو شجاع الإسكندراني.
(1)
الحويرث بن نقيد ومقيس بن صبابة وهلال بن خطل وعبد الله بن سعد بن أبي سرح.
(2)
طبقات: 6/ 168.
(3)
التاريخ الصغير: 1/ 45.
(4)
طبقات: 21.
(5)
في لب اللباب الطاحي كالقاضي نسبة إلى طاحية بطن من الأزد ومحلة لهم بالبصرة.
(6)
الدوري: 2/ 209.
(7)
الجرح: 4/ 72.
(8)
طبقات: 7/ 256.
(9)
الثقات: 189.
(10)
الثقات: 6/ 353.
(11)
الجرح: 4/ 74.
(12)
الثقات: 6/ 373.
(13)
الجرح: 4/ 72.
(14)
في التقريب (القتباني) بكسر القاف وسكون المثناة بعدها موحدة.
روى عن: خالد بن أبي عمران والحارث بن يزيد ودراج أبي السمح والأعرج ويزيد بن أبي حبيب، وعثمان، ويقال: عيسى بن سهل بن رافع بن خديج، وغيرهم.
وعنه: الليث، وابن المبارك، وأبو غسان المدني، وأبو زرارة القتباني. قال أحمد
(1)
: وابن معين: وأبو زرعة: والنسائي: ثقة وقال أبو داود: كان له شأن وقال ابن يونس: مات بالإسكندرية سنة أربع وخمسين ومائة وكان من العباد المجتهدين ثقة في الحديث. له في مسلم حديث واحد في القلادة
(2)
. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. ونقل ابن خلفون أن ابن المديني وثقه وقال حمزة الكناني: ثقة مأمون لا نعلم. روى عنه: غير الليث وابن المبارك ولم يرو عنه ابن وهب مع أنه قدم بعد طلب ابن وهب للحديث انتهى. ولعل ابن وهب ما شعر به أو تشاغل بما هو أهم منه.
2838 - ع: سعيد بن يسار أبو الحباب
(4)
المدني مولى ميمونة، وقيل: مولى شقران أو مولى الحسن بن علي، وقيل: مولى بني النجار، والصحيح أنه غير سعيد بن مرجانة.
روى عن: أبي هريرة، وعائشة، وابن عباس، وابن عمر، وزيد بن خالد الجهني.
وعنه: سعيد المقبري، وسهيل بن أبي صالح، وأبو طوالة وربيعة، ويحيى بن سعيد، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وابن عجلان، وابن إسحاق، وعثمان بن حكيم، وعمرو بن يحيى بن عمارة، ومحمد بن عبد الله بن أبي صعصعة، وموسى بن أبي تميم، وأبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر، وابن أخيه معاوية بن أبي مزرد بن يسار، والحارث بن يعقوب. قال عباس الدوري
(5)
: قال ابن معين وأبو زرعة: والنسائي: ثقة وقال الواقدي: مات سنة (16) وقيل: سبع عشرة ومائة وهو ابن ثمانين سنة وقال ابن حبان
(6)
: مات بالمدينة سنة سبع عشرة. قلت: كذا قال في الثقات وفي نسخة أخرى: سنة (120) وقال ابن سعد
(7)
: كان ثقة كثير الحديث وقال العجلي
(8)
: مدني ثقة وقال ابن عبد البر: لا يختلفون في توثيقه
(9)
.
2839 - د ت س: سعيد بن يعقوب الطالقاني أبو بكر.
روى عن: حماد بن زيد، وخالد بن أبي عبد الله، وابن المبارك، ومعتمر بن سليمان، وأبي تميلة، ويزيد بن زريع، وعثمان بن يمان، وهشيم، وعبد السلام بن حرب، ويحيى بن الضريس، وأيوب بن جابر، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وأبو بكر الأثرم، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وموسى بن
(1)
بحر الدم: 65.
(2)
والحديث في تهذيب الكمال عن فضالة بن عبيد قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر بقلادة فيها خرز معلقة بذهب ابتاعها رجل بسبعة دنانير فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك فقال: لا حتى تميز ما بينهما فقال: إنما أردت الحجارة فقال: لا حتى تميز ما بينهما.
(3)
الثقات: 6/ 373.
(4)
في التقريب (أبو الحباب) بضم الحاء المهملة وموحدتين.
(5)
الدوري: 2/ 210.
(6)
الثقات: 2/ 279.
(7)
طبقات: 5/ 284.
(8)
الثقات: 189.
(9)
سعيد بن يسار الأنصاري البصري في سعيد بن أبي الحسن.
هارون، ويعقوب بن سفيان، وعباس الدوري، والحارث بن أبي أسامة، وعبد الله بن أحمد، ومحمد بن إسحاق السراج، وغيرهم. قال الأثرم
(1)
: رأيته عند أحمد يذاكره الحديث وقال أبو زرعة: والنسائي: ثقة وقال أبو حاتم
(2)
: صدوق وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: ربما أخطأ مات ببغداد سنة أربع وأربعين ومائتين وكذا أرخه البخاري
(4)
. قلت: وقال الحاكم في تاريخه: هو محدث خراسان في عصره قدم نيسابور قديمًا، وحدث بها فسمع منه الذهلي وأقرانه ومن زعم أن ابن خزيمة سمع منه فقد وهم وقال مسلمة والدارقطني: ثقة.
2840 - مد: سعيد بن يوسف الرحبي
(5)
ويقال: الزرقي الصنعاني من صنعاء دمشق وقيل: إنه حمصي.
روى عن: عبد الله بن بسر المازني، ويحيى بن أبي كثير.
وعنه: ابنه مؤمل، وإسماعيل بن عياش، قال ابن أبي مريم عن ابن معين: ضعيف الحديث وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد: ليس بشيء وقال أبو حاتم
(6)
: ليس بالمشهور، حديثه ليس بالمنكر وقال محمد بن عوف: كان يكون بجبلة وهو حمصي ضعيف الحديث وليس له كثير شيء. وقال النسائي
(7)
: ضعيف وقال مرة: ليس بالقوي، وقال ابن عدي
(8)
: ليس له أنكر من حديث ابن عباس: "ساووا بين أولادكم في العطية"، الحديث وهو قليل الحديث وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. له عند أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم غير ثوبيه وهو محرم. قلت: وقال ابن طاهر حدث عن يحيى بن أبي كثير بالمناكير.
2841 - سعيد الأدم هو ابن زكرياء
(10)
.
2842 - سعيد الأعشى هو ابن عبد الرحمن.
2843 - د: سعيد الأنصاري
روى عن: حصين بن وحوح.
وعنه: ابنه عروة أو عزرة.
2844 - سعيد التبان
(11)
أبو عثمان يأتي في الكنى.
2845 - سعيد الشامي هو ابن زرعة.
2846 - صد: سعيد الصراف
(12)
حجازي.
روى عن: إسحاق بن سعد بن عبادة، وعطاء بن أبي رباح.
وعنه: عبد الرحمن بن أبي شميلة، ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، ذكره ابن حبان
(13)
في الثقات: قلت: وقال ابن المديني: مجهول لم يرو عنه غير عبد الرحمن.
2847 - بخ: سعيد القيسي
(1)
بحر الدم: 65.
(2)
الجرح: 4/ 75.
(3)
الثقات: 8/ 270.
(4)
التاريخ الصغير: 2/ 380.
(5)
الرحبي في الخلاصة بمهملتين.
(6)
الجرح: 4/ 75.
(7)
الضعفاء: 274.
(8)
الكامل: 2/ 380.
(9)
الثقات: 6/ 374.
(10)
في التقريب سعيد بن زكرياء الأدم بهمزة مقصورة ومهملة مفتوحتين.
(11)
بمثناة فوقانية وموحدة ثقيلة.
(12)
الصواف - خلاصة.
(13)
الثقات: 6/ 357.
روى عن: ابن عباس.
وعنه: سليمان التيمي.
2848 - تمييز: سعيد القيسي
روى عن: عكرمة.
وعنه: ابن المبارك، ومعن بن عيسى ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. وهو متأخر عن الذي قبله.
2849 - سعيد المقبري هو ابن أبي سعيد تقدم
(2)
.
2850 - د: سعيد مولى يزيد بن نمران الذماري.
روى عن: مولاه.
وعنه: سعيد بن عبد العزيز ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قلت: وقال أبو حاتم
(4)
: مجهول.
2851 - سي: سعيد غير منسوب.
عن: إبراهيم عن ابن الهاد عن أبي إسحاق، عن البراء في القول:"إذا أوى إلى فراشه".
وعنه: عثمان بن عمرو بن ساج الجزري قال المزي: سعيد أظنه ابن سالم القداح، وإبراهيم أظنه ابن سعد ووقع في بعض النسخ: سعيد بن إبراهيم عن ابن الهاد. قلت: قد قال النسائي عقب تخريجه: لا أعرف سعيدًا ولا إبراهيم.
2852 - م ت س: سعير بن الخمس
(5)
التميمي أبو مالك، ويقال: أبو الأحوص.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وسليمان التيمي، وزيد بن أسلم، والأعمش، ومغيرة، وهشام بن عروة، وحبيب بن أبي ثابت، وعبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي، وغيرهم.
وعنه: ابن عيينة وأبو الجواب، وحسين الجعفي، وعاصم بن يوسف اليربوعي، وعلي بن عثام العامري، ويحيى بن يحيى، وجبارة بن المغلس. قال عثمان الدارمي
(6)
عن ابن معين: ثقة وقال أبو حاتم
(7)
: صالح الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. وقال عبد الله بن داود: الخريبي، شهدت سعير بن الخمس وقرب إلى قبره ليدفن فتحرك عضو من أعضائه فكشف الثوب عن وجهه فإذا نفسه فرد إلى منزله فولد له مالك بن سعير بعد ذلك. روى له مسلم حديثًا واحدًا في الوسوسة. قلت: رفعه هو وأرسله غيره وقال أبو الفضل بن عمار الشهيد: أخطأ في غير ما حديث مع قلة ما روى، وقال الترمذي: هو ثقة عند أهل الحديث وقال ابن سعد
(9)
: كان صاحب سنة وعنده أحاديث وقال الدارقطني: ثقة.
2853 - صد: السفاح
(10)
بن مطر الشيباني.
روى عن: عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، وداود بن كردوس التغلبي
(11)
.
(1)
الثقات: 6/ 360.
(2)
(سعيد) مولى أبي بكر في سعد - (سعيد) مولى طلحة في سعد.
(3)
الثقات: 6/ 273.
(4)
الجرح: 4/ 76.
(5)
(سعير) بمهملات آخره راء مصغر (ابن الخمس) بكسر المعجمة وسكون الميم ثم مهملة.
(6)
الدارمي: 371.
(7)
الجرح: 4/ 77.
(8)
الثقات: 6/ 372.
(9)
طبقات: 6/ 386.
(10)
في التقريب (السفاح) بتشديد الفاء آخره حاء مهملة.
(11)
الثعلبي.
وعنه: أبو إسحاق الشيباني، والعوام بن حوشب، ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
2854 - ق: السفر
(2)
بن نسير الأزدي الحمصي.
روى عن: يزيد بن شريح، وضمرة بن حبيب.
وعنه: عمر بن عمرو الأحموسي، ومعاوية بن صالح الحضرمي، وعبد الله بن رجاء الشيباني، الحمصيون، وقال الدارقطني
(3)
: لا يعتبر به. روى له: ابن ماجه حديثًا واحدًا. قلت: وروى له الترمذي حديثًا تعليقًا وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات: وقال ابن أبي حاتم
(5)
عن أبيه: لم يسمع من أبي الدرداء والحديث الذي رواه أبو المغيرة عن عمر بن عمرو عنه أنه سمع أبا الدرداء وهم.
من اسمه: سفيان
2855 - بخ د: سفيان بن أسيد
(6)
ويقال: ابن أسد. له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "كفى بك خيانة أن تحدث أخاك حديثًا هو لك مصدق وأنت كاذب".
وعنه: جبير بن نفير. قلت: وقال أبو القاسم البغوي: لا أعلم له غيره.
2856 - بخ 4: سفيان بن حبيب البصري أبو محمد ويقال: أبو معاوية ويقال: أبو حبيب البزاز.
روى عن: حبيب بن الشهيد، وحسين المعلم، وعاصم الأحول، وسليمان التيمي، وابن جريج، والأوزاعي، وشعبة، وابن أبي عروبة، وموسى بن علي بن رباح، وهشام بن حسان، وجماعة.
وعنه: حميد بن مسعدة وهو راويته وحبان بن هلال، والحسن بن قزعة، وعبد الرحمن بن المبارك العيشي، ونصر بن علي، ويوسف بن حماد المعني، وغيرهم. وقال عمرو بن علي ثنا سفيان بن حبيب، وكان ثقة وقال أبو حاتم
(7)
: كان أعلم الناس بحديث ابن عروبة وهو صدوق ثقة وقال يعقوب بن شيبة والنسائي: ثقة ثبت وقال أبو بشر الدولابي: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة وهو ابن (58) سنة. وقال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ست وثمانين. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات وقال: مات أول سنة (183) وقال ابن المديني: والفلاس عن يحيى القطان كان عالمًا بحديث شعبة وابن أبي عروبة رذكره ابن شاهين
(9)
في الثقات وقال: قال عثمان بن أبي شيبة: سفيان بن حبيب لا بأس به ولكن كان له أحاديث مناكير.
2857 - خت م 4: سفيان بن حسين بن الحسن أبو محمد ويقال: أبو الحسن الواسطي
(10)
.
روى عن: إياس بن معاوية، والحكم بن عتيبة، ومحمد بن سيرين، والحسن، ويعلى بن مسلم، ويونس بن عبيد، وحميد الطويل، وعبيد الله بن عمر، والزهري، وغيرهم.
(1)
الثقات: 6/ 435.
(2)
(السفر) بسكون الفاء ابن (نسير) بالنون والمهملة مصغرًا.
(3)
البرقاني: 211.
(4)
الثقات: 4/ 349.
(5)
الجرح: 4/ 384.
(6)
بفتح الهمزة وكسر المهملة بعدها تحتانية ويقال بفتح أوله والمهملة بغير ياء.
(7)
الجرح: 4/ 228.
(8)
الثقات: 6/ 405.
(9)
الثقات: 225.
(10)
زاد في الخلاصة مولى عبد الله بن خازم الواسطي.
وعنه: شعبة وعمر بن علي المقدمي، ومحمد بن يزيد الواسطي، وهشيم بن بشير، ويزيد بن هارون، وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن يحيى: ثقة في غير الزهري، لا يدفع وحديثه عن الزهري ليس بذاك إنما سمع منه بالموسم. وقال الدوري
(1)
عن ابن معين: نحوًا منه وقال المروذي عن أحمد: ليس بذاك في حديثه عن الزهري وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ثقة وفي حديثه ضعف وقال النسائي: ليس به بأس إلا في الزهري وقال عثمان بن أبي شيبة: كان ثقة إلا أنه كان مضطربًا في الحديث قليلًا وقال العجلي
(2)
: ثقة وقال ابن سعد: ثقة يخطئ في حديثه كثيرًا وقال ابن عدي
(3)
: هو في غير الزهري صالح وفي الزهري يروي أشياء خالف الناس وقال ابن خراش: مات بالري مع المهدي وكان مؤدبًا ثقة. قلت: وقال ابن خراش في موضع آخر: لين الحديث وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: أما روايته عن الزهري. فإن فيها تخاليط يجب أن يجانب وهو ثقة في غير الزهري مات في ولاية هارون وقال في الضعفاء: يروى عن: الزهري المقلوبات وذلك أن صحيفة الزهري اختلطت عليه. وقال أبو داود، عن أحمد: هو أحب إلي من صالح بن أبي الأخضر. قال أبو داود: وليس هو من كبار أصحاب الزهري وقال أبو حاتم
(5)
: صالح الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به مثل ابن إسحاق وهو أحب إلي من سليمان بن كثير وقال النسائي في التمييز: ليس به بأس إلا في الزهري فإنه ليس بالقوي فيه وقال البزار: واسطي ثقة وقال ابن عدي: قال أبو يعلى: قلت لابن معين عن حديث سفيان بن حسين عن الزهري في الصدقات فقال: لم يتابعه عليه أحد ليس يصح. وقال أبو داود عن ابن معين: ليس بالحافظ.
2858 - سفيان بن الحكم: أو الحكم بن سفيان. تقدم في الحاء.
2859 - بخ ق: سفيان بن حمزة بن سفيان بن فروة الأسلمي، أبو طلحة المدني.
روى عن: كثير بن زيد الأسلمي، وعروة بن سفيان.
وعنه: إبراهيم بن حمزة، وإبراهيم بن المنذر، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وابن أخيه، وأبو صالح حمزة بن مالك بن حمزة، وغيرهم. قال أبو زرعة: صدوق وقال أبو حاتم
(6)
: صالح الحديث وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
2860 - خ س: سفيان بن دينار التمار أبو سعيد الكوفي.
روى عن: أبي صالح السمان ومصعب بن سعد وسعيد بن جبير، والشعبي، وعكرمة، ومحمد بن الحنفية، وأبي نضرة، وغيرهم.
وعنه: أبو بكر بن عياش، وابن المبارك، ويعلى بن عبيد، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وعدة. قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: سفيان بن دينار التمار ثقة وسفيان بن زياد العصفري ثقة جميعًا كوفيان. وقال أبو زرعة: سفيان بن دينار ثقة وقال النسائي: ليس به بأس.
(1)
الدوري: 2/ 210.
(2)
الثقات: 189.
(3)
الكامل: 3/ 414.
(4)
الثقات: 6/ 404.
(5)
الجرح: 4/ 227.
(6)
الجرح: 4/ 230.
(7)
الثقات: 8/ 288.
قلت: وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وجعله هو والعصفري واحدًا وسيأتي أن البخاري سبقه إلى ذلك وكذا مسلم وأبو أحمد الحاكم. غيرهم والتحقيق فيه أن سفيان بن دينار التمار هذا يقال له: العصفري أيضًا وأن سفيان بن زياد العصفري آخر بينه الباجي.
2861 - تمييز: سفيان بن دينار المكي. وبعضهم يقول: سعيد بن دينار وهو أصح فيما قال أبو حاتم
(2)
:
روى عن: ابن عمر.
وعنه: عمرو بن مرة. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
2862 - خ م س ق: سفيان بن أبي زهير الأزدي من أزدشنوءة
(4)
واسم أبي زهير القرد.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: السائب بن يزيد وعبد الله وعروة ابنا الزبير، يعد في أهل المدينة. له عندهم حديثان أحدهما في اقتناء الكلب والآخر في فضل المدينة.
2863 - ق: سفيان بن زياد بن آدم العقيلي
(5)
أبو سعيد، ويقال: أبو سهل البصري، ثم البلدي المؤذن
(6)
.
روى عن: حبان بن هلال، وعمرو بن عاصم، ومحمد بن راشد، وأبي عاصم، والحوضي، وبدل بن المحبر، وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه وابن خزيمة، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وأحمد بن علي الأبار، ومحمد بن يونس العصفري، وآخرون. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وقال: مستقيم الحديث. وروى عن: عيسى بن شعيب، وغيره. وقال الحاكم أبو أحمد، في الكنى: أبو سعيد سفيان بن زياد بن آدم المؤدب، البصري، روى عن عيسى بن شعيب، وغيره. روى عنه محمد بن إسحاق بن خزيمة، وقال أبو بكر بن خزيمة: ثنا سفيان بن زياد بن آدم، ثنا عيسى بن شعيب، وقال أبو عبد الله الحكيمي: ثنا سفيان بن زياد بن آدم البلدي، فالظاهر أن البصري والبلدي واحد وقد فرق الخطيب في المتفق والمفترق بينهما فقال: سفيان بن زياد البصري، ثم قال: سفيان بن زياد بن آدم البلدي وكأنه وهم لما سبق وجعل ابن عساكر هذا وسفيان بن زياد البغدادي الرصافي واحدًا فوهم أيضًا لأن البغدادي أقدم من البصري كما سيأتي بيانه. قلت: وقال الدارقطني: سفيان بن زياد عن حاجب بن نصير: ضعيف كأنه عنى هذا.
2864 - تمييز: سفيان بن زياد البغدادي الرصافي ثم المخرمي.
روى عن: عيسى بن يونس، وإبراهيم بن عيينة، وعبد الله بن ضرار الملطي.
وعنه: محمد بن عبيد الله بن المنادي، وجعفر الطيالسي، وعباس الدوري، ومحمد بن غالب تمتام. ذكره الخطيب
(8)
في التاريخ: قال: كان
(1)
الثقات: 6/ 42.
(2)
الجرح: 4/ 219.
(3)
الثقات: 6/ 402.
(4)
في التقريب (أزدشنئوة) بفتح المعجمة وضم النون وبعد الواو همزة.
(5)
في التقريب (العقيلي) بضم العين.
(6)
المؤدب - تقريب.
(7)
الثقات: 8/ 289.
(8)
التاريخ: 9/ 184.
ثقة ولم يذكر البصري وذكرهما في المتفق والمفترق.
2865 - خ م: سفيان بن زياد العصفري أبو الورقاء الأحمري ويقال: الأسدي الكوفي.
روى عن: أبيه زياد على خلاف فيه وعكرمة، وشريح القاضي، وسعيد بن جبير، وداود العصفري، وفاتك بن فضالة على خلاف فيه.
وعنه: الثوري، ومروان بن معاوية، وأبو بكر بن عياش، وسيف بن عمر التميمي، وعبد الواحد بن زياد، ومحمد، ويعلى ابنا عبيد، قال ابن معين
(1)
، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(2)
: ثقة، وقال البخاري وغيره: سفيان بن دينار ويقال: ابن زياد التمار العصفري أبو الورقاء ويقال: أبو سعيد الأحمري ويقال: الأسدي الكوفي والصحيح أنهما اثنان كما قال ابن معين وغيره.
2866 - ع: سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله الكوفي من ثور ابن عبد مناة بن اد بن طابخة وقيل: من ثور همدان والصحيح الأول.
روى عن: أبيه، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، وعبد الرحمن بن عابس بن ربيعة، وإسماعيل بن أبي خالد، وسلمة بن كهيل، وطارق بن عبد الرحمن، والأسود بن قيس، وبيان بن بشر، وجامع بن أبي راشد، وحبيب بن أبي ثابت، وحصين بن عبد الرحمن، والأعمش، ومنصور، ومغيرة، وحماد بن أبي سليمان، وزبيد اليامي، وصالح بن صالح بن حي وأبي حصين، وعمرو بن مرة، وعون بن أبي جحيفة، وفراس بن يحيى، وفطر بن خليفة، ومحارب بن دثار، وأبي مالك الأشجعي، وخلق من أهل الكوفة، وعن زياد بن علاقة، وعاصم الأحول، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، وأيوب، ويونس بن عبيد، وعبد العزيز بن رفيع، والمختار بن فلفل، [وإسرائيل أبي موسى]
(3)
، وإبراهيم بن ميسرة، وحبيب بن الشهيد، وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وابن عون، وجماعة من أهل البصرة، وعن زيد بن أسلم، وعبد الله بن دينار، وعمرو بن دينار، وإسماعيل بن أمية، وأيوب بن موسى وجبلة بن سحيم [وربيعة بن أبي عبد الرحمن]
(4)
، وسعد بن إبراهيم، وسمي مولى أبي بكر، وسهيل بن أبي صالح، وأبي الزناد، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وابن عجلان وابن المنكدر، وأبي الزبير، ومحمد وموسى [ابني]
(5)
عقبة، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وطوائف من أهل الحجاز، وغيرهم.
روى عنه: خلق لا يحصون منهم: جعفر بن برقان وخصيف بن عبد الرحمن وابن إسحاق وغيرهم من شيوخه وأبان بن تغلب وشعبة وزائدة، والأوزاعي، ومالك، وزهير بن معاوية، ومسعر، وغيرهم من أقرانه وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد القطان، وابن المبارك، وجرير، وحفص بن غياث، وأبو أسامة، وإسحاق الأزرق، وروح بن عبادة، وزائدة بن الحباب، وأبو زبيد بن القاسم، وعبد الله بن وهب، وعبد الرزاق، وعبيد الله الأشجعي،
(1)
الدوري: 2/ 211.
(2)
الجرح: 4/ 521.
(3)
في الأصل: وإسرائيل بن أبي موسى، وهو خطأ والصواب من تهذيب الكمال: 11/ 155.
(4)
في الأصل: وربيعة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 155.
(5)
في الأصل: ابن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 155.
وعيسى بن يونس، والفضل بن موسى السيناني، وعبد الله بن نمير، وعبد الله بن داود الخريبي، وفضيل بن عياض، وأبو إسحاق الفزاري، ومخلد بن يزيد، ومصعب بن المقدام، والوليد بن مسلم، ومعاذ بن معاذ، ويحيى بن آدم، ويحيى بن يمان، ووكيع، ويزيد بن زريع، ويزيد بن هارون، وأبو عامر العقدي، وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم، وعبيد الله بن موسى، وأبو حذيفة النهدي، وأبو عاصم، وخلاد بن يحيى، وقبيصة والفريابي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وعلي بن الجعد، وهو آخر من حدث عنه من الثقات قال شعبة وابن عيينة وأبو عاصم، وابن معين
(1)
، وغير واحد من العلماء، سفيان أمير المؤمنين في الحديث. وقال ابن المبارك: كتبت عن ألف ومائة شيخ ما كتبت عن أفضل من سفيان فقال له رجل: يا أبا عبد الله، رأيت سعيد بن جبير وغيره [تقول]
(2)
هذا قبل: هو ما أقول ما رأيت أفضل من سفيان. وقال وكيع عن سعيد: سفيان أحفظ مني وقال ابن مهدي: كان وهب يقدم سفيان في الحفظ على مالك، وقال يحيى القطان: ليس أحد أحب إلي من شعبة ولا يعدله أحد عندي وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان. وقال الدوري: رأيت يحيى بن معين لا يقدم على سفيان في زمانه أحدًا في الفقه والحديث والزهد وكل شيء. وقال الآجري عن أبي داود: ليس بمختلف في سفيان وشعبة في شيء إلا يظفر سفيان. وقال أبو داود: بلغني عن ابن معين قال: ما خالف أحد سفيان في شيء إلا كان القول قول سفيان وقال العجلي
(3)
: أحسن إسناد الكوفة سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله وقال ابن المديني: لا أعلم سفيان صحف في شيء قط إلا في اسم امرأة أبي عبيد كان يقول: حفينة
(4)
وقال المروزي عن أحمد: لم يتقدم في قلبي أحد. وقال عبد الله بن داود: ما رأيت أفقه من سفيان وقال أبو قطن: قال لي شعبة: أن سفيان ساد الناس بالورع والعلم وقال محمد بن سهل بن عسكر عن عبد الرزاق: بعث أبو جعفر الخشابين خرج إلى مكة فقال: إن رأيتم سفيان فاصلبوه قال: فجاء النجارون ونصبوا الخشب ونودي سفيان وإذا رأسه في حجر الفضيل ورجلاه في حجر ابن عيينة فقالوا له: يا أبا عبد الله اتق الله ولا تشمت بنا الأعداء قال: فتقدم إلى الأستار فأخذها ثم قال: برئت منه ان دخلها أبو جعفر قال: فمات قبل أن يدخل مكة. وفضائله كثيرة جدًّا. قال الخطيب
(5)
: كان إمامًا من أئمة المسلمين وعلمًا من أعلام الدين مجمعًا على إِمامته بحيث يستغني عن تزكيته مع الإتقان والحفظ والمعرفة والضبط والورع والزهد. قال أبو نعيم: خرج سفيان من الكوفة سنة خمسين ومائة ولم يرجع إليها، وقال العجلي وغيره: مولده سنة سبع وتسعين وقال ابن سعد: اجتمعوا على أنه توفي بالبصرة سنة إحدى وستين ومائة وفي بعض ذلك خلاف والصحيح ما هنا. قلت. وبقية كلام ابن سعد ولد سنة سبع وتسعين وكان ثقة مأمونًا وكان عابدًا ثبتًا. وقال النسائي: هو أجل من أن يقال فيه ثقة وهو أحد الأئمة الذين أرجو أن يكون الله ممن جعله للمتقين إمامًا وقال ابن أبي ذيب: ما رأيت أشبه بالتابعين من سفيان وقال زائدة: كان أعلم الناس في أنفسنا وقال
(1)
الدوري: 2/ 311.
(2)
في الأصل: يقول، وهو خطأ والصواب ما أثبتناه.
(3)
الثقات: 190.
(4)
يعني: أن الصواب جفينة بالجيم.
(5)
التاريخ: 9/ 151.
ابن معين: مرسلاته شبه الريح وكذا قال أبو داود: قال: ولو كان عنده شيء لصاح به وقال ابن حبان
(1)
: كان من سادات الناس فقهًا وورعًا وإتقانًا وقال الوليد بن مسلم: رأيته بمكة يستفتي ولما يخط وجهه بعد وقال أبو حاتم
(2)
: وأبو زرعة وابن معين: هو أحفظ من شعبة، وقال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: أيما أحب إليك رأي سفيان أو رأي مالك؟ قال: سفيان لا شك فحق هذا سفيان فوق مالك في كل شيء وقال صالح بن محمد: سفيان ليس يقدمه عندي أحد في الدنيا وهو أحفظ وأكثر حديثًا من مالك ولكن مالكًا كان ينتقي الرجال وسفيان يروي عن كل أحد وهو أكثر حديثًا من شعبة وأحفظ يبلغ حديثه ثلاثين ألفًا. وقال مالك: كانت العراق تجيش علينا بالدراهم والثياب ثم صارت تجيش علينا بالعلم منذ جاء سفيان وقال أبو إسحاق الفزاري: لو خيرت لهذه الأمة لما اخترت لها إلا سفيان وقال البخاري
(3)
: سمعت ابن المديني يقول: سئل سفيان هل رأيت ابن أشوع؟ قال: لا قيل: فمحارب؟ قال: وأنا غلام رأيته يقضي في المسجد وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد: لم يلق سفيان أبا بكر بن حفص ولا حيان بن إياس ولم يسمع من سعيد بن أبي بردة وقال البغوي: لم يسمع من يزيد الرقاشي وقال أحمد
(4)
: لم يسمع من سلمة بن كهيل حديث السائبة
(5)
يضع ماله حيث شاء ولم يسمع من خالد بن سلمة ألفافًا إلا حديثًا واحدًا ولا من ابن عون إلا حديثًا واحدًا وقال ابن المبارك: حدث سفيان بحديث فجئته وهو يدلسه فلما رأني استحيى وقال: نرويه عنك.
2867 - م ت س ق: سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي ويقال: سفيان بن عبد الله بن حطيط أبو عمرو ويقال: أبو عمرة الطائفي له صحبة وكان عامل عمر على الطائف.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر.
وعنه: أبناؤه عاصم، وعبد الله، وعلقمة، وعمرو، وأبو الحكم، وابن ابنه محمد ويقال: محمود بن أبي سويد بن سفيان، وعبد الرحمن، ويقال: محمد بن عبد الرحمن بن ماعز، وهشام بن عروة مرسل. قلت: وقال العسكري: سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم فكان من قال: سفيان بن عبد الله بن حطيط نسب عبد الله إلى جده الأعلى.
2868 - س ق: سفيان بن عبد الرحمن بن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي المكي.
روى عن: جده عاصم بن سفيان بن عبد الله وداود بن أبي عاصم.
وعنه: عبد الله بن لاحق المكي وأبو الزبير المكي. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. له في النسائي وابن ماجه حديث واحد: "من توضأ كما أمر وصلى كما أمر غفر له ما قدم من عمل".
لكن سماه ابن ماجه سفيان بن عبد الله.
2869 - د ت س: سفيان بن عبد الملك المروزي. صاحب ابن المبارك. روى عنه.
(1)
الثقات: 6/ 401.
(2)
الجرح: 4/ 222.
(3)
التاريخ الصغير: 2/ 151.
(4)
العلل: 1/ 351.
(5)
أي: العبد المعتق سائبة ولا يكون ولاؤه لمعتقه ولا وارث له.
(6)
الثقات: 6/ 401.
وعنه: وهب بن زمعة، وعبدان وحبان بن موسى، والحسن بن عمرو السدوسي، وإسحاق ابن راهويه. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وقال: مات قبل المائتين وكذا أرخه أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي وزاد: كان متقدم السماع. قلت: وذكر أنه روى أيضًا عن أبي معاوية الضرير.
2870 - م 4: سفيان بن عقبة السوائي الكوفي.
روى عن: الثوري، والجراح بن مليح، وحسين المعلم، وحمزة الزيات، ومسعر، وسعد بن أوس الكاتب.
وعنه: ابن أخيه عقبة بن قبيصة بن عقبة، وعلي بن المديني، وابنا أبي شيبة، وأبو كريب، ومحمود بن غيلان، وأبو يحيى الحماني، وأبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر، وغيرهم. قال عثمان الدارمي
(2)
عن ابن معين: لا بأس به، وكذا قال ابن نمير وابن عدي
(3)
: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات قلت: والذي في سؤالات عثمان الدارمي عن ابن معين: سألت يحيى عنه فقال: لا أعرفه وكذا نقله ابن أبي حاتم
(5)
في الجرح والتعديل، وابن عدي في الكامل عن عثمان زاد ابن عدي يعني: أنه لم يره ولم يكتب عنه فلم يخبر أمره انتهى. وقال العجلي
(6)
: كوفي ثقة.
2871 - د ق: سفيان بن أبي العوجاء
(7)
السلمي أبو ليلى الحجازي.
روى عن: أبي شريح الخزاعي.
وعنه: الحارث بن فضيل. قال البخاري
(8)
: فيه نظر وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
روى له: أبو داود، وابن ماجه، حديثًا واحدًا في القصاص. قلت: وقال أبو حاتم
(10)
: ليس بالمشهور وقرأت بخط الذهبي حديثه منكر ولا يعرف إلا به كذا قال: وقد أخرج له أحمد في مسنده حديثًا آخز من حديث ابن مسعود في الكسوف.
2872 - ع: سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي أبو محمد الكوفي سكن مكة وقيل: إن أباه عيينة هو المكي أبا عمران.
روى عن: عبد الملك بن عمير وأبي إسحاق السبيعي وزياد بن علاقة والأسود بن قيس، وأبان بن تغلب، وإبراهيم، وموسى، ومحمد بني عقبة، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وإسرائيل أبي موسى، وإسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى، وأيوب بن أبي تميمة السختياني، و [بُريد]
(11)
بن أبي بردة، وبيان بن بشر، وجعفر الصادق، وجامع بن أبي راشد، وحميد الطويل، وحميد بن قيس الأعرج، وزكرياء بن أبي زائدة، وزيد بن أسلم، وسالم أبي النضر، وأبي حازم بن دينار، وسليمان
(1)
الثقات: 8/ 288.
(2)
الدارمي: 370.
(3)
الكامل: 3/ 413.
(4)
الثقات: 8/ 288.
(5)
الجرح: 4/ 230.
(6)
الثقات: 194.
(7)
في الخلاصة العرجاء بالراء وفي التقريب بالواو.
(8)
التاريخ الكبير: 3/ 88.
(9)
الثقات: 4/ 319.
(10)
الجرح: 4/ 219.
(11)
في الأصل: يزيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 177.
التيمي، وسليمان الأحول، وسمي، وسهيل وشبيب بن غرقدة وصالح بن كيسان وصالح بن صالح بن حي، وصفوان بن سليم، وضمرة بن سعيد، وعاصم الأحول، و [عاجم بن بهدلة وعاصم بن كليب]
(1)
، وعبد الله بن دينار، وأبي الزناد، وعبد الله بن طاوس، وعبد الله بن أبي حسين، وابن أبي نجيح، وعبد ربه، وسعد، ويحيى أولاد سعيد بن قيس الأنصاري، وعبد الرحمن بن القاسم، وعبد العزيز بن رفيع، وعبد الكريم أبي أمية، وعبد الكريم الجزري، وعبيد الله بن عمر، وعبيد الله بن أبي يزيد، وعلي بن زيد بن جدعان، وعبيد الله بن عبد الله بن الأصم، وعمرو بن دينار والزهري، والعلاء بن عبد الرحمن، وابن عجلان، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومطرف بن طريف، والأعمش، ومنصور، والوليد بن كثير ويزيد بن خصيفة، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي يعفور الكبير، وأبي يعفور الصغير، وخلق لا يحصون.
وعنه: الأعمش، وابن جريج، وشعبة، والثوري، ومسعر، وهم من شيوخه وأبو إسحاق الفزاري، وحماد بن زيد، والحسن بن حي، وهمام، وأبو الأحوص، وابن المبارك، وقيس بن الربيع، وأبو معاوية، ووكيع، ومعتمر بن سليمان، ويحيى بن أبي زائدة، وهم من أقرانه، وماتوا قبله، ومحمد بن إدريس الشافعي، وعبد الله بن وهب، ويحيى القطان، وابن مهدي، وأبو أسامة، وروح بن عبادة، والفريابي، وأبو الوليد الطيالسي، وعبد الرزاق، وأبو نعيم، وأبو غسان النهدي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وعمرو بن علي الفلاس، وابنا أبي شيبة، وأبو خيثمة، وأحمد بن صالح المصري، وأحمد بن منيع، وأبو توبة الحلبي، وأبو جعفر النفيلي، وأبو بكر الحميدي، وابن أبي عمر العدني، وعلي بن حجر، وعلي بن خشرم، وقتيبة، وأبو موسى العنزي، وهارون الحمال، وأحمد بن شيبان الرملي، والحسن بن محمد الزعفراني، والزبير بن بكار، ومحمد بن عيسى بن حبان، ومحمد بن عاصم الأصبهاني، وطوائف كثيرون. قال ابن المديني: ولد سنة (107) وكذا قال عبد الرحمن بن بشر بن الحكم عن سفيان وزاد: للنصف من شعبان وكتب عنه الحديث سنة (42) قبل موت الأعمش وقال ابن عيينة: أول من أسندني إلى الأسطوانة إن عندك فقلت: أي حديث؟ فقال: إن عندك الزهري إن عندك الزهري وعمرو بن دينار وقال علي بن المديني: ما في أصحاب الزهري أتقى من ابن عيينة وقال العجلي
(2)
: كوفي ثقة ثبت في الحديث وكان حسن الحديث يعد من حكماء أصحاب الحديث وقال الشافعي: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: مالك وسفيان القرينان
(3)
وقال ابن المديني: قال لي يحيى بن سعيد: ما بقي من معلمي أحد غير ابن عيينة فقلت: يا أبا سعيد سفيان إمام في الحديث؟ قال: سفيان إمام منذ أربعين سنة قال علي: وقال عبد الرحمن بن مهدي: كنت أسمع الحديث. من ابن عيينة فأقوم فأسمع شعبة يحدث به فلا أكتبه قال علي: وسمعت بشر بن المفضل يقول: ما بقي على وجه الأرض أحد يشبه ابن عيينة وقال
(1)
في الأصل: وعاصم بن بهدلة بن كليب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 177.
(2)
الثقات: 194.
(3)
يعني: في الأثر.
عثمان الدارمي
(1)
: سألت ابن معين بن عيينة أحب إليك في عمرو بن دينار أو الثوري؟ قال: ابن عيينة أعلم به قلت: فحماد بن زيد؟ قال: ابن عيينة أعلم به قلت فشعبة؟ قال: وإيش: روى عنه؟ وقال أبو مسلم المستملي: سمعت ابن عيينة يقول: سمعت من عمرو بن دينار: "ما لبث نوح في قومه" وقال ابن وهب: ما رأيت أحدًا أعلم بكتاب الله من ابن عيينة وقال الشافعي: ما رأيت أحدًا من الناس فيه جزالة العلم ما في ابن عيينة وما رأيت أحدًا آلف عن الفتيا منه. قال ابن سعد
(2)
: أخبرني الحسن بن عمران بن عيينة أن سفيان قال له بجمع آخر حجة حجها: قد وافيت هذا الموضع سبعين مرة أقول في كل سنة اللَّهم لا تجعله آخر العهد من هذا المكان وإني قد إستحييت من الله من كثرة ما أسأله ذلك فرجع فتوفي في السنة الداخلة وقال الواقدي: مات يوم السبت أول يوم من رجب سنة ثمان وتسعين ومائة
(3)
وقال ابن عمارة سمعت يحيى بن سعد القطان يقول: اشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين ومائة فمن سمع منه في هذه السنة وبعدها فسماعه لا شيء. قلت: قرأت بخط الذهبي أنا أستبعد هذا القول وأجده غلطًا من ابن عمار فإن القطان مات أول سنة (98) عند رجوع الحجاج وتحدثهم بأخبار الحجاز فمتى يمكن من سماع هذا حتى يتهيأ له أن يشهد به؟ ثم قال: فلعله بلغه ذلك في وسط السنة انتهى. وهذا الذي لا يتجه غيره لأن ابن عمار من الأثبات المتقنين وما المانع أن يكون يحيى بن سعيد سمعه من جماعة ممن حج في تلك السنة واعتمد قولهم وكانوا كثيرًا فشهد على استفاضتهم وقد وجدت عن يحيى بن سعيد شيئًا يصلح أن يكون سببًا ما نقله عنه ابن عمار في حق ابن عيينة وذلك ما أورده أبو سعد بن السمعاني في ترجمة إسماعيل بن أبي صالح المؤذن من ذيل تاريخ بغداد بسند له قوي إلى عبد الرحمن بن بشر بن الحكم قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول: قلت لابن عيينة: كنت تكتب الحديث وتحدث اليوم وتزيد في إسناده أو تنقص منه فقال: عليك بالسماع الأول فإني قد سمنت
(4)
وقد ذكر أبو معين الرازي في زيادة كتاب الإيمان لأحمد: أن هارون بن معروف قال له: إن ابن عيينة تغير أمره بآخرة، وأن سليمان بن حرب قال له: إن ابن عيينة أخطأ في عامة حديثه عن أيوب. وكذا ذكر
(5)
. ثم قال: الذهبي: سمع من ابن عيينة في سنة (7) محمد بن عاصم الأصبهاني صاحب الجزء العالي، وقال أحمد: ما رأيت أحدًا من الفقهاء أعلم بالقرآن والسنن منه وقال ابن سعد
(6)
: كان ثقة ثبتًا كثير الحديث حجة وقال الآجري عن أبي داود: قال أبو معاوية: كنا إذا قمنا من عند الأعمش أتينا ابن عيينة وقال يحيى بن سعيد: هو أحب إلي في الزهري من معمر وقال ابن مهدي: كان أعلم الناس بحديث أهل الحجاز وقال أبو حاتم الرازي
(7)
: الحجة على المسلمين الذين [يعتمد عليهم أربعة]
(8)
: مالك، وشعبة،
(1)
الدارمي: 4/ 67.
(2)
طبقات: 5/ 497.
(3)
وزاد في التقريب: وله إحدى وتسعون سنة.
(4)
سئمت.
(5)
بياض في الأصل، وكذا ذكر يحيى بن سعيد: أن سفيان اختلط سنة (97) فمن سمع من في هذا السنة وبعدها فسماعه لا شيء اهـ. تهذيب الكمال: 11/ 196.
(6)
طبقات: 5/ 497.
(7)
الجرح: 4/ 225.
(8)
بياض في الأصل، والزيادة من عندنا ليستقيم المعنى والله أعلم بالصواب.
والثوري، وابن عيينة، وقال أيضًا: ابن عيينة ثقة إمام وأثبت أصحاب الزهري، مالك، وابن عيينة، وحكى الحميدي عنه أنه قال: أدركت سبعًا وثمانين تابعيًا، وقال ابن خراش: ثقة مأمون ثبت، وقال الترمذي
(1)
: سمعت محمدًا يقول: هو أحفظ من حماد بن زيد، وقال أبو معاوية. قال ابن عيينة. قال لي زهير الجعفي: أخرج كتبك فقلت. أنا أحفظ من كتبي ونسبه ابن عدي إلى شيء من التشيع فقال في ترجمة عبد الرزاق: ذكر ابن عيينة حديثًا فقيل له: هل فيه ذكر عثمان؟ قال: نعم ولكني سكت لأني غلام كوفي وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: كان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع والدين وقال اللالكائي: هو مستغن عن التزكية لتثبته وإتقانه وأجمع الحفاظ أنه أثبت الناس في عمرو بن دينار وجزم ابن الصلاح في علوم الحديث بأنه مات سنة ثمان وتسعين ومائة انتهى
(3)
. كان انتقاله من الكوفة إلى مكة سنة (63) فاستمر بها إلى أن مات
(4)
.
2873 - بخ: سفيان بن منقذ بن قيس المصري مولى ابن عمر ويقال: مولى ابن سراقة ويقال: مولى عثمان.
روى عن: أبيه عن عمر في سجود التلاوة.
وعنه: حرملة بن عمران التجيبي. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: وذكر ابن يونس أن حرملة تفرد بالرواية عنه.
2874 - م: سفيان بن موسى البصري.
روى عن: أيوب وسيار أبي الحكم.
وعنه: الصلت بن مسعود الجحدري، وعمرو بن علي الفلاس، ومحمد بن عبيد بن خشاب، وأبي بشر محمد بن الحسن العجلي، ومحمد بن عبد الله الرقاشي، وعبد الرحمن بن المبارك العيشي، وعبد الله بن عمر بن أبان. قال أبو حاتم
(6)
: مجهول وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. روى له مسلم حديثًا واحدًا تابعة في الصلاة إذا وضع الطعام
(8)
. قلت: ووثقه الدارقطني.
2875 - عخ: سفيان بن نشيط
(9)
البصري.
روى عن: طاوس وعبد الكريم العقيلي.
وعنه: أبو سلمة التبوذكي. ذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
2876 - م د س: [سفيان بن هانئ
(11)
بن جبر] بن عمرو بن سعد بن داخر المصري أبو سالم الجيشاني
(12)
. حليف لهم من المعافر. شهد فتح مصر ووفد على علي.
وروى عنه: وعن أبي ذر وعبد الله بن عمرو بن
(1)
الجامع: 4/ 254.
(2)
الثقات: 6/ 403.
(3)
في التقريب وله إحدى وتسعون سنة وزاد في الخلاصة مولده سنة سبع.
(4)
سفيان بن قرد في ابن أبي زهير.
(5)
الثقات: 6/ 405.
(6)
الجرح: 4/ 229.
(7)
الثقات: 8/ 288.
(8)
في تهذيب الكمال عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم: "قال: إذا أقيمت الصلاة ووضع العشاء فابدأوا بالعشاء".
(9)
في التقريب سفيان بن نشيط بفتح النون وكسر المعجمة من السابعة.
(10)
الثقات: 4/ 288.
(11)
في الأصل: سفيان بن هانئ جبر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 199.
(12)
في التقريب الجيشاني بفتح الجيم وسكون التحتانية بعدها معجمة.
العاص وعقبة بن عامر وزيد بن خالد.
وعنه: ابنه سالم، وحفيده سعيد بن سالم، وبكر بن سوادة، وعبيد الله بن جعفر، وشييم بن بيتان، ويزيد بن أبي حبيب، وغيرهم. وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. وقال ابن يونس: توفي بالإسكندرية في إمرة عبد العزيز بن مروان، وكان علويًا. قلت: وقال العجلي
(2)
بصري تابعي ثقة وذكره ابن مندة في الصحابة وقال: اختلف في صحبته وكذا قال غيره.
2877 - ت ق: سفيان بن وكيع بن الجراح الرواسي أبو محمد الكوفي.
روى عن: أبيه وابن إدريس، وابن نمير، وأبي معاوية، ويحيى القطان، وأبي بكر بن عياش، وحميد بن عبد الرحمن الرواسي، وجرير بن عبد الحميد، وابن عيينة، وعبد الحميد الحماني، وابن وهب، وعيسى بن يونس، ويونس بن بكير، وابن علية في آخرين.
وعنه: الترمذي، وابن ماجه، وبقي بن مخلد، وابن وارة، وابنه عبد الرحمن بن سفيان، وزكرياء الساجي، وأبو بكر بن علي المروزي، وأبو عروبة، وأبو جعفر بن جرير الطبري، وأبو محمد بن صاعد وغيرهم. قال البخاري
(3)
: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه وقال ابن أبي حاتم
(4)
: سألت أبا زرعة عنه فقال: لا يشتغل به قيل له: كان يكذب. قال: كان أبوه رجلًا صالحًا قيل له: كان سفيان يتهم بالكذب؟ قال: نعم وقال أيضًا: سمعت أبي يقول: كلمني فيه مشائخ من أهل الكوفة فأتيته مع جماعة من أهل الحديث فقلت له: إن حقك واجب علينا لو صنت نفسك واقتصرت على كتب أبيك لكانت الرحلة إليك في ذلك فكيف وقد سمعت؟ فقال: وما الذي ينقم علي؟ قلت: قد أدخل وراقك ما ليس من حديثك بين حديثك قال: فكيف السبيل في هذا؟ قلت: ترضى بالمخرجات، وتقتصر على الأصول وتنحي هذا الوراق، وتدعو بابن كرامة، وتوليه أصولك فإنه يوثق به، فقال: مقبول منك قال: فما فعل شيئًا مما قاله وبلغني أن وراقه كان يستمع علينا الحديث فبطل الشيخ وكان يحدث بتلك الأحاديث التي أدخلت بين حديثه. قال عبد الرحمن: سئل أبي عنه فقال: لين قال البخاري: توفي في ربيع الآخر سنة سبع وأربعين ومائتين. قلت: وقال النسائي
(5)
: ليس بثقة وقال في موضع آخر: ليس بشيء وقال ابن حبان
(6)
: كان شيخًا فاضلًا صدوقًا إلا أنه ابتلي بوراقه فحكى قصته ثم قال: وكان ابن خزيمة يروي عنه وسمعته يقول: ثنا بعض من أمسكنا عن ذكره وما كان يحدث عنه إلا بالحرف بعد الحرف وهو من الضرب الذين لأن يخروا من السماء أحب إليهم من أن يكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أفسدوه وقال الآجري: امتنع أبو داود من التحديث عنه وقال ابن عدي
(7)
: وإنما بلاؤه أنه كان يتلقن ما لقن ويقال: كان له وراق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه وحديث مرسل فيوصله أو يبدل قومًا بقوم في الإسناد.
2878 - عس: سفيان والد عمرو.
(1)
الثقات: 4/ 219.
(2)
الثقات: 195.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 385.
(4)
الجرح: 4/ 231.
(5)
الضعفاء: 126.
(6)
الثقات: 3/ 182.
(7)
الكامل: 3/ 417.
عن: علي بن أبي طالب في الإمارة.
وعنه: ابنه عمرو على اختلاف في الحديث عن الأسود بن قيس راويه عن عمرو.
2879 - م 4: سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو عبد الرحمن ويقال: أبو البختري كان عبدًا لأم سلمة فأعتقته وشرطت عليه أن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم. يقال: اسمه مهران بن فروخ، ويقال: نجران، ويقال: رومان ويقال: رباح ويقال: قيس ويقال: شنبة بن مارقة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي، وأم سلمة.
وعنه: ابناه عبد الرحمن، وعمر، وسعيد بن جمهان، وأبو ريحانة، وسالم بن عبد الله بن عمرو، وعبد الرحمن بن أبي نعيم، والحسن البصري، وغيرهم. قال حماد بن سلمة: عن سعيد بن جمهان، عن سفينة: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وكان إذا أعيى بعض القوم ألقى علي سيفه ألقى على ترسه حتى حملت من ذلك شيئًا كثيرًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنت سفينة"؟ قلت: ويقال: إن اسمه عمير حكاه ابن عبد البر ويقال: عبس، حكاه أبو نعيم ويقال: سليمان حكاه العسكري ويقال: أيمن ويقال: طهمان حكاهما السهيلي ويقال: مثعب
(1)
حكاه البرديجي ويقال: ذكر أنه حكاه ابن عساكر: ويقال غير ذلك وفرق ابن أبي خيثمة بين مهران وسفينة وتبعه غير واحد والله أعلم بالصواب.
من اسمه: السكن وسكين
2880 - صد: السكن بن إسماعيل الأنصاري ويقال: البرجمي ويقال: ابن أبي السكن البرجمي، أبو معاذ ويقال: أبو عمرو البصري الأصم.
روى عن: الحسن بن ذكوان، وحميد الطويل، وخالد الحذاء، وعاصم الأحول، وهشام بن حسان، ويونس بن عبيد، وهشام الدستوائي، وغيرهم.
وعنه: القواريري وأزهر بن جميل، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، ومسدد، وعمرو الناقد، وجماعة. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين والقواريري: حدثنا السكن بن إسماعيل وكان ثقة وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: سكن البرجمي صالح وقال أبو حاتم
(2)
: بصري صدوق وقال الآجري عن أبي داود: ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قلت: لكنه قال: السكن بن أبي السكن البرجمي واسم أبي السكن سليمان فيحرر هذا وقال العجلي
(4)
: ثقة لا بأس به وقال ابن المديني: كان ثقة.
2881 - ت: السكن بن المغيرة الأموي مولاهم البزاز البصري إمام مسجد البزازين.
روى عن: الوليد بن أبي هشام، وسارية صاحبة عائشة.
وعنه: أبو داود الطيالسي، وأبو الوليد، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبو نعيم، وعمرو بن مرزوق، وغيرهم. قال ابن معين: صالح، وقال النسائي: ليس به بأس. روى له الترمذي، حديثًا واحدًا. قلت: وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: كنيته أبو
(1)
مثقب.
(2)
الجرح: 4/ 387.
(3)
الثقات: 6/ 432.
(4)
الثقات: 195.
(5)
الثقات: 6/ 428.
محمد. يروي عن: الحسن وقال ابن السكن: صالح الحديث.
2882 - ز: سكين
(1)
بن عبد العزيز بن قيس العبدي العطار البصري وهو سكين بن أبي الفرات.
روى عن: أبيه وأبي المنهال سيار بن سلامة، وحوشب بن عقيل، وهلال بن خباب، وأشعث بن عبد الله بن جابر، والمثنى بن دينار الأحمر، وغيرهم.
وعنه: وكيع، وابن سعيد مولى بني هاشم، والحسن بن موسى، وأبو عبيدة الحداد، وعبيد الله بن موسى، وأبو سلمة، ومسلم بن إبراهيم، وعفان، وأبو عمرو الحوضي، وشيبان بن فروخ، وعدة، قال علي بن محمد الطنافسي عن وكيع: حدثنا سكن بن عبد العزيز وكان ثقة وقال عثمان الدارمي
(2)
: وغيره عن ابن معين: ثقة وقال أبو حاتم
(3)
: لا بأس به وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فضعفه وقال النسائي
(4)
: ليس بالقوي وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال ابن عدي
(6)
: فيما يرويه بعض النكرة وأرجو أنه لا بأس به لأنه يروي عن قوم ضعفاء ولعل البلاء منهم. قلت: وقال العجلي
(7)
: ثقة وأبوه ثقة وقال البرقي: سئل ابن معين عنه فقال: ليس به بأس وكذا قال ابن نمير نقله ابن خلفون وقال ابن خزيمة: لا أعرفه ولا أعرف أباه وقال في موضع آخر: أنا بريء من عهدته ومن عهدة أبيه.
من اسمه: سلم
2883 - د ق: سلم
(8)
بن إبراهيم الوراق أبو محمد البصري.
روى عن: عكرمة بن عمار، وأبان بن يزيد العطار، ومبارك بن فضالة، وغيرهم.
وعنه: إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وأحمد بن إسحاق بن صالح الوراق، والذهلي، وتمتام، وغيرهم. قال أبو حاتم
(9)
: سمعت منه في الرحلة الأولى، وسألت ابن معين عنه فتكلم فيه، ولم يرضه وقال الصغاني عن ابن معين: كذاب وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: شيخ وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
2884 - د ت: سلم بن جعفر البكراري أبو جعفر الأعمى.
روى عن: الحكم بن أبان، وسعيد الجريري، والوليد بن كريز.
وعنه: يحيى بن كثير العنبري، ونعيم بن حماد، قال عباس العنبري: ثنا يحيى بن كثير العنبري، ثنا سلم بن جعفر وكان ثقة وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في سجود ابن عباس عند موت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
(12)
والترمذي حديثين هذا
(1)
في التقريب سكين بالتصغير.
(2)
الدارمي: 356.
(3)
الجرح: 4/ 288.
(4)
الضعفاء: 128.
(5)
الثقات: 6/ 432.
(6)
الكامل 3/ 462.
(7)
الثقات: 196.
(8)
سلم في التقريب بفتح أوله وسكون اللام.
(9)
الجرح: 4/ 288.
(10)
الثقات: 6/ 240.
(11)
الثقات: 8/ 297.
(12)
في تهذيب الكمال عن عكرمة قال: توفيت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال إسحاق بن راهويه: أظنه سماها صفية بنت حيي بالمدينة فأتيت ابن عباس فأخبرته فسجد فقلت له: أتسجد ولما تطلع الشمس؟ فقال ابن عباس: لا أم لك =
والآخر في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ربه تعالى
(1)
. قمت، وقال ابن شاهين
(2)
في الثقات: قال ابن المديني: هو رجل من أهل اليمن ثقة وقال الأزدي: متروك.
2885 - ت ق: سلم بن جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سمرة السوائي
(3)
العامري أبو السائب الكوفي.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن إدريس، وابن نمير، وحفص بن غياث، ووكيع، وعدة.
وعنه الترمذي وابن ماجه، والبخاري خارج الجامع، وأبو حاتم، وأبو بكر الأثرم، وأبو بكر البزار، وأبو بكر بن أبي الدنيا، والبجيري، وأبو جعفر الطبري، ومطين، وموسى بن هارون، وأبو العباس السراج، وابن صاعد، والحسين المحاملي، ومحمد بن مخلد، وغيرهم. قال أبو حاتم
(4)
: شيخ صدوق وقال النسائي: كوفي صالح وقال أبو بكر البرقاني: ثقة حجة لا شك فيه يصلح للصحيح وذكره ابن حبان
(5)
في كتاب الثقات. قال السراج عنه: ولدت سنة (14) إن شاء الله تعالى قال: ومات بالكوفة في جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين. قلت؟ وقال أبو أحمد الحاكم: يخالف في بعض حديثه وقال مسلمة بن قاسم: كان كثير الحديث ثقة. وذكر ابن عساكر وغيره: أن النسائي روى عنه وقد ذكره النسائي في شيوخه لكن لا يلزم منه أنه روى عنه في كتبه المذكورة.
2886 - بخ م د: سلم بن أبي الذيال
(6)
البصري.
روى عن: الحسن البصري، وحميد بن هلال العدوي، وابن سيرين، وقتادة، وسعيد بن جبير، وعن بعض أصحابه عنه.
وعنه: معتمر بن سليمان، وقال: كان صاحب حديث وإسماعيل بن علية، وإسماعيل بن مسلم قاضي قيس قال عبد الله بن أحمد
(7)
عن أبيه: ثقة ثقة صالح الحديث ما أصلح حديثه ما سمعت أحدًا يحدث عنه غير معتمر، وقال عباس الدوري
(8)
عن أحمد بن حنبل: أحاديثه متقاربة وقال عثمان الدارمي
(9)
عن ابن معين: ثقة قلت: روى عنه معتمر؟ قال: نعم وقال ابن المديني: ما رأيت أحدًا يعرفه غير إسماعيل بن علية وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. له في مسلم حديث واحد فيما يقطع الصلاة. قلت: ذكر الطبراني أنه فقد قلم ير له أثر، وقد ذكرت كلامه في ذلك في ترجمة معاوية بن عبد الكريم الضال، قال ابن حبان في الثقات: كان متقنًا وقال النسائي في الجرح والتعديل: ليس به بأس وقال الآجري عن أبي داود: روى عنه غير معتمر وروى عنه إسماعيل قاضي قيس. قال الآجري: وقيس مدينة
= أما علمت النبي صلى الله عليه وسلم "قال: إذا رأيتم الآية فاسجدوا" وأية آية أعظم من أمهات المؤمنين يخرجن من بين أظهرنا ونحن أحياء!
(1)
في تهذيب الكمال عن عكرمة عن ابن عباس قال: رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه تعالى فقلت لابن عباس: أليس الله يقول {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار} قال: اسكت لا أم لك إنما ذلك إذا تجلى بنوره ولم يقم لنوره شيء.
(2)
الثقات: 480.
(3)
السوائي في التقريب بضم المهملة.
(4)
الجرح: 4/ 269.
(5)
الثقات: 8/ 298.
(6)
في الخلاصة: سلم بن أبي الذيال بفتح المعجمة والتحتانية الثقيلة وزاد في المغني آخر. لام.
(7)
بحر الدم: 65.
(8)
الدوري: 2/ 222.
(9)
الدارمي: 398.
(10)
الثقات: 6/ 419.
في البطائح. وقال أبو بكر البزار: في مسنده لم يسند إلا خمسة أحاديث أو ستة وقال ابن خلفون في ثقاته: اسم أبي الذيال عجلان.
2887 - خ م س: سلم بن زرير
(1)
العطاردي أبو يونس
(2)
البصري.
روى عن: أبي رجاء العطاردي، وعبد الرحمن بن طرفة، وبريد بن أبي مريم السلولي، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وحبان بن هلال، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبو علي الحنفي، وعدة. قال البخاري
(3)
عن علي بن المديني: له نحو عشرة أحاديث. وقال أبو حاتم
(4)
: ثقة ما به بأس وقال ابن معين: ضعيف وقال أبو داود: ليس بذاك، وقال ابن عدي: أحاديثه قليلة وليس في مقدارها أن يعتبر ضعفها. روى له مسلم حديثًا واحدًا في نومهم عن صلاة الصبح، والبخاري ثلاثة هذا والخبأ لابن صياد والثالث تقدم في حماد بن نجيح. قلت: وقال أبو زرعة: صدوق وقال النسائي
(5)
: ليس بالقوي وقال العجلي في عداد الشيوخ: ثقة وقال ابن الجنيد
(6)
عن ابن معين: كان يحيى بن سعيد يضعفه وقال الحاكم: أخرجه محمد في الأصول ومسلم في الشواهد وضعفه يحيى بن معين لقلة اشتغاله بالحديث وقد حدث بأحاديث مستقيمة. وقال ابن حبان
(7)
في الضعفاء: لم يكن الحديث صناعته وكان الغالب عليه الصلاح يخطئ خطأ فاحشًا لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات وذكره
(8)
أيضًا في الثقات وسكت عنه وقال أبو إسحاق الصريفيني: بقي إلى حدود الستين ومائة. وفي تاريخ البخاري قال ابن مهدي: سلم بن رزين يعني: بالنون وتقديم الراء قال أبو أحمد الحاكم: وهو وهم وقال أبو علي الجباني: وقع لبعض رواة الجامع زرير بضم الزاي وهو خطأ والصواب الفتح.
2888 - فق: سلم بن سلام أبو المسيب الواسطي.
روى عن: بكر بن خنيس وشعبة، والمسعودي، ومبارك بن فضالة، وأبي عقيل، وغيرهم.
وعنه: إسحاق بن وهب العلاف، وخلف بن محمد كردوس، وأبو جعفر الدقيقي، وجماعة من الواسطيين.
2889 - م 4: سلم بن عبد الرحمن النخعي الكوفي أخو حصين قيل: يكنى أبا عبد الرحيم.
روى عن: إبراهيم النخعي وزاذان أبي عمرو، ووراد مولى المغيرة بن شعبة، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير.
وعنه: الثوري، وشريك، وعيسى بن المسيب البجلي، قال عبد الله بن أحمد عن ابن معين: ثقة وقال أبو حاتم
(9)
: صالح. وقال النسائي: ليس به بأس وقال حماد بن زيد عن ابن عون: قال لنا إبراهيم: إياكم وأبا عبد الرحيم، والمغيرة بن سعيد، فإنهما كذابان. قال أبو حاتم: قال مسدد: زعم علي أن أبا عبد الرحيم سلم بن عبد الرحمن النخعي له عندهم حديث واحد في كراهية الشكال
(1)
في الخلاصة (زرير) بفتح الزاي المعجمة وكسر الراء المهملة.
(2)
أبو بشر.
(3)
التاريخ الكبير: 3/ 657.
(4)
الجرح: 4/ 264.
(5)
الضعفاء: 236.
(6)
سؤلات ابن الجنيد: 91.
(7)
المجروحين: 1/ 344.
(8)
الثقات: 6/ 421.
(9)
الجرح: 4/ 263.
من الخيل. قلت: ما زلت استبعد قول علي هذا لأن سلمًا يصغر عن أن يقول فيه إبراهيم هذا القول ويقرنه بالمغيرة بن سعيد إلى أن وجدت أبا بشر الدولابي جزم في الكنى بأن مراد إبراهيم النخعي بأبي عبد الرحيم شقيق الضبي وهو من كبار الخوارج، وكان يقص على الناس، وقد ذمه أيضًا أبو عبد الرحمن السلمي، وغيره من الكبار ونقل ابن شاهين
(1)
في الثقات عن أحمد بن حنبل: أنه قال: سلم بن عبد الرحمن النخعي: ثقة وقال العجلي
(2)
والدارقطني: ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات
(4)
.
2890 - تمييز: سلم بن عبد الرحمن الجرمي البصري.
روى عن: سوادة بن الربيع وله صحبة.
وعنه: سلمة بن رجاء التميمي، ومحمد بن حمران القيسي، ومرجى بن رجاء اليشكري، قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: سلم بن عبد الرحمن، ومرجى بن رجاء، ما علمت إلا خيرًا. قال المؤلف: خلطه بعضهم بالذي قبله والصواب التفرقة بينهما. قلت: وقد فرق بينهما ابن أبي حاتم
(5)
: وابن حبان
(6)
في الثقات وغير واحد.
2891 - س: سلم بن عطية الفقيمي
(7)
مولاهم الكوفي.
روى عن: جدته وعطاء بن أبي رباح، وعبد الله بن أبي الهذيل، وطاوس، والحسن.
وعنه: شعبة ومحمد بن قيس، ومسعر، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن طلحة بن مصرف، وغيرهم. قال أبو حاتم
(8)
: شيخ يكتب حديثه، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. روى له النسائي، حديثًا واحدًا تبًا للذهب والفضة. قلت: فرق ابن حبان بين سلم بن عطية الراوي، عن عبد الله بن أبي الهذيل، ومجاهد. وعنه: شعبة، ومحمد بن قيس، فذكره في الثقات وبين مسلم بن عطية الفقيمي. روى عن: عطاء بن أبي رباح وعنه بدر بن الخليل الأسدي. فذكره في الضعفاء وزاد في أوله ميمًا وقال: منكر الحديث جدًّا ينفرد عن عطاء وغيره من الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات إذا نظر المتبحر في روايته عن الثقات علم أنها معمولة.
2892 - خ 4: سلم بن قتيبة الشعيري
(10)
أبو قتيبة الخراساني الفريابي، نزيل البصرة.
روى عن: يونس بن أبي إسحاق، وإسرائيل بن يونس، وجرير بن حازم، والجراح بن مليح، وحرب بن [سُريج]
(11)
، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد بن أمية، وسهيل بن أبي حزم، وعبد الله ابن المثنى، وعبيد الله بن عبد الرحمن بن دينار، وعلي بن المبارك، ومالك، والمثنى بن سعيد الضبعي، وهاشم بن البريد، وهمام بن يحيى، وشعبة، وغيرهم.
(1)
الثقات: 263.
(2)
الثقات: 189.
(3)
الثقات: 6/ 419.
(4)
سلم بن عجلان في ابن أبي الذيال.
(5)
الجرح: 4/ 265.
(6)
الثقات: 4/ 334.
(7)
الفقيمي في لب اللباب بضم الفاء وفتح القاف نسبة إلى فقيم بطن من تميم.
(8)
الجرح: 4/ 265.
(9)
الثقات: 6/ 419.
(10)
في الخلاصة الشعيري بفتح المعجمة وكسر العين.
(11)
في الأصل: شريح، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 232.
وعنه: عمرو بن علي الفلاس، والمنذر بن الوليد الجارودي، وزيد بن أخزم، وأحمد بن أبي عبيد الله السليمي، وعقبة بن مكرم، ونصر بن علي الجهضمي، ويحيى بن حكيم المقوم وبندار وأبو موسى ومحمد بن يحيى الذهلي وهارون بن سليمان الأصبهاني، وجماعة. قال الدوري
(1)
عن ابن معين: ليس به بأس وقال أبو داود: وأبو زرعة: ثقة وقال أبو حاتم
(2)
: ليس به بأس كثير الوهم يكتب حديثه، وقال عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد: ليس أبو قتيبة من الحمال التي يحمل المحامل قال ابن أبي عاصم: مات سنة مائتين وقال غيره: مات بعد المائتين. قلت: قاله: الجراح بن مخلد حكاه البخاري في تاريخه وقال ابن قانع: توفي سنة (201) بصري ثقة وقال الحاكم
(3)
عن الدارقطني: ثقة وقال: المسعودي عن الحاكم: ثقة مأمون وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: مات بعد المائتين وقال: وقد قيل: مات في جمادى الأولى سنة مائتين وذكر الرشاطي في الأنساب العرماني بالعين المفتوحة والراء والميم والنون نسبة إلى عرمان من الأزد منهم سلم بن قتيبة انتهى. فيحتمل أن قولهم الفريابي تصحيف وقال أبو سعد بن السمعاني: الشعيري نسبة إلى بيع الشعير.
2893 - تمييز: سلم بن قتيبة بن سلم بن عمرو بن حصين الباهلي الأمير. كان أبوه والي خراسان أيام الحجاج بن يوسف، وله أخبار مشهورة في فتوح سمرقند ونسف وغيرهما من بلاد الترك. قتل في خلافة سليمان بن عبد الملك، وقد تقدم ذكر أخيه أسيد في الهمزة وأما سلم بن قتيبة فولي خراسان في أيام هشام بن عبد الملك ويقال: إنه لم يوله ذلك ثم سكن البصرة وحدث: عن أبيه وعمه عبد الرحمن، وعمرو بن دينار، ويحيى بن حصين بن المنذر، وطاوس، وابن سيرين، وابن عون، وغيرهم.
روى عنه: ابنه سعيد وشعبة والمعلى بن منهال، وبكر بن حبيب السهمي، والأصمعي، والمغيرة بن مسلم، وخلاد الأرقط، وأبو عاصم النبيل، وآخرون. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال ابن سعد، أنا عارم، ثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن عتيق: أن أعرابيًا دخل على ابن سيرين، وعنده سلم بن قتيبة فذكر قصة وقال خليفة بن خياط: ولاه المنصور البصرة يسيرًا ثم عزله وولاها محمد بن سليمان وقال أبو أحمد الفراء: سمعت علي بن عثام يقول: سمعت الأصمعي يقول: قال سلم بن قتيبة، وكان من العباد، أن الرجل ليجيئه السائل فيستقل ما عنده فيختار شر الأمرين المنع وروى السلمي في أماليه من هذا الوجه عن الأصمعي قل: قال سلم بن قتيبة: الدنيا العافية، والشباب الصحة والمروة الصبر، وقال أبو بكر بن كامل في تاريخه: مات سلم بن قتيبة، سنة تسع وأربعين ومائة، وصلى عليه المهدي، وهو ولي عهده.
2894 - بخ د تم سي: سلم بن قيس العلوي البصري.
روى عن: أنس والحسن البصري.
وعنه جرير بن حازم، ومهدي بن ميمون، وهمام بن يحيى، وهارون الأعور، والحسن بن أبي جعفر، وحماد بن زيد، قال ابن أبي خيثمة
(1)
الدوري: 2/ 223.
(2)
الجرح: 4/ 266.
(3)
سؤالات الحاكم: 348.
(4)
الثقات: 8/ 297.
(5)
الثقات: 6/ 240.
عن ابن معين: ضعيف وقال البخاري
(1)
: تكلم فيه شعبة، وقال أبو داود: ليس هو بعلوي، كان يبصر في النجوم، وشهد عند عدي بن أرطاة على رؤية الهلال، فلم يجز شهادته، وقال النسائي
(2)
: ليس بالقوي فقال هارون الأعور عن سلم العلوي: قال لي الحسن: خل بين الناس وبين هلالهم حتى يراه معك غيرك وقال قتيبة: يقال: إن أشفار عينيه انتصب وكأنه ينظر فيرى أشفار عينيه فيظن أنه الهلال وقال ابن أبي حاتم
(3)
: قلت لأبي زرعة: سلم أحب إليك أو يزيد الرقاشي؟ قال: سلم لأنه روى عن أنس حديثين أو ثلاثة ويزيد أكثر له في السنن حديث واحد: "لو أمرتم هذا أن يغسل عنه هذه الصفرة"
(4)
. قلت: وقال الساجي: فيه ضعف وقال ابن شاهين
(5)
في الثقات: ذكر ليحيى بن معين قول شعبة فقال: ليس به بأس حديد البصر كان يرى الهلال قبل الناس
(6)
، وقال ابن عدي
(7)
: سلم مقل له نحو الخمسة، وبهذا القدر لا يعتبر أنه صدوق أو ضعيف لا سيما إذا لم يكن فيما يرويه منكر حدثنا علان ثنا ابن أبي مريم سألت يحيى ابن معين عنه فقال: ثقة
(8)
.
من اسمه: سلمان
2895 - سلمان بن توبة يأتي في سليمان.
2896 - م: سلمان بن ربيعة بن يزيد بن عمرو بن سهم بن ئعلبة الباهلي أبو عبد الله وهو سلمان الخيل يقال: إن له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر.
وعنه: سويد بن غفلة، والصبي بن معبد، وأبو وائل، وأبو ميسرة، وأبو عثمان النهدي، وعدة. وشهد فتوح الشام مع أبي أمامة، ثم سكن العراق وولاه عمر قضاء الكوفة، ثم ولي غزو أرمينية في زمن عثمان فقتل ببلنجر
(9)
سنة خمس وعشرين وقيل: (29) وقيل: (30) وقيل: (31) ذكره ابن سعد
(10)
في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة وقال: كان ثقة قليل الحديث قال العجلي
(11)
: كوفي ثقة من كبار التابعين وقال الآجري عن أبي داود: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وما أقل ما روى. روى له مسلم حديثًا واحدًا عن عمر في آخره: أو تبخلوني ولست بباخل وقال سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة: وجدت سوطًا فأخذته فعاب علي زيد بن صوحان، وسلمان بن ربيعة، فذكرته لأبي فقال: أحسنت وأصبت السنة. قلت: وقال عبد البر في الاستيعاب: ذكره أبو حاتم
(12)
والعقيلي في الصحابة وإنما قيل له: سلمان الخيل لأنه كان يلي الخيول في خلافة عمر وهو أول من فرق
(1)
التاريخ الكبير: 2/ 157.
(2)
الضعفاء: 234.
(3)
الجرح: 4/ 263.
(4)
في تهذيب الكمال عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يواجه أحدًا بشيء فجاءه رجل يومًا وعليه صفرة فقال: "لو أمرتم هذا أن يغسل هذه الصفرة".
(5)
الثقات: 459.
(6)
زاد في الخلاصة بليلتين.
(7)
الكامل: 3/ 328.
(8)
سلم عن عبد الله بن الهذيل هو ابن عطية.
(9)
في لب اللباب بلنجر بفتحتين وسكون النون وفتح الجيم مدينة ببلاد الخزر وفي هامش الخلاصة نقلًا عن القاموس بلنجر كغضنفر بلد بالخزر خلف باب الأبواب.
(10)
طبقات: 6/ 131.
(11)
الثقات: 198.
(12)
الجرح: 4/ 264.
بين العتاق والهجن فيما قيل. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات في التابعين وقال: كان رجلًا صالحًا يحج كل سنة وهو أول قاض استقضي بالكوفة.
2897 - بخ: سلمان بن سمير
(2)
الألهاني الشامي ويقال: سليمان.
روى عن: فضالة بن عبيد، وأبي هريرة، وأبي الدرداء، وعبد الله بن حوالة، وغيرهم.
وعنه: حريز بن عثمان الرحبي. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقد تقدم قول أبي داود: أن شيوخ حريز كلهم ثقات.
2898 - د ت: سلمان بن صخر. يأتي في سلمة.
2899 - خ 4: سلمان بن عامر بن أوس بن حجر بن عمرو بن الحارث الضبي. له صحبة.
قال مسلم بن الحجاج: وليس في الصحابة ضبي غيره.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنة أخيه أم الرائح الرباب بنت صليع بن عامر الضبي، ومحمد، وحفصة ابنا سيرين، وعبد العزيز بن بشر بن كعب، وسكن البصرة. قلت: في الصحابة يزيد بن نعامة الضبي قال البخاري
(4)
: له صحبة. وكدير الضبي مختلف في صحبته وحنظلة بن ضرار الضبي. قال الدولابي: قتل يوم الجمل وهو ابن مائة سنة. ذكره ابن قانع في الصحابة في آخرين مذكورين في الكتب المصنفة في الصحابة فينظر في قول مسلم وذكر أبو إسحاق الصريفيني: توفي سلمان في خلافة عثمان وفيه نظر والصواب أنه تأخر إلى خلافة معاوية.
2900 - ع: سلمان الخير الفارسي أبو عبد الله بن الإسلام. أصله من أصبهان وقيل: من رامهرمز، أسلم عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وأول مشاهده الخندق. قاله ابن سعد.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أنس، وابن عجرة، وابن عباس، وأبو سعيد الخدري، وأبو الطفيل، وأم الدرداء الصغرى، وأبو عثمان النهدي، وزاذان أبو عمر، وسعيد بن وهب الهمداني، وطارق بن شهاب، وعبد الله بن وديعة، وعبد الرحمن بن يزيد النخعي، وشهر بن حوشب، وفي سماعه منه نظر وجماعة. قال أبو عبد الله بن مندة: اسمه مايه بن لوذخشان بن مورسلا بن بهنوذان من ولدان الملك، وكان أدرك وصي عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام فيما قيل، وعاش مائتين وخمسين سنة، أو أكثر، ورويت قصة إسلامه من وجوه كثيرة، وقال أبو ربيعة الإيادي عن ابن بريدة عن أبيه رفعه:"إن الله يحب من أصحابي أربعة فذكره فيهم" وقال سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال: أوخي بين سلمان وأبي الدراء. قال الواقدي وغير واحد: مات بالمدائن في خلافة عثمان وقال أبو عبيد وغيره: مات سنة (36) وقال خليفة
(5)
موضع آخر: مات سنة (37) وقيل: مات سنة (33) وهو أشبه لما روى عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال: دخل ابن مسعود على سلمان عند الموت، وقد مات ابن مسعود قبل سنة (34) باتفاق وقال
(1)
الثقات: 4/ 332.
(2)
في التقريب سلمان بن (سمير) بالسين المهملة مصغرًا (والألهاني) بفتح الهمزة.
(3)
الثقات: 4/ 333.
(4)
التاريخ الكبير: 3/ 136.
(5)
طبقات:140.
أبو الشيخ: سمعت جعفر بن أحمد بن فارس يقول: سمعت العباس بن يزيد يقول لمحمد بن النعمان: أهل العلم يقولون: عاش سلمان ثلاثمائة وخمسين سنة فأما مائتين وخمسين فلا يشكون فيه. قلت: وقال ابن حبان
(1)
: هو سلمان الخير ومن زعم أنهما أثنان فقد وهم وذكر العسكري أن اسم المرأة التي اشترته حليسة وقال ابن عبد البر: يقال: إنه شهد بدرًا وروى البخاري في صحيحه عن سلمان أنه قال: أنا من رامهرمز. وفيه أيضًا عن سلمان أنه تداوله بضعة عشر من رب إلى رب. وأخرج ابن حبان والحاكم في صحيحيهما قصة إسلام سلمان من رواية حاتم بن أبي صغيرة عن سماك بن حرب، عن زيد بن صوحان، عنه وروي من طرق أخرى من حديث بريدة بن الحصيب وغيره. وقد قرأت بخط أبي عبد الله الذهبي رجعت عن القول بأنه قارب الثلاثمائة أو زاد عليها وتبين لي أنه ما جاوز الثمانين ولم يذكر مستنده في ذلك والعلم عند الله.
2901 - ع: سلمان الأغر أبو عبد الله المدني مولى جهينة أصله من أصبهان.
روى عن: أبي هريرة، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي الدرداء، وعمار، وأبي أيوب، وأبي سعيد الخدري، وأبي لبابة بن عبد المنذر، وعبد الله بن إبراهيم بن قارظ.
وعنه: بنوه عبد الله، وعبيد الله، وعبيد، وزيد بن رباح، والزهري، وبكير بن الأشج، وعمران بن أبي أنس، وأبو بكر بن حزم، وغيرهم. قال حجاج عن شعبة: كان الأغر قاصًا من أهل المدينة وكان رضي، وقال الواقدي: سمعت ولده يقولون: لقي عمر بن الخطاب ولا أثبت ذلك عن أحد غيرهم وكان ثقة قليل الحديث وقال عبد الغني بن سعيد في الإيضاح: سلمان الأغر مولى جهينة هو أبو عبد الله الأغر الذي روى عنه الزهري وهو أبو عبد الله المدني مولى جهينة وهو أبو عبد الله الأصبهاني الأغر وهو مسلم المديني الذي يحدث عنه الشعبي. وقال قوم: هو الأغر أبو مسلم الذي يروي عنه أهل الكوفة وقال ابن أبجر: هو الأغر بن سليك ولا يصح ذلك الأغر بن سليك آخر انتهى. ومسلم المديني الذي يروي عنه الشعبي آخر وكذا الأغر أبو مسلم الذي يروي عنه أهل الكوفة هان حديثه عند أهلها دون أهل المدينة، وهو مولى أبي هريرة، وأبي سعيد، وهذا مولى جهينة، والله أعلم. قلت: وممن فرق بينهما البخاري
(2)
، ومسلم وابن المديني والنسائي، وأبو أحمد الحاكم، وغيرهم والأغر أبو عبد الله، هذا ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال ابن عبد البر: هو من ثقات تابعي أهل الكوفة قال ابن خلفون: وثقه الذهلي.
2902 - ع: سلمان أبو حازم الأشجعي الكوفي.
روى عن: مولاته عزة الأشجعية، وابن عمر، وأبي هريرة، والحسن، والحسين، وابن الزبير، وغيرهم.
وعنه: الأعمش، ومنصور، وأبو مالك الأشجعي، وعدي بن ثابت، وفضيل بن غزوان، وميسرة الأشجعي، ومحمد بن جحادة، ومحمد بن عجلان، ويزيد بن كيسان، وسيار أبو الحكم، وبشير أبو إسماعيل، وعبد الرحمن بن
(1)
الثقات: 3/ 157.
(2)
التاريخ الصغير: 1/ 265.
(3)
الثقات: 4/ 333.
الأصبهاني، وفرات القزاز، ونعيم بن أبي هند، وهارون بن سعد، وغيرهم. قال أحمد
(1)
، وابن معين
(2)
، وأبو داود: ثقة وقال بعض الناس: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز. قلت: وذكره ابن حبان في الثقات
(3)
. وقال ابن سعد
(4)
: كان ثقة وله أحاديث صالحة وقال العجلي
(5)
: ثقة وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة.
2903 - خ م د س: سلمان أبو رجاء مولى أبي قلابة الجرمي البصري.
روى عن: مولاه، وعمر بن عبد العزيز.
وعنه: أيوب، وحجاج الصواف، وابن عون، وحميد الطويل، ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. أخرجوا له حديثًا واحدًا في قصة العرنيين. قلت: ووثقه العجلي
(7)
.
2904 - سي: سلمان رجل من أهل الشام.
روى عن: جنادة بن أبي أمية.
وعنه: عاصم الأحول. قلت: ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات
(9)
.
من اسمه: سلمة
2905 - س: سلمة بن أحمد بن سديم بن عثمان الفوزي
(10)
الحمصي.
روى عن: جده لأمه الخطاب بن عثمان الفوزي.
وعنه: النسائي. وقال: لا بأس به وأبو القاسم الطبراني
(11)
.
2906 - س ق: سلمة بن الأزرق حجازي.
روى عن: أبي هريرة في البكاء علي الميت.
وعنه: محمد بن عمرو بن عطاء، ووهب بن كيسان، والصحيح عن وهب، عن محمد بن عمرو عنه.
قلت: قال ابن القطان: لا يعرف حاله ولا أعرف أحدًا من المصنفين في كتب الرجال. ذكره. قلت: أظن إنه والد سعيد بن سلمة راوي حديث القلتين والله أعلم
(12)
.
2907 - سلمة بن الأكوع هو ابن عمرو بن الأكوع.
2908 - س ق: سلمة بن أمية التميمي الكوفي له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابن ابن أخيه صفوان بن عبد الله بن يعلى بن أمية. روى له النسائي، وابن ماجه، حديثًا واحدًا في قصة الرجل الذي عض يد آخر فندرت ثنيته. قلت: قال ابن عبد البر: لا يوجد له سوى
(1)
العلل: 1/ 197.
(2)
الدوري: 2/ 223.
(3)
الثقات: 4/ 333.
(4)
طبقات: 6/ 294.
(5)
الثقات: 198.
(6)
الثقات: 6/ 417.
(7)
الثقات: 199.
(8)
الثقات: 4/ 333.
(9)
سلمان الخيل هو ابن ربيعة.
(10)
في لب اللباب (الفوزي) بفتح الفاء وسكون الواو ثم زاي معجمة نسبة إلى فوز قرية بحمص.
(11)
سلمة بن أحمد الفزاري في سلمة بن العيار.
(12)
سلمة بن الأصهب في ابن صهيب.
حديث واحد عند ابن إسحاق يعني: هذا انتهى. وقد ذكره البخاري
(1)
، وقال: يخالف فيه يعني: ابن إسحاق.
2909 - د: سلمة بن بشر بن صيفي الشامي أبو بشر الدمشقي، وربما نسب إلى جده.
روى عن: البختري بن عبيد، وحجر بن الحارث، وسعيد بن عمارة الكلاعي، وعباد بن كثير الفلسطيني، وابنة واثلة بن الأسقع، وقيل: عن عباد بن كثير عنها وغيرهم.
وعنه: يعقوب بن إسحاق الحضرمي، وسليمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن يوسف الفريابي، وداود بن رشيد، وغيرهم. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وفرق البخاري
(3)
، وأبو حاتم
(4)
بين سلمة بن بشر بن صيفي قال أبو حاتم بصري.
يروي عنه: يعقوب بن إسحاق؛ وبين سلمة بن بشر الدمشقي يروي عن عباد بن كثير وعنه داود بن رشيد وغيره. قال أبو القاسم في تاريخه: وعندي أنه واحد وقد نسبه داود بن رشيد فقال: ثنا سلمة بن صيفي.
2910 - س: سلمة بن تمام أبو عبد الله الشقري
(5)
الكوفي.
روى عن: الحكم بن عتيبة، والشعبي، وأبي المليح، وعبد الرحمن بن أبي المليح بن أسامة الهذلي، وغيرهم.
وعنه: جرير بن حازم، وحماد بن زيد، وسعيد بن زيد، وشريك النخعي، وابن علية، وعبد السلام بن حرب، وعدة. قال أحمد
(6)
: سمع منه ابن علية حديثًا واحدًا ليس هو بالقوي في الحديث وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة وقال أبو حاتم
(7)
: ثقة صدوق لا بأس به وقال النسائي
(8)
: ليسى بالقوي وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. له في النسائي حديث واحد: "في الذي يأتي امرأته وهي حائض". قلت: أفاد ابن حبان أنه روى عن ابن عمر ولأجل ذا ذكره في طبقة التابعين ووثقه العجلي
(10)
وابن نمير وقال ابن عدي
(11)
: أرجو أنه لا بأس به وقال ابن أبي حاتم
(12)
في المراسيل.
2911 - سلمة بن تمام بصري.
روى عن: علي بن زيد بن جدعان.
وعنه: عمرو بن علي الفلاس. قال أبو زرعة: مجهول.
2912 - سلمة بن جعفر.
عن: الحكم بن أبان. صوابه سلم وقد تقدم.
2913 - س: سلمة بن جنادة الهذلي.
روى عن: سنان بن سلمة بن المحبق وفروة أبي علي السهمي وحنش العبدي.
وعنه: حجاج بن حجاج الباهلي، وحفص بن
(1)
التاريخ الكبير: 1/ 143.
(2)
الثقات: 8/ 286.
(3)
التاريخ الكبير: 3/ 83.
(4)
الجرح: 4/ 157.
(5)
الشقري بفتح أوله والقاف نسبة إلى شقرة بن الحارث بن تيم.
(6)
العلل: 1/ 418.
(7)
الجرح: 4/ 158.
(8)
الضعفاء: 240.
(9)
الثقات: 4/ 318.
(10)
الثقات: 196.
(11)
الكامل: 3/ 336.
(12)
المراسيل: 254.
الحكم بن سنان الهذلي، وأبو بكر الهذلي، وقال يزيد بن زريع: رأيته وأنا غلام وهو شيخ كبير. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
2914 - ع: سلمة بن في دينار أبو حازم الأعرج الأفزر التمار المدني القاص مولى الأسود بن سفيان المخزومي، ويقال: مولى بني شجع من بني ليث ومن قال: أشجع فقد وهم.
روى عن: سهل بن سعد الساعدي، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، وسعيد بن المسيب، وابن عمر، وابن عمرو بن العاص، ولم يسمع منهما، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن أبي قتادة، والنعمان بن أبي عياش، ويزيد بن رومان، وعبيد الله بن مقسم، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة، وبعجة بن عبد الله بن بدر، وأبي صالح السمان، وأم الدرداء الصغرى، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وابن المنكدر، وغيرهم.
وعنه: الزهري، وعبيد الله بن عمر، وابن إسحاق، وابن عجلان، وابن أبي ذئب، ومالك، والحمادان، والسفيانان، وسليمان بن بلال، وسعيد بن أبي هلال، وعمر بن علي المقدمي، وأبو غسان المدني، وهشام بن سعد، ووهيب بن خالد، وأبو صخر حميد بن زياد الخراط، وأسامة بن زيد الليثي، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وفليح بن سليمان، وفضيل بن سليمان النمري، وعمارة بن غزية، والدراوردي، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وابناه عبد الجبار وعبد العزيز، وخلق آخرهم، أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي. قال أحمد
(2)
، وأبو حاتم
(3)
، والعجلي
(4)
، والنسائي: ثقة. وقال ابن خزيمة: ثقة لم يكن في زمانه مثله وقال ابنه ليحيى بن صالح: من حدثك أن أبي سمع من أحد من الصحابة غير سهل بن سعد فقد كذب. وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: أصله فارسي وكان أشقر أحول أفزر وقال ابن سعد: كان [يقص]
(5)
في مسجد المدينة ومات في خلافة أبي جعفر بعد سنة أربعين ومائة وكان ثقة كثير الحديث. وقال يعقوب بن سفيان: مات فيما بين الثلاثين إلى الأربعين وقال عمرو بن علي: مات سنة (33) وقال خليفة
(6)
: سنة (35) وقال ابن معين
(7)
: مات سنة أربع وأربعين ومائة. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات وقال: كان [قاصّ]
(9)
أهل المدينة. ومن عبادهم وزهادهم بعث إليه سليمان بن عبد الملك بالزهري في أن يأتيه، فقال للزهري: إن كان له حاجة فليأت وأما أنا فما لي إليه مات سنة (35) وقد قيل سنة (40)
(10)
.
2915 - خ ت ق: سلمة بن رجاء التميمي، أبو عبد الرحمن الكوفي.
روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة، وأبي سعد البقال، وحجاج بن أرطاة، وهشام بن عروة،
(1)
الثقات: 4/ 158.
(2)
بحر الدم: 66.
(3)
الجرح: 4/ 159.
(4)
الثقات: 196.
(5)
في الأصل: يقضي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 273.
(6)
الطبقات: 264.
(7)
الدوري: 2/ 224.
(8)
الثقات: 4/ 316.
(9)
في الأصل: قاضي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 273.
(10)
سلمة بن ربيعة بن المحبق في سلمة بن المحبق.
وابن إسحاق، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وشعثاء الكوفية، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، والوليد بن حميد، وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن الخليل، وأبو بشر بكر بن خلف، ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وابنه رجاء بن سلمة، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وجماعة. قال عباس عن يحيى: ليس بشيء وقال أبو زرعة: صدوق وقال أبو حاتم
(1)
: ما بحديثه بأس وقال ابن عدي
(2)
: أحاديثه أفراد، وغرائب، حدث بأحاديث لا يتابع عليها، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قلت: وقال النسائي
(4)
: ضعيف، وقال الدارقطني
(5)
: ينفرد عن الثقات بأحاديث.
2916 - ق: سلمة بن روح بن زنباع الجذامي
(6)
.
عن: جده زنباع في النهي عن المثلة.
وعنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة. قلت: إسحاق متروك وما روى عن سلمة غيره وبرواية مثله لا يعرف حال سلمة.
2917 - س: سلمة بن سعيد بن عطية ويقال: ابن عطاء البصري.
روى عن: معمر وابن جريج، وخالد بن أبي عمران.
روى عنه: الحباب بن محمد الجمحي، ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي. وقال: كان خبر أهل زمانه وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات
(8)
.
2918 - خ م س: سلمة بن سليمان
(9)
المروزي أبو سليمان ويقال: أبو أيوب المؤدب.
روى عن: ابن المبارك، وأبي حمزة السكري.
وعنه: إسحاق بن راهويه، ومحمد بن عبد الله بن قهزاد، وأحمد بن أبي رجاء الهروي، وأحمد بن سعيد الرباطي، وعلي بن خشرم، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي، ومحمد بن أسلم الطوسي، وغيرهم. قال أبو حاتم
(10)
: من جلة أصحاب ابن المبارك. وقال النسائي: ثقة وقال أحمد بن منصور المروزي: حدثنا بنحو من عشرة آلاف حديث من حفظه وقال: هل يمكن أحدًا منكم أن يقول غلطت في شيء؟ وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. قال البخاري: قال محمد بن الليث: مات سنة ست وتسعين ومائة وقيل: مات سنة (203) وقيل: سنة (4). قلت: حكى الأقوال الثلاثة ابن حبان وجزم بالأول وقال أبو الرجاء محمد بن حمدويه في تاريخ مرو: كان وراقًا لابن المبارك وهو من ثقات أصحابه مات سنة (203).
2919 - م 4: سلمة بن شبيب النيسابوري أبو عبد الرحمن الحجري المسمعي نزيل عكة.
روى عن: عبد الرزاق، وأبي أسامة، وزيد بن الحباب، وعبد الله بن جعفر الرقي، ويزيد بن
(1)
الجرح: 4/ 161.
(2)
الكامل: 3/ 331.
(3)
الثقات: 8/ 286.
(4)
الضعفاء: 242.
(5)
سؤالات الحاكم: 342.
(6)
الجذامي - بضم الجيم نسبة إلى جذام قبيلة من اليمن.
(7)
الثقات: 8/ 285.
(8)
سلمة بن أبي سلمة في سلمة بن عبد الله.
(9)
سليم - خلاصة.
(10)
الجرح: 4/ 163.
(11)
الثقات: 8/ 287.
هارون، وأبي المغيرة الخولاني، والحسن بن محمد بن أعين، وأبي عبد الرحمن المقري، وإبراهيم بن خالد الصنعائي، وأبي داود الطيالسي، ومروان بن محمد الطاطري، وعبد الله بن إبراهيم الغفاري، وجماعة.
وعنه: الجماعة سوى البخاري، وأحمد بن حنبل وهو من شيوخه، وأبو مسعود الرازي وهو من أقرانه، وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن هارون الروياني، وإبراهيم بن أبي طالب، وموسى بن هارون الحمال، وعلي بن أحمد علان المصري، وأبو العلاء الوكيعي، ومحمد بن يحيى بن مندة، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وغيرهم. قال أبو حاتم
(1)
: وصالح بن محمد البغدادي: صدوق وقال النسائي: ما علمنا به بأسًا وقال أحمد بن يسيار: كان من أهل نيسابور ورحل إلى مكة وكان مستملي المقري صاحب سنة وجماعة رحل في الحديث وجالس الناس وكتب الكثير ومات بمكة. وقال أبو نعيم الأصبهاني: أحد الثقات، حدث عنه الأئمة والقدماء وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال ابن يونس وابن قانع وغير واحد: مات سنة (247) وقال أبو بكر بن أبي داود: مات سنة (246) في أكله فالوذج. قلت: وقال حسين القباني: مات سنة (4) وقال الحاكم: هو محدث أهل مكة والمتفق على إتقانه وصدقه.
