المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حرف الطاء من اسمه: طارق   ‌ ‌3479 - بخ م ت س ق: - تهذيب التهذيب - ط المعرفة - جـ ٣

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

‌حرف الطاء

من اسمه: طارق

‌3479 - بخ م ت س ق: طارق بن أشيم

(1)

بن مسعود الأَشجَعِيُّ والد أبي مالك سعد بن طارق.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن الخلفاء الأربعة.

وعنه: ابنه أبو مالك. قلت: قال مسلم: لم يرو عنه غير ابنه وقال ابن مندة في ترجمته: قال أبو الوليد: قال القاسم بن معن: سألت آل أبي مالك الأشجعي هل سمع أبوهم من النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا؟ قالوا: لا. وقال الخطيب: في كتاب القنوت: في صحبة طارق نظر.

‌3480 - قد: طارق بن أبي الحسناء.

روى عن: الحسن البصري.

وعنه: الأعمش. قال أبو حاتم

(2)

: مجهول.

وذكره ابن حبان في الثقات

(3)

وقال: أحسب اسم أبيه عبد الرحمن. قلت: بقية كلامه: لأن الأعمش روى عن طارق بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير أحرفًا.

‌3481 - ص: طارق بن زياد. يعد في الكوفيين.

روى عن: علي قصة المخدج.

وعنه: إبراهيم بن عبد الأعلى. ذكره ابن حبان في الثقات

(4)

. قلت: وقال ابن خراش: مجهول.

‌3482 - دق: طارق بن سويد ويقال: سويد بن طارق الحَضْرَمِيُّ، ويقال: الجُعَفِيُّ. له صحبة حديثه عند أهل الكوفة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في الأشربة. روى حديثه سماك بن حرب واختلف عليه فيه فقال: شعبة.

عنه: عن علقمة بن وائل، عن أبيه قال: ذكر طارق ابن سويد أو سويد بن طارق، وقال حماد بن سلمة، عن علقمة، عن طارق: ولم يشك ولم يذكر أباه. قلت: قال أبو حاتم الرازي

(5)

: سويد بن طارق أشبه، وقال البخاري: في اسمه

(1)

في الخلاصة طارق بن أشيم بمعجمة وتحتانية كأعلم.

(2)

الجرح: 4/ 487.

(3)

الثقات: 6/ 490.

(4)

الثقات: 4/ 395.

(5)

الجرح: 4/ 484.

ص: 5

نظر

(1)

. وقال البغوي: الصحيح عندي طارق بن سويد، وكذا قال أبو علي بن السكن، وقال ابن مندة: سويد بن طارق وهم.

‌3483 - ع: طارق بن شهاب بن عبد شمس بن هلال بن سلمة بن عوف بن خثيم البَجَلِيُّ الأَحْمَسِيُّ أبو عبد الله الكُوفِيُّ. رأى النبي صلى الله عليه وسلم

-.

وروى عنه: مرسلًا، وعن الخلفاء الأربعة، وبلال، وحذيفة، وخالد بن الوليد، والمقداد، وسعد، وابن مسعود، وأبي موسى، وأبي سعيد، وكعب بن عجرة، وغيرهم.

وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وقيس بن مسلم، ومخارق الأحمسي، وعلقمة بن مرثد، وسماك بن حرب، وجماعة. قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة وقال أبو داود: رأى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه شيئًا. وقال خليفة

(2)

وغيره: مات سنة اثنتين وثمانين، وقال عمرو بن علي: مات سنة (2)، وقال ابن نمير: سنة (4)، وحكى ابن أبي خيثمة عن ابن معين أنه مات سنة (123)، وهو وهم. قلت: وقال ابن أبي حاتم

(3)

عن أبيه: ليس له صحبة، والحديث الذي رواه: أي: الجهاد أفضل، مرسل. قلت: قد أدخلته في مسند الوحدان. قال: لما حكى من رويته النبي صلى الله عليه وسلم، وقال العجلي

(4)

: طارق بن شهاب الأحمسي من أصحاب عبد الله، وهو ثقة.

‌3484 - د: طارق بن عبد الله المُحَارِبِيُّ الكُوفِي. له رؤية وصحبة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: أبو صخرة جامع بن شداد، وربعي بن حراش، وأبو الشعثاء سليم بن أسود المحاربي.

قلت: قال البرقي والبغوي: له حديثان، وقال ابن السكن: له ثلاثة أحاديث، وقال البخاري في البيوع: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اكتالوا حتى تستوفوا".

وهذا طرف من حديث لطارق هذا طويل أخرجه ابن حبان، وابن مندة، وغيرهما بطوله، وأخرج النسائي منه قطعًا مفترقة.

‌3485 - عخ 4: طارق بن عبد الرحمن بن القاسم القُرَشِيُّ حِجَازِيٌّ.

روى عن: رافع بن رفاعة، وعبد الله بن كعب بن مالك، والعلاء بن عبد الرحمن، وميمونة بنت سعد مولاة النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: عكرمة بن عمار، ذكره ابن حبان في الثقات

(5)

: وقال: مات سنة تسع وعشرين ومائة له حديث واحد عن رافع بن رفاعة. قلت: وقال العجلي

(6)

: ثقة.

‌3486 - ع: طارق بن عبد الرحمن البجلي الأَحْمَسِيُّ الكُوفِيُّ.

روى عن: عبد الله بن أبي أوفى، وسعيد بن المسيب، وزيد بن وهب، وسعيد بن جبير، وعاصم بن عمرو البجلي، وعامر الشعبي، وغيرهم.

وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وهما من أقرانه، وإسرائيل، والثوري، وأبو الأحوص،

(1)

لم نجد هذا الكلام في التاريخ الكبير ولا في التاريخ الصغير للإمام البخاري، ولكن وجدنا في ترجمتة في التاريخ الكبير [4/ 352] إنه تارة يذكره طارق بن زياد أو زياد بن طارق، وتارة يذكره طارق بن سويد وتارة سويد بن طارق، فأشبه هذا أن يكون في اسمه نظر.

(2)

الطبقات: 117.

(3)

المراسيل: 98.

(4)

الثقات: 233.

(5)

الثقات: 4/ 395.

(6)

الثقات: 233.

ص: 6

وأبو عوانة، وابن المبارك، ووكيع وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه

(1)

: ليس بذلك هو دون مخارق، وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد: طارق بن عبد الرحمن ليس عندي بأقوى من أبي حرملة، وطارق، وإبراهيم بن مهاجر يجريان مجرى واحد، وقال ابن معين والعجلي

(2)

: ثقة وقال أبو حاتم

(3)

: لا بأس به يكتب حديثه يشبه حديثه حديث مخارق، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال ابن عدي

(4)

: أرجو أنه، لا بأس به، وذكره ابن حبان في كتاب الثقات

(5)

. له عند الترمذي: "اللهم كما أذقت قريشًا نكالًا". قلت: وقال النسائي

(6)

في الضعفاء: طارق بن عبد الرحمن ليس بالقوي، فلا أدري عنى هذا أو الذي قبله، وذكره ابن البرقي في باب من احتمل حديثه فقال فيه: وأهل الحديث يخالفون يحيى ابن سعيد فيه، ويوثقونه. وحكى الساجي عن أحمد

(7)

: في حديثه بعض الضعف، وقال الدارقطني

(8)

ويعقوب بن سفيان

(9)

: ثقة. ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير.

‌3487 - م د: طارق بن عمرو المَكْيُّ الأَمَوِيُّ مولاهم القاضي.

سمع من جابر بن عبد اللّه.

وعنه: حميد بن قيس الأعرج، وحكى عنه سليمان بن يسار وغيره. قال الواقدي: ولاه عبد الملك بن مروان المدينة، فلما قتل مصعب بن الزبير دعا إلى طاعة عبد الملك، وأخرج طلحة بن عبد الله بن عوف، وكان واليًا لعبد الله بن الزبير، وقال أبو زرعة: ثقة. قلت: قال ابن أبي حاتم

(10)

: سئل أبو زرعة عن طارق قاضي مكة، فقال: ثقة. وقد عاب ابن عساكر على ابن أبي حاتم هذا الكلام فقال في ترجمة طارق بن عمرو: وهم ابن أبي حاتم من وجوه (أحدها) قوله: قاضي مكة وإنما كان ذلك بالمدينة.

(والثاني) في قوله: روى عن جابر وإنما قضى بقوله: (والثالث) قوله: روى عنه سليمان، وإنما حكى فعله يعني أن سليمان بن يسار روى الحديث عن جابر بلا واسطة. قلت: ويؤيد ذلك ويزيده إيضاحًا ما رواه عبد الرزاق في مصنفه، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر قال: أعمرت امرأة بالمدينة حائطًا لها، ابنًا لها، ثم توفي وترك ولدًا وتوفيت بعده وتركت ولدين آخرين، فقال ولدا المعمرة: رجع الحائط إلينا، وقال ولد المعمر: بل كان لأبينا حياته وموته، فاختصموا إلى طارق مولى عثمان، فدخل جابر فشهدعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرى لصاحبها فقضى بذلك طارق، ثم كتب إلى عبد الملك فأخبره بذلك، وأخبره بشهادة جابر، فقال عبد الملك: صدق جابر، فأمضى ذلك طارق قال: وذلك الحائط لبني المعمر حتى اليوم. وساق ابن عساكر من طريق الواحدي بسنده، عن جابر بن عبد الله قال: نظرت إلى أمور كلها أتعجب منها، عجبت لمن سخط ولاية عثمان حتى ابتلوا بطارق مولاه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال أبو الفرج الأموي: كان طارق من ولاة الجور، وقال عمر

(1)

العلل: 1/ 393.

(2)

الثقات: 233.

(3)

الجرح: 4/ 485.

(4)

الكامل: 4/ 115.

(5)

الثقات: 4/ 395.

(6)

الضعفاء: 314.

(7)

العلل: 1/ 375.

(8)

سؤالات الحاكم: 366.

(9)

المعرفة: 3/ 90.

(10)

الجرح: 4/ 487.

ص: 7

العزيز لما ذكره والحجاج وقرة بن شريك، وكانوا إذ ذاك ولاة الأمصار: امتلأت الأرض جورًا. وذكر الواقدي بسنده أن عبد الملك جهز طارقًا في ستة آلاف إلى قتال من بالمدينة من جهة ابن الزبير، فقصد خيبر، فقتل بها ستمائة، وقال خليفة: بعثه عبد الملك إلى المدينة فغلب له عليها وولاه إياها سنة (72) ثم عزله في سنة (73) وولى الحجاج بن يوسف.

‌3488 - د س: طارق بن محاسن

(1)

ويقال: ابن أبي مخاشن، ويقال: أبو مخاشن الأَسْلَمِيُّ حِجَازِيٌّ.

روى عن: أبي هريرة.

وعنه: بريدة بن سفيان الأسلمي، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري. ذكره ابن حبان في الثقات

(2)

. له عندهما في التعويذ. قلت: صحح الذهلي أنه طارق بن مخاشن.

‌3489 - س: طارق بن المرقَّع

(3)

حِجَازِيٌّ.

روى عن: صفوان بن أمية.

وعنه: عطاء بن رباح.

روى له: النسائي حديثًا واحدًا في السرقة. قلت: ذكر ابن مندة في الصحابة طارق بن المرقع، وساق حديث ميمونة بنت كردم، وفيه: فدنا أبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذه بقدمه وقال أبي: شهدت جيش عيزار، فقال طارق بن المرقع: من يعطيني رمحًا بثوابه؟ قال: قلت: وما ثوابه؟ قال ازوجه: أول بنت لي الحديث، وقال أبو نعيم في الصحابة: طارق بن المرقع، إن كان إسلاميًا فهو تابعي وأما المرقع بن كردم فلا يعرف له في الإسلام أثر ولا ذكر فكيف في الصحابة، وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب. وقال: روى عنه: ابنه عبد الله، وعطاء بن أبي رباح في صحبته نظر، وذكر خليفة أن معاوية ولى مكة أخاه عنبسة، فكان إذا شخص إلى الطائف، استخلف طارق بن المرقع

(4)

.

من اسمه: طالب

‌3490 - د: طالب بن حبيب بن عمرو بن سهل بن قيس الأَنْصَارِيُّ المَدَنِيُّ، ويقال له: طالب بن الضجيع، لأن جده سهل بن قيس، استشهد يوم أحد فكان ضجيع حمزة بن عبد المطلب.

روى عن: محمد، وعبد الرحمن ابني جابر.

وعنه: أبو داود الطيالسي، ويونس بن محمد، وأبو سلمة. قال البخاري

(5)

: فيه نظر. وقال ابن عدي

(6)

: أرجو أنه لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات

(7)

: له عنده حديث في ترجمة حزم بن أبي كعب.

‌3491 - بخ ت: طالب بن حُجَير العَبْدِيُّ

(8)

أبو حجير البَصْرِيُّ.

روى عن: هوذة بن عبد الله العصري.

وعنه قيس بن حفص الدارمي، ومحمد بن إبراهيم بن صدران، ومحمد بن عقبة السوسي،

(1)

طارق بن محاسن بمهملتين وقيل: مخاشن بمعجمتبن وضم أوله.

(2)

الثقات: 4/ 395.

(3)

طارق بن المرقع بقاف.

(4)

د - طارق القرشي هو ابن عبد الرحمن بن القاسم.

(5)

التاريخ الكبير: 4/ 360.

(6)

الكامل: 4/ 120.

(7)

الثقات: 6/ 492.

(8)

طالب بن حجير بمهملة وجيم مصغرًا.

ص: 8

وأبو سلمة التبوذكي، وغيرهم. قال أبو زرعة وأبو حاتم

(1)

: شيخ. ذكره ابن حبان في الثقات

(2)

. له في الترمذي حديث واحد في القبيعة. قلت: وقال ابن عبد البر: هو عندهم من الشيوخ ثقة، وقال ابن القطان: مجهول الحال.

من اسمه: طاوس وطخفة

‌3492 - ع: طاوس بن كيسان اليَمَانِيُّ أبو عبد الرحمن الحِمْيَرِيُّ الجَنَدِيُّ

(3)

مولى بحير بن ريسان، من أبناء الفرس، كان ينزل الجند، وقيل: هو مولى همدان. وقال ابن حبان

(4)

: كانت أمه من فارس، وأبوه من النمر بن، قاسط، وقيل: اسمه ذكوان وطاوس لقب.

روى عن: العبادلة الأربعة، وأبي هريرة، وعائشة وزيد بن ثابت، وزيد بن أرقم، وسراقة بن مالك، وصفوان بن أمية، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وجابر وغيرهم. وأرسل عن معاذ بن جبل.

وعنه: ابنه عبد الله، ووهب بن منبه، وسليمان التيمي، وسليمان الأحول، وأبو الزبير، والزهري، وإبراهيم بن ميسرة، وحبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة، والحسن بن مسلم بن يناق، وسليمان بن موسى الدمشقي، وعبد الكريم الجزري، وعبد الكريم أبو أمية، وعبد الملك بن ميسرة، وعمرو بن شعيب، وعمرو بن دينار، وعمرو بن مسلم الجندي، وقيس بن سعد المكي، ومجاهد، وليث بن أبي سليم، وهشام بن حجير وغيرهم. قال عبد الملك بن ميسرة عنه: أدركت خمسين من الصحابة، وقال ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس: إني لأظن طاوسًا من أهل الجنة. وقال ليث بن أبي سليم: كان طاوس يعد الحديث حرفًا. وقال قيس بن سعد: كان فينا مثل ابن سيرين بالبصرة، وقال عثمان الدارمي

(5)

: قلت لابن معين: طاوس أحب إليك أم سعيد بن جبير، فلم يخير. وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة، وكذا قال أبو زرعة. وقال ابن حبان

(6)

: كان من عباد أهل اليمن، ومن سادات التابعين، وكان قد حج أربعين حجة، وكان مستجاب الدعوة، مات سنة إحدى، وقيل: سنة ست ومائة، وقال ضمرة، عن ابن شوذب: شهدت جنازة طاوس بمكة، سنة مائة، فجعلوا يقولون: رحم الله أبا عبد الرحمن حج أربعين حجة، وقال عمرو بن علي وغيره: مات سنة ست وماثة، وقال الهيثم بن عدي: مات سنة بضع عشرة ومائة. قلت: قال ابن أبي حاتم في المراسيل

(7)

: كتب إلي عبد الله بن أحمد قال: قلت لابن معين: سمع طاوس من عائشة. قال: لا أراه، وقال الآجري، عن أبي داود: ما أعلمه سمع منها، وقال أبو زرعة ويعقوب بن شيبة: حديثه عن عمر وعن علي مرسل. وقال أبو حاتم: حديثه عن عثمان مرسل. وقال الزهري: لو رأيت طاوسًا علمت أنه لا يكذب. وقال عمرو بن دينار: ما رأيت أحدًا أعفّ عما في أيدي الناس من طاوس. وقال ابن عيينة: متجنبو السلطان ثلاثة: أبو ذر في زمانه وطاوس في زمانه، والثوري في زمانه.

(1)

الجرح: 4/ 396.

(2)

الثقات: 8/ 328.

(3)

الجندي بفتح الجيم والنون.

(4)

الثقات: 4/ 391.

(5)

الدارمي: 358.

(6)

الثقات: 4/ 391.

(7)

المراسيل: 99.

ص: 9

‌3493 - بخ د س ق: طخفة بن قيس

(1)

الغِفَارِيُّ،

صحابي له حديث واحد في النهي عن النوم على البطن، رواه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة، عن يعيش بن طخفة، عن أبيه. واختلف فيه على يحيى فقيل عنه: عن قيس بن طهفة، عن أبيه اختلافًا كثيرًا. فقيل في اسمه: قيس بن طخفة، وقيل: طغفة بن قيس، وقيل: طهفة، ورواه محمد بن نعيم المجمر عن أبيه، عن طهفة، عن أبي ذر وهو قول منكر وفيه اختلاف كثير. قلت: وقيل: إن الحديث عن عبد الله بن طهفة، قال ابن السكن: اختلفوا في اسمه، وكان بسكن غيفة

(2)

. وذكره البخاري في الأوسط

(3)

، في فصل من مات ما بين الستين إلى السبعين، وقال: طهفة وهم. وأخرج ابن حبان حديثه في صجحه من طريق الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي طغفة بن قيس: عن أبيه.

من اسمه: طرفة

‌3494 - د: طرفة

(4)

بن عرفجة بن أسعد التَّمِيمِيُّ العُطَارِدِيُّ.

روى حديثه إسماعيل بن علية عن أبي الأشهب عن عبد الرحمن بن طرفة، عن أبيه: أن عرفجة أصيب أنفه يوم الكلاب. الحديث، ورواه يزيد بن زريع وغير واحد، عن أبي الأشهب، عن عبد الرحمن، عن جده، وكذا قال سلم بن زرير، عن عبد الرحمن وهو المحفوظ. قلت: ورواه جماعة عن أبي الأشهب، عن عبد الرحمن بن طرفة بن عرفجة، عن أبيه، عن جده. وهذه الرواية هي الموصولة أخرجها أبو داود وابن قانع.

‌3495 - د: طرفة الحضرمي. قيل: هو الرجل الذي لم يسم.

عن: عن عبد الله بن أبي أوفى في القراءة في الظهر.

وعنه: به محمد بن جحادة. حكاه الحافظ الضياء، وكانه أخذه من ذكر ابن حبان

(5)

له في ثقات التابعين، وتعريفه إياه بأنه يروي عن ابن أبي أوفى ويروي عنه محمد بن جحادة.

من اسمه: طريف

‌3496 - طريف بن سليمان أبو عاتكة، يأتي في الكنى إن شاء الله تعالى.

‌3497 - ت ق: طريف بن شهاب، وقيل: ابن سعد،

وقيل: ابن سفيان أبو سفيان السَّعْدِيُّ الأَشَلُّ

(6)

ويقال: الأَعْسَمُ، وقال فيه البخاري

(7)

: العُطَاردِيُّ.

روى عن: أبي نضرة العبدي، وعبد الله بن الحارث الضري، والحسن وثمامة بن عبد الله بن أنس.

وعنه: الثوري، وشريك، وعلي بن مسهر، وأبو معاوية، ومحمد بن فضيل، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وغيرهم. قال عمرو بن علي: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عنه

(1)

في التقريب (طخفة) بكسر أوله وسكون الخاء المعجمة ثم فاء ويقال طغفة بالغين المعجمة.

(2)

في لب اللباب غيفة قرية بديار مصر.

(3)

التاريخ الصغير: 1/ 179.

(4)

في التقريب (طرفة) براء وفاء مفتوحتين و (عرفجة) في الخلاصة بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح الفاء والجيم.

(5)

الثقات: 4/ 398.

(6)

الأشل في التقريب بالمعجمة ويقال: له الأعسم بمهملتين.

(7)

التاريخ الكبير: 4/ 357.

ص: 10

بشيء. وقال أحمد

(1)

: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه. وقال ابن معين

(2)

: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم

(3)

: ضعيف الحديث ليس بالقوي. وقال البخاري

(4)

: ليس بالقوي عندهم. وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال مرة: واهي الحديث. وقال النسائي

(5)

: متروك الحديث. وقال مرة: ضعيف الحديث. وقال مرة: ليس بثقة. وقال الدارقطني

(6)

: ضعيف. وقال ابن حبان

(7)

: كان مغفلًا، يهم في الأخبار حتى يقلبها، ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات. وقال ابن عدي

(8)

: روى عنه الثقات، وإنما أنكر عليه في متون الأحاديث أشياء لم يأت بها غيره، وأما أسانيده فهي مستقيمة. قلت: وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم. وقال أبو بكر البزار: روى عنه جماعة غير حديث لم يتابع عليه. وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ضعيف الحديث.

‌3498 - خ 4: طريف بن مجالد أبو تميمة الهُجَيْمِيُّ

(9)

البَصْرِيُّ.

روى عن: أبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وابن عمر، وجندب بن عبد الله، وأبي المليح بن أسامة، وأبي عثمان النهدي وغيرهم.

وعنه: خالد الحذاء، وسليمان التيمي، وسعيد الجريري، وقتادة، وأنس بن سعيد أبو عفان الطائي، وحكيم الأثرم، وجعفر بن ميمون، وجماعة. قال ابن معين: ثقة. وقال ابن سعد

(10)

: كان ثقة إن شاء الله تعالى، وذكره ابن حبان في الثقات

(11)

وقال: مات سنة (5)، وقيل: سنة سبع وتسعين. وقال عمرو بن علي: مات سنة (5). وقال الواقدي: مات سنة (7) وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (99). قلت: قال البخاري

(12)

في التاريخ الصغير: لا نعلم له سماعًا من أبي هريرة، وقال الدارقطني

(13)

: ثقة، وقال ابن عبد البر: هو ثقة حجة عند جميعهم.

من اسمه: طعمة وطغفة

‌3499 - د ت: طعمة بن عمرو الجَعْفَرِيُّ العَامِرِيُّ الكُوفِيُّ.

روى عن: حبيب بن أبي ثابت، وحبيب بن أبي حبيب، وعمر بن بيان التغلبي، ويزيد بن الأصم، وعمرو بن عبيد بن معاوية، وغيرهم.

وعنه: أبو قتيبة سلم بن قتيبة، وابن عيينة، وعبد الله بن إدريس، ووكيع، وأبو غسان النهدي، وسعيد بن منصور، وغيرهم. قال ابن معين

(14)

: ثقة. وقال أبو حاتم

(15)

: صالح الحديث، لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات.

(16)

قال

(1)

العلل: 1/ 515.

(2)

الدوري: 2/ 276.

(3)

الجرح: 4/ 492.

(4)

الضعفاء: 64.

(5)

الضعفاء: 318.

(6)

الضعفاء: 308.

(7)

المجروحين: 1/ 381.

(8)

الكامل: 4/ 118.

(9)

في التقريب (أبو تميمة) بفتح أوله وفي الخلاصة (الهجيمي) بضم الهاء وفتح الجيم.

(10)

الطبقات: 7/ 152.

(11)

الثقات: 4/ 395.

(12)

في الأصل التاريخ الصغير، وهو خطأ، والصواب أنه في التاريخ الكبير [2/ 355].

(13)

البرتاني: 242.

(14)

من كلام أبي زكريا: 58.

(15)

الجرح: 4/ 497.

(16)

الثقات: 6/ 492.

ص: 11

مطين: مات سنة تسع وستين ومائة. قلت: وقال ابن أبي خيثمة: ثنا علي بن عبد الحميد، ثنا طعمة بن عمرو، الثقة المسلم، وكان من العباد صاحب صلاة. ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وغيره.

‌3500 - عس: طعمة بن غيلان الجُعْفِيُّ الكُوفِيُّ.

روى عن: الشعبي، وحصين وميكائيل ابني عبد الرحمن.

وعنه: السفيانان، ومحمد بن قيس، وقال أبو حاتم

(1)

: شيخ، وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. له عنده حديث في فضل الشيخين.

‌3501 - طغفة

(3)

في طِخفة.

من اسمه: الطفيل

‌3502 - خ د ق: الطفيل بن أُبيّ بن كعب الأَنْصَارِيُّ النَّجَّارِيُّ الخَزْرَجِيُّ المَدَنِيُّ. قال ابن سعد

(4)

: يكنى أبا بطن، وكان عظيم البطن.

روى عن: أبيه، وعمر وابن عمر، وكان صديقًا لابن عمر.

روى عنه: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وأبو فاختة سعيد بن علاقة. قال ابن سعد: كان ثقة، قليل الحديث. وقال العجلي

(5)

: مدني تابعي ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات

(6)

. له عند البخاري حديث في السلام. قلت: وقال ابن سعد: كان صالح الحديث. وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: قال الواقدي: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وذكره في الصحابة أيضًا الجعابي وأبو موسى وغيرهما.

‌3503 - ق: الطفيل بن سخبرة

(7)

وهو: الطفيل بن عبد الله بن سخبرة، ويقال: الطفيل بن الحارث بن سخبرة، ويقال: الطفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة القُرَشِيُّ، ويقال: الأَزْدِيُّ، ويقال: الأَسَدِيُّ. له صحبة، وهو أخو عائشة رضي الله عنها لأمها.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في ما شاء الله وشاء محمد.

وعنه: ربعي بن حراش، والزهري. وقال ابن أبي خيثمة: لا أدري من أي قريش هو. وقال الواقدي: كانت أم رومان تحت عبد الله بن الحارث بن سخبرة وهو من الأسد، قدم مكة، فحالف وتوفي فخلف عليها أبو بكر، فعلى هذا يكون نسبه إلى قريش بالحلف لا بالنسب. قلت: وقال ابن عبد البر: ليس، هو من قريش، إنما هو من الأزد، فكأنه اعتمد قول الواقدي. وتردد ابن السكن في صحة صحبته بالذي روى عنه الزهري، وقرنه بالمسور بن مخرمة في قصة عائشة مع ابن الزبير. ولهم شيخ آخر يقال له:

‌3504 - الطفيل بن سخبرة.

روى عن. حماد بن سلمة.

عنه: عن القاسم، عن عائشة مرفوعًا:"أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة".

(1)

الجرح: 4/ 497.

(2)

الثقات: 6/ 492.

(3)

قال في القاموس: طقفة بن قيس الغفاري صحابي والصواب طخفة بالخاءِ المعجمة أو طغفة بالغين إلخ.

(4)

طبقات: 5/ 76.

(5)

الثقات: 234.

(6)

الثقات: 4/ 397.

(7)

(سخبرة) في التقريب بفتح المهملة وسكون معجمة ثم موحدة.

ص: 12

من اسمه: طلحة

‌3505 - ت سي ق: طلحة بن خراش

(1)

بن عبد الرحمن بن خراش بن الصمة الأَنْصَارِيُّ المَدَنِيُّ.

روى عن: جابر بن عبد الله، وعبد الملك بن جابر بن عتيك.

وعنه: موسى بن إبراهيم بن كثير بن بشير بن الفاكه، والدراوردي، ويحيى بن عبد الله بن يزيد الأنيسي. قال النسائي: صالح، وذكره ابن حبان في الثقات

(2)

له عندهم في أفضل الذكر والدعاء وعند (ت ق) في فضل والد جابر وعند (ت)"لا يلج النار من رآني". قلت: وقال ابن عبد البر: موسى وطلحة كلاهما مدني ثقة. وقال الأزدي: طلحة روى عن جابر مناكير، وذكره أبو موسى في ذيل معرفة الصحابة وبين أن حديثه مرسل، وفي سنن ابن ماجة من طريق موسى بن إبراهيم: سمعت طلحة بن خراش ابن عم جابر قال: سمعت جابرًا.

‌3506 - ق: طلحة بن زيد القُرَشِيُّ أبو مسكين، ويقال: أبو محمد الرَّقِّيُّ، قيل: أصله دِمَشْقِيٌّ.

روى عن: ثور بن يزيد الكلاعي، وجعفر الصادق، والأوزاعي، وهشام بن عروة، وراشد وغيرهم.

وعنه: عبد الله بن عثمان بن عطاء الخراساني، وعيسى بن موسى غنجار، والمعافى بن عمران الموصلي، فإسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد، وهما من أقرانه، وأحمد بن يونس، وشيبان بن فروخ وغيرهم. قال المروذي عن أحمد

(3)

: ليس بذاك قد حدث بأحاديث مناكير. وقال في موضع آخر عنه

(4)

: ليس بشيء كان يضع الحديث، وكذا قال ابن المديني: وقال أبو حاتم

(5)

: منكر الحديث ضعيف الحديث لا يعجبني حديثه، وقال البخاري

(6)

والنسائي

(7)

: منكر الحديث، وقال النسائي أيضًا: ليس بثقة، وقال صالح بن محمد: لا يكتب حديثه، وقال ابن حبان

(8)

: منكر الحديث لا يحل الاحتجاج بخبره، وقال الدارقطني والبرقاني

(9)

: ضعيف. وقال أبو نعيم: حدث بالمناكير لا شيء وقال العقيي

(10)

: كان يكون بواسط. له عنده حديث في ترجمة راشد، وقال أبو علي بن سعيد الحراني: حدث عنه جماعة من أهل الرقة، وآخر من حدث عنه محمد بن يزيد بن سنان حكى (ص) عن النسائي أنه متروك. قلت: وبقية كلامه وثنا أبو فروة يعني محمد بن يزيد المذكور عن أبيه، عن طلحة، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير بأحاديث مناكير، وهو منكر الحديث، واقر المؤلف قوله في أنّ محمد بن يزيد آخر من روى عنه مع تقديمه ذكر شيبان بن فروخ في الرواية عنه، وقد تاخر بعد محمد بن يزيد مدة طويلة، وقال الآجري عن أبي داود: يضع الحديث، وقال الساجي: منكر الحديث.

(1)

في الخلاصة (طلحة) بن خراش بكسر المعجمة بعدها راء.

(2)

الثقات: 4/ 394.

(3)

العلل: 135.

(4)

العلل: 157.

(5)

الجرح: 4/ 480.

(6)

التاريخ الصغير: 2/ 202.

(7)

الضعفاء: 316.

(8)

المجروحين: 1/ 283.

(9)

الضعفاء: 304.

(10)

الضعفاء: 2/ 225.

ص: 13

‌3507 - خ س: طلحة بن أبي سعيد الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ أبو عبد [الملك]

(1)

مولى قريش، قيل أصله من المدينة.

روى عن: سعيد المقبري، وبكير بن الأشج، وصخر بن العيلة، وخالد بن أبي عمران.

وعنه: حيوة بن شريح، والليث، وابن المبارك، وابن وهب وغيرهم. قال أحمد

(2)

: ما أرى به بأسًا، وقال ابن المديني: معروف وقال أبو زرعة: ثقة، وقال أبو حاتم

(3)

: صالح، وقال أبو داود: روى عنه: الليث وقال فيه خيرًا، وذكره ابن حبان في الثقات

(4)

، وقال ابن يونس: روى عن المقبري عن أبي هريرة حديث: "من احتبس فرسًا في سبيل الله" الحديث لم يسند غيره. توفي سنة سبع وخمسين ومائة. قلت:

‌3508 - د: طلحة بن عبد الله بن خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة الخُزَاعِيُّ، المعروف بطلحة الطَّلْحَات البَصْرِيُّ أبو المطرف، وقيل: أبو محمد أحد الأجواد المشهورين.

سمع: عثمان بن عفان

(5)

، وكان مع عالة يوم الجمل. قال الأصمعي: الطلحات المعروفون بالكرم: طلحة بن عبيد الله التيمي وهو الفياض. وطلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر وهو طلحة الجواد. وطلحة بن عبد الله بن عوف الزهري وهو طلحة الندى. وطلحة بن الحسن بن علي وهو طلحة الخير. وطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي وهو طلحة الطلحات سمي بذلك؛ لأنه كان أجودهم، وقيل في سبب تسميته بذلك غير ذلك، وقال خليفة

(6)

: وفي سنة (63) بعث سلم بن زياد طلحة ابن عبد الله بن خلف الخزاعي واليًا على سجستان، فأقام بها طلحة إلى أن مات وفيه يقول الشاعر:

رحم الله أعظمًا دفنوها

بسجستان طلحة الطلحات

له ذكر في ترجمة طلحة بن عبد الله بن عثمان.

‌3509 - قد س ق: طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق التَّيْمِيُّ، المَدَنِيُّ، وأمه عائشة بنت طلحة بن عبيد الله.

روى عن: أبيه، وأمه وعمتي أبيه عائشة وأسماء، ومعاوية بن جاهمة السلمي، وعفير بن أبي عفير رجل من العرب. له صحبة وأرسل عن جده الصديق.

وعنه: ابناه شعيب، ومحمد وعطاف بن خالد، وعثمان بن أبي سليمان. قال يعقوب بن شيبة: لا علم لي به، وذكره ابن حبان في الثقات

(7)

. له عند أبي داود حديث ضم العمل، وعند النسائي وابن ماجة آخر في معاوية ابن معمر. قلت: حكى الزبير أن عروة بن الزبير أودعه وغيره مالًا لما سافر إلى الشام، فلما رجع جحده بعضهم ورد ماله طلحة فقال فيه:

فما استخبأت في رجل خبيئا

كدين الصدق لو ينسب عتيق

ذوو الأحساب أكرم ما تراه

واصبر عند نائبة الحقوق

(1)

في الأصل: المك، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 333.

(2)

العلل: 2/ 530.

(3)

الجرح: 4/ 4/ 476.

(4)

الثقات: 6/ 489.

(5)

وزاد في الخلاصة: وعنه مولاه حميد الطويل.

(6)

التاريخ: 224.

(7)

الثقات: 4/ 392.

ص: 14

‌3510 - خ د س: طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن معمر

(1)

التَّيْمِيُّ المَدَنِيُّ.

روى عن: عائشة.

وعنه: سعد بن إبراهيم، وأبو عمران الجوني. ذكره ابن حبان في الثقات

(2)

. روى البخاري عن حجاج بن منهال، وعن علي عن شبابة، وعن ابن بشار عن غندر جميعًا، عن شعبة، عن أبي عمران، عن طلحة بن عبد الله، عن عائشة قلت:"يا رسول الله، إن لي جارين، فإلى أيهما أهدي قال إلى أقربهما منك بابًا". ورواه مسدد من حديث الحارث بن عبيد، عن أبي عمران، عن طلحة. ولم ينسبه عن عائشة، وقال: قال شعبة: في هذا الحديث طلحة، رجل من قريش. وروى أبو داود عن محمد بن كثير، عن الثوري، عن سعد بن إبراهيم، عن طلحة بن عبد الله بن عثمان، عن عائشة في القبلة للصائم. ورواه النسائي من حديث أبي عوانة، فلم ينسبه. وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري فقال: عن طلحة بن عبد الله بن عوف. وروى سليمان بن حرب الحديث الأول عن شعبة: حدثني أبو عمران الجوني: سمعت طلحة ابن عبد الله الخزاعي. قلت: في رواية البخاري المذكورة عن ابن بشار طلحة بن عبد الله رجل من بني تيم بن مرة، فتعين أنه صاحب الترجمة، وأيد ذلك حكاية أبي داود السالفة، وأما الحديث الآخر فالأشبه أنه من حديث طلحة بن عبد الله بن عوف، لأن عبد الرحمن بن مهدي أحفظ من محمد بن كثير واللّه أعلم.

‌3511 - خ 4: طلحة بن عبد الله بن عوف الزُّهْرِيُّ المَدَنِيُّ القاضي ابن أخي عبد الرحمن بن عرف أبو عبد الله، وبقال: أبو محمد: كان يقال له طلحة الندى، ولي قضاء المدينة.

وروى عن: عمه

(3)

، وعثمان بن عفان، وسعيد بن زيد، وعبد الرحمن بن عمرو بن سهل، وابن عباس، وأبي هريرة، وعائشة، وغيرهم.

وعنه: سعد بن إبراهيم، والزهري، وأبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، ومحمد بن زيد بن المهاجر، وغيرهم. قال ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي، والعجلي

(4)

: ثقة. وقال ابن سعد

(5)

: كان ثقة كثير الحديث، وتوفي بالمدينة سنة سبع وتسعين، وهو ابن (72) سنة، وكذا قال ابن حبان

(6)

وزاد: كان يكتب الوثائق بالمدينة، وقال ابن أبي عاصم: مات سنة (19)

(7)

. قلت: وقال ابن أبي خيثمة: كان هو وخارجة بن زيد بن ثابت في زمانهما يستفتيان، وينتهي الناس إلى قولهما، ويقسمان المواريث، ويكتبان الوثائق، وكذا ذكر الزبير، وذكر عنه أخبارًا في الكرم حسنة. وقال ابن سعد: كان سعيد بن المسيب، يقول: ما ولينا مثله. وعده ابن المديني

(8)

في أتباع زيد بن ثابت، وقال: لم يثبت عندنا لقي طلحة لزيد.

‌3512 - خ 4: طلحة بن عبد الملك الأَيْلِيُّ.

روى عن: القاسم بن محمد ورزيق بن حكيم.

وعنه: ابن أخيه القاسم بن مبرور، والأوزاعي، ومالك وعبيد الله، وعبد الله ابنا عمر، ويحيى

(1)

بدل معمر في الخلاصة: نعيم وفي التقريب عمرو.

(2)

الثقات: 4/ 392.

(3)

عبد الرحمن بن عوف الزهري.

(4)

الثقات: 234.

(5)

طبقاته 5/ 160.

(6)

الثقات: 4/ 392.

(7)

وكذا قال في الخلاصة ناقلًا عن ابن عدي.

(8)

العلل:45.

ص: 15

القطان. قال ابن معين

(1)

، وأبو داود، والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم

(2)

: لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات

(3)

. له عندهم حديث واحد في النذر. قلت: وقال ابن سعد

(4)

: كان ثقة، وقال ابن شاهين في الثقات

(5)

: قال أحمد بن صالح المصري: ما سقط من أهل أيلة إلا الحكم بن عبد الله، كلهم ثقات وطلحة ثقة، وقال ابن خلفون: قال ابن وضاح: هو ثقة فاضل وقال الدارقطني

(6)

: ثقة.

‌3513 - ع: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ، أبو محمد المَدَنِيُّ. أحد العشرة، وأحد السابقين

(7)

وأمه الصفية أخت العلاء بن الحضرمي، من المهاجرات، غاب عن بدر، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره، وشهد أحدًا وما بعدها، وكان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال: ذاك يوم كله لطلحة

(8)

.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعمر.

وعنه أولاده محمد، وموسى، ويحيى، وعمران، وعيسى، وإسحاق، وعائشة، وابن أخيه عبد الرحمن بن عثمان، وجابر بن عبد الله الأنصاري، والسائب بن يزيد، وقيس بن أبي حازم، ومالك بن أوس بن الحدثان، وأبو عثمان النهدي، ومالك بن أبي عامر الأصبحي، وربيعة بن عبد الله بن الهدير، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن وقيل: لم يسمع منه وغيرهم. قال أبو أسامة عن طلحة بن يحيى أخبرني أبو بردة، عن مسعود بن خراش، قال: بينا أنا أطوف بين الصفا والمروة، فإذا أناس كثير يتبعون أناسًا، قال: فنظرت فإذا شاب موثق يده إلى عنقه، فقلت: ما شأن هؤلاء؟ فقالوا: هذا طلحة بن عبيد الله قد صبأ. وقال محمد بن عمر بن علي: آخي النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بينه وبين الزبير. وروى عن الزهري قال: "آخى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة بين طلحة وأبي أيوب خالد بن زيد".

وقال قيس بن أبي حازم: رأيت يد طلحة شلاء وقى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ابن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن قبيصة بن جابر:

صحبت طلحة بن عبيد الله، فما رأيت رجلًا أعطى لجزيل مال من غير مسألة منه. وقال البخاري في التاريخ الصغير

(9)

: حدثنا موسى، حدثنا أبو عوانة، عن حصين في حديث عمرو بن جاوان. قال: فالتقى القوم - يعني يوم الجمل - فكان طلحة من أول قتيل. وقال إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم: كان مروان مع طلحة والزبير يوم الجمل فلما شبت الحرب قال: وأن لا أطلب بثأري بعد اليوم، فرمي طلحة بسهم فأصاب ركبته فمات منه. وقال أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولي طلحة: قال: دخلت على علي مع عمران ابن طلحة، بعد ما فرغ من أصحاب الجمل، فرحب به وأدناه وقال: إني لأرجو أن يجعلني الله وإياك من الذين قال الله: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ

(1)

الدوري: 2/ 278.

(2)

الجرح: 4/ 4/ 279.

(3)

الثقات: 6/ 487.

(4)

طبقات: 7/ 519.

(5)

الثقات: 576.

(6)

سؤالات الحاكم: 362.

(7)

في الخلاصة وأحد الستة الشورى وأحد الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام.

(8)

وسماه النبي طلحة الخير وطلحة الجود وطلحة الفياض.

(9)

التاريخ الصغير: 1/ 100.

ص: 16

إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ}

(1)

. قال خليفة بن خياط

(2)

: كانت وقعة الجمل بناحية الطف يوم الجمعة لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، قتل فيها طلحة في المعركة، أصابه سهم غرب فقتله، وقال المدائني: مات وهو ابن (60) سنة، وقال أبو نعيم: وهو ابن (63) سنة. وقيل غير ذلك. قلت: قال ابن سعد

(3)

: أخبرني من سمع أبا [حُبَاب]

(4)

الكلبي يقول: حدثني شيخ من كلب قال: سمعت عبد الملك بن مروان يقول: لولا أن أمير المؤمنين مروان أخبرني أنه قتل طلحة ما تركت أحدًا من ولد طلحة إلا قتلته بعثمان، وقال الحميدي في النوادر: عن سفيان ابن عيينة، عن عبد الملك بن أبي مروان، قال: دخل موسى بن طلحة على الوليد فقال له الوليد: ما دخلت علي قط إلا هممت بقتلك لولا أن أبي أخبرني أن مروان قتل طلحة. وقال أبو عمر بن عبد البر: لا تختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة.

‌3514 - م د: طلحة بن عبيد الله بن كريز

(5)

بن جابر بن ربيعة بن هلال الخُزَاعِيُّ الكَعْبِيُّ، أبو المطرف الكُوفِيُّ، ويقال: المِصْرِيُّ.

روى عن: ابن عمر وأبي الدرداء، وأم الدرداء، وعائشة، والحسين

(6)

بن علي والزهري، وهو من أقرانه.

وعنه: حميد الطويل، وعاصم الأحول، وفضيل بن غزوان، وحماد بن سلمة، وموسى بن ثروان المعلم، وابن إسحاق، وابن عجلان، وإبراهيم ابن أبي عبلة، وغيرهم. قال ابن سعد

(7)

: كان قليل الحديث، وقال أحمد

(8)

، والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: [قلما]

(9)

يجيء في الأخبار كريز يعني بضم الكاف إلا هذا، له في الصحيح حديث واحد في الدعاء لأخيه بظهر الغيب.

‌3515 - تمييز: طلحة بن عبيد الله العقيلي.

روى عن: الحسين بن علي رضي الله عنهما.

وعنه: زيد بن أسلم ومروان بن سالم.

‌3516 - ق: طلحة بن عمرو بن عثمان الحَضْرَمِيُّ المَكِّيُّ.

روى عن: عطاء بن أبي رباح، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وأبي الزبير، وسعيد بن جبير، وغيرهم.

وعنه: جرير بن حازم والثوري، وأبو داود الطيالسي، وعبد الله بن الحارث المخزومي، وخالد بن يزيد بن صالح بن صبيح، وجعفر بن عون، وأبو عاصم، ووكيع، وأبو نعيم، وعبيد الله بن مويس، وجماعة. قال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وقال أحمد

(10)

: لا شيء متروك الحديث. وقال ابن معين

(11)

: ليس بشيء ضعيف، وقال الجوزجاني

(12)

: غير مرضي في حديثه، وقال أبو

(1)

سورة: الحجر، الآية:47.

(2)

التاريخ: 186.

(3)

طبقات: 3/ 223.

(4)

في الأصل: جناب، والتصويب من كتاب "الطبقات" لابن سعد: 3/ 223.

(5)

(كريز) بفتح الكاف.

(6)

الحسن.

(7)

طبقات: 7/ 228.

(8)

بحر الدم: 79.

(9)

لم نقف على هذا الكلام في كتاب الثقات لابن حبان: 4/ 393.

(10)

العلل: 1/ 411.

(11)

الدوري: 2/ 278.

(12)

أحوال الرجال: 145.

ص: 17

حاتم

(1)

: ليس بقوي لين عندهم، وقال البخاري

(2)

: ليس بشيء كان يحيى بن معين سيء الرأي فيه. وقال أبو داود: ضعيف، وقال النسائي

(3)

: متروك الحديث، وقال أيضًا: ليس وروى له: ابن عدي أحاديث، وقال. روى عنه: قوم ثقات، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه. وقال عبد الرزاق: سمعت معمرًا يقول: اجتمعت أنا وشعبة، والثوري، وابن جريج، فقدم علينا شيخ، فأملى علينا أربعة آلاف حديث عن ظهر قلب فما أخطأ إلا في موضعين، ونحن ننظر في الكتاب لم يكن الخطأ منا ولا منه إنما كان من فوق، فكان الرجل طلحة بن عمرو. قال البخاري عن يحيى بن بكير: مات سنة اثنتين وخمسين ومائة. وكذا أرَّخه ابن أبي عاصم. قلت: وكذا قال ابن سعد

(4)

: وزاد كان كثير الحديث، ضعيفًا جدًّا، مات بمكة، وقال علي بن المديني، عن ابن مهدي: قدم طلحة بن عمرو - يعني البصرة - فقعد على مصطبة واجتمع الناس، فخلوت به أنا وحسين بن عربي، وذكرنا له الأحاديث - يعني المنكرة - فقال: أستغفر الله وأتوب فقلنا له: اقعد على مصطبة، وأخبر الناس، فقال: أخبروهم عني. وقال البزار: ليس بالقوى وليس بالحافظ، وقال علي بن سعيد النسائي عن أحمد: طلحة بن يحيى أحب إلي منه، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم ذكره في ابن عمران، وقال علي بن الجنيد: متروك، وقال ابن المديني

(5)

: ضعيف ليس بشيء، وقال أبو زرعة والعجلي، والدارقطني: ضعيف. وذكره الفسوي، في باب من يرغب عن الرواية عنه. وقال ابن حبان

(6)

: كان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يحل كتب حديثه ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب.

‌3517 - طلحة بن عمرو القناد

(7)

جد عمرو بن حماد بن طلحة القناد، كُوفِيٌّ.

روى عن: الشعبي، وعكرمة، وسعيد بن جبير.

روى عنه: وكيع، وأبو أسامة. ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه

(8)

هكذا، فلم يذكر فيه جرحًا، وذكره البخاري

(9)

مختصرًا، وزاد ويقال ابن يزيد: وقال البخاري في تفسير آل عمران: قال مجاهد: المسومة المطهمة، وقال سعيد بن جبير، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى الراعية: وهذا الأثر وصله ابن جرير من طريق وكيع، عن طلحة القناد، قال: سمعت عبد الله فذكره. وسئل عنه أبو داود فقال: ليس بالقوي، وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات فقال: طلحة القناد أبو حماد الكوفي، وزاد في الرواة عنه عبدة بن سليمان.

‌3518 - فق: طلحة بن العلاء الأَحْمَسِيُّ أبو العلاء الكُوفِيُّ.

روى عن: عمر، وابن عمر، وابن عباس.

وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، ذكره ابن حبان

(11)

في الثقات.

(1)

الجرح: 4/ 478.

(2)

التاريخ الكبير: 4/ 351.

(3)

الضعفاء: 315.

(4)

الطبقات: 5/ 494.

(5)

سؤالات ابن أبي شيبة: 112.

(6)

المجروحين: 1/ 382.

(7)

القناد بفتح القاف وتشديد النون نسبة إلى بيع القند.

(8)

الجرح: 4/ 482.

(9)

التاريخ الكبير: 4/ 350.

(10)

الثقات: 6/ 489.

(11)

الثقات: 4/ 394.

ص: 18

‌3519 - مد: طلحة بن أبي قنان

(1)

العَبدَرِيُّ، مولاهم أبو قنان الدِّمَشْقِيُّ، ويقال: اسمه صالح.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: الوليد بن سليمان بن أبي السائب. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: وقال أبو الحسن القطان: لا يعرف.

‌3520 - ت: طلحة بن مالك الخُزَاعِيُّ، ويقال: السُّلَمِيُّ، ويقال: اللَّيْثِيُّ معدود في الصحابة.

روى حديثه: سليمان بن حرب، عن محمد بن أبي رزين، عن أمه، عن أم الحرير، عن مولاها، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"من أشراط الساعة هلاك العرب". رواه الترمذي عن يحيى بن موسى، عن سليمان، وقال غريب: لا نعرفه إلا من حديث سليمان. قلت: وقال مسلم: عداده في أهل البصرة، وقال ابن السكن: ليس يروى عنه إلا هذا الحديث.

‌3521 - ع: طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب بن جحدب بن معاوية بن سعد بن الحارث الْهَمَدَانِيُّ اليَامِيُّ

(3)

أبو محمد، ويقال أبو عبد الله الكوفي.

روى عن: أنس، وعبد الله بن أبي أوفى، وقرة بن شراحيل، وخيثمة بن عبد الرحمن، وزيد بن وهب، وأبي صالح السمان، وسعيد بن جبير، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، ومجاهد، وعبد الرحمن بن عوسجة، ومصعب بن سعد بن أبي وقاص وغيرهم.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وهو أكبر منه، وإسماعيل بن أبي خالد، وزبيد بن الحارث اليامي، والأعمش وهم من أقرانه، وابنه محمد، ومالك بن مغول، ومنصور بن عبد الملك بن سعيد بن أبجر، وإدريس بن يزيد الأودي، والزبير بن عدي، ورقبة بن مصقلة، وشعبة، وجماعة. قال ابن معين

(4)

، وأبو حاتم

(5)

والعجلي

(6)

: ثقة. وقال أبو معشر: ما ترك بعده مثله، وأثنى عليه وقال عبد الله بن إدريس: ما رأيت الأعمش يثني على أحد أدركه إلا على طلحة بن مصرف. قال ابن إدريس: كانوا يسمونه سيد القراء. وقال العجلي: كان عثمانيًا، وكان من أقرأ أهل الكوفة وخيارهم. قال: واجتمع القراء في منزل الحكم بن عتيبة، فاجتمعوا على أن طلحة أقرأ أهل الكوفة، فبلغه ذلك، فغدا إلى الأعمش يقرء عليه ليذهب ذلك الاسم عنه، وقال عبد الملك ابن أبجر: ما رأيت مثله، وما رأيته في قوم إلا رأيت له الفضل عليهم. قال أبو نعيم، وعمرو بن علي، وابن سعد وغيرهم: مات سنة اثنتي عشرة ومائة، وقال يحيى بن بكير وابن نمير: مات سنة (13). قلت: وقال ابن سعد

(7)

: كان ثقة، وله أحاديث صالحة. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات وقال ابن أبي حاتم في المراسيل

(9)

: قيل لابن معين: سمع طلحة من أنس، فقال: لا، وسمعت أبي يقول: طلحة أدرك أنسًا وما ثبت له سماع منه.

(1)

(قنان) في التقريب بفتح القاف والنون (والعبدري) في المغني أنه نسبة إلى عبد الدار بن قصي.

(2)

الثقات: 6/ 488.

(3)

(اليامي) بالتحتانية.

(4)

الدوري: 2/ 278.

(5)

الجرح: 4/ 473.

(6)

الثقات: 235.

(7)

طبقات: 6/ 235.

(8)

الثقات: 4/ 393.

(9)

المراسيل: 101.

ص: 19

‌3522 - ع: طلحة بن نافعٍ القُرَشِيُّ مولاهم أبو سفيان الوَاسِطِيُّ، ويقال: المَكِّيُّ الْإِسْكَافُ.

روى عن: جابر بن عبد الله، وأبي أيوب الأنصاري، وابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، وأنس، وعبيد بن عمير، وغيرهم.

وعنه: الأعمش وهو راويته، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية، والمثنى بن سعيد، وحصين بن عبد الرحمن، وابن إسحاق، وأبو بشر الوليد بن مسلم العنبري، وشعبة حديثًا واحدًا وغيرهم. قال أحمد

(1)

: ليس به بأس، وقال أبو زرعة: روى عنه الناس. قيل له: أبو الزبير أحب إليك أو هو؟

قال: أبو الزبير أشهر، فعاوده بعض من حضر، فقال الثقة شعبة وسفيان: وقال أبو حاتم

(2)

: أبو الزبير أحب إلي منه، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين

(3)

: لا شيء. وقال أبو خيثمة عن ابن عينة: حديث أبي سفيان عن جابر إنما هي صحيفة. وكذا قال وكيع عن شعبة. وعند البخاري

(4)

قال مسدد عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان: جاورت جابرًا بمكة ستة أشهر. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن عدي: لا بأس به روى عنه الأعمش أحاديث مستقيمة، وذكره ابن حبان في الثقات

(5)

، وروى له البخاري مقرونًا بغيره. قلت: وقال ابن أبي حاتم في المراسيل

(6)

: قال أبي: لم يسمع من أبي أيوب. وفي العلل الكبير لعلي بن المديني: أبو سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث. وقال فيها: أبو سفيان يكتب حديثه، وليس بالقوي، وقال أبو حاتم عن شعبة: لم يسمع أبو سفيان من جابر إلا أربعة أحاديث. قلت: لم يخرج البخاري له سوى أربعة أحاديث عن جابر، وأظنها التي عناها شيخه علي بن المديني، منها حديثان في الأشربة قرنه بأبي صالح، وفي الفضائل حديث "اهتز العرش" كذلك والرابع في تفسير سورة الجمعة، قرنه بسالم بن أبي الجعد، وقال أبو بكر البزار: هو في نفسه ثقة.

‌3523 - م 4: طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التَّيْمِيُّ، المَدَنِيُّ، نزيل الكوفة.

روى عن: أبيه، وأعمامه، وابني عميه إبراهيم بن محمد بن طلحة، ومعاوية بن إسحاق بن طلحة، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، ومجاهد بن جبر، وأبي بردة بن أبي موسى وغيرهم.

وعنه: السفيانان، وعبد الله بن إدريس، وعبد الواحد بن زياد، وشريك، وأبو أسامة، والخريبي، وإسماعيل بن زكرياء، وعبدة بن سليمان، ويحيى القطان، ووكيع، ويحيى بن سعيد الأموي، وعلي بن هاشم بن البريد، والفضل بن موسى السيناني، وأبو نعيم وغيرهم. قال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد القطان: لم يكن بالقوي، وعمر بن عثمان أحب إلي منه. وقال أحمد

(7)

: صالح الحديث، وهو أحب إلي من بريد بن أبي بردة. وقال ابن معين

(8)

: ثقة، وقدمه على أخيه إسحاق. وقال يعقوب بن شيبة والعجلي

(9)

: ثقة. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو داود: ليس به

(1)

العلل: 2/ 475.

(2)

الجرح: 4/ 475.

(3)

معرفة الرجال: 1/ 122.

(4)

التاريخ الكبير: 4/ 113.

(5)

الثقات: 4/ 393.

(6)

المراسيل: 100.

(7)

العلل: 2/ 12، 399.

(8)

من كلام أبي زكريا: 37.

(9)

الثقات: 237.

ص: 20

بأس. وقال أبو زرعة والنسائي: صالح. وقال أبو حاتم

(1)

: صالح الحديث حسن الحديث صحيح الحديث. وقال ابن عدي

(2)

: روى عنه: الثقات وما برواياته عندي بأس. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: كان يخطئ. وقال ابن معين: مات سنة ثمان وأربعين ومائة. قلت: بقية كلام أحمد يريد له أحاديث مناكير، وطلحة، إنما أنكر عليه حديث "عصفور من عصافير الجنة". وقال ابن حبان

(3)

: مات سنة (6) قال: وقد قيل: إنه رأى ابن عمرو ليس عليه اعتماد. وقال الفلاس: ولد سنة (61) هو والأعمش، وهشام بن عروة، وعمر بن عبد العزيز، وقال صالح بن أحمد عن أبيه، والحاكم، عن الدارقطني

(4)

: ثقة. وقال يعقوب بن شيبة أيضًا: لا بأس به، في حديثه لين. وقال ابن سعد

(5)

: كان ثقة، وله أحاديث صالحة، وأمه أم أبان بنت أبي موسى الأشعري. وقال الساجي: صدوق لم يكن بالقوي.

‌3524 - خ م د س ق: طلحة بن يحيى بن النعمان بن أبي عياش الزُّرَقِيُّ الأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ. سكن بغداد.

روى عن: عبد الله بن سعيد بن أبي هند، ويونس بن بزيد الأيلي، والضحاك بن عثمان الحزامي، وعبد الواحد مولى عروة، ومحمد بن أبي بكر الثقفي.

وعنه: ابن أبي فديك، ويعقوب بن محمد الزهري، وعباد بن موسى الختلي، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة، ومحمد بن عباد المكي وغيرهم. قال أبو داود عن أحمد

(6)

: مقارب الحديث. وقال ابن معين

(7)

: ثقة، وكذا قال حنبل بن إسحاق عن عثمان بن أبي شيبة: وقال الآجري عن أبي داود: لا بأس به. وقال أبو حاتم

(8)

: ليس بقوي. وقال يعقوب بن شيبة: شيخ ضعيف جدًّا، ومنهم من لا يكتب حديثه لضعفه. وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات. وقال الخطيب

(10)

: يقال: إنه مات بالمدينة. قلت: نقل الخطيب ذلك عن عبد الله بن محمد بن عمارة بن القداح.

‌3525 - خ 4: طلحة بن يزيد الأيي

(11)

أبو حمزة الكوفي، مولى قرظة بن كعب الأنصاري.

روى عن: حذيفة بن اليمان، وقيل: عن رجل عنه، وعن زيد بن أرقم.

وعنه: عمرو بن مرة. قال ابن معين: لم يرو عنه غيره، وذكره ابن حبان

(12)

في الثقات. قلت: قال النسائي: لما أخرج حديثه عن رجل عن حذيفة في صلاة الليل: هذا الرجل يشبه أن يكون [صلة]

(13)

. وطلحة هذا ثقة

(14)

.

(1)

الجرح: 4/ 477.

(2)

الكامل: 4/ 112.

(3)

الثقات: 6/ 487.

(4)

سؤالات الحاكم: 365.

(5)

طبقات: 6/ 361.

(6)

بحر الدم: 80.

(7)

الدوري: 2/ 280.

(8)

الجرح: 4/ 482.

(9)

الثقات: 8/ 325 - 326.

(10)

تاريخ بغداد: 9/ 349.

(11)

بفتح الهمزة وسكون الياء.

(12)

الثقات: 4/ 394.

(13)

في الأصل: أصله، وهو تصحيف، والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 448.

(14)

(طلحة) بن يزيد الرقي في أبي يزيد (طلحة) بن يزيد القناد هو ابن عمرو (طلحة) الجود هو ابن عبيد الله التيمي وقال الأصمعي: هو ابن عمر بن عبد الله بن معمر (طلحة) الخير هو ابن عبيد الله التيمي وقال الأصمعي: هو (طلحة) بن الحسن بن علي (طلحة) الطلحات هو ابن =

ص: 21

‌3526 - د: طلحة.

عن: أبيه عن جده في مسح الرأس.

وعنه: ليث بن أبي سليم. قيل: إنه طلحة بن مصرف، وقيل: غيره وهو الأشبه بالصواب. قلت: قال أبو داود: حدثنا محمد بن عيسى ومسدد قال: أنبأ عبد الوارث، عن ليث، عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده قال:"رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح رأسه مرة واحدة". تابعه أبو كامل الجحدري، عن عبد الوارث، وكذا رواه يعقوب بن سفيان من حديث حفص بن غياث [عن ليث بن طلحة]

(1)

بن مصرف. وقال أبو نعيم الأصبهاني: رواه معتمر، وإسماعيل بن زكرياء، عن ليث، عن طلحة

(2)

وقال أبو داود بعد أن أخرجه: سمعت بن حنبل يقول: ابن عيينة زعموا كان ينكره. ويقول: ايش هذا [طلحة عن أبيه عن جده]

(3)

. وقال أحمد في الزهد: أخبرت عن ابن عيينة أنه قيل له: ليث بن أبي سليم يحدث عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده في الوضوء، فأنكر سفيان أن يكون لجده صحبة، وقال أبو زرعة: لا أعرف أحدًا سمى والد طلحة إلا أن بعضهم يقول: طلحة بن مصرف، وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي: طلحة هو ابن مصرف. ومما يؤيده ما أخرجه أبو علي بن السكن، في كتاب الحروب من طريق مصرف بن عمرو السري بن مصرف بن عمرو بن كعب، عن أبيه، عن جده يبلغ به كعب بن عمرو، وقال:"رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح لحيته وقفاه".

من اسمه: طلق

(4)

‌3527 - بخ م 4: طلق

(5)

بن حبيب العنزي البصري.

روى عن: عبد الله بن عباس، وابن الزبير، وابن عمرو بن العاص، وجابر، وجندب، وحيدة رجل له صحبة وأبي طليق رجل له صحبة، وأنس بن مالك، والأحنف بن قيس، وسعيد بن المسيب، ووالده حبيب وغيرهم.

وعنه: طاوس وهو من أقرانه، وسعيد بن المهلب، والأعمش، ومنصور، ومصعب بن شيبة، وسليمان التيمي، ويونس بن خباب و [سعد]

(6)

بن إبراهيم، والمختار بن فلفل وغيرهم. قال أبو حاتم

(7)

: صدوق في الحديث، وكان يرى رجاء. وقال حماد بن زيد، عن أيوب: قال لي سعيد بن جبير: لا تجالسه. قال حماد: وكان يرى الإرجاء، وقال طاوس: كان طلق ممن يخشى الله تعالى، وقال مالك بن أنس: بلغني أن طلق بن حبيب: كان من العباد، وأنه هو

= عبد الله بن خلف (طلحة) الفياض هو ابن عبيد الله التيمي (طلحة) القناد هو ابن عمرو (طلحة) الندي هو ابن عبد الله بن عوف (طلحة) مولى سعد في سعد مولى طلحة (طلحة) عن ثوبان هو ابن عمرو بن عثمان الحضرمي (طلحة) عن عائشة في طلحة بن عبد الله (طلحة) الحضرمي وابن عمرو بن عثمان.

(1)

في الأصل: عن طلحة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 397.

(2)

في الأصل: عن طلحة عن مصرف، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 397.

(3)

في الأصل: طلحة عن جده، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 397.

(4)

طلق بن ثمامة في طلق بن علي.

(5)

(طلق) في التقريب بسكون اللام وفيه (العنزي) بفتح المهملة والنون.

(6)

في الأصل: سعيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 451.

(7)

الجرح: 4/ 491.

ص: 22

وسعيد بن جبير وقراء، كانوا معهم، طلبهم الحجاج وقتلهم. قلت: وقال أبو زرعة: كوفي سمع ابن عباس وهو ثقة، لكن كان يرى الأرجاء، وقال ابن سعد

(1)

: كان مرجيًا ثقة، إن شاء الله تعالى. وذكره ابن حبان في الثقات

(2)

، وقال: كان مرجيًا عابدًا، وقال العجلي: مكي تابعي ثقة، كان من أعبد أهل زمانه. وقال أبو بكر البزار في مسنده: لا نعلمه سمع من أبي ذر شيئًا، وقال أبو الفتح الأزدي: كان داعية إلى مذهبه، تركوه. وذكره البخاري في الأوسط في من مات بين التسعين إلى المائة. وقال البخاري

(3)

: ثنا علي، ثنا محمد بن بكر، ثنا أبو معدان قال: سمعت حبيب بن أبي ثابت قال: كنت مع طلق بن حبيب، وهو مكبل بالحديد، حين جيء به إلى الحجاج مع سعيد بن جبير، ويقال: إنه أخرج من سجن الحجاج بعد موته وتوفي بعد ذلك بواسط، وقال أبو جعفر الطبري في تاريخه: كتب الحجاج إلى الوليد أن أهل الشقاق لجؤوا إلى مكة، فكتب الوليد إلى القسري، فأخذ عطاء، وسعيد بن جبير، ومجاهدًا، وطلق بن حبيب، وعمرو بن دينار، فأما عمرو وعطاء ومجاهد فأرسلوا، لأنهم كانوا من أهل مكة، وأما الآخران، فبعث بهما إلى الحجاج فمات طلق في الطريق.

‌3528 - سي: طلق بن السمح

(4)

بن شرحبيل بن طلق بن رافع اللخمي أبو السمح المصري

(5)

وقيل: الإسكندراني.

روى عن: نافع بن يزيد، وحيوة بن شريح، وموسى بن علي، وعبد الرحمن بن شريح، ويحيى بن أيوب، وضمام بن إسماعيل وغيرهم.

وعنه: ابنه حيوة، وسعيد بن كثير بن عفير، والربيع بن سليمان الجيزي، والفضل بن يعقوب الرخامي، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وأبو ثور عمرو بن سعد المعافري، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، قال ابن يونس: كان نفاطًا يرمي بالنار، توفي بالإسكندرية سنة إحدى عشرة ومائتين. قلت: روى ابن أبي حاتم

(6)

في العلل: عن طلق بن السمح، عن يحيى بن السمح، عن يحيى بن أيوب، عن حميد، عن أنس حديث:"إن مكارم الأخلاق من أعمال أهل الجنة"، وقال: قال أبي: هذا الحديث باطل، وطلق مجهول.

‌3529 - 4: طلق

(7)

بن علي بن المنذر بن قيس بن عمرو بن عبد الله بن عمرو الحنفي السحيمي

(8)

أبو علي اليمامي. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وعمل معه في بناء المسجد وروى عنه.

وعنه: ابنه قيس، وابنته خالدة، وعبد الله بن بدر، وعبد الرحمن بن علي بن شيبان. قلت: ذكره ابن السكن، وقال: يقال له: طلق بن ثمامة.

‌3530 - خ 4: طلق بن غنام

(9)

بن طلق بن معاوية النخعي، أبو محمد الكوفي.

(1)

الطبقات: 7/ 227.

(2)

الثقات: 1/ 296.

(3)

التاريخ الصغير: 1/ 246.

(4)

طلق بن (السمح) في التقريب بفتح المهملة وسكون الميم بعدها مهملة.

(5)

البصري.

(6)

العلل: الحديث: 1831، والحديث:2235.

(7)

في الاستيعاب طلق بن علي بن طلق بن عمرو ويقال: طلق بن علي بن قيس بن عمرو ويقال: طلق بن ثمامة.

(8)

(السحيمي) في لب اللباب بالضم والفتح وسكون التحتية وبالميم نسبة إلى سحيم بطن من بني حنيفة.

(9)

(طلق) بن غنام بفتح المعجمة والنون المشددة.

ص: 23

روى عن: أبيه، وشيبان بن عبد الرحمن، وقيس بن الربيع، ومالك بن مغول، ويعقوب القمي، وزائدة، وابن عمه حفص بن غياث، وشريك القاضي، وكان كاتبه، وإسرائيل، والمسعودي، وعبد السلام بن حرب وغيرهم.

وعنه: البخاري.

وروى: الأربعة له بواسطة عثمان بن أبي شيبة، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، والحسين بن عيسى البسطامي، والحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي، والقاسم بن زكرياء بن دينار، وأبو كريب، وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبو سعيد الأشج، وأبو أمية الطرسوسي، وجماعة. قال الآجري عن أبي داود: صالح. وذكره ابن حبان في الثقات

(1)

، وقال مطين، وابن سعد

(2)

: توفي في رجب سنة إحدى عشرة ومائتين. قلت: وقال ابن سعد

(3)

: كان ثقة: صدوقًا وكان عنده أحاديث. وقال العجلي

(4)

ومحمد بن عبد الله بن نمير والدارقطني

(5)

: ثقة، وقال ابن شاهين في الثقات

(6)

: قال عثمان بن أبي شيبة: ثقة صدوق لم يكن بالمتبحر في العلم. وقال أبو محمد بن حزم - وحده -: ضعيف.

‌3531 - بخ م س: طلق بن معاوية النخعي، أو غياث الكوفي، جد الذي قبله.

روى عن: شريح القاضي، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير.

وعنه حفيده حفص بن غياث، وسفيان الثوري، وشريك القاضي، ومحمد بن جابر السحيمي. ذكره ابن حبان في الثقات

(7)

. له عندهم حديث في من مات له ثلاثة. قلت: نسبه ابن خلفون فقال: طلق بن معاوية بن الحارث بن ثعلبة، كان معاوية ممن شهد القادسية. وفي الأربعين للجوزقي عن عمر ابن حفص بن طلق بن معاوية بن الحارث بن ثعلبة وكان ممن شهد بدرًا.

‌3532 - تمبيز: طلق بن معاوية بن يزيد.

روى عن: سفيان الثوري.

وعنه: جرير بن عبد الحميد. ذكره ابن حبان في الثقات

(8)

.

من اسمه: طليق

‌3533 - ق: طليق بن عمران بن حصين، ويقال: طليق بن محمد بن عمران الأنصاري.

روى عن: أبيه، وأبي بردة بن أبي موسى.

وعنه: ابنه خالد، وسليمان التيمي، وصالح بن كيسان، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع. ذكره ابن حبان في الثقات

(9)

. له عنده: لعن من فرق بين الوالد وولده.

‌3534 - بخ د ت سي ق: طليق بن قيس الحنفي الكوفي.

روى عن: أبي ذر وأبي الدرداء، وابن عباس.

وعنه: أخوه أبو صالح الخفي عبد الرحمن بن قيس، وعبد الله بن الحارث الزبيدي. قال أبو

(1)

الثقات: 8/ 327.

(2)

الطبقات: 6/ 405.

(3)

الطبقات: 6/ 405.

(4)

الثقات: 238.

(5)

سؤالات الحاكم: 363.

(6)

الثقات: 588.

(7)

الثقات: 6/ 491.

(8)

الثقات: 8/ 327.

(9)

الثقات: 6/ 394.

ص: 24

زرعة والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات، له عندهم حديث واحد في الدعاء "رب أعني ولا تعن علي" الحديث صحيح صححه الترمذي. قلت: وابن حبان والحاكم.

‌3535 - سى: طليق بن محمد بن السكن بن مروان الواسطي، أبو سهل البزاز، عن أبي معاوية، وعبيد الله بن نمير، ويزيد بن هارون، وعبيد الله بن موسى وغيرهم.

وعنه: النسائي وابن خزيمة، وابن بجير، وأبو بكر البزار، وأسلم بن سهل الواسطي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وعلي بن عبد الله بن مبشر وغيرهم. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات وقال: مستقيم الحديث كالأثبات.

من اسمه: طهفة وطود

‌3536 - طهفة بن قيس، وقيل: قيس بن طهفة تقدم في طخفة وإن من قال: طهفة بالهاء وهم.

وفي التابعين قيس بن طهفة لم يختلف فيه وهو نهدي لا غفاري. وله ذكر في قصة المختار بن أبي عبيد، لما خرج بالكوفة للطلب بدم الحسين بن علي حتى غلب عليها، وكان ذلك في سنة (66) من الهجرة.

‌3537 - س: طود

(3)

بن عبد الملك القيسي البصري.

روى عن: أبيه.

وعنه: ابن المبارك. قال أبو حاتم

(4)

: مجهول.

وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال: يروي المقاطيع. له عند النسائي حديث واحد في النهي عن الدباء وغيره.

من اسمه: طيسلة

‌3538 - ل: طيسلة

(6)

بن علي النهدي

(7)

اليمامي.

روى عن: ابن عمر وعائشة.

وعنه: يحيى بن أبي كثير، وعكرمة بن عمار، وأيوب بن عتبة، وأبو معشر البراء. ذكره ابن حبان

(8)

في الثقات.

روى له: أبو داود حديثًا موقوفًا على ابن عمر في أنه نزل الأراك يوم عرفة.

‌3539 - بخ: طيسلة بن مياس

(9)

السلمي.

ويقال: الهذلي.

روى عن: ابن عمر.

وعنه: زياد بن مخراق، ويحيى بن أبي كثير. ذكره ابن حبان

(10)

في الثقات، وذكره ابن أبي حاتم

(11)

عن أبيه، هو والذي قبله في ترجمة واحدة. له في الأدب حديثان عن ابن عمر موقوفان. قلت: الصواب أنهما واحد، فقال الحافظ أبو بكر البرديجي في الأفراد: طيسلة بن مياس، رمياس لقب، واسمه علي يماني حنفي. وقال البخاري في تاريخه

(12)

: طيسلة بن مياس سمع ابن عمر.

روى عنه: يحيى بن أبي كثير وقال النضر بن

(1)

الثقات: 4/ 397.

(2)

الثقات: 8/ 328.

(3)

(طود) في التقريب بفتح أوله وسكون الواو (والقيسي) في الخلاصة بالقاف.

(4)

الجرح: 4/ 502.

(5)

الثقات: 8/ 329.

(6)

طيسلة في التقريب بفتح أوله وسكون التحتانية وفتح المهملة وتخفيف اللام.

(7)

البهدلي.

(8)

الثقات: 4/ 399.

(9)

في التقريب (مياس) بتشديد التحتانية وآخره مهملة.

(10)

الثقات: 4/ 398.

(11)

الجرح: 4/ 501.

(12)

التاريخ الكبير: 4/ 367.

ص: 25

محمد عن عكرمة بن عمار: ثنا طيسلة بن علي النهدي: سمع ابن عمر وقال وكيع عن عكرمة بن عمار عن طيسلة بن علي النهدي أن ابن عمر كان ينزل الأراك. والنهدي لا يصح وكذا جعلهما واحدًا يعقوب بن سفيان في تاريخه

(1)

، وابن شاهين

(2)

في الثقات. وأما ما وقع في ابن مياس أنه الهذلي فهو تصحيف من النهدي ويؤيد ما ذكره البرديجي أن حديثه في الكبائر الذي أخرجه البخاري في الأدب المفرد من طريق زياد بن مخراق عن طيسلة بن مياس، أخرجه البغوي في الجعديات عن علي بن الجعد عن أيوب بن عتبة عن طيسلة ابن علي، وأخرجه الخطيب في الكفاية، والخرائطي في مساوي الأخلاق، والبرديجي في الأسماء المفردة من طريق أخرى عن أيوب بن عتبة عن طيسلة بن مياس.

(1)

المعرفة: 3/ 383.

(2)

الثقات: 182.

ص: 26

‌حرف الظاء المعجمة

من اسمه: ظالم وظليم وظهير

‌3540 - ظالم بن عمرو أبو الأسود الدؤلي

(1)

ويقال: اسمه عمرو بن ظالم يأتي في الكنى.

‌3541 - ظليم

(2)

أبو النجيب يأتي في الكنى أيضًا إن شاء الله تعالى.

‌3542 - خ م س ق: ظهير

(3)

بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي المدني.

شهد العقبة الثانية واختلف في شهوده بدرًا.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في المخابرة.

وعنه: ابن أخيه رافع بن خديج، وفي الحديث اختلاف والله أعلم.

(1)

في التقريب (الدؤلي) بالضم بعدها همزة مفتوحة ويقال الديلي بكسر المهملة وسكون التحتانية مات سنة (69).

(2)

ظليم بفتح أوله (وأبو النجيب) بنون وجيم.

(3)

ظهير بالتصغير.

ص: 27

‌حرف العين المهملة

من اسمه: عابس

‌3543 - ع: عابس بن ربيعة النخعي الكوفي.

روى عن: عمر، وعلي، وحذيفة وعائشة.

وعنه: أولاده عبد الرحمن، وإبراهيم، وأسماء، وأبو إسحاق السبيعي، وإبراهيم بن يزيد النخعي. قال الآجري عن أبي داود: جاهلي سمع من عمر، وقال النسائي: ثقة، وقال ابن سعد

(1)

: هو من مذحج وكان ثقة له أحاديث يسيرة، وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: قال أبو نعيم: في الصحابة.

‌3544 - تمييز: عابس بن ربيعة الغطيفي

(3)

.

روى عنه: ابنه عبد الرحمن كذا قال. وقال أبو يونس: عابس بن ربيعة بن عامر الغطيفي رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. شهد فتح مصر، وذكروه في كتبهم، ولم أجد لهم عنه رواية، وفرق ابن ماكولا بين الغطيفي والنخعي وهو الصواب، وقد ذكر الغطيفي في الصحابة أيضًا ابن مندة وغيره وأخرجوا له حديثًا واهي الإسناد.

من اسمه: عاصم

‌3545 - ع: عاصم بن بهدلة وهو ابن أبي النجود

(4)

الأسدي مولاهم الكوفي أبو بكر المقري.

قال أحمد وغيره: بهدلة هو أبو النجود، وقال عمرو بن علي وغيره: هو اسم أمه، وخطأه أبو بكر بن أبي داود.

روى عن: زر بن حبيش، وأبي عبد الرحمن السلمي، وقرأ عليهما القراءات، وأبي وائل، وأبي صالح السمان، وأبي رزين، والمسيب بن رافع، ومصعب بن سعد، ومعبد بن خالد، وسواء الخزاعي وجماعة.

وعنه: الأعمش، ومنصور وهما من أقرانه، وعطاء بن أبي رباح وهو أكبر منه، وشعبة، والسفيانان، وسعيد بن أبي عروبة، والحمادان، وزائدة وأبو خيثمة، وشريك، وأبو عوانة، وحفص بن سليمان، وأبو بكر بن عياش، وقرأ عليه وغيرهم قال ابن سعد

(5)

: كان ثقة إلّا أنه كان كثير الخطأ في حديثه. وقال عبد الله بن أحمد

(6)

عن أبيه: كان رجلًا، صالحًا، قارئًا للقرآن، وأهل الكوفة يختارون قراءته، وأنا أختارها، وكان خيرًا ثقة، والأعمش أحفظ منه، وكان شعبة يختار الأعمش عليه في ثبت

(1)

الطبقات: 6/ 122.

(2)

الثقات: 5/ 285.

(3)

الغطيفي بمعجمة مصغرًا.

(4)

ابن أبي النجود بنون وجيم.

(5)

طبقات: 6/ 321.

(6)

العلل:201.

ص: 28

الحديث. وقال أيضًا

(1)

: عاصم صاحب قرآن، وحماد صاحب فقه، وعاصم أحب إلينا، وقال ابن معين

(2)

: لا بأس به، وقال العجلي

(3)

: كان صاحب سنة وقراءة، وكان ثقة رأسًا في القراءة، ويقال: إن الأعمش قرأ عليه، وهو حدث، وكان يختلف عليه في زر وأبي وائل وقال يعقوب بن سفيان

(4)

: في حديثه اضطراب وهو ثقة. وقال ابن أبي حاتم

(5)

عن أبيه صالح: وهو أكثر حديثًا من أبي قيس الأودي وأشهر وأحب إلي منه، وهو أقل اختلافًا عندي من عبد الملك بن عمير. قال: وسألت أبا زرعة عنه فقال: ثقة. قال: وذكره أبي فقال: محله عندي محل الصدق، صالح الحديث، وليس محله أن يقال: هو ثقة، ولم يكن بالحافظ، وقد تكلم فيه ابن علية فقال: كأن كل من اسمه عاصم سيئ الحفظ، وقال النسائي: لم يكن فيه إلا سوء الحفظ، وقال الدارقطني

(6)

: في حفظه شيء، وقال أبو بكر بن عياش: سمعت أبا إسحاق يقول: ما رأيت أقرأ من عاصم، وقال شهاب بن عباد عن أبي بكر بن عياش: دخلت على عاصم وقد احتضر، فجعلت أسمعه يردد هذه الآية نحققها كأنه في المحراب {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ}

(7)

قال خليفة

(8)

وابن بكير: مات سنة سبع وعشرين، وقال ابن سعد

(9)

وغيره: مات سنة ثمان وعشرين ومائة. أخرج له الشيخان مقرونًا بغيره. قلت: قال أبو عوانة في صحيحه: لم يخرج له مسلم سوى حديث أبي بن كعب في ليلة القدر. وقال أبو بكر البزار: لم يكن بالحافظ، ولا نعلم أحدًا ترك حديثه على ذلك، وهو مشهور. وقال ابن قانع: قال حماد بن سلمة: خلط عاصم في آخر عمره، وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات، وقال العجلي

(11)

: كان عثمانيًا، قال ابن شاهين

(12)

في الثقات. وقال ابن معين: ثقة، لا بأس به من نظراء الأعمش، وقال الآجري: سألت أبا داود عن عاصم وعمرو بن مرة فقال: عمرو فوقه.

‌3546 - بخ د: عاصم بن حكيم أبو محمد ابن أخت عبد الله بن شوذب.

روى عن: يحيى بن أبي عمرو السيباني، وموسى بن علي بن رباح.

وعنه: ضمرة بن ربيعة، وابن وهب قال أبو حاتم

(13)

: ما أرى بحديثه بأسًا، وذكره ابن حبان

(14)

في الثقات. قلت: وزاد روى عن: أيوب بن سويد، وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء: قدم مصر فروى عنه عبد العزيز بن منصور اليحصبي ويحيى بن سلام.

‌3547 - د تم س ق: عاصم بن حميد السكوني الحمصي من أصحاب معاذ بن جبل.

روى عنه: وعن عمر بن الخطاب، وشهد خطبته بالجابية، وعن عوف بن مالك، وعائشة.

(1)

العلل: 3/ 121.

(2)

من كلام أبي زكريا: 64.

(3)

الثقات: 240.

(4)

المعرفة: 3/ 197.

(5)

الجرح: 6/ 341.

(6)

البرقاني: 338.

(7)

سورة: الأنعام، الآية:62.

(8)

التاريخ: 378.

(9)

أورد ابن سعد ولم يذكر سنة وفاته.

(10)

الثقات: 7/ 256.

(11)

الثقات: 239.

(12)

الثقات: 220.

(13)

الجرح: 6/ 342.

(14)

الثقات: 8/ 505.

ص: 29

وعنه: عمرو بن قيس السكوني، وأزهر بن سعيد الحرازي، وراشد بن سعد، ومالك بن زياد الشامي، وغيرهم. قال الدارقطني

(1)

: ثقة وذكر ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: وقال البزار: روى عن معاذ ولا أعلمه سمع منه، وعن عوف بن مالك، ولم يكن له من الحديث ما اعتبر به حديثه. وقال ابن القطان: لا نعرف أنه ثقة انتهى.

وقد صح سماعه من عمر بالجابية وصرح بسماعه من عوف في السنن. وقال أحمد في مسنده: ثنا يزيد بن هارون، أنا حريز هو ابن عثمان، ثنا راشد بن سعد، عن عاصم بن حميد السكوني وكان من أصحاب معاذ بن جبل، عن معاذ فذكر حديثًا. وقال ابن سعد

(3)

: كان من أصحاب معاذ. وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة العلياء من تابعي أهل الشام، وقال البرقاني

(4)

: قلت للدارقطني فعاصم بن حميد يروي عن معاذ قال: هو من أصحابه.

‌3548 - تمييز: عاصم بن حميد الكوفي الحناط

(5)

.

روى عن: سماك بن حرب، وأبي حمزة الثمالي.

وعنه: محمد بن عبد الله بن نمير، ويحيى الحماني، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وأبو نعيم الطحان. قال أبو زرعة: ثقة، وقال أبو حاتم

(6)

: شيخ. هو متأخر عن الذي قبله.

‌3549 - د ز ق: عاصم بن رجاء بن حيوة الكندي الفلسطيني ويقال: الأزدي.

روى عن: أبيه والقاسم بن عبد الرحمن، وداود بن جميل، وربيعة بن يزيد، وعروة بن رويم، وأبي عمران الأنصاري، ومكحول الشامي، وقيس بن كثير إن كان محفوظًا وغيرهم.

وعنه: إسماعيل بن عياش، وعثمان بن فائد، وعبد الله بن داود الخريبي، ووكيع، ومحمد بن يزيد الواسطي، وأبو نعيم وغيرهم. قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين صويلح: وقال أبو زرعة: لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وتكلم فيه.

‌3550 - 4: عاصم بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي.

روى عن: أبيه، وعمر، وأبي ذر، وأبي أيوب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعقبة بن عامر الجهني.

وعنه: ابنه بشر، وابن ابنه سفيان بن عبد الرحمن، وعمرو بن شعيب. ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل مكة، وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: نسبه البخاري فزاد بعد عبد الله بن ربيعة أخو عبد الله، ووقع في الصحابة للبغوي وغيره من طريق بشر بن عاصم عن أبيه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثًا، فغلب على ظني أن المخرج له في السنن غيره، وقد بينت ذلك في كتاب الإصابة.

‌3551 - ع: عاصم بن سليمان الأحول، أبو عبد الرحمن البصري مولى بني تميم ويقال: مولى عثمان ويقال: آل زياد.

روى عن: أنس، وعبد الله بن سرجس، وعمرو بن سلمة الجرمي، وأبي مجلز لاحق بن حميد،

(1)

البرقاني: 341.

(2)

الثقات: 5/ 235.

(3)

طبقات: 7/ 443.

(4)

البرقاني: 341.

(5)

(الحناط) في التقريب بمهملة ونون وفي الخلاصة الخياط.

(6)

الجرح: 6/ 342.

ص: 30

وبكر بن عبد الله المزني، وأبي حاجب سوادة بن عاصم، وأبي الوليد عبد الله بن الحارث البصري، وأبي عثمان النهدي، وعكرمة، ومحمد بن سيرين، ومورق العجلي، والنضر وموسى ابني أنس، وحفصة بنت سيرين، ومعاذة العدوية، وحميد بن هلال، وأبي قلابة، وعبد الله بن شقيق، وأبي المتوكل الناجي، وأبي نضرة العبدي وغيرهم. وعنه: قتادة، ومات قبله، وسليمان التيمي، وداود بن أبي هند، ومعمر بن راشد، وإسرائيل بن يونس، وشعبة، والسفيانان، وحماد بن زيد، والحسن بن صالح، وعباد بن عباد، وعبد الواحد بن زياد، وإسماعيل بن زكرياء، وإسماعيل بن علية، وأبو وكيع الجراح بن مليح، وجرير، وحفص بن غياث، وزهير بن معاوية، وزياد البكائي، وأبو خالد الأحمر، وأبو الأحوص، وابن المبارك، وأبو شهاب عبد ربه بن نافع، وأبو حمزة السكري، وعبدة بن سليمان، وعبد الرحيم بن سليمان،

(1)

، وعلي بن مسهر، ومحمد بن فضيل، ومروان بن معاوية، وهشيم، وأبو عوانة، ويحيى بن أبي زائدة، ويزيد بن هارون، وجماعة. قال علي بن المديني عن القطان: لم يكن بالحافظ. وقال حجاج بن محمد عن شعبة: عاصم أحب إلي في أبي عثمان النهدي من قتادة. وقال سفيان الثوري: أدركت حفاظ الناس أربعة، وفي رواية ثلاثة، فيثني به. وقال عبد الرحمن بن مهدي: كان من حفاظ أصحابه. وقال أحمد

(2)

: شيخ ثقة، وقال أيضًا

(3)

: من الحفاظ للحديث ثقة، وقال المروذي

(4)

: قلت لأحمد إن يحيى تكلم فيه، فعجب، وقال: ثقة. وقال إسحاق بن منصور وعثمان الدارمي

(5)

، عن ابن معين: ثقة، وكذا قال ابن المديني، وأبو زرعة

(6)

، والعجلي

(7)

، وابن عمار: وذكره ابن عمار، في موازين أصحاب الحديث، وقال ابن المديني: مرة ثبت، وقال ابن سعد

(8)

: كان من أهل البصرة، وكان يتولى الولايات، فكان بالكوفة على الحسبة في المكائيل، والأوزان، وكان قاضيًا بالمدائن لأبي جعفر، ومات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة، وقال عمرو بن علي: مات سنة (2)، وقال البخاري

(9)

: مات سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين. قلت: وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات، وقال: كان يحيى بن سعيد قليل الميل إليه. وقال ابن إدريس: رأيته أتى السوق، فقال: اضربوا هذا، أقيموا هذا فلا أروي عه شيئًا، وتركه وهيب لأنه أنكر بعض سيرته، وقال الدارقطني

(11)

: هو أثبت من عاصم بن أبي النجود، وقال البزار: ثقة، وقال أبو الشيخ: سمعت عبدان يقول: ليس في العواصم أثبت من عاصم الأحول، وقال ابن أبي حاتم

(12)

في المراسيل: قال الأثرم: قلت لأبي عبد الله عاصم عن عبد الله بن شقيق، عن [ابن]

(13)

عمر: بادروا الصبح بالوتر. فقال

(1)

وقع في الأصل بين اسم "عبد الرحيم بن سليمان" وبين "علي بن مسهر" اسم "جد الواحد بن زياد" وهو مكرر.

(2)

العلل: 70.

(3)

العلل:201.

(4)

العلل:70.

(5)

الدارمي: 572.

(6)

أبو زرعة الدمشقي: 474.

(7)

الثقات: 241.

(8)

طبقات: 7/ 256.

(9)

التاريخ الصغير: 2/ 66.

(10)

الثقات: 5/ 238.

(11)

البرقاني: 338.

(12)

المراسيل: 153.

(13)

في الأصل: عن عمر والتصويب من المراسيل لابن أبي حاتم.

ص: 31

عاصم: لم يرو عن عبد الله بن شقيق شيئًا.

‌3552 - س: عاصم بن سويد بن عامر بن يزيد بن جارية الأنصاري القبائي

(1)

إمام مسجد قباء.

روى عن: أبيه، وعن جده لأمه معاوية بن معبد، وداود ومحمد ابني إسماعيل، ومجمع بن يعقوب بن مجمع بن يزيد بن جارية، ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن أبي يحيى وهو من أقرانه، ويعقوب بن محمد الزهري، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، ومحمد بن الحسن بن زبالة، ومحمد بن الصباح جرائي، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وعلي بن حجر. وذكره ابن زبالة في علماء المدينة، وقال أبو حاتم

(2)

: شيخ محله الصدق. روى حديثين منكرين، وذكره ابن حبان في الثقات

(3)

. له عنده حديث: "سترون بعدي أثرة". وله قصة طويلة. قلت: وقال عثمان بن سعيد، عن ابن معين: لا أعرفه. قال ابن عدي

(4)

: إنما لم يعرفه لأنه قليل الرواية جدًّا لعله لم يرو غير خمسة أحاديث.

‌3553 - د: عاصم بن شميخ

(5)

الغيلاني

(6)

أبو الفرجل اليمامي.

روى عن: أبي سعيد الخدري.

وعنه: عكرمة بن عمار وجواس. قال أبو حاتم

(7)

: مجهول، وقال العجلي

(8)

: ثقة، وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات. قلت: وقال أبو بكر البزار في مسنده: ليس بالمعروف.

‌3554 - عاصم بن شنتم

(10)

تقدم التنبيه عليه في ترجمة شقيق أبي ليث.

‌3555 - 4: عاصم بن ضمرة السلولي الكوفي.

روى عن: علي. وحكى عن سعيد بن جبير.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، ومنذر بن يعلى الثوري، والحكم بن عتيبة، وكثير بن زاذان، وحبيب بن أبي ثابت وغيرهم. قال يحيى بن سعيد عن الثوري: كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث، وقال حرب عن أحمد

(11)

: عاصم أعلى من الحارث، وقال عباس عن يحيى: قدم عاصم على الحارث، وقال ابن عمار: عاصم أثبت من الحارث، وقال علي بن المديني والعجلي: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس، وقال خليفة بن خياط

(12)

: مات في ولاية بشر بن مروان سنة أربع وسبعين ومائة. قلت: وكذا أرخه ابن سعد

(13)

، وقال: كان ثقة وله أحاديث. وقال البزار: هو صالح الحديث،

(1)

(القبائي) في التقريب بضم القاف.

(2)

الجرح: 6/ 344.

(3)

الثقات: 7/ 259.

(4)

الكامل: 5/ 240.

(5)

في الخلاصة (شميخ) بضم المعجمة الأولى وفي التقريب (أبو الفرجل) بفتح الفاءِ والراء وتشديد الجيم وفي الخلاصة (أبو الفرنجل) بفتح الفاء والراء وإسكان النون وفتح الجيم.

(6)

الغلابي.

(7)

الجرح: 6/ 345.

(8)

الثقات: 241.

(9)

الثقات: 5/ 239.

(10)

وفي الخلاصة عاصم بن شنتم مصغرًا وقيل بفتح أوله ثم نون ساكنة ثم مثناة مفتوحة.

(11)

بحر الدم: 80.

(12)

التاريخ: 273.

(13)

طبقات: 6/ 222.

ص: 32

وأما حبيب بن أبي ثابت فروى عنه مناكير، وأحسب أن حبيبًا لم يسمع منه ولا نعلمه روى إلا عن علي إلا حديثًا أخطأ فيه مسكين بن بكير فرواه عن الحجاج، عن أبي إسحاق، عن عاصم عن ابن أبي بصير، عن أبي ابن كعب، وهذا مما لا يشك في خطئه، يعني أن الحديث معروف لأبي إسحاق عن ابن أبي بصير ليس بينهما عاصم مع أن مسكينًا لم يتفرد بهذا قد رواه معمر بن سليمان الرقي عن الحجاج كذلك، والوهم فيه من حجاج بن أرطاة. وقال أبو إسحاق الجوزجاني

(1)

: هو عندي قريب من الحارث.

وروى عنه: أبو إسحاق حديثًا في تطوع النبي صلى الله عليه وسلم ست عشرة ركعة، فيا لعباد الله أما كان ينبغي لأحد من الصحابة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم يحكي هذه الركعات إلى أن قال: وخالف عاصم الأمة واتفاقها، فروى أن في خمس وعشرين من الإبل خمسًا من الغنم. قلت: تعصب الجوزجاني على أصحاب علي معروف، ولا إنكار على عاصم فيما روى هذه عائشة أخص أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول لسائلها عن شيء من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم: سل عليًا، فليس بعجب أن يروي الصحابي شيئًا يرويه غيره من الصحابة بخلافه، ولا سيما في التطوع وأما حديث الغنم فلعل الأمة فيه ممن بعد عاصم، وقد تبع الجوزجاني في تضعيفه ابن عدي

(2)

فقال: وعن علي بأحاديث باطلة لا يتابعه الثقات عليها والبلاء منه، وقال ابن حبان

(3)

: كان رديء الحفظ، فاحش الخطأ على أنه أحسن حالًا، من الحارث.

‌3556 - ت ق: عاصم بن عبد العزيز بن عاصم الأشجعي، أبو عبد الرحمن ويقال: أبو عبد العزيز المدني.

روى عن: الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب وهشام بن عروة، وموسى بن عقبة، ومخرمة بن بكير، ويزيد بن أبي عبيد، وغيرهم.

وعنه: علي بن المديني وإسحاق بن موسى الأنصاري، وأبو موسى العنزي، وإبراهيم بن المنذر وغيرهم. قال إسحاق بن موسى: سألت عنه معن بن عيسى فقال: ثقة أكتب عنه، وأثنى عليه خيرًا. وقال النسائي: ليس بالقوي، رويا له:"فيما سقت السماء والعيون العشر". قلت: وقال البخاري

(4)

: فيه نظر، وذكره العقيلي

(5)

في الضعفاء.

‌3557 - عخ د ت س ق: عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي المدني.

روى عن: أبيه. وعم أبيه عبد الله بن عمر، وابن عمه سالم بن عبد الله بن عمر، وابن عم جده عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وزياد بن كريب، وعبيد بن أبي عبيد مولى أبي رهم، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وأبي عبد الله بن الحارث بن نوفل، وعبيد الله بن أبي رافع وغيرهم.

روى عنه: مالك حديثًا واحدًا، وشعبة والسفيانان، وشريك وعاصم، وعبد الله، وعبيد الله أولاد عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن

(1)

أحوال الرجال: 11.

(2)

الكامل: 5/ 225.

(3)

المجروحين: 2/ 125.

(4)

التاريخ الكبير: 6/ 493.

(5)

الضعفاء: 3/ 338.

ص: 33

الخطاب، وأبو الربيع أشعث بن سعيد السمان، وجماعة. ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من تابعي أهل المدينة، قال عفان: سمعت شعبة يقول: كان عاصم لو قيل له: من بنى مسجد البصرة لقال: فلان عن فلان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بناه، وقال أحمد

(1)

: كان ابن عيينة يقول: كان الأشياخ يتقون حديث عاصم، وقال قرة بن سليمان الجهضمي: قال لي مالك: شعبتكم يشدد في الرجال، وقد روى عن عاصم بن عبيد الله. وقال علي بن المديني عن ابن عيينة: ما كان أشد انتقاد مالك للرجال. قال علي: ذكرناه عند يحيى بن سعيد فقال: هو عندي نحو ابن عقيل، وقال علي: سمعت عبد الرحمن ينكر حديثه أشد الإنكار، وقال يعقوب بن شيبة عن أحمد: حديثه وحديث ابن عقيل إلى الضعف ما هو، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه

(2)

: ما أقربهما، قال: وسمعته يقول: عاصم ليس بذاك، وقال ابن معين

(3)

: ضعيف، وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ولا يحتج به، وقال الجوزجاني

(4)

: غمز ابن عيينة في حفظه، وقال يعقوب بن شيبة: قد حمل الناس عنه، وفي أحاديثه ضعف، وله أحاديث مناكير، وقال ابن نمير: عبد الله بن عقيل يختلف عليه في الأسانيد، وعاصم منكر الحديث في الأصل، وهو مضطرب الحديث. وقال أبو حاتم

(5)

: منكر الحديث، مضطرب الحديث، ليس له حديث يعتمد عليه، وما أقربه من ابن عقيل. وقال البخاري

(6)

: منكر الحديث، وقال النسائي: لا نعلم مالكًا روى عن إنسان ضعيف مشهور بالضعف إلا عاصم بن عبيد الله فإنه روى عنه حديثًا، وعن عمرو بن أبي عمرو، وهو أصلح من عاصم، وعن شريك بن أبي نمير، وهو أصلح من عمرو، ولا نعلم أن مالكًا روى عن أحد يترك حديثه غير عبد الكريم ابن أبي المخارق. وقال ابن خراش وغير واحد: عاصم ضعيف. وقال ابن خزيمة: لست أحتج به لسوء حفظه. وقال الدارقطني

(7)

: مديني يترك. وهو مغفل. وقال العجلي

(8)

: لا بأس به. وقال ابن عدي

(9)

: قد روى عنه ثقات الناس. واحتملوه، وهو مع ضعفه يكتب حديثه. وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن ابن معين: عاصم بن عبيد الله ضعيف أدرك أمر بني هاشم، ومات في أول خلافة أبي العباس، وكان قد وفد إليه. قلت: قال البزار في السنن: في حديثه لين. وقال الآجري: قلت لأبي داود: قال ابن معين: عاصم وفليح وابن عقيل: لا يحتج بحديثهم، قال: صدق. وقال أبو دارد: عاصم لا يكتب حديثه. وقال ابن حبان

(10)

: كان سيئ الحفظ كثير الوهم، فاحش الخطأ، فترك من أجل كثرة خطئه، سمعت ابن خزيمة يقول: سمعت محمد بن يحيى يقول: ليس على عاصم بن عبيد الله قياس. وحكى الساجي عن هشام بن عبد الملك بن مروان أنه كان يقول: كذا في الأشراف من قريش أيوب بن سلمة بن عبد الله بن الوليد بن الوليد بن المغيرة وعاصم بن عبيد الله بن عاصم بن

(1)

العلل: 1/ 210.

(2)

العلل: 2/ 21.

(3)

الدوري: 2/ 283.

(4)

أحوال الرجال: 236.

(5)

الجرح: 6/ 348.

(6)

التاريخ الكبير: 6/ 493.

(7)

البرقاني: 339.

(8)

الثقات: 241.

(9)

الكامل: 5/ 228.

(10)

المجروحين: 2/ 127.

ص: 34

عمر بن الخطاب، وعبد الملك بن عنبسة بن سعيد بن العاصي، وإبراهيم بن عبد الله بن مطيع قال هشام: لا يخرج الدجال وواحد من هؤلاء حي. وقال الساجي: مضطرب الحديث.

‌3558 - 4: عاصم بن عدي بن الجد

(1)

بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة العجلاني القضاعي، أخو معن بن عدي، أبو عبد الله، ويقال أبو عمرو حليف الأنصار. شهد أحدًا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على أهل قباء، وأهل العالية، فلم يشهد بدرًا وضرب له بسهمه، وهو الذي أمره عويمر العجلاني أن يسأل له عن الرجل يجد مع امرأته رجلًا.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: سهل، وعامر الشعبي، وابنه أبو البداح بن عاصم بن عدي. له عندهم في الرمي بمنى.

قلت: قال ابن حبان

(2)

: مات في ولاية معاوية، وهو ابن مائة وخمس عشرة سنة، وقال ابن سعد وأبو علي بن السكن: مات سنة (40)، ويقال: إن عاصم بن عدي العجلاني غير عاصم والد أبي البداح، وكذا فرق بينهما أبو القاسم البغوي، وفي الصحيح حكاية ابن عباس عن عاصم بن عدي قصة الملاعنة.

‌3559 - خ ت ق: عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي أبو الحسين، ويقال: أبو الحسن التيمي مولاهم مولى قريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق، وهو أخو الحسن بن علي بن عاصم، وابن أخي عثمان بن عاصم، وابن عم عمر بن عفان بن عاصم.

روى عن: أبيه وعكرمة بن عمار، وابن أبي ذيب، والليث بن سعد، وعاصم بن محمد بن زيد العمري، وعبد الرحمن بن زيد المسعودي، وقيس بن الربيع، وأبي معشر المدني، وقزعة بن سويد الباهلي، وشعبة وأبي أويس، ومهدي بن ميمون وغيرهم.

وعنه: البخاري وروى هو، والترمذي، وابن ماجه له بواسطة ابن يحيى المروزي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وسليمان بن توبة النهرواني، وأبو حاتم، وأحمد بن حنبل، وعمرو بن علي الفلاس، والذهلي، والزعفراني، وأحمد بن ملاعب، وإبراهيم الحربي، وعلي بن عبد العزيز، وعمر بن حفص السدوسي، ومحمد بن أحمد بن النضر الأزدي، وغيرهم. قال صالح بن أحمد عن أبيه: ما أقل خطأه، قد عرض علي بعض حديثه. وقال عبد الله بن أحمد

(3)

عن أبيه: قد عرض علي حديثه، وهو أصح حديثًا من أبيه.

وقال الميموني عن أحمد: صحيح الحديث قليل الغلط ما كان أصح حديثه وكان إن شاء الله صدوقًا. وقال أبو داود عن أحمد: حديثه حديث مقارب حديث أهل الصدق، ما أقل الخطأ فيه، ولكن أبوه كان يهم في الشيء. وقال المروذي

(4)

: قلت لأحمد: إن ابن معين قال: كل عاصم في الدنيا ضعيف، قال: ما أعلم في عاصم بن علي إلا خيرًا، كان حديثه صحيحًا، حديث شعبة والمسعودي ما كان أصحها، وقال ابن معين

(5)

: كان ضعيفًا، وقال في رواية: ليس بشيء، وفي رواية: ليس بثقة وفي رواية: واهية كذاب ابن كذاب. وقال الحسين بن فهم: ثلاثة

(1)

كذا في الاستيعاب ولكن في التقريب والخلاصة عاصم بن عدي بن الحارث بن العجلان.

(2)

الثقات: 3/ 287.

(3)

العلل: 1/ 524.

(4)

العلل: 127.

(5)

سؤالات ابن الجنيد: 447.

ص: 35

أبيات كانت عند يحيى بن معين من شر قوم المحبر بن قحذم وولده، وعاصم بن علي وولده، وآل أبي أويس كانوا عنده ضعافًا جدًّا. وقال أبو عبد الله الجعفي الكوفي: سمعت يحيى بن معين يقول: عاصم بن علي سيد من سادات المسلمين، وقال أبو حاتم

(1)

: صدوق. وقال أبو الحسين بن المنادى: حدث ببغداد في مسجد الرصافة وكان مجلسه يحزر بأكثر من مائة ألف إنسان. وقال ابن عدي

(2)

في حديث عاصم، عن شعبة، عن قتادة، عن كثير بن أبي كثير، عن أبي عياض، عن أبي هريرة: لا يزني الزاني حين يزني الحديث: لا أعلم رواه عن شعبة غير عاصم، وقال في حديثه عن شعبة، عن سيار أبي الحكم، عن الشعبي، عن البراء في الصلاة قبل الأضحية: لا أعلم رواه عن شعبة بهذا الإسناد غير عاصم، وقيل: إن غيره رواه مرسلًا، وقال في حديثه، عن شعبة، عن أبي الزبير، عن جابر: جاء عبد فبايع النبي صلى الله عليه وسلم على الهجرة الحديث، وهذا يرويه ابن لهيعة، والليث عن أبي الزبير، فأما من حديث شعبة عن أبي الزبير، فهو منكر قال: وعاصم بن علي لا أعلم له شيئًا منكرًا إلا هذه الأحاديث التي ذكرتها ولم أر لحديثه بأسًا. قال ابن سعد

(3)

: مات بواسط يوم الاثنين نصف رجب سنة إحدى وعشرين ومائتين، وفيها أرخه غير واحد. قلت: ووثقه ابن سعد، وابن قانع. وقال العجلي

(4)

: شهدت مجلس عاصم بن علي، فحزروا من شهده ذلك اليوم ستين ومائة ألف، وكان رجلًا مسودًا، وكان ثقة في الحديث، وقال النسائي: ضعيف.

‌3560 - ت ق: عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري أبو عمر المدني.

روى عن زيد بن أسلم، وعبد الله بن دينار، وسهيل بن أبي صالح، وجعفر بن محمد الصادق، وغيرهم.

وعنه: ابن وهب، ومحمد بن فليح، وعبد الله بن نافع الصائغ، وأبو النضر، وأبو داود الطيالسي، وإسماعيل بن أبي أويس وغيرهم. قال أحمد

(5)

وابن معين

(6)

وأبو حاتم

(7)

: ضعيف.

وقال هارون بن موسى الفروي: ليس بقوي.

وقال الجوزجاني

(8)

: يضعف حديثه، وقال البخاري

(9)

: منكر الحديث وقال الترمذي: متروك، وقال مرة: ليس بثقة، وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات، وقال: يخطئ ويخالف. قلت: وذكره أيضًا

(11)

في الضعفاء، فقال: منكر الحديث جدًّا يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات، وقال ابن الجارود: ليس حديثه بحجة، وقال ابن سعد: له أحاديث ويستضعف. وقال ابن شاهين في الثقات: قال أحمد بن صالح يعني المصري: أربعة إخوة ثقات: عبد الله، وعبيد الله، وعاصم وأبو بكر بنو عمر بن حفص بن عاصم. وقال الدارقطني

(12)

: أما عاصم فضعيف

(1)

الجرح: 6/ 348.

(2)

الكامل: 5/ 234.

(3)

طبقات: 7/ 316.

(4)

الثقات: 242.

(5)

بحر الدم: 81.

(6)

الدوري: 2/ 283.

(7)

الجرح: 4/ 347.

(8)

أحوال الرجال: 237.

(9)

التاريخ الكبير: 6/ 479.

(10)

الثقات: 7/ 259.

(11)

المجروحين: 2/ 127.

(12)

البرقاني: 583.

ص: 36

قريب من عبد الله، وأما أبو بكر فقيل الحديث وهو ثقة. وقد تكلم النسائي على أحمد بن صالح حيث قال: أربعتهم ثقات. وقال ابن عدي

(1)

بعد أن أورد له عدة أحاديث: أحاديثه حسان ومع ضعفه يكتب حديثه.

‌3561 - خ م د ت س: عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي أبو عمر ويقال: أبو عمرو المدني. ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأمه جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح.

روى عن: أبيه.

وعنه: ابناه حفص، وعبيد الله، وعروة بن الزبير. قال الزبير: كان من أحسن الناس خلقًا، وكان عبد الله بن عمر يقول: أنا وأخي عاصم [لا نغتاب]

(2)

الناس. قال: وكان عمر طلق أمه، فتزوجها يزيد بن جارية فولدت له ابنه عبد الرحمن، فركب عمر إلى قباء فوجد ابنه عاصمًا يلعب مع الصبيان، فحمله بين يديه، فأدركته جدته الشموس بنت أبي عامر، فنازعته [إياه]

(3)

، حتى انتهى إلى أبي بكر، فقال له أبو بكر: خل بينها وبينه فما راجعه وأسلمه لها. روى ذلك غير واحد من علمائنا. قال: وروى هشام بن عروة، عن أبيه، عن عاصم قال: زوجني أبي فأنفق علي شهرًا، ثم دعاه فأخبره أن ما وليه من المال أمانة لا يحل إلا بحقه، وأنه لا يزيده على شهر والجائع ينمي ماله ليتجر فيه. وقال السري بن يحيى عن محمد بن سيرين قال: قال فلان وسمى رجلًا: ما رأيت رجلًا من الناس إلا لا بد أن يتكلم ببعض ما لا يريد غير عاصم بن عمر. قال ابن حبان

(4)

: مات بالربذة. وقال الواقدي: توفي سنة سبعين. قلت: وكذا قال علي بن المديني. وأرخه مطين سنة (73)، وذكره جماعة ممن ألف في الصحابة، وفي تاريخ البخاري

(5)

: خاصمت أمه أباه فيه إلى أبي بكر، وله ثمان سنين، وقال ابن البرقي: ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرو عنه شيئًا. وقال أبو أحمد العسكري وغيره: ولد في السنة السادسة من الهجرة. وذكر ابن عبد البر في الاستيعاب: أن النبي صلى الله عليه وسلم مات وله سنتان.

‌3562 - ق: عاصم بن عمر بن عثمان أحد المجاهيل.

روى عن: عروة، عن عائشة حديث:"مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم".

وعنه: عمرو بن عثمان بن هانئ، وقيل: ابن عمرو بن هانئ، وقيل: عمرو بن عثمان عن عاصم بن عبيد الله، وقيل: عن عاصم بن محمد بن قتادة. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات.

‌3563 - ع: عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن كعب، وهو ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الظفري، أبو عمرو، ويقال: أبو عمر المدني.

روى عن: أبيه، وجابر بن عبد الله، ومحمود بن لبيد، وجدته رميثة، ولها صحبة، وأنس، والحسن بن محمد ابن الحنفية، وعبيد الله

(1)

الكامل: 5/ 236.

(2)

في الأصل: لاسات، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 517.

(3)

في الأصل: أباه، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 13/ 517.

(4)

الثقات: 5/ 234.

(5)

التاريخ الكبير: 6/ 478.

(6)

الثقات: 7/ 257.

ص: 37

الخولاني، وعلي بن الحسين بن علي وغيرهم.

وعنه: ابنه الفضل. وبكير بن عبد الله بن الأشج، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، وزيد بن أسلم، وعمارة بن غزية، وعمرو بن أبي عمرو، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن عجلان، وأبو الأسود يتيم عروة، ويعقوب بن أبي سلمة الماجشون وغيرهم. قال ابن معين، وأبو زرعة والنسائي: ثقة. وقال ابن سعد: كان راوية للعلم وله علم بالمغازي والسيرة أمره عمر بن عبد العزيز أن يجلس في مسجد دمشق فيحدث الناس بالمغازي، ومناقب الصحابة، ففعل، وكان ثقة، كثير الحديث، عالمًا، توفي سنة عشرين ومائة وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. وقال: توفي سنة (19)، وقيل: مات سنة (6). وقيل: سنة (27).

وقيل: سنة (29). قلت: كناه ابن حبان أبا محمد، وقال البزار: ثقة، مشهور وقال عبد الحق في الأحكام: هو ثقة عند أبي زرعة وابن معين وقد ضعفه غيرهما، وقد رد ذلك عليه ابن القطان، وقال: بل هو ثقة عندهما وعند غيرهما، ولا أعرف أحدًا ضعفه، ولا ذكره في الضعفاء.

‌3564 - ت س: عاصم بن عمرو ويقال عمر حجازي مدني.

روى عن: علي.

وعنه: عمرو بن سليم الزرقي. قال ابن خراش: لم يرو عنه غيره. وقال علي بن المديني: ليس بمعروف لا أعرفه إلا في أهل المدينة، وقال النسائي: عاصم بن عمرو ثقة. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

روى له: الترمذي والنسائي حديثًا واحدًا في فضل المدينة وصححه الترمذي.

‌3565 - ق: عاصم بن عمرو، ويقال ابن عوف البجلي الكوفي أحد الشيعة، كان من أصحاب حجر بن عدي لما قتل بعذراء وأطلق عاصم فيمن أطلق.

روى عن: أبي أمامة، وعمير مولى عمر بن الخطاب، وعمرو بن شراحيل، وأرسل عن عمر.

روى عنه: طارق بن عبد الرحمن البجلي، وأبو إسحاق السبيعي، وشعبة ومالك بن مغول، وحجاج بن أرطاة، وغيرهم. قال يحيى بن معين

(3)

: كان كوفيًا قدم الشام. وقال أبو حاتم

(4)

: صدوق يحول من كتاب الضعفاء، يعني الذي للبخاري. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات.

روى له: ابن ماجه حديثًا واحدًا في فضل صلاة الرجل في بيته. قلت: قال البخاري: لم يثبت حديثه وذكره العقيلي في الضعفاء.

‌3566 - د ق: عاصم بن عمير العنزي

(6)

وهو عاصم بن أبي عمر.

روى عن: أنس ونافع بن جبير بن مطعم.

وعنه: عمرو بن مرة، ومحمد بن أبي إسماعيل.

ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات.

روى له: أبو داود، وابن ماجه حديثًا واحدًا في القول في الافتتاح من رواية شعبة، عن عمرو بن مرة، عن عاصم العنزي، ورواه حصين بن عبد الرحمن، عن عمرو بن مرة فقال: عن عمار بن

(1)

الثقات: 5/ 235.

(2)

الثقات: 5/ 235.

(3)

الدوري: 2/ 284.

(4)

الجرح: 6/ 348.

(5)

الثقات: 5/ 236.

(6)

(العنزي) في التقريب بمهملة ونون مفتوحتين.

(7)

الثقات: 7/ 258.

ص: 38

عاصم العنزي. قلت: وقال البزار: اختلفوا في اسم العنزي الذي رواه وهو غير معروف. وقال البخاري: لا يصح.

‌3567 - خت م 4: عاصم بن كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي الكوفي.

روى عن: أبيه، وأبي بردة بن أبي موسى، وعبد الرحمن بن الأسود، ومحارب بن دثار، وعلقمة بن وائل بن حجر، ومحمد بن كعب القرظي وغيرهم.

وعنه: ابن عون، وشعبة، والقاسم بن مالك المزني، وزائدة، وأبو الأحوص، وشريك والسفيانان وأبو عوانة، وعلي بن عاصم الواسطي وغيرهم. قال الأثرم عن أحمد

(1)

: لا بأس بحديثه، وقال ابن معين

(2)

والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم

(3)

: صالح. وقال الآجري: قلت لأبي داود: عاصم بن كليب ابن من؟ قال ابن شهاب: كان من العباد، وذكر من فضله قلت: كان مرجئًا قال: لا أدري، وقال: في موضع آخر كان أفضل أهل الكوفة، وقال شريك بن عبد الله النخعي: كان مرجئًا. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. قلت: وأرخ وفاته سنة سبع وثلاثين ومائة، وكذا أرّخه خليفة

(5)

وقال ابن شاهين

(6)

في الثقات: قال أحمد بن صالح المصري: يعد من وجوه الكوفيين الثقات، وفي موضع آخر: هو ثقة، مأمون وقال ابن المديني: لا يحتج به إذا انفرد، وقال ابن سعد

(7)

: كان ثقة يحتج به، وليس بكثير الحديث. توفي في أول خلافة أبي جعفر.

‌3568 - بخ 4: عاصم بن لقيط بن صبرة

(8)

العقيلي حجازي. قال البخاري

(9)

: هو ابن أبي رزين العقيلي، وقيل: هو غيره.

روى عن: أبيه لقيط بن صبرة وافد بني المنتفق.

وعنه: أبو هاشم إسماعيل بن كثير المكي. قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات. له عندهم حديث واحد في المبالغة في الاستنشاق وغير ذلك.

‌3569 - د: عاصم بن لقيط بن عامر بن المنتفق

(11)

العقيلي قيل: إنه ابن صبرة، وقيل: غيره.

عن: لقيط بن عامر أنه خرج وافدًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر حديثًا فيه: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو: ألا هلك. قاله عبد الرحمن بن عياش السمعي عن دلهم بن الأسود، عن أبيه، عنه أخرجه أبو داود مختصرًا كما هنا. قلت: ورواه أبو القاسم الطبراني مطولًا، وهو حديث غريب جدًّا.

‌3570 - ع: عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العمري المدني.

روى عن: أبيه، وإخوته واقد وزيد وعمرو، ابن عم أبيه القاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، ومحمد بن كعب القرظي وغيرهم.

وعنه: أبو إسحاق الفزاري وابن عيينة، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وبشر بن

(1)

العلل: 201.

(2)

من كلام أبي زكريا: 47.

(3)

الجرح: 6/ 350.

(4)

الثقات: 7/ 256.

(5)

الطبقات: 165.

(6)

الثقات: 799.

(7)

طبقات: 6/ 341.

(8)

في التقريب (صبرة) بفتح المهملة وكسر الموحدة والعقيلي بالتصغير.

(9)

التاريخ الكبير: 6/ 493.

(10)

الثقات: 5/ 234.

(11)

(المنتفق) في التقريب بضم الميم وسكون النون وفتح المثناة وكسر الفاء ..

ص: 39

المفضل، وعمر بن يونس اليمامي، ومعاذ بن معاذ العنبري، ووكيع، وأبو الوليد الطيالسي، وأبو نعيم، وأحمد بن يونس، وعلي بن الجعد، وغيرهم. قال أحمد

(1)

وابن معين وأبو داود: ثقة وقال أبو حاتم

(2)

: ثقة لا بأس به، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: وقال أبو زرعة: صدوق في الحديث، وقال البزار: صالح الحديث.

‌3571 - د ق: عاصم بن المنذر بن الزبير بن العوام الأسدي المدني.

روى عن: جدته أسماء بنت أبي بكر، وعميه عبد الله وعروة ابني الزبير، وعبيد الله بن عبد الله بن عمر.

وعنه: ابن عمه هشام بن عروة، وحماد بن سلمة، وعياذ بن مغراء. قال أبو زرعة

(4)

: ثقة، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات.

روى له: أبو داود وابن ماجه حديث القلتين. قلت: روى عنه أيضًا، حماد بن زيد، وإسماعيل ابن علية، وقال البزار: ليس به بأس، حدّث بحديث واحد في القلتين. قال: ولا نعلمه حدث بغيره. ولا روى عنه غير الحمادين كذا قال:

‌3572 - عاصم بن منصور الأسدي في ترجمة حصين بن منصور.

‌3573 - ع: عاصم بن أبي النجود، هو ابن بهدلة تقدم.

‌3574 - م د س: عاصم بن النضر بن المنتشر الأحول التيمي أبو عمر

(6)

البصري، وقيل: عاصم بن محمد بن النضر.

روى عن: معتمر بن سليمان، وخالد بن الحارث.

وعنه: مسلم وأبو داود.

وروى له: النسائي بواسطة أحمد بن محمد بن جعفر الطرسوسي، وأبو بكر بن أبي عاصم، وجعفر بن محمد الفريابي، والحسن بن أحمد بن الليث الرازي، والحسن بن علي المعمري، والفضل بن العباس فضلك الرازي، وموسى بن هارون بن الحمال، ويعقوب بن سفيان، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، والحسن بن سفيان، وأبو معلى وغيرهم. ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات.

‌3575 - س: عاصم بن هلال البارقي

(8)

ويقال: العنبري، أبو النضر البصري إمام مسجد أيوب.

روى عن: أيوب السختياني، وقتادة، ومحمد بن جحادة، وهشام بن عروة، وغاضرة بن عروة الفقيمي.

وعنه: مسلم بن إبراهيم، وعلي بن المديني، وإسماعيل بن مسعود الجحدري، وعمرو بن علي الصيرفي، وزياد بن يحيى الحساني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأبو كامل الفضيل بن حسين الجحدري، وعباس بن يزيد البحراني وغيرهم. قال ابن معين: ضعيف. وقال أبو

(1)

العلل: 3/ 371.

(2)

الجرح: 6/ 350.

(3)

الثقات: 7/ 256.

(4)

أبو زرعة الرازي: 3/ 885.

(5)

الثقات: 7/ 256.

(6)

أبو عمرو.

(7)

الثقات: 8/ 506.

(8)

في لب اللباب (البارقي) بكسر الراء والقاف نسبة إلى ذي بارق بطن.

ص: 40

زرعة

(1)

: حدث بأحاديث مناكير عن أيوب، وقد حدث عنه الناس، وقال أبو حاتم

(2)

: صالح شيخ محله الصدق. وقال أبو داود: ليس به بأس، وقال النسائي: ليس بالقوي. سمع منه عمرو بن علي سنة ثمانين ومائة. قلت: وقال أبو بكر البزار: ليس به بأس، وقال ابن حبان

(3)

: كان ممن يقلب الأسانيد توهمًا لا عمدًا، حتى بطل الاحتجاج به. وقال ابن عدي

(4)

: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات. وأخرج عن ابن صاعد، عن محمد بن يحيى القطعي، عن محمد بن راشد، عن حسين المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده حديث:"لا طلاق إلا بعد نكاح". حدثنا ابن صاعد: ثنا القطعي ثنا عاصم بن هلال، عن أيوب عن نافع، عن ابن عمر رفعه مثله قال ابن صاعد: وما سمعناه إلا منه ولا أعرف له علة. قال ابن عدي

(5)

: فذكرت ذلك لأبي عروبة، فأخرج إلي فوائد القطعي، فإذا حديث عمرو بن شعيب وأبي حبيبة حديث ابن عمر بالسند المذكور، ومتنه:{يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}

(6)

فعلمنا أن ابن صاعد دخل عليه حديث في حديث، ومتن {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ} مشهور لأيوب على أن عاصم بن هلال يحتمل ما هو أنكر من هذا.

‌3576 - خ م ت س: عاصم بن يوسف اليربوعي

(7)

أبو عمرو الخياط الكوفي.

روى عن: ابن شهاب الحناط، وقطبة بن عبد العزيز السعدي، وأبي بكر والحسن ابني عياش، وإسرائيل، وأبي إسحاق الفزاري، وسعير بن الخمس، وأبي الأحوص وغيرهم.

وعنه: يوسف بن موسى بن راشد القطان، وأحمد بن يوسف السلمي، وجعفر بن محمد بن الهذيل الكوفي، وعمرو بن منصور النسائي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو عمرو بن أبي عزرة، وأبو إسحاق الجوزجاني، وأبو بكر بن أبي خيثمة، ومحمد بن إسماعيل الصائغ، ويعقوب بن سفيان، وحفص بن عمر بن الصباح الرقي وغيرهم. وقال أبو حاتم

(8)

: لقيته ولم أسمع منه، وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات. وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة عشرين ومائتين وكان ثقة. قلت: وقال الدارقطني

(10)

: ثقة وقال أبو بكر البزار: ليس به بأس.

‌3577 - ت س: عاصم العدوي الكوفي.

روى عن: كعب بن عجرة حديث: "سيكون بعدي أمراء" الحديث.

وعنه: عامر الشعبي، وأبو إسحاق السبيعي قال النسائي: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان

(11)

في الثقات

(12)

.

(1)

أبو زرعة الدمشقي: 1/ 536.

(2)

الجرح: 6/ 351.

(3)

المجروحين: 2/ 129.

(4)

الكامل: 5/ 233.

(5)

الكامل: 5/ 232.

(6)

سورة: المطففين، الآية:6.

(7)

(اليربوعي) بالفتح وسكون الراء وضم الموحدة ومهملة نسبة إلى يربوع بطن (والخياط) في هامش التقريب بمعجمة وتحتانية وقد روى عن ابن شهاب الحناط الذي بمهملة ونون.

(8)

الجرح: 6/ 352.

(9)

الثقات: 8/ 506.

(10)

سؤالات الحاكم: 437.

(11)

الثقات: 5/ 238.

(12)

(عاصم) والد أبي البداح في عاصم بن عدي (عاصم) رجل من عنزة في عاصم بن عمير. (س عاصم) الأحول في ابن سليمان.

ص: 41

من اسمه: عافية وعامر

‌3578 - سي: عافية

(1)

بن يزيد بن قيس بن عافية القاضي الأودي الكوفي.

روى عن: الأعمش، ومحمد بن أبي ليلى، وهشام بن عروة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومجالد، وسليمان بن علي الهاشمي وغيرهم.

وعنه: أسد بن موسى، ومعاذ بن موسى، وموسى بن داود، وعبد الله بن داود الخريبي، والحسن بن محمد بن عثمان ابن بنت الشعبي، ومحمد بن سعيد بن زائدة الأسدي. قال أحمد بن سعيد بن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة مأمون، وقال عباس الدوري

(2)

عن ابن معين: ثقة. وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد

(3)

عن ابن معين: ضعيف، وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: عافية يكتب حديثه، وجعل يضحك ويتعجب. وقال النسائي: ثقة، وقال جعفر الطبري: استقضى المهدي ابن علاثة وعافية سنة (61) فكانا يقضيان في عسكر المهدي، وقيل: رفع عليه عند الرشيد فأحضره للمحافقة، فاتفق أن الرشيد عطس فشمتوه كلهم إلا عافية، فسأله عن ذلك فقال: لأنك لم تحمد الله، فقال: ارجع إلى عملك أنت لم تسامح في عطسة تسامح في غيرها وزبر القوم الذين كانوا رفعوا عليه.

‌3579 - س: عامر بن إبراهيم بن واقد بن عبد الله الأصبهاني المؤذن مولى أبي موسى الأشعري.

روى عن: مالك بن أنس، ويعقوب بن عبد الله العمي، وخطاب بن جعفر بن أبي المغيرة، وحماد بن سلمة، وإسماعيل بن خليفة قاضي أصبهان، ومبارك بن فضالة وغيرهم.

وعنه: ابناه محمد وإبراهيم، وعمرو بن علي الفلاس، ويونس بن حبيب العجلي، وأسد بن عاصم، وحفص بن عمر المهرقاني وغيرهم. قال أبو حاتم

(4)

عن حفص بن عمر المهرقاني، عن أبي داود الطيالسي: اكتبوا عن عامر بن إبراهيم فإنه ثقة. وقال عمرو ابن علي: ثنا عامر بن إبراهيم، وكان ثقة من خيار الناس. توفي سنة إحدى أو اثنتين ومائتين. تقدم حديثه في خطاب بن جعفر.

‌3580 - عامر بن أسامة أبو المليح الهذلي في الكنى

(5)

.

‌3581 - س: عامر بن أبي أمية، واسمه حذيفة، ويقال: سهيل بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي.

أخو أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. أسلم عام الفتح.

وروى عن: أخته أم سلمة.

وعنه: سعيد بن المسيب. قال أبو عمر بن عبد البر: لا أحفظ له عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية، وله عن أم سلمة في إصباح الصائم جنبًا. قلت: ذكره ابن حبان

(6)

في ثقات التابعين، وكذا ابن أبي خيثمة ويعقوب بن سفيان، وغيرهما. وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة: زعم بعض المتأخرين أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم انتهى. أما الإدراك فشيء لا شك فيه لأن أباه توفي قبل الهجرة قطعًا،

(1)

عافية في التقريب بفاء وتحتانية.

(2)

الدوري: 2/ 284.

(3)

سؤالات ابن الجنيد: 233.

(4)

الجرح: 6/ 319.

(5)

عامر بن أكيمة في عمارة.

(6)

الثقات: 5/ 187.

ص: 42

فمقتضى ذلك أن يكون عمره عند موت النبي صلى الله عليه وسلم بضع عشر سنة، ثم إنه قرشي معروف ولم يبق في الفتح أحد من قريش غير مسلم.

‌3582 - مد س: عامر بن جشيب

(1)

أبو خالد الحمصي.

روى عن: أبي أمامة، وخالد بن معدان، وزرعة بن ثوب الحضرمي، وعبد الأعلى بن هلال السلمي.

وعنه: السري بن ينعم الجبلاني، ولقمان بن عامر الوصابي، ومحمد بن الوليد الزبيدي، ومعاوية بن صالح الحضرمي. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات، وقال غيره: كان أبوه عريف العرفاء بحمص.

روى عن: أبي الدرداء. له في (مد)"فضلت سورة الحج بسجدتين"، وفي (س) في النهي عن صوم يوم السبت، وفي القول عند الفراغ من الطعام.

‌3583 - ع: عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن مالك، أبو [عبد]

(3)

الله العنزي

(4)

العدوي، حليف آل الخطاب، كان من المهاجرين الأولين، أسلم قبل عمر، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرًا والمشاهد كلها.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر وعمر.

وعنه ابنه عبد الله، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن الزبير، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، وعيسى الحكمي، وكان صاحب لواء عمر بن الخطاب لما قدم الجابية، واستخلفه عثمان على المدينة لما حج، وقال محمد بن إسحاق: كان أول من قدم المدينة مهاجرًا بعد أبي سلمة بن عبد الأسد، وقال ابن سعد

(5)

: كان قد حالف الخطاب فتبناه، فكان يقال: عامر بن الخطاب، حتى نزلت {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ}

(6)

فرجع عامر إلى نسبه، وهو صحيح النسب، وقال يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل، وذلك حين شغب الناس في الطعن على عثمان، فصلى من الليل، ثم نام، فأتي في منامه، فقيل له: قم فسل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده، فقام فصلى ثم اشتكى، فما خرج بعد إلا جنازة. قال يعقوب بن سفيان: مات في خلافة عثمان، وقال مصعب الزبيري وغيره: مات سنة (32)، وذكره أبو عبيد فيمن مات سنة (2) ثم في سنة (7) قال: وأظن هذا أثبت. وحكى ابن زبر عن المدائني: أنه مات سنة ثلاث وثلاثين، ثم ذكره فيمن مات سنة (36) في المحرم. قلت: كأنه تلقاه من قول الواقدي: كان موته بعد قتل عثمان بأيام، وأرخه ابن قانع سنة (4).

‌3584 - 4: عامر بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني.

روى عن: أبيه، وعثمان، والعباس بن عبد المطلب، وأبي أيوب الأنصاري، وأسامة بن زيد، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وابن عمر، وعائشة، وأم سلمة، وجابر بن سلمة، وأبان بن عثمان، وخباب صاحب المقصورة.

(1)

في التقريب (جشيب) بفتح الجيم وكسر المعجمة وآخره موحدة.

(2)

الثقات: 5/ 191.

(3)

في الأصل: عبيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 17.

(4)

(العنزي) في التقريب بسكون النون.

(5)

طبقات: 3/ 386.

(6)

سورة: الأحزاب، الآية:5.

ص: 43

روى عنه: ابنه داود، وابنا إخوته إسماعيل بن محمد وأشعث بن إسحاق، وبجاد بن موسى، وابن أخته سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وابن اخته أيضًا محمد بن محمد بن الأسود الزهري، وابن ابن عمه هاشم بن هاشم بن عتبة ابن أبي وقاص، وسعيد بن المسيب وهو من أقرانه، ومجاهد، والزهري، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، وعطاء بن يسار، وعمرو بن دينار، وموسى بن عقبة، وبكير بن مسمار، وحكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، وسالم أبو النضر، وأبو طوالة، وعثمان بن حكيم، ومحمد بن المنكدر، ومهاجر بن مسمار وغيرهم. قال ابن سعد

(1)

: مات سنة أربع ومائة قال: وقال غيره: توفي بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك، وكان ثقة كثير الحديث، وقال ابن نمير وعمرو بن علي: مات سنة (4) وقيل في وفاته غير ذلك، وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: وأرّخ وفاته سنة أربع، وكذا أرّخه علي بن المديني، وأرخه الهيثم بن عدي في خلافة الوليد حكاه عنه ابن سعد، وقال العجلي

(3)

: مدني تابعي ثقة، وذكره البخاري في من قال: لا طلاق قبل النكاح، عامر بن سعد.

ولا أدري أراد هذا أو الذي بعده.

‌3585 - م د ت س: عامر بن سعد البجلي الكوفي.

روى عن أبي مسعود الأنصاري، وأبي قتادة، وأبي هريرة، وجرير بن عبد الله البجلي، وقرظة بن كعب، وجابر بن سمرة، والبراء بن عازب، وثابت بن رواحة، وأرسل عن أبي بكر الصديق.

روى عنه: أبو إسحاق السبيعي، والعيزار بن حريث، وإبراهيم بن عامر الجمحي. ذكره ابن حبان

(4)

في الثقات له في الصحيح حديث واحد وإن كان هو مراد البخاري حيث ذكر في كتاب الطلاق ممن قال لا طلاق قبل النكاح عامر بن سعد. يلزم المزي أن يعلم له علامة التعليق.

‌3586 - عس: عامر بن السمط

(5)

ويقال السبط التميمي السعدي أبو كنانة الكوفي.

روى عن: أبي الغريف الهمداني، وسلمة بن كهيل.

وعنه: عائذ بن حبيب القرشي، وعبد العزيز بن سياه، وعلي بن مسهر، ويزيد بن هارون، وغيرهم. قال علي بن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان ثقة. وقال ابن معين: صالح. وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قلت: وقال: كان حافظًا

(7)

.

‌3587 - س: عامر بن شداد في ترجمة رفاعة بن شداد.

‌3588 - ع: عامر بن شراحيل بن عبد وقيل: عامر بن عبد الله بن شراحيل الشعبي الحميري

(8)

أبو عمرو الكوفي من شعب همدان.

روى عن: علي، وسعد بن أبي وقاص، و [سعد]

(9)

بن زيد، وزيد بن ثابت، وقيس بن

(1)

طبقات: 5/ 167.

(2)

الثقات: 5/ 186.

(3)

الثقات: 243.

(4)

الثقات: 5/ 189.

(5)

عامر بن (السمط) في التقريب بكسر المهملة وسكون الميم وقد تبدل موحدة من السابعة.

(6)

الثقات: 7/ 251.

(7)

(عامر) بن سهل في ابن أبي أمية (عامر) بن شبيب في ابن عقبة.

(8)

(الشعبي) في التقريب بفتح المعجمة.

(9)

في الأصل: سعيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 28.

ص: 44

سعيد بن عبادة، وقرظة بن كعب، وعبادة بن الصامت، وأبي موسى الأشعري، وأبي مسعود الأنصاري، وأبي هريرة، والمغيرة بن شعبة، وأبي جحيفة السوائي، والنعمان بن بشير، وأبي ثعلبة الخشني، وجرير بن عبد الله البجلي، وبريدة الحصيب، والبراء بن عازب، ومعاوية، وجابر بن عبد الله، وجابر بن سمرة

(1)

، والحارث بن مالك بن البرصاء، وحبشي بن جنادة، والحسين، وزيد بن أرقم، والضحاك بن قيس، وسمرة بن جندب، وعامر بن شهر، والعبادلة الأربعة، وعبد الله بن مطيع، وعبد الله بن يزيد الخطمي، وعبد الرحمن بن سمرة، وعدي بن حاتم، وعروة بن الجعد البارقي، وعروة بن مضرس، وعمرو بن أمية، وعمرو بن حريث، وعمران بن حصين، وعوف بن مالك، وعياض الأشعري، وكعب بن عجرة، ومحمد بن صيفي، والمقدام بن معد يكرب، ووابصة بن معبد، وأبي جبيرة بن الضحاك، وأبي سريحة الغفاري، وأبي سعيد الخدري، وأنس، وعائشة، وأم سلمة وميمونة بنت الحارث، وأسماء بنت عميس، وفاطمة بنت قيس، وأم هانئ بنت أبي طالب، وغيرهم من الصحابة. ومن التابعين عن الحارث الأعور، وخارجة بن الصلت، وزر بن حبيش، والربيع بن خثيم، وسفيان بن الليل

(2)

، وسمعان بن مشنج، وسويد بن غفلة، وشريح القاضي، وشريح بن هانئ، وعبد خير الهمداني، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعروة بن المغيرة بن شعبة، وعلقمة بن قيس، وعمرو بن ميمون الأودي، ومسروق بن الأجدع، والمحرر بن أبي هريرة، ووراد كاتب المغيرة، وأبي بردة بن أبي موسى، وخلق، وأرسل عن عمر، وطلحة، وابن مسعود.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وسعيد بن عمرو بن أشوع، وإسماعيل بن أبي خالد، وبيان بن بشر، وأشعث بن سوار، وتوبة العنبري، وحصين بن عبد الرحمن، وداود بن أبي هند وزبيد اليامي، وزكرياء بن أبي زائدة، وسعيد بن مسروق الثوري، وسلمة بن كهيل، وأبو إسحاق الشيباني، والأعمش، ومنصور، ومغيرة، وسماك بن حرب، وصالح بن حي، وسيار أبو الحكم، وعبد الله بن بريدة، وعاصم الأحول، وأبو الزناد، وعبد الله بن أبي السفر، وابن عون، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر، وأبو حصين الأسدي، وأبو فروة الهمداني، وعمر بن أبي زائدة، وعون بن عبد الله بن عتبة، وفراس بن يحيى الهمداني، وفضيل بن عمرو الفقيمي، وقتادة، ومجالد بن سعيد، ومطرف بن طريف، ومنصور بن عبد الرحمن الغذاني، وأبو حيان التيمي، وجماعات. قال منصور الغداني عن الشعبي: أدركت خمسمائة من الصحابة. وقال أشعث بن سوار: لقي الحسن الشعبي، فقال: كان والله كثير العلم، عظيم الحلم، قديم السلم من الإسلام بمكان. وقال عبد الملك بن عمير: مر ابن عمر على الشعبي وهو يحدث بالمغازي، فقال: لقد شهدت القوم، فلهو أحفظ لها وأعلم بها. وقال مكحول: ما رأيت أفقه منه. وقال أبو مجلز: ما رأيت فيهم أفقه منه. وقال ابن عيينة: كانت الناس تقول: بعد الصحابة ابن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والثوري في زمانه. وقال ابن شبرمة: سمعت الشعبي يقول: ما كتبت سوداء في بيضاء، ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته، ولا حدثني رجل بحديث فأحببت أن

(1)

وقع في الأصل بين اسم "جابر بن سمرة" وبين "الحارث بن مالك بن البرصاء" اسم "جرير بن عبد الله" وهو مكرر.

(2)

وجد ترجمته في لسان الميزان: كان يغلو في الرفض.

ص: 45

يعيده علي. وقال ابن معين: إذا حدث عن رجل فسماه فهو ثقة، يحتج بحديثه. وقال ابن معين وأبو زرعة

(1)

وغير واحد: الشعبي ثقة. وقال العجلي

(2)

: سمع من ثمانية وأربعين من الصحابة، وهو أكبر من أبي إسحاق بسنتين، وأبو إسحاق أكبر من عبد الملك بسنتين، ولا يكاد الشعبي يرسل إلا صحيحًا، وقال ابن أبي حاتم

(3)

عن أبيه: لم يسمع من سمرة بن جندب، ولم يدرك عاصم بن عدي. قال: وسُئل أبي عن الفرائض التي رواها الشعبي عن علي، فقال هذا عندي ما قاسه الشعبي على قول علي، وما أرى عليًا كان يتفرغ لهذا. وقال ابن معين: قضى الشعبي لعمر بن عبد العزيز. قيل: مات سنة (3)، وقيل:(4)، وقيل:(5)، وقيل:(6)، وقيل:(7)، وقيل: عشرة ومائة، وقال أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد القطان: مات قبل الحسن بيسير، ومات الحسن بلا خلاف سنة (10)، واختلف في سنه فقيل:(77)، وقيل:(79)، وقيل:(82)، والمشهور أن مولده كان لست سنين خلت من خلافة عمر. قلت: فعلى القول الأخير في وفاته، وعلى المشهور من مولده يكون بلغ تسعين سنة، وقد قال أبو سعد بن السمعاني: ولد سنة عشرين، وقيل: سنة (31)، ومات سنة (109)، وحكى ابن سعد

(4)

عن الشعبي قال: ولدت سنة جلولاء يعني سنة (19). وقال الآجري عن أبي داود: مرسل الشعبي أحب إلي من مرسل النخعي، وقال الحاكم في علومه: ولم يسمع من عائشة، ولا من ابن مسعود، ولا من أسامة بن زيد، ولا من علي إنما رآه رؤية، ولا من معاذ بن جبل، ولا من زيد بن ثابت. وقال ابن المديني في العلل: لم يسمع من زيد بن ثابت، ولم يلق أبا سعيد الخدري، ولا أم سلمة. وقال الترمذي في العلل الكبير

(5)

: قال محمد: لا أعرف للشعبي سماعًا من أم هانئ. وقال الدارقطني

(6)

في العلل: لم يسمع الشعبي من علي إلا حرفًا واحدًا ما سمع غيره، كأنه عنى ما أخرجه البخاري في الرجم عنه عن علي حين رجم المرأة قال: رجمتها بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الدارقطني في سؤالات حمزة: لم يسمع من ابن مسعود وإنما رآه رؤية. وقال أبو أحمد العسكري: الشعبي عن أبي جبيرة مرسل، وحكى ابن أبي حاتم في المراسيل

(7)

عن ابن معين: الشعبي عن عائشة مرسل. قال: وقال: أبي لا يمكن أن يكون سمع من أسامة، ولا أدرك الفضل بن عباس، ولم يسمع من ابن مسعود. قال: وسمعت أبي يقول: لم يسمع من ابن عمر، وقال أبو زرعة: الشعبي عن معاذ. مرسل وقال ابن حبان

(8)

في ثقات التابعين: كان فقيهًا شاعرًا مولده سنة (20)، ومات سنة (109) على دعابة فيه. وقال أبو جعفر الطبري في طبقات الفقهاء: كان ذا أدب، وفقه، وعلم، وكان يقول: ما حللت حبوتي إلى شيء مما ينظر الناس إليه، ولا ضربت مملوكًا لي قط، وما مات ذو قرابة لي وعليه دين إلا قضيته عنه. وحكى ابن أبي خيثمة في تاريخه عن أبي حصين قال: ما رأيت أعلم من الشعبي، فقال: له أبو بكر بن عياش، ولا شريح؟ فقال: تريدني أكذب، ما رأيت أعلم من الشعبي. وقال أبو إسحاق الحبال: كان واحد زمانه في فنون العلم.

(1)

أبو زرعة الدمشقي: 2/ 886.

(2)

الثقات: 244.

(3)

الجرح: 6/ 322.

(4)

طبقات: 6/ 248.

(5)

العلل: 305.

(6)

العلل: 1/ 97.

(7)

المراسيل: 159.

(8)

الثقات: 5/ 185.

ص: 46

‌3589 - د ت ق: عامر بن شقيق بن جمرة

(1)

الأسدي الكوفي.

روى عن: أبي وائل شقيق بن سلمة.

وعنه: إسرائيل، ومسعر، وشعبة، وشريك، والسفيانان. قال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم

(2)

: ليس بقوي، وليس من أبي وائل بسبيل. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: صحح الترمذي حديثه في التخليل، وقال في العلل

(4)

الكبير: قال محمد: أصح شيء في التخليل عندي حديث عثمان، قلت: إنهم يتكلمون في هذا، فقال: هو حسن. وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وغيرهم.

‌3590 - د: عامر بن شهر الهمداني أبو الكنود

(5)

ويقال: أبو شهر الناعطي وناعط وبكيل من همدان، ويقال: البكيلي. له صحبة عداده في أهل الكوفة، وكان من عمال النبي صلى الله عليه وسلم على اليمن، وذكر سيف بن عمر التميمي في الفتوح بسنده عن ابن عباس أنه كان أول من اعترض على الأسود العنسي لما ادعى النبوة.

روى له: أبو داود من حديث الشعبي عنه وإسناده إلى الشعبي لا بأس به.

‌3591 - ت فق: عامر بن صالح بن رستم المزني مولاهم أبو بكر بن أبي عامر الخزاز

(6)

البصري.

روى عن: أبيه، وأيوب بن موسى، ويونس بن عبيد، وأبي بكر الهذلي.

وعنه: يعقوب بن إسحاق الحضرمي، ومسلم بن إبراهيم، وعمرو بن علي، وأبو موسى العنزي، ونصر بن علي الجهضمي، وإسحاق بن أبي إسرائيل وغيرهم. قال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم

(7)

: يكتب حديثه، وليس بقوي، وقال أبو داود: ضعيف، وقال مرة: ليس به بأس، وقال العجلي

(8)

: بصري ثقة. وقال ابن عدي

(9)

: قليل الحديث، ولم أر له حديثًا منكرًا.

وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات له عند (ت) في أدب الولد، وقال: حسن غريب. قلت: وقال العقيلي

(11)

: لا يتابع على حديثه عن أيوب بن موسى ثم ذكر عن ابن وارة: سألت أبا الوليد عنه، فقال: كتبت عنه حديث أيوب بن موسى، فبينا نحن عنده، إذ قال: حدثنا عطاء بن رباح، فقلت: في سنة كم، قال: سنة (24)، قلت: فإن عطاء مات سنة بضع عشرة انتهى، والأكثر على أن عطاء مات سنة (14)، فلعل عامرًا أراد أن يقول: سنة (14). وقال ابن عدي: في حديثه بعض النكرة. وخلط ابن حبان ترجمته بترجمة الذي بعده.

‌3592 - ت: عامر بن صالح بن عبد الله

(1)

عامر بن شقيق بن (جمرة) في التقريب بالجيم والراء وفي الخلاصة بجيم وزاي والله أعلم.

(2)

الجرح: 6/ 322.

(3)

الثقات: 7/ 249.

(4)

العلل: 33.

(5)

في التقريب (أبو الكنود) بفتح الكاف ثم نون (والناعطي) في لب اللباب بكسر العين المهملة نسبة إلى ناعط كصاحب بطن (والبكيلي) بفتح الموحدة وكسر الكاف كالكريمي.

(6)

(الخزاز) بمعجمات.

(7)

الجرح: 6/ 324.

(8)

الثقات: 244.

(9)

الكامل: 5/ 87.

(10)

الثقات: 8/ 501.

(11)

الضعفاء: 3/ 308.

ص: 47

ابن عروة بن الزبير بن العوام الزبيري، أبو الحارث المدني، سكن بغداد.

روى عن: عمه سالم بن عبد الله، وعم أبيه هشام بن عروة، ومالك، وابن أبي ذئب، وربيعة بن عثمان، والحسن بن زيد بن الحسن، ويونس بن يزيد.

وعنه: أحمد بن حنبل، ومحمد بن حاتم الزمي، ومصعب بن عبد الله الزبيري، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، ويحيى بن أيوب المقابري، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد

(1)

عن أبيه: ثقة، لم يكن صاحب كذب. وقال الدوري عن يحيى: ضعيف. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: كان كذابًا، يروي عن هشام بن عروة كل حديث سمعه، وقد كتبت عامة هذه الأحاديث عنه. وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز

(2)

، عن يحيى بن معين: عامر بن صالح كذاب، خبيث، عدو الله. قال: فقلت له: إن أحمد يحدث عنه، فقال له: وهو يعلم أنا تركنا هذا الشيخ في حياته، قال: فقلت: ولم قال: قال لي: حجاج الأعور أتاني، فكتب عني حديث هشام بن عروة، عن ابن لهيعة، وليث بن سعد، ثم ذهب، فادعاها، فحدث بها عن هشام، وقال أبو داود: وقيل: لابن معين إن أحمد حدث عن عامر فقال: ما له جن. قال أبو داود: وحدث عنه أحمد بثلاثة أحاديث. وقال عبد الله بن علي بن المديني: قال أبي: عامر بن صالح قد رأيته، وكأنه غمزه، وأنكر حديثه. وقال أبو حاتم

(3)

: صالح الحديث، ما أرى به بأسًا، كان يحيى بن معين يحمل عليه، وأحمد يروي عنه. وقال النسائي

(4)

: ليس بثقة. وقال ابن عدي

(5)

: عامة حديثه مسروق من الثقات، وإفراد ينفرد بها.

وقال أبو الفتح الأزدي: ذاهب الحديث. وقال ابن حبان

(6)

: كان يروي المرضوعات، عن الثقات لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب. وقال الدارقطني

(7)

: أساء ابن معين القول فيه: ولم يتبين أمره عند أحمد، وهو مدني يترك عندي. وقال الزبير: كان عالمًا بالفقه، والعلم، والحديث، والنسب، وأيام العرب، وأشعارها، وتوفي ببغداد في آخر خلافة هارون الرشيد. قلت: وكذا قال ابن سعد

(8)

: وزاد كان شاعرًا، عالمًا بأمور الناس، وقال ابن مردويه في كتاب أولاد المحدثين: توفي سنة ثنتين وثمانين ومائة. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن هشام بن عروة المناكير لا شيء. وقال العقيلي

(9)

: في حديثه وهم. وقال أبو العرب: قال محمد بن عبد الرحيم: ليس بثقة. وضرب عليه أبو خيثمة.

‌3593 - ت: عامر بن أبي عامر الأشعري، واسم أبي عامر عبيد بن وهب، وقيل: غير ذلك. له إدراك، وقد اختلف في صحبته، وليس أبوه بعم أبي موسى الأشعري.

روى عن: أبيه ومعاوية بن أبي سفيان.

روى عنه: مالك بن مسروح. قال أبو حاتم

(10)

:

(1)

العلل: 1/ 409.

(2)

معرفة الرجال: 52.

(3)

الجرح: 6/ 324.

(4)

الضعفاء: 437.

(5)

الكامل: 5/ 83.

(6)

المجروحين: 2/ 188.

(7)

البرقاني: 342.

(8)

طبقات: 5/ 435.

(9)

الضعفاء: 3/ 309.

(10)

الجرح: 6/ 326.

ص: 48

ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات، وذكره ابن سعد في من نزل الشام من الصحابة. وقال: أدرك خلافة عبد الملك، وتوفي في خلافته بالأردن. وأما خليفة

(2)

فذكر أن المتوفى في خلافة عبد الملك أبوه أبو عامر. وقال ابن سميع: في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام عامر بن أبي عامر الأشعري. قال أبو سعيد: كان على القضاء، أدرك عمر روى له "نعم الحي الأسد والأشعريون". قلت: وقد تبع ابن حبان مقالة ابن سعد، فذكره كذلك في الصحابة، ثم ذكره في الثقات من التابعين، وقال العسكري: في الصحابة أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا إذن على عامر، ثم وفد بعد ذلك على معاوية، فكان يدخل عليه بلا إذن انتهى. وعند هؤلاء أنه ابن عم أبي موسى.

‌3594 - [ع]

(3)

: عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب، ويقال: وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي أبو عبيدة بن الجراح الفهري أمين الأمة؛ وأحد العشرة، أدركت أمه أمينة بنت غنم بن جابر الإسلام، وأسلمت وأسلم هو قديمًا، وشهد بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقتل أباه يوم بدر كافرًا.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: جابر بن عبد الله، وسمرة بن جندب، وأبو أمامة، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري العرباض بن سارية، وأبو ثعلبة الخشني، وعياض بن غطيف، وأسلم مولى عمر، وميسرة بن مسروق، وعبد الله بن سراقة، وقيس بن أبي حازم، وناشرة بنت سمي. قال ابن إسحاق: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن معاذ، ودعا أبو بكر يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في سقيفة بني ساعدة إلى البيعة لعمر أو لأبي عبيدة، وولاه عمر الشام، وفتح الله عليه اليرموك والجابية، وكان طويلًا نحيفًا، وقال الجريري عن عبد الله بن شقيق: قلت: لعائشة: أي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إليه قالت: أبو بكر قلت: فمن بعده؟. قالت: عمر قلت: فمن بعده؟ قالت: أبو عبيدة بن الجراح. ومناقبه كثيرة. ذكر ابن سعد

(4)

وغيره أنه مات في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة وهو ابن ثمان وخمسين سنة. قلت: أنكر الواقدي أن يكون أبو عبيدة قتل أباه، وقال: مات أبوه قبل الإسلام، وأرخ ابن مندة وإسحاق القراب وفاته سنة (17).

‌3595 - ع: عامر بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي، أبو الحارث المدني وأمه حنتمة بنت عبد الرحمن بن هشام.

روى عن: أبيه، وخاله أبي بكر بن عبد الرحمن، وأنس، وعمرو بن سليم الزرقي، وعوف بن الحارث رضيع عائشة، وصالح بن خوات بن جبير.

وعنه: أخوه عمر، وابن أخيه مصعب بن ثابت، وابن ابن عمه عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير، ووبرة بن عبد الرحمن، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وابن جريج، وأبو صخرة جامع بن شداد، وسعيد بن مسلم بن بانك، وأبو حازم سلمة بن دينار، وعثمان بن حكيم، وعثمان بن أبي سليمان،

(1)

الثقات: 3/ 291.

(2)

الطبقات: 304.

(3)

في الأصل: عامر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 52.

(4)

طبقات: 3/ 409.

ص: 49

وعمرو بن دينار، ومحمد بن عجلان والزبيدي، ومخرمة بن بكير، ومالك بن أنس، وأبو العميس وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد

(1)

عن أبيه: ثقة من أوثق الناس. وقال ابن معين والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم

(2)

: ثقة صالح. وقال مالك: كان يغتسل كل يوم، ويواصل صوم سبع عشرة يومين وليلة. أخرج له (ت) في الأمر بتحية المسجد. قال الواقدي: مات قبل هشام أو بعده بقليل. قال: ومات هشام سنة أربع وعشرين ومائة. قلت: بل سنة (5). وقال العجلي

(3)

: مدني تابعي ثقة. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات، وقال: كان عالمًا فاضلًا مات سنة (121). وقال ابن سعد: كان عابدًا فاضلًا وكان ثقة مأمونًا وله أحاديث يسيرة. وقال الخليلي: أحاديثه كلها يحتج بها.

‌3596 - عامر بن عبد الله بن شراحيل في عامر بن شراحيل.

‌3597 - عامر بن عبد الله بن شقيق في ابن عقبة

(5)

.

‌3598 - مد: عامر بن عبد الله بن لحي

(6)

أبو اليمان بن أبي عامر الهوزني الحمصي.

روى عن: أبيه، وأبي أمامة، وكعب الأحبار، وأبي راشد الحبراني.

وعنه: صفوان بن عمر، وله حديث في موت أبي طالب. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. قلت: وقال: يروي عن سلمان وصفوان بن أمية.

روى عنه: أبو عبد الرحمن الحبلي، والشاميون، وقال أبو الحسن بن القطان: لا يعرف له حال.

‌3599 - ع: عامر بن عبد الله بن مسعود الهذلي أبو عبيدة الكوفي، ويقال: اسمه كنيته.

روى عن: أبيه، ولم يسمع منه، وعن أبي موسى الأشعري، وعمرو بن الحارث بن المصطلق، وكعب بن عجرة، وعائشة و [أمه]

(8)

زينب الثقفية، والبراء بن عازب. ومسروق.

وعنه: إبراهيم النخعي، وأبو إسحاق السبيعي، وسعد بن إبراهيم، وعمرو بن مرة، والمنهال بن عمرو، ونافع بن جبير بن مطعم، وعلي بن بذيمة، وخصيف بن عبد الرحمن، ومجاهد بن جبر، وأبو محمد مولى عمر وغيرهم. قال شعبة عن عمرو بن مرة: سألت أبا عبيدة هل تذكر من عبد الله شيئًا؟ قال: لا. وقال المفضل الغلابي

(9)

عن أحمد: كانوا يفضلون أبا عبيدة على عبد الرحمن. وقال الترمذي: لا يعرف اسمه، ولم يسمع من أبيه شيئًا. وقال شعبة عن عمرو بن مرة: فقد عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الله بن شداد، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود ليلة دجيل وكانت سنة إحدى وثمانين وقيل: سنة (82). قلت: وذكره ابن حبان في الثقات وقال:

(1)

العلل: 2/ 495.

(2)

الجرح: 6/ 325.

(3)

الثقات: 245.

(4)

الثقات: 5/ 186.

(5)

عامر بن عبد الله بن قيس أبو بردة بن أبي موسى في الكنى.

(6)

(لحي) في التقريب بلام ومهملة مصغرًا (والهوزني) بفتح الهاء وسكون الواو وفتح الزاي.

(7)

الثقات: 5/ 188.

(8)

في الأصل: أم، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 61.

(9)

بحر الدم: 81.

ص: 50

لم يسمع من أبيه شيئًا، وقال ابن أبي حاتم

(1)

في المراسيل: قلت لأبي: هل سمع أبو عبيدة من أبيه، قال: يقال: إنه لم يسمع. قلت: فإن عبد الواحد بن زياد يروي عن أبي مالك الأشجعي، عن عبد الله بن أبي هند، عن أبي عبيدة قال: خرجت مع أبي لصلاة الصبح. فقال أبي: ما أدري ما هذا، وما أدري عبد الله بن أبي هند من هو. وقال الترمذي في العلل الكبير: قلت لمحمد: أبو عبيدة ما اسمه؟ فلم يعرف اسمه، وقال: هو كثير الغلط. وقال الدارقطني: أبو عبيدة أعلم بحديث أبيه من حنيف بن مالك ونظرائه. وقال صالح بن أحمد: ثنا ابن المديني، ثنا سلم بن قتيبة قال: قلت لشعبة: إن عثمان البري حدثنا عن أبي إسحاق أنه سمع أبا عبيدة أنه سمع ابن مسعود فقال: أوه كان أبو عبيدة ابن سبع سنين، وجعل يضرب جبهته، انتهى. هذا الاستدلال بكونه ابن سبع سنين على أنه لم يسمع من أبيه ليس بقائم، ولكن راوي الحديث عثمان ضعيف والله أعلم.

‌3600 - ق د: عامر بن عبد الله.

روى عن: الحسن بن ذكوان.

وعنه: رواد بن الجراح. قلت: أظنه عامر بن عبد الله بن يساف

(2)

اليمامي، وينسب إلى جده وهو بها أشهر.

روى عن: سعيد بن أبي عروبة، والحسن بن ذكوان، والنضر بن عبيد وغيرهم.

وعنه: سري بن الوليد، ومحمد بن الحسن التل، وغيرهما. قال أبو داود: ليس به بأس رجل صالح. وقال العجلي: يكتب حديثه، وفيه ضعف، وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء. وقال البرقي عن ابن معين: ثقة. وقال ابن عدي

(3)

: منكر الحديث عن الثقات ومع ضعفه يكتب حديثه.

‌3601 - س: عامر بن عبد الله. قال: قرأت كتاب عمر إلى أبي موسى

(4)

في الأشربة. وعنه: أبو مجلز. وقيل: عن أبي مجلز قال: قرأت كتاب عمر، ولم يذكر عامرًا أخرجه النسائي على الوجهين، وعامر يحتمل أن يكون ابن عبد الله القشيري الزاهد المعروف بعامر بن عبد قيس البصري، وكان من سادات التابعين روى عن سلمان، وعمر وعنه: الحسن، وابن سيرين.

مات بالشام أيام معاوية فيما قاله خليفة وغيره وله مناقب مشهورة. ترجم له في الإصابة.

‌3602 - ز م 4: عامر بن عبد الواحد الأحول البصري.

روى عن: مكحول، وأبي الصديق الناجي، وعمرو بن شعيب، وعبد الله بن بريدة، وشهر بن حوشب، وبكر بن عبد الله المزني وجماعة.

وعنه شعبة، وهشام الدستوائي، وهمام، وسعيد بن أبي عروبة، وأبان العطار، والحمادان، وعبد الله بن شوذب، وعبد الوارث، وهشيم وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد: ليس بقوي. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس حديثه بشيء. وقال أبو داود: سمعت أحمد يضعفه. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس به بأس. وقال أبو حاتم

(5)

:

(1)

المراسيل: 256.

(2)

في القريب (يساف) بفتح التحتانية ثم مهملة وآخره فاء.

(3)

الكامل: 5/ 85.

(4)

في هامش الخلاصة أي من عمر وهو أما بعد فإنها قدمت على عير من الشام تحمل شرابًا غليظًا.

(5)

الجرح: 6/ 326.

ص: 51

ثقة لا بأس به. وقال ابن عدي

(1)

: لا أرى برواياته بأسًا. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال عبد الصمد بن عبد الوارث: ثنا أبو الأشهب، ثنا عامر الأحول عن عائذ بن عمرو المزني يحدث "من عرض له شيء من هذا الرزق من غير مسألة". وهو شيخ آخر تابعي. قلت: في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، وتاريخ ابن أبي خيثمة، ما يبين لك أنه هو فإنه قال: عامر الأحول هو ابن عبد الواحد بصري.

روى عن: عائذ بن عمرو، وأبي الصديق، وعمرو بن شعيب، ثم ساق كلام الناس فيه وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه: سمعت أبا زكرياء يقول: عامر الأحول بصري، وهو ابن عبد الواحد فهو كل عامر يروي عنه البصريون ليس غيره: ثنا أبو سلمة ثنا أبو الأشهب، عن عامر بن عبد الواحد، وقال أبو القاسم البغوي في ترجمة عائذ بن عمر: وروى عنه عامر بن عبد الواحد الأحول ولا أحسبه أدركه، وقال ابن حبان

(3)

في ثقات التابعين: عامر بن عبد الواحد الأحول يروي عن عائذ بن عمرو.

وروى عنه: أبو الأشهب ونقل العقيلي

(4)

عن عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس هو بالقوي ضعيف. وعن أبي بكر بن الأسود: سألت ابن علية عن عامر بن عبد الواحد الأحول، فقال: سل جدك حميد بن الأسود، فسألته فوهنه. وقال الساجي: يحتمل لصدقه وهو صدوق.

‌3603 - ص قد: عامر بن عبدة بفتح الباء، وقيل: بسكونها البجلي أبو إياس الكوفي.

روى عن: ابن مسعود.

وعنه: المسيب بن رافع. قال النسائي في الكنى: أبو إياس عامر بن عبد الله، ويقال ابن عبدة: وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قلت: ذكر ابن ماكولا أنه روى عنه أيضًا أبو إسحاق السبيعي، وحكى ابن أبي حاتم، عن ابن معين توثيقه. قال أبو بشر الدولابي: سمعت العباس بن محمد قال: قال ابن معين: عامر بن عبدة يعني بالتحريك، وقال ابن عبد البر في كتاب الاستغناء في الكنى: أبو إياس عامر بن عبدة تابعي ثقة، ثم غفل فذكره في الصحابة، وقال: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثًا وهو في مقدمة صحيح مسلم من طريق عامر بن عبدة عن عبد الله بن مسعود.

‌3604 - خت: عامر بن عبيدة الباهلي

(6)

البصري قاضي البصرة.

روى عن: أنس، وأبي المليح الهذلي، وعبد الملك بن يعلى الليثي.

وعنه: ابنه الخليل، وشعبة، ومعاوية بن عبد الكريم الضال، وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين: مشهور. وقال إسحاق عن ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم

(7)

: صالح الحديث، وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. قلت: وقال الدارقطني

(9)

: لا بأس به. وفرق البخاري وابن حبان بين الراوي عن أبي المليح وبين هذا وسميا

(1)

الكامل: 5/ 82.

(2)

الثقات: 5/ 193.

(3)

الثقات: 5/ 193.

(4)

الضعفاء الكبير: 3/ 310.

(5)

الثقات: 5/ 189.

(6)

تمييز - عامر الأحول: آخر تابعي روى عنه أبو الأشهب العطاردي.

(7)

الجرح: 6/ 327.

(8)

الثقات: 5/ 192.

(9)

البرقاني: 344.

ص: 52

أبا الراوي عن أنس عبدة بإسكان الباء والله أعلم.

‌3605 - ت: عامر بن عقبة ويقال: ابن عبد الله العقيلي

(1)

.

روى عن: أبي هريرة، وقيل عن أبيه عن أبي هريرة.

وعنه: يحيى بن أبي كثير. قال البخاري

(2)

: عامر العقيلي يقال: ابن عقبة. وقال ابن حبان

(3)

في الثقات: عامر بن عبد الله بن شقيق العقيلي.

روى عن: أبي هريرة.

وعنه: يحيى بن أبي كثير. وقال الحاكم: اسم أبيه شبيب ولعله تصحيف من شقيق.

‌3606 - د: عامر بن عمرو المزني. قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على بغلة، وعليه برد أحمر. قاله أبو معاوية

(4)

.

عن: هلال بن عامر المزني، عن أبيه. وقال مروان بن معاوية وغيره، عن هلال بن عامر، عن رافع بن عمرو المزني: أخرجه أبو داود على الوجهين. قلت: قال أبو علي بن السكن: أخطأ فيه أبو معاوية وقال أبو القاسم البغوي: رافع بن عمرو هو الصواب.

‌3607 - عامر بن فهيرة التيمي، مولى أبي بكر الصديق، يقال: أصله من الأزد ويقال: من عنز بن وائل. استرق في الجاهلية فاشتراه أبو بكر الصديق، فأعتقه وهو من السابقين إلى الإسلام وممن كان يعذب من أجل إسلامه.

روت عنه: عائشة رضي الله عنها كلامه لما دخلوا المدينة فأصابتهم الحمى، وكان رفيق أبي بكر رضي الله عنه في الهجرة، ثم شهد بدرًا وأحدًا واستشهد ببئر معونة رضي الله عنه.

‌3608 - س: عامر بن مالك بصري.

عن صفوان بن أمية: "الطاعون والبطن والنفاس والغرق شهادة".

وعنه: أبو عثمان النهدي. ذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قلت: وقال علي بن المديني

(6)

: لا أعرفه ولا أعلم روى عنه غير أبي عثمان.

‌3609 - فق: عامر بن مدرك بن أبي الصفيراء

(7)

. روى عن: إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء، وعتبة بن يقظان، وعبد الواحد بن أيمن، وعلي بن صالح بن حي وغيرهم.

وعنه: زيد بن أخزم الطائي: ومعمر بن يسهل وأحمد بن إسحاق الأهوازيان، وعمر بن شبة. ذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. قلت: وقال: ربما أخطأ. وقال ابن أبي حاتم

(9)

عن أبيه: شيخ.

‌3610 - ت: عامر بن مسعود بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي

(10)

مختلف في صحبته.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم "الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة".

وعنه: نمير بن عريب، وعبد العزيز بن رفيع.

(1)

العقيلي بالضم.

(2)

التاريخ الكبير: 6/ 457.

(3)

الثقات: 7/ 250.

(4)

أبو معاوية هو الضرير.

(5)

الثقات: 5/ 191.

(6)

العلل:65.

(7)

في التقريب ابن أبي الصفراء وفي الخلاصة أبي الصقر وفي هامشه أبي الصغير والله أعلم.

(8)

الثقات: 8/ 501.

(9)

الجرح: 6/ 328.

(10)

الجمحي في لب اللباب بالضم والفتح ومهملة نسبة إلى بني جمح بطن من قريش.

ص: 53

أخرجه الترمذي. وقال: مرسل، عامر لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الدوري

(1)

عن ابن معين: له صحبة، وهو أبو إبراهيم ابن عامر الذي يروي عنه الثوري، وجرير. وقال الآجري عن أبي داود: سألت أحمد بن حنبل له صحبة فقال: لا أدري. قال: وسمعت مصعبًا يقول: قال عامر بن مسعود: له صحبة، كان عاملًا لابن الزبير على الكوفة. وذكره ابن حبان

(2)

في ثقات التابعين. قلت: وقال: يروى المراسيل ومن زعم أن له صحبة بلا دلالة فقد وهم. وقال الترمذي

(3)

في العلل الكبير عن البخاري: لا صحبة له ولا سماع من النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن أبي حاتم

(4)

: قال أبو زرعة: هو من التابعين. وقال أبو القاسم البغوي: حدثني محمد بن علي قال: قلت: لأبي عبد الله عامر بن مسعود الذي روى حديث الصوم له صحبة، قال: ما أرى له صحبة. وقال ابن السكن: روى حديثين مرسلين، وليست له صحبة. وقال ابن عدي في حديث عبد العزيز بن رفيع عن عامر بن مسعود: هو مرسل. وقال يعقوب بن سفيان

(5)

في تاريخه: ليست لعامر صحبة.

‌3611 - عامر بن مسعود أبو سعيد الزرقي في الكنى.

‌3612 - خ سي: عامر بن مصعب، ويقال: مصعب بن عامر.

روى عن: عائشة

(6)

وأبي المنهال عبد الرحمن بن مطعم، وطاوس.

وعنه: ابن جريج وإبراهيم بن مهاجر الكوفي.

ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات.

روى له: البخاري والنسائي حديثًا واحدًا مقرونًا بعمرو بن دينار

(8)

في الصرف. قلت: أخشى أن يكون الذي روى عنه ابن جريج غير الذي روى عنه إبراهيم، فقد قال ابن حبان

(9)

في ثقات التابعين: عامر بن مصعب يروي عن عائشة لا أعلم له راويًا إلا إبراهيم بن مهاجر. وربما قال: مصعب بن عامر لا يعجبني الاعتبار بحديثه من رواية إبراهيم. وقال الدارقطني

(10)

: عامر بن مصعب ليس بالقوي.

‌3613 - ع: عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش. ويقال: خميس بن جري بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة، أبو الطفيل الليثي، ويقال: اسمه عمرو، والأول أصح، ولد عام أحد.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر وعلي ومعاذ بن جبل وحذيفة وابن مسعود وابن عباس وأبي سريحة، ونافع بن عبد الحارث، وزيد بن أرقم، وغيرهم.

وعنه: الزهري، وأبو الزبير، وقتادة، وعبد العزيز بن رفيع، وسعيد بن إياس الجريري، وعبد الملك بن سعيد بن أبجر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وعكرمة بن خالد المخزومي، وعمارة بن ثوبان، وعمرو بن دينار، وفرات القزاز، والقاسم بن أبي بزة، وكلثوم بن جبر، وكهمس بن الحسن، ومعروف بن خربوذ،

(1)

الدوري: 2/ 289.

(2)

الثقات: 5/ 190.

(3)

العلل: 127.

(4)

المراسيل: 161.

(5)

المعرفة: 3/ 127.

(6)

أي مرسلًا.

(7)

الثقات: 5/ 192.

(8)

لا يعرف قرنه بعمرو بن دينار.

(9)

الثقات: 5/ 192.

(10)

الحاكم: 435.

ص: 54

ومنصور بن حيان، والوليد بن عبد الله بن جميع، ويزيد بن أبي حبيب وجماعة. قال مسلم: مات أبو الطفيل سنة مائة، وهو آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال خليفة

(1)

: مات بعد سنة مائة، ويقال: مات سنة سبع، وقال وهب بن جرير بن حازم عن أبيه: كنت بمكة سنة عشر ومائة. فرأيت جنازة، فسألت عنها، فقالوا: هذا أبو الطفيل. قلت: وقال ابن البرقي: مات سنة (102)، وقال موسى بن إسماعيل: ثنا مبارك بن فضالة، ثنا كثير بن أعين، سمعت أبا الطفيل بمكة سنة سبع ومائة يقول: ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر قصة، وقال ابن السكن روى عنه رؤيته لرسول الله صلى الله عليه وسلم من وجوه ثابتة، ولم يرو عنه من وجه ثابت سماعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال ابن سعد: حدثنا عمرو بن عاصم، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي الطفيل قال: كنت أطلب النبي صلى الله عليه وسلم فيمن يطلبه ليلة الغار، قال: فقمت على باب الغار ولا أرى فيه أحدًا. ثم قال ابن سعد: وهذا الحديث غلط، أبو الطفيل لم يولد تلك الليلة، وينبغي أن يكون حدث بهذا الحديث عن غيره، فأوهم الذي حمل عنه، وكان أبو الطفيل ثقة في الحديث، وكان متشيعًا. وذكر البخاري في التاريخ الصغير هذا الحديث عن عمرو بن عاصم وقال: الأول أصح يعني قوله أدركت ثمان سنين من حياة النبي صلى الله عليه وسلم. وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه

(2)

: حدثنا عقبة بن مكرم، ثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا مهدي بن عمران الحنفي، قال: سمعت أبا الطفيل يقول: كنت يوم بدر غلامًا، قد شددت علي الإزار. وأنقل اللحم من السهل إلى الجبل. قلت: لي فيه وهم في لفظة واحدة وهي قوله يوم بدر، والصواب يوم حنين، والله أعلم فقد رويناه هكذا من طريق أخرى عن أبي الطفيل.

وقال ابن عدي

(3)

: له صحبة قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قريبًا من عشرين حديثًا، وكانت الخوارج يرمونه باتصاله بعلي، وقوله بفضله، وفضل أهل بيته، وليس في رواياته بأس. وقال ابن المديني: قلت لجرير أكان مغيرة يكره الرواية عن أبي الطفيل قال: نعم، قال صالح بن أحمد عن أبيه: أبو الطفيل مكي ثقة.

‌3614 - م ت ق: عامر بن يحيى بن حبيب بن مالك المعافري، الشرعبي أبو خنيس

(4)

المصري.

روى عن: حنش الصنعاني، وأبي عبد الرحمن الحبلي، وعقبة بن مسلم.

وروى أيضًا: عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وعن فضالة بن عبيد، وقيل بينهما يحنس بن عبد الرحمن.

روى عنه: قرة بن عبد الرحمن بن حيويل، وعمر بن الحارث، وابن لهيعة، والليث، وجماعة. قال أبو داود، والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قال ابن يونس: توفي قبل سنة عشرين ومائة.

روى له: مسلم حديث فضالة في القلادة، والترمذي، وابن ماجه حديث البطاقة.

‌3615 - 4: عامر أبو رملة، عن مخنف بن سليم الغامدي.

(1)

الطبقات: 3.

(2)

المعرفة: 1/ 235.

(3)

الكامل: 5/ 87.

(4)

بضم المعجمة ثم نون.

(5)

الثقات: 7/ 249.

ص: 55

وعنه: عبد الله بن عون له عندهم حديث في ترجمة مخنف.

‌3616 - عامر الحجري

(1)

، والصواب أبو عامر في الكنى.

‌3617 - د: عامر الرام وقيل الرامي، أخو الخضر بن محارب عداده في الصحابة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: "أن المؤمن إذا ابتلي ثم عافاه الله كان كفارة لذنوبه" الحديث، قاله محمد بن إسحاق عن رجل من أهل الشام يقال له: أبو منظور عن عمه، عن عامر به. قلت: قال ابن السكن:

روى عنه: حديث واحد فيه نظر، وقال البخاري: أبو منظور لا يعرف إلا بهذا، وقال: هو وأبو حاتم

(2)

: رواه ابن أبي أويس، عن أبيه، عن ابن إسحاق، فأدخل بين ابن إسحاق وأبي منظور الحسن بن عمارة. قلت: أخرجه ابن أبي شيبة من طريق ابن إسحاق حدثني أبو منظور، قال الرشاطي: كان راميًا محسنًا وفيه يقول الشماخ:

فحلاها عن ذي الأراكة عامر

أخو الخضر يرمى حيث يكوي الهواجر

‌3618 - عامر العقيلي هو ابن عقبة تقدم.

من اسمه: عائذ الله

‌3619 - ع: عائذ الله

(3)

بن عبد الله بن عمرو ويقال عبد الله بن إدريس بن عائذ بن عبد الله بن عتبة بن غيلان أبو إدريس الخولاني العوذي

(4)

، والعيذي.

روى عن: عمر بن الخطاب، وأبي الدرداء، ومعاذ بن جبل، وأبي ذر، وبلال، وثوبان، وحذيفة، وعبادة بن الصامت، وعوف بن مالك، والمغيرة، ومعاوية، والنواس بن سمعان، وأبي ثعلبة الخشني، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وحسان بن الضمري، وعبد الله بن الديلمي، وعبد الله بن السعدي، وعمير بن سعد، وواثلة بن الأسقع، ويزيد بن عميرة، الزبيدي، وأبي مسلم الخولاني وغيرهم.

وعنه: الزهري، وربيعة بن يزيد، وبسر بن عبيد الله، وعبد الله بن ربيعة بن يزيد، والقاسم بن محمد، والوليد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، ويونس بن ميسرة بن حلبس، وأبو عون الأنصاري، ويونس بن سيف، ومكحول، وشهر بن حوشب، وأبو حازم سلمة بن دينار وعدة. قال مكحول: ما رأيت أعلم منه. وقال الزهري: كان قاص أهل الشام وقاضيهم في خلافة عبد الملك، وقال سعيد بن عبد العزيز: كان أبو إدريس عالم الشام بعد أبي الدرداء، وقال أبو زرعة الدمشقي: أحسن أهل الشام لقيًا لأجلة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جبير بن نفير وأبو إدريس، وقد قلت لدحيم: من المقدم منهم. قال أبو إدريس: قال أبو زرعة وأبو إدريس أروى عن التابعين من جبير بن نفير، فأما معاذ بن جبل فلم يصح له سماع، وإذا حدث أبو إدريس عن معاذ أسند ذلك إلى يزيد بن عميرة، قال أبو زرعة: قال محمد ابن أبي عمر عن ابن عيينة عن الزهري عن أبي إدريس: أنه أدرك عبادة بن الصامت، وأبا الدرداء، وشداد بن أوس، وفاته معاذ بن جبل، قال أبو زرعة: وقد حدثنا محمد بن المبارك: ثنا الوليد بن مسلم عن يزيد بن أبي مريم عن أبي إدريس قال: جلست خلف معاذ بن جبل وهو يصلي. فلما انصرف من الصلاة قلت:

(1)

بفتح المهملة وسكون الجيم.

(2)

الجرح: 6/ 329.

(3)

بمعجمة بعد تحتية.

(4)

بفتح المهملة وسكون الواو ومعجمة.

ص: 56

إني لأحبك لله الحديث. قال أبو زرعة، وقال هشام، عن صدقة، عن ابن جابر، عن عطاء الخراساني: سمعت أبا إدريس نحوه. قال: وحدثني سليمان عن خالد بن يزيد ابن أبي مالك عن أبي إدريس. قال أبو زرعة: أبو إدريس يروي عن: أبي مسلم الخولاني، وعبد الرحمن بن غنم، وكلاهما يحدثان بهذا الحديث عن معاذ، والزهري يحفظ عن أبي إدريس أنه لم يسمع من معاذ والحديث حديثهما، وقال أبو عمر بن عبد البر: سماع أبي إدريس من معاذ عندنا صحيح من رواية أبي حازم وغيره فلعل رواية الزهري عنه أنه فاتني معاذ بن جبل في معنى من المعاني. وأما لقاؤه وسماعه منه فصحيح غير مدفوع. وقد سئل الوليد بن مسلم وكان عالمًا بأيام أهل الشام: هل لقي أبو إدريس معاذ بن جبل، قال: نعم أدرك معاذ بن جبل وأبا عبيدة وهو ابن عشر سنين ولد يوم حنين سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول ذلك: قال ابن معين وغيره: مات سنة ثمانين. قلت: إذا كان ولد في غزوة حنين، وهي في أواخر سنة ثمان ومات سنة ثمان عشرة، فيكون سنه حين مات معاذ تسع سنين ونصفًا أو نحو ذلك، فيبعد في العادة أن يجاري معاذًا في المسجد هذه المجاراة أو يخاطبه هذه المخاطبة على ما اشتهر من عادتهم أنهم لا يطلبون العلم إلا بعد البلوغ. والجمع الذي جمع به ابن عبد البر قد سبقه إليه الطحاوي في مشكله، وساقه من طرق كثيرة إلى أبي إدريس أنه سمع معاذًا وعبادة بالقصة المذكورة، وقال العجلي

(1)

: دمشقي تابعي ثقة، وقال أبو حاتم

(2)

والنسائي وابن سعد

(3)

: ثقة، وقال أبو مسهر: لم نجد له ذكرًا بعد عبد الملك، وقال الهثيم بن عدي: توفي زمن عبد الملك. وذكره الطبري في طبقات الفقهاء في نفر من أهل الشام أهل فقه في الدين وعلم بالأحكام والحلال والحرام. وروى مالك، عن أبي حازم، عن أبي إدريس قال: دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بفتى براق الثنايا فسألت عنه فقالوا: معاذ، فلما كان الغد هجرت فوجدته يصلي، فلما انصرف سلمت عليه فقلت والله إني لأجهد الحديث. وهو الذي أشار إليه ابن عبد البر. وقال البخاري: لم يسمع من عمر. وقال ابن حبان في الثقات

(4)

: ولاه عبد الملك القضاء بعد عزل بلال بن أبي الدرداء وكان من عباد أهل الشام وقرائهم ولم يسمع من معاذ. وقال ابن أبي حاتم: [قلت لأبي:]

(5)

أسمع أبو إدريس من معاذ؟ فقال: يختلفون فيه. فأما الذي عندي فلم يسمع منه.

‌3620 - ق: عائذ الله المجاشعي

(6)

أبو معاذ.

روى عن أبي داود نفيع الأعمى.

وعنه: سلام بن مسكين. قال البخاري

(7)

: لا يصح حديثه. وقال ابن حبان في الثقات: عائذ الله المجاشعي قاص سليمان بن عبد الملك. قلت: قال أبو حاتم الرازي

(8)

: منكر الحديث. وقال ابن حبان

(9)

في الضعفاء: بصري منكر الحديث على قلته. وذكره العقيلي في الضعفاء

(1)

الثقات: 246.

(2)

الجرح: 7/ 37.

(3)

طبقات: 7/ 448.

(4)

الثقات: 5/ 277.

(5)

بياض في الأصل: والتصويب من المراسيل: 152.

(6)

بضم الميم بعدها جيم وكسر المعجمة بعدها مهملة.

(7)

الضعفاء: 289.

(8)

الجرح: 7/ 40.

(9)

المجروحين: 2/ 192.

ص: 57

وأورد له الحديث الذي أخرجه له ابن حاجه في الأضاحي.

من اسمه: عائذ بغير إضافة

‌3621 - س ق: عائذ بن حبيب بن الملاح

(1)

العبسي ويقال: القرشي مولاهم أبو أحمد ويقال: أبو هشام الكوفي في بياع الهروي.

روى عن: حميد الطويل، وزرارة بن أعين، وحجاج بن أرطاة، وصالح بن حسان، وعامر بن السمط، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي حنيفة وغيرهم.

روى عنه: أحمد، وإسحاق، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وأبو كريب، ومحمد بن طريف، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني، وأبو خيثمة وأبو سعيد الأشج وجماعة. قال الأثرم

(2)

: سمعت أحمد ذكره فأحسن الثناء عليه وقال: كان شيخًا جليلًا عاقلًا: وقال عبد الله بن أحمد

(3)

عن أبيه: ليس به بأس قد سمعنا منه، وقال عباس عن ابن معين: صويلح. وقال الجوزجاني

(4)

: غال زائغ. وقال سعيد بن عمرو البردعي: شهدت أبا حاتم يقول لأبي زرعة: كان ابن معين يقول: يوسف السبتي زنديق، وعائذ بن حبيب زنديق، فقال أبو زرعة

(5)

: أما عائذ بن حبيب فصدوق في الحديث وأما يوسف فذاهب الحديث كان يحيى يقول: كذاب. قال البردعي: فرأيت الحكاية التي حكاها أبو حاتم عندي. عن بعض شيوخنا، عن يحيى كان عائذ ابن حبيب [زيدي]

(6)

قال: وهو بهذا أشبه. وذكره ابن حبان في الثقات

(7)

. قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة تسعين ومائة.

‌3622 - خ م س: عائذ بن عمرو بن هلال المزني، أبو هبيرة البصري، له صحبة شهد بيعة الرضوان.

وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر.

وعنه: ابنه حشرج، وأبو جمرة الضبعي والحسن، ومعاوية بن قرة، وعبد الله بن خليفة، وأبو عمران الجوني وغيرهم. قال أبو الشيخ الأصبهاني: عائذ بن عمرو أخو رافع بن عمرو، وكانا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مات عائذ في ولاية [عبيد الله]

(8)

بن زياد. قلت: أرخه ابن قانع سنة إحدى وستين. وقال البغوي: ثنا الزهراني. ثنا جعفر بن سليمان، ثنا أسماء بن عبيد قال: قال عائذ المزني: لأن أصب طستي في حجلتي أحب إلي من أن أصب في طريق المسلمين. قال: وكان لا يخرج من داره ماء إلى الطريق من ماء سماء ولا غيره فرؤي له أنه في الجنة فقيل: بم قال: بكفه أذاه عن المسلمين.

من اسمه: عائش وعباءة

‌3623 - س: عائش

(9)

بن أنس البكري الكوفي.

(1)

(الملاح) في التقريب بفتح الميم وتشديد اللام بمهملة.

(2)

بحر الدم: 82.

(3)

العلل: 2/ 361.

(4)

أحوال الرجال: 67.

(5)

أبو زرعة الدمشقي: 1/ 384.

(6)

بياض في الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 97.

(7)

الثقات: 7/ 297.

(8)

في الأصل: عبد الملك، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 98.

(9)

(عائش) بتحتانية وفي التقريب آخره معجمة من الثالثة (والبكري) في لب اللباب منسوب إلى بكر بن عبد مناة وإلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه.

ص: 58

روى عن: علي وعمار والمقداد رضي الله عنهم.

وعنه: عطاء بن أبي رباح. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات.

‌3624 - ق: عباءة

(2)

يأتي قبل عباية.

من اسمه: عباد

‌3625 - ق: عباد

(3)

بن آدم الهذلي البصري.

روى عن: شعبة وحماد بن سلمة.

وعنه: ابنه محمد فقط

(4)

.

‌3626 - عباد بن إسحاق هو عبد الرحمن بن إسحاق يأتي.

‌3627 - صد: عباد بن بشر بن وقش

(5)

ويقال زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج الأنصاري أبو بشر، وأبو الربيع الأشهلي.

قال ابن عبد البر: لا يختلفون أنه أسلم بالمدينة على يدي مصعب بن عمير. وذلك قبل إسلام سعد بن معاذ، وشهد بدرًا والمشاهد كلها، وكان ممن قتل كعب بن الأشرف، وقال موسى بن عقبة عن ابن شهاب: وممن شهد بدرًا عباد بن بشر، وقتل يوم اليمامة شهيدًا، وكان له بلاء وعناء وهو ابن (45) سنة.

روى له: أبو داود حديثًا واحدًا من رواية حصين بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن ثابت، عنه بقوله للأنصار: أنتم الشعار والناس الدثار.

قلت: وقال أبو نعيم في المعرفة: روى عنه أنس بن مالك، وقال ابن سعد

(6)

: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي حذيفة بن عتبة.

‌3628 - ع: عباد بن تميم بن غزية الأنصاري المازني المدني.

روى عن: عمه عبد الله بن زيد بن عاصم المازني وهو أخو تميم لأمه

(7)

وجدته أم عمارة وأبي قتادة الأنصاري، وأبي بشير الأنصاري، وأبي سعيد الخدري، وعويمر بن أشقر.

وعنه: عمرو بن يحيى بن عمارة، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وإبناه محمد وعبد الله ابنا أبي بكر والزهري، وحبيب بن زيد، وعمارة بن غزية، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، ومحمد بن يحيى بن حبان، ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم. قال الواقدي عن أبي بكر بن أبي سبرة، عن موسى بن عقبة قال: قال عباد: كنت يوم الخندق ابن خمس سنين. وقال محمد بن إسحاق والنسائي: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وقال العجلي

(8)

: مدني تابعي ثقة.

‌3629 - ق: عباد بن تميم.

عن: أبيه عن عمه في الاستسقاء.

(1)

الثقات: 5/ 285.

(2)

(عباءة) في التقريب بتخفيف الموحدة وبعد الألف همزة ابن كليب الليثي أبو غسان الكوفي صدوق له أوهام من العاشرة.

(3)

في التقريب (عباد) بفتح أوله وتشديد الموحدة (والهذلي) بمضمومة وفتح ذال معجمة.

(4)

ق - عباد بن أخضر في ابن عباد بن علقمة.

(5)

(وقش) في المغني بفتح الواو وسكون القاف وبمعجمة.

(6)

طبقات: 3/ 440.

(7)

في هامش الأصل قوله أخو تميم الضمير يعود على عبد الله بن زيد لكن قال في الإصابة في ترجمة تميم هو أخوه يعني لأبيه في قول الأكثر والله أعلم وفي التقريب اسم عمه عبد الله بن زيد بن عاصم وهو أخو أبيه لأمه.

(8)

الثقات: 246.

ص: 59

وعنه: عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: هو الذي قبله والصواب عن عبد الله بن أبي بكر قال: سمعت عباد بن تميم يحدث أبي عن عمه والله أعلم.

‌3630 - ت: عباد بن حبيش

(1)

الكوفي.

روى عن: عدي بن حاتم.

وعنه: سماك بن حرب. له عنده حديث فيه إسلام عدي ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: جهله ابن القطان.

‌3631 - بخ م س: عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير الأسدي أخو عبد الله بن حمزة.

روى عن: جدة أبيه أسماء بنت أبي بكر وأختها عائشة أم المؤمنين وجابر بن عبد الله الأنصاري.

وعنه: ابن عم أبيه هشام بن عروة. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وقال الزهري: كان سخيًا سريًا أحسن الناس وجهًا. له عند مسلم والنسائي حديث: "لا تحصي فيحصي الله عليك".

‌3632 - خ د س ق: عباد بن راشد التميمي مولاهم البصري البزار

(4)

ابن أخت داود بن أبي هند ويقال: ابن خالته.

روى عن: ثابت البناني، والحسن البصري، وداود بن أبي هند، وسعيد بن أبي خيرة، وقتادة.

وعنه: هشيم وعبد الرزاق، وأبو عامر العقدي، وابن المبارك، وابن مهدي، وأبو داود الطيالسي، ووكيع، وبدل ابن المحبر، وعفان، وأبو نعيم وغيرهم. قال الجوزجاني، عن أحمد: شيخ ثقة صدوق صالح. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: عباد بن راشد أثبت حديثًا من عباد بن ميسرة.

وقال الدوري عن ابن معين: حديثه ليس بالقوي ولكن يكتب. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: صالح. وقال الدورقي عن ابن معين: ضعيف. وقال البخاري

(5)

روى عنه عبد الرحمن وتركه يحيى القطان. وكذا قال عمرو بن علي نحوه. وقال أبو داود: ضعيف. وقال النسائي

(6)

: ليس بالقوي. وقال أبو حاتم

(7)

: صالح الحديث. وأنكر على البخاري ذكره في الضعفاء، وقال: يحول. روى له البخاري مقرونًا بغيره. قلت: وقال العجلي

(8)

، وأبو بكر البزار: ثقة. وقال الساجي: صدوق. وقال فيه أحمد: ثقة ورفع أمره. وقال ابن المديني: لا أعرف حاله. وقال الأزدي: تركه يحيى القطان، وكان صدوقًا. وقال ابن البرقي: ليس بالقوي، وقال ابن عدي

(9)

: ليس حديثه بالكثير. وهو على الاستقامة، وقال ابن حبان: كان ممن يأتي بالمناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد فبطل الاحتجاج به وهو الذي: روى عن الحسن قال: حدثني سبعة من الصحابة منهم عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو، وأبو هريرة. وغيرهم في الحجامة. وقد روى عن الحسن بهذا الإسناد حديثًا طويلًا، أكثره موضوع. قلت: يشير إلى حديث المناهي وليس هو من رواية عباد بن راشد، إنما هو من رواية

(1)

في التقريب (حبيش) بمهملة وموحدة ومعجمة مصغرًا.

(2)

الثقات: 5/ 142.

(3)

الثقات: 5/ 140.

(4)

(البزار) آخره راء مهملة.

(5)

الضعفاء: 226.

(6)

الضعفاء: 409.

(7)

الجرح: 6/ 79.

(8)

الثقات: 246.

(9)

الكامل: 4/ 340.

ص: 60

عباد بن كثير فهذا عندي من أوهام ابن حبان والله أعلم

(1)

.

‌3633 - م د س: عباد بن زياد ابن أبيه المعررف أبوه بزياد بن أبي سفيان أخو عبيد الله بن زياد يكنى أبا حرب.

روى عن: عروة، وحمزة ابني المغيرة بن شعبة.

وعنه: الزهري ومكحول. قال مصعب الزبيري في حديث مالك: عن الزهري، عن عباد بن زياد من ولد المغيرة، عن المغيرة بن شعبة في المسح على الخفين. وغير ذلك ليس له عندهم غيره أخطأ فيه مالك خطأ قبيحًا، والصواب عن عباد بن زياد، عن رجل من ولد المغيرة. وقال ابن المديني: روى الزهري عن عباد بن زياد، وهو رجل مجهول لم يرو عنه غير الزهري. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال خليفة

(3)

: ولاه معاوية سجستان سنة ثلاث وخمسين، وقال أبو حسان الزيادي وابن أبي عاصم: مات سنة مائة. قلت: الذي حكاه مصعب من رواية مالك هو المشهور. ولكن قد ذكر الدراقطني أن روح بن عبادة رواه عن مالك على الصواب، وذكر أحمد بن خالد الأندلسي أن يحيى بن يحيى الليثي قال: فيه عن مالك، عن ابن شهاب، عن عباد، عن أبيه المغيرة، ووهم فيه يحيى، والصواب إسقاط لفظة عن أبيه وهو كما قال: والأصل إنما هو عن الزهري، عن عباد بن زياد، عن ابن المغيرة، عن أبيه المغيرة وذكر البخاري أنّ بعضهم رواه عن مالك كذلك. وكلام ابن المديني يشعر بأن زيادًا والد عباد، وليس هو زيادًا الأمير لأن عباد بن زياد الأمير مشهور ليس بمجهول. وقد وقع في رواية يونس بن يزيد وعمرو بن الحارث عن الزهري عن عباد بن زياد من ولد المغيرة والله أعلم.

‌3634 - كد: عباد بن زياد بن موسى الأسدي الساجي.

روى عن: ابن عيينة وعثمان بن عمر بن فارس ويونس بن أبي يعفور وغيرهم.

وعنه: أبو داود في حديث مالك، وأبو بكر البزار، وعبد الله بن أحمد، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وأبو بكر بن أبي داود. قال الآجري عن أبي داود: صدوق أراه كان يتهم بالقدر. قلت: قال ابن عدي

(4)

: عباد بن زياد بن موسى وقيل: عبادة قال موسى بن هارون: تركت حديثه، وقال ابن عدي: هو من أهل الكوفة الغالين في التشيع، له أحاديث مناكير في الفضائل.

‌3635 - د س ق: عباد بن أبي سعيد المقبري.

روى عن: أبي هريرة.

روى عنه: أخوه سعيد.

روى له: أبو داود والنسائي وابن ماجه حديثًا واحدًا في الاستعاذة من علم لا ينفع. قلت: قال ابن خلفون في الثقات: وثقه محمد بن عبد الرحيم التبان.

‌3636 - د س ق: عباد بن شرحبيل

(5)

اليشكري الغبري البصري معدود في الصحابة.

(1)

عباد بن أبي رافع هو عبد الله وعباد لقب.

(2)

الثقات: 7/ 158.

(3)

التاريخ: 19.

(4)

الكامل: 4/ 348.

(5)

في التقريب (اليشكري) بفتح التحتانية وسكون المعجمة وضم الكاف (والغبري) بضم المعجمة وفتح الموحدة.

ص: 61

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا في قصة له فيها ما علمته إذ كان جاهلًا ولا أطعمته إذ كان ساغبًا.

رواه عنه: أبو بشر بن أبي وحشية. قلت: قال البغوي وأبو الفتح الأزدي: ما روى عنه غيره، وقال ابن السكن: في صحبته نظر.

‌3637 - ق: عباد بن شيبان الأنصاري السلمي

(1)

.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن زيد بن ثابت.

روى عنه: ابناه إبراهيم، وأبو هبيرة يحيى.

روى له: ابن ماجه حديثًا واحدًا من روايته عن زيد بن ثابت. قلت: الذي روى عنه إبراهيم آخر غير هذا صحابي له عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث آخر.

روي عنه: من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن عباد، عن أبيه، عن جده وهو سلمي بضم السين من خلفاء بني هاشم، وقد بينت ذلك في كتابي في الصحابة.

‌3638 - خ: عباد بن أبي صالح السمان هو عبد الله يأتي.

‌3639 - ع: عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي العتكي

(2)

أبو معاوية البصري.

روى عن: عاصم الأحول، وأبي جمرة نصر بن عمران الضبعي وهشام بن عروة، وعبد الله، وعبيد الله ابني عمر بن حفص، وعوف الأعرابي، ومجالد، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ويونس بن خباب، وواصل مولى أبي عيينة وغيرهم.

وعنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، ويحيى بن يحيى وإبراهيم بن زياد سبلان، والحكم بن المبارك، ومسدد، ومحمد بن عيسى بن الطباع النيسابوري، وموسى بن إسماعيل، ومحمد بن أبي بكر المقدمي وسريج بن يونس، وأحمد بن منيع، وأحمد بن عبدة الضبي، وعبد الله بن عون الخزار، وقتيبة، ويحيى بن أيوب المقابري وعدة. قال الأثرم عن أحمد

(3)

: ليس به بأس، وكان رجلًا عاقلًا أديبًا. وقال الدوري عن ابن معين

(4)

: عباد بن عباد، وعباد بن العوام جميعًا ثقة، وعباد بن عباد أوثقهما وأكثرهما حديثًا. وقال يعقوب بن شيبة وأبو داود، والنسائي، وابن خراش: ثقة. وقال ابن أبي حاتم

(5)

عن أبيه، صدوق لا بأس به قيل له: يحتج بحديثه، قال: لا. وقال الترمذي عن قتيبة: ما رأيت مثل هؤلاء الفقهاء، الأشراف؛ مالكًا، والليث، وعبد الوهاب الثقفي، وعباد بن عباد كنّا نرضى أن نرجع من عند عباد كل يوم بحديثين، وقال ابن سعد

(6)

: كان ثقة، وربما غلط، وقال في موضع آخر: كان معروفًا بالطلب، حسن الهيئة، ولم يكن بالقوي في الحديث، وتوفي سنة إحدى وثمانين ومائة. وزاد أبو جعفر بن جرير الطبري في رجب قال: وكان ثقة غير أنه كان يغلط أحيانًا. وقال البخاري

(7)

: قال سليمان بن حرب: مات قبل حماد بن زيد بستة أشهر، وقال إبراهيم بن زياد سبلان: مات سنة (180). قال البخاري

(8)

: وهذا أشبه.

(1)

(السلمي) في الخلاصة والتقريب بفتح المهملة واللام.

(2)

(العتكي) في الخلاصة بفتح المهملة والمثناة.

(3)

بحر الدم: 82.

(4)

الدوري: 2/ 292.

(5)

الجرح: 6/ 82.

(6)

طبقات: 7/ 290.

(7)

التاريخ الصغير: 2/ 200.

(8)

التاريخ الصغير: 2/ 201.

ص: 62

قلت: وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات ووثقه العجلي، والعقيلي، وأبو أحمد المروزي وابن قتيبة، وأورد ابن الجوزي في الموضوعات حديث أنس. إذا بلغ العبد أربعين سنة. من طريق عباد هذا فنسبه إلى الوضع وأفحش القول فيه فوهم وهمًا شنيعًا فإنه التبس عليه براوٍ آخر وقد تعقبت كلامه في الخصال المكفرة.

‌3640 - سى: عباد بن عباد بن علقمة المازني البصري، المعروف بابن أخضر وهو زوج أمه.

روى عن: هلال بن يزيد المازني وأبي مجلز لاحق بن حميد.

وعنه: إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان، وحماد بن سعيد البصري، ومعتمر بن سليمان. قال عبد الله بن أحمد

(2)

عن أبيه: ما أرى به بأسًا، وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: شيخ بصري ثقة ثقة. وقال الآجري عن أبي داود: ثقة. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: وكذا ابن شاهين

(4)

.

‌3641 - د: عباد بن عباد الرملي الأرسوفي

(5)

أبو عتبة الخواص.

روى عن حريز بن عثمان وابن عون، ويونس بن عبيد، والأوزاعي، وهشام بن حسان ويحيى بن أبي عمرو الشيباني وغيرهم.

وعنه: أبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر، وبشر بن عمر الزهراني، ورواد بن الجراح، وزكرياء بن نافع الأرسوفي، وضمرة بن ربيعة، وآدم بن أبي إياس، وأحمد بن سهل الأردني، وفديك بن سليمان القيسراني، ومحمد بن عبد العزيز الرملي، وكان من فضلاء أهل الشام، وعبادهم، وكتب إليه سفيان الثوري الرسالة المشهورة في الوصايا والحكم. قال عثمان الدارمي

(6)

عن ابن معين: ثقة. وقال العجلي

(7)

: ثقة رجل صالح. وقال أبو حاتم

(8)

: من العباد. وقال يعقوب بن سفيان: من الزهاد، وكان ثقة، وروى له، ولا يقص إلا أميرًا ومأمورًا أو محتال. قلت: وذكره ابن حبان في الضعفاء

(9)

فقال: كان ممن غلب عليه التقشف والعبادة حتى غفل عن الحفظ والضبط فكان يأتي بالشيء على حسب التوهم حتى كثرت المناكير في روايته فاستحق الترك.

‌3642 - ع: عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي المدني.

روى عن: أبيه، وجدته أسماء. وخالة أبيه عائشة، ورجل من بني مرة بن عوف، وعمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت.

وعنه: ابنه يحيى، وابن أخيه عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله، وابنا عميه هشام بن عروة ومحمد بن جعفر، وصالح بن [عجلان]

(10)

، وابن أبي مليكة وغيرهم. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان

(11)

في الثقات. قال الزبير بن بكار:

(1)

الثقات: 7/ 161.

(2)

العلل: 3/ 116.

(3)

الثقات: 7/ 159.

(4)

الثقات: 964.

(5)

(الأرسوفي) في الخلاصة بضم الهمزة وسكون المهملة الأولى وزاد في التقريب في آخره فاء وفي لب اللباب أنه نسبة إلى أرسوف مدينة على ساحل بحر الشام.

(6)

الدارمي: 495.

(7)

الثقات: 247.

(8)

الجرح: 6/ 83.

(9)

المجروحين: 2/ 170.

(10)

فراغ في الأصل والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 137.

(11)

الثقات: 5/ 140.

ص: 63

كان عظيم القدر عند أبيه، وكان على قضائه بمكة، وكان يستخلفه إذا حج، وكان أصدق الناس لهجة. قلت: ووصفه مصعب الزبيري بالوقار وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. وقال العجلي

(1)

: مدني تابعي ثقة. وأما روايته عن عمر بن الخطاب فمرسلة بلا تردد.

‌3643 - ص: عباد بن عبد الله الأسدي الكوفي.

روى عن علي.

وعنه: المنهال بن عمرو. قال البخاري

(2)

: فيه نظر. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: وقال ابن سعد

(4)

: له أحاديث. وقال علي بن المديني: ضعيف الحديث. وقال ابن الجوزي: ضرب ابن حنبل على حديثه، عن علي أنا الصديق الأكبر. وقال: هو منكر. وقال ابن حزم: هو مجهول

(5)

.

‌3644 - خت: عباد بن أبي علي البصري.

روى عن: أنس، وأبي حازم الأشجعي وأبي حازم التمار.

وعنه: حماد بن زيد، وهشام الدستوائي، وخليد بن حسان العبدي الهجري. قال الآجري عن أبي داود: هو ابن عم أبي حازم، وذكره ابن حبان في الثقات.

‌3645 - عباد بن عمرو بن موسى يأتي في ترجمة عيسى بن عمرو بن موسى.

‌3646 - ع: عباد بن العوام بن عمر بن عبد الله بن المنذر بن مصعب بن جندل الكلابي مولاهم أبو سهل الواسطي.

روى عن: حميد الطويل، وإسماعيل بن أبي خالد، وسعيد الجريري، وأبي [مسلمة]

(6)

سعيد بن يزيد، وابن عون، وعوف الأعرابي، وحجاج بن أرطاة، وحصين بن عبد الرحمن وسعيد بن أبي عروبة، وسفيان بن حسين، وهلال بن خباب، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، وأبي مالك الأشجعي، وأبي إسحاق الشيباني وغيرهم.

وعنه: أحمد بن حنبل، وابنا أبي شيبة، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبو الربيع الزهراني، وعلي بن مسلم، وعمران بن ميسرة، ومحمد بن عيسى بن الطباع، ومحمود بن خداش، ومحمد بن الصباح الدولابي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، والعلاء بن هلال الرقي، وأحمد بن منيع، وعباد بن يعقوب وغيرهم. وحدث عنه: إسماعيل بن علية وهو من أقرانه. قال الحسن بن عرفة: سألني وكيع عنه أتحدث عنه؟ فقلت: نعم، قال: ليس عندكم أحد يشبهه، وقال الفضل بن زياد عن أحمد: كان يشبه أصحاب الحديث. وقال الأثرم عن أحمد: مضطرب الحديث عن سعيد بن أبي عروبة. وقال ابن معين

(7)

، والعجلي، وأبو داود، والنسائي، وأبو حاتم

(8)

: ثقة. وقال ابن خراش: صدوق. وقال ابن سعد

(9)

: كان يتشيع فأخذه هارون، فحبسه، ثم خلى عنه، فأقام ببغداد، ومات سنة خمس

(1)

الثقات: 247.

(2)

التاريخ الكبير: 6/ 32.

(3)

الثقات: 5/ 141.

(4)

طبقات: 6/ 179.

(5)

عباد بن عبيد الله الأشجعي أبو عبيدة مشهور بكنيته.

(6)

في الأصل: سلمة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 140.

(7)

الدوري: 2/ 292.

(8)

الجرح: 6/ 83.

(9)

طبقات: 7/ 330.

ص: 64

وثمانين ومائة. وكذا أرخه غير واحد. وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثلاث. وقال حاتم بن الليث عن سعيد بن سليمان: حدثنا عباد بن العوام، وكان من نبلاء الرجال في كل أمره، ومات سنة ست وكذا أرخه أبو موسى العنزي، وأبو أمية. وقال أسلم الواسطي: مات سنة (87). قلت: نقل الإسماعيلي عن الأثرم كلام أحمد. فأطلقه، والذي في علل الأثرم مقيد بسعيد، وقال ابن سعد

(1)

: كان ثقة وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات، ووثقه البزار، وقال القراب: ولد سنة (118).

‌3647 - د ق: عباد بن كثير الثقفي البصري.

روى عن: أيوب السختياني، ويحيى بن أبي كثير، وعمرو بن خالد الواسطي، وثابت البناني، وعبد الله بن طاوس، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، وأبي الزبير، وأبي الزناد وغيرهم.

روى عنه: إبراهيم بن طهمان، وأبو خيثمة، وهما من أقرانه، وإسماعيل بن عياش، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وأبو بدر شجاع بن الوليد، وضمرة بن ربيعة، وأبو ضمرة، وأبو عاصم، وأبو نعيم وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد: هو أسوأ حالًا من الحسن بن عمارة، وأبي شيبة، روى أحاديث كذب لم يسمعها، وكان صالحًا قلت: فكيف روى ما لم يسمع؟ قال: البله والغفلة. وقال الدوري

(3)

عن ابن معين: ضعيف الحديث، وليس بشيء، وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: لا يكتب حديثه. وقال عثمان الدارمي

(4)

عن ابن معين: ليس بشيء في الحديث، وكان رجلًا صالحًا. وقال ابن المبارك: انتهيت إلى شعبة فقال: هذا عباد بن كثير فاحذروه. وقال ابن المبارك أيضًا: قلت للثوري: إن عبادًا من تعرف حاله، وإذا حدث جاء بأمر عظيم، فترى أن أقول للناس: لا تأخذوا عنه قال: بلى. وقال ابن أبي حاتم

(5)

عن أبيه: كان يسكن مكة، ضعيف الحديث، وفي حديثه عن الثقات إنكار. وعن أبي زرعة: لا يكتب حديثه كان شيخًا صالحًا. وكان لا يضبط الحديث. قال: وكان في كتاب أبي زرعة حديث عن أحمد بن يونس، عن زهير، عنه فقال: اضربوا عليه. وقال البخاري: تركوه. وقال النسائي

(6)

: متروك الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال إبراهيم الجوزجاني: لا ينبغي لحكيم أن يذكره في العلم حسبك بحديث النهي. وقال ابن عدي: حدث من المناهي بمقدار ثلاث مائة حديث، قال: ومقدار ما أمليت من حديثه لا يتابع عليه. قلت: وحديث النهي الذي أشار إليه الجوزجاني هو الذي ذكر ابن عدي

(7)

أنه مقدار ثلاثمائة حديث، وصدق ابن عدي قد رأيتها وكأنه لم يترك متنًا صحيحًا ولا سقيمًا فيه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كذا إلا وساقه على ذلك الإسناد الذي ركبه، وهو: حدثني عثمان الأعرج، حدثني يونس عن الحسن البصري قال: حدثني سبعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، عبد الله بن عمر وعبد

(1)

طبقات: 7/ 330.

(2)

الثقات: 7/ 162.

(3)

الدوري: 2/ 292.

(4)

الدارمي: 496.

(5)

الجرح: 6/ 84.

(6)

الضعفاء: 227.

(7)

الكامل: 4/ 333.

ص: 65

الله بن عمرو، وجابر، وأبي هريرة، ومعقل بن يسار، وعمران بن حصين، فساق الحديث عنهم وافترى في زعمه أن الحسن سمع من هؤلاء، منهم سمع من معقل، وعمران واختلف في سماعه من أبي هريرة وساق ابن حبان بعضه في ترجمة عباد بن راشد عن الحسن، وزعم أن ابن قتيبة أخبره به عن صفوان بن صالح، عن ضمرة بن ربيعة عنه وما أظنه إلا وهم في ذلك أو بعض من تقدمه والله أعلم. وذكره البخاري في الأوسط في فضل من مات ما بين الأربعين إلى الخمسين ومائة. وقال: سكتوا عنه. وقال الحاكم وأبو نعيم: أبو عبد الله شيخ قديم كان الثوري يكذبه، ولما مات لم يصلِّ عليه حدث عن هشام والحسن وابن عقيل ونافع بالمعضلات، وقال يعقوب بن سفيان

(1)

: يذكر بزهد وتقشف، وحديثه ليس بذاك. وقال البرقي: ليس بثقة، وقال ابن عمار: ضعيف وعباد بن كثير الرملي أثبت منه. وقال العجلي: ضعيف متروك الحديث، وكان رجلًا صالحًا. وقال عبد الله بن إدريس: كان شعبة لا يستغفر له.

‌3648 - بخ ق: عباد بن كثير الرملي الفلسطيني وقال بعضهم: عباد بن كثير بن قيس التميمي.

روى عن: فسيلة بنت مائلة بنت وائلة بن الأسفع، والأعمش، وابن أبي ذئب، وداود بن أبي هند، وثور بن يزيد الحمصي، والزبير بن عدي وغيرهم.

وعنه: يحيى بن يحيى النيسابوري، وعبد الله بن محمد النفيلي، وعقبة بن علقمة البيروتي، ومخلد بن يزيد الحراني، وضمرة بن ربيعة، وزياد بن الربيع اليحمدي، وجرول بن جيفل النميري. قال ابن معين

(2)

: ثقة. وقال مرة: ليس به بأس، وقال أبو بكر بن أبي شيبة، عن زياد بن الربيع: ثنا عباد بن كثير الشامي وكان ثقة. وقال البخاري

(3)

: فيه نظر. وقال أبو حاتم

(4)

: ظننت أنه أحسن حالًا من عباد بن كثير البصري فإذا هو قريب منه، ضعيف الحديث. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال النسائي

(5)

: ليس بثقة. وقال علي بن الجنيد: متروك. وقال ابن عدي

(6)

: هو خير من عباد بن كثير البصري. وله أحاديث غير محفوظة. قلت: وقال ابن حبان

(7)

: كان يحيى بن معين يوثقه، وهو عندي لا شيء في الحديث لأنه يروي عن سفيان، عن إبراهيم، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"طلب الحلال فريضة بعد الفريضة". ومن روى عن الثوري مثل هذا الحديث بهذا الإسناد بطل الاحتجاج بخبره فيما يروي فما يشبه حديث الأثبات. وقال الساجي: ضعيف يحدث بمناكير. وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة وهو صاحب حديث "طلب الحلال فريضة بعد الفريضة". وقرأت بخط الذهبي بقي إلى بعد السبعين ومائة.

‌3649 - ت س ق: عباد بن ليث، الكرابيسي القيسي

(8)

أبو الحسن البصري.

(1)

المعرفة: 13/ 140.

(2)

الدوري: 2/ 293.

(3)

التاريخ الكبير: 6/ 43.

(4)

الجرح: 6/ 85.

(5)

الضعفاء: 407.

(6)

الكامل: 4/ 336.

(7)

المجروحين: 2/ 169.

(8)

(الكرابيسي) في لب اللباب نسبة إلى بيع الكرابيس وهي الثياب (والقيسي) في الخلاصة بالقاف.

ص: 66

روى عن: عبد المجيد بن وهب العقيلي، وبهز بن حكيم.

وعنه: بندار وأبو موسى، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، وأبو همام السكوني، وقيس بن حفص الدارمي، وإسحاق بن أبي إسرائيل وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه، وعن ابن معين: ليس بشيء. وقال العقيلي

(1)

: لا يتابع على حديثه، وقال النسائي: لا بأس به. وقال مرة: ليس بالقوي.

روى له: الترمذي والنسائي وابن ماجه حديث العداء بن خالد بن هوذة "أنه اشترى من النبي صلى الله عليه وسلم عبدًا" الحديث. قلت: وقد علقه البخاري، فقال في البيوع من صحيحه: ويذكر عن العداء، فذكر وقال أبو أحمد بن عدي: وعباد معروف بهذا الحديث ولا يرويه غيره. قلت: بل رواه غيره أوضحت ذلك في تعليق التعليق، وقال ابن حبان

(2)

: لا يحتج به إلا فيما وافق الثقات. ونقل ابن الجوزي عن ابن معين أنه وثقه.

‌3650 - خت 4: عباد بن منصور الناجي

(3)

أبو سلمة البصري القاضي.

روى عن: عكرمة وعطاء، وأبي رجاء العطاردي، وأبي المهزم البصري، والحسن، وأيوب، وهشام بن عروة، والقاسم بن محمد بن أبي بكر وغيرهم.

وعنه: إسرائيل، وحماد بن سلمة، وريحان بن سعيد، وزياد بن الربيع، وابن أخته عرعرة بن البرند، وشعبة، ويحيى القطان، وابن وهب، وروح بن عبادة، وعبد الرحمن بن حماد الشعيثي، ووكيع، والنضر بن شميل، ويزيد بن هارون، ومعاوية بن عبد الكريم الضال، وأبو داود الطيالسي، وأبو عاصم، ومسلم بن إبراهيم، وعدة. قال علي بن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: عباد بن منصور كان قد تغير، قال: لا أدري إلا أنا حين رأيناه نحن كان لا يحفظ، ولم أر يحيى يرضاه، وقال أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد: قال جدي: عباد ثقة، لا ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه - يعني القدر - وقال الدوري

(4)

عن ابن معين: ليس بشيء، وكان يرمى بالقدر. وقال أبو زرعة: لين، وقال أبو حاتم

(5)

: كان ضعيف الحديث، يكتب حديثه، ونرى أنه أخذ هذه الأحاديث عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، وقال علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد قلت لعباد بن منصور: سمعت حديث "ما مررت بملأ من الملائكة". وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكحل ثلاثًا يعني من عكرمة، فقال: حدثهن ابن أبي يحيى عن داود عن عكرمة. وقال أبو داود: ولي قضاء البصرة خمس مرات وليس بذاك، وعنده أحاديث فيها نكارة، وقالوا: تغير، وقال الآجري: سألت أبا داود عن عمرو الأغضف فقال قاضي الأهواز: ثقة قال لعباد بن منصورة: من حدثك أن ابن مسعود رجع عن قوله "الشقي من شقي في بطن أمه". قال: شيخ لا أدري من هو؟ فقال عمرو: أنا أدري من هو، قال: من هو؟ قال: الشيطان. وقال النسائي

(6)

: ليس بحجة. وقال في موضع آخر: ليس بالقوي. وقال ابن عدي

(7)

: في جملة

(1)

الضعفاء: 3/ 413.

(2)

المجروحين: 2/ 165.

(3)

(الناجي) في التقريب بالنون والجيم.

(4)

الدوري: 2/ 293.

(5)

الجرح: 6/ 86.

(6)

الضعفاء: 414.

(7)

الكامل: 4/ 340.

ص: 67

من يكتب حديثه، وقال رستة عن يحيى بن سعيد: مات عباد وهو على بطن امرأته. وقال ابن قانع: مات سنة اثنتين وخمسين ومائة. قلت: وفيها أرخه أبو موسى العنزي، وزكرياء الساجي، وابن حبان

(1)

، وقال: كان قدريًا داعية إلى القدر، وكلما روى عن عكرمة سمعه من إبراهيم بن يحيى بن أبي يحيى، عن داود بن الحصين عنه فدلسها عن عكرمة. وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين: حديثه ليس بالقوي، ولكنه يكتب. وقال الدارقطني

(2)

: ليس بالقوي. وقال مهنأ عن أحمد: كانت أحاديثه منكرة. وكان قدريًا وكان يدلس، وقال ابن أبي شيبة عن أيوب وعكرمة: وكان ينسب إلى القدر روى أحاديث مناكير. وقال أبو بكر البزار روى عن عكرمة أحاديث، ولم يسمع منه. وقال العجلي

(3)

: لا بأس به يكتب حديثه. وقال مرة: جائز الحديث. وقال ابن سعد

(4)

: هو ضعيف عندهم، وله أحاديث منكرة. وقال الجوزجاني

(5)

: كان يرمي برأيهم، وكان سيئ الحفظ، وتغير أخيرًا. وقال الآجري عن أبي داود: ثنا أحمد بن أبي شريح، ثنا معاذ بن معاذ، ثنا عباد بن منصور على قدرية فيه.

‌3651 - خ م د س: عباد بن موسى الختلي

(6)

أبو محمد الأنباري. سكن بغداد.

روى عن: إبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن جعفر، وابن علية، وابن عياش، وابن عيينة، وخلف بن خليفة، وعباد بن العوام، وطلحة بن يحيى الزرقي، وهشيم، ومروان بن معاوية وغيرهم.

وعنه: مسلم وأبو داود.

وروى له: البخاري، والنسائي بواسطة محمد بن عبد الرحيم البزار، وعثمان بن خرزاذ، وأحمد بن علي المروزي وأبو زرعة، وصالح جزرة وابن أبي الدنيا، وأحمد بن علي الأبار، وابنه إسحاق بن عباد، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وموسى بن هارون الحمال، والحسن بن علي المعمري. وأبو يعلى الموصلي وغيرهم. قال ابن معين، وأبو زرعة، وصالح بن محمد: ثقة. وقال ابن معين

(7)

مرة: ليس به بأس. وقال أحمد بن علي الأبار: مات بطرسوس سنة تسع وعشرين ومائتين وكذا أرّخه غيره. وقال ابن حبان

(8)

في الثقات: مات سنة (30) وقال ابن قانع: مات سنة (29) وقيل: سنة (30) وهو أصح عندي. قلت: وقال الدارقطني

(9)

: صدوق. وقال ابن قانع: صالح. وقال ابن أبي حاتم

(10)

عن أبي زرعة: ثقة.

‌3652 - تمييز: عباد بن موسى بن راشد العكلي.

روى عن: الحسن بن عمارة، وغياث بن إبراهيم، وأبي معشر.

(1)

المجروحين: 2/ 165.