2920 - سلمة بن صالح اللخمي المصري.
روى عن: فضالة بن عبيد.
وعنه: ابن أخيه أبو هاشم قباث بن رزين بن حميد بن صالح اللخمي. روى له مسلم كذا ذكر صاحب الكمال. قال المزي: ولم ير واحد منهم له شيئًا. قلت: ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وأفاد أنه روى أيضًا عن علي. وقرأت بخط الذهبي تفرد عنه قباث
(4)
.
2921 - د ت ق: سلمة بن صخر بن سلمان
(5)
بن الصمة بن حارثة بن الحارث بن زيد مناة الأنصاري الخزرجي المدني. ويقال: سلمان بن صخر وسلمة أصح ودعوتهم في بني بياضة فلذلك يقال له: البياضي وهو الذي ظاهر من امرأته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وسليمان بن يسار، وسماك بن عبد الرحمن، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان. أخرجوا له حديث الظهار. قلت: قال البغوي: لا أعلم له حديثًا مسندًا غيره
(6)
.
2922 - ق: سلمة بن صفوان بن سلمة الأنصاري الزرقي المدني.
روى عن: أبي سلمة بن عبد الرحمن، ويزيد بن طلحة بن ركانة.
وعنه: ابن إسحاق، ومالك، وفليح بن سليمان، قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
2923 - م د ت س: سلمة بن صهيب ويقال: ابن صهيبة ويقال: صهبة، ويقال: صهبان، ويقال: أصيهيب الهمداني الأرحبي
(8)
أبو حذيفة الكوفي.
(1)
الجرح: 4/ 164.
(2)
الثقات: 8/ 287.
(3)
الثقات: 4/ 318.
(4)
سلمة بن صالح الليثي في سليمان بن صالح.
(5)
سليمان خلاصة والتقريب.
(6)
سلمة بن صخر بن عبيد في سلمة بن المحبق.
(7)
الثقات: 6/ 396.
(8)
في التقريب (الأرحبي) بحاء مهملة وفي الخلاصة بمهملتين.
روى عن: حذيفة وابن مسعود، وعلي بن أبي طالب، وعائشة رضي الله عنهم.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وعلي بن الأقمر، وخيثمة بن عبد الرحمن. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: وقال يعقوب بن سفيان: اسم أبي حذيفة يزيد بن صهيبة وهو ثقة قال: وذكر أبو إسحاق السبيعي أن اسمه سلمة
(2)
.
2924 - بخ ت ق: سلمة بن عبد الله ويقال: ابن عبيد الله بن محصن الأنصاري الخطمي
(3)
المدني.
روى عن: أبيه، ويقال: له صحبة.
روى عنه: عبد الرحمن بن أبي شميلة الأنصاري. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. له في السنن حديث واحد: "من أصبح منكم آمنًا في سربه" الحديث. قلت: وقال أحمد: لا أعرفه. وقال العقيلي
(5)
: لا يتابع على حديثه.
2925 - ت: سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي.
عن: جدة أبيه أم سلمة، وعن جده عمر بن أبي سلمة وله صحبة.
روى عنه: محمد بن عمرو بن علقمة قوله.
وروى عنه: عطاء بن أبي رباح، فنسبه إلى جد أبيه فقال: عن سلمة بن أبي سلمة.
وروى عنه: عمرو بن دينار، فنسبه إلى جده فقال: عن سلمة بن عمرو بن أبي سلمة. وقال ابن إسحاق عن أبيه إسحاق بن يسار: سمع سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة المخزومي، فذكر حديثًا بين جميع ذلك البخاري في تاريخه إلا رواية عمرو بن دينار فإنه ذكر أنه كرواية عطاء بن أبي رباح. وذكره ابن أبي حاتم
(6)
عن أبيه برواية ابن إسحاق فقط، ولم يذكر فيه جرحًا. وذكره ابن حبان في ثقات أتباع التابعين برواية محمد بن عمرو فقط. وقد روى له الترمذي في التفسير حديثًا، ولم يسمه. أخرجه عن ابن أبي عمر، عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن رجل من ولد أم سلمة، عن أم سلمة أنها قالت:"لا أسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء" الحديث. وسماه الحاكم في المستدرك في هذا الحديث من طريق يعقوب بن حميد بن كاسب، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن سلمة بن عمر بن أبي سلمة عن أم سلمة، وتابعه قتيبة، عن سفيان بن عيينة.
2926 - س: سلمة بن عبد الملك العوصي
(7)
الكلبي الحمصي.
روى عن: الحسن. وعلي بن صالح، والمعافى بن عمران، وإسرائيل، وابن أبي رواد، وعبد الله بن عمرو، وغيرهم.
وعنه: ابناه عبد الله ومحمد، وخالد بن خلي الكلاعي، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي، وغيرهم. ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات وقال: ربما أخطأ. له في سنن النسائي حديث واحد في القطع
(9)
(10)
.
(1)
الثقات: 4/ 317.
(2)
سلمة بن صفي هو ابن بشر بن صيفي.
(3)
في لب اللباب (الخطمي) بفتح الخاء المعجمة وسكون المهملة نسبة إلى بني خطمة بطن من الأنصار.
(4)
الثقات: 6/ 399.
(5)
الضعفاء: 2/ 146.
(6)
الجرح: 4/ 166.
(7)
في لب اللباب (العوصي) بفتح العين المهملة وسكون الواو ومهملة نسبة إلى عوص بطن.
(8)
الثقات: 8/ 286.
(9)
أي في قطع تمر وكثر.
(10)
سلمة بن عبيد بن صخر في سلمة بن المحبق.
2927 - خ م د س ق: سلمة بن علقمة التميمي أبو بشر البصري.
روى عن: محمد بن سيرين، والوليد أبي بشر العنبري، ونافع مولى ابن عمر، وعبيد الله بن حميد بن عبد الرحمن الحميري.
وعنه: حماد بن زيد، ويزيد بن زريع، وبشر بن المفضل، وابن علية، وابن أبي عدي، وغيرهم. قال أحمد
(1)
: بخ ثقة وقال ابن سعد
(2)
، وابن معين: ثقة وقال ابن المديني: ثبت وقال أبو حاتم
(3)
: صالح الحديث ثقة وقال النسائي: ليس به بأس وقال غيره. مات قبل الأربعين ومائة. قلت: أرخه ابن قانع سنة (39) وذكر البخاري في تاريخه عن ابن علية قال: كان سلمة أحفظ لحديث محمد يعني ابن سيرين من خالد يعني: الحذاء. وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: كان حافظًا متقنًا وقال العجلي
(5)
: ثقة فقيه وذكره ابن المديني في الطبقة السابعة من أصحاب نافع.
2928 - تمييز: سلمة بن علقمة.
عن: داود بن أبي هند. صوابه مسلمة وسيأتي
(6)
.
2929 - ع: سلمة بن عمرو بن الأكوع، واسمه سنان بن عبد الله بن بشير بن يقظة بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي أبو مسلم. ويقال: أبو إياس، ويقال أبو عامر، وقيل: اسم أبيه وهب، وقيل: اسم بشير قشير، وقيل قيس. شهد بيعة الرضوان.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة.
وعنه: ابنه إياس ومولاه يزيد بن أبي عبيد، وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، والحسن بن محمد بن الحنفية، وزيد بن أسلم، وموسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، وغيرهم. كان شجاعًا راميًا، ويقال: كان يسبق الفرس شدًا على قدميه وكان يسكن الربذة. قال يحيى بن بكير وغير واحد: مات سنة أربع وسبعين وهو ابن ثمانين سنة. قلت: في صحيح البخاري عن يزيد بن أبي عبيد قال: لما قتل عثمان خرج سلمة إلى الربذة وتزوج بها امرأة، وولدت له أولادًا فلم يزل بها حتى قبل أن يموت بليال فنزل المدينة. قال أبو نعيم: استوطن الربذة بعد قتل عثمان وتوفي سنة (74) وقيل: ستين وذكر إبراهيم بن المنذر: أنه توفي سنة (64) وذكر الكلاباذي عن الهيثم بن عدي: أنه مات في آخر خلافة معاوية. قلت: وهو غلط فإن له قصة مع الحجاج بن يوسف الثقفي في إنكاره عليه اختيار البدو واعتذار سلمة بأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن له في البدو والقصة مشهورة ذكرها البخاري
(7)
وغيره ولم يكن الحجاج في زمن معاوية ولا ابنه يزيد صاحب أمر ولا ولاية وهذا يرجح قول من قال: مات سنة (74) لكن في تقدير سنة على هذا نظر فإنه غلط محض إذ يلزم منه أنه شهد بيعة الرضوان وعمره اثنتا عشرة سنة وقد قال: هو فيما صح عنه بايعت النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ على الموت ومن كان بهذا السن لا يتهيأ منه هذا فيحرر هذا ثم رأيت مدار مقدار سنه على
(1)
بحر الدم: 66.
(2)
طبقات: 7/ 285.
(3)
الجرح: 4/ 167.
(4)
الثقات: 6/ 399.
(5)
الثقات: 197.
(6)
سلمة بن عمر بن أبي سلمة هو ابن أبي سلمة بن عبد الله.
(7)
التاريخ الصغير: 1/ 148.
الواقدي وهو من تخليطه والمصنف تبع فيه صاحب الكمال، وكذا النووي في تهذيبه تبع صاحب الكمال، وصاحب الكمال تبع ابن طاهر، والصواب خلاف هذا والله أعلم. ثم وجدت ما يدل على أن من أرخ موته في خلافة معاوية أو ابنه يزيد أو بعد ذلك إلى سنة (74) غلط بل يدل على أنه تأخر إلى ما بعد الثمانين. فعند أحمد من طريق عمرو بن عبد الرحمن بن جرهد، سمعت رجلًا يقول لجابر: من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال سلمة بن الأكوع، وأنس، فقال رجل: فذكر كلامًا في حق سلمة فهذا يدل على ما قاله فإن عبد الله بن أبي أوفى مات سنة ست أو سبع أو ثمان وثمانين بالكوفة فلو كان حين السؤال المذكور موجودًا ما خفي على جابر ثم تبين لي أنه خفي عليه أو أغفل ذكره الراوي فإن جابرًا مات قبل الثمانين كما تقدم في ترجمته والحديث المذكور يرجح قول من قال في سلمة: أنه مات سنة (74) لكن بقي النظر في مقدار سنه.
2930 - خت: سلمة بن عوف بن سلامة. وقع ذكره في مسند حديث لعمر علقه البخاري وصله مالك.
عن: داود بن الحصين عن واقد بن عمرو، وسلمة بن عوف، كلاهما عن محمود بن لبيد عن عمر في الطلاق. قال ابن الحذاء: سقط سلمة بن عوف من رواية يحيى بن يحيى الليثي.
2931 - س: سلمة بن العيار
(1)
أو اسمه أحمد بن حصن بن عبد الرحمن الفزاري مولاهم أبو مسلم الدمشقي.
روى عن: أبي الزبير، والأوزاعي، وجرير بن حازم، وسعيد بن عبد العزيز، ومالك، وجعفر بن برقان، وغيرهم.
وعنه: بقية بن الوليد، وسيف بن عبيد الله الجرمي، وأبو مسهر، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وجماعة. وقال إسحاق بن خالد عن أبي مسهر: أثبت أصحاب الأوزاعي يزيد بن السمط، وسلمة بن العيار، وكانا واصلين صحيحي الحفظ. وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني ابن له قال: مات أبي سنة ثلاث وستين ومائة وأرخه ابن زبر سنة (68) وحكى ابن طاهر عن ابن حبان أنه قال فيه: كان من خيار أهل الشام وعبادهم ولكنه مات وهو شاب، وكل شيء حدث في الدنيا لا يكون عشرة أحاديث. وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: أخبرني رجل من ولده أن حصنًا الذي روى عنه الأوزاعي عن أبي سلمة عن عائشة هو جد سلمة هذا. قلت: هذا جميعه في كتاب الثقات فإن كان المؤلف رأى كتاب الثقات لابن حبان فلا حاجة إلى حكاية بعضه بواسطة ابن طاهر والد الموفق وقال الخليلي: مصري ثقة قديم عزيز الحديث.
2932 - د ت فق: سلمة بن الفضل الأبرش
(3)
الأنصاري مولاهم أبو عبد الله الأزرق قاضي الري.
روى عن: أيمن بن نابل، ومحمد بن إسحاق، وأبي جعفر الرازي، وإبراهيم بن طهمان، والثوري، وأبي خيثمة الجعفي، و [ابن]
(4)
سمعان، وغيرهم.
وعنه: كاتبه عبد الرحمن بن سلمة الرازي،
(1)
(العيار) في الخلاصة بفتح المهملة الأولى والتحتانية المشددة.
(2)
الثقات: 8/ 284.
(3)
الأبرش في المغني بموحدة فراء فمعجمة.
(4)
في الأصل: أبي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 305.
وابن معين، وعبد الله بن محمد المسندي، وعثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن حميد الرازي، ومحمد بن عمرو زنيج، ووثيمة بن موسى المصري، ويوسف بن موسى القطان، وغيرهم. قال البخاري
(1)
: عنده مناكير وهنه علي قال علي: ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديثه. قال البرذعي عن أبي زرعة: كان أهل الري لا يرغبون فيه لمعان فيه من سوء رأيه وظلم فيه، وأما إبراهيم بن موسى، فسمعته غير مرة. وأشار أبو زرعة إلى لسانه يريد الكذب. وقال أبو حاتم
(2)
: محله الصدق في حديثه إنكار يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي
(3)
: ضعيف. وقال الحسين بن الحسن الرازي عن ابن معين: ثقة كتبنا عنه كان كتب مغازيه أتم ليس في الكتب أتم من كتابه وقال الدوري
(4)
عن ابن معين: كتبنا عنه وليس به بأس وكان يتشيع وقال علي الهسنجاني عن ابن معين: سمعت جريرًا يقول: ليس من لدن بغداد إلى أن يبلغ خراسان أثبت في ابن إسحاق من سلمة: وقال ابن سعد
(5)
: كان ثقة صدوقًا وهو صاحب مغازي ابن إسحاق. روى عنه: المبتدأ، والمغازي، وكان يقال: إنه من أخشع الناس في صلاته، وقال ابن عدي
(6)
: عنده غرائب، وإفراد ولم أجد في حديثه حديثًا قد جاوز الحد في الإنكار وأحاديثه متقاربة محتملة. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال: يخطئ ويخالف. قال البخاري
(8)
: مات بعد التسعين ومائة وقال ابن سعدة توفي بالري وقد أتى عليه مائة وعشر سنين.
قلت: قرأت بخط الذهبي مات سنة (91) وكأنه أخذه من قول البخاري. وقال الترمذي: كان إسحاق يتكلم فيه وقال ابن عدي عن البخاري
(9)
: ضعفه إسحاق وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال الآجري عن أبي داود: ثقة وذكر ابن خلفون: أن أحمد سئل عنه فقال: لا أعلم إلا خيرًا.
2933 - ت س ق: سلمة بن قيس الأشجعي الغطفاني. له صحبة وسكن الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في الوضوء.
وعنه: هلال بن يساف وأبو إسحاق السبيعي.
قلت: ذكر أبو الفتح الأزدي، وأبو صالح المؤذن، أن هلالًا تفرد بالرواية عنه وقال أبو القاسم البغوي: روى ثلاثة أحاديث، وروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح: أن عمر استعمله على بعض مغازي فارس.
2934 - خ د س: سلمة بن قيس الجرمي. والد عمرو. ذكره البخاري
(10)
: وأبو حاتم
(11)
في هذا الباب. والمعروف عنه سلمة بكسر اللام وسيأتي.
2935 - ق: سلمة بن كلثوم الكندي الشامي. قيل: إنه دمشقي. سكن حمص.
وروى عن: صفوان بن عمرو، والأوزاعي،
(1)
الضعفاء: 149.
(2)
الجرح: 4/ 168.
(3)
الضعفاء: 241.
(4)
الدوري: 2/ 226.
(5)
طبقات: 7/ 381.
(6)
الكامل: 3/ 340.
(7)
الثقات: 8/ 287.
(8)
التاريخ الصغير: 2/ 268.
(9)
الضعفاء: 149.
(10)
التاريخ الكبير: 4/ 70.
(11)
الجرح: 4/ 170.
وإبراهيم بن أدهم، وجعفر بن برقان، وغيرهم.
وعنه: بقية، وأبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي، وعثمان بن سعيد بن كثير، وأبو توبة، ويحيى بن صالح الوحاظي، وغيرهم. قال أبو توبة: ثنا سلمة بن كلثوم، وكان من العابدين ولم يكن في أصحاب الأوزاعي أهنأ منه. وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لأبي اليمان. ما تقول في سلمة بن كلثوم؟ قال: ثقة كان يقاس بالأوزاعي. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الجنائز من حديث يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة:"أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة ثم أتى قبر الميت فحثا عليه من قبل رأسه ثلاثًا". وقد رواه أبو بكر بن أبي داود عن شيخ ابن ماجه وزاد في متنه: "فكبر عليه أربعًا" وقال بعده: لم يروه إلا سلمة وليس يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا صحيحًا أنه كبر على جنازة أربعًا إلا هذا. قلت: وسئل أبو حاتم في العلل عن هذا الحديث فقال: إنه باطل فقال الدارقطني في العلل، شامي يهم كثيرًا.
2936 - ع: سلمة بن كهيل بن حصين الحضرمي التنعي
(1)
أبو يحيى الكوفي. دخل على ابن عمر، وزيد بن أرقم.
وروى عن: أبي جحيفة، وجندب بن عبد الله، وابن أبي أوفى، وأبي الطفيل، وزيد بن وهب، وسويد بن غفلة، وإبراهيم التيمي، وعبد الرحمن بن يزيد النخعي، وذر بن عبد الله المرهبي، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، وسعيد بن جبير، والشعبي، وأبيه كهيل، وخاله أبي الزعراء، وكريب مولى ابن عباس، ومجاهد، ومسلم البطين، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وجماعة.
وعنه: سعيد بن مسروق الثوري وابنه سفيان بن مسعيد، والأعمش، وشعبة، والحسن، وعلي، وصالح بنو صالح بن حي، وزيد بن أبي أنيسة، وإسماعيل بن أبي خالد، وابناه يحيى ومحمد ابنا سلمة، وعقيل بن خالد، وأبو المحياة يحيى بن يعلى التيمي، ومنصور، ومسعر، وحماد بن سلمة، وجماعة. قال أبو طالب
(2)
: عن أحمد: سلمة بن كهيل متقن للحديث وقيس بن مسلم متقن للحديث ما نبالي إذا أخذت عنهما حديثهما. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة وقال العجلي
(3)
: كوفي تابعي ثقة ثبت في الحديث وكان فيه تشيع قليل، وهو من ثقات الكوفيين، وقال ابن سعد
(4)
: كان ثقة كثير الحديث وقال أبو زرعة: ثقة مأمون ذكي، وقال أبو حاتم
(5)
: ثقة متقن وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت على تشيعه، وقال النسائي: ثقة ثبت وقال ابن المبارك عن سفيان: ثنا سلمة بن كهيل وكان ركنًا من الأركان وشد قبضته. وقال ابن مهدي: لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة: منصور وسلمة، وعمرو بن مرة، وأبي حصين، وقال أيضًا: أربعة في الكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو مخطئ. فذكره منهم. وقال جرير: لما قدم شعبة البصرة قالوا له: حدثنا عن ثقات أصحابك فقال: إن حدثتكم عن ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفر يسير من هذه الشيعة: الحكم بن عتيبة، وسلمة بن كهيل، وحبيب بن أبي ثابت، ومنصور. قال يحيى بن سلمة بن
(1)
(التنعي) في لب اللباب بكسر المثناة الفوقانية وسكون النون ومهملة نسبة إلى بني تنع بطن من همدان.
(2)
بحر الدم: 66.
(3)
الثقات: 197.
(4)
طبقات: 6/ 316.
(5)
الجرح: 4/ 170.
كهيل: ولد أبي سنة سبع وأربعين، ومات يوم عاشوراء سنة إحدى وعشرين ومائة، وكذا قال غير واحد، وقال ابن سعد وغيره: مات سنة (22) وقال محمد بن عبد الله الحضرمي، وهارون بن حاتم: مات سنة (123). قلت: قال ابن المديني في العلل: لم يلق سلمة أحدًا من الصحابة إلا جندبا، وأبا جحيفة
(1)
وقال الوليد بن حرب عن سلمة: سمعت جندبا ولم أسمع أحدًا غيره يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه مسلم وهو في البخاري من طريق الثوري عن سلمة نحوه وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وقال الآجري: قلت لأبي داود: أيما أحب إليك حبيب بن أبي ثابت، أو سلمة؟ فقال: سلمة. قال أبو داود: كان سلمة يتشيع، وقال عبيد بن جناد عن عطاء الخفاف أتى سلمة بن كهيل زيد بن علي بن الحسين لما خرج فنهاه عن الخروج، وحذره من غدر أهل الكوفة فأبى فقال له فتأذن لي أن أخرج من البلد؟ فقال: لم؟ قال: لا آمن أن يحدث لك حدث فلا آمن على نفسي قال: فأذن له: فخرج إلى اليمامة. وقال النسائي: هو أثبت من الشيباني والأجلح.
2937 - د س ق: سلمة بن المحبق
(3)
وقيل: سلمة بن ربيعة بن المحبق، واسمه صخر بن عبيد، ويقال: عبيد بن صخر الهذلي أبو سنان. له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وسكن البصرة.
روى عنه: ابنه سنان، وقبيصة بن حريث، وجون بن قتادة، والحسن البصري، وأم عاصم جدة المعلى بن راشد. قلت: قال العسكري: في التصحيف عن أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال: ما سمعت من ابن شبة وغيره إلا بكسر الباء قال العسكري: فقلت له: إن أصحاب الحديث كلهم يفتحون الباء فقال: إيش المحبق في اللغة؟ فقال: المضرط فقال: هل يستحسن أحد أن يسمي ابنه المضرط؟ وإنما سماه المضرط تفاؤلًا بأنه يضرط أعداءه كما سموا عمرو بن هند مضرط الحجازة، وجزم ابن حبان بأنه سلمة بن ربيعة بن المحبق وأنه نسب إلى جده وذكر أبو سليمان بن زبر في كتاب الصحابة: أن سلمة لما بشر بابنه سنان وهو بخيبر قال لسهم: ارم به، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي مما بشرتموني به.
2938 - د ق: سلمة بن محمد بن عمار بن ياسر العنسي
(4)
المدني.
روى عن: جده، وقيل: عن أبيه، عن جده.
روى عنه: علي بن زيد بن جدعان، قال البخاري
(5)
: أراه أخا أبي عبيدة يعني: ابن محمد بن عمار، قال: ولا نعرف أنه سمع من عمار أم لا: "رؤيا له من الفطرة المضمضة" الحديث. قلت: وقال ابن معين: حديثه عن جده مرسل وقال ابن حبان
(6)
: لا يحتج به.
2939 - د تم س ق: سلمة بن نبيط
(7)
بن شريط بن أنس الأشجعي أبو فراس الكوفي.
(1)
هذا غلط من ابن المديني محض فقد أخرج الحافظ ابن ماجه في سننه في باب التيمم بإسناد صحيح عن الحكم وسلمة بن كهيل أنهما سألا عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه عن التيمم الحديث.
(2)
الثقات: 4/ 317.
(3)
المحبق في الخلاصة بمهملة ثم موحدة كمعظم أو محدث.
(4)
سلمة بن محمد العنسي في التقريب بالنون من الخامسة.
(5)
التاريخ الكبير: 4/ 770.
(6)
المجروحين: 1/ 377.
(7)
نبيط في التقريب بنون وموحدة مصغرًا ابن شريط بفتح المعجمة.
روى عن: أبيه وقيل: عن رجل، عن أبيه، وعن نعيم بن أبي هند، وعبيد بن أبي الجعد، والزبير بن عدي، والضحاك بن مزاحم.
وعنه: الثوري، وابن المبارك، ووكيع، والخريبي، وحميد بن عبد الرحمن الرواسي، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد
(1)
: ثقة وكان وكيع يفتخر به يقول: ثنا سلمة بن نبيط وكان ثقة وقال الآجري عن أبي داود: ثقة وكذا قال ابن معين، والعجلي
(2)
، والنسائي، وقال محمد بن عبد الله بن نمير: من الثقات كان أبو نعيم يفتخر به وقال أبو حاتم
(3)
: صالح ما به بأس وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قلت: وقع له ذكر في سند أثر علقه البخاري في أواخر الطلاق، عن الضحاك بن مزاحم في قوله تعالى:{ثلاثة أيام إلا رمزًا}
(5)
إشارة. وهذا وصله الثوري في تفسيره رواية أبي حذيفة عنه عن سلمة بن نبيط، عن الضحاك بهذا وأخرجه عبد بن حميد أيضًا عن غير الثوري، عن سلمة مثله. قال البخاري
(6)
: يقال: اختلط بآخره وذكر ابن شاهين
(7)
في الثقات: أن عثمان بن أبي شيبة وثقه.
2940 - د: سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي. له ولأبيه صحبة.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة". وعن أبيه نعيم.
روى عنه: سالم بن أبي الجعد، وأبو مالك الأشجعي. قلت: قال البغوي: لا أعلم له غيره وذكر له العسكري حديثًا آخر في رسولي مسيلمة، وذلك إنما يرويه عن أبيه، وقد أخرجه أبو داود له، ولم يخرج حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم. نعم هو في مسند أحمد من طريق سالم بن أبي الجعد، وقال فيه: عن سلمة بن نعيم وكان من الصحابة فذكرة.
2941 - س: سلمة بن نفيل
(8)
السكوني ثم التراغمي الحضرمي. له صحبة وأصله من اليمن، وسكن حمص.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: جبير بن نفير، وضمرة بن حبيب، والوليد بن عبد الرحمن الجرشي، والصحيح: أن بينهما جبير بن نفير. روى له النسائي حديثًا واحدًا فيه: "ذكر الخيل ولا تزال فرقة من أمتي يقاتلون". وفيه ذكر الشام.
2942 - بخ د ق: سلمة بن وردان الليثي الجندعي مولاهم أبو يعلى المدني رأى جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع، وعبد الرحمن بن أشيم.
روى عن: أنس بن مالك، ومالك بن أوس بن الحدثان، وأبي سعيد بن أبي المعلى، وسالم بن عبد الله بن عمر.
وعنه: وكيع، والفضل بن موسى، والدراوردي، وسفيان الثوري، وابن أبي فديك، وأبو نباتة يونس بن يحيى المدني، وابن وهب، وأبو نعيم، وإسماعيل بن أبي أويس، والقعنبي، وغيرهم. قال أبو موسى: كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وقال عبد الله بن أحمد
(9)
عن أبيه:
(1)
بحر الدم: 66.
(2)
الثقات: 198.
(3)
الجرح: 4/ 173.
(4)
الثقات: 4/ 317.
(5)
سورة: آل عمران، الآية:41.
(6)
التاريخ الكبير: 4/ 75.
(7)
الثقات: 473.
(8)
نفيل في التقريب بنون وفاء مصغرًا (والتراغمي) في لب اللباب بفتحتين وكسر المعجمة نسبة إلى التراغم بطن من السكون.
(9)
بحر الدم: 66.
منكر الحديث ضعيف الحديث وقال الدوري
(1)
عن ابن معين: ليس بشيء وقال ابن أبي حاتم
(2)
: ليس بقوي وتدبرت حديثه فوجدت عامتها منكرة لا يوافق حديثه عن أنس حديث الثقات إلا في حديث واحد. يكتب حديثه وقال أبو داود، والنسائي
(3)
، ضعيف وقال النسائي: في موضع آخر: ليس بثقة. وقال ابن عدي
(4)
: وفي متون بعض ما يرويه أشياء منكرة خالف سائر الناس وقال ابن سعد
(5)
: قد رأى عدة من الصحابة وكانت عنده أحاديث يسيرة وكان ثبتًا فيها ولا يحتج بحديثه، وبعضهم يستضعفه. مات في خلافة أبي جعفر. قلت: وقال ابن شاهين
(6)
في الثقات، وقال أحمد: ابن صالح: هو عندي ثقة حسن الحديث. قال ابن حبان: كان يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديثه وعن غيره من الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات كأنه كان قد حطمه السن فكان يأتي بالشيء على التوهم حتى خرج عن حدّ الأحتجاج. مات سنة (106)
(7)
وأرخه ابن قانع سنة (7) وقال الحاكم: حديثه عن أنس مناكير أكثرها وقال العجلي
(8)
والدارقطني
(9)
: ضعيف.
2943 - ت ق: سلمة بن وهرام
(10)
اليماني.
روى عن: شعيب بن الأسود الجبائي وطاوس، وعكرمة، وعبد الله بن طاوس.
وعنه: زمعة بن صالح الجندي، وابن عيينة، ومعمر، والحكم بن أبان، ومحمد بن سليمان بن مشمول، وابنه عبيد الله. قال عبد الله بن أحمد
(11)
عن أبيه: روى عنه زمعة أحاديث مناكير أخشى أن يكون حديثه ضعيفًا وقال أبو زرعة: ثقة وكذا قال إسحاق بن منصور عن ابن معين، وقال أبو داود: ضعيف وقال ابن عدي
(12)
: أرجو أنه لا بأس بروايات الأحاديث التي يرويها عنه غير زمعة وقال أبو زرعة: ثقة وكذا قال إسحاق بن منصور عن ابن معين وقال أبو داود: ضعيف وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات. قلت: وزاد يعتبر حديثه من غير رواية زمعة بن صالح عنه.
2944 - قد س: سلمة بن يزيد الجعفي. ويقال: يزيد بن سلمة والأول أصح كوفي له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: علقمة بن قيس، وعلقمة بن وائل بن حجر، ويزيد بن مرة الجعفي. له ذكر في صحيح مسلم في حديث علقمة بن وائل عن أبيه قال: سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا الحديث. وروى له: أبو داود في القدر، والنسائي حديثًا واحدًا، قلنا:"يا رسول الله: إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم" الحديث. قلت: الحديث المذكور مما ألزم
(1)
الدوري: 2/ 227.
(2)
الجرح: 4/ 174.
(3)
الضعفاء: 239.
(4)
الكامل: 3/ 333.
(5)
طبقات: 9/ 228.
(6)
الثقات: 52.
(7)
وفي التقريب سلمة بن وردان من الخامسة مات سنة بضع وخمسين.
(8)
الثقات: 201.
(9)
الضعفاء: 244.
(10)
وهرام في الخلاصة والتقريب بفتح أوله والراء المهملة.
(11)
بحر الدم: 67.
(12)
الكامل: 3/ 338.
(13)
الثقات: 6/ 389.
الدارقطني الشيخين إخراجه لصحة الطريق إليه صححه جماعة. ونسبه خليفة فقال: سلمة بن يزيد بن مشجعة بن مالك بن هنت
(1)
بن عوف بن خريم بن جعفي.
2945 - س ق: سلمة الأنصاري. والد عبد الحميد بن سلمة.
عن أبيه: "أن أبويه اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما مسلم والآخر كافر" الحديث.
وعنه: ابنه عبد الحميد. قاله عثمان البتي عنه وهو حديث مختلف في إسناده والله أعلم. قلت: سيأتي في ترجمة عبد الحميد: أن سلمة جده لا أبوه وأن الدارقطني قال: إنه لا يعرف.
2946 - د ق: سلمة الليثي مولاهم المدني.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: ابنه يعقوب بن سلمة. قال البخاري
(2)
: ولا يعرف لسلمة سماع من أبي هريرة ولا ليعقوب من أبيه. روى له أبو داود، وابن ماجه حديثًا واحدًا في ذكر اسم الله على الوضوء. قلت: وهم الحاكم في المستدرك لما أخرج هذا الحديث فزعم أن يعقوب هذا ابن الماجشون، وسببه أن في روايته: عن يعقوب بن أبي سلمة، عن أبيه فظن أنه الماجشون وهو خطأ وسلمة هذا لا يعرف إلا في هذا الخبر.
2947 - بخ ق: سلمة المكي
عن: جابر بن عبد الله.
وعنه: عبد الله بن سلم بن هرمز المكي.
2948 - خ د س: سلمة بن قيس، وقيل: ابن نفيع، وقيل: ابن لائم، وقيل: ابن لاي أبو قدامة البصري الجرمي. صحابي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم. وروى عنه:
وعنه: ابنه عمرو بن سلمة، وقد قيل فيه: سلمة بفتح اللام والصواب كسرها
(3)
.
2949 - سلمويه هو سليمان بن صالح يأتي.
من اسمه: سليط
2950 - د س: سليط
(4)
بن أيوب بن الحكم الأنصاري المدني.
روى عن: أمه، وعبد الرحمن بن أبي سعيد، وعبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع، والقاسم بن محمد.
وعنه: خالد بن أبي نوف الشيباني
(5)
، وابن إسحاق. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. أخرج له أبو داود، والنسائي، في قصة بير بضاعة.
2951 - ق: سليط بن عبد الله الطهوي
(7)
التميمي.
روى عن: ابن عمر وذهيل بن عوف بن شماخ الطهوي.
وعنه: حجاج بن أرطاة، وجسر بن فرقد القصاب. قال البخاري
(8)
: إسناده مجهول وذكره
(1)
هنب.
(2)
التاريخ الكبير: 4/ 77.
(3)
(سلمة) عن الحميدي. وعنه مسلم. في المقدمة هو ابن شبيب وقد سقط ذكره عند ابن ماهان وثبت في رواية الجلودي وهو الصواب.
(4)
في التقريب (سليط) بفتح أوله وكسر اللام عن السادسة.
(5)
السجستاني.
(6)
الثقات: 6/ 430.
(7)
(الطهوي) في لب اللباب بضم الطاء المهلمة وفتح الهاء نسبة إلى طهية بطن من تميم وفي التقريب والخلاصة بفتح الطاء والهاء.
(8)
التاريخ الكبير: 4/ 88.
ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: قال البخاري: سليط بن عبد الله عن ذهيل. وعنه: حجاج إسناد مجهول انتهى. وفي روايته عن ابن عمر نظر وإنما يروي عنه الذي بعده كذا ذكر البخاري وابن حبان والله أعلم ويؤيده أن الراوي عنه عن ابن عمر اسمه خالد وقد ذكر غير واحد: أن خالد انفرد بالرواية عنه.
2952 - تمييز: سليط بن عبد الله بن يسار أخو أيوب.
روى عن: ابن عمر.
وعنه: خالد بن أبي عثمان الأموي قاضي البصرة.
من اسمه: سليم
2953 - م د ت س: سليم
(2)
بن أخضر البصري.
روى عن: ابن عون، وعكرمة بن عمار، وسليمان التيمي، وعبيد الله بن عمر، وأشعث بن عبد الملك، وعمرو بن ميمون، وابن عجلان، وسعيد بن عبد العزيز، وغيرهم.
وعنه: ابن مهدي، وعفان، والأصمعي، وسليمان بن حرب، وأبو كامل الجحدري، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وأحمد بن عبدة الضبي، وحميد بن مسعدة، ومحمد بن عبيد بن حساب، وإسحاق بن أبي إسرائيل، قال عبد الله بن أحمد
(3)
عن أبيه: من أهل الصدق والأمانة وقال ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي: ثقة وقال أبو حاتم
(4)
: أعلم الناس بحديث ابن عون، وقال سليمان بن حرب: ثنا سليم بن أخضر الثقة المأمون الرضي، وقال القواريري: ثنا سليم بن أخضر وكان في ابن عون كحماد بن زيد في أيوب. قلت: ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات فقال: يروي عن حميد الطويل وابن عون. مات سنة ثمانين ومائة وكذا أرخه خليفة وزكرياء الساجي، وقال ابن سعد: كان ألزمهم لابن عون وكان ثقة، وقال أبو القاسم الطبري: بصري ثقة.
2954 - ع: سليم بن أسود بن حنظلة أبو الشعثاء المحاربي الكوفي.
روى عن: عمر، وأبي ذر وحذيفة، وابن مسعود، وسلمان الفارسي، وأبي موسى، وابن عمر، وابن عمرو، وابن عباس، وأبي هريرة، وعائشة، وأبي أيوب، وطارق بن عبد الله رضي الله عنهم ومسروق والأسود بن يزيد، وقيس بن السكن.
وعنه: ابنه أشعث، وإبراهيم النخعي، وإبراهيم بن مهاجر، وحبيب بن أبي ثابت، وعبد الرحمن بن الأسود، وجامع بن شداد، وأبو إسحاق السبيعي، وغيرهم. قال الميموني عن أحمد: بخ ثقة وقال أبو حاتم
(6)
: لا يسأل عن مثله وقال ابن معين
(7)
، والعجلي
(8)
، والنسائي، وابن خراش: ثقة وقال خليفة
(9)
: مات بعد الجماجم سنة اثنتين وثمانين وقال الواقدي: شهد مع علي رضي الله
(1)
الثقات: 6/ 430.
(2)
في هامش الخلاصة قال النووي في شرح مسلم: سليم ابن (أخضر) بضم السين المهملة وفي الخلاصة بضم أوله وفي التقريب بالتصغير.
(3)
العلل: 3/ 373.
(4)
الجرح: 4/ 214.
(5)
الثقات: 6/ 415.
(6)
الجرح: 4/ 211.
(7)
الدوري: 2/ 238.
(8)
الثقات: 201.
(9)
الطبقات: 153.
عنه مشاهده وملك في خلافة عبد الملك أو الوليد. قلت: وقعة الجماجم كانت سنة (83) بالاتفاق فلعل خليفة قال: مات بعد الجماجم وأرخه ابن قانع سنة (85) فهو أشبه وقال ابن سعد
(1)
: توفي زمن الحجاج وكان ثقة وله أحاديث وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة وقال البخاري
(3)
في التاريخ الصغير: كان يحيى بن سعيد ينكر أن يكون سمع من سلمان وقال ابن حزم في المحلى: سليم بن أسود مجهول فكأنه ما عرف أن أبا الشعثاء هذا اسمه.
2955 - ص: سليم بن بلج
(4)
الفزاري.
روى عن: علي رضي الله عنه
وعنه: ابنه أبو بلج يحيى بن سليم ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وفي اسمه خلاف مذكور في ترجمة ابنه.
2956 - سليم بن جابر ويقال: جابر بن سليم يأتي إن شاء الله تعالى في الكنى هو أبو جري الهجيمي.
2957 - بخ م د ت: سليم بن جبير.
ويقال: ابن جبيرة الدوسي أبو يونس المصري مولى أبي هريرة.
روى عنه: وعن أبي أسيد الساعدي.
روى عنه: عمرو بن الحارث، وحيوة بن شريح، والليث بن سعد، وابن لهيعة، وحرملة بن عمران التجيبي المصريون. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قال ابن يونس: يقال: توفي سنة ثلاث وعشرين ومائة. قلت: الذي في تاريخ ابن يونس قال أحمد بن يحيى بن وزير: توفي فذكره.
2958 - بخ م 4: سليم بن عامر الكلاعي الخبائري
(7)
أبو يحيى الحمصي، والخبائر من حمير.
روى عن: أبي أمامة، وعبد الله بن الزبير، وعوف بن مالك، والمقداد بن الأسود، والمقدام بن معديكرب، وأبي الدرداء، وأبي هريرة، وعمرو بن عبسة، وشرحبيل بن السمط، وأوسط البجلي، وعطية بن قيس، وغضيف بن الحارث، وجبر بن نفير، وعبد الله بن بسر المازني، في آخرين.
وعنه: صفوان بن عمرو، وحريز بن عثمان، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ومعاوية بن صالح الحضرمي، ويزيد بن خمير، وعفير بن معدان، ومحمد بن الوليد الزبيدي، ويزيد بن سنان، وأبو الفيض الحمصي، وغيرهم. قال ابن معين: كان يقول استقبلت الإسلام من أوله وزعم أنه قرئ عليه كتاب عمر. وقال العجلي
(8)
: شامي تابعي ثقة وقال أبو حاتم
(9)
لا بأس به وقال يعقوب بن سفيان: ثقة مشهور وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. قال شعبة عن يزيد بن خمير: سمعت سليم بن عامر
(1)
طبقات: 6/ 195.
(2)
الثقات: 4/ 328.
(3)
التاريخ الصغير: 1/ 178.
(4)
سليم بن بلج في التقريب بفتح الموحدة وسكون اللام بعدها جيم من الثالثة.
(5)
الثقات: 4/ 329.
(6)
الثقات: 4/ 330.
(7)
(الخبائري) في الخلاصة بفتح المعجمة والموحدة الممدودة وزاد في لب اللباب أنه نسبة إلى الخبائر بطن من الكلاع.
(8)
الثقات: 201.
(9)
الجرح: 4/ 211.
(10)
الثقات: 4/ 328.
وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وفي رواية وكان قد أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصحيح. قال خليفة
(1)
: مات سنة (130) وكذا أرخه ابن سعد
(2)
قال: وكان ثقة قديمًا معروفًا. قلت: الكلاعي والخبائري لا يجتمعان فلأجل ذا قال البخاري
(3)
: في ترجمة الكلاعي، ويقال: الخبائري وتبعه غير واحد، وقال ابن أبي حاتم
(4)
في المراسيل: روى عن عوف بن مالك مرسلًا ولم يلقه قال: ولم يدرك المقداد بن الأسود ولا عمرو بن عبسة رضي الله عنهما.
2959 - تمييز: سليم بن عامر الشامي أبو عامر. صلى خلف أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه: ذكره ابن أبي خيثمة في تاريخه الكبير وفرق ابن عساكر بينه وبين الأول.
2960 - د: سليم بن مطير
(5)
الوادي من أهل وادي القرى.
روى عن: أبيه.
وعنه: زياد بن نصر، وهشام بن عمار، وأحمد بن أبي الحواري، قال أبو حاتم: أعرابي محله الصدق. قلت: وقع ذكره في سند حديث أخرجه البخاري في قصة ثمود من أحاديث الأنبياء، وقد ذكرته في ترجمة زياد بن نصر الراوي، عن سليم بن مطير وذكره ابن حبان
(6)
في الضعفاء فقال: منكر الحديث على قلة روايته.
2961 - بخ خد س: سليم المكي أبو [عبيد]
(7)
الله مولى أم علي.
روى عن: مجاهد.
وعنه: إبراهيم بن نافع، وابن جريج، ورباح بن أبي معروف، ومحمد بن مسلم الطائفي، وجماعة. قال أبو زرعة: صدوق وقال أبو حاتم
(8)
: من كبار أصحاب مجاهد وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
2962 - سليم أبو ميمونة يأتي في الكنى.
2963 - خ د ت: سليم بالفتح ابن حيان
(10)
بن بسطام الهذلي البصري.
روى عن: أبيه، وسعيد بن ميناء، وعمرو بن دينار، وقتادة، ومروان الأصغر، وغيرهم.
وعنه: ابنه عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى القطان، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو داود الطيالسي، وأبو خالد الأحمر، والأصمعي، وأبو علي الحنفي، ويزيد بن هارون، وعفان بن مسلم، ومحمد بن سنان [العوقي]
(11)
، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم. قال أحمد، وابن معين، والنسائي: ثقة وقال أبو حاتم
(12)
: ما به بأس وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات.
من اسمه: سليمان
2964 - د ت س: سليمان بن أرقم أبو
(1)
الطبقات: 118.
(2)
طبقات: 6/ 202.
(3)
التاريخ الكبير: 4/ 125.
(4)
المراسيل: 98.
(5)
هو أخو محمد بن مطير.
(6)
المجروحين: 1/ 354.
(7)
في الأصل: عبد، وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل: 4/ 214.
(8)
الجرح: 4/ 214.
(9)
الثقات: 6/ 414.
(10)
في التقريب حيان بمهملة وتحتانية.
(11)
في الأصل: العوفي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 347.
(12)
الجرح: 4/ 314.
(13)
الثقات: 8/ 303.
معاذ البصري مولى الأنصار وقيل: مولى قريش وقيل: مولى قريظة أو النضير.
روى عن: يحيى بن أبي كثير، والزهري، والحسن، وابن سيرين، وعمر بن عبد العزيز، وعطاء بن أبي رباح، وغيرهم.
وعنه: الزهري شيخه، والثوري، وأبو داود الطيالسي، ويحيى بن حمزة الحضرمي، وزيد بن الحباب، وبقية، وإسماعيل بن عياش، وأبو المغيرة عبد القدوس الخولاني، وعلي بن عياش الحمصي، وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة
(1)
عن أحمد: أبو معاذ الذي روى الثوري عنه عن الحسن اسمه سليمان بن أرقم ليس بشيء. وقال عبد الله بن أحمد
(2)
عن أبيه: لا يسوي حديثه شيئًا وقال ابن معين
(3)
: ليس بشيء ليس يسوي فلسًا وقال عمرو بن علي: ليس بثقة روى أحاديث منكرة قال: وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: كانوا ينهونا عنه ونحن شبان، وذكر عنه أمرًا عظيمًا وقال البخاري
(4)
: تركوه وقال الآجري عن أبي داود: متروك الحديث قلت لأحمد: روى عن الزهري عن أنس في التلبية قال: لا نبالي روى أم لم يرو قال أيضًا: سألت أبا داود عن حديث الصدقات قال: لا أحدث به حدثني أبو هبيرة محمد بن الوليد الدمشقي قال: قرأت هذا الحديث في أصل يحيى بن حمزة عن سليمان بن أرقم عن الزهري وقال أبو حاتم
(5)
، والترمذي، وابن خراش وغير واحد: متروك الحديث. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث ذاهب الحديث. قال الجوزجاني
(6)
: ساقط وقال ابن عدي
(7)
: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. قلت: وقال عمرو بن علي لم أسمع ابن مهدي يذكر هذا الشيخ وقال أبو أحمد الحاكم، والدارقطني
(8)
: متروك الحديث وقال مسلم في الكنى: منكر الحديث وقال النسائي في التمييز: لا يكتب حديثه وذكره يعقوب بن سفيان
(9)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال ابن حبان
(10)
: سكن اليمامة ومولده بالبصرة، وكان ممن يقلب الأخبار ويروي عن الثقات الموضوعات وقال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث
(11)
.
2965 - ت س: سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن عامر. ويقال: عمران وقال ابن داسة والآجري: سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد أبو داود السجستاني الحافظ. يقال: إن جده عمران قتل مع علي بصفين. رحل إلى البلاد.
وروى عن: أبي سلمة التبوذكي وأبي الوليد الطيالسي، ومحمد بن كثير العبدي، ومسلم بن إبراهيم، وأبي عمر الحوضي، وأبي توبة الحلبي، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وصفوان بن صالح الدمشقي، وأبي جعفر النفيلي، وأحمد، وعلي، ويحيى، وإسحاق، وقطن بن نسير، وخلائق من
(1)
بحر الدم: 68.
(2)
العلل: 2/ 67.
(3)
الدوري: 2/ 228.
(4)
التاريخ الصغير: 2/ 197.
(5)
الجرح: 4/ 100.
(6)
أحوال الرجال: 164.
(7)
الكامل: 3/ 250.
(8)
الضعفاء: 248.
(9)
المعرفة: 3/ 35.
(10)
المجروحين: 1/ 328.
(11)
(سليمان) بن الأسود يأتي في (سليمان) الأسود و (سليمان) بن أسير هو ابن بشير.
العراقيين، والخراسانيين، والشاميين، والمصريين، والجزريين، وقد ذكروا أكثرهم في هذا المجموع.
وروى عنه: أبو علي محمد بن أحمد بن عمر، واللؤلؤي وأبو الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الأشناني، وأبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري، وأبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي، وأبو بكر محمد بن عبد الرزاق بن داسة، وأبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الأنصاري، وأبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي وراقة، وأبو أسامة محمد بن عبد الملك بن يزيد الرواس، وهؤلاء رواة السنن عنه. وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب المَتُّوثِيُّ البصري راوي كتاب الرد على أهل القدر عنه، وأبو بكر أحمد بن سليمان النجار راوي كتاب الناسخ والمنسوخ عنه، وأبو عبيد محمد بن علي بن عثمان الآجري الحافظ راوي المسائل عنه، وإسماعيل بن محمد المصفار راوي مسند مالك عنه، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو عيسى الترمذي وحرب بن إسماعيل الكرماني، وزكرياء الساجي، وأبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي، وعبد الله بن أحمد بن موسى عبدان الأهوازي، وأبو بشر محمد بن أحمد الدولابي، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الأسفرائني، وابنه أبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، وإبراهيم بن حميد
(1)
بن إبراهيم بن يونس العاقولي، وأبو حامد أحمد بن جعفر الأصبهاني، وأحمد بن المعلى بن يزيد الدمشقي، وأحمد بن محمد بن ياسين الهروي، والحسن بن صاحب الشاشي، والحسين بن إدريس الأنصاري، وعبد الله بن محمد بن عبد الكريم الرازي، وعلي بن عبد الصمد ناعمه، ومحمد بن مخلد الدوري، ومحمد بن جعفر بن المستفاض الفريابي، وأبو بكر محمد بن يحيى الصولي، وجماعة وروى النسائي عنه في كتاب الكنى فقال: ثنا سليمان بن الأشعث، وروى في السنن عن أبي داود، عن سليمان بن حرب، وأبي الوليد، ومسلم بن إبراهيم، وعلي بن المديني، وعمرو بن عوف، وعبد الله بن محمد النفيلي، وعبد العزيز بن يحيى الحراني، وفي اليوم والليلة عن أبي داود، عن محمد بن كثير العبدي والظاهر أن أبا داود في هذا كله هو السجستاني وقد شاركه أبو داود سليمان بن سيف في بعضهم. قال الخطيب
(2)
: كان أبو داود قد سكن البصرة وقدم بغداد غير مرة وروى كتابه في السنن بها ويقال: إنه صنفه قديمًا وعرضه على أحمد وقال الآجري: سمعته يقول: ولدت سنة (202) وصليت على عفان ببغداد سنة (20) وسمعت من أبي عمر الضرير مجلسًا واحدًا ودخلت البصرة وهم يقولون: مات أمس عثمان المؤذن وسمعت من سعدويه مجلسًا واحدًا، ومن عاصم بن علي مجلسًا واحدًا، وتبعت عمر بن حفص إلى منزله، ولم أسمع منه شيئًا قال والسماع رزق قال الآجري: ولم يكن يحدث عن ابن الحماني، ولا عن سويد، ولا عن ابن كاسب، ولا عن ابن حميد، ولا عن ابن وكيع، وقال أبو بكر الخلال: أبو داود الإمام المقدم في زمانه رجل لم يسبقه إلى معرفته بتخريج العلوم، ونصره بمواضعه أحد في زمانه، رجل ورع مقدم سمع أحمد بن حنبل منه حديثًا واحدًا كان أبو داود يذكره، وكان إبراهيم الأصبهاني، وأبو بكر
(1)
حمدان.
(2)
التاريخ: 9/ 55.
ابن صدقة وغيرهما، يرفعون من قدره وقال أحمد بن محمد بن ياسين الهروي: كان أحد حفاظ الإسلام للحديث وعلمه وعلله وسنده في أعلى درجة مع النسك والعفاف والصلاح والورع. وقال محمد بن إسحاق الصغاني، وإبراهيم الحربي: ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود عليه السلام الحديد وقال محمد بن مخلد: كان أبو داود يفي بمذاكرة مائة ألف حديث ولما صنف السنن وقرأه على الناس صار كتابه لأهل الحديث كالمصحف يتبعونه وأقر له أهل زمانه بالحفظ. وقال موسى بن هارون: خلق أبو داود في الدنيا للحديث وفي الآخرة للجنة. وقال علان بن عبد الصمد: كان من فرسان هذا الشأن وقال أبو حاتم بن حبان
(1)
: كان أحد أئمة الدنيا فقهًا وعلمًا وحفظًا، ونسكًا، وورعًا وإتقانًا جمع وصنف وذب عن السنن، وقال أبو عبد الله بن مندة: الذين أخرجوا وميزوا الثابت من المعلول، والخطأ من الصواب أربعة: البخاري، ومسلم، وبعدهما أبو داود، والنسائي، وقال الحاكم: أبو داود: إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة. وقال القاضي أبو سعيد الخليل بن أحمد السجزي: سمعت أبا محمد أحمد بن محمد بن الليث قاضي بلدنا يقول: جاء سهل بن عبد الله التستري إلى أبي داود فقيل: يا أبا داود هذا سهل جاءك زائرًا فرحب به فقال له سهل: أخرج إلي لسانك الذي تحدث به أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبله قال: فأخرج إليه لسانه فقبله. قال أبو عبيد الآجري: مات لأربع عشرة بقين من شوال سنة خمس وسبعين ومائتين. قلت: وشيوخه في السنن وغيرها نحو من ثلاثمائة نفس لم يستوعبهم المؤلف فلأجل ذا اختصرتهم.
وروى عنه: من الأئمة أيضًا محمد بن نصر المروزي، وقال موسى بن هارون: ما رأيت أفضل منه، وأمر أحمد محمد بن يحيى بن أبي سمينة أن يكتب عنه وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة زاهدًا عارفًا بالحديث إمام عصره في ذلك، وأوصى أن يغسله الحسن بن المثنى فإن اتفق، وإلا نظروا في كتاب سليمان بن حرب عن حماد بن زيد في الغسل فعملوا به.
2966 - س: سليمان بن أيوب بن سليمان بن داود بن عبد الله بن حذلم الأسدي أبو أيوب الدمشقي.
روى عن: يزيد بن عبد الله بن رزيق، وسليمان بن عبد الرحمن، وصفوان بن صالح، ودحيم وعبدة بن عبد الرحيم بن المروزي، وأبي إبراهيم الترجماني، وعدة.
وعنه: النسائي، وابنه أبو الحسن أحمد بن سليمان، وأبو طالب أحمد بن نصر الحافظ، ومحمد بن المسيب الأرغياني، ومحمد بن المنذر الهروي شكر، وأبو القاسم بن أبي العقب وأبو القاسم الطبراني، وغيرهم. قال النسائي: صدوق وقال محمد بن يوسف الهروي: مات سنة تسع وثمانين ومائتين.
2967 - تمييز: سليمان بن أيوب بن سليمان أبو أيوب صاحب البصري.
روى عن: حماد بن زيد، وجعفر بن سليمان، وهارون بن دينار.
وعنه: الحسن بن سفيان، وأبو القاسم البغوي، وقال: توفي سنة خمس وثلاثين ومائتين. قال ابن معين: هو ثقة صدوق وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال ابن معين أيضًا: كان من الحفاظ
(1)
الثقات: 8/ 282.
(2)
الثقات: 8/ 279.
الثقات وكان يتحفظ عنه يحيى بن سعيد يأنف أن يكتب. وقال علي بن الجنيد: كان من الحفاظ لم أر بالبصرة أنبل منه.
2968 - تمييز: سليمان بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله الطلحي.
روى عن: أبيه عن آبائه نسخة.
وعنه: أبو إسماعيل الترمذي وأبو صالح الحراني، وأحمد بن الفضل الصائغ، ومحمد بن عمرو بن تمام، والفضل بن سكين بن سخيت
(1)
. أورد له ابن عدي أحاديث مناكير، وقال: عامة أحاديثه لا يتابع عليها، ووثقه يعقوب بن شيبة، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
2969 - س: سليمان بن بابيه المكي مولى بني نوفل.
روى عن: أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حديث: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه جرس" الحديث.
وعنه: ابن جريج. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
2970 - م 4: سليمان بن بريدة بن الحصيب الأسلمي المروزي. أخو عبد الله ولدا في بطن واحد.
روى عن: أبيه وعمران بن حصين، وعائشة، ويحيى بن يعمر.
وعنه: علقمة بن مرثد، ومحارب بن دثار، وعبد الله بن عطاء، والقاسم بن مخيمرة، ومحمد بن جحادة، وغيلان بن جامع، وأبو سنان ضرار بن مرة، ومحمد بن عبد الرحمن شيخ بقية، وغيرهم. قال أحمد عن وكيع: يقولون إن سليمان كان أصح حديثًا من أخيه وأوثق وقال ابن عيينة: وحديث سليمان بن بريدة أحب إليهم من حديث عبد الله وقال العجلي
(4)
: سليمان وعبد الله كانا توأمان تابعيين ثقتين وسليمان أكثرهما وقال البخاري
(5)
: لم يذكر سماعًا من أبيه وقال ابن معين وأبو حاتم
(6)
: ثقة وقال أبو بكر بن منجويه: مات سنة خمس ومائة. قلت: وكذا أرخه ابن حبان
(7)
في الثقات وقال: ولد هو وأخوه في بطن واحد على عهد عمر بن الخطاب لثلاث خلون من خلافته، ومات سليمان بصلين قرية من قرى مرو وكان على قضاء مرو فيما قيل وقال مسلم في الطبقة الثانية: من أهل البصرة مات هو وأخوه في يوم واحد وولدا في يوم واحد وقال ابن قانع: ولد سنة (15) من الهجرة.
2971 - ع: سليمان بن بلال التيمي القرشي مولاهم أبو محمد ويقال: أبو أيوب المدني.
روى عن: زيد بن أسلم، وعبد الله بن دينار، وصالح بن كيسان، وحميد الطويل، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وربيعة وأبي طوالة، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، وابن عجلان، وموسى بن أنس، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد، ويزيد بن خصيفة، وأبي وجزة السعدي، وثور بن زيد الديلي، وجعفر الصادق، وسعد بن سعيد الأنصاري، وأبي حازم بن دينار، وسهيل بن أبي صالح، وعبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف،
(1)
نجيت.
(2)
الثقات: 4/ 311.
(3)
الثقات: 4/ 311.
(4)
الثقات: 202.
(5)
التاريخ الكبير: 4/ 4.
(6)
الجرح: 4/ 102.
(7)
الثقات: 4/ 303.
وعبيد الله بن عمر، وعتبة بن مسلم، وعلقمة بن أبي علقمة، وعمارة بن غزية، وعمرو بن يحيى بن عمارة، والعلاء بن عبد الرحمن، ومحمد بن عبد الله بن أبي عتيق، ومعاوية بن أبي مزرد، ويونس بن يزيد الأيلي، وغيرهم.
وعنه: أبو عامر العقدي، وعبد الله بن المبارك، ومعلى بن منصور الرازي، وأبو سلمة الخزاعي، ويحيى بن حسان التنيسي، ومروان بن محمد الطاطري، وعبد الله بن وهب، وبشر بن عمر الزهراني، وخالد بن مخلد، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وإسماعيل بن أبي أويس، وأخوه أبو بكر بن أبي أويس، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، والقعنبي، ومحمد بن سليمان لوين، وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد
(1)
: لا بأس به ثقة وقال الدوري
(2)
عن ابن معين: ثقة صالح وقال عثمان الدارمي
(3)
: قلت لابن معين: سليمان أحب إليك أو الدراوردي؟ فقال سليمان وكلاهما ثقة. وقال ابن سعد
(4)
: كان بربريًا جميلًا، عاقلًا حسن الهيئة، وكان يفتي بالبلد وولي خراج المدينة وكان ثقة كثير الحديث. مات بالمدينة سنة (172) وقال الذهلي: ما ظننت أن عند سليمان بن بلال من الحديث ما عنده حتى نظرت في كتاب ابن أبي أويس فإذا هو قد تبحر حديث المدنيين. وقال أبو زرعة: سليمان بن بلال أحب إلي من هشام بن سعد. وقال البخاري
(5)
عن هارون بن محمد المزني: مات سنة سبع وسبعين ومائة. قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وحكى القولين في وفاته وقال الخليلي: ثقة ليس بمكثر لقي الزهري ولكنه يروي كثير حديثه عن قدماء أصحابه وأثنى عليه مالك وآخر من حدث عنه: لوين وقال ابن الجنيد عن ابن معين: إنما وضعه عند أهل المدينة أنه كان على السوق وكان أروى الناس عن يحيى بن سعيد وقال عبد الرحمن بن مهدي: ندمت أن لا أكون أكثرت عنه وقال ابن شاهين
(7)
في كتاب الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: لا بأس به وليس ممن يعتمد على حديثه وقال ابن عدي
(8)
: ثقة. قلت: ورأيت رواية مالك عنه في كتاب مكة للفاكهي.
2972 - ق: سليمان بن توبة النهرواني أبو داود البغدادي ويقال: سلمان.
روى عن: عاصم بن علي الواسطي، ومحمد بن عباد المكي، وعثمان بن عمر بن فارس، ويزيد بن هارون، ويحيى بن أبي بكر الكرماني، ويونس بن محمد المؤدب، وسريج بن النعمان الجوهري، وروح بن عبادة، وأحمد بن حنبل، وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه وابن أبي حاتم، وكان صدوقًا وأبو العباس السراج، والقاسم بن زكريا المطرز، وأبو قريش محمد بن جمعة الحافظ، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأبو بكر محمد بن محمد الباغندي، ويحيى بن صاعد، وغيرهم وقال الدراقطني: ثقة وقال ابن مخلد: مات سنة إحدى وستين ومائتين في صفر.
2973 - ت س: سليمان بن جابر
(1)
بحر الدم: 67.
(2)
الدوري: 2/ 228.
(3)
الدارمي: 389.
(4)
طبقات: 5/ 420.
(5)
التاريخ الصغير: 2/ 213.
(6)
الثقات: 6/ 388.
(7)
الثقات: 457.
(8)
الكامل: 3/ 270.
الهجري
(1)
.
روى عن: ابن مسعود وقيل: عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود.
وعنه: عوف الأعرابي. وقيل: عن عوف عنه بواسطة من لم يسم وقيل: عن عوف بلغني عن سليمان. روى له الترمذي، والنسائي، حديثًا واحدًا في تعليم الفرائض. قلت: قرأت بخط الذهبي لا يعرف.
2974 - د ت ق: سليمان بن جنادة بن أبي أمية الأزدي الدوسي.
يروي عن: أبيه، عن عبادة بن الصامت في القيام للجنازة.
وعنه: ابنه عبد الله. قال أبو حاتم
(2)
: منكر الحديث وقال البخاري
(3)
: هو حديث منكر ولم يتابع في هذا. قلت: قال ابن عدي
(4)
: لم ينكر عليه البخاري غير هذا الحديث.
2975 - د س ق: سليمان بن الجهم بن أبي الجهم الأنصاري الحارثي أبو الجهم الجوزجاني مولى البراء بن عازب.
روى عنه: وعن أبي مسعود الأنصاري البدري، وأبي زيد صاحب أبي هريرة، وخالد بن وهبان، وغيرهم.
وعنه: روح بن جناح، ومطرف بن طريف وأثنى عليه خيرًا. قال ابن المديني: لا أعلم روى عنه مطرف وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات قلت: وقال: عداده في أهل جرجان كذا قال وأما البخاري فقال فيه: الجوزجاني
(6)
ويقال الجرجاني وقال العجلي
(7)
: كوفي تابعي ثقة ونقل ابن خلفون عن ابن عمير توثيقه.
2976 - سليمان بن حبان أو إسماعيل بن حبان تقدم.
2977 - خ د ق: سليمان بن حبيب المحاربي أبو أيوب ويقال: أبو بكر ويقال: أبو ثابت الدمشقي الداراني القاضي.
روى عن: أبي أمامة وأبي هريرة، ومعاوية، وأنس، وعامر بن لدين الأشعري، والوليد بن عبادة بن الصامت، وغيرهم.
وعنه: الزهري، وعمر بن عبد العزيز، وهما من أقرانه، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، والأوزاعي، وعثمان بن أبي العاتكة، وأبو كعب، وأيوب بن موسى السعدي البلقاوي، وعبد الوهاب بن بخت، وغيرهم. قال عثمان الدارمي
(8)
عن ابن معين: ثقة وكذا قال العجلي
(9)
، والنسائي، وقال ابن أبي حاتم
(10)
، سمعت أبي يرفع من شأنه. وقال الدارقطني
(11)
: ليس به بأس تابعي مستقيم وقال أبو داود قضى بدمشق أربعين سنة قال ابن سعد
(12)
وغير واحد: مات سنة ست وعشرين ومائة. وروى عن: يحيى بن بكير أنه أرخه سنة (25) والأول الصحيح. قلت: وحكى ابن حبان
(13)
في ترجمته في الثقات قولًا آخر: أنه مات سنة (15) وقال: ولاه
(1)
(الهجري) في لب اللباب بفتحتين نسبة إلى هجر بلد باليمن.
(2)
الجرح: 4/ 105.
(3)
الضعفاء: 143.
(4)
الكامل: 3/ 416.
(5)
الثقات: 4/ 310.
(6)
أحوال الرجال: 102.
(7)
الثقات: 202.
(8)
الدارمي: 408.
(9)
الثقات: 203.
(10)
الجرح: 4/ 105.
(11)
سؤلات الحاكم: 338.
(12)
طبقات: 7/ 456.
(13)
الثقات: 4/ 313.
عمر بن عبد العزيز القضاء بدمشق.
2978 - ع: سليمان بن حرب بن بجيل الأزدي الواشحي
(1)
أبو أيوب البصري وواشح من الأزد. سكن مكة وكان قاضيها.
روى عن: شعبة، ومحمد بن طلحة بن مصرف، ووهيب بن خالد، وحوشب بن عقيل، والحمادين، ويزيد بن إبراهيم التستري، وجرير بن حازم، وسلام بن أبي مطيع، وبسطام بن حريث، ومبارك بن فضالة، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، وروى له الباقون بواسطة أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي داود سليمان بن معبد السبخي، وأحمد بن سعيد الدارمي، وإسحاق بن راهويه، والحسن بن علي الخلال، وعلي بن نصر الجهضمي، وعمرو بن علي الفلاس، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وهارون بن عبد الله الحمال، وإبراهيم الجوزجاني، والجراح بن مخلد، و [حجاج بن الشاعر]
(2)
، والحسين بن محمد البلخي، والدارمي، وعبدة، وعمرو بن منصور النسائي، ويعقوب بن سفيان، ويحيى بن موسى خت، ومحمد بن يحيى الذهلي، وحدث عنه يحيى القطان، وهو أكبر منه، والحميدي ومات قبله، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، ويوسف بن موسى القطان، وعثمان بن أبي شيبة، وأحمد بن محمد بن حنبل، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والقاضي إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد وأخوه حماد بن إسحاق وابن عمه القاضي يوسف بن يعقوب بن إسماعيل، ومحمد بن أيوب بن الضريس، والحارث بن أسامة، وأبو مسلم الكجي، وجماعة آخرهم أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي. قال أبو حاتم
(3)
: إمام من الأئمة كان يدلس ويتكلم في الرجال وفي الفقه وليس بدون عفان، ولعله أكبر منه وقد ظهر من حديثه نحو من عشرة آلاف حديث وما رأيت في يده كتابًا قط وهو أحب إلي من أبي سلمة في حماد بن سلمة وفي كل شيء. ولقد حضرت مجلس سليمان بن حرب ببغداد [فحزروا]
(4)
من حضر مجلسه أربعين ألف رجل فأتينا عفان فقال: ما حدثكم أبو أيوب فإذا هو يعظمه. وقال أبو حاتم أيضًا: كان سليمان بن حرب قل من يرضى من المشايخ فإذا رأيته قد روى عن شيخ فاعلم أنه ثقة. وقال يعقوب بن سفيان: سمعت سليمان بن حرب يقول: طلبت الحديث سنة (58) ولزمت حماد بن زيد تسع عشرة سنة. قال: وسمعته يقول: أعقل موت ابن عون وقال يحيى بن أكثم: قال لي المأمون: من تركت بالبصرة؟ فوصفت له مشايخ منهم سليمان بن حرب وقلت: هو ثقة حافظ للحديث عاقل في نهاية الستر والصيانة فأمرني بحمله إليه فكتبت إليه. قال الخطيب
(5)
: وكان ذلك سنة (214) فلم يزل على ذلك إلى أن عزل سنة (19) وقال الخطيب: أنا الحسن بن أبي بكر، أنا أبو سهل القطان، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا علي بن المديني، ثنا يحيى بن سعيد، عن سليمان بن حرب قال: سمعت حماد بن زيد يقول: أخوف ما أخاف على أيوب
(1)
في التقريب (الواشحي) بمعجمة ثم مهملة.
(2)
في الأصل: حجاج الشاعر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 384.
(3)
الجرح: 4/ 8.
(4)
في الأصل: فحرزوا، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 384.
(5)
التاريخ: 9/ 33.
وابن عون الحديث. قال القاضي: وسمعته من سليمان ولكني لهذا أحفظ وقال الآجري عن أبي داود: كان سليمان بن حرب يحدث بالحديث ثم يحدث به كأنه ليس ذاك. قال الخطيب: كان يروي على المعنى فيغير ألفاظه، وقال عبد الله بن أحمد
(1)
: عن أبيه كتبنا عن سليمان بن حرب وابن عيينة حي وقال يعقوب بن شيبة: ثنا سليمان بن حرب وكان ثقة ثبتًا صاحب حفظ وقال النسائي: ثقة مأمون. وقال ابن خراش: كان ثقة. قال البخاري:
(2)
قال سليمان بن حرب: ولدت سنة (140) وقال حنبل بن إسحاق: مات سنة أربع وعشرين ومائتين وقال ابن سعد
(3)
: كان ثقة كثير الحديث، وقد ولي قضاء مكة ثم عزل فرجع إلى البصرة فلم يزل بها حتى توفي بها لأربع ليال بقين من شهر ربيع الآخر سنة أربع وعشرين ومائتين وكذا قال غيره. وقال غيرهم: سنة (23) وقيل: سنة (27) والأول أصح. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
. في الثقات وقال ابن قانع: ثقة مأمون وقال صاحب الزهرة: روى عنه: البخاري مائة وسبعة وعشرين حديثًا وقال ابن عدي
(5)
: كان يغسل الموتى وكان خيرًا فاضلًا.
2979 - قد: سليمان بن حفص القرشي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا مرسلًا في ذكر القدر.
وعنه: هشام بن سعد. وقال أبو حاتم
(6)
: مجهول وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
2980 - ع: سليمان بن حيان
(8)
الأزدي أبو خالد الأحمر الكوفي الجعفري نزل فيهم. ولد بجرجان.
روى عن: سليمان التيمي، وحميد الطويل، وداود بن أبي هند، وابن عون، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وابن عجلان، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، وابن جريج، وهشام بن حسان، ويزيد بن كيسان، وعاصم الأحول، وحاتم بن أبي صغيرة، وحسين المعلم، وأبي مالك الأشجعي، وسعيد بن أبي عروبة، والأعمش، وشعبة، وعبد الحميد بن أبي جعفر، وعثمان بن حكيم، ومنصور بن حيان، وغيرهم.
وعنه: أحمد، وإسحاق، وابنا أبي شيبة، وآدم بن أبي إياس، وأسد بن موسى، والفريابي، وأبو كريب، وأبو سعيد الأشج، ويوسف بن موسى القطان، وعمرو الناقد، وأبو توبة الحلبي، وصدقة بن الفضل، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن سلام البيكندي، وجماعة. وحدث عنه محمد بن إسحاق وهو من شيوخه وآخر من روى عنه حميد بن الربيع. قال إسحاق بن راهويه: سألت وكيعًا عن أبي خالد فقال: وأبو خالد ممن يسأل عنه. وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ثقة وكذا قال ابن المديني: وقال عثمان الدارمي
(9)
عن ابن معين: ليس به بأس وكذا قال النسائي، وقال عباس الدوري
(10)
عن ابن معين: صدوق وليس بحجة وقال أبو هشام الرفاعي: ثنا أبو خالد الأحمر الثقة الأمين وقال أبو حاتم
(11)
:
(1)
العلل: 1/ 407.
(2)
التاريخ الصغير: 2/ 351.
(3)
طبقات: 7/ 300.
(4)
الثقات: 8/ 276.
(5)
الكامل: 3/ 319.
(6)
الجرح: 4/ 105.
(7)
الثقات: 6/ 385.
(8)
في الخلاصة سليمان بن حيان بتحتانية.
(9)
الدارمي: 410.
(10)
الدوري: 2/ 229.
(11)
الجرح: 4/ 106.
صدوق. وقال الخطيب
(1)
: كان سفيان يعيب أبا خالد لخروجه مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن وأما أمر الحديث فلم يكن يطعن عليه فيه وقال ابن عدي
(2)
: له أحاديث صالحة وإنما أتي من سوء حفظه فيغلط ويخطئ وهو في الأصل كما قال ابن معين: صدوق وليس بحجة. قال هارون بن حاتم: سألت أبا خالد متى ولدت؟ قال: سنة (114) قال هارون: ومات سنة (190) وقال ابن سعد
(3)
وخليفة
(4)
: مات سنة تسع وثمانين ومائة. قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. وقال العجلي
(6)
: ثقة ثبت صاحب سنة وكان متحرفًا يؤاجر نفسه من التجار وكان أصله شاميًا إلا أنه نشأ بالكوفة وقال أبو بكر البزار في كتاب السنن: ليس ممن يلزم زيادته حجة لاتفاق أهل العلم بالنقل إنه لم يكن حافظًا وانه قد روى أحاديث عن الأعمش وغيره لم يتابع عليها.
2981 - تم: سليمان بن خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري المدني.
روى عن: أبيه.
وعنه: الوليد بن أبي الوليد. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات
(8)
.
2982 - د: سليمان بن خربوذ
(9)
.
روى عن: شيخ من أهل المدينة عن عبد الرحمن بن عوف عممني النبي صلى الله عليه وسلم فسدلها من بين يدي ومن خلفي.
وعنه: عثمان بن عثمان الغطفاني. روى له أبو داود هذا الحديث الواحد. قلت: قال الذهبي
(10)
لا يعرف.
2983 - خت م 4: سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي البصري الحافظ فارسي الأصل. قال ابن معين: هو مولى لآل الزبير وأمه فارسية.
روى عن: أيمن بن نابل، وأبان بن يزيد العطار، وإبراهيم بن سعد، وجرير بن حازم، وحبيب بن يزيد، وحرب بن شداد، والحمادين، وزائدة، وزهير بن محمد، وزهير بن معاوية، وشعبة، والثوري، وسليمان بن قرم، وشيبان النحوي، وأبي عامر الخزاز، وابن أبي الزناد، وعبد العزيز الماجشون، وقرة بن خالد، وعمران القطان، وهشام الدستوائي، وورقاء، ويزيد بن إبراهيم، وهمام بن يحيى، ومعروف بن خربوذ، وأبو عوانة، ومحمد بن مسلم بن أبي الوضاح، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وإسحاق بن منصور الكوسج، وحجاج بن الشاعر، وزيد بن أخزم، وعبد الله بن محمد المسندي، وعمرو بن علي الفلاس، وبندار، وأبو موسى، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن رافع، وهارون الحمال، ومحمود بن غيلان، وأبو مسعود الرازي، ويونس بن حبيب الأصبهاني، وغيرهم. وروى عنه: جرير بن عبد
(1)
التاريخ: 9/ 21.
(2)
الكامل: 3/ 320.
(3)
طبقات: 6/ 391.
(4)
طبقات: 172.
(5)
الثقات: 6/ 395.
(6)
الثقات: 208.
(7)
الثقات: 6/ 388.
(8)
سليمان بن خاقان في ابن أبي سليمان.
(9)
سليمان بن خربوذ في التقريب بفتح المعجمة وتشديد الراء المهملة بعدها موحدة مضمومة.
(10)
ميزان: 2/ 200.
الحميد الرازي، وهو من شيوخه. قال عمرو بن علي الفلاس: ما رأيت في المحدثين أحفظ من أبي داود سمعته يقول: أسرد ثلاثين ألف حديث ولا فخر وقال جعفر بن محمد الفريابي عن عمرو بن علي: أبو داود ثقة، وقال ابن المديني: ما رأيت أحفظ منه، وقال عمر بن شبة: كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث وليس معه كتاب، وقال بندار: ما يكتب على أحد من المحدثين ما يكتب عليه لما كان من حفظه ومعرفته وحسن مذاكرته. وقال عمرو بن علي عن ابن مهدي: أبو داود أصدق الناس وقال النعمان بن عبد السلام: ثقة مأمون وقال أبو مسعود الرازي: ما رأيت أحدًا أكثر في شعبة منه قال: وسألت أحمد عنه فقال: ثقة صدوق فقلت: إنه يخطئ فقال: يحتمل له وقال عثمان الدارمي
(1)
: قلت لابن معين: أبو داود أحب إليك في شعبة أو حرمي؟ فقال: أبو داود: صدوق أبو داود أحب إلي قلت: فأبو داود أحب إليك أو عبد الرحمن بن مهدي؟ قال: أبو داود أعلم به قال عثمان: عبد الرحمن أحب إلينا في كل شيء وأبو داود أكثر رواية عن شعبة. وقال حفص بن عمر المهرقاني عن وكيع: أبو داود جبل العلم. وقال العجلي
(2)
: بصري ثقة وكان كثير الحفظ رحلت إليه فأصبته مات قبل قدومي بيوم وكان قد شرب البلاد وهو وعبد الرحمن بن مهدي فجذم هو وبرص عبد الرحمن فحفظ أبو داود أربعين ألف حديث وحفظ عبد الرحمن عشرة آلاف حديث. وقال إبراهيم الجوهري: أخطا أبو داود في ألف حديث وقال النسائي: ثقة من أصدق الناس لهجة وقال ابن عدي ثنا أبو يعلى الموصلي، سمعت محمد بن المنهال الضرير يقول: قلت لأبي داود صاحب الطيالسة يومًا: سمعت من ابن عون شيئًا؟ قال: لا قال: فتركته سنة وكنت أتهمه بشيء قبل ذلك حتى نسي ما قال فلما كان سنة قلت له: يا أبا داود سمعت من ابن عون شيئًا؟ قال: نعم قلت: كم؟ قال: عشرون حديثًا ونيف قلت: عدها علي فعدها كلها فإذا هي أحاديث يزيد بن زريع ما خلا واحد له ما أعرفه. قال ابن عدي
(3)
، وأبو داود الطيالسي: كان في أيامه أحفظ من بالبصرة مقدمًا على أقرانه لحفظه ومعرفته وما أدري لأي معنى قال فيه ابن المنهال ما قال وهو كما قال عمرو بن علي: ثقة وإذا جاوزت في أصحاب شعبة، معاذ، بن معاذ وخالد بن الحارث، ويحيى القطان، وغندر فأبو داود خامسهم وله أحاديث يرفعها وليس بعجب من يحدث بأربعين ألف حديث من حفظه أن يخطئ في أحاديث منها يرفع أحاديث يوقفها غيره ويوصل أحاديث يرسلها غيره وإنما أتى ذلك من حفظه وما أبو داود عندي وعند غيري إلا متيقظًا ثبتًا وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث وربما غلط. توفي بالبصرة سنة (203) وهو يومئذ ابن (72) سنة لم بستكملها وقال أبو موسى: مات سنة (3) أو (4) وقال عمرو بن علي: مات سنة أربع ومائتين وكذا أرخه خليفة زاد: في ربيع الأول. قلت: حكى أبو نعيم عن عامر بن إبراهيم الأصبهاني قال: سمعت أبا داود قال: كتبت عن ألف شيخ وقال سليمان بن حرب: كان شعبة إذا قام أملى عليهم أبو داود ما مر لشعبة وقال أحمد بن سعيد الدارمي
(4)
. سألت أحمد بن حنبل عن من كتب حديث شعبة قال: كنا نقول
(1)
الدارمي: 107.
(2)
الثقات: 203.
(3)
الكامل: 3/ 271.
(4)
الدارمي: 107.
وأبو داود حي يكتب عن أبي داود ثم عن وهب أما أبو داود فللسماع، وأما وهب فللإتقان، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وقال ابن أبي حاتم: قيل: إن أبا داود كان محله أن يذاكر شعبة قال عبد الرحمن: وسمعت أبي يقول: أبو داود محدث صدوق، كان كثير الخطأ وهو أحفظ من أبي أحمد
(2)
وقال وكيع: ما بقي أحد أحفظ لحديث طويل من أبي داود وذكر يونس بن حبيب الزبيري: أن أبا داود ذاكرهم بحضرة شعبة: فقال له شعبة يا أبا داود لا نجيء بأحسن مما جئت به وذكر البخاري لأبي داود حديثًا وصله وقال: إرساله أثبت وقال الخطيب
(3)
: كان حافظًا مكثرًا ثقة ثبتًا وحكى الدارقطني في الجرح والتعديل عن ابن معين قال: كنا عند أبي داود فقال: ثنا شعبة عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النوح. قال: فقيل: يا أبا داود هذا حديث شبابة قال: فدعه قال الدارقطني: لم يحدث به إلا شبابة. قال: وهذه قصة مهولة عظيمة في أبي داود. قلت: أخطأ أبو داود في هذا الحديث أو نسي أو دلس فكان ماذا وقال محمد بن منهال ثنا يزيد بن زريع ثنا شعبة بحديثين: قال محمد: قال يزيد: حدثت بهما أبا داود فكتبهما عني ثم حدث بهما عن شعبة. قال الذهبي
(4)
: دلسهما عنه فكان ماذا. قلت: ويجوز أن يكون كان نسيهما فلما حدثه يزيد بهما ذكرهما وقال الفلاس: لا أعلم أحدًا تابعه على رفع حديث آية المنافق وهو ثقة. وقال الخليلي: ثنا محمد بن إسحاق الكسائي، سمعت أبي، سمعت يونس بن حبيب قال: قدم علينا أبو داود وأملى علينا من حفظه مائة ألف حديث أخطأ في سبعين موضعًا فلما رجع إلى البصرة كتب إلينا بأني أخطأت في سبعين موضعًا فأصلحوها. ذكر المزي أن البخاري استشهد به وهو كما قال: ولكن وقع في الجامع في تفسير سورة المدثر: حدثنا محمد بن بشار، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، وغيره قالا: ثنا حرب بن شداد فذكر حديثًا والمكنى عنه في هذا الحديث هو أبو داود الطيالسي هذا بينه أبو عروبة الحراني عن بندار.
2984 - دس: سليمان بن داود بن حماد بن سعد المهري أبو الربيع ابن أخي رشدين المصري.
روى عن: أبيه وجده لأمه الحجاج بن رشد بن أبي سعد وعبد الملك الماجشون، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن نافع، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وعمرو بن بجير، وأبو بكر بن أبي داود، وزكرياء الساجي، ومحمد بن زبان الحضرمي، وإبراهيم بن يوسف الهسنحاني، وغيرهم. قال الآجري: ذكر لأبي داود أبو الربيع ابن أخي رشدين فقال: قل من رأيت في فضله وقال النسائي: ثقة. وقال ابن أبي حاتم
(5)
: سمع منه وأبي في الرحلة الثانية وقال لبن يونس: كان زاهدًا وكان فقيهًا على فذهب ومالك حدثني محمد بن أحمد بن رشدين عن أبيه: أن مولده سنة (78) وأن أبا الربيع أخبره بذلك وتوفي يوم الأحد أول يوم من ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين ومائتين. قلت: وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
2985 - عخ 4: سليمان بن داود بن داود بن
(1)
الثقات: 8/ 278.
(2)
يعني: الزبيري.
(3)
التاريخ: 9/ 23.
(4)
السير: 9/ 378.
(5)
الجرح: 4/ 115.
(6)
الثقات: 8/ 278.
علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي أبو أيوب. سكن بغداد.
روى عن: ابن أبي الزناد، وإبراهيم بن سعد وابن عيينة، ومحمد بن إدريس الشافعي، في آخرين.
وعنه: البخاري في كتاب خلق أفعال العباد، وروى له الأربعة بواسطة هارون الحمال، وأحمد بن الحسن الترمذي، والحسن بن علي الخلال، ومحمد بن رافع، والحسن بن محمد الزعفراني، ومحمد بن إسماعيل بن علية، والذهلي، وعبيد الله بن فضالة، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وأبو حاتم، وأبو يحيى البزار، وابن وارة، وأحمد بن حنبل الإمام، والحارث بن أبي أسامة وغيرهم. قال الحسن بن محمد الزعفراني: قال لي الشافعي: ما رأيت أعقل من رجلين أحمد بن حنبل وسليمان بن داود الهاشمي، وقال ابن خراش: بلغني عن أحمد بن حنبل: لو قيل لي اختر للأمة رجلًا استخلف عليهم استخلفت سليمان بن داود. وقال العجلي
(1)
: وابن سعد
(2)
ويعقوب بن شيبية، وأبو حاتم
(3)
، والنسائي، والدارقطني، والخطيب
(4)
: ثقة زاد يعقوب: صدوق، وزاد النسائي: مأمون وقال ابن سعد
(5)
: توفي ببغداد سنة تسع عشرة ومائتين وكذا قال ابن أبي خيثمة وغيره وقال أبو حسان الزيادي: مات سنة عشرين. قلت: وقال العجلي
(6)
: كتبت عنه وكان عاقلًا.
2986 - م: سليمان بن داود بن رشيد البغدادي أبو الربيع الختلي
(7)
الأحول وقيل: إنه من الأبناء وهو من أقران داود بن رشيد الخوارزمي وليس بولده.
روى عن: محمد بن حرب عن الزبيدي نسخة، وعن أبي حفص الأبار.
وعنه: مسلم وأبو زرعة، وعبد الله بن أحمد، وعباس الدوري، وعبد الله بن الدورقي، ومحمد بن عبدوس، وأبو يعلى الموصلي، وغيرهم. قال شاهين بن السميدع: سمعت أحمد بن حنبل يحسن الثناء على أبي الربيع الختلي. وقال الخطيب
(8)
: كان ثقة وقال أبو القاسم البغوي: مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين. قلت: وقال ابن قانع: ثقة وقال صالح بن محمد الأسدي: أبو الربيع الأحول ثقة كان ببغداد.
2987 - ق: سليمان بن داود بن مسلم الهنائي البصري الصائغ مؤذن مسجد ثابت البناني.
روى عن: ثابت، وقيل: عن أبيه، عن ثابت، عن أنس حديث:"بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".
وعنه: ابنه أبو عبد الرحمن داود، وسهل بن سليمان بن أسلم، ومجزأة بن سفيان البصري. روى له ابن ماجه، هذا الحديث الواحد. قلت: وذكره له العقيلي
(9)
وقال: لا يتابع على حديثه
(1)
الثقات: 203.
(2)
طبقات: 7/ 343.
(3)
الجرح: 4/ 113.
(4)
التاريخ: 9/ 31.
(5)
طبقات: 7/ 343.
(6)
الثقات: 203.
(7)
(الختلي) ضبطه صاحب التقريب ولب اللباب بضم المعجمة وتشديد المثناة الفوقانية مع فتحه نسبة إلى الختل كورة خلف جيحون.
(8)
التاريخ: 9/ 32.
(9)
الضعفاء: 2/ 161.
ولكنه سماه سليمان بن مسلم كأنه نسبه إلى جده وكذا رواه الحاكم في المستدرك وقال: إنها رواية مجهولة.
2988 - مدس: سليمان بن داود الخولاني الدمشقي الداراني.
روى عن: الزهري، وعمر بن عبد العزيز، وأبي بردة بن أبي موسى، وأبي قلابة، وأيوب بن نافع بن كيسان.
وعنه: يحيى بن حمزة الحضرمي، وصدقة بن عبد الله السمين، وهشام بن الغاز، والوضين بن عطاء، قال القاضي أبو علي الخولاني في تاريخ داريا: كان حاجبًا لعمر بن عبد العزيز، وكان مقدمًا عنده، وولده بداريا إلى اليوم، وروى الحكم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، عن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده حديث الصدقات بطوله وفيه الديات وغير ذلك. قال أبو داود: هذا وهم من الحكم ورواه محمد بن بكار بن بلال، عن يحيى بن حمزة، عن سليمان بن أرقم، عن الزهري وكذا حكى غير واحد أنه قرأه في أصل يحيى بن حمزة. وقال النسائي: هذا أشبه بالصواب وسليمان بن أرقم متروك. وقال أبو يعلى الموصلي عن ابن معين: ليس بمعروف وليس يصح هذا الحديث وقال أبو حاتم
(1)
: لا باس به يقال: إنه سليمان بن أرقم وقال ابن المديني: منكر الحديث وضعفه وقال غير واحد عن ابن معين: ليس بشيء. قال عثمان الدارمي
(2)
: أرجو أنه ليس كما قال، فإن يحيى بن حمزة روى عنه أحاديث حسانًا كأنها مستقيمة وقال البغوي: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن حديث الصدقات الذي يرويه يحيى بن حمزة أصحيح هو؟ فقال: أرجو أن يكون صحيحًا وقال ابن عدي
(3)
: للحديث أصل في بعض ما رواه معمر عن الزهري لكنه أفسد إسناده ورواه سليمان بن داود هذا فجود الإسناد. وقال يعقوب بن سفيان: لا أعلم في جميع الكتب أصح من كتاب عمرو بن حزم وقال ابن حبان
(4)
: سليمان بن داود الخولاني من هل دمشق ثقة مأمون وسليمان بن داود اليمامي لا شيء وجميعًا يرويان عن الزهري. وقال البيهقي: وقد أثنى على سليمان بن داود أبو زرعة، وأبو حاتم، وعثمان بن سعيد، وجماعة من الحفاظ، ورأوا هذا الحديث الذي رواه في الصدقات موصول الإسناد حسنًا. قلت: أما سليمان بن داود الخولاني فلا ريب في أنه صدوق لكن الشبهة دخلت على حديث الصدقات من جهة أن الحكم بن موسى غلط في اسم والد سليمان فقال: سليمان بن داود وإنما هو سلمان بن أرقم فمن أخذ بهذا ضعف الحديث ولا سيما مع قول من قال إنه قرأه كذلك في أصل يحيى بن حمزة فقد قال صالح: جزرة: نظرت في أصل كتاب يحيى بن حمزة حديث عمرو بن حزم في الصدقات فإذا هو عن سليمان بن أرقم قال صالح كتب عن مسلم بن الحجاج هذا الكلام وقال الحافظ أبو عبد الله بن مندة: قرأت في كتاب يحيى بن حمزة بخطه عن سليمان بن أرقم عن الزهري وأما من صححه فأخذوه على ظاهره في أنه سليمان بن داود وقوي عندهم أيضًا بالمرسل الذي رواه معمرعن
(1)
الجرح: 4/ 110.
(2)
الدارمي: 316.
(3)
الكامل: 3/ 276.
(4)
الثقات: 6/ 387.
الزهري والله أعلم. وذكر ابن حبان أن أبا اليمان روى عن شعيب عن الزهري بعض الحديث.
2989 - خ م د س: سليمان بن داود العتكي أبو الربيع الزهراني البصري الحافظ سكن بغداد.
روى عن: مالك حديثًا واحدًا، وحماد بن زيد، وإسماعيل بن جعفر، لهاسماعيل بن زكرياء، وجرير بن حازم، وفليح بن سليمان، ويزيد بن زريع، ويعقوب بن عبد الله القمي، ومنصور بن أبي الأسود، وعبد الوارث بن سعيد، وجرير بن عبد الحميد، وشريك، وعباد بن العوام، وابن المبارك، وغيرهم.
وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود. روى له النسائي بواسطة علي بن سعيد بن جرير، والحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني، وحدث عنه أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والذهلي، وموسى بن هارون، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، وزكرياء الساجي، وعبد الله بن أحمد، وعثمان بن خرزاذ، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. قال ابن معين: وأبو زرعة، وأبو حاتم
(1)
: ثقة وقال الآجري: سألت أبا داود عن أبي الربيع، والحجي، أيهما أثبت في حماد بن زيد؟ فقال: أبو الربيع أشهرهما والحجبي ثقة وقال ابن خراش: تكلم الناس فيه وهو صدوق. قال الحضرمي وغيره: مات سنة أربع وثلاثين ومائتين
(2)
. قلت: وقال ابن قانع: ثقة صدوق وقال الساجي: سمعت عبد القدوس بن محمد يقول: قال لي عبد الله بن داود الخريبي: اقرأ على أبي الربيع فإنه موضع يقرأ عليه وقال مسلمة بن قاسم: بصري ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات ولا أعلم أحدًا تكلم فيه بخلاف ما زعم ابن خراش.
2990 - م س: سليمان بن داود ويقال: ابن محمد بن سليمان أبو داود المباركي والمبارك
(4)
قرية بالقرب من واسط.
روى عن: أبي شهاب عبد ربه بن نافع، وأبي حفص الأبار، وحماد بن دليل، وإسماعيل بن عياش، ومحمد بن حرب الصنعاني، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، ويحيى بن أبي زائدة، وعامر بن صالح الزبيري.
وعنه: مسلم حديثًا واحدًا في الحج، وروى له النسائي بواسطة أبي بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي، وحدث عنه أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله بن أحمد، ويحيى بن يعقوب المباركي، وخلف بن هشام البزار قرينه، وإبراهيم بن الجنيد، وموسى بن هارون، وأبو زرعة، وابن أبي الدنيا، والحسن بن علي المعمري، وأبو يعلى الموصلي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وغيرهم. قال أبو زرعة عن يحيى بن معين: لا بأس به وقال أبو زرعة: هو ثقة شيخ كأن يكون ببغداد وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قال أبو القاسم البغوي: مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين زاد غيره: في ذي القعدة. قلت: وقع في كلام بعضهم ثنا سليمان أبو داود المباركي فصحفها آخر سليمان بن داود، وإنما هو سليمان بن محمد فقد جزم بذلك الحاكم أبو عبد الله ورجحه أبو إسحاق الحبال وغيره. وقال ابن
(1)
الجرح: 4/ 113.
(2)
وزاد في الخلاصة مات في رمضان.
(3)
الثقات: 8/ 278.
(4)
في خط الذهبي المبارك بضم الميم وفتح الراء.
(5)
الثقات: 8/ 273.
قانع: أبو داود المباركي صالح وقال أبو عوانة في صحيحه: ثنا محمد بن علي بن داود ثنا سليمان أبو داود المباركي: وكان من أصحاب الحديث
(1)
.
2991 - بخ: سليمان بن راشد المصري.
روى عن: عبد الله بن رافع الحضرمي.
وعنه: خالد بن يزيد، وسعيد بن أبي هلال، ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات
(3)
.
2992 - تم ق: سليمان بن زياد الحضرمي المصري.
روى عن: عبد الله بن الحارث بن جزء.
وعنه ابنه غوث، وعمرو بن الحارث، وابن لهيعة، وروح بن زياد، وعرابي بن معاوية، قال ابن معين: ثقة وقال أبو حاتم
(4)
: شيخ صحيح الحديث وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. له في ابن ماجه: "حديث في ترك الوضوء مما مست النار". قلت: توفي سنة (117) قاله ابن يونس في تاريخ مصر وسمى جده ربيعه بن نعيم. وقال النسائي في الجرح والتعديل: ليس به بأس ووثقه يعقوب الفسوي
(6)
.
2993 - بخ: سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري المدني.
روي عن: أبيه
وعنه. ابنه سعيد، وعباس بن سهل بن سعد، وإسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل بن زيد بن ثابت. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
2994 - بخ: سليمان بن زيد المحاربي ويقال. الأزدي أبو [إدام]
(8)
الكوفي.
روى عن: عبد الله بن أبي أوفى.
وعنه: [حفص بن غياث]
(9)
، وأبو معاوية، وابن فضيل، ووكيع، ومروان بن معاوية، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم. قال ابن معين
(10)
ليس بثقة كذاب، ليس يسوي حديثه فلسًا، وقال أبو حاتم
(11)
: ليس بقوي، وهو أحسن حالًا من فائد وقال النسائي
(12)
: ليس بثقة وقال ابن عدي
(13)
: لم أر له حديثًا منكرًا وهو قليل الحديث. قلت: وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم وقال النسائي في الضعفاء
(14)
: متروك الحديث.