(2)

سؤالات الحاكم: 253.

(3)

الثقات: 247.

(4)

طبقات: 7/ 270.

(5)

أحوال الرجال: 180.

(6)

في لب اللباب (الختلي) بضم المعجمة وتشديد الفوقانية وفتحها نسبة إلى ختل كورة خلف جيحون (والأنباري) بنون وموحدة كالأنصاري نسبة إلى الأنبار بلد على الفرات.

(7)

معرفة الرجال: 1/ 93.

(8)

الثقات: 8/ 436.

(9)

سؤالات الحاكم: 444.

(10)

الجرح: 6/ 87.

ص: 68

وعنه: ابنه محمد بن عباد سندولا

(1)

.

‌3653 - تمييز: عباد بن موسى بن شداد السعدي أبو أيوب البصري.

روى عن: أبيه، ويونس بن عبيد.

وعنه: بندار وأبو موسى. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

‌3654 - تمييز: عباد بن موسى الجهني الكوفي.

روى عن: أبيه.

وعنه: عبد الله بن داود الخريبي وأبو عاصم. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وكأنه الذي قبله لأن كلًا منهما يروي عن مجاهد بواسطة أبيه.

‌3655 - تمييز: عباد بن موسى القرشي أبو عقبة البصري العباداني

(4)

الأزرق سكن بغداد.

روى عن: إبراهيم بن طهمان، وإسرائيل بن يونس، وسفيان الثوري، وأبي رواد، ومحمد بن مسلم الطائفي.

وعنه: إبراهيم بن فهد، وأحمد بن يوسف التغلبي، وعلي بن داود القنطري، وهارون بن سفيان المستملي، وإسحاق بن الحسن الحربي وغيرهم. وقال أبو العباس الأصم عن محمد بن إسحاق الصاغاني: ثنا عباد بن موسى الأزرق وكان ثقة. قلت: ذكر الكلاباذي في شيوخ عباد بن موسى الختلي سفيان الثوري وإسرائيل بن يونس قال الخطيب

(5)

: وهو وهم وإنما يروي عنهما البصري يعني هذا.

‌3656 - تمييز: عباد بن أبي موسى حجازي.

روى عن: مسلم بن زياد عن ميمونة.

وعنه: يحيى بن سليم الطائفي. ذكره البخاري

(6)

في تاريخه. قلت: وقال: إسناد مجهول.

‌3657 - [س فق د]

(7)

: عباد بن ميسرة المنقري البصري المعلم.

روى عن: الحسن البصري، ومحمد بن المنكدر، وعلي بن زيد بن جدعان.

وعنه: أبو الوليد الطيالسي، ووكيع، وهشيم، وأبو بحر البكراوي، وصدقة بن عمرو الغساني، وموسى بن إسماعيل وغيرهم. قال الأثرم: ضعفه أحمد. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ليس به بأس. وقال الدوري

(8)

عن ابن معين: عباد بن ميسرة، وعباد بن راشد، وعباد بن كثير، وعباد بن منصور كلهم حديثهم ليس بالقوي. ولكنه يكتب. وقال أبو داود: عباد بن ميسرة ليس بالقوي. وقال إبراهيم بن بكر الشيباني عن الهيثم بن حبيب: شهد عباد بن ميسرة عند عباد بن منصور فرد شهادته قال: لم رددت شهادتي؟ قال: لأنك تضرب اليتيم، وتأكل مال الأرملة. قلت: علق له الترمذي حديثًا في العلم، ولم يرقم له المزي، وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات

(1)

(سندولا) لقب لعباد بن موسى كما صرح به صاحب التقريب.

(2)

الثقات: / 435.

(3)

الثقات: 8/ 434.

(4)

في لب اللباب (العباداني) مثلثة وداله مهملة نسبة إلى عبادان بلد بنواحي البصرة.

(5)

التاريخ: 11/ 107.

(6)

التاريخ الكبير: 6/ 42.

(7)

في الأصل: س. فق - عباد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 167.

(8)

الدوري: 2/ 293.

(9)

الثقات: 7/ 161.

ص: 69

وقال: كان من العباد. وقال ابن عدي

(1)

: هو ممن يكتب حديثه.

‌3658 - د عس ق: عباد بن نسيب

(2)

القيسي أبو الوضيء السحتني، وقيل: اسمه عبد الله، والأول أشهر وهو مشهور بكنيته.

‌3659 - روى عن: علي وكان على شرطته، وعن أبي برزة الأسلمي.

وعنه: جميل بن مرة الشيباني ويزيد بن أبي صالح وبديل بن ميسرة العقيلي. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات.

‌3660 - ق: عباد بن الوليد بن خالد الغبري

(4)

أبو بدر المؤدب من كرخ سر من رأى سكن بغداد.

روى عن: معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وبكر بن يحيى بن زيان، وحبان بن هلال، وأبي عتاب الدلال، ومحمد بن عباد الهنائي، ومطهر بن الهيثم، وعارم، وسعيد بن عامر الضبعي، وأبي عاصم، وأبي داود الطيالسي وغيرهم.

وعنه: ابن ماجه، وأحمد بن علي الأبار، وزكرياء الساجي وابن أبي الدنيا، وأبو حاتم، وابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم، وابن صاعد، ومحمد بن حميد الحوراني، ومحمد بن مخلد الدوري، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وخلق. قال ابن أبي حاتم

(5)

: سمعت منه مع أبي وهو صدوق

(6)

. وسئل أبي عنه، فقال: شيخ. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. قال ابن قانع: مات سنة (58) وقال ابن مخلد: مات سنة اثنتين وستين ومائتين

(8)

.

‌3661 - ت: عباد بن أبي يزيد، ويقال: ابن يزيد الكوفي.

روى عن: علي.

وعنه: إسماعيل السدي.

روى له: الترمذي حديثًا واحدًا واستغربه.

‌3662 - خ ت ق: عباد بن يعقوب الرواجني

(9)

الأسدي أبو سعيد الكوفي.

روى عن: شريك النخعي، وعباد بن العوام، وعبد الله بن عبد القدوس وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، وإسماعيل بن عياش، والحسين بن زيد بن علي، والوليد بن أبي ثور، ومحمد بن الفضل بن عطية، وعلي بن هاشم بن البريد، ويونس بن أبي يعفور وغيرهم.

وعنه: البخاري حديثًا واحدًا مقرونًا، والترمذي وابن ماجه، وأبو حاتم، وأبو بكر البزار، وعلي بن سعيد بن [بشير]

(10)

الرازي، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، وصالح بن محمد جزرة، وابن

(1)

الكامل: 4/ 341.

(2)

نسيب في التقريب بالنون والمهملة والموحدة مصغرًا (وأبو الوضيء) بفتح الواو وكسر المعجمة (والسحتني) في لب اللباب بفتح أوله والفوقانية بينهما مهملة ساكنة آخره نون نسبة إلى سحتن لقب جشم بن عوف بن جذيمة.

(3)

الثقات: 5/ 141.

(4)

الغبري في التقريب بضم المعجمة وفتح الموحدة المخففة.

(5)

الجرح: 6/ 87.

(6)

في الجرح والتعديل: سمع منه أبي وهو صدوق.

(7)

الثقات: 8/ 436.

(8)

عباد بن يحيى في عبد الله.

(9)

في لب اللباب (الرواجني) بفتح الراء المهملة والواو وكسر الجيم ونون نسبة إلى الرواجن بطن.

(10)

في الأصل: بشر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 175.

ص: 70

خزيمة، وابن صاعد، وابن أبي داود، والقاسم بن زكرياء المطرز وخلق. قال الحاكم: كان ابن خزيمة يقول: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه عباد بن يعقوب. وقال أبو حاتم: شيخ ثقة. وقال ابن عدي

(1)

: سمعت عبدان يذكر عن أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري أنهما، أو أحدهما فسقه، ونسبه إلى أنه يشتم السلف. قال ابن عدي: وعباد فيه غلو في التشيع، وروى أحاديث أنكرت عليه في الفضائل والمثالب. وقال صالح بن محمد: كان يشتم عثمان. قال: وسمعته يقول: الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة لأنهما بايعا عليًا ثم قاتلاه. وقال القاسم بن زكرياء المطرز: وردت الكوفة، فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب. فلما فرغت دخلت عليه، وكان يمتحن من يسمع منه فقال لي: من حفر البحر؟ فقلت: الله خلق البحر، قال: هو كذلك ولكن من حفره؟ قلت يذكر الشيخ قال: علي، ثم قال من أجراه؟ قلت: الله مجري الأنهار، ومنبع العيون، قال: هو كذلك ولكن من أجراه؟ قلت: يذكر الشيخ قال: أجراه الحسين، قال: وكان مكفوفًا، ورأيت في بيته سيفًا معلقًا وجحفة فقلت: لمن هذا قال: أعددته لأقاتل به مع المهدي قال: فلما فرغت من سماع ما أردت وعزمت على السفر دخلت عليه. فسألني، فقال: من حفر البحر؟ فقلت حفره معاوية، وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت فجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه. قال البخاري

(2)

: مات في شوال، وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: في ذي القعدة سنة خمسين ومائتين. قلت: ذكر الخطيب أن ابن خزيمة ترك الرواية عنه آخرًا وقال إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة: لولا رجلان من الشيعة ما صحّ لهم حديث عباد بن يعقوب وإبراهيم بن محمد بن ميمون. وقال الدارقطني

(3)

: شيعي صدوق. وقال ابن حبان

(4)

: كان رافضيًا داعية، ومع ذلك يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك.

روى عن شريك عن عاصم، عن زر، عن عبد الله مرفوعًا "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه".

‌3663 - ق: عباد بن يوسف الكندي أبو عثمان الحمصي الكرابيسي.

روى عن: صفوان بن عمرو، وغالب بن عبيد الله الجزري، وأرطاة بن المنذر، وغيرهم.

وعنه: عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، وأبو يوسف محمد بن أحمد بن الحجاج الصيدلاني، والوليد بن مسلم، والوليد بن مزيد وغيرهم. قال عثمان بن صالح: ثنا إبراهيم بن العلاء، ثنا عباد بن يوسف صاحب الكرابيس: ثقة. وقال ابن عدي

(5)

: روى أحاديث يتفرد بها. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مات سنة ست ومائتين.

روى له: ابن ماجه حديثًا واحدًا في افتراق الأمم.

‌3664 - ت: عباد بن يوسف وقيل: عبادة يأتي.

‌3665 - د: عباد السماك.

عن: سفيان الثوري قوله.

وعنه: قبيصة بن عقبة.

(1)

الكامل: 4/ 348.

(2)

التاريخ الصغير: 2/ 361.

(3)

سؤلات الحاكم: 425.

(4)

المجروحين: 2/ 172.

(5)

الكامل: 4/ 346.

ص: 71

‌3666 - عباد وقيل يحيى بن عباد، وقيل يحيى بن عمارة يأتي في الياء إن شاء الله تعالى.

من اسمه: عبادة

(1)

‌3667 - عبادة بن زياد تقدم في عباد.

‌3668 - ع: عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري أبو الوليد المدني أحد النقباء ليلة العقبة. شهد بدرًا فما بعدها.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: أبناؤه الوليد وداود وعبيد الله، وحفيداه يحيى وعبادة ابنا الوليد، وإسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة، ولم يدركه. ومن أقرانه أبو أيوب الأنصاري، وأنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، ورفاعة بن رافع، وشرحبيل بن حسنة، وسلمة بن المحبق، وأبو أمامة، وعبد الرحمن بن غنم، وفضالة بن عبيد، ومحمود بن الربيع، وغيرهم من الصحابة، والأسود بن ثعلبة، وجبير بن نفير، وجنادة بن أبي أمية، وحطان بن عبد الله الرقاشي، وعبد الله بن محيريز، وأبو عبد [الله]

(2)

الصنابحي، وربيعة بن ناجد، وعطاء بن يسار، وقبيصة بن ذؤيب، ونافع بن محمود بن ربيعة، ويعلى بن شداد بن أوس، وأبو الأشعث الصنعاني. وأبو إدريس الخولاني وخلق. قال ابن سعد

(3)

: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي مرثد. وقال محمد بن كعب القرظي: هو أحد من جمع القرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، رواه البخاري

(4)

في تاريخه الصغير: قال وأرسله عمر إلى فلسطين ليعلم أهلها القرآن فأقام بها إلى أن مات. وقال ابن سعد

(5)

: عن الواقدي، عن يعقوب بن مجاهد، عن عبادة بن الوليد بن عبادة، عن أبيه: مات بالرملة سنة أربع وثلاثين وهو ابن (72) سنة. قال ابن سعد: وسمعت من يقول: إنه بقي حتى توفي في خلافة معاوية. وكذا قال الهيثم بن عدي. وقال: دحيم توفي ببيت المقدس. قلت: قال ابن حبان

(6)

: هو أول من ولي القضاء بفلسطين، وقال سعيد بن عفير: كان طوله عشرة أشبار.

‌3669 - س: عبادة بن عمر بن أبي ثابت السلولي

(7)

. ويقال: السكوني اليمامي.

روى عن: عكرمة بن عمار. ومحمد بن مهاجر قاضي اليمامة.

وعنه: محمد بن مسكين اليمامي، وأحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي، وعبد الله بن محمد بن الرومي له في النسائي حديث واحد في قصة ماعز الأسلمي.

‌3670 - عبادة بن كليب صوابه عباءة يأتي.

‌3671 - بخ 4: عبادة بن مسلم الفزاري أبو يحيى البصري ويقال: الكوفي.

روى عن: جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم. والحسن البصري، ويونس بن خباب، وأبي داود نفيع وغيرهم.

(1)

بالضم والتخفيف بزيادة هاء.

(2)

في الأصل: الرحمن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 183.

(3)

طبقات: 3/ 546.

(4)

التاريخ الصغير: 66.

(5)

طبقات: 7/ 387.

(6)

الثقات: 3/ 302.

(7)

في لب اللباب (السلولي) بفتح السين المهملة وضم اللام نسبة إلى بني سلول بنت ذهل بن شيبان.

ص: 72

وعنه: الثوري، ووكيع، وعبد الله بن نمير، وأبو داود الطيالسي، وأبو عاصم. وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن معين

(1)

والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم

(2)

: لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات

(3)

، وذكره في الضعفاء

(4)

فسماه عبادًا، وقال: منكر الحديث ساقط الاحتجاج لما يرويه. وصحح الترمذي حديثه: "ما نقص مال من صدقة" الحديث. وفيه "إنما أهل الدنيا أربعة". قلت: بقية كلام ابن حبان في الضعفاء وأحسبه الذي يروي عن الحسن، ويروي عنه الثواب، وأبو نعيم وإن كان أدرك فهو مولى بني حصن، وهو كوفي يخطئ، وقال البخاري

(5)

في تاريخه: قال وكيع: كان ثقة. وقال ابن شاهين

(6)

في الثقات: قال ابن معين: هو ثقة ثقة.

‌3672 - 4: عبادة بن نسي

(7)

الكندي أبو عمرو الشامي الأردني قاضي طبرية.

روى عن: أوس بن أوس الثقفي، وشداد بن أوس، وعبادة بن الصامت، وأبي الدرداء، وعبد الرحمن بن غنم، وخباب بن الأرت، والأسود بن ثعلبة، وأبي ابن عمارة. وله صحبة، وجنادة بن أبي أمية، وكعب بن عجرة وغيرهم.

وعنه: دبر بن سنان، والمغيرة بن زياد الموصلي، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وأيوب بن قطن، وحاتم بن نصر، والحسن بن ذكوان، وعتبة بن حميد، ومنير بن الزبير، وعبد العزيز بن يحيى الأردني، وعتبة بن أبي حكيم، ورجاء بن أبي سلمة، وزيد ابن أيمن، وسعيد بن أبي هلال وغيرهم. قال ابن سعد

(8)

في تابعي أهل الشام: كان ثقة. وقال أحمد

(9)

وابن معين. والعجلي

(10)

، والنسائي: ثقة. وقال أحمد في رواية: ليس به بأس. وقال البخاري: عبادة بن نسي الكندي سيدهم. وقال أبو داود: سألت ابن معين عنه فقال: لا يسئل عنه من النسك.

وقال أبو حاتم

(11)

وابن خراش: لا بأس به. وقال مغيرة بن زياد: قال مسلمة بن عبد الملك: إن في كندة لثلاثة نفر إن الله لينزل بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء: عبادة بن نسي، ورجاء بن حيوة، وعدي بن عدي. قال عمرو بن علي وغير واحد: مات سنة ثماني عشرة ومائة.

قلت: وقال ابن حبان

(12)

في الثقات: مات وهو شاب. وقال ابن صفوان: وثقه ابن نمير.

‌3673 - خ م د س ق: عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري المدني أبو الصامت، ويقال له: عبد الله أيضًا.

روى عن: أبيه، وجده وأبي اليسر كعب بن عمرو، وعائشة، وجابر بن عبد الله، وأبي سعيد الخدري، والربيع بنت معوذ وغيرهم.

وعنه: عبيد الله بن عمر، وابن عجلان، وابن إسحاق، ويزيد بن الهاد، ويحيى بن سعيد

(1)

الدوري: 2/ 293.

(2)

الجرح: 6/ 96.

(3)

الثقات: 7/ 160.

(4)

المجروحين: 2/ 173.

(5)

التاريخ الكبير: 6/ 95.

(6)

الثقات: 1003.

(7)

(نسي) في الخلاصة والتقريب بضم النون وفتح السين المهملة الخفيفة وتشديد التحتانية (والأردني) في لب اللباب والخلاصة بضم الهمزة وسكون الراء وضم الدال المهملة وتشديد النون نسبة إلى أردن بلد بساحل الشام.

(8)

طبقات: 7/ 456.

(9)

العلل: 3/ 286.

(10)

الثقات: 247.

(11)

الجرح: 6/ 96.

(12)

الثقات: 7/ 162.

ص: 73

الأنصاري، وأبو [حزرة]

(1)

يعقوب بن مجاهد، والوليد بن كثير، وسيار أبو الحكم، وعلي بن زيد بن جدعان، وغيرهم. قال أبو زرعة، والنسائي: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال: كنيته أبو الوليد.

‌3674 - ت: عبادة بن يوسف، وقيل: ابن سعيد، وقيل: عباد وهو الصحيح فيما قيل.

روى عن: أبي بردة بن أبي موسى.

وعنه: إسماعيل بن مهاجر بن إبراهيم.

روى له: الترمذي حديثًا واحدًا في {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ}

(3)

. واستغربه.

‌3675 - بخ: عبادة الزرقي الأنصاري. له صحبة.

روى عن: عبد الله بن سلام.

وعنه: ابناه سعد وعبد الله. قال الطبراني: عبادة الزرقي، وقيل: أبو عبادة فمن قال: أبو عبادة قال: اسمه سعد

(4)

بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن حارثة بن مالك بن عضب بن جشم بن الخزرج بدري. وذكره ابن حبان

(5)

في ثقات التابعين. قلت: قال ابن السكن: ليس له إلا حديث واحد في تحريم المدينة، وقد ذكر له البخاري في الأدب المفرد حديثه عن عبد الله بن سلام لكنه لم يرفعه، وقال البخاري وأبو حاتم

(6)

، وموسى بن هارون: له صحبة. وقال يعقوب بن سفيان

(7)

: كان من الصحابة. وقال ابن عبد البر: لا تدفع صحبته.

من اسمه: عباس

‌3676 - ق: عباس بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان البغدادي، أبو محمد بن أبي طالب مولى آل العباس أصله واسطي وهو أخو يحيى بن أبي طالب.

روى عن: موسى بن داود، ومحمد بن صالح بن البطاح، وعبد الله بن عبد الله بن عوف وعلي بن ثابت الدهان، ومحمد بن سنان [العوقى]

(8)

، وسنيد بن داود المصيصي، وأبي نعيم، وعمرو بن عون الواسطي وأبي هريرة محمد بن أيوب الواسطي، ومسلم بن إبراهيم، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وأحمد بن إسحاق الحضرمي، وشبابة بن سوار، والقعنبي، وعثمان بن الهيثم المؤذن وخلق.

وعنه: ابن ماجه، وابن أبي الدنيا، والسراج، والبجيري. وابن أبي داود، وابن أبي حاتم، وابن صاعد، وعبد الله بن إسحاق المدائني، ومحمد بن مخلد الدوري وغيرهم. قال ابن أبي حاتم

(9)

: سمعت منه مع أبي ببغداد وهو ثقة وسئل عنه أبي فقال: صدوق. وقال عبد الله بن إسحاق المدائني: حدثنا عباس بن أبي طالب وكان ثقة. وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات. وقال ابن مخلد: مات في جمادى الآخرة سنة ثمان

(1)

في الأصل: أبو حرزة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 198.

(2)

الثقات: 5/ 144.

(3)

سورة: الأنفال، الآية:33.

(4)

سعيد.

(5)

الثقات: 3/ 304.

(6)

الجرح: 6/ 95.

(7)

المعرفة 1/ 317.

(8)

في الأصل: العوفي وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 208.

(9)

الجرح: 6/ 215.

(10)

الثقات: 8/ 513.

ص: 74

وخمسين ومائتين زاد غيره لعشر مضين. قلت: وقال مسلمة: بغدادي ثقة.

‌3677 - د ت: عباس بن جليد

(1)

الحجري المصري.

روى عن: عبد الله بن عمر أو عبد الله بن عمرو، وعبد الله بن الحارث بن جزء.

وعنه: أبو هانئ حميد بن هانئ، وبكر بن عمرو المعافري والحارث بن يعقوب، وعبد الله بن الوليد بن قيس التجيبي، وعطاء بن دينار الهذلي والمقدام بن سلامة. قال أبو زرعة والعجلي

(2)

: ثقة، وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وقال ابن يونس: توفي قريبًا من سنة مائة. قلت: وقال البخاري

(4)

: يعد في المصريين.

روى عن: ابن عمر وأبي الدرداء، ووثقه يعقوب بن سفيان وقال ابن أبي حاتم

(5)

: سمعت أبي يقول: لا أعلم سمع عباس بن جليد بن عبد الله بن عمر.

‌3678 - خ: عباس بن الحسين القنطري

(6)

أبو الفضل البغدادي ويقال: البصري.

روى عن: يحيى بن آدم، ومبشر بن إسماعيل، وسعيد بن مسلمة الأموي، وأبي أسامة.

وعنه: البخاري والحسن بن علي المعمري، ومحمد بن عبيد القنطري، وعبد الله بن أحمد، وموسى بن هارون الحافظ. قال ابن أحمد: كان ثقة سألت أبي عنه فذكره بخير. وقال ابن أبي حاتم

(7)

عن أبيه: مجهول، وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات وقال: مات قريبًا من سنة أربعين ومائتين وقال أبو عبد الله بن مندة: توفي سنة (40).

‌3679 - تمييز: عباس بن الحسين قاضي الري.

روى عن: يزيد بن هارون.

وعنه: عبد الله بن عمران بن موسى البغدادي، النجار الفقيه الحافظ.

‌3680 - تمييز: عباس بن الحسين البلخي أبو الفضل سكن بغداد.

روى عن: أسود بن عامر، وعبد الله بن داود الخريبي وابن نمير، وعبد الصمد، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وأصرم بن حوشب.

وعنه: محمد بن عبد الله الحضرمي مطين وأحمد بن الحسن الصباحي، وأحمد بن محمد بن خالد البراثي، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد، وقال: مات سنة ثمان وخمسين ومائتين وقال الخطيب

(9)

: ما علمت من حاله إلا خيرًا.

‌3681 - بخ د س ق: عباس بن ذريح

(10)

الكلبي الكوفي.

(1)

(الجليد) في الخلاصة بضم الجيم وقيل بالمعجمة مصغرًا (والحجري) في لب اللباب بفتح الحاء المهملة وسكون الجيم نسبة إلى حجر قبيلة من حمير.

(2)

الثقات: 248.

(3)

الثقات: 5/ 259.

(4)

التاريخ الكبير: 7/ 3.

(5)

المراسيل: 161.

(6)

(القنطري) في الخلاصة ولب اللباب بفتح القاف والطاء المهملة بينهما نون ساكنة نسبة إلى قنطرة البردان محلة ببغداد.

(7)

الجرح: 6/ 215.

(8)

الثقات: 8/ 511.

(9)

التاريخ: 12/ 140.

(10)

في التقريب والخلاصة (ذريح) بفتح الذال المعجمة وكسر الراء المهملة وآخره أيضًا مهملة.

ص: 75

روى عن: الشعبي، وعبد الله البهي، وكميل بن زياد، وشريح القاضي، وشريح بن هانئ، ومحمد بن سعد، وأبي عون محمد بن عبيد الله الثقفي، ومسلم بن ندير، وغيرهم.

وعنه: زكرياء بن أبي زائدة. وأبو شيبة الواسطي، ومسعر وقيس بن الربيع، وشريك القاضي وغيرهم. قال أحمد

(1)

: صالح وقال ابن معين: ثقة وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: وقال الدارقطني

(3)

: ثقة.

‌3682 - م: عباس بن رزمة

(4)

.

عن: ابن المبارك قوله.

وعنه: محمد بن عبد الله بن قهزاذ: شيخ مسلم. قلت: ذكر النووي في شرح مقدمة مسلم له: وقع في بعض الأصول العباس بن أبي رزمة، ولم يذكر أحد في كتب أسماء الرجال لا ابن رزمة ولا ابن أبي رزمة، وإنما ذكروا عبد العزيز بن أبي رزمة، واسم أبي رزمة غزوان.

‌3683 - دت ق: عباس بن سالم بن جميل بن عمرو بن ثوابة بن الأخنس اللخمي

(5)

الدمشقي.

روى عن أبي إدريس الخولاني، وأبي سلام الأسود، وربيعة بن يزيد وغيرهم.

وعنه: ابن أخيه الصقر بن فضالة بن سالم اللخمي، ومحمد، وعمرو، ابنا المهاجر. قال العجلي

(6)

وأبو داود: ثقة وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات.

‌3684 - خ م د ت ق: عباس بن سهل بن سعد الساعدي. أدرك زمن عثمان.

وروى عن: أبيه، وأبي أسيد، وأبي حميد الساعديين، وأبي هريرة، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وعبد الله بن الزبير، وجابر، وعبد الله بن حنظلة وغيرهم.

وعنه: ابناه أبي وعبد المهيمن، وعمرو بن يحيى بن عمارة، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، وعمارة بن غزية، وابن إسحاق، والعلاء بن عبد الرحمن، ومحمد بن عمرو بن عطاء، وفليح بن سليمان، وابن أبي ذئب وجماعة. قال ابن معين والنسائي: ثقة وقال ابن سعد

(8)

: كان ثقة، قليل الحديث. وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات. وقال الهيثم بن عدي: توفي بالمدينة زمن الوليد بن عبد الملك، كذا قال، والأشبه أن يكون زمن الوليد بن عبد الملك وذلك قريب من سنة عشرين ومائة. قلت: قد أرخ وفاته في زمن الوليد بن عبد الملك كما قال الهيثم محمد بن سعد عن شيخه الواقدي، وغيره وخليفة بن خياط

(10)

، ويعقوب بن سفيان

(11)

، وابن حبان، وزاد سنة تسعين، وزاد ابن سعد

(12)

ولد في عهد عمر، وقتل عثمان وهو ابن خمسة عشر سنة، وكان منقطعًا إلى ابن الزبير.

(1)

العلل: 1/ 413.

(2)

الثقات: 7/ 275.

(3)

البرقاني: 393.

(4)

(رزمة) بكر الراء المهملة وسكون الزاي المعجمة.

(5)

(اللخمي) بفتح اللام وسكون المعجمة نسبة إلى لخم قبيلة من اليمن.

(6)

الثقات: 248.

(7)

الثقات: 7/ 276.

(8)

طبقات: 5/ 271.

(9)

الثقات: 5/ 258.

(10)

البقات: 248.

(11)

المعرفة: 3/ 380.

(12)

طبقات: 5/ 271.

ص: 76

‌3685 - س: عباس بن أبي طالب هو ابن جعفر تقدم.

‌3686 - عباس بن عباس الحميري هو عياش بالمثناة والمعجمة يأتي.

‌3687 - س: عباس بن عبد الله بن عباس بن السندي الأسدي أبو الحارث الأنطاكي.

روى عن: إسحاق بن إبراهيم الحنيني، وسعيد بن منصور، وعبد الله بن محمد العيشي، ومحمد بن كثير الصنعاني، ومسلم بن إبراهيم، والهيثم بن جميل الأنطاكي، وعلي بن المديني وغيرهم.

وعنه: النسائي، وأبو عوانة الإسفرائني، والحسن بن حبيب الحضايري وأبو الطيب محمد بن حميد الخولاني، ويحيى بن الحسن بن جعفر العلوي النسابة، وأحمد بن مهران الفارسي المصري وأبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي وغيرهم. قال النسائي: لا باس به وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: وقال مسلمة: ثقة.

‌3688 - ق: عباس بن عبد الله بن أبي عيسى الواسطي الباكسائي

(2)

أبو محمد، ويقال أبو الفضل الترقفي نزيل بغداد.

روى عن: أبي عبد الرحمن المقري وأبي سهر، وعبد الله بن غالب العباداني ورواد بن الجراح. وأبي عاصم، ومحمد بن يوسف الفريابي، وأبي حذيفة، ومحمد بن عيسى بن الطباع، وجماعة.

وعنه: ابن ماجه حديثًا واحدًا، وأبو عوانة الإسفرائني وأبر العباس بن شريح الفقيه، وأبو بكر بن مجاهد المقري، وموسى بن هارون الحمال، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن إسحاق السراج. وابن أبي الدنيا، ومحمد بن أحمد الأثرم. وأبو بكر الخرائطي، والحسين المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري، وإسماعيل الصفار وغيرهم. قال محمد بن إسحاق السراج: حدثني العباس بن عبد الله الترقفي صدوق ثقة. وقال الدارقطني: ثقة، وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وقال محمد بن مخلد: ما رأيته ضحك، ولا تبسم. وقال الخطيب

(4)

: كان ثقة، دينًا، صالحًا، عابدًا. وقال ابن المنادي: مات سنة سبع وستين ومائتين وكذا قال ابن كامل قال: وكان ثقة. وقال ابن قانع: مات سنة (7). وقيل: في المحرم سنة (68) وقال أبو القاسم البغوي: مات سنة (57). قال الخطيب: وهو خطأ لا شبهة فيه، والصحيح الأول. قلت: وقال سلمة بن قاسم: كان ثقة، حدثنا عنه أبو سعيد بن الأعرابي. وقال أبو سعد ابن السمعاني: كان ثقة، صديقًا، حافظًا، رحل إلى الشام في الحديث.

‌3689 - د: عباس بن عبد الله بن معبد بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي المدني.

روى عن: أبيه، وأخيه، وعكرمة. وغيرهم.

وعنه: ابن عجلان، وابن جريج، وابن إسحاق، ووهيب بن خالد، وسليمان بن بلال، والدراوردي وابن عيينة، وغيرهم. قال أحمد

(5)

: ليس به بأس، وقال ابن معين: ثقة. وقال ابن

(1)

الثقات: 8/ 514.

(2)

في لب اللباب (الباكسائي) بضم الكاف ومهملة نسبة إلى باكساي من نواحي بغداد (والترقفي) في التقريب بفتح المثناة الفوقانية وسكون الراء وضم القاف بعدها فاء نسبة إلى ترقف بلد من عمل واسط.

(3)

الثقات: 8/ 513.

(4)

التاريخ: 12/ 143.

(5)

العلل: 1/ 131.

ص: 77

عيينة: كان رجلًا صالحًا. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: وحكى صاحب العتبية عن مالك قال: قد رأيت عباس بن عبد الله بن معبد وكان رجلًا صالحًا من أهل الفضل والفقه فذكر قصة في الوضوء.

‌3690 - مد ق: عباس بن عبد الرحمن بن ميناء

(2)

الأشجعي حجازي.

روى عن: جودان، وقيل: ابن جودان، وعن ابن عباس، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وسعيد بن المسيب، وعبد الرحمن بن يزيد بن معاوية.

وعنه ابن جريج، وابن إسحاق وعمر بن حمزة العمري، والحجاج بن صفوان وغيرهم. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: أظن أن الراوي عن ابن عباس هو الذي بعده.

‌3691 - مد قد: عباس بن عبد الرحمن مولى بني هاشم.

روى عن: العباس بن عبد المطلب، وابن عباس، وعمران بن حصين، وذي مخبر ابن أخي النجاشي، وأبي هريرة، وكندير بن سعيد.

روى عنه: داود بن أبي هند.

روى له: أبو داود في المراسيل، وفي كتاب القدر.

‌3692 - خت م 4: عباس بن عبد العظيم بن إسماعيل بن توبة العنبري أبو الفضل البصري الحافظ.

روى عن: عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد القطان، وسعيد بن عامر الضبعي، وأبي داود الطيالسي، وصفوان بن عيسى وعبد الرزاق، والأصمعي، وأبي الجواب، وإسحاق ابن منصور السلولي، وأسود بن عامر شاذان، وشبابة بن سوار، وأبي بكر الحنفي، وعثمان بن عمر بن فارس، وعمر بن يونس اليمامي، والنضر بن محمد الخريبي، ويزيد بن هارون، ومحمد بن جهضم وبشر بن عمر الزهراني وجماعة.

وعنه: الجماعة لكن البخاري تعليقًا، وبقي بن مخلد، وأبو بكر الأثرم، وابن خزيمة، وابن بجير وعبد الله بن أحمد، وزكرياء الساجي، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو حاتم الرازي، والحسين بن إسحاق التستري، وعبدان الأهوازي ومحمد بن عبد الله الحضرمي وغيرهم. قال أبو حاتم

(4)

: صدوق. وقال النسائي: ثقة مأمون. وقال محمد بن المثنى السمسار: كنا عند بشر بن الحارث، وعنده العباس بن عبد العظيم، وكان من سادات المسلمين وقال معاوية بن عبد الكريم الزيادي. أدركت الناس وهم يقولون: ما جاءنا بالبصرة أعقل من أبي الوليد بعده أبو بكر بن خلاد، وبعده عباس بن عبد العظيم. قال البخاري

(5)

والنسائي: ومات سنة ست وأربعين ومائتين. قلت: وقال مسلمة بصري: ثقة.

‌3693 - ع: عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي أبو الفضل المكي عم رسول الله صلى الله عليه وسلم

-

(6)

.

وعنه: أولاده عبد الله، وعبيد الله، وكثير، وأم

(1)

الثقات: 5/ 258.

(2)

(ميناء) في الخلاصة بكسر الميم بعدها تحتانية ساكنة ثم نون.

(3)

الثقات: 5/ 259.

(4)

الجرح: 6/ 216.

(5)

التاريخ الصغير: 2/ 353.

(6)

كذا في الأصل والظاهر - روى عنه صلى الله عليه وسلم، وعنه أولاده إلخ.

ص: 78

كلثوم، ومولاه صهيب، ومالك بن أوس بن الحدثان، والأحنف بن قيس، ونافع بن جبير بن مطعم، وعامر بن سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وعبد الرحمن بن سابط الجمحي، ومحمد بن كعب القرظي، وغيرهم. قال الزبير بن بكار: كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين. وقال إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت عن أبي حازم، عن سهل بن سعد: استأذن العباس نبي الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة فكتب إليه يا عم يا عم مكانك الذي أنت فيه فإن الله يختم بك الهجرة كما ختم بي النبوة. وقال الواقدي عن ابن أبي سبرة، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس: أسلم العباس بمكة قبل بدر، وأسلمت أم الفضل معه حينئذ، وكان مقامه بمكة، وإنه كان لا يعمي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة من خبر يكون إلا كتب به إليه، وكان من هناك من المؤمنين يتقون به، ويصيرون إليه. مات سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن ثمان وثمانين سنة قاله عمرو بن علي وغيره. وقال ابن مندة: كان أبيض بضًا جميلًا، معتدل القامة. وقال خليفة: مات سنة (2) وفي رواية سنة (4). قلت: ما وقع في رواية الواقدي أنه أسلم قبل بدر ليس بصحيح، لأنه شهد بدرًا مع المشركين وأسر فيمن أسر، ثم فودي ففي الصحيح أنه قال بعد ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم: إني فاديت نفسي وعقيلًا. فلو كان مسلمًا لما أسر ولا فودي، فلعل الرواية بعد بدر. وفي حديث أنس في قصة الحجاج بن علاط أن أبا رافع قال: كان الإسلام قد دخل علينا أهل البيت يعني آل بيت العباس، وقال ابن عبد البر: كان رئيسًا في الجاهلية وإليه العمارة والسقاية وأسلم قبل فتح خيبر وكان أنصر الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أبي طالب، وكان جوادًا مطعمًا وصولًا للرحم، ذا رأي حسن ودعوة مرجوة، وكان لا يمر بعمر وعثمان وهما راكبان إلا نزلا حتى يجوز إجلالًا له، وفضائله ومناقبه كثيرة، وترجمته مطولة في تاريخ دمشق.

‌3694 - دس: عباس بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي.

روى عن: عمه الفضل، وخالد بن يزيد بن معاوية، ومحمد بن مسلمة صاحب أبي هريرة.

وعنه: محمد بن عمر بن علي، وابن جريج، وأيوب السختياني، وموسى بن جبير. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. روى له: أبو داود والنسائي حديثًا واحدًا في الصلوة. قلت: أعله ابن حزم بالانقطاع. قال: لأن عباسًا لم يدرك عمه الفضل وهو كما قال: وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.

‌3695 - ق: عباس بن عثمان بن شافع المطلبي جد الشافعي.

روى عن: عمر بن محمد بن الحنفية، عن أبيه، عن علي حديث "الدينار بالدينار".

وعنه: ابنه محمد وكلاهما عزيز الحديث.

قلت:

(2)

.

‌3696 - عباس بن عثمان بن محمد البجلي أبو الفضل الدمشقي الراهبي

(3)

المعلم.

روى عن: الوليد بن مسلم، وإسماعيل بن عياش، وأيوب بن سويد، وعراك بن خالد بن يزيد بن صبيح المري.

روى عنه: ابن ماجه، وبقي بن مخلد، وأحمد بن علي الأبار، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، ومحمد بن صالح كيلجه، وأبو زرعة الدمشقي،

(1)

الثقات: 5/ 258.

(2)

بياض في الأصل.

(3)

(الراهبي) بكسر الهاء وموحدة نسبة إلى راهب.

ص: 79

وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، وزكرياء السجزي، وعثمان بن خرزاذ، ومحمود بن إبراهيم بن سميع، والحسين بن إسحاق التستري، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي، والحسن بن سفيان النسائي وغيرهم. قال أبو الحسن بن سميع. وقال محمود بن خالد: كان له من الوليد موقع. وقال أحمد بن أبي الحواري: كان الوليد يقول: احفظوني في العباس فإن لي فيه فراسة. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. وقال: ربما خالف. قال أبو زرعة الدمشقي

(2)

: ولد سنة (176)، ومات سنة تسع وثلاثين ومائتين. قلت: قال الذهبي: مولده يوضح أنه لم يلق إسماعيل بن عياش.

‌3697 - د: عباس بن الفرج الرياشي

(3)

أبو الفضل البصري النحوي مولى محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس.

روى عن: الأصمعي، وأبي داود الطيالسي، وأبي عاصم وعبيد الله بن محمد العيشي، وعمرو بن مرزرق، والعلاء بن الفضل بن أبي سوية المنقري، وأبى عثمان المازني النحوي، وأبي أحمد الزبيري، وأبي عبيدة معمر بن المثنى، ووهب بن جرير بن حازم وغيرهم.

روى عنه: أبو داود قوله في تفسير أسنان الإبل، وابنه محمد بن العباس، وأبو العباس المبرد، وأبو بكر بن دريد، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو عروبة الحراني، وجماعة. ذكره ابن حبان

(4)

في الثقات، وقال: كان راويًا للأصمعي، وقال أبو سعيد السيرافي: كان عالمًا باللغة، وقد لقيه أبو العباس ثعلب، وكان يفضله ويقدمه. وقال الخطيب

(5)

: قدم بغداد، وحدث بها وكان ثقة، وكان من الأدب، وعلم النحو بمحل عال، وكان أبو عثمان المازني يقول: قرأ علي الرياشي الكتاب وكان أعلم به مني. قال ابن دريد: مات سنة سبع وخمسين ومائتين بالبصرة قتله الزنج، وكان يحفظ كتب أبي زيد، وكتب الأصمعي كلها. قلت: وقال أبو سعد ابن السمعاني: كان ثقة. وقال مسلمة: ثقة صاحب عربية أخبرنا عنه غير واحد، وقال ابن حبان

(6)

في الثقات: مستقيم الحديث.

‌3698 - ع: عباس بن فروخ

(7)

الجريري أبو محمد المصري.

روى عن: أبي عثمان النهدي والحسن البصري، وعمرو بن شعيب إن كان محفوظًا.

وعنه شعبة، وهمام، وكهمس بن الحسن، والحمادان، وعبد الله بن بجير بن حمران، ويحيى بن راشد المازني، وسلام بن مسكين. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه

(8)

: ثقة ثقة. وكذا قال النسائي: وقال ابن معين

(9)

: ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث. وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات. قلت: قال أبو إسحاق الصريفيني: مات كهلًا بعد العشرين ومائة.

(1)

الثقات: 8/ 511.

(2)

أبو زرعة الدمشقي: 710.

(3)

(الرياشي) في الخلاصة بتحتانية.

(4)

الثقات: 8/ 513.

(5)

التاريخ: 12/ 139.

(6)

الثقات: 8/ 513.

(7)

في التقريب (فروخ) بفتح الفاء وتشديد الراء المهملة آخره خاء معجمة (والجريري) في الخلاصة بضم الجيم.

(8)

العلل: 2/ 37.

(9)

الدوري: 2/ 294.

(10)

الثقات: 7/ 275.

ص: 80

‌3699 - ق: عباس بن الفضل الأنصاري الواقفي

(1)

أبو الفضل البصري نزيل الموصل.

روى عن: قرة بن خالد السدوسي، ويونس بن عبيد، وداود بن أبي هند، وخالد الحذاء، وعوف الأعرابي، وأبي المقدام وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي، ومسعود بن جويرية، وحرب بن محمد الطائي أبو علي، والخضر بن أبان الهاشمي، وزكرياء بن يحيى بن حمويه، والهيثم بن المهلب أبو إبراهيم وغيرهم. قال أبو حاتم عن أحمد: حديثه عن يونس، وخالد، وداود، وشعبة صحيح وأنكرت من حديثه عن سعيد، عن قتادة، عن عكرمة، أو جابر بن يزيد، عن ابن عباس قال: قال لي كعب: يلي من ولدك رجل. وهو حديث كذب. وروى عن: عيينة، عن أبيه، عن ابن مغفل حديثًا منكرًا. وقال عبد الله بن أحمد، عن يحيى بن معين: ليس بثقة.

روى عن: سعيد عن قتادة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس إذا كان سنة مائتين. حديثًا موضوعًا. وقال ابن المديني: ذهب حديثه. وقال أبو زرعة

(2)

: كان لا يصدق. وقال أبو حاتم

(3)

: منكر الحديث: ضعيف الحديث. وقال البخاري

(4)

: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن عدي

(5)

: أنكرت في رواياته أحاديث معدودة، وهو مع ضعفه، يكتب حديثه. قلت: وقال عبد الله بن أحمد في موضع آخر من العلل: لم يسمع منه أبي ونهاني أن أكتب عن رجل عنه. وقال العجلي

(6)

: متروك الحديث. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم. وقال ابن حبان

(7)

: إذا حدث يعني عن أهل البصرة أتى عنهم بأشياء تشبه أحاديثهم المستقيمة، وإذا روى عن عيينة بن عبد الرحمن، والقاسم وأهل الكوفة أتى بأشياء لا تشبه حديث الثقات، كأنه كان يحدث عن البصريين من كتابه وعن الكوفيين من حفظه، فوقعت المناكير فيها من سوء حفظه، فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج بخبره. وقال الدارقطني

(8)

: ضعيف، وقال أبو زكرياء الموصلي في تاريخ الموصل: عباس بن الفضل بن عمرو بن عبيد ابن حنظلة بن رافع الأنصاري كان عالمًا بالقرآن، والشعر، كثير الشيوخ مشهورًا بصحبة ابن أبي عروبة. قال: وذكر لي أنه تولى قضاء الموصل في أيام الرشيد، ومات بالموصل سنة ست وثمانين ومائة، وقال ابن عدي

(9)

: قرأ علينا إبراهيم بن علي العمري بالموصل، عن عبد الغفار بن عبد الله الموصلي، عن العباس بن الفضل الأنصاري قراءاته التي صنفها كتاب كبير وفيه حديث كثير.

‌3700 - تمييز: عباس بن الفضل بن زكرياء الهروي أبو منصور النضروي

(10)

.

روى عن: أحمد بن نجدة، والحسين بن إدريس، والعباس بن الفضل الأنصاري.

روى عنه: ابن ماجه. قال الخطيب: كان ثقة

(1)

في لب اللباب (الواقفي) بكسر القاف وفاء نسبة إلى واقف بطن من الأوس.

(2)

أبو زرعة الدمشقي: 2/ 495.

(3)

الجرح: 6/ 212.

(4)

التاريخ الكبير: 7/ 5.

(5)

الكامل: 5/ 3.

(6)

الثقات: 249.

(7)

المجروحين: 2/ 189.

(8)

الضعفاء: 138.

(9)

الكامل: 5/ 3.

(10)

في المشتبه (النضروي) بالنون والضاد وفي لب اللباب بالفتح والسكون والضم نسبة إلى نضرويه.

ص: 81

هكذا قال صاحب الكمال: ولم يذكر الذي قبله، وهو وهم، إنما روى ابن ماجه عن نزيل الموصل. قلت: هذا النضروي عاش بعد ابن ماجه بل ولد بعد موت ابن ماجه بيقين، وقد لقيه أبو بكر البرقاني وأبو حازم العبدوي وغيرهما من شيوخ الخطيب، فعجبت من صاحب الكمال في هذا الوهم الفاحش. مات النضروي هذا في شعبان سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة.

‌3701 - تمييز: عباس بن الفضل بن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم

-.

روى عن: أبيه.

روى عنه: ابن أبي ذئب.

‌3702 - تمييز: عباس بن الفضل البصري أبو عثمان الأزرق.

روى عن: حرب بن شداد وهمام بن يحيى.

وعنه: عباس بن محمد الدوري، ومحمد بن أيوب بن الضريس وغيرهما. قال البخاري

(1)

وأبو حاتم

(2)

: ذهب حديثه، وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي أيام الأنصاري، وترك أبو زرعة حديثه، ولم يقرأه علينا. وذكره ابن عدي

(3)

: مخلوطًا بترجمة الموصلي فوهم. قلت: الفرق بينهما أن اسم جد الواقفي عمرو واسم جد هذا العباس بن يعقوب، وقال إبراهيم بن الجنيد

(4)

عن ابن معين: كذاب خبيث، وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. وقال: يخطئ، ويخالف. وقال عبد الله بن علي بن المديني: سمعت أبي وسئل عن حديث رواه عباس الأزرق، عن أبي الأسود، عن حميد، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم استبرأ صفية بحيضة. فأنكره وقال: ليس هذا في كتب أبي الأسود وضعف عباسًا جدًّا.

‌3703 - تمييز: عباس بن الفضل العدني نزيل البصرة.

روى عن: حماد بن سلمة، وسفيان بن عيينة، ومحمد بن عبد الله التميمي. قال ابن أبي حاتم

(6)

: سمع منه أبي بالبصرة، وسئل عنه فقال: شيخ. قلت: وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات وذكر في شيوخه عبد الوارث، وفي الرواة عنه أحمد بن منصور الرمادي.

‌3704 - تمييز: عباس بن الفضل البصري سكن الشام.

روى عن: شعبة، وحماد بن سلمة.

وعنه: عبدة بن سليمان المروزي. ذكره ابن أبي حاتم

(8)

وآخرون متأخرون عن هذه الطبقة ممن يقال: له عباس بن الفضل.

‌3705 - 4: عباس بن محمد بن حاتم بن واقد الدوري أبو الفضل البغدادي مولى بني هاشم خوارزمي الأصل.

روى عن: سعيد بن عامر الضبعي وأسود بن عامر شاذان، وأبي الجواب أحوص بن جواب، وإسحاق بن منصور السلولي، وحسين بن علي الجعفي، وحسين بن محمد المروزي، وخالد بن مخلد، وأبي داود الطيالسي، وأبي عبد الرحمن المقري، وقراد أبي نوح، وعبد الرحمن بن

(1)

التاريخ الكبير: 7/ 5.

(2)

الجرح: 6/ 213.

(3)

الكامل: 5/ 4.

(4)

سؤالات ابن الجنيد: 209.

(5)

الثقات: 8/ 511.

(6)

الجرح: 6/ 213.

(7)

الثقات: 8/ 511.

(8)

الجرح: 6/ 213.

ص: 82

مصعب القطان، وأبي عامر العقدي، وعبد الله بن يزيد وعبد الوهاب الخفاف، وعبيد الله بن موسى، ويوسف بن منازل، ويونس بن محمد المؤدب، وعلي بن الحسن بن شقيق المروزي، وعمرو بن هارون المقري، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ويحيى بن أبي بكير الكرماني، وعفان، وخلق كثير.

وعنه: الأربعة، ويعقوب بن سفيان، وهو من أقرانه، وأبو العباس بن شريح الفقيه، وابن أبي الدنيا، وابن أبي حاتم وأبو عبيد الآجري، وجعفر بن محمد الفريابي وابنه محمد بن جعفر، وعبد الله بن أحمد، والحسين المحاملي، ومحمد بن مخلد، ويحيى بن صاعد، والبغوي، وأبو جعفر بن البحتري، وإسماعيل الصفار، وحمزة بن محمد بن الدهقان، وأبو الحسين الآدمي، وأبو العباس الأصم وخلق. قال ابن أبي حاتم

(1)

: صدوق، سمعت منه مع أبي وسئل عنه أبي، فقال: صدوق. وقال النسائي: ثقة. وقال الأصم: لم أر في مشائخي أحسن حديثًا منه. وذكره يحيى بن معين فقال: صديقا وصاحبنا، وذكر عبد الله بن أحمد أن مولده سنة (185)، وقال أبو الحسين بن المنادي: مات يوم الثلاثاء نصف صفر سنة إحدى وسبعين ومائتين، وقد بلغ ثمانيًا وثمانين سنة. وفيها أرخه حمزة الدهقان. قلت: وقال مسلمة: ثقة. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال الخليلي في الإرشاد: متفق عليه، يعني على عدالته وإلا فالشيخان لم يخرج له واحد منهما.

‌3706 - دق: عباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي أبو الهيثم. ويقال: أبو الفضل له صحبة. أسلم قبل الفتح وشهد فتح مكة وهو من المؤلفة، وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية، ونزل ناحية البصرة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه كنانة، وعبد الرحمن بن أنس السلمي.

روى له: أبو داود وابن ماجه حديثًا واحدًا في فضل يوم عرفة. قلت: ويقال: إنه نزل دمشق وابتنى بها دارًا، وكأنه مات في خلافة عثمان. ونسبه ابن عبد البر: عباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد بن عبس بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم. وذكره ابن سعد

(3)

في طبقة الخندفيين، وقال: لقي النبي صلى الله عليه وسلم حين هبط من المشلل

(4)

يعني لما قصد فتح مكة وقصته مع النبي صلى الله عليه وسلم لما أعطى عيينة بن حصن والأقرع بن حابس في حنين أكثر مما أعطاه مشهورة، وذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى أن أمه الخنساء بنت عمرو بن الشريد الشاعرة المشهورة. وذكر ابن إسحاق في المغازي أن إسلامه كان بسبب رؤيا رآها في صنمه ضمار وأنه أسلم بعد يوم الأحزاب.

‌3707 - عباس بن واقد الخوارزمي: هو ابن محمد الدوري الذي مضى نسبه أبو عوانة في روايته عنه. إلى جد أبيه.

‌3708 - : عباس بن الوليد بن صبح

(5)

الخلال السلمي أبو الفضل الدمشقي.

(1)

الجرح: 6/ 216.

(2)

الثقات: 8/ 513.

(3)

طبقات: 4/ 271.

(4)

في القاموس (المشلل) كمعظم جبل يهط منه إلى قديد.

(5)

في التقريب (الصبح) بضم الصاد المهملة وسكون الموحدة (والخلال) بالمعجمة وتشديد اللام.

ص: 83

روى عن: زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي، وأبي مسهر وعبد السلام بن عبد القدوس الشامي، وعلي بن عباس الحمصي، وعمرو بن هاشم البيروتي، وأبي الجماهر محمد بن عثمان التنوخي، ومروان بن محمد الطاطري، ويحيى بن صالح الوحاظي، وعباس بن عبد الرحمن بن نجيح القرشي، وأبي إسحاق محمد بن زياد الربعي المقدسي، ومحمد بن يوسف الفريابي وجماعة.

وعنه: ابن ماجه، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعثمان بن خرزاذ، وحرب الكرماني، وعبدان الأهوازي، وأبو عمران الجوني، وسليمان بن أيوب بن حذلم، والحسن بن سفيان، والحسين بن عبد الله القطان، وعمر بن محمد بن بجير، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبو بكر بن أبي داود وغيرهم. قال أبو حاتم

(1)

: شيخ. وقال الآجري عن أبي داود: كتبت عنه وكان عالمًا بالرجال، والأخبار، وقال محمد بن عوف الطائي: كان أبو مسهر، ومروان بن محمد يقدمانه، ويرحبان به. وقال عمرو بن دحيم: مات لثلاث بقين من صفر سنة ثمان وأربعين ومائتين. قلت: وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

‌3709 - د س: عباس بن الوليد بن مزيد

(3)

العذري أبو الفضل البيروتي.

روى عن: أبيه، وعقبة بن علقمة البيروتي، وعبد الحميد بن بكار، وقرأ عليه القرآن، ومحمد بن شعيب بن شابور، وشعيب بن إسحاق، وأبي مسهر، والفريابي وغيرهم.

وعنه: أبو داود، والنسائي، وأبو حاتم، وابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو زرعة عبيد الله الرازي، وعبد الرحمن الدمشقي، ويعقوب بن سفيان، وأبو بكر بن أبي داود، وعمر بن محمد بن بجير، وأبو بشر الدولابي، ومحمد بن حزم. العقيلي، ومكحول البيروتي، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي، والحسن بن حبيب الحضائري، وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، ومحمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن فلاس، وخيثمة بن سليمان الطرابلسي، وآبو العباس الأصم وخلق. قال ابن أبي حاتم: سمعت منه وهو صدوق ثقة سئل أبي عنه فقال: صدوق. وقال أبو داود الآجري: كان صاحب ليل كان يقول: سمعت من أبي. وعرضت عليه والعرض أصح. قال أبو داود: كان أبوه عالمًا بالأوزاعي، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال محمد بن عوف الطائي: كتبنا عنه سنة (17) وكان أحمد بن أبي الحواري، وكبار أصحاب الحديث من أهل دمشق يحضرون معنا، ونكتب من حديثه، وقال محمد بن يوسف بن عيسى بن الطباع: ذاك شيخ صدوق مسلم، وقال إسحاق بن يسار: ما رأيت أحسن سمتًا منه، وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات، وقال: كان من خيار عباد الله المتقنين في الروايات، وقال عمرو بن دحيم: ولد ليلة الجمعة لليلة بقيت من رجب سنة تسع وستين ومائة، ومات يوم الثلاثاء لسبع بقين من ربيع الآخر سنة (270). وقال خيثمة: مات سنة إحدى وسبعين ومائة. وقال أبو الحسين بن المنادي: مات سنة (69) وكان أسن من جدي بسنة، ولد جدي في نصف

(1)

الجرح: 6/ 215.

(2)

الثقات: 8/ 512.

(3)

في التقريب (مزيد) بفتح الميم وسكون الزاي المعجمة وفتح المثناة التحتانية (والبيروتي) بفتح الموحدة وآخره مثناة.

(4)

الثقات: 8/ 512.

ص: 84

جمادى الأولى سنة (71). قلت: الأول أثبت وبه جزم إسحاق القراب، وقال النسائي في مشيخته: ثقة وقال مسلمة: كان يفتي برأي الأوزاعي هو وأبوه، وكان ثقة مأمونًا فقيهًا. وذكره أبو علي الجياني في تقييد المهمل: أنه وقع في باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من المشركين في كتاب المبعث، حدثنا عباس بن الوليد، ثنا الوليد بن مسلم وأن بعضهم زعم أنه ابن مزيد هذا ورده أبو علي بما نقله عن أبي ذر أنا لا نعلم للبخاري ومسلم رواية عن ابن مزيد، ولا لابن مزيد رواية عن الوليد بن مسلم وهو كما قال.

‌3710 - خ م س: عباس بن الوليد بن نصر النرسي

(1)

أبو الفضل البصري. مولى باهلة [ابن عم عبد الأعلى بن حمّاد]

(2)

.

روى عن: عبد الواحد بن زياد، ويزيد بن زريع، ومعتمر بن سليمان، وأبي عوانة، والحمادين، ويحيى القطان وغيرهم.

روى عنه: البخاري ومسلم.

وروى له: النسائي بواسطة أبي بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، وبقي بن مخلد، وابن أبي عاصم، وعبد الله بن أحمد، والحسن بن سمان، وأبو يعلى وغيرهم. قال ابن معين

(3)

: رجل صدوق. وقال في رواية: النرسيان ثقتان، وما يصلح عبد الأعلى يعني ابن حماد ألا خادمًا لعباس، وهو كيس و [كانوا كتابًا]

(4)

من ولد نرسي بعض كتاب المعجم فقالوا: ما نحب أن ننسب إليه وقال أبو حاتم

(5)

: شيخ يكتب حديثه، وكان علي بن المديني يتكلم فيه، وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين وقال غيره سنة (7). قلت: قال ابن قانع والدارقطني

(7)

: ثقة.

‌3711 - ق: عباس بن يزيد بن أبي حبيب البحراني

(8)

أبو الفضل البصري لقبه عباسويه، ويعرف بالعبدي، كان قاضي همدان.

روى عن: زياد بن عبد الله البكائي، وغندر روكيع، وابن عيينة، وابن علية، وبشر بن المفضل، ويزيد بن زريع، ويحيى القطان، وعبد الله بن إدريس، وأبي عامر العقدي وخلق.

وعنه: ابن ماجه، وإبراهيم بن أورمة، وابن أبي الدنيا، والهيثم بن خلف الدوري، وابن صاعد، وعلي بن أحمد بن سعيد، وإسماعيل بن العباس الوراق، وابن أبي حاتم

(9)

، والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن مخلد الدوري. قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، ومحله عندنا الصدق. وقال أبو نعيم بصري: من الحفاظ قدم أصبهان. وقال محمد بن إسحاق المسوحي الحافظ الأصبهاني: قدمت البصرة في طلب

(1)

(النرسي) في التقريب بفتح النون وسكون الراء بعدها مهملة.

(2)

في الأصل: باهلة، وبعده فراغ، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 259.

(3)

معرفة الرجال: 358.

(4)

بياض في الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 260.

(5)

الجرح: 6/ 214.

(6)

الثقات: 8/ 510.

(7)

سؤالات الحاكم: 440.

(8)

في لب اللباب (البحراني) بفتح الموحدة بعدها حاء مهملة كالأنصاري نسبة إلى البحرين إقليم بين البصرة وعمان (عباسويه) في الخلاصة بلفظ العباس وزيادة وبه.

(9)

الجرح: 6/ 217.

ص: 85

الحديث فقالوا لي: عندكم العباس بن يزيد البحراني فما تصنع عندنا. وقال السلمي عن الدارقطني: ثقة مأمون. وقال أبو القاسم الأزهري: سئل عنه الدارقطني، فقال: تكلموا فيه. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات: ربما أخطأ. قال ابن مخلد: مات سنة ثمان وخمسين ومائتين. قلت: حكى ابن طاهر: عن تاريخ ابن مردويه، عن ابن أبي عاصم قال: أصحابنا مختلفون في البحراني قال له شخص: أي شيء يقولون فيه، فقال: شخص آخر: يقولون إنه كذاب. قال ابن طاهر لا يشكون في سماعه وطلبه ورحلته في الحديث، وإنما هلك في حديث حجاج الصواف، كما هلك غيره، وذلك أن يزيد بن زريع حدثهم قديمًا بأحاديث حجاج يعني على الاستواء وممن سمع منه بآخره لم يعمل شيئًا فهم البحراني وغيره قال: وكتاب حجاج كان محنة أحمد بن إسحاق سمويه وابن أبي عاصم. وقال الخليلي روى عنه: الكبار ولم يخرج في الصحاح. وقال السمعاني: ثقة مأمون وقال مسلمة بن قاسم: ضعيف الحديث.

‌3712 - 4: عباس الجشمي

(2)

يقال: اسم أبيه عبد الله.

روى عن: عثمان، وأبي هريرة.

وعنه: قتادة، وسعيد الجريري. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. أخرجوا له حديثًا واحدًا في فضل سورة تبارك

(4)

.

من اسمه: عباءة وعباية وعبثر

‌3713 - ق: عباءة

(5)

بن كليب الليثي أبو غسان الكوفي.

روى عن: جويرية بن أسماء، وحماد بن سلمة، ومبارك بن فضالة، ومهدي بن ميمون، وشريك القاضي، وفضيل بن عياض، وأبي كدينة يحيى بن المهلب، وعبد الله بن المبارك وجماعة.

وعنه: أبو كريب، وطلق بن غنام، وزكرياء بن عدي وعلي بن محمد الطنافسي، وعبد الله بن عمر بن أبان، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، والحسن بن علي بن عفان العامري وجماعة. قال ابن أبي حاتم

(6)

عن أبيه: قدم الري وكتب عنه الرازيون: صدوق وفي حديثه إنكار، أخرجه البخاري في الضعفاء فقال أبي يحول من هناك. قلت: وذكر العقيلي

(7)

في الضعفاء. وقال: لا يتابع على حديثه.

‌3714 - ع: عباية

(8)

بن رفاعة بن رافع بن خديج الأنصاري الزرقي أبو رفاعة المدني.

روى عن: جده وعن أبيه، عن جده على خلاف في ذلك، وعن الحسين بن علي بن أبي طالب، وأبي عبس بن جبر.

وعنه: سعيد بن مسروق الثوري، وأبو حيان يحيى بن سعيد التيمي، ويزيد بن أبي مريم الشامي، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية، وعاصم

(1)

الثقات: 8/ 511.

(2)

(الجشمي) في التقريب بضم الجيم وفتح المعجمة.

(3)

الثقات: 5/ 259.

(4)

عباس الأزرق هو ابن الفضل (عباس) الحجري هو ابن الجنيد (عباس) الخلال هو ابن الوليد بن صبح (عباس) الدوري هو ابن محمد الخوارزمي.

(5)

(عباءة) بتخفيف الموحدة وبعد الألف همزة.

(6)

الجرح: 7/ 45.

(7)

الضعفاء: 3/ 417.

(8)

(عباية) في التقريب بفتح أوله والموحدة الخفيفة وبعد الألف تحتانية خفيفة.

ص: 86

ابن كليب، ومحارب بن دثار وجماعة. قال عثمان الدارمي

(1)

عن ابن معين: ثقة. وكذا قال النسائي: قلت: وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

‌3715 - ع: عبثر

(3)

بن القاسم الزبيدي أبو زبيد الكوفي.

روى عن: حصين بن عبد الرحمن، والعلاء بن المسيب، ومطرف بن طريف، وسليمان التيمي، وإسماعيل بن أبي خالد، والأجلح الكندي، والأعمش، وأبي إسحاق الشيباني، وبرد بن أبي زياد، والثوري ويزيد بن أبي زياد وجماعة.

وعنه: أحمد بن عبد الله بن يونس، وابنه أبو حصين عبد الله بن أحمد، وسعيد بن عمرو الأشعثي، وأبو نعيم وعمرو بن عون، ويحيى بن آدم، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وخلف بن هشام البزار، وأبو غسان النهدي، وقتيبة بن سعيد، وهناد بن السري، ومحمد بن سليمان لوين وغيرهم. قال صالح بن أحمد عن أبيه: صدوق ثقة. وقال ابن معين

(4)

والنسائي: ثقة وقال أبو داود: ثقة ثقة. وقال أبو حاتم

(5)

: صدوق. قيل: إِنه مات سنة تسع وسبعين ومائة. قلت: قال ابن سعد

(6)

: توفي سنة (178)، وكان ثقة كثير الحديث. وقال البخاري

(7)

في تاريخه: يقال: توفي سنة (8)، وقال يعقوب بن سفيان

(8)

: كوفي ثقة. وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات.

من اسمه: عبد الله

‌3716 - دس: عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن أبي يزيد كيسان الصنعاني أبو يزيد.

روى عن: أبيه، وأعمامه حفص ومحمد ووهب، وعبد الله بن بوذويه، وعبد الرحمن بن عمر بن بوذويه، وعبد الله بن صفوان ابن بنت وهب بن منبه وغيرهم.

وعنه: أحمد بن صالح المصري، وأحمد بن حنبل، وسلمة بن شبيب، وحجاج بن الشاعر، وعلي بن بحر بن بري، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وعلي بن المديني، ومحمد بن رافع، وأحمد بن منصور الرمادي، والعباس بن يزيد البحراني، ومحمد بن علي بن سفيان النجار. قال أبو حاتم

(10)

: صالح الحديث. وقال النسائي: ليس به بأس ذكره ابن حبان

(11)

في الثقات. له عندهما في كون ابن

(12)

عمر أشبه صلاة.

‌3717 - دت: عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو

(13)

الغفاري أبو محمد المدنى يقال: إنه من ولد أبي ذر.

روى عن: أبيه، وإسحاق بن محمد الأنصاري، ومالك والمنكدر بن محمد بن المنكدر، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وجابر بن سليم الزرقي، ومحمد بن عمارة بن غزية وجماعة.

(1)

الدارمي: 605.

(2)

الثقات: 5/ 281.

(3)

(عبثر) في التقريب بفتح أوله وسكون الموحدة وفتح المثلثة (والزبيدي) في الخلاصة بضم الزاي.

(4)

الدوري: 2/ 295.

(5)

الجرح: 7/ 43.

(6)

طبقات: 6/ 382.

(7)

التاريخ الصغير: 2/ 196.

(8)

المعرفة: 3/ 154.

(9)

الثقات: 7/ 307.

(10)

الجرح: 5/ 2.

(11)

الثقات: 8/ 333.

(12)

قوله في كون ابن عمر غلط بل هو عمر بن عبد العزيز فاعرف ذلك.

(13)

ابن عمر الغفاري خلاصة.

ص: 87

وعنه: سلمة بن شبيب والحسن بن عرفة، وأحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الكزبراني، وأبو قلابة الرقاشي، ومحمد بن موسى الحرشي، ومحمد بن يزيد الأسفاطي، ويزيد بن سنان البصري، ومحمد بن يونس الكديمي وجماعة. قال أبو داود: شيخ منكر الحديث. وقال ابن عدي

(1)

: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات. وقال الدارقطني: حديثه منكر. ونسبه ابن حبان إلى أنه يضع الحديث، وقال: يحدث عن الثقات بالمقلوبات. قلت: قال ابن حبان

(2)

في الضعفاء: عبد الله بن أبي عمرو واسم أبيه إبراهيم كان يروي عن الثقات المقلوبات، وعن الضعفاء الملزقات روى عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر رفعه "ما جئت ليلة أسري بي من سماء إلى سماء إلا رأيت اسمي مكتوبًا محمد رسول الله أبو بكر الصديق". قال: وهذا خبر باطل وأرى البلية فيه منه، وليس هذا من حديث عبد الرحمن المشهور والقلب إلى أنه من عمل عبد الله بن عمرو أميل. وقال العقيلي

(3)

: كاد أن يغلب على حديثه الوهم. وقال الساجي: منكر الحديث. وقال الحاكم: روى عن جماعة من الضعفاء أحاديث موضوعة لا يرويها غيره.

‌3718 - م س: عبد الله بن إبراهيم بن قارظ تقدم في إبراهيم بن عبد الله.

‌3719 - س: عبد الله بن أبي بن كعب الأنصاري.

روى عن: أبيه.

وعنه: يحيى بن أبي كثير. قال: حدثني ابن أُبي أن أباه أخبره أنه كان لهم جرن من تمر فجعل يجده ينقص فحرسه، الحديث. ولم يسم ابن أبي فظن المزي أنه محمد بن أبي لأن محمدًا روى هذا الحديث أيضًا، ورواه عنه الحضرمي بن لاحق من رواية شيبان، وغيره عن يحيى بن أبي كثير عن الحضرمي، فكان المزي ظن أن الحضرمي سقط في رواية الأوزاعي وليس كذلك، فإن يحيى في رواية الأوزاعي صرح بسماعه من ابن أبي. وأظن أن ابن أبي هذا اسمه عبد الله كذلك ثبت في مسند أبي يعلى من روايتة عن أحمد بن إبراهيم الدورقي، عن مبشر بن إسماعيل بسند النسائي سواء، وقال: عن عبد الله بن أبي فذكره.

‌3720 - خ: عبد الله بن أبي القاضي الخوارزمي.

روى عن: أحمد بن عبد الله بن يونس، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وإسحاق بن حاتم العلاف، والحسن بن قزعة، وخلاد بن أسلم، وسعيد بن منصور، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وعلي بن الحسين بن أشكاب، وعلي بن سلمة اللبقي، وعمرو بن زرارة، وأبي كامل الجحدري، وقتيبة، ومحمد بن أبي رجاء، ومحمد بن يعلى الهروي، وهريم بن عبد الأسدي، ويحيى بن أيوب المقابري.

وعنه: محمد بن إسماعيل البخاري، في كتاب الضعفاء الكبير، وأبو عبد الله محمد بن علي الحساني الخوارزمي، وابنه علي بن محمد الخوارزمي، وأبو العباس محمد بن أحمد بن أحمدان الخيري

(4)

وروى البخاري في الجامع:

(1)

الكامل: 4/ 192.

(2)

المجروحين: 2/ 36.

(3)

الضعفاء: 2/ 233.

(4)

محمد بن سنان الخيري.

ص: 88

حدثنا عن عبد الله، عن سليمان بن عبد الرحمن فقيل: إنه ابن حماد الآملي، ويحتمل أن يكون هو هذا فإنه قد روى في الضعفاء عدة أحاديث عنه، عن سليمان بن عبد الرحمن وغيره سماعًا وتعليقًا.

‌3721 - ت ق: عبد الله بن الأجلح الكندي أبو محمد الكوفي، واسم الأجلح يحيى بن عبد الله بن حجية. رأى سلمة بن كهيل.

وروى عن: أبيه، وإسماعيل بن مسلم المكي والأعمش، وعطاء بن السائب، وحجاج بن أرطاة، وعاصم الأحول، وابن إسحاق، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومنصور بن المعتمر، وهشام بن عروة، وغيرهم.

وعنه: أبو سعيد الأشج، وأبو كريب، وأبو هشام الرفاعي، وعبد الله بن عامر بن زرارة، ومحمد بن عبيد المحاربي، ومنجاب بن الحارث، ويحيى بن سليمان الجعفي وعدة. قال أبو حاتم

(1)

: لا بأس به وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. له عند ابن ماجه في صلاة الليل. قلت: وقال الترمذي عن البجيري: ليس بحديثه بأس. وقال الدارقطني

(3)

: كوفي لا بأس به.

‌3722 - د ق: عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان البهراني

(4)

أبو عمرو، ويقال: أبو محمد الدمشقي المقري وقع في الكامل الفهري وهو تصحيف إمام الجامع.

روى عن: أيوب بن تميم المقري وقرأ عليه، وبقية، وضمرة بن ربيعة، ومروان بن محمد، والوليد بن مسلم، ومروان بن معاوية، ووكيع، وابن أبي فديك، وأبي بدر شجاع بن الوليد وجماعة.

وعنه: أبو داود، وابن ماجه، وأحمد بن أبي الحواري وهو من أقرانه، وابنه أبو عبيدة أحمد بن عبد الله، وأبو زرعة الرازي دمشقي وبقي بن مخلد، ويعقوب بن سفيان، وأحمد بن أنس بن مالك المقري، وأبو عقيل أنس بن سلم الخولاني، وأبو حاتم، وعثمان بن خرزاذ، ومحمد بن موسى بن عبد الرحمن الدمشقي وقرأ عليه، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وأبو عامر محمد بن إبراهيم بن كامل الصوري وجماعة. قال هشام بن مرثد عن ابن معين: ليس به بأس، وقال أبو حاتم

(5)

: صدوق. وقال الوليد بن عتيبة: ما بالعراق أقرأ منه. وقال أبو زرعة الدمشقي: ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر ولا بخراسان في زمنه عندي أقرأ منه. قال أبو زرعة: حدثني، قال: ولدت سنة (173) يوم عاشوراء وتوفي في شوال سنة (242). وقال في موضع آخر: مات سنة (3) وقال عمرو بن دحيم: ولد سنة (73) ومات سنة (42). وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال: مات سنة (243).

‌3723 - عبد الله بن أحمد بن زرارة. هو عبد الله بن عامر بن زرارة يأتي: وهم فيه صاحب الكمال.

‌3724 - ت س: عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن يونس بن قيس اليربوعي

(7)

أبو حصين الكوفي.

(1)

الجرج: 5/ 10.

(2)

الثقات: 8/ 338.

(3)

البرقاني: 257.

(4)

(البهراني) بموحدة.

(5)

الجرح: 5/ 5.

(6)

الثقات: 8/ 360.

(7)

(اليربوعي) في لب اللباب بالفتح وسكون الراء وبضم الموحدة ومهملة (وأبو حصين) في التقريب بفتح أوله.

ص: 89

روى عن: أبيه، وأبي زبيد عبثر بن القاسم.

وعنه: الترمذي، والنسائي، وأبو حاتم، وابن خزيمة، وابن أبي الدنيا، وموسى بن إسحاق، ويعقوب بن سفيان، وأبو حبيب العباس بن أحمد اليزني، وعمر بن محمد بن بجير، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن جرير الطبري، وأبو العباس محمد بن إسحاق السراج، ويحيى بن محمد بن صاعد، والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل وغيرهم. قال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائي والحضرمي: ثقة. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات وقال: مات سنة ئمان وأربعين ومائتين. وكذا أرّخه مطين وزاد في ذي القعدة.

‌3725 - س: عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني أبو عبد الرحمن البغدادي.

روى عن: أبيه، وإبراهيم بن الحجاج السامي وأحمد بن منيع البغوي وأبي إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، والحسن بن حماد سجادة، والحكم بن موسى، وداود بن رشيد، وأبي الربيع الزهراني، وداود بن عمرو الضبي، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وعبيد الله بن معاذ العنبري، وسريج بن يونس، وأبي بكر بن أبي شيبة، وكامل بن طلحة الجحدري، والهيثم بن خارجة، ويحيى بن عبدويه مولى ابن المهدي، ومنصور بن أبي مزاحم، ومحمد بن جعفر الوركاني، ومحمد بن الصباح الدولابي، ويحيى بن معين، وخلق كثير. روى عنه: النسائي حديثين، وأبو بكر بن زياد، وأبو بكر النجاد، وأحمد بن كامل، والمحاملي، وأبو القاسم البغوي، ويحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد، ودعلج بن أحمد، وأبو بكر الشافعي، وأبو سهل بن زياد القطان، وأبو الحسين بن المنادي، وأبو القاسم الطبراني، وأبو أحمد الغسال الأصبهاني، وأبو عوانة الأسفرائني، وأبو علي الصواف، وأبو بكر القطيعي وجماعة. قال عباس الدوري: سمعت أحمد يقول: قد وعى عبد الله علمًا كثيرًا. وقال الخطمي: بلغني عن أبي زرعة قال: قال لي أحمد: ابني عبد الله محفوظ من علماء الحديث لا يكاد يذاكر إسماعيل بن علي إلا بما لا أحفظ. وقال أبو علي الصواف: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل

(2)

: كل شيء أقول قال أبي: فقد سمعته مرتين أو ثلاثة. وقال ابن أبي حاتم

(3)

: كتب إلي بمسائل أبيه، وبعلل الحديث. وقال أبو الحسين بن المنادي: لم يكن في الدنيا أحد أروى عن أبيه منه لأنه سمع منه المسند وهو ثلاثون ألفًا، والتفسير وهو مائة وعشرون ألفًا سمع منه ثمانين ألفًا والباقي وجادة، والناسخ والمنسوخ، والتاريخ، وحديث شعبة، وجوابات القرآن، والمناسك وغير ذلك من التصانيف، وحديث الشيوخ قال: وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال، وعلل الحديث، والأسماء، والكنى، والمواظبة على الطلب حتى أن بعضهم أسرف في تفريطه إياه بالمعرفة وزيادة السماع على أبيه. وقال ابن عدي: نبل بأبيه وله في نفسه محل في العلم، ولم يكتب عن أحد إلا من أمره أبوه أن يكتب عنه. وقال بدر بن أبي بدر البغدادي: عبد الله بن أحمد جهبذ ابن جهبذ. وقال الخطيب

(4)

: كان ثقة ثبتًا فهمًا. وقال أبو علي بن الصواف: ولد سنة (213)، ومات سنة تسعين ومائتين.

(1)

الثقات: 8/ 359.

(2)

العلل: 3/ 157.

(3)

الجرح: 5/ 7.

(4)

تاريخ بغداد: 9/ 376.

ص: 90

وكذا أرخه إسماعيل الخطمي، وزاد في جمادى الآخرة. قلت: وقال النسائي: ثقة. وقال السلمي: سألت الدارقطني عن عبد الله ابن أحمد وحنبل بن إسحاق فقال: ثقتان نبيلان، وقال أبو بكر الخلال: كان عبد الله رجلًا صالحًا صادق اللهجة كثير الحياء.

‌3726 - د: عبد الله بن أبي أحمد بن جحش بن رياب

(1)

الأسدي ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم

-.

روى عن: أبيه وعلي بن أبي طالب وابن عباس، وكعب الأحبار.

وعنه: ابنه بكير، ويقال: بكر، وابن أخته سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش، وحسين بن السائب بن أبي لبابة، وعبد الله بن الأشج والد بكير. قال أحمد بن صالح المصري وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي

(2)

: هو من كبار التابعين قد لقي عمر.

روى له: أبو داود حديثًا واحدًا عن علي حديث "لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا يتم بعد احتلام" الحديث. قال الطبراني: لا يروى إلا بهذا الإسناد. تفرد به أحمد بن صالح، ولا نحفظ لعبد الله حديثًا مسندًا غير هذا. قلت: قد أورد له الطبراني في المعجم الكبير حديثًا مسندًا عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا. وقال ابن سعد: له رؤيته. وقال أبو نعيم: له ولأبيه صحبة. وذكره جماعة في الصحابة باعتبار رويته. وقال العسكري: حديثه مرسل.

‌3727 - ع: عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود الأودي الزعافري

(3)

أبو محمد الكوفي.

روى عن: أبيه، وعمه داود، والأعمش، ومنصور وعبيد الله بن عمر، وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي مالك الأشجعي، وداود بن أبي هند، وعاصم بن كليب، وابن جريج، وابن عجلان، وابن إسحاق، والمختار بن فلفل، وهشام بن عروة، ويحيى بن سعيد الأنصاري

(4)

، ومالك و [بريد]

(5)

بن أبي بردة، والحسن بن عبيد الله النخعي، والحسن بن فرات، وحصين بن عبد الرحمن، وربيعة بن عثمان، وشعبة، وليث بن أبي سليم وأبي حيان التيمي، ويزيد بن أبي زياد وغيرهم.

وعنه: مالك بن أنس وهو من شيوخه، وابن المبارك - ومات قبله - ويحيى بن آدم، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وإسحاق بن راهويه، وابنا أبي شيبة، والحسن بن الربيع البجلي، وأبو خيثمة، وأبو سعيد الأشج، وعمرو الناقد، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو كريب، وأبو موسى محمد بن المثنى، ويوسف بن بهلول التميمي، والحسن بن عرفة، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وجماعة. قال أحمد

(6)

: كان نسيج وحده. قال عثمان الدارمي

(7)

: قلت لابن

(1)

في المغني وبكسر راء فتحتية قد تهمز (رياب) بن يعمر جد زينب أم المؤمنين رضي الله عنها وكذا في القاموس في (رأب).

(2)

الثقات: 249.

(3)

(الزعافري) في لب الباب بفتح الزاي المعجمة والمهملة وكسر الفاء وراء نسبة إلى الزعافر بطن من أود.

(4)

وقع في الأصل بين اسم "يحيى بن سعيد الأنصاري" وبين "مالك" اسم "محمد بن إسحاق" وهو مكرر.

(5)

في الأصل: يزيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 293.

(6)

العلل: 1/ 436.

(7)

الدارمي: 51.

ص: 91

معين: ابن إدريس أحب إليك أو ابن نمير، فقال: ثقتان إلا أن ابن إدريس أرفع منه، وهو ثقة في كل شيء. وقال يعقوب بن شيبة: كان عابدًا فاضلًا وكان يسلك في كثير من فتياه ومذاهبه مسلك أهل المدينة، وكان بينه وبين مالك صداقة وقيل: إن بلاغات مالك سمعها من ابن إدريس. وقال بشر بن الحارث: ما شرب أحد من ماء الفرات فسلم إلا ابن إدريس. وقال الحسن بن عرفة: ما رأيت بالكوفة أفضل منه. وقال ابن المديني: عبد الله ابن إدريس فوق أبيه في الحديث. وقال جعفر الفريابي: سألت ابن نمير عن عبد الله بن إدريس وحفص، فقال: حفص أكثر حديثًا، ولكن ابن إدريس ما خرج عنه فإنه فيه أثبت وأتقن، فقلت: أليس عبد الله أحد في السنة، قال: ما أقربهما في السنة. وقال ابن عمار: كان من عباد الله الصالحين الزهاد، وكان إذا شجره رجل عنده في كلامه لم يحدثه

(1)

. وقال أبو حاتم

(2)

: هو حجة يحتج بها، وهو إمام من أئمة المسلمين ثقة. وقال النسائي: ثقة ثبت. وقال أحمد بن جواس: سمعته يقول: ولدت سنة (110) وكذا رواه غير واحد وقيل سنة (20). وقال أحمد بن حنبل: وغير واحد: مات سنة اثنتين وتسعين ومائة. زاد ابن سعد

(3)

في عشر ذي الحجة. قلت: وزاد أيضًا: وكان ثقة مأمونًا كثير الحديث حجة صاحب سنة وجماعة. وقال ابن حبان

(4)

في الثقات: كان صلبًا في السنة. وقال ابن خراش: ثقة. وقال العجلي

(5)

: ثقة ثبت صاحب سنة زاهد صالح وكان عثمانيًا ويحرم النبيذ. وقال الخليلي: ثقة متفق عليه. وقال ابن أبي حاتم

(6)

: ثنا أحمد بن عبيد الله بن صخر العداني، ثنا ابن إدريس وكان مرضيًا. وروى الخطيب

(7)

بإسناد صحيح: أن الرشيد عرض عليه القضاء فأبى، ووصله فرد عليه، وسأله أن يحدث ابنه فقال: إذا جاءنا مع الجماعة حدثناه، فقال له: وددت أني لم أكن رأيتك، فقال: وأنا وددت أني لم أكن رأيتك. وقال الساجي: سمعت ابن المثنى يقول: ما رأيت بالكوفة رجلًا أفضل منه. وقال علي بن نصر الجهضمي الكبير: قال لي شعبة: ها هنا رجل من أصحابي من علمه، ومن حاله فجعل يثني عليه - يعني ابن إدريس -. وقال أبو حاتم: قال علي بن المديني: عبد الله بن إدريس من الثقات.

‌3728 - 4: عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري. أسلم عام الفتح، وكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر وعمر، وكان على بيت مال عمر.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: أسلم مولى عمر وعبد الله بن عتبة، وعمرو بن دينار مرسلًا، وعروة بن الزبير، وقيل بينهما رجل، ويزيد بن قتادة. وقال ابن شهاب: أخبرني عبيد الله بن عبد الدين بن عتبة أن أباه أخبره قال: ما رأيت رجلًا قط كان أخشى لله منه. روى له الأربعة حديثًا واحدًا في البداءة بالخلاء لمن أراد الصلاة. ويقال: ليس له مسند غيره. قلت: قال: ذلك البزار في مسنده، وقال الترمذي في العلل الكبير: سألت محمدًا عنه،

(1)

وفي الخلاصة وإذا لحن عنده رجل لم يحدثه.

(2)

الجرح: 5/ 9.

(3)

طبقات: 389.

(4)

الثقات: 7/ 59.

(5)

الثقات: 249.

(6)

الجرح: 5/ 9.

(7)

التاريخ: 9/ 419.

ص: 92

فقال: رواه وهيب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن رجل، عن ابن أرقم وكان هذا أشبه عندي. قال الترمذي: قد رواه مالك وغير واحد عن هشام، عن أبيه، عن ابن أرقم، وصححه الترمذي وغير واحد، وقاد ابن السكن: توفي في خلافة عثمان وكذا ذكره البخاري

(1)

في التاريخ الصغير، وأما ما وقع في كتاب الثقات لابن حبان

(2)

: وعبد الله بن أرقم توفي بمكة يوم جاءهم نعي يزيد بن معاوية في شهر ربيع الأول سنة (64) وصلى عليه ابن الزبير وله يوم مات اثنان وستون، فوهم فاحش، وخطأ ظاهر إما في تقدير مولده وإما في وفاته وإنما نبهت عليه لئلا يغتر به وكأنه انتقل ذهنه إلى المسور بن مخرمة الزهري.

‌3729 - ق: عبد الله بن إسحاق بن محمد الناقد أبو جعفر الواسطي، ويقال البغدادي.

روى عن: يحيى بن إسحاق السيلحيني، وأبي عاصم، ويزيد بن هارون، وروح بن عبادة.

وعنه: ابن ماجه، وأسلم بن سهل الواسطي، وبكر بن أحمد بن مقبل، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمد بن عمر بن يوسف النسائي. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: بغدادي. قلت وأرخ وفاته بعد سنة (200).

‌3730 - 4: عبد الله بن إسحاق الجوهري

(4)

أبو محمد البصري مستملي أبي عاصم، لقبه بدعة.

وروى عن: بدل بن المحبر، وعبد الله بن رجاء العداني، والحسين بن حفص، وأبي زيد الهروي، ويحيى بن حماد الشيباني.

وروى عنه: الأربعة، وإبراهيم بن محمد الكندي، وأبو بكر بن صدقة البغدادي، وإسحاق بن إبراهيم البستي، والحسن بن محمد بن شعبة، والحسين بن إسحاق التستري، ومحمد بن أبان، وعمر بن محمد بن بجير، وعبد الله بن عروة، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو حاتم

(5)

الرازي. وقال: شيخ. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات، وقال: مستقيم الحديث. قال إبراهيم بن محمد الكندي: مات سنة سبع وخمسين ومائتين. قلت: وكذا أرخه ابن قانع وقال: كان حافظًا.

‌3731 - قد: عبد الله بن أبي إسحاق زيد بن الحارث الحضرمي البصري النحوي المقري.

روى عن: أنس بن مالك، وعن أبيه، عن جده، عن علي، وعثمان بن موهب.

وعنه: ابن ابنه يعقوب بن زيد بن عبد الله ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات، وقال: مات سنة تسع وعشرين ومائة، وقال أبو سعيد السيرافي: ذكره محمد بن سلام قال: كان بعد عنبسة، وميمون الأقرن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي قال: وكان في زمن ابن أبي إسحاق عيسى بن عمر الثقفي وأبو عمرو بن العلاء، ومات قبلهما قال: ويقال إنه كان أشد تجريدًا للقياس، قال: وسمعت رجلًا يسأل يونس عن ابن أبي إسحاق وعلمه، فقال: لو كان هو المجد سيرًا أتى هو الغاية، قال: فأين علمه من علم الناس اليوم؟

(1)

التاريخ الصغير: 1/ 91.

(2)

الثقات: 3/ 218.

(3)

الثقات: 8/ 362.

(4)

في لب اللباب (الجوهري) نسبة إلى بيع الجوهر (وبدعة) في التقريب بكسر الموحدة وسكون المهملة.

(5)

الجرح: 5/ 5.

(6)

الثقات: 8/ 363.

(7)

الثقات: 5/ 61.

ص: 93

قال: لو كان في الناس اليوم من لا يعلم إلا علمه لضحك به، ولو كان فيهم أحد له ذهنه ونفاذه ونظره نظرهم كان أعلم الناس.

‌3732 - ت ق: عبد الله بن إسماعيل كوفي.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وسعيد بن أبي عروبة، وليث بن أبي سليم، ومجالد بن سعيد، وأبي إسحاق الشيباني.

وعنه: أبو كريب محمد بن العلاء. قال أبو حاتم

(1)

: مجهول. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قال المؤلف: وجدته في نسخة من الترمذي مكتوبة عن المصنف في حديث أبي المليح بن أبي أسامة عن أبيه: في جلود السباع عبد الله بن إسماعيل بن أبي خالد. قلت: جزم المؤلف في الأطراف بذلك فقال: قال (ت) فيه عن محمد بن بشار عن يحيى به، وعن أبي كريب عن ابن المبارك، ومحمد بن بشر وعبد الله بن إسماعيل: هو ابن أبي خالد ثلاثتهم عن سعيد بن أبي عروبة

(3)

.

‌3733 - ت س ق: عبد الله بن أقرم

(4)

بن زيد الخزاعي حجازي أبو معبد، له ولأبيه صحبة.

له عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد في الصلاة.

وعنه: ابنه عبيد الله. قلت: أورد له أبو القاسم البغوي في معجمه من حديث الوليد بن سعيد عنه حديثًا آخر.

‌3734 - د ق: عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة الأنصاري الحارثي البلوي

(5)

المدني.

روى عن: أبيه وقيل: عن رجل عنه

(6)

.

وعنه: ابنه المنيب وابن ابنه عبد الله بن المنيب، وابن إسحاق، وأسامة بن زيد الليثي، وصالح بن كيسان، ومحمد بن زيد بن المهاجر، ومحمود بن لبيد. ذكره ابن حبان في الثقات

(7)

، وقال: كنيته أبو رملة. قلت: قد فرق البخاري بين الأنصاري والبلوي وهو الصواب.

‌3735 - د: عبد الله بن إنسان الثقفي الطائفي ثم المدني.

روى عن: عروة بن الزبير.

وعنه: ابنه محمد، وابنه الآخر عبد الله إن كان محفوظًا. قال البخاري

(8)

: لم يصح حديثه. وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات، وقال: كان يخطئ.

روى له: أبو داود حديثًا واحدًا في تحريم صيدوج. قلت: تعقب الذهبي

(10)

قول ابن حبان فقال: هذا لا يقوله الحافظ إلا فيمن روى عدة أحاديث، وعبد الله ما عنده غير هذا الحديث فإن كان أخطأ فيه فما هو الذي ضبطه.

‌3736 - بخ م 4: عبد الله بن أنيس

(11)

الجهني أبو يحيى المدني حليف الأنصار.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر، وأبي أمامة بن ثعلبة على خلاف فيه.

(1)

الجرح: 5/ 3.

(2)

الثقات: 7/ 18.

(3)

(عبد الله) بن الأسود في أبي محمد.

(4)

(الأقرم) في التقريب بتقديم القاف على المهملة.

(5)

في لب اللباب (البلوي) بفتحتين نسبة إلى علي بن عمرو بن ألحاف بن قضاعة.

(6)

ذكر في الخلاصة قيل بينهما عبد الله بن كعب.

(7)

الثقات: 7/ 18.

(8)

التاريخ الكبير: 5/ 45.

(9)

الثقات: 7/ 17.

(10)

ميزان: 2/ 393.

(11)

أنيس مصغرًا.

ص: 94

وعنه: ابناؤه ضمرة، وعبد الله، وعطية، وعمرو، وعبد الرحمن وعبد الله ابنا كعب بن مالك، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وبسر بن سعيد، وعبد الله ومعاذ ابنا عبد الله بن [خبيب]

(1)

، وغيرهم. قال ابن إسحاق: هو من قضاعة حليف لبني سلمة، وشهد العقبة واحدًا وما بعدهما، وهو الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن نبيح العنزي فقتله. وقال أبو سعيد بن يونس: مات بالشام سنة ثمانين، وقال غيره: مات في خلافة معاوية سنة (54) روى له البخاري في الأدب والباقون. قلت: وعلق له حديثًا في أواخر الجامع فقال: ويذكر عن عبد الله بن أنيس، فذكر طرفًا من حديث القصاص، وقال في أوائل الكتاب: ورحل جابر بن عبد الله إلى عبد الله بن أنيس مسيرة شهر في حديث وأما علي بن المديني فقال: الأنصاري غير الجهني فإن الأنصاري هو الذي روى عنه: جابر في القصاص، والجهني هو الذي روى عنه أولاده. ولكن قال العسكري: عبد الله بن أنيس بن السكن بن عتبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث يقال له: الجهني والأنصاري وكذا قال ابن أبي حاتم

(2)

عن أبيه: عبد الله بن أنيس الجهني الأنصاري. وأما قول المصنف: إن ابن يونس قال: مات سنة (80) فوهم، تبع فيه صاحب الكمال فإن ابن يونس قال: عبد الله بن أنيس بن سعد بن حرام القضاعي أبو يحيى حليف الأنصار، ثم ذكر أنه صلى القبلتين، وأنه خرج إلى إفريقية لم يزد على ذلك شيئًا ثم قال بعده: عبد الله بن قيس، فذكر ترجمة مختصرة، ثم قال عبد الله بن شفي الرعيني: ثم قال: عبد الله بن حوالة الأزدي: يكنى أبا حوالة قدم مصر مع مروان.

روى عنه: من أهل مصر ربيعة بن لقيط، وذكر له حديثًا ثم قال: يقال: توفي بالشام سنة ثمانين.

‌3737 - د ت: عبد الله بن أنيس الأنصاري.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم: أنه دعا يوم أحد بإداوة فقال: "أخنث فم الإدارة ثم أشرب من فيها".

وعنه: ابنه عيسى بن عبد الله. فرق بينه وبين الجهني علي بن المديني وخليفة بن خياط

(3)

وغيرهما. قلت: وجعلهما واحدًا أبو علي بن السكن وغير واحد، وهو المعتمد فإن كونه أنصاريًا لا ينافي كونه جهنيًا لما تقدم في الجهني أنه حليف الأنصار.

‌3738 - د ت: عبد الله بن أوس الخزاعي.

روى عن: بريدة بن الحصيب حديث: "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد" الحديث.

وعنه: إسماعيل بن سليمان الكحال ذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. قلت: وقال ابن القطان: مجهول الحال ولا نعرف له رواية إلا بهذا الحديث من هذا الوجه.

‌3739 - ع: عبد الله بن أبي أوفى علقمة بن خالد بن الحارث بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن بن أسلم بن أفصى بن حارثة الأسلمي أبو إبراهيم وقيل أبو محمد: وقيل: أبو معاوية شهد بيعة الرضوان.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

(1)

في الأصل: حبيب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 313.

(2)

الجرج: 5/ 1.

(3)

الطبقات: 95.

(4)

الثقات: 5/ 13.

ص: 95

وعنه: إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي، وإبراهيم بن مسلم الهجري، وإسماعيل بن أبي خالد، والحكم بن عتيبة، وسالم أبو النضر فيما كتب إليه، وسلمة بن كهيل، والأعمش، فقال: مرسل، وطارق بن عبد الرحمن البجلي وطلحة بن مصرف، وعبد الله ويقال: محمد بن أبي المجالد، وعبيد بن الحسن، وعدي بن ثابت، وعطاء بن السائب، وعمرو بن مرة، وفائد أبو الورقاء، والقاسم بن عوف الشيباني، ومجزأة بن زاهر، والوليد بن سريع، ويحيى بن عقيل وأبو آدم المحاربي، وأبو إسحاق الشيباني، وأبو المختار الأسدي، وأبو يعفور العبدي، وشعثاء الكوفية. قال يحيى بن بكير وغيره: مات سنة ست وثمانين. وقال البخاري عن أبي نعيم: مات سنة (87). وقال الذهلي، عن أبي نعيم: مات سنة سبع أو ثمان وثمانين. قال عمرو بن علي: وهو آخر من مات بالكوفة من الصحابة وهو أخو زيد بن أبي أوفى. قلت: منع ذلك أبو أحمد العسكري، وغيره وفي كتاب الجهاد من البخاري ما يدل على أنه شهد الخندق.

‌3740 - م 4: عبد الله بن باباه

(1)

ويقال: بابيه، ويقال: بأبي المكي مولى آل حجير ابن أبي إهاب، ويقال مولى يعلى بن أمية.

روى عن: جبير بن مطعم وابن عمر وابن عمرو، ويعلى بن أمية، وأبي هريرة.

وعنه: أبو الزبير، وإبراهيم بن مهاجر البجلي وحبيب بن أبي ثابت، وعمرو بن دينار، وقتادة، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار، وأبو حصين الأسدي، وإبراهيم بن عبيد بن رفاعة، وعبد الله بن أبي نجيح وغيرهم. قال علي بن المديني: عبد الله بن بابيه من أهل مكة معروف، ويقال له أيضًا ابن باباه: وقال البخاري: عبد الله بن باباه ويقال ابن بابي: وقال ابن معين

(2)

: هؤلاء ثلاثة مختلفون. وقال أبو القاسم الطبراني: عبد الله بن بابي بصري، وعبد الله بن باباه مكي، وعبد الله بن بابيه كوفي. قال أبو الحسين بن البراء: القول عندي ما قال ابن المديني، والبخاري: وقال أبو حاتم

(3)

: صالح الحديث. وقال النسائي: عبد الله بن باباه ثقة. قلت: قال البخاري في كتاب الأدب باب الانبساط إلى الناس: وقال ابن مسعود: خالط الناس ودينك لا تكلمنه. ووصله الطبراني من طريق شعبة عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الله بن باباه عن ابن مسعود بهذا وقد أغفل المزي

(4)

ذكر عبد الله بن مسعود في شيوخ عبد الله بن باباه ووثقه العجلي

(5)

، وابن المديني. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات.

‌3741 - عبد الله بن بارق في عبد ربه بن بارق.

‌3742 - عبد الله بن بارق في عبد ربه بن بارق.

3742 -

مد عبد الله بن بجير

(7)

بن حمران التميمي ويقال: القيسي أبو حمران البصري.

روى عن: أبيه، والحسن البصري، وسيار مولى بني أمية، وعباس الجريري، ومعاوية بن قرة، ويزيد بن عبد الله بن الشخير، وأبي عبد الله الشامي.

(1)

عبد الله بن (باباه) في التقريب بموحدتين بينهما ألف ساكنة ويقال بابيه بتحتانية بدل الألف ويقال بابي بحذف الهاء.

(2)

الدوري: 2/ 297.

(3)

الجرح: 5/ 12.

(4)

التهذيب: 4/ 320.

(5)

الثقات: 250.

(6)

الثقات: 5/ 13.

(7)

في التقريب (بجير) بالموحدة والجيم مصغرًا.

ص: 96

وعنه: ابن المبارك، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وبشر بن المفضل، وعلي بن عثمان اللاحقي، وفهد بن حيان، وموسى بن إسماعيل، وشيبان بن فروخ، وطالوت بن عباد، وغيرهم. قال حرب عن أحمد: ثقة، وكذا قال ابن معين

(1)

وأبو داود وأبو حاتم

(2)

: له عنده في الحمد. قلت: وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فقال: روى عنه أبو داود الطيالسي وقال: هو ثقة.

‌3743 - د ت ق: عبد الله بن بجير

(4)

بن ريسان المرادي أبو وائل القاص اليماني الصنعاني.

روى عن: عبد الرحمن بن يزيد القاص، وعروة بن محمد السعدي، وهانئ مولى عثمان.

وعنه: إبراهيم بن خالد، وهشام بن يوسف، وعبد الرزق، ورماح بن زيد، ومحمد بن الحسن بن أتش الصنعانيون، قال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة. وقال ابن المديني: سمعت هشام بن يوسف وسئل عن عبد الله بن بجير القاص، فقال: كان يتقن ما سمع. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قلت: لكن قال في الضعفاء

(6)

: عبد الله بن بحير أبو وائل القاص الصنعاني وليس هذا بعبد الله بن بجير بن ريسان، ذاك ثقة وهذا يروي عن عروة بن محمد بن عطية، وعبد الرحمن بن يزيد العجائب التي كانت معمولة، لا يجوز الاحتجاج به. وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى: في فصل من عرف بكنيته، ولا يوقف على اسمه: أبو وائل القاص المرادي قاص أهل صنعاء سمع عروة بن محمد وعنه إبراهيم بن خالد المؤذن. وعزاه للبخاري قال الذهبي في التذهيب: وقرأ له بخطه لم يفرق بينهما أحد قبل ابن حبان وهما واحد.

‌3744 - عبد الله ابن بحينة هو ابن مالك يأتي.

‌3745 - 4: عبد الله بن بدر بن عميرة بن الحارث بن شمر ويقال سمرة الحنفي السحيمي

(7)

اليمامي.

روى عن: ابن عباس، وابن عمر، وعبد الرحمن بن عمر الشيباني، وطلق بن علي، وقيس بن طلق، ومحمد بن كعب القرظي، وأبي كثير السحيمي.

وعنه: ملازم بن عمر، وقيل: إنه ابن ابنه، وقيل: ابن بنته، وأيوب بن عتبة، وجهضم بن عبد الله القيسي، وعكرمة بن عمار، وعمر بن جابر الحنفي ومحمد بن جابر، وياسين بن معاذ الزيات. قال ابن معين، وأبو زرعة، والعجلي

(8)

: ثقة، وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات. قلت: ذكره أبو عبيدة اللغوي عن يونس بن عبيد قال: زوج مقاتل بن طلبة بن قيس بن عاصم ابنته رجلًا من بني سحيم الحنفيين يقال له: عبد الله بن بدر وكان شريفًا فذكر قصة.

(1)

الدوري: 2/ 298.

(2)

الجرح: 5/ 15.

(3)

الثقات: 7/ 27.

(4)

في التقريب بفتح الموحدة وكسر المهملة ابن (ريسان) بفتح الراء وسكون التحتانية بعدها مهملة.

(5)

الثقات: 8/ 331.

(6)

المجروحين: 2/ 24.

(7)

في لب اللباب (السحيمي) بالضم والفتح وسكون التحتانية وميم نسبة إلى سحيم بطن من بني حنيفة.

(8)

الثقات: 250.

(9)

الثقات: 5/ 16.

ص: 97

‌3746 - خت دس: عبد الله بن بديل بن ورقاء ويقال ابن بشر الخزاعي ويقال: الليثي المكي.

روى عن: الزهري، وعمرو بن دينار.

وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، وزيد بن الحباب، وعمرو بن محمد العنقزي، وأبو داود الطيالسي، وأبو عامر العقدي، وأبو علي الحنفي، وأبو بكر الحنفي، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني، وعبيد بن عقيل الهلالي. قال ابن معين: صالح. وقال ابن عدي

(1)

: له ما ينكر عليه الزيادة في متن أو إسناد وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

‌3747 - تمييز: عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي.

روى عن: جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قتل بصفين مع علي وهو متقدم على الذي قبله، ذكره ابن حبان

(3)

في ثقات التابعين وأبوه صحابي مشهور. قلت: وعبد الله بن بديل أيضًا صحابي. قال ابن عبد البر في الاستيعاب: أسلم مع أبيه قبل الفتح وكان سيد خزاعة وكان له قدر وجلالة قتل هو وأخوه عبد الرحمن بصفين، وكان يومئذ على رجالة علي ومن وجوه أصحابه وهو الذي صالح أهل أصبهان مع عبد الله بن عامر زمن عثمان. قال الشعبي: كان بصفين عليه درعان فلم يزل يضرب حتى انتهى إلى معاوية فأزاله عن موقفه فتكاثر عليه أصحابه فقتل فقال معاوية: لو قدرت نساء خزاعة أن تقاتلني لفعلت فضلًا عن رجالها. وقال هشام بن الكلبي: كان عبد الله، وعبد الرحمن ابنا بديل بن ورقاء رسولي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن. وقال أبو جعفر الطبري: شهد عبد الله مكة، وحنينًا، وتبوك وقتل بصفين. وذكره أبو أحمد الحاكم في من كنيته أبو عمرو وقال: قتل بصفين، وذكره في الصحابة أيضًا ابن مندة وأبو نعيم، لكن صحح أبو نعيم في التاريخ أنه قتل وهو ابن (24) سنة قال: وكان في أيام عمر صبيًا صغير السن والله أعلم.

‌3748 - خت م: عبد الله بن براد

(4)

بن يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري أبو عامر الكوفي وهو عم عبد الله بن عامر بن براد.

روى عن: أبي أسامة، وعبد الله بن إدريس، ومحمد بن فضيل والفضل بن موفق، ومحمد بن القاسم الأسدي وموسى بن عيسى القاري الخياط.

روى عنه: البخاري تعليقًا في موضع واحد، ومسلم، وأبو زرعة، وموسى بن هارون، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن عبيد بن عتبة، وأحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي، والحسن بن سفيان، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس به بأس كان معنا بالكوفة، وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قال الحضرمي وموسى ابن هارون: مات في جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين ومائتين وروى ابن ماجه أحاديث عن عبد الله بن عامر بن براد نسبه في بعضها إلى جده فيظن الظان أنه هذا وليس به. قلت: قال صاحب الزهرة روى عنه مسلم سبعة وعشرين حديثًا وقال ابن قانع صالح

(6)

.

(1)

الكامل: 4/ 213.

(2)

الثقات: 7/ 21.

(3)

الثقات: 5/ 12.

(4)

(براد) بفتح الموحدة والراء الثقيلة.

(5)

الثقات: 8/ 354.

(6)

ق - عبد الله بن براد هو ابن عامر بن براد يأتي.

ص: 98

‌3749 - ع: عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي أبو سهل المروزي قاضي مرو أخو سليمان وكانا توأمين.

روى عن: أبيه، وابن عباس، وابن عمر، وعبد الله بن عمرو، وابن مسعود، وعبد الله بن مغفل وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وعائشة، وسمرة بن جندب، وعمران بن حصين، ومعاوية، والمغيرة بن شعبة، ودغفل بن حنظلة النسابة، وبشير بن كعب، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، وأبي الأسود الدئلي، وحنظلة بن علي الأسلمي، ويحيى بن يعمر وجماعة.

وعنه: بشير بن المهاجر، وسهل بن بشير، وثواب بن عتبة، وحجير بن عبد الله، وحسين بن ذكوان، وحسين بن واقد المروزي، وداود بن أبي الفرات، وابناه صخر وسهل، وسعيد الجريري، وسعد بن عبيدة، وعبد الله بن عطاء المكي، وأبو طيبة عبد الله بن مسلم المروزي، وأبو المنيب عبيد الله بن عبد الله العتكي، وعثمان بن غياث، وعلي بن سويد بن منجوف، وقتادة، وكهمس بن الحسن، ومالك بن مغول، ومحارب بن دثار، ومطر الوراق، والوليد ابن ثعلبة وغيرهم. قال الأثرم عن أحمد: أما سليمان فليس في نفسي منه شيء، وأما عبد الله، ثم سكت، ثم قال: كان وكيع يقول: كانوا لسليمان أحمد منهم لعبد الله. وقال في رواية أخرى عن وكيع: كان سليمان أصحهما حديثًا وقال عبد الله بن أحمد

(1)

عن أبيه: عبد الله بن بريدة الذي روى عنه حسين بن واقد ما أنكرهما، وأبو المنيب أيضًا. وقال ابن معين والعجلي

(2)

وأبو حاتم

(3)

: ثقة. وقال أبو تميلة عن رميح الطائي عن عبد الله بن بريدة: ولدت لثلاث خلون من خلافة عمر. وقال أحمد بن سيار المروزي: مات بقرية من قرى مرو وكان بينه وبين موت أخيه سليمان عشر سنين، وتوفي عبد الله في ولاية أسد بن عبد الله على القضاء، وقال ابن حبان

(4)

: ولد عبد الله سنة [15]

(5)

وهو وأخوه سليمان توأم، ومات سليمان وهو على القضاء بمرو سنة [105]

(6)

، وولي أخوه بعده القضاء إلى أن مات سنة خمس وعشرة ومائة، فعلى هذا يكون عمر عبد الله مائة سنة وقد قيل إنهما ماتا في يوم واحد وليس بشيء. قلت: وقال ابن أبي حاتم

(7)

في المراسيل: قال أبو زرعة: لم يسمع من عمرو. وقال الدارقطني في كتاب النكاح من السنن: لم يسمع من عائشة. وقال ابن خراش: صدوق كوفي نزل البصرة. وقال أبو القاسم البغوي: حدثني محمد بن علي الجوزجاني قال: قلت لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل: سمع عبد الله من أبيه شيئًا قال: ما أدري عامة ما يروي عن بريدة عنه، وضعف حديثه، وقال إبراهيم الحربي: عبد الله أتم من سليمان، ولم يسمعا من أبيهما. وفيما روى عبد الله عن أبيه أحاديث منكرة، وسليمان أصح حديثًا ويتعجب من الحاكم مع هذا القول في ابن بريدة كيف يزعم أن سند حديثه من رواية حسين بن واقد عنه، عن أبيه أصح الأسانيد لأهل مرو.

(1)

العلل: 1/ 301.

(2)

الثقات: 250.

(3)

الجرح: 5/ 17.

(4)

الثقات: 5/ 16.

(5)

في الأصل: (115)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 329.

(6)

في الأصل: (100)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 329.

(7)

المراسيل: 111.

ص: 99

‌3750 - ع: عبد الله بن بسر

(1)

بن أبي بسر المازني القيسي أبو بسر، ويقال أبو صفوان: له ولأبيه صحبة. سكن حمص.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيه إن كان محفوظًا، وأخته الصماء، وقيل عمته، وقيل خالته.

روى عنه: أبو الزاهرية حدير بن كريب، وخالد بن معدان، وسليم بن عامر، ومحمد بن عبد الرحمن بن [عُرِق]

(2)

اليحصبي، ومحمد بن زياد، ويزيد بن خمير الرحبي، وعمرو بن قيس السكوني، وصفوان بن عمرو، وحريز بن عثمان، وحسان بن نوح والحسن بن نوح، والحسن بن أيوب، والحكم بن الوليد الوحاظي قال ابن سعد

(3)

وغيره: مات سنة ثمان وثمانين بالشام. وقال بعضهم: بحمص وهو ابن (94) سنة وهو آخر من مات بالشام من الصحابة. قلت: وقال أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد الحمصي في الصحابة الذين نزلوا حمص: مات عبد الله بن بسر سنة (96) وله مائة سنة، وكذا ذكر أبو نعيم في معرفة الصحابة وساق في ترجمته حديث وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسه فقال: يعيش هذا الغلام قرنًا فعاش مائة سنة وفي الصحابة أيضًا (عبد الله بن بسر) النصري.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه عبد الواحد. وقد فرق بينه وبين المازني الخطيب وابن عساكر وابن عبد البر وآخرون

(4)

.

‌3751 - مد ت ق: عبد الله بن بسر السكسكي الحبراني

(5)

أبو سعيد الحمصي سكن البصرة.

روى عن: أبيه، وعن عبد الله بن بسر، وأبي أمامة الباهلي، وأبي كبشة الأنماري، وعبد الرحمن بن عدي البهراني، وعمر بن عبد العزيز، وغيرهم.

وعنه: إسماعيل بن عياش، وأبو الربيع أشعث بن سعيد السمان ومحمد بن حمران، وإسماعيل بن زكرياء، وأبو عبيدة الحداد، وغيرهم. قال علي بن المديني عن يحيى: ابن سعيد لا شيء، وقد رآه يحيى. وقال الترمذي: ضعيف ضعفه يحيى بن سعيد وغيره. وقال النسائي

(6)

: ليس بثقة، وقال أبو حاتم

(7)

والدارقطني

(8)

: ضعيف الحديث وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات. قلت: وقال الآجري عن أبي داود: ليس بالقوي.

‌3752 - س ق: عبد الله بن بشر

(10)

بن التيهان الرقي مولى بني يربوع قاضي الرقة أصله من الكوفة.

(1)

عبد الله بن (بسر) بضم الموحدة وسكون المهملة.

(2)

في الأصل: عوف، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 333.

(3)

طبقات: 7/ 413.

(4)

(تمييز عبد الله) بن بسر النصري بالنون والد عبد الواحد صحابي أيضًا ووهم من خلطه بالذي قبله.

(5)

في لب اللباب (الحبراني) بضم الحاء المهملة وسكون الموحدة وراء نسبة إلى جران بطن من حمير.

(6)

الضعفاء: 345.

(7)

الجرح: 5/ 12.

(8)

الضعفاء: 317.

(9)

الثقات: 5/ 15.

(10)

في التقريب عبد الله بن (بشر) بكسر الموحدة ثم معجمة (والتيهان) في الخلاصة بفتح المثناة وكسر التحتانية المشددة.

ص: 100

روى عن: الأعمش وأبي إسحاق السبيعي، والزهري، ويحيى بن أبي كثير، وحميد الطويل.

وعنه: جعفر بن برقان، وعبد السلام بن حرب و [معمر]

(1)

بن سليمان، وعطاء بن مسلم الحلبي. قال ابن معين

(2)

: ثقة من خيار المسلمين. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال النسائي: ليس به بأس وقال أبو أحمد: ابن عدي

(3)

: أحاديثه عندي مستقيمة. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. قلت: وغفل فذكره في الضعفاء

(5)

، فقال يروى عن الأعمش وعنه معتمر بن سليمان كان ممن يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، وينفرد بأشياء يشهد السمع لها أنها مقلوبة. وقال ابن عدي

(6)

: قال عثمان بن سعيد: ليس بذاك. وقال معتمر بن سليمان: سألونا عن حديث حجاج، وعبد الله بن بشر أفضل منه. وقال الدارقطني

(7)

: ليس بالحافظ. وقد نقل ابن أبي خيثمة، وعثمان الدارمي

(8)

وغيرهم عن ابن معين توثيقه. وذكر الساجي عن ابن معين أنه قال: عبد الله بن بشر الذي يروي عنه معتمر بن سليمان كذاب. لم يبق حديث منكر رواه أحد من المسلين إلا وقد رواه عن الأعمش. وقال الحاكم

(9)

: يحدث عن الأعمش مناكير. ثم غفل، فأخرج له في المستدرك، وزعم أن مسلمًا أخرج له، وليس كما قال. وقال ابن خلفون في الثقات: كان عابدًا زاهدًا إلا أنه ليس بالقوي في الزهري. وقال أبو علي محمد بن سعيد القشيري: حدث عن الزهري بحديث تفرد به عن سعيد بن المسيب عن عثمان لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وشوش ناس من أصحاب الحديث انتهى. وسبقه إلى ذلك البزار، وبين وجه الوهم فيه في مسند أبي بكر وأن الصواب ما رواه معمر وغيره عن الزهري عن رجل من الأنصار عن عثمان بن عفان.

‌3753 - ز س: عبد الله بن بشر الخثعمي أبو عمير الكوفي الكاتب.

روى عن: أبي زرعة بن عمرو بن جرير وعروة البارقي وجبلة بن حممة.

وعنه: ابنه عمير، وابن ابنه بشر بن عمير، وشعبة، والسفيانان. قال أبو حاتم

(10)

: شيخ، وذكره ابن حبان

(11)

في الثقات.

‌3754 - د س ق: عبد الله بن أبي بن أبي بصير

(12)

العبدي الكوفي.

روى عن: أبي بن كعب، وعن أبيه، عن أبي بن كعب.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي ولا يعرف له راو غيره. ذكره ابن حبان

(13)

في الثقات. قلت: ذكر يحيى بن سعيد، وغيره عن شعبة قال: قال أبو إسحاق: سمعت يعني الحديث المخرج له في فضل صلاة الجماعة عن عبد الله بن أبي بصير.

(1)

في الأصل: معتمر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 336.

(2)

الدوري: 2/ 298.

(3)

الكامل: 4/ 245.

(4)

الثقات: 7/ 56.

(5)

المجروحين: 2/ 32.

(6)

الكامل: 4/ 245.

(7)

العلل: 1/ 5.

(8)

الدارمي: 564.

(9)

سؤالات السجزي: 113.

(10)

الجرح: 5/ 13.

(11)

الثقات: 7/ 17.

(12)

وفي الخلاصة (أبي بصيرة) بفتح الموحدة وزيادة التاء في الكتابة.

(13)

الثقات: 5/ 15.

ص: 101

وعن أبيه، عن أبي بن كعب، وكذا حكى ابن معين

(1)

وعلي بن المدينين عن شعبة، وفي الحديث اختلاف على أبي إسحاق، فرواه شعبة، في قول الجمهور عنه، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبيه، عن أبي وتابعه زهير بن معاوية، وغير واحد منهم الثوري في المشهور عنه، عن أبي إسحاق، ورواه ابن المبارك عن شعبة، عنه، عن عبد الله، عن أبي ليس فيه عن أبيه، وكذا قال إسرائيل، وغيره: عن أبي إسحاق، ورواه أبو الأحوص عن أبي إسحاق، ورواه أبو إسحاق الفزاري، عن الثوري، عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث، عن أبي بصير، وكذا رواه معمر الرقي، عن حجاج، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن عبد الله بن أبي بصير. قال الذهلي: والروايات فيه محفوظة إلا حديث أبي الأحوص. فإني لا أدري كيف هو. قلت: تترجح الرواية الأولى للكثرة، وأما عبد الله بن أبي بصير فقد قال فيه العجلي: كوفي تابعي ثقة.

‌3755 - ع: عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي الباهلي أبو وهب البصري سكن بغداد.

روى عن: حميد الطويل، وحاتم بن أبي صغيرة، ومهدي بن ميمون، وهشام بن حسان، وأبي المقدام هشام بن زياد، وسعيد بن أبي عروبة، وعبد الله بن الأخنس، ومبارك بن فضالة، وبهز بن حكيم، وفائد أبي الورقاء، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني وإسحاق بن منصور الكوسج، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو خيثمة، وخشيش بن أصرم، وعبد الله بن الجراح القهستاني، وعبد الله بن أبي زياد القطواني، وبشر بن آدم البصري، وهارون الحمال، ومحمد بن حاتم بن ميمون، ومحمود بن غيلان، والمنذر بن الوليد الجارودي، وعبد الله بن منير المروزي، وعلي بن عيسى الكراجكي، ومحمد بن إسماعيل بن علية، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن الفرج الأزرق، وعلي بن الحسن بن عبدويه الخزاز، ومحمد بن يونس الكديمي وجماعة. قال أحمد

(2)

، وابن معين، والعجلي

(3)

: ثقة. وقال ابن معين أيضًا، وأبو حاتم

(4)

: صالح. وقال ابن سعد

(5)

: السهمي بطن من باهلة وكان ثقة صدوقًا نزل بغداد على سعيد بن سلم، ولم يزل بها حتى مات في المحرم سنة [208]

(6)

. وقال الأثرم: عبد الله أو قال أحد في حديث سعيد عن قتادة عن أبي المليح أن رجلًا أعتق شقيصًا عن أبيه فقال: قاله السهمي وما أراه إلا محفوظًا وروى عدة منهم إسماعيل ليس فيه أبيه وأظن هذا من خطأ سعيد وأثنى أبو عبد الله على السهمي خيرًا قيل له: فأين سماعه من سماع محمد بن بكر يعني البرساني وغيره عن سعيد، فقال: هو عندي فوق هؤلاء كلهم. قال السهمي: سمعت من سعيد سنة إحدى أو اثنتين وأربعين. وقال أبو عمرو الطائي: عرض سوار على عبد الله بن بكر قضاء الأبلة فأبى. قلت: وذكره ابن حبان

(7)

في

(1)

الدوري: 2/ 299.

(2)

بحر الدم: 84.

(3)

الثقات: 251.

(4)

الجرح: 5/ 16.

(5)

طبقات: 7/ 295.

(6)

في الأصل: (88)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 340.

(7)

الثقات: 7/ 61.

ص: 102

الثقات، وقال الدارقطني

(1)

: ثقة مأمون. وقال ابن قانع: ثقة.

‌3756 - دس ق: عبد الله بن بكر بن عبد الله المزني البصري.

روى عن: أبيه وعطاء بن أبي ميمونة، والحسن، وابن سيرين وغيرهم.

وعنه: بهز بن أسد، وحبان بن هلال، وابن مهدي، وعبد الصمد، وعفان، ومسلم بن إبراهيم، وعاصم بن علي وأبو سلمة وغيرهم. قال ابن معين

(2)

: صالح. وقال ابن معين في رواية والنسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. له عندهم في الأمر بالعفو عن القصاص. قلت: وقال الدارقطني: ثقة.

‌3757 - ت ص: عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر.

روى عن: مسلم ويقال: محمد بن أبي سهل النبال.

وعنه: موسى بن يعقوب الزمعي. قال علي بن المديني: مجهول. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. له حديث في ترجمة حسن بن أسامة.

‌3758 - س ق: عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي المدني.

روى عن: أبيه، عن عبد الله بن خالد.

وعنه: ابن عمه مهاجر بن عكرمة بن عبد الرحمن، والزهري، ومحمد بن عبد الله الشعيثي، ومكمل بن أبي سهل. قلت: وسماه ابن سعد، لما عد أولاد أبي بكر بن عبد الرحمن، عبد الرحمن وقال ابن خلفون: وثقه ابن عبد الرحيم. وذكره ابن عدي

(5)

ونقل عن البخاري أنه قال: لا يصح حديثه.

‌3759 - بخ: عبد الله بن أبي بكر واسمه السكن بن الفضل بن [المؤتمر]

(6)

العتكي

(7)

الأزدي أبو عبد الرحمن البصري.

روى عن: الأسود بن شيبان، وجرير بن حازم، وشعبة، وقيس بن الربيع، وهمام بن يحيى، وعدة.

وعنه: البخاري في كتاب الأدب، وإبراهيم الحربي، وإبراهيم بن هانئ، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأبو قلابة الرقاشي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن الحسين البرجلاني، وصالح بن أحمد بن حنبل ومحمد بن يونس الكديمي وغيرهم. قال أبو حاتم

(8)

: صدوق صالح. وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات. قال أبو داود وابن أبي عاصم: مات سنة أربع وعشرين ومائتين، زاد أبو داود في جمادى.

‌3760 - ع: عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري أبو محمد ويقال: أبو بكر المدني.

روى عن: أبيه وخالة أبيه عمرة بنت عبد

(1)

سؤالات الحاكم: 367.

(2)

الدوري: 2/ 299.

(3)

الثقات: 7/ 26.

(4)

الثقات: 8/ 337.

(5)

الكامل: 4/ 231.

(6)

في الأصل: المؤتمن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 4/ 348.

(7)

العتكي في المغني بعين مهملة ومثناة فوق مفتوحتين وبكاف.

(8)

الجرح: 5/ 18.

(9)

الثقات: 8/ 336.

ص: 103

الرحمن وأنس، وحميد بن نافع، وسالم بن عبد الله بن عمر، وعباد بن تميم المازني، وعبد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، وعروة بن الزبير، ويحيى بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، وأبي الزناد، والزهري، وهما من أقرانه وغيرهم.

وعنه: الزهري أيضًا وابن أخيه عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، ومالك، وهشام بن عروة، وابن جريج وحماد بن سلمة، وأبو أويس المدني، وفليح بن سليمان، وابن إسحاق، وعبد العزيز بن المطلب، والسفيانان وغيرهم. قال عبد الرحمن بن القاسم عن مالك: كان كثير الأحاديث، وكان رجل صدق. وقال عبد الله بن أحمد

(1)

عن أبيه: حديثه شفاء. وقال ابن معين

(2)

وأبو حاتم

(3)

: ثقة. وقال النسائي: ثقة، ثبت. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث عالمًا. توفي سنة خمس وثلاثين ومائة ويقال: سنة (30) وهو ابن سبعين سنة، وليس له عقب. قلت: وقال العجلي

(4)

: مدني تابعي ثقة، وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال ابن عبد البر: كان من أهل العلم ثقة فقيهًا محدثًا مأمونًا حافظًا وهو حجة فيما نقل وحمل. وفي العتبية عن ابن القاسم عن مالك. أخبرني ابن خنزابة قال: قال لي ابن شهاب: من بالمدينة (يعني فأجابه) فقال ابن شهاب: ما ثم مثل عبد الله بن أبي بكر، ولكنه يمنعه أن يرتفع ذكره مكان أبيه أنه حي وقال مالك: كان من أهل العلم والبصيرة.

‌3761 - دت س: عبد الله بن أبي بلال الخزاعي الشامي.

روى عن: العرباض بن سارية، وعبد الله بن بسر.

وعنه: خالد بن معدان. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات.

‌3762 - د: عبد الله بن ثابت المروزي أبو جعفر النحوي.

روى عن: صخر بن عبد الله بن بريدة حديثًا واحدًا تقدم في صخر.

وعنه: أبو تميلة يحيى بن واضح المروزي.

قلت: قرأت بخط الذهبي

(7)

في الميزان: شيخ لا يعرف تفرد عنه أبو تميلة.

‌3763 - خ دس: عبد الله بن ثعلبة بن صعير

(8)

ويقال: ابن أبي صعير مسح رسول الله وجهه ورأسه زمن الفتح ودعا له.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيه، وعمر، وعلي، وسعد، وأبي هريرة، وجابر.

وعنه: الزهري، وسعد بن إبراهيم، وعبد الله بن مسلم أخو الزهري، وعبد الحميد بن جعفر، ولم يدركه. قال سعد بن إبراهيم: حدثنا عبد الله بن ثعلبة بن صعير ابن أخت لنا وقال ابن سعد: كان أبو ثعلبة بن صعير شاعرًا، وكان حليفًا لبني زهرة، وقال الحاكم أبو أحمد: أبو محمد عبد الله

(1)

العلل: 3/ 262.

(2)

سؤالات ابن الجنيد: 98.

(3)

الجرح: 5/ 17.

(4)

الثقات: 251.

(5)

الثقات: 7/ 10.

(6)

الثقات: 5/ 49.

(7)

ميزان: 2/ 399.

(8)

في الخلاصة صعير (بضم) المهملة الأولى وزاد فيه العذري بمعجمة بين المهملتين المدني أبو محمد.

ص: 104

ابن ثعلبة بن صعير ابن عم خالد بن عرفطة بن صعير قيل: إنه ولد قبل الهجرة وقيل: بعدها وتوفي سنة (7) وقيل: سنة تسع وثمانين وهو ابن (83) سنة وقيل: ابن (93) وقيل: غير ذلك في تاريخ وفاته ومبلغ سنة. قلت: وقال ابن السكن: يقال: له صحبة وحديثه في صدقة الفطر مختلف فيه وصوابه مرسل وليس يذكر في شيء من الروايات الصحيحة سماع عبد الله من النبي صلى الله عليه وسلم ولا حضوره إياه. وقال أبو حاتم

(1)

: قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير وقال البخاري

(2)

في التاريخ: عبد الله بن ثعلبة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل إلا أن يكون عن أبيه وهو أشبه فأما ثعلبة بن أبي صعير فليس من هؤلاء قال لي سعيد بن تليد عن ابن وهب عن مالك عن ابن شهاب: أنه كان يجالس عبد الله بن ثعلبة بن صعير ليتعلم منه الأنساب وغيره فسأله يومًا عن مسألة من الفقه فقال: إن كنت تريد هذا فعليك بهذا الشيخ سعيد بن المسيب. وزعم ابن حزم في المحلى أنه مجهول.

‌3764 - س: عبد الله بن ثعلبة الحضرمي المصري.

روى عن: عبد الرحمن بن حجيرة.

وعنه: أبو شريح عبد الرحمن بن شريح. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات له عنده في عد الشهداء.

‌3765 - م 4: عبد الله بن ثوب

(4)

أبو مسلم الخولاني اليماني في الكنى.

‌3766 - دت: عبد الله بن جابر أبو حمزة، ويقال أبو حازم البصري.

روى عن: أبي الشعثاء، والحسن البصري، وعطية العوفي، وعمر بن عبد العزيز، وقتادة وغيرهم.

وعنه: هارون بن موسى النحوي، وحكام بن سلم الرازي، وسفيان الثوري وغيرهم. قال أبو حاتم

(5)

: هو أحب إلي من الحجاج بن أرطاة، وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قلت: وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن ابن معين: ثقة روى حديثًا أو حديثين، وقال البزار: لا بأس به.

‌3767 - س ق: عبد الله بن جبر

(7)

بن عتيك الأنصاري المدني.

روى: حديثه أبو العميس، عن عبد الله بن عبد الله بن جبر، عن أبيه " أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد جبرًا" الحديث، قاله جعفر بن عون عن أبي العميس. وقال وكيع، عن أبي العميس، عن عبد الله بن عبد الله بن جبر، عن أبيه، عن جده: قلت: كذا يقوله أبو العميس، وخالف مالك فقال: عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، عن عتيك بن الحارث بن عتيك، عن جابر بن عتيك: أنه أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد عبد الله بن ثابت، فوقعت المخالفة بينهما في ثلاثة أشياء في اسم جد عبد الله بن عبد الله وفي تسمية شيخه هل هو أبوه وهو صاحب الترجمة أو غيره، وفي اسم الذي دعاه النبي صلى الله عليه وسلم وقد رجحوا رواية مالك، وبينت ذلك في ترجمة جابر بن عتيك من كتاب الإصابة. وأما عبد الله بن جبر فلم يذكر المزي من خبره شيئًا.

(1)

المراسيل: 103.

(2)

التاريخ الكبير: 5/ 36.

(3)

الثقات: 7/ 27.

(4)

في التقريب (ثوب) بضم المثلثة وفتح الواو بعدها موحدة.

(5)

الجرح: 5/ 26.

(6)

الثقات: 7/ 28.

(7)

(جبر) في الخلاصة بفتح الجيم وسكون الموحدة.

ص: 105

وذكره ابن مندة في الصحابة برواية جعفر بن عون، وليس فيها دلالة على صحبته، ولم أر له مع ذلك ذكرًا عند أحد ممن صنف في الرجال، وفي ذلك إشارة إلى أن الرواية لغيره فيترجح رواية مالك، وله ذكر في ترجمة عبد الله بن عبد الله بن جبر بن عتيك.

‌3768 - د: عبد الله بن جبير الخزاعي تابعي.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وعن أبي الفيل.

وعنه: سماك بن حرب، ولم يرو عنه غيره. قال أبو حاتم: شيخ مجهول، وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: في التابعين وقال روى عن أبي الفيل غير أن عبد الله رأى رجلًا من الصحابة روى عنه أهل الكوفة. وقال البخاري

(2)

: عبد الله بن جبير روى عن أبي الفيل أنّ النبي صلى الله عليه وسلم رجم، قاله لي محمد بن الصباح عن الوليد بن أبي ثور عن سماك بن حرب يعني عنه، ولا يعرف إلا بهذا، ولا يعرف لأبي الفيل صحبة. وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة: عبد الله بن جبير مختلف في صحبته. وقال ابن عبد البر: قيل: إن حديثه مرسل.

‌3769 - ت ق: عبد الله بن أبي الجدعاء

(3)

التميمي. ويقال: الكناني ويقال: العبدي له صحبة. وقد قيل: إنه عبد الله بن أبي الحمساء. والصحيح أنه غيره.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: عبد الله بن شقيق بحديث "ليدخلن الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم" الحديث صححه الترمذي وقال: لا نعرف له إلا هو، كذا قال. وقد آخر من رواية عبد الله ابن شقيق عنه قال: قلت: "يا نبي الله متى كنت نبيًا؟ قال: إذ آدم بين الروح والجسد". ولكن اختلف فيه على عبد الله بن شقيق فقيل عنه: عن ميسرة الفجر والله أعلم.

‌3770 - كن ق: عبد الله بن الجراح بن سعد التيمي أبو محمد القهستاني

(4)

سكن نيسابور.

روى عن: حماد بن زيد، ومالك، وحفص بن غياث، ومعتمر بن سليمان، وهشيم، وجرير وأبي أسامة، وأبي الأحوص، والدراوردي، ومهران بن أبي عمر، ووكيع، ووهب بن جرير بن حازم، وابن عيينة، وغيرهم.

وعنه: أبو داود والنسائي في حديث مالك وابن ماجه، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، وإبراهيم بن أبي طالب، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وأبو حاتم، وأبو زرعة، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وحسين بن محمد القبابي، والحسن بن سفيان، ومحمد بن إسحاق السراج وغيرهم. قال أبو زرعة: صدوق. وقال أبو حاتم

(5)

: كان كثير الخطأ، ومحله الصدق. وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات، وقال: مستقيم الحديث. وقال الحاكم: محدث كبير سكن نيسابور وبها انتشر علمه، وقال: قريش محمد بن جمعة: مات سنة (232). وقال الخليلي: دخل

(1)

الثقات: 5/ 21.

(2)

التاريخ الكبير: 5/ 60.

(3)

في الخلاصة والتقريب (الجدعاء) بفتح الجيم وسكون الدال المهملة بينهما عين مهملة.

(4)

في لب اللباب (القهستاني) بضم القاف والهاء وسكون المهملة وفوقانية نسبة إلى قهستان ناحية بخراسان بين هراة ونيسابور وهي قوهستان.

(5)

الجرح: 5/ 27.

(6)

الثقات: 8/ 356.

ص: 106

قزوين سنة (32)، ومات بقهستان سنة سبع وثلاثين ومائتين.

‌3771 - ت: عبد الله بن جرهد الأسلمي.

عن: أبيه حديث "الفخذ عورة".

وعنه: عبد الله بن محمد بن عقيل. وقيل عن ابن عقيل، عن عبد الله بن مسلم بن جرهد عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: قال البخاري

(2)

: عبد الله بن مسلم أصح.

‌3772 - س ق: عبد الله بن أبي الجعد الأشجعي الغطفاني.

روى عن: ثوبان وجعيل الأشجعي.

وعنه: ابن ابن أخيه رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد، وقيل: عن رافع بن سلمة، عن أبيه، عنه، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات.

روى له: النسائي حديثين عند ابن ماجه أحدهما وهو "أن العبد ليحرم الرزق بالذنب". وقال: ابن القطان إنه مجهول الحال.

‌3773 - ع: عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أمه أسماء بنت عميس، وعمه علي بن أبي طالب، وعثمان وعمار بن ياسر.

وعنه: بنوه معاوية وإسحاق، وإسماعيل، وأم أبيها

(4)

، وابن خالته عبد الله بن شداد بن الهاد، وابن أخيه لأمه القاسم بن محمد بن أبي بكر، والحسن بن الحسن بن علي، وابنه عبد الله بن الحسن، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، والحسن بن سعد مولى الحسن بن علي، وخالد بن سارة المخزومي، وسعد بن إبراهيم الزهري، وعبد الله بن أبي مليكة، وعروة بن الزبير، وعمر بن عبد العزيز، ومورق العجلي وغيرهم. قال الزبير بن بكار، عن عمه: قالوا: لما هاجر جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة حمل امرأته أسماء بنت عميس معه فولدت له هناك عبد الله وعونًا ومحمدًا، ثم قدم جعفر بهم المدينة، وذكر عن عبد الله بن جعفر قال: أنا أحفظ حين دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمي فنعى لها أبي. قال الزبير: وكان عبد الله بن جعفر جوادًا ممدحًا مات سنة ثمانين

(5)

وهو عام الجحاف لسيل كان بمكة، وكان الوالي أبان بن عثمان فصلى عليه، وكان يوم توفي ابن (90) سنة. وقال غيره: مات سنة (80) وهو ابن ثمانين وقيل: (90) وهو ابن (90) سنة. والأول أصح. قلت: وأخباره في الكرم شهيرة. وقال ابن حبان

(6)

: كان يقال له: قطب السخاء، وكان يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم ابن عشر. وقال ابن السكن: يقال: توفي سنة (82). وقال خليفة

(7)

: مات سنة (84)، ويقال: سنة (2). وقال ابن عبد

(1)

الثقات: 5/ 22.

(2)

التاريخ الكبير: 5/ 63.

(3)

الثقات: 5/ 20.

(4)

هي بنت عبد الله بن جعفر.

(5)

قال ابن عبد البر في الاستيعاب: توفي بالمدينة سنة ثمانين وهو ابن تسعين سنة وقيل: إنه توفي سنة أربع أو خمس وثمانين وهو ابن ثمانين سنة والأول عندي أولى وعليه أكثرهم أنه توفي سنة ثمانين وصلى عليه أبان بن عثمان وهو يومئذ أمير المدينة وذاك العام يعرف بعام الجحاف لسيل كان بمكة أجحف بالحاج وذهب بالإبل وعليه الحمولة.

(6)

الثقات: 6/ 307.

(7)

التاريخ: 184.

ص: 107

البر: سنة (5)، وقال ابن نمير: سنة (6) وروى ابن عساكر في تاريخه، عن عبد الملك بن مروان قال: سمعت أبي قال: سمعت معاوية يقول: رجل بني هاشم عبد الله بن جعفر، وهو أهل لكل شرف، لا والله ما سابقه أحد إلى شرف إلا وسبقه. وقال يعقوب بن سفيان

(1)

: أمره علي في صفين.

‌3774 - خت م 4: عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف الزهري المخرمي

(2)

أبو محمد المدني.

روى عن: عمه أبي بكر، وعمة أبيه أم بكر بنت المسور، وإسماعيل بن محمد بن سعد، وسعد بن إبراهيم، وعثمان بن محمد بن الأخنس، ومحمد بن عبد الرحمن بن نبيه، ويزيد بن الهاد وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن سعد، وبشر بن عمر الزهراني، وإسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، وإبراهيم بن عمر بن أبي الوزير، وعبد العزيز بن أبي ثابت، وعبد الرحمن بن مهدي، ومعلى بن منصور الرازي، وأبو سلمة الخزاعي، وخالد بن مخلد، وأبو عامر العقدي، والعلاء بن عبد الرحمن العطار، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعثمان بن عمر بن فارس، ومحمد بن عيسى بن الطباع، وجماعة. قال صالح بن أحمد، عن أبيه: ليس بحديثه بأس. وقال أبو طالب عن أحمد: ثقة وكذا قال العجلي

(3)

: وقال الآجري عن أبي داود: سمعت أحمد يثبته. وقال أبو حاتم

(4)

والنسائي: ليس به بأس. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس به بأس صدوق وليس يثبت. وقال أبو زرعة: هو أحب إلي من يزيد بن عبد الملك النوفلي. وقال ابن سعد: كان من رجال أهل المدينة علمًا بالمغازي والفتوى. ولم يزل يؤمل فيه أن يلي القضاء حتى مات، ولم يله. قال محمد بن عمر: قال ابن أبي الزناد: لا أحسبه أقعده عن ذلك إلا خروجه مع محمد بن عبد الله بن حسن، قال: ومات بالمدينة سنة سبعين ومائة وكان له يوم مات بضع وسبعون سنة وكذا قال يعقوب بن شيبة. قلت: وقال حنبل عن أحمد: ثقة ثقة. وقال يعقوب بن شيبة: رأيت أحمد وابن معين يتناظران في ابن أبي ذئب، والمخرمي فقدم أحمد المخرمي، فقال له يحيى: المخرمي شيخ وليس عنده من الحديث بعض ما عند ابن أبي ذئب، وقدمه على المخرمي تقديمًا متفاوتًا. قال يعقوب: فقلت لابن المديني بعد ذلك: أيهما أحب إليك قال: ابن أبي ذئب، وهو صاحب حديث وأيش عند المخرمي، والمخرمي: ثقة. وقال ابن خراش: صدوق. وقال بكار بن قتيبة: ثنا أبو المطرف، ثنا المخرمي ثقة وقال البرقي: ثبت، وقال الترمذي: مدني ثقة عند أهل الحديث، وقال في العلل

(5)

عن محمد بن إسماعيل: صدوق ثقة. وقال الحاكم

(6)

: ثقة مأمون، وليس بابن جعفر المسكوت عنه يعني المدائني الضعيف. وقال ابن حبان

(7)

: كان كثير الوهم فاستحق الترك. كذا قال وكأنه أراد غيره فالتبس عليه.

(1)

المعرفة: 3/ 315.

(2)

(المخرمي) في الخلاصة بفتح الميم وفي التقريب بسكون المعجمة وفتح الراء الخفيفة.

(3)

الثقات: 252.

(4)

الجرح: 5/ 22.

(5)

العلل:161.

(6)

سؤالات السجزي: 199.

(7)

المجروحين: 2/ 27.

ص: 108

‌3775 - ع: عبد الله بن جعفر بن غيلان الرقي

(1)

أبو عبد الرحمن القرشي مولاهم.

روى عن: عبيد الله بن عمرو، وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي، وعبد العزيز الدراوردي، ومعتمر بن سليمان، وموسى بن أعين وغيرهم.

وعنه: أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأبو الأزهر النيسابوري، وإسماعيل بن عبد الله الرقي، وعلي بن الحسين الرقي، وأيوب بن محمد الوزان، وسلمة بن شبيب، والدارمي، وعمرو الناقد، والفضل بن يعقوب الرخامي، ومحمد بن حاتم بن ميمون، ومحمد بن جبلة الرافقي، وعبد السلام بن عبد الرحمن الوابصي، ومحمد بن أبي الحسين السمناني، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومعاوية بن صالح الأشعري، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم الرازي، ومحمد بن إسحاق الصغاني، وأبو شعيب الحراني، وإسماعيل بن سمويه، وأحمد بن إسحاق الخشاب، وأبو أمية الطرسوسي وغيرهم. قال أبو حاتم

(2)

: ثقة، وهو أحب إلي من علي بن معبد الذي كان بمصر، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس قبل أن يتغير، وقال هلال بن العلاء: ذهب بصره سنة (16)، وتغير سنة (18)، ومات سنة (220). وكذا أرخ وفاته أبو داود وغيره، وكذا قال ابن حبان

(3)

في الثقات: لكن لم يذكر تاريخ عماه، وقال: لم يكن اختلاطه فاحشًا ربما خالف. قلت: ووثقه العجلي

(4)

.

‌3776 - تمييز: عبد الله بن جعفر الرقي المعيطي

(5)

مولاهم.

روى عن: عمر بن عبد العزيز.

وعنه: قريش بن حبان وهو أقدم من الذي قبله.

‌3777 - ت ق: عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي مولاهم أبو جعفر المديني والد علي بن المديني. سكن البصرة.

وروى عن: عبد الله بن دينار، والعلاء بن عبد الرحمن، وأبي حازم، وأبي الزناد، وإبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، وزيد بن أسلم، وثور بن زيد الديلمي، وسهيل بن أبي صالح، وموسى بن عقبة، وابن عجلان وغيرهم.

وعنه: ابنه علي، وإسماعيل بن جعفر بن أبي كثير، وهو من أقرانه، وبشر بن معاذ العقدي، وعلي بن الجعد، وعلي بن حجر، وقتيبة بن سعيد، وأبو كامل الجحدري، ويحيى بن أيوب المقابري وجماعة. قال عبد الله ابن أحمد، عن أبيه

(6)

: كان وكيع إذا أتى على حديثه قال: جز عليه، وقال في موضع آخر عن أبيه: كنا نختلف إلى بهز أنا وابن معين، وعلي بن المديني، وكان الذي ينتقي لنا علي، فأخرج يومًا كراسة فيها من حديث عبد الله بن جعفر، فقال يحيى: يا أبا الحسن تجاوزها، فوضعها من يده قال أحمد: فلحقني من ذلك حشمة

(7)

فلما خرجنا قلت: يا أبا زكريا أين الرجل وما كان يضرنا أن نكتب منها خمسة أحاديث أو ستة، فقال: ما كنت أكتب من حديثه شيئًا بعد أن تبينت أمره. وقال الدوري عن ابن معين: ليس بشيء. وقال

(1)

في التقريب (غيلان) بالمعجمة وفي لب اللباب (الرقي) بالفتح والتشديد نسبة إلى الرقة.

(2)

الجرح: 5/ 24.

(3)

الثقات: 8/ 351.

(4)

الثقات: 252.

(5)

المعيص بالمهملة مصغرًا.

(6)

العلل: 2/ 526.

(7)

بالكسر الحياء والانقباض.

ص: 109

أبو حاتم

(1)

: سئل يزيد بن هارون عنه، فقال: لا تسألوا عن أشياء. وقال عمرو بن علي: ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدًّا يحدث عن الثقات بالمناكير يكتب حديثه، ولا يحتج به، وكان علي لا يحدثنا عن أبيه فكان قوم يقولون علي يعق فلما كان بآخره حدث عنه. وقال الجوزجاني

(2)

: واهي الحديث كان فيما يقولون: مائلًا عن الطريق. وقال عبدان الأهوازي: سمعت أصحابنا يقولون: حدث علي عن أبيه، ثم قال: وفي حديث الشيخ ما فيه. وقال النسائي

(3)

: متروك الحديث، وقال مرة: ليس بثقة. وقال ابن عدي

(4)

: وعامة حديثه لا يتابعه أحد عليه، وهو مع ضعفه ممن يكتب حديثه. وقال أحمد بن المقدام: حدثنا عبد الله بن جعفر، وكان خيرًا من أبيه إن شاء الله تعالى. قال ابن أبي عاصم وغيره: مات سنة (178). قلت: حكى ابن البرقي في باب من نسب إلى الضعف قال: قال سعيد بن منصور: قدم عبد الله بن جعفر البصري، وكان حافظًا، قلما رأيت من اهل المعرفة أحفظ منه، وكان ابن مهدي يتكلم فيه، وكان يقول: لو صح لنا عبد الله لم نحتج إلى حديث مالك. وقال الحاكم

(5)

: حدثونا عن قتيبة قال: دخلت بغداد واجتمع الناس، وفيهم أحمد وعلي، فقلت: حدثنا عبد الله بن جعفر، فقام حدث من المجلس، فقال: يأبا رجاء ابنه عليه ساخط حتى يرضى عليه. وقال سليمان بن أيوب صاحب البصري: كنت عند ابن مهدي وعلي يسأله عن الشيوخ، فكلما مر على شيخ لا يرضاه عبد الرحمن قال بيده فخط علي على رأس الشيخ حتى مر على أبيه، فقال بيده فخط على رأسه فلما قمنا لمته، فقال: ما أصنع بعبد الرحمن. وروى غنجار في تاريخ بخارى عن صالح بن محمد قال: سمعت علي بن المديني يقول: أبي صدوق وهو أحب إلي من الدراوردي. وقال الساجي: قال ابن معين: كان من أهل الحديث، ولكنه بلي في آخر عمره. وقال الترمذي ضعفه يحيى بن معين وغيره. وقال العقيلي

(6)

: ضعيف. وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير. وقال ابن حبان

(7)

: كان ممن يهم في الأخبار حتى يأتي بها مقلوبة، ويخطئ في الآثار كأنها معمولة، وقد سئل علي عن أبيه فقال: سلوا غيري، فأعادوا فأطرق ثم رفع رأسه فقال: هو الدين. قال ابن حبان: وقد كتبنا نسخته وأكثرها لا أصول لها يطول ذكرها.

‌3778 - م د: عبد الله بن جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك البرمكي أبو محمد البصري سكن بغداد.

روى عن: معن بن عيسى وابن عيينة، وإسحاق الأزرق، ووكيع، وعبد الله بن نمير، وعقبة بن خالد، وسليمان بن داود الهاشمي.

وعنه: مسلم وأبو داود، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي، وابن أبي عاصم وأبو بكر البزار، وجعفر الفريابي، والحسين بن أحمد بن بسطام، والقاسم بن زكريا المطرز، وأبو سعد يحيى بن منصور الهروي. ذكره ابن حبان

(8)

في الثقات

(1)

الجرح: 5/ 23.

(2)

أحوال الرجال: 175.

(3)

الضعفاء: 330.

(4)

الكامل: 4/ 180.

(5)

المدخل: 150.

(6)

الضعفاء: 2/ 239.

(7)

المجروحين: 2/ 14.

(8)

الثقات: 8/ 360.

ص: 110

وقال: مستقيم الحديث. وقال الدارقطني: ثقة. وقال ابن خنزابة: صدوق مغرق في الكتابة. قلت: وقال مسلمة: ثقة.

‌3779 - د: عبد الله بن أبي جعفر عيسى بن ماهان الرازي.

روى عن: أبيه، وابن جريج، وعكرمة بن عمار، وشعبة، وأبي سنان سعيد بن سنان الشيباني، وأيوب بن عتبة اليمامي، وأبي شيبة سعيد بن عبد الرحمن الزبيدي قاضي الري، ومبارك بن فضالة، وأبي غسان المدني وغيرهم.

وعنه: ابنه محمد، وعيسى بن سوادة النخعي وهو أكبر منه، وأحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي، وأبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلي، ومحمد بن عيسى بن الطباع وعدة. قال عبد العزيز بن سلام: سمعت محمد بن حميد يقول: عبد الله بن أبي جعفر كان فاسقًا سمعت منه عشرة آلاف حديث فرميت بها. وقال عبد العزيز: سمعت علي بن مهران يقول: سمعت عبد الله بن أبي جعفر يقول: طابق

(1)

من لحم أحب إلي من فلان. وقال أبو زرعة: ثقة صدوق. وقال ابن عدي

(2)

: بعض حديثه مما لا يتابع عليه، وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: وقال: يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه، وقال الساجي: فيه ضعف ورأيت في نسخة معتمدة من كامل ابن عدي، أنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد العزيز بن سلام: سمعت محمد بن حميد يقول: قال عبد الله بن أبي جعفر: كان عمار بن ياسر فاسقًا

(4)

.

‌3780 - عس: عبد الله بن أبي جميلة واسمه ميسرة بن يعقوب الطهوي الكوفي.

روى عن: أبيه.

وعنه: شريك النخعي. له عنده في حد المملوك.

‌3781 - د: عبد الله بن الجهم الرازي أبو عبد الرحمن.

روى عن: عمرو بن أبي قيس الرازي، وحكام بن سلم، وأبي تميلة يحيى بن واضح المروزي، وابن المبارك، وعكرمة بن إبراهيم الأزدي القاضي وغيرهم.

وعنه: أحمد بن أبي شريح، وعلي بن شهاب الرازي، ومحمد بن بكير الحضرمي، ونوح بن أنس، ويوسف بن موسى القطان، وجماعة. قال أبو زرعة: رأيته ولم أكتب عنه، وكان صدوقًا وقال أبو حاتم

(5)

: رأيته ولم أكتب عنه، وكان يتشيع. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات.

‌3782 - عبد الله بن جهم قيل هو أبو الجهم الآتي في الكنى.

‌3783 - عبد الله بن حاتم.

عن: عبد الرحمن بن مهدي في الحج.

وعنه: أبو داود صوابه محمد بن حاتم.

‌3784 - د: عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي

(7)

.

(1)

في القاموس (الطابق) كهاجر وصاحب العضو أو نصف الشاة وظرف يطبخ فيه معرب تابه.

(2)

الكامل: 4/ 217.

(3)

الثقات: 8/ 335.

(4)

هكذا في الأصل وقد تقدم أن محمد بن حميد يقول كان عبد الله فاسقًا ولعله نقل قوله في عمار رضي الله عنه إثباتًا لفسقه.

(5)

الجرح: 5/ 27.

(6)

الثقات: 8/ 344.

(7)

العقيلي بالضم.

ص: 111

روى عن: عمه لقيط بن عامر حديثًا يقول فيه: لعمر إلاهِكَ. قاله عبد الرحمن بن عباس السمعي عن دلهم بن الأسود بن عبد الله، عن أبيه، عن جده.

روى له: أبو داود وليس فيه عن جده، وقيل: عن دلهم عن جده ليس فيه عن أبيه. قلت: وقيل: عن دلهم، عن أبيه، عن عاصم بن معيط: أن لقيط بن عامر خرج وافدًا والله أعلم.

‌3785 - بخ: عبد الله بن الحارث بن أبزى

(1)

مكي.

روى عن: أمه رائطة بنت مسلم.

وعنه: أبو سعيد مولى بني هاشم، ومعاذ بن هانئ، ومحمد بن سنان العوقي. قال أبو حاتم

(2)

: شيخ لا بأس به.

‌3786 - دت ق: عبد الله بن الحارث بن جزء

(3)

بن عبد الله بن معدي كرب بن عمرو بن عصم بن عمرو بن عويج بن عمرو بن زبيد الزبيدي أبو الحارث نزيل مصر له صحبة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم

وعنه: عبيد الله بن المغيرة، وسليمان بن زياد الحضرمي، وعبيد بن ثمامة المرادى، وعمرو بن جابر الحضرمي، ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم. قال ابن يونس: توفي سنة ست وثمانين وكان قد عمي، وقال غيره: سنة خمس، وقيل: سبع وقيل: ثمان، وذكر أبو جعفر الطحاوي أن وفاته كانت بسفط القدور قرية أسفل مصر. قلت: ذكر أبو جعفر الطبري أنه كان اسمه العاصي فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله وقال أبو زكرياء بن مندة: هو آخر من مات بمصر من الصحابة رضي الله عنهم.

‌3787 - م 4: عبد الله بن الحارث بن عبد الملك المخزومي أبو محمد المكي.

روى عن: حنظلة بن أبي سفيان، وداود بن قيس الفراء، والزبير بن سعيد الهاشمي، وسيف بن سليمان المكي، والضحاك بن عثمان، وطلحة بن عمرو، وابن جريج، وعنبسة بن عبد الرحمن، ويونس بن يزيد، وثور بن يزيد الحمصي وجماعة.

وعنه: أحمد وإسحاق والشافعي، والحميدي، وحامد بن يحيى البلخي، ويعقوب بن حميد، وعمرو بن الحباب العلاف، وأبو قدامة السرخسي، وقتيبة بن سعيد وغيرهم. قال أبو حاتم

(4)

: عبد الله بن الحارث المخزومي أحب إلي من عبد الله بن الحارث الحاطبي. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات.

‌3788 - تمييز: عبد الله بن الحارث بن محمد بن عمر بن محمد بن حاطب الجمحي

(6)

الحاطبي أبو الحارث، ويقال: أبو بكر المدني المكفوف.

روى عن: زيد بن أسلم، وسهيل بن أبي صالح، وهشام بن عروة، وصالح بن محمد بن

(1)

في الخلاصة (أبزى) بفتح الهمزة والزاي بينهما موحدة ساكنة.

(2)

الجرح: 5/ 32.

(3)

(جزء) في التقريب بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها همزة (والزبيدي) بضم الزاي.

(4)

الجرح: 5/ 33.

(5)

الثقات: 8/ 336.

(6)

في لب اللباب (الجمحي) بالضم والفتح ومهملة نسبة إلى بني جمح.

ص: 112

زائدة الليثي، وحفصة بنت زيد بن عبد الله بن عمر.

وعنه: وكيع وإبراهيم بن موسى الرازي، ومحمد بن مهران، ونعيم بن حماد، وأبو ثابت محمد بن عبيد الله المدني، ومحمد بن يعقوب الزبيري، والحميدي، وهشام بن عمار. قال ابن أبي حاتم

(1)

: سألت أبي عنه فقال: محله الصدق. صالح الحديث، والمخزومي أحب إلينا. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: لم يذكر البخاري، ولا ابن أبي حاتم، ومن تبعهما في نسبه محمد بن عمر بل قالوا

(3)

: عبد الله بن الحارث بن محمد بن حاطب، وفي الطبراني الكبير من طريقه عن أبيه، عن جده محمد بن حاطب قال: لما قدمت بي أمي من الحبشة حين مات حاطب فذكر حديثًا.

‌3789 - ع: عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي أبو محمد المدني. لقبه ببه

(4)

وأمه هند بنت أبي سفيان ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه النبي صلى الله عليه وسلم وتحول إلى البصرة واصطلح عليه أهل البصرة حين مات يزيد بن معاوية.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وعن عمر، وعثمان، وعلي، وعن أبيه، وعم جده العباس بن عبد المطلب، وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وابن مسعود، وحكيم بن حزام، وصفوان بن أمية، وابن عباس، وابن عمرو بن العاص، والمطلب بن ربيعة، وعبد الله بن خباب بن الأرت، وعائشة، وميمونة، وأم سلمة، وأم هانئ بنت أبي طالب، وأم الفضل بنت الحارث وجماعة.

وعنه: أبناؤه عبيد الله، وإسحاق، وعبد الله، وعبد الملك بن عمير، وأبو إسحاق السبيعي، وسليمان بن يسار، وصالح أبو الخليل، وراشد أبو محمد الحماني، والزهري، وأبو التياح الضبعي، ومولاه يزيد بن أبي زياد وغيرهم. قال ابن معين

(5)

وأبو زرعة والنسائي: ثقة. وقال ابن المديني

(6)

: ثقة ولم يسمع من ابن مسعود. وقال الآجري: قلت لأبي داود الزهري سمع من عبد الله بن الحارث قال: لا سمع من بنيه وقال ابن حبان

(7)

في الثقات: توفي سنة (79) قتلته السموم ودفن بالأبواء، وقال ابن سعد

(8)

: توفي بعمان سنة أربع وثمانين عند انقضاء فتنة الأشعث وكان خرج إليها هاربًا من الحجاج. قلت: الثاني هو المعتمد والذي مات بالسموم هو ولده عبد الله بن عبد الله بن الحارث. وحكى ابن سعد في الطبقات أنه لما ولد أتت به أمه هند إلى أختها أم حبيبة، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"من هذا يا أم حبيبة"، قالت: هذا ابن عمك وابن أختي، فتفل في فيه ودعا له. قال: وكان ببه على مكة زمن عثمان. قال محمد بن عمر: كان ثقة كثير الحديث. وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: أجمعوا على أنه ثقة. وقال العجلي

(9)

: مدني في تابعي ثقة. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثقة ظاهر الصلاح وله رضى في العامة. وقال ابن

(1)

الجرح: 5/ 33.

(2)

الثقات: 8/ 330.

(3)

الجرح: 5/ 33.

(4)

(ببه) في الخلاصة بموحدتين رزاد في المغني مفتوحتين ثانيهما مشددة.

(5)

الدوري: 2/ 300.

(6)

العلل:70.

(7)

الثقات: 5/ 9.

(8)

طبقات: 5/ 24.

(9)

الثقات: 253.

ص: 113

حبان

(1)

: هو من فقهاء أهل المدينة.

‌3790 - ع: عبد الله بن الحارث الأنصاري أبو الوليد البصري نسيب ابن سيرين وختنه.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وعن أبي هريرة، وابن عباس وابن عمر، وزيد بن أرقم، وأنس، وعائشة، وخوات بن جبير، وأفلح مولى أبي أيوب.

وعنه: ابنه يوسف، وعبد الحميد صاحب الزيادي، وعاصم الأحول وأبو أيوب السختياني، وخالد الحذاء، والنهال بن عمرو، وغيرهم. قال أبو زرعة، والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: وقال ابن سعد

(3)

: كان قليل الحديث، وقال سليمان بن حرب: كان ابن عم ابن سيرين ثقة. وتعقب ذلك الدمياطي قال: بل هو ختنه. وهو كما قال، لكن ما المانع أن يكون ابن عمه من الأم أو من الرضاع فلا يتخالف القولان

(4)

وروى يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن نسيب، عن عائشة حديثًا فقال ابن حبان في صحيحه: وهم فيه يحيى وإنما هو عبد الله بن الحارث نسيب ابن سيرين سقط عليه الحارث فبقيت عبد الله بن نسيب.

‌3791 - د: عبد الله بن الحارث الكندي الأزدي المصري.

روى عن: غرفة بن الحارث الكندي، وعروبة التجيبي.

وعنه: حرملة بن عمران، التجيبي وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. له عنده حديث في ترجمة غرفة. قلت: وجهله ابن القطان وروى مسلم حديثه عن الشيخ الذي رواه عنه أبو داود لكن خارج الصحيح.

‌3792 - بخ م 4: - عبد الله بن الحارث الزبيدي

(6)

النجراني الكوفي المكتب.

روى عن: ابن مسعود، وجندب بن عبد الله البجلي، وطليق بن قيس، وأبي كثير الزبيدي وغيرهم.

وعنه: عمرو بن مرة، وحميد بن عطاء الأعرج، وأبو سنان ضرار بن مرة، والمغيرة بن عبد الله اليشكري. قال الدوري

(7)

عن ابن معين: ثبت. وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات.

‌3793 - ع: عبد الله بن الحارث الأنصاري الباهلي أبو جهم. في ترجمة أبي مجيبة في الكنى.

‌3794 - د س: عبد الله بن حبشي

(9)

الخثعمي أبو قتيلة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: عبيد بن عمير، وسعيد بن محمد بن جبير بن مطعم إن كان محفوظًا. له عندهما "أي الأعمال أفضل". والنهي عن قطع السدر. قلت: قال ابن سعد

(10)

: نزل مكة.

(1)

الثقات: 5/ 9.

(2)

الثقات: 5/ 26.

(3)

طبقات: 7/ 240.

(4)

ولا مانع أيضًا أن يكون ابن عمه من الأب ختنة كان سيدنا علي رضي الله عنه ختن النبي صلى الله عليه وسلم وابن عمه.

(5)

الثقات: 5/ 26.

(6)

(الزبيدي) بضم الزاي (والنجراني) بنون وجيم.

(7)

الدوري: 2/ 300.

(8)

الثقات: 5/ 24.

(9)

عبد الله بن (حبشي) في التقريب بضم المهملة وسكون الموحدة بعدها معجمة ثم ياء ثقيلة (وأبو قتيلة) بقاف مثناة فوقانية مصغرًا.

(10)

طبقات: 5/ 46.

ص: 114

‌3795 - م ص: عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت قيس بن دينار الأسدي مولاهم الكوفي.

روى عن: أبيه، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وحمزة بن عبد الله، وطاوس، وإياس بن معاوية، وسعيد بن جبير، والشعبي، وعطاء بن أبي رباح وعدة.

وعنه: الثوري، ووكيع وأبو أحمد الزبيري، وعبد الله بن نمير وابن المبارك، وقبيصة، وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن معين

(1)

: ثقة، وكذا قال أبو القاسم الطبراني. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات له عند (م)"لا هجرة بعد الفتح". وعند (ص)"أنت مني بمنزلة هارون من موسى". قلت: وقال الدارقطني: عبد الله، وعبيد الله، وعبد السلام بنو حبيب بن أبي ثابت، وكلهم ثقات وقال ابن خلفون: وثقه ابن نمير.

‌3796 - ع: عبد الله بن حبيب بن ربيعة

(3)

بالتصغير أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي القاري ولأبيه صحبة.

روى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وسعد، وخالد بن الوليد، وابن مسعود، وحذيفة، وأبي موسى الأشعري، وأبي الدرداء وأبي هريرة رضي الله عنه.

وعنه: إبراهيم النخعي، وعلقمة بن مرثد، وسعد بن عبيدة، وأبو إسحاق السبيعي، وسعيد بن جبير، وأبو الحصين الأسدي، وعطاء بن السائب، وعبد الأعلى بن عامر، وعبد الملك بن أعين، ومسلم البطين، وأبو البختري الطائي، وعاصم بن بهدلة، وغيرهم. قال أبو إسحاق السبيعي: أقرأ القرآن في المسجد أربعين سنة. وقال العجلي

(4)

: كوفي تابعي ثقة. وقال أبو داود: كان أعمى. وقال النسائي: ثقة. وقال حجاج بن محمد عن شعبة: لم يسمع من ابن مسعود، ولا من عثمان، ولكن سمع من علي وقال ابن سعد

(5)

: توفي زمن بشر بن مروان. وقيل: مات سنة (72)، وقيل: سبعين، وقال ابن قانع: مات سنة خمس وثمانين وهو ابن (90) سنة. وقال عطاء ابن السائب عن أبي عبد الرحمن: صمت لله ثمانين رمضان. قلت: ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات بين السبعين إلى الثمانين. وقال روى عن أبيه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه

(6)

: ليس تثبت روايته عن علي فقيل له: سمع من عثمان. قال روى عنه ولم يذكر سماعًا. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: لم يسمع من عمر. وقال البخاري

(7)

في تاريخه الكبير: سمع عليًا، وعثمان وابن مسعود، وقال ابن سعد: قال محمد ابن عمر: كان ثقة كثير الحديث. وقال غيره عن الواقدي: شهد مع علي صفين، ثم صار عثمانيًا ومات في سلطان الوليد بن عبد الملك وكان من أصحاب ابن مسعود. وقال ابن عبد البر: هو عند جميعهم ثقة.

‌3797 - عبد الله بن الحجاج الصواف، وهو عبد الله بن محمد بن الحجاج يأتي.

‌3798 - س: عبد الله بن حذافة

(8)

بن قيس

(1)

من كلام أبي زكريا: 59.

(2)

الثقات: 7/ 26.

(3)

(ربيعة) في الخلاصة بضم المهملة وكسر التحتانية بينهما موحدة مفتوحة.

(4)

الثقات: 253.

(5)

طبقات: 6/ 175.

(6)

المراسيل: 107.

(7)

التاريخ الكبير: 5/ 73.

(8)

في الخلاصة (حذافة) بضم أوله وفتح المعجمة (وسعيد) بالتصغير.

ص: 115

ابن عدي بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشي السهمي أبو حذافة. أسلم قديمًا وهاجر إلى الحبشة مع أخيه قيس، وقيل إنه شهد بدرًا، ونزل فيه قوله تعالى:(أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر)

(1)

.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: أبو وائل، ومسعود بن الحكم الزرقي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن يقال: مرسل، وسليمان بن يسار كذلك. قال أبو القاسم البغوي: بلغني أنه مات في خلافة عثمان. وقال أبو نعيم الحافظ: توفي بمصر في خلافة عثمان. قيل: إنّ مسلمًا روى له وهو وهم. وحكى في كتاب الأطراف، وهو الذي أسرته الروم في زمن عمر بن الخطاب فأرادوه على الكفر فأبى فقال له ملك الروم: قبل رأسي وأطلقك. قال: لا، قال: قبل رأسي وأطلقك ومن معك من المسلمين، فقبل رأسه، ففعل وأطلق معه ثمانون أميرًا فقدم بهم على عمر، فقال حق على كل مسلم أن يقبل رأس عبد الله وأنا أبدأ، ففعلوا. له في الصحيحين قصة في سؤاله من أبي، وفيها لو ألحقني بعبد أسود للحقت به. وفيهما قصته في السرية التي أمرهم أن يدخلوا في النار. قلت: قال ابن البرقي: حفظ عنه ثلاثة أحاديث ليست بصحيحة الاتصال، وقال ابن يونس: شهد فتح مصر وقبر في مقبرتها، وحكى محمد بن الربيع الجيزي أنه وهم.

‌3799 - بخ دت: عبد الله بن حسان التميمي أبو الجنيد العنبري يلقب عتريس

(2)

.

روى عن: حبان بن عاصم العنبري، وجدتيه: صفية ودحيبة ابنتي عليبة.

وعنه: عفان بن مسلم، وعبد الله بن سوار العنبري، وعبد الله بن رجاء الغداني، وأبو داود الطيالسي، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل، وأبو عمر الحوضي. وغيرهم من أهل البصرة. قلت: ذكر أبو بكر بن أبي خيثمة في تاريخه، عن زاهر بن حريث قال: كان عبد الله بن حسان فيما زعموا إذا قعد احتوشه الناس فيحدثهم حديثًا بعشرة، ثم بخمسة، ثم بدرهمين، ثم بدرهم ثم بأربعة دوانيق، ثم بثلاثة، ثم بدانقين، وقد حدث عنه عبد الله بن المبارك.

‌3800 - 4: عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني أبو محمد وأمه فاطمة بنت الحسين بن علي.

روى عن: أبيه وأمه وابن عم جده عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وعمه لأمه إبراهيم بن محمد بن طلحة والأعرج، وعكرمة بن عمرو بن حزم.

وعنه: ابناه موسى، ويحيى، ومالك، وليث بن أبي سليم، وأبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد، والثوري، وسعير بن الخمس والدراوردي، وابن أبي الموال، وأبو خالد الأحمر، وعبد العزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب، وروح بن القاسم، وحسين بن زيد بن علي بن الحسين، ومولاه حفص بن عمر، وإسماعيل بن علية وجماعة. قال يحيى بن المغيرة الرازي عن جرير: كان مغيرة إذا ذكر له الرواية عن عبد الله بن الحسن قال: هذه الرواية الصادقة. وقال مصعب الزبيري: ما رأيت أحدًا من علمائنا يكرمون أحدًا ما يكرمونه. وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين: ثقة مأمون. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة، وكذا قال أبو حاتم

(3)

والنسائي. وقال محمد بن سعد: عن

(1)

سورة: النساء، الآية:95.

(2)

(عتريس) في الخلاصة بمهملات بعد الأولى مثناة ساكنة.

(3)

الجرح: 5/ 34.

ص: 116

محمد بن عمر كان من العباد وكان له شرف، وعارضة، وهيبة، ولسان شديد. وقال محمد بن سلام الجمحي: كان ذا منزلة من عمر بن عبد العزيز. قال ابنه موسى: توفي في حبس أبي جعفر وهو ابن (70) سنة. وقال الواقدي: كان موته قبل قتل ابنه بأشهر، وكان قتل محمد في رمضان سنة خمس وأربعين ومائة. قلت: وفي التوحيد من صحيح البخاري من طريق عبد الرحمن بن أبي الموال قال: سمعت محمد بن المنكدر يحدث عبد الله بن الحسن يقول: أخبرني جابر بن عبد الله فذكر حديث الاستخارة، وذكره ابن حبان

(1)

في الطبقة الثالثة من الثقات: فكأنه لم يصح له سماعه من عبد الله بن جعفر وقال: عبد الله بن حسن بن حسن عن عمه لأمه إبراهيم ابن محمد بن طلحة.

‌3801 - بخ ق: عبد الله بن الحسين بن عطاء بن يسار الهلالي المدني مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم

-.

روى عن: شريك بن أبي نمر، وصفوان بن سليم، وأبي العميس المسعودي وسهيل بن أبي صالح.

وعنه: حاتم بن إسماعيل، ومحمد بن فليح، وإسماعيل بن عبد الله، وإسحاق بن جعفر العلوي قال أبو زرعة: ضعيف. وقال ابن حبان

(2)

: لا يقبل من حديثه إلا ما وافق الثقات. له عندهما في القول عند الخروج من البيت. قلت: وقال البخاري

(3)

: فيه نظر.

‌3802 - خت 4: عبد الله بن الحسين الأزدي أبو حريز

(4)

البصري قاضي سجستان.

روى عن: الشعبي وأبي إسحاق السبيعي، وإبراهيم النخعي، وعكرمة، وسعيد بن جبير، وقيس بن أبي حازم والحسن البصري، وأبي بردة بن أبي موسى وأثيع

(5)

وغيرهم.

وعنه: الفضيل بن ميسرة وسعيد بن أبي عروبة، وعثمان بن مطر الشيباني، وعفان بن جبير الطائي، ومحمد بن زياد بن خنزابة، وأبو ليلى عبد الله بن ميسرة الكوفي، وحدث عنه قتادة وهو من أقرانه بل أكبر منه. قال عبد الله بن أحمد

(6)

، عن أبيه: منكر الحديث. وقال حرب عن أحمد: كان يحيى بن سعيد يحمل عليه، ولا أراه إلا كما قال. وقال ابن أبي خيثمة: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: بصري ثقة. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف. وقال أبو زرعة: ثقة. وقال أبو حاتم

(7)

: حسن الحديث ليس بمنكر الحديث، يكتب حديثه. وقال الآجري، عن أبي داود: ثنا الحسن بن علي، ثنا أبو سلمة، ثنا هشام السجستاني قال: قال لي أبو حريز: تؤمن بالرجعة، قلت: لا، قال: هي في اثنتين وسبعين آية من كتاب الله تعالى، قال أبو داود: وهو قاضي سجستان، وقال أبو داود في موضع آخر: ليس حديثه بشيء. وقال النسائي

(8)

: ضعيف. وقال ابن حبان

(9)

في الثقات: صدوق. وقال ابن

(1)

الثقات: 1/ 7.

(2)

المجروحين: 2/ 16.

(3)

التاريخ الكبير: 5/ 72.

(4)

عبد الله أبو حريز في التقريب بفتح المهملة وكسر الراء وآخره زاي.

(5)

ذو أثيع كزبير شاعر من همدان وزيد بن أثيع تابعي روى عن علي رضي الله عنه كما في القاموس ولعل أثيع هذا هو ابنه.

(6)

العلل: 1/ 485.

(7)

الجرح: 5/ 34.

(8)

الضعفاء: 328.

(9)

الثقات: 7/ 25.

ص: 117

عدي

(1)

: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد. قلت: وقال الجوزجاني

(2)

: غير محمود في الحديث وقال الدارقطني

(3)

: يعتبر به. وقال سعيد بن أبي مريم: كان صاحب قياس، وليس في الحديث بشيء.

وقال النسائي في الكنى: ليس بالقوي.

‌3803 - ع: عبد الله بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري أبو بكر المدني مشهور بكنيته.

روى عن: أبيه، وجدته، وابن عمر، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأنس، وعبد الله بن حنين، وعبد الله بن محيريز، وعروة بن الزبير، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وسلمان الأغر، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وحسن بن حسن بن علي، والزهري وغيرهم:

وعنه: ابن جريج وزيد بن أبي أنيسة، وأبان بن عبد الله البجلي وبلال بن يحيى العبسي، وسعيد بن أبي بردة، وشعبة، ومحمد بن سوقة، ومسعر وجماعة، قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. وقال: كان روايًا لعروة. قلت: وقال العجلي

(5)

: ثقة، وقال ابن عبد البر: قيل: كان اسمه كنيته. وكان من أهل العلم والثقة. أجمعوا على ذلك.

‌3804 - ت: عبد الله بن حفص الأرطباني

(6)

أبو حفص البصري.

روى عن: ثابت البناني، وعاصم الجحدري.

وعنه: حبان بن هلال، وحسين بن محمد المروزي، وحسين بن محمد الدارع، ونصر بن علي الجهضمي قال أحمد

(7)

: ما أرى به بأسًا. وقال أبو بكر بن خيثمة: رأى أبي معي حديثه، فقال: أيش الأرطباني أيش الأرطباني أحد يسمع بحديث الأرطباني وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات.

‌3805 - س: عبد الله بن حفص.

عن: يعلى بن مرة في النهي عن الخلوق.

وعنه: عطاء بن السائب. قاله ابن عيينة، وغيره عنه وقال حماد بن سلمة عنه عن حفص بن عبد الله. ورواه شعبة عن عطاء بن السائب، عن أبي حفص بن عمرو، وقيل عنه غير ذلك، وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات. قلت: وقال علي بن المديني: عبد الله بن حفص لا نعرفه، ولم يرو عنه غير عطاء بن السائب ونقل ابن عدي عن عثمان الدارمي

(10)

قال: قلت ليحيى بن معين: فعبد الله بن حفص الذي يروي عنه فقال: شيخ لا أعرفه. قال ابن عدي

(11)

: وأنا أيضًا لا أعرفه لا أدري من أين عرفه عثمان حتى سأل عنه كذا قال.

‌3806 - دت ق: عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني

(12)

أبو عبد الرحمن الكوفي الدهقان واسم أبي زياد سليمان.

روى عن: ابن عيينة وأبي داود الطيالسي، وزيد بن الحباب، وأبي زيد الأنصاري، وأبي داود

(1)

الكامل: 4/ 161.

(2)

أحوال الرجال: 140.

(3)

البرقاني: 268.

(4)

الثقات: 5/ 12.

(5)

الثقات: 253.

(6)

(الأرطباني) بمهملتين وموحدة.

(7)

العلل: 2/ 359.

(8)

الثقات: 7/ 30.

(9)

الثقات: 5/ 60.

(10)

الدارمي: 464.

(11)

الكامل: 4/ 245.

(12)

(القطواني) في التقريب بفتح القاف والطاء المهملة وفي لب اللباب أنه نسبة إلى قطوان موضع بالكوفة.

ص: 118

الطيالسي، وشبابة، وسيار بن حاتم، وعبد الله بن بكر السهمي، وعبد الله بن يعقوب بن إسحاق المديني، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وعبيد الله بن موسى، ومعاذ بن هشام، وأبي نباتة يونس بن يحيى المدني، وعبد العزيز الأويسي وغيرهم.

وعنه: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعمرو بن بحير، وجعفر بن أحمد بن فارس، والحسين بن إسحاق التستري، وابن خزيمة، وجعفر الفريابي، وعلي بن العباس المقانعي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي، ومحمد بن جرير الطبري. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات وقال مطين: مات سنة خمس وخمسين ومائتين وقال ابن أبي حاتم

(2)

: قدمنا الكوفة سنة (55) ثم رجعنا من الحج وقد توفي. سئل أبي عنه فقال: صدوق. قلت: وفي كلام ابن أبي حاتم: وكان ثقة.

‌3807 - خ: عبد الله بن حماد بن أيوب بن موسى، وقيل: ابن الطفيل أبو عبد الرحمن الحافظ الآملي

(3)

آمل جيحون ويقال له: الآموي أيضًا لأن بلده يسمى آمو.

روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن علي بن زيد، وإبراهيم بن المنذر، وسعيد بن أبي مريم، وسعيد بن منصور، وسليمان بن حرب، وسليمان بن عبد الرحمن، وأبي صالح كاتب الليث، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى، ونعيم بن حماد المروزي، ويحيى بن معين وجماعة.

روى عنه: إبراهيم بن خريم الشاشي، وأحمد بن نصر بن منصور المروزي، وعبد الله بن محمد بن الحارث البخاري، وعمر بن محمد بن بجير، وأبو نصر محمد بن حمدويه، ومحمد بن المنذر شكر، والهيثم بن كليب وعدة. ذكره ابن حبان

(4)

في الثقات وقال غنجار: توفي في ربيع الآخر سنة تسع وستين ومائتين وقال غيره: توفي سنة (73). روى البخاري حديثًا عن عبد الله عن يحيى بن معين وحديثًا آخر عن عبد الله، عن سليمان بن عبد الرحمن وموسى بن هارون، البردي فقيل: إنه ابن حماد هذا، ويحتمل أن يكون عبد الله بن أبي الخوارزمي. قلت: آخر من حدث عنه الحسين بن إسماعيل المحاملي، وجزم أبو إسحاق الحبال، والحاكم، وأبو نصر الكلاباذي بأن الذي روى عنه (خ) هو ابن حماد هذا. زاد الكلاباذي: كتب إلي بذلك أبو عمرو محمد بن إسحاق العصفري وحدثني أبو الإصبغ، وأبو عثمان عنه قال: وقد روى هو أيضًا عن البخاري. وقال أبو زيد المروزي: مات في رجب سنة (73). وقال أبو علي الجياني: نسبه أبو علي بن السكن في روايته عن الفربري عن البخاري عبد الله بن حماد.

‌3808 - خت م دس: عبد الله بن حمران

(5)

بن عبد الله بن حمران بن أبان الأموي مولاهم أبو عبد الرحمن الرحمي البصري.

روى عن: ابن عون، وشعبة، وسعيد بن أبي عروبة، وأشعث بن عبد الملك، وعوف الأعرابي، وعبد الحميد بن جعفر وغيرهم.

وعنه: أحمد وإسحاق، وبندار وأبو موسى،

(1)

الثقات: 8/ 364.

(2)

الجرح: 5/ 38.

(3)

(الآملي) بالمد وتخفيف الميم المضمومة.

(4)

الثقات: 8/ 369.

(5)

(حمران) بضم الحاء المهملة.

ص: 119

ومحمد بن يزيد بن إبراهيم، وعبدة بن عبد الله الصفار، وابنه إسحاق بن عبد الله، وأبو خيثمة والد علي، ومحمد بن يونس الكديمي وغيرهم. قال ابن معين: صدوق صالح. وقال أبو حاتم

(1)

: مستقيم الحديث صدوق. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات وقال: يخطئ. وقال ابن أبي عاصم: مات سنة ست ومائتين وقال غيره: سنة (5). قلت: وقال الدارقطني: ثقة. وقال ابن شاهين: شيخ ثقة مبرز

(3)

.

‌3809 - د: عبد الله بن أبي الحمساء

(4)

العامري

(5)

له صحبة. سكن البصرة وقيل مصر ويقال: إنه عبد الله بن أبي الجدعاء، والصحيح أنه غيره. له حديث واحد مختلف في إسناده رواه أبو داود من حديث بديل بن ميسرة عن عبد الكريم بن عبد الله بن شقيق، عن أبيه، عنه. وقيل: عن عبد الكريم بن عبد الله بن شقيق، عن أبيه وعنه وهو الصواب. قال أبو بكر البزار: والأول خطأ لأن شقيقًا والد عبد الله جاهلي لا أعلم له إسلامًا. قلت: لم أر له في أهل مصر ذكرًا، وقال بعض من صنف في الصحابة: سكن مكة.

‌3810 - ت: عبد الله بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم المخزومي عداده في الصحابة، وقيل: لا صحبة له.

روى: حديثه الترمذي في فضل الشيخين عن قتيبة، عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن عبد العزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أبيه، عن جده. رواه الترمذي، وقال: هذا مرسل، عبد الله بن حنطب لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: قال ابن أبي حاتم

(6)

: له صحبة. وكذا قال ابن عبد البر، وزاد: وحديثه مضطرب الإسناد وقد سقط بين ابن أبي فديك، وبين عبد العزيز واسطة، فقد رواه داود ابن صبيح والفضل بن الصباح عن ابن أبي فديك حدثني غير واحد عن عبد العزيز، وهكذا رواه علي بن مسلم، ويوسف بن يعقوب الصفار عن بن أبي فديك قال: حدثني غير واحد منهم علي ابن عبد الرحمن بن عثمان، وعمرو بن أبي عمرو، عن عبد العزيز به وقد نبهت على ذلك في ترجمة علي بن عبد الرحمن.

‌3811 - د: عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الراهب [واسمه عمرو]

(7)

بن صيفي بن زيد بن أمية بن ضبيعة، ويقال: ابن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك الأنصاري أبو عبد الرحمن، وقيل أبو بكر: له رواية وأبوه حنظلة غسيل الملائكة. قتل يوم أحد.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر، وعبد الله بن سلام، وكعب الأحبار.

وعنه: قيس بن سعد بن عبادة، وهو أكبر منه، وأسماء بنت زيد بن الخطاب. وابن أبي مليكة، وعباس بن سهل بن سعد، وضمضم بن [جوش]

(8)

وغيرهم. قتل يوم الحرة يوم الأربعاء

(1)

الجرح: 5/ 41.

(2)

الثقات: 8/ 332.

(3)

(م س عبد الله) بن حمزة المازني جار شعبة في عبد الرحمن بن أبي عبد الله.

(4)

(الحمساء) بمهملتين مفتوحتين.

(5)

المعافري.

(6)

الجرح: 5/ 29.

(7)

في الأصل: واسمه عبد عمرو، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 436.

(8)

في الأصل: جوس، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 436.

ص: 120

لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين، وكانت الأنصار قد بايعته يومئذ. قلت: قال ابن سعد

(1)

: أمه جميلة بنت عبد الله بن أبي قال: وكان حنظلة لما أراد الخروج إلى أحد وقع على امرأته فعلقت يومئذ بعبد الله في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرًا من الهجرة فولدته أمه بعد ذلك. وقال إبراهيم الحربي: ليست له صحبة.

‌3812 - ع: عبد الله بن حنين الهاشمي. مولى العباس ويقال: مولى علي.

روى عن: علي، وابن عباس، وأبي أيوب، وابن عمر، والمسور بن مخرمة.

وعنه: ابنه إبراهيم، ومحمد بن المنكدر، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وأسامة بن زيد الليثي، ونافع مولى ابن عمر، وأبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشريك ابن عبد الله بن أبي نمر وغيرهم. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال أسامة بن زيد الليثي: دخلت عليه ليالي استخلف يزيد بن عبد الملك وكان موته قريبًا من ذلك. قلت: وكذا قال ابن حبان: مات في ولاية يزيد بن عبد الملك. وقال العجلي

(3)

: مدني تابعي ثقة.

‌3813 - د: عبد الله بن حوالة

(4)

الأزدي كنيته أبو حوالة ويقال: أبو محمد له صحبة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: عبد الله بن زغب الأيادي وأبو قتيلة مرثد بن وداعة، ومكحول الشامي، وبسر بن عبيد الله الحضرمي، وجبير بن نفير، وأبو إدريس الخولاني، ويحيى بن خالد الطائي، وغيرهم. نزل الأردن، ويقال: سكن دمشق. قال الواقدي وغيره: مات سنة ثمان وخمسين وهو ابن (72) سنة، وقال الواقدي: هو من بني عامر بن لؤي. وقال الهيثم بن عدي: هو من الأزد وهو الأصح. قلت: وقال ابن حبان

(5)

: قال بعضهم: الأردني نسبة إلى الأردن، كأن عنده أن الأزدي تصحيف. وقال ابن يونس في تاريخ مصر: توفي بالشام سنة (80) وكذا قال ابن عبد البر في الاستيعاب:

‌3814 - د ت س: عبد الله بن خازم

(6)

بن أسماء بن الصلت بن حبيب بن حارثة بن هلال بن حرام بن السمال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي أبو صالح البصري أمير خراسان يقال له صحبة ورواية.

روى عنه: سعد بن عثمان الرازي، وسعيد بن الأزرق. قال أبو أحمد العسكري: كان من أشجع الناس، ولي خراسان عشر سنين وافتتح الطبسين

(7)

ثم ثار به أهل خراسان فقتلوه وكان الذي تولى قتله وكيع بن الدورقية، وحمل رأسه إلى عبد الملك بن مروان، وقال خليفة: قام بأمر الناس في وقعة قازن بباذغيس وكتب إلى ابن عامر بالفتح فأقره على خراسان حتى قتل عثمان، وقال صالح بن الرحبية: قتل سنة (71). وقال الليث ابن سعد: في سنة (87) أتى برأس ابن خازم.

روى: أبو داود والترمذي والنسائي حديث عبد الله بن سعد بن عثمان الدشتكي عن أبيه قال:

(1)

طبقات: 5/ 65.

(2)

الثقات: 5/ 8.

(3)

الثقات: 253.

(4)

حوالة بفتح المهملة وتخفيف الواو.

(5)

الثقات: 3/ 243.

(6)

(خازم) بمعجمتين (والسمال) بتشديد الميم على وزن فعال.

(7)

في القاموس (الطبس والطبسان) بالتحريك كورتان بخراسان أعجمية.

ص: 121

رأيت رجلًا ببخارا على بغلة بيضاء عليه عمامة سوداء يقول: كسانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر البخاري في التاريخ عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي قال: نراه ابن خازم السلمي. قلت: قال الحاكم في تاريخه: توارت الرواية بورود عبد الله بن خازم نيسابور، ثم خرج إلى بخارا مع سعيد بن عثمان وانصرف إلى نيسابور ونزل إلى جوين إلى أن أعقب بها. وقال السلامي في تاريخه: لما وقعت فتنة ابن الزبير كتب إليه ابن خازم بطاعتة، فأقره على خراسان، فبعث إليه عبد الملك بن مروان يدعوه إلى طاعته، فلم يقبل، فلما قتل مصعب بعث إليه عبد الملك برأسه، فغسله وصلى عليه، ثم ثار عليه وكيع بن الدورقية وغيره فقتلوه وبمعنى ذلك حكى أبو جعفر الطبري وزاد: وكان قتله في سنة (72) وقيل: كان قتله بعد قتل عبد الله بن الزبير. وقيل: إن الرأس التي أرسل إليه بها عبد الملك هي رأس عبد الله. وكذا حكاه أبو نعيم في معرفة الصحابة، وقال: ذكر بعض المتأخرين أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولا حقيقة لذلك انتهى. وما حكاه المؤلف عن الليث في تاريخه وهم وإنما أراد الليث بالمقتول في سنة (207) موسى بن عبد الله بن خازم وقد أوضح ذلك أبو جعفر الطبري وغيره والله الموفق.

‌3815 - د: عبد الله بن خالد بن سعيد ابن أبي مريم المدني أبو شاكر مولى ابن جدعان.

روى عن: أبيه.

وعنه: إسماعيل، ويحيى بن محمد الجاري، ومحمد بن يحيى بن عبد الحميد الكناني. قلت: ذكره ابن شاهين

(1)

في الثقات وقال: قال أحمد بن صالح: ثقة من أهل المدينة. وقال الأزدي: لا يكتب حديثه. وقال ابن القطان: مجهول الحال.

‌3816 - عبد الله بن خالد النميري أبو المغلس.

عن: فضيل بن سليمان صوابه عبد ربه بن خالد يأتي.

‌3817 - ت س: عبد الله بن خباب

(2)

بن الأرت المدني حليف بني زهرة.

روى عن: أبيه وأبي بن كعب.

وعنه: عبد الله بن الحارث بن نوفل وقيل: عبد الله بن عبد الله بن الحارث، وعبد الرحمن بن أبزى الصحابي، وعبد الله بن أبي الهذيل، وسماك بن حرب ولم يدركه. قال العجلي

(3)

: ثقة من كبار التابعين قتلته الحرورية أرسله إليهم علي فقتلوه فأرسل إليهم علي: أقيدونا بعبد الله بن خباب، فقالوا: كيف نقيدك به وكلنا قتله، فقتلهم. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات.

روى له: الترمذي والنسائي حديثًا واحدًا "أنه صلى ليلة. وقال: سألت ربي ثلاث خصال". قلت: قال أبو نعيم: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم مختلف في صحبته له رؤية ولأبيه صحبة وقال الغلابي: قتل سنة (37) وكان من سادات المسلمين.

‌3818 - ع: عبد الله بن خباب الأنصاري النجاري مولاهم. ويقال: إنه أخو مسلم بن خباب وليس بصحيح.

روى عن: أبي سعيد الخدري.

وعنه: القاسم بن محمد وهو من أقرانه، وعبيد

(1)

الثقات: 188.

(2)

(خباب) بمعجمة وموحدتين (والأرت) بفتح الراء وتشديد المثناة الفوقانية.

(3)

الثقات: 254.

(4)

الثقات: 5/ 11.

ص: 122

الله بن عمر العمري، وابن إسحاق، وبكير بن عبد الله بن الأشج، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وغيرهم قال الجوزجاني: سألتهم عنه فلم أرهم يتفقون على حده ومعرفته. وقال أبو حاتم

(1)

والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: وقال ابن عدي: حدث عنه أئمة الناس وهو صدوق لا بأس به. وقال البخاري

(3)

: روى عنه إسحاق بن يسار وسمع منه محمد بن إسحاق في خلافة عمر بن عبد العزيز.

‌3819 - بخ 4: عبد الله بن خبيب

(4)

الجهني الأنصاري المدني.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عقبة بن عامر، وعمه على خلاف في ذلك.

وعنه: ابناه عبد الله ومعاذ. له عند (بخ ق) حديث فيه "لا بأس بالغنى لمن اتقى". وعند الثلاثة في قراءة المعوذات في الصباح والمساء. قلت: قال ابن عبد البر

(5)

: إنه جهني حالف الأنصار.

‌3820 - ق: عبد الله بن خراش

(6)

بن [حوشب]

(7)

الشيباني الحوشبي أبو جعفر الكوفي [أخو شهاب]

(8)

بن خراش.

روى عن: [عمه العوام]

(9)

، ومرثد بن عبد الله الشيباني وموسى بن عقبة، وواسط بن الحارث، ويزيد بن أبي يزيد.

وعنه: بشر بن الحكم العبدي، وإسماعيل بن محمد الطلحي، وأبو سعيد الأشج، وعمر بن حفص بن غياث، ومسعود بن جويرية الموصلي، وقيس بن حفص الدارمي، ومحمد بن إبراهيم بن صدران وجماعة. قال أبو زرعة: ليس بشيء ضعيف. وقال أبو حاتم

(10)

: منكر الحديث. ذاهب الحديث، ضعيف الحديث وقال البخاري

(11)

: منكر الحديث، وقال أبو أحمد بن عدي

(12)

: عامة ما يرويه غير محفوظ، وذكره ابن حبان

(13)

في الثقات وقال: ربما أخطأ. له عنده حديثان في فضل عمر، و"المسلمون شركاء في ثلاث". قلت: قال الساجي: ضعيف الحديث جدًّا ليس بشيء، كان يضع الحديث، وقال النسائي

(14)

: ليس بثقة. وقال الدارقطني

(15)

: ضعيف، وذكره البخاري

(16)

في الأوسط في فصل من مات من الستين إلى السبعين ومائة. وقال محمد بن عمار الموصلي: كذاب.

‌3821 - فق: عبد الله بن خليفة الهمداني الكوفي.

(1)

الجرح: 5/ 43.

(2)

الثقات: 5/ 11.

(3)

التاريخ الكبير: 3/ 78.

(4)

(خبيب) بمعجمة وموحدتين مصغرًا.

(5)

الاستيعاب: 3/ 894.

(6)

(خراش) في الخلاصة بالكسر وراء مهملة (والحوشبي) في لب اللباب بفتح أوله والمعجمة وموحدة نسبة إلى حوشب.

(7)

في الأصل: حريث، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 453.

(8)

في الأصل: أخو نهار، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 453.

(9)

في الأصل: محمد بن العرام، وهو خطأ والصواب ما أثبتناه.

(10)

الجرح: 5/ 46.

(11)

التاريخ الكبير: 5/ 80.

(12)

الكامل: 4/ 21.

(13)

الثقات: 1/ 341.

(14)

الضعفاء: 326.

(15)

الضعفاء: 325.

(16)

التاريخ الصغير: 2/ 165.

ص: 123

روى عن: عمر وجابر.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وابنه يونس بن أبي إسحاق. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات.

‌3822 - س: عبد الله بن خليفة ويقال: خليفة بن عبد الله العنبري ويقال: الغبري

(2)

البصري.

روى عن: عائذ بن عمرو المزني، وعبادة بن الصامت.

وعنه: بسطام بن مسلم، وشعبة بن الحجاج. وقد خلط صاحب الكمال هذه الترجمة بالتي قبلها والصواب التفرقة. قلت: إنما روى عنه شعبة بواسطة بسطام بن مسلم وقد تعقب ذلك ابن القطان على ابن أبي حاتم.

‌3823 - /4: عبد الله بن الخليل ويقال: ابن أبي الخليل ويقال: عبد الله بن الخليل بن أبي الخليل الحضرمي أبو الخليل الكوفي.

روى عن: عمرو، وعلي، وابن عباس، وزيد بن أرقم.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وعامر الشعبي، والأعمش، وإسماعيل بن رجاء. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: وفرق بين عبد الله بن الخليل الحضرمي.

روى عن: زيد بن أرقم.

وعنه: الشعبي، وبين عبد الله بن أبي الخليل سمع عليًا قوله: روى عنه أبو إسحاق وكذا فرق بينهما البخاري فقال في الراوي عن زيد بن أرقم: لا يتابع عليه. وقال ابن سعد

(4)

: كان قليل الحديث.

‌3824 - عبد الله بن خلاد.

عن: نمير بن أوس إنما هو عبد الله بن ملاذ

(5)

.

‌3825 - خ 4: عبد الله بن داود بن عامر بن الربيع الهمداني ثم الشعبي أبو عبد الرحمن المعروف بالخريبي

(6)

كوفي الأصل. سكن الخريبة وهي محلة بالبصرة وقيل: كان ينزل عبادان.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وسلمة بن نبيط، والأعمش، وهشام بن عروة وابن جريج وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء، وثور بن يزيد الرحبي، والثوري، والحسن بن صالح، وطلحة بن يحيى بن طلحة، والأوزاعي، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومسعر، وعمر بن ذر، وجماعة.

وعنه: الحسن بن صالح بن حي، وهو من شيوخه، وعارم، ومسدد، وعمرو بن أبي علي الصيرفي، وعمرو بن محمد الناقد، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وزيد بن أخرم، وعمر بن هشام القبطي، وعلي بن الحسين الدرهمي وبندار، وأبو موسى، ونصر بن علي الجهضمي، وبشر بن موسى الأسدي، وغيرهم. قال ابن سعد

(7)

: كان ثقة عابدًا ناسكًا. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ثقة صدوق مأمون. وقال

(1)

الثقات: 5/ 28.

(2)

في لب اللباب (الغبري) بضم المعجمة وفتح الموحدة وراء مهملة نسبة إلى غبر بطن من يشكر.

(3)

الثقات: 5/ 29.

(4)

طبقات: 6/ 230.

(5)

بميم ولام خفيفة.

(6)

بضم المعجمة وفتح الراء.

(7)

طبقات: 7/ 295.

ص: 124

عثمان الدارمي

(1)

: سألت ابن معين عنه وعن أبي عاصم فقال: ثقتان. قال الدارمي: الخريبي أعلى. وقال أبو زرعة والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم

(2)

: كان يميل إلى الرأي، وكان صدوقًا. وقال الدارقطني: ثقة زاهد. وقال ابن عيينة: ذاك أحد الأحدين، وقال مرة: ذاك شيخنا القديم وقال الكديمي: سمعته يقول: ما كذبت قط إلا مرة واحدة كان أبي قال لي: قرأت على المعلم؟ قلت: نعم، وما كنت قرأت عليه. وقال أبو نصر ابن ماكولا

(3)

: كان عسرًا في الرواية. وقال محمد بن أبي مسلم الكجي عن أبيه: أتينا عبد الله بن داود ليحدثنا فقال: قوموا اسقوا البستان فلم نسمع منه غير هذا. قال عباس العنبري: سمعته يقول: ولدت سنة (121) وقال ابن سعد: مات في شوال سنة ثلاث عشرة ومائتين وفيها أرخه غير واحد. قال أبو قدامة عنه: نحن بالكوفة شعبيون، وبالشام شعبانيون، وبمصر مشعوبون، وباليمن ذو شعبان. قلت: وقال ابن حبان

(4)

في الثقات: مات سنة (11). وقيل: سنة ثلاث عشرة. وقال البخاري

(5)

: مات قريبًا من أبي عاصم. وقال ابن قانع: كان ثقة. وقال الخليلي: أمسك عن الرواية قبل موته. قال الذهبي

(6)

: فلذلك لم يسمع منه البخاري.

‌3826 - دث: عبد الله بن داود الواسطي أبو محمد التمار.

روى عن: الحمادين، وعبد الرحمن ابن أخي ابن المنكدر، وابن جريج، والليث، وأبي الأحوص، وحنظلة بن أبي سفيان وغيرهم.

وعنه: أبو موسى محمد بن المثنى، وأحمد بن سنان القطان، وبشر بن معاذ العقدي، وداود بن مهران، ومحمد بن الحارث الجزار البغدادي، وهارون بن سليمان الأصبهاني، وعدة. قال البخاري

(7)

: فيه نظر. وقال أبو حاتم

(8)

، وليس بالمتين عندهم، وقال ابن عدي

(9)

: وهو ممن لا بأس به إن شاء الله تعالى. وقال محمد بن المثنى: كان ما علمته صاحب سنة. قلت: وقال النسائي

(10)

: ضعيف. وقال ابن حبان

(11)

: منكر الحديث جدًّا يروي المناكير عن المشاهير لا يجوز الاحتجاج بروايته. وقال الدارقطني: ضعيف.

‌3827 - بخ: عبد الله بن دكين الكوفي أبو عمرو نزيل بغداد.

روي عن: كثير بن رضيع عائشة، وجعفر بن محمد الصادق، وفراس بن يحيى، والقاسم بن مهران القيسي خال هشيم.

وعنه: يزيد بن هارون، وأبو نعيم، وموسى بن إسماعيل، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن الصباح الدولابي وغيرهم. وقال الآجري عن أبي داود: بلغني عن أحمد أنه وثقه وقال الدورى

(12)

عن: ابن معين: لا بأس به. وقال أبو

(1)

الدارمي: 653.

(2)

الجرح: 5/ 47.

(3)

الإكمال: 3/ 286.

(4)

الثقات: 7/ 60.

(5)

التاريخ الصغير: 2/ 296.

(6)

السير: 9/ 351.

(7)

التاريخ الكبير: 3/ 82.

(8)

الجرح: 5/ 48.

(9)

الكامل: 4/ 244.

(10)

الضعفاء: 338.

(11)

المجروحين: 2/ 34.

(12)

الدوري: 2/ 304.

ص: 125

زرعة

(1)

والمفضل الغلابي، وأبو الفتح الأزدي: ضعيف. وكذا قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين. وقال أحمد بن أبي يحيى عن ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو حاتم

(2)

: منكر الحديث، ضعيف الحديث، روى عن جعفر بن محمد غير حديث منكر. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال في موضع آخر: ليس به بأس. قلت: إنما نقل هذا القول الثاني عن ابن معين بسنده إليه.

‌3828 - عبد الله بن الديلمي هو ابن فيروز يأتي.

‌3829 - ع: عبد الله بن دينار العدوي أبو عبد الرحمن المدني مولى ابن عمر.

روى عن: ابن عمر، وأنس، وسليمان بن يسار، ونافع القرشي مولى ابن عمر، وأبي صالح السمان وغيرهم.

وعنه: ابنه عبد الرحمن، ومالك، وسليمان بن بلال، وشعبة، وصفوان بن سليم، وعبد العزيز بن الماجشون، وعبد العزيز بن مسلم القسملي، وعبيد الله بن عمر، ومحمد بن سوقة، وابن عجلان، وموسى بن عقبة، وورقاء بن عمر، ويحيى بن سعيد، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، والوليد بن أبي الوليد المدني، وإسماعيل بن جعفر، وعبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس، وسهيل بن أبي صالح، والسفيانان، وجماعة. قال صالح بن أحمد عن أبيه: ثقة، مستقيم الحديث. وقال ابن معين

(3)

، وأبو زرعة، وأبو حاتم

(4)

، ومحمد بن سعد، والنسائي: ثقة. زاد ابن سعد: كثير الحديث، ومات سنة سبع وعشرين ومائة. وكذا قال عمرو بن علي في تاريخ وفاته: قلت: وقال العجلي

(5)

: ثقة. وقال ابن عيينة: لم يكن بذاك ثم صار. وقال الليث عن ربيعة: حدثني عبد الله بن دينار، وكان من صالحي التابعين صدوقًا دينًا. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. وقال الساجي: سئل عنه أحمد فقال: نافع أكبر منه، وهو ثبت في نفسه، ولكن نافع أقوى منه. وقال العقيلي

(7)

؛ في رواية المشائخ عنه اضطراب. وفي العلل للخلال أن أحمد سئل عن عبد الله بن دينار الذي روى عنه موسى بن عبيدة النهي عن بيع الكالي بالكالئ فقال: ما هو؟ الذي روى عنه الثوري، قيل: فمن هو؟ قال: لا أدري. وجزم العقيلي بأنه هو، فقال في ترجمته: روي عنه موسى بن عبيدة ونظراؤه أحاديث مناكير الحمل فيها عليهم وروى عنه الأثبات حديثه عن ابن عمر في النهي عن بيع الولاء وعن هبته، ومما انفرد به حديث شعب الإيمان رواه عنه ابنه، وسهيل، وابن عجلان، وابن الهاد، ولم يروه شعبة ولا الثوري، ولا غيرهما من الأثبات. وفي رجال الموطأ لابن الحذاء قيل: لا نعلم له رواية عن أحد إلا عن ابن عمر انتهى وهذا قصور شديد ممن قاله.

‌3830 - ق: عبد الله بن دينار البهراني

(8)

ويقال: الأسدي أبو محمد الحمصي ويقال: إنه دمشقي.

(1)

أبو زرعة الرازي: 2/ 356.

(2)

الجرح: 5/ 49.

(3)

من كلام أبي زكريا: 107.

(4)

الجرح: 5/ 46.

(5)

الثقات: 254.

(6)

الثقات: 5/ 10.

(7)

الضعفاء: 2/ 247.

(8)

في المغني (البهراني) بمفتوحة وسكون هاء وبراء ونون نسبة إلى بهر بن عمرو بن ألحاف زيدت النون كالصنعاني في صنعاء.

ص: 126

روى عن: حريز ويقال عن أبي حريز مولى معاوية، وعطاء، والزهري، ومكحول، ونافع مولى ابن عمر وجماعة.

وعنه: إسماعيل بن عياش، والجراح بن مليح البهراني، وسليمان بن عطاء الحراني، ومعاوية بن صالح الحضرمي، وإسحاق بن ثعلبة الحميري، وأرطاة بن المنذر، وإبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية. قال المفضل الغلابي عن ابن معين: شامي ضعيف. وقال الجوزجاني

(1)

: يتأنى في حديثه. وقال أبو حاتم

(2)

: شيخ ليس بالقوي في الحديث. وقال الحاكم أبو عبد الله عن أبي علي الحافظ: هو عندي ثقة. وقال الدارقطني

(3)

: ضعيف لا يعتبر به. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. قلت: وقال أبو زرعة: شيخ ربما أنكر. وقال الأزدي: ليس بالقوي ولا يشبه حديثه حديث الناس.

‌3831 - ع: عبد الله بن ذكوان القرشي أبو عبد الرحمن المدني المعروف بابي الزناد مولى رملة وقيل: عائشة بنت شيبة بن ربيعة، وقيل: مولى عائشة بنت عثمان وقيل مولى آل عثمان، وقيل: إن أباه كان أخا أبي لؤلؤة قاتل عمر، وقال ابن عيينة: كان يغضب من أبي الزناد.

روى عن: أنس، وعائشة بنت سعد، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، وسعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبان بن عثمان بن عفان، وخارجة بن زيد بن ثابت، وعبيد بن حنين، وعروة بن الزبير، وعلي بن الحسين، وعمرو بن عثمان، والأعرج وهو روايته، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ومحمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي وغيرهم.

وروى عن: ابن عمر، وعمر بن أبي سلمة ابن عبد الأسد فيقال: مرسل.

وعنه: ابناه عبد الرحمن، وأبو القاسم، وصالح بن كيسان، وابن أبي مليكة، وهما أكبر منه، والأعمش، وعبيد الله بن عمرو بن عجلان، وهشام بن عروة، وشعيب بن أبي حمزة، وابن إسحاق، وموسى بن عقبة، وسعيد بن أبي هلال، وزائدة بن قدامة، وثور بن [زيد]

(5)

الديلي، ومالك، ومحمد بن عبد الله بن حسن بن حسن، وورقاء بن عمر، والسفيانان، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد

(6)

عن أبيه: ثقة. وقال حرب عن أحمد: كان سفيان يسميه أمير المؤمنين. قال: وهو فوق العلاء بن عبد الرحمن، وسهيل بن أبي صالح، ومحمد بن عمرو، وقال أبو زرعة الدمشقي

(7)

عن أحمد: أبو الزناد أعلم من ربيعة. وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ثقة حجة. وقال ابن المديني

(8)

: لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم منه. ومن ابن شهاب، ويحيى بن سعيد، وبكير بن الأشج، وقال العجلي

(9)

: مدني تابعي ثقة سمع من أنس. وقال أبو حاتم

(10)

: ثقة فقيه صالح الحديث صاحب سنة وهو ممن تقوم به الحجة إذا روى عن الثقات. وقال البخاري:

(1)

أحوال الرجال: 313.

(2)

الجرح: 5/ 47.

(3)

البرقاني: 271.

(4)

الثقات: 329.

(5)

في الأصل: يزيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 476.

(6)

العلل: 6/ 483.

(7)

أبو زرعة الدمشقي: 412.

(8)

علل:45.

(9)

الثقات: 254.

(10)

الجرح: 5/ 49.

ص: 127

أصح أسانيد أبي هريرة أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة، وقال الليث عن عبد ربه بن سعيد: رأيت أبا الزناد دخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومعه من الأتباع مثل ما مع السلطان. وقال أبو يوسف عن أبي حنيفة: قدمت المدينة فأتيت أبا الزناد ورأيت ربيعة فإذا الناس على ربيعة وأبو الزناد أفقه الرجلين فقلت له: أنت أفقه والعمل على ربيعة فقال: ويحك كف من حظ خير من جراب من علم. قال خليفة

(1)

وغيره: مات سنة ثلاثين ومائة في رمضان وهو ابن (66) سنة وكذا قال ابن سعد وزاد: كان ثقة كثير الحديث فصيحًا بصيرًا بالعربية عالمًا عاقلًا. وقال ابن معين وغيره: مات سنة (31) وقيل: مات سنة (32). قلت: وقال النسائي، والعجلي والساجي، وأبو جعفر الطبري: كان ثقة. وقال ابن حبان في الثقات: كان فقيهًا صاحب كتاب. وقال ابن عدي

(2)

: أحاديثه مستقيمة كلها. وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: روى عن أنس مرسلًا وعن ابن عمرو لم يره.

‌3832 - [ق ت د]

(3)

: عبد الله بن راشد الزوفي

(4)

أبو الضحاك [البصري]

(5)

.

روى عن: عبد الله بن أبي مرة عن خارجة بن حذافة حديث الوتر.

وعنه: يزيد بن أبي حبيب، وخالد بن يزيد قال ابن أبي حاتم وروى عن ربيعة بن قيس [الجملي]

(6)

الذي يروي عن علي، وليس له حديث إلا في الوتر، ولا يعرف سماعه من أبي مرة. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. قلت: وقال: يروي عن عبد الله بن أبي مرة إن كان سمع منه، ومن اعتمده فقد اعتمد إسنادًا مشوشًا.

‌3833 - عبد الله بن راشد الخزاعي الدمشقي. ذكره صاحب الكمال، ولم يخرجوا له. قلت: ذكره ابن عساكر: فقال عبد الله بن راشد مولى خزاعة من أهل دمشق.

روى عن: مكحول، وعروة بن رويم، وعمرو بن مهاجر.

روى عنه: معن بن عيسى، وعمرو بن عبد الله بن صفوان، والد أبي زرعة، والوليد بن مسلم وغيرهم. قال أبو مسهر: ثقة من العابدين، وذكره ابن حبان

(8)

في الطبقة الثالثة من الثقات. وقال ابن عساكر: أظنه صاحب الطيب يعني الذي ذكره قبله. ونقل عن ابن أبي حاتم أنه فرق بينهما فقال: كان يصنع الطيب للخلفاء. روى أبو عوانة عنه قال: أتيت عمر بن عبد العزيز فذكر قصة ثم ذكر ترجمة عبد الله بن راشد مولى خزاعة والله أعلم.

‌3834 - تمييز: عبد الله بن راشد شيخ لعبد الله بن المبارك.

روى عن: عكرمة وذكره ابن حبان

(9)

أيضًا في الطبقة الثالثة من الثقات.

(1)

طبقات:259.

(2)

الكامل: 4/ 131.

(3)

في الأصل: ق - ت، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 483.

(4)

في لب اللباب (الزوفي) بفتح الزاي المعجمة وسكون الواو وفاء نسبة إلى زوف بطن من مراد ومن حضرموت.

(5)

في الأصل: المصري، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 483.

(6)

في الأصل: الحملي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 49.

(7)

الثقات: 7/ 35.

(8)

الثقات: 7/ 35.

(9)

الثقات: 7/ 35.

ص: 128

‌3835 - م 4: عبد الله بن رافع المخزومي أبو رافع المدني مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم

-.

روى عنها: وعن حجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري، وأبي هريرة وغيرهم.

وعنه: أفلح بن سعيد القبائي وأيوب بن خالد بن صفوان، وبكير بن الأشج، وأبو صخر حميد بن زياد، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، والقاسم بن عباس الهاشمي وموسى بن عبيدة الربذي، وغيرهم، وعكرمة وهو من أقرانه. قال العجلي

(1)

، وأبو زرعة والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

‌3836 - بخ: عبد الله بن رافع الحضرمي أبو سلمة المصري.

روى عن: أبي هريرة وعمرو بن معدي كرب.

وعنه: سليمان بن راشد، وجعفر بن ربيعة، وسعيد بن أبي هلال، وعياش بن عباس القتباني، وعياش بن عقبة. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. له عنده: "المؤمن مرآة أخيه". قلت: وقال ابن أبي حاتم

(4)

: سئل أبو زرعة عنه، فقال: مصري، ثقة. وقال العجلي

(5)

: ثقة لا بأس به، وحكى ابن خلفون أن النسائي وثقه. وقال ابن سعد: توفي في خلافة هشام بن عبد الملك.

‌3837 - م 4: عبد الله بن رباح الأنصاري أبو خالد المدني سكن البصرة.

روى عن: أبي بن كعب، وعمار بن ياسر، وعمران بن حصين، وأبي قتادة الأنصاري، وأبي هريرة، وكعب الأحبار، وعبد العزيز بن النعمان، وصفوان بن محرز وغيرهم.

وعنه: ثابت البناني، وعاصم الأحول، وأبو عمران الجوني، وقتادة، وبكر بن عبد الله المزني، والأزرق بن قيس، وخالد الحذاء، وخالد بن سمير السدوسي، وأبو السليل ضريب بن نفير، وأبو حصين الأسدي. قال العجلي

(6)

: بصري تابعي ثقة. وقال ابن سعد

(7)

: كان ثقة، وله أحاديث. وقال ابن خراش: هو من أهل المدينة قدم البصرة لا أعلم مدنيًا حدث عنه، وهو رجل جليل، وكذا قال ابن المديني، وقال النسائي: ثقة. وقال خالد بن سمير: قدم علينا وكانت الأنصار تفقهه. وقال خليفة

(8)

: قتل في ولاية ابن زياد. قلت: قال أبو عمران الجوني: وقفت مع عبد الله بن رباح ونحن نقاتل الأزارقة مع المهلب. فهذا يدل على أنه تأخر بعد ولاية ابن زياد بمدة. وقرأت بخط الذهبي

(9)

أنه توفي في حدود سنة (90) فهذا أشبه.

‌3838 - قد: عبد الله بن الربيع بن خثيم الثوري الكوفي.

روى عن: أبيه وأبي بردة بن أبي موسى وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود.

وعنه: سفيان الثوري وعبد الواحد بن زياد. ذكره ابن حبان

(10)

في الثقات. له عنده في {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ}

(11)

. قلت: وقال العجلي

(12)

: كوفي ثقة.

(1)

الثقات: 255.

(2)

الثقات: 5/ 30.

(3)

الثقات: 7/ 36.

(4)

الجرح: 5/ 54.

(5)

الثقات: 255.

(6)

الثقات: 255.

(7)

طبقات: 7/ 212.

(8)

الطبقات: 200.

(9)

تاريخ الإسلام: 4/ 18.

(10)

الثقات: 7/ 31.

(11)

سورة: البلد، الآية:10.

(12)

الثقات: 256.

ص: 129

‌3839 - عبد الله بن الربيع الخراساني: هو عبد الله بن محمد بن الربيع الكرماني

(1)

يأتي.

‌3840 - ت: عبد الله بن ربيعة بن يزيد الدمشقي.

عن: أبي إدريس الخولاني عن أبي الدرداء في دعاء داود وقال: حسن غربب.

وعنه: محمد بن سعد الأنصاري. قال أبو كريب: عن محمد بن فضيل، عن محمد بن سعد. وقال غيره: عن ابن فضيل، عن محمد بن سعد، عن عبد الله بن يزيد بن ربيعة، وقال ابن حبان

(2)

في الثقات: عبد الله بن يزيد بن ربيعة عن أبي إدريس، وعنه ابن أبي قيس المصلوب. كذا قال، والمصلوب اسمه محمد بن سعيد بن أبي قيس وهو قرشي وليس بأنصاري، وقال البخاري

(3)

: عبد الله بن يزيد بن ربيعة عن أبي إدريس وقال في موضع آخر: عبد الله بن يزيد عن ربيعة بن يزيد وعطية بن قيس وعنه عبد الله بن عقيل قال ابن عساكر: فرق بينهما البخاري وعندي أنهما واحد.

‌3841 - س ق: عبد الله بن أبي ربيعة واسمه عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي أبو عبد الرحمن المكي والد عمر الشاعر.

له صحبة كان اسمه بحيرًا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله وولاه الجند ومخاليفها فلم يزل عليها حتى قتل عمر وأقره عثمان فجاء لينصره، فوقع عن راحلته فمات قرب مكة.

حديثه عند حفيده إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة عن أبيه عن جده "أن النبي صلى الله عليه وسلم استسلف منه"

(4)

. قلت: حكى ابن عبد البر عن بعض أهل النسب أنه هو الذي استجار بأم هانئ يوم الفتح قال: ويقولون: لم يرو عنه غير إبراهيم يعني ابن ابنه. وقال البخاري

(5)

: إبراهيم لا أدري سمع منه أم لا.

‌3842 - بخ د س: عبد الله بن ربيعة

(6)

بن فرقد السلمي الكوفي مختلف في صحبته.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن ابن مسعود، وابن عباس، وعبيد بن خالد السلمي، وعتبة بن فرقد، وعمرو بن عتبة بن فرقد، ومعضد بن يزيد العائذ.

وعنه: عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعطاء بن السائب، وعمرو بن ميمون الأودي، ومالك بن الحارث، وعلي بن الأقمر، ومنصور بن المعتمر. قال ابن المبارك عن شعبة في حديثه: وكانت له صحبة ولم يتابع عليه. ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات التابعين. قلت: وذكر أنه يروي عن ابن مسعود، وذكره في الصحابة أيضًا. وقال ابن أبي حاتم

(8)

في المراسيل: سألت أبي عنه فقال: إن كان السلمي فهو من التابعين قال: وقال: أبي في موضع آخر: عبد الله بن ربيعة لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو من أصحاب ابن مسعود. وذكره جماعة ممن صنف في الصحابة.

‌3843 - خ خد س ق: عبد الله بن رجاء

(1)

(الكرماني) في لب اللباب بالكسر والسكون نسبة إلى كرمان ولاية كبيرة وإلى مربعة الكرمانية محلة بنيسابور.

(2)

الثقات: 7/ 57.

(3)

التاريخ الكبير: 5/ 229.

(4)

زاد في الخلاصة حين غزا حنينًا ثلاثين أو أربعين ألفًا الحديث.

(5)

التاريخ الكبير: 5/ 10.

(6)

في الخلاصة (ربيعة) بضم أوله وفتح ثانيه وكسر التحتانية.

(7)

الثقات: 5/ 33.

(8)

المراسيل: 104.

ص: 130

ابن عمرو يقال: المثنى أبو عمر ويقال: أبو عمرو الغداني

(1)

البصري.

روى عن: عكرمة بن عمار، وإسرائيل، وحرب بن شداد، وشعبة والمسعودي، وعمران القطان، وفرج بن فضالة وهمام، وأبي عوانة، وهشام الدستوائي، وحماد بن سلمة، والحسن بن صالح بن حي، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام، وعبد العزيز الماجشون، وجماعة.

روى عنه: البخاري.

وروى له: أيضًا في الصحيح وفي الأدب المفرد، وأبو داود في الناسخ والمنسوخ، والنسائي، وابن ماجه بواسطة أحمد بن محمد بن شبويه، وخليفة بن خياط، وأبو حاتم السجستاني، وعبد الله بن الصباح العطار، وعبد الله بن إسحاق الجوهري، وعمرو بن منصور النسائي، والذهلي، وأبو موسى العنزي، وأبو حاتم الرازي، وأبو قلابة الرقاشي، وأبو بكر الأثرم، وإبراهيم الحربي، ورجاء بن مرجى الحافظ، وعباس العنبري، وعثمان الدارمي، وعلي بن نصر بن علي الجهضمي، ومحمد بن إسماعيل الصائغ المكي، ومحمد بن سلام البيكندي، ومحمد بن مسلم بن وارة، وأبو الأحوص العكبري، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان وإسماعيل سمويه، وإسحاق بن الحسن الحربي، وأسيد بن عاصم، وعلي بن عبد العزيز، وهشام بن علي السيرافي، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، ومحمد غير منسوب قيل: إنه الذهلي، وغيرهم. قال عثمان الدارمي

(2)

عن ابن معين: كان شيخًا صدوقًا لا بأس به. وقال هاشم بن مرثد عن ابن معين: كثير التصحيف وليس به بأس. وقال عمرو بن علي: صدوق كثير الغلط والتصحيف ليس بحجة. وقال ابن أبي حاتم

(3)

: سئل أبو زرعة عنه فجعل يثني عليه، وقال: حسن الحديث عن إسرائيل. وقال أبو حاتم

(4)

: كان ثقة رضي. وقال ابن المديني: اجتمع أهل البصرة على عدالة رجلين أبي عمر الحوضي وعبد الله بن رجاء. وقال النسائي: عبد الله بن رجاء المكي والبصري ليس بهما بأس. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. وقال أبو القاسم اللالكائي: مات سنة تسع عشرة ومائتين وقال الحضرمي: مات سنة (20). قلت: قال أبو موسى محمد بن المثنى: مات في آخر ذي الحجة سنة (19) وحكاه الكلاباذي أيضًا عن غيره. وقال يعقوب بن سفيان

(6)

: ثقة وقال الدوري عن ابن معين: ليس من أصحاب الحديث وفي الزهرة روى عنه البخاري خمسة عشر حديثًا.

‌3844 - ز م د س ق: عبد الله بن رجاء المكي أبو عمران البصري. سكن مكة.

روى عن: موسى بن عقبة وابن جريج، وعبيد الله بن عمر، ومالك، وهشام بن حسان، ويونس بن يزيد، والثوري، وجعفر الصادق، وإسماعيل بن أمية، وأيوب السختياني، وعبد الله بن عثمان بن [خثيم]

(7)

، وعبد الرحمن بن إسحاق المدني، ومحمد بن عجلان وجماعة.

(1)

في الخلاصة والتقريب (الغداني) بضم الغين المعجمة وفتح الدال المخففة وفي لب اللباب أنه نسبة إلى غدانة بن يربوع بن حنظلة.

(2)

الدارمي: 652.

(3)

الجرح: 5/ 55.

(4)

الجرح: 5/ 55.

(5)

الثقات: 8/ 341.

(6)

المعرفة: 3/ 132.

(7)

في الأصل: خثعم، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 500.

ص: 131

وعنه: أحمد، وإسحاق، ويحيى بن معين، وعمرو بن محمد الناقد، وسريج بن يونس، وصدقة بن الفضل المروزي، وعبد الله بن الزبير الحميدي، والحسن بن إسماعيل المجالدي، وهشام بن عمار، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وأبو يعلى محمد بن الصلت التوزي، ومحمد بن يحيى بن عمر العدني، وبشر بن الحكم العبدي، وسويد بن سعيد الحدثاني، وعبيد الله بن عمر القواريري ومحمد بن زنبور المكي وجماعة. قال الأثرم: سئل عنه أحمد فحسن أمره. وقال الميموني عن أحمد: رأيته سنة (87). وقال الدوري وغيره عن ابن معين: ثقة وقال أبو حاتم

(1)

: صدوق. وقال أبو زرعة: شيخ صالح. وقد تقدم قول النسائي فيه وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال ابن سعد

(3)

: كان ثقة كثير الحديث وكان من أهل البصرة فانتقل إلى مكة فنزلها إلى أن مات بها. قلت: وقال ابن أبي خيثمة: ثنا إبراهيم بن محمد الشافعي، ثنا عبد الله بن رجاء المكي الحافظ المأمون، وقال يعقوب بن سفيان

(4)

: سمعت صدقة يحسن الثناء عليه ويوثقه. قال الساجي: عنده مناكير اختلف أحمد ويحيى فيه قال أحمد: زعموا أن كتبه ذهبت فكان يكتب من حفظه فعنده مناكير ما سمعت منه إلا حديثين وحكى نحوه العقيلي

(5)

عن أحمد وقال:

(6)

.

‌3845 - تمييز: عبد الله بن رجاء بن صبيح الشيباني الشامي.

روى عن: السفر بن نسير، وشرحبيل بن الحكم، ومريح بن مسروق الهوزني.

وعنه: أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج وإسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق.

‌3846 - تمييز: عبد الله بن رجاء القيسي. روى قتيبة عن عبد المؤمن بن عبد الله بن خالد العبسي عنه.

‌3847 - عن: عبد الله بن أبي رزين مسعود بن مالك الأسدي الكوفي.

روى عن: أبيه.

وعنه: موسى بن أبي عائشة. ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات.

‌3848 - ص: عبد الله بن الرقيم

(8)

ويقال: ابن أبي الرقيم ويقال: ابن الأرقم الكناني الكوفي.

روى عن: علي وسعد.

وعنه: عبد الله بن شريك العامري.

روى له: النسائي في الخصائص وقال: لا أعرفه. قلت: قال البخاري: فيه نظر.

‌3849 - خ خدسي ق: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج وقيل في نسبه غير ذلك الأنصاري الخزرجي أبو محمد ويقال: أبو رواحة ويقال: أبو عمرو المدني. شهد بدرًا والعقبة وهو

(1)

الجرح: 5/ 55.

(2)

الثقات: 8/ 339.

(3)

طبقات: 5/ 500.

(4)

المعرفة: 3/ 52.

(5)

الضعفاء: 2/ 252.

(6)

كذا في الأم ومقوله ذكره لعبد الله بن رجاء بن صبيح فيما يظهر فلا سقط.

(7)

الثقات: 7/ 37.

(8)

في الخلاصة عبد الله بن الرقيم بضم الراء وفتح القاف.

ص: 132

أحد النقباء وأحد الأمراء في غزوة مؤتة وبها قتل.

روي عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن بلال المؤذن.

روى عنه: ابن أخته النعمان بن بشير، وأبو هريرة، وابن عباس، وأنس، وأرسل عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، وقيس بن أبي حازم، وعروة بن الزبير، وعطاء بن يسار وزيد بن أسلم، وعكرمة، وأبو الحسن مولى بني نوفل، وأبو سلمة بن عبد الرحمن قال الواقدي: كانت مؤتة في جمادى الأولى سنة (8). قلت: وكذا قال: غير واحد وزعم خليفة أنها كانت سنة (7).

‌3850 - م: عبد الله بن الرومي هو ابن محمد يأتي.

‌3851 - ع: عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد الأسدي أبو بكر ويقال: أبو خبيب

(1)

وأمه أسماء بنت أبي بكر

هاجرت به أمه إلى المدينة وهي حامل فولد بعد الهجرة بعشرين شهرًا وقيل: في السنة الأولى وكان أول مولود ولد في الإِسلام بالمدينة من قريش.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيه وعن جده أبي بكر، وخالته عائشة، وعمر، وعثمان وعلي، وسفيان بن أبي زهير الثقفي.

وعنه: أولاده عباد، وعامر، وأم عمرو، وأخوه عروة، وأبناء أخيه محمد وهشام وعبد الله أبناء عروة، وابن ابنه الآخر مصعب بن ثابت مرسل، وعبد الوهاب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، ولم يدركه، ومولاه يوسف، وخادمه مرزوق الثقفي، وثابت البناني، وأبو الشعثاء، وأبو ذبيان خليفة بن كعب، وأبو عقيل زهرة بن معبد، وسعيد بن ميناء، وطلق بن حبيب، وعبد الله بن أبي مليكة، وعبد العزيز بن رفيع وعباس بن سهل بن سعد، ومحمد بن زياد الجمحي، وأبو الزبير، وأبو بصرة، ووهب بن كيسان وغيرهم. وحضر وقعة اليرموك، وشهد خطبة عمر بالجابية، وبويع له بالخلافة عقيب موت يزيد بن معاوية سنة (64) وقيل: سنة (65)، وغلب على الحجاز والعراقين واليمن ومصر وأكثر الشام، وكانت ولايته تسع سنين، وقتله الحجاج بن يوسف في أيام عبد الملك بن مروان سنة (73) في قول الأكثرين وقيل: سنة (2). قلت: لا يتجه ما تقدم في صدر الترجمة أن أمه هاجرت به وهي حامل وأنها ولدته بعد مضي عشرين شهرًا من الهجرة إلا بتقدير أن يكون أقام في بطنها نحو سنتين ولم أر من صرح بذلك والظاهر أن قول من قال: ولد في السنة الأولى أقرب إلى الصحة، وإن كان الأكثر على خلافه، ويدل على ذلك قود الواقدي أن عائشة أقامت مع النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين وخمسة أشهر لأنه بنى بها في شوال من السنة الأولى وقد ثبت أن عائشة وأسماء هاجرتا معًا مع بنات النبي صلى الله عليه وسلم ومع آل أبي بكر فنزلوا جميعًا وثبت في الصحيح عن أسماء أنها قالت: نزلت قباء وأنا متم فوضعت بقباء. فصح أنه ولد في أول سنة، ويؤيده ما أخرج الأبري في مناقب الشافعي: حدثني محمد ابن يونس، أخبرني الربيع قال: قيل للشافعي: هل سمع عبد الله بن الزبير من النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم، وحفظ عنه ومات النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن تسع سنين. ومناقب عبد الله وأخباره كثيرة جدًّا وخلافته صحيحة خرج عليه مروان بعد أن بويع له في الآفاق كلها. إلا بعض قرى الشام فغلب مروان على دمشق ثم غزا مصر فملكها، ومات بعد ذلك، فغزا بعد مدة عبد الملك بن مروان العراق، فقتل مصعب بن الزبير، ثم أغزى

(1)

(أبو خبيب) بمعجمة مضمومة مصغرًا.

ص: 133

الحجاج مكة، فقتل عبد الله وقد كان عبد الله أولًا امتنع من بيعة يزيد بن معاوية وسمى نفسه عائذ البيت وامتنع بالكعبة فأغزا يزيد جيشًا عظيمًا فعلوا بالمدينة في وقعة الحرة ما اشتهر ثم ساروا من المدينة إلى مكة فحاصروا ابن الزبير ورموا البيت بالمنجنيق وأحرقوه فجاءهم نعي يزيد بن معاوية وهم على ذلك فرجعوا إلى الشام فلما غزا الحجاج مكة كما فعل أسلافه ورمى البيت بالمنجنيق وارتكب أمرًا عظيمًا وظهرت حينئذ شجاعة ابن الزبير فحمى المسجد وحده وهو في عشر الثمانين بعد أن خذله عامة أصحابه حتى قتل صابرًا محتسبًا مقبلًا غير مدبر رحمه الله تعالى ورضي عنه.

‌3852 - خ من د ت س فق: عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله بن أسامة بن عبد الله بن حميد بن نصر بن الحارث بن أسد بن عبد العزى وقيل في نسبه غير ذلك ساق الزبير بن بكار نسبه إلى عبد الله فقال: ابن الزبير بن عبيد الله بن حميد وهذا هو الراجح أبو بكر الأسدي الحميدي المكي.

روى عن: ابن عيينة وإبراهيم بن سعد، ومحمد بن إدريس الشافعي، والوليد بن مسلم، ووكيع، ومروان بن معاوية، وعبد العزيز بن أبي حازم والدراوردي، وبشر بن بكر التنيسي وجماعة.

وعنه: البخاري وروى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه في التفسير بواسطة سلمة بن شبيب، ومحمد بن يونس النسائي، وهارون الحمال، ومحمد بن يحيى الذهلي، وعبيد الله بن فضالة النسائي، ومحمد بن أحمد القرشي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي. وأبو الأزهر النيسابوري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو بكر محمد بن إدريس، وراق الحميدي، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن سنجر، ويوسف بن موسى القطان، وإسماعيل سمويه، وبشر بن موسى، والكديمي في آخرين. قال أحمد

(1)

: الحميدي عندنا إمام. وقال أبو حاتم

(2)

: هو أثبت الناس في ابن عيينة، وهو رئيس أصحابه، وهو ثقة إمام. وقال يعقوب بن سفيان: ثنا الحميدي وما لقيت أنصح للإسلام وأهله منه وقال محمد بن عبد الرحمن الهروي: قدمت مكة عقب وفاة ابن عيينة فسألت عن أجل أصحابه فقالوا: الحميدي

(3)

وقال ابن سعد

(4)

: مات بمكة سنة تسع عشرة ومائتين وكان ثقة كثير الحديث، وكذا أرخه البخاري

(5)

وأرخه غيرهما سنة (20). قلت: وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات فقال: صاحب سنة وفضل ودين. وقال ابن عدي: ذهب مع الشافعي إلى مصر وكان من خيار الناس وقال الحاكم

(7)

: ثقة مأمون. قال: ومحمد بن إسماعيل إذا وجد الحديث عنه لا يخرجه إلى غيره من الثقة به وفي الزهرة روى عنه البخاري. خمسة وسبعين حديثًا.

‌3853 - تم ق: عبد الله بن الزبير بن معبد الباهلي أبو الزبير ويقال: أبو معبد البصري.

روى عن: ثابت البناني، وأيوب، وخالد الحذاء.

وعنه: عمار بن طالوت، وزيد بن الحريش،

(1)

بحر الدم: 85.

(2)

الجرح: 5/ 57.

(3)

قال الحميدي جالست ابن عيينة سبع عشرة سنة أو نحوها.

(4)

الطبقات: 5/ 502.

(5)

التاريخ الصغير: 2/ 310.

(6)

الثقات: 8/ 341.

(7)

سؤالات السجزي: 105.

ص: 134

ونصر بن علي الجهضمي. قال أبو حاتم: مجهول لا يعرف. قلت: ذكره ابن حبان في الثقات: وقال الدارقطني

(1)

: بصري صالح. وذكره ابن عدي

(2)

. وذكر له حديثين عن ثابت ثم قال: وله شيء يسير.

‌3854 - د س ق: عبد الله بن زرير

(3)

الغافقي المصري.

روى عن: علي، وعمر.

وعنه: أبو الخير اليزني، وأبو أفلح الهمداني، وأبو علي الهمداني، وبكر بن سوادة الجذامي، وعبد الله بن الحارث، وعبد الله بن هبيرة، وغيرهم: قال العجلي

(4)

: مصري تابعي ثقة. وقال ابن سعد

(5)

: كان ثقة وله أحاديث، مات في خلافة عبد الملك سنة إحدى وثمانين. وقال غيره: سنة (80). وروي عنه قال: قال لي عبد الملك بن مروان: ما حملك على حب أبي تراب إلا أنك أعرابي جاف، قال: فقلت له: والله لقد قرأت القرآن قبل أن يجتمع أبواك في قصة ذكرها. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. روى له: أبو داود، والنسائي وابن ماجه حديثًا واحدًا في الحرير والذهب. قلت: وروى له أبو داود آخر في إنزاء الحمر على الخيل. وفي كتاب الوتر لمحمد بن نصر من طريق ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب قال: بعث عبد العزيز بن مروان إلى عبد الله بن زرير فسأله عن عثمان فأعرض عنه فقال له عبد العزيز: والله إني لأراك جافيأ لا تقرأ القرآن فقال: بلى والله إني لأقرأ القرآن وأقرأ منه ما لا تقرأ. قال: وما هو قال: القنوت أخبرني علي بن أبي طالب أنه من القرآن. وقال ابن حبان

(7)

في الثقات: مات سنة (83). وكذا أرخه ابن قانع وإسحاق القراب وقال ابن يونس كان من شيعة علي والوافدين إليه من أهل مصر، وقال ابن سعد

(8)

: شهد مع علي صفين. وقال البرقي: نسب إلى التشيع ولم يضعف.

‌3855 - د: عبد الله بن زغب

(9)

الإيادي شامي.

روى عن: عبد الله بن حوالة.

وعنه: ضمرة بن حبيب الحمصي.

روى له: أبو داود حديثًا واحدًا في أشراط الساعة

(10)

. قلت: ذكر بعضهم منهم ابن عبد البر وابن ماكولا أن له صحبة وقال ابن مندة: قال أبو زرعة الدمشقي: له صحبة. قال ابن مندة: وخالفه غيره. وقال أبو نعيم: مختلف في صحبته يعد من تابعي أهل حمص وساق له عن الطبراني حديث "من كذب علي". صرح فيه بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم والإسناد لا بأس به.

(1)

البرقاني: 248.

(2)

الكامل: 4/ 175.

(3)

في التقريب (زرير) بتقديم الزاي مصغرًا (والغافقي) في لب الباب بفاء وقاف نسبة إلى غافق بطن.

(4)

الثقات: 257.

(5)

طبقات: 7/ 510.

(6)

الثقات: 5/ 24.

(7)

الثقات: 5/ 24.

(8)

طبقات: 7/ 510.

(9)

في التقريب عبد الله بن زغب بزاي ومعجمة وموحدة وضبطه في الخلاصة بضم أوله وإسكان المعجمة والإيادي في لب اللباب كالإمامي نسبة إلى إياد بن نزار بن معد بن عدنان.

(10)

فيه أنه صلى الله عليه وسلم وضع يده على رأس ابن حوالة وقال: إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك.

ص: 135

‌3856 - عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي أبو يحيى الشامي واسم أبي زكرياء إياس بن يزيد وقيل: زيد بن إياس كان عبد الله من فقهاء أهل دمشق من أقران مكحول.

روى عن: أم الدرداء ورجاء بن حيوة، وأرسل عن أبي الدرداء، وعبادة وسلمان، ومعاوية.

وعنه: خالد بن دهقان، وداود بن عمر الدمشقي، وربيعة بن يزيد، وسعيد بن عبد العزيز، والأوزاعي، واليمان بن عدي، وجماعة. قال ابن سعد

(1)

في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام: كان ثقة قليل الحديث صاحب غزو. وقال أبو زرعة: لا أعلمه لقي أحدًا من الصحابة. وقال البخاري

(2)

: يقال إنه سمع من سلمان. وقال أبو حاتم

(3)

روى عن سلمان مرسلًا، وعن أبي الدرداء مرسلًا. وقال سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد: دخلت مع ابن أبي زكريا على عمر بن عبد العزيز فأجلس ابن أبي زكرياء معه على السرير فجعلت أميل بينهما إيهما أفضل، وقال أيوب بن سويد عن الأوزاعي: لم يكن بالشام رجل يفضل عليه. وقال اليمان بن عدي: كان عابد الشام. قال دحيم: مات في خلافة هشام بعد مكحول. وقال ابن سعد

(4)

، ابن حبان

(5)

في الثقات: مات في خلافة هشام. زاد ابن سعد: سنة سبع عشرة ومائة، وكذا قال أبو عبيدة.

‌3857 - ع: عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأسدي وأمه قريبة أخت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهو زوج زينب بنت أم سلمة وهو الذي خرج فأمر عمر بالصلاة حين غاب أبو بكر في مرض النبي صلى الله عليه وسلم وقد كان يأذن على النبي صلى الله عليه وسلم

-

(6)

.

وعن: أم سلمة.

وعنه: ابنه أبو عبيدة، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عروة بن الزبير، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. قلت: قال أبو حسان الزيادي: قتل يوم الدار وقال ابن الكلبي: قتل يوم الحرة وذكر ابن عبد البر أن المقتول بالحرة ابنه يزيد ووقع في الكاشف أنه آخو سودة أم المؤمنين وهو وهم يظهر صوابه من سياق نسبها.

‌3858 - م د ق: عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان المخزومي أبو عبد الرحمن المدني مولى أم سلمة.

روى عن: الزهري، ومجاهد بن جبر، وزيد بن أسلم، ومعيد المقبري، والأعرج، والعلاء بن عبد الرحمن، وابن المنكدر، ويحيى بن سعيد، وجماعة.

وعنه روح بن القاسم وهو من أقرانه، وشبابة، وعبد الرزاق، وعبد الله بن وهب، وبقية، ومحمد بن فضيل، والوليد بن مسلم، والدراوردي، ويحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي، وعلي بن الجعد وغيرهم. قال عمر بن عبد الواحد: سألت مالكًا عنه فقال: كان كذابًا. وقال عبد الرحمن بن القاسم: سألت مالكًا عنه، فقال: كذاب، قلت: فيزيد بن جعدبة قال: أكذب وأكذب، وقال هشام بن عروة: حدث عني بأحاديث والله ما حدثته بها ولقد كذب

(1)

طبقات: 7/ 456.

(2)

التاريخ الكبير: 5/ 96.

(3)

الجرح: 5/ 7.

(4)

طبقات: 7/ 456.

(5)

الثقات: 5/ 7.

(6)

كذا في الأصول والظاهر - روى عنه وعن أم سلمة رضي الله عنها.

ص: 136

علي. وقال المروذي عن أحمد

(1)

: متروك الحديث وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: إنما كان يعرف الصلوة ولم يكن يعرف الحديث. وقال مرة

(2)

: سمعت إبراهيم بن سعد يحلف بالله لقد كان ابن سمعان يكذب. وقال ابن أخي الزهري: والله ما رأيته عند عمي قط وقال ابن أبي مريم عن ابن معين

(3)

: ليس بثقة، وقال معاوية بن صالح عن يحيى: ليس بشيء. وقال عبيد بن محمد الكشوري

(4)

سألت أبا مصعب عنه فقال: كان مرمدًا

(5)

، وسألت ابن معين عنه فقال: كان كذابًا. وقال أبو بكر بن أبي أويس: حدث ابن سمعان مرة فقال: حدثني شهر بن جوست، فقلت: من هذا قال: بعض العجم من أهل خراسان قدم علينا فقلت: لعلك تريد شهر بن حوشب فسكت. قال أبو معشر: إنما أخذ كتبه من الدواوين والصحف. وقال ابن المديني

(6)

: وعمرو بن علي: ضعيف الحديث جدًّا سمعه ابن إسحاق يقول: سمعت مجاهدًا، فقال: والله أنا أكبر منه ما رأيت مجاهدًا ولا سمعت منه. وقال أحمد بن صالح: كان يغير الأسماء يقول: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال أحمد: وهو كذب، وقال ابن وهب: قلت لابن سمعان: أين لقيت عبد الله بن عبد الرحمن الذي رويت عنه قال: بالبحر. وقال أبو زرعة: لا شيء، وقال أبو حاتم

(7)

: ضعيف الحديث سبيله سبيل الترك. وقال البخاري

(8)

: سكتوا عنه، وقال أبو داود: كان من الكذابين ولي قضاء المدينة. وقال النسائي

(9)

والدارقطني: متروك. وقال النسائي أيضا: لا يكتب حديثه. وقال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز: قدم ابن سمعان العراق فزادوا في كتبه ثم دفعوها إليه فقرأها فقالوا: كذاب وقال ابن عدي

(10)

: ضعيف جدًّا وله بأحاديث صالحة، وأروى الناس عنه ابن وهب، والضعف على حديثه ورواياته بين. وقال الأوزاعي: لم يكن بصاحب علم. وقال أحمد بن صالح: قلت لابن وهب: ما كان مالك يقول في ابن سمعان، قال: لا يقبل قول بعضهم في بعض. روى البخاري في آخر العتق حديثًا من رواية ابن وهب عن مالك وابن فلان عن سعيد المقبري فقال أبو نصر الكلابادي: ابن فلان هو عبد الله بن زياد بن سمعان. قلت: وكذا قال الدارقطني في غرائب مالك، وأبو مسعود في الأطراف، وأبو نعيم في المستخرج، وأبو إسحاق المستملي أحد رواة الصحيح عن أبي حرب وغيرهم، وفي النسائي في المحاربة، عن أبي السراج، عن ابن وهب، عن يحيى بن عبد الله بن سالم، وسعيد بن عبد الرحمن وذكر آخر كلهم، عن هشام بن عروة والمبهم المذكور هو عبد الله بن زياد بن سمعان بينه الطبري في التفسير في روايته لهذا الحديث عن يونس، عن ابن وهب، وقال ابن المديني

(11)

: ذاك عندنا ضعيف ضعيف، وفي رواية: روى أحاديث

(1)

العلل: 1/ 353.

(2)

العلل: 84.

(3)

الدوري: 2/ 308.

(4)

في لب اللباب أنه نسبة إلى كشور قرية بصنعاء اليمن.

(5)

مرمدًا أي هالكًا.

(6)

الجرح: 5/ 61.

(7)

الجرح: 5/ 62.

(8)

التاريخ الكبير: 5/ 96.

(9)

الضعفاء: 339.

(10)

الكامل: 4/ 125.

(11)

سوالات ابن أبي شيبة: 132.

ص: 137

مناكير. وقال ابن أبي حاتم

(1)

: قال أحمد بن صالح: أظن ابن سمعان يضع للناس. قال ابن أبي حاتم

(2)

: وامتنع أبو زرعة أن يقرأ علينا حديثه. وذكره ابن البرقي في باب من اتهم في روايته وترك حديثه. وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث. وقال ابن المبارك: حدث عن مجاهد عن ابن عباس فتركته. وذكره يعقوب بن سفيان

(3)

في باب من يرغب عن الرواية عنهم. وقال إبراهيم الجوزجاني

(4)

: كان كذابًا وضاعًا. وقال الساجي: ضعيف جدًّا. وقال علي بن الجنيد وأبو بكر بن أبي عاصم في كتاب الدعاء: متروك. وقال ابن حبان

(5)

: كان يروي عن من لم يره ويحدث بما لم يسمع.

‌3859 - خ ت: عبد الله بن زياد أبو مريم الأسدي الكوفي.

روى عن: عمار وابن مسعود والحسن بن علي.

وعنه: أبو حصين بن عاصم الأسدي وأشعث بن أبي الشعثاء وشمر بن عطية. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قلت: وقال العجلي

(7)

: كوفي تابعي ثقة. وقال الدارقطني

(8)

: كوفي ثقة. وذكر ابن حبان أنه روى عنه مسعر أيضًا.

‌3860 - ق: عبد الله بن زياد البحراني

(9)

البصري.

روى عن: علي بن زيد بن جدعان.

روى عنه: عبد الله بن غالب العباداني وأبو المهلب [هُرَيم]

(10)

بن عثمان. قلت: ما أستبعد أن يكون هو عبد الله بن زياد اليماني السحيمي فإن له رواية عن علي بن زيد بن جدعان وطبقته.

‌3861 - ق: عبد الله بن زياد.

عن: أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة عن أمه وهي زينب بنت أم سلمة عن أمها في النهي عن كسر عظام الميت.

روى عنه: محمد بن بكر البرساني لعله الذي قبله.

‌3862 - عبد الله بن زياد السحيمي

(11)

يأتي في علي بن زياد.

‌3863 - عبد الله بن أبي زياد القطواني هو ابن الحكم تقدم.

‌3864 - بخ ت س: عبد الله بن زيد بن أسلم العدوي أبو محمد المدني مولى عمر.

روى عن: أبيه.

وعنه: ابن المبارك، وابن مهدي، والوليد بن مسلم، ويحيى بن حسان، وعبد الملك، وعبد الله ابنا مسلمة بن معتب، وقتيبة وغيرهم. قال أبو طالب

(12)

عن أحمد: ثقة. وقال أبو حاتم

(13)

: سألت أحمد عن ولد زيد، فقال: أسامة ثم عبد الله. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين:

(1)

الجرح: 5/ 61.

(2)

الجرح: 5/ 62.

(3)

المعرفة: 3/ 73.

(4)

أحوال الرجال: 245.

(5)

المجروحين: 2/ 7.

(6)

الثقات: 5/ 58.

(7)

الثقات: 257.

(8)

البرقاني: 247.

(9)

(البحراني) بفتح الموحدة.

(10)

بياض في الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 534.

(11)

في اللباب (السحيمي) بالضم والفتح وسكون التحتانية وميم نسبة إلى سحيم بطن من بني حنيفة.

(12)

العلل: 2/ 136.

(13)

الجرح: 5/ 59.

ص: 138

ضعيف. وقال الدوري

(1)

عن ابن معين: أولاد زيد ثلاثتهم حديثهم ليس بشيء ضعفاء. وقال عمرو بن علي: سمعت ابن مهدي يحدث عنه وعن أسامة ولم أسمعه يحدث عن عبد الرحمن. وقال الحاكم أبو أحمد: ثبته علي بن المديني، وقيل عن علي: ليس في ولد زيد بن أسلم ثقة. وقال الجوزجاني

(2)

بنو زيد ضعفاء في الحديث. وقال أبو حاتم

(3)

: ليس به بأس. وقال معن بن عيسى القزاز: ثقة. وقال الآجري عت أبي داود: أنا لا أكتب حديث عبد الرحمن، وعبد الله أمثل منه، وأسامة ضعيف قليل الحديث. وقال النسائي

(4)

: ليس بالقوي. وقال ابن عدي

(5)

: وهو مع ضعفه يكتب حديثه. قلت: وقال ابن أبي مريم عن يحيى: عبد الله بن زيد بن أسلم ضعيف يكتب حديثه. وقال أبو زرعة: ضعيف وقال البخاري

(6)

: ضعف علي عبد الرحمن بن زيد، وأما أخواه فذكر عنهما صحة. وقال ابن سعد

(7)

: كان عبد الله أثبت ولد زيد. توفي بالمدينة في أول خلافة المهدي. وقال الساجي: بنو زيد ثلاثة، عبد الله أرفعهم وروى عن أبيه حديثًا منكرًا في دهن الخلوق. وقال ابن قانع: مات سنة أربع وستين ومائة.

‌3865 - ع: عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب [أخو]

(8)

عمرو بن عوف بن مبذول بن عمر بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري المدني.

وقيل في نسبه غير ذلك ذكر الواقدي أنه هو الذي قتل مسيلمة الكذاب.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث الوضوء وغيره.

وعنه: ابن أخيه عباد بن تميم وسعيد بن المسيب، ويحيى بن عمارة، وكان صهره على ابنته، وواسع بن حبان، وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد. قال خليفة

(9)

وغير واحد: قتل بالحرة وكان في آخر ذي الحجة سنة (63) زاد الواقدي وهو ابن (70) سنة. قلت: وقال أبو القاسم البغوي: قيل: إنه شهد بدرًا ولا يصح، وحكاه أبو نعيم الأصبهاني عن البخاري وقال ابن سعد: بلغني أنه قتل بالحرة. وقتل معه ابناه خلاد وعلي.

‌3866 - عخ 4: عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن ثعلبة بن زيد بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أبو محمد المدني، وقيل: في نسبه غير ذلك شهد العقبة وبدرًا والمشاهد وهو الذي أري النداء للصلاة في النوم. وكانت رؤياه في السنة الأولى بعد بناء المسجد.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه محمد وابن ابنه عبد الله بن محمد على خلاف فيه وسعيد بن المسيب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى وقيل: لم يسمع منه، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ولم يدركه، قال الترمذي عن البخاري: لا يعرف له إلا حديث الأذان. وقال يحيى بن بكير وخليفة

(10)

وغير واحد: مات سنة (32) زاد يحيى وسنه (64). قلت: وقال ابن عدي: لا نعرف له شيئًا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حديث الأذان انتهى. وهذا

(1)

الدوري: 2/ 22.

(2)

أحوال الرجال: 218.

(3)

الجرح: 5/ 59.

(4)

الضعفاء: 340.

(5)

الكامل: 4/ 157.

(6)

التاريخ الكبير: 5/ 284.

(7)

طبقات: 5/ 413.

(8)

في الأصل: ابن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 538.

(9)

الطبقات: 92.

(10)

تاريخ خليفة: 56.

ص: 139

يؤيد كلام البخاري وهو المعتمد، وقد وجدت له أحاديث غير الأذان جمعتها في جزء، واغتر الأصبهاني بالأول فجزم به وتبعه جماعة فوهموا. وقال الحاكم: الصحيح أنه قتل بأحد والروايات عنه كلها منقطعة كذا قال: وفي ترجمة عمر بن عبد العزيز من الحلية بسند صحيح عن عبيد الله بن عمر العمري قال: دخلت ابنة عبد الله بن زيد بن عبد ربه على عمر بن عبد العزيز فقالت: أنا ابنة عبد الله بن زيد شهد أبي بدرًا وقتل بأحد فقال: سليني ما شئت فأعطاها.

‌3867 - ع: عبد الله بن زيد بن عمرو ويقال: عامر بن نابل بن مالك بن عبيد بن علقمة بن سعد أبو قلابة الجرمي

(1)

البصري أحد الأعلام.

روى عن: ثابت بن الضحاك الأنصاري، وسمرة بن جندب، وأبي زيد عمرو بن أخطب، وعمرو بن سلمة الجرمي، ومالك بن الحويرث، وزينب بنت أم سلمة، وأنس بن مالك الأنصاري، وأنس بن مالك الكعبي، وابن عباس، وابن عمر. وقيل: لم يسمع منهما، ومعاوية، وهشام بن عامر، والنعمان بن بشير، وأبي هريرة، وأبي ثعلبة الخشني ويقال: لم يسمع منهم، وأرسل عن عمر، وحذيفة، وعائشة، وروى أيضًا عن التابعين كأبي المهلب الجرمي وهو عمه، ومعاذة العدوبة، وزهدم بن مضرب الجرمي، وعبد الله بن يزيد رضيع عائشة، وعمرو بن بجدان وأبي أسماء الرحبي وأبي المليح بن أسامة وغيرهم.

وعنه: أيوب وخالد الحذاء، وأبو رجاء سلمان مولى أبي قلابة، ويحيى بن أبي كثير، وأشعث بن عبد الرحمن الجرمي وعاصم الاحول، وغيلان بن جرير وطائفة. ذكره ابن سعد

(2)

في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال: كان ثقة كثير الحديث وكان ديوانه بالشام. وقال علي بن أبي حملة: قلنا لمسلم بن يسار: لو كان بالعراق أفضل منك لجاءنا الله به فقال: كيف لو رأيتم أبا قلابة. وقال مسلم أيضًا: لو كان أبو قلابة من العجم لكان مؤبذ مؤبذان - يعني قاضي القضاة - وقال ابن سيرين: ذاك أخي حقًا. وقال ابن عون: ذكر أيوب لمحمد حديثًا عن أبي قلابة فقال: أبو قلابة إن شاء الله ثقة، رجل صالح، ولكن عمن أذكره أبو قلابة. وقال أيوب: كان والله من الفقهاء ذوي الألباب، ما أدركت بهذا المصر رجلًا كان أعلم بالقضاء من أبي قلابة. ما أدري ما محمد. وقال العجلي

(3)

: بصري تابعي ثقة. وكان يحمل على علي ولم يرو عنه شيئًا ولم يسمع من ثوبان. وقال عمر بن عبد العزيز: لن تزالوا بخير يا أهل الشام ما دام فيكم هذا. قال ابن المديني: مات أبو قلابة بالشام.

وروى عن: هشام بن عامر ولم يسمع منه، وسمع من سمرة وحدث عن أبي المهلب عن سمرة، وقال ابن يونس: مات بالشام سنة أربع ومائة وكذا أرخه غيره. وقال الواقدي: توفي سنة (4) أو خمس. وقال المديني: مات سنة (4) أو سبع وقال ابن معين

(4)

: أرادوه على القضاء فهرب إلى الشام فمات بها سنة (6) أو (7) وقال الهيثم بن عدي: مات سنة (107). دلت: قال ابن أبي حاتم

(5)

عن أبي زرعة: لم يسمع أبو قلابة

(1)

في الخلاصة (أبو قلابة) بكسر القاف (والجرمي) بجيم.

(2)

طبقات: 7/ 183.

(3)

الثقات: 257.

(4)

الدوري: 2/ 309.

(5)

المراسيل: 109.

ص: 140

من علي ولا من عبد الله بن عمرو قال أبو حاتم

(1)

: لم يسمع من أبي زيد عمرو بن أخطب ولا يعرف له تدليس. وهذا مما يقوي من ذهب إلى اشتراط اللقاءِ في التدليس لا الاكتفاء بالمعاصرة. وقال ابن خراش: ثقة. وقال أبو الحسن علي بن محمد القابسي المالكي فيما نقله عنه ابن التين شارح البخاري في الكلام على القسامة بعد أن نقل قصة أبي قلابة مع عمر بن عبد العزيز: العجب من عمر على مكانه في العلم كيف لم يعارض أبا قلابة في قوله وليس أبو قلابة من فقهاء التابعين، وهو عند الناس معدود في البله، كذا قال.

‌3868 - ت ق: عبد الله بن زيد الأزرق.

عن: عقبة بن عامر الجهني في فضل الرمي في سبيل الله.

وعنه: أبو سلام الأسود ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات، وقال: كان قاصًا لمسلمة بن عبد الملك بالقسطنطينية انتهى. وفي إسناد حديثه اختلاف. قلت: تقدم في خالد بن زيد قول ابن عساكر فيه أنه قاص القسطنطينية وفيه أيضًا أنه اختلف هل اسمه خالد أو عبد الله وفي أبيه هل هو زيد أو يزيد وقد فرق البخاري

(3)

بين عبد الله بن زيد قاص القسطنطينية، وبين عبد الله بن زيد الأزرق فقال في الأزرق: قاله عوف وممطور يعني أبا سلام وقال في الأول: يحدث عن عوف سمع منه يعقوب بن عبد الله وابن أبي حفصة. وقال في الأزرق: ويقال: خالد بن زيد وهو - كما قال -: قد أخرجه أحمد من رواية ممطور أبي سلام على الوجهين؛ خالد بن زيد وعبد الله بن زيد. وليس في شيء من طرقه أنه قاص القسطنطينية. وأخرج أحمد حديث عوف من طريق ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله بن الأشج أن يعقوب أخاه، وابن أبي حفصة حدثاه أن عبد الله بن زيد قاص مسلمة بالقسطنطينية حدثهما عن عوف بن مالك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يقص على الناس إلا أمير، ومأمور، محتال، وأخرجه أيضًا من رواية ابن لهيعة عن بكير عن يعقوب وحده به ووقع فيه عبد الله بن يزيد فالله أعلم والذي يغلب على ظني أن القاص هو الراوي عن عوف لا عن عقبة والله أعلم.

‌3869 - عبد الله بن زيد بن نيار في ترجمة عبد الله بن يزيد

(4)

.

‌3870 - عبد الله بن الساعدي في ابن السعدي.

‌3871 - خ د س: عبد الله بن سالم الأشعري الوحاظي

(5)

اليحصبي أبو يوسف الحمصي.

روى عن: محمد بن زياد الألهاني، وإبراهيم بن أبي عبلة، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وعلي بن أبي طلحة مولى بني هاشم، وأزهر بن عبد الله الحرازي والعلاء بن عتبة الحمصي وغيرهم.

وعنه: أبو بقي عبد الصمد بن إبراهيم الحمصي ويحيى بن حسان، وأبو مسهر وأبو المغيرة وعمرو بن الحارث الحمصي وعبد الله بن يوسف التنيسي وجماعة. قال يحيى بن حسان: ما رأيت بالشام مثله. وقال عبد الله بن يوسف: ما رأيت

(1)

الجرح: 5/ 58.

(2)

الثقات: 5/ 15.

(3)

التاريخ الكبير: 5/ 53.

(4)

عبد الله بن زيد الحضرمي في ابن أبي إسحاق (عبد الله) ابن زيد الخزاعي في ابن أبي زكرياء (عبد الله) بن زيد الأنصاري في ابن أبي طلحة.

(5)

في لب اللباب (الوحاظي) بالضم ومهملة وظاء معجمة نسبة إلى وحاظة بطن من جشم بن عبد شمس (واليحصبي) بالفتح وسكون الحاء وكسر الصاد المهملتين وموحدة نسبة إلى يحصب قبيلة من حمير.

ص: 141

أحدًا أنبل في مروته وعقله منه. وقال الآجري عن أبي داود: كان يقول أعان علي على قتل أبي بكر وعمر وجعل أبو داود يذمه. قال أبو داود: مات سنة تسع وسبعين ومائة. وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت ووثقه الدارقطني

(2)

.

‌3872 - د عس ق: عبد الله بن سالم ويقال ابن محمد بن سالم الزبيدي أبو محمد الكوفي القزاز المعروف بالمفلوج.

روى عن: إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، وعبيدة بن الأسود الهمداني، وحسين بن زيد بن علي، ووكيع، وعبيد الله بن موسى وغيرهم.

وعنه: أبو داود وابن ماجه.

وروى له: النسائي في مسند علي بواسطة أبي عبيدة بن أبي السفر الهمداني، وأبو زرعة الرازي، وابنه يحيى بن عبد الله بن سالم، وعبد الله بن أحمد، ومحمد بن عبد الله الحضرمى، وبشر بن موسى، وأبو بكر بن أبي عاصم، وأبو يعلى وغيرهم. قال ابن أبي عاصم: كان خيارًا وقال أبو يعلى: من خيار أهل الكوفة. وقال الآجري عن أبي داود: شيخ ثقة، كتبنا عنه أحاديث حسانًا. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات، وقال: ربما خالف. قال الحضرمي: مات في شوال سنة خمس وثلاثين ومائتين.

‌3873 - خ م 4: عبد الله بن السائب بن أبي السائب صيفي بن [عابد]

(4)

بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي أبو السائب. ويقال: أبو عبد الرحمن المكي القاري. له ولأبيه صحبة وكان أبوه شريك النبي صلى الله عليه وسلم

-.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه محمد على خلاف فيه وعبد الله بن عمرو العائذي، وليس بابن العاص، وابن عمه عبد الله بن المسيب بن أبي السائب العائذي، وأبو سلمة بن سفيان، وعبيد المكي، وعطاء، ومجاهد والمؤمل بن وهب المخزومي، وابن أبي مليكة وغيرهم. وكان قارئ أهل مكة أخذ عنه أهل مكة القراءة قرأ عليه مجاهد وغيره. وقيل: إنه مولى مجاهد من فوق وتوفي بمكة قبل عبد الله بن الزبير بيسير، وهو عبد الله بن السائب قائد ابن عباس. أفرده صاحب الكمال بالذكر وهو هو. قلت: اقتصر المؤلف على رقم الأدب المفرد للبخاري مع الباقين وقد علق البخاري حديثه في الجامع أيضًا، وقرأ ابن السائب على أبي بن كعب وقال ابن جريج عن ابن أبي مليكة: رأيت ابن عباس لما فرغوا من دفن عبد الله بن السائب قام ابن عباس، فوقف على قبره فدعا له وانصرف. قلت: فعلى هذا يكون مات قبل ابن الزبير بمدة لا يعبر عنها بيسير لأن ابن عباس مات قبل ابن الزبير بخمس سنين.

‌3874 - بخ د ت: عبد الله بن السائب بن يزيد الكندي أبو محمد المدني ابن أخت نمر.

روى عن: أبيه عن جده حديث "لا يأخذ أحدكم عصا أخيه". قال (ت): حسن غريب.

روى عنه: ابن أبي ذئب. قال أحمد: لا أعرفه من غير حديث ابن أبي ذئب وأما السائب فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم. وقال النسائي: عبد الله بن السائب: ثقة. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات.

(1)

الثقات: 8/ 339.

(2)

سؤالات الحاكم: 370.

(3)

الثقات: 8/ 358.

(4)

في الأصل: عائذ، وهو تصحيف والتصويب من تهذيب الكمال: 14/ 553.

(5)

الثقات: 5/ 32.

ص: 142

وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث توفي سنة ست وعشرين ومائة. قلت: قال ابن حبان: روى عنه أهل المدينة. فإن كان أراد بهذا الإطلاق ابن أبي ذئب فهو محتمل، وإن كان مراده ظاهر اللفظ فشاذ.

‌3875 - م س: عبد الله بن السائب الكندي ويقال: الشيباني الكوفي.

روى عن: أبيه، وزاذان الكندي، وعبد الله بن معقل بن مقرن، وعبد الله بن قتادة المحاربي الكوفي، وعن أبي هريرة أو عن رجل عنه.

وعنه: الأعمش وأبو إسحاق الشيباني والعوام بن حوشب، وأبو سنان ضرار بن مرة، وسفيان الثوري وغيرهم. قال ابن معين، وأبو حاتم

(1)

، والنسائي: ثقة. وقال أحمد بن حنبل: سمع منه الثوري ثلاثة أحاديث. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: ووثقه العجلي ومحمد بن عبد الله بن نمير وغيرهما. له عند (م) في المزارعة وعند (س) في تبليغه عليه الصلاة والسلام أمته

(3)

.

‌3876 - عس: عبد الله بن سبع

(4)

ويقال ابن سبيع.

روى عن: علي.

وعنه: سالم بن أبي الجعد. ذكره ابن حبان

(5)

في الثقات.

‌3877 - ع: عبد الله بن سخبرة

(6)

الأزدي أبو معمر الكوفي من أزد شنوءة.

روى عن: عمر، وعلي والمقداد، وابن مسعود، وخباب بن الأرت، وأبي موسى الأشعري، وأبي مسعود الأنصاري، وأرسل عن أبي بكر الصديق.

وعنه: عمارة بن عمير، ومجاهد، وإبراهيم النخعي، وتميم بن سلمة، ويزيد بن شريك التيمي. قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين: ثقة. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات قال ابن سعد

(8)

: توفي في ولاية عبيد الله بن زياد. قلت: وقال: وهو ثقة وله أحاديث. وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة.

‌3878 - ت: عبد الله بن سخبرة.

عن: أبيه.

وعنه: أبو داود الأعمى. روى له الترمذي حديثًا واحدًا وضعفه قد أشرنا إليه في ترجمة سخبرة.

‌3879 - د ت: عبد الله بن سراقة الأزدي.

روى عن: أبي عبيدة بن الجراح حديث الدجال.

وعنه: عبد الله بن شقيق العقيلي. قال المفضل: روى عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن سراقة الأزدي من أهل دمشق له شرف وله رواية تصحح، وهو من أشراف أهل دمشق له ذكر. وقال البخاري

(9)

: لا يعرف له سماع من أبي

(1)

الجرح: 5/ 65.

(2)

الثقات: 257.

(3)

عبد الله بن السائب بن أبي نهيك المخزومي في عبد الرحمن (عبد الله) بن السائب الهلالي في عبد الرحمن.

(4)

بضم الموحدة.

(5)

الثقات: 5/ 22.

(6)

في التقريب (سخبرة) بفتح السين المهملة وسكون المعجمة وفتح الموحدة.

(7)

الثقات: 256.

(8)

طبقات: 6/ 103.

(9)

التاريخ الكبير: 3/ 97.

ص: 143

عبيدة

(1)

لكن رواه يعقوب بن شيبة في مسنده بلفظ: خطبنا أبو عبيدة بالجابية. قال يعقوب: عبد الله بن سرقة عدوي عدي قريش ثقة. كذا نسبه يعقوب مع أن في الإسناد الذي رواه له عبد الله بن سراقة الأزدي وأما العدوي فصحابي آخر وهو والد عثمان، وكانت تحته زينب بنت عمر بن الخطاب قال خليفة

(2)

بن خياط: عبد الله بن سراقة بن المعتمر بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي ابن كعب. شهد بدرًا.

وروى عن: عمر حديثًا ومات في خلافة عثمان وذكره ابن إسحاق، وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرًا، و ذكر موسى بن عقبة في إحدى الروايتين عنه، والواقدي وأبو معشر، ومحمد بن سعد أنه لم يشهد بدرًا ولكنه شهد أحدًا وما بعدها. وقال ابن مندة في المعرفة: عبد الله بن سراقة، ثم روى من طريق عمران القطان، عن قتادة عن عقبة بن وساج عن عبد الله بن أبي سراقة، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"تسحروا ولو بالماء". ومن حديث شعبة عن عبد الحميد صاحب الزيادي، عن عبد الله بن الحارث، عن رجل من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن السحور بركة" الحديث. قال: ورواه يزيد بن زريع عن خالد الحذاء عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن سراقة موقوف فيحتمل أن يكون ابن سراقة هذا هو الراري عن أبي عبيدة، لأن الرواة عنه بصريون فتصح صحبة الآخر والله أعلم. قلت: قال العجلي

(3)

: عبد الله بن سراقة بصري تابعي ثقة. وذكره ابن حبان

(4)

في ثقات التابعين، ولم ينسبه. وقال ابن عساكر: لو كان هو العدوي لم يقل البخاري لا يعرف له سماع من أبي عبيدة. قلت: الحق أنهما اثنان وقد عزاه المصنف للأكثرين.

‌3880 - م 4: عبد الله بن سرجس

(5)

المزني وقيل: المخزومي حليف لهم صحابي سكن البصرة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر، وأبي هريرة.

وعنه: عاصم الأحول، وقتادة، وعثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف، ومسلم بن أبي مريم، وعبد الله بن عمران الطلحي، وقيل: بينهما عاصم الأحول، وذكر البخاري

(6)

في تاريخه وابن حبان

(7)

في التابعين من كتاب الثقات: عبد الله بن سرجس يروي عن أبي هريرة روى عنه: عثمان بن حكيم. قلت: مفهوم هذا أن البخاري وابن حبان لم يذكرا عبد الله بن سرجس في الصحابة، وليس كذلك فقد ذكراه فيهم لكنهما أفردا الذي روى عن أبي هريرة بترجمة فكأنهما عندهما اثنان والله أعلم.

‌3881 - ق: عبد الله بن السري الأنطاكي الزاهد أصله من المدائن، وتحول إلى أنطاكية فنسب إليها.

روى عن: محمد بن المنكدر، ولم يدركه، وحفص بن سليمان الغضائري

(8)

وسعيد بن زكرياء المدائني وشعيب بن حرب، وصالح المري، وابن أبي الزناد، وهشام بن لاحق وغيرهم.

(1)

قال ابن أبي حاتم عبد الله بن سراقة روى عن أبي عبيدة بن الجراح وروى عنه محمد الله بن شقيق سمعت أبي يقول ذلك.

(2)

طبقات: 22.

(3)

الثقات: 257.

(4)

الثقات: 5/ 26.

(5)

في التقريب (سرجس) بفتح المهملة وسكون الراء وكسر الجيم بعدها مهملة.

(6)

التاريخ الكبير: 5/ 98.

(7)

الثقات: 5/ 23.

(8)

الغاضري.

ص: 144

وعنه: خلف بن تميم، وهو أسن منه، وأحمد بن أبي الحواري، وأحمد بن نصر النيسابوري، ويعقوب بن إسحاق القلوس، وأحمد بن مسلم الحلبي، وعباس الدوري، وأحمد بن خليد الحلبي، وموسى بن سهل الرملي وغيرهم. قال خلف بن تميم: كان من الصالحين. وقال ابن عدي

(1)

: لا بأس به. له عند (هـ)"سيلعن آخر هذه الأمة أولها"

(2)

وفيه الأمر بإظهار العلم. قلت: قال ابن أبي حاتم عن عثمان الدارمي

(3)

: سألت يحيى عنه فقال: رجل. قال ابن أبي حاتم

(4)

: كان ابن السري رجلًا صالحًا، فاحسب يحيى حاد عن ذكره لذلك. وقال العقيلي

(5)

: لا يتابع. وقال أبو نعيم الأصبهاني: يروي المناكير لا شيء وقال ابن حبان

(6)

: في الضعفاء: عبد الله بن السري المدائني روى عن أبي عمران العجائب، التي لا يشك أنها موضوعة ثم ساق له حديثًا في فضل أنطاكية موضوعًا. وقال أحمد بن الحسن الترمذي: كان رجلًا صالحًا.

‌3882 - خ: عبد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو القاسم البغدادي.

روي عن: أبيه، وعمه يعقوب، ويونس بن محمد، وجعفر بن عون.

وعنه: عبد الله بن أحمد بن حنبل، وموسى بن إسحاق، وإبراهيم بن أسباط بن السكن، وعبد الله بن محمد البغوي، وأبو حاتم الرازي

(7)

، وقال: يكتب حديثه. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات وقال: كان راويًا لعمه يعقوب. وقال الخطيب

(9)

: كان ثقة. قال أبو القاسم البغوي: مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين بالمصيصة. ذكره ابن عدي في شيوخ البخاري. والذي ذكره الكلاباذي وغيره عبيد الله بن سعد وهو أخو عبد الله. وقال ابن عساكر: في نسختي بالجامع في موضع عبد الله وفي موضع عبيد الله فيحتمل أن يكون روى عنهما جميعًا.

‌3883 - د ت س: عبد الله بن سعد بن عثمان الدشتكي

(10)

أبو عبد الرحمن المروزي نزيل الري.

روى عن: أبيه، وأشعث بن إسحاق القمي، وخارجة بن مصعب، وأبي سنان سعيد بن سنان، وأبي حمزة السكري، وهشام بن حسان، وهشام بن سعد وغيرهم.

وعنه: ابنه عبد الرحمن، وعمار بن الحسن، وأبو الوليد الطيالسي، ومحمد بن حميد، وعمرو بن رافع القزويني، وغيرهم وذكره ابن حبان

(11)

، في الثقات. له عندهم حديث تقدم في عبد الله بن خازم.

‌3884 - د: عبد الله بن سعد بن فروة البجلي مولاهم الدمشقي الكاتب.

(1)

الكامل: 4/ 211.

(2)

زاد في هامش الخلاصة فمن كان عنده علم فليظهره فإن كاتم العلم ككاتم ما أنزل الله على محمد.

(3)

الدارمي: 307.

(4)

الجرح: 5/ 78.

(5)

الضعفاء: 2/ 264.

(6)

المجروحين: 2/ 33.

(7)

الجرح: 5/ 64.

(8)

الثقات: 8/ 366.

(9)

التاريخ: 9/ 472.

(10)

(الدشتكي) في لب اللباب بفتح أوله والفوقية وسكون المعجمة بينهما نسبة إلى دشتك قرية بالري.

(11)

الثقات: 8/ 338.

ص: 145

روى عن: عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي وعبادة بن نسي ومحمد بن الوليد بن عتبة بن أبي سفيان.

روى عنه: الأوزاعي. قال دحيم: لا أعرفه.

وقال أبو حاتم

(1)

: مجهول. وذكره أبو الحسين محمد بن عبد الله الرازي والد تمام في تسميته كتاب أمراء دمشق. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات وقال: يخطئ. له عنده في النهي عن الأغلوطات حديث معاوية. قلت: وقال الساجي: ضعفه أهل الشام.

‌3885 - د ت ق: عبد الله بن سعد الأنصاري الحرامي ويقال: القرشي الأموي. عداده في الصحابة. سكن دمشق ويقال: إنه شهد القادسية.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابن أخيه حرام بن حكيم تفرد بالرواية عن عمه.

‌3886 - بخ: عبد الله بن سعد التيمي مولى عائشة. قال: سمعت أبا هريرة يقول: "إذا أطاع العبد سيده فقد أطاع الله" الحديث.

وعنه: بكير بن الأشج.

‌3887 - عبد الله بن سعد قيل هو اسم أبي سلمة العاملي

(3)

وسيأتي في الكنى.

‌3888 - خ م د س: عبد الله بن السعدي واسمه عمرو، وقيل: قدامة، وقيل: عبد الله بن وقدان بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي العامري أبو محمد،

ويقال له: السعدي لأنه كان مسترضعًا في بني سعد، وقال فيه بعضهم: ابن الساعدي. سكن عبد الله الأردن.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر بن الخطاب حديث العمالة، وعن محمد بن حبيب المصري إن كان محفوظًا.

روى عنه: حويطب بن عبد العزى، والسائب بن يزيد، وعبد الله بن محيريز، ومالك بن يخامر، وأبو إدريس، وبسر بن سعيد وحسان بن الضمري. قال الواقدي: توفي سنة سبع وخمسين. قلت: وقال ابن حبان

(4)

: مات في خلافة عمر. قال ابن عساكر: لا أراه محفوظًا.

‌3889 - خ م ت س: عبد الله بن سعيد بن جبير الأسدي الوالبي مولاهم الكوفي.

روى عن: أبيه.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وأيوب السختياني، ومحمد بن أبي القاسم الطويل. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وحكى الترمذي عن أيوب قال: كانوا يعدونه أفضل من أبيه. قلت: وقال النسائي عقب حديثه في السنن: ثقة مأمون.

‌3890 - ع: عبد الله بن سعيد بن حصين الكندي أبو سعيد الأشج الكوفي.

روى عن: إسماعيل بن علية، وحفص بن غياث، وأبي أسامة، وعبد السلام بن حرب، وهشيم، وزياد بن الحسن بن فرات القزاز، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وعبد الله بن الأجلح، وعبد الله بن إدريس، وعبد الرحمن بن محمد

(1)

الجرح: 5/ 64.

(2)

الثقات: 7/ 39.

(3)

الرملي.

(4)

الثقات: 3/ 240.

(5)

الثقات: 7/ 4.

ص: 146

المحاربي وعبدة بن سليمان، وعقبة بن خالد السكوني، ومعتمر بن سليمان الرقي، ومعاذ بن هشام، ومحمد بن فضيل، ووكيع وابن أبي [غنية]

(1)

وغيرهم.

وعنه: الجماعة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن خزيمة، وعمر بن محمد بن بجير، وابن أبي حاتم، وابن أبي الدنيا، والحسين بن سفيان، وأبو يعلى وجماعة. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين

(2)

: ليس به بأس، ولكنه يروي عن قوم ضعفاء. وقال أبو حاتم

(3)

: ثقة صدوق، وقال مرة: الأشج إمام زمانه. وقال النسائي: صدوق، وقال مرة: ليس به بأس. وقال محمد بن أحمد بن بلال الشطوي: ما رأيت أحفظ منه. وقال اللالكائي وغيره: مات سنة سبع وخمسين ومائتين. قلت: وأرخه ابن قانع سنة (6). وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات، وقال الخليلي، ومسلمة بن قاسم: ثقة. وفي الزهرة روى عنه (خ) ثمانية ومسلم سبعين حديثًا.

‌3891 - بغ: عبد الله بن سعيد بن خازم

(5)

النخعي أبو بكير الكوفي.

روى عن: العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن البراء بن عازب في ما يقال عند النوم.

وعنه: أبو سعيد الأشج. قلت: يأتي في الكنى أتم من ما هنا.

روى أيضًا عن: إسماعيل بن أبي خالد، وحجاج بن أرطاة، وأجلح الكندي، وابن أبي ليلى، وجويبر بن سعيد، وابن جريج.

وعنه: إسحاق بن راهويه، ومحمد بن سلام البيكندي.

‌3892 - ت ق: عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد كيسان المقبري أبو عباد الليثي مولاهم المدني.

روى عن: أبيه، وجده، وعبد الله بن أبي قتادة.

وعنه: حفص بن غياث، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، ومعارك بن عباد، وهشيم، ومروان بن معاوية، ووهب بن إسماعيل الأسدي، ومحمد بن فضيل، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وصفوان بن عيسى، وأبو ضمرة، وجماعة. قال عمرو بن علي: كان عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد، لا يحدثان عنه. وقال أبو قدامة عن يحيى بن سعيد: جلست إليه مجلسًا فعرفت فيه يعني الكذب. قال أبو طالب عن أحمد: منكر الحديث متروك الحديث، وكذا قال عمرو بن علي. وقال عباس الدوري

(6)

عن ابن معين ضعيف. وقال الدارمي

(7)

عن ابن معين: ليس بشيء. وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن يحيى: لا يكتب حديثه. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث لا يوقف منه على شيء. وقال أبو حاتم

(8)

: ليس بقوي. وقال البخاري: تركوه. وقال النسائي: ليس بثقة تركه يحيى وعبد الرحمن. وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث وقال ابن عدي

(9)

: وعامة ما يرويه الضعف عليه

(1)

في الأصل: عتبة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 27.

(2)

سؤالات ابن الجنيد: 275.

(3)

الجرح: 5/ 70.

(4)

الثقات: 8/ 365.

(5)

(خازم) بمعجمتين.

(6)

الدوري: 2/ 310.

(7)

الدارمي: 595.

(8)

الجرح: 5/ 71.

(9)

الكامل: 5.

ص: 147

بين. له عند (ت) حديث يأتي في المغازي، وعند النسائي في الاستعاذة من الجوع لكنه كنى عنه ولم يسمه. قلت: وضعفه ابن البرقي، ويعقوب بن سفيان، وأبو داود، والساجي. وقال الدارقطني: متروك ذاهب الحديث. وقال ابن حبان: كان يقلب الأخبار حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها. وقال البزار: فيه لين.

‌3893 - خ م د ق س: عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي الدمشقي أبو صفوان: ذهبت به أمه أم جميل بنت عمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية إلى مكة حين قتل أبوه مع مروان بن محمد.

روى عن: أبيه، وابن جريج، ويونس بن يزيد الأيلي، وأسامة بن زيد الليثي، ومالك وأنس أبي ذئب، ومجالد، وثور بن يزيد وغيرهم.

وعنه: أحمد، والشافعي، والحميدي، وعلي بن المديني، وأبو خيثمة، ونعيم بن حماد، ومحمد بن عباد المكي، وقتيبة بن سعيد وغيرهم. قال ابن معين، وعلي بن المديني، وأبو مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي: ثقة. وقال أبو زرعة: لا بأس به صدوق. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. وقال علي بن المديني: قال لي أبو صفوان: كان مؤدبي يحيى بن يحيى الغساني. قال علي: وكان أفقه قرشي رأيته. وقال الدارقطني

(2)

: من الثقات. قلت: حكى بعضهم أنه توفي في حدود المائتين.

‌3894 - ع: عبد الله بن سعيد بن أبي هند الفزاري

(3)

مولاهم أبو بكر المدني.

روى عن: أبيه، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، وسعيد بن المسيب وإسماعيل بن أبي حكيم، وبكير بن الأشج، وثور بن [زيد]

(4)

الرحبي، وزياد بن أبي زياد، وسالم أبي النضر، وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، وسهيل وصالح ابني أبي صالح السمان، وعامر بن عبد الله بن الزبير، ونافع مولى ابن عمر، ومحمد بن عمرو بن حلحلة، وجماعة.

وعنه: يزيد بن الهاد ومات قبله، ومالك، وابن المبارك، ويحيى وعبد الرحمن، ووكيع، وإسماعيل بن جعفر، وسليمان بن بلال، وعيسى بن يونس، والفضل بن موسى السيناني، والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي، وأبو ضمرة وصفوان بن عيسى، وغندر، وعبد الرزاق، ومكي بن إبراهيم وغيرهم. قال أبو طالب

(5)

عن أحمد: ثقة ثقة. وقال الدوري عن ابن معين

(6)

: ثقة. وقال أبو بكر بن خلاد الباهلي: سألت يحيى بن سعيد عنه فقال: كان صالحًا يعرف وينكر. وقال الآجري عن أبي داود: ثقة روى عنه يحيى ولم يرفعه كما رفع غيره وروى عنه مالك كلامًا. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال أبو حاتم

(7)

: ضعيف الحديث. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات وقال: يخطئ. قال البخاري عن مكي بن إبراهيم: سمعت منه سنة (144) وقال أحمد عن مكي: سمعت منه سنة (47). قلت: ذكر ابن

(1)

الثقات: 8/ 337.

(2)

الضعفاء: 186.

(3)

بفتح الفاء والزاي ثم راء.

(4)

في الأصل: يزيد، وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل: 15/ 63.

(5)

بحر الدم: 86.

(6)

الدوري: 2/ 310.

(7)

الجرح: 5/ 71.

(8)

الثقات: 7/ 12.

ص: 148

حبان أنه مات فيها، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث مات سنة ست أو سبع وأربعين. وكذا أرخه ابن أبي خيثمة. قال: فيما بلغني. وقال العجلي

(1)

ويعقوب وسفيان

(2)

: مدني ثقة. وقال ابن خلفون: وثقه ابن المديني وابن البرقي

(3)

.

‌3895 - خ م د س ق: عبد الله بن أبي السفر

(4)

واسمه سعيد بن يحمد، ويقال: أحمد الهمداني الثوري الكوفي.

روى عن: أبيه وأبي بردة بن أبي موسى، وعامر الشعبي ومصعب بن شيبة وأرقم بن شرحبيل.

وعنه: شعبة، وعمر بن أبي زائدة، ويونس بن أبي إسحاق وعيسى بن يونس، والثوري، وشريك، وغيرهم قال أحمد

(5)

وابن معين والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. وقال ابن سعد

(7)

: مات في خلافة مروان بن محمد. قلت: وقال: كان ثقة وليس بكثير الحديث، وقال العجلي

(8)

: كوفي ثقة.

‌3896 - س: عبد الله بن سفيان بن عبد الله الثقفي الطائفي.

عن: أبيه.

وعنه: يعلى بن عطاء العامري، وقيل: عن يعلى بن عطاء عن سفيان بن عبد الله عن أبيه وهو غلط. وقال النسائي: عبد الله بن سفيان، ثقة. وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات. قلت: وقال العجلي

(10)

: ثقة.

‌3897 - م د س ق: عبد الله بن سفيان المخزومي وهو أبو سلمة بن سفيان مشهور بكنيته.

روى عن: عبد الله بن السائب المخزومي وأبي أمية بن الأخنس.

وعنه: محمد بن عباد بن جعفر، وعمر بن عبد العزيز، ويحيى بن عبد الله بن صيفي وغيرهم.

قال أحمد بن حنبل

(11)

: ثقة مأمون. له عندهم حديث "صلى لنا النبي - صلى الله عليه ويلم - بمكة" وفيه "أخذته سعلة فحذف وركع". قلت: وعلق البخاري حديثه المذكور في باب القراءة في الفجر فهو مذكور فيه ضمنًا، لأنه قال: ويذكر عن عبد الله بن السائب فذكره وقد وصله مسلم من طريق محمد بن عباد بن جعفر عن أبي سلمة بن سفيان، وعبد الله بن عمر القاري، وعبد الله بن المسيب القاري كلهم عن عبد الله بن السائب.

‌3898 - د: عبد الله بن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد حجازي.

روى عن: أبيه وعدي بن زيد الجذامي، وعدي بن جبيرة الأشهلي، ويزيد بن طلحة بن ركانة.

وعنه: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وسليمان بن كنانة مولى عثمان، وعيسى بن كنانة، وابن إسحاق وإبراهيم بن أبي يحيى وغيرهم. ذكره ابن حبان

(12)

في الثقات.

(1)

الثقات: 258.

(2)

المعرفة: 2/ 354.

(3)

عبد الله بن سعيد في محمد بن سعيد.

(4)

في الخلاصة (أبو السفر) بفتح السين والفاء وفي هامشه بإسكان الفاء وبالياء التحتية.

(5)

بحر الدم: 86.

(6)

الثقات: 7/ 25.

(7)

طبقات: 6/ 338.

(8)

الثقات: 258.

(9)

الثقات: 5/ 31.

(10)

الثقات: 258.

(11)

بحر الدم: 86.

(12)

الثقات: 7/ 37.

ص: 149

روى له: أبو داود حديثًا واحدًا في حمى المدينة. قلت: زعم ابن عدي: أنه يروي عن جماعة من الصحابة، وأنه مات سنة تسع وثلاثين ومائة. وقال ابن القطان: لا يعرف حاله

(1)

.

‌3899 - م: عبد الله بن سلمان الأغر المدني مولى جهينة أخو عبد الله بن سلمان.

روى عن: أبيه.

وعنه: صفوان بن سليم و [عبيد]

(2)

الله بن عثمان بن خثيم. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات.

روى له: مسلم حديثًا واحدًا: "إن الله يبعث ريحًا من اليمن".

‌3900 - 4: عبد الله بن سلمة

(4)

المرادي الكوفي.

روى عن: عمر ومعاذ، وعلي، وابن مسعود، وسعد، وسلمان الفارسي، وصفوان بن عسال، وعمار بن ياسر، وعبيدة بن عمرو السلماني.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وعمرو بن مرة. قال أحمد بن حنبل: لا أعلم روى عنه غيرهما. وقال غيره: روى عنه أبو الزبير أيضًا: وقال النسائي في الكنى: أبو العالية عبد الله بن سلمة كوفي مرادي. وقال الخطيب

(5)

: قد روى أبو إسحاق السبيعي عن أبي العالية عبد الله بن سلمة الهمداني فزعم أحمد بن حنبل أنه الذي روى عنه عمرو بن مرة، وقال ابن نمير: ليس به بل هو آخر. وكان ابن معين يقول: كقول أحمد ثم رجع عنه. وقال ابن حبان

(6)

في الثقات: عبد الله بن سلمة بن الحارث الهمداني أخو عمرو. وقال شعبة عن عمرو بن مرة: كان عبد الله بن سلمة يحدثنا فيعرف وينكر كان قد كبر. وقال العجلي

(7)

: كوفي تابعي ثقة. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة يعد في الطبقة الأولى من فقهاء الكوفة بعد الصحابة. وقال البخاري

(8)

: لا يتابع في حديثه. وقال أبو حاتم: يعرف وينكر، وقال ابن عدي

(9)

: أرجو أنه لا بأس به له عند (د) حديث "لا يقرأ الجنب". قلت: قال البخاري في تاريخه الصغير: الذي قال ابن نمير أصح، والذي روى عنه أبو إسحاق هو الهمداني، والذي روى عنه عمرو بن مرة هو من رهط عمرو بن مرة جملي مرادي. وكذا قال ابن معين

(10)

، والدارقطني، وابن ماكولا

(11)

: وقال النسائي في المرادي: لا أعلم أحدًا أروى عنه غير عمرو بن مرة. وقال في الكنى: أنا عبد الله بن أحمد سألت أبي عن ابن سلمة روى عنه غير عمرو بن مرة فقال: أبو إسحاق. وقال ابن نمير: هذا ليس هو ذاك صاحب عمر، ولم يرو عنه إلا عمرو، والذي قاله ابن نمير أصح وفرق بينهما أيضا ابن حبان

(12)

فقال: في الهمداني ما حكاه عنه المزي

(13)

، وقال في المرادي: عبد الله بن سلمة يروي عن

(1)

عبد الله بن السكن في ابن أبي بكر.

(2)

في الأصل: عبد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 49.

(3)

الثقات: 7/ 5.

(4)

في التقريب سلمة بكسر اللام (والمرادي) في لب اللباب بضم الميم نسبة إلى مراد بطن من مذحج.

(5)

التاريخ: 9/ 460.

(6)

الثقات: 5/ 12.

(7)

الثقات: 258.

(8)

التاريخ الكبير: 5/ 99.

(9)

الكامل: 4/ 249.

(10)

الدوري: 2/ 311.

(11)

الإكمال: 4/ 336.

(12)

الثقات: 5/ 31.

(13)

الثقات: 5/ 12.

ص: 150

علي، وعنه عمرو بن مرة يخطئ، وقد بينه الحاكم أبو أحمد بيانًا شافيًا في كتاب الكنى وقال: عبد الله بن سلمة مرادي يروي عن سعد، وعلي وابن مسعود، وصفوان بن عسال.

وعنه: عمرو بن مرة، وأبو الزبير حديثه ليس بالقائم، وعبد الله بن سلمة الهمداني إنما يعرف له قوله فقط، ولا نعرف له راويًا غير أبي إسحاق السبيعي، ثم قال ما معناه: إن الغلط إنما وقع عند من جعلهما واحدًا بكنية من كنى المرادي أبا العالية يعني من المتأخرين وإنما هي كنية الهمداني قال: ولا أعلم أحدًا كنى المرادي. قال: وقد وقع الخطأ فيه لمسلم وغيره والله أعلم

(1)

.

‌3901 - م د س: عبد الله بن أبي سلمة الماجشون

(2)

التيمي مولى آل المنكدر.

روى عن: ابن عمر، ومسعود بن الحكم الزرقي، والمسور بن مخرمة، وعبد الله بن عبد الله بن عمر، وعمرو بن سليم، ومعاذ بن عبد الرحمن التيمي، وعروة بن الزبير، والنعمان بن أبي عياش الزرقي، وغيرهم وأرسل عن عائشة، وأم سلمة.

وعنه: ابنه عبد العزيز، وبكبر بن الأشج، وحكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، وعمر بن حسين المكي قاضي المدينة، وابن إسحاق، وأبو الزبير، ويزيد بن الهاد، ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات قال البخاري عن هارون بن محمد بن عبد الملك بن الماجشون: قال: هلك جدي سنة ست ومائة. واسم أبي سلمة ميمون، ويقال: دينار

(4)

. قلت: ذكر ابن حبان

(5)

في ثقات التابعين أنه يروي عن أسماء بنت أبي بكر، ولا يبعد سماعه منها إن كان سمع من ابن عمر، وابن مخرمة.

‌3902 - س: عبد الله بن سليط حجازي

(6)

.

روى عن: أبيه، وميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وكان أخاها من الرضاعة.

وعنه: أبو المليح بن أسامة الهذلي، وعبد الله بن عمرو بن [ضمرة]

(7)

الفزاري.

روى له: النسائي حديثًا واحدًا في الصلاة على الجنازة. قلت: هو من رواية أبي المليح عنه، وقد أخرجه أحمد فقال في رواية له: عبد الله بن سليل وكذا ذكر البخاري الاختلاف في أبيه والراجح السليط وأما الذي روى عنه عبد الله بن عمرو بن [ضمرة]

(7)

فهو آخر يروى عن أبيه، وأبوه أبو سليط بلفظ الكنية لا سليط وأبو سليط بدري، وحديثه عند أحمد أيضًا والبغوي في معجم الصحابة، وذكر البخاري أنه وقع في اسم أبي الراوي عنه اختلاف وكذا في إسناد حديثه، وهو في الحمر الإنسية، وأخرجه الطحاوي في الديباج من هذا الوجه فوضح بهذا أنهما رجلان

(1)

(تمييز - عبد الله) بن سلمة الهمداني شيخ لأبي إسحاق السبيعي يكنى أبا العالية من الثالثة وهم من خلط بالذي قبله.

(2)

في التقريب في ترجمة عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة (الماجشون) بكسر الجيم بعدها شين معجمة.

(3)

الثقات: 5/ 59.

(4)

له عند (د) في القود عند الغدو إلى عرفات وصلاة الكسوف من حديث عائشة.

(5)

الثقات: 5/ 59.

(6)

مدني.

(7)

في الأصل: حمزة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 57.

ص: 151

وأن الذي روى عنه أبو المليح ما روى عنه غيره، وأما عبد الله بن أبي سليط فقد ذكره ابن عبد البر وقال: في صحبته نظر، وقال ابن حبان

(1)

: له صحبة فيما يزعمون. وذكر عبد الله بن سليط في ثقات التابعين

(2)

، وكذا فرق بينهما ابن أبي حاتم

(3)

وهو المعتمد.

‌3903 - س: عبد الله بن أبي السليل في ترجمة ضبارة.

‌3904 - س: عبد الله بن سليم الجزري وعبد الرحمن الرقي مولى امرأة من حمير.

روى عن: عبد الله بن عمرو، وأبي المليح، والري بن مخلد الرقيين، وعيسى بن يونس، ورشدين بن سعد.

وعنه: عبد الله بن محمد بن بيان، ومحمد بن علي بن ميمون، وعبد الرحمن بن خالد القطان الرقيون، ومحمد بن علي بن جبلة الرافقي، وعمرو بن محمد الناقد، وأيوب بن محمد الوزان. قيل: إنه مات سنة ثلاث عشرة ومائتين.

روى له: النسائي حديثًا واحدًا في ميراث الجدة.

‌3905 - د ت ق: عبد الله بن سليمان بن حناة بن أبي أمية الأزدي الدوسي

(4)

.

روى عن: أبيه، عن جده، عن عبادة بن الصامت في القيام للجنازة.

وعنه: أبو الأسباط بشر بن رافع الحارثي. وقال البخاري: فيه نظر لا يتابع على حديثه وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات.

‌3906 - د س: عبد الله بن سليمان بن زرعة الحميري أبو حمزة المصري الطويل.

روى عن: كعب بن علقمة، ونافع مولى ابن عمر، وإسماعيل بن يحيى المعافري، وسعيد بن أبي هلال، ودراج أبي السمح.

وعنه: المفضل بن فضالة، ويحيى بن أيوب، وعمرو بن الحارث، والليث بن سعد، وضمام بن إسماعيل، وسعيد بن أبي أيوب، وعبد الله بن عياش بن عباس المصريون. قال أبو همام الوليد بن شجاع عن ابن وهب: سمعت حيوة بن شريح يحدث عن عبد الله بن سليمان، وكانوا يرون أنه أحد الأبدال. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قال ابن يونس: يقال: توفي سنة ست وثلاثين ومائة. له حديث في ترجمة إسماعيل بن يحيى. قلت: قال فيه البزار

(7)

: إنه حدث بأحاديث لم يتابع على هذا.

‌3907 - بخ س ق: عبد الله بن سليمان بن أبي سلمة الأسلمي المدني القبائي

(8)

.

روى عن: أمه، وعن معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني، وسالم بن عبد الله بن عمر.

وعنه: سليمان بن بلال، والدراوردي، وأبو عامر العقدي، ومعن بن عيسى وخالد بن مخلد، والقعنبي وغيرهم. قال ابن معين: ثقة، وقال أبو

(1)

الثقات: 3/ 245.

(2)

الثقات: 5/ 47.

(3)

الجرح: 5/ 78.

(4)

في لب اللباب (الدوسي) بفتح أوله وسكون الواو ومهملة نسبة إلى دوس بطن من الأزد.

(5)

الثقات: 8/ 337.

(6)

الثقات: 7/ 41.

(7)

كشف الأستار: 1/ 26.

(8)

(القبائي) في التقريب بضم القاف وتخفيف الموحدة وفي لب الباب أنه نسبة إلى قباء قرية قرب المدينة.

ص: 152

حاتم

(1)

: لا بأس به وقال عباس العنبري عن أبي عامر العقدي: ثنا عبد الله بن سليمان شيخ من أهل المدينة لا بأس به، وقال ابن حبان

(2)

في الثقات: عبد الله بن سليمان مولى الأسلميين يخطئ. له عند (س) في المعوذات وعند (بخ ق) آخر تقدم في عبد الله بن خبيب. قلت: وذكر ابن عدي

(3)

أنه من جملة المدنيين المجهولين.

روى عنه: القعنبي.

‌3908 - ت: عبد الله بن سليمان النوفلي.

روى عن: محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، وثابت بن ثوبان والزهري.

وعنه: هشام بن يوسف الصنعاني. قيل: إن الترمذي روى له حديثًا في مناقب أهل البيت، وقال: حسن غريب

(4)

.

‌3909 - بخ د: عبد الله بن أبي سليمان الأموي مولى عثمان أبو أيوب ويقال: اسمه سليمان.

روى عن: جبير بن مطعم حديث: "ليس منا من دعا إلى عصبية" وعن أبي هريرة في تعظيم القطيعة.

وعنه: محمد بن عبد الرحمن المكي وخزرج بن عثمان السعدي، وأبو المقدام هشام بن زياد، وإسحاق بن عثمان الكلابي، وحماد بن سلمة وغيرهم. قال ابن أبي حاتم

(5)

: سألت أبي عنه فقال: كان من أكابر أصحاب حماد بن سلمة يعني مشايخه قلت: ما حاله قال: شيخ. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. وقال أبو داود عقب حديثه: هذا مرسل، عبد الله بن سليمان لم يسمع من جبير.

‌3910 - عبد الله بن سمعان هو ابن زياد تقدم ..

‌3911 - د ت ق: عبد الله بن سنان

(7)

بن نبيشة بن سلمة بن سلمان بن النعمان بن صبح بن مازن بن حلاوة بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان

وهو مزينة والد علقمة بن عبد الله المزني عداده في الصحابة نسبه هكذا خليفة وغيره، وفرقوا بينه وبين والد بكر بن عبد الله المزني، واختلفوا في نسب والد بكر وقيل: إنهما أخوان والأكثرون على خلاف ذلك قال محمد بن سعد: نزل البصرة وله بها عقب وهو أحد البكائين الذين نزل فيهم {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ}

(8)

الآية. روى حديثه محمد بن فضاء عن أبيه.

عن: علقمة بن عبد الله المزني، عن أبيه في كسر السكة

(9)

رواه أبو داود وابن ماجه وبهذا الإسناد حديث "إذا اشترى أحدكم لحمًا فليكثر مرقته". الحديث رواه الترمذي وقال: غريب وأعله بمحمد بن فضاء.

‌3912 - عبد الله بن سهل أبو ليلى يأتي في الكنى إن شاء الله تعالى.

‌3913 - م 4: عبد الله بن سوادة بن حنظلة القشيري

(10)

البصري.

(1)

الجرح: 5/ 74.

(2)

الثقات: 7/ 18.

(3)

الكامل: 4/ 262.

(4)

عبد الله بن سليمان في ابن زياد.

(5)

الجرح: 5/ 76.

(6)

الثقات: 5/ 33.

(7)

في الخلاصة عبد الله بن (سنان) بنونين وفي القاموس (هذمة) بن لاطم بالضم في مزينة.

(8)

سورة: التوبة، الآية:92.

(9)

في هامش الخلاصة في النهي عن كسر سكة المسلمين.

(10)

القشيري مصغرًا نسبة إلى قشير بطن.

ص: 153

روى عن: أبيه، وأنس بن مالك الكعبي.

وعنه: أبو هلال الراسبي، ووهيب بن خالد، وعبد الوارث، وحماد بن زيد، وإسماعيل بن علية. قال ابن معين: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. له في الكتب حديثان أحدهما في السحور والثاني تقدم في أنس. قلت: وقال العجلي: ثقة.

‌3914 - س: عبد الله بن سوار

(1)

بن عبد الله بن قدامة بن عنزة العنبري أبو السوار البصري القاضي.

روى عن: أبيه وجرير بن حازم، ويزيد بن إبراهيم التستري، ووهيب بن خالد، ومالك، والحمادين، وأبان بن يزيد وغيرهم.

وعنه: ابنه سوار، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وإسحاق بن راهويه، ومعاوية بن صالح الأشعري، وحرب الكرماني، وعباس العنبري، وعمر بن شبة النميري، وعمرو بن علي الفلاس، ومحمد بن إبراهيم البوشنجي، ومحمد بن محمد بن حيان التمار، ومعاذ بن المثنى بن معاذ، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وأبو خليفة الجمحي، وغيرهم. قال أبو داود: ثقة. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال حرب بن إسماعيل: سمعت عبد الله بن سوار القاضي يقول: السنة عندنا تقديم أبي بكر وعمر وعثمان والحب للصحابة جميعًا والكف عن مساويهم وعظيم الرجاء لهم، والإيمان قول وعمل. قال ابن أبي عاصم: مات سنة (7) وفي موضع آخر سنة ثمان وعشرين ومائتين وقال الحضرمي وابن حبان: سنة (8) له عنده في توريث الجدة حديث معبد بن يسار. قلت: وكذا قال ابن قانع: وقال: بصري، ثقة.

‌3915 - ز: عبد الله بن سويد بن حيان

(3)

المصري أبو سليمان.

روى عن: عياش بن عباس القتباني، وأبي صخر حميد بن زياد الخراط.

وعنه: حسان بن غالب الرعيني، وابن وهب، وسعيد بن أبي مريم ويحيى بن بكير المصريون. قال أبو زرعة: صدوق وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. قلت: قال ابن يونس: روى عنه سعيد بن عفير: قرأت على بلاطة قبره: وكتب في مستهل جمادى الأولى سنة اثنتين ومائة.

‌3916 - بخ: عبد الله بن سويد الأنصاري الحارثي أخو بني حارثة بن الحارث له صحبة حديثه عند الزهري.

عن: ثعلبة بن أبي مالك القرظي.

عنه: في العورات الثلاث هو موقوف. قلت: أثبت صحبته البخاري

(5)

، وأبو حاتم

(6)

وغيرهما. وقال السكري: قال بعضهم: لا تصح له صحبة وكأنه اشتبه عليه بغيره.

‌3917 - ع: عبد الله بن سلام

(7)

بن الحارث الإسرائيلي أبو يوسف حليف

(8)

بني عوف بن الخزرج أسلم عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة

(9)

(1)

في التقريب سوار بتشديد الواو.

(2)

الثقات: 8/ 350.

(3)

في الخلاصة حيان بالتحتانية.

(4)

الثقات: 8/ 343.

(5)

التاريخ الكبير: 3/ 19.

(6)

الجرح: 5/ 66.

(7)

عبد الله بن سلام في التقريب بالتخفيف.

(8)

في الخلاصة حليف القواقلة.

(9)

وأنزل الله تعالى فيه {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} وقوله تعالى {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} .

ص: 154

قيل: كان اسمه الحصين فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله وشهد له بالجنة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابناه يوسف ومحمد، وابن ابنه حمزة بن يوسف بن عبد الله، وعبد الله بن حنظلة بن الراهب وعوف بن مالك، وأبو هريرة، وخرشة بن الحرو وقيس بن عباد، وأبو بردة بن أبي موسى، وأبو سعيد المقبري وعبادة الزرقي، وعطاء بن يسار وغيرهم. وشهد مع عمر فتح بيت المقدس والجابية. قال الهيثم بن عدي وغير واحد: مات بالمدينة سنة ثلاث وأربعين. قلت: ذكره أبو عروبة في البدريين وانفرد بذلك وأما ابن سعد

(1)

فذكره في الطبقة الثالثة ممن شهد الخندق وما بعدها والله أعلم.

‌3918 - د: عبد الله بن سيلان ويقال: عبد ربه يأتي.

‌3919 - خت م د س ق: عبد الله [بن شبرمة

(2)

بن الطفيل بن حسان]

(3)

بن المنذر بن ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن كعب بن بجالة الضبي أبو شبرمة الكوفي،

وقيل: في نسبه غير ذلك القاضي الفقيه.

روى عن: أنس، وأبي الطفيل، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وإبراهيم النخعي، وعامر الشعبي، وطلحة بن مصرف، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير، ونافع مولى ابن عمر، والحارث العكلي، والحسن وابن سيرين، وابن المنكدر، وقمير امرأة مسروق، وابن أخيه عمارة بن القعقاع بن شبرمة وكان عمارة أكبر منه وغيرهم.

وعنه: ابنه عبد الملك، و [شعبة]

(4)

، ومحمد بن طلحة بن مصرف، ووهيب وابن المبارك، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وعبد الوارث بن سعيد، وأبو العلاء أيوب بن أبي مسكين القصاب، والحسن بن صالح، وشريك، والسفيانان، وآخرون. قال أحمد

(5)

وأبو حاتم

(6)

والنسائي: ثقة. وقال علي بن المديني: قلت لسفيان أكان ابن شبرمة جالس الحسن؟ قال: لا ولكن رأى ابن سيرين بواسط. وقال عبد الله بن داود عن الثوري: فقهاؤنا ابن شبرمة وابن أبي ليلى. وقال العجلي: كان قاضيًا على السواد لأبي جعفر، وكان الثوري إذا قيل له: من مفتيكم بقول: ابن أبي ليلى وابن شبرمة. وكان ابن شبرمة عفيفًا حازمًا عاقلًا فقيهًا يشبه النساك، ثقة في الحديث، شاعرًا حسن الخلق جوادًا. وقال محمد بن فضيل عن أبيه: كان ابن شبرمة، ومغيرة، والحارث العكلي، والقعقاع بن يزيد وغيرهم يسمرون في الفقه فربما لم يقوموا إلى الفجر. وقال عبد الوارث: ما رأيت أسرع جوابًا منه. قال يحيى بن بكير: مات سنة (144). قلت: وقال ابن سعد

(7)

كان شاعرًا فقيهًا ثقة قليل الحديث. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. وقال: كان من فقهاء أهل العراق. وقال ابن المبارك: جالسته حينًا ولا أروي عنه. وقال أبو جعفر الطبري: كان

(1)

طبقات: 2/ 352.

(2)

في التقربب (شبرمة) بضم المعجمة وسكون الموحدة وضم الراء.

(3)

في الأصل: ابن شبرمة بن حسان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 76.

(4)

في الأصل: سعيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 76.

(5)

العلل: 1/ 418.

(6)

الجرح: 5/ 82.

(7)

طبقات: 6/ 350.

(8)

الثقات: 7/ 5.

ص: 155

شاعرًا فقيهًا ورعًا. وقال بعض المؤرخين: ولد سنة (72) من الهجرة، وقال ابن أبي حاتم

(1)

عن عبد الله بن أحمد: لم يسمع ابن شبرمة من عبد الله بن شداد.

‌3920 - م 4: عبد الله بن الشخير

(2)

بن عوف بن كعب بن وقدان بن الحريش الحرشي العامري. له صحبة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: بنوه مطرف، وهانئ، ويزيد، وعداده في أهل البصرة. قلت: ذكره ابن سعد في طبقة مسلمة الفتح: وقال ابن مندة: وفد في وفد بني عامر.

‌3921 - ع: عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي أبو الوليد المدني، وبقية نسبه في ترجمة أبيه. كان يأتي الكوفة، وأمه سلمى بنت عميس الخثعمية أخت أسماء.

روى عن: أبيه وعمر و [علي]

(3)

وطلحة، ومعاذ، والعباس، وابن مسعود، وابن عباس، وابن عمر، وعبد الله بن جعفر، وخالته أسماء بنت عميس، وخالته لأمه ميمونة بنت الحارث، وأخته لأمه بنت حمزة بن عبد المطلب، وعائشة، وأم سلمة.

وعنه: سعد بن إبراهيم [وأبو إسحاق]

(4)

الشيباني، ومعبد بن خالد، والحكم بن عتيبة، وذر بن عبد الله المرهبي، وربعي بن حراش، وطاوس، ومحمد بن كعب القرظي، وأبو جعفر الفراء، ومحمد بن عبد الله بن أبي يعقوب الضبي وجماعة. قال الميموني: سئل أحمد أسمع عبد الله بن شداد من النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا؟ قال: لا. وقال ابن المديني: شهد مع علي يوم النهروان. وقال العجلي

(5)

والخطيب

(6)

: هو من كبار التابعين وثقاتهم. وقال أبو زرعة والنسائي: ثقة. وقال ابن سعد: كان عثمانيًا ثقة في الحديث توفي في ولاية الحجاج على العراق. وقال الواقدي: خرج مع القراء أيام ابن الأشعث على الحجاج فقتل يوم دجيل وكان ثقة فقيهًا كثير الحديث متشيعًا. وقال ابن نمير: قتل بدجيل سنة (81) وقال يحيى بن بكير وغير واحد: فقد ليلة دجيل سنة (82) وقال الثوري: فقد ابن شداد وابن أبي ليلى بالجماجم. وكذا قال العجلي وزاد: اقتحم بهما فرساهما الماء فذهبا. قلت: وقال ابن حبان

(7)

في الثقات: غرق بدجيل. وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم: وقال يعقوب بن شيبة في مسند عمر: كان يتشيع وما في الأصل عن ابن سعد كان عثمانيًا فيه نظر.

‌3922 - 4: عبد الله بن شداد المديني أبو الحسن الأعرج.

روى عن: أبي عذرة عن عائشة في النهي عن دخول الحمامات، وعن رجل عن خزيمة بن ثابت في إتيان النساء في أدبارهن.

(1)

المراسيل: 114.

(2)

عبد الله بن الشخير في القريب بكسر الشين وتشديد الخاء المعجمتين والحريشي في الخلاصة بضم المهملة وفي هامش الخلاصة هن جامع الأصول بفتح الحاء المهملة وكسر الراء وبالشين المعجمة.

(3)

في الأصل: يعلى، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 81.

(4)

في الأصل: أبو إسحاق، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 81.

(5)

الثقات: 261.

(6)

التاريخ: 9/ 473.

(7)

الثقات: 5/ 20.

ص: 156

وعنه: حماد بن سلمة والثوري. قال البخاري

(1)

: ويقال: عن حماد بن سلمة: كان من تجار واسط. وقال ابن الجنيد عن ابن معين

(2)

: شيخ واسطي ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: ونقل ابن خلفون عن العجلي، توثيقه وقال ابن القطان: مجهول الحال.

‌3923 - ع ص: عبد الله بن شريك العامري الكوفي.

روى عن: أبيه، وعبد الله بن الرقيم الكناني، وابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، وجندب قاتل الساحر وغيرهم.

وعنه: إسرائيل، وفطر بن خليفة، وشريك، وأجلح بن عبد الله الكندي، وجابر بن الحر النخعي، وأبو الأحوص، والسفيانان وجماعة. قال ابن المديني عن سفيان: جالسنا عبد الله بن شريك، وكان ابن مائة سنة، وكان ممن جاء إلى محمد بن الحنفية عليهم أبو عبد الله الجدلي. وقال ابن عرعرة: كان ابن مهدي قد ترك التحديث عنه. وقال أحمد

(4)

: وابن معين، وأبو زرعة: ثقة. وقال أبو حاتم

(5)

والنسائي

(6)

: ليس بقوي. وقال النسائي في موضع آخر: ليس به بأس. وقال الجوزجاني

(7)

: مختاري كذاب. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. وقال العقيلي: أسدي كوفي كان ممن يغلو. قلت: وقال النسائي في خصائص علي: ليس بذاك. وقال البرقاني

(9)

عن الدارقطني: لا بأس به سمع من ابن عمر وابن الزبير، وقال ابن حبان

(10)

في الضعفاء: كان غاليًا في التشيع يروي عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات. ولما ذكره في الثقات قال: عداده في أهل الكوفة.

روى عن: ابن عمر.

روى عنه: الثوري فكأنه ظنه آخر وقال أبو الفتح الأزدي: من أصحاب المختار لا يكتب حديثه. وقال ابن عدي

(11)

: مختاري كوفي وليس له من الحديث إلا الشيء اليسير، وقال يعقوب بن سفيان: ثقة من كبراء أهل الكوفة يميل إلى التشيع.

‌3924 - بخ م 4: عبد الله بن شقيق العقيلي أبو عبد الرحمن ويقال: أبو محمد البصري.

روى عن: أبيه على خلاف فيه، وعمر، وعثمان، وعلي، وأبي ذر، وأبي هريرة، وعائشة، وابن عباس، وابن عمر، وعبد الله بن أبي الجدعاء، وعبد الله بن سراقة، وأقرع مؤذن عمر وغيرهم.

وعنه: ابنه عبد الكريم، ومحمد بن سيرين، وعاصم الأحول، وقتادة، وحميد الطويل، وأيوب السختياني، وبديل بن ميسرة العقيلي، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية، وخالد الحذاء، والزبير بن الخريت، وسعيد بن إياس الجريري، وعوف الأعرابي وكهمس بن الحسن وغيرهم. ذكره ابن سعد

(12)

في الطبقة الأولى من تابعي

(1)

التاريخ الكبير: 5/ 116.

(2)

سؤالات ابن الجنيد: 396.

(3)

الثقات: 7/ 38.

(4)

بحر الدم: 67.

(5)

الجرح: 5/ 80.

(6)

الضعفاء: 348.

(7)

أحوال الرجال: 25.

(8)

الثقات: 50/ 22.

(9)

البرقاني: 251.

(10)

الضعفاء: 2/ 26.

(11)

الكامل: 4/ 174.

(12)

طبقات: 7/ 126.

ص: 157

أهل البصرة وقال: روى عن عمر قال وقالوا: كان عبد الله بن شقيق عثمانيًا، وكان ثقة في الحديث، وروى أحاديث صالحة. وقال يحيى بن سعيد: كان سليمان التيمي سيئ الرأي في عبد الله بن شقيق. وقال أحمد بن حنبل

(1)

: ثقة، وكان يحمل على علي. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة من خيار المسلمين لا يطعن في حديثه. وقال أبو حاتم

(2)

: ثقة وقال ابن خراش: كان ثقة وكان عثمانيًا يبغض عليًا. وقال ابن عدي

(3)

: ما بأحاديثه بأس إن شاء الله تعالى. قال الهيثم بن عدي، ومحمد بن سعد: توفي في ولاية الحجاج على العراق. وقال خليفة

(4)

: مات بعد المائة. وقال غيرهم: مات سنة (108). قلت: وهو قول أبي حاتم بن حبان في الثقات

(5)

، ووقع له ذكر في البخاري ضمنًا كما ذكرته في ترجمة بديل ابن ميسرة. قال ابن أبي حاتم

(6)

عن أبي زرعة: ثقة. وقال العجلي

(7)

: ثقة، وكان يحمل على علي. وقال الجريري: كان عبد الله بن شقيق مجاب الدعوة، كانت تمر به السحابة فيقول: اللهم لا تجوز كذا وكذا حتى تمطر فلا تجوز ذلك الموضع حتى تمطر حكاه ابن أبي خيثمة في تاريخه.

‌3925 - ق: عبد الله بن شقيق. عن عبد الله ابن السائب. تصحيف وإنما هو عبد الله بن سفيان أبو سلمة وقد تقدم.

‌3926 - م: عبد الله بن شهاب الخولاني أبو الجزل

(8)

الكوفي.

روى عن: عمر، وعائشة.

وعنه: شبيب بن غرقدة، والشعبي وخيثمة بن عبد الرحمن.

روى له: مسلم حديث عائشة في حك المني من الثوب، وما له عنده غيره. قلت: جرى ذكره في أثر علقه البخاري عن عمر في الخلع ووصله ابن أبي شيبة من طريق خيثمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن شهاب الخولاني، قال: شهدت عمر أتى في خلع كان بين رجل وامرأة فأجازه. وقال البخاري

(9)

في التاريخ: عبد الله بن شهاب أبو الجزل سمع عمر. وذكره ابن سعد

(10)

في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة، ووثقه ابن خلفون.

‌3927 - بخ 4: عبد الله بن شوذب الخراساني أبو عبد الرحمن البلخي. سكن البصرة ثم بيت المقدس.

روى عن: ثابت البناني، والحسن، وابن سيرين وبهز بن حكيم، وسعيد بن أبي عروبة، وعامر بن عبد الواحد الأحول، وعبد الله بن القاسم، ومالك بن دينار، ومحمد بن جحادة، ومطر الوراق وغيرهم.

وعنه: ضمرة بن ربيعة وهو راويته، وأبو إسحاق الفزاري، وابن المبارك، وعيسى بن يونس، ومحمد بن كثير المصيصي وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد بن شوذب من أهل بلخ: نزل البصرة وسمع بها الحديث، وتفقه، وكتب، ثم

(1)

بحر الدم: 86.

(2)

الجرح: 5/ 81.

(3)

الكامل: 4/ 169.

(4)

الطبقات: 197.

(5)

الثقات: 5/ 10.

(6)

الجرح: 5/ 81.

(7)

الثقات: 261.

(8)

(أبو الجزل) بفتح الجيم وسكون الزاي.

(9)

التاريخ الكبير: 3/ 116.

(10)

طبقات: 6/ 153.

ص: 158

انتقل إلى الشام، فأقام بها، وكان من الثقات. وقال سفيان: كان ابن شوذب من ثقات مشائخنا. وقال أبو زرعة الدمشقي

(1)

عن أحمد: لا أعلم به بأسًا وقال مرة: لا أعلم إلا خيرًا. وقال ابن معين: وابن عمار والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم

(2)

: لا بأس به. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وقال كثير بن الوليد: كنت إذا نظرت إلى ابن شوذب ذكرت الملائكة. قال ضمرة عنه: مولدي سنة (86) وقال غيره: مات سنة أربع وأربعين ومائة. وقال ابن حبان

(4)

: مات سنة (56). وقال ضمرة بن ربيعة: مات سنة ست أو أول سنة (57). قلت: ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وغيره. ووثقه العجلي

(5)

أيضًا وأما ابن محمد بن حزم فقال: إنه مجهول.

‌3928 - خت د ت ق: عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني مولاهم أبو صالح المصري كاتب الليث كان يذكر أنه رأى عمرو بن الحارث.

روى عن: معاوية بن صالح الحضرمي، وموسى بن علي بن رباح، وحرملة بن عمران التجيبي، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي، والليث بن سعد، والمفضل بن فضالة، وابن لهيعة، وابن وهب، وبشر بن السري، ويحيى بن أيوب، وأبي شريح عبد الرحمن بن شريح، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون وجماعة. استشهد به البخاري في الصحيح وقيل إنه روى عنه فيه وروى عنه في جزء القراءة خلف الإمام وغيره.

وروى له: أبو داود والترمذي، وابن ماجه بواسطة الحسن بن علي الخلال، وعبد الله الدارمي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وعلي بن داود القنطري، ومكتوم بن العباس المروزي، ومحمد بن أبي الحسين السمناني، وأبو حاتم الرازي، وأبو الأزهر النيسابوري، وأبو عبيد القاسم بن سلام، ويحيى بن معين، وأبو مسعود الرازي، وأحمد بن الحسن الترمذي، وأحمد بن منصور الرمادي، وحميد بن زنجويه، وخشيش بن أصرم، والربيع بن سليمان، ورجاء بن مرجى، ودحيم، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ومحمد بن مسلم بن وارة، ويعقوب بن سفيان، وإسماعيل بن عبد الله سمويه، وأبو زرعة الدمشقي، ويحيى بن عثمان بن صالح السهمي، وهارون بن كامل المصري، وأبو بكر بن أبي عتاب الأعين، وعلي بن عبد الرحمن المخزومي علان، وأبو الحسن محمد بن عثمان بن سعيد بن أبي السواد المصري وهو آخر من حدث عنه، وغيرهم، وحدث عنه شيخاه الليث وابن وهب. قال أبو حاتم الرازي

(6)

: سمعت أبا الأسود النضر بن عبد الجبار، وسعيد بن عفير يثنيان على كاتب الليث. وقال أبو حاتم أيضًا: سمعت عبد الملك بن شعيب بن الليث يقول: أبو صالح ثقة مأمون قد سمع من جدي حديثه وكان أبي يحضه على التحديث وكان يحدث بحضرة أبي. وقال عبد العزيز بن عمران بن مقلاص: كنا نحضر شعيب بن الليث وأبو صالح يعرض عليه حديث الليث فإذا فرغ قلنا: يا صالح نحدث بها عنك؟ فيقول: نعم. وقال عبد الله بن أحمد

(7)

: سألت أبي عنه

(1)

أبو زرعة الدمشقي: 1/ 458.

(2)

الجرح: 5/ 73.

(3)

الثقات: 7/ 10.

(4)

الثقات: 7/ 11.

(5)

الثقات: 261.

(6)

الجرح: 5/ 86.

(7)

العلل: 3/ 212.

ص: 159

فقال: كان أول أمره متماسكًا ثم فسد بآخره وليس هو بشيء. قال

(1)

: وسمعت أبي ذكره يومًا فذمه وكرهه وقال: إنه روى عن الليث عن ابن أبي ذئب، وأنكر أن يكون الليث سمع من ابن أبي ذئب. وقال أحمد بن صالح المصري. أخرج أبو صالح درجًا قد ذهب أعلاه ولم يدر حديث من هو فقيل له: هذا حديث ابن أبي ذئب فرواه عن الليث عن ابن أبي ذئب. قال لا أعلم أحدًا روى عن الليث عن ابن أبي ذئب إلا أبا صالح. وقال سعيد بن منصور عن أبي صالح: لم أسمع من الليث أي من لفظه إلا كتاب يحيى بن سعيد. وقال أبو حاتم

(2)

: سمعت ابن معين يقول: أقل أحوال أبي صالح أنه قرأ هذه الكتب على الليث، ويمكن أن يكون ابن أبي ذئب كتب إليه - يعني إلى الليث بهذا الدرج. وقال صالح بن محمد: كان ابن معين: يوثقه، وعندي أنه كان يكذب في الحديث. وقال ابن المديني: ضربت على حديثه وما أروي عنه شيئًا. وقال أحمد بن صالح: متهم ليس بشيء. وقال النسائي

(3)

وليس بثقة. وقال سعيد البردعي: قلت لأبي زرعة

(4)

: أبو صالح كاتب الليث فضحك وقال: ذاك رجل حسن الحديث، قلت: أحمد يحمل عليه، قال: وشيء آخر سمعت عبد العزيز بن عمران يقول: قرأ علينا أبو صالح كتاب عقيل فإذا في أوله حدثني أبي عن جدي فإذا هو كتاب عبد الملك بن شعيب بن الليث، قلت: فأي شيء حاله في يحيى بن أيوب، ومعاوية بن صالح، والمشيخة، قال: كان يكتب لليث والله أعلم وفي نسخة: وأثنى عليه بدل والله أعلم. وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: سمعت أبي ما لا أحصي. وقيل له: إن يحيى بن بكير يقول في أبي صالح، فقال: قل له: هل جئنا الليث قط إلا وأبو صالح عنده رجل كان يخرج معه إلى الأسفار وإلى الشريف وهو كاتبه فينكر على هذا أن يكون عنده ما ليس عند غيره. وقال إسماعيل سمويه عن أبي صالح: صحبت الليث عشرين سنة. قال النسائي: ولقد حدث أبو صالح عن نافع بن يزيد عن زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله اختار أصحابي على جميع العالمين" الحديث بطوله موضوع. وقال البردعي: قلت لأبي زرعة

(5)

: رأيت بمصر أحاديث لعثمان بن صالح عن ابن لهيعة يعني منكرة فقال: لم يكن عثمان عندي ممن يكذب، ولكن كان يسمع الحديث مع خالد بن نجيح، وكان خالد إذا سمعوا من الشيخ أملى عليهم ما لم يسمعوا فبلوا به، وبلي به أبو صالح أيضًا في حديث زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب عن جابر، ليس له أصل وإنما هو من خالد بن نجيح. وكذا قال أحمد بن يحيى التستري عن أبي زرعة في حديث الفضائل وزاد: وكان خالد يضع في كتب الشيوخ ما لم يسمعوا ويدلس لهم وله غير هذا قلت لأبي زرعة: فمن رواه عن ابن أبي مريم، قال: هذا كذاب. قال التستري: وقد كان محمد بن الحارث العسكري حدثني به عن كاتب الليث وابن أبي مريم رواه الحاكم. وقال: قد شفي أبو زرعة في علة هذا الحديث. فكل ما أتى أبو صالح كان من أجل

(1)

العلل: 3/ 212.

(2)

الجرح: 5/ 87.

(3)

الضعفاء: 334.

(4)

أبو زرعة الرازي: 492.

(5)

أبو زرعة الرازي: 414.

ص: 160

هذا الحديث فإذا وضعه غيره وكتبه في كتاب الليث كان المذنب فيه غير أبي صالح. وقال أبو حاتم

(1)

: الأحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخر عمره فأنكروها عليه أرى أن هذا مما افتعل خالد بن نجيح، وكان أبو صالح يصحبه، وكان أبو صالح سليم الناحية، وكان خالد بن يحيى يفتعل الكذب ويضعه في كتب الناس، ولم يكن وزن أبي صالح وزن الكذب كان رجلًا صالحًا. وقال ابن أبي حاتم

(2)

: سألت أبا زرعة عنه فقال: لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب، وكان حسن الحديث. وكان محمد بن يحيى يقول: حكم الله بيني وبين أبي صالح شغلني حسن حديثه عن الاستكثار من سعيد بن عفير. وقال يعقوب بن سفيان: ثنا أبو صالح الرجل الصالح. وقال الفضل بن محمد الشعراني: ما رأيت عبد الله بن صالح إلا وهو يحدث أو يسبح. وقال ابن عدي: هو عندي مستقيم الحديث إلا أنه يقع في حديثه في أسانيده ومتونه غلط ولا يتعمد الكذب. قال علي بن عبد الرحمن بن المغيرة عنه: ولدت في سنة (173) وكذا قال يعقوب بن سفيان عنه وزاد: ومات سنة اثنتين وعشرين ومائتين وكذا أرخه غير واحد. وقال ابن البرقي وابن يونس: مات في المحرم سنة (3). قلت: وقال أبو هارون الخريبي: ما رأيت أثبت من أبي صالح. قال: وسمعت يحيى بن معين يقول: هما ثبتان ثبت حفظ، وثبت كتاب. وأبو صالح كاتب الليث ثبت كتاب وقال ابن يونس روى عن الليث مناكير ولم يكن أحمد بن شعيب يرضاه. وقال يعقوب بن سفيان: سمعت أبا الأسود يعني النضر بن عبد الجبار وقال له رجل: إن أبا بكير بتكلم في أبي صالح فأيش تقول فيه، فقال إذا قال: لكم أبو صالحا اكتبوا عن شخص فاكتبوا عنه واتركوا من سواه. وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث، وقال ابن القطان: هو صدوق، ولم يثبت عليه ما يسقط له حديثه إلا أنه مختلف فيه، فحديثه حسن. وقال الخليلي: كاتب الليث كبير لم يتفقوا عليه لأحاديث رواها يخالف فيها. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا يروي عن الأثبات ما ليس من حديث الثقات وكان صدوقًا في نفسه وإنما وقعت المناكير في حديثه من قبل جار له كان يضع الحديث على شيخ عبد الله بن صالح، ويكتب بخط يشبه خط عبد الله، ويرميه في داره بين كتبه فيتوهم عبد الله أنه خطه فيحدث به وقال البخاري في البيوع من صحيحه. وقال الليث: ثنا جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز عن أبي هريرة، فذكر حديث الرجل من بني إسرائيل الذي استسلف من آخر ألف دينار الحديث. وقال عقبه: حدثني عبد الله بن صالح حدثني الليث بهذا هكذا هو في عدة نسخ من طرق متعددة إلى البخاري فهذا يصرح بأن البخاري أخرج له وقد علق في الجامع جملة أحاديث من حديث الليث لا يوجد إلا عند كاتبه وسيأتي في الترجمة التي بعدها وزيادة في ذلك ووقع في كتاب الأحكام من البخاري عقب حديث قتيبة، عن الليث، عن يحيى، عن عمر بن كثير، عن أبي محمد مولى أبى قتادة عن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين: "من قتل قتيلًا له عليه بينة فله سلبه" الحديث. قال البخاري بعده وقال لي عبد الله عن الليث: فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأداه إلي هكذا هو في روايتنا من طريق أبي ذر الهروي عن أبي

(1)

الجرح: 5/ 87.

(2)

الجرح: 5/ 87.

ص: 161

الهيثم الكشميهني، وفي رواية الباقين قال عبد الله: ليس فيها لي، وعبد الله هو ابن صالح كاتب الليث بلا مرية وقال مسلمة بن قاسم: كان لا بأس به.

‌3929 - خ: عبد الله بن صالح بن مسلم بن صالح أبو صالح العجلي الكوفي المقري والد أحمد صاحب التاريخ.

روى عن: الحسن بن صالح، وحماد بن سلمة، وإسرائيل بن يونس، وابن أبي الزناد، وحمزة الزيات، وقرأ عليه القرآن، وأبي خيثمة وأبي الأحوص، وعبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قاضي بغداد. وعلي بن حمزة الكسائي، وعبد الله بن إدريس، وابن المبارك، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، ومبارك بن سعيد الثوري وجماعة.

وعنه: البخاري فيما قيل، وابنه أحمد، وعمرو بن محمد الناقد، وهارون بن إسحاق الهمداني، والفضل بن سهل ومحمد بن عبد الرحيم البزار، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن الخليل البرجلاني، وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي، وحامد بن سهل الثغري، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، وأبو بكر بن أبي عتاب الأعين، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، وأحمد بن حازم بن أبي عزرة وغيرهم. قال الأثرم عن أحمد: كان يحدث ببغداد ويقرأ ما كتبت عنه، وكأنه فيما ظننت لم يعجبه. وقال إبراهيم بن الجنيد

(1)

عن ابن معين: ما أرى كان به بأس. وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين: ثقة. وكذا قال ابن خراش. وقال أبو حاتم

(2)

: صدوق. وقال الوليد بن بكر الأندلسي: وأما عبد الله بن صالح فمن ثقات أئمة أهل الكوفة صاحب قرآن، وسنة، وقد أخرجه محمد بن إسماعيل البخاري في الصحيح فقال: ثنا عبد الله بن صالح المقري وقال الكناني في باب القضاة من تاريخه: سألت أبا حاتم عنه فقال: كان قاضيًا قال الوليد وسمعت أحمد بن عبدان الشيرازي الحافظ بالأهواز يقول في المذاكرة: كان عبد الله بن صالح قاضيًا بشيراز وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: مستقيم الحديث. قال العجلي

(4)

: ولد أبي سنة (141) وتوفي سنة إحدى عشرة ومائتين روى البخاري في تفسير سورة الفتح من صحيحه: عن عبد الله ولم ينسبه عن عبد العزيز بن أبي سلمة، عن هلال بن أبي هلال، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو ابن العاص في صفة النبي صلى الله عليه وسلم فزعم الكلاباذي واللالكائي أنه هذا وقال أبو علي بن السكن في روايته عن الفربري عن البخاري: حدثنا عبد الله ابن مسلمة يعني القعنبي وبه جزم القاضي أبو الوليد هشام بن أحمد، وقال أبو مسعود الدمشقي في الأطراف: هو عبد الله بن رجاء قال: والحديث عند كاتب الليث، وعند ابن رجاء. وقال أبو علي الغساني: هو عبد الله بن صالح كاتب الليث وهذا هو الصواب لأن البخاري، قد روى هذا الحديث في كتاب الأدب المفرد، عن عبد الله بن صالح كاتب الليث، عن عبد العزيز ذكره عقب حديث محمد بن سنان العوفي، عن فليح، عن هلال وهو عنده في البيوع، عن محمد بن سنان أيضًا، فالحديث عنده بهذين الإسنادين في الصحيح، وفي كتاب الأدب، ومما يدل على أنه كاتب الليث لقي

(1)

لسؤالات ابن الجنيد: 45.

(2)

الجرح: 5/ 86.

(3)

الثقات: 8/ 352.

(4)

الثقات: 37.

ص: 162

البخاري له وقد روى عنه الكثير في تاريخه، ومصنفاته، وهذا معدوم في حق العجلي، فإن البخاري ذكر له في في التاريخ ترجمة مختصرة وليس له عنه رواية متيقنة أنه لقيه وسمع منه، وقد روى في التاريخ عن رجل عنه فهذا مما يؤكد أنه لم يلقه، وروى البخاري أيضًا في الصحيح في الجهاد عن عبد الله، ولم ينسبه عن عبد العزيز بن أبي سلمة، عن صالح بن كيسان، عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر في التكبير إذا نقل فقال ابن السكن عن الفربري، عن البخاري: ثنا عبد الله بن يوسف وقال أبو مسعود في الأطراف: هذا الحديث رواه الناس عن عبد الله بن صالح، وقد روي أيضًا عن عبد الله بن رجاء البصري والله أعلم. وقال أبو علي الغساني: هو عبد الله بن صالح كاتب الليث. قلت: ووقع في روايتنا من طريق أبي ذر حدثنا عبد الله بن مسلمة يعني القعنبي والظاهر أنه الأصوب. وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: ما أدري ما كتبت عنه، وكأنه لم يعجبه حكاه العقيلي

(1)

وقال الداني: أخذ عن العجلي القراءة عبد الله بن يزيد الحلواني، وسئل ابن معين عن أبيه أحمد بن عبد الله فقال: ثقة ابن ثقة ابن ثقة.

‌3930 - م د ت ق: عبد الله بن أبي صالح ذكوان السمان المدني ويقال: له عباد.

روى عن: أبيه، وسعيد بن جبير.

وعنه: ابن جريج، وهشيم، وابن أبي ذئب وعبد الله بن الوليد المزني، وجابر بن سليم الزرقي، وموسى بن يعقوب الزمعي. قال البخاري عن علي بن المديني: ليس بشيء. وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو داود عباد بن أبي صالح: هو عبد الله. له في الكتب حديث واحد من روايته عن أبيه عن أبي هريرة رفعه "يمينك على ما يصدقك به صاحبك". قلت: قال البخاري في تاريخه الصغير: منكر الحديث وقال الساجي وتبعه الأزدي: ثقة إلا أنه روى عن أبيه ما لم يتابع عليه.

‌3931 - خت م 4: عبد الله بن الصامت الغفاري البصري.

روى عن: عمه أبي ذر، وعمر، وعثمان، والحكم ورافع ابني عمرو، وحذيفة وابن عمر، وعائشة.

وعنه: حميد بن هلال، وأبو العالية البراء، وأبو عمران الجوني، وسوادة بن عاصم، ومحمد بن واسع، والمشعث بن طريف، وأبو عبد الله الحربي، وأبو نعامة السعدي وغيرهم قال النسائي: ثقة. وقال أبو حاتم

(2)

: يكتب حديثه. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: وقال ابن سعد

(4)

: يكنى أبا النضر، وكان ثقة. وله أحاديث. وقال العجلي

(5)

: بصري تابعي ثقة. وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين السبعين إلى الثمانين ونقل الذهبي

(6)

أن بعضهم قال: ليس بحجة.

‌3932 - خ م د ت س: عبد الله بن الصباح بن عبد الله الهاشمي العطار البصري المربدي

(7)

مولى بني هاشم.

(1)

الضعفاء: 2/ 267.

(2)

الجرح: 5/ 84.

(3)

الثقات: 5/ 30.

(4)

طبقات: 7/ 212.

(5)

الثقات: 262.

(6)

الميزان: 2/ 447.

(7)

(المربدي) في لب اللباب بالكسر والسكون وفتح الموحدة ومهملة نسبة إلى المربد موضع بالبصرة.

ص: 163

روى عن: معتمر بن سليمان، ومحبوب بن الحسن، ويزيد بن هارون، وبدل بن المحبر، والحسن بن حبيب بن ندبة، وسعد بن عامر الضبعي، وأبي قتيبة، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد العزيز العمي، وأبي علي الحنفي وغيرهم.

وعنه: الجماعة سوى ابن ماجه، وأبو زرعة، وأبو حاتم. وابن أبي الدنيا، وأبو بكر البزار، والحسن بن علي العمري، وابن ناجية وعمر بن محمد البختري، وابن خزيمة، وابن أبي عاصم، وأبو بكر محمد بن هارون الرؤياني، ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم. قال أبو حاتم: صالح. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة خمسين ومائتين. وقال السراج مات سنة (51). وقال ابن حبان

(2)

: مات سنة خمس وخمسين ومائتين وفي الزهرة روى عنه (خ) ستة ومسلم ثلاثة.

‌3933 - سي: عبد الله بن صبيح

(3)

البصري.

روى عن: محمد بن سيرين.

وعنه: شعبة بن الحجاج، ومهدي بن ميمون، وأبو هلال الراسبي. وقال أبو حاتم

(4)

: شيخ. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات.

‌3934 - س: عبد الله بن أبي صعصعة.

عن: أبيه، عن أبي سعيد، عن قتادة بن النعمان في فضل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}

(6)

.

وعنه: مالك قاله زكرياء السجزي عن إسماعيل بن إبراهيم الهذلي عن إسماعيل بن جعفر، عن مالك. وقال: محمد بن جهضم عن إسماعيل بن جعفر، عن مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد وهو الصواب.

‌3935 - م س ق: عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي أبو صفوان المكي وأمه برزة بنت مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم

-.

وروى عن: أبيه، وعمر، وحفصة بنت عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن السائب، وأم سلمة، وصفية بنت أبي عبيد، وأم الدرداء.

روى عنه: ابن ابنه أمية بن صفوان بن عبد الله، وعمرو بن دينار، ومحمد بن عباد بن جعفر، وأبو مجلز والزهري، ويوسف بن ماهك. قال الزبير بن بكار: كان من أشراف قريش. قال الجعابي: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وقال أبو الربيع سمان عن القاسم بن أبي بزة: تناول رجل من أهل مكة ابنًا لعبد الله بن صفوان فأمسك عنه فقال مجاهد: لقد أشبه أباه في الحكم والاحتمال. وقال الزبير بن بكار: كان عبد الله بن صفوان ممن يقوي أمر ابن الزبير فقال له ابن الزبير: قد أذنت لك وأقلتك بيعتي فأبى حتى قتل معه وهو متعلق بأستار الكعبة. وقال خليفة

(7)

وابن حبان

(8)

وغير واحد: قتل مع ابن الزبير سنة (73). قلت: قال ابن عبد البر: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليغزونّ هذا البيت جيش يخسف بهم". ومنهم من جعله مرسلًا. وقال ابن حبان في أصحابه:

(1)

الثقات: 8/ 359.

(2)

الثقات: 8/ 359.

(3)

في التقريب عبد الله بن صبيح بالضم من السابعة.

(4)

الجرح: 5/ 85.

(5)

الثقات: 7/ 11.

(6)

أي: سورة الصمد.

(7)

الطبقات: 235.

(8)

الثقات: 5/ 33.

ص: 164

عبد الله بن صفوان بن أمية له صحبة ثم ذكره في ثقات التابعين

(1)

، وأخرج له العسكري حديثين مسندين لكن إسناد كل منهما فيه نظر. وذكره ابن سعد

(2)

في الطبقة الأولى من المكيين التابعين.

‌3936 - ت: عبد الله بن صهبان

(3)

الأسدي أبو العنبس الكوفي.

روى عن: عطية العوفي.

وعنه: الصباح بن محارب، وعمار بن محمد بن أخت الثوري، ومحمد بن فضيل بن غزوان. قال أبو حاتم

(4)

: في حديثه شيء. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. روى له الترمذي حديثًا في المناقب.

‌3937 - ت سي ق: عبد الله بن ضمرة السلولي.

روى عن: أبي الدرداء، وأبي هريرة، وكعب الأحبار.

وعنه: عطاء بن قرة السلولي، وأبو صالح السمان، وثابت بن ثوبان، وعبد الرحمن بن سابط، ومجاهد، وأبو الزبير. قال البخاري

(6)

: قال علي: هو أخو عاصم بن ضمرة ولم يتبين عندي، وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. قلت: وقال العجلي

(8)

: كوفي تابعي ثقة. وأخوه عاصم بن ضمرة السلولي كوفي تابعي ثقة.

‌3938 - ع: عبد الله بن طاوس بن كيسان اليماني أبو محمد الأبناوي.

روى عن: أبيه، وعطاء، وعمرو بن شعيب، وعلي بن عبد الله بن عباس، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، ووهب بن منبه، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعكرمة بن خالد المخزومي، وسماك بن يزيد.

وعنه: ابناه طاوس ومحمد، وعمرو بن دينار، وهو أكبر منه، وأيوب السختياني وهو من أقرانه، وابن إسحاق، ومعمر، وروح بن القاسم، وابن جريج، ووهيب، ويحيى بن أيوب، وإبراهيم بن نافع المكي، وحماد بن زيد، وزمعة بن صالح، والنضر بن كثير، والسفيانان وغيرهم. قال أبو حاتم

(9)

والنسائي: ثقة. وقال عبد الرزاق عن معمر: قال لي أيوب: إن كنت راحلًا إلى أحد فعليك بابن طاوس فهذه رحلتي إليه، وقال أيضًا عن معمر: ما رأيت ابن فقيه مثل ابن طاوس فقلت له: ولا هشام بن عروة فقال: حسبك بهشام، ولكن لم أر مثل هذا، وكان من أعلم الناس بالعربية، وأحسنهم خلقًا. قال ابن سعد

(10)

عن الهيثم بن عدي: مات في خلافة أبي العباس. وقال ابن عيينة: مات سنة (132). قلت: وأرخه ابن قانع سنة إحدى وقال النسائي في الكنى: ثقة مأمون. وكذا قال الدارقطني في الجرح والتعديل: وقال العجلي

(11)

: ثقة وذكره ابن حبان

(12)

في الثقات، وقال: مات بعد أيوب بسنة، وكان من خيار عباد الله فضلًا ونسكًا ودينًا،

(1)

الثقات: 5/ 33.

(2)

طبقات: 5/ 465.

(3)

في التقريب عبد الله بن (صهبان) بضم المهملة وسكون الهاء بعدها موحدة (وأبو العنبس) بفتح المهملة وسكون النون وفتح الموحدة.

(4)

الجرح: 5/ 85.

(5)

الثقات: 7/ 37.

(6)

التاريخ الكبير: 5/ 122.

(7)

الثقات: 5/ 51.

(8)

الثقات: 262.

(9)

الجرح: 5/ 88.

(10)

طبقات: 5/ 545.

(11)

الثقات: 262.

(12)

الثقات: 7/ 4.

ص: 165

وتكلم فيه بعض الرافضة. ذكر أبو جعفر الطوسي في تهذيب الأحكام: له عن أبي طالب الأنباري عن محمد بن أحمد البريري، عن بشر بن هارون: ثنا الحميدي، ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال: جلست إلى ابن عباس بمكة فقلت: روى أهل العراق عن طاوس عنك مرفوعًا "ما أبقت الفرائض فلأولى عصبة ذكر"، فقال: أبلغ أهل العراق أني ما قلت هذا ولا رواه طاوس عني، قال حارثة: فلقيت طاوسًا فقال: لا والله ما رويت هذا وإنما الشيطان ألقاه على ألسنتهم قال: ولا أراه إلا من قبل ولده، وكان على خاتم سليمان بن عبد الملك، وكان كثير الحمل على أهل البيت. قلت: ومن دون الحميدي لا يعرف حاله فلعل البلاء من بعضهم والحديث المذكور في الصحيحين.

‌3939 - س: عبد الله بن طريف أبو خزيمة البصري.

روى عن: ربيعة بن أبي عبد الرحمن الرأي، وعبد الكريم بن الحارث.

وعنه: ابن وهب.

‌3940 - م س: عبد الله بن طلحة الخزاعي.

روى عن: أبي يزيد المدني.

روى عنه: هشيم. قال البخاري في كتاب الطلاق: وقال ابن عباس: "طلاق السكران والمكره ليس بجائز". وهذا وصله ابن أبي شيبة وسعيد بن منصور جميعًا عن هشيم عن عبد الله بن طلحة الخزاعي، عن أبي يزيد المدني، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:"ليس لسكران ولا لمضطهد طلاق". وذكره البخاري

(1)

في التاريخ فلم يزد التعريف على ما في هذا الأثر، وكذلك صنع ابن أبي حاتم بل لم يذكر من روى عنه وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات ولم يزد في ترجمته على ما ذكر البخاري.

‌3941 - م س: عبد الله بن أبي طلحة واسمه زيد بن سهل الأنصاري النجاري المدني. حنكه النبي صلى الله عليه وسلم لما ولد.

يروي عن: أبيه وأخيه أنس.

وعنه: ابناه إسحاق وعبد الله، وابن ابنه يحيى بن إسحاق، وسليمان مولى الحسن بن علي، وأبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر. قال محمد بن سعد

(3)

: كانت أمه أم سليم حاملًا يوم حنين، ولم يزل عبد الله بالمدينة في دار أبي طلحة، وكان ثقة قليل الحديث. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. قلت: قال عبد الرزاق أنا معمر عن ثابت عن أنس: كان لأبي طلحة من أم سليم ولد فمات فذكر القصة وفي آخرها فولدت غلامًا اسمه عبد الله فكان من خير أهل زمانه. قال أبو نعيم الأصبهاني: في معرفة الصحابة استشهد بفارس وحكى عن غيره أنه توفي بالمدينة في خلافة الوليد وأرخه أبو أحمد الدمياطي سنة أربع وثمانين.

‌3942 - 4: عبد لله بن ظالم التميمي المازني.

روى عن: سعيد بن زيد حديث "عشرة في الجنة".

وعنه: سماك بن حرب، وعبد الملك بن ميسرة، وهلال بن يساف، وفلان ابن حيان، وقيل: حيان

(1)

التاريخ الكبير: 5/ 124.

(2)

الثقات: 7/ 12.

(3)

طبقات: 5/ 74.

(4)

الثقات: 3/ 15.

ص: 166

ابن غالب. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات وقال البخاري

(2)

: ليس له إلا هذا الحديث وحديث بحسب أصحابي القتل. وقال غيره: روى حديثًا ثالثًا عن أبي هريرة "أن فساد أمتي على يدي غلمة من قريش". قلت: زاد في حديث أبي هريرة قيل فيه: عبد الله بن ظالم وقيل: مالك بن ظالم فلعله عند البخاري غير هذا لكن صحح عمرو بن علي الفلاس أنه عبد الله بن ظالم لا مالك بن ظالم فالله أعلم. وحديثه على الوجهين عند أحمد بن حنبل في مسنده والحاكم في مستدركه. وقال العقيلي

(3)

: عبد الله بن ظالم، عن سعيد بن زيد كوفي لا يصح حديثه. وكذا ذكره ابن عدي

(4)

عن البخاري وقال العجلي

(5)

: ثقة.

‌3943 - ق: عبد الله بن عاصم الحماني

(6)

أبو سعيد البصري.

روى عن: محمد بن دأب المديني، ومهدي بن ميمون، وعثمان بن مقسم البري، وقزعة بن سويد وأبي المقدام هشام بن زياد، والحمادين، وصالح المزني، وعبد الله بن المثنى وغيرهم.

وعنه: أبو حاتم، وأبو زرعة، ومحمد بن أيوب بن الضريس، ويوسف بن موسى، وأحمد بن نصر النيسابوري، وإسماعيل بن حبان بن واقد الثففي، ومحمد بن غالب تمتام وغيرهم. قال أبو زرعة وأبو حاتم

(7)

: صدرق. وقال محمد بن مسلم بن وارة: سمعت أبا الوليد الطيالسي وذكر عبد الله بن عاصم فقال: كان يحيى ولم أره ذكره بسوء وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات له عنده "من كتم علمًا".

‌3944 - ق: عبد الله بن عامر بن براد بن يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري أبو عامر الكوفي ابن أخي عبد الله بن براد.

روى عن: أبي أسامة، وزيد بن الحباب، وابن إدريس، ويحيى بن أبي بكير الكرماني.

وعنه: ابن ماجه، ونسبه في بعض المواضع إلى جده، وأبو يعلى أحمد بن علي الموصلي.

‌3945 - ع: عبد الله بن عامر

(9)

بن ربيعة العنزي أبو محمد المدني حليف بني عدي ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

-.

روى عن: أبيه، وعمر، وعثمان، وعبد الرحمن بن عوف، وحارثة بن النعمان، وعائشة، وجابر.

وعنه: الزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعاصم بن عبيد الله، وأمية بن هند، ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وأبو بكر بن حفص الزهري، وغيرهم. وكان له أخ أكبر منه اسمه أيضًا عبد الله استشهد يوم الطائف وأمهما أم عبد الله ليلى بنت أبي خيثمة. قال الهيثم بن عدي: توفي سنة بضع وثمانين. وقال غيره: سنة خمس وقال ابن مندة؟ أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ومات وهو ابن (5) وقيل: (4) سنين. قلت: وقال الطبري في الذيل: مات سنة (5) فكأنه الغير المبهم. وقال الواقدي: كان ابن

(1)

الثقات: 5/ 18.

(2)

التاريخ الكبير: 5/ 124.

(3)

الضعفاء: 2/ 267.

(4)

الكامل: 4/ 223.

(5)

الثقات: 262.

(6)

(الحماني) في التقريب بكسر المهملة وتشديد الميم وفي اللب منسوب إلى حمان قبيلة من تميم.

(7)

الجرح: 5/ 134.

(8)

الثقات: 8/ 354.

(9)

وفي الإصابة عبد الله بن عبد الله بن عامر.

ص: 167

خمس فكأنه مستند ابن مندة. وقال أبو عيسى الترمذي: مات سنة

(1)

وقال ابن معين: لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الترمذي في الصحابة: رأى النبي صلى الله عليه وسلم[وما روى](10) عنه حرفًا وإنما روايته عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وقال ابن سعد: قال محمد بن عمر: ما أرى هذا الحديث محفوظًا - يعني الحديث الذي رواه - أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتهم فقالت له أمه: يا عبد الله تعال أعطك الحديث كذا قال: ويحتمل أن يكون أمه أخبرته بذلك فأرسله هو. قال الواقدي: وكان عبد الله ثقة قليل الحديث. وقال أبو زرعة: مدني أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو ثقة. وقال العجلي

(2)

: مدني تابعي ثقة، من كبار التابعين. وقال أبو حاتم

(3)

رأى النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل على أمه وهو صغير وقال ابن حبان في الصحابة: أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم في بيتهم وهو غلام. وروايته عن الصحابة وأخرجه ابن سعد بسند حسن.

‌3946 - م د ق: عبد الله بن عامر بن زرارة الحضرمي مولاهم أبو محمد الكوفي.

روى عن: أبيه، وأبي بكر بن عياش، وعلي بن مسهر، ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، وعبد الرحيم بن سليمان، ومعلى بن هلال، ومحمد بن فضيل، وعبيدة بن حميد، وشريك بن عبد الله وغيرهم.

وعنه: مسلم وأبو داود وابن ماجه، وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وعبد الله بن أحمد ومحمد بن صالح بن دريج، وأبو بكر بن أبي عاصم، والحسن بن علي المعمري، وعبدان الأهوازي، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى وغيرهم. قال أبو حاتم

(4)

: صدوق. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال: مستقيم الحديث. قال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة سبع وثلاثين ومائتين. قلت: وفي الزهرة روى عنه مسلم حديثين أو ثلاثة.

‌3947 - تمييزت عبد الله بن عامر بن كريز بالتصغير ابن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي

(6)

ابن خال عثمان لأن أم عثمان هي أروى بنت كريز واسم أم عبد الله بن عامر دجاجة بنت أسماء بن الصلت السلمية. ذكره ابن مندة في الصحابة، وقال: مات النبي صلى الله عليه وسلم وله ثلاث عشرة كذا قال: وهو غلط فقد ذكر عمر بن شبة في أخبار البصرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة وجد عند عمير بن قتادة الليثي خمس نسوة فقال: فارق إحداهن ففارق دجاجة بنت الصلت فتزوجها عامر بن كريز فولدت له عبد الله فعلى هذا كان له عند الوفاة النبوية دون السنتين، وأثبت ابن حبان له الرواية، وأورد له ابن مندة حديثًا من طريق حنظلة بن قيس عن عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل دون ماله فهو شهيد". وذكر غير واحد أته أتي به النبي صلى الله عليه وسلم لما ولد فقال: "هذا يشبهنا وجعل يتفل في فيه ويعوذ فجعل يتبلع

(7)

ريق النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم

-:

(1)

في الأصل: وروى، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 140.

(2)

الثقات: 263.

(3)

الجرح: 5/ 122.

(4)

الجرح: 5/ 123.

(5)

الثقات: 8/ 355.

(6)

(العبشمي) بمفتوحة وسكون موحدة وبشين معجمة نسبة إلى عبد شمس بن عبد مناف.

(7)

يبتلع.

ص: 168

إنه لمسقي"، فكان لا يعالج أرضًا إلا ظهر له الماء وهو صاحب نهر بن عامر. وكان ابن عامر جوادًا شجاعًا ولاه عثمان البصرة بعد أبي موسى الأشعري سنة تسع وعشرين وضم إليه فارس بعد عثمان بن أبي العاص فافتتح في إمارته خراسان كلها وسجستان وكرمان حتى بلغ طرف عزة وفي إمارته قتل يزدجرد آخر ملوك الفرس وأحرم ابن عامر من خراسان فقدم على عثمان فلامه. وقال: غررت بنفسك قال البخاري في صحيحه: وكره عثمان أن يحرم من خراسان، وكرمان. فذكرت في تعليق التعليق أن سعيد بن منصور وابن أبي شيبة أخرجا من طريق الحسن وعبد الرزاق من طريق ابن سيرين جميعًا أن عبد الله بن عامر أحرم من خراسان فلما قدم على عثمان لامه فيما صنع وكرهه. زاد ابن سيرين وقال له: غررت بنفسك. وأخرج حديثه البيهقي من طريق داود بن أبي هند لما فتح خراسان قال: لأجعلن شكري أن أحرم من موضعي فأحرم من نيسابور، فلما قدم على عثمان لامه قال أبو عمر: قدم ابن عامر بأموال عظيمة ففرقها في قريش والأنصار قال: وهو أول من اتخذ الحياض بعرفة وأجرى إلى عرفة العين وشهد الجمل مع عائشة ثم اعتزل الحرب بصفين، ثم ولاه معاوية البصرة، ثم صرفه بعد ثلاث سنين، فتحول إلى المدينة حتى مات بها سنة سبع أو ثمان وخمسين وذكرته للتمييز ولأن البخاري أشار إلى قصته.

‌3948 - عبد الله بن عامر بن لحي في ترجمة عبد الله بن لحي.

‌3949 - م ت: عبد الله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة اليحصبي

(1)

المقري الدمشقي أبو عمران.

وقيل أبو عبيد الله

(2)

، وقيل: أبو عامر، وقيل: أبو نعيم وقيل: أبو عثمان، وقيل: أبو سعيد، وقيل: أبو محمد، وقيل: أبو موسى والأول أصح. قرأ القرآن على المغيرة بن أبي شهاب وقرأ عليه إسماعيل بن عبد الله بن أبي المهاجر وأبو عبيد الله مسلم بن مشكم ويحيى بن الحارث الذماري.

روى عن: معاوية والنعمان بن بشير، وأبي أمامة وفضالة بن عبيد، وواثلة بن الأسقع وأبي إدريس الخولاني وقيس بن الحارث الغامدي المذحجي.

وعنه: أخوه عبد الرحمن، وربيعة بن يزيد، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وجعفر بن ربيعة، ومحمد بن الوليد الزبيدي وغيرهم. قال الهيثم بن عمران: كان عبد الله بن عامر رئيس أهل المسجد زمان الوليد بن عبد الملك، وكان يزعم أنه من حمير، وكان يغمز في نسبه وقال العجلي

(3)

والنسائي: ثقة وقال محمد بن سعد

(4)

: مات سنة ثماني عشرة ومائة وكان قليل الحديث. وقال يحيى بن الحارث الذماري: ولد سنة (21) في أولها ومات في أول عاشوراء من المحرم سنة (18) وفيها أرخه غير واحد وروي عن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المزني أنه قال: ولد عبد الله بن عامر سنة (8) من الهجرة وكان له يوم مات مائة وعشر سنين له عند (م) في اليقظة في الدين وعند (ت) في القول لعثمان "لعل الله يقمصك بقميص". قلت: وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال: أحسبه الذي روى عن أبي أيوب، وقال أبو

(1)

(اليحصبي) في التقريب بفتح الياء التحتانية وسكون المهملة وفتح المهملة بعدها موحدة.

(2)

أبو عبد الله.

(3)

الثقات: 262.

(4)

طبقات: 7/ 449.

(5)

الثقات: 5/ 37.

ص: 169

عمرو الداني: ولي قضاء دمشق بعد بلال بن أبي الدرداء ثم كان على مسجد دمشق لا يرى فيه بدعة إلا غيرها وكان عالمًا قاضيًا صدوقًا اتخذه أهل الشام إمامًا في قراءته واختياره.

‌3950 - ق: عبد الله بن عامر الأسلمي أبو عامر المدني.

روى عن: أبي الزناد وعمرو بن سليم، والزهري، وابن المنكدر، وأبي حازم، وسهيل بن أبي صالح، وأبي الزبير وغيرهم.

وعنه: يزيد بن أبي حبيب وهو أكبر منه، والأوزاعي، وابن أبي ذئب وهما من أقرانه، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز بن أبي حازم، وإبراهيم بن سعد وإسماعيل بن جعفر، وإسماعيل بن عياش، وابن وهب، وحبيب كاتب مالك، وأبو ضمرة أنس بن عياض، ومحمد بن بشر العبدي وأبو نعيم. قال أحمد وأبو زرعة وأبو عاصم والنسائي

(1)

: ضعيف. وقال أبو حاتم أيضًا: متروك. وقال الدوري

(2)

عن يحيى بن معين: ليس بشيء ضعيف. وقال البخاري

(3)

: يتكلمون في حفظه. وقال ابن عدي

(4)

: عزيز الحديث لا يتابع في بعض حديثه وهو ممن يكتب حديثه. وقال ابن سعد: كان قارئًا للقرآن وكان يقوم بأهل المدينة في رمضان وكان كثير الحديث استضعف ومات بالمدينة سنة خمسين أو إحدى وخمسين ومائة في شهر رمضان. قلت: وقال الآجري عن أبي داود: ضعيف. وكذا قال الدارقطني

(5)

: وقال السعدي: يضعف حديثه. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم وذكره البرقي في باب من غلب عليه الضعف. وقال البخاري أيضًا: ذاهب الحديث. وقال ابن حبان

(6)

: كان يقلب الأسانيد والمتون ويرفع المراسيل.

‌3951 - ق: عبد الله بن عامر.

عن: الزبير أنه حمل على فرس في سبيل الله.

وعنه: أبو عثمان النهدي. قال ابن أبي حاتم

(7)

: يحتمل أن يكون ابن عامر بن ربيعة.

‌3952 - س: عبد الله بن ضامر.

عن: عمر.

وعنه: أبو مجلز. يحتمل أن يكون ابن عامر بن ربيعة.

‌3953 - ع: عبد الله بن عباس بن عبد المطلب

(8)

الهاشمي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقال له: الحبر والبحر لكثرة علمه.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه، وأمه أم الفضل، وأخيه الفضل، وخالته ميمونة، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاذ بن جبل، وأبي ذر، وأبي بن كعب، وتميم الداري، وخالد بن الوليد، وهو ابن خالته، وأسامة بن زيد، وحمل بن مالك بن النابغة، وذويب والد قبيصة، والصعب بن جثامة، وعمار بن ياسر، وأبي سعيد الخدري، وأبي طلحة الأنصاري، وأبي هريرة، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي سفيان، وعائشة، وأسماء بنت أبي

(1)

الضعفاء: 323.

(2)

الدوري: 2/ 315.

(3)

التاريخ الصغير: 2/ 128.

(4)

الكامل: 4/ 155.

(5)

الضعفاء:316.

(6)

المجروحين: 2/ 6.

(7)

الجرح: 5/ 122.

(8)

زاد في التقريب والخلاصة ابن هاشم بن عبد مناف أبو العباس المكي ثم المدني ثم الطائفي.

ص: 170

بكر، وجويرية بنت الحارث، وسودة بنت زمعة، وأم هانئ بنت أبي طالب، وأم سلمة وجماعة.

وعنه: ابناه علي، ومحمد، وابن ابنه محمد بن علي، وأخوه كثير بن العباس، وابن أخيه عبد الله بن عبيد الله بن عباس، وابن أخيه الآخر عبد الله بن معبد بن عباس، ومن الصحابة عبد الله بن عمر بن الخطاب، وثعلبة بن الحكم الليثي، والمسور بن مخرمة، وأبو الطفيل، وغيرهم من الصحابة، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، وسعيد بن المسيب، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وابنه عبد الله بن عبد الله بن الحارث، وابن خالته عبد الله بن شداد بن الهاد، وابن خالته الأخرى يزيد بن الأصم، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو جمرة الضبعي، وأبو مجلز لاحق بن حميد، وأبو رجاء العطاردي، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبيد بن السباق، وعلقمة بن وقاص، وعلي بن الحسين بن علي، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن أبي وقاص، وعكرمة وعطاء، وطاوس، وكريب، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وعمرو بن دينار، وأبو الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي، وأبو الشعثاء جابر بن زيد، وبكر بن عبد الله المزني، وأبو ظبيان حصين بن جندب، والحكم بن الأعرج، وأبو الجويرية حطان بن خفاف، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، ورفيع أبو العالية، ومقسم مولى بني هاشم، وأبو صالح السمان، وسعد بن هشام بن عامر، وسعيد بن أبي الحسن البصري، وسعيد بن الحريرث، وسعيد بن أبي هند، وأبو الحباب سعيد بن يسار، وسليمان بن مسلم وأبو زميل سماك بن الوليد، وسنان بن سلمة بن المحبق، وصهيب أبو الصهباء، وطلحة بن عبد الله بن عوف، وعامر الشعبي، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، وعبد الله بن كعب بن مالك وعبد الله بن أبي عبيد بن عمير، وعبيد بن حنين، وأبو المنهال عبد الرحمن بن مطعم، وعبد الرحمن بن وعلة، وعبد العزيز بن رفيع، وعبد الرحمن بن عابس النخعي، وعبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، وعبيد الله بن أبي يزيد المكي، وعلي بن أبي طلحة مرسلًا، وعمرو بن مرة، وعمرو بن ميمون الأودي

(1)

، وعمران بن حطان، وعمار بن أبي عمار، [مولى]

(2)

بني هاشم، ومحمد بن سيرين، ومحمد بن عباد بن جعفر، وأبو الضحى مسلم بن صبيح، [ومسلم القرى]

(3)

، وموسى بن سلمة بن المحبق، وميمون بن مهران الجزري، ونافع بن جبير بن مطعم، وناعم مولى أم سلمة، والنضر بن أنس بن مالك، ويحيى بن يعمر أبو البختري الطائي، وأبو حسان الأعرج، ويزيد بن هريرة أبو حمزة القصاب، وأبو الزبير المكي، وأبو عمر البهراني، وأبو المتوكل الناجي، وأبو نضرة العبدي، وفاطمة بنت الحسين بن علي، وخلائق. دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالحكمة مرتين، وقال ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن ابن عباس وروى سعيد بن جبير عنه قال: قبض النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثلاث عشرة سنة. وعنه قال: وأنا ختين. وعنه قال: ابن عشر سنين. وعنه قال: وأنا ابن خمس عشرة. وصوبه أحمد بن حنبل. وقال أبو نعيم في آخرين: مات سنة ثمان وستين وصلى عليه محمد بن الحنفية وقال: اليوم مات ربان هذه الأمة وكان موته بالطائف وقيل: مات سنة (69) وقيل:

(1)

بمفتوحة فواو ساكنة فدال مهملة منسوب إلى داود بن صعب.

(2)

في الأصل: ومولى، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 155.

(3)

في الأصل: وسلم القرير، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 156.

ص: 171

سنة سبعين. قلت: اختصر المؤلف ترجمته إلا في ذكر مشائخه والرواة عنه، وذلك لشهرة فضائله ومناقبه ولا بأس أن نلمح بشيء منها صحح ابن عبد البر ما قاله أهل السير أنه كان له عند موت النبي صلى الله عليه وسلم (13) سنة وقال ابن مسعود: لو أدرك ابن عباس أسناننا ما عشره منا أحد. وروى ابن أبي خيثمة بسند فيه جابر الجعفي أن ابن عمر كان يقول: ابن عباس أعلم أمة محمد بما أنزل على محمد. وروى ابن سعد بسند صحيح أن أبا هريرة قال لما مات زيد بن ثابت: مات اليوم حبر الأمة ولعل الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفًا. وقال ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه: ما رأيت مثل ابن عباس قط. وقال يزيد بن الأصم: خرج معاوية حاجًا، وخرج ابن عباس حاجًا، فكان لمعاوية موكب ولابن عباس ممن يطلب العلم موكب. وقال عائشة: هو أعلم الناس بالحج. وروى الزبير بن بكار في كتاب الأنساب بسند له فيه ضعف عن ابن عمر قال: كان عمر يدعو ابن عباس ويقربه

(1)

ويقول: "إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاك يومًا فمسح رأسك وتفل في فيك وقال: اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل". وروى أحمد هذا المتن بسند لا بأس به من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به وبعضه في الصحيح ورواه الطبراني بمعناه من طريق ميمون بن مهران عن ابن عباس نحوه. وعند أبي نعيم بسند له عن عبد الله بن بريدة عن ابن عباس قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده جبريل فقال له جبريل: إنه كائن حبر هذه الأمة فاستوص به خيرًا.

فائدة: روي عن غندر: أن ابن عباس لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم إلا تسعة أحاديث وعن يحيى القطان عشرة وقال الغزالي في المستصفى: أربعة وفيه نظر ففي الصحيحين عن ابن عباس مما صرح فيه بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من عشرة وفيهما مما يشهد فعله نحو ذلك وفيهما مما له حكم الصريح نحو ذلك فضلًا عما ليس في الصحيحين.

من اسم أبيه: عبد الله كاسمه

‌3954 - ت: عبد الله بن عبد الله بن الأسود الحارثي أبو عبد الرحمن الكوفي.

روى عن: عبد الملك بن جريج، وحصين بن عبد الرحمن، ومجالد، وعثمان بن الأسود، وأبي خلدة.

وعنه: محمد بن بشر العبدي، وأبو سعيد الأشج. قال ابن معين: لا أعرفه. وقال أبو حاتم

(2)

: شيخ كوفي محله الصدق. له في الترمذي حديث واحد في المناقب

(3)

. قلت: وقال الترمذي: ليس هو عند أهل الحديث بذلك القوي وحكى ابن خلفون عن ابن نمير أنه كان على شرطة الكوفة، وقال العجلي

(4)

: كوفي لا بأس به يكتب حديثه كان يلي للسلطان. وأما قول المصنف إنه روى عن حصين بن عبد الرحمن السلمي فليس بجيد لأنه لم يرو إلا عن حصين بن عمر الأحمسي.

‌3955 - م: عبد الله بن عبد الله بن الأصم العامري أبو سليمان ويقال: أبو العنبس وكان أكبر من أخيه عبيد الله رأى الحسن والحسين.

(1)

ويفوقه.

(2)

الجرح: 5/ 93.

(3)

وهو "من غش العرب لم يدخل في شفاعتي".

(4)

الثقات: 265.

ص: 172

وروى عن: عمه يزيد بن الأصم.

وعنه: السفيانان، وعبدة بن سليمان، وعبد الواحد بن زياد، ومروان الفزاري. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم

(1)

: شيخ. وذكره ابن حبان في الثقات له عنده: فيما يقطع الصلاة. قلت: وقال العجلي

(2)

: ثقة.

‌3956 - م 4: عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو أويس المدني ابن عم مالك وصهره على أخته.

روى عن: الزهري، وابن المنكدر، وعبد الله بن دينار، وربيعة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، والعلاء بن عبد الرحمن، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وشرحبيل بن سعد، وثور بن زيد، وجعفر الصادق في آخرين.

وعنه: ابناه أبو بكر وإسماعيل، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ومعلى بن منصور، ويونس بن محمد، والنضر بن محمد الحرشي، وعبد الله القعنبي، وحسين بن محمد المروذي، وإسماعيل بن صبيح، ومنصور بن أبي مزاحم، وعبد الله بن معاوية الجمحي وغيرهم. قال أبو داود عن أحمد: ليس به بأس أو قال: ثقة قدم ها هنا وزعموا أن سماعه وسماع مالك كان شيئًا واحدًا. وقال حنبل عن أحمد: صالح. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: صالح، ولكن حديثه ليس بذاك الجائز. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ليس بقوي. وقال مرة: أبو أويس وابنه ضعيفان. وقال عثمان بن سعيد عن ابن معين: أبو أويس وفليح ما أقربهما. وقال الدورى

(3)

عن ابن معين: أبو أويس مثل فليح فيه ضعف. وقال مرة عنه: صدوق وليس بحجة. وقال إبراهيم بن الجنيد

(4)

عن ابن معين: ضعيف. وقال ابن المديني

(5)

: كان عند أصحابنا ضعيفًا. وقال عمرو بن علي: فيه ضعف وهو عندهم من أهل الصدق. وقال يعقوب بن شيبة: صدوق صالح الحديث وإلى الضعف ما هو. وقال البخاري

(6)

: ما روي من أصل كتابه فهو أصح. وقال النسائي

(7)

: مدني ليس بالقوي. وقال أبو داود: صالح الحديث. وقال أبو زرعة: صالح صدوق كأنه لين. وقال أبو حاتم

(8)

: يكتب حديثه ولا يحتج به وليس بالقوي. وقال ابن عدي: يكتب حديثه. وقال الدارقطني

(9)

: في بعض حديثه عن الزهري شيء وقال ابن قانع: مات سنة سبع وستين ومائة. قلت: بل الذي في كتاب ابن قانع سنة (9) بتقديم التاء على السين وكذا حكاه القراب في تاريخه بإسناده عن البخاري وكذا ذكره البخاري في التاريخ الأوسط مقرونًا بنافع بن عمر الجمحي والحكاية التي قالها أبو داود بلفظ "زعموا" ذكرها البزار، وعنده قال: كان يقال: إن سماعه من الزهري شبيه بسماع مالك وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه عن ابن معين: ابن أبي أوس وأبوه يسرقان الحديث. وقال ابن عدي في أحاديثة ما يصح ويوافقه الثقات عليه ومنها ما لا يوافقه عليه أحد وقال الحاكم أبو أحمد: يخالف في بعض حديثه. وقال الخليلي: منهم من رضي حفظه ومنهم من يضعفه وهو مقارب الأمر. وقال

(1)

الجرح: 5/ 91.

(2)

الثقات: 265.

(3)

الدوري: 2/ 518.

(4)

سؤالات ابن الجنيد: 2/ 317.

(5)

سؤالات ابن أبي شيبة: 135.

(6)

التاريخ الكبير: 5/ 127.

(7)

الضعفاء: 674.

(8)

الجرح: 5/ 92.

(9)

البرقاني: 570.

ص: 173

ابن عبد البر: لا يحكي عنه أحد حرجة في دينه وأمانته وإنما عابوه بسوء حفظه وإنه يخالف في بعض حديثه. وقال الحاكم أبو عبد الله: قد نسب إلى كثرة الوهم ومحله عند الأئمة محل من يحتمل عنه الوهم ويذكر عنه الصحيح.

‌3957 - ع: عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك وقيل: ابن جبر بن عتيك الأنصاري المدني وقيل: إنهما اثنان.

روى عن: ابن عمر، وأنس وجده لأمه عتيك بن الحارث، وعن أبيه عبد الله بن جبر إن كان محفوظًا.

وعنه: مالك، وشعبة، ومسعر، وأبو العميس المسعودي، وعبد الله بن عيسى بن أبي ليلى وغيرهم. قال ابن معين

(1)

: ثقة. وقال ابن أبي حاتم

(2)

: سألت أبي عنه، فقال: ثقة، قلت له عبد الله أحب إليك أو موسى الجهني؟ قال: عبد الله أحبّ إلي. وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات، وقال أبو بكر بن منجويه: أهل العراق يقولون: جبر ولا يصح إنما هو جابر. قلت: هذا نقله ابن منجويه من كلام البخاري

(4)

فإنه قال في تاريخه: عبد الله بن عبد الله بن جابر سمع ابن عمر وأنسًا قاله مالك، وقال شعبة، ومسعر وأبو العميس، وعبد الله بن عيسى، عن عبد الله بن عبد الله بن جبر. ولا يصح جبر إنما هو جابر بن عتيك قال: وقال بعضهم، عن عبد الله بن عيسى، عن جبر بن عبد الله: يعني قلبه وقال الخطيب: في رافع الارتياب: قال عمار بن رزيق عن عبد الله بن عيسى، عن جبر بن عبد الله بن عتيك: وكذا حكي عن الثوري وحمزة الزيات في رواية. قال الخطيب: الصواب عبد الله بن عبد الله بن جبر. قال: والكوفيون يضطربون فيه وقال الدارقطني: لم يتابع مالكًا أحد على قوله جابر بن عتيك وهو مما يعتمد به عليه وذكر الحافظ شرف الدين الدمياطي أن قول من قال: جابر بن عتيك وهم وأن الصواب جبر بن عتيك وقد فرق بينهما ابن أبي حاتم

(5)

في الجرح والتعديل فحكى عن أبيه أنه وثق ابن جابر، وكذا عن العباس الدوري عن ابن معين، وحكى في ابن جبر عن إسحاق عن ابن معين توثيقه، قال وسألت أبي عنه فذكر ما تقدم. قلت: وممن فرق بينهما أيضا النسائي في الجرح والتعديل، والصواب أنه رجل واحد

(6)

ووقع الخلاف في اسم جده هل جبر أو جابر وقد تقدم في جبر مزيد بيان لهذا ولله الحمد، وقد أخرج الشيخان من طريق مسعر عن ابن جبر عن أنس حديث الوضوء بالمد والاغتسال بالصاع فلم يسمه مسعر، ولا نسبه، وأخرجه مسلم من طريق شعبة فقال: عن عبد الله بن عبد الله بن جبر، عن أنس وروى عن عبد الله ابن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله ابن فلان الأنصاري عن أنس هذه رواية أبي خالد الدالاني وقال الثوري، وعمار بن رزيق، عن عبد الله بن عيسى، عن جبر بن عبد الله بن عتيك، عن أنس: وهذا من مقلوب الأسماء. وأخرج أبو داود من طريق شريك القاضي عن عبد الله بن عيسى فقال

(1)

الدوري: 2/ 318.

(2)

الجرح: 5/ 91.

(3)

الثقات: 5/ 290.

(4)

التاريخ الكبير: 5/ 126.

(5)

الجرح: 5/ 91.

(6)

قوله والصواب إلى آخره فيه نظر لأنه لو كان رجلًا واحدًا لما صحح ابن حجر أن جبرًا وجابرًا رجلان فيما تقدم وحكم بوهم المزي جث جعل جبرًا وجابرًا واحدًا.

ص: 174

عن عبد الله بن جبر: نسبه لجده وأخرج مالك في الموطأ حديثين عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك فقيل: هو هذا فوهم مالك في تسمية جده جابرًا وقيل: هو آخر وهو الراجح والله أعلم.

‌3958 - خ م د س: عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي أبو يحيى المدني وقال أبو حاتم: يقال: عبيد الله وعبد الله أصح.

روى عن: أبيه وعبد الرحمن بن عوف، وابن عباس، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وعبد الله بن خباب بن الأرت، وعبد المطلب بن ربيعة بن الحارث على خلاف فيه، وأم هانئ بنت أبي طالب على خلاف فيه.

وعنه: أخوه عون وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وعاصم بن عبيد الله والزهري. قال النسائي: ثقة وقال ابن سعد، وعمرو بن علي: قتلته السموم بالأبواء، وهو مع سليمان بن عبد الملك سنة تسع وتسعين، وقال الزبير بن بكار نحو ذلك، وكذا أرخه ابن المديني له عند (خ د) في رجوع عمر لما وقع الوباء بالشام. قلت: وقال ابن سعد

(1)

: كان ثقة قليل الحديث. وقال العجلي

(2)

: مدني تابعي ثقة. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وعندي في صحة سماعه من عبد الرحمن بن عوف نظر والصواب أن بينهما ابن عباس

(4)

.

‌3959 - عبد الله بن عبد الله بن سراقة.

روى عن: محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان.

وعنه: الزبير بن عثمان صوابه الزبير بن عثمان بن عبد الله بن سراقة وقد تقدم في الزاي.

‌3960 - م س: عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري أبو يحيى

(5)

المدني.

روى عن: أبيه، وعمه أنس بن مالك.

وعنه: محمد بن عمارة بن حزم، ومحمد بن موسى الفطري، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، ومصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن جعفر المديني، ومعاوية بن أبي مزرد قال إبراهيم بن الجنيد

(6)

عن ابن معين: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وأخواه إسماعيل وعبد الله ثقات. وقال أبو زرعة، والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم

(7)

: صالح، وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. قال الواقدي: مات سنة أربع وثلاثين ومائة وكان أصغر من أخيه إسحاق. قلت: ووثقه العجلي

(9)

.

‌3961 - د س: عبد الله بن عبد الله بن عثمان بن حكيم بن حزام

(10)

بن خويلد الأسدي الحزامي.

روى عن: عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وعمر بن عبد العزيز ومكحول.

وعنه: يزيد بن أبي حبيب، ومحمد بن إسحاق،

(1)

طبقات: 5/ 317.

(2)

الثقات: 265.

(3)

الثقات: 5/ 29.

(4)

عبد الله بن عبد الله بن الحصين بن محصن في عبيد الله (عبد الله) بن عبد الله بن رافع في عبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع.

(5)

أبو أيوب.

(6)

سؤالات ابن الجنيد: 297.

(7)

الجرح: 5/ 91.

(8)

الثقات: 5/ 31.

(9)

الثقات: 266.

(10)

في الخلاصة (حزام) بكسر أوله والحزامي في التقريب بالمهملة والزاي.

ص: 175

وعبد الله بن عامر الأسلمي، وحنين بن أبي حكيم. له في النسائي وأبي داود حديث واحد في صدقة الفطر. قلت: ويقال فيه: عبيد الله مصغرًا.

‌3962 - خ م د ت س: عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي أبو عبد الرحمن المدني.

روى عن: أبيه وكان وصي أبيه وأخيه حمزة، وأبي هريرة، وأسماء بنت زيد بن الخطاب، وإياس بن عبد الله بن أبي ذباب على خلاف فيه.

وعنه: ابنه عبد العزيز، وابن أخيه عبد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبد الرحمن بن القاسم، والزهري، ومحمد بن جعفر بن الزبير، ونافع مولى ابن عمر وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون، ومحمد بن يحيى بن حبان، ومحمد بن عباد بن جعفر وغيرهم. قال وكيع: كان ثقة. وقال أبو زرعة والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات، وقال: مات سنة خمس ومائة. وقال الهيثم بن عدي: مات أول خلافة هشام ليس له عند (ت) إلا الاغتسال للجمعة. قلت: هي سنة (5) قال ابن حبان وقال ابن سعد

(2)

: كان ثقة قليل الحديث. وقال العجلي

(3)

: مدني تابعي ثقة. وذكره ابن أبي عاصم في الصحابة من أجل حديث أرسله. وقال يزيد بن هارون: كان أكبر ولد عبد الله بن عمر. وقال الزبير بن بكار: كان من أشراف قريش ووجوهها. قلت: وصفية

(4)

كانت في عهد النبي صغيرة فيكون مولده بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.

‌3963 - [دت عس ق]

(5)

: عبد الله بن عبد الله أبو جعفر الرازي قاضي الري مولى بني هاشم أصله كوفي.

روى عن: جابر بن سمرة، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد بن جبير، وسعد مولى طلحة، وأبي الجنوب عقبة بن علقمة، وعن جدته عن علي.

وعنه: الأعمش، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، والحكم بن عتيبة، وحجاج بن أرطاة، وفطر بن خليفة، وسعيد بن مسروق وجماعة. قال أبو معمر الهذلي: ثنا عباد بن العوام عن حجاج، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، وكان ثقة وكان الحكم يأخذ عنه. وقال يعقوب بن سفيان: ثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان، عن الأعمش، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، وكان ثقة لا بأس به قاضي الري. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان ثقة. وقال في رواية أخرى: لا أعلم إلا خيرًا. وقال عبد الله بن أحمد: كانت جدته مولاة لعلي أو جارية. وقال أبو داود: هو ابن سرية علي. قال أحمد: لقيه الأعمش ببغداد. وقال علي بن المديني: معروف وقال العجلي

(6)

: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. قلت: وذكره ابن حبان

(7)

وابن شاهين

(8)

في الثقات.

‌3964 - ق: عبد الله بن عبد الله الأموي

(1)

الثقات: 5/ 6.

(2)

طبقات: 5/ 201.

(3)

الثقات: 266.

(4)

يعني صفية بنت أبي عبيد زوج ابن عمر وأم ابنه هذا عبد الله.

(5)

في الأصل: ت عس، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 183.

(6)

الثقات: 266.

(7)

الثقات: 7/ 7.

(8)

ثقات ابن شاهين: 513.

ص: 176

من ولد يزيد بن معاوية حجازي.

روى عن: معن بن محمد الغفاري، والحسن بن الحر، والزبير بن الخريت، وابن جريج، وعثمان بن الأسود وغيرهم.

وعنه: يعقوب بن حميد بن كاسب. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال: يخالف في روايته.

قلت: وقال العقيلي

(1)

في الضعفاء: لا يتابع عليه.

‌3965 - خت: عبد الله بن عبد الله. صوابه عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك قاله أبو الحجاج

(2)

.

بقية أسماء الآباء فيمن اسمه: عبد الله

‌3966 - ت سي ق: عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي أبو سلمة المكي أمه برة بنت عبد المطلب وكان أخا النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، وهاجر الهجرتين وشهد بدرًا، وتوفي بالمدينة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مرجعه من بدر، فتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بزوجته أم سلمة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في الاسترجاع عند المصيبة.

وعنه: أم سلمة. قلت: وذكره ابن سعد

(3)

أنه شهد بدرًا وأُحدًا وجرح بأحد، ثم بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى بني أسد على رأس خمسة وثلاثين شهرًا من الهجرة، ثم قدم المدينة فانتقض الجرح، فمات لثلاث مضين من جمادى الآخرة، وبنحوه ذكره يعقوب بن سفيان، وابن أبي خيثمة، والبرقي، وأبو جعفر الطبري، والحاكم، وأبو نعيم وجماعة. وقال العسكري: مات على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الرابعة. قلت: ونقله البغوي عن أبي بكر بن زنجويه وهو مقتضى قول ابن سعد. وقال ابن عبد البر: توفي في جمادى الآخرة سنة (3) وهو يوافق الأول.

‌3967 - د: عبد الله بن عبد الجبار الخبائري

(4)

أبو القاسم الحمصي لقبه زبريق.

روى عن: أبي إسحاق الفزاري، وإسماعيل بن عياش، وبقية، والحكم بن الوليد الوحاظي، ومحمد بن حرب الخولاني وغيره.

وعنه: إبراهيم بن سعيد الجوهري وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو التقى هشام بن عبد الملك اليزني، وجعفر بن محمد الفريابي، ومحمد بن عوف الطائي، وعبيد بن عبد الواحد البزار، ويزيد بن سنان البصري وغيرهم. قال أبو حاتم

(5)

: ليس به بأس صدوق. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال: ينرب. قلت: وقال ابن وضاح: لقيته بحمص وهو ثقة مأمون. وأرخ القراب وفاته سنة خمس وثلاثين وماثتين.

‌3968 - س - عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث المصري أبو محمد الفقيه يقال: إنه مولى عثمان.

روى عن: مالك، والليث، ومفضل بن فضالة، وبكر بن مضر وابن لهيعة، ومسلم بن خالد الزنجي وجماعة.

(1)

الضعفاء: 2/ 271.

(2)

خ - (عبد الله) بن محمد الله المازني في عبد الرحمن.

(3)

طبقات: 3/ 239.

(4)

(الخبائري) في التقريب بمعجمة وموحدة وبعد الألف تحتانية و (زبريق) بكسر الزاي وسكون الموحدة ثم راء ثم تحتانية ثم قاف وفي هامش الخلاصة الخبائري نسبة إلى خبائرة وهو ابن كلاع بن شرحبيل.

(5)

الجرح: 5/ 106.

(6)

الثقات: 8/ 348.

ص: 177

وعنه: أولاده عبد الحكم، ومحمد، وعبد الرحمن، وسعد، والربيع بن سليمان الجيزي، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ومحمد بن مسلم بن وارة، ومحمد بن سهل بن عسكر، والمقدام بن داود الرعيني، وأبو يزيد يونس بن يزيد القراطيسي وغيرهم. قال أبو زرعة: ثقة. وقال أبو حاتم

(1)

: صدوق، وقال ابن وارة: كان شيخ مصر. وقال العجلي: لم أر بمصر أعقل منه، ومن سعيد بن أبي مريم. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات، وقال: كان ممن عقد على مذهب مالك، وفرع على أصوله. وقال أبو عمر الكندي في الموالي: ولد سنة خمس وخمسين ومائة في الإسكندرية، وكان فقيهًا، وتوفي في رمضان سنة أربع عشرة ومائتين. وقال ابن عبد البر: سمع من مالك سماعًا نحو ثلاثة أجزاء، وسمع الموطأ، ثم روى عن ابن وهب، وابن القاسم، وأشهب كثيرًا من رأي مالك وصنف كتابًا اختصر فيه تلك الأسمعة بألفاظ مقربة ثم اختصره وعليهما معول البغداديين المالكية وإياهما شرح أبو بكر الأبهري

(3)

قال: ومات وهو ابن ستين سنة، وإليه أوصى ابن القاسم، وأشهب، وابن وهب، وكان رجلًا صالحًا ثقة. قلت: وقال ابن يونس: كان فقيهًا حسن العقل، وقال العجلي: مصري ثقة

(4)

. وقال الساجي في الجرح والتعديل: كذبه يحيى بن معين وقال محمد بن قاسم: لما قدم يحيى بن معين مصر حضر مجلس عبد الله فأول ما حدث به كتاب فضائل عمر بن عبد العزيز فقال: حدثني مالك، وعبد الرحمن بن زيد، وفلان، وفلان فمضى في ذلك ورقة ثم قال: كل حدثني هذا الحديث فقال له يحيى: حدثك بعض هؤلاء بجميعه، وبعضهم ببعضه، فقال: لا حدثني جميعهم بجميعه فراجعه فأصر فقام يحيى وقال للناس: يكذب، وقال الخليلي في الإرشاد: ثقة كبير مشهور وله تصانيف وله ثلاثة أولاد ثقات وسعد محمد وعبد الرحمن، وأرخ ابن حبان وفاته سنة (13).

‌3969 - خت د س: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي مولاهم الكوفي.

روى عن: أبيه.

وعنه: الأجلح الكندي، وأسلم المنقري، وسلمة بن كهيل، ومنصور بن المعتمر وغيرهم. ذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. ليس له عند أبي داود إلا حديث القراءة على أبي. قلت: علق له (خ) في تفسير آل عمران موضعًا نبهت عليه في ترجمة الراوي عنه طلحة بن عمرو القناد، وقال الأثرم: قلت لأحمد: سعيد. وعبد الله أخوان قال: نعم. قلت: فأيهما أحب إليك قال: كلاهما عندي حسن الحديث.

‌3970 - د: عبد الله بن عبد الرحمن بن أزهر الزهري المدني.

روى عن: أبيه.

وعنه: الزهري. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال روى عنه جعفر بن ربيعة. له عند أبي داود حديث واحد في ترجمة أبيه.

(1)

الجرح: 5/ 105.

(2)

الثقات: 8/ 347.

(3)

في لب اللباب (الأبهري) كالأحمدي نسبة إلى أبهر بليدة قرب زنجار وقرية بأصهان أيضًا.

(4)

قال في شرح المهذب أفضت إليه الرياسة بمصر بعد أشهب وأحسن إلى الشافعي كثيرًا وأعطاه من ماله ألف دينار وأخذ له من أصحابه ألفي دينار.

(5)

الثقات: 7/ 9.

(6)

الثقات: 5/ 17.

ص: 178

‌3971 - خ م خد س ق: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي الصديق التيمي ابن أخت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم

-.

روى عن: أبيه وخالته أم سلمة.

وعنه: ابنه طلحة، وأخته أسماء بنت عبد الرحمن، وابن عمه القاسم بن محمد، وزيد بن عبد الله بن عمر، وعثمان بن مرة البصري. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. له عندهم في الشرب في الفضة. قلت: ذكره البخاري

(2)

في التاريخ الأوسط في فصل من مات بين السبعين إلى الثمانين وذكر أنه ورث عائشة رضي الله عنها.

‌3972 - ق: عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت الأنصاري المدني.

عن: أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في مسجد بني عبد الأشهل وعليه كساء الحديث كذا قاله إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة.

عنه: ورواه الدراوردي، عن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبد الله بن عبد الرحمن قال:"جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم" فذكره ولم يقل عن أبيه عن جده: أخرجه ابن ماجه من الوجهين معًا. قلت وكذا رواه سعيد بن أبي مريم عن إبراهيم بن إسماعيل متابعًا لابن أبي أُويس أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، وقد قيل: إن جده ثابتًا مات في الجاهلية وإن الصحبة لعبد الرحمن. وقد ذكر عبد الرحمن في ثقات التابعين من كتاب أبي حاتم بن حبان

(3)

في الثقات كما سيأتي وأما عبد الله فلم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا ولكن إخراج ابن خزيمة له في صحيحه يدل على أنه عنده ثقة.

‌3973 - د ت س: عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن سعد بن أبي ذباب

(4)

الدوسي المدني ويقال: عبيد الله ويقال: إنهما اثنان.

روى عن: أبيه، وأبي هريرة، وسهل بن سعد، وعبيد بن حنين.

وعنه: مجاهد بن جبر، ومالك، وسعيد بن أبي هلال، وأبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية وعكرمة بن إبراهيم. قال ابن معين: عبد الله بن عبد الرحمن الذي روى عن ابن حنين ثقة. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قلت: فرق ابن أبي حاتم بين عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذباب فذكر ترجمته، وقال في باب عبيد الله: عبيد الله بن عبد الرحمن.

روى عن: عبيد بن حنين.

وعنه: مالك سئل أبي عنه فقال: شيخ وحديثه مستقيم وسيأتي ذلك في من اسمه عبيد الله.

‌3974 - ق: عبد الله بن عبد الرحمن بن الحباب

(6)

الأنصاري المدني.

روى عن: عبد الله بن أنيس الجهني.

وعنه: موسى بن جبير الأنصاري. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات: له في ابن ماجه حديث واحد في غلول الصدقة. قلت: قال البخاري: سمع عبد الله بن أنيس وأما ابن حبان فإنه قال لما ذكره في الثقات: يروي عن عبد الله بن أنيس إن كان سمع منه.

(1)

الثقات: 5/ 10.

(2)

التاريخ الصغير: 187.

(3)

الثقات: 5/ 95.

(4)

(ذباب) في التقريب بضم المعجمة وموحدتين.

(5)

الثقات: 5/ 16.

(6)

في التقريب (الحباب) بضم المهملة وموحدتين.

(7)

الثقات: 5/ 26.

ص: 179

‌3975 - سي: عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة

(1)

الخولاني أبو عبد الرحمن المصري وهو ابن حجيرة الأصغر قاضي مصر وابن قاضيها.

روى عن: أبيه.

وعنه: عبد الله بن الوليد التجيبي، وخالد بن يزيد المصري، وإبراهيم بن نشيط الوعلاني قال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وذكر أبو عمر الكندي أنه ولي قضاء مصر مرتين: الأولى في سنة (95) والثانية في سنة (97)، وعزل في سلخ سنة (8)، له عنده في دعاء علمه النبي صلى الله عليه وسلم سلمان. قلت: وقال العجلي

(3)

ابن حجيرة: مصري ثقة. قال ابن عساكر: لا أدري أراد عبد الله أو عبد الرحمن أباه.

‌3976 - ع: عبد الله بن الرحمن بن أبي حسين بن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف المكي النوفلي وأمه أم عبد الله بنت أبي سروعة.

روى عن: أبي الطفيل، ونافع بن جبير بن مطعم، وعطاء، وعكرمة، ومجاهد، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، ونوفل بن مساحق، وعدي بن عدي، وشهر بن حوشب وغيرهم.

وعنه: ابن جريج، وابن إسحاق، والليث، ومالك، ومحمد بن مسلم الطائفي وعبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، وشعيب بن أبي حمزة، وزيد بن أبي أنيسة والسفيانان وغيرهم. قال أحمد

(4)

والنسائي وأبو زرعة: ثقة. وقال أبو حاتم

(5)

: صالح. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. وقال ابن سعد

(7)

: كان ثقة قليل الحديث. قلت: وقال العجلي

(8)

: ثقة. وقال ابن عبد البر: ثقة عند الجميع فقيه عالم بالمناسك

(9)

.

‌3977 - سي: عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن مخرمة.

عن: إسماعيل بن محمد بن سعد. عن عمه عامر بن سعد عن أبيه بحديث "انبلوا سعدًا ارم سعد" صوابه عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة وقد تقدم.

‌3978 - خ د س ق: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري المازني

(10)

.

روى عن: أبي سعيد.

وعنه: ابناه عبد الرحمن ومحمد. قال الشائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(11)

في الثقات. وباقي ترجمته في ترجمة ابنه عبد الرحمن بن عبد الله.

‌3979 - خد: عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد بن عثمان الدشتكي الرازي المقري.

روى عن: أبيه.

وعنه: أبو داود في كتاب الناسخ والمنسوخ. قال

(1)

(حجيرة) في الخلاصة بضم المهملة وفتح الجيم.

(2)

الثقات: 7/ 37.

(3)

الثقات: 267.

(4)

بحر الدم: 87.

(5)

الجرح: 5/ 97.

(6)

الثقات: 7/ 43.

(7)

طبقات: 5/ 486.

(8)

الثقات: 267.

(9)

(عبد الله) بن عبد الرحمن بن أبي ذباب في ابن عبد الرحمن بن الحارث محمد الله بن عبد الرحمن بن رافع في عبيد الله بن محمد الرحمن.

(10)

(المازني) بكسر زاي ونون نسبة إلى مازن قبيلة.

(11)

الثقات: 5/ 13.

ص: 180

المزي: لم أجد له ذكرًا إلا هناك

(1)

.

‌3980 - بخ: عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد القاري

(2)

المدني.

روى عن: عمر.

وعنه: ابنه محمد. يأتي حديثه في ترجمة ابنه محمد. قلت: قال صاحب الميزان

(3)

: تفرد به عنه ابنه

(4)

.

‌3981 - م د ت: عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد التميمي الدارمي أبو محمد السمرقندي الحافظ صاحب المسند.

روى عن: النضر بن شميل، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ومروان بن محمد الطاطري، ويزيد بن هارون، وأشهل بن حاتم، وحبان بن هلال، وأسود بن عامر شاذان، وجعفر بن عون، وسعيد بن عامر. الضبعي، وأبي علي الحنفي، وعثمان بن عمر بن فارس، ووهب بن جرير، ويحيى بن حسان، ويعلى بن عبيد، وأبي عاصم وأبي نعيم وخلق.

وعنه: مسلم وأبو داود، والترمذي، والبخاري في غير الجامع، والحسن بن الصباح البزار، وبندار، والذهلي وهم أكبر منه، وأبو زرعة وأبو حاتم، وبقي بن مخلد، وعمر بن محمد البجيري، وجعفر بن محمد الفريابي، وعبد الله بن واصل البخاري، وعبد الله بن أحمد بن حنبل

(5)

، ومطين، وعيسى بن عمر بن العباس السمرقندي الحافظ وغيرهم. قال الإمام أحمد بن حنبل: إمام. وقال لآخر: عليك بذاك السيد عبد الله بن عبد الرحمن كررها. وقال محمد بن عبد الله بن نمير: غلبنا بالحفظ والورع. وقال أبو سعيد الأشج: إمامنا، وقال عثمان بن أبي شيبة: أمره أظهر مما يقولون من الحفظ والبصر وصيانة النفس. وعده بندار في حفاظ الدنيا. وقال إسحاق بن أحمد بن زيرك عن أبي حاتم الرازي: سمعته يقول: محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق، ومحمد بن يحيى أعلم من بخراسان اليوم، ومحمد بن أسلم أورعهم، وعبد الله بن عبد الرحمن أثبتهم. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: إمام أهل زمانه وقال ابن الشرقي: إنما أخرجت خراسان من أئمة الحديث خمسة فذكره فيهم، وقال محمد بن إبراهيم بن منصرر الشيرازي: كان على غاية من العقل والديانة ممن يضرب به المثل في الحلم والدراية والحفظ والعبادة والزهد أظهر علم الحديث والآثار بسمرقند، وذب عنها الكذب، وكان مفسرًا كاملًا وفقيهًا عالمًا. وقال أحمد بن سيار: كان حسن المعرفة قد دون المسند والتفسير. مات سنة خمس وخمسين ومائتين يوم التروية ودفن يوم عرفة يوم الجمعة وهو ابن أربع وسبعون سنة وكذا أرخه غير واحد وقيل: مات سنة (50) وهو وهم قال أبو حاتم بن حبان

(6)

: كان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث وأظهر السنة في بلده ودعا إليها وذب عن حريمها وقمع من خالفها. وقال الخطيب

(7)

: كان

(1)

عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب في عبيد الله.

(2)

القاري بالتشديد.

(3)

ميزان: 2/ 453.

(4)

عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف أبو سلمة القرشي الزهري المدني في الكنى.

(5)

بحر الدم: 88.

(6)

الثقات: 8/ 364.

(7)

التاريخ: 10/ 29.

ص: 181

أحد الرحالين في الحديث، والموصوفين بحفظه وجمعه والإتقان له مع الثقة، والصدق، والورع، والزهد واستقضي على سمرقند فأبى فألح عليه السلطان فقضى بقضية واحدة ثم أعفي، وكان يضرب به المثل في الديانة والحلم والرزانة. قال إسحاق بن إبراهيم الوراق سمعته يقول: ولدت في سنة مات ابن المبارك سنة (81). وقال إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري: كنا عند محمد بن إسماعيل فورد عليه كتاب فيه نعي عبد الله بن عبد الرحمن، فنكس رأسه، ثم رفع واسترجع، وجعل تسيل دموعه على خديه ثم أنشأ يقول.

إن تبقى تفجع بالأحبة كلهم

وفناء نفسك لا أبا لك أفجع

قال إسحاق: وما سمعاه ينشد شعرًا إلا ما يجيء في الحديث. قلت: وقال رجاء بن مرجى: ما أعلم أحدًا أعلم بالحديث منه. وقال ابن أبي حاتم

(1)

عن أبيه: ثقة صدوق. وقال الحاكم أبو عبد الله: كان من حفاظ الحديث المبرزين، وروى الخطيب

(2)

في تاريخه عن أحمد بن حنبل قال: كان ثقة وزيادة، وأثنى عليه خيرًا. وقال ابن عدي: في ترجمة سليمان بن عثمان من الكامل: ثنا أبو عبد الرحمن النسائي أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي فذكر حديثًا، وفي الزهرة روى عنه مسلم ثلاثة وسبعين حديثًا.

‌3982 - عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي. ذكره صاحب الزهرة

وقال: ذكره الحاكم في شيوخ مسلم ولم أجده انتهى. وهو الدارمي الذي قبله فكأنه لم يقع في مسلم منسوبًا إلى سمرقند.

‌3983 - ع: عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري أبو طوالة

(3)

المدني.

كان قاضي المدينة في زمن عمر بن عبد العزيز.

روى عن: أنس وعامر بن سعد، وأبي الحباب سعيد بن يسار، وأبي يونس مولى عائشة، ويحيى بن عمارة، ونهار العبدي وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعطاء بن يسار، والربيع بن البراء بن عازب والزهري وغيرهم.

وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، ومالك، وسليمان بن بلال والأوزاعي، وأبو إسحاق الفزاري، وزائدة، وفليح بن سليمان، ومحمد وإسماعيل ابنا جعفر بن أبي كثير، والدراوردي، وبكر بن مضر، ومسلم بن خالد، وورقاء بن عمر، وخالد بن عبد الله الواسطي، وأبو أويس المديني، وإسماعيل بن عياش، وجماعة. قال أحمد وابن معين

(4)

: وابن سعد، والترمذي، والنسائي وابن حبان

(5)

والدارقطني

(6)

: ثقة. زاد محمد بن سعد: كثير الحديث. توفي في آخر سلطان بني أمية. وقال ابن وهب: حدثني مالك عنه قال: وكان قاضيًا، وكان يسرد الصوم، وكان يحدث حديثًا حسنًا. قلت: أرّخ الدمياطي موته في كتاب أنساب الخزرج سنة أربع وثلاثين ومائة ويدل عليه قول ابن حبان: مات في خلافة أبي العباس. وقال الدقاق: لا يعرف في المحدثين من يكنى أبا طوالة سواه وقال ابن خراش: كان صدوقًا.

(1)

الجرح: 5/ 99.

(2)

التاريخ: 10/ 30.

(3)

(أبو طوالة) في الخلاصة بضم الطاء وفح الواو.

(4)

الدوري: 2/ 318.

(5)

الثقات: 5/ 32.

(6)

البرقاني: 259.

ص: 182

‌3984 - م د: عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس

(1)

حجازي.

روى عن: دينار بن عبد الله القراظ، ويحيى بن أبي سفيان الأخنسي.

وعنه: ابن جريج والدراوردي وابن أبي فديك.

ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

روى له: مسلم حديثًا واحدًا في فضل المدينة، وأبو داود آخر في فضل الإحرام من بيت المقدس كذا قال: عن أحمد بن صالح بن ابن أبي فديك عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس ورواه البخاري في تاريخه عن أبي يعلى محمد بن الصلت عن ابن أبي فديك عن محمد بن عبد الرحمن بن يحنس أورده في ترجمة محمد، وقال: لا يتابع على حديثه.

‌3985 - م قد ت س: عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي أبو إسماعيل الدمشقي.

روى عن: أبيه، وعمه يزيد، وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، ومحمد بن الحجاج بن أبي قتلة الخولاني وغيرهم.

وعنه: الوليد بن مسلم، ومروان بن محمد، وسليمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن المبارك الصوري، وهشام بن عمار، وعلي بن حجر، وغيرهم. قال الحسين بن الحسن الرازي عن ابن معين: لا بأس به. وكذا قال النسائي: وقال أبو حاتم

(3)

: صالح الحديث. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات: وكان أبوه أكبر منه بثلاث عشرة أو أربع عشرة سنة. له عند مسلم والترمذي والنسائي حديث واحد

(5)

في ذكر الدعاء وغيره.

‌3986 - بخ م د تم س ق: عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي أبو يعلى الثقفي.

روى عن: عمرو بن الشريد بن سويد الثقفي، وعثمان بن عبد الله بن أوس، وعمرو بن شعيب، وعطاء بن أبي رباح، وعبد ربه بن الحكم بن سفيان الثقفي، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، وغيرهم.

وعنه: الثوري ومعتمر بن سيمان ومروان بن معاوية وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وأبو خالد الأحمر، ووكيع، وابن مهدي، وقران بن تمام الأسدي، وابن المبارك، وأبو عاصم، وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: صالح. وقال أبو حاتم

(6)

: ليس بقوي لين الحديث بابه طلحة بن عمرو، وعبد الله بن المؤمل. وعمر بن راشد، وقال النسائي: ليس بذاك القوي، ويكتب حديثه. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. له في مسلم حديث واحد كاد أمية أن يسلم. قلت: وقال عثمان بن سعيد عن ابن معين: ضعيف، وقال في موضح آخر: صويلح. وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ليس به بأس. وقال البخاري فيه نظر. وحكى ابن خلفون أن ابن المديني وثقه. وقال ابن عدي

(8)

: يروي عن عمرو بن شعيب. أحاديثه مستقيمة. وهو ممن

(1)

(يحنس) في التقريب بتحتانية مضمومة ومهملة مفتوحة ونون ثقيلة مكسورة.

(2)

الثقات: 7/ 44.

(3)

الجرح: 5/ 98.

(4)

الثقات: 8/ 335.

(5)

قال (ت) حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن جابر.

(6)

الجرح: 5/ 97.

(7)

الثقات: 7/ 40.

(8)

الكامل: 4/ 168.

ص: 183

يكتب حديثه وقال الدارقطني

(1)

: طائفي يعتبر به وقال العجلي

(2)

: ثقة.

‌3987 - ت: عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي أبو سعيد المدني.

روى عن: الزهري.

وعنه: خالد بن مخلد، ومحمد بن خالد بن عثمة، ومعن بن عيسى القزاز. قال عثمان الدارمي

(3)

: قلت لابن معين: كيف هو، فقال: لا أعرفه. قلت: وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات وقال ابن عدي

(5)

: مجهول.

‌3988 - بخ: عبد الله بن عبد الرحمن البصري المعروف بالرومي.

روى عن: أبي هريرة، وابن عمر، وأنس.

وعنه: ابنه عمر، وحماد بن زيد. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال: أصله من خراسان مات هو وبديل بن ميسرة في يوم واحد سنة (135) له عنده حديث موقوف في الدعاء. قلت: ذكره ابن حبان

(7)

في موضع آخر من الثقات فقال: عداده في البصريين.

روى عن: عبد الله بن مغفل وغيره مات قبل أيوب السختياني وقد:

روى عنه: عبيدة بن أبي رائطة.

‌3989 - ت ق: عبد الله بن عبد الرحمن الضبي أبو نصر الكوفي.

روى عن: أنس، ومساور الحميري، وسالم بن أبي الجعد.

وعنه: السفيانان، وابن شبرمة، وابن فضيل. قال أحمد

(8)

: ثقة. وقال أبو حاتم

(9)

: صالح. له في الترمذي حديثان أحدهما في فضائل علي رضي الله عنه، والآخر في موت المرأة وزوجها راض عنها وروى الثاني ابن ماجه.

‌3990 - ت ق: عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري الأشهلي حجازي.

روى عن: حذيفة.

وعنه: عمرو بن أبي عمرو. ذكره ابن حبان

(10)

في الثقات. روى له الترمذي ثلاثة أحاديث اثنان في أمور تقع قبل الساعة وافقه ابن ماجه في أحدهما والآخر في الأمر بالمعروف. قلت: في سؤالات عثمان الدارمي

(11)

يحيى بن معين قال: لا أعرفه

(12)

.

‌3991 - س: عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش

(13)

واسمه علي الموصلي الأسدي.

روى عن: أبيه، وعمه محمد، والوليد بن مسلم، ومعتمر بن سليمان، وعيسى بن يونس، ومخلد بن

(1)

البرقاني: 258.

(2)

الثقات: 267.

(3)

الدارمي: 27.

(4)

الثقات: 7/ 42.

(5)

الكامل: 4/ 246.

(6)

الثقات: 5/ 52.

(7)

الثقات: 5/ 17.

(8)

بحر الدم: 88.

(9)

الجرح: 5/ 98.

(10)

الثقات: 5/ 14.

(11)

الدارمي: 646.

(12)

عبد الله بن عبد الرحمن بن عبيد بن حنين هو ابن عبد الرحمن بن الحارث (عبد الله) بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مغفل في عبد الرحمن بن زياد.

(13)

في التقريب أبو خداش بكسر المعجمة وآخره شين معجمة.

ص: 184

يزيد الحراني، وإسحاق بن عبد الواحد الموصلي وابن عيينة، والمعافى بن عمران وطائفة.

وعنه: النسائي، وابن أخيه أحمد بن صالح بن عبد الصمد، وأبو بكر وكيل أبي صخرة، ومحمد بن عبدوس الدوري ومحمد بن صالح بن زعيل التمار، وأبو يعلى، وعمر بن شبة، والباغندي، وغيرهم قال النسائي: لا بأس به. وقال موسى بن الغساني: سمعته بسامرا يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق فحدثت به علي بن حرب، فقال: سررتني قال موسى: قال علي: كان قال لي تعال حتى نقف في القرآن، فقلت له اذهب أنت فقف وحدك. أرّخ أبو زكرياء الأزدي وفاته سنة خمس وخمسين ومائتين

(1)

وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

‌3992 - مد: عبد الله بن عبد العزيز بن صالح الحضرمي حجازي تابعي.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا: أنه قتل يوم حنين مسلمًا بكافر قتله غيلة.

وعنه: عبد الله بن يعقوب بن إسحاق المدني.

‌3993 - ق: عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن أسيد بن حراز الليثي أبو عبد العزيز المدني.

روى عن: الزهري، وسعيد المقبري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبي طوالة، وربيعة، وغيرهم.

وعنه: أبو ضمرة، وإسماعيل بن عياش، وذويب بن عماية

(3)

، وإبراهيم بن أبي الوزير، ويعقوب بن محمد الزهري، وسعيد بن منصور، وعاصم ابن يزيد العمري، ويحيى بن محمد الجاري، ويحيى بن عبد الله بن بكير وغيرهم. قال أبو زرعة: ليس بالقوي، وقال أبو حاتم

(4)

: منكر الحديث ضعيف الحديث، لا يشتغل به ليس في وزن من يشتغل بخطئه عامة حديثه خطأ لا أعلم له حديثًا مستقيمًا يكتب حديثه، وقال إبراهيم الجوزجاني

(5)

: يروي عن الزهري مناكير بعيد من أوعية الصدق، وحكى إبراهيم بن المنذر الحزامي عن أنس بن عياض أنه قد خلط. وقال (خ) منكر الحديث. وقال النسائي

(6)

: ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بثقة. وقال محمد بن يحيى في حديثه يعني عن الزهري نكارة وسألت سعيد بن منصور عنه فقال: كان مالك يرضاه، وكان ثقة. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الصوم

(7)

. قلت: وقال ابن عدي

(8)

: خاصة حديثه عن الزهري مناكير. وقال الساجي: يقال: أنه خلط. وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم. وقال ابن حبان

(9)

: اختلط بآخره فكان يقلب الأسانيد ولا يعلم ويرفع المراسيل فاستحق الترك. وقال أبو إسحاق الحربي: غيره أوثق منه.

‌3994 - مد: عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي العمري الزاهد المدني.

(1)

وفي هامش الخلاصة خمس ومائتين.

(2)

الثقات: 8/ 363.

(3)

عمامة.

(4)

الجرح: 5/ 103.

(5)

أحوال الرجال: 217.

(6)

الضعفاء: 322.

(7)

هو حديث أبي هريرة "من صام يومًا في سبيل الله" إلخ.

(8)

الكامل: 4/ 157.

(9)

المجروحين: 2/ 8.

ص: 185

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا "لما استعمل عليًا على اليمن قال له: قدم الوضيع قبل الشريف، وقدم الضعيف قبل القوي". وعن أبيه وغيره.

وعنه: سليمان بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير، وابن عيينة، وابن المبارك، والمسيب بن واضح، وموسى بن إبراهيم بن صديق وغيرهم. قال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات وقال: كان من أزهد أهل زمانه، وأشدهم تخليًا للعبادة، وتوفي سنة أربع وثمانين ومائة. قلت: وزاد وله (66)

(2)

سنة ولعل كل شيء حدث في الدنيا لا يكون أربعة أحاديث وقال ابن سعد

(3)

: كان عابدًا ناسكًا عالمًا. وقال ابن شاهين: قال ابن معين: صالح ليس به بأس وقال الترمذي: سمعت إسحاق يقول: سمعت ابن عيينة يقول في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل" الحديث هو العمري وقال ابن أبي خيثمة: أنا مصعب قال: كان العمري يأمر بالمعروف ويتقدم بذلك على الخلفاء ويحتملون له ذلك. وقال الزبير: كان أزهد أهل زمانه، وأعبدهم. وكان فضيل بن عياض يقول: ما أحب أن يستأذن علي أحد إلا العمري وابن المبارك.

‌3995 - خت [د

(4)

]: عبد الله بن عبد القدوس التميمي السعدي أبو محمد ويقال: أبو سعيد ويقال: أبو صالح.

روى عن: الأعمش، وعبد الملك بن عمير، وليث بن أبي سليم، وغيرهم.

وعنه: عباد بن يعقوب، ومحمد بن حميد الرازي، ومحمد بن عيسى بن الطباع، وعبادة بن زياد الأسدي، والوليد بن صالح النخاس، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد

(5)

: سألت ابن معين عنه فقال: ليس بشيء رافضي خبيث. وقال أحمد بن علي الأبار: سألت زنيجًا عنه فقال: تركته لم أكتب عنه شيئًا ولم يرضه وقال أبو معمر: حدثنا عبد الله بن عبد القدوس وكان خشبيًا. وقال محمد بن مهران الحمال: لم يكن بشيء كان يسخر منه يشبه المجنون يصيح الصبيان في أثره. وحكي عن محمد بن عيسى أنه قال: هو ثقة. وقال البخاري: هو في الأصل صدوق إلا أنه يروي عن أقوام ضعاف. وقال أبو داود: ضعيف الحديث كان يرمى بالرفض. قال: وبلغني عن يحيى أنه قال: ليس بشيء. وقال النسائي

(6)

: ضعيف وقال مرة: ليس بثقة. وقال ابن عدي

(7)

: عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أغرب. قلت: أخرج له أبو داود حديثًا في كتاب الفتن من روايته عن ليث بن أبي سليم ومن رراية محمد بن عيسى بن الطباع عنه قد أشرت إليه في ترجمة زياد بن سليم. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير وقال يحيى بن المغيرة: أمرني جرير أن أكتب عنه حديثًا.

‌3996 - عس: عبد الله بن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي.

روى حديثه: محمد بن إسحاق عن الزهري،

(1)

الثقات: 7/ 19.

(2)

(86).

(3)

طبقات: 5/ 43.

(4)

في الأصل: ت، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 242.

(5)

العلل: 2/ 601.

(6)

الضعفاء: 321.

(7)

الكامل: 4/ 197.

ص: 186

عن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، عن أبيه، عن جده وفي إسناده اختلاف تعقبته في ترجمة محمد

(1)

.

‌3997 - ق: عبد الله بن عبد المؤمن بن عثمان الأرحبي

(2)

الواسطي الطويل.

روى عن: بكر بن بكار البصري، وروح بن عبادة، وعون بن عمارة، وأبي داود، وأبي الوليد الطيالسيين وغيرهم.

وعنه: ابن ماجه حديثًا واحدًا "من حلف على يمين". وأسلم بن سهل بحشل، وعلي بن عبد الله بن مبشر، ومحمد بن أبي بكر بن أبي خيثمة، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات.

‌3998 - خ س: عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي

(3)

أبو محمد البصري.

روى عن: مالك، وحماد بن زيد، وابن أبي حازم، وبشر بن المفضل، وحاتم بن إسماعيل، والدراوردي، وعبد الوهاب الثقفي، ويزيد بن زريع، ومروان بن معاوية، وخالد بن الحارث وجماعة.

وعنه: البخاري وروى له النسائي بواسطة عمرو بن منصور وأبو حلية، وأبو مسلم الكشي وإسماعيل سمويه، ويعقوب بن شيبة، والذهلي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن النعمان الأصبهاني، وغيرهم. قال ابن معين: وأبو داود: ثقة. وقال أبو حاتم

(4)

، ثقة صدوق. وقال محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي: مات سنة ثمان وعشرين ومائتين. قلت: وكذا أرخه القراب وذكر ابن أبي عاصم في تاريخه أنه مات سنة سبع وعشرين، وكذا أرخه ابن قانع، وأبو جعفر بن أبي خالد وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وفي الزهرة روى عنه البخاري (34) حديثًا.

‌3999 - سي: عبد الله بن عبد القاري أخو عبد الرحمن.

روى عن: أبيه، وعلي.

وعنه: ابنه محمد، ويزيد بن خصيفة. وروى يحيى بن جعدة، عن عبد الله بن عمرو بن عبد القاري عن أبي هريرة، وأبي طلحة، وأبي أيوب وربما نسب لجده فيظنه بعض الناس هذا وليس كذلك بل هو ابن أخي هذا. قلت: عبد الله بن عبد ذكره ابن حبان

(6)

، والبغوي في الصحابة لأن له رؤية وكان عابدًا

(7)

.

‌4000 - م س: عبد الله بن عبيد الله

(8)

بن أبي رافع. لقبه عباد.

روى عن: أبيه وجده، وأبي غطفان بن طريف المري.

وعنه: سعيد بن أبي هلال وعمرو بن أبي عمرو، ومحمد بن عجلان. ذكره ابن حبان

(9)

في الثقات.

(1)

(عبد الله) بن محمد الملك الجهمي الشامي.

(2)

في التقريب (الأرحبي) بفتح الهمزة وسكون الراء بعدها مهلة مفتوحة ثم موحدة.

(3)

في الخلاصة (الحجبي) بفتح المهملة والجيم ثم موحدة.

(4)

الجرح: 5/ 106.

(5)

الثقات: 8/ 353.

(6)

الثقات: 3/ 246.

(7)

عبد الله بن عبيد الله بن ثعلبة بن عبيد الله بن عبد الله.

(8)

(عبيد الله) بالتصغير.

(9)

الثقات: 7/ 32.

ص: 187

روى له: مسلم والنسائي حديثًا واحدًا في الوضوء مما مست النار. قلت: في روايته عن جده نظر ذكر البخاري أن الدراوردي لم يضبطه ولهذا ذكره ابن حبان في أتباع التابعين.

‌4001 - 4: عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم المدني.

روى عن: أبيه وعمه.

وعنه: أبو جهضم موسى بن سالم، ويحيى بن سعيد الأنصاري قال أبو زرعة والنسائي: ثقة.

وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات.

روى له: الأربعة حديثًا واحدًا

(2)

. قلت: وقال ابن سعد

(3)

: كان ثقة وله أحاديث.

‌4002 - د س: عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوي.

روى عن: عمه عبد الله.

وعنه: أبو الزناد. ذكره ابن حبان

(4)

في الثقات.

روى له: أبو داود والنسائي حديثًا واحدًا في ذكر العرنيين

(5)

. قلت: وذكره ابن حبان أنه روى عنه بكير بن الأشج أيضًا ولم يذكر له ابن أبي حاتم راويًا غيره ونقل عن أبيه قال: لا أعرفه.

‌4003 - ع: عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أبو بكر، ويقال أبو محمد التيمي المكي: كان قاضيًا لابن الزبير ومؤذنًا له.

روى عن: العبادلة الأربعة، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وعبد الله بن السائب المخزومي والمسور بن مخرمة، وأبي محذورة، وأسماء، وعائشة، وأم سلمة، وعقبة بن الحارث، وطلحة بن عبيد الله وقيل: لم يسمع منه، وعثمان بن عفان، وذكوان مولى عائشة، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، والقاسم بن محمد، وعباد بن عبد الله بن الزبير، وعروة بن الزبير، وعلقمة بن وقاص، وجماعة منهم عبيد الله بن أبي يزيد ومات قبله.

روى عنه: ابنه يحيى، وابن [أخيه]

(6)

عبد الرحمن بن أبي بكر، وعطاء بن أبي رباح وهو من أقرانه، وحميد الطويل، وعبد العزيز بن رفيع، وعمرو بن دينار، وأبو التياح، وأيوب، وجرير بن حازم، وعثمان بن أبي الأسود، وأبو يونس حاتم بن أبي صغيرة، وحبيب بن الشهيد، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، وابن جريج، وعبد الواحد بن أيمن، وعبيد الله بن الأخنس، وأبو العميس المسعودي، وعمر بن سعيد أبي حسين، ويزيد بن إبراهيم التستري، ونافع بن عمر الجمحي، وأبو هلال الراسبي، والليث وجماعة. قال أبو زرعة، وأبو حاتم

(7)

: ثقة، وقال البخاري وغير واحد: مات سنة سبع عشرة ومائة. قلت: في البخاري قال ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من الصحابة. وقال ابن سعد

(8)

: ولاه ابن الزبير

(1)

الثقات: 5/ 38.

(2)

هو أنه صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نسبغ الوضوء ولا نأكل الصدقة ولا ننزي الحمير على الخيل قال (ت) حسن صحيح.

(3)

طبقات: 5/ 315.

(4)

الثقات: 5/ 38.

(5)

وقع في سياق الطبراني عبيد الله بن عبد الله وقال يقال هذا عبيد الله بن عبد الله بن عمر ويقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة. قال المزي وذلك وهم منه أو من شيخه وأن أبا داود والنسائي روياه على الصواب.

(6)

في الأصل: أخته، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 256.

(7)

الجرح: 5/ 100.

(8)

طبقات: 5/ 472.

ص: 188

قضاء الطائف، وكان ثقة كثير الحديث وهو عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله بن أبي مليكة زهير وكذا نسبه الزبير وابن الكلبي وغيرهما. وقال البخاري: يكنى أبا محمد، وله أخ يقال له أبو بكر: وقال العجلي

(1)

مكي تابعي ثقة: وقال ابن حبان

(2)

في الثقات: رأى ثمانين من الصحابة. مات سنة (17) ويقال: سنة (18) وكذا أرخه ابن قانع.

‌4004 - م 4: عبد الله بن عبيد

(3)

بن عمير بن قتادة بن سعد بن عامر بن جندع بن ليث الليثي ثم الجندعي

(4)

أبو هاشم المكي.

روى عن: أبيه وقيل: لم يسمع منه، وعائشة، وابن عباس، وابن عمر، وأم كلثوم امرأة منهم، والحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار، وثابت البناني وهو من أقرانه وغيرهم.

وعنه: جرير بن حازم، وإسماعيل بن أمية، وأيوب بن موسى الأمويان، وبديل بن ميسرة، وابن جربج، والأوزاعي، وعكرمة بن عمار، وعطاء بن السائب، وهارون بن أبي إبراهيم وعبيد الله بن أبي زياد القداح، وغيرهم قال أبو زرعة: ثقة. وقال: أبو حاتم

(5)

: ثقة يحتج بحديثه. وقال أبو داود: لم يرو عنه شعبة. قال عندي في الصلاة على الجنائز بضعة عشر بابًا. وقال النسائي: ليس به بأس. قال عمرو بن علي: مات سنة ثلاث عشرة ومائة. قلت: وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات، وقال: كان مستجاب الدعوة. وقال داود العطار: كان من أفصح أهل مكة. وقال محمد بن عمر: كان ثقة صالحًا له أحاديث. وقال العجلي

(7)

: تابعي مكي ثقة. وقال ابن حزم في المحلى: لم يسمع من عائشة. وقال البخاري في التاريخ الأوسط: لم يسمع من أبيه شيئًا، ولا يذكره. وقال إسحاق القراب: قتل بالشام في الغزو سنة ثلاث عشرة ومائة.

‌4005 - مد س: عبد الله بن عبيد الأنصاري.

روى عن: سعيد بن جبير، وعن رجل من أهل الشام.

وعنه: داود بن أبي هند. وقال أبو حاتم

(8)

: عبد الله بن عبيد الأنصاري قال: كتب إلي رجل من بني زريق في المتلاعنين. قلت: وكذا قال البخاري

(9)

، وذكر الخطيب: أنه وهم. قال وإنما هو عبد الله بن عبيد بن عمير. بين ذلك سفيان الثوري في روايته عن داود بن أبي هند هذا الحديث والله أعلم.

‌4006 - ت س ق: عبد الله بن عبيد الحميري البصري مؤذن مسجد المسارح.

روى عن: أبي بكر بن النضر بن أنس، وعديسة بنت أهبان بن صفي.

وعنه: إسماعيل بن علية، ويزيد بن زريع، والنضر بن شميل، وأبو عبيدة الحداد، وصفوان بن عيسى، وعثمان بن الهيثم وغيرهم. قال ابن

(1)

الثقات: 268.

(2)

الثقات: 5/ 2.

(3)

في التقريب (عبيد) بالتصغير أيضًا بغير إضافة وابن عمير بالتصغير أيضًا.

(4)

في الخلاصة (الجندعي) بضم الجيم.

(5)

الجرح: 5/ 101.

(6)

الثقات: 5/ 10.

(7)

الثقات: 267.

(8)

الجرح: 5/ 101.

(9)

التاريخ الكبير: 5/ 142.

ص: 189

معين: ثقة، وقال أبو حاتم

(1)

: صالح ما به بأس. قلت: الراوي عن عديسة غيره كما بينته في تعجيل المنفعة.

‌4007 - عبد الله بن عبيد ويقال: ابن عتيق ويقال: ابن عتيك ويدعى ابن هرمز يأتي.

‌4008 - ح: عبد الله بن عبيدة بن نشيط

(2)

الربذي مولى بني عامر بن لؤي. قال: البخاري ينتسبون في حمير.

روى عن: جابر وقيل: لم يسمع منه، وسهل بن سعد، وعقبة بن عامر الجهني، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعلي بن الحسين، وعمر بن عبد العزيز، وغيرهم.

وعنه: أخواه موسى، ومحمد، وصالح بن كيسان، وعمرو بن عبد الله بن أبي الأبيض. قال يعقوب بن شيبة: روى موسى بن عبيدة، وهو ضعيف جدًّا عن أخيه عبد الله وهو ثقة قد أدرك غير واحد من الصحابة. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال الدارقطني: ثقة. وقال عبد الله ابن أحمد عن أبيه: موسى بن عبيدة، وأخوه لا يشتغل بهما. وقال عباس عن ابن معين: لم يسمع من جابر. وقال ابن أبي خيثمة: سألت ابن معين عن عبد الله ابن عبيدة، فقال: هو أخو موسى، ولم يرو عنه غير موسى وحديثهما ضعيف. وقال أبو يعلى الموصلي عن ابن معين

(3)

: ليس بشيء. وقال ابن عدي: تبين على حديثه الضعف. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. وقال الواقدي: مات سنة ثلاثين ومائة قتلته الحرورية بقديد. وكذا أرخه ابن سعد، وقال: كان قليل الحديث وفيها أرخه البخاري

(5)

وغير واحد. له عنده في ذكر مسيلمة. قلت: وقال أبو حاتم: روى عن عقبة بن عامر، ولا أدري سمع منه أم لا، وقال أبو زرعة: عنه عبد الله بن عبيدة عن علي مرسل. وقال ابن خلفون في كتاب الثقات: وثقه ابن عبد الرحيم وغيره. ولم يسمع من سهل بن سعد. قال ابن قتيبة في المعارف: كان بين موسى وأخيه عبد الله في التلاد ثمانون سنة. قلت: ولا نظير لهما في ذلك وقد ذكره ابن حبان

(6)

في الضعفاء أيضًا فقال: منكر الحديث جدًّا ليس له راوٍ غير أخيه موسى؛ وموسى ليس بشيء في الحديث ولا أدري البلاء من أيهما.

‌4009 - بخ: عبد الله بن أبي عتاب حجازي تابعي. يحتمل أن يكون أخا زيد بن أبي عتاب. أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث "هجرة المسلم سنة كدمه".

وعنه: الوليد بن أبي الوليد على اختلاف عنه.

‌4010 - س ق: عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية.

روى عن: عمته أم حبيبة.

وعنه: أبو المليح بن أسامة. روى له النسائي وابن ماجه حديثًا واحدًا في القؤل إذا سمع المؤذن. قلت: أخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه فهو ثقة عنده وأخرج أبو يعلى في

(1)

الجرح: 5/ 102.

(2)

في التقريب (نشيط) بفتح النون وكسر المعجمة (والربذي) بفتح الراء المهملة والموحدة آخره معجمة وفي اللب أنه نسبة إلى الربذة قرية.

(3)

الكامل: 4/ 132.

(4)

الثقات: 5/ 45.

(5)

التاريخ الصغير: 2/ 17.

(6)

المجروحين: 2/ 4.

ص: 190

مسنده من طريق يحيى بن سليم عن محمد بن سعد المؤذن عن عبد الله بن عتبة عن أم حبيبة حديثًا غير هذا.

‌4011 - خ م د س ق: عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي أبو عبد الله ويقال: أبو عبيد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن المدني ويقال: الكوفي. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه.

وروى عنه: وعن عمه عبد الله بن مسعود، وعمر، وعمار، وعمر بن عبد الله بن الأرقم مكاتبة وأبي هريرة وغيرهم.

وعنه: ابناه عبيد الله وعون، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، ومعاوية بن عبد الله بن جعفر، وأبو إسحاق السبيعي، وعامر الشعبي، وعبد الله بن معبد الزماني، ومحمد بن سيرين وغيرهم. قال ابن سعد

(1)

: كان ثقة رفيعًا كثير الحديث والفتيا فقيهًا. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات وقال: كان يؤم الناس بالكوفة. مات في ولاية بشر بن مروان سنة أربع وسبعين. قلت: وقال العجلي

(3)

: تابعي ثقة. وذكره العقيلي في الصحابة وروى من طريق حديج بن معاوية عن أبي إسحاق عنه بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي الحديث وقد وهم حديج فيه والصواب أنه من رواية عبد الله عن عمه عبد الله بن مسعود وقد سبق ابن عبد البر لرد ذلك في الاستيعاب، وذكره ابن البرقي في من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت له عنه رواية، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة ممن ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وأنا الفضل بن دكين أنا ابن عيينة عن الزهري: أن عمر استعمل عبد الله بن عتبة على السوق الحديث. قال محمد بن عمر: مات في ولاية بشر على العراق وكان ثقة رفيعًا إلى آخر كللامه. وقال خليفة

(4)

: مات سنة ثلاث أو أربع وسبعين وأرخه ابن قانع سنة (3).

‌4012 - خ م تم ق: عبد الله بن أبي عتبة الأنصاري البصري مولى أنس.

روى عنه: وعن أبي سعيد الخدري، وأبي أيوب وأبي الدرداء، وجابر، وعائشة.

وعنه: ثابت البناني، وقتادة، وحميد، وعلي بن زيد بن جدعان. ذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. له في الكتب حديثان أحدهما عند (خ) في الحج بعد يأجوج ومأجوج، والآخر عندهم في الحياء. قلت: وقال أبو بكر البزار: ثقة مشهور. وقال البخاري

(6)

: قال بعضهم: عبد الله بن عتبة والأول أصح.

‌4013 - س ق: عبد الله بن عتيك ويقال: ابن عتيق ويقال: ابن عبيد ويدعى ابن هرمز.

روى عن: معاوية، وعبادة بن الصامت.

وعنه: محمد بن سيرين. ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات.

روى له: النسائي، وابن ماجه حديثًا واحدًا في بيع الذهب بالذهب. قلت: ذكر ابن عساكر في رواية ابن علية وبشر بن المفضل: عبد الله بن عبيد وفي رواية يزيد بن زريع: عبد الله بن عتيك انتهى والصواب ابن عبيد، وبذلك جزم المصنف

(1)

طبقات: 5/ 58.

(2)

الثقات: 5/ 17.

(3)

الثقات: 268.

(4)

الطبقات: 141.

(5)

الثقات: 5/ 24.

(6)

التاريخ الكبير: 5/ 158.

(7)

الثقات: 5/ 36.

ص: 191

في الأطراف تبعًا لابن عساكر، فقال: رواية ابن زريع وهم، وقفت على قبره وعليه بلاطة فيها اسمه ونسبه وليس فيها تاريخ وفاته وهكذا ذكره البخاري، وابن أبي حاتم

(1)

، وابن أبي خيثمة، ويعقوب بن سفيان

(2)

، وابن حبان وهكذا وقع في السنن الكبرى رواية ابن الأحمر عن النسائي في جميع طرقه.

‌4014 - ق: عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني ابن بنت مالك بن حمزة بن أبي أسيد.

روى عن: جده لأمه، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وجناح الرومي النجار مولى ليلى بنت سهيل القرشي، يوسف بن ميمون الصباغ.

وعنه: إبراهيم بن عبد الله الهروي، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب، وسلمة بن حفص السعدي، ومحمد بن صالح بن البطاح، ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل الهلالي، ومحمد بن يونس الكديمي وغيرهم. قال عثمان: قلت لابن معين: كيف هو؟ قال: لا أعرفه. وقال أبو حاتم

(3)

: شيخ يروي أحاديث مشتبهة. قلت: وقال ابن عدي: هو مجهول كما قال ابن معين، وذكره الأزدي في الضعفاء فزاد في نسبه: إسحاق بينه وبين عثمان فقال: عبد الله بن إسحاق بن عثمان بن إسحاق بن سعد منكر الحديث كذا حكاه عنه البناني ونقله الذهبي في الميزان

(4)

وزاد: لا أعرفه. وزيادة إسحاق وهم فقد أخرج الشافعي في الغيلانيات الحديث الذي أخرجه له ابن ماجه وهو في فضل العباس وبنيه ونسبه مثل ابن ماجه، وكذا ذكره ابن يونس في تاريخ الغرباء وقال: قدم مصر وحدث بها وتوفي بها وآخر من حدث عنه بمصر أحمد ابن أخي ابن وهب.

‌4015 - خ م د ت س: عبد الله بن عثمان بن جبلة

(5)

بن أبي رواد واسمه ميمون وقيل: أيمن الأزدي العتكي مولاهم أبو عبد الرحمن المروزي الحافظ الملقب عبدان.

روى عن: أبيه، وأبي حمزة السكري، ويزيد بن زريع، وابن المبارك، وجرير بن عبد الحميد، وشعبة وحماد بن زيد، وعيسى بن عبيد، ومسلم بن خالد الزنجي وغيرهم.

روى عنه: البخاري.

وروى له: الباقون سرى ابن ماجه بواسطة محمد بن يحيى اليشكري، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ، وأحمد بن عبدة الآملي، وأحمد بن محمد بن شبويه، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق، وداود بن مخراق، وابن أخيه خلف بن عبد العزيز بن عثمان، والعباس بن مصعب، وعبيد الله بن واصل وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الهلالي ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، والذهلي، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن عمر، وأبو الموجه وغيرهم. قال أحمد بن عبدة: تصدق عبدان في حياته بألف ألف درهم وكتب كتب ابن المبارك بقلم واحد وقال ابن حبان

(6)

في الثقات: قال أحمد بن حنبل: ما بقي الرحلة إلا إلى عبدان

(1)

الجرح: 5/ 101.

(2)

المعرفة: 1/ 261.

(3)

الجرح: 5/ 112.

(4)

ميزان: 2/ 460.

(5)

في التقريب عبد الله بن (جبلة) بفتح الجيم والموحدة (وابن أبي رواد) بفتح الراء وتشديد الواو (والعتكي) بفتح المهملة والمثناة.

(6)

الثقات: 8/ 352.

ص: 192

بخراسان. مات سنة عشرين وقد قيل: سنة اثنتين وعشرين. وقال البخاري

(1)

وغيره: مات سنة إحدى وعشرين ومائتين. زاد غيره وهو ابن (76) سنة. قلت: وفيها أرخه الحاكم، والقراب وزاد في العشر الأواخر من شعبان. وقال الكلاباذي: ولد سنة (140) وقال ابن عدي في شيوخ البخاري: حدث عن شعبة أحاديث تفرد بها، وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه: رأيته يخضب وهو ثقة مأمون. وقال الحاكم: كان إمام أهل الحديث ببلده ولاه عبد الله بن طاهر قضاء الجوزجان فاحتال حتى اعتفي وفي الزهرة روى عنه (خ) مائة حديث وعشرة أحاديث.

‌4016 - خت م 4: عبد الله بن عثمان بن خثيم

(2)

القاري المكي أبو عثمان حليف بني زهرة.

روى عن: أبي الطفيل، وصفية بنت شيبة، وقيلة أم بني أنمار ولها صحبة، وعطاء، وسعيد بن جبير، وأبي الزبير، وشهر بن حوشب، ومجاهد، ونافع مولى ابن عمر، وإسماعيل بن عبيد بن رفاعة، وسعيد بن أبي راشد، وعثمان بن جبير وجماعة.

وعنه: السفيانان، وابن جريج، ومعمر، وحماد بن سلمة، وحفص بن غياث، وفضيل بن سليمان، ووهيب، ويحيى بن سليم، وبشر بن المفضل، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الرحيم بن سليمان، وأبو عوانة، وعلي بن عاصم وغيرهم.

قال ابن أبي مريم عن ابن معين: ثقة حجة. وقال العجلي

(3)

: ثقة. وقال أبو حاتم

(4)

: ما به بأس صالح الحديث. وقال النسائي: ثقة. وقال مرة: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قال عمرو بن علي: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة. قلت: بقية كلام ابن حبان: مات قبل سنة (144) وقد قيل: سنة (35) وكان يخطئ وقول ابن حبان كأنه أخذه من حكاية البخاري عن يحيى القطان: قدمت مكة سنة (144) وقد مات عبد الله بن عثمان بن خثيم. وقال عبد الله بن الدورقي عن ابن معين

(6)

: أحاديثه ليست بالقوية نقله ابن عدي، وقال: وهو عزيز الحديث وأحاديثه أحاديث حسان وقال ابن سعد

(7)

: توفي في آخر خلافة أبي العباس أو أول خلافة أبي جعفر وكان ثقة، وله أحاديث حسنة، وأخرج النسائي في الحج حديثًا من رواية ابن جريج عنه عن أبي الزبير عن جابر، ثم قال: ابن خثيم ليس بالقوي إنما أخرجت هذا لئلا يجعل ابن جريج عن أبي الزبير ثم قال: لم يترك يحيى ولا عبد الرحمن حديث ابن خثيم إلا أن علي بن المديني قال: ابن خثيم منكر الحديث وكان على خلق للحديث.

‌4017 - ع: عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي أبو بكر الصديق الأكبر ابن أبي قحافة خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار وقيل: اسمه عتيق وأمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب. أسلم أبواه.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: عمر، وعثمان، وعلي، وعبد الرحمن بن عوف، وزيد بن ثابت، وأولاده عبد الرحمن،

(1)

التاريخ الصغير: 2/ 316.

(2)

(خثيم) في التقريب بالمعجمة والمثلثة مصغرًا.

(3)

الثقات: 268.

(4)

الجرح: 5/ 112.

(5)

الثقات: 5/ 34.

(6)

الكامل: 4/ 161.

(7)

طبقات: 5/ 487.

ص: 193

وعائشة، ومحمد، وابن عباس، وابن الزبير، وابن عمر، وابن عمرو بن العاص، وعقبة بن الحارث النوفلي، وأنس، وجابر، والبراء، وأبو سعيد الخدري، وأبو هريرة، وأبو عبد الله الصنابحي، وأسلم مولى عمر، وأوسط البجلي، وقيس بن أبي حازم، وطارق بن شهاب، وأبو الطفيل، وجماعة. قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبو بكر عتيق الله من النار". وروي عن أبي يحيى حكيم بن سعد قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: إن الله هو الذي سمى أبا بكر عتيقًا على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومناقبه وفضائله كثيرة جدا مدونة في كتب العلماء ولي الخلافة بعد النبي سنتين وشيئًا وقيل: عشرين شهرًا. توفي يوم الاثنين في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهجرة وهو ابن ثلاث وستين سنة وصلى عليه عمر، ودفن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: قال إبراهيم النخعي: كان يسمى الأواه لمراقبته وقال ميمون بن مهران: لقد آمن أبو بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم زمان بحيراء الراهب واختلف بينه وبين خديجة حتى تزوجها وذلك قبل أن يولد علي وقال أبو أحمد العسكري: كانت إليه الأشناق في الجاهلية، وهي الديات كان إذا حمل شيئًا فسأل فيه قريشًا صدقوه وأمضوا حمالته وإن احتملها غيره لم يصدقوه وخذلوه. وذكر ابن سعد عن ابن شهاب أن أبا بكر والحارث بن كلدة أكلا حريرة أهديت لأبي بكر فقال الحارث وكان طبيبًا: ارفع يدك والله إن فيها لسم سنة فلم يزالا عليلين حتى ماتا عند انقضاء السنة في يوم واحد ترجمته تجيء في مجلد لطيف في تاريخ ابن عساكر.

‌4018 - بخ: عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن عبد الرحمن بن سمرة القرشي.

روى عن: بلال بن سعد.

وعنه: حماد بن سلمة. له عنده في التماس معاوية من أبي الدرداء أن يكتب له فساق دمشق.