2995 - س ق: سليمان بن سحيم
(15)
أبو أيوب المدنى مولى خزاعة ويقال: مولى آل حنين.
روى عن: أمه آمنة بنت الحكم الغفارية، وسعيد بن المسيب، وإبراهيم بن عبد الله بن معبد بن
(1)
(سليمان) بن داود الليثي مولاهم المروزي في سليمان بن صالح.
(2)
الثقات: 6/ 390
(3)
(سليمان) بن رزين في رزين بن سليمان.
(4)
الجرح: 4/ 115.
(5)
الثقات: 4/ 314.
(6)
المعرفة: 2/ 496.
(7)
الثقات: 4/ 315.
(8)
في الأصل: آدم، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 431.
(9)
في الأصل: حفص غياث، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 431.
(10)
الدوري: 2/ 231.
(11)
الجرح: 4/ 116.
(12)
الضعفاء: 658.
(13)
الكامل: 3/ 258.
(14)
الضعفاء: 658.
(15)
(سحيم) في الخلاصة بمهملتين مصغرًا.
عباس، وطلحة بن [عبيد]
(1)
الله بن كريز، وآمنة بنت أبي الصلت، وأم حكيم بنت أمية.
وعنه: محمد بن إسحاق، وابن جريج، والدراوردي، وزياد بن سعد، وابن عيينة، وإسماعيل بن جعفر، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(2)
عن أبيه: ليس به بأس. وقال النسائي: ثقة وقال ابن سعد: توفي في خلافة أبي جعفر المنصور وكان ثقة. له أحاديث. قلت: وكذا قال ابن حبان
(3)
في الثقات لكن قال في أول خلافة أبي جعفر وفرق بين مولى خزاعة وبين مولى آل حنين والظاهر أنه وهم في ذلك ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه وقال البرقي عن ابن معين: سليمان بن سحيم أبو أيوب الهاشمي ثقة وقال ابن شاهين
(4)
في الثقات قال أحمد بن صالح: له شأن ثبت.
2996 - ت: سليمان بن سفيان التميمي أبو سفيان المدني مولى آل طلحة بن عبيد الله.
روى عن: بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، وعبد الله بن دينار.
وعنه: سليمان التيمي، وابنه معتمر بن سليمان، وأبو داود الطيالسي، قال الدوري
(5)
عن ابن معين: روى عنه أبو عامر العقدي حديث الهلال وليس بثقة. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس بشيء وقال ابن المديني: روى أحاديث منكرة وقال أبو حاتم
(6)
: ضعيف الحديث يروي عن الثقات أحاديث مناكير وقال أبو زرعة: منكر الحديث. روى عن: عبد الله بن دينار ثلاثة أحاديث كلها يعني مناكير قال: وإذا روى المجهول المنكر عن المعروفين فهو كذا كلمة ذكرها وقال الدولابي: ليس بثقة وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وقال: كان يخطئ. قلت: وقال يعقوب بن شيبة: له أحاديث مناكير وقال الترمذي في العلل المفرد عن البخاري
(8)
: منكر الحديث وقال النسائي
(9)
: ليس بثقة وقال الدارقطني
(10)
: ضعيف.
2997 - تمييز: سليمان بن سفيان عراقي.
روى عن: سلام الطويل، وقيس بن الربيع، وورقاء بن عمر اليشكري.
روى عنه: زكرياء بن يحيى المدائني وأبو علي النصر بن زكرياء بن يحيى وهو متأخر عن الذي قبله. قلت: ونسبه ابن الجوزي في الضعفاء جهنيًا، ونقل عن ابن معين، والنسائي
(11)
، والدارقطني
(12)
تضعيفه، فقال الذهبي
(13)
: أخشى أن يكون هذا والذي قبله واحدًا
(14)
.
2998 - دت س: سليمان بن سلم
(15)
بن سابق الهدادي أبو داود البلخي المصاحفي.
روى عن: النضر بن شميل، وعمر بن هارون البلخي، وأبي معاذ الفضل بن خالد النحوي
(1)
في الأصل: عبد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 432.
(2)
بحر الدم: 68.
(3)
الثقات: 6/ 383.
(4)
الثقات: 455.
(5)
الدوري: 2/ 231.
(6)
الجرح: 4/ 119.
(7)
الثقات:6/ 384
(8)
التاريخ الكبير: 4/ 17.
(9)
الضعفاء: 249.
(10)
الضعفاء: 254.
(11)
الضعفاء: 253.
(12)
الضعفاء: 255.
(13)
ميزان: 2/ 209.
(14)
سليمان بن سفيان النخعي الكوفي هو ابن يسير.
(15)
(سلم) في الخلاصة بإسكان اللام (والهدادي) في التقريب بفتح الهاء وتخفيف الدال.
المروزي، والمورج بن عمرو السدوسي، والمأمون بن الرشيد الخليفة وغيرهم.
وعنه: الترمذي، والنسائي، وله ذكر في الزكاة من سنن أبي داود، ومحمد بن إبراهيم البوشنجي، هاسحالتى بن إبراهيم البستي القاضي، وعبد الخالق بن منصور النيسابوري، وموسى بن هارون الحافظ، وغيرهم. قال أبو داود والنسائي: ثقة، وقال موسى بن هارون: كان من خيار المسلمين قال: ومات ببلخ سنة ثمان وثلاثين ومائتين وكان شيخًا فاضلًا وكان مقعدًا. قلت: وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.
2999 - 4: سليمان بن سليم
(1)
الكناني الكلبي مولاهم أبو سلمة الشامي القاضي
(2)
.
روى عن: عمرو بن شعيب، والزهري، ويحيى بن جابر القاضي وكان كاتبه، وصالح بن يحيى بن المقدام بن معديكرب، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير، وعمر بن روبة التغلبي، وأرسل عن سلمة بن نفيل السكوني، وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن عياش، وبقية ومحمد بن حرب الخولاني، ومحمد بن حمير السليحي، وعبد الله بن سالم الحمصي وأبو المغيرة الخولاني وغيرهم. قال المروزي: ثنا أحمد، ثنا أبو المغيرة، ثنا سليمان بن سليم أبو سلمة ثقة، وقال ابن معين
(3)
، وأبو حاتم
(4)
، ويعقوب بن سفيان، ويحيى بن صاعد، والدارقطني: ثقة وقال الآجري عن أبي داود: سليمان بن سليم قاضي حمص ثقة ولهم شيخ آخر يقال له: أبو سلمة. روى عن الزهري: ليس بشيء وقال النسائي: حمصي ليس به بأس وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قال عبد الله بن سالم الحمصي. ما كان في هذه المدينة أعبد منه وقال صاحب تاريخ حمص: مات سنة سبع وأربعين ومائة. قلت: قال العجلي
(6)
: ثقة وأبو سلمة الذي أشار إليه أبو داود هو العاملي وسيأتي ذكره في الكنى.
3000 - ت: سليمان بن أبي سليمان الهاشمي مولى ابن عباس.
روى عن: أنس وعن أبيه، عن أبي هريرة، وقيل: إنه سمع من أبي هريرة.
وعنه: العوام بن حوشب، وفي روايته عنه اختلاف. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: لا أعرفه روى له الترمذي حديثًا: "واحدًا لما خلق الله الأرض جعلت تميد". قلت: ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، في التابعين، وقال: يروي عن أبي هريرة وأبي سعيد. روى عنه العوام بن حوشب وقتادة وذكر الخطيب في المتفق والمفترق أن ابن خراش جمع بين الراوي عن أبي هريرة وبين الراوي عن أبي سعيد يعني: كما فعل ابن حبان انتهى. وعندي أنهما اثنان فإن الراوي عن أبي سعيد ليثي بصري بخلاف هذا وقال البخاري
(8)
في تاريخه: سليمان بن أبي سليمان سمع أبا هريرة سمع منه عوام بن حوشب وأخرج ابن خزيمة في صحيحه هذه الترجمة وقال البخاري أيضًا: سليمان بن أبي سليمان عن أبي سعيد وعنه قتادة لم يذكر سماعًا من أبي سعيد وقال الدارقطني في العلل: مجهول لم يرو عنه
(1)
(سليم) في الخلاصة بضم أوله.
(2)
الحمصي ويقال الدمشقي.
(3)
الدوري: 2/ 231.
(4)
الجرح: 4/ 119.
(5)
الثقات: 6/ 385.
(6)
الثقات: 204.
(7)
الثقات: 8/ 274.
(8)
التاريخ الكبير: 4/ 14.
غير قتادة فهذا يؤيد التعدد.
3001 - ع: سليمان بن أبي سليمان واسمه فيروز ويقال: خاقان، ويقال: عمرو، أبو إسحاق الشيباني، مولاهم الكوفي وقيل: مولى ابن عباس، والأول أصح.
روى عن: عبد الله بن أبي أوفى، وزر بن حبيش، وأشعث بن أبي الشعثاء، وبكير بن الأخنس، وجبلة بن سحيم، وحبيب بن أبي ثابت، وأبي بردة بن أبي موسى، وابنه سعيد بن أبي بردة، وابي الزناد، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي، وعبد العزيز بن رفيع، وعدي بن ثابت، و [عطاء أبي الحسن]
(1)
السوائي، وعكرمة مولى ابن عباس، ومحارب بن دثار، ومحمد بن أبي المجالد، ويزيد بن الأصم، ويسير بن عمرو، والوليد بن العيزار وإبراهيم النخعي، وغيرهم.
وعنه: ابنه إسحاق، وأبو إسحاق السبيعي، وهو أكبر منه وعاصم الأحول وهو من أقرانه، وإبراهيم بن طهمان، وأبو إسحاق الفزاري، والثوري، وشعبة والمسعودي، وعبد الواحد بن زياد، وهشيم، وأبو بكر، والحسن ابنا عياش، وحفص بن غياث، وابن عيينة، وابن إدريس، وعباد بن العوام، وخالد بن عبد الله، وعلي بن مسهر، والعوام بن حوشب، ومحمد بن فضيل، وأبو عوانة، وأسباط بن محمد، وجعفر بن عون، وهو خاتمة أصحابه. قال الجوزجاني
(2)
: رأيت أحمد يعجبه حديث الشيباني، وقال هو أهل أن لا ندع له شيئًا وقال: ابن أبي مريم عن ابن معين: ثقة حجة، وقال أبو حاتم
(3)
: ثقة صدوق صالح الحديث وقال النسائي: ثقة وقال العجلي
(4)
: كان ثقة من كبار أصحاب الشعبي وقال يحيى بن بكير: مات سنة تسع وعشرين ومائة وقال عمرو بن علي: مات سنة (38) وقال ابن نمير: مات سنة (39) وقال البخاري
(5)
: مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة. قلت: وحكى الخطيب في المتفق أن اسم أبيه مهران وقال العجلي
(6)
: ثقة وقال ابن أبي خيثمة: ثنا الأخنسي، سمعت أبا بكر بن عياش يقول: كان الشيباني فقيه الحديث وقال ابن عبد البر: هو ثقة حجة عند جميعهم.
3002 - د: سليمان بن سمرة بن جندب الفزاري.
روى عن: أبيه نسخة كبيرة.
وعنه: ابنه [خبيب]
(7)
بن سليمان، وعلي بن ربيعة الوالبي، ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، روى له أبو داود، وروى ابن ماجه من حديث نعيم بن أبي هند عن ابن سمرة بن جندب عن أبيه حديث:"من قتل قتيلًا فله السلب". فيحتمل أن يكون هو هذا أو أخوه سعد أو أخ لهما ثالث. قلت: وقد روى الطبراني في المعجم الكبير من طريق نعيم بن أبي هند عن ابن سمرة عن سمرة حديثًا آخر غير هذا وأورده الحافظ ضياء الدين المقدسي في ترجمة سليمان بن سمرة هذا في الأحاديث المختارة وقال أبو الحسن بن القطان:
(1)
في الأصل: عطاء بن أبي الحسن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 444.
(2)
أحوال الرجال: 82.
(3)
الجرح: 4/ 120.
(4)
الثقات: 203.
(5)
التاريخ الصغير: 2/ 57.
(6)
الثقات: 203.
(7)
في الأصل: حبيب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 11/ 448.
(8)
الثقات: 4/ 312.
حاله مجهولة
(1)
.
3003 - س: سليمان بن سنان المزني
(2)
ويقال: المدني.
روى عن: أبي هريرة وابن عباس، وعبد الرحمن بن أبي هريرة.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب، وجعفر بن ربيعة، ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. روى له النسائي حديثًا واحدًا في الاستعاذة من فتنة القبر. قلت: قال ابن يونس في التاريخ: سليمان بن سنان المزني يقال له: من مواليهم وقال العجلي: مصري تابعي ثقة.
3004 - س: سليمان بن سيف بن يحيى بن درهم الطائي مولاهم أبو داود الحراني الحافظ.
روى عن: يزيد بن هارون، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ويعلى بن عبيد الطنافسي، وجعفر بن عون، وأبي علي الحنفي، ومحاضر بن المورع، ووهب بن جرير بن حازم، وعبد الصمد بن عبد الوارث، والحسن بن محمد بن أعين، وخالد بن مخلد، وأبي زيد الهروي، وسعيد بن عامر الضبعي، وأبي عتاب الدلال، وشعيب بن بيان، وأبي عاصم، والنفيلي، والجدي، وعفان، وعامر، وأبي الوليد الطيالسي، وجماعة.
روى عنه: النسائي كثيرًا، وابنه الحسن بن سليمان، وحفيده أبو علي أحمد بن محمد بن سليمان، وأبو عوانة الأسفرائني، وأبو نعيم الجرجاني، وأبو عروبة، وأبو طالب الحراني ابن أخي أبي عروبة، ومكحول البيروتي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، ومحمد بن المنذر الهروي شكر، وأبو عمران الجوني، ويحيى بن محمد بن صاصد، وغيرهم. قال النسائي: ثقة وقال ابن أبي حاتم
(4)
: كتب إلي ببعض حديثه وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: مات بحران يوم السبت قبل نصف شعبان سنة اثنتين وسبعين ومائتين. قلت:
(6)
(7)
.
3005 - خ س: سليمان بن صالح الليثي مولاهم أبو صالح المروزي المعروف بسلمويه ويقال: اسمه سليمان بن داود.
روى عن: ابن المبارك، وعلي بن مجاهد، وفضيل بن عياض، وأوس بن عبد الله بن بريدة.
وعنه: محمد بن عبد العزيز بن أبي زرمة، وعمرو بن يحيى بن الحارث الحمصي، وإسحاق بن راهويه، وحامد بن آدم، وأبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي، وقال: كان ابن المبارك يخصه بالحديث سمع منه نحو ثماني مائة. حديث مما لم يقع منه في الكتب. مات قبل سنة عشر ومائتين وكان جاوز مائة سنة. قلت: وذكره الشيرازي في الألقاب ووصفه بالنحوي وقيل: إن اسمه سلمة.
3006 - مد: سليمان بن أبي صالح الهاشمي مولى عقيل بن أبي طالب.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: سماك بن حرب، ذكره ابن حبان
(8)
في
(1)
(سليمان) بن أبي سليمان الأموي في عبد الله. (سليمان) ابن أبي سير في سلمان.
(2)
هكذا في التقريب وضبط في الخلاصة المري بضم الميم وكسر المهملة.
(3)
الثقات: 4/ 313.
(4)
الجرح: 4/ 121.
(5)
الثقات: 8/ 281.
(6)
بياض في الأصل.
(7)
سليمان بن شقير هو ابن يسير.
(8)
الثقات: 4/ 312.
الثقات وقال يروي المراسيل. ذكره صاحب الكمال وقال المزي: لم أقف على رواية أبي داود له.
3007 - ع: سليمان بن صرد
(1)
بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حرام الخزاعي أبو مطرف الكوفي. له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بن كعب، وعلي بن أبي طالب، والحسن بن علي، وجبير بن مطعم.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، ويحيى بن يعمر، وعدي بن ثابت، وعبد الله بن يسار الجهني، وأبو الضحى، وغيرهم. قال ابن عبد البر: كان خيرًا فاضلًا وكان اسمه في الجاهلية يسار فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سليمان. سكن الكوفة، وكان له سن عالية وشرف في قومه وشهد مع علي صفين وكان فيمن كتب إلى الحسين يسأله القدوم إلى الكوفة فلما قدمها ترك القتال معه فلما قتل قدم سليمان هو والمسيب بن نجبة الفزاري وجميع من خذله وقالوا: ما لنا توبة إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه فعسكروا بالنخيلة وولوا سليمان أمرهم ثم ساروا فالتقوا بعبيد الله بن زياد بموضع يقال له: عين الوردة فقتل سليمان والمسيب ومن معهم في ربيع الآخر سنة خمس وستين وقيل: رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله وحمل رأسه إلى مروان وكان سليمان يوم قتل ابن (93) سنة. قلت: وذكر ابن حبان
(2)
أن قتله كان سنة (67) والأول أصح وأكثر.
3008 - ع: سليمان بن طرخان التيمي أبو المعتمر البصري، ولم يكن من بني تيم، وإنما نزل فيهم.
روى عن: أنس بن مالك، وطاوس، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي عثمان النهدي، وأبي نضرة العبدي، وأبي عثمان، وليس بالنهدي، ونعيم بن أبي هند، وأبي السليل ضريب بن نقير، وأبي المنهال سيار بن سلامة، والحسن البصري، وثابت البناني وأبي مجلز، و [أبي بكر بن أنس]
(3)
بن مالك، وبكر بن عبد الله المزني، وخالد الأشج، ورقبة بن مصقلة، والسميط السدوسي، ومعبد بن هلال، وغنيم بن قيس، وقتادة، وعبد الرحمن بن آدم صاحب السقاية، ويزيد بن عبد الله بن الشخير، ويحيى بن [يعمر]
(4)
، والأعمش، وهو من أقرانه وغيرهم.
وعنه: ابنه معتمر، وشعبة، والسفيانان، وزائدة، وزهير، وحماد بن سلمة، وابن علية، وابن المبارك، وعبد الوارث بن سعيد، وإبراهيم بن سعد، وجرير، وحفص بن غياث، وسليم بن أخضر، وأبو زبيد عبثر بن القاسم، وعيسى بن يونس، وابن أبي عدي، ومعاذ بن معاذ، وهشيم، والقطان، ويزيد بن هارون، ويوسف بن يعقوب الضبعي، ومروان بن معاوية، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأبو عاصم النبيل، وغيرهم. قال الربيع بن يحيى عن سعيد: ما رأيت أحدًا أصدق من سليمان التيمي وقال أبو بحر البكراوي عن شعبة: شك ابن عون وسليمان التيمي يقين. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ثقة، وهو في أبي عثمان أحب إلي من عاصم الأحول وقال ابن
(1)
سليمان بن صرد في التقريب بضم المهملة وفتح الراء.
(2)
الثقات: 3/ 160.
(3)
في الأصل: وأبي بكر بن أبي أنس، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 5.
(4)
في الأصل: معمر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 5.
معين
(1)
والنسائي: ثقة. وقال العجلي
(2)
: تابعي ثقة. فكان من خيار أهل البصرة وقال ابن سعد
(3)
: كان ثقة كثير الحديث وكان من العباد المجتهدين وكان يصلي الليل كله بوضوء عشاء الآخرة وكان مائلًا إلى علي بن أبي طالب. وقال الثوري: حفاظ البصرة ثلاثة فذكره فيهم وكذا ذكره فيهم ابن علية وقال ابن المديني عن يحيى: ما جلست إلى رجل أخوف لله منه وقال محمد بن علي الوراق عن أحمد بن حنبل: كان يحيى بن سعيد يثني على التيمي وكان عنده عن أنس أربعة عشر حديثًا ولم يكن يذكر أخباره. قال: ورأى أن أصل التيمي كان قد ضاع وقال ابن أبي حاتم
(4)
: سئل أبي سليمان أحب إليك في أبي عثمان أو عاصم؟ قال: سليمان. قال سليمان التيمي: أتوني بصحيفة جابر فلم أروها فراحوا بها إلى الحسن فرواها وراحوا بها إلى قتادة فرواها حكاه القطان عنه. وقال ابن سعد: توفي بالبصرة في ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين ومائة وقال ابنه معتمر: مات وهو ابن (97) سنة. قلت: وقال ابن حبان
(5)
في الثقات: كان من عباد أهل البصرة، وصالحيهم ثقة وإتقانًا وحفظًا وسنة. قال يحيى بن معين: كان يدلس وفي تاريخ البخاري عن يحيى بن سعيد ما روي عن الحسن وابن سيرين صالح إذا قال: سمعت أو حدثنا وقال يحيى بن سعيد: مرسلاته شبه لا شيء وقال ابن المبارك في تاريخه: التيمي وعلية مشائخ أهل البصرة لم يسمعوا من أبي العالية وقال ابن أبي حاتم
(6)
في المراسيل عن أبي زرعة: لم يسمع من عكرمة قال: وقال أبي: لا أعلمه سمع من سعيد بن المسيب وقال أبو غسان النهدي: لم يسمع من نافع ولا من عطاء.
3009 - س فق: سليمان بن عامر بن عمير الكندي المروزي البرزي
(7)
.
روى عن: الربيع بن أنس.
وعنه: إسحاق بن راهويه، وأبو يحيى محمد بن أيوب الثقفي، وعمرو بن رافع، ومحمد بن عبد ربه، وإسحاق بن أنس. قال أبو حاتم
(8)
: مستوي الحديث حسن الحديث صدوق. ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. له في النسائي حديث واحد في أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقرئ أبيًا
(10)
.
3010 - ص: سليمان بن عبد الله بن الحارث الهاشمي.
عن: جده عن علي مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث. قاله منصور بن أبي الأسود، عن يزيد بن أبي زياد عنه. وقال جعفر الأحمر: عن يزيد عن عبد الله بن الحارث عن علي. وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه سليمان بن عبد الله بن الحارث: إن لم يكن أخا إسحاق بن عبد الله بن
(1)
الدوري: 2/ 232.
(2)
الثقات: 204.
(3)
طبقات: 7/ 252.
(4)
الجرح 4/ 124.
(5)
الثقات: 4/ 300.
(6)
المراسيل: 84.
(7)
قال صاحب لب اللباب: البرزي بضم الموحدة نسبة إلى برز قرية بمرو.
(8)
الجرح: 4/ 133.
(9)
الثقات: 6/ 383.
(10)
والحديث في تهذيب الكمال عن سليمان بن عامر قال: سمعت الربيع بن أنس قال: قرأت القرآن على أبي العالية وقرأ أبو العالية على أبي بن كعب قال: وقال أبي: قال رسول الله: "أمرت أن أقرئك القرآن قلت: أوذكرت هناك؟ قال: نعم فبكى أبي قال: فلا أدري شوقًا أو خوفًا".
الحارث فلا أدري من هو. روى عنه الزبير بن سعيد مرسلًا، وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: سليمان بن عبد الله بن الحارث أخو إسحاق والصلت يروي عن المدنيين.
روى عنه: سعيد بن أبي هلال. قلت: كذا قال المؤلف: والذي في الثقات لابن حبان روى عنه الزبير بن سعيد كما وقع في كتاب ابن أبي حاتم
(2)
سواء.
3011 - ق: سليمان بن عبد الله بن الزبرقان. ويقال: سليمان بن عبد الرحمن بن فيروز.
روى عن: يعلى بن شداد بن أوس.
وعنه: خالد بن حيان الرقي، ويحيى بن سلام البصري، روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الأشربة. قلت: ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: روى عنه أهل الجزيرة خالد بن حيان وغيره وأخرج حديثه المذكور في صحيحه.
3012 - مد: سليمان بن عبد الله بن عويمر الأسلمي حجازي.
روى عن: عروة بن الزبير.
وعنه: ابن إسحاق وعبد الرحمن بن أبي الزناد.
ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
3013 - س: سليمان بن عبد الله بن محمد بن سليمان بن أبي داود والحراني كنيته أبو أيوب.
روى عن: جده محمد ولقبه بومه، وأبي نعيم.
وعنه: النسائي، وابن أخيه محمد بن أحمد بن عبد الله، وسعيد بن عمرو البرذعي، وأبو بكر بن صدقة البغدادي، وعبد الله بن محمد بن مسلم الأسفرائني، وعلي بن سراج المصري، وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(5)
: كتب إلى أبي وأبي زرعة بجزء من حديثه وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال: كان راويًا لجده حدثنا عنه أبو عروبة. مات لثمان خلون من شوال سنة ثلاث وستين ومائتين. قلت: وقال النسائي: ومسلمة بن قاسم: حراني صالح وحسّن الدارقطني حديثه في الإفراد.
3014 - عس: سليمان بن عبد الله أبو فاطمة.
روى عن: معاذة العدوية عن علي قال على منبر البصرة: أنا الصديق الأكبر
(7)
.
وعنه: نوح بن قيس الحداني. قال
البخاري
(8)
: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به ولا يعرت له سماع من معاذة. قلت: وقال ابن عدي
(9)
: لا أعرف له غيره ولا يتابع عليه كما قال البخاري وذكره ابن حبان في الثقات
(10)
.
3015 - د: سليمان بن أبي عبد الله.
روى عن: سعد، وأبي هريرة، وصهيب.
وعنه: يعلى بن حكيم الثقفي. قال أبو
(1)
الثقات: 6/ 383.
(2)
الجرح: 4/ 134.
(3)
الثقات: 6/ 382.
(4)
الثقات: 6/ 388.
(5)
الجرح: 4/ 125.
(6)
الثقات: 8/ 281.
(7)
تمام الحديث في تهذيب الكمال: آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر وأسلمت فبل أن يسلم.
(8)
التاريخ الكبير: 4/ 23.
(9)
الكامل: 3/ 274.
(10)
(سليمان) بن عبد الله المنبهي يأتي في سليمان. (المنبهي) سليمان بن عبد الله المكي الأحول في ابن أبي مسلم.
حاتم
(1)
: ليس بالمشهور فيعتبر بحديثه وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في حرم المدينة. قلت: قال البخاري
(3)
، وأبو حاتم: أدرك المهاجرين والأنصار.
3016 - ت: سليمان بن عبد الجبار بن زريق
(4)
الخياط أبو أيوب البغدادي سكن سامراء.
روى عن: علي بن قادم، وأبي علي الحنفي، وعثمان بن عمر بن فارس، ويونس بن محمد المؤدب، وعمر بن حفص بن غياث، وعفان، وعبيد الله بن موسى، وأبي عاصم، وجماعة.
وعنه: الترمذي، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو بكر بن أبي الدنيا، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبو يعلى، وأبو العباس السراج، وابن صاعد، وجماعة. قال ابن أبي حاتم
(5)
: كتب عنه أبي وسئل عنه فقال: صدوق. قال أبي: وسمعت حجاج بن الشاعر يبالغ في الثناء عليه ويذكره بالخير. وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
3017 - د: سليمان بن عبد الحميد بن رافع ويقال: ابن سليمان البهراني
(7)
الحكمي أبو أيوب الحمصي.
روى عن: أبي اليمان، وعبد الله بن عبد الجبار الحمصي، وسعيد بن عمر الحضرمي، وحيوة بن شريح، وخطاب بن عثمان، وعلي بن عياش، ومحمد بن إسماعيل بن عياش، ويحيى بن صالح الوحاظي، وغيرهم.
روى عنه: أبو داود، وابنه عبد الله بن أبي داود، وأبو عوانة، وأبو بكر البرديجي، وإبراهيم بن دحيم، ومحمد بن جرير الطبري، وابن جوصاء، وابن صاعد، وخيثمة بن سليمان، وجماعة. قال أبو حاتم
(8)
: هو صديق أبي كتب عنه وسمعت منه، بحمص وهو صدوق. وقال النسائي: كذاب ليس بثقة ولا مأمون. قلت: وقال مسلمة بن قاسم: ثقة ثنا عنه ابن محموية العسكري ومات سنة أربع وسبعين ومائتين وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات وقال: ثنا عنه عبد الصمد بن سعيد وغيره. وكان ممن يحفظ الحديث ويتنصب.
3018 - تمييز: سليمان بن عبد الحميد بن عبد العزيز أبو يحيى، ويقال: أبو حازم الحمصي.
روى عن: أبيه.
وعنه: الحسن بن سليمان الفزاري قبيطة.
3019 - س: سليمان بن عبد الرحمن بن ثوبان العامري مولاهم المدني.
روى عن: أخيه محمد عن أبي هريرة في: "الصائم يصبح جنبًا".
وعنه: ابن أبي ذيب ذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
3020 - د: سليمان بن عبد الرحمن بن حماد بن عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي الطلحي أبو داود التمار الكوفي.
روى عن: أبيه وعمرو بن حماد بن طلحة القناد، والعلاء بن عمرو الحنفي.
(1)
الجرح: 3/ 126.
(2)
الثقات: 4/ 312.
(3)
التاريخ الكبير: 4/ 25.
(4)
في التقريب (زريق) بتقديم الزاي مصغرًا.
(5)
الجرح: 3/ 127.
(6)
الثقات: 8/ 280.
(7)
النهراني - تهذيب الكمال والخلاصة.
(8)
الجرح: 3/ 127.
(9)
الثقات: 8/ 281.
(10)
الثقات: 6/ 385.
وعنه: أبو داود، وأبو زرعة، وابن عاصم، وأبو بكر محمد بن أحمد النوراني القاضي. قال أبو القاسم: مات في مستهل ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين ومائتين. قلت: كذا أرخه محمد بن عبد الله الحضرمي وقال: ثقة.
3021 - خ 4: سليمان بن عبد الرحمن بن عيسى بن ميمون التميمي الدمشقي أبو أيوب ابن بنت شرحبيل بن مسلم الخولاني.
روى عن: يحيى بن حمزة الحضرمي، والوليد بن مسلم، ومروان بن معاوية، وخالد بن يزيد بن أبي مالك، وسعدان بن يحيى اللخمي، وعبد الملك بن محمد الصنعاني، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومحمد بن حمير الحمصي، وبقية، وحاتم بن إسماعيل المدني، وعثمان بن فائد، وابن عيينة وضمرة بن ربيعة، وابن وهب، وعيسى بن يونس، ومعروف الخياط، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وأبو داود، ورويا له هما والباقون، سوى مسلم بواسطة عبد الله غير منسوب، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وأحمد بن الحسن الترمذي، وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي، وخالد بن روح بن أبي حجير، وعثمان بن خرزاذ، ومحمود بن خالد السلمي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وحدث عنه أبو عبيد القاسم بن سلام، ومات قبله، وإبراهيم الجوزجاني، وإسحاق بن إبراهيم الختلي، وجعفر بن محمد الفريابي، وأبو زرعة الرازي والدمشقي، وعمر بن منصور النسائي، وابن وارة، وأبو حاتم وخلق. قال ابن الجنيد عن ابن معين: ليس به بأس وكذا قال أبو حاتم عن ابن معين وزاد: وهشام بن عمار أكيس منه قال أبو حاتم: سليمان صدوق مستقيم الحديث ولكنه أروى الناس عن الضعفاء والمجهولين، وكان عندي في حد لو أن رجلًا وضع له حديثًا لم يفهم وكان لا يميز. وقال أبو داود: هو خير من هشام يعني: ابن عمار وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: ثقة يخطئ كما يخطئ الناس قلت: هو حجة؟ قال: الحجة أحمد بن حنبل. وقال ابن معين ثقة إذا روى عن المعروفين وقال يعقوب بن سفيان: كان صحيح الكتاب إلا أنه كان يجول فإن وقع فيه شيء فمن النقل وسليمان ثقة. وقال صالح بن محمد: لا باس به ولكنه يحدث عن الضعفاء وقال النسائي: صدوق. وقال ابن حبان
(1)
في الثقات: يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات المشاهير فأما إذا روى عن المجاهيل ففيها مناكير وقال الحاكم: قلت للدارقطني: سليمان بن عبد الرحمن قال: ثقة. قلت: أليس عنده مناكير؟ قال: حدث بها عن قوم ضعفاء فأما هو فثقة وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثني سليمان بن عبد الرحمن فقيه أهل دمشق وقال الجوزجاني
(2)
عنه: بلغني ورود هذا الغلام الرازي يعني: أبا زرعة فدرست للقائه ثلاثمائة ألف حديث. قال عمرو بن دحيم: مولده سنة ثنتين وقال يعقوب بن سفيان: سنة ثلاث وخمسين ومائة وقال أبو عبد الملك التستري: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وقال عمرو بن دحيم، وأبو زرعة الدمشقي ويعقوب بن سفيان وغير واحد، سنة ثلاث وثلاثين ومائتين زاد عمرو: لليلة بقيت من صفر.
3022 - 4: سليمان بن عبد الرحمن بن عيسى، ويقال: سليمان بن يسار، ويقال: سليمان بن أنس بن عبد الرحمن الدمشقي، أبو عمرو ويقال: أبو عمر مولى بني أسد بن خزيمة، ويقال: مولى بني أمية، ويقال: غير ذلك
(1)
الثقات: 6/ 391.
(2)
أحوال الرجال: 118.
خراساني الأصل، حديثه في المصريين.
روى عن: القاسم أبي عبد الرحمن، وعبيد بن فيروز، ونافع بن كيسان.
وعنه: عمرو بن الحارث، ويزيد بن أبي حبيب، والليث، وابن لهيعة، وزيد بن أبي أنيسة، ومعاوية بن صالح، فيما قيل وقال ابن المبارك عن شعبة: كان حسن النحو، وقال أحمد: ما أحسن حديثه في الضحايا، وقال ابن معين وأبو حاتم
(1)
، والنسائي: ثقة. زاد أبو حاتم صدوق عن البراء مستقيم الحديث لا بأس به وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات قلت: وقال العجلي
(3)
: ثقة وقال ابن المديني في العلل: لم يسمع من عبيد بن فيروز وقال الحاكم في المستدرك: أظهر علي بن المديني فضله وإتقانه
(4)
.
3023 - م س: سليمان بن عبيد الله بن عمرو بن جابر الغيلاني المازني أبو أيوب البصري.
روى عن: أبي عامر العقدي، وأبي داود الطيالسي، وبهز بن اسد، وأبي قتيبة سلّم بن قتيبة، وأمية بن خالد، وغيرهم.
وعنه: مسلم، والنسائي، وابن ناجية، وابن أبي عاصم، وابن أبي الدنيا، وعبيد الله بن واصل. قال أبو حاتم
(5)
: صدوق وقال النسائي: ثقة. ذكره ابن أبي عاصم فيمن مات سنة ست وأربعين ومائتين وفيمن مات سنة (247). قلت: وقال مسلمة: لا بأس به وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
3024 - ت ق: سليمان بن عبيد الله الأنصاري أبو أيوب [الحطاب]
(7)
الرقي.
روى عن: عبيد الله بن عمرو الرقي، ومسكين بن بكير، وشعيب بن إسحاق، وبقية، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن عثمان بن حكيم الحراني الأودي
(8)
وأبو جعفر محمد بن الحسين السمناني، ومحمد بن علي بن ميمون الرقي، وعمرو الناقد، وأبو أمية الطرسوسي، وأبو حاتم، وابن وارة، وإسماعل سمويه، وحفص بن عمر بن الصلاح الرقي وغيرهم. سمع منه أبو حاتم سنة (15) وقال: صدوق ما رأيت إلا خيرًا. وقال النسائي: ليس بالقوي وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. قلت: وقال أبو داود عن ابن معين: ليس بشيء وذكره العقيلي
(10)
في الضعفا.
3025 - قد ق: سليمان بن عتبة بن ثور بن يزيد بن الأخنس السلمي، ويقال: الغساني أبو الربيع الداراني
(11)
روى عن: يونس بن ميسرة بن حلبس.
روى عنه: أبو النضر الفراديسي، وسليمان بن عبد الرحمن، ومروان بن محمد، والوليد بن مسلم، ويحيى بن حسان، وأبو مسهر، وهشام بن عمار، وغيرهم. قال أحمد لا أعرفه وقال ابن
(1)
الجرح: 4/ 129.
(2)
الثقات: 6/ 398.
(3)
الثقات: 204.
(4)
سليمان بن عبد الرحمن بن فيرز في أبي عبد الله.
(5)
الجرح: 4/ 127.
(6)
الثقات: 8/ 279.
(7)
في الأصل: الخطاب، وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل: 4/ 129.
(8)
الأزدي.
(9)
الثقات: 6/ 390.
(10)
الضعفاء: 2/ 160.
(11)
في لب اللباب (الداراني) بتخفيف الراء المهملة نسبة إلى داريا قرية بدمشق.
معين: لا شيء. وقال دحيم: ثقة. قد روى عنه المشائخ وقد قال أبو حاتم
(1)
: ليس به بأس وهو محمود عند الدمشقيين وقال أبو زرعة عن أبي مسهر: ثقة. قلت: إنه يسند أحاديث عن أبي الدرداء قال: هي يسيرة لم يكن له عيب إلا لصوقه بالسلطان. وقال صالح بن محمد: روى أحاديث مناكير وكان الهيثم بن خارجة وهشام بن عمار يوثقانه وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. فقال: هو وابن زيد مات سنة خمس وثمانين ومائة. له في ابن ماجه حديث واحد في مدمن الخمر.
3026 - م د س ق: سليمان بن عتيق حجازي ويقال: ابن عتيك وهو وهم.
روى عن: جابر بن عبد الله، وابن الزبير، وعبد الله بن بابيه، وطلق بن حبيب.
وعنه: حميد بن قيس الأعرج، وزياد بن سعد، وابن جريج، وزياد بن إسماعيل. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات قلت: لكنه فرق بين [سليمان بن عتيق هذا وسليمان بن عتيق المحاربي فأفرد لكل واحد منهما ترجمة والصواب أنهما واحد
(4)
] وقال البخاري
(5)
: لا يصح حديثه. وقال ابن عبد البر: لا يحتج بما تفرد به.
3027 - ق: سليمان بن عطاء بن قيس القرشي أبو عمر
(6)
الجزري.
روى عن: مسلمة بن عبد الله الجهني، وعبد الله بن دينار البهراني.
وعنه: بكر بن خنيس، والوليد بن عبد الملك بن مسرح، ويحيى بن صالح الوحاظي، وأبو جعفر النفيلي، قال البخاري
(7)
: في حديثه مناكير. وقال أبو زرعة: منكر الحديث وقال ابن عدي: في أحاديثه وليس بالكثير مقدار ما يرويه بعض الإنكار كما قال البخاري
(8)
: وفي الثقات لابن حبان سليمان بن عطاء يروي عن عبد الله بن الزبير وعنه صفوان بن سليم فيحتمل أن يكون هو ويحتمل أن يكون غيره. قلت: هذا غيره قطعًا وصاحب الترجمة قد ذكره ابن حبان في الضعفاء فقال: شيخ يروي عن مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه أبي مشجعة بن ربعي أشياء موضوعة لا تشبه حديث الثقات. قلت: لا أدري التخليط فيها منه أو من مسلمة وذكره البخاري في فصل من مات من التسعين إلى المائتين وقال أبو حاتم
(9)
: منكر الحديث يكتب حديثه.
3028 - سي ق: سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي أبو أيوب وقيل: أبو محمد المدني البصري عم المنصور
(10)
.
روى عن: أبيه، وأبي بردة بن موسى، وعكرمة.
وعنه: أولاده جعفر، ومحمد، وزينب، وابن أخيه عبد الملك بن صالح بن علي والأصمعي، وزيد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وعافية بن يزيد الأودي القاضي. ذكره ابن حبان
(11)
في الثقات وقال يحيى بن سعيد
(1)
الجرح: 4/ 134.
(2)
الثقات: 6/ 392.
(3)
الثقات: 4/ 305.
(4)
بياض في الأصل، والإستدراك من عندنا ليستقيم المعنى والله أعلم.
(5)
التاريخ الكبير: 4/ 29.
(6)
أبو عمرو الحراني.
(7)
التاريخ الصغير: 2/ 292.
(8)
المجروحين: 1/ 329.
(9)
الجرح: 4/ 133.
(10)
في التقريب عم الخليفتين السفاح والمنصور.
(11)
الثقات: 6/ 380.
الأموي: أوصى علي بن عبد الله إلى ابنه سليمان وأن في ولد محمد بن علي من هو أسن من سليمان. وكان سليمان من خيارهم وقال أبو القاسم بن عساكر: كان كريمًا جوادًا وبلغني أنه كان مقدمًا عند السفاح والمنصور وولي البصرة والأهواز والبحرين. قال محمد بن سعد: توفي بالبصرة سنة اثنتين وأربعين ومائة وهو ابن (59) سنة وكذا أرخ وفاته يعقوب بن سفيان وأبو جعفر الطبري وزاد: لسبع بقين من جمادى الآخرة. قلت: وقال ابن القطان: هو مع شرفه في قومه لا يعرف حاله في الحديث.
3029 - م س ق: سليمان بن علي الربعي الأزدي أبو عكاشة البصري.
روى عن: أنس، وأبي المتوكل الناجي، وأبي الجوزاء
(1)
الربعي، وبكر بن عبد الله المزني، والحسن البصري.
وعنه: حماد بن زيد، وخالد بن الحارث، وروح بن عبادة، وابن المبارك، ووكيع، ويحيى القطان، ويزيد بن هارون، وغيرهم. قال ابن معين: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
3030 - 4: سليمان بن عمرو بن الأحوص الجشمي
(3)
ويقال: الأزدي الكوفي.
روى عن: أبيه، وأمه أم جندب، ولهما صحبة.
وعنه: شبيب بن غرقدة، ويزيد بن أبي زياد، ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات قلت: لكنه نسبه بارقيًا، وبارق من الأزد وقال ابن القطان: مجهول.
3031 - بخ 4: سليمان بن عمرو بن عبدة ويقال: عبيد الليثي العتواري
(5)
أبو الهيثم المصري.
روى عن: أبي سعيد الخدري، وكان في حجره، وأبي هريرة وأبي [بصرة]
(6)
.
وعنه: دراج أبو السمح، وكعب بن علقمة، وعبيد الله بن زحر، وعبيد الله بن المغيرة بن معيقيب، وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال العجلي
(8)
: تابعي ثقة وذكره الفسوي
(9)
في الثقات.
3032 - سليمان بن عمرو أو ابن فيروز هو ابن أبي سليمان أبو إسحاق الشيباني تقدم
(10)
.
3033 - خت م د ت س: سليمان بن قرم
(11)
بن معاذ التيمي التيمي أبو داود النحوي، ومنهم من ينسبه إلى جده.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وأبي يحيى القتات، وعطاء بن السائب، وابن المنكدر، والأعمش، وسماك بن حرب، وعاصم بن بهدلة، وغيرهم.
(1)
في هامش الخلاصة نقلًا من التهذيب أبو الجوزاء بالجيم والزاي أوس بن عبد الله.
(2)
الثقات: 6/ 381.
(3)
في التقريب (الجشمي) بضم الجيم وفتح المعجمة.
(4)
الثقات: 4/ 314.
(5)
(العتواري) في لب اللباب بضم العين المهملة وسكون المثناة وراء آخره نسبة إلى عتورة بطن من كنانة.
(6)
في الأصل: نضرة، وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل: 4/ 136.
(7)
الثقات: 4/ 316.
(8)
الثقات: 204.
(9)
المعرفة: 3/ 203.
(10)
(سليمان) بن عمرو الشيباني في سليمان بن أبي سليم.
(11)
قرم في التقريب بفتح القاف وسكون الراء المهملة.
وعنه: سفيان الثوري، وهو من أقرانه، وأبو الجواب، وحسين بن محمد المروزي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، ويونس بن محمد المؤدب، وأبو الأحوص، وبكر بن عياش، وأبو داود الطيالسي، ونسبه إلى جده، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: كان أبي يتتبع حديث قطبة بن عبد العزيز، وسليمان بن قرم، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه، وقال: هؤلاء قوم ثقات، وهم أتم حديثًا من سفيان، وشعبة، وهم أصحاب كتب وإن كان سفيان وشعبة أحفظ منهم. وقال محمد بن عوف
(1)
عن أحمد: لا أرى به بأسًا لكنه كان يفرط في التشيع. وقال ابن معين: ضعيف. وقال مرة: ليس بشيء. وقال أبو زرعة: ليس بذاك وقال أبو حاتم
(2)
: ليس بالمتين. وقال النسائي
(3)
: ضعيف. وقال ابن عدي
(4)
: له أحاديث حسان أفراد. وهو خير من سليمان بن أرقم بكثير وتدل صورة سليمان هذا على أنه مفرط في التشيع. وفرق بينه وبين سليمان بن معاذ الضبي، فقال: لم أر للمتقدمين فيه كلامًا، وفي بعض ما يروي مناكير. وقد قال غير واحد: أن سليمان بن معاذ هو سليمان بن قرم منهم أبو حاتم. قلت: وممن فرق بينهما ابن حبان تبعًا للبخاري، ثم ابن القطان، وذكر عبد الغني بن سعيد، في إيضاح الإشكال أن من فرق بينهما فقد أخطأ. وكذا قال الدارقطني، وأبو القاسم الطبراني، وقال ابن حبان
(5)
: كان رافضيًا غاليًا في الرفض، ويقلب الأخبار مع ذلك. وقال في الثقات: سليمان بن معاذ يروي عن سماك وعنه أبو داود وجزم ابن عقدة بأنه سليمان بن قرم وأن أبا داود الطيالسي أخطأ في قوله سليمان بن معاذ. قال الآجري، عن أبي داود: كان يتشيع، وذكره الحاكم في باب من عيب على مسلم إخراج حديثهم. وقال: غمزوه بالغلو في التشيع وسوء الحفظ جميعًا أعني: سليمان بن قرم والحاصل أن أحدًا لم يقل سليمان بن معاذ إلا الطيالسي، وتبعه ابن عدي
(6)
: فإن كان معاذ اسم جده فلم يخطئ والله أعلم.
3034 - سليمان بن قسيم هو ابن يسير يأتي.
3035 - ق: سليمان بن قيس اليشكري
(7)
البصري.
روى عن: جابر، وأبي سعيد الخدري، وأبي سعد الأزدي.
وعنه: القاسم بن أبي بزة، وقتادة، وعمرو بن دينار، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية، والجعد أبو عثمان. قال البخاري: يقال: إنه مات في حياة جابر بن عبد الله ولم يسمع منه قتادة ولا أبو بشر ولا نعرف لأحد منهم سماعًا إلا أن يكون عمرو بن دينار سمع منه في حياة جابر، وقال أبو زرعة، والنسائي: ثقة وقال أبو حاتم
(8)
: جالس جابر أو كتب عنه صحيفة وتوفي وروى أبو الزبير، وأبو سفيان، والشعبي عن جابر، وهم قد سمعوا من جابر وأكثره من الصحيفة وكذلك قتادة
(1)
بحر الدم: 68.
(2)
الجرح: 4/ 136.
(3)
الضعفاء: 251.
(4)
الكامل: 3/ 255.
(5)
المجروحين: 1/ 332.
(6)
الكامل: 3/ 255.
(7)
(اليشكري) في لب اللباب بفتح المثناة وسكون المعجمة وضم الكاف وراء مهملة نسبة إلى يشكر بن وائل بن قاسط.
(8)
الجرح: 4/ 136.
وقال أبو داود: مات قبل جابر في فتنة ابن الزبير، وقال ابن حبان
(1)
في الثقات فقال: مات في فتنة ابن الزبير قبل جابر. قلت: بقية كلام ابن حبان لم يره أبو بشر، وقال الدوري: سمعت يحيى يقول: سليمان اليشكري لم يسمع منه قتادة ولا عمرو بن دينار وذلك أنه قتل في فتنة ابن الزبير وقال العجلي
(2)
: بصري تابعي ثقة وذكره البخاري
(3)
في فصل من مات ما بين السبعين إلى الثمانين وأغرب الحميدي في الجمع فزعم في الحديث الرابع من المتفق عليه من مسند جابر: أن سليمان هذا هو والد فليح بن سليمان وهو خطأ كما سيظهر في ترجمة فليح.
3036 - ع: سليمان بن كثير العبدي أبو داود، ويقال: أبو محمد البصري.
روى عن: حصين بن عبد الرحمن، وحميد الطويل، وعمرو بن دينار، والزهري، ويحيى بن سعيد، وأبي ريحانة عبد الله بن مطر، وداود بن أبي هند، وغيرهم.
وعنه حبان بن هلال، وعبد الرحمن بن مهدي، وزيد بن هارون، وأخوه محمد بن كثير، وأبو الوليد الطيالسي، وسعيد بن سليمان، وعفان، وموسى بن إسماعيل، وغيرهم. قال ابن معين: ضعيف وقال الآجري عن أبي داود: سليمان بن كثير أخو محمد بن كثير أصله من واسط يقال له: أبو داود الواسطي كان يصحب سفيان بن حسين. وقال النسائي: ليس به بأس إلا في الزهري فإنه يخطى عليه وقال أبو حاتم
(4)
: يكتب حديثه. قلت: وقال العجلي
(5)
: جائز الحديث لا بأس به وقال العقيلي
(6)
: واسطي سكن البصرة مضطرب الحديث عن ابن شهاب وهو في غيره أثبت وقال الذهلي. نحو ذلك قبله وقال ابن حبان
(7)
: كان يخطئ كثيرًا فأما روايته عن الزهري فقد اختلطت عليه صحيفته فلا يحتج بشيء ينفرد به عن الثقات. مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة وقال ابن عدي: لم أسمع أحدًا في روايته عن غير الزهري شيئا قال: وله عن الزهري وعن غيره أحاديث صالحة ولا بأس به.
3037 - د: سليمان بن كنانة الأموي مولى عثمان.
روى عن: عبد الله بن أبي سفيان، مولى ابن أبي أحمد، وعبد الرحمن الأشهلي.
وعنه: زيد بن الحباب، وأبو عامر العقدي، والواقدي. قال ابن أبي حاتم
(8)
عن أبيه: لا أعرفه. له عند أبي داود حديث واحد يأتي في ترجمة عدي بن زيد.
3038 - د: سليمان بن كندير
(9)
أبو صدقة العجلي.
روى عن: أنس.
وعنه شعبة، قال الآجري عن أبي داود: سليمان بن كندير هو أبو صدقة أثنى عليه شعبة. كذا قال: وقال أبو حاتم
(10)
، وغير واحد. اسم أبي صدقة توبة وهو مولى أنس ولما ذكروا سليمان بن كندير عرفوه بالرواية عن ابن عمر.
(1)
الثقات: 4/ 309.
(2)
الثقات: 204.
(3)
التاريخ الكبير: 4/ 31.
(4)
الجرح: 4/ 138.
(5)
الثقات: 204.
(6)
الضعفاء: 6/ 166.
(7)
المجروحين: 1/ 334.
(8)
الجرح: 4/ 137.
(9)
بسكون النون وفي الخلاصة كندر بحذف التحتانية.
(10)
الجرح: 4/ 137.
قلت: وكذا قال ابن حبان
(1)
في الثقات: سليمان بن كندير يروي عن ابن عمر وعنه محمد بن مروان شيخ كوفي وقال النسائي في التمييز: سليمان بن كندير، ليس به بأس وقال في الكنى: أبو صدقة سليمان بن كندير، أنا إسحاق، أنا محمد بن مروان ثنا سليمان بن كندير، ويكنى أبا صدقة أنه صلى إلى جنب ابن عمر ثم قال أبو صدقة: توبة.
روى عن: أنس ثقة وقال مسلم في الرواة عن شعبة: أبو صدقة سليمان بن كندير سمع ابن عمر، روى عنه شعبة وقال ابن أبي حاتم
(2)
: سليمان بن كندير أبو صدقة العجلي.
روى عن: ابن عمر وروى عنه شعبة، ومحمد بن مروان، وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى: أبو صدقة سليمان بن كندير العجلي البصري سمع ابن عمر روى عنه شعبة. قال: وهذا مما يشتبه على الناس لأن شعبة قد حدث عنهما جميعًا يعني: هذا وأبا صدقة مولى أنس لكن أحدهما غير الآخر، لخصته لكيلا يشتبه ثم ساق بسنده إلى شعبة عن أبي صدقة قال: صليت إلى جنب ابن عمر. قلت: فتبين من هذا جميعه أن سليمان بن كندير إنما يروي عن ابن عمر لا عن أنس وأن توبة هو الذي يروي عن أنس وأن كلًا منهما يكنى أبا صدقة وأن شعبة روى عنهما جميعًا وبسبب ذلك دخل الوهم على أبي داود والله أعلم.
3039 - سليمان بن كيسان أبو عيسى الخراساني في الكنى.
3040 - س: سليمان بن محمد بن سليمان بن حميد بن معديكرب بن عبد كلال الرعيني أبو أيوب الحمصي.
روى عن: بقية.
وعنه النسائي، وقال صالح وسعيد بن عمرو البردعي: قال ابن أبي حاتم
(3)
: توفي قبل دخول حمص بسنة. ذكره صاحب الكمال وقال المزي: لم أقف على رواية عنه وقال الذهبي عن ابن عساكر: أنه روى عنه.
3041 - ع: سليمان بن محمد المباركي تقدم في ابن داود.
3042 - صد: سليمان بن محمد بن محمود بن عبد الله بن محمد بن مسلمة الأنصاري الحارثي المدني، ومنهم من أسقط عبد الله من نسبه.
روى عن: عمه جعفر بن محمود، وسعيد بن زيد الأشهلي.
وعنه: ابن عمه إبراهيم بن جعفر بن محمود، وسعد بن سعيد الأنصاري، ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات.
3043 - مد: سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي المدني.
روى عن: عبد الله بن عبد العزيز العمري، في بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليًا على اليمن، وعن أبيه محمد بن يحيى.
وعنه: محمد بن المغيرة المخزومي، ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة
(5)
.
3044 - ع: سليمان بن أبي مسلم المكي الأحول خال ابن أبي نجيح يقال: اسم أبي مسلم عبد الله.
(1)
الثقات: 4/ 303.
(2)
الجرح: 4/ 137.
(3)
الجرح: 4/ 140.
(4)
الثقات: 6/ 393.
(5)
سليمان بن مسكين في سلام - (سليمان) بن مسلم الهنائي في سليمان بن داود.
روى عن: طارق بن شهاب، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وعطاء، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وطاوس، وغيرهم.
وعنه: ابن جريج، وحسين المعلم، وشعبة، وابن عيينة، وإبراهيم بن نافع المكي، وغيرهم. قال الحميدي: عن سفيان ثنا سليمان الأحول وكان ثقة وقال أحمد
(1)
وابن معين
(2)
وأبو حاتم
(3)
وأبو داود والنسائي: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال ابن شاهين
(5)
: في الثقات: قال أحمد
(6)
: هو ثقة ثقة وقال العجلي
(7)
: ثقة ونقل ابن خلفون عن ابن وضاح توثيقه.
3045 - م دس: سليمان بن مسهر الفزاري الكوفي.
روى عن: خرشة بن الحر.
وعنه: إبراهيم النخعي، وهو من أقرانه، والأعمش. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. قلت: في الطبقة الثالثة وذكره بن مندة في كتاب الصحابة وخطأه أبو نعيم وقال: بل هو تابعي
(9)
. وقال العجلي: ثقة.
3046 - سي: سليمان بن مطر النيسابوري.
روى عن: ابن عيينة، ووكيع.
وعنه: النسائي في اليوم والليلة، وأبو أحمد الفراء، وأحمد بن سلمة، وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي. قلت: وذكر الحاكم في تاريخ نيسابور أنه. روى عنه: أيضًا الحسن بن بشر والحسين بن محمد بن زياد القباني. قال الحاكم: قرأت بخط أبي عمرو المستملي: سمعت أبا أحمد يعني: الفراء يقول: كان اجتماعنا عند سليمان بن مطر وكان بارًا بأهل العلم.
3047 - سليمان بن معاذ الضبي هو سليمان بن قرم بن معاذ تقدم.
3048 - م ت س: سليمان بن معبد بن كوسجان
(10)
المروزي أبو داود السنجي النحوي، وسنج من نواحي مرو.
روى عن: عبد الرزاق، والنضر بن شميل، والأصمعي، والحسين بن حفص الأصبهاني، وجعفر بن عون، وعمرو بن عاصم، ومحمد بن خالد بن عثمة، وعارم، وعثمان بن عمر بن فارس، وسليمان بن حرب، ومعلى بن أسد، وغيرهم.
وعنه: مسلم والترمذي، والنسائي، وإبراهيم بن الجنيد الختلي، وأبو حاتم، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وابن أبي داود، وابن خراش، ومحمد بن عقيل البلخي، وجماعة. قال النسائي: ثقة وقال الخطيب
(11)
: رحل في طلب العلم إلى العراق والحجاز واليمن ومصر وقدم بغداد وذاكر الحفاظ بها وذكره ابن حبان
(12)
في
(1)
العلل: 1/ 397.
(2)
الدوري: 2/ 233.
(3)
الجرح: 4/ 143.
(4)
الثقات: 6/ 393.
(5)
الثقات: 454.
(6)
بحر الدم: 69.
(7)
الثقات: 205.
(8)
الثقات: 6/ 381.
(9)
الثقات: 205.
(10)
في التقريب (كوسجان) بمهملة ثم جبم و (السنجي) بكسر المهملة بعدها نون ساكنة ثم جيم.
(11)
التاريخ: 9/ 51.
(12)
الثقات: 8/ 281.
الثقات وقال: مات سنة سبع وخمسين ومائتين زاد غيره: في ذي الحجة. قلت: هو مولى إسحاق القراب وقال الحازمي: كان أديبًا شاعرًا وله تاريخ وقال مسلمة: مروزي ثقة ونقل الصريفيني عن ابن خراش توثيقه وقال صاحب الزهرة: روى عنه مسلم تسعة أحاديث.
3049 - ع: سليمان بن المغيرة القيسي مولاهم أبو سعيد البصري.
روى عن: أبيه، وثابت البناني وحميد بن هلال، والحسن وابن سيرين، والجريري، وأبي موسى الهلالي.
وعنه: الثوري، وشعبة، وماتا قبله، وبهز بن أسد، وحبان بن هلال، وأبو أسامة، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وزيد بن الحباب، وشبابة بن سوار، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وابن مهدي، ومعتمر بن سليمان، وابن المبارك، وأبو عامر عبد الملك بن عمر، والعقدي، والنضر بن شميل، وأبو النضر، ووكيع، ويحيى بن آدم، ويزيد بن هارون، وعفان، وآدم بن أبي إياس، وعاصم بن علي، وسليمان بن حرب، ومسلم بن إبراهيم، وأبو نعيم، وموسى بن إسماعيل، وعلي بن عبد الحميد، وشيبان بن فروخ، وهدبة بن خالد، وجماعة. قال قراد أبو نوح: سمعت شعبة يقول: سليمان بن المغيرة سيد أهل البصرة وقال أبو داود الطيالسي: ثنا سليمان بن المغيرة وكان خيارًا من الرجال. وقال عبد الله بن داود الخريبي: ما رأيت بالبصرة أفضل من سليمان بن المغيرة، ومرحوم بن عبد العزيز، وقال أبو طالب عن أحمد: ثبت ثبت وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة ثقة وقال ابن سعد
(1)
: كان ثقة ثبتًا وقال ابن المديني: لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة ثم بعده سليمان بن المغيرة ثم بعده حماد بن زيد وقال النسائي: ثقة وقال البخاري
(2)
عن محمد بن محبوب: مات سنة خمس وستين ومائة. قلت: وذكر أبو زرعة الدمشقي عن سليمان بن حرب أنه قال: ثنا سليمان بن المغيرة الثقة المأمون، وقال يعقوب بن شيبة: سمعت عبد الله بن مسلمة بن قعنب ما رأيت بصريًا أفضل منه وقال ابن شاهين
(3)
في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: هو ثقة وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. ونقل ابن خلفون عن ابن نمير والعجلي
(5)
وغيرهما توثيقه وقال أبو مسعود الدمشقي: في الأطراف في مسند أنس ليس لسليمان بن المغيرة عند البخاري غير هذا الحديث الواحد وقرنه بغيره وقال البزار: كان من ثقات أهل البصرة.
3050 - ق: سليمان بن أبي المغيرة العبسي
(6)
أبو عبد الله الكوفي.
روى عن: سعيد بن جبير، وعلي بن الحسين بن علي، والقاسم بن محمد، وغيرهم.
وعنه: السفيانان، وشعبة، وأبو عوانة، وغيرهم. قال علي بن الحسن الهسنجاني عن أحمد: ثنا سفيان
(7)
، ثنا سليمان بن أبي المغيرة ثقة خيار وقال ابن معين: ثقة وقال أبو زرعة: شيخ وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. له في ابن ماجه حديث
(1)
طبقات: 7/ 280.
(2)
التاريخ الصغير: 2/ 162.
(3)
الثقات: 462.
(4)
الثقات: 6/ 390.
(5)
الثقات: 205.
(6)
العبسي في التقريب والخلاصة بالموحدة.
(7)
الدوري: 2/ 234.
(8)
الثقات: 6/ 394.
واحد كان الرجل يقوت أهله قوتًا فيه سعة.
3051 - س: سليمان بن منصور البلخي، أبو الحسن، ويقال: أبو هلال بن أبي هلال الدهني
(1)
البزار.
روى عن: أبي الأحوص، وابن عيينة، ومسلم بن خالد، وعبد الجبار بن الورد وابن المبارك، وغيرهم.
روى عنه: النسائي وأحمد بن علي الأبار، ومحمد بن علي الترمذي الحكيم. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال: مستقيم الحديث وقال غيره: مات سنة أربعين ومائتين. قلت: وقال النسائي: لا بأس به.
3052 - ع: سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي. مولاهم أبو محمد الكوفي الأعمش يقال: أصله من طبرستان وولد بالكوفة.
وروى عن: أنس، ولم يثبت له منه سماع وعبد الله بن أبي أوفى يقال: إنه مرسل، وزيد بن وهب وأبي وائل، وأبي عمرو الشيباني، وقيس بن أبي حازم، وإسماعيل بن رجاء، وأبي صخرة جامع بن شداد، وابي ظبيان بن جندب، وخيثمة بن عبد الرحمن الجعفي، وسعد بن عبيدة، وأبي حازم الأشجعي، وسليمان بن مسهر، وطلحة بن مصرف، وأبي سفيان طلحة بن نافع، وعامر الشعبي، وإبراهيم النخعي، وعبد الله بن مرة، وعبد العزيز بن رفيع عبد الملك بن عمير، وعدي بن ثابت، وعمارة بن عمير، وعمارة بن القعقاع، ومجاهد بن جبر، وأبي الضحى، ومنذر الثوري، وهلال بن يساف، وخلق كثير.
وعنه: الحكم بن عتيبة، وزبيد اليامي، وأبو إسحاق السبيعي، وهو من شيوخه، وسليمان التيمي، وسهيل بن أبي صالح وهو من أقرانه، ومحمد بن واسع، وشعبة، والسفيانان، وإبراهيم بن طهمان، وجرير بن حازم، وأبو إسحاق الفزاري، وإسرائيل، وزائدة، وأبو بكر بن عياش، وشيبان النحوي، وعبد الله بن إدريس، وابن المبارك، وابن نمير، والخريبي، وعيسى بن يونس، وفضيل بن عياض، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي، وهشيم، وأبو شهاب الحناط، وخلائق من أواخرهم أبو نعيم، وعبيد الله بن موسى. قال ابن المديني: لم يحمل عن أنس إنما رآه يخضب ورآه يصلي وقال ابن معين
(3)
: كلما روى الأعمش عن انس مرسل وقال أبو حاتم
(4)
: لم يسمع من ابن أبي أوفى ولا من عكرمة وقال ابن المنادي: قد رأى أنس بن مالك إلا أنه لم يسمع منه ورأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه فقال له: يا بني إنما أكرمت ربك وقال وكيع عن الأعمش: رأيت أنس بن مالك، وما منعني أن أسمع منه إلا استغنائي بأصحابي، وقال ابن المديني: حفظ العلم على أمة محمد ستة: عمرو بن دينار بمكة، والزهري بالمدينة، وأبو إسحاق السبيعي، والأعمش بالكوفة، وقتادة، ويحيى بن أبي كثير بالبصرة. وقال أبو بكر بن عياش عن مغيرة: لما مات إبراهيم اختلفنا إلى الأعمش في الفرائض وقال هشيم: ما رأيت بالكوفة أحدًا أقرأ لكتاب الله منه وقال ابن عيينة: سبق الأعمش أصحابه بأربع: كان أقرأهم للقرآن
(1)
الدهني في الخلاصة بضم المهملة وزاد في التقريب سليمان بن منصور الجرير لقبه زرغنده بفتح الزاي وسكون الراء بعدها معجمة مفتوحة ثم نون ساكنة.
(2)
الثقات: 8/ 279.
(3)
الدوري: 2/ 234.
(4)
الجرح: 4/ 146.
واحفظهم للحديث وأعلمهم بالفرائض وذكر خصلة أخرى. وقال يحيى بن معين: كان جرير إذا حدث عن الأعمش قال: هذا الديباج الخسرواني، وقال شعبة: ما شفاني أحد في الحديث ما شفاني الأعمش. وقال عبد الله بن داود الخريبي: كان شعبة إذا ذكر الأعمش قال: المصحف المصحف. وقال عمرو بن علي: كان الأعمش يسمى المصحف لصدقه. وقال ابن عمار: ليس في المحدثين أثبت من الأعمش، ومنصور ثبت أيضًا إلا أن الأعمش أعرف بالمسند منه. وقال العجلي
(1)
: كان ثقة ثبتا في الحديث. وكان محدث أهل الكوفة في زمانه ولم يكن له كتاب وكان رأسًا في القرآن عسرًا سيئ الخلق عالمًا بالفرائض. وكان لا يلحن حرفًا. وكان فيه تشيع ويقال: إن الأعمش ولد يوم قتل الحسين وذلك يوم عاشوراء سنة (61) وقال عيسى بن يونس: لم نر مثل الأعمش ولا رأيت الأغنياء والسلاطين عند أحد أحقر منهم عند الأعمش مع فقره، وحاجته، وقال يحيى بن سعيد القطان: كان من النساك وهو علامة الإسلام، وقال وكيع: اختلفت إليه قريبًا من سنتين ما رأيته يقضي ركعة وكان قريبًا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى. وقال الخريبي: مات يوم مات وما خلف أحدًا من الناس أعبد منه وكان صاحب سنة وقال ابن معين: ثقة وقال النسائي: ثقة ثبت وقال أبو عوانة وغيره: مات سنة (47) وقال أبو نعيم: مات سليمان سنة ثمان وأربعين ومائة في ربيع الأول وهو ابن (88) سنة وفيها أرخه غير واحد. قلت: وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا نعيم يقول: لم يرو الأعمش عن قيس بن أبي حازم شيئًا وقال ابن أبي حاتم
(2)
في المراسيل: قال أحمد بن حنبل
(3)
: لم يسمع من شمر بن عطية قال: وقال أبي: لم يسمع من أبي:. صالح مولى أم هانئ هو مدلس عن الكلبي، وقال أبي لم يسمع من عكرمة، ولم يلق مطرفًا ولم يسمع من عبد الرحمن يعني: ابن يزيد، وقال أبو بكر البزار: لم يسمع من أبي سفيان شيئًا، وقد روى عنه نحو مائة حديث، وإنما هي صحيفة عرفت وذكره ابن حبان
(4)
في ثقات التابعين، وقال: رأى أنسًا بمكة وواسط، وروى عنه شبيهًا بخمسين حديثًا، ولم يسمع منه إلا أحرفًا معدودة وكان مدلسًا أخرجناه في التابعين لأن له حفظًا ويقينًا وإن لم يصح له سماع المسند من أنس، ولد قبل مقتل الحسين بسنتين ومات سنة (145) وقال الكديمي: ثنا عبيد الله بن موسى، عن الأعمش: ما سمعت من أنس إلا حديثًا واحدًا سمعته يقول: قال رسول الله: صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم". قلت: والكديمي متهم وقال أحمد بن عبد الجبار العطاردي، عن ابن فضيل عن الأعمش قال: رأيت أنسًا بال فغسل ذكره غسلًا شديدًا ثم مسح لي خفيه وصلى بنا وحدثنا في بيته. قلت: والعطاردي مضعف وقال الدوري عن ابن معين
(5)
: قد رأى الأعمش أنسًا وكذا قال أبو حاتم: وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه الأعمش عن أبي صالح يعني: مولى أم هانئ: منقطع وقال يعقوب بن شيبة: في مسنده ليس يصح للأعمش عن مجاهد إلا أحاديث يسيرة قلت لعلي بن المديني: كم سمع الأعمش من مجاهد؟ قال: لا يثبت منها إلا ما قال سمعت هي نحو من
(1)
الثقات: 205.
(2)
المراسيل: 82.
(3)
بحر الدم: 69.
(4)
الثقات: 4/ 302.
(5)
الدوري: 2/ 234.
عشرة وإنما أحاديث مجاهد عنده عن أبي يحيى القتات، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: في أحاديث الأعمش عن مجاهد قال أبو بكر بن عياش عنه: حدثنيه ليث عن مجاهد وقال عبد الله بن أحمد عن ابن معين: لم يسمع الأعمش من أبي السفر إلا حديثًا واحدًا ولم يسمع من أبي عمرو الشيباني شيئًا، وحكى الحاكم عن ابن معين أنه قال: أجود الأسانيد الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله فقال له إنسان: الأعمش مثل الزهري؟ فقال: برئت من الأعمش أن يكون مثل أزهري الزهري يرى العرض والإجازة ويعمل لبني أمية والأعمش فقير صبور مجانب للسلطان، ورع عالم بالقرآن. وقال الخليلي: رأى أنسًا ولم يرزق السماع منه وما يرويه عن أنس ففيه إرسال وقول ابن المنادي الذي سلف: أن الأعمش أخذ بركاب أبي بكرة الثقفي غلط فاحش لأن الأعمش ولد إما سنة (61) أو سنة (59) على الخلف في ذلك وأبو بكرة مات سنة إحدى أو اثنتين وخمسين فكيف يتهيأ أن يأخذ بركاب من مات قبل مولده بعشر سنين أو نحوها وكأنه كان والله أعلم أخذ بركاب ابن أبي بكرة فسقطت ابن وثبت الباقي وإني لأتعجب من المؤلف مع حفظه ونقده كيف خفي عليه هذا
(1)
.
3053 - من 4: سليمان بن موسى الأموي. مولاهم أبو أيوب ويقال: أبو الربيع ويقال: أبو هشام الدمشقي الأشدق فقيه أهل الشام في زمانه، أرسل عن جابر ومالك بن يخامر السكسكي الدمشقي وأبي سيارة المتعي.
وروى عن: واثلة بن الأسقع، وأبي أمامة، وطاوس، والزهري، ونافع، وأبي الأشعث الصنعاني، وكريب، وعمرو بن شعيب، ومكحول، وعطاء، وغيرهم.
وعنه: ابن جريج، وسعيد بن عبد العزيز، وزيد بن واقد، وبرد بن سنان، والأوزاعي، وأبو [مُعَيْد]
(2)
حفص بن غيلان، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، ومحمد بن راشد المكحولي، ومعاوية بن يحيى الصدفي، ومسرة بن معبد، والزبيري، وثور بن يزيد، وجماعة. قال سعيد بن عبد العزيز: سليمان بن موسى كان أعلم أهل الشام بعد مكحول، وقال عطاء بن أبي رباح: سيد شباب أهل الشام سليمان بن موسى، وقال الزهري: سليمان بن موسى أحفظ من مكحول، وقال عثمان الدارمي
(3)
عن دحيم: ثقة. وعن ابن معين: ثقة في الزهري، وقال ابن معين
(4)
: سليمان بن موسى عن مالك بن يخامر، مرسل وعن جابر مرسل. وقال أبو مسهر: لم يدرك سليمان بن مرسى كثير بن مرة، ولا عبد الرحمن بن غنم وقال المفضل بن غسان الغلابي: لم يلق أبا سيارة والحديث مرسل وقال أبو حاتم
(5)
: محله الصدق وفي حديثه بعض الاضطراب ولا أعلم أحدًا من أصحاب مكحول أفقه منه ولا أثبت منه وقال البخاري
(6)
: عنده مناكير وقال النسائي: أحد الفقهاء وليس بالقوي في الحديث وقال في موضع آخر: في حديثه شيء وقال ابن عدي
(7)
: وسليمان بن موسى فقيه راو حدث عنه الثقات وهو أحد علماء
(1)
(سليمان) بن مهران الشيباني في سليمان بن أبي سليمان.
(2)
في الأصل: أبو معبد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 98.
(3)
الدارمي: 26.
(4)
الدوري: 2/ 236.
(5)
الجرح: 4/ 142.
(6)
التاريخ الصغير: 1/ 304.
(7)
الكامل: 3/ 263.
أهل الشام وقد روى أحاديث ينفرد بها لا يرويها غيره وهو عندي ثبت صدوق. وقال دحيم: مات سنة (15) وقال خليفة
(1)
وغير واحد: مات سنة تسع عشرة ومائة. قلت: وقال الدارقطني في العلل: من الثقات أثنى عليه عطاء والزهري وقال ابن سعد
(2)
: كان ثقة أثنى عليه ابن جريج وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: مات سنة (15) من شربة سقيها وكان فقيهًا ورعًا وذكر العقيلي عن ابن المديني: كان من كبار أصحاب مكحول وكان خولط قبل موته بيسير وذكره ابن المديني في الطبقة الثالثة من أصحاب نافع، وقال يحيى بن معين ليحيى بن أكثم: سليمان بن موسى ثقة وحديثه صحيح عندنا.
3054 - د: سليمان بن موسى الزهري أبو داود الكوفي. خراساني الأصل. سكن الكوفة ثم تحول إلى دمشق.
روى عن: جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب، ودلهم بن صالح، وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفير، ويوسف بن صهيب، وجماعة.
وعنه: يحيى بن حسان، والوليد بن مسلم، وهشام بن عمار، قال العباس بن الوليد الخلال: ثنا مروان بن محمد، ثنا سليمان بن موسى الكوفي وكان ثقة وقال أبو داود: كوفي نزل دمشق ليس به بأس وقال أبو حاتم
(4)
: أرى حديثه مستقيمًا محله الصدق صالح الحديث وقال العقيلي
(5)
: سليمان بن موسى عن دلهم بن صالح لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: وذكر العقيدي عن البخاري أنه قال: منكر الحديث وذكر ابن أبي حاتم
(7)
: انه روى عن مسعر وحكى ابن خلفون: أن بعضهم فرق بين الذي روى عن مسعر وبين الذي عن جعفر بن سعد قال: والصحيح أنهما واحد عندي. قلت: الذي فرق بينهما هو الخطيب في المتفق والمفترق وحكى ابن عساكر: أن أبا زرعة ذكره في الضعفاء.
3055 - د: سليمان بن أبي يحيى حجازي.
روى عن: أبي هريرة، وابن عمر.
وعنه: ابن عجلان، وداود بن قيس، وأبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان، قال أبو حاتم
(8)
: ما بحديثه بأس وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. روى له أبو داود حديئًا واحدًا في الجمع بين المغرب والعشاء
(10)
.
3056 - سليمان بن يزيد أبو المثنى الكعبي في الكنى.
3057 - ع: سليمان بن يسار الهلالي أبو أيوب ويقال: أبو عبد الرحمن ويقال: أبو عبد الله المدني مولى ميمونة ويقال: كان مكاتبًا لأم سلمة.
روى عن: ميمونة، وأم سلمة، وعائشة، وفاطمة بنت قيس، وحمزة بن عمرو الأسلمي، وزيد بن ثابت، وابن عباس، وابن عمر، وجابر،
(1)
الطبقات: 312.
(2)
طبقات: 7/ 457.
(3)
الثقات: 6/ 379.
(4)
الجرح: 4/ 142.
(5)
الضعفاء: 2/ 166.
(6)
الثقات: 6/ 379.
(7)
الجرح: 4/ 142.
(8)
الجرح: 4/ 149.
(9)
الثقات: 4/ 304.
(10)
عن ابن عمر ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء قط في سفر إلا مرة.
وعبد الله بن عباس، والمقداد بن الأسود، وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم وأبي سعيد، وأبي هريرة، والربيع بنت معوذ، وسلمة بن صخر البياضي، وقيل: لم يسمع منه، والفضل بن عباس، ولم يسمع منه، وعبد الله بن حذافة يقال: مرسل، وجعفر بن عمرو بن أمية الضمري، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وعبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، وعراك بن مالك، ومالك بن أبي عامر الأصبحي، وعمرة بنت عبد الرحمن، وغيرهم.
وعنه: عمرو بن دينار، وعبد الله بن دينار، وعبد الله بن الفضل الهاشمي، وأبو الزناد، وبكير بن الأشج، وجعفر بن عبد الله بن الحكم، وسالم أبو النضر، وصالح بن كيسان، وعمرو بن ميمون، ومحمد بن أبي حرملة، والزهري، ومكحول، ونافع مولى ابن عمر ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويعلى بن حكيم، ويونس بن سيف، وجماعة. ذكر أبو الزناد أنه أحد الفقهاء السبعة أهل فقه وصلاح وفضل. وقال الحسن بن محمد بن الحنفية: سليمان بن يسار عندنا أفهم من ابن المسيب وكان ابن المسيب يقول للسائل: أذهب إلى سليمان بن يسار فإنه أعلم من بقي اليوم. وقال مالك: كان سليمان من علماء الناس بعد ابن المسيب. وقال أبو زرعة: ثقة مأمون فاضل عابد وقال الدوري عن ابن معين
(1)
: ثقة وقال النسائي: أحد الأئمة وقال ابن سعد
(2)
: كان ثقة عالمًا رفيعًا فقيهًا كثير الحديث. مات سنة سبع ومائة وهو ابن (73) سنة وكذا أرخه غير واحد وقيل: مات سنة (94) وقيل: سنة (100) وقيل: سنة (2) وقيل: سنة (4) وقيل: سنة (109). قلت: وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: وهبت ميمونة ولاءه لابن عباس وكان من فقهاء المدينة وقرائهم وحكي في وفاته أقوالًا منها: سنة عشر ومائة وصححه. قال: وكان مولده سنة (24) وأخرج في صحيحه حديثه عن المقداد وقال: قد سمع سليمان من المقداد وهو ابن دون عشر سنين انتهى. وقد أخرج ابن أبي شيبة، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: وهبت ميمونة ولاءه لابن عباس. وقال البيهقي مولد سليمان سنة (27) أو بعدها فحديثه عن المقداد مرسل. قاله الشافعي، وغيره وقال البخاري
(4)
: لم يسمع من سلمة بن صخر، وقال ابن أبي حاتم
(5)
في المراسيل: وأبو عمرو بن عبد البر في التمهيد: حديثه عن أبي رافع مرسل، كذا قالا: وحديثه عنه في مسلم، وصرح بسماعه منه عند ابن أبي خيثمة في تاريخه، وقال البزار: لم يسمع من عائشة. قلت: وهو مردود فقد ثبت سماعه منها في صحيح البخاري وقال العجلي
(6)
: مدني تابعي ثقة مأمون فاضل عابد
(7)
.
3058 - ق: سليمان بن يسير
(8)
ويقال: ابن أسير ويقال: ابن قسيم النخعي أبو الصباح الكوفي. مولى إبراهيم النخعي.
روى عن: مولاه، وقيس بن رومي، وهمام بن الحارث، والحر بن الصباح.
وعنه: الثوري، وشعبة، ويعلى بن عبيد،
(1)
الدوري: 2/ 237.
(2)
طبقات: 5/ 174.
(3)
الثقات: 4/ 301.
(4)
التاريخ الصغير: 1/ 87.
(5)
المراسيل: 81.
(6)
الثقات: 205.
(7)
(سليمان) بن يسار المزني صوابه ابن سنان - (سليمان) بن يسار بن عبد الرحمن في سليمان بن عبد الرحمن بن عيسى.
(8)
في الخلاصة (يسير) بضم أوله (وأبو الصباح) في التقريب بالموحدة.
وعيسى بن يونس، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم. قال عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد: روى شعبة عن أبي الصباح سليمان بن يسير وهو ضعيف. روى عن همام أحاديث منكرة وقال ابن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه بشيء وقال أحمد
(1)
، وابن معين
(2)
: ليس بشيء وقال البخاري
(3)
: ليس بالقوي عندهم وقال أبو زرعة: واهي الحديث ضعيفه وقال أبو حاتم
(4)
: ضعيف الحديث ليس بمتروك وقال الآجر عن أبي داود: كان عالمًا بإبراهيم النخعي وهو ضعيف ليس هو عندهم بشيء وقال يحيى القطان: سماه لي سفيان سليمان بن قسيم كأنما كنى عنه وقال الجوزجاني
(5)
: ليس بمقنع. وقال ابن عدي
(6)
: ليس حديثه بالكثير وكله عن إبراهيم مقاطيع وهو إلى الضعف أقرب. وروى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في أجر الفرض. قلت: وقال العجلي
(7)
: شيخ قديم ضعيف الحديث وقال يعقوب بن سفيان
(8)
والدارقطني
(9)
: ضعيف وقال النسائي وعلي بن الجنيد: متروك، وقال ابن حبان
(10)
: كان إمام النخع وهو الذي يقال له: ابن قسيم وابن شقير وابن سفيان كله واحد يأتي بالمعضلات عن الثقات.
3059 - دت: سليمان الأسود الناجي
(11)
البصري أبو محمد.
روى عن: أبي المتوكل الناجي، وابن سيرين.
وعنه: وهيب بن خالد، وسعيد بن أبي عروبة، وعبد العزيز بن المختار، ويزيد بن زريع، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم. قال ابن سعد
(12)
: كان نازلًا في بني ناجية وكانت عنده أحاديث، وقال ابن معين: ثقة وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات قلت: لكنه قال فيه: سليمان بن الأسود ويقال: سليمان الأسود ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن المديني وأحمد بن صالح وغيرهما.
3060 - سليمان الكلابي.
عن: هشام بن عروة.
وعنه: أبو بكر بن أبي شيبة هو عبدة بن سليمان يأتي.
3061 - د فق: سليمان المنبهي
(14)
يقال: اسم أبيه عبد الله.
روى عن: ثوبان.
وعنه: حميد الشامي، قال ابن معين
(15)
: ما أعرفهما وذكره ابن حبان
(16)
في الثقات. رويا له حديث ثوبان في قصة فاطمة رضي الله عنها في القلبين.
3062 - س: سليمان الهاشمي مولى
(1)
بحر الدم: 69.
(2)
الدوري: 2/ 237.
(3)
الضعفاء: 250.
(4)
الجرح: 4/ 150.
(5)
أحوال الرجال: 135.
(6)
الكامل: 3/ 271.
(7)
الثقات: 205.
(8)
المعرفة: 3/ 65.
(9)
البرقاني: 197.
(10)
المجروحين: 1/ 29.
(11)
في التقريب (الناجي) بالنون والجيم.
(12)
طبقات: 7/ 283.
(13)
الثقات: 6/ 382.
(14)
في التقريب (المنبهي) بنون ثم موحدة مكسورة وفي الخلاصة بفتح الميم وإسكان النون.
(15)
الدارمي: 268.
(16)
الثقات: 4/ 304.
الحسن بن علي، رضي الله عنهما.
روى عن: عبد الله بن أبي طلحة.
وعنه: ثابت البناني، ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات روى له النسائي حديثًا واحدًا في فضل الصلاة، على النبي صلى الله عليه وسلم وقال سليمان: هذا ليس بالمشهور. قلت: صححه ابن حبان والحاكم وقد اختلف في سنده على ثابت
(2)
.
3063 - عس: سليمان أبو فاطمة هو أبو عبد الله.
3064 - سليمان مولى أم علي هو سليم المكي.
3065 - سليمان أبو أيوب ويقال: عبد الله بن سليمان يأتي في العين.
3066 - ع: سليمان الأحول هو ابن أبي مسلم.
3067 - ع: سليمان الأعمش هو ابن مهران.
3068 - ع: سليمان التيمي هو ابن طرخان.
3069 - ع: سليمان الشيباني هو ابن أبي سليمان.
3070 - ق: سليمان اليشكري هو ابن قيس تقدموا كلهم إلا الثالث
(3)
.
من اسمه: سماك
3071 - خت م 4: سماك
(4)
بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية بن حارثة الذهلي البكري أبو المغيرة الكوفي.
روى عن: جابر بن سمرة، والنعمان بن بشير، وأنس بن مالك، والضحاك بن قيس، وثعلبة بن الحكم، وعبد الله بن الزبير، وطارق بن شهاب، وإبراهيم النخعي، وتميم بن طرفة، وجعفر بن أبي ثور، وسعيد بن جبير، والشعبي، وعكرمة، وعلقمة بن وائل، وأخيه محمد بن حرب، ومصعب بن سعد، ومعاوية بن قرة، وموسى بن طلحة بن عبيد الله، وجماعة.
وعنه: ابنه سعيد، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وداود بن أبي هند، وحماد بن سلمة، وشعبة، والثوري، وشريك، وأبو الأحوص، والحسن بن صالح، وزائدة، وزهير بن معاوية، وإسرائيل، وإبراهيم بن طهمان، وشيبان بن عبد الرحمن النحوي، ومالك بن مغول، وأبو عوانة، وغيرهم. قال حماد بن سلمة عنه: أدركت ثمانين من الصحابة. وقال عبد الرزاق عن الثوري: ما سقط لسماك حديث، وقال صالح بن أحمد عن أبيه: سماك أصح حديثًا من عبد الملك بن عمير، وقال أبو طالب عن أحمد
(5)
: مضطرب الحديث، وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ثقة، قال: وكان شعبة يضعفه، وكان يقول في التفسير: عكرمة ولو شئت أن أقول له ابن عباس لقاله، وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين سئل عنه ما الذي عابه؟ قال: أسند أحاديث لم يسندها
(1)
الثقات: 6/ 285.
(2)
(سليمان) أبو رجاء في سلمان (سليمان) أبو داود المباركي في سليمان بن داود.
(3)
(خ - سليمان) عن زيد بن وهب وعنه شعبة وهو الأعمش - (خ - سليمان) عن شعبة وعنه (خ) هو ابن حرب - (خ - سليمان) روى عنه عبد الله هو ابن حرب.
(4)
(سماك) في التقريب بكسر أوله وتخفيف الميم.
(5)
بحر الدم: 70.
غيره وهو ثقة، وقال ابن عمار: يقولون إنه كان يغلط ويختلفون في حديثه، وقال العجلي
(1)
: بكري جائز الحديث إلا أنه كان في حديث عكرمة ربما وصل الشيء، وكان الثوري يضعفه بعض الضعف ولم يرغب عنه أحد وكان فصيحًا عالمًا بالشعر وأيام الناس، وقال أبو حاتم
(2)
: صدوق ثقة وهو كما قال أحمد: وقال يعقوب بن شيبة: قلت لابن المديني: رواية سماك عن عكرمة؟ فقال: مضطربة، وقال زكريا بن عدي عن ابن المبارك: سماك ضعيف في الحديث قال يعقوب: وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة وهو في غير عكرمة صالح وليس من المتثبتين ومن سمع منه قديمًا مثل شعبة وسفيان فحديثهم عنه صحيح مستقيم والذي قاله ابن المبارك إنما نرى أنه فيمن سمع منه بآخره وقال النسائي: ليس به بأس وفي حديثه شيء وقال صالح جزرة: يضعف، وقال ابن خراش في حديثه لين وقال ابن قانع: مات سنة (123). قلت: الذي حكاه المؤلف من عبد الرزاق عن الثوري إنما قاله الثوري في سماك بن الفضل اليماني والسماك بن حرب فالمعروف عن الثوري أنه ضعفه، وقال ابن حبان
(3)
في الثقات: يخطئ كثيرًا. مات في آخر ولاية هشام بن عبد الملك، حين ولى يوسف بن عمر على العراق، وقال ابن أبي حاتم
(4)
في المراسيل: سئل أبو زرعة هل سمع سماك من مسروق شيئًا؟ فقال: لا وقال النسائي: كان ربما لقن فإذا انفرد بأصل لم يكن حجة لأنه كان يلقن فيتلقن، وقال البزار في مسنده: كان رجلًا مشهورًا لا أعلم أحدًا تركه وكان قد تغير قبل موته وقال جرير بن عبد الحميد: أتيته فرأيته يبول قائمًا فرجعت ولم أسأله عن شيء. قلت: قد خرف وقال ابن عدي
(5)
: ولسماك حديث كثير مستقيم إن شاء الله وهو من كبار تابعي أهل الكوفة وأحاديثه حسان وهو صدوق، لا بأس به.
3072 - بخ: سماك بن سلمة الضبي. رأى ابن عباس وابن عمر وشريحًا.
وروى عن: تميم بن حذلم، وعبد الرحمن بن عصمة.
وعنه: مغيرة بن مقسم الضبي. قال عبد الله بن أحمد
(6)
عن أبيه: ثقة رجل صالح، وقال الآجري عن أبي داود: ثقة ورفع من شأنه وذكره بن حبان
(7)
في الثقات قلت: وزاد في الرواة عنه شيخًا آخر وهو أبو نهيك كذا ذكر البخاري في التاريخ.
3073 - خ م د: سماك بن عطية البصري المربدي
(8)
.
روى عن: الحسن البصري، وعمرو بن دينار القهرماني، وأيوب السختياني.
وعنه: حماد بن زيد، وحرب بن ميمون، وأيثم بن الربيع العقيلي، قال ابن معين: ثقة، وقال حماد بن زيد: كان من جلساء أيوب، وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
(1)
الثقات: 206.
(2)
الجرح: 4/ 279.
(3)
الثقات: 4/ 339.
(4)
المراسيل: 85.
(5)
الكامل: 3/ 460.
(6)
بحر الدم: 70.
(7)
الثقات: 4/ 340.
(8)
(المربدي) في لب اللباب بكسر الميم وسكون الراء المهملة وفتح الموحدة ومهملة نسبة إلى مربد موضع بالبصرة.
(9)
الثقات: 6/ 426.
3074 - د ت سي: سماك بن الفضل الخولاني اليماني الصنعاني.
روى عن: وهب بن منبه، ومرو بن شعيب، ومجاهد بن جبر، وشهاب بن عبد الله الأعرج، وغيرهم.
عنه: معمر بن راشد، وعمر بن عبيد الصنعاني وشعبة وغيرهم. قال الثوري: لا يكاد يسقط له حديث لصحته، وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات قلت: وذكر ابن أبي خيثمة في تاريخه عن وهب بن منبه قال: لا يزال في صنعاء حكم ما دام سماك بن الفضل ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه.
3075 - بغ م 4: سماك بن الوليد الحنفي أبو زميل
(2)
اليمامي. سكن الكوفة.
روى عن: ابن عباس، وابن عمر، ومالك بن مرثد، وعروة بن الزبير.
وعنه: ابنه زميل وابن ابنه عبد ربه بن بارق، وشعبة، ومسعر، وعكرمة بن عمار، وغيرهم. قال أحمد
(3)
، وأبو معين
(4)
، والعجلي
(5)
: ثقة، وقال أبو حاتم
(6)
: صدوق لا بأس به، وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال الدارقطني وقيل سماك بن زيد قلت وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة.
من اسمه: سمرة
3076 - خ م د ت: سمرة
(8)
بن جنادة السوائي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه جابر بن سمرة .. قال ابن منجويه: مات بالكوفة في ولاية عبد الملك. قلت: وهكذا قال ابن حبان. وقرأت بخط الذهبي: إنما مات في ولاية عبد الملك ابنه جابر وأما سمرة فقديم، وذكر ابن سعد
(9)
أنه أسلم عند الفتح ولم أقف على من أرخ وفاته غير من تقدم.
3077 - ع: سمرة بن جندب بن هلال بن جريج بن مرة بن حزم بن عمرو بن جابر بن ذي الرياستين الفزاري أبو سعيد، ويقال: أبو عيد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو سليمان، قال ابن إسحاق: كان حليف الأنصار.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي عبيدة.
وعنه: ابناه سليمان وسعد، وعبد الله بن بريدة، وزيد بن عقبة، والربيع بن عميلة، وهلال بن يساف، وأبو رجاء العطاردي،. وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو نضرة العبدي، وثعلبة بن عباد، والحسن البصري، وغيرهم. قال ابن عبد البر: سكن البصرة وكان زياد يستحلفه عليها فلما مات زياد أقره معاوية عامًا أو نحوه ثم عزله وكان شديدًا على الحرورية، فهم ومن قاربهم يطعنون عليه وكان الحسن وابن سيرين وفضلاء أهل البصرة يثنون عليه وقال ابن سيرين في رسالة
(1)
الثقات: 6/ 426.
(2)
(أبو زميل) في التقريب بالزاي مصغرًا.
(3)
بحر الدم: 70.
(4)
الدارمي: 932.
(5)
الثقات: 206.
(6)
الجرح: 4/ 280.
(7)
الثقات: 4/ 340.
(8)
(سمرة) في التقريب والخلاصة بضم الميم و (السوائي) بضم المهملة ومد الواو المفتوحة.
(9)
الطبقات: 6/ 24.
سمرة إلى بنيه: علم كثير وقال أيضًا: كان عظيم الأمانة صدوق الحديث يحب الإسلام وأهله، قال ابن عبد البر: مات بالبصرة سنة ثمان وخمسين سقط في قدر مملوءة ماء حارًا
(1)
، فكان ذلك تصديقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم له ولأبي هريرة وثالث معهما يعني: أبا محذورة آخركم موتًا في النار. وقيل: مات آخر سنة (59)، أو أول سنة ستين بالكوفة وقيل: بالبصرة. قلت: كذا قال ابن حبان
(2)
في الصحابة، وذكر الرشاطي أن ابن عبد البر صحف في اسم ذي الرياستين، قال: وصوابه ذي الرأسين قال: وابن عبد البر إنما نقله من كتاب ابن السكن، وهو في كتاب ابن السكن على الصواب، انتهى. وقد جاء في سبب موته غير ما ذكر.
3078 - س ت: سمرة بن سهم القرشي الأسدي.
روى عن: ابن مسعود، وأبي هاشم بن عتبة بن ربيعة، ومعاوية.
وعنه: أبو وائل شقيق بن سلمة. قال ابن المديني: مجهول، لا أعلم روى عنه غير أبي وائل وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات قلت. لم يذكر المزي رقم الترمذي وقد ذكر حديثه الذي أخرجه له النسائي وسيأتي في ترجمة أبي هاشم بن عتبة.
3079 - سمرة بن معير أبو محذورة في الكنى.
من اسمه سمعان
3080 - د س: سمعان بن مشنج
(4)
ويقال: ابن مشمرج العمري، ويقال: العبدي الكوفي.
روى عن: سمرة بن جندب.
وعنه: الشعبي. قال البخاري
(5)
: لا نعرف لسمعان سماعًا من سمرة ولا للشعبي سماعًا منه وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال ابن ماكولا: ثقة ليس له غير حديث واحد، رواه له أبو داود، والنسائي، وهو في:"أن الميت مأسور بدينه". قلت: وقال العجلي
(7)
: كوفي تابعي ثقة وقال الخطيب
(8)
: في رافع الارتياب وهم فيه الجراح ابن مليح أو وكيع فقال المشنج بن سمعان.
3081 - [4]
(9)
: سمعان أبو يحيى الأسلمي مولاهم المدني.
روى عن: أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، [وابن]
(10)
عمر، وسهل بن سعد، وسعيد بن الحارث وعن صاحب له عن أبي سعيد.
روى عنه: ابناه محمد وأنيس. ذكره ابن حبان
(11)
في الثقات قلت: وقال في صحيحه: أبو يحيى هذا من جملة التابعين، وقال النسائي:
(1)
كان يتعالج بالقعود في الماء من كزاز شديد أصابه فسقط في القدر الحارة فمات.
(2)
الثقات: 3/ 174.
(3)
الثقات: 4/ 34.