‌4019 - ق: عبد الله بن عثمان بن عطاء بن أبي مسلم الخراساني أبو محمد الرملي.

روى عن: طلحة بن زيد الرقي، وعطاف بن خالد، وحجر بن الحارث الغساني، وعدة، وأرسل عن أبي مالك سعد بن طارق الأشجعي.

وعنه: إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي، وإبراهيم بن راشد الآدمي، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني، وحميد بن داود، وأبو حاتم الرازي. وقال: سمعت منه بالرملة سنة (217) وقال ابن أبي حاتم

(1)

: سمعت موسى بن سهل وروى عنه فقال: هذا أصح من أبي طاهر المقدسي قليلًا وكان أبو طاهر يكذب. وذكر الخراساني ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: وقال ابن أبي حاتم

(3)

: وسئل أبي عنه فقال: صالح. وبقية كلام ابن حبان يعتبر حديثه إذا روى عن غير الضعفاء.

‌4020 - د س: عبد الله بن عثمان الثقفي.

روى عن: رجل أعور من ثقيف في الوليمة.

وعنه: الحسن البصري. دلت: ذكر ابن المديني أن الحسن تفرد بالرواية عنه.

‌4021 - د س ق: عبد الله بن عثمان البصري. صاحب شعبة.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وهشام بن عروة، والأخضر بن عجلان، وعبد الرحمن بن القاسم وغيرهم.

وعنه: شعبة، وابن مهدي، ووكيع، ويحيى بن

(1)

الجرح: 5/ 113.

(2)

الثقات: 8/ 347.

(3)

الجرح: 5/ 113.

ص: 194

آدم، ويحيى بن كثير العنبري، وأبو داود الطيالسي، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي. قال النسائي: ثقة ثبت. وقال ابن المديني: أراه مات قبل شعبة. له عند النسائي حديث واحد في الرؤية يوم القيامة وعند (ت) في الزكاة. قلت: الذي له عند ابن ماجه توثيق رجل نقل ذلك عن محمد بن بشار عن ابن مهدي عقب حديث وكيع عن الأسود بن شيبان بسنده إلى بشير بن الخصاصية عقب حديثه في أمر الرجل الذي مشى بين القبور بنعليه بإلقائهما قال عبد الرحمن: قال عبد الله بن عثمان: حديث جيد ورجل ثقة ونقل ابن خلفون عن ابن عبد الرحيم قال: هو ثقة ثبت. وقال الدارقطني: هو شريك شعبة وهو أجل من روى عن شعبة وأضبطهم ومات قبل شعبة وأبوه عثمان يروي عن ثابت البناني.

‌4022 - عبد الله بن عثير

(1)

في ترجمة علاقة.

‌4023 - ت س ق: عبد الله بن عدي بن الحمراء الزهري أبو عمر ويقال أبو عمرو. عداده في أهل الحجاز وقيل: إنه ثقفي حالف بني زهرة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم قوله في مكة: والله إنك لخير أرض الله.

وعنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن، ومحمد بن جبير بن مطعم. قال إسماعيل القاضي عبد الله بن عدي بن الحمراء: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل مكة وليس هو عبد الله بن عدي الذي روى عنه عبيد الله بن عدي بن الخيار. قال ابن عبد البر: وذاك أنصاري وأفرده بالذكر عن الأول في أسماء الصحابة. قلت: وسبق إلى التفريق بينهما علي بن المديني وكذا أفرده ابن مندة وأبو نعيم.

‌4024 - تمييز: عبد الله بن عدي الأنصاري صحابي آخر. ذكرته في الذي قبله

(2)

.

‌4025 - ق: عبد الله بن عرادة

(3)

بن شيبان السدوسي أبو شيبان البصري.

روى عن: زيد العمي، والقاسم بن مطيب العجلي، وداود بن أبي هند، ومحمد بن الزبير الحنظلي وغيرهم.

وعنه: إسماعيل بن مسلمة بن قعنب، وأزهر بن مروان وسيار بن حاتم، ومهدي بن عيسى الواسطي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي وعدة. قال عباس

(4)

عن ابن معين: ضعيف. وقال مرة: ليس بشيء. وقال البخاري

(5)

: منكر الحديث. وقال ابن عدي

(6)

: عامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال أبو داود: ليس به بأس.

روى له: ابن ماجه حديثًا واحدًا في الوضوء ثلاثًا ومرتين ومرة. قلت: وقال العقيلي

(7)

: يخالف في حديثه ويهم كثيرًا وقال الحربي: غير معروف. وقال ابن حبان

(8)

: كان يقلب الأخبار لا يجوز الاحتجاج به. وقال النسائي في كتاب التمييز: ليس بثقة.

‌4026 - خ م ث س ق: عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام أبو بكر الأسدي.

روى عن: أبيه، وعمه عبد الله، وجدته أسماء

(1)

(عثير) بالمثلثة.

(2)

زاد في الخلاصة روى عنه عبيد الله بن عدي بن الخيار.

(3)

(عوادة) في التقريب بفتح المهملة والراء الخفيفة.

(4)

الدوري: 2/ 319.

(5)

التاريخ الصغير: 2/ 192.

(6)

الكامل: 4/ 199.

(7)

الضعفاء: 2/ 188.

(8)

المجروحين: 2/ 8.

ص: 195

بنت أبي بكر، وابن عمر، والحسن بن علي، وحكيم بن حزام والنابغة الجعدي، وأبي هريرة وغيرهم.

وعنه: ابنه عمر، وأخواه هشام وعبيد الله، وابن أخيه محمد بن يحيى بن عروة، وأبو بكر بن إسحاق، والضحاك بن عثمان الحزامي، وإسماعيل بن أمية، وجعفر بن محمد بن خالد بن الزبير، ومصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، ويحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، والزهري، وابن جريج، ونافع بن أبي نعيم القاري، وحصين بن عبد الرحمن السلمي وجماعة. قال أحمد بن صالح المصري: ليس بينه وبين أبيه في السن إلا خمس عشرة سنة. وقال أبو حاتم

(1)

والنسائي: ثقة. وقال الدارقطني

(2)

: ثقة أحد الأثبات. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وقال الزبير بن بكار: كان له عقل، وحزم، ولسان، وفضل، وشرف، وكان يشبه عبد الله بن الزبير في لسانه بلغ خمسًا أو ستًا وتسعين سنة. وقال مصعب: كان عبد الله بن الزبير يقول لعروة: ولدت لي يريد أن عبد الله بن عروة يشبهه وزوجه ابنته أم يزيد بعد أن خطبها معاوية على ابنه يزيد، وقال يوسف بن يعقوب الماجشون: كنت مع أبي في حاجة فلما انصرفنا قال لي: هل لك في هذا الشيخ فإنه من بقايا قريش وأنت واجد عنده ما شئت من حديث ونبل رأي، يريد عبد الله بن عروة. قلت: بقية كلام الزبير بن بكار مثل ما حكاه عن أحمد بن صالح ومولد عروة كما سيأتي سنة (30) وقال الذهبي: بقي إلى قريب العشرين ومائة انتهى. وقد ذكر المرزباني في معجم الشعراء أن الوليد بن يزيد لما أخذ إبراهيم بن هشام المخزومي والي المدينة وعذبه قال فيه عبد الله بن عروة من أبيات:

عليك أمير المؤمنين بشدة

على ابن هشام إن ذاك هو العدل

فعلى هذا فقد بقي عبد الله إلى سنة (125) أو بعدها لأن الوليد ولي سنة (25) وقيل: سنة (6) ويؤيده قول أحمد بن صالح والزبير المتقدم.

‌4027 - عبد الله بن عصام المزني حجازي يأتي في ابن عصام في المبهمات.

‌4028 - د ت ق: عبد الله بن عصم

(4)

ويقال ابن عصمة أبو علوان الحنفي العجلي أصله من أهل اليمامة وحديثه في الكوفة.

روى عن: ابن عمر وأبي سعيد الخدري وعن ابن عباس إن كان محفوظًا.

وعنه: أيوب بن جابر، وإسرائيل بن يونس، وشريك النخعي. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو زرعة: ليس به بأس. وقال أبو حاتم

(5)

: شيخ. وقال الآجري عن أبي داود: قال إسرائيل: عصمة. وقال شريك: عصم وسمعت أحمد يقول: القول قول شريك، وكذا قال أبو القاسم الطبراني: إن الصواب عصم. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال: يخطئ كثيرًا

(7)

. قلت وقد ذكره ابن حبان

(8)

أيضًا في الضعفاء فقال: منكر

(1)

الجرح: 5/ 133.

(2)

البرقاني: 265.

(3)

الثقات: 7/ 2.

(4)

عبد الله بن عصم في التقريب بمهملتين (وأبو علوان) بضم المهملة وسكون اللام وفي الخلاصة (عصم) بضم أوله.

(5)

الجرح: 5/ 126.

(6)

الثقات: 5/ 57.

(7)

له عند (د) في غسل الثوب من البول مرة وعند (ت)"يخرج من ثقيف كذاب ومبير" وعند (ق) في تخفيف الصلوات إلى خمس.

(8)

المجروحين: 2/ 5.

ص: 196

الحديث جدًّا على قلة روايته يحدث عن الأثبات ما لا يشبه أحاديثهم حتى يسبق إلى القلب أنها موهومة أو موضوعة. وقال العجلي: عبد الله بن عصمة. ثقة فما أدري هل أراد هذا أو الذي بعده.

‌4029 - س: عبد الله بن عصمة الجشمي

(1)

الحجازي.

روى عن: حكيم بن حزام.

وعنه: عطاء بن أبي رباح، ويوسف بن ماهك، وصفوان بن موهب الكوفيون ذكره ابن حبان في الثقات.

روى له: النسائي حديثًا واحدًا في البيع. قلت: قال ابن حزم في البيوع من المحلى: متروك وتلقى ذلك عبد الحق فقال: ضعيف جدًّا. وقال ابن القطان: بل هو مجهول الحال، وقال شيخنا: لا أعلم أحدًا من أئمة الجرح والتعديل تكلم فيه بل ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

‌4030 - ق: عبد الله بن عصمة أحد المجاهيل.

عن: سعيد بن ميمون في الحجامة.

وعنه: عثمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن الحسن بن زبالة.

‌4031 - م 4: عبد الله بن عطاء الطائفي المكي، ويقال: الكوفي، ويقال: الواسطي ويقال: المدني أبو عطاء مولى المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، وقيل: مولى بني هاشم، ومنهم من جعلهما اثنين وقيل: ثلاثة.

روى عن: أبي الطفيل، وسليمان، وعبد الله ابني بريدة، وعقبة بن عامر مرسلًا، وعكرمة بن خالد، ونافع مولى بن عمر، وسعد بن إبراهيم وعدة.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وزهير بن معارية، والثوري، وابن أبي ليلى، وأبو بشر المزلق جعفر بن زياد، وعلي بن مسهر، وعبد الملك بن أبي سليمان، وشعبة، وعبد الله بن نمير، ومروان بن معاوية، وأبو معاوية الضرير وعدة. قال الدوري

(3)

عن ابن معين: هو كوفي كان ينزل بمكة. قال الترمذي: ثقة عند أهل الحديث، وقال النسائي

(4)

: ضعيف

(5)

وقال في موضع آخر: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قلت: وقال الدوري عن ابن معين: عبد الله بن عطاء صاحب ابن بريدة ثقة كذا هو في تاريخ الدوري رواية أبي سعيد بن الأعرابي عنه.

‌4032 - س: عبد الله بن عطية.

عن: عبد الله بن أنيس عن أبي أمامة بن ثعلبة في اليمين على المنبر، وقيل: عبد الله بن عطية بن عبد الله بن أنيس عن أبي أمامة بن ثعلبة.

روى عنه: المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة

(7)

.

‌4033 - 4: عبد الله بن عقيل أبو عقيل الثقفي الكوفي نزيل بغداد مولى عثمان بن المغيرة.

(1)

(الجشمي) في التقريب بضم الجيم وفتح المعجمة من الثالثة.

(2)

الثقات: 5/ 27.

(3)

الدوري: 2/ 320.

(4)

الضعفاء: 324.

(5)

قال الذهبي الذي روى عن عقبة بن عامر تابعي كبير والذي روى عنه ابن نمير بقي إلى زمن الأعمش.

(6)

الثقات: 5/ 33.

(7)

عبد الله بن عقبة في ابن لهيعة.

ص: 197

روى عن: مجالد بن سعيد، وهشام بن عروة، وعبد الله بن يزيد الدمشقي، وعمر بن حمزة العمري، وأبي فروة يزيد بن سنان الجزري، وثور بن المسيب الثقفي وجماعة.

وعنه: أبو النضر هاشم بن القاسم، وعاصم بن علي، وسريج بن النعمان، وعبيد الله بن موسى وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد

(1)

، عن أبيه: ثقة صالح الحديث. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة. وكذا قال عثمان الدارمي

(2)

عنه وزاد: لا بأس به. وقال الغلابي عن ابن معين: منكر الحديث. وقال أبو حاتم

(3)

: شيخ وقال أبو داود، والنسائي: ثقة، وقال الدارقطني: أثنى عليه أحمد، وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. ليس له عند (د) إلا تغير عمر اسم الأجدع إلى عبد الرحمن.

‌4034 - م 4: عبد الله بن عكيم

(5)

الجهني أبو معبد الكوفي قال: قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرض جهينة.

وروى عن: أبي بكر، وعمر، وحذيفة بن اليمان، وعائشة.

وعنه: زيد بن وهب، وعبد الرحمن بن أبي ليلى وابنه عيسى بن عبد الرحمن، وأبو فروة مسلم بن سالم الجهني، وهلال الوزان وأبو شيبة، والقاسم بن مخيمرة، ومسلم البطين. قال الخطيب

(6)

: سكن الكوفة وقدم المدائن في حياة حذيفة، وكان ثقة. وقال ابن عيينة عن هلال الوزان: حدثنا شيخنا القديم عبد الله بن عكيم، وكان قد أدرك الجاهلية. وقال موسى الجهني عن أبيه: عبد الله بن عكيم كان أبي يحب عثمان، وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يحب عليًا، وكانا متواخيين فما سمعتهما إلا أن أبى قال مرة لعبد الرحمن: لو أن صاحبك صبر أتاه الناس. له عند (م)"لا تشربرا في آنية الذهب". قلت: قال البخاري

(7)

: أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف له سماع صحيح وكذا قال أبو نعيم. وقال ابن حبان

(8)

في الصحابة: أدرك زمنه ولم يسمع منه شيئًا. وكذا قال أبو زرعة: وقال ابن مندة، وأبو نعيم: أدركه ولم يره. وقال البغوي: يشك في سماعه. وقال أبو حاتم

(9)

أيضًا: ليس له سماع من النبي صلى الله عليه وسلم من شاء أدخله في المسند على المجاز. وقال ابن سعد

(10)

: كان إمام مسجد جهينة. وقال حكاية عن غيره: أنه مات في ولاية الحجاج.

‌4035 - عبد الله بن علقمة بن خالد الأسلمي هو ابن أبي أوفى تقدم

(11)

.

‌4036 - عخ س: عبد الله بن علقمة بن وقاص الليثي.

روى عن: أبيه.

وعنه: ابن أخيه عمر بن طلحة بن علقمة، وعيسى بن عمر. ذكره ابن حبان

(12)

في الثقات.

(1)

العلل: 3/ 392.

(2)

الدارمي: 461.

(3)

الجرح: 5/ 125.

(4)

الثقات: 8/ 344.

(5)

(عكيم) في الخلاصة بضم أوله وفتح الكاف.

(6)

التاريخ: 3/ 10.

(7)

الضعفاء:180.

(8)

الثقات: 3/ 247.

(9)

المراسيل: 103.

(10)

طبقات: 6/ 113.

(11)

عبد الله بن علقمة بن الفغواء في عبد الله بن عمرو.

(12)

الثقات: 7/ 39.

ص: 198

‌4037 - ت س: عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي.

روى عن: أبيه وجده الأكبر علي بن أبي طالب مرسلًا، وجده لأمه الحسن بن علي بن أبي طالب.

وعنه: عمارة بن غزية، وموسى بن عقبة، وعيسى بن دينار، ويزيد بن أبي زياد. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات، وقال: أمه بنت الحسن بن علي بن أبي طالب. قلت: وصحح الترمذي حديثه، والحاكم وهو من روايته عن أبيه وأما روايته عن الحسن بن علي فلم تثبت وهي عند النسائي من طريق موسى بن عقبة، عن عبد الله بن علي، عن الحسن بن علي فإن كان هو صاحب الترجمة فلم يدرك جده الحسن بن علي لأن والده علي بن الحسين لما مات عمه الحسن رضي الله عنه كان دون البلوغ.

‌4038 - عبد الله بن علي بن ركانة هو ابن علي بن يزيد بن ركانة سيأتي.

‌4039 - د س: عبد الله بن علي بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي.

روى عن: عثمان بن عفان، وحصين بن محصن الأنصاري، وعمرو بن أحيحة بن الجلاح، ونافع بن عجير، وهرمي بن عمرو، الواقفي على خلاف فيه وغيرهم.

وعنه: محمد بن علي بن شافع بن السائب، وسعيد بن أبي هلال، وعمر بن عبد الله مولى [غفرة]

(2)

وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى.

‌4040 - د ت ق: عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة بن عبد يزيد بن هاشم المطلب، وربما نسب إلى جده.

روى عن: أبيه عن جده في الطلاق.

وعنه: الزبير بن سعيد الهاشمي. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: وقال العقيلي

(4)

: حديثه مضطرب ولا يتابع.

‌4041 - د ت: عبد الله بن علي أبو أيوب الإفريقي الكوفي الأزرق.

روى عن: صفوان بن سليم، وعاصم بن بهدلة، والزهري، وأبي إسحاق السبيعي، وزيد بن أسلم، وابن المنكدر وجماعة.

وعنه: موسى بن عقبة، وهو من أقرانه، ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، وعبد الرحيم بن سليمان، ومروان بن معاوية، وأبو فروة يزيد بن سنان، وأبو يوسف القاضي. قال أبو زرعة: لين في حديثه إنكار ليس بالمتين. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قلت: وقال الدوري

(6)

عن ابن معين: ليس به بأس.

‌4042 - قد: عبد الله بن عمار اليمامي.

عن: أبي الصلت الثقفي.

وعنه: هشيم. قال أبو حاتم

(7)

: مجهول. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات.

‌4043 - د: عبد الله بن أبي عمار.

عن: عبد الله بن بابيه، عن يعلى بن أمية في قصر الصلاة.

(1)

الثقات: 7/ 2.

(2)

في الأصل: عفرة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 322.

(3)

الثقات: 2/ 7.

(4)

الضعفاء: 2/ 282.

(5)

الثقات: 7/ 21.

(6)

الدوري: 2/ 320.

(7)

الجرح: 5/ 129.

(8)

الثقات: 7/ 28.

ص: 199

وعنه: عبد الملك بن جريج فيما قاله محمد بن بكر وغيره عنه، وقال غير واحد عن ابن جريج، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار وهو المحفوظ

(1)

.

‌4044 - م 4: عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي المدني أبو عبد الرحمن العمري.

روى عن: نافع، وزيد بن أسلم، وسعيد المقبري، وسهيل بن أبي صالح، وسالم [أبي]

(2)

النضر، وحميد الطويل، وخبيب بن عبد الرحمن، وسعد بن سعيد الأنصاري، والقاسم بن غنام، وعيسى بن عبد الله بن أنيس الأنصاري، وأخيه عبيد الله بن عمر بن حفص، وغيرهم.

وعنه: ابنه عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن مهدي، والليث بن سعد، وابن وهب، وعبد الرزاق، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، وعبد الوهاب الخفاف، ويزيد بن أبي حكيم، ويعقوب بن الوليد المدني، ويونس بن محمد المؤدب، ومطرف بن عبد الله المدني، وصيفي بن ربعي الأنصاري، وعباد بن عباد المهلبي، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم، وخالد بن مخلد، وكامل بن طلحة الجحدري وجماعة. قال أبو طلحة عن أحمد

(3)

: لا بأس به قد روي عنه، ولكن ليس مثل أخيه عبيد الله. وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد: كان يزيد في الأسانيد، ويخالف، وكان رجلًا صالحًا. وقال أبو حاتم

(4)

: رأيت أحمد بن حنبل يحسن الثناء عليه. وقال أحمد

(5)

: يروي عبد الله عن أخيه عبيد الله، ولم يرو عبيد الله عن أخيه عبد الله شيئًا كان عبد الله يسأل عن الحديث في حياة أخيه فيقول: أما وأبو عثمان حي فلا. وقال عثمان الدارمي

(6)

عن ابن معين: صويلح. وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ليس به بأس يكتب حديثه. وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه: ضعيف. وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه، وكان عبد الرحمن يحدث عنه. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق في حديثه اضطراب. وقال صالح جزرة: لين مختلط الحديث. وقال النسائي: ضعيف الحديث. وقال ابن عدي

(7)

: لا بأس به في رواياته صدوق. وقال ابن سعد: خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن فحبسه المنصور ثم خلاه، وتوفي بالمدينة سنة إحدى أو اثنتين وسبعين ومائة في خلافة هارون. وقال خليفة: مات سنة (71). وقال ابن أبي الدنيا: كان يكنى أبا القاسم فتركها واكتنى أبا عبد الرحمن وأرخ وفاته مثل ابن سعد. قلت: وقصة الكنية حكاها ابن سعد أيضًا وزاد: وكان كثير الحديث يستضعف. وقال أبو حاتم: وهو أحب إلي من عبد الله بن نافع يكتب حديثه. ولا يحتج به. وقال العجلي

(8)

: لا بأس به، وقال ابن حبان

(9)

: كان ممن غلب عليه الصلاح، حتى غفل عن الضبط فاستحق الترك مات سنة (173).

(1)

عبد الله بن عمارة في عبد الله بن عميرة. (عبد الله) بن عمران اسم جده محمد.

(2)

في الأصل: ابن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 325.

(3)

بحر الدم: 88.

(4)

الجرح: 5/ 110.

(5)

العلل: 1/ 185.

(6)

الدارمي: 523.

(7)

الكامل: 4/ 143.

(8)

الثقات: 299.

(9)

المجروحين: 2/ 6.

ص: 200

وقال الترمذي في العلل الكبير عن البخاري: ذاهب لا أروي عنه شيئًا. وقال البخاري

(1)

في التاريخ: كان يحيى بن سعيد يضعفه. قال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال يعقوب بن سفيان

(2)

عن أحمد بن يونس: لو رأيت هيئته لعرفت أنه ثقة. وقال المروذي

(3)

: ذكره أحمد فلم يرضه. وقال ابن عمار الموصلي: لم يتركه أحد إلا يحيى بن سعيد. وزعموا أنه أخذ كتب عبيد الله فرواها. وأورد له يعقوب بن شيبة في مسنده حديثًا فقال: هذا حديث حسن الإسناد مدني، وقال في موضع آخر: هو رجل صالح مذكور بالعلم والصلاح، وفي حديثه بعض الضعف والإضطراب، ويزيد في الأسانيد كثيرًا. وقال الخليلي: ثقة غير أن الحفاظ لم يرضوا حفظه وقول ابن معين فيه: إنه صويلح إنما حكاه عنه إسحاق الكوسج، وأما عثمان الدارمي

(4)

فقال عن ابن معين: صالح ثقة والله أعلم.

‌4045 - ع: عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي أبو عبد الرحمن المكي أسلم قديمًا وهو صغير وهاجر مع أبيه واستصغر في أحد ثم شهد الخندق وبيعة الرضوان والمشاهد بعدها.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه، وعمه زيد، وأخته حفصة، وأبي بكر، وعثمان، وعلي، وسعيد، وبلال، وزيد بن ثابت، وصهيب، وابن مسعود، وعائشة، ورافع بن خديج رضي الله عنهم وغيرهم.

وعنه: أولاده بلال، وحمزة، وزيد، وسالم، وعبد الله، وعبيد الله، وعمر، وابن ابنه أبو بكر بن عبيد الله، وابن ابنه الآخر محمد بن زيد، وابن ابنه الآخر عبد الله بن واقد، وابن أخيه حفص بن عاصم بن عمر، وابن أخيه الآخر عبد الله بن عبيد الله بن عمر، ومولاه نافع، وأسلم مولى عمر، وزيد، وخالد ابنا أسلم، وعروة بن الزبير، وموسى بن طلحة، وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعامر بن سعد وحميد بن عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن المسيب، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، والقاسم [بن]

(5)

محمد بن أبي بكر، ومصعب بن سعد، وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري، وأنس بن سيرين، وبسر بن سعيد، وبكر بن عبد الله المزني، وثابت البناني، وجبلة بن سحيم، وحرملة مولى أسامة بن زيد والحكم بن ميناء، وحكيم بن أبي حرة، وحميد بن عبد الرحمن الحميري، وأبو صالح السمان، وزاذان أبو عمر، والزبير بن عربي، وزياد بن جبير بن حية، وأبو عقيل زهرة بن معبد، وسالم بن أبي الجعد، وزيد بن جبير الجشمي، وسعد بن عبيدة، وسعيد بن الحارث وسعيد بن يسار، وسعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، وصفوان بن محرز، وطاوس وعطاء، وعكرمة، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وأبو الزبير، وعبد الله بن شقيق العقيلي، وعبد الله بن أبي مليكة، وعبد الله بن مرة الهمداني وعبد الله بن كيسان مولى أسماء، وعبيد بن جريج، وعبد الله بن مقسم، وعكرمة بن خالد المخزومي، وعلي بن عبد الله البارقي، وعلي بن عبد الرحمن المعاوي، وعمران بن الحارث السلمي، وقيس بن عباد، ومحارب بن

(1)

التاريخ الكبير: 5/ 145.

(2)

المعرفة: 3/ 379.

(3)

العلل: 88.

(4)

الدارمي: 523.

(5)

ساقطة من الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 337.

ص: 201

دثار، ومحمد بن المنتشر ومسلم بن يناق، ومروان الأصفر، ومورق العجلي، ووبرة بن عبد الرحمن، ويحيى بن يعمر، ويونس بن جبير، وأبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة، وأبو عثمان النهدي، وأبو الصديق الناجي، وأبو نوفل بن أبي عقرب، وخلق كثير. قالت حفصة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن عبد الله رجل صالح". وقال ابن مسعود: إن من أملك شاب قريش لنفسه عن الدنيا لعبد الله بن عمر. وقال جابر: ما منا أحد أدرك الدنيا إلا مالت به ومال بها إلا ابن عمر. وقال ابن المسيب: مات يوم مات وما في الأرض أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منه وقال الزهري: لا نعدل برأيه أحدًا وقال مالك: أفتى الناس ستين سنة وقال الزبير: هاجر وهو ابن عشر سنين ومات سنة ثلاث وسبعين وكذا أرخه غير واحد وقال ابن سعد

(1)

: مات سنة (4). قال ابن زبر: وهو أثبت وقال رجاء بن حيوة: أتانا نعي ابن عمر ونحن في مجلس ابن محيريز، فقال ابن محيريز: والله إن كنت أعد بقاء ابن عمر أمانًا لأهل الأرض ومناقبه وفضائله كثيرة جدًّا. قلت: وقال ابن يونس: شهد فتح مصر وقال أبو نعيم الحافظ: أعطي ابن عمر القوة في الجهاد، والعبادة، والبضاع، والمعرفة بالآخرة والإيثار لها وكان من التمسك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم بالسبيل المتين وما مات حتى أعتق ألف إنسان أو أزيد وتوفي بعد الحج.

وروى عن: المسيب أنه شهد بدرًا وقال ابن مندة: شهدها وشهد أحدًا من غير إجازة وذكر الزبير أن عبد الملك لما أرسل إلى الحجاج أن لا يخالف ابن عمر شق عليه ذلك فأمر رجلًا معه حربة يقال: إنها كانت مسمومة فلما دفع الناس من عرفة لصق ذلك الرجل به فأمر الحربة على قدمه فمرض منها أيامًا ثم مات رضي الله عنه.

‌4046 - س: عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب الخطابي أبو محمد وقيل: أبو عمر البصري.

روى عن: يزيد بن زريع، ومعتمر بن سليمان، والدراوردي، وعبد الحميد بن أبي رواد، ووهب بن جرير، وغيرهم.

وعنه: أبو بكر الأثرم وأبو همام سعيد بن محمد بن سعيد البكراوي، والعباس بن العظيم وهلال بن العلاء الرقي، وعمران بن موسى، وموسى بن هارون، وعبدان بن أحمد، وأبو القاسم البغوي. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات وقال أبو بكر الخطيب

(3)

: كان ثقة وقال الحضرمي: وموسى بن هارون وغيرهما مات بالبصرة سنة (23)

(4)

.

روى له: النسائي حديثًا واحدًا في الوصية بالصلوة عند الوفاة النبوية. قلت: وروى عنه بقي بن مخلد وهو لا يروي إلا عن ثقة عنده وقال حجاج بن الشاعر في حديث لهذا الخطابي: لو رحل رجل إلى البصرة يسمع هذا الحديث لقلت ما ضاعت رحلتك.

‌4047 - د: عبد الله بن عمر بن غانم الرعيني

(5)

أبو عبد الرحمن قاضي إفريقية.

(1)

طبقات: 4/ 188.

(2)

الثقات: 8/ 356.

(3)

التاريخ: 10/ 21.

(4)

وفي الخلاصة مات سنة ست وثلاثين ومائتين وفي التقريب مات سنة ثلاث وثلاثين وفي نسخة سنة (24).

(5)

الرعيني بمهملتين مصغرًا.

ص: 202

روى عن: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ومالك بن أنس وإسرائيل بن يونس وداود بن قيس الفراء وأبي يوسف القاضي.

وعنه: عبد الله بن مسلمة القعنبي قال أبو حاتم: مجهول وقال ابن يونس: كان أحد الثقات الأثبات دخل الشام والعراق في طلب العلم، وقال الآجري: عن أبي داود أحاديثه مستقيمة ما أعلم حدث عنه غير القعنبي لقيه بالأندلس، وقال ابن يونس: يقال: ولد سنة (128). قلت: وقال ابن حبان

(1)

في الضعفاء: روى عن مالك ما لم يحدث به مالك قط لا يحل ذكر حديثه ولا الرواية عنه في الكتب إلا على سبيل الاعتبار وذكر له عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه "الشيخ في قومه كالنبي في أمته" وهذا موضوع ولعل ابن حبان ما عرف هذا الرجل لأنه جليل القدر ثقة لا ريب فيه ولعل البلاء في الأحاديث التي أنكرها ابن حبان ممن هو دونه وقال ابن يونس في تاريخه؛ ثنا زياد بن يونس، ثنا موسى بن عبد الرحمن عن محمد بن سحنون قال: عبد الله بن عمر بن غانم ولي قضاء إفريقية سنة (71) دخول روح بن حاتم إفريقية وكان مولده سنة (28) ومات في شهر ربيع الآخر سنة (190) وقال أبو العرب في طبقات القيروان: كان ثقة نبيلًا فقيهًا ولي القضاء وكان عدلًا في قضائه ولاه روح بن حاتم سنة (71) وكان يكتب إلى ابن كنانة يسأل له مالكًا عن أحكامه. سمع من الثوري وغيره. قال: ومناقبه كثيرة قال لي أحمد بن يزيد: كان موته سنة (190) في شهر ربيع الأول وهو ابن (64) سنة وذكر أبو بكر عبد الله بن محمد في طبقات علماء القيروان نحو ذلك في ترجمته وزاد: لما بلغ ابن وهب موته غمه غمًا شديدًا وطول ترجمته وذكر فيها أشياء من جلالته وعدله وقال الشيخ أبو إسحاق في طبقات الفقهاء: كان من أقران ابن أبي حاتم وقال أسد ابن الفرات: كان فقيهًا له عقل وصيانة وكان يكاتب الرشيد وقال ابن خلفون: في الثقات روى عنه القعنبي وغيره.

‌4048 - م د ص: عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح بن عمير الأموي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي لقبه مشكدانه

(2)

ويقال له: الجعفي قال عبدان: لأن حسين بن علي الجعفي خاله.

روى عن: خاله المذكور، وأبي الأحوص وابن المبارك، وعبدة بن سليمان، وابن نمير والمحاربي، وأسباط بن محمد، وعبد الرحيم بن سليمان، وعلي بن هاشم بن البريد، ومحمد بن فضيل وجماعة.

وعنه: مسلم وأبو داود.

روى له: النسائي في خصائص علي بواسطة أبي بكر أحمد بن علي المروزي، وزكرياء بن يحيى خياط السنة، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن بشير الطيالسي وابن أبي الدنيا ومحمد بن إسحاق السراج والبغوي وغيرهم قال أبو حاتم

(3)

: صدوق وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات وقال سمعت محمد بن إسحاق الثقفي يقول: سمعته يقول: إنما لقبني مشكدانه أبو نعيم كنت إذا أتيته تطيبت وتلبست فإذا رآني قال: قد جاء مشكدانه.

(1)

المجروحين: 2/ 39.

(2)

(مشكدانه) في التقريب بضم الميم والكاف بينهما معجمة ساكنة وبعد الألف نون وفي الخلاصة (مسكدانة) بالمهملة.

(3)

الجرح: 5/ 111.

(4)

الثقات: 8/ 358.

ص: 203

وقال أبو بكر بن منجويه: مشكدانه بلغة أهل خراسان وعاء المسك. قال السراج: مات سنة ثمان أو تسع وثلاثين ومائتين. قلت: وجزم سنة تسع البغوي وابن قانع وابن عساكر ومن قبلهم البخاري في التاريخ الأوسط وقال صاحب حماه

(1)

: كان غاليًا في التشيع فكان يمتحن كل من يجيئه من أهل الحديث وحكى العقيلي

(2)

عن بعض مشائخه أنه كانت فيه سلامة. وفى الزهرة: يروي عنه مسلم اثني عشر حديثًا.

‌4049 - س: عبد الله بن عمر القرشي الأموي السعيدي

(3)

.

روى عن: سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص.

وعنه: يحيى بن أبي بكير الكرماني. ذكره ابن حبان

(4)

في الثقات.

روى له النسائي حديثًا واحدًا "أن الله يتمنع هذا الدين بنصارى من ربيعة". قلت: قال النسائي بعد تخريجه: عبد الله بن عمر هذا لا أعرفه.

‌4050 - خ: عبد الله بن عمر النميري

(5)

.

روى عن: يونس بن يزيد ويزيد الرقاشي.

وعنه: حجاج بن منهال، وعبد الله بن يزيد المقري، وموسى بن إسماعيل والأصمعي قال الآجري عن أبي داود: ثقة وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال: ربما أخطأ. وخلط صاحب الكمال ترجمته بترجمة عبد الله بن عمر بن غانم وقد فرق بينهما أبو حاتم

(7)

وغير واحد ولم يذكر البخاري

(8)

في التاريخ سوى النميري. قلت: تبع عبد الغني في ذلك أبا نصر الكلاباذي وأبا إسحاق الحبال وكذا زعم أبو الوليد الباجي في كتابه رجال البخاري وغيرهم والصواب التفرقة بينهما وقال الدارقطني

(9)

في النميري: ثقة يحتج به

(10)

.

‌4051 - عبد الله بن عمرو بن أحيحة صوابه عبد الله بن علي بن السائب.

عن: عمر بن أحيحة

(11)

.

‌4052 - س: عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري.

روى عن: أبيه.

وعنه: ابنه الزبرقان. ويقال: إنه أخوه ومحمد بن أبي حميد المدني. ذكره ابن حبان

(12)

في الثقات.

روى له: النسائي حديثًا واحدًا "كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة". قلت: كناه ابن حبان أبا جعفر.

‌4053 - ت: عبد الله بن عمرو بن الحارث بن أبي ضرار بن المصطلق الخزاعي المصطلقي

(13)

ابن أخي زينب امرأة عبد الله بن مسعود.

(1)

جرأة.

(2)

الضعفاء: 2/ 281.

(3)

في الخلاصة أنه كان من ولد سعيد بن العاص.

(4)

الثقات: 8/ 331.

(5)

في الخلاصة (النميري) بضم النون.

(6)

الثقات: 8/ 331.

(7)

الجرح: 5/ 110.

(8)

التاريخ الكبير: 5/ 145.

(9)

السؤالات الحاكم: 371.

(10)

عبد الله بن عمر اليماني في ابن محمد (عبد الله) بن عمر الرومي يأتي في ابن محمد.

(11)

(س - عبد الله) بن عمرو بن أحيحة الأنصاري عن خزيمة بن ثابت والصواب محمد بن علي بن شافع عن عمرو بن أحيحة.

(12)

الثقات: 5/ 40.

(13)

(المصطلقي) في لب اللباب بالضم والسكون وفتح الطاء المهملة وكسر اللام وقاف.

ص: 204

عن: زينب في الصدقة.

وعنه: أبو وائل رواه الترمذي وصححه والمحفوظ حديث أبي وائل عن عمرو بن الحارث عن ابن أخي زبنب عن زينب. قلت: كذا وقع عنده وليس في شيء مما وقفنا عليه من نسخ الترمذي ما ذكره وإنما فيه من الطريقين اللتين ساقهما عن عمرو بن الحارث لم يقل عبد الله بن عمرو بن الحارث والله أعلم.

‌4054 - ع: عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج ميسرة التميمي المنقري

(1)

مولاهم أبو معمر المقعد البصري.

روى عن: عبد الوارث بن سعيد وهو راويته، وعبد الوهاب الثقفي، وأبي زبيد عبثر بن القاسم، وعبد العزيز الدراوردي، وأبي الأشهب جعفر بن حيان العطاردي، وغيرهم.

وعنه: البخاري وأبو داود.

وروى له: الباقون بواسطة أحمد بن الحسن بن خراش، وحجاج بن الشاعر، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، وعثمان بن خرزاذ وعبيد الله بن فضالة، والفضل بن سهل الأعرج، ومحمد بن علي بن ميمون العطار، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو الأحوص محمد بن الهيثم بن حماد قاضي عكبراء، وأبو حاتم، وأبو زرعة وعقبة بن مكرم العمي، وعباس الدوري، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومحمد بن مسلم بن وارة، ويوسف بن موسى القطان، ويعقوب بن شيبة وجعفر بن محمد الطيالسي، وعمران بن موسى بن مجاشع، وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة ثبت، وقال ابن الجنيد

(2)

: عن يحيى ثقة نبيل عاقل، وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة ثبتًا صحيح الكتاب وكان يقول بالقدر وكان غاليًا على عبد الوارث. قال علي بن المديني: قد كتبت كتب عبد الوارث عن عبد الصمد يعني: ابنه وأنا أشتهي أن أكتبها عن أبي معمر وقال الآجري عن أبي داود: بلغني عن علي أنه قال: أبو معمر في عبد الوارث أحب إلي من عبد الوارث في رجاله قال أبو داود: سمعت أبا معمر يقول ليحيى بن معين: شيخ كتب عني كتاب الحروف قال أبو داود: وكان الأزدي لا يحدث عن أبي معمر لأجل القدر وكان لا يتكلم فيه قال أبو داود: وأبو معمر أثبت من عبد الصمد مرارًا وقال العجلي: ثقة وكان يرى القدر. وقال أبو حاتم

(3)

: صدوق متقن قوي الحديث غير أنه لم يكن يحفظ وكان له قدر عند أهل العلم وقال ابن أبي حاتم عن أبي ذر: كان ثقة حافظًا قال عبد الغني: يعني أنه كان متقنًا وقال ابن خراش: كان صدوقًا وكان قدريًا قال أبو حسان الزيادي والبخاري

(4)

: مات سنة أربع وعشرين ومائتين. قلت: وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات.

‌4055 - ع: عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد

(6)

بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كلعب بن لؤي بن غالب القرشي أبو محمد وقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو نصير وأمه رائطة بنت منية

(7)

(1)

بكسر الميم وسكون النون وفتح القاف.

(2)

سؤالات ابن الجنيد: 673.

(3)

الجرح: 5/ 119.

(4)

التاريخ الصغير: 2/ 322.

(5)

الثقات: 8/ 353.

(6)

(سعيد) في التقريب بالتصغير.

(7)

ربطة بنت منبه.

ص: 205

ابن الحجاج بن عامر بن حذيفة السهمية ويقال:

حذافة بن سعد بن سهم وقال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم:

"نعم أهل البيت عبد الله وأبو عبد الله وأم عبد

الله". وقيل: كان اسمه العاص فلما أسلم سمي

عبد الله ولم يكن بينه وبين أبيه في السن سوى

إحدى عشرة سنة وأسلم قبل أبيه وكان مجتهدًا في

العبادة غزير العلم. قال أبو هريرة: ما كان أحد

أكثر حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مني إلا عبد الله بن

عمرو فإنه كان يكتب وكنت لا أكتب.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر، وعمر،

وعبد الرحمن بن عوف، ومعاذ بن جبل وأبي

الدرداء، وسراقة بن مالك بن جعشم، غيرهم.

وعنه: أنس بن مالك وأبو أمامة بن سهل بن

حنيف وعبد الله بن الحارث بن نوفل ومسروق بن

الأجدع وسعيد بن المسيب وجبير بن نفير وثابت

ابن عياض الأحنف وخيثمة بن عبد الرحمن

الجعفي وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، وزر

ابن حبيش، وسالم بن أبي الجعد، وأبو العباس

السائب بن فروخ، وسعيد بن ميناء، وابنه محمد

ابن عبد الله بن عمرو وابن ابنه شعيب بن محمد

ابن عبد الله بن عمرو بن العاص وطأوس،

والشعبي وعبد الله بن رباح الأنصاري، وابن أبي

مليكة وعروة بن الزبير، وأبو عبد الرحمن

الحبلي، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير، وعطاء

ابن يسار، وعكرمة مولى ابن عباس وعمرو بن

أويس الثقفي ومجاهد بن جبر وأبو الخير مرثد ابن

عبد الله اليزني، ومصدع أبو يحيى، ويوسف ابن

ماهك، وأبو كبشة السلولي، وأبو حرب بن أبي

الأسود، وأبو قابوس مولاه، وأبو فراس مولى

عمرو بن العاص، ويعقوب بن عاصم بن عروة

ابن مسعود الثقفي، وأبو زرعة بن عمرو بن

جرير، وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو الزبير

المكي وعمرو بن دينار، وغيرهم. قال أحمد بن

حنبل مات ليالي الحرة وكانت في ذي الحجة سنة

(63)

وقال في موضع آخر: مات سنة (65)

وكذا قال ابن بكير. وقال في رواية: مات سنة

(68)

وكذا قال الليث: وقيل: مات سنة (73)

وقيل: سنة (77) وقيل: غير ذلك وكان موته بمكة

وقبل: بالطائف وقيل: بمصر وقيل: بفلسطين.

قلت: ذكر العسكري أنه عاش قريبًا من مائة سنة

وهو بعيد من الصحة وفي الأدب من صحيح

البخاري عن مسروق دخلنا على عبد الله بن عمرو

حين قدم مع معاوية الكوفة وحكى ابن عساكر أنه

دفن بعجلون قرية بالقرب من غيرة وصحح ابن

حبان

(1)

أن وفاته ليالي الحرة وقال أبو عمر الكندي

في تاريخه: حدثني يحيى بن خلف بن ربيعة عن

أبيه عن جده الوليد بن أبي سليمان قال: قتل

الأكدر بن حمامة في نصف جمادى الآخرة سنة

(65)

ويومئذ توفي عبد الله بن عمرو بن العاص

يعني بمصر فلم يستطع أن يخرج بجنازته لشغب

الجند على مروان فدفن في داره.

‌4056 - عبد الله بن عمرو بن عبد

القاري

(2)

تقدم في عبد الله بن عبد وإن بعضهم

نسب عبد الله إلى جده وله ذكر يأتي قريبًا في عبد

الله بن عمرو المخزومي.

‌4057 - م د ت س: عبد الله بن عمرو بن

عثمان بن عفان الأموي المعروف بالمطرف أمه

حفصة بنت عبد الله بن عمر ولقب المطرف

لحسنه.

روى عن: أبيه وابن عمر وابن عباس، وعبد

الرحمن بن أبي عمرة، والحسين بن علي، ورافع

ابن خديج، وغيرهم.

(1)

الثقات: 3/ 210.

(2)

في الخلاصة عبيد القاري بالتشديد.

ص: 206

وعنه: ابنه محمد المعروف بالديباج والزهري، وأبو بكر بن حزم، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، وهشام بن سعد. وكان شريفًا جوادًا ممدحًا قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. وقال الزبير: وله يقول الفرزدق.

نمى الفاروق أمك وابن أروى

أباك فأنت منصدع النهار

هما قمرا السماء وأنت نجم

به بالليل يدلج كل سار

قال أبو عبيد القاسم، وابن سعد، وابن يونس: مات بمصر سنة ست وتسعين. قلت: ذكره الزبير في النسب فقال: كان يقال له المطرف من حسنه وجماله وهي مضبوطة بضم الميم وسكون المهملة وفتح الراء ومنهم من فتح الطاء وشدد الراء.

‌4058 - مد ت: عبد الله بن عمرو بن علقمة الكناني المكي.

روى عن: عبد الله بن عثمان بن خثيم، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، وابن لأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث.

وعنه: عيسى بن يونس، ووكيع، وابن المبارك، وابن مهدي، وابن عيينة وعبد الرزاق وأبو نعيم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة. وقال الدوري

(2)

: سألت يحيى عنه أهو أخو محمد بن عمرو بن علقمة فقال: لا هو شيخ مكي وقال البخاري

(3)

: قال بعضهم عن ابن عيينة: هو أخو محمد بن عمرو وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات

(5)

.

‌4059 - عخ ن د ت ق: عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة المزني المدني.

روى عن: أبيه.

وعنه: ابنه كثير. وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: ووقع في سند الحديث الذي علقه البخاري لوالده ذكره ضمنًا وهو في كتاب الغصب.

‌4060 - د: عبد الله بن عمرو بن الفغواء

(6)

الخزاعي.

عن: أبيه "دعاني النبي صلى الله عليه وسلم وقد أراد أن يبعثني إلى أبي سفيان بمال يقسمه في قريش" الحديث.

وعنه: به عيسى بن معمر. وقال زيد بن أسلم ومسلم بن [نبهان]

(7)

عن عبد الله بن علقمة بن الفغواء: وكأنه إن صح جمع بين القولين المتقدمين.

‌4061 - ق: عبد الله بن عمرو بن مرة المرادي ثم الجملي

(8)

الكوفي.

روى عن: أبيه ومحمد بن سوقة وعاصم بن بهدلة وغيرهم.

وعنه: حفص بن غياث، ووكيع، وأبو نعيم، وإسحاق بن منصور السلولي، وغيرهم. قال أبو حاتم

(9)

: لا بأس به وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات.

(1)

الثقات: 5/ 41.

(2)

الدوري: 2/ 323.

(3)

التاريخ الكبير: 5/ 155.

(4)

الثقات: 2/ 7.

(5)

محمد الله بن عمرو بن علقمة بن فغواء في الذي بعد.

(6)

(الفغواء) في التقريب بفتح الفاء وسكون المعجمة وفي الخلاصة بفتح الفاء وإسكان المهملة وفتح الواو.

(7)

في الأصل: شهاب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 367.

(8)

(الجملي) بفتح الجيم والميم.

(9)

الجرح: 5/ 119.

(10)

الثقات: 7/ 49.

ص: 207

روى له: ابن ماجه حديثًا واحدًا في النكاح من طريق ثوبان في نزول قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ}

(1)

الحديث. قلت: وقال الدوري

(2)

: عن ابن معين: ليس به بأس وقال النسائي: ضعيف وقال الحاكم: هو من ثقات الكوفيين ممن يجمع حديثه ولا يزيد ما أسنده على عشرة. وذكره العقيلي

(3)

في الضعفاء.

‌4062 - ت ص

(4)

: عبد الله بن عمرو بن هند المرادي ثم الجملي الكوفي.

روى عن: علي: "كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني وإذا سكت ابتدأني".

وعنه: عوف بن أبي جميلة. ذكره ابن حبان

(5)

في الثقات.

روى له: الترمذي وقال: حسن غريب من هذا الوجه والنسائي في الخصائص الحديث المذكور. قلت: وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه، والحاكم لكن قال الإمام أحمد: ثنا الأنصاري ثنا عوف ثنا عبد الله بن عمرو بن هند أن عليًا فذكر الحديث قال عوف: ولم يسمع عبد الله من علي حكاه ابن أبي حاتم

(6)

في المراسيل عن عبد الله بن أحمد كتابة عن أبيه به وقال ابن عبد البر في التمهيد: لم يسمع عبد الله بن عمرو بن هند من علي رضي الله عنه.

‌4063 - ت: عبد الله بن عمرو بن هلال في ترجمة عبد الله بن سنان.

‌4064 - عبد الله بن عمرو بن وقدان هو ابن السعدي.

‌4065 - ت: عبد الله بن عمرو الأودي الكوفي وهو جد عمرو بن عبد الله بن حنش الأودي.

روى عن ابن مسعود حديث "هل تدرون على من تحرم النار غدًا" الحديث.

وعنه: موسى بن عقبة.

روى له: الترمذي هذا الحديث الواحد وقال حسن غريب: قلت: وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات وأخرج له في صحيحه هذا الحديث.

‌4066 - كد: عبد الله بن عمرو الحضرمي حجازي.

عن: عمر قوله.

وعنه: السائب بن يزيد. قاله ابن عيينة عن الزهري عن السائب وقال أبو مصعب وغير واحد عن مالك عن الزهري عن السائب: إن عبد الله بن عمرو الحضرمي فذكره. قلت:

(8)

.

‌4067 - س: عبد الله بن عمرو الهاشمي مولى الحسن بن علي.

روى عن: عدي بن حاتم. حديث "من حلف على يمين".

وعنه: عمرو بن مرة.

روى له: النسائي هذا الحديث الواحد

(9)

.

‌4068 - م د: عبد الله بن عمرو المخزومي العابدي. حجازي. روى حديثه محمد بن عباد بن جعفر.

عن: عبد الله بن عمرو وأبي سلمة بن سفيان

(1)

سورة: التوبة، الآية:34.

(2)

الدوري: 2/ 324.

(3)

الضعفاء: 2/ 283.

(4)

س.

(5)

الثقات: 5/ 21.

(6)

المراسيل: 109.

(7)

الثقات: 5/ 55.

(8)

بياض في الأصول.

(9)

عبد الله بن عمرو الرومي في ابن محمد.

ص: 208

وعبد الله بن المسيب عن عبد الله بن السائب قال "صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فاستفتح سورة المؤمنين" الحديث ووقع في بعض طرق مسلم فيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص وهو وهم وفي بعضها عن عبد الله بن عمرو فقط وفي بعضها عبد الله بن عمر بن عبد. قلت: وهذا الرجل مذكور في البخاري ضمنًا كما بينته في ترجمة عبد الله بن سفيان

(1)

.

‌4069 - عبد الله بن أبي عمرو الزرقي.

عن خارجة صوابه عبد الله بن أبي مرة وسيأتي.

‌4070 - ت: عبد الله بن أبي عمرو الغفاري هو ابن إبراهيم.

‌4071 - ت: عبد الله بن عمران بن رزين

(2)

بن وهب الله المخزومي العابدي أبو القاسم المكي.

روى عن: إبراهيم بن سعد، وعبد العزيز بن أبي حازم، والدراوردي، وفضيل بن عياض وابن عيينة، وعيسى بن يونس، وغيرهم.

وعنه: الترمذي وعبيد الله بن واصل البخاري وأحمد بن عمرو الخلال المكي وابن أبي الدنيا، وابن خراش، وعثمان بن خرزاذ، وأبو محمد، ومحمد بن شادل الهاشمي رمحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، والمفضل بن محمد الجندي، ويحيى بن محمد بن صاعد، وجماعة. قال أبو حاتم

(3)

: صدوق. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. وقال: يخطئ ويخالف، مات سنة خمس وأربعين ومائتين وقال أبو فاطمة الحسن بن أحمد: كان قد أتى عليه أكثر من مائة سنة.

‌4072 - ق: عبد الله بن عمران بن علي الأسدي أبو محمد الأصبهاني ثم الرازي.

روى عن: حفص بن غياث وجرير بن عبد الحميد وأبي معاوية وأبي داود الطيالسي، وعثام بن علي، ووكيع، وجماعة.

وعنه: ابن ماجه، والبخاري في غير الجامع وأبو حاتم، وإبراهيم بن نايلة، وجعفر بن أحمد بن فارس، وإسماعيل سمويه، وعبد الله الدارمي، وجعفر بن محمد بن الحسن الزعفراني الحافظ، ومحمد بن أيوب بن الضريس، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وجماعة. قال أبو حاتم

(5)

: صدوق. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال: يغرب.

‌4073 - ت: عبد الله بن عمران التيمي الطلحي أبو عمران ويقال: أبو عبد الرحمن البصري.

روى عن: عبد الله بن سرجس وقيل: عن عاصم الأحول عنه، وعن مالك بن دينار، وأبي عمران الجوني، ومحمد بن جحادة، وغيرهم.

وعنه: نوح بن قيس الحداني، وإبراهيم بن سالم النيسابوري، وعمرو بن سليمان، والفضل بن حماد، وقيل: ابن داود الواسطي. ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات.

وروى له: الترمذي حديثًا واحدًا في فضل

(1)

م عبد الله بن عمرو عن السائب وعنه أبو سلمة بن سفيان.

(2)

في التقريب (رزين) بفتح الراء وكسر الزاي (والعابدي) بموحدة.

(3)

الجرح: 5/ 130.

(4)

الثقات: 8/ 363.

(5)

الجرح: 5/ 130.

(6)

الثقات: 8/ 359.

(7)

الثقات: 7/ 38.

ص: 209

السمت الحسن وغيره. قلت: وقال ابن أبي حاتم

(1)

عن أبيه: شيخ. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه عن مالك بن دينار

(2)

.

‌4074 - م ق: عبد الله بن عمير أبو محمد مولى أم الفضل وقيل: مولى ابنها عبد الله بن عباس.

روى عن: ابن عباس.

وعنه: القاسم بن عباس. قال محمد بن سعد: توفي سنة سبع عشرة ومائة وكان ثقة قليل الحديث وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: مات سنة (110). قلت: كذا نقله، والذي في النسخة التي وقفنا عليها من كتاب الثقات مات سنة (17) كما قال ابن سعد فالله أعلم وقال ابن أبي حاتم

(4)

عن أبي زرعة: ثقة. وقال ابن المنذر: لا يعرف هو ولا شيخه إلا في هذا الحديث يعني حديث ابن عباس في عاشوراء.

‌4075 - د ت ق: عبد الله بن عميرة

(5)

كوفي.

روى عن: الأحنف بن قيس عن العباس حديث الأوعال.

وعنه: سماك بن حرب. وفيه عن سماك اختلاف

(6)

قال البخاري

(7)

: لا يعلم له سماع من الأحنف وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات وحسن الترمذي حديثه. قلت: وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة: أدرك الجاهلية وكان قائد الأعشى لا تصح له صحبة ولا رؤية ذكره بعض المتأخرين يعني ابن مندة وقال مسلم في الوحدان: تفرد سماك بالرواية عنه، وقال إبراهيم الحربي: لا أعرفه، وقال ابن ماكولا

(9)

: روى عن جرير وغيره.

‌4076 - تمييز: عبد الله بن عميرة بن حصن: ويقال حصين العجلي.

روى عن: حذيفة.

وعنه: سماك بن حرب ذكر للتمييز. قلت: زعم ابن حبان

(10)

في الثقات أنه هو الأول فإنه قال عبد الله بن عميرة بن حصن بن قيس بن ثعلبة: كنيته أبو المهاجر عداده في أهل الكوفة يروي عن عمر وحذيفة وهو الذي يروي عن الأحنف بن قيس وعنه سماك بن حرب وهو الذي يقول: فيه إسرائيل يعني عن سماك عبد الله بن حصين العجلي.

‌4077 - تمبيز: عبد الله بن عميرة القيسي من قيس بن ثعلبة.

عن: جرير عن عمر.

وعنه: سماك بن حرب. وزعم يعقوب بن شيبة أنه الذي روى عن الأحنف. قلت: قد وافقه على ذلك ابن ماكولا وابن حبان كما أسلفناه وعلى هذا فهؤلاء الثلاثة الذين روى عنهم سماك واحد لا غير.

‌4078 - د س: عبد الله بن عنبسة

(11)

.

(1)

الجرح: 5/ 129.

(2)

(عبد الله) ابن العمياء هو ابن نافع ابن العمياء.

(3)

الثقات: 5/ 54.

(4)

الجرح: 5/ 124.

(5)

عميرة بفتح أوله.

(6)

قال شريك مرة عن سماك عن عبد الله بن عمارة وهو وهم وقال أبو نعيم عن إسرائيل عن سماك عن عبد الله بن عميرة أو عمير والأول أصح وقال أبو أحمد الزبيري عن إسرائيل عن سماك عن عبد الله بن عميرة عن زوج درة بنت أبي لهب.

(7)

التاريخ الكبير: 5/ 159.

(8)

الثقات: 5/ 42.

(9)

الإكمال: 5/ 279.

(10)

الثقات: 5/ 42.

(11)

في التقريب (عنبسة) بفتح أوله ثم نون ساكنة ثم موحدة ومهملة مفتوحتين.

ص: 210

عن: عبد الله بن عباس وقيل: ابن غنام البياضي وهو الصحيح حديث "من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة".

وعنه: ربيعة بن أبي عبد الرحمن، ومحمد بن سعيد الطائفي.

روى لى: أبو داود والنسائي هذا الحديث الواحد ووقع في رواية النسائي على الوجهين ورجح الطبراني وغيره ابن غنام. قلت: وقال أبو زرعة: لا أعرفه إلا في حديث واحد. وأخرجه ابن حبان في صحيحه فقال: ابن عباس وأما أبو نعيم فجزم في معرفة الصحابة بأن من قال: ابن عباس فقد صحف وكذا قال ابن عساكر: إنه خطأ.

‌4079 - د س: عبد الله بن عنمة

(1)

بالفتح ويقال: اسمه عبد الرحمن المزني.

روى عن: عمار بن ياسر والعباس بن عبد المطلب.

وعنه: عمر بن الحكم بن ثوبان وجعفر بن عبد الله بن الحكم.

روى له: أبو داود والنسائي حديث "إن الرجل ليصلي الصلاة ما له منها إلا عشرها" الحديث وقال ابن المديني: رواه ابن عجلان عن المقبري عن عمر بن الحكم عن عبد الله بن عنمة، ورواه محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي عن عمر بن الحكم عن أبي لاس الخزاعي يعني عن عمار قال: وقد روى محمد بن إسحاق بهذا الإسناد حديثًا آخر في إبل الصدقة قال: فهذا رجل له صحبة ولا يدرى من ابن عنمة لم ينسب إلى قبيلة ولعل أبا لاس هو عبد الله بن عنمة وأبو لاس صحابي وقال ابن ماكولا

(2)

: إبراهيم بن عنمة المزني ثم قال: وعبد الله بن عنمة الضبي شاعر أسلم وشهد القادسية ولعله الذي روى عن عمار. قلت: قال ابن يونس في تاريخ مصر: عبد الله بن عنمة المزني صحابي شهد فتح الإسكندرية. قال ابن مندة: له صحبة ولا نعرفه له رواية انتهى والظاهر أنه غير المترجم أولًا لجزم ابن مندة بأن لا رواية له وذاك له رواية وأما الضبي فآخر مخضرم وهو الذي رثى بسطام بن قيس بالقصيدة التي يقول فيها:

لقد ضمنت بنو بدر بن عمرو

ولا يوفي ببسطام قتيل

أنشده الأصمعي.

‌4080 - ع: [عبد الله بن عون]

(3)

بن أرطبان المزني مولاهم أبو عون الخزار

(4)

البصري

(5)

رأى أنس بن مالك.

وروى عن: ثمامة بن عبد الله بن أنس، وأنس بن سيرين، ومحمد بن سيرين، وإبراهيم النخعي، وزياد بن جبير بن حية، والحسن البصري والشعبي، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وأبي رجاء مولى أبي قلابة، وموسى بن أنس بن مالك، وهشام بن زيد بن أنس، ومجاهد ابن جبر وسعيد ابن جبير ونافع مولى ابن عمر، وجماعة. وعنه: الأعمش، وداود بن أبي هند وهما من

(1)

(عنمة) في التقريب بفتح المهملة والنون وفي الخلاصة بفتح أوله وإسكان النون.

(2)

الإكمال: 6/ 143.

(3)

في الأصل: عبد الله عون، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 394.

(4)

في الخلاصة الخزار بفتح المحجمة والمهملة.

(5)

كان جده أرطبان مولى لعبد الله بن مغفل المزني وقيل مولى لعبد الله.

ص: 211

أقرانه والثوري، وشبة، والقطان، وابن المبارك، ووكيع وعباد بن العوام، وهشيم، ويزيد بن زريع، وابن علية، وبشر بن المفضل، وأزهر بن سعد السمان، ومعاذ بن معاذ، والنضر بن شميل، ويزيد بن هارون وأبو عاصم ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وغيرهم: قال ابن المديني: جمع لابن عون من الإسناد ما لا يجمع لأحد من أصحابه. سمع بالمدينة من القاسم، وسالم، وبالبصرة من الحسن، وابن سيرين وبالكوفة من الشعبي، والنخعي وبمكة من عطاه، ومجاهد وبالشام من مكحول ورجاءِ بن حيوة. قال علي: وقال بشر بن المفضل: لقيت الثوري بمكة فقلت له: من آمن من تركت على الحديث بالكوفة قال منصور. وبالبصرة يونس بن عبيد قال علي: وهذا كان قبل أن يحدث ابن عون لأنه لم يحدث إلا بعد موت أيوب ومات ابن عون سنة إحدى وخمسين ومائة بعد موت أيوب بعشرين سنة وقال الثوري ما رأيت أربعة اجتمعوا في مصر مثل هؤلاء: أيوب ويونس

(1)

والتيمي وابن عون وقال وهيب: دار أمر البصرة على أربعة فذكر هؤلاء وقال أبو داود: عن شعبة ما رأيت مثلهم وقال حماد بن زيد عن ابن عون: وفدت عند الحسن، وابن سيرين فكلاهما لم يزل قائمًا حتى فرش لي وقال معاذ بن معاذ: عن موسى بن عبيد إني لأعرف رجلًا يطلب منذ عشرين سنة إن يسلم له يوم كأيام ابن عون فلم يسلم له ذاك فكأنه عنى نفسه وقال هشام بن حسان: حدثني من لم تر عيناي مثله وأشار بيده إلى ابن عون وكذا قال عثمان: البتي

(2)

وقال ابن المبارك: ما رأيت أحدًا ذكر لي قبل أن ألقاه ثم لقيته إلا وهو على دون ما ذكر لي إلا ابن عون وحيوة أو سفيان فأما ابن عون فلوددت أني لزمته حتى أموت أو يموت وقال ابن مهدي: ما كان بالعراق أحد أعلم بالسنة منه وقال قرة: كنا نتعجب من ورع ابن سيرين فأنساناه ابن عون ومناقبه كثيرة جدًّا. قال عمرو بن علي، وغير واحد: مولده سنة (66) وقد تقدم تاريخ موته وكذا ذكره غير واحد وزاد بكار بن محمد السوسي في رجب وقيل: مات سنة خمسين وقيل: سنة اثنتين وخمسين والأول أصح قلت. وصححه أبو موسى الزمن وقال النضر بن شميل عن شعبة: لأني أسمع من ابن عون حديثًا يقول فيه: أظن أني سمعته أحب إلي من أن أسمع من ثقة غيره يقول: قد سمعت وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثبت وقال عيسى بن يونس: كان أثبت من هشام يعني ابن حسان. وقال أبو حاتم

(3)

: ثقة وهو أكبر من التيمي وقال ابن سعد

(4)

: كان ثقة وكان عثمانيًا وكان كثير الحديث ورعًا. وقال الأنصاري: كان ابن عون لا يسلم على القدرية وكان يصوم يومًا ويفطر يومًا إلى أن مات وتزوج امرأة عربية فضربه بلال بن أبي بردة. وقال محمد بن فضاء: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال: زوروا ابن عون فإن الله يحبه. وقال النسائي في الكنى: ثقة مأمون. وقال في موضع آخر: ثقة ثبت. وقال ابن حبان

(5)

في الثقات: كان من سادات أهل زمانه عبادة وفضلًا وورعًا ونسكًا وصلابة في السنة وشدة على أهل البدع وقال أبو بكر البزار: كان على غاية من التوقي وقال عثمان بن أبي شيبة: ثقة صحيح الكتاب.

(1)

موسى.

(2)

وقال عثمان أيضًا لا تجوز شهادة رجل لأبيه إلا أن يكون مثل ابن عون.

(3)

الجرح: 5/ 131.

(4)

طبقات: 7/ 261.

(5)

الثقات: 7/ 3.

ص: 212

وقال العجلي

(1)

: بصري ثقة رجل صالح وقال ابن أبي خيثمة: قال أحمد بن حنبل: قد رأى ابن عون عطاء وطاوسًا ولم يحمل عنهما. قلت: فعلى هذا حديثه عن عطاء مرسل والله أعلم.

‌4081 - م س: عبد الله بن عون بن أبي عون عبد الملك بن يزيد الهلالي أبو محمد البغدادي الأدمي

(2)

الخراز أخو محرز بن عون كان جده أبو عون أمير مصر.

روى: عبد الله عن أبي إسحاق الفزاري، وإبراهيم بن سعد، وعباد بن عباد، وخلف بن خليفة، وشريك القاضي، وفرج بن فضالة، ومالك بن أنس، ومبارك بن سعيد الثوري، وجرير بن عبد الحميد، وحفص بن غياث، وابن علية، وإسماعيل بن عياش وأبي عبيدة الحداد، وأبي سفيان المعمري، وغيرهم. وعنه: مسلم.

روى له: النسائي بواسطة أبي بكر المروزي، وأبو زرعة الرازي، وعباس الدوري، وابن أبي الدنيا، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، والحارث بن أبي أسامة وأبو شعيب الحراني ومطين، ومربع، وموسى بن هارون، وأبو يعلى، والحسن بن سفيان، وأبو القاسم البغوي، وغيرهم. قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل سئل قديمًا عنه فقال: ما به بأس أعرفه قديمًا وجعل يقول فيه خيرًا. وقال علي بن الجنيد عن ابن معين صدوق. وقال عبد الخالق بن منصور عن يحيى: ثقة. وكذا قال علي بن الجنيد وأبو زرعة والدارقطني وقال صالح بن محمد: ثقة مأمون وكان يقال: إنه من الأبدال ووثقه أيضًا عبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو شعيب الحراني، وقال البنوي: ثنا عبد الله بن عون وكان من خيار عباد الله. وقال في موضع آخر: وكان من الأبدال. وذكره ابن حبان في الثقات. قال موسى بن هارون وغيره: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين في رمضان وقيل: مات سنة إحدى وفي الزهرة.

روى عنه (م) خمسة أحاديث.

‌4082 - خ 4: عبد الله بن العلاء بن زبر

(3)

ابن عطارد بن عمرو بن حجر الربعي أبو زبر ويقال: أبو عبد الرحمن الدمشقي.

روى عن: [بُسر]

(4)

بن عبيد الله ويزيد بن ثور وربيعة بن مرثد وسالم بن عبد الله بن عمرو الضحاك بن عبد الرحمن، وعطية بن قيس، وعمر بن عبد العزيز، والقاسم بن محمد بن أبي بكر والقاسم بن عبد الرحمن، ومكحول، ونافع مولى ابن عمر، وجماعة.

وعنه: ابنه إبراهيم وزيد بن الحباب وعمر بن أبي سلمة والوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب ومروان بن محمد وشبابة بن سوار وأبو مسهر وأبو المغيرة وجماعة. قال حنبل عن أحمد: مقارب الحديث. وقال الدوري

(5)

وابن أبي خيثمة وغير واحد عن ابن معين: ثقة. وكذا قال دحيم وأبو داود ومعاوية بن صالح وهشام بن عمار وقال النسائي: ليس به بأس. وكذا قال محمد بن عوف، عن ابن معين: وقال ابن سعد

(6)

: كان

(1)

الثقات: 270.

(2)

في لب اللباب (الأدمي) بفتحتين نسبة إلى بيع الأدم (والخراز) في التقريب بمعجمة ثم مهملة وآخره زاي.

(3)

(زبر) في التقريب بفتح الزاي المعجمة وسكون الموحدة.

(4)

في الأصل: بشر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 405.

(5)

الدوري: 2/ 320.

(6)

طبقات: 7/ 468.

ص: 213

ثقة إن شاء الله وقال عثمان الدارمي

(1)

: سألت عبد الرحمن يعني دحيمًا عنه فوثقه جدًّا. وقال يعقوب بن سفيان

(2)

: سألته يعني دحيمًا عنه فقال: كان ثقة وكان من أشراف البلد. قال يعقوب

(3)

: وعبد الله بن العلاء: ثقة أثنى عليه غير واحد. وقال عمرو بن علي: حديث الشاميين كله ضعيف إلا نفرًا منهم عبد الله بن العلاء. وقال أبو حاتم

(4)

: يكتب حديث وقال في موضع آخر: هو أحب إلي من أبي معبد حفص بن غيلان وقال الدارقطني

(5)

: ثقة يجمع حديثه. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قال إبراهيم بن عبد الله: توفي أبي سنة أربع وستين ومائة وهو ابن تسع وثمانين سنة وصلى عليه سعيد بن عبد العزيز. وقال إبراهيم في رواية أخرى: مات سنة خمس. قلت: وقال النسائي في التمييز: ليس به بأس شامي وقال العجلي

(7)

: شامي ثقة. ونقل الذهبي

(8)

في الميزان أن ابن حزم نقل عن ابن معين أنه ضعفه. قال شيخنا في شرح الترمذي: لم أجد ذلك عن ابن معين بعد البحث ووقع في المحلى لابن حزم في الكلام على حديث أبي ثعلبة في آنية أهل الكتاب: عبد الله بن العلاء ليس بالمشهور وهو متعقب بما تقدم.

‌4083 - م ق: عبد الله بن عياش بن عباس القتباني

(9)

أبو حفص المصري.

روى عن: أبيه ويزيد بن أبي حبيب، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وعبيد الله بن أبي جعفر، والزهري، وأبي عشانة المعافري وغيرهم.

وعنه: الليث وهو من أقرانه ومفضل بن فضالة، وابن وهب، وزيد بن الحباب، وعبد الله بن يزيد المقري وغيرهم. قال أبو حاتم

(10)

: ليس بالمتين صدوق يكتب حديثه وهو قريب من ابن لهيعة.

وقال أبو داود والنسائي: ضعيف وذكره ابن حبان

(11)

في الثقات وقال: مات سنة سبعين ومائة.

روى له: مسلم حديثًا واحدًا. قلت: حديث مسلم في الشواهد لا في الأصول وقال ابن يونس: منكر الحديث.

‌4084 - ع: عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري أبو محمد الكوفي وكان أكبر من عمه محمد.

روى عن: جده عبد الرحمن وأبيه عيسى، وأمية بن هند المزني، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن أبي الجعد الغطفاني، والزهري، وموسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي، وعكرمة مولى ابن عباس، وغيرهم. وعنه: عمه محمد وابن ابنه عيسى بن المختار بن عبد الله بن عيسى، وإسماعيل بن أبي خالد، والسفيانان وشعبة، وشريك، وعمار بن رزيق الضبي، والحسن بن صالح، وزهير بن معاوية، وأبو فروة مسلم بن سالم الجهني، وأبو جناب

(1)

الدارمي: 535.

(2)

المعرفة: 1/ 153.

(3)

المعرفة: 2/ 452.

(4)

الجرح: 5/ 129.

(5)

سؤالات الحاكم: 372.

(6)

الثقات: 7/ 27.

(7)

الثقات: 271.

(8)

ميزان: 2/ 464.

(9)

في التقريب عبد الله بن عياش بمثناة تحتية ومعجمة وابن عباس بموحدة ومهملة والقتباني بكسر القاف بعدها مثناة ساكنة ثم موحدة.

(10)

الجرح: 5/ 126.

(11)

الثقات: 7/ 51.

ص: 214

الكلبي، وغيرهم وقيل هو عبد الله بن عيسى الذي روى عن عباس بن سهل.

وعنه: عتبة بن أبي حكيم وذلك وهم والصواب أن اسم الراوي عن عباس بن سهل عيسى بن عبد الله قال علي بن حكيم: سمعت شريكًا يثني على عبد الله بن عيسى وقال في رواية: كان رجل صدق وكان يعلم محتسبًا وقال ابن عيينة: ثنا عمارة بن القعقاع بن شبرمة، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وكانوا يقولون هما أفضل من عمهما وقال ابن معين: ثقة. وقال في رواية: كان يتشيع وقال أبو الحسن بن البراء عن ابن المديني: هو عندي منكر الحديث. وقال ابن خراش: هو أوثق ولد أبي ليلى وقال النسائي: ثقة ثبت وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قال جعفر الطيالسي عن ابن معين: مات سنة [ثلاثين]

(2)

ومائة. قلت: ذكر أبو إسحاق الحربي في العلل أنه لم يسمع من جده وهو قول مردود أوردته لأنبه عليه فحديثه عن جده في الصحيح وقال العجلي: ثقة وقال الحاكم: هو من أوثق آل أبي ليلى. وذكر أبو الحسن بن القطان أن عبد الله بن عيسى الذي روى عن موسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي.

وعنه: زهير وشريك ما هو عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى هذا وانه آخر لا يعرف حاله والمذكور في الأصل عن علي بن المديني تعقبه ابن عبد الهادي بأنه قاله في عبد الله بن عيسى الذي يروي عن عكرمة عن أبي هريرة حديث "من خبب امرأة". وأما ابن أبي ليلى فذكره ولم يذكر فيه شيئًا

(3)

.

‌4085 - ز ت: عبد الله بن عيسى الخزاز

(4)

أبو خلف البصري صاحب الحرير.

روى عن: يونس بن عبيد وإسحاق بن سويد وداود بن أبي هند وسعيد بن أبي عروبة وغيرهم.

وعنه: عقبة بن مكرم العمي، ومحمد بن مرداس الأنصاري، والجراح بن مخلد، وعمر بن شبة وهلال بن بشر، وعبد الله بن يونس بن عبيد، ومحمد بن موسى الحرشي وغيرهم. قال أبو زرعة: منكر الحديث وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال ابن عدي

(5)

: يروي عن يونس وداود ما لا يوافقه عليه الثقات وهو مضطرب الحديث وليس ممن يحتج به. قلت: وبقية كلامه وأحاديثه إفرادات كلها ويختلف عليه لاختلافه في رواياته وقال العقيلي

(6)

: لا يتابع على أكثر حديثه. وقال الساجي: عنده مناكير. وقال ابن القطان: لا أعلم له موثقًا وقرأت بخط شيخنا الحافظ أبي الفضل بن الحسن رحمه الله هو عبد الله بن عيسى بن خالد وقع منسوبًا لجده في بعض طرق حديث ابن عباس في الخاتم. قلت: وهذه فائدة جليلة.

‌4086 - بخ س ق: عبد الله بن غابر

(7)

الألهاني أبو عامر الشامي الحمصي أدرك عمر.

وروى عن: ثوبان وأبي الدرداء وأبي أمامة وعبد الله بن بشر وعتبة بن عبد السلمي وحابس الطائي.

(1)

الثقات: 7/ 32.

(2)

في الأصل: خمس وثلاثين، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 419.

(3)

(عبد الله) بن عيسى بن مالك في عيسى بن عبد الله بن مالك.

(4)

(الخزاز) بمعجمات.

(5)

الكامل: 4/ 251.

(6)

الضعفاء: 2/ 286.

(7)

في التقريب (غابر) بمعجمة ثم موحدة (والألهاني) بفتح الهمزة بعدها لام ساكنة.

ص: 215

وعنه: الأحوص بن حكيم وأرطاة بن المنذر، وثور بن يزيد وحريز بن عثمان ومعاوية بن صالح الحمصيون. قال الآجري عن أبي داود: شيوخ حريز كلهم ثقات. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: وقال الدارقطني

(2)

: حمصي لا بأس به وقال العجلي: شامي تابعي ثقة.

‌4087 - بخ ت: عبد الله بن غالب الحداني

(3)

أبو قريش ويقال: أبو فراس البصري العابد.

روى عن: أبي سعيد الخدري حديث "خصلتان لا يجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق".

وعنه: قتادة، ومالك بن دينار وأبو [مسلمة]

(4)

، وعطاء السليمي، والقاسم بن الفضل، ونصر بن علي الجهضمي الكبير. قال نوح بن قيس عن عون بن أبي شداد: أن عبد الله بن غالب كان يصلي الضحى مائة ركعة ويقول: لهذا خلقنا وبهذا أمرنا وقال سعيد بن يزيد: سجد عبد الله بن غالب ومضى رجل على الجسر يشتري علفًا فاشتراه ورجع وهو ساجد. قتل يرم التروية فكان الناس يأخذون من تراب قبره كأنه مسك وقال أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد: قتل بالجماجم سنة ثلاث وثمانين له في الكتابين هذا الحديث الواحد. قلت: قال أبو بكر البزار: لا نعلمه أسنده غيره. قال: وكان من خيار الناس وقال العجلي

(5)

: كوفي تابعي ثقة وقال ابن حبان

(6)

: في الثقات كان من عباد أهل البصرة قتل مع ابن الأشعث. ونقل ابن خلفون توثيقه عن النسائي.

‌4088 - ق: عبد الله بن غالب العباداني.

روى عن: عبد الله بن زياد البحراني،

والربيع بن صبيح، وعامر بن يساف، وهشام بن عبد الرحمن الكوفي، وإسماعيل بن زياد العمي.

وعنه: العباس بن عبد الله الترقفي، ومحمد بن عبدك القزاز، ويحيى بن عبد الأعظم القزويني، وأحمد بن نصر الفراء النيسابوري، وسهل بن عاصم وأبو بدر عباد بن الوليد الغبري، وأبو يوسف يعقوب بن إسحاق العلوي، ويونس بن سابق.

‌4089 - د س: عبد الله بن غنام

(7)

بن أوس بن عمرو بن مالك بن عامر بن بياضة البياضي الأنصاري.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في القول حين يصبح.

وعنه: عبد الله بن عنبسة. وقد تقدم التنبيه عليه في ترجمة عبد الله بن عنبسة.

‌4090 - م د: عبد الله بن فروخ القرشي التيمي مولى عائشة رضي الله عنها نزل الشام.

روى عنها: وعن أبي هريرة.

روى عنه: شداد [أبو]

(8)

عمار، وأبو سلام الحبشي، ومبارك بن أبي حمزة الزبيري، وغيرهم. قال أبو حاتم

(9)

: مجهول وقال العجلي

(10)

: شامي تابعي ثقة.

(1)

الثقات: 5/ 24.

(2)

البرقانى: 266.

(3)

(الحداني) في التقريب بضم المهملة الأولى وتشديد الدال وزاد في الخلاصة آخره نون.

(4)

في الأصل سلمة وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 419.

(5)

الثقات: 271.

(6)

الثقات: 5/ 20.

(7)

في الخلاصة (غنام) بفتح أوله وتشديد النون.

(8)

في الأصل: ابن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 424.

(9)

الجرح: 5/ 137.

(10)

الثقات: 371.

ص: 216

روى له: مسلم حديثين أخرج أبو داود أحدهما وهو "أنا سيد ولد آدم" والآخر في الذكر بعدد المفاصل.

‌4091 - س: عبد الله بن فروخ القرشي التيمي مولى آل طلحة بن عبيد الله.

روى عن: طلحة بن عبيد الله، وعثمان، وابن عباس وأم سلمة رضي الله عنهم.

وعنه: ابنه إبراهيم وطلحة بن يحيى بن طلحة.

ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات.

روى له: النسائي حديثًا واحدًا في الصيام.

‌4092 - د: عبد الله بن فروخ الخراساني ويقال: اليمامي وقع إلى المغرب.

روى عن: أسامة بن زيد الليثي، والثوري والأعمش، وابن جريج وهشام بن عروة وغيرهم.

وعنه: سعيد بن أبي مريم وخلاد بن هلال وعمرو بن الربيع بن طارق وهشام بن عبيد الله الرازي. قال الجوزجاني

(2)

: رأيت ابن أبي مريم حسن القول فيه. قال: وهو أرضى أهل الأرض عندي وأحاديثه مناكير. وقال البخاري

(3)

: يعرف وينكر. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات وقال: ربما خالف. وقال ابن يونس: يكنى أبا محمد كان بإفريقية وقدم مصر سنة أربع وسبعين وحج ومات بعد انصرافه سنة خمس وسبعين ومائة وكان مولده سنة (115) وكان من العابدين. قلت: قال الخطيب: في حديثه نكرة وقال أبو العرب في طبقات إفريقية: رحل في طلب العلم ولقي بالمشرق مالكًا والثوري، وأبا حنيفة، وابن جريج، وغيرهم وكان يكاتب مالكًا ويكاتبه مالك بجواب مسائله وكان ثقة وحديثه [يكتب]

(5)

وقد رمي بشيء من القدر ثم تبينت براءته منه وذكر أن روح بن زنباع أكرهه على القضاء فجلس يومًا ثم أعفاه وذكر له ترجمة طويلة واستدل على براءته من القول بالقدر أن بعض المعتزلة مات فدعي إلى أن يصلي عليه فامتنع وأن بعض الأكابر سأله عن المعتزلة فقال: لعن الله المعتزلة. وقال الذهلي: في علل حديث الزهري وابن فروخ خراساني الأصل سكن المغرب ثقة.

‌4093 - د: عبد الله بن فضالة الليثي الزهراني.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وقيل: عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في المحافظة على العصرين.

وعنه: أبو حرب بن أبي الأسود وعاصم بن الحدثان الليثي. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات.

روى: البخاري

(7)

في التاريخ عن عاصم بن الحدثان عنه قال: ولدت في الجاهلية فعق عني أبي بفرس. قلت: قال ابن عبد البر: إسناده ليس بالقائم واختلف في إتيانه النبي صلى الله عليه وسلم وما رواه فهو عندهم مرسل على أن له ررية وقال ابن مندة وأبو نعيم: لا تصح له صحبة وقال خليفة: وكان على قضاء البصرة وأما أبو أحمد العسكري ففرق بين عبد الله بن فضالة الليثي قاضي البصرة وبين عبد الله بن فضالة الذي روى عنه عاصم بن الحدثان وقال أبو الفتح الأزدي: في الذي روى عنه عاصم بن الحدثان تفرد عنه عاصم وذكره المديني في

(1)

الثقات: 5/ 12.

(2)

أحوال الرجال: 276.

(3)

التاريخ الكبير: 5/ 170.

(4)

الثقات: 8/ 335.

(5)

بياض في الأصل، وهذه الزيادة من عندنا يستقيم المعنى، والله أعلم بالصواب.

(6)

الثقات: 5/ 40.

(7)

التاريخ الكبير: 4/ 170.

ص: 217

من خرج مع ابن الأشعث. لم يشهد مع عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة الهاشمي.

‌4094 - ع: عبد الله بن الفضل بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم المدني.

روى عن: أنس بن مالك، ونافع بن جبير بن مطعم، والأعرج، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وسليمان بن يسار، وعبيد الله بن أبي رافع، وغيرهم.

وعنه: مالك، وموسى بن عقبة، وعبيد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، [وأبو إسحاق وزياد بن سعد وأبو]

(1)

أويس، وغيرهم. وحدث عنه صالح بن كيسان والزهري وهما من أقرانه.

قال حرب عن أحمد: لا بأس به وقال ابن معين، وأبو حاتم

(2)

، والنسائي: ثقة. قلت: وقال ابن المديني: عبد الله بن الفضل ثقة. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: يروي عن ابن عمر وأنس إن كان سمع منهما كذا قال وقد صرح بالسماع من أنس عند البخاري في سورة المنافقين. وقال العجلي

(4)

: ثقة. وكذا قال ابن البرقي: وقال ابن عبد البر: لم يسمع من عبيد الله بن أبي رافع.

‌4095 - د س ق: عبد الله بن فيروز الديلمي أبو بشر ويقال: أبو بسر أخو الضحاك بن فيروز وعم العريف بن عياش بن فيروز كان يسكن بيت المقدس.

روى عن: أبيه وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وابن مسعود، وحذيفة بن اليمان، وعبد الله بن عمرو بن العاص، ويعلى بن أمية، وغيرهم.

وعنه: ربيعة بن يزيد على خلاف فيه وأبو إدريس الخولاني وعروة بن رويم ووهب بن خالد الحمصي ويحيى بن أبي عمرو [السيباني]

(5)

وإبراهيم بن أبي عبلة إن كان محفوظًا، وغيرهم. قال ابن معين: ثقة وقال العجلي: شامي تابعي ثقة. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قلت: ذكره ابن قانع في معجم الصحابة وأبو زرعة الدمشقي

(7)

في تابعي أهل الشام. وأما ابن حبان

(8)

فقال هو عبد الله بن ديلم بن هوشع الحميري عداده في أهل مصر كذا قال، وقال أبو أحمد الحاكم: في الكنى قال مسلم أبو بثر يعني بالمعجمة قال: وقد بينا أن ذلك خطأ أخطأ فيه مسلم وغيره وخليق أن يكون محمد يعني البخاري قد اشتبه عليه مع جلالته فلما نقله مسلم من كتابه تابعه عليه ومن تامل كتاب مسلم في الكنى علم أنه منقول من كتاب محمد حذو القذة بالقذة وتجلد في نقله حق الجلادة إذ لم ينسبه إلى قائله والله يغفر لنا وله.

‌4096 - خ م دس ق: عبد الله بن فيروز الداناج

(9)

البصري ودانا بالفارسية العالم.

روى عن: أنس، وأبي برزة الأسلمي، وأبي ساسان [حضين]

(10)

بن المنذر، وأبي رافع

(1)

في الأصل: وأبي إسحاق وزياد بن سعد وأبي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 432.

(2)

الجرح: 5/ 136.

(3)

الثقات: 5/ 40.

(4)

الثقات: 272.

(5)

في الأصل: الشيباني، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 435.

(6)

الثقات: 5/ 23.

(7)

أبو زرعة الدمشقي: 336.

(8)

الثقات: 5/ 38.

(9)

(الداناج) في الخلاصة بفتح الدال والنون وزاد في التقريب آخره جيم.

(10)

في الأصل: حصين، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 437.

ص: 218

الصائغ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وسليمان بن يسار، وعكرمة وغيرهم.

وعنه: قتادة وهو من أقرانه، وسعيد بن أبي عروبة، وحماد بن سلمة، وهمام بن يحيى وعبد العزيز بن المختار، وإسماعيل بن علية، وغيرهم. قال أبو زرعة: ثقة وقال النسائي: ليس به. بأس وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات قلت: وذكر ابن أبي حاتم

(2)

أنه رأى أبا برزة الأسلمي وروى عن أبي سلمة

(3)

.

‌4097 - د: عبد الله بن القاسم التيمي البصري مولى أبي بكر رضي الله عنه. رأى عمر وروى عن جابر، وابن عباس وابن الزبير، وسعيد بن المسيب، وهو من أقرانه وغيرهم.

وعنه: أبو عيسى الخراساني، وفضيل بن غزوان وقرة بن خالد. ذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. له عنده في النهي عن العمرة قبل الحج. قلت: وذكر روايته عن ابن عمر تبعًا للبخاري وسمي أبو عمرو الداني جده يسارًا وقال ابن القطان: مجهول.

‌4098 - ت: عبد الله بن القاسم.

روى عن: توبة العنبري وسعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن أبزى وكثير بن أبي كثير مولى ابن سمرة ويقال: مولى سمرة.

وعنه: عبد الله بن شوذب وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. فرق بينه وبين الذي قبله غير واحد ويحتمل أن يكونا واحدًا. له عنده في تجهيز عثمان جيش العسرة وقال: حسن غريب من هذا الوجه.

‌4099 - ع: عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري السلمي أبو إبراهيم ويقال: أبو يحيى المدني.

روى عن: أبيه وجابر.

وعنه: ابناه [ثابت وقتادة]

(6)

وزيد بن أسلم وحصين بن عبد الرحمن، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، وعبد العزيز بن رفيع، وأسيد بن أبي أسيد، وعثمان بن عبد الله بن موهب، ومحمد بن قيس المدني، وأبو الخليل صالح بن أبي مريم، وجماعة. قال النسائي: ثقة. وقال الهيثم بن عدي: توفي في خلافة الوليد بن عبد الملك، وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. مات سنة تسع وتسعين

(8)

وقال غيره: وسبعين بتقديم السين وهو وهم ظاهر. قلت: وفي كتاب ابن سعد

(9)

توفي في خلافة الوليد وكان ثقة قليل الحديث. وقال البخاري روى عنه ابنه قتادة بن عبد الله: وكذا ذكر البخاري

(10)

في التاريخ.

‌4100 - عبد الله بن قدامة بن صخر. سمع منه علي بن زيد بن جدعان لقيه على باب دار الإمارة بالبصرة ودله عليه الحسن البصري وقال البخاري في قصة هود: من أحاديث الأنبياء وقال

(1)

الثقات: 5/ 39.

(2)

الجرح: 5/ 136.

(3)

(عبد الله) بن قارظ هو ابن إبراهيم مضى - (عبد الله) بن القاسم بن محمد عن سعد بن أبي وقاص في ابن أبي نهيك.

(4)

الثقات: 5/ 46.

(5)

الثقات: 7/ 47.

(6)

في الأصل: ثابت ويحيى بن أبي كثير، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 440.

(7)

الثقات: 5/ 20.

(8)

في التقريب والخلاصة قال ابن حبان مات سنة خمس وتسعين.

(9)

طبقات: 5/ 274.

(10)

التاريخ الكبير: 5/ 175.

ص: 219

أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من اعتجن بمائه" يعني بماء بئر ثمود. وقد وصله البزار مطولًا من طريق حماد بن سلمة.

عن: علي بن زيد بن جدعان قال: وقال لي الحسن البصري: سل عبد الله بن قدامة فذكره ولم أجد لعبد الله بن قدامة هذا ذكرًا إلا في هذا الحديث.

‌4101 - س: عبد الله بن قدامة بن عنزة

(1)

أبو السوار العنبري البصري والد سوار القاضي الأكبر.

روى عن: أبي برزة.

وعنه: توبة العنبري. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

روى له: النسائي حديثًا واحدًا في قتل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: وصححه الحاكم في المستدرك.

‌4102 - ق: عبد الله بن قدامة الجمحي.

عن: إسحاق بن أبي الفرات كذا وقع في بعض النسخ صوابه عبد الملك بن قدامة سيأتي

(3)

.

‌4103 - د س: عبد الله بن قرط

(4)

الأزدي الثمالي يقال كان اسمه شيطان فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله وكان أميرًا على حمص من قبل ابن عبيدة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن خالد بن الوليد وعمرو بن سعيد بن العاص بن أمية.

وعنه: أبو عامر عبد الله بن [لحي]

(5)

الهوزني وغضيف بن الحارث، وعبد الله بن محصن وشريح بن عبيد وسليم بن عامر وغيرهم. وقال ابن يونس: قتل بأرض الروم سنة ست وخمسين وكذا قال صاحب تاريخ حمص وزاد في الموضع الذي يقال له برج ابن قرط. وبلغنا أن معاوية استعمله على حمص سنة (55) له في الكتابين حديث واحد: "أعظم الأيام عند الله يوم النحر" الحديث. قلت: قصة تغيير اسمه رواها أبو نعيم في الصحابة بإسناد لا بأس به.

‌4104 - د: عبد الله بن قريش البخاري.

روى عن: أبي توبة الربيع بن نافع، وأبي مسهر، ونعيم بن حماد.

وعنه: أبو داود، وأحمد بن إسماعيل شيخ لأبي بكر بن أبي الدنيا. قلت: قال الحاكم

(6)

عن الدارقطني: عبد الله بن قريش البخاري أبو أحمد لا بأس به

(7)

.

‌4105 - ع: عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار

(8)

بن حرب بن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر أبو موسى الأشعري. قيل: إنه قدم مكة قبل الهجرة فأسلم ثم هاجر إلى أرض الحبشة، ثم قدم المدينة مع أصحاب السفينتين بعد فتح خيبر، وقيل: بل خرج من بلاد قومه في سفينة

(1)

(عنزة) في التقريب بفتح المهملة والنون والزاي.

(2)

الثقات: 5/ 23.

(3)

عبد الله بن قدامة في ابن السعدي.

(4)

(قرط) في التقريب بضم القاف (والثمالي) بضم المثلثة وتخفيف الميم وفي لب اللباب أنه نسبة إلى ثمالة بطن من الأزد.

(5)

في الأصل: نجي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 444.

(6)

سؤالات الحاكم: 126.

(7)

عبد الله بن قيس بن زائدة في عمرو بن زائدة المعروف بابن أم كلثوم.

(8)

في التقريب (حضار) بفتح المهملة وتشديد الضاد المعجمة.

ص: 220

فألقتهم الريح بأرض الحبشة فوافقوا بها جعفر بن أبي طالب فأقاموا عنده ورافقوه إلى المدينة وهذا أصح واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على زبيد، وعدن، واستعمله عمر على الكوفة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعمر، وعلي، وابن عباس، وأبي بن كعب، وعمار بن ياسر، ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم.

وعنه: أولاده إبراهيم، وأبو بكر وأبو بردة، وموسى، وامرأته أم عبد الله، وأنس بن مالك، وأبو سعيد الخدري، وطارق بن شهاب، وأبو عبد الرحمن السلمي، وزر بن حبيش وزيد بن وهب، وعبيد بن عمير، وأبو الأحوص عوف بن مالك، وأبو الأسود الديلي، وسعيد بن المسيب، وأبو عثمان النهدي، وقيس بن أبي حازم، وأبو رافع الصائغ، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، ومسروق بن أوس الحنظلي، وهزيل بن شرحبيل، ومرة بن شراحيل الطيب، والأسود، وعبد الرحمن ابنا يزيد النخعي، وحطان بن عبد الله الرقاشي، وربعي بن حراش، وزهدم بن مضرب، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وصفوان بن محرز، وآخرون، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود. واستخلفه عمر على البصرة وهو فقههم وعلمهم، وولي الكوفة زمن عثمان

(1)

، وقال مجالد عن الشعبي: كتب عمر في وصيته أن لا يقر لي عامل أكثر من سنة، وأقروا الأشعري أربع سنين ومناقبه كثيرة، وقال أبو عبيد وغيره: مات سنة اثنتين وأربعين. وقال أبو نعيم وغيره: مات سنة (4) زاد أبو بكر بن أبي شيبة: وهو ابن (63) سنة، وقال الهيثم بن عدي وغيره: مات سنة خمسين، وكذا قال خليفة

(2)

قال: ويقال: سنة (51) وقال ابن أبي خيثمة عن المدائني: مات سنة ثلاث وخمسين قيل بالكوفة وقيل بمكة. قلت: وقال الشعبي: خذوا العلم عن ستة فذكره فيهم وقال ابن المديني

(3)

: قضاة الأمة أربعة: عمر، وعلي، وأبو موسى، وزيد بن ثابت. وقال أبو عثمان النهدي: صليت خلف أبي موسى فما سمعت في الجاهلية صوت صنج ولا مثاني، ولا بربط أحسن من صوته بالقرآن. وكان عمر بن الخطاب إذا رآه قال: ذكرنا يأبا موسى فيقرأه عنده وفي رواية شوقنا إلى ربنا.

‌4106 - م 4: عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف المطلبي أخو محمد.

روى عن: أبيه، وزيد بن خالد الجهني وابن عمر، وأبي هريرة.

وعنه: ابناه محمد ومطلب، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وإسحاق بن يسار والد محمد يقال: له صحبة. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. واستعمله عبد الملك بن مروان على الكوفة والبصرة. واستقضاه الحجاج على المدينة سنة (73) وبقي إلى سنة ست وسبعين قاضيًا ذكره خليفة. قلت: وقال أبو القاسم البغوي في الصحابة: يشك في سماعه.

وقال العسكري: له رؤية. وروى ابن شاهين في ترجمته حديثًا فيه بقية لكنه غلط إنما رواه عن زيد بن خالد.

‌4107 - 4: عبد الله بن قيس الكندي

(1)

وزاد في الخلاصة وفتح على يديه تستر وعدة أمصار وفي التقريب وهو أحد الحكمين بصفين.

(2)

الطبقات: 68.

(3)

علل: 40.

(4)

الثقات: 5/ 10.

ص: 221

السكوني التراغمي

(1)

أبو بحرية الحمصي. شهد خطبة عمر بالجابية.

وروى عن: معاذ بن جبل، وأبي عبيدة بن الجراح، وأبي الدرداء، وأبي هريرة، ومالك بن يسار السكوني، وحمزة بن ثعلبة.

وعنه: ابنه بحرية، ويزيد بن قطيب السكوني، وخالد بن معدان، ويزيد بن أبي زياد مولى ابن عباس، وأبو طيبة الكلاعي، وعبد الملك بن مروان، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة. وقال العجلي

(2)

: شامي تابعي ثقة ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وقال الواقدي: كتب عثمان إلى معاوية أن اغز الصائفة رجلًا مامونًا فعقد لأبي بحرية وكان ناسكًا فقيهًا يحمل عنه الحديث. مات زمن الوليد بن عبد الملك وكان خلفاء بني أمية يعظمونه. قلت: وهو مشهور بكنيته. قال ابن عبد البر: تابعي ثقة. وذكر أبو الحسن بن سميع أنه أدرك الجاهلية. وذكر الطبري أنه مات سنة سبع وسبعين.

‌4108 - خد: عبد الله بن قيس.

عن: ابن عباس في قوله: {آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ}

(4)

.

روى عنه: أبو إسحاق السبيعي. ذكره ابن أبي حاتم

(5)

عن أبيه.

‌4109 - ق: عبد الله بن قيس النخعي كوفي.

روى عن: الحارث بن قيس

(6)

.

وعنه: داود بن أبي هند. ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. قال: وأحسبه الذي روى عن ابن عباس قوله يعني المذكور قبل. قلت: وزاد عداده في أهل البصرة روى عن ابن مسعود وعنه أبو حرب. وقد قال علي بن المديني: عبد الله بن قيس الذي روى عنه داود بن أبي هند سمع الحارث بن وقيش وعنه داود بن أبي هند مجهول لم يرو عنه غير داود ليس إسناده بالصافي.

‌4110 - س: عبد الله بن قيس.

عن: عبد الله بن جعفر صوابه عبد الله بن حسن وهو ابن حسن بن علي.

‌4111 - بخ م 4: عبد الله أبي قيس، ويقال: ابن قيس، ويقال: ابن أبي موسى والأول أصح أبو الأسود النصري

(8)

الحمصي مولى عطية ابن عازب، ويقال: ابن عفيف، وقيل: كان اسمه عازب فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عفيفًا.

روى عن: مولاه، وابن عمر، وابن الزبير، وغضيف بن الحارث، وأبي ذر، وأبي الدرداء، وأبي هريرة، وعائشة وغيرهم.

وعنه: محمد بن زياد الألهاني، وعتبة بن ضمرة بن حبيب، وأبو ضمرة محمد بن سليمان

(1)

(التراغمي) في التقريب بمثناة ثم معجمة (وأبو بحرية) بفتح الموحدة وسكون المهملة وتشديد المثناة وفي الخلاصة اليزاغمي بفتح التحتانية والمعجمة الأولى وكسر الثانية وفي المغني التراغمي بمضومة وخفة راء وكسر غين معجمة في آخرها ميم منسوب إلى تراغم بن كذا.

(2)

الثقات: 272.

(3)

الثقات: 5/ 25.

(4)

سورة: آل عمر ان، الآية:7.

(5)

الجرح: 5/ 138.

(6)

في هامش الخلاصة نقلًا عن التهذيب والميزان أقيش.

(7)

الثقات: 5/ 42.

(8)

(النصري) بالنون.

ص: 222

الحمصي، وزيد بن [حمير]

(1)

الرحبي، ومعاوية بن صالح، وغيرهم. قال العجلي

(2)

والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم

(3)

: صالح الحديث. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. قلت: وقال: من قال عبد الله بن قيس فقد وهم. وقال سيف بن عمر: كان عبد الله بن قيس على كردوس يوم اليرموك.

‌4112 - ق: عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي مولاهم أبو عمر المديني

(5)

ابن أخي إسماعيل.

روى عن: أبيه، وابن أبي فديك، وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، وغيرهم.

وعنه: عباس العنبري وإبراهيم بن سعيد الجوهوي، وعبد الله بن محمد بن أيوب المخزومي، ويحيى بن أيوب المقابري، وهارون بن سفيان، والزبير بن بكار.

روى له: ابن ماجه حديثًا واحدًا في الإبعاد لقضاء الحاجة. وقال فيه: في روايته كثير بن عبد الله بن جعفر وهو وهم.

‌4113 - م س: عبد الله بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب السهمي.

ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال: مات بعد سنة عشرين ومائة. وقال ابن عيينة: رأيت عبد الله بن كثير سنة (22) وكان فاضل الجماعة. وذكر البخاري

(7)

: قول سفيان هذا في ترجمة عبد الله بن كثير الداري: له حديث مختلف في إسناده رواه عبد الله بن وهب عن ابن جربج، عنه، عن محمد بن قيس بن مخرمة، عن عائشة في خروج النبي صلى الله عليه وسلم بالليل واستغفاره لأهل البقيع. وقال حجاج بن محمد عن ابن جريج، عن عبد الله عن محمد بن قيس به: وقال النسائي: في روايته، عن يوسف بن سعيد، عن حجاج، عن ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة قال النسائي: وحجاج في ابن جريج أثبت عندنا من ابن وهب. قلت: زعم أبو علي الجياني أن ابن كثير هذا هو الذي أخرج له الجماعة من روايته عن أبي المنهال عبد الرحمن بن مطعم، عن ابن عباس حديث السلم فقال: زعم القابسي أن ابن كثير هو القاري وهو غير صحيح وابن كثير هو عبد الله بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة السهمي وليسى له في البخاري إلا هذا الحديث الواحد، وأخرج له مسلم يعني الذي تقدم. قلت: والذي قاله القابسي هو الذي عليه عمل الجمهور والله أعلم.

‌4114 - ع: عبد الله بن كثير الداري المكي أبو معبد القاري مولى عمرو بن علقمة الكناني وكان عطارًا بمكة وأهل مكة يقولون للعطار: داري.

ويقال: بل هو من ولد الدار بن هانئ رهط تميم الداري. وقال أبو نعيم الأصبهاني: هو مولى بني عبد الدار.

روى عن: أبي الزبير، ومجاهد وقرأ عليه القرآن، وأبي المنهال عبد الرحمن بن مطعم، وعكرمة مولى ابن عباس وغيرهم.

وعنه: أيوب، وجرير بن حازم، وابن أبي

(1)

في الأصل: عمير، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 460.

(2)

الثقات: 272.

(3)

الجرح: 5/ 140.

(4)

الثقات: 5/ 44.

(5)

المدني.

(6)

الثقات: 7/ 53.

(7)

التاريخ الصغير: 1/ 341.

ص: 223

نجيح، وابن جريج، وحماد بن سلمة، وشبل بن عباد، وابن خثيم وابن عيينة، وجماعة. قال علي بن المديني: كان ثقة وقال ابن سعد

(1)

: ثقة، وله أحاديث صالحة، وقال حماد بن سلمة: رأيت أبا عمرو بن العلاء يقرأ على عبد الله بن كثير. وقال ابن عيينة: لم يكن بمكة أقرأ منه ومن حميد بن قيس. وقال جرير بن حازم: كان فصيحًا بالقرآن. وذكر أبو عمرو الداني أنه أخذ القراءة عن عبد الله بن السائب المخزومي والمعروف أنه إنما أخذها عن مجاهد، وقد تقدم قول ابن المديني فيه في الترجمة التي قبلها. وقال ابن المجاهد عن بشر بن موسى عن الحميدي عن سفيان: رأيت قاسم الرحال في جنازة عبد الله بن كثير سنة عشرين ومائة. قلت: قال البخاري: عبد الله بن كثير المكي القرشي سمع مجاهدًا سمع منه ابن جريج قال الجياني: وقول البخاري أنه من بني الدار وهم وإنما هو سهمي كذا يقوله النسابون والمحدثون. وقال: والذي ذكر ابن عيينة أنه رأى قاسم الرحال في جنازته هو السهمي لا القارئ. وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: عبد الله بن كثير الرازي القارئ ثقة. وقال أبو عبيد: إليه صارت قراءة أهل مكة وبه اقتدى أكثرهم وصحح ابن البادي أن نسبته إلى دارين قال: لأنه كان عطارًا.

‌4115 - عس: عبد الله بن كثير الدمشقي الطويل القارئ إمام الجامع. قيل: اسم جده ميمون الأنصاري.

روى عن: عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وسعيد بن عبد العزيز، وزهير بن محمد التيمي، وشيبان بن عبد الرحمن.

وعنه: سليمان بن عبد الرحمن، وصفوان بن صالح، والعباس بن الوليد الخلال، ومحمود بن خالد السلمي، وهشام بن عمار وغيرهم. قال أبو زرعة: لا بأس به، وقال والد تمام: كان مقرئ أهل دمشق وإمامهم.

روى له: النسائي حديثًا واحدًا في متعة الحج قلت: قرأت بخط الذهبي: مات سنة ست وتسعين ومائة أرخه ابن شاهين. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات، وقال: يغرب.

‌4116 - خ م د س ق: عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي المدني كان قائد أبيه حين عمي.

روى عنه: وعن أبي أيوب، وأبي لبابة، وأبي أمامة بن ثعلبة، وعثمان بن عفان، وابن عباس، وعبد الله بن أنيس الجهني، وجابر وغيرهم.

وعنه: ابناه عبد الرحمن وخارجة، وإخوته عبد الرحمن ومحمد ومعبد بنو كعب، والأعرج، والزهري، وسعد بن إبراهيم، وعبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة، وعبيد الله بن أبي يزيد وغيرهم. قال أبو زرعة: ثقة. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: مات في ولاية سليمان سنة سبع أو ثمان وتسعين. وقال ابن سعد: سمع من عثمان وكان ثقة. قلت: وكناه أبا فضالة. وقال العجلي: مدني تابعي ثقة. وذكر البخاري أنه روى عن عمر وذكره العسكري فيمن لحق النبي صلى الله عليه وسلم. وقال أبو القاسم البغوي: قال الواقدي: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

‌4117 - م س: عبد الله بن كعب الحميري

(4)

المدني مولى عثمان.

(1)

طبقات: 5/ 484.

(2)

الثقات: 8/ 346.

(3)

الثقات: 5/ 6.

(4)

في لب اللباب (الحميري) بالكسر والسكون وفتح التحتانية نسبة إلى حمير.

ص: 224

روى عن: عمر بن أبي سلمة، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وخارجة بن زيد بن ثابت.

وعنه: عبد ربه بن سعيد، وعبد الرحمن بن الحارث وابن إسحاق ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات.

روى له: مسلم حديثًا في قبلة الصائم، والنسائي حديثًا في الصائم يصبح جنبًا. قلت: ونقل ابن خلفون أنه روى عن محمود بن لبيد الأنصاري وروى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري.

‌4118 - مد: عبد الله بن كليب السدوسي البصري.

روى عن: يحيى بن يعمر حديث "استحلوا الفروج بأطيب أموالكم".

وعنه: الحكم بن عطية.

‌4119 - تمييز: عبد الله بن كليب بن كيسان المرادي أبو عبد الملك البصري.

روى عن: ربيعة، وابن جريج، ويزيد بن أبي حبيب، وإبراهيم بن نشيط وقيس بن الحجاج.

وعنه: ابن وهب، وأبو صالح كاتب الليث، ويحيى بن بكير، وعمرو بن سواد، ومحمد بن سلمة المرادي وغيرهم. وقال أبو حاتم

(2)

: صالح الحديث لا بأس به. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: مات سنة ثلاث وتسعين ومائة. قلت: وكذا أرخه ابن يونس وزاد: في ربيع الأول وكان مولده سنة مائة قال: وكان فقيهًا أخذ الفقه عن ربيعة، وكان أصم قليل الرواية وهو أخو عبد الجبار بن كليب، وقال يحيى بن بكير: ثقة. وقال العجلي

(4)

: لا بأس به.

‌4120 - د ق: عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي.

عن: أبيه عن جده في دعاء يوم عرفة.

وعنه: عبد القاهر بن السري. قلت: السلمي قال البخاري: لم يصح حديثه. قلت: وسيأتي في ترجمة أبيه كنانة كلام ابن حبان فيه وتناقضه.

‌4121 - س: عبد الله بن كنانة.

عن: أبيه، عن ابن عباس في الاستسقاء قاله ابن مهدي عن الثوري، عن هشام بن عبد الله بن كنانة، عن أبيه. وقال وكيع عن الثوري، عن هشام بن إسحاق بن عبد الله بن كنانة، عن أبيه، عن ابن عباس: وكذا قال حاتم بن إسماعيل، عن هشام بن إسحاق وهو الصحيح: قلت: وكذلك رواه يحيى القطان عن الثوري أخرجه ابن حبان في صحيحه من طريقه. وقال أبو الحسن ابن القطان: لا يعرف عبد الله بن كنانة في رواية الأخبار وسيأتي في هشام بن إسحاق أنه عبد الله بن الحارث بن كنانة نسب لجده وأنه سهمي.

‌4122 - ع: عبد الله بن كيسان القرشي التيمي أبو عمر المدني مولى أسماء بنت أبي بكر.

روى عنها: وعن ابن عمر.

وعنه: صهره عطاء بن أبي رباح وهو من أقرانه، وعمرو بن دينار، وابن جريج، وعبد الملك بن أبي سليمان، وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، والمغيرة بن زياد الموصلي وغيرهم. قال أبو داود: ثبت. وقال الحاكم أبو أحمد: من أجلة التابعين. ذكره ابن حبان

(5)

في الثقات.

(1)

الثقات: 5/ 23.

(2)

الجرح: 5/ 143.

(3)

الثقات: 7/ 57.

(4)

الثقات: 273.

(5)

الثقات: 5/ 35.

ص: 225

‌4123 - بخ د: عبد الله بن كيسان المروزي أبو مجاهد.

روى عن: عكرمة، وعمرو بن دينار، وسعيد بن جبير، ومحمد بن واسع، وأبي الزبير وغيرهم.

وعنه: ابنه إسحاق، وعيسى بن موسى غنجار، والفضل بن موسى السيناني، وعلي بن حسن بن شقيق، وأبو تميلة يحيى بن واضح. قال أبو حاتم

(1)

: ضعيف الحديث. وقال البخاري

(2)

: عبد الله بن كيسان له ابن يسمى إسحاق منكر الحديث. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: وزاد: يتقى حديثه من روابة ابنه عنه، وقال في موضع آخر: يخطئ وليس هو الذي روى عن عبد الله بن شداد. وقال ابن عدي

(4)

: له أحاديث عن عكرمة غير محفوظة وعن ثابت كذلك. ولم يحدث عنه ابن المبارك. وقال العقيلي

(5)

: في حديثه وهم كثير. وقال النسائي

(6)

: ليس بالقوي. وقال الحاكم: هو من ثقات المراوزة ممن يجمع حديثه وقد ذكرت

(7)

في ترجمة ابنه حديثًا موضوعًا رواه عن أبيه عن عكرمة، وعنه عبد العزيز.

‌4124 - ت: عبد الله بن كيسان الزهري مولى طلحة بن عبد الله بن عوف.

روى عن: عبد الله بن شداد، وسعيد المقبري، وعتبة بن عبد الله.

روى عنه: موسى بن يعقوب الزمعي، حديث ابن مسعود "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة". وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. قلت: وأخرج حديثه في صحيحه، وقال ابن القطان: لا يعرف حاله.

‌4125 - خ م د س ق: عبد الله بن أبي لبيد

(9)

المدني أجمر المغيرة مولى الأخنس بن شريق هو عبد الرحمن بن أبي لبيد.

روى عن: أبي سلمة بن عبد الرحمن، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، رعبد الله بن سليمان بن يسار.

وعنه: ابن إسحاق، وإبراهيم بن أبي يحيى، ومحمد بن عمرو بن علقمة، والسفيانان، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: مديني قدم الكوفة ما أعلم بحديثه بأسًا. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم

(10)

: صدوق في الحديث. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال الحميدي عن سمان: وكان من عباد أهل المدينة. وقال الدراوردي: كان يرمى بالقدر فلم يصل عليه صفوان بن سليم. وقال ابن عدي

(11)

: أما في الروايات فلا بأس به. ذكره ابن حبان

(12)

في الثقات قال الواقدي: مات في أول خلافة أبي جعفر. قلت: وقال ابن سعد: كان من العباد المنقطعين وكان يقول بالقدر وكان قليل الحديث. وقال العجلي

(13)

: ثقة. وقال الساجي: كان صدوقًا غير أنه اتهم بالقدر. وقال

(1)

الجرح: 5/ 143.

(2)

التاريخ الكبير: 5/ 178.

(3)

الثقات: 7/ 33.

(4)

الكامل: 4/ 233.

(5)

الضعفاء: 2/ 290.

(6)

الضعفاء: 329.

(7)

يعني في لسان الميزان فإنه ذكر فيه ترجمة إسحاق بن عبد الله بن كيسان وذكر فيها حديثه عن أبيه عن عكرمة.

(8)

الثقات: 7/ 49.

(9)

(لبيد) في التقريب بفتح اللام.

(10)

الجرح: 5/ 148.

(11)

الكامل: 4/ 233.

(12)

الثقات: 5/ 46.

(13)

الثقات: 274.

ص: 226

العقيلي

(1)

: يخالف في بعض حديثه. وكان من المجتهدين في العبادة.

‌4126 - تمييز: عبد الله بن أبي لبيد كوفي تابعي.

يروي عن: البراء بن عازب، وعن أبي جحيفة السوائي وأبي سعيد، وعائشة.

وعنه: الزبير بن عدي، وهو أقدم من الذي قبله قليلًا. قلت: ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات فقال: عبد الله بن أبي لبيد أخو عبد الرحمن بن أبي لبيد.

روى عن: البراء.

وعنه: الزبير بن عدي.

‌4127 - د س ق: عبد الله بن لحي

(3)

الحميري أبو عامر الهوزني الحمصي.

روى عن: عمر بن الخطاب، وشهد خطبته بالجابية، وأبي عبيدة ومعاذ، وبلال، والمقدام بن معدي كرب، ومعاوية وغيرهم.

وعنه: ابنه أبو اليمان عامر، وراشد بن سعد، وأزهر بن عبد الله الحرازي، وحيوة بن عمرو الرحبي، وأبو سلام الأسود. قال العجلي

(4)

: شامي ثقة من كبار التابعين. وقال ابن عمار: ثقة. وقال أبو زرعة الرازي: لا بأس به. وذكره أبو زرعة الدمشقي

(5)

في الطبقة العليا التي تلي الصحابة وذكره ابن سميع فيمن أدرك الجاهلية وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قلت: وقال روى عنه صفوان بن عمرو وقال البرقاني عن الدارقطني

(7)

: لا بأس به.

‌4128 - م د ت ق: عبد الله بن لهيعة

(8)

بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمي الأعدولي ويقال: الغافقي أبو عبد الرحمن المصري الفقيه القاضي.

روى عن: الأعرج، وأبي الزبير، ويزيد بن أبي حبيب، ومشرح بن هاعان، وأبي قبيل المعافري، وأبي وهب الجيشاني، وجعفر بن ربيعة، وحي بن عبد الله المعافري، وعبيد الله بن أبي جعفر، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن دينار، وكعب بن علقمة، وأبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، وابن المنكدر، وموسى بن وردان، وأبي يونس مولى أبي هريرة، وعبد الله بن هبيرة، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، ومحمد بن عجلان، ويزيد بن عمرو المعافري، وقرة بن عبد الرحمن بن حيويل، وعقيل بن خالد. وخلق.

وعنه: ابن ابنه أحمد بن عيسى، وابن أخيه لهيعة بن عيسى بن لهيعة، والثوري، وشعبة، والأوزاعي، وعمرو بن الحارث وماتوا قبله، والليث بن سعد وهو من أقرانه، وابن المبارك وربما نسبه إلى جده، وابن وهب، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن يزيد المقري، وأسد بن موسى، وأشهب بن عبد العزيز، وزيد بن الحباب، وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار، وبشر بن عمر الزهراني، وعيسى بن إسحاق بن الطباع، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وسعيد

(1)

الضعفاء: 2/ 292.

(2)

الثقات: 5/ 46.

(3)

في الخلاصة (لحي) بضم أوله وفتح المهملة والهوزني بفتح الهاء والزاي بينهما واو ساكنة.

(4)

الثقات: 273.

(5)

أبو زرعة الدمشقي: 391.

(6)

الثقات: 5/ 19.

(7)

البرقاني: 260.

(8)

عبد الله بن لهيعة في التقريب بفتح اللام وكسر الهاء (والأعدولي) في لب اللباب بضم أوله والدال المهملة وسكون ثانيه نسبة إلى أعدول بطن من الحضارمة.

ص: 227

ابن أبي مريم، وأبو صالح كاتب الليث، وعثمان بن صالح السهمي، ويحيى بن عبد الله بن بكير، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن رمح بن المهاجر. وجماعة. قال روح بن صلاح: لقي ابن لهيعة اثنين وسبعين تابعيًا. وقال البخاري

(1)

عن الحميدي: كان يحيى بن سعيد لا يراه شيئًا. وقال ابن المديني عن ابن مهدي: لا أحمل عنه قليلًا ولا كثيرًا، ثم قال عبد الرحمن: كتب إلي ابن لهيعة كتابًا فيه حديث عمرو بن شعيب قال عبد الرحمن: فقرأته على ابن المبارك فأخرجه إلي ابن المبارك من كتابه عن ابن لهيعة قال: أخبرني إسحاق، وأبو فروة عن عمرو بن شعيب. وقال أحمد بن حنبل كتب عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، وكان بعد يحدث بها، عن عمرو بن شعيب. وقال محمد بن المثنى: ما سمعت عبد الرحمن يحدث عنه قط. وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن مهدي يقول: لا أعتد بشيء سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه. وقال يعقوب بن سفيان عن سعيد ابن أبي مريم: كان حيوة بن شريح أوصى بكتبه إلى وصي لا يتقي الله وكان يذهب فيكتب من كتب حيوة حديث الشيوخ الذين شاركه ابن لهيعة فيهم، ثم يحمل إليه فيقرأ عليهم. قال: وحضرت ابن لهيعة وقد جاءه قوم فقال: هل كتبتم حديثًا طريفًا قال: فجعلوا يذاكرونه حتى قال بعضهم: ثنا القاسم العمري عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده رفعه:"إذا رأيتم الحريق فكبروا" الحديث. فكان ابن لهيعة يحدث به ثم طال ذلك عليه ونسي فكان يقرأ عليه في جملة حديث عمرو بن شعيب ويجيزه ورواها ميمون بن الأصبغ عن أبي مريم وزاد: إن اسم الرجل الذي حدث به ابن لهيعة زياد بن يونس الحضرمي. وقال يحيى بن بكير: قيل لابن لهيعة: إن ابن وهب يزعم أنك لم تسمع هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب فقال: وما يدريه سمعتها منه قبل أن يلتقي أبواه وقال حنبل عن أحمد: ما حديث ابن لهيعة بحجة وإني لأكتب كثيرًا مما أكتب أعتبر به وهو يقوي بعضه ببعض. وقال حنبل: وسمعت أحمد يقول: ابن لهيعة أجود قراءة فكتبه من ابن وهب. وقال أبو داود عن أحمد

(2)

: ومن كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه. قال أبو داود: وسمعت قتيبة يقول: كنا لا نكتب حديث ابن لهيعة إلا من كتب ابن أخيه أو كتب ابن وهب إلا حديث الأعرج. وقال الميموني عن أحمد عن إسحاق بن عيسى: احترقت كتب ابن لهيعة سنة تسع وستين ومات سنة ثلاث أو أربع وسبعين. وقال البخاري عن يحيى بن بكير

(3)

: احترقت كتب ابن لهيعة سنة سبعين ومائة وكذا قال يحيى بن عثمان بن صالح السهمي عن أبيه ولكنه قال: لم تحترق بجميعها إنما احترق بعض ما كان يقرأ عليه. وما كتبت كتاب عمارة بن غزية إلا من أصله، وقال أبو داود، قال ابن أبي مريم: لم تحترق. وقال الحسن بن علي الخلال عن زيد بن الحباب: سمعت الثوري يقول: عند ابن لهيعة الأصول وعندنا الفروع. قال: وسمعته يقول: حججت حججًا لألقى ابن لهيعة. وقال أبو الطاهر بن السرح: سمعت ابن وهب يقول: حدثني والله الصادق البار عبد الله بن لهيعة، وقال يعقوب بن سفيان: سمعت أحمد بن صالح وكان من خيار المتقنين يثني عليه، وقال لي: كنت أكتب حديث أبي الأسود في الرق ما أحسن

(1)

التاريخ الصغير: 2/ 207.

(2)

بحر الدم: 89.

(3)

كثير.

ص: 228

حديثه عن ابن لهيعة قال: فقلت له: يقولون سماع قديم وحديث فقال: ليس من هذا شيء ابن لهيعة صحيح الكتاب وإنما كان أخرج كتبه فأملى على الناس حتى كتبوا حديثه إملاء فمن ضبط كان حديثه حسنًا إلا أنه كان يحضر من لا يحسن، ولا يضبط، ولا يصحح، ثم لم يخرج ابن لهيعة بعد ذلك كتابًا، ولم ير له كتاب، وكان من أراد السماع منه استنسخ ممن كتب عنه، وجاءه فقرأ عليه فمن وقع على نسخة صحيحة فحديثه صحيح، ومن كتب من نسخة لم تضبط جاء فيه خلل كثير، وكل من روى عنه عن عطاء بن أبي رباح فإنه سمع من عطاء وروى عن رجل عن عطاء، وعن رجلين عن عطاء، وعن ثلاثة عن عطاء فتركوا من بينه وبين عطاء وجعلوه عن عطاء. قال يعقوب: وقال لي أحمد: مذهبي في الرجال أني لا أترك حديث محدث حتى يجتمع أهل مصر على ترك حديثه. وقال إبراهيم بن الجنيد

(1)

: سئل ابن معين عن رشدين فقال: ليس بشيء وابن لهيعة أمثل منه وابن لهيعة أحب إلي من رشدين قد كتبت حديث ابن لهيعة وما زال ابن وهب يكتب عنه حتى مات وقال: وكان ابن أبي مريم سئ الرأي فيه. وكان أبو الأسود راوية عنه، وقال يحيى بن بكير وغيره: ولد سنة ست وتسعين. وقال ابن يونس وابن سعد: سنة سبعين وقالا: ومات يوم الأحد نصف ربيع الأول سنة أربع وسبعين وفيها أرخه غير واحد وقال هشام بن عمار: مات سنة سبعين ولم يوافقه أحد على هذا.

روى لى: مسلم مقرونًا بعمرو بن الحارث، وروى البخاري في الفتن من صحيحه عن المقري عن حيوة وغيره عن أبي الأسود قال: قطع علي أهل المدينة بعث الحديث عن عكرمة عن ابن عباس. وروى في الاعتصام وفي تفسير سورة النساء، وفي آخر الطلاق، وفي عدة مواضع هذا مقرونًا ولا يسميه وهو ابن لهيعة لا شك فيه.

وروى النسائي أحاديث كثيرة من حديث ابن وهب، وغيره يقول فيها: عن عمرو بن الحارث، وذكر آخر وجاء كثير من ذلك في رواية غيره مبينًا أنه ابن لهيعة، وروى له الباقون. قلت: قال الحاكم: استشهد به مسلم في موضعين. وقال البخاري

(2)

: تركه يحيى بن سعيد. وقال ابن مهدي: لا أحمل عنه شيئًا. وقال ابن خزيمة في صحيحه. وابن لهيعة لست ممن أخرج حديثه في هذا الكتاب إذا انفرد وإنما أخرجته لأن معه جابر بن إسماعيل. وقال عبد الغني بن سعيد الأزدي: إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح ابن المبارك وابن وهب، والمقري. وذكر الساجي وغيره مثله، وحكى ابن عبد البر أن الذي في الموطأ عن مالك عن الثقة عنده، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده في العربان هو ابن لهيعة. ويقال: ابن وهب حدثه به عنه، وقال يحيى بن حسان: رأيت مع قوم جزأ سمعوه من ابن لهيعة فنظرت فإذا ليس هو من حديثه فجئت إليه فقال: ما أصنع يجيئوني بكتاب فيقولون هذا من حديثك فأحدثهم. وقال ابن قتيبة: كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه يعني فضعف بسبب ذلك. وحكى الساجي عن أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة من الثقات إلا أنه إذا لقن شيئًا حدَّث به. وقال ابن المديني: قال لي بشر بن السري: لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه. وقال عبد الكريم بن عبد الرحمن النسائي عن أبيه: ليس بثقة.

(1)

سؤالات ابن الجنيد: 452.

(2)

التاريخ الكبير: 5/ 183.

ص: 229

وقال ابن معين: كان ضعيفًا لا يحتج بحديثه كان من شاء يقول له: حدثنا، وقال ابن خراش: كان يكتب حديثه احترقت كتبه فكان من جاء بشيء قرأه عليه حتى لو وضع أحد حديثًا وجاء به إليه قرأه عليه. قال الخطيب: فمن ثم كثرت المناكير في روايته لتساهله. وقال ابن شاهين

(1)

: قال أحمد بن صالح: ابن لهيعة ثقة وما روي عنه من الأحاديث فيها تخليط يطرح ذلك التخليط. وقال مسعود عن الحاكم: لم يقصد الكذب وإنما حدث من حفظه بعد احتراق كتبه فأخطأ. وقال الجوزجاني

(2)

: لا يوقف على حديثه، ولا ينبغي أن يحتج به ولا يغتر بروايته، وقال ابن أبي حاتم

(3)

: سألت أبي وأبا زرعة عن الإفريقي وابن لهيعة أيهما أحب إليك فقالا: جميعًا ضعيفان وابن لهيعة أمره مضطرب يكتب حديثه على الاعتبار. قال عبد الرحمن: قلت لأبي: إذا كان من يروي عن ابن لهيعة مثل ابن المبارك فابن لهيعة يحتج به، قال: لا، قال أبو زرعة: كان لا يضبط. وقال ابن عدي

(4)

: حديثه كأنه نسيان، وهو ممن يكتب حديثه. وقال محمد بن سعد

(5)

: كان ضعيفًا ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالًا في روايته ممن سمع منه بآخره. وقال مسلم

(6)

في الكنى تركه ابن مهدي. ويحيى بن سعيد، ووكيع. وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. وقال ابن حبان

(7)

: سبرت أخباره فرأيته يدل عن أقوام ضعفاء على أقوام ثقات قد رآهم، ثم كان لا يبالي ما دفع إليه قرأه سواء كان من حديثه أو لم يكن فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المدلسة عن المتروكين، رجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما ليس من حديثه، وقال أبو جعفر الطبري في تهذيب الآثار: اختلط عقله في آخر عمره انتهى ومن أشنع ما رواه ابن لهيعة ما أخرجه الحاكم في المستدرك من طريقه عن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب انتهى. وهذا مما يقطع ببطلانه لما ثبت في الصحيح أنه قال لما لدوه: لم فعلتم هذا قالوا خشينا أن يكون بك ذات الجنب فقال: ما كان الله ليسلطها علي. واسناد الحاكم إلى ابن لهيعة صحيح والآفة فيه من ابن لهيعة فكانه دخل عليه حديث في حديث.

‌4129 - م قد ت س ق: عبد الله بن مالك بن أبي الأسحم

(8)

أبو تميم الجيشاني الرعيني المصري أصله من اليمن. ولد هو وأخوه سيف في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهاجر زمن عمر.

روى أبو تميم هن: عمر، وعلي، ومعاذ بن جبل، وأبي بصرة وأبي ذر الغفاريين، وقيس بن سعد بن عبادة، وعقبة بن عامر الجهني.

وعنه: عبد الله بن هبيرة، وبكر بن سوادة، وجعفر بن ربيعة، وأبو الخير مرثد بن عبد الله، وكعب بن علقمة التنوخي وغيرهم. قال عثمان الدارمي

(9)

عن ابن معين: ثقة، وقال يزيد بن أبي حبيب عن مرثد: كان من أعبد أهل مصر. وذكره

(1)

الثقات: 601.

(2)

أحوال الرجال: 274.

(3)

الجرح: 5/ 147.

(4)

الكامل: 4/ 144.

(5)

طبقات: 7/ 516.

(6)

الكنى: 519.

(7)

المجروحين: 2/ 12.

(8)

(الأسحم) بمهملتين (والجيشاني) بجيم وياء ساكنة بعدها معجمة.

(9)

الدارمي: 934.

ص: 230

ابن حبان

(1)

في الثقات. وقال ابن يونس: مات سنة سبع وسبعين. قلت: لم يعلم له المزي علامة البخاري وقد أخرج له أثرًا من رواية أبي الخير اليزني عنه وهو في الصلاة. وقد ذكره المزي في الأطراف في ترجمة أبي الخير عن عقبة بن عامر. وقال [ابن]

(2)

يونس: قرأ القرآن على معاذ باليمن، وشهد فتح مصر. وذكره يعقوب بن سفيان

(3)

في جملة الثقات عن أهل مصر. وقال العجلي

(4)

: مصري تابعي ثقة. وقال ابن سعد

(5)

: كان ثقة ومات قديمًا. وذكره الدولابي في الصحابة من كتاب الكنى ولعل ذلك لإدراكه.

‌4130 - د ت: عبد الله بن مالك بن الحارث الهمداني، ويقال: الأسدي الكوفي أخو خالد بن مالك. وقيل: إنهما اثنان.

روى عن: علي، وابن عمر رضي الله عنهم.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وأبو روق الهمداني. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. له عندهما في الجمع في السفر.

‌4131 - د س: عبد الله بن مالك بن حذافة حجازي. سكن مصر.

روى عن: أمه العالية بنت سبيع.

وعنه: كثير بن فرقد. له في الكتابين حديث واحد في الدباع.

‌4132 - عبد الله بن مالك بن أبي السليك:

في ترجمة ضبارة.

‌4133 - ع: عبد الله بن مالك بن القشب

(7)

واسمه جندب بن نضلة بن عبد الله بن رافع بن محصن بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن نصر بن الأزد أبو محمد حليف بني عبد المطلب المعروف بابن بحينة وهي أمه.

قال محمد بن سعد

(8)

: أبو مالك بن قشب حالف المطلب بن عبد مناف، فتزوج بحينة بنت الحارث بن المطلب، فولدت له عبد الله فأسلم قديمًا، وكان ناسكًا فاضلًا يصوم الدهر، ومات ببطن ريم على ثلاثين ميلًا من المدينة في عمل مروان بن الحكم، وكان ينزل به. وكان ولاية مروان على المدينة من سنة أربع وخمسين إلى سنة ثمان وخمسين.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه علي، وحفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، والأعرج، وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، ومحمد بن يحيى بن حبان وسمي في رواية مالك بن بحينة. له عند (د ت) في سجود السهو. قلت: واختلف فيه على حفص ففي رواية شعبة وأبي عرانة، وحماد بن سلمة كلهم عن سعد بن إبراهيم عن حفص بن عاصم مالك بن بحينة، وأرخ ابن زبر وفاته سنة ست وخمسين، وقال النسائي: قول من قال مالك بن بحينة: خطأ والصواب عبد الله بن مالك بن بحينة، ووقع في رواية لمسلم عن ابن بحينة عن أبيه قال مسلم أخطأ القعنبي في ذلك.

‌4134 - س: عبد الله بن مالك الأوسي حجازي له صحبة.

(1)

الثقات: 5/ 14.

(2)

في الأصل: أبو، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 504.

(3)

المعرفة: 2/ 487.

(4)

الثقات: 274.

(5)

طبقات: 7/ 510.

(6)

الثقات: 5/ 51.

(7)

(القشب) بكسر القاف وسكون المعجمة بعدها موحدة (وابن بحينة) في الخلاصة بضم الموحدة وفتح المهملة والنون بينهما تحتانية ساكنة.

(8)

طبقات: 4/ 342.

ص: 231

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث الوليدة إذا زنت".

وعنه: شبل بن خليد. قلت: قد سبق في ترجمة شبل الاختلاف فيه على الزهري.

‌4135 - 4: عبد الله بن مالك اليحصبي

(1)

[المصري]

(2)

.

روى عن: عقبة بن عامر في النذر.

وعنه: أبو سعيد جُعْثُل بن هاعان. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات فيه. وفرق أبو حاتم

(4)

بينه وبين أبي تميم الجيشاني، وقال ابن يونس: هو هو وقول ابن يونس هو الصواب. قلت: إنما ذكر ابن يونس ترجمة أبي تميم حسب ولم ينبه على أنهما واحد، وقد فرق بينهما أيضًا ابن حبان: تبعًا للبخاري. قال ابن خلفون في الثقات: وهم فيه بعضهم فزعم أنه أبو تميم الجيشاني، والعجب أن المزي قال في الأطراف في ترجمة عبد الله بن مالك عن عقبة لما ذكر ابن عساكر أنه أبو تميم ما ملخصه: فرق ابن أبي حاتم وغير واحد بينهما فذكروا أن عبد الله بن مالك اليحصبي هو الذي يروي عن عقبة بن عامر وأن أبا تميم عبد الله بن مالك روى عن عقبة بن عامر قال: وهو أولى بالصواب.

‌4136 - عبد الله بن مالك أبو كاهل يأتي في الكنى.

‌4137 - ع: عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي التميمي مولاهم أبو عبد الرحمن المروزي أحد الأئمة.

روى عن: سليمان التيمي، وحميد الطويل، ترجمة شبل الاختلاف فيه على الزهري.

وإسماعيل بن أبي خالد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وسعد بن سعيد الأنصاري، وإبراهيم بن أبي عبلة، وأبي خلدة خالد بن دينار، وعاصم الأحول، وابن عون، وعبد الله بن عمر، وعكرمة بن عمار، وعيسى بن طهمان، وفطر بن خليفة، ومحمد بن عجلان، وموسى بن عقبة، وإبراهيم بن عقبة، والأعمش، وهام بن عروة، والثوري، وشعبة والأوزاعي، وابن جريج، ومالك، والليث وابن أبي ذئب، وإبراهيم بن طهمان، وإبراهيم بن نشيط، وأبي بردة بريد بن عبد الله بن أبي برده، وحسين المعلم، وحيوة بن شريح، وخالد بن سعيد الأموي، وخالد بن عبد الرحمن بن بكر السلمي، وزكرياء بن إسحاق، وزكرياء بن أبي زائدة، وسعيد بن أبي عروبة، وسعيد بن أبي أيوب، وأبي شجاع سعيد بن يزيد القتباني، وسعيد بن إياس الجريري، وسلام بن أبي مطيع، وصالح ابن صالح بن حي وطلحة بن أبي سعيد، وعبد الملك بن أبي سليمان، وعمر بن ذر، وعمر بن سعيد بن أبي حسين، ومحمد بن عمر بن فروخ، وعمرو بن ميمون بن مهران، وعوف الأعرابي، ومحمد بن أبي حفصة، ومعمر بن راشد، وهشام بن حسان، ووهيب بن الورد، ويونس بن يزيد الأيلي، وأبي بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف، وخلق كثير.

وعنه: الثوري، ومعمر بن راشد، وأبو إسحاق الفزاري، وجعفر بن سليمان الضبعي، وبقية بن الوليد وداود بن عبد الرحمن العطار، وابن عيينة،

(1)

(اليحصبي) في التقريب بفتح التحتانية وسكون المهملة.

وفتح الصاد المهملة بعدها موحدة.

(2)

في الأصل: المقري، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 15/ 512.

(3)

الثقات: 5/ 512.

(4)

الجرح: 5/ 172.

ص: 232

وأبو الأحوص، وفضيل بن عياض، ومعتمر بن سليمان، والوليد بن مسلم، وأبو بكر بن عياش، وغيرهم من شيوخه وأقرانه ومسلم بن إبراهيم، وأبو أسامة، وأبو سلمة التبوذكي، ونعيم بن حماد، وابن مهدي، والقطان، وإسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين وإبراهيم بن إسحاق الطالقاني، وأحمد بن محمد مردويه، وإسماعيل بن أبان الوراق، وبشر بن محمد السختياني، وحبان بن موسى، والحكم بن موسى وزكرياء بن عدي، وسعيد بن سليمان، وسعيد بن عمرو الأشعثي، وسفيان بن عبد الملك المروزي، وسلمة بن سليمان المروزي، وسليمان بن صالح سلمويه، وعبد الله بن عثمان عبدان، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، وعلي بن الحسن بن شقيق، وعمرو بن عون، وعلي بن حجر، ومحمد بن الصلت الأسدي، ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي، وأبو كريب، وأبو بكر بن أصرم، ومنصور بن أبي مزاحم، ومحمد بن مقاتل المروزي، وبحى بن أيوب المقابري، وسويد بن نصر، وخلق كثير آخرهم الحسين بن داود البلخي. قال أبو أسامة: ما رأيت أطلب للعلم من عبد الله بن المبارك، وقال عبدان: أول ما خرج سنة إحدى وأربعين. وقال ابن مهدي: الأئمة أربعة: الثوري ومالك وحماد بن زيد وابن البارك. وقال العباس بن مصعب: كانت أمه خوارزمية وأبوه تركيًا. وقال ابن مهدي لما سئل عن ابن المبارك وسفيان: لو جهد سفيان جهده على أن يكون يومًا مثل عبد الله لم يقدر. وقال شعيب بن حرب: إني لأشتهي من عمري كله أن أكون سنة واحدة مثل ابن المبارك فما أقدر أن أكون ولا ثلاثة أيام. وقال شعيب: ما لقي ابن المبارك رجلًا إلا وابن المبارك أفضل منه. وقال أحمد

(1)

: لم يكن في زمانه أطلب للعلم منه جمع أمرًا عظيمًا ما كان أحد أقل سقطًا منه كان رجلًا صاحب حديث حافظًا وكان يحدث من كتاب. وقال شعبة: ما قدم علينا مثله. وقال ابن عيينة: نظرت في أمر الصحابة فما رأيت لهم فضلًا على ابن المبارك إلا بصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم وغزوهم معه. وقال أبو حاتم

(2)

عن إسحاق بن محمد بن إبراهيم المروزي: نعي ابن المبارك إلى سفيان بن عيينة فقال: لقد كان فقيهًا عالمًا عابدًا زاهدًا سخيًا شجاعًا شاعرًا. وقال فضيل بن عياض: أما إنه لم يخلف بعده مثله. وقال أبو إسحاق الفزاري: ابن المبارك إمام المسلمين. وقال سلام بن أبي مطيع: ما خلف بالمشرق مثله. وقال القراريري: لم يكن ابن مهدي يقدم عليه وعلى مالك في الحديث أحدًا وقال ابن المثنى: سمعت ابن مهدي يقول: ما رأت عيناي مثل أربعة ما رأيت أحفظ للحديث من الثوري، ولا أشد تقشفًا من شعبة، ولا أعقل من مالك، ولا أنصح للأمة من ابن المبارك. وقال الحسن بن عيسى: اجتمع جماعة من أصحاب ابن المبارك مثل الفضل بن موسى، ومخلد بن حسين وغيرهما، فقالوا: تعالوا حتى نعد خصال ابن المبارك من أبواب الخير فقالوا: أجمع العلم، والفقه، والأدب، والنحو، واللغو، والشعر، والفصاحة، والزهد، والورع، والإنصات، وقيام الليل، والعبادة، والحج، والغزو، والفروسية، والشجاعة، والشدة في بدنه، وترك الكلام في ما لا يعنيه، وقلة الخلاف على أصحابه. وقال العباس بن مصعب: جمع الحديث، والفقه، والعربية، والشجاعة، والتجارة، والسخاء، والمحبة عند الفراق. وقال

(1)

بحر الدم: 89.

(2)

الجرح: 5/ 180.

ص: 233

ابن الجنيد

(1)

عن ابن معين: كان كيِّسًا متثبتًا ثقة، وكان عالمًا صحيح الحديث، وكانت كتبه التي حدث بها عشرين ألفًا وإحدى وعشرين ألفًا. وقال إسماعيل بن عياش: ما على وجه الأرض مثل ابن المبارك، ولا أعلم أن الله خلق خصلة من خصال الخير إلا وقد جعلها فيه. وقال علي بن الحسن بن شقيق: بلغا أنه قال للفضيل بن عياض: لولا أنت وأصحابك ما اتجرت قال: وكان ينفق على الفقراء في كل سنة مائة ألف درهم، ومناقبه وفضائله كثيرة جدًّا. وقال أحمد بن حنبل وغير واحد: ولد سنة ثمان عشرة ومائة وقال ابن سعد

(2)

: مات بهيت منصرفًا من الغزو سنة إحدى وثمانين ومائة وله ثلاث وستون سنة. طلب العلم وروى رواية كثيرة وصنف كتبًا كثيرة في أبواب العلم وكان ثقة مأمونًا حجة كثير الحديث. قلت: وقال الحاكم: هو إمام عصره في الآفاق وأولاهم بذلك علمًا وزهدًا وشجاعة وسخاء، وقد: روى عن: أبيه عن عطاء في البيوع. وقيل لابن مجن: أيما أثبت عبد الله بن المبارك أو عبد الرزاق؟ فقال: كان عبد الله خيرًا من عبد الرزاق ومن أهل قريته عبد الله سيد من سادات المسلمين، وقال ابن جريج: ما رأيت عراقيًا أفصح منه. وقال أبو رهب: مر عبد الله برجل أعمى فقال: أسألك أن تدعو لي فدعا، فرد الله عليه بصره وأنا أنظر. وقال الحسن بن عيسى: كان مجاب الدعوة. وقال العجلي

(3)

: ثقة ثبت في الحديث رجل صالح، وكان جامعًا للعلم. وقال ابن حبان

(4)

في الثقات: كان فيه خصال لم تجتمع في أحد من أهل العلم في زمانه في الأرض كلها. وقال يحيى بن يحيى الأندلسي: كنا في مجلس مالك فاستؤذن لابن المبارك فأذن، فرأينا مالكًا تزحزح له في مجلسه، ثم أقعده بلصقه، ولم أره تزحزح لأحد في مجلسه غيره، فكان القارئ يقرأ على مالك فربما مرّ بشيء فيسأله مالك: ما عندكم في هذا، فكان عبد الله يجيبه بالخفاء، ثم قام فخرج فأعجب مالك بأدبه، ثم قال لنا: هذا ابن المبارك فقيه خراسان. وقال الخليلي في الإرشاد: ابن المبارك الإمام المتفق عليه له من الكرامات ما لا يحصى يقال: إنه من الأبدال. وقال: تبت عن ألف شيخ. وحكى الحسن بن عرفة عنه من دقيق الورع أنه استعار قلمًا من رجل بالشام وحمله إلى خراسان ناسيًا فلما وجده معه بها رجع إلى الشام حتى أعطاه لصاحبه. وقال الأسود بن سالم: إذا رأيت الرجل يغمز ابن المبارك فاتهمه على الإسلام. وقال النسائي: لا نعلم في عصر ابن المبارك أجل من ابن المبارك، ولا أعلى منه، ولا أجمع لكل خصلة محمودة منه

(5)

.

‌4138 - عبد الله بن مبشر الأموي المدني مولى أم حبيبة بنت أبي ذويب.

روى عن: زيد بن أبي عتاب المدني.

روى عنه: سفيان الثوري، وأبو نعيم ذكره البخاري

(6)

بهذا، وقال ابن أبي حاتم

(7)

: نحوه، ونقل عن يحيى بن معين أنه قال: ثقة. ولم أره في نسختي من ثقات ابن حبان. وعلق البخاري

(1)

سؤالات ابن الجنيد: 393.

(2)

طبقات: 7/ 372.

(3)

الثقات: 275.

(4)

الثقات: 7/ 7.

(5)

قال الخطيب حدث عنه معمر بن راشد والحسن بن داود البلخي وبين وفاتيهما مائة واثنتان وثلاثون سنة وقل مائة وثلاثون سنة وقيل مائة وتسع وعشرون سنة.

(6)

التاريخ الكبير: 5/ 208.

(7)

الجرح: 5/ 176.

ص: 234

لمعاوية حديث "خير نساء ركبن الإبل نساء قريش". ووصله أحمد والطبراني من طريق أبي نعيم عن عبد الله بن مبشر بهذا السند وهو حديث طويل يشتمل على عدة أشياء، وفي الرواية عبد الله بن مبشر الغفاري ذكره الأزدي في الضعفاء وقال: لا يصح حديثه روى عنه يحيى بن العلاء وهو من طبقة هذا وليس به فيما أظن.

‌4139 - خ ت ق: عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري أبو المثنى الأنصاري البصري.

روى عن: عمه ثمامة بن عبد الله، وعمي أبيه موسى والنضر ابنا أنس بن مالك، والحسن البصري، وثابت البناني، وعلي بن زيد بن جدعان، وغيرهم.

وعنه: ابنه محمد، وابن ابنه سلمة بن المثنى بن عبد الله، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، ومعلى بن أسد، ومسلم بن إبراهيم ومدد، وإبراهيم بن الحجاج الشامي وغيرهم.

قال ابن معين في رواية إسحاق بن منصور، وأبو زرعة، وأبو حاتم

(1)

: صالح. زاد أبو حاتم: شيخ. وقال النسائي: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ وقال الآجري عن أبي داود: لا أخرج حديثه، وقال في موضع آخر: حدثنا أبو داود، ثنا أبو طليق، ثنا أبو سلمة، ثنا عبد الله بن المثنى ولم يكن من القريتين عظيم. قلت: وقال العجلي

(2)

: ثقة. وقال الترمذي: محمد بن عبد الله الأنصاري ثقة، وأبوه ثقة. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس بشيء. وقال الساجي: فيه ضعف لم يكن من أهل الحديث روى مناكير، وبنحوه قال الأزدي. ومن مناكيره روايته عن أنس عن أبي قتادة حديث الآيات بعد المائتين. وقال العقيلي

(3)

: لا يتابع على أكثر حديثه. وقال الدارقطني: ثقة. وقال مرة: ضعيف.

‌4140 - خ د س ق: عبد الله بن أبي المجالد، ويقال: محمد بن أبي المجالد الكوفي مولى عبد الله بن أبي أوفى.

روى عن: مولاه، وعبد الرحمن بن أبزى، رعبد الله بن شداد بن الهاد، ووراد مولى المغيرة، ومقسم.

وعنه: شعبة وأبو إسحاق الشيباني، وإسماعيل السدي، وغيرهم. وقال البخاري عن علي بن المديني: له نحو عشرة أحاديث. وقال ابن معين، وأبو زرعة: ثقة، وقال الآجري عن أبي داود: يخطئ فيه شعبة فيقول: محمد بن أبي المجالد، وقال ابن حبان

(4)

في الثقات: عبد الله بن أبي المجالد ختن مجاهد. قلت: قد سماه أيضًا محمد أبو إسحاق الشيباني كذا عند البخاري، وأبي داود، وأما شعبة فكان يشك في اسمه ففي البخاري - عن شعبة مرة عبد الله، ومرة محمد، ومرة عبد الله أو محمد، وكذلك أخرجه البخاري، وأبو داود جميعًا عن حفص بن عمر، عن شعبة، عن محمد أو عبد الله بن أبي المجالد، وكذا روى النسائي عن محمود، عن أبي داود، عن شعبة، عن عبد الله ابن أبي المجالد قال: وقال مرة: محمد.

‌4141 - ق: عبد الله بن محرر

(5)

براء

(1)

الجرح: 5/ 177.

(2)

الثقات: 276.

(3)

الضعفاء: 2/ 304.

(4)

الثقات: 9/ 7.

(5)

(محرر) كمعظم.

ص: 235

مهملة مكررة العامري الجزري الحراني ويقال: الرقي قاضي الجزيرة.

روى عن: قتادة، والزهري، ونافع، وعبد الكريم الجزري، وأيوب، والحكم بن عتيبة وعدة.

وعنه: الثوري وهو من أقرانه، وإسماعيل بن عياش، وبقية، وعبد الرزاق، وحاتم بن إسماعيل، وأبو نعيم الفضل بن دكين وغيرهم. قال حمدان الوراق عن أحمد: ترك الناس حديثه. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ليس بثقة، وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: ما نصنع بحديثه هو ضعيف. وقال عمرو بن علي، وأبو حاتم

(1)

، وعلي بن الجنيد، والدارقطني

(2)

: متروك الحديث، وكذا قال النسائي

(3)

: وقال مرة: ليس بثقة، ولا يكب حديثه. وقال أبو حاتم أيضًا: منكر الحديث، ترك حديثه ابن المبارك. وقال الجوزجاني

(4)

: هالك. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال البخاري

(5)

: منكر الحديث. وقال ابن المبارك: كنت لو خيرت أن أدخل الجنة وبين أن ألقى عبد الله بن محرر لاخترت أن ألقاه ثم أدخل الجنة، فلما رأيته كانت بعرة أحب إلي منه. وقال ابن حبان

(6)

: كان من خيار عباد الله إلا أنه كان يكذب، ولا يعلم، ويقلب الأسانيد، ولا يفهم. وقال عبد الرزاق في روايته عن قتادة عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة وقال عبد الرزاق: إنما تركوه لحال هذا الحديث. وقال ابن عدي

(7)

: رواياته عن من يروي عنه غير محفوظة. له في ابن ماجة حديث واحد في الحلف باليهودية. قلت: وقال هلال بن العلاء الرقي في تاريخه: ذكروا أنه مات في خلافة أبي جعفر وهو منكر الحديث، حدث عن الزهري، وقتادة، وزيد بن الأصم بأحاديث مناكير. وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: امتنع أبو زرعة من قراءة حديثه علينا وضربنا عليه. وقال ابن سعد

(8)

: توفي في خلافة أبي جعفر، وكان ضعيفًا ليس بذاك. وذكره (خ) في الأوسط فيمن مات ما بين الخمسين إلى الستين، وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن قتادة المناكير.

‌4142 - بخ ت ق: عبد الله بن محصن الأنصاري الخثعمي، ويقال عبيد الله مختلف في صحبته.

روى عن: النبي: "من أصبح منكم آمنًا في سربه".

وعنه: ابنه سلمة. قلت: وقال ابن عبد البر: أكثرهم يصحح صحبته. وقال أبو نعيم: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه وذكره البخاري

(9)

وغير واحد فيمن اسمه عبيد الله يعني مصغرًا وفي سياق حديثه في الترمذي، وكانت له صحبة.

‌4143 - س: عبد الله بن محصن عن: عمة له: أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم

-.

وعنه: بشير بن يسار. قاله الأوزاعي، عن يحيى، عنه. وقال مالك وغير واحد: عن

(1)

الجرح: 5/ 176.

(2)

الضعفاء: 319.

(3)

الضعفاء: 332.

(4)

أحوال الرجال: 331.

(5)

التاريخ الصغير: 2/ 134.

(6)

المجروحين: 2/ 22.

(7)

الكامل: 4/ 132.

(8)

طبقات: 7/ 483.

(9)

التاريخ الكبير: 5/ 373.

ص: 236

يحيى، عن بشير، عن حصين بن محصن وهو المحفوظ ذكره ابن حبان

(1)

في باب من اسمه عبيد الله. قلت: الذي ذكره ابن حبان في باب من اسمه عبيد الله كير هذا فإنه قال: عبيد الله بن محصن الأنصاري يروي عن أبيه وله صحبة.

وعنه: عبد الرحمن بن أبي شميلة الأنصاري فيحرر هذا.

‌4144 - عبد الله بن أبي المحل العامري.

روى عن: علي بن أبي طالب الهاشمي.

وعنه: عبد الله بن شريك. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات بهذا. وكذا ابن أبي حاتم

(3)

ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا ولم يذكر له تبعًا للبخاري راويًا، إلا عبد الله بن شريك. قال البخاري في باب الصلاة في مواضع الخسف والعذاب ويذكر أن عليًا كره الصلاة بخسف بابل. وهذا أخرجه عبد الرزاق، وابن أبي شيبة من رواية الثوري، عن عبد الله بن شريك، عن عبد الله بن أبي المحل العامري قال: كنا مع علي فمررنا على الخسف الذي ببابل فلم يصل حتى أجازه، وعن حجر ابن العنبس، عن علي قال: ما كنت لأصلي في أرض خسف الله بها ثلاث مرات.

(1)

الثقات: 5/ 65.

(2)

الثقات: 5/ 47.

(3)

الجرح: 5/ 182.

ص: 237

بسم الله الرحمن الرحيم

‌4145 - خ م د س ق: عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان بن خُوَاسْتِيُّ

(1)

الْعَبسِيُّ مولاهم أبو بكر الحافظ الكوفي.

روى عن: أبي الأحوص، وعبد الله بن إدريس، وابن المبارك، وشريك، وهشيم، وأبي بكر بن عياش، وإسماعيل بن عياش، وجرير بن عبد الحميد، وأبي أسامة، وأبي معاوية، ووكيع وابن علية، وخلف بن خليفة، وابن [نمير]

(2)

، وابن مهدي والقطان وابن أبي زائدة وعباد بن العوام، وابن عيينة، وأبي خالد الأحمر، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، ومحمد بن فضيل، ومروان بن معاوية، ومعتمر بن سليمان، ويزبد بن المقدام بن شريح، ويزيد بن هارون وجماعة.

روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود وابن ماجة، رروى له: النسائي بواسطة أحمد بن علي القاضي، وزكرياء الساجي وعثمان بن خرزاذ، وابنه أبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبو شيبة، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن سعد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن عبيد الله المنادي، ريعقوب بن شيبة، وبقي بن مخلد، وابن أبي عاصم، وأبو يعلى، والهيثم بن خلف الدوري، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، وأبو عمر، ويوسف بن يعقوب النيسابوري، وجماعة. قال يحيى الحماني: أولاد ابن أبي شيبة من أهل العلم كانوا يزاحمونا عند كل محدث وقال أحمد

(3)

: أبو بكر صدوق، وهو أحب إلي من عثمان. قال عبد الله بن أحمد: فقلت لأبي: إن يحيى بن معين يقول: عثمان أحب إلي فقال أبو بكر: أعجب إلينا وقال العجلي

(4)

: ثقة، وكان حافظًا للحديث. وقال أبو حاتم

(5)

وابن خراش: ثقة. وقال محمد بن عمر بن العلاء الجرجاني: سألت ابن معين عن سماع أبي بكر من شريك، فقال أبو بكر: عندنا صدوق، ولو ادعى السماع من أجل من شريك لكان مصدقًا فيه وما يحمله على أن يقول: وجدت في كتاب إليَّ بخطه وحدث عن روح بحديث الدجال، وكنا نظن أنه سمعه من هشام

(1)

في المغني عثمان بن (خواشي) بضم معجمة فخفة واو فألف فمهملة ساكنة فمثناة فوق فتحتية (والعبسي) في الخلاصة بموحدة.

(2)

في الأصل: نمر، وهو خطأ والتصويب في تهذيب الكمال: 16/ 51.

(3)

بحر الدم: 90.

(4)

الثقات: 276.

(5)

الجرح: 5/ 160.

ص: 239

الرفاعي، وكان أبو بكر لا يذكر أبا هشام. قال: وسالت أبا بكر متى سمعت من شريك؟ قال: وأنا ابن (14) سنة وأنا يومئذ أحفظ مني اليوم وقال عمرو بن علي: ما رأيت أحفظ من أبي بكر قدم علينا مع علي بن المديني فسرد للشيباني أربعمائة حديث حفظًا وقام وقال أبو عبيد القاسم: انتهى العلم إلى أربعة فأبو بكر أسردهم له، وأحمد أفقههم فيه ويحيى أجمعهم له، وعلي أعلمهم به. وقال عبدان الأهوازي: كان يقعد عند الأسطوانة أبو بكر، وأخوه، ومشكدانه، وعبد الله بن البراد، وغيرهم كلهم سكوت إلا أبا بكر فإنه يهدر، وقال صالح بن محمد: أعلم من أدركت بالحديث وعلله علي بن المديني وأعلمهم بتصحيف المشائخ يحيى بن معين وأحفظهم عند المذاة أبو بكر بن أبي شيبة. قال البخاري: وغير واحد: مات سنة خمس وثلاثين ومائتين في المحرم. قلت: وقال ابن خراش: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: ما رأيت أحفظ من أبي بكر بن أبي شيبة فقلت له: يا أبا زرعة وأصحابنا البغداديين فقال: دع أصحابك مخاريق وقال ابن حبان

(1)

في الثقات: كان متقنًا حافظًا دينًا ممن كتب وجمع وصنف وذاكر وكان أحفظ أهل زمانه للمقاطيع وقال ابن قانع: ثقة ثبت وفي الزهرة.

روى عنه: البخاري ثلاثين حديثًا، ومسلم ألفًا وخمسمائة وأربعين حديثًا.

‌4146 - د س: عبد الله بن محمد بن إسحاق الجَزَرِيُّ أبو عبد الرحمن الأَذْرَمِيُّ

(2)

المُوصِليُّ.

روى عن: عبد الله بن إدريس، ووكيع، وجرير عبد الحميد، وغندر، وحكام بن مسلم، وابن علية، وابن عيينة، وابن مهدي، وغيرهم.

وعنه: أبو داود، والنسائي، وعبد الله بن أحمد، وحرب الكرماني، وابن المنادي، وأبو حاتم، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وابن أبي الدنيا، وموسى بن هارون، وأبو يعلى، وابن أبي داود، وابن صاعد. قال أبو حاتم

(3)

، والنسائي: ثقة وقال الخطيب

(4)

: كان الواثق أحضر شيخًا من أهل أذنه للمحنة ناظر ابن أبي داود يحصرنه واستعمل فأطلقه، ورده إلى وطنه، ويقال: أنه الأذرمي. قلت: القصة مشهورة حكاها المسعودي وغيره، ورواها السياري في الألقاب بإسناد له قال فيه: إن الشيخ المناظر هو الأذرمي هذا ورواها ابن النجار في ترجمة محمد بن الجهم السامي، فذكر أن الرجل من أهل أذنة، أنه كان مؤدبًا بها، وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال مسلمة في كتاب الصلة: لا بأس به

(6)

.

‌4147 - خ م د س: عبد الله بن محمد بن أسماء بن [عُبَيْدٍ]

(7)

بن مُخَارِقٍ الْضَبْعِيُّ

(8)

أبو عبد الرحمن الْبَصْرِيُّ.

روى عن: عمه جويرية بن أسماءء، ومهدي بن ميمون، وحفص بن غياث، وابن المبارك، وغيرهم.

وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود.

(1)

الثقات: 8/ 358.

(2)

في التقريب (الأذرمي) بفتح الهمزة وسكون المعجمة وفتح الراء وفي لب اللباب أنه نسبة إلى أذرمة قرية بنصيبين.

(3)

الجرح: 5/ 161.

(4)

التاريخ: 10/ 74.

(5)

الثقات: 8/ 361.

(6)

(سى - عبد الله) بن محمد بن إسحاق المروزي روى عن ابن المتوكل وعنه النسائي في كتاب عمل اليوم والليلة والظاهر أنه تصحيف والصواب الأذرمي.

(7)

في الأصل: عبد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 44.

(8)

(الضبيعي) بضم المعجمة وفتح الموحدة.

ص: 240

وروى له: أبو داود أيضًا، والنسائي بواسطة الذهلي، وأبي بكر محمد بن إسماعيل الطبراني، وعباس بن عبد العظيم، والحسن بن أحمد بن حبيب، وأحمد بن سعد بن أبي مريم، وسوار بن سهل القرشي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والبوشنجي، وابن وارة، ويعقوب بن شيبة، وبعقوب بن سفيان، وموسى بن محمد بن إبراهيم بن سعد بن هارون، ومعاذ بن المثنى، وأبو خليفة، ويوسف بن يعقوب القاضي، والحسن بن سفيان، وأبو يعلى وغيرهم. قال أبو زرعة: لا بأس به شيخ صالح، وقال أبو حاتم

(1)

: ثقة، وقال ابن وارة قيل لي: إنه أفضل أهل البصرة، فذكرته لابن المديني فعظم شأنه وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: لم أر بالبصرة أفضل منه وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. ذكر أبو داود عن أبي العباس الأحول أنه مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين. قلت: وكذا أرخه ابن حبان، وابن قانع، وقال: ثقة وفي الزهرة. روى عنه: (خ) اثنين وعشرين حديثًا، ومسلم سبعة عشر حديثًا.

‌4148 - خ د ت: عبد الله بن محمد بن أبى الأسود محمد بن الأسود البصري الحافظ أبو بكر قاضي همدان، وقد ينسب إلى جده.

روى عن: عن جده أبي الأسود، وخاله عبد الرحمن بن مهدي، ومالك، وحماد بن زيد، وجعفر بن سليمان، ويحيى القطان، وقريش بن أنس، وعبد الواحد بن زياد، والفضل بن العلاء، وحرمي بن عمارة، وأبي ضمرة، ومعاذ بن هشام، وغيرهم.

وعنه: البخاري، وأبو داود. وروى: الترمذي عن البخاري عنه، وإبراهيم الحربي، وعباس الدوري، ويعقوب بن شيبة، والذهلي، وابن أبي الدنيا، وأبو الأحوص العكبري، وإسماعيل بن سمويه، ويعقوب بن سفيان، وجماعة. قال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين

(3)

: لا بأس به، ولكنه سمع من أبي عوانة وهو صغير، وقد كان يطلب الحديث. وقال ابن المديني: بيني وبين ابن أبي الأسود ستة أشهر، ومات أبو عوانة وأنا في الكتاب. وقال الخطيب

(4)

: كان حافظًا متقنًا وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قال البخاري: وغير واحد مات: سنة ثلاث وعشرين ومائتين. قلت: قال الخطيب: لما روى قول ابن المديني: ذهب ابن المديني إلى أن سماعه من أبي عوانة ضعيف. وقال ابن أبي خيثمة: كان يحيى سيئ الرأي فيه. وقال ابن محرز عن ابن معين: ما أرى به بأسًا. وفي الزهرة روى عنه: البخاري عشرين حديثًا.

‌4149 - خ م د س: عبد الله بن محمد بن أبي بكر الصديق الْتَيمِي الْمَدَنِيُّ أخو القاسم.

روى عن: عائشة في قصة بناء الكعبة.

وعنه: سالم بن عبد الله بن عمر، ونافع مولى بن عمر. قال النسائي

(6)

: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. وروى: أبو داود في الطهارة من حديث أبي حرزة يعقوب بن مجاهد: ثنا عبد الله بن محمد أبو عتيق أخو القاسم بن محمد قال: كنا

(1)

الجرح: 5/ 159.

(2)

الثقات: 8/ 356.

(3)

معرفة الرجال: 1/ 90.

(4)

التاريخ: 10/ 62.

(5)

الثقات: 8/ 348.

(6)

الثقات: 5/ 7.

ص: 241

عند عائشة فذكر حديث لا صلاة بحضرة طعام كذا في روايته. والحديث قد رواه مسلم من حديث أبي حرزة عن عبد الله بن أبي عتيق وهو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وهو المحفوظ، وأبو عتيق هو محمد والد هذا وابن عم القاسم بن محمد وأخيه وقال مصعب الزبيري: أمه أم ولد قتل بالحرة وكانت الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين.

‌4150 - س: عبد الله بن محمد بن تميم بن أبي عُمَرْ مولى بني هاشم أبو حُمَيدٍ المِصِيصِيُّ.

روى عن: حجاج بن محمد، وأبي عاصم بن موسى بن أيوب النصيبي، ووهب بن جرير بن حازم، وإسحاق بن عيسى بن الطباع، وغيرهم.

وعنه: النسائي، وأبو عوانة الأسفرائني، وأحمد بن هارون البرديجي، وحاجب بن أركين، وابن صاعد، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وغيرهم. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات

(2)

.

‌4151 - ت: عبد الله بن محمد بن الحجاج بن أبي عثمان الصواف أبو يحيى الْبَصْرِيُّ وقد ينسب إلى جده.

روى عن: معاذ بن هشام، وأبي عامر العقدي، وعبد الوهاب الثقفي، وأبي معمر، وغيرهم.

وعنه: الترمذي وزكرياء الساجي وعمر بن محمد بن بحير، وابن خزيمة، وموسى بن هارون، وأبو حامد الحضرمي، ويحيى بن صاعد. قال ابن أبي عاصم: مات سنة خمس وخمسين ومائتين

(3)

روى عنه: الترمذي حديث أسماء بنت يزيد: كان كم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ. وقال حسن غريب: قال المؤلف: ما أظنه روى عنه غيره. قلت.

وروى عنه: البزار وقال: هو ختن معاذ بن هشام.

‌4152 - س: عبد الله بن محمد بن الربيع الْعَائِذِيُّ الْكَرَمَانِيُّ أبو عبد الرحمن الْكُوفِيُّ نزيل المصيصة وقد ينسب إلى جده.

روى عن: ابن المبارك والدراوردي، وعباد بن العوام، وأبي بكر بن عياش، وجرير بن عبد الحميد، ومروان بن معاوية، ووكيع، وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وعبد الله الدارمي، وأبو حاتم، وابن أبي خيثمة، وأبو عاصم خشيش بن أصرم، ومحمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني، وعبد الكريم بن الهيثم الدير عاقولي، وغيرهم. قال أبو حاتم

(4)

: شيخ ثقة صدوق مأمون روى له النسائي حديثًا واحدًا من حديث أبي هريرة: الرجل جبار.

‌4153 - ق: عبد الله بن محمد بن رمح

(5)

المهاجر الْتَّجِيبيُّ أبو سعيد. ويقال: أبو معبد البَصْرِيُّ.

روى عن: ابن وهب.

وعنه: ابن ماجة، وبكر بن سهل الدمياطي، ومحمد بن محمد بن الأشعث. قال أبو يونس: توفي في ربيع الأول سنة خمسى وخمسين ومائتين وقال أبو بكر بن المقري: سمعت مشائخ مصر

(1)

الثقات: 8/ 367.

(2)

(عبد الله) بن محمد بن جعفر في عبد الله بن يحيى بن جعفر.

(3)

وفي الخلاصة سنة خمس وستين ومائتين.

(4)

الجرح: 5/ 162.

(5)

(رمح) بضم الراء.

ص: 242

يذكرون أنه كان أقدم موتًا من أبيه. له عنده حديث في صلاة الضحى، وآخر لا عقل كالتدبير.

‌4154 - عبد الله بن محمد بن سالم المَفْلُوج هو عبد الله بن سالم تقدم.

‌4155 - س: عبد الله بن محمد بن صيفي الْمَخْزُومِيُّ.

روى عن: حكيم بن حزام.

وعنه: صفوان بن موهب. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات روى له: النسائي حديثًا واحدًا.

‌4156 - خ ت: عبد الله بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن اليمان بن أخنس بن خنيس الجعفي أبو جعفر البُخَارِيُّ الحافظ المعروف بالمسندي

(2)

سمي بذلك لأنه كان يطلب المسندات ويرغب عن المرسلات.

روى عن: ابن عيينة، وعبد الرزاق، وحرمي بن عمارة، وإسحاق الأزرق، وأبي داود، وابن مهدي، وأبي عامر العقدي، والخليل بن أحمد المزني، ومعتمر بن سليمان، ويحيى بن آدم، وجماعة.

وعنه: البخاري، وروى الترمذي عن البخاري عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعبيد الله بن واصل البخاري، والذهلي، ومحمد بن نصر المروزي، وأحمد بن سيار، وحمدون بن عمارة البزار، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ومحمد بن أحمد بن هارون المصيصي، وغيرهم. قال البخاري

(3)

: قال لي الحسن بن شجاع: من أين يفوتك الحديث وقد وقعت على هذا الكنز، وقال أبو حاتم

(4)

: صدوق وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال: كان متقنًا وقال أحمد بن سيار: من المعروفين بالعدالة والصدق صاحب سنة عرف بالإتقان والضبط وقد رأيته بواسط حسن القامة، أبيض الرأس واللحية، ورجع إلى بخارى ومات بها. قال البخاري: مات في ذي القعدة سنة تسع وعشرين ومائتين.

قلت: قال الحاكم: سمي المسندي لأنه أول من جمع مسند الصحابة بما وراء النهر وهو إمام الحديث في عصره هناك بلا مدافعة. وقال الخليلي: ثقة متفق عليه وفي الزهرة. روى عنه: البخاري (44) حديثًا.

‌4157 - د: عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأَنْصَارِيُّ المدني الخزرجي.

روى عن: جده في الأذان وقيل: عن أبيه عن جده.

وعنه: أبو العميس عتبة بن عبد الله المسعودي، محمد بن سيرين، ومحمد بن عمرو الأنصاري. وفي إسناد حديثه اختلاف وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قلت: قال البخاري

(7)

: فيه نظر لأنه لم يذكر سماع بعضهم من بعض.

‌4158 - بخ م دس: عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي فروة الأَمَوِيُّ أبو علقمة الفروي المدني مولى آل عثمان. رأى الأعرج.

وروى عن: عمه إسحاق، وعبد الحكم، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وصفوان بن سليم،

(1)

الثقات: 5/ 44.

(2)

(المسندي) بفتح النون.

(3)

التاريخ الكبير: 3/ 189.

(4)

الجرح: 5/ 162.

(5)

الثقات: 8/ 354.

(6)

الثقات: 7/ 53.

(7)

التاريخ الكبير: 3/ 183.

ص: 243

والمسور بن رفاعة، ويزيد بن خصيفة، ونافع مولى ابن عمر، وغيرهم.

وعنه: ابن ابنه هارون بن موسى، وابن وهب، وأبو عامر العقدي، وإسحاق بن راهويه، وإبراهيم بن المنذر، ويحيى بن يحيى، ومحمد بن هشام بن عيسى، وأبو جعفر النفيلي، والقعنبي، وقتيبة، وأحمد بن عيينة الضبي، وإسحاق بن إسرائيل، وحميد بن الربيع، وغيرهم وقال ابن الجنيد

(1)

عن ابن معين: ليس به بأس وكذا قال أبو حاتم

(2)

. وقال الدوري

(3)

عن ابن مين: ثقة وكذا قال النسائي. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. قال ابن ابنه: مات في المحرم سنة تسعين ومائة. قلت: وحكى ابن عبد البر عن علي بن المديني: هو ثقة ما أعلم أني رأيت بالمدينة أتقن منه وقد روى عنه أنه قال: رأيت السائب بن يزيد وقال ابن سعد

(5)

عمر عبد الله حتى لقيناه سنة (189) وكان ثقة قليل الحديث.

‌4159 - خ م س ق: عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْصِّدِّيق المعروف بابن أبي عَتِيق

(6)

.

روى عن: عمة أبيه عائشة، وعن ابن عمر، وعامر بن سعد.

وعنه: ابناه عبد الرحمن ومحمد، وخالد بن سعد، وعمرو بن دينار، ومحمد بن إسحاق، وأبو حرزة يعقوب بن مجاهد المدني، وغيرهم.

قال العجلي: مدني تابعي ثقة. وقال مصعب الزبيري: كان امرءًا صالحًا وكان فيه دعابة. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الزبير بن بكار: قد سمع من عائشة ودخل عليها في مرضها الذي ماتت فيه فقال: كيف أصبحت جعلني الله فداك فقالت: أصبحت ذاهبة قال: فلا إذًا. قال الزبير: وأخبرني عبد الله بن كثير بن جعفر أن عائشة ركبت بغلة رخرجت تصلح بين غلمان لها ولابن عباس فأدركها ابن أبي عتيق فقال: يعتق ما تملك إن لم ترجعي فقالت: ما حملك على هذا قال: ما أنقص عنا يوم الجمل حتى يأتينا يوم البغلة.

‌4160 - م 4: عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور

(7)

بن مخرمة الزهري الْبَصْرِيُّ.

روى عن: ابن عيينة، وعبد الوهاب الثقفي، وأبي سعد مولى بني هاشم، وأبي عامر العقدي، ومعاذ بن معاذ بن هشام، ومالك بن سعير بن الخمس، وغيرهم.

وعنه: الجماعة سوى البخاري، وابن خزيمة، وأبو حاتم، ومحمد بن هارون الروياني، والبوشنجي، وأبو الأذان عمر بن إبراهيم الحافظ، ومحمد بن يحيى بن مندة، وأبو عروبة، وابن أبي داود، وغيرهم. قال أبو حاتم

(8)

: صدوق، وقال اللالكائي: مات سنة ست وخمسين ومائتين. قلت: وقال النسائي: ثقة، وقال الدارقطني: من الثقات قليل الخطأ وذكره ابن حبان في الثقات، وفي الزهرة روى عنه مسلم (14) حديثًا.

(1)

سؤالات ابن الجنيد: 321.

(2)

الجرح: 5/ 155.

(3)

الدوري: 2/ 329.

(4)

الثقات: 7/ 61.

(5)

طبقات: 5/ 424.

(6)

وكنيته أبو بكر.

(7)

(المسور) بكسر الميم.

(8)

الجرح: 5/ 163.

ص: 244

‌4161 - عس: عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرِقَاشِيُّ الْبَصْرِيُّ.

روى عن: جده عبد الملك.

وعنه: أبيه محمد، وأبو عاصم، وأبو الوليد ومسدد، وغيرهم قال أبو حاتم: في حديثه نظر.

قلت: ونقل ابن عدي عن البخاري أنه قال: عبد الله بن محمد بن عبد الملك فيه نظر سمع منه جعفر بن سليمان ولم يذكر له ابن عدي شيئًا وأظنه هذا وجعفر أكثر من روى عنه.

‌4162 - فق: عبد الله بن محمد بن عبيد

(1)

بن سفيان بن قيس الْقُرَشِيّ الأَمَوِيُّ مولاهم أبو بكر بن أبي الدنيا البغدادي الحافظ صاحب التصانيف المشهورة ومؤدب أولاد الخلفاء.

روى عن: أبيه، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، وأحمد بن أبي إبراهيم الدورقي، وعلي بن الجعد، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وخلف بن هشام البزار، وزهير بن حرب، وعبد الله بن عون الخراز، وسريج بن يونس، وسعيد بن سليمان الواسطي، وكامل بن طلحة الجحدري، ومنصور ابن أبي مزاحم، وأبي عبيد القاسم بن سلام، وأبي الأحوص محمد بن حيان البغوي، ومحمد ابن سعد كاتب الواقدي، وداود بن رشيد والحسن بن حماد سجاده، والبخاري، وأبي داود السجستاني، وخلق كثير.

روى عنه: ابن ماجة في التفسير وإبراهيم بن الجنيد وهو من أقرانه، والحارث بن أبي أسامة وهو من شيوخه، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وأبو علي بن خزيمة، وأبو العباس بن عقدة، وعبد الله بن إسماعيل بن بريه الهاشمي، وأبو بشر الدولابي، ومحمد بن خلف، ووكيع، وأبو جعفر ابن البختري، وأبو بكر محمد بن أحمد بن أبي خلف، وأبو سهل بن زياد القطان، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي، وأبو بكر أحمد بن مروان الدينوري، وأبو علي الحسين بن صفوان البرذعي، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر النيسابوري، وعلي بن الفرج بن أبي روح العكبري، وأبر بكر النجاد، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي وجماعة. قال ابن أبي حاتم

(2)

: كتبت عنه مع أبي وسئل عنه أبي فقال: صدوق. وقال صالح بن محمد: صدوق وكان يختلف معنا إلا أنه كان يسمع من إنسان يقال له محمد بن إسحاق بلخي وكان يضع للكلام إسنادًا وكان كذابًا يروي أحاديث من ذات نفسه مناكير.

وقال إبراهيم الحربي: رحم الله ابن أبي الدنيا كنا نمضي إلى عفان نسمع منه فنرى ابن أبي الدنيا جالسأ مع محمد بن الحسين البرجلاني يكتب عنه ويدع عفان. وقاد إسماعيل بن إسحاق القاضي: رحم الله أبا بكر مات معه علم كثير. قال ابن المنادي وغيره: مات سنة إحدى وثمانين ومائتين في جمادى الأولى. قال الخطب

(3)

: وبلغني أن مولده سنة (208).

‌4163 - بخ د ت ق: عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الْهَاشِمِيُّ أبو محمد الْمَدَنِيُّ. وأمه زينب الصغرى بنت علي.

روى عن: أبيه، وخاله محمد بن الحنفية، وابن عمر، وأنس، وجابر، والربيع بنت معوذ، وعبد الله بن جعفر، وأبي سلمة بن عبد الرحمن،

(1)

وفي الخلاصة عبيدة بالفتح.

(2)

الجرح: 5/ 163.

(3)

التاريخ: 1/ 89.

ص: 245

وحمزة بن صهيب، والطفيل بن أبي بن كعب، وسعيد بن المسيب، وغيرهم.

وعنه: محمد بن عجلان، وحماد بن سلمة، وشريك القاضي، والسفيانان، والقاسم بن عبد الواحد، وعبيد الله بن عمر، والرقي، وابن جريج، وفليح بن سليمان، ومعمر، وجماعة. ذكره ابن سعد

(1)

في الطبقة الرابعة من أهل المدينة، وقال: كان منكر الحديث لا يحتجون بحديثه، وكان كثير العلم وقال بشر بن عمر: كان مالك لا يروى عنه وقال علي بن المديني: وكان يحيى بن سعيد لا يروى عنه، وقال يعقوب بن شيبة عن ابن المديني: لم يدخله مالك في كتبه. قال يعقوب وابن عقيل: صدوق. وفي حديثه ضعف شديد جدًّا وكان ابن عيينة يقول: أربعة من قريش يترك حديثهم فذكره فيهم. وقال ابن المديني عن ابن عيينة: رأيته يحدث نفسه فحملته على أنه قد تغير. وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى، وعبد الرحمن يحدثان عنه والناس يختلفون عليه. وقال أبو معمر القطيعي: كان ابن عيينة لا يحمد حفظه. وقال الحميدي عن ابن عيينة: كان في حفظه شيء فكرهت أن ألقيه: وقال يحيى بن سعيد في عاصم بن عبيد الله: هو عندي نحو ابن عقيل. وقال حنبل عن أحمد: منكر الحديث وقال الدوري

(2)

عن ابن معين: ابن عقيل لا يحتج بحديثه

(3)

وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف الحديث قال مسلم: قلت لابن معين: ابن عقيل أحب إليك أو عاصم بن عبيد الله قال: ما أحب واحدًا منهما. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس بذاك. وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن المديني

(4)

: كان ضعيفًا وقال العجلي

(5)

: مدني تابعي جائز الحديث. قال الجوزجاني

(6)

: توقف عنه عامة ما يرويه غريب. وقال أبو زرعة: مختلف عنه في الأسانيد. وقال أبو حاتم

(7)

: لين الحديث ليس بالقري ولا ممن يحتج بحديثه وهو أحب إلي من تمام بن نجيح يكتب حديثه وقال النسائي

(8)

: ضعيف وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه. وقال أبو أحمد الحاكم: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه يحتجان بحديثه وليس بذاك المتين المعتمد. وقال الترمذي: صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان أحمد وإسحاق والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل قال محمد بن إسماعيل: وهو مقارب الحديث. وقال ابن عدي

(9)

: روى عنه جماعة من المعروفين الثقات، وهو خير من ابن سمعان ويكتب حديثه قال خليفة

(10)

: مات بعد الأربعين ومائة. وقال ابن سعد

(11)

: قال محمد بن عمر: مات بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن وكان خرج محمد سنة خمس وأربعين. قلت: وقال العقيلي

(12)

: كان فاضلًا خيرًا موصوفًا بالعبادة

(1)

طبقات: 5/ 425.

(2)

قال عبد الله بن أحمد عن ابن معين: هولاء الأربعة ليس حديثهم حجة سهل بن أبو صالح والعلاء بن عبد الرحمن وعاصم بن عبد الله وابن عقيل.

(3)

الدوري: 2/ 143.

(4)

سؤالات ابن أبي شيبة: 81.

(5)

الثقات: 277.

(6)

أحوال الرجال: 234.

(7)

الجرح: 5/ 153.

(8)

الضعفاء: 223.

(9)

الكامل: 4/ 127.

(10)

الطبقات: 258.

(11)

طبقات: 2/ 298.

(12)

الضعفاء: 2/ 298.

ص: 246

وكان في حفظه شيء وقال ابن خراش: تكلم الناس فيه، وقال الساجي: كان من أهل الصدق ولم يكن بمتقن في الحديث. وقال مسعود السجزي عن الحاكم عمر: فساء حفظه فحدث على التخمين. وقال في موضع آخر: مستقيم الحديث. وقال الخطيب: كان سيء الحفظ. وقال ابن حبان

(1)

: كان رديء الحفظ يحدث على التوهم فيجيء بالخبر على غير سننه فوجب مجانبة أخباره. وأرخ ابن قانع وفاته سنة اثنتين وأربعين ومائة وقال الآجري عن أبي داود: كان ينزل الحيرة. وقال ابن عبد البر: هو أوثق من كل من تكلم فيه انتهى وهذا إفراط.

‌4164 - ع: عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب الْهَاشِمِيُّ أبو هاشم.

روى عن: أبيه محمد ابن الحنفية، وعن صهر له من الأنصار صحابي.

وعنه: ابنه عيسى، والزهري، وعمرو بن دينار، وسالم بن أبي الجعد وإبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وغيرهم. قال الزبير: كان أبو هاشم صاحب الشيعة فأوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، وصرف الشيعة إليه، ودفع إليه كتبه ومات عنده. وقال ابن سعد

(2)

: كان صاحب علم ورواية وكان ثقة قليل الحديث وكانت الشيعة يلقونه وينتحلونه وكان بالشام مع بني هاشم فحضر له الوفاة فأوصى إلى محمد بن علي، وقال: أنت صاحب هذا الأمر وهو في ولدك ومات في خلافة سليمان بن عبد الملك وقال ابن عيينة عن الزهري: ثنا عبد الله والحسن ابنا محمد بن علي وكان الحسن أرضاهما. وفي رواية وكان الحسن أوثقهما وكان عبد الله يتبع وفي رواية يجمع أحاديث السبائية وقال العجلي

(3)

: عبد الله والحسن ثقتان. وقال أبو أسامة: أحدهما مرجي والآخر شيعي. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. قال أبو حسان: الزيادي وغيره مات سنة ثماني وتسعين وأرَّخه الهيثم سنة تسع وتسعين. قلت: وكذا أرخه خليفة

(5)

: وقال ابن عبد البر: كان أبو هاشم عالمًا بكثير من المذاهب والمقالات وكان عالمًا بالحدثان وفنون العلم.

‌4165 - خ 4: عبد اللّه بن محمد بن علي بن نفيل

(6)

بن زراع بن علي وقيل أبو عبد الله بن قيس بن الْقُضَاعِيُّ أبو جعفر النفيلي الحَرانِي.

روى عن: أبي المليح الرقي، وخطاب بن القاسم الحراني، ومالك، وداود بن عبد الرحمن العطار وإبراهيم بن أبي محذورة، وزهير بن معاوية، والدراوردي، وابن أبي حاتم، وهشيم، وعبد السلام بن حرب، وعباد بن العوام وابن المبارك، ومسكين بن بكير، ومعقل بن عبيد الله الجزري، ومحمد بن عمران الحجبي، وعلي بن ثابت الجزري، وابن أبي الزناد وجماعة.

روى عنه: أبو داود فأكثر وروى له الباقون سوى مسلم بواسطة الذهلي، وإبراهيم الجوزجاني، وعمرو بن منصور النسائي، وأبو داود الحراني، وأحمد بن سليمان الرهاوي، ومحمد غير منسوب قيل: أنه الذهلي وقيل: ابن إبراهيم البوشنجي، وأبو زرعة، ويحيى بن معين وأبو حاتم وأبو أمية العرسوسي وإبراهيم

(1)

المجروحين: 2/ 3.

(2)

طبقات: 5/ 327.

(3)

الثقات: 277.

(4)

الثقات: 2/ 70.

(5)

التاريخ: 316.

(6)

في التقريب (نفيل) بنون وفاء مصغرًا.

ص: 247

ابن ديزيل

(1)

، وموسى بن سعيد الدنداني، وهلال بن العلاء، وجعفر بن محمد الفريابي وغيرهم. وقال الأثرم: سمعت أحمد يثني عليه وقال: كان يجيء معي إلى مسكين بن بكير أبو حاتم

(2)

: سمعت يحيى يثني عليه. وقال الآجري: عن أبي داود ما رأيت أحفظ منه. وكان الشاذكوني لا يقر لأحد في الحفظ إلَّا له، وكان أحمد إذا ذكره يعظمه وما رأينا له كتابًا قط وكل ما حدثناه فمن حفظه وقال أبو داود: قلت لأحمد أيما أثبت في زهير أحمد بن يونس أو النفيلي قال: أحمد بن يونس رجل صالح والنفيلي صاحب حديث. قال الآجري: وسألت أبا داود عن عتاب بن بشير فقال: سمعت أحمد يقول: تركه عبد الرحمن بآخره قال فقال لي أحمد أبو جعفر: النفيلي يحدث عنه قلت: نعم قال: أبو جعفر أعلم به. وقال [ابن أبي]

(3)

حاتم عن أبيه: ثنا ابن نفيل الثقة المأمون. وقال النسائي. ثقة: وقال الدارقطني: ثقة مأمون يحتج به وقال الحاكم أبو أحمد: كتب عنه في أيام هشيم. وقال: ابن وارة أحمد ببغداد، وابن نمير بالكوفة، وأحمد بن صالح بمصر. والنفيلي بحران هؤلاء أركان الدين. وقال ابن حبان: كان متفنًا يحفظ وحكى عن ابن نمير قال: كان النفيلي رابع أربعة قيل فمن قال ابن مهدي، ووكيع، وأبو نعيم وهو رابعهم. قال خليفة وغير واحد: مات سنة أربع وثلاثين ومائتين. قلت: وقال ابن قانع: صالح ثقة.

‌4166 - دس: عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب أبو محمد العَلَوِيُّ المَدَنِيُّ وآمه خديجة بنت علي بن الحسين ولقبه دافن.

روى عن: أبيه وخاله أبي جعفر، وعاصم بن عبيد الله، وإسحاق بن سالم.

وعنه: ابنه عيسى، والدراوردي، وابن المبارك، وابن أبي فديك، وأبو أسامة وغيرهم. ذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. وقال يعقوب بن شيبة عن ابن المديني: هو وسط: وقال ابن سعد

(5)

: كان قليل الحديث. توفي في خلافة أبي جعفر ل له عند (د) إلا حديث في الجمع في السفر.

‌4167 - د: عبد الله بن محمد بن عمرو بن الجراح الأزدي الفِلِسطِينِيّ أبو العباس الغَزِيّ

(6)

.

روى عن: أبيه، وأبي مسهر، وأسد بن موسى، وآدم بن أبي إياس، وأبي نعيم، والفريابي، وقبيصة، وعمرو بن أبي سلمة وغيرهم.

وعنه: أبو داود وابن جرير، وأبو عوانة، وزكرياء بن يحيى المقدسي المؤذن، وأبو بكر بن زياد، وعبد الله بن محمد بن مسلم الأسفرائني، وابن أبي حاتم، وابن جوصاء وغيرهم قال ابن أبي حاتم

(7)

: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات وأخرج حديثه في صحيحه

(9)

.

(1)

هو أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين الكسائي الحافظ - كذا في تذكرة الحفاظ.

(2)

الجرح: 5/ 159.

(3)

في الأصل: أبو، وهو خطأ والتصويب في تهذيب الكمال: 16/ 88.

(4)

الثقات: 7/ 201.

(5)

طبقات: 5/ 205.

(6)

(الغزي) في الخلاصة بالفتح المعجمة الأولى وفي لب اللباب بالفتح والتشديد نسبة إلى غزة مدينة بالشام.

(7)

الجرح: 5/ 162.

(8)

الثقات: 7/ 74.

(9)

عبد الله بن محمد بن مسلم في عبد الله بن مسلم.

ص: 248

‌4168 - م د: عبد الله بن محمد بن معن المَدَنيُّ.

روى عن: أم هشام بنت حارثة بن النعمان حديث ما حفظت (ق) إلا من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وعنه: [خبيب]

(1)

بن عبد الرحمن. ذكره ابن حبان في الثقات وليس له في الكتابين غير هذا الحديث

(2)

.

‌4169 - د س: عبد الله بن محمد بن يحيى الطرَسُوسِيُّ. أبو محمد المعروف بالضعيف

(3)

.

روى عن: ابن عيينة، ويزيد بن هارون، وأبي معاوية، وزيد بن الحباب ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، ومعن بن عيسى القزاز وغيرهم.

وعنه: أبو داود والنسائي، وموسى بن هارون، والحسن بن ساوي، وعمر بن سعيد بن سنان، وأبو بكر بن أبي داود وغيرهم. قال أبو حاتم

(4)

: صدوق. وقال النسائي: شيخ صالح ثقة والضعيف لقب لكثرة عبادته. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال: إنما قيل له الضعيف لإمعانه في ضبطه، وقال عبد الغني بن سعيد: إنما كان ضعيفًا في جسمه لا في حديثه. قلت: وقال مسلمة والخليلي: ثقة وكلام النسائي فيه ذكره في حديث رواه عنه في كتاب الصيام من السنن.

‌4170 - مد: عبد اللّه بن محمد بن يحيى الخشاب أبو محمد، ويقال أبو أحمد الرَّمِليُّ.

روى عن: الوليد بن مسلم، الفريابي، ومؤمل بن إسماعيل، وأسد بن موسى وغيرهم.

وعنه: أبو داود في المراسيل، وأحمد بن سيار المروزي، وعبد الله بن محمد بن نصر، وعبيد الله بن أحمد بن الصنام، ومحمد بن سفيان، وموسى بن سهل الرمليون، ويحيى بن عبد الباقي الأذني، وأبو بكر بن أبي داود. قلت: قال ابن القطان وغيره: حاله مجهول.

‌4171 - بخ د: عبد الله بن محمد بن أبي يحيى واسمه سمعان الأَسْلميُّ مولاهم المَدَنِيُّ المعروف بسَخبَلُ

(6)

وقد ينسب إلى جده.

روى عن: أبيه، وعمه أنيس، وسعيد بن أبي هند، وبكير بن الأشج، وأبي صالح السمان، ويزيد بن عبد الله بن قسيط، وعوف بن الحارث بن الطفيل وغيره.

وعنه: ابن أبي فديك، والقعنبي وعثمان بن عبد الرحمن الطريفي، والواقدي، ومطرف بن عبد الله المدني، وقتيبة بن سعيد، وسفيان بن وكيع، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد

(7)

عن أببه: ليس به بأس. وقال أبو طالب عن أحمد: ثقة. وكذا قال ابن معين: وقال الآجري: عن أبي داود: ثقة سمعت قتيبة يقول: حدثني سحبل أخو إبراهيم وسيد إبراهيم قال: وأنيس ثقة روى القطان عنهما: وقال أبو حاتم

(8)

: هو أوثق من أخيه إبراهيم. وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات وقال:

(1)

في الأصل: حبيب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 96.

(2)

عبد الله بن محمد بن الهيثم في عبد الله بن الهيثم.

(3)

في هامش الخلاصة قال الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري: رجلان نبيلان لزمهما لقبان قبيحان معاوية بن عبد الكريم الضال في طريق مكة وعبد الله بن محمد الضعيف.

(4)

الجرح: 5/ 163.

(5)

الثقات: 8/ 362.

(6)

في التقريب لقبه (سحبل) بفتح المهملة وسكون الحاء بعدها موحدة ثم لام.

(7)

بحر الدم: 90.

(8)

الجرح: 5/ 156.

(9)

الثقات: 7/ 58.

ص: 249

مات ببغداد مات سنة أربع وسبعين ومائة وهو ابن سبع وخمسين. قلت: وذكره ابن سعد وقال: كان فاضلًا خيرًا عالمًا مات بالمدينة في خلافة المهدي سنة (72).

‌4172 - ق: عبد الله بن محمد العدوي التميمي.

روى عن: علي بن زيد بن جدعان، وعمر بن عبد العزيز، وعبد الله بن فيروز الداناج، وأبي سنان المصري.

وعنه: الوليد بن بكير أبو جناب. قال البخاري

(1)

: وأبو حاتم: منكر الحديث زاد أبو حاتم

(2)

: شيخ مجهول. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن عدي

(3)

: له من الحديث شيء يسير.

روى له: ابن ماجة حديثًا واحدًا في صلاة الجمعة وفيه غير ذلك. قلت: وقال البخاري

(4)

: لا يتابع على حديثه. وقال وكيع: يضع الحديث. وقال ابن حبان

(5)

: لا يحل الاحتجاج بخبره. وقال الدارقطني: منكر الحديث. وقال ابن عبد البر: جماعة أهل العلم بالحديث يقولون: إن هذا الحديث يعني الذي أخرجه له ابن ماجة من وضع عبد الله بن محمد العدوي وهو عندهم موسوم بالكذب.

‌4173 - ق: عبد الله بن محمد العدوي.

قال البناني في الحافل: هو غير الأول ذكره العقيلي في الضعفاء، وأورد له من طريق الحسن بن حماد عنه: سمعت عمر بن عبد العزيز يقول: ثنا عبادة عن طلحة رفعه لا تقبل صلاة إمام يحكم بغير ما أنزل الله، ولا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول. قال العقيلي

(6)

: هذا غير محفوظ وعامة من يرويه مجهول، وأول المتن غير محفوظ، وبقيته معروف وقال البناني: هو غير الذي ذكره ابن عدي

(7)

يعني وأخرج له ابن ماجة كذا قال.

‌4174 - ق: عبد الله بن محمد الليثي.

روى عن: نزار بن حيان.

وعنه: يونس بن محمد المؤدب.

روى له: ابن ماجة حديثًا واحدًا في أهل الإرجاء والقدر.

‌4175 - م: عبد الله بن محمد ويقال ابن عمر اليَمَامِيُّ المعروف بابن الرُّومِيُّ نزيل بغداد.

روى عن: ابن عيينة، والدراوردي، ووكيع، والنضر بن محمد الجرشي وأبو أسامة، وعبد الرزاق، وغيرهم.

وعنه: مسلم، وإبراهيم الحربي، وبقي بن مخلد، وأبو قلابة الرقاشي، وأبو حاتم، والصغاني، ويعقوب بن شيبة، وعثمان بن خرزاذ، وابن أبي الدنيا، ومحمد بن هارون الروياني، وأبو يعلى، ومحمد بن إسحاق السراج، وغيرهم. قال عبد الخالق بن منصور: سئل يحيى بن معين عنه فقال: مثل ابن محمد لا يسئل عنه إنه مرضي، وقال أبو حاتم

(8)

: صدوق وذكره ابن حبان في الثقات. قال الحارث بن أبي

(1)

التاريخ الكبير: 3/ 188.

(2)

الجرح: 5/ 156.

(3)

الكامل: 4/ 184.

(4)

الضعفاء: 192.

(5)

المجروحين: 2/ 9.

(6)

الضعفاء: 2/ 297.

(7)

الكامل: 4/ 180.

(8)

الجرح: 5/ 157.

ص: 250

أسامة وغيره: مات سنة ست وثلاثين ومائتين. قلت: وكذا قال الحسن بن سفيان وروى عنه، وابن قانع وقال: ثقة

(1)

.

‌4176 - ع: عبد الله بن محيريز

(2)

بن جنادة بن وهب بن لوذان بن سعد بن جمح بن عمرو بن مصيص الجَمْحِيُّ أبو محيريز المكي. من رهط أبي محذورة وكان يتيمًا في حجره نزل الشام وسكن بيت المقدس.

روى عن: أبي محذورة، وأبي سعيد الخدري، ومعاوية، وأبي صرمة الأنصاري، وعبادة بن الصامت، وعبد الله بن السعدي، وأم الدرداء، وغيرهم.

وعنه: عبد الملك بن أبي محذورة، وعبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، ومحمد بن يحيى بن حبان، ومكحول الشامي، وبسر بن عبد الله الحضرمي، وخالد بن دريك، وأبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد، وغيره. قال أبو زرعة: أبو محيريز المقدم يعني على خالد بن معدان وكان الأوزاعي لا يذكر خمسة من السلف إلا ذكر فيهم ابن محيريز، ورفع من ذكره وفضله. قال دحيم: رأيته أجل أهل الشام عند أبي زرعة بعد أبي إدريس وأهل طبقته. وقال ضمرة عن الأوزاعي: كان ابن أبي زكرياء يقدم فلسطين، فيلقى ابن محيريز، فتتصاغر، إليه نفسه لما يرى من فضل ابن محيريز، وقال رجاء بن حيوة: إن كان أهل المدينة ليرون ابن عمر فيهم أمانًا وإنا نرى ابن محيريز فينا أمانًا. وعن الأوزاعي قال: من كان مقتديًا فليقتد بمثل ابن محيريز. وقال العجلي

(3)

: شامي تابعي ثقة من خيار المسلمين. قال خليفة: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز. وقال ضمرة بن ربيعة: مات في خلافة الوليد بن عبد الملك. قلت: وكذا قال ابن حبان

(4)

في الثقات. وقال ابن أبي خيثمة: لم يكن أحد بالشام يعيب الحجاج علانية إلا ابن محيريز وفي الزهد لأحمد عن أبي زرعة الشيباني: لم يكن بالشام أحد يظهر عيب الحجاج إلا ابن محيريز وأبو الأبيض العنسي. وقال له الوليد: لتنتهين عنه أو لأبعثن بك إليه. وقد ذكره العقيلي في الصحابة وساق بسنده. إلى أبي قلابة عن ابن محيريز وكانت له صحبة فذكر خبرًا وهذا إن كان محفوظًا يكون صحابيًا لم يسم وأما عبد الله فتابعي لا ريب فيه وقد بالغ ابن عبد البر في الإنكار على العقيلي في ذلك. وقال ابن خراش: كان من خيار الناس وثقات المسلمين وقال النسائي: ثقة. وقرأت. بخط الذهبي

(5)

مات سنة تسع وتسعين انتهى وهو مقتض قول الهيثم بن عدي إنه مات في خلافة عمر بن عبد العزيز وأما الكلاباذي فقال في رجال البخاري: مات في خلافة الوليد بن عبد الملك كما تقدم.

‌4177 - م د ت م س ق: عبد المختار البصري.

روى عن: زياد بن علاقة. والحسن، وابن سيرين، ومحمد بن زياد الجمحي وسعيد الجريري وإسماعيل بن أبي خالد، وأبي إسحاق السبيعي، وموسى بن أنس بن مالك، وغيرهم.

وعنه: إسرائيل والحمادان، وشعبة وشيبان بن

(1)

عبد الله بن محمد الطويل في ابن مسلم.

(2)

عبد الله بن محيريز بضم أوله وفتح المهلة بعدها تحتانية ساكنة ثم مهملة مكسورة ثم تحتانية ثم معجمة.

(3)

الثقات: 277.

(4)

الثقات: 8/ 368.

(5)

تاريخ الإسلام: 4/ 21.

ص: 251

عبد الرحمن، وشريك، وغيرهم. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم

(1)

: لا بأس به. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات وقال شعبة: كان من فتياننا وكان أحدث مني سنًا.

‌4178 - عبد الله بن محراق يأتي في مسلم بن مخراق.

‌4179 - د: عبد الله بن مخلد

(3)

بن خالد بن عبد الله الْتَمِيمِيُّ أبو محمد ويقال أبو بكر النيسابوري النحوي.

روى عن: أبيه مخلد، وأبي عبيد القاسم بن سلام وكان رواية كتبه، ومكي بن إبراهيم، وعفان، وأبي نعيم، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعبدان المروزي، وأحمد بن حنبل، وغيرهم.

وعنه: أبو داود، وابنه أبو بكر بن أبي داود، وابن خزيمة، وأبو عمر والمستملي، وأبو حامد بن الشرقي، وغيرهم. قال الحاكم: سمع بخراسان والكوفة وغيرهما وهو راوي كتب أبي عبيد بخراسان رأيت كتاب إسحاق بن إبراهيم بن عمار بخطه غريب الحديث سماعه من عبد الله بن مخلد وفيه سماع مشائخنا قرأت في كتاب بعض أصحابنا. توفي سنة ستين ومائتين.

‌4180 - ع: عبد الله بن مرة الهمداني الخَارِقِيُّ

(4)

الكوفي.

روى عن: ابن عمر، والبراء، وأبي الأحوص، ومسروق وغيرهم.

وعنه: الأعمش، ومنصور. قال ابن معين وأبو زرعة والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. وقال ابن سعد

(6)

: مات في خلافة عمر بن عبد العزيز وقال عمرو بن علي: مات سنة مائة. قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث صالحة وأرخه ابن قانع سنة تسع وتسعين وقال العجلي

(7)

: تابعي ثقة.

‌4181 - س: عبد الله بن مرة الرزقي

(8)

الأَنْصَارِيُّ المَدَنِيُّ.

عن: أبي سعد الأنصاري

(9)

في العزل.

وعنه: أبو الفيض الحمصي الشامي فقط. وليس له عند النسائي غيره.

‌4182 - د ت ق: عبد الله بن أبي مرة ويقال مرة الزُوفيُّ

(10)

شهد فتح مصر.

وروى عن: خارجة بن حذافة العدوي حديث الوتر.

وعنه: عبد الله بن راشد الزوفي، وزر بن عبد الله الزوفي. قال البخاري

(11)

: لا يعرف إلا بحديث الوتر ولا يعرف سماع بعضهم من بعض. ذكره ابن حبان

(12)

في الثقات وقال: إسناد منقطع ومتن باطل. قلت: وقال العجلي

(13)

: مصري تابعي

(1)

الجرح: 5/ 170.

(2)

الثقات: 7/ 54.

(3)

عبد الله بن مخلد بسكون المعجمة.

(4)

الخارقي بمعجمة ثم مهملة مكسورة بعد الألف.

(5)

الثقات: 5/ 42.

(6)

طبقات: 6/ 29.

(7)

الثقات: 277.

(8)

في التقريب (الزرقي) بضم الزاي وفتح الراء بعدها قاف.

(9)

في هامش الخلاصة اختلف فيه على شعبة فقيل عن أبي سعد: وقيل عن أبي سعيد:

(10)

في التقريب الزوفي بفتح الزاي بعدها واو ثم فاء.

(11)

التاريخ الكبير: 3/ 192.

(12)

الثقات: 5/ 45.

(13)

الثقات: 277.

ص: 252

ثقة. وقال الخطيب: ابن أبي مرة وهو المشهور وكان بكر بن بكار يقول: ابن مرة.

‌4183 - خت: عبد الله بن مروان الخُزَاعِيُّ الْبَصْرِيُّ شريك هشام الدستوائي.

روى عن: الحسن البصري، ومجاهد، وسعيد بن جبير.

روى عنه: أبو سلمة التبوذكي، وأبو نعيم. قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة. ووثقه أيضًا أبو حاتم

(1)

، ووقع ذكره في كتاب الصلاة من صحيح البخاري ضمنًا في أثر علقه عن الحسن البصري. فقال: في الصلاة في السفينة. وقال الحسن: تصلي قائمًا ما لم تشق على أصحابك تدور معها وإلا فقاع: وهذا وصله البخاري في التاريخ من طريق موسى بن إسماعيل عن عبد الله بن مروان قال: سمعت الحسن يقول: در في السفينة كما تدور إذا صليت. ووصل بقيته أبو بكر بن أبي شيبة من وجه آخر عن الحسن.

‌4184 - مد: عبد الله بن أبي مريم مولى بني ساعدة حِجَازِيُّ. رأى أبا أسيد وأبا حميد الساعدي.

عن: أبي هريرة وقبيصة بن ذويب.

وعق: وهب بن منبه، وبكر بن سوادة، وإبراهيم بن سويد المدني، وجهم بن أوس. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات وقال: كنيته أبو خليفة. وروى أبو بكر بن أبي سبرة عن عبد الله بن أبي مريم عن أبي صالح عن أبي هريرة في الغيبة فلا أدري هو هذا أو غيره. قلت: وقال علي بن المديني: عبد الله بن أبي مريم مجهول.

‌4185 - د ت: عبد الله بن مسافع

(3)

بن عبد الله الأكبر بن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة الْعَبْدَرِيّ المَكِيّ الحُجَبِيُّ. أمه سعدة بنت عبد الله بن وهب بن عثمان بن أبي طلحة.

روى عن: عقبة وقيل عتبة بن محمد بن الحارث، وقيل عن ابن عمه مصعب بن عثمان بن شيبة عنه وهو الصحيح، وعن عمته صفية بنت روى عنه: منصور بن عبد الرحمن الحجبي، وابن جريج. ذكر محمد بن عائذ أنه مات مرابطًا بدابق مع سليمان بن عبد الملك، ومات سليمان بعده بيسير سنة تسع وتسعين بالشام. له في الكتابين حديث واحد في سجود السهو.

‌4186 - بخ: عبد الله بن المساور.

روى عن: ابن عباس، وابن الزبير.

وعنه: عبد الملك بن أبي بشير. ذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. قلت: وقال ابن المديني: مجهول لم يرو عنه غير عبد الملك.

‌4187 - ع: عبد الله بن مسعود بن كافل

(5)

بن حبيب بن شمخ بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس أبو عبد الرحمن الهذلي، وأمه أم عبد بنت عبد [وَدّ]

(6)

من هذيل أيضًا لها صحبة. أسلم بمكة قديمًا وهاجر

(1)

الجرح: 5/ 166.

(2)

الثقات: 5/ 40.

(3)

في الخلاصة مسافع بضم أوله وفتح المهملة وكسر الفاء بعد الألف.

(4)

الثقات: 5/ 44.

(5)

(غافل) بمعجمة ثم فاء مكسورة بعد الألف (وشمخ) بفتح المعجمة الأولى وسكون الميم.

(6)

في الأصل: ابن سواء، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 121.

ص: 253

الهجرتين وشهد بدرًا والمشاهد كلها وكان صاحب نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن سعد بن معاذ، وعمر، وصفوان بن عسال.

وعنه: ابناه عبد الرحمن وأبو عبيدة، وابن أخيه عبد الله بن عتبة بن مسعود، وأبو سعيد الخدري وأنس، وجابر، وابن عمر، وأبو موسى الأشعري والحجاج بن مالك الأسلمي، وأبو أمامة، وطارق بن شهاب، وأبو الطفيل، وابن الزبير، وابن عباس، وأبو ثور الفهمي، وأبو جحيفة، وأبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن الحارث الزبيدي، وعمرو بن الحارث المصطلقي، وقرة بن إياس، وكلثوم بن مصطلق، وأبو شريح الخزاعي، وامرأته زينب بنت عبد الله الثقفية، وهؤلاء من الصحابة، وعلقمة والأسود بن يزيد، ومسروق، والربيع بن خثيم، وزيد بن وهب، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وشريح بن الحارث القاضي، والحارث بن سويد التيمي، وربعي بن حراش، رزر بن حبيش، وأبو عمرو الشيباني، وعبد الله بن شداد، وعبد الله بن عكيم، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبيدة بن عمرو السلماني، وأبو عثمان النهدي، وأبو الأحوص عوف بن مالك، وأبو ميسرة عمرو بن شرحبيل وعمرو بن ميمون الأودي، وقيس بن أبي حازم، وأبو عطية مالك بن أبي عامر ومرة الطيب، والمستورد بن الأحنف، وهذيل بن شرحبيل، والنزال بن سبرة، وأبو الأسود الدؤلي، والمعرور ابن سويد وآخرون. قال البخاري

(1)

: مات بالمدينة قبل عثمان. وقال أبو نعيم وغير واحد: مات سنة اثنتين وثلاثين. وقال يحيى بن بكير: سنة (33) وقيل: مات بالكوفة والأول أثبت. قلت: قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إنك غلام معلم". وذلك في أول الإسلام، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن معاذ، وقال ابن حبان

(2)

: صلى عليه الزبير وقال أبو نعيم: كان سادسي الإسلام وصح أن ابن مسعود قال: أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة

(3)

.

‌4188 - عبد الله بن مسعود بن نيار صوابه عبد الرحمن.

‌4189 - ت: عبد الله بن مسلم بن جندب الهِذلِيُّ المَدَنِيُّ المُقِرْيُّ.

روى عن: أبيه، وعيسى بن طلحة بن عبيد الله.

وعنه: ابن أبي فديك، ومحمد بن طلحة التيمي، وأبو مروان محمد بن عثمان بن خالد العثماني. قال أبو زرعة: لا بأس به له في الترمذي حديث واحد

(4)

. قلت: وقال العجلي

(5)

: مدني ثقة.

‌4190 - خت م د ت س: عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة المَدَنِيُّ أبو محمد أخو الزهري الإمام وكان الأكبر.

روى عن: ابن عمر، وأنس، وحمزة بن عبد الله بن عمر، وحنظلة بن قيس الرزقي، وعبد الله بن ثعلبة بن صعير، وأخيه محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، ومولى لأسماء بنت أبي بكر، وغيرهم.

وعنه: أخوه، وابنه محمد بن عبد الله، وبكير بن الأشج، والنعمان بن راشد، وعبد الوهاب بن أبي

(1)

التاريخ الكبير: 3/ 2.

(2)

الثقات: 3/ 208.

(3)

عبد الله بن مسعود بن مالك في عبد الله بن أبي رزين.

(4)

"لا تردوا الوسائد والدهن واللبن". وقال غريب.

(5)

الثقات: 279.

ص: 254

بكر وكيل أخيه، وجماعة. قال عثمان الدارمي

(1)

عن ابن معين: ثقة. وقال النسائي: ثقة ثبت. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات وقال أحمد بن صالح: يروى عن الزهري، والزهري يروي عنه. وقال خليفة

(3)

: توفي قبل أخيه وكذا قال الواقدي: وزاد وكان ثقة كثير الحديث. قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث وهو أشبه.

‌4191 - بخ مد ت ق: عبد الله بن مسلم بن هرمز المِكِيُّ.

روى عن: أبيه، وعمه سليم بن هرمز، وسلمة المكي، وسعيد بن المسيب، وعلي بن الحسين، وعبد الرحمن بن سابط، ومجاهد وسعيد بن جبير، وغيرهم.

وعه: الثوري وشريك، وعيسى بن يونس، وأبو خالد الأحمر، وابن نمير، وعمر بن علي بن مقدم، وأبو عاصم، وغيرهم. وقال أحمد

(4)

: ضعيف. ليس بشيء. قال ابن معبن: وأبو داود: والنسائي: ضعيف وقال عمرو بن علي: ليس بشيء ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه شيئًا قط. وقال أبو حاتم

(5)

: ليس بقوي يكتب حديثه. قلت وروى له أيضًا الترمذي، وأبو داود في المراسيل كما بينته في ترجمة عبد الله بن هرمز، وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الإثبات فيجب تنكب روايته وقال ابن عدي

(6)

: له أحاديث ليست بالكثيرة ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه وقال يعقوب بن سفيان

(7)

مكي: ضعيف وقال أحمد بن أبي يحيى عن أحمد: صالح الحديث والذي في الأصل عن أحمد رواية عبد الله بن أحمد عن أبيه.

‌4192 - د ت س: عبد الله بن مسلم السلمي أبو طيبة

(8)

قاضي مرو.

روى عن: عبد الله بن بريدة وإبراهيم بن عبيد وسفر الكوفي مولى سعد، وأبي مجلز.

وعنه: زيد بن الحباب، وأبو تميلة، وعيسى بن موسى غنجار

(9)

، وابن ناجية وعبدان بن عثمان، وغيرهم. قال أبو حاتم

(10)

: يكتب حديثه ولا يحتج به وذكره ابن حبان

(11)

في الثقات وقال: يخطيء ويخالف. قلت: وأخرج له في صحيحه حديثًا تفرد به عن عبد الله بن بريدة عن أبيه في الخاتم.

‌4193 - س: عبد الله بن مسلم الطويل صاحب المقصورة ويقال: صاحب المصاحف مولى محمد بن عبد الرحمن بن الحارث حجازي.

روى عن: كلاب بن تليد، وهبار بن عبد الرحمن بن يوسف.

وعنه: الوليد بن كثير قال البخاري

(12)

: إن لم يكن أخا محمد بن مسلم فلا أدري. وقال ابن حبان

(13)

في الثقات: عبد الله بن محمد بن مسلم

(1)

الدارمي: 31.

(2)

الثقات: 5/ 59.

(3)

الطبقات: 261.

(4)

بحر الدم: 90.

(5)

الجرح: 5/ 164.

(6)

الكامل: 4/ 157.

(7)

المعرفة: 3/ 53.

(8)

أبو طيبة في التقريب بفتح المهملة بعدها تحتانية ساكنة ثم موحدة.

(9)

له عنه حديث في الدعاء على أعضاء الوضوء ذكره في البدر المنير.

(10)

الجرح: 5/ 165.

(11)

الثقات: 7/ 49.

(12)

التاريخ الكبير: 3/ 85.

(13)

الثقات: 7/ 52.

ص: 255

صاحب المقصورة. قلت: زعم ابن أبي حاتم

(1)

أن قول البخاري فيه صاحب المقصورة خطأ وإنما هو صاحب المصاحف.

‌4194 - مد: عبد الله بن مسلم بصري.

حكى: عن ابن عون.

وعنه: أبو سلمة يحيى بن خلف الحواري.

‌4195 - خ: عبد الله بن مسلم الحضرمي يأتي في عبيد الله.

‌4196 - خ م د ت س: عبد الله بن مسلمة بن قعنب القَعْنَبِيُّ

(2)

الحارثي أبو عبد الرحمن المَدَنِيُّ نزيل البصرة.

روى عن: أبيه، وأفلح بن حميد، وسلمة بن وردان، ومالك، وشعبة

(3)

والليث، وداود بن قيس، وسليمان بن بلال، وزيد بن أسلم، ويزيد بن إبراهيم، ونافع بن عمر وابن أخي الزهري، ونافع بن أبي نعيم القاري، وإبراهيم بن سعد، وفضيل بن عياض، وهشام بن سعد، ويعقوب بن محمد بن طحلاء، وغيرهم.

وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود وأخرج له مسلم أيضًا، والترمذي، والنسائي، بواسطة أحمد بن الحسن الترمذي، وعبد بن حميد، وعمرو بن منصور النسائي، وموسى بن حزام، وهلال بن العلاء، والميموني، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن علي بن ميمون وأبو مسعود الرازي، ومحمد بن سهل بن عسكر، وأبو يحيى البزار، وأحمد بن سنان القطان، وأبو زرعة، وأبو حاتم والذهلي، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، ومعاذ بن المثنى، وأبو خليفة الفضل بن الحباب، وآخرون وحدث عنه عبد الله بن داود الخريبي وهو أكبر منه. وقال أبو الحسن بن القطان عن الحسن بن منصور: سمعت عبد الله بن داود الخريبي يقول: حدثني القعنبي عن مالك وهو والله عندي خير من مالك، وقال ابن سعد

(4)

: كان عابدًا فاضلًا قرأ عن مالك كتبه، وقال العجلي

(5)

بصري ثقة رجل صالح قرأ مالك عليه نصف الموطأ وقرأ هو على مالك النصف الباقي وقال أبو زرعة: ما كتبت عن أحد أجل في عيني منه، وقال أبو حاتم

(6)

: ثقة حجة. وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي القعنبي أحب إليك في الموطا أو ابن أبي أويس قال: القعنبي أحب إلي لم أر أخشع منه وقال عبد الصمد بن المفضل البلخي: ما رأت عيناي مثل أربعة فذكره فيهم

(7)

وقال ابن معين: ما رأيت رجلًا يحدث لله إلا وكيعًا والقعنبي وقال الحنيني: كنا عند مالك فقيل: قدم القعنبي فقال مالك: قوموا بنا إلى خير أهل الأرض. قال البخاري

(8)

: مات سنة إحدى وعشرين ومائتين أو سنة (220) وقال أبو داود وغيره: مات في المحرم سنة (21) زاد غيره بمكة. قلت: هذا ذكره أبو موسى الزمن في تاريخه وقال مطين في تاريخه: مات بطريق مكة ولكن قال ابن عدي

(9)

وابن حبان: إنه مات

(1)

الجرح: 5/ 166.

(2)

في الخلاصة (القعنبي) بفتح أوله والنون بعد المهملة الساكنة وزاد في لب اللباب آخره موحدة نسبة إلى قعنب.

(3)

ليس له عن شعبة غير حديث أن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى.

(4)

طبقات: 7/ 302.

(5)

الثقات: 279.

(6)

الجرح: 5/ 181.

(7)

رجلان بالعراق قبيصة والقعنبي ورجلان ببلخ خلف وشداد.

(8)

التاريخ الكبير: 2/ 345.

(9)

الكامل: 4/ 157.

ص: 256

بالبصرة والله أعلم. وقال ابن حبان

(1)

في الثقات: كان من المتقشفة الخشن وكان لا يحدث إلا بالليل وربما خرج وعليه بارية اتشح بها وكان من المتقنين في الحديث وكان يحيى بن معين لا يقدم عليه في مالك أحدًا وقال الدارقطني: قال النسائي: القعنبي فوق عبد الله بن يوسف في الموطأ وقال الحاكم: سئل ابن المديني عنه فقال لا أقدم من رواة الموطأ أحدًا على القعنبي. وقال ابن نافع: بصرى ثقة وقال عمرو بن علي: كان مجاب الدعوة في الزهرة.

روى عنه البخاري مائة وثلاثة وعشرين حديثًا، ومسلم سبعين حديثًا.

‌4197 - م د: عبد الله بن المسيب بن أبي السائب [صيفي]

(2)

بن عابد

(3)

بن عبد الله بن عمر بن مخزوم العَابدِيُّ ابن أخي السائب شريك النبي صلى الله عليه وسلم

-.

روى عن: ابن عمه عبد الله بن السائب وعن عمر وابن عمر.

وعنه: محمد بن عباد بن جعفر، وابن أبي مليكة كان ممن أرتث يوم الدار وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات: له في الكتابين حديث واحد في الصلاة مقرونًا.

قلت: وهو في البخاري ضمنًا كما بينته في عبد الله بن سفيان لعبد الله بن عمر العابدي وغيره. ذكر الزبير بن بكار أن عمار بن ياسر حمله على ظهره من الدار إلى أن دفعه إلى أمه وذكره علي بن سعيد العسكري في الصحابة حكاه أبو موسى المديني في الذيل والحديث الذي أخرجه له سقط منه الصحابي فتم عليه الوهم بذكر هذا وذكر ابن حبان أنه مات في أيام ابن الزبير.

‌4198 - د: عبد الله بن المسيب القرشي مولاهم أبو السوار

(5)

المصري.

روى عن: الضحاك بن شرحبيل، ويزيد بن يوسف، وعكرمة مولى ابن عباس، وعمر مولى عفرة، وإبراهيم بن راشد مولى عمر.

روى عنه: ابن وهب. قال البخاري: سمع إبراهيم بن راشد منقطع

(6)

وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات.

قلت: قال ابن يونس: في تاريخه عبد الله بن المسيب بن جابر الفارسي مولى عمرو بن العجلان مولى عمر كان فقيهًا مقبولًا عند القضاة وروى عنه: ابن وهب، ويحيى بن بكير وتوفي سنة سبعين ومائة.

‌4199 - بخ: عبد الله بن مضارب

(8)

.

روى عن: العريان بن الهيثم.

وعنه: الأسود بن شيبان. وذكر البخاري في ناريخه عبد الله بن مضارب عن حصين بن المنذر روى عنه: الأسود بن شيبان فلا أدري هو هذا أو أخ له.

قلت: بل هو هو وهو عبيد الله كذا وقع في بعض نسخ كتاب الأدب مصغرًا وفي بعضها وقع مكبرًا وهو تصحيف من الناسخ وقد ذكره ابن أبي

(1)

الثقات: 8/ 353.

(2)

في الأصل: ابن صيفي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 143.

(3)

عابد بموحدة.

(4)

الثقات: 5/ 28.

(5)

أبو السوار بفتح المهملة وتشديد الواو.

(6)

يعني سمع منه حديثًا منقطعًا غير متصل الإسناد.

(7)

الثقات: 70/ 18.

(8)

عبد الله بن المضارب بمعجمة ثم مهملة بعد الألف.

ص: 257

حاتم

(1)

ويعقوب بن سفيان وابن حبان

(2)

في الثقات في من اسمه عبيد الله ولكنهم لم يذكروا له شيخًا غير حصين والله أعلم.

‌4200 - م د ت ق: عبد الله بن مطر أبو ريحانة البَصْرِيُّ ويقال إسمه زياد والأول أشهر.

روى عن: سفينة وابن عباس، وصحب ابن عمر.

روى عنه: عوف الأعرابي، ووهيب بن خالد، وسليمان بن كثير، وبشر بن المفضل وإسماعيل بن علية، وعلي بن عاصم وغيرهم. قال ابن معين

(3)

: صالح. وقال مرة: ليس به بأس وقال النسائي: ليس بالقوي: وقال مرة: لا بأس به. وقال ابن عدي

(4)

: لا أعرف له حديثًا منكرًا فأذكره. له عند (د) في النهي عن معاقرة الأعراب وعند الباقين في الإغتسال بالصاع وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال: ربما أخطأ.

قلت: ولكنه يروى عن سفية إن كان سمع منه، وقال البخاري عبد الله أصح وقال مسلم في صحيحه: حدثني علي بن حجر ثنا ابن علية أخبرني أبو ريحانة وكأنه قد كبر وما كنت أثق بحديثه وذكر ابن خلفون في الثقات أنه تغير وأن من سمع منه قديمًا فحديثه صالح.

‌4201 - د س: عبد الله بن مطرف بن عبد الله بن الشخير

(6)

العَامِرِيُّ أبو جزء البَصْرِيُّ.

روى عن: أبي برزة الأسلمي.

وعنه: حميد بن هلال وكاتبه عطية السراج قال ثابت: مات قبل مطرف وموت مطرف سيأتي في ترجمته

(7)

.

قلت: وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات وقال: كنيته أبو جز، مات قبل أبيه وقال ابن ماكولا: روى عنه قتادة.

‌4202 - س: عبد الله بن المطلب بن عبد الله بن حنطب المَخزُومِيُّ المَدَنِيُّ.

روى عن: أنس في الاستعاذة من الهم والحزن.

وعنه: عمرو بن أبي عمرو كذا وقع في رواية ابن حيوية وفي رواية ابن السني عمرو عن أنس وهو أشبه بالصواب،

قلت: سبب الخطأ في رواية ابن حيوية أن في الإسناد عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أنس فوقع عنده مولى المطلب عن عبد الله بن المطلب.

‌4203 - عبد الله بن المطوس أبو المطوس يأتي في الكنى.

‌4204 - بخ م: عبد الله بن مطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القَرْشِيُّ المَدْوِيُّ.

ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وروى عن: أبيه.

(1)

الجرح: 5/ 182.

(2)

الثقات: 7/ 51.

(3)

الدوري: 2/ 332.

(4)

الكامل: 4/ 254.

(5)

الثقات: 5/ 36.

(6)

الشخير بكسر المعجمة وتشديد الخاء المعجمة بعدها تحتانية ساكنة ثم راء (وأبو جزء) بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها همزة ذكر في هامش الخلاصة وهو الصحيح وكذا يرويه أهل اللغة وأهل الحديث يقولونه بكسر الجيم وسكون الزاي ربعدها تحتية مثناة قاله الدارقطني: وقال عبد الغني: بفتح الجيم وكسر الزاي وبعدها ياء.

(7)

قال يحيى القطان: مات مطرف سنة الجارف وكان الجارف سنة (87).

(8)

الثقات: 5/ 6.

ص: 258

وعنه ابناء إبراهيم ومحمد والشعبي، وعيسى بن طلحة، ومحمد بن أبي موسى. قال الزبير: كان من رجال قريش جلدًا وشجاعة، وكان على قريش يوم الحرة

(1)

استعمله ابن الزبير على الكوفة فأخرجه المختار بن أبي عبيد منها. له في الكتابين حديث واحد لا تقتل قريش صبرًا بعد اليوم الحديث.

قلت: وقال ابن حبان

(2)

: له صحبة ووهم في نسبه كما سيأتي في ترجمة أخيه عبد الرحمن وقال يحيى بن سعيد الأنصاري: أذكر أني رأيت ثلاثة أرؤس قدم بها المدينة رأس ابن الزبير، ورأس ابن مطيع ورأس ابن صفوان رواه البخاري في تاريخه قال: وقال لي علي: نفلوا في يوم واحد يعني سنة ثلاث وسبعين.

‌4205 - مد: عبد الله بن مطيع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرئ عرضت عليه كرامة فلا يدع أن يأخذ منها ما قل أو كثر".

وعنه: الحكم بن الصلت كذا وقع في المراسيل لأبي داود والمعروف أن الحكم بن الصلت يروى عن محمد بن عبد الله بن مطيع فالله أعلم.

قلت: لا تمتنع رواية الحكم بن الصلت عن محمد بن عبدان بن مطيع أن يروى عن والده عبد الله بن مطيع فقد أخرج الحديث المذكور أبو عبد الله بن مندة في معرفة الصحابة في ترجمة عبد الله بن مطيع العدوي المترجم قبل وهو مختلف في صحبته كما مضى وأورده من وجه آخر عن الحكم بن الصلت ولفظه دخل على عبد الله بن مطيع العدوي وعندنا موز، فعرضنا عليه، فذكر الحديث ويكفينا قوله في رواية ابن مندة العدوي في أنه هو الذي قبله لا غيره ولولا مجيء الحديث من وجهين متغائرين لجوزت أن يكون محمد بن عبد الله بن مطيع سقطًا بين الحكم وعبد الله والعلم عند الله.

‌4206 - م سى: عبد الله بن مطيع بن راشد البَكرِيُّ أبو محمد النَيسَابُورِي نزيل بغداد.

روى عن: هشيم، وابن المبارك، وخالد بن عبد الله الواسطي، وإسماعيل بن جعفر وغيرهم.

وعنه: مسلم وروى النسائي في اليوم والليلة عن زكريا السجزي عنه، وأبو بكر بن أبي الدنيا وإبراهيم بن الجنيد، وعبد الله بن أحمد، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وأحمد بن الحسين الصوفي الصغير، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، وعبد الله بن محمد البغوي وغيرهم. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: مستقيم الحديث. وقال الخطيب: كان ثقة. وقال أبو القاسم البغوي: مات في ذي القعدة سنة سبع وثلاثين ومائتين.

قلت: وروى عنه: أبو داود في كتاب الزهد وفي الزهرة.

روى عنه: مسلم حديثين.

‌4207 - ت ق: عبد الله بن معاذ بن نشيط

(4)

الصَّنْعَانِيُّ مولى خالد بن غلاب.

روى عن: معمر ويونس بن يزيد.

وعنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، وأبو عبيدة بن فضيل بن عياض، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأبو معمر

(1)

ففرَّ واختبأ عند امرأة في رف لها وجرت له قصة وهو الَّذي يقول: أنا الذي فررت يوم الحرة. والشيخ لا يفر غير مرة. لاجزين كرة بفرة.

(2)

الثقات: 3/ 19.

(3)

الثقات: 8/ 351.

(4)

(نشيط) بفتح النون بعدها معجمة.

ص: 259

القطيعي، ومحمد بن عباد المكي، والزبير بن بكار وغيرهم. قال أبو زرعة قال ابن معين: كان عبد الرزاق يكذبه وقال هشام بن يوسف: وهو صدوق قال يحيى بن معين: وهو ثقة. قال أبو زرعة وأنا أقول: هو أوثق من عبد الرزاق وقال ابن أبي حاتم

(1)

عن أبيه: هو أحب إلي من عبد الله بن الوليد هو شيخ، ومحمد بن ثور أحب إلي منه وقال البخاري

(2)

: قال ابن معين: كان ثقة إلا أن عبد الرزاق كان يكذبه. وقال مسلم: ثقة صدوق. وقال ابن عدي

(3)

: أرجو أنه لا بأس به وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات.

قلت: ذكر ابن خلفون أنه مات سنة (181).

‌4208 - ق: عبد الله بن معانق

(5)

الأشعَرِيُّ أبو معانق الدِمَشقِيُّ وقيل الأزَدِيُّ.

روى عن: أبي مالك الأشعري، وعبد الله بن سلام، وعبد الرحمن بن غنم.

وعنه: يحيى بن أبي كثير، وبشر بن أبي عبيد الله، وشهر بن حوشب، وأبو سلام الأسود وغيرهم. قال البرقاني

(6)

: قلت للدارقطني: أين معانق أو أبو معانق عن أبي مالك الأشعري قال: لا شيء مجهول وذكره ابن سميع في تابعي أهل الشام وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات.

قلت: وقال يروي عن أبي مالك الأشعري وما أراه مشافهة وقال العجلي

(8)

: شامي ثقة وذكره الحاكم أبو أحمد فيمن لا يعرف اسمه وحديثه في ابن ماجة من رواية يحيى بن أبي كثير عن أبي معانق أو ابن معانق ولم يسمعه عن أبي مالك.

‌4209 - د ت ق: عبد الله بن معاوية بن موسى بن أبي غليظ بن نشيط بن مسعود بن أمية بن خلف الجُمَحِيُّ أبو جعفر البَصْرِيُّ.

روى عن: ثابت بن يزيد الأحول، وصالح المري، والحمادين وعبد العزيز بن مسلم، وغسان بن برزين ومهدي بن ميمون، ووهيب بن خالد وجماعة.

وعنه: أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وابن أبي الدنيا، والمعمري، وأبو حبيب اليزني، وعبد الله بن العباس الطيالسي، وعلي بن عبد الحميد الغضائري، وموسى بن زكرياء التستري، وأبو بكر البزار، وأبو يعلى الموصلي وغيرهم. وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات: وقال أبو الشيخ: ثنا أحمد بن الحسن الرازي ثنا الحسن بن أحمد بن الليث قال: رأيت عبد الله بن معاوية الجمحي وكانت له مائة سنة وزيادة على عشر فتزوج جارية فبنى بها فبكرت أنا عليه فقالت أمها: أفتضها البارحة قال موسى، وهارون: مات بالبصرة سنة ثلاث وأربعين ومائتين.

قلت: قال الترمذي: هو رجل صالح قال وقال لنا عباس العنبرى اكتبوا عنه فإنه ثقة وقال مسلمة بن قاسم: ثقة.

روى عنه: من أهل بلدنا بقي بن مخلد.

‌4210 - د: عبد الله بن معاوية الغاضري

(10)

.

(1)

الجرح: 5/ 173.

(2)

التاريخ الكبير: 3/ 212.

(3)

الكامل: 4/ 239.

(4)

الثقات: 7/ 34.

(5)

(معانق) بضم أوله ونون كمضارب.

(6)

البرقاني: 608.

(7)

الثقات: 5/ 36.

(8)

الثقات: 280.

(9)

الثقات: 8/ 359.

(10)

(الغاضري) في الخلاصة بمعجمتين بينهما ألف وفي لب اللباب أنه نسبة إلى غاضرة.

ص: 260

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا واحدًا.

وعنه: جبير بن نفير. أخرجه أبو داود في الزكاة وجادة وأسنده الطبراني في معجمه.

‌4211 - م دص ق: عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب الهَاشِمِي المدَنِيُّ.

روى عن: عمه عبد الله بن عباس.

وعنه: ابنه إبراهيم، ومحمد بن جعفر، وابن أبي مليكة، ومحمد بن علي بن ربيعة. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات، وقال أبو زرعة: ثقة. له في الكتب حديث واحد لم يبق من النبوة إلا المبشرات. وفيه قصة وفيه النهي عن القراءة راكعًا وساجدًا.

‌4212 - / م 4: عبد الله بن معبد الزماني

(2)

البَصْرِيٌّ.

روى عن: أبي قتادة، وأبي هريرة، وعبد الله بن عتبة بن مسعود وأرسل عن عمر.

وعنه: قتادة، وغيلان بن جرير، وثابت البناني، والحجاج بن عتاب العبدي. قال النسائي: ثقة.

وقال أبو زرعة: لم يدرك عمر.

قلت: وقال البخاري

(3)

: لا يعرف سماعه من أبي قتادة. وقال العجلي

(4)

: بصري تابعي ثقة. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال ابن خلفون: وثقه البرقي وذكره ابن عدي

(6)

من أجل قول البخاري.

‌4213 - عبد الله بن معدان أبو معدان في الكنى.

‌4214 - خ م دت س ق: عبد الله بن معقل

(7)

بن مقرن المَزْنِيُّ أبو الوليد الكُوْفِيُّ.

روى عن: أبيه، وعلي، وابن مسعود، وثابت بن الضحاك، وكعب بن عجرة، وعدي بن حاتم، وسالم مولى أبي حذيفة.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وعبد الملك بن عمير، ويزيد بن أبي زياد، وعبد الرحمن بن الأصبهاني، وعبد الله بن السائب الكندي، وزياد ابن أبي مريم، وأبو إسحاق الشيباني، وغيرهم.

قال العجلي

(8)

: كوفي تابعي ثقة من خيار التابعين.

قلت: وقال ابن سعد

(9)

: كان ثقة قليل الحديث. وقال ابن حبان

(10)

في الثقات: مات سنة بضع وثمانين بالبصرة. وقال البخاري في تاريخه: قال لي أحمد: أنا عبد الله أنا يونس عن أبي إسحاق قال: خرجنا سنة (88) فجعل عبد الله بن معقل في ذلك البعث ثم أن الحجاج أخرجهم مع عتبة بن أبي عقيل فمات ابن معقل بأنقرة.

قلث: أقتصر المؤلف على رقم أبي داود في المراسيل حسب وقد أخرج له في السنن أيضًا في كتاب الطهارة الحديث الذي أخرجه له في المراسيل. وقال عقبة: أنه مرسل وأطلق المؤلف روايته عن سالم مولى أبي حذيفة والظاهر

(1)

الثقات: 5/ 38.

(2)

(الزماني) بكسر الزاي وتشديد الميم ونون نسبة إلى زمان ابن مالك.

(3)

التاريخ الكبير: 3/ 198.

(4)

الثقات: ت 758.

(5)

الثقات: 5/ 43.

(6)

الكامل: 234.

(7)

عبد الله بن (معقل) بفتح أوله وسكون المهملة بعدها قاف.

(8)

الثقات: 280.

(9)

طبقات: 6/ 275.

(10)

الثقات: 5/ 35.

ص: 261

أنها مرسلة فإنه قتل باليمامة. وقد قال ابن قتيبة: إن ابن معقل هذا ليست له صحبة ولا رؤية ولا إدراك، ثم وجدت ابن فتحون ذكره في ذيل الاستيعاب لكن لم يذكر لصحبته دليلًا.

‌4215 - ق: عبد الله بن معقل عن يزيد الرقاشي عن أنس حديث "أمتي على خمس طبقات".

روى عنه: نوح بن قيس الحداني. قال المزي

(1)

: بصري مجهول.

‌4216 - تمييز: عبد الله بن معقل المحاربي عن عائشة.

وعنه: الأشعث بن أبي الشعثاء ويونس بن عبيد.

قلت: ذكر صاحب الميزان

(2)

أنه صدوق.

‌4217 - د: عبد الله بن معقل عن أنس في المسح على العمامة هو أبو معقل يأتي في الكنى سماه صاحب الأطراف.

‌4218 - س: عبد الله بن معية

(3)

السَوَائِيٌّ العَامِرِيٌّ ويقال عبيد الله ويقال عبيد.

قال ابن أبي حاتم عن أبيه: أدرك الجاهلية وقال غيره: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عنه: إبراهيم بن ميسرة وأثنى عليه خيرًا وسعيد بن السائب. قال صالح بن أحمد عن أبيه: عبيد الله بن معية ليس بمشهور بالعلم. قال ابن أبي حاتم

(4)

: فذكرته لأبي فقال: هو كما قال.

قلت: وقع اسمه في سنن النسائي عبد الله مكبرًا وكذلك ذكره المؤلف ها هنا وأما البخاري، ويعقوب بن سفيان، وغير واحد ممن بعدهم فذكروه في عبيد الله مصغرًا.

‌4219 - [ع: عبد اللّه]

(5)

بن مغفل

(6)

بن عبد نَهْم بن عفيف بن أسحم بن ربيعة بن عدي بن ثعلبة بن ذويب المزني أبو سعيد ويقال أبو عبد الرحمن.

سكن المدينة ثم تحول إلى البصرة وهو من أصحاب الشجرة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعثمان وعبد الله بن سالم.

وعنه: حميد بن هلال، وثابت البناني، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، ومعاوية بن قرة، وعقبة بن صهبان، والحسن البصري، وسعيد بن جبير وعبد الله بن بريدة، وابن له غير مسمى يقال اسمه بريد وغيرهم. قال الحسن البصري: كان أحد العشرة الذين بعثهم إلينا عمر يفقهون الناس وكان من نقباء أصحابه. وقال البخاري: قال مسدد: مات بالبصرة سنة [59]

(7)

. وقال غبره: مات سنة (61). وقال ابن عبد البر: سنة ستين

(8)

. قلت: سمى ابنه أبو حنيفة في روايته يزيد

(9)

.

‌4220 - عبد الله بن المفضل. عن عبيد الله بن أبي رافع صوابه ابن الفضل.

(1)

تهذيب الكمال: 16/ 170.

(2)

ميزان: 2/ 507.

(3)

في الخلاصة عبد الله بن (معية) بضم أوله وفتح المهملة والتحتانية والسوائي في لب اللباب بضم المهملة وتخفيف الواو.

(4)

الجرح: 5/ 176.

(5)

في الأصل: عبد الله، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 173.

(6)

(مغفل) بمعجمة وفاء ثقيلة (ونهم) بفتح النون وسكون الهاء.

(7)

في الأصل: (57)، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال) 16/ 173.

(8)

في الاستيعاب صلى عليه أبو برزة.

(9)

عبد الله بن المغيرة في عبيد الله.

ص: 262

‌4221 - عبد الله بن مِكْنَف

(1)

الأنصَارِيُّ المدَنِيُّ.

روى عن: أنس.

وعنه: محمد بن إسحاق، والمسور بن رفاعة.

وقال البخاري

(2)

: في حديثه نظر.

قلت: وقال ابن حبان

(3)

: لا أعلم له سماعًا من أنس ولا يجوز الاحتجاج به. وذكره ابن عدي

(4)

: وقال: لا يحدث عنه غير ابن إسحاق كذا قال.

‌4222 - د س: عبد الله بن المنيب

(5)

بن عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة الأنصَارِيُّ الحارثي المدني.

روى عن: جده عبد الله، وأبيه المنيب، وهشام بن عروة، وعثيم بن كليب.

وسط: معن بن عيسى القزاز، وابن مهدي، ومحمد بن خالد ابن عثمة، والواقدي، وإسحاق بن محمد الفروي، وسعيد بن أبي مريم. قال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. له عند (د) في الهجر فوق ثلاث وعند (س) آخر في ترجمة أبيه.

قلت: وقال علي بن الحسين بن الجنيد: سمعت عبد الله بن الحسن الهسنجاني يقول: عبد الله بن منيب ثقة.

‌4223 - خ ت س: عبد الله بن منير

(7)

أبو عبد الرحمن المَرْوَزِيُّ الزاهد الحافظ.

روى عن: أبي النضر، وسعيد بن عامر الضبعي، وأشهل بن حاتم، وعبد الله بن بكر السهمي، وعلي بن الحسن بن شقيق، وبزيد بن هارون، ويزيد بن أبي حكيم، وغيرهم.

وعنه: البخاري، والترمذي، والنسائي، وعبدان بن محمد المروزي، وهبيرة بن الحسن بن علي بن المنذر البغوي، ويحيى بن بدر القرشي، وإبراهيم بن السميدع. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. وقال الفربري: قال البخاري: ثنا عبد الله بن منير ولم أر مثله. قال الفريابي: وابن منير مروزي سكن فربر وتوفي بها سنة (43). وقال أبو القاسم اللالكائي: مات بفربر في ربيع الآخر سنة (43).

‌4224 - تمييز: عبد الله بن منير السرخسي

(9)

كنيته أبو محمد.

يروى عن: وهب بن جرير ويزيد بن هارون.

وعنه: علي بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي. ذكره ابن مندة في الكنى.

قلت: قد ذكر أبو نصر بن ماكولا أن الذي قبله يكنى أبا محمد.

‌4225 - دق: عبد الله بن منين

(10)

(1)

(مكنف) بكسر الميم وسكون الكاف بعدها نون مفتوحة.

(2)

التاريخ الكبير: 3/ 193.

(3)

المجروحين: 2/ 6.

(4)

الكامل: 4/ 224.

(5)

(منيب) بضم الميم وكسر النون وآخره موحدة.

(6)

الثقات: 7/ 55.

(7)

(منير) آخره راء بوزن الذي قبله.

(8)

الثقات: 8/ 355.

(9)

(السرخسي) بفتحتين وسكون المعجمة ومهملة نسبة إلى سرخس مدينة بخراسان.

(10)

(منين) في التقريب بنونين مصغرًا (واليحصبي) بفتح التحتانية وسكون المهملة. زاد في لب اللباب وكسر الصاد المهملة وموحدة نسبة إلى يحصب قبيلة من حمير.

ص: 263

اليَحْصَبِيُّ المَصْرِيُّ من بني عبد كلال.

روى عن: عمرو بن العاص في سجود القرآن وقيل عن عبد الله بن عمرو.

وعنه: الحارث بن سعيد العتقي وقيل سعيد بن الحارث: وقيل الحاراث بن يزيد. قلت: وثقه يعقوب بن سفيان.

‌4226 - ت س ق: عبد الله بن المهاجر الشَعْيَثِيُّ

(1)

النصري الدمشقي.

روى عن: عنبسة بن أبي سفيان.

وعنه: ابنه محمد. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: وقال: يعتبر بحديثه من غير رواية ابنه عنه.

‌4227 - ق: عبد الله بن موسى بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله التَيْمِيُّ الطلحي أبو محمد الحجازي.

روى عن: أسامة بن زيد الليثي، وصفوان بن سليم، وعبد الحميد بن جعفر وابن أبي ذئب وعدة.

وعنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي وأثنى عليه ويعقوب بن حميد بن كاسب، ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة، وغيرهم. قال أبو الوليد بن أبي الجارود عن يحيى بن معين: صدوق كثير الخطأ. وقال ابن أبي حاتم

(3)

عن أبيه: ما أرى بحديثه بأسًا قلت: يحتج بحديثه قال: ليس محله ذاك. قلت: وقال الآجري عن أبي داود عن أحمد: كل بلية منه. وقال العجلي: ثقة. وقال ابن حبان

(4)

: يرفع الموقوف ويسند المرسل لا يجوز الاحتجاج به. وقال العقيلي: لا يتابع.

‌4228 - عبد الله بن موسى بن شيبة شيخ أنصاري كان يكون بحلوان يكنى أبا محمد.

روى عن: إبراهيم بن صرمة، وإسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت.

وعنه: سعيد بن سعد بن أيوب البخاري، ومحمد بن زكرياء البصري، ومحمد بن هارون الحضرمي. ذكره ابن أبي حاتم

(5)

عن أبيه، وقال: محله الصدق. وذكر صاحب الأطراف في حديث ابن ماجه عن إبراهيم بن المنذر عن عبد الله بن موسى عن أسامة بن زيد عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبيه في الصوم أنه هو هذا وذاك وهم إنما هو عبد الله بن موسى التيمي المتقدم.

‌4229 - بخ: عبد الله بن أبي موسى النِصْرِيُّ الحِمْصِيُّ في ترجمة عبد الله بن أبي قيس.

‌4230 - س: عبد الله بن مولة

(6)

القشيري.

روى عن: بريدة بن الحصيب الأسلمى حديث "يكفي أحدكم من الدنيا خادم ومركب".

وعنه: أبو نضرة العبدي. ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات.

‌4231 - بخ ت ق: عبد الله بن المؤمل بن هب الله القُرَشِيُّ الْمخْزُومِيُّ العابدِيُّ

(8)

المدني ويقال المَكِيُّ.

(1)

في التقريب (الشعيثي) بمعجمة ثم مهملة ومثلثة مصغرًا.

زاد في لب اللباب أنه نسبة إلى شعيث بطن من بلعنبر (والنصري) بالنون.

(2)

الثقات: 7/ 45.

(3)

الجرح: 5/ 166.

(4)

المجروحين: 2/ 16.

(5)

الجرح: 5/ 167.

(6)

في الخلاصة (مولة) بضم أوله وفتح الواو واللام وفي التقريب بفتحات (والقشيري) بقاف ومعجمة مصغرًا.

(7)

الثقات: 5/ 48.

(8)

بموحدة.

ص: 264

روى عن: أبيه، وأبي الزبير، وابن أبي مليكة، وعطاء، وابن جريج، وعدة.

وعنه: الوليد بن مسلم وزيد بن الحباب، وحميد بن عبد الرحمن الرواسي والحسين بن الوليد النيسابوري، وأبو عامر العقدي، ومعن بن عيسى، والشافعي، ومحمد بن سنان العوقي، وأبو نعيم، وغيرهم. قال صالح بن أحمد

(1)

عن أبيه: كان قاضيًا بمكة وليس بذاك. قال عبد الله بن أحمد

(2)

عن أبيه: أحاديثه مناكير. وقال عباس الدوري

(3)

عن ابن معين: صالح الحديث وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ليس به بأس. وقال ابن أبي خيثمة وغير واحد عن ابن معين: ضعيف. وقال النسائي

(4)

ضعيف. وقال أبو داود: منكر الحديث. قال أبو زرعة، وأبو حاتم: ليس بقوي. وقال ابن سعد: مات بمكة سنة [الحسين]

(5)

بفخ أو بعدها بسنة وكان ثقة قليل الحديث. وقال ابن عدي

(6)

: أحاديثه عليها الضعف بين. وقال الخليلي: مات قبل الستين ومائة. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات وقال: يخطئ. قلت: وقد ذكره ابن حبان

(8)

في الضعفاء وقال: لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد. وأما في الثقات فلم أر ما نقله المؤلف عنه بل فيه عبد الله بن المؤمل المخزومي يروي عن عطاء وعنه: منصور بن سقير وليس مر بصاحب أبي الزبير الذي روى عنه ابن المبارك ذاك ضعيف. فهذا ابن حبان إنما وثق هذا لأنه ظنه غيره والحق أنه هو ولفظة يخطئ لم أرها فيه. وقال ابن وضاح: سمعت ابن نمير يقول: عبد الله بن المؤمل ثقة. وقال علي بن الجنيد: شبه المتروك. وقال العقيلي: لا يتابع على كثير من حديثه وقال الدارقطني

(9)

: ضعيف. وقال أبو عن عبد الله: هو سيئ الحفظ ما علمنا له جرحة تسقط عدالته.

‌4232 - 4: عبد الله بن موهب الهمداني ويقال: الْخَوْلَانِيُّ أبو خالد الشاميُّ ولاه عمر بن عبد العزيز قضاء فلسطين.

روى عن: تميم الدارى وأبي هريرة، ومعاوية، ابن عمر، وابن عباس، وأبي هريرة، ومعاوية، وقبيصة بن ذويب.

وعنه: ابنه يزيد، وعبد الملك السبيعي على خلاف فيه، وغيرهم. قال ابن معين: لا أعرفه. وقال: وقال يعقوب بن سفيان: ثنا أبو نعيم ثنا عبد العزيز بن عمرو هو ثقة. عن عبد الله بن موهب وهو همداني ثقة سمعت تميمًا الداري يعني حديث الكافر يسلم على يدي المسلم لمن ولاؤه قال: وهذا خطأ ابن موهب لم يلحق تميمًا. وهكذا رواه غير واحد عن عبد العزيز ورواه يحيى بن حمزة عن عبد العزيز عن عبد الله بن موهب. عن قبيصة بن ذويب عن تميم الداري. قال أبو زرعة الدمشقي: نرى والله أعلم أن عبد العزيز حدث يحيى بن حمزة من كتابه وحدثهم بالعراق من حفظه، وهذا حديث حسن متصل لم أر أحدًا من أهل العلم يدفعه. وقال البخاري

(10)

: قال

(1)

بحر الدم: 91.

(2)

العلل: 1/ 567.

(3)

الدوري: 2/ 333.

(4)

الضعفاء: 331.

(5)

في الأصل: الخمسين، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 187.

(6)

الكامل: 4/ 135.

(7)

الثقات: 7/ 28.

(8)

المجروحين: 2/ 27.

(9)

السنن: 4/ 57.

(10)

التاريخ الكبير: 3/ 198.

ص: 265

بعضهم عن عبد الله بن موهب: سمع تميمًا الداري ولا يصح. قلت: وقع ذكره في الصحيح ضمن خبر معلق في الفرائض ويذكر عن تميم هو أولى الناس بمحياه ومماته. ولا يصح. وقال العجلي

(1)

: عبد الله بن موهب شامي ثقة.

‌4233 - عبد الله بن موهب.

عن أم سلمة في شعر النبي صلى الله عليه وسلم. كذا أورده عبد الحق في الأحكام وهو وهم وإنما هو عن عثمان بن عبد الله بن موهب مولى طلحة وأبوه لا يعرف في الرواية. قاله ابن القطان.

‌4234 - ت: عبد الله بن ملاذ

(2)

الأَشعَرِيُّ من أهل دمشق.

روى عن: نمير بن أوس.

وعنه: جرير بن حازم. حديث نعم الحي الأزد الحديث. قال عبد الله: عن أحمد هذا من أجود الحديث. قال ابن المديني: لا أعرفه مجهول. وذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة. قلت: وقال يحيى بن معين: الأشعري لم يكن عنده إلا حديث واحد. وذكره أبو زرعة كابن سميع.

‌4235 - عس ق: عبد الله بن ميسرة أبو ليلى الحَارِثيُّ الكُوفِيُّ وبقال الْوَاسِطِيُّ.

روى عن: الشعبي، وأبي [صريز]

(3)

قاضي سجستان، وموسى بن أنس، وأبي عكاشة الهمداني، وجماعة.

وعنه: هشيم وكناه أبا إسحاق، وتارة أبا عبد الجليل، ووكيع بن الجراح، وسريج بن النعمان، وأحمد بن يونس، وعبيد الله بن موسى، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم. قال الدوري

(4)

عن ابن معين: أبو إسحاق الذي روى عنه هشيم هو عبد الله بن ميسرة وهو ضعيف الحديث. وقد روى عنه: وكيع وربما قال هشيم: ثنا أبو عبد الجليل وهو عبد الله بن ميسرة ويدلسه أيضًا بكنية أخرى [لا أحفظها]

(5)

. وقال الأثرم: سئل أحمد عن أبي إسحاق الذي روى عنه: هشيم فكأنه ضعفه. وقال ابن أبي حاتم

(6)

: ليس بشيء: وقال النسائي: ضعيف وقال في موضع آخر: ليس بثقة. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. قلت: لم أره فيه والكنية التي أشار ابن معين إليها ذكر عبد الغني بن سعيد في إيضاح الأشكال أن هشيمًا كناه أبا جرير. وقال ابن حبان

(8)

في الضعفاء: لا يحل الاحتجاج بخبره. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس حديثه بمستقيم. وقال الدارقطني: ضعيف. وكذا قال الآجري عن أبي داود.

‌4236 - ت: عبد الله بن ميمون بن داود الْقَدَاحُ الْمَخزُومِيُّ مولاهم المَكِيُّ.

روى عن: جعفر بن محمد، وإسماعيل بن أمية، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعثمان بن الأسود، وغيرهم.

وعنه: أبو الخطاب زياد بن يحيى، ومؤمل بن إهاب، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وأبو الأزهر، وأحمد بن شيبان، وغيرهم. قال البخاري

(9)

: ذاهب الحديث. وقال أبو زرعة:

(1)

الثقات: 281.

(2)

(ملاذ) بتخفيف اللام معجمة.

(3)

في الأصل: جرير، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 196.

(4)

الدوري: 2/ 333.

(5)

في الأصل: أحفظها، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 196.

(6)

الجرح: 5/ 177.

(7)

الثقات: 8/ 333.

(8)

المجروحين: 2/ 32.

(9)

التاريخ الكبير: 3/ 206.

ص: 266

واهي الحديث. وقال الترمذي: منكر الحديث. وقال ابن عدي

(1)

: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. له عنده حديث جابر في الإيمان بالقدر. وله في الشمائل التختم في اليمين. قلت: وقال النسائي

(2)

: ضعيف. وقال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال أبو حاتم

(3)

: يروي عن الإثبات الملزقات لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. وقال الحاكم: روى عن عبيد الله بن عمر أحاديث موضوعة. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى المناكير.

‌4237 - ق: عبد الله بن ميمون.

عن محمد: بن المنكدر عن جابر حديث لا تدعوا العشاء ولو بكف من حشف

(4)

.

وعنه: إبراهيم بن عبد السلام بن عبد الله المخزومي أحد المتروكين الظاهر أنه غير القداح لأن القداح لم يدرك ابن المنكدر إن كان إبراهيم بن عبد السلام في روايته عنه صادقًا.

‌4238 - تمييز: عبد الله بن ميمون الرقي يكنى أبا عبد الرحمن.

روى عن: أبي المليح الرقي.

وعنه: أبو جعفر النفيلي، وأحمد بن حنبل.

‌4239 - تمييز: عبد الله بن ميمون الطهوي

(5)

.

روى عن: أبي حفص.

وعنه: أحمد بن بديل. ذكره ابن أبي حاتم

(6)

في كتابه.

‌4240 - عبد الله بن ناجد

(7)

أبو صادق يأتي في الكنى.

‌4241 - س ق: عبد الله بن نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الزبَيرِيُّ أبو بكر الْمَدَنِيُّ.

روى عن: مالك، وعبد العزيز بن أبي حازم، وأخيه عبد الله بن نافع الأكبر، وعبد الله بن مصعب بن زيد بن خالد الجهني، وغيرهم.

وعنه: ابنه أحمد، وأبو عمار الحسين بن حريث، وعبد السلام بن عاصم الهسنجاني، وهارون الحمال، وأحمد بن المعدل، وعباس الدوري، والذهلي، ويعقوب بن شيبة، وغيرهم.

قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: صدوق ليس به بأس. وقال البخاري: أحاديثه معروفة. وقال أبو حاتم

(8)

: سمع من مالك أحاديث معروفة. وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات. وقال الزبير: توفي في المحرم سنة (216) وهو ابن خمس وسبعين سنة

(10)

، وقال البخاري: عن هارون بن محمد: مات سنة (216). وقال السراج: مات سنة (10) وقيل: مات سنة (15) وقيل: سنة خمسة وعشرين والأول أصح. قلت: وقال البخاري في تاريخه: قال لي هارون بن محمد: توفي سنة بضع عشرة. وقال أبو بكر البزار: مدني ثقة.

وقال أحمد بن صالح: زبيري ثقة.

‌4242 - 4: عبد الله بن نافع بن العميا.

عن ربيعة بن الحارث وقيل عن عبد الله بن الحارث وقيل عن المطلب بن ربيعة

(11)

.

(1)

الكامل: 4/ 171.

(2)

الضعفاء: 336.

(3)

الجرح: 5/ 172.

(4)

(الحشف) أردأ التمر.

(5)

الطهوي بضم المهملة وفتح الهاء.

(6)

الجرح: 5/ 172.

(7)

(ناجد) في التقريب بنون وجيم.

(8)

الجرح: 5/ 184.

(9)

الثقات: 8/ 347.

(10)

وفي الخلاصة سبعين سنة.

(11)

والأشبه أن يكون الحديث عن ابن العمياء عن عبد الله بن الحارث عن المطلب كما قال شعبة في روايته.

ص: 267

وعنه: أنس بن أبي أنس وقيل عمران بن أبي أنس، وابن لهيعة. قال ابن المديني: مجهول. وقال البخاري: لم يصح حديثه. قلت: وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات.

‌4243 - بخ م 4: عبد الله بن نافع بن أبي نافع الصائغ المَخزومِيّ مولاهم أبو محمد المَدَنِيُّ.

روى عن: مالك، والليث، وعبد الله بن عمر العمري، وعبد الله بن نافع مولى ابن عمر، وابن أبي الزناد، وعبد المهيمن بن عباس بن سهل، وأبي المثني سليمان بن يزيد الكعبي، وداود بن قيس الفراء وأسامة بن زيد الليثي، ومحمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، وابن أبي ذئب، وهشام بن سعد وغيرهم.

وعنه: قتيبة، وابن نمير، وسلمة بن شبيب، والحسن بن علي الخلال، وأحمد بن صالح المصري، وأبو الطاهر بن السرح، ودحيم

(2)

، والزبير بن بكار وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وأحمد بن الحسن الترمذي، ومحمد بن يحيى الذهلي، ويونس بن عبد الأعلى، وآخرون. قال أبو طالب عن أحمد: لم يكن صاحب حديث كان ضعيفًا فيه. وقال ابن سعد

(3)

كان قد لزم مالكا لزومًا شديدًا وكان لا يقدم عليه أحدًا وهو دون معن. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم

(4)

: ليس بالحافظ هو لين في حفظه وكتابه أصح. وقال البخاري: في حفظه شيء، وقال أيضًا: يعرف حفظه وينكر وكتابه أصح. وقال النسائي: ليس به بأس وقال مرة: ثقة. وقال ابن عدي

(5)

: روى عن مالك غرائب وهو في رواياته مستقيم الحديث. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال: كان صحيح الكتاب، وإذا حدث من حفظه ربما أخطأ. قال البخاري عن هارون بن محمد: مات سنة ست ومائتين وكذا أرخه ابن سعد

(7)

وزاد في رمضان بالمدينة وقال غيره: سنة سبع وذكر صاحب الكمال في شيوخه هشام بن عروة ولم يدركه وفي الرواة عنه عبد الوهاب بن بخت وفي ذلك بل في إدراك الصائغ لزمانه نظر فإنه مات قبل سنة (125). قلت: الواهم في ذلك أبو أحمد بن عدي وتبعه عبد الغني. قال

(8)

ابن عدي في ترجمة: عبد الله بن نافع عن هاشم بن عروة عن عائشة حديثًا وقال: بعده وإذا روى عن عبد الله بن نافع مثل عبد الوهاب بن بخت دل على جلالته وهذا من رواية الكبار عن الصغار انتهى وعبد الله بن شافع المذكور ليس هو الصائغ بل هو عبد الله بن نافع مولى ابن عمر والله أعلم والصائغ قال البخاري: في حفظه شيء وأما الموطأ فأرجو. وقال ابن معين: لما سئل من الثبت في مالك فذكرهم ثم قال: وعبد الله بن نافع ثبت فيه. وقال العجلي

(9)

: ثقة. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالحافظ عندهم. وقال الآجري عن أبي داود: سمعت أحمد يقول: كان لزومًا شديدًا وكان لا يقدم عليه أحدًا وهو دون عبد الله بن نافع أعلم الناس برأي مالك وحديثه كان يحفظ حديث مالك كله ثم دخله بآخره

(1)

الثقات: 7/ 53.

(2)

اسمه عبد الرحمن بن إبراهيم.

(3)

طبقات: 5/ 438.

(4)

الجرح: 5/ 183.

(5)

الكامل: 4/ 242.

(6)

الثقات: 8/ 348.

(7)

طبقات: 5/ 438.

(8)

هكذا في النسخ والظاهر فإن ابن عدي روى في ترجمة عبد الله إلخ.

(9)

الثقات: 281.

ص: 268

شك. قال أبو داود: وكان عبد الله عالمًا بمالك وكان صاحب فقه وكان ربما دل على مالك. قال: وسمعت أحمد بن صالح يقول: كان أعلم الناس بمالك وحديثه، وقال: بلغني عن يحيى أنه قال: عنده عن مالك أربعون ألف مسألة. وقال الدارقطني: يعتبر به. وقال الخليلي، لم يرضوا حفظه وهو ثقة أثنى عليه الشافعي وروى عنه حديثين أو ثلاثة. وقال ابن قانع: مدني صالح.

‌4244 - د عس: عبد الله بن نافع الكوفي أبو جعفر مولى بني هاشم.

روى عن: مولاه الحسن بن علي، وأبي موسى الأشعري.

وعنه: الحكم بن عتيبة. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات وقال: صدوق. قلت: ووقع في رواية ابن جرير وكان غلامًا للحسن بن علي رضي الله عنهما.

‌4245 - ق: عبد الله بن نافع العدوي مولاهم الْمَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه نافع مولى ابن عمر، وعبد الله بن دينار، وابن المنكدر.

وعنه: عنبسة بن عبد الرحمن القرشي، والدراوردي، وعبد الله بن نافع الصائغ، وعباد بن صهيب، وجرير، وابن أبي فديك، وأبو داود الطيالسي، وغيرهم. قال عباس

(2)

عن ابن معين: ضعيف. وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: يكتب حديثه. قال ابن المديني: روى أحاديث منكرة وقال أبو حاتم

(3)

: منكر الحديث وهو أضعف ولد نافع. وقال البخاري

(4)

: منكر الحديث. وقال النسائي

(5)

: متروك الحديث وقال في موضع آخر: ليس بثقة. وقال ابن عدي

(6)

: هو ممن يكتب حديثه وإن كان غيره يخالفه فيه. قال ابن سعد

(7)

وغيره: مات سنة (154). قلت: وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: مدني ليس بذاك. وقال ابن المديني: كان عندي أحفظهم يعني ولد نافع. وقال البخاري

(8)

: يخالف في حديثه وقال مرة: فيه نظر. وقال ابن سعد: له أحاديث وهو يستضعف، وقال ابن عدي وابن قانع وغيرهما: يكنى أبا بكر. وفرق بعضهم بين عبد الله وأبي بكر وقالوا: إن أبا بكر ولي قضاء المدينة. وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك. وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث. وقال ابن حبان

(9)

: كان يخطيء ولا يعلم فلا يحتج بأخباره التي لم يوافق فيها الثقات وممن يقال له عبد الله بن نافع: إثنان أحدهما دمشقي واسم جده ذويب روى عن أبيه وعنه الوليد بن مسلم في قصة عروة بن الزبير لما وقعت في رجله الأكلة، والثاني اسم جده يزيد روى عن عيسى بن يونس: وعنه إبراهيم بن الهيثم البلدي ذكرهما الخطيب وذكرتهما للتمييز

(10)

.

‌4246 - ع: عبد الله بن أبي نجيح يسار الثَقَفِى أبو يسار المَكِيُّ مولى الأخنس بن شريح.

روى عن: أبيه، وعطاء، ومجاهد، وعكرمة، وطاوس، وجماعة.

وعنه: شعبة [وابن]

(11)

إسحاق، ومحمد بن

(1)

الثقات: 7/ 45.

(2)

الدوري: 5/ 334.

(3)

الجرح: 5/ 183.

(4)

التاريخ الكبير: 3/ 214.

(5)

الضعفاء: 344.

(6)

الكامل: 4/ 164.

(7)

طبقات: 5/ 231.

(8)

الضعفاء: 197.

(9)

المجروحين: 2/ 20.

(10)

عبد الله بن نافع أبو همام في عبد الله بن يسار.

(11)

في الأصل: وأبو، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 215.

ص: 269

مسلم الطائفي، والسفيانان، وورقاء، وإبراهيم بن نافع، و [شبل]

(1)

بن عباد، وعبد الله بن سعيد، وابن علية، وغيرهم. وروى عنه: عمرو بن شعيب وهو أكبر منه. قال وكيع: كان سفيان يصحح تفسير ابن أبي نجيح. وقال أحمد: ابن أبي نجيح ثقة وكان أبوه من خيار عباد الله وقال ابن معين

(2)

: وأبو زرعة والنسائي: ثقة وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: ابن أبي نجيح عن مجاهد أحب إليك أو خصيف قال ابن أبي نجيح: إنما يقال: في ابن أبي نجيح القدر وهو صالح الحديث. قال ابن عيينة: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة

(3)

وقال ابن المديني: سنة (2). قلت: وقال ابن سعد

(4)

: قال محمد بن عمر: كان ثقة كثير الحديث ويذكرون أنه كان يقول بالقدر. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: قال يحيى بن سعيد: لم يسمع ابن أبي نجيح التفسير من مجاهد. قال ابن حبان

(5)

: ابن أبي نجيح نظير ابن جريج في كتاب القاسم بن أبي بزة بزة عن مجاهدفي التفسير رويأ عن مجاهد من غير سماع، وقال الساجي عن ابن معين: كان مشهورًا بالقدر روى عن أحمد بن حنبل قال: أصحاب ابن أبي نجيح قدرية كلهم ولم يكونوا أصحاب كلام وعن أيوب قال أي رجل أفسدوا يعني ابن أبي نجيح وقال العجلي

(6)

: مكي ثقة يقال: كان يرى القدر أفسده عمرو بن عبيد وقال أحمد: قال سفيان: لما مات عمرو بن دينار كان يفتي بعده ابن أبي نجيح وذكره النسائي: فيمن كان يدلس.

‌4247 - بخ: عبد الله بن نجيد

(7)

بن عمران بن حصين الْخُزَاعِيُّ.

عن أبيه.

وعنه: ابنه يوسف. ذكره ابن حبان

(8)

في الثقات.

‌4248 - د س ق: عبد الله بن نجي

(9)

بن سلمة بن جشم بن أسد بن خليبة الكُوفِيُّ الْحَضْرمِيُّ.

روى عن: أبيه وكان على مطهرة علي، وعمار، وحذيفة، والحسين بن علي، وغيرهم.

وعنه: أبو زرعة بن عمرو بن جرير، والحارث العكلي، وشرحبيل بن مدرك، وجابر الجعفي. قال البخاري

(10)

: وأبو أحمد بن عدي

(11)

: فيه نظر. وقال النسائي: ثقة. قلت: قال ابن معين: لم يسمع من علي بينه وبينه أبوه. وقال الدارقطني: يقال: أنه لم يسمع هذا من علي يعني حديث لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب قال: وليس بقوي في الحديث. وذكره ابن حبان

(12)

في الثقات وقال: يروي عن علي، ويروي أيضًا عن أبيه عن علي. وقال البزار: سمع هو وأبوه من علي. وكناه النسائي أبا لقمان. وقال الشافعي في مناظرته مع محمد بن الحسن في الشاهد واليمين: عبد الله بن نجي مجهول روينا ذلك في

(1)

في الأصل: شبيل، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 215.

(2)

الدوري: 2/ 334.

(3)

قال الخطيب: حدث عنه عمرو بن شعيب وابن عيينة وبين وفاتيهما (75) سنة.

(4)

طبقات: 5/ 483.

(5)

الثقات: 7/ 5.

(6)

الثقات: 281.

(7)

(نجيد) بضم أوله وفتح الجيم مصغرًا.

(8)

الثقات: 7/ 54.

(9)

في التقريب (نجى) بنون وجيم مصغرًا.

(10)

التاريخ الكبير: 3/ 214.

(11)

الكامل: 4/ 234.

(12)

الثقات: 5/ 30.

ص: 270

الألقاب للشيرازي بسند، إلى الشافعي.

‌4249 - د س ق: عبد الله بن نسطاس

(1)

الْمَدَنِيُّ مولى كنده.

روى عن: جابر بن عبد الله حديث الحلف على المنبر. وعنه: هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص. قلت: قال أبو عمر الصدفي: ثنا محمد بن قاسم هو ابن يسار سمعت النسائي يقول: عبد الله بن نسطاس ثقة. وقال مسلم: هو مولى آل كثير بن الصلت. وقال غيره: هو أخو عبد الله بن بسطام شيخ الزهري. وقال ابن الحذاء: كان نسطاص جاهليًا وهو مولى أبي بن خلف كذا قال في رجال الموطأ والذي يظهر أنَّ نسطاسًا والد عبد الله غير مولى أبي بن خلف كما في أول الترجمة.

‌4250 - عبد الله بن نسيب أبو الوضي تقدم في عباد.

‌4251 - د ت: عبد الله بن النعمان السحيمي

(2)

الْيَمَامِيُّ.

روى عن: قيس بن طلق.

وعنه: ملازم بن عمرو، وعمر بن يونس اليمامي. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات: قلت: وقال العجلي يمامي ثقة. وقال عثمان الدارمي

(4)

: وسألته يعني ابن معين فقلت: عبد الله بن النعمان عن قيس بن طلق فقال: يمامية ثقات. وقال ابن خزيمة: لا أعرفه بعدالة ولا جرح.

‌4252 - قد: عبد الله بن نعيم بن همام الْقَيِنيُّ الأردُنِيّ

(5)

وبقال الْدِمَشقِيُّ.

روى عن: مكحول، وعمر بن عبد العزيز، والضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب، وغيرهم.

وعنه: ابناه عاصم وعبد الغني، وابن جريج، ويحيى بن عبد العزيز الأزدي قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين مظلم. وذكره أبو زرعة الدمشقي في نفر ذوي زهد وفضل. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. وقال أبو الحسين الرازي في تسمية أمراء دمشق: كان في كتاب عمر بن عبد العزيز. قلت: نقل ابن خلفون أن ابن نمير وثقه. وقال البناني قول ابن معين: مظلم يعني أنه ليس بمشهور. وقال أبو حاتم في ترجمة سليمان بن شهاب: إن عبد الله هذا مجهول.

‌4253 - عبد الله بن نمران

(7)

له. ذكر في ترجمة عبد الرحمن بن نمران.

‌4254 - ع: عبد الله بن نمير

(8)

الْهَمَدَانِيُّ الخَارِفِيّ أبو هِشام الكُوفِيُّ.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، ويحيى بن سعيد، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، وموسى الجهني، وزكرياء بن أبي زائدة، وسعد بن سعيد الأنصاري، وحنظلة بن أبي سفيان، وسيف بن سليمان، والأوزاعي، وعثمان بن حكيم الأودي، والثوري، وعمرو بن عثمان بن موهب، ومجالد بن سعيد، وابن أبي ذئب،

(1)

(نسطاص) بكسر النون ومهملة ساكنة.

(2)

(السحيمي) بمهملتين مصغرًا.

(3)

الثقات: 7/ 47.

(4)

الدارمي: 486.

(5)

(القيني) في الخلاصة بفتح القاف ثم تحتانية ساكنة ثم نون والأردني في لب اللباب بالضم وسكون الراء وضم المهملة وتشديد النون نسبة إلى أردن بلد بساحل الشام.

(6)

الثقات: 7/ 9.

(7)

نمران بكسر النون.

(8)

نمير في التقريب بنون مصغرًا (والخارفي) في الخلاصة بمعجمة ثم ألف ثم مهملة.

ص: 271

وعبد العزيز بن سياه، ومالك بن مغول، وفضيل بن غزوان، وطائفة.

وعنه: ابنه محمد، وأحمد، وأبو خيثمة، ويحيى بن يحيى، وعلي بن المديني، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، وأبو قدامة السرخي، وأبو كريب، وأبو موسى، وأبو سعيد الأشج، وهناد بن السري، وأبو مسعود الرازي، وعلي بن حرب الطائي، والحسن بن علي بن عفان، وغيرهم.

قال أبو نعيم: سئل سفيان عن أبي خالد الأحمر فقال: نعم الرجل عبد الله بن نمير. وقال عثمان الدارمي

(1)

: قلت ليحيى بن معين: ابن إدريس أحب إليك في الأعمش أو ابن نمير. فقال: كلاهما ثقة. وقال أبو حاتم

(2)

: كان مستقيم الأمر. قال ابنه محمد وغيره: مات سنة تسع وتسعين ومائة. وقيل أنه ولد في سنة (115).

قلت: وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال العجلي

(4)

: ثقة صالح الحديث صاحب سنة وقال ابن سعد

(5)

: كان ثقة كثير الحديث صدوق.

‌4255 - د: عبد الله بن أبي نهيك

(6)

الْمَخْزُمِيّ حجازي وبقال عبيد الله. قال أبو حاتم: عبيد الله بن أبي نهيك القاسم بن محمد.

روى عن: سعد بن أبي وقاص.

وعنه: ابن أبي مليكة. ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. قلت: لكنه ذكره في عبيد الله مصغرًا وكذا ذكره جماعة. وقال النسائي: والعجلي

(8)

: عبيد الله بن أبي نهيك ثقة.

‌4256 - تميبز: عبد الله بن نهيك كوفي.

روى عن: علي في التفسير.

وعنه. أبو إسحاق السبيعي. ذكره ابن حبان

(9)

في الثقات.

‌4257 - م د ت س ق: عبد الله بن نيار

(10)

بن مكرم الأسْلَمِيُّ.

روى عن: أبيه، وخاله عمرو بن شاس. وله صحبة، وعن أبي هريرة، وسليمان بن ربيعة، وعروة بن الزبير، وأبان بن عثمان بن عفان، وغيرهم.

وعنه: عبد الرحمن بن حرملة، والفضيل بن أبي عبد الله، والقاسم بن عباس، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث، وأبو بكر بن أبي الجهم وعدة. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات ابن حبان

(11)

في الثقات. قلت: وقال: مدني روى عنه مالك كذا قال. وقال ابن معين

(12)

: عبد الله بن نيار عن عمرو بن شاس ليس هو بمتصل. وذكر ابن حبان في الصحابة عبد الله بن نيار الأنصاري وفي الأصل كتب قبل الأنصاري الأسلمي وهو مضبب عليه فيحرر.

‌4258 - س: عبد الله بن هارون بن أبي عيسى الشَامِيُّ أبو علي نزيل البصرة.

(1)

الدارمي: 50.

(2)

الجرح: 5/ 186.

(3)

الثقات: 7/ 60.

(4)

الثقات: 282.

(5)

طبقات: 6/ 394.

(6)

نهيك بفتح النون.

(7)

الثقات: 5/ 74.

(8)

الثقات: 282.

(9)

الثقات: 5/ 47.

(10)

نيار في التقريب بكسر النون بعدها تحتانية خفيفة (ابن مكرم) بضم ثم سكون.

(11)

الثقات: 5/ 21.

(12)

الدوري: 2/ 325.

ص: 272

روى عن: أبيه، ومحمد بن إسحاق، ويونس بن عبيدة، وحاتم بن أبي صغيرة، وسعيد بن أبي عروبة، وشعبة.

وعنه: ابنه علي، وعلي بن المديني، وعمرو بن علي، وأبو قلابة الرقاشي، ومحمد بن شداد المسمعي. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات وقال: من أهل البصرة، وكان أبوه من أهل الشام. وقال البخاري: سمع منه علي وأدركته أنا حيًا سنة إحدى عشرة ومائتين. له عنده حديثان.

‌4259 - بخ د: عبد الله بن هارون حجازي.

روى عن: زياد بن سعد.

وعنه: صفوان بن عيسى. له في الكتابين حديث واحد في خلع النعلين في الصلاة وخلط في الكمال بالذي قبله

(2)

. قلت: ذكر ابن عدي

(3)

في الكامل عبد الله بن هارون البجلي

(4)

الكوفي.

روى عن: ليث بن أبي سليم، وزياد بن سعد، وأبان بن أبي عياش. وعنه: حاتم بن إسماعيل وصفوان بن عيسى. وساق له ثلاثة أحاديث عن هؤلاء الثلاثة ثم قال: لم أر له غير هذه وفيها بعض الإنكار، ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا فيجوز أن يكون هو المذكور فلعله كوفي سكن الحجاز أو بالعكس.

‌4260 - د: عبد الله بن هارون ويقال ابن أبي هارون.

عن عبد الله بن عمرو بن العاص في الجمعة.

وعنه: أبو سلمة بن نبيه.

‌4261 - عبد الله بن هارون أبو علقمة في الكنى في أبي علقمة.

‌4262 - م: عبد الله بن هاشم بن حيان

(5)

الْعَبْدِيُّ أبو عبد الرحمن وقيل أبو محمد الْطُوسِيّ الرَاذْكَانِيُّ ولد بطوس وكان أكثر مقامه بنيسابور.

روى عن: ابن عيينة، ويحيى القطان، وابن مهدي، ووكيع وأبي أسامة، وبهز بن أسد وابن نمير وغيرهم.

وعنه: مسلم، وصالح بن محمد الأسدي، وأحمد بن سلمة والحسين بن محمد القباني، وإبراهيم بن أبي طالب، ومكي بن عبدان، وعبد الله بن محمد شيرويه، والقاسم بن زكرياء المطرز، وأبو بكر بن أبي داود، وابن صاعد، وحاجب بن أركين الفرغاني وغيرهم. قال ابن صاعد: قدم علينا للحج سنة (201) وقال يعقوب بن إسحاق الفقيه: ثنا صالح بن محمد ثنا عبد الله بن هاشم الطوسي ثقة، وقال إبراهيم بن أبي طالب: ابن هاشم مجود من حديث يحيى، وعبد الرحمن وقال أحمد بن سيار: كان عبد الله معروفًا بطلب الحديث وكان أظهر كلام الراوي ثم ترك ذلك ورحلوا إليه، وكتبوا عنه، وأظهر أمر الحديث، وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات، وقال الحسين بن محمد القباني: مات في ذي الحجة سنة خمس وخمسين ومائة وقال أبو القاسم الطبري: مات سنة (8) وقال أحمد بن سيار: مات سنة (59). قلت: وروى عنه: ابن خزيمة في صحيحه وقال ابن حبان لما ذكره: مستقيم

(1)

الثقات: 8/ 349.

(2)

قال المزي: خلط بينهما في الأصل وهو وهم.

(3)

الكامل: 4/ 259.

(4)

البجلي بفتح الموحدة والجيم.

(5)

في التقريب حيان تحتانية والراذكاني في لب اللباب بفتح الذال المعجمة نسبة إلى الراذكان بلد بنواحي طوس.

(6)

الثقات: 8/ 361.

ص: 273

الحديث من المتقدمين وقال الخليلي: ثقة كبير وفي الزهرة: روى عنه مسلم سبعة عشر حديثًا.

‌4263 - م: عبد الله بن هانئ بن عبد الله بن الشخير

(1)

الْعَامِرِيُّ أبو الحصين الْبَصْرِيُّ.

روى عن عمه مطرف في الصيام.

وعنه: شعبة بن الحجاج. روى له مسلم حديثًا واحدًا عن عمران بن حصين. قلت: في المتابعات.

‌4264 - ت س: عبد الله بن هانئ الكندي الأَزدِيُّ أبو الزعراء

(2)

الكبير الكوفي.

روى عن: عمر وابن مسعود.

وعنه: ابن أخته سلمة بن كهيل. قال البخاري

(3)

: لا يتابع في حديثه وقال ابن المدبني: عامة روايته عن ابن مسعود ولا أعلم روى عنه الأسلمة. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات وخلطه ابن عدي بابن الزعراء الأصغر الآتي واسمه عمرو بن عمر فوهم. قلت: وفي قول المؤلف: الكندي الأزدي نظر فإن النسبتين لا تتفقان ولو قال الكندي وقيل الأزدي: كان أشبه والذي في الطبقات لابن سعد

(5)

أبو الزعراء الحضرمي وقيل الكندي روى عن: علي، وعبد الله وكان ثقة وله أحاديث وقال العجلي

(6)

: ثقة من كبار التابعين.

‌4265 - م 4: عبد الله بن هبيرة بن أسعد بن كهلان الْسَبَائِيُّ

(7)

الْحَضرَمِيُّ أبو هبيرة المصري.

روى عن: مسلمة بن مخلد، وعبد الرحمن بن غنم، وأبي تميم الجيشاني، وعبد الرحمن بن جبير، وبلال بن عبد الله بن عمر، وعكرمة مولى ابن عباس، وقبيصة بن ذويب، وأبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وجماعة.

وعنه: بكر بن عمرو، وحيوة بن شريح و [خير]

(8)

بن نعيم، وابن لهيعة وعدة. قال عبد الله المعافري، ابن أحمد

(9)

عن أبيه: ثقة وقال أبو داود: معروف. وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات. وقال ابن يونس: ولد سنة الجماعة ومات سنة ست وعشرين ومائة. قلت: ووثقه أيضًا يعقوب بن سفيان وفي صحيح مسلم من طريق ابن إسحاق حدثني يزيد عن جبير بن نعيم عن عبد الله بن هبيرة وكان ثقة.

‌4266 - ز م ت س: عبد الله بن أبي الهذيل الْعَنَزِيُّ أبو المغيرة الْكوفِيُّ.

روى عن: أبي بكر، وعمر، وعلي، وعمار بن ياسر، وابن مسعود، وعبد الله بن عمر، وابن خباب بن الأرت، وأبي بن كعب، وأبي الأحوص الجشمي، وجماعة. وفي سماعه من أبي بكر نظر.

وعنه: إسماعيل بن رجاء، وواصل الأحدب، وأبو فروة مسلم بن سالم الجهني، والأجلح بن عبد الله الكندي، وأشعث بن أبي الشعثاء، وسلم بن عطية، وأبو سنان ضرار بن مرة، وأبو التياح

(1)

(الشخير) بكسر المعجمة وتشديد الخاء ثم تحتانية ثم مهملة.

(2)

(أبو الزعراء) بفتح الزي أوله والراء بينهما مهملة ساكنة.

(3)

التاريخ الكبير: 5/ 221.

(4)

الثقات: 5/ 14.

(5)

طبقات: 6/ 171.

(6)

الثقات: 282.

(7)

السبائي بفتح المهملة والموحدة ثم همزة مقصورة.

(8)

في الأصل: جبير، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 242.

(9)

بحر الدم: 91.

(10)

الثقات: 5/ 54.

ص: 274

الضبعي، وغيرهم. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: وقال العجلي

(2)

: تابعي ثقة وكان عثمانيًا وقال أبو زرعة: ابن أبي الهذيل عن أبي بكر مرسل. وقرنه خليفة

(3)

في الطبقات. توفي في ولاية خالد القسري.

‌4267 - مد ت: عبد الله بن هرمز

(4)

اليماني الفِدْكِيُّ.

روى عن: سعيد ومحمد ابني عبيد المزني حديث "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه"، وعن يزيد بن أبي الفتيان.

وعنه: محمد بن عجلان، وحاتم بن إسماعيل. ذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. له في الكتابين هذا الحديث وحسنه الترمذي. قلت: ووقع في رواية الترمذي ثنا عبد الله بن هرمز كما هنا وهو عنده عن محمد بن عمرو عن حاتم بن إسماعيل عنه، ووقع في بعض نسخ الترمذي عبد الله بن مسلم بن هرمز وعليه اعتمد ابن عساكر في الأطراف. وفي رواية أبي داود ثنا ابن هرمز الفدكي وهو عنده عن يحيى بن معين عن حاتم، ولم يسمه وقد روى أبو علي بن السكن الحديث المذكور في كتاب الصحابة فقال: حدثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي ثنا حاتم حدثني عبد الله بن مسلم بن هرمز والله أعلم بالصواب.

‌4268 - ق: عبد الله بن هرمز وقيل هرمز بن عبد الله يأتي في الهاء

(6)

.

‌4269 - خ د: عبد الله بن هشام بن زهرة بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة الْتَيمِيُّ.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابن ابنه أبو عقيل زهرة بن معبد حديث ذهاب أمه به إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: وغير ذلك وقال ابن مندة: كان مولده سنة أربع. وذكر البلاذري أنه عاش إلى خلافة معاوية وفي حديثه عند (خ) أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له بالبركة فكان يخرج إلى السوق فيربح كثيرًا وعنده أيضًا في كتاب الاعتصام أنه كان يضحي بالشاة الواحدة الحديث.

‌4270 - ع: عبد الله بن همام الْنَهْدِيُّ

(7)

الكُوفِيُّ.

سمعت: عليًا يقول شكت فاطمة العمل الحديث.

وعنه: عيسى بن عبد الرحمن السلمي. قلت: سيأتي في عبد الله بن يعلى.

‌4271 - س: عبد الله بن هلال بن عبد الله بن همام الْثَّقَفِيُّ يعد في المكيين.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في الزكاة ولم يذكر سماعًا ولا رؤية.

وعنه: عثمان بن عبد الله بن الأسود. قلت: قال ابن عبد البر: حديثه عندهم مرسل وقال ابن

(1)

الثقات: 5/ 49.

(2)

الثقات: 282.

(3)

الطبقات: 293.

(4)

خلط في الكمال هذه الترجمة بترجمة عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو وهم.

(5)

الثقات: 7/ 59.

(6)

عبد الله بن هرمز المكي في عبد الرحمن عبد الله بن هرمز عن عبادة في ابن عتيك. وفي الخلاصة عبد الله بن هرمز هذا هو ابن عتيك وفي هامشه والتقريب عبد الله بن هرمي ويقال: هرمي بن عبد الله.

(7)

النهدي بالنون.

ص: 275

مندة: عداده في أهل الطائف وقال العسكري: اختلف في صحبته. وقال ابن حبان

(1)

: له صحبة.

‌4272 - س: عبد الله بن الهيثم بن عثمان ويقال: ابن محمد بن الهيثم العَبْدِيُّ أبو محمد البَصْرِيُّ نزيل الرقة أخو أبي العالية إسماعيل.

روى عن: وهب بن جرير بن حازم، وأبي بكر الحنفي الخليلي، وأبي عامر العقدي، ويزيد بن هارون، وأبي داود، وأبي الوليد الطيالسي، وحماد بن مسعدة وأبي نعيم، وغيرهم.

وعنه: النسائي، وأبو عروبة، ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي، وأبو علي محمد بن سعيد الحراني، وابن أبي الدنيا، والبغوي، وابن صاعد، والمحاملي، وابن مخلد، وغيرهم. قال النسائي لا بأس به. وقال الخطيب

(2)

: كان ثقة. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: سكن الجزيرة ومات بناحية فارس سنة إحدى وستين ومائتين وقال محمد بن سعيد الحراني: مات بالشام.

‌4273 - ق: عبد الله بن واقد بن الحارث بن أرقم بن زياد بن مطرف بن النعمان بن سلمة بن ثعلبة بن الدؤل بن خليفة الحَنَفِي أبو رجاء الهَرَوِيُّ الخَرَاسَانِيُّ.

روى عن: محمد بن مالك الجوزجاني مولى البراء، وعباد بن كثير، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، ويحيى بن بشر، ويزيد الرقاشي، وأبي هارون العبدي، وغيرهم.

عنه: أسباط بن محمد القرشي، وإسحاق بن منصور السلولي، وخلف بن تميم، ويحيى بن عبد الملك بن أبي [غنية]

(4)

، وحماد بن خالد الخياط، وأبو عبد الرحمن المقري، وبشر بن الوليد الكندي، وغيرهم. قال أحمد: وابن معين

(5)

: ثقة وقال أبو زرعة: لم يكن به بأس. وقال أبو داود: ليس به بأس. وقال: في موضع آخر: ثقة وقال النسائي: لا بأس به. وقال أبو الصلت الهروي عن ابن عيينة: أفضل منه وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. له في ابن ماجه حديث واحد من مسند البراء. قلت: وأورد له ابن عدي حديثين من روايته عن محمد بن مالك عن البراء أحدهما في خاتم الذهب والآخر في قوله تعالى: {تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ}

(7)

. وقال: وله غير ما ذكرت وليس بالكثير وهو مظلم الحديث ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا وقال مالك بن سليمان: كان أبو رجاء زكيًا تقيًا نقيًا يتجر، ويتعزز، ويحج، ويتعبد، ويتورع جمع الخير كله وقال الحاكم: فقيه، عالم، صدوق، مقبول. وقيل لإسحاق بن منصور: كان أبو رجاء ثقة فقال: فوق الثقة وقال الخليلي: مات بعد الستين ومائة.

‌4274 - م د ق: عبد الله بن واقد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب الْعَدَوِيُّ الْمَدَنِيُّ.

روى عن: جده، وعمه عبد الله بن عبد الله بن عمر، وعائشة، وأرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو

(1)

الثقات: 3/ 240.

(2)

التاريخ: 10/ 195.

(3)

الثقات: 8/ 367.

(4)

في الأصل: عتبة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 254.

(5)

الدوري: 2/ 335.

(6)

الثقات: 5/ 50.

(7)

سورة يونس، الآية:10.

ص: 276

ابن حزم، والزهري، وفضيل بن غزوان، وإبراهيم بن مجمع، وغيرهم. قال مالك: رأيته. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات وقال: مات سنة تسع عشرة ومائة. قلت: وفي طبقات ابن سعد مات قديمًا في خلافة هشام بن عبد الملك، وفي رجال الموطأ لابن الحذاء قيل: هو عبد الله بن واقد بن زيد بن عبد الله بن عمر. قال: والأول أصح.

‌4275 - ق: عبد الله بن واقد.

عن: محمد بن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده في النهي عن الاحتباء يوم الجمعة والإمام يخطب.

وعنه: بقية بن الوليد. رواه ابن ماجه هكذا، وعبد الله بن واقد يحتمل أن يكون الهروي أو أبو قتادة الحراني أو غيرهما. قلت: أما الحراني فيصغر عن إدراك محمد بن عجلان فبقي الهروي على الاحتمال والله أعلم.

‌4276 - تمييز: عبد الله بن واقد أبو قتادة الْحَرَانِيُّ مولى بني حمان ويقال مولى بني تميم خراساني الأصل.

روى عن: عكرمة بن عمار، وفائد أبي الورقاء، وشعبة، رالثوري، وشريك، وسعيد بن أبي عروبة، ومسعر، وأبي بكر بن أبي مريم، وأبي بكر بن أبي سبرة، وحرملة بن عمران التجيبي، وابن جريج وغيرهم.

وعنه: إسحاق بن راهويه، وإبراهيم بن موسى الرازي، وأحمد بن سليمان الرهاوي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وحاجب بن سليمان المنبجي، وأبو داود سليمان بن سيف الحراني، وعلي بن معبد بن شداد، وأبو فروة يزيد بن محمد بن سنان الرهاوي، وسعدان بن نصر، وغيرهم. قال الميموني عن أحمد: ثقة إلا أنه كان ربما أخطأ وكان من أهل الخير يشبه النساك، وكان له ذكاء. وقال عبد الله

(2)

عن أبيه: نحو ذلك وزاد فقيل له: إن قومًا يتكلمون فيه قال: لم يكن به بأس. فقلت إنهم يقولون: لم يكن يفصل بين سفيان ويحيى بن أبي أنيسة، فقال: لعله اختلط أما هو فكان ذكيًا فقلت: إن يعقوب بن إسماعيل بن صبيح ذكر أنه كان يكذب فعظم ذلك عنده جدًّا وقال: كان أبو قتادة يتحرى الصدق وأثنى عليه وقال: قد رأيته يشبه أصحاب الحديث، وأظنه كان يدلس ولعله كبر فاختلط. قال عبد الله بن أحمد وقال يحيى بن معين: ليس بشيء وقال الدوري

(3)

: عن يحيى: ثقة. وقال ابن أبي حاتم

(4)

: سألت أبا زرعة عنه فقلت: ضعيف الحديث قال: نعم لا يحدث عنه قال: وسألت أبي عنه فقال: تكلموا فيه منكر الحديث وذهب حديثه وقال البخاري

(5)

: تركوه منكر الحديث. وقال في موضع آخر: سكتوا عنه. وقال النسائي

(6)

: ليس بثقة. وقال الجرزجاني: متروك الحديث. قال البخاري

(7)

: مات سنة (207). وقال أبو عروبة الحراني: ذكر أصحابنا أنه مات سنة عشر ومائتين. قلت: وقال ابن سعد

(8)

: كان لأبي قتادة فضل وعبادة ولم يكن في الحديث بذاك

(9)

وقال البزار: لم يكن بالحافظ وكان عفيفًا

(1)

الثقات: 5/ 50.

(2)

العلل: 1/ 206.

(3)

الدوري: 2/ 335.

(4)

الجرح: 5/ 187.

(5)

الضعفاء: 198.

(6)

الضعفاء: 337.

(7)

التاريخ الصغير: 2/ 283.

(8)

طبقات: 7/ 486.

(9)

في نسخة من تهذيب التهذيب وقال علي بن عثمان بن نفيل: قلت لأحمد: أن أبا قتادة الحراني كان =

ص: 277

متفقهًا بقول أبي حنيفة، وكان يغلط ولا يرجع إلى الصواب وقال ابن حبان

(1)

: كان من عباد الجزيرة، فغفل عن الإتقان وحدث على التوهم، فوقع المناكير في حديثه، فلا يجوز الاحتجاج بخبره. وقال صالح جزرة: ضعيف مهين وقال الجريري: غيره أوثق منه وهذه العبارة يقولها الجريري في الذي يكون شديد الضعف. وقال أبو عروبة: كان يتكل على حفظه فيغلط وقال ابن عدي

(2)

: ليس هو عندي ممن يتعمد الكذب إنما يخطئ وقال أبو داود: أهل حران يضعفونه وأحمد ثنا عنه وقال: إنما كان يؤتي من لسانه وقال الحاكم: أبو أحمد حديثه ليس بالقائم. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن: هشام، وابن جريج منكرات.

‌4277 - خ ق: عبد الله بن وديعة

(3)

بن خدام الأنصَارِيُّ الْمَدَنيُّ.

روى عن: عن أبي ذر الغفاري إن كان محفوظًا وعن سلمان الفارسي.

وعنه: أبو سعيد المقبري يقال: إن له صحبة وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات وذكره الواقدي فيمن قتل يوم الحرة روى له البخاري وابن ماجه حديثًا واحدًا في غسل الجمعة اختلف في صحابية على سعيد المقبري، فجعله بن أبي ذئب عن سلمان الفارسي وجعله ابن عجلان عن أبي ذر، وعن سعيد فيه رواية ثالثة قيل عنه عن أبيه عن أبي هريرة والله أعلم. قلت: وعنه رواية رابعة قال أبو معشر عنه عن أبيه عن عبد الله: ابن وديعة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ذكره ابن مندة في الصحابة كذلك وأنكر ذلك أبو نعيم واستدركه أبو موسى من وجه آخر عن أبي معشر فقال عن أبي وديعة: ثقة فكأنها كانت عبد الله بن وديعة أو كان فيه عن ابن وديعة، فتصحفت عن أبي وذكر الحاكم

(5)

عن الدارقطني أنه ثقة وذكر ابن مندة الخلاف في حديثه وقال: الصواب عن سلمان.

‌4278 - عبد بن الوسيم صوابه عبيد بن الوسيم يأتي.

‌4279 - ت: عبد الله بن الوضاح بن سعيد ويقال: ابن سعد الأودي ويقال: الأزدي أبو محمد الكوفي اللؤلؤي الوضاحي.

روى عن: عبد الله بن إدريس، وحفص بن غياث، وزياد البكائي، ووكيع، ومحمد بن فضيل، وغيرهم.

وعنه: الترمذي، وأبو حاتم، وابن بجير، وابن خزيمة، ويعقوب بن سفيان، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وابن أبي الدنيا، وأبو بكر البزار، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، ويحمى بن محمد بن صاعد، وغيرهم. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات في جمادي الآخرة سنة خمسين ومائتين.

= يتكلم في وكيع وعيسى بن يونس وعبد الله بن المبارك فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب فقلت هذا من خطى ولا أدري أين موضعه حتى أرمز له وفيه دليل على أن أبا قتادة كذب الثلاثة المذكورين.

(1)

المجروحين: 2/ 29.

(2)

الكامل: 4/ 192.

(3)

(وديعة) في المغني بفتح واو وكسر دال وبعين مهملة (وخدام) في التقريب في ترجمة خنساء بنت خدام بالخاء المعجمة المكسورة والدال المهملة وفي هامش المغني بكسر الخاء المعجمة وتخفيف الذال المحجمة وفي الاستيعاب خذام وقيل خدام.

(4)

الثقات: 5/ 54.

(5)

سؤالات الحاكم: 369.

(6)

الثقات: 8/ 363.

ص: 278

‌4280 - عبد الله بن وقدان هو ابن عمرو بن وقدان مضى في ابن السعدي.

‌4281 - ت س: عبد الله بن الوليد بن عبد الله بن معقل بن مقرن الْمَزنِيُّ الكُوفِيُّ كان يكون في بني عجل فربما قيل له العجلي.

روى عن: بكير بن شهاب، وأبي صخرة جامع بن شداد، وعاصم بن كليب، وعاصم بن بهدلة، وجماعة.

وعنه: ابن المبارك، وابن عيينة، وأبو أحمد الزبيري، والحسن بن ثابت الأحول، وأبو عاصم، وأبو نعيم وغيرهم. قال علي بن المديني: مجهول لا أعرفه وقال ابن معين

(1)

: والعجلي

(2)

والنسائي: ثقة وقال أبو حاتم

(3)

: صالح الحديث وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات وقال جده: من قبل أمه أياس بن عبد المزني. قلت: وكذا قال البخاري

(5)

.

‌4282 - د سي: عبد الله بن الوليد بن قيس بن الأخرم التجيبي المصري.

روى عن: أبيه، وسعيد بن المسيب، وعبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة، وأبي الخير مرثد، وغيرهم.

وعنه: سعيد بن أبي أيوب، وحيوة بن شريح، ويحيى بن أيوب، ورشدين بن سعد، وعبد الله بن عياش بن عباس المصريون. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال ابن يونس: يقال: إنه توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة. له عند أبي داود حديث واحد في الدعاء إذا استيقظ. قلت: وضعفه

(7)

الدارقطني فقال: لا يعتبر بحديثه.

‌4283 - خت د ت س: عبد الله بن الوليد بن ميمون الأمَوِيُّ مولاهم أبو محمد المَكِيُّ المعروف بالعدني.

روى عن: الثوري، وإبراهيم بن طهمان، وزمعة بن صالح الجندي، والقاسم بن معن، ومصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير.

وعنه: أحمد بن حنبل، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي، وإسحاق غير منسوب، والحسن بن عمرو السدوسي، ومؤمل بن إهاب، وأحمد بن نصر المقري، ومحمد بن عبد الله بن يزيد المقري، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وغيرهم. قال حرب

(8)

عن أحمد: سمع من سفيان، وجعل يصحح سماعه، ولكن لم يكن صاحب حديث وحديثه حديث صحيح وكان ربما أخطأ في الأسماء كتب عنه أبي كثيرًا وقال عثمان الدارمي

(9)

عن ابن معين: لا أعرفه لم أكتب عنه شيئًا وقال أبو زرعة: صدوق. وقال أبو حاتم

(10)

: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال ابن عدي

(11)

: روى عن الثوري جامعه، وقد روي عن الثوري غرائب غير الجامع وعن غير الثوري وما رأيت في حديثه شيئًا منكرًا فأذكره. وزكره ابن حبان

(12)

في الثقات وقال: مستقيم الحديث. قلت: نقل الساجي أن ابن معين ضعفه. وقال البخاري

(13)

:

(1)

معرفة الرجال: 1/ 102.

(2)

الثقات: 283.

(3)

الجرح: 5/ 187.

(4)

الثقات: 7/ 26.

(5)

التاريخ الكبير: 5/ 216.

(6)

الثقات: 7/ 11.

(7)

البرقاني: 270.

(8)

بحر الدم: 92.

(9)

الدارمي: 570.

(10)

الجرح: 5/ 188.

(11)

الكامل: 4/ 187.

(12)

الثقات: 8/ 348.

(13)

التاريخ الكبير: 5/ 217.

ص: 279

مقارب. وقال العقيلي: ثقة معروف. وقال الأزدي: يهم في أحاديث وهو عندي وسط وقال الدارقطني

(1)

: ثقة مأمون

(2)

.

‌4284 - ت ص ق: عبد الله بن وهب بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد الْعِزيُّ الأسَدِيُّ وهو الأصغر وأخوه عبد الله الأكبر. قتل يوم الدار.

روى عن: عثمان، وابن عمر فيما قيل، وعن معاوية، وأم سلمة، وزوجته كريمة بنت المقداد بن الأسود.

وعنه: الزهري، وهاشم بن هاشم بن عتبة، وابنته قريبة، وابنا ابنه يعقوب بن عبد الله بن عبد الله، وموسى بن يعقوب، وغيرهم. قال الزبير بن بكار: كان عريف بني أسد. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. له عند (ت ص) حديث مناجاته صلى الله عليه وسلم فاطمة، وبكائها، وضحكها. وعند (ق) قصة بيع [نعيمان]

(4)

لسويبط.

‌4285 - ع: عبد الله بن وهب بن مسلم الْقُرَشِيُّ مولاهم أبو محمد الْمِصرِيُّ الفقيه.

روى عن: عمرو بن الحارث، وابن هانئ، وحسين بن عبد الله المعافري، وبكر بن مضر، وحيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، والليث بن سعد، وابن لهيعة، وعياض بن عبد الله الفهري، وعبد الرحمن بن شريح، وغيرهم من أهل مصر، وعن مالك، وسليمان بن بلال، ويونس بن يزيد، وسلمة بن وردان، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي، وابن جريج، وعمر بن محمد بن زيد العمري، ومعاوية بن صالح، وهشام بن سعد، وداود بن عبد الرحمن العطار، والثوري، وابن عيينة، وحفص بن ميسرة، وجماعة.

وروى عنه: ابن أخيه أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، والليث بن سعد شيخه، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وأحمد بن صالح المصري، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعلي بن المديني، وسعيد بن أبي مريم، ويحيى بن بكير، وإبراهيم بن المنذر، وأصبغ بن الفرج، وأبو الطاهر بن السرج، وحرملة بن يحيى، وقتيبة، وعيسى بن حماد زغبة، وهارون بن معروف، ويحيى بن أيوب المقابري، ومحمد بن سلمة المرادي، وبحر بن نصر الخولاني، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان المرادي، وآخرون. قال الميموني

(5)

عن أحمد: كان ابن وهب له عقل ودين وصلاح. وقال أبو طالب عن أحمد: صحيح الحديث يفصل السماع من العرض، والحديث من الحديث ما أصح حديثه وأثبته قيل له: إنه كان يسيء الأخذ قال: قد كان ولكن إذا نظرت في حديثه وما روى عن مشائخه وجدته صحيحًا. وقال أحمد بن صالح: حدث ابن وهب بمائة ألف حديث. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة وقال أبو زرعة: سمعت ابن بكير يقول: ابن وهب أفقه من ابن القاسم. وقال علي بن الحسين بن الجنيد: سمعت أبا مصعب يعظم ابن وهب قال: ومسائل ابن وهب عن مالك صحيحة. وقال ابن أبي حاتم

(6)

عن أبيه:

(1)

سؤالات الحاكم: 368.

(2)

(عبد الله) بن الوليد في عبادة.

(3)

الثقات: 5/ 48.

(4)

في الأصل: النعمان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 6/ 273.

(5)

بحر الدم: 92.

(6)

الجرح: 5/ 188.

ص: 280

صالح الحديث صدوق أحب إلي من الوليد بن مسلم وأصح حديثًا منه بكثير. وقال هارون بن عبد الله الزهري: كان الناس بالمدينة يختلفون في الشيء عن مالك، فينتظرون قدوم ابن وهب حتى يسألوه عنه. وقال الحارث بن مسكين: شهدت ابن عيينة يقول هذا عبد الله بن وهب شيخ أهل مصر، وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: نظرت في نحو ثلاثين ألفًا من حديث ابن وهب بمصر وغير مصر لا أعلم أني رأيت له حديثًا لا أصل له وهو ثقة. وقال أبو حاتم بن حبان

(1)

: جمع ابن وهب وصنف وهو حفظ على أهل الحجاز ومصر حديثهم ويحيى يجمع ما رووا من المسانيد والمقاطيع، وكان من العباد وقال ابن عدي

(2)

: وابن وهب من أجلة الناس وثقاتهم وحدبث الحجاز ومصر يدور على رواية ابن وهب وجمعه لهم مسندهم ومقطوعهم وقد تفرد عن غير شيخ بالرواية من الثقات والضعفاء ولا أعلم له حديثًا منكرًا إذا حدث عنه ثقة من الثقات. وقال يونس بن عبد الأعلى: عرض على ابن وهب القضاء فجنن نفسه ولزم بيته. وقال حاتم بن الليث الجوهري عن خالد بن خداش: قرئ على ابن وهب كتاب أهوال يوم القيامة يعني من تصنيفه فخر مغشيًا عليه فلم يتكلم بكلمة حتى مات بعد أيام. قال: فنرى والله أعلم أنه انصدع قلبه فمات بمصر سنة سبع وتسعين ومائة. وقال ابن يونس: حدثني أبي عن جدي قال: سمعت ابن وهب يقول ولدت سنة (125) وطلبت العلم وأنا ابن (17) سنة وقال ابن يونس: وتوفي يوم الأحد لأربع بقين من شعبان. قلت: قال ابن عبد البر: كان مولى ريحانة مولاة يزيد بن [أنيس]

(3)

الفهري وقال أبو عوانة: في كتاب الجنائز من صحيحه. قال أحمد بن حنبل: في حديث ابن وهب عن ابن جريج شيء قال أبو عوانة: صدق لأنه يأتي عنه بأشياء لا يأتي بها غيره وقال الحارث بن مسكين: جمع ابن وهب الفقه، والرواية، والعبادة، ورزق من العلماء محبة، وحظوة من مالك وغيره. قال الحارث: وما أتيته قط إلا وأنا أفيد منه خيرًا وكان يسمي ديوان العلم. قال ابن القاسم: لو مات ابن عيينة لضربت إلى ابن وهب أكباد الإبل ما دون العلم أحد تدوينه وكانت المشيخة إذا رأته خضعت له وقال ابن سعد

(4)

: عبد الله بن وهب كان كثير العلم ثقة فيما قال: حدثنا وكان يدل. وقال العجلي

(5)

: مصري ثقة صاحب سنة رجل صالح صاحب آثار. وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: كان ابن وهب أفقه من ابن القاسم إلا أنه كان يمنعه الورع من الفتيا وعن ابن وضاح قال: كان مالك يكتب إلى عبد الله بن وهب فقيه مصر قال: وما كتبها مالك إلى غيره قال: ولمانعي ابن وهب إلى ابن عيينة ترحم عليه وقال: أصيب به المسلمون عامة وأصبت به خاصة قال: وقال لي سحنون: كان ابن وهب قد قسم دهره أثلاثًا ثلث، في الرباط، وثلث يعلم الناس، وثلث يحج قال: وأخبرني ثقة عن علي بن معبد قال: رأيت ابن القاسم في النوم فقلت: كيف وجدت المسائل قال: أف أف. قلت: فما أحسن ما وجدت قال الرباط: قال: ورأيت ابن

(1)

الثقات: 8/ 346.

(2)

الكامل: 4/ 202.

(3)

في الأصل: أنس، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 279.

(4)

الطبقات: 7/ 518.

(5)

الثقات: 282.

ص: 281

وهب أحسن حالًا منه وقال الحارث بن مسكين: أخبري من سمع الليث يقول لابن وهب إن كنت أجد لابني شيئًا فإني أجد لك مثله. وقال النسائي: كان يتساهل في الأخذ ولا بأس به. وقال في مرضع آخر: ثقة ما أعلمه روى عن الثقات حديثًا منكرًا وقال الساجي: صدوق ثقة، وكان من العباد، وكان يتساهل في السماع لأن مذهب أهل بلده أن الإجازة عندهم جائزة ويقول فيها: حدثني فلان. وقال الساجي أيضًا: سمعت الربيع بن سليمان يقول: سمعت ابن وهب. وقيل له: إن فلانًا حدث عنك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تكرهوا الفتن فإن فيها حصاد المنافقين" فقال ابن وهب: أعماه الله إن كان كاذبًا فأخبرني أحمد بن عبد الرحمن أن الرجل عمي وقال أبو الطاهر بن السرح: لم يزل ابن وهب يسمع من مالك من سنة (48) إلى أن مات مالك. وقال الخليلي: ثقة متفق عليه وموطؤه يزيد على كل من روى عن مالك.

‌4286 - عس: عبد الله بن وهب بن منبه الأبنَاوِيّ

(1)

الْصَنْعَانِيُّ.

روى عن: أبيه.

وعنه: إبراهيم بن عمر بن كيسان، وداود بن قيس، وأبو الهذيل عمران بن عبد الرحمن بن هريد الصنعانيون. قال ابن معين

(2)

: هو أقدم من أخيه عبد الرحمن وقال الآجري عن ابن وهب: معروف. له عنده حديث يأتي في ترجمة ابن خليفة.

‌4287 - س: عبد الله بن وهب.

عن: تميم الدَّارِيُّ

(3)

. صوابه عبد الله بن موهب وقد مضى.

‌4288 - بخ: عبد الله بن لاحق المَكِيُّ.

روى عن: سعد بن عبادة الزرقي وابن أبي مليكة، وسفيان بن عبد الرحمن الثقفي.

وعنه: ابن المبارك، ووكيع وروح بن عبادة، وأبو عاصم، وأبو نعيم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات.

‌4289 - ق: عبد الله بن يامين

(5)

الطَّائِفِيُّ.

روى عن: أبي، وأبي هريرة.

وعنه: سعيد بن السائب، وأميُّ الصيرفي، وبسام الصيرفي. له في ابن ماجه حديث واحد في أخذ الحق في عفاف. قلت: ذكر ابن حبان

(6)

في الثقات عبد الرحمن بن أمين فلا أدري هوذا أم هو أخوه.

‌4290 - د ق: عبد الله ويقال عباد ويقال عبادة بن يحيى بن سلمان الثَّقَفِي أبو يعقوب التوأم

(7)

البصري.

روى عن: ابن أبي مليكة، وعبد الملك بن عمير، وجعفر بن محمد، وعبيد الله بن غلاب.

وعنه: أبو أسامة، ومسلم بن إبراهيم، والهيثم بن عدي، وزيد بن الحباب، وخلف بن هشام البزار، وعمرو بن عون الواسطي، وقتيبة بن

(1)

(الأبناوي) نسبة إلى الأبناء وهم من ولد باليمن من أبناء الفرس.

(2)

الدوري: 2/ 336.

(3)

وزاد في هامش الخلاصة وعنه أبو إسحاق.

(4)

الثقات: 7/ 59.

(5)

يامين بتحتانية وميم خفيفة.

(6)

الثقات: 7/ 57.

(7)

(التوأم) بمثناة مفتوحة وسكون الواو بعدها همزة مفتوحة.

ص: 282

سعيد، وغيرهم. قال معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف وقال النسائي: صالح وقال مرة: ضعيف. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات قلت: وضعفه

(2)

العقيلي أيضًا.

‌4291 - خ م مد: عبد الله بن يحيى بن أبي كثير اليَمَامِيُّ.

روى عن: أبيه، وجعفر بن محمد بن علي.

وعنه: زيد بن الحباب، وعبد العزيز الأويسي ويحيى بن بسطام، ويحيى بن يحيى اليسابوري، ومحمد بن سليمان لوين، مسدد، وإسحاق ابن أبي إسرائيل، وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد: ثقة لا بأس به وقال أبر حاتم

(3)

: صدوق وذكره ابن حبان في الثقات. وقال عبد الله بن جعفر بن أعين ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ثنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير بن عدي: لم أجد للمتقدمين فيه كلامًا ولا أعرف له ما أنكره إلا حديث النهي عن أكل أذني القلب ورواه عن أبيه عن رجل من الأنصار مرفوعًا وأرجو أنه لا بأس به. قلت: قال البخاري

(4)

: اثنى عليه مسدد لقيه باليمامة أي عبد الله.

‌4292 - د: عبد الله بن يحيى بن ميسرة.

روى عنه: أبو داود. فيما ذكر أبو القاسم في النبل.

‌4293 - ق: عبد الله بن يحيى الأنصاري [السُلَمِيُّ]

(5)

. المدني من ولد كعب بن مالك.

روى عن: أبيه.

وعنه: الليث بن سعد. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. له في ابن ماجه حديث واحد اللمرأة في مالها أمر إلا بإذن زوجها".

‌4294 - س: عبد الله بن يحيى الثقفي وليس بالتوأم أبو محمد البصري.

روى عن عبد الواحد بن زياد، وأبي عوانة، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، وغيرهم.

وعنه: عبد الله الدرامي، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ويعقوب بن سفيان، وعبد العزيز بن معاوية القرشي، ومحمد بن يونس الكديمي، وغيرهم. قال النسائي: ثنا إبراهيم بن يعقوب ثنا عبد الله بن يحيى الثقفي ثقة مأمون. وذكره ابن حبان في الثقات

(7)

: له في النسائي حديث زيد بن خارجة في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: زعم ابن خلفون أن النسائي قال: هذا في حق التوأم وليس كما زعم فإن التوأم لم يدركه الجوزجاني وهذا قد وثقة العجلي

(8)

أيضًا

(9)

.

‌4295 - خ د: عبد الله بن يحيى المعافري ويقال: الكِلَاعِيُّ أبو يحيى المِصْرِيُّ المعروف بالبرلسي

(10)

.

روى عن: حيوة بن شريح، وسعيد بن أبي

(1)

الثقات: 7/ 59.

(2)

الضعفاء: 2/ 318.

(3)

الجرح: 5/ 203.

(4)

التاريخ الكبير: 5/ 231.

(5)

في الأصل: المسلمي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 296.

(6)

الثقات: 7/ 59.

(7)

الثقات: 8/ 349.

(8)

الثقات: 283.

(9)

عبد الله بن يحيى الكندي في ابن الأجلح.

(10)

(البرلسي) في التقريب بضم الموحدة والراء وتشديد اللام المضمومة بعدها مهملة وهي نسبة إلى برلس قرية من سواحل مصر وفي الخلاصة البرنسي بضم الموحدة والنون بينهما مهملة ساكنة.

ص: 283

أيوب، ومعاوية بن صالح، وموسى بن علي بن رباح، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، والليث بن سعد، وحرملة بن عمران التجيبي، وغيرهم.

وعنه: الحسن بن عبد العزيز الجروي، وجعفر بن سسافر التنيسي، ودحيم، وأبو هريرة

(1)

وهبة الله بن رزق المصري، ومحمد بن عبد الله بن ميمون الإسكندرانى. قال أبو زرعة: وأبو حاتم

(2)

: لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن يونس: توفي بالبرلس سنة اثنتي عشرة ومائتين.

‌4296 - عبد الله بن أبي يحيى هو ابن محمد بن أبي يحيى مضى.

‌4297 - عبد الله بن يحيى بن جعفر بن خالد.

ذكره صاحب الزهرة وقال: ذكره بعضهم وإنما هو عبد الله بن محمد بن جعفر الذي مضى يعني المدني المسوري. قلت: وهو رد الغلط بالغلط وإنما هو عبد الله بن جعفر بن يحيى البرمكي الذي تقدم فوقع كالأول فيه تقديم وتأخير في أبيه وجده.

‌4298 - ت: عبد الله بن يزيد بن ربيعة مضى في عبد الله بن ربيعة.

‌4299 - ت: عبد الله بن يزيد بن ركانة مضى في عبد الله بن علي.

‌4300 - ع: عبد الله بن يزيد بن زيد بن حصين بن عمرو بن الحارث بن خطمة

(3)

وأسمه عبد الله بن خثيم بن مالك الأوْسِيُّ الأنْصَارِيُّ أبو موسى الخطمي شهد الحديبية وهو صغير

(4)

وشهد الجمل وصفين مع علي وكان أميرًا على الكوفة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم. وعن أبي أيوب وأبي مسعود، وقيس بن سعد بن عبادة، وحذيفة، وزيد بن ثابت، والبراء بن عازب، وغيرهم. وعن كتاب عمر بن الخطاب.

وعنه: ابنه موسى، وابن ابنته عدي بن ثابت الأنصاري ومحارب بن دثار، والشعبي، وأبو إسحاق السبيعي، ومحمد بن كعب القرظي، ومحمد بن سيرين، وأبو جعفر الفراء وغيرهم. قال الآجري: قلت لأبي داود: عبد الله بن يزيد له صحبة. قال يقولون: له رؤية سمعت ابن معين يقول هذا. قال أبو داود: سمعت مصعبًا الزبيري يقول: ليست له صحبة. وقال أبو حاتم

(5)

: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان صغيرًا في عهده فإن صحت روايته فذاك. قلت: كذا في الأصل إن صحت روايته، وفيما وقفت عليه من كتاب ابن أبي حاتم فإن صحت روايته، فيحرر هذا وروايته عن النبي صلى الله عليه وسلم كل في صحيح البخاري ولم يرقم المزي على ذلك سهوًا والا فقد ذكره هو في الأطراف وقال ابن حبان

(6)

في كتاب الصحابة: كان أميرًا على الكوفة أيام ابن الزبير، وكان الشعبي كاتبه. وقال الأثرم: قيل لأبي عبد الله: لعبد الله بن يزيد صحبة صحيحة فقال: أما صحيحة فلا، ثم قال شيء يرويه أبو بكر بن عياش عن أبي حصين عن أبي بردة عن عبد الله بن يزيد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال، وما أرى ذاك بشيء. وقال ابن البرقي: ذكر عبد الله بن عبد الحكم عن الليث عن يحيى بن سعيد عن

(1)

هو الصيرفي اسمه محمد بن فراس.

(2)

الجرح: 5/ 204.

(3)

وفي الاستيعاب خطمة بن جشم بن مالك.

(4)

في الخلاصة وهو ابن سبع عشرة سنة وكذا في الاستيعاب.

(5)

الجرح: 5/ 205.

(6)

الثقات: 3/ 279.

ص: 284

عدي بن ثابت إن عبد الله بن يريد كان أميرًا على الكوفة زمن ابن الزبير. وذكر لبابة شهد بيعة الرضوان وما بعدها وهو رسول القوم يوم جسر أبي عبيد وقال البرقاني

(1)

قلت: للدارقطني: موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري فقال: ثقة وأبوه وجده صحابيان.

‌4301 - تم س: عبد الله بن يزيد بن الصلت الشيباني.

روى عن: أبي إسحاق، وعاصم بن رجاء بن حيوة، وداود بن قيس الفراء، وسفيان الثوري.

وعنه: محمد بن عبد العزيز الرملي الواسطي. قال أبو زرعة: منكر الحديث وقال أبو حاتم

(2)

: متروك الحديث. وقال النسائي: ضعيف. له حديث واحد في أكل البطيخ بالرطب. قال النسائي: ليس بمحفوظ. قلت: وقال الأزدي: ضعيف الحديث.

‌4302 - د: عبد الله بن يزيد بن مقسم وهو ابن ضبة الثَّقَفِيُّ مولاهم البَصْرِيُّ أصله من الطائف.

روى عن: أبيه، وعمته سارة.

وعنه: ابنه عبد العظيم، وابن مهدي، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبو عامر العقدي وأبو حذيفة النهدي، وغيرهم. روى له أبو داود حديثًا، واحدًا يأتي في ميمونة بنت كردم. قلت: نقل ابن خلفون في الثقات توثيقة عن ابن المديني.

‌4303 - م 4: عبد الله بن يزيد رضيع عائشة بَصَرِيُّ.

روى عن: عائشة.

وعنه: أبو قلابة الجرمي. ذكره ابن حبان في الثقات. له عند (م ت س) في الميت يصلى عليه مائة وعند (4) اللهم هذا قسمي فيما أملك. قلت: وزاد روى عنه أبو قلابة وأهل البصرة. وقال العجلي

(3)

: تابعي ثقة.

‌4304 - م س: عبد الله بن يزيد النخعي الكُوفِيُّ وليس بالصَّهْبَانِيّ.

روى عن: أبي زرعة بن عمرو بن جرير.

وعنه: شعبة. روى له مسلم والنسائي حديثًا واحدًا في كراهية الشكال من الخيل. قلت: حكى المؤلف في ترجمة الذي بعده عن الخطيب بإسناده له أن شعبة كان يقول في هذا الحديث: ثنا عبد الله بن يزيد وليس بالصهباني قال المؤلف: وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: شعبة يخطئ في هذا يقول عبد الله بن يزيد وإنما هو سلم بن عبد الرحمن النخعي.

‌4305 - تمييز: عبد الله بن يزيد النخعي الصَّهْبَانِيُّ الكُوفِيُّ أيضًا.

يروي عن: إبراهيم النخعي وزر بن حبيش وكميل بن زياد، ويزيد بن الأحمر.

وعنه: ابنه زكرياء، والحجاج بن أرطأة، والثوري، وشعبة، وشريك، وزائدة، وحفص بن غياث، وجرير بن عبد الحميد، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد

(4)

عن أبي: الصهباني في النخعي روى عنه: الثوري وهو ثقة وقال أبو حاتم

(5)

: لا بأس به وذكره ابن حبان

(6)

في

(1)

البرقاني: 503.

(2)

الجرح: 5/ 201.

(3)

الثقات: 283.

(4)

العلل: 2/ 310.

(5)

الجرح: 5/ 199.

(6)

الثقات: 7/ 11.

ص: 285

الثقات وقال البخاري

(1)

: وصهبان من النخع ويقال الأشجعي قال المزي: جمع غير واحد بين الترجمتين والصواب التفريق ثم ساق دليل ذلك كما سبق. قلت: فممن زعم أن مسلمًا أخرج للصهباني الحاكم، وأبو القاسم اللالكائي، ومحمد بن إسماعيل بن عبد الله الأزدي، والصواب أنه لم يخرج له بل في حكاية عبد الله بن أحمد عن أبيه ما يصرح بأن الحديث ليس هو عن عبد الله بن يزيد بحال بل هو من حديث سلم بن عبد الرحمن والله أعلم.

‌4306 - د س ق: عبد الله بن يزيد مولى المنبعث

(2)

مَدَنِيّ.

روى عن: أبيه، وعن زيد بن خالد الجهني، وصالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وغيرهم.

وعنه: ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وعباد بن إسحاق، وعبد الله بن عبد العزيز الليثي، وسليمان بن بلال، وجويرية بن أسماء، وغيرهم. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات له عند (دس) في اللفطة وعند (ق) حديث في ترجمة سرق

(4)

.

‌4307 - بخ م 4: عبد الله بن يزيد المعافري أبو عبد الرحمن الحُبلِي

(5)

المِصْرِيُّ.

روى عن: عبد الله بن عمرو وعبد الله بن عمر وعقبة بن عامر، وأبي ذر وفضالة بن عبيد، وعمارة بن شبيب، وأبي أيوب الأنصاري، والمستورد بن شداد، وأبي سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله، وغيرهم.

وعنه: أبو هانئ حميد بن هانئ، وأبو عقيل زهرة بن معبد، وشرحبيل بن شريك، وعقبة بن مسلم، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وربيعة بن سيف، ويزيد بن عمر والمعافري وغيرهم.

قال عثمان الدارمي

(6)

عن ابن معين: ثقة وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. قال ابن يونس: يقال: توفي بإفريقية سنة مائة وكان صالحًا. قلت: زاد فاضلًا وقال ابن سعد

(8)

: والعجلي

(9)

: ثقة وقال ابن خلفون: يقال: أنه توفي بقرطبة. وقال أبو بكر المالكي في تاريخ القير: وإن بعثه عمر بن عبد العزيز إلى أفريقية ليفقههم فبث فيها علمًا كثيرًا ومات بها ودفن بباب تونس.

‌4308 - ع: عبد الله بن يزيد المخزومي المَدَنِي المَقرِيُّ الأعور أبو عبد الرحمن مولى الأسود بن سفيان. ويقال: مولى الأسود بن عبد الأسد.

روى عن: زيد أبي عياش، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير.

وعنه: يحيى بن أبي كثير، ومالك وإسماعيل بن أمية، وصفوان بن سليم، وأسامة بن [زيد]

(10)

الربذي، وغيرهم. قال أحمد

(11)

: وابن معين

(12)

والنسائي: ثقة وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه فقال: ثقة فقيل له: حجة قال: إذا روى عنه

(1)

التاريخ الكبير: 5/ 225.

(2)

(المنبعث) بنون وموحدة وآخره مثلثة.

(3)

الثقات: 7/ 58.

(4)

(سرق) بالضم والتشديد لقب صحابي سكن مصر.

(5)

الحبلي بضم المهملة والموحدة.

(6)

الدارمي: 477.

(7)

الثقات: 5/ 51.

(8)

طبقات: 283.

(9)

الثقات: 283.

(10)

في الأصل: ليث، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 318.

(11)

بحر الدم: 2/ 338.

(12)

الدوري: 2/ 338.

ص: 286

مالك، ويحيى بن أبي كثير، وأسامة، فهو حجة. قلت: ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات وقال العجلي

(2)

مدني ثقة وقال ابن الأثير في تاريخه: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.

‌4309 - ت ق: عبد الله بن يزيد الدمشقي.

روى عن: ربيعة بن يزيد. وعطية بن قيس.

وعنه: أبو عقيل عبد الله بن عقيل. قال أبو القاسم بن عساكر: فرق البخاري بينه وبين عبد الله بن ربيعة بن يزيد وهما عند (د) واحد. قال المزي: والصواب ما صنع البخاري إن شاء الله تعالى. قلت: وقال الجوزجاني

(3)

: عبد الله بن يزيد: روى عنه ابن عقيل أحاديث منكرة نقله ابن عدي عنه

(4)

وقال: لا نعرفه له به وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات مفردًا عن ابن ربيعة تبعًا للبخاري.

‌4310 - ع: عبد الله بن يزيد العدوي مولى آل عمر أبو عبد الرحمن المقرِيُّ القصير أصله من ناحية البصرة وقيل من ناحية الأهواز. سكن مكة.

روى عن: كهمس بن الحسن، وموسي بن علي بن رباح، وأبي حيفة، وابن عون، وسعيد بن أبي أيوب، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم والليث وابن لهيعة، وحرملة بن عمراني وشعبة وغيرهم.

وعنه: البخاري روى له: هو والباقون بواسطة أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعلي بن المديني، وأبي خيثمة، وأبي بكر بن أبي شيبة وأبي قدامة، وعبد بن حميد، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، وهارون الحمال، ومحمد بن حميد المرادي، ويحيى بن موسى البلخي، وإبراهيم بن عبد الله بن المنذر الصنعاني، والحسن بن علي الخلال، وحامد بن يحيى البلخي، وسلمة بن شبيب، وعبد الله بن الجراح القهستاني، وعبيد الله بن عمر القواريري، وأحمد بن نصر النيسابوري، ومحمد بن يونس النسائي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن يحيى الذهلي، ونصر بن علي الجهضمي، وجعفر بن مسافر الثنيسي، وعباس بن محمد الدوري، وعبد الرحمن بن حسين الهروي، و [عبيد]

(6)

الله بن فضالة، وعلي بن الحسن الهلالي، وعلي بن ميمون الرقي، وعلي بن نصر الجهضمي، ومحمد بن إبراهيم بن العلاء الشامي، ومحمد بن عوف الطائي ونصير بن الفرج الثغري، وابنه محمد بن عبد الله بن يزيد. وروى عنه آخرون آخرهم بشر بن موسى ابن شيخ بن صالح بن عميرة الأسدي. قال أبو حاتم

(7)

: صدوق وقال النسائي: ثقة وقال الخليلي: ثقة حديثه عن الثقات يحتج به ويتفرد بأحاديث. وقال أبو سعد الصفار عن جده عن محمد بن عبد الله بن يزيد المقرى: كان ابن المبارك إذا سئل عن أبي. قال: زرزده يعني ذهبًا مضروبًا خالصًا. وقال محمد بن عاصم الأصبهاني: سمعت المقري يقول: أنا ما بين التسعين إلى المائة وأقرأت القرآن بالبصرة ستًا وثلاثين سنة. وها هنا بمكة خمسًا

(1)

الثقات: 8/ 338.

(2)

الثقات: 283.

(3)

أحوال الرجال: 290.

(4)

هنا بياض في الأصل المنقول عنه نحو اثني عشر سطرًا.

(5)

الثقات: 8/ 338.

(6)

في الأصل: عبد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 321.

(7)

الجرح: 5/ 201.

ص: 287

وثلاثين سنة. وقال البخاري

(1)

: مات بمكة سنة (12) أو ثلاث عشرة ومائتين. وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة (13). قلت: وفيها أرخه ابن سعد

(2)

وزاد في رجب قال: وكان ثقة كثير الحديث. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وقال ابن قانع مكي ثقة. وذكر أبو العرب الحافظ أن ابن وهب روى عنه مع تقدمه فلئن كان كذلك فبين وفاته ووفاة بشر بن موسى نيف وتسعون سنة وفي الزهرة روى عنه (خ) اثني عشر حديثًا

(4)

.

‌4311 - عبد الله بن يزيد عن نيار صوابه عبد الله بن نيار ليس بينهما يزيد ولا لفظة عن.

‌4312 - صد: عبد الله بن يزيد وقيل ابن يزيد أبو عبد الرحمن المَازِني القَارِي البَصرِي.

روى عن: الحسن البصري، وموسى بن أنس.

وعنه: زيد بن الحباب، وعبد الصمد بن عبد الوارث. ذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قلت: قال البخاري

(6)

في تاريخه: له عند (صد) حديث واحد.

‌4313 - دس: عبد الله بن يسار الجهني الكُوفِيُّ.

روى عن حذيفة، وعلي، وسليمان بن صرد، وخالد بن عرفطة، وقتيلة بن صيفى، وعبد الرحمن بن أبي ليلى.

وعنه: ابن عمار، والأعمش، وجامع بن شداد، ومعبد بن خالد، وفطر بن خليفة، وجابر الجعفي، وغيرهم. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات.

‌4314 - دعس: عبد الله بن يسار أبو همام الكُوفِيُّ.

روى عن: علي، وعمرو بن حريث، وأبي عبد الرحمن الفهري في غزوة حنين.

وعنه: يعلى بن عطاء العامري ذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. قلت: وقال ابن المديني: هو شيخ مجهول. وكذا قال أبو جعفر الطبري: قال وقد سماه غير يعلى بن عطاء عبد الله بن نافع وكذا قال هشيم عن يعلى بن عطاء.

‌4315 - س: عبد الله بن يسار الأعرج المَكِيُّ مولى ابن عمر.

روى عن: سهل بن سعد، وسالم بن عبد الله بن عمر، ومسلم المكي.

وعنه: عمر بن محمد بن زيد العمري، ويزيد بن إبراهيم التستري، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، وسليمان بن بلال ذكره ابن حبان

(9)

في الثقات. روى له النسائي حديثًا واحدًا في زجر العاق والديوث، والمنان، ومدمن الخمر، والمترجلة

(10)

.

‌4316 - دت: عبد الله بن يعقوب بن إسحاق المَدَنِيُّ.

روى عن: ابن أبي الزناد، وعبد الله بن عبد العزيز بن صالح الحضرمي، وعن من حدثه عن محمد بن كعب القرظي.

(1)

التاريخ الصغير: 2/ 298.

(2)

طبقات: 5/ 501.

(3)

الثقات: 8/ 342.

(4)

عبد الله بن يزيد الجهني الأزرق في ابن زيد.

(5)

الثقات: 7/ 58.

(6)

التاريخ الكبير: 5/ 230.

(7)

الثقات: 5/ 51.

(8)

الثقات: 5/ 51.

(9)

الثقات: 7/ 23.

(10)

(عبد الله) بن يسار مولى مصعب في عبد الله البهي (عبد الله) بن يسار في ابن أبي نجيح.

ص: 288

وعنه: ابن وهب، وعبد الملك بن محمد بن أيمن، وعبد الله بن أبي زياد القطوني. قلت: له عند أبي داود حديثه عن من حدثه عن محمد بن كعب عن ابن عباس في الصلاة خلف النائم وفي المراسيل حديثه عن عبد الله بن عبد العزيز بن صالح الحضرمي أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل يوم حنين مسلمًا بكافر قتله غيلة. وقال: "أنا أولى من وفى بذمته". وأخرج له الترمذي حديثه عن ابن أبي الزناد بسنده إلى زيد بن ثابت في الإغتسال في الحج. وقال: حديث حسن غريب ولم يذكر اسم جده وذكر المصنف أن شيخه الحضرمي تابعي وقد توقف غير واحد هل الذي أخرج له الترمذي هو الذي أخرج له أبو داود أو غيره. وقال ابن القطان: أجهدت نفسي في التنقب عن حاله فلم أجد أحدًا ذكره قال: ولا أدري أهو المذكور في حديث النهي عن الصلاة خلف النائم أو غيره وقال ابن المواق: لا أراه إلا إياه. قلت: ويبعد ظنه بعدما بينهما من الطبقة فإن من روى عن الذي أخرج له أبو داود وهما ابن أيمن شيخ القعنبي، وعبد الله بن وهب المصري في عداد شيوخ الذي أخرج الترمذي الحديث عنه ولأن الحضرمي إذا كان تابعًا لا يدركه من يروي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد وعن واحد عن محمد بن كعب.

‌4317 - علي: عبد الله بن يعلى النَّهْدِيُّ الكُوفِيُّ.

روى عن: علي حديث جاءت فاطمة تشكو العمل.

وعنه: عيسى بن عبد الرحمن السلمي. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: وقد تقدم عبد الله بن همام الذي روى عن علي هذا الحديث. وعنه هذا الراوي فهذا هوذاك المذكور وقيل بعض الرواة وهم في اسم أبيه أو نسب لجده.

‌4318 - خ د ت س: عبد الله بن يوسف التِنِيسِيُّ

(2)

أبو محمد الكِلَاعِيُّ المصري أصله من دمشق نزل تنيس.

روى عن: سعيد بن عبد العزيز، ومالك، ويحيى بن حمزة الحضرمي، والليث، وعبد الله بن سالم الحمصي، وعبد الرحمن بن أبي الرجال، وعيسى بن يونس، والهيثم بن حميد، وسلمة بن العيار، والوليد بن مسلم، وابن وهب، وغيرهم.

وعنه: البخاري وروى له أبو داود والترمذي، والنسائى بواسطة محمد بن إسحاق الصغاني، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وعمرو بن منصور النسائي، ومحمد بن عبد الله بن البرقي، ومحمد بن محمد بن مصعب الخراساني، والربيع بن سليمان الجيزي، وروى عنه أيضًا يحيى بن معين، وحرملة بن يحيى، والحسن بن عبد العزيز الجروي وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وبكر بن سهل الدمياطي، وإسماعيل سموية، وغيرهم. قال ابن معين: أوثق الناس في الموطأ القعنبي ثم عبد الله بن يوسف. وقال مرة: ما بقي على أديم الأرض أحدًا وثق في الموطأ من عبد الله بن يوسف وقال أبو حاتم

(3)

: هو أوثق من مروان الطاطري وهو ثقة. وقال العجلي

(4)

: ثقة. وقال البخاري: كان من أثبت الشاميين. وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: سمعت عبد الله بن

(1)

الثقات: 2/ 52.

(2)

التنيسي في التقريب بمثناة ونون ثقيلة بعدها تحتانية ثم مهملة. في لب اللباب أنه نسبة إلى تنيس بلد قرب دمياط.

(3)

الجرح: 5/ 205.

(4)

الثقات: 284.

ص: 289

يوسف الثقة المقنع وقال ابن عبد الحكم: كان يحيى بن بكير يقول: متى سمع عبد الله بن يوسف من مالك فخرجت أنا فلقيت أبا مسهر سنة (18) فقال لي: سمع عبد الله بن يوسف الموطأ معي سنة (66) فقلت ذلك ليحيى بن بكير فلم يقل فيه شيئًا بعد وقال ابن عدي

(1)

: هو صدوق لا بأس به ومحمد بن إسماعيل مع شدة استقصائه اعتمد عليه في مالك قال ابن يونس: توفي بمصر سنة ثمان عشرة ومائتين وكان ثقة حسن الحديث وعنده الموطأ ومسائل عن مالك سوى الموطأ. قلت: وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات وقال الخليلي: ثقة متفق عليه وفي الزهرة روى عنه (خ)(2361).

‌4319 - د س: عبد الله بن يونس حجازي.

روى عن: سعيد المقيري، ومحمد بن كعب القرظي.

وعنه: يزيد بن عبد الله بن الهاد. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات روى له أبو داود، والنسائي حديثًا واحدًا عن سعيد عن أبي هريرة "أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء" الحديث. قلت: ذكر عبد الحق أنه لا يعرف إلا بهذا الحديث وقال ابن القطان مجهول الخال ولهم شيخ آخر يقال له.

‌4320 - عبد الله بن يونس.

روى عن: سيار أبي الحكم.

وعنه: يزيد بن هارون قال أحمد في الزهد: هو شيخ ثقة

(4)

.

‌4321 - 4: عبد الله أبو بكر الحنفي البَصْرِيُّ.

روى عن: أنس في البيع في من يزيد وفيه قصة.

وعنه: الأخضر بن عجلان. رواه الأربعة وحسنه الترمذي. قلت: وقال البخاري

(5)

: لا يصح حديثه. وقال ابن القطان الفاسي: عدالته لم تثبت فحاله مجهولة.

‌4322 - د: عبد الله أبو موسى الهَمَدَانِيُّ.

روى عن: الوليد بن عقبما بن أبي معيط أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمسح رأسه يوم الفتح لأجل الخلوق.

وعنه: ثابت بن الحجاج. قلت: قال ابن عبد البر: أبو موسى هذا مجهول والخبر منكر، لا يصح ولا يمكن أن يكون من بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مصدقًا صبيًا في زمن الفتح.

‌4323 - دق: عبد الله الأزرق هو ابن زيد.

‌4324 - س: عبد الله الأسلمي. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده على صدره الحديث في النفث بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين أخرجه النسائي في كتاب الاستعاذة من السنن

من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن يزيد بن رومان عن عقبة بن عامر عنه به كذا في النسخة وهو عند البزار عن شيخ النسائي بسنده منه لكن قال: عن عامر بن عقبة الجهني عن عبد الله الأسلمي وهو أشبه، وقد قال النسائي: بعده هذا خطأ ثم أخرجه من وجه آخر عن عبد الله بن سليمان الأسلمي عن معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني عن أبيه عن عقبة بن عامر والحديث معروف بعقبة بن عامر. له عنه طرق بألفاظ مختلفة وقد أخرجه أبو داود،

(1)

الكامل: 4/ 205.

(2)

الثقات: 8/ 349.

(3)

الثقات: 7/ 29.

(4)

عبد الله أبو أسماء الرجبي في عمرو بن مرثد.

(5)

التاريخ الكبير: 5/ 205.

ص: 290

والترمذي، والنسائي أيضًا من طريق أسيد بن أسيد البراد عن معاذ بن عبد الله المذكور عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه عقبة بن عامر والله أعلم.

‌4325 - ت: عبد الله الأودي

(1)

والد داود إنما هو داود بن يزيد عن أبيه.

‌4326 - بخ م 4: عبد الله البهي

(2)

مولى مصعب بن الزبير أبو محمد يقال اسم أبيه يسار.

روى عن: عائشة، وفاطمة بنت قيس، وأبي سعيد الخدري، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، وعبد خير الهمداني، وأبي عبد الله الصنابحي، وعروة.

وعنه: خالد بن سلمة، وأبو إسحاق السبيعي، وإسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل السدي، والعباس بن ذريح، ووائل بن داود، وغيرهم. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: قال ابن سعد

(4)

: كان ثقة معروفًا بالحديث. وقال أحمد: في حديث زائدة عن السدي عن البهي حدثتني عائشة. كان عبد الرحمن بن مهدي قد سمعه من زائدة وكان يدع منه حدثتني عائشة وينكره يعني ينكر لفظة حدثتني قال أحمد والبهي: سمع عائشة ما أرى هذا شيئًا، إنما يروي عن عروة. وقال ابن أبي حاتم

(5)

: في العلل عن أبيه لا يحتج بالبهي وهو مضطرب الحديث.

‌4327 - س: عبد الله الثقفي والد سفيان بن عبد الله. روى بشر بن المفضل عن يعلى بن عطاء عن سفيان بن عبد الله الثقفي عن أبيه حديث "قل ربي الله ثم أستقم".

وقال شعبة وهشيم: عن يعلى بن عطاء عن عبد الله بن سفيان الثقفي عن أبيه وهو الصواب.

‌4328 - عبد الله الداناج

(6)

هو ابن فيروز تقدم.

‌4329 - بخ: عبد الله الرومي.

روى عن: عثمان، وأبي هريرة وأم طلق.

وعنه: علي بن مسعدة الباهلي.

‌4330 - عبد الله الرومي هو ابن عبد الرحمن تقدم

(7)

.

‌4331 - دس ق: عبد الله الصنابحي

(8)

مختلف في صحبته.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن عبادة بن الصامت.

وعنه: عطاء بن يسار قال الدوري عن ابن معين: عبد الله الصنابحي روى عنه المدنيون يشبه أن يكون له صحبة. وقال ابن السكن: عبد الله الصنابحي يقال له صحبة معدودة في المدنيين روي عنه عطاء بن يسار قال: وأبو عبد الله الصنابحي يعني عبد الرحمن بن عسيلة أيضًا مشهور روى عن: أبي بكر، وعبادة بن الصامت ليس له صحبة انتهى وقال مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحي عن النبي صلى الله عليه وسلم "إذا توضأ العبد المسلم" الحديث. قال الترمذي: سألت محمد بن إسماعيل عنه فقال:

(1)

(الأودي) بالفتح فالسكون ومهملة نسبة إلى أود بن مصعب بن سعد العشيرة.

(2)

(البهي) بفتح الموحدة وكسر الهاء وتشديد التحتانية.

(3)

الثقات: 5/ 33.

(4)

طبقات: 6/ 299.

(5)

المراسيل: 115.

(6)

بفتح الدال والنون معناه العالم معرب دانا كذا في الخلاصة وهامشها.

(7)

عبد الله الصائغ في ابن نافع.

(8)

الصنابحي بالضم وفتح النون وكسر الموحدة ومهملة نسبة إلى صنابح بطن من مراد.

ص: 291

وهم فيه مالك وهو أبو عبد الله واسمه عبد الرحمن بن عسيلة ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وقال سويد بن سعيد عن حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء عن عبد الله الصنابحي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الشمس تطلع مع قرني شيطان" الحديث وقال أبو غسان محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن عطاء عن عبد الله الصنابحي عن عبادة في الوتر وهكذا رواه زهير بن محمد عن زيد بن أسلم فاتفق حفص بن ميسرة وأبو كسان، وزهير على قولهم عبد الله فنسبة الوهم في ذلك إلى مالك وحده فيه نظر وسيأتي في ترجمة عبد الرحمن بن عسيلة مزيد بسط فيه إن شاء الله تعالى. قلت: وقد روى عن مالك الحديث المسند فقيل فيه عن أبي عبد الله على الصواب هكذا رواه مطرف وإسحاق بن عيسى بن الطباع عن مالك ولكن المشهور عن مالك عبد الله وقال الدارقطني فيه غرائب مالك: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني ثنا إسماعيل بن أبي الحارث ثنا روح بن عبادة ثنا زهير بن محمد ومالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار سمعت عبد الله الصنابحي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وسلم فذكر حديث النهي عن الصلاة عند طلوع الشمس هكذا رواه إسماعيل عن روح وهو ثقة وخالفه الحارث بن أبي أسامة فرواه في مسنده عن روح بإسناده هذا وقال عن أبي عبد الله فالله أعلم.

‌4332 - خ: عبد الله المزني عن النبي صلى الله عليه وسلم

-.

وعنه: عبد الله بن بريدة كذا وقع في البخاري وهو عبد الله بن مغفل المزني نسب في رواية للإسماعيلي.

‌4333 - عبد الله الهوزني هو ابن لحي.

‌4334 - عبد الله مولى أسماء هو ابن كيسان تقدم

(1)

.

‌4335 - ص: عبد الله غير منسوب والد حمزة عن سعد بن أبي وقاص حديث "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى".

وعنه: ابنه حمزة.

‌4336 - عبد الله والد مسلم في ترجمة عبيد الله بن مسلم.

‌4337 - ت: عبد الله عن أسود بن عامر.

وعنه: (ت) في كتاب الحشر أحسبه الدارمي ابن عبد الرحمن.

‌4338 - عبد الله عن سليمان بن عبد الرحمن وغيره قيل هو ابن حماد الآملي. قلت: وقيل: ابن أبي وقد تقدما.

‌4339 - عبد الله عن يحيى بن معين قيل: هو عبد الله بن حماد.

من اسمه: عبد الأعلى

‌4340 - ق: عبد الأعلى بن أعين الكُوفيُّ مولى بني شيبان.

روى عن: يحيى بن أبي كثير، ونافع مولى ابن عمر.

وعنه: عبيد الله بن موسى ويحيى بن سعيد

(1)

عبد الله عن عبد العزيز بن أبي سلمة في صفة النبي صلى الله عليه وسلم هو أبو صالح كاتب الليث وقيل: أبو صالح المقري وقيل: ابن سلمة القعنبي رقيل: ابن رجاء وأما (عبد الله) عن عبد العريز بن أبي سلمة في التكبير إذا قفل فقيل: الظاهر أنه القعنبي وقيل: غير ذلك كالذي قبله من الخلاف وقيل: عبد الله بن يوسف.

ص: 292

العطار الحمصي. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في آداب الأكل. قلت: وقال أبو نعيم الأصبهاني في مقدمة المستخرج على صحيح مسلم: عبد الأعلى بن أعين: روى عن يحيى بن أبي كثير المناكير روى عنه عبيد الله بن موسى لا شيء وقال الدارقطني ليس بثقة وقال العقيلي

(1)

: جاء بأحاديث منكرة ليس منها شيء محفوظ وقال ابن حبان

(2)

: لا يجوز الاحتجاج به منكر.

‌4341 - خ م د س: عبد الأعلى بن حماد بن نصر البَاهِلِيُّ مولاهم الْبَصْرِيُّ أبو يحيى المعروف بالنرسي

(3)

.

روى عن: مالك، ووهيب بن خالد، والحمادين، ويزيد بن زريع، وداود بن عبد الرحمن العطار، وابن أبي الزناد، وعبد الجبار بن الورد، والدراوردي، ومعتمر بن سليمان، وجماعة.

وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود وروى النسائي عن زكرياء السجزي، وأحمد بن علي القاضي عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وبقي بن مخلد، وأبو حبيب اليزني، وأحمد بن سنان القطان، وإبراهيم بن الجنيد، وعبد الله بن أحمد، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة، ومحمد بن عبد بن حميد. وموسى بن هارون ويوسف القاضي، وأبو زرعة، وجعفر الفريابي، وابن ناجية، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي قال ابن معين: النرسيان ثقتان وقال مرة: لا بأس بهما. وقال أبو حاتم

(4)

: ثقة. وقال صالح بن محمد بن خراش: صدوق. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات: مات في جمادى الآخرة سنة (237) وكذلك قال محمد بن عبد الله الحضرمي: وغير واحد في السنة. وفي رواية عن الحضرمي في سنة (36). قلت: الذي أرخه الحضرمي سنة ست عبد الأعلى عن الإسماعيلي لا هذا. قال ابن قانع والدارقطني: ومسلمة بن قاسم والخليلي: ثقة.

‌4342 - 4: عبد الأعلى بن عامر الثَعْلَبِي

(6)

الكُوفِيُّ.

روى عن: أبي عبد الرحمن السلمي، ومحمد بن الحنفية، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وسعيد بن جبير وبلال ابن أبي موسى الفزاري، وأبي جميلة الطهوي وغيرهم.

وعنه ابنه علي وابن جريج ومحمد بن جحادة، وإسرائيل بن يونس، وإبراهيم بن طهمان، والثوري، وشعبة، وورقاء، وأبو عوانة، وأبو الأحوص، وشريك، وغيرهم. قال عبيد الله بن أبي الأسود عن يحيى بن سعيد: سألت الثوري عن أحاديثه عن ابن الحنفية فضعفها. وقال أحمد

(7)

عن ابن مهدي: كل شيء روى عبد الأعلى عن ابن الحنفية إنما هو كتاب أخذه ولم يسمعه. وقال عمرو بن علي: كان عبد الرحمن لا يحدث عنه. قال: وكان يحيى يحدثنا عنه وقال عبد الله بن أحمد

(8)

عن أبيه: ضعيف الحديث. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث ربما رفع الحديث وربما وقفه. وقال أبو حاتم

(9)

:

(1)

الضعفاء: 3/ 60.

(2)

المجروحين: 2/ 156.

(3)

(النرسي) بالفتح والسكون ومهملة نسبة إلى نرس نهر بالكوفة عليه عدة قرى.

(4)

الجرش: 6/ 29.

(5)

الثقات: 8/ 409.

(6)

(الثعلبي) بالمثلثة والمهملة.

(7)

العلل: 3/ 54.

(8)

بحر الدم: 91.

(9)

الجرح: 6/ 25.

ص: 293

ليس بقوي يقال أنه رفع إليه صحيفة لرجل يقال له: عامر بن هني كان يروي عن ابن الحنفية. وقال النسائي

(1)

: ليس بالقوي ويكتب حديثه وقال ابن عدي

(2)

: يحدث بأشياء لا يتابع عليها وقد حدث عنه الثقات. قلت: وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس بذاك القوي وقال الساجي: صدوق يهم وقال يحيى بن سعيد: يعرف وينكر وقال أبو علي الكرابيسي: كان من أوهى الناس وقال العقيلي

(3)

: تركه ابن مهدي، والقطان وقال يعقوب بن سفيان

(4)

: يضعف يقولون: إن روايته عن ابن الحنفية، إنما هي صحيفة وقال في موضع آخر: في حديثه لين وهو ثقة. وقال ابن سعد

(5)

: كان ضعيفًا في الحديث وقال الدارقطني

(6)

: يعتبر به وقال في العلل

(7)

: ليس بالقوي عندهم وصحح الطبري حديثه في الكسوف وحسن له الترمذي وصحح له الحاكم وهو من تساهله.

‌4343 - قد: عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر بن كريز أبو عبد الرحمن الْبَصْرِيُّ.

روى عن: عثمان بن عفان، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وصفية بنت شيبة.

وعنه: خالد الحذاء، والحارث بن عبد الرحمن، والحسن بن القاسم الأزرقي، وعمرو بن الأصبغ، ومخلد والد أبي عاصم ذكره خليفة

(8)

في الطبقة الرابعة من تابعي أهل البصرة وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات وكان جوادًا.

‌4344 - مد: عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة الْمَدَنِيُّ مولى آل عثمان أبو محمد.

روى عن: المطلب بن عبد الله بن حنطب، وزيد بن أسلم، وابن المنكدر، والزهري، وغيرهم.

وعنه: سليمان بن بلال، والدراوردي، والوليد بن ابن مسلم، وحاتم بن إسماعيل، وابن وهب، وعدة. قال ابن معين

(10)

: أولاد عبد الله ابن أبي فروة كلهم ثقات إلا إسحاق له عنده في النهي عن التفرقة بين الرالد والولد وذكره ابن حبان

(11)

في الثقات. قلت: وذكر ابن سعد

(12)

أنه كان يفتي.

‌4345 - [ع - عَبد]

(13)

الأعلى بن عبد الأعلى بن محمد وقيل ابن شراحيل القرشي البصري السامي

(14)

من بني سلمة بن لؤي أبو محمد ويلقب أبا همام وكان يغضب منه.

روى عن: حميد الطويل، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، وعبيد الله بن عمر، وداود بن أبي هند، وخالد الحذاء، وسعيد الجريري، وسعيد بن أبي عروبة، وابن إسحاق، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومعمر، وهشام بن حسان، وهشام الدستوائي، وغيرهم.

وعنه: إسحاق بن راهويه، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن المديني، وعمرو بن علي الصيرفي، وإبراهيم بن موسى الرازي، وعبيد الله

(1)

الضعفاء: 381.

(2)

الكامل: 5/ 316.

(3)

الضعفاء: 3/ 57.

(4)

المعرفة: 3/ 65.

(5)

طبقات: 6/ 334.

(6)

البرقاني: 321.

(7)

العلل: 4/ 124.

(8)

الطبقات: 212.

(9)

الثقات: 7/ 129.

(10)

الدوري: 2/ 27.

(11)

الثقات: 7/ 130.

(12)

طبقات: 7/ 288.

(13)

في الأصل: عبد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 359.

(14)

(السامي) بالمهملة.

ص: 294

ابن عمر القواريري، وأبو غسان المسعمي، وبندار، وأبو موسى، ونصر بن علي الجهضمي، ويوسف بن حماد المعني، وعبد الرحمن بن عمروسته، وغيرهم. قال ابن معين

(1)

: وأبو زرعة: ثقة. وقال أبو حاتم

(2)

: صالح الحديث. وقال النسائي: لا بأس به وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وقال: كان متقنًا في الحديث قدريًا غير داعية إليه. قال عمرو بن علي: مات سنة (198) في شعبان. قلت: وفيها أرخه ابن حبان لما ذكره في الثقات وقال أحمد: كان يرى القدر وقال ابن سعد

(4)

: لم يكن بالقوي: وقال ابن أبي خيثمة: ثنا عبيد الله بن عمر ثنا عبد الأعلى قال: فرغت من حاجتي من سعيد يعني ابن أبي عروبة قبل الطاعون يعني إنه سمع منه قبل الاختلاط وقال العجلي

(5)

: بصري ثقة. وقال ابن خلفون: يقال إنه سمع من سعيد بن أبي عروبة قبل اختلاطه وهو ثقة قاله ابن نمير، وابن وضاح، وغيرهما.

‌4346 - مد س ق: عبد الأعلى بن عدي البَهْرَانِيُّ

(6)

الحِمْصِيُّ.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وعن ثوبان، وعبد الله بن عمرو، وعتبة بن عبد السلمي، وعن يزيد بن يسرة بن حلبس وهو من أقرانه.

وعنه: أخوه عبد الرحمن بن عدي، وابنه محمد بن عبد الأعلى، والأحوص بن حكيم، ولقمان بن عامر وحريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، وأبو بكر بن أبي مريم. قال أبو داود: شيوخ حريز بن عثمان ثقات وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. وقال يزيد بن عبد ربه: مات سنة (104). قلت: وقال ابن القطان: لا تعرف حاله في الحديث وكان قاضي حمص وذكره أبو نعيم في الصحابة وقال ذكره محمد بن عثمان بن أبي شيبة في الوحدان: ولا أدري تصح له صحبة أم لا.

‌4347 - ق: عبد الأعلى بن القاسم الهَمَدَانِي أبو بشر الْبَصْرِيُّ اللؤلؤي.

روى عن: همام بن يحيى، وأبي عوانة، وأبي هلال الراسبي، وحماد بن سلمة، وشريك وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن المستمر العروقي، وعبدة بن عبد الله الصفار، ويعقوب بن سفيان، وأبو بدر العنبري، وعمرو بن عدي، وأبو حاتم وقالا: صدوق وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. وروى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الصلاة ووقع في روايته تسميته علي بن القاسم وهو وهم وقد رواه محمد بن هارون الروياني في مسنده عن عبدة الصفار شيخ ابن ماجه بسنده فقال: عبد الأعلى على الصواب. قلت: وكذا رواه زكرياء الساجي عن عبدة وكذا رواه البزار عن عمرو بن علي عن عبد الأعلى وهو الصواب.

‌4348 - ق: عبد الأعلى بن أبي المُسَاوِرِ الزُّهرِيُّ مولاهم أبو مسعود الجرار

(9)

الكوفي نزيل المدائن.

(1)

الدوري: 2/ 339.

(2)

الجرح: 6/ 28.

(3)

الثقات: 7/ 130.

(4)

طبقات: 7/ 90.

(5)

الثقات: 284.

(6)

(البهراني) بمفتوحة وسكون هاء وبراء ونون نسبة إلى بهر بن عمرو بن الحاف وزيدت النون كالصنعاني في صنعاء.

(7)

الثقات: 5/ 129.

(8)

الثقات: 8/ 409.

(9)

بجيم ورائين مهملتين.

ص: 295

روى عن: الشعبي، وزياد بن علاقة، وعطاء بن أبي رباح، وإبراهيم بن محمد بن حاطب، وعكرمة، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري، ونافع مولى ابن عمر وجماعة.

وعنه: وكيع، ويزيد بن هارون، وشبابة، وعبد الرحيم بن سليمان، ويحيى بن عيسى الرملي، ويحيى بن أبي بكر، وجبارة بن أمعلس، وعدة قال أبو داود عن ابن معين: أرجو أن يكون صالحًا ولم ندركه نحن. وقال إبراهيم بن الجنيد

(1)

: وعباس الدوري

(2)

عن ابن معين: ليس بشيء. زاد إبراهيم: كذاب. وقال المفضل الغلابي عن ابن معين: ليس بثقة وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن المديني

(3)

: ضعيف ليس بشيء. وقال ابن عمار الموصلي: ضعيف ليس بحجة. وقال أبو زرعة

(4)

: ضعيف جدا. وقال أبو حاتم

(5)

: ضعيف الحديث يشبه المتروك. وقال البخاري

(6)

: منكر الحديث. وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال النسائي

(7)

: متروك الحديث. وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا مأمون. قلت: وقال ابن نمير: متروك الحديث. وقال الدارقطني

(8)

: ضعيف. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال الساجي: منكر الحديث. وذكره البخاري في فصل من مات ما بين الستين إلى السبعين. وقال أبو نعيم الأصبهاني: ضعيف جدًّا ليس بشيء.

‌4349 - ع: عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى بن مسلم الغَسَانِي أبو مسهر الدِمَشقِيُّ وكنية جده أبو قدامة.

روى عن: سعيد بن عبد العزيز، وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة، وصدقة بن خالد ويحيى بن حمزة الحضرمي، ومالك بن أنس، ومحمد بن حرب الخولاني، والهقل بن زياد، وخالد بن يزيد بن صالح بن صبيح، وإسماعيل بن عياش، وعبد الله [العلاء]

(9)

بن زبرة، ومحمد بن مسلم الطائفي، وابن عيينة، ومعاوية بن سلام، وسلمة بن العيار، وجماعة.

روى عنه: البخاري في كتاب الأدب أو بلغه عنه وروى له هو، والباقون بواسطة محمد بن يوسف البيكندي، وإسحاق بن منصور الكوسج، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ومحمد بن محمود بن خالد، وعبد السلام بن عتيق، وأبو هبيرة محمد بن الوليد الدمشقيين، وعبد الله بن محمد بن عمرو الغزي، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود، وأحمد بن نصر النيسابوري، ومحمد بن الحسين السمناني، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن عبد الرحمن بن الأشعث، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وهارون بن محمد بن بكار بن بلال، وعمرو بن منصور النسائي، والعباس بن الوليد الخلال، وروى عنه: أيضًا مروان بن محمد الطاطري، وأحمد بن صالح المصري، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأحمد بن أبي الحواري، ودحيم، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وهشام بن عمار، وهشام بن خالد

(1)

سؤالات ابن الجنيد: 374.

(2)

الدوري: 2/ 339.

(3)

سؤالات ابن أبي شيبة: 33.

(4)

أبو زرعة الرازي: 323.

(5)

الجرح: 6/ 26.

(6)

التاريخ الصغير: 2/ 157.

(7)

الضعفاء: 38.

(8)

الضعفاء:121.

(9)

في الأصل: العلي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 369.

ص: 296

الأزرق، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن يوسف السلمي، وعباس الترقفي، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه، وإبراهيم الجوزجاني، ومحمد بن عون الطائي، ويحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار. قال أحمد: كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث مروان، والوليد وأبو مسهر. وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: سمعت أحمد يقول: رحم الله أبا مسهر ما كان أثبته، وجعل يطريه، وقال الميموني عن أحمد: كيس عالم بالشاميين قلت: وثابت. قال: زعموا وقال أحمد بن أبي الحواري عن ابن معين: ما رأيت منذ خرجت من بلادي أحدًا أشبه بالمشيخة من أبي مسهر والذي يحدث في البلد وفيها من هو أولى منه أحمق وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم

(1)

والعجلي

(2)

: ثقة. وقال أبو زرعة عن أبي مسهر: يتولد لي والأوزاعي حي قال: وقال محمد بن عثمان التنوخي: ما بالثام مثل أبي مسهر. وذكره فقال: كان من أحفظ الناس قال: فحكيت له قول ابن معين فقال: صدوق. وقال فياض بن زهير عن ابن معين: من ثبته أبو مسهر من الشاميين فهو ثبت. وقال مروان بن محمد: كان سعيد بن عبد العزيز يجلس أبا مسهر معه في صدر المجلس. وقال أبو حاتم: ما رأيت فيمن كتبنا عنه أفصح منه ولا رأيت أحدًا في كورة أعظم قدرًا ولا أجل عند أهل العلم من أبي مسهر بدمشق وقال أبو داود: كان من ثقات الناس لقد كان من الإسلام بمكان حمل على المحنة فأبى وحمل على السيف فمد رأسه وجرد السيف فأبى أن يجيب فلما رأوا ذلك منه حمل إلى السجن فمات. وقال أبو سعيد: كان روايته لسعيد بن عبد العزيز وغيره وكان أشخص من دمشق إلى المأمون في المحنة، فسئل عن القرآن، فقال: كلام الله، فدعى له بالسيف ليضرب عنقه، فلما رأى ذلك قال: مخلوق فأمر باشخاصه إلى بغداد فحبس بها فلم يلبث إلا يسيرًا حتى مات في رجب سنة (218) وذكر أن المأمون قال له: لو قلتها قبل أن أدعو بالسيف لأكرمتك ولكنك تخرج الآن فتقول: قلتها فرقًا من السيف وقال ابن حبان: كان إمام أهل الشام في الحفظ والإتقان ممن عني بأنساب أهل بلده وأنبائهم وإليه كان يرجع أهل الشام في الجرح والعدالة لشيوخهم وقال دحيم: ولد سنة (145) وكذا قال غير واحد في تاريخ مولده ووفاته. قلت: وقال أبو حاتم: ثقة. وقال الحاكم أبو أحمد: كان عالمًا بالمغازي وأيام الناس. وقال ابن حبان

(3)

في الثقات: كان ابن معين يفخم من أمره وقال في ترجمة عمرو بن واقد من كتاب الضعفاء: كان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين وقال الخليلي: ثقة حافظ إمام متفق عليه. وقال الحاكم: إمام ثقة وقال ابن وضاح: كان ثقة فاضلًا.

‌4350 - ت س: عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى بن هلال الأسَدِي الكُوفِيُّ.

روى عن: عبد الله بن إدريس، والحسن بن عطية، ومحمد بن القاسم الأسدي، ومحاضر بن المورع، ويحيى بن آدم، ويعلى بن عبيد، وجعفر بن عون، وأبي أسامة، وثابت بن محمد الزاهد، وأبي نعيم، وأبي غسان النهدي، ومحمد بن الصلت الأسدي، وغيرهم.

وعنه: الترمذي، والنسائي، وأبو حاتم، وابن

(1)

الجرح: 6/ 29.

(2)

الثقات: 284.

(3)

الثقات: 8/ 408.

ص: 297

جرير، وابن أبي الدنيا، والسراج، ويعقوب بن سفيان، والحسين بن إسحاق التستري، ويحيى بن صاعد، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وغيرهم. قال أبو حاتم

(1)

: صدوق. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قال مطين: مات سنة (247). قلت: وقال الحاكم

(3)

عن الدارقطني: ثقة

(4)

.

‌4351 - ق: عبد الأكرم بن أبي حنيفة الكُوفِيُّ قيل إنه عبد الوارث وقيل بل أخوه.

روى عن: أبيه عن سليمان بن صرد في ضيق العيش وعن عامر الشعبي وإبراهيم التيمي.

وعنه: شعبة. قال أبو حاتم

(5)

: شخ وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات

(7)

.

من اسمه: عبد الجبار

‌4352 - عبد الجبار بن عاصم الخرَاسَانِيُّ أبو طالب النَسَّائيُّ نزيل بغداد. سمع كثيرًا.

روى عن: الجارود بن يزيد النيسابوري وحفص بن ميسرة الصنعاني، وعفان بن سيار الجرجاني، وشعيب بن إسحاق الدمشقي، ومبثر بن إسماعيل بن عياش الحمصي، ومغيرة بن مغيرة الرملي، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وموسى بن أعين، وغيرهم.

روى عنه: صاعقة، وابن أبي خيثمة، وحنبل بن إسحاق، وأبو زرعة، وأبو بكر بن علي المروزي، وابن أبي الدنيا وعبد الله بن أحمد، وأحمد بن علي الأبار، وأبو يعلى، وأبو القاسم البغوي، وآخرون قال ابن معين: والدارقطني: ثقة وقال يحيى مرة: صدوق وأخرى لا بأس به. وقال ابن أبي حاتم

(8)

: سمعت موسى بن إسحاق يقول: كان جلادًا فتاب الله عليه. وقيل: دلى عليه كيس، فكان ينفق منه. قال ابن سعد: وغيره مات في ربيع الآخر سنة (233) قال المزي: ذكره صاحب الكمال ولم يخرج له أحد منهم فلم أكتبه انتهى.

‌4353 - بخ قدت: عبد الجبار بن العباس الشَبَامِيُّ الْهَمَدَانِيُّ الكُوفِيّ، وشبام جبل باليمن

(9)

.

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وعدي بن ثابت، وسلمة بن كهيل وعون بن أبي جحيفة، وقيس بن وهب، وعثمان بن المغيرة الثقفي، وعريب بن مرثد المشرقي، وعدة.

وعنه: ابن المبارك، وإسماعيل بن محمد بن جحادة، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة، وإبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي، وأبو أحمد الزبيري، والحسن بن صالح بن حي، ووكيع، وأبو نعيم، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد

(10)

عن أبيه أرجو أن لا يكون به بأس. وكان يتشيع وقال ابن معين

(11)

: وأبو داود: ليس به بأس.

(1)

الجرح: 6/ 30.

(2)

الثقات: 8/ 409.

(3)

سؤالات الحاكم: 395.

(4)

عبد الأكبر في عبد الوارث بن أبي حنيفة.

(5)

الجرح: 6/ 30.

(6)

الثقات: 7/ 141.

(7)

عبد الأكرم بن موسى في رزق الله.

(8)

الجرح: 6/ 33.

(9)

قال ياقوت في المعجم: شبام بكسر الشين جبل عظيم باليمن فيه شجر وعيون ثم قال: وبالكوفة طائفة من شبام منهم عبد الجبار بن العباس الشبامي قال: وفي اليمن أربعة مواضع اسمها شبام منها مدينة بحضرموت.

(10)

العلل: 2/ 341.

(11)

الدوري: 2/ 340.

ص: 298

وقال الجوزجاني

(1)

: كان غاليًا في سوء مذهبه. وقال أبو حاتم: ثقة. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه يفرط في التشيع له عند (خ) كل معروف صدقة وعند (قد) في الغلام الذي قتله الخضر. قلت: وروي عن أبي نعيم أنه كذبه. وقال البخاري: ثنا أبو نعيم عنه وبلغني بعد أنه كان يرميه وقال البزار: أحاديثه مستقيمة إن شاء الله تعالى وقال العجلي

(2)

: صويلح: لا بأس به.

‌4354 - عبد الجبار بن عبيد الله أبو عبد ربه في الكنى.

4355 -

ت ق: عبد الجبار بن عمر الأيلي

(3)

أبو عمرو يقال أبو الصباح الأُمُوِيُّ مولاهم.

روى عن: الزهري، وابن المنكدر، ونافع مولى ابن عمر، وربيعة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وغيرهم.

وعنه: رشدين بن سعد، وابن المبارك، وابن وهب، وأبو عبد الرحمن المقري، وسعيد بن أبي مريم، وغيرهم. قال الدوري

(4)

عن ابن معين: ضعيف ليس بشيء وقال ابن سعد

(5)

: يكنى أبا الصباح: وكان بإفريقية وكان ثقة وذكره المديني في الطبقة العاشرة من أصحاب نافع. وقال ابن أبي حاتم

(6)

عن أبي زرعة: واهي الحديث وأما مسائله فلا بأس بها. وقال أيضا عن أبي زرعة: ضعيف الحديث ليس بقوي وقرأ علينا حديثه.

قال: وسألت أبي عنه فقال: منكر الحديث ضعيف ليس محله الكذب. وقال البخاري

(7)

: عنده مناكير وقال أبو داود والترمذي: ضعيف. وقال النسائي

(8)

: ليس بثقة. قلت: وقال محمد بن يحيى الذهلي: ضعيف جدًّا وقال ابن عدي

(9)

: غالب ما يرويه يخالف فيه والضعف بين على رواياته وقال أبو داود: غير ثقة وقال الجوزجاني

(10)

: ضعيف الحديث وذكره البرقي في باب من كان الأغلب على حديثه الوهم وقال الحربي: غيره أثبت منه، وكان يتفقه وقال الدارقطني

(11)

: متروك. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم. وقال ابن يونس: منكر الحديث وذكره البخاري

(12)

في فصل من مات من الستين إلى السبعين ومائتين.

‌4356 - م ت س: عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار العطار أبو بكر البَصْرِيُّ مولى الأنصار. سكن مكة.

وروى عن: أبيه، وابن عيينة، وابن مهدي، ومروان بن معاوية الفزاري، ووكيع، وأبي سعيد مولى بني هاشم، وبشر بن السري، وغيرهم.

روى عنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وروى النسائي أيضًا عن زكرياء السجزي عنه، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني وهو من أقرانه، وأبو حاتم، وابن خزيمة، وابن بجير، والسراج، وأبو عروبة، وإسحاق بن أحمد الخزاعي، وابن

(1)

أحوال الرجال: 118.

(2)

الثقات: 284.

(3)

بفتح الهمزة وسكون التحتانية.

(4)

الدوري: 2/ 340.

(5)

طبقات: 7/ 520.

(6)

الجرح: 6/ 31.

(7)

التاريخ الصغير: 2/ 43.

(8)

الضعفاء: 395.

(9)

الكامل: 5/ 324.

(10)

أحوال الرجال: 265.

(11)

الضعفاء: 355.

(12)

التاريخ الصغير: 171.

ص: 299

أبي عاصم، وأبو علي أحمد بن محمد بن علي الباشاني، وإسحاق بن إبراهيم البستي، وعمر بن سعيد بن سنان، ويحيى بن محمد بن صاعد، وجماعة. قال سلمة بن شبيب عن أحمد: رأيته عند ابن عيينة حسن الأخذ. وقال أبو حاتم

(1)

: صالح الحديث. وقال مرة: شيخ وقال النسائي: ثقة وقال مرة: لا بأس به وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات وقال: كان متقنًا سمعت ابن خزيمة يقول ما رأيت أسرع قراءة منه ومن بندار. قال محمد بن إسحاق الراج: مات بمكة أول جمادى الأولى سنة (248). قلت: وقال العجلي

(3)

: بصري ثقة سكن مكة.

‌4357 - م 4: عبد الجبار بن وائل بن حجر

(4)

الحَضرَمِيُّ الكُوفِيُّ بو محمد.

روى عن: أبيه، وعن أخيه علقمة، وعن مولى لهم، وعن أهل بيته، وعن أمه أم يحيى. وقيل لم يسمع من أبويه.

وعنه: ابنه سعيد، والحسن بن عبد الله النخعي، ومحمد بن جحادة، وحجاج بن أرطاة، وأبو إسحاق السبيعي، والمسعودي، وفطر بن خليفة، ومسعر بن كدام، وعدة. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة. وقال الدرري

(5)

عن ابن معين: ثبت ولم يسمع من أبيه شيئًا وقال أبو داود عن ابن معين: مات أبوه وهو حمل. وقال رقبة بن مصقلة: سمعت طلحة بن مصرف يقول: ما بالكوفة رجلان يزيدان على محمد بن سوقة وعبد الجبار بن وائل. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال: مات سنة اثنتي عشرة ومائة. وقال غيره: ولد بعد موت أبيه قال المؤلف: وهذا القول ضعيف جدًّا فإنه قد صح أنه قال: كنت غلامًا لا أعقل صلاة أبي ولو مات أبوه وهو حمل لم يقل هذا القول. نص أبو بكر البزار على أن القائل كنت غلامًا لا أعقل صلاة أبي هو علقمة بن وائل لا أخوه عبد الجبار. وقال الترمذي: سمعت محمدًا يقول عبد الجبار لم يسمع من أبيه ولا أدركه وقال ابن حبان في الثقات: من زعم أنه سمع أباه فقد وهم لأن أباه مات وأمه حامل به وقال البخاري

(7)

: لا يصح سماعه من أبيه مات أبوه قبل أن يولد. وقال ابن سعد

(8)

: كان ثقة إن شاء الله تعالى قليل الحديث ويتكلمون في روايته عن أبيه ويقولون: لم يلقه. وبمعنى هذا قال أبو حاتم

(9)

: وابن جرير الطبري والجريري ويعقوب بن سفيان

(10)

ويعقوب بن شيبة والدارقطني والحاكم وقبلهم ابن المديني وآخرون.

‌4358 - دس: عبد الجبار بن الورد بن أغر بن الورد المَخْزُومِيُّ مولاهم المَكِيُّ أبو هشام.

روى عن: ابن أبي مليكة، وعطاء بن أبي رباح، وعبد الملك بن الحارث بن أبي ربيعة، وأبى الزبير، وعمرو بن شعيب، وغيرهم.

وعنه: وكيع، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، والحسن بن الربيع البجلي، وداود بن عمر الضبي، وسليمان بن منصور البلخي، وغيرهم.

(1)

الجرح: 6/ 32.

(2)

الثقات: 8/ 418.

(3)

الثقات: 284.

(4)

(حجر) بضم المهملة وسكون الجيم.

(5)

الدوري: 2/ 340.

(6)

الثقات: 7/ 135.

(7)

التاريخ الكبير: 6/ 106.

(8)

طبقات: 6/ 312.

(9)

الجرح: 6/ 30.

(10)

المعرفة: 3/ 377.

ص: 300

قال أبو طالب عن أحمد: ثقة لا بأس به. وقال ابن معين: وأبو حاتم وأبو داود: ثقة. وقال ابن المديني: لم يكن به بأس وقال: (خ) يخالف في بعض حديثه وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ ويهم. قلت: وقال يعقوب بن سفيان مكي: ثقة وقال العجلي

(1)

: ثقة وقال ابن عدي

(2)

: هو عندي لا بأس به يكتب حديثه وقال السلمي عن الدارقطني: لين.

من اسمه: عبد الجليل

‌4359 - س: عبد الجليل بن حميد اليَحْصُبِيُّ أبو مالك المِصْرِيُّ.

روى عن: الزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأيوب السختياني، وعبد الكريم أبي أمية، وخالد بن أبي عمران.

وعنه: ابن عجلان وهو من أقرانه، وموسى بن سلمة، وابن وهب، وأبو نافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب المصريون. قال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات: وقال ابن يونس: مات سنة ثمان وأربعين ومائة. قلت: وقال أحمد بن رشدين

(4)

عن أحمد بن صالح: ثقة.

‌4360 - بخ د س: عبد الجليل بن عطية القَيسِيُّ

(5)

أبو صالح البَصْرِيُّ.

روى عن: عبد الله بن بريدة، وشهر بن حوشب، وجعفر بن ميمون ومزاحم بن معاوية.

وعنه: حساد بن زيد، وداود بن قيس الفراء، وأبو عبيدة الحداد، وأبو عامر العقدي، والنضر بن شميل، والطيالسي، وعبد الوهاب الخفاف، وأبو نعيم وغيرهم. قال الدوري

(6)

عن ابن معين: ثقة. وقال البخاري

(7)

: يهم في الشيء بعد الشيء. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات وقال: يعتبر حديثه عند بيان السماع في خبره إذا رواه عن الثقات ودونه ثبت. قلت: وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم.

من اسمه: عبد الحكم

‌4361 - عبد الحكم بن ذكوان السَدُوسِيُّ البَصْريُّ.

روى عن: أبي هريرة مرسلًا، وعن أبي رجاء العطاردي وشهر بن حوشب.

وعنه: مروان بن معاوية، وأبو داود الطيالسي، وأبو عمر الحوضي، قال ابن معين: لا أعرفه قال ابن أبي حاتم

(9)

: قلت لأبي: هو أحب إليك أم عبد الحكم القسملي فقال: هذا أستر وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا فيمن أذهب آخرته بدنيا غيره.

‌4362 - تمييز: عبد الحكم بن عبد الله ويقال ابن زياد القَسْمَلِيُّ

(11)

البَصْرِيُّ.

(1)

الثقات: 285.

(2)

الكامل: 5/ 325.

(3)

الثقات: 8/ 421.

(4)

أحمد بن رشدين شيخ الطبراني هو أحمد بن محمد بن حجاج بن رشدين بن سعد.

(5)

القيسي بقاف.

(6)

الدوري: 2/ 241.

(7)

التاريخ الكبير: 6/ 123.

(8)

الثقات: 8/ 421.

(9)

الجرح: 6/ 36.

(10)

الثقات: 5/ 131.

(11)

القسملي في التقريب بفتح القاف وسكون المهملة وتخفيف الميم المفتوحة واللام وفي لب اللباب أنه نسبة إلى القساملة قبيلة من الأزد ومحلة لهم بالبصرة.

ص: 301

روى عن: أنس وأبي الصديق.

وعنه: عفان، وقرة بن حبيب القنوي، وعيسى بن شعيب الناجي النحوي، والحارث بن مسلم الروذي، وغيرهم. قال أبو حاتم

(1)

عن أبيه: منكر الحديث ضعيف الحديث. قلت: يكتب حديثه مما لا يتابع عليه وبعضه متون مشاهير إلا أنه بإسناد لا يذكره غيره. قلت: وقال ابن حبان

(2)

: لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل التعجب وقال الساجي: منكر الحديث وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن أنس نسخة منكرة لا شيء.

‌4363 - د: عبد الحكيم بن منصور الخُزَاعِيُّ أبو سهل يقال أبو سفيان الواسطي.

روى عن: عبد الملك بن عمير، ومحمد بن سوقة، ويونس بن عبيد، وعطاء بن السائب، ومحمد بن جحادة، ومعين بن مقسم، وهشام بن عروة، وغيرهم.

وعنه: عاصم بن علي الواسطي، وعبد الله بن عون الخزاز، وإسحاق بن شاهين، وأبو الربيع سليمان بن داود، ومحمد بن عبد الله بن بزيع، وعدة. قال عباس

(3)

عن يحيى: متروك وقال أبو حاتم

(4)

: لا يكتب حديثه. وقال أبو داود: ضعيف وقال النسائي

(5)

: ليس بثقة. وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. وقال ابن عدي

(6)

: له أحاديث لا يتابعه عليها الثقات. وقال الدارقطني: متروك. وذكره الساجي في الضعفاء. وقال عن ابن معين: سمعت إسحاق بن شاهين ومحمد بن حرب يحدثان عنه بأحاديث مناكير.

من اسمه: عبد الحميد

‌4364 - س: عبد الحميد بن إبراهيم الحَضْرَمِيُّ أبو تقي

(7)

الحِمْصِيُّ.

روى عن: عبد الله بن سالم الأشعري، وسلمة بن كلثوم، وعقبة بن معدان، وعمرو بن واقد، وإسماعيل بن عياش.

وعنه: صفوان بن عمر، والصغير، وأيوب بن سليمان الصغدي، وعمران بن بكار، وعلي بن الحسين الحمصي بن معروف القصاع، وسليمان بن عبد الحميد البهراني، ومحمد بن عوف الطائي، وجماعة. قال ابن أبي حاتم

(8)

: سألت محمد بن عوف عنه فقال: كان شيخًا ضريرًا لا يحفظ وكنا نكتب من نسخة ابن سالم، فنحمله إليه ونلقنه وكان لا يحفظ الإسناد ويحفظ بعض المتن فيحدثنا وإنما حملنا على الكتابة عنه شهرة الحديث. قال: وكان محمد بن عوف إذا حدث عنه قال: وحدث في كتاب عبد الله بن سالم وحدثني أبو تقي به وقال أبو حاتم: ذكر أنه سمع كتب عبد الله بن سالم إلا أنه ذهبت كتبه فقال: لا أحفظها. ثم قدمت حمص بعد فإذا قوم يروون عنه وقالوا: عرض عليه كتاب ابن زبريق ولقنوه فحدثهم وليس هذا شيء وقال في موضع آخر: ليس بثقة وذكره ابن حبان

(9)

في

(1)

الجرح: 6/ 35.

(2)

المجروحين: 2/ 143.

(3)

الدوري: 2/ 341.

(4)

الجرح: 6/ 35.

(5)

الضعفاء: 399.

(6)

الكامل: 5/ 324.

(7)

أبو تقي في التقريب بفتح المثناة ثم قاف مكسورة.

(8)

الجرح: 6/ 8.

(9)

الثقات: 8/ 400.

ص: 302

الثقات. قلت: وقال ابن

(1)

‌4365 - مد كن: عبد الحميد بن بكار السُلَمِيُّ أبو عبد الله الدِمَشْقِيُّ ثم الْبَيْرُوتِيُّ قرأ على أيوب بن تميم.

وروى عن: سعيد بن عبد العزيز، وشعيب بن إسحاق، وعقبة بن علقمة، والوليد بن مسلم، ومحمد بن شابور، وغيرهم.

روى عنه: أبو داود في المراسيل وروى النسائي في مسند مالك عن يعقوب بن سفيان عنه، وأبو زرعة الرازي، وأبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم التستري، والعباس بن الوليد البيروتي وقرأ عليه، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد، وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي، وعدة ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

‌4366 - بخ ت ق: عبد الحميد بن بهرام الفَزَارِيُّ المَدَائِنِيّ.

روى عن: شهر بن حوشب، وعن عاصم الأحول حديثًا واحدًا. وروى عن: عكرمة.

وعنه: ابن المبارك، ووكيع، وروح بن عبادة، وأبو داود، وأبو الوليد الطيالسيان، وعبد الله بن رجاء الغداني، ومحمد بن يوسف الفريابي، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن صالح المصري، وحجاج بن منهال، ومنصور بن أبي مزاحم، وجبارة بن المغلس، وعلي بن الجعد، وغيرهم. قال علي بن حفص المدائني: سألت شعبة عنه فقال: صدوق إلّا إنه يحدث عن شهر بن حوشب. وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن عبد الحميد شيئًا قط، وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد: من أراد حديث شهر بن حوشب فعليه بعبد الحميد. قال ابن المديني: وهو ثقة عندنا وإنما كان يروي عن شهر من كتاب عنده. وقال أبو طالب عن أحمد: حديثه عن شهر مقارب، كان يحفظها وهي سبعون حديثًا. وقال حرب عن أحمد: ثقة كان يكون بالمدائن. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة. وقال أبو داود: ثقة. وقال ابن أبي حاتم

(3)

عن أبيه: هو في شهر كالليث في سعيد المقبري قلت: ما تقول فيه قال: ليس به بأس أحاديثه عن شهر صحاح لا أعلم روى عن شهر أحاديث أحسن منها قلت: يحتج بحديثه قال: لا ولا بحديث شهر ولكن يكتب حديثه. وقال صالح بن محمد الأسدي: ليس يروي عن شهر صحيفة منكرة. وقال النسائي: ليس به بأس وقال ابن عدي

(4)

: هو في نفسه لا بأس به وإنما عابوا عليه كثرة رواياته عن شهر وشهر ضعيف. قال الخطيب: الحمل في الصحيفة التي ذكر صالح على شهر لا على عبد الحميد وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال: يعتبر حديثه. إذا روى عن الثقات. قلت: وقال البزار: روى عنه جماعة من أهل العلم واحتملوا حديثه وقال ابن شاهين

(6)

في الثقات: قال أحمد بن صالح المصري: عبد الحميد بن بهرام ثقة يعجبني حديثه أحاديثه عن شهر صحيحة. وقال الساجي: صدوق يهم.

‌4367 - م د ق: عبد الحميد بن بيان بن زكرياء بن خالد بن أسلم وقيل: بيان بن أبان

(1)

(خ م د ت س - عبد الحميد) بن أبي أويس في ابن عبد الله.

(2)

الثقات: 8/ 402.

(3)

الجرح: 6/ 8.

(4)

الكامل: 5/ 330.

(5)

الثقات: 7/ 120.

(6)

الثقات: 911.

ص: 303

الوَاسِطِيُّ أبو الحسن بن علي بن عيسى العطار السكري.

روى عن: أبيه، وهشيم، وخالد الطحان الواسطي، وإسحاق الأزرق، ويزيد بن هارون، ومحمد بن يزيد، وغيرهم.

وعنه: مسلم وأبو داود، وابن ماجه، وأسلم بن سهل، والحسن بن علي العمري، وأبو زرعة، وعلي بن عبد الله بن بشر، والحسن بن سفيان، ومحمد بن جرير، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وغيرهم. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات وقال بحشل: توفي سنة أربع وأربعين ومائتين. قلت: قال أسلم في تاريخ واسط: إنه عطاردي فيحرر قول المزي فيه العطار وقال مسلم: ثنا عنه ابن مبشر وهو ثقة.

‌4368 - ع: عبد الحميد بن جبير بن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة الْعَبْدَرِيُّ الحجبي المكي.

عن: أخيه شيبة بن جبير، وعمته صفية بنت شيبة القرشية، ومحمد بن عباد بن جعفر، وسعيد بن المسيب، و [ابن]

(2)

يعلى بن أمية، وغيرهم.

وعنه: ابن ابن أخيه زرارة بن مصعب بن شيبة بن جبير بن شيبة، وابن جريج، وقرة بن خالد، وابن عيينة وغيرهم. قال ابن معين: والنسائي وابن سعد

(3)

ثقة وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات قلت: وذكره خليفة

(5)

في الطبقة الثالثة من أهل مكة.

‌4369 - خت م 4: عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان الأنصَارِيُّ الأَوسِيُّ أبو الفضل، ويقال: أبو حفص، ويقال: إن رافع بن سنان جده لأمه.

روى عن: أبيه، وعن عم أبيه عمر بن الحكم، ووهب بن كيسان، ويحيى بن سعيد الأنصاري. والأسود بن العلاء بن جارية، وإبراهيم بن عبد الله بن حنين، وسعيد المقبري، وعمران بن أبي أنس، والعلاء بن عبد الرحمن، وزياد [أبي الأبرد]

(6)

، والزهري وغيرهم.

وعنه: ابن المبارك، وخالد بن الحارث، وأبو خالد الأحمر، وعبد الله بن حمران، وهشيم، ووكيع، ويحيى القطان، وأبو بكر الحنفي، وابن وهب، ومحمد بن بكر البرساني، والفضل بن موسى، والواقدي، وأبو عاصم، وغيرهم. قال أحمد: ثقة ليس به بأس سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان سفيان يضعفه من أجل القدر. وقال الدوري

(7)

عن ابن معين: ثقة ليس به بأس كان يحيى بن سعيد يضعفه قلت ليحيى: فقد روى عنه. قال: قد روى عنه وكان يضعفه. وكان يرى القدر. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: كان يحيى بن سعيد يوثقه، وكان الثوري يضعفه، قلت: ما تقول أنت فيه قال: ليس بحديثه بأس وهو صالح. وقال عثمان الدارمي

(8)

عن ابن معين: ثقة. وقال ابن المديني عن يحيى بن سعد: كان سفيان يحمل عليه وما أدري ما كان شأنه وشأنه وقال أبو حاتم

(9)

: محله الصدق. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن عدي

(10)

: أرجو أنه لا بأس به، وهو ممن يكتب

(1)

الثقات: 8/ 401.

(2)

في الأصل: أبي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 415.

(3)

طبقات: 5/ 476.

(4)

الثقات: 7/ 118.

(5)

الطبقات: 282.

(6)

في الأصل: ابن أبي الأبرد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 416.

(7)

الدوري: 2/ 341.

(8)

الدارمي: 263.

(9)

الجرح: 6/ 10.

(10)

الكامل: 5/ 318.

ص: 304

حديثه. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. وقال ابن سعد

(2)

: كان ثقة كثير الحديث مات بالمدينة سنة ثلاث وخمسين ومائة وهو ابن سبعين سنة. وقال الفضل بن موسى: كان ممن خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن. قلت: وقال ابن حبان: ربما أخطأ. وقال الساجي: ثقة صدوق ضحفه الثوري لذلك ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وقال النسائي

(3)

في كتاب الضعفاء: ليس بقوي.

‌4370 - خت ت ق: عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين الدِمَشقِيُّ أبو سعيد البيروتي كاتب الأوزاعي.

روى عنه وحده.

وعنه: جنادة بن محمد، ووساج بن عقبة، ويحيى بن أبي الحصيب، وأبو الجماهر، وهشام بن عمار. قال عبد الله بن أحمد

(4)

عن أبيه: ثقة. وكان أبو مسهر يرضاه ويرضى هقلًا. وقال ابن الجنيد عن ابن معين

(5)

: ليس به بأس. وقال العجلي

(6)

: لا بأس به. وقال عثمان الدارمي عن دحيم: ضعيف وعمر بن عبد الواحد ثقة أصح حديثًا منه. وقال أبو حاتم

(7)

عن دحيم: ابن أبي العشرين أحب إلي يعني من الوليد بن مزيد

(8)

قلت له: كان صاحب حديث قال: لا. وقال أبو زرعة: ثقة مستقيم الحديث. وقال أبو هذا من التاسعة.

حاتم: ثقة كان كاتب ديوان ولم يكن صاحب حديث. وقال في موضع آخر: ليس بذاك القوي. وقال هشام عن عمار ليحيى بن أكثم لما سأله: أوثق أصحاب الأوزاعي كاتبه عبد الحميد. وقال البخاري

(9)

: ربما يخالف في حديثه وقال النسائي

(10)

: ليس بقوي وقال ابن عدي

(11)

: يعرف بغير حديث لا يرويه غيره وهو ممن يكتب حديثه. وذكره ابن حبان

(12)

في الثقات. قلت: وقال: ربما أخطأ. وقال أبو أحمد الحاكم

(13)

: ليس بالمتين عندهم. وقال الحاكم عن الدارقطني: ثقة. وذكره الحسن بن رشيق عن البخاري أنه قال: ليس بالقوي.

‌4371 - ت: عبد الحميد بن الحسن الهِلَالِيُّ أبو عمرو وقيل أبو أمية الكُوفِيُّ سكن الري.

وروى عن: الأعمش، وسعيد الجريري، وقتادة، وعبد الملك بن عمير، ومحمد بن المنكدر، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي التياح الضبعي، وغيرهم.

وعنه: يزيد بن هارون، وهشام بن عبد الله الرازي، وعمر بن يحيى بن نافع الثقفي، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، وسويد بن سعيد الزهري وعلي بن حجر المروزي وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن يجى بن معين: ليس به بأس. وقال عثمان الدارمي

(14)

(1)

الثقات: 7/ 122.

(2)

طبقات: 5/ 474.

(3)

الضعفاء: 396.

(4)

بحر الدم: 92.

(5)

سؤالات ابن الجنيد: 306.

(6)

الثقات: 285.

(7)

الجرح: 6/ 11.

(8)

هو العذري أبو العباس البيروتي من الثامنة وعبد الحميد هذا من التاسعة.

(9)

التاريخ الكبير: 6/ 45.

(10)

الضعفاء: 398.

(11)

الكامل: 5/ 323.

(12)

الثقات: 8/ 400.

(13)

سؤالات الحاكم: 396.

(14)

الدارمي: 577.

ص: 305

عن ابن معين: ثقة. وقال أبو زرعة

(1)

: ضعيف. وقال أبو حاتم: شيخ. وقال الآجري عن أبي داود: وكان ابن المديني يضعفه وكان أحمد ابن حنبل ينكره أراه كوفيًا روى له الترمذي حديثًا واحدًا في الدعاء في الليل إلا أنه سمى أباه فيه عمر. قلت: وقال الساجي: ضعيف يحدث بمناكير وكان ابن معين يوثقه. وقال ابن حبان

(2)

: كان يخطيء حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد وقال الدارقطني

(3)

: ضعيف وقال العقيلي

(4)

: لا يتابع.

‌4372 - عبد الحميد بن حميد هو عبد بن حميد يأتي.

‌4373 - خ م د س: عبد الحميد بن دينار هو ابن كرديد، وقيل: ابن واصل البصري صاحب الزيادي، ومنهم من جعلهما اثنين.

روى عن: أنس، وأبي رجاء العطاردي، وثابت البناني، والحسن البصري، وأبي الوليد عبد الله بن الحارث البصري، وغيرهم.

وعنه: شعبة، ومهدي بن ميمون، وحماد بن زيد، وإسماعيل بن علية وغيرهم. قال أحمد

(5)

وابن معين: ثقة. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قلت: ذكره ابن حبان في أتباع التابعين كأنه لم يصح عنده لقيه لأن وفرق بين ابن دينار وابن كرديد تبعًا للبخاري. وكذا فعل ابن أبي حاتم

(7)

.

‌4374 - ق: عبد الحميد بن زياد بن صيفي بن صهيب بن سنان التَيمِيُّ مولاهم ويقال عبد الحميد بن يزيد.

روى عن: أبيه زياد بن صيفي، وشعيب بن عمرو بن سليم جميعًا عن صهيب في التشديد في الدين.

وعنه: ابنه علي، وابن عمه ويقال ابن أخيه يوسف بن محمد بن صيفي، ويقال يوسف بن محمد بن يزيد بن صيفي وقال أبو حاتم

(8)

: شيخ روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا. قلت: وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات فقال: عبد الحميد بن صيفي، ثم ذكر الخلاف فيه وإن في رواية يوسف بن محمد عنه عبد الحميد بن زياد بن صيفي وسأوضحه في ترجمة ابن صيفي.

‌4375 - ق: عبد الحميد بن سالم أبو سالم مولى عمرو بن الزبير.

روى عن: أبي هريرة.

وعنه: الزبير بن سعيد الهاشمي. قال الخاري

(10)

: لا نعرف له سماعًا من أبي هريرة، وذكره ابن حبان

(11)

في الثقات. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في ترجمة سعيد بن زكرياء.

‌4376 - س: عبد الحميد بن سعيد الثَغرِيُّ

(12)

أو البَصْرِي.

روى عن: مبشر بن إسماعيل الحلبي.

وعنه: النسائي. وقال لا بأس به. قلت: ذكر في مشيخته أنه كتب عنه بالثغر.

(1)

أبو زرعة الرازي: 513.

(2)

المجروحين: 2/ 142.

(3)

الضعفاء: 352.

(4)

الضعفاء: 3/ 45.

(5)

بحر الدم: 93.

(6)

الثقات: 7/ 119.

(7)

الجرح: 6/ 11.

(8)

الجرح: 6/ 13.

(9)

الثقات: 7/ 121.

(10)

التاريخ الكبير: 6/ 52.

(11)

الثقات: 5/ 127.

(12)

في التقريب الثغري بمثلثة مفتوحة ومعجمة ساكنة زاد في لب اللباب أنه نسبة إلى الثغر وهو موضع.

ص: 306

‌4377 - س ق: عبد الحميد بن سلمة الأنْصَارِيُّ.

عن: أبيه عن جده أن أبويه اختصما فيه الحديث.

وعنه: عثمان البتي قاله ابن علية عنه، وقال الثوري عن عثمان عن عبد الحميد الأنصاري: عن أبيه عن جده به وقال حماد بن سلمة وغيره عن عثمان عن عبد الحميد بن سلمة: عن أبيه أن رجلًا أسلم، فذكره مرسلًا ورواه المعافى بن عمران، وعيسى بن يونس عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن جده أبي الحكم رافع بن سنان به. قلت: وروى الدارقطني حديثًا من طريقه. وقال: عبد الحميد بن سلمة وأبوه وجده لا يعرفون. قال: ويقال عبد الحميد بن بزيد بن سلمة وكذا قال في كتاب السنة: له في أحاديث النزول ذكر الرواية عن سلمة جد عبد الحميد بن يزيد بن سلمة ورجح ابن القطان أن حديث عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن جده غير حديث عبد الحميد بن سلمة عن أبيه عن جده لاختلاف السياق فيهما وأنكر على من خلطهما ومن أعل حديث أبي جعفر بابن سلمة.

‌4378 - ت ق: عبد الحميد بن سليمان الخُزَاعِيُّ أبو عمر المَدَنِيُّ الضرير نزيل بغداد أخو فليح.

روى عن: أبي حازم وأبي الزناد وابن عجلان وغيرهم.

وعنه: هشيم. وهو من أقرانه، وسعيد بن سليمان الواسطي، ومحمد بن عبد الله بن سابور الرقي، ويحيى بن صالح الوحاظي، وسعيد بن منصور، وقتيبة بن سعيد، ولوين، وغيره. قال أحمد: ما كان أرى به بأسًا وكان مكفوفًا. قال عباس

(1)

عن ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن أبي شيبة

(2)

عن ابن المديني: ضعيف. وقال أبو داود: غير ثقة. وقال النسائي

(3)

: ضعيف. وقال في موضع آخر: ليس بثقة. وقال صالح بن محمد ابن محمد الأسدي: ضعيف. وقال يعقوب بن سفيان

(4)

: لم يكن بالقوي في الحديث. وقال ابن عدي

(5)

: هو ممن يكتب حديثه. قلت: وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال الدارقطني

(6)

: ضعيف الحديث. وقال جرير بن عبد الحميد: فليح بن سليمان أثبت منه. وقال موسى بن هارون، وهشيم في رفع حديث: قيدوا العلم.

‌4379 - دس: عبد الحميد بن سِنان حِجَازِيٌّ.

روى عن: عبيد بن عمير عن أبيه حديث "أن أولياء الله المصلون" الحديث وفيه ذكر الكبائر.

وعنه: يحيى بن أبي كثير. ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. له في الكتابين هذا الحديث الواحد. قلت: وقال العقيلي

(8)

: قال محمد يعني البخاري في حديثه نظر.

‌4380 - عبد الحميد بن سهل بن عبد الرحمن بن عوف في عبد المجيد.

‌4381 - س: عبد الحميد بن صالح بن

(1)

الدوري: 2/ 342.

(2)

سؤالات ابن أبي شيبة: 137.

(3)

الضعفاء: 397.

(4)

المعرفة: 3/ 43.

(5)

الكامل: 5/ 319.

(6)

الضعفاء: 351.

(7)

الثقات: 7/ 122.

(8)

الضعفاء: 3/ 45.

ص: 307

عجلان البَرجميُّ

(1)

أبو صالح الكُوفِيُّ.

روى عن: أبي بكر بن عياش، وابن المبارك، وفضيل بن عياض، وحفص بن غياث، وزهير بن معاوية، وهشيم وغيرهم.

وعنه: عمرو بن منصور النسائي، وإبراهيم بن أبي داود البرلسي، وعباس الدوري، ومحمد بن إسحاق الأنصاري، وأبو حاتم وأبو زرعة، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن إبراهيم مربع، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأبو الأحوص قاضي عكبراء، وعثمان بن خرزاذ، وجماعة. قال أبو حاتم

(2)

: صدوق. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: ربما خالف. وقال مطين: مات سنة ثلاثين ومائتين وكان ثقة. قلت: وفيها أرخه ابن قانع وقال: كوفي صالح وقال مسلمة: كوفي ثقة روى عنه بقي بن مخلد.

‌4382 - ق: عبد الحميد بن صَيفِي بن صهيب بن سنان التَيميُّ مولاهم.

روى عن: أبيه عن جده.

وعنه: دفاع بن دغفل السدوسي، وابن المبارك، وهشيم، وجابر بن غانم الحمصي. ذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. قلت: قال البخاري

(5)

في تاريخه: عبد الحميد بن صيفي بن صهيب بن سنان عن أبيه عن جده قال لي محمد بن أبي بكر: عن دفاع بن دغفل عنه وتابعه عمرو بن عون عن ابن المبارك عن عبد الحميد بن صيفي ابن فلان عن أبيه عن جده عن صهيب وقال هشام بن عمار: ثنا يوسف بن محمد حدثني عبد الحميد بن زياد بن صيفي هو في أهل المدينة، وقال الزعفراني: ثنا سعيد بن سليمان أنا ابن المبارك عن عبد الحميد بن يزيد بن أبي صيفي عن أبيه عن جده صهيب وكذا قال ابن حبان: في ترجمة صيفي بن صهيب.

روى عنه ابناه زياد ويزيد ابنا صيفي.

‌4383 - خ م دت س: عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصْبَحِيُّ أبو بكر بن أبي أويس المَدَنِيُّ الأعشى.

روى عن: أبيه، وعم جده الربيع بن مالك، وابن أبي ذئب، وابن عجلان، ومالك بن أنس، وسليمان بن بلال، والثوري، وهشام بن سعيد، وغيرهم.

وعنه: أخوه إسماعيل، وأيوب بن سليمان بن بلال، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن رافع، ومحمد بن سعد، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وغيرهم. قال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة. وقال آخر عن يحيى: ليس به بأس. وقال الآجري: قدمه أبو داود على إسماعيل تقديمًا شديدًا. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قال: مات ببغداد سنة اثنتين ومائتين. قلت: وقال النسائي

(7)

: ضعيف وقال الحاكم عن الدارقطني: حجة وقال الأزدي: وما أظنه ظن إلا أنه غيره فإنه إنما أطلق ذلك في أبي بكر الأعشى وهو هو.

(1)

البرجمي بضم الموحدة والجيم بينهما راء ساكنة.

(2)

الجرح: 6/ 14.

(3)

الثقات: 8/ 402.

(4)

الثقات: 8/ 121.

(5)

التاريخ الكبير: 6/ 52.

(6)

الثقات: 8/ 398.

(7)

الضعفاء: 265.

ص: 308

‌4384 - د: عبد الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العَدَوِيُّ الْمَدَنِيُّ.

روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري قصة صدقة عمر قال يحيى: نسخها إلى عبد الحميد {بسم الله الرحمن الرحيم} هذا ما كتب عبد الله بن عمر

(1)

.

‌4385 - س: عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي.

روى عن: أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أم سلمة لما وضعت زينب جاءني النبي صلى الله عليه وسلم فخطبني الحديث.

وعنه: حبيب بن أبي ثابت. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات أخرج له النسائي هذا الحديث مقرونًا بغيره. قلت: وعلق البخاري طرفًا من المتن من غير ذكر لأحد من رجاله، فقال في كتاب النكاح: ودفع النبي صلى الله عليه وسلم ربيبة له إلى من يكفلها فأشار، إلى هذا الحديث الذي أخرجه النسائي: وقد أخرجه أيضًا الإمام أحمد، ومحمد بن سعد في الطبقات بطوله، وأوضحته في تعليق التعليق وروى عنه: أبو الزبير قصة طلاق جده لفاطمة بنت قيس.

‌4386 - ع: عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العَدْوِيُّ أبو عمر المَدَنِيُّ أمه من بني البكاء بن عامر واستعمله عمر بن عبد العزيز على الكوفة وقيل عداده في أهل الجزيرة.

روى عن: أبيه، وابن عباس، ومحمد بن سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، ومسلم بن يسار الجهني، ومقسم مولى ابن عباس، ومكحول الشامي، وغيرهم. وأرسل عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وعن [عوف]

(3)

بن مالك الأشجعي.

وعنه: أولاده زيد وعبد الكبير وعمر، والزهري، وقتادة، وزيد بن أبي أنيسة، والحكم بن عتيبة، وجماعة. قال الزبير بن بكار: كان أبو الزناد كاتبًا له. وقال العجلي

(4)

: والنسائي وابن خراش: ثقة وقال أبو بكر بن أبي داود: ثقة مأمون. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات له عند ابن ماجه في إتيان الحائض. قال إسحاق بن زيد الخطابي: توفي بحران في خلافة هشام. قلت: وكذا قال خليفة

(6)

في الطبقات: وأبو عروبة رزاد: روينا عنه أنه جلس إلى ابن عباس وسأله.

‌4387 - خ م دت ق: عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني

(7)

أبو يحيى الكُوفِيُّ ولقبه بشمين أصله خوارزمي.

روي عن: [بريد]

(8)

بن أبي بردة، والأعمش والسفيانين، وأبي حنيفة، وجماعة.

وعنه: أبو بكر محمد،

(9)

بن خلف الحدادي، والحسن بن علي الخلال، وأحمد بن عمر

(1)

بياض في الأصل.

(2)

الثقات: 7/ 117.

(3)

في الأصل: عون، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 449.

(4)

الثقات: 286.

(5)

الثقات: 7/ 117.

(6)

الطبقات: 247.

(7)

في التقريب (الحماني) بكسر المهملة وتشديد الميم (وبشمين) بفتح الموحدة وسكون المعجمة وكسر الميم بعدها تحتانية ساكنة ثم نون.

(8)

في الأصل يزيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 452.

(9)

في الأصل: ومحمد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 452.

ص: 309

الوكيعي، وأبو كريب، وموسى بن عبد الرحمن المسروقي، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبي شيبة، وسفيان بن وكيع، والحسين بن يزيد الكوفي، ومحمد بن عبد بن ثعلبة، ويحيى بن موسى خت، وعمرو بن علي الفلاس، وأبو سعيد الأشج، والحسن بن علي بن عفان العامري، وغيرهم. قال ابن معين

(1)

: ثقة وقال أبو داود كان داعية في الإرجاء. وقال النسائي: ليس بقوي: وقال في موضع آخر: ثقة. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات وقال ابن عدي

(3)

: هو وابنه ممن يكتب حديثه. قال هارون الحمال: مات سنة اثنتين ومائتين. قلت: وفيها أرخه ابن قانع وزاد في جمادى الأولى وهو ثقة. وقال ابن سعد

(4)

: وأحمد: كان ضعيفًا. وقال العجلي

(5)

: كوفي ضعيف الحديث مرجئ وقال البرقي: قال ابن معين: كان ثقة ولكنه ضعيف العقل.

‌4388 - ت: عبد الحميد بن عبد الرحمن أبو الحسن الراوي عن عمرو بن مرة مشهور بكنيته. سماه الحاكم وسيأتي.

‌4389 - د: عبد الحميد بن عبد الواحد الغَنَوِيُّ

(6)

بَصَرِيٌّ.

روى عن: أم جنوب بنت نميلة.

وعنه: بندار. ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات له عنده حديث في اسم ابن مضر

(8)

.

‌4390 - ت: عبد الحميد بن عمر الهلالي.

عن: سعيد الجريري.

وعنه: علي بن حجر. تقدم التنبيه عليه في عبد الحميد بن الحسن

(9)

.

‌4391 - تمييز: عبد الحميد بن عمر الذهلي.

روى عن ابن عيينة.

وعنه: إبراهيم ابن الهيثم البلدي.

‌4392 - عبد الحميد بن كرديد

(10)

هو ابن دينار تقدم.

‌4393 - س: عبد الحميد بن محمد بن المسْتَامُ

(11)

بن حكيم بن عمرو، الملقام أبو عمر الحَرَّانِيُّ إمام مسجد حران مولى حذيفة.

روى عن: عبد الجبار بن محمد الخطابي، وعثمان بن محمد الطرائفي، ومخلد بن يزيد، والمغيرة بن سفيان، وأبي جعفر النفيلي.

وعنه: النسائي، وأبو عروبة، وأبو علي محمد بن سعيد الرقي الحافظ، وإبراهيم بن محمد بن متوبة، وأبو عوانة الإسفرائني، وابن صاعد وعدة. قال النسائي: ثقة. وقال ابن أبي حاتم

(12)

: لم يقض لي السماع منه. وذكره ابن

(1)

الدوري: 2/ 343.

(2)

الثقات: 7/ 121.

(3)

الكامل: 5/ 321.

(4)

طبقات: 6/ 399.

(5)

الثقات: 285.

(6)

الغنوي بمعجمة ونون مفتوحتين.

(7)

الثقات: 8/ 339.

(8)

(خت ت ق - عبد الحميد) بن أبي العشرين في ابن حبيب.

(9)

(خ م د س - عبد الحميد) بن فاضل في ابن دينار.

(10)

وفي الخلاصة عبد الحميد بن كرديك وفي التقريب ابن دريد.

(11)

في الخلاصة المستام بضم الميم وإسكان المهملة وفتح المثناة.

(12)

الجرح: 6/ 18.

ص: 310

حبان

(1)

في الثقات وقال: مات في جمادى الآخرة سنة ست وستين ومائتين.

‌4394 - د ت س: عبد الحميد بن محمود المِعُولِيُّ

(2)

البَصْرِيُّ ويقال الكوفي.

روى عن: أنس، وابن عباس.

وعنه: ابناه حمزة، وسيف. وقال النسائي: ثقة. وقال الدارقطني

(3)

: كوفي يحتج به. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. له عندهم حديث واحد في الصلاة إلى السواري. قلت: وقال عبد الحق في الأحكام: لا يحتج به فرد ذلك عليه ابن القطان وقال: لم أر أحدًا ذكره في الضعفاء.

‌4395 - ق: عبد الحميد بن المنذر بن الجارود العَبدِيُّ البصري.

روى عن: أنس.

وعنه: أنس بن سيرين. قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في السؤال عن صلاة الضحى.

‌4396 - ت: عبد الحميد بن مهران في ترجمة عبد العزيز بن مهران

(6)

.

‌4397 - عبد الحميد بن يزيد بن سلمة.

عن أبيه وحده كذا يقول يزيد بن زريع عن عثمان البتي عنه ويقول ابن علية: وغيره عبد الحميد بن سلمة كما تقدم

(7)

.

‌4398 - دس: عبد الحميد مولى بني هاشم.

روى عن: أمه وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عنه: سالم الفراء ذكره ابن حبان

(8)

الثقات له في أبي داود، والنسائن حديث واحد في القول حين يصبح وحين يمسي وقد تقدمت الإشارة إليه في ترجمة سالم.

‌4399 - خ م د س عبد الحميد صاحب الزيادي هو ابن دينار تقدم

(9)

.

‌4400 - عبد الحي بن سويد أبو يحيى في الكنى.

من اسمه: عبد الخالق

‌4401 - م مد س: عبد الخالق بن سلمة الشيبَانِيُّ أبو روح البَصْرِيُّ وقيل هما اثنان.

روى عن: سعيد بن المسيب.

وعنه: شعبة، وحماد بن زيد، وسعيد بن أبي عروبة، ووهيب، وعمر بن علي المقدمي، وإسماعيل بن علية وكسر اللام، ويزيد بن هارون، وفتحها. قال عبد الله بن أحمد

(10)

عن أبيه: ثقة. وكذا قال ابن معين

(11)

: وأبو داود والنسائي. وقال أبو حاتم

(12)

: شيخ صالح الحديث. وذكره ابن حبان

(13)

في الثقات له في

(1)

الثقات: 8/ 401.

(2)

المعولي في المغني بكسر ميم وفتحها. قال الكرماني: هو بفتحها وقال النووي: وسكون عين مهملة وفتح واو وخفة لام نسبة إلى معولة بن شمس.

(3)

البرقاني: 322.

(4)

الثقات: 5/ 127.

(5)

الثقات: 5/ 127.

(6)

عبد الحميد بن واصل في ابن دينار.

(7)

عبد الحميد بن يزيد في ابن زياد - (عبد الحيد) الأنصاري في ابن سلمة - (عبد الحميد) أبو عمر في ابن الحسن - (عبد الحميد) عن عثمان بن عمر قيل: هو اسم عبد بن حميد.

(8)

الثقات: 7/ 121.

(9)

عبد الحميد عن العداء بن خالد بن هوذة في عبد المجيد.

(10)

بحر الدم: 93.

(11)

الدوري: 2/ 343.

(12)

الجرح: 6/ 36.

(13)

الثقات: 8/ 137.

ص: 311

مسلم والنسائي حديث واحد في النهي عن ظروف الأشربة وعند (مد) كانت الصدقة نصف صاع.

قلت: وقال الدارقطني: قال يزيد بن هارون: عبد الخالق بن سلمة ثقة.

‌4402 - ق: عبد الخالق غير منسوب. عن أنس. في المعتكف يتبع الجنازة.

وعنه: عنبسة بن عبد الرحمن القرشي أحد الضعفاء روى له ابن ماجه.

من اسمه: عبد الخبير وعبد خير

‌4403 - د: عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن شماس الأنْصَارِيُّ

(1)

.

روى عن: أبيه عن جده في ذكر من قتله أهل الكتاب له أجر شهيدين.

وعنه: فرج بن فضالة. وقال البخاري

(2)

: حديثه ليس بقائم. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: ووقع عند أبي داود عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شماس والصواب ما ذكره المؤلف فإن قيس بن شماس لا صحبة له وجزم الدمياطي بأنه عبد الخبير بن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس فالله أعلم وقال أبو حاتم

(4)

: وابن عدي

(5)

: منكر الحديث حديثه ليس بالقائم وكذا قال الحاكم أبو أحمد:

‌4404 - 4: عبد خير بن يزيد ويقال: ابن [يُحمد]

(6)

بن جوني بن عبد عمرو بن عبد يعرب بن الصائد الهمداني أبو عمارة الكوفي. أدرك الجاهلية.

وروى عن: أبي بكر ولم يذكر سماعًا، وعن ابن مسعود، وعلي، وزيد بن أرقم، وعائشة.

وعنه: ابنه المسيب، وأبو إسحاق السبيعي، وعامر الشعبي، وخالد بن علقمة بن مرثد، وعطاء بن السائب، والحكم بن عتيبة، وغيرهم. قال عثمان الدارمي

(7)

عن يحيى بن معين ثقة. وقال ابن أبي شيبة عن يحيى جاهلي: وقال العجلي

(8)

: كوفي تابعي ثقة. قال عبد الملك بن سلع: قلت لعبد خير: كم أتى عليك قال: عشرون ومائة سنة كنت غلامًا ببلادنا فجاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمنا في قصة ذكرها أخرجها البخاري في تاريخه. قلت: وقال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي وسألت أحمد بن حنبل عن الثبت في علي فذكره عبد خير فيهم وقال الخطيب: يقال: اسم عبد خير عبد الرحمن. وذكره مسلم في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة. وذكره ابن عبد البر وغيره في الصحابة لإدراكه وذكره ابن حبان

(9)

في ثقات التابعين. وجزم بصحبته عبد الصمد بن سعيد الحمصي في كتاب الصحابة الذين نزلوها لكنه التبس عليه بآخر يسمى باسمه.

(1)

هكذا في الخلاصة وفي التقريب عبد الخير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس.

(2)

الضعفاء: 244.

(3)

الثقات: 8/ 425.

(4)

الجرح: 6/ 38.

(5)

الكامل: 5/ 347.

(6)

في الخلاصة اسم أبيه يزيد أو محمد وفي هامشه يحمد بالتحتية أوله.

في الأصل: بجيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 469.

(7)

الدارمي: 7/ 5.

(8)

الثقات: 286.

(9)

الثقات: 5/ 127.

ص: 312

من اسمه: عبد ربه

‌4405 - مد: عبد ربه بن أبي أمية

عن: الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة بحديث مرسل.

وعن: ابن جريج هكذا عند أبي داود، وذكره ابن أبي حاتم

(1)

فيمن اسمه عبد الله. قلت: وكذا ذكره البخاري

(2)

وأبو بكر بن خيثمة.

‌4406 - ت: عبد ربه بن بارق الحَنَفِيُّ أبو عبد الله الكُوْفِيُّ الكَوْسَجَ أصله من اليمامة ويقال اسمه عبد الله ويقال إنه بصري.

روى عن: جده لأمه أبي زميل سماك بن الوليد الحنفي، وخاله زميل بن سماك.

وعنه: حبان بن هلال، وعلي بن المديني، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وأبو الخطاب زياد بن يحيى، ونصر بن علي الجهضمي، وعمرو بن علي ومحمد بن أبي السري، وغيرهم. قال أبو داود عن أحمد: ما أرى به بأسًا. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ما به بأس. وقال أبو داود، والدوري

(3)

عن ابن معين: ليس بشيء. قال أبو حاتم

(4)

عن عمرو بن علي: حدثني به عبد ربه بن بارق وأثنى عليه خيرًا وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال النسائي

(5)

: ليس بالقوي. وقال الساجي: سمعت الحرشي يحدث عنه بمناكير. وقال ابن أبي خيثمة ثنا أبو بشر ختن المقري ثنا عبد ربه بن بارق: شيخ قديم روى عنه معتمر وقال أحمد: هو ابن أخي سماك الحنفي. وأخرج ابن عدي من طريق أحمد بن عبد الله العنبري: ثنا عبد الله بن بارق الحنفي عن جده سماك بن الوليد حديثًا عن ابن عباس، ثم أخرجه من طريق روح بن قرة عن عبد ربه بن بارق عن جده ولم يسمه به سواه.

‌4407 - مد: عبد ربه بن الحكم بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثَقَفِيُّ الطَّائِفِيُّ أخو عبد الله ووالد عبد الله بن عبد ربه.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا في قصة الطائف، وعن عثمان بن أبي العاص الثقفي.

وعنه: عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات قلت: أما أبو داود في المراسيل فلم ينسبه بل في روايته عن عبد ربه بن الحكم حسب، وأما البخاري

(7)

، والرازي، والبستي

(8)

في ثقاته فقالوا: عبد ربه بن الحكم بن عثمان بن بشير الثقفي سمع عثمان بن أبي العاص.

وعنه: عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي فيحرر هذا النسب وقال ابن القطان الفاسي: لا يعرف حاله وتفرد عبد الله بالرواية عنه.

‌4408 - ق: عبد ربه بن خالد بن عبد الملك بن قدامة النُمَيرِيُّ أبو المغلس البَصْرِيُّ.

روى عن: أبيه، وفضيل بن سليمان، ويحيى بن هاشم السمسار.

وعنه: ابن ماجه، وابن أبي عاصم وابن أبي الدنيا، والمعمري، ويعقوب بن سفيان، ومحمد

(1)

الجرح: 6/ 44.

(2)

التاريخ الكبير: 3/ 80.

(3)

الدوري: 2/ 297.

(4)

الجرح: 6/ 43.

(5)

الضعفاء: 235.

(6)

الثقات: 5/ 132.

(7)

التاريخ الكبير: 6/ 76.

(8)

الثقات: 5/ 132.

ص: 313

ابن علي بن حبيب الرقي، وغيرهم. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. وقال ابن أبي عاصم: مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين.

‌4409 - ع: عبد ربه بن سعيد بن قيس بن عمرو الأنْصَارِيُّ في النَجَارِيُّ المَدَنِيُّ.

روى عن: جده قيس، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، وأبي بكر بن عبد الرحمن وابن المنكدر، ومحمد بن يحيى بن حبان، ومخرمة بن سليمان، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وسعيد المقبري، وثابت البناني، وعمر بن ثابت الأنصاري، وجماعة.

وعنه: عطاء وهو أكبر منه، وأبو أيوب السختياني، وهو من أقرانه، وعمرو بن الحارث، ومالك، والليث، وشعبة، والسفيانان، والمبارك بن فضالة، وحماد بن سلمة، وابن لهيعة. قال ابن المديني عن يحيى بن سعيد القطان: كان رقادًا حي الفؤاد. وقال عبد الله بن أحمد

(2)

عن أبيه: شيخ ثقة مدني. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة مأمون. وقال ابن أبي حاتم

(3)

عن أبيه: لا بأس به قلت: يحتج بحديثه قال: هو حسن الحديث ثقة. وقال النسائي: ثقة. وقال عمرو بن علي وغير واحد: مات سنة تسع وثلاثين ومائة. قلت: وأرخه خليفة

(4)

وابن قانع وغيرهما، مات سنة (140) وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال: هو الذي يقال له عبد ربه المدني وقال العجلي

(6)

: ثقة. وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث دون أخيه يحيى. وقال أبو عوانة: هو أعز أخواته حديثًا.

‌4410 - ي: عبد ربه بن سليمان بن عمير بن زيتون

(7)

الدِمَشقِيُّ.

روى عن: أم الدرداء، ورجاء بن حيوة، وابن محيريز.

وعنه: رجاء بن أبي سلمة وإسماعيل بن عياش. ذكره ابن حبان

(8)

في الثقات ولم يذكره ابن عساكر في التاريخ.

‌4411 - د: عبد ربه بن سيلان

(9)

الدُوسِيُّ. عن أبي هريرة.

وعنه: محمد بن زيد بن المهاجرين قنفذ. تقدم ذكره في ترجمة جابر بن سبلان

(10)

.

‌4412 - عبد ربه بن عبد الله.

عن: عبد الصمد. صوابه عبدة وهو الصفار.

‌4413 - ت: عبد ربه بن عبيد الأزَدِيُّ الجَرْمُوزِيُّ

(11)

مولاهم أبو كعب البصري صاحب الحرير.

روى عن: الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، والنضر بن أنس، ومعاوية بن قرة، وبكر بن عبد الله المزني، وعدة.

(1)

الثقات: 8/ 422.

(2)

العلل: 1/ 398.

(3)

الجرح: 6/ 41.

(4)

التاريخ: 418.

(5)

الثقات: 7/ 153.

(6)

الثقات: 286.

(7)

زيتون بزاي النبات المعروف.

(8)

الثقات: 7/ 153.

(9)

سيلان في الخلاصة بكسر أوله وسكون التحتانية (والدوسي) بمهملة بينهما واو ساكنة نسبة إلى موضع بالمدينة وفي هامش الخلاصة الرويثي ورويثة موضع بين الحرمين.

(10)

وقال بعضهم: عبد الله وقال بعضهم: جابر وبعضهم عيسى.

(11)

الجرموزي بضم الجيم والميم آخره زاي نسبة إلى جرموز بطن من الأزد.

ص: 314

وعنه: شعبة، وجعفر بن سليمان الضبعي، وأبو داود الطيالسي، وأبو عاصم، وأبو نعيم، ومعاذ بن معاذ، ووكيع، ومعتمر بن سليمان، والقطان، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم. قال علي بن المديني: كان يحيى بن سعيد يوثقه. وقال عبد الله بن أحمد

(1)

عن أبيه ثنا وكيع ثنا عبد ربه بن عبيد وكان ثقة. قال: وسألت أبي عنه فقال: ثقة. كذا قال ابن معين وأبو داود والنسائي. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. روى له الترمذي حديثًا واحدًا "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".

‌4414 - صد: عبد ربه بن عطاء ويقال عطاء الله القرشي الحميدي حجازي.

روى عن: ابن القاري وهو عبد الله بن عثمان بن خثيم وعن ابن أبي مليكة.

وعنه: إسماعيل بن عياش، وأبو عاصم، وأبو حذيفة النهدي. قلت: وقال البخاري

(3)

في تاريخه: عبد ربه بن عطاء الله القرشي. سمع أبا سفيان عبد الرحمن. سمع منه الضحاك بن مخلد والعقدي. قال علي بن نصر: هو الحميدي من بني أسد.

‌4415 - خ م د س ق: عبد ربه بن نافع الكِنَانِيُّ أبو شهاب الحناط

(4)

الكوفي نزيل المدائن وهو أبو شهاب الأصغر.

روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري والأعمش، وعاصم بن بهدلة، وعاصم الأحول، وعوف الأعرابي، وابن إسحاق، ويونس بن عبيد، وإسماعيل بن أبي خالد، وخالد الحذاء، وابن عون، وشعبة وغيرهم.

وعنه: يحيى بن آدم، ومحمد بن الصلت الأسدي، وسعيد بن سليمان الواسطي، وأبو داود المباركي، وعاصم بن يوسف اليربوعي، ومسدد، وأحمد بن يونس، وسعيد بن سليمان بن محمد بن منصور، وخلف بن هشام البزار، وأبو الربيع الزهراني، ومحمد بن جعفر الوركاني، وغيرهم. قال علي عن يحيى: لم يكن بالحافظ. قال: ولم يرض يحيى أمره. وقال الميموني عن أحمد: كان كوفيًا ما علمت إلا خيرًا. وقال عبد الله بن أحمد

(5)

عن أبيه ما بحديثه بأس فقلت: إن يحيى بن سعيد قال: ليس بالحافظ فلم يرض بذلك وقال ابن معين: ثقة. وقال عثمان الدارمي

(6)

عن ابن معين أبو شهاب: أحب إلي من أبى بكر بن عياش في كل شيء. وقال يعقوب بن شيبة: كان ثقة. وكان كثير الحديث وكان رجلًا صالحًا، لم يكن بالمتين، وقد تكلموا في حفظه. وقال النسائي: ليس بالقوى. وقال العجلي

(7)

: لا بأس به. وقال مرة: ثقة وقال ابن خراش: صدوق قال عبد الله بن أحمد عن أبي داود المباركي: مات سنة إحدى واثنتين وسبعين ومائة شك عبد الله له في مسلم حديث واحد في ترجمة المباركي. قلت: قال مسلم عن أحمد بن حنبل: مات سنة (71) رواه إسحاق القراب في تاريخه وقال الساجي: صدوق يهم في حديثه وكذا قال الأزدي: وزاد يخطئ. وقال ابن نمير: ثقة صدوق. وقال البزار: ثقة.

(1)

العلل: 1/ 211.

(2)

الثقات: 7/ 154.

(3)

التاريخ الكبير: 6/ 79.

(4)

الحناط بمهملة ونون.

(5)

بحر الدم: 94.

(6)

الدارمي: 53.

(7)

الثقات: 286.

ص: 315

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالحافظ عندهم. وقال ابن سعد

(1)

: كان ثقة كثير الحديث ذكره في الطبقة السابعة. وذكر الخطيب

(2)

في مقدمة تاريخ بغداد من رواية الحسن بن الربيع عنه عن عاصم عن أبي عثمان عن جرير حديث تبنى مدينة بين دجلة ودجيل الحديث، وأشار إلى أن أبا شهاب سمعه من سيف بن محمد ابن أخت الثوري عن عاصم فدلسه عن عاصم ثم حكى عن الإمام أحمد أنه قال: هذا الحديث لا أصل له والله أعلم.

‌4416 - د س: عبد ربه بن أبي يزيد ويقال ابن يزيد ويقال عبد رب.

روي عن: أبي عياض.

وعنه: قتادة. روى له أبو داود حديثًا في الخطبة، والنسائي آخر في الصائم يصبح جنبًا. قلت: قال علي بن المديني: عبد ربه الذي روى عنه قتادة مجهول لم يرو عنه غير قتادة وقال البخاري

(3)

في تاريخه: نسبه همام وقال علي عرفه ابن عيينة قال: كان يبيع الثياب.

‌4417 - عبد ربه أبو نعامة في الكنى.

‌4418 - عبد ربه أبو سعيد في الكنى.

من اسمه: عبد الرحمن

‌4419 - 4: عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عفان الأمَوِيُّ المَدَنِيُّ

(4)

.

روى عن: أبيه.

وعنه: عمر بن سليمان من ولد عمر بن الخطاب، وعبد الله، ومحمد ابنا أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وموسى بن محمد بن إبراهيم التيمي قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال الواقدي: كان قليل الحديث. وقال مصعب الزبيري: حدثني مصعب بن عثمان قال: كان عبد الرحمن بن أبان يشتري أهل البيت، ثم يأمر بهم، فيكسون، ثم يدهنون ويعرضون عليه فيقول أنتم أحرار لوجه الله قال مصعب الزبيري: وكان سبب عبادة علي بن عبد الله بن عباس أنه رأى عبد الرحمن وعبادته فقال: أنا أولى بهذا منه وأقرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتجرد للعبادة. قلت: وذكره ابن أبي خيثمة عن مصعب أنه كان من الخيار وكان يصلي فخر ساجدًا فمات.

‌4420 - خ م د س ق: عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون القُرْشِيُّ الأمَوِيُّ مولى آل عثمان أبو سعيد الدِمَشقِي القاضي المعروف بدحيم

(6)

لحافظ ابن اليتيم.

روى عن: الوليد بن مسلم، وسفيان بن عيينة، ومروان بن معاوية، وعمر بن عبد الواحد، وابن أبي فديك، وأبي ضمرة، وبشر بن بكر التنيسي، وشعيب بن إسحاق، وأيوب بن سويد الرملي، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومعروف الخياط التابعي، وجماعة.

وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي وابن ماجه. وروى: النسائي أيضًا عن أحمد بن المعلي القاضي، وزكريا بن يحيى السجزي وعنه ابناه إبراهيم وعمرو، وبقي بن مخلد، والحسن

(1)

طبقات: 6/ 391.

(2)

التاريخ: 11/ 128.

(3)

التاريخ الكبير: 6/ 77.

(4)

عبد الرحمن بن أبان مقل عابد من السادسة.

(5)

الثقات: 7/ 66.

(6)

دحيم بمهملتين مصغرًا.

ص: 316

ابن محمد بن الصباح الزعفراني وهو من أقرانه، وأبو زرعة الرازي، والدمشقي، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وإبراهيم الحربي، وأحمد بن منصور الرمادي، وجعفر بن محمد الفريابي، وعبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد بن حريم العقيلي، وجماعة. قال عبدان الأهوازي: سمعت الحسن بن علي بن بحر يقول: قدم دحيم بغداد فرأيت أبي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وخلف بن سالم قعودًا بين يديه. وقال الخطيب: كان ينتحل في الفقه مذهب الأوزاعي وقال ابن يونس: قدم مصر وهو ثقة ثبت وقال أبو بكر المروذي: وسمعته يعني أحمد يثني على دحيم ويقول: هر عاقل ركين وقال العجلي

(1)

: وأبو حاتم

(2)

والنسائي والدارقطني: ثقة. زاد النسائي مأمون: لا بأس به وقال أبو داود: حجة لم يكن بدمشق في زمنه مثله وأبو الجماهر أسند منه وهو ثقة. وقال أبو حاتم: كان دحيم يميز ويضبط نفسه وقال الإسماعيلي: سئل عبد الله بن محمد بن سيار الفرهياني من أوثق أهل الشام ممن لقيت فقال: أعلاهم دحيم. وقال أيضًا: هو أحب إلي من هشام بن عمر وهشام مُسِنٌ. وقال ابن عدي

(3)

: هو أثبت من حرملة. قال ابنه عمر: وولد في شوال سنة (170) قال: ومات في رمضان سنة خمس وأربعين ومائتين وفيها أرّخ غير واحد. زاد أبو سعيد بن يونس بالرملة

(4)

. قلت: وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال: كان يكره أن يقال له دحيم وكان من المتقنين الذين يحفظون علم بلدهم وشيوخهم وأنسابهم ومات بطبرية. وقال ابن حبان في موضع آخر: دحيم تصغير دحمان، ودحمان بلغتهم خبيث. وقال مسلم: ثقة. وقال الخليلي في الإرشاد: كان أحد حفاظ الأئمة متفق عليه ويستمد عليه في تعديل شيوخ الشام وجرحهم وآخر من روى عنه بالشام سيد بن هاشم بن مرثد، وفي الزهرة أخرج عنه البخاري ثلاثة أحاديث.

‌4421 - ع: عبد الرحمن بن أبزى

(6)

الخُزَاعِيُّ مولى نافع بن عبد الحارث مختلف في صحبته، استخلفه نافع بن عبد الحارث على أهل مكة أيام عمر وقال لعمر: إنه قارئ لكتاب الله عالم بالفرائض ثم سكن الكوفة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعلي، وعمر، وعمار، وأُبي بن كعب، وغيرهم.

وعنه: ابنه سعيد، وعبد الله بن أبي المجالد، والشعبي، وأبو مالك غزوان الغفاري، وأبو إسحاق السبيعي، وغيرهم. ذكره ابن حبان

(7)

في ثقات التابعين. وقال ابن أبي داود: لم يحدث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل من التابعين إلا ابن أبزى. وقال البخاري

(8)

: له صحبة. وذكره غير واحد في الصحابة. وقال أبو حاتم

(9)

: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم إسكاف صلى خلفه وقال ابن عبد البر: استعمله علي على خراسان. قلت: ذكره قبله بذلك أبو علي بن السكن وأسند عن عبد الله

(1)

الثقات: 286.

(2)

الجرح: 5/ 211.

(3)

الكامل: 5/ 309.

(4)

في هامش الخلاصة أنه مات بفلسطين.

(5)

الثقات: 8/ 381.

(6)

أبزى في هامش الخلاصة بفتح الهمزة وإسكان الباء الموحدة وبعدها زاي ثم باء كذا في شرح مسلم من باب التيمم وضبط الزاي في جامع الأصول بالفتح.

(7)

الثقات: 5/ 98.

(8)

التاريخ الكبير: 6/ 245.

(9)

الجرح: 5/ 209.

ص: 317

ابن عبد الرحمن بن الرضوان وذكره ابن سعد

(1)

فيمن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أحداث الأسنان وممن جزم بأن له صحبة خليفة بن خياط والترمذي، ويعقوب بن سفيان، وأبو عروبة، والدارقطني، والبرقي، وبقي بن مخلد وغيرهم. وفي صحيح البخاري من حديث ابن أبي المجالد أنه سأل عبد الرحمن بن أبزى، وابن أبي أوفى عن السلف فقالا كنا نصيب المغانم مع النبي صلى الله عليه وسلم الحديث، وقال ابن سعد: أنا أبو عاصم أنا شعبة عن الحسن بن عمران عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان إذا خفض لا يكبر.

‌4422 - د ت: عبد الرحمن بن الأخنس كُوفِيٌّ.

روى عن: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل حديث عشرة في الجنة.

وعنه: الحر بن الصباح، والحارث بن عبد الرحمن النخعيان. قلت: ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

‌4423 - م د: عبد الرحمن بن آدم البَصْرِيُّ المعروف بصاحب السقاية مولى أم برثن

(3)

وربما قيل له ابن برثن وقد تبدل النون ميمًا.

روى عن: عبد الله بن عمرو وأبي هريرة، وجابر، ورجل من الصحابة لم يسمه.

وعنه: قتادة، وأبو العالية، وسليمان التيمي، وعوف الأعرابي، وأبو الورد بن ثمامة. قال ابن معين

(4)

: عبد الرحمن بن برثن وابن برثم سواء وقال الدارقطني عبد الرحمن بن آدم وإنما نسب إلى آدم أبي البشر ولم يكن له أب يعرف. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات قال المدائني: استعمله عبيد الله بن زياد ثم عزله وأغرمه مائة ألف ثم رحل إلى يزيد بن معاوية، فكتب إلى عبيد الله بن زياد أن يخلف له ما أخذ منه قال: وكان يناله. قال: وكان من شأنه فيما ذكر جويرية بن أسماء أن أم برثن كانت امرأة تعالج الطيب فأصابت غلامًا لقطة، فربته حتى أدرك وسمته عبد الرحمن، فكلمت نساء عبيد الله بن زياد، فكلمنه فيه مولاه، فكان يقال له عبد الرحمن بن أم برثن. قلت: وقال عثمان الدارمي

(6)

عن ابن معين: لا بأس به حكاه ابن أبي حاتم وقال ابن عدي

(7)

: ثنا محمد بن علي ثنا عثمان بن سعيد سألت ابن معين عن عبد الرحمن بن آدم فقال: لا أعرفه فإما أن يكون آخرًا ولم يستحضره عند سؤال عثمان وسأذكر الرد على ابن عدي فيما قال عن هذا في ترجمة عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي.

‌4424 - خت ق: عبد الرحمن بن أذينة

(8)

بن سلمة العَبْدِيُّ الكُوْفِيُّ قاضي البصرة.

روى عن: أبيه، وأبي هريرة.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وقتادة، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، وسليمان التيمي

(9)

،

(1)

طبقات: 5/ 462.

(2)

الثقات: 5/ 98.

(3)

برثن في التقريب بضم الموحدة وسكون الراء بعدها مثلثة مضمومة ثم نون.

(4)

الدوري: 2/ 343.

(5)

الثقات: 5/ 83.

(6)

الدارمي: 600.

(7)

الكامل: 5/ 298.

(8)

أذية في التقريب بنون مصغرًا وفي الخلاصة بفتح الهمزة وكسر المعجمة.

(9)

هو سليمان بن طرخان التيمي.

ص: 318

والشعبي، وجماعة قال أبو داود: ثقة. وذكره ابن حبان

(1)

في المات وقال: مات في أول ولاية الحجاج على العراق. وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: استقضاه الحجاج سنة (83) فلم يزل قاضيًا حتى مات الحجاج. وقال عمر بن شبة: كان موته سنة خمس وتسعين أو قبلها قليلًا. وذكره البخاري في موضع آخر من الوصايا ولم يسمه. وروى له ابن ماجه حديثًا واحدًا عن أبي هريرة في تخيير بريرة. قلت: ذكره أبو نعيم في الصحابة مستندًا إلى حديث رواه إسحاق بن راهويه في مسنده من طريقه وصوابه عن عبد الرحمن بن أذينة عن أبيه والله أعلم.

‌4425 - قد: عبد الرحمن بن أذينة. عن ابن عمر صوابه ابن هنيدة قاله جماعة عن الزهري وتفرد به هارون بن محمد عن الليث عن عقيل عنه بقوله ابن أذينة

(2)

.

‌4426 - دت ق: عبد الرحمن بن أردك

(3)

هو ابن حبيب.

‌4427 - دس: عبد الرحمن بن أزهر الزُهرِيُّ أبو جبير المَدَنِيُّ ابن عم عبد الرحمن بن عوف وقيل غير ذلك. شهد حنينًا.

وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن جبير بن مطعم.

وعنه: ابناه عبد الله وعبد الحميد، والزهري، وآخرون. قال ابن سعد

(4)

: هو نحو ابن عباس في السن بقي إلى فتنة ابن الزبير وقال ابن مندة: مات قبل الحرة. له ذكر في صحيح مسلم وروى له أبو داود حديثًا واحدًا في قصة شارب الخمر. قلت: وله عند أحمد أحاديث وروى له النسائي أيضًا في الحدود من السنن الكبرى الحديث المذكور من طرق كثيرة وفي الصحيحين وأبي داود من طريق بكير بن الأشج عن كريب أن ابن عباس، والمسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن أزهر أرسلوه إلى عائشة يسألها عن الركعتين بعد العصر وقالوا له: قل لها بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنهما وبلغنا أنك تصليهما فهذا حديث من رواية كريب عند تسمية بعض أهل الحديث مرسلًا وبعضهم متصلًا فيمن لم يسم فتعين أن يرقم له رقم الصحيحين، ووقع في مسند الروياني من طريق الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عبد الرحمن بن أذينة عن جبير بن مطعم حديث للفرس قوة الرجلين وهو تصحيف وإنما هو عبد الرحمن بن أزهر هذا وقد نبه عليه المصنف في ترجمة عبد الرحمن بن أذينة.

‌4428 - دت: عبد الرحمن بن إسحاق بن سعد بن الحارث أبو شيبة الوَاسِطِي الأنصاري ويقال الكوفي ابن أخت النعمان بن سعد.

روى عن: أبيه، وخاله، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود وسيار بن الحكم، وزياد بن زيد الأعسم، والشعبي، وحفصة بنت أبي كثير، وغيرهم.

وعنه: حفص بن غياث، وعبد الواحد بن زياد، وأبو معاوية، ومحمد بن فضيل، وهشيم، وعلي بن مسهر ويحيى بن أبي زائدة، وغيرهم. قال أبو داود: سمعت أحمد يضعفه وقال أبو طالب

(5)

عن أحمد: ليس بشيء منكر الحديث. وقال

(1)

الثقات: 5/ 85.

(2)

عبد الرحمن بن أذينة عن جبير بن مطعم حديث للفرس صوابه عبد الرحمن بن أزهر.

(3)

أردك لقديم الراء المهملة على الدال المهملة كما يدل عليه الترتيب.

(4)

طبقات: 5/ 464.

(5)

العلل: 2/ 353.

ص: 319

الدوري

(1)

عن ابن معين: ضعيف ليس بشيء. وقال ابن سعد

(2)

، ويعقوب بن سفيان

(3)

، وأبو داود، والنسائي

(4)

وابن حبان

(5)

: ضعيف. وقال النسائي: ليس بذاك. وقال البخاري

(6)

: فيه نظر. وقال أبو زرعة: ليس بقوي، وقال أبو حاتم

(7)

: ضعيف الحديث منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه. قلت: وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس بذاك القوي: وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس بذاك وهو الذي يحدث عن النعمان بن سعد أحاديث مناكير، والمدني أعجب إلي من الواسطي. وقال البزار

(8)

: ليس حديثه حديث حافظ. وذكره يعقوب بن سفيان

(9)

في باب من يرغب عن الرواية عنهم. وقال ابن عدي

(10)

: وفي بعض ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه. وقال العقيلي: ضعيف الحديث. وقال الساجي: كوفي أصله واسطي أحاديثه مناكير. وقال العجلي

(11)

: ضعيف جائز الحديث يكتب حديثه.

‌4429 - خت بخ م 4: عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن كنانة العَامرِيُّ القَرَشِيُّ مولاهم. ويقال الثقفي المدني ويقال له عباد بن إسحاق. نزل البصرة.

وروى عن: أبيه، وسعيد المقبري، وأبي الزناد، وعبد الله بن يزيد مولى المنبعث، وعبد الله بن دينار، وسهيل بن أبي صالح، وصالح بن كيسان، وصفوان بن سليم، والزهري، وأبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر.