(4)
في التقريب والخلاصة سمعان بن (مشنج) بفتح المعجمة والنون الثقيلة آخره جيم كمعظم.
(5)
التاريخ الكبير: 2/ 204.
(6)
الثقات: 6/ 434.
(7)
الثقات: 206.
(8)
التاريخ: 8/ 251.
(9)
في الأصل: ع: سمعان، وهو - خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 137.
(10)
في الأصل: أبي، وهو خطأ والصواب ما أثبتناه.
(11)
الثقات: 6/ 434.
ليس به بأس ذكره في كتاب الجرح والتعديل
(1)
.
من اسمه: سمي
3082 - د ت س: سمي
(2)
بن قيس اليماني.
روى عن: شمير بن عبد المدان، عن أبيض بن حمال أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستقطعه الملح الذي بمأرب.
روى عنه: ثمامة بن شراحيل، أخرجه أبو داود، والترمذي، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات قلت: وأخرجه النسائي أيضًا في السنن الكبرى من طريقه وأخرج له حديثًا آخر بهذا الإسناد في حمى الإراك وقال ابن القطان الفاسي: لا تعرف له حال.
3083 - ع: سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي أبو عبد الله المدني.
روى عن: مولاه، وابن المسيب، وأبي صالح ذكوان، والقعقاع بن حكيم، والنعمان بن أبي عياش.
وعنه: ابنه عبد الملك، ويحيى بن سعيد، وسهيل بن أبي صالح، وهما من أقرانه، وابن عجلان، وعبيد الله بن عمر، والسفيانان، ومالك، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعمارة بن غزية، وورقاء بن عمر، وعبد العزيز بن المختار، وعمر بن محمد بن المنكدر، وغيرهم. قال أحمد
(4)
، وأبو حاتم
(5)
: ثقة، وقال عثمان الدارمي
(6)
: قلت لابن معين: سهيل بن أبي صالح عن أبيه أحب إليك أو سمي؟ فقال: سمي خير منه. قال البخاري
(7)
: [قال لنا عبد الرحمن بن شيبة: قتل سنة إحدى وثلاثين ومائة]
(8)
، وقال ابن عيينة: قتلته الحرورية يوم قديد وقال غيره: وذلك سنة (31). قلت: وذكره ابن حبان في الثقات وقال: قتلته الحرورية سنة خمس وثلاثين، وقال النسائي في الجرح والتعديل: ثقة وقال ابن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: سمي أثبت عندك أو القعقاع؟ فقال القعقاع أحب إلي منه
(9)
3084 - س: السمياع
(10)
بن واهب بن سوار بن زهدم الجرمي البصري.
روى عن: شعبة، ومبارك بن فضالة.
وعنه: صالح بن عدي بن أبي عمارة، وعمرو بن شيبة، وعمر بن يزيد الجرمي، ومحمد بن يونس الكديمي. قال أبو حاتم
(11)
: شيخ صدوق، مات قديمًا روى عن شعبة سبعة آلاف حديث، وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات، وقال: ربما أغرب. روى له النسائي حديثًا واحدًا في الدباء، وقال
(1)
سمعون بن زيد هو شمعون.
(2)
(سمي) في التقريب بصيغة التصغير.
(3)
الثقات: 6/ 435.
(4)
بحر الدم: 70.
(5)
الجرح: 4/ 315.
(6)
الدارمي: 145.
(7)
التاريخ الكبير: 4/ 203.
(8)
في الأصل: قال لنا عبد الملك بن شيبة: قتل بقديد سنة ثلاثين ومائة، وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل: 4/ 315.
(9)
سمير بوزن الذي قبله لكن آخره راء العبدي البصري صدوق وقيل: هو شتير بمعجمة ثم مثناة صدوق من الثالثة.
(10)
(السميدع) في التقريب بفتح أوله والميم وسكون التحتانية وفتح الدال المهملة.
(11)
الجرح: 4/ 426.
(12)
الثقات: 8/ 303.
روح بن عبادة: كان السميدع من النظارة على شعبة.
3085 - بخ م س ق: سميط
(1)
بن عمير، ويقال: ابن سمير السدوسي أبو عبد الله البصري.
روى عن: أبي موسى الأشعري، وعمران بن حصين، وأنس، وأبي الأحوص الجشمي، وأبي السوار العدوي.
وعنه: سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وعمران بن حدير. قال ابن حبان
(2)
في الثقات: سميط بن عمرو بن جبلة ركب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم قال: سميط بن سمين. يروي عن: أنس وفرق أبو حاتم الرازي وابن حبان بين سميط الذي يروي عن أنس. وعنه: سليمان التيمي، وبين الذي ركب إلى عمر، وروى عن أبي موسى وعمران بن حصين وعنه عاصم وعمران بن حدير: وجعلهما الدارقطني، وابن ماكولا واحدًا. قلت: الذي رأيت في الثقات لابن حبان سميط بن عمير يروي عن أنس وعمران بن حصين وعنه عاصم الأحول ويقال: سميط بن سمير، وفيها أيضًا سميط بن عمير يروي عن عمر بن الخطاب أنه جعل الجدّ أبًا وعنه عمران بن حدير، فيحرر ما نقله عنه المؤلف، وقال البخاري
(3)
: في تاريخه الكبير: سميط بن عمير قاله عمران بن حدير وروى عاصم عن سميط بن سمير فظهر من كلامه أنهما عنده واحد وذكر في ترجمته روايته عن كعب وقال العجلي
(4)
: لم يسمع من كعب وهو ثقة.
من اسمه: سنان
3086 - خ د ت ق: سنان بن ربيعة الباهلي أبو ربيعة البصري.
روى عن: أنس، وشهر بن حوشب، والحضرمي بن لاحق، وثابت البناني.
وعنه: الحمادان، وسعيد بن زيد، وعبد الوارث بن سعيد، وعبد الله بن بكر السهمي. قال الدوري عن ابن معين
(5)
: ليس بالقوي وقال أبو حاتم
(6)
: شيخ مضطرب الحديث وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وقال: هو الذي يقال له: صاحب السابري وقال ابن عدي
(8)
: له أحاديث قليلة وأرجو أنه لا بأس به. روى له البخاري مقرونًا بغيره في الصحيح وروى له في الأدب المفرد أيضًا.
3087 - سنان بن سعد ويقال: سعد بن سنان تقدم.
3088 - م دس ق: سنان بن سلمة بن المحبق
(9)
أبو عبد الرحمن. ويقال: أبو [ختر]
(10)
ويقال: أبو بشر البصري الهذلي.
قال وكيع عن [ابنه]
(11)
، عن سنان: ولدت يوم حرب كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسماني سنانًا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيه، وعمر بن الخطاب، وابن عباس.
(1)
(سميط) في الخلاصة بضم أوله.
(2)
الثقات: 4/ 348.
(3)
التاريخ الكبير: 4/ 203.
(4)
الثقات: 206.
(5)
الدوري: 2/ 240.
(6)
الجرح: 4/ 251.
(7)
الثقات: 4/ 337.
(8)
الكامل: 3/ 440.
(9)
(المحبق) في الخلاصة بمهملة وموحدة كمعظم.
(10)
في الأصل: جبير، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 149.
(11)
في الأصل: أبيه، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 149.
وعنه: قتادة وقيل: لم يسمع منه، وحبيب بن عبد الله الأزدي، وسلمة بن جنادة الهذلي، وغيرهم. قال خليفة
(1)
: ولاه زياد غزو الهند سنة خمسين وله خبر عجيب في غزو الهند، قال إبراهيم بن الجنيد: قلت لابن معين: أن يحيى بن سعيد يزعم أن قتادة لم يسمع من سنان بن سلمة الهذلي حديث ذويب الخزاعي في البدن، فقال: ومن يشك في هذا أن قتادة لم يسمع منه ولم يلقه، قيل: مات في آخر أيام الحجاج. قلت: وذكره ابن حبان
(2)
في الصحابة فقال: ولد يوم حنين وأحاديث قتادة عنه مدلسة. مات في آخر ولاية الحجاج وذكر عمر بن شبة: أن مصعبًا استخلفه على البصرة لما خرج لقتال عبد الملك بن مروان، وذلك سنة اثنتين وسبعين وقال ابن أبي حاتم
(3)
: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا وقال في المراسيل
(4)
: سئل أبو زرعة هل له صحبة؟ فقال: لا ولكن ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقال العجلي
(5)
: هو تابعي ثقة وذكره ابن سعد
(6)
في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة وذكره في موضع آخر فقال: كان معروفًا قليل الحديث.
3089 - خ م ت س: سنان بن أبي سنان [زيد]
(7)
بن أبي أمية ويقال: ابن ربيعة الديلي المدني.
روى عن: أبي هريرة، والحسين بن علي، وجابر، وأبي واقد الليثي.
وعنه: الزهري، وزيد بن أسلم، قال العجلي
(8)
: تابعي ثقة، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، قال يحيى بن بكير: مات سنة خمس ومائة وله اثنتان وثمانون سنة. قلت: ذكر الحاكم في علوم الحديث عن الجعابي أن أبا طوالة روى عن سنان أيضًا.
3090 - ق: سنان بن سنة
(10)
الأسلمي المدني. له صحبة يقال: إنه عم والد عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: حكيم بن أبي حرة، ويحيى بن هند بن حارثة الأسلمي، روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا:"الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر". قلت: وذكر أبو حاتم الرازي
(11)
أنه روى عنه حفيده، وحرملة بن عمرو بن سنان أيضًا وقال ابن حبان
(12)
في الصحابة: يقال إنه توفي سنة (32) في خلافة عثمان رضي الله عنه.
3091 - د: سنان بن قيس شامي.
روى عن خالد بن معدان، وشبيب بن نعيم.
وعنه: عمارة بن أبي الشعثاء، ومعاوية بن صالح. قال ابن حبان
(13)
في الثقات: سيار بن قيس، وقد قيل: سنان بن قيس. وروى له أبو داود حديثًا واحدًا: "من أخذ أرضًا بجزيتها فقد
(1)
الطبقات: 192.
(2)
الثقات: 3/ 178.
(3)
الجرح: 4/ 252.
(4)
المراسيل: 67.
(5)
الثقات: 206.
(6)
طبقات: 7/ 124.
(7)
في الأصل: يزيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 151.
(8)
الثقات: 205.
(9)
الثقات: 4/ 336.
(10)
سنان بن (سنة) في التقريب بفتح المهملة والنون المشددة.
(11)
الجرح: 4/ 252.
(12)
الثقات: 3/ 178.
(13)
الثقات: 6/ 424.
استقال هجرته"
(1)
.
3092 - سنان بن منظور الفزاري.
عن: أبيه.
وعنه: كهمس صوابه سيار سيأتي.
3093 - ت: سنان بن هارون البرجمي
(2)
أبو بشر الكوفي.
روى عن: كليب بن وائل، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد، وبيان بن بشر وغيرهم.
وعنه: أسود بن عامر شاذان، ووكيع، وزكرياء بن يحيى بن حمويه، ومحمد بن الصباح الدولابي، وغيرهم. قال الدوري
(3)
عن ابن معين: سنان بن هارون أخو سيف وسنان أحسنهما حالًا، وقال مرة: سنان أوثق من أخيه سيف وهو فوقه، وسيف ليس بشيء وكذا قال أبو داود وقال النسائي: شان ضعيف. روى له الترمذي حديثًا واحدًا في دلائل النبوة وفيه ذكر عثمان. قلت: حكى الحاكم في تاريخ نيسابور: أن الذهلي وثقه وقال أبو حاتم
(4)
: شيخ وقال الساجي: ضعيف منكر الأحاديث قال ابن حبان
(5)
: منكر الحديث جدًّا يروي المناكير عن المشاهير وقال ابن عدي
(6)
: ولسنان أحاديث وأرجو أنه لا بأس به.
3094 - فق: سنان بن يزيد التميمي أبو حكيم الرهاوي والد أبي فروة.
روى عن: علي رضي الله عنه.
وعنه: ابن ابنه محمد بن يزيد بن سنان. قال أبو حاتم الرازي
(7)
: قلت لمحمد بن يزيد: كان جدك كبير السن أدرك عليًا ما كانت كنيته وكم أتت عليه من سنة؟ قال: كان جدي يكنى أبا حكيم أتت عليه ست وعشرون ومائة سنة يوم مات وأخبرني أنه غزا ثمانين غزوة
(8)
.
3095 - [د]
(9)
: سنيد
(10)
بن داود المصيصي أبو علي المحتسب واسمه الحسين وسنيد لقب.
روى عن: يوسف بن محمد بن المنكدر، وحماد بن زيد، وهشيم، وسفيان ومحمد ابني عيينة، وابن المبارك، وشريك، وخالد بن حيان الرقي، وجعفر بن سليمان، وابن علية، وغيرهم.
وعنه: الحسن بن محمد الزعفراني، وزهير بن محمد بن قمير، والعباس بن أبي طالب، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، وأبو بكر الأثرم، والفضل بن سهل الأعرج، وأبو إسماعيل الترمذي، وأبو بكر بن أبي خيثمة، والفضل بن محمد بن المسيب الشعراني، وابنه جعفر بن سنيد، وغيرهم. قال الأثرم عن أحمد: كان سنيد لزم حجاجًا قديمًا قد رأيت حجاجًا يملي عليه، وأرجو أن لا يكون حدث إلا بالصدق، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: رأيت سنيدًا عند حجاج بن محمد وهو يسمع منه كتاب الجامع لابن جريج
(1)
تمام الحديث في سنن أبي داود: "ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله في عنقه فقد ولى الإسلام ظهره".
(2)
(البرجمي) في الخلاصة بضم الموحدة.
(3)
الدوري: 2/ 240.
(4)
الجرح: 4/ 253.
(5)
المجروحين: 1/ 354.
(6)
الكامل: 3/ 439.
(7)
الجرح: 4/ 354.
(8)
(سنان) بن يزيد الديلي هو ابن أبي سنان.
(9)
في الأصل: ق: سنيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 161.
(10)
في التقريب (سنيد) بنون ثم دال مهملة مصغرًا.
أخبرت عن الزهري وأخبرت عن صفوان بن سليم وغير ذلك، قال: فجعل سنيد يقول لحجاج: يا أبا محمد قل: ابن جريج، عن الزهري وابن جريج، عن صفوان بن سليم قال: فكان يقول له: هكذا قال، ولم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجاج وذمه على ذلك، قال أبي: وبعض تلك الأحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة كان ابن جريج لا يبالي عن من أخذها، وحكى الخلال عن الأثرم نحو ذلك، ثم قال الخلال: وروي أن حجاجًا كان هذا منه في وقت تغيره ويرى أن أحاديث الناس عن حجاج صحاح إلا ما روى سنيد، وقال أبو داود. لم يكن بذلك وقال ابن أبي حاتم عن أبيه
(1)
: ضعيف، وقال النسائي: ليس بثقة، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال: كان قد صنف التفسير. روى عنه: ابنه والناس ربما خالف، وقال الخطيب
(3)
: كان له معرفة بالحديث، وما أدري أي شيء غمصوا عليه وقد ذكره أبو حاتم في جملة شيوخه الذي روى عنهم فقال: بغدادي صدوق قال ابن أبي عاصم: مات سنة ست وعشرين ومائتين، وروى البخاري في تفسير سورة النساء، عن صدقة، عن حجاج، عن ابن جريج، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى:{أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}
(4)
، هكذا رواه عامة الرواة عن الفربري ورواه أبو علي بن السكن، وحده عن الفربري عن البخاري: قال ثنا سنيد عن حجاج به وقال أبو محمد بن يربوع: والصواب ما روى الجماعة وليس ببعيد فإن سنيدًا صاحب تفسير وذكر ابن السكن له من الأوهام المحتملة لأنه إنما ذكره في بابه الذي هو مشهور به. قلت: بقية كلام الخطيب وكانت له معرفة بالحديث وضبط ولم يذكر أبو مسعود في الأطراف سوى صدقة بن الفضل والله أعلم.
3096 - خ كد كن: سنين
(5)
أبو جميلة السلمي. ويقال: الضمري ويقال: السليطي وكان منزله بالعمق، وقيل: اسم أبيه فرقد حج مع النبي صلى الله عليه وسلم
-.
وروى عنه: وعن أبي بكر، وعمر رضي الله عنهما.
روى عنه الزهري قال: وزعم أبو جميلة أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وخرج معه، عام الفتح، وقال ابن سعد
(6)
: سنين أبو جميلة رجل من بني سليم من أنفسهم له أحاديث. قلت: لكن ابن سعد ذكره في الطبقة الأولى من التابعين، وقال العجلي
(7)
: تابعي ثقة، وسمى بن حبان أباه واقدًا وفرق أبو القاسم البغوي بين سنين بن واقد الظفري وبين سنين أبي جميلة.
من اسمه: سهل
3097 - فق: سهل بن إسحاق بن إبراهيم المازني أبو هشام الواسطي ويقال: اسمه سهم بالميم.
روى عن: منصور بن المهاجر البزوري، وسلم بن سلام الواسطي.
وعنه: ابن ماجه في التفسير، أبو الحسين صالح
(1)
الجرح: 4/ 326.
(2)
الثقات: 8/ 304.
(3)
التاريخ: 8/ 43.
(4)
سورة: النساء، الآية:59.
(5)
(سنين) بلفظ الأول آخره نون قاله صاحب الخلاصة.
(6)
طبقات: 5/ 63.
(7)
الثقات: 206.
ابن محمد بن يونس الهروي وعبد الرحمن بن محمد بن حامد الطهراني
(1)
.
3098 - ت: سهل بن أسلم العدوي مولاهم أبو سعيد البصري.
روى عن: يزيد بن أبي منصور سمع منه بإفريقية وحميد بن هلال، وحميد الطويل، والحسن البصري، وإسحاق بن سويد العدوي، ومعاوية بن قرة، وغيرهم.
وعنه: سيار بن حاتم، وأبو داود الطيالسي، وكهمس بن المنهال، وزياد بن يحيى الحساني، وأبو الأشعث، وإسحاق بن أبي إسرائيل، والصلت بن مسعود، وعبيد الله بن عمر القواريري، ومحمد بن عبد الله بن بزيع، ونصر بن علي الجهضمي، وغيرهم. قال يونس بن حبيب: ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا سهل العدوي بصري، وكان ثقة وقال أبو حاتم
(2)
: لا بأس به وقال الآجري عن أبي داود: مشهور ثقة، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، روى له الترمذي حديثًا واحدًا في قصة، أم سليم وعصر العكة واستغربه. قلت: وقال ابن حبان: لست أعرف له عن حميد يعني: الطويل سماعًا ونقل ابن خلفون عن ابن المديني توثيقه، وقال البخاري
(4)
: سمع الحسن مرسل. وقرأت بخط الذهبي، قال خليفة: مات سنة إحدى وثمانين ومائة.
3099 - م 4: سهل بن أبي أمامة واسمه أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري الأوسي. حديثه عند أهل مصر.
روى عن: أبيه وأنس.
وعنه: أبو شريح عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء، ويزيد بن أبي حبيب، وعبد الرحمن بن سعد المازني، وجعفر بن ربيعة، وخالد بن حميد المهري، وعيسى بن عمر القارئ، قال عثمان الدارمي
(5)
عن ابن معين: ثقة، وكذا قال العجلي
(6)
. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قال ابن يونس: توفي بالإسكندرية.
3100 - خ د س: سهل بن بكار بن بشر الدارمي ويقال: البرجمي ويقال: القيسي أبو بشر البصري المكفوف.
روى عن: جرير بن حازم، وأبان بن يزيد العطار، ووهيب بن خالد، ويزيد بن إبراهيم، وحماد بن سلمة، وشعبة، والأسود بن شيبان، وأبي هلال الراسبي، وأبي عوانة، وغيرهم.
وعنه: البخاري وأبو داود، وروى له النسائي بواسطة عثمان بن خرزاد، و [أبو]
(8)
زرعة، وأبو حاتم، وأبو قلابة الرقاشي، والذهلي، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، وأبو مسلم الكجي، وهشام بن علي السيرافي، وجماعة. قال أبو حاتم
(9)
: ثقة وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات وقال: ربما وهم وأخطأ، وقال محمد بن المثنى: مات سنة سبع وقال محمد بن عبد الملك: مات سنة ثمان وعشرين ومائتين. قلت: قال
(1)
(سهل) بن أسعد بن سهل بن حنيف. هو ابن أبي أمامة.
(2)
الجرح: 4/ 193.
(3)
الثقات: 8/ 291.
(4)
التاريخ الكبير: 4/ 407.
(5)
الدارمي: 381.
(6)
الثقات: 206.
(7)
الثقات: 4/ 320.
(8)
في الأصل: وأبي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 174.
(9)
الجرح: 4/ 194.
(10)
الثقات: 8/ 291.
الدارقطني وقال ابن قانع: صالح وقال ابن أبي حاتم
(1)
عن أبيه: صدوق.
3101 - سهل بن تمام بن بزيع
(2)
الطفاوي السعدي أبو عمرو النصري.
روى عن: أبيه، وأبي هاشم عمار بن عمارة الزعفراني، وعمران القطان، وعمر بن سليم الباهلي، وصالح بن أبي الجوزاء، وأبي الأشهب، ويزيد بن إبراهيم التستري، وجماعة.
روى عنه: أبو داود، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وأبو قلابة الرقاشي، وعثمان بن خرزاذ الإنطاكي، وإبراهيم بن أبي داود البرلسي، ومحمد بن التمار البصري وغيرهم. قال أبو زرعة: لم يكن بكذاب كان ربما وهم في الشيء وقال أبو حاتم
(3)
: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: يخطئ.
3102 - ع: سهل بن أبي حثمة
(5)
واسمه عبد الله: وقيل عامر، وقيل: هو سهل بن عبد الله بن أبي حثمة عامر بن ساعدة بن عامر بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج الأنصاري أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو يحيى ويقال: أبو محمد المدني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن زيد بن ثابت، ومحمد بن مسلمة.
وعنه: ابنه محمد، وابن أخيه محمد بن سليمان بن أبي حثمة، وبشير بن يسار، وصالح بن خوات، ونافع بن جبير بن مطعم، وأبو ليلى بن عبد الله بن أبي عبد الرحمن بن سهل الأنصاري، وعبد الرحمن بن مسعود بن نيار، وعروة بن الزبير، وأرسل عنه الزهري. قال ابن أبي حاتم
(6)
عن أبيه: بايع تحت الشجرة وشهد المشاهد كلها، إلا بدرًا وكان دليل النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أحد، قال ابن أبي حاتم: سمعت رجلًا من ولده سأله أبى عن ذلك وأخبره به وقال الواقدي: مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثمان سنين وقد حفظ عنه. قلت: قال ابن منده: قول الواقدي أصح وكذا جزم به ابن حبان
(7)
، وأبو جعفر الطبري وابن السكن، والحاكم أبو أحمد، وغيرهم ومنهم من عين مولده سنة (3) من الهجرة. وقال ابن القطان: قول أبي حاتم لا يصح عندهم ألبتة والغلط فيه من هذا الرجل الذي لا يدري من هو. وإنما الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم خارصًا أبوه أبو حثمة وهو الذي كان دليل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد كذا ذكره ابن جرير وغيره وتوفي في أول خلافة معاوية وهكذا ذكر ابن عبد البر والذي يظهر لي أنه اشتبه بسهل بن الحنظلية فإنه مذكور بهذا الوصف كما سيأتي. وقرأت بخط الذهبي أظن سهلًا مات زمن معاوية. قلت: ويقويه حكمهم على رواية الزهري عنه بالإرسال لكن الذي جزم به الطبري أن الذي مات في خلافة معاوية هو أبوه أبو حثمة والله أعلم.
3103 - م 4: سهل بن حماد العنقزي
(8)
أبو عتاب الدلال البصري.
(1)
الجرح: 4/ 194.
(2)
في التقريب (بزيع) بفتح الموحدة وكسر الزاي المعجمة (والطفاوي) في لب اللباب بضم المهملة وفاء نسبة إلى طفاوة من قيس عيلان.
(3)
الجرح: 194.
(4)
الثقات: 8/ 290.
(5)
بفتح الحاء المهملة ثم مثلثة.
(6)
الجرح: 4/ 200.
(7)
الثقات: 3/ 169.
(8)
(العنقزي) في لب اللباب بفتح أوله والقاف وزاي معجمة نسبة إلى العنقز وهو الريحان (وأبو عتاب) في التقريب بمهملة ومثناة فوقانية ثم موحدة.
روى عن: إبراهيم بن عطاء بن أبي ميمونة، وشعبة بن الحجاج، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، وعزرة بن ثابت، وقرة بن خالد، والمختار بن نافع، وأبي مكين نوح بن ربيعة، وهمام بن يحيى، والجراح بن مليح، وعبد الملك بن أبي نضرة، وغيرهم.
وعنه: علي بن المديني، وحجاج بن الشاعر، والحسن بن علي الحلال، وزياد بن يحيى الحساني، وأبو موسى العنزي، وعباس بن عبد العظيم، وعلي بن نصر الجهضمي، وعبد الله الدارمي، وعمرو بن علي الفلاس، وأبو داود الحراني، وإبراهيم الجوزجاني، وأبو بدر عباد بن الوليد الغبري، ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز، وعدة. قال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل: لا بأس به وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: لا أعرفه وقال أبو زرعة: صالح الحديث شيخ وقال ابن قانع: مات سنة ثمان ومائتين. قلت: وقال: بصري صالح وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وقال: توفي سنة (206) وقال العجلي
(2)
: وأبو بكر البزار: ثقة، قال عثمان الدارمي
(3)
: ليس به بأس، وقال ابن عدي
(4)
: سهل بن حماد الأزدي ثنا محمد بن علي، ثنا عثمان الدارمي سألت ابن معين عن سهل بن حماد فقال: من سهل؟ قلت: الذي مات قريبًا الأزدي ثنا عنه أبو مسلم وغيره فقال ما أعرفه، قال ابن عدي: هو كما قال لأنه ليس بالمعروف، وأبو مسلم الذي عناه عثمان الدارمي هو عبد الرحمن بن يونس، وسهل غير معروف، ولم يحضرني له حديث. قلت: فأظن هذا غير أبي عتاب فالله أعلم وإذا تحرر أن سهل بن حماد اثنان فقد تحرر أيضًا أن أبا عتاب اثنان كما سأبينه في الكنى إن شاء الله تعالى.
3104 - بخ د س: سهل بن الحنظيلة واسم أبيه عمرو، ويقال: الربيع بن عمرو، ويقال: عقيب بن عمرو بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو، وهو البيت بن مالك بن الأوس الأنصاري، له صحبة والحنظلية أمه وقيل: أم أبيه، وقيل: أم جده، شهد بيعة الرضوان، وأُحدًا والخندق والمشاهد كلها ما خلا بدرًا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أبو كبشة السلولي، وبشر بن قيس، والقاسم أبو عبد الرحمن، ويزيد بن أبي مريم الشامي، عن أمه عنه. قال البخاري
(5)
: كان عقيمًا لا يولد له. بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة. قال أبو زرعة الدمشقي عن دحيم: توفي في صدر خلافة معاوية. قلت: وفي الصحابة سهل ابن الحنظلية العبشمي قال البخاري في تاريخه: وهو غير الأنصاري فينبغي أن يذكر للتمييز لكن قيل: سهل بن الحنظلية وهو الأشهر ويقال فيه: سهيل وسهل أكثر.
3105 - ع: سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث الأوسي الأنصاري أبو ثابت، ويقال: أبو سعيد، ويقال: أبو سعد، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو الوليد المدني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن زيد بن ثابت.
(1)
الثقات: 8/ 290.
(2)
الثقات: 206.
(3)
الدارمي: 391.
(4)
الكامل: 3/ 445.
(5)
التاريخ الصغير: 1/ 106.
وعنه: ابناه أبو أمامة أسعد، وعبد الله، ويقال: عبد الرحمن، وأبو وائل، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعبيد بن السباق، ويسير بن عمرو والرباب جدة عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وغيرهم. قال ابن عبد البر: شهد بدرًا والمشاهد كلها وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد. وكان بايعه على الموت ثم صحب عليًا من حين بويع فاستخلفه على البصرة ثم شهد معه صفين وولاه فارس، ومات سنة (38) وصلى عليه علي رضي الله عنهما وكبر ستًا. قلت: وقال ابن سعد
(1)
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين علي، وشهد بدرًا وكان عمر يقول: سهل غير حزن ولما توفي كبر عليه علي خمسًا ثم التفت إليهم فقال: إنه بدري
(2)
.
3106 - ق: سهل بن زنجلة
(3)
وهو ابن أبي سهل وابن أبي الصغدي وابن أبي السعدي الرازي أبو عمرو الحناط الأشتر الحافظ.
روى عن: حفص بن غياث، وأبي أسامة، وابن عيينة، وابن نمير، والدراودي، والوليد بن مسلم، ووكيع، ويحيى بن سعيد القطان، وأبي معاوية، وسعيد بن أبي مريم، وأبي زهير عبد الرحمن بن معري، وسهل بن صقين، وعبيد الله بن موسى، ومحمد بن فضيل، ومعن بن عيسى، ومكي بن إبراهيم، وأبي الوليد، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وغيرهم.
وعنه: ابن ماجه، وأبو حاتم، وموسى بن هارون، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وأبو يعلى، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وغيرهم. قال أبو حاتم
(4)
: صدوق، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. وقدم بغداد سنة (231). قلت: قاله الخطيب: أبو بكر وكناه ابن حبان ابا عثمان وقال مسلمة: رازي ثقة وسئل أبو إسحاق الحربي عن حديث رواه سهل بن زنجلة، عن مكي بن إبراهيم، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم على النجاشي. فأنكره قال الخطيب: وقد قال مكي: حدثتهم بالبصرة عن مالك، عن نافع يعني: بهذا الحديث وهو خطأ إنما حدثنا مالك عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة.
3107 - ع: سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي أبو العباس، ويقال: أبو يحيى له ولأبيه صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أُبي بن كعب، وعاصم بن عدي، وعمرو بن عبسة، ومروان بن الحكم، وهو دونه.
وعنه: ابنه عباس، والزهري، وأبو حازم بن دينار، ووفاء بن شريح الحضرمي، ويحيى بن ميمون الحضرمي، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، وعمرو بن جابر الحضرمي، وغيرهم. قال شعيب عن الزهري، عن سهل بن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن (15) سنة. قال أبو نعيم وغير واحد: مات سنة (88) زاد بعضهم: وهو ابن (96) سنة وقال الواقدي
(1)
طبقات: 7/ 401.
(2)
سهل بن الربيع في سهل بن الحنظلية.
(3)
في الخلاصة زنجلة بفتح الزاي المعجمة والجيم بينهما نون ساكنة (والصغدي) في الخلاصة ولب اللباب بضم أوله وسكون المعجمة ثم دال مهملة نسبة إلى صغدسمر قند ويقال: بالسين.
(4)
الجرح: 4/ 198.
(5)
الثقات: 8/ 291.
وغيره: مات سنة (91) وهو ابن مائة سنة وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة. قلت: رواية شعيب صحيحة وهي المعتمدة في مولده فيكون مولده قبل الهجرة بخمس سنين فأي سنة مات يضاف إليها الخمس فيخرج مبلغ عمره على الصحة، وما يخالف ذلك لا يعول عليه، وقال ابن حبان
(1)
: كان اسمه حزنًا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلًا وقال أبو حاتم الرازي
(2)
: عاش مائة سنة أو أكثر فعلى هذا يكون تأخر إلى سنة (96) أو بعدها وزعم قتادة أنه مات بمصر. وزعم أبو بكر بن أبي داود أنه مات بالإسكندرية وهذا عندي أنه ولده عباس بن سهل انتقل الذهن إليه وأما سهل فموته بالمدينة
(3)
.
3108 - سهل بن أبي سهل هو ابن زنجلة.
3109 - سهل بن صالح بن حكيم الإنطاكي أبو سعيد البزاز.
روى عن: يحيى القطان، ووكيع، وابن مهدي، وابن نمير، وعلي بن قادم، ويزيد بن هارون، ووهب بن جرير بن حازم، وأبي داود الطيالسي، وابن علية، وابن أسامة، وغير واحد.
وعنه: أبو داود، والنسائي، وابن أبي داود، وأبو أسامة الحلبي، وعثمان بن خرزاذ، وأبو حاتم، ومطين، وابن جوصاء، والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل، وجماعة. قال أبو حاتم
(4)
: ثقة وقال النسائي: لا بأس به، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال: ربما أخطأ. قلت: لكنه سمى جده سعيدًا وقال مسلمة بن قاسم: ثقة ولم يسم جده وقال أبو زكرياء صاحب طبقات أهل الموصل: كان ثقة.
3110 - تمييز: سهل بن صالح أبو معيوف
(6)
.
روى عن: الوليد بن مسلم.
روى عنه: العباس بن الفرج الرياشي.
3111 - تمييز: سهل بن صالح البغدادي.
قال: رأيت يزيد بن أبي منصور بإفريقية وكان قد ولى ميسان
(7)
للحجاج. سمع منه معاوية بن صالح صاحب ابن معين.
3112 - سهل بن أبي الصغدي هو ابن زنجلة تقدم.
3113 - ق: سهل بن صقير
(8)
ويقال فيه: ابن سقير أبو الحسن الخلاطي بصري الأصل.
روى عن: مالك، ومبارك بن فضالة، وابن عيينة، والدراوردي، وغيرهم.
وعنه: سهل بن أبي الصغدي بن زنجلة، وإسحاق بن إدريس النصيبي، والقاسم بن عبد الرحمن الفارقي القاضي، والقاسم بن علي بن أبان الرقي العلاف، وغيرهم. قال ابن عدي
(9)
: حدثنا عنه القاسم بن عبد الرحمن الفارقي
(1)
الثقات: 3/ 168.
(2)
الجرح: 4/ 198.
(3)
(سهل) بن أبي السعدي هو ابن زنجلة (سهل) بن سقين هو ابن صقين.
(4)
الجرح: 4/ 199.
(5)
الثقات: 8/ 292.
(6)
في التقريب (أبو معيوف) بمهملة ساكنة ثم تحتانية مضمومة ثم فاء.
(7)
في لب اللباب (ميسان) بفتح الميم وسين مهملة بلد بالبصرة.
(8)
وفي التهذيب والخلاصة (صقين) بالصاد والقاف وقيل: بالسين المهملة (والخلاطي) بفتح المعجمة.
(9)
الكامل: 3/ 441.
بأحاديث فيها بعض الإنكار، وسهل ليس بالمشهور وأرجو أنه لا يتعمد الكذب، وإنما يغلط أو يشتبه عليه الشيء فيرويه، وقال أبو بكر الخطيب: يضع الحديث وقال ابن ماكولا: فيه ضعف. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا.
3114 - قد: سهل بن أبي الصلت العيشي البصري السراج.
روى عن: الحسن وأيوب، وابن سيرين، وحميد بن هلال.
وعنه: أبو قتيبة سلم بن قتيبة وأبو عامر، العقدي، وابن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو داود الطيالسي، وأبو عاصم، ومسلم بن إبراهيم، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، وغيرهم. قال عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد: روى شيئًا منكرًا أنه رأى الحسن يصلي بين سطور القبور، قال عمرو بن علي: وقد روى أنكر من هذا عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجز طلاق المريض، وقال أحمد، قال يزيد بن هارون: كان سهل بن أبي الصلت معتزليًا وكنت أصلي معه في المسجد ولا أسمع منه، قال أحمد
(1)
: ولم يكن به بأس، وقال عبد الله بن أحمد عن ابن معين: ليس به بأس، وقال البخاري
(2)
، ومسلم: كان ثقة، وكذا قال الآجري عن أبي داود، وقال أبو حاتم: صالح الحديث لا بأس به وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قلت: وعلق البخاري آثارًا عن الحسن وجدناها موصولة من طريق سهل هذا عنه منها: في سورة الرحمن {فَبِأَيِّ آلَاءِ} . ومنها: في سورة المزمل {مُنْفَطِرٌ بِهِ} . كذلك وأكثر ما يأتي في الروايات سهل السراج وقال الدوري عن ابن معين
(4)
: ثقة وقال ابن عدي
(5)
: هو في عداد من يجمع حديثه من شيوخ أهل البصرة وهو غريب الحديث وأحاديثه المسندة لا بأس بها، وقال الساجي: صدوق كان يحيى بن سعيد لا يضاه
(6)
.
3115 - م: سهل بن عثمان بن فارس الكندي أبو مسعود العسكري الحافظ نزيل الري.
روى عن: يزيد بن زريع، وحفص بن غياث، وحماد بن زيد، وزياد بن عبد الله البكائي، وعلي بن مسهر، وأبي معاوية، ومروان بن معاوية. وإبراهيم بن سعد، وعقبة بن خالد السكوني، وعبد الرزاق، وعبد الله بن جعفر المديني، وعدة.
وعنه: مسلم، وعلي بن المديني، ومحمد بن يحيى بن أبي سمينة، وهما من أقرانه، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي، وأحمد بن نصر بن عبد الوهاب النيسابوري، وأبو زرعة، وأبو حاتم
(7)
، وعبدان. الأهوازي، وإسماعيل بن عبد الله سمويه، وجعفر بن أحمد بن فارس، وجماعة. قال أبو حاتم: صدوق، وقال أبو الشيخ: كان كثير الفوائد
(8)
، قال عبدان: قدم عليه أبو بكر الأعين وجماعة من أصحابه فقالوا
(1)
بحر الدم: 70.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 100.
(3)
الثقات: 6/ 406.
(4)
الدوري: 2/ 241.
(5)
الكامل: 3/ 445.
(6)
سهل بن عاصم أو ابن عبد الله في سهل بن أبي حثمة (سهل) بن عبد الله بن أبي حثمة الأنصاري في سهل بن أبي حثمة.
(7)
الجرح: 4/ 203.
(8)
وفي تهذيب الكمال وقال أبو الشيخ: قدم أصبهان وخرج عنها إلى الري ثم رجع إلى العراق ومات بعسكر - سمعت عبدان قدم علي أبو بكر سهل بن عثمان فقال الأعين: إلخ.
في أحاديث: حدثنا بها أنه أخطأ فقيل له فقال: هكذا حدثنا فلان وفلان فسكتوا عنه وله غرائب كثيرة. وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قال ابن أبي عاصم: مات سنة خمس وثلاثين ومائتين
(2)
.
3116 - د س: سهل بن محمد بن الزبير العسكري أبو سعيد وقيل: أبو داود نزيل البصرة.
روى عن: أبي بكر بن عياش، وعبد الله بن إدريس، وأبي زبيد عبثر بن القاسم، وحفص بن غياث، ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، وقيل: عن رجل عنه.
روى عنه: أبو داود وروى له هو والنسائي، بواسطة عباس العنبري، وعمرو بن منصور، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو موسى العنزي، وعباس الدوري، ويعقوب بن شيبة، وأحمد بن محمد بن علي الخزاعي الأصبهاني، وغيرهم. قال أبو زرعة: كان أكيس من سهل بن عثمان وقال أبو حاتم
(3)
: صدوق ثقة، وقال النسائي: ثبت وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قال أبو القاسم: مات سنة سبع وعشرين ومائتين. قلت: وكذا أرخه قبله ابن قانع وقال مسلمة بن قاسم: ثقة وقال أبو عوانة في صحيحه: كان أنبل من سهل بن عثمان.
3117 - دس: سهل بن محمد بن عثمان أبو حاتم السجستاني النحوي المقري البصري.
روى عن: الأصمعي، وأبي عبيدة معمر بن المثنى، وأبي زيد الأنصاري، وعبد الله بن رجاء الغداني، ومحمد بن عبيد الله العتبي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، ووهب بن جرير بن حازم، وغيرهم.
وعنه: أبو داود قوله في تفسير أسنان الإبل، والنسائي، وأبو العباس المبرد، وأبو بكر بن دريد، وأبو بكر بن عوف بن المزرع بن يموت بن موسى بن حكيم العبدي الأخباري، ابن أخت الجاحظ وابن خزيمة، وأبو بكر البزار، وأبو بشر الدولابي، ومحمد بن هارون الروياني، وإبراهيم بن أبي طالب، وحرب بن إسماعيل الكرماني، وابن أبي داود، وأبو عروبة، وأبو روق الهزاني
(5)
، وابن صاعد، وغيرهم. قال الآجري عن أبي داود. قال لي أبو طليق التمار: أخذ مني أبو حاتم كتابًا في الحروف، قال أبو داود: كتاب في الحروف لم يسمعه منه أبو حاتم والذي وضعه ليس بمسموع وقال أبو داود: جئته أنا وإبراهيم في كتاب وهب بن جرير فأخرجه إلينا فإذا فيه: حدثنا وهب، ثنا جرير بن حازم هكذا كله فتركناه ولم نكتبه، وقال أيضًا: كان أعلم الناس الأصمعي أبو حاتم، قال أبو عبيد الآجري: وكان أبو داود لا يحدث عنه بشيء وسألته عن حديث من حديثه فأبى أن يحدثني به وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال: وهو الذي صنف القراءات وكانت فيه دعابة غير أني اعتبرت حديثه فرأيته مستقيم الحديث وإن كان فيه ما لا يتعرى عنه أهل الأدب. وقال أبو سعيد السيرافي، قال العباس: يعني المبرد: سمعته يقول قرأت كتاب سيبويه على الأخفش مرتين وكان حسن العلم بالعروض، وإخراج المعمى ويقول الشعر الجيد ولم يكن بالحاذق في النحو ولو قدم بغداد لم يقم له منهم
(1)
الثقات: 8/ 292.
(2)
سهل بن عقيب في ابن الحنظلية (س - سهل) بن أبي عقيل هو ابن هاشم (سهيل) بن عمرو في سهل بن الحنظلية.
(3)
الجرح: 4/ 204.
(4)
الثقات: 6/ 405.
(5)
الهراتي - تهذيب الكمال.
(6)
الثقات: 6/ 406.
أحد. قال أبو سعيد: وعليه يعتمد في اللغة أبو بكر بن دربد وأخبرني أنه مات سنة (255) وقال غيره: مات سنة (50) ويقال: آخر سنة (255). قلت: وقال مسلمة بن قاسم: أرجو أن يكون صدوقًا وقال أبو بكر البزار: مشهور لا بأس به وقال أبو عمرو الداني: في طبقات القراء أخذ القراءة عرضًا عن يعقوب، وهو أكبر أصحابه وله اختيار في القراءة. قال المازني: لو أدركه سلام أستاذ يعقوب لاحتاج أن يأخذ عنه ورثاه العباس بن الفرج الرياشي لما مات.
3118 - سهل بن مروان صوابه: سهيل بن مهران يأتي.
3119 - بخ دت ق: سهل بن معاذ بن أنس الجهني شامي نزل مصر.
روى عن: أبيه.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب، وأبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، وفروة بن مجاهد، وإسماعيل بن يحيى المعافري، وزبان بن فائد، والليث بن سعد، ويحيى بن أيوب وغيرهم، قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن ابن معين: ضعيف وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: لكن قال: لا يعتبر حديثه ما كان من رواية زبان بن فائد عنه وذكره
(2)
في الضعفاء فقال: منكر الحديث جدًّا فلست أدري أوقع التخليط في خديثه منه أو من زبان فإن كان من أحدهما فالأخبار التي رواها ساقطة وإنما اشتبه هذا لأن راويها عن سهل زبان إلا الشيء بعد الشيء وزبان ليس بشيء وقال العجلي
(3)
: مصري تابعي ثقة.
3120 - س: سهل بن هاشم بن بلال من ولد أبي سلام الحبشي أبو إبراهيم ويقال: أبو زكرياء بن أبي عقيل الواسطي ثم البيروتي نزيل دمشق.
روى عن: الأوزاعي، وابن أبي رواد، والثوري، وشعبة، وإبراهيم بن أدهم، وإبراهيم بن يزيد الجزري، وغيرهم.
وعنه: محمد بن المبارك الصوري، ومروان بن محمد، والهيثم بن خارجة، ودحيم، وهشام بن عمار، وغيرهم. وقال أبو بكر بن أبي عاصم: ثنا دحيم، ثنا سهل بن هاشم الواسطي ثقة، وقال الجوزجاني
(4)
: ثنا أبو مسهر أن سهل بن هاشم حدثه دمشقي معروف وقال الآجري عن أبي داود: هو فوق الثقة ولكنه يخطئ في أحاديث وهو سهل بن أبي عقيل وقال أيضًا: كان من خيار الناس روى حديثًا عن عطاء فأخطأ فيه وقال أبو حاتم
(5)
: لا بأس به وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال: ربما أغرب.
3121 - خ 4: سهل بن يوسف الأنماطي
(7)
أبو عبد الرحمن ويقال: أبو عبد الله البصري.
روى عن: ابن عون، وعبيد الله بن عمر، وعوف الأعرابي، وحميد الطويل، وسعيد بن أبي عروبة، وسليمان التيمي، والعوام بن حوشب، وشعبة، والمثنى بن سعيد الطائي، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين،
(1)
الثقات: 4/ 321.
(2)
المجروحين 1/ 321.
(3)
الثقات: 206.
(4)
أحوال الرجال: 88.
(5)
الجرح: 4/ 205.
(6)
الثقات: 8/ 290.
(7)
في لب اللباب (الأنماطي) بفتح أوله نسبة إلى بيع الأنماط وهي ضرب من البسط.
وبندار، وأبو موسى، وأبو بكر بن أبي شيبة، وقتيبة، ونصر بن علي الجهضمي، والعباس بن يزيد البحراني، وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين
(1)
: ثقة وقال أبو حاتم
(2)
: لا بأس به وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قال البخاري
(4)
، قال أحمد
(5)
: سمعت منه سنة (190) ولم أسمع بعد منه شيئًا أراه كان قد مات. قلت: وفيها أرخه ابن حبان وقال الساجي صدوق والذي وضع منه القدر، وقال الدارقطني: ثقة، وقال الطحاوي عن إبراهيم بن أبي داود: بصري ثقة.
3122 - سهل السراج هو ابن أبي الصلت
(6)
.
من اسمه: سهم
3123 - فق: سهم بن إسحاق ويقال: سهل تقدم.
3124 - سي: سهم بن المعتمر البصري.
روى عن: أبي جري الهجيمي في النهي عن الإسبال.
وعنه: عبد الملك بن الحسن الجاري الأحول. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
3125 - م د تم س ق: سهم بن منجاب
(8)
بن راشد الضبي الكوفي.
روى عن: أبيه، والعلاء بن الحضرمي، وقرثع الضبي، وقزعة بن يحيى.
وعنه: إبراهيم النخعي، وأبو خلدة عمرو بن دينار الكوفي، وابن أخته قدامة بن حماطة، ويقال عبد الملك بن قدامة، وأبو سنان ضرار بن مرة الشيباني، وغيرهم. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. قلت: لكنه فرق بين الذي يروي عن العلاء فذكره في التابعين، وبين الذي يروي عن قزعة وقرثع فذكره في أتباع التابعين فالله أعلم. ولما ذكر البخاري في تاريخه سهم بن منجاب الراوي عن العلاء بن الحضرمي نسبه سعديًا وهذا مما يؤيد أنه غير الضبي وقال العجلي
(10)
: سهم بن منجاب كوفي تابعي ثقة.
من اسمه: سهيل
3126 - 4: سهيل
(11)
بن أبي حزم واسمه مهران ويقال: عبد الله القطعي أبو بكر البصري.
روى عن: ثابت البناني، وأبي عمران الجوني، ويونس بن عبيد، ومالك بن دينار، وعدة.
وعنه: زيد بن الحباب، وأبو قتيبة، والمعافى بن عمران، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وحبان بن هلال، وابن عيينة، وأبو سلمة التبوذكى، وهدبة بن خالد، وغيرهم. قال حرب عن أحمد: روى أحاديث منكرة، وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين
(12)
: صالح وقال البخاري: لا يتابع
(1)
الدوري: 2/ 242.
(2)
الجرح: 2/ 205.
(3)
الثقات: 6/ 407.
(4)
التاريخ الصغير: 2/ 251.
(5)
بحر الدم: 70.
(6)
(سهل) العدوي هو ابن أسلم. (سهل) أبو الأسد في علي أبي الأسود.
(7)
الثقات: 6/ 430.
(8)
في الخلاصة (منجاب) بكسر أوله وإسكان النون.
(9)
الثقات: 4/ 344.
(10)
الثقات: 207.
(11)
في التقريب (سهيل) بالتصغير و (القطعي) بضم القاف وفتح الطاء.
(12)
الضعفاء: 154.
في حديثه يتكلمون فيه وقال مرة: ليس بالقوي عندهم، وقال أبو حاتم
(1)
: ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به، وأخوه حزم أتقن منه وقال النسائي: ليس بالقوي. قلت: وقال ابن حبان
(2)
: مات قبل أخيه حزم ومات حزم سنة (175). يتفرد سهيل عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات سمعت الختلي يقول: سمعت أحمد بن زهير يقول: سئل ابن معين عن سهيل أخي حزم فقال: ضعيف وقال ابن عدي
(3)
: مقدار ما يرويه افراد، ويتفرد بها عمن يرويه ووثقه العجلي
(4)
.
3127 - د: سهيل بن خليفة بن عبدة أبو سوية
(5)
الفقيمي البصري.
روى عن: ابن عمر، وقيس بن عاصم، وعبد الرحمن بن حجيرة.
وعنه: ابنه عبد الملك، وعمرو بن الحارث.
روى له أبو داود هكذا قال صاحب الكمال، ووهم وإنما روى أبو داود لأبي سوية عبيد بن سوية. قلت: وسيأتي وذكر المؤلف هنا كلامًا حاصله: أن أبا سوية اثنان أحدهما هذا: سهيل وهو يروي عن قيس بن عاصم. وعنه: ابنه عبد الملك وهو بصري بالباء، والثاني: أبو سوية عبيد بن سوية بن أبي سوية يروي عن عبد الرحمن بن حجيرة عن عبد الله بن عمرو بن العاص. روى عنه: عمرو بن الحارث، وهو مصري بالميم سيأتي ولم يرويا جميعًا عن ابن عمر شيئًا وذكر أن أبا حاتم ذكر أن سهيلًا روى عنه أيضًا عبد السلام بن حرب قال: وهو وهم. قلت: قد ذكر ذلك البخاري ويعقوب بن شيبة أيضًا، وقد ذكر ابن حبان
(6)
في الثقات: أن أبا سوية البصري يروي عن ابن عمر بن الخطاب وزعم أن المصري يكنى أبا سويد بالدال لا أبا سوية فالله أعلم. وأما ابن منده وأبو نعيم فذكرا أبا سوية سهيل بن خليفة في الصحابة وقال أبو الفرج بن الجوزي: في صحبته نظر وهو كما قال فإنهما لم يذكرا شيئًا يدل على ذلك.
3128 - ص: سهيل بن خلاد العبدي بصري
(7)
.
روى عن: محمد بن سواء.
وعنه: محمد بن إبراهيم بن صدران.
روى له: النسائي في الخصائص حديثًا واحدًا في تزويج فاطمة من علي رضي الله عنهما.
3129 - بخ: سهيل بن ذراع أبو ذراع الكوفي شيخ من أهل المسجد.
روى عن: عثمان، وعلي، ومعن بن يزيد، أو أبي يزيد.
وعنه: عاصم بن كليب، ومحارب بن دثار. ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وقال: كان قاصًا بالشام، يروي المقاطيع.
3130 - ع: سهيل بن أبي صالح واسمه ذكوان السمان، أبو يزيد المدني
(9)
.
(1)
الجرح: 4/ 247.
(2)
المجروحين: 1/ 353.
(3)
الكامل: 3/ 450.
(4)
سهيل بن الحنظلية أو ابن حنظلة في سهل.
(5)
الثقات: 206.
(6)
ضبطه صاحب التقريب في الكنى في تذكرة أبي سويد بأن أبا سوية بفتح المهملة وكسر الواو وتشديد التحتانية (الفقيمي) في لب اللباب بضم الفاء وفتح القاف نسبة إلى فقيم بطن من تميم.
(7)
الثقات: 8/ 292.
(8)
مقبول من العاشرة.
(9)
الثقات: 6/ 418.
روى عن: أبيه، وسعيد بن المسيب، والحارث بن مخلد الأنصاري، وأبي الحباب سعيد بن يسار، وعبد الله بن دينار، وعطاء بن يزيد الليثي، والنعمان بن عياش، وابن المنكدر، وأبي عبيد صاحب سليمان، وعبيد الله بن مقسم، والقعقاع بن حكيم، وسمي مولى أبي بكر، والأعمش، وربيعة وغير واحد من أقرانه.
وعنه: ربيعة، والأعمش، ويحيى بن سعيد الأنصار، وموسى بن عقبة، ويزيد بن الهاد، ومالك، وشعبة، [وأبو إسحاق]
(1)
الفزاري، وابن جريج، والسفيانان، وابن أبي حازم، وفليح بن سليمان، وروح بن القاسم، وزهير بن معاوية، وزهير بن محمد، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، ووهيب، وسليمان بن بلال، وعبد الله بن إدريس، والدراوردي، وعبد العزيز بن المختار، وعبد العزيز بن المطلب، والعلاء بن المسيب، وأبو معاوية، وأبو عوانة، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني، وجماعة. قال ابن عيينة: كنا نعد سهلًا ثبتًا في الحديث، وقال حرب عن أحمد: ما أصلح حديثه، وقال أبو طالب عن أحمد
(2)
، قال يحيى بن سعيد: محمد يعني: ابن عمر عمرو أحب إلينا وما صنع شيئًا سهيل أثبت عندهم، وقال الدوري عن ابن معين
(3)
: سهيل بن أبي صالح والعلاء بن عبد الرحمن حديثهما قريب من السواء وليس حديثهما بحجة وقال ابن أبي حاتم
(4)
عن أبي زرعة: سهيل أشبه وأشهر يعني: من العلاء، وقال أبو حاتم
(5)
: يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلي من العلاء وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن عدي
(6)
: لسهيل شيخ وقد روى عنه الأئمة وحدث عن أبيه وعن جماعة، عن أبيه وهذا يدل على تمييزه كونه ميز ما سمع من أبيه وما سمع من غير أبيه وهو عندي ثبت لا بأس به مقبول الأخبار، روى له البخاري مقرونًا بغيره. قلت: وعاب ذلك عليه النسائي، فقال السلمي: سألت الدارقطني: لم ترك البخاري حديث سهيل في كتاب الصحيح؟ فقال: لا أعرف له فيه عذرًا فقد كان النسائي إذا مر بحديث سهيل قال: سهيل والله خير من أبي اليمان ويحيى بن بكير وغيرهما. وذكره ابن حبان
(7)
. في الثقات وقال: يخطئ مات في ولاية أبي جعفر وكذا أرخه ابن سعد
(8)
وقال: كان سهيل ثقة كثير الحديث وأرخه ابن قانع سنة (38) وذكر البخاري
(9)
في تاريخه قال: كان لسهيل أخ فمات فوجد عليه فنسي كثيرًا من الحديث وذكر ابن أبي خيثمة في تاريخه عن يحيى قال: لم يزل أهل الحديث يتقون حديثه وذكر العقيلي
(10)
عن يحي أنه قال: هو صويلح وفيه لين وقال الحاكم في باب من عيب على مسلم إخراج حديثه: سهيل أحد أركان الحديث وقد أكثر مسلم الرواية عنه في الأصول والشواهد
(1)
في الأصل: وإسحاق، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 223.
(2)
وفي تهذيب الكمال - قال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عن سهيل بن صالح ومحمد بن عمرو فقال: قال يحيى بن سعيد القطان: محمد يعني: ابن عمرو أحبهما إلينا إلخ.
(3)
الدوري: 2/ 243.
(4)
الجرح: 4/ 246.
(5)
الجرح: 4/ 264.
(6)
الكامل: 6/ 447.
(7)
الثقات: 6/ 417.
(8)
طبقات: 9/ 223.
(9)
التاريخ: الصغير: 2/ 35.
(10)
الضعفاء: 2/ 166.
إلا أن غالبها في الشواهد، وقد روى عنه مالك، وهو الحكم في شيوخ أهل المدينة الناقد لهم ثم قيل في حديثه بالعراق: أنه نسي الكثير منه وساء حفظه في آخر عمره. وقال أبو الفتح الأزدي: صدوق إلا أنه أصابه برسام في آخر عمره فذهب بعض حديثه
(1)
.
3131 - خ: سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري أبو يزيد من مسلمة الفتح.
روى عنه: من كلامه المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، وكان ممن خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين، ثم أسلم بالجعرانة، وكان يقال له: خطيب قريش وكان ممن أسر ببدر، ثم فدي، وكان صحيح الإسلام، وخطب بمكة بمثل ما خطب به أبو بكر بالمدينة عند وفاة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وكانوا هموا أن يرتدوا فسكن الناس، ثم خرج سهيل بأهله وجماعته إلى الشام مجاهدًا واستشهد ومات من معه إلا ابنته هند فإنها بقيت بالمدينة وفاختة بنت عتبة بن سهيل رباها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وزوجها عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
(2)
.
من اسمه: سواء
3132 - بخ ق: سواء بن خالد. له صحبة أخو حبة بن خالد الأسدي.
روى عنهما: سلام أبو شرحبيل، وقد تقدم ذكر أخيه. قلت: صحفه وكيع فقال: سوار بزيادة راء في آخره.
3133 - دس: سواء الخزاعي أخو مغيث.
روى عن: حفصة، وام سلمة، وعائشة رضي الله عنهن إن كان محفوظًا.
وعنه: معبد بن خالد، والمسيب بن رافع، وعاصم بن بهدلة، ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات قلت: أخرج ابن خزيمة في صحيحه حديثه عن عائشة رضي الله عنها.
من اسمه: سوادة
3134 - م: سوادة بن أبي الأسود. واسمه عبد الله، ويقال: مسلم بن مخراق القطان البصري، ويقال: إنه مسلم القري
(4)
مولى بني قرة.
روى عن: أبيه، والحسن البصري، وشهر بن حوشب، وصالح بن هلال.
وعنه: أبو داود الطيالسي، وأبو عامر العقدي، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، ووكيع، ومسلم بن إبراهيم، وأبو نعيم، وموسى بن إسماعيل، وإبراهيم بن الحجاج الشامي، وعبد الواحد بن غياث، وغيرهم. قال ابن معين وأبو حاتم
(5)
، ثقة، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. له في مسلم حديث واحد. قلت: وقال العجلي
(7)
: ثقة.
(1)
سهيل بن عبد ويقال: ابن مهران هو ابن أبي حزم القطعي تقدم.
(2)
(سهيل) بن مهران هو ابن أبي حزم تقدم.
(3)
الثقات: 3/ 182.
(4)
في لب اللباب (القري) بضم القاف وتشديد الراء المهملة.
(5)
الجرح: 4/ 293.
(6)
الثقات: 8/ 304.
(7)
الثقات: 206.
3135 - س: سوادة بن أبي الجعد ويقال: ابن الجعد الجعفي.
روى عن: أبي جعفر عن سويد بن مقرن حديث: "من قتل دون مظلمته فهو شهيد".
روى عنه: مطرف بن طريف، قال أبو حاتم
(1)
: سوادة بن الجعد يقال: هو أخو عمران وإبراهيم وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات قلت: قال البخاري
(3)
في تاريخه الكبير: سوادة بن أبي الجعد روى عن أبي جعفر مرسل يقال: هو أخو عمران وإبراهيم وقال ابن حبان: سوادة بن أبي الجعد أخو عمران وإبراهيم كذا جزم به.
3136 - م د ت س: سوادة بن حنظلة القشيري البصري. رأى عليًا.
وروى عن: سمرة بن جندب، حديث:"لا يغرنكم أذان بلال"، الحديث
(4)
.
وعنه: ابنه عبد اللّه، وشعبة، وأبو هلال الراسبي، وهمام. قال أبو حاتم
(5)
: شيخ وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات قلت: وقال: سمع من علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
3137 - 4: سوادة بن عاصم العنزي
(7)
أبو حاجب البصري.
روى عن: الحكم بن الأقرع، وعبد اللّه بن الصامت، وعائذ بن عمرو المزني
(8)
وقيس الغفاري.
وعنه: سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وسعيد الجريري، وعمران بن حدير. قال ابن أبي خيثمة: سألت ابن معين عن أبي حاجب، فقال: اسمه سوادة، وهو بصري ثقة، وقال أبو حاتم
(9)
: شيخ وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات، وقال: ربما أخطا. قلت: ذكر أبو إسحاق الحبال، وأبو القاسم الطبري: أن مسلمًا أخرج لأبي حاجب هذا فينظر
(11)
.
من اسمه: سوار
(12)
3138 - دق: سوار
(13)
بن داود المزني أبو حمزة الصيرفي البصري صاحب الحلي.
روى عن: طاوس، وعطاء، وعبد العزيز بن أبي بكرة، وعمرو بن شعيب وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن علية، والنضر بن شميل، وابن المبارك، وأبو عتاب الدلال، ومحمد بن بكر البرساني، وأبو حمزة السكري، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد
(14)
: شيخ بصري لا بأس به، روى عنه وكيع فقلب اسمه وهو شيخ يوثق بالبصرة لم يرو عنه غير هذا الحديث يعني: "علمو أولادكم الصلاة وهم أبناء
(1)
الجرح: 4/ 294.
(2)
الثقات: 6/ 429.
(3)
التاريخ الكبير: 3/ 186.
(4)
تمام الحديث في تهذيب الكمال: "ولا هذا السواد حتى ينفجر الفجر" هكذا قال: بيده عرضًا.
(5)
الجرح: 4/ 292.
(6)
الثقات: 4/ 340.
(7)
في التقريب سوادة بن عاصم (العنزي) بالنون والزاي من الثالثة.
(8)
المدني - تهذيب الكمال.
(9)
الجرح: 4/ 292.
(10)
الثقات: 4/ 341.
(11)
(سوادة) بن عبد اللّه أو ابن مسلم هو ابن أبي الأسود.
(12)
سوار بن خالد صوابه سواء.
(13)
في التقريب (سوار) بتشديد الواو وآخره راء (والصيرفي) في لب اللباب بفتح الصاد المهملة نسبة إلى بيع الذهب.
(14)
بحر الدم: 70.
سبع سنين". وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة، وقال الدارقطني
(1)
: لا يتابع على أحاديثه فيعتبر به وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات قلت: وقال: يخطئ.
3139 - كد: سوار بن سهل القرشي البصري.
روى عن: عبد الله بن محمد بن اسماء.
وعنه: أبو داود في حديث مالك. قال الآجري: وسألته عنه فقال: لو لم أثق به ما رويت عنه. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات فقال: يروي عن أبي عاصم، وصعيد بن عامر، حدثنا عنه ابن الطهراني يغرب.
3140 - دت س: سوار بن عبد الله بن سوار بن عبد اللّه بن قدامة بن عنزة التميمي [العنبري]
(4)
أبو عبد الله البصري القاضي، نزل بغداد وولي قضاء الرصافة.
وروى عن: أبيه، وعبد الوارث بن سعيد، ويزيد بن زريع، ومعتمر بن سليمان، وخالد بن الحارث، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، ومعاذ بن معاذ وعبيد الله بن معاذ بن معاذ العنبري، وهو من أقرانه، ويحيى القطان، وأبي داود الطيالسي، وخالد بن الحارث، وعبد الوهاب الثقفي، وصفوان بن عيسى، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو زرعة الدمشقي وأبو بكر المروزي القاضي، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، وأبو حبيب اليزني، وعثمان الدارمي، وأبو الأذان عمر بن إبراهيم الحافظ، ومعاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ ومحمد بن إسحاق السراج، واحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي الصغير، ويحيى بن محمد بن صاعد، وجماعة. قال أحمد: ما بلغني عنه إلا خير وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: مات بعد ما عمي بأيام لأربع ليال بقين من شوال سنة خمسين وأربعين ومائتين. قلت: وكذا أرخه أبو العباس السراج وأحمد بن كامل وقال: فقيهًا قاضيًا أديبًا شاعرًا وقال النسائي في أسماء شيوخه: ولي قضاء مدينة السلام، وذكر الخطيب عن إسماعيل الحطبي: أنه ولي قضاء الجانب الشرقي منها سنة (37) وذكر أبو سليمان بن زبر أن مولده سنة (182).
3141 - تمييز: سوار بن عبد اللّه بن قدامة بن عنزة بن نقب بن عمرو بن الحارث بن مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم العنبري البصري القاضي.
روى عن: بكر بن عبد الله المزني، والحسن بن أبي الحسن البصري، وأبي المنهال سيار بن سلامة قليلًا.
وعنه ابنه عبد الله، وابن علية، وبشر بن المفضل، وغيرهم. قال شعبة: ما تعنى في طلب العلم وقد ساد، وقال سفيان الثوري: ليس بشيء، وقال علي بن المديني: هو ثقة عندنا، وقال ابن سعد: كان قليل الحديث وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال: كان فقيهًا ولاه أبو جعفر القضاء بالبصرة سنة (138)، وبقي على
(1)
البرقاني: 210.
(2)
الثقات: 6/ 422.
(3)
الثقات: 8/ 302.
(4)
في الأصل: العنزي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 238.
(5)
الثقات: 8/ 302.
(6)
الثقات: 6/ 423.
القضاء إلى أن مات وهو أمير البصرة وقاضيها سنة (156). قلت: في ذي القعدة وله أخبار مشهورة في العدل، والورع، وله ذكر في الأحكام من صحيح البخاري، قال: قال معاوية بن عبد الكريم: وأول من سأل على كتاب القاضي البينة ابن أبي ليلى وسوار وقد غلط ابن الجوزي هنا غلطًا فاحشًا فذكر كلام سفيان الثوري في هذا في ترجمة حفيده المتقدم وذلك وهم فإن الثوري مات قبل أن يولد سوار الأصغر.
3142 - مد: سوار بن عمارة الربعي أبو عمارة الرملي.
روى عن: خليد بن دعلج، ومسرة بن معبد اللخمي، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وابن عيينة، وعدة.
وعنه إسحاق بن سويد الرملي، وأبو زرعة الدمشقي، ويحيى بن معين، وزياد بن أيوب الطوسي، وغيرهم. قال هاشم بن مرثد الطبراني عن ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(1)
: أدركته ولم أسمع منه، وهو صدوق وقال النسائي: ليس به بأس. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات وقال: ربما خالف مات سنة أربع عشرة أو خمس عشرة ومائتين.
3143 - سوار أبو إدريس ويقال: مساور المرهبي في الكنى.
من اسمه: سويد
3144 - بخ: سويد بن إبراهيم الجحدري
(3)
أبو حاتم الحناط البصري.
روى عن: الحسن البصري، وعبد الملك بن أبي سليمان، وقتادة، ومطر الوراق، وحجاج بن أرطاة، وغيرهم.
وعنه: يحيى بن سعيد القطان، ويونس بن محمد المؤدب، والحسن بن بلال، وصفوان بن عيسى، وأبو الوليد الطيالسي، وموسى بن إسماعيل، وطالوت بن عباد الصيرفي، وشيبان بن فروخ، وغيرهم. قال أبو داود: سمعت يحيى بن معين يضعفه، وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: صالح، وقال عثمان الدارمي
(4)
عن ابن معين: أرجو أن لا يكون به بأس، وقال أبو زرعة: ليس بقوي حديثه حديث أهل الصدق وقال النسائي
(5)
: ضعيف قال ابن أبي عاصم: مات سنة (167). قلت: وقال البرقاني
(6)
عن الدارقطني: لين يعتبر به وقال أبو بكر البزار في مسنده: سويد صاحب الطعام ليس به باس، وقال الساجي: فيه ضعف حدث عن قتادة بحديث منكر وقال العقيلي
(7)
: قال أبو سلمة: لم يكن بالصافي وقال محمد بن المثنى: ما سمعت ابن مهدي يحدث عنه، وقال ابن المديني: ذاكرت يحيى بحديثه فقال: هات غير ذا وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات وهو صاحب حديث البرغوث، وقال ابن عدي
(8)
: حديثه عن قتادة ليس بذاك وسويد فيه ضعف، وإنما يخلط عن قتادة ويأتي عنه بأحاديث لا يأتي بها عنه أحد غيره وهو إلى الضعف أقرب.
(1)
الجرح: 4/ 273.
(2)
الثقات: 8/ 302.
(3)
(الجحدري) في لب اللباب بفتح أوله وثالثه ومهملات نسبة إلى جحدر قبيلة (والحناط) في التقريب بالنون.
(4)
الدارمي: 43.
(5)
الضعفاء: 261.
(6)
البرقاني: 207.
(7)
الضعفاء: 2/ 172.
(8)
الكامل: 3/ 421.
3145 - م 4: سويد بن حجير
(1)
بن بيان الباهلي أبو قزعة البصري.
روى عن: خاله صخر بن القعقاع الباهلي، وله صحبة، وأنس بن مالك، وأبيه حجير، وحكيم بن معاوية، والأسقع بن الأسلع، والحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، وصالح أبي الخليل، والحسن البصري، ومهاجر بن عكرمة المخزومي، وأبي نضرة العبدي، وعدة.
وعنه: داود بن أبي هند، وابن جريج، وشعبة، وحاتم بن أبي صغيرة، والحجاج بن الحجاج الباهلي، ومعقل بن عبيد الله الجزري، وداود بن شابور، وحماد بن سلمة، وابنه قزعة بن سويد، وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد
(2)
: من الثقات. وقال ابن المديني: وأبو داود والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(3)
: صالح وذكره ابن حبان في الثقات
(4)
قلت: وقال العجلي: بصري تابعي ثقة وقال أبو بكر البزار في السنن له: ليس به بأس وقال الآجري: قرئ على أبي داود، عن أحمد بن صالح، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، ثنا أبو قزعة، سمع عمران بن حصين قلت لأبي داود: من أبو قزعة؟ قال: سويد قلت: سويد سمع من عمران بن حصين؟ قال: لا.
3146 - دق: سويد بن حنظلة الكوفي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث: "المسلم أخو المسلم". وفيه قصة له مع وائل بن حجر. روى حديثه إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته عن أبيها سويد بن حنظلة. وروى سفيان الثوري عن عياش العامري، عن سويد بن حنظلة البكري قوله. فيحتمل أن يكون هو. قلت: لكن ابن حبان نسب الصحابي جعفيًا وقال أبو عمر: لا أعرف له نسبًا وذكر الأزدي أنه ليس له راوٍ إلا ابنته.
3147 - م ق: سويد بن سعيد بن سهل بن شهريار الهروي، أبو محمد الحدثاني الأنباري
(5)
سكن الحديثة تحت غابة وفوق الأنبار.
روى عن: مالك، وحفص بن ميسرة، ومسلم بن خالد الزنجي، وحماد بن زيد، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ويزيد بن زريع، والفرج بن فضالة، وابن أبي حازم، والدراوردي، ومعتمر بن سليمان، وابن عيينة، وعبد الوهاب الثقفي، وعلي بن مسهر، ومروان بن معاوية، ويحيى بن أبي زائدة، والوليد بن مسلم وجماعة.
وعنه: مسلم، وابن ماجه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ويعقوب بن شيبة، وعبد الله بن أحمد، ومطين، وبقي بن مخلد، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر، والقاسم بن زكرياء المطرز، وأحمد بن محمد بن الجعد الوشا، ومحمد بن محمد بن سليمان بن الباغندي، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(6)
: عرضت على أبي أحاديث سويد عن
(1)
في التقريب سويد بن (حجير) بتقديم الحاء المهملة مصغرًا من الرابعة.
(2)
العلل: 3/ 475.
(3)
الجرح: 4/ 235.
(4)
الثقات: 6/ 412.
(5)
في لب اللباب (الحدثاني) بفتحتين ومثلثة نسبة إلى الحديثة بلد على الفرات (والأنباري) بنون ثم موحدة كالأنصاري نسبة إلى الأنبار بلد على الفرات.
(6)
العلل: 2/ 478.
ضمام بن إسماعيل فقال لي: اكتبها كلها فإنه صالح، أو قال: ثقة، وقال الميموني عن أحمد: ما علمت إلا خيرًا. وقال البغوي: كان من الحفاظ، وكان أحمد ينتقي عليه لولديه فيسمعان منه، وقال أبو داود عن أحمد: أرجو أن يكون صدوقًا، وقال: لا بأس به، وقال أبو حاتم
(1)
: كان صدوقًا وكان يدلس ويكثر، وقال البخاري
(2)
: كان قد عمي فيلقن ما ليس من حديثه وقال يعقوب بن شيبة: صدوق مضطرب الحفظ ولا سيما بعد ما عمي، وقال صالح بن محمد: صدوق إلا أنه كان عمي فكان يلقن أحاديث ليست من حديثه، وقال البرذعي: رأيت أبا زرعة يسيء القول فيه فقلت له: فإيش حاله؟ قال: أما كتبه فصحاح، وكنت أتتبع أصوله فأكتب منها فأما إذا حدث من حفظه فلا. قال: وسمعت أبا زرعة يقول: قلنا لابن معين: إن سويدًا يحدث عن ابن أبي الرجال، عن ابن أبي رواد، عن نافع عن ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قال في ديننا برأيه فاقتلوه". فقال يحيى: ينبغي أن يبدأ بسويد فيقتل. وقيل لأبي زرعة: إن سويدًا يحدث بهذا عن إسحاق بن نجيح، فقال: نعم هذا حديث إسحاق إلا أن سويدًا أتى به عن ابن أبي الرجل قلت: فقد رواه لغيرك عن إسحاق فقال: عسى قيل له فرجع، وقال الحاكم أبو أحمد: عمي في آخر عمره فربما لقن ما ليس من حديثه فمن سمع منه وهو بصير فحديثه عنه أحسن، وقال النسائي
(3)
: ليس بثقة ولا مأمون. أخبرني سليمان بن الأشعث قال: سمعت يحيى بن معين يقول: سويد بن سعيد حلال الدم وقال محمد بن يحيى الخراز: سألت ابن معين عنه فقال: ما حدثك فاكتب عنه وما حدث به تلقينًا فلا وقال عبد اللّه بن علي بن المديني: سئل أبي عنه فحرك رأسه وقال: ليس بشيء وقال أبو بكر الأعين: هو سداد من عيش هو شيخ، وقال أبو أحمد بن عدي
(4)
: سمعت جعفر الفريابي يقول: أفادني أبو بكر الأعين بحضرة أبي زرعة، وخلق كثير حين أردت أن أخرج إلى سويد، وقال: وقفه وثبت منه هل سمع هذا الحديث من عيسى بن يونس فقدمت على سويد فسألته فقال: حدثنا عيسى بن يونس؟ عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك رفعه قال:"تفترق هذه الأمة بضعًا وسبعين فرقة شرها فرقة قوم يقيسون الرأي يستحلون به الحرام، ويحرمون به الحلال". قال الفريابي: وقفت عليه سويدًا بعد ما حدثني ودار بيني وبينه كلام كثير قال ابن عدي: وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد فتكلم الناس فيه مجراه ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له: الحكم بن مبارك يكنى أبا صالح الخواستي، ويقال: إنه لا بأس به يعني: عن عيسى ثم سرقه قوم ضعفاء، ممن يعرفون بسرقة الحديث منهم: عبد الوهاب بن الضحاك، والنضر بن طاهر، وثالثهم سويد الأنباري، ولسويد أحاديث كثيرة. روى عن مالك الموطأ ويقال إنه سمعه خلف حائط فضعف في مالك أيضًا وهو إلى الضعف أقرب. وقال أبو بكر الإسماعيلي: في القلب من سويد شيء من جهة التدليس وما ذكر عنه في حديث عيسى بن يونس الذي كان يقال: تفرد به نعيم بن حماد وقال حمزة بن يوسف السهمي: سألت الدارقطني عن سويد
(1)
الجرح: 4/ 240.
(2)
التاريخ الصغير: 2/ 373.
(3)
الضعفاء: 260.
(4)
الكامل: 3/ 428.
فقال: تكلم فيه يحيى بن معين وقال: حدث، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد رفعه:"الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة". قال ابن معين: وهذا باطل عن أبي معاوية قال الدارقطني: فلم يزل يظن أن هذا كما قال يحيى حتى دخلت مصر في سنة سبع وخمسين، فوجدت هذا الحديث في مسند أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي المنجنيقي، وكان ثقة. رواه عن أبي كريب، عن أبي معاوية كما قال سويد سواء وتخلص سويد. قال البخاري
(1)
: مات سنة أربعين ومائتين أول شوال بالحديثة وفيها أرخه البغوي، وقال: وكان قد بلغ مائة سنة. قلت: وقال العجلي
(2)
: ثقة من أروى الناس عن علي بن مسهر وقال ابن حبان
(3)
: كان أتى عن الثقات بالمعضلات. روى عن: أبي مسهر يعني: عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس رفعه:"من عشق، وكتم وعف ومات مات شهيدًا". قال: ومن روى مثل هذا الخبر عن أبي مسهر تجب مجانبة رواياته هذا إلى ما لا يحصى من الآثار ونيل الأخبار، وقال فيه يحيى بن معين: لو كان لي فرس ورمح لكنت أغزوه قاله لما روى سويد هذا الحديث. وكذا قال الحاكم. أن ابن معين قال هذا في حق هذا الحديث، قال أبو داود: سمعت يحيى بن معين وقال له الفضل بن سهل الأهرج: يا أبا زكرياء سويد، عن مالك، عن الزهري، عن أنس، عن أبي بكر: أن النبي صلى الله عليه وسلم هدى فرسًا لأبي جهل. فقال يحيى: لو أن عندي فرسًا خرجت أغزوه، وقال سلمة في تاريخه: سويد ثقة ثقة. روى عنه: أبو داود وقال إبراهيم بن أبي طالب: قلت لمسلم: كيف استجزت الرواية عن سويد في الصحيح؟ فقال: ومن أين كنت آتي بنسخة حفص بن ميسرة؟
3148 - تمييز: سويد بن سعيد الطحان بغدادي.
روى عن: علي بن عاصم.
وعنه: أحمد بن يحيى بن زهير، وغيره. قال ابن حبان
(4)
: في الثقات يخطئ ويغرب وذكره الخطيب في المتفق والمفترق فقال: روى عن علي بن عاصم حديثًا منكرًا رواه عنه عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة البغدادي.
3149 - دق ت سويد بن طارق أو طارق بن سويد يأتي في الطاء.
3150 - ت ق: سويد بن عبد العزيز بن نمير السلمي مولاهم الدمشقي، وقيل: إنه حمصي أصله من واسط،
وقيل: من الكوفة وكان شريك يحيى بن حمزة في القضاء قرأ القرآن على يحيى بن الحارث الذماري، والحسين بن عمران العسقلاني.
وروى عن: حميد الطويل، وزيد بن واقد، وزيد بن جبيرة، وعاصم الأحول، والأوزاعي، ومالك، وأيوب، وجماعة، وقرأ عليه أبو مسهر، وهشام بن عمار، وغيرهما.
روى عنه: أبو مسهر، وصفوان بن صالح، وعلي بن حجر، ودحيم، وهشام بن عمار، وهشام بن خالد الأزرق، وجماعة. قال عبد اللّه بن أحمد بن حنبل
(5)
: عن أبيه متروك الحديث.
(1)
التاريخ الصغير: 2/ 273.
(2)
الثقات: 208.
(3)
المجروحين: 1/ 352.
(4)
المجروحين: 8/ 295.
(5)
بحر الدم: 71.
وقال الإسماعيلي: رأيت في تاريخ أبي طالب أنه سأله يعني أحمد بن حنبل عن شيء من حديث سويد بن سعيد عن سويد بن عبد العزيز، فضعف حديث سويد بن عبد العزيز من أجله من أجل سويد بن سعيد. وقال ابن معين
(1)
: ليس بثقة، وقال مرة: ليس بشيء وقال مرة: ضعيف وقال مرة: لا يجوز في الضحايا. وقال ابن سعد
(2)
: روى أحاديث منكرة، وقال البخاري
(3)
: في حديثه مناكير أنكرها أحمد وقال مرة: فيه نظر لا يحتمل، وقال النسائي
(4)
: ليس بثقة وقال مرة: ضعيف، وقال يعقوب بن سفيان
(5)
: مستور وفي حديثه لين وقال مرة
(6)
: ضعيف الحديث. وقال ابن أبي حاتم
(7)
عن أبيه: لين الحديث في حديثه نظر. وقال أبو حاتم
(8)
: قلت لدحيم: كان سويد عندك ممن يقرئ إذا دفع إليه ما ليس من حديثه؟ قال: نعم، وقال عثمان الدارمي
(9)
عن دحيم: ثقة، وكانت له أحاديث يغلط فيها وقال علي بن حجر: أثنى هشيم خيرًا. قال أبو زرعة، وجماعة: مات سنة أربع وتسعين ومائة، وقال دحيم: سمعته يقول: ولدت سنة (108). قلت: وقال أبو عيسى الترمذي في كتاب العلل الكبير: سويد بن عبد العزيز كثير الغلط في الحديث. وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم وقال الخلال: ضعيف الحديث وقال أبو بكر البزار في مسنده: ليس بالحافظ ولا يحتج به إذا انفرد وضعفه ابن حبان جدًّا وأورد له أحاديث مناكير ثم قال: وهو ممن استخير الله فيه لأنه يقرب من الثقات.
3151 - عس: سويد بن عبيد العجلي صاحب القصب.
روى عن: أبي المؤمن الوائلي
(10)
عن علي، وعن رجل، عن أبي موسى.
وعنه: شعبة، ووكيع، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو نعيم، ومسلم بن إبراهيم. قال أبو حاتم
(11)
: شيخ وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات. قلت: في التابعين، وقال: يروي عن أبي موسى، ويروي من رجل عن أبي موسى، وقال البخاري
(13)
في تاريخه: سمع أبا موسى.
3152 - م ت س ق: سويد بن عمرو الكلبي، أبو الوليد الكوفي العابد.
روى عن: حماد بن سلمة، وزهير بن معاوية الحمصي، وأنس بن حي، وأبي عوانة، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، وابن نمير، وعلي بن المثنى الطهوي، وعبدة بن عبد الله الصفار، وسفيان بن وكيع، وعلي بن حرب الطائي، وعدة. قال النسائي، وابن معين
(14)
: ثقة وقال العجلي
(15)
: كوفي ثقة ثبت في الحديث وكان رجلًا صالحًا متعبدًا. قلت: ونقل ابن خلفون عن العجلي أنه
(1)
الدوري: 2/ 243.
(2)
طبقات: 7/ 470.
(3)
الضعفاء: 851.
(4)
الضعفاء: 259.
(5)
المعرفة: 2/ 453.
(6)
المعرفة: 2/ 451.
(7)
الجرح: 4/ 238.
(8)
الجرح: 4/ 238.
(9)
الدارمي: 131.
(10)
الوابلي - تهذيب الكمال.
(11)
الجرح: 4/ 238.
(12)
الثقات: 4/ 325.
(13)
التاريخ الكبير: 3/ 145.
(14)
الدارمي: 369.
(15)
الثقات: 209.
قال: مات سويد سنة ثلاث أو أربع ومائتين، قال: ولم يكن بالكوفة أروى عن زهير بن معاوية منه. وقال ابن حبان
(1)
: كان يقلب الأسانيد ويضع على الأسانيد الصحاح المتون الواهية.
3153 - سويد بن العلاء الثقفي في الأسود بن العلاء.
3154 - ع: سويد بن غفلة
(2)
بن عوسجة بن عامر بن وداع بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن خريم بن جعفي بن سعد العشيرة أبو أمية الجعفي الكوفي.
أدرك الجاهلية وقد قيل: أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح، وقدم المدينة حين نفضت الأيدي من دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا أصح وشهد فتح اليرموك.
وروى عن: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وبلال، وأبي بن كعب، وأبي ذر، وأبي الدرداء، وسليمان بن ربيعة، والحسن بن علي، وعن مصدق النبي صلى الله عليه وسلم، وزر بن حبيش، وعبد الرحمن بن عبلة الصنابحي.
وعنه: أبو إسحاق، وخيثمة بن عبد الرحمن، وإبراهيم النخعي، والشعبي، وسلمة بن كهيل، وإبراهيم بن عبد الأعلى، ونعيم بن أبي هند، وعبدة بن أبي لبابة، وعبد العزيز بن رفيع، وميسرة أبو صالح وغيرهم. قال ابن معين
(3)
، والعجلي
(4)
: ثقة وقال علي بن المديني: دخلت بيت أحمد بن حنبل فما شبهت بيته إلا بما وصف من بيت سويد بن غفلة من زهده وتواضعه، وقال علي والد الحسين الجعفي: كان سويد بن غفلة يؤمنا في شهر رمضان في القيام وقد أتى عليه عشرون ومائة سنة. وقال نعيم بن ميسرة، عن رجل، عن سويد بن غفلة قال: أنا لدة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أبو نعيم: مات سنة (80) وقال أبو عبيد القاسم بن سلام، وغير واحد: مات سنة إحدى وثمانين. وقال عمرو بن علي وغيره: سنة (82) وقال عاصم بن كليب: بلغ ثلاثين ومائة سنة. قلت: إن صح أنه لدة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جاوزها وذكره ابن قانع في الصحابة وروى له حديثًا في إسناده ضعف.
3155 - 4: سويد بن قيس أبو صفوان، ويقال: أبو مرحب، سكن الكوفة.
وروى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى منه رجل سراويل.
وعنه: به سماك بن حرب، واختلف فيه على سماك. قلت: ما جزم به من أن كنيته أبو صفوان فيه نظر والذي يكنى أبا صفوان اسمه مالك.
3156 - سويد بن قيس أبو مرحب ويقال: مرحب ويقال: ابن أبي مرحب يأتي في الميم.
3157 - د س ق: سويد
(5)
بن قيس التجيبي
(6)
المصري.
روى عن: معاوية بن حديج، وابنه عبد الرحمن بن معاوية، وابن عمر، وابن عمرو بن العاص، وغيرهم.
وعنه: يزيد بن أبي حبيب. قال النسائي: ثقة،
(1)
المجروحين: 1/ 351.
(2)
في الخلاصة سويد بن (غفلة) بفتح المعجمة والفاء واللام.
(3)
الدوري: 2/ 244.
(4)
الثقات: 209.
(5)
هو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 270.
والأصح نقلها إلى ترجمة [سعيد بن قيس] ص 352.
(6)
في التقريب (التجيبي) بضم المثناة وكسر الجيم ثم تحتانية ثم موحدة.
وقال ابن يونس: كانت له من عبد العزيز بن مروان منزلة وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: ووثقه يعقوب بن سفيان
(2)
.
3158 - بخ م دت س: سويد بن مقرن بن عائذ المزني أبو عدي ويقال: أبو عمرو الكوفي أخو النعمان.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه معاوية، ومولاه أبو [شعبة]
(3)
، وهلال بن يساف، وأبو جعفر شيخ لسوادة بن أبي الأسود، وأبو مصعب هلال بن يزيد. المازني، ويقال: الشيباني.
3159 - ت س: سويد بن نصر بن سويد المروزي أبو الفضل الطوساني
(4)
ويعرف: بالشاه.
روى عن: ابن المبارك، وابن عيينة، وعلي بن الحسين بن واقد، وأبي عصمة، وعبد الكبير بن دينار الصائغ.
وعنه: الترمذي، والنسائي، وروى النسائي أيضًا عن محمد بن حاتم بن نعيم عنه، وقال: ثقة. وأبو وهب أحمد بن رافع وكان وراقه، وإسحاق بن إبراهيم البستي القاضي، والحسن بن الطيب البلخي، والحسين بن إدريس الأنصاري، ومحمد بن عقيل الفريابي، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي، وجماعة. وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. وقال البخاري: مات سنة أربعين ومائتين وهو ابن إحدى وتسعين سنة، وقال غيره: مات سنة (41). قلت: وقال ابن حبان في الثقات: مات سنة (40). وكان متقنًا وقال مسلمة: مروزي ثقة وذكره أبو سعد السمعاني في الأنساب فقال: والطوساني نسبة إلى طوسان قرية من قرى مرو منها سويد بن نصر وكان راوية عبد الله بن المبارك. روى عنه: البخاري، ومسلم، والنسائي، كذا قال أبو سعد: ولعل الشيخين رويا عنه خارج الصحيح فينظر.
3160 - خ س ق: سويد بن النعمان بن مالك بن عامر بن مجدعة الأوسي الأنصاري المدني. بايع تحت الشجرة وقيل: إنه شهد أحدًا وما بعدها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في المضمضة من السويق.
وعنه: بشير بن يسار. قلت: جزم ابن سعد وغير واحد شهوده أُحدًا وكناه أبو حاتم، أبا عقبة وزعم العسكري أنه استشهد يوم القادسية وفيه نظر.
3161 - د: سويد بن وهب.
روى عن: رجل، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث:"من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه".
روى عنه: محمد بن عجلان
(6)
.
من اسمه: سلام
3162 - ق: سلام
(7)
بن سلم ويقال: ابن
(1)
الثقات: 4/ 322.
(2)
المعرفة: 2/ 518.
(3)
في الأصل: سعيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 270.
(4)
(الطوساني) في لب اللباب بضم أوله ومهملة نسبة إلى طوسان قرية بمرو.
(5)
الثقات: 8/ 295.
(6)
(سويد) الأنباري هو ابن سعد. (سويد) صاحب الطعام هو ابن إبراهيم (سلام) بن سعد هو ابن أبي مطيع.
(7)
بتشديد اللام.
سليم أو ابن سليمان والصواب الأول أبو سليمان، ويقال: أبو أيوب، ويقال: أبو عبد الله، هو سلام الطويل المدائني خراساني الأصل.
روى عن: حميد الطويل، وثور بن يزيد الرحبي، وجعفر بن محمد الصادق، وعثمان بن عطاء الخراساني، ومنصور بن زاذان، وزيد العمي، وأكثر روايته عنه وهارون بن كثير أحد الضعفاء وغيرهم.
وعنه: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وهو أكبر منه، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وقبيصة بن عقبة، وعلي بن الجعد، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبو الربيع الزهراني، وخلف بن هشام البزار، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وجماعة. قال أحمد: روى أحاديث منكرة، وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: له أحاديث منكرة، وقال الدوري
(1)
، وغيره عن ابن معين: ليس بشيء، وقال ابن المديني: ضعيف وقال ابن عمار: ليس بحجة، وقال الجوزجاني
(2)
: ليس بثقة، وقال البخاري
(3)
: تركوه، وقال مرة: يتكلمون فيه، وقال أبو حاتم
(4)
: ضعيف الحديث تركوه، وقال أبو زرعة: ضعيف، وقال النسائي
(5)
: متروك، وقال مرة: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه وقال ابن خراش: كذاب، وقال مرة: متروك، وقال أبو القاسم البغوي: ضعيف الحديث جدًّا وروى له ابن عدي أحاديث، وقال: لا يتابع على شيء منها، وأخرج له الحديث الذي أخرجه ابن ماجه وليس له عنده غيره وهو حديث أنس وقت للنفساء. قلت: ومنها عن زيد العمي، عن قتادة عن أنس مرفوعًا:"كره للمؤذن أن يكون إمامًا". قال ابن عدي
(6)
: لعل البلاء فيه منه أو من زيد، وقال ابن حبان
(7)
: روى عن الثقات الموضوعات كأنه كان المعتمد لها وهو الذي روى عن حميد، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت للنفساء أربعين يومًا
(8)
وقال ابن الجارود: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا إسحاق بن عيسى، ثنا سلام الطويل: وكان ثقة وقال العجلي
(9)
: ضعيف، وقال الساجي: عنده مناكير، وقال الحكم: روى أحاديث موضوعة، وقال أبو نعيم في الحلية في ترجمة الشعبي: سلام بن سليم الخراساني متروك بالاتفاق. قرأت بخط الذهبي قيل: أنه مات في حدود سنة سبع وسبعين ومائة.
3163 - ع: سلام بن سليم الحنفي مولاهم أبو الأحوص الكوفي الحافظ.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعاصم بن سليمان، وسماك بن حرب، وشبيب بن غرقدة، وزياد بن علافة، وآدم بن علي، والأسود بن قيس، وبيان بن بشر، والاعمش ومنصور، وأشعث بن أبي الشعثاء، وإبراهيم بن مهاجر، وحصين بن عبد الرحمن، وسعيد بن مسروق الثوري، وعاصم بن كليب، وعبد العزيز بن رفيع، وأبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي، ووقدان أبي يعفور العبدي، وعمار بن رزيق، وغيرهم.
وعنه: يحيى بن آدم، ووكيع، وابن مهدي،
(1)
الدوري: 2/ 221.
(2)
أحوال الرجال: 358.
(3)
الضعفاء: 152.
(4)
الجرح: 4/ 260.
(5)
الضعفاء: 237.
(6)
الكامل 3/ 299.
(7)
الثقات: 6/ 417.
(8)
تمامه في تهذيب الكمال إلا أن ترى الطهر قبل ذلك.
(9)
الثقات: 209.
وأبو نعيم، ويحيى بن يحيى، وسعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، والحسن بن الربيع البوراني، وإسماعيل بن أبان الوراق، وأحمد بن عبد اللّه بن يونس، وابنا أبي شيبة، ومحمد بن سلام البيكندي، ومسدد، وهناد بن السري، وأحمد بن جواس الحنفي، وخلف بن هشام البزار، وسويد بن سعيد، وغيرهم. قال ابن مهدي: أبو الأحوص أثبت من شريك، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة، متقن. وقال عثمان بن سعيد الدارمي
(1)
: قلت ليحيى: أبو الأحوص أحب إليك أو أبو بكر بن عياش؟ قال: ما أقربهما، وكذا قال أبو حاتم
(2)
وقال العجلي
(3)
: كان ثقة، صاحب سنة واتباع، وقال أبو زرعة، والنسائي: ثقة وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أبيه: صدوق دون زائدة وزهير في الإتقان. وقال البخاري
(4)
: حدثني عبد الله بن أبي الأسود قال: مات سنة تسع وسبعين يعني: ومائة. قلت: وقال ابن سعد
(5)
: كان كثير الحديث صالحًا فيه وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير.
3164 - ق: سلام بن سليمان بن سوار الثقفي مولاهم أبو العباس
(7)
المدائني الضرير ابن أخي شبابة، ويقال: ابن عمه، والأول أصح أصله خراساني، سكن دمشق بآخره، ومات بها وقد ينسب إلى جده.
روى عن: عيسى بن طهمان، وكثير بن سليم، وابن أبي ذئب، وأبي عمرو بن العلاء، وإسرائيل بن يونس، وسلام الطويل، وشعبة وجماعة.
وعنه: سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وأحمد بن أبي الحواري، وهشام بن عمار، ويزيد بن حمد بن عبد الصمد، وعثمان بن سعيد الدارمي، وأبو حاتم الرازي، وعبد الله بن روح المدائني، ومحمد بن عيسى بن حبان، وإسماعيل سمويه، وعدة. قال العقيلي
(8)
: لا يتابع على حديثه، وقال ابن عدي
(9)
: هو عندي منكر الحديث وعامة ما يرويه حسان إلا أنه لا يتابع عليه، وقال ابن أبي حاتم
(10)
: سمع منه أبي في الرحلة الأولى بدمشق، وسئل عنه فقال: ليس بالقوي وقال النسائي في الكنى: أخبرنا العباس بن الوليد، ثنا سلام بن سليمان أبو العباس: ثقة مدائني مات بدمشق بعد سنة عشر ومائتين. قلت: وقال العقيلي أيضًا: في حديثه مناكير منها شعبة، عن زيد العمي عن أبي الصديق، عن أبي سعيد رفعه:"معك يا علي يوم القيامة عصا من عصي الجنة تذود بها الناس عن حوضي" وهذا لا أصل له.
3165 - ت س: سلام بن سليمان المزني أبو المنذر القارئ النحوي الكوفي أصله من البصرة.
روى عن: ثابت البناني، وداود بن أبي هند، وعاصم بن أبي النجود، وعلي بن زيد بن جدعان، ومحمد بن واسع، ومطر الوراق، وغيرهم.