وعنه: يزيد بن زريع، وبشر بن المفضل، وحماد بن سلمة، وخالد الواسطي، وإسماعيل وربعي، ابنا علية، وإبراهيم بن طهمان، وموسى بن يعقوب الزمعي، وجماعة قال القطان: فسألت عنه بالمدينة فلم أرهم يحمدونه. وكذا قال علي بن المديني: قال علي: وسمعت سفيان سئل عنه فقال: كان قدريًا فنفاه أهل المدينة. وقال يزيد بن زريع: ما جاءنا أحفظ منه. وقال أبو بكر بن نجويه: سمعت أحمد

(12)

يقول: هو رجل صالح أو مقبول. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: صالح الحديث. وقال مرة: ليس به بأس. وقال أبو طالب عن أحمد: روى عن أبي الزناد أحاديث منكرة وكان يحيى لا يعجبه وهو صالح الحديث وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: كان إسماعيل يرضاه

(13)

وقال ابن الجنيد عن ابن معين

(14)

: ثقة هو أحب إلي من صالح بن أبي الأخضر. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: صالح. وقال مرة: ثقة. وكذا قال الدوري

(15)

: عنه. وقال مرة: صالح الحديث وقال ابن المديني: كان يرى القدر ولم يحمل عنه أهل المدينة. وقال يعقوب بن شيبة صالح. وقال يعقوب بن سفيان

(16)

: ليس به بأس. وقال العجلي

(17)

:

(1)

الدوري: 2/ 344.

(2)

طبقات: 6/ 361.

(3)

المعرفة: 1/ 273.

(4)

الضعفاء: 358.

(5)

المجروحين: 2/ 54.

(6)

التاريخ الكبير: 5/ ت 835.

(7)

الجرح: 5/ 212.

(8)

كشف الأستار: 1/ 859.

(9)

المعرفة: 3/ 37.

(10)

الكامل: 5/ 304.

(11)

الثقات: 285.

(12)

بحر الدم: 94.

(13)

هنا في الأصل بياض قدر صفحة واحدة.

(14)

سؤالات ابن الجنيد: 320.

(15)

الدوري: 2/ 344.

(16)

المعرفة: 3/ 59.

(17)

الثقات: 286.

ص: 320

يكتب حديثه، وليس بالقوي. وقال أبو حاتم

(1)

: يكتب حديثه ولا يحتج به وهو قريب من ابن إسحاق صاحب المغازي وهو حسن الحديث وليس بثبت وهو أصلح من الواسطي. وقال البخاري: ليس ممن يعتمد على حفظه إذا خالف من ليس بدونه، وإن كان ممن يحتمل في بعض. قال: وقال إسماعيل بن إبراهيم: سألت أهل المدينة عنه فلم يحمدوا مع أنه لا يعرف له بالمدينة تلميذ إلا موسى الزمعي روى عنه. أشياءه فيها اضطراب وقال الآجري عن أبي داود: قدري إلا أنه: ثقة قال: هرب إلى البصرة لما طلب القدرية أيام مروان وقال النسائي: ليس به بأس، ولم يكن ليحيى القطان فيه رأي. وقال ابن خزيمة: ليس به بأس وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال ابن عدي

(3)

: في حديثه بعض ما ينكر ولا يتابع عليه ولا أكثر منه صحاح وهو صالح الحديث كما قال أحمد، وقال الدارقطني ضعيف يرمى بالقدر. قلت: وقال الساجي: صدوق يرمى بالقدر وقال ابن سعد

(4)

: هو أثبت من الواسطي وقال الحاكم: لا يحتجان به ولا واحد منهما وإنما أخرجا له في الشواهد. وقال المروزي عن أحمد: أما ما كتبنا من حديثه فصحيح وقال السعدي: كان غير محمود في الحديث وحكى الترمذي في العلل عن البخاري أنه وثقه

(5)

.

‌4430 - خ د ق: عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة الزهري أبو محمد المَدَنِيُّ.

روى عن: أبي بكر، وعمر، وعمرو بن العاص، وأبي بن كعب، وعائشة.

وعنه: مروان بن الحكم، وعبيد الله بن عدي بن الخيار، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وسليمان بن يسار، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعوف بن الحارث رضيع عائشة. ذكره ابن سعد

(6)

في الطبقة الأولى من أهل المدينة ممن ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال العجلي

(7)

: مدني تابعي ثقة رجل صالح من كبار التابعين وقال الدارقطني: ثقة وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات وقال الزبير: كان له قدر وروى عنه أنه قال: والله لركعتان أركعهما أحب إلي من الإمرة على العراق. له عندهم حديث واحد في أن من الشعر حكمه. وانفرد إبراهيم بن سعد بقوله في إسناده عبد الله بن الأسود. قلت: وله في البخاري حديث آخر من رواية الزهري عن عوف بن الطفيل بن الحارث عن المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن الأسود هذا في قصة عائشة في هجرها ابن الزبير وذكره مسلم في الطبقات فيمن ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن حبان: يقال أن له صحبة وقرنه خليفة بابن الزبير وغيره من صغار الصحابة وأثبت مطين صحبته. وكان مستنده في ذلك أن أباه مات قبل الهجرة وأما أبو حاتم فقال: لا أعلم له صحبة وقال أبو نعيم: لا تصح له رراية ولا صحبة.

‌4431 - ت س: عبد الرحمن بن الأسود بن المأمون مولى بني هاشم أبو عمرو الوراق البصري بغدادي الأصل.

(1)

الجرح: 5/ 209.

(2)

الثقات: 7/ 86.

(3)

الكامل 5/ 300.

(4)

طبقات: 5/ 7.

(5)

عبد الرحمن بن أسيفع هو ابن وعلة المصري.

(6)

طبقات: 5/ 7.

(7)

الثقات: 286.

(8)

الثقات: 3/ 258.

ص: 321

روى عن: عبيدة بن حميد، ومحمد بن ربيعة الكلابي و [معمرّ]

(1)

بن سليمان، وعمر بن أيوب الموصلي.

وعنه: الترمذي، والنسائي وابن جرير الطبري الرقي، وإسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عرعرة، وأبو عبد الله محمد بن عبدة بن حرب القاضي، وإبراهيم بن محمد بن سعيد النيسابوري القتباني، وغيرهم. مات بعد الأربعين ومائتين.

‌4432 - ع: عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد بن قيس النَخعِي أبو حفص الفقيه ويقال أبو بكر. أدرك عمر.

روى عن: أبيه، وعم أبيه علقمة بن قيس، وعائشة، وأنس، وابن الزبير، وغيرهم.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق الشيباني، ومالك بن مغول، وهارون بن عنترة، وعاصم بن كليب، والأعمش، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن إسحاق بن يسار، وغيرهم. قال ابن معين: والنسائي والعجلي

(2)

وابن خراش: ثقة. وزاد بن خراش: من خيار الناس. وقال محمد بن إسحاق: قدم علينا عبد الرحمن بن الأسود حاجًا فاعتلت إحدى قدميه، فقام يصلي حتى أصبح على قدم، فصلى الفجر بوضوء العشاء

(3)

. قال خليفة

(4)

: مات قبل المائة. وقال في موضع آخر: مات في آخر خلافة سليمان. قلت: وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال: مات سنة تسع وتسعين ومائة وكذا جزم ابن قانع وقال أبو حاتم

(6)

: أدخل على عائشة وهو صغير ولم يسمع منها، وقال ابن حبان

(7)

: كان سنه سن إبراهيم النخعي قلت: فعلى هذا كيف يدرك عمر.

(تنبيه) وقع في شرح البخاري لابن التين تبعًا للداودي أن عبد الرحمن بن الأسود الذي أخرج البخاري حديثه لا يستنجي بروث عن أبيه عن عبد الله وهو ابن مسعود في الإستجمار هو عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وهو وهم فإن هذا روى عن أبيه وهو الأسود بن يزيد التابعي الشهير الراوي عن ابن مسعود وأما الأسود بن عبد يغوث فمات كافرًا بمكة أما قبل الهجرة وأما بعدها على ما تقدم في ترجمة ولده

(8)

.

‌4433 - عبد الرحمن بن الأصبهاني هو ابن عبد الله يأتي.

‌4434 - م س: عبد الرحمن بن الأصم: ويقال اسم الأصم عبد الله وقيل عمرو أبو بكر العبدي ويقال: الثقفي المدائني مؤذن الحجاج وأصله من البصرة.

روى عن: أبي هريرة، وأنس.

وعنه: خلف أبو الربيع، والثوري، وليث بن أبي سليم، وأبو عوانة، وغيرهم. قال ابن معين: ثقة كان يرى القدر. وقال أبو حاتم

(9)

: صدوق ما بحديثه بأس وقال يعقوب بن سفيان

(10)

: ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن الأصم وكان

(1)

في الأصل: معتمر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 529.

(2)

الثقات: 286.

(3)

في الخلاصة أنه حج ثمانين حجة واعتمر ثمانين عمرة وفي هامشها لم يجمع بينها وكذلك فعل أبوه الأسود.

(4)

الطبقات: 157.

(5)

الثقات: 5/ 78.

(6)

الجرح: 5/ 209.

(7)

الثقات: 5/ 78.

(8)

عبد الرحمن بن أسيد في ابن أبي عمرة.

(9)

الجرح: 5/ 213.

(10)

المعرفة: 3/ 103.

ص: 322

ثقة. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. روى له مسلم حديثًا واحدًا والنسائي آخر في التكبير في الركوع والسجود.

‌4435 - س: عبد الرحمن بن أمية وقيل: ابن يعلى بن أمية التَمِيمِيُّ.

روى عن: يعلى بن أمية.

وعنه: ابنه عمرو. قال أبو حاتم

(2)

: لا يعرف. وذكره ابن حبان في الثقات

(3)

: وقال: روى عن: أبيه يعلى بن أمية. روي له النسائي حديثًا واحدًا الهجرة. قلت: رأيت في تاريخ البخاري

(4)

عبد الرحمن بن أمية عن أخيه يعلى لم يزد.

‌4436 - م د س: عبد الرحمن بن أيمن ويقال: مولى أيمن المخْزُومِيُّ مولاهم المَكِيُّ سمعه أبو الزبير يسأل عبد الله بن عمر عن رجل طلق امرأته حائضًا وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات: فقال.

روى عن: ابن عمر، وأبي سعيد.

روى عنه: عمرو بن دينار. قال المزي: ذكره غير واحد في رجال مسلم وليس له عندهم رواية. قلت: وقال البخاري

(6)

: رأى أبا سعيد وسمع ابن عمر. أثنى عليه ابن عيينة خيرًا.

‌4437 - عبد الرحمن بن بجيد

(7)

بن وهب بن فَيْظِيُّ بن قيس بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن [مجدعة]

(8)

بن حارثة الأنْصَاريُّ الحَارِثِيُّ المدني مختلف في صحبته.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن جدته أم بجيد.

وعنه: زيد بن أسلم، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث، وسعيد المقبري. قال ابن عبد البر أنكر على سهل ابن أبي حثمة حديث القسامة وكان يذكر بالعلم وفي صحبته نظر إلا أنه روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم فمنهم من يقول: أن حديثه مرسل وذكره ابن حبان

(9)

في ثقات التابعين. قلت: وقال: يقال أن له صحبة وقال أبو القاسم البغوي: لا أدري له صحبة أم لا وقال أبو نعيم: قال ابن أبي داود: له صحبة وأشار أبو عمر بقوله أنكر إلى ما وقع في سياقه عند أبي داود أن سهل بن أبي حثمة أوهم وروى قاسم بن أصبغ حديثه المذكور في القسامة من طريق محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي وما هو بأكثر علمًا منه ولكنه كان أسن منه انتهى ولم يذكر أبو داود هذه الزيادة وعند النسائي من طريق مالك عن زيد بن أسلم عن ابن بجيد عن جدته حديث غير هذا وكذا وقع غير مسمى لأكثر رواة الموطأ وسماه يحيى بن بكير محمد أو جزم هذا فكان يلزم المزي أن يترجم لمحمد بن بجيد وكأنه اعتمد على ما وقع في الأطراف في مسند أم بجيد فقال في رواية النسائي من طريق مالك عن زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن بجيد:

وليس هو شيء من الأطراف

إنه وقع من طريق أخرى عن

سعيد المقبري عن عبد الرحمن بن بجيد عن

(1)

الثقات: 5/ 90.

(2)

الجرح: 5/ 214.

(3)

الثقات: 5/ 88.

(4)

التاريخ الكبير: 6/ 257.

(5)

الثقات: 5/ 84.

(6)

التاريخ الكبير: 6/ 255.

(7)

بجيد بموحدة وجيم مصغرًا.

(8)

في الأصل: بجدعة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 16/ 541.

(9)

الثقات: 3/ 257.

ص: 323

جدته أم بجيد فظن مصنف الأطراف اتحاد الروايتين، فجزم بان شيخ بن أسلم هو عبد الرحمن بن بجيد وفيه نظر لأنه لا مانع أن يكون محمد بن بجيد شيخ زيد بن أسلم غير عبد الرحمن بن بجيد شيخ سعيد المقبري وإن كلًا منهما يروي عن جدته.

‌4438 - س: عبد الرحمن بن بحر الْبَصْرِيُّ أبو علي الخلال.

روى عن: مبارك بن سعد اليمامي، ورديح بن عطية المقدسي، ورشدين بن سعد، ويحيى بن عيسى الرملي وعنه: أبو بكر محمد بن عيسى الطبراني، وعبيد الله بن واصل البخاري، وجعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي، وغيرهم. روى له النسائي حديثًا واحدًا في القطع. قلت: وله عنده حديث آخر في المزارعة.

‌4439 - س ق: عبد الرحمن بن بديل بن ميسرة العُقَيليُّ البَصْرِيُّ.

روى عن: أبيه وعوسجة العقيلي، ويحيى بن سعيد الأنصاري.

وعنه: ابن مهدي، وأبو داود الطيالسي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، والأصمعي وأبو عبيده. الحداد، وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين وأبو داود: ليس به بأس. وقال أبو داود الطيالسي: ثنا عبد الرحمن بن بديل وكان ثقة صدوقًا وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: وقال ابن أبي خيثمة أيضًا عن ابن معين: ضعيف. وقال أبو الفتح الأزدي: فيه لين.

‌4440 - خ م دق: عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العَبْدِيُّ أبو محمد النَيسَابُورِيُّ.

روى عن: سفيان بن عيينة، ومالك بن سعير بن الخمس، وعبد الرزاق بن همام، وبهز بن أسد، وعلي بن الحسين بن واقد، ويحيى بن سعيد القطان، والنضر بن شميل، وموسى بن عبد العزيز القنباري، وغيرهم.

وعنه: البخاري، وأبو داود

(2)

بن محمد الأسدي، وإبراهيم الحربي، وأحمد بن علي الأبار، وأحمد بن سلمة النيسابوري، وإبراهيم بن أبي طالب، وحسين بن محمد القباني، وابن الناجي وابن خزيمة، والسراج، ومحمد بن هارون بن حميد بن المجدر، وأبو حاتم مكي بن عبدان، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، وأبو عوانة الإسفرائني، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال البزار، وآخرون. قال صالح بن محمد: صدوق. وقال أبو بكر الجارود: كان يحيى بن سعيد يحله محل الولد. وقال الحاكم: العالم ابن العالم ابن العالم وقال إبراهيم بن أبي طالب: سمعت عبد الرحمن بن بشر يقول حملني بشر بن الحكم على عاتقه في مجلس ابن عيينة فقال: يا معشر أصحاب الحديث أنا بشر بن الحكم بن حبيب سمع أبي الحكم بن حبيب من سفيان وقد سمعت أنا منه وحدثت عنه بخراسان وهذا ابني عبد الرحمن قد سمع منه. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قال حسين القباني: مات في سنة ستين ومائتين. وكذا أرخه أبو عمر والمستملي وزاد في ربيع الآخر وقال غيره: مات سنة (62). قلت: وقال أبو جعفر

(1)

الثقات: 8/ 371.

(2)

هنا سقوط فقد روى عنه مسلم وأبو داود وابن ماجه أيضًا كما تدل عليه الرموز ورواية ابن ماجه عنه وقعت في صلاة التسبيح والله أعلم.

(3)

الثقات: 8/ 382.

ص: 324

الزاهدة أمر عبد الله بن طاهر الأمير أن يكتب أسامي الأعيان بنيسابور فكتبوا أساء مائة مسن وفيهم عبد الرحمن ثم قال: يختار من المائة عشرة فكتبوهم وفيهم عبد الرحمن ثم قال: يختار من العشرة أربعة فاختيروا وفيهم عبد الرحمن وقال ابن أبي حاتم

(1)

: كتب إلي ببعض فوائده وكان صدوقًا ثقة. وقال مسدد بن قطن: لما مات محمد بن يحيى عقد مسلم مجلس الإملاء لخالي عبد الرحمن بن بشر وانتقى عليه وفي الزهرة روى عنه البخاري ثلاثة أو أربعة ومسلم ثلاثة وعشرين.

‌4441 - م د س: عبد الرحمن بن بسر بن مسعود الأنْصَارِيّ أبو بشر المَدَنِيُّ الأزرق.

روى عن: أبي مسعود الأنصاري، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وخباب بن الأرت.

وعنه: إبراهيم النخعي، ومحمد بن سيرين، وموسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي، وجعفر بن أبي وحشية، ورجاء الأنصاري، وأبو حصين. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. له عند (م) حديث في العزل وعند (س) هذا وآخر في كيفية الصلاة عليه وعند (د) في كرامة التسرع إلى الحكم. قلت: قال ابن سعد

(3)

: كان قليل الحديث. وقال الدارقطني

(4)

: أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم.

‌4442 - م: عبد الرحمن بن بكر بن الربيع بن مسلم الجُمَحِيُّ الْبَصَرِيُّ.

روى عن: أبيه، وجده، وسهل بن قرين، ومحمد بن حمران القسي، وأبي المغيرة النضر بن إسماعيل.

روى عنه: مسلم حديثًا في الرفع قبل الإمام، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وعثمان بن خرزاذ، وتمتام، ومعاذ أبو المثني، وأبو خليفة، وغيرهم. قال أبو حاتم

(5)

: محله الصدق يحدث عن جده أحاديث صحاحًا وقال أبو القاسم البغوي: مات سنة ثلاثين ومائتين. قلت: وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات.

‌4443 - د ق: عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة التَيمِيُّ المَدَنِيُّ.

روى عن: عمه عبد الله، وزرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، وإسماعيل بن محمد بن سعد، وإسماعيل بن عبد الله بن جعفر، وموسى بن عقبة، وجماعة.

وعنه: ابنه أبو غرازة محمد بن عبد الرحمن الجدعاني

(7)

، وإسرائيل، والشافعي، وابن وهب، ووكيع، وأبو معاوية، وإسحاق بن جعفر إن كان محفوظًا، وابن أبي فديك، وزيد بن هارون، وعبيد بن الطفيل المقري، وعلي بن الجعد، والقعنبي وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ضعيف. وقال أبو حاتم

(8)

: ليس بقوي في الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة. قلت: وقال أبو طالب عن أحمد: منكر الحديث وكذا نقل العقيلي عن البخاري. وقال النسائي: متروك الحديث. قال ابن سعد

(9)

: له أحاديث ضعيفة. وقال ابن عدي

(10)

: لا يتابع في حديثه وهو في

(1)

الجرح: 5/ 214.

(2)

الثقات: 5/ 82.

(3)

طبقات: 6/ 205.

(4)

البرقاني: 274.

(5)

الجرح: 5/ 217.

(6)

الثقات: 5/ 76.

(7)

من السادسة.

(8)

الجرح: 5/ 217.

(9)

طبقات: 5/ 495.

(10)

الكامل: 4/ 295.

ص: 325

جملة من يكتب حديثه. قال ابن خراش: ضعيف الحديث ليس بشيء. وقال البزار: لين الحديث. وقال الساجي: صدوق فيه ضعف يحتمل. وقال ابن حبان

(1)

: ينفرد عن الثقات ما لا يشبه حديث الإثبات.

‌4444 - ع: عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق

ويأتي نسبه في ترجمة أبيه أبو محمد وقيل: أبو عبد الله وقيل: أبو عثمان وهو شقيق عائشة. أسلم قبل الفتح وقيل: أنه كان أسن ولد أبي بكر وشهد خالد اليمامة فقتل سبعة من أكابرهم ويقال: أنه كان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة أو عبد العزى فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن.

وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه.

وعنه: ابناه عبد الله وحفصه، وابن أخيه القاسم بن محمد، وعمرو بن أوس الثقفي، وأبو عثمان النهدي، وموسى بن وردان، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الله بن أبي مليكة وغيرهم. قال الزبير: كان أمرءًا صالحًا وكانت فيه دعابة وقال عروة بن الزبير: نفله عمر بن الخطاب ليلى بنت الجودي بنت ملك دمشق. قال ابن عبد البر: وكان قد رآها قبل ذلك فكان يشبب بها والقصة أسندها الزبير بن بكار وقال معمر عن الزهري: عن ابن المسيب في حديث ذكره أن عبد الرحمن بن أبي بكر لم يجرب عليه كذبة قط وقال ابن جريج عن ابن أبي مليكة: توفي عبد الرحمن بحبشي

(2)

وهو على اثني عشر ميلًا من مكة فحمل إلى مكة فدفن بها وقال ابن سعد

(3)

: وغير واحد: كان ذلك سنة ثلاث وخمسين وقال يحيى بن بكير: سنة (54) وقال أبو نعيم: مات في نومة نامها سنة (3) وقيل (5) وقيل: ست وخمسين وقال أبو زرعة الدمشقي: توفي بعد منصرف معاوية من المدينة في قدمته التي قدم فيها لأخذ البيعة ليزيد وتوفيت عائشة بعد ذلك بيسير سنة (59). قلت: وقال العسكري: هو أول من مات من أهل الإسلام فجأة وأرّخ ابن حبان

(4)

وفاته تبعًا للبخاري سنة (58) وقال أبو الفرج الأصبهاني: لم يهاجر عبد الرحمن مع أبيه لصغره وخرج قبل الفتح مع فتية من قريش وقيل: بل كان إسلامه يوم الفتح وإسلام معاوية في وقت واحد.

‌4445 - د: عبد الرحمن بن أبي بكر حجازي.

قال: أمنا جابر بن عبد الله في قميص، .. قاله إسرائيل عن أبي حرمل العامري.

وعنه: أبو حرمل وقد خلطه بعضهم بالمليكي وهو وهم فإن هذا أقدم من المليكي وليس للمليكي رواية عن أحد من الصحابة.

‌4446 - ع: عبد الرحمن بن أبي بكرة نفيع بن الحارث الثَقَفِيُّ أبو بحر. ويقال: أبو حاتم البصري وهو أول مولود ولد في الإسلام بالبصرة.

روى عن: أبيه، وعلي، وعبد الله بن [عمرو الأسود]

(5)

بن سريع، والأشج العصري.

وعنه: ابن أخيه ثابت بن عبيد الله بن أبي بكرة وابن ابنه بحر بن مرار بن عبد الرحمن، وخالد

(1)

المجروحين: 2/ 52.

(2)

حبشي بضم الحاء وسكون الموحدة بعده معجمة وياء مشددة جيل قرب مكة.

(3)

طبقات: 5/ 498.

(4)

الثقات: 3/ 249.

(5)

في الأصل: عمرو بن الأسود، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 5/ 17.

ص: 326

الحذاء، ومحمد بن سيرين، وعلي بن زيد وقتادة، ويونس بن عبيد، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، وسعيد الجريري، وأبو بشر بن أبي وحشية، وابن عون، وجعفر بن ميمون بياع الأنماط، وعبد الملك بن عمير، وإسحاق بن سويد العدوي، وجماعة ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: قال ابن سعد

(2)

: هو أول مولود ولد بالبصرة فأطعم أبوه أهل البصرة جزورًا فكفتهم وكان ثقة. وله أحاديث ورواية وقال ابن خلفون في الثقات فيما نقله من خط مغلطاي: ولد سنة (14)، ومات سنة (96)، وراجعت كتاب ابن خلفون ففيه يقال: أنه أول مولود ولد بالبصرة سنة (14) ثم ذكر وفاته وكذا أرخ وفاته إسحاق القراب وقال خليفة: توفي بعد الثمانين وقال العجلي

(3)

: بصري تابعي ثقة. وقال البلاذري: حدثني أبو الحسن البلاذري حدثني أبو الحسن المدائني قال: كان عبد الرحمن بن أبي بكرة فراسًا وشارف التسعين ووقع في بعض النسخ من مختصر السنن للمنذري بتقديم السين على الباء وهو خطأ وكان يخرج كل يوم إلى المربد فقال له سارب: إنك لطويل العمر يا شيخ فذكر قصة. قال: حدثني شيبان بن فروخ قال: ثنا أبو هلال قال: كان زياد ولى عبد الرحمن بيوت الأموال وولى عبد الله سجستان وقال أبو اليقظان: ولاه علي بيت المال ثم ولاه ذاك زياد.

‌4447 - ق: عبد الرحمن بن بهمان

(4)

حِجَازِيٌّ.

روى عن: جابر وعبد الرحمن بن حسان بن ثابت.

وعنه: عبد الله بن عثمان بن خثيم. قال ابن المديني: لا نعرفه وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. له حديث يأتي في ابن حسان. قلت: ووثقه العجلي

(6)

.

‌4448 - دس: عبد الرحمن بن بوذويه

(7)

ويقال ابن عمر بن بوذويه الْصَنْعَاِنيُّ.

روى عن: طاوس، ووهب بن منبه، وعثمان بن الأسود، ومعمر بن راشد وهو من أقرانه وغيرهم.

وعنه: عبد الرزاق، ومطرف بن مازن، وإبراهيم بن خالد، وسعد بن الصلت، وعبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان. قال: الأثرم أثنى عليه أحمد بن عمر بن بوذويه، وكان من مثبتيهم.

‌4449 - 4: عبد الرحمن بن البيلماني

(8)

مولى عمر. قال أبو حاتم عبد الرحمن بن أبي زيد هو ابن البيلماني.

روى عن: ابن عباس، وابن عمرو، وابن عمر، ومعاوية، وعمرو بن أوس، وعمرو بن عبسة، وسُرَّق، وغيرهم.

وروى: أبضًا عن عثمان بن عفان، وسعيد بن زيد، ومن التابعين عن نافع بن مطعم، وعبد الرحمن الأعرج.

وعنه: ابنه محمد، ويزيد بن طلق، وربيعة بن أبي عبد الرحمن وخالد بن أبي عمران، وسماك

(1)

الثقات: 5/ 77.

(2)

طبقات: 7/ 190.

(3)

الثقات: 286.

(4)

بهمان في الخلاصة بسكون الهاء.

(5)

الثقات: 7/ 68.

(6)

الثقات: 386.

(7)

بوذويه بضم أوله وبعد الواو معجمة مفتوحة ثم تحتانية.

(8)

البيلماني بفتح الموحدة ثم تحتانية ساكنة وفتح اللام.

ص: 327

ابن الفضل، وهمام والد عبد الرزاق، وجماعة. قال أبو حاتم: لين وقال ابن سعد: هو من أخماس عمر بن الخطاب وقال عبد المنعم بن إدريس: هو من الأبناء الذين كانوا باليمن وكان ينزل بحران رقيل كان شاعرًا مجيدًا وفد على الوليد فأجزل له الحباء وتوفي في ولايته. له عند (ت) في طواف الوداع وعند (س) حديث عمرو بن عبسة الطويل في قصة إسلامه وغير ذلك وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: وقال: مات في ولاية الوليد بن عبد الملك لا يحب أن يعتبر بشيء من حديثه إذا كان من رواية ابنه محمد لأن ابنه يضع على أبيه العجائب. وقال الدارقطني

(2)

: ضعيف لا تقوم به حجة، وقال الأزدي: منكر الحديث يروي عن ابن عمر بواطيل. وقال صالح: جزرة حديثه منكر ولا يعرف أنه سمع من أحد من الصحابة إلا من سرق. قلت: فعلى مطلق هذا يكون حديثه عن الصحابة المسمين أولًا مرسلًا عند صالح.

‌4450 - بخ دت س ق: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العِنْسِيُّ

(3)

أبو عبد الله الدِمَشْقِيُّ الزاهد.

روى عن: أبيه وعبدة بن أبي لبابة، وحسان بن عطية، والحسن بن أبجر، والعلاء بن عبد الرحمن، وأبي الزبير، والزهري، وعبد الله بن الفضل الهاشمي، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن قرة السلولي، وعمرو بن دينار، وطائفة.

وعنه: الوليد بن مسلم، وزيد بن الحباب، وبقية، وعلي بن ثابت الجزري، وأبو النضر، وعثمان بن سعيد بن كثير، وأبو خليد عتبة بن حماد، وأبو عامر العقدي، وزيد بن يحيى بن عبيد، وأبو المغيرة الخولاني، ومحمد بن يوسف الفريابي وعلي بن عياش، وعلي بن الجعد الجوهري وآخرون. قال الأثرم عن أحمد: أحاديثه مناكير وقال محمد بن الوراق عن أحمد: لم يكن بالقوي في الحديث وقال المروزي عن أحمد: كان عابد أهل الشام. وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: صالح. وقال مرة عنه

(4)

: ضعيف. وقال الدوري

(5)

عن ابن معين: والعجلي وأبو زرعة الرازي: لين. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف: قلت يكتب حديثه: قال: نعم على ضعفه وكان رجلًا صالحًا. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: لا شيء. وقال يعقوب بن شيبة اختلف أصحابنا فيه فأما ابن معين فكان يضعفه. وأما علي فكان حسن الرأي فيه. وقال ابن ثوبان: رجل صدق لا بأس به وقد حمل عنه الناس وقال عمرو بن علي: حديث الشاميين ضعيف إلا نفرًا فاستثناه منهم وقال عثمان الدارمي عن دحيم: ثقة يرمي بالقدر وقال أبو حاتم

(6)

: ثقة يشوبه شيء من القدر وتغير عقله في آخر حياته وهو مستقيم الحديث وقال أبو داود: كان فيه سلامة وليس به بأس وكان مجاب الدعوة. وقال النسائي

(7)

: ضعيف. وقال مرة: ليس بالقوي. وقال مرة: ليس بثقة. وقال صالح بن محمد شامي صدوق إلا أن مذهبه القدر وأنكروا عليه أحاديث يرويها عن أبيه عن مكحول وقال أيضًا: لم يسمع من بكر بن عبد الله

(1)

الثقات: 5/ 91.

(2)

السنن: 3/ 135.

(3)

(العنسي) بالنون.

(4)

سؤالات ابن الجنيد: 400.

(5)

الدوري: 2/ 345.

(6)

الجرح: 5/ 219.

(7)

الضعفاء: 283.

ص: 328

المزني شيئًا. وقال ابن خراش في حديثه: لين. وقال ابن عدي

(1)

: له أحاديث صالحة، وكان رجلًا صالحًا ويكتب حديثه على ضعفه، وأبوه ثقة وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال أبو زرعة الدمشقي عن إبراهيم بن عبد الله بن زبر ولد ابن ثوبان سنة (75) ومات سنة (165) وقال ابن معين: مات ببغداد. أخرج له البخاري في الأدب المفرد. قلت: ووقع عنده في إسناد حديث علقمة في الجهاد، فقال: ويذكر عن ابن عمر حديث جمل رزقي تحت ظل رمحي الحديث ووصله أبو داود من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن حان بن عطية عن ابن منيب الحرشي عن ابن عمر.

‌4451 - ق: عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت الأنْصَارِيُّ المَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه.

وعنه: ابنه عبد الله وفي إسناد حديثه اختلاف بعضه في ترجمة أبيه. قال أبو حاتم: ليس بحديثه بأس وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: ذكره ابن عبد البر وابن مندة في الصحابة ومسلم في التابعين.

‌4452 - صد: عبد الرحمن بن ثابت الأنصاري الأشْهَلِيُّ المَدَنِيُّ.

روى عن: عباد بن بشر الأنصاري.

وعنه: حصين بن عبد الرحمن الأشهلي. فرق أبو حاتم بينه وبين الذي قبله ويحتمل أن يكونا واحدًا وقد ذكره ابن المديني فقال: هذا حصين بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مصعب الخطمي وهذا عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت الأنصاري. قلت: وفرق بينهما البخاري وابن حبان.

‌4453 - خ 4: عبد الرحمن بن ثروان

(4)

أبو قيس الأوْدِيُّ الكُوْفِيُّ.

روى عن: الأرقم بن شرحبيل، وزاد أن الكندي، وسويد بن غفلة، وعمرو بن ميمون، وهذيل بن شرحبيل، وعكرمة، وجماعة.

وعنه: الأعمش وأبو إسحاق السبيعي ومحمد بن جحادة، وليث بن أبي سليم، وفطر بن خليفة، وشعبة والثوري وحماد بن سلمة، وجماعة. قال عبد الله بن أحمد

(5)

عن أبيه: يخالف في أحاديثه. وقال ابن عباس الدوري عن ابن معين: ثقة يقدم على عاصم وقال العجلي

(6)

: ثقة ثبت وقاد أبو حاتم

(7)

: ليس بقوي هو قليل الحديث وليس بحافظ قيل له: كيف حديثه فقال صالح: هو لين الحديث. وقال النسائي: ليس به بأس وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات وقال ابن أبي عاصم: مات سنة عشرين ومائة وفيها أرخه غير واحد. قلت: وقال الحاكم

(9)

عن الدارقطني: ثقة. وقال أحمد في روايته عه: ليس به بأس. ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه. وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: هو كذا وكذا وحرك يده وذكره العقيلي في الضعفاء

(10)

. وساق له من طريق [أبي عاصم عن سيفان]

(11)

عنه [عن هذيل]

(12)

عن المغيرة في المسح على

(1)

الكامل: 5/ 281.

(2)

الثقات: 7/ 92.

(3)

الثقات: 5/ 95

(4)

(ثروان) بمثلثة مفتوحة وراء ساكنة.

(5)

العلل: 1/ 412.

(6)

التات: 289.

(7)

الجرح: 5/ 218.

(8)

الثقات: 7/ 65.

(9)

سؤالات الحاكم: 390.

(10)

الضعفاء: 917.

(11)

بياض في الأصل، والتصويب من كتاب:"الضعفاء": 917.

(12)

ساقط من الأصل والتصويب من كتاب: "الضعفاء"917.

ص: 329

الجوربين. وقال الرواية في الجوربين فيها لين.

‌4454 - ق: عبد الرحمن بن ثعلبة بن عمرو بن عبيد بن محصن الأنْصَارِيُّ المَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه.

وعنه. يزيد بن أبي حبيب. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في [السرقة]

(1)

.

‌4455 - ع: عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله الأنْصَارِيُّ في السُلْمِيُّ أبو عتيق المَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه، وأبي بردة بن نيار، وحزم بن أبي كعب.

وعنه: سليمان بن يسار، ومسلم بن أبي مريم، وطالب بن حبيب، وعاصم بن عمر بن قتادة، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وآخرون. قال العجلي

(2)

: والنسائي: ثقة وقال ابن سعد

(3)

: في روايته ورواية أخيه ضعف وليس يحتج بهما وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. له عندهم حديث لا يجلد فوق عشرة أسواط إلا في حد. وعند أبي داود آخر في ترجمة حزم وروى حرام بن عثمان عن حفص بن ميسرة عنه منقبة لعلي.

‌4456 - د: عبد الرحمن بن جابر بن عتيك الأنْصَارِيُّ المَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه.

وعنه: صخر بن إسحاق مولى بني غفار. روى له أبو داود حديثًا واحدًا. قلت: وفي مسند البزار في مسند جابر ما يدل على أن هذا الرجل روى عن جابر أيضًا. وقال ابن القطان الفاسي: مجهول.

‌4457 - عبد الرحمن بن جبر أبو عبس الأنْصَارِيُّ في الكنى.

‌4458 - [بخ م عه: عبد الرحمن]

(5)

بن جبير بن نفير الحَضرَمِيُّ أبو حميد ويقال أبو حمير الحِمْصِيُّ. روى عن أبيه، وأنس بن مالك، وخالد بن معدان، وكثير بن مرة.

وروى عن: ثوبان، والصحيح عن أبيه عن ثوبان.

وعنه: يحيى بن جابر الطائي، ومعاوية بن صالح، ويزيد بن [خمير]

(6)

وثور بن يزيد، وزهير بن سالم، وصفوان بن عمر، ومحمد بن الوليد الزبيدي، وإسماعيل بن عياش، وجماعة. قال أبو زرعة: وقال النسائي: ثقة وقال أبو حاتم

(7)

: صالح الحديث وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. قال ابن سعد

(9)

: كان ثقة وبعض الناس يستنكر حديثه ومات سنة ثماني عشرة ومائة في خلافة هشام.

‌4459 - م دت س: عبد الرحمن بن جبير المصري الفقيه الفرضي المؤذن العَامِرِيُّ.

روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وعقبة بن عامر، وعمرو بن غيلان بن سلمة الثقفي وأبي الدرداء، والمستورد الفهري، وعن من خدم النبي

(1)

في الأصل: الرقة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 22.

(2)

الثقات: 290.

(3)

طبقات: 5/ 275.

(4)

الثقات: 5/ 77.

(5)

في الأصل: عبد الرحمن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 26.

(6)

في الأصل: حمير، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 26.

(7)

الجرح: 5/ 221.

(8)

الثقات: 5/ 79.

(9)

طبقات: 7/ 455.

ص: 330

صلى الله عليه وسلم، وعن عمرو بن العاص. وقيل: بينهما أبو قيس وغيرهم.

وعنه: كعب بن علقمة، وعمران بن أبي أنس، وبكر بن سوادة، وعبد الله بن هبيرة، وعقبة بن مسلم، ويزيد بن أبي حبيب، والحارث بن يعقوب، وآخرون قال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. وقال ابن لهيعة: كان عالمًا بالفرائض وكان عبد الله بن عمرو به معجبًا وقال ابن يونس: كان فقيهًا عالمًا بالقراءة. شهد فتح مصر. وقال ربيعة الأعرج: في سنة (7) وقال غيره: سنة ثمانية وتسعين. قلت: ووثقه يعقوب بن سفيان

(2)

(3)

.

‌4460 - بخ: عبد الرحمن بن جدعان.

عن: عبد الله بن عمر في السلام.

وعنه: أبو جعفر الفراء. ذكره البخاري في ترجمة عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان.

‌4461 - د كن: عبد الرحمن بن جرهد الأسلمي.

عن: أبيه بحديث الفخذ عورة.

وعنه: ابنه زرعة والزهري، وأبو الزناد. وفي إسناد حديثه اختلاف كثير.

‌4462 - بخ 4: عبد الرحمن بن جوشن

(4)

الغطفاني البصري. كان صهر أبي بكرة على أبنته.

روى عن: أخيه ربيعة بن جوشن، وأبي بكرة، وابن عباس، وعثمان بن أبي العاص، وابن عمرو سمرة بن جندب، وبريدة بن الحصيب، وجماعة.

وعنه: ابنه عيينة. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بالمشهور. وقال أبو زرعة: ثقة. قلت: قال ابن سعد

(5)

: كان ثقة إن شاء الله تعالى وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال العجلي

(7)

عيينة: ثقة وأبوه ثقة.

‌4463 - بخ 4: عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عيَّاشٍ

(8)

بن أبي ربية

(9)

واسمه عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي أبو الحارث المدني.

روى عن: أخيه عبد الله، وزيد بن علي بن الحسين، والحسن البصري، وحكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف الأوسي، وسليمان بن موسى، وطاوس، وعمرو بن شعيب، وعبيد الله بن عمر العمري، والزهري وغيرهم.

وعنه: ابنه المغيرة، وأبو إسحاق الفزاري، وسليمان بن بلال، والداوردي، والثوري، وابن أبي الزناد، ومسلم بن خالد الزنجي، وابن وهب، وحاتم بن إسماعيل، والوليد بن كثير، ويحيى بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر المدني، وإسماعيل بن عياش وجماعة. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: صالح. وقال أبو حاتم

(10)

: شيخ وقال النسائي: ليس بالقوي

(1)

الثقات: 5/ 79.

(2)

قال المزي: وقد خلط بعضهم هذه الترجمة بالتي قبلها والصواب التفريق.

(3)

المعرفة: 2/ 515.

(4)

جوشن بفتح الجيم والمعجمة وسكون الواو بينهما وآخره نون (والغطفاني) بفتح المعجمة والمهملة والفاء.

(5)

طبقات: 7/ 228.

(6)

الثقات: 5/ 84.

(7)

الثقات: 290.

(8)

عياش بتحتانية ثقيلة ومعجمة.

(9)

عياش بن عبد الله بن أبي ربيعة.

(10)

الجرح: 5/ 224.

ص: 331

وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات وقال ابن سعد: كان ثقة وتوفي في أول خلافة أبي جعفر وقال غيره: ولد في عام الجحاف سنة ثمانين ومات سنة ثلاث وأربعين ومائة. قلت: القائل ذلك هو البخاري حكاه عن عباس عن المغيرة ابن عبد الرحمن وقال العجلي

(2)

: مدني ثقة. وقال عثمان الدارمي

(3)

عن ابن معين: ليس به بأس. وقال أحمد: متروك وضعفه علي بن المديني: وقال ابن نمير: لا أقدم على ترك حديثه. وقال ابن حبان: كان من أهل العلم.

‌4464 - خ 4: عبد الرحمن

(4)

بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو محمد المدَنِيُّ. ولد في زمان النبي صلى الله عليه وسلم

-.

وروى عن: أبيه وعمر، وعثمان، وعليّ وأبي هريرة، وأبي رافع، وحفصة، وعائشة، وأم سلمة، وذكوان مولى عائشة، ونافع مولى أم سلمة.

وعنه: أولاده أبو بكر، وعكرمة، والمغيرة، وهشام بن عمر، والفزاري، وأبو قلابة الجرمي ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، والشعبي وآخرون. قال العجلي: مدني تابعي ثقة وقال الدارقطني: مدني جليل يحتج به وقال الزبير: أمه فاطمة بنت الوليد بن المغيرة وذكره ابن سعد

(5)

في من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه ولم يحفظه عنه شيئًا قال الواقدي: أحسبه كان ابن عشر سنين حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في خلافة معاوية.

روى عن: عمر وكان في حجره. قال ابن سعد: وكان عبد الرحمن من أشراف قريش وقال: في موضع آخر كان اسمه إبراهيم فغيره عمر

(6)

وسماه عبد الرحمن. قال: ومات أبوه في طاعرن عمواس، فخلف عمر بن الخطاب على امرأته فاطمة، فكان عبد الرحمن في حجره وقال: ابن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه سمع عائشة تذكر عبد الرحمن بن الحارث

(7)

قالت: كان رجلًا سريًا. وقال الزهري: ثنا أنس بن مالك أن عثمان بن عفان أمر زيد بن ثابت، وسعيد بن العاص، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن ينسخوا المصاحف الحديث. وقال ابن حبان

(8)

في ثقات التابعين: مات سنة ثلاث وأربعين. قلت: والذي ذكره الواقدي ظنًا جزم به مصعب الزبيري وأسنده الطبراني عنه في ترجمة عبد الرحمن وقال عبد الرحمن في كتاب الصحابة: ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه وقال البغوي: ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحسبه سمع منه وقال الحاكم: هو صحابي.

‌4465 - ق: عبد الرحمن بن الحارث الزرقي.

عن: سليمان بن موسى.

وعنه: الثوري. كذا وقع في رواية ابن ماجه وصوابه المخزومي الدمشقي وهو ابن الحارث بن

(1)

الثقات: 7/ 69.

(2)

الثقات: 290.

(3)

الدارمي: 586.

(4)

هو ابن عم عكرمة بن أبي جهل بن هشام.

(5)

طبقات: 5/ 5.

(6)

حين أراد أن يغير اسم من سمي بأسماء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

(7)

وكانت عائشة تقول: لأن أكون قعدت في منزلي عن مسيري إلى البصرة أحب إلي من أن يكون لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة من الولد كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث.

(8)

الثقات: 3/ 253.

ص: 332

عبد الله بن [عياش]

(1)

بن أبي ربيعة ونسبه أبو أحمد الزبيري في روايته لهذا الحديث عن الثوري.

‌4466 - س: عبد الرحمن بن الحارث السلمي.

عن: أبي قتادة في النهي عن شرب نبيذ التمر والزبيب جميعًا. وعنه بكير بن الأشج. صوابه عبد الرحمن بن الحباب وسيأتي.

‌4467 - خت: عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلْتَعَه

(2)

بن عمرو بن عمير بن سلمة اللُّخْميُّ أبو يحيى بن أبي محمد المَدَنِيُّ قيل أن له رؤية.

روى عن: أبيه، وعمر بن الخطاب، وعثمان، وعبد الرحمن بن عوف، وأبي عبيدة الجراح، وعمرو بن العاص، وصهيب بن سنان.

وعنه: ابنه يحيى، وعروة بن الزبير. ذكره ابن معين في تابعي أهل المدينة ومحدثيهم وذكره ابن سعد

(3)

في الطبقة الأولى من أهل المدينة قال: وكان ثقة قليل الحديث. وقال العجلي: مدني تابعي ثقة. وقال الهيثم بن عدي عن ابن جريج عن الزهري: كان الذين يتفقهون بالمدينة فذكره فيهم وذكره ابن حبان في الثقات. وذكره يعقوب بن سفيان

(4)

فيمن قتل يوم الحرة وقال خيفة وغير واحد: مات سنة (68) زاد بعضهم بالمدينة. له ذكر في ترجمة الحكام من كتاب الأحكام من صحيح البخاري. قلت: وقال ابن حبان: يقال أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن مندة وأبو نعيم: ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. وساق له أبو نعيم حديثًا في إسناده ضعف شديد.

‌4468 - عبد الرحمن بن الحباب

(5)

بن عمرو الأنصاري السلمي ابن أخت أبي اليسر له ذكر في حديث أمه سلامة بنت معقل.

‌4469 - س: عبد الرحمن بن الحباب الأنصاري السُلْمِيُّ وقيل الأسلمي المدني وهو والد عبد الله المتقدم.

روى عن: أبي قتادة في النهي عن الخليطين.

وعنه: بكير بن الأشج، وعمر بن حفص بن عبيد. ذكره ابن حبان

(6)

في المات ويحتمل أن يكون هو ابن أخي أبي اليسر المذكور قبل. قلت: ووثقه العجلي

(7)

.

‌4470 - دت ق: عبد الرحمن بن حبيب بن أردك

(8)

ويقال حبيب بن عبد الرحمن بن أردك المَدَنِيُّ مولى بني مخزوم يقال هو أخو علي بن الحسين لأمه.

روى عن: علي بن الحسين وعطاء بن أبي رباح، وعبد الوهاب بن بخت، وعبد الواحد بن عبد الله النصري.

وعنه: سليمان بن بلال، وعبد الله بن جعفر بن نجيح، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وأبو المقدام هشام بن زيادة، وأسامة بن زيد الليثي، وإسماعيل بن جعفر، وحاتم بن إسماعيل. قال النسائي: منكر الحديث ذكره ابن

(1)

في الأصل: عباس، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 39.

(2)

بلتعة بفتح الموحدة والمثناة وسكون اللام بينهما ثم مهملة.

(3)

طبقات: 64/ 5.

(4)

المعرفة: 1/ 410.

(5)

الحباب بضم المهملة وموحدتين الأولى خفيفة (والسلمي) بفتح المهملة.

(6)

الثقات: 5/ 83.

(7)

الثقات: 291.

(8)

أردك بفتح أوله وسكون ثانيه.

ص: 333

حبان

(1)

في الثقات. له عندهم حديث ثلاثة جدهن جد. قلت: وقال الحاكم: من ثقات المدنيين

(2)

.

‌4471 - بخ: عبد الرحمن بن حبيبٍ. مولى بني تميم حجَازِيٌّ.

قال: قال لي عبد الله بن عمر: ممن أنت، قلت: من بني تميم من مواليهم وفيه قصة.

وعنه: وائل بن داود. وذكره ابن حبان في الثقات

(3)

.

‌4472 - م 4: عبد الرحمن بن حجيرة

(4)

الخُولَانِيُّ أبو عبد الله المِصْرِيُّ قاضيها وهو ابن حجيرة الأكبر.

روى عن: أبي ذر، وابن مسعود، وأبي هريرة، وعقبة بن عامر، وعبد الله بن عمرو بن العاص.

وعنه: ابنه عبد الله، والحارث بن يزيد الحضرمي، ودراج أبو السمح، وعبد الله بن ثعلبة الحضرمي، وأبو عقيل زهرة بن معبد، وأبو سوية عبيد بن سوية، وغيرهم. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قال ابن يونس: توفي في المحرم سنة ثلاث وثمانين. قال: وكان عبد العزيز بن مروان قد جمع له القضاء وبيت المال فكان يأخذ رزق كل سنة ألف دينار فلم يكن يحول عليه الحول وعنده ما يجب فيه الزكاة. له عند ابن ماجه حديث أبي هريرة إذا أديت زكاة مالك فقد قضيت ما عليك. قلت: وقال العجلي

(6)

: مصري تابعي ثقة. وحكى ابن عبد الحكم في فتوح مصر أنه مات سنة (80). وقال الدارقطني

(7)

: مصري ثقة معروف.

‌4473 - بخ د: عبد الرحمن بن أبي حدرد

(8)

واسمه عبد الأسْلَمِيُّ المَدَنِيُّ.

روى عن: أبي هريرة.

وعنه: أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان وروى: حمل بن بشير بن أبي حدرد عن عمه عن أبي حدرد حديثًا فيحتمل أن يكون عمه هو عبد الرحمن. قال الدارقطني

(9)

: لا بأس به.

وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات.

‌4474 - م 4: عبد الرحمن بن حرملة بن عمرو بن سنة

(11)

الأسْلَمِيُّ أبو حرملة.

روى عن: سعيد بن المسيب، وحنظلة بن علي الأسلمي، وعمرو بن شعيب، وعبد الله بن نيار بن مكرم الأسلمي، وثمامة بن شفي أبي علي الهمداني، وثمامة بن وائل أبي ثقال المري، وأم حبيبة بنت ذويب المزنية، وغيرهم.

وعنه: الثوري، والأوزاعي، ومالك، وسليمان بن بلال، وابن أبي الزناد، والدراوردي، وإسماعيل بن جعفر، وحاتم بن إسماعيل، وبشر بن المفضل، وابن عليه، والقطان، وعلي بن عاصم، وجماعة. قال يحيى بن سجد عنه: كنت سيء الحفظ فرخص لي سعيد في الكتابة. قال يحيى بن سعيد: محمد بن عمرو أحب إلي من

(1)

الثقات: 7/ 77.

(2)

عبد الرحمن بن حبيب الأزدي ويقال: الكندي في عبد الملك.

(3)

الثقات: 5/ 94.

(4)

حجيرة بمهملة وجيم مصغرًا.

(5)

الثقات: 5/ 96.

(6)

الثقات: 291.

(7)

البرقاني: 270.

(8)

بمهملات.

(9)

البرقاني: 273.

(10)

الثقات: 5/ 91.

(11)

عمرو بن سنة بفتح المهملة وتثقيل النون.

ص: 334

ابن حرملة وكان ابن حرملة يلقن وقال ابن خلاد الباهلي سألت القطان عنه فضعفه ولم يدفعه وقال إسحاق عن إبن معين: صالح. وقال أبو حاتم

(1)

: يكتب حديثه ولا يحتج به قال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال: يخطئ وقال ابن سعد: توفي سنة خمس وأربعين ومائة. قال محمد بن عمرو: كان ثقة كثير الحديث. روى له مسلم حديثًا واحدًا متابعة في القنوت. قلت: وقال الساجي: صدوق يهم في الحديث. وقال ابن عدي

(3)

: لم أر في حديثه حديثًا منكرًا ونقل ابن خلفون عن ابن نمير أنه وثقة. وقال الطحاوي: لا يعرف له سماع من أبي علي الهمداني.

‌4475 - د س: عبد الرحمن بن حرملة الكوفي.

روى عن: ابن مسعود حديث كان يكره عشر خلال تختم الذهب الحديث.

وعنه: ابن أخيه القاسم بن حسان. قال المديني: لا أعلم روى عنه: شيء إلا من هذا الطريق ولا نعرفه من أصحاب عبد الله وقال البخاري

(4)

: لم يصح حديثه. وقال ابن أبي حاتم

(5)

سألت أبي عنه فقال: ليس بحديثه بأس وإنما روى حديثًا واحدًا ما يمكن أن يعتبر به ولم أسمع أحدًا ينكره أو يطعن عليه. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات.

‌4476 - ق: عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر بن عمرو بن حرام الأنْصَارِيُّ أبو محمد ويقال أبو سعيد المدني.

روى عن: أبيه وأمه سيرين القبطية هي أخت مارية والدة إبراهيم بن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه سعيد، وعبد الرحمن بن بهمان، والمنذر بن عبيد المدني. ذكره ابن معين في تابعي أهل المدينة ومحدثيهم وقال ابن سعد

(7)

: كان شاعرًا قليل الحديث ذكره ابن حبان في الثقات وقال خليفة

(8)

: مات سنة أربع ومائة. قال ابن عساكر: ولا أراه محفوظًا

(9)

وفي ترجمة أبيه أن عبد الرحمن مات عن ثمان وأربعين سنة. له عنده حديث لعن زوارات القبور. قلت: وبقدر سنة جزم ابن حبان ولكن فيه نظر لأنه كان في زمن أبيه رجلًا وأبوه القائل.

فمن للقوافي بعد حسان وابنه

ومن للمثاني بعد زيد بن ثابت

فلا يستقم تاريخ وفاته في هذه السنة إلا على تقدير أن يكون عاش أكثر من ثمانية وأربعين ففي أربع ومائة أرخه ابن جرير الطبري، وابن قانع، وابن حبان وذكره ابن مندة في الصحابة فقال: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكذا ذكره العسكري في الصحابة في باب من ولد في أيامه ولم يرو عنه شيئًا وكذا ذكره الجعابي في الصحابة، وابن فتحون في ذيل الاستيعاب فإن ثبت ما ذكروه يكون مات وله ثمان وتسعون سنة.

(1)

الجرح: 5/ 222.

(2)

الثقات: 7/ 176.

(3)

الكامل: 5/ 211.

(4)

الضعفاء: 205.

(5)

الجرح: 5/ 223.

(6)

الثقات: 5/ 95.

(7)

طبقات: 5/ 266.

(8)

الطبقات: 5/ 251.

(9)

في هامش الخلاصة قال ابن عساكر: لا أراه صحيحًا لأنه قيل: عاش ثمانيًا وأربعين ومقتضاه أنه ما أدرك أباه لأنه مات بعد الخمسين بأربع أو نحوها وقد ثبت أنه كان رجلًا في زمان أبيه وفي الإصابة أنه ولد في الزمان النبوي وعاش إلى سنة أربع ومائة فيكون عاش ثمانيًا وتسعين فلعل الأربعين محرفة من التسعين.

ص: 335

‌4477 - د سي: عبد الرحمن بن حسان الكناني أبو سعيد الفِلِسْطِينِيُّ ويقال الدمشقي ويقال الحمصي.

روى عن: الحارث بن مسلم ويقال مسلم بن الحارث وعن رجاء بن حيوة، والزهري، وابن المنكدر وغيرهم.

وعنه: الوليد بن مسلم، وصدقة بن خالد، وراشد بن داود الصنعاني، ومحمد بن شعيب بن شابور. قال الدارقطني: لا بأس به وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. له عندهما حديث يأتي في مسلم بن الحارث. قلت: وقال العجلي

(2)

: شامي ثقة وقال ابن شاهين

(3)

: في الثقات قال ابن معين: ثقة.

‌4478 - د س ق: عبد الرحمن بن حسنة

(4)

أخو شرحبيل.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم قصة فيها عذاب القبر من البول.

وعنه: زيد بن وهب. قلت: وإبراهيم بن عبد الله بن قارظ في معجم الطبراني ولكن في الإسناد ابن لهيعة ولا تقوم به حجة فقد قال مسلم، والأزدي، والحاكم في المستدرك، وأبو صالح المؤذن، وابن عبد البر: تفرد بالرواية عنه زيد بن وهب وأنكر ابن أبي خيثمة والعسكري أن يكون أخا شرحبيل بن حسنة وقال الترمذي لما أشار إلى حديثه: يقال أنه أخو شرحبيل.

‌4479 - د: عبد الرحمن بن حسين الحَنَفِيُّ

(5)

أبو الحسين الهَروِيُّ.

روى عن: ابن عيينة، والعلاء بن عبد الجبار العطار، وأبي عبد الرحمن المقري، وكنانة.

وعنه: أبو داود: حديثًا واحدًا في أتباع الجنازة وابنه الحسين بن عبد الرحمن، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن المنذر بن سعيد، وداود بن الوسيم، وأبو علي أحمد بن محمد الباشاني. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قلت: أرخ القراب وفاته في تاريخه سنة ست وخمسين ومائتين

(7)

.

‌4480 - خ ت: عبد الرحمن بن حماد بن شعيب ويقال: ابن عمارة الشُّعَيثِيُّ

(8)

أبو سلمة العَنْبَرِيُّ البَصْرِيُّ.

روى عن: ابن عون، وعباد بن منصور، وسعيد بن أبي عروبة، والثوري، وكهمس بن الحسن وغيرهم.

وعنه: البخاري وروى الترمذي عن محمد بن أحمد بن مدوية وعنه: أبو العباس العصفري، ويعقوب بن سفيان، وإبراهيم بن راشد الأدمي، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي، وإسحاق بن سيار النصيبي، ومحمد بن يونس الكديمي وغيرهم. قال أبو زرعة: لا بأس به وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات. قال ابن قانع: مات سنة إثنتي عشرة ومائتين وكذا أرخه أبو القاصم بن مندة وزاد في ذي الحجة. قلت: وقال الدارقطني في الجرح والتعديل ثقة وفي الزهرة روى عنه: البخاري ثلاثة أحاديث

(10)

.

(1)

الثقات: 7/ 73.

(2)

الثقات: 291.

(3)

الثقات: 789.

(4)

حسنة بفتح المهملتين ثم نون.

(5)

الجعفي.

(6)

الثقات: 8/ 382.

(7)

عبد الرحمن بن الحسين الأشجعي في حسين بن عبد الرحمن.

(8)

الشعيثي بضم المعجمة وفتح المهملة ثم تحتانية آخره مثلثة.

(9)

الثقات: 8/ 378.

(10)

عبد الرحمن بن حمزة بن أبي عبد الله كيسان وقيل: خداش في ابن عبد الله المازني.

ص: 336

‌4481 - ع: عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزَّهْرِيُّ المَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه، وسعيد بن المسيب، والسائب بن يزيد، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن، وعروة.

وعنه صالح بن كيسان، وسليمان بن بلال، وحاتم بن إسماعيل، والقطان، وأبو ضمرة وابن عيينة وغيرهم. قال ابن إسحاق عن ابن معين: ليس به بأس. وقال أبو حاتم

(1)

: وأبو داود ثقة. وقال ابن حبان

(2)

في الثقات: مات بالعراق في أول خلافة أبي جعفر سنة سبع وثلاثين ومائة. قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث. وقال العجلي

(3)

: مدني ثقة. وقال النسائي في الجرح والتعديل: ثقة.

‌4482 - م دس: عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسىي

(4)

الكُوفِيُّ.

وروى عن: أبي إسحاق السبيعي، وأبي الزبير، ومغيرة بن مقسم، ومنصور، والأعمش، وطارق بن عبد الرحمن البجلي، والأسود بن قيس وغيرهم.

وعنه: ابنه حميد، ويحيى بن آدم، وعباد بن ثابت، ودبيس بن حميد الملائي، وسلمة بن عبد الملك العوضي، ومالك بن إسماعيل النهدي. وقال عثمان الدارمي: عن ابن معين: ثقة، وكذا قال النسائي، وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات: قلت: وقال ابن سعد

(6)

: كان ثقة وله أحاديث. وقال العجلي

(7)

: كوفي ثقة.

‌4483 - خ م مد ت س: عبد الرحمن بن خالد بن مسافر ويقال اسم جده ثابت بن مسافر ويقال غير ذلك أبو خالد ويقال أبو الوليد الفهمي المصري.

روى عن: الزهري.

روى عنه: الليث بن سعد، ويحيى بن أيوب المصري. قال ابن معين: كان على مصر، وكان عنده عن الزهري كتاب فيه مائتا حديث أو ثلاث مائة كان الليث يحدث بها عنه، وكان جده شهد فتح بيت المقدس مع عمر وقال أبو حاتم: صالح. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. وقال ابن يونس: كانت ولايته على مصر سنة (118) وعزل سنة (19) وكان ثبتًا في الحديث يقال: توفي سنة سبع وعشرين ومائة استشهد به مسلم في حديث واحد أرأيتم ليلتكم هذه. قلت: جزم القراب وابن حبان بوفاته سنة سبع وقال العجلي

(9)

: مصري ثقة. وقال الذهلي: ثبت. وقال الدارقطني: ثقة. وقال الساجي: هو عندهم من أهل الصدق وله مناكير وقرنه النسائي في طبقات أصحاب الزهري بابن أبي ذئب وغيره.

‌4484 - س: عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة مولى السائب بن يزيد.

روى عن: أبي هريرة حديث أفطر الحاجم والمحجوم.

(1)

الجرح: 5/ 230.

(2)

الثقات: 7/ 64.

(3)

الثقات: 291.

(4)

الرؤاسي بضم راء فهمزة وسين مهملة نسبة إلى رؤاس بن كلاب.

(5)

الثقات: 7/ 74.

(6)

طبقات: 6/ 383.

(7)

الثقات: 291.

(8)

الثقات: 7/ 83.

(9)

الثقات: 291.

ص: 337

وعنه: ابنه أبو عمر، ومحمد رواه النسائي من حديث أبي عمرو عن أبي هريرة ولم يسمه فقال الحاكم أبو أحمد في الكنى: هو محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة والد إسباط بن محمد وكذلك قال يحيى بن محمد بن صاعد؟ قلت: وفي الكنى للنسائي أبو عمرو محمد بن عبد الرحمن والد إسباط.

‌4485 - دس: عبد الرحمن بن خالد بن يزيد القطان أبو بكر الرقي ويقال الوَاسِطِيُّ.

روى عن: زيد بن الحباب، ووكيع، وحجاج بن محمد، ومعاوية بن هشام القصار، والعلاء بن هلال الباهلي، ووكيع، ويزيد بن هارون وغيرهم.

وعنه: أبو داود، والنسائي، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وأحمد بن علي الآبار، وابن أبي داود، وعمر بن مدرك القاص، وأحمد بن محمد بن حماد الرقي، وجنيد بن حكيم، والحسين بن عبد الله بن يزيد القطان، وأبو عروبة وغيرهم. قال النسائي: لا بأس به. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. وقال: هو الواسطي دخل الشام حدث بها قال أبو علي الحراني: مات سنة إحدى وخمسين ومائتين.

‌4486 - ت: عبد الرحمن بن خالد في ترجمة خالد بن قثم.

‌4487 - ت: عبد الرحمن بن خباب

(2)

السُلَمِيُّ البَصْرِيُّ.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في فضل عثمان حين جهز جيش العسرة.

وعنه: فرقد أبو طلحة. قال الدوري: سئل عنه ابن معين فقال: قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له: هو ابن خباب بن الأرت قال: أحسبه هو. قلت: قال أبو القاسم البغوي لما ذكر حكاية الدوري: هذه ليس هو كما ظن أبو زكرياء فإن هذا سلمي كذا روى عن غير وجه ولم يروِ عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث. ولما ذكره ابن حبان

(3)

في الصحابة قال: إنه أنصاري فإن صح هذا فهو سلمي بفتح السين.

‌4488 - س: عبد الرحمن بن خلف بن عبد الرحمن بن الضحاك النَّصْرِيُّ

(4)

أبو معاوية الحمصي.

روى عن: أبيه، وشعيب بن الليث، ومحمد بن شعيب بن شابور.

وعنه: النسائي قال المزي: ولم أقف على روايته عنه وإبراهيم بن محمد بن الحسن بن متويه، وابن أبي حاتم، وأبو بكر أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب تاريخ الحمصيين. قال النسائي: لا بأس به. قلت: وذكره في مشائخه. قال صالح وقال مسلمة بن قاسم: ثقة. ومن خط الذهبي في مشائخ الستة له لا يعرف.

‌4489 - تمييز: عبد الرحمن بن خلف بن الحصين أبو محمد الضِبْيُّ البَصْرِيُّ أبو رزيق

(5)

.

روى عن: أبي علي الحنفي، وحجاج بن نصير، ومسلم بن إبراهيم ونحوهم.

وعنه: أبو عوانة في صحيحه، وأبو محمد بن صاعد، والمحاملي بن جعفر المطيري،

(1)

الثقات: 8/ 283.

(2)

خباب في التقريب بمعجمة وموحدتين الأولى ثقيلة (والسلمي) بضم السين وقيل: بفتحها وهم من زعم أنه ابن خباب بن الأرت.

(3)

الثقات: 3/ 253.

(4)

النصري بالنون.

(5)

أبو رزيق مصغرًا براء وقاف.

ص: 338

وإسماعيل الصفار وغيرهم. قال أبو الشيخ: مات سنة تسع وسبعين ومائتين وقال الخطيب: ما علمت به بأسًا ذكرته للتمييز.

‌4490 - د: عبد الرحمن بن خلاد الأنْصَارِيُّ.

روى عن: أم ورقة بنت نوفل ولها صحبة وقيل عن أبيها عنها.

وعنه: الوليد بن عبد الله بن جميع. ذكره. ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: وقال أبو الحسن بن القطان: حاله مجهول.

‌4491 - عبد الرحمن بن داود في عبد الرحيم بن داود.

‌4492 - بح دت ق: عبد الرحمن بن رافع التَنُوخِيُّ أبو الجهم ويقال أبو الحجر المِصْرِيُّ قاضي إفريقية.

روى عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وغزية، ويقال عقبة بن الحارث.

وعنه: ابنه إبراهيم، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وسليمان بن عوسجة، وبكر بن سوادة وغيرهم. قال البخاري

(2)

في حديثه مناكير. وقال أبو حاتم

(3)

: شيخ مغربي حديثه منكر. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. وقال: لا يحتج بخبره إذا كان من رواية ابن أنعم وإنما وقع المناكير في حديثه من أجله. قال ابن يونس: توفي في وسط خلافة سليمان بن عبد الملك. قال الحسن بن علي العداس: سنة ثلاث عشرة ومائة. قلت: لفظ ابن يونس توفي في وسط خلافة هشام بن عبد الملك وعليه ينطبق قوله عن العداس سنة ثلاث عشرة وقال أبو العرب: كان أحد الفقهاء العشرة الذين أرسلهم عمر بن عبد العزيز ليفقهوا أهل إفريقية وقال الساجي: فيه نظر. وقال البناني: فيه نظر وهو غير مشهور.

‌4493 - 4: عبد الرحمن بن أبي رافع ويقال: ابن فلان بن أبي رافع.

روى عن: عبد الله بن جعفر، وعن عمه عن أبي رافع، وعن عمته سلمى عن أبي رافع.

وعنه: حماد بن سلمة. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: صالح. له عند (ت) في التختم في اليمين وآخر حديث في دعاء الكرب وعند الباقين حديث في تعدد الغسل للطواف على النساء

(5)

.

‌4494 - مد: عبد الرحمن بن الربيع بن مسلم هو ابن بكر تقدم.

‌4495 - 4: عبد الرحمن بن أبي الرجال

(6)

محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حارثة بن النعمان بن نفيع بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري المدني. كان ينزل بعض ثغور الشام.

روى عن: أبيه، وأخيه حارثة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، والأوزاعي، وابن أبي ذئب، وربيعة، وعمر بن عبد الله مولى عفرة بن غزية، وعمر بن نافع وغيرهم.

(1)

الثقات: 5/ 98.

(2)

الضعفاء: 211.

(3)

الجرح: 55/ 232.

(4)

الثقات: 5/ 95.

(5)

عبد الرحمن بن رافع في عبد الله بن عبد الرحمن بن رافع.

(6)

أبو الرجال بكسر الراء ثم جيم.

ص: 339

وعنه: أبو نعيم، وعبد الله بن يوسف، وقتيبة بن هشام بن عمار، وسويد بن سعيد، وآخرون. قال أحمد: وابن معين

(1)

، والمفضل الغلابي، والدارقطني: ثقة. وقال ابن معين أيضًا وأبو داود: ليس به بأس. وقال البرذعي: سألت أبا زرعة عن عبد الرحمن وحارثة فقال: عبد الرحمن أشبه، وحارثة واهي، وعبد الرحمن أيضًا: يرفع أشياء لا يرفعها غيره وقال الآجري عن أبي داود: أحاديث عمرة يجعلها كلها عن عائشة. وقال أبو حاتم

(2)

: صالح هو مثل عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وقال: ربما أخطأ.

‌4496 - بخ دق: عبد الرحمن بن رزين

(4)

ويقال: ابن يزيد الغَافِقِيُّ مولى قريش.

روى عن: سلمة بن عمرو بن الأكوع سمع منه بالربذة، ومحمد بن يزيد بن أبي زياد الفلسطيني وهو من أقرانه، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو أصغر منه.

روى عنه: العطاف بن خالد المخزومي، ويحيى بن أيوب المصري. ذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. له في سنن أبي داود وابن ماجه حديث واحد في المسح على الخفين. قلت: قال ابن أيوب: وفي تاريخ مصر عبد الرحمن بن رزين.

‌4497 - عبد الرحمن بن رقيش

(6)

عن خاله عبد الله بن أبي أحمد بن جحش كذا ذكره عبد الحق في الأحكام. وهو وهم وإنما هو عن سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش وعبد الرحمن غير معروف في الرواة.

‌4498 - س: عبد الرحمن بن الرماح في ترجمة عوسجة بن الرماح.

‌4499 - كن: عبد الرحمن بن الزبير

(7)

بن باطا القرظي المَدَنِيُّ. له صحبة.

روى حديثه: ابن وهب عن مالك عن المسور بن رفاعة عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير عن رفاعة بن سموأل طلق امرأته ولم يقولوا عن أبيه وهو المحفوظ.

‌4500 - خت من 4: عبد الرحمن بن أبي الزناد

(8)

بن عبد الله بن ذكوان القرشي مولاهم المدني.

روى عن: أبيه وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وعمرو ابن أبي عمرو مولى المطلب، وسهيل بن أبي صالح، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، وصالح مولى التوأمة، الأوزاعي، ومعاذ بن معاذ العنبري، وهو من أقرانه وغيرهم.

وعنه: ابن جريج، وزهير بن معاوية وهما أكبر منه، ومعاذ بن معاذ العنبري، وأبو داود الطيالسي، وحجاج بن محمد، وسعد بن عبد الحميد بن جعفر، وابن وهب، وأبو علي

(1)

الدوري: 2/ 347.

(2)

الجرح: 5/ 232.

(3)

الثقات: 7/ 91.

(4)

وزين بفتح الراء وكسر الزاي آخره نون (والغافقي) بمعجمة وفاء مكسورة بعده قاف.

(5)

الثقات: 5/ 82.

(6)

رقيش في ترجمة سعيد بن عبد الرحمن في التقريب بالقاف والشين المعجمة مصغرًا.

(7)

في الخلاصة (الزبير) بفتح الزاي وفي التقريب (باطا بموحدة (والقرظي) بضم القاف وفتح الراء بعدها معجمة وذكر في هامش الخلاصة نقلًا عن التهذيب واللباب للصغاني والقاموس باطى بقصر.

(8)

الزناد بفتح النون.

ص: 340

الحنفي، والنعمان بن عبد السلام، والأصمعي، ويحيى بن حسان، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن نافع وأبو الوليد الطيالسي، وسعيد بن أبي مريم، وعبد العزيز الأويسي، وأبو جعفر النفيلي، وإسماعيل بن أبي أويس، ومحمد بن جعفر الوركاني، وسليمان بن داود الهاشمي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وعلي بن حجر، وسويد بن سعيد، ومحمد بن سليمان لوين، وهناد بن السري وغيرهم. قال مصعب: كان أبو الزناد أحب أهل المدينة وابنه وابن ابنه. وقال سعيد بن أبي مريم عن خاله موسى بن سلمة: قدمت المدينة، فأتيت مالك بن أنس، فقلت له: إني قدمت إليك لأسمع العلم وأسمع ممن تأمرني به فقال: عليك بابن أبي الزناد. وقال أبو داود عن ابن معين: أثبت الناس في هشام بن عروة عبد الرحمن بن أبي الزناد. وقال ابن محرز

(1)

عن يحيى بن معين: ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث ليس بشيء. وقال معاوية بن صالح وغيره عن ابن معين: ضعيف. وقال الدوري

(2)

عن ابن معين: لا يحتج بحديثه وهو دون الدراوردي: وقال صالح بن أحمد عن أبيه مضطرب الحديث. وقال محمد بن عثمان عن ابن المديني: كان عند أصحابنا ضعيفًا. وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبي: ما حدث بالمدينة فهو صحيح وما حدث ببغداد أفسده البغداديون. ورأيت عبد الرحمن بن مهدي يخط على أحاديثه وكان يقول في حديثه عن مشيختهم: فلان وفلان وفلان قال: ولقنه البغداديون عن فقهائهم. وقال صالح بن محمد: روى عن أبيه أشياء لم يروها غيره. وتكلم فيه مالك لروايته عن أبيه كتاب السبعة يعني الفقهاء وقال: أين كنا عن هذا. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق وفي حديثه ضعف سمعت علي بن المديني يقول: حديثه بالمدينة مقارب وما حدث به بالعراق فهو مضطرب. قال علي: وقد نظرت في ما روى عنه سليمان بن داود الهاشمي فرأيتها مقاربة. وقال عمرو بن علي: فيه ضعف فما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد كان عبد الرحمن يخط على حديثه وقال: في موضع آخر تركه عبد الرحمن. وقال الساجي: فيه ضعف وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد. وقال ابن أبي حاتم

(3)

: سألت أبا زرعة عنه، وعن ورقاء، وشعيب، والمغيرة أيهم أحب إليك في أبي الزناد قال: كلهم أحب إلي من عبد الرحمن بن أبي الزناد. وقال النسائي

(4)

: لا يحتج بحديثه. وقال ابن سعد

(5)

: قدم في جامعه، فسمع منه البغداديون، وكان كثير الحديث، وكان يضعف لروايته عن أبيه، وكان يفتي. مات ببغداد سنة أربع وسبعين ومائة ومولده سنة (100) وكذا أرخه أبو موسى. قلت: ولا أعلم فيه خلافًا بين المحدثين والمؤخرين. وقال أبو طالب عن أحمد: يروى عنه قلت: يحتمل. قال: نعم. وقال أيضًا: فيما حكاه الساجي أحاديث صحاح. وقال ابن معين فيما حكاه الساجي عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة: حجة. وقال الآجري عن أبي داود: كان عالمًا بالقرآن عالمًا بالأخبار. وقال الترمذي: والعجلي

(6)

: ثقة. وصحح الترمذي عدة من

(1)

معرفة الرجال: 1/ 183.

(2)

الدوري: 2/ 347.

(3)

الجرح: 5/ 232.

(4)

الضعفاء: 367.

(5)

طبقات: 5/ 415.

(6)

الثقات: 292.

ص: 341

أحاديثه. وقال في اللباس: ثقة حافظ. وقال ابن عدي:

(1)

هو ممن يكتب حديثه. وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالحافظ عندهم. وقال الواقدي: كان نبيلًا في علمه، وولي خراج المدينة، فكان يستعين بأهل الخير والورع وكان كثير الحديث عالمًا. وقال الشافعي: كان ابن أبي الزناد يكاد يجاوز القصد في ذم مذهب مالك.

‌4501 - عبد الرحمن بن زهير أبو خلاد في الكنى.

‌4502 - بخ دت ق: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم

(2)

بن ذري بن يحمد بن معديكرب بن أسلم بن منبه بن النمادة بن حيويل الشعباني أبو أيوب ويقال: أبو خالد الإفريقي القاضي، عداده في أهل مصر.

روى عن: أبيه، وأبي عبد الرحمن الحبلي، وعبد الرحمن بن رافع التنوخي، وزياد بن نعيم الحضرمي، وعمران بن عبد المعافري، وأبي عثمان مسلم بن يسار الطنبذي، وأبي غطيف الهذلي، وعبادة بن نسي، ودخين بن عامر الحجري، وجماعة.

وعنه: الثوري، وابن لهيعة، وابن المبارك، وعيسى بن يونس، ومروان بن معاوية، وابن إدريس، وأبو خيثمة، وأبو أسامة، ورشدين بن سعد، وعبد الله بن يحيى البرلسي، ويعلى بن عبيد، وجعفر بن عون، وعبد الله بن يزيد المقري، وغيرهم. قال عبد الله بن إدريس: ولي قضاء إفريقية لمروان. وقال المقري عنه: أنا أول من ولد في الإسلام بعد فتح إفريقية يعني بها. وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى ولا عبد عبد الرحمن بن زياد

الرحمن يحدثان عن سفيان عنه. وقال عمرو بن علي: كان يحيى لا يحدث عنه وما سمعت عبد الرحمن ذكره إلّا مرة. قال ثنا سفيان عن عبد الرحمن بن زياد الإفريقي: وهو مليح الحديث ليس مثل غيره في الضعف. وقال ابن قهر: أذعن إسحاق بن راهويه سمعت يحيى بن سعيد يقول: عبد الرحمن بن زياد ثقة. وقال ابن المديني: سألت يحيى بن سعيد عنه فقال: سألت هشام بن عروة فقال: دعنا منه وقال في موضع آخر: ضعف يحيى الإفريقي. وقال محمد بن يزيد المستملي عن ابن مهدي: أما الإفريقي فما ينبغي أن يروى حديث عنه. وقال أبو طالب عن أحمد ليس بشيء. وقال أحمد بن الحسن الترمذي وغيره عن أحمد: لا أكتب حديثه. وقال المروزي

(3)

عن أحمد: منكر الحديث. وقد دخل على أبي جعفر، فتكلم بكلام حسن فقال له: وأحسن ووعظه. وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن يحيى بن معين: ضعيف يكتب حديثه وإنما أنكر عليه الأحاديث الغرائب التي يحدثها. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ضعيف. وقال الدوري

(4)

عن ابن معين: ليس به بأس وهو ضعيف وهو أحب إلي من أبي بكر بن أبي [مريم الغساني]

(5)

. قال الجوزجاني

(6)

: كان صادقًا خشنًا غير محمود في الحديث. وقال يعقوب بن شيبة. ضعيف الحديث وهو ثقة صدوق رجل صالح. وقال يعقوب بن سفيان

(7)

: لا بأس به

(1)

الكامل: 5/ 274.

(2)

أنعم بفتح أوله وسكون النون وضم المهملة.

(3)

بحر الدم: 95.

(4)

الدوري: 2/ 347.

(5)

بياض في الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 106.

(6)

أحوال الرجال: 270.

(7)

المعرفة: 2/ 433.

ص: 342

وفي حديثه ضعف. وقال عبد الرحمن: سألت أبي وأبا زرعة عن الإفريقي وابن لهيعة فقالا: ضعيفان وأثبتهما الإفريقي أما الإفريقي فإن أحاديثه التي تنكر عن شيوخ لا نعرفهم وعن أهل بلده فيحتمل أن لا يكون فيهم ويحتمل أن يكون. وقال البرذعي: قلت لأبي زرعة: يروى عن يحيى القطان أنه قال: الإفريقي ثقة ورجاله لا نعرفهم. فقال لي أبو زرعة: حديثه عن هؤلاء لا ندري، ولكنه حدث عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب فيمن أتى بهيمة وهو منكر. قلت: كيف محله عندك قال: يقارب يحيى بن عبيد الله ونحوه. وقال صالح بن محمد: منكر الحديث ولكن كان رجلًا صالحًا. وقال أبو داود: قلت: لأحمد بن صالح يحتج بحديث الإفريقي قال: نعم، قلت: صحيح الكتاب قال: نعم. وقال الترمذي: ضعيف عند أهل الحديث ضعفه يحيى القطان وغيره ورأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره ويقول: هو مقارب الحديث. وقال النسائي

(1)

: ضعيف. وقال ابن خزيمة: لا يحتج به. وقال ابن خراش: متروك. وقال الساجي: فيه ضعف. وكان ابن وهب يطريه. وكان أحمد بن صالح ينكر على من يتكلم فيه ويقول: هو ثقة. وقال ابن رشدين عن أحمد بن صالح: من تكلم في ابن أنعم فليس بمقبول ابن أنعم من الثقات. وقال ابن عدي

(2)

: عامة حديثه لا يتابع عليه. قال الهيثم وخليفة

(3)

مات في خلافة أبي جعفر، وقال البخاري عن المقري: مات سنة ست وخمسين ومائة. وقال ابن يونس: مات بإفريقية سنة ست وخمسين. وقال المقري: جاز المائة

(4)

. قلت: ذكر أبو العرب أنه مات سنة إحدى وستين ومائة وقال: كان مولده سنة أربع أو خمس وسبعين. وقال أبو العرب القيرواني؛ كان ابن أنعم من أجلة التابعين عدلًا في قضائه صلبًا أنكروا عليه أحاديث ذكرها البهلول بن راشد سمعت الثوري يقول: جاءنا عبد الرحمن بستة أحاديث يرفعها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم أسمع أحدًا من أهل العلم يرفعها حديث "أمهات الأولاد" وحديث "إذا رفع رأسه من آخر السجدة فقد تمت صلاته"، وحديث "لا خير فيمن لم يكن عالمًا أو متعلمًا"، وحديث "أغد عالمًا أو متعلمًا"، وحديث "العلم ثلاثة" وحديث من "أذن فهو يقيم". قال أبو العرب: فلهذه الغرائب ضعف ابن معين حديثه. وقال الغلابي: يضعفونه ويكتب حديثه ذكره ابن البرقي في باب من نسب إلى الضعف وقال سحنون عبد الرحمن بن زياد بن أنعم: ثقة. وقال الحربي: غيره أوثق منه. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي، عندهم. وقال ابن حبان

(5)

يروي الموضوعات عن الثقات، ويدلس عن محمد بن سعيد المصلوب. وقال البرقاني: قال أبو بكر بن أبي داود: إنما تكلم الناس في الإفريقي وضعفوه لأنه روى عن سلم بن يسار [؟] إفريقية قط يعنون البصري ولم يعلموا أن مسلم بن يسار آخر يقال له أبو عثمان الطنبذي، وكان الإفريقي رجلًا صالحًا. وقال أبو الحسن بن القطان: كان من أهل العلم

(1)

الضعفاء: 361.

(2)

الكامل: 4/ 379.

(3)

الطبقات: 296.

(4)

قوله: جاز المائة يعني أنه عمر أكثر من مائة وقوله كان: من أجلة التابعين تصريح بأنه تابعي فبطل قول ابن حجر في التقريب: من السابعة لأن أهل السابعة والسادسة ليسوا بتابعين.

(5)

المجروحين: 2/ 50.

ص: 343

والزهد بلا خلاف بين الناس ومن الناس من يوثقه ويربأ به عن حضيض رد الرواية والحق فيه أنه ضعيف لكثرة روايته المنكرات وهو أمر يعتري الصالحين.

‌4503 - ت: عبد الرحمن بن زياد. قيل إنه أخو عبيد الله بن زياد بن أبيه وقيل: عبد الله بن عبد الرحمن وقيل: عبد الرحمن بن عبد الله وقيل عبد الملك بن عبد الرحمن.

روى عن: عبد الله بن مغفل حديث "الله الله في أصحابي".

وعنه: عبيدة بن أبي رائطة. قال المفضل الغلابي: عن يحيى بن معين لا أعرفه. قال المفضل: وذكر غيره أنه ابن أبي سفيان. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. وذكر أبو جعفر الطبراني أن عبد الرحمن بن زياد ولي على خراسان في سنة تسع وخمسين. قلت: لكن ابن حبان لم يذكره إلا في عبد الله بن عبد الرحمن وتبع في ذلك البخاري وابن أبي حاتم ثم إن البخاري لما ذكره حكى كلام من قال فيه: عبد الرحمن بن زياد. قال: وفيه نظر. قلت: وقد قيل: أن عبد الرحمن بن زياد ابن أبيه بقي إلى أيام الحجاج وهو الذي ذكره الطبري وليس هو فيما أظن راوي الحديث المذكور.

‌4504 - ص: عبد الرحمن بن زياد ويقال: ابن أبي زياد مولى بني هاشم.

روى عن: عبد الله بن الحارث بن نوفل عن عبد الله بن عمرو بن العاص حديث "تقتل عمار الفئة الباغية"، وقيل عن عبد الله بن عمرو بن العاص نفسه، وقيل عن عبد الله بن الحارث عن عمرو بن العاص رمنهم من جمع بين عمرو، وابن عمرو وروى أيضًا عن: عبد الرحمن بن أبي ليلى.

وعنه: الأعمش وأبو الجحاف داود بن أبي عوف. قال عثمان الدارمي

(2)

عن ابن معين: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال البخاري

(3)

: في عبد الرحمن نظر. وقال العجلي

(4)

: ثقة.

‌4505 - ت ق: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم الْعَدَوِيُّ مولاهم المَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه. وابن المنكدر، وصفوان بن سليم، وأبي حازم سلمة بن دينار.

وعنه: ابن وهب، وعبد الرزاق، ووكيع، والوليد بن مسلم، وابن عيينة، وعيسى غنجار، وهارون بن صالح الطلحي، ووهب بن سعيد بن عطية السلمي، وأبو مصعب [الزهري]

(5)

، وسويد بن سعيد الخدثاني، ومحمد بن عبيد المحاربي، وعيسى بن حماد زغبه وآخرون. وروى عنه: مالك بن مغول، ويونس بن عبيد وهما أكبر منه، وزهير بن محمد التيمي، ومرحوم بن عبد العزيز العطار وهما من أقرانه. قال أبو طالب عن أحمد

(6)

: ضعيف. وقال أبو حاتم

(7)

: سألت أحمد عن أولاد زيد أيهم أحب إليك قال أسامة: قلت: ثم من قال: عبد الله ثم ذكر عبد الرحمن وضجع في عبد الرحمن. وقال الميموني عن

(1)

الثقات: 5/ 17.

(2)

الدارمي: 559.

(3)

التاريخ الكبير: 6/ 283.

(4)

الثقات: 291.

(5)

في الأصل: الزبيري، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 114.

(6)

بحر الدم: 76.

(7)

الجرح: 5/ 233.

ص: 344

أحمد: عبد الله أثبت من عبد الرحمن قلت: فعبد الرحمن قال: كذا ليس مثله وضعف أمره قليلًا. وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يضعف عبد الرحمن وقال: روى حديثًا منكرًا "أحلت لنا ميتتان ودمان". وقال عمرو بن علي: لم أسمع عبد الرحمن يحدث عنه. وقال الدوري

(1)

: عن ابن معين ليس حديثه بشيء. وقال البخاري

(2)

: وأبو حاتم

(3)

: ضعفه علي بن المديني جدًّا. وقال أبو داود: أولاد زيد بن أسلم كلهم ضعيف وأمثلهم عبد الله وقال أيضًا: أنا لا أحدث عن عبد الرحمن وعبد الله أمثل منه. وقال النسائي

(4)

: ضعيف. وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول: ذكر رجل لمالك حديثًا منقطعًا فقال: اذهب إلى عبد الرحمن بن زيد يحدثك عن أبيه عن نوح. وقال خالد بن خداش: قال لي الدراوردي، ومعن، وعامة أهل المدينة: لا ترد عبد الرحمن إنه كان لا يدري ما يقول ولكن عليك بعبد الله. وقال أبو زرعة: ضعيف. وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث كان في نفسه صالحًا وفي الحديث واهيًا وقال في موضع آخر هو أحب إلي من ابن أبي الرجال. وقال ابن عدي

(5)

: له أحاديث حسان وهو ممن احتمله الناس وصدقه بعضهم وهو ممن يكتب حديثه. قال البخاري: قال لي إبراهيم بن حمزة: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة. قلت: وقال ابن حبان

(6)

: كان يقلب الأخبار وهو لا يعلم حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل وإسناد الموقوف فاستحق الترك. وقال ابن سعد

(7)

: كان كثير الحديث ضعيفًا جدًّا. وقال ابن خزيمة: ليس هو ممن يحتج أهل العلم بحديثه لسوء حفظه، وهو رجل صناعته العبادة والتقشف ليس من أحلاس الحديث. وقال الساجي: ثنا الربيع ثنا الشافعي قال: قيل لعبد الرحمن بن زيد: حدثك أبوك عن جدك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن سفينة نوح طافت بالبيت وصلت خلف المقام ركعتين" قال: نعم. قال الساجي: وهو منكر الحديث وقال الطحاوي: حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف وقال الحربي: غيره أوثق منه. وقال الجوزجاني: أولاد زيد ضعفاء، وقال الحاكم وأبو نعيم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة. وقال ابن الجوزي: أجمعوا على ضعفه

(8)

.

‌4506 - س: عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العَدَوِيُّ ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمي محمدًا حتى غيره عمر

(9)

.

روي عن: أبيه، وعمه عمر، وابن مسعود، ورجال من الصحابة.

وعنه: ابنه عبد الحميد، وأبو القاسم حسين بن حريث الجدلي، وسالم بن عبد الله بن عمر، وعاصم بن عبيد الله، وعيسى بن أسيد، وأبو جناب الكلبي. قال مصعب: كان من أطول الرجال وأتمهم وزوجه عمر ابنته فاطمة. وقال

(1)

الدوري: 2/ 22.

(2)

التاريخ الكبير: 6/ 284.

(3)

الجرح: 5/ 233.

(4)

الضعفاء: 360.

(5)

الكامل: 5/ 269.

(6)

المجروحين: 2/ 57.

(7)

طبقات: 5/ 235.

(8)

عبد الرحمن بن زيد بن جدعان في عبد الرحمن بن محمد عن جدته.

(9)

في هامش الخلاصة عن التهذيب لأنه مر به ورجل يسبه يقول: فعل الله بك يا محمد فقال عمر: لا أرى محمدًا يسب بك والله لا تدعى محمدًا ما دمت حيًا قسماه عبد الرحمن.

ص: 345

محمد بن عبد العزيز الزهري: ولد هو ألطف من ولد فأخذه جده أبو أمه أبو لبابة في ليفة، فجاء به النبي صلى الله عليه وسلم، فحنكه ومسح على رأسه ودعا له بالبركة قال: فما رُئي عبد الرحمن بن زيد مع قوم في صف إلا برعهم طولًا. وقال خليفة: ولاه يزيد بن معاوية مكة سنة ثلاث وستين. قال البخاري

(1)

: مات قبل ابن عمر. وقال ابن سعد

(2)

: مات النبي صلى الله عليه وسلم وله ست سنين ومات في زمن ابن الزبير. روى له النسائي حديثًا واحدًا في الصوم. قلت: وقال ابن حبان

(3)

في الصحابة: ولد سنة هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. وقاد العسكري: لم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا.

‌4507 - عبد الرحمن بن أبي زيد هو ابن البيلماني تقدم

(4)

.

‌4508 - م د ت سي ق: عبد الرحمن بن سابط ويقال عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط، ويقال عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط بن أبي حميضة بن عمرو بن أهيب بن حذافة بن جمح الجمحي المكي تابعي أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم

-.

روى عن: عمر، وسعد بن أبي وقاص، والعباس بن عبد المطلب، وعباس بن أبي ربيعة، ومعاذ بن جبل، وأبي ثعلبة الخشني، وقيل: لم يدرك واحدًا منهم وعن: أبيه وله صحبة، وجابر، وأبي أمامة، وابن عباس، وعائشة وعمرو بن ميمون الأودي، وحفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، وغيرهم.

وعنه: ابن جريج، وليث بن أبي سليم، وفطر بن خليفة، ويزيد بن أبي زياد، وأبو خثيم، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي، وعلقمة بن مرثد، وعبد الملك بن ميسرة الزراد. قيل ليحيى بن معين: سمع عبد الرحمن بن سعد بن أبي وقاص قال: لا قيل من أبي أمامة قال: لا قيل من جابر قال: لا هو مرسل. وذكره الهيثم عن عبد الله بن عياش في الفقهاء من أصحاب ابن عباس. قال الواقدي وغير واحد: مات سنة ثماني عشرة ومائة. وقال ابن سعد: أجمعوا على ذلك وكان ثقة كثير الحديث له في صحيح مسلم حديث واحد في الفتن. قلت: وقال ابن أبي خيثمة: سمعت ابن معين يقول: عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط ومن قال عبد الرحمن بن سابط فقد أخطأ، وكذا ذكره البخاري

(5)

، وأبو حاتم

(6)

، وابن حبان

(7)

في الثقات وغير واحد كلهم في عبد الرحمن بن عبد الله. وقال تابعي: ثقة.

‌4509 - ق: عبد الرحمن بن سالم بن عتبة ويقال: ابن عبد الله ويقال: ابن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة الأَنْصَارِيُّ المَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: محمد بن طلحة بن الطويل التيمي. له عنده حديث في ترجمة أبيه. قلت: قال البخاري

(8)

: لم يصح حديثه. وجزم ابن شاهين

(9)

بأنه عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عتبة بن عويم بن ساعدة وصار الحديث بمقتضى ذلك من مسند عتبة بن عويم بن

(1)

التاريخ الصغير: 1/ 145.

(2)

طبقات: 5/ 49.

(3)

الثقات: 3/ 249.

(4)

عبد الرحمن بن زيد بن أبي الموال في ابن أبي الموال.

(5)

التاريخ الكبير: 6/ 294.

(6)

الجرح: 5/ 240.

(7)

الثقات: 5/ 92.

(8)

التاريخ الكبير: 6/ 293.

(9)

الثقات: 212.

ص: 346

ساعدة إذ ليس لعبد الرحمن بن عتبة صحبة قطعًا

(1)

.

‌4510 - ق: عبد الرحمن بن السائب بن أبي نهي

(2)

الْمَخزُومِيُّ ويقال اسمه عبد الله.

روى عن: سعد وعائشة.

وعنه: ابن أبي مليكة، ومجاهد. وكان حسن الصوت بالقرآن. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا من رواية إسماعيل بن رافع عن ابن أبي مليكة عنه عن سعد في التغني بالقرآن، وفيه قصة وزيادة للأمر بالبكاء والتباكي، وقد رواه أبو داود من حديث الليث عن ابن أبي مليكة فقال: عبيد الله وقيل عبد الله بن أبي نهيك عن سعد. وكذا رواه عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة واقتصر على حديث التغني. قلت: وهو أقرب إلى الصواب ففي عبد الله ذكره البخاري

(3)

، وابن أبي حاتم

(4)

، وابن حبان

(5)

في الثقات والاختلاف في المتن والإسناد على ابن أبي مليكة وإسماعيل ضعيف. وقد تابعه المليكي عن ابن أبي مليكة فذكره بالزيادة، لكن قال عن عبيد الله بن عبد الله بن السائب: ابن نهيك. كذا أخرجه ابن أبي داود في كتاب الشريعة، وأخرجه أبو عوانة في صحيحه من حديث المليكي فقال: عبد الله بن السائب بن أبي نهيك: ووضح من هذه الطرق إنه عبد الله وقيل: عبد الرحمن بن عبيد الله بن السائب بن نهيك بن أبي مليكة فمنهم من نسبه إلى جده فقال: عبد الله بن السائب أو عبد الرحمن ومنهم من نسب أباه إلى جده ومنهم من سماه عبيد الله بن عبد الله ونسب أباه إلى جده ومنهم من نسب السائب إلى جده وزيادة البكاء والتباكي والقصة التي فيه انفرد بها هذان الضعيفان إسماعيل، والمليكي والله أعلم.

‌4511 - س ق: عبد الرحمن بن السائب ويقال ابن السائبة.

روى عن: عبد الرحمن بن سعاد وأبي هريرة.

وعنه: عمرو بن دينار. ذكره ابن حبان في الثقات

(6)

. روى له الشائي، وابن ماجه حديثًا واحدًا في الطهارة. قلت: وجزم ابن حبان تبعًا للبخاري وغيره ة أنه ابن السائبة.

‌4512 - سي: عبد الرحمن بن السائب ويقال عبد الله الهلالي.

روى عن: عمته ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم في الرقية.

وعنه: أزهر بن سعيد الحرازي. ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. قلت: وقال: روى عنه سعيد المقبري والحارث بن أبي ذباب وقال ابن سعد

(8)

: كان قليل الحديث

(9)

.

‌4513 - س ق: عبد الرحمن بن سعاد

(10)

.

روى عن: أبي أيوب إنما الماء من الماء.

وعنه: عبد الرحمن بن السائب وقال: كان مرضيًا من أهل المدينة.

‌4514 - ق: عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد القُرْظِ المؤدب.

(1)

عبد الرحمن بن سالم بن عويم بن ساعدة في عويم بن ساعدة.

(2)

نهيك بفتح النون.

(3)

التاريخ الكبير: 6/ 294.

(4)

الجرح: 5/ 234.

(5)

الثقات: 5/ 91.

(6)

الثقات: 5/ 91.

(7)

الثقات: 5/ 93.

(8)

طبقات: 7/ 430.

(9)

عبد الرحمن بن سبرة في ابن سمير.

(10)

بالضم.

ص: 347

روي عن: أبيه، وعمه محمد، وبني أعمامه، وجماعة من أهله، وأبي الزناد، وصفوان بن سليم.

وعنه: إسحاق بن راهويه، وإبراهيم بن المنذر، وأبو غسان محمد بن يحيى الكناني، والحميدي، وإبراهيم بن موسى، وهشام بن عمار، ويعقوب بن حميد، وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ضعيف. قلت: وقال البخاري

(1)

: فيه نظر. وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

‌4515 - خت م 4: عبد الرحمن بن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الأنْصَارِيُّ الخَزرَجِي أبو حفص وقال: أبو محمد ويقال: أبو جعفر.

روى عن: أبيه، وعمارة بن حارثة الضمري، وأبي حميد الساعدي.

وعثه: ابناه رُبَيح رسعيد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن وهو من أقرانه، وسهيل بن أبي صالح، وصفوان بن سليم، وشريك بن أبي نمر، وزيد بن أسلم، وعمرو بن سليم الزرقي، وسعيد المقبري، وعمارة بن غزية، وعمران بن أبي أنس، وسليط بن أيوب، وغيرهم. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وقال: مات سنة اثنتي عشرة ومائة وهو ابن سبع وسبعين. وفيها أرخه ابن نمير، وعمرو بن علي. قلت: وقال ابن سعد

(4)

: مثل ما قال ابن حبان وزاد: كان كثير الحديث وليس هو بثبت روايته ولا يحتجون به. وقد تقدم في الراء أن سعيدًا ابنه هو ربيح فليس له إلا ولد واحد. وقال العجلي

(5)

: تابعي مدني ثقة.

‌4516 - عبد الرحمن بن سعد بن المنذر أبو حميد السَاعِدِيُّ في الكنى.

‌4517 - م دق: عبد الرحمن بن سعد المدني مولى الأسود بن سفيان ويقال مولى آل أبي سفيان. رأى عمر، وعثمان.

وروى عن: أبيه، وابن عمر، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وأُبي بن كعب، وعمر بن أبي سلمة المخزومي، وعمرو بن خزيمة المزني.

وعنه: عبد الرحمن بن مهران، وعمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر، وابن أبي ذئب، وهشام بن عروة وأبو الأسود، وكلثوم بن عمار. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. له عند أبي داود في الرجل يفضي إلى امرأته ثم يفشي سرها: وفي الأكل بثلاث أصابع: وفي أجر التعبد في المسجد وعند مسلم الأولان وعند ابن ماجه الأخير. قلت: وقال العجلي

(6)

في الثقات: عبد الرحمن بن سعد مدني تابعي ثقة. فيحتمل أنه هذا ويحتمل أنه المقعد. وفرق الخطيب في المتفق والمفترق بين عبد الرحمن بن سعد الذي روى عن أبيه وابن عمر، وروى عنه عبد الرحمن بن مهران، وكذلك فعل البخاري في التاريخ وأما الأزدي فقال: فيه نظر.

‌4518 - [م]

(7)

: عبد الرحمن بن سعد الأعرج أبو حميد المَدَنِيُّ المقعد مولى بني مخزوم.

(1)

التاريخ الكبير: 6/ 287.

(2)

الثقات: 5/ 93.

(3)

الثقات: 5/ 77.

(4)

طبقات: 5/ 267.

(5)

الثقات: 292.

(6)

الثقات: 292.

(7)

في الأصل: قد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 139.

ص: 348

روى عن: أبي سريحة حذيفة بن أسيد الغفاري، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأبي هريرة.

وعنه: صفوان بن سليم، والزهري، وابن أبي ذئب، وأبو الأسود يتيم عروة. قال ابن معين: لا أعرفه. وقال أبو داود: روى عنه الزهري، وابن أبي ذئب حديثًا غريبًا. وقال النسائي: ثقة. روى له مسلم حديثًا واحدًا في السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}

(1)

. ووقع عنده عن الأعرج مولى بني مخزوم فذكره أبو مسعود الدمشقي في ترجمة عبد الرحمن بن هرمز الأعرج فوهم لأن ابن هرمز مولى بني هاشم وفرق بينهما الدارقطني. قال المزي: وقد فرق غير واحد بين هذا وبين مولى الأسود بن سفيان المذكور قبله والأسود بن سفيان مخزومي فيحتصل أن يكونا واحدًا والله أعلم.

قلت: قول المزي أن أبا مسعود ذكر الحديث في ترجمة عبد الرحمن بن هرمز مع كونه ذكر صفوان بن سليم هنا في الرواية عن عبد الرحمن بن سعد مغائر لما جزم به في الأطراف فعقد لعبد الرحمن بن سعد الأعرج مولى بني مخزوم عن أبي هريرة ترجمة، وذكر فيها حديث السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}. وهو هذا فقد ذكر على الصواب هنا لكنه ذكره في ترجمة عبد الرحمن بن هرمز من وجه آخر فعقد لعبيد الله بن أبي جعفر عن الأعرج عن أبي هريرة ترجمة وأورد هذا الحديث فيها وأقره المزي وأقره أبو علي الجياني بأن الأعرج المذكور هو ابن سعد لا ابن هرمز والجياني معذور لأن مسلمًا أخرج الحديث من رواية صفوان بن سليم فقال عن عبد الرحمن الأعرج مولى بني مخزوم عن أبي هريرة: ثم ساقه من طريق عبيد الله بن أبي جعفر، فقال عن عبد الرحمن الأعرج: والظاهر أن الثاني هو الأول وبؤيده أن الدارقطني جزم في العلل أن ابن هرمز لم يرو هذا الحديث عن أبي هريرة مرفوعًا إنما رواه عن أبي هريرة عن عمر موقوفًا والذي رواه عن أبي هريرة مرفوعًا هو عبد الرحمن بن سعد والله أعلم

(2)

وقال الأزدي عبد الرحمن بن سعد: فيه نظر.

‌4519 - عبد الرحمن بن سعد هو ابن عبد الله بن سعد يأتي.

‌4520 - بخ: عبد الرحمن بن سعد القرشي كُوفِيٌّ.

روى عن: مولاه عبد الله بن عمر.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي، ومنصور بن المعتمر، وأبو شيبة عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي، وحماد بن أبي سليمان. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: وقال النسائي: ثقة.

‌4521 - قد: عبد الرحمن بن سعوة

(4)

المِهْرِيُّ أبو معن.

روى عن: معن بن عبد الرحمن بن سعوة عن أبيه عن جده قال: لقيت عبد الله بن عمرو. قلت: ما يكون في الناس قال: يعملون لما خلقوا له. الحديث موقوف.

‌4522 - بخ م ت ق: عبد الرحمن بن سعيد بن وهب الْهَمَدَانِيُّ الْخَيَوَانِيُّ

(5)

الكُوفِيُّ.

(1)

سورة: الإنشقاق، الآية:1.

(2)

وذكر بعض الحفاظ أنه لا يعرف لعبد الرحمن بن سعد هذا غير ثلاثة أحاديث أحدها في "العشر الآيات قبل الساعة" والثاني "أمسك عليك هذا" وأشار إلى لسانه المتقدم. قال المزي: وله عدة غير هذه.

(3)

الثقات: 5/ 97.

(4)

(سعوة) في التقريب بفتح المهملة والواو بينهما عين ساكنة (والمهري) في لب اللباب بفتح الميم وسكون الهاء نسبة إلى مهرة قبيلة من قضاعة.

(5)

الخيواني بفتح المعجمة وسكون المثناة التحتية نسبة إلى خيوان بطن من همدان.

ص: 349

روى عن: أبيه، والشعبي، وأبي حازم سلمان الأشجعي، وعائشة ولم يدركها.

وعنه: عبد الملك بن عمير وهو من أقرانه، والأعمش، ومالك بن مغول، ومحمد بن عجلان، وشعبة، وخالد الحذاء، وصالح بن صالح بن حي، وعمرو بن قيس الملائي وغيرهم. قال أبو حاتم

(1)

، والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: وقال ابن سعد

(3)

: كان قليل الحديث. ووقع عند مسلم في البيوع من طريق يعقوب بن عبد الرحمن القاري عن ابن عجلان عن عبد الرحمن بن سعيد عن الشعبي عن النعمان بن بشير حديث "الحلال بين". ووقع عند أبي عوانة في صحيحه وابن حبان من طريق عبد الله بن عياش القتباني عن ابن عجلان عن سعيد بن عبد الرحمن الهمداني عن الشعبي ورواه أبو عوانة أيضًا من طريق أبي ضمرة عن ابن عجلان عن عبد الله بن سعد عن الشعبى فكأنه اختلف في اسمه والله أعلم.

‌4523 - خ د: عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع بن عَنْكَثَةَ بن عامر بن مخزوم الْمَخزُومِيُّ أبو محمد المَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه، وعثمان بن عفان، ومالك الدار.

وعنه: ابنا ابنه عمر ومحمد، وأبو حازم بن دينار، وعبد الله بن موسى بن أبي أمية. قال ابن سعد

(4)

: توفي سنة تسع ومائة وهو ابن ثمانين سنة وكان ثقة في الحديث، وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قلت: وأرخه مثل ابن سعد وكذا فعل ابن المديني.

‌4524 - ق: عبد الرحمن بن سلم

(6)

شَامِيٌّ.

روى عن: عطية بن قيس عن أبي بن كعب علمت رجلًا القرآن فأهدى إلي قوسًا الحديث.

وعنه: ثور بن يزيد وفي إسناد حديثه اختلاف كثير.

‌4525 - م مد س: عبد الرحمن بن سلمان الحِجْرِيُّ

(7)

الرَعِيِنيُّ المصري.

روى عن: عمرو بن أبي عمرو، [ومولى المطلب]

(8)

، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، وعقيل بن خالد.

وعنه: ابن وهب قال ابن يونس وهو قريب السن من ابن وهب: يروى عن عقيل غرائب ينفرد بها وكان ثقة. وقال البخاري

(9)

: فيه نظر. وقال أبو حاتم

(10)

: مضطرب الحديث يروي عن عقيل أحاديث عن مشيخة لعقيل يدخل بينهم الزهري في شيء سمعه عقيل من أولئك المشيخة مارأيت من حديثه منكرًا وهو صالح الحديث له عند مسلم في مبيت ابن عباس عند ميمونة. قلت: وقال النسائي: ليس به بأس.

‌4526 - د: عبد الرحمن بن سلمان أبو الأعيس

(11)

الخُولَانِيُّ الشَامِيُّ يقال له عبيد.

(1)

الجرح: 5/ 239.

(2)

الثقات: 7/ 71.

(3)

طبقات: 6/ 310.

(4)

طبقات: 5/ 150.

(5)

الثقات: 5/ 78.

(6)

سلم بفتح المهملة وسكون اللام.

(7)

الحجري بفتح المهملة وسكون الجيم.

(8)

في الأصل: والمطلب، وهو خطأ والصواب ما أثبتناه.

(9)

التاريخ الكبير: 6/ 294.

(10)

الجرح: 5/ 241.

(11)

(الأعيس) بفتح التحتانية قبلها مهملة ساكنة.

ص: 350

روى عن: خالد بن يزيد بن معاوية، وعمر بن عبد العزيز.

وعنه: ابنه خبيب، وعبد الله بن العلاء بن زبر، وعبد الرحمن بن زيد بن جابر، وشداد بن عبيد الله القاري، وعلي بن أبي حملة القرشي، ومعاوية بن صالح، وغيرهم. ذكره الحاكم أبو أحمد فيمن لم يقف على اسمه وقد سماه أبو زرعة الدمشقي رغيره، وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: في التابعين وقال: يروي عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

‌4527 - دس: عبد الرحمن بن سلمة ويقال: ابن مسلمة الخُزَاعِيُّ يأتي.

‌4528 - ق: عبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون

(2)

العِنْسِيُّ أبو سليمان الدِمَشقِيُّ الدَارَانِيُّ

(3)

.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وليث بن أبي سليم، ومحمد بن صالح المدني، ومسعر، وأبي سعد البقال، وفطر بن خليفة، وراشد بن سعد، وراشد بن داود، وابن شريح الإسكندراني، وغيرهم.

وعنه: إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم وهما من أقرانه، ومحمد بن عائذ، وأبو توبة، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وعلي بن عياش الحمصي، وهشام بن عمار، وآخرون. قال عثمان الدارمي عن دحيم: لا أعلمه إلا ثقة. وكان أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال أبو داود: ضعيف. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. وقال ابن عدي

(5)

: عامة أحاديثه مستقيمة وفي بعضها بعض الإنكار وأرجو أنه لا بأس به. له عنده حديث فيمن أخرج أذى من المسجد. قلت: فأما أبو سليمان الداراني الزاهد فإن اسمه عبد الرحمن بن أحمد بن عطية وهو عنسي أيضًا. قال ابن أبي حاتم: أصله واسطي سكن دمشق وذكر أنه اجتمع بالثوري وهو متأخر الطبقة عن هذا مات سنة اثنتي عشرة وأمائتين،

(6)

. روى عنه: أحمد بن أبي الحواري ولازمه، وموسى بن عيسى الجصاص، وآخررن. ذكر له الخطيب حديثًا رواه بإسناد وقال: لا أعلم له مسندًا غيره. وروى له ابن عساكر آخر. قال: ولكن له حكايات كثيرة ومن محاسن كلامه ليس لمن ألهم شيئًا من الخير أن يعمل به حتى يسمعه من الأثر فحينئذ يعمل به ويحمد الله على ما وافق قلبه من ذلك.

‌4529 - خ م د تم ق: عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الأَنْصَارِيُّ الأَوْسِيُّ أبو سليمان المَدَنِيُّ المعروف بابن الغسيل والغسيل جد أبيه حنظلة بن أبي عامر غسلته الملائكة يوم أحد لأنه استشهد وهو جنب.

روى عن: حمزة، والمنذر، والزبير، وسعد بني أبي أسيد الساعدي وعن مالك بن حمزة بن أبي أسيد، وأسيد بن علي بن عبيد مولى أبي أسيد، وعباس بن سهل بن سعد، وعاصم بن عمر بن قتادة، وغيرهم. ورأى أنس بن مالك وسهل بن سعد.

وعنه: عبد الله بن إدريس، والحسين بن الوليد النيسابوري، وزيد بن الحباب، وعلي بن نصر

(1)

الثقات: 5/ 86.

(2)

(أبو الجون) بفتح الجيم والعنسى بالنون.

(3)

(الداراني) بتخفيف الراء نسبة إلى داريا قرية بدمشق.

(4)

الثقات: 8/ 371.

(5)

الكامل: 5/ 286.

(6)

في الأصل: مائة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 153.

ص: 351

الجهضمي الكبير، ووكيع بن الجراح، وأبو أحمد الزبيري، وأبو عامر العقدي، ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، وإبراهيم [بن أبي الوزير]

(1)

وأحمد بن يعقوب المسعودي، وإسماعيل بن أبان الوراق وأبو نعيم، وأبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، وأبو الوليد الطيالسي، وآخرون. قال الدوري

(2)

عن ابن معين: ثقة ليس به بأس. وقال الدارمي

(3)

عن ابن معين: صويلح. وقال أبو زرعة، والنسائي، والدارقطني: ثقة. وقال النسائي في موضع آخر: ليس به بأس. وقال مرة: ليس بقوي. وقال ابن عدي

(4)

: هو ممن يعتبر حديثه ويكتب. قال البخاري

(5)

: يقال مات سنة إحدى. وقال أبو حسان الزيادي: مات سنة إثنتين وسبعين ومائة. وقال إسماعيل بن أبان: ثنا عبد الرحمن بن الغسيل وقد أتى عليه مائة وستون سنة أخرجه ابن عدي. قلت: ومقتضاه أن يكون ولد في خلافة أبي بكر وهو باطل فإن أباه لم يكن ولد بعد فلعله كان مائة وسنة أو سنتين فتصحف. وقال ابن حبان

(6)

: كان ممن يخطئ ويهم كثيرًا مرض القول فيه أحمد ويحيى وقالا: صالح. وقال الأزدي: ليس بالقوي عندهم

(7)

.

‌4530 - ع: عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس العَبْشَمِيُّ أبو سعيد أسلم يوم الفتح يقال كان اسمه عبد كلال وقيل غير ذلك فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن سكن البصرة وهو الذي افتتح سجستان وكابل وغيرهما وشهد غزوة مؤتة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن معاذ بن جبل.

وعنه: حيان بن عمير، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وهصان بن كاهن، والحسن البصري، وأبو لبيد لمازة بن زبار، وآخرون. قال ابن سعد

(8)

: استعمله عبد الله بن عامر على سجستان وغزا خراسان ففتح بها فتوحًا ثم رجع إلى البصرة فمات بها سنة خمسين، وكذا أرخه أبو موسى وغيره. وقال ابن عفير: مات سنة خمسين ويقال سنة إحدى وخمسين.

‌4531 - د: عبد الرحمن بن سمير

(9)

ويقال: ابن سميرة ويقال: ابن أبي سميرة ويقال: ابن سمرة ويقال: ابن سبرة ويقال ابن سمية.

روى عن: عبد الله بن عمر.

وعنه: عون بن أبي جحيفة. ذكره ابن حبان

(10)

في الثقات. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الاستسلام للقتل. قلت: ذكره ابن مندة في الصحابة من أجل رواية أوردها من طريقه لم يذكر فيها ابن عمر لكن الحديث واحد أرسله بعض من رواته. وقال أبو نعيبم: لا يصح. وقال ابن أبي حاتم

(11)

: ابن أبي سميرة

(12)

.

(1)

في الأصل: ابن الوزير، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 155.

(2)

الدوري: 2/ 349.

(3)

الدارمي: 450.

(4)

الكامل: 5/ 286.

(5)

التاريخ الصغير: 2/ 179.

(6)

المجروحين: 2/ 57.

(7)

(عبد الرحمن بن سليمان بن الأصبهاني ترجم له في الأصبهاني وسيأتي وهو عم محمد بن سليمان الأصبهاني الكمال وهو وهم وصوابه عبد الرحمن بن عبد الله بن - (عبد الرحمن) بن السمح في دراج - (عبد الرحمن) بن سمعان في ابن أبي سمعان.

(8)

طبقات: 7/ 15.

(9)

(سمير) بمهملة مصغرًا ويقال: بالموحدة بلا تصغير.

(10)

الثقات: 5/ 88.

(11)

الجرح: 5/ 242.

(12)

عبد الرحمن بن السميفع هو ابن وعلة.

ص: 352

‌4532 - عبد الرحمن بن سهل هو عبد الرحمن بن عمرو بن سهل يأتي.

‌4533 - عبد الرحمن بن [سهل]

(1)

بن زيد بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة الأنصاري الأوسي الحارثي أخو عبد الله المقتول بخيبر وابن عم حويصة ومحيصة مذكور في الصحيحين وغيرهما.

روى عنه: محمد بن كعب إنه كان بالشام فرأى روايا خمر فقام إليها برمحه فشقها فرفع ذلك إلى معاوية وهو أمير فقال: دعوه فإنه شيخ ذهب عقله.

وروى عنه: سهل بن أبي حثمة ثم أراد أن يتكلم في قصة عند قتل أخيه وكان أصغر القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كبر كبر فتكلم حويصة الحديث في القسامة وقد تقدمت الإشارة إليه في ترجمة حويصة. وقال ابن سعد: أمه ليلى بنت رافع بن عامر بن عدي وهو الذي اعتمر بعد بدر فأسره أبو سفيان حتى فدى به ولده عمرو بن أبي سفيان. قلت: وفيه نظر لأن الذي أسره أبو سفيان بسبب ولده عمرو قيل فيه إنه شهد بدرًا ومن يؤسر بعد بدر بقليل لا يقال في حقه بعد قليل من السنين إنه أصغر القوم، ثم إن اسم جد الذي أسر لم يسم وقيل: في حقه أنه شهد بدرًا، وأحدًا، والخندق وغيرها وصاحب قصة القسامة يصغر عن ذلك، وأيضا فلو كان هو لم يقل معاوية في حقه بعد ثلاثين سنة أو دونها شيخ ذهب عقله فالذي يظهر أنه غيره.

‌4534 - م: عبد الرحمن بن سلام

(2)

في سلام بن عبيد الله بن سالم ويقال ابن سلام الجُمَحِي أبو حرب البصري مولى قدامة بن مظعون ثقة وهو أخو محمد بن سلام الجمحي صاحب الأخبار.

روى عن: إبراهيم بن طهمان، والربيع بن مسلم، وحماد بن سلمة، وفضيل بن عياض، ومبارك بن فضالة، والدراوردي، وغيرهم.

وعنه: مسلم، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وموسى بن هارون، وإبراهيم بن هاشم البغوي، ومعاذ بن المثنى، ومحمد بن غالب تمتام، والحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني، وأبو خليفة، والحسن بن سفيان وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، وغيرهم. قال أبو حاتم

(3)

: صدوق. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. وقال: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين تقريبًا. وقال موسى بن هارون: مات سنة (31). قلت: وحكى الحاكم في تاريخه قال: سئل صالح بن محمد - يعني جزرة - عن عبد الرحمن ومحمد ابني سلام الجمحيين فقال: صدوقان. ورأيت يحيى بن معين يختلف إليهما وفي الزهرة.

روى عنه: مسلم ثلاثة عشر حديثًا.

‌4535 - عبد الرحمن بن سلام الطرسوسي. هو ابن محمد بن سلام يأتي.

‌4536 - بخ دس ق: عبد الرحمن بن شبل

(5)

بن عمرو بن زيد بن بجدة بن مالك بن لوذان بن عمرو بن عوف بن عبد عوف بن مالك بن الأوس الأَنْصَارِيُّ، كان أحد نقباء الأنصار.

(1)

في الأصل: سهل، وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل:6/ 242.

(2)

(سلام) بالتشديد.

(3)

الجرح: 5/ 242.

(4)

الثقات: 8/ 379.

(5)

(شبل) بكسر المعجمة وسكون الموحدة.

ص: 353

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: تميم بن محمود، وأبو راشد الحبراني، ويزيد بن خمير، وأبو سلام الأسود، وابن له غير مسمى. قال ابن سعد: كان له ثلاثة بنين عزير، ومسعود، وموسى، وبنت اسمها جميلة. وذكره عبد الصمد بن سعيد القاضي فيمن نزل حمص من الصحابة وحكاه عن محمد بن عوف وعن أبي زرعة الدمشقي قال: نزل الشام ومات في إمارة معاوية بن أبي سفيان. قلت: وقال أبو راشد الحبراني: كنا مع معاوية بمسكن

(1)

فبعث إلى عبد الرحمن بن شبل إنك من أقدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفقهائهم فقم في الناس وعظهم. رواه الجوزجاني في تاريخه.

‌4537 - ع: عبد الرحمن بن شريح بن عبد الله بن محمود المَعَافِرِيُّ

(2)

أبو شريح الإِسْكَنْدَرَانِيُّ.

روى عن: أبي هانيء حميد بن هانيء، وأبي قبيل حيي بن هانيء، وأيوب بن بجيد بالباء، وسهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، وأبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، وشراحيل بن يزيد، وعبد الكريم بن الحارث، وواهب بن عبد الله المعافري، وأبي الصباح محمد بن سمير الرعيني، وأبي الزبير، وغيرهم.

وعنه: ابن المبارك، وابن وهب، وابن القاسم، والقاسم بن كثير، وزيد بن الحباب، وموسى بن داود الضبي، وأبو صالح المصري، وهانيء بن المتوكل وهو آخر من حدث عنه في آخرين. قال أحمد: وابن معين، والنسائي: ثقة. زاد أحمد: ليس به بأس. وقال أبو حاتم

(3)

: لا بأس به. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. قال ابن يونس: توفي بالإسكندربة سنة سبع وستين ومائة وكانت له عبادة وفضل. قلت: وقال العجلي

(5)

: مصري ثقة. وقال يعقوب بن سفيان

(6)

: كان كخير الرجال. وقال أبو حاتم: لا أظنه أدرك شراحيل. وضعفه ابن سعد

(7)

وحده قال: منكر الحديث.

‌4538 - بخ: عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النَّخْعِيُّ الْكُوفِيُّ.

روى عن: أبيه.

وعنه: البخاري في كتاب الأدب، وأبو كريب، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأحمد بن عثمان بن حكيم، وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن بشر بن شريك النخعي وهو ابن أخيه، ومحمد بن أبي غالب العوفي، ومحمد بن مسلم بن وارة، وغيرهم. قال أبو حاتم

(8)

: واهي الحديث. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال: ربما أخطأ، قال ابن عقدة: مات سنة سبع وعشرين ومائتين.

‌4539 - م س: عبد الرحمن بن أبي الشعثاء

(9)

سليم بن الأسود المُحَارِبِيُّ أخو أشعث.

روى عن: إبراهيم التيمي وإبراهيم النخعي.

وعنه: بيان بن بشر روى له مسلم. والنسائي حديثًا واحدًا في متعة الحج متابعة.

(1)

كذا في الأصل ولعله بمكة.

(2)

(المعافري) بفتح الميم والمهملة.

(3)

الجرح: 5/ 243.

(4)

الثقات: 7/ 86.

(5)

الثقات: 293.

(6)

المعرفة: 1/ 154.

(7)

طبقات: 7/ 516.

(8)

الجرح: 5/ 244.

(9)

(الشعثاء) بفتح المعجمة والمثلثة بينهما مهملة ممدودة.

ص: 354

‌4540 - م 4: عبد الرحمن بن شماسة

(1)

بن ذئب بن أحور المِهْرِيُّ أبو عمرو المِصْرِيُّ.

روى عن: ابن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر، وعقبة بن عامر، وزيد بن ثابت، وعوف بن مالك، ومسلمة بن مخلد، وأبي بصرة الغفاري، وأبي ذر الغفاري وعائشة، وأبي الخير مرثد اليزني، وغيرهم.

روى عنه: كعب بن علقمة التنوخي، ويزيد بن أبي حبيب، والحارث بن يعقوب، وإبراهيم بن نشيط الوعلاني، وواهب بن عبد الله المعافري، وحرملة بن عمران التجيبي، وهو آخر من حدث عنه. قال العجلي

(2)

: مصري تابعي ثقة. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قال يحيى بن بكير: مات بعد المائة. وقال يونس: مات في أول خلافة يزيد بن عبد الملك له عند (ت) طوبي للشام وعند (ق) آخر في البيوع. قلت: علق البخاري حديثًا من روايته عن عقبة بن عامر في أوائل البيوع. فقال: وقال عقبة: "لا يحل لامرئ يبيع سلعة يعلم بها داء إلا أخبر به". ووصله ابن ماجه وغيره. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه روايته عن عائشة: مرسلة. وقال اللالكائي: سمع منها. وذكره يعقوب بن سفيان

(4)

في جملة الثقات. وقال ابن يونس في مقدمة تاريخ مصر وأهل النقل: ينكرون أن يكون ابن شماسة من أبي ذر.

‌4541 - بخ صد ت ق: عبد الرحمن بن أبي شميلة

(5)

الأنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ القُبَائِيُّ.

روى عن: سعيد الصواف، وسلمة بن عبيد الله بن محصن الأنصاري الخطمي.

وعنه: حماد بن زيد، ومروان بن معاوية. قال ابن المديني: لا أعلم. روى عنه غيرهما. وقال ابن معين. مشهور. وقال أبو حاتم

(6)

: مشهور برواية حماد بن زيد عنه. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات.

‌4542 - س: عبد الرحمن بن شيبة بن عثمان القَرَشِي الْعَبَدَرِيُّ المَكِيُّ الحجبي خازن الكعبة.

روى عن: عائشة، وأم سلمة.

وعنه: أبو قلابة، وعثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف. ذكره ابن حبان

(8)

في الثقات: روى له النسائي حديثًا واحدًا في تفسير سورة الأحزاب.

قلت: وذكره مسلم في الطبقة الثانية من المكيين. وقال الدارقطني: ثقة. وقال أبو نعيم في كتاب الصحابة: هو تابعي غير مختلف فيه. ذكره بعض المتاخرين يعني ابن مندة، وتوهم أنه من الصحابة انتهى وقد جزم ابن مندة بأنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح له منه سماع وهذا ممكن.

‌4543 - عبد الرحمن بن شيبة الخزامي.

من شيوخ البخاري هو عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة نسب لجده يأتي.

(1)

في القاموس (شماسة) كثمامة ويفتح اسم وفي التقريب بكسر المعجمة وتخفيف الميم بعدها سين مهملة (والمهري) بفتح الميم وسكون الهاء وزاد في المغني وبراء منسوب إلى مهرة بن حيدان.

(2)

الثقات: 293.

(3)

الثقات: 5/ 96.

(4)

المعرفة: 1/ 148.

(5)

في التقريب (أبو شميلة) بمعجمة مصغرًا (والقبائي) بضم القاف وتخفيف الموحدة ممدود وذكر في الخلاصة والمغني بفتح قاف وشدة موحدة وبنون.

(6)

الجرح: 5/ 244.

(7)

الثقات: 7/ 79.

(8)

الثقات: 5/ 96.

ص: 355

‌4544 - تمييز: عبد الرحمن بن شيبة.

عن: هشيم وغيره.

روى عنه: الربيع بن سليم. قال أبو حاتم

(1)

: لا أعرفه وحديثه صالح. وذكره النباتي في ذيل الضعفاء ذكرته للتمييز.

‌4545 - ص: عبد الرحمن بن صالح الأَزدِيُّ العِتْكِيُّ

(2)

أبو صالح ويقال: أبو محمد الكوفي سكن بغداد ويقال اسم جده عجلان.

روى عن: أبي بكر بن عياش، وشريك، وابن المبارك، وعائذ بن حبيب، وإبراهيم بن أبي يحيى، وابن علية، وحفص بن غياث، وحميد بن عبد الرحمن الكوفي الأحول الرؤاسي، وعبيدة بن حميد، وعلي بن ثابت الجزري وأبي معاوية، ومهدي بن ميمون وأبي النضر، ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة، ويحيى بن عبد الملك بن أبي زائدة، ويحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، ويونس بن بكير، وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن إسحاق الجزري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وعباس الدوري، وعبد الله بن أحمد الدورقي، وعثمان بن خرزاذ، ومحمد بن غالب تمتام، ويعقوب بن سفيان، وأبو قلابة الرقاشي، وأحمد بن علي البربهاري، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وإبراهيم بن فهد، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، وآخرون. قال يعقوب بن يوسف المطوعي: كان عبد الرحمن بن صالح رافضيًا وكان يغشى أحمد بن حنبل فيقر به ويدنيه فقيل له فيه فقال: سبحان الله رجل أحب قومًا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو ثقة. وقال سهل بن علي الدوري

(3)

: سمعت يحيى بن معين يقول: يقدم عليكم رجل من أهل الكوفة يقال له عبد الرحمن بن صالح ثقة صدوق شيعي لأن يخر من السماء أحب إليه من أن يكذب في نصف حرف، وقال محمد بن موسى البربري: رأيت يحيى بن معين جالسًا في دهليزه غير مرة يكتب عنه. وقال الحسين بن محمد بن الفهم: قال خلف بن سالم لابن معين: نمضي إلى عبد الرحمن بن صالح فزجره وقال: عنده سبعون حديثًا ما سمعت منها شيئًا. وقال ابن محرز

(4)

عن ابن معين: لا بأس به. وقال أبو حاتم

(5)

: صدوق، وقال موسى بن هارون: كان ثقة وكان يحدث بمثالب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وقال في موضع آخر: خرقت عامة ما سمعت منه. وقال أبو القاسم البغوي: سمعته يقول: أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، وعمر. وقال عبد المؤمن بن خلف عن صالح بن محمد: كوفي إلّا أنه كان يقرض عثمان. وقال علي بن محمد بن حبيب عن صالح بن محمد: صدوق. وقال الآجري عن أبي داود: لم أر أن أكتب عنه. وضع كتاب مثالب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وذكره مرة أخرى فقال: كان رجل سوء. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. وقال ابن عدي

(7)

: معروف مشهور في الكوفيين لم يذكر بالضعف في الحديث ولا اتهم فيه إلا أنه محترق فيما كان فيه من التشيع. وقال الحضرمي وغيره مات سنة خمس وثلاثين ومائتين.

‌4546 - بخ د س: عبد الرحمن بن الصامت وقيل: ابن هِضَاضِ وقيل ابن الهَضاضِ

(1)

الجرح: 5/ 243.

(2)

(العتكي) بفتح المهملة والمثناة.

(3)

الدوري: 2/ 342.

(4)

المعرفة والرجال: 1/ 352.

(5)

الجرح: 5/ 246.

(6)

الثقات: 8/ 380.

(7)

الكامل: 5/ 320.

ص: 356

وقيل: ابن الهَضَابِ

(1)

الدُوسِيُّ ابن عم أبي هريرة وقيل: ابن أخيه.

روى عنه: قصة ماعز الأسلمي.

وعنه: أبو الزبير المكي. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: قال البخاري

(3)

: لا يعرف إلّا بهذا الحديث. وقال البناني

(4)

في ذيل الكامل: من لا يعرف إلا بحديث واحد ولم يشهر حاله فهو في عداد المجهولين. قلت: وقال البخاري بعد أن حكى الخلاف في اسم أبيه. وقال ابن جريج عبد الرحمن بن الصامت: ولا أظنه محفوظًا فعلى هذا كان ينبغي أن يترجم له في الهاء من أسماء الأباء.

‌4547 - د: عبد الرحمن بن صخر بن عبد الرحمن بن وابصة بن معبد الأسَدِيُّ الرِقِيُّ.

روى عن: شيبان بن عبد الرحمن، وقيس بن الربيع، وجعفر بن برقان، وبشر بن لاحق، وطلحة بن زيد الرقي، وأبي مريم الأنصاري.

وعنه: ابنه عبد السلام. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الصلاة.

‌4548 - عبد الرحمن بن صخر أبو هريرة في الكنى.

‌4549 - عبد الرحمن بن أبي صعصعة هو ابن عبد الله بن عبد الرحمن يأتي.

‌4550 - ق: عبد الرحمن بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح الجُمَحِيُّ المَكِيُّ أخو عبد الله يقال أن له صحبة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، إنه استعار من أبيه صفوان دروعًا.

وعنه: عبد الله بن أبي مليكة. ذكره ابن حبان

(5)

في ثقات التابعين. وفي إسناد حديثه اختلاف. قلت: وذكره ابن حبان

(6)

في الصحابة أيضًا. وكذا الترمذي، والباوردي، والعسكري، وابن مندة، وابن عبد البر، وقال ابن البرقي: لا أظن له سماعًا وإنما جاء عنه حديث هو مشهور عن يعلى ابن أمية. وقال مسلم في الوحدان: وممن انفرد عنه ابن أبي مليكة من الصحابة عبد الرحمن بن صفوان وذكر الاختلاف على ابن مليكة فيه فالله أعلم.

‌4551 - د ق: عبد الرحمن بن صفوان بن قدامت الجُمَحِيُّ. وقال بعض الرواة فيه عبد الرحمن بن صفوان أو صفوان بن عبد الرحمن.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر بن الخطاب.

روى عنه: مجاهد بن جبر وروى أبو علقمة موسى بن ميمون بن موسى بن عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة المرادي عن أبيه وجده عن أبيه عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة عن النبي "المرء مع من أحب". قلت: هذا المرادي الذي روى عنه ابنه غير الجمحي أما الجمحي فقال البخاري

(7)

في التاريخ: عبد الرحمن بن صفوان أو صفوان بن عبد الرحمن عن النبي صلى الله عليه وسلم قاله يزيد بن أبي زياد عن مجاهد: ولا يصح. وكذا ذكره أبو حاتم، والعسكري، وابن عبد البر. وذكره ابن حبان

(8)

في الصحابة: فقال عبد الرحمن بن صفوان القرشي: له صحبة. وأما المرادي فهو من بني تميم روى حديثه دعلج بن

(1)

أو ابن الهضام بفتح الهاء والضاد المعجمة.

(2)

الثقات: 5/ 97.

(3)

التاريخ الكيبر: 6/ 246.

(4)

هو أحمد بن محمد الأشبيلي المعروف بابن الرومية.

(5)

الثقات: 5/ 96.

(6)

الثقات: 3/ 251.

(7)

التاريخ الكبير: 6/ 247.

(8)

الثقات: 5/ 82.

ص: 357

أحمد السجزي عن موسى بن هارون فذكر الحديث وفيه، وكان صفوان بن قدامة حيث أراد الهجرة خرج بابنيه عبد الرحمن، وعبد الله وكان اسمهما عبد العزى وعبد تميم فغيرهما النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الطبراني: أقام صفوان بن، قدامة بالمدينة حتى مات بها وأقام عبد الرحمن حتى بعثه عمر هو وجرير بن عبد الله في جيش مددًا. وذكر ابن عبد البر معناه. وقال ابن حبان في الصحابة: عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة يروي عن أبيه وله صحبة.

‌4552 - ق: عبد الرحمن بن صيفي من ولد صهيب هكذا وقع في بعض النسخ وصوابه عبد الحميد بن صهيب وقد تقدم.

‌4553 - دس: عبد الرحمن بن طارق بن علقمة بن غنم بن خالد بن عويج بن جذيمة بن سعيد بن عوف بن الحارث بن عبد مناة الكِنَانِيُّ المَكِيُّ.

روى عن: أمه وقيل عن أبيه: وقيل عن عمه في الدعاء إذا استقبل البيت.

وروى عنه: عبيد الله بن أبي يزيد. ذكره ابن سعد

(1)

في أهل مكة وقال: كان قليل الحديث. قلت: وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال: يروي عن جماعة من الصحابة، وقال البخاري: وقال بعضهم عن عمه: ولا يصح.

‌4554 - دت س: عبد الرحمن بن طرفة

(3)

بن عرفجة بن أسعد التَمِيمِيُّ العطاردي حديثه في أهل البصرة.

روى عن: جده.

روى عنه: أبو الأشهب [سلم]

(4)

بن زرير. قلت: قال العجلي

(5)

: ثقة. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات.

‌4555 - عس: عبد الرحمن بن طلحة الخُزَاعِيُّ.

روى عن: أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين.

وعنه: أبو رويحة حبان بن يسار الكلابي. تقدم حديثه في حبان. قلت: يكنى أبا المطرف. قال أبو عبد الله بن القيم في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: مجهول لا يعرف في غير هذا الحديث ولم يذكره أحد من المتقدمين انتهى. وقد بينت الحديث والاختلاف بين رواية عبيد الله بالتصغير ابن طلحة الخزاعي.

‌4556 - خ م دس ق: عبد الرحمن بن عابس

(7)

بن ربيعة النَخعِيُّ الكُوفِيُّ.

روى عن: أبيه، وعمه مخرمة، وابن عباس، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبي بردة بن أبي موسى، وسليم بن أذنان، والعلاء بن خلف بن زياد، وأم يعقوب الأسدية.

روى عنه: الثوري وشعبة وحجاج بن أرطاة ويزيد بن زياد بن أبي الجعد، وقيس بن الربيع، وغيرهم. قال ابن معين

(8)

وأبو زرعة، وأبو حاتم

(9)

، والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات. قلت: وقال

(1)

طبقات: 5/ 476.

(2)

الثقات: 5/ 105.

(3)

في التقريب (طرفة) بفتح المهملة والراء والفاء بعدها هاء التأنيث (ابن عرفجة) بفتح المهملة والفاء بينهما راء ساكنة ثم جيم.

(4)

في الأصل: سلمة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 191.

(5)

الثقات: 293.

(6)

الثقات: 5/ 92.

(7)

عابس بموحدة ومهملة.

(8)

الدوري: 2/ 349.

(9)

الجرح: 5/ 269.

(10)

الثقات: 5/ 98.

ص: 358

العجلي

(1)

: ثقة. وقال ابن خلفون: وثقه ابن نمير وابن وضاح. وقال الصريفيني: مات سنة تسع عشرة ومائة.

‌4557 - س: عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت حِجَازِيٌّ.

روى عن: فاطمة بنت قيس طلاقها.

وعنه: عطاء بن أبي رباح. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: في تاريخه عبد الرحمن بن عاصم سمع فاطمة قاله ابن جريج عن عطاء وقال حجاج عن عطاء عن ابن عباس عن فاطمة: والأول أصح.

‌4558 - د: عبد الرحمن بن عامر المكي.

عن: عبد الله بن عمرو بن العاص بحديث من لم يرحم صغيرنا.

وعنه: ابن أبي نجيح. رواه أبو داود ولم يسمه في روايته بل قال: عن ابن عامر حسب. وقال أبو بكر بن داسة: قال أبو داود: هو عبد الرحمن بن عامر، كذا قال: والظاهر أنه وهم في ذلك وإنما الذي روى عنه ابن أبي نجيح

(3)

هو أبو عبيد الله بن عامر وهكذا رواه البخاري في كتاب الأدب عن علي عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن عبد الله، وروى عمرو عن عروة وأدركت أبا عبد الرحمن. وقال عثمان الدارمي

(4)

عن ابن معين: عبيد الله عن عبد الله بن عمرو وعنه ابن أبي نجيح: هو ثقة. وقال ابن أبي حاتم

(5)

عن أبيه عبد الرحمن بن عامر أخو عبيد الله وعروة: سمع عطاء بن يحنس. روى عنه ابن عيينة ثم قال: عبيد الله بن عامر أو عروة أو عبد الرحمن روى عن عبد الله بن عمر وروى عنه ابن أبي نجيح.

‌4559 - د: عبد الرحمن بن عامر اليحصبي الشَامِيُّ. من أهل دمشق وهو أخو عبد الله بن عامر المقري. ذكر صاحب الكمال له ترجمة وحذفه المزي لأنه لم يقف على من أخرج له. قال عبد الغني: روى عن أخيه وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وربيعة بن يزيد، والوليد بن عبد الملك، وزرعة بن ثوب وبنت واثلة بن الأسقع.

روى عنه: الوليد بن مسلم وأبو مسهر ومحمد بن شعيب بن شابور وغيرهم. وقال أبو مسهر: كان قديمًا. قلت: وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقات في نفر ثقات وفي التابعين من ثقات ابن حبان

(6)

عبد الرحمن اليحصبي روى عن واثلة فلعله هو. وسقط لفظ بنت أو هو آخر

(7)

.

‌4560 - 4: عبد الرحمن بن عائذ

(8)

الثماني. ويقال الكِنْدِيُّ ويقال: اليَحْصَبِيُّ أبو عبد الله ويقال: أبو عبيد الله الحمصي يقال: إن له صحبة.

روى عن: عمر، وعلي، ومعاذ بن جبل، وأبي ذر، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعمرو بن عبسة، وعقبة بن عامر، وعتبة بن عبد، والعرباض بن سارية، وعوف بن مالك، وعياض

(1)

الثقات: 294.

(2)

الثقات: 5/ 110.

(3)

من هنا إلى آخر الترجمة أغلاط وتحريفات لم يمكن تصحيحها لأنها هكذا في النسخ الموجودة.

(4)

الدارمي: 238.

(5)

الجرح: 5/ 269.

(6)

الثقات: 5/ 107.

(7)

قال هشام بن عبد الملك اليزني عبد الرحمن بن عائذ: هو ابن قرط أمير حمص الأزدي ذكره أبو داود في سننه في باب المذي وفات المصنف ذلك.

(8)

عائذ بتحتانية ومعجمة.

ص: 359

ابن حمار، والمقدام بن معدي كرب، وأبي أمامة، وأنس، وجابر، ومجاهد بن رباح، وكثير بن مرة، وناشرة بن سمي، وجماعة.

وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وثور بن يزيد، وسعد بن عبد الله الأغطش، ومحفوظ ونصر ابنا عقيل، وأبو دوس اليحصبي، ويحيى بن جابر الطائي، وسماك بن حرب، وشريح بن عبيد، وغيرهم. قال ابن مندة: ذكره البخاري في الصحابة ولا يصح قال ابن عساكر: لم يذكره البخاري في الصحابة في التاريخ. وذكره ابن سميع في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام وقال بقية عن ثور بن يزيد: كان أهل حمص يأخذون كتبه فما وجدوا فيها من الأحكام اعتمدوه. وقال ابن إسحاق: حدثني ثور عن يحيى بن جابر عن عبد الرحمن بن عائذ وكان من حملة العلم. وقال النسائي: ثقة. وقال جنادة بن مروان: سمعت أبي يذكر قال: لما أتى الحجاج بعبد الرحمن بن عائذ أسيرًا يوم الجماجم فذكر قصة. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال قد قيل إنه لقي عليًا وقال أبو حاتم: لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وقال: هو وأبو زرعة حديثه عن علي مرسل قال: ولم يدرك معاذًا وقال ابن أبي حاتم: روى عن عمر مرسلًا وقال الأزدي: ضعيف.

‌4561 - ت: عبد الرحمن بن عائش

(1)

الحَضرَمِيُّ.

ويقال السَكسَكِيْ مختلف في صحبته وفي إسناد حديثه روى عنه: حديث "رأيت ربي في أحسن صورة" وقيل عنه عن رجل من الصحابة، وقيل عنه عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل وقيل غير ذلك.

روى عنه: خالد بن اللجلاج، وأبو سلام الأسود، وربيعة بن يزيد. قال البخاري

(2)

له حديث واحد إلّا أنهم يضطربون فيه. وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لأحمد: أن ابن جابر يحدث عن ابن اللجلاج عن عبد الرحمن بن عائش حديث "رأيت ربي في أحسن صورة". ويحدث به قتادة عن أبي قلابة عن خالد بن اللجلاج عن ابن عباس قال: هذا ليس بشيء والقول ما قال ابن جابر. وقال أبو حاتم: هو تابعي وأخطأ من قال له صحبة. وقال أبو زرعة الرازي: ليس بمعروف. وقال الترمذي: لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن عدي

(3)

: الحديث له طرق وقد صحح أحمد طريق يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن جده. قلت: وكذا قواه خزيمة من رواية يحيى عن زيد عن جده عنه عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل، وهي طريق ابن عباس وصحح صحبته ابن حبان تبعًا للبخاري، ووقع عند أبي القاسم البغوي في إسناد حديثه التصريح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم. ولكن قال ابن خزيمة: قول الوليد بن مسلم في هذا الإسناد عن عبد الرحمن بن عائش سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهم لأن عبد الرحمن لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: قد صرح غيره بذلك كما بينته في ترجمته من الإصابة

(4)

.

‌4562 - بخ: عبد الرحمن بن عباس القرشي.

روى عن: أبي هريرة قوله.

وعنه: ثابت البناني.

‌4563 - عبد الرحمن بن عباس.

(1)

عائش بتحتانية وبمعجمة.

(2)

الضعفاء: 259.

(3)

الكامل: 4/ 293.

(4)

(عبد الرحمن) بن عباس الأنصاري في ابن عياش.

ص: 360

عن: سليمان بن موسى صوابه عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة وقد مضى.

‌4564 - عبد الرحمن بن عبد الله بن جبر.

عن: أنس.

وعنه: شعبة كذا أثبت من كثير من روايات البخاري في المناقب والصواب عبد الله بن عبد الله كما ثبت في رواية أبي ذر

(1)

.

‌4565 - عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حكيم بن حزام الأَسَدِيُّ الحِزَامِيُّ.

روى عن: عمرو بن شعيب.

وعنه: ابنه المغيرة. أورده صاحب الكمال. قال المزي: وهو وهم: إنما المغيرة الذي يروي عن أبيه عن عمرو بن شعيب وغيره، هو المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي. وقد جاء مصرحًا في سنن أبي داود وأما الحزامي فليست له رواية عن أبيه ولا لأبيه عن عمرو بن شعيب، وأيضًا حكيم في النسب زيادة وفيه وهم آخر وهو إنه ليس من ولد حكيم بن حزام إنما هو من ولد أخيه خالد بن حزام.

‌4566 - خ دت س: عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار العَدَوِيُّ مولى ابن عمر.

روى عن: أبيه، وزيد بن أسلم، وأبي حازم بن دينار، ومحمد بن زيد بن المهاجر، وعمرو بن يحيى المازني، وموسى بن عبيدة الربذي، وأسيد بن أبي أسيد البراد، ومحمد بن عجلان.

وعنه: أبو النضر، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وابن المبارك، وأبو قتيبة والحسن بن موسى، وأبو علي الحنفي، وقرة بن حبيب، ومسلم بن إبراهيم، وأبو الوليد الطيالسي، وعلي بن الجعد، وغيرهم. قال الدوري

(2)

عن ابن معين: في حديثه عندي ضعف. وقد حدث عنه يحيى القطان وحسبته أن يحدث عنه يحيى وقال عمرو بن علي: لم أسمع عبد الرحمن يحدث عنه بشيء قط. وقال أبو حاتم

(3)

: فيه لين يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال ابن عدي

(4)

: وبعض ما يرويه منكر لا يتابع عليه وهو في جملة من يكتب حديثه من الضعفاء. قلت: وقال السلمي عن الدارقطني

(5)

: خالف فيه البخاري الناس وليس بمتروك وقال الحاكم عن الدارقطني: إنما حدث بأحاديث يسيرة. وقال أبو القاسم البغوي: هو صالح الحديث. وقال الحربي: غيره أوثق منه. وقال ابن خلفون: سئل عنه علي بن المديني فقال: صدوق.

‌4567 - عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان هو ابن الزناد تقدم.

‌4568 - عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط هو ابن سابط تقدم.

‌4569 - 4: عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد بن عثمان الدِشتِكيُّ أبو محمد الرَازِيُّ المِقْرِيُّ.

روى عن: أبيه، وأبي خيثمة، وأبي سفيان

(1)

(عبد الرحمن) بن عبد الله بن الأصبهاني يأتي بعد ابن عبد الله بن المطاع (عبد الرحمن) بن عبد الله بن الحباب عن امرأة من قومه حديث الله أعلم بما كانوا عاملين.

وعنه بكير بن الأشج. قال المزي في ترجمة - (عبد الرحمن) بن الحباب: يحتمل أن يكون هذا ويحتمل أن يكون ابن أخيه.

(2)

الدوري: 2/ 350.

(3)

الجرح: 5/ 254.

(4)

الكامل: 5/ 298.

(5)

سؤالات الحاكم: 379.

ص: 361

قاضي نيسابور، وعمرو ابن أبي قيس، وأبي جعفر الرازيين، وإبراهيم بن طهمان، وجرير بن عبد الحميد وغيرهم.

وعنه: ابناه أحمد وعبد الله، وأحمد بن سعيد الرباطي، وأحمد بن أبي سريج الرازي، وعثمان بن محمد الأنماطي، وعبد بن حميد وهارون بن حيان القزويني، ويحيى بن موسى خت، ومحمد بن حميد الرازي، ومحمد بن مهران الحمال، ويوسف بن موسى القطان، وأبو الأزهر، وأبو مسعود، وغيرهم. ورآه أبو حاتم

(1)

وسمع كلامه وسئل عنه فقال: صدوق كان رجلًا صالحًا وقال ابن الجنيد

(2)

عن ابن معين: هو وعمرو بن أبي قيس لا بأس بهما. قلت ثقتان. قال: ثقتان وقال محمد بن سعيد بن سابق: لو خالفني وأنا أحفظ سماعي لتركت حفظي لحفظه. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات: وعلق له البخاري في آخر القراءة خلف الإمام

(4)

.

‌4570 - س: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث المِصْرِيُّ أبو القاسم.

روى عن: أبيه، وشعيب بن الليث وشعيب بن يحيى التجيبي، وأشهب، وأسد بن موسى، وإسحاق بن بكر بن مضر، والحصيب بن ناصح، وسعيد بن أبي مريم، وأبي صالح كاتب الليث، وسعيد بن عفير، وسعيد بن تليد، وعلي بن معبد الرقي، والصر بن عبد الجبار، وأبي زرعة وهب الله بن راشد، وجماعة.

وعنه: النسائي، وأبو حاتم وعلي بن أحمد علان، وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني، وعمرو بن أبي الطاهر بن السرح، ومكحرل البيروتي، وأبو بكر الباغندي، وأبو بكر بن أبي داود، وعلي بن الحسن بن قديد، وآخرون. قال أبو حاتم

(5)

: صدوق. وقال النسائي: لا بأس به. وقال ابن يونس: كان فقيهًا والأغلب عليه الحديث والأخبار وكان ثقة. قال أبو الحسن ابن قديد: توفي في المحرم سنة سبع وخمسين ومائتين وسنه نحو السبعين. قلت: وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. وقال القضاعي: كان من أهل الحديث عالمًا بالتواريخ صنف تاريخ مصر وغيره.

‌4571 - فق: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد ربه ويقال: عبد الرحمن بن عبد رب بن تيم الشيباني. ويقال: اليشكري أبو سفيان النسوي قاضي نيسابور.

روى عن: أبي الغيث عطية بن سليمان، وأبي حنيفة، وابن عون، وعمر بن نبهان.

وعنه: عمرو بن أبي قيس وهو أكبر منه، وابن المبارك وهو من أقرانه، والحسين بن الوليد النيسابوري، وأصرم بن حوشب، وعبد الرحمن بن عبد الله الدشتكي. وقال أبو حاتم

(7)

: شيخ وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات

(9)

.

‌4572 - خ دس ق: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صَعْصَعَةَ الأنْصَارِيُّ المَازِنِيُّ.

ومنهم من يسقط عبد الرحمن

(1)

الجرح: 5/ 254.

(2)

سوالات ابن الجنيد: 324.

(3)

الثقات: 8/ 372.

(4)

(عبد الرحمن) بن عبد الله بن أبي صعصعة هو ابن عبد الله بن عبد الرحمن.

(5)

الجرح: 5/ 257.

(6)

الثقات: 5/ 84.

(7)

الجرح: 5/ 256.

(8)

الثقات: 8/ 370.

(9)

(عبد الرحمن) بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط هو ابن سابط.

ص: 362

من نسبه ومنهم من ينسبه هو إلى جده فيقول عبد الرحمن ابن أبي صعصعة.

روى عن: أبيه، وعطاء بن يسار، والزهري، وعمر بن عبد العزيز، والحارث بن عبد الله بن كعب بن مالك، والسائب بن خلاد أن كان محفوظًا.

وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، ومالك، ويزيد بن الهاد، ويزيد بن خصيفة، ويعقوب بن محمد بن أبي صعصعة، وعبد العزيز بن أبي سليمان الماجشون، وابن عيينة. قال أبو حاتم

(1)

: والنسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قال الهيثم بن عدي: مات في خلافة أبي جعفر. قلت: قال ابن المديني: وهم ابن عيينة في نسبه حيث قال عبد الله بن عبد الرحمن وقال الشافعي: يشبه أن يكون مالك حفظه. وقال الدارقطني: لم يختلف على مالك في تسمية عبد الرحمن بن عبد الله. وقال ابن عبد البر في التمهيد: هو ثقة.

‌4573 - خ صد س ق: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري أبو سعيد مولى بني هاشم نزيل مكة يلقب جردقة

(3)

.

روى عن: أبي خلدة، وصخر بن جويرية، وأبان العطار، ووهيب، وهمام، وزائدة، وزهير بن معاوية، وأبي حرة، وحماد بن سلمة، وشعبة، وجماعة.

وعنه: أحمد بن حنبل، وعلي بن محمد الطنافسي، وعبد الله بن محمد بن المسور، وعبد الله بن سعد أبو قدامة، وابن أبي عمر العدني، وهارون بن الأشعث البخاري، وغيرهم. قال أحمد وابن معين

(4)

: ثقة. وقال أبو حاتم

(5)

: كان يرضاه وما كان به بأس. وقال أبو القاسم الطبراني: ثقة. وقال هارون بن الأشعث: مات سنة سبع وتسعين ومائة. قلت: ووثقه البغوي والدارقطني: وذكره ابن شاهين

(6)

في الثقات: وقال الساجي: يهم في الحديث. وحكى العقيلي عن أحمد بن حنبل أنه قال: كان كثير الخطأ ونقل القباني أنه جاء عن أحمد أنه كان لا يرضاه.

‌4574 - خت 4: عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكُوْفِيُّ المَسعُودِيُّ.

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وأبي إسحاق الشيباني، والقاسم بن عبد الرحمن بن مسعود، وعلي بن الأقمر، وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، وعلقمة بن مرثد، وعلي بن بذيمة، وسعيد بن أبي بردة، وحبيب بن أبي ثابت، وأبي [صخرة]

(7)

جامع بن شداد، وزياد بن علاقة، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، والوليد بن العيزار، وغيرهم.

وعنه: السفيانان وشعبة وهم من أقرانه، وجعفر بن عون، وأبو داود الطيالسي، وعبد الله بن يزيد المقري، وعاصم بن علي، وخالد بن الحارث، وأبو نعيم، والنضر بن شميل، ووكيع، ومحمد

(1)

الجرح: 5/ 250.

(2)

الثقات: 7/ 64.

(3)

(جردقة) بفتح الجيم والدال بينهما راء ساكنة ثم قاف.

(4)

الدوري: 2/ 351.

(5)

الجرح: 5/ 250.

(6)

الثقات: 803.

(7)

في الأصل: ضمرة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 219.

ص: 363

ابن عبد الله الأنصاري، ويزيد بن زريع، ويزيد بن هارون، وعبد الله بن المبارك، وعمرو بن مرزوق، وعلي بن الجعد، وخلق. قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن أبي عميس والمسعودي قال: كلاهما ثقة والمسعودي أكثرهما حديثًا. قلت: هو أخوه قال: نعم. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: سماع وكيع من المسعودي قديم وأبو نعيم أيضًا وإنما اختلط المسعودي ببغداد ومن سمع منه بالكوفة والبصرة فسماعه جيد. وقال حنبل عن أحمد سماع أبي النضر وعاصم: وهؤلاء من المسعودي بعد ما اختلط. وقال عثمان بن سعيد الدارمي

(1)

عن ابن معين: ثقة. وقال ابن أبي مريم عن يحيى: من سمع منه في زمان أبي جعفر فهو صحيح السماع. وقال يعقوب بن شيبة عن يحيى المسعودي: ثقة وقد كان يغلط فيما يروي عن عاصم والأعمش والصغار يخطئ في ذلك ويصحح له ما روى عن القاسم، ومعن، وشيوخه الكبار. وقال عباس الدوري

(2)

عن ابن معين: أحاديثه عن الأعمش مقلوبة وعن عبد الملك أيضًا وأما عن أبي حصين وعاصم فليس بشيء إنما أحاديثه الصحاح عن القاسم وعن عون. وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه المسعودي: ثقة وقد كان يغلط فيما روى عن عاصم وسلمة ويصحح فيما روى عن القاسم ومعن. وقال ابن نمير: كان ثقة واختلط بآخره سمع منه ابن مهدي ويزيد بن هارون أحاديث مخلطة وما روى عنه الشيوخ فهو مستقيم. وقال عمرو بن علي: سمعت يحيى يقول: رأيت المسعودي سنة رآه عبد الرحمن بن مهدي فلم أكلمه. وقال أيضًا: سمعت معاذ بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة معاذ يقول رأيت المسعودي سنة (54) يطالع الكتاب يعني أنه قد تغير حفظه. وقال يحيى بن سعيد: آخر ما لقيت المسعودي سنة سبع أو ثمان وأربعين ثم لقيته بمكة سنة (58) وكان عبد الله بن عثمان ذلك العام معي وعبد الله

(3)

بن مهدي فلم يسأله عن شيء، وقال ابن سعد

(4)

: كان ثقة كثير الحديث إلّا أنه اختلط في آخر عمره ورواية المتقدمين عنه صحيحة. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن عيينة: ما أعلم أحدا أعلم بعلم ابن مسعود من المسعودي. وقال ابن أبي حاتم

(5)

عن أبيه: تغير قبل موته بسنة أو سنتين. وقال سليمان بن حرب، وأبو عبيد، وأحمد بن حنبل: مات سنة ستين ومائة. قلت: علم عليه المصنف علامة تعليق البخاري ولم أر له في صحيح البخاري شيئًا معلقًا نعم له في الاستسفار زيادة رواها عنه سفيان ويتبين من سياق الحديث أنها ليست معلقة. قال البخاري: حدثنا عبد الله بن محمد ثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي بكر سمع عباد بن تميم عن عمه خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى يستسقي واستقبل القبلة فصلّى ركعتين وقلب رداءه قال سفيان: وأخبرني المسعودي عن أبي بكر قال: جعل اليمين على الشمال انتهى، وقوله قال سفيان: وأخبرني المسعودي من جملة الحديث موصول عنده عن عبد الله بن محمد عن سفيان وهذا ظاهر واضح من سياقه والظاهر أن البخاري لم يقصد التخريج له وإنما وقع إتفاق وقد وقع له نظير ذلك في عمرو بن عبيد المعتزلي، وعبد الكريم بن أبي المخارق،

(1)

الدارمي: 672.

(2)

الدوري: 2/ 351.

(3)

كذا في الأصل والظاهر - وعبد الرحمن بن مهدي فلم نسأله عن شيء.

(4)

طبقات: 6/ 366.

(5)

الجرح: 5/ 251.

ص: 364

وغيرهما. وقال يعقوب بن شيبة: توفي سنة (65) وكان ثقة صدوقًا إلّا إنه تغير بآخره، وقال ابن عمار: كان ثبتًا قبل أن يختلط ومن سمع منه ببغداد فسماعه ضعيف. وقال العجلي

(1)

: ثقة إلَّا إنه تغير بآخره. وقال ابن خراش: نحو ذلك. وقال ابن حبان

(2)

: اختلط حديثه فلم يتميز فاستحق الترك. قال أبو النضر هاضم بن القاسم: إني لأعرف اليوم الذي اختلط فيه المسعودي كلنا عنده وهو يعزي في ابن له إذ جاءه إنسان فقال له: إن غلامك أخذ من مالك عشرة آلاف وهرب ففزع وقام فدخل في منزله ثم خرج إلينا وقد اختلط.

‌4575 - بخ س: عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق التَيمِيُّ يكنى أبا عتيق المَدَنِيُّ. فيما ذكر النسائي.

روى عن: أبيه وعن عطاء، والقاسم بن محمد، ونافع.

وعنه: ابن إسحاق، وسليمان بن بلال، وأبو حزرة

(3)

يعقوب بن مجاهد، ويزيد بن زريع. قال أحمد: لا أعلم إلَّا خيرًا. وذكره ابن حبان في الثقات. له عند (بخ) حديث في السلام وعند (س) حديث في السواك. قلت: وقال الأزدي: كان صاحب نوادر وسمر ليس من أهل الحديث، كذا قال: والموصوف بالنوادر والده عبد الله بن أبي عتيق.

‌4576 - عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان. هو ابن أبي بكر الصديق تقدم.

‌4577 - 4: عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار المَكِيُّ القُرْشِيُّ كان يلقب بالقس

(4)

لعبادته.

روى عن: أبي هريرة، وابن عمر، وابن الزبير، وجابر، وشداد بن الهاد، وعبد الله بن بابيه.

وعنه: عبد [الله]

(5)

بن عبيد بن عمير، وابن جريج، وعمرو بن دينار، يوسف بن ماهك، وعكرمة بن خالد. قال ابن سعد

(6)

: وأبو زرعة والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم

(7)

: صالح الحديث. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. وقال ابن أبي خيثمة: وكان حليفًا لبني جمح وكان ينزل مكة وكان من عبادها فسمي القس لعبادته، ثم ذكر قصته مع سلامة وشغفه بها وبعض أشعاره فيها ورجوعه إلى حاله الأولى وإنها اشتريت له فلم يقبلها. قلت: ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن المديني.

‌4578 - ق: عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبو القاسم العُمَرِيُّ المَدَنِيُّ نزيل بغداد.

روى عن: أبيه وعمه عبيد الله، وهشام بن عروة، وسهيل بن أبي صالح، وسعيد المقبري، وغيرهم.

وعنه: أبو الربيع الزهراني، وسريج بن يونس، وعبد العزيز، الأويسي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، ومحمد بن مقاتل المروزي،

(1)

الثقات: 294.

(2)

المجروحين: 2/ 48.

(3)

بفتح المهملة وسكون الزاي.

(4)

(القس) بفتح القاف وتشديد السين المهملة.

(5)

في الأصل: الملك، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 229.

(6)

طبقات: 5/ 484.

(7)

الجرح: 5/ 251.

(8)

الثقات: 5/ 113.

ص: 365

والحسن بن عرفة، وغيرهم. قال أبو طالب

(1)

عن أحمد: ليس بشيء وقد سمعت منه ومزقته وكان يقلب حديث نافع عن ابن عمر يجعله عن عبد الله بن دينار. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: أحاديثه مناكير كان كذابًا. وقال عباس الدوري

(2)

عن ابن معين: ضعيف وقد سمعت منه. وقال مرة: ليس بشيء: وقال ابن حاتم عن أبي زرعة: متروك الحديث وترك قراءة حديثه. وقال أبو حاتم

(3)

: كان يكذب وهو متروك الحديث أضعف من أخيه القاسم. وقال الجوزجاني: رالقاسم عبد الرحمن العمريين: منكرا الحديث جدًّا. وقال أبو داود: لا يكتب حديثه وكذا النسائي وزاد ليس بثقة. وقال مرة: متروك الحديث. وقال البخاري ليس ممن يروى عنه. وقال في موضع آخر: ليس بالقوي يتكلمون فيه مات سنة ست وثمانين ومائة، وكذا أرخه أبو مصعب الزهري وزاد في صفر. له في ابن ماجه حديث واحد في العيدين. قلت: وذكر له ابن عدي

(4)

حديثه عن سهيل: كلم الله البحر الشامي ثم قال: وهذا الحديث لا يرويه غيره وهو أفظع ما أنكر عليه وله غير ما ذكرت وعامة ما يرويه مناكير إما إسنادًا هاما متنًا. وقال الدارقطني: ضعيف متروك. وقال البخاري

(5)

: سكتوا عنه. وقال ابن حبان

(6)

: كان يروي عن عمه ما ليس من حديثه وذاك إنه كان يهم فيقلب الإسناد ويلزق المتن بالمتن ففحش ذلك في روايته فاستحق الترك. وقال الزبير بن بكار: ولي القضاء للرشيد.

وقال نعيم الأصبهاني: حدث عن أبيه، وعمه، وسهيل، وهشام بالمناكير

(7)

.

‌4579 - خ م دس: عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنْصَارِيُّ السلمي أبو الخطاب المدني.

روى عن: أبيه، وجده، وعمه عبيد الله، وأبي هريرة، وجابر، وسلمة بن الأكوع على خلاف فيه.

وعنه: الزهري، ومحمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى قيل: إنه كان أعلم قومه وأوعاهم وقال النسائي: ثقة. وقال خليفة بن خياط

(8)

: مات في خلافة هشام بن عبد الملك. قلت: ووقع في صحيح البخاري في الجهاد تصريحه بالسماع من جده وقال الذهلي في العلل: ما أظنه سمع من جده شيئًا، وقال الدارقطني: روايته عن جده مرسل. وقال أبو العباس الطرفي: إنما روى عن جده أحرفأ في الحديث ولم يمكنه الحديث بطوله فاستثبته من أبيه.

‌4580 - ع: عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهِذْلِيُّ الكُوفِيُّ.

روى عن: أبيه، وعلي بن أبي طالب، والأشعث بن قيس، وأبي بردة بن نياران كان محفوظًا، ومسروق بن الأجاع.

وعنه: ابناه القاسم ومعن، وسماك بن حرب، والحسن بن سعد، وعبد الملك بن عمير، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو بكر بن عمرو بن عتبة الكوفي، ومحمد بن ذكوان. قال يعقوب بن

(1)

بحر الدم: 76.

(2)

الدرري: 2/ 351.

(3)

الجرح: 5/ 252.

(4)

الكامل: 4/ 277.

(5)

التاريخ الكبير: 6/ 285.

(6)

المجروحين: 1/ 89.

(7)

(عبد الرحمن) بن عبد الله بن أبي عمرة في عبد الرحمن بن أبي عمرة - (عبد الرحمن) بن عبد الله بن الفزر في ابن عبد الله بن مسلم.

(8)

الطبقات: 257.

ص: 366

شيبة: كان ثقة قليل الحديث وقد تكلموا في روايته عن أبيه وكان صغيرًا فأما علي بن المديني فقال: قد لقي أباه وقال ابن معين

(1)

: عبد الرحمن وأبو عبيدة: لم يسمعا من أبيهما. وقال أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد: مات عبد الله وعبد الرحمن ابن ست سنين أو نحوها، وقال أحمد: أما سفيان الثوري وشريك فإنهما يقولان سمع وأما إسرائيل فإنه يقول في حديث الضب: سمعت. وقال العجلي

(2)

: يقال: إنه لم يسمع من أبيه إلّا حرفًا واحدًا "محرم الحلال كمستحل الحرام". وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: سمع من أبيه وعن علي. وقال أبو حاتم

(3)

: صالح. وروى البخاري

(4)

في التاريخ الصغير بإسناد: لا بأس به عن القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: لما حضر عبد الله الوفاة قال له ابنه عبد الرحمن: يا أبت أوصني قال أبك من خطيئتك. قلت: وروى البخاري في التاريخ الكبير وفي الأوسط من طريق ابن خثيم عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه قال: إني مع أبي فذكر الحديث في تأخير الصلاة زاد في الأوسط شعبة يقولون لم يسمع من أبيه وحديث ابن خثيم أولى كدي. وقال ابن المديني في العلل: سمع من أبيه حديثين حديث الضب وحديث تأخير الوليد للصلاة. وقال العجلي

(5)

: ثقة. وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث وأسند حديثه محرم الحلال من طريق سماك عنه. وقال أبو حاتم

(6)

: سمع من أبيه وهو ثقة. وقال الحاكم: اتفق مشائخ أهل الحديث أنه لم يسمع من أبيه انتهى وهو نقل غير مستقيم. وقال خليفة بن خياط

(7)

: مات فقدم الحجاج العراق سنة (79).

‌4581 - ق: عبد الرحمن بن عبد الله بن مسلم ويقال: ابن الفزر الجَزرِيُّ

(8)

أبو محمد نزيل البصرة ولقبه عبويه.

روى عن: عبد الله بن داود الخريبي، وعفان، وعبيد الله بن موسى، وسليمان بن حرب.

وعنه: ابن ماجه حديثًا واحدًا حديث سفينة أن رجلًا ضاف علينا. وأبو بكر أحمد بن محمد الكندي الصيرفي والحسن بن أحمد بن سعيد الرهاوي، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني، وعمرو بن أحمد العمي النحاس، وأبو عبيد محمد بن أحمد بن إسحاق الأيلي.

‌4582 - عبد الرحمن بن عبد الله بن المطاع. هو ابن حسنة

(9)

تقدم.

‌4583 - ع: عبد الرحمن بن عبد الله بن الأصبهاني الكُوفِيُّ الجُهَنِيُّ. ويقال الجدلي كان يتجر إلى أصبهان.

روى عن: أنس، وأبي حازم الأشجعي، وعكرمة، وزيد بن وهب، وأبي صالح السمان، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والشعبي، وعبد الله بن معقل بن مقرن، ومجاهد بن وردان، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وغيرهم.

(1)

الدوري: 2/ 351.

(2)

الثقات: 294.

(3)

الجرح: 5/ 252.

(4)

التاريخ الكبير: 1/ 74.

(5)

الثقات: 294.

(6)

الجرح: 5/ 252.

(7)

التاريخ: 279.

(8)

(الجزري) في التقريب بجيم وزاي وفي الخلاصة (عبويه) بفتح أوله وضم الموحدة الثقيلة.

(9)

حسنة بفتح مهملتين ونون.

ص: 367

وعنه: ابن أخيه محمد بن سليمان، وإسماعيل بن أبي خالد وهو من أقرانه، وابن إسحاق، وشعبة، والثوري، وشريك، وأبو عوانة، وابن أبي زائدة، وابن عيينة، وجماعة. قال ابن معين

(1)

: وأبو زرعة والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم

(2)

: لا بأس به صالح الحديث. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وقال: مات في إمارة خالد القشيري عطى العراق. قلت: وقال العجلي: ثقة. وقال البخاري

(4)

في التاريخ الكبير: أصله من أصبهان حين افتتحها أبو موسى

(5)

.

‌4584 - دق: عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي

(6)

أمير الأندلس.

روى عن: ابن عمر.

وعنه: عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز. وقال عثمان الدارمي وابن معين: لا أعرفه. وقال ابن عدي: إذا لم يعرف ابن معين الرجل فهو مجهول ولا يعتمد على معرفة غيره. وقال ابن يونس: روى عنه عبد الله بن عياض قتلته الروم بالأندلس سنة خمس عشرة ومائة. له في الكتابين حديث واحد في ذم الخمر. قلت: هذا الذي ذكر ابن عدي قاله في ترجمة عبد الرحمن بن آدم عقب قول ابن معين في كل منهما لا أعرفه وأقره المؤلف عليه، وهو لا يتمشى في كل الأحوال فرب رجل لم يعرفه ابن معين بالثقة والعدالة وعرفه غيره فضلًا عن معرفة العين لا مانع من هذا وهذا الرجل قد عرفه ابن يونس وإليه المرجع في معرفة أهل مصر والمغرب. وقد ذكره ابن خلفون في الثقات، وقال: كان رجلًا صالحًا جميل السيرة استشهد في قتال الفرنج في شهر رمضان وقد مضى في ترجمة الجراح بن مليح فما يرد الاعتراض.

‌4585 - م س: عبد الرحمن بن عبد الله السراج البصري.

روى عن: نافع، والزهري، وسعيد المقبري، وعطاء بن أبي رباح.

وعنه: أيوب السختياني وهو من أقرانه، وأيوب بن خوط، وجرير بن حازم، وجويرية بن أسماء، وحماد بن زيد، وسعيد بن أبي عروبة، ومعمر، وغيرهم. قال أحمد: وابن معين

(7)

: وأبو حاتم

(8)

والنسائي: ثقة. وقال معمر: ثنا عبد الرحمن السراج وكان قد وعى علمًا. وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات. وذكره ابن المديني في الطبقة السابعة من أصحاب نافع.

‌4586 - ق: عبد الرحمن بن عبد الله السلمي أبو الجعد الحِجَازِيُّ العَرْجِيُّ

(10)

.

روى عن: كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف.

وعنه: معن بن عيسى وهو من أقرانه، وإبراهيم بن المنذر الحزامي. ذكره ابن حبان

(11)

في الثقات. وروى له ابن ماجه حديثًا واحدًا. "تبدأ

(1)

معرفة الرجال: 1/ 480.

(2)

الجرح: 5/ 255.

(3)

الثقات: 7/ 67.

(4)

التاريخ الكبير: 6/ 286.

(5)

(عبد الرحمن) بن عبد الله الأصم في ابن الأصم.

(6)

(الغافقي) في الخلاصة بمعجمة وفي المغني بكسر فاء فقاف.

(7)

الدوري: 2/ 238.

(8)

الجرح: 5/ 255.

(9)

الثقات: 7/ 90.

(10)

(العرجي) بالفتح والسكون وجيم نسبة إلى العرج موضع بمكة.

(11)

الثقات: 8/ 371.

ص: 368

الخيل يوم وردها"

(1)

.

‌4587 - م سي: عبد الرحمن بن عبد الله المازني أبو حمزة البَصْرِيُّ جار شعبة ويقال: ابن أبي عبد الله ويقال: أبو حمزة بن أبي عبد الله كيسان وقيل: خداش.

روى عن: أنس، وحميد بن هلال، وصفوان بن محرز، وسليمان بن يسار، وغيرهم.

وعنه: شعبة، ويونس الإسكاف. ذكره ابن حبان في الثقات

(2)

. له في الصحيح حديث واحد في تزوج عبد الرحمن بن عوف. قلت: جزم مسلم أن عبد الرحمن بن كيسان الذي روى عن شعبة من رواية وكيع عنه هو أبو حمزة هذا.

‌4588 - دس: عبد الرحمن بن عبد الحميد بن سالم المهري

(3)

أبو رجاء المِصْرِيُّ المكفوف.

روى عن: عقيل بن خالد، وسعيد بن أبي أيوب، وبكر بن عمرو، وأبو هانئ حميد بن هانئ، وأبي حزرة يعقوب بن مجاهد، ويحيى بن أيوب المقابري، وغيرهم.

وعنه: ابن أخته أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح سماعًا، ووجادة، وعبد الله بن وهب، وهارون بن معروف. قال أبو زرعة: شيخ من أهل مصر. وقال أبو داود: ثقة حدث عنه ابن وهب. وقال أبو عمرو الكندي: توفي سنة اثنتين وتسعين ومائة وكان من أفضل أهل مصر. قلت: وقال ابن يونس في تاريخ مصر: حدثني أبي عن جدي أنه توفي في المحرم سنة (118) وكان من أفاضل أهل مصر آخر من حدث عنه بمصر يونس بن عبد الأعلى وكان قد عمي فكان يحدث حفاظًا فأحاديثه مضطربة

(4)

.

‌4589 - م دس ق: عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة العَائِذِيُّ

(5)

أو الصَّائِدِيُّ حديثه في أهل الكوفة.

روى عن: ابن مسعود، وعبد الله بن عمرو.

وعنه: زيد بن وهب، والشعبي، وعون بن أبي شداد العقيلي. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات له في الكتب حديث واحد في الفتن وفيه الحث على طاعة الأمير في طاعة الله. قلت: وقال العجلي

(7)

: تابعي ثقة

(8)

.

‌4590 - فق: عبد الرحمن بن عبد ربه النسَوِيُّ قاضي نيسابور. هو ابن عبد الله بن عبد ربه تقدم.

‌4591 - م: عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن عثمان بن حنيف الأنْصَارِيُّ الأوْسِيُّ أبو محمد المَدَنِيُّ ويقال له الإمامي

(9)

فيقال إنه من ولد أبي أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري.

روى عن: الزهري، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.

وعنه: فليح بن سليمان وهو من أقرانه، وخالد بن مخلد، وسعيد بن أبي مريم، والقعنبي، والواقدي، وغيرهم. قال يعقوب بن شيبة: ثقة.

(1)

(عبد الرحمن) بن عبد الله. عن عبد الله بن مغفل في عبد الرحمن بن زياد.

(2)

الثقات: 7/ 89.

(3)

المهري في التقريب بفتح الميم وسكون الهاء.

(4)

(عبد الرحمن) بن عبد الحميد عن هشام في ابن عبد المجيد.

(5)

العائذي بعين مهملة وتحتانية.

(6)

الثقات: 7/ 98.

(7)

الثقات: 295.

(8)

(عبد الرحمن) بن أبي عبد الرحمن في ابن البيلماني.

(9)

(الإمامي) بالضم.

ص: 369

وقال أبو حاتم

(1)

: شيخ مضطرب الحديث. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال: مات سنة اثنتين وستين ومائة وهو ابن بضع وسبعين سنة وكان قد ذهب بصره. روى له مسلم حديثًا واحدًا في النكاح. قلت: وقال ابن سعد

(3)

: كان كثير الحديث وكان عالمًا بالسيرة وغيرها، ثم ذكر وفاته وسنه كما قال ابن حبان: وقال عثمان الدارمي

(4)

عن ابن معين: شيخ مجهول. وقال الأزدي: ليس بالقوي عندهم.

‌4592 - د: عبد الرحمن بن عبد المجيد السَّهْمِيُّ.

روى عن: هشام بن الغاز.

وعنه: محمد بن إسماعيل بن أبي فديك. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الدعاء. قلت: وقع في نسخة الخطيب عبد الرحمن بن عبد الحميد، وكذا في التذكرة للفريابي ووقع عند الطبراني في الدعاء من رواية ابن أبي فديك عن عبد الرحمن بن عبد المجيد ولم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا إلّا أن صنيع المصنف في الأطراف يقتضي أن يكون هو عبد الرحمن بن عبد الحميد الماضي قبل ترجمتين فإنه قال في ترجمة مكحول عن أنس حديث: من قال: حين يصبح وحين يمسي "اللهم إني أصبحت أشهدك" الحديث، وفي الأدب عن أحمد بن صالح عن ابن أبي فديك عن عبد الرحمن بن عبد الحميد السهمي ويقال: ابن عبد الحميد بن سالم أبي رجاء المكفوف عن هشام بن الغاز انتهى فإن كانا واحدًا فقد عرف حاله والله أعلم.

‌4593 - م س: عبد الرحمن بن عبد الملك بن سعيد بن حيان

(5)

بن أبجر الهَمَدَانِيُّ ويقال الكناني الكُوفِيُّ.

روى عن: أبيه، والثوري، والمفضل بن يونس الجعفي.

وعنه: ابنه عبد الملك، وإسماعيل بن محمد بن جحادة وهو من أقرانه، ويحيى بن عبد الرحمن الأرحبي، وسعيد بن محمد الجرمي، وسريج بن يونس، وأحمد بن إشكاب، وأبو همام الوليد بن شجاع، وغيرهم. قال ابن معين: صالح. له عند (م) حديث عمار في قصر الخطبة وحديث ابن عمرو في نفقة الرقيق. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قال ابن نمير: مات سنة إحدى وثمانين ومائة. قلت: وكذا قال ابن سعد

(7)

: وزاد إنه كناني من أنفسهم. قال: وكان خيرًا فاضلًا صاحب سنة، وقال العجلي: كوفي ثقة. وقال ابن حبان: مستقيم الحديث. ووثقه الدارقطني ومحمد بن عبد الله بن نمير.

‌4594 - خ س: عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة وقيل: ابن محمد بن شيبة الحزامي

(8)

مولاهم المدني أبو بكر.

روى عن: ابن فديك، وأبي نباتة يونس بن يحيى، وعبد الرحمن بن المغيرة الحزامي، وإسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت، وزياد بن نصر الوادي، وعبد الله بن نافع الصائغ، والوليد بن مسلم، وغيرهم.

روى عنه: البخاري وروى النسائي عن أبي زرعة

(1)

الجرح: 5/ 260.

(2)

الثقات: 7/ 75.

(3)

طبقات: 7/ 160.

(4)

الدارمي: 463.

(5)

حبان بمهملة وتحتانية وابن ابجر بموحدة وجيم وراء وزن أحمد.

(6)

الثقات: 8/ 375.

(7)

طبقات: 5/ 159.

(8)

الحزامي بمهملة وزاي.

ص: 370

الرازي عنه وأبو معين الرازي، والربيع بن سليمان المرادي، وعبد الله بن شبيب المدني، ومحمد بن يزيد الأسفاطي، وعلي بن أحمد الجوازي، والفضل بن محمد بن المسيب، وغيرهم. قال أبو حاتم

(1)

: كان يختلف إلى عبد العزيز الأويسي وهو شاب يكتب عنه فرآه أبو زرعة فذاكره بغرائب لم تكن عنده فسأله له أن يحدثه فسمع منه. قال أبو زرعة: لم يكن بين تحديثه وموته كبير شيء وقال أبو بكر بن أبي داود: ضعيف، وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات: وقال: ربما خالف. قلت: وربما نسب إلى جده فقيل عبد الرحمن بن شيبة: وكذا وقع في رواية البخاري عنه في حديثين أخرجهما عنه لم يخرج عنه غيرهما وبذلك جزم صاحب الزهرة. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم.

‌4595 - ق: عبد الرحمن بن عبد الوهاب العَمْيُّ

(3)

البَصْرِيُّ الْبَصَرَيُّ.

روى عن: أبي قتيبة سلم بن قتيبة، وأبي عامر العقدي، وعبد الله بن موسى التيمي، وعبد الله بن نمير، ووكيع بن الجراح، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبي عاصم، وأبي سلمة موسى بن إسماعيل، وغيرهم.

وعنه: ابن ماجه، وأبو زرعة، وبقي بن مخلد وإبراهيم نائلة، ومحمد بن أيوب بن الضريس، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، والحسن بن سفيان، وغيرهم. ذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. وقال: مستقيم الحديث.

‌4596 - ع: عبد الرحمن بن عبد القاري

(5)

من ولد القارة بن الديش. يقال له: صحبة وقيل: بل ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقيل: أتي به إليه وهو صغير.

روى عن: عمر، وأبي طلحة، وأبي أيوب، وأبي هريرة.

وعنه: ابنه محمد، والسائب بن يزيد وهو من أقرانه، وعروة بن الزبير، والأعرج، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وأحمد بن عبد الرحمن [ابن عبد القاري]

(6)

، ويحيى بن جعدة بن هبيرة، والزهري. قال ابن معين: ثقة. وقال ابن سعد: توفي بالمدينة سنة (85) في خلافة عبد الملك وهو ابن (78) سنة. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. وقال: مات سنة ثمان وثمانين. قلت: وكذا أرخه ابن قانع، وابن زبر، والقراب، وزاد وهو ابن (78) سنة. وقال الواقدي: له صحبة ثم قال: كان على بيت المال زمن عمر وهو من جلة تابعي أهل المدينة وعلمائهم وأخرج البيهقي في التشهد من طريق ابن إسحاق حدثني ابن شهاب وهشام عن عروة عن عبد الرحمن بن عبد القاري وكان عاملًا لعمر على بيت المال. وقال العجلي

(8)

: مدني تابعي ثقة. وذكره مسلم وابن سعد

(9)

وخليفة

(10)

في الطبقة الأولى من تابعي

(1)

الجرح: 5/ 259.

(2)

الثقات: 8/ 357.

(3)

(العمي) بفتح العين.

(4)

الثقات: 8/ 381.

(5)

في التقريب القاري بتشديد الياء وفي هامش الخلاصة منسوب هو وابناه محمد وإبراهيم وأقاربه ويعقوب بن عبد الرحمن وغيرهم إلى القارة قبيلة مشهورة بجودة الرمي.

(6)

في الأصل: ابن عوف، وهو خطأ والتصويب من طبقات ابن سعد: 5/ 57.

(7)

الثقات: 5/ 79.

(8)

الثقات: 293.

(9)

طبقات: 5/ 75.

(10)

الطبقات: 236.

ص: 371

أهل المدينة، وروى ابن وهب عن يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري عن أبيه. قال: أُتي بعبد الله وعبد الرحمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح على رؤوسهما فذكر قصة أوردها البغوي في معجم الصحابة.

‌4597 - ذ س: عبد الرحمن بن عبيد الله بن حكيم الأَسَدِيُّ أبو محمد الحلبي الكبير المعروف بابن أخي الإمام بحلب.

روى عن: عبيد الله بن عمرو الرقي، وأبي المليح الحسن بن عمر الرقي، وخلف بن خليفة، ويحيى بن أبي زائدة، وعيسى بن يونس، والوليد بن مسلم، وعبد الله بن المبارك، والدراوردي وابن عيينة، وإبراهيم بن سعد، وعمر بن عبيد الطنافسي، وغيرهم.

وعنه: أبو داود، والنسائي، وأحمد بن علي الأبار، وبقي بن مخلد، والحسن بن علي المعمري، وحفيده محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن المعروف بالأسير، وأبو حاتم الرازي، وعبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد العزيز الهاشمي المعروف أيضًا بابن أخي الإمام، وعمر بن سعيد بن سنان الطائي، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وغيرهم. قال أبو حاتم

(1)

: صدوق. وقال النسائي: لا بأس به، وقال أحمد بن إسحاق: أبو صالح الوزان ثنا عبد الرحمن بن عبيد الله أخو الإمام: ثقة. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال: ربما أخطأ. قلت: وقال أبو حاتم

(3)

في العلل: سألته وكان يفهم الحديث.

‌4598 - تمييز: عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد العزيز بن الفضل بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس أبو محمد ويقال: أبو القاسم ابن أخي الإمام الحلبي المعدل.

روى عن: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وأحمد بن حرب الموصلي، وبركة بن محمد الحلبي، وحاجب بن سليمان المنبجي، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي، وأبي داود الحراني، وجماعة.

وعنه: أبو بكر بن دجالة الدمشقي، وأبو أحمد بن عدي، وأبو بكر بن المقري، وعلي بن الحسين بن بندار، وأبو الحسن الحلبي القاضي، وعلي بن عمرو بن سهل الحريري، وغيرهم. ذكره الحافظ أبو القاسم علي بن محمد بن إسحاق في تاريخ دمشق وقال: قدم دمشق سنة (302). وحدث بها ذكر هو والذي بعده للتمييز.

‌4599 - تمييز: عبد الرحمن بن عبيد الله بن أحمد الأسَدِيُّ أبو محمد ابن أخي الإمام الحلبي المعدل.

روى عن: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وحاجب بن سليمان، ومحمد بن قدامة، وأحمد بن حرب الموصلي.

وعنه: ابن عدي، وأبو بكر بن المقري، وأبو الحسين بن المظفر، وأبو أحمد الحاكم وذكره في الكنى، وأبو طاهر محمد بن سليمان بن أحمد بن ذكوان. وخلط صاحب الكمال ترجمته بالذي قبله والصواب التفرقة والله أعلم.

‌4600 - ع: عبد الرحمن بن عبيد بن نِسْطَاسِ

(4)

بن أبي صفية الثَعْلَبِيُّ العَامِرِيُّ البُكَائِيُّ

(1)

الجرح: 5/ 258.

(2)

الثقات: 8/ 382.

(3)

الجرح: 5/ 258.

(4)

في التقريب (نسطاس) بكسر النون وسكون السين المهملة و (أبو يعفور) بفتح التحتانية وسكون المهملة بعدها فاء مضمومة زاد في الخلاصة وآخر. راء مهملة (والثعلبي) بمثلثة.

ص: 372

ويقال البكالي ويقال: السلمي أبو يعفور الصغير الكوفي.

روى عن: السائب بن يزيد، وأبي الضحى، والوليد بن العيزار، وإبراهيم النخعي، وأبي ثابت أيمن بن ثابت، وأبي الشعثاء المحاربي، وأبيه عبيد بن نسطاس.

وعنه: الحسن بن صالح، والسفيانان، وابن المبارك، ومروان بن معاوية، ومحمد بن فضيل بن غزوان، وغيرهم. قال أحمد

(1)

: وابن معين

(2)

: ثقة. وقال أبو حاتم

(3)

: ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. قلت: وأفاد أنه روى عن عبد الله ابن أبي أوفى وأنس بن مالك وقال يعقوب بن سفيان: ثقة.

‌4601 - م: عبد الرحمن بن أبي عتاب.

عن أبي سلمة عن عائشة في ركعتي الفجر. وعنه زياد بن سعد تقدم ذكره في ترجمة زيد بن أبي عتاب.

‌4602 - عبد الرحمن بن أبي عتيق هو عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عتيق تقدم.

‌4603 - د ق: عبد الرحمن بن عثمان بن أمية بن عبد الرحمن بن أبي بكرة الثَّقَفِيُّ أبو بحر البَكَروايُّ البَصْرِيُّ.

روى عن: حميد الطويل، وسعيد بن أبي عروبة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وثابت بن عمارة، وإسماعيل بن مسلم المكي، وإسرائيل بن يونس، وحبيب بن الشهيد وعتاب بن عبد العزيز الحماني، وقرة بن خالد، وحماد بن سلمهّ، وجماعة.

وعنه: بندار وأبو موسى وعمرو بن علي، وأبو عمر الضرير، وزياد بن يحيى الحساني، وأحمد بن عبدة الضبي، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، ويحيى بن حكيم المقوم، وأزهر بن جميل الرقاشي، ومحمد بن عبد الله بن مربع، وجماعة. قال أحمد بن حنبل: طرح الناس حديثه. وقال الدوري

(5)

عن بحيى بن معين: ضعيف. وقال أبو حاتم عن علي بن المديني: ذهب حديثه. وقال الآجري عن أبي داود: قال أحمد: لا بأس به. وقال في موضع آخر عن أبي داود: صالح قال لي عباس: كان علي لا يحدث عنه وسألت أحمد عنه فقال: ما أسوأ رأي البصريين فيه. قال أبو داود: قال لي أحمد: من حدث عنه علي يحدث عنه قلت: لا أدري. قال الآجري: سمعت أبا داود يقول: تركوا حديثه. وقال إسماعيل بن إسحاق عن علي بن المديني: كان يحيى بن سعيد حسن الرأي فيه وحدث عنه. قال علي: وأنا لا أحدث عنه وكان يحيى ربما كلمني فيه ويقول: إنكم لتحدثون عن من هو دونه. وقال أبو حاتم

(6)

: ليس بقوي يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال النسائي

(7)

: ضعيف. وقال ابن عدي: له أحاديث غرائب عن شعبة وعن غيره وهو ممن يكتب حديثه. قال البخاري عن جراح بن مخلد: مات في المحرم أو صفر سنة خمس وتسعين ومائة. قلت: وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال ابن حبان

(8)

: يروي

(1)

بحر الدم: 96.

(2)

الدوري: 2/ 352.

(3)

الجرح: 5/ 259.

(4)

الثقات: 5/ 104.

(5)

الدوري: 2/ 352.

(6)

الجرح: 5/ 259.

(7)

الضعفاء: 357.

(8)

المجروحين: 2/ 61.

ص: 373

المقلوبات عن الإثبات فلا يجوز الاحتجاج به. وقال ابن الجارود: في الضعفاء قال البخاري: لم يتبين لي طرحه. ووثقه العجلي.

‌4604 - م دس: عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التَيْمِيُّ. أسلم يوم الحديبية وقيل: يوم الفتح وكان يقال له: شارب الذهب.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمه طلحة بن عبيد الله، وعثمان بن عفان.

وعنه: ابناه عثمان ومعاذ، والسائب بن يزيد، وابن المسيب، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وغيرهم قتل مع عبد الله بن الزبير

(1)

ودفن بالحزورة فلما زيد في المسجد دخل قبره في المسجد الحرام

(2)

.

‌4605 - بخ د: عبد الرحمن بن عجلان.

عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسل.

وعنه: ثابت البناني. ذكره البخاري في تاريخه وأخرج له في كتاب الأدب المفرد أثرًا عن عمر موقوفًا من رواية كثير بن محمد عنه ثم ذكر المزي أن البخاري جعله وما بعده اثنين ولم يذكر غيره إلّا واحدًا. وأظن الصحيح ما قاله البخاري وإن الذي روى له هو و (د) شيخ بصري لم يذكره المزي.

‌4606 - تمييز: عبد الرحمن بن عجلان أبو موسى البَرْجَمِيُّ الطَحَاوِيُّ الكُوفِيُّ

سمع إبراهيم قوله وقال ابن أبي حاتم

(3)

:

روى عن: إبراهيم النخعي.

وعنه: الثوري، ويعلى بن عبيد، وأبو نعيم، وقبيصة. قال ابن معين

(4)

: والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأس. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قلت: الذي ذكره العجلي ويعقوب بن سفيان غيره.

‌4607 - مد: عبد الرحمن بن عدي البهراني

(6)

الحِمْصِيُّ.

روى عن: أخيه عبد الأعلى، ويزيد بن ميسرة بن حلبس.

وعنه: صفوان بن عمرو، وعبد الله بن بسر الحبراني، وإسماعيل بن عياش. ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. قلت: وقال أبو حاتم

(8)

: لا أعرفه وحديثه صالح. وقال ابن القطان: لا يعرف.

‌4608 - تمييز: عبد الرحمن بن عدي بن الخيار.

روى عن: أبي هريرة.

وعنه: ابن المنكدر.

‌4609 - تمييز: عبد الرحمن بن عدي الكندي كُوفِيٌّ.

روى عن: الأشعث بن قيس.

وعنه: [عبد]

(9)

الله بن شريك العامري.

‌4610 - ق: عبد الرحمن بن عرزب

(10)

ويقال: عرزم الأَشعَرِيُّ.

(1)

في هامش الخلاصة سنة ثلاث وسبعين.

(2)

عبد الرحمن بن عثمان الثقفي في عبد الله بن عثمان.

(3)

الجرح: 5/ 271.

(4)

الدوري: 2/ 353.

(5)

الثقات: 7/ 76.

(6)

البهراني بفتح الموحدة وسكون الهاء.

(7)

الثقات: 7/ 88.

(8)

الجرح: 5/ 268.

(9)

في الأصل: عبيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 280.

(10)

عرزب بفتح المهملة وسكون الراء بعدها زاي ثم موحدة أو ميم من الثالثة.

ص: 374

روى عن: أبي موسى.

وعنه: ابنه الضحاك وفي إسناد حديثه اختلاف.

‌4611 - ق: عبد الرحمن بن عرق

(1)

اليَحْصُبِيُّ الحِمْصِيُّ.

روى عن: النعمان بن بشير عن حبيب بن مسلمة.

وعنه: ابنه محمد. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

‌4612 - ع: عبد الرحمن بن عسيلة

(3)

بن عسل المرادي أبو عبد الله الصنابحي. رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوجده قد مات قبله بخمس ليال أو ست، ثم نزل الشام.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وعن أبي بكر، وعمر، وعلي، وبلال، وسعد بن عبادة، وعمرو بن عبسة، وشداد بن أوس، ومعاذ بن جبل، ومعاوية، وعائشة.

وعنه: أسلم مولى عمر، وربيعة بن يزيد الدمشقي، وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وعطاء بن يسار، وسويد بن غفلة، وعبد الله بن محيريز، ومحمود بن لبيد الأنصاري، وعبد الله بن سعد البجلي الكاتب، ويونس بن ميسرة بن حلبس، وجماعة. قال ابن سعد

(4)

: كان ثقة قليل الحديث. وقال يعقوب بن شية: هؤلاء الصنابحيون الذين يروى عنهم في العدد ستة وإنما هما اثنان فقط. الصنابحي. الأحمسي وهو الصنابح الأحمسي هذان واحد من قال فيه: الصنابحي فقد أخطأ وهو الذي يروي عنه الكوفيون. والثاني. عبد الرحمن بن عسيلة كنيته أبو عبد الله لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم بل أرسل عنه، وروى عن أبي بكر وغيره فمن قال عن عبد الرحمن الصنابحي: فقد أصاب اسمه ومن قال عن أبي عبد الله الصنابحي: فقد أصاب كنيته وهو رجل واحد، ومن قال عن أبي عبد الرحمن: فقد أخطأ قلب اسمه فجعله كنيته، ومن قال عن عبد الله الصنابحي: فقد أخطأ قلب كنيته فجعلها اسمه، هذا قول علي بن المديني ومن تابعه وهو الصواب عندي وقد تقدم باقي ما يتعلق في ترجمة عبد الله الصنابحي. قلت: وذكر ابن حبان

(5)

في الثقات عبد الرحمن بن عسيلة نحو ما ذكره ابن سعد. وقال ابن يونس: شهد فتح مصر، وقال ابن معين: تأخر إلى زمن عبد الملك بن مروان وكان عبد الملك يجلسه معه على السرير. وذكره البخاري

(6)

في التاريخ الأوسط في فصل من مات ما بين السبعين إلى الثمانين. وقال العجلي

(7)

: شامي تابعي ثقة. وكان كثير المناقب فمن أجلها ما أخرجه الطبراني في مسند عبادة من طريق ابن محيريز قال: عدنا عبادة بن الصامت فأقبل أبو عبد الله الصنابحي فقال عبادة: من سره أن ينظر إلى رجل عرج به إلى السماء فنظر إلى الجنة وأهل النار فرجع وهو يعمل على ما رأى فلينظر إلى هذا.

‌4613 - عبد الرحمن بن عصام المُزنِيُّ.

يأتي في ابن عصام في المبهمات.

‌4614 - دت: عبد الرحمن بن عطاء

(1)

(عبد الرحمن) بن عرق بكسر المهملة وسكون الراء بعدها قاف مقبول من الرابعة.

(2)

الثقات: 5/ 100.

(3)

عميلة بمهملة مصغرًا.

(4)

طبقات: 7/ 443.

(5)

الثقات: 5/ 74.

(6)

التاريخ الصغير: 1/ 194.

(7)

الثقات: 293.

ص: 375

القرشى. مولاهم أبو محمد [ابن أبي لبيبة]

(1)

[الزرّاع]

(2)

المدني صاحب الشارعة.

وروى عن: عبد الملك بن جابر بن عتيك، ومحمد بن جابر بن عبد الله، وسليمان بن يسار، وسعيد بن المسيب، وأبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر.

وعنه: ابن أبي ذيب، وسليمان بن بلال، والدراوردي، وهشام بن سعد، وحاتم بن إسماعيل، وغيرهم. قال البخاري: وقال أبو حاتم: شيخ يحول من كتاب الضعفاء. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن سعد: توفي سنة ثلاث وأربعين ومائة وكان ثقة قليل الحديث. روى له أبو داود والترمذي حديث حسن

(3)

إنما نعرفه من حديث ابن أبي ذيب انتهى، وقد رواه سليمان بن بلال عن عبد الرحمن بن عطاء أيضًا. قلت: وقال ابن حبان: مصري أصله من أهل المدينة يعتبر حديثه إذا روى عن غير عبد الكريم أبي أمية. وقال الأزدي: لا يصح حديثه. وقال ابن وضاح: كان رفيقًا لمالك في الطلب. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال ابن عبد البر: ليس عندهم بذاك وترك مالك الرواية عنه وهو جاره.

‌4615 - تمييز: عبد الرحمن بن عطاء بن كعب مَدِنِيّ.

روى عن: نافع، وعبد الكريم بن أمية.

روى عنه: سعيد بن أبي أيوب، وعمرو بن الحارث. فرق بينه وبين الذي قبله ابن أبي حاتم وقال: سألت أبي عنه فقال: شيخ. قلت: لم يفرق بينهما أحد غير ابن أبي حاتم

(4)

، وأما البخاري

(5)

، والنسائي، وابن حبان

(6)

، وابن سعد فلم يذكروا إلا واحدًا. وقال ابن يونس في تاريخ مصر: عبد الرحمن بن عطاء بن كعب العامري روى عنه من أهل مصر عمرو بن الحارث، ويحيى بن أيوب فقال: توفي بأسوان من صعيد مصر سنة (143) وهو الذي قال فيه مالك: غرب نفسه فذكر وفاته من عند ابن يونس دليل على أنه هو الذي ذكره ابن سعد وغيره، وكذلك ما قدمناه من كلام ابن حبان والله أعلم.

‌4616 - س: عبد الرحمن بن عطاء بن صفوان الزُهْرِيُّ.

روى عن: عطاء بن أبي رباح.

روى عنه: يزيد بن سنان الرهاوي: وأبو عبد الرحمن خال محمد بن سلمة. ذكره ابن حبان في الثقات

(7)

. روى النسائي من طريق موسى بن أعين عن أبي عبد الرحيم عن الزهري عن عطاء قال: رأيت جابر بن عبد الله وجابر بن عمير يرتميان الحديث ومن طريق محمد بن سلمة عن خاله أبي عبد الرحيم قال: حدثني عبد الرحمن الزهري فذكره ورواه ابن مندة في المعرفة من حديث موسى بن أعين مثله وقال بعده الزهري: هذا هو عبد الرحمن بن عطاء بن صفوان، كذلك رواه سعيد بن يحيى الأموي عن أبيه عن يزيد بن سنان عن عبد الرحمن بن عطاء الزهري به. لم يذكره المزي وهو على شرطه.

(1)

في الأصل: ابن بنت أبي لبيبة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 285.

(2)

في الأصل الزارع، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 285.

(3)

كذا في الأصل والظاهر - روى له أبو داود والترمذي حديثًا.

(4)

الجرح: 5/ 268.

(5)

التاريخ الكبير: 6/ 336.

(6)

الثقات: 7/ 71.

(7)

الثقات: 7/ 73.

ص: 376

‌4617 - ق: عبد الرحمن بن عقبة بن الفاكه

(1)

بن سعد الأَنْصَارِيُّ المَدَنِيُّ.

روى عن: جده وله صحبة.

وعنه: ابن أخته أبو جعفر الخطمي. له عنده حديث يأتي في الفاكه.

‌4618 - تمييز: عبد الرحمن بن عقبة بن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله الأَنْصَارِيُّ.

روى عن: أبيه أنه حدثه عن أبيه عن جابر قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر مهاجرين فدخلا الطائف الحديث. وفيه قصة أم معبد مختصرة.

روى عنه: يعقوب بن محمد الزهري أخرجه البزار. وقال عبد الرحمن بن عقبة: معروف النسب ولم يحدث إلّا يعقوب بن محمد.

‌4619 - د ت: عبد الرحمن بن أبي عقبة الفَارِسِيُّ الْمَدَنِيُّ مولى الأنصار.

روى عن: أبيه وله صحبة.

وعنه: داود بن الحصين. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. له عندهما حديث يأتي في ترجمة أبيه. قلت: وقال: يروي المراسيل روى عنه: محمد بن يحيى بن حبان، وداود بن الحصين، وكذا ذكر أبو حاتم

(3)

أن محمد بن يحيى ابن حبان ممن روى عنه.

‌4620 - د س: عبد الرحمن بن علقمة ويقال: ابن أبي علقمة مختلف في صحبته.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم أن وفد ثقيف قدموا عليه ومعهم هدية وقيل عن عبد الرحمن بن أبي عقيل الثقفي: وروى أيضًا عن عبد الله بن مسعود.

وعنه: أبو صخرة جامع بن شداد المحاربي، وعبد الملك بن محمد بن بشر الكوفي، وعون بن أبي جحيفة. قال ابن أبي حاتم

(4)

عن أبيه: ليست له صحبة. قلت: فرق ابن أبي حاتم بين الذي روى حديث أن وفد ثقيف قدموا وبين الذي روى عن ابن مسعود فقال: في الأول روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي الثاني روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، وروى عن ابن مسعود ثم ذكر ترجمة ثالثة عبد الرحمن بن أبي عقيل روى عنه جامع وقال في آخر ترجمته: فأخبرت أبي فقال: هو تابعي ليست له صحبة. وقال ابن حبان

(5)

: يقال: له صحبة. وقال الدارقطني: لا تصح له صحبة ولا نعرفه. وفرق ابن حبان بين الراوي لحديث الهدية وبين الراوي عن ابن مسعود فذكر الثاني في التابعين وذكره في الصحابة جماعة ممن ألف فيهم منهم خليفة

(6)

ويعقوب بن سفيان

(7)

وابن مندة.

‌4621 - عخ س: عبد الرحمن بن علقمة. ويقال: ابن أبي علقمة ويقال: ابن علقم.

روى عن: ابن عباس وابن عمر.

وعنه: الثوري. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. قلت: وقال العجلي

(9)

: ثقة. وقال ابن شاهين

(10)

: قال ابن مهدي: كان من الإثبات الثقات.

(1)

الفاكه بكسر الكاف.

(2)

الثقات: 5/ 101.

(3)

الجرح: 5/ 268.

(4)

الجرح: 5/ 273.

(5)

الثقات: 5/ 85.

(6)

الطبقات: 54.

(7)

المعرفة: 1/ 288.

(8)

الثقات: 5/ 85.

(9)

الثقات: 296.

(10)

الثقات: 816.

ص: 377

‌4622 - بخ د ق: عبد الرحمن بن علي بن شيبان الْحَنفِيُّ اليَمَامِيُّ.

روى عن: أبيه وطلق بن علي.

وعنه: ابنه يزيد، وعبد الله بن بدر الحنفي، ووعلة بن عبد الرحمن، ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: وأخرج له في صحيحه. وقال العجلي

(2)

: تابعي ثقة. ووثقه أيضًا أبو العرب التميمي وابن حزم.

‌4623 - مدس: عبد الرحمن بن عمار بن أبي زينب التَيْمِيُّ الْمَدَنِيُّ.

روى عن: القاسم بن محمد، وأبي بكر بن محمد بن حزم.

وعنه: محمد بن إسحاق، ويزيد بن الهاد، ويحيى بن سعيد القطان. قال إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق: حدثني عبد الرحمن بن عمار ابن أبي زينب وأثنى عليه خيرًا وقال حرب ابن إسماعيل عن أحمد: كان ثقة. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات.

‌4624 - عبد الرحمن بن عمار المؤذن هو عبد الرحمن بن سعد بن عمار تقدم.

‌4625 - عبد الرحمن بن أبي عمار. هو ابن عبد الله بن أبي عمار تقدم.

‌4626 - عبد الرحمن بن عمر بن بوذويه. ويقال: عبد الرحمن بن بوذويه تقدم.

‌4627 - ق: عبد الرحمن بن عمر بن يزيد بن كثير الزُهْرِيُّ أبو الحسن الأَصْبَهَانِيُّ الأزرق المعروف برسته

(4)

.

روى عن: أبي هدبة، وابن عيينة، وأبي داود الطيالسي، ويحيى القطان، وابن أبي عدي، وابن مهدي، ومعاذ بن معاذ العنبري، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الملك بن الصباح، وأبي عاصم، وأبي عبد الرحمن المقري، وجماعة.

وعنه: [ابن ماجه]

(5)

ابن أخيه عبد الله بن محمد بن عمر، وابن أخيه الآخر محمد بن عبد الله بن عمر، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن وارة، وأبو خليفة، وسمويه، والحسن بن محمد الداركي، والعباس بن الفضل بن شاذان، ومحمد بن يحيى بن مندة الأصبهاني، وغيرهم. قال أحمد: ما ذهبت إلى ابن مهدي إلّا وجدته عنده. وقال أبو حاتم الرازي: صدوق، وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. وقال أبو الشيخ: يقال كان عنده عن ابن مهدي ثلاثون ألف حديث. قال: وله أحاديث ينفرد بها إلى أن قال: وغرائب حديثه تكثر. وقال الحافظ أبو موسى المديني: تكلم فيه أبو مسعود وخرج إلى الري فكتب إليهم فيه فلم يبالوا بكتابه وحضر مجلسه أبو حاتم

(7)

وأبو زرعة وابن وارة. قال محمد بن عبد الله بن عمر بن يزيد: ولد عمي عبد الرحمن سنة (188) ومات سنة (255). وقال أبو الشيخ: مات سنة ست وأربعين ومائتين ويقال: سنة (50). قلت: في صحة ما ذكر من مولده نظر فإن أبا نعيم في تاريخ أصبهان وصفه بأنه كان راوية يحيى القطان وابن مهدي وتقدم كلام أبي الشيخ في عدة ما كان عنده عن ابن مهدي وابن مهدي مات سنة (98) ويبعد من ابن عشر سنين أن يوصف بذلك ويحيى القطان

(1)

الثقات: 5/ 105.

(2)

الثقات: 268.

(3)

الثقات: 7/ 80.

(4)

(رسته) بضم الراء وسكون المهملة وفتح المثناة.

(5)

سقط ذكر ابن ماجه من الرواة عنه فقد وجد روايته عن عبد الرحمن في باب فضل الصلاة في جماعة.

(6)

الثقات: 8/ 381.

(7)

الجرح: 5/ 263.

ص: 378

مات أيضًا في أوائل سنة (98).

‌4628 - خ ت كن: عبد الرحمن بن عمرو بن سهل الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ.

وقد ينسب إلى جده.

روى عن: عثمان، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد.

روى عنه: ابنه عمرو، وطلحة بن عبد الله بن عوف، والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، وإسحاق بن الحارث القرشي. وذكر الواقدي فيمن قتل بالحرة عبد الملك بن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر وليس بابن عبد الرحمن هذا. قلت: بل أظنه ولده فإني لم أجد من نسب عبد الرحمن هذا أيضًا [إلى جده]

(1)

. وحدث في مسند أحمد وصحح ابن خزيمة ما يدل على أنه قرشي ثم وجدت الدارقطني شفي في هذا فقال في غرائب مالك بعد أن أخرج من رواية ابن وهب عن مالك عن ابن شهاب عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل كذا كتب بخطه عن سعيد بن زيد من ظلم شبرًا من الأرض. وهو الذي أخرجه له البخاري وغيره ثم أخرجه من وجه آخر عن ابن وهب مثله لكن قال ابن سهل: بسكون الهاء، ثم قال: أخرجه أبو داود يعني في حديث مالك عن أبي الطاهر عن أبي السرح عن ابن وهب مثله، لكن قال عبد الرحمن بن سهل: نسبه لجده. قال: ولا نعلم حدث به عن مالك غير ابن وهب. قال: ورواه معمر، وعقيل، وشعيب، والزبيدي، وابن مسافر، وغيرهم عن الزهري فقالوا: عبد الرحمن بن عمرو بن سهل بسكون الهاء. قال: وسهل هو ابن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي وجده سهل هو أخو سهيل بن عمرو صاحب القضية في الحديبية. قال الدارقطني: ومن نسب عبد الرحمن فقال ابن عمرو بن سهيل: يعني بالتصغير فقد وهم. وقال ابن حزم: هو ثقة معروف

(2)

.

‌4629 - د: عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان بن عمرو النِصْرِيُّ

(3)

أبو زرعة الدمشقي شيخ الشام في وقته.

روى عن: محمد بن المبارك الصوري، وسليمان بن عبد الرحمن، وعبد الله بن جعفر الرقي، وأبي مسهر، وعفان، وعلي بن عياش، وأبي نعيم، وأبي اليمان، وآدم بن أبي إياس، وأبي الجماهر، ومحمد بن عائذ، ويحيى بن صالح الوحاظي، وهوذة بن خليفة، وأبي غسان مالك بن إسماعيل، و [أبي صالح]

(4)

المصري، وأحمد بن خالد الوهبي، وأحمد بن حنبل، وأبي النضر الفراديسي، وسعيد بن منصور، وسليمان بن حرب، وخلق.

وعنه: أبو داود، ويعقوب بن سفيان وهو من أقرانه، وابن أبي حاتم، وابن أبي داود، وابن صاعد، وعبدان الأهوازي، وابن جوصاء، وأحمد بن سليمان بن حذلم، وأبو جعفر الطحاوي، وإسحاق بن إبراهيم الأذرعي، والحسن بن حبيب الحضائري، والحسين بن

(1)

بياض في الأصل، والزيادة من عندنا ليستقيم المعنى، والذي جعلنا نضع هذه الزيادة قوله في بداية، الترجمة: وقد ينسب إلى جده. و (قد) إذا دخلت على الفعل المضارع أفادت الشك والتقليل، والله أعلم بالصواب.

(2)

تمييز (عبد الرحمن) بن عمرو بن سهل العامري القرشي قتل بالحرة لا أعرف له رواية.

(3)

(النصري) النون.

(4)

في الأصل: وأبي بن صالح، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال 17/ 301.

ص: 379

يحيى بن جذلان، وأحمد بن القاسم بن معروف، وأبو الميمون عبد الرحمن بن راشد، وأبو القاسم بن أبي العقب، وأبو العباس الأصم، وأبو القاسم الطبراني، وجماعة. قال أحمد بن أبي الحواري: هو شيخ الشباب. وقال ابن أبي حاتم

(1)

: كان رفيق أبي وكتب عنه وكتبنا عنه وكان صدوقًا ثقة سئل أبي عنه فقال: صدوق. وقال ابن عدي

(2)

: كان ابن جوصاء يسأل من أبي زرعة ومن يزيد بن عبد الصمد عن حديثه وخاصة حديث دمشق. وقال الهروي وغيره: مات في جمادى الآخرة سنة (281).

قلت: قال الخليلي: كان من الحفاظ الأثبات.

‌4630 - د ت ق: عبد الرحمن بن عمرو بن عبسة السُلَمِيُّ

(3)

الشامي نسبه بقية عن يحيى بن سعيد.

روى عن: العرباض بن سارية، وعتبة بن عبد السلمي.

وعنه: ابنه جابر، وخالد بن معدان، وضمرة بن حبيب، ومحمد بن زياد الألهاني، وغيرهم.

وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات، وقال ابن سعد

(5)

: مات سنة عشر ومائة. له في الكتب حديث واحد في الموعظة صححه الترمذي. قلت: وابن حبان والحاكم في المستدرك وزعم القطان الفاسي إنه لا يصح لجهالة حاله. وذكره مسلمة في الطبقة الأولى من التابعين ووقع في رواية للطبراني من طريق زيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن خالد بن معدان عن عمه عن عرباض وهذا يعكر على من قال: إنه ابن عمرو بن عبسة فإن معدان والد خالد هو ابن أبي ذئب إلا أن يكون خالد أطلق عليه عمه مجازًا.

‌4631 - ع: عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو واسمه يحمد الشَامِيُّ أبو عمرو الأوزاعي الفقيه

نزل بيروت في آخر عمره فمات بها مرابطًا.

روى عن: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وشداد بن عمار، وعبدة بن أبي لبابة، وعطاء بن أبي رباح، وقتادة، وأبي النجاشي عطاء بن صهيب، ونافع مولى ابن عمر، والزهري، ومحمد بن إبراهيم التيمي، ومحمد بن سيرين، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن أبي كثير، وأبي عبيد المذحجي، وأبي كثير [السحيمي]

(6)

، و [سليمان]

(7)

بن حبيب المحاربي، وحسان بن عطية، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد، وعمرو بن زيات، والوليد بن هشام المعيطي، ويزيد بن يزيد بن جابر، وخلق من أقرانه، وغيرهم.

روى عنه: مالك، والشعبة، والثوري، وابن المبارك، وابن أبي الزناد، وعبد الرزاق، وبقية، وبشر بن بكر، ومحمد بن حرب، وهقل بن زياد، ويحيى بن سعيد القطان، وشعيب بن إسحاق، وأبو ضمرة بن ربيعة، إسماعيل بن عبد الله بن سماعة، وأبو إسحاق الفزاري، وإسماعيل بن عياش، وعبد الله بن كثير الدمشقي القاري، وعبد الله بن نمير، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي، ومبشر بن إسماعيل، ومحمد بن شعيب بن

(1)

الجرح: 5/ 264.

(2)

الكامل: 5/ 295.

(3)

السلمي بالفتح.

(4)

الثقات: 5/ 115.

(5)

طبقات: 7/ 449.

(6)

في الأصل: السحيمي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 308.

(7)

في الأصل: سلمان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 308.

ص: 380

شابور، ومحمد بن مصعب القرقسائي، ومخلد بن يزيد الحراني، والهيثم بن حميد، والوليد بن مسلم، والوليد بن يزيد العذري، ويحيى بن حمزة الحضرمي، ويزيد بن السمط، ويحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي، وموسى بن أعين الجزري، وعيسى بن يونس، وعمر بن عبد الواحد السلمي، وعبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين، وأبو عاصم النبيل، ومحمد بن يوسف الفريابي، والمغيرة الخولاني، وعبيد الله بن موسى العبسي، ومحمد بن كثير المصيصي، وجماعة. وروى عنه: من شيوخه الزهري، ويحيى بن أبي كثير، وقتادة، وغيرهم. قال الحاكم أبو أحمد في الكنى: الأوزاعي من حمير وقد قيل: إن الأوزاع قرية بدمشق وعرضت هذا القول على أحمد بن عمير فلم يرضه. وقال: إنما قيل الأوزاعي لأنه من أوزاع القبائل. وقال أبو سليمان بن زبر: هو اسم وقع على موضع مشهور بدمشق يعرف بالأوزاع سكنه في صدر الإسلام بقايا من قبائل شتى. وقال أبو زرعة الدمشقي: كان اسم الأوزاعي عبد العزيز فسمى نفسه عبد الرحمن وكان أصله من سبأ السند وكان ينزل الأوزاع فغلب ذلك عليه وإليه فتوى الفقه لأهل الشام لفضله فيهم وكثرة روايته وبلغ سبعين سنة وكان فصيحًا ورسائله تؤثر. وقال عمرو بن علي عن ابن مهدي: الأئمة في الحديث أربعة الأوزاعي، ومالك، والثوري، وحماد بن زيد، وقال أبو عبيد عن ابن مهدي: ما كان بالشام أعلم بالسنة منه. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة ما أقل ما روى عن الزهري، وقال أبو حاتم

(1)

: إمام متبع لما سمع، وقال أبو مسهر عن هقل بن زياد: أجاب الأوزاعي في سبعين ألف مسئلة أو نحوها. وقال ابن عيينة: كان إمام أهل زمانه. وقال أُمية بن يزيد بن أبي عثمان: كان عندنا أرفع من مكحول جمع العبادة والورع والقول بالحق. وقال ابن سعد

(2)

: ولد سنة (88) وكان ثقة مأمونًا صدوقًا فاضلًا خيرًا كثير الحديث والعلم والفقه

(3)

وكان مكتبه باليمامة، ومات ببيروت سنة (158)، وقال الآجري عن أبي داود: مات الأوزاعي في الحمام. قلت: وقال عيسى بن يونس: كان الأوزاعي حافظًا. وقال ابن حبان

(4)

في الثقات: كان من فقهاء أهل الشام وقرائهم وزهادهم وكان السبب في موته إنه كان مرابطًا ببيروت فدخل الحمام فزلق فسقط وغشي عليه ولم يعلم به حتى مات. وقد روى عن ابن سيرين نسخة ولم يسمع الأوزاعي من ابن سيرين شيئًا، ثم روى عن الوليد عن الأوزاعي قال: قدمت البصرة بعد موت الحسن بنحو من أربعين يومًا فدخلت على محمد بن سيرين واشترط علينا أن لا نجلس فسلمنا عليه قيامًا وقال أبو زرعة الدمشقي: لا يصح للأوزاعي عن نافع شيء، وكذا قال عباس عن ابن معين: لم يسمع من نافع شيئًا وسمع من عطاء. وقال ابن أبي حاتم في المراسيل: سمعت أبي يقول الأوزاعي لم يدرك عبد الله بن أبي زكرياء ولم يسمع من أبي مصبح ولم يسمع من خالد بن اللجلاج إنما روى عن عبد الرحمن بن يزيد عنه وقد أخطأ الوليد بن مزيد في جمعه بين الأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد بن اللجلاج. وقال عمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي: دفع إلي يحيى بن

(1)

الجرح: 5/ 265.

(2)

طبقات: 7/ 488.

(3)

في الخلاصة قال إسحاق: إذا اجتمع الأوزاعي والثوري ومالك على الأمر فهو سنة.

(4)

الثقات: 7/ 62.

ص: 381

أبي كثير صحيفة فقال: إروها عني. ودفع إلي الزهري صحيفة وقال: إروها عني. وقال: يعقوب بن شيبة عن ابن معين: الأوزاعي في الزهري ليس بذاك. قال يعقوب: والأوزاعي ثقة ثبت وفي روايته عن الزهري خاصة شيء. وقال النسائي في الكنى: أبو عمرو الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم. وقال أحمد بن حنبل

(1)

دخل الثوري والأوزاعي على مالك فلما خرجا قال مالك: أحدهما أكثر علمًا من صاحبه ولا يصلح للإمامة، والآخر يصلح للإمامة، يعني الأوزاعي. وقال أبو إسحاق الفزاري: ما رأيت مثل رجلين الأوزاعي والثوري فأما الأوزاعي فكان رجل عامة والثوري كان رجل خاصة ولو خيرت لهذه الأمة لاخترت لها الأوزاعي لأنه كان أكثر توسعًا وكان والله إمامًا إذ لا نصيب اليوم إمامًا ولو إن الأمة أصابتها شدة والأوزاعي فيهم لرأيت لهم أن يفزعوا إليه، وقال ابن المبارك: لو قيل لي اختر لهذه الأمة لاخترت الثوري والأوزاعي، ثم لاخترت الأوزاعي لأنه أرفق الرجلين. وقال الخريبي: كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه. وقال بقية بن الوليد: إنا لنمتحن الناس بالأوزاعي فمن ذكره بخير عرفنا إهه صاحب سنة. وقال الوليد بن مزيد: ما رأيت أحدًا كان أسرع رجوعًا إلى الحق منه. وقال محمد بن عجلان: لا أعلم كان أنصح للأمة منه. وقال العجلي

(2)

: شامي ثقة من خيار المسلمين. قال الشافعي: ما رأيت أحدًا أشبه فقهه بحديثه من الأوزاعي. وقال الفلاس: الأوزاعي ثبت. وقال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعي فقال: حديثه ضعيف. قال البيهقي: أنا بذلك الحاكم أنا أبو بكر الشافعي ثنا الحربي. قال البيهقي: يريد أحمد بذلك بعض ما يحتج به لأنه أضعف في الرواية والأوزاعي إمام في نفسه ثقة لكنه يحتج في بعض مسائله بأحاديث من لم يقف على حاله ثم يحتج بالمقاطيع. وقال عقبة: أرادوا الأوزاعي على القضاء فامتنع فقيل: لم لم يكرهوه فقال: هيهات هو كان أعظم في أنفسهم قدرًا من ذلك. وقال أبو عبد الملك القرطبي في تاريخه: كانت الفتيا تدور بالأندلس على رأي الأوزاعي إلى زمن الحكم بن هشام المتوفي سنة (256). وقال الخليلي في الإرشاد: أجاب عن ثمانين ألف مسألة في الفقه من حفظه. وقال الوليد بن مسلم فيما رواه أبو عوانة في صحيحه: احترقت كتبه زمن الرجفة فأتى رجل بنسخها. وقال له: هو إصلاحك بيدك فما عرض لشيء منها حتى مات، وفي سنة وفاته اختلاف غير ما تقدم قيل: سنة (55) وقيل: سنة (51) وقيل: سنة (56) والله أعلم.