(1)
الدارمي: 54.
(2)
الجرح: 4/ 259.
(3)
الثقات: 210.
(4)
التاريخ الصغير: 1/ 180.
(5)
طبقات: 6/ 379.
(6)
الثقات: 6/ 417.
(7)
وذكر ابن عدي أن كنيته أبو المنذر وذلك وهم منه إنما ذاك الذي بعده.
(8)
الضعفاء: 2/ 174.
(9)
الكامل: 3/ 309.
(10)
الجرح: 4/ 259.
وعنه: سفيان بن عيينة، وزيد بن الحباب، وأبو عبيدة الحداد، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وعفان بن مسلم، ومسلم بن إبراهيم الأزدي، وعبد الله بن محمد العبسي، ومحمد بن سلام الجمحي، وعبد الواحد بن غياث، وعلي بن الجعد، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، وجماعة. قال البخاري: ويقال: عن حماد بن سلمة سلام، أبو المنذر أحفظ احديث عاصم بن حماد بن زيد، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: لا بأس به. وقال ابن الجنيد سألت ابن معين عنه ثقة هو؟ قال: لا وقال ابن أبي حاتم
(1)
: صدوق صالح الحديث. وقال الآجري عن: داود: ليس به بأس أنكر عليه حديث داود عن عامر في القراءة وقال في موضع آخر: لم يكن أحد أشد على القدرية منه. كان نصر بن علي ينكر عليه شيئًا من الحروف. ذكر بعض القراء أنه مات سنة إحدى وسبعين ومائة، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: وقال: كان يخطئ. وليس هذا بسلام الطويل ذاك ضعيف وهذا صدوق وقال الساجي: صدوق يهم ليس بمتقن في الحديث. قال ابن معين: يحتمل لصدقه، وقال غيره: قرأ على عاصم، وأبي عمرو وهو شيخ يعقوب في القراءة.
3166 - د: سلام بن أبي سلام ممطور الحبشي الشامي.
روى عن: أبي أمامة الباهلي.
وعنه: يحيى بن أبي كثير وروى أبو داود من طريق معاوية بن سلام، عن أبيه، عن جده حديثًا. قال البخاري
(3)
: سلام بن أبي سلام الحبشي شامي وقال أبو حاتم
(4)
الرازي: سلام بن أبي سلام الحبشي والد معاوية لا أعلم أحدًا روى عنه إنما يروون عن معاوية بن سلام، عن جده وعن معاوية بن سلام، عن أخيه فأما معاوية بن سلام عن أبيه فلا
(5)
.
3167 - بخ ق: سلام بن شرحبيل أبو شرحبيل.
روى عن: حبة وسواء ابني خالد وعن عبيد أبي هريم، عن علي رضي الله عنه في قصة كربلاء.
روى عنه: الأعمش ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
3168 - بخ: سلام بن عمرو اليشكري بصري.
عن: رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الإحسان إلى الأرقاء.
وعنه: أبو بشر جعفر بن أبي وحشية. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وذكره ابن منده في الصحابة فقال: يقال: له صحبة وذكر له حديثًا وقع فيه عن سلام بن عمر ورجل من الصحابة فكأنه سقط منه لفظ عن لكنه صحح أنه تابعي وكذا قال أبو نعيم. وبين ابن منده أن الوهم فيه من أبي عوانة وأن شعبة رواه على الصواب.
3169 - ت: سلام بن أبي عمرة الخراساني أبو علي.
روى عن: عكرمة، وعمرو بن ميمون، والحسن البصري، ومعروف بن خربوذ.
وعنه: محمد بن بشر العبدي، وعبيد بن إسحاق
(1)
الجرح: 4/ 359.
(2)
الثقات: 6/ 296.
(3)
التاريخ الكبير: 2/ 133.
(4)
الجرح: 4/ 261.
(5)
(سلام) بن سوار هو ابن سليمان بن سوار.
(6)
الثقات: 4/ 332.
(7)
الثقات: 4/ 332.
الطائي، ووكيع، ومسيح
(1)
بن محمد، قال عباس الدوري
(2)
عن ابن معين: ليس بشيء. له في الترمذي حديث واحد في المرجئة والقدرية. قلت: وقال ابن حبان
(3)
: يروي عن الثقات المقلوبات لا يجوز الاحتجاج بخبره وهو الذي روى، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا:"صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب المرجئة والقدرية". وقال الأزدي: واهي الحديث:
3170 - خ م دس ق: سلام بن مسكين بن ربيعة الأزدي الثري أبو روح البصري قال أبو داود: سلام لقب واسمه سليمان.
روى عن: ثابت البناني، والحسن البصري، وعائذ الله المجاشعي، وعقيل بن طلحة، وقتادة وشعيب بن الحبحاب، وأبو العلاء بن الشخير، وغيرهم.
وعنه: ابنه القاسم، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وابن مهدي، ويحيى القطان، ومعتمر بن سليمان، وزيد بن الحباب، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وأبو الوليد الطيالسي، وآدم بن أبي إياس، وموسى بن داود الضبي، وسليمان بن حرب، وأبو نعيم، وعلي بن الجعد في آخرين. قال موسى بن إسماعيل: كان من أعبد أهل زمانه، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: من الثقات وقال أيضًا: سئل أبي عن سلام بن مسكين وسلام بن أبي مطيع فقال: جميعًا ثقة إلا أن ابن مسكين أكثر حديثًا. وكان ابن أبي مطيع صاحب سنة. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة صالح، وقال عثمان الدارمي
(4)
: قلت لابن معين: سلام أحب إليك في الحسن أو المبارك؟ فقال: سلام وقال أبو حاتم
(5)
: الحديث وقال أبو داود. كان يذهب إلى القدر، وقال النسائي. ليس به بأس وقال ابن سعد
(6)
: توفي قبل حماد بن سلمة، وقال البخاري
(7)
، عن محمد بن محمد بن محبوب: مات آخر سنة سبع وستين ومائة وقال غيره: مات سنة أربع وستين ومائة. قلت: الذي في تاريخ البخاري الكبير: قال لي محمد بن محبوب: مات سنة سبع أو أربع وستين ومائة هكذا هو في غير ما نسخة وكذا نقله عن البخاري إسحاق القراب في تاريخه، وكذا ذكره ابن حبان
(8)
في الثقات، وهو يتبع البخاري دائمًا وفي تاريخ البخاري الأوسط: مات حماد بن سلمة، وسلام بن مسكين آخر السنة، حين بقي من سنة سبع إحدى عشر يومًا، وقال ابن أبي حاتم، عن صالح بن أحمد، عن ابن المديني، عن ابن مهدي: قال الثوري: لم أر ها هنا شيخًا مثله قال علي بن المديني: وقلت ليحيى بن سعيد: أيما أحب إليك سلام أو أبو الأشهب؟ فقال: ما أقربهما. ونقل ابن خلفون عن ابن نمير وأحمد بن صالح توثيفه.
3171 - خ م ل ت س ق: سلام بن أبي مطيع، واسمه سعد الخزاعي مولاهم أبو سعيد البصري.
روى عن: قتادة، وغالب القطان، وأبي عمران الجوني، وأيوب السختياني، وأسماء بن عبيد،
(1)
مشنج - تهذيب الكمال.
(2)
الدوري: 2/ 423.
(3)
المجروحين: 2/ 423.
(4)
الدارمي: 355.
(5)
الجرح: 4/ 258.
(6)
طبقات: 7/ 283.
(7)
التاريخ الصغير: 2/ 168.
(8)
الثقات: 6/ 416.
وعثمان بن عبد الله بن موهب، وهشام بن عروة، وشعيب بن الحبحاب، ومعمر بن راشد، وهو من أقرانه وغيرهم.
وعنه: ابن مهدي، وابن المبارك، ويونس بن محمد وزهير بن نعيم البابي، ووهب بن جرير بن حازم، وسليمان بن حرب، وموسى بن إسماعيل، ومسدد وعلي بن الجعد وغيرهم. قال أحمد
(1)
: ثقة صاحب سنة وقال أبو حاتم
(2)
: صالح الحديث، وقال الآجري عن أبي داود: سمعت أبا سلمة سمعت سلام بن أبي مطيع وكان يقال: هو أعقل أهل البصرة. قال أبو داود: وهو القائل لأن ألقى الله بصحيفة الحجاج أحب إلي من أن ألقاه بصحيفة عمرو بن عبيد، وقال أبو داود أيضًا: سلام ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس وقال ابن عدي
(3)
: ليس بمستقيم الحديث عن قتادة خاصة. وله أحاديث حسان غرائب وإفراد وهو يعد من خطباء أهل البصرة وعقلائهم وكان كثير الحج ومات في طريق مكة ولم أر أحدًا من المتقدمين نسبه إلى الضعف وأكثر ما فيه أن روايته عن قتادة فيها أحاديث ليست بمحفوظة، وهو مع هذا كله عندي لا بأس به. قال البخاري
(4)
عن محمد بن محبوب: مات سنة (64) وهو مقبل من مكة، وقال الترمذي: مات سنة سبع وستين وقال خليفة
(5)
وابن قانع: مات سنة ثلاث وسبعين ومائة. قلت: وقال عبد الله بن أحمد في العلل عن أبيه: ثقة صاحب سنة كان ابن مهدي يحدث عنه وقال ابن حبان
(6)
: كان سيئ الأخذ لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وقال البزار في مسنده: كان من خيار الناس وعقلائهم وقال الحاكم: منسوب إلى الغفلة وسوء الحفظ
(7)
.
من اسمه: سلامة
3172 - كن: سلامة
(8)
بن بشر بن بديل العذري، أبو كلثم الدمشقي.
روى عن: الحسن بن يحيى الخشني، ويزيد بن السمط، وصدقة بن عبد الله السمين.
وعنه: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأحمد بن أبي الحواري، وابن ابنه محمد بن أحمد بن كلثم، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وغيرهم من أهل دمشق، وأبو حاتم الرازي، وقال: صدوق، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات وقال: يغرب.
3173 - خت س ق: سلامة بن روح بن خالد بن عقيل بن خالد الأموي مولاهم أبو خريق، وقيل: أبو روح الأيلي
(10)
.
روى عن: عمه عقيل بن خالد كتاب الزهري.
وعنه: [قريبه]
(11)
محمد بن عزير، وأبو الطاهر
(1)
بحر الدم: 70.
(2)
الجرح: 4/ 258.
(3)
الكامل: 3/ 306.
(4)
التاريخ الصغير: 2/ 159.
(5)
التاريخ: 449.
(6)
المجروحين: 1/ 341.
(7)
(سلام) ممطور هو ابن أبي سلام - (سلام) الطويل هو ابن مسلم (سلام) المدائني هو ابن سليمان.
(8)
في التقريب (سلامة) بن بشر بتخفيف اللام وزيادة هاء (والعذري) بضم المهملة وسكون المعجمة (وأبو كلثم) بالمثلثة.
(9)
الثقات: 8/ 301.
(10)
في التقريب (الأيلي) بفتح الهمزة بعدها تحتانية وفي لب اللباب أنه نسبة إلى أيلة بساحل القلزم.
(11)
في الأصل: قرينه، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 304.
ابن السرح، وأحمد بن صالح المصري، ويونس بن عبد الأعلى، وغيرهم. قال أحمد بن صالح عن عنبسة بن خالد: لم يكن له من السن ما يسمع من عقيل، قال: وسألت بايلة عنه فأخبرني رجل من ثقاتهم أنه لم يسمع من عقيل وحديثه عن كتب عقيل، وقال ابن أبي حاتم
(1)
عن ابن وارة: قال لي إسحاق بن إسماعيلى الأيلي: ما سمعت سلامة قال قط ثنا عقيل، إِنما كان يقول: قال عقيل: فقلت له في حال سلامة قال: الكتب التي يروي عن عقيل صحاح، وقال أبو حاتم
(2)
: ليس بالقوي محله عندي محل الغفلة وقال أبو زرعة: ضعيف منكر الحديث يكتب حديثه على الاعتبار روى حديث أنس: "أكاهل الجنة البله". وحديث: "كم من ضعيف متضعف". وقال الآجري عن أبي داود: كان أحمد بن صالح كتب عنه ثم تركه وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال: مستقيم الحديث، قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في شعبان سنة سبع وتسعين ومائة، وقال محمد بن عزير: مات سنة (98) في جمادى الأولى وفيها أرخه ابن أبي عاصم. قلت: كنيته المذكورة بفتح الخاء المعجمة وإسكان الراء وفتح الموحدة ثم قاف وذكر ابن يونس أن النسائي قالها بضم الخاء وفتح الراء ثم ياء مثناة من تحت ساكنة قال: والأول أثبت. وقال ابن قانع: مات سنة مائتين ضعيف، وقال مسلمة بن قاسم: لا بأس به.
من اسمه: سيار
3174 - ت س ق: سيار
(4)
بن حاتم العنزي أبو سلمة البصري.
روى عن: جعفر بن سليمان الضبعي فأكثر، وعن عبد الواحد بن زياد، وسهل بن أسلم العدوي، وأبي عاصم العباداني، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وهارون الحمال، وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني، ومحمد بن علي بن حرب المروزي، ومؤمل بن إهاب، وغيرهم. قال أبو داود: عن القواريري: لم يكن له عقل قلت: يتهم بالكذب؟ قال: لا وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: كان جماعٌ للرقائق. قال علي بن مسلم: مات سنة مائتين أو تسع وتسعين ومائة. قلت: وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير. وقال العقيلي
(6)
: أحاديثه مناكير ضعفه ابن المديني وقال الأزدي: عنده مناكير
(7)
.
3175 - ع: سيار بن سلامة الرياحي
(8)
أبو المنهال البصري.
روى عن: أبي برزة الأسلمي، والبراء السليطي، وأبيه سلامة، وأبي العالية الرياحي البصري، وأبي مسلم الجرمي، وغيرهم.
وعنه: سليمان التيمي، وخالد الحذاء، وعوف الأعرابي، ويونس بن عبيد، وسوار بن عبد الله العنبري الكبير، وشعبة، وحماد بن سلمة،
(1)
الجرح: 4/ 301.
(2)
الجرح: 4/ 301.
(3)
الثقات: 8/ 300.
(4)
في التقريب (سيار) بتحتانية مثقلة ابن حاتم العنزي بفتح المهملة والنون ثم زاي.
(5)
الثقات: 8/ 298.
(6)
الضعفاء: 2/ 181.
(7)
(سيار) بن دينار في سيار بن الحكم.
(8)
في التقريب (الرياحي) بالتحتانية.
وغيرهم. قال ابن معين
(1)
، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(2)
: صدوق صالح الحديث. قلت: وقال العجلي
(3)
: بصري ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مات سنة (129) وقال ابن سعد
(4)
: كان ثقة
(5)
.
3176 - دق: سيار بن عبد الرحمن الصدفي المصري.
روى عن: عكرمة [حَنَش]
(6)
الصنعاني، وبكير بن الأشج، وغيرهم.
وعنه: الليث، وابن لهيعة، وحيوة بن شريح، وأبو يزيد الخولاني الصغير، وغيرهم. قال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم
(7)
: شيخ وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات
(9)
.
3177 - د س: سيار بن منظور بن سيار الفزاري البصري.
روى عن: أبيه.
وعنه: كهمس بن الحسن، فيما قاله معاذ بن معاذ والنضر بن شميل وغيرهما. وقال وكيع: عن كهمس، عن منظور بن سيار، عن أبيه وهو وهم فيما قاله البخاري وغيره. وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. قلت: فقال: يروي عن أبيه المقاطيع، وقال عبد الحق الإشبيلي: مجهول.
3178 - ع: سيار أبو الحكم العنزي
(11)
الواسطي، ويقال: البصري وهو سيار بن أبي سيار، واسمه وردان، وقيل: ورد وقيل: دينار.
روى عن: ثابت البناني، وبكر بن عبد الله المزني، وأبي حازم الأشجعي، وأبي وائل، ويزيد الفقير، والشعبي، وجبر بن عبيدة، وطارق بن شهاب، إن كان محفوظًا، وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وسليمان التيمي، وشعبة، والثوري، وقرة بن خالد، وهشيم، والصعق بن حزن، وزيد بن أبي أنيسة، وخلف بن خليفة، وبشير [أبو]
(12)
إسماعيل، على خلاف فيه وغيرهم. قال أحمد
(13)
: صدوق ثقة ثبت في كل المشائخ وقال ابن معين
(14)
والنسائي: ثقة، وقال أسلم بن سهل الواسطي، عن الليث بن بكار، عن أبيه: مات سنة اثنتين وعشرين ومائة وكان لنا جارًا وروى أبو داود والترمذي حديث بشير [أبو] إسماعيل: ثنا سيار أبو الحكم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته" الحديث. قال أبو داود: عقبة هو سيار أبو حمزة ولكن بشير كان يقول: سيار أبو الحكم وهو خطأ قال أحمد: هو سيار أبو حمزة وليس قولهم سيار أبو الحكم بشيء. وقال الدارقطني: قول البخاري سيار أبو الحكم سمع طارق بن شهاب، وهم منه وممن تابعه، والذي يروي عن طارق هو سيار أبو حمزة قال ذلك أحمد ويحيى وغيرهما. وروى البخاري
(1)
الدوري: 2/ 244.
(2)
الجرح: 4/ 254.
(3)
الثقات: 212.
(4)
طبقات: 7/ 236.
(5)
(سيار) بن أبي سيار هو (سيار) أبو الحكم - (سيار) بن عبد الله في سيار الأموي.
(6)
تصحفت في الأصل إلى: حش، والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 310.
(7)
الجرح: 4/ 256.
(8)
الثقات: 4/ 335.
(9)
(سيار) بن قيس في سنان.
(10)
الثقات: 8/ 299.
(11)
في التقريب (العنزي) بنون وزاي.
(12)
في الأصل: ابن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 313.
(13)
بحر الدم: 71.
(14)
الدوري: 2/ 244.
في الأدب بهذا الإسناد حديث: "بين يدي الساعة تسليم الخاصة"، وروى له ابن ماجه حديث:"بين يدي الساعة مسخ، وقذف". قلت: وقد تبع ابن حبان
(1)
البخاري فقال في الثقات. سيار ابن أبي سيار أبو الحكم الواسطي العنزي أخو مساور الوراق لأمه واسم أبي سيار وردان. روى عن: طارق بن شهاب والشعبي. وعنه: بشير بن [سلمان]
(2)
، وهشيم، والعراقيون، وتبع البخاري أيضًا، في أنه يروي عن طارق مسلم في الكنى، والنسائي والدولابي، وغير واحد وهو وهم كما قال الدارقطني.
3179 - بخ دت ق: سيار أبو حمزة الكوفي.
روى عن: طارق بن شهاب، وقيس بن أبي حازم.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، والصلت بن بهرام الكوفي، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر فيما قيل وبشير بن إسماعيل، وكان يقول فيه: سيار أبو الحكم وهو وهم، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قلت: قد ذكر الخطيب في التلخيص أن الثوري روى، عن بشير عن سيار أبي حمزة، عن طارق، عن ابن مسعود حديثًا واختلف فيه على سفيان فقال عبد الرزاق وغيره: عنه هكذا وقال المعافى بن عمران: عن سفيان، عن بشير، عن سيار أبي الحكم ولم أجد لأبي حمزة ذكرًا في ثقات ابن حبان فينظر.
3180 - ت: سيار الأموي الدمشقي مولى معاوية ويقال: مولى خالد بن يزيد بن معاوية.
روى عن: أبي الدرداء، وابن عباس، وأبي أمامة، وأبي إدريس الخولاني.
وعنه: سليمان التيمي، وعبد اللّه بن بجير التيمي مولى لآل معاوية، وقال ابن حبان
(4)
: في الثقات: سيار بن عبد الله شامي قدم البصرة فحدثهم بها. قلت: هكذا قال في أتباع التابعين، لم يزد سوى أنه روى عن أبي إدريس، وأنه روى عنه سليمان التيمي، وساق له أثر أو كان قد ذكره في التابعين فقال: مولى خالد بن يزيد بن معاوية.
روى عن: أبي الدرداء وأبي أمامة. وعنه: سليمان التيمي، ولم نجد من سمى أباه عبد الله غير ابن حبان فينظر.
3181 - خ: سيدان
(5)
بن مضارب الباهلي أبو محمد البصري.
روى عن: حماد بن زيد، ونوح بن قيس، وزياد بن الربيع، ويزيد بن زريع، وأبي معشر يوسف بن يزيد البراء وغيرهم.
وعنه البخاري، وروح بن عبد المؤمن المقري وهو من أقرانه، وأبو جعفر محمد بن أعصر بن علي الرافعي، وجعفر بن محمد الرقي، وأبو حاتم، وقال: شيخ صدوق، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قال البخاري
(7)
: مات سنة أربع وعشرين ومائتين. قلت: وسمي جده عبد الله بن مطرف بن سيدان وقال الدارقطني: ليس به بأس.
(1)
الثقات: 4/ 334.
(2)
في الأصل سليمان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 313.
(3)
الثقات: 6/ 421.
(4)
الثقات: 4/ 335.
(5)
في التقريب (سيدان) بكسر أوله ثم تحتانية ساكنة.
(6)
الثقات: 8/ 306.
(7)
التاريخ الصغير: 2/ 350.
من اسمه: سيف
(1)
3182 - خ م دس ق: سيف بن سليمان، ويقال: ابن أبي سليمان المخزومي، مولاهم أبو سليمان المكي.
روى عن: مجاهد بن جبر، وقيس بن سعد المكي، وأبي أمية البصري، وغيرهم.
وعنه: الثوري، ويحيى القطان، ووكيع، ومعتمر بن سليمان، وابن المبارك، وزيد بن الحباب، وعبد الله بن نمير، وعبد الله بن الحارث المخزومي، وأبو عاصم، وأبو نعيم، وغيرهم. قال أحمد
(2)
: ثقة وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد: كان عندنا ثبتًا ممن يصدق، ويحفظ، وقال أبو زرعة الدمشقي: ثبت وقال أبو حاتم: لا بأس به وقال الآجري عن أبي داود: ثقة يرمى بالقدر وقال النسائي: ثقة ثبت وقال ابن عدي
(3)
: حديثه ليس بالكثير وأرجو أنه لا بأس به وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قال البخاري
(5)
: قال يحيى بن سعيد: كان حيًا سنة (150). قلت: وقال ابن حبان في الثقات: مات سنة (156) وكان يسكن البصرة في آخر عمره، وقال ابن سعد
(6)
: توفي بمكة سنة (55) وكان ثقة كثير الحديث وقال الساجي: اجمعوا على أنه صدوق ثقة غير أنه اتهم بالقدر، وقال الآجري: قلت لأبي داود رمي بالقدر؟ قال: ما أعلمه وقال العجلي
(7)
، وأبو بكر البزار: ثقة وقال العقيلي [عن إبراهيم بن سليمان: كذاب]
(8)
.
3183 - س: سيف بن عبيد اللّه الجرمي
(9)
أبو الحسن السراج البصري.
روى عن: الأسود بن شيبان، وسرار بن محشر، وسلمة بن العيار، والمسعودي، وغيرهم.
وعنه: علي بن نصر بن علي الجهضمي وعبد القدوس بن محمد الحبحابي، وعمر بن الخطاب السجستاني، وعمرو بن علي الصيرفي، وقال فيه من خيار الخلق، عمرو بن يزيد الجرمي، وقال: ثقة وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات وقال: ربما خالف. قلت: وقال أبو بكر البزار في مسنده: ثقة وقال مسلمة بن قاسم: فيه ضعف.
3184 - ت: سيف بن عمر التميمي البرجمي
(11)
ويقال: السعدي، ويقال: الضبعي، ويقال: الأسدي الكوفي، صاحب كتاب الردة والفتوح.
روى عن: عبد الله بن عمر العمري، وأبي الزبير، وابن جريح، وإسماعيل بن أبي خالد، وبكر بن وائل بن داود، وداود بن أبي هند، وهشام بن عروة، وموسى بن عقبة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن السائب الكلبي، وطلحة بن الأعلم، وخلق.
(1)
(بخ - سيف) بن سلمان صوابه يوصف.
(2)
بحر الدم: 72.
(3)
الكامل: 3/ 437.
(4)
الثقات: 6/ 425.
(5)
التاريخ الصغير: 2/ 350.
(6)
طبقات: 5/ 493.
(7)
الثقات: 213.
(8)
بياض في الأصل، والتصويب من كتاب "الضعفاء" للعقيلي: 2/ 173 والله أعلم.
(9)
في التقريب (الجرمي) بفتح الجيم.
(10)
الثقات: 8/ 300.
(11)
في لب اللباب (البرجمي) بضم الباء والجيم نسبة إلى البراجم قبيلة من تميم.
وعنه: النضر بن حماد العتكي، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، ومحمد بن عيسى الطباع، وجبارة بن المغلس، وجماعة. قال ابن معين
(1)
: ضعيف الحديث وقال مرة: فليس خير منه، وقال أبو حاتم
(2)
: متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي وقال أبو داود: ليس بشيء، وقال النسائي
(3)
، والدارقطني
(4)
: ضعيف وقال ابن عدي
(5)
: بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها، وقال ابن حبان
(6)
: يروي الموضوعات عن الأثبات. قال: وقالوا: إنه كان يضع الحديث. قلت: بقية كلام ابن حبان اتهم بالزندقة، وقال البرقاني
(7)
عن الدارقطني: متروك، وقال الحاكم: اتهم بالزندقة، وهو في الرواية ساقط. قرأت بخط الذهبي
(8)
مات سيف زمن الرشيد.
3185 - تمييز: سيف بن عميرة الكوفي النخعي.
روى عن: أبان بن تغلب، وعبد الله بن شبرمة الغيبي، ومحمد بن التجيب الكوفي، وغيرهم.
وعنه: ابنه علي، وجعفر بن علي الجريري، ومحمد بن عبد الحميد العطار الكوفي. قال الأزدي: يتكلمون فيه. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
: في الثقات وقال يغرب.
3186 - ت: سيف بن محمد الثوري ابن أخت سفيان الثوري كوفي نزل بغداد.
روى عن: خاله، وعن الأعمش، ومنصور، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعاصم الأحول، وجماعة.
وعنه أبو إبراهيم الترجماني، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، ومحمد بن الصباح الدولابي، ومحمود بن خداش، والحسن بن عرفة العبدي، والحسين بن الحسن المروزي، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(10)
عن أبيه: لا يكتب حديثه ليس بشيء كان يضع الحديث، وقال أيضًا: ذكر أبي قال: حدثنا المحاربي، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن جرير قال:"تبنى مدينة بين دجلة ودجيل" الحديث، فقال: كان المحاربي جليسًا لسيف بن محمد ابن أخت الثوري وكان سيف كذابًا قال: وأظن المحاربي سمعه منه قيل له: إن عبد العزيز بن أبان رواه عن سفيان فقال: كل من حدث به عن سفيان فهو كذاب قلت له: إن لوينا حدثناه عن محمد بن جابر فقال: كان محمد بن جابر ربما الحق في كتابه. قال: وهذا الحديث كذب وقال عثمان الدارمي
(11)
عن ابن معين: كان شيخًا ها هنا كذابًا خبيثًا، وقال الدوري
(12)
وغيره عن ابن معين: ليس بثقة وقال إبراهيم البرلسي عن يحيى: كان كذابًا ولكن أخوه عمار ثقة وقال عمرو بن علي: ضعيف وقال الجوزجاني
(13)
: عمار وسيف ليسا بالقويين في الحديث ولا قريب،
(1)
الدوري: 2/ 245.
(2)
الجرح: 4/ 306.
(3)
الضعفاء: 256.
(4)
الضعفاء: 283.
(5)
الكامل: 3/ 435.
(6)
المجروحين: 1/ 305.
(7)
البرقاني: 200.
(8)
الميزان: 2/ 255.
(9)
الثقات: 8/ 299.
(10)
بحر الدم: 72.
(11)
الدارمي: 367.
(12)
الدوري: 2/ 246.
(13)
أحوال الرجال: 121.
وقال أبو داود: كذاب وقال النسائي
(1)
: ليس بثقة ولا مأمون متروك، وقال في موضع آخر ضعيف وقال الدارقطني
(2)
: متروك، وقال الساجي: يضع الحديث، ذكره يعقوب بن سفيان
(3)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم. قلت: وقال البخاري
(4)
: لا يتابع هو ذاهب الحديث وأسقطه أبو خيثمة، وقال ابن حبان
(5)
: كان شيخًا صالحًا متعبدًا إلا أنه يأتي عن المشاهير بالمناكير كان ممن بحيث إذا سمع أنكر حديثه وشهد عليه بالوضع وقال ابن عدي
(6)
: ولسيف أحاديث عن الثوري، وعن غيره، وكل من. روى عنه: سيف فإنه يأتي عنه بما لا يتابعه عليه أحد وهو بين الضعف جدًّا وأورد له حديثًا وقال: هذا باطل عن الثوري.
3187 - ت ق: سيف بن هارون البرجمي
(7)
أبو الورقاء الكوفي.
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وسليمان التيمي، وإبراهيم الهجري، وبهز بن حكيم، وجماعة.
وعنه: أبو نعيم، وأبو غسان النهدي، وأبو الربيع الزهراني، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وغيرهم. قال ابن معين
(8)
: سنان أوثق من أخيه سيف وهو فوقه، وسيف ليس بشيء وقال مرة: سنان أحسنهما حالًا وقال مرة: سيف ليس بذاك، وقال الآجري عن أبي داود: ليسا بشيء، وقال النسائي
(9)
: ضعيف، وقال الدارقطني
(10)
: ضعيف متروك وقال أبو سعيد الأشج: ثنا أبو نعيم، ثنا سيف بن هارون وكان ثقة، وقال ابن عدي
(11)
: له أحاديث ليست بالكثيرة وفي رواياته بعض النكرة. روى له الترمذي، وابن ماجه حديثًا واحدًا في السؤال عن الفراء
(12)
، والسمن، والجبن، وفيه الحلال ما أحل الله في كتابه. قلت: وذكره يعقوب بن سفيان
(13)
في باب من يرغب عن الرواية عنهم، وقال مهنأ عن أحمد أحاديثه منكرة. وقال أبو أحمد: الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال ابن حبان: يروي عن الأثبات الموضوعات وصحح ابن جرير حديثه في تهذيبه.
3188 - بخ: سيف بن وهب التيمي أبو وهب البصري.
روى عن: أبي الطفيل، وأبي حرب بن أبي الأسود الديلي، وأبي جعفر الهاشمي.
وعنه: ربعي بن عبد الله بن الجارود الهمداني، وأبو يحيى التيمي، وشعبة، وأبو عاصم النبيل. قال صالح بن أحمد
(14)
عن علي بن المديني: سألت يحيى بن سعيد عنه فحمض وجهه، وقال: كان هالكًا من الهالكين، وقال أبو بكر بن خلاد عن يحيى بن سعيد: سألت شعبة عنه فقال: كان فسلا. وقال عبد الله بن أحمد
(15)
عن أبيه:
(1)
الضعفاء: 255.
(2)
الضعفاء: 289.
(3)
المعرفة: 3/ 39.
(4)
التاريخ الصغير: 2/ 199.
(5)
المجروحين: 1/ 346.
(6)
الكامل: 3/ 431.
(7)
(البرجمي) في التقريب بضم الموحدة والجيم.
(8)
الدوري: 2/ 246.
(9)
الضعفاء: 254.
(10)
الضعفاء: 282.
(11)
الكامل: 3/ 429.
(12)
في النهاية الفراء مهموز مقمور حمار الوحش وبكسر الفاء والمد جمع فرو.
(13)
المعرفة: 3/ 38.
(14)
العلل: 3/ 241.
(15)
بحر الدم: 72.
ضعيف الحديث وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: وضعفه النسائي، وقال البخاري
(2)
في تاريخه: قال لي عمرو بن علي: سمعت أبا عاصم قال: رأيت سيف بن وهب وكان حسن الحديث، وقال الأثرم
(3)
عن أحمد: زعموا أنه ضعيف الحديث.
3189 - د سي: سيف الشامي.
عن: عوف بن مالك الأشجعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بين رجلين فقال المقضي عليه: حسبنا الله ونعم الوكيل الحديث.
وعنه: به خالد بن معدان. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قلت: وقال العجلي
(5)
: شامي تابعي ثقة.
(1)
الثقات: 339.
(2)
التاريخ الصغير: 1/ 251.
(3)
الملل: 1/ 393.
(4)
الثقات: 4/ 339.
(5)
الثقات: 213.
حرف الشين المعجمة
من اسمه: شاذ
3190 - دس: شاذ
(1)
بن فياض اليشكري أبو عبيدة البصري، واسمه هلال وشاذ لقب غلب عليه.
روى عن: هشام الدستوائي، وعمر بن إبراهيم العبدي، وعكرمة بن عمار، والثوري، وشعبة، وأبي هلال الراسبي، وآخرين.
وعنه: أبو داود، وروى له هو، والنسائي بواسطة الحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني، والحسن بن إسحاق المروزي، وأبو موسى العنزي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ويحيى بن معين، وعمرو بن علي، وحرب الكرماني، وإبراهيم الحربي، وإبراهيم بن الجنيد، وسمويه، وعلي بن عبد العزيز البغوي، ومعاذ بن المثنى، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وغيرهم. قال أبو حاتم
(2)
: صدوق ثقة، وقال البخاري وغيره: مات سنة خمس وعشرين ومائتين. قلت: وقال مسلمة بن قاسم: صاحب رقائق لا بأس به، وقال الساجي: صدوق عنده مناكير يرويها عن عمرو بن إبراهيم بن قتادة، وقال ابن حبان
(3)
: كان ممن يرفع المقلوبات ويقلب الأسانيد لا يشتغل بروايته كان محمد بن إسماعيل شديد الحمل عليه.
3191 - ل: شاذ بن يحيى الواسطي.
روى عن: يزيد بن هارون، ووكيع.
وعنه: عباس العنبري، وأحمد بن سنان القطان، وأبو بكر الأعين، ومحمد بن عيسى بن السكن المعروف بابن أبي قماش، وعباس بن عبد الله الترقفي، وغيرهم. قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: شاذ بن يحيى قال: عرفته وذكره بخير. قلت: وقال مسلمة في كتابه: شاذ بن يحيى خراساني مجهول فلا أدري هو ذا أو غيره.
من اسمه: شاذان
3192 - شاذان البصري الأسود بن عامر تقدم.
3193 - خ س: شاذان المروزي اسمه عبد العزيز بن عثمان يأتي.
من اسمه: شباب وشبابة
3194 - خت: شباب
(4)
العصفري خليفة بن خياط.
(1)
في التقريب (شاذ) بالذال المعجمة (ابن فياض) بفاء وتحتانية ثم معجمة.
(2)
الجرح: 4/ 306.
(3)
المجروحين: 1/ 363.
(4)
(شباب) بموحدتين الأولى خفيفة.
3195 - ع: شبابة بن سوار الفزاري مولاهم أبو عمرو المدائني، أصله من خراسان، قيل: اسمه مروان حكاه ابن عدي.
روى عن: حريز بن عثمان الرحبي، وإسرائيل، وشعبة، وشيبان، ويونس بن أبي إسحاق، وابن أبي ذئب، والليث، وعبد العزيز الماجشون، وورقاء ومحمد بن طلحة بن مصرف، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين، وإسحاق بن راهويه، وعبد الله بن محمد المسندي، وابنا أبي شيبة، وأحمد بن الحسن بن خراش، وأحمد بن أبي سريج الرازي، وحجاج بن الشاعر، وحجاج بن حمزة الخشابي، والحسن بن الصباح البزار، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، والحسن بن علي الحلال، وعمرو الناقد، ومحمد بن رافع، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، ومحمود بن غيلان، ومطر بن الفضل، ويحيى بن بشر البلخي، ويحيى بن موسى خت، والفضل بن سهلى الأعرج، ومحمد بن حاتم بن ميمون، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وأبو مسعود الرازي، وعباس الدوري، ومحمد بن عاصم الأصبهاني، ويحيى بن أبي طالب، وعبد الله بن روح المدائني، وجماعة. قال أحمد بن حنبل: تركته لم أكتب عنه للإرجاء، قيل له: يا أبا عبد الله، وأبو معاوية قال: شبابة كان داعية، وقال زكرياء الساجي: صدوق يدعو إلى الإرجاء كان أحمد يحمل عليه، وقال ابن خراش: كان أحمد لا يرضاه، وهو صدوق في الحديث، وقال جعفر الطيالسي عن ابن معين: ثقة وقال عثمان الدارمي
(1)
. قلت: ليحيى: فشبابة في شعبة، قال: ثقة وسألت يحيى عن شاذان فقال: لا بأس به قلت: هو أحب إليك أم شبابة: قال: شبابة. وقال ابن الجنيد: قلت ليحيى. تفسير ورقاء عمن حملته قال. كتبته عن شبابة، وعن علي بن حفص، وكان شبابة أجرأ عليها وجميعًا ثقتان، وقال يعقوب بن شيبة: سمعت علي بن عبد الله وقيل له: روى شبابة، عن شعبة، عن بكير، عن عطاء، عن عبد الرحمن بن يعمر في الدباء فقال علي: أي شيء تقدر أن تقول في ذاك يعني: شبابة كان شيخًا صدوقًا إلا أنه كان يقول بالإرجاء ولا ينكر لرجل سمع من رجل ألفًا أو ألفين أن يجيء بحديث غريب. قال يعقوب: وهذا حديث لم يبلغني أن أحدًا رواه عن شعبة غير شبابة. وقال ابن سعد: كان ثقة صالح الأمر في الحديث، وكان مرجئًا، وقال العجلي
(2)
: كان يرى الإرجاء قيل له: أليس الإيمان قولًا وعملًا؟ فقال: إذا قال فقد عمل. وقال صالح بن أحمد العجلي: قلت لأبي: كان يحفظ الحديث؟ قال: نعم وقال البرذعي عن أبي زرعة: كان يرى الإرجاء قيل له: رجع عنه قال: نعم وقال أبو حاتم
(3)
: صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به وقال ابن عدي
(4)
: إنما ذمه الناس للإرجاء الذي كان فيه وأما في الحديث فلا بأس به كما قال ابن المديني: والذي أنكر عليه الخطأ ولعله حدث به حفظًا. قال أبو محمد بن قتيبة: خرج إلى مكة وأقام بها إلى أن مات وقال البخاري في تاريخه الأوسط والصغير
(5)
(1)
الدارمي: 108.
(2)
الثقات: 214.
(3)
الجرح: 4/ 318.
(4)
الكامل: 4/ 45.
(5)
التاريخ الصغير: 2/ 308.
يقال: مات سنة (4) أو [205]
(1)
وقال أبو موسى وغيره: مات سنة [206]
(2)
قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وحكى الأفوال الثلاثة في وفاته وزاد لعشر مضين من جمادى الأولى وقال البخاري
(4)
في تاريخه الأوسط والصغير مات سنة (6) وقال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل كان يدعو إلى الإرجاء، وحكي عنه قول أخبث من هذه الأقاويل قال: إذا قال فقد عمل بجارحته. وهذا قول خبيث ما سمعت أحدًا يقوله قيل له: كيف كتبت عنه؟ قال: كتبت عنه شيئًا يسيرًا قبل أن أعلم أنه يقول بهذا وقال عثمان بن أبي شيبة: صدوق حسن العقل ثقة وقال أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج: حدثني أبو علي بن سختي المدائني، حدثني رجل معروف من أهل المدائن قال: رأيت في المنام رجلًا نظيف الثوب حسن الهيئة فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل المدائن قال: من أهل الجانب الذي فيه شبابة؟ قلت، نعم قال: فإني أدعو الله فأمن على دعائي اللهم إن كان شبابة يبغض أهل نبيك فاضربه الساعة بفالج قال: فانتبهت وجئت إلى المدائن وقت الظهر وإذا الناس في هرج فقلت: ما للناس فقالوا: فلج شبابة في السحر ومات الساعة.
من اسمه: شباك وشبث
3196 - م دس ق: شباك
(5)
الضبي الكوفي الأعمى.
روى عن: إبراهيم النخعي، والشعبي، وأبي الضحى.
وعنه: مغيرة بن مقسم، وفضيل بن غزوان، ونهشل بن مجمع، قال أحمد: شيخ ثقة، وقال عثمان الدارمي
(6)
عن ابن معين: شباك أحب إلى وحماد يعني: ابن أبي سليمان ثقة وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات قلت: وأخرج له النسائي في النكاح من السنن الكبرى ولم ينبه عليه المزي، وقال ابن سعد
(8)
: كان ثقة إن شاء الله قليل الحديث وقال ابن شاهين
(9)
في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: شباك ثبت، وذكره أبو إسحاق الحبال واللالكائي في رجال مسلم، ولم يخرج له شيئًا إنما جاء ذكره في حديث رواه حريز عن مغيرة قال: سأل شباك إبراهيم، فحدثنا، عن علقمة، عن عبد الله في لعن آكل الربا وقد نبه على ذلك الحافظ أبو علي الجياني وذكره الحاكم في علوم الحديث فيمن صح عنه أنه كان يدلس.
3197 - د سي: شبث
(10)
بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي.
روى عن: حذيفة، وعلي رضي الله عنهما.
(1)
في الأصل: (255)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 345.
(2)
في الأصل: (256)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 345.
(3)
الثقات: 4/ 377.
(4)
التاريخ الصغير: 2/ 308.
(5)
في التقريب (شباك) بكسر أوله ثم موحدة خفيفة ثم كاف.
(6)
الدارمي: 79.
(7)
الثقات: 6/ 453.
(8)
طبقات: 6/ 303.
(9)
الثقات: 112.
(10)
في التقريب (شبث) بفتح أوله والموحدة ثم مثلثة.
وعنه: محمد بن كعب القرظي، وسليمان التيمي، قال البخاري
(1)
: لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث، وقال مسدد عن [معتمر]
(2)
، عن أبيه، عن أنس قال: قال شبث: أنا أول من حرر الحرورية، قال رجل: ما في هذا مدح، وقال الدارقطني: يقال إنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: يخطئ. أخرجا له سؤال فاطمة خادمًا. قلت: وقال العجلي
(4)
: كان أول من أعان على قتل عثمان، وأعان على قتل الحسين، وبئس الرجل هو، وقال الساجي: فيه نظر وقال ابن الكلبي: كان من أصحاب علي ثم صار مع الخوارج، ثم تاب ورجع، ثم حضر قتل الحسين، وقال أبو العباس المبرد: لما رجع بعض الخوارج مع ابن عباس بقي منهم أربعة آلاف يصلي بهم ابن الكواء وقالوا: متى كان حرب فرئيسكم شبث ثم أجمعوا على عبد الله بن وهب الراسبي وقال المدائني: ولي شرطة القباع بالكوفة انتهى. والقباع هو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي أخو عمر الشاعر كان واليًا على الكوفة لعبد الله بن الزبير قبل أن يغلب عليها المختار، وذكر ابن مسكويه وغيره أنه كان أدرك الجاهلية وذكر أبو جعفر الطبري في تاريخه عن إسحاق بن يحيى بن طلحة، قال: لما خرج المختار الكرسي الذي زعم أنه مثل السكينة في بني إسرائيل، قال شبث: يا معشر مضر لا تكفروا، فأضحوة قال فاخرجوه، قال إسحاق: إني لأرجو بها له. قال: وكان له بلاء حسن في قتال المختار وذكر ابن سعد
(5)
عن الأعمش قال: شهدت جنازة شبث فذكر قصة.
من اسمه: شبل
3198 - س: شبل بن حامد، ويقال: ابن خالد، ويقال: ابن خليد، ويقال: ابن معبد المزني.
روى عن: عبد الله بن مالك الأوسي حديث: "الوليدة إذا زنت فاجلدوها".
وعنه: به عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، كذا رواه أصحاب الزهري، عنه. وخالفهم ابن عيينة، فروى عن الزهري عن [عبيد]
(6)
اللّه، عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل جميعًا عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث العسيف ولم يتابع على ذلك رواه النسائي والترمذي وابن ماجه، وقال النسائي: الصواب الأول، قال: وحديث ابن عيينة خطأ وروى البخاري حديث ابن عيينة فأسقط منه شبلًا. قال الدوري
(7)
عن ابن معين: ليست لشبل صحبة يقال: إنه ابن معبد ويقال: ابن خليد ويقال: ابن حامد، وأهل مصر يقولون: شبل بن حامد، عن عبد الله بن مالك الأوسي، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا عندي أشبه. وقال ابن أبي مريم: سألته يعني: ابن معين عن شبل من هو؟ فقال: هو ابن حامد: وابن عيينة، يخطئ فيه يقول: شبل بن معبد يظنه شبل بن معبد الذي كله شهد على المغيرة قلت ليحيى: ليس في هذا الحديث الذي يرويه
(1)
الضعفاء: 163.
(2)
في الأصل: معمر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 351.
(3)
الثقات: 4/ 371.
(4)
الثقات: 214.
(5)
طبقات: 6/ 216.
(6)
في الأصل: عبد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 354.
(7)
الدوري: 2/ 247.
ابن عيينة شبل قال: لا قال: والصواب شبل بن حامد، وقال أبو حاتم
(1)
: ليس لشبل معنى في حديث الزهري. قلت: وفرق ابن حبان
(2)
في الثقات بين شبل بن خليد، فذكره في الصحابة ولم يذكر له راويًا وبين شبل بن حامد فذكره في التابعين، ووصفه بالرواية عن عبد الله بن مالك. وأما شبل بن معبد الذي شهد على المغيرة وأشار إليه ابن معين هنا فهو شبل بن معبد بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن علي بن أسلم بن أحمس البجلي نسبه أبو جعفر الطبري في تاريخه وأبو أحمد العسكري في الصحابة قالا: وهو أخو أبي بكرة لأمه قال العسكري: ولا يصح سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم، وقال أبو علي بن السكن: يقال: له صحبة وقال عبد البر: لا ذكر له في الصحابة إلا في رواية ابن عيينة وهو الذي عزل عثمان بن عفان أبا موسى الأشعري على يده. وقال الدارقطني: يعد في التابعين.
3199 - خ دس فق: شبل بن عباد المكي القاري.
روى عن: أبي الطفيل، وعبد الله بن كثير القاري، وعباس بن سهل بن سعد الساعدي، وزيد بن أسلم، وأبي قزعة سويد بن حجير، وعبد الله بن أبي نجيح، وعمر بن أبي سليمان، وعمرو بن دينار، وأبي الزبير، وغيرهم.
وعنه: ابنه داود وسعد بن إبراهيم، ومات قبله وابن المبارك، وابن عيينة، وإسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، وعبد الله بن زياد المكي رويا عنه القراءة، وروح بن عبادة ويحيى بن أبي بكير الكرماني، وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي، وأبو نعيم، وغيرهم. قال أحمد
(3)
، وابن معين
(4)
: ثقة، وقال أبو حاتم
(5)
: هو أحب إلي من ورقاء في ابن أبي نجيح، وقال الآجري عن أبي داود: ثقة إلا أنه يرى القدر. ذكر بعض المتأخرين أنه مات سنة ثمان وأربعين ومائة. قلت: قرأت بخط الذهبي ابن حذيفة إنما طلب العلم بعد الخمسين يعني: وهو من أصحابه فيكون وفاة شبل بعد ذلك وذكره ابن حبان
(6)
. في الثقات وقال الدارقطني
(7)
: ثقة
(8)
.
من اسمه: شبيب
3200 - ق ت: شبيب
(9)
بن بشر ويقال: ابن عبد الله أبو بشر [البجلي]
(10)
الكوفي.
روى عن: أنس، وعكرمة.
وعنه: إسرائيل، وسعيد بن سالم القداح، وأبو بكر الداهري، وعنبسة بن عبد الرحمن القرشي، وأحمد بن بشر الكوفي، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد. قال الدوري
(11)
عن ابن معين: ثقة. قال: ولم يرو عنه غير أبي عاصم، وقال أبو حاتم
(12)
: لين الحديث حديثه حديث الشيوخ
(1)
الجرح: 4/ 311.
(2)
الثقات: 3/ 188.
(3)
بحر الدم: 72.
(4)
الدوري: 2/ 2480.
(5)
الجرح: 4/ 312.
(6)
الثقات: 8/ 312.
(7)
سؤلات الحاكم: 355.
(8)
(شبل) بن عرف هو شبيل. (شبل) بن معبد في ابن حامد.
(9)
في التقريب شبيب بوزن طويل.
(10)
في الأصل: الحلبي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 359.
(11)
الدوري: 2/ 248.
(12)
الجرح: 4/ 313.
وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات وقال: يخطئ كثيرًا
(2)
.
3201 - خ خد س: شبيب بن سعيد التميمي الحبطي
(3)
أبو سعيد البصري.
روى عن: أبان بن أبي عياش، وروح بن القاسم، ويونس بن يزيد الأيلي، وغيره.
وعنه: ابن وهب، ويحيى بن أيوب، وزيد بن بشر الحضرمي، وابنه أحمد بن شبيب، قال ابن المديني: ثقة كان يختلف في تجارة إلى مصر، وكتابه كتاب صحيح، وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم
(4)
: كان عنده كتب يونس بن يزيد وهو صالح الحديث لا بأس به، وقال النسائي: ليس به بأس وقال ابن عدي
(5)
: ولشبيب نسخة الزهري عنده، عن يونس، عن الزهري أحاديث مستقيمة وحدث عنه ابن وهب بأحاديث مناكير، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات قلت: وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء: مات بالبصرة سنة ست وثمانين ومائة فيما ذكره البخاري وقال الدارقطني
(7)
: ثقة ونقل ابن خلفون توثيقه عن الذهلي ولما ذكره ابن عدي وقال الكلام المتقدم قال بعده، ولعل شبيبًا لما قدم مصر في تجارته كتب عنه ابن وهب من حفظه فغلط ووهم وأرجو أن لا يتعمد الكذب وإذا حدث عنه ابنه أحمد فكأنه شبيب آخر يعني: يجود وقال الطبراني في الأوسط: ثقة.
3202 - ت: شبيب بن شيبة بن عبد اللّه بن عمرو بن الأهتم واسمه سنان بن شمر بن سنان بن خالد بن منقر التميمي المنقري الأهتمي أبو معمر البصري الخطيب.
روى عن: أبيه، وابن عمه خالد بن صفوان بن الأهتم، والحسن، وابن سيرين، وعطاء، ومحمد بن المنكدر، وهشام بن عروة، وغيرهم.
وعنه: ابناه عبد الرحيم وعبد الصمد، والأصمعي، ووكيع، وعيسى بن يونس، وأبو معاوية، وأبو بدر شجاع بن الوليد، وجبارة بن مغلس، ومسلم بن إبراهيم، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وغيرهم. قال الدوري
(8)
عن ابن معين: ليس بثقة. وقال أبو زرعة وأبو حاتم
(9)
: ليس بالقوي وقال أبو داود: ليس بشيء، وقال النسائي: والدارقطني
(10)
والبرقاني: ضعيف. وقال صالح بن محمد البغدادي: صالح الحديث، وقال الساجي: صدوق يهم، وقال ابن المبارك
(11)
: خذوا عنه فإنه أشرف من أن يكذب، وقال ابن عدي
(12)
: إنما قيل: له الخطيب لفصاحته، وكان ينادم خلفاء بني أمية وله أحاديث غير ما ذكرت وأرجو أنه لا يتعمد الكذب بل لعله يهم في بعض الشيء، وقال الأصمعي: كان شبيب رجلًا شريفًا يفزع إليه أهل البصرة في حوائجهم، له في الترمذي حديث واحد في تعليم والد عمران بن حصين حين أسلم: الفهم ألهمني
(1)
الثقات: 4/ 359.
(2)
(شبيب) بن أبي روح ويقال: ابن روح هو ابن أبي نعيم و (شبيب) بن رزيق في ابن شيبة.
(3)
(الحبطي) في التقريب بفتح المهملة والموحدة وفي لب اللباب نسبة إلى الحبطات بطن من تميم.
(4)
الجرح: 4/ 314.
(5)
الكامل: 4/ 44.
(6)
الثقات: 8/ 310.
(7)
سؤلات الحاكم: 353.
(8)
الدوري: 2/ 248.
(9)
الجرح: 4/ 315.
(10)
الضعفاء: 293.
(11)
الضعفاء: 286.
(12)
الكامل: 4/ 31.
رشدي وأعوذ بك من شر نفسي. وقال: حسن غريب قلت: وقال ابن حبان
(1)
: كان من فصحاء الناس ودهاتهم في زمانه وكان يهم في الأخبار ويخطئ إذا روى غير الأشعار لا يحتج بما انفرد به من الأخبار ولا يشتغل بما لا يتابع عليه من الآثار وكان يقال: هو أعقل من بالبصرة وقال الدارقطني أيضًا: متروك وقال الصريفيني: توفي في حدود السبعين ومائة.
3203 - د: شبيب بن شيبة شامي.
روى عن: عثمان بن أبي سودة عن أبي الدرداء في فضل العلم قاله: محمد بن الوزير الدمشقي عن الوليد عن شبيب، وقال عمرو بن عثمان: عن الوليد، عن شعيب بن رزيق، عن عثمان وهو أشبه بالصواب
(2)
.
3204 - دس: شبيب بن عبد الملك التيمي البصري.
روى عن: مقاتل بن حيان، وخارجة بن مصعب، وداود بن خيثمة.
وعنه: معتمر بن سليمان. قال أبو حاتم
(3)
: شيخ بصري وقع إلى خراسان وسمع التفسير من مقاتل بن حيان وليس به بأس صالح الحديث لا أعلم أحدًا حدث عنه غير معتمر وقال أبو زرعة: صدوق وذكره ابن حبان
(4)
في كتاب الثقات. قلت: قال الذهبي
(5)
: لا يعرف ومعتمر بن سليمان أكبر منه.
3205 - ع: شبيب بن غردقة
(6)
السلمي ويقال: البارقي الكوفي.
روى عن: عروة البارقي، وسليمان بن عمرو بن الأحوص، وعبد الله بن شهاب الخولاني، وجمرة بنت قحافة، وغيرهم.
وعنه: شعبة ومنصور بن المعتمر وزائدة وقيس بن الربيع، والحسن بن عمارة، وابن عيينة، وأبو الأحوص وشريك. قال أحمد
(7)
وابن معين والنسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات قلت: وقال العجلي
(9)
: كوفي تابعي ثقة في عداد الشيوخ وقال يعقوب بن سفيان
(10)
: ثقة ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه
(11)
.
3206 - دس: شبيب بن نعيم ويقال: ابن أبي روح الوحاظي
(12)
أبو روح الحمصي.
روى عن: الأغر رجل له صحبة وعن أبي هريرة، ويزيد بن خمير.
وعنه: حريز بن عثمان، وعبد الملك بن عمير، وسنان بن قيس الشامي، وجابر بن غانم السلفي، قال الآجري عن أبي داود: شيوخ حريز كلهم ثقات وذكره ابن حبان
(13)
في الثقات قلت: نقل ابن القطان عن ابن الجارود، قال: قال محمد بن
(1)
المجروحين: 1/ 363.
(2)
(شبيب) بن عبد الله البجلي في ابن بشير.
(3)
الجرح: 4/ 316.
(4)
الثقات: 8/ 311.
(5)
ميزان: 2/ 363.
(6)
في الخلاصة (غرقدة) بفتح المعجمة والقاف بينهما راء ساكنة (البارقي) بكسر الراء والقاف.
(7)
بحر الدم: 72.
(8)
الثقات: 4/ 359.
(9)
الثقات: 215.
(10)
المعر فة: 3/ 89.
(11)
(شبيب) بن المحبوب في شهاب.
(12)
(الوحاظي) بالضم ومهملة وظاء معجمة نسبة إلى وحاظة بطن من خم بن عبد شمس.
(13)
الثقات: 4/ 359.
يحيى الذهلي: هذا شعبة، وعبد الملك بن عمير في جلالتهما يرويان عن شببب أبي روح. قال ابن القطان: شبيب رجل لا تعرف له عدالة انتهى. وإنما أراد الذهلي برواية شعبة عنه أنه روى حديثه لا أنه روى عنه مشافهة إذ رواية شعبة إنما هي عن عبد الملك، عنه وذكره ابن قانع في الصحابة وساق له حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرج أحمد الحديث في مسنده من رواية شعبة، عن عبد الملك، عن شبيب، عن رجل له صحبة وهو الصواب
(1)
.
من اسمه: شبيل
3207 - د: شبيل
(2)
بن عزرة بن عمير الضبعي أبو عمرو البصري.
روى عن: أنس، وأبي جمرة نصر بن عمران الضبعي، وشهر بن حوشب وغيرهم.
وعنه: شعبة، وجعفر بن سليمان الضبعي، ومحمد بن الوليد الزبيدي وسعيد بن عامر الضبعي وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال: ربما أخطأ. روى له أبو داود حديثًا واحدًا حديث: "أنس مثل الجليس الصالح"
(4)
، وكان من أئمة العربية وهو ختن قتادة. قلت: وقال ابن حبان في كتاب روضة العقلاء: كان من أفاضل أهل البصرة وقرائهم وقال المرزباني: له مع أبي عمرو بن العلاء ويونس بن عبيد النحوي أخبار وله قصيدة طويلة معربة رواه أبو عبيدة، واستشهد منها في كتاب العين بأبيات كثيرة وقيل: إنه كان يرى رأي الخوارج ثم رجع عنه، وأنشد له في كلا الأمرين شعرًا وقال الجاحظ في كتاب البيان: كان راوية خطيبًا وشاعرًا ناسبًا وكان سبعين سنة رافضيًا ثم تحول خارجيًا وقال البلاذري: لم يكن خارجيًا وإنما كان يقول أشعارًا في ذلك على سبيل التقية.
3208 - بخ: شبيل بن عوف بن أبي حية الأحمسي أبو الطفيل الكوفي، والد الحارث والمغيرة، وأخو مدرك بن عوف، ويقال فيه: شبل. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشهد القادسية ويقال: أدرك الجاهلية.
روى عن: عمر، وابن أبي جبيرة الأنصاري، وأبي هريرة.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وحبيب بن عبد الله الأزدي. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات قلت: في التابعين وجزم بأنه أدرك الجاهلية وذكره جمع في الصحابة لإدراكه وقال ابن سعد
(6)
: كان ثقة قليل الحديث وقال ابن أبي شيبة: حدثنا عبد الرحمن عن ابن أبي خالد، عن شبيل بن عوف وكان أدرك الجاهلية وذكر ابن منده أنه روى عن أبيه وأن أباه أدرك الجاهلية.
(1)
(شبيب) عن عمران في حبيب بن أبي أضلام (شيب) عن أبي أنس وعنه أبو عاصم في شيب بن بشر.
(2)
في التقريب (شبيل) بالتصغير بن عزرة بفتح المهملة بعدها زاي ساكنة ثم راء.
(3)
الثقات: 4/ 369.
(4)
تمامه في تهذيب الكمال: "مثل العطار إن لم يصبك من عطره أو قال: يعطك من عطره أصبت من ريحه ومثل الجليس السوء مثل القيز إن لم يحرق ثوبك أصابك من ريحه".
(5)
الثقات: 4/ 369.
(6)
طبقات: 6/ 152.
من اسمه: شتير
3209 - بغ م 4: شتير
(1)
بن شكل بن حميد العبسي أبو عيسى الكوفي.
روى عن: أبيه، وأمه، وعلي، وابن مسعود، وحفصة، وأم حبيبة إن كان محفوظًا أو غيرهم.
وعنه: بلال بن يحيى، وأبو الضحى، والشعبي، وعبد الله بن قيس. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات قلت: وقال: مات في ولاية ابن الزبير، وقال ابن سعد
(3)
: توفي زمن مصعب وكان ثقة قليل الحديث وقال العجلي
(4)
: ثقة من أصحاب عبد الله وقال أبو موسى في ذيل الصحابة: يقال: إنه أدرك الجاهلية
(5)
.
3210 - د: شتير بن نهار.
عن: أبي هريرة حديث حسن الظن من العبادة.
وعنه: محمد بن واسع فيما قاله حماد بن سلمة، وقال غيره عن محمد بن واسع، عن سمير بن نهار. قال البخاري
(6)
: قال لي محمد بن بشار عن ابن مهدي: ليس أحد يقول شتير إلا حماد بن سلمة. قال أبو نضرة: كان من أوائل من قص في هذا المسجد. قلت: تقدم مبسوطًا في سمير.
من اسمه: شجاع
3211 - م د ق: شجاع بن مخلد الفلاس أبو الفضل البغوي نزيل بغداد.
روى عن: إسماعيل بن عياش، وابن علية، وهشيم، ووكيع، وابن عيينة، ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، وعبيدة بن سليمان، وحسين بن علي الجعفي، وغيرهم.
وعنه: مسلم وأبو داود، وابن ماجه، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن عبد اللّه بن المنادي، وموسى بن هارون الحمال، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. قال ابن معين: أعرفه ليس به بأس نعم الشيخ ثقة. وقال إبراهيم الحربي: حدثني شجاع بن مخلد ولم نكتب هاهنا عن أحد خير منه وذكره ابن حبان
(7)
. في الثقات. وقال هارون الحمال: ولد سنة (155) وقال الحسين بن فهم: ثقة ثبت توفي ببغداد في صفر سنة خمس وثلاثين ومائتين وفيها أرخه مطين. قلت: وابن قانع وقال: ثقة ثبت. وقال أبو زرعة: ثقة وقال أحمد: كان ثقة، وكان كتابه صحيحًا حكاه اللالكائي، وقال الخطيب
(8)
: له تفسير وذكره العقيلي
(9)
في الضعفاء وأورد له عن أبي عاصم عن سفيان عن عمار الدهني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعًا "كرسيه موضع القدمين والعرش لا يقدر قدره" رواه الرمادي، والكجي، عن أبي عاصم فلم يرفعاه وكذا رواه ابن مهدي، ووكيع عن سفيان موقوفًا.
3212 - عخ: شجاع بن أبي نصر البلخني أبو نعيم المقري.
روى عن: أبي الأشهب العطاردي، والأعمش،
(1)
في التقريب (شتير) بمثناة مصغرًا ابن (شكل) بفتح المعجمة والكاف (والعبسي) بموحدة.
(2)
الثقات: 4/ 370.
(3)
طبقات: 6/ 181.
(4)
الثقات: 215.
(5)
(شتير) بن المجنون في شباب.
(6)
التاريخ الكبير: 3/ 265.
(7)
الثقات: 8/ 313.
(8)
التاريخ: 8/ 225.
(9)
الضعفاء: 2/ 185.
وأبي عمرو بن العلاء وغيرهم.
وعنه: هارون الحمال، وسريج بن يونس، ويحيى بن أيوب المقابري، والحسن بن عرفة، وغيرهم. قال أبو عبيد القاسم بن سلام: ثنا شجاع بن أبي نصر، وكان صدوقًا مأمونًا وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
3213 - ع: شجاع بن الوليد بن قيس السكوني
(2)
أبو بدر الكوفي.
روى عن: الأعمش، وموسى بن عقبة، وهاشم بن هاشم بن عتبة، وعمر بن محمد بن زيد العمري، وأبي خالد الدالاني، وزياد بن خيثمة، وزهير بن معاوية، وغيرهم.
وعنه: بقية بن الوليد، ومات قبله وأحمد، وإسحاق، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، وهارون الحمال، ومحمد بن عبد الرحيم البزاز، وابنه أبو همام الوليد بن شجاع، ونصر بن علي الجهضمي، وأبو خثيمة زهير بن حرب، وأحمد بن منيع، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وأبو بكر الصغاني، وعبد الله بن أيوب المخرمي، ويحيى بن أبي طالب بن الزبرقان، وعبد اللّه بن روح المدائني، وإدريس بن جعفر العطار، وغيرهم. قال وكيع: سمعت سفيان يقول: ليس بالكوفة أعبد منه. وقال أحمد عن أبي نعيم: لقيت سفيان بمكة فكان أول شيء سألني: كيف شجاع؟ وقال أحمد بن حنبل
(3)
كنت مع يحيى بن معين فلقي أبا بدر فقال له: اتق الله يا شيخ وانظر هذه الأحاديث لا يكون ابنك يعطيك، قال أبو عبد الله: فاستحييت وتنحيت ناحية وقال المروزي: فقلت لأحمد: ثقة هو؟ قال: أرجو أن يكون صدوقًا، وقال حنبل: قال أبو عبد اللّه: كان أبو بدر شيخًا صالحًا صدوقًا كتبنا عنه قديمًا قال: ولقيه ابن معين يومًا فقال له: يا كذاب فقال له الشيخ: إن كنت كذابًا وإلا فهتكك الله قال أبو عبد الله فأظن دعوة الشيخ أدركته، وقال ابن خراش عن محمد بن عبد الله المخرمي: سئل وكيع عنه فقال: كان جارنا ها هنا ما عرفناه بعطاء بن السائب ولا المغيرة، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: شجاع بن الوليد ثقة وقال العجلي
(4)
: كوفي ليس به بأس، وقال أبو حاتم
(5)
: عبد الله بن بكر السهمي أحب إلي منه وهو شيخ ليس بالمتين لا يحتج بحديثه، وقال مطين: مات سنة ثلاث ومائتين وقال ابن سعد
(6)
: مات سنة أربع ومائتين في رمضان وكان ورعًا كثير الصلاة، وقال أحمد بن كامل: مات سنة خمس ومائتين. قلت: وقال أبو زرعة: لا بأس به وذكره ابن حبان
(7)
وقال: يروي عن إسماعيل بن أبي خالد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، مات سنة (4) أو (205) وأرخه سنة خمس البخاري وإسحاق القراب والكلاباذي وغيرهم، وقال أبو حاتم: روى حديث قابوس في العرب وهو منكر وشجاع لين الحديث إلا أنه عن محمد بن عمرو بن علقمة روى أحاديث صحاحًا. ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه.
3214 - خ: شجاع بن الوليد أبو الليث البخاري المؤدب.
(1)
الثقات: 8/ 313.
(2)
في المغني السكوني بمفتوحة وضم كاف وبنون نسبة إلى السكون بن أشرس.
(3)
بحر الدم: 73.
(4)
الثقات: 213.
(5)
الجرح: 4/ 315.
(6)
طبقات: 7/ 334.
(7)
الثقات: 6/ 451.
روى عن: النضر بن محمد اليمامي، وعبد الرزاق، وأبي عبد الرحمن المقري، وعبيد الله بن موسى، وأبي نعيم.
وعنه: البخاري، وأحمد بن عبدة الآملي، وسهل بن شاذويه البخاري. قلت: ليس له في الصحيح سوى حديث واحد في المغازي.
من اسمه: شداد
(1)
3215 - ع: شداد بن أوس بن ثابت الأنصاري البخاري أبو يعلى، ويقال: أبو عبد الرحمن المدني.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن كعب الأحبار.
وعنه: ابناه يعلى ومحمد، وبشير بن كعب العدوي، وضمرة بن حبيب، وصبير بن نفير، وعبد الرحمن بن غنم، ومحمود بن الربيع، ومحمود بن لبيد، وأبو الأشعث الصنعاني، وأبو أسماء الرحبي، وجماعة. قال البخاري
(2)
: قال بعضهم: شهد بدر أو لم يصح وقال ابن البرقي: كان أوس بن ثابت شهد بدرًا واستشهد يوم أحد وتوفي شداد بن أوس بالشام، وقال الطبراني: أوس بن ثابت عقبي: وهو أخو حسان، [وهو]
(3)
وأبو شداد، وقال عبادة بن الصامت: شداد بن أوس من الذين أوتوا العلم، وقال بن جوصاء عن محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عمر بن محمد بن شداد، حدثني أبي عن أبيه عن جده فذكر قصة فيها وتوفي شداد سنة أربع وستين وقال ابن سعد
(4)
وغير واحد: مات بالشام سنة 58 وهو ابن خمس وسبعين سنة وقال ابن عبد البر: يقال: مات سنة (41) ويقال: سنة (64). قلت: وقال ابن حبان: قبره ببيت المقدس ومات سنة 58 وقال أبو نعيم في الصحابة: توفي بفلسطين في أيام معاوية وعقبة ببيت المقدس
(5)
.
3216 - بخ دت ق: شداد بن حي أبو حي الحمصي المؤذن.
روى عن: ثوبان وذي مخبر ابن أخي النجاشي وأبي هريرة.
وعنه: يزيد بن شريح وشرحبيل بن مسلم، وراشد بن سعد. ذكره ابن حبان
(6)
. في الثقات له عندهم حديث واحد. قلت: قول المؤلف ذكره ابن حبان في الثقات مجمل فإن ابن حبان لم يذكره في التابعين وإنما قال: في أتباع التابعين.
3217 - شداد بن حي أبو عبد الله من أهل الشام.
يروي عن: نوف البكالي.
روى عنه: مهاجر بن عمرو النبال، وكذا قال البخاري
(7)
في تاريخه الكبير: فإن كان هو صاحب الترجمة فلم يذكر المؤلف نوفًا في شيوخه ولا مهاجرًا في الرواة عنه وإن كان غيره فلم يذكر ابن حبان في الثقات
(8)
أبا حي وينبغي حينئذ أن ذكر الراوي عن نوف للتمييز، وقال العجلي
(9)
: أبو حي شامي تابعي ثقة.
(1)
شداد بن أسامة قيل: هو ابن الهاد.
(2)
التاريخ الصغير: 1/ 66.
(3)
بياض في الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 390.
(4)
طبقات: 7/ 401.
(5)
شداد بن الحكم في شداد بن رفاعة.
(6)
الثقات: 6/ 442.
(7)
التاريخ الكبير: 3/ 226.
(8)
الثقات: 6/ 442.
(9)
الثقات: 214.
3218 - م صد ت س: شداد بن سعيد أبو طلحة الراسبي البصري.
روى عن: أبي الوازع جابر بن عمرو، وسعيد الجريري، وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس، وغيلان بن جرير، وقتادة، ومعاوية بن قرة، وغيرهم.
وعنه: حي بن عمارة، وابن علية، وزيد بن الحباب، وبدل بن المحبر، وروح بن أسلم، وعلي بن نصر الجهضمي، وابن المبارك، ووكيع، وأبو سعيد مولى بني هاشم، وأبو الوليد الطيالسي، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم. قال أحمد
(1)
: شيخ ثقة، وقال ابن معين: ثقة وقال أبو خيثمة: شداد بن سعيد: ثقة، وقال البخاري
(2)
: ضعفه عبد الصمد بن عبد الوارث، وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال ابن عدي
(4)
: لم أر له حديثًا منكرًا وأرجو أنه لا بأس به. له في مسلم حديث واحد حديث أبي بردة، عن أبيه:"في وضع ذنوب المسلمين على اليهود والنصارى". قلت: لكنه في الشواهد وقال العقيلي
(5)
: له غير حديث لا يتابع عليه وقال ابن حبان
(6)
في الثقات في الطبقة الرابعة: وربما أخطأ وكان قد ذكره قبل في الطبقة الثالثة فلم يقل هذه اللفظة، وقال الدارقطني
(7)
: بصري يعتبر به وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم، وقال النسائي في الكنى: أنا أحمد بن علي بن سعيد، ثنا القواريري، ثنا يوسف بن يزيد، ثنا شداد بن سعيد أبو طلحة بصري ثقة وقال البزار: ثقة.
3219 - شداد بن أبي العالية الثوري مولاهم يكنى أبا الفرات.
روى عن: أبي داود الأحمري.
روى عنه: أبو حباب التيمي، وسفيان الثوري، وفضيل بن غزوان. ذكره البخاري
(8)
: وابن أبي حاتم
(9)
: ولم يذكرًا فيه جرحًا وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات، وقع ذكره في أثر علقه البخاري، وجاء موصولًا من طريقه.
3220 - بخ م 4: شداد بن عبد اللّه القرشي، أبو عمار الدمشقي مولى معاوية بن أبي سفيان.
روى عن: أبي هريرة، وشداد بن أوس، وعمرو بن عبسة، وواثلة، وأبي أمامة، وعوف بن مالك، وأبي قرصافة، وأنس، وعبد الله بن فروخ، وأبي أسماء الرحبي، وغيرهم.
وعنه: الأوزاعي، وعكرمة بن عمار، وعوف الأعرابي، والنهاس بن قهم، وغيرهم. قال عكرمة بن عمار: ثنا شداد أبو عمار وقد لقي أبا أمامة، وواثلة، وصحب أنسًا إلى الشام، وأثنى عليه فضلًا وخيرًا وقال يحيى بن أبي كثير: ثنا شداد بن عبد اللّه وكان مرضيًا، وقال العجلي
(11)
، وأبو حاتم
(12)
، والدارقطني
(13)
:
(1)
بحر الدم: 73.
(2)
التاريخ الكبير: 3/ 227.
(3)
الثقات: 8/ 310.
(4)
الكامل: 4/ 44.
(5)
الضعفاء: 2/ 187.
(6)
الثقات: 8/ 310.
(7)
البرقاني: 20.
(8)
التاريخ الصغير: 1/ 223.
(9)
الجرح: 4/ 316.
(10)
الثقات: 6/ 441.
(11)
الثقات: 215.
(12)
الجرح: 4/ 316.
(13)
البرقاني: 21.
ثقة وقال عثمان الدارمي
(1)
، وابن الجنيد
(2)
عن ابن معين: ليس به بأس وكذا قال النسائي وقال صالح بن محمد: صدوق لم يسمع من أبي هريرة ولا من عوف بن مالك. قلت: وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات وقال يعقوب بن سفيان
(4)
: ثقة.
3221 - شداد بن أبي عمرو بن حماس
(5)
بن عمرو الليثي المدني.
روى عن: أبيه.
وعنه: أبو اليمان الرحال المدني. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، روى له أبو داود حديثا واحدًا:"ليس للنساء وسط الطريق". قلت: قال الدارقطني في العلل: لا يعرف فيمن يروي عنه الحديث وأبوه معروف وقال ابن الذهبي: لا يعرف هو ولا الراوي عنه.
3222 - عخ: شداد بن معقل
(7)
الكوفي.
روى عن: ابن مسعود.
وعنه: عبد العزيز بن رفيع، والمسيب بن رافع، روى له البخاري في خلق أفعال العباد وله ذكر في الصحيح في حديث عبد العزيز بن رفيع، قال: دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس فقال: ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما بين هذين اللوحين. وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. قلت: وقال: إنه أسدي وكذا قال ابن سعد
(9)
وزاد: روى عن علي، وعبد الله وكان قليل الحديث.
3223 - س: شداد بن الهاد الليثي. المدني. قيل: اسمه أسامة ولقبه شداد واسم الهاد عمرو، وقال خليفة
(10)
اسم الهاد
(11)
: أسامة بن عمرو بن عبد الله بن جابر بن بشر بن عتوارة بن عامر بن مالك بن ليث بن بكر.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن ابن مسعود.
وعنه: ابنه عبد الله، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار، وإبراهيم بن محمد بن طلحة. قال الآجري عن أبي داود: قد روى وما أدري وقال غيره: كان سلفًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر كانت تحته سلمى بنت عميس وهي أخت ميمونة بنت الحارث لأمها. سكن المدينة ثم تحول إلى الكوفة. قلت: وقال البخاري
(12)
: له صحبة وذكره ابن سعد
(13)
فيمن شهد الخندق.
3224 - شداد مولى عياض بن عامر بن الأسلع العامري الجزري.
روى عن: بلال المؤذن ولم يدركه قاله أبو داود، وعن أبي هريرة، ووابصة بن معبد، وسالم بن وابصة.
روى عنه: جعفر بن برقان. ذكره ابن حبان
(14)
في الثقات. قلت: وقال الذهبي
(15)
: لا يعرف.
(1)
الدارمي: 427.
(2)
سؤلات ابن الجنيد: 441.
(3)
الثقات: 4/ 375.
(4)
المعرفة: 2/ 47.
(5)
في التقريب حماس بكسر الحاء المهملة.
(6)
الثقات: 6/ 441.
(7)
في الخلاصة معقل بقاف.
(8)
الثقات: 4/ 357.
(9)
طبقات: 6/ 177.
(10)
الطبقات: 30.
(11)
قيل: إنما كان يوقد النار بالليل لمن سلك الطريق للأضياف.
(12)
التاريخ الكبير: 4/ 226.
(13)
طبقات: 6/ 178.
(14)
الثقات: 3/ 186.
(15)
ميزان: 2/ 266.
من اسمه: شراحيل
3225 - بخ م 4: شراحيل بن آدة
(1)
أبو الأشعث الصنعاني، ويقال: شراحيل بن شرحبيل بن كليب بن آدة، ويقال: شراحيل بن كليب، ويقال: شراحيل بن شراحيل، ويقال: شرحبيل بن شرحبيل وهو من صنعاء الشام، وقيل: من صنعاء اليمن.
روى عن: شداد بن أوس، وثوبان، وأوس بن أوس الثقفي، وعبادة بن الصامت، وأبي هريرة، والنعمان بن بشير، وعبد اللّه بن عمرو بن العاص، ومرة بن كعب، أو كعب بن مرة، وأبي ثعلبة الخشني، وأبي أسماء الرحبي، وغيرهم.
وعنه: أبو قلابة الجرمي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ومسلم بن يسار المكي، وحسان بن عطية، وراشد بن داود، ويحيى بن الحارث الذماري، وغيرهم. قال العجلي
(2)
: شامي تابعي ثقة، وذكره ابن سعد
(3)
في الطبقة الثانية من أهل اليمن، وقال: كان ينزل دمشق قال: وتوفي زمن معاوية، وقال دحيم: شهد فتح دمشق، وقال ابن معين
(4)
: كان من الأبناء سكن دمشق وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: فقال: شراحيل بن شرحبيل بن كليب بن آدة قال: ومن قال شراحيل ابن آدة فقد نسبه إلى جده، وقال ابن الجوزي: روايته عن ثوبان منقطعة كذا قال.
3226 - م: شراحيل بن مرثد ويقال: ابن عمرو أبو عثمان الصنعاني الشامي. أدرك أبا بكر، وشهد اليمامة، وفتح دمشق.
وروى عن: سلمان الفارسي، وأبي الدرداء، ومعاوية، وأبي هريرة، وكعب الأحبار.
وعنه: راشد بن داود، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ومسلم بن مشكم، والوضين بن عطاء، وأبو الأشعث الصنعاني، روى له مسلم كذا قال صاحب الكمال قال المزي: وإنما روى مسلم لأبي عثمان غير مسمى ولا منسوب وهو متأخر عن هذا وسيأتي في الكنى. قلت: وقال ابن حبان
(6)
: في الثقات شراحيل بن مرثد أبو عثمان الصنعاني صاحب الفتوح يروي المراسيل. روى عنه أهل الشام.
3227 - عخ من د م: شراحيل بن يزيد المعافري المصري.
روى عن: أبي عبد الرحمن الحبلي، وأبي عثمان مسلم بن يسار الطنبذي، وأبي علقمة الهاشمي، ومحمد بن هدبة الصدفي، وغيرهم.
وعنه: أبو شريح عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني، وسعيد بن أبي أيوب، وابن لهيعة وغيرهم. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات وقال ابن يونس: مات بعد العشرين ومائة. قلت:
من اسمه: شرحبيل
3228 - ق: شرحبيل
(8)
ابن حسنة هو ابن عبد اللّه يأتي.
3229 - بخ د ق: شرحبيل بن سعد أبو سعد الخطمي المدني مولى الأنصار.
(1)
في التقريب شراحيل بالألف وآدة بالمد وتخفيف الدال.
(2)
الثقات: 214.
(3)
طبقات: 5/ 536.
(4)
الدوري: 2/ 692.
(5)
الثقات: 4/ 366.
(6)
الثقات: 6/ 450.
(7)
الثقات: 6/ 450.
(8)
في التقريب شرحبيل بضم أوله وفتح الراء وسكون المهملة.
روى عن: زيد بن ثابت، وأبي رافع، وأبي هريرة، وأبي سعيد، والحسن بن علي، وعويم بن ساعدة، وابن عباس، وابن عمر، وجابر.
وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن إسحاق، وأبو الزناد، وعمارة بن غزية، وفطر بن خليفة، ويزيد بن الهاد، وابن أبي ذئب، ومالك، وكنى عنه، والضحاك بن عثمان، ومخول بن راشد، وكناه وغيرهم. روى عنه: عكرمة، ومات قبله بمدة. قال بشر بن عمر: سألت مالكًا عنه فقال: ليس بثقة وقال يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب: أنا شرحبيل وهو شرحبيل وقد بينا لكم وقال ابن المديني: قلت لسفيان بن عيينة: كان شرحبيل بن سعد يفتي؟ قال: نعم ولم يكن أحد أعلم بالمغازي والبدريين منه فاحتاج فكأنهم اتهموه وقال في موضع أخر عن سفيان: لم يكن أحد أعلم بالبدريين منه وأصابته حاجة فكانوا يخافون إذا جاء إلى الرجل فلم يعطه أن يقول: لم يشهد أبوك بدرًا وقال ابن معين: ليس بشيء ضعيف، وقال أيضًا: كان أبو جابر البياضي كذابًا وشرحبيل خير من ملأ الأرض مثله وقال مرة: ضعيف يكتب حديثه وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى القطان قال: قال رجل لابن إسحاق: كيف حديث شرحبيل؟ فقال واحد يحدث عن شرحبيل: قال يحيى: أتعجب من رجل يحدث عن أهل الكتاب وترغب عن شرحبيل! وقال ابن سعد: كان شيخًا قديمًا روى عن زيد بن ثابت وعامة الصحابة وبقي حتى اختلط واحتاج وله أحاديث وليس يحتج به، وقال أبو زرعة: لين وقال النسائي
(1)
: ضعيف، وقال الدارقطني
(2)
: ضعيف، يعتبر به وقال ابن عدي
(3)
: له أحاديث وليست بالكثيرة وفي عامة ما يرويه نكارة وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: مات سنة ثلاث وعشرين ومائة. قلت: وخرج ابن خزيمة وابن حبان حديثه في صحيحيهما وقال حجاج الأعور عن ابن أبي ذئب: كان شرحبيل منهما وقال ابن البرقي في باب من كان الأغلب عليه الضعف، ويقال: إن الرجل الذي روى عنه مالك حديث اصطدت بها في كتاب الحج شرحبيل بن سعد وهو بضعف وإنما ترك مالك تسميته لذلك وحكى مضر بن محمد عن ابن معين أنه وثقه، وقال ابن المديني: أتى لشرحبيل أكثر من مائة سنة وقال جويرية: قلت له: رأيت عليًا؟ قال: نعم انتهى. وفي سماعه من عويم بن صاعدة نظر لأن عويمًا مات في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم له ويقال: في خلافة عمر رضي الله عنه.
3230 - س: شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي.
روى عن: أبيه وجده.
وعنه: ابنه عمرو وعبد الله بن محمد بن عقيل، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
3231 - م 4: شرحبيل بن السمط
(6)
بن الأسود بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الكندي أبو يزيد ويقال: أبو السمط الشامي مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر، وسلمان، وعمرو بن عبسة، وعبادة بن الصامت، وكعب بن مرة البهزي، وغيرهم.
وعنه: جبير بن نفير، وسالم بن أبي الجعد،
(1)
الضعفاء: 290.
(2)
البرقاني: 218.
(3)
الكامل: 4/ 40.
(4)
الثقات: 4/ 364.
(5)
الثقات: 6/ 448.
(6)
في التقريب السمط بكسر المهملة وسكون الميم.
وخالد بن يزيد الشامي، وسليم بن عامر الخبائري، وأبو عبيدة مرة بن عقبة بن نافع الفهري، ومكحول، وغيرهم. قال ابن سعد
(1)
: جاهلي إسلامي وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وشهد القادسية وافتتح حمص
(2)
النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال أبو عامر الهوزني: حضرت مع حبيب بن مسلمة جنازة شرحبيل، وقال صاحب تاريخ حمص
(4)
: توفي لبسلمية سنة (36) بلغني أنه هاجر إلى المدينة زمن عمر وقال أبو داود: مات شرحبيل بصفين وقال يزيد بن عبد ربه: مات سنة (40). قلت: له في البخاري ذكر في صلاة الخوف في أثر معلق ينبغي أن يعلم له علامته وقد نبهت على الأثر المذكور في ترجمة الأشتر النخعي في مالك بن الحارث من حرف الميم، وجزم البخاري في تاريخه بأن له صحبة وذكره ابن حبان في الصحابة فقال: كان عاملًا على حمص ومات بها ثم أعاده في ثقات التابعين وقال الحاكم أبو أحمد: له صحبة وذكره ابن السكن وابن زبر في الصحابة وذكر خليفة أنه كان عاملًا لمعاوية على حمص نحوًا من عشرين سنة وقال ابن عبد البر: شهد صفين مع معاوية
(5)
.
3232 - شرحبيل بن شريك بن شرحبيل صوابه شريك بن شرحبيل وسيأتي
(6)
.
3233 - بخ م دت س: شرحبيل بن شريك المعافري الأجروي أبو محمد المصري.
روى عن: أبي عبد الرحمن الحبلى وعبد الرحمن بن رافع التنوخي، وعلي بن رباح، والنعمان بن عامر.
وعنه: حيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، وبكر بن عمر المعافري، وأبو هانئ الخولاني، والليث، وابن لهيعة، وقال أبو حاتم
(7)
: صالح الحديث، وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. روى له البخاري في الأدب والباقون سوى ابن ماجه، إلا أن أبا داود سماه في روايته شرحبيل بن يزيد قاله: في حديثه عن عبد الرحمن بن رافع عن عبد الله بن عمرو، وما أبالي ما أتيت إن أنا شربت ترياقًا قاله أبو داود عن عبيد الله القواريري، عن المقري، عن سعيد بن أبي أيوب عنه. وقد رواه أبو بكر. بن أبي شيبة وغير واحد عن المقري فقالوا: شرحبيل بن شريك على الصواب، وقال ابن يونس: شرحبيل بن عمرو بن شريك. قلت: أخشى أن يكون شرحبيل بن يزيد تصحيفًا من شراحيل بن يزيد لأنه أيضًا معافري ويروي عن عبد الرحمن بن رافع وغيره، ويروي عنه سعيد بن أبي أيوب وغيره كما تقدم، ومن الجائز أن يكون الحديث عندهما جميعًا فأما شرحبيل بن يزيد فإن كان محفوظًا فلا يدرى من هو وقال أبو الفتح الأزدي: شرحبيل بن شريك ضعيف.
3234 - ق: شرحبيل بن شفعة
(9)
الرحبي ويقال: العنسي الشامي أبو يزيد.
روى عنه: عتبة بن عبد السلمي، وعمرو بن العاص، وأبي عنبة الخولاني، وشرحبيل بن حسنة، وغيرهم.
(1)
طبقات: 7/ 445.
(2)
زاد في تهذيب الكمال وقسمها منازل.
(3)
الثقات: 3/ 187.
(4)
طبقات: 307.
(5)
في الخلاصة هو أحمد بن محمد بن عيسى.
(6)
شرحبيل بن شرحبيل في شراحيل بن آدة.
(7)
الجرح: 4/ 317.
(8)
الثقات: 6/ 448.
(9)
في التقريب شرحبيل بن شفعة بضم المعجمة وسكون الفاء وفي الخلاصة الرحبي بمهملتين والعنسي بنون.
وعنه: حريز بن عثمان. ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
3235 - ق: شرحبيل بن عبد اللّه بن المطاع بن قطن الغوثي
(2)
وهو شرحبيل بن حسنة وحسنة قيل إنها أمه، وقيل: إنها تبنته هو وأخاه عبد الرحمن بن عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو واثلة حليف بني زهرة. له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم[وعن عبادة]
(3)
الصامت.
وعنه: ابنه ربيعة، والد جعفر، وعبد الرحمن بن غنم، وأبو عبد الله الأشعري، وغيرهم. قال ابن البرقي: شرحبيل من مهاجرة الحبشة وكان واليًا على الشام لعمر على ربع من أرباعها وتوفي بها سنة ثماني عشرة وهو ابن سبع وستين سنة فيما يقال. وقال العجلي
(4)
: حسنة أمه لها صحبة. قلت: وقال ابن زبر: هو الذي افتتح طبرية وقال ابن يونس: قدم رسولًا إلى مصر وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو بها وذكر ابن أبي خيثمة أن عبد الرحمن بن حسنة ليس يصح أنه أخوه
(5)
.
3236 - س: شرحبيل بن مدرك الجعفي الكوفي.
روى عن: أبيه، وابن عباس، وعبد الله بن نجي.
وعنه: أبو أسامة، ومحمد بن عبيد الطنافسي، قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: في الطبقة الثالثة، وقال: يروي عن أبيه عن ابن عباس. وزعم الصريفيني أن أبا داود روى له.
3237 - د ت ق: شرحبيل بن مسلم بن حامد الخولاني الشامي.
روى عن: أبيه، والمقدام بن معديكرب، وأبي الدرداء يقال: مرسل، وتميم الداري، وثوبان، وأبي أمامة، وعتبة بن عبد، وأبي عنبة الخولاني، وعبد اللّه بن بسر، وجبير بن نفير، وروح بن زنباع، وجماعة.
وعنه: حريز بن عثمان، وثور بن يزيد، وإسماعيل بن عياش، وعمر بن عبد الرحمن القيسي. قال أحمد
(7)
: من ثقات الشاميين. وقال ابن معين
(8)
: ضعيف، وقال العجلي
(9)
: ثقة، وقال ابن حبان
(10)
في الثقات: اختتن في ولاية عبد الملك بن مروان. قلت: وقال: أدرك خمسة من الصحابة وقال الحاكم: قال شرحبيل: أدركت خمسة من الصحابة واثنين قد أكلا الدم وهما أبو عنبة، وأبو فالج الأنماري، ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه.
(11)
3238 - د: شرحبيل بن يزيد المعافري
(12)
. قلت: تقدم ذكره وخبره في
(1)
الثقات: 4/ 364.
(2)
في لب اللباب الغوثي بالفتح والسكون ومثلثة نسبة إلى الغوث.
(3)
في الأصل: عن عبادة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 425.
(4)
الثقات: 216.
(5)
شرحبيل بن عمرو بن شريك في ابن شريك.
(6)
الثقات: 6/ 448.
(7)
بحر الدم: 73.
(8)
الدوري: 2/ 250.
(9)
الثقات: 216.
(10)
الثقات: 4/ 363.
(11)
(شرحبيل) بن معديكرب في عبيد الكندي (شرحبيل) بن نوفل القتباني في ذي الجوشن.
(12)
المعافري بالفتح وكسر الفاء وراء نسبة إلى المعافر بطن من قحطان.
ترجمة شرحبيل بن شريك فلم أكرره.
3239 - قد: شرقي
(1)
البصري.
روى عن: عكرمة، عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى:{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ}
(2)
الآية.
وعنه: شعبة. قال أبو حاتم
(3)
: ليس بحديثه بأس، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قلت: وفرق بينه وبين شرقي بن قطامى
(5)
.
من اسمه: شريح
3240 - س: شريح بن أرطأة بن الحارث النخعي الكوفي.
روى عن: عائشة في القبلة للصائم.
وعنه: علقمة بن قيس، وإبراهيم النخعي، والحكم بن عتيبة، قال أبو حاتم
(6)
: ليس له كثير رواية وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات.
3241 - بخ س: شريح بن الحارث بن قيس بن الجهم بن معاوية بن عامر الكندي، أبو أمية الكوفي القاضي، ويقال: شريح بن شرحبيل، ويقال: ابن شراحيل، ويقال: كان من أولاد الفرس الذين كانوا باليمن، قال ابن معين
(8)
: كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه. استقضاه عمر على الكوفة، وأقره علي، وأقام على القضاء بها ستين سنة وقضى بالبصرة سنة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وعن عمر، وعلي، وابن مسعود، وعروة البارقي، وعبد الرحمن بن أبي بكر.
وعنه: أبو وائل، والشعبي، وقيس بن أبي حازم، وابن سيرين، وعبد العزيز بن رفيع، وابن أبي صفية، ومجاهد بن [جبر]
(9)
، وعطاء بن السائب، وأنس بن سيرين، وإبراهيم النخعي، وغير واحد. قال علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة: حدثني أبي، عن أبيه [معاوية]
(10)
، عن أبيه ميسرة، عن أبيه شريح قال: وليت القضاء لعمر، وعثمان، وعلي، فمن بعدهم إلى أن استعفيت من الحجاج قال: وكان له مائة وعشرون سنة، وعاش بعد استعفائه سنة ثم مات. وقال ابن المديني: ولي شريح البصرة، سبع سنين زمن زياد وولي الكوفة ثلاثًا وخمسين سنة. قال علي: ويقال: تعلم العلم من معاذ، وقال حنبل بن إسحاق عن ابن معين: شريح بن هانئ وشريح بن أرطاة، وشريح الفاضي أقدم منهما وهو ثقة، وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة وقال أبو حصين: كان شاعرًا فائقًا، وكذا قال ابن سيرين وزاد: وكان تاجرًا، وكان كوسج، وقال أبو إسحاق السبيعي عن هبيرة بن يريم: أن عليًا جمع الناس بالرحبة فقال: إني مفارقكم فجعلوا يسألونه حتى [نفد ما]
(11)
عندهم ولم يبق إلا شريح فجثا على ركبتيه، وجعل يسأله فقال له علي: اذهب فأنت أقضى العرب وقال عمرو بن دينار عن أبي
(1)
في التقريب بفتح أوله والراء ثم قاف ثم ياء النسبة.
(2)
سورة: الرعد، الآية:11.
(3)
الجرح: 4/ 318.
(4)
الثقات: 6/ 449.
(5)
في الخلاصة ابن قطامى بضم القاف وفتح الميم.
(6)
الجرح: 4/ 319.
(7)
الثقات: 6/ 442.
(8)
الدوري: 2/ 250.
(9)
في الأصل: جبير، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 435.
(10)
في الأصل: مقلوبة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 435.
(11)
في الأصل: تقدما، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 435.
الشعثاء: أتانا زياد بن شريح فقضى فينا سنة لم يقض فينا مثله قبله ولا بعده، قال أبو نعيم: مات سنة ثمان وسبعين زمن مصعب بن الزبير وهو ابن مائة و [ثمان]
(1)
سنة، بعد ما عزل عن القضاء بسنتين وفيها أرخه غير واحد وقال خليفة
(2)
وغيره: سنة (85) وقال المدائني: سنة (82) وقال علي بن عبد الله التميمي: مات سنة (97) قال: ويقال: سنة (99). قلت: علق البخاري في صحيحه جملة من أحكامه ولم يرقم له المزي سوى علامة الأدب المفرد، وقال ابن سعد
(3)
: توفي سنة (79) وكان ثقة. وقال ابن حبان
(4)
في الثقات بقي على القضاء (75) سنة ما تعطل فيها إلا ثلاث سنين في فتنة ابن الزبير، ثم قال بعد تراجم شريح أبو أمية: وليس بالقاضي يروي عن علي روى عنه أبو مكين وقال أبو نعيم في كتاب الصحابة: ثنا أحمد بن جعفر بن أسلم، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن شريح القاضي، ثنا أبي [عن أبيه عن أبيه عن شريح]
(5)
قال: جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم قال: يا رسول الله إن لي أهل بيت ذوو عدد باليمن فقال له: "جئ بهم" فجاء بهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم رواه ابن السكن من هذا الوجه في كتاب الصحابة وقال: لم أجد له ما يدل على لقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا هذا والله أعلم بصحته. قال أبو نعيم: وصحف بعض المتأخرين فقال: توفي سنة (92) وإنما هو سنة (72).
3242 - د س ق: شريح بن عبيد بن شريح بن عبد بن عريب الحضرمي المقرائي أبو الطيب، وأبو [الصلت]
(6)
الحمصي.
روى عن: ثوبان، وأبي الدرداء، وأبي أمامة، وعتبة بن عبد، والعرباض بن سارية، ومعاوية، والمقدام بن معديكرب، والمقداد بن الأسود، وعبد الرحمن بن عائذ، وأبي مالك الأشعري، وكثير بن مرة، والزبير بن الوليد، وعقبة بن عامر، وغيرهم. وروى عن: سعد بن أبي وقاص، والصعب بن جثامة، وأبي ذر الغفاري، وكعب الأحبار ولم يدركهم.
وعنه: صفوان بن عمرو، وضمرة بن ربيعة، وضمضم بن زرعة، ومعاوية بن صالح، وثور بن يزيد، وغيرهم. قال العجلي: شامي تابعي ثقة، وقال دحيم: من شيوخ حمص الكبار ثقة وقيل لمحمد بن عوف: هل سمع من أبي الدرداء؟ فقال: لا فقيل له: فسمع من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما أظن ذلك وذلك لأنه لا يقول في شيء من ذلك سمعت وهو بن مالك، وقال النسائي: ثقة وذكر ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: في الطبقة الثالثة وذكر ابن عساكر أنه وجدت شهادته في كتاب قضاء تاريخه سنة (108) وقال البخاري
(8)
: سمع معاوية وكذا قال ابن ماكولا وزاد وفضالة بن عبيد، وقال ابن أبي حاتم
(9)
في المراسيل عن أبيه: لم يدرك أبا أمامة
(1)
في الأصل: وثمانين، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 435.
(2)
الطبقات: 145.
(3)
طبقات: 6/ 131.
(4)
الثقات: 4/ 352.
(5)
في الأصل: عن أبيه عن شريح، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 436.
(6)
في الأصل: الصواب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 449.
(7)
الثقات: 6/ 442.
(8)
التاريخ الكبير: 4/ 230.
(9)
المراسيل: 283.
ولا المقدام، ولا الحارث بن الحارث، وهو عن أبي مالك الأشعري مرسل انتهى. وإذا لم يدرك أبا أمامة الذي تأخرت وفاته فبالأولى أن لا يكون أدرك أبا الدرداء وإني لكثير التعجب من المؤلف كيف جزم بأنه لم يدرك من سمى هنا ولم يذكر ذلك في المقداد، وقد توفي قبل سعد بن أبي وقاص، وكذا أبو الدرداء، وأبو مالك الأشعري وغير واحد ممن أطلق روايته عنهم واللّه الموفق.
3243 - خ س: شريح بن مسلمة التنوخي
(1)
الكوفي.
روى عن: إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي، وشريك، ومندل بن علي، وعبد الله بن جعفر المديني، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، ومحمد بن عمر بن الوليد الكندي، وعبد الله بن أسامة العدوي، وعبيد بن كثير العامري، ومحمد بن أحمد بن عبد الله الزيات، وأبو حاتم الرازي. وقال: صدوق وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال ابن أبي حاتم
(3)
: سمع منه أبي حديثًا واحدًا وقال مطين: مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين. قلت: وقال الدارقطني
(4)
ثقة.
3244 - 4: شريح بن النعمان الصائدي
(5)
الكوفي.
روى عن: علي.
وعنه: ابنه سعيد، وسعيد بن عمرو بن أشوع، وأبو إسحاق السبيعي، وقال: كان رجل صدق، وقيل: إنه لم يسمع منه، وإنما سمع من ابن أشوع عنه. قال ابن أبي حاتم
(6)
: سألت أبي عنه وعن هبيرة بن يريم قال: ما أقربهما قلت: يحتج بحديثهما؟ قال: لا هما شبه المجهولين وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. روى له الأربعة حديثًا واحدًا في الأضحية. قلت: قال البخاري
(8)
: لما ذكر هذا الحديث لم يثبت رفعه وقال ابن سعد: كان قليل الحديث.
3245 - عخ خ م 4: شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك أو الحارث بن كعب الحارثي المذحجي، أبو المقدام الكوفي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره.
وروى عن: أبيه، وعمر، وعلي، وبلال، وسعد، وأبي هريرة، وعائشة.
وعنه: ابناه المقدام ومحمد، والقاسم بن مخيمرة، والشعبي، والحكم بن عتيبة، ومقاتل بن بشير، ويونس بن أبي إسحاق، وغيرهم. ذكره ابن سعد
(9)
في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة، وقال: كان من أصحاب علي وشهد معه المشاهد، وكان ثقة وله أحاديث، وقتل بسجستان مع عبيد اللّه بن أبي بكرة، وقال الحسن بن الحر عن القاسم بن مخيمرة: ما رأيت أفضل منه وأثنى عليه خيرًا وقال الأثرم: قيل لأحمد: شريح بن هانئ صحيح الحديث؟ قال: نعم هذا متقدم جدًّا
(1)
التنوخي بفتح المثناة وضم النون الخفيفة ومعجمة نسبة إلى تنوخ قبائل أقاموا بالبحرين.
(2)
الثقات: 8/ 314.
(3)
الجرح: 4/ 318.
(4)
سؤلات الحاكم: 354.
(5)
(الصائدي) بالصاد المهملة نسبة إلى صائد بطن من همدان.
(6)
الجرح: 4/ 319.
(7)
الثقات: 4/ 353.
(8)
التاريخ الكبير: 4/ 229.
(9)
طبقات: 6/ 128.
وقال المروذي عن أحمد: ثقة وقال ابن معين
(1)
، والنسائي: ثقة، وقال ابن خراش: صدوق ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قال خليفة
(3)
: قتل مع ابن أبي بكرة بسجستان سنة ثمان وسبعين. قلت: وكذا قال ابن حبان وقال ابن البرقي: كان على شرطة علي رضي الله عنه وذكره مسلم في المخضرمين.
3246 - تمييز: شريح بن هانئ الحارثي الأصغر كان بالموصل وهو من أولاد الذي قبله.
روى عن: وهب بن منبه، وشعيب الجبائي.
روى عنه: أبو مسعود عبد الرحمن بن الحسن الزجاج الموصلي. قال شبويه بن شاهويه عن شريك له: كان حيًا في هدم السور
(4)
سنة خمس وثمانين ومائة.
3247 - شريح بن يزيد الحضرمي أبو حيوة الحمصي المؤذن المقري.
روى عن: شعيب بن أبي حمزة، وأرطأة بن المنذر، وسعيد بن عبد العزيز، وصفوان بن عمرو، ومعان بن رفاعة، وغيرهم.
وعنه: ابنه حيوة، وعمرو ويحيى ابنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وكثير بن عبيد، ويزيد بن عبد ربه، وإسحاق بن راهويه، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن مصفى، وغيرهم. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال ابن مطين: مات سنة ثلاث ومائتين. قلت: وكذا أرخه البخاري عن يزيد بن عبد ربه.
3248 - خت: شريح الحجازي. له صحبة.
روى عنه: عمرو بن دينار، وأبو الزبير المكي قال البخاري: في الصيد وقال شريح: كل شيء في البحر مذبوح. قلت: [وقع في رواية الأصيلي: [وقال أبو شريح وهو وهم، فيه على ذلك أبو علي الجياني وتبعه عياض وزاد]
(6)
: هو شريح بن هانئ. أبو هانيء وصله البخاري في تاريخه ورواه الدارقطني مرفوعًا وموقوفًا والموقوف أصح.
3249 - شريح.
عن: شيخ من بني زهرة، عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عن طلحة بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لكل نبي في الجنة رفيق، ورفيقي في الجنة عثمان"، رواه أبو عباس المحبوبي، عن أبي عيسى الترمذي في الجامع، عن أبي هشام، عن يحيى بن يمان، عن شريح، هكذا ورواه غير واحد عن الترمذي لم يقولوا عن شريح. قال المزي: وشزيح زيادة لا معنى لها
(7)
.
من اسمه: شريد وشريق
3250 - بخ م د تم س ق: الشريد
(8)
بن سويد الثقفي. له صحبة وقيل: إنه من حضر موت وعداده في ثقيف.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه عمرو، وأبو سلمة بن عبد الرحمن،
(1)
الدوري: 6/ 251.
(2)
الثقات: 4/ 353.
(3)
الطبقات: 148.
(4)
أي: سور الموصل.
(5)
الثقات: 8/ 313.
(6)
بياض في الأصل، والتصويب من الفتح: 9/ 616.
(7)
(شريح) الكلابي في ذي اللحية (شريح) القاضي هو ابن الحارث (وكذا) شريح العراقي.
(8)
(الشريد) بوزن الطويل ضبطه في التقريب.
وعمرو بن نافع الثقفي، ويعقوب بن عاصم الثقفي، بالشك في بعض الروايات. قلت: قال أبو نعيم: أردفه النبي صلى الله عليه وسلم وراءه، وقيل: اسمه مالك ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم فسماه الشريد وشهد بيعة الرضوان وعلق البخاري له حديثًا في كتاب القرض. بينته في ترجمة محمد بن عبد الله بن ميمون.
3251 - د سي: شريق
(1)
الهوزني الحمصي.
روى عن: عائشة رضي الله عنها.
وعنه: أزهر بن عبد اللّه الحرازي. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: قال الذهبي
(3)
: لا يعرف.
من اسمه: شريك
3252 - شريك بن حنبل العبسي
(4)
الكوفي. قال البخاري: وقال بعضهم: ابن شرحبيل وهو وهم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وعن علي.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي، وعمير بن تميم الثعلبي، قال ابن أبي حاتم
(5)
، عن أبيه: ليست له صحبة، ومن الناس من يدخله في المسند، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، رويا له حديثًا في الثوم. قلت: وقال، من قال، شريك بن حنبل: فقد وهم عكس ما قال البخاري، أو قال صاحب الميزان، لا يدري من هو وذكره ابن سعد
(7)
في التابعين، وقال: كان معروفًا قليل الحديث، وقال ابن السكن: روي عنه حديث واحد قيل فيه: شريك عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل: شريك عن علي وقال العسكري: لا تثبت له صحبة وأورد ابن منده حديثه، وفيه التصريح بسماعه عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر أنه روى عنه، عن علي وهو الصواب.
3253 - س: شريك بن شهاب الحارثي البصري.
يروي عن: أبي برزة الأسلمي.
وعنه: الأزرق بن قيس، روى له النسائي حديثًا واحدًا في الخوارج، وقال: شريك ليس بذاك المشهور. قلت: وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
3254 - خت م 4: شريك بن عبد الله بن أبي شريك النخعي أبو عبد الله الكوفي القاضي.
روى عن: زياد بن علاقة، وأبي إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، والعباس بن ذريح، وإبراهيم بن جرير العجلي، وإسماعيل بن أبي خالد، والركين بن الربيع، وأبي فزارة راشد بن كيسان، و [خصيف]
(9)
صم بن سليمان الأحول، وسماك بن حرب، والأعمش، ومنصور وزبيد اليامي، وعاصم بن بهدلة، وعاصم بن كليب، وعبد العزيز بن رفيع، والمقدام بن شريح وهشام بن عروة، وعبيد اللّه بن عمر، وعمارة بن القعقاع، وعمار الدهني، وعطاء بن السائب، وخلق.
وعنه: ابن مهدي، ووكيع، ويحيى بن آدم،
(1)
في الخلاصة (شريق) بوزن الأول آخره قاف (والهوزني) في التقريب بفتح الهاء والزاي.
(2)
الثقات: 4/ 368.
(3)
ميزان: 269.
(4)
العبسي بموحدة.
(5)
الجرح: 4/ 320.
(6)
الثقات: 4/ 360.
(7)
طبقات: 6/ 236.
(8)
الثقات: 4/ 360.
(9)
في الأصل: خصيفة، وهو خطأ والصواب ما أثبتناه.
ويونس بن محمد المؤدب، والفضل بن موسى السيناني، وعبد السلام بن حرب، وهشيم، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وأبو أحمد الزبيري، وإسحاق الأزرق، والأسود بن عامر شاذان، وأبو أسامة، وحسين بن محمد المروذي، وحجاج بن محمد، وإسحاق بن عيسى بن الطباع، وحاتم بن إسماعيل، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد و [يزيد]
(1)
بن هارون، وأبو نعيم، وأبو غسان النهدي، وابنا أبي شيبة، وعلي بن حجر، ومحمد بن الصباح الدولابي، ومحمد بن الطفيل النخعي، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن سليمان لوين، وابنه عبد الرحمن بن شريك، وخلق من أواخرهم عباد بن يعقوب الرواجني، وحدث عنه محمد بن إسحاق، وسلمة بن تمام الشقري، وغيرهما من شيوخه. وقال صالح بن أحمد
(2)
عن أبيه: سمع شريك من أبي إسحاق قديمًا وشريك في أبي إسحاق أثبت من زهير وإسرائيل، وزكرياء، وقال يزيد بن الهيثم عن ابن معين: شريك ثقة وهو أحب إلي من أبي الأحوص وجرير، وهو يروي عن قوم لم يرو عنهم سفيان الثوري. قال ابن معين
(3)
: ولم يكن شريك عند يحيى يعني: القطان، بشيء وهو؟ ثقة، ثقة وقال أبو يعلى: قلت لابن معين: أيما أحب إليك جرير أو شريك؟ قال جرير قلت: فشريك أو أبو الأحوص؟ قال: شريك ثم قال: شريك ثقة إلا أنه لا يتقن ويغلط، ويذهب بنفسه على سفيان، وشعبة، وقال عثمان الدارمي
(4)
: قلت لابن معين: شريك أحب إليك في أبي إسحاق، أو إسرائيل؟ قال: شريك أحب إلي وهو أقدم قلت: شربك أحب إليك في منصور أو أبو الأحوص؟ فقال: شريك أعلم به وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: شريك صدوق ثقة، إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه، قال معاوية: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: شبيهًا بذلك وقال عمرو بن علي: كان يحيى لا يحدث عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه، وقال عبد الجبار بن محمد الخطابي عن يحيى بن سعيد: ما زال مخلطًا، وقال العجلي
(5)
: كوفي ثقة وكان حسن الحديث، وكان أروى الناس عنه إسحاق الأزرق، وقال علي بن حكيم عن وكيع: لم يكن أحد أروى عن الكوفيين من شريك، وقال عيسى بن يونس: ما رأيت أحدًا قط أورع في علمه من شريك، وقال ابن المبارك: شريك أعلم بحديث الكوفيين، من الثوري، وقال ابن المديني شريك، أعلم من إسرائيل وإسرائيل أقل خطأ منه، وقال يعقوب بن شيبة: شريك صدوق ثقة سيئ الحفظ جدًّا وقال الجوزجاني
(6)
: شريك سيئ الحفظ مضطرب الحديث مائل، وقال ابن أبي حاتم
(7)
: قلت لأبي زرعة: شريك يحتج بحديثه قال: كان كثير الخطأ صاحب حديث، وهو يغلط أحيانًا فقال له فضلك الصائغ: أنه حدث بواسط بأحاديث بواطيل فقال أبو زرعة: لا تقل بواطيل قال عبد الرحمن: وسألت أبي عن شريك، وأبي الأحوص، أيهما أحب إليك؟ قال: شريك، وقد كان له أغاليط وقال النسائي: ليس به بأس وقال ابن عدي
(8)
: في بعض ما لم أتكلم عليه من حديثه مما أمليت
(1)
في الأصل: زيد، وهو خطأ والصواب ما أثبتناه.
(2)
بحر الدم: 73.
(3)
الدوري: 2/ 25.
(4)
الدرامي: 85.
(5)
الثقات: 217.
(6)
أحوال الرجال: 134.
(7)
الجرح: 4/ 321.
(8)
الكامل: 4/ 6.
بعض الإنكار والغالب على حديثه الصحة، والاستواء، والذي يقع في حديثه من النكرة إنما أتى به من سوء حفظه لا أنه يتعمد شيئًا مما يستحق أن ينسب فيه إلى شيء من الضعف. قال أحمد بن حنبل
(1)
: ولد شريك سنة (90) ومات سنة سبع وسبعين ومائة وكذا أرخه غير واحد. قلت: منهم ابن سعد
(2)
وقال: كان ثقة مأمونًا كثير الحديث وكان يغلط، وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: أخطأ في أربعمائة حديث، وقال ابن المثنى: ما رأيت يحيى، ولا عبد الرحمن حدثنا عنه بشيء، وقال محمد بن يحيى بن سعيد عن أبيه: رأيت في أصول شريك تخليطًا، وقال أبو جعفر الطبري: كان فقيهًا عالمًا وقال أبو داود: ثقة يخطئ على الأعمش زهير فوقه، وإسرائيل أصح حديثًا منه وأبو بكر بن عياش بعده وقال ابن حبان
(3)
: في الثقات ولي القضاء بواسط سنة (155) ثم ولي الكوفة بعد ومات بها سنة (7) أو (88) وكان في آخر أمره يخطئ فيما روى تغير عليه حفظه فسماع المتقدمين منه ليس فيه تخليط، وسماع المتأخرين منه بالكوفة أوهام كثيرة، وقال العجلي
(4)
: بعد ما ذكر أنه ثقة إلى آخره وكان صحيح القضاء، ومن سمع منه قديمًا، فحديثه صحيح، ومن سمع منه بعد ما ولي القضاء ففي سماعه بعض الاختلاط. وقال إبراهيم الحربي: كان ثقة، وقال محمد بن يحيى الذهلي: كان نبيلًا وقال صالح جزرة: صدوق ولما ولي القضاء اضطرب حفظه، وقال أبو نعيم: لو لم يكن عنده علم لكان يؤتى لعقله، وقال محمد بن عيسى: رأيت شريكًا قد أثر السجود في جبهته وقال ابن عيينة: كان أحضر الناس جوابًا وقال منصور بن أبي مزاحم: سمعت شريكًا يقول: ترك الجواب في موضعه إذابة القلب وقال النسائي في موضع آخر: ليس بالقوي، وكذا قال الدارقطني: وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: حسن بن صالح أثبت من شريك كان شريك لا يبالي كيف حدث وقال معاوية بن صالح: سألت أحمد بن حنبل عنه فقال: كان عاقلًا صدوقًا محدثًا شديدًا على أهل الريب والبدع قديم السماع من أبي إسحاق، قلت: إسرائيل أثبت منه، قال: نعم قلت: يحتج به فقال: لا تسألني عن رأيي في هذا وإنما يروي مسلم له في المتابعات، وقال الساجي: كان ينسب إلى التشيع المفرط وقد حكي عنه خلاف ذلك وكان فقيهًا، وكان يقدم عليًا على عثمان، وقال يحيى بن معين: قال شريك: ليس يقدم عليًا على أبي بكر وعمر أحد فيه خير. وقال الأزدي: كان صدوقًا إلا أنه مائل عن القصد غالي المذهب سيئ الحفظ كثير الوهم، مضطرب الحديث وقال عبد الحق الإشبيلي: كان يدلس. قال ابن القطان: وكان مشهورًا بالتدليس وأورد ابن عدي في مناكيره، عن منصور، عن طلحة بن مصرف، عن خيثمة، عن عائشة أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أدخل امرأة على زوجها ولم يقض من مهرها شيئًا. وقال سفيان بن عبد الملك: سألت ابن المبارك عن حديث زيد بن ثابت أنه قال في البيع بالبراءة يبرأ من كل عيب. فقال: جاء به شريك على غير ما في كتابه ولم نجد له أصلًا.
3255 - خ م دتم س ق: شريك بن عبد اللّه بن أبي نمر القرشي، وقيل: الليثي، أبو عبد الله المدني.
(1)
العلل: 3/ 200.
(2)
طبقات: 6/ 378.
(3)
الثقات: 6/ 444.
(4)
الثقات: 217.
روى عن: أنس، وسعيد بن المسيب، وعبد الرحمن بن أبي عمرة، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وكريب، وعكرمة، وعطاء بن يسار، وعبد الله بن أبي عتيق، وعبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، وغيرهم.
وعنه: سعيد المقبري وهو أكبر منه، والثوري، ومالك، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وإسماعيل بن جعفر، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز الدراوردي، وزهير بن محمد التميمي، و [أبو صخرة حُميد]
(1)
بن زياد، وأبو ضمرة أنس بن عياض، وغيرهم. قال ابن معين
(2)
، والنسائي: ليس به بأس، وقال ابن سعد
(3)
: كان ثقة كثير الحديث وقال ابن عدي
(4)
: إذا روى عنه ثقة فلا بأس برواياته، قال الواقدي: توفي قبل خروج محمد بن عبد الله بن الحسن بعد سنة أربعين ومائة. قلت: وقال ابن عبد البر: مات سنة (44) وقال الآجري: عن أبي داود: ثقة، وقال النسائي
(5)
أيضًا: ليس بالقوي وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال: ربما أخطأ وقال ابن الجارود: ليس به بأس وليس بالقوي، وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه. قال الساجي: كان يرى القدر.
3256 - بخ: شريك بن نملة الكوفي.
روى عن: عمر وعلي رضي الله عنهما.
وعنه: ابنه حكيم، وابن ابنه الصعب بن حكيم، وجابر بن عبد الله، ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال: وقيل: ابن تميلة
(8)
.
من اسمه: شعبة
3257 - ع: شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي، مولاهم أبو بسطام الواسطي ثم البصري.
روى عن: أبان بن تغلب، وإبراهيم بن عامر بن مسعود، وإبراهيم بن محمد بن المنتشر، وإبراهيم بن مسلم الهجري، وإبراهيم بن مهاجر، وإبراهيم بن ميسرة، وإبراهيم بن ميمون، والأزرق بن قيس، وإسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل بن رجاء، وإسماعيل بن سميع، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي، وإسماعيل بن علية، وهو أصغر منه، والأسود بن قيس، وأشعث بن سوار، وأشعث بن أبي الشعثاء، وأشعث بن عبد اللّه بن جابر، وأنس بن سيرين، وأيوب بن تميمة، وأيوب بن موسى، وبديل بن ميسرة، وبريد بن أبي مريم، وبسطام بن مسلم، وبشير بن ثابت، وبكير بن عطاء، وبلال، وبيان، وتوبة العنبري، وتوبة أبي صدقة، وثابت البناني، وثابت بن هرمز أبي المقدام، وثوير بن أبي فاختة، وجابر الجعفي، وأبي صخرة جامع بن شداد وجبلة بن سحيم، وجعدة بن أم هانئ، وجعفر الصادق، وجعفر بن أبي وحشية، والجلاس، وحاتم بن أبي صغيرة، و [حاضر بن المهاجر]
(9)
، وحبيب
_________
(1)
بياض في الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 476.
(2)
الدوري: 2/ 251.
(3)
طبقات: 9/ 205.
(4)
الكامل: 4/ 5.
(5)
الضعفاء: 80.
(6)
الثقات: 4/ 360.
(7)
الثقات: 4/ 360.
(8)
(شريك) عن علي وكذا شريك عنه صلى الله عليه وسلم في شريك بن حنبل.
(9)
في الأصل: حاضر بن أبي المهاجر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 479.
ابن أبي ثابت، وحبيب بن الزبير، وحبيب بن زيد الأنصاري، وحبيب بن الشهيد، والحجاج بن عاصم وأبيه الحجاج بن الورد، والحر بن الصباح، وحرب بن شداد، والحسن بن عمران، وحسين المعلم، وحصين بن عبد الرحمن، والحكم بن عتيبة، وحماد بن أبي سليمان، وحمزة الضبي، وحميد بن نافع، وحميد بن هلال، وحميد الطويل، و [حيان]
(1)
الأزدي، وخالد الحذاء، وخبيب بن عبد الرحمن، وخليد بن جعفر، وخليفة بن كعب بن أبي ذبيان، وداود بن فراهيج، وداود بن أبي هند، وداود بن يزيد الأودي، والربيع بن لوط، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، والركين بن الربيع، وزبيد اليامي، وزكرياء بن أبي زائدة، وزياد بن علاقة، وزياد بن فياض، وزياد بن مخراق وزيد بن الحواري، وزيد بن محمد العمري، وسعد بن إبراهيم، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، وسعيد بن أبي بردة، وسعيد المقبري، وسعيد بن مسروق الثوري، وأبي مسلمة سعيد بن يزيد، وسعيد الجريري، وسفيان الثوري، وهو من أقرانه، وسفيان بن حسين، وسلم بن عطية، وسلمة بن كهيل، وسليمان بن عبد الرحمن، وسليمان الأعمش، وسليمان التيمي، وسليمان الشيباني، وسماك بن حرب، وسماك بن الوليد، وسهيل بن أبي صالح، وسوادة بن حنظلة، وأبي قزعة سويد بن حجير، وسويد بن عبيد، وسيار بن سلامة، وسيار أبي الحكم، وشرقي البصري، وشعيب بن الحبحاب، وصالح بن درهم، وصالح بن صالح بن حي، وصدقة بن يسار، وأبي سنان ضرار بن مرة، وطارق بن عبد الرحمن البجلي، وطلحة بن مصرف، وأبي سفيان طلحة بن نافع، وعاصم بن بهدلة، وعاصم الأحول، وعاصم بن عبيد الله، وعاصم بن كليب، وعامر الأحول، وعباس الجريري، وعبد الله بن بشر الخثعمي، وعبد الله بن دينار، وعبد الله بن أبي السفر، وعبد اللّه بن صبيح، وعبد الله بن عبد الله بن جبر، وعبد الله بن عون، وعبد اللّه بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد اللّه بن المختار، وعبد الله بن أبي نجيح، وعبد اللّه بن هانئ بن الشخير، وعبد اللّه بن يزيد الصهباني، وعبد الله بن يزيد النخعي، وعبد الأعلى بن عامر، وعبد الأكرم بن أبي حنيفة، وعبد الحميد صاحب الزيادي، وعبد الخالق بن سلمة، وعبد ربه بن سعيد الأنصاري، وعبد الرحمن بن الأصبهاني، وأبي قيس عبد الرحمن بن ثروان، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد، وعبد العزيز بن رفيع، وعبد العزيز بن صهيب، وعبد الملك بن عمير، وعبد الملك بن ميسرة الزراد، وعبد الوارث بن أبي حنيفة، وعبدة بن أبي لبابة، وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس، وعبيد الله بن عمر وعبيد الله بن أبي يزيد، وعبيد أبي الحسن، وعبيدة بن معتب، وعتاب مولى هرمز، وأبي حصين عثمان بن عاصم، وعثمان بن عبد الله بن موهب، وعثمان بن غياث، وعثمان البتي، وعدي بن ثابت، وعطاء بن السائب، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني، وعطاء بن أبي ميمونة، وعقبة بن حريث، وعقيل بن طلحة، وعكرمة بن عمار، وعلقمة بن مرثد، وعلي بن الأقمر، وعلي بن بذيمة، وعلي بن زيد بن جدعان، وعلي بن مدرك، وعلي بن أبي الأسد، وعمار بن عقبة الغبسي، وعمارة بن أبي حفصة، وعمر بن سليمان العمري، وعمر بن محمد بن زيد العمري، وعمرو بن أبي حكيم، وعمرو بن دينار، وعمرو بن عامر، وعمرو بن
(1)
في الأصل: حبان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 479.
مرة، وعمرو بن يحيى بن عمارة، وعمران بن مسلم الجعفي، وأبي جعفر عمير بن يزيد الخطمي، والعوام بن حوشب، وعوف الأعرابي، وعون بن أبي جحيفة، والعلاء بن عبد الرحمن، والعلاء ابن أخي شعيب بن خالد، وعياض بن أبي خالد، وعيينة بن عبد الرحمن بن جوشن، وغالب التمار، وغالب القطان، وغيلان بن جامع، وغيلان بن جرير، وغيلان بن عبد الله الواسطي، وفرات القزاز، وفراس بن يحيى، وفرقد السبخي
(1)
يل بن فضالة، وفضيل بن ميسرة، والقاسم بن أبي بزة، والقاسم بن مهران، وقتادة وقرة بن خالد، وقيس بن مسلم، وليث بن أبي سليم، ومالك بن أنس، وهو من أقرانه، ومالك بن عرفطة، ومجالد بن سعيد، ومجزأة بن زاهر، ومحارب بن دثار، ومحل بن خليفة، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومحمد بن جحادة، ومحمد بن زياد الجمحي، وأبي رجاء محمد بن سيف الأزدي، ومحمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، ومحمد بن عبد الجبار الأنصاري، ومحمد بن عبد الرحمن بن سعيد بن زرارة، ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، وأبي الرجال محمد بن عبد الرحمن على خلاف فيه، ومحمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب، ومحمد بن قيس الأسدي، ومحمد بن أبي المجالد، ويقال: عبد الله، ومحمد بن مرة، وأبي الزبير محمد بن مسلم، ومحمد بن المنكدر، ومخارق بن خليفة الأحمسي، ومخول بن راشد، ومستمر بن الريان، ومسعر بن كدام، ومسلم بن يناق أبي الحسن، ومسلم الأعور، ومسلم القري، ومشاش البصري، ومعاوية بن قرة، ومعبد بن خالد، ومغيرة بن مقسم، ومغيرة بن النعمان، والمقدام بن شريح، ومنصور بن زاذان، ومنصور بن عبد الرحمن [الأشل]
(2)
، ومنصور بني المعتمر، والمنهال بن عمرو، ومهاجر أبي الحسن، وموسى بن أنس بن مالك، وموسى بن أبي عارم، وموسى بن عبد الله الجهني، وموسى بن عبيدة الربذي، وموسى بن أبي عثمان، وميسرة بن حبيب، والنعمان بن سالم، ونعيم بن أبي هند، وأبي عقيل هاشم بن هلال، وهشام بن زيد بن أنس، وهشام بن عروة، وهشام الدستوائي، وهو من أقرانه، وواصل الأحدب، وواقد بن محمد العمري، وورقاء بن عمر اليشكري، وهو من أقرانه، والوليد بن حرب، والوليد بن العيزار، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، ويحيى بن الحصين، وأبي حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي بلج يحيى بن أبي سليم، ويحيى بن عبد الله الجابر، ويحيى بن عبيد البحراني، ويحيى بن أبي كثير، وأبي المعلى يحيى بن ميمون، ويحيى بن هانئ بن عروة، ويحيى بن يزيد الهنائي، وأبي التياح يزيد بن حميد الضبعي، ويزيد بن خمير الشامي، ويزيد بن أبي زياد، وأبي خالد يزيد بن عبد الرحمن الدالاني، ويزيد أبي خالد، ويزيد آخر، ويزيد الرشك، ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح، ويعلى بن عطاء، ويونس بن خباب، ويونس بن عبيد، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي إسرائيل الحبشمي، وأبي بكر بن أبي الجهم، وأبي بكر بن حفص، وأبي بكر بن محمد بن زيد العمري، وأبي بكر بن المنكدر، وأبي جعفر الفراء، وأبي جعفر مؤذن مسجد العريان، وأبي
(1)
بفتح المهملة والموحدة وبخاء معجمة أبو يعقوب البصري صدوق.
(2)
في الأصل: الأشهلي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 481.
جمرة الضبعي، وأبي الجودي الشامي، وأبي الحسن، وأبي حمزة [المازني جاره]
(1)
، وأبي حمزة القصاب، وأبي شعيب، وأبي شمر الضعبي، وأبي الضحاك، وأبي عمران الجوني، وأبي العنبس الأكبر، وأبي العنبس الأصغر، وأبي عون الثقفي، وأبي فروة الهمداني، وأبي الفيض الشامي، وأبي المختار الأسدي، وأبي المؤمل، وأبي نعامة السعدي، وأبي هاشم الرماني، وأبي يعفور العبدي، وشميسة العتكية.
وعنه: أيوب، والأعمش، وسعد بن إبراهيم، ومحمد بن إسحاق، وهم من شيوخه، وجرير بن حازم، والثوري، والحسن بن صالح، وغيرهم من أقرانه، ويحيى القطان، وابن مهدي، ووكيع، وابن إدريس، وابن المبارك، ويزيد بن زريع، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وابن علية، وإبراهيم بن طهمان، وأبو أسامة، وشريك القاضي، وعيسى بن يونس، ومعاذ بن معاذ، وهشيم، ويزيد بن هارون، وأبو عامر العقدي، ومحمد بن جعفر [غندر]
(2)
، ومحمد بن أبي عدي، والنضر بن شميل، وآدم بن أبي إياس، وبدل بن المحبر، وحجاج بن منهال، وأبو عمر الحوضي، وأبو زيد سعيد بن الربيع، وسليمان بن حرب، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل، وعاصم بن علي الواسطي، وعفان، وعمرو بن مرزوق، وأبو نعيم، والقعنبي، ومسلم بن إبراهيم، وعلي بن الجعد وآخرون. قال أبو طالب عن أحمد
(3)
: شعبة أثبت في الحكم من الأعمش، وأعلم بحديث الحكم ولولا شعبة ذهب حديث الحكم، وشعبة أحسن حديثًا من الثوري لم يكن في زمن شعبة مثله في الحديث ولا أحسن حديثًا منه قسم له من هذا حظ وروى عن ثلاثين رجلًا من أهل الكوفة لم يرو عنهم سفيان، وقال محمد بن العباس النسائي: سألت أبا عبد الله من أثبت شعبة أو سفيان فقال: كان سفيان رجلًا حافظًا، وكان رجلًا صالحًا، وكان شعبة أثبت منه وأتقى رجلًا، وسمع من الحكم قبل سفيان بعشر سنين، وقال عبد الله بن أحمد
(4)
عن أبيه: كان شعبة أمة وحده في هذا الشأن يعني: في الرجال، وبصره بالحديث وتثبته وتنقيته للرجال، وقال معمر: كان قتادة يسأل شعبة عن حديثه، وقال حماد بن زيد: قال لنا أيوب: الآن يقدم عليكم رجل من أهل واسط هو فارس في الحديث فخذوا عنه، وقال أبو الوليد الطيالسي: قال لي حماد بن سلمة: إذا أردت الحديث فالزم شعبة وقال حماد بن زيد: ما أبالي من خالفني إذا وافقني شعبة فإذا خالفني شعبة في شيء تركته، وقال ابن مهدي: كان الثوري يقول: شعبة أمير المؤمنين في الحديث وقال الثوري أسلم بن قتيبة: ما فعل أستاذنا شعبة، وقال أبو قطن غن أبي حنيفة: نعم حشو المصر هو وقال الشافعي: لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق، وقال أبو زيد الهروي: قال شعبة: لإن انقطع أحب إلي من أن أقول لما لم أسمع سمعت وقال يزيد بن زريع: كان شعبة من أصدق الناس في الحديث وقال أبو بحر البكراوي: ما رأيت أعبد لله من شعبة لقد عبد الله حتى جف جلده على ظهره وقال مسلم بن إبراهيم: ما دخلت على شعبة في وقت صلاة قط إلا رأيته قائمًا يصلي وقال النضر بن شميل: ما رأيت أرحم بمسكين منه وقال قراد أبو نوح:
(1)
في الأصل: الأزدي جارهم، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 481.
(2)
في الأصل: وغندر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 481.
(3)
بحر الدم: 74.
(4)
بحر الدم: 74.
رأى علي شعبة قميصًا فقال: بكم أخذت هذا؟ قلت: بثمانية دراهم قال لي: ويحك أما تتقي الله تلبس قيمصًا بثمانية ألا اشتريت قيمصًا بأربعة وتصدقت بأربعة قلت: أنا مع قوم نتجمل لهم قال: إيش تتجمل لهم، وقال وكيع: إني لأرجو أن يرفع الله لشعبة في الجنة درجات لذبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يحيى القطان: ما رأيت أحدًا قط أحسن حديثًا من شعبة، وقال ابن إدريس: ما جعلت بينك وبين الرجال مثل شعبة وسفيان، وقال ابن المديني: سألت يحيى بن سعيد أيما كان أحفظ للأحاديث الطوال سفيان أو شعبة؟ فقال: كان شعبة أمر فيها. قال: وسمعت يحيى يقول: كان شعبة أعلم بالرجال فلان عن فلان وكان سفيان صاحب أبواب، وقال أبو داود: لما مات شعبة قال سفيان: مات الحديث قيل لأبي داود: هو أحسن حديثًا من سفيان؟ قال: ليس في الدنيا أحسن حديثًا من شعبة ومالك على قلته والزهري أحسن الناس حديثًا، وشعبة يخطئ فيما لا يضره ولا يعاب عليه يعني: في الأسماء، وقال ابن سعد
(1)
: كان ثقة مأمونًا ثبتًا حجة صاحب حديث، وقال العجلي
(2)
: ثقة ثبت في الحديث وكان يخطئ في أسماء الرجال قليلًا وقال صالح جزرة: أول من تكلم في الرجال شعبة ثم تبعه القطان ثم أحمد ويحيى. وقال: ابن سعد توفي أول سنة (165) بالبصرة، وقال أبو بكر بن منجويه: ولد سنة (82) ومات سنة (160) وله (77) سنة وكان من سادات أهل زمانه حفظًا وإتقانًا وورعًا وفضلًا وهو أول من فتش بالعراق عن أمر المحدثين وجانب الضعفاء والمتروكين وصار علمًا يقتدى به وتبعه عليه بعده أهل العراق. قلت: هذا بعينه كلام ابن حبان
(3)
في الثقات، نقله ابن منجويه منه ولم يعزه إليه لكن عند ابن حبان أن مولده سنة (83). وذكر ابن أبي خيثمة أنه مات في جمادى الآخرة وأما ما تقدم من أنه كان يخطئ في الأسماء فقد قال الدارقطني في العلل: كان شعبة يخطئ في أسماء الرجال كثيرًا لتشاغله بحفظ المتون، وقال صالح بن سليمان: كان لشعبة أخوان يعالجان الصرف، وكان شعبة يقول لأصحاب الحديث: ويلكم الزموا السوق فإنما أنا عيال على إخوتي، وقال ابن معين
(4)
: كان شعبة صاحب نحو وشعر، وقال الأصمعي: لم نر أحدًا أعلم بالشعر منه وقال بدل بن المحبر: سمعت شعبة يقول: تعلموا العربية فإنها تزيد في العقل، وقال ابن إدريس: شعبة قبان
(5)
المحدثين ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما لزمت غيره. وقال أبو قطن: ما رأيت شعبة ركع إلا ظننت أنه قد نسي وفي تاريخ ابن أبي خيثمة، قال شعبة: ما رويت عن رجل حديثًا إلا أتيته أكثر من مرة والذي رويت عنه عشرة أتيته أكثر من عشر مرار: وقيل لابن عوف: ما لك لا تحدث عن فلان؟ قال: لأن أبا بسطام تركه، وقال الحاكم: شعبة إمام الأئمة في معرفة الحديث بالبصرة رأى أنس بن مالك، وعمرو بن سلمة الصحابيين وسمع من أربعمائة من التابعين.
3258 - س: شعبة بن دينار الكوفي.
روى عن: عكرمة، وأبي بردة.
وعنه: السفيانان، قال ابن نمير: ثقة، وقال ابن
(1)
طبقات: 7/ 281.
(2)
الثقات: 220.
(3)
الثقات: 6/ 446.
(4)
الدوري: 2/ 252.
(5)
(القبان) كشداد القسطاس والأمين.
معين: ليس به بأس ووثقه ابن عيينة. وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. له في النسائي حديث واحد في العتق. قلت: وقال يعقوب بن سفيان: كوفي لا بأس به وقال أبو نعيم: ثقة.
3259 - د: شعبة بن دينار الهاشمي مولى ابن عباس أبو عبد الله ويقال: أبو يحيى المدني.
روى عن: ابن عباس.
وعنه: ابن أبي ذئب، وصالح بن خوات بن صالح بن خوات، وبكير بن الأشج، وداود بن الحصين، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(2)
عن أبيه: ما أرى به بأسًا، وقال الدوري عن ابن معين
(3)
: ليس به بأس وهو أحب إلي من صالح مولى التوأمة قلت له: ما كان مالك يقول فيه؟ قال: كان يقول: ليس من القراء، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: لا يكتب حديثه وقال بشر بن عمر الزهراني: سالت عنه مالكًا فقال: ليس بثقة، وقال الجوزجاني
(4)
: والنسائي
(5)
: ليس بقوي وقال ابن سعد
(6)
: له أحاديث كثيرة ولا يحتج به، وقال ابن عدي
(7)
: لم أجد له أنكر من حديث واحد فذكره من طريق الفضل بن المختار، عن ابن أبي ذئب، عنه عن ابن عباس مرفوعًا: الوضوء مما خرج، وليس مما دخل"، وفي الإسناد الفضل بن المختار قال ابن عدي: لعل البلاء منه ثم قال: لم أجد له حديثًا منكرًا فأحكم عليه بالضعف وأرجو أنه لا بأس به قال الواقدي: مات في وسط خلافة هشام بن عبد الملك. روى له: أبو داود حديثًا واحدًا في الغسل. قلت: وقال العجلي
(8)
: جائز الحديث، وقال أبو زرعة، والساجي: ضعيف، وقال أبو حاتم
(9)
: ليس بالقوى، وقال البخاري
(10)
: يتكلم فيه مالك ويحتمل منه وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي: قوله ويحتمل منه يعني: من شعبة وليس هو ممن يترك حديثه قال: ومالك لم يضعفه، وإنما شح عليه بلفظة ثقة
(11)
قلت: هذا التأويل غير شائع بل لفظة ليس بثقة في الإصطلاح يوجب الضعف الشديد وقد قال ابن حبان
(12)
: روى عن ابن عباس ما لا أصل له حتى كأنه ابن عباس آخر.
من اسمه: شعيب
3260 - خ م د س ق: شعيب بن إسحاق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن راشد الدمشقي الأموي مولى رملة بنت عثمان أصله من [البصرة]
(13)
.
روى عن: أبيه، وأبي حنيفة، وتمذهب له، وابن جريج، والأوزاعي، وسعيد بن أبي عروبة، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن عروة، والثوري، وغيرهم.
وعنه: ابن ابنه عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب، وداود بن رشيد، والحكم بن موسى،
(1)
الثقات: 6/ 447.
(2)
بحر الدم: 74.
(3)
الدوري: 2/ 256.
(4)
أحوال الرجال: 223.
(5)
الضعفاء: 291.
(6)
طبقات: 5/ 294.
(7)
الكامل: 5/ 23.
(8)
الثقات: 220
(9)
الجرح: 2/ 325.
(10)
التاريخ الكبير: 4/ 244.
(11)
الصحيح عن مالك أنه قال: ليس من القراء فقط.
(12)
المجروحين: 1/ 361.
(13)
في الأصل: البصري، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 501.
وأبو النضر الفراديسي، وعمرو بن عون، وإبراهيم بن موسى الرازي، وإسحاق بن راهويه، وسويد بن سعيد، وأبو كريب محمد بن العلاء، وهشام بن عمار، وغيرهم. وحدث عنه الليث بن سعد وهو في عداد شيوخه. قال أبو طالب عن أحمد
(1)
: ثقة ما أصح حديثه وأوثقه، وقال أبو داود: ثقة، وهو مرجئ سمعت أحمد يقول: سمع من سعيد بن أبي عروبة بآخر رمق، وقال هشام بن عمار عن شعيب: سمعت من سعيد سنة (144) وقال ابن معين
(2)
، ودحيم، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(3)
: صدوق، وقال الوليد بن مسلم: رأيت الأوزاعي يقربه ويدنيه قال دحيم: ولد سنة (18) ومات سنة (189) وكذا أرخه ابن مصفى وزاد: في رجب وفيها أرخه غير واحد ووقع في الكمال سنة (98) وهو وهم. قلت: وفي سنة (89) أرخه ابن حبان
(4)
، في الثقات ونقل أبو الوليد الباجي عن أبي حاتم قال: شعيب بن إسحاق ثقة مأمون.
3261 - د: شعيب بن أيوب بن زريق بن معبد بن شيطاء الصريفيني القاضي أصله من واسط وسكن صريفين بلدة بالقرب من بغداد.
روى عن: يحيى بن سعيد القطان، وأبي أسامة، وعبد الله بن نمير، ومعاوية بن هشام، وزيد بن الحباب، وغيرهم.
وعنه: أبو داود حديثًا واحدًا وهو حديث عكرمة عن عقبة بن عامر، قال: نذرت أختي أن تمشي إلى البيت. وهو في رواية ابن داسة وغيره.
وروى عنه: أيضًا مطين، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر البزار، وأبو بشر الدولابي، وأبو نعيم بن عدي الجرجاني، وأبو بكر أحمد بن عبد الله، وكيل أبي صخرة، وعبد الله بن عمر بن شوذب، ومحمد بن إسحاق السراج، والهيثم بن خلف، وابن صاعد والمحاملي، ومحمد بن مخلد، وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(5)
: كتب إلي وإلى أبي وقال الآجري عن أبي داود: إني لأخاف الله في الرواية عن شعيب بن أيوب وقال الدارقطني: ثقة ولي القضاء وقال الخطيب
(6)
: بلغني أنه ولي القضاء بجنديسابور وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. وقال: أبو الحسين مات بواسط سنة (261). قلت: وحدث عنه (د) في الزهد بحديث آخر. قال أبو سعد الماليني: صريفين واسط نسب إليها شعيب بن أيوب بن زريق وكذا ذكر ابن طاهر في الأنساب المتفقة فعلى هذا ليس هو من صريفين بغداد ولما ذكره ابن حبان في الثقات قال: كان على قضاء واسط يخطئ ويدلس كلما حدث جاء في حديثه من المناكير مدلسة وقال الحاكم: ثقة مأمون.
3262 - شعيب بن بيان بن زياد بن ميمون الصفار البصري القسملي
(8)
.
روى عن: عمران القطان، وشعبة، وأبي ظلال، وسلام بن مسكين.
وعنه: أبو داود الحراني، وإبراهيم بن المستمر العروقي، وأحمد بن علي العمي، ومحمد بن يزيد الأسفاطي، ومهلب بن العلاء، ومحمد بن موسى الكديمي، وقال: كتب عنه علي بن
(1)
بحر الدم: 74.
(2)
الدوري: 2/ 257.
(3)
الجرح: 4/ 325.
(4)
الثقات: 6/ 439.
(5)
الجرح: 4/ 322.
(6)
التاريخ: 9/ 244.
(7)
الثقات: 8/ 309.
(8)
القسملي بفتح القاف والميم نسبة إلى القساملة قبيلة من الأزد ومحلة لهم بالبصرة.
المديني، روى له النسائي حديثًا واحدًا في الصلاة
(1)
. قلت: وقال الجوزجاني
(2)
: له مناكير وقال العقيلي
(3)
: يحدث عن الثقات بالمناكير، وكان يغلب على حديثه الوهم ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، ولم ينسبه بل قال: شعيب بن بيان يروي عن يزيد المزي عن الحسن، وعنه عبد الله بن الحارث فما أدري هو ذا أم غيره
(5)
.
3263 - خ م د ت س: شعيب بن الحبحاب الأزدي المعولي
(6)
م أبو صالح البصري.
روى عن: أنس، وأبي العالية، وإبراهيم النخعي، وأبي قلابة، وغيرهم.
وعنه: ابناه أبو بكر وعبد السلام، وسليمان التيمي، ويونس بن عبيد، وعبد الوارث بن سعيد، والحمادان، وهارون بن موسى النحوي، وغيرهم. قال أحمد
(7)
، والنسائي: ثقة، وقال ابن سعد
(8)
: كان ثقة وله أحاديث. مات سنة (30) ويقال: سنة (131) وغسله أيوب. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
3264 - خ د س: شعيب بن حرب المدائني أبو صالح البغدادي نزيل مكة.
روى عن: حريز بن عثمان، وعكرمة بن عمار، وإسرائيل، وأبان بن عبد الله البجلي وصخر بن جويرية، ومالك بن مغول ومسعر، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن أبي سريج، وأحمد بن خالد الخلال، وأيوب بن منصور، ويعقوب بن إبراهِم الدورقي، وعلي بن بحر بن بري، ويحيى بن أيوب المقابري، وعلي بن محمد الطنافسي، ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني، وغيرهم. قال ابن سعد
(10)
: كان من أبناءِ خراسان من أهل بغداد، فتحول إلى المدائن فنزلها واعتزل بها وكان له فضل ثم خرج إلى مكة فنزلها إلى أن مات، وقال عباس الدوري
(11)
عن ابن معين: ثقة مأمون، وكذا قال أبو حاتم
(12)
، وقال النسائي: ثقة، وقال أحمد بن حنبل
(13)
: حمل على نفسه من الورع، قال أبو موسى محمد بن المثنى وغيره: مات سنة (197). قلت: وذكره ابن حبان
(14)
في الثقات وقال: كان من خيار عباد الله وقال الدارقطني، والحاكم: ثقة، وكذا قال ابن سعد قبل: قوله وكان له فضل وقال العجلي
(15)
: ثقة رجل صالح قديم الموت وفي الضعفاء للبخاري: شعيب بن حرب قال البخاري
(16)
: منكر الحديث مجهول والظاهر أنه غير هذا.
3265 - ع: شعيب بن أبي حمزة واسمه دينار الأموي مولاهم أبو بشر الحمصي.
روى عن: الزهري، وعبد الله بن عبد الرحمن
(1)
حديث أبي هريرة: "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة".
(2)
أحوال الرجال: 99.
(3)
الضعفاء: 2/ 195.
(4)
الثقات: 8/ 309.
(5)
شعيب بن بيان الشيباني.
(6)
(المعولي) بكسر الميم وسكون المهملة وفتح الواو نسبة إلى معولة بطن من الأزد.
(7)
بحر الدم: 75.
(8)
طبقات: 7/ 253.
(9)
الثقات: 4/ 355.
(10)
طبقات: 7/ 320.
(11)
الدوري: 2/ 257.
(12)
الجرح: 4/ 323.
(13)
بحر الدم: 75.
(14)
الثقات: 8/ 308.
(15)
الثقات: 221.
(16)
التاريخ الكبير: 4/ 222.
ابن أبي حسين، وأبي الزناد، وابن المنكدر، ونافع، وهشام بن عروة، وغيرهم.
وعنه: ابنه بشر، وبقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، ومسكين بن بكير، وأبو اليمان، وعلي بن [عياش]
(1)
الحمصي، وعدة. قال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد: رأيت كتب شعيب فرأيتها مضبوطة مقيدة ورفع من ذكره. قدت: فأين هو من الزبيدي قال مثله وقال الأثرم عن أحمد
(2)
نحو ذلك وقال محمد بن علي الجوزجاني
(3)
، عن أحمد: ثبت صالح الحديث وقال عثمان الدارمي
(4)
عن ابن معين: ثقة مثل يونس وعقيل يعني: في الزهري، وكتب عن الزهري إملاء للسلطان وقال ابن الجنيد عن ابن معين: شعيب من أثبت الناس في الزهري كان كاتبًا له، وقال العجلي
(5)
: ويعقوب بن شيبة، وأبو حاتم
(6)
، النحوي. قال يحيى بن المغيرة بن دينار: سألت والنسائي ثقة، وقال علي بن عياش: كان من كبار الناس وكان ضنينًا بالحديث وكان من صنف آخر في العبادة وكان من كتاب هشام، وقال أبو اليمان: كان عسرًا في الحديث قال يزيد بن عبد ربه: مات سنة اثنتين وستين ومائة، وقال يحيى بن صالح، وغيره: مات سط ثلاث وقال علي بن عياش: كان قويًا قد جاوز السبعين. قلت: وقال ابن حبان
(7)
: في الثقات مات سنة اثنتين وقال ابن أبي حاتم
(8)
: سألت أبا زرعة عن شعيب وابن أبي الزناد فقال: شعيب أشبه حديثًا وأصح من ابن أبي الزناد، وقال العجلي: ثقة ثبت وقال الخليلي: كان كاتب الزهري وهو ثقة متفق عليه حافظ أثنى عليه الأئمة وقال الآجري عن أبي داود: كان أصح حديثًا عن الزهري بعد الزبيدي.
3266 - د: شعيب بن خالد البجلي الرازي كان قاضيًا بالري.
روى عن: أبي إسحاق، والزهري، والأعمش، وأيوب، وعاصم بن بهدلة، وغيرهم.
وعنه: ابن أخته يحيى بن العلاء الرازي، وحكام بن مسلم، وعمرو بن أبي قيس، وحجاج بن دينار، وزهير بن معاوية، ونعيم بن ميسرة النحوي. قال يحيى بن المغيرة بن دينار: سألت الثوري عن شيء فقال: وشعيب بن خالد عندكم قال يحيى: وكان شعيب قاضي المجوس والدهاقين وعنبسة بن سعيد قاضي المسلمين وقال ابن عيينة: حفظ من الزهري، ومالك شابًا وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. قلت: وقال الدوري
(10)
عن ابن معين: ليس به بأس وقال العجلي
(11)
: رازي ثقة.
3267 - تمييز: شعيب بن خالد الخثعمي.
روى عن: ابن عمر.
وعنه: عثمان بن أبي سليمان. ذكره ابن حبان
(12)
في الثقات.
(1)
في الأصل: عباس، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 495.
(2)
بحر الدم: 75.
(3)
أحوال الرجال: 108.
(4)
الدارمي: 5.
(5)
الثقات: 218.
(6)
الجرح: 4/ 323.
(7)
الثقات: 6/ 438.
(8)
الثقات: 4/ 356.
(9)
الجرح: 4/ 324.
(10)
الدوري: 2/ 257.
(11)
الثقات: 221.
(12)
الثقات: 4/ 356.
3268 - د: شعيب بن رزيق الطائفي لثقفي.
روى عن: الحكم بن حزن الكلفي.
وعنه: شهاب بن خراش، وقال ابن معين: ليس به بأس وقال أبو حاتم
(1)
: صالح وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات.
3269 - قد ت: شعيب بن رزيق الشامي أبو شيبة المقدسي.
روى عن: عطاء بن أبي مسلم الخراساني، وأبي المليح، وعثمان بن أبي سودة، والحسن البصري.
وعنه: بشر بن عمر الزهراني، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، والوليد بن مسلم، وآدم بن أبي إياس، ويحيى بن يحيى النيسابوري، في آخرين. قال الدارقطني: ثقة كان بطرسوس وسكن الرملة وصسظ ن وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قلت: وقال: يعتبر حديثه من غير روايته عن عطاء الخراساني، وقال: دحيم: لا بأس وقال الأزدي: لمن وقال ابن حزم: ضعيف.
3270 - س: شعيب بن شعيب بن إسحاق بن عبد الرحمن الأموي مولاهم أبو محمد الدمشقي، توفي أبوه وهو حمل فسمي باسمه.
روى عن: مروان بن محمد، وزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي، وعبد الوهاب بن سعيد السلمي، وأبي اليمان، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وأبو حاتم الرازي، وزكرياء يحيى السجزي، وأبو بشر الدولابي، وأبو عوانة، وأبو الحسن بن جوصاء، وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي، ومحمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن ملاس، وغيرهم. قال ابن أبي حاتم
(4)
: صدوق، وقال النسائي: ثقة، وقال عمرو بن دحيم: مات سنة أربع وستين في جمادى الأولى، وكان موله في المحرم سنة تسعين ومائة. قلت: وقال مسلمة في الصلة: حدثنا عنه بعض شيوخنا وكان ثقة.
3271 - م تم س: شعيب بن صفوان بن الربيع بن الركين الثقفي أبو يحيى الكوفي، الكاتب.
روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، وحمزة الزيات ويونس بن خباب، وعطاء بن السائب، وغيرهم.
وعنه: أبو إبراهيم الترجماني، وأبو داود الطيالسي، وعبد الرحمن بن مهدي، وعلي بن حجر، وغيرهم. قال أبو داود عن أحمد: ما ظننت أن عبد الرحمن بن مهدي روى عنه، وقال صالح بن محمد: سألت أحمد عنه فقلت: روى عنه ابن مهدي، فقال: لا بأس به وكان ها هنا من الأبناء وهو صحيح الحديث، وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: ليس حديثه بشيء قال الجنيد عن ابن معين: ليس حديثه بشيء قال أويش كان عنده كان عنده سمر وقال يزيد بن الهيثم الباد: أسمعت يحيى بن معين يقول: شعيب بن صفوان ليس بشيء، الترجماني يروي وليس يبالي عمن روى، وقال أبو حاتم
(5)
: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وروى له أبو أحمد بن عدي أحاديث ثم قال: ولشعيب غير ما ذكرت
(1)
الجرح: 4/ 325.
(2)
الثقات: 4/ 355.
(3)
الثقات: 8/ 308.
(4)
الجرح: 4/ 326.
(5)
الجرح: 4/ 327.
وليس بالكثير، وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: وقال: سكن بغداد ومات بها في أيام هارون وكان ربما يخطئ.
3272 - ق: شعيب بن عمرو بن سليم الأنصاري.
روى عن: صهيب حديث: "أيما رجل تدين دينًا وهو مجمع أن لا يوفيه لقي الله سارقًا".
وعنه: عبد الحميد بن زياد بن صيفي. روى له ابن ماجة هذا الحديث الواحد ولم يسم جده ولا نسبه، ونسبه أبو حاتم كما هنا وقال ابن حبان
(2)
في الثقات: شعيب بن عمرو بن صهيب بن سنان يروي عن جده. قلت: وذكر أن يوسف بن محمد روى عنه وفيه نظر وإنما يروي يوسف بن محمد بن يزيد بن صيفي بن صهيب، عن عبد الحميد بن زياد بن صيفي عن شعيب، فعلى هذا ليس لشعيب راو غير عبد الحميد وقد روى يوسف هذا الحديث أيضًا عن أبيه، عن جده، عن صهيب، متابعة لشعيب، وبمثل ما نسبه أبو حاتم نسبه البخاري وابن أبي خيثمة وذكر: أنه يروي عن صهيب وأن عبد الحميد يروي عنه، وأما الذي ذكره ابن حبان فإن كان حفظه فهما اثنان اشتركا في الرواية عن صهيب، وفي رواية عبد الحميد عنهما لأن صهيبًا لا يتصحف بسليم وصهيب أيضًا نمري أو رومي لم ينسبه أحد في الأنصار والله أعلم.
3273 - م د س: شعيب بن الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي مولاهم أبو عبد الملك المصري.
روى عن: أبيه، وموسى بن علي بن رباح.
وعنه: ابنه عبد الملك، ومحمد، وعبد الرحمن، ابنا عبد الله بن الحكم، والربيع بن سليمان المرادي، وأحمد بن يحيى بن الوزير، وأبو الطاهر بن السرح، ويونس بن عبد الأعلى، المصريون، وأبو همام الوليد بن شجاع البغدادي، وغيرهم. قال ابن وهب: ما رأيت أفضل من شعيب بن الليث، وقال ابن أبي حاتم
(3)
: سألت أبي هو أحب إليك أو عبد الله بن عبد الحكم؛ فقال: شعيبًا أحلى حديثًا وقال ابن يونس: كان فقيهًا مفتيًا، وكان من أهل الفضل، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. وقال الخطيب
(5)
: كان ثقة وقال يحيى بن بكير: ولد سنة خمس وثلاثين ومائة ومات سنة تسع وتسعين ومائة زاد غيره: ليومين بقيا من صفر. قلت: قال ابن يونس: ليومين بقيا من رمضان، وقال ابن حبان: في آخر رمضان وقال ابن شاهين
(6)
في الثقات: قال أحمد بن صالح: كان ثقة فقيل له: سمع من أبيه فقال: كان يقول: سمعت بعضًا وفاتني بعض قال: وهذا من بقية فقيل له: سمعت أنت منه فقال: قرئ عليه وأنا حاضر وذكره الخطيب في الرواة عن مالك، وقال أبو عوانة في الحج من صحيحه: لم يكن شعيب يشرب الماء في السوق، يعني: من مروته.
3274 - 4: شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص الحجازي السهمي وقد ينسب إلى جده.
(1)
الثقات: 6/ 440.
(2)
الثقات: 4/ 356.
(3)
الجرح: 4/ 328.
(4)
الثقات: 8/ 309.
(5)
التاريخ: 8/ 315.
(6)
الثقات: 542.
روى عن: جده، وابن عباس، وابن عمر، ومعاوية، وعبادة بن الصامت، وأبيه محمد بن عبد الله إن كان محفوظًا.
وعنه: ابناه عمر، وعمرو، وثابت البناني، ونسبه إلى جده، وأبو سحامة زياد بن عمرو، وسلمة بن أبي الحسام، وعثمان بن حكيم بن عطاء الخراساني، ذكره خليفة
(1)
في الطبقة الأولى من أهل الطائف، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وذكر البخاري
(3)
، وأبو داود، وغيرهما: أنه سمع من جده
(4)
ولم يذكر أحد منهم أنه يروي عن أبيه محمد، ولم يذكر أحد لمحمد هذا ترجمة إلا القليل وسنشبع القول في ذلك في ترجمة عمرو بن شعيب إن شاء الله تعالى. قلت: قال ابن حبان في التابعين من الثقات: يقال: إنه سمع من جده عبد الله بن عمرو وليس ذلك عندي بصحيح وقال في الطبقة التي تليها: يروي عن أبيه لا يصح سماعه من عبد الله بن عمرو. قلت: وهو قول مردود وإنما ذكرته لأن المؤلف ذكر توثيق ابن حبان له ولم يذكر هذا المقدار بل ذكر أن البخاري وغيره ذكروا أنه سمع من جده وحسب.
3275 - عس فق: شعيب بن ميمون الواسطي صاحب البزور
(5)
.
روى عن: حصين بن عبد الرحمن، وأبي هاشم الرماني، والعوام بن حوشب، والحجاج بن دينار، وعدة.
وعنه: شبابة بن سوار، ومنصور بن المهاجر، ومحمد بن أبان الواسطيان، قال أبو حاتم
(6)
: مجهول. قلت: وكذا قال العجلي
(7)
، وقال البخاري
(8)
: فيه نظر وقال ابن حبان
(9)
: يروي المناكير عن المشاهير على قلته لا يحتج به إذا انفرد وقال محمد بن أبان الواسطي: ثنا شعيب بن ميمون الواسطي وكان قد حج خمسًا وستين حجة ومن مناكيره عن حصين، عن الشعبي، عن أبي وائل قال: قيل لعلي: ألا تستخلف؟ قال: إن يرد الله بالأمة خيرًا يجمعهم على خيرهم. وهو معروف برواية الحسن بن عمارة، عن واصل بن حيان، عن شقيق أبي وائل والحسن ضعيف وقال ابن عدي
(10)
: لا أعلم له غيره.
3276 - س: شعيب بن يحيى بن السائب التجيبي العبادي أبو يحيى المصري.
روى عن: نافع بن يزيد، والليث، وابن لهيعة، وحيوة بن شريح، وغيرهم من أهل مصر، وعن مالك.
روى عنه: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد
(1)
الطبقات: 286.
(2)
الثقات: 4/ 357.
(3)
التاريخ الكبير: 4/ 218.
(4)
روى محمد بن عبيد الطنافسي، عن عبيد الله بن عمر، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه أن رجلًا أتى عبد الله بن عمرو يسأله عن محرم وقع بامرأته فأشار إلى عبد الله بن عمر فقال اذهب إلى ذاك فاسأله قال شعيب: فلم يعرفه الرجل فذهب معه نسأل ابن عمر فقال: بطل حجك فذكر الحديث وذكر فيه سؤاله لابن عباس أيضًا وذهاب شعيب معه إليه وأنه قال مثل قول ابن عمر ورواه الدراوردي عن عبيد الله بن عمر عن رواية محمد بن عبيد وهذا إسناد صحيح وفيه التصريح بأن شعيبًا سمع من جده عبد الله ومن ابن عباس ومن ابن عمر.
(5)
ذكر في الخلاصة البزوري بضم الموحدة والزاي.
(6)
الجرح: 4/ 328.
(7)
الثقات: 218.
(8)
التاريخ الكبير: 4/ 359.
(9)
الثقات: 4/ 218.
(10)
الكامل: 4/ 3.
الحكم، والحارث بن مسكين، ويوسف بن سعيد بن مسلم، وبكر بن سهل الدمياطي، وغيرهم. قال أبو حاتم
(1)
: إسماعيل بن [الجرح والتعديل: 4/ 328]: شيخ ليس بالمعروف وقال ابن يونس: كان رجلًا صالحًا غلبت عليه العبادة توفي سنة إحدى عشرة وقيل: سنة خمس عشرة ومائتين وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات قلت: وقال: إنه مستقيم الحديث واحتج به ابن خزيمة في صحيحه.
3277 - س: شعيب بن يوسف النسائي أبو عمرو.
روى عن: ابن عيينة، وابن مهدي، والقطان، ويزيد بن هارون، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وقال: ثقة مأمون، وأبو حاتم
(3)
وقال: صدوق، وأبو زرعة وقال: ثقة قدم علينا وكان صاحب حديث.
3278 - د: شعيب صاحب
(4)
الطيالسة
(5)
وقال ابن حبان
(6)
: بياع الأنماط.
روى عن: طاوس عن ابن عمر في الركعتين قبل المغرب.
وعنه: يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، وشعبة إلا أنه قال: أبو شعيب قال أبو داود عن ابن معين: وهم شعبة إنما هو شعيب وقال ابن أبي حاتم: شعيب السمان روى عن طاوس، وعنه أبو أسامة سألت أبا زرعة عنه فقال: لا بأس به، وروى وكيع، عن شعيب بن بيان الشيباني، عن طاوس. قلت: لعل السمان، والشيباني، تصحف أحدهما بالآخر وهو غير صاحب الترجمة فرق بينهما ابن حبان وغيره. وقال البخاري
(7)
: شعيب صاحب الطيالسة سمع طاوسًا وابن سيرين ومعاوية بن قرة يعد في البصريين. روى عنه: موسى بن إسماعيل يعني: التبوذكي، وقال ابن أبي حاتم
(8)
: سالت أبي عن شعيب البصري صاحب الطيالسة فقال: صالح الحديث: وقال ابن حبان
(9)
في الثقات: ضعيف صاحب الطيالسة. روى عن: طاوس وابن سيرين عداده في أهل البصرة روى عنه التبوذكي وروى في ترجمة أخرى حديثًا من طريق روح بن عبد المؤمن عن شعيب صاحب الطيالسة عن طاوس، وقول المؤلف أن ابن حبان قال فيه: بياع الأنماط وهم ظاهر فإن ابن حبان قال: ما قدمناه عنه وقال في طبقة التابعين: شعيب بياع الأنماط يروي عن علي روى عنه ابن أبي غنية فهذا غير ذاك كما ترى وان كان ابن أبي غنية يروي عنهما جميعًا.
3279 - س: شعيب أبو إسرائيل الجشمي في الكنى
(10)
.
3280 - ل: شعيب أبو صالح. روى أبو داود عن عبد الوهاب بن عبد الحكم عنه في ذكر بشر المريسي كأنه شعيب بن حرب المديني.
من اسمه: شعيث وشفعة
3281 - د: شعيث بالثاء المثلثة في آخره ابن عبيد الله بن الزبيب
(11)
التميمي العنبري كان ينزل بالطيب من طريق مكة.
(1)
الجرح: 4/ 328.
(2)
الثقات: 8/ 309.
(3)
الجرح: 4/ 329.
(4)
بياع.
(5)
زاد في التقريب يقال اسم أبيه بيان.
(6)
الثقات: 6/ 44.
(7)
التاريخ الكبير: 4/ 223.
(8)
الجرح: 4/ 33.
(9)
الثقات: 6/ 44.
(10)
(شعيب) عن الزهري في ابن أبي حمزة.
(11)
(الزبيب) في التقريب بزاي وموحدتين مصغرًا.
روى عن: جده، وقيل: عن أبيه عن جده.
روى عنه: ابنه عمار، وموسى بن إسماعيل، قال عمار: حدثني أبي وكان قد بلغ سبع عشرة ومائة سنة وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. روى له أبو داود حديثًا واحدًا. قلت: وذكره ابن عدي
(2)
وقال: له نحو خمسة أحاديث وساق له حديثين منكرين ثم قال: أرجو أن يكون صدوقًا.
3282 - د: شفعة
(3)
[السهمي]
(4)
الحمصي.
روى عن: عبد الله بن عمرو.
وعنه: شرحبيل بن مسلم الخواني، ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الثوب المصبوغ بعصفر. قلت: جهله ابن القطان.
من اسمه: شفي وشقران
3283 - عخ دت س فق: شفي
(6)
بن ماتع ويقال: ابن عبد الله الأصبحي، أبو عثمان، ويقال: أبو سهل، ويقال: أبو عبيد المصري، أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم
-.
وروى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي هريرة.
وعنه: ابنه حسين، وعقبة بن مسلم، وأبو قبيل حيي بن هانئ، وأيوب بن بشير، وأبو هانئ حميد بن هانئ، وغيرهم قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال العجلي
(8)
: تابعي ثقة وقال ابن يونس: كان عالمًا حكيمًا، قال الحسن بن علي العداس: توفي سنة خمس ومائة قال ابن يونس: وهو أصح ما قيل في وفاته عندي ثم روى بسنده إلى حسين بن شفي قال: كنا جلوسًا مع عبد الله بن عمرو فجاء شفي فقال عبد الله: جاءكم أعلم من علمنا. وقال ابن سعد
(9)
: له أحاديث وتوفي في خلافة يزيد بن عبد الملك، وقال خليفة
(10)
: توفي بمصر في خلافة هشام وذكره يعقوب بن سفيان
(11)
في ثقات المصريين، وأبو جعفر الطبري في الصحابة، وقال الطبراني وغيره: مختلف في صحبته.
3284 - ت: شقران
(12)
مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل: اسمه صالح بن عدي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: عبيد الله بن أبي رافع، ويحيى بن عمارة المزني، وأبو جعفر محمد بن علي. قال مصعب الزبيري: كان عبدًا حبشيًا لعبد الرحمن بن عوف فوهبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم قيل: بل اشتراه فأعتقه، وقال أبو معشر المدني: شهد شقران بدرًا وهو عبد فلم يسهم له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال أبو حاتم
(13)
: يقال إنه كان على الأسارى يوم بدر، وقال عبد الله بن داود الخريبي وغيره: كان رسول
(1)
الثقات: 6/ 453.
(2)
الكامل: 4/ 42.
(3)
في الخلاصة (شفعة) بضم أوله.
(4)
في الأصل: السمعي، وهو خطأ والصواب ما أثبتناه.
(5)
الثقات: 4/ 371.
(6)
في التقريب (شفي) بالفاء مصغرًا وابن (ماتع) بمثناة.
(7)
الثقات: 4/ 371.
(8)
الثقات: 221.
(9)
طبقات: 7/ 513.
(10)
الطبقات: 294.
(11)
المعرفة: 2/ 513.
(12)
في التقريب (شقران) بضم أوله وسكون القاف.
(13)
الجرح: 4/ 331.
الله صلى الله عليه وسلم قد ورثه من أبيه فأعتقه بعد بدر. قلت: وبهذا جزم ابن قتيبة وغيره، وقال البخاري
(1)
وابن أبي داود وغيرهما: إن شقران لقب وقال أبو القاسم البغوي: سكن المدينة وقال خليفة
(2)
لا أدري دخل البصرة أو أين مات.
من اسمه: شقيق
3285 - س: شقيق بن ثور بن عفير بن زهير بن كعب بن عمرو بن سدوس السدوسي أبو الفضل البصري.
روى عن: أبيه، وعثمان، وعلي، ومعاوية.
وعنه: خلاد بن عبد الرحمن الصنعاني، وأبو مسلمة سعيد بن يزيد، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وهو من أقرانه، وغيرهم. وكان رئيس بكر بن وائل، وكانت رايتهم معه يوم الجمل، وشهد مع علي صفين ثم قدم على معاوية في خلافته. ذكره ابن حبان
(3)
. في الثقات وحكى الأصمعي أن الأحنف لما نعي إليه شقيق بن ثور شق عليه وقال: كان رجلًا حليمًا وقال ابن حبان: مات سنة أربع وستين بعد يزيد بن معاوية.
3286 - ع: شقيق بن سلمة الأسدي، أبو وائل الكوفي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره.
وروى عن: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، ومعاذ بن جبل، وسعد بن أبي وقاص، وحذيفة، وابن مسعود، وسهل بن حنيف، وخباب بن الأرت، وكعب بن عجرة، وأبي مسعود الأنصاري، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وعائشة، وأم سلمة، وأسامة بن زيد، والأشعث بن قيس، والبراء، وجرير بن عبد الله، والحارث بن حسان، وسلمان بن ربيعة، وشيبة بن عثمان، وخلق من الصحابة، والتابعين.
وعنه: الأعمش، ومنصور، وزبيد اليامي، وجامع بن أبي راشد، وحصين بن عبد الرحمن، وحبيب بن أبي ثابت، وعاصم بن بهدلة، وعبدة بن أبي لبابة، وعمرو بن مرة، وأبو حصين، ومغيرة بن مقسم، ونعيم بن أبي هند، وسعيد بن مسروق الثوري، وحماد بن أبي سليمان، وجماعة. قال عاصم بن بهدلة عنه: أدركت سبع سنين من سني الجاهلية وقال مغيرة عنه: أتانا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته بكبش لي فقلت: خذ صدقة هذا فقال: ليس في هذا صدقة. وقال الأعمش: قال لي أبو وائل: يا سليمان لو رأيتني ونحن هراب من خالد بن الوليد فوقعت عن البعير فكادت عنقي تندق فلو مت يومئذ كانت النار قال: وكنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة، وقال يزيد بن أبي زياد: قلت لأبي وائل: أيما أكبر أنت أو مسروق؟ قال: أنا. وقال الثوري عن أبيه: سمعت أبا وائل وسئل أنت أكبر أو الربيع بن خثيم؟ قال: أنا أكبر منه سنًا وهو أكبر مني عقلًا، وقال عاصم بن بهدلة: قيل لأبي وائل: أيهما أحب إليك علي أو عثمان؟ قال: كان علي أحب إلي ثم صار عثمان. وقال عمرو بن مرة: قلت لأبي عبيدة: من أعلم أهل الكوفة بحديث عبد الله؟ قال: أبو وائل وقال الأعمش عن إبراهيم: عليك بشقيق فإني أدركت الناس وهم متوافرون لأنَّهم ليعدونه من خيارهم وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة لا يسئل عن مثله وقال
(1)
التاريخ الكبير: 4/ 268.
(2)
الطبقات: 7.
(3)
الثقات: 4/ 354.
وكيع: كان ثقة وقال ابن سعد
(1)
: كان ثقة كثير الحديث، قال خليفة
(2)
بن خياط: مات بعد الجماجم سنة (82) وقال الواقدي: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز. قلت: وقال ابن حبان
(3)
: في الثقات، سكن الكوفة، وكان من عبادها، وليست له صحبة، ومولده سنة إحدى من الهجرة، وقال العجلي
(4)
: رجل صالح جاهلي من أصحاب عبد الله، وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة، وقال ابن أبي حاتم
(5)
: في المراسيل قال أبو زرعة: أبو وائل عن أبي بكر مرسل. قال: وقلت لأبي: سمع من عائشة؟ قال: لا أدري ربما أدخل بينه وبينها مسروقًا قال: وقلت لأبي: سمع من أبي الدرداء؟ قال: أدركه ولا يحكي سماع شيء عنه أبو الدرداء بالشام، وأبو وائل بالكوفة، قلت: كان يدلس؟ قال: لا.
3287 - ص: شقيق بن أبي عبد الله الكوفي مولى آل الحضرمي.
روى عن: أنس، وأبي بكر بن خالد بن عرفطة، وثابت البجلي.
وعنه: القطان، ووكيع، وابن عيينة، وجعفر بن عون، وأبو نعيم، وغيرهم. قال ابن معين: ثقة وقال أبو داود: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. روى يونس بن خباب، عن شقيق الأزدي، عن علي بن ربيعة فذكر الطبراني أنه شقيق بن أبي، عبد الله هذا.
3288 - م خد: شقيق بن عقبة العبدي
(7)
الكوفي.
روى عن: البراء، وقرة بن الحارث.
وعنه: الأسود بن قيس، وفضيل بن مرزوق، ومسعر. قال أبو داود: ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. له في مسلم حديث واحد في الصلاة الوسطى قال: وهو معلق. قال مسلم: روى الأشجعي عن سفيان، عن الأسود بن قيس، عن شقيق بن عقبة، عن البراء وقد سمعناه متصلًا في الخامس من حديث المزكى.
3289 - شقيق
(9)
العقيلي.
عن عبد الله بن أبي الحمساء
(10)
.
وعنه: ابنه عبد الله إن كان محفوظًا، وسيأتي القول فيه في ترجمة عبد الله بن أبي الحمساء.
3290 - د: شقيق أبو الليث.
عن: عاصم بن كليب، عن أبيه في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: همام بن يحيى أخرجه أبو داود هكذا، ورواه ابن قانع في معجمه من طريق همام، عن شقيق عن عاصم بن شنتم، عن أبيه. قال المؤلف: فإن صحت رواية ابن قانع، فيشبه أن يكون الحديث متصلًا وإن كانت رواية أبي داود هي الصحيحة فالحديث مرسل. قلت: وشنتم ذكره أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة كما قال ابن قانع وقال: لم أسمع لشنتم ذكرًا إلا في هذا الحديث وقال ابن السكن: لم يثبت ولم أسمع به إلا في هذه الرواية انتهى. وقد قيل في شهاب بن
(1)
طبقات: 6/ 96.
(2)
الطبقات: 155.
(3)
الثقات: 4/ 354.
(4)
الثقات: 221.
(5)
المراسيل: 188.
(6)
الثقات: 4/ 355.
(7)
(العبدي) نسبة إلى عبد القبس من ربيعة بن نزار.
(8)
الثقات: 4/ 355.
(9)
شقيق (العقيلي) بالضم.
(10)
الحمساء بمهملتين مفتوحتين.
المجنون: جد عاصم بن كليب أنه قيل فيه: شتير فيحتمل أن يكون شنتم تصحيف من تير ويكون عاصم في الرواية هو ابن كليب وإنما نسب إلى جده والله أعلم. وقال أبو الحسن بن القطان: شقيق هذا ضعيف، لا يعرف بغير رواية همام.
من اسمه: شكل وشمر
3291 - بخ د ت س: شكل
(1)
بن حميد العبسي. عداده في أهل الكوفة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: ابنه شتير وحده.
3292 - مد ت سي: شمر
(2)
بن عطية الأسدي الكاهلي الكوفي.
روى عن: خريم بن فاتك، ولم يدركه وزر بن حبيش، وأبي وائل، وشهر بن حوشب، والمغيرة بن [سعد]
(3)
بن الأخرم، وأبي حازم البياضي، وسعيد بن جبير، وغيرهم.
روى عنه: أبو إسحاق السبيعي، وهو أكبر منه، والأعمش، وعاصم بن بهدلة، وفطر بن خليفة، وعمرو بن مرة، وغيرهم. قال الآجري: قلت لأبي داود: كان عثمانيًا قال: جدًّا وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قلت: وسمي جده عبد الرحمن وقال: مات في ولاية خالد على العراق وقال ابن سعد
(5)
: كان ثقة وله أحاديث صالحة ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وابن معين والعجلي.
من اسمه: شمعون
3293 - د س ق: شمعون بن زيد بن ختافة أبو ريحانة الأزدي حليف الأنصار. ويقال: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. له صحبة وشهد فتح دمشق وكان مرابطًا بعسقلان، ويقال: إنه والد ريحانة سرية النبي صلى الله عليه وسلم
-.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أبو الحصين الهيثم بن شفي الحجري، ومجاهد بن جبر، وشهر بن حوشب، وأبو علي التجيبي، ويقال: الجنبي، وأبو عامر، ويقال: عامر المعافري، قال ابن البرقى: أبو ريحانة الأزدي كان سكن بيت المقدس له خمسة أحاديث وذكره ابن يونس فيمن قدم مصر قال: ويقال في اسمه: شمغون بالغين يعني: المعجمة وهو أصح عندي. قال ضمرة بن ربيعة عن فروة الأعمى مولى سعد بن أمية: ركب أبو ريحانة البحر وكان يخيط فيه بإبرة معه فسقطت إبرته في البحر فقال: عزمت عليك يا رب إلا رددت علي إبرتي فظهرت حتى أخذها. قال: واشتد عليهم البحر ذات يوم وهاج فقال: اسكن أيها البحر فإنما أنت عبد مثلي قال: فسكن حتى صار كالزيت. قلت: حكى ابن الجوزي عن بعضهم أنه بسين مهملة، وقال ابن حبان
(6)
أبو ريحانة: شمعون وقيل: اسمه عبد الله بن النضر والأول أصح وهو حليف حضرموت، وقال ابن عبد البر: كان من بني قريظة وكانت ابنته ريحانة سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من الفضلاء الزاهدين.
(1)
في الخلاصة والتقريب (شكل) بفتحتين والعبسي بموحدة.
(2)
(شمر) بكسر أوله وسكون الميم.
(3)
في الأصل: سعيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 560.
(4)
الثقات: 6/ 450.
(5)
طبقات: 6/ 310.
(6)
الثقات: 1/ 189.
من اسمه: شمير وشميط وشنتم
3294 - د ت س: شمير
(1)
بن عبد المدان اليماني.
روى عن: أبيض بن حمال المازني.
وعنه: سمي بن قيس، وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. وقال الدارقطني: قيل: إنه شمير بن حمل. روى له أبو داود، والترمذي حديثًا واحدًا قد تقدم في ترجمة سمي بن قيس. قلت: وروى له أيضًا النسائي في السنن الكبرى وقد أشرت إلى ذلك، أيضًا في ترجمة سمي.
3295 - شميط أو سميا بالشك تقدم في السين المهملة.
3296 - شنتم
(3)
والد عاصم ترجمة شقيق ابن أبي ليث.
من اسمه: شهاب
3297 - د: شهاب بن خراش
(4)
بن حوشب بن يزيد بن الحارث الشيباني الحوشبي أبو الصلت الواسطي ابن أخي العوام.
روى عن: أبيه، وعمه، وشعيب بن رزيق الطائفي، والفاسم بن غزوان، وقتادة، وعاصم بن أبي النجود، وعبد الملك بن عمير، وشبيل بن عزرة، ومحمد بن زياد الجمحي، وأبي إسحاق الشيباني، وغيرهم.
وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، وآدم بن أبي أياس، وأسد بن موسى، وابن أبي فديك، والهيثم بن خارجة، وعمرو بن خالد الحراني، وسعيد بن منصور، وعثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وقتيبة، وهشام بن عمار، وجماعة. قال ابن المبارك وابن عمار والمدائني: ثقة، وقال أحمد
(5)
، وأبو زرعة: لا بأس به وقال ابن معين
(6)
، والنسائي: ليس به بأس وقال ابن معين مرة ثقة، وقال العجلي
(7)
، وأبو زرعة مرة: كوفي ثقة نزل الرملة وقال أبو حاتم
(8)
: صدوق لا بأس به، وقال ابن عدي
(9)
: له أحاديث ليست بالكثيرة وفي بعض رواياته ما ينكر عليه ولا أعرف للمتقدمين فيه كلامًا فأذكره، وقال ابن مهد: لم أر أحدًا أعلم بالسنة من حماد بن زيد ولم أر أحدًا أحسن نصفًا لها من شهاب بن خراش، وقال أبو زرعة: كان صاحب سنة وقال هشام بن عمار: لقيته وأنا شاب سنة (174) وقال لي: إن لم تكن قدريًا ولا مرجئًا حدثتك وإلا لم أحدثك فقلت: ما في من هذين شيء. له ذكر في مقدمة صحيح مسلم وروى له أبو داود حديثين تقدم أحدهما في الحكم بن حزن، والآخر في ترجمة القاسم بن غزوان. قلت: وقال ابن حبان
(10)
في الضعفاء: يخطئ كثيرًا حتى خرج عن الاحتجاج به
(11)
.
3298 - خ م ت ق: شهاب بن عباد العبدي أبو [عمرو]
(12)
الكوفي.
(1)
في الخلاصة (شمير) بكسر الميم كعظيم.
(2)
الثقات: 4/ 370.
(3)
في التقريب (شنتم) بفتح أوله ثم سكون النون بعدها مثناة مفتوحة.
(4)
في الخلاصة (خراش) بكسر المعجمة ثم راء مهملة.
(5)
بحر الدم: 75.
(6)
الدوري: 2/ 259.
(7)
الثقات: 243.
(8)
الجرش: 4/ 362.
(9)
الكامل: 4/ 34.
(10)
المجروحين: 1/ 362.
(11)
(شهاب) بن أبي شيبة في ابن المجون.
(12)
في الأصل: عمر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 573.
روى عن: الحمادين، وإبراهيم بن حميد الرواسي، وجعفر بن سليمان الضبعي، وخالد بن عمرو، القرشي، ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، وعيسى بن يونس، وسعير بن الخمس، وأبي بكر بن عياش، وغيرهم.
وعنه: البخاري، ومسلم، وروى له الترمذي، وابن ماجة بواسطة، وأبو عبيدة بن أبي السفر، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وعباس العنبري، وعمرو بن علي الصيرفي، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي، والذهلي، وعبد الله الدارمي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وعمر بن شبة النميري، وأبو حاتم الرازي، ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين، ويعقوب بن سفيان، وغيرهم. وقال العجلي
(1)
: كوفي ثقة، وقال أبو حاتم
(2)
: ثقة رضي، وقال عبد الرحمن بن محمد الجزري: كان ثقة وذكره ابن حبان
(3)
. في الثقات وقال مطين: مات لليلتين خلتا من جمادى الأولى سنة أربع وعشرين ومائتين. قلت: وكذا قال ابن سعد
(4)
، وقال ابن عدي
(5)
: كان من خيار الناس.
3299 - بخ: شهاب بن عباد العبدي العصري البصري.
روى عن: أبيه، وابن عباس، وابن عمرو عن بعض وفد عبد القيس.
وعنه: ابنه هود، ويحيى بن عبد الرحمن العصري، وعمر بن الوليد الشني. ذكره ابن حبان
(6)
في كتاب الثقات. قلت: وقال الدارقطني: صدوق زائغ.
3300 - ت: شهاب بن المجنون ويقال: شهاب بن كليب بن شهاب، ويقال: شهاب بن أبي شيبة، ويقال: شبيب، ويقال: شتير جد عاصم بن كليب. روى حديثه عاصم بن كليب.
عن: أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، وقال البخاري
(7)
في التاريخ: حدثنا عفان، ثنا أبو بكر النهشلي، ثنا عاصم بن كليب الجرمي، عن أبيه وكان أبوه من أصحاب بدر. قلت: وقال ابن السكن: شهاب الجرمي جد عاصم بن كليب يقال: له صحبة وليس بمشهور في الصحابة.
3301 - بخ: شهاب بن المعمر بن يزيد بن بلال العوفي
(8)
أبو الأزهر البلخي بصري الأصل.
روى عن: حماد بن سلمة، وسوادة بن أبي الأسود، وفرات بن السائب، وبكر بن سليمان الأسواري.
وعنه: البخاري في الأدب، وأبو قدامة السرخسي، وعبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، وعبد الصمد بن الفضل البلخي، وإسماعيل بن محمد بن أبي كثير القاضي، وابن أخيه أبو شهاب معمر بن محمد بن معمر البلخي، ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات وقال: كان متيقظًا حسن الحفظ لحديثه.
(1)
الثقات: 223.
(2)
الجرح: 4/ 363.
(3)
الثقات: 4/ 314.
(4)
طبقات: 6/ 410.
(5)
الكامل: 4/ 35.
(6)
الثقات: 4/ 362.
(7)
التاريخ الكبير: 4/ 237.
(8)
في الخلاصة (العوفي) بفتح المهملة وبالواو.
(9)
الثقات: 8/ 314.
3302 - بخ م 4: شهر بن حوشب الأشعري أبو سعيد، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو الجعد الشامي، مولى أسماء بنت يزيد بن السكن.
روى عن: مولاته أسماء بنت يزيد، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي هريرة، وعائشة، وأم حبيبة، وبلال المؤذن، وتميم الداري، وثوبان، وسلمان، وأبي ذر، وأبي مالك الأشعري، وأبي سعيد الخدري، وابن عمر، وابن عمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن غنم، وأبي عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وعمرو بن عبسة، وجابر وجرير، وجندب، وأبي أمامة، وأم شريك الأنصارية، وأم الدرداء الصغرى، وعبد الملك بن نمير، وهو من أقرانه، وجماعة.
وعنه: عبد الحميد بن بهرام، وقتادة، وليث بن أبي سليم وعاصم بن بهدلة، والحكم بن عتيبة، وثابت البناني، وأشعث الحداني، وبديل بن ميسرة، وجعفر بن أبي وحثية، وداود بن أبي هند، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، ومطر الوراق، ومحمد بن شبيب الزهراني، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وعبد الجليل بن عطية، وخالد الحذاء، وعبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، وجماعة. قال ابن المديني: حدث ابن عون عن هلال بن أبي زينب، عن شهر فساره شعبة فلم يذكره ابن عون، وقال معاذ بن معاذ: سألت ابن عون عن حديث هلال بن أبي زينب، عن شهر، عن أبي هريرة:"لا يجف دم الشهيد حتى تبدره زوجتاه من الحور العين". فقال: ما تصنع بشهر إن شعبة ترك شهرًا وقال النضر عن ابن عون: إن شهرًا تركوه، قال النضر: تركوه أي: طعنوا فيه، وقال شبابة عن شعبة: لقد لقيت شهرًا فلم أعتد به وقال عمرو بن علي: ما كان يحيى يحدث عنه، وكان عبد الرحمن يحدث عنه، وقال يحيى بن أبي بكير الكرماني عن أبيه: كان شهر بن حوشب على بيت المال فأخذ خريطة فيها دراهم فقال القائل:
لقد باع شهر دينه بخريطة
…
فمن يأمن القراء بعدك يا شهر
وقال إبراهيم بن الجوزجاني
(1)
: أحاديثه لا تشبه حديث الناس، قال: ثنا عمرو بن خارجة: كنت آخذًا بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن أسماء بنت يزيد قالت: كنت آخذة بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه مولع بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه دال عليه فلا ينبغي أن يغتر به وبروايته، وقال موسى بن هارون: ضعيف، وقال النسائي
(2)
: ليس بالقوي، وقال يعقوب بن شيبة: قيل لابن المديني: ترضى حديث شهر فقال: أنا أحدث عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه وأنا لا أدع حديث الرجل إلا أن يجتمعا عليه يحيى، وعبد الرحمن على تركه، وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد: ما أحسن حديثه ووثقه وأظنه قال: هو كندي وروى عن أسماء أحاديث حسانًا وقال أبو طالب عن أحمد: عبد الحميد بن بهرام أحاديثه مقاربة هي أحاديث شهر كان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن، وقال حنبل عن أحمد: ليس به بأس، وقال عثمان الدارمي
(3)
: بلغني أن أحمد كان يثني على شهر، وقال الترمذي: قال أحمد: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر، وقال الترمذي عن البخاري: شهر حسن الحديث وقوي أمره وقال ابن أبي خيثمة، ومعاوية بن
(1)
أحوال الرجال: 141.
(2)
الضعفاء: 249.
(3)
الدارمي: 136.
صالح عن ابن معين: ثقة، وقال عباس الدوري
(1)
عن ابن معين: ثبت، وقال العجلي
(2)
: شامي تابعي ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، على أن بعضهم قد طعن فيه، وقال يعقوب بن سفيان
(3)
: وشهر وإن قال ابن عون تركوه فهو ثقة، وقال ابن عمار: روى عنه: الناس، وما أعلم أحدًا قال فيه غير شعبة قيل: يكون حديثه حجة قال: لا وقال أبو زرعة: لا بأس به ولم يلق عمرو بن عبسة، وقال أبو حاتم
(4)
: شهر أحب إلي من أبي هارون، وبشر بن حرب ولا يحتج به، وقال صالح بن محمد: شهر شامي قدم العراق روى عنه الناس ولم يوقف منه على كذب، وكان يشك إلا أنه روى أحاديث ينفرد بها لم يشاركه فيها أحد، وروى عنه عبد الحميد بن بهرام أحاديث طوالًا عجائب، ويروي عن النبي أحاديث في القراءات لا يأتي بها غيره، وقال أيوب بن أبي حسين الندبي: ما رأيت أحدًا أقرأ لكتاب الله منه، وقال عبد الحميد بن بهرام: أتى على شهر ثمانون سنة. قال البخاري
(5)
وغير واحد: مات سنة مائة وقال يحيى بن بكير: مات سنة (111) وقال الواقدي: مات سنة (12). قلت: وقال أبو جعفر الطبري: كان فقيهًا قارئًا عالمًا، وقال أبو بكر البزار: لا نعلم أحدًا ترك الرواية عنه غير شعبة ولم يسمع من معاذ بن جبل وقال الساجي: فيه ضعف، وليس بالحافظ وكان شعبة يشهد عليه أنه رافق رجلًا من أهل الشام فخانه، وقال ابن حبان
(6)
: كان ممن يروي عن الثقات المعضلات وعن الأثبات المقلوبات، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم وقال ابن عدي
(7)
: وعامة ما يرويه شهر وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه، وشهر ليس بالقوي في الحديث وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به، وقال الدارقطني
(8)
: يخرج حديثه، وقال البيهقي: ضعيف، وقال ابن حزم: ساقط، وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي: لم أسمع لمضعفه حجة وما ذكروا من تزييه بزي الجند، وسماعه الغناء بالآلات، وقذفه بأخذ الخريطة، فإما لا يصح أو هو خارج على مخرج لا يضره وشر ما قيل فيه: أنه يروي منكرات عن ثقات وهذا إذا كثر منه سقطت الثقة به، وقال يحيى القطان عن عباد بن منصور: حججنا مع شهر فسرق عيبتي، وقال ابن عدي
(9)
: ضعيف جدًّا قال: هذا في ترجمة عبد الحميد بن بهرام.
3303 - تم: شويس
(10)
بن حياش وقيل: جياش بالجيم العدوي أبو الرقاد البصري.
روى عن: عمر، وعتبة بن غزوان.
وعنه: عاصم الأحول، وأبو نعامة عمرو بن عيسى العدوي، وإسحاق بن أبي عثمان الثقفي، وجعفر بن كيسان، وعبد العزيز بن مهران، والد مرحوم، ذكره ابن حبان
(11)
في الثقات.
(1)
الدوري: 2/ 260.
(2)
الثقات: 223.
(3)
المعرفة: 2/ 379.
(4)
الجرح: 4/ 365.
(5)
التاريخ الصغير: 1/ 255.
(6)
المجروحين: 1/ 361.
(7)
الكامل: 4/ 36.
(8)
السنن: 3/ 103.
(9)
الكامل: 4/ 36.
(10)
في الخلاصة (شويس) آخره مهملة مصغرًا (وابن حياش) بفتح المهملة والتحتانية الثقيلة آخره معجمة (وأبو الرقاد) بضم الراء بعدها قاف خفيفة.
(11)
الثقات: 4/ 370.
من اسمه: شيبان
3304 - د: شيبان بن أمية ويقال: ابن قيس القتباني
(1)
أبو حذيفة المصري.
روى عن: رويفع بن ثابت، ومسلمة بن مخلد، وأبي عميرة المزني.
وعنه: شيبم بن بيتان، وبكر بن سوادة، روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الطهارة من رواية شيبم عنه، عن رويفع نفسه، وصرح بسماعه منه ولم يذكر شيبان.
3305 - ع: شيبان بن عبد الرحمن التميمي مولاهم النحوي أبو معاوية البصري المؤدب سكن الكوفة ثم انتقل إلى بغداد.
روى عن: عبد الملك بن عمير، وقتادة، وفراس بن يحيى، ويحيى بن أبي كثير، وسماك بن حرب، والأعمش، وأشعث بن أبي الشعثاء، والحسن البصري، وعبد الله بن المختار، وزياد بن علاقة، وعثمان بن عبد الله بن موهب، ومنصور بن المعتمر، وهلال الوزان، وغيرهم.