‌4632 - د سي: عبد الرحمن بن أبي عمرو حِجَازِيٌّ.

روى عن: بسر بن سعيد، وسعيد المقبري.

وعنه: عبد العزيز الدراوردي، وعمرو بن الحارث. روى له أبو داود حديثًا في كفارة المجلس والنسائي آخر في التصاوير

(3)

.

‌4633 - ع: عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري النجاري واسم أبي عمرة عمرو بن محصن، وقيل: ثعلبة بن عمرو بن محصن، وقيل: أسيد بن مالك وقيل: يسير بن عمرو بن محصن بن عتيك بن عمرو بن مبذول بن مالك بن النجار قاله ابن سعد.

(1)

بحر الدم: 97.

(2)

الثقات: 296.

(3)

(عبد الرحمن) بن عمر والأصم في ابن الأصم - (عبد الرحمن) بن أبي عمرة في ابن أبي عمرة.

ص: 382

روى عن: أبيه، وعثمان بن عفان، وعبادة بن الصامت، وزيد بن خالد، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وجدته كبشة بنت ثابت أخت حسان وكان يقال لها البرصاء.

وعنه: ابنه عبد الله، وخارجة بن زيد بن ثابت، وخالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد، وشريك بن أبي نمر، وعبد الله بن عمرو بن عثمان، ومحمد بن يحيى بن حبان، وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وهلال بن أبي ميمونة، ويزيد بن يزيد بن جابر، ومجاهد بن جبر، وعبد الرحمن بن أبي الموالي، وغيرهم. قال ابن سعد

(1)

: كان ثقة كثير الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وفي صحيح مسلم عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن عبد الرحمن هذا كان قاصًا بالمدينة. وقال ابن أبي حاتم

(2)

في المراسيل: ليست له صحبة انتهى وهو يفهم إنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا وقد ذكره مطين في الصحابة وأورد له حديثًا وأورد له ابن السكن آخر وذكره ابن سعد فيمن ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وما ادعاه المؤلف من أن عبد الرحمن بن أبي الموالي روى عنه ليس بشيء وإنما روى عن ابن أخيه كما سأذكره بعد.

‌4634 - تمييز: عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري.

روى عن: القاسم بن محمد بن أبي بكر.

وعنه: مالك في الموطأ. قال ابن عبد البر هو ابن أخي عبد الرحمن بن أبي عمرة: نسبه مالك إلى جده وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمرة ويروي عن عمه وعن أبي سعيد الخدري وما أظنه سمع منه. روى عنه: عبد الله بن خالد أخو عطاف، وعبد الرحمن بن أبي الموالي. وقال الداني في أطراف الموطأ: هو عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرة.

‌4635 - ت: عبد الرحمن بن أبي عميرة

(3)

الْمُزْنِيُّ ويقال الأَزْدِيُّ وهو وهم سكن حمص.

وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: جبير بن نفير، ويونس بن ميسرة بن حلبس، وربيعة بن يزيد، وخالد بن معدان، والقاسم أبو عبد الرحمن له عند الترمذي حديث واحد في ذكر معاوية. قلت: قال ابن عبد البر: لا تصح صحبته ولا يثبت إسناد حديثه وجزم أحمد بن عبد الرحيم بن البرقي بكونه أزديًا خلاف ما نقله المؤلف

(4)

.

‌4636 - بخ 4: عبد الرحمن بن عوسجة

(5)

الْهَمَدَانِيُّ ثم النهمي الكُوْفِيُّ.

روى عن: البراء بن عازب، وعلقمة بن قيس، والضحاك بن مزاحم، وأرسل عن علي.

روى عنه: الضحاك بن مزاحم أيضًا، وطلحة بن مصرف، وأبو إسحاق السبيعي، وقنان النهمي، وأبو سفيان طلحة بن نافع، وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. وقال: قتل يوم الزاوية مع ابن الأشعث سنة ثلاث وثمانين. قلت: أظن سنة ثلاث زيادة من المؤلف لأنها ليست فيما وقفنا عليه من نسخ كتاب الثقات.

(1)

طبقات: 5/ 83.

(2)

المراسيل: 121.

(3)

عميرة بالفتح.

(4)

عبد الرحمن بن عنمة في عبد الله.

(5)

عوسجة في الخلاصة بفتح المهملتين بينها واو ساكنة ثم الجيم.

(6)

الثقات: 5/ 99.

ص: 383

ويدل عليه أن خليفة بن خياط وغير واحد من المؤرخين منهم ابن قانع اتفقوا على أن يوم الزاوية كان سنة (82)، وقال العجلي

(1)

: كوفي تابعي ثقة. وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد: سألت عنه بالمدينة فلم أرهم يحمدونه. وقال ابن سعد

(2)

: روى عن علي بن أبي طالب وكان قليل الحديث.

‌4637 - ع: عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن [عبد الحارث]

(3)

بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو محمد الزهري أحد العشرة.

وأمه من بني زهرة أيضًا واسمها [الصفاء]

(4)

ويقال: ضيعة ولد بعد الفيل بعشر سنين وأسلم قديمًا وهاجر الهجرتين وشهد المشاهد كلها وكان اسمه عبد الكعبة ويقال: عبد عمرو فغيره النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر.

روى عنه: أولاده إبراهيم، وحميد، وعمر، ومصعب، وأبو سلمة، وابن ابنه المسور بن إبراهيم، وابن أخته المسور بن مخرمة، وابن عباس، وابن عمر، وجابر، وجبير بن مطعم، وأنس، وبجالة بن عبيدة، ومالك بن أوس بن الحدثان، ونوفل بن أياس الهذلي، ورداد الليثي، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، ومحمد بن جبير بن مطعم، وغيرهم. قال الزبير بن بكار صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه في غزوة وهو صاحب الشورى. وقال معمر عن الزهري: تصدق عبد الرحمن بن عوف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بشطر ماله أربعة آلاف، ثم تصدق بأربعين ألف دينار، ثم حمل على خمسمائة فرس في سبيل الله وخمسمائة راحلة وكان عامة ماله من التجارة. وقال حميد عن أنس: كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف كلام فقال خالد لعبد الرحمن: تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا لها فبلغنا أن ذلك ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "دعوا لي أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفقتم مثل أحدًا ومثل الجبال ذهبًا ما بلغتم أعمالهم". رواه الإمام أحمد في مسنده. وقال الزهري عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: مرض عبد الرحمن فأغمي عليه فصرخت أم كلثوم فلما أفاق قال: أتاني رجلان فقالا انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين فلقيهما رجل فقال: لا تنطلقا به فإنه ممن سبقت له السعادة في بطن أمه ومناقبه كثيرة وقال عمرو بن علي وغير واحد: مات سنة اثنتين وثلاثين وقيل: سنة إحدى وقيل: سنة (3). وقال بعضهم: وله خمس وسبعون سنة. وقال أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه: صولحت امرأة عبد الرحمن من نصيبها ربع الثمن على ثمانين ألفًا. قلت: وقال نيار الأسلمي عن أبيه: كان عبد الرحمن ممن يفتي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما الواقدي [فقد قال عن محمد بن صالح عن يزيد بن رومان: أسلم عبد الرحمن بن عوف قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن أبي الأرقم وقبل أن يدعو منها]

(5)

وذكر المرزباني إنه ممن حرم الخمر في الجاهلية. قلت: وفي الصحيح ما يرد ذلك.

‌4638 - د س: عبد الرحمن بن أبي عوف الجُرِشِيُّ

(6)

الحِمْصِيُّ القاضي.

(1)

الثقات: 297.

(2)

طبقات: 6/ 230.

(3)

في الأصل: عبد بن الحارث، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 325.

(4)

في الأصل: الشفاء، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 325.

(5)

بياض في الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 327.

(6)

(الجرشي) بضم الجيم وفتح الراء بعدها معجمة.

ص: 384

روى عن: عمرو بن العاص، والمقدام بن معديكرب، وأبي هند البجلي، وعثمان بن عثمان الثقفي، وعتبة بن عبد السلمي، وغيرهم.

وعنه: حريز بن عثمان، ومروان بن روبة [التغلبي]

(1)

، [وصفوان بن عمرو ومحمد]

(2)

بن الوليد الزبيدي، وثور بن يزيد. قال الآجري عن أبي داود: شيوخ حريز ثقات. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. له عندهما حديث "لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة"، وعند (د) حديث لا يحل ذو ناب من السباع وفيه غير ذلك. قلت: قال آدم بن أبي إياس في كتاب الثواب له: أنا حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عوف وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثًا. وذكره ابن مندة في الصحابة. وقال أبو نعيم: هو من تابعي أهل الشام. وقال العجلي

(4)

: شامي تابعي ثقة. وقال ابن القطان: مجهول الحال.

‌4639 - ت: عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج

(5)

الغَطَفَانِيُّ. ويقال العَامِرِيُّ كان يسكن حلب.

روى عن: أبيه.

وعنه: مبشر بن إسماعيل. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. روى له الترمذي حديثًا واحدًا يأتي في ترجمة أبيه.

‌4640 - د: عبد الرحمن بن عياش

(7)

ويقال عبَاسِ الأنْصَارِيُّ ثم السمعي المدني القبائي.

روى عن: دلهم بن الأسود عن أبيه عن أبيه

(8)

عن عمه لقيط بن عامر في قصة وفادته حديثًا طويلًا، ووقع في رواية ابن الأعرابي عن أبي داود بعضه. وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات.

‌4641 - س ق: عبد الرحمن بن عياش.

عن: عمرو بن شعيب وغيره.

وعنه: أبو إسحاق الفزاري وغيره. هو عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة تقدم.

‌4642 - خ د ت س: عبد الرحمن بن غزوان

(10)

الخُزَاعِيُّ ويقال الضِبْيُ أبو نوح المعروف بقراد. سكن بغداد.

روى عن: جرير بن حازم، وشعبة، وعكرمة بن عمار، وعوف الأعرابي، والليث بن سعد، ومالك، ويونس بن أبي إسحاق، وغيرهم.

وعنه: ابناه محمد وغزوان، وأبو معاوية وهو أكبر منه، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، وحجاج بن الشاعر، ومحمد بن رافع، وعباس

(1)

في الأصل: الثعلبي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 329.

(2)

في الأصل: وصفوان بن عمرو بن محمد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 329.

(3)

الثقات: 5/ 105.

(4)

الثقات: 297.

(5)

في المغني اللجلاج بجيمين وفتح اللام الأولى.

(6)

الثقات: 7/ 90.

(7)

في التقريب عياش بتحتانية ومعجمة ويقال: بموحدة ومهملة والسمعي بفتح المهملة والميم بعدها مهملة والقبائي بضم القاف بعدها موحدة.

(8)

ووقع في سياق الطبراني رواية دلهم عن جده قال: دلهم وحدثنيه أيضًا أبو الأسود قال المزي والمحفوظ عن أبيه عن جده.

(9)

الثقات: 7/ 71.

(10)

غزوان بمعجمة مفتوحة وزاي ساكنة (وقراد) بضم القاف وتخفيف الراء.

ص: 385

الدوري، وإبراهيم الجوزجاني، والفضل بن سهل الأعرج، ومجاهد بن موسى، والصغاني، ومحمد بن الحسن بن أشكاب، والحارث بن أبي أسامة، وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد

(1)

عن أبيه: كان عاقلًا من الرجال. وقال ابن معين

(2)

: صالح ليس به بأس. وقال أبو حاتم

(3)

: صالح. وقال ابن المديني، وابن نمير، ويعقوب بن شيبة: ثقة. وقال ابن سعد

(4)

: كان ثقة وروى عن شعبة رواية كثيرة وكان شعبة ينزل عليه. وقال مجاهد بن موسى: كان كيسًا ما كتبت عن شيخ كان أحر رأسًا منه. قال ابن جرير: مات سنة (187). وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال: كان يخطئ يتخالج في القلب منه لروايته عن الليث عن مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة قصة المكاكيك. قلت: صوابه قصة المماليك كذا هو في عدة نسخ من كتاب ابن حبان ويؤيده ما ذكر أبو أحمد الحاكم في الكني أخبرني أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن قال: قرأت على أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين سألت أحمد بن صالح عن حديث قراد عن الليث عن مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي مماليك أضربهم فقال أحمد: هذا باطل مما وضع الناس وليس كل الناس يضبط هذه الأشياء إنما روى هذا الليث أظنه قال عن زياد بن العجلان: منقطع قيل لأحمد: روى ذلك الرجل يعني أحمد بن حنبل عن قراد فقال: لم يكن يعرف حديث الليث أي ابن صالح وإن كان له فضل وعلم. وقال الدارقطني في غرائب مالك: حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا العباس بن محمد ثنا أبو نوح عبد الرحمن بن غزوان قراد ثنا الليث بن سعد عن مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة أن رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جلس بين يديه فقال: يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصوني وأضربهم وأسبهم فكيف أنا منهم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم" الحديث. قال الدارقطني: قال لنا أبو بكر: ليس هذا من حديث مالك وأخطأ فيه قراد والصواب عن الليث ما حدثنا به بحر بن نصر من كتابه ثنا ابن وهب أخبرني الليث عن زياد بن عجلان عن زياد مولى ابن عياش قال: أتى رجل فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. قال الدارقطني: لم يروه عن مالك عن الزهري غير قراد عن الليث وليس بمحفوظ وساقه الدارقطني من عدة طرق غير هذه عن قراد كذلك. وقال الخليلي: قراد قديم روى عنه الأئمة ينفرد بحديث عن الليث لا يتابع عليه يعني هذا. وقال الدارقطني في الجرح والتعديل: ثقة وله إفراد. وقال ابن أبي حاتم

(6)

عن أبيه: صدوق.

‌4643 - خ م د تم: عبد الرحمن بن الغسيل. هو ابن سليمان الأنْصَارِيُّ تقدم.

‌4644 - عبد الرحمن بن أبي العمر أبو زيد المِصْرِيُّ الفقيه.

روى عن: معاوية بن يحيى الطرابلسي، وعبد الرحمن بن القاسم.

روى عنه: أبو الطاهر بن السرح، والحارث بن مسكين، ويونس بن عبد الأعلى، وأبو زرعة الرازي. هكذا ذكره صاحب الكمال ولم يذكر

(1)

بحر الدم: 97.

(2)

الدوري: 2/ 355.

(3)

الجرح: 5/ 274.

(4)

طبقات: 7/ 335.

(5)

الثقات: 8/ 375.

(6)

الجرح: 5/ 274.

ص: 386

من أخرج له فلم يترجم له المزي بذلك وقد روى أيضًا عن المفضل بن فضالة، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني وروى عنه أيضًا البخاري خارج الصحيح، وروح بن الفرج، وأحمد بن رشدين. قال الدارقطني: حديثه عند المصريين، وقال ابن يونس: اسم أبي الغمر عمر بن عبد العزيز وكان من موالي بني سهل ومات في آخر يوم من رجب سنة أربع وثلاثين ومائتين.

‌4645 - خت 4: عبد الرحمن بن غنم

(1)

الأشْعَرِيُّ مختلف في صحبته.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن عمر، وعثمان، وعلي، ومعاذ، وأبي ذر، وأبي الدرداء، وأبي عبيدة بن الجراح، وأبي مالك الأشعري، وأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة، وعمرو بن خارجة، وشداد بن أوس، وعبادة بن الصامت، وثوبان، ومعاوية، وغيرهم.

وعنه: ابنه محمد، وعطية بن قيس، وأبو سلام الأسود، ومكحول الشامي، وشهر بن حوشب، ورجاء بن حيوة، وعبادة بن نسي، ومالك بن أبي مريم، وصفوان بن سليم، وجماعة. ذكره ابن سعد

(2)

في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام وقال: كان ثقة إن شاء الله بعثه عمر بن الخطاب يفقه الناس وكان أبوه ممن قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم صحبة أبي موسى. وقال ابن يونس: عبد الرحمن بن غنم بن كريب بن هاني بن ربيعة وساق نسبه إلى أشعر ممن قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفينة وقدم مصر مع مروان سنة (65).

وقال ابن مندة: ذكر يحيى بن بكير عن الليث، وابن لهيعة إنهما كانا يقولان لعبد الرحمن بن غنم صحبة. وقال أبو زرعة الدمشقي: ناظرت عبد الرحمن بن إبراهيم قلت: أرأيت الطبقة التي أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تره أدركت أبا بكر، وعمر ومن بعدهما من أهل الشام من المقدم منهم الصنابحي أو عبد الرحمن بن غنم. قال ابن غنم: المقدم عندي وهو رجل من أهل الشام. قال العجلي

(3)

: شامي تابعي ثقة من كبار التابعين. وقال يعقوب بن شيبة: مشهور من ثقات الشاميين وقد حدث عن غير واحد من الصحابة وأدرك عمر وسمع منه. وذكره ابن حبان

(4)

في ثقات التابعين وقال: زعموا أن له صحبة وليس ذلك بصحيح عندي. وقال ابن البر كان: مسلمًا على عهد رسول صلى الله عليه وسلم ولم يره ولازم معاذ بن جبل إلى أن مات، وسمع من عمر وكان أفقه أهل الشام وهو الذي فقه عامة التابعين بالشام وكانت له جلالة وقدر. قال خليفة

(5)

وغيره: مات سنة (78). قلت: وقال البخاري

(6)

في التاريخ قال محمد من شيوخ البخاري: ثنا محمد بن سلمة عن ابن إسحاق عن عبد الرحمن بن الحارث حدثت عن عبد الرحمن بن ضباب الأشعري عن عبد الرحمن بن غنم وكانت له صحبة قال: كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثًا وقال أبو القاسم البغوي: لا أدري أدرك النبي صلى الله عليه وسلم أم لا وقيل: إنه ولد على عهده. وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد عبد الرحمن بن غنم: قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه

(7)

.

(1)

(غنم) بفتح المعجمة وسكون النون.

(2)

طبقات: 7/ 441.

(3)

الثقات: 297.

(4)

الثقات: 5/ 78.

(5)

التاريخ: 277.

(6)

التاريخ الكبير: 5/ 247.

(7)

عبد الرحمن بن الفاكه في ابن أبي القراد.

ص: 387

‌4646 - خت: عبد الرحمن بن فروخ

(1)

الْعَدَوِيُّ مولى عمر.

روى عن: أبيه وصفوان بن أمية، ونافع بن عبد الحارث.

وعنه: عمرو بن دينار ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات وقال البخاري في الصحيح: واشترى نافع بن عبد الحارث بن صفوان بن أمية دار السجن لعمر الحديث وقد رواه بن عينة عن عمرو بن دينار عن عبد الرحمن بن فروخ قال: اشترى فذكره. قلت: لم يسمه البخاري في صحيحه هذا الموضع ولا غيره وإنما علق القصة حسب ولو كان المؤلف يلتزم أن يذكر جميع من في تعاليق البخاري ممن لم يصرح بذكرهم لاستدركنا عليه خلقًا كثيرًا ممن خرجنا أحاديثهم في ما كتبناه على تعاليق البخاري، ولكن موضوع هذا الكتاب وأصله المسمى بالكمال يأتي ذلك وزعم الحاكم أن البخاري، ومسلمًا إنما تركا إخراج حديث عبد الرحمن بن فروخ هذا لأنه لم يرو عنه غير عمرو بن دينار يعني ترك أحاديثه الموصولة وهو على قاعدته في أن شرط من يخرج له في الصحيح أن يكون له راويان وقد تناقض هو فادعى أن هذا شرطهما ثم استدرك عليهما أشياء مما يخالف ذلك ولا يرد منها شي، لأنهما لم يصرحا باشتراط ذلك بل يقوم مقام الراوي الثاني الشهرة مثلًا، وقد بدا لي فاستدركت كما اطلعت عليه مما هذا سبيله فإن كان الاسم مترجمًا له بغير رقم نبهت علي أنه فاته الرقم وإلّا فالترجمة كاملة وأعين الباب الذي وقع ذكره فيه والسند كذلك مع ما اطلع عليه من حال الراوي المذكور إن شاء الله تعالى، وكان تتبعي لذلك بعد تبييض النسخة من هذا المختصر بأربعين سنة.

‌4647 - خ مدس: عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة العِتْقِيُّ

(3)

أبو عبد الله المصري الفقيه.

روى عن: مالك الحديث، والمسائل، وعن بكر بن مضر، ونافع بن أبي نعيم القاري، ويزيد بن عبد الملك النوفلي، وابن عيينة، وغيرهم.

وعنه: ابنه موسى، وأصبغ بن الفرج، وسعيد بن عيسى بن تليد، ومحمد بن سلمة المرادي، والحارث بن مسكين، وسحنون بن سعيد، وعبد الرحمن بن أبي الغمر المصري، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وعيسى بن حماد زغبة، وغيرهم. قال أبو زرعة: مصري ثقة رجل صالح كان عنده ثلاثمائة جلد أو نحوه عن مالك مسائل مما سأله أسد رجل [من أهل العرب]

(4)

كان سأل محمد بن الحسن عن مسائل، وأتى ابن وهب وسأله أن يجيبه بما كان عنده عن مالك وما لم يكن عنده عن مالك فمن عنده فأبى فأتى عبد الرحمن بن القاسم فأجابه على هذا فالناس يتكلمون في هذه المسائل. قال النسائي: ثقة مأمون أحد الفقهاء. وقال الحاكم: ثقة مأمون.

وقال الخطيب: ثقة. وقال ابن يونس: ذكر أحمد بن شعيب النسوي ونحن عنده عبد الرحمن بن القاسم فأحسن الثناء عليه وأطنب. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات قال: كان خيرًا فاضلًا ممن تفقه على مالك وفرع على أصوله وذب عنها ونصر من انتحلها. قال يونس بن عبد الأعلى:

(1)

فروخ بفتح الفاء وتشديد الراء المضمومة آخره خاء معجمة.

(2)

الثقات: 7/ 87.

(3)

العتقي بضم المهملة وفتح المثناة بعدها قاف.

(4)

في الأصل: من العرب، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 345.

(5)

الثقات: 8/ 374.

ص: 388

مات في صفر سنة إحدى وتسعين ومائة وقيل إن مولده سنة (28): وقيل: إحدى وقيل: اثنتين وثلاثين له في صحيح البخاري حديث واحد. قلت: وقال مسلمة بن قاسم: كان فقيه البدن من ثقات أصحاب مالك وكان ورعًا صالحًا ولم يكن صاحب حديث. وقال أحمد بن محمد الحضرمي: سألت يحيى بن معين عنه فقال: ثقة ثقة. وقال ابن وضاح: لم يكن عند ابن القاسم إلّا الموطأ الذي روى عن مالك وسماعه من مالك يعني المسائل كان يحفظهما حفظًا. حكى ذلك سحنون وغيره قال: ورآه ابن معبد في المنام فسأله كيف وجدت المسائل فقال: اف اف. فقلت: فما أحسن ما وجدت قال: الرباط قال: ورأيت ابن وهب أحسن حالًا منه. وقال الخليلي: زاهد متفق عليه أول من حمل الموطأ إلى مصر وهو إمام.

‌4648 - ع: عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق التَيْمِيُّ أبو محمد الْمَدَنِيُّ. ولد في حياة عائشة.

روى عن: أبيه، وابن المسيب، وعبد الله بن عبد الله ابن عمر: وسالم بن عبد الله بن عمر، ونافع مولى ابن عمر، ومحمد بن جعفر بن الزبير، وغيرهم.

وعنه: سماك بن حرب، والزهري وعبيد الله بن عمر، وابن عجلان، وهشام بن عروة، ومنصور بن زاذان، ويحيى بن منصور بن زاذان، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وموسى بن عقبة، وأيوب السختياني، وحميد الطويل، ومالك، وشعبة، وصخر بن جويرية، وحماد بن سلمة، والثوري، والأوزاعي، وابن جريج، والليث، وعمرو بن الحارث المصري، ويزيد بن الهاد وابن إسحاق، وعبد العزيز الماجشون، والمسعودي، وابن عيينة، وغيرهم. قال ابن سعد: أمه قريبة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. وقال مصعب الزهري: كان من خيار المسلمين وكان له قدر في أهل المشرق. وقال ابن عيينة: ثنا عبد الرحمن بن القاسم وكان أفضل أهل زمانه. وقال مرة: سمعت عبد الرحمن بن القاسم وما بالمدينة يومئذ أفضل منه. وقال مالك: لم يخلف أحد أباه في مجلسه إلّا عبد الرحمن. وقال أبو طالب عن أحمد: ثقة ثقة. وقال العجلي

(1)

، وأبو حاتم

(2)

، والنسائي: ثقة. وقال ابن سعد وغير واحد: مات بالشام سنة (126)، وكذا قال خليفة

(3)

. وقال مرة: مات سنة (31)، وكذا قال الفلاس: والأول أصح. وقال الواقدي عن ابن أبي الزناد: مات وهو قاصد إلى الوليد بن يزيد بالفدين من أرض الشام قال: وكان ثقة ورعًا كثير الحديث. قلت: وقال ابن حبان

(4)

في الثقات: كان من سادات أهل المدينة فقهًا وعلمًا وديانة وفضلًا وحفظًا واتقانًا. وممن ذكر إنه مات سنة (31) الهيثم بن عدي وابن قانع.

‌4649 - س ق: عبد الرحمن بن أبي قراد

(5)

الأَنْصَارِيُّ. ويقال له: ابن الفاكه.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: الحارث بن فضيل، وعمارة بن خزيمة بن ثابت. قال ابن سعد: له صحبة. قلت: وذكر مسلم، وأبو الفتح الأزدي أن عمارة بن خزيمة

(1)

الثقات: 298.

(2)

الجرح: 5/ 278.

(3)

التاريخ: 368.

(4)

الثقات: 7/ 62.

(5)

في التقريب قراد بضم القاف وتخفيف الراء (والفاكه) في المغني بفاء وكسر كاف وبهاء.

ص: 389

تفرد بالرواية عنه ورواية الحارث بن فضيل عنه ترد عليهما: وقد ذكرها البخاري في تاريخه وغيره

(1)

.

‌4650 - س ق: عبد الرحمن بن قرط

(2)

.

روى عن: حذيفة بن اليمان حديث كان الناس يسألون عن الخير الحديث.

وعنه: حميد بن هلال: وقيل عن حميد بن هلال عن نصر بن عاصم عن اليشكري عن حذيفة وهو المحفوظ.

‌4651 - تمييز: عبد الرحمن بن قرط صحابي من أهل الصفة سكن الشام.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم في الأسرى.

وعنه: سليم بن عامر، وعروة بن رويم يقال: إنه أخو عبد الله بن قرط الثمالي قال الدوري

(3)

: قلت لابن معين: عبد الرحمن بن قرط أكان من أصحاب الصفة قال: هو هكذا. قلت: وزعم الأزدي أن عروة بن رويم تفرد بالرواية عنه.

‌4652 - عبد الرحمن بن قرة. صوابه ابن وردان وسيأتي.

‌4653 - ق: عبد الرحمن بن أبي قسيمة

(4)

ويقال: ابن أبي قسيم الحِجْرِيُّ الْدِمَشْقِيُّ.

روى عن: واثلة بن الأسقع.

وعنه: عمر بن الدرفس الغساني ذكره أبو زرعة في الأصاغر من أصحاب واثلة. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في الأطعمة. قلت: وقال الأزدي: ولا يصح حديثه.

‌4654 - د س: عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث بن قيس الكِنْدِيُّ الكُوفِيُّ.

عن أبيه: عن جده عن عبد الله بن مسعود حديث إذا اختلف البيعان والسلعة قائمة الحديث.

وعنه: أبو العميس هكذا وقع نسبه في سنن أبي داود وكذا ذكره ابن أبي حاتم

(5)

وهو الصواب ووقع عند يعقوب بن سفيان عبد الرحمن بن محمد بن قيس بن محمد بن الأشعث، وعند النسائي عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث قيل إن الحجاج قتله بعد سنة (90).

‌4655 - م د س: عبد الرحمن بن قيس أبو صالح الْحَنَفِيُّ الْكُوفِيُّ.

روى عن: أبيه قيس، وأخيه طليق بن قيس، وعن علي، وحذيفة، وابن مسعود، وسعد بن أبي وقاص، وأبي مسعود البدري، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وعائشة، وابن عباس.

روى عنه: [أبو]

(6)

عون محمد بن عبيد الله الثقفي، وسعيد بن مسروق الثوري، وضرار بن مرة الشيباني، وعمرو بن مرة، وإسماعيل بن أبي خالد، وبيان بن بشر، وجماعة. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: أبو صالح الحنفي ثقة. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. وروى النسائي عن إسحاق بن راهويه عن النضر بن شميل، وأبي

(1)

ساق المزي حديثه ولفظه خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخلاء وكان إذا أراد حاجة أبعد.

(2)

قرط بضم القاف وسكون الراء ثم مهملة.

(3)

الدوري: 2/ 355.

(4)

في الخلاصة قسيمة بفتح القاف أو ابن قسيم بغيرها مصغرًا وفي التقريب (الحجري) بفتح المهملة وسكون الجيم.

(5)

الجرح: 5/ 277.

(6)

في الأصل: ابن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 360.

(7)

الثقات: 5/ 103.

ص: 390

عامر عن شعبة عن أبي عون الثقفي عن أبي صالح الحنفي واسمه ماهان عن علي حديث الحلة السيراء. وقال: كذا قال ماهان والصواب عبد الرحمن بن قيس. له عندهم حديث علي في قسمة الحلة بين نسائه وعند (سي) في الذكر. قلت: وقال البخاري

(1)

: قال علي: ماهان أبو سالم فقلت له: إن أحمد يقول: ماهان أبو صالح فقال: أنا أخبرت أحمد وكان عندنا كذلك حتى وجدناه ماهان أبو سلم. وقال العجلي

(2)

: عبد الرحمن وقيل: ماهان أبو صالح الحنفي كوفي تابعي ثقة من خيار التابعين من أصحاب علي. وذكر ابن أبي حاتم

(3)

أن روايته عن حذيفة وابن مسعود مرسلة.

‌4656 - د: عبد الرحمن بن قيس العَتْكِيُّ

(4)

أبو روح البَصْرِيُّ.

روى عن: طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعي، ويحيى بن يعمر، ويوسف بن ماهك، وابن أبي رافع مولى حفصة.

وعنه: أبو قتيبة سلم بن قتيبة، وأبو عامر الخزاز، وعبد الرحمن ابن مهدي، ويحيى القطان، ووهب بن جرير بن حازم. ذكره ابن حبان في الثقات. له حديث واحد عند أبي داود في الصلاة. قلت: وأخرجه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما. وقال المنذري في مختصره: يشبه أن يكون الزعفراني يعني الآتي بعد هذا وليس كما ظن فإن الزعفراني يصغر عن إدراك يوسف بن ماهك. وأيضًا فقد ذكره ابن حبان في الثقات. وأما الزعفراني فواهي الحديث كما ترى.

‌4657 - تم: عبد الرحمن بن قيس الضبي أبو معاوية الزَعْفَرَانِيُّ الوَاسِطِيُّ

سكن بغداد ثم نيسابور.

روى عن: هشام بن حسان، وشعبة، وابن عون، وكهمس بن الحسن. وداود بن أبي هند، وحميد الطويل، ومحمد بن عمر بن علقمة، والحمادين، وغيرهم.

وعنه: أبو داود الطيالسي مع تقدمه، وسلمة بن شبيب، وأبو مسعود الرازي، ومحمد بن مرزوق الباهلي، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن سعيد الدارمي، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ومحمد بن إبراهيم أبو أمية الطرسوسي، وغيرهم. قال الذهلي عن عبد الصمد بن عبد الوارث: كان ابن مهدي يكذبه. وقال أحمد: حديثه ضعيف ولم يكن بشيء متروك الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال زكرياء الساجي: ضعيف كتبت عن حوثرة المنقري عنه. وقال صالح بن محمد: كان يضع الحديث. وقال ابن عدي

(5)

: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات. قلت: وقال الحاكم: روى عن محمد بن عمر، وحماد بن سلمة أحاديث منكرة منها حديث من كرامة المؤمن على الله أن يغفر لمشيعيه. قال: وهذا عندي موضوع وليس الحمل فيه إلّا عليه. وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. وقال أبو نعيم الأصبهاني: لا شيء.

‌4658 - د ت: عبد الرحمن بن أبي كريمة. والد إسماعيل السدي مولى قيس بن مخرمة

قيل: اسم أبي كريمة نهشل وقيل: إن أبا

(1)

التاريخ الكبير: 5/ 383.

(2)

الثقات: 301.

(3)

الجرح: 5/ 276.

(4)

العتكي بمثناة.

(5)

الكامل: 5/ 123.

ص: 391

كريمة كنية عبد الرحمن بن نهشل.

روى عن: أبي هريرة.

وعنه: ابنه إسماعيل السدي. له عند (د) حديث "الإيمان قيد الفتك" وعند (ت) آخر. قلت: وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. وأخرج له في صحيحه أحاديث من رواية ابنه عنه عن أبي هريرة.

‌4659 - ع: عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأَنْصَارِيُّ السُلَمِيُّ أبو الخطاب الْمَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه، وأخيه عبد الله بن كعب، وأبي قتادة، وجابر، وعائشة، وسلمة بن الأكوع على خلاف فيه.

وعنه: ابنه كعب، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف وهو أكبر منه، والزهري، وسعد بن إبراهيم، وأبو عامر الخزاز، وروى عبد الرحمن بن سعد مولى الأسود بن سفيان عن عبد الله بن كعب أو عبد الرحمن بن كعب عن أبيه في لعق الأصابع. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال الهيثم بن عدي: مات في خلافة سليمان بن عبد الملك. وقال الواقدي: مات في خلافة هشام. قلت: إنما قال ذلك الواقدي: في عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب المتقدم وأما هذا فقال ابن سعد

(3)

: كان ثقة وهو أكثر حديثًا من أخيه وتوفي في خلافة سليمان، وكذا ذكر خليفة ويعقوب بن سفيان وغير واحد وذكره العسكري فيمن ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يرو عنه شيئًا. وقال أحمد بن صالح: لم يسمع الزهري من عبد الرحمن بن كعب شيئًا إنما روى عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب ولم يذكره النسائي في شيوخ الزهري إنما ذكر ابن أخيه حسب.

‌4660 - ق: عبد الرحمن بن كيسان

(4)

بن جرير مولى خالد بن أسيد

(5)

.

روى عن: أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة في ثوب واحد.

وعنه: عمرو بن كثير بن أفلح ومعروف بن مشكان. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قلت: لكنه أورده في اتباع التابعين

(7)

.

‌4661 - عبد الرحمن بن أبي لبيبة. هو ابن عطاء تقدم.

‌4662 - ع: عبد الرحمن بن أبي ليلى واسمه يسار ويقال: بلال ويقال داود بن بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن أوس الأنصاري الأوسي أبو عيسى الكوفي والد محمد ولد لست بقين من خلافة عمر.

روى عن: أبيه، وعمر، وعثمان، وعلي، وسعد، وحذيفة، ومعاذ بن جبل، والمقداد، وابن مسعود، وأبي ذر، وأبي بن كعب، وبلال بن رباح، وسهل بن حنيف، وابن عمر، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وقيس بن سعد، وأبي أيوب، وكعب بن عجرة، وعبد الله بن زيد بن

(1)

الثقات: 5/ 108.

(2)

الثقات: 5/ 80.

(3)

طبقات: 5/ 274.

(4)

كان في الكامل عبد الرحمن بن كيسان بن عبد الله بن طارق.

(5)

أسيد بفتح الهمزة وقيل: ابن بشر الحجازي وهو وهم والصواب ما هنا كما في تاريخ البخاري وكيسان بن عبد الله بن طارق والد نافع بن كيسان وليس بوالد عبد الرحمن بن كيسان.

(6)

الثقات: 7/ 85.

(7)

(عبد الرحمن) بن كيسان عنه سعيد بن عبد الله المازني - (عبد الرحمن) بن كيسان الأعرج في ابن هرمز.

ص: 392

عبد ربه ولم يسمع منه، وأبي سعيد، وأبي موسى، وأم هانئ بنت أبي طالب، وأنس، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم، وسمرة بن جندب، وصهيب، وعبد الرحمن بن سمرة، وعبد الله بن عكيم، وأسيد بن حضير، وغيرهم.

وعنه: ابنه عيسى، وابن ابنه عبد الله بن عيسى وعمرو بن ميمون الأودي وهو أكبر منه، والشعبي، وثابت البناني، والحكم بن عتيبة، وحصين بن عبد الرحمن، وعمرو بن مرة، ومجاهد بن جبر، ويحيى بن الجزار، وهلال الوزان، ويزيد بن أبي زياد، وأبو إسحاق الشيباني، والمنهال بن عمرو، وعبد الملك بن عمير، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، وجماعة. قال عطاء بن السائب عن عبد الرحمن: أدركت عشرين ومائة من الأنصار صحابة، وقال عبد الملك بن عمير: لقد رأيت عبد الرحمن في حلقة فيها نفر من الصحابة فيهم البراء يسمعون لحديثه وينصتون له. وقال عبد الله بن الحارث بن نوفل: ما ظننت أن النساء ولدن مثله. وقال الدوري

(1)

عن ابن معين: لم يرَ عمر قال: فقلت له فالحديث الذي يروي كنا مع عمر نتراأى الهلال فقال: ليس بشيء. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة. وقال العجلي

(2)

: كوفي تابعي ثقة. ذكر أبو عبيد أنه أصيب سنة (71) وهو وهم. ثم قال أبو عبيد: وأخبرني يحيى بن سعيد عن سفيان أن ابن شداد وابن أبي ليلى فقدا بالجماجم وقد اتفقوا على أن الجماجم كانت سنة (82)

(3)

وفيها أرخه خليفة وأبو موسى وغير واحد. ويقال: إنه غرق بدجيل

(4)

والله أعلم .. قلت: وقال ابن أبي حاتم

(5)

: قلت لأبي: يصح لابن أبي ليلى سماع من عمر قال: لا. قال أبو حاتم: روى عن عبد الرحمن إنه رأى عمر وبعض أهل العلم يدخل بينه وبين عمر البراء بن عازب وبعضهم كعب بن عجرة. وقال الآجرى عن أبي داود: رأى عمر ولا أدري يصح أم لا. وقال أبو خيثمة في مسنده: ثنا يزيد بن هارون أنا سفيان الثوري عن زبيد وهو الأيامي عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى سمعت عمر يقول: صلاة الأضحى ركعتين والفطر ركعتين الحديث. قال أبو خيثمة: تفرد به يزيد بن هارون هكذا ولم يقل أحد: سمعت عمر غيره، ورواه يحيى بن سعيد وغير واحد عن سفيان عن زبيد عن عبد الرحمن عن الثقة عن عمر، ورواه شريك عن زبيد عن عبد الرحمن عن عمر ولم يقل: سمعت وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه: وقد روى سماعه من عمر من طرق وليست بصحيح. وقال الخليلي في الإرشاد: الحفاظ لا يثبتون سماعه من عمر. وقال ابن المديني: كان شعبة ينكر أن يكون سمع من عمر. قال ابن المديني: ولم يسمع من معاذ بن جبل، وكذا قال الترمذي في العلل الكبير وابن خزيمة: وقال يعقوب بن شيبة: قال ابن معين: لم يسمع من عمر ولا من عثمان وسمع من علي. وقال ابن معين: لم يسمع من المقداد وقال العسكري: روى عن أسيد بن حضير مرسلًا. وقال الذهلي، والترمذي في جامعه: لم يسمع من عبد الله بن زيد بن عبد ربه. وقال الأعمش: ثنا إبراهيم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وكان لا يعجبه يقول: هو صاحب مراء.

(1)

الدوري: 2/ 356.

(2)

الثقات: 298.

(3)

هكذا في الأصل وفي التقريب سنة ست وثمانين وفي الخلاصة أنه مات سنة ثلاث وثمانين.

(4)

زاد في هامش الخلاصة مع محمد بن الأشعث.

(5)

الجرح: 5/ 280.

ص: 393

وقال حفص بن غياث من الأعمش: سمعت عبد الرحمن يقول: أقامني الحجاج فقال: العن الكاذبين فقلت: لعن الله الكاذبين

(1)

علي بن أبي طالب، وعبد الله بن الزبير، والمختار بن أبي عبيد. قال حفص: وأهل الشام حمير يظنون إنه يوقعها عليهم وقد أخرجهم منها ورفعهم.

‌4663 - ت س: عبد الرحمن بن ماعز.

ويقال ماعز: بن عبد الرحمن ويقال: محمد بن عبد الرحمن بن ماعز.

روى عن: أبيه ماعز العامري، وسفيان بن عبد الله الثقفي.

وعنه: الزهري، والجعيد بن عبد الرحمن، وهنيد بن القاسم. قلت: قال ابن حبان

(2)

في ترجمته في الثقات: أن معمرًا قال عن الزهري عن عبد الرحمن بن ماعز وخالفه الزبيدي فقال: ماعز بن عبد الرحمن وقال البخاري

(3)

في التاريخ: وافق معمرًا شعيب. وقال إبراهيم بن سعد عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن بن ماعز: والله أعلم.

‌4664 - خ ق: عبد الرحمن بن مالك بن مالك بن جُعَشَمٍ

(4)

بن مالك بن عمرو المدلجي.

روى عن: أبيه، وعمه سراقة.

روى عنه: الزهري. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قلت: ذكره في أتباع التابعين وإنما روى عن أبيه عن سراقة لم أرَ له رواية عن سراقة نفسه هم اختلفوا على الزهري في حديثه فقيل عن سراقة بإسقاط ذكر أبيه.

‌4665 - خ د س: عبد الرحمن بن المبارك بن عبد الله العَيْشِيُّ

(6)

الطَفَاوِيُّ ويقال: السَدُوسِيُّ أبو بكر ويقال: أبو محمد الْبَصْرِيُّ الخَلْقَانِيُّ.

روى عن: وهيب بن خالد، وأبي عوانة، وفضيل بن سليمان، وحماد بن زيد، وحزم القطعي، وسفيان بن حبيب، وعبد الوارث بن سعيد، ويحيى بن سعيد القطان، وخالد بن الحارث، وغيرهم.

وعنه: البخاري وأبو داود، والنسائي عن عمرو بن منصور، ومعاوية بن صالح الأشعري عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، وأبو الأحوص العكبري، وإبراهيم بن الجنيد، وعثمان بن خرزاذ، ومحمد بن علي بن ميمون الرقي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وجعفر الطيالسي، وعباس الدوري، وحرب بن إسماعيل الكرماني، ومحمد بن أيوب بن الضريس، ومعاذ بن المثنى، وإسماعيل بن عبد الله بن سمويه، وأبو مسلم الكجي، وإسحاق بن الحسن الحربي، وأبو خليفة الفضل بن الحباب، وغيرهم. قال أبو حاتم

(7)

: ثقة. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. قال أبو القاسم: مات سنة (92)

(9)

. قلت: ووثقه العجلي

(10)

، وأبو بكر البزار في مسنده وفي

(1)

الصواب حذف الجلالة من قوله لعن الله لأنه أراد أن اللاعن لهم علي ومن بعده ليستقيم قوله أهل الشام حمير وقد رأيته في نسخة بحذف الجلالة وهو الصواب بلا ريب.

(2)

الثقات: 5/ 109.

(3)

التاريخ الكبير: 5/ 353.

(4)

جعشم بضم الميم والشين بينهما مهملة ساكنة.

(5)

الثقات: 7/ 64.

(6)

في التقريب العيشي بالتحتانية والمعجمة (والطفاوي) في لب اللباب بالضم والفاء نسبة إلى طفاوة والخلقاني بالضم والسكون وقاف نسبة إلى بيع خلقان الثياب.

(7)

الجرح: 5/ 292.

(8)

الثقات: 8/ 380.

(9)

هكذا في الأصل وفي الخلاصة أنه مات سنة ثمان وعشرين ومائتين.

(10)

الثقات: 299.

ص: 394

الزهرة روى عنه: البخاري عشرة أحاديث.

‌4666 - عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث. في عبد الرحمن بن قيس بن محمد بن الأشعث.

‌4667 - مد س: عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنْصَارِيُّ الحزمي المدني.

روى عن: أبيه.

وعنه: عطاف بن خالد ويحيى بن حسان والواقدي. قال البخاري

(1)

: روى عنه الواقدي عجائب. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

‌4668 - ت: عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر الصديق.

عن: عائشة.

وعنه: ابنه القاسم كذا وقع في بعض نسخ الترمذي وفي سائر الأصول الصحيحة عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن أبيه عن عائشة وهو الصواب.

‌4669 - عخ: عبد الرحمن بن محمد بن حبيب بن أبي حبيب الجِرْمِيُّ

(3)

صاحب الأنماط.

روى عن: أبيه عن جده قصة الجعد بن درهم.

وعنه: القاسم بن محمد بن حميد المعمري.

‌4670 - عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان. في عبد الرحمن بن جدعان.

‌4671 - ع: عبد الرحمن بن محمد بن زيد المحاربي أبو محمد الكُوْفِيُّ.

روى عن: إبراهيم بن مسلم الهجري، وإسماعيل بن أبي خالد، وحجاج بن أرطأة، وسلام الطويل، والأعمش، وإسماعيل [مسلم]

(4)

ابن المكي، وعباد بن كثير، وعبد الله بن سعيد المقبري، وفطر بن خليفة، ومحمد بن سوقة، وأبي إسحاق الشيباني، ومحمد بن إسحاق، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعطاء بن السائب، وفضيل بن غزوان، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن حنبل، وهناد بن السري، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو سعيد الأشج، وأحمد بن حرب الموصلي، وعلي بن محمد الطنافسي، ومحمد بن سلام البيكندي، وأبو كريب، ونصر بن عبد الرحمن الوشاء، وهارون بن إسحاق الهمداني، والحسن بن عرفة، وغيرهم. وقال ابن معين

(5)

: والنسائي ثقة. وقال النسائي أيضًا: ليس به بأس. وقال أبو حاتم

(6)

: صدوق إذا حدث عن الثقات ويروي عن المجهولين أحاديث منكرة فيفسد حديثه. وقال محمود بن غيلان: قيل لوكيع: مات عبد الرحمن المحاربي فقال: رحمه الله ما كان أحفظه لهذه الأحاديث الطوال. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. وقال البخاري عن محمود بن غيلان: مات سنة خمس وتسعين ومائة. قلت: وكذا أخرجه ابن سعد

(8)

، وقال: كان ثقة كثير الغلط. وقال ابن شاهين

(9)

في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: هو صدوق

(1)

التاريخ الكبير: 5/ 344.

(2)

الثقات: 8/ 380.

(3)

الجرمي بفتح الجيم.

(4)

في الأصل: فراغ والصواب ما أثبتناه.

(5)

الدوري: 2/ 357.

(6)

الجرح: 5/ 293.

(7)

الثقات: 7/ 92.

(8)

طبقات: 6/ 392.

(9)

الثقات: 798.

ص: 395

ولكنه هو كذا مضطرب. وقال البزار: والدارقطني: ثقة. وقال عثمان الدارمي: سألت ابن معين عنه فقال: ليس به بأس. قال عثمان، وعبد الرحمن: ليس بذاك. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: بلغنا إنه كان يدلس. ولا نعلمه سمع من معمر وقال عبد الله بن محمد عن عاصم: حدثنا فقال: لعله سمعه من سيف بن محمد عن عاصم يعني فدلسه، وقال العجلي

(1)

: كان يدلس أنكر أحمد حديثه عن معمر. وقال العجلي: لا بأس به، وقال الساجي: صدوق يهم.

‌4672 - د س: عبد الرحمن بن محمد بن سلام

(2)

بن ناصح الْبَغْدَادِيُّ أبو القاسم مولى بني هاشم وقد ينسب إلى جده. سكن طرسوس.

روى عن: ريحان بن سعيد، وحجاج الأعور، وأبي داود الطيالسي، وأبي داود الحفري، وزيد بن الحباب، وإسحاق الأزرق، وأبي أسامة، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعفان، وعمر بن يونس اليمامي، وأبي أحمد الزبيري، وعمرو بن محمد العنقزي، ومحمد بن ربيعة الكلابي، وأبي معاوية، وخلق.

وعنه: أبو داود، والنسائي، وابن ابنه أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، وأبو حاتم، ومطين، ووصيف بن عبد الله الأنطاكي، وحرب بن إسماعيل، وأبو القاسم ابن أخي أبي زرعة، وأبو بشر الدولابي، وابن أبي داود، وجماعة. قال أبو حاتم

(3)

: شيخ، وقال النسائي: ثقة. وقال مرة: لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما خالف. قلت: وقال الدارقطني: طرسوسي ثقة. وأرخ صاحب الزهرة وفاته سنة (31).

‌4673 - عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الأَنْصَارِيُّ هو ابن أبي الرجال تقدم.

‌4674 - بخ ت: عبد الرحمن بن محمد.

عن: جدته عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها الحديث وفيه المستشار مؤتمن.

وعنه: داود بن أبي عبد الله مولى بني هاشم وقيل عن داود عن ابن جدعان عن جدته وقيل عن داود عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان عن جدته عن أبي الهيثم بن التيهان.

وقال ابن أبي حاتم عن أبيه عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان: روى عن عائشة روى عنه عبد الرحمن بن أبي الضحاك. وكذا قال ابن حبان

(4)

في الثقات: زاد وهو الذي روى عنه أبو جعفر الفراء فقال: ثنا عبد الرحمن بن جدعان سمعت ابن عمر في السلام. وذكر البخاري في التاريخ الإختلاف في حديث عبد الرحمن بن أبي الضحاك عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد ثم قال: وروى أبو جعفر الفراء عن عبد الرحمن بن جدعان سمع ابن عمر قوله في السلام، وقال النسائي: عبد الرحمن بن محمد عن الزهري قلت: فيلخص من هذا أن ابن جدعان في رواية الترمذي ليس هو علي بن زيد بن جدعان كما فهمه ابن عساكر في الأطراف بل هو عبد الرحمن هذا كما دل عليه رواية البخاري في

(1)

الثقات: 299.

(2)

عبد الرحمن بن محمد بن سلام بالتشديد.

(3)

الجرح: 5/ 282.

(4)

الثقات: 5/ 102.

ص: 396

الأدب المفرد

(1)

ويلخص أنه روى عن جدته وقيل عن أمه ولم يسم وعن عائشة، وابن عمر وروى داود بن أبي عبد الله مولى بني هاشم، وأبو جعفر الفراء، وعبد الرحمن بن أبي الضحاك، والزهري، ووثقه النسائي وابن حبان والله أعلم بصواب ذاك من خطإه.

‌4675 - 4: عبد الرحمن بن محيريز الْجُمَحِيُّ.

روى عن: فضالة بن عبيد، وأبي أمامة، وزيد بن أرقم.

وعنه: مكحول الشامي، وأبو قلابة الجرمي، وإبراهيم بن محمد بن حاطب. قال البخاري

(2)

: ويذكر عن عيسى بن سنان عن أبي بكر بن بشر أنه رآه مع ابن عمر، وأبي أمامة، وواثلة ببيت المقدس. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. روى له الأربعة حديثًا واحدًا في قطع يد السارق. وقال الترمذي: حسن غريب. قلت: ذكره ابن عبد البر في الصحابة وأشار إلى إنه ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وكان فاضلًا. وقال ابن القطان: لا يعرف.

‌4676 - س: عبد الرحمن بن مرزوق الدمشقي.

روى عن: زر بن حبيش، وسعيد الجريري، وعبادة بن نسي، وعطاء بن أبي رباح، وأبي سلمة البصري، وهو عثمان الشحام، وغيرهم.

وعنه: سعيد بن أبي أيوب، والهيثم بن حميد الغساني. ذكره ابن حبان

(4)

في الثقات

(5)

.

‌4677 - د ت س: عبد الرحمن بن مسعود بن نيار

(6)

الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ.

روى عن: سهل بن أبي [حثمة]

(7)

.

وعنه: خبيب بن عبد الرحمن. ذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. وروى جعفر بن إياس عن عبد الرحمن بن مسعود عن أبي هريرة في فضل الحسن والحسين فلا أدري هل هو هذا أو غيره. له عنده حديث واحد في الخرص في الزكاة. قلت: وقال البزار: معروف. وقال ابن القطان: لكنه لا يعرف حاله. ولهم شيخ آخر يقال له.

‌4678 - عبد الرحمن بن مسعود.

يروي عن: الحارث مولى ابن سباع. عن أبي سعيد الخدري. قال يحيى: لا يحتج بحديثه.

‌4679 - د س: عبد الرحمن بن مسلمة ويقال: ابن سلمة ويقال: ابن المنهال بن سلمة الْخُزَاعِيُّ.

عن: عمه في صيام عاشوراء.

وعنه: قتادة. ذكره ابن حبان

(9)

في الثقات.

وقال النسائي في الكنى: أبو المنهال عبد الرحمن بن سلمة بن المنهال. قلت: وصوب أبو علي بن السكن أن اسم أبيه سلمة. قال: ويقال أن شعبة أخطأ في اسمه حيث قال عن عبد الرحمن

(1)

وتقدم عبد الرحمن بن جدعان أنه وقع في التاريخ عن عبد الرحمن بن زيد بن جدعان فيحصل أنه نسب لجده الأعلى ولجده دونه زيد.

(2)

التاريخ الكبير: 5/ 284.

(3)

الثقات: 5/ 104.

(4)

الثقات: 7/ 77.

(5)

له عنده حديث أبي بكر في الاستعاذة من الكفر والفقر وآخر في الدعاء ليلة القدر.

(6)

في التقريب نيار بكسر النون وبالتحتانية.

(7)

في الأصل: خيثمة، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 399.

(8)

الثقات: 5/ 104.

(9)

الثقات: 5/ 115.

ص: 397

ابن المنهال بن مسلمة: ثم ساق بسنده من طريق روح بن عبادة عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن عبد الرحمن بن سلمة انتهى. وقد رويناه في جزء ابن نجيح من طريق شعبة عن قتادة سمعت ابن المنهال وهو يؤيد ما قال النسائي. وقال ابن القطان: حاله مجهول.

‌4680 - م: عبد الرحمن بن المسور

(1)

بْنِ مَخْرَمَةَ بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري أبو المسور الْمَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه، وسعد بن أبي وقاص، وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: ابنه جعفر، والزهري، وجعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري، وحبيب بن ثابت. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال ابن سعد

(3)

: أُمه أَمةُ الله بنت شرحبيل بن حسنة وتوفي بالمدينة سنة تسعين وكان قليل الحديث، وكذا أرخه غير واحد. روى له مسلم حديثًا واحدًا في الإيمان.

‌4681 - ت عس ق: عبد الرحمن بن مصعب بن يزيد الأَزْدِيُّ ثم المعني

(4)

ويقال الشيباني: أبو يزيد القطان الكوفي نزيل الري.

عن: إسرائيل عن يونس، والحسن بن صالح، والثوري، وشريك، وفطر بن خليفة، ويونس بن أبي يعفور، وغيرهم.

وعنه: موسى بن داود الضبي وهو من أقرانه، والقاسم بن زكرياء بن دينار، ويوسف بن موسى القطان، وأبو مسعود الرازي، وعباس الدوري، وعلي بن محمد الطنافسي، وجعفر بن محمد بن عمر الصباح الرقي، وجماعة. كان جعفر بن غياث إذا لقيه قال له: أما قعدت بعد أما حدثت. قلت: وقال ابن سعد

(5)

: عابد ناسك عنده أحاديث. وقال ابن القطان: مجهول الحال.

‌4682 - بخ: عبد الرحمن بن مطعم الْبَنَانِيُّ

(6)

أبو المنهال المَكِيُّ بصري كان نزل مكة.

روى عن: ابن عباس، والبراء، وزيد بن أرقم، وإياس بن عبد.

وعنه: عمرو بن دينار، وحبيب بن أبي ثابت، وعامر بن مصعب، وسليمان الأحول، وعبد الله بن كثير القاري، وإسماعيل بن أمية، وأبو التياح. قال أبو زرعة: مكي ثقة: وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. قال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة ست ومائة. قلت: ووثقه ابن معين

(8)

، والدارقطني

(9)

، والعجلي، وأبو حاتم

(10)

، وقال ابن سعد

(11)

: كان ثقة قليل الحديث. وقال البخاري

(12)

في تاريخه: أثنى عليه ابن عيينة. قال: وروى أبو التياح عن المنهال العنزي فلا أدري هو ذا أم لا.

‌4683 - خ م: عبد الرحمن بن مطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عون بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب الْعَدَوِيُّ الْمَدَنِيُّ.

(1)

المسور بكسر الميم.

(2)

الثقات: 5/ 101.

(3)

طبقات: 6/ 391.

(4)

المعني بفتح الميم وسكون المهملة وكسر النون ثم ياء النسبة.

(5)

طبقات: 6/ 408.

(6)

البناني بضم الموحدة ونونين الأولى خفيفة.

(7)

الثقات: 5/ 108.

(8)

الدروي: 2/ 357.

(9)

البرقاني: 279.

(10)

الجرح: 5/ 284.

(11)

طبقات: 5/ 477.

(12)

التاريخ الكبير: 5/ 352.

ص: 398

روى عن: خاله نوفل بن معاوية الديلي.

وعنه: أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. ذكره الزبير بن بكار في أولاد مطيع. قال: وأمهم أم كلثوم بنت معاوية بن عروة. أخرج له الشيخان حديثًا واحدًا مقرونًا من حديث الزهري عن سعيد، وأبي سلمة عن أبي هريرة، وعن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن مطيع عن نوفل مثل حديث أبي هريرة. قلت: ذكره ابن حبان

(1)

في الصحابة. ونسبه هكذا عبد الرحمن بن مطيع بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى القرشي، وكذا نسب أخاه عبد الله بن مطيع ووهم في ذلك والصواب ما تقدم وذكره ابن مندة في معرفة الصحابة وعاب ذلك عليه أبو نعيم وقال: عداده في التابعين والله أعلم.

‌4684 - د س: عبد الرحمن بن معاذ بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة الْتَيْمِيُّ يقال: إن له صحبة.

روى: حديثه حميد الأعرج عن محمد بن إبراهيم بن الحارث عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى قاله: غير واحد عن حميد. وقال معمر عن حميد عن محمد عن عبد الرحمن عن رجل من الصحابة: وقيل: غير ذلك. قلت: جزم البخاري

(2)

، والترمذي، وابن حبان

(3)

بأن له صحبة، وكذا ذكره في الصحابة ابن عبد البر، وأبو نعيم، وابن زبر، والباوردي، وغيرهم. وعده ابن سعد فيمن شهد الفتح.

‌4685 - خ: عبد الرحمن بن معاوية بن حديج

(4)

الكِنْدِيُّ الْتَجِيبِيُّ أبو معاوية المِصْرِيُّ القاضي.

روى عن: أبيه، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن عمر، وأبي بصرة الغفاري. وعنه واهب بن عبد الله المعافري، وعقبة بن مسلم التجيبي، ويزيد بن أبي حبيب، والحسن بن ثوبان، وسعيد بن راشد، وسويد بن قيس، وغيرهم. قال ابن لهيعة: هو أول من كشف أموال اليتامى وشهرها وأشهد فيها فجرى الأمر على ذلك. وقال سعيد بن عفير: جمع له القضاء وخلافة السلطان، وقال أبو عمر الكندي: كان على القضاء والشرطة جميعًا. وقال ابن يونس توفي سنة خمس وتسعين. قلت: وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات، ونقل ابن خلفون توثيقه عن أحمد بن صالح.

‌4686 - د ق: عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث الأَنْصَارِيُّ الزُرْقِيُّ أبو الحويرث الْمَدَنِيُّ.

روى عن: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، وعثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم، وحنظلة بن قيس الزرقي، والنعمان بن أبي عياش، ونعيم المجمري، وشهد جنازة جابر بن عبد الله.

روى عنه: شعبة، والثوري، وزياد بن سعد، وعبد الرحمن بن إسحاق المدني، ومعن بن عيسى القزاز، وغيرهم. وقال بشر بن عمر عن مالك: ليس بثقة. وقال عبد الله بن أحمد: أنكر أبي ذلك من قول مالك، وقال: قد روى عنه شعبة، وسفيان. وقال الدوري

(6)

عن ابن معين:

(1)

الثقات: 3/ 252.

(2)

التاريخ الكبير: 5/ 244.

(3)

الثقات: 3/ 252.

(4)

حديج بمهملة وجيم مصغرًا.

(5)

الثقات: 5/ 104.

(6)

الدوري: 2/ 358.

ص: 399

ليس يحتج بحديثه. وقال الآجري عن أبي داود: قال مالك: قدم علينا سفيان فكتب عن قوم يذمون بالتخنيث يعني أبا الحويرث منهم. قال أبو داود: وكان يخضب رجليه وكان من مرجئي أهل المدينة. وقال النسائي

(1)

: ليس بذاك. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قال ابن أبي عاصم: مات سنة (28) وقال في موضع آخر سنة (130): وكذا أرخه ابن نمير. قلت: وابن حبان وقال مرة: سنة (32) ونقل ابن عدي

(3)

في ترجمته من طريق أحمد بن سعيد بن أبي مريم عن يحيى بن معين: ثقة. وكذا من طريق عثمان الدارمي

(4)

عن يحيى. وقال أبو حاتم

(5)

: ليس بقوي يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال العقيلي: وثقه ابن معين. وقال ابن عدي: ليس له كثير حديث ومالك أعلم به لأنه مدني ولم يرو عنه شيئًا. وقال عباس الدوري عن ابن معين: روي عنه شعبة. وقال أبو الجويرية: ونقل ذلك الحاكم أبو أحمد عن البخاري ثم قال: وهو وهم ولم يتكلم فيه البخاري بشيء

(6)

.

‌4687 - د: عبد الرحمن بن معقل بن مقرن الْمُزْنِيُّ أبو عاصم الكُوْفِيُّ.

روى عن: علي، وابن عباس، وغالب بن أبجر، وعبد الرحمن بن بشر على خلاف فيهما.

وعنه: عبيد أبو الحسن السوائي، والبختري بن المختار، وعبد الله بن خالد العبسي

(7)

. ذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في ترجمة غالب بن أبجر. قلت: وقال أبو زرعة: كوفي ثقة. وقال ابن سعد

(9)

: في الطبقة الأولى من أهل الكوفة تكلموا في روايته عن أبيه لأنه كان صغيرًا. وذكره ابن الأمين الطليطلي في الصحابة ووهم في ذلك ومستنده ما أخرجه الطبري من طريق البختري ابن المختار عن عبد الرحمن بن معقل المزني قال: كنا عشرة ولد مقرن فنزلت فينا {وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}

(10)

الآية. قلت: وإنما عين بقوله كنا أباه وأعمامه وأما هو فيصغر عن ذلك ومن أعمامه عبد الرحمن بن مقرن ذكره ابن سعد في الصحابة.

‌4688 - عبد الرحمن بن معن. عن: الأعمش صوابه ابن مغراء وهو الآتي.

‌4689 - عبد الرحمن بن مغراء

(11)

بن عياض بن الحارث بن عبد الله بن وهب الدُوسِيُّ أبو زهير الكُوْفِيُّ. سكن الري وولي قضاء الأردن.

روى عن: أخيه خالد، وأبي بردة بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى، والأعمش، وابن إسحاق، والفضل بن مبشر، وعبيد الله بن عمر، وحجاج بن أبي عثمان، ومجالد بن سعيد، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومحمد بن سوقة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وصالح بن صالح بن حي، وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن موسى الفراء، وإبراهيم بن

(1)

الضعفاء: 365.

(2)

الثقات: 7/ 87.

(3)

الكامل: 5/ 309.

(4)

الدارمي: 603.

(5)

الجرح: 5/ 284.

(6)

عبد الرحمن بن معتب في ابن مغيث.

(7)

القيسي.

(8)

الثقات: 5/ 111.

(9)

طبقات: 6/ 175.

(10)

سورة: التوبة، الآية:99.

(11)

في الخلاصة مغراء بفتح الميم أوله وإسكان المعجمة آخره راء.

ص: 400

مخلد الطالقاني، والحسين بن منصور بن جعفر وسهل بن زنجلة، ومحمد بن حميد، والفضل بن غانم، وإسحاق بن الفيض الأصبهاني، ويوسف بن موسى القطان، وأبو جعفر مخلد بن مالك، ومحمد بن عبد الله بن حماد القطان، وموسى بن نصر بن دينار الرازي خاتمة أصحابه. قال عيسى بن يونس: كان طلابة. وقال عثمان بن أبي شيبة: رأيت أبا خالد الأحمر يحسن الثناء عليه، وقال: طلب الحديث قبلنا وبعدنا، وكذا قال وكيع: وقال أبو زرعة: صدوق. وقال أبو خالد الأحمر أيضًا: ثقة. وقال علي بن المديني: ليس بشيء كان يروي عن الأعمش ستمائة حديث تركناه لم يكن بذاك

(1)

. قال ابن عدي

(2)

: وهو كما قال علي: إنما أنكرت على أبي زهير هذا أحاديث يرويها عن الأعمش لا يتابعه عليها الثقات وله عن غير الأعمش وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم. وقال أبو جعفر محمد بن مهران: كان صاحب سمر. وقال الحاكم أبو أحمد: حدث بأحاديث لم يتابع عليها. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: ووثقه الخليلي. وقال الساجي: من أهل الصدق فيه ضعف.

‌4690 - س: عبد الرحمن بن مغيث

(4)

ويقال: بالمهملة وبالمثناة من فوق.

روى عن: كعب الأحبار

(5)

عن صهيب في القول عند الانصراف من الصلاة وفيه اختلاف كثير على عطاء بن أبي مروان راويه عن أبيه عنه قال ابن المديني

(6)

: عبد الرحمن بن مغيث لا يعرف إلّا في هذا الحديث. قلت:

‌4691 - خ د: عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حكيم بن حزام الأَسَدِيُّ الحِزَامِيُّ أبو القاسم المَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه، ومالك، والدراوردي، وعبد

(1)

وحدث بالشام والعراق وكان جده الحارث قدم مع أبيه عبد الله. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ررجع أبوه إلى السرة فمات بها وقبض النبي صلى الله عليه وسلم والحارث بالمدينة.

(2)

الكامل: 5/ 289.

(3)

الثقات: 7/ 92.

(4)

في التقريب عبد الرحمن بن مغيث بمعجمة مكسورة وآخره مثلثة وقيل بمهملة مفتوحة ومثناة ثقيلة مكسورة ثم موحدة.

(5)

في قوله روى عن كعب الأحبار عن صهيب في القول عند الانصراف من الصلاة نظر فإن النسائي إنما أخرج له من طريق سعد بن عبد الحميد عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عنه قال: قال كعب: ما رأى محمد صلى الله عليه وسلم قرية يريد دخولها إلا قال: "اللهم رب السموات السبع وما أظللن" وكذلك رويناه في الدعاء للمحاملي من طريق سعد بن عبد الحميد بهذا الإسناد وآخر حديث للنسائي من طريق عبد الله بن وهب عن حفص بن ميسرة عن موسى عن عطاء عن أبيه عن كعب لم يذكر فيه عبد الرحمن بن مغيث وأخرجه النسائي أيضًا من طريق ابن إسحاق عن من لا يتهم عن عطاء وفي رواية أخرى عن إسحاق عن عطاء عن أبيه عن ابن مغيث عن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أتي خيبر قال لأصحابه: "قفوا" الحديث لم يذكر بين ابن إسحاق وعطاء أحدًا قال: كان عبد الرحمن بن مغيث يكنى أبا مغيث فيكون عمر والد مغيث وبالعكس وأياما كان فقد اختلف على عطاء بن أبي مروان في شيخ أبيه.

قال: الأكثر على أنه كعب الأحبار عن صهيب ومنهم من أدخل بينهما عبد الرحمن بن مغيث: والأولون قالوا عن ابن عمرو بن مغيث لم يذكروا كعبًا وأورد النسائي في الدعاء للمحاملي من طريق صالح بن كيسان عن أبي مروان عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا جد عطاء هو ابن مغيث بن عمر فيوافق لرواية محمد بن إسحاق وكان عبد الرحمن بن مغيث من أقارب ابن مروان لأخيه ويحتمل أن يكون هو عبد الرحمن بن مغيث بن أبي معتب بن عمرو وأغرب ابن حبان أن اسم ابن مروان والد عطاء عبد الرحمن بن مغيث فذكره لأجل ذلك في الطبقة الثالثة من الثقات والله أعلم.

(6)

العلل: 94.

ص: 401

الرحمن بن عياش السمعي، وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن المنذر، وإبراهيم بن حمزة، وعبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة، ويعقوب بن محمد الزهري، والزبير بن بكار. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: وقال حمزة السهمي عن الدارقطني: صدوق.

‌4692 - [د]

(2)

: عبد [الرحمن]

(3)

بن معاوية بن عبد الله

(4)

بن أمية بن خالد بن عبد الرحمن بن سعد بن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد

(5)

بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس الْقُرَشِيُّ الأَمَوِيُّ العِتَابِيُّ الْبَصْرِيُّ أبو خالد.

روى عن: أزهر بن سعد السمان، وجعفر بن عون، وأبي عاصم، ويحيى بن حماد، وأسهل بن حاتم، ومحمد بن جهضم الأنصاري، وغيرهم.

وعنه: أبو داود في المراسيل ومات قبله، وأبو العباس السراج، وأبو محمد بن صاعد، وأبو عمر، والسماك، ومحمد بن أحمد بن الحكيم، ومحمد بن عمرو الرزاز، وإسماعيل بن محمد الصفار، وخيثمة، وأبو سعيد ابن الأعرابي، وآخرون من آخرهم فاروق الخطابي شيخ أبي نعيم. وقال الحاكم: أبو أحمد: حدث عن أبي عاصم مما لا يتابع عليه. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: سكن الشام وروى عنه أهل العراق وأهل الشام، واستنكر له حديثًا رواه عن أبي عاصم عن عزرة بن ثابت عن علباء بن أحمر عن أبي زيد الأنصاري مرفوعًا "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله" الحديث. وقال: هذا منكر لا أصل له ولعله أدخل عليه وما عدا هذا من حديثه يشبه حديث الأثبات. وقال الدارقطني: لا بأس به. وقال الخطيب: ليس بمدفوع عن الصدق. وقال ابن المنادى: مات سنة (384). وفيه أرخه ابن يونس وغيره. وقال مسلمة بن قاسم: كان قاضيًا على الشام. وكذا وصفه الحسن بن حبيب الدمشقي إذ روى عنه

(6)

.

‌4693 - د: عبد الرحمن بن مقاتل التَسَتُرِيُّ أبو سهل. خال القعنبي سكن البصرة.

روى عن: عبد الرحمن بن أبي الموال، وعبد الله بن عمر العمري، وإبراهيم بن سعد، وعبد الملك بن قدامة، ومالك بن أنيس، وعلي بن عابس.

وعنه: أبو داود، وعمرو بن علي الصيرفي، وعمران بن عبد الرحيم الأصبهاني، وعلي بن عبد العزيز ومعاذ بن المثنى، وأبو خليفة، وغيرهم. قال أبو حاتم

(7)

: صدوق. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات وقال: مستقيم الحديث.

‌4694 - ع: عبد الرحمن بن مل

(9)

بن عمرو بن عدي بن وهب بن ربيعة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن رفاعة بن مالك بن نهد أبو عثمان النهدي.

سكن الكوفة ثم البصرة أدرك الجاهلية. وأسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق إليه ولم يلقه.

وروى عن: عمر، وعلي، وسعد، وسعيد، وطلحة، وابن مسعود، وحذيفة، وأبي ذر، وأبي بن كعب، وأسامة بن زيد، وبلال، وحنظلة الكاتب،

(1)

الثقات: 8/ 377.

(2)

في الأصل: قد وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل: 5/ 396.

(3)

في الأصل: العزيز، وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل: 5/ 396.

(4)

عبد الرحمن.

(5)

أسيد بفتح الهمزة (العتابي). بمثناة مثقلة ثم موحدة.

(6)

هذه الترجمة غير موجودة في الأصل، إنما نقلت من ص 451 إلى هنا لاستدراك الخطأ الموجود في الإسم.

(7)

الجرح: 5/ 292.

(8)

الثقات: 8/ 379.

(9)

عبد الرحمن بن مل بلام ثقيلة والميم مثلثة (والنهدي) بفتح النون وسكون الهاء.

ص: 402

وزهير بن عمرو، وزيد بن أرقم، وعمرو بن العاص، وأبي بكرة، وابن عباس، وابن عمر، وابن عمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وأبي برزة الأسلمي، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وأبي موسى الأشعري، وعائشة، وأم سلمة، وغيرهم.

وعنه: ثابت البناني، وقتادة، وعاصم الأحول، وسليمان التيمي، وأبو التياح، وعوف الأعرابي، وخالد الحذاء، وأيوب السختياني، وحميد الطويل، وأبو تميمة الهجيمي، وعباس الجريري، وأبو نعامة عبد ربه السعدي، وعثمان بن غياث، وعلي بن زيد بن جدعان، وجماعة. قال ابن المديني: هاجر إلى المدينة بعد موت أبي بكر ووافق استخلاف عمر فسمع منه ولم يسمع من أبي ذر وقال: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وقال عبد القاهر بن السري عن أبيه عن جده: كان أبو عثمان من قضاعة وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره وسكن الكوفة فلما قتل الحسين تحول إلى البصرة وحج ستين ما بين حجة وعمرة وكان يقول: أتت علي مائة وثلاثون سنة وما مني شيء إلّا وقد أنكرته خلا أملي. وقال معتمر بن سليمان التيمي عن أبيه: إني لأحسب أن أبا عثمان كان لا يصيب ذنبًا كان ليله قائمًا ونهاره صائمًا.

وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: كان ثقة وكان عريف قومه. وقال أبو زرعة، والنسائي، وابن خراش: ثقة. قال عمرو بن علي وغيره: مات سنة خمس وتسعين وهو ابن ثلاثين ومائة. وقال ابن معين

(1)

وغيره: مات سنة (100). وقال خليفة

(2)

: مات بعد سنة مائة ويقال: بعد سنة (95). وقال هشيم: بلغني أن أبا عثمان توفي وهو ابن أربعين ومائة سنة. قلت: حكي في ميم (مُلِ) الحركات الثلاث وهو معدود فيمن عاش في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام أكثر من ذلك. وقال ابن سعد

(3)

: كان ثقة وتوفي أول قدوم الحجاج العراق، وكذا أرخه القراب وزاد سنة (75). قال ابن حبان

(4)

في الثقات: مات سنة (100). وقال الآجري عن أبي داود: أكبر تابعي أهل الكوفة أبو عثمان.

‌4695 - عبد الرحمن بن أبي مليكة هو ابن أبي بكر تقدم.

‌4696 - عبد الرحمن بن المنهال بن مسلمة تقدم في ابن [مسلمة]

(5)

.

‌4697 - ع: عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبد الرحمن العَنْبَرِيُّ وقيل: الأزَدِيُّ مولاهم أبو سعيد البَصْرِيُّ اللؤلؤي الحافظ الإمام العلم.

روى عن: أيمن بن نابل، وجرير بن حازم، وعكرمة بن عمار، وأبي خلدة خالد بن دينار، ومهدي بن ميمون، ومالك، وشعبة، والسفيانين، والحمادين، وإسرائيل، وحرب بن شداد، ومحمد بن راشد، ومالك بن مغول، ووهيب، وهشام بن سعد، وهمام بن يحيى، والمثنى بن سعيد الضبعي، وسليم بن حيان، وسلام بن أبي مطيع، وإبراهيم بن نافع المكي، وأبان العطار، وصخر بن جويرية، وعمران القطان، ومنصور بن سعد، وخلق كثير.

وعنه: ابن المبارك وهو من شيوخه، وابن وهب وهو أكبر منه، وابنه موسى، وأحمد، وإسحاق، وعلي، ويحيى بن معين، ويحيى بن يحيى، وأبو ثور، وأبو خيثمة، وأبو عبيد، وأحمد بن سنان القطان، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، وابنا أبي

(1)

الدوري: 2/ 359.

(2)

التاريخ: 321.

(3)

طبقات: 7/ 97.

(4)

الثقات: 5/ 75.

(5)

في الأصل: سلمة، وهو خطأ والصواب ما أثبتناه.

ص: 403

شيبة، وعبد الله بن محمد المسندي، والفلاس، وبندار، وأبو موسى، والذهلي، وعبد الله بن هاشم الطويل، وعبد الرحمن بن عمر رسته، وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي، وآخرون. قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد الرحمن بن مهدي أكان كثير الحديث فقال: قد سمع ولم يكن بذاك الكثير جدًّا لكن الغالب عليه حديث سفيان، وكان يشتهي أن يسئل عن غيره من كثرة ما يسئل عنه فقيل له: كان يتفقه قال: كان أوسع فيه من يحيى بن سعيد كان يحيى يميل إلى قول الكوفيين، وكان عبد الرحمن يذهب إلى بعض مذاهب أهل الحديث وإلى رأي المدنيين فذكر لأبي عبد الله عن إنسان أنه يحكي عنه القدر قال: ويحل له أن يقول هذا هو سمع هذا منه ثم قال: يجيء إلى إمام من أئمة المسلمين يتكلم فيه. قيل لأبي عبد الله: كان عبد الرحمن حافظًا فقال: حافظ وكان يتوقى كثيرًا كان يحب أن يحدث باللفظ. وقال حنبل عن أبي عبد الله: ما رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد وبعده عبد الرحمن وعبد الرحمن أفقه الرجلين وقال أيضًا: إذا اختلف وكيع، وعبد الرحمن فعبد الرحمن أثبت لأنه أقرب عهدًا بالكتاب، وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد يقول: اختلف ابن مهدي، ووكيع في نحو خمسين حديثًا فنظرنا فإذا عامة الصواب في يد عبد الرحمن. وقال صالح بن أحمد عن أبيه: كان عبد الرحمن أكثر عددًا لشيوخ سفيان من وكيع وروى وكيع عن خمسين شيخًا لم يرو عنهم عبد الرحمن قلت: فأبو نعيم قال: أين يقع من هؤلاء. وقال محمد بن عثمان بن أبي صفوان عن ابن مهدي: كتب عني الحديث وأنا في حلقة مالك. وقال صدقة بن الفضل: سألت يحيى بن سعيد عن حديث فقال: الزم عبد الرحمن بن مهدي: وقال أبو حاتم

(1)

عن أبي الربيع الزهراني: ما رأيت مثل عبد الرحمن وأوصف منه بصرًا بالحديث. وقال العجلي

(2)

: قال له رجل: أيما أحب إليك يغفر الله لك ذنبًا أو تحفظ حديثًا قال: احفظ حديثًا. وقال علي بن المديني: إذا اجتمع يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي على ترك رجل لم أحدث عنه فإذا اختلفا أخذت بقول عبد الرحمن لأنه أقصدهما وكان في يحيى تشدد. وقال أحمد بن سنان: سمعت علي بن المديني يقول: كان عبد الرحمن بن مهدي أعلم الناس قالها مرارًا. وقال ابن أبي صفوان: سمعت علي بن المديني يقول: لو حلفت بين الركن والمقام. لحلفت بالله إني لم أرَ أحدًا قط أعلم بالحديث من عبد الرحمن بن مهدي وقال علي بن نصر عن علي بن المديني: كان يحيى بن سعيد أعلم بالرجال وكان عبد الرحمن أعلم بالحديث وما شبهت علم عبد الرحمن بالحديث إلّا بالسحر. وقال القواريري عن يحيى بن سعيد: ما سمع عبد الرحمن من سفيان عن الأعمش أحب إلي مما سمعت أنا من الأعمش. وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي: سمعت علي بن المديني يقول: أعلم الناس بالحديث عبد الرحمن بن مهدي قال: وكان يعرف حديثه وحديث غيره وكان يذكر له الحديث عن الرجل فيقول: خطأ ثم يقول: ينبغي أن يكون أتى هذا الشيخ من حديث كذا من وجه كذا قال: فنجده كما قال. وقال أبو حاتم: هو أثبت أصحاب حماد بن زيد وهو إمام ثقة أثبت من يحيى وأتقن من وكيع وكان يعرض حديثه على الثوري: وقال ابن المديني: كان ورد عبد الرحمن كل ليلة نصف القرآن. وقال الأثرم عن

(1)

الجرح: 5/ 288.

(2)

الثقات: 296.

ص: 404

أحمد: إذا حدث عبد الرحمن عن رجل فهو حجة. وقال ابن سعد

(1)

: كان ثقة كثير الحديث توفي سنة ثمان وتسعين ومائة في جمادي الآخرة وهو ابن (63) سنة

(2)

، وكذا قال ابن المديني وغير واحد في سنة وفاته. قلت: وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: كان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث وأبى الرواية إلَّا عن الثقات. وقال الخليلي: هو إمام بلا مدافعة ومات الثوري في داره. وقال الشافعي: لا أعرف له نظيرًا في الدنيا.

‌4698 - م س: عبد الرحمن بن مهران المدني أبو محمد مولى الأزد ويقال: مولى مزينة ويقال: مولى أبي هريرة.

روى عن: أبي هريرة، وأبي مروان الأسلمي.

وعنه: [ابنه]

(4)

محمد، والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، وسعيد المقبري، وسعيد الجريري، ونافع بن سلمان، والوليد بن كثير. قال أبو حاتم

(5)

: صالح. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات له عند مسلم "أحب البلاد إلى الله مساجدها" وعند النسائي في قول الميت إذا وضع على سريره. قلت: وقال أبو الفتح الأزدي: مجهول. وقال البرقاني عن الدارقطني: شيخ مدني يعتبر به.

‌4699 - د ق: عبد الرحمن بن مهران المدني مولى بني هاشم.

روى عن: عبد الرحمن بن سعد مولى الأسود بن سفيان، وعمير مولى ابن عباس.

وعنه: محمد بن أبي ذئب. ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات

(8)

. قلت: علق البخاري في أوائل النكاح أثرًا من رواية محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب عنه وهو قوله، وجمع عبد الله بن جعفر بين ابنة علي وامرأة علي ووصله البغوي في الجعديات عن علي بن الجعد عن أبي ذئب عنه بهذا، ولهذا الأثر طريق آخر يأتي في حرف القاف في قثم. وقال أبو الفتح الأزدي: فيه وفي شيخه عبد الرحمن بن سعد نظر.

‌4700 - خ 4: عبد الرحمن بن أبي المّوال. واسمه زيد وقيل: عبد الرحمن بن زيد بن أبي الموال

(9)

أبو محمد مولى آل علي.

روى عن: محمد بن كعب القرظي، ومحمد بن المنكدر، والزهري، وعبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، وفائد مولى عبادل، وعبد الله بن الحسن بن الحسن، والحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، والحسين بن علي بن الحسين، وأبي جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وغيرهم.

وعنه: الثوري وهو من أقرانه، وخالد بن مخلد، وعبد العزيز بن عبد الله الأوسي، ويحيى بن حسان، وابن المبارك، وابن وهب، والقعني، وخال القعني، ومعن بن عيسى، ومطرف بن عبد الله ويحيى بن يحيى، وقتيبة، وجماعة. قال أبو

(1)

طبقات: 9/ 297.

(2)

هكذا في الأصول وخلاصة تذهيب التهذيب ولكن في التقريب وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.

(3)

الثقات: 8/ 373.

(4)

في الأصل: أبو، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 17/ 443.

(5)

الجرح: 5/ 284.

(6)

الثقات: 5/ 106.

(7)

الثقات: 5/ 93.

(8)

له عندهما حديث من عبد الرحمن بن سعد.

(9)

ويجيء أيضًا الموالي كالجواري كما في المغني.

ص: 405

طالب عن أحمد: لا بأس به. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: صالح وقال الترمذي، والنسائي: ثقة. وكذا قال الدوري

(1)

عن ابن معين: والآجري عن أبي داود قال أبو زرعة: لا بأس به صدوق. وقال أبو حاتم

(2)

: لا بأس به هو أحب إلي من أبي معشر. وقال ابن خراش: صدوق، وقال ابن حبان

(3)

في الثقات: يخطئ. وقال قتيبة: مات سنة ثلاث وسبعين ومائة. قلت: قال أبو طالب عن أحمد: كان يروي حديثًا منكرًا عن ابن المنكدر عن جابر في الاستخارة ليس أحد يرويه غيره. قال: وأهل المدينة يقولون إذا كان حديث غلط ابن المنكدر عن جابر وأهل البصرة يقولون ثابت عن أنس يحملون عليهما. قال ابن عدي

(4)

: ولعبد الرحمن غير ما ذكرت وهو مستقيم الحديث والذي أنكر عليه حديث الاستخارة وقد روى حديث الاستخارة غير واحد من الصحابة كما رواه ابن أبي الموال انتهى. وقد جاء من رواية أبي أيوب، وأبي سعيد، وأبي هريرة، وابن مسعود، وغيرهم وليس في حديث منهم ذكر الصلاة إلّا في حديث أبي أيوب ولم يقيده بركعتين ولا بقوله من غير الفريضة.

‌4701 - د ق: عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي أبو سلمة الحمصي.

روى عن: المقدام بن معدي كرب، وأبي أمامة، والعرباض بن سارية، وجبير بن نفير، وغيرهم.

وعنه: حريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، وثور بن يزيد. قال ابن المديني: مجهول لم يروِ عنه غير حريز. وقال أبو داود: شيوخ حريز كلهم ثقات. وقال العجلي

(5)

: شامي تابعي ثقة.

‌4702 - تمييز: عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي أبو ميسرة المصري.

روى عن: أبي هاني الخولاني، وعقيل بن خالد.

وعنه: ابن وهب، وسعيد بن عفير، ويحيى بن بكير، وغيرهم. وقال ابن يونس: ولد سنة (118) وتوفي سنة ثمان وثمانين ومائة. قلت: وقال أبو عمر الكندي: كان فقيهًا عفيفًا وكان في شهود

(6)

العمري العاصي ومن أهل الأمانات عنده وهو أول من أقرأ بمصر بحرف نافع وأخرج الحاكم حديثه في المستدرك وقال: رواته مصريون ثقات.

‌4703 - تمييز: عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي أبو شريح.

روى عنه: أبو خالد محمد بن عمر الطائي.

ذكره النسائي في الكنى.

‌4704 - تمييز: عبد الرحمن بن ميسرة الكلبي ويقال: الحَضْرَمِيُّ أبو سليمان الدِمَشْقِيُّ.

روى عن: عطية مولى السلم، ومحمد بن حجاج بن أبي قتيلة، وأبي قنان صاحب أبي معاوية.

وعنه: الوليد بن مسلم، ومروان بن محمد، وعبد الله بن يوسف. ذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة ونسبة كلبيًا وفرق بينه وبين

(1)

الدوري: 2/ 395.

(2)

الجرح: 5/ 292.

(3)

الثقات: 7/ 91.

(4)

الكامل: 5/ 307.

(5)

الثقات: 300.

(6)

بياض في الأصل.

ص: 406

الحمصي وقال فيه الحضرمي:

‌4705 - ق: عبد الرحمن بن ميمون البَصْرِيُّ. مولى عبد الرحمن بن سمرة.

روى عن: أبيه ميمون بن عبد الله، وعوف الأعرابي.

وعنه: يعقوب بن إسحاق الحضرمي، وزيد بن الحباب، وعبد النور بن عبد الله، وسليمان بن قرم. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في ذات الجنب.

‌4706 - بخ س: عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث الخُزَاعِيُّ.

وروى عن: أبي موسى الأشعري حديث القف.

وعنه: أبو سلمة بن عبد الرحمن قاله أبو الزناد عن أبي سلمة وقال محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن نافع بن عبد الحارث عن النبي صلى الله عليه وسلم فالله أعلم. قلت: وذكره ابن شاهين

(1)

في الصحابة وعزاه لابن سعد ولم يبين مستند ذلك وأبوه صحابي شهير.

‌4707 - عبد الرحمن بن نافع المعروف بدرخت عن مغيرة بن سقلاب وسعيد بن يزيد بن الصلت الرقي، ومعتمر بن سليمان، ومخلد بن يزيد.

روى عنه: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن هارون الفلاس. قال أبو زرعة: صدوق، ذكره صاحب الكمال فلم يزد على ما ذكره أبو حاتم ولم أره في تاريخ البخاري. وقال ابن حبان في الثقات: عبد الرحمن بن نافع المخزومي من أهل بغداد يروي عن وكيع. روى عنه: صالح بن محمد البغدادي أحسبه الذي يقال: درخت كنيته أبو زياد وهو أبو زياد الأعور انتهى وما خاب ظنه فإن الخطيب ذكره: وذكر لقبه وكنيته لكن قال المخرمي: بتشديد الراء.

روى عن: مغيرة، وعلي بن ثابت الجزري، وابن أبي الزناد ثم أسند من طريق عبد الله بن أحمد الدورقي ثنا عبد الرحمن بن نافع أبو زياد المخرمي جار خلف وكان ثقة.

‌4708 - ع: عبد الرحمن بن أبي نعم

(2)

البِجْلِيُّ أبو الحكم الكُوْفِيُّ العابد.

روى عن: أبي هريرة، وأبي سعيد، ورافع بن خديج، والمغيرة بن شعبة، وابن عمر، وسفينة.

وعنه: سعيد بن مسروق الثوري، ومحمد بن عبد الله بن أبي يعقوب الضبي، ويزيد بن أبي زياد، ومغيرة بن مقسم، وعمارة بن القعقاع، وفضيل بن غزوان، وغيرهم قال مندل بن علي عن بكير بن عامر: لو قيل لعبد الرحمن قد توجه ملك الموت إليك يريد قبض روحك ما كانت عنده زيادة على ما هو فيه. وقال محمد بن فضيل عن أبيه: كان عبد الرحمن يحرم من السنة إلى السنة وكان يقول لبيك لو كان رياء لاضمحل. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: كان من عباد أهل الكوفة ممن يصبر على الجوع الدائم أخذه الحجاج ليقتله وأدخله بيتًا مظلمًا وسد الباب خمسة عشر يومًا ثم أمر بالباب ففتح ليخرج فيدفن فدخلوا عليه فإذا هو قائم يصلي فقال له الحجاج: سر حيث شئت. قلت: وروى عبد الرحمن بن أحمد في زيادات الزهد من طريق مغيرة بن مقسم قال: دخل ابن أبي نعم على الحجاج أيام الجماجم فوعظه، وقال ابن

(1)

ثقات: 186.

(2)

عبد الرحمن بن أبي نعم بضم النون وسكون المهملة.

(3)

الثقات: 5/ 112.

ص: 407

سعد

(1)

: كان يحرم من السنة إلى السنة وكان ثقة وله أحاديث. وقال ابن أبي حاتم

(2)

: ذكر أبي عبد الرحمن بن أبي نعم فذكر له فضلًا وعبادة. وقال النسائي في التمييز: ثقة. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ضعيف.

‌4709 - د: عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذة الأنْصَارِيُّ أبو النعمان الكُوْفِيُّ.

روى عن: أبيه، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، وسليمان بن قتة البصري، ومحمد بن كليب بن جابر، وأبي سعيد مولى المهري، وعبيد الله بن عبد الله بن الحصين الأنصاري.

وعنه: علي بن ثابت الجزري، وأبو أحمد الزبيري، وأبو نعيم، ومحمد بن ربيعة الكلابي، وعبد العزيز بن أبان. وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ضعيف. وقال أبو حاتم

(3)

: صدوق. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. روى له أبو داود حديثًا واحدًا عن أبيه عن جده أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإثمد عند النوم وقال: "ليتقه الصائم". وقال عقبة: قال لي يحيى ابن معين: هو منكر قلت: وذكره ابن مندة أن الحديث عن هوذة قال: وهو ابن قيس بن عبادة بن دهثم بن عطية بن زيد بن قيس بن عامر بن مالك بن الأوس. وقال ابن المديني: عبد الرحمن بن النعمان مجهول. وقال الدارقطني في الراوي عن محمد بن كليب بن جابر: متروك. وقال في الراوي عن سليمان بن قتة عقب روايته عنه عن أبي سعيد في كتاب السنن: كلهم ثقات: وكذا فرق ابن حبان في الثقات بين الراوي عن سليمان بن قتة وبين الراوي عن محمد بن كليب بن جابر فذكرهما في أتباع التابعين.

‌4710 - خ م د س: عبد الرحمن بن نمر

(5)

اليَحْصَبِيُّ أبو عمرو الدمشقي.

روى عن: الزهري، ومكحول الشامي.

وعنه: الوليد بن مسلم. قال الدوري عن ابن معين

(6)

: ابن نمر الذي يروي عن الزهري ضعيف. وقال دحيم: صحيح الحديث عن الزهري: وقال الآجري عن أبي داود: وليس به بأس كان كاتبًا حضر مع ابن هشام. الزهري يملي عليهم. وقال أبو حاتم

(7)

: ليس بقوي، وسليمان بن كثير، وسفيان بن حسين أحب إلي منه لا أعلم روى عنه غير الوليد بن مسلم. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات وقال: من ثقات أهل الشام ومتقليهم. وقال ابن عدي في حديثه عن الزهري عن عروة عن مروان عن بسرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالوضوء في مس الذكر والمرأة مثل ذلك. قال: وهذه الزيادة التي ذكرت في متنه والمرأة مثل ذلك لا يرويها عن الزهري غير ابن نمر هذا. وقال يحيى بن معين: هو ضعيف في الزهري ليس إنه أنكر عليه في أسانيد ما روى عن الزهري ولا في متونه إلّا ما ذكرت من قوله، والمرأة مثل ذلك وهو في جملة من يكتب حديثه من الضعفاء وابن نمر هذا له عن الزهري غير نسخة وهي أحاديث مستقيمة انتهى. ولم يخرج له الشيخان سوى حديث واحد في الكسوف. قلت: وهو متابعة.

(1)

طبقات: 6/ 298.

(2)

الجرح: 5/ 295.

(3)

الجرح: 5/ 294.

(4)

الثقات: 7/ 81.

(5)

نمر بفتح النون وكسر الميم.

(6)

الدوري: 2/ 361.

(7)

الجرح: 5/ 295.

(8)

الثقات: 7/ 82.

ص: 408

وقال أبو زرعة الدمشقي: حديثه عن الزهري مستوي. وقال أبو أحمد الحاكم: مستقيم الحديث. وقال ابن البرقي: ثقة. وقال الذهلي: عبد الرحمن بن نمر، وعبد الرحمن بن خالد ثقتان ولا تكاد تجد لابن نمر حديثًا عن الزهري إلّا ودون الحديث مثله يقول: سألت الزهري عن كذا فحدثني عن فلان وفلان، فيأتي بالحديث على وجهه ولا أعلم روى عنه غير الوليد. وكذا قال دحيم: لم يرو عنه غير الوليد.

‌4711 - ق: عبد الرحمن بن نمران

(1)

الحِجْرِيُّ.

عن أبي: الزبير.

وعنه: أبو شريح صوابه عبد الله بن نمران كذلك ذكره ابن يونس وروى له الحديث الذي رواه ابن ماجه في أكل الكراث وقال: لم يرو عن عبد الله بن نمران غير هذا. وكذا رواه ابن المقري في حديث حرملة.

‌4712 - ق: عبد الرحمن بن نهشل.

عن: الضحاك بن مزاحم.

وعنه: عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر المحاربي هكذا وقع ابن ماجه في جميع الروايات وهو وهم والصواب عن المحاربي عبد الرحمن عن نهشل وهو ابن سعيد عن الضحاك وليس من الرواة من يقال له: عبد الرحمن بن نهشل. قلت: وقد وقع في كثير من النسخ من ابن ماجه على الصواب

(2)

.

‌4713 - د ق: عبد الرحمن بن هانئ بن سعيد الكُوفِيُّ أبو نعيم النخعي الصغير ابن بنت إبراهيم النخعي.

روى عن: مسعر، والثوري، وشريك، وابن جريج، وعمر بن ذر، وفطر بن خليفة، والحسن بن الحكم النخعي، وأبي مالك النخعي، ومحمد بن عبد الله العرزمي وغيرهم.

وعنه: البخاري في التاريخ، وروى أبو داود، وابن ماجه عنه بواسطة عباس بن عبد العظيم، ومحمد بن ثواب الهباري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو أمية الطرسوسي، وشعيب بن أيوب الصريفيني، وإبراهيم الجوزجاني، ويوسف بن موسى القطان، والذهلي، ويعقوب بن سفيان، وإسماعيل سمويه، وأبو عمرو بن أبي عزرة، ومحمد بن غالب تمتام، وأحمد بن عبيد الله النرسي، وجماعة قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ليس بشيء. وقال علي بن الحسن الهسنجاني: سمعت يحيى بن معين يقول: بالكوفة كذابان أبو نعيم النخعي، وأبو نعيم ضرار بن صرد. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: من حاله عرف ضعفه. وقال أبو داود: والنسائي

(3)

: ضعيف. وقال أبو حاتم

(4)

الرازي: لا بأس به يكتب حديثه. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال: ربما أخطأ في القلب منه لروايته عن الثوري عن أبي الزبير عن جابر حديث من قتل ضفدعًا فعليه شاة محرمًا كان أو حلالًا قال البخاري

(6)

: مات سنة إحدى عشرة ومائتين أو نحوها. وقال الحضرمي: مات سنة (16). قلت: وقال ابن حبان: مات سنة إحدى واثنتي عشرة. وقال البخاري: فيه نظر وهو في الأصل صدوق. وقال العجلي

(7)

: ثقة.

(1)

نمران بكسر النون وسكون الميم (والحجري) بفتح المهملة وسكون الجيم.

(2)

عبد الرحمن بن نهشل في ابن أبي كريمة.

(3)

الضعفاء: 185.

(4)

الجرح: 5/ 298.

(5)

الثقات: 8/ 377.

(6)

التاريخ الكبير: 5/ 262.

(7)

الثقات: 300.

ص: 409

وقال العقيلي: ضعفه أبو نعيم الفضل بن دكين. وقال ابن عدي

(1)

: عامة ماله لا يتابعه عليه الثقات.

‌4714 - ع: عبد الرحمن بن هرمز الأعرج أبو داود المَدَنِيُّ مولى ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب

(2)

.

روى عن: أبي هريرة، وأبي سعيد، وعبد الله بن مالك بن يجينه، وابن عباس، ومحمد بن مسلمة الأنصاري، ومعاوية بن أبي سفيان، ومعاوية بن عبد الله بن جعفر، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأسيد بن رافع بن خديج، وعبيد الله بن أبي رافع، وعبد الله بن كعب بن مالك، وعمير مولى ابن عباس، وغيرهم.

وعنه: زيد بن أسلم، وصالح بن كيسان، والزهري، وأبو الزبير، ويحيى بن سعيد، وربيعة، وموسى بن عقبة، وعمرو بن أبي عمرو، وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان، وأيوب، وجعفر بن ربيعة، وسعد بن إبراهيم، وعبد الله بن الفضل الهاشمي، وعبيد الله بن أبي جعفر، وعلقمة بن أبي علقمة، ومحمد بن يحيى بن حبان، ومحمد بن عجلان، ومحمد بن سحاق، وابن لهيعة، وغيرهم. وقال ابن سعد

(3)

: كان ثقة كثير الحديث. وقال المقدمي: سئل ابن المديني عن أعلى أصحاب أبي هريرة فبدأ بابن المسيب وذكر جماعة قيل له: فالأعرج قال: دون هؤلاء وهو ثقة. وقال العجلي

(4)

: مدني تابعي ثقة. وقال أبو زرعة بن خراش: ثقة. وقال ابن عيينة: قال أبو إسحاق: قال أبو صالح: والأعرج ليس أحد يحدث عن أبي هريرة إلّا علمنا أصادق هو أم كاذب. قال ابن يونس وغير واحد: مات بالإسكندرية سنة سبع عشرة ومائة وقيل: مات سنة (110) وهو وهم. قلت: قائل ذلك هو الواقدي وتبعه الفلاس وغيره ولكن الأول أصح. قال ابن حبان

(5)

في الثقات: كنيته أبو دارد وقد قيل: أبو حازم وقد قيل: إن اسم أبيه كيسان. فقال غندر: ثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند ثنا عبد الرحمن بن كيسان الأعرج. وقال الحاكم أبو أحمد: عبد الرحمن بن هرمز ويقال: كيسان. وقال الداني: روى عنه القراءة عرضًا نافع بن أبي نعيم

(6)

. وقال ابن لهيعة عن أبي النضر: كان الأعرج عالمًا بالأنساب والعربية.

‌4715 - تمييز: [عبد الرحمن بن هزمز المكي]

(7)

. شيخ.

وروى عن: [بريد]

(8)

ابن أبي مريم السلولي عن ابن عباس، ومحمد بن الحنفية في القنوت في الصبح.

روى عنه: ابن [جريج]

(9)

وقيل عن ابن جريج عن عبد الله بن هرمز: أخرج حديثه محمد بن نصر في قيام الليل، والحاكم في كتاب القنوت، والبيهقي من طرق وهو مجهول.

‌4716 - بخ د س: عبد الرحمن بن

(1)

الكامل: 5/ 315.

(2)

وقيل: مولى محمد بن ربيعة.

(3)

طبقات: 5/ 183.

(4)

الثقات: 300.

(5)

الثقات: 5/ 107.

(6)

هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القاري إمام أهل المدينة.

(7)

في الأصل: عبد الرحمن المكي، وهو خطأ والصواب ما أثبتناه.

(8)

في الأصل: يزيد، وهو خطأ والصواب ما أثبتناه.

(9)

في الأصل: خديج، وهو خطأ والصواب ما أثبتناه.

ص: 410

هضاب أو ابن هضاض أو ابن هضهاض في ابن الصامت تقدم.

‌4717 - قد: عبد الرحمن بن هنيدة ويقال: ابن أبي هنيدة العَدَوِيُّ المَدَنِيُّ مولى عمر وهو رضيع عبد الملك.

روى عن: ابن عمر.

وعنه: الزهري. قال الآجري عن أبي داود: ثقة روى أحاديث مسندة. وقال أبو زرعة: ثقة وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات.

‌4718 - بخ م د س ق: عبد الرحمن بن هلال العبسي

(2)

الكُوفِيُّ.

عن: جرير

(3)

.

وعنه: أبو الضحى، وتميم بن سلمة، ومحمد بن أبي إسماعيل، وموسى بن عبد الله بن يزيد الخطمي، ومجالد، وغيرهم. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. قلت: وقال العجلي

(5)

: كوفي تابعي ثقة. وفي الطبراني من طريق مجالد عنه قال: بعثني أبي إلى جرير فسألته.

‌4719 - ت ق: عبد الرحمن بن واقد بن مسلم البَغْدَادِيُّ أبو مسلم الوَاقِدِيُّ يقال: أصله بصري.

روى عن: الوليد بن مسلم، وشريك النخعي، وعبد الملك بن الوليد بن معدان، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وأبي مسلم قائد الأعمش، والقاضي أبي يوسف، ومروان بن معاوية، وإبراهيم بن سعد، وإسماعيل بن جعفر، وخلف بن خليفة، وجماعة.

وعنه: الترمذي وروى ابن ماجه عن أبي الأزهر عنه، وإبراهيم بن الجنيد، وعباس الدوري، وابن أبي الدنيا، وعثمان بن خرزاد، وعباس بن الفرج الرياشي، وأبو بكر الجعابي حاجب بن أركين

(6)

، وأحمد بن يونس الضبي، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو حامد الحضرمي، وغيرهم. قال الدوري

(7)

: دلني عليه ابن معين. وقال ابن الجنيد: سمعت ابن معين يقول: عبد الرحمن بن واقد حفظ لكتاب عباس بن الفضل في القراءات من أبي موسى الهروي. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات فقال: حاجب بن أركين مات سنة سبع وأربعين ومائتين. قلت: وقال ابن عدي

(9)

: يحدث بالمناكير عن الثقات ويسرق الحديث سمعت عبدان الأهوازي يقول في حديث من اقتراب الساعة: اختلاف الأهلة هذا حديث دحيم عن ابن أبي فديك أنه سرقه وقال: وهو فيه أبطل أو قال: الباطل.

‌4720 - تمييز: عبد الرحمن بن واقد العطار البصري.

روى عن: هشيم وأبي الأحوص، وأبي عوانة، وشريك، وغيرهم.

وعنه: زيد بن الحريش، وإسحاق بن سيار النصيبي، وأبو حاتم

(10)

الرازي وقال: شيخ.

(1)

الثقات: 5/ 113.

(2)

العبسي بالموحدة.

(3)

نسبه في الخلاصة جرير بن عبد الحميد وفي هامشه نقلًا عن التهذيب جرير بن عبد الله البجلي.

(4)

الثقات: 5/ 115.

(5)

الثقات: 300.

(6)

في الخلاصة حاجب بن الركين.

(7)

الدوري: 2/ 258.

(8)

الثقات: 8/ 383.

(9)

الكامل: 5/ 318.

(10)

الجرح: 2965.

ص: 411

‌4721 - د: عبد الرحمن بن وردان

(1)

الغِفَارِيُّ أبو بكر المؤذن.

روى عن: أنس، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وسعيد المقبري.

وعنه: مروان بن معاوية، ومحمد بن مهزم الشعاب، وأبو عاصم. قال ابن معين: صالح. وقال أبو حاتم

(2)

: ما بحديثه بأس. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: وقال الدارقطني: ليس بالقوي.

‌4722 - م 4: عبد الرحمن بن وعلة

(4)

ويقال: ابن السميفع بن وعلة المِصْرِيُّ السَّبَائِيُّ.

روى عن: ابن عباس، وابن عمر.

وعنه: زيد بن أسلم، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وأبو خير اليزني، وجعفر بن ربيعة، والقعقاع بن حكيم، وغيرهم. قال ابن معين

(5)

: والعجلي

(6)

، والنسائي ثقة. وقال أبو حاتم

(7)

: شيخ. ذكره ابن حبان

(8)

في الثقات: وقال: ابن يونس عبد الرحمن بن أسميفع بن وعلة السبائي كان شريفًا بمصر في أيامه وله وفادة على معاوية وصار إلى إفريقية وبها مسجده ومواليه وقال: في حرف الألف أسميفع بن وعلة بن يعفر بن سلامة بن شرحبيل بن علقمة السبائي آخر ملوك سبأ عليه قام الإسلام، هاجر في خلافة عمر، وشهد الفتح بمصر، وترك عدة من الولد منهم عبد الله، وعبد الرحمن وذكر غيرهم. قلت: وذكره يعقوب بن سفيان

(9)

في ثقات التابعين من أهل مصر وذكره أحمد فضعفه في حديث الدباغ

(10)

.

‌4723 - عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر الْمَخْزُومِيُّ أبو محمد الدمشقي تقدم ذكر جده.

روى عن: الوليد بن مسلم، ومحمد بن عيسى بن سميع، وعبيد بن الوليد بن أبي السائب، وخالد بن يزيد بن أبي مالك، والجراح بن مليح، وغيرهم.

روى عنه: البخاري في التاريخ، وأبو حاتم الرازي وقال: سمعت منه في الرحلة الأولى وما بحديثه بأس:

روى عنه: أيضًا محمد بن عوف الدمشقي، ويعقوب بن سفيان، وآخرون. وذكره ابن حبان

(11)

في الثقات. جرى ذكره في سند حديث ذكره البخاري تعليقًا في تفسير سورة الرحمن فقال: وقال أبو الدرداء في قوله تعالى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}

(12)

يغفر ذنبًا ويكشف كربًا" الحديث ووصله في التاريخ عن عبد الرحمن هذا عن الوليد بن مسلم عن إسماعيل بن عبد الله عن أم الدرداء عن أبي الدرداء به وذكرته لأن المزي ذكر عبد الرحمن بن فروخ الماضي قريبًا.

(1)

وردان بمفتوحة وسكون راء وبمهملة ونون.

(2)

الجرح: 5/ 295.

(3)

الثقات: 5/ 114.

(4)

وعلة بفتح الواو وسكون المهملة واسميقع في الخلاصة بضم أوله وإسكان المهملة وفتح الميم والقاف بينهما تحتانية ساكنة وآخره عين (وفي القاموس سميفع بالفاء) والسبائي بفتح المهملة والموحدة.

(5)

الدوري: 2/ 361.

(6)

الثقات: 300.

(7)

الجرح: 5/ 296.

(8)

الثقات: 5/ 105.

(9)

المعرفة: 2/ 530.

(10)

عبد الرحمن بن الوليد بن الهلال قيل هو اسم أبي معشر المدني.

(11)

الثقات: 7/ 65.

(12)

سورة: الرحمن، الآية:29.

ص: 412

‌4724 - ت ق م: عبد الرحمن بن يربوع الْمَخْزُومِيُّ.

روى عن: أبي بكر في الحج.

وعنه: محمد بن المنكدر. قال الترمذي: لم يسمع ابن المنكدر من عبد الرحمن. وقال أحمد بن حنبل: من قال في هذا الحديث عن ابن المنكدر عن سعيد بن عبد الرحمن عن أبيه: فقد أخطأ. قلت: وكذا قال البخاري: والترمذي، والدارقطني. وقال الدارقطني في العلل: من قال عبد الرحمن بن يربوع حكاه عن أهل النسب: وقال البزار في مسنده: عبد الرحمن بن يربوع أدرك الجاهلية. وذكره يحيى بن أبي كثير في المؤلفة قلوبهم حكاه أبو موسى في ذيل الصحابة بإسناده عن يحيى وأما أبو القاسم البغوي فقد بلغني أنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الذهبي

(1)

في الميزان: ما روى عنه سوى ابن المنكدر وأخطأ في هذا الحصر وكأنه تلقاه من هذه الترجمة وقلد في ذلك شيخه المزي وقد قال البزار: عبد الرحمن هذا معروف قد روى عنه عطاء بن يسار. وابن المنكدر، وغيرهما وساق رواية عطاء عنه.

‌4725 - س ق: عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السُلَمِيُّ الْدِمْشَقِيُّ.

روى عن: إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وعلي بن بذيمة، والزهري، وعبد الكريم الجزري، وزيد بن أسلم، ومكحول، وغيرهم.

وعنه: ابنه حسين، والوليد بن مسلم، وأبو أسامة، وحسين الجعفي، وغيرهم. قال البخاري

(2)

: عنده مناكير وهو الذي روى عنه أهل الكوفة أبو أسامة، وحسين يعني الجعفي فقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: وقال دحيم منكر الحديث عن الزهري: وقال عبد الله عنه: كتاب كبير عن الزهري. وقال يعقوب بن سفيان: قال محمد بن عبد الله بن نمير: روى أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ونرى إنه ليس بابن جابر المعروف وذكر لي إنه رجل يسمى باسمه. قال يعقوب: صدق هو ابن تميم. قال يعقوب: وكأني رأيت ابن نمير يتهم أبا أسامة إنه علم ذلك وتغافل. قال يعقوب: قال لي ابن نمير الأتري: روايته لا تشبه سائر أحاديثه الصحاح، وقال ابن أبي حاتم

(3)

: سألت محمد بن عبد الرحمن بن أخي حسين الجعفي فقال: قدم الكوفة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، ويزيد بن يزيد بن جابر بعد ذلك بدهر، فالذي يحدث عنه أبو أسامة ليس هو ابن جابر هو ابن تميم. وقال الآجري عن أبي داود: قال لي محمد بن يحيى: شيخان يجيء عنهما أحاديث من أحاديث الزهري صحاح وأحاديث مناكير عبد الرحمن بن يزيد بن تميم والموقري. وقال أبو بكر بن أبي داود: سمعت أبا أسامة عن ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الدمشقي عن مكحول فلما قدم ابن تميم الكوفة قال: أنا عبد الرحمن بن يزيد الدمشقي وحدث عن مكحول فظن أبو أسامة إنه ابن جابر، وابن جابر ثقة مأمون، وابن تميم ضعيف روى عن الزهري مناكير حدثنا ببعضها محمد بن يحيى في علل حديث الزهري، وقال أحرج على من حدث بها عني مفردة. قال: وقدم ابن تميم هذا مع ثور بن يزيد، وبرد بن سنان

(1)

ميزان: 2/ 589.

(2)

التاريخ الكبير: 5/ 365.

(3)

الجرح: 5/ 300.

ص: 413

ومحمد بن راشد، وابن ثوبان فروا من القتل وكانوا قدرية وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: قلب عبد الرحمن بن يزيد بن تميم أحاديث شهر فجعلها عن الزهري وضعفه. وقال البخاري: قال أحمد: أُخبرت عن مروان عن الوليد إنه قال: لا ترو عنه فإنه كذاب. وقال الهيثم بن خارجة: حدث الوليد عن ابن تميم عن مكحول حديث الناخرة فبلغ وكيعًا فقال: سوءة شيخ مثله يحدث بمثل هذا الحديث. وقال الدوري

(1)

عن ابن معين: ضعيف في الزهري وفي غيره. وقال أبو زرعة

(2)

، وأبو حاتم

(3)

ضعيف الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو داود: متروك الحديث. حدث عنه أبو أسامة وغلط في اسمه وكلما جاء عن أبي أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد فإنما هو ابن تميم. وقال النسائي

(4)

: ليس بثقة. وقال مرة: متروك الحديث. وقال ابن عدي

(5)

: هو من جملة من يكتب حديثه من الضعفاء. له عند النسائي حديث واحد متابعة في الذي يأتي امرأته وهي حائض. قلت: وقال الساجي: ضعيف يحدث عن مكحول مناكير. وقال الدارقطني: متروك. وقال مرة: ضعيف. وقال أبو بكر البزار: لين الحديث وابن جابر ثقة.

‌4726 - ع: عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأَزْدِيُّ أبو عتبة الشَامِيُّ الدَارَانِيُّ.

روى عن: مكحول، والزهري، وعطية بن قيس، وعمير بن هانيء، وسليم بن عامر، وإسماعيل بن أبي المهاجر، وبسر بن [عبيد]

(6)

الله الحضرمي، وزيد بن أسلم، وسعيد المقبري، والقاسم بن عبد الرحمن، والقاسم بن مخيمرة، ويحيى بن جابر الطائي، وأبي سلام الأسود، وأبي الأشعث الصنعاني، وعطاء الخراساني، وعلي بن بذيمة، وعبد الله بن عامر اليحصبي المقري، ونافع مولى ابن عمر، وغيرهم.

وعنه: ابنه عبد الله، وصدقة [وابن]

(7)

المبارك، وعمر بن عبد الواحد، وبشر بن بكر، وحسين بن علي الجعفي، وعيسى بن يونس، والوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شابور، ويحيى بن حمزة الحضرمي، والوليد بن يزيد البيروتي، وغيرهم. قال أحمد

(8)

ليس به بأس. وقال ابن معين

(9)

: والعجلي

(10)

، وابن سعد

(11)

، والنسائي، وغير واحد: ثقة. وقال ابن المديني: يعد في الطبقة الثانية من فقهاء أهل الشام بعد الصحابة. وقال يعقوب بن سفيان

(12)

عبد الرحمن، ويزيد ابنا جابر: ثقتان كانا نزلا البصرة ثم تحولا إلى دمشق. وقال أبو داود: هو من ثقات الناس. وقال ابنه أبو بكر بن أبي داود: ثقة مأمون. وقال موسى بن هارون: روى أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وكان ذلك وهما منه هو لم يلق ابن جابر وإنما لقي ابن تميم فظن إنه ابن جابر وابن جابر ثقة وابن تميم

(1)

الدوري: 2/ 361.

(2)

أبو زرعة الرازي: 464.

(3)

الجرح: 5/ 200.

(4)

الضعفاء: 363.

(5)

الكامل: 5/ 293.

(6)

في الأصل: عبد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 5.

(7)

في الأصل: ابن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 6.

(8)

بحر الدم: 98.

(9)

الدوري: 2/ 361.

(10)

الثقات: 300.

(11)

طبقات: 7/ 466.

(12)

المعرفة: 3/ 199.

ص: 414

ضعيف. قال خليفة

(1)

وغيره: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة. زاد ابن سعد

(2)

وهو ابن بضع وثمانين. وقال صفوان بن صالح: سمعت الوليد وغير واحد من أصحابنا يقول: مات سنة (54). وقال عبد الله بن يزيد القاري: مات سنة (55). وقال ابن معين: مات سنة (56). وكذا حكاه البخاري، ويعقوب بن شيبة. قلت: جزم ابن حبان

(3)

في الثقات بالقول الأول. وقال الفلاس: ضعيف الحديث وهو عندهم من أهل الصدق روى عند أهل الكوفة أحاديث مناكير. قال الخطيب

(4)

: كأنه اشتبه على الفلاس بابن تميم. وقال ابن مهدي: إذا رأيت الشامي يذكر الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الرحمن بن يزيد فاطمأن إليه. وقال دحيم: هو بعد زيد بن واقد في مكحول وقد تقدم في ترجمة الذي قبله نقل توثيق هذا عن جماعة. وقال أبو حاتم

(5)

: صدوق لا بأس به ثقة.

‌4727 - خ 4: عبد الرحمن بن يزيد بن جارية

(6)

الأَنْصَارِيُّ أبو محمد الْمَدَنِيُّ أخو عاصم بن عمر بن الخطاب لأمه.

ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

وروى عنه: قصة خنساء بنت خذام وقيل عنه عن خنساء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمه مجمع بن جارية، وعمر بن الخطاب، وأبي لبابة بن ابن عبد المنذر، وأبي أيوب.

وعنه: ابن أخيه يعقوب بن مجمع، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبيد الله بن عبد الله بن ثعلبة، والزهري، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وعاصم بن عبيد الله. قال الأعرج: ما رأيت رجلًا بعد الصحابة أفضل منه. وقال ابن سعد

(7)

: كان قديمًا وولى القضاء لعمر بن عبد العزيز وكان ثقة قليل الحديث مات بالمدينة سنة ثلاث وتسعين. قلت: وقال خليفة

(8)

: مات سنة (98) وتبعه القراب، وابن قانع، وابن زبر، وغيرهم. وذكره ابن حبان

(9)

في ثقات التابعين وقال: يقال إنه ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكره العسكري في فصل من ولد على عهده صلى الله عليه وسلم. وقال الحاكم عن الدارقطني: ثقة. وقال ابن خلفون: وثقه العجلي

(10)

، وابن البرقي، وهو أجل من أن يقال فيه ثقة

(11)

.

‌4728 - ع: عبد الرحمن بن يزيد بن قيس النخعي أبو بكر الْكُوفِيُّ.

روى عن: أخيه الأسود، وعمه علقمة، وعن حذيفة، وعثمان، وابن مسعود [وسلمان]

(12)

، وأبي مسعود الأنصاري، وأبي موسى، وعائشة، والأشتر النخعي.

وعنه: ابنه محمد، وإبراهيم بن يزيد النخعي، وعمارة بن عمير، وأبو إسحاق السبيعي، وإبراهيم بن مهاجر، وسلمة بن كهيل، وأبو صخرة جامع بن شداد، ومنصور بن المعتمر،

(1)

التاريخ: 427.

(2)

طبقات: 7/ 466.

(3)

الثقات: 7/ 81.

(4)

التاريخ: 10/ 211.

(5)

الجرح: 5/ 299.

(6)

جارية بالجيم والتحتانية.

(7)

طبقات: 5/ 84.

(8)

التاريخ: 312.

(9)

الثقات: 5/ 110.

(10)

الثقات: 300.

(11)

عبد الرحمن بن يزيد بن خولي الهمداني في عبد خير.

(12)

في الأصل: وسليمان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 12.

ص: 415

وغيرهم. قال ابن معين

(1)

: ثقة. وقال ابن سعد

(2)

: توفي في ولاية الحجاج قبل الجماجم. وقال يحيى بن بكير: سنة (73). وقال عمرو بن علي: مات في الجماجم سنة (ثلاث وثمانين). قلت: وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث كثيرة. وقال ابن حبان

(3)

في الثقات: قتل في الجماجم سنة (83). وقال العجلي

(4)

: كوفي تابعي ثقة. وقال الدارقطني: هو أخو الأسود وابن أخي علقمة وكلهم ثقات.

‌4729 - س ق: عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.

روى عن: أبيه، وثوبان.

وعنه: محمد بن قيس القاص المدني، وعبد الله بن عبد الرحمن أبو طوالة، وأبو حازم المدني، وأبو أمية عبد الكريم بن أبي المخارق، وغيرهم. قال مصعب الزبيري: كان رجلًا صالحًا. وقال أبو زرعة معاوية، وعبد الرحمن، وخالد بنو يزيد بن معاوية: كانوا صالحي القوم. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. له عندهما حديث واحد في النهي عن السؤال

(6)

. قلت: وقال البخاري

(7)

: حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، وقال الوليد بن مسلم: قدم عبد الرحمن بن يزيد على عمر بن عبد العزيز يرفع إليه دينًا.

‌4730 - ت: عبد الرحمن بن يزيد اليماني أبو محمد الصنعاني القاص الأبناوي

(8)

.

روى عن: أبي هريرة، وابن عمر.

وعنه: عبد الله بن عمر، وعبد الله بن بحير بن ريسان، وهمام والد عبد الرزاق، والمنذر بن النعمان. ذكره ابن حبان

(9)

في الثقات. وقال إبراهيم بن خالد: ثنا عبد الله بن بحير عن عبد الرحمن بن يزيد، وكان من أفضل صنعاء وكان أعلم بالحلال والحرام من وهب بن منبه فذكر حديثًا له عنده في فضائل القرآن، وحديث "من سره أن ينظر إلى يوم القيامة فليقرأ {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}

(10)

{إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ}

(11)

". وحسبت أنه قال: وسورة هود

(12)

.

‌4731 - عبد الرحمن بن يسار

(13)

أبو مزرد في الكنى

(14)

.

‌4732 - ز م 4: عبد الرحمن بن يعقوب الْجُهَنِيُّ الْمَدَنِيُّ مولى الحرقة

(15)

.

روى عن: أبيه، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وابن عباس، وابن عمر، وهانئ مولى علي، وغيرهم.

وعنه: ابنه العلاء، وسالم أبو النضر، ومحمد بن إبراهيم التيمي، ومحمد بن عجلان، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وعمر بن حفص بن ذكوان.

(1)

الدوري: 2/ 362.

(2)

طبقات: 6/ 121.

(3)

الثقات: 5/ 86.

(4)

الثقات: 301.

(5)

الثقات: 5/ 113.

(6)

"من يتقبل لي بواحدة اتقبل له بالجنة" قلت: ما هي قال: "لا تسأل الناس شيئًا".

(7)

التاريخ الكبير: 5/ 364.

(8)

على هامش الخلاصة من أبناء الفرس.

(9)

الثقات: 5/ 115.

(10)

أي: سورة التكوير.

(11)

أي: سورة الإنفطار.

(12)

عبد الرحمن بن يزيد الغافقي في ابن رزين - (عبد الرحمن) بن يزيد الدمشقي في ابن يزيد بن تميم.

(13)

يسار في التقريب بالتحتانية والمهملة ومزرد في المغني بمضمومة وفتح زاي وكسر راء مشددة.

(14)

(عبد الرحمن) بن يسار في ابن أبي ليلى - (عبد الرحمن) ابن يسير في ابن أبي عمرة - (عبد الرحمن) بن يعلى بن أمية في ابن أمية.

(15)

مولى الحرقة بفتح المهملة وفتح الراء بعدها قاف.

ص: 416

قال ابن أبي حاتم

(1)

: قلت لأبي: هو أوثق أو المسيب بن رافع. فقال: ما أقربهما وقال النسائي ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات، وذكره ابن المديني مع الأعرج وغيره من أصحاب أبي هريرة. قلت: وقال العجلي

(3)

: تابعي ثقة.

‌4733 - خ ق: عبد الرحمن بن يعلى.

عن: عمرو بن شعيب في التكبير في صلاة العيد.

وعنه: ابن المبارك. كذا ذكره ابن ماجه عن أبي كريب عنه والصواب عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى وهو الطائفي وهو عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي الذي روى عنه وكيع، ومعتمر بن سليمان وهو أبو يعلى الطائفي الذي روى عنه أبو سليمان بن حيان والله أعلم.

‌4734 - 4: عبد الرحمن بن يعمر

(4)

الْدَيْلِيُّ. له صحبة عداده في أهل الكوفة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم حديث الحج يوم عرفة وحديث النهي عن الدباء والمزفت.

وعنه: بكير بن عطاء الليثي. قلت: ذكر ابن حبان

(5)

في الصحابة: أنه مكي سكن الكوفة.

قال: ويقال مات بخراسان. وقال مسلم، والأزدي، وغيرهما: لم يروِ عنه غير بكير بن عطاء.

‌4735 - خ: عبد الرحمن بن يونس بن هاشم الرُّومِيُّ أبو مسلم المُسْتَمْلِيُّ البَغْدَادِيُّ مولى أبي جعفر المنصور.

روى عن: ابن عيينة وكان يستملي عليه وعن ابن أبي فديك، وحاتم بن صفوان الأموي، وعبد الله بن إدريس، وغيرهم.

وعنه: البخاري، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن سعد، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وابن أبي الدينا، وحنبل بن إسحاق، وعباس الدوري، ومحمد بن غالب تمتام، وأحمد بن يحيى الحلواني، وغيرهم. قال أبو حاتم

(6)

: صدوق. وقال السراج: سألت أبا يحيى محمد بن عبد الرحيم عنه فلم يرضه أراد أن يتكلم فيه ثم قال: أستغفر االله فقلت له في الحديث فقال: نعم وشيئًا آخر. وقال الآجري عن أبي داود: كان يجوز حد المستحلين في الشرب. قال الخطيب

(7)

: أحسب أن هذا هو الذي كنى عنه محمد بن عبد الرحيم وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات وقال: كان صاعقة

(9)

لا يحمد أمره، وقال ابن سعد

(10)

: أخبرني أنه ولد سنة (64) وطلب الحديث ورجل فيه واستملى لابن عيينة، ويزيد بن هارون، وغيرهما ومات فجأة في رجب سنة أربع وعشرين ومائتين وكذا أرخه ابن أبي خيثمة وغيره. وقال البخاري

(11)

: مات سنة (25) أو نحوها. قلت: وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم. وفي الزهرة روى عنه (خ) أربعة أحاديث.

‌4736 - تمييز: عبد الرحمن بن يونس بن

(1)

الجرح: 5/ 301.

(2)

الثقات: 5/ 108.

(3)

الثقات: 301.

(4)

(عبد الرحمن) بن يعمر بفتح التحتانية وسكون المهملة وفتح الميم (والديلي) بكسر الدال وسكون التحتانية.

(5)

الثقات: 3/ 250.

(6)

الجرح: 5/ 303.

(7)

التاريخ: 10/ 258.

(8)

الثقات: 8/ 379.

(9)

في التقريب صاعقة لقب أبي يحيى محمد عبد الرحيم.

(10)

طبقات: 7/ 356.

(11)

التاريخ الصغير: 2/ 224.

ص: 417

محمد الرقي أبو محمد السراج.

يروي عن: أبي إسحاق الفزاري، والدراوردي، وعيسى بن يونس، وأبي بكر بن عياش، وسعيد بن إسحاق، وعبد المجيد بن أبي رواد بن عيينة، وابن أبي فديك، والويد بن مسلم، ومنصور بن عمار، وجماعة.

وعنه: أبو حصين الوادعي، وزكرياء الساجي، ومحمد بن هارون الروياني، وعبد الله بن أبي الدنيا، وعبد الله بن ناجية، وحاجب بن أركين، وإسحاق بن أحمد زيرك، وابن صاعد، والباغندي، ومحمد بن هارون الحضرمي، وأحمد بن إسحاق بن بهلول التنوخي، ومحمد بن هارون بن المجدر، والحسين بن إسماعيل المحاملي، وغيرهم. قال أحمد: ما علمت منه إلّا خيرًا. وقال الدارقطني: لا بأس به. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قال أبو علي الحراني في تاريخ الرقة: مات بعد سنة (46). وقال ابن صاعد: مات سنة ثمان وأربعين ومائتين. قلت: وقال مسلمة بن قاسم: ثقة حدثنا عنه ابن المحاملي وغيره. وقال الأزدي: لا يصح حديثه.

‌4737 - د: عبد الرحمن الأزدي الجرمي البَصْرِيُّ.

روى عن: سمرة بن جندب حديث أن رجلًا قال: يا رسول الله رأيت كأن دلوًا دليت من السماء الحديث.

وعنه: ابنه أشعث. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت تقدم في ترجمة ولده أن الصواب الجرمي أو الأزدي.

‌4738 - عبد الرحمن الأصم تقدم في ابن الأصم

(3)

.

‌4739 - ت: عبد الرحمن القرشي التيمي.

روى عن: عمه محمد بن المنكدر.

وعنه: عبد الله بن داود الواسطي وكان لمحمد، بن المنكدر أخوان أبو بكر، وعمر. روى له الترمذي حديثه عن عمه عن جابر عن أبي بكر ما طلعت الشمس على أحد أفضل من عمر وقال غريب: لا نعرفه إلّا من هذا الوجه وليس إسناده بذاك. وقال العقيلي

(4)

: لا يتابع عليه ولا يعرف إلّا به.

‌4740 - د س ق: عبد الرحمن المسلي

(5)

الكُوفِيُّ ومسلية من كنانة وقيل من مذحج.

روى عن: الأشعث بن قيس.

وعنه: داود بن عبد الله الأودي الزعافري ليس له عندهم سوى حديث واحد في ضرب الزوجة وفي الحضن على الوتر. قلت: وصححه الحاكم وأما أبو الفتح الأزدي فذكر عبد الرحمن هذا في الضعفاء وقال: فيه نظر. وأورد له هذا الحديث

(6)

.

(1)

الثقات: 8/ 382.

(2)

الثقات: 5/ 87.

(3)

عبد الرحمن الزهري هو ابن عطاف.

(4)

الضعفاء: 2/ 188.

(5)

المسلي بضم الميم وسكون المهملة.

(6)

(عبد الرحمن) مولى أيمن في ابن أيمن - (عبد الرحمن) اليحصبي في ابن عائذ - (عبد الرحمن) الإفريقي في ابن زياد - (عبد الرحمن) ابن أخي الإمام مولى أبي عبيد الله جماعة - (عبد الرحمن) بن فلان بن أبي رافع في ابن أبي رافع - (عبد الرحمن) عن جدته وقيل عن أمه في عبد الرحمن بن محمد - (عبد الرحمن) المحاربي هو ابن محمد بن زياد - كلهم عن هامش الأصل - (خ - عبد الرحمن) عن أبي هريرة. وعنه أبو الزناد وهو في سعد بن =

ص: 418

‌4741 - ت: عبد الرحمن مولى قيس بصري.

روى عن: زياد النميري عن أنس في فضل من بنى مسجدًا.

وعنه: نوح بن قيس.

‌4742 - عبد الرحمن المليكي. هو ابن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مليكة.

‌4743 - عبد الرحمن السراج هو ابن عبد الله.

‌4744 - عبد الرحمن بن فلان.

عن: أبي بردة هو ابن جابر.

‌4745 - عبد الرحمن.

عن غالب بن أبجر هو ابن معقل.

من اسمه: عبد الرحيم

‌4746 - ق: عبد الرحيم بن داود وقيل: عبد الرحمن وقيل: داود بن علي.

عن: صالح بن صهيب عن أبيه حديث "ثلاث فيهن البركة البيع إلى أجل .. " الحديث.

وعنه: نصر بن القاسم. قال العقيلي: مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ ولا يعرف إلّا به.

قلت: اقتصر العقيلي على عبد الرحمن بن داود.

‌4747 - ق: عبد الرحيم بن زيد بن الحواري العمِّيُّ

(1)

البَصْرِيُّ أبو زيد.

روى عن: أبيه ومالك بن دينار.

وعنه: أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، وأبو إبراهيم الترجماني، والحسن بن قزعة، والحسن بن حريث، وابن أبي عمر، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، وسويد بن سعيد، والمسيب بن واضح، وغيرهم. وقال الدوري

(2)

عن ابن معين: ليس بشيء وقال الجوزجاني

(3)

: غير ثقة. وقال أبو زرعة: واه ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم

(4)

: يترك حديثه منكر الحديث كان يفسد أباه يحدث عنه بالطامات. وقال البخاري

(5)

: تركوه. وقال أبو داود: ضعيف. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال مرة: ليس بثقة ولا مأمون ولا يكتب حديثه. وقال ابن عدي: يروي عن أبيه عن شقيق عن عبد الله غير حديث منكر وله أحاديث لا يتابعه عليها الثقات. وقال أبو بكر بن أبي عاصم: مات سنة أربع وثمانين ومائة.

قلت: وقال العقيلي: قال ابن معين: كذاب خبيث. وقال عبد الله بن علي المديني عن أبيه: ضعيف. وقال الساجي: عنده مناكير.

‌4748 - ع: عبد الرحيم بن سليمان الكَنَانِيُّ وقيل: الطَّائِيُّ أبو علي [الرازي]

(6)

الأشل سكن الكوفة.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وعاصم الأحول، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن عروة، وهشام بن حسان، ويزيد بن أبي زياد، وأبي حيان التيمي، وقنان بن عبد الله النهمي، وزكرياء بن أبي زائدة، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، ومحمد

= إبراهيم - (عبد الرحمن) الأعرج في ابن هرمز - (خ - عبد الرحمن) عن سفيان ويحيى القطان وبهز بن أسد وعنه (خ) هو ابن بشر العبدي.

(1)

العمي بفتح المهملة وتشديد الميم.

(2)

الدوري: 2/ 362.

(3)

أحوال الرجال: 360.

(4)

الجرح: 5/ 339.

(5)

التاريخ الكبير: 5/ 104.

(6)

في الأصل: المروزي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 36.

ص: 419

ابن أبي إسماعيل، وداود بن عبد الله بن أبي هند، وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن موسى الرازي، وإسماعيل بن الخليل، وأبو بكر بن أبي شيبة، وسعيد بن عمرو الأشعثي، ومحمد بن آدم المصيصي، وهناد بن السري، وأبو كريب، وعلي بن سعيد بن مسروق، وعبد الله بن عمر بن أبان، وأبو سعيد الأشج، وأبو همام الوليد بن شجاع، وأحمد بن حميد الكوفي، وغيرهم. قال سهل بن عثمان: نظر وكيع في حديثه فقال: ما أصح حديثه كان عبد الرحيم، وحفص بن غياث يطلبان الحديث معًا، وقال ابن معين، وأبو داود: ثقة. وقال أبو حاتم

(1)

: صالح الحديث كان عنده مصنفات قد صنف الكتب. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قال محمد بن الحجاج الضبي: مات عبد السلام بن حرب سنة سبع وثمانين ومائة ومات عبد الرحيم بن سليمان أظن آخر السنة. قلت: وقال ابن المديني: لا بأس به. وقال العجلي

(3)

: ثقة متعبد كثير الحديث. وقال ابن شاهين في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: ثقة صدوق ليس بحجة.

‌4749 - خ ق: عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد بن زياد المُحَارِبِيُّ أبو زياد الكوفِيُّ.

روى عن: أبيه، وزائدة بن قدامة، ومبارك بن فضالة، وسليمان بن المغيرة، وشريك، والعلاء بن معلل المحاربي.

وعنه: البخاري وروى ابن ماجه عن أبي كريب عنه، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعبد بن حميد، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن جابر بن بجير، وأبو عمرو بن أبي عروة. قال أبو زرعة: شيخ فاضل ثقة. وقال الآجري عن أبي داود: رجل صالح أثبت من أبيه كان مسقام البدن. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات: وقال ابن سعد

(5)

، والبخاري

(6)

، والترمذي: مات سنة إحدى عشرة ومائتين زاد ابن سعد في رمضان. قلت: الذي في الطبقة الثامنة من طبقات ابن سعد مات بالكوفة في شعبان وكان ثقة صدوقًا. وقال ابن قانع: صالح وفي الزهرة روى عنه (خ) خمسة أحاديث.

‌4750 - د س: عبد الرحيم بن مطرف بن أنيس بن قدامة بن عبد الرحمن الرُوَاسِيُّ

(7)

أبو سفيان الكوفي ثم السروجي ابن عم وكيع.

روى عن: أبيه، وعيسى بن يونس، وعمرو بن محمد العنقزي، وعبيد الله بن عمرو الرقي، ووكيع، ويزيد بن زريع، وغيرهم.

روى عنه: أبو داود وروى النسائي عن أبي زرعة عنه، وأبو حاتم، وعثمان بن خرزاذ، وابن أبي عاصم، وابن أبي خيثمة، وابن أبي الدنيا، وأحمد بن خليد الكندي الحلبي، وغيرهم. قال أبو حاتم

(8)

: ثقة. وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات ونسبه كما تقدم وقال: مات سنة العداء سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. قلت: قال أبو علي الجياني:

(1)

الجرح: 5/ 239.

(2)

الثقات: 8/ 413.

(3)

الثقات: 302.

(4)

الثقات: 8/ 413.

(5)

طبقات: 6/ 407.

(6)

التاريخ الكبير: 5/ 383.

(7)

الرواسي بضم الراء.

(8)

الجرح: 5/ 341.

(9)

الثقات: 8/ 413.

ص: 420

كان ينزل سروج قرية من قرى الثغر. وقال ابن أبي حاتم

(1)

عن أبيه حاتم عن أبيه: ثنا عنه أحمد بن أبي الحواري قال: كان من خيار مشائخنا.

‌4751 - د ت س ق: عبد الرحيم بن ميمون المدني أبو مرحوم المعافري.

مولاهم ويقال: مولى بني ليث أصله من الروم سكن مصر وقيل: اسمه يحيى بن ميمون.

روى عن: سهيل بن معاذ الجهني، وبزيد بن محمد القرشي، وعلي بن رباح، ومحمد بن يوسف الدمشقي، وإسحاق بن ربيعة بن لقيط.

وعنه: سعيد بن أبي أيوب، ونافع بن يزيد، ويحيى بن أيوب، وابن لهيعة، وغيرهم. قال ابن خيثمة عن ابن معين: ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم

(2)

: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال النسائي: أرجو أنه لا بأس به. وقال ابن ماكولا: زاهد يعرف بالإجابة والفضل توفي سنة ثلاث وأربعين ومائة. قلت: هذا كلام ابن يونس في تاريخه ومنه ينقل ابن ماكولا. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات.

‌4752 - ت: عبد الرحيم بن هارون الغَسَّانِيُّ أبو هشام الوَاسِطِيُّ. سكن بغداد.

روى عن: عبد العزيز بن أبي رواد وابن عون، وعوف الأعرابي، وهشام بن حسان، وإسماعيل بن مسلم المكي، وشعبة، وغيرهم.

وعنه: يحيى بن موسى خت، وإبراهيم بن عبد الله السعدي، وعبد بن حميد، وعبيد بن مهدي، والحسين بن منصور التمار وشعيب بن عبد الحميد بن بسطام، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي. قال أبو حاتم

(4)

مجهول لا أعرفه.

وروى له ابن أبي عدي منها عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر "إذا كذب العبد كذبة تباعد منه الملك مسيرة ميل" الحديث وقال: وله غير ما ذكرت ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا وإنما ذكرته لأحاديث رواها مناكير عن قوم ثقات. وقال الترمذي: لما أخرجه حسن غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه تفرد به عبد الرحيم. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال: يعتبر بحديثه إذا حدث عن الثقات من كتابه فإن فيما حدث من حفظه بعض المناكير، وقال الدارقطني: متروك الحديث يكذب. قلت: ذكره أسلم بن سهل في تاريخ واسط أثر من توفي نحو المائتين.

من اسمه: عبد الرزاق

‌4753 - د: عبد الرزاق بن عمر بن مسلم الدِمَشْقِيُّ العابد.

روى عن: مبشر بن إسماعيل، ومحمد بن عيسى بن سميع، ومدرك بن أبي سعد الفزاري.

روى عنه: مروان بن محمد الطاطري وهو أكبر منه وابن ابنه أحمد بن عبد الله بن عبد الرزاق، وإبراهيم بن عبد الله البصري عم أبي زرعة، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم الرازي، وزيد بن محمد بن عبد الصمد. قال أبو حاتم

(6)

: كان فاضلًا متعبدًا صدوقًا يعد من الأبدال. وقال أبو داود في السنن: حدثنا يزيد بن محمد ثنا عبد الرزاق بن عمر قال: وكان من ثقات المسلمين من المتعبدين. له عنده حديث في القول إذا أصبح وإذا أمسى.

(1)

الجرح: 5/ 341.

(2)

الجرح: 5/ 338.

(3)

الثقات: 7/ 134.

(4)

الجرح: 5/ 340.

(5)

الثقات: 7/ 136.

(6)

الجرح: 6/ 39.

ص: 421

‌4754 - تمييز: عبد الرزاق بن عمر الثقفي أبو بكر الدِمَشْقِيُّ الكبير.

روى عن: الزهري، وربيعة وإسماعيل بن أبي المهاجر.

وعنه: ابن ابنه إسحاق بن عقيل بن عبد الرزاق، وضمرة بن ربيعة، ومحمد بن المبارك الصوري، والوليد بن مسلم، وأبو مسهر، وأبو الجماهر، وسليمان بن عبد الرحمن، وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين

(1)

: ليس بشيء وقال أحمد بن علي المروزي عن ابن معين: ليس بثقة. وقال علي بن الحسن الهسنجاني عن ابن معين: كذاب. وقال البخاري

(2)

: منكر الحديث. وقال النسائي

(3)

: ليس بثقة. وقال الآجري عن أبي داود ضعيف الحديث سرقت كتبه وكانت في خرج وكان يتبع حديث الزهري من ها هنا وها هنا وليس حديثه بشيء. قلت وقال ابن حبان

(4)

: كان يقلب الأخبار فاستحق الترك. وقال أبو حاتم

(5)

: لا يكتب حديثه ضعيف الحديث منكر الحديث. وقال ابن أبي حاتم: لا يقرأ علينا أبو زرعة حديثه وقال: روى عن الزهري أحاديث مقلوبة. قال أبو زرعة

(6)

: وهو ضعيف الحديث. وقال العقيلي

(7)

: ذهبت كتبه فخلط واضطرب. وقال البرقاني عن الدارقطني

(8)

: ضعيف وقيل له: من أي شيء ضعفه قال: قيل إن كتابه ضاع قيل له: هو في معنى صالح بن أبي الأخضر قال: ذاك دونه قال البرقاني: سألته عنه مرة أخرى فقال: ضعيف يعتبر به. وذكره ابن البرقي في باب من اتهم وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم. وقال الجوزجاني: سمعت من يوهن حديثه. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال الدولابي: ضعيف وقال أبو مسهر: يترك حديثه عن الزهري ويؤخذ عنه ما سواه. وقال البرذعي: أحاديثه عن غير الزهري ليس فيها تلك المناكير قال: وقد تتبعت حديثه عن إسماعيل بن أبي المهاجر فوجدته مستقيمًا.

‌4755 - تمييز: عبد الرزاق بن عمر بن بزيع البزيعي

(9)

البَيْرُوتِيُّ.

روى عن: ابن المبارك، ويحيى بن أبي زائدة.

وعنه: أحمد بن آدم الجرجاني، وأبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبيد بن عتبة الكندي. وقال: كان من خيار الناس. وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات.

‌4756 - ع: عبد الرزاق بن همام بن نافع الحِميرِيُّ مولاهم أبو بكر الصَّنْعَانِيُّ.

روى عن: أبيه، وعمه وهب، ومعمر، وعبيد الله بن عمر العمري، وأخيه عبد الله بن عمر العمري، وأيمن بن نابل، وعكرمة بن عمار، وابن جريج، والأوزاعي، ومالك، والسفيانين، وزكرياء بن إسحاق المكي، وجعفر بن سليمان، ويونس بن سليم الصنعاني، وابن أبي رواد، وإسرائيل، وإسماعيل بن عياش، وخلق.

وعنه: ابن عيينة، ومعتمر بن سليمان وهما من شيوخه، ووكيع، وأبو أسامة وهما من أقرانه،

(1)

الدوري: 2/ 362.

(2)

التاريخ الكبير: 5/ 130.

(3)

الضعفاء: 378.

(4)

المجروحين: 2/ 159.

(5)

الجرح: 6/ 39.

(6)

أبو زرعة الرازي: 484.

(7)

الضعفاء: 3/ 106.

(8)

البرقاني: 333.

(9)

البزيعي بموحدة مفتوحة وزاي.

(10)

الثقات: 8/ 412.

ص: 422

وأحمد، وإسحاق، وعلي، ويحيى، وأبو خيثمة، وأحمد بن صالح، وإبراهيم بن موسى، وعبد الله بن محمد المسندي، وسلمة بن شبيب، وعمر، والناقد وابن أبي عمر، وحجاج بن الشاعر، ويحيى بن جعفر البيكندي، ويحيى بن موسى خت، وإسحاق بن إبراهيم السعدي، وإسحاق بن منصور الكوسج، وأحمد بن يوسف السلمي، والحسن بن علي الخلال، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وعبد بن حميد، ومحمد بن رافع، ومحمد بن مهران الحمال، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو مسعود الرازي، وإسحاق بن إبراهيم الدبري، وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: وأما عبد الرزاق، والفريابي، وأبو أحمد الزبيري، وعبيد بن موسى، وأبو عاصم، وقبيصة وطبقتهم فهم كلهم في سفيان قريب بعضهم من بعض، وهم دون يحيى بن سعيد، وابن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وأبي نعيم. وقال أحمد بن صالح المصري: قلت لأحمد بن حنبل: رأيت أحدًا أحسن حديثًا من عبد الرزاق قال: لا وقال أبو زرعة الدمشقي: عبد الرزاق أحد من ثبت حديثه. وقال ابن أبي السري عن عبد الوهاب بن همام: كنت عند معمر فقال: يختلف إلينا أربعة رباح بن زيد، ومحمد بن ثور، وهشام بن يوسف، وعبد الرزاق، فأما رباح فخليق أن يغلب عليه العبادة، وأما هشام فخليق أن يغلب عليه السلطان، وأما ابن ثور فكثير النسيان، وأما عبد الرزاق فإن عاش فخليق أن تضرب إليه أكباد الإبل. قال ابن أبي السري: فوالله لقد أتعبها. وقال أحمد: حديث عبد الرزاق عن معمر أحب إلي من حديث هؤلاء البصريين كان يتعاهد كتبه وينظر فيها باليمن وكان يحدثهم حفظًا بالبصرة يعني معمرًا. وقال الأثرم: سمعت أحمد يسأل عن حديث "النار جبار" فقال: ومن يحدث به عن عبد الرزاق. قلت: حدثني أحمد عن شبوية قال: هؤلاء سمعوا بعدما عمي كان يلقن فلقنه وليس هو في كتبه كان يلقنها بعد ما عمي. وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد: نحو ذلك وزاد من سمع من الكتب فهو أصح. وقال أبو زرعة الدمشقي: قلت لأحمد: من أثبت في ابن جريج عبد الرزاق، أو البرساني قال: عبد الرزاق وقال أيضًا: أخبرني أحمد إنا عبد الرزاق قبل المائتين وهو صحيح البصر من سمع منه بعدما ذهب بصره فهو ضعيف السماع. وقال عباس الدوري

(1)

عن ابن معين: كان عبد الرزاق أثبت في حديث معمر عن هشام بن يوسف وكان هشام في ابن جريج أقرأ للكتب. وقال يعقوب بن شيبة عن علي بن المديني: قال لي هشام بن يوسف: وكان عبد الرزاق أعلمنا وأحفظنا. قال يعقوب: وكلاهما ثقة. وقال الحسن بن جرير الصوري عن علي بن هاشم عن عبد الرزاق: كتبت عن ثلاثة لا أبالي أن لا أكتب عن غيرهم كتبت عن ابن الشاذكوني وهو من أحفظ الناس، وكتبت عن يحيى بن معين وهو من أعرف الناس بالرجال، وكتبت عن أحمد بن حنبل وهو من أثبت الناس. وقال جعفر الطيالسي: سمعت ابن معين قال: سمعت من عبد الرزاق كلامًا وإما استدللت به على ما ذكر عنه من المذهب فقلت له: إن أستأذنك الذين أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة معمر، ومالك، وابن جريج، والثوري، والأوزاعي فعمن أخذت هذا المذهب قال: قدم علينا جعفر بن سليمان فرأيته فاضلًا حسن الهدى فأخذت هذا عنه. وقال محمد بن أبي بكر المقدمي: وجدت عبد الرزاق ما أفسد جعفرًا غيره يعني في التشيع. وقال ابن أبي

(1)

الدوري: 2/ 362.

ص: 423

خيثمة: سمعت يحيى بن معين وقيل له: قال أحمد: إن عبيد الله بن موسى يرد حديثه للتشيع فقال: كان عبد الرزاق والله الذي لا إله إلّا هو أغلى في ذلك منه مائة ضعف ولقد سمعت من عبد الرزاق أضعاف ما سمعت من عبيد الله. وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي هل كان عبد الرزاق يتشيع ويفرط في التشيع فقال: أما أنا فلم أسمع منه في هذا شيئًا. وقال عبد الله بن أحمد: سمعت سلمة بن شبيب يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قط أن أفضل عليًا على أبي بكر وعمر، رحم الله أبا بكر، وعمر، وعثمان من لم يحبهم فما هو مؤمن. وقال: أوثق أعمالي حبي إياهم. وقال أبو الأزهر: سمعت عبد الرزاق يقول: أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه ولو لم يفضلهما ما فضلتهما كفى بي إزدراء أن أحب عليًا ثم أخالف قوله. وقال ابن عدي: ولعبد الرزاق أصناف وحديث كثير وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه إلّا أنهم نسبوه إلى التشيع وقد روى أحاديث في الفضائل لم يتابع عليها فهذا أعظم ما ذموه من روايته لهذه الأحاديث ولما رواه في مثالب غيرهم وأما في باب الصدق فأرجو أنه لا بأس به. قال أحمد وغيره: مولده سنة ست وعشرين ومائة. وقال البخاري

(1)

وغير واحد: مات سنة إحدى عشرة ومائتين. زاد ابن سعد

(2)

في شوال

(3)

. قلت: قال النسائي: فيه نظر لمن كتب عنه بآخره كتب عنه أحاديث مناكير. وقال أبو حاتم

(4)

: يكتب حديثه ويحتج به. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات: وقال: كان ممن يخطئ إذا حدث من حفظه على تشيع فيه وكان ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر. وقال الآجري عن أبي داود الفريابي: أحب إلينا منه وعبد الرزاق ثقة. وقال أبو داود: سمعت الحسن بن علي الحلواني يقول: سمعت عبد الرزاق وسئل أتزعم أن عليًا كان على الهدى في حروبه قال: لا، هاء الله إذا يزعم على إنها فتنة واتقلدها له هذا. قال أبو داود: وكان عبد الرزاق يعرض بمعاوية. وقال محمد بن إسماعيل الفزاري: بلغني ونحن بصنعاء أن أحمد، ويحيى تركا حديث عبد الرزاق فدخلنا غم شديد فوافيت ابن معين في الموسم فذكرت له فقال: يا أبا صالح لو ارتد عبد الرزاق ما تركنا حديثه وروى عن عبد الرزاق إنه قال: حججت فمكثت ثلاثة أيام لا يجيئني أصحاب الحديث فتعلقت بالكعبة وقلت: يا رب مالي أكذب أنا أمدلس أنا فرجعت إلى البيت فجاؤني. وقال العجلي: ثقة يتشيع. وكذا قال البزار. وقال الذهلي: كان عبد الرزاق أيقظهم في الحديث وكان يحفظ، وقال إبراهيم بن عباد الدبري: كان عبد الرزاق يحفظ نحوًا من سبع عشرة ألف حديث. وقال العباس العنبري: لما قدم من صنعاء لقد تجشمت إلى عبد الرزاق وإنه لكذاب، والواقدي أصدق منه قرأت بخط الذهبي عقب هذه الحكاية هذا شيء ما وافق عليه مسلم. قلت: وهذا إقدام على الإنكار بغير تثبيت فقد ذكر الإسماعيلي في المدخل عن الفرهياني أنه قال: حدثنا عباس العنبري عن زيد بن المبارك قال: كان عبد الرزاق كذابًا يسرق الحديث وعن زيد قال: لم يخرج أحد من هؤلاء الكبار من ها هنا إلّا وهو مجمع أن لا يحدث عنه

(1)

التاريخ الصغير: 2/ 292.

(2)

طبقات: 5/ 543.

(3)

وزاد في الخلاصة عن خمس وثمانين سنة.

(4)

الجرح: 6/ 40.

(5)

الثقات: 8/ 412.

ص: 424

انتهى. وهذا وإن كان مردودًا على قائله فغرض من ذكره الإشارة إلى أن للعباس بن عبد العظيم موافقًا ومما أنكر على عبد الرزاق روايته عن الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عمر ثوبًا فقال: "أجديد هذا أم غسيل" الحديث قال الطبراني: وفي الدعاء رواه ثلاثة من الحفاظ عن عبد الرزاق وهو مما وهم فيه عن الثوري والصواب عن عمر عن الزهري عن سالم انتهى. وقد قال النسائي: ليس هذا من حديث الزهري.

من اسمه: عبد السلام

‌4757 - ق: عبد السلام بن أبي الجنوب

(1)

المَدَنِيُّ.

روى عن: الحسن البصري، والزهري، وعمرو بن عبيد.

وعنه: ابن إسحاق، وأبو معشر، والداوردي، وأبو حمزة، وعيسى بن يونس، ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان. قال ابن المديني: منكر الحديث. وقال أبو زرعة: ضعيف وقال أبو حاتم

(2)

: شيخ متروك. قلت: وقال ابن أبي حاتم: لم يقرأ علينا أبو زرعة حديثه. وقال أبو بكر البزار: لين الحديث وقال ابن حبان

(3)

: يروي عن الثقات ما لا يثبه حديث الإثبات ثم غفل فذكره في الثقات ولم ينسبه. وقال عبد السلام: يروي عن الزهري وعنه ابن إسحاق وهو هذا بلا ريب. وقال الدارقطني

(4)

: منكر الحديث.

‌4758 - د: عبد السلام بن أبي حازم واسمه شداد الْعَبْدِيُّ الْقَيْسِيُّ أبو طالوت الْبَصْرِيُّ.

روى عن: أنس، وأبي برزة الأسلمي، وعن رجل عنه، وعن أبي عثمان النهدي، وأبي السليل ضريب بن نفير، وغزوان بن جرير الضبي، وعن عائشة بنت خليفة. قال: رأيت هودج عائشة يوم الجمل وكأنه قنفذ من السهام.

وعنه: أبو بدر شجاع بن الوليد، ووكيع، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو علي الحنفي، ومحمد بن مهزم الشعاب، وأبو نعيم، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، ومسلم بن إبراهيم، وغيرهم، والعبدي. قال وكيع: كان ثقة. وقال الأثرم عن أحمد: لا أعلم إلّا ثقة. وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم

(5)

: يكتب حديثه. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. وقال: ولد أبوه شداد يوم قبض النبي صلى الله عليه وسلم.

‌4759 - ع: عبد السلام بن حرب بن سلم الْنَهْدِيُّ

(7)

الْمُلَائيُّ أبو بكر الكُوفِيُّ الحافظ أصله بصري.

روى عن: يحيى بن سعيد الأنصاري، ويونس بن عبيد، وخصيف الجريري، وأبي تميمة السختياني، وإسحاق بن أبي فروة، وخالد الحذاء، والأعمش، وعطاء بن السائب، وليث بن أبي سليم، وهشام بن حسان، وأبي خالد الدالاني، ولبطة بن الفرزدق، وغيرهم.

وعنه: ابن إسحاق وهو أكبر منه، وأبو نعيم، والنفيلي، وأبو أسامة، وابنا أبي شيبة، وأبو سعيد

(1)

(أبو الجنوب) بفتح الجيم وتخفيف النون المضمومة وآخره موحدة.

(2)

الجرح: 6/ 45.

(3)

المجروحين: 2/ 150.

(4)

الضعفاء: 364.

(5)

الجرح: 6/ 48.

(6)

الثقات: 5/ 131.

(7)

النهدي في التقريب بالنون والملائي بضم الميم وتخفيف اللام.

ص: 425

الأشج، وإسحاق بن منصور السلولي، وأحمد بن حنبل، وإسماعيل بن موسى الفزاري، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وطلق بن غنام، وأبو غسان النهدي، ويحيى بن آدم، ويحيى بن معين، وعمرو بن عون الواسطي، وابن الطباع، وهناد بن السري، وقتيبة بن سعيد، وغيرهم. قال الحسن بن عيسى: سألت عبد الله بن المبارك [عنه]

(1)

فقال: قد عرفته وكان إذا قال: قد عرفته فقد أهلكه. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كنا ننكر من عبد السلام شيئًا كان لا يقول حديثا إلا في حديث واحد أو حديثين. قال أحمد: وقيل لابن المبارك: في عبد السلام بن حرب. وقال عثمان الدارمي

(2)

عن ابن معين: صدوق. وقال غيره عن يحيى: ليس به بأس يكتب حديثه. وقال أبو حاتم

(3)

: ثقة صدوق. وقال الترمذي: ثقة حافظ. قال محمد بن الحجاج الضبي: ولد سنة (91) ومات سنة سبع وثمانين ومائة وفيها أرخه ابن نمير وغيره. قلت: وقال النسائي في التمييز: ليس به بأس. وقال الدارقطني: ثقة حجة. وقال العجلي: قدم الكوفة يوم مات أبو إسحاق السبيعي وهو عند الكوفيين ثقة ثبت والبغداديون يستنكرون بعض حديثه والكوفيون أعلم به. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة في حديثه لين. وقال ابن سعد: كان به ضعف في الحديث وكان عسرًا وذكره الدارقطني، والحاكم، وأبو إسحاق الحبال وغير واحد في إفراد البخاري وحديثه في مسلم قليل.

‌4760 - د س ت: عبد السلام بن حفص ويقال: ابن مصعب السُلَمِي ويقال: الليثي ويقال: القرشي ومولاهم أبو حفص ويقال: أبو مصعب المدني ويقال: الطائفي ويقال: إنهما أثنان.

روى عن: أبي حازم سلمة بن دينار، وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، وزيد بن أسلم، و [بكير]

(4)

بن مسمار، ويزيد بن الهاد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن أبي عميد، ومحمد بن عمرو بن علقمة، والزهري، وموسى بن عقبة، وغيرهم.

وعنه طلق بن غنام، وعبد الله بن وهب، وأبو عامر العقدي، وعبيد بن محمد المحاربي، ومعاوية بن هشام، وخالد بن مخلد، وعبيد الله بن موسى. قال الدوري

(5)

عن ابن معين: عبد السلام مولى قريش ثقة مدني. قال أبو حاتم

(6)

: عبد السلام بن حفص ليس بمعروف. وقال ابن حبان

(7)

في الثقات: (عبد السلام) ابن حفص الليثي أبو مصعب المدني روى عن عبد الله بن دينار وابن الهاد وعنه خالد بن مخلد، وأبو عامر العقدي ثم قال: عبد السلام بن مصعب روى عن أبي حازم وعنه عبيد بن موسى. قلت وجعله البخاري

(8)

في تاريخه واحدًا اختلف في اسم أبيه فإنه قال: عبد السلام [ابن حفص]

(9)

أبو مصعب المدني عن يزيد بن الهاد سمع منه عبد الملك بن عمرو يعني أبا عامر العقدي وقال خالد بن مخلد:

(1)

في الأصل: وعنه، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 67.

(2)

الدارمي: 550.

(3)

الجرح: 6/ 47.

(4)

في الأصل: بكر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 70.

(5)

الدوري: 2/ 364.

(6)

الجرح: 6/ 45.

(7)

الثقات: 7/ 126.

(8)

التاريخ الكبير: 5/ 63.

(9)

في الأصل: أبو حفص، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 71.

ص: 426

ثنا عبد السلام بن حفص الليثي عن عبد الله بن دينار. وقال عبد الله بن موسى: ثنا عبد السلام بن مصعب عن أبي حازم والأول أثبت. وأورد ابن عدي من طريق خالد بن مخلد ثنا عبد السلام هو ابن حفص عن يزيد بن أبي عبيد عن هشام بن عروة فذكر حديثًا قال: هذا إسناد عجيب، ثم قال: ولعبد السلام بن حفص عن عبد الله بن دينار أحاديث مستقيمة ولم أر له أنكر من حديثه عن يزيد بن أبي عبيد عن هشام بن عروة وهو من رواية الأكابر عن الأصاغر.

‌4761 - عبد السلام بن سلمة المَكِيُّ قرابة محمد بن يحيى بن أبي عمر الْعَدَنِيُّ.

روى عنه: ابن أبي عمر قال علي بن الحسين بن الجنيد: هو شيخ مكي من أهل الصدق هكذا أورده صاحب الكمال ولم يذكر من أخرج له وقد ذكر له البخاري مختصرًا فقال: عبد السلام العدني روى عن الحكم بن أبان وتبعه ابن أبي حاتم

(1)

لكن زاد عن أبيه إنه مجهول ثم أعاده فقال: عبد السلام بن سلمة قرابة ابن أبي عمر روى عن مالك.

روى عنه: ابن أبي عمر وذكر كلام علي بن الجنيد. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات فقال: يروي المراسيل روى عنه أهل بلده.

‌4762 - عبد السلام بن شداد هو ابن أبي حازم.

‌4763 - ت: عبد السلام بن شعيب بن الحبحاب المعولي الْبَصْرِيُّ.

روى عن: أبيه.

وعنه: ابنا أخيه صالح، ومحمد ابنا عبد الكبير بن شعيب بن الحبحاب. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له الترمذي حديثًا واحدًا في ترجمة صالح. قلت: وذكر ابن حبان

(3)

إنه مات بالبصرة سنة أربع وثمانين ومائة. وكذا ذكر ابن مردويه وفاته وأن من الرواة عنه نصر بن علي، ووهب بن يحيى بن رمام.

‌4764 - ق: عبد السلام بن صالح بن سليمان بن أيوب بن ميسرة القُرَشِيُّ مولاهم أبو الصلت الهِرَوِيُّ.

سكن نيسابور ورحل في الحديث إلى الأمصار وخدم علي بن موسى الرضاء.

وروى عن: عبد السلام بن حرب، وعبد الله بن إدريس، وعباد بن العوام، وحماد بن زيد، ومالك بن أنس، وعلي بن هشام بن البريد، وفضيل بن عياض، وعبد الله بن المبارك، وخلف بن خليفة، وجرير بن عبد الحميد، وجعفر بن سليمان، وهشيم، وغيرهم.

وعنه: ابنه محمد، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، وسهل بن زنجلة، ومحمد بن رافع النيسابوري، والدوري، وابن أبي داود، وعبد الله بن أحمد، وأحمد بن منصور الرمادي، وأحمد بن سيار المروزي، وعلي بن حرب الموصلي، وعمار بن رجاء، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، والحسن بن علوية القطان، وإسحاق بن الحسن الحربي، ومعاذ بن المثنى، وآخرون. قال أحمد بن سيار: ذكر لنا إنه من موالي عبد الرحمن بن سمرة وقد لقي وجالس الناس ورحل في الحديث وكان صاحب قشافة وزهد ولم أره يفرط في التشيع وناظر بشر المريسي عند المأمون

(1)

الجرح: 6/ 45.

(2)

الثقات: 8/ 427.

(3)

الثقات: 7/ 128.

ص: 427

وكان الظفر له ورأيته يقدم أبا بكر، وعمر ويترحم على علي، وعثمان رضي الله عنهما ولا يذكر الصحابة إلّا بجميل إلّا أن ثَمّ أحاديث يرويها في المثالب وسألت إسحاق بن إبراهيم عنها فقال: أما من رواها على طريق المعرفة فلا أكره ذلك وأما من يرويها ديانة فلا أرى الرواية عنه. وقال القاسم بن عبد الرحمن الأنباري: سألت يحيى بن معين عن حديث حدثنا به أبو الصلت عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعًا "أنا مدينة العلم" الحديث فقال: هو صحيح وقال الخطيب: أراد أنه صحيح عن أبي معاوية إذ قد رواه غير واحد عنه، وقال المروزي: سئل أبو عبد الله عن أبي الصلت فقال: روى أحاديث منكرة قيل له روى حديث مجاهد "أنا مدينة العلم، قال: ما سمعنا بهذا قلت: هذا الذي ينكر عليه قال: غير هذا أما هذا فما سمعنا به وروي عن عبد الرزاق أحاديث لا نعرفها ولا نسمعها وقال الحسن بن علي بن مالك: سألت ابن معين عن أبو الصلت فقال: ثقة صدوق إلَّا أنه يتشيع. وقال ابن الجنيد

(1)

عن ابن معين: قد سمع وما أعرفه بالكذب قلت: فحديث الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس قال: ما بلغني الأعنه وما سمعت به قط وقال مرة أخرى: ولم يكن أبو الصلت عندنا من أهل الكذب. وقال الدوري: سمعت ابن معين يوثق أبا الصلت وقال في حديث: "أنا مدينة العلم" قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي عن أبي معاوية. وقال ابن محرز عن ابن معين: ليس ممن يكذب فقيل له في حديث أبي معاوية هذا فقال: أخبرني ابن نمير قال: حدث به أبو معاوية قديمًا ثم كف عنه وكان أبو الصلت موسرًا يطلب هذه الأحاديث ويكرم المشائخ فكانوا يحدثونه بها. وقال صالح بن محمد: رأيت ابن معين يحسن القول فيه. وقال زكرياء الساجي: يحدث بمناكير هو عندهم ضعيف. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال أبو حاتم

(2)

: سألت أبي عنه فقال: لم يكن بصدوق وهو ضعيف ولم يحدثني عنه وضرب أبو زرعة على حديثه وقال: لا أحدث عنه ولا أرضاه. وقال الجوزجاني

(3)

: كان مائلًا عن الحق. وقال ابن عدي

(4)

: له أحاديث مناكير في فضل أهل البيت وهو متهم فيها. وقال البرقاني عن الدارقطني: كان رافضيًا خبيثًا قال لي دعلج: إنه سمع أبا سعيد الهروي وقيل له: ما تقول في أبي الصلت قال: نعم ابن الهيضم ثقة قال: إنما سألتك عن عبد السلام فقال: نعم ثقة ولم يزد على هذا قال أبو الحسن: وروى حديث الإيمان إقرار بالقول وهو متهم بوضعه لم يحدث به إلّا من سرقه منه فهو الابتداء في هذا الحديث. وقال البرقاني: وحكى لنا أبو الحسن أنه سمع يقول كلب للعلوية خير من جميع بني أمية فقيل: إن فيهم عثمان فقال: فيهم عثمان. له في ابن ماجه حديث الإيمان المذكور حسب. قلت وقال العقيلي

(5)

: رافضي خبيث. وقال مسلمة عن العقيلي: كذاب. وقال ابن حبان

(6)

: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد. وقال الحاكم: والنقاش، وأبو نعيم: روى مناكير. وقال الحاكم: وثقه إمام أهل الحديث يحيى بن معين. وقال الآجري عن أبي داود: كان ضابطًا ورأيت ابن معين عنده،

(1)

سؤالات ابن الجنيد: 359.

(2)

الجرح: 6/ 48.

(3)

أحوال الرجال: 379.

(4)

الكامل: 5/ 331.

(5)

الضعفاء: 3/ 70.

(6)

المجروحين: 2/ 151.

ص: 428

وقال محمد بن طاهر: كذاب.

‌4765 - ق: عبد السلام بن عاصم الْجُعْفِيُّ الهِسَتجَانِيُّ

(1)

الرَازِيُّ.

روى عن: الصباح بن محارب، وعبد الله بن نافع بن ثابت الزهري، وجرير بن عبد الحميد، وزيد بن الحباب، وعبد المجيد بن أبي رواد، وابن أبي فديك، ويزيد بن هارون، ومعاذ بن هشام الدستوائي، رمعن بن عيسى القزاز، وأحمد بن حنبل، وغيرهم.

وعنه: ابن ماجه، وأبو حاتم وابن الضريس، وأحمد بن جعفر بن نصر الحمال، وعلي بن الحسين بن الجنيد، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، وأبو يحيى بن أبي ميسرة، وغيرهم. قال أبو حاتم

(2)

: شيخ.

‌4766 - من د: عبد السلام بن عبد الرحمنِ بن صخر بن عبد الرحمن بن وابصة بن معبد الأسَدِيُّ القاضي الوَابِصِيُّ

(3)

أبو الفضل الرقي.

روى عن: أبيه عن جده وعن جد أبيه ولم يدركه ووكيع، وعبد الله بن جعفر الرقي.

روى عنه: أبو داود حديثًا واحدًا في ترجمة أبيه وروى مسلم في مقدمة كتابه عن أحمد بن إبراهيم الدورقي عنه، وأبو حاتم، والصنعاني، وأبو الأصبغ القرقساني، وأحمد بن علي الآبار، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، وعمر بن شبة، وأبو عروبة. قال أبو علي بن خاقان: أحسن أحمد القول فيه وقال: ما بلغني عنه إلّا خيرًا. وقال أحمد بن كامل: كان عبد السلام يتولى قضاء بغداد فصرفه يحيى بن أكثم ثم أعاده المتوكل. وقال أحمد بن كامل: وكان عفيفًا. قال: وبلغني أن المتوكل قال ليحيى: لم عزلته قال أراه ضعيفًا في الفقه قال: فكتب المتوكل إلى أهل بغداد كتابًا وكتب عهدًا ولم يسم القاضي وأمر أن يسأل عن الوابصي فإن رضوا به وقع اسمه في العهد فاجمعوا على الرض به. وقال طلحة بن محمد بن جعفر: كان جميل الطريقة. قال أبو عروبة الحراني: مات سنة سبع وأربعين ومائتين. وقال أبو علي الحراني: مات سنة تسع وأربعين ومائتين. قلت: وكذلك قال ابن حبان

(4)

في الثقات:

‌4767 - ت: عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب الكِلَاعِيُّ

(5)

الوَحَاظِيُّ أبو محمد الدِمَشْقِيُّ.

روى عن: أبيه، والأعمش وثور بن يزيد، وابن جريج، والأوزاير، وهشام بن عروة، وإبراهيم بن أبي علية.

وعنه: ابنه عبد القدوس، والعباس بن الوليد بن صبيح الخلال، والربيع بن روح، وسليمان بن سلمة الخبائري، وعمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي، وأبو التقي هشام بن عبد الملك، وهشام بن عمير، وكثير بن عبيد، وغيرهم. وقال أبو حاتم

(6)

: هو وأبوه ضعيفان. وقال صالح بن محمد: هو ضعيف وأبوه أضعف منه. وقال أبو

(1)

الهسنجاني بكسر الهاء والمهملة وسكون النون بعدها جيم مفتوحة.

(2)

الجرح: 6/ 48.

(3)

في التقريب عبد السلام بن عبد الرحمن الوابصي بموحدة مكسورة ومهملة قاضي الرقة ثم بغداد وفي الخلاصة قاضي حران وحلب.

(4)

الثقات: 8/ 428.

(5)

الكلاعي بفتح الكاف وتخفيف اللام.

(6)

الجرح: 6/ 48.

ص: 429

داود: عبد القدوس وابنه ليس بشيء وابنه شر منه. وقال العقيلي: لا يتابع على شيء من حديثه وليس ممن يقيم الحديث. وقال ابن عدي

(1)

: ما يرويه غير محفوظ وقد روى عن الأعمش مناكير. وقال الحاكم أبو أحمد: روى عن هشام بن عروة، وثور بن يزيد مناكير. وقال أبو نعيم الأصبهاني: لا شيء. قلت: وقال أبو حاتم بن حبان

(2)

: يروي الموضوعات لا يحل الاحتجاج به منها حديث أربع لا يستغني من أربع ثم قال: هذا منكر وله من هذا الضرب غيره مما لا يتابع عليه.

‌4768 - دس: عبد السلام بن عتيق بن حبيب بن أبي عتيق العِنَسْيُّ

(3)

ويقال: السُلَمِيُّ مولاهم الدِمَشْقِيُّ أبو هشام.

روى عن: محمد بن المبارك الصوري، والوليد بن مسلم، وأبي مسهر، وعلي بن عباس، وبقية، وآدم بن أبي أياس، وصفوان بن صالح، ومروان بن محمد الطاطري، وأحمد بن أبي الحواري، وهشام بن عمار، وغيرهم.

وعنه: أبو داود وروى عنه: النسائي في كتاب الكنى وكتاب الإخوة وروى في السنن له بواسطة، وأبو حاتم، والحسن بن علي المعمري، وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي، وسليمان بن أيوب بن حذلم، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر محمد بن خريم، وأحمد بن عمير بن جوصاء، وغيرهم. قال أبو حاتم

(4)

: صدوق. وقال النسائي: صالح. وقال مرة: ليس به بأس، وقال أبو الدحداح: مات سنة سبع وخمسين ومائتين. قلت: روى عنه النسائي في السنن الكبرى في كتاب إحياء الأموات.

‌4769 - عبد السلام بن محمد الحَضرَمِيُّ المعروف بسليم.

روى عن: عبد الله الأشعري، وبقية، ومحمد بن حرب، والوليد بن مسلم، وبشر بن شعيب.

روى عنه: أبو حاتم الرازي. وقال: صدوق. ومحمد بن عوف الطائي هكذا ذكره صاحب الكمال ولم يذكر من أخرج له. وقد ذكره البخاري فلم يذكر فيه جرحًا وذكر ابن أبي حاتم

(5)

بنحو ما تقدم ذكره. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات فقال: روى عنه الحمصيون محمد بن عوف وغيره.

‌4770 - عبد السلام بن مصعب ويقال: ابن حفص تقدم.

‌4771 - خ د: عبد السلام بن مطهر بن حسام بن مِصَكٍ

(7)

بن ظالم بن شيطان الأَزدِيُّ أبو ظفر الْبَصْرِيُّ.

روى عن: جرير بن حازم، وشعبة، وسليمان بن المغيرة، وحفص بن غياث، ومبارك بن فضالة، وموسى بن خلف العمي، وغيرهم.

وعنه: البخاري، وأبو داود، وإبراهيم الحربي، وسلمة بن شبيب، وخليفة بن خياظ، وأبو بكر بن أبي خيثمة، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وإبراهيم بن الجنيد، وأبو زرعة، وعثمان بن خرزاذ، وأبو حاتم، وأبو موسى محمد بن المثنى، والذهلي، ويعقوب بن سفيان، وأبو

(1)

الكامل: 2/ 36.

(2)

المجروحين: 2/ 150.

(3)

العنسي بالنون.

(4)

الجرح: 6/ 49.

(5)

الجرح: 6/ 48.

(6)

الثقات: 7/ 126.

(7)

في المغني حسام بن (مصك) بمكسورة وفتح مهملة وشدة كاف (وأبو ظفر) بفتح المعجمة والفاء.

ص: 430

خليفة، وغيرهم. قال أبو حاتم

(1)

: صدوق. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال أبو داود الفضل بن الحباب عن عاصم بن عمر بن علي المقدمي: مات سنة أربع وعشرين ومائتين في رجب. قال في الزهرة روى عنه: البخاري أربعة أحاديث.

‌4772 - عس: عبد السلام الكوفي.

قال إسماعيل بن أبي خالد عن عبد السلام رجل من حيه: خلا علي بالزبير يوم الجمل فذكر حديث "لتقاتلنه وأنت ظالم له". وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: في أتباع التابعين وقال: إنه البجلي يروى المراسيل فكأنه لم يشهد القصة عنده.

‌4773 - ق: عبد السلام.

عن: حماد بن أبي سليمان.

وعنه: سعيد بن أبي عروبة هو عبد السلام بن أبي الجنوب ثبته ابن عدي.

من اسمه: عبد الصمد

‌4774 - د: عبد الصمد بن حبيب بن عبد الله ويقال: ابن عبد الله بن حبيب الأَزَدِيُّ الْعَوْذِيُّ ويقال: اليَحْمُدِيُّ وهو ابن أبي الجبير الراسبي.

روى عن: أبيه، وسعيد بن طهمان، ومغفل القسملي.

وعنه: أبو قتيبة وأبو نصر، وعبد الصمد بن عبد الوارث، ومحمد بن جعفر المداثني، وبهلول بن إسحاق، وإبراهيم بن أعين، ومسلم بن إبراهيم. قال الأثرم: ذكرناه فوضع أحمد من أمره. وقال ابن معين: ليس به بأس. وقال البخاري

(4)

: لين الحديث ضعفه أحمد. وقال أبو حاتم

(5)

: مثله وزاد يكتب حديثه ليس بالمتروك. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الصيام. قلت: وأشار ابن عدي إلى أنه قليل الحديث.

‌4775 - ت: عبد الصمد بن سليمان بن أبي مطر العِتْكِيُّ أبو بكر البلخي الأعرج الحافظ لقبه عبدوس.

روى عن: أبي النضر هاشم، وهوذة، وأبي عبد الرحمن المقري، وسليمان بن حرب، والحكم بن المبارك، وزكرياء بن يحيى البلخي، وأبي نعيم، ومحمد بن يزيد بن خنيس، ومكي بن إبراهيم، وغيرهم. وعنه: الترمذي حديثًا واحدًا في جمع الصلاتين، وابن خزيمة، ومحمد بن علي الحكيم، وأبو عمر المستملي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وجعفر بن محمد بن سوار، وغيرهم. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال: كان ممن يتعاطى الحفظ. وقال الحاكم: حدث بنيسابور سنة ست وأربعين ومائتين حديثه في عدة نسخ من كتاب الترمذي في الصلاة وسقط في بعض النسخ. قلت: وقال الشيرازي في الألقاب: كان حافظًا.

‌4776 - تمييز: عبد الصمد بن سليمان الأزرق.

روى عن: هشام بن حسان، ويحيى بن عبد الحميد بن رافع بن خديج، وخصيب بن جحدر.

(1)

الجرح: 6/ 47.

(2)

الثقات: 8/ 428.

(3)

الثقات: 7/ 126.

(4)

التاريخ الكبير: 5/ 106.

(5)

الجرح: 6/ 51.

(6)

الثقات: 8/ 451.

ص: 431

وعنه: سعيد بن سليمان الواسطي، وعثمان بن يمان، وجعفر بن حميد الكوفي، وإبراهيم بن موسى الرازي، وغيرهم. قال البخاري

(1)

: وأبو حاتم: منكر الحديث.

‌4777 - ع: عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان التَمِيمِيُّ الْعَتبَرِيُّ مولاهم التَنُورِيُّ

(2)

أبو سهل الْبَصْرِيُّ.

روى عن: أبيه، وعكرمة بن عمار، وحرب بن شداد، وسليمان بن المغيرة، وشعبة، وحماد بن سلمة وأبان العطار، وعبد العزيز القسملي، وهشام الدستواني، وهمام بن يحيى، والمستمر بن الريان، وسليم بن [حيان]

(3)

، وحرب بن أبي العالية، وربيعة بن كلثوم، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، والمثنى بن سعيد الضبعي، وغيرهم.

وعنه: ابنه عبد الوارث، وأحمد، وإسحاق، وعلي ويحيى، وأبو خيثمية، وإسحاق بن منصور الكوسج، وحجاج بن الشاعر، وعبدة الصفار، وعبد بن حميد، وعبد الله بن محمد المسندي، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، والحسن بن علي الحلواني، وهارون الحمال، وأبو موسى، وبندار، وعلي بن مسلم الطوسي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وغيرهم. وقال أبو أحمد: صدوق صالح الحديث. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات وقال: مات سنة ست [أو سبع]

(5)

ومائتين. وقال ابنه عبد الوارث وغيره: مات سنة سبع. قلت: وقال البلاذري: مات آخر سنة ست وأول سنة سبع. وقال ابن سعد

(6)

: كان ثقة إن شاء الله. وقال الحاكم: ثقة مأمون. وقال ابن قانع: ثقة يخطئ. ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير. وقال علي بن المديني: عبد الصمد ثبت في شعبة.

‌4778 - سي: عبد الصمد بن عبد الوهاب الحَضرَمِيُّ أبو بكر النَصْرِيُّ

(7)

ويقال: أبو محمد الجهمي ولقبه صميد.

روى عن: أبي النضر الفراديسي، وأبي اليمان، وخالد بن خلي، وعلي بن عباس، وموسى بن أيوب النصيبي، ويزيد بن عبد ربه، وغيرهم.

وعنه: النسائي في اليوم والليلة، وابن أبي حاتم

(8)

. وقال: صدوق. وقال عبد الصمد بن سعيد بن يعقوب، وعلي بن سراج المصري، وحاجب بن أركين، وخيثمة بن سليمان، وغيرهم. قال النسائي: ليس به بأس. قلت: وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات، وأخرج حديثه في صحيحه.

‌4779 - فق: عبد الصمد بن معقل

(10)

بن منبه بن كامل اليَمَانِيُّ.

روى عن: عمه وهب بن منبه، وطاوس، وعكرمة.

وعنه: ابن أخيه إسماعيل بن عبد الكريم، وأخوه عبد الوهاب بن معقل، وابناه يحيى ويونس ابنا

(1)

التاريخ الكبير: 5/ 106.

(2)

التنوري بفتح المثناة وتثقيل النون المضمومة.

(3)

في الأصل: حبان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 99.

(4)

الثقات: 8/ 414.

(5)

في الأصل: وسبع، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 100.

(6)

طبقات: 7/ 300.

(7)

النصري بالنون.

(8)

الجرح: 6/ 51.

(9)

الثقات: 7/ 131.

(10)

معقل بكسر القاف.

ص: 432

عبد الصمد، وعبد الرزاق، ومحمد بن خالد، وعمر بن عبيد الصنعانيون، وجعفر بن سليمان الضبعي. قال الميموني عن أحمد: سمع عبد الرزاق منه وكان قد عمر أظنه مات أيام هشيم، وعبد الصمد ثقة. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات وقال: مات سنة ثلاث وثمانين قال: وقال بعض ولده سنة تسعين والأول أشبه. قلت: وقال أحمد بن صالح: يماني ثقة.

‌4780 - عبد الصمد بن يزيد الصَائِغُ أبو عبد الله مَرْدَوَيْهِ.

روى عن: الفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة وغيرهما. وكان ثقة من أهل السنة والورع توفي سنة خمس وثلاثين ومائتين، هكذا ذكره صاحب الكمال ولم يذكر من أخرج له. وقال ابن حبان

(2)

في الثقات: هو من أهل بغداد حدثنا عنه أبو يعلى. وقال ابن عدي: لا نعرف له شيئًا مسندًا. وقال إبراهيم بن الجنيد: سألت يحيى بن معين عنه فقال: لا بأس به ليس ممن يكذب. وقال الحسين بن فهم: كان ثقة. وقال الخطيب: عبد الصمد خادم الفضيل بن عياض سمع منه، ومن ابن عيينة، ويحيى بن سليم، ووكيع، وأزهر بن سعد، وشقيق بن إبراهيم.

روى عنه: موسى بن هارون، وابن أبي الدنيا، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. وأرخ ابن أبي خيثمة وفاته في ذي الحجة من السنة المذكورة.

‌4781 - عبد الصمد.

عن: الحسن صوابه عبيد الصيد وسيأتي.

من اسمه: عبد العزيز

‌4782 - ت: عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية الأَمَوِيُّ الْسَعِيدِيُّ أبو خالد الْكُوفِيُّ نزيل بغداد.

روى عن: فطر بن خليفة، وهارون بن سليمان الفراء، وإبراهيم بن طهمان، وإسرائيل، وجرير ابن حزم، والسفيانين، وشعبة، والمسعودي، وقيس بن الربيع، وعمر بن ذر الهمداني، وعبد العزيز القسملي، وشيبان النحوي، وعامر بن يساف، ومهدي بن ميمون، ومالك بن مغول، وهمام بن يونس بن أبي إسحاق، وخلق.

وعنه: محمد بن الحسين بن زبالة المخزومي وهو من أقرانه، وأبو سعيد الأشج، وعلي بن محمد الطنافسي، وإبراهيم بن الحارث البغدادي، ويعقوب بن شيبة

(3)

، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ومحمد بن الحسين البرجلاني، ومحمد بن عبيد الله بن المنادى، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي، وإدريس بن جعفر العطار، وآخرون. قال أحمد

(4)

: لما حدث بحديث المواقيت، تركته ولم أخرج عنه في المسند شيئًا قد أخرجت عنه على غير وجه الحديث. وقال إبراهيم بن الجنيد

(5)

عن ابن معين: كذاب خبيث يضع الحديث. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: لم يكن بشيء وضع أحاديث على سفيان. وقال ابن محرز عن ابن معين

(6)

: ليس حديثه بشيء كان يكذب، وقال مرة أخرى:

(1)

الثقات: 7/ 134.

(2)

الثقات: 8/ 415.

(3)

هكذا في الأصل وفي هامش الخلاصة علي بن شيبة أخو يعقوب.

(4)

بحر الدم: 100.

(5)

سؤالات ابن الجنيد: 293.

(6)

معرفة الرجال: 1/ 50.

ص: 433

يحدث بأحاديث موضوعة، وأتوه بحديث أبي داود الطيالسي عن الأسود بن شيبان، فقرأه عليهم يعني ولم يكن سماعه. وقال الحسين بن حبان: سألت أبا زكريا يعني ابن معين عن الواقدي فقال: كان كذابًا قلت: فعبد العزيز بن أبان مثله قال: لا ولكنه ضعيف واه ليس بشيء، قلت: ما تنقم عليه قال: غير شيء أحاديث كذب ليس لها أصل منها حديث عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم أن النبي صلى الله عليه وسلم وسلم قال للعباس: "يكون من ولدك من يملك كذا ويفعل كذا" فقال العباس: أفلا أختصي يا رسول الله. ومنها حديث عن سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة "تخرج رايات من المشرق". قال أبو زكرياء: هذه أحاديث كذب لم يحدث بها أحد قط إلّا سقط حديثه قلت له: فقد حدث به السويد عن محمد بن حمزة عن سفيان قال: عنيت بها فسألت عنه بالشام واستقصيت أمره فإذا عن رجل عن سفيان فقلت له: فهو ذا هذا الرجل يوافق عبد العزيز قال: لعل هذا الرجل هو عبد العزيز. وقال عبد الله الله بن المديني عن أبيه: ليس هو بذاك وليس هو في شيء من كتبي. وقال يعقوب بن شيبة: هو عند أصحابنا جميعًا متروك كثير الخطأ كثير الغلط، وقد ذكروه بأكثر من هذا وسمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: ما رأيت أحدًا أبين أمرأ منه وقال: هو كذاب. وقال أبو حاتم

(1)

: متروك الحديث لا يشتغل به تركوه لا يكتب حديثه. وقال أبو زرعة: ضعيف. وقال ابن أبي حاتم: فقلت له: يكتب حديثه قال: ما يعجبني إلّا على الإعتبار. قال: وترك أبو زرعة حديثه وامتنع علينا من قراءته وضربنا عليه. وقال البخاري: تركوه. وقال النسائي

(2)

: متروك الحديث. وقال مرة: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال ابن عدي

(3)

: روى عن الثوري غير ما ذكرت من البواطيل وعن غيره. وقال ابن سعد: كان قد ولي قضاء واسط ثم عزل فقدم بغداد فنزلها وتوفي في رجب سنة (207)، وكان كثير الرواية عن سفيان، ثم خلط بعد ذلك فامسكوا عن حديثه. وقال الحارث بن أبي أسامة: كان كثير العيال شديد الفقر كثير الحديث، وأرخ وفاته كما قال ابن سعد

(4)

: وكذا قال مطين. قال صاحب الكمال: روى له الترمذي. قال المزي: لم أقف على روايته له. قلت: وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة، وكذا قال أبو سعيد النقاش. وقال الخليلي: ضعفوه والحمل عليه. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: كان والله كذابًا. وقال أبو علي النيسابوري: متروك. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن مسعر، والثوري المناكير لا شيء. وقال ابن حزم: متفق على ضعفه.

‌4783 - عبد العزيز بن أبي إسحاق. في عبد العزيز بن خليفة.

‌4784 - س: عبد العزيز بن أسيد

(5)

الطَاحِيُّ الْبَصْرِيُّ.

عن: ابن الزبير في النهي عن نبيذ الجر.

وعنه: أبو مسلمة

(6)

سعيد بن يزيد. ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات

(8)

.

(1)

الجرح: 5/ 377.

(2)

الضعفاء: 392.

(3)

الكامل: 5/ 288.

(4)

طبقات: 6/ 404.

(5)

في الخلاصة أسيد بالفتح وتحتانية والطاحي في التقريب بمهمتين.

(6)

أبو سلمة.

(7)

الثقات: 5/ 125.

(8)

عبد العزيز بن أيمن في ابن أبي رواد.

ص: 434

عبد العزيز بن أبي حازم

‌4785 - قد: عبد العزيز بن بشير

(1)

بن كعب الْعَدْوِيُّ الْبَصْرِيُّ. ووقع عند أبي داود الضبي بدل العدوي.

روى عن: سلمان بن عامر الضبي.

وعنه: أبو نعامة العدوي. قال ابن المديني: مجهول لا نعرفه. وبشير بن كعب معروف. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قلت: وأشار إلى اختلاف، في اسم أبيه هل هو بشير بالضم أو بالفتح.

‌4786 - خت دت ق: عبد العزيز بن أبي بكرة واسمه نفيع بن الحارث الثَقَفِيُّ الْبَصْرِيُّ وقيل: عبد العزيز بن عبد الله بن أبي بكرة.

روى عن: أبيه أبي بكرة.

وعنه: ابنه بكار، وبحر بن كنيز السقاء، وأبو كعب صاحب الحرير، وسوار أبو حمزة. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. له عند (ت ق) حديث في سجود الشكر. قلت: ليس هو ابن أبي بكرة لصلبه وإنما نسب لجده في رواية (ق). وقال العجلي

(4)

: بصري تابعي ثقة. وقال ابن سعد

(5)

: له أحاديث وعقب وزعم ابن القطان أن حاله لا يعرف

(6)

.

‌4787 - عبد العزيز بن أبي ثابت هو ابن عمران يأتي

(7)

.

‌4788 - 4: عبد العزيز بن جريج الْمَكِيُّ مولى قريش.

روى عن: عائشة، وعن أم [حميد]

(8)

عنها، وعن ابن عباس، وابن أبي مليكة، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن أبي خالد.

وعنه: ابنه عبد الملك، وخصيف. قال البخاري

(9)

: لا يتابع في حديثه

(10)

. وذكره ابن حبان

(11)

في الثقات وقال: لم يسمع من عائشة. قلت: وكذا قال العجلي

(12)

: لكن في مسند أحمد وغيره التصريح بسماعه منها من رواية خصيف عنه. وقال البرقاني عن الدارقطني: مجهول قيل له: هو والد عبد الملك قال: إن كان هو فلم يسمع من عائشة يترك هذا الحديث. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.

‌4789 - ع: عبد العزيز بن أبي حازم سلمة بن دينار الْمُحَارِبِيُّ

(13)

مولاهم أبو تمام المدني الفقيه.

روى عن: أبيه، وسهيل بن أبي صالح، وهشام بن عروة، وموسى بن عقبة، ويزيد بن الهاد، والعلاء بن عبد الرحمن، وكثير بن زيد [الأسلمي]

(14)

، وغيرهم.

(1)

بشير بالضم مصغرًا.

(2)

الثقات: 5/ 125.

(3)

الثقات: 5/ 122.

(4)

الثقات: 304.

(5)

طبقات: 7/ 190.

(6)

عبد العزيز بن بنانة يأتي في عبد العزيز بن صهيب.

(7)

عبد العزيز بن ثابت عن إسماعيل بن إبراهيم ابن أخي موسى بن عقبة في عبد العزيز بن عمر.

(8)

في الأصل: جميل، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 117.

(9)

التاريخ الكبير: 5/ 23.

(10)

له عند (س) في صلاة الليل وعند الباقيين في الوتر وعند (د) آخر عن أم جميل عن عائشة.

(11)

الثقات: 7/ 124.

(12)

الثقات: 304.

(13)

المخزومي.

(14)

في الأصل: ابن أسلم، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 120.

ص: 435

وعنه: ابن مهدي، وابن وهب، والقعنبي، وإبراهيم بن حمزة الزبيري، وعلي بن المديني، وإسماعيل بن أبي أويس، وسعيد بن أبي مريم، وسعيد بن منصور، وسويد بن سعيد، والحميدي، وعبد الوهاب الحجبي، وعبد العزيز الأويسي، وعمر، والناقد، وأبو الأحوص البغوي، وأبو ثابت المديني، ويعقوب الدورقي، ويحيى بن يحيى، [النيسابوري]

(1)

، ويحيى بن أكثم، وعلي بن حجر، وقتيبة بن سعيد، ولوين، وأبو مصعب الزهري ومحمد بن زنبور المكي، وآخرون. قال أحمد

(2)

: لم يكن يعرف بطلب الحديث إلّا كتب أبيه فإنهم يقولون: إنه سمعها، وكان يتفقه لم يكن المدينة بعد مالك أفقه منه. ويقال: إن كتب سليمان بن بلال وقعت إليه ولم يسمعها. وقد روى عن أقوام لم يكن يعرف إنه سمع منهم. وقال ابن معين: ثقة صدوق ليس به بأس. وقال ابن أبي حاتم

(3)

: سألت أبي عن عبد العزيز بن أبي حازم، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم فقال: متقاربون قيل له: فعبد العزيز قال: صالح الحديث. وقال هو وأبو زرعة: عبد العزيز أفقه من الدراوردي أوسع حديثًا منه. وقال النسائي: ثقة. وقال مرة: ليس به بأس. وذكره ابن عبد البرقي: من كان مدار الفتوى عليه في آخر زمان مالك وبعده. وقال ابن سعد

(4)

: ولد سنة (107). وقال عبد الرحمن بن شيبة: مات سنة أربع وثمانين ومائة وهو ساجد

(5)

وكذا أرخه مطين وزاد: ويقال: سنة (82). قلت: وقال أحمد بن علي الأبار: ثنا أبو إبراهيم الترجماني قال: قال مالك: قوم يكون فيهم ابن أبي حازم لا تصيبهم العذاب، قال أبو إبراهيم: مات وهو ساجد وقال ابن حبان

(6)

في الثقات مات سنة (4) وله اثنتان وثمانون سنة. وقال ابن سعد

(7)

: كان كثير الحديث دون الدراوردي. وقال مصعب الزبيري: كان فقيهًا وقد سمع مع سليمان بن بلال فلما مات سليمان أوصى له بكتبه. وقال العجلي وابن نمير: ثقة.

‌4790 - س: عبد العزيز بن خالد بن زياد التِرْمِذِيُّ

(8)

.

روى عن: أبيه، وأبي سعد البقال، وسعيد بن أبي عروبة، وابن جريج، والثوري، وأبي حنيفة، وهشام بن حسان، وحجاج بن أرطاة.

وسط: أحمد بن الحجاج الترمذي، وزافر بن سليمان، وعاصم بن عبد الله، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، ويحيى بن موسى خت، وزكرياء يحيى بن عبد الغفار الكشي صاحب كتاب السنة وغيرهم. قال أبو حاتم

(9)

: شيخ.

‌4791 - ص ق: عبد العزيز بن الخطاب الكُوفِيُّ أبو الحسن نزيل البصرة.

روى عن: محمد بن إسماعيل بن رجاء، ومندل بن علي، وعلي بن غراب، وشعبة، والحسن بن صالح بن حي، وعمرو بن أبي المقدام، وعبد

(1)

في الأصل: والنيسابوري، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 121.

(2)

بحر الدم: 100.

(3)

الجرح: 5/ 382.

(4)

طبقات: 5/ 424.

(5)

زاد في الخلاصة وهو في الحرم النبوي صلى الله عليه وسلم.

(6)

الثقات: 7/ 117.

(7)

طبقات: 5/ 424.

(8)

الترمذي بكسر تاء وميم وضمهما وفتح تاء وكسر ميم فذا ثلاثة قال النووي في الإرب: هو بمكسورة وإعجام دال منسوب إلى ترمذ مدينة وراء جحيون.

(9)

الجرح: 5/ 380.

ص: 436

الرحمن بن أبي الزناد، وقيس بن الربيع، وأبي معشر، وغيرهم.

وعنه: عمرو بن علي الصيرفي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وتمتام، وأبو الأزهر، وأبو قلابة الرقاشي، وعثمان بن خرزاذ، ومحمد بن حيان المازني، والكديمي، ومحمد بن شداد المسمعي، وآخرون. قال أبو حاتم

(1)

: صدوق. وقال النسائي: ثنا عمرو بن علي، ثنا عبد العزيز بن الخطاب ثقة. وقال الآجري: قلت لأبي داود مات في ذي القعدة سنة أربع وعشرين ومائتين. قلت: وقع ذكره في سند الحديث الذي علقه البخاري في الحجامة فقال: ورواه يعقوب القمي عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس، وهذا أوصله البزار وغيره من رواية عبد العزيز بن الخطاب، هذا عن يعقوب القمي.

‌4792 - عبد العزيز بن خليفة قيل: هو اسم أبي إسرائيل الملائي وقد تقدم في إسماعيل.

‌4793 - م د: عبد العزيز بن الربيع بن سَبْرة

(2)

بن معبد الجهني حجازي.

روى عن: أبيه.

وعنه: ابناه سبرة وحرملة، وابن وهب، ويحيى بن حسان، ويحيى بن صالح، ويحيى بن بحيى النيسابوري وغيرهم. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: يخطئ. له في مسلم حديث واحد في المتعة. ووقع ذكره عند البخاري في حديث علقمة لسبرة بن معبد في مياه ثمود. ووصله الطبراني من طريق الحميدي عن حرملة بن عبد العزيز بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده، ومن طريق سبرة بن عبد العزيز عن أبيه به.

‌4794 - ع: عبد العزيز بن الربيع

(4)

الباهلي أبو العوام الْبَصْرِيُّ.

روى عن: أبي الزبير المكي، وعطاء.

وعنه: الثوري، والنضر بن شميل، ووكيع، ويحيى بن كثير العنبري، وروح بن عبادة. وقال ابن معين

(5)

: ثقة. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات.

‌4795 - ت: عبد العزيز بن ربيعة البناني

(7)

أبو ربيعة الْبَصْرِيُّ كوفي الأصل.

روى عن: الأعمش، وعبيدة بن معتب الضبي.

وعنه: محمد بن يحيى ابن أبي حزم القطيعي، وحفص بن عمرو، الروياني، وكناه روى له الترمذي حديثًا واحدًا:"كل مولود على هذه الملة" وصححه.

‌4796 - د ت: عبد العزيز بن أبي رزمة

(8)

واسمه عزوان اليَشكُرِيُّ مولاهم أبو محمد المِرْوَزِيُّ.

روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، والمسعودي، والثوري وشعبة، وابن المنيب العتكي، وابن عيينة، وإسرائيل، وابن المبارك، والحمادين، وغيرهم.

وعنه: ابنه محمد، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ، وبشر بن محمد الكندي، وأبو وهب محمد بن مزاحم العامري، ووهب بن زمعة

(1)

الجرح: 5/ 381.

(2)

سبرة بفتح المهملة وسكون الموحدة.

(3)

الثقات: 7/ 110.

(4)

الربيع بالتشديد.

(5)

الدوري: 2/ 365.

(6)

الثقات: 7/ 110.

(7)

البناني بضم الموحدة ونونين الأولى خفيفة.

(8)

وأبو رزمة بكسر الراء وسكون الزاي.

ص: 437

المروزيون، وعبد بن حميد الكشي، وآخرون. قال ابن سعد

(1)

: كان ثقة. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات وقال: مات سنة ست ومائتين. وقال محمد بن علي بن حمزة المروزي: خرج إلى الحج سنة (55)، وسمع من مالك بن مغول وغيره. قلت: فإن كانت هي أول ما رحل فلم يدرك إسماعيل. وقال الحاكم: كان من كبار مشائخ المراوزة وعلمائهم ومن أخص الناس بابن المبارك. وقال ابن قانع: ثقة. وقال الدارقطني: ليس بقوي.

‌4797 - ع: عبد العزيز بن رفيع

(3)

الأَسَدِيُّ أبو عبد الله المَكِيُّ الطَائِفِيُّ سكن الكوفة.

روى عن: أنس، وابن الزبير، وابن عباس، وابن عمر، وأبي الطفيل، وزيد بن وهب، وتميم بن طرفة، وأمية بن صفوان الجمحي، وشداد بن معقل، وابن أبي مليكة، وعبد الله بن أبي قتادة، وعبيد الله بن القبطية، وعطاء بن أبي رباح وغيرهم.

وعنه: عمرو بن دينار وهو من شيوخه، والأعمش، ومغيرة، وأبو إسحاق الشيباني، وإسرائيل، وإبراهيم بن طهمان، وشعبة، والحسن بن صالح، وشريك، وأبو الأحوص، وأبو بكر بن عياش، وأبو حمزة المروزي، وجرير، والسفيانان، وآخرون. وقال البخاري عن علي: له نحو ستين حديثًا. وقال أحمد

(4)

ويحيى

(5)

وأبو حاتم

(6)

، والنسائي: ثقة. وقال جرير: كان أتى عليه نيف وتسعون سنة، فكان يتزوج فلا تمكث المرأة معه من كثرة جماعه. قال مطين: مات سنة ثلاثين ومائة. وقال ابن حبان

(7)

: مات بعد الثلاثين ومائة. قلت: كذا قال في الثقات وقال العجلي

(8)

: تابعي ثقة. وقال يعقوب بن شيبة: يقوم حديثه مقام الحجة.

‌4798 - خت 4: عبد العزيز بن أبي رواد

(9)

واسمه ميمون وقيل: أيمن وقيل: أيمن بن بدر المَكِيُّ مولى المهلب بن أبي صفرة.

روى عن: نافع، وعكرمة، وسالم بن عبد الله، ومحمد بن زياد الجمحي، وأبي سلمة الحمصي، وإسماعيل بن أمية، والضحاك بن مزاحم.

وعنه: ابنه عبد المجيد، وابن مهدي، ويحيى القطان، وابن المبارك، وزائدة، وحسين بن علي الجعفي، وعبد الرزاق، ووكيع، وخلاد بن يحيى، وأبو عاصم. وآخرون قال يحيى القطان: عبد العزيز ثقة في الحديث ليس ينبغي أن يترك حديثه لرأي أخطأ فيه. وقال أحمد

(10)

: كان رجلًا صالحًا وكان مرجيًا وليس هو في التثبت مثل غيره. وقال ابن معين

(11)

: ثقة. وقال أبو حاتم

(12)

: صدوق ثقة في الحديث متعبد. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال يحيى بن سليم الطائفي: كان يرى الإرجاء. وقال ابن المبارك: كان يتكلم ودموعه تسيل على خده. وقال ابن عدي

(13)

: وفي بعض أحاديثه ما لا يتابع عليه.

(1)

طبقات: 7/ 376.

(2)

الثقات: 8/ 395.

(3)

رفع بضم أوله وفتح الفاء.

(4)

بحر الدم: 100.

(5)

الدوري: 2/ 365.

(6)

الجرح: 5/ 381.

(7)

الثقات: 5/ 123.

(8)

الثقات: 304.

(9)

رواد بفتح الراء وتشديد الواو.

(10)

بحر الدم: 100.

(11)

الدوري: 2/ 266.

(12)

الجرح: 5/ 394.

(13)

الكامل: 5/ 289.

ص: 438

قال ابن قانع: مات بمكة سنة تسع وخمسين ومائة. قلت: وكذا قال عمرو بن علي الفلاس في تاريخه وابن سعد

(1)

في الطبقات قال: وله أحاديث وكان مرجيًا، وكان معروفًا بالورع والصلاح والعبادة، وخليفة

(2)

في التاريخ والطبقات

(3)

: وابن أبي عاصم، ويعقوب بن سفيان

(4)

، وابن حبان في الضعفاء

(5)

وقال: يكنى أبا عبد الرحمن يروي عن عطاء كان يحدث على الوهم والحسبان فسقط الاحتجاج به. وقال البخاري

(6)

: قال لي بعض آل أبي [رواد]

(7)

: مات قريبًا من سنة (55) ولا أراه أنا إلّا بعد لأن أبا نعيم، وخلادًا سمعًا منه ولم يسمعا من ابن جريج. قال: وقال ابن بكير مات سنة (59). وقال ابن أبي حاتم

(8)

: يروي عن محمد بن كعب القرظي وغيره. روى عنه شعبة وقال: علي بن الجنيد كان ضعيفًا وأحاديثه منكرات. وقال الحاكم ثقة عابد مجتهد شريف النسب. وقال الساجي: صدوق يرى الأرجاء وقال الدارقطني: هو متوسط في الحديث وربما وهم في حديثه. وقال العجلي

(9)

: ثقة. وقال الجوزجاني

(10)

كان عاليًا في الإرجاء. وقال شعيب بن حرب: كنت إذا نظرت إلى عبد العزيز رأيت كأنه يطلع إلى القيامة. وقال حفص بن عمرو بن رفيع: كنا عند ابن جريح فطلع عبد العزيز. وكان ابن جريح يوقره ويعظمه فقال له قائل: يابا عبد المجيد من الرافضي فقال: من كره أحدًا من اصحاب محمد فقال ابن جريح: الحمد الله كان الناس يقولون في هذا الرجال ولقد كنت أعلم.

‌4799 - د: عبد العزيز بن السري الناقط الناقد ويقال الْبَصْريُّ.

روى عن: بشر بن منصور السلمي، وصالح المري، ومبشر بن إسماعيل الحلبي.

وعنه: أبو داود حديثًا واحدًا، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وعبيد الله بن جرير بن جبلة، ويحيى بن موسى خت، وعباس الدوري. وذكر عبد الغني أن النسائي روى له. وقال المزي: لم أقف على ذلك

(11)

.

‌4800 - س: عبد العزيز بن أبي سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو عبد الرحمن الْمَدَنِيُّ نزيل بغداد.

روى عن: أبي أويس، وإبراهيم بن سعد، ومحمد بن عون مولى أم حكيم.

وعنه: الصاغاني، وأبو زرعة، وإبراهيم بن الحارث، وأبو بكر أحمد بن علي المروزي، وموسى بن هاررن، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وأبو يعلى الموصلي. ذكره ابن حبان

(12)

في الثقات. وقال الدارقطني: ليس به بأس. وقال الخطيب: روايته مستقيمة. له عنده حديث واحد في الزينة.

(1)

الطبقات: 5/ 493.

(2)

التاريخ: 429.

(3)

الطبقات: 283.

(4)

المعرفة: 2/ 292.

(5)

المجروحين: 2/ 136.

(6)

التاريخ الصغير: 2/ 105.

(7)

في الأصل: داود، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 137.

(8)

الجرح: 5/ 394.

(9)

الثقات: 304.

(10)

أحوال الرجال: 268.

(11)

عبد العزيز بن أبي سلمة بن دينار في ابن أبي حازم (عبد العزيز) بن أبي سلمة الماجشون هو ابن عبد الله يأتي.

(12)

الثقات: 8/ 396.

ص: 439

‌4801 - د ت س: عبد العزيز بن أبي سليمان الهِذْلِيُّ مولاهم أبو مودود الْمَدَنِيُّ،

كان قاصًا لأهل المدينة رأى أبا سعيد الخدري وغيره.

روى عن: محمد بن كعب القرظي، وسليمان بن أبي يحيى، والسائب بن يزيد، وعبد الرحمن بن أبي حدرد، وعثمان الضحاك، وأبي عبد الله القراظ، وغيرهم.

وعنه: أبو ضمرة، وعبد الله بن نافع، وابن مهدي، وأبو قتيبة، ووكيع، وزيد بن الحباب، وخالد بن مخلد، والقعنبي، وكامل بن طلحة، وآخرون. قال أحمد

(1)

: وابن معين

(2)

، وأبو داود: ثقة. وقال ابن سعد

(3)

: كان من أهل النسك والفضل، وكان متكلمًا يعظ، وكان كبيرًا، وتأخر موته. وقال ابن أبي حاتم

(4)

عن أبيه: هو أحب إلي من أبي مودود الذي قدم الري واسمه فضة. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قلت: وقال: وقد قيل إنه رأى أنسًا وليس ذلك بمحفوظ. وقال البرقي: وممن يضعف في روايته ويكتب حديثه أبو مودود المدني، وقال ابن المديني: وابن نمير أبو مردود المدني: ثقة. وقال ابن غسان المدني عن ابن أبي فديك: كان رجلًا فاضلًا.

‌4802 - خ م ت س ق: عبد العزيز بن سياه

(6)

الأَسَدِيُّ الحِمَانِيُّ الكُوفِيُّ.

روى عن: أبيه سياه، وحبيب بن أبي ثابت، وابن أبي عمرة، والأعمش، والشعبي، ومسلم الملائي الأعور، والحكم بن عتيبة، وغيرهم.

وعنه: ابنه يزيد، وعبد الله بن نمير، وأبو معاوية، ويعلى بن عبيد، ويونس بن بكير، وعبيد الله بن موسى، ووكيع، وأبو نعيم، وغيرهم. قال ابن معين

(7)

: وأبو داود: ثقة. وقال أبو زرعة: به وهو من كبار الشيعة. وقال أبو حاتم

(8)

: محله الصدق. وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات. قلت: ووثقه العجلي

(10)

، وابن نمير، ويعقوب بن سفيان

(11)

.

‌4803 - س ق: عبد العزيز بن أبي الصعبة التَيْمِيُّ مولاهم أبو الصعبة

(12)

المِصْرِيُّ.

روى عن: أبيه، وأبي الأفلح الهمداني، وأبي علي الهمداني، [خشن]

(13)

الصنعاني.

وعنه: يزيد بن أبي حبيب، وعمران بن موسى. ذكره ابن حبان

(14)

في الثقات. قلت: وقال ابن المديني: ليس به بأس معروف. وذكر ابن يونس أن يزيد بن أبي حبيب تفرد بالرواية عنه.

‌4804 - ع: عبد العزيز بن صهيب

(15)

البَنانِيُّ مولاهم الْبَصْرِيُّ الأعمى.

(1)

بحر الدم: 100.

(2)

الدوري: 2/ 366.

(3)

طبقات: 5/ 488.

(4)

الجرح: 5/ 384.

(5)

الثقات: 5/ 114.

(6)

سياه في التقريب بكسر المهملة بعدها تحتانية خفيفة وفي الخلاصة (الحماني) بكسر المهملة وزاد في المغني وشدة ميم وبنون.

(7)

الدوري: 2/ 366.

(8)

الجرح: 5/ 383.

(9)

الثقات: 7/ 114.

(10)

الثقات: 303.

(11)

المعرفة: 3/ 84.

(12)

في الخلاصة أبو الصعبة بفتح المهملة الأولى والموحدة.

(13)

في الأصل: خنيس، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 146.

(14)

الثقات: 7/ 111.

(15)

صهيب في المغني بضم مهملة وفتح هاء فساكنة فموحدة (والبناني) في التقريب بموحدة ونونين.

ص: 440

روى عن: أنس بن مالك، وأبي نضرة العبدي، ومحمد بن زياد الجمحي، وشهر، وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن طهمان فيما قيل، وشعبة، ووهيب، وعبد الوارث، وسعيد بن زيد، وحماد بن زيد، وزكرياء بن يحيى بن عمارة، وحماد بن سلمة، وعلي بن المبارك، وهشيم، وأبو عوانة، وأبو سحيم، وإسماعيل بن علية، وآخرون. قال القطان عن شعبة: عبد العزيز أثبت من قتادة. وقال: هو أحب إلي منه. وقال أحمد: ثقة ثقة وهو أوثق من يحيى بن أبي إسحاق قال: وأخطأ فيه معمر فقال: عبد العزيز مولى أنس وإنما هو مولى لبنانة. وقال ابن معين: ثقة. قال ابن قانع: مات سنة ثلاثين ومائة. قلت: وكذا ذكر ابن حبان

(1)

وفاته وقال: أجاز أياس بن معاوية شهادته وحده. قال الحازمي: وأما عبد العزيز بن صهيب البناني فليس منسوبًا إلى القبيلة، وإنما قيل له البناني لأنه كان ينزل سكة بنانة بالبصرة، قاله أبو حاتم: البستي. وقال ابن سعد

(2)

: كان ثقة. وقال النسائي: وقال العجلي

(3)

ثقة. وقال أبو حاتم

(4)

: صالح، وقول المزي روى عنه إبراهيم بن طهمان فيما قيل: لا حاجة لقوله فيما قيل فإن ذلك ثابت في صحيح البخاري كما قدمته في ترجمة إبراهيم. وذكر الخطيب في الموضح إن بعضهم قال فيه: عبد العزيز بن بنانة ظن أنه من نفس القبيلة فنسبه إلى الجد الأعلى.

‌4805 - عبد العزيز بن عباس الحِجَازِيُّ. هو ابن عياش

(5)

يأتي.

‌4806 - عبد العزيز بن أبي بكرة في عبد العزيز بن أبي بكرة تقدم.

‌4807 - د ت س: عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسْيّدٍ

(6)

بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس الأَمَوِيُّ.

روى عن: أبيه، ومحرش الكعبي، وأبي سلمة بن سفيان.

وعنه: مزاحم بن أبي مزاحم، السفاح بن مطر، وحميد الطويل، وابن جريج، وكلثوم بن جبر. قال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. وقال الزبير بن بكار: استعمله عبد الملك بن مروان على مكة ومات برصافة هشام. وقال يحيى بن بكير: حج بالناس سنة (98) وهو أمير مكة. قلت: وكناه ابن حبان أبا الحجاج. وذكره ابن شاهين في الصحابة من أجل حديث أرسله.

‌4808 - ع: عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة المَاجَشُونَ

(8)

واسم أبي سلمة ميمون ويقال: دينار الْمَدَنِيُّ أبو عبد الله ويقال: أبو الأصبغ الفقيه أحد الأعلام مولى آل الهدير التميمي نزيل بغداد.

روى عن: أبيه، وعمه يعقوب، ومحمد بن المنكدر، والزهري، وإسحاق بن أبي طلحة، وزيد بن أسلم، وحميد الطويل، وعبد الله بن دينار، وصالح بن كيسان، وعمرو بن يحيى المازني، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وهلال بن أبي ميمونة، ووهب بن كيسان،

(1)

الثقات: 5/ 123.

(2)

طبقات: 7/ 245.

(3)

الثقات: 305.

(4)

الجرح: 5/ 384.

(5)

عياش بتحتانية ومعجمة.

(6)

أسيد بفتح الهمزة.

(7)

الثقات: 5/ 123.

(8)

الماجشون بفتح جيم وضم شين معجمة وبنون وهو معرب ماء كون وفي غنية اللبيب هو مثلثة الجيم أي شبه القمر وقيل شبه الورد انتهى.

ص: 441

عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله وعبيد الله بن عمر، وسهيل بن أبي صالح، وأيوب السختياني، وعبد الله بن الفضل الهاشمي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة، وعبد الرحمن بن القاسم، وقدامة بن موسى، وعبد الواحد بن أبي عون، وخلق.

وعنه: ابنه عبد الملك، وزهير بن معاوية، وإبراهيم بن طهمان، والليث بن سعد وهم من أقرانه، وابن وهب، وابن مهدي، ووكيع، وأبو عامر العقدي، وأبو داود الطيالسي، وأبو النضر، وحجين بن المثنى، وأحمد بن خالد الوهبي، وعبد الله بن صالح العجلي، وعبد الله بن صالح المصري، وأبو قطن، وشبابة، وزيد بن الحباب، وشاذان، وابن أبي أويس، وأبو نعيم، وأبو غسان النهدي، وعلي بن الجعد، وآخرون. قال إبراهيم الحربي: الماجشون فارسي وإنما سمي الماجشون لأن وجنتيه كانتا حمراوين فسمي بالفارسية الماهكون، فشبه وجنتاه بالقمر فعربه أهل المدينة فقالو الماجشون، وقال ابن أبي خيثمة: قال أحمد: تعلق من الفارسية بكلمة وكان أذا لقي الرجل يقول: شموني فلقب الماجشون. وقال الحسين بن حبان: قيل لأبي زكرياء: الماجشون هو مثل ليث وإبراهيم بن سعد فقال: لا هو دونهما إنما كان رجلًا يقول بالقدر والكلام ثم تركه وأقبل إلى السنة ولم يكن من شأنه الحديث فلما قدم بغداد كتبوا عنه فكان بعد يقول: جعلني أهل بغداد محدثًا، وكان صدوقًا، وقال أبو داود عن أبي الوليد: كان يصلح للوزارة. وقال أبو زرعة: وأبو حاتم

(1)

، وأبو داود، والنسائي: ثقة. وقال ابن خراش: صدوق. وقال ابن مهدي عن بشر بن السري: لم يسمع من الزهري. قال أحمد بن سنان: معناه إنه عرض. وقال ابن السراج عن ابن وهب: حججت سنة (148) وصائح يصيح لا يفتح الباب إلّا لمالك، وعبد العزيز بن أبي سلمة، وقال ابن سعد

(2)

: كان ثقة كثير الحديث، وأهل العراق أروى عنه من أهل المدينة، وتوفي ببغداد سنة (164)، وكان فقيهًا ورعًا متابعًا لمذهب أهل الحرمين مفرعًا على أصولهم ذابًا عنه. قلت: وكذا قال البخاري: وقال أحمد بن صالح: كان نزهًا صاحب سنة ثقة. وقال أبو بكر البزار: ثقة. وقال ابن أبي مريم: سمعت أشهب يقول: هو أعلم من مالك. وقال أحمد بن كامل: لعبد العزيز كتب مصنفه في الأحكام يروي عنه ذلك ابن وهب وعبد الله بن صالح وغيرهما. وقال موسى بن هارون الحمال: كان ثبتًا متقنًا.

‌4809 - عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب الْعَدَوِيُّ أبو محمد المدني أمه أم عبد الله بنت عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب.

روى عن: أبيه، وعمه سالم، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وابنه محمد بن أبي بكر.

وعنه: ابنه عبد الرحمن عبد الله الزاهد العمري، ووهيب، وابن أبي ذئب، والماجشون، وابن المبارك، وغيرهم. وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وقال الزبير: خرج مع محمد بن عبد الله بن حسن فلما قتل محمد حمل إلى المنصور وقال له: يا أمير المؤمنين صل رحمي وأعف عني وأحفظ في عمر بن الخطاب

(1)

الجرح: 5/ 386.

(2)

طبقات: 7/ 323.

(3)

الثقات: 7/ 109.

ص: 442

فعفا عنه. قال الزبير: وكان مع نباهته بارع الجمال

(1)

.

‌4810 - خ د ت ق كن: عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمرو بن أويس بن سعد بن أبي سرح العامري القرشي الأويسي أبو القاسم المدني الفقيه.

روى عن: مالك، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وسليمان بن بلال، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وابن أبي حازم، والدراوردي، وعبد الله بن عمر العمري، وإبراهيم بن سعد، وعبد الرحمن بن أبي الموال، وعبد الله بن يحيى بن أبي كثير، ونافع بن عمر الجمحي، والليث، ويوسف بن يعقوب الماجشون، وغيرهم.

روى عنه: البخاري وروى له أبو داود، والترمذي، والنسائي في مسند مالك، وابن ماجه بواسطة هارون الحمال، وعبد الله بن أبي زياد القطواني، ومحمد بن علي بن ميمون الرقي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وأبو الأحوص العكبري، ومحمد بن عبد الرحيم، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وعبد الملك بن حبيب الفقيه المالكي، والربيع بن سليمان الجيزي، والحسن بن علي بن زياد السري، ويعقوب بن شيبة وقال: ثقة. وكذا قال أبو داود: وقال ابن أبي حاتم

(2)

عن أبيه: هو أحب إلي من يحيى بن بكير. ويذكر إنه سمع الكثير من الموطأ من مالك وسمع الباقي قراءة قال: وسئل أبي عنه فقال: صدوق. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. ذكر صاحب الزهرة أن البخاري روى عنه وروى عن محمد غير منسوب عنه. وقال الدارقطني: حجة. وقال الخليلي: ثقة. متفق عليه وفي سؤالات أبى عبيد الآجري عن أبي داود قال: عبد العزيز الأويسي ضعيف.

‌4811 - ت ق: عبد العزيز بن عبد الله القرشي أبو يحيى النَرَمَقِيُّ

(4)

الرَازِيُّ.

روى عن: يحيى البكاء.

وعنه: الحسن بن عمر بن شقيق، [وحيوة أبو]

(5)

يزيد الرازي، وعمرو بن رافع

(6)

القزويني، ومحمد بن حميد الرازي، وأبو المتئد نعيم بن يعقوب بن المتئد. قال أبو حاتم

(7)

: منكر الحديث روى عن يحيى البكاء عن ابن عمر ثلاثة أحاديث أو أربعة منكرة. روى له الترمذي، وابن ماجه حديثًا واحدًا عن ابن عمر قال: تجشأ رجل الحديث.

‌4812 - ع: عبد العزيز بن عبد الصمد العِمْيُّ أبو عبد الصمد الْبَصْرِيُّ الحافظ.

روى عن: أبي عمران الجوني، وداود بن أبي هند، ومنصور بن المعتمر، وعلي بن زيد بن جدعان، ومطر الوراق، وعطاء بن السائب، وحصين بن عبد الرحمن، وسعيد بن أبي عروبة وغيرهم.

وعنه: أحمد، وإسحاق، وعلي، ويحيى، وأبو موسى، وبندار، والحميدي، وأبو غسان المسمعي، والحسن بن عرفة، وأبو نعيم الحلبي،

(1)

عبد العزيز بن عبد الله بن ميمون في ابن عبد الله بن أبي سلمة.

(2)

الجرح: 5/ 386.

(3)

الثقات: 8/ 396.

(4)

النرمقي بفتح النون وسكون الراء وفتح الميم بعدها قاف.

(5)

بياض في الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 163.

(6)

عمرو بن نافع.

(7)

الجرح: 5/ 386.

ص: 443

وغيرهم. قال أحمد

(1)

: كان ثقة. وقال ابن معين: لم يكن به بأس. وقال القواريري: كان حافظًا. وقال أبو زرعة: وأبو داود، والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم

(2)

: صالح. وقال عمرو بن علي: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: يوم مات ما مات لكم منذ ثلاثين سنة شبهه أو مثله أو أوثق منه. قال أبو داود: مات سنة (187). قلت: وقال العجلي

(3)

: ثقة. وقال ابن حبان

(4)

في الثقات: مات سنة (88). وقال ابن قانع: مات سنة (89) ويقال: سنة (90) وحكى القراب القولين في تاريخه.

‌4813 - 4: عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة الْجُمَحِيُّ الْمَكيُّ المؤذن.

روى عن: جده حديث الأذان وقيل: عن عبد الله بن محيريز عنه.

وعنه: ابنه إبراهيم، وابن جريج، وأبو سعيد محمد بن سعيد الطائفي. روى له الأربعة حديث الأذان ووقع في رواية ابن السني عن النسائي عن بشر بن معاذ عن إبراهيم بن عبد العزيز، حدثني أبي عبد العزيز حدثني جدي عبد الملك عن أبي محذورة وهو وهم، والصواب ما رواه الترمذي عن بشر بن معاذ عن إبراهيم حدثني أبي وجدي جميعًا عن أبي محذورة، وكذا وقع في رواية أبي علي عن الأسيوطي عن النسائي. قلت: وكذا رواه إسحاق بن راهويه عن إبراهيم، ورواه ابن خزيمة في صحيحه عن بشر بن معاذ بهذا الإسناد. وقال عقبة: عبد العزيز لم يسمع هذا الخبر من أبي محذورة إنما رواه عن ابن محيريز عنه، ثم رواه من طريق ابن جريج عن عبد العزيز أن عبد الله بن محيريز أخبره عن أبي محذورة، فعلى هذا يكون إبراهيم بن عبد العزيز أدرج حديث أبيه على حديث جده وأسقط شيخ أبيه والله أعلم. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات.

‌4814 - د: عبد العزيز بن عبد الملك القرشي.

روى عن: صالح بن جبير الصدائي، وعطاء بن أبي رباح.

وعنه: أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في الصلاة من مسند المغيرة بن شعبة. قلت: قال مسلمة: شيخ قديم لم يقع في التواريخ، وقال أبو الحسن القطان: مجهول وقد رأيت من اعتقد إنه ابن أبي محذورة يعني المذكور قبله قال: وإن ذلك ليغلب على الظن فإنه في هذه الطبقة، وهو قرشي وفي الضعفاء للأزدي عبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي عن أبي عبد الرحمن عن أنس رفعه من كنوز البر كتمان السر وكتمان الصدقة وكتمان الوجع متروك الحديث. روى عنه: مخلد بن يزيد فكأنه صاحب الترجمة. وبذلك جزم الذهبي

(6)

في الميزان.

‌4815 - س: عبد العزيز بن عبد الملك.

عن: محمد بن أبي بكر بن حزم.

وعنه: ابن أبي ذئب صوابه عبد العزيز بن عبد الله، وهو ابن عبد الله بن عمر العمري تقدم.

‌4816 - ق: عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة بن صهيب بن سنان الحِمْصِيُّ.

(1)

بحر الدم: 101.

(2)

الجرح: 5/ 388.

(3)

الثقات: 305.

(4)

الثقات: 9/ 393.

(5)

الثقات: 8/ 391.

(6)

الميزان: 6/ 386.

ص: 444

روى عن: نافع، وابن المنكدر، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومجاهد، وعون بن عبد الله بن عتبة، وشهر بن حوشب، ونعيم المجمر، وقيل بينهما وهب بن كيسان، والحكم بن عتيبة، وعبادة بن نسي، والقاسم بن عبد الرحمن، وغيرهم.

وعنه: إسماعيل بن عياش. قال الأثرم عن أحمد: كنت أظن أنه مجهول حتى سألت عنه بحمص فإذا هو عندهم معروف، ولا أعلم أحدًا روى عنه غير إسماعيل. وقال الدوري

(1)

عن يحيى بن معين: ضعيف الحديث لم يحدث عنه غير إسماعيل. وقال أبو زرعة

(2)

: مضطرب الحديث واهي الحديث يروي عن أهل الكوفة والمدينة، ولم يرو عنه غير إسماعيل، وهو عندي عجيب ضعيف منكر الحديث ينكر حديثه ويروي أحاديث مناكير ويروي أحاديث حسانًا. وقال الجوزجاني

(3)

: غير محمود في الحديث. وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال النسائي

(4)

: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. روى له ابن ماجه حديثًا واحدًا في ترجمة السائب بن خباب. قلت: وذكر البخاري أثرًا لكن لم يسمه قال في الأذان. ويذكر عن بلال إنه جعل إصبعيه في أذنيه، وهو أخرجه سعيد بن منصور عن إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز هذا عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن بلال. وقال الدارقطني 388]: حمصي متروك.

‌4817 - خ س: عبد العزيز بن عثمان بن جبلة

(5)

بن أبي رواد الأَزدِيُّ مولى الهلب أبو الفضل المِرْوَزِيُّ ولقبه شاذان

(6)

.

روى عن: أبيه.

وعنه: ابنه خلف، وأحمد بن سيار، ورجاء بن مرجى، وأبو علي محمد بن يحيى المروزي الصائغ. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات وقال: مولده سنة (145) ومات سنة (221). وقيل: سنة (25). وقال الكلاباذي: ولد في المحرم سنة (48) ومات في المحرم سنة تسع وعشرين ومائتين.

‌4818 - ع: عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأَمَويّ أبو محمد الْمَدَنيُّ.

روى عن: أبيه، ويحيى بن إسماعيل بن جرير، وصالح بن كيسان، ونافع مولى ابن عمر، والربيع بن سبرة، وعبد الله بن موهب، وهلال أبي طعمة، ومجاهد، ومكحول، وخالد بن اللجلاج، وعبد الرحمن بن عبد الله الغافقي، وإسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، والحكم بن عتيبة، وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن أبي عبلة، وإبراهيم بن ميسرة الطائفي، ويحيى بن سعيد الأنصاري وهم أكبر منه، وشعبة، ويونس بن أبي إسحاق، وابن جريج، وعبد الله بن عمر، ومسعر، ويحيى بن حمزة، وعيسى بن يونس، ويحيى بن أبي زائدة، والقطان العمري، والخريبي، وابن نمير، وعبدة بن سليمان، وأبو أسامة، وأبو ضمرة، وعلي بن مسهر، ومحمد بن بشر، وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن معين

(8)

: ثقة. وقال ابن عياض مرة: ليس به

(1)

الدوري: 2/ 366.

(2)

أبو زرعة الرازي: 550.

(3)

أحوال الرجال: 306.

(4)

الضعفاء: 189.

(5)

جبلة بفتح الجيم والموحدة.

(6)

هو أخو عبدان.

(7)

الثقات: 8/ 395.

(8)

الدوري: 2/ 367.

ص: 445

بأس. وكذا قال النسائي: وقال أبو داود: ثقة. وقال ابن معين أيضًا: ثبت روى عن أبيه يسيرًا. وقال ابن عمار: ثقة ليس بين الناس اختلاف. وقال يعقوب بن سفيان

(1)

: ثنا أبو نعيم ثنا عبد العزيز، وهو ثقة. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم

(2)

: يكتب حديثه. وقال ميمون بن الأصبغ عن أبي مسهر: ضعيف الحديث. وقال أبو بكر بن عياش: حج بالناس سنة (7) وقيل: سنة (28). وقال أبو نعيم: قدم علينا سنة (4) وفي نسخة سنة سبع وأربعين. قلت: لما حج الناس كان أمير مكة والمدينة. قال الزبير بن بكار: ولاه إمرتهما يزيد بن الوليد وأقره مروان بن محمد، وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: يخطيء يعتبر حديثه إذا كان دونه ثقات. مات بعد سنة سبع وأربعين ومائة وحكى الخطابي عن أحمد بن حنبل قال: ليس هو من أهل الحفظ والإتقان.

‌4819 - ت: عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري الْمَدَنِيُّ الأعرج المعروف بابن أبي ثابت. أمه أمة الرحمن [بنت]

(4)

حفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف.

روى عن: أبيه، وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين، وداود بن الحصين، وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وعبد الله بن المؤمل، ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، وهشام بن سعد، وعبد الله وعبد الرحمن ابني زيد بن أسلم، وغيرهم.

وعنه: ابنه سليمان، ويعقوب بن محمد الزهري، وعلي بن محمد المدائني، ومحمد بن عيسى بن الطباع، وأبو غسان محمد بن يحيى الكناني، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وأبو مصعب، وأبو حذافة، وغيرهم. قال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: كان صاحب نسب ولم يكن من أصحاب الحديث. وقال عثمان الدارمي

(5)

عن يحيى: ليس بثقة إنما كان صاحب شعر. وقال الحسين بن حيان عن يحيى: قد رأيته ببغداد كان يشتم الناس ويطعن في أحسابهم ليس حديثه بشيء. وقال محمد بن يحيى الذهلي: علي بدنة أن حدثت عنه حديثًا وضعفه جدًّا. وقال البخاري

(6)

: منكر الحديث لا يكتب حديثه. وقال النسائي

(7)

: متروك الحديث. وقال مرة: لا يكتب حديثه. قال خليفة

(8)

وغيره: مات سنة سبع وتسعين ومائة. قلت: وقال ابن حبان

(9)

يروي المناكير عن المشاهير. وقال أبو حاتم

(10)

: ضعيف الحديث منكر الحديث جدًّا. قيل له: يكتب حديثه قال على الإعتبار. وقال ابن أبي حاتم: امتنع أبو زرعة من قراءة حديثه وترك الرواية عنه. وقال الترمذي: والدارقطني: ضعيف. وقال عمر بن شبة في أخبار المدينة: كان كثير الغلط في حديثه لأنه احترقت كتبه فكان يحدث من حفظه.

(1)

المعرفة: 2/ 439.

(2)

الجرح: 5/ 389.

(3)

الثقات: 7/ 178.

(4)

في الأصلى: ابن، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 173.

(5)

الدارمي: 607.

(6)

التاريخ الكبير: 5/ 291.

(7)

الضعفاء: 393.

(8)

التاريخ: 467.

(9)

المجروحين: 2/ 139.

(10)

الجرح: 5/ 389.

ص: 446

‌4820 - عبد العزيز بن عياش

(1)

الحِجَازِيُّ الْمَدَنِيُّ.

روى عن: محمد بن كعب القرظي، ومحمد بن قيس القاص، وعمر بن عبد العزيز.

وعنه: ابن أبي ذئب وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات، وروى له النسائي حديثًا واحدًا في سجود التلاوة. قلت: ذكره ابن شاهين

(3)

في الثقات وقال: قال أحمد صالح.

‌4821 - بخ: عبد العزيز بن قرير

(4)

العَندِيُّ الْبَصْرِيُّ.

روى عن: أبيه، والحسن بن أبي الحسن، وابن سيرين، ويحيى بن حسان الفلسطيني، وعطاء بن أبي رباح، وأرسل عن الأحنف.

وعنه: الثوري، وضمرة بن ربيعة، وعطاف بن خالد، ومحمد بن ثابت العبدي، ومبارك بن راشد الدارمي، ورواد بن الجراح. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة. وكذا قال النسائي: وقال ابن أبي حاتم

(5)

: قال أحمد بن سعد بن أبي مريم. قال ابن معين: ليس يغلط مالك إلّا في رجل يقول: عبد العزيز بن قرير، وإنما هو عبد الملك بن قريب وهو الأصمعي. وقال ابن أبي مريم: فذكرت ذلك ليحيى بن بكير فقال: إن يحيى بن معين غلط في هذا، وهو كما قال مالك عبد العزيز بن قرير وكان ابن أخيه عندنا بمصر وكان لي أخًا وصديقًا. وقال علي بن الجنيد الرازي: عبد العزيز بن قرير هو والد مرحوم بن عبد العزيز وأخو عبد الملك الذي روى عنه، ووهم ابن الجنيد في هذا فإن والد مرحوم عبد العزيز بن مهران. قلت: وقال ابن سعد

(6)

ثقة إن شاء الله. وقال العجلي

(7)

: ثقة. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات.

‌4822 - ز: عبد العزيز بن قيس العبدي الْبَصْرَيُّ.

روى عن: ابن عباس، وابن عمر، وأنس.

وعنه: ابنه سكين، والمثنى بن دينار القطان الأحمر، وحسن بن خالد. قال أبو حاتم

(9)

: مجهول. وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات.

‌4823 - تمييز: عبد العزيز بن قيس بن عبد الرحمن الْقُرْشِيُّ بصري أيضًا.

روى عن: حميد الطويل، وجعفر بن زيد العبدي.

وعنه: إبراهيم بن سلم بن رشيد الهجري، ومحمد بن تمام ومسلم بن إبراهيم. قلت: وهو متأخر الطبقة عن الذي قبله جدًّا.

‌4824 - عبد العزيز بن الماجشون. هو ابن عبد الله تقدم.

‌4825 - ع: عبد العزيز بن محمد بن عبيد بن أبي عبيد الدَرَاورْدِيُّ أبو محمد الْمَدَنِيُّ مولى جهينة،

وقال ابن سعد: دراورد قرية بخراسان، وقال أبو حاتم عن داود الجعفري: كان أصله من قرية من قرى فارس يقال لها دراورد. وقال

(1)

عياش بتحتانية ومعجمة وقل بموحدة ومهملة.

(2)

الثقات: 7/ 112.

(3)

ثقات: 936.

(4)

بقاف آخره راء.

(5)

الجرح: 5/ 392.

(6)

طبقات: 7/ 269.

(7)

الثقات: 305.

(8)

الثقات: 7/ 112.

(9)

الجرح: 5/ 392.

(10)

الثقات: 5/ 124.

ص: 447

البخاري: درابجرد بفارس كان جده منها. وقال أحمد بن صالح: كان من أهل أصبهان نزل المدينة، وكان يقول للرجل: إذا أراد أن يدخل اندرون

(1)

فلقبه أهل المدينة الدراوردي.

روى عن: زيد بن أسلم، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وعمرو بن أبي عمرو، وثور بن زيد الديلي، وحميد الطويل، وجعفر الصادق، والحارث بن فضيل، وربيعة، وسعد بن سعيد الأنصاري، وأبي حازم بن دينار، وسهيل بن أبي صالح، وصفوان بن سليم، وأبي طوالة، وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، وعبد الواحد بن حمزة، وعمارة بن غزية، وعمرو بن يحيى المازني، والعلاه بن عبد الرحمن، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وموسى بن عقبة، ويزيد بن الهاد، وغيرهم.

وعنه: شعبة، والثوري، وهما أكبر منه، وابن إسحاق وهو من شيوخه، والشافعي، وابن مهدي، وابن وهب، ووكيع، وداود بن عبد الله الجعفري، وعبد الله بن جعفر الرقي، والقعنبي، وأصبغ بن الفرج، وبشر بن الحكم، وسعيد بن منصور، والحميدى، وإبراهيم بن حمزة وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر، وهارون بن معروف، وأبو الوليد الطيالسي، ومروان بن محمد الطاطري، وأبو مروان العثماني، وعلي بن حجر، وعلي بن خشرم، وقتيبة، وأبو مصعب، وخلق. قال مصعب الزبيري: كان مالك يوثق الدراوردي. وقال أحمد بن حنبل: كان معروفًا بالطلب وإذا حدث من كتابه فهو صحيح، وإذا حدث من كتب الناس وهم، وكان يقرأ من كتبهم فيخطئ، وربما قلب حديث عبد الله بن عمر يرويها عن عبيد الله بن عمر. وقال الدوري

(2)

عن ابن معين: الدراوردي أثبت من فليح، وابن أبي الزناد، وأبي أويس. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس به بأس. وقال أحمد بن أبي مريم عن ابن معين: ثقة حجة. وقال أبو زرعة: سيء الحفظ فربما حدث من حفظه الشيء فيخطئ. وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي عن يوسف بن الماجشون، والدراوردي فقال: عبد العزيز محدث، ويوسف شيخ. وقال النسائي: ليس بالقوي وقال في موضع آخر: ليس به بأس وحديثه عن عبيد الله بن عمر منكر. وقال ابن سعد

(3)

: ولد بالمدينة ونشأ بها وسمع بها العلم والأحاديث ولم يزل بها حتى توفي سنة (187)، وكان ثقة كثير الحديث يغلط. قال المزي: روى له البخاري مقرونًا بغيره. قلت: حكى البخاري أنه مات سنة (89) وجزم به ابن قانع، والقراب، وقال ابن حبان

(4)

في الثقات: مات في صفر سنة (86)، وكان يخطئ وكان أبوه من درابجرد مدينة بفارس فاستثقلوا أن يقولوا درابجردي فقالوا: دراوردي، وقد قيل إنه من أندرانه وقد قيل: إنه توفي سنة (82) انتهى خلافه. ووقع في سنن أبي داود في الجهاد حدثنا النفيلي ثنا عبد العزيز الأندراوردي: وقال أبو حاتم السجستاني عن الأصمعي: نسبوا إلى درابجرد الدراوردي فغلطوا. قال أبو حاتم

(5)

: والصواب درابي أو جردي ودرابي أجود. وقال العجلي

(6)

: هذا ثقة. وقال

(1)

هكذا في الأصول وأظنه تصحيفًا من كلمة (اندرون درآ) معناها في العربية أدخل داخل البيت فلقب من كلمة درا (دراوردي).

(2)

الدوري: 2/ 367.

(3)

طبقات: 5/ 424.

(4)

الثقات: 7/ 116.

(5)

الجرح: 5/ 395.

(6)

الثقات: 306.

ص: 448

الساجي: كان من أهل الصدق والأمانة إلّا أنه كثير الوهم قال: وقال أحمد: حاتم بن إسماعيل أحب إلي منه. وقال عمرو بن علي: حدث عنه ابن مهدي حديثًا واحدًا. وقال الزبير: حدثني عياش بن المغيرة بن عبد الرحمن جاء الدراوردي إلى أبي يعرض عليه الحديث فجعل يلحن لحنًا منكرًا فقال له أبي: ويحك إنك كنت إلى لسانك أحوج منك إلى هذا.

‌4826 - ع: عبد العزيز بن المختار الأَنْصَارِيُّ أبو إسحاق ويقال: أبو إسماعيل الدباغ الْبَصْرِيُّ مولى حفصة بنت سيرين.

روى عن: ثابت البناني، وعاصم الأحول، ويحيى بن عتيق، وهشام بن عروة، وأيوب، وخالد الحذاء، وعبد الله بن فيروز الداناج، وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، وسهيل بن أبي صالح، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن إسحاق الحضرمي، ويحيى بن حماد الشيباني، ومعلى بن أسد، ومسدد، ومحمد بن عبد الله الخزاعي، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وآخرون. قال ابن معين

(1)

: ثقة. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم

(2)

: صالح الحديث مستوى الحديث ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: كان يخطئ. قلت: ووثقه العجلي

(4)

، وابن البرقي، والدارقطني. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ليس بشيء.

‌4827 - د: عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية أبو الأصبغ

(5)

الْمَدَنِيُّ أمير مصر.

روى عن: أبيه، وأبي هريرة، وابن الزبير، وعقبة بن عامر.

وعنه: ابنه عمر، وعلي بن رباح، وكثير بن مرة، وكعب بن علقمة، وبحير بن ذاخر، وعبيد الله بن مالك الخولاني، والوليد بن قيس، والزهري. قال ابن سعد

(6)

: كان ثقة قليل الحديث، وقال النسائي: ثقة. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات وقال: يزيد ابن أبي حبيب عن سويد بن قيس بعث معي عبد العزيز إلى ابن عمر بالف دينار وقال: فدفعت إليه الكتاب فقال: أين المال قلت: حتى أصبح قال: لا والله لا يبيت ابن عمر الليلة وله ألف دينار قال: فدفع إلي الكتاب حتى جئته بها ففرقها. قال ابن يونس: كان مروان استخلفه على مصر وقت خروجه منها في رجب سنة (60) فلم يزل بها إلى أن توفي في جمادى الآخرة سنة (86). وقال خليفة

(8)

: سنة (2). وقال مرة: سنة (4). وقال ابن سعد

(9)

: سنة (5) له عنده حديث شر ما في رجل شح هالع الحديث.

‌4828 - خ م د ت س: عبد العزيز بن مسلم القسملي

(10)

مولاهم أبو زيد المِرْوَزِيُّ ثم الْبَصْرِيُّ.

(1)

الدوري: 2/ 367.

(2)

الجرح: 5/ 393.

(3)

الثقات: 7/ 115.

(4)

الثقات: 306.

(5)

(أبو الأصبغ) بمهملة ساكنة ثم موحدة مفتوحة ثم معجمة.

(6)

طبقات: 5/ 236.

(7)

الثقات: 5/ 122.

(8)

الطبقات: 240.

(9)

الطبقات: 5/ 236.

(10)

(القسملي) بفتح القاف وسكون المهملة وفتح الميم مخففًا.

ص: 449

روى عن: أبي إسحاق الهمداني، وعبد الله بن دينار، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وابن عجلان، والأعمش، وحصين بن عبد الرحمن، ومطرف بن طريف، ويزيد بن أبي [زياد]

(1)

، وغيرهم.

وعنه: ابن مهدي، وأبو عامر العقدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وإسحاق بن عمر بن سليط، وحرمي بن حفص، والعلاء بن عبد الجبار، وأبو عبيدة الحداد، وموسى بن إسماعيل، ومسلم بن إبراهيم، والقعنبي، وعبد الله بن رجاء، وعبد الله بن معاوية الجمحي، وأبو عمر الحوضي، وشيبان بن فروخ وآخرون. قال ابن معين

(2)

: ثقة. وقال أبو حاتم

(3)

: صالح الحديث ثقة. وقال أبو عامر: ثنا عبد العزيز وكان من العابدين. وقال يحيى بن إسحاق: ثنا عبد العزيز وكان من الأبدال. قال عمرو بن علي وغيره: مات سنة سبع وستين ومائة.

قلت: زاد ابن قانع في ذي الحجة. وقال النسائي في التمييز: ليس به بأس. وقال ابن نمير، والعجلي

(4)

: ثقة. وقال يحيى بن حسان: كان من أفاضل الناس. وقال ابن خراش: صدوق. وقال ابن حبان

(5)

في الثقات: أصله من مرو. وقال ابن حبان أيضًا في كتاب الصحابة في ترجمة فروة بن نوفل عبد العزيز بن مسلم: ربما وهم فأفحش.

‌4829 - د ق: عبد العزيز بن مسلم الأنصاري مولى آل رفاعة المدني.

روى عن: إبراهيم بن عبيد بن رفاعة وأبي معقل.

وعنه: معاوية بن صالح الحضرمي، ومحمد بن إسحاق. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. روى له أبو داود، وابن ماجه حديثًا واحدًا في المسح على العمامة.

‌4830 - خت م ت ق: عبد العزيز بن المطلب بن عبد الله بن حنطب وقيل: عبد الله بن المطلب بن حنطب وقيل: عبد الله بن المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي المدني القاضي.

روى عن: أبيه، وأخيه الحكم، وموسى بن عقبة، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، وصفوان بن سليم، وسهيل بن أبي صالح، وعبد الله بن الحسن. وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن سعد، وأبو أويس، وسليمان بن بلال وهم من أقرانه، وابن أبي فديك، ومعن بن عيسى، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، وأبو عامر العقدي، وإسماعيل بن أبي أويس وغيرهم.

قال ابن معين: صالح. وقال أبو حاتم

(7)

: صالح الحديث. وقال محمد بن المثنى: ما سمعت ابن مهدي يحدث عنه. وقال الآجري عن أبي داود: أي كيف حديثه. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. قلت: وقال: كنيته أبو طالب وأمه أم الفضل من بني مخزوم. مات في ولاية أبي جعفر وذكر في شيوخه يحيى بن سعيد الأنصاري وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: لا يتابع في حديثه عن الأعرج. وقال البرقاني عن الدارقطني: شيخ

(1)

في الأصل: زكريا، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 202.

(2)

الدوري: 2/ 367.

(3)

الجرح: 5/ 394.

(4)

الثقات: 306.

(5)

الثقات: 7/ 116.

(6)

الثقات: 5/ 123.

(7)

الجرح: 5/ 395.

(8)

الثقات: 7/ 113.

ص: 450

مدني يعتبر به وأخوه يقاربه وأبوهما ثقة. وذكر له الزبير بن بكار في كتاب النسب ترجمة جيدة وصفه فيها بالجود والمعرفة بالقضاء والحكم، وانه ولي قضاء المدينة في زمن المنصور ثم المهدي وولي قضاء مكة قال: وأمه أم الفضل بنت كليب بن جرير بن معاوية الخفاجية

(1)

.

‌4831 - ق: عبد العزيز بن المغيرة بن أمي ويقال: أمية المِنْقَرِيُّ أبو عبد الرحمن الصفار البصري نزيل الري.

عن: الحمادين، وجرير بن حازم، ومهدي بن ميمون، وغيرهم.

وعنه: هارون بن حيان القزويني، ويوسف بن موسى القطان، وأحمد بن نصر النيسابوري، وابن وارة، ويحيى بن عبدك، وأبو حاتم، وأبو زرعة. قال ابن وارة: سمعت المقري يثني عليه وقال: كان يقرأ معنا بالبصرة. قال: سمعت أبا الوليد أثنى عليه خيرًا. وقال أبو حاتم

(2)

: صدوق لا بأس به. قلت: ذكر أبو [عمرو]

(3)

الداني: أنه روى الحروف عن عبد الوارث عن ابن عمرو

(4)

.

‌4832 - عبد العزيز بن مُنِيب

(5)

بن سلام بن الضريس أبو الدرداء المِرْوَزِيُّ مولى عبد الرحمن بن سمرة.

روى عن: عثمان بن الهيثم، ومحمد بن يزيد بن حنيس، ومكي بن إبراهيم، وأبي الوليد الطيالسي، وعلي بن حسن بن شقيق، وعبدان العتكي، وعلي بن الحسن بن واقد، وإبراهيم بن إسحاق الطالقاني، وأصبغ بن الفرج المصري، والخليل بن عمر العبدي، ونعيم بن حماد، وغيرهم.

وعنه: النسائي، وابن ماجه. وقال المزي: لم أقف على روايتهما عنه، والبخاري في كتاب الضعفاء وأبو حاتم

(6)

، وأبو زرعة، وأبو بكر بن أبي داود، وأحمد بن سيار المروزي، والحسن بن سفيان، والقاسم بن زكرياء المطرز، وابن أبي الدنيا، وابن ناجية، وعلي بن العباس المقانع، وأبو بكر أحمد بن محمد بن أبي شيبة، وأبو عمر، وأحمد بن المبارك المستملي، وأبو القاسم البغوي، وابن صاعد، ومحمد بن المسيب الأرغياني، والحسين بن إسماعيل المحاملي، ومحمد بن عقيل بن أبي الأزهر، وغيرهم. قال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائي: والدارقطني: ليس به بأس، وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. قال: مستقيم الحديث على دعابة فيه وحكى المعافى الجريري عن الليث بن محمد المروزي عن عبد الله بن محمود: أن علي بن حجر نظر إلى لحية أبي الدرداء فقال:

ليس بطول اللحى. يستوجبون القضاء إن كان هذا كذا فالتيس عدل رضا قال: ومكتوب في التوراة لا يغرنك طول اللحى فإن التيس له لحية.

قال أبو القاسم: مات قريبًا من سنة سبع وستين ومائتين.

(1)

جاء بعد هذه الترجمة عبد الرحمن بن معاوية لعلها خطأ من الناسخ، فكتبت بدلًا من عبد الرحمن عبد العزيز فنقلت ترجمته من هنا إلى ص 402 حيث وضع في مكانه المناسب

(2)

الجرح: 5/ 397.

(3)

في الأصل: عمر، وهو تصحيف، والتصويب من محرفة القراء الكبار: 1/ 325.

(4)

لم نجد سنة وفاته في الأصل وقال صاحب التقريب: إنه من صغار التاسعة.

(5)

منيب بضم الميم بعدها نون وآخره موحدة.

(6)

الجرح: 5/ 397.

(7)

الثقات: 8/ 397.

ص: 451

قلت: جزم ابن حبان بأنه مات فيها وكذا القراب.

‌4833 - ت: عبد العزيز بن مهران البصري والد مرحوم.

روى عن: الحسن وخالد بن عمير العدوي، وشويس

(1)

أبي الرقاد، وأبي الزبير مؤذن بيت المقدس، وعنه ابنه مرحوم، وزياد بن الربيع اليحمدي.

‌4834 - سى: عبد العزيز بن موسى بن روح اللاحوني

(2)

أبو روح البهراني الحمصي.

روى عن: حماد بن زيد، وهلال بن حق، وأبي عوانة، والفرج بن فضالة، وعيسى بن يونس، ومعتمر بن سليمان، ويزيد بن زريع، وعمر بن علي المقدمي، وبشر بن المفضل، وغيرهم.

وعنه: أبو حاتم، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ومحمد بن خالد بن خلي، ومحمد بن عوف الطائي، وعبد الكريم بن هيثم الدير عاقولي، وغيرهم. قال أبو حاتم

(3)

: كتبت عنه بسلمية وهو صدوق ثقة مأمون. وقال ابن شاهين

(4)

: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت: وقال ابن مندة في الإيمان له: أنا الحسن بن منصور ثنا علي بن الحسن بن معروف ثنا عبد العزيز بن موسى اللاحوني ثقة ولمن يذكر ابن السمعاني في الأنساب اللاحوني وكأنها صناعة أو قرية بحمص.

‌4835 - عبد العزيز بن ميمون هو ابن أبي رواد تقدم.

‌4836 - عبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب القرشِيُّ الْدِمَشقِيُّ ويقال له: عبيد.

روى عن: أبيه، والأوزاعي، وسهل بن هاشم، وأيوب بن تميم، وإسماعيل بن عبد الله بن سماعة.

روى عنه: بقية وهو من شيوخه، وسليمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن عيسى بن الطباع، ودحيم، وهشام بن عمار، وأحمد بن أبي الحواري، ومحمود بن خالد، وأبو الطاهر بن السرح، وموسى بن وآخرون. ذكره البخاري في عبد العزيز وفي عبيد وتبعه ابن أبي حاتم

(5)

. وقال مروان بن محمد: ما أدركت أحدًا أفضله عليه، وقال أبو زرعة كان أورع أهل زمانه وأبو السائب وولداه أهل بيت من أهل دمشق. هذا ملخص ما ترجمه به صاحب الكمال ولم يذكر من أخرج له فحذفه المزي. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال: كان من عباد أهل الشام.

‌4837 - د س: عبد العزيز بن يحيى بن يوسف البَكَائِيُّ أبو الأصبغ الحَرَّانِيُّ.

روى عن: الوليد بن مسلم، ومحمد بن سلمة، ومخلد بن يزيد، وإسحاق الفزاري، وأبي عبيد، وعتاب بن بشير، وعفيف بن سالم، وعيسى بن يونس.

وعنه: أبو داود

(7)

وروى عن: الحسن بن علي، وعمر بن الخطاب، وأبي موسى أمحمد

(1)

آخره مهملة.

(2)

اللاحوني بضم المهملة.

(3)

الجرح: 5/ 397.

(4)

الثقات: 933.

(5)

الجرح: 5/ 399.

(6)

الثقات: 8/ 396.

(7)

هو سليمان بن سيف الحراني.

ص: 452

المثنى]

(1)

وروى النسائي عن أبي داود عنه، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وبقي بن مخلد، وجعفر الفريابي، وعمر بن سنان، وغيرهم. قال أبو حاتم

(2)

: صدوق. وقال أبو داود: ثقة. وقال البخاري

(3)

: عبد العزيز بن يحيى أبو الأصبغ عيسى بن يونس عن بدر لا يتابع عليه. وقال العقيلي: يعني حديث بدر بن الخليل عن سلم بن ريحانة عن عطاء عن ابن عمر في إكرام ذي الشيبة. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن الحذاء: لا بأس برواياته. وقال أبو عروبة عن محمد بن يحيى بن كثير: مات بتل عبدى سنة خمس وثلاثين ومائتين.

قلت: ذكر عبد الغني أن البخاري روى عنه في كتاب الضعفاء ووهمه المزي في ذلك بلا حجة. وقال البخاري في الضعفاء: قال لي عبد العزيز بن يحيى: وهذا يدل على أنه لقيه.

‌4838 - تمييز: عبد العزيز بن يحيى المدني.

نزيل نيسابور ويحيى هو ابن سليمان بن عبد العزيز وقيل: ابن عبد الله بن عمرو بن أوس وقيل: ابن عبد الله بن سعد مولى العباس يكنى أبا محمد ويقال: أبو عبد الرحمن.

روى عن: مالك الموطأ، وسليمان بن بلال، والدراوردي، والليث، وابن وهب، ويسعيد بن بشير، وابن أبي فديك، وغيرهم.

وعنه: إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، ومحمد بن عبد الوهاب الفراء، وأحمد بن سلمة النيسابوري، وإبراهيم بن فهد، وأبو عمرو المستملي، وسلمة بن شبيب، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ، وغيرهم. قال ابن أبي حاتم

(4)

: سمع منه أبي ثم تركه. وقال: لا أحدث عنه ضعيف. وقال أبو زرعة: ليس بثقة وذكرته لإبراهيم بن المنذر فكذبه وذكرته لأبي مصعب فقلت: يحدث عن سليمان بن بلال فقال: كذاب أنا أكبر منه وما أدركته. وقال العقيلي: يحدث عن الثقات بالبواطيل ويدعي من الحديث ما لا يعرف به غيره من المتقدمين عن مالك وغيره. ذكر الحاكم أن أبا عمرو المستملي سمع منه سنة (235).

قلت: وذكر ابن عدي في ترجمة العطاف بن خالد حدثنا علي بن سعيد عن عبد العزيز بن يحيى عن مالك، وسليمان بن بلال التيمي بأحاديث غير محفوظة، وهو ضعيف جدًّا وهو يسرق حديث الناس.

‌4839 - تمييز: عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن مسلم بن ميمون الكِنَانِيُّ الْمَكِيّ صاحب الحسن كان يلقب بالغول

(5)

لدمامته.

روى عن: ابن عيينة، وعبد الله بن معاذ الصنعاني، ومروان بن معاوية الفزاري، وهشام بن سليمان المخزومي، والشافعي.

وعنه: أبو العيناء محمد بن القاسم، وأبو بكر يعقوب بن إبراهيم التيمي، والحسين بن الفضل البجلي. قال الدارقطني: قرأت في كتاب أبي علي الأصبهاني الذي صنفه في فضائل الشافعي فذكر أتباعه المقتبسين عنه والمعترفين بفضله عبد أحد أتباعه والمقتبسين عنه والمعترفين بفضله للشافعي العزيز بن يحيى كان قد طالت صحبته للشافعي وأتباعه وخرج معه إلى اليمن، وأما الشافعي في كتب عبد العزيز بينه عند ذكر الخصوص والعموم

(1)

فراع في الأصل والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 216.

(2)

الجرح: 5/ 399.

(3)

التاريخ الكبير: 5/ 386.

(4)

الجرح: 5/ 399.

(5)

الغول في التقريب بضم المعجمة.

ص: 453

والبيان كل ذلك مأخوذ من كتاب المطلبي رحمه الله. وقال الخطيب: قدم بغداد في أيام المأمون وجرت بينه وبين بشر المريسي مناظرة في القرآن، وهو صاحب كتاب الحيده وكان من أهل العلم والفضل وله مصنفات عديدة، وكان ممن تفقه للشافعي واشتهر بصحبته.

‌4840 - عبد العزيز بن يحيى شيخ غير مشهور. حدث عن سعيد بن صفوان وعنه يحيى بن عباد.

روى عن: ابن أبي عاصم في كتاب الجهاد عن الحسن بن الهياج، ويحيى بن عباد عنه عن سعيد عن عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة عن عبد الله بن عمر، ورفعه "الشهادة تكفر كل شيء إلّا الدين والغرق يكفر ذلك كله". قلت: وهو متن باطل وإسناد مظلم.

‌4841 - د: عبد العزيز أخو حذيفة ويقال: ابن أخي حذيفة.

روى عن: حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذ حزبه أمر صلى.

وعنه: محمد بن عبد الله بن أبي قدامة ويقال أبو قدامة محمد بن عبيد الحنفي وأبو عبد الله حميد بن زياد الفلسطيني ويقال: اليماني. ذكره ابن حبان

(1)

في التابعين من كتاب الثقات وقال: لا صحبة له.

قلت: صحح أبو نعيم أنه ابن أخي حذيفة ووهم ابن مندة بذكره إياه في الصحابة وقوله إنه أخو حذيفة وذكره في الصحابة أيضًا أبو إسحاق بن الأمين وغيره وذلك مصير منهم إلى أنه أخو حذيفة فيكون له إدراك أو رؤية لأن أبا حذيفة قتل يوم أحد مع النبي صلى الله عليه وسلم

(2)

.

من اسمه: عبد الغفار

‌4842 - عس: عبد الغفار بن الحكم الأمَوِيُّ مولاهم أبو سعيد الحَرَّانِيُّ.

روى عن: فضيل بن مرزوق، وقيس بن الربيع، والليث القرشي، والمبارك بن فضالة، والوليد بن مسلم، وغيرهم.

وعنه: عمرو الناقد، ويزيد بن سنان أبو فروة، وأبو إسحاق الكوفي بياع السابري، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني، وغيرهم. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: مات في آخر يوم من شعبان سنة سبع عشرة ومائتين.

‌4843 - خ د س ق: عبد الغفار بن داود بن مهران بن زياد بن رواد بن ربيعة بن سليمان بن عمير الْبَكْرِيُّ أبو صالح الحَرَانِيُّ.

روى عن: يعقوب بن عبد الرحمن القاري، وابن لهيعة، وحماد بن سلمة، والليث، وعيسى بن يونس، وغوث بن سليمان، ونوح بن قيس الحداني، وابن عيينة، وشريك، وإسماعيل بن عياش، وزهير بن معاوية، وغيرهم.

روى عنه: البخاري وروى أو داود، والنسائي، وابن ماجه له بواسطة إبراهيم بن سعيد الجوهري، ومحمد بن عوف الطائي،

(1)

الثقات: 5/ 124.

(2)

(عبد العزيز) بن نمر في ابن أبي رواد - (عبد العزيز) الدراوردي هو ابن محمد الدراوردي (عبد العزيز) الأندراوردي في ابن محمد (عبد العزيز) مولى أنس في ابن صهيب - (عبد العزيز) البرمكي هو ابن عبد الله - (عبد العزيز) أبو خالد في ابن أبان.

(3)

الثقات: 8/ 420.

ص: 454

ويحيى بن أيوب المصري العلاف، وحرملة بن يحيى، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو حاتم، وعثمان الدارمي، والصاغاني، والذهلي ويحيى بن معين، وإبراهيم بن أبي داود البرلسي، والأثرم، وعبد الله بن حماد الآملي، وعبيد بن عبد الواحد البزار، وعمرو بن أبي الطاهر بن السرح ويحيى بن عثمان بن صالح، وأحمد بن حماد زغبة، وأبو الزنباع روح بن الفرج، والمقدام بن أبي داود الرعيني، وآخرون. قال أبو حاتم

(1)

: لا بأس به صدوق. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الخطيب

(2)

: ولد بإفريقية سنة (140) وخرج به أبوه إلى البصرة فنشأ بها وتفقه، ثم رجع إلى مصر واستوطنها، وكان يكره أن يقال له الحراني

(3)

: ومات بمصر سنة (4)، ويقال: سنة (5)، ويقال: سنة (228). قلت: وذكر ابن يونس أنه رجع إلى مصر سنة (71) قال: وكان فقيهًا على مذهب أبي حنيفة وكان ثقة ثبتًا حسن الحديث، وكان يجالس المأمون لما قدم مصر وله معه أخبار، وذكر أنه مات سنة (4) وأنه قرأ ذلك على بلاطة قبره. قال ابن عدي

(4)

: كان كاتب ابن لهيعة. وفي الزهرة روى عنه البخاري ثلاثة أحاديث.

‌4844 - تمييز: عبد الغفار بن داود.

عن: عبد الله بن المبارك.

وعنه: أبو غياث السمرقندي.

من اسمه: عبد الغني

‌4845 - د: عبد الغني بن رفاعة بن عبد الملك اللَّخْمِيُّ أبو جعفر بن أبي عقيل المِصْرِيُّ. رأى الليث. وحكى عنه.

وروى عن: مفضل بن فضالة، وبكر بن مضر، وابن عيينة، و [يَغْثَم]

(5)

بن سالم بن قنبر، وغيرهم. وعنه: أبو داود، وإبراهيم بن متوية الأصبهاني، وأبو بكر بن أبي داود، وعلي بن أحمد علان، وأبو جعفر الطحاوي، وغيرهم. قال ابن يونس: ولد سنة (163) ومات في ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومائتين

(6)

. قلت: وقال ابن يونس: كان فقيهًا فرضيًا ثقة.

‌4846 - عبد الغني بن عبد الله بن نعيم بن همام القَينِيُّ

(7)

الأُرْدُنِيّ.

روى عن: أبيه، والمفضل بن فضالة بن المفضل ورأى رجاء بن حيوة.

وشط: ابن وهب، ومحمد بن عبد العزيز الرملي، وهارون بن أبي عبيد الله الأشعري، وإبراهيم بن حمزة بن يحيى الرملي، وداود بن رشيد. ذكره أبو زرعة الدمشقي في نفر من أهل الرملة، أهل زهد وفضل.

‌4847 - س: عبد الغني بن عبد العزيز بن سلام القرَشِيُّ أبو محمد العَسَّالِ

(8)

المِصْرِيُّ مولى القرشي.

(1)

الجرح: 6/ 54.

(2)

التاريخ: 9/ 107.

(3)

وإنما سمي بذلك لأن أخويه عبد الله وعبد العزيز ولدا بها ولم يزالا بها وكان لهما بها نزء.

(4)

الكامل: 5/ 88.

(5)

في الأصل: نعيم، وهو تصحيف، والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 229.

(6)

زاد في التقريب: وله اثنان وتسعون سنة.

(7)

(القيني) بقاف وبعد التحتانية الساكنة نون (والأردني) بضم الدال وتشديد النون.

(8)

أبو محمد العسال بفتح مهملة وشدة سين مهملة وبلام.

ص: 455

روى عن ابن عيينة، وابن وهب، وابن إدريس الشافعي، ومؤمل بن عبد الرحمن الثقفي، وعلي بن معبد الرقي.

وعنه: النسائي. قال المزي: ولم أقف على روايته عنه، وابنه محمد بن عبد الغني وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي، وأبو الزنباع روح بن الفرج، وموسى بن الحسن الكوفي، وأبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي، وغيرهم. قال النسائي: لا بأس به. وقال ابن يونس: كان فقيهًا عاقلًا. وقال علي بن أحمد علان: توفي سنة أربع وخمسين ومائتين.

من اسمه: عبد القاهر

‌4848 - دق: عبد القاهر بن السري

(1)

السُلَمِيُّ أبو رفاعة ويقال: أبو بشر الْبَصْرِيُّ من ولد قيس بن الهيثم.

روى عن: أبيه، وعبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس، وحميد الطويل، وعبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي، وعيسى بن إبراهيم البركي، وأيوب بن محمد الصالحي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وعمرو بن علي الفلاس، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وغيرهم. قال ابن معين

(2)

: صالح.

قلت: وذكره يعقوب بن سفيان

(3)

في باب من يرغب عن الرواية عنهم. وذكره ابن شاهين

(4)

في الثقات.

‌4849 - دت: عبد القاهر بن شعيب بن الحَبْحَابِ

(5)

المَعُولِيُّ أبو سعيد البَصَرِيُّ.

روى عن: أبيه، وهشام بن حسان، وابن عون، وقرة بن خالد، وشعبة، وبهز بن حكيم، ومجاعة بن الزبير.

وعنه: شيبان بن فروخ، وبزيد بن سنان البصري، وزيد بن أخزم، وعبد الرحمن بن عباد، ونصر بن علي الجهضمي. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات.

قلت: وقال صالح جزرة: لا بأس به حكاه الحاكم في التاريخ.

‌4850 - مد: عبد القاهر بن عبد الله ويقال: أبي عبد الله.

عن: خالد بن أبي عمران قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على مضر الحديث.

وعنه: معاوية بن صالح الحضرمي. ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات.

من اسمه: عبد القدوس

‌4851 - ت ق: عبد القدوس بن بكر بن خنيس

(8)

الكُوفِيُّ أبو الجهم.

روى عن: أبيه، ومالك بن مغول، وهشام بن عروة، وحجاج بن أرطاة، وحبيب بن سليم العبسي، وطلحة بن عمرو المكي.

وعنه: إبراهيم بن موسى الفراء، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن منيع، وصالح بن الهيثم الواسطي، وأبو الفضل المغيرة بن معمر. قال أبو حاتم

(9)

: لا بأس به. وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات.

(1)

السري بفتح مهملة وكسر راء خفيفة وشدة مثناة تحت.

(2)

الدوري: 2/ 368.

(3)

المعرفة: 3/ 59.

(4)

ثقات:1000.

(5)

الحبحاب بمهملتين وموحدتين.

(6)

الثقات: 8/ 392.

(7)

الثقات: 8/ 422.

(8)

خنيس بمعجمة ونون آخره سين مهملة مصغرًا.

(9)

الجرح: 6/ 56.

(10)

الثقات: 8/ 419.

ص: 456

قلت: وذكر محمود بن غيلان عن أحمد، وابن معين، وأبي خيثمة أنهم ضربوا على حديثه.

‌4852 - ع: عبد القدوس بن الحجاج الخولاني أبو المغيرة الحِمْصِيُّ.

روى عن: حريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو المسعودي، وأبي بكر بن أبي مريم، وسعيد بن عبد العزيز، وعفير بن معبد، والسري بن ينعم الجبلاني، وعبد الله بن سالم الأشعري، وعبد الله بن علي بن يزيد، والأوزاعي، وعتبة بن ضمرة بن حبيب، والوليد بن سليمان بن أبي زينب، وعبد الملك بن حميد بن أبي غنية، ومعان بن رفاعة، ويزيد بن عطاء اليشكري، وغيرهم.

وعنه: البخاري وروى هو والباقون له بواسطة إسحاق بن منصور الكوسج، وأحمد، ومحمد بن مصفى، وعبد الوهاب بن نجدة، وسلمة بن شبيب، والدارمي، وعيسى بن أبي عيسى، ومحمد بن عوف، ومحمد بن يحيى الذهلي، وعمرو، ويحيى بن عثمان بن سعيد ابن كثير، وأحمد بن يوسف السلمي، وشعيب بن شعيب بن إسحاق، وصفوان بن عمرو الصغير، وعمران بن بكار البراد، وأبي نشيط محمد بن هارون. روى عنه أيضًا: يحيى بن معين، وأبو بكر بن زنجويه، وأحمد بن أبي الحواري، وغيرهم. قال أبو حاتم

(1)

وكان صدوقًا. وقال العجلي

(2)

: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قال البخاري

(4)

: مات سنة اثنتي عشرة ومائتين وصلّى عليه أحمد بن حنبل.

قلت: في الزهرة روى عنه البخاري ثلاثة أحاديث.

‌4853 - خ ت س ق: عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير بن شعيب بن الحبحاب أبو بكر الحبحابي المعولي العطار الْبَصْرِيُّ.

روى عن: أبيه، وعمه صالح، وعبد الله بن داود الخريبي، وبشر بن عمر الزهراني، وعمرو بن عاصم، ومحمد بن جهضم، وعلي بن المديني، وابن نجيح، وحجاج بن منهال، وداود بن شبيب، وغيرهم.

وعنه: البخاري، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد بن منصور الرمادي، وابن أبي الدنيا، وعمر بن محمد بن بحير، وأبو حاتم، ومحمد بن علي الحكيم، وعبدان الأهوازي، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو بكر بن صدقة البغدادي، وأبو القاسم الجصاص، والقاسم بن زكرياء المطرز، ومحمد بن هارون الروياني، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وأبو عروبة الحراني، ويحيى بن صاعد، وغيرهم. قال ابن أبي حاتم

(5)

: سمع منه أبي في الرحلة الثالثة وسئل عنه فقال: صدوق. وقال النسائي: ثقة. قلت: وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات: وقال مسلمة: لا بأس به. وفي الزهرة روى عنه البخاري أربعة أحاديث.

من اسمه: عبد الكبير

‌4854 - ع: عبد الكبير بن عبد المجيد بن عبيد الله بن شريك بن زهير بن سارية أبو

(1)

الجرح: 6/ 56.

(2)

الثقات: 307.

(3)

الثقات: 8/ 419.

(4)

التاريخ الصغير: 2/ 295.

(5)

الجرح: 6/ 57.

(6)

الثقات: 8/ 419.

ص: 457

[بكر]

(1)

الحَنَفِيُّ الْبَصْرِيُّ.

[روى عن: أفلح بن حميد وعبد الحميد بن جعفر]

(2)

، وأسامة بن زيد الليثي، وخيثم بن عراك، وسعيد بن أبي عروبة، والثوري، ومالك، وكثير بن زيد، والهيثم بن رافع، وغيرهم.

وعنه: أحمد، وإسحاق، وعلي بن المديني، وأبو موسى، وبندار، وعمرو بن علي، وإسحاق بن منصور، وعباس بن عبد العظيم، وهارون الحمال، ومحمد بن رافع، وبكر بن خلف، وأبو خيثمة، وعبد الله بن الهيثم العبدي، وعلي بن مسلم الطوسي، ويحيى بن حكيم المقوم، ومحمد بن معمر [البحراني]

(3)

، ويحيى بن موسى خت، ومحمد بن يحيى الذهلي، والكديمي، وغيرهم. قال الأثرم عن أحمد: ثقة. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: أنا أحدث عنه. وقال أبو زرعة: هم ثلاثة إخوة وهم ثقات. وقال محمد بن سعد

(4)

: كان ثقة وتوفي بالبصرة سنة أربع ومائتين وفيها أرخه أبو داود.

قلت: وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات: وقال: هم إخوة أربعة أبو بكر، وأبو علي، وأبو المغيرة واسمه عمير، وشريك. وقال العجلي

(6)

: بصري ثقة. وقال العقيلي: عبد الكبير ثقة، وأخوه أبو علي ثقة، والأخ الثالث ضعيف يعني عميرًا. وقال الدارقطني: هم أربعة إخوة لا يعتمد منهم إلّا على أبي بكر، وأبي علي.

من اسمه: عبد الكريم

‌4855 - م س: عبد الكريم بن الحارث بن يزيد الحضْرَمِيُّ أبو الحارث المِصْرِيُّ العابد.

روى عن: المستورد بن شداد، وعبد الله بن هبيرة ومشرح بن هاعان، وأبي عبيدة بن عقبة بن نافع، وحمير بن مالك، وغيرهم.

وعنه: أبو شريح عبد الله بن شريح، وعمرو بن الحارث، وبكر بن مضر، والليث، وعياش بن عقبة، ويحيى بن أيوب، وحيوة بن شريح، وعبد الله بن طريف، وابن لهيعة، وغيرهم. قال البخاري

(7)

: أثنى عليه ابن كثير وكان يميل إلى تقدمه عثمان: وقال يحيى بن بكير عن بكر بن مضر: لو قيل لعبد الكريم بن الحارث إن الساعة تقوم غدًا ما كان عنده فضل لمزيد. وقال ابن يونس: توفي ببرقة سنة ست وثلاثين ومائة وكان من العباد المجتهدين.

قلت: وقال النسائي: والعجلي

(8)

: ثقة. وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات: وقال الدارقطني: لم يدرك المستورد بن شداد وحديثه عنه منقطع انتهى، وحديثه عن المستورد عند مسلم متابعة وهو منقطع كما قال الدارقطني.

‌4856 - س: عبد الكريم بن رشيد ويقال ابن راشد الْبَصْرِيُّ.

روى عن: أنس، ومطرف بن عبد الله بن الشخير، وأبي عثمان النهدي.

(1)

في الأصل: يحيى، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 243.

(2)

في الأصل: روى عن أفلح بن حميد بن جعفر، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 243.

(3)

في الأصل: الحرّاني، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 244.

(4)

طبقات: 7/ 299.

(5)

الثقات: 8/ 420.

(6)

الثقات: 390.

(7)

التاريخ الكبير: 5/ 89.

(8)

الثقات: 304.

(9)

الثقات: 7/ 131.

ص: 458

روى عنه: إسحاق بن أسيد الخراساني، والسري بن يحيى. قال ابن معين: ثقة. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. روى له النسائي حديثًا واحدًا في الدعاء والسجود.

قلت: وقال ابن نمير: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس.

‌4857 - ق: عبد الكريم بن روح بن عنبسة بن سعيد بن أبي عياش البَزَازِ أبو سعيد الْبَصْرِيُّ مولى عثمان.

روى عن: أبيه، والثوري، وشعبة، وحماد بن سلمة، ومالك بن المقدام، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن نصر النيسابوري، وخلف بن محمد كردوس الواسطي، وأبو بدر عباد بن الوليد العنبري، وأبو أمية الطرسوسي

(2)

، وبجير بن أبي طالب بن الزبير، وأبو يعلى محمد بن شداد المسمعي، ومحمد بن يونس الكديمي، وغيرهم. قال أبو حاتم: مجهول. قال عمرو بن رافع: دخلت عليه ولم أسمع منه ويقال: إنه متروك الحديث. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: يخطئ ويخالف. قال ابن أبي عاصم: مات سنة خمس عشرة ومائتين. قلت: وضعفه والدارقطني

(4)

.

‌4858 - سي: عبد الكريم بن سليط بن عقبة ويقال: عطية الحَنَفِيُّ ويقال: الهفاني المروزي. نزيل البصرة.

روى عن: عبد الله بن بريدة عن أبيه حديث تزويج علي بفاطمة.

وعنه: عبد الرحمن بن حميد الرواسي، والحسن بن صالح بن حي. قال عثمان الدارمي

(5)

عن ابن معين: لم يرو عنه إلّا الحسن. قلت: ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال: روى عنه المراوزة.

وذكر ابن الكلبي في الأنساب أن هفان فخذ من بني حنيفة

(7)

.

‌4859 - د: عبد الكريم بن عبد الله بن شقيق العُقَيلِيُّ الْبَصْرِيُّ.

روى عن: أبيه حديث عبد الله بن أبي الحمساء في متابعة النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عنه: بديل بن ميسرة. أخرجه أبو داود وقد تقدمت الإشارة إليه في ترجمة شقيق العقيلي وفي ترجمة عبد الله بن أبي الحمساء.

‌4860 - ق: عبد الكريم بن عبد الرحمن البِجْلِي الكُوْفِيُّ الخراز.

روى عن: أبي إسحاق السبيعي، وليث بن أبي سليم، عبيد الله بن عمر، وحماد بن أبي سليمان.

روى عنه: ابنه إسحاق، وإسماعيل بن عمرو بن جرير، وجبارة بن المفلس. ذكره ابن حبان

(8)

في الثقات وقال: مستقيم الحديث

(9)

.

‌4861 - ع: عبد الكريم بن مالك الجَزرِيُّ أبو سعيد الحَرَّانِيُّ. مولى بني أمية وهو ابن عم خصيف لحا ويقال له: الخضرمي

(10)

بالخاء المعجمة المكسورة وهي من قرى اليمامة.

(1)

الثقات: 5/ 129.

(2)

هو محمد بن إبراهيم.

(3)

الثقات: 8/ 423.

(4)

عبد الكريم بن سعيد في محمد بن سعيد.

(5)

الدارمي: 562.

(6)

الثقات: 7/ 131.

(7)

عبد الكريم بن طارق في ابن المخارق.

(8)

الثقات: 8/ 423.

(9)

عبد الكريم بن قيس في ابن أبي المخارق.

(10)

(الخضرمي) بالخاء والضاد المعجمتين.

ص: 459

رأى: أنسًا وروى عن عطاء، وعكرمة، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وطاوس، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، ومقسم، وميمون بن مهران، ونافع مولى ابن عمر، وابن المنكدر، وغيرهم.

وعنه: أيوب السختياني وهو من أقرانه، وابن جريح، ومالك، ومعمر، ومسعر، وزهير بن معاوية، والحجاج بن أرطاة، وإسرائيل بن يونس، وعبيد الله بن عمر، والرقي، ومحمد بن عبد الله بن علاثة، وأبو الأحوص، والسفيانان، وغيرهم. قال أحمد: ثقة ثبت وهو أثبت من خصيف وهو صاحب سنة. وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: ثقة ثبت. وقال ابن سعد

(1)

: كان ثقة كثير الحديث. وقال ابن عمار، والعجلي وأبو زرعة وأبو حاتم

(2)

وغير واحد: ثقة. وقال أبو زرعة الدمشقي تاريخ أبي زرعة الدمشقي: ثقة أخذ عنه الأكابر. قال سفيان: ما رأيت غريبًا أثبت منه. وقال يعقوب بن شيبة: هو إلى الضعف ما هو وهو صدوق وقد روى عنه مالك وكان ممن ينتقي الرجال. وقال الحميدي عن سفيان: كان حافظًا وكان من الثقات لا يقول إلّا سمعت وحدثنا ورأيت. وقال الثوري لابن عيينة: أرأيت عبد الكريم الجزري، وأيوب، وعمرو بن دينار فهؤلاء ومن أشبههم ليس لأحد فيهم متكلم. وقال الدوري

(3)

عن ابن معين: حديث عبد الكريم عن عطاء رديء. قال ابن عدي

(4)

: يعني عن عائشة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبلها ولا يحدث وضوءًا. إنما أراد ابن معين هذا لأنه ليس بمحفوظ، ولعبد الكريم أحاديث صالحة مستقيمة يرويها عن قوم ثقات وإذا روى عنه الثقات فأحاديثه مستقيمة. وقال النسائي: إنا إبراهيم بن يعقوب عن أحمد قال: قلت لعلي، يعني ابن المديني، عبد الكريم إلى من تضمه قال: ذاك ثبت قلت: هو مثل ابن أبي نجيح قال: ابن أبي نجيح أعلم بمجاهد وهو أعلم بالمشائخ وهو ثقة ثبت. وقال عبيد الله بن عمرو الرقي: قال لي سفيان بن سعيد: يا أبا وهب لقد جاءنا صاحبكم عبد الكريم الجزرى بأحاديث لو حدث بها هؤلاء الكوفيون ما زالوا يفتخرون بها علينا منها الندم توبة. وقال صالح بن أحمد عن علي بن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: حدث عبد الكريم عن عطاء في لحم البغل فقال: قد سمعته وأنكره يحيى. وقال ابن سعد

(5)

: وغير واحد: مات سنة سبع وعشرين ومائة. قلت: وقال أبو عروبة: هو ثبت عند العارفين بالنقل. وقال ابن نمير، والترمذي: وأبو بكر البزار: وابن البرقي، والدارقطني: ثقة. وقال سفيان الثوري: ما رأيت أفضل منه كان يحدث بشيء لا يوجد إلا عنده فلا يعرف ذلك فيه، يعني لا يفتخر. وقال ابن عبد البر: كان ثقة مأمونًا كثير الحديث.

‌4862 - ت: عبد الكريم بن محمد الجِرْجَانِيُّ أبو محمد ويقال: أبو سهل قاضي جرجان.

روى عن: قيس بن الربيع، وأبي حنيفة، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، وزهير بن معاوية، والمسعودي، وابن جريج، وغيرهم.

وعنه: ابن عيينة، وأبو يوسف القاضي وهما أكبر

(1)

طبقات: 7/ 481.

(2)

الجرح: 6/ 58.

(3)

الدوري: 2/ 369.

(4)

الكامل: 5/ 341.

(5)

طبقات: 7/ 481.

ص: 460

منه، ومحمد بن إدريس الشافعي، وغسان بن يحيى النسائي، ومهران بن عمران، وهشام بن عبيد الله الرازيان، وقتيبة بن سعيد، وغيرهم. وقال: لم أر مرجئًا خيرًا منه كان على القضاء بجرجان فترك القضاء وهرب إلى مكة ومات بها في نيف سبعين ومائة. ذكر ذلك ابن حبان

(1)

في الثقات: عن قتيبة له عنده حديث في الوضوء قبل الطعام وبعده.

‌4863 - خت م. ل ت س ق: عبد الكريم بن أبي المخارق

(2)

واسمه قيس ويقال طارق أبو أمية المعلم الْبَصْرِيُّ. نزل مكة.

روى عن: أنس بن مالك، وعمرو بن سعيد بن العاص، وطاوس، وحسان بن بلال، وحبان بن جزء، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وعبيد الله بن عبيد بن [عمير]

(3)

، ومجاهد بن جبر، ونافع مولى ابن عمر، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وأبي الزبير، وغيرهم.

وعنه: عطاء ومجاهد وهما من شيوخه، ومحمد بن إسحاق، وأبو سعد البقال، وابن جريج، وأبو حنيفة، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومالك، وحماد بن سلمة، والثوري، وسعيد بن عبد العزيز، وإسرائيل، و [عثمان بن الأسود]

(4)

، وشريك النخعي، وابن عيينة، وآخرون. وقال معمر: سألني حماد، يعني ابن أبي سليمان، عن فقهائنا فذكرتهم فقال: قد تركت أفقههم، يعني عبد الكريم أبا أمية، قال أحمد بن حنبل كان يوافقه على الإرجاء. وقال مسلم في مقدمة كتابه: حدثني محمد بن رافع، وحجاج بن الشاعر قال: أنبأ عبد الرزاق قال: قال معمر ما رأيت أيوب اغتاب أحدًا قط إلّا عبد الكريم أبا أمية فإنه ذكره فقال: رحمه الله كان غير ثقة لقد سألني عن حديث لعكرمة ثم قال: سمعت عكرمة. وقال ابن معين: ثنا هشام بن يوسف عن معمر قال: قال أيوب: لا تأخذوا عن أبي أمية عبد الكريم فإنه ليس بثقة. وقال عمرو بن علي: كان عبد الرحمن، ويحيى لا يحدثان عنه، وسألت عبد الرحمن عن حديث من حديث فقال: دعه فلما قام ظننت أنه يحدثني به فسألته فقال: فأين التقوى: وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان ابن عيينة يستضعفه قلت له: هو ضعيف قال: نعم. وقال الدوري

(5)

عن ابن معين: قد روى مالك عن عبد الكريم أبي أمية وهو بصري ضعيف. وقال خالد الحذاء: كان عبد الكريم إذا سافر يقول أبو العالية: اللهم لا ترد علينا صاحب الأكسية، وعده أبو داود من خير أهل البصرة. قال ابن عيينة، والبخاري

(6)

: لم يسمع عبد الكريم من حسان بن بلال حديث الخليل. وقال ابن عدي: والضعف على رواياته بين ذكره البخاري في باب التهجد بالليل عقب حديث سفيان عن سليمان الأحول عن طاوس عن ابن عباس قال سفيان: وزاد عبد الكريم أبو أمية "ولا حول ولا قوة إلا بالله". قلت فيعتذر عن البخاري في ذلك بأمرين (الأول) أنه إنما أخرج له زيادة في حديث يتعلق بفضائل الأعمال، (والثاني) أنه لم يقصد التخريج له وإنما ساق

(1)

الثقات: 8/ 423.

(2)

أبو المخارق في التقريب بضم الميم وبالخاء المعجمة زاد في المغني في آخر. راء وقاف.

(3)

في الأصل: عمير المزني، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 259.

(4)

في الأصل: عثمان الأسود، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 259.

(5)

الدوري: 2/ 369.

(6)

التاريخ الكبير: 5/ 387.

ص: 461

الحديث المتصل وهو على شرطه ثم اتبعه بزيادة عبد الكريم لأنه سمعه هكذا، كما وقع له فريب من ذلك في حديث صخر الغامدي في البيوع بالنسبة للحسن بن عمارة، وفي حديث عبد الله بن زيد المازني في الاستسقاء بالنسبة للمسعودي، وأما ما جزم به المقدسي في رجال الصحيحين أن الشيخين أخرجا لعبد الكريم هذا في كتاب الحج حديثه عن مجاهد عن ابن أبي ليلى عن علي في جلود البدن فهو وهم منه، فإنه عند البخاري من رواية ابن جريج ومن رواية الثوري كلاهما من عبد الكريم، فصرح في رواية ابن جريج بأنه الجزري ولم ينسبه في رواية الثوري فأخرجه الإسماعيلي من طريق الثوري فقال في رواية ابن علية: كلاهما عن عبد الكريم وصرح في كل من الروايتين أنه الجزري وأخرجه من رواية أبي خيثمة زهير بن معاوية عن عبد الكريم ولم ينسبه لكن في سياقه ما يؤخذ منه أنه الجزري والله أعلم وما رقم المؤلف على اسمه علامة التعليق فليس بجيد لأن البخاري لم يعلق له شيئًا بل هذه الكلمة الزائدة التي أشار إليها هي مسندة عنده إلى عبد الكريم وأما مسلم فقال المؤلف روى له في المتابعات: وهذا الإطلاق يقتضي أنه أخرج له عدة أحاديث وليس كذلك ليس له في كتابه سوى موضع واحد وقد قيل: إنه ليس هو أبا أمية وإنما هو الجزري وقد قال الحافظ أبو محمد المنذري: لم يخرج له مسلم شيئًا أصلًا لا متابعة ولا غيرها وإنما أخرج لعبد الكريم الجزري، وقال النسائي

(1)

: والدارقطني

(2)

: متروك. وقال السعدي: كان غير ثقة. وكذا قال النسائي: في موضع آخر. وقال السعدي: كان غير ثقة. وكذا قال النسائي: في موضع آخر. وقال ابن حبان

(3)

: كان كثير الوهم فاحش الخطأ فلما كثر ذلك منه بطل الاحتجاج به. وقال أبو داود والخليلي، وغير واحد: ما روى مالك عن أضعف منه. وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم. وقال الجزري: غيره أوثق منه. وذكره ابن البرقي في طبقة من نسب إلى الضعف. وقال أبو زرعة: لين. وقال ابن عبد البر: مجمع على ضعفه ومن أجل من جرحه أبو العالية، وأيوب مع ورعه غر مالكًا سمته ولم يكن من أهل بلده ولم يخرج عنه حكمًا إنما ذكر عنه ترغيبًا. قرأت بخط الذهبي: مات سنة (127) انتهى، وبه جزم البخاري

(4)

في تاريخه الكبير: وفي تاريخ ابن أبي خيثمة ما يقتضي إنه مات سنة ست وعشرين ومائة. كذلك صرح به في موضع آخر من تاريخه فالله أعلم

(5)

.

‌4864 - عخ: عبد الكريم العُقَيْلِي

(6)

بَصْرِيٌّ.

روى عن: أنس، والعداء بن خالد.

وعنه: إسحاق بن أسيد، وسفيان بن نشيط.

ذكره ابن حبان

(7)

في الثقات: قال المزي: يحتمل أن يكون أخا عبد المجيد بن وهب. قلت: ويحتمل أن يكون ابن عبد الله بن شقيق المتقدم

(8)

.

(1)

الضعفاء:401.

(2)

البرقاني: 306.

(3)

المجروحين: 2/ 144.

(4)

التاريخ الكبير: 5/ 358.

(5)

عبد الكريم الجزري هو ابن مالك - هامش - (عبد الكريم) ابن عبد الرحمن البجلي الكوفي مقبول من الثامنة.

(6)

العقيي بالضم.

(7)

الثقات: 5/ 129.

(8)

(عبد الكريم) المعلم هو ابن أبي المخارق - وكذلك عبد الكريم صاحب الأكسية وكذلك عبد الكريم عن عمير بن أبي يزيد.

ص: 462

من اسمه: عبد المتعال

‌4865 - خ: عبد المتعال بن طالب بن إبراهيم الأنْصَارِيُّ الظِفْرِيُّ أبو محمد البَغْدَادِيُّ.

قيل: إن أصله من بلخ.

روى عن: إبراهيم بن سعد، وضمرة بن ربيعة، وعباد بن العوام، وأبي عوانة، وابن وهب، وغيرهم. وعنه: البخاري، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو حاتم، ومحمد بن عبد الرحيم، ويعقوب بن شيبة، وابن وارة، وعثمان الدارمي، وأحمد بن علي الآبار، وعبدان الأهوازي، وغيرهم. قال عبد الخالق بن منصور وغيره عن ابن معين: ثقة. وقال يعقوب بن شيبة: ثنا هارون بن معروف وعبد المتعال بن طالب وكانا ثقتين. وقال أبو حاتم

(1)

: شيخ ثقة كتبنا عنه ببغداد. وقال أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي: ثنا عبد المتعال وكان عبدًا صالحًا. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات: قال ابن أبي عاصم: مات سنة ست وعشرين ومائتين. قلت: وقال الحاكم عن الدارقطني: ثقة. وذكره ابن عدي

(3)

في الكامل: وروي عن عثمان الدارمي أنه سأل ابن معين عن حديث هذا عن ابن وهب فقال: ليس هذا بشيء وهذا أمر محتمل لا يوجب تضعيف هذا الرجل. وفي الزهرة روى عنه البخاري حديثين.

‌4866 - تمييز: عبد المتعال بن عبد الوهاب الأنْصَارِيُّ. من ولد زيد بن ثابت.

روى عن: أبيه، ويحيى بن سعيد الأموي، والنضر بن شميل، وغيرهم.

روى عنه: الإمام أحمد أيضًا، وولده عبد الله بن أحمد، وإبراهيم بن الحارث بن مصعب، وكناه، وآخرون. ذكره الحاكم أبو أحمد في الكنى، وأغفله الحسيني، إما لظنه أن عبد الوهاب اسم أبيه وطالبًا لقبه، وإما لأنه لم يجده في النسخة من المسند مذكورًا باسم أبيه فقد وقع غير منسوب في بعض النسخ لكن تصريح الحاكم أبي أحمد بأن عبد الله بن أحمد أدركه بدل على أنه غيره لأن عبد الله يصغر عن إدراك السماع من عبد المتعال لسبع سنين وهو لم يطلب إلّا بعد ذلك بمدة.

من اسمه: عبد المجيد

‌4867 - خ م د س: عبد المجيد بن [سُهَيل]

(4)

بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو محمد ويقال: أبو وهب المدني.

روى عن: صفية بنت شيبة أن كان محفوظًا، وعمه أبي سلمة بن عبد الرحمن، وابن عمه صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، وسعيد بن المسيب، وعبيد الله بن عبدان بن عتبة، وأبي هريرة يحيى بن عباد، وعطاء بن أبي رباح، وأبي صالح السمان، وغيرهم.

وعنه: مالك، وأبو العميس، والدراوردي، وسليمان بن بلال، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، والمغيرة بن عبد الرحمن [الحزامي]

(5)

، وابن أبي الزناد، وغيرهم. قال إسحاق بن منصور

(1)

الجرح: 686.

(2)

الثقات: 8/ 425.

(3)

الكامل: 5/ 346.

(4)

في الأصل: سهل، هو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 269.

(5)

في الأصل: المخزومي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 271.

ص: 463

عن ابن معين: ثقة. وكذا قال النسائي. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. قلت: وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. وقال ابن البرقي: ثقة. وقال الحاكم: شيخ من ثقات المدنيين عزيز الحديث. وحكى ابن عبد البر أن بعض الرواة عن مالك سماه عبد الحميد ونسب ذلك ليحيى بن يحيى الليثي، وعبد الله بن نافع وعبد الله بن يوسف. قلت: وهو في البخاري عن عبد الله بن يوسف [ابن عبد المجيد]

(2)

كالجمهور والله أعلم.

‌4868 - م 4: عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رَوَّادٍ

(3)

الأزدِيُّ مولى المهلب أبو عبد الحميد المكي.

روى عن: أبيه، وأيمن بن نابل، وابن جريج، ومعمر، وسالم الجزري، وغيرهم.

وعنه: الشافعي، وأحمد، والحميدي، وابن أبي عمر، ونوح بن حبيب، وكثير بن عبيد، وعبد الوهاب بن الحكم، وسريج بن يونس، وحاجب بن سليمان، وعلي بن ميمون الرقي، والعلاء بن مسلمة الرواس، ومحمد بن حسان الأزرق، وأحمد بن سنان القطان، والزبير بن بكار، وغيرهم. قال أحمد: ثقة وكان فيه غلو في الإرجاء وكان يقول: هؤلاء الشكاك. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن ابن معين: ثقة ليس به بأس. وقال الدوري

(4)

عن ابن معين: ثقة. وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ثقة كان يروي عن قوم ضعفاء، وكان أعلم الناس بحديث ابن جريج، وكان يعلن بالإرجاء قال: ولم يكن يبذل نفسه للحديث. وقال: إبراهيم بن الجنيد: ذكر يحيى بن معين عبد المجيد فذكر من نبله وهيبته وكان صدوقًا ما كان يرفع رأسه إلى السماء وكانوا يعظمونه. وقال البخاري

(5)

: كان يرى الإرجاء كان الحميدي يتكلم فيه. وقال الآجري عن أبي داود: ثقة حدثنا عنه أحمد، ويحيى بن معين قال يحيى: كان عالمًا بابن جريج. قال أبو داود: وكان مرجئًا داعية في الإرجاء وما فسد عبد العزيز حتى نشأ ابنه وأهل خراسان لا يحدثون عنه.

وقال النسائي: ثقة. وقال في موضع آخر: ليس به بأس، وقال أبو حاتم

(6)

: ليس بالقوي يكتب حديثه. وقال الدارقطني

(7)

: لا يحتج به يعتبر به وأبوه أيضًا لين والابن أثبت والأب يترك. وروى له أبو أحمد بن علي أحاديث ثم قال: كلها غير محفوظة على أنه ثبت في حديث ابن جريج وله عن غير ابن جريج وعامة ما أنكر عليه الإرجاء. وقال سلمة بن شيب: كنت عند عبد الرزاق، فجاءنا موت عبد المجيد بن عبد العزيز، وذكر وفاته سنة ست ومائتين فقال عبد الرزاق: الحمد لله الذي أراح أمة محمد صلى الله عليه وسلم من عبد المجيد. قلت: وقال الدارقطني في العلل: كان أثبت الناس في ابن جريح. وقال المروذي عن أحمد: كان مرجئًا قد كبت عنه وكانوا يقولون: أفسد أباه وكان منافرًا لابن عيينة. قال المروذي: وكان أبو عبد الله يحدث عن المرجئ إذا لم يكن داعية ولا مخاصمًا. وقال العقيلي: ضعفه محمد بن يحيى. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم. وقال ابن سعد

(8)

: كان كثير الحديث

(1)

الثقات: 7/ 136.

(2)

في الأصل: عبد المجيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 271.

(3)

رواد بفتح الراء وتشديد الواو.

(4)

الدوري: 2/ 370.

(5)

الضعفاء: 239.

(6)

الجرح: 6/ 64.

(7)

البرقاني: 317.

(8)

طبقات: 5/ 500.

ص: 464

مرجئًا ضعيفًا. وقال الساجي: روى عن مالك حديثًا منكرًا عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الأعمال بالنيات. وروى عن ابن جريج أحاديث لم يتابع عليها. وقال ابن عبد البر روى عن مالك: أحاديث أخطأ فيها أشهرها خطأ حديث الأعمال. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي: وقال الحاكم: هو ممن سكتوا عنه. وقال الخليل: ثقة لكنه أخطأ في أحاديث. وقال ابن حبان

(1)

: كان يقلب الأخبار ويروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك. وقال الدارقطني في الإفراد: ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا علي بن مسلم، ثنا عبد المجيد عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: كلام القدرية كفر، وكلام الحرورية ضلالة، وكلام الشيعية تلطخ بالذنوب والعصمة من الله واعلموا إن كلًّا بقدر الله. قال الدارقطني: تفرد به عبد المجيد. قلت: وبقية رجاله ثقاته.

‌4869 - 4: عبد المجيد بن أبي يزيد وهب العُقَيْلِيُّ العَامِرِيُّ أبو وهب ويقال: أبو عمرو البصري.

روى عن: العداء بن خالد، وهوذة، وأبي الخلال العتكي ربيعة بن زرارة.

وعنه: أبو الحسن عباد بن ليث الكرابيسي، والخلال بن ثور بن عون بن أبي الخلال، وعثمان بن عمر بن فارس، ووكيع، وعمر بن إبراهيم اليشكري، ومحمد بن مهزم الشعاب، وهارون بن موسى الأعور، وحماد بن زيد، والمنهال بن بحر العقيلي، وآخرون. قال يحيى بن معين: ثقة. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

له عند (د) حديث في الخطبة يوم عرفة وعند الباقين آخر في ترجمة عباد بن ليث.

من اسمه: عبد المطلب

‌4870 - م د س: عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهَاشِمِيُّ أمه أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم وعن علي.

وعنه: ابنه عبد الله، وعبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، ومحمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل على خلاف في ذلك كله. قال ابن عبد البر: كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا ولم يغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه فيما علمت سكن المدينة، ثم انتقل إلى الشام في خلافة عمر ومات في أمرة يزيد بن معاوية

(3)

سنة اثنتين وستين. قلت: قال العسكري: هو المطلب بن ربيعة هكذا بقول أهل البيت وأصحاب الحديث يختلفون. فمنهم من يقول: المطلب بن ربيعة. ومنهم من يقول عبد المطلب. وقال أبو القاسم البغوي: عبد المطلب ويقال المطلب. وقال أبو القاسم الطبراني: الصواب المطلب وذكر أنه توفي سنة (61) وفيها أرخه ابن أبي عاصم وقد أعاد المؤلف ذكره في المطلب وقال: هناك وقيل اسمه عبد المطلب فالظاهر أنه واحد ولا استدراك حينئذ على ابن عساكر بأنه لم يذكر عبد المطلب في تاريخه فإنه ذكر المطلب لكنه لم ينبه عليه في عبد المطلب والله أعلم.

من اسمه: عبد الملك

‌4871 - عبد الملك بن أبجر هو ابن سعيد يأتي.

(1)

المجروحين: 2/ 160.

(2)

الثقات: 5/ 130.

(3)

زاد في هامش الخلاصة بدمشق وأوصى إلى يريد بن معاوية فقبل وصيته.

ص: 465

‌4872 - خ د ت س: عبد الملك بن إبراهيم الجُدِّيُّ

(1)

أبو عبد الله القُرَشِيُّ الحجازي المكي مولى بني عبد الدار.

روى عن: إبراهيم بن طهمان، وشعبة، وسعيد بن خالد الخزاعي، ومحمد بن نافع الطائفي، وعبد الرحمن بن أبي الموال، ويزيد بن إبراهيم التستري، وحماد بن سلمة، ونافع بن عمر الجمحي، وهمام بن يحيى، وغيرهم.

وعنه: الحميدي، وعبد الله بن منير، والحسن بن علي الخلال، ومحمود بن غيلان، وأبو داود الحراني، وإبراهيم الجوزجاني، وعلي بن الحسين بن أبي عيسى الهلالي، وأحمد بن الحسن الترمذي، وسلمة بن شبيب، وأبو عبيدة بن فضيل بن عياض، وأبو الأزهر، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمود بن آدم المروزي، وأحمد بن شيان الرملي، وآخرون. قال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم

(2)

: شيخ. وقال أحمد بن محمد بن أبي بزة: ثنا عبد الملك بن إبراهيم الثقة المأمون. وقال أبو يحيى بن أبي ميسرة عن أبي عبد الرحمن المقري في حديث رواه عن شعبة: بلغني أن عبد الملك الجدي وقفه وهو أحفظ مني. قال البخاري

(3)

: مات سنة (4) أو خمس ومائتين. قطت: وقال الساجي: روى عن شعبة حديثًا لم يتابع عليه. وقال الدارقطني: ثقة. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات.

‌4873 - ع: عبد الملك بن أعين الْكُوفِيُّ مولى بني شيبان.

روى عن: أبي عبد الرحمن السلمي، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وأبو وائل، وأبي حرب الأسود، وعبد الرحمن بن أذينة.

وعنه: ابن إسحاق، وإسماعيل بن سميع، وعبد الملك بن أبي سليمان، والسفيانان. قال محمد بن المثنى: ما سمعت ابن مهدي يحدث عن سفيان عن عبد الملك بن أعين وكان يحدث عنه فيما أخبرت ثم أمسك. وقال الحميدي عن سفيان: حدثنا عبد الملك بن أعين: شيعي كان عندنا رافضي صاحب رأي، وقال الدوري عن ابن معين

(5)

: ليس بشيء. وقال حامد عن سفيان: هم ثلاثة إخوة عبد الملك، وزرارة، وحمران روافض كلهم أخبثهم قولًا عبد الملك. وقال أبو حاتم

(6)

: هو من أعتى الشيعة محله الصدق صالح الحديث يكتب حديثه. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. وكان يتشيع. له عند الشيخين حديث واحد قرن فيه بجامع بن أبي راشد. قلت: وقال الساجي: كان يتشيع ويحمل في الحديث. وقال العجلي

(8)

: كوفي تابعي ثقة.

‌4874 - د: عبد الملك بن إياس الشَّيْبَانِيُّ الكُوفِيُّ الأعور.

روى عن: أبي عمرو الشيباني، وإبراهيم النخعي.

وعنه: العوام بن حوشب، وعبد الملك بن حميد، وأبو إسحاق الشيباني، وأبو حنيفة. قال جرير عن مغيرة: هو أثبت من حماد فيما روى عن إبراهيم. وقال: الآجري عن أبي داود: ثبتوه

(1)

الجدي بضم الجيم وتشديد الدال.

(2)

الجرح: 5/ 342.

(3)

التاريخ الصغير: 2/ 279.

(4)

الثقات: 8/ 387.

(5)

الدوري: 2/ 370.

(6)

الجرح: 5/ 343.

(7)

الثقات: 7/ 94.

(8)

الثقات: 294.

ص: 466

جدًّا وكان من كبار أصحاب إبراهيم. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. له عنده أثر عن النخعي في رواية ابن الأعرابي.

‌4875 - بخ د ت س: عبد الملك بن أبي بشير الْبَصْرِيُّ. سكن المدائن.

روى عن: عكرمة، وعبد الله بن مساور، وحفصة بنت سيرين، وآخرين.

وعنه: ليث بن أبي سليم، والثوري، وزهير بن معاوية، والمحاربي، وجنيد بن العلاء، ومحمد بن حمران القيسي، وغيرهم. قال مؤمل عن سفيان: حدثنا عبد الملك بن أبي بشير وكان شيخ صدق. وقال علي عن القطان: كان ثقة. وقال الأثرم عن أحمد: زعموا أنه كان رجلًا صالحًا. وقال أحمد

(2)

أيضًا، وابن معين، وأبو زرعة، والعجلي، ويعقوب بن سفيان

(3)

، والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم

(4)

: صالح الحديث. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قلت: وله ذكر في سند أثر معلق في الأطعمة. قال البخاري: قال أبو بكر رضي الله عنه: الطافي حلال. ووصله الدارقطني من طريق سفيان الثوري عن عبد الملك هذا عن عكرمة عن ابن عباس قال: أشهد علي أبى بكر بهذا وفي البر والصلة لابن المبارك في أثناء إسناد كان مرضيًا.

‌4876 - ع: عبد الملك بن أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم الْمَخْزُومِيُّ الْمَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه، وخارجة بن زيد بن ثابت، وخلاد بن السائب، وعبد الله بن حنظلة، وأبي البداح بن عاصم بن عدي، وأبي هريرة على خلاف فيه، وأم سلمة، والصحيح عن أبيه عنها وعنه ابن جريج، وعبد الله ومحمد ابنا أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وأبو حازم بن دينار، وعبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، وعتبة بن أبي حكيم، وعراك بن مالك، والزهري، ويحيى بن يسعيد الأنصاري، وغيرهم.

قال النسائي: ثقة. وقال ابن سعد: كان سخيًا سريًا وقد روى عنه. مات في أول خلافة هشام وكان ثقة وله أحاديث. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. قلت: وأرخ وفاته كما قال ابن سعد ووثقه العجلي:

‌4877 - د ت: عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.

روى عن: يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة في الصلاة.

وعنه: محمد بن إسحاق بن يسار. مات سنة سبع وسبعين ومائة وكذا أورده ابن منجويه في رجال مسلم ووهم فيه إنما اسم الذي روى عن يحيى وروى عنه ابن إسحاق. وأخرج له مسلم عبد الله لا عبد الملك. ومات عبد الله سنة خمس وثلاثين ومائة كما تقدم في ترجمته، وأما عبد الملك الذي مات سنة سبع وسبعين فهو ابن أخي عبد الله، وهو عبد الملك بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.

روى عن: أبيه، وعمه عبد الله.

روى عنه: ابن وهب، وشريح بن النعمان

(1)

الثقات: 7/ 94.

(2)

العلل: 3/ 54.

(3)

المعرفة: 2/ 638.

(4)

الجرح: 5/ 344.

(5)

الثقات: 7/ 100.

(6)

الثقات: 7/ 93.

ص: 467

الجوهري، وعبد الله بن صالح العجلي. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات وقال: مات سنة سبع وسبعين ومائة. وقال ابن سعد: سنة ست ببغداد وكان قاضيًا لها لهارون. وكذا قال خليفة: وأحمد بن كامل في تاريخ وفاته. وقال أبو حسان الزيادي: سنة ثمان وسبعين. وكذا قال طلحة بن محمد بن جعفر قال: وكان جليلًا من أهل بيت العلم والسير والحديث. وقال حاتم بن الليث عن شريح بن النعمان: كتبنا عنه المغازي وكان هارون ولاه القضاء وكان يكنى أبا طاهر ومات سنة سبع وسبعين. وقال الخطيب: كان ثقة. قال المزي: وليس له ذكر في صحيح مسلم ولا في غيره من الكتب. قلت: وقرأت بخط الحافظ العلامة في الوشي ولم يذكر ابن حبان بينه وبين أبي بكر محمد انتهى. ويؤيده أن ابن منجوب إنما يعتمد غالبًا على ثقات ابن حبان. وكذا وقع منسوبًا في حديث أخرجه الطبراني في مسند جنادة.

‌4878 - د ت: عبد الملك بن جابر بن عتيك الأنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ.

روى عن: جابر بن عبد الله.

وعنه: عبد الرحمن بن عطاء المدني وطلحة بن خراش. قال أبو زرعة: مدني ثقة. قلت: وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال ابن عبد البر: ليس بمشهور بالنقل.

‌4879 - ت: عبد الملك بن أبي جميلة.

عن: عبد الله بن موهب، وأبي بكر بن بشير بن كعب بن عجرة.

روى عنه: معتمر بن سليمان. قال أبو حاتم

(3)

: مجهول. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. روى له الترمذي حديثًا واحدًا في القضاء. قلت: وله في صحيح ابن حبان آخر.

‌4880 - ق: عبد الملك بن الحارث بن هشام.

عن: أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أم سلمة في ترجمة عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

‌4881 - ع: عبد الملك بن حبيب الأزدي ويقال: الكِنْدِيُّ أبو عمران الجوني البصري أحد العلماء. رأى عمران بن حصين.

روى عن: جندب بن عبد الله البجلي، وأنس، وأبي فراس ربيعة بن كعب الأسلمي، وعائذ بن عمرو المزني، وعبد الله بن رباح الأنصاري كتابة، وعبد الله بن الصامت، وعلقمة بن عبد الله المزني، والمنبعث بن طريف بن بابوس، وأبي وبكر بن أبي موسى الأشعري، وطلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله بن معمر، وزهير بن عبد الله البصري، وغيرهم.

وعنه: ابنه عوبد، وسليمان التيمي، وابن عون، وأبو عامر الخراز، وشعبة، وأبان، وأبو قدامة الحارث بن عبيد، وهمام بن يحيى، والحمادان، وزياد بن الربيع، وسلام بن أبي مطيع، وعبد العزيز العمي، وآخرون. قال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم

(5)

: صالح. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال أبو عمرو بن علي: مات سنة ثمان وعشرين ومائة واسمه عبد الرحمن. كذا قال وقال غيره: سنة تسع. وقال ابن حبان

(6)

في الثقات: مات سنة ثلاث وعشرين. قلت: ثم قال: وقد

(1)

الثقات: 7/ 93.

(2)

الثقات: 5/ 120.

(3)

الجرح: 5/ 345.

(4)

الثقات: 7/ 103.

(5)

الجرح: 5/ 346.

(6)

الثقات: 5/ 117.

ص: 468

قيل: سنة ثمانية، وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث. وقال ابن معين

(1)

: حديثه عن زهير بن عبد الله: من مات فوق أجار مرسل. وقال الحاكم: لم يصح سماعه من عائشة وصح سماعه من أنس وفي الطبراني بإسناد صحيح عن حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني قال: بايعت ابن الزبير على أن أقاتل أهل الشام فاستفتيت جندبًا.

‌4882 - د: عبد الملك بن حبيب المصيصي أبو مروان البزار.

روى عن: أبي إسحاق الفزاري، وابن المبارك.

وعنه: أبو داود، وعثمان بن خرزاذ، وأحمد بن محمد بن أبي رجاء المصيصي، وسعيد بن عتاب، وأبو بكر محمد بن إسماعيل الطبراني، ومحمد بن عوف الطائي، ومحمد بن وضاح القرطبي، وجعفر بن محمد الفريابي، وغيرهم.

قال محمد بن بركة عن عثمان بن خرزاذ: هو من متقدمي أصحاب أبي إسحاق الفزاري. قلت: وذكر سلمة في شيوخه محمد بن يوسف الفريابي. وذكره الذهبي فيمن مات قبل الأربعين.

‌4883 - تمييز: عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن مروان بن جاهمة بن عباس بن مرداس الأَنْدَلُسِيُّ الفقيه أبو مروان السلمي.

روى عن: الغاز بن قيس، وصعصعة، وزياد بن عبد الرحمن، وابن الماجشون، ومطرف، وأسد بن موسى، وأصبغ بن الفرج، وغيرهم.

وعنه: بقي بن مخلد، ومحمد بن وضاح، ومطرف بن قيس، وآخرون آخرهم موتا يوسف بن يحيى المغامي ارتحل سنة ثمان وخمسين ومائتين، ورجع إلى الأندلس وقد حصل علمًا كثيرًا فنزل بلدة كبيرة، ثم استقدمه الأمير عبد الرحمن بن الحكم، ورتبه في الفتوى مع يحيى بن يحيى وغيره في المشاورة والنظر، فلما مات ابن يحيى تفرد ابن حبيب برياسة العلم بالأندلس. وقال ابن الفرضي: وكان حافظًا للفقه نبيلًا إلا أنه لم يكن له علم بالحديث ولا يعرف صحيحه من سقيمه. وقال غيره: كان ذابًا عن مذهب مالك صنف في الفقه، والتاريخ، والأدب وله الواضحة في الفقه ولم يصنف مثله وكتاب فضائل الصحابة، وكتاب غريب الحديث، وكتاب حروب الإسلام. قال ابن الفرضي: وكان نحويًا عروضيًا شاعرًا نسابة طويل اللسان متصرفًا في فنون العلم. قال أبو سعيد بن يونس، وسعيد بن قحلون: توفي في رابع رمضان سنة ثمان وثلاثين ومائتين وله أربع وستون سنة. وقال [آخر أنه]

(2)

مات في ذي الحجة سنة تسع وثلاثين ومائتين. وقال أبو محمد بن حزم: روايته ساقطة مطرحة فمن ذلك أنه روى عن مطرف عن محمد بن الكثير عن محمد بن حيان الأنصاري أن امرأة قالت: يا رسول الله إن أبي شيخ كبير قال: "فلتحجي عنه وليس ذلك لأحد بعده". وقال: أبو بكر بن شيبة: ضعفه غير واحد وبعضهم اتهمه بالكذب وفي تاريخ أحمد بن سعيد بن حزم الصدفي توهينه فإنه كان صحفيًا لا يدري ما الحديث. قلت: هذا القول أعدل ما قيل فيه: فلعله كان يحدث من كتب غيره فيغلط. وذكر ابن الفرضي أنه كان يتسهل في السماع ويحمل على سبيل الإجازة أكثر رواياته ولما سئل أسد بن موسى عن رواية عبد الملك بن حبيب عنه قال:

(1)

الدوري: 2/ 371.

(2)

بياض في الأصل: والتصويب من سير أعلام النبلاء: 12/ 107.

ص: 469

إنما أخذ من كتبي فقال الأئمة: إقرار أسد بهذا هي الإجازة بعينها إذا كان قد دفع له كتبه كفى أن يرويها عنه على مذهب جماعة من السلف، وسئل وهب بن ميسرة عن كلام ابن وضاح في عبد الملك بن حبيب فقال: ما قال فيه خيرًا ولا شرًا إنما قال: لم يسمع من أسد بن موسى وكان ابن لبابة يقول: عبد الملك عالم الأندلس. روى عنه: ابن وضاح، وبقي بن مخلد، ولا يرويان إلّا عن ثقة عندهما، وقد أفحش ابن حزم القول فيه ونسبه إلى الكذب، وتعقبه جماعة بأنه لم يسبقه أحد إلى رميه بالكذب.

‌4884 - س: عبد الملك بن الحسن بن أبي حكيم الجَارِيُّ

(1)

ويقال: الحَارِثِيُّ أبو مروان المدني الأحول مولى بني أمية.

روى عن: سهم بن المعتمر، وعبد الرحمن بن أبي سعيد، ومحمد بن زيد بن المهاجر، وغيرهم.

وعنه: أبو عامر العقدي، وزيد بن الحباب، وفضيل بن سليمان، وحاتم بن إسماعيل، وأمية بن خالد، وخالد بن مخلد، والقعنبي، وآخرون. قال أحمد: لا بأس به. وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم

(2)

: شيخ. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. له في النسائي حديث واحد في جر الإزار. قلت: وقال ابن المديني: معروف. وقال أبو سعد بن السمعاني: عبد الملك بن الحسن الجاري نسبة إلى الجار بليدة على الساحل بقرب المدينة. وقال ابن حبان: يروي المقاطيع والمراسيل.

‌4885 - عبد الملك بن حسين أبو مالك النَّخَعِيُّ في الكنى.

‌4886 - تمييز: عبد الملك بن حسين.

عن: أبي عمرو عن الحسن.

وعنه: عبد الله بن داود الخريبي. قال عمر بن شبة: غلط فيه وإنما هو إسماعيل بن عبد الملك - يعني ابن أبي [الصغير]

(4)

.

‌4887 - [ع: عبد الملك]

(5)

بن حميد بن أبي غَنِيَةَ

(6)

الخُزَاعِيُّ الْكُوفِيُّ أصله أصبهاني.

روى عن أبيه، وأبي إسحاق السبيعي، وأبي إسحاق الشيباني، وثابت بن عبيد الأنصاري، والحكم بن عتيبة، وعاصم بن أبي النجود، وأبي الخطاب الهجري، والحسن بن قيس، والأعمش، وغيرهم.

وعنه: ابنه، والثوري، وهو من أقرانه، ومحمد بن مهاجر الأنصاري، وهو من شيوخه، والوليد بن مسلم، ومبشر بن إسماعيل، وأبو أحمد الترمذي، ووكيع، ويحيى بن أبي زائدة، وعمارة بن بشر، وأبو المغيرة الخولاني، وأبو نعيم، وآخرون. قال أحمد عن يحيى: عبد الملك ثقة هو وأبوه متقاربان في الحديث. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. قلت: وقال العجلي

(8)

: ثقة.

‌4888 - بخ: عبد الملك بن الخطاب بن

(1)

الجارى بالجيم ويقال: الحارثي بالمهملة وزيادة المثلثة.

(2)

الجرح: 5/ 348.

(3)

الثقات: 7/ 99.

(4)

في الأصل: الصعير، وهو خطأ والتصويب من الجرح والتعديل: 5/ 348.

(5)

في الأصل: عبد الملك، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 302.

(6)

غنية بفتح المعجمة وكسر النون وتشديد التحتانية.

(7)

الثقات: 7/ 96.

(8)

الثقات: 309.

ص: 470

عبيد الله بن أبي بكرة الثَقَفِيُّ.

روى عن: راشد أبي محمد الحماني، وداود بن أبي هند، وحنظلة السدوسي، وبهز بن حكيم، وعمارة بن أبي حفصة.

وعنه: محمد بن عبد العزيز الرملي، وداود بن مصبح العسقلاني، وعبد الله بن عبد الرحمن ويقال: ابن الفضل العلاف، وهاني بن المتوكل الإسكندراني. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. له عنده حديثان. قلت: وقال ابن القطان: حاله مجهولة.

‌4889 - م د ت ق: عبد الملك بن الربيع بن سبرة بن معبد الجُهَنِيُّ.

روى عن: أبيه. وعنه ابنا أخيه سبرة وحرملة ابنا عبد العزيز، وإبراهيم بن سعد، وزيد بن الحباب، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، والواقدي. قلت: ووثقه العجلي. قال أبو خيثمة: سئل يحيى بن معين عن أحاديث عبد الملك بن الربيع عن أبيه عن جده فقال: ضعاف. وحكى ابن الجوزي عن ابن معين أنه قال: عبد الملك ضعيف. وقال أبو الحسن بن القطان: لم تثبت عدالته وإن كان مسلمًا أخرج له فغير محتج به انتهى. ومسلم إنما أخرج له حديثًا واحدًا في المتعة متابعة وقد نبه على ذلك المؤلف.

‌4890 - د س: عبد الملك بن زيد بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل الْعَدَوِيُّ الْمَدَنِيُّ.

روى عن: محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم، ومصعب بن عبد الرحمن بن عون.

وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك. وقال ابن أبي حاتم عن ابن الجنيد: ضعيف الحديث. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات.

روى له أبو داود والنسائي حديثًا واحدًا حديث عمرة عن عائشة "أقبلوا ذوي الهيئات عثراتهم". وأخرج له ابن عدي عن مصعب عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبيه رفعه "ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومائة" وقال: وهذان الحديثان منكران لم يروهما غير عبد الملك.

‌4891 - خ د ت: عبد الملك بن سعيد بن جبير الأَسَدِيُّ مولاهم الكُوفِيُّ.

روى عن: أبيه، وعكرمة.

وعنه: محمد بن أبي القاسم الطويل، وليث بن أبي سليم، ويزيد بن أبي زياد ويعلى بن حرملة. قال أبو حاتم: لا بأس به. وذكره ابن حبان في الثقات. روى له البخاري في الشواهد، وأبو داود والترمذي حديثًا واحدًا في قصة تميم الداري، وعدي بن بداء. قلت: الحديث الذي أخرجه له البخاري قال فيه: قال لي علي بن عبد الله فهذا ليس معلقًا قطعًا فكان ينبغي أن لا يرقم عليه علامة التعليق. وقال أبو الوليد الباجي: يقال: إنه عاش مائة سنة وقال الدارقطني: عزيز الحديث ثقة

(3)

.

‌4892 - م د ت س: عبد الملك بن سعيد بن حيان

(4)

بن أبجر الهَمَدَانِيُّ ويقال: الكِنَانِيُّ الكُوْفِيُّ.

روى عن: أبي الطفيل، وعكرمة، وأبي إسحاق السبيعي، وطلحة بن مصرف، وواصل

(1)

الثقات: 8/ 386.

(2)

الثقات: 7/ 95.

(3)

عبد الملك بن سعيد بن حريث في عبد الملك بن أخي عمرو بن حريث.

(4)

حيان بالتحتانية (وأبجر) بالموحدة.

ص: 471

الأحدب، والشعبي، وأبي رزين لقيط، وغيرهم.

وعنه: ابنه عبد الرحمن، والثوري، وزهير بن معاوية، وعبد الله بن إدريس، وعبيد الله الأشجعي، وابن عيينة، وأبو أسامة، وغيرهم. قال البخاري عن علي: له نحو أربعين حديثًا. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: عبد الملك بن أبجر ثقة. وقال سفيان: حدثنا من لم تر عيناك مثله ابن أبجر وقال أيضًا: هو من الأبرار. وقال ابن معين: والنسائي: ثقة. وقال أبو زرعة: وأبو حاتم

(1)

: هو أحب إلينا من إسرائيل. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال ابن إدريس: قال لي الأعمش: ألا تعجب من عبد الملك بن أبجر جاء رجل فقال: إني لم أمرض قط وأنا اشتهي أن أمرض قال: كل سمكًا مالحًا واشرب نبيذًا مريسًا واقعد في الشمس واستمرض الله قال: فجعل الأعمش يضحك ويقول كإنما قال له: استشف الله. قلت: قال العجلي

(3)

: كان ثقة ثبتًا في الحديث صاحب سنة وكان من أطب الناس فكان لا يأخذ عليه أجرًا. ولما حضرت الثوري الوفاة أوصى أن يصلي عليه ابن أبجر، وكان الثوري يقول بالكوفة: خمسة يزدادون كل يوم خيرًا فعده فيهم. قال: وكانت به قرحة لو كانت بالبعير لما أطاقها فكانوا إذا سألوه عنها قال: ما أرضاني عن الله عز وجل. وقال يعقوب بن سفيان: كان من خيار الكوفيين وثقاتهم.

‌4893 - م د س ق: عبد الملك بن سعيد بن سويد الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ.

روى عن: أبي أسيدًا، وأبي حميد وقيل: عن أبي أسيد، وأبي حميد، وجابر بن عبد الله، وأبى سعيد.

وعنه: ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وبكير بن عبد الله بن الأشج. قال النسائي: ليس به بأس.

وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. له في الكتب حديثان أحدهما في القول عند دخول المسجد والآخر في قبلة الصائم. قلت: وله رواية عن أبيه مذكورة في الطبراني وغيره واستشهد أبوه بأحد فكان روايته عنه مرسلة ولا يبعد أن يكون لعبد الملك رؤية. وقال العجلي

(5)

: مدني تابعي ثقة.

‌4894 - عس س: عبد الملك بن سلع الهَمَدَانِيُّ الكُوفِيُّ.

روى عن: عبد خير الهمداني.

وعنه: ابناه مسهر وعمر، ومروان بن معاوية، وأبو خالد الأحمر، وعبد الله بن نمير، وغيرهم.

ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال: كان يخطئ.

قلت: اقتصر المؤلف على رقم مسند على النسائي وقد روى له النسائي في كتاب الطهارة من كتاب السنن حديثًا في صفة الوضوء، ولكنه في رواية ابن الأحمر، عن النسائي ولم يستوف المؤلف ما فيها.

‌4895 - خت م 4: عبد الملك بن أبي سليمان واسمه ميسرة أبو محمد ويقال: أبو سليمان وقيل: أبو عبد الله العَرْزَمِيُّ

(7)

أحد الأئمة.

روى عن: أنس بن مالك، وعطاء بن أبي رباح،

(1)

الجرح: 5/ 351.

(2)

الثقات: 7/ 96.

(3)

الثقات: 313.

(4)

الثقات: 5/ 119.

(5)

الثقات: 295.

(6)

الثقات: 7/ 104.

(7)

العرزمي بفتح المهملة وسكون الراء وبالزاي المفتوحة.

ص: 472

وسعيد بن جبير، وسلمة بن كهيل، وأنس بن سيرين، ومسلم بن يناق، وابن الزبير، وعبد الله بن عطاء المكي، وأبي حمزة الثمالي، وزبيد اليمامي، وعبد الله بن كيسان مولى أسماء، وعبد الملك بن أعين، وغيرهم.

وعنه: شعبة، والثوري، وابن المبارك، والقطان، وعبد الله بن إدريس، وزهير بن معاوية، وزائدة، وحفص بن غياث، وإسحاق الأزرق، وخالد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن مسهر، وعيسى بن يونس، وأبو عوانة، وهشيم، ويحيى بن أبي زائدة، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق، وآخرون. قال ابن مهدي: وكان شعبة يعجب من حفظه. وقال ابن المبارك عن سفيان: حفاظ الناس إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الملك بن أبي سليمان وذكر جماعة. وقال ابن أبي [غنية]

(1)

عن الثوري: حدثني الميزان عبد الملك بن أبي سليمان وقال: ابن المبارك عبد الملك ميزان. وقال أبو داود: كاف عن أحمد. وقال الحسن بن حبان: سئل يحيى بن معين عن حديث عطاء عن جابر في الشفعة فقال: هو حديث لم يحدث به أحد إلّا عبد الملك وقد أنكره الناس عليه ولكن عبد الملك ثقة صدوق لا يرد على مثله. قلت: تكلم فيه شعبة قال: نعم. قال شعبة: لو جاء عبد الملك بآخر مثله لرميت بحديثه. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل

(2)

عن أبيه: هذا حديث منكر وعبد الملك ثقة. وقال صالح بن أحمد عن أبيه: عبد الملك من الحفاظ إلّا أنه كان يخالف ابن جريج وابن جريج أثبت منه عندنا. وقال الميموني عن أحمد: عبد الملك من أعيان الكوفيين. وقال أمية بن خالد: قلت لشعبة: ما لك لا تحدث عن عبد الملك بن أبي سليمان وقد كان حسن الحديث قال: من حسنها فررت. وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد، ويحيى يقولان: عبد الملك بن أبي سليمان ثقة. وقال إسحاق بن منصور عن يحيى ابن معين: ضعيف وهو أثبت في عطاء من قيس بن سعيد. وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: أيما أحب إليك عبد الملك بن أبي سليمان أو ابن جريج قال: كلاهما ثقة. وقال ابن عمار الموصلي: ثقة حجة. وقال العجلي

(3)

: ثقة ثبت في الحديث. وقال يعقوب بن سفيان

(4)

: ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن عبد الملك بن أبي سليمان ثقة متقن فقيه. وقال يعقوب بن سفيان أيضًا عبد الملك فزاري من أنفسهم ثقة. وقال النسائي: ثقة. وقال أبو زرعة: لا بأس به. قال الهيثم بن عدي: مات في ذي الحجة سنة خمس وأربعين ومائة وفيها أرخه غير واحد. قلت: منهم ابن سعد

(5)

وقال: كان ثقة مأمونًا ثبتًا. وقال الساجي: صدوق. روى عنه: يحيى بن سعبد القطان جزءًا ضخمًا. وقال الترمذي: ثقة مأمون لا نعلم أحدًا تكلم فيه غير شعبة وقال: قد كان حدث شعبة عنه ثم تركه ويقال: إنه تركه لحديث الشفعة الذي تفرد به. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال: ربما أخطأ وكان من خيار أهل الكوفة وحفظائهم والغالب على من يحفظ ويحدث أن يهم، وليس من الإنصاف ترك حديث شيخ ثبت صحت عنه السنة بأوهام يهم فيها والأولى فيه قبول ما يروى بتثبت

(1)

في الأصل: عيينة وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 323.

(2)

العلل: 1/ 410.

(3)

الثقات: 309.

(4)

المعرفة: 3/ 94.

(5)

طبقات: 6/ 350.

(6)

الثقات: 7/ 97.

ص: 473

وترك ما صح أنه وهم فيه ما لم يفحش فمن غلب خطؤه على صوابه استحق الترك

(1)

.

‌4896 - م د س: عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد الفَهْمِيُّ

(2)

مولاهم أبو عبد الله المِصْرِيُّ.

روى عن: أبيه، وابن وهب، وأسد بن موسى، وغيرهم.

وعنه: مسلم، وأبو داود، والنسائي، وابنه محمد بن عبد الملك، وأبو حاتم، وأبو عبد الملك البسري، والحسن بن علي المعمري، وداود بن الحسين البيهقي، وأبو بكر بن أبي داود، وعبدان الأهوازي، وعمر بن محمد البجيري، وأحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي، والفضل بن محمد الشعراني، وعلي بن محمد بن عبد الله الخولاني المصري، وآخرون. قال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائي: ثقة وقال ابن يونس: توفي في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين ومائتين. قلت: وقال: كان حديثيًا فقيهًا عسرًا في الحديث ممتنعًا. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وفي الزهرة روى عنه: مسلم خمسين حديثًا.

‌4897 - خ م س ق: عبد الملك بن الصباح المِسْمَعِيُّ

(4)

أبو محمد الصَنْعَانِيُّ الْبَصْرِيُّ.

روى عن: أبيه، وابن عون، والأوزاعي، وهشام بن حسان، وعبد الحميد بن جعفر، وعمران بن حدير، وشعبة، والثوري وثور بن يزيد الحمصي، وغيرهم.

وعنه: إسحاق بن راهويه، وبندار، وأبو موسى، وأبو غسان المسمعي، ونصير بن الفرج، ويحيى بن حكيم المقوم، وعبد الرحمن بن عمر رسته، والذهلي، وغيرهم. قال أبو حاتم

(5)

: صالح. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات وقال: مات سنة تسع وتسعين ومائة في ذي القعدة. وقال ابن أبي عاصم: مات سنة مائتين. قلت: وأرخه ابن قانع سنة [؟] وقال: كان ثقة. وقال الخليلي: عبد الملك بن الصباح عن مالك متهم بسرقة الحديث كذا قال: ولم أر في الرواة عن مالك للخطيب ولا للدارقطني أحدًا يقال له: عبد الملك بن الصباح

(7)

فإن كان محفوظًا فهو غير المسمعي.

‌4898 - س: عبد الملك بن الطفيل الجزري. كتب إلينا عمر بن عبد العزيز في الطلاق.

وعنه: ابن المبارك.

‌4899 - قد: عبد الملك بن عبد الله بن محمد بن سيرين الْبَصْرِيُّ. قال: سألت ابن عون عن القدر.

وعنه: يحيى بن كثير بن درهم العنبري. قلت: وذكر ابن مردويه في كتاب أولاد المحدثين أن أبا مغفل محمد بن إبراهيم روى عنه أيضًا.

‌4900 - س: عبد الملك بن عبد الحميد بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران الْجَزَرِيُّ الرقِيُّ أبو الحسن الميموني الحافظ الفقيه. صحب أحمد بن حنبل.

وروى عنه: وعن أبيه عبد الحميد، ومحمد بن

(1)

عبد الملك بن سنان في صهيب.

(2)

الفهمي بمفتوحة وسكون هاء منسوب إلى فهم بن عمرو.

(3)

الثقات: 5/ 118.

(4)

المسمعي بكسر الميم الأولى.

(5)

الجرح: 5/ 354.

(6)

الثقات: 8/ 385.

(7)

قال في التقريب: عبد الملك بن الصباح عن مالك من العاشرة وعبد الملك بن الصباح المسمعي من التاسعة.

ص: 474

عبيد الطنافسي، وحجاج بن محمد، وروح بن عبادة، وأبو عمر الحوضي، والقعنبي، وأحمد بن شبيب، ومحمد بن الصباح الدولابي، وغيرهم.

وعنه: النسائي، وأبو حاتم، وأبو عوانة، وأبو علي محمد بن سعيد الحراني، ومحمد بن المنذر شكر، ومحمد بن علي بن حبيب الرقي، وإبراهيم بن متويه الأصبهاني، وأبو بكر بن زياد النيسابوري، وغيرهم. قال النسائي: ثقة. وقال أبو علي الحراني: مات سنة أربع وسبعين ومائتين. قلت: وذكر مسلمة في الصلة أن ابن الأعرابي حدثهم عنه فهو على هذا خاتمة أصحابه. وقال أبو بكر الخلال: كان سنة يوم مات دون المائة سمعته يقول: ولدت سنة إحدى وثمانين ومائة وكان فقيه البدن كان أحمد يكرمه ويفعل معه ما لا يفعله مع أحد غيره. قال: وسمعته يقول صحبت أحمد على الملازمة من سنة (200) إلى سنة سبع وعشرين.

‌4901 - دس: عبد الملك بن عبد الرحمن. ويقال: ابن هشام ويقال: ابن محمد الذَمَارِيُّ

(1)

الأَبْنَاوِيُّ أبو هشام ويقال: أبو العباس ويقال: هما اثنان وذمار على مرحلتين من صنعاء.

روى عن: إبراهيم بن أبي عبلة، وخالد بن يزيد بن الصنعاني، والثوري والأوزاعي، والقاسم بن معن المسعودي، ومحمد بن جابر السحيمي، ومحمد بن رمانة، وغيرهم.

وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن صالح المصري وكناه أبا هشام، وإسحاق بن راهويه، وعمرو بن علي الصيرفي، وأبو سلمة مسلم بن محمد بن مسلم بن عفان الهمداني الصنعاني الفقيه، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، ونوح بن حبيب ونسباه إلى هشام، وغيرهم. قال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال أبو حاتم

(2)

: شيخ.

وقال في موضع آخر: ليس بالقوي. وقال عمرو بن علي: ثنا أبو العباس عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري وكان ثقة. وقال في موضع آخر: وكان صدوقًا. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وقال أبو داود: كان قاضيًا فقضى بقود فدخلت عليه الخوارج فقتلته. وقال ابن عدي

(4)

: سمعت ابن حماد يقول قال: البخاري

(5)

عبد الملك بن عبد الرحمن أبو العباس الشامي نزل البصرة عن الأوزاعي. ضعفه عمرو بن علي منكر الحديث. قال ابن عدي

(6)

: وقد أخرجت له في حديث الأوزاعي أحاديث مناكير انتهى. وقد فرق أبو حاتم والبخاري بين الشامي والذماري وكلاهما يروي عنه عمرو بن علي. قلت: والصواب التفريق بينهما فأما الشامي فهو المكنى بابي العباس وهو الذي يروي عن الأوزاعي وإبراهيم ابن أبي عبلة وهو الذي قال فيه البخاري: منكر الحديث وتبعه أبو زرعة. وقال فيه أبو حاتم: ليس بالقوي. وضعفه عمرر بن علي (وأما الذماري) فهر المكنى بأبي هشام واسم جده أيضًا هشام وهو الذي قال فيه أبو حاتم: شيخ. ولم يذكر فيه البخاري في التاريخ جرحًا ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. ووثقه عمرو بن

(1)

الذماري بفتح المعجمة وتخفيف الميم والأبناوي بفتح الهمزة وسكون الموحدة بعدها نون وقد ينسب إلى جده.

(2)

الجرح: 5/ 355.

(3)

الثقات: 8/ 386.

(4)

الكامل: 5/ 306.

(5)

التاريخ الكبير: 5/ 421.

(6)

الكامل: 5/ 306.

(7)

الثقات: 8/ 386.

ص: 475

علي. وقال فيه أحمد بن حنبل: فيما حكاه الساجي كان يصحف ولا يحسن يقرأ كتابه، وعلق البخاري في أول الجنائز أثرًا ذكره فيه ضمنًا قال: وقيل لوهب بن منبه: "أليس مفتاح الجنة لا إله إلا الله"، الحديث. وقد ذكرت سنده في ترجمة محمد بن سعيد بن رمانة شيخ عبد الملك. وذكرت من وصله في تعليق التعليق

(1)

.

‌4902 - ع: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأَمَوِيُّ مولاهم أبو الوليد وأبو خالد المكي أصله رومي.

روى عن: حكيمة بنت رقيقة، وأبيه عبد العزيز وعطاء بن أبي رباح، وإسحاق بن أبي طلحة، وزيد بن أسلم، والزهري، وسليمان ابن أبي مسلم الأحول، وصالح بن كيسان، وصفوان بن سليم، وطاوس، وابن أبي مليكة، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وعطاء الخراساني، وعكرمة وقيل: لم يسمع منه، وعمرو بن دينار، وسعيد بن الحويرث، وأبي الزبير، ومحمد بن المنكدر، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، وموسى بن عقبة، ومنصور بن عبد الرحمن الحجبي، وأبي بكر بن أبي مليكة، وإسماعيل بن أمية، وإسماعيل بن محمد بن سعد، وأيوب السختياني، وجعفر الصادق، والحارث بن أبي ذباب، والحسن بن مسلم بن يناق، وزياد بن سعد الخراساني، وسليمان الأحول، وسهيل بن أبي صالح، وأبي قزعة سويد بن حجير، وعامر بن مصعب، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وعبد الله بن طاوس، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وعبد الله بن كيسان، ومحمد بن عمر، وعبد الحميد بن جبير بن شيبة، وعثمان بن أبي سليمان، وعكرمة بن خالد المخزومي، وعمرو بن عبد الله بن عروة، وعمرو بن عطاء أبي الخوار، وعمرو بن يحيى بن عمارة، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس، وعبد الكريم الجزري، وعبيد الله بن أبي يزيد، والعلاء بن عبد الرحمن، والقاسم بن أبي بزة، ومحمد بن عباد بن جعفر، ومحمد بن يوسف المدني، وهشام بن حسان، والوليد بن عطاء بن خباب، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويعلى بن مسلم، وبعلي بن حكيم، ويحيى بن عبد الله بن صيفي، ويوسف بن ماهك، ويوسف بن يونس، وبنانة مولاة عبد الرحمن بن حيان، وسعيد بن أبي أيوب، ويحيى بن أيوب المصريان وهما أصغر منه، وعبيد الله بن عمر العمري، ومعمر بن راشد وهما من أقرانه، وخلق كثير.

وعنه: ابناه عبد العزيز ومحمد، والأوزاعي، والليث، ويحيى بن سعيد الأنصاري وهو من شيوخه، وحماد بن زيد، وعبد الوهاب الثقفي، وعيسى بن يونس، ووهيب بن خالد، وأبو قرة موسى بن طارق، وحفص بن غياث، ومسلم بن خالد الزنجي، ومفضل بن فضالة المصري، وهمام بن يحيى، وإسماعيل بن علية، وإسماعيل بن عياش، وابن عيينة، وخالد بن الحارث، وزهير بن محمد التميمي، وأبو خالد الأحمر، وأبو ضمرة، وعبد الله بن إدريس، وابن المبارك، وابن وهب، والقطان، والوليد بن مسلم، ووكيع، ويحيى بن زائدة، ويحيى بن سعيد الأموي، وهشام بن يوسف الصنعاني، وغندر، وأبو أسامة، ومحمد بن بكر البرساني، وحجاج بن محمد المصيصي، وحماد بن مسعدة، وروح بن عبادة، وعبد الله بن الحارث المخزومي، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الرزاق، وعبد

(1)

(عبد الملك) بن عبد الرحمن. عن عبد الله بن معقل في عبد الرحمن بن زياد.

ص: 476

المجيد بن أبي رواد، ومخلد بن يزيد، والنضر بن شميل، وعلي بن مسهر، ومكي بن إبراهيم، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وعبيد الله بن موسى، وأبو عاصم، وعثمان بن الهيثم، وآخرون. قال عبد الله بن أحمد

(1)

: قلت لأبي: من أول من صنف الكتب قال: ابن جريج، وابن أبي عروبة. وقال عبد الوهاب بن همام عن ابن جريج: لزمت عطاء سبع عشرة سنة. وقال ابن عيينة: سمعت أخي عبد الرزاق بن همام عن ابن جريج يقول: ما دون العلم تدويني أحد وقال: جالت عمرو بن دينار بعدما فرغت من عطاء سبع سنين. وقال طلحة بن عمر المكي: قلت لعطاء: من نسأل بعدك قال: هذا الفتى إن عاش وقال عطاء: شاب أهل الحجاز ابن جريح وقال علي ابن المديني: نظرت فإذا الإسناد تدور على ستة فذكرهم ثم قال: فصار علم هؤلاء إلى من صنف في العلم منهم من أهل مكة عبد الملك بن جريج. قال الوليد بن مسلم: سألت الأوزاعي وغير واحد لمن طلبتم العلم فكلهم يقول: لنفسي غير ابن جريج فإنه قال: طلبته للناس. وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان: ابن جريج أثبت في نافع من مالك. وقال أحمد

(2)

ابن جريج أثبت الناس في عطاء. وقال أبو بكر بن خلاد عن يحيى بن سعيد: كنا نسمي كتب ابن جريج كتب الأمانة وإن لم يحدثك بها ابن جريج من كتابه لم ينتفع به. وقال الأثرم عن أحمد: إذا قال ابن جريج: قال فلان: وقال فلان: وأخبرت جاء بمناكير هاذا قال أخبرني وسمعت فحسبك به. وقال الميموني: سمعت أبا عبد الله غير مرة يقول: كان ابن جريج من أوعية العلم. وقال المخراقي عن مالك: كان ابن جريج حاطب ليل. وقال عثمان الدارمي عن إسماعيل بن داود عن ابن معين: ليس بشيء في الزهري. وقال ابن أبي مريم عن ابن معين: ثقة في كل ما روى عنه من الكتاب. وقال جعفر بن عبد الواحد عن يحيى بن سعيد: كان ابن جريج صدوقًا فإذا قال: حدثني فهو سماع وإذا قال: أخبرني فهو قراءة، وإذا قال قال: فهو شبه الريح وقال سليمان بن النضر بن مخلد بن يزيد: ما رأيت أصدق لهجة من ابن جريج. وقال أحمد عن عبد الرزاق: ما رأيت أحسن صلاة من ابن جريج. قال عمرو بن علي: مات سنة تسع وأربعين ومائة. وقال القطان وغيره: مات سنة خمسين. وقال ابن المديني: سنة إحدى وخمسين، وقال غيره جاز المائة. قلت: قال ابن سعد

(3)

: ولد سنة ثمانين عام الجحاف أنا محمد بن عمر يعني الواقدي قال: ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: شهدت ابن جريج جاء إلى هشام بن عروة فقال: يا أبا المنذر الصحيفة التي أعطيتها فلانًا هي من حديثك قال: نعم قال محمد بن عمر: فسست ابن جريج بعد ذلك يقول: ثنا هشام ما لا أحصي قال: ومات ابن جريج في أول عشر ذي الحجة سنة خمسين ومائة وهو ابن (70) سنة وكان ثقة كثير الحديث. وقال الترمذي: قال محمد بن إسماعيل: لم يسمع ابن جريج من عمرو بن شعيب ولا من عمران بن أبي أنس. وقال أحمد: لم يسمع من عثيم بن كليب. وقال أبو حاتم

(4)

: لم يسمع من أبي الزناد ولا عن أبي سفيان طلحة بن نافع. وقال البرديجي: لم يسمع من مجاهد إلّا حرفًا واحدًا. وقال البزار: لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت

(1)

بحر الدم: 102.

(2)

بحر الدم: 102.

(3)

طبقات: 5/ 491.

(4)

الجرح: 5/ 356.

ص: 477

انتهى. وقد قال ابن معين

(1)

: لم يسمع ابن جريج من حبيب بن أبي ثابت إلّا حديثين حديث أم سلمة ما أكذب العرائب، وحديث الراقي. وقال الدارقطني

(2)

تجنب تدليس ابن جريج فإنه قبيح التدليس لا يدلس إلّا فيما سمعه من مجروح مثل إبراهيم بن أبي يحيى، وموسى بن عبيدة وغيرهما، وأما ابن عيينة فكان يدلس عن الثقات. وقال قريش بن أنس عن ابن جريج: لم أسمع من الزهري شيئًا إنما أعطاني جزءٌ فكتبته وأجاز له. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: كان من فقهاء أهل الحجاز وقرائهم ومتقنيهم وكان يدلس. وقال الذهلي: وابن جريج إذا قال: حدثني وسمعت فهو محتج بحديثه داخل في الطبقة الأولى من أصحاب الزهري. وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: حدثنا إبراهيم بن عرعرة عن يحيى بن سعيد عن ابن جريج قال: إذا قلت: قال: عطاء فأنا سمعته منه وإن لم أقل: سمعت. قال أبو بكر: ورأيت في كتاب علي بن المديني سألت يحيى بن سعيد عن حديث ابن جريج عن عطاء الخراساني فقال: ضعيف قلت ليحيى: إنه يقول أخبرني قال: لا شيء كله ضعيف إنما هو كتاب دفعه إليه. وسئل عنه أبو زرعة فقال: بخ من الأئمة. وقال ابن خراش ت كان صدوقًا. وقال العجلي

(4)

: مكي ثقة. وقال الشافعي: استمتع ابن جريج بسبعين امرأة. وقال أبو عاصم: كان من العباد وكان يصوم الدهر إلا ثلاثة أيام من الشهر.

‌4903 - م س: عبد الملك بن عبد العزيز القشيري

(5)

النَسَوِيُّ أبو نصر التمار الْدَقِيقِيُّ.

قيل: اسم جده الحارث والد بشر الحافي وقيل: اسمه عبد الملك بن ذكوان بن يزيد بن محمد بن عبيد الله.

روى عن: جريج بن حازم، وحماد بن سلمة، وزهير بن معاوية، وأبان العطار، ومالك، وأبي هلال الراسبي، وسعيد بن عبد العزيز، وأبي الأشهب العطاردي، وأَمة الله بنت الدفاع.

وعنه: مسلم حديث يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم. قال المزي: ما أظنه روى عنه في صحيحه غيره وروى النسائي عن أبي بكر بن علي المروزي عنه وأبو قدامة السرخسي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وأحمد بن منيع، وأبو موسى، وعمرو بن علي الفلاس، ويعقوب بن شيبة، وعثمان بن خرزاذ، والحسن بن علي المعمري، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأحمد بن علي الأبار، وسمويه، وأبو يعلى الموصلي، وأبو القاسم البغوي، وآخرون. قال أبو حاتم

(6)

: ثقة يعد من الأبدال. وقال أبو داود: والنسائي: ثقة. وقال أبو زرعة: لا تنهى الكتابة عن أحد ممن أجاب في المحنة كأبي نصر التمار. وقال الميموني: صح عندي أن أحمد لم يحضره لما مات. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات. وقال ابن سعد

(8)

: ذكر أنه ولد بعد قتل أبي مسلم بستة أشهر ونزل بغداد واتجر بها في التمر وكان ثقة فاضلًا خيرًا ورعًا. توفي في أول يوم من المحرم سنة ثمان وعشرين ومائتين وهو

(1)

الدوري: 2/ 371.

(2)

سؤالات الحاكم: 265.

(3)

الثقات: 7/ 93.

(4)

الثقات: 311.

(5)

القشيري بضم قاف وفتح شين معجمة وسكون ياء.

(6)

الجرح: 5/ 358.

(7)

الثقات: 8/ 390.

(8)

طبقات: 7/ 340.

ص: 478

ابن إحدى وتسعين سنة

(1)

وقد ذهب بصره. وكذا أرخ البغوي وفاته. قلت: ذكر صاحب الزهرة أن مسلمًا روى عنه أربعة أحاديث وأن البخاري روى عن رجل عنه ولم نقف على ذلك في الصحيح.

‌4904 - كد س ق: عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة المَاجَشُونِ التَيْمِيُّ مولاهم أبو مروان الْمَدَنِيُّ الفقيه.

روى عن: أبيه، وخاله يوسف بن يعقوب، ومالك، ومسلم بن خالد الزنجي، وعبد الرحمن بن أبي الزند، وإبراهيم بن سعد، وغيرهم.

وعنه: أبو الربيع سليمان بن داود المهري، وعمار بن طالوت، وعمرو بن علي الصيرفي، ومحمد بن همام الحلبي، وأبو عبيد محمد بن عبيد التبان، وأحمد بن نصر النيسابوري، وعبد الملك بن حبيب الفقيه المالكي، وعلي بن حرب الطائي، والزبير بن بكار، وسعد وعبد الرحمن ابنا عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي، وغيرهم. قال مصعب الزبيري: كان مفتي أهل المدينة في زمانه. وقال الآجري عن أبي داود: كان لا يعقل الحديث. قال ابن البرقي: دعاني رجل إلى أن أمضي إليه فجئناه فإذا هو لا يدري الحديث إيش هو. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال ابن عبد البر: كان فقيهًا فصيحًا دارت عليه الفتيا وعلى أبيه قبله وهو فقيه ابن فقيه وكان ضرير البصر وكان مولعًا بسماع الغنا. قال: وقال أحمد بن حنبل: قدم علينا ومعه من يغنيه. قيل: مات سنة (212) وقيل سنة (214). قلت: وقال الشيخ أبو إسحاق الفزاري في طبقاته: مات سنة ثلاث عشرة. قال: وكان فصيحًا. وقال الساجي: ضعيف في الحديث صاحب رأي وقد حدث عن مالك بمناكير حدثني القاسم ثنا الأثرم قال: قلت لأحمد: أن عبد الملك بن الماجشون يقول: فيّ سندًا وكذا قال من عبد الملك عبد الملك: من أهل العلم من يأخذ من عبد الملك وحدثني محمد بن روح سمعت أبا مصعب يقول: رأيت مالك بن أنس طرد عبد الملك لأنه كان يتهم برأي جهم. قال الساجي: وسألت عمرو بن محمد العثماني عنه فجعل بذمة. وقال مصعب الزبيري: كان يفتي وكان ضعيفًا في الحديث. وقال يحيى بن أكثم: كان عبد الملك بحرًا لا تكدره الدلاء. وقال أحمد بن المعدل: كلما تذكرت أن التراب يأكل لسان عبد الملك صغرت الدنيا في عيني فقيل له: أين لسانك من لسانه فقال: كان لسانه إذا تعايا أفصح من لساني إذا تحايا.

‌4905 - س: عبد الملك بن عبد

(3)

السدوسي.

روى عن: بشير بن نهيك وحمران مولى عثمان.

وعنه: عمران بن حدير، وقتادة. روى له النسائي

(1)

قال محمد بن محمد بن الورد: قال مؤذن بشر بن الحارث: رأيت بشر بن الحارث في المنام فقلت ما فعل الله بك قال: غفر لي نقلت: ما فعل بأحمد بن حنبل فقال: كفر له فقلت: ما فعل بأبي نصر التمار قال: هيهات ذاك في عليين فقلت: بماذا نال ما لم ينالاه فقال: لفقره وصبره على بلائه فقلت: إنما صار في عليين لأنه أجاب في المحنة وقال: القرآن غير مخلوق وهذا مذهب أهل الحق رحمهم الله تعالى.

(2)

الثقات: 8/ 389.

(3)

وفي الخلاصة والتقريب عبيد.

ص: 479

حديثًا واحدًا متابعة في النهي عن تختم الذهب.

قلت: قال ابن المديني: هو رجل مجهول.

‌4906 - س: عبد الملك بن عبيد ويقال: ابن عبيدة.

روى عن: أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وخرينق بنت حصين أخت عمران.

وعنه: إسماعيل بن أميه، ويزيد بن عياض بن جعدبة. روى له النسائي حديثًا واحدًا في البيع

(1)

.

‌4907 - س: عبد الملك بن عمرو بن قيس الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ.

روى عن: هرمي بن عبد الله.

وعنه: عبيد الله بن عبد الله بن الحصين الأنصاري وقال: كان من أسنانى. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. روى له النسائي حديثًا واحدًا في النهي عن إتيان النساء في إدبارهن.

‌4908 - عبد الملك بن عمر القَيسِيُّ أبو عامر العقَدِيُّ

(3)

الْبَصْرِيُّ.

روى عن: أيمن بن نابل، وسحامة بن عبد الرحمن الأصم، وعكرمة بن عمار، وقرة بن خالد، وفليح بن سليمان، وأفلح بن حميد، وإبراهيم بن طهمان، وإبراهيم بن نافع المكي، وإسرائيل، وأفلح بن سعيد، والمغيرة بن عبد الرحمن الحراني، وداود بن قيس، ورباح بن معروف، وزهير بن محمد التميمي، والثوري، وشعبة، وعباد بن راشد، وعبد الله بن جعفر المخرمي، وعبد العزيز الماجشون، وعمر بن أبي زائدة، وسليمان بن بلال، ومالك وابن أبي ذئب، وهشام الدستوائي، وغيرهم.

وعنه: أحمد، وإسحاق، وعلي، ويحيى، والمسندي، وأبو خثيمة، وعباس العنبري، وأبو موسى، وبندار، وعقبة بن مكرم، وأبو قدامة السرخسي، وحجاج ابن الشاعر، وإسحاق بن منصور الكوسج، أحمد بن الحسن بن خراش، والحسن بن علي الخلال، وسليمان بن عبيد الله، وعبد بن حميد، ومحمد بن عمرو بن جبلة، وأبو بكر بن نافع، أبو معن الرقاشي، والذهلي، وأبو قلابة، وعباس الدوري، والكديمي، ومحمد بن شداد المسمعي، وآخرون. قال سليمان بن داود القزاز: قلت لأحمد: أريد البصرة عن من أكتب قال: عن أبي عامر العقدي، ووهيب بن جرير. وقال عثمان الدارمي

(4)

عن ابن معين: صدوق. وقال أبو حاتم

(5)

: صدوق. وقال النسائي: ثقة مأمون. وقال ابن مهدي: كتبت حديث ابن أبي ذئب عن أوثق شيخ أبي عامر العقدي. رواه أبو العباس السراج عن محمد بن يونس عن سليمان بن الفرج عن ابن مهدي. قال السراج: والعقد قوم من قيس وهم صنف من الأزد. وقال أبو زكرياء الأعرج النيسابوري: كان إسحاق إذا حدثنا عن أبي عامر قال: ثنا أبو عامر الثقة الأمين. قال محمد بن سعد، ونصر بن علي: مات سنة أربع ومائتين. وقال أبو داود، وابن حبان

(6)

: مات سنة (5). قلت: وقال ابن سعد

(7)

: كان ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات.

(1)

عبد الملد بن عمرو بن الحويرث في عبد الملك ابن أخي عمرو بن الحويرث.

(2)

الثقات: 7/ 100.

(3)

العقدي بفتح المهملة والقاف.

(4)

الداري: 448.

(5)

الجرح: 5/ 359.

(6)

الثقات: 8/ 388.

(7)

طبقات: 7/ 299.

ص: 480

وقال ابن شاهين

(1)

في الثقات: قال عثمان الدارمي: أبو عامر ثقة عاقل.

‌4909 - ع: عبد الملك بن عمير بن سويد بن حارثة القُرْشِيُّ

(2)

ويقال: اللخْمِيُّ أبو عمرو ويقال: أبو عمر الكُوفِيُّ المعروف بالقُبْطِيُّ. رأى عليًا وأبا موسى.

وروى عن: الأشعث بن قيس، وجابر بن سمرة، وجندب بن عبد الله البجلي، وجرير، وعبد الله بن الزبير، والمغير بن شعبة، والنعمان بن بشير، وعمرو بن حريث، وعطية القرظي، وأم عطية الأنصارية، وأم العلاء الأنصاربة، وجبر بن عتيك، وأسيد بن صفوان، وربعي بن حراش، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وعبد الرحمن بن أبي بكرة، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعلقمة بن وائل، وقزعة بن يحيى ومحمد بن المنتشر، ومصعب بن سعد، والمنذر بن جرير، ووراد كاتب المغيرة، وأبو الأحوص الجشمي، وأبي بردة بن أبي موسى، وأبي بكر بن عمارة، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعمرو بن ميمون الأردي، وموسى بن طلحة بن [عبيد] الله

(3)

، وغيرهم.

وعنه: ابنه موسى، وشهر بن حوشب، والأعمش، وسليمان التيمي، وزائدة، ومسعر، والثوري، وشعبة وزيد بن أبي أنيسة، وجرير [ابن حازم]

(4)

، وإسماعيل بن أبي خالد، وزهير بن معاوية، وهشيم، وأبو عوانة، وقرة بن خالد، وعبيد الله بن عمرو الرقي، وشعيب بن صفوان، وزياد البكائي، وجرير بن عبد الحميد، وإسرائيل، وحماد بن سلمة، وزكرياء بن أبي زائدة، وشريك [النخعي]

(5)

، وسمسار النحوي، وعبيدة بن حميد، ومحمد بن شبيب، والوليد بن أبي ثور، وأبو حمزة [السكري]

(6)

، وعمر بن عبيد الطنافسي، وسفيان بن عيينة، وآخرون. قال البخاري عن علي بن المديني: له نحو مائتي حديث. وقال علي بن الحسن الهسنجاني

(7)

عن أحمد عبد الملك مضطرب الحديث جدًّا مع قلة روايته ما أرى له خمسمائة حديث وقد غلط في كثير منها. وقال إسحاق بن منصور: ضعفه أحمد جدًّا. وقال صالح بن أحمد: عن أبيه: سماك أصلح حديثًا منه وذلك أن عبد الملك يختلف عليه الحفاظ. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: مخلط. وقال العجلي

(8)

: يقال له: ابن القطية كان على الكوفة وهو صالح الحديث روى أكثر من مائة حديث تغير حفظه قبل موته. وقال ابن أبي حاتم

(9)

: ثنا صالح بن أحمد ثنا علي بن المديني سمعت ابن مهدي يقول: كان الثوري يعجب من حفظ عبد الملك. قال صالح: فقلت لأبي: هو عبد الملك ابن عمير قال: نعم. قال ابن أبي حاتم: فذكرت ذلك لأبي فقال: هذا وهم إنما هو عبد الملك بن أبي سليمان، وعبد الملك بن عمير لم يوصف بالحفظ. وقال

(1)

ثقات:145.

(2)

وفي التقريب يقال له: الفرسي بفتح الراء والفاء ثم مهملة نسبة إلى فرس له سابق كان يقال له: القبطي بكسر القاف وسكون الموحدة.

(3)

في الأصل: عبد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 372.

(4)

في الأصل: ابن أبي حازم، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 372.

(5)

في الأصل: والنخعي، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 373.

(6)

في الأصل: النكري، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 373.

(7)

بحر الدم: 102.

(8)

الثقات: 311.

(9)

الجرح: 5/ 360.

ص: 481

البخاري: سمع عبد الملك بن عمير يقول: إني لأحدث بالحديث فما أترك منه حرفًا وكان من أفصح الناس. ورواه الميموني عن أحمد عن ابن عيينة عن عبد الملك بن عمير مثله وقال أبو بكر بن عياش: سمعت أبا إسحاق الهمداني يقول: خذوا العلم من عبد الملك بن عمير. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن عيينة: قال رجل لعبد الملك بن عبد الملك بن عمير القبطي فقال: أما عبد الملك فأنا وأما القبطي ففرس لنا سابق. وروي عن أبي بكر بن عياش قال: سمعت عبد الملك يقول: هذه السنة يوفى لي مائة وثلاث سنين. وقال أبو بكر بن أبي الأسود: مات سنة ست وثلاثين ومائة أو نحوها. زاد غيره في ذي الحجة. قلت: ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات: وقال: ولد لثلاث سنين بقين من خلافة عثمان ومات سنة ست وثلاثين ومائة وله يومئذ مائة وثلاث سنين وكان مدلسًا. وكذا ذكر مولده ووفاته ابن سعد

(2)

: وقال ابن نمير: كان ثقة ثبتًا في الحديث. وقال ابن البرقي عن ابن معين: ثقة إلا أنه أخطأ في حديث أو حديثين. وقال أبو زرعة: عبد الملك بن عمير عن أبي عبيدة بن الجراح: مرسل. وقال أبو حاتم: يدخل بينه وبين عمارة بن رويبة رجل. وقال أبو حاتم أيضًا: لا أعلمه سمع من ابن عباس شيئًا. وقال بكر بن المختار عن عبد الملك: صعد بي أبي إلى المنبر إلى علي فمسح رأسي وحكى ابن أبي خيثمة عن ابن مردانبه كان الفصحاء بالكوفة أربعة عبد الملك بن عمير وذكر الباقين واختلف في ضبط القرشي فقيل: بالقاف والمعجمة نسبة إلى قريش، ويدل عليه قول ابن سعد أنه حليف بني عدي بن كعب وعليه مشى المؤلف بقوله القرشي، ريقال: اللخي وأما أبو حاتم، ويعقوب بن سفيان وغير واحد فضبطوه بالفاء والمهملة لنسبته إلى فرسه حتى خطأ ابن الأثير من قال غير ذلك: والصواب أنه يجوز في نسبته الأمران لما أسلفناه والله أعلم.

‌4910 - ت: عبد الملك بن علاف

(3)

.

عن: أنس حديث ترك العشاء مهرمة.

وعنه: عنبسة بن عبد الرحمن. رواه الترمذي وقال: منكر وعنبسة يضعف وعبد الملك مجهول. قلت: وقال الأزدي: عبد الملك بن علاف متروك.

‌4911 - عبد الملك بن عياش في عبد الرحمن بن عياش.

‌4912 - ت: عبد الملك بن عيسى بن عبد الرحمن بن العلاء بن جارية

(4)

الثَّقَفِيُّ الحِجَازِيُّ.

روى عن: يزيد مولى المنبعث، وابنه عبد الله بن يزيد، وعكرمة مولى ابن عباس، وأبي سلمة بن عبد الرحمن.

وعنه: الدراوردي، وابن المبارك، وعمر بن هارون البلخي، وحاتم بن إسماعيل، وأبو ضمرة أنس بن عياض. وقال أبو حاتم

(5)

: صالح. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات: روى له الترمذي حديثًا واحدًا عن يزيد عن أبي هريرة. تعلموا من أنسابكم: وقال غريب: لا نعرفه إلّا من هذا الوجه

(7)

.

(1)

الثقات: 5/ 116.

(2)

طبقات: 6/ 315.

(3)

علاف بفتح المهملة وتشديد اللام.

(4)

جارية بالجيم والتحتانية.

(5)

الجرح: 5/ 361.

(6)

الثقات: 7/ 106.

(7)

عبد الملك بن القبطية هو ابن عمير.

ص: 482

‌4913 - د س ق: عبد الملك بن قتادة بن ملحان القَيْسِيُّ.

ويقال: قدامة بدل قتادة ويقال: عبد الملك بن المنهال ويقال: ابن أبي المنهال. عن أبيه مرفوعًا في صوم الأيام البيض.

وعنه: أنس بن سيرين. قال ابن المديني: لم يرو عنه غيره. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: قال البخاري

(2)

: عداده في البصريين قال: أنا أبو الوليد الطيالسي وهم شعبة في قوله: ابن المنهال. يعني أن الصواب ابن ملحان والله أعلم. وأما ابن حبان فقال: هو عبد الملك بن المنهال بن ملحان قال: وليس في الصحابة من يسمى المنهال غيره.

‌4914 - ق: عبد الملك بن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجُمْحِيُّ المَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه، وعمرو بن شعيب، وعمر بن عبد العزيز، وعبد الله بن دينار، وسعيد المقبري، وإسحاق بن بكر بن أبي الفرات، وغيرهم. ورأى القاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله.

وعنه: يزيد بن هارون، والنضر بن شميل، وسليمان بن بلال، وابن زبالة، والحنيني، وعبد الرحمن بن مقاتل خال القعنبي، وموسى بن إسماعيل، وغيرهم. وقال ابن معين

(3)

: صالح. وقال البخاري

(4)

: يعرف وينكر. وقال الآجري عن أبي داود: كان عبد الرحمن يثني عليه ويقول: كان مالك يحدث عنه وفي حديثه نكارة. وقال أبو حاتم

(5)

: ضعيف الحديث ليس بالقوي يحدث بالمناكير عن الثقات. وقال الدرقطني

(6)

: يترك. قلت: وقال النسائي

(7)

: ليس بالقوي: وقال الساجي: وثقة ابن معين. وكذا نقل الدوري عن ابن معين: ووثقه العجلي

(8)

. وقال العقيلي

(9)

: عنده عن عبد الله بن دينار مناكير. وكذا قال الحاكم: وأبو نعيم نحوه، وقال ابن حبان

(10)

: كان صدوقًا إلّا أنه فحش خطؤه وكثر وهمه فلا يجوز الاحتجاج به. وذكره البخاري

(11)

في الأوسط في فصل من مات ما بين الستين إلى السبعين ومائة: وقال ابن عبد البر: مدني. ثقة شريف. ونقل ابن عدي

(12)

عن البخاري أنه قال: إنه من ولد قدامة بن مظعون. قال ابن عدي: وله أشياء غير محفوظة.

‌4915 - من د ت: عبد الملك بن قريب

(13)

بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مطهر بن رباح بن عمرو البَاهِلِيُّ أبو سعيد الأصمعي البَصْرِيُّ أحد الأعلام.

ويقال: إن قريبًا لقب واسمه عاصم وكنيته أبو بكر.

روى عن: ابن عون، وسليمان التيمي، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، والحمادين، والخليل بن أحمد، وقرة بن خالد، وأبي الأشهب العطاردي، ومالك بن أنس، ومعتمر بن سليمان، وأبي عمرو بن العلاء، وخلق.

(1)

الثقات: 7/ 108.

(2)

التاريخ الكبير: 5/ 428.

(3)

الدوري: 2/ 374.

(4)

الضعفاء: 220.

(5)

الجرح: 5/ 363.

(6)

البرقاني: 301.

(7)

الضعفاء: 383.

(8)

الثقات: 311.

(9)

الضعفاء: 3/ 30.

(10)

المجروحين: 2/ 135.

(11)

التاريخ الصغير: 2/ 171.

(12)

الكامل: 5/ 309.

(13)

في الخلاصة قريب بضم القاف وفتح المهملة وآخره موحدة وفي المغني (الأصمعي) بمفتوحة وسكون مهملة وفتح ميم وإهمال عين منسوب إلى أصمع بن مطهر.

ص: 483

وعنه: أبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو داود السبخي، ونصر بن علي الجهضمي، ومحمد بن الحسين بن أبي جميلة، ويحيى بن معين، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب بن شيبة، ويحيى بن حبيب بن عرين، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وعمر بن شبة، وأبو حاتم، وأبو قلابة، وابن زنجويه، وابن وارة، وعباس بن الفرج الرياشي، وأبو حاتم السجستاني، وإسحاق بن إبراهيم الموصلي، وأبو العيناء الكديمي، وأبو عصيدة النحوي، وابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله بن تريب، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي، وبشر بن موسى الأسدي وآخرون. قال أبو أمية الطرسوسي: سمعت أحمد ويحيى يثنيان على الأصمعي في السنة. قال: وسمعت علي بن المديني يثني عليه، وقال الدوري

(1)

عن ابن معين: سمعت الأصمعي يقول: سمع مني مالك بن أنس. وقال الرياشي: قال الأصمعي: قال لي شعبة: لو تفرغ لجئتك. وقال ثعلب عن إسحاق بن إبراهيم الموصلي: دخلت على الأصمعي أعوده وإذا قمطر فقلت: هذا علمك كله فقال: إن هذا من حق لكثير. وقال عمر بن شبة: سمعته يقول: أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة وقال الربيع: سمعت الشافعي يقول: ما عبر أحد عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي. وقال محمد بن زكير الأسواني: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت بذلك العسكر أصدق لهجة من الأصمعي. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: الأصمعي ثقة. وقال أبو معين الرازي: سألت ابن معين عنه فقال: لم يكن ممن يكذب وكان من أعلم الناس في وقته. وقال الآجري عن أبي داود: صدوق. وقال الحربي: كان أهل العربية من أهل البصرة من أصحاب الأهواء إلّا أربعة فانهم كانوا أصحاب سنة أبو عمرو بن العلاء، والخليل بن أحمد، ويونس بن حبيب، والأصمعي: وقال نصر بن علي: سمعت الأصمعي يقول لعفان: اتق الله ولا تغير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولي. قال نصر بن علي: كان الأصمعي يتقي أن يفسر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يتقي أن يفسر القرآن. وقال المبرد: كان الأصمعي بحرًا في اللغة وكان دون أبي زيد في النحوي، وابن أخيه النحو. وقال أبو العيناء: سمعت إسحاق الموصلي يقول: لم أر الأصمعي يدعي شيئًا من العلم فيكون أحدًا أعلم به منه. وقال الحارث بن أبي أسامة عن يحيى بن حبيب عن الأصمعي: بلغت ما بلغت من العلم ونلت ما نلت بالملح. وقال أبو العيناء: توفي بالبصرة وأنا حاضر في سنة ثلاث عشرة ومائتين. وقال خليفة

(2)

: مات سنة (15). وقال أبو مويس، والبخاري

(3)

: مات سنة (16). وقال الكديمي: سنة (17). وقال الخطيب: بلغني أنه عاش (88) سنة. روى له مسلم في مقدمة كتابه، وأبو داود في تفسير أسنان الإبل، والترمذي في تفسير أم زرع. قلت: ووقع ذكره في صحيح البخاري كما أوضحته في ترجمة أبي عبيد القاسم بن سلام. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات: وقال: ليس فيما يروى عن الثقات تخليط إذا كان دونه ثقة، وقد روى عنه مالك ولم يحفظ اسمه ولا اسم أبيه وتوفي سنة (15). وهذا الكلام ذكره البخاري عن ابن معين وتعقبه غير واحد. قال عبد الملك الذي روى: هو عبد الملك بن قرير آخره راء وهو بصري معروف أخو

(1)

الدوري: 2/ 372.

(2)

التاريخ: 23.

(3)

التاريخ الكبير: 5/ 428.

(4)

الثقات: 8/ 389.

ص: 484

عبد العزيز بن قريز. روى عن محمد بن سيرين ووهموا من نسب مالكًا فيه إلى التصحيف وقال الدوري

(1)

: قلت لابن معين: أريد الخروج إلى البصرة فعن من أكتب قال: عن الأصمعي فهو ثقة صدوق

(2)

.

‌4916 - د: عبد الملك بن كردوس أبو عبد الدائم الهدادي في الكنى.

‌4917 - د: عبد الملك بن أبي كريمة الأنْصَارِيُّ مولاهم أبو زيد المغربي.

روى عن: أبي مالك، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وخالد بن حميد بن حميد المهري، وعمرو بن لبيد، وأبي حاجب، وعبيد ويقال عتبة بن ثمامة.

وعنه: أبو زيد شجرة ابن عيسى المعافري قاضي تونس، وعبد الرحمن بن زياد الرصاصي، وعلي بن يزيد بن بهرام، وأبو الطاهر بن السرح وقال: كان من خيار المسلمين. وقال ابن يونس: قدم مصر سنة (170) وتوفي سنة أربع ومائتين. روى له أبو داود حديثًا واحدًا في ترك الوضوء مما مست النار. قلت: وقال أبو العرب في طبقات علماء القيروان: كان ثقة خيارًا يقال إنه كان مستجابًا. وقال سحنون: كان ورعًا صاحب أحاديث وذكر أبو جعفر أحمد بن أبي خالد المقري في كتابه التعريف بصحيح البخاري أنه توفي سنة عشر ومائتين. قال: وكان ثقة يقال إنه مستجاب الدعوة. وكذا أرخ وفاته أبو العرب والله أعلم.

‌4918 - عبد الملك بن الماجشُون. هو ابن عبد العزيز تقدم.

‌4919 - عخ د ت س: عبد الملك بن أبي محذورة

(3)

الجُمْحِيُّ.

روى عن: أبيه وعن عبد الله بن محيريز عنه.

وعنه: أولاده عبد العزيز، ومحمد، وإسماعيل، وحفيداه إبراهيم بن إسماعيل، وإبراهيم بن عبد العزيز، والنعمان بن راشد، ونافع بن عمر وأبو البهلول الهذيل بن بلال. ذكره ابن حبان

(4)

في الثقات.

‌4920 - د: عبد الملك بن محمد بن أيمن حِجَازِيٌّ وقد ينسب إلى جده.

روى عن: عبد الله بن يعقوب بن إسحاق المدني.

وعنه: أبو سلمة يحيى بن المغيرة المخزومي ونسبه إلى جده والقعنبي. روى له أبو داود حديثًا واحدًا منقطعًا وضعفه. قلت: وقال أبو الحسن بن القطان: حاله مجهولة وقد يغلط فيه من لا يعرف بمحمد بن عبد الملك بن أيمن الأندلسي انتهى. وابن أيمن متأخر الطبقة عن هذا بل لم يلحق أصحاب هذا ولو كانت طبقته قريبة منه لذكرته للتمييز.

‌4921 - عبد الملك بن محمد بن بشير الكُوفِيُّ.

روى عن: عبد الرحمن بن علقمة الثقفي في قدوم وفد ثقيف.

وعنه: أبو حذيفة الهذلي. قال البخاري

(5)

: لم يتبين سماع بعضهم من بعض. روى له النسائي

(1)

الدوري: 2/ 374.

(2)

عبد الملك بن القعقاع أو ابن القعقاع في عبد الملك بن نافع.

(3)

(أبو محذورة) بمفتوحة وسكون مهملة وضم ذال معجمة.

(4)

الثقات: 5/ 117.

(5)

التاريخ الكبير: 5/ 431.

ص: 485

هذا الحديث الواحد وقد اختلف فيه. قلت: ضبط ابن ماكولا بشيرًا جد عبد الملك بالنون والسين المهملة. وقال ابن عدي

(1)

: ليس له إلّا الشيء اليسير.

‌4922 - ق: عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم أبو قلابة الرَقَاشِيُّ

(2)

الضرير الحافظ كنيته أبو محمد فغلب عليه أبو قلابة.

روى عن: أبيه، وأبي عامر العقدي، وعثمان بن عمر بن فارس، وأبي داود، وأبي الوليد الطيالسيين، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعبد العزيز بن الخطاب، ومعتمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وبشر بن عمر الزهراني، وأشهل بن حاتم، وبدل بن المحبر، وروح بن عبادة، وسعيد بن عامر، وأبي عاصم، وجماعة.

وعنه: ابن ماجه، والصغاني وهو من أقرانه، وابن خزيمة، ومحمد بن جرير، وأبو عروبة، وابن أبي داود، وابن أبي صاعد، وابن مخلد، والحسين المحاملي، وإسماعيل الصفار، وعبد الله بن إسحاق الخراساني، وأحمد بن كامل، وأحمد بن سليمان النجاد، وأبو العباس الأصم، وأبو جعفر بن البحتري، وأبو سهل بن زياد القطان، وأبو عمر، والسماك، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، وآخرون. وقال الآجري عن أبي داود: رجل صدق أمين مأمون كتبت عنه بالبصرة. وقال الدارقطني: صدوق كثير الخطأ في الأسانيد والمتون كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام في روايته. وقال أبو جعفر بن جرير الطبري: ما رأيت أحفظ منه. وقال ابن كامل: يحكى أنه كان يصلي في اليوم أربعمائة ركعة. وقال ابن خزيمة: ثنا أبو قلابة القاضي أبو بكر بالبصرة قبل أن يختلط ويخرج إلى بغداد وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: كان يحفظ أكثر حديثه. قال ابن مخلد: سمعته يقول: ولدت سنة (190). وقال أبو الحسن بن المنادى: مات في شوال سنة ست وسبعين ومائتين

(4)

. وقال الخطيب

(5)

: سكن بغداد إلى أن مات وكان موصوفًا بالخير والصلاح. قلت: وفيها أرخه الصولي وقال: وأخرجت جنازته إلى الصحراء حتى صلوا عليه وكان الزحام عليه عظيمًا. وهم صاحب الزهرة فذكر كلام الصولي في ترجمة والد أبي قلابة المذكور، وإنما مات قبل ذلك ببضع وأربعين سنة كما سيأتي في ترجمته. وقال مسلمة بن قاسم: سمعت ابن الأعرابي يقول: كان أبو قلابة يملي حديث شعبة على الأبواب من حفظه، ثم يأتي قوم فيملي عليهم حديث شعبة على الشيوخ، وما رأيت أحفظ منه وكان من الثقات وكان قد حدث بسامر أو بغداد فما ترك من حديثه شيئًا وأنكر عليه بعض أصحاب الحديث حديثه عن أبي زيد الهروي عن شعبة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى حتى تورمت قدماه. وقال ابن الأعرابي: قدم علينا عبد العزيز بن معاوية أبو خالد الأموي من الشام فحدثنا به عن أبي زيد كما حدث أبو قلابة. قال مسلمة: وكان راوية للحديث متقنًا ثقة يحفظ حديث شعبة كما يحفظ السورة. وقال الحاكم

(6)

عن الدارقطني: لا يحتج بما ينفرد به بلغني عن

(1)

الكامل: 5/ 307.

(2)

الرقاشي بفتح الراء وتخفيف القاف ثم معجمة.

(3)

الثقات: 8/ 391.

(4)

زاد في التقريب وله ست وثمانون سنة.

(5)

التاريخ: 10/ 425.

(6)

سؤالات الحاكم: 150.

ص: 486

شيخنا أبي القاسم ابن بنت منيع أنه قال: عندي عن أبي قلابة عشرة أجزاء ما منها حديث مسلم إما في الإسناد واما في المتن كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام فيه.

‌4923 - د س ق: عبد الملك بن محمد الحميري البُرْسَمِيُّ

(1)

أبو الزرقاء ويقال: أبو محمد الصَنَعَانيُّ من صنعاء دمشق.

روى عن: حريز بن عثمان وخارجة بن مصعب، وسعيد بن عبد العزيز، وسر بن راشد، وهشام بن الغاز، وأبي سلمة العاملي، وزهير بن محمد التميمي، والأوزاعي، وابن جابر، وغيرهم.

وعنه: زيد بن المبارك الصنعاني، وحيوة بن شريح، والواقدي، وسليمان بن عبد الرحمن، وهشام بن عمار، وداود بن رشيد، وعمرو بن عثمان الحمصي، وآخرون. قال أبو حاتم

(2)

: سألت دحيمًا عنه فكأنه ضجع فقلت: هو أثبت أو عقبة بن علقمة فقال: ما أقربهما. وقال أبو حاتم عن أبيه: يكتب حديثه، وقال حميد بن زنجويه: ثنا أبو أيوب، ثنا عبد الملك بن بحر الصنعاني قال: وهو ثقة من أصحاب الأوزاعي. وقال ابن حبان

(3)

: وكان يجيب فيما يسئل عنه ينفرد بالموضوعات لا يجوز الأحتجاج بروايته. قلت: وقال الأزدي: ليس بالمرضي في حديثه

(4)

.

‌4924 - س: عبد الملك بن مروان بن الحارث بن أبي ذباب

(5)

الدُوسِيُّ المَدَنِيُّ.

روى عن: أبي عبد الله سالم سبلان عن عائشة في صفة الوضوء.

وعنه: الجعد بن عبد الرحمن. قلت: ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات.

‌4925 - بخ: عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية الأمَوِيُّ أبو الوليد المَدَنِيُّ ثم الدِمَشْقِيُّ.

روى عن: أبيه، وعثمان، ومعاوية، وأبي سعيد القرشي، وجابر، وأبي هريرة، وأم سلمة، وغيرهم.

وعنه: ابنه محمد، وعروة بن الزبير، وحريز بن عثمان، والزهري، وعمر بن سلام قوله، وخالد بن معدان، ويونس بن ميسرة بن حلبس، وآخرون. قال مصعب الزبيري: هو أول من سمي في الإسلام عبد الملك. وقال الزبير: وأمه عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أبي العاص. وقال ابن سعد

(7)

: شهد يوم الدار مع أبيه وهو ابن عشر سنين وحفظ أمرهم وكان عابدًا ناسكًا قبل الخلافة، وكان قد جالس الفقهاء وحفظ عنهم وكان قليل الحديث واستعمله معاوية على المدينة. وقال مرجي بن أبي سلمة عن عبادة بن نسي: قيل لابن عمر: من نسأل بعدكم قال: إن لمروان ابنًا فقيهًا فسلوه. وقال جرير بن حازم: سمعت نافعًا يقول: لقد رأيت المدينة وما بها أشد تشميرًا ولا أفقه ولا أقرء لكتاب الله من عبد الملك، أو قال: ولا أطول صلاة ولا أطلب للعلم، وقال إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي: ما جالست أحدًا إلّا وجدت لي الفضل عليه إلّا عبد الملك، فإني ما ذاكرته حديثًا ولا

(1)

(البرسمي) بفتح الموحدة والمهملة بينهما راء ساكنة.

(2)

الجرح: 5/ 369.

(3)

المجروحين: 2/ 136.

(4)

عبد الملك بن محمد الذماري الأبناوي في ابن عبد الرحمن.

(5)

(أبو ذباب) بضم المعجمة وموحدتين الأولى خفيفة.

(6)

الثقات: 7/ 107.

(7)

طبقات: 5/ 223.

ص: 487

شعرًا إلّا زادني فيه. وقال العجلي

(1)

: ولد لستة أشهر وخطب خطبة بليغة، ثم قطعها وبكى، ثم قال: يا رب إن عظيم ذنوبي عظيمة وإن قليل عفوك أعظم منها، فامح بقليل عفوك ذنوبي، فبلغ ذلك الحسن فبكى وقال: لو كان كلام يكتب بالذهب لكتبت هذا قال خليفة

(2)

: ولد سنة (23]. وقال أبو حسان الزيادي: سنة (5). وقال ابن سعد: سنة (6). وقال عمرو بن علي: هو بايع مروان لابنيه فقال: عبد الملك بالحرب وكانت الفتنة من يوم مات معاوية بن يزيد إلى أن استقام الناس لعبد الملك تسع سنين. ثم ملك عبد الملك (13) سنة وأربعة أشهر إلّا ليلتين ومات في النصف من شوال سنة (86). وقال غيره: أول ما بويع في شهر رمضان سنة (65) وكانت الجماعة عليه وقيل: سنة (73). قلت: أخباره كثيرة جدًّا. وقد وقع ذكره في صحيح مسلم في حديث ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر أنه حدث طارقًا أمير المدينة بحديث في العمرى قال: فكتب طارق بذلك إلى عبد الملك بن مروان وأخبره بشهادة جابر فقال عبد الملك: صدق جابر فأمضى ذلك طارق وروى في صحيح البخاري عنه عروة بن الزبير أنه سأله عن سيف الزبير قال: فقلت فيه قلة قال: صدقت. بهن فلول من قراع الكتائب. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: كان من فقهاء أهل المدينة وقرائهم قيل: إن يلي ما ولي وهو بغير الثقات أشبه.

‌4926 - د: عبد الملك بن مروان قارظ

(4)

ولقال: قراظ الأهْوَازِيُّ أبو مروان ويقال: أبو الوليد الْبَصْرِيُّ الحذاء جار أبي الوليد الطيالسي وهو إمام مسجد أبي عاصم النبيل وقيل: إنهما إثنان.

روى عن: أبي داود الطيالسي، وأبي عامر العقدي، وحجاج بن محمد، وزيد بن الحباب، ويزيد بن زريع، وشبابة بن سوار، وأبي عاصم، وغيرهم.

وعنه: أبو داود، وأبو زرعة، وعمران بن موسى السختياني، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأحمد بن سهل بن أيوب، وأبو بشر محمد بن مردك الأهوازيان، وهشام بن علي السيرافي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وغيرهم، قال ابن أبي عاصم: عبد الملك إمام مسجد أبي عاصم مات سنة خمسين ومائتين. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قلت: قال مسلمة في تاريخه: (عبد الملك) بن مروان أبو بشر أهوازي سكن الرقة وهو والد أبي الحسين الرقي توفي سنة ست وخمسين ومائتين. وكذا كناه ابن عبد البر وأبو علي الغساني في شيوخ أبي داود فتعين الآن أن الأهوازي غير إمام مسجد أبي عاصم الذي أرخ ابن أبي عاصم وفاته وأن الأهوازي يكنى أبا بشر بلا تردد، وقد فرق بينهما ابن حبان في الثقات فقال في الأهوازي: روى عنه أهل بلده ولم يذكر كنيته وسمي جدًّا لآخر قدامة. وذكر أنه يروى عن أبي عاصم وأنه مستقيم الحديث.

‌4927 - ت س: عبد الملك بن مسلم بن سلام. الحَنَفِيُّ أبو سلام الكُوفِيُّ.

روى عن: أبيه وقيل: عن عيسى بن حطان عنه وهو الصحيح وعن عمران أبي طبيان وهارون بن أبي زياد.

(1)

الثقات: 312.

(2)

التاريخ: 292.

(3)

الثقات: 5/ 119.

(4)

قارظ بقاف ومعجمة.

(5)

الثقات: 8/ 389.

ص: 488

وعنه: الثوري وهو من أقرانه، وعبد الرحمن بن المحاربي، ووكيع، وأبو قتيبة، وعلي بن نصر الجهضمي الكبير، وزيد بن هارون، وعبد الله بن موسى، وأبو نعيم. قال ابن معين

(1)

: ثقة. وقال أبو داود: وأبو حاتم

(2)

: لا بأس به. وقال ابن خراش: ليس به بأس من الشيعة. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: روى عنه ابن المبارك. قلت: وقال ابن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة عمرو بن ميمون الأودي عبد الملك بن مسلم وعيسى بن حطان: ليسا ممن يحتج بحديثهما كذا قال: لم أر سلفًا فيما ذكره عن عبد الملك هذا.

‌4928 - عس: عبد الملك بن مسلم الرقاشي جد جد أبي قلابة.

روى عن: أبي جرو المازني شهدت عليًا والزبير حين تواقعا.

وعنه: ابن ابنه عبد الله بن محمد جد أبي قلابة.

قال البخاري

(4)

: لم يصح حديثه. قلت: وذكره ابن عدي

(5)

وقال: ليس له إلّا الذي ذكره البخاري

(6)

.

‌4929 - م د س ق: عبد الملك بن معين بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعرد الهِذْلِيُّ أبو عبيدة الْمَسْعُودِيُّ الْكُوفِيُّ.

روى عن: الأعمش، وأبي إسحاق الشيباني.

وعنه: ابنه محمد، وابن المحاربي، وحسين بن ثابت، وأحمد بن يحيى الأحول. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة. قلت: هو مشهور بكنيته وقل أن يرد في الرواية إلّا بها. وقال العجلي

(7)

: ثقة.

‌4930 - ز ق: عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي أبو محمد النوفلي الْمَدَنِيُّ.

روى عن: علي، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وابن عمرو السائب بن يزيد.

وعنه: ابناه نوفل ويزيد، والأعرج وهو من أقرانه، وبكير بن الأشج، وعمران بن أبي أنس، ومحمد بن عمرو بن علقمة، والزهري، وأبو مخنف. قال ابن معين، والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم

(8)

: لا بأس به وذكره ابن حبان

(9)

في الثقات قال ابن سعد

(10)

: توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز وكان قليل الحديث. قلت: لم يقع في رواية ابن ماجه منسوبًا وإنما فيه عن عبد الملك بن نوفل عن أبيه عن علي. وكذا رواه ابن أبي شيبة في مسنده من هذا الوجه. وقد قال القطان: إنه لا يعرف.

‌4931 - مد ت: عبد الملك بن المغيرة الطائفي.

روى عن: ابن عباس، وأوس بن أوس، وعبد الرحمن بن البيلماني، وعبد الله بن المقدام الطائفي.

وعنه: الحجاج بن أرطاة، وعمير بن عبد الله بن

(1)

الدوري: 2/ 375.

(2)

الجرح: 5/ 368.

(3)

الثقات: 7/ 107.

(4)

التاريخ الكبير: 5/ 430.

(5)

الكامل: 5/ 306.

(6)

عبد الملك بن معدان هو ابن الوليد يأتي.

(7)

الثقات: 313.

(8)

الجرح: 5/ 368.

(9)

الثقات: 5/ 122.

(10)

طبقات: 5/ 222.

ص: 489

بشر الخثعمي، والوليد بن عبد الله بن جميع، ويزيد بن أبي زياد الكوفيون. ذكره ابن حبان

(1)

في الثقات.

‌4932 - م د س ق: عبد الملك بن المنهال في ترجمة عبد الملك بن قتادة تقدم.

‌4933 - ع: عبد الملك بن ميسرة الهلالي أبو زيد العَامِرِيُّ الكُوفِيُّ الزَرَّادِ

(2)

.

روى عن: ابن عمر، وأبي الطفيل، وزيد بن وهب، وطاوس، وسعيد بن جير، ومجاهد.

وعطاء، والنزال بن سبرة، ويوسف بن ماهك، وهلال بن يساف، وعبد الرحمن بن سابط الجمحي، وغيرهم.

وعنه: شعبة، ومسعر، ومنصور بن المعتمر، وزيد بن أبي أنيسة، وسليمان بن بلال، وموسى بن مسلم الصغير، وغيرهم. قال ابن معين

(3)

: وابن خراش، والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم

(4)

: ثقة. صدوق، وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. قال ابن سعد

(6)

: توفي زمن خالد بن عبد الله - يعني القسري - قلت: وقال فيه مولى هلال بن عامر: وكان ثقة كثير الحديث. وقال العجلي

(7)

، وابن نمير: كوفي ثقة. وذكره البخاري

(8)

في الأوسط فيمن مات في العشر الثاني من المائة الثانية.

‌4934 - تمييز: عبد الملك بن ميسرة بصري.

روى عن: عطاء، ومسافر.

وعنه: أبو داود الطيالسي.

‌4935 - تمييز: عبد الملك بن ميسرة الصنعاني شامي.

روى عن: الوليد بن سليمان بن أبي السائب.

وعنه: عبد الملك بن محمد الصنعاني

(9)

.

‌4936 - عبد الملك بن نافع الشيباني الكوفي. ابن أخي القعقاع أبو ثور ويقال له عبد الملك بن القعقاع ويقال: ابن أبي القعقاع.

روى عن: ابن عمر.

وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وأبو إسحاق الشيباني، والعوام بن حوشب، وحصين بن عبد الرحمن، وقرة العجلي، وليث بن أبي سليم. قال البخاري

(10)

: عبد الملك بن نافع روى عن ابن عمر في النبيذ لا يتابع عليه. وقال أبو حاتم

(11)

: شيخ مجهول لم يرو إلّا حديثًا واحدًا قطع الثيباني ذلك الحديث حديثين لا يكتب حديثه منكر الحديث. وقال ابن معين قرة العجلي عن عبد الملك ابن أخي القعقاع: ضعيف لا شيء. وقال النسائي: عبد الملك بن نافع ليس بالمشهور ولا يحتج بحديثه والمشهور عن ابن عمر خلاف حكايته. قلت: وقال ابن حبان

(12)

: لا يحل الأحتجاج به. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه. وقال الدارقطني: مجهول ضعيف. وقال ابن أبي عاصم: مجهول. وقال الخلال: ثنا عبد الله بن أحمد سألت أبي عن حديث الشيباني عن

(1)

الثقات: 5/ 122.

(2)

الزراد منسوب إلى عمل الزرد وهو الدرع.

(3)

الدوري: 2/ 376.

(4)

الجرح: 5/ 365.

(5)

الثقات: 5/ 118.

(6)

طبقات: 6/ 319.

(7)

الثقات: 313.

(8)

التاريخ المنير: 1/ 314.

(9)

عبد الملك بن ميسرة العرزمي في ابن أبي سليمان.

(10)

التاريخ الكبير: 5/ 431.

(11)

الجرح: 5/ 371.

(12)

المجروحين: 2/ 132.

ص: 490

عبد الملك عن ابن عمر في النبيذ فقال: عبد الملك مجهول. قال الخلال: وأنا عيسى بن محمد بن سعيد سمعت يعقوب بن يوسف المطوعي وقد حدث بحديث عبد الملك بن القعقاع عن ابن عمر في النبيذ فقال: قال يحيى بن معين: عبد الملك بن القعقاع كان خمارًا.

‌4937 - خد ق: عبد الملك بن أبي نصرة الْعَبدِيُّ الْبَصْرِيُّ.

روى عن: أبيه.

وعنه: أبو قتيبة سلم بن قتيبة، وسهل بن حماد أبو عتاب الدلال، وعثمان بن جبلة بن أبي رواد، وعزرة بن ثابت، ومحمد بن مروان العقيلي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ. له عندهما حديث في آية الدين - {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ}

(1)

الآية. قلت: وقال الدارقطني: لا بأس به. وقال الحاكم في المستدرك: من أعز البصريين حديثًا.

‌4938 - د ت س: عبد الملك بن نوفل بن مساحق بن عبد الله بن مخرمة بن عبد العزيز بن أبي قيس بن عبدود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي العَامِرِيُّ

(2)

أبو نوفل الْمَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه، وأبي عصام المزني، وكيسان بن سعيد المقبري، وربيعة العنزي. وعنه: أبو مخنف لوط بن يحيى، وأبو إسماعيل الأزدي صاحب فتوح الشام، وابن عيينة. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وروى عبد الله بن سلم الفهري عن عبد الملك بن نوفل عن عبد الله بن الزبير ومعاوية ومروان بن الحكم، فيحتمل أن يكون هذا أو عبد الملك بن المغيرة بن نوفل أو آخر. له عندهم حديث في نهي السرية، يقتلوا من وجدوا عندهم مسجدًا.

‌4939 - س: عبد الملك بن هشام الذِمَارِيُّ. في ترجمة عبد الملك بن عبد الرحمن تقدم.

‌4940 - ت ق: عبد الملك بن الوليد بن معدان الضبعي

(4)

الْبَصْرِيُّ وقد ينسب إلى جده.

روى عن: أبيه، وعاصم بن بهدلة، وهارون بن رياب.

وعنه: أبو داود الطيالسي، وبدل بن المحبر، وعبد الرحمن بن واقد، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأسد بن موسى، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وغيرهم. قال يحيى بن معين

(5)

: صالح. وقال أبو حاتم

(6)

: ضعيف الحديث وقال البخاري

(7)

: فيه نظر، وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن عدي

(8)

: روى أحاديث لا يتابع عليها. قلت: وقال الأزدي: منكر الحديث. وقال ابن حبان

(9)

: يقلب الأسانيد لا يحل الاحتجاج به. وقال ابن حزم: متروك ساقط بلا خلاف. كذا قال.

‌4941 - س: عبد الملك بن يسار الهِلَالِيُّ الْمَدَنِيُّ مولى ميمونة.

روى عن: أبي هريرة حديثًا "لا تنكح المرأة على خالتها".

(1)

سورة: البقرة، الآية:282.

(2)

عامر قريش.

(3)

الثقات: 7/ 107.

(4)

الضبعي بضم المعجمة.

(5)

معرفة الرجال: 1/ 92.

(6)

الجرح: 5/ 373.

(7)

التاريخ الكبير: 5/ 436.

(8)

الكامل: 5/ 308.

(9)

المجروحين: 2/ 135.

ص: 491

وعنه: أخوه سليمان بن يسار، قال أبو داود: ثقة. وقال ابن أبي عاصم وغيره: مات سنة عشر ومائة. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات. قلت: وذكر أن بكير بن الأشج روى أيضًا عنه وقال: ابن سعد

(2)

: كان قليل الحديث. وأرخه ابن قانع سنة (4)، والأكثر على خلافه.

‌4942 - خت: عبد الملك بن يعلى الليثي الْبَصْرِيُّ قاضي البصرة.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا وعن أبيه، وعمران بن حصين، ومحمد بن عمران بن حصين، ورجل من قومه له صحبة.

وعظ: حميد الطويل، ويونس بن عبيد، وقتادة، وأبو هلال الراسبي، وأيوب السختياني، وإياس بن معاوية، وحبيب بن الشهيد، وآخرون. وحكى عنه معاوية بن عبد الكريم الضال. ذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: توفي سنة مائة. وقال عمر بن شبة: قيل مات قاضيًا ويقال: بل عزله خالد القسري وولى ثمامة ويقال إن عمر بن هبيرة هو الذي عزله. قلت: ذكر ابن أبي خيثمة أن عدي بن أرطاة لما وقع بينه وبين إياس القاضي في أيام عمر بن عبد العزيز ولى الحسن البصري فلما قدم ابن هبيرة العراق استقصى عبد الملك. قال ابن علية: وكان رجلًا تاجرًا فأحبه الناس في ولايته فلم يزل قاضيًا حتى توفي. وقال خليفة

(4)

: توفي في أول زمن خالد القسري. قلت: وذلك بعد سنة مائة بسنوات. وأما ابن سعد

(5)

فقال: كان قاضيًا على البصرة قبل الحسن وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز والأول أصح وبه جزم عمر بن شبة في تاريخه والله أعلم.

‌4943 - عبد الملك الأعور. هو ابن إياس تقدم

(6)

.

‌4944 - ق: عبد الملك الزبيري أحد المجاهيل.

روى عن: طلحة بن عبيد الله حديث السفرجلة.

وعنه: أبو سعيد.

‌4945 - عبد الملك الصنعاني. هو ابن محمد تقدم.

‌4946 - س: عبد الملك القيسي.

روى عن: هند عن عائشة في الدباء.

وعنه: ابنه طود

(7)

.

‌4947 - ق: عبد الملك أبو جعفر بصري ويقال: مدني.

روى عن: أبي نضرة.

وعنه: حماد بن سلمة. ذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. له عنده حديث في ترجمة سعد بن الأطول.

‌4948 - مد: عبد الملك ابن أخي عمرو ابن حريث.

(1)

الثقات: 5/ 116.

(2)

طبقات: 5/ 175.

(3)

الثقات: 5/ 122.

(4)

التاريخ: 334.

(5)

طبقات: 7/ 217.

(6)

(عبد الملك) الأبناوي في ابن عبد الرحمن - (عبد الملك) الجدي هو ابن إبراهيم - (عبد الملك) الدقيقي هو ابن عبد الرحمن (عبد الملك) الذماري هو الأنباوي في ابن عبد الرحمن (عبد الملك) الرقاضي هو ابن محمد.

(7)

(عبد الملك) القيظي هو ابن عمير (عبد الملك) إمام مسجد عاصم هو ابن مروان (عبد الملك) بن أخي القعقاع هو ابن نافع.

(8)

الثقات: 7/ 100.

ص: 492

عن: النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا.

وعنه: حصين بن عبد الرحمن

(1)

. قال ابن أبي حاتم

(2)

: عبد الملك بن عمرو بن الحويرث: ويقال عمرو بن عبد الملك بن الحويرث، ويقال عبد الملك بن سعيد بن حريث ابن أخي عمرو بن حريث: قلت: قال البخاري

(3)

في تاريخه الكبير: عبد الملك بن عمرو بن حويرث. قال هشيم: سمعت خصيفًا. قال عباد بن العوام: أخطأ هشيم هو عمرو بن عبد الملك بن الحويرث، وقال شعبة: عبد الملك ابن أخي عمرو بن حريث. وقال سليمان بن كثير: عن حصين عن عمرو بن عبد الملك بن حويرث المخزومي ابن أخي عمرو حديثه في الكوفيين. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات معتمدًا على ما قال سليمان سواء.

‌4949 - عبد الملك.

عن: عطاء هو ابن أبي سليمان.

‌4950 - عبد الملك.

عن: عكرمة. هو ابن أبي بشير.

‌4951 - عبد الملك.

عن مجاهد. هو ابن جريج.

‌4952 - ق: عبد الملك.

عن: أبيه في أيام البيض. هو ابن قتادة.

من اسمه: عبد المنعم وعبد المهيمن

‌4953 - ت: عبد المنعم بن نعيم الإِسوَارِيُّ أبو سعيد الْبَصْرِيُّ صاحب السقاء.

روى عن: يحيى بن مسلم، والصلت بن دينار، وسعيد الجريري.

وعنه: يونس بن محمد، وحسان بن إبراهيم، ومعلى بن أسد، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وعقبة بن مكرم العمي. قال البخاري

(5)

، وأبو حاتم

(6)

: منكر الحديث. وقال النسائي

(7)

: ليس بثقة. وقال الحاكم: ليس بالقوي عندهم. له عنده حديث عن يحيى بن مسلم به. وقال الساجي: ضعيف الحديث. وقال الدارقطني

(8)

: متروك.

‌4954 - ت ق: عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد السَاعِدِيُّ الأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ.

روى عن: أبيه عن جده وعن أبي حازم بن دينار وامرأة لم تسم.

وعنه: ابنه عباس، وعبد الله بن نافع، وابن أبي فديك، ويعقوب بن محمد الزهري، وذويب بن عمامة، ويحيى بن محمد الجاري، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وعلي بن بحر بن بري، وأبو مصعب، وغيرهم. قال البخاري

(9)

: منكر الحديث. وقال النسائي

(10)

: ليس بثقة. وقال ابن عدي: له كرة أحاديث أو أقل. قلت: وقال ابن حبان

(11)

: لما فحش الوهم في روايته بطل

(1)

وفي الخلاصة حفص بن عبد الرحمن.

(2)

الجرح: 6/ 66.

(3)

التاريخ الكبير: 5/ 425.

(4)

الثقات: 5/ 181.

(5)

التاريخ الصغير: 2/ 203.

(6)

الجرح: 6/ 67.

(7)

الضعفاء: 2/ 223.

(8)

الضعفاء: 360.

(9)

الضعفاء: 243.

(10)

الضعفاء: 386.

(11)

المجروحين: 2/ 148.

ص: 493

الاحتجاج به. وقال علي بن الجنيد: ضعيف الحديث. وقال النسائي في موضع آخر: متروك الحديث. وقال أبو حاتم

(1)

: منكر الحديث. وقال الساجي: عنده نسخة عن أبيه عن جده فيها مناكير. وقال الحربي: غيره أوثق منه. وقال الدوري

(2)

عن ابن معين: أبي وعبد المهيمن أخوان وأبي أقومهما. وذكره ابن البرقي في طبقة من كان الأغلب على روايته الضعف. وقال الدارقطني

(3)

: ليس بالقوي. وقال مرة: ضعيف. وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن آبائه أحاديث منكرة لا شيء وأخرج الحاكم حديثه في المستدرك فوهم. وذكره البخاري

(4)

في فصل من مات ما بين الثمانين إلى التسعين ومائة.

من اسمه: عبد المؤمن

‌4955 - د ت س: عبد المؤمن بن خالد الحنفي أبو خالد المِرْوَزِيُّ قاضي مرو.

روى عن: الحسن، وابن بريدة، والصلت بن إياس الحنفي، وعكرمة، ونجدة بن نفيع الخنفي، ويحيى بن عقيل، وغيرهم.

وعنه: أبو تميلة يحيى بن واضح، وزيد بن الحباب، والفضل بن موسى السيناني، ومحمد بن الفضل بن عطية، وحاتم بن يوسف الجلاب، ونعيم بن حماد، وآخرون. قال أبو حاتم

(5)

: لا بأس به. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات.

‌4956 - قد فق: عبد المؤمن بن عبيد الله السَدُوسِيُّ أبو عبيدة الْبَصْرِيُّ.

روى عن: الحسن، وأخشن السدوسي، ومهدي بن أبي مهدي، وزياد النميري، وعباد بن منصور.

وعنه: يعقوب بن إسحاق الحضرمي، وأبو إبراهيم الترجماني، وسريج بن النعمان، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعفان، ومحمد بن عيسى بن الطباع، ومسدد، وأبو سلمة، وأبو الوليد، ولوين، وطالوت بن عباد، وآخرون. قال أحمد عن عفان: أحفظ عن شيخ ثقة - عبد المؤمن السدوسي -، وقال عبد الله بن أحمد

(7)

عن أبيه: ما به بأس. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ثقة. وقال أبو داود، وأبو حاتم

(8)

: لا بأس به. قلت: وقال يعقوب بن سفيان

(9)

ثقة.

من اسمه: عبد الواحد

‌4957 - خ م س: عبد الواحد بن أيمن الْمَخْزُومِيُّ مولاهم أبو القاسم المَكِيُّ رأى ابن الزبير.

وروى عن: أبيه، وابن أبي مليكة، وعبيد بن رفاعة الزرقي، وعبيد بن عمير الليثي، وسعيد بن جبير، والحسن بن محمد بن الحنفية، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، وأبي الزبير.

وعنه: حفص بن غياث، ومروان بن معاوية، ووكيع، والمحاربي، وعامر بن مدرك، وعبد الله بن داود الخريبي، ومحمد بن فضيل، ومحمد بن بشر، وخلاد بن يحيى، وأبو نجم. قال ابن

(1)

الجرح: 6/ 67.

(2)

الدوري: 2/ 376.

(3)

السنن: 1/ 355.

(4)

التاريخ الصغير: 2/ 232.

(5)

الجرح: 6/ 66.

(6)

الثقات: 7/ 137.

(7)

بحر الدم: 103.

(8)

الجرح: 6/ 65.

(9)

المعرفة: 3/ 123.

ص: 494

معين

(1)

: ثقة. وقال أبو حاتم

(2)

: صالح الحديث. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. قلت: وقال أبو بكر البزار مشهور ليس به بأس في الحديث.

‌4958 - م ت س: عبد الواحد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير الأَسَدِيُّ أبو حمزة الْمَدَنِيُّ.

روى عن: عمه عباد بن عبد الله بن الزبير.

وعنه: موسى بن عقبة، وعبد الواحد بن زياد والدراوردي. قال ابن معين: ليس به بأس.

وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات. له عندهم حديث في الجنائز.

‌4959 - ع: عبد الواحد بن زياد الْعَبْدِيُّ مولاهم أبو بشر وقيل: أبو عبيدة الْبَصْرِيُّ أحد الأعلام.

روى عن: أبي إسحاق الشيباني، وعاصم الأحول، والأعمش، وأبي مالك الأشجعي، ويزيد بن أبي بردة، وأيوب بن عائذ، وإسماعيل بن سميع، والحسن بن عبيد الله، وحبيب بن أبي عمرة، والجريري، وصالح بن صالح بن حي، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وعبد الله بن عبد الله بن الأصم، وأبي العميس، وعثمان بن حكيم الأنصاري، وعمارة بن القعقاع، وعمرو بن ميمون بن مهران، والعلاء بن المسيب، وكليب بن وائل ومحمد بن أبي إسماعيل، وأبي فروة مسلم بن سالم الجهني، ويزيد بن كيسان، ومعمر، وجماعة.

وعنه: ابن مهدي، وعفان، وعارم، ومعلى بن أسد، ويونس بن محمد، وموسى بن إسماعيل، وقيس بن حفص، وحرمي بن حفص، وأبو بكر بن أبي الأسود، ويحيى بن يحيى النيسابوري، والحسن بن الربيع البوراني، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، وقتيبة بن سعيد، وابن أبي الشوارب، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وآخرون. قال معاوية بن صالح عن محمد بن عبد الملك: قلت لابن معين: من أثبت أصحاب الأعمش قال: بعد شعبة، وسفيان أبو معاوية وبعده عبد الواحد. قال عثمان الدارمي: قلت ليحيى: عبد الواحد أحب إليك أو أبو عوانة قال: أبو عوانة وعبد الواحد ثقة. وقال صالح بن أحمد عن علي بن المديني: سمعت يحيى بن سعيد يقول: ما رأيت عبد الواحد بن زياد يطلب حديثًا قط بالبصرة ولا بالكوفة، وكلنا نجلس على بابه يوم الجمعة بعد الصلاة أذاكره حديث الأعمش فلا نعرف منه حرفًا. وقال ابن سعد

(5)

: كان يعرف بالثقفي وهو مولى لعبد القيس وكان ثقة كثير الحديث. وقال أبو زرعة وأبو حاتم

(6)

: ثقة. وقال النسائي: ليس به بأس. قال عمرو بن علي وغيره: مات سنة ست وسبعين ومائة. وقال أحمد: مات سنة (77). وقال البخاري عن محمد بن محبوب: مات سنة (79). قلت: وقال أبو داود: ثقة عمد إلى أحاديث كان يرسلها الأعمش فوصلها. وقال العجلي

(7)

: بصري ثقة حسن الحديث. وقال الدارقطني: ثقة مأمون. وذكره ابن حبان

(8)

في الثقات. وقال ابن عبد

(1)

الدوري: 2/ 376.

(2)

الجرح: 6/ 19.

(3)

الثقات: 7/ 124.

(4)

الثقات: 7/ 125.

(5)

طبقات: 7/ 289.

(6)

الجرح: 6/ 20.

(7)

الثقات: 313.

(8)

الثقات: 7/ 123.

ص: 495

البر: أجمعوا لا خلاف بينهم أن عبد الواحد بن زياد ثقة ثبت. وقال ابن القطان الفاسي: ثقة لم يعتل عليه بقادح.

‌4960 - ت: عبد الواحد بن سليم المَالِكِيُّ الْبَصْرِيُّ.

روى عن: عطاء، وواقد بن عبد الله، ويزيد الفقير.

وعنه: أبو داود الطيالسي، وعباد بن العوام، وعاصم بن علي، وسعيد بن سليمان، وعلي بن الجعد. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: حديثه حديث منكر أحاديثه موضوعة. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف. وقال أبو حاتم

(1)

: شيخ. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال العقيلي: مجهول في النقل وحديثه غير محفوظ ولا يتابع عليه. وقال ابن عدي: قليل الحديث. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. روى له الترمذي حديثًا واحدًا في القدر وصححه. قلت: وقال البخاري: فيه نظر. وقال يعقوب بن سفيان

(3)

: ضعيف.

‌4961 - ق: عبد الواحد بن صالح.

عن: إسحاق بن يوسف الأزرق.

وعنه: علي بن ميمون العطار الرقي.

‌4962 - فق: عبد الواحد بن صفوان بن أبي عياش الأَمَوِيُّ. مولى عثمان مدني سكن البصرة.

روى عن: أبيه، وعكرمة، وعبد الرحمن بن أبي بكرة.

وعنه: يحيى بن سعيد القطان، وعفان، ومسلم بن إبراهيم، وموسى بن إسماعيل، وهدبة بن خالد. قال ابن معين

(4)

: ليس بشيء. وقال مرة: صالح. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات.

‌4963 - خ 4: عبد الواحد بن عبد الله بن كعب

(6)

بن عمير بن قنيع بن عبادبن عون بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن النَصْرِيُّ أبو بشر الدِمَشقِيُّ ويقال الحِمْصِيُّ ويعرف أبوه بابن بسر

(7)

.

روى عن: أبيه، وواثلة بن الأسقع، وعبد الله بن بسر المازني.

وعنه: الأوزاعي، وحريز بن عثمان، وعمر بن روبة [التغلبي]

(8)

، وسليمان بن حبيب المحاربي، وعبد الرحمن بن حبيب بن أدرك

(9)

، ومحمد بن عجلان، والزبيدي، وغيرهم. ذكره أبو زرعة الدمشقي وقال: هو جدنا ولي حمص وولي المدينة. وقال بن جوصاء: قال أبو زرعة الدمشقي: عبد الواحد بن عبد الله بن بسر لعبد الله أبيه صحبة. قال ابن جوصاء: هذا آخر ذاك مازني وهذا مدني ذاك حمصي وهذا دمشقي، وقال مصعب الزبيري: بلغني عن القاسم بن محمد بن شببل غير شيء فقال: ما زلت أحبه حتى بلغني أن الأمير يكرهه والأمير إذا ذاك عبد

(1)

الجرح: 6/ 21.

(2)

الثقات: 7/ 123.

(3)

المعرفة: 3/ 378.

(4)

الدوري: 2/ 377.

(5)

الثقات: 7/ 124.

(6)

في الخلاصة عبد الواحد بن عبد الله بن كعب ويعرف بشر النصري بالنون أبو بشر الدمشقي عن أبيه عبد الله بن بشر.

(7)

في هامش الخلاصة هنا ويعرف أبوه بابن بسر بضم الموحدة وبالمهملة وأبو بسر في التهذيب بالسين المهملة وضم الباء انتهى.

(8)

في الأصل: الثعلبي، وهو خطأ والتصوب من تهذيب الكمال: 18/ 460.

(9)

أردك.

ص: 496

الواحد. وقال العجلي

(1)

: شامي تابعي ثقة. وقال ابن أبي حاتم

(2)

: سألت أبي عنه فقال: كان واليًا على المدينة صالح الحديث قلت: يحتج به قال: لا. وقال الدارقطني

(3)

: ثقة من أهل حمص محمود الإمارة والي المدينة. وذكره ابن حبان

(4)

في الثقات وقال سعد بن إبراهيم الزهري: حج بالناس سنة أربع ومائة. وقال: الواقدي ولي المدينة، ومكة، والطائف سنة (104) فكان يذهب مذاهب الخير

(5)

، ولا يقطع أمرًا إلّا استشار فيه القاسم وسالم بن عبد الله ولم يقدم عليهم وال أحب إليهم منه وكان يتعفف في حالاته كلها. وقال مصعب الزبيري: كان رجلًا صالحًا. له في الصحيح أن من أعظم الفري الحديث. قلت: أرسل إليه يزيد بن عبد الملك بن مروان وهو بالطائف فولاه المدينة بدلًا من عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري سنة (104). فبقي إلى أن عزله هشام بن عبد الملك سنة ست فكانت ولايته سنة وثمانية أشهر وستأتي قصة عراك بن مالك معه في ترجمته.

‌4964 - خت ق: عبد الواحد بن أبي عون الْدُوسِيُّ ويقال: الأَويسِيُّ الْمَدَنِيُّ.

روى عن: سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، والقاسم بن محمد، وسعيد المقبري، وابن المنكدر، والزهري، وإسماعيل بن محمد بن سعد، وغيرهم.

وعنه: الدراوردي، وعبد الله بن جعفر المخرمي، وابن إسحاق، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم

(6)

: من ثقات أصحاب الزهري ممن يجمع حديثه. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان

(7)

في الثقات وقال: يخطئ. مات بطرف القدوم سنة أربع وأربعين ومائة. قلت: وقال ابن سعد: كان منقطعًا إلى عبد الله بن الحسن، فاتهمه أبو جعفر في أمر محمد بن عبد الله أنه يعلم علمه، فهرب فتوارى عند محمد بن يعقوب بن عتبة فمات عنده فجأة سنة (44) وله أحاديث. وقال البزار والدارقطني ثقة

(8)

.

‌4965 - د: عبد الواحد بن غياث

(9)

المِرْبَدِيُّ الْبَصْرِيُّ أبو بحر الصَيرَفِيُّ.

روى عن: مهدي بن ميمون، وفضال بن جبير، وأم نهار النضرية، والحماد بن [سلمة]

(10)

، وعبد الواحد بن زياد، وعبد الله بن المثنى الأنصاري، وقزعة بن سويد الباهلي، وجماعة.

وعنه: أبو داود وعمر بن شبة النميري، وأبو زرعة، وموسى بن هارون الحافظ، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وأبو بكر البزار، وبقي بن مخلد، والحسن بن علي المعمري، وزكرياء الساجي، وأبو عمران موسى بن سهل الجوني، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن صالح بن رغيل [دينار]

(11)

، ويوسف القاضي، وأبو القاسم

(1)

الثقات: 313.

(2)

الجرح: 6/ 22.

(3)

البرقاني: 307.

(4)

الثقات: 5/ 127.

(5)

وكان إذا أتى برزقه في الشهر وهو ثلاث مائة دينار يقول: إن الذي يخون بعدك لخائن وثبت عند. أوقاف من أوقاف الصحابة رضي الله عنهم.

(6)

الجرح: 6/ 22.

(7)

الثقات: 7/ 123.

(8)

البرقاني: 309.

(9)

غياث في الخلاصة بكسر المعجمة وزاد في التقريب وآخر. مثلثة.

(10)

ساقطة من الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 466.

(11)

في الأصل: التمار، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 466.

ص: 497

البغوي، وآخرون. قال أبو زرعة: صدوق. وقال صالح بن محمد: لا بأس به. وقال الخطيب

(1)

: كان ثقة. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات وقال: مات سنة (238). وقال موسى بن هارون والبغوي: مات سنة أربعين ومائتين. زاد البغري وكان أعور.

‌4966 - ق: عبد الواحد بن قيس السُلَمِيُّ أبو حمزة الدِمَشقِيُّ الأفطس النحوي مولى عروة ويقال: مولى عمرو بن عتبة.

روى عن: أبي أمامة، ونافع مولى ابن عمر، وعروة بن الزبير، ويزيد الرقاشي، وأبي هريرة مرسل.

روى عنه: ابنه محمد، وإبراهيم بن أبو عبلة وهو من أقرانه، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وثور بن يزيد، ومروان بن جناح، وغيرهم. قال ابن المديني عن يحيى بن سعيد: كان شبه لا شيء كان الحسن بن ذكوان يحدث عنه بعجائب. وقال عثمان الدارمي

(3)

عن يحيى ابن معين: ثقة. وقال العجلي

(4)

: شامي تابعي ثقة. وذكره أبو زرعة الدمشقي: في نفر ثقات. وقال العلائي عن ابن معين: لم يكن بذاك ولا قريب. وقال ابن أبي حاتم

(5)

عن أبيه: يعجبني حديثه. وقال الكناني عن أبي حاتم: يكتب حديثه وليس بالقوي. وقال صالح بن محمد البغدادي: روى عن أبي هريرة ولم يسمع منه وأظنه مدنيًا سكن الشام، وقال في موضع آخر: ليس بالقوي. وقال ابن حبان

(6)

: يتفرد بالمناكير عن المشاهير. وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث. وذكره أبو بكر البرقاني فيمن وافق عليه الدارقطني من المتروكين. وقال ابن عدي

(7)

: حدث عنه الأوزاعي بغير حديث وأرجو أنه لا بأس به لأن في رواية الأوزاعي عنه استقامة. وقال مروان بن جناح: كان عالم أهل الشام بالنحو وكان معلم بني يزيد بن عبد الملك له عنده حديث في الوضوء. قلت: وقال ابن حبان

(8)

في الضعفاء: لا يحتج به، وقال في الثقات: لا يعتبر بمقاطيعه ولا بمراسيله ولا برواية الضعفاء عنه وهو الذي يروي عن أبي هريرة ولم يره.

‌4967 - خ د ت س: عبد الواحد بن واصل السدوسي مولاهم أبو عبيدة الحداد الْبَصْرِيُّ سكن بغداد.

روى عن: ابن عون، وعثمان بن سعد الكاتب، ويونس بن أبي إسحاق، والأخضر بن عجلان، وسعيد بن عبيد الله الثقفي، وعبد الله بن عبيد الله المؤذن، وعبد الجليل بن عطية، وعثمان بن أبي رواد، وخلف بن مهران، وبهز بن حكيم، وجماعة.

وعنه: أحمد، وأبو خيثمة، ومحمد بن الصباح الدولابي، ويحيى بن معين، ومحمد بن قدامة المصيصي، وعمرو الناقد، وعمرو بن زرارة، وعبد الله بن عون الخراز، وزياد بن أيوب الطوسي، ومحمد بن شجاع المروزي، وأبو عبيدة بن أبي السفر، وغيرهم. قال أحمد

(9)

لم يكن صاحب حفظ كان صاحب شيوخ كان كتابه صحيحًا. وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين: ثقة. وقال غيره عن ابن معين

(10)

: كان

(1)

التاريخ: 11/ 5.

(2)

الثقات: 8/ 426.

(3)

الدارمي: 471.

(4)

الثقات: 314.

(5)

الجرح: 6/ 23.

(6)

المجروحين: 2/ 135.

(7)

الكامل: 5/ 297.

(8)

المجروحين: 2/ 135.

(9)

بحر الدم: 103.

(10)

الدوري: 2/ 377.

ص: 498

من المتثبتين ما أعلم أنا أخذنا عليه خطأ البتة. وقال العجلي

(1)

ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، وأبو داود: ثقة. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. قال أبو قلابة الرقاشي: إنه ولد يوم مات أبو عبيدة الحداد سنة تسعين ومائة. قلت: ووثقه الدارقطني، والخطيب

(3)

وحكى الأزدي عن عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه ضعفه ثم قال الأزدي: ما أقرب ما قال أحمد لأن له أحاديث غير مرضية عن شعبة وغيره إلّا أنه في الجملة قد حمل عنه الناس ويحتمل لصدقه.

‌4968 - تمييز: عبد الواحد بن واصل آخر. يكنى أبا واصل وهو أقدم من هذا.

روى عن: أنس. ذكره أبو الفتح الأزدي في الضعفاء. وأورد له من طريق سليمان بن خالد عن عتاب بن بشير عن عبد الواحد بن واصل عن أنس قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم "يا ولي الإسلام وأهله مسكني به حتى ألقاك".

من اسمه: عبد الوارث

‌4969 - س: عبد الوارث بن أبي حنيفة الكوفي وهو عبد الأكرم

(4)

وقيل: أخوه.

روى عن: أبيه، وإبراهيم التيمي، والشعبي.

وعنه: شعبة. قال ابن أبي حاتم

(5)

: عبد الوارث بن أبي حنيفة ويقال عبد الأكرم كوفي سمعت أبي يقول: هو شيخ. وذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. له عنده حديث في متعة الحج. قلت: حكى مسلم أن محمد بن جعفر تفرد عن شعبة بقوله عبد الوارث وأن معاذ بن معاذ قال عن شعبة: عبد الأكبر وقال باقي أصحاب شعبة عبد الأكرم وقال: كل ذلك واحد إلّا أنهم اختلفوا.

‌4970 - ع: عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان التَمِيمِيُّ الْعَنْبَرِيُّ مولاهم التَنُورِيُّ

(7)

أبو عبيدة الْبَصْرِيُّ أحد الأعلام.

روى عن: عبد العزيز بن صهيب، وشعيب بن الحبحاب، وأبي التياح، ويحيى بن إسحاق الحضرمي، وسعيد بن جمهان، وأيوب السختياني، وأيوب بن موسى، والجعد بن عثمان، وداود بن أبي هند، وخالد الحذاء، وحسين المعلم، وسعيد الجريري، وسعيد بن أبي عروبة، وسليمان التميمي، وعبد الله بن سوادة القشيري، وعزرة بن ثابت، وعبد الله بن أبي نجيح، وعلي بن الحكم البناني، والقاسم بن مهران، وقطن بن كعب الخزاعي، ومحمد بن جحادة، وكثير بن شنظير، ويزيد الرشك، ويونس بن عبيد، وأبي عصام البصري، وخلق.

وعنه: الثوري وهو أكبر منه، وابنه عبد الصمد، وعفان بن سلم، ومعلى بن منصور، وأبو سلمة، ومسدد، وعارم، وأبو معمر المقعد، وعبد الرحمن بن المبارك العيشي، وحبان بن هلال، وأزهر بن مروان، وحميد بن مسعدة، وأبو عاصم النبيل، وعبيد الله بن عمر القواريري، وعمران بن ميسرة، وقتيبة، ويحيى بن يحيى النيسابوري، ويوسف بن حماد المعني، وشيبان بن فروخ، وأبو الربيع الزهراني، وعلي بن المديني، وبشر بن هلال، وإسحاق بن أبي

(1)

الثقات: 314.

(2)

الثقات: 8/ 426.

(3)

التاريخ: 11/ 53.

(4)

ويقال: عبد الأكبر.

(5)

الجرح: 6/ 75.

(6)

الثقات: 7/ 140.

(7)

التنورى بفتح المثناة وتشديد النون.

ص: 499

إسرائيل، وآخرون. قال معاذ بن معاذ: سألت [أنا ويحيى]

(1)

بن سعيد شعبة روى عن شيء من حديث أبي التياح فقال: ما يمنعكم من ذاك الشاب يعني عبد الوارث. فما رأيت أحدًا أحفظ لحديث أبي التياح منه. وقال القواريري: كان يحيى بن سعيد يثبته فإذا خالفه أحد من أصحابه قال: ما قال عبد الوارث. وقال أحمد: كان عبد الوارث أصح حديثًا عن حسين المعلم وكان صالحًا في الحديث. وقال معاوية بن صالح: قلت ليحيى بن مين: من أثبت شيوخ البصريين فقال: عبد الوارث مع جماعة سماهم. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: هو مثل حماد بن زيد في أيوب قلت: فالثقفي أحب إليك أو عبد الوارث قال: عبد الوارث قلت: فابن علية أحب إليك في أيوب أو عبد الوارث قال: عبد الوارث. وقال أبو عمر الجرمي: ما رأيت فقيهًا أفصح منه إلّا حماد بن سلمة. وقال أبو علي الموصلي: قلما جلسنا إلى حماد بن زيد إلّا نهانا عن عبد الوارث، وجعفر بن سليمان. وقال البخاري

(2)

قال عبد الصمد: إنه لمكذوب على أبي وما سمعت منه يقول: قط في القدر وكلام عمرو بن عبيد. وقال أبو زرعة: ثقة وقال أبو حاتم

(3)

: صدوق ممن يعد مع ابن علية، ووهيب، وبشر بن المفضل يعد من الثقات هو أثبت من حماد بن سلمة. وقال النسائي: ثقة ثبت. وقال ابن سعد

(4)

كان ثقة حجة توفي بالبصرة في المحرم سنة ثمانين ومائة. وقال غيره: بلغ ثمانيًا وسبعين سنة وأشهرًا. قلت: هذا قول ابن حبان

(5)

في الثقات قال: وكان قدريًا متقنًا في الحديث. وقال ابن أبي خيثمة: ثنا الحسن بن الربيع سألت عبد الله بن المبارك فقلت: كنا نأتي عبد الوارث بن سعيد فإذا حضرت الصلاة تركناه وخرجنا فقال: ما أعجبني ما فعلت وكان يرمي بالقدر، ثنا عبيد الله بن عمير قال: قال لي إسماعيل بن علية: إذا حدثك عبد الوارث بحديث وشد إسماعيل يده أي خذه. قال عبيد الله: لولا الرأي لم يكن به بأس سمعته يقول: لولا أني أعلم أن كل شيء روى عمرو بن عبيد حق لما رويت عنه شيئًا أبدًا. قال عبيد الله: ومات في آخر ذي الحجة سنة (79). وقال الساجي: كان قدريًا صدوقًا متقنًا ذم لبدعته كان شعبة يطريه. وقال ابن معين: ثقة إلّا أنه كان يرى القدر ويظهره حدثني علي بن أحمد سمعت هدبة بن خالد سمعت عبد الوارث ما رأيت الإعتزال قط. قال الساجي: الذي وضع منه القدر فقط ووثقه ابن نمير والعجلي

(6)

وغير واحد.

‌4971 - م ت س ق: عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد أبو عبيدة العَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ حفيد الذي قبله.

روى عن: أبيه، وأبي خالد الأحمر، وأبي عاصم النبيل، وأبي معمر المقعد البصري وعنه: مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأبو حاتم، وابن أبي عاصم، وابن خزيمة، وابن أبي الدنيا، وعبدان الأهوازي، والهيثم بن خلف الدوري، وأبو عروبة، ومحمد بن إسحاق السراج، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصغير، وأبو العباس السراج، وآخرون.

(1)

في الأصل: أنا يحيى، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 479.

(2)

التاريخ الصغير: 2/ 201.

(3)

الجرح: 6/ 21.

(4)

طبقات: 7/ 289.

(5)

الثقات: 7/ 140.

(6)

الثقات: 314.

ص: 500

قال أبو حاتم

(1)

: صدوق. وقال النسائي: لا بأس به. وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال السراج: مات في رمضان سنة اثنتين وخمسين ومائتين. قلت: في الزهرة أن مسلمًا روى عنه سبعة عشر حديثًا.

‌4972 - ت: عبد الوارث بن عبيد الله العَتِكِيُّ

(3)

المِرْوَزِيُّ.

روى عن: ابن المبارك ومسلم بن خالد الزنجي.

وعنه: الترمذي، وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل البتي، وعبد الله بن محمود المروزي، وأبو جعفر محمد بن عبد الله بن عروة الهروي، ومحمد بن علي بن حمزة المروزي. وقال ابن أبي حاتم

(4)

: روى عن ابن المبارك الكثير وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات وقال: مات سنة تسع وثلاثين ومائتين.

من اسمه: عبد الوهاب

‌4973 - د س ق: عبد الوهاب بن بخت

(6)

الأَمَوِيُّ. مولى آل مروان أبو عبيدة ويقال: أبو بكر المكي. سكن الشام ثم المدينة.

روى عن: أنس، وأبي هريرة يقال: مرسل، وابن عمر، وأبي إدريس الخولاني، وعمر بن عبد العزيز، وزر بن حبيش، وعبد الواحد البصري، وأبي إسحاق السبيعي، وعطاء بن أبي رباح، ومحمد بن عجلان، وأبي الزناد وهؤلاء الأربعة ماتوا بعده.

وعنه: أيوب، وعبد الله بن عمر، ومالك، وابن عجلان، وزيد بن أبي أنيسة، وشعيب ابن أبي حمزة، ومعان بن رفاعة. ومعاوية بن صالح الحضرمي، وآخرون. وقال ابن معين

(7)

: قد سمع منه مالك وكان ثقة وليس بينه وبين سلمة بن بخت قرابة وسلمة أيضًا ثقة. وقال أبو زرعة، ويعقوب بن سفيان

(8)

، والنسائي: ثقة. وقال أبو حاتم

(9)

: صالح لا بأس به. وقال مصعب الزبيري: كان عبد الوهاب بن بخت في بلاد العدو يشبه بالبطال وهما من موالي آل مروان. وقال مالك: كان غير الحج والعمرة والغزو حتى استشهد. وقال ابن جرير: ذكر محمد بن عمر عن عبد الله بن عمر غزا عبد الوهاب بن بخت مع البطال، فانكشفوا فجعل عبد الوهاب يكر فرسه، ثم ألقى بيضته عن رأسه وصاح أنا عبد الوهاب بن بخت من الجنة تفرون، ثم تقدم في نحر العدو فخلط القوم فقتل وقتل فرسه. قال الآجري عن أبي داود: عبد الوهاب بن أبي بكر: هو عبد الوهاب بن بخت قتل مع البطال يوم [سنادة بأقرن]

(10)

ثم قال: كان فاضلًا. كذا قال أبو داود: والمعروف أنهما اثنان. وقال عمرو بن علي وغير واحد: قتل مع البطال سنة (113). وكذا أرخه غير واحد. وقال علي بن عبد الله التميمي: قتل مع البطال سنة (111). قلت: ذكره ابن حبان

(11)

فقال: كان يخطئ ويهم شديدًا ويقال: عبد الوهاب ابن أبي بكر. كان ابن

(1)

الجرح: 6/ 76.

(2)

الثقات: 8/ 416.

(3)

العتكي بفتح المهملة والمثناة.

(4)

الجرح: 6/ 74.

(5)

الثقات: 8/ 416.

(6)

بخت بضم الموحدة وسكون المعجمة بعدها مثناة.

(7)

الدوري: 2/ 377.

(8)

المعرفة: 2/ 426.

(9)

الجرح: 6/ 71.

(10)

بياض في الأصل، والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 491.

(11)

المجروحين: 2/ 146.

ص: 501

معين حسن الرأي فيه نقله النباتي ونقل عن النسائي أنه قال: عبد الوهاب بن بخت ثقة، ثم قال: عبد الوهاب بن أبي بكر ثقة فجعلهما اثنين وهما واحد في قول ابن حبان قال: وقال ابن حزم: عبد الوهاب بن بخت ليس بالمشهور ثم زيف كلامه.

‌4974 - د س: عبد الوهاب بن أبي بكر واسمه رفيع المدني وكيل الزهري.

روى عن: الزهري وعن أخِي الزهري عبد الله بن مسلم عن الزهري.

وعنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن عبد الله بن الهاد، والدراوردي. قال أبو حاتم

(1)

: ثقة صحيح الحديث ما به بأس من قدماء أصحاب الزهري. وقال النسائي: ثقة. قلت: وقال الدارقطني: من زعم أنه عبد الوهاب بن بخت فقد أخطأ فيه.

‌4975 - عبد الوهاب بن الحكم. ويقال: ابن عبد الحكم يأتي.

‌4976 - س ق: عبد الوهاب بن سعيد بن عطية السُلَمِيُّ أبو محمد الدِمَشقِيُّ المفتي المعروف بوهب.

روى عن: إسماعيل بن عاش، وابن عينة، وشعيب ابن إسحاق، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم.

وعنه: شعيب بن شعيب بن إسحاق، وعباس بن الوليد الخلال، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وعمر بن مضر بن عمر العنسي، ويحيى بن عتاب الحمصي، ويعقوب بن سفيان الفارسي. ذكره ابن حبان

(2)

في الثقات. وقال أبو زرعة الدمشقي: مات عبد الوهاب بن سعيد المفتي السلمي الذي يقال له: وهب سنة ثلاث عشرة ومائتين. وكذا أرخه يعقوب بن سفيان.

‌4977 - ق: عبد الوهاب بن الضحاك بن أبان السلمي العُرَضِيُّ

(3)

أبو الحارث الحمصي سكن سلمية

(4)

.

روى عن: إسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد، وعيسى بن يونس، وابن أبي فديك، ومحمد بن شعيب بن شابور، والوليد بن مسلم، وابن عيينة، وجماعة.

وعنه: ابن ماجه، وعبد الوهاب بن نجدة وهو من أقرانه، وابن أبي عاصم، وبقي بن مخلد، وحرب بن إسماعيل، ومحمد بن سليمان بن فارس، ومحمود بن محمد بن أبي المضاء، والحسن بن علي المعمري، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، ومحمد بن عبيد الله بن الفضيل الكلاعي، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، وإبراهيم بن محمد بن عرفة، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، وأبو عروبة الحراني، وغيرهم. قال البخاري

(5)

: عنده عجائب. وقال أبو داود: كان يضع الحديث قد رأيته: وقال النسائي: ليس بثقة مروك. وقال العقيلي، والدارقطني

(6)

، والبيهقي: متروك. وقال صالح بن محمد الحافظ: منكر الحديث عامة حديثه كذب. وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي بسلمية وترك حديثه والرواية عنه هذا قاص. وقال محمد بن عوف: قيل له: أنه كان يأخذ فوائد أبي اليمان

(1)

الجرح: 6/ 74.

(2)

الثقات: 8/ 410.

(3)

العرضي بضم المهملة وسكون الراء بعدها معجمة.

(4)

سلمية بتقديم الميم على الياء التحتية بلد من نواحي حمص.

(5)

التاريخ الكبير: 5/ 100.

(6)

الضعفاء: 346.

ص: 502

فيحدث بها عن إسماعيل بن عياش وحدث بأحاديث كثيرة موضوعة قال: فخرجت إليه فقلت: ألا تخاف الله فضمن لي أن لا يحدث بها بعد ذلك. وقال ابن عدي: وأظن قال عبدان: كان البغداديون يأئمنونه فمنعتهم وقال الجوزجاني أقدم وجسر فأراح الناس وقال ابن عدي

(1)

: وبعض حديثه لا يتابع عليه. قال: أن عبد الوهاب بن أبي عاصم مات سنة خمس وأربعين ومائتين. قلت: وقال الدارقطني في موضع آخر: له عن إسماعيل بن عياش وغيره مقلوبات وبواطيل. وقال الآجري عن أبي داود: غير ثقة ولا مأمون. وقال ابن حبان

(2)

: كان يسرق الحديث لا يحل الاحتجاج به. وقال الحاكم، وأبو نعيم: روى أحاديث موضوعة. وقال ابن السمعاني: عرض ناحية بدمشق ورد ذلك عليه ابن الأثير وقال: بل هي مدينة صغيرة بين الفرات ودمشق وهي من أعمال حلب.

‌4978 - تمييز: عبد الوهاب بن الضحاك النيسابوري. رحل ولقي حجاج بن محمد الأعور.

وعنه: أبو أحمد بن فارس وجعفر بن سوار.

‌4979 - د ت س: عبد الوهاب بن عبد الحكم بن نافع أبو الحسن الوَرَّاق الْبَغْدَادِيُّ صدوق ويقال: له أبو الحكم أيضًا وهو نسائي الأصل.

روى عن: حجاج بن محمد، ومعاذ بن معاذ، وعبد المجيد بن أبي رواد، وشعيب بن صالح، ويحيى بن سعيد الأموي، ويحيى بن سليم الطائفي، ويزيد بن هارون، وأبي ضمرة أنس بن عياض.

وعنه: أبو داود، وأبو القاسم البغوي، وابن صاعد، والحسين المحاملي، وآخرون. قال المروزي: عبد الوهاب عن أحمد رجل صالح مثله يوفق لإصابة الحق. وقال الميموني عن أحمد: ليس يعرف مثله. وقال المثنى بن جامع: ذكرته لأحمد فقال: إني لأدعو الله له. وقال النسائي، والدارقطني: ثقة. وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات. وقال الخطيب

(4)

: كان ثقة رجلًا صالحًا ورعًا زاهدًا. وقال ابن المنادى: كان من الصالحين العقلاء قال لي ابنه الحسن: كان أبي إذا وقعت منه قطعة فأكثر لا يأخذها. وقال أبو مزاحم الخاقاني عن أبيه: ما رأيت أبي ضاحكًا قط. وقال أبو بكر بن محمد بن عبد الخالق: مات سنة خمسين ومائتين. وقال أبو القاسم البغوي وغيره: مات سنة (51).

‌4980 - د: عبد الوهاب بن عبد الرحيم بن عبد الوهاب بن محمد بن يزيد الأَشَجِعي أبو عبد الله الدِمَشْقِيُّ الجَوْبَرِيُّ

(5)

.

روى عن: مروان بن معاوية، والوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب بن شابور، وابن عيينة، وشعيب بن إسحاق وعقبة بن علقمة، وعيسى بن خالد اليمامي نزيل دمشق.

وعنه: أبو داود، وأبو الجهم أحم بن الحسين بن طلاب المثغراني، وأحمد بن عبد الواحد الجوبري، وأبو الدحداح، وعبد الله بن أحمد بن أبي الحواري، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو الحسن بن جوصاء، وغيرهم. ذكره ابن حبان

(6)

في الثقات. وقال أبو

(1)

الكامل: 5/ 295.

(2)

المجروحين: 2/ 147.

(3)

الثقات: 8/ 411.

(4)

التاريخ: 11/ 25.

(5)

الجوبري بفتح الجيم والموحدة بينهما واو ساكنة.

(6)

الثقات: 8/ 411.

ص: 503

الدحداح: مات سنة (49). وقال عمرو بن دحيم: مات في المحرم سنة خمسين ومائتين.

‌4981 - ع: عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت بن عبيد الله بن الحكم بن أبي العاص الثَقَفِيُّ أبو محمد الْبَصْرِيُّ.

روى عن: حميد الطويل، وأيوب السختياني، وابن عون، وخالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وعوف الأعرابي، وعبيد الله بن عمر، ويونس بن عبيد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وجعفر بن محمد بن علي، وإسحاق بن سويد، وحبيب المعلم، وسعيد الجريري، وابن جريج، وغيرهم.

وعنه: الشافعي، وأحمد، وعلي، ويحيى، وإسحاق، وابنا أبي شيبة، وأبو خيثمة، وبندار، وأبو موسى، ومسدد، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، وأزهر بن جميل، وعبيد الله القواريري، وأبو غسان المسمعي، ومحمد بن عبد الله بن حوشب، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، ويحيى بن حبيب بن عربي، وقتيبة بن سعيد، وسويد بن سعيد، والحسن بن عرفة، وآخرون. قال عفان عن وهب: لما مات عبد المجيد قال لنا أيوب: الزموا هذا الفتى عبد الوهاب. وعده ابن مهدي فيمن كان يحدث من كتب الناس ولا يحفظ ذلك الحفظ. وقال أحمد الثقفي: أثبت من عبد الأعلى الشامي. وقال عثمان: سألت يحيى بن معين قلت: ما حال وهيب في أيوب فقال: ثقة. قلت: هو أحب إليك أو عبد الوهاب قال: ثقة وثقة. وقال الدوري

(1)

عن ابن معين: اختلط بآخره. وقال عقبة بن مكرم: اختلط قبل موته بثلاث سنين أو أربع سنين. وقال علي بن المديني: ليس في الدنيا كتاب عن يحيى يعني بن سعيد الأنصاري أصح