وعنه: زائدة بن قدامة، وأبو حنيفة الفقيه، وهما من أقرانه وأبو داود الطيالسي، وأبو أحمد الزبيري، ومعاوية بن هشام، وشبابة، وحسين بن محمد، والحسن بن موسى، وعبد الرحمن بن مهدي، ويونس بن محمد، وأبو النضر ويحيى بن أبي بكير، والوليد بن مسلم، وآدم بن أبي إياس، وأبو نعيم، وعبيد الله بن موسى، وعلي بن الجعد، وآخرون: قال الأثرم عن أحمد: ما أقرب حديثه، وقال أيضًا: هشام حافظ وشيبان صاحب كتاب قيل له: حرب بن شداد كيف هو؟ قال: لا بأس به وشيبان أرفع وقال صالح بن أحمد عن أبيه: شيبان ثبت في كل المشائخ وقال الدوري
(2)
عن ابن معين: وشيبان أحب إلي من معمر في قتادة وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن شيبان: ثقة وهو صاحب كتاب، وقال عثمان الدارمي
(3)
: قلت لابن معين: فشيبان ما حاله في الأعمش؟ قال: ثقة في كل شيء، وقال العجلي
(4)
: والنسائي وابن سعد
(5)
: ثقة، وقال يعقوب بن شيبة: كان صاحب حروف وقراءات وكان ابن معين يوثقه، وقال أبو حاتم
(6)
: حسن الحديث صالح كتب حديثه، وقال ابن خراش: كان صدوقًا، وقال أبو القاسم البغوي: شيبان أثبت في يحيى بن أبي كثير من الأوزاعي، وقال العسكري: شيبان النحوي، نسب إلى بطن يقال لهم: بنو نحو بن شمس من الأزد، وذكر ابن أبي داود وابن المنادي: أن المنسوب إلى القبيلة، يزيد بن أبي سعيد النحوي لا شيبان النحوي هذا. قال ابن سعد، ويعقوب بن شيبة: مات في خلافة المهدي سنة أربع وستين ومائة وكذا أرخه مطين. قلت: وكذا قال ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال أسلم في تاريخ واسط كان ثقة قاله يزيد بن هارون، وقال الترمذي: شيبان ثقة عندهم صاحب كتاب وقال الساجي: صدوق وعنده مناكير وأحاديث عن الأعمش تفرد بها وأثنى عليه أحمد، وكان ابن مهدي يحدث عنه ويفخر به، وقال أبو بكر البزار: ثقة، وقال ابن شاهين
(8)
في
(1)
في التقريب (القتبان) بكسر القاف وسكون المثناة بعدها موحدة.
(2)
الدوري: 2/ 621.
(3)
الدارمي: 56.
(4)
الثقات: 224.
(5)
طبقات: 6/ 377.
(6)
الجرح: 4/ 355.
(7)
الثقات: 6/ 449
(8)
الثقات: 554.
الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: كان معلمًا صدوقًا حسن الحديث. وقرأت بخط الذهبي قال أبو حاتم: لا يحتج به انتهى. وهذه اللفظة ما رأيتها في كتاب ابن أبي حاتم فينظر ليس فيه إلا يكتب حديثه فقط وكذا نقله عنه الباجي.
3306 - م د س: شيبان بن فروخ وهو شيبان بن أبي شيبة الحبط
(1)
مولاهم أبو محمد الأبلي.
روى عن: جرير بن حازم، وأبي الأشهب العطاردي، وأبان بن يزيد العطار، وحماد بن سلمة، وسلام بن مسكين، ومهدي بن ميمون، وعبد الوارث بن سعيد، وسليمان بن المغيرة، والصعق بن حزن، وعبد العزيز بن [مسلم ومسلم
(2)
وأبو داود]. روى له: أبو داود، والنسائي بواسطة أبي بكر [أحمد بن محمد بن]
(3)
إبراهيم العطار، وابن علي بن سعيد المروزي، وزكرياء بن يحيى السجزي، وأبو يعلى، والحسن بن سفيان، وبقي بن مخلد، وجعفر بن محمد الفريابي، وعبد الله بن أحمد، وعبدان الأهوازي، وعثمان الدارمي، وموسى بن هارون، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. قال أحمد بن سعد بن إبراهيم عن أحمد بن حنبل
(4)
: ثقة، وقال أبو زرعة: صدوق، وقال أبو حاتم
(5)
: كان يرى القدر واضطر الناس إليه بآخره، وقال أبو الشيخ عن عبدان الأهوازي: كان شيبان أثبت عندهم من هدبة. مولده في حدود سنة (140) ومات سنة (6) وقيل: سنة خمس وثلاثين ومائتين. قلت: وأرخه ابن قانع سنة (6) وقال: صالح وقال مسلمة: ثقة وقال الساجي: قدري إلا أنه كان صدوقًا.
3307 - عس: شيبان بن محزم عن علي رضي الله عنه.
وعنه: ميمون بن مهران. قلت: ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، فقال: شيبان بن قحذم وقيل: ابن محزم وضبطه ابن ماكولا بتشديد الزاي، وكسرها وفتح الحاء.
من اسمه: شيبة
3308 - ق: شيبة بن الأحنف الأوزاعي أبو النضر الشامي.
روى عن: أبي سلام الأسود.
وعنه: الوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شابور، وهشام أبو عبد الله صاحب الصدقة، ذكره أبو زرعة الدمشقي، في ذكر نفر ذوي أسنان وعلم، وقال عثمان الدارمي
(7)
عن دحيم: كان الوليد يروي عنه ما سمعت أحدًا يعرفه وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات.
3309 - تمييز: شيبة بن الأحنف الواسطي.
يروي عن أمه.
(1)
(الحبطي) في الخلاصة بفتح المهملة والموحدة وفي التقريب (الأبلي) بضم الهمزة والموحدة وتشديد اللام.
(2)
في الأصل: مسلم وأبو داود، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 598.
(3)
في الأصل: الأحمدين ابن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 12/ 598.
(4)
بحر الدم: 76.
(5)
الجرح: 4/ 357.
(6)
الثقات: 4/ 367.
(7)
الدارمي: 78.
(8)
الثقات: 6/ 445.
وعنه: أبو سفيان الحميري الواسطي.
3310 - خ د ق: شيبة بن عثمان بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار أبو عثمان الحجبي
(1)
العبدري المكي، قتل أبوه يوم أحد كافرًا، وأسلم شيبة بعد الفتح.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعمر وابن عمه عثمان بن طلحة بن أبي طلحة.
وعنه: أبو وائل، وابنه مصعب بن شيبة، وابن ابنه مسافع بن عبد الله بن شيبة، وعكرمة، وعبد الرحمن بن الزجاج، قال ابن سعد: بقي حتى أدرك يزيد بن معاوية، وأوصى إلى ابن الزبير، وهو أبو صفية بنت شيبة وكان ممن صبر بحنين مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقال مصعب الزبيري: دفع النبي صلى الله عليه وسلم المفتاح إليه وإلى عثمان بن طلحة فقال: "خذوها يا بني أبي طلحة خالدة تالدة لا يأخذها منكم إلا ظالم"، وقال ابن سعد
(2)
، عن هوذة بن خليفة، عن عوف عن رجل من أهل المدينة: دعا النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح شيبة بن عثمان فأعطاه المفتاح وقال: "دونك هذا فأنت أمين الله على بيته". وقال ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير: كان العباس، وشيبة بن عثمان آمنا، ولم يهاجرا فأقام عباس على سقايته، وشيبة على حجابته. قال خليفة
(3)
وغير واحد: مات سنة تسع وخمسين.
3311 - شيبة بن نصاح
(4)
بن سرجس بن يعقوب المخزومي المدني القاري مولى أم سلمة أتي به إليها، وهو صغير فمسحت رأسه، وكان ختن يزيد بن القعقاع.
وروى عن: خالد بن مغيث، رجل مختلف في صحبته، وأبيه نصاح، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وسلمة بن أبي بكر بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد بن أبي بكر وابن الصديق.
وعنه: محمد بن إسحاق، وابن جريج، وسعيد بن أبي هلال، وإسماعيل بن جعفر، وأبو ضمرة أنس بن عياض، وغيرهم. قال الدراوردي: كان قاضيًا بالمدينة، وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(5)
. في الثقات وقال الواقدي: كان ثقة قليل الحديث مات زمن مروان بن محمد، روى النسائي حديث حجاج عن ابن جريج، عن شيبة، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جده، عن علي في صفة الوضوء ولم ينسبه النسائي في روايته وذكره البخاري
(6)
، وأبو حاتم
(7)
مفردًا عن شيبة بن نصاح والصحيح أنهما واحد، فإن أبا قرة موسى بن طارق روى هذا الحديث عن ابن جريج فقال: حدثني شيبة بن نصاح. قلت: ورواه ابن جرير في تهذيبه، عن علي بن مسلم، عن أبي عاصم، عن ابن جريج، عن شيبه ولم ينسبه أيضًا وقال شيبة: مجهول وقال ابن حبان
(8)
في الثقات: شيبة شيخ يروي عن أبي جعفر محمد بن علي.
وعنه: ابن جريج إن لم يكن ابن نصاح فلا أدري من هو وقال في التابعين: شيبة بن نصاح القارئ
(1)
(الحجبي) في لب اللباب بفتحتين وباء موحدة نسبة إلى حجابة الكعبة زادها الله تعالى شرفًا وتعظيمًا.
(2)
طبقات: 5/ 448.
(3)
الطبقات: 14.
(4)
في التقريب (شيبة بن نصاح) بكسر النون بعدها مهملة وآخره مهملة.
(5)
الثقات: 4/ 368.
(6)
التاريخ الكبير: 4/ 241.
(7)
الجرح: 4/ 335.
(8)
الثقات: 6/ 444.
من أهل المدينة. روى عن: أبيه وأبوه مولى أم سلمة. روى عنه: أهل المدينة، مات في ولاية مروان بن محمد، وقد قيل: إنه سمع من أم سلمة وهو صغير ثم أعاده في طبقة أتباع التابعين فقال: يروي عن ابن المسيب وغيره وكان قاضيًا بالمدينة. روى عنه: ابن أبي الموال وغيره وكان إمام أهل المدينة في القراءات ولا نعلم أحدًا روى عن أبيه نصاح إلا شيبة، وقال خليفة
(1)
وابن قانع: مات سنة ثلاثين ومائة، وقال العجلي
(2)
: كان أسن من نافع وروى عن سعيد بن المسيب وعدد الآي لأهل المدينة هو عنه ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ثقة
(3)
.
3312 - شيبة الخضري
(4)
والخضر قبيلة من محارب بن خصفة.
روى عن: عروة بن الزبير.
وعنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، سمع منه بحضرة عمر بن عبد العزيز، ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. روى له النسائي حديثًا واحدًا: لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له". قلت: قال الذهبي
(6)
: لا يعرف.
من اسمه: شيحة وشييم
3313 - شيحة الضبعي بكسر أوله ثم ياء مثناة من تحت ثم حاء مهملة أبو حبرة بمهملة ثم موحدة مشهور بكنيته يأتي في الكنى.
3314 - شييم
(7)
بن بيتان القتباني البلوي المصري.
روى عن: أبيه، وجنادة بن أبي أمية، ورويفع بن ثابت، وأبي سالم الجيشاني، وشبيل بن أمية القتباني، وغيرهم.
وعنه: عياش بن عباس القتباني، وخير بن نعيم، قال عثمان الدارمي
(8)
عن ابن معين ثقة، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. قلت: وقال ابن سعد
(10)
: له أحاديث وقال أبو بكر البزار في مسنده: شييم غير مشهور.
(1)
طبقات: 261.
(2)
الثقات: 224.
(3)
(شيبة) غير منسوب عن أبي جعفر هو ابن نصاح.
(4)
(الخضري) في التقريب بضم المعجمة وسكون المعجمة من السادسة وزاد في الخلاصة في آخره راء.
(5)
الثقات: 6/ 445.
(6)
ميزان: 2/ 286.
(7)
في التقريب (شييم) بكسر أوله وفتح التحتانية وسكون مثلها بعدها وابن بيتان بلفظ تثنية بيت (والقتباني) بكسر القاف وسكون المثناة.
(8)
الدارمي: 89.
(9)
الثقات: 4/ 369.
(10)
طبقات: 7/ 513.
حرف الصاد المهملة
من اسمه: صاعد وصالح
3315 - ت ق: صاعد بن عبيد البجلي أبو محمد ويقال: أبو سعيد الحراني
(1)
.
روى عن: زهير بن معاوية، وموسى بن أعين.
وعنه: عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وجعفر بن مسافر التنيسي، ومحمد بن الحجاج [المصرى]
(2)
.
3316 - خ م: صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، أبو عمران المدني.
روى عن: أبيه، وأخيه سعد، وأنس بن مالك، وسعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، ومحمود بن بشير الأعرج، ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة.
وعنه: سالم، وابن عمه عبد المجيد بن [سهيل]
(3)
بن عبد الرحمن بن عوف، وعمرو بن دينار، والزهري، وابن إسحاق، ويوسف بن يعقوب الماجشون، وغيرهم. قال ابن سعد: كان قليل الحديث، ومات بالمدينة في ولاية إبراهيم بن هشام وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال: روى عن: انس إن كان سمع منه أخرج له الشيخان حديثًا واحدًا في قصة قتل أبي جهل. قلت: وقال العجلي
(5)
: مدني تابعي ثقة، وقال حسن بن زيد بن حسن بن علي: كان أفضل الناس، وقال ابن قانع: مات سعد بن إبراهيم سنة سبع وعشرين ومائة، ومات أخوه صالح قبله. وذكر الزبير بن بكار في ترجمة عبد الرحمن بن عوف قصة فيها أنه كان كثير الصلاة بالليل والنهار، وكان منقطعًا في مال له وذكر عنه فضلًا كثيرًا.
3317 - د تم: صالح بن أبي الأخضر اليمامي مولى هشام بن عبد الملك، نزل البصرة.
روى عن: نافع، وابن المنكدر، والزهري، وأبي عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك، وغيرهم.
وعنه: حماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، وابن المارك، وعلي بن غراب، والنضر بن شميل، وخالد بن الحارث، وعكرمة بن عمار، ومحمد بن عبد الله
(1)
(الحراني) بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء نسبة إلى حران مدينة بالجزيرة.
(2)
في الأصل: الحضرمي، وهو خطأ والصواب ما أثبتناه. أبو عبد الرحمن.
(3)
في الأصل: سهل، وهو خطأ والصواب ما أثبتناه.
(4)
الثقات: 6/ 454.
(5)
الثقات: 225.
الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم. وحدث عنه ابن جريج، وهو أكبر منه. قال أبو موسى: ما سمعت يحيى يحدث عن صالح، وسمعت عبد الرحمن يحدث عنه، وقال محمد بن عمرو الرازي عن هارون بن المغيرة: ثنا صالح بن أبي الأخضر قال: وزعم ابن المبارك أنه كان خادمًا للزهري وقال يحيى بن سعيد: قال لنا صالح: حديثي منه ما قرأت على الزهري، ومنه ما سمعت، ومنه ما وجدت في كتاب فلست أفضل ذا من ذا وكان ثدم علينا قبل ذلك فكان يقول: حدثنا الزهري حدثنا الزهري وقال عمرو بن علي: سمعت معاذ بن معاذ وذكر صالح بن أبي الأخضر فقال: سمعته يقول: سمعت من الزهري وقرأت عليه فلا أدري ذا من ذا فقال يحيى وهو إلى جنبه: لو كان هذا هكذا كان جيدًا سمع وعرض ولكنه سمع وعرض ووجد شيئًا مكتوبًا، وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لأحمد: صالح يحتج به؟ قال: يستدل به ويعتبر به وقال ابن معين: ليس بالقوي، وقال مرة: ضعيف، وزمعة بن صالح أصلح منه قال: ومحمد بن حفصة أحب إلي منه، وقال العجلي
(1)
: يكتب حديثه وليس بالقوي، وقال الجوزجاني
(2)
: اتهم في أحاديثه، وقال سعيد بن عمرو البردعي: قلت لأبي زرعة: زمعة بن صالح وصالح بن أبي الأخضر واهيان قال: أما زمعة فأحاديثه عن الزهري كأنه يقول: مناكير وأما صالح فعنده عن الزهري كتابان أحدهما عرض، والآخر مناولة، فاختلط جميعًا وكان لا يعرف هذا من هذا، وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: ضعيف الحديث، ثم حكى عنه نحو ما حكى البردعي، وقال البخاري
(3)
وأبو حاتم
(4)
: لين وقال البخاري والنسائي ضعيف، وقال الترمذي: يضعف في الحديث ضعفه يحيى القطان، وغيره وقال ابن عدي: وفي بعض حديثه ما ينكر وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم. قلت: وذكره الفسوي في باب من يرغب في الرواية عنهم وكنت أسمع اصحابنا يضعفونهم، وقال الدارقطني
(5)
: لا يعتبر به وقال المروذي
(6)
: لم يرضه أحمد، وقال الساجي: صدوق يهم ليس بحجة وقال الآجري عن أبي داود: صالح أحب إلي من زمعة، قال ابن حبان
(7)
: يروي عن الزهري أشياء مقلوبة: روى عنه العراقيون اختلط عليه ما سمع من الزهري بما وجد عنده مكتوبًا فلم يكن يميز هذا من ذاك ومن اختلط عليه ما سمع بما لم يسمع لبالحري لين لا يحتج به في الأخبار، وذكر البخاري في فصل من مات من الأربعين ومائة إلى الخمسين.
3318 - ت د: صالح بن بشير بن وادع بن أبي بن أبي الأقعس أبو [بشير]
(8)
البصري القاص المعروف بالمري
(9)
.
روى عن: الحسن، وابن سيرين، وقتادة، وهشام بن حسان، وسعيد الجريري، وأبي عمران الجوني، وغيرهم.
وعنه: سيار بن حاتم وأبو إبراهيم الترجماني،
(1)
الثقات: 225.
(2)
أحوال الرجال: 113.
(3)
التاريخ الكبير: 4/ 274.
(4)
الجرح: 4/ 393.
(5)
البرقاني: 233.
(6)
بحر الدم: 76.
(7)
المجروحين: 1/ 268.
(8)
في الأصل: بشر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 6/ 13.
(9)
في التقريب (المري) بضم الميم وتشديد الراء.
وأبو النضر، ويونس بن محمد، والهيثم بن الربيع، ومسلم بن إبراهيم، وعفان، وعبد الواحد بن غياث، وعبيد الله العيشي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وطالوت بن عباد، وغيرهم. قال عباس عن ابن معين
(1)
: ليس به بأس وقال المفضل الغلابي وغيره عن ابن معين: ضعيف، وقال محمد بن إسحاق الصغاني وغيره عن ابن معين: ليس بشيء، وقال جعفر الطيالسي عن يحيى: كان قاصًا وكان كل حديث يحدث به عن ثابت باطلًا، وقال عبد الله بن علي بن المديني: ضعفه أبي جدًّا وقال محمد بن عثمان بن أبي ثابت عن علي: ليس بشيء ضعيف ضعيف، وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث يحدث بأحاديث مناكير عن قوم ثقات، وكان رجلًا صالحًا، وكان يهم في الحديث، وقال الجوزجاني
(2)
: كان قاصًا واهي الحديث وقال البخاري
(3)
: منكر الحديث وقال الآجري: قلت لأبي داود، يكتب حديثه؟ فقال: لا، وقال النسائي
(4)
: ضعيف الحديث له أحاديث مناكير وقال مرة: متروك الحديث وقال صالح بن محمد: كان يقص وليس هو شيئًا في الحديث يروي أحاديث مناكير عن ثابت، والجريري، وعن سليمان التيمي أحاديث لا تعرف. وقال ابن عدي
(5)
: صالح المري من أهل البصرة وهو رجل قاص حسن الصوت، وعامة أحاديثه منكرات تنكرها الأئمة عليه وليس هو بصاحب حديث وإنما أتى من قلة معرفته بالأسانيد والمتون وعندي أنه مع هذا لا يتعمد الكذب بل يغلط شيئًا وقال ابن حبان
(6)
: أقدمه المهدي بغداد، وقال عفان: كان شديد الخوف من الله كثير البكاء، وقال الثوري: لما سمع كلامه هذا نذير قوم. قال خليفة
(7)
: مات سنة (172) وقال البخاري
(8)
: يقال: مات سنة ست وسبعين ومائة. قلت: قال ابن حبان في الضعفاء
(9)
: صالح بن بشر المري كان من عباد أهل البصرة وقرائهم وهو الذي يقال له: صالح بن بشير المري الناجي، وكان من أحزن أهل البصرة صوتًا وأرقهم قراءة غلب عليه الخير والصلاح حتى غفل عن الإتقان في الحفظ، وكان يروي الشيء الذي سمعه من ثابت، والحسن ونحو هؤلاء على التوهم فيجعله عن أنس فظهر في روايته الموضوعات التي يرويها عن الأثبات فاستحق الترك عند الاحتجاج، كان يحيى بن معين شديد الحمل عليه، مات سنة (6) وقيل: سنة (72) وقال أبو إسحاق الحربي: إذا أرسل فبالحري أن يصيب وإذا أسند فاحذروه، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال عفان: كنا عند ابن علية فذكر المري فقال رجل: ليس بثقة فقال له آخر: مه أغتبت الرجل فقال ابن علية: اسكتوا، فإنما هذا دين وقال الدارقطني
(10)
: ضعيف.
3319 - عخ: صالح بن جبير الصدائي
(11)
أبو محمد الطبراني، ويقال: الأزدي كان كاتب عمر بن عبد العزيز على الخراج.
(1)
الدوري: 2/ 262.
(2)
أحوال الرجال: 197.
(3)
التاريخ الصغير: 2/ 212.
(4)
الضعفاء: 300.
(5)
الكامل: 4/ 60.
(6)
الثقات: 7/ 374.
(7)
الطبقات: 223.
(8)
التاريخ الصغير: 2/ 212.
(9)
المجروحين: 1/ 371.
(10)
الضعفاء: 106.
(11)
في التقريب (الصدائي) بضم المهملة وتخفيف الدال المهملة.
روى عن: أبي جمعة الأنصاري، وأبي العجفاء السلمي، وأبي أسماء الرحبي، ورجاء بن حيوة.
وعنه: أسيد بن عبد الرحمن، ومعاوية بن صالح، وأبو عبيد حاجب سليمان، ومرزوق بن نافع، وغيرهم. قال عثمان الدارمي
(1)
عن ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(2)
: شيخ مجهول وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال رجاء بن أبي سلمة: قال عمر بن عبد العزيز: ولينا صالح بن جبير فوجدناه كاسمه. قلت: وأغرب البزار فزعم، أن الأوزاعي تفرد بالرواية عنه. وذكر ابن عساكر أن الأوزاعي روى عن أسيد بن عبد الرحمن عنه فسمي أباه محمدًا. قال: والصواب صالح بن جبير.
3320 - ت: صالح بن أبي جبير الغفاري مولى الحكم بن عمرو.
روى عن: أبيه.
وعنه: الفضل بن موسى السيناني، وأبو تميلة يحيى بن واضح. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. روى له الترمذي حديثًا واحدًا في زمن النخل نحلًا للأنصار، وصححه. قلت: وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي: صالح هذا مجهول.
3321 - م: صالح بن حاتم بن وردان البصري أبو محمد.
روى عن: أبيه ويزيد بن زريع، وحماد بن زيد، ومعتمر، وعبد الوهاب الثقفي.
وعنه: مسلم، وإبراهيم أبو رمثة، وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبدان الأهوازي، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. قال أبو حاتم
(5)
: شيخ وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قال موسى بن هارون: مات سنة ست وثلاثين ومائتين. قلت: وقال ابن قانع: صالح.
3322 - مد ت ق: صالح بن حسان النضري
(7)
أبو الحارث المدني نزيل البصرة.
روى عن: أبيه، وعروة، ومحمد بن كعب، وهشام بن عروة، وغيرهم.
وعنه: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، وسعيد بن محمد الوراق، وعائذ بن حبيب، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني، وأبو داود الحفري
(8)
وأبو عاصم النبيل، وغيرهم. قال أحمد
(9)
وابن معين
(10)
: ليس بشيء وقال ابن معين في رواية أخرى: ليس بذاك، وقال أيضًا: ضعيف الحديث وكذا قال أبو حاتم
(11)
، وقال هو والبخاري
(12)
: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث وقال أبو داود: ضعيف وقال في موضع آخر: فيه نكارة، وقال ابن أبي حاتم
(13)
: كان من بني النضير وقال ابن عدي
(14)
: قيل له:
(1)
الدارمي: 430.
(2)
الجرح: 4/ 396.
(3)
الثقات: 4/ 376.
(4)
الثقات: 6/ 456.
(5)
الجرح: 4/ 398.
(6)
الثقات: 8/ 318.
(7)
في التقريب (النضري) بالنون والمعجمة المحركة وبالموحدة والمهملة الساكنة.
(8)
عمر بن سعد بن عبيد أبو داود الحفري بفتح المهملة والفاء نسبة إلى موضع بالكوفة.
(9)
العلل: 1/ 540.
(10)
الدوري: 2/ 262.
(11)
الجرح: 4/ 397.
(12)
التاريخ الصغير: 2/ 102.
(13)
الجرح: 4/ 397.
(14)
الكامل: 4/ 51.
أنصاري، وقال ابن سعد
(1)
: صالح بن حسان النضري، من حلفاءِ الأوس، قال محمد بن عمر: كان عنده جوار مغنيات فهن وضعنه عند الناس وكان قليل الحديث، وقال ابن عدي: وبعض أحاديثه فيها إنكار وهو إلى الضعف أقرب. قلت: وقال ابن حبان
(2)
: كان صاحب قينات، وسماع، وكان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، وقال الدارقطني
(3)
: ضعيف، وقال أبو نعيم الأصبهاني: منكر الحديث متروك، وذكر الخطيب
(4)
: أن الذي روى عنه ابن أبي ذئب يقال له: صالح بن أبي حسان يعني: الآتي لا صالح بن حسان هذا وإن هذا أجمعوا على ضعفه.
3323 - ت س: صالح بن أبي حسان المدني.
روى عن: عبد الله بن حنظلة الراهب، وسعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعبد الله بن أبي قتادة.
وعنه: ابن أبي ذئب، وخالد بن إلياس، وبكير بن الأشج، قال الترمذي: سمعت محمدًا يقول: صالح بن حسان منكر الحديث وصالح بن أبي حسان الذي روى عنه ابن أبي ذئب ثقة، وقال النسائي: مجهول، وقال أبو حاتم
(5)
: ضعيف الحديث. قلت: وقال الساجي: مستقم الحديث وذكره ابن حبان في الثقات
(6)
، وقال مسلم في مقدمة صحيحه: روى الزهري، وصالح بن أبي حسان، عن أبي سلمة، عن عائشة في قبلة الصائم، وروى يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة فأدخل بينه وبين أبي هريرة اثنين. أورد مسلم ذلك فيما اختلف فيه الثقات بالزيادة والنقص.
3324 - فق: صالح بن حيان
(7)
القرشي، ويقال: الفراسي الكوفي.
روى عن: أبي وائل، وابن بريدة، ومسعود بن مالك الأسدي.
وعنه: أبو أسامة، وعلي بن غراب، ومروان بن معاوية، ومحمد بن عبيد، وعمر بن علي المقدمي، وغيرهم. وروى عنه: زهير بن معاوية فسماه واصل بن حيان، فقال أحمد بن حنبل: انقلب على زهير اسمه وقال أبو داود: وغلط فيه زهير، وقال ابن معين
(8)
: زهير عن صالح بن حيان، وواصل بن حيان فجعلهما واصل بن حيان، وقال أحمد بن خالد الخلال: قلت لأحمد: حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي، وصالح بن حيان عن ابن بريدة، قال: شربت مع أنس الطلاء على النصف، فغضب أحمد وقال: لا نرى هذا في كتاب إلا حرقته أو حككته ما أعلم في تحليل النبيذ حديثًا صحيحًا اتهموا حديث الشيوخ، وقال ابن معين وأبو داود: صالح بن حيان ضعيف، وقال أبو حاتم
(9)
: شيخ ليس بالقوي، وقال النسائي والدولابي: ليس بثقة. قلت: روى البخاري في كتاب العلم حديثًا من طريق المحاربي، عن صالح بن حيان، عن الشعبي، فذكر الدارقطني وغيره: أنه هذا وعاب
(1)
طبقات: 9/ 255.
(2)
الثقات: 4/ 373.
(3)
الضعفاء: 106.
(4)
التاريخ: 9/ 302.
(5)
الجرح: 4/ 399.
(6)
الثقات: 6/ 465.
(7)
في الخلاصة صالح بن (حيان) بتحتانية وفي لب اللباب الفراسي بكسر الفاء وسين مهملة نسبة إلى فراس بن غنم.
(8)
الدوري: 2/ 263.
(9)
الجرح: 4/ 400.
غير واحد على البخاري إخراج حديثه فما أصابوا وإنما هو صالح بن صالح بن حيان المذكور بعد هذا أنسبه إلى جد أبيه فإنه صالح بن صالح بن مسلم بن حيان وهو معروف بالرواية عن الشعبي دون هذا، وقال العجلي
(1)
: يكتب حديثه ول بالقوي وهو في عداد الشيوخ. وقال الحربي: له أحاديث منكرة، وقال البخاري
(2)
: فيه نظر وقال ابن حبان
(3)
: يروي عن الثقات أشياء لا تشبه حديث الأثبات لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد، وقال الدارقطني
(4)
: ليس بالقوي وذكره البخاري
(5)
في فصل من مات من الأربعين ومائة إلى الخمسين
(6)
.
3325 - ع: صالح بن خوات
(7)
بن جبير بن النعمان الأنصاري المدني.
روى عن: أبيه، وخاله، وسهل بن أبي حثمة.
وعنه: ابنه خوات، ويزيد بن رومان، وعامر بن عبد الله بن الزبير، والقاسم بن محمد. قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. روى له الجماعة حديث صلاة الحرب. قلت: وقال ابن سعد
(9)
: قليل الحديث.
3326 - ع: صالح بن خوات بن صالح بن خوات بن جبير حفيد الذي قبله.
روى عن: أبيه، وأبي طوالة، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، ومحمد بن يحيى بن حيان، وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، وفضيل بن سليمان، وطلحة بن زيد، وإسحاق بن الفضل الهاشمي، والواقدي. قلت: ذكره ابن حبان
(10)
في الثقات.
3327 - د: صالح بن خيوان بالمعجمة، ويقال: بالمهملة السبائي
(11)
المصري.
روى عن: أبي سهلة السائب بن خلاد، وعقبة بن عامر، وابن عمر.
وعنه: بكر بن سوادة الجذامي. ذكره ابن حبان
(12)
في الثقات. قال ابن الأعرابي عن أبي داود: ليس أحد يقوله بالخاء المعجمة إلا أخطأ، وقال الدارقطني: هو بالخاء المعجمة، وقال ابن ماكولا: قاله البخاري وابن يونس: بالمهملة ولكنه وهم. قلت: قال سعيد بن كثير بن عفير: من نسبه خولاني فهو بالمعجمة، ومن نسبه سبائيًا فبالمهملة، وقال العجلي
(13)
: تابعي ثقة وقال عبد الحق: لا يحتج به وعاب ذلك عليه ابن القطان وصحح حديثه.
3328 - د: صالح بن درهم الباهلي أبو الأزهر البصري.
روى عن: أبي هريرة، وأبي سعيد، وابن عمر، وسمرة بن جندب.
(1)
الثقات: 225.
(2)
التاريخ الصغير: 2/ 102.
(3)
المجروحين: 1/ 369.
(4)
الضعفاء: 106.
(5)
التاريخ الصغير: 2/ 95.
(6)
(خ - صالح) بن حيان هو صالح بن صالح بن حيان نسب في كتاب العلم من البخاري إلى جده ووهم من زعم أنه الذي قبله.
(7)
(خوات) بفتح المعجمة وتشديد الواو وآخره مثناة.
(8)
الثقات: 4/ 272.
(9)
طبقات: 5/ 259.
(10)
الثقات: 8/ 316.
(11)
(السبائي) في لب اللباب بفتح السين المهملة نسبة إلى سباء بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
(12)
الثقات: 4/ 373.
(13)
الثقات: 225.
وعنه: ابنه إبراهيم، وشعبة، ومسلمة بن سالم الجهني. قال الآجري: قلت لأبي داود: هو قدري؟ قال: لا أدري، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال: روى عنه مروان بن معاوية، وقال ابن أبي حاتم
(2)
روى عنه يحيى بن سعيد القطان، وقال صاحب الكمال: قال ابن عدي
(3)
: لم يحضرني له حديث، وليس بمعروف قال المزي: وإنما قال ابن عدي. هذا في صالح بن إبراهيم الدهان البصري الجهني روى عن أبي الشعثاء جابر بن زيد، وعنه أبان بن يزيد، وهشام الدستوائي وغيرهما ووثقه أحمد وهو متأخر عن صالح بن درهم. قلت: وقال عباس عن يحيى: صالح بن درهم ثقة وقال الدارقطني في ترجمة إبراهيم بن صالح بن درهم، أبوه صالح ثقة، وقال العقيلي
(4)
: هو وأبوه غير مشهورين بالنقل والحديث غير محفوظ، وأما الدهان فقال الساجي عن ابن معين: قدري وكان يرمى بقول الخوارج وقال ابن المديني: ضعيف يرى رأي الإباضية.
3329 - س: صالح بن دينار الجعفي
(5)
، ويقال: الهلالي.
روى عن: عمرو بن الشريد.
وعنه: عامر بن عبد الواحد الأحول، ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. قلت: وقال الآجري: قيل لأبي داود، معمر، عن أبي شعيب، عن ابن سيرين، فقال: أبو شعيب صالح بن دينار، كذا في نسخة، وأخشى أن يكون فيه تحريف وإنما هو الصلت بن دينار.
3330 - ق: صالح بن دينار المدني التمار مولى الأنصار.
روى عن أبي سعيد الخدري.
وعنه: ابنه داود. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: قال الصدفي: ثنا عبد الله بن محمد قال: قال النسائي: صالح بن دينار التمار ثقة
(8)
.
3331 - س: صالح بن ربيعة بن الهدير التيمي المدني.
روى عن: عائشة رضي الله عنهما
(9)
.
وعنه: هشام بن عروة، ذكره ابن حبان في الثقات
(10)
.
3332 - ق: صالح بن رزيق
(11)
العطار أبو شعيب.
روى عن سعيد بن عبد الرحمن الجمحي.
وعنه: إسحاق بن منصور الكوسج. روى له ابن ماجة حديثًا واحدًا من حديث عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من قلب ابن آدم بكل واد شعبة" الحديث. قال المؤلف: لا أعرف له غيره. قلت: في طبقته:
3333 - تمييز: صالح بن رزيق المعلم.
(1)
الثقات: 4/ 376.
(2)
الجرح: 4/ 400.
(3)
الكامل: 4/ 73.
(4)
الضعفاء: 2/ 200.
(5)
(الجعفي) بضم الجيم وسكون المهملة نسبة إلى جعفي بن سعد العشيرة.
(6)
الثقات: 4/ 374.
(7)
الثقات: 4/ 374.
(8)
(صالح) بن ذكوان السمان هو ابن أبي صالح.
(9)
زاد في الخلاصة في إقراء جبرئيل عليه السلام عليها.
(10)
الثقات: 4/ 376.
(11)
(رزيق) بتقديم الراء المهملة على المعجمة.
يروي عن: محمد بن جابر الثمالي.
وعنه: عباد بن الوليد الغبري، له حديث في ترجمة كثير بن شنظير من كامل بن عدي وقال ابن القطان: لا نعرف له أصلًا.
3334 - د: صالح بن رستم
(1)
الهاشمي مولاهم أبو عبد السلام الدمشقي.
روى عن: ثوبان، وعبد الله بن حوالة، ومكحول.
وعنه: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وسعيد بن أبي أيوب، وقال ابن أبي حاتم
(2)
: سألت أبي عنه، فقال: مجهول لا نعرفه، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، وقال أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام: أبو عبد السلام روى عنه ابن جابر صالح بن رستم سألت عن ذلك شيخًا من ولده فأخبرني باسمه. وكذا سماه النسائي والدولابي، وذكره الحاكم أبو أحمد في من لم يقف على اسمه. قلت: وكذا قال البخاري
(4)
في تاريخه، لكن الذي يظهر لي أن أبا عبد السلام اثنان اشتركا في الرواية عنهما ابن جابر فقد فرق بينهما البخاري أحدهما: روى عن ثوبان وهو الذي لا يعرف اسمه وهو الذي أخرج له أبو داود وذكره البخاري والحاكم أبو أحمد وجهله أبو حاتم ولم يزيدوا في التعريف به على روايته عن ثوبان والآخر: روى عن أبي حوالة، ومكحول واسمه صالح بن رستم، وهو الذي ذكره النسائي، والدولابي ويعقوب بن سفيان
(5)
والخطيب، في المتفق والمفترق، ووثقه ابن حبان وابن شاهين والله أعلم.
3335 - خت بخ م 4: صالح بن رستم المزني مولاهم أبو عامر الخزاز
(6)
البصري.
روى عن: عبد الله بن أبي مليكة، وأبي قلابة وحميد بن هلال، والحسن البصري، وأبي عمران الجوني، وعكرمة، ويحيى بن أبي كثير، وأبي روح عبد الرحمن بن قيس العتكي، وغيرهم.
وعنه: ابنه عامر، لإسرائيل
(7)
، وهشيم، ومعتمر، وأبو داود الطيالسي، والنضر بن شميل، ويحيى القطان، وسعيد بن عامر الضبعي، وعثمان بن عمر بن قارس، وأبو نعيم، وغيرهم. قال عباس عن ابن معين
(8)
: ضعيف، وقال إسحاق بن منصور عن يحيى: لا شيء وقال رجل ليحيى: إن ابن المديني يحدث عن أبي عامر الخزاز ولا يحدث عن عمران القطان قال: سخنة
(9)
عينه، وقال الأثرم عن أحمد: صالح الحديث، وقال العجلي
(10)
: جائز الحديث، وابنه عامر بن صالح ثقة، وقال ابن أبي حاتم
(11)
عن أبيه: شيخ يكتب حديثه، ولا يحتج به وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا أبو عامر الخزاز وكان ثقة، وقال الآجري عن أبي داود: ثقة، وقال الدارقطني: ليس بالقوي وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات. وقال ابن عدي
(13)
: عزيز الحديث،
(1)
في القاموس (رستم) بضم الراء وفتح التاء المثناة فوق وقد تضم.
(2)
الجرح: 4/ 402.
(3)
الثقات: 6/ 457.
(4)
التاريخ الكبير: 4/ 280.
(5)
المعرفة: 3/ 381.
(6)
(الخزاز) بمعجمات.
(7)
إسرائيل هو ابن يونس.
(8)
الدوري: 2/ 263.
(9)
سخنة العين نقيض قرتها.
(10)
الثقات: 225.
(11)
الجرح: 4/ 402.
(12)
الثقات: 6/ 457.
(13)
الكامل: 4/ 72.
وقال: روى عنه يحيى القطان مع شدة استقصائه، وهو عندي لا بأس به ولم أر له حديثًا منكرًا جدًّا. قلت: وأرخ ابن حبان في الثقات وفاته سنة اثنتين وخمسين ومائة وكذا أرخه ابن قانع وغيره، وقال أبو بكر البزار ومحمد بن وضاح: ثقة، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
3336 - صالح بن رومان في ترجمة موسى بن مسلم بن رومان.
3337 - س: صالح بن زياد بن عبد الله بن الجارود أبو شعيب السوسي
(1)
المقري، سكن الرقة.
روى عن: عبد الله بن نمير، ومحمد بن عبيد، وابن عيينة، وأبي أسامة، ويحيى بن صالح الوحاظي، وأبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي، وجمع.
وعنه: النسائي، فما ذكر صاحب النبل، والكمال. قال المؤلف: ولم أقف على روايته عنه إبراهيم بن محمد بن متويه، وابن أبي عاصم، ومطين، وأبو حاتم، وأبو عروبة، وغيرهم. قال أبو حاتم
(2)
: صدوق، وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(3)
. في الثقات قال أبو علي محمد بن سعيد الحراني الحافظ: مات بالرقة في المحرم، سنة إحدى وستين ومائتين وفيها كتبت عنه. قلت: رواية النسائي عنه للقراءات ذكرها أبو عمرو الداني، وضعفه مسلم بن قاسم الأندلسي، بلا مستند، وقال ابن أبي عاصم، في بعض تصانيفه: ثنا صالح بن زياد وكان خيارًا. وفي الصيام من شعب البيهقي، عن مطين قال صالح بن زياد السوسي بالرقة: وهو أفضل من رأيته.
3338 - سي: صالح بن سعيد
(4)
وقيل: بضم السين المؤذن حجازي يكنى أبا طالب، ويقال: أبو غالب.
روى عن: سليمان بن يسار، ونافع بن جبير، وعمر بن عبد العزيز.
وعنه: ابن جريج، وسعيد بن السائب الطائفي، وعبيد الله بن عبد الله بن موهب، وعلي بن يونس البلخي. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. وصوب ابن ماكولا أن أباه سعيد بالضم وقال: كذا قاله ابن مهدي.
3339 - د: صالح بن سهيل النخعي أبو أحمد الكوفي مولى يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة.
روى عن: مولاه وعن عبد الرحمن المحاربي.
وعنه: أبو داود، وأبو سعيد الأشج، وهو من أقرانه والدارمي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو لبيد محمد بن إدريس الشامي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات.
3340 - ع: صالح بن صالح بن حي وقيل: صالح بن صالح بن مسلم بن حي أبو حيان الثوري، الهمداني الكوفي. وقد ينسب إلى جده حي وحي لقب حيان فيقال: صالح بن حيان.
روى عن: الشعبي وسلمة بن كهيل، وسماك بن
(1)
(السوسي) بالضم آخره مهملة نسبة إلى السوس مدينة بخوزستان.
(2)
الجرح: 4/ 404.
(3)
الثقات: 8/ 319.
(4)
في التقريب (سعيد) بفتح السين ويقال: بضمها وهو أرجح.
(5)
الثقات: 4/ 376.
(6)
الثقات: 8/ 318.
حرب، وعاصم الأحول، وعون بن عبد الله بن عتبة، وغيرهم.
وعنه: ابناه الحسن وعلي، وشعبة، والسفيانان، وهشيم، ويحيى بن أبي زائدة، وابن المبارك، وعبد الرحمن المحاربي، وأبو خالد الأحمر، وغيرهم. قال ابن عيينة: كان خيرًا من ابنيه، وقال حرب عن أحمد
(1)
: ثقة ثقة، وقال ابن معين
(2)
، والنسائي: ثقة وقال العجلي
(3)
: كان ثقة روى عن الشعبي أحاديث يسيرة وما نعرف عنه في المذهب إلا خيرًا وقال في موضع آخر: جائز الحديث يكتب حديثه، وليس بالقوي، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قلت: قول العجلي في الموضع الآخر: إنما قاله في صالح بن حيان القرشي وقد حكيته عنه هناك على الصواب. وقال ابن خلفون في الثقات: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة وهو ثقة، قاله ابن نمير وغيره كذا نقلته من خط مغلطاي
(5)
.
3341 - م ت: صالح بن أبي صالح ذكوان السمان أبو عبد الرحمن المدني أخو سهيل بن صالح، وعباد.
روى عن: أبيه، وأنس بن مالك.
وعنه: هشام بن عروة وابن أبي ذئب، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وغيرهم. قال ابن معين
(6)
: أبو صالح السمان كان له ثلاثة بنين: سهيل، وعباد، وصالح، وكلهم ثقة، وقال البرقاني: قال الدارقطني: له حديثان وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. له في الصحيح حديث واحد في فضل المدينة استغربه الترمذي وحسنه. قلت: وقال أبو بكر البزار: ثقة.
3342 - مدت: صالح بن أبي صالح مهران الكوفي، مولى عمرو بن حريث المخزومي.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: أبو بكر بن عياش. قال عثمان الدارمي
(8)
عن ابن معين: ضعيف، وقال النسائي: مجهول.
قلت: ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
3343 - س: صالح بن أبي صالح الأسدي.
عن: محمد بن الأشعث، عن عائشة في القبلة للصائم.
وعنه: زكرياء بن أبي زائدة، وقيل: عن زكرياء عنه، عن الشعبي عن محمد بن الأشعث وهو الصواب، وقال النسائي
(10)
: الأول خطأ وقال ابن أبي حاتم
(11)
: صالح بن صالح الأسدي.
روى عن: عبد خير.
روى عنه: عطاء بن مسلم الخفاف ذكره ابن حبان
(12)
في الثقات. قلت: أراد المزي أن الذي ذكره ابن أبي حاتم يحتمل أن يكون هو الذي
(1)
بحر الدم: 76.
(2)
الدوري: 2/ 264.
(3)
الثقات: 225.
(4)
الثقات: 6/ 461.
(5)
(صالح) بن صالح الأسدي في ابن أبي صالح - (صالح) ابن صالح بن أبي صالح في صالح بن نبهان.
(6)
الدوري: 2/ 158.
(7)
الثقات: 6/ 460.
(8)
الدارمي: 436.
(9)
الثقات: 6/ 463.
(10)
الضعفاء: 310.
(11)
الجرح: 4/ 406.
(12)
الثقات: 6/ 463.
روى عنه زكرياء، والظاهر أنه غيره فقد فرق بينهما ابن حبان في الثقات والله أعلم
(1)
.
3344 - ق: صالح بن صهيب بن سنان الرومي.
عن: أبيه بحديث: "ثلاث فيهن البركة البيع إلى أجل" الحديث.
وعنه: عبد الرحيم بن داود.
3345 - د: صالح بن عامر.
عن: شيخ من تميم، عن علي في النهي، عن بيع الغرر.
وعنه: هشيم كذا قاله محمد بن عيسى بن الطباع عنه. قال المزي: والصواب عن صالح، عن عامر فصالح هو ابن حي أو ابن رستم بن عامر الخزاز وعامر هو الشعبي. قلت: بل الصواب ثنا هثيم، ثنا صالح أبو عامر وهو الخزاز، ثنا شيخ من بني تميم ويؤيد هذا أن أحمد بن حنبل قال في مسنده: ثنا هشيم، ثنا أبو عامر، ثنا شيخ من بني تميم، وقال سعيد بن منصور في السنن: ثنا هشيم، ثنا صالح بن رستم، عن شيخ من بني تميم فليس في الإسناد والحالة هذه إلا إبدال أبو بابن حسب ولا مدخل للشعبي فيه بوجه من الوجوه والله أعلم.
3346 - ت: صالح بن عبد الله بن ذكوان الباهلي أبو عبد الله الترمذي سكن بغداد.
روى عن: حماد بن زيد، ومالك وابن المبارك، والفرج بن فضالة، وجعفر بن سليمان الضبعي، وأبو عوانة، وأبي معاوية، وجرير، وشريك، وأبي يوسف القاضي، وابن عيينة، وغيرهم.
وروى عنه: الترمذي، وروى عن موسى بن حزام الترمذي عنه أيضًا، وعبد بن حميد، وعثمان بن خرزاذ، وأبو زرعة، وعباس الدوري، وصالح بن محمد جزرة، ويعقوب بن سفيان، وأبو حاتم، والصغاني، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو يعلى الموصلي، وجماعة. قال أبو حاتم
(2)
: صدوق، وقال البخاري
(3)
: مات سنة بضع وثلاثين ومائتين أو نحوه بمكة وقال ابن حبان
(4)
في الثقات: مات سنة (231) بمكة وكان صاحب حديث، وسنة وفضل ممن كتب وجمع، وليس هذا بصالح بن محمد الترمذي ذاك مرجئ دجال من الدجاجلة أكثر روايته عن محمد بن مروان وقال أبو القاسم البغوي: مات سنة (229). قلت: ووثقه البخاري فيما نقله إسحاق بن الفرات وقال ابن قانع: كان صالحًا.
3347 - ن: صالح بن عبد الله بن صالح العامري مولاهم المدني.
روى عن: يعقوب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير.
وعنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي. قلت: ذكره ابن عدي
(5)
، ونقل عن البخاري
(6)
: أنه منكر الحديث.
3348 - ق: صالح بن عبد الله بن أبي فروة الأموي مولاهم المدني، أبو عروة.
روى عن: عامر بن سعد بن أبي وقاص.
وعنه: الزهري، قال عباس الدوري
(7)
عن ابن
(1)
(صالح) بن أبي صالح مولى التوأمة هو ابن نبهان. (تمييز - صالح) بن صالح الأسدي مقبول من السابعة أيضًا.
(2)
الجرح: 4/ 407.
(3)
التاريخ الكبير: 4/ 285.
(4)
الثقات: 8/ 317.
(5)
الكامل: 4/ 67.
(6)
التاريخ الكبير: 4/ 285.
(7)
الدوري: 2/ 27.
معين: صالح بن عبد الله بن أبي فروة، وإخوته ثقات، إلا إسحاق. وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: وقال: إنه مات سنة (124) وقد قيل: إن كنيته أبو عفراء وقال أبو جعفر الطبري في "التهذيب": ليس بمعروف في أهل النقل عندهم.
3349 - ت: صالح بن عبد الكبير بن شعيب بن الحبحاب المعولي
(2)
البصري.
روى عن: عميه عبد السلام، وأبي بكر.
وعنه. ابن أخيه عبد القدوس بن محمد روى له الترمذي حديثًا واحدًا في ذكر الأزد، واستغربه، وصحح وقفه.
3350 - تمييز: صالح بن عبد الكبير المسمعي
(3)
البصري.
روى عن: حماد بن زيد.
وعنه: أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن السكن المقري.
3351 - د: صالح بن عبيد.
روى عن: قبيصة بن وقاص.
وعنه أبو هاشم الزعفراني، وروى أيضًا عن نابل صاحب العبا، وعنه عمرو بن الحارث المصري. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات في ترجمتين وجعلهما غيره واحدًا. قلت: قد فرق بينهما أيضًا البخاري في تاريخه، وأبو بكر البزار في السنن، وقال ابن السواق: وسواء كان صالح هذا هو صاحب قبيصة أو صاحب نابل فهما في مجهولان، وقال ابن القطان: صالح بن عبيد لا نعرف حاله أصلًا.
3352 - سي: صالح بن عبيد اليماني أبو مصعب، قيل: رأيت وهب بن منبه.
وعنه: علي بن المديني. وقال أبو حاتم: مجهول. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
3353 - د ق: صالح بن عجلان حجازي.
روى عن: عباد بن عبد الله بن الزبير قال أبو حاتم
(6)
: مرسل.
وعنه: فليح بن سليمان، وسليمان بن بلال، وذكره ابن حبان في الثقات
(7)
. قلت: وقال: يروي المراسيل، وقال البخاري
(8)
: صالح بن عجلان عن عباد مرسل.
روى عن: حماد بن زيد.
3354 - س - صالح بن عدي بن عمارة عجلان بن حزم النميري، أبو الهيثم البصري الذارع.
روى عن: أبيه، والسمياع بن وهب، ويزيد بن زريع، ومعتمر بن سليمان، وغيرهم.
وعنه: النسائي، وعمر بن محمد البحيري، وكناه ابن جرير الطبري، وأحمد بن حماد بن سفيان الكوفي، وغيرهم. سمع منه أبو حاتم
(9)
في الرحلة الثالثة، وقال: صدوق، وقال النسائي: صالح. قلت: لفظه في مشيخته شويخ صدوق كتبنا عنه شيئًا يسيرًا، وقال مسلمة الأندلسي:
(1)
الثقات: 4/ 407.
(2)
في التقريب (المعولي) بكسر الميم وسكون المهملة.
(3)
(المسمعي) بكسر الميم الأولى وفتح الثانية نسبة إلى مسمع.
(4)
الثقات: 6/ 464.
(5)
الثقات: 6/ 458.
(6)
الجرح: 4/ 409.
(7)
الثقات: 6/ 375.
(8)
التاريخ الكبير: 4/ 287.
(9)
الجرح: 4/ 409.
بصري لا بأس به صدوق
(1)
.
3355 - د س ق: صالح بن أبي عريب
(2)
واسمه قليب بن حرمل بن كليب الحضرمي.
روى عن: كثير بن مرة وخلاد بن السائب، ومختار الحميري.
وعنه: الليث، وحيوة بن شريح، وابن لهيعة، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري، وغيرهم. ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
3356 - بخ م: صالح بن عمر الواسطي نزل حلوان.
روى عن: أبى [خلدة]
(4)
خالد بن دينار، وداود بن أبي هند، وأبي مالك الأشجعي، وسعيد بن أبي عروبة، وعبيد الله بن عمر، وغيرهم.
وعنه: يونس بن محمد المؤدب، وداود بن رشيد، وأبو معمر القطيعي، وعلي بن حجر، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، ومحمد بن سليمان لوين، وغيرهم. قال أبو زرعة: ثقة وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات وقال: مات سنة (6) أو (187). قلت: وكذا قاله البخاري
(6)
في تاريخه، وقال أسلم في تاريخ واسط: قال رحمويه: توفي سنة (5) وقال أسلم أيضًا: ثنا أسد بن الحكم، سمعت يزيد بن هارون، أنا صالح بن عمر وكان ثقة وأحسن الثناء عليه، وقال العجلي
(7)
: ثقة وقال ابن شاهين
(8)
في الثقات: وقال ابن معين
(9)
: هو ثقة وقال ابن خلفون: وثقه ابن نمير وغيره. وقال ابن الأعرابي في معجمه: صالح بن عمر ثقة.
3357 - س: صالح بن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب القرشي الجمحي المدني.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن دينار.
عنه: يعقوب بن محمد الزهري، ونعيم بن حماد، وأبو بكر الحميدي، وأبو ثابت المديني، وإسحاق بن راهويه، وغيرهم. قال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. قلت: وقال الأزدي: فيه لين وقول الأزدي لا عبرة به إذا انفرد
(11)
.
3358 - مد: صالح بن كثير المدني. قال: وخرج بنا ابن شهاب لسفر يوم الجمعة من أول النهار الحديث.
وعنه: به ابن أبي ذئب وقال: كان صاحبًا لابن شهاب.
3359 - ع: صالح بن كيسان المدني أبو محمد، ويقال: أبو الحارث، مؤدب. ولد عمر بن عبد العزيز، رأى ابن عمر وابن الزبير، وقال ابن معين
(12)
: سمع منهما.
(1)
(صالح) بن عدي قيل: هو اسم شقران.
(2)
(عريب) في التقريب بفتح العين المهملة وكسر الراء وآخره موحدة (وقليب) بالقاف والموحدة مصغرًا.
(3)
الثقات: 6/ 457.
(4)
في الأصل: خليد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 75.
(5)
الثقات: 8/ 316.
(6)
التاريخ الكبير: 4/ 287.
(7)
الثقات: 226.
(8)
الثقات: 569.
(9)
من كلام أبي زكريا: 75.
(10)
الثقات: 6/ 462.
(11)
(صالح) بن قليب هو ابن أبي عريب (صالح) بن أبي قنان هو طلحة.
(12)
الدوري: 2/ 264.
روى عن: سليمان بن أبي [حثمة]
(1)
، وسالم بن عبد الله بن عمر، وإسماعيل بن محمد بن سعد، والأعرج، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعروة بن الزبير، ونافع مولى ابن عمر، ونافع مولى أبي قتادة، ونافع بن جبير بن مطعم، وعبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن عبيدة الربذي، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، والزهري، وأبي الزناد، ومحمد بن عجلان، والثلاثة أصغر منه، وغيرهم.
وعنه: مالك، وابن إسحاق، وابن جريج، ومعمر، وإبراهيم بن سعد، وحماد بن زيد، وسليمان بن بلال، وابن [عيينة]
(2)
، وغيرهم. قال مصعب الزبيري: كان جامعًا من الحديث والفقه، والمروة وقال حرب: سئل عنه أحمد
(3)
قال: بخ بخ وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: صالح أكبر من الزهري وقال إسماعيل القاضي، عن ابن المديني: صالح أسن من الزهري قد رأى ابن عمر وابن الزبير، وقال إسماعيل القاضي، عن ابن المديني: صالح أسن من الزهري قد رأى ابن عمر وابن الزبير وقال ابن معين: صالح أكبر من الزهري سمع من ابن عمر وابن الزبير وقال عثمان الدارمي
(4)
، عن ابن معين: معمر أحب إلي وصالح ثقة وقال يعقوب بن شيبة: حدثني أحمد بن العباس عن ابن معين قال: ليس في أصحاب الزهري أثبت من مالك ثم صالح بن كيسان وقال يعقوب: صالح ثقة، ثبت وقال أبو حاتم
(5)
: صالح أحب إلي من عقيل لأنه حجازي وهو أسن رأى ابن عمر وهو ثقة، يعد في التابعين وقال النسائي وابن خراش: ثقة. قال الهيثم بن عدي
(6)
: مات في زمن مروان بن محمد، وقال ابن سعد عن الواقدي: مات بعد الأربعين ومائة، وقيل: مخرج محمد بن عبد الله بن حسن، وكان ثقة كثير الحديث، وقال الحاكم: مات صالح بن كيسان وهو ابن مائة ونيف وستين سنة وكان قد لقي جماعة من أصحاب رسول الله ثم بعد ذلك تلمذ للزهري وتلقن عنه العلم وهو ابن سبعين سنة ابتدأ بالتعليم وهو ابن سبعين سنة، قلت: هذه مجازفة قبيحة مقتضاها أن يكون صالح بن كيسان ولد قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وما أدري من أين وقع ذلك للحاكم ولو كان طلب العلم كما حدده الحاكم لكان قد أخذ عن سعد بن أبي وقاص، وعائشة، وقد قال علي بن المديني من العلل: صالح بن كيسان لم يلق عقبة بن عامر، كان يروي عن رجل عنه، وقرأت بخط الذهبي: الذي يظهر لي أنه ما أكمل التسعين انتهى. وقال العجلي
(7)
: ثقة ووقع في كتاب الزكوة، من صحيح البخاري: صالح الكبر من الزهري، أدرك ابن عمر وقال ابن حبان
(8)
في الثقات: كان من فقهاء المدينة، والجامعين للحديث، والفقه من ذوي الهيئة والمروة وقد قيل: إنه سمع من ابن عمر وما أراه محفوظًا، وقال الخليلي في الإرشاد: كان حافظًا إمامًا روى عنه من هو أقدم منه عمرو بن دينار، وكان موسى بن عقبة يحكي عنه وهو من أقرانه، وقال ابن
(1)
في الأصل: خيثمة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 79.
(2)
في الأصل: عتيبة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 79.
(3)
بحر الدم: 76.
(4)
الدارمي: 8.
(5)
الجرح: 4/ 416.
(6)
الكامل: 4/ 65.
(7)
الثقات: 226.
(8)
الثقات: 6/ 454.
عبد البر: كان كثير الحديث ثقة حجة فيما حمل.
3360 - د ت سي ق: صالح بن محمد بن زائدة المدني، أبو واقد الليثي الصغير.
روى عن: أنس، وأبي أروى الدوسي، وسعيد بن المسيب، وسالم بن عبد الله بن عمر، ونافع مولى ابن عمر، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وغيرهم.
وعنه: عبد الله بن دينار، وهو أكبر منه، ووهيب بن خالد، والدراوردي، وحاتم بن إسماعيل، وأبو إسحاق الفزاري، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(1)
: عن أبيه ما أرى به بأسًا وقال ابن معين: ضعيف، ول حديثه بذاك وقال مرة: ليس بذاك وقال مرة: ضعيف الحديث، وقال يعقوب بن شيبة: كان علي بن المديني فيما بلغنا يضعفه، وقال العجلي
(2)
: يكتب حديثه وليس بالقوي، وقال البخاري
(3)
: منكر الحديث تركه سليمان بن حرب، روى عن سالم، عن أبيه، عن عمر رفعه:"من وجدتموه قد غل فأحرقوا متاعه". لا يتابع عليه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: صلوا على صاحبكم"، ولم يحرق متاعه وقال أبو داود: لم يكن بالقوي في الحديث وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال أبو زرعة، وأبو حاتم
(4)
: ضعيف الحديث، وقال ابن أبي حاتم
(5)
عن أبيه: ليس بقوي تركه سليمان بن حرب، وكان صاحب غزو منكر الحديث، وقال ابن عدي
(6)
، بعض أحاديثه مستقيمة، وبعضها فيها إنكار، وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم، وقال الدارقطني
(7)
: ضعيف وقال يعقوب بن سفيان: كان سليمان بن حرب لا يحدث عنه بالبصرة فلما استقضي على مكة والتقى مع المدنيين أثنوا عليه وعرفوه حاله وقالوا: كان من خيارنا ومن زهادنا صاحب غزو وجهاد فحدث عنه بمكة، وقال ابن سعد عن الواقدي: رأيته ولم أسمع منه وكان صاحب عزو وله أحاديث وهو ضعيف. مات بعد خروج محمد بن عبد الله بن الحسن. قلت: من بقية كلام البخاري المتقدم عامة أصحابنا يحتجون بهذا الحديث في الغلول وهو حديث باطل ليس له أصل، وصالح هذا لا يعتمد عليه وذكره البخاري
(8)
في الأوسط: في فصل من مات من الأربعين إلى الخمسين ومائة، وقال ابن حبان
(9)
: كان ممن يقلب الأخبار والأسانيد ولا يعلم ويسند المرسل ولا يفهم فلما كثر ذلك في حديثه، وفحش اسحتق الترك، وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم وقال الساجي: منكر الحديث فيه ضعف.
3361 - كد ق: صالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان.
روى عن: أبيه، وعثمان بن عمر بن فارس، وعبد الله بن موسى، وخالد بن مخلد، وأبي غسان النهدي.
وعنه: أبو داود في حديث مالك، وابن ماجة، وأحمد بن يحيى بن زهير، وأبو العباس أحمد بن محمد الأزهر، وأبو بكر البزار، وأبو بكر أحمد
(1)
بحر الدم: 76.
(2)
الثقات: 226.
(3)
التاريخ الصغير: 4/ 103.
(4)
الجرح: 4/ 411.
(5)
الجرح: 4/ 411.
(6)
الكامل: 4/ 85.
(7)
الضعفاء: 290.
(8)
التاريخ الصغير: 2/ 103.
(9)
الثقات: 8/ 316.
ابن محمد بن صدقة، وعلي بن سلم الأصبهاني.
3362 - ع: صالح بن أبي مريم الضبعي
(1)
مولاهم أبو الخليل البصري.
روى عن: عبد الله بن الحارث بن نوفل، ومجاهد، وأبي علقمة الهاشمي، وإياس بن حرملة، وقيل: حرملة بن إياس، ومسلم بن يسار، وغيرهم. وأرسل عن أبي قتادة، وأبي موسى، وأبي سعيد، وسفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعنه: عطاء بن أبي رباح، وهو أكبر منه، ومجاهد وهو من شيوخه، وقتادة، وعثمان البتي، وأبو الزبير، ومنصور بن المعتمر، وأيوب السختياني، وعبد الله بن شبرمة، وغيرهم. قال ابن معين
(2)
، وأبو داود والنسائي: ثقة وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قلت: قال ابن عبد البر في التمهيد: لا يحتج به
(4)
.
3363 - م ت صالح بن مسمار السلمي أبو الفضل، ويقال: أبو العباس المروزي، الكشميهني
(5)
ويقال: الرازي.
روى عن: وكيع، وابن عيينة، وابن أبي فديك، ومعاذ بن هشام، ومعن بن عيسى، والنضر بن شميل، وأبي أسامة، وأبي ضمرة، أنس بن عياض، وغيرهم.
وعنه: مسلم، والترمذي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، سمع منه بمكة، وأبو حاتم، وابن جرير، وغيرهم. قال أبو حاتم
(6)
: صدوق، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال: مات سنة خمسين ومائتين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل. قلت: قال أبو إسحاق الصريفيني: توفي بكشميهن سنة (346).
3364 - تمييز: صالح بن مسمار بصري سكن الجزيرة أقدم من الذي قبله.
روى عن: الحسن البصري، وابن سيرين.
وعنه: جعفر بن برقان، و [معمر]
(8)
بن سليمان التيمي، ذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. قلت: وروى عنه ابن المبارك حديثًا أرسله وقد ذكرته في ترجمة الحارث بن مالك في الصحابة.
3365 - د س: صالح بن مهران الشيباني مولاهم أبو سفيان الأصبهاني الزاهد كان يقال له: الحكيم.
روى عن: النعمان بن عبد السلام، وشيبان بن زكرياء المعالج، ومحمد بن يوسف الزاهد، وعامر بن ناجية، وزرارة أبي يحيى الأصبهانيين.
وعنه: عمرو بن علي الفلاس، وأبو صالح عقيل بن يحيى الطهراني، وأسيد بن عاصم، ومحمد بن عاصم، ومحمد بن عامر بن إبراهيم الأصبهانيون، وغيرهم. قال عمرو بن علي: كان ثقة، وقال أسيد بن عاصم: كان يفتي، وكان أفقه من الحسين بن حفص، وقال النسائي: ثقة، وقال أبو نعيم: كان من الورع بمحل.
(1)
(الضبعي) بضم المعجمة وفتح الموحدة نسبة إلى ضبيعة بن قيس بطن من بكر بن وائل.
(2)
الدوري: 2/ 265.
(3)
الثقات: 6/ 464.
(4)
(صالح) بن مسلم بن رومان وقد ينسب إلى جده يأتي إيضاحه في ترجمة موسى بن مسلم بن رومان.
(5)
(الكشميهني) في لب اللباب بالضم والسكون والكسر وتحتية وفتح الهاء ونون نسبة إلى كشميهن قرية بمرو.
(6)
الجرح: 4/ 414.
(7)
الثقات: 8/ 318.
(8)
في الأصل: معتمر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 92.
(9)
الثقات: 6/ 465.
3366 - صالح بن مهران هو ابن أبي صالح تقدم.
3367 - ت ق: صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله الطلحي الكوفي.
روى عن: أبيه، وعمه معاوية بن إسحاق، والصلت بن دينار، أبي شعيب المجنون، وشريك بن أبي نمر، والأعمش، ومنصور، وهشام بن عروة، وغيرهم.
وعنه: زيد بن الحباب، وأبو توبة الربيع بن نافع وسعيد بن منصور، وقتيبة، وسويد بن سعيد، وجماعة. قال ابن معين
(1)
: ليس بشيء، وقال أيضًا: صالح وإسحاق ابنا موسى ليسا بشيء ولا يكتب حديثهما، وقال هاشم بن مرثد عن ابن معين: ليس بثقة، وقال الجوزجاني
(2)
: ضعيف الحديث على حسنه وقال ابن أبي حاتم
(3)
، عن أبيه: ضعيف الحديث منكر الحديث جدًّا كثير المناكير عن الثقات، قلث: يكتب حديثه قال: ليس يعجبني حديثه وقال البخاري
(4)
: منكر الحديث عن سهيل بن أبي صالح، وقال النسائي
(5)
: لا يكتب حديثه ضعيف وقال في موضع آخر: متروك الحديث، وقال ابن عدي
(6)
: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، ولكن يشبه عليه ويخطئ وأكثر ما يرويه في جده من الفضائل ما لا يتابعه عليه أحد، وقال الترمذي: تكلم فيه بعض أهل العلم. قلت: وقال عبد الله بن أحمد
(7)
: سألت أبى عنه فقال: ما أدري كأنه لم يرضه، وقال العقيلي
(8)
: لا يتابع على شيء من حديثه، وقال ابن حبان
(9)
: كان يروي عن الثقات، وما لا يشبه حديث الأثبات حتى يشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به، وقال أبو نعيم: متروك يروي المناكير.
3368 - د ت ق: صالح بن نبهان مولى التوأمة
(10)
بنت أمية بن خلف المديني، وهو صالح بن أبي صالح.
روى عن: أبي الدرداء، وعائشة، وأبي هريرة، وابن عباس، وزيد بن خالد، وغيرهم.
وعنه: موسى بن عقبة، وابن أبي ذئب، وابن جريج، وابن أبي الزناد، والسفيانان وغيرهم. قال ابن عيينة: سمعت منه ولعابه يسيل يعني: من الكبر، وما علمت أحدًا من أصحابنا يحدث عنه لا مالك ولا غيره. وقال الحميدي عن ابن عيينة: لقيته سنة خمس أو ست وعشرين ومائة أو نحوها وقد تغير ولقيه الثوري بعدي، وقال الأصمعي: كان شعبة لا يحدث عنه، وقال القطان: سألت مالكًا عنه فقال: لم يكن من القراء، وقال عمرو بن علي عن القطان: لم يكن بثقة وقال بشر بن عمر: سألت مالكًا عنه فقال: ليس بثقة، وقال أحمد بن حنبل
(11)
: كان مالك أدركه وقد اختلط فمن سمع منه قديمًا فذاك، وقد روى عنه أكابر أهل المدينة وهو صالح الحديث ما أعلم به بأسًا،
(1)
الدوري: 2/ 266.
(2)
أحوال الرجال: 91.
(3)
الجرح: 4/ 413.
(4)
التاريخ الصغير: 2/ 200.
(5)
الضعفاء: 298.
(6)
الكامل: 4/ 68.
(7)
العلل: 2/ 91.
(8)
الضعفاء: 2/ 190.
(9)
المجروحين: 1/ 369.
(10)
مولى (التوأمة) في التقريب بفتح المثناة وسكون الواو بعدها همزة مفتوحة.
(11)
بحر الدم: 77.
وقال عبد الله بن أحمد
(1)
: سألت ابن معين عنه فقال: ليس بقوي في الحديث قلت: حدث عنه أبو بكر بن عياش؟ قال: لا ذاك رجل آخر وقال أحمد بن سعيد بن أبي مريم: سمعت ابن معين يقول: صالح مولى التوءمة ثقة حجة، قلت له: إن مالكًا ترك السماع منه، فقال: إن مالكًا إنما أدركه بعد أن كبر وخرف، والثوري إنما أدركه بعد ما خرف وسمع منه أحاديث منكرات ولكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف، وقال الجوزجاني
(2)
: تغير أخيرًا فحديث ابن أبي ذئب عنه مقبول لسنه وسماعه القديم، وأما الثوري فجالسه بعد التغير، وقال أبو زرعة والنسائي
(3)
: ضعيف، وقال أبو حاتم
(4)
، والنسائي أيضًا: ليس بقوي، وقال النسائي مرة: ليس بثقة، قاله مالك. وقال ابن عدي
(5)
: لا بأس به، إذا روى عنه القدماء مثل ابن أبي ذئب، وابن جريج، وزياد بن سعد، ومن سمع منه بآخره وهو مختلط يعني: فهو ضعيف إلى أن قال: ولا أعرف له حديثًا منكرًا إذا روى عنه ثقة وحدث عنه من سمع منه قبل الاختلاط. قال ابن أبي عاصم: مات سنة خمس وعشرين ومائة. قلت: وكذا أرخه ابن سعد وقال: له أحاديث ورأيتهم يهابون حديثه انتهى والظاهر أنه مات بعدها ففد تقدم عن ابن عيينة أنه قال: لقيته سنة خمس أو ست، وقال الترمذي، عن البخاري عن أحمد بن حنبل قال: سمع ابن أبي ذئب من صالح أخيرًا وروى عنه منكرًا حكاه ابن القطان عن الترمذي هكذا. وقال ابن حبان: تغير سنة (5) وجعل يأتي بالأشياء التي تشبه الموضوعات عن الثقات فاختلط حديثه الأخير بحديثه القديم ولم يتميز فاستحق الترك، وقال العجلي
(6)
: تابعي ثقة وذكره أبو الوليد الباجي في رجال البخاري، وقال: أخري له في الصيد مقرونًا بنافع مولى أبي قتادة انتهى. وأما الكلاباذي، فذكر أن المقرون بنافع هو نبهان مولى التوأمة لا ابنه صالح، وتابع الكلاباذي غير واحد وهو الصواب أخطأ فيه الباجي خطأً فاحشًا وذهل ذهولًا شديدًا والذي في كتاب الصيد من الصحيح من طريق أبي النضر عن نافع مولى أبي قتادة، وأبي صالح مولى التوأمة، عن أبي قتادة، وأغرب ابن أبي حاتم، فقال: نبهان أبو صالح مولى التوأمة هو جد صالح مولى التوأمة لأنه صالح بن صالح بن أبي صالح ولم أر هذا الغير والله أعلم.
3369 - ق: صالح بن الهيثم الواسطي أبو شعيب الصيرفي الطحان.
روى عن: عبد القدوس بن بكر بن خنيس، وفضيل بن عياض، وشاذ بن فياض، وغيرهم.
وعنه: ابن ماجة، وأسلم بن سهل، ومحمد بن حمزة بن عمارة، وعبد الله بن أحمد بن عمر بن شوذب. قال ابن أبي حاتم
(7)
: روى عنه علي بن الحسين بن الجنيد، فقال: ثنا صالح بن الهيثم الواسطي، شيخ صدوق.
3370 - د س ق: صالح بن يحيى بن المقدام بن معديكرب، الكندي الشامي.
روى عن: جده، وعن أبيه عن جده.
(1)
العلل: 3/ 23.
(2)
أحوال الرجال: 250.
(3)
الضعفاء:301.
(4)
الجرح: 4/ 416.
(5)
الكامل: 4/ 55.
(6)
الثقات: 227.
(7)
الجرح: 4/ 419.
وعنه: ثور بن يزيد، وسليمان بن سليم، ويحيى بن جابر، ويزيد بن حجير الحمصيون. قال البخاري
(1)
: فيه نظر وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال: يخطئ. قلت: قال موسى بن هارون الحمال: لا يعرف صالح وأبوه، إلا بجده، وقال ابن حزم: هو وأبوه مجهولان، وفي حديثه في تحريم لحوم الخيل دليل الضعف لأن خالد بن الوليد لم يسلم بلا خلاف إلا بعد خيبر، وقال: هذا في هذا الحديث وذلك يوم خيبر.
3371 - ع: صالح أبو الخليل هو ابن أبي مريم.
3372 - س: صالح الأسدي هو ابن أبي صالح تقدم.
3373 - بخ: صالح بياع الأكسية.
روى عن: جدته عن علي.
وعنه: علي بن هاشم بن البريد.
3374 - صالح مولى التوءمة هو ابن نبهان
(3)
.
من اسمه: الصباح
3375 - عخ: صباح بن عبد الله العبدي.
روى عن: عبيد الله بن سليمان العبدي.
وعنه: أبو سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي.
وقال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(4)
: مجهول وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات قلت: ورأيت له رواية عن أنس أشار إليها البخاري، في الصحيح تعليقًا.
3376 - ق: صباح بن محارب التيمي الكوفي، سكن بعض قرى الري.
روى عن: زياد بن علاقة، وحجاج بن أرطاة، وإسماعيل بن أبي خالد، ومحمد بن سوقة، وهشام بن عروة، وأبي حنيفة، وغيرهم.
وعنه: عبد السلام بن عاصم الهسنجاني، وسهل بن زنجلة، ومحمد بن حميد، وأبو صالح شعيب بن سهل، ونوح بن أنس، وإسحاق بن بشر البزار، وغيرهم. قال أبو زرعة، وأبو حاتم
(6)
: صدوق، وقال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سليمان: رأيت كتابه وكان صحيح الكتاب، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال العقيلي
(8)
: يخالف في بعض حديثه ونقل ابن خلفون في الثقات عن العجلي توثيقه.
3377 - ت: صباح بن محمد بن أبي حازم البجلي الأحمسي الكوفي ابن عم أبان بن عبد الله البجلي.
روى عن: مرة الهمداني، وأبي حازم الأشجعي.
وعنه: أبان بن إسحاق الأسدي الهمداني. روى له الترمذي حديث مرة عن ابن مسعود: "استحيوا من الله حق الحياء" الحديث واستغربه. قلت: وقال ابن حبان: أحسبه ابن أخي قيس بن أبي حازم يروي عن مرة والكوفيين، وعنه يعلى بن عبيد، وأهل الكوفة. وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات وهو الذي روى عن
(1)
التاريخ الكبير: 4/ 292.
(2)
الثقات: 6/ 459.
(3)
(صالح) السمان في ابن صالح.
(4)
الجرح: 4/ 440.
(5)
الثقات: 6/ 474.
(6)
الجرح: 4/ 441.
(7)
الثقات: 8/ 323.
(8)
الضعفاء: 2/ 191.
مرة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"استحيوا من الله حق الحياة". وقال العقيلي
(1)
: في حديثه وهم ويرفع الموقوف.
3378 - صبيح
(2)
بن محرز المقرائي الحمصي.
روى عن: عمرو بن قيس السكوني، وأبي مصبح المقرائي.
وعنه: محمد بن يوسف الفريابي، ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات، ذكره ابن ماكولا بضم الصاد وذكره غيره بالفتح. قلت: وذكره بالضم أيضًا ابن أبي حاتم
(4)
، والعقيلي
(5)
، والدارقطني وغيرهم.
3379 - صبيح
(6)
هو أبي المليح يأتي في الكنى.
3380 - د ت ق: صبيح بالضم مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ويقال: مولى زيد بن أرقم.
روى عنه: وعنها.
روى: ابن ابنه إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي. ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. قلت: وقال البخاري
(8)
: لم يذكر سماعًا من زيد.
3381 - د س ق: صبي
(9)
بن معبد التغلبي الكوفي.
روى عن: عمر في الجمع بين الحج والعمرة، وفيه قصة زيد بن صوحان، وسلمان بن ربيع، وحكى عن هريم بن عبد الله التغلبي.
وعنه: أبو وائل ومسروق، وأبو إسحاق السبيعي وزر بن حبيش، والشعبي، وإبراهيم النخعي. ذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. قلت: وقال: روى عنه مجاهد، انتهى. وقد حكى البخاري عن ابن إسحاق، ثنا أبان بن صالح عن مجاهد، ثنا صبي قال البخاري
(11)
: ومجاهد عن شقيق، عن صبي أصح، وقال مسلمة بن قاسم: تابعي ثقة رأى عمر بن الخطاب وعامة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
من اسمه: صخر
3382 - د: صخر بن إسحاق مولى بني غفار حجازي.
روى عن: عبد الرحمن بن جابر بن عتيك الأنصاري.
وعنه: أبو الغصن ثابت بن قيس المدني. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في مسند جابر بن عتيك.
3383 - د: صخر بن بدر العجلي البصري.
روى عن: سبيع بن خالد اليشكري.
وعنه: أبو التياح يزيد بن حميد الضبعي. ذكره
(1)
الضعفاء: 2/ 193.
(2)
في الخلاصة (صبيح) بالفتح (ومحرز) آخره زاي (والمقرائي) بضم الميم وفي التقريب بفتح الميم وسكون القاف وفتح الراء بعدها همزة.
(3)
الثقات: 3/ 196.
(4)
الجرح: 4/ 450.
(5)
الضعفاء: 2/ 195.
(6)
بفتح أوله.
(7)
الثقات: 3/ 385.
(8)
التاريخ الكبير: 4/ 318.
(9)
(صبي) في التقريب مصغرًا (والتغلبي) بالمثناة والمعجمة وكسر اللام.
(10)
الثقات: 4/ 384.
(11)
التاريخ الكبير: 4/ 327.
ابن حبان
(1)
في الثقات. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في ترجمة سبيع بن خالد.
3384 - خ م د ت س: خر بن جويرية أبو نافع مولى بني تميم، ويقال: مولى بني هلال.
روى عن: أبي رجاء العطاردي، وعائشة بنت سعد، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر، وغيرهم.
وعنه: أيوب السختياني، وهو أكبر منه، وأبو عمرو بن العلاء، وهو من أقرانه، وحماد بن زيد، وبشر بن المفضل، ويحيى القطان، وابن علية، وابن مهدي، وابن المبارك، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير، والمعافى بن عمران الموصلي، والنضر بن محمد الحرشي، وروح بن عبادة، وعفان، ووهب بن جرير، وأبو الوليد، وغيرهم، وعلي بن الجعد وهو آخر من حدث عنه، قال عبد الله بن أحمد
(2)
عن أبيه: شيخ ثقة ثقة، وقال ابن سعد
(3)
: كان مولى لبني تميم وكان ثقة ثبتًا وقال عفان: كان أثبت في الحديث وأعرف به من جويرية بن أسماء، وقال أبو زرعة وأبو حاتم
(4)
: لا بأس به وقال أبو داود: تكلم فيه وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: صالح، وقال غيره عن يحيى: ذهب كتابه فبعث إليه من المدينة. قلت: الذي في تاريخ ابن أبي خيثمة رأيت في كتاب علي قال يحيى بن سعيد: ذهب كتاب صخر فبعث إليه من المدينة وفيه أيضًا سمعت ابن معين يقول: صخر بن جويرية ليس حديثه بالمتروك إنما يتكلم فيه لأنه يقال: إن كتابه سقط وقال الذهلي: ثقة حكاه الحاكم.
3385 - خ م د ت س: صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي أبو سفيان، والد معاوية، وإخوته كان رئيس المشركين يوم أحد ورئيس الأحزاب يوم الخندق، أسلم زمن الفتح ولقي النبي صلى الله عليه وسلم بالطريق، قبل دخول مكة وشهد حنينًا والطائف.
روى عنه: ابن عباس حديث هرقل، وقيس بن أبي حازم، وابنه معاوية، وقال النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة:"من دخل دار أبي سفيان فهو آمن".
فحكى جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت البناني أنه قال: إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوذي بمكة دخل دار أبي سفيان، وقال إبراهيم بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبيه: خمدت الأصوات يوم اليرموك والمسلمون يقاتلون الروم إلا صوت رجل يقول: يا نصر الله اقترب يا نصر الله اقترب فرفعت رأسي أنظر فإذا أبو سفيان بن حرب تحت راية ابنه يزيد بن أبي سفيان، قال علي بن المديني: مات لست خلت من خلافة عثمان، وقال الهيثم: لتسع وقال الزبير بن بكار: في آخرها وقال الواقدي وخليفة: سنة (31) وكذا قال أبو عبيد وزاد ويقال: سنة (2) وبه جزم ابن سعد
(6)
، وأبو حاتم الرازي
(7)
، وابن
البرقي وقال المدائني: سنة أربع وثلاثين وكذا قاله
(1)
الثقات: 6/ 473.
(2)
بحر الدم: 77.
(3)
طبقات: 7/ 275.
(4)
الجرح: 4/ 427.
(5)
الثقات: 6/ 473.
(6)
طبقات: 7/ 277.
(7)
الجرح: 3/ 193.
ابن منده، وزاد: وكان مولده قبل الفيل بعشر سنين. قلت: وذكر ابن إسحاق: أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله إلى مناة بقديد فهدمها وقال العسكري: ولاه نجران وصدقات الطائف، وروى يعقوب بن سفيان
(1)
، عن الأويسي، عن إبراهيم بن سعد قصة اليرموك.
3386 - د: صخر بن عبد الله بن بريدة بن الحصيب
(2)
الأسلمي المروزي.
روى عن: أبيه عن جده، حديث:"أن من البيان لسحرا". وفيه قصة لصعصعة ليس له في السنن غيره، وروى أيضًا عن عكرمة، وأبي جعفر محمد بن علي بن حسين.
وعنه: أبو جعفر عبد الله بن ثابت النحوي المروزي، وحجاج بن حسان القيسي، ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
3387 - ت: صخر بن عبد الله بن حرملة المدلجي
(4)
حجازي.
روى عن: أبي سلمة بن عبد الرحمن، وعامر بن عبد الله بن الزبير، وعمر بن عبد العزيز، وزياد بن أبي حبيب.
وعنه: بكر بن مضر المصري. قال النسائي: صالح، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: وقال العجلي
(6)
: ثقة وذكر ابن الجوزي أن ابن عدي، وابن حبان اتهماه بالوضع، ووهم في ذلك عليهما وإنما ذكرا ذلك في صخر بن عبد الله الحاجبي وقد أوضحته في لسان الميزان بشواهده.
3388 - د: صخر بن العيلة
(7)
بن عبد الله بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن أسلم بن أحمس الأحمسي، له صحبة.
وروى: حديثه أبان بن عبد الله بن أبي حازم الأحمسي، عن عمه عثمان بن أبي حازم، عن أبيه، عن جده صخر بن العيلة، "أن النبي صلى الله عليه وسلم عزا ثقيفا". قلت: قال ابن السكن والبغوي: ليس له غيره وذكره ابن سعد
(8)
في مسلمة الفتح، وقال: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث. قال ابن عبد البر: يقال: إن العيلة أمه.
3389 - 4: صخر بن وداعة
(9)
الغامدي الأسدي حجازي. سكن الطائف له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتي في بكورها".
وعنه: عمارة بن حديد. قال الترمذي: لا يعرف لصخر غيره قال المزي: وقد روي له حديث آخر لا تسبوا الأموات"، وساقه من عند الطبراني، وفيه عبد الله بن محمد بن أبي مريم شيخه، وهو ضعيف وباقي الإسناد ثقات. قلت: وقال ابن السكن: روى عنه عمارة وحده وقال الأزدي: لا يحفظ أن أحدًا روى عنه إلا عمارة.
3390 - صخر بن الوليد الفزاري الكوفي.
روى عن: عمرو بن صليع وجري بن بكير.
(1)
المعرفة: 3/ 300.
(2)
صخر بن (الحصيب) في التقريب بمهملتين مصغرًا من السادسة.
(3)
الثقات: 6/ 473.
(4)
(المدلجي) بوزن المدركي نسبة إلى مدلج بطن من كنانة.
(5)
الثقات: 6/ 473.
(6)
الثقات: 227.
(7)
في التقريب (العيلة) بفتح المهملة وسكون المثناة التحتانية.
(8)
طبقات: 6/ 31.
(9)
(وداعة) بفتح الواو (والغامدي) بالمعجمة وفي الخلاصة الأسدي بإسكان المهملة.
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل بن رجاء، والحارث بن حصيرة، ذكره البخاري
(1)
وابن أبي حاتم
(2)
، ولم يذكرا فيه جرحًا، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات في أتباع التابعين، ووقع في سند أثر علقه البخاري لعلي في المزارعة. وقد ذكرته في ترجمة عمرو بن صليع.
من اسمه: صدقة
3391 - ق: صدقة بن بشير
(4)
المدني أبو محمد مولى العمريين، ويقال: مولى ابن عمر.
روى عن: قدامة بن إبراهيم الجمحي.
وعنه: إبراهيم بن المنذر، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة وكناه، فيسماعيل بن أبي أويس، وأبو بكر عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي.
3392 - خ د س ق: صدقة بن خالد الأموي، أبو العباس الدمشقي، مولى أم البنين، أخت معاوية، وقيل: أخت عمر بن عبد العزيز.
روى عن: أبيه، وزيد بن واقد، والأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعتبة بن أبي حكيم، وعثمان بن أبي العاتكة، وهشام بن الغاز، وجماعة.
وعنه: يحيى بن حمزة الحضرمي، والوليد بن مسلم، وهو من أقرانه، وأبو مسهر، وقرأ عليه القرآن، ومحمد بن المبارك الصوري، وأبو النضر إسحاق بن إبراهيم الفراديسي، والهيثم بن خارجة، وسعيد بن منصور، وهشام بن عمار، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(5)
عن أبيه: ثقة ثقة ليس به بأس أثبت من الوليد بن مسلم صالح الحديث، وقال ابن معين
(6)
، ودحيم وابن نمير والعجلي
(7)
، ومحمد بن سعد وأبو زرعة، وأبو حاتم
(8)
: ثقة. زاد ابن نمير: وهو أوثق من صدقة بن عبد الله وصدقة بن يزيد، وقال ابن معين: كان صدقة أحب إلى أبي مسهر من الوليد، وكان يحيى بن حمزة قدريًا وصدقة أحب إلي منه، وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا مسهر يقول: صدقة صحيح الأخذ صحيح الإعطاء وقال الآجري عن أبي داود: من الثقات هو أثبت من الوليد بن مسلم، روى الوليد عن مالك عشرة أحاديث ليس لها أصل منها: عن نافع أربعة. قال دحيم وغيره: مولده سنة ثماني عشرة ومائة وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ثقة توفي سنة سبعين أو إحدى وسبعين ومائة، وقال هشام بن عمار وغيره: مات سنة ثمانين، وقال دحيم: مات سنة أربع وثمانين وكان كاتبًا لشعيب. قلت: وذكره ابن حبان
(9)
وهو مولى أم البنين أخت معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وقال النسائي في الكنى وابن عمار: ثقة.
3393 - د س ق: صدقة بن سعيد الحنفي الكوفي.
روى عن: جميع بن عمير، وبلال بن المنذر، ومصعب بن شيبة العبدري.
وعنه: ابنه أبو حماد المفضل، والثوري، وزائدة، وأبو بكر بن عياش، وعبد الواحد بن زياد، وأيوب بن حاتم
(10)
، قال أبو حاتم: شيخ،
(1)
التاريخ الكبير: 4/ 311.
(2)
الجرح: 4/ 426.
(3)
الثقات: 6/ 472.
(4)
صدقة بن (بشير) بفتح الموحدة ثم المعجمة.
(5)
بحر الدم: 72.
(6)
الدوري: 2/ 268.
(7)
الثقات: 227.
(8)
الجرح: 4/ 430.
(9)
الثقات: 6/ 466.
(10)
الجرح: 4/ 430.
وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. قلت: وقال (خ): عنده عجائب وضعفه ابن وضاح، وقال الساجي: ليس بشيء.
3394 - ت س ق: صدقة بن عبد الله السمين أبو معاوية، ويقال: أبو محمد الدمشقي.
روى عن: زيد بن واقد، وإبراهيم بن مرة، ونصر بن علقمة، وموسى بن يسار الأردني
(2)
وزهير بن محمد، وابن جريج، وسعيد بن أبي عروبة، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، والأوزاعي، وجماعة.
وعنه: إسماعيل بن عياش وبقية، والوليد بن مسلم، ووكيع، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي، وعلي بن عياش الحمصي، ومحمد بن يوسف الفريابي، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(3)
عن أبيه: ما كان من حديثه مرفوعًا فهو منكر وما كان من حديثه مرسلًا عن مكحول فهو أسهل وهو ضعيف جدًّا، وقال في موضع آخر: ليس يسوي شيئًا أحاديثه مناكير، وقال المروذي عن أحمد
(4)
: ليس بشيء ضعيف الحديث، وقال ابن معين
(5)
: والبخاري
(6)
وأبو زرعة والنسائي
(7)
: ضعيف، وقال مسلم: منكر الحديث، وقال عثمان الدارمي
(8)
عن دحيم: ثقة، وقال أبو زرعة الدمشقي عن دحيم: مضطرب الحديث ضعيف، وقال يعقوب بن سفيان
(9)
عن دحيم: صدقة من شيوخنا لا بأس به، قال: فقلت له: عبد الله بن يزيد يروي عنه مناكير فقال: إن يحيى لم يحمل عنه وعن أمثاله عن صدقة إنما حملنا عن أبي حفص ضعيف، وقال أبو زرعة: شيخ، وقال أبي: شيخ يكب حديثه، وقال الدارقطني
(10)
: متروك كان بالبصرة ثم صار بالكوفة. ذكر صاحب الكمال أنه هو صدقة والد أبي حماد مفضل بن صدقة، ووهم في ذلك فإن والد أبي حماد اسمه صدقة بن سعيد كما تقدم وأما هذا فلم يخرجوا له شيئًا
(11)
.
3395 - خ: صدقة بن الفضل أبو الفضل الحافظ المروزي.
روى عن: معتمر بن سليمان، والوليد بن مسلم، ويحيى القطان، وابن علية، وابن مهدي، وأبي خالد الأحمر، وغندر، وأبي معاوية، ومعاذ بن معاذ، وأبي حمزة السكري، وجماعة.
وعنه: البخاري، وأبو قدامة السرخسي، وأبو محمد الدارمي، وعبد الرحيم بن منيب، ومحمد بن نصر المروزي، ومحمود بن آدم، ويعقوب بن سفيان، وغيرهم. قال وهب بن جرير: جزى الله صدقة ويعمر
(12)
وإسحاق عن الإسلام خيرًا أحيوا
(1)
الثقات: 6/ 466.
(2)
في التقريب (الأردني) بضم الهمزة والدال بينهما راء ساكنة ثم نون مشددة.
(3)
العلل: 1/ 300.
(4)
بحر الدم: 77.
(5)
الدوري: 2/ 268.
(6)
التاريخ الصغير: 2/ 202.
(7)
الضعفاء: 307.
(8)
الدارمي: 428.
(9)
المعرفة: 2/ 483.
(10)
الضعفاء: 108.
(11)
(فق - صدفة) بن عمرو الغساني عن عبادة بن ميسرة المنقري. وعنه هشام بن عمار الدمشقي. (تمييز - صدقة) بن عمرو المكي. عن عطاء. وعنه الوليد بن مسلم. (خت م - ق صدقة) بن أبي عمران الكوفي قاضي الأهواز عن عون بن أبي جحيفة وقيس بن مسلم. وعنه أبو أسامة ومحمد بن بكر البرساني قال أبو حاتم: صدوق ليس بذاك المشهور وقال ابن معين: ليس بشيء. (صدقة) بن عيسى الحنفي ضعيف من السادسة لم يخرجوا له وهم عبد الغني في ذكره.
(12)
هو يعمر بن بشر المروزي من كبار أصحاب ابن المبارك.
السنة بأرض المشرق. وقال عباس بن الوليد النرسي: كنا نقول بخراسان صدقة وبالعراق أحمد، وكذا قال عباس العنبري وزاد: وزيد بن المبارك باليمن، وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات: وقال: كان صاحب حديث وسنة، وقال البخاري
(2)
: مات سنة نيف وعشرين ومائتين، وقال غيره: سنة (2) وقيل: سنة (26) وكان من المذكورين بالعلم والفضل والسنة. قلت: وقال الدولابي: ثقة، ولأحمد بن سيار فيه ثناء مذكور في ترجمة عبيد الله بن عمر القواريري.
3396 - د س ق: صدقة بن المثنى بن رياح
(3)
بن الحارث النخعي.
روى عن: جده.
وعنه: عيسى بن يونس، وعبد الواحد بن زياد، وحفص بن غياث، وأبو أسامة، ويحيى القطان، ومحمد بن عبيد، ومحمد بن فضيل، ومحمد بن بشر العبدي، وجماعة. قال أحمد
(4)
: شيخ صالح، وقال الآجري عن أبي داود: ثقة، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: ووثقه العجلي
(6)
.
3397 - تمييز: صدقة بن المثنى بن عبد الله الكعبي.
روى عن: كعب بن مالك بن زيد بن كعب.
وعنه: عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة بن عبد الرحمن الباهلي، أحد الضعفاء المتروكين.
3398 - بخ د ت: صدقة بن موسى الدقيقي أبو المغيرة، ويقال: أبو محمد السلمي البصري.
روى عن: ثابت البناني، وأبي عمران الجوني، ومالك بن دينار، ومحمد بن واسع، وفرقد السبخي، وغيرهم.
وعنه: يزيد بن هارون، وأبو داود الطيالسي، وأبو نعيم، وأبو سلمة التبوذكي، ومسلم بن إبراهيم، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعلي بن الجعد، وغيرهم. قال مسلم بن إبراهيم، ثنا صدقة الدقيقي وكان صدوقًا، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال ابن معين أيضًا، وأبو داود والنسائي والدولابي: ضعيف، وقال ابن عدي
(7)
: ما أقربه من السمين وبعض حديثه يتابع عليه وبعضه لا يتابع عليه، وقال الترمذي: ليس عندهم بذاك القوي. قطت: وقال أبو حاتم
(8)
: لين الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به ليس بقوي، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عنده، وقال ابن حبان
(9)
: كان شيخًا صالحًا إلا أن الحديث لم يكن من صناعته فكان إذا روى قلب الأخبار حتى خرج عن حد الاحتجاج به، وقال البزار: ليس بالحافظ عندهم، وقال في موضع آخر: ليس به بأس، وقال الساجي: ضعيف الحديث.
3399 - م د س ق: صدقة بن يسار الجزري، سكن مكة.
وروى عن: [ابن عمر]
(10)
المغيرة بن حكيم
(1)
الثقات: 8/ 321.
(2)
التاريخ الكبير: 4/ 298.
(3)
(رياح) بكسر الراء المهملة ثم التحتانية.
(4)
بحر الدم: 76.
(5)
الثقات: 6/ 466.
(6)
الثقات: 227.
(7)
الكامل: 4/ 76.
(8)
الجرح: 4/ 432.
(9)
المجروحين: 1/ 373.
(10)
في الأصل: أبي عمرو، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 155.
الصنعاني، ومالك بن أوس بن الحدثان، وعقيل بن جابر بن عبد الله، وسعيد بن جبير، وطاوس بن كيسان، والقاسم بن محمد، والزهري، وهو من أقرانه، وغيرهم.
وعنه: شعبة، وابن جريج، ومالك، وابن إسحاق، ومعمر، والسفيانان، والضحاك بن عثمان [الزامي]
(1)
، وجرير بن عبد الحميد، وعدة. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه
(2)
: ثقة من الثقات، وقال ابن معين
(3)
: ثقة، وقال أبو حاتم
(4)
: صالح، وقال الآجري عن أبي داود: ثقة، قال: قلت له: من أهل مكة فقال: من أهل الجزيرة سكن مكة وقال له سفيان: بلغني أنك من الخوارج قال: كنت منهم فعافاني الله منه، قال أبو داود: كان متوحشًا يصلي بمكة جمعة وبالمدينة جمعة، وقال ابن سعد
(5)
: توفي في أول خلافة بني العباس، وكان ثقة قليل الحديث، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وذكر بعضهم أنه عم محمد بن إسحاق بن يسار وهو وهم ممن قاله. قلت: وقع في صحيح البخاري ضمنًا في الحديث الذي أورده في أوائل الطهارة ويذكر عن جابر: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة ذات الرقاع فرمى رجل بسهم" الحديث، فإن أبا داود وابن خزيمة، وأبا يعلى أخرجوا حديث جابر من طريق محمد بن إسحاق حدثني صدقة بن يسار، عن عقيل بن جابر، عن أبيه، وقد نبهت على ذلك في ترجمة عقيل بن جابر في حرف العين، وقال النسائي، ويعقوب بن سفيان
(7)
: ثقة.
3400 - صدقة أبو الهذيل. تقدم ذكره في ترجمة صدقة بن أبي عمران.
من اسمه: صدى وصرد
3401 - ع: صدى
(8)
بن عجلان بن وهب، ويقال: ابن عمرو أبو أمامة الباهلي الصحابي.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر، وعثمان، وعلي، وأبي عبيدة بن الجراح، وعبادة بن الصامت، وعمرو بن [عبسة]
(9)
، وغيرهم.
وعنه: سليمان بن حبيب المحاربي، وشداد [أبو]
(10)
عمار الدمشقي، ومحمد بن زياد الألهاني، وأبو سلام الأسود، ومكحول الشامي، وشهر بن حوشب، والقاسم بن عبد [الرحمن]
(11)
، ورجاء بن حيوة وسالم بن أبي الجعد، وخالد بن معدان، وأبو غالب الراسبي، وسليم بن عامر، وجماعة. قال ابن سعد
(12)
: سكن الشام، وقال سليم بن عامر: قلت له: مثل من أنت يومئذ يعني: يوم حجة الوداع، قال: أنا يومئذ ابن ثلاثين سنة قال ابن عيينة: هو آخر من مات من الصحابة بالشام، وقال إسماعيل بن
(1)
في الأصل: الحراني، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 155.
(2)
العلل: 1/ 501.
(3)
الدوري: 2/ 269.
(4)
الجرح: 4/ 428.
(5)
طبقات: 5/ 485.
(6)
الثقات: 8/ 378.
(7)
المعرفة: 1/ 437.
(8)
بصيغة التصغير.
(9)
في الأصل: عنبسة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 158.
(10)
في الأصل: ابن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 158.
(11)
في الأصل: الرب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 158.
(12)
طبقات: 7/ 411.
عياش، وأبو اليمان، وأحمد بن محمد بن عيسى صاحب تاريخ حمص: مات سنة إحدى وثمانين بحمص، وقال عمرو بن علي، وخليفة
(1)
، وأبو عبيد، وغير واحد: مات سنة (86) زاد بعضهم: وهو ابن (91) سنة. قلت: لا يستقيم هذا القدر من سنه مع قوله، إنه كان يوم حجة الوداع ابن ثلاثين بل مقتضاه أن يكون جاوز المائة بست سنين أو أكثر، وقال ابن حبان
(2)
: كان مع علي بصفين، وقال البخاري
(3)
: قال خالد بن خلي، عن محمد بن حرب، عن حميد بن ربيعة: رأيت أبا أمامة خارجًا من عند الوليد في ولايته. وقال ضمرة: ما عبد الملك سنة (86). قلت: هذا يقوي قول من قال: إن أبا أمامة مات سنة (6) وفي الطبراني من طريق راشد بن سعد وغيره عن أبي أمامة ما يدل على أنه شهد أحدًا لكن إسناده ضعيف.
3402 - د: صرد
(4)
بن أبي المنازل البصري.
روى عن: حبيب بن أبي فضلان، وقيل: ابن أبي فضالة.
روى عنه: محمد بن عبد الله الأنصاري. ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
من اسمه: الصعب
3403 - ع: الصعب
(6)
بن جثامة بن قيس بن عبد الله بن يعمر الليثي الحجازي، أخو محلم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: عبد الله بن عباس، قال أبو حاتم
(7)
: هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان ينزل بودان ومات في خلافة أبي بكر الصديق. قلت: قال خليفة
(8)
: اسم جثامة وهب، وأمه فاختة بنت حرب بن أمية، وقال ابن حبان
(9)
: مات في آخر ولاية عمر بن الخطاب، وقال ابن منده كان فيمن شهد فتح فارس، انتهى. وفارس كان فتحها زمن عثمان ويدل على ذلك ما رواه ابن السكن من طريق بقية بن الوليد عن صفوان بن عمر وحدثني راشد بن سعد قال: لما فتحت اصطخر نادى منادٍ ألا إن الدجال قد خرج فرجع الناس فلقيهم الصعب بن جثامة فقال: لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى يترك الأئمة ذكره على المنابر". قال ابن السكن: هذا حديث صالح الإسناد. قلت: إنما أشار بقوله صالح الإسناد إلى ثقة رجاله لكن راشدًا لم يدرك زمن الصعب، والغرض أنه عاش بعد أبي بكر، ومما يؤيد ذلك أن يعقوب بن سفيان، قال في تاريخه: ثنا عمار، عن سلمة، عن ابن إسحاق، حدثني عمر بن عبد الله، عن عروة قال: لما ركب أهل العراق في الوليد، يعني: ابن عقبة، كانوا خمسة منهم الصعب بن جثامة. قال: وقد أخطأ من قال: مات الصعب في خلافة أبي بكر خطأ بينًا.
3404 - بخ: الصعب بن حكيم بن شريك بن نملة الكوفي.
(1)
الطبقات: 46.
(2)
الثقات: 3/ 195.
(3)
التاريخ الكبير: 4/ 326.
(4)
(صرد) بضم أوله وفتح ثانيه (وأبو المنازل) بالزاي واللام.
(5)
الثقات: 3/ 196.
(6)
في التقريب (الصعب) بفتح أوله وسكون المهملة ابن (جثامة) بفتح الجيم وتشديد المثلثة.
(7)
الجرح: 4/ 450.
(8)
الطبقات: 29.
(9)
الثقات: 3/ 195.
روى عن أبيه.
وعنه: محبوب بن محرز القواريري، وابن عيينة، ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات.
من اسمه: صعصعة
3405 - س: صعصعة بن صوحان
(2)
بن حجر بن الحارث بن هجرس العبدي أبو عمر، ويقال: أبو طلحة، أو أبو عكرمة الكوفي أخو زيد.
روى عن: عثمان، وعلي، وابن عباس، وشهد مع علي صفين، وكان أميرًا على بعض الصف.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي وابن بريدة، والشعبي، ومالك بن عمير، والمنهال بن عمرو، وغيرهم. قال ابن سعد
(3)
: كان ثقة قليل الحديث توفي بالكوفة في خلافة معاوية وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قلت: وقال: يخطئ وذكره ابن عبد البر في الصحابة، وقال: كان مسلمًا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره وكان سيدًا فصيحًا خطيبًا دينًا وقال الشعبي: كنت أتعلم منه الخطب ولعبد الله بن بريدة عنه رواية في سنن أبي داود في كتاب الأدب منه في باب قول الشعر وأغفل ذلك المزي.
3406 - د: صعصعة بن مالك.
روى عن: أبي هريرة في الرؤيا.
وعنه: ابنه زفر، وابن أخيه صابي بن يسار بن مالك. قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات، وقال: ما أظنه لقي أبا هريرة.
3407 - بخ س ق: صعصعة بن معاوية بن حصين، وهو مقاعس أبو عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم عم الأحنف له صحبة.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر، وأبي ذر، وأبي هريرة، وعائشة رضي الله عنهم.
وعنه: ابنه عبد الله، ومروان الأصغر، والحسن البصري، قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال: كان في ولاية الحجاج، على العراق، روى له النسائي حديثًا من طريق جرير بن حازم، عن الحسن لكنه قال: عن صعصعة، عن الفرزدق: وقد اختلف في الحديث المذكور على الحسن، فقيل: عن صعصعة عم الفرزدق وقيل: عن صعصعة عم الأحنف، والتحقيق أن صعصعة بن ناجية جد الفرزدق، لا عمه ابن غالب بن صعصعة، وليس للفرزدق عم اسمه صعصعة. قلت: توثيق النسائي له دليل على أنه عنده تابعي وكذا ابن حبان إنما ذكره في التابعين وكذا صنع خليفة بن خياط.
3408 - س: صعصعة بن ناجية بن عقل بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم التميمي المجاشعي له صحبة أيضًا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في الموءودة وغيرها.
وعنه: ابنه عقال، والحسن البصري، أيضًا والطفيل بن عمرو. قلت: هو الذي يليق أن يقال: عم الفرزدق وإن كان هو بخلاف صعصعة بن معاوية فليس من قبيله.
(1)
الثقات: 8/ 323.
(2)
في التقريب صعصعة بن (صوحان) بضم المهملة وبالحاء المهملة.
(3)
طبقات: 6/ 221.
(4)
الثقات: 4/ 382.
(5)
الثقات: 6/ 383.
(6)
الثقات: 4/ 383.
3409 - بخ م مد س: الصعق
(1)
بن حزن بن قيس البكري ثم العيشي أبو عبد الله البصري.
روى عن: الحسن البصري، ومطر الوراق، وقتادة، وأبي جمرة الضبعي
(2)
والقاسم بن مطيب العجلي، وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، ويونس بن محمد، وأبو أسامة، ويزيد بن هارون، وعارم وموسى بن إسماعيل، وشيبان بن فروخ، وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ليس به بأس، وقال الدوري
(3)
عن ابن معين: ثقة، وكذا قال أبو زرعة وأبو داود، والنسائي وقال أبو حاتم
(4)
، ما به بأس، وقال الآجري عن أبي داود: قرة فوقه، وقال محمد بن الحسين بن أبي الجني: حدثنا عارم عن الصعق وكانوا يرونه من الأبدال ذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: وقال موسى بن إسماعيل: ثنا الصعق وكان صدوقًا، وقال يعقوب بن سفيان
(6)
: صالح الحديث وقال العجلي
(7)
: ثقة، وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
من اسمه: صفوان
3410 - خت م 4: صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي. أبو وهب وقيل: أبو أمية قتل أبوه يوم بدر كافرًا وأسلم هو بعد الفتح وكان من المؤلفة، وشهد اليرموك.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: أولاده أمية، وعبد الله، وعبد الرحمن، وابن ابنه صفوان بن عبد الله بن صفوان، وابن أخته حميد بن حجير، وسعيد بن المسيب، وعطاء، وطاوس، وعكرمة، وطارق بن المرقع، وغيرهم. وكان من أشراف قريش في الجاهلية، والإسلام، قيل: إنه مات أيام قتل عثمان، وقال المدائني: مات سنة إحدى وأربعين وقال خليفة
(8)
: سنة (42).
3411 - ع: صفوان بن سليم
(9)
المدني أبو عبد الله وقيل: أبو الحارث القرشي الزهري مولاهم الفقيه.
روى عن: ابن عمر، وأنس، وأبي بسرة الغفاري، وعبد الرحمن بن غنم، وأبي أمامة بن سهل، وابن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، ويسعيد بن سلمة من آل أبي الأزرق، وعبد الله بن سلمان الأغر، وعبد الرحمن بن سعد المقعد، وعطاء بن يسار، وجماعة.
وعنه: زيد بن أسلم وابن المنكدر، وموسى بن عقبة، وهم من أقرانه وابن جريج، ويزيد بن أبي حبيب، ومالك، والليث وابن أبي ذئب، والدراوردي، والسفيانان، وإبراهيم بن سعد، وغيرهم. قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث عابدًا، وقال علي بن المديني عن سفيان: حدثني صفوان بن سليم، وكان ثقة، وقال علي: سمعت يحيى بن سعيد يقول: هو أحب إلي من زيد بن
(1)
في الخلاصة (الصعق) بسكون المهملة الثانية وكسرها وابن (حزن) في التقريب بفتح المهملة وسكون الزاي من السابعة.
(2)
اسمه نصر بن عمران.
(3)
الدوري: 2/ 270.
(4)
الجرح: 4/ 455.
(5)
الثقات: 6/ 479.
(6)
المعرفة: 2/ 662.
(7)
الثقات: 228.
(8)
الطبقات: 24.
(9)
(سليم) بضم السين وفتح اللام.
أسلم، وقال أبو بكر بن أبي الحصيب: ذكر صفوان بن سليم عند أحمد فقال: هذا رجل يستسقى بحديثه وينزل القطر من السماء بذكره. وقال عبد الله بن أحمد
(1)
عن أبيه: ثقة من خيار عباد الله الصالحين، وقال العجلي
(2)
، وأبو حاتم
(3)
والنسائي: ثقة وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت مشهور العبادة وقال مالك: كان صفوان يصلي في الشتاء في السطح وفي الصيف في بطن البيت يتيقظ بالحر وبالبرد حتى يصبح، وقال أنس بن عياض: رأيت صفوان ولو قيل له غدًا القيامة ما كان عنده مزيد، وقال أبو غسان النهدي: سمعت ابن عيينة، قال: حلف صفوان، أن لا يضع جنبه بالأرض حتى يلقى الله فمكث على ذلك أكثر من ثلاثين سنة، وقال المفضل الغلابي: كان يرى القدر، وقال يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه، عن محمد بن إسحاق: حدثني صفوان بن سليم سنة اثنتين وثلاثين ومائة وفيها أرخ وفاته الواقدي وابن سعد، وخليفة، وأبو عبيد، وابن نمير، وغير واحد منهم أبو حسان الزيادي، وزاد: وهو ابن اثنتين وسبعين سنة، وقال أبو عيسى الترمذي: مات سنة (24). قلت: وقال العجلي: مدني رجل صالح، وقال ابن حبان
(4)
، في الثقات: كان من عباد أهل المدينة وزهادهم، وقال الكتاني: قلت لأبي حاتم: هل رأى صفوان أنسًا؟ فقال: لا ولا يصح روايته عن أنس، وقال أبو داود السجستاني: لم ير أحدًا من الصحابة إلا أبا أمامة وعبد الله بن بسر
(5)
.
3412 - د ت س فق: صفوان بن صالح بن صفوان بن دينار الثقفي مولاهم أبو عبد الملك الدمشقي، مؤذن الجامع.
روى عن: الوليد بن مسلم، ومروان بن محمد، وابن عيينة، ومحمد بن شعيب بن شابور، وسويد بن عبد العزيز، وغيرهم.
وعنه: أبو داود روى له في كتاب القدر، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة في التفسير، بواسطة عبد السلام بن عتيق الدمشقي، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وجعفر بن محمد بن الفضل، والحسن بن علي الخلال، وأحمد بن المعلى بن يزيد الأسدي، وزكرياء بن يحيى السجزي، وأبو زرعة الرازي، وأبر زرعة الدمشقي، وبقي بن مخلد، وعبد الله بن حماد الآملي، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، وجماعة. وقال الآجري عن أبي داود: حجة، وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات، وقال: كان منتحل مذهب أهل الراي. قال أبو زرعة الدمشقي: أخبرنا ان مولده سنة ثمان أو تسع وستين وقال يعقوب بن سفيان: مات سنة سبع وثلاثين ومائتين، وقال عبد الرحمن بن الرواس: سنة ثمان، وقال أبو زرعة الدمشقي وعمرو بن دحيم: سنة (9).
قلت: وقال الترمذي: هو ثقة عند أهل الحديث ووثقه سلمة بن قاسم وأبو علي الجياني وغيرهما. وقال ابن حبان
(7)
في آخر مقدمة الضعفاء: سمعت ابن جوصاء يقول: سمعت أبا زرعة الدمشقي يقول: كان صفوان بن صالح،
(1)
بحر الدم: 77.
(2)
الثقات: 228.
(3)
الجرح: 4/ 423.
(4)
الثقات: 6/ 468.
(5)
(صفوان) بن سليم في ابن أبي يزيد.
(6)
الثقات: 8/ 321.
(7)
الثقات: 8/ 321.
ومحمد بن مصفى يسويان الحديث، يعني: يدلسان تدليس التسوية.
3413 - عخ: فوان بن أبي الصهباء التيمي الكوفي.
روى عن: أبيه، وبكير بن عتيق.
وعنه: أبو نعيم ضرار بن صرد، وعثمان بن زفر التيمي، وقبيصة، ويحيى الحماني. ذكره ابن حبان (1) في الثقات. قلت: وأعاده في الضعفاء، فقال: منكر الحديث، يروي عن الأثبات ما لا أصل له لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات، وحكى عباس الدوري عن ابن معين قال: صفوان بن أبي الصهباء كذا هو في تاريخ عباس رواية ابن الأعرابي عنه.
3414 - بخ م س ق: صفوان بن عبد اللَّه بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي المكي القرشي كان زوج الدرداء بنت أبي الدرداء.
[روى عن: أمها](2)، وعن جده، وعن أبي الدرداء، وعلي، وسعد بن أبي وقاص، وابن عمر، وحفصة بنت عمر.
روى عنه: الزهري، وأبو الزبير، ويوسف بن [ماهك](3)، وعمرو بن دينار، قال ابن سعد (4): كان قليل الحديث، وقال العجلي (5): مدني تابعي، ثقة وذكره ابن حبان (6) في الثقات، له عندهم: في الدعاء بظهر الغيب وعند (س): "وليس من البر الصيام في السفر". قلت: وقال النسائي: ثقة.
3415 - س ق: صفوان بن عبد اللَّه بن يعلى بن أمية التميمي.
روى عن: [عميه]
(7)
سلمة، ويعلى ابني أمية، حديث الثنية.
وعنه: به عطاء بن أبي رباح، قاله محمد بن إسحاق عنه، ورواه غير واحد، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى بن أمية، عن أبيه، وهو المحفوظ، وسيأتي.
3416 - صفوان بن عبد الرحمن أو عبد الرحمن بن صفوان يأتي في العين.
3417 - ت س ق: صفوان بن عسال
(8)
المرادي الجملي. غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثنتي عشرة غزوة.
وروى عنه: وسكن الكوفة.
روى عنه: زر بن حبيش، وعبد الله بن سلمة المرادي، وحذيفة بن أبي حذيفة، وأبو الغريف عبيد الله بن خليفة، وغيرهم.
3418 - بخ م 4: صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي
(9)
أبو عمرو الحمصي.
روى عن: عبد الله بن بسر المازني الصحابي، وجبير بن نفير، وشريح بن عبيد الحضرمي،
(7)
في الأصل: عمته، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 200.
(8)
في الخلاصة (عسال) بتشديد المهملة (والجملي) بفتح الجيم والميم (والمرادي) في لب اللباب بضم الميم نشة إلى مراد بطن من مذحج.
(9)
السكسكي في لب اللباب بفتح المهملتين وسكون الكاف الأولى نسبة إلى السكاسك بطن من كندة.
وراشد بن سعد، وسليم بن عامر، ويزيد بن خمير، وأبي إدريس السكوني، وعبيد الله بن [بُسر]
(1)
الحمصي، وعبد الله بن بسر الحبراني، وجماعة.
وعنه: ابن المبارك، وأبو إسحاق الفزاري، وبقية وعيسى بن يونس، وإسماعيل بن عياش، ومعاوية بن صالح الحضرمي، والوليد بن مسلم، وأبو المغيرة، وعصام بن خالد، وأبو اليمان، وغيرهم. قال العجلي
(2)
، ودحيم، وأبو حاتم
(3)
، والنسائي: ثقة زاد أبو حاتم: لا بأس به، وقال ابن سعد
(4)
: كان ثقة مأمونًا وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لدحيم: من أثبت بحمص؟ قال: صفوان وسمى جماعة، وقال أبو حاتم: سمعت دحيمًا يقول: صفوان أكبر من جرير وقدمه، وقال ابن خراش: كان ابن المبارك وغيره يوثقه، وقال أبو اليمان عن صفوان: أدركت من خلافة عبد الملك وخرجنا في بعث سنة (94) وقال يزيد بن عبد ربه: مات سنة [155]
(5)
وقال سليمان بن سلمة: مات سنة (8). قلت: وذكر له البخاري أثرًا معلقًا أذكره في ترجمة ضمرة بن حبيب. وذكره ابن حبان
(6)
في الثقات. وقال النسائي في التمييز: له حديث منكر في عمار بن ياسر.
3419 - س: صفوان بن عمرو الضبي الحمصي الصغير.
روى عن: علي بن عياش، وبشر بن شعيب بن أبي حمزة، وعبد الوهاب بن نجدة، وغيرهم من أهل حمص.
وعنه: النسائي، وقال: لا بأس به وأحمد بن عبد الواحد البرقعيدي، ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام، ومكحول البيروتي، وأبو بكر محمد بن راشد بن معدان الأصبهاني. قلت: ووثقه مسلمة بن قاسم.
3420 - خت م ع: صفوان بن عيسى الزهري أبو محمد البصري القسام.
روى عن: يزيد بن أبي عبيد، و [عبد]
(7)
الله بن سعيد بن أبي هند، ومحمد بن عجلان وهشام بن حسان، وعبد الله بن هارون، وأبي نعامة عمرو بن عيسى العدوي، وهاشم بن هاشم وغيرهم.
وعنه: أحمد، وإسحاق بن راهويه، وعلي وأبو بكر بن أبي شيبة، وبندار وأبو موسى، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، والذهلي، وأبو قدامة السرخسي، وعبد بن حميد، وغيرهم. قال أبو حاتم
(8)
: صالح وقال ابن سعد
(9)
: كان ثقة صالحًا توفي بالبصرة سنة مائتين في خلافة هارون، وقال البخاري
(10)
: مات سنة (198)، وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات، وقال: مات سنة ثمان وتسعين، أو أول سنة (99) وقيل: سنة مائتين وقيل: سنة (208)
(1)
في الأصل: بشر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 200.
(2)
الثقات: 228.
(3)
الجرح: 4/ 422.
(4)
طبقات: 7/ 467.
(5)
في الأصل: (100)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 200.
(6)
الثقات: 6/ 469.
(7)
في الأصل: عبد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 208.
(8)
الجرح: 4/ 425.
(9)
طبقات: 7/ 294.
(10)
التاريخ الكبير: 4/ 309.
(11)
الثقات: 8/ 321.
في أول رجب وكان من خيار عباد الله. قلت: وقال العجلي
(1)
: بصري ثقة، وقرأت بخط الذهبي
(2)
قول من قال: إنه مات سنة (208) غلط.
3421 - خ م ت س ق: صفوان بن محرز
(3)
بن زياد المازني، وقيل: الماهلي، وقال الأصمعي: كان نازلًا في بني مازن وليس منهم.
روى عن: ابن عمر وابن مسعود، وعمران بن حصين، وأبي موسى الأشعري، وابن عباس، وحكيم بن حزام، وجندب بن عبد الله.
وعنه: أبو صخرة جامع بن شداد، وخالد بن عبد اللَّه الأثبج، وعاصم الأحول، وقتادة، ومحمد بن واسع، وعلي بن زيد بن جدعان وغيرهم. قال أبو حاتم
(4)
: جليل، وقال ابن سعد
(5)
: كان ثقة وله فضل وورع. قال الواقدي: توفي في ولاية بشر بن مروان، وقال ابن حبان
(6)
في الثقات: مات سنة (74) في ولاية عبد الملك، وكان من العباد اتخذ لنفسه سربًا يبكي فيه. قلت: وروى محمد بن نصر في قيام الليل من طريق يزيد الرقاشي: أن صفوان بن محرز، كان إذا قام إلى التهجد قام معه سكان داره من الجن فصلوا بصلاته، وقال العجلي
(7)
: بصري تابعي ثقة.
وقرأت بخط الذهبي ما نصه قتادة، ومحمد بن واسع، وعلي بن زيد بن جدعان، إنما طلبوا العلم قبل التسعين، وبعدها فهذا يدل على أن الواقدي، وهم في تاريخ موته وتبعه ابن حبان. قلت: ما وهم الواقدي، فقد قال خليفة
(8)
في الطبقات: مات بعد انقضاء أمر ابن الزبير بقليل، ومن هنا أخذ ابن حبان قوله: مات سنة أربع، لأن قتل ابن الزبير، كان آخر سنة ثلاث، وما ذكره الحافظ أبو عبد اللّه الذهبي
(9)
، من أن الذين سماهم لم يطلبوا العلم إلا بعد ذلك، لا يمنع سماعهم من صفوان، فكم ممن سمع حديثًا أو أحاديث قديمًا ثم اشتغل بعد مدة وطلب واللّه أعلم.
3422 - س: صفوان بن موهب حجازي.
روى عن عبد الله بن عصمة الجشمي، و [عبد الله بن محمد بن صيفي]
(10)
، ومسلم بن عقيل ابن أبي طالب.
وعنه: عطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار، ذكره ابن حبان
(11)
في الثقات.
3423 - ق: صفوان بن هبيرة التيمي العيشي
(12)
أبو عبد الرحمن البصري.
روى عن: أبيه، وأبي مكين نوح بن ربيعة، وابن جريج، وغيرهم.
وعنه: ابنه الهيثم، والحسن بن علي الخلال، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو بدر الغبري، وأبو قلابة الرقاشي، وغيرهم. وقال أبو
(1)
الثقات: 228.
(2)
السير: 9/ 209.
(3)
في هامش الخلاصة (محرز) بضم الميم وإسكان الحاء المهملة وكسر الراء.
(4)
الجرح: 4/ 423.
(5)
طبقات: 7/ 147.
(6)
الثقات: 4/ 380.
(7)
الثقات: 229.
(8)
الطبقات: 193.
(9)
السير: 4/ 286.
(10)
في الأصل: عبد الله بن محمد بن صفوان بن صيفي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 213.
(11)
الثقات: 6/ 469.
(12)
في التقريب (العيشي) بالتحتانية والمعجمة وفي الخلاصة القبسي بتحتانية.
حاتم
(1)
: شيخ، وروى له ابن ماجة حديثًا واحدًا في الطب. قلت: وقال العقيلي
(2)
: لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به.
3424 - بخ س: صفوان بن أبي يزيد، ويقال: ابن سليم حجازي مدني.
روى عن: أبي سعيد الخدري حديث: "من صام يومًا في سبيل الله". وعن حصين، وقيل: خالد، وقيل: القعقاع وقيل: أبو العلاء بن اللجلاج، عن أبي هريرة، حديث:"لا يجتمع غبار في سبيل الله، ودخان جهنم في منخري مسلم".
وعنه: ابنه الحجاج، وسهيل بن أبي صالح، وعبيد الله بن أبي جعفر، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ذكره ابن حبان
(3)
في الثقات.
3425 - خ م د ت: صفوان بن يعلى بن أمية التميمي.
روى عن: أبيه.
وعنه: ابن أخيه محمد بن حيي بن يعلى، وعطاء بن أبي رباح، والزهري. ذكره ابن حبان
(4)
في الثقات. قلت: وقال: روى عنه محمد بن جبير بن مطعم، وحديثه عند ابن ماجة في الحج، من رواية عبد الحميد بن جبير عن [ابن]
(5)
يعلى، عن أبيه، وهو صفوان، هذا كما جزم به المزي في الأطراف، ولم يرقم له في هذا الكتاب.
3426 - بخ: الصقعب
(6)
بن زهير بن عبد الله بن زهير بن سليم الأزدي الكوفي.
روى عن: زيد بن أسلم، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن شعيب، وغيرهم.
وعنه: جرير بن حازم، وحماد بن زيد، وابن أخته
(7)
لوط بن يحيى، أبو مخنف، وأبو إسماعيل الأزدي، وعباد بن عباد، وغيرهم. قال أبو زرعة: ثقة وقال أبو حاتم
(8)
: شيخ ليس بالمشهور، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات.
من اسمه: الصلت
3427 - الصلت بن بهرام الكوفي التميمي، أبو هاشم كذا ذكره الحافظ عبد الغني، وحذفه المزي لأنه لم يقف على رواية له في الكتب المذكورة، وكان الأولى أن يذكره احتياطًا. قال البخاري
(10)
: سمع أبا وائل يذكره بالإرجاء.
وقال ابن أبي حاتم:
روى عن: أبي وائل، وزيد بن وهب، ونعيم بن ميسرة، قال أبو معمر القطيعي: حدثنا ابن عيينة، ثنا الصلت بن بهرام، وكان أصدق أهل الكوفة، وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: هو ثقة، وقال ابن أبي حاتم
(11)
عن أبيه: صدوق ليس له عيب إلا الإرجاء. وذكره ابن حبان
(12)
في الثقات، فقال: كوفي عزيز. الحديث يروي عن جماعة من التابعين.
(1)
الجرح: 4/ 425.
(2)
الضعفاء: 2/ 201.
(3)
الثقات: 6/ 470.
(4)
الثقات: 4/ 379.
(5)
في الأصل: ابني، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 218.
(6)
في الخلاصة (الصقعب) بإسكان القاف وفتح العين.
(7)
في هامش الخلاصة ابن أخته بالمثناة الفوقانية.
(8)
الجرح: 4/ 455.
(9)
الثقات: 6/ 479.
(10)
التاريخ الكبير: 4/ 302.
(11)
الجرح: 4/ 438.
(12)
الثقات: 472.
روى سنه: أهل الكوفة، وهو الذي روى عنه، محمد بن بكر المقري الكوفي، وليس بالبرساني فقال: ثنا الصلت بن مهران فوهم وإنما هو الصلت بن بهرام. قلت: هذا الذي رده جزم به البخاري عن شيخه علي بن المديني، وهو أخبر بشيخه، وقال البخاري
(1)
في التاريخ قال لي علي: ثنا محمد بن بكر البرساني، عن الصلت بن مهران، حدثني الحسن البصري فذكر حديثًا.
3428 - خت: الصلت بن الحجاج الكوفي.
روى عن: عطاء بن أبي رباح، ويحيى الكندي، والحكم بن عتيبة، ومجالد بن سعيد، وغيرهم.
ذكره ابن حبان
(2)
، في الثقات، قال: يروي عن جماعة من التابعين.
روى عنه: أهل الكوفة. وذكره البخاري بروايته عن يحيى الكندي فقط، وبرواية يحيى بن سعيد القطان، ولم يذكر فيه جرحًا، وذكر ابن أبي حاتم
(3)
شيوخه الذين ذكرتهم، ولم يسم أحدًا ممن روى عنه، ولم يذكر فيه شيئًا. قال البخاري في أوائل كتاب النكاح: وروى عن يحيى الكندي عن الشعبي، وأبي جعفر فيمن يلعب بالصبي إذا أدخله فيه فلا يتزوجن أمه. قال: ويحيى هذا غير معروف لم يتابع عليه. قلت: وهذا الأثر من رواية الصلت بن الحجاج عنه، وهو على شرط المزي في ذكره عبد الرحمن بن فروخ الآتي فلهذا استدركته.
3429 - الصلت
(4)
بن دينار الأزدي الهنائي البصري أبو شعيب المجنون.
روى عن: الحسن، ومحمد، وأنس ابني سيرين، وأبي جمرة الضبعي، وشهر بن حوشب، وعقبة بن صهبان، وأبي نضرة العبدي وغيرهم.
وعنه: وكيع، وصالح بن موسى الطلحي، وجعفر بن سليمان الضبعي، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم. قال أحمد
(5)
: متروك الحديث ترك الناس حديثه، وقال ابن معين
(6)
: ليس بشيء، وقال عمرو بن علي: كثير الغلط متروك الحديث، كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقال الجوزجاني
(7)
: ليس بقوي، وقال أبو زرعة: لين وقال أبو حاتم
(8)
: لين الحديث إلى الضعف ما هو مضطرب الحديث، وقال البخاري
(9)
: كان شعبة يتكلم فيه، وقال أبو داود: ضعيف، وقال الترمذي: تكلم بعض أهل العلم فيه، وقال النسائي
(10)
: ليس بثقة، وقال ابن عدي
(11)
: ليس حديثه بالكثير، عامة ما يرويه مما لا يتابعه عليه الناس، وقال يعقوب بن سفيان: مرجئ ضعيف ليس بشيء، وقال يحيى بن سعيد ذهبت أنا وعوف: نعوده، فذكر عليًا فنال منه فقال عوف لا شفاك الله. قلت: وقال عبد اللَّه بن إدريس: عاب شعبة على الثوري روايته عن أبي شعيب، وقال ابن معين في رواية: ضعيف الحديث وقال البخاري في التاريخ: لا يحتج بحديثه، وقال ابن سعد: ضعيف ليس بشيء وقال أبو أحمد الحاكم: متروك الحديث، وقال عبد اللَّه بن أحمد
(1)
التاريخ الصغير: 2/ 134.
(2)
الثقات: 6/ 472.
(3)
الجرح: 4/ 440.
(4)
في التقريب (الصلت) بفتح أوله وآخره مثناة الهنائي بضم الهاء نسبة إلى هناءة بطن من الأزد.
(5)
بحر الدم: 88.
(6)
الدوري: 2/ 270.
(7)
أحوال الرجال: 201.
(8)
الجرح: 4/ 437.
(9)
التاريخ الصغير: 2/ 134.
(10)
الضعفاء: 296.
(11)
الكامل: 4/ 79.
في العلل: نهاني أبي أن أكتب حديثه، وقال علي ابن الجنيد: متروك، وقال ابن حبان
(1)
: كان الثوري إذا حدث عنه يقول: ثنا أبو شعيب ولا يسميه، وكان أبو شعيب ينتقص عليًا، وينال منه على كثرة المناكير في روايته. تركه أحمد ويحيى.
3430 - دت: الصلت بن عبد اللَّه بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم.
روى عن: ابن عباس.
وعنه: حصين بن عبد الرحمن الأشهلي، والزهري، وابن إسحاق، ويوسف بن يعقوب بن حاطب. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وقال الزبير بن بكار: كان فقيهًا عابدًا، وكان أبوه بشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الترمذي
(3)
: قال البخاري
(4)
: حديث بن إسحاق عن الصلت حديث حسن، وقال البخاري في تاريخه: الصلت أراه أخا إسحاق، وعبد الله يعني: ابني عبد اللَّه الملقب ببه ابن الحارث بن عبد المطلب، فقال الحافظ عبد الغني بن سعيد: هو ابن عم ببه لا ابنه. قلت: السبب في ظن البخاري أنه ابن ببه أنه ترجم له هكذا الصلت بن عبد الله بن الحارث، وكذا صنع ابن أبي خيثمة، ويعقوب بن سفيان، وأبو حاتم
(5)
الرازي، وابن حبان
(6)
، والظاهر أن جده نوفلًا سقط عليهم فقد نسبه على الصواب ابن سعد
(7)
، وأبو عبيد، والزبير، والبلاذري، وغيرهم.
3431 - خ س: الصلت بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي المغيرة البصري أبو همام الخاركي
(8)
.
روى عن: مهدي بن ميمون، وحماد بن زيد، ويزيد بن زريع، وعبد الواحد بن زياد، ومسلمة بن علقمة، وأبي عوانة، والمغيرة بن عبد الرحمن الخزامي، وغسان بن الأغر، وابن عيينة، وأبي أسامة، وغيرهم.
وعنه: البخاري، وروى له النسائي بواسطة إبراهيم بن المستمر العروقي، وأبو غسان روح بن حاتم
(9)
البصري، وعباس العنبري، ومحمد بن مرزوق، وغيرهم. قال أبو حاتم: صالح الحديث أتيته أيام [الأبصاري]
(10)
فلم يتفق لي أن أسمع منه، وذكره ابن حبان
(11)
في الثقات. قلت: وقال أبو بكر البزار: كان ثقة وقال الدارقطني
(12)
: ثقة، وصحح له في الأفراد حديثًا تفرد به.
3432 - م: الصلت بن مسعود بن طريف الجحدري
(13)
أبو بكر، ويقال: أبو محمد البصري. ولي قضاء سر من رأى.
وروى عن: سفيان بن موسى البصري، وسليم
(1)
المجروحين: 1/ 375.
(2)
الثقات: 6/ 470.
(3)
الجامع: 1742.
(4)
التاريخ الكبير: 4/ 301.
(5)
الجرح: 4/ 436.
(6)
الثقات: 6/ 470.
(7)
طبقات: 5/ 317.
(8)
في لب اللباب في ذيل حل الخارفي أن (الخاركي) نسبة إلى خارك جزيرة قريبة من عمان وفي الخلاصة (الخازكي) بمعجمتين وكاف وخازك من سو احل البصرة.
(9)
الجرح: 4/ 441.
(10)
في الأصل، الأبصارة وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل 4/ 441.
(11)
الثقات: 8/ 324.
(12)
سؤلات الحاكم: 360.
(13)
في لب اللباب (الجحدري) بفتح أوله وثالثه ومهملات نسبة إلى جحدر بتقديم الجيم اسم قبيلة.
ابن أخضر، وعباد بن عباد المهلبي، وحماد بن زيد، وابن عيينة، وهشيم، ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي، وخلق.
روى عنه: مسلم حديثًا واحدًا في ترجمة سفيان بن موسى، وإبراهيم بن الجنيد، وبقي بن مخلد، وعبد الله بن أحمد، وأبو زرعة الرازي، وأحمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري، والحسن بن علي بن شبيب المعمري، وزكرياء بن يحيى الساجي، وعبدان بن أحمد الأهوازي، وابن أبي الدنيا، وعبيد العجلي، وأبو يعلى الموصلي، وأبو بكر الباغندي، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. قال صالح بن محمد البغدادي: ثقة وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، وقال: مات قبل الأربعين، وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة تسع وثلاثين ومائتين. قلت: قال ابن عدي
(2)
: سمعت عبدان يقول: نظر عباس بن عبد العظيم العنبري في جزء لي فقال: عن الصلت بن مسعود فقال لي: يا بني اتقه. قال ابن عدي: لم يبلغني عن أحد في الصلت كلامًا إلا هذا وقد اعتبرت حديثه فلم أجد فيه ما يجوز أن أنكره عليه، وهو عندي لا بأس به، وقال العقيلي
(3)
: له أحاديث وهم فيها إلا أنه ثقة وكذا قال مسلمة في تاريخه.
3433 - مد: الصلت السدوسي مولاهم تابعي
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في الذبيحة.
وعنه: ثور بن يزيد الرحبي. وذكره ابن حبان في الثقات
(4)
. قلت: لكنه ذكره في اتباع التابعين، وقال ابن حزم مجهول.
من اسمه: صلة وصنابح
3434 - ع: صلة بن زفر العبسي
(5)
أبو العلاء، ويقال: أبو بكر الكوفي.
روى عن: عمار بن ياسر، وحذيفة بن اليمان، وابن مسعود، وعلي، وابن عباس.
وعنه: أبو وائل، وهو أكبر منه، وربعي بن حراش، وهو من أقرانه، والمستورد بن الأحنف، وأبو إسحاق السبيعي، وأيوب السختياني وغيرهم. قال ابن خراش: كوفي ثقة، وقال الخطيب
(6)
: كان ثقة، وقال شعبة: قلب صلة من ذهب. وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات، وقال خليفة
(8)
: مات في ولاية مصعب بن الزبير قلت: وكذا قال ابن سعيد زاد: وكان ثقة وله أحاديث، وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثفة، ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وابن صالح يعني: العجلي وقال أبو وائل: لقيت صلة وكان ما علمت برًا وروى ابن أبي حاتم من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن صلة، عن حذيفة قال: قلب صلة بن زفر من ذهب يعني: أنه منور كالذهب.
3435 - صنابح بن الأعسر
(9)
الأحمسي البجلي، ويقال فيه: الصنابحي. له صحبة سكن الكوفة.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا: "ألا إني
(1)
الثقات: 8/ 324.
(2)
الكامل: 4/ 82.
(3)
الضعفاء: 2/ 203.
(4)
الثقات: 1/ 471.
(5)
صلة بن زفر (العبسي) في الخلاصة بموحدة.
(6)
التاريخ: 9/ 335.
(7)
الثقات: 4/ 383.
(8)
الطبقات: 143.
(9)
في الخلاصة (صنابح) بضم أوله وفتح النون وكسر الباء الموحدة وابن (الأعسر) بمهملات.
فرطكم على الحوض" الحديث.
وعنه: به قيس بن أبي حازم. قلت: قال البخاري
(1)
: قال ابن عيينة، ويحيى، ومروان وابن نمير، عن إسماعيل عن قيس عن الصنابح وقال وكيع وابن المبارك: عن الصنابحي والأول أصح، وقال ابن المديني: ويعقوب بن شيبة وابن السكن: من قال فيه الصنابحي فقد أخطأ، ولم يرو عنه إلا قيس بن أبي حازم، وليس هو الذي يروي عنه الحارث بن وهب. وقال ابن البرقي: جاء عنه حديثان. قلت: ذكرهما الترمذي في العلل المفرد عن البخاري وأعل الثاني بمجالد وقد أخرجهما الطبراني في الكبير وزاد حديثًا ثالثًا من رواية الحارث عنه فكانهما عنده واحد.
من اسمه: صهيب
3436 - صهيب بن سنان أبو يحيى وقيل: أبو غسان النمري المعروف بالرومي أصله من النمر بن قاسط سبته الروم من نينوى، وزعم عمارة بن وثيمة أن اسمه عبد الملك، وقال ابن سعد: كان أبوه أو عمه عاملًا لكسرى على الأيلة فسبت الروم صهيبًا، وهو غلام فنشأ بينهم فابتاعه كلب منهم، فاشتراه عبد الله بن جدعان التميمي منهم فأعتقه، ويقال: بل هرب صهيب من الروم إلى مكة فحالف عبد الله بن جدعان وأسلم قديمًا، وهاجر فأدرك النبي صلى الله عليه وسلم بقباء وشهد بدرًا والمشاهد بعدها.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر، وعلي.
وعنه: بنوه حبيب، [وحمزة]
(2)
، وسعد، وصالح، وصيفي، وعباد، وعثمان، ومحمد، وابن عمر، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وأسلم مولى عمر، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وكعب الأحبار، وسعيد بن المسيب، وشعيب بن عمرو بن سليم، وابن ابنه زياد بن صيفي بن صهيب، وغيرهم. قال ابن سعد
(3)
: مات بالمدينة في شوال سنة ثمان وثلاثين، وقيل: بلغ (73) سنة، وقال يعقوب بن سفيان: وهو ابن (84) سنة وصلى عليه سعد بن أبي وقاص. قلت: وقال أبو زكرياء الموصلي في الطبقات: كان من المستضعفين بمكة والمعذبين في الله أسلم بعد بضعة وثلاثين رجلًا، وقال أنس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صهيب سابق الروم"، وقيل: فيه نزلت: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ}
(4)
. وإليه أوصى عمر أن يصلي بالناس حتى يجتمع أهل الشورى على رجل.
3437 - بخ: صهيب مولى العباس وقيل: اسمه صهيبان.
روى عن: مولاه العباس بن عبد المطلب، وعثمان، وعلي رضي الله عنهم.
وعنه: أبو صالح السمان، وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات.
3438 - م د س: صهيب أبو الصهباء البكري البصري، ويقال: المدني، مولى ابن عباس.
روى عن: مولاه ابن عباس، وابن مسعود، وعلي بن أبي طالب.
(1)
التاريخ الصغير: 1/ 165.
(2)
في الأصل: وضمرة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 237.
(3)
طبقات: 3/ 226.
(4)
سورة: البقرة، الآية:207.
(5)
الثقات: 4/ 381.
وعنه: سعيد بن جبير، ويحيى بن الجزار، وأبو معاوية البجلي، وأبو نضرة العبدي، وطاوس. قال أبو زرعة: ثقة، وقال النسائىِ: أبو الصهباء صهيب بصري ضعيف، وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات، له ذكر في صحيح مسلم في حديث داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد في الصرف.
3439 - س: صهيب الحذاء أبو موسى المكي مولى ابن عامر.
روى عن: عبد الله بن عمرو.
وعنه: عمرو بن دينار. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات، وفرق أبو حاتم
(3)
بينه، وبين أبي موسى الحذاء. روى عن: عبد الله بن عمرو، أيضًا وعنه حبيب بن أبي ثابت، ومجاهد، وقال فيه: لا يعرف، ولا يسمى. قلت: وقال ابن القطان: لا يعرف له عنده حديث في قتل العصفور بغير حق، وقال ابن أبي حاتم
(4)
: روى عن الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن. أبي موسى، وروى الأعمش عن حبيب، عن عبد الله بن باباه بدل أبي موسى، ورجح أبو حاتم رواية الثوري.
3440 - س: صهيب مولى العتواريين
(5)
مدني.
روى عن: أبي هريرة وأبي سعيد.
وعئهه: نعيم بن عبد الله المجمر. ذكره ابن حبان
(6)
في الثقات وقال: روى عنه أبو يعفور. قلت: ما أظن هذا إلا من تصحيف بعض النساخ، فالذي في ثقات ابن حبان روى عنه نعيم المجمر وقد ذكر الحاكم: أنه لم يرو عنا غيره، وكذا أخرج ابن حبان حديثه في صحيحه من طريق نعيم عنه
(7)
.
من اسمه: صيفي
3441 - ت: صيفي بن ربعي الأنصاري أبو هشام، ويقال: أبو هاشم الكوفي.
روى عن: أبيه، وعبد الله بن عمر العمري، وأبي معشر المدني، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، وغيره.
وعنه: أبو كريب، والحسين بن يزيد الطحان، ومحمد بن منصور الجعفي، ويقال: الكلبي، وإسماعيل بن موسى بن عثمان، قال أبو حاتم
(8)
: صالح الحديث ما أرى بحديثه بأسًا، وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات، وقال: يخطئ وقال في موضع آخر: ربما خالف عنده له حديث: "أنهلك وفينا الصالحون".
3442 - م د ت س: صيفي بن زياد الأنصاري أبو زياد، ويقال: أبو سعيد المدني مولى أفلح مولى أبي أيوب، ويقال: مولى أبي السائب الأنصاري.
روى عن: أبي السائب مولى هشام بن زهرة، وأبي سعيد الخدري، وأبي اليسر كعب بن عمرو.
وعنه: عبد الله بن عمر وابن عجلان، وسعيد المقبري، وسعيد بن أبي هلال، ومالك، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وابن أبي ذئب، قال
(1)
الثقات: 4/ 381.
(2)
الثقات: 4/ 381.
(3)
الجرح: 4/ 445.
(4)
الجرح: 4/ 445.
(5)
وفي الخلاصة العتواري، بضم المهملة.
(6)
الثقات: 4/ 381.
(7)
صهيب الرومي هو ابن سنان.
(8)
الجرح: 4/ 448.
(9)
الثقات: 8/ 323.
النسائي: صيفي روى عنه ابن عجلان ثقة، ثم قال: صيفي مولى أفلح ليس به بأس روى عنه ابن أبي ذئب كذا فرق بينهما وهما واحد. وذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. له عندهم حديث أبي سعيد: في قتل الأنصاري الحية على فراشه وموته وعند أبي داود والترمذي حديث في الاستعاذة من الهرم وغير ذلك. قلت: صوب الحافظ أبو عبد الله الذهبي فيما قرأت بخطه تفرقة النسائي بينهما وأنهما كبير، وصغير، فالكبير روى عن أبي اليسر كعب بن عمرو وروى عنه محمد بن عجلان، والصغير روى عن أبي السائب روى عنه مالك واللّه أعلم.
3443 - ق: صيفي بن صهيب بن سنان الرومي.
روى عن: أبيه.
وعنه: بنوه زياد وعبد الحميد، وحذيفة، وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير. ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: وقال: روى عنه ابنه زياد.
(1)
الثقات: 4/ 384.
(2)
الثقات: 4/ 384.
حرف الضاد
من اسمه: ضبارة
(1)
3444 - بخ د س ق: ضبارة
(2)
بن عبد اللَّه بن مالك بن أبي السليك الحضرمي، ويقال: الألهاني أبو شريح الحمصي، ومنهم من ينسبه إلى جده ومنهم من ينسبه إلى أبي السليك، وقيل: هم ثلاثة.
روى عن: أبيه مالك، ودويد بن نافع، وأبي الصلت الشامي.
وعنه: ابنه محمد، وبقية، وإسماعيل بن عياش، قال الجوزجاني
(3)
: روى حديثًا معضلًا، وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال: يعتبر حديثه من رواية الثقات عنه. قلت: وذكره ابن عدي
(5)
في الكامل، وساق له ستة أحاديث مناكير، وفرق تبعًا للبخاري بين ضبارة بن عبد الله بن أبي السليك، فقال فيه: القرشي وبين ضبارة بن مالك بن أبي السليك فقال فيه: الحضرمي، وقال ابن القطان: أخاف أن يكونا واحدًا اضطرب بقية فيه ويحتاج من جعلهما واحدًا أن يضم إلى كونه قرشيًا أن يكون حضرميًا مولًا أو حلف لأحد القبيلتين وكيفما كان فهو مجهول.
من اسمه: ضبة وضبيعة
3445 - م د ت: ضبة بن محصن العنزي
(6)
البصري.
روى عن: عمر، وأبي موسى، وأبي هريرة، وأم سلمة رضي الله عنهم.
وعنه: عبد الرحمن بن أبي ليلى، والحسن، وقتادة، وميمون بن مهران، وعبد اللَّه بن يزيد بن الأقنع الباهلي، ذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. له في الكتب حديث واحد في الإسراء قال ابن سعد: كان قليل الحديث، وقال محمد بن عبد اللَّه الأزدي الأندلسي: هو ثقة مشهور.
3446 - د: ضبيعة
(8)
بن حصين الثعلبي، أبو ثعلبة ويقالا: ثعلبة بن ضبيعة الكوفي.
روى عن: حذيفة، ومحمد بن مسلمة.
(1)
زاد على هافٌ الأصل هنا ترجمة (ضبارة) بن أبي السليك و (ضبارة) بن مالك.
(2)
في الخلاصة (ضبارة) بضم أوله وفتح الموحدة وفي تقريب (السليك) بفتح المهملة.
(3)
أحوال الرجال: 314.
(4)
الثقات: 8/ 325.
(5)
الكامل: 4/ 102.
(6)
(العنزي) بفتح المهملة والنون وكسر الزاي نسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
(7)
الثقات: 4/ 390.
(8)
في التقريب (ضبيعة) بالتصغير.
وعنه: أبو بردة بن أبي موسى الأشعري، ذكره ابن حبان
(1)
في الثقات. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في ذكر الفتنة من وجهين سماه في أحدهما، ضبيعة وفي الآخر: ثعلبة وقد رجح البخاري وغيره أنه ضبيعة.
من اسمه: الضحاك
3447 - ق: الضحاك بن أيمن الكلبي
(2)
من بني عوف كان مع الوليد بن يزيد حين قتل. له ذكر وروى ابن لهيعة عن الضحاك بن أيمن عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب.
عن: أبي موسى في: فضل ليلة النصف من شعبان وهو حديث مختلف في إسناده. قلت: قرات بخط الذهبي لا يدري من هو.
3448 - ت: الضحاك بن حمرة
(3)
بالراء المهملة الأملوكي الواسطي أرسل عن أنس.
وروى عن: عمرو بن شعيب، والحجاج بن أرطاة، وقتادة وغيرهم.
وعنه: بقية، وأبو سفيان سعيد بن يحيى الحميري، وعفير بن معدان، ويمان بن عدي ومحمد بن حرب الخولاني، ومحمد بن حمير، وأبو المغيرة، وغيرهم. قال ابن معين
(4)
: ليس بشيء، وقال الجوزجاني
(5)
: غير محمود في الحديث، وقال النسائي
(6)
، والدولابي: ليس بثقة، وذكره ابن حبان
(7)
في الثقات. له عنده حديث في ترجمة أبي سفيان الحميري. قلت: حسن الترمذي حديثه، وقال ابن زنجويه: ثنا إسحاق، ثنا بقية، عن الضحاك وكان ثقة، وقال البرقاني
(8)
عن الدارقطني: ليس بالقوي يعتبر به وقال ابن عدي
(9)
: أحاديثه غرائب، وقال في بعض النسخ: متروك الحديث وقال ابن شاهين
(10)
في الثقات: وثقه إسحاق بن راهويه. قلت: وهو كما قال قد قال في مسنده: أنه ثقة.
3449 - 4: الضحاك بن سفيان الكلابي أبو سعيد، له صحبة كان ينزل نجدًا، ويقال: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة، بعثه علي بني كلاب لجمع صدقاتهم.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه كتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها".
روى عنه: سعيد بن المسيب، وليس له في الكتب غيره، وروى الحسن البصري عنه حديثًا آخر. قلت: نسبه ابن السكن وغيره: الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب.
3450 - خ م ص: الضحاك بن شراحيل، ويقال: ابن شرحبيل الهمداني المشرقي
(11)
نسبة إلى مشرق قبيلة من همدان.
روى عن: أبي سعيد الخدري ومالك بن أوس بن الحدثان
(1)
الثقات: 4/ 390.
(2)
(الكلبي) نسبة إلى كلب بطن.
(3)
(حمرة) في التقريب بضم المهملة (والأملوكي) في لب اللباب بضم أوله واللام نسبة إلى الملوك بطن من ردمان قبيلة من رعين.
(4)
الدوري: 2/ 272.
(5)
أحوال الرجال: 305.
(6)
الضعفاء: 312.
(7)
الثقات: 6/ 484.
(8)
البرقاني: 234.
(9)
الكمال: 4/ 97.
(10)
الثقات: 597.
(11)
(المشرقي) في التقريب بكسر أوله ثم معجمة وقاف وذكر في حاشية الخلاصة نقلًا عن شرح مسلم بفتح الميم وكسر الراء فقد صحف.
وعنه: حبيب بن أبي ثابت، وسلمة بن كهيل، والأعمش، والزهري، وعبد الملك بن ميسرة، ذكره ابن حبان
(1)
. في الثقات: له عندهم حديثان أحدهما: في ذكر الخوارج، والآخر: في فضل سورة الإخلاص. قلت: وذكر أبو بكر البزار في مسنده: أنه ارتفست جهالته برواية الزهري وغيره عنه. قال: ويرون أنه الضحاك بن مزاحم.
3451 - د ت ق: الضحاك بن شرحبيل بن عبد الله بن نوت الغافقي
(2)
أبو عبد الله المصري.
روى عن: أبي هريرة، وابن عمر، وزيد بن أسلم، وأعين بن يحيى الأنصاري، نزيل مصر، وعامر بن يحيى المعافري.
وعنه: حيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، وسعيد بن أبي هلال، وابن لهيعة، ورشدين بن سعد، وأبو السوار عبد اللَّه بن المسيب، مولى قريش وغيرهم. قال أبو زرعة: لا بأس به صدوق وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قلت: قال الحافظ، أبو محمد المنذري: يشبه أن يكون رواية الضحاك عن الصحابة مرسلة لأن البخاري وابن يونس لم يذكرا له رواية عن الصحابة انتهى. وكذا أبو حاتم
(4)
ويعقوب بن سفيان لم يذكرا له رواية عن صحابي وقال مهنا: سألت أحمد عن الضحاك بن شرحبيل فقال: ضعيف. قلت: وروى له الترمذي: حديثه، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر في الوضوء مرة مرة، وعنه: رشدين بن سعد، وغيره. قال: وهذا ليس بشيء، والصواب، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس انتهى. وحديث رشدين أحرجه ابن ماجه ولم يرقم المزي للضحاك رقم (ت).
3452 - س: الضحاك بن عبد الرحمن بن أبي حوشب النصري
(5)
أبو زرعة ويقال: أبو بشر الدمشقي. رأى واثلة
(6)
.
وروى عن: مكحول، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني، وبلال بن سعد، وعبد الله بن أبي زكرياء، والقاسم بن مخيمر، وغيرهم.
وعنه: صدقة بن المنتصر، وعيسى بن يزنس، ومحمد بن شعيب بن شابور، قال: قال عمر لصهيب: ما لي أرى عليك خاتم الذهب؟ قال: قد رآه من هو خير منك، والوليد بن مسلم والوليد بن مزيد، وقال أبو زرعة الدمشقي عن دحيم: ثقة ثبت وقال أبو حاتم
(7)
: هو من أجلة أهل الشام وذكره ابن حبان
(8)
في الثقات. روى له النسائي حديثًا واحدًا في خاتم الذهب وقال: منكر.
3453 - قد ت ق: الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب
(9)
ويقال عرزم الأشعري أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو زرعة الأردني
(10)
الطبراني.
روى عن: أبيه وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري، وعبد الرحمن بن أبي ليلى.
(1)
الثقات: 3/ 198.
(2)
(الغافقي) بمعجمة وفاء مكسورة ثم قاف نسبة إلى غافق من الأزد.
(3)
الثقات: 4/ 388.
(4)
الجرح: 4/ 459.
(5)
(النصري) هنا في التقريب والخلاصة بالنون.
(6)
زاد في هامش الخلاصة يخضب بالحناء.
(7)
الجرح: 4/ 459.
(8)
الثقات: 6/ 483.
(9)
في التقريب (عرزب) بفتح المهملة وسكون الراء وفتح الزاي المعجمة ثم موحدة وقد تبدل ميمًا.
(10)
في نسخة: الأزدي.
وعنه: [عبد الله بن العلاء بن زبر]
(1)
، وعيسى بن سنان، ومكحول، والزبير بن سليم، وعبد الله بن نعيم الأردني، وأبو طلحة الخولاني، والأوزاعي، وقال العجلي
(2)
: تابعي ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات
(3)
. قال أبو مسهر: كان ولي دمشق مرتين، وكان عمر بن عبد العزيز مات وهو وال عليها. قلت: وقال خليفة
(4)
في الطبقات: مات سنة خمس ومائة.
3454 - م 4: الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام الأسدي الحزامي
(5)
، أبو عثمان المدني القرشي.
يروى عن: نافع مولى ابن عمر، وسالم أبي النضر، وإبراهيم بن عبد الله بن حنين، وأيوب بن موسى، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وزيد بن أسلم، وسعيد المقبري، وصدقة بن يسار، وعبد الله بن دينار، وعبد الله وهشام ابني عروة بن الزبير، وعمارة بن عبد الله بن صياد، وقطن بن وهب، وأبي الرجال محمد بن عبد الرحمن الأنصاري، ومخرمة بن سليمان، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم.
وعنه: ابنه عثمان، وابن ابنه الضحاك بن عثمان، وابن عمه عيسى بن المغيرة بن الضحاك والثوري، ووكيع، وأبو بكر الحنفي، وابن أبي فديك، وزيد بن الحباب، وابن وهب، وابن المبارك، ويحيى القطان، وأبو ضمرة أنس بن عياض. قال أحمد، وابن معين
(6)
، ومصعب الزبيري: ثقة وقال أبو داود: ثقة، وابنه عثمان ضعيف، وقال أبو زرعة ليس بقوي، وقال أبو حاتم
(7)
: يكتب حديثه ولا يحتج به وهو صدوق، وذكره ابن حبان
(8)
: في الثقات، وقال محمد بن سعد: كان ثبتًا، مات بالمدينة سنة ثلاث وخمسين ومائة. قلت: بقية كلامه: وكان ثقة كثير الحديث، وقال ابن بكير: ثقة، مدني وقال ابن نمير: لا بأس بعجائز الحديث، وقال علي بن المديني: الضحاك بن عثمان ثقة، وقال ابن عبد البر: كان كثير الخطأ ليس بحجة.
3455 - تمييز: الضحاك بن عثمان بن الضحاك بن عثمان حفيد الذي قبله.
روى عن: جده، ومالك، وموسى بن إبراهيم بن صديق.
وعنه: ابنه محمد، وإبراهيم بن المنذر، وقرة بن حبيب، قال أحمد بن علي الأبار: وسألت مصعبًا الزبيري عن الضحاك بن عثمان فقال: الكبير ثقة، والصغير الذي أدركناه ثقة، وقال الخطيب
(9)
: كان علامة قريش بالمدينة بأخبار العرب، وأيامها وأشعارها وأحاديث الناس، وكان من أكبر أصحاب مالك. قلت: هذا كلام الزبير بن بكار، وزاد: كان هو وأبوه عثمان بن الضحاك يجالسان مالكًا، وقال الزبير بن بكار أيضًا: لما ولى الرشيد عبد الله بن مصعب اليمن، استخلف عليها الضحاك بن عثمان بن الضحاك، قال: ومات الضحاك بمكة منصرفة من اليمن يوم التروية سنة
(1)
في الأصل: وعنه عبد الله بن علي بن زيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 269.
(2)
الثقات: 231.
(3)
الثقات: 4/ 487.
(4)
طبقات: 68.
(5)
(الحزامي) في التقريب بكسر أوله وبالزاي.
(6)
الدارمي: 442.
(7)
الجرح: 4/ 460.
(8)
الثقات: 6/ 482.
(9)
التاريخ: 9/ 38.
ثمانين ومائة بعد ما أقام باليمن سنة، وخلفه ابنه محمد بن الضحاك في العلم والأدب ومات شابًا.
3456 - تمييز: الضحاك بن عثمان. غير مشهور،
روى عن أبي حماد، خادم الثورى قصة. قال محمد بن المنذر شكر: حدثني محمد بن حماد، حدثني الضحاك بن عثمان من أهل عين زربة.
3457 - تمييز: الضحاك بن فيروز الديلمي
(1)
الأبناوي، ويقال: الفلسطيني.
روى عن: أبيه.
وعنه: عروة بن غزية، وكثير الصنعاني، وأبو وهب الجيشاني، ذكره معاوية بن صالح، عن ابن معين في تابعي أهل اليمن، وقال البخاري: الضحاك بن فيروز عن أبيه، وعن [أبو]
(2)
وهب، لا يعرف سماع بعضهم من بعض، وذكره ابن حبان
(3)
في الثقات. قلت: وصحح الدارقطني سند حديثه، وقال ابن القطان: مجهول.
3458 - س: الضحاك بن قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك الفهري القرشي أبو أنيس، ويقال: أبو أمية، أو أبو سعيد، أو أبو عبد الرحمن أخو فاطمة بنت قيس وهي أكبر منه مختلف في صحبته.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر، وحبيب بن مسلمة.
وعنه: معاوية بن أبي سفيان وهو أكبر منه، وتميم بن طرفة، والحسن البصري، وسعيد بن جبير، وسماك بن حرب، وعبد الملك بن عمير، وجماعة. شهد فتح دمشق، وسكنها إلى حين، وفاته وشهد صفين مع معاوية وغلب على دمشق، ودعا إلى بيعة ابن الزبير ثم دعا إلى نفسه، وقتل بمرج راهط في قتاله لمروان بن الحكم سنة أربع أو خمس وستين، وكان مولده قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بنحو ست سنين أو أقل. ذكره مسلم في حديث وروى له النسائي حديثًا واحدًا في الصلاة على الجنازة. قلت: صحح ابن عساكر أن كنيته أبو أنيس والجمهور على أن وقعة مرجراهط كان في ذي الحجة سنة (4).
3459 - تمييز: الضحاك بن قيس آخر روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر سماعًا في خفض المرأة.
روى عنه: عبد الملك بن عمير. فرق ابن معين بينه وبين الفهري، وتبعه الخطيب في المتفق والمفترق. قال المفضل الغلابي في أسئلة ابن معين: وسألته عن حديث حدثنيه عبد الله بن جعفر، هو الرقي عن عبيد الله بن عمر، وهو الرقي قال: حدثني رجل من أهل الكوفة
(4)
عن الضحاك بن قيس قال: كان بالمدينة امرأة، يقال لها: أم عطية، تخفض الجواري فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "اخفضي
(5)
ولا تنهكي"، فقال الضحاك بن قيس: ليس بالفهري، انتهى. وقد أخرج أبو داود الحديث المذكور من طريق مروان بن معاوية، عن محمد بن حسان الكوفي، عن عبد
(1)
(الديلمي) بفتح أوله واللام نسبة إلى الديلم بلدة معروفة.
(2)
في الأصل: ابن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 276.
(3)
الثقات: 4/ 387.
(4)
الظاهر أنه سقط هنا عن عبد الملك بن عمير كما هو المصرح في آخر الترجمة.
(5)
الخفض للنساء كالختان للرجال ولا (تنهكي) أي لا تبالغي.
الملك بن عمير، عن أم عطية، ولم يذكر الضحاك بن قيس، وقال بعده: روى عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير بمعناه، وليس بقوي انتهى. ورواية عبيد الله بن عمر، وهكذا أخرجها ابن منده في المعرفة في ترجمة الضحاك بن قيس الفهري، من طريق منصور بن صقير، عن عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، لكنه قال عن الضحاك بن قيس قال: كانت أم عطية خافضة فذكره وقد أدخل عبد الله بن جعفر الرقي، وهو أوثق من منصور بن عبيد الله وعبد الملك الرجل الكوفي، الذي لم يسمه فيظهر من رواية مروان بن معاوية أنه محمد بن حسان الكوفي، فهو الذي تفرد به وهو مجهول كما سياتي في ترجمته. ويحصل من هذا أنه اختلف على عبد الملك بن عمير هل رواه عن أم عطية بواسطة أو لا؟ وهل رواه الضحاك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وسمعه منه أو أرسله؟ أو أخذه عن أم عطية أو أرسله عنها كل ذلك محتمل وينبغي التنبيه على ذلك هنا كنظائر لذلك عند المزي.
3460 - ع: الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك الشيباني أبو عاصم النبيل البصري، قيل: إنه مولى بني شيبان، وقيل: من أنفسهم.
روى عن: يزيد بن أبي عبيد، وأيمن بن نابل، وشبيب بن بشر، وسليمان التيمي، وعثمان بن سعد الكاتب، ومعرف بن خربوذ، وابن عون، وابن عجلان، وابن أبي ذئب، وابن جريج، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وثور بن يزيد الرحبي، وجعفر بن يحيى بن ثوبان، وحنظلة بن أبي سفيان، وحيوة بن شريح، وزكرياء بن إسحاق، والثوري، وشعبة، وسعيد بن أبي عروبة، وعبد الحميد بن جعفر، وعزرة بن ثابت، وعمر بن محمد بن زيد العمري، وعثمان بن الأسود، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، ومالك بن أنس، وهشام بن حسان، ومظاهر بن أسلم، وقرة بن خالد، وجماعة.
وعنه: جرير بن حازم، وهو من شيوخه والأصمعي، والخريبي، وهما من أقرانه، وأحمد، وإسحاق، وعلي بن المديني، وإسحاق بن منصور الكوسج، وحجاج بن الشاعر، والحسن بن علي الحلواني، وأبو خيثمة، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وعبد الله بن إسحاق الجوهري بدعة كان مستمليه
(1)
، وعبد الله بن محمد المسندي، وعمرو بن علي، وبندار، وأبو موسى، وأبو غسان المسمعي، ومحمد بن عبد الله بن نمير، والذهلي، وهارون الحمال، ويعقوب الدورقي، وابنه عمرو بن أبي عاصم، وأبو جعفر الدقيقي، وعباس الدوري، والحارث بن أبي أسامة، وأبو مسلم الكجي، ومحمد بن حبان بن الأزهر البصري، وهو آخر من حدث عنه في خلق كثير. قال عثمان الدارمي
(2)
عن ابن معين: ثقة، وقال العجلي
(3)
: ثقة كثير الحديث، وكان له فقه وقال أبو حاتم
(4)
: صدوق وهو أحب إلي من روح بن عبادة، وقال محمد بن عيسى الزجاج: قال لي أبو عاصم: كل شيء حدثتك حدثوني به، وما دلست قط؟ وقال ابن سعد
(5)
: كان ثقة فقيهًا، وقال عمر بن شبة: والله ما رأيت مثله، وقال ابن خراش: لم ير في
(1)
في التقريب عبد الله بن إسحاق الجوهري البصري كان مستملي أبي عاصم يلقب بدعة بكسر الموحدة وسكون المهملة.
(2)
الدارمي: 444.
(3)
الثقات: 231.
(4)
الجرح: 4/ 463.
(5)
الطبقات: 7/ 295.
يده، كتاب قط، وقال الآجري عن أبي داود: كان يحفظ قدر ألف حديث من جيد حديثه، وكان فيه مزاح وقال البخاري
(1)
: سمعت أبا عاصم يقول: منذ عقلت أن الغيبة حرام، ما اغتبت أحدًا قط وقال الخليلي: متفق عليه زهدًا وعلمًا وديانة وإتقانًا، قيل: إنه لقب النبيل لأن الفيل أقدم البصرة، فخرج الناس ينظرون إليه فقال له ابن جريج: ما لك لا تنظر؟ قال: لا أجد منك عوضًا فقال له: أنت النبيل، وقيل: لأنه كان يلبس جيد الثياب، وقيل: لأن شعبة حلف أن لا يحدث أصحاب الحديث شهرًا فبلغ أبا عاصم فقال له: حدث وغلامي حر، وقيل: لأنه كان كبير الأنف، روى إسماعيل بن أحمد والي خراسان، عن أبيه، عن أبي عاصم أنه تزوج امرأة فلما أراد أن يقبلها قالت له: نح ركبتك عن وجهي فقال: ليس هذا ركبة هذا أنف، قال عمرو بن علي، وغيره عن أبي عاصم: ولدت سنة اثنتين وعشرين ومائة وقال جابر بن كردي: مات سنة (11) وقال خليفة
(2)
وغير واحد: سنة (12)، زاد ابن سعد: في ذي الحجة، وقال يعقوب بن سفيان: مات سنة (13) وقال حمدان بن علي الوراق: ذهبنا إلى أحمد سنة (13) فسألناه أن يحدثنا فقال: تسمعون مني وأبو عاصم في الحياة أخرجوا إليه، وقال البخاري
(3)
: مات سنة أربع عشرة ومائتين في آخرها. قلت: الذي في تواريخ البخاري الثلاثة مات سنة (12) وكذا نقله عنه الكلاباذي، وإسحاق القراب، وأبو الوليد الباجي، وكذا أرخه ابن حبان
(4)
في الثقات لما ذكره في الطبقة الثالثة، ومن عادته أتباع البخاري، وقال ابن قانع: ثقة مأمون وروى الدارقطني في غرائب مالك من طريق علي بن نصر الجهضمي قال: قالوا لأبي عاصم: إنهم يخالفونك في حديث مالك في الشفعة فلا يذكرون أبا هريرة فقال هاتوا من سمعه من مالك في الوقت الذي سمعته منه إنما كان قدم علينا أبو جعفر مكة فاجتمع الناس إليه وسألوه أن يأمر مالكًا أن يحدثهم فأمره فسمعته في ذلك الوقت. قال علي بن نصر: وكان ذلك في حياة ابن جريج لأن أبا عاصم خرج من مكة إلى البصرة في حياة ابن جريج أو حيث مات ابن جريج ثم لم يعد إلى مكة حتى مات، وهذا يدل على أن أبا عاصم مكي تحول إلى البصرة.
3461 - 4: الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم، ويقالى: أبو محمد الخراساني.
روى عن: ابن عمر، وابن عباس، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وزيد بن أرقم، وأنس بن مالك، وقيل: لم يثبت له سماع من أحد من الصحابة، وعن الأسود بن يزيد النخعي، وعبد الرحمن بن عوسجة، وعطاء، وأبي الأحوص الجشمي، والنزال بن سبرة.
وعنه: جويبر بن سعيد، والحسن بن يحيى البصري، وحكيم بن الديلم، وسلمة بن نبيط بن شريط، وأبو عيسى سليمان بن كيسان، وعبد الرحمن بن عوسجة، وعبد العزيز بن أبي رواد، وأبو روق عطية بن الحارث الهمداني، وإسماعيل بن أبي خالد، وعلي بن الحكم البناني، وعمارة بن أبي حفصة، وكثير بن سليم، ونهشل بن سعيد، وأبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبي، ومقاتل بن حيان النبطي، وواصل مولى أبي عيينة، وأبو مصلح نصر بن شارس، وجماعة. قال عبد الله بن
(1)
التاريخ الصغير: 2/ 322.
(2)
الطبقات: 226.
(3)
التاريخ الصغير: 2/ 322.
(4)
الثقات: 6/ 483.
أحمد
(1)
عن أبيه: ثقة مأمون، وقال ابن معين
(2)
، وأبو زرعة: ثقة، وقال أبو قتيبة عن شعبة: قلت لمشاش: الضحاك سمع من ابن عباس، قال: ما رآه قط وقال سلم بن قتيبة أبو داود عن شعبة: حدثني عبد الملك بن ميسرة، قال الضحاك: لم يلق ابن عباس إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير، وقال أبو أسامة عن المعلى عن شعبة عن عبد الملك: قلت للضحاك: سمعت من ابن عباس؟ قال: لا قلت: فهذا الذي تحدثه عمن أخذته؟ قال: عن ذا وعن ذا وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد: كان شعبة لا يحدث عن الضحاك بن مزاحم، وكان ينكر أن يكون لقي ابن عباس قط، وقال علي عن يحيى بن سعيد: كان الضحاك عندنا ضعيفًا، وقال البخاري
(3)
: حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان عن حكيم بن الديلم، عن الضحاك يعني: ابن مزاحم قال: سمعت ابن عمر يقول: ما طهرت كف فيها خاتم من حديد. وقال: لا أعلم أحدًا، قال: سمعت ابن عمر إلا أبو نعيم، وقال أبو جناب الكلبي عن الضحاك: جاورت ابن عباس سبع سنين وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: لقي جماعة من التابعين، ولم يشافه أحدًا من الصحابة ومن زعم أنه لقي ابن عباس: فقد وهم وكان معلم كتاب ورواية أبي إسحاق عن الضحاك، قلت لابن عباس وهم من شريك، وقال ابن عدي
(5)
: عرف بالتفسير وأما روايته عن ابن عباس، وأبي هريرة، وجميع من روى عنه، ففي ذلك كله نظر. وإنما اشتهر بالتفسير، وقال الحسين بن الوليد: مات سنة (106) وقال أبو نعيم: مات سنة خمس ومائة. قلت: ذكر البخاري عنه شيئًا موقوفًا، وهو تفسير قوله تعالى {ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا}
(6)
فقال: في كتاب اللعان، وقال الضحاك: إلا رمزًا أي: إشارة وقد تقدم في ترجمة سلمة بن نبيط، وللضحاك ذكر أيضًا في تفسير سورة الرحمن، قال ابن قانع: قال أحمد عن الحسين بن الوليد: مات الضحاك سنة (3) أو كذا قال يعقوب الفسوي. وقال العجلي
(7)
: ثقة وليس بتابعي. قال الدارقطني
(8)
: ثقة.
3462 - س ق: الضحاك بن المنذر بن جرير بن عبد الله البجلي، ويقال: خال المنذر.
روى عن. جرير حديث: "لا يؤوي الضالة إلا ضال".
وعنه: أبو حيان
(9)
التيمي، واختلف عليه فيه اختلافًا كثيرًا. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات.
قلت: وقال ابن المديني: وقد ذكر هذا الحديث، والضحاك لا يعرفونه ولم يرو عنه غير أبي حيان.
3463 - بخ: الضحاك بن نبراس
(10)
الأزدي الجهضمي أبو الحسن البصري.
روى عن: ثابت البناني، ويجمرو بن أبي كثير.
وعنه: أسد بن موسى، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وعبيد الله بن موسى، وغيرهم. قال ابن معين
(11)
: ليس بشيء، وقال
(1)
بحر الدم: 78.
(2)
الدوري: 2/ 272.
(3)
التاريخ الصغير: 1/ 243.
(4)
الثقات: 6/ 480.
(5)
الكامل: 4/ 95.
(6)
سورة: آل عمران الآية: 41.
(7)
الثقات: 222.
(8)
البرقاني: 236.
(9)
الثقات: 6/ 482.
(10)
في الخلاصة (نبراس) بكسر النون وإسكان الموحدة. ثم مهملتين بينهما ألف وضبطه في التقريب بفتح النون.
(11)
الدوري: 2/ 273.
أبو حاتم
(1)
: لين الحديث، وقال النسائي
(2)
: متروك الحديث، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم، وقال أبو جعفر العقيلي
(3)
: في حديثه وهم، وقال ابن عدي
(4)
: وليس رواياته بالكثيرة، وقال الدارقطني
(5)
: ضعيف، وقال ابن حبان
(6)
يروي عن الثقات: ما لا يشبه حديث الأثبات. قلت: وفي رواية ابن الجنيد عن يحيى: ضعيف الحديث، وقال البخاري
(7)
: قال حيان: ثنا الضحاك بن نبراس لم يكن به بأس وكذا قال أبو بكر البزار في مسنده.
3464 - ق: الضحاك المعافري
(8)
الدمشقي البزار.
روى عن: سليمان بن موسى.
وعنه: محمد بن مهاجر الأنصاري. ذكره أبو الحسن بن سميع في تابعي أهل الشام. وذكره ابن حبان
(9)
في الثقات. له عنده حديث واحد.
قلت: قرأت بخط الذهبي لا يعرف.
من اسمه: ضرار
3465 - عخ: ضرار
(10)
بن صرد التيمي أبو نعيم الطحان الكوفي، كان متعبدًا.
روى عن: ابن أبي حازم، والدراوردي، وعلي بن هاشم بن البريد، وحفص بن غياث، وابن عيينة، وإبراهيم بن سعد، وصفوان بن أبي الصهباء التيمي، وعبد الله بن وهب، وهشيم، وغيرهم.
وعنه: البخاري في كتاب خلق أفعال العباد، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وحميد بن الربيع، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو قدامة السرخسي، ومحمد بن يوسف البيكندي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وحنبل بن إسحاق، وإسماعيل سمويه، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وغيرهم. قال علي بن الحسن الهسنجاني: سمعت يحيى بن معين يقول: بالكوفة كذا بان: أبو نعيم النخعي، وأبو نعيم ضرار بن صرد، وقال البخاري
(11)
، والنسائي
(12)
: متروك الحديث، وقال النسائي مرة: ليس بثقة، وقال حسين بن محمد القبابي: تركوه، وقال أبو حاتم
(13)
: صدوق صاحب قرآن، وفرائض يكتب حديثه، ولا يحتج به، روى حديثًا عن معتمر، عن أبيه، عن الحسن، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضيلة بعض الصحابة ينكرها أهل المعرفة بالحديث، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم، وقال الدارقطني
(14)
: ضعيف، وقال ابن عدي
(15)
: وهو من المعروفين بالكوفة، وله أحاديث كثيرة وهو من جملة من ينسب إلى التشيع بالكوفة، قال مطين: مات في ذي الحجة سنة تسع وعشرين
(1)
الجرح: 4/ 60.
(2)
الضعفاء: 311.
(3)
الضعفاء: 2/ 211.
(4)
الكامل: 4/ 97.
(5)
الضعفاء: 300.
(6)
المجروحين: 1/ 379.
(7)
التاريخ الكبير: 4/ 335.
(8)
(المعافري) بفتح الميم والمهملة وكسر الفاء.
(9)
الثقات: 8/ 325.
(10)
ضرار بكسر أوله مخففًا (وصرد) بضم المهملة وفتح الراء.
(11)
التاريخ الكبير: 4/ 340.
(12)
الضعفاء: 310.
(13)
الجرح: 4/ 460.
(14)
الضعفاء: 301.
(15)
الكامل: 4/ 101.
ومائتين. قلت: وقال الساجي: عنده مناكير وقال ابن قانع: ضعيف يتشيع، وقال ابن حبان
(1)
: كان فقيهًا عالمًا بالفرائض إلا أنه يروي المقلوبات عن الثقات حتى إذا سمعها السامع شهد عليه بالجرح والوهن.
3466 - بخ م مد ت س: ضرار بن مرة الكوفي أبو سنان
(2)
الشيباني الأكبر.
روى عن: أبي صالح السمان، وسعيد بن جبير، وقزعة بن يحيى، ومحارب بن دثار، وعبد الله بن الحارث الزبيدي الكوفي، وعبد الله بن أبي الهذيل، وأبي صالح الحنفي، وجماعة.
وعنه: شعبة، وشريك، والسفيانان، وهشيم، وعبد العزيز بن مسلم، ومحمد بن فضيل، وخالد الواسطي، وجرير بن عبد الحميد، وغيرهم. قال ابن المديني عن يحيى القطان: كان ثقة، وقال أبو طالب عن أحمد: كوفي ثبت، وقال أبو حاتم
(3)
: ثقة لا بأس به، وقال النسائي: كوفي ثقة، وقال العجلي
(4)
: ثقة ثبت في الحديث مبرر صاحب سنة وهو في عداد الشيوخ ليس بكثير الحديث، وقال ابن يونس عن أبي بكر بن عياش: ثنا أبو سنان ضرار بن مرة، وكان من خيار الناس وذكره ابن حبان
(5)
في الثقات. قلت: وقال: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وكذا أرخه يعقوب بن سفيان، وخليفة، وابن قانع، وقال ابن سعد
(6)
: كان ثقة مأمونًا حفر قبره قبل موته بخمس عشرة سنة وكان يأتيه فيختم فيه القرآن. ونقل ابن خلفون، عن ابن نمير: أنه وثقه وقال يعقوب بن سفيان
(7)
: كان خيارًا ثقة وفي وموضع آخر: ثقة ثقة وقال الدارقطني
(8)
: كوفي ثقة فاضل وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة ثبت.
من اسمه: ضريب وضمام
3467 - م 4: ضريب
(9)
بن نقير ويقال: نقير ويقال: نقيل أبو السليل القيسي الجريري البصري.
روى عن: زهدم الجرمي، ونعيم بن قعنب، وعبد الله بن رباح، وغنيم بن قيس، وأبي حبان خالد بن علاق، وأبي تميمة الهجيمي، وغيرهم. وأرسل عن أبي ذر، وأبي هريرة، وابن عباس.
وعنه: أبو الأشهب جعفر بن حيان، وسليمان التيمي، وسعيد الجريري، وعوف الأعرابي، وكهمس بن الحسن، وعبد السلام بن أبي حازم، وعثمان بن غياث، وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة، وذكره ابن حبان
(10)
في الثقات. قلت: وقال ابن سعد
(11)
: كان ثقة إن شاء الله ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وغيره.
3468 - بخ: ضمام
(12)
بن إسماعيل بن
(1)
المجروحين: 1/ 380.
(2)
سنان بنونين.
(3)
الجرح: 4/ 460.
(4)
الثقات: 223.
(5)
الثقات: 6/ 484.
(6)
طبقات: 6/ 338.
(7)
المعرفة: 3/ 84.
(8)
البرقاني: 538.
(9)
في التقريب ضريب بالتصغير آخره موحدة (ونقير) بنون وقاف مصغرًا وفي الخلاصة (نفير) بفاء ونون قبلها مضمومة (والقيسي) بقاف (وأبو السليل) بفتح المهملة وكسر اللام (والجريري) بضم الجيم مصغرًا.
(10)
الثقات: 4/ 390.
(11)
طبقات: 7/ 222.
(12)
(ضمام) في التقريب بكسر أوله مخففًا (والناشري) في لب اللباب بكسر المعجمة وراء نسبة إلى ناشرة بطن من همدان ومن أسد بن خزيمة.
مالك المرادي المعافري ثم الناشري، أبو إسماعيل المصري، ختن أبي قبيل المعافري.
روى عنه وعن: [أبي صخر حميد]
(1)
بن زياد، وربيعة بن سيف، وعبيد الله بن زحر، وعقيل بن خالد، وموسى بن وردان، ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم.
وعنه: بشر بن بكر التنيسي، وابن وهب، وعمرو بن خالد الحراني، وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار، ويحيى بن بكير، ونعيم بن حماد، وقتيبة بن سعيد، وسويد بن سعيد الحدثاني، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد
(2)
عن أبيه: صالح الحديث، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: لا بأس به، وقال أبو حاتم
(3)
: كان صدوقًا، وكان متعبدًا وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات وقال: كان مولده سنة (97) وتوفي سنة خمس وثمانين ومائة
(5)
وكان يخطئ وكذا أرخ ابن يونس وفاته. قلت: وقال ابن معين
(6)
: عقبة بن نافع أقوى منه وقال العقيلي
(7)
: صدوق ثقة، وقال العجلي
(8)
: ثقة وقال الأزدي: يتكلمون فيه، وقال ابن عدي
(9)
: والأحاديث التي أمليتها لضمام لا يرويها غيره. وقرأت بخط الذهبي
(10)
أنه قرأ بخط الحافظ الضياء ضمام بن إسماعيل عن موسى بن وردان متروك قاله الدارقطني
(11)
، نقله عنه البرقاني.
من اسمه: ضمرة
3469 - 4: ضمرة بن حبيب بن صهيب الزبيدي
(12)
أبو عتبة الحمصي.
روى عن: شداد بن أوس وأبي أمامة الباهلي، وعوف بن مالك، وعبد الرحمن بن عمرو السلمي، وعبد الله بن زغب الإيادي، وغيرهم. وعنه: ابنه عتبة، ومعاوية بن صالح الحضرمي، وأبو بكر بن أبي مريم، وأرطاة بن المنذر، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وهلال بن يساف. قال عثمان الدارمي
(13)
عن ابن معين: ثقة، وقال ابن سعد
(14)
: كان ثقة إن شاء الله، وقال أبو حاتم
(15)
: لا بأس به، وذكره ابن حبان
(16)
في الثقات وقال: مات سنة ثلاثين ومائة وكان مؤذن المسجد الجامع بدمشق، وقال العجلي
(17)
: شامي تابعي وذكر له البخاري أثرًا من روايته عن أبي الدرداء لكن لم يسمه فقال: في باب إذا حضره الطعام وأقيمت الصلاة، وقال أبو الدرداء:"من فقه المرء إقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته، وقلبه فارغ" وهذا وصله عبد الله بن المبارك في كتاب الزهد، عن صفوان بن عمرو، عن ضمرة بن حبيب، عن أبي الدرداء بهذا.
(1)
في الأصل: عن أبي صخر بن حميد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 311.
(2)
بحر الدم: 12.
(3)
الجرح: 4/ 464.
(4)
الثقات: 6/ 485.
(5)
في التقريب وله ثمان وثمانون سنة.
(6)
من كلام أبي زكريا: 288.
(7)
الضعفاء: 2/ 211.
(8)
الثقات: 224.
(9)
الكامل: 4/ 103.
(10)
ميزان: 2/ 329.
(11)
البرقاني: 237.
(12)
الزبيدي في التقريب بضم الزاي.
(13)
الدارمي: 440.
(14)
طبقات: 7/ 464.
(15)
الجرح: 4/ 464.
(16)
الثقات: 4/ 388.
(17)
الثقات: 224.
3470 - تمييز: ضمرة بن حبيب المقدسي.
روى عن: أبيه، عن العلاء بن زياد حديثًا طويلًا منكرًا من حديث علي في اجتماع جبريل، وميكائيل، والخضر، بعرفة.
وعنه: به علي بن الحسن الجهضمي، شيخ لمحمد بن علي بن عطية الحارثي. رواته مجاهيل.
3471 - بخ 4: ضمرة بن ربيعة الفلسطيني أبو عبد الله الرملي مولى علي بن أبي حملة، وقيل غير ذلك في ولائه وهو دمشقي الأصل. روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة، والأوزاعي، وبلال بن كعب، والسري بن يحيى الشيباني، والثوري، وشريح بن عبيد، ويحيى بن أبي عمرو الشيباني، وعبد الله بن شوذب، وعثمان بن عطاء الخراساني، وإسماعيل بن عياش، وغيرهم.
وعنه: شيخه إسماعيل بن عياش، وأيوب بن محمد الوزان، وأحمد بن هاشم الرملي، والحسن بن واقع، والحشن بن أبي السري العسقلاني، وعبيد الله بن الجهم الأنماطي، ودحيم، وعمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وأبو عمير عيسى بن محمد بن النحاس، وعيسى بن يونس الفاخوري، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي وجماعة. قال عبد الله بن أحمد
(1)
عن أبيه: رجل صالح، صالح الحديث من الثقات المأمونين لم يكن بالشام رجل يشبهه وهو أحب إلينا من بقية، وقال ابن معين، والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم
(2)
: صالح، وقال آدم بن أبي إياس: ما رأيت أحدًا أعقل لما يخرج من رأسه منه وقال ابن سعد
(3)
: كان ثقة مأمونًا خيرًا، لم يكن هناك أفضل منه مات في أول رمضان سنة اثنتين ومائتين، وكذا أرخه ابن يونس، وقال: كان فقيههم في زمانه. قلت: وذكره ابن حبان
(4)
في الثقات، وقال الساجي: صدوق يهم عنده مناكير، وقال العجلي
(5)
: ثقة وروى ضمرة، عن الثوري، عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر حديث:"من ملك ذا رحم محرم فهو عتيق"، أنكره أحمد ورده ردًا شديدًا وقال: لو قال رجل: أن هذا كذب لما كان مخطئًا، وأخرجه الترمذي، وقال: لا يتابع ضمرة عليه وهو خطأ عند أهل الحديث.
3472 - م 4: ضمرة بن سعيد بن أبي حنة
(6)
بالنون وقيل: بالياء الموحدة، واسمه عمرو بن غزبة بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني.
روى عن: عمه الحجاج بن عمرو بن غزية، وأبي سعيد الخدري، وأنس، وأبان بن عثمان، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ونملة بن أبي نملة، وأبي بشر المازني.
وعنه: ابنه موسى، ومالك، وابن عيينة، وفليح بن سليمان، وغيرهم. قال أحمد
(7)
وابن معين
(8)
، وأبو حاتم
(9)
والنسائي: ثقة، وذكره ابن
(1)
بحر الدم: 78.
(2)
الجرح: 4/ 465.
(3)
طبقات: 7/ 471.
(4)
الثقات: 8/ 324.
(5)
الثقات: 224.
(6)
في التقريب (حنة) بمهملة ثم نون وقيل: موحدة وفي الخلاصة حسنة بفتح المهملتين والنون.
(7)
بحر الدم: 78.
(8)
من كلام أبي زكريا: 352.
(9)
الجرح: 4/ 465.
حبان
(1)
في الثقات. قلت: وقال العجلي: ثقة. اليمامة.
3473 - دس: ضمرة بن عبد الله بن أنيس الجهني حليف الأنصار.
ووى عن: أبيه.
وعنه: الزهري، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وبكير بن مسمار، ذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. أخرجا له حديثًا واحدًا في ذكر ليلة القدر.
من اسمه: ضمضم وضميرة
3474 - 4: ضمضم بن جوس
(3)
ويقال: ضمضم بن الحارث بن جوس الهفاني اليمامي.
روى عن: أبي هريرة، وعبد الله بن حنظلة الأنصاري.
وعنه: يحيى بن أبي كثير، وعكرمة بن عمار. قال أحمد
(4)
: ليس به بأس، وقال ابن معين
(5)
، والعجلي
(6)
: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات
(7)
، وروى له:"اقتلوا الأسودين في الصلاة". وأبو داود في لثم القنط، وهو في النسائي في سجود السهو. قلت: وقال من قال: ضمضم بن جوس فقد نسبه إلى جده، وكذا قال ابن أبي خيثمة عن القواريري جوس جده، واسم أبيه الحارث وذكره ابن سعد
(8)
في فقهاء أهل اليمامة.
3475 - د فق: ضمضنم بن زرعة بن ثوب
(9)
الحضرمي الحمصي.
روى عن: شريح بن عبيد.
وعنه: إسماعيل بن عياش، ويحيى بن حمزة الحضرمي. قال عثمان الدارمي
(10)
عن ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم
(11)
: ضعيف، وقال أحمد بن محمد بن عيسى صاحب تاريخ الحمصيين: ضمضم بن زرعة بن مسلم بن سلمة بن كهيل الحضرمي لا بأس به، وذكره انجن حبان
(12)
في الثقات. قلت: ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه.
3476 - بخ: ضمضم بن عمرو الحنفي أبو الأسود البصري.
روى عن: كليب بن منفعة، ويزيد الرقاشي.
وعنه: موسى بن إسماعيل. قال أبو حاتم
(13)
: شيخ وذكره ابن حبان
(14)
في الثقات. له عند البخاري حديث في بر الأبوين. قلت: وقال أبو الفتح الأزدي: لين.
3477 - دق: ضمضم أبو المثنى الأملوكي الحمصي.
روى عن: عتبة بن عبد السلمي، وأبى أبيّ ابن أم حرام، وكعب الأحبار.
وعنه: هلال بن يساف، وصفوان بن عمرو
(1)
الثقات: 4/ 388.
(2)
الثقات: 4/ 388.
(3)
في التقريب (جوس) بفتح الجيم وسكون الواو ثم مهملة وفي الخلاصة جوش بجيم ومعجمة (والهفاني) بالكسر وتشديد الفاء نسبة إلى هفان بطن من بني حنيفة.
(4)
بحر الدم: 79.
(5)
الدارمي: 349.
(6)
الثقات: 232.
(7)
الثقات: 4/ 389.
(8)
طبقات: 5/ 554.
(9)
ضمضم بن (ثوب) بضم المثلثة وفتح الواو ثم موحدة.
(10)
الدارمي: 443
(11)
الجرح: 4/ 468.
(12)
الثقات: 6/ 485.
(13)
الجرح: 4/ 468.
(14)
الثقات: 4/ 389.
السكسكي، وخطأ ابن أبي حاتم
(1)
من قال فيه: المليكي. وذكره ابن حبان
(2)
في الثقات. قلت: فرق أبو محمد بن الجارود في الكنى بين أبي المثنى ضمضم الأملوكي يروي عن عتبة بن عبد، ويروي عنه صفوان بن عمرو وبين أبي المثنى، يروي عن أبي أبيّ، وعنه هلال بن يساف، ثم قال: وقيل: إنهما واحد. قال: ولم يبن لي ذلك ثم روى عن الأثرم، عن أحمد بن حنبل أنه ذكر رواية صفوان بن عمرو، وهلال بن يساف عن أبي المثنى، وقال: سبحان الله كالمتعجب، يروي عنه هلال بن يساف، ويروي عنه صفوان بن عمرو انتهى. وأما ابن أبي حاتم، ومسلم وغيرهما فقالوا: إنه واحد ولا يبعد لكن قال ابن القطان: أبو المثنى مجهول سواء كان واحدًا أو اثنين، قال: وأما قول ابن عبد البر: أبو المثنى ثقة فلا يقبل منه، كذا قال وتعقبه ابن المواق بأنه لا فرق بين أن يوثقه الدارقطني أو ابن عبد البر، وقال أبو عمر الصدفي في تاريخه: حدثني أبو مسلم قال: أملى علي أبي قال: وأبو المثنى الوصابي شامي تابعي ثقة.
3478 - دق: ضميرة الضمري، ويقال: السلمي أو الأسلمي، شهد هو وابنه سعد حنينًا.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم قصة محلم بن جثامة.
وعنه: زياد بن سعد بن ضمرة، وقيل زياد بن ضميرة بن سعد، وقيل غير ذلك. قلت: زعم ابن حبان
(3)
أنه جد حسين بن عبد الله بن ضميرة وليس كذلك بل هو غيره.
(1)
الجرح: 4/ 468.
(2)
الثقات: 4/ 389.
(3)
الثقات: 3/ 199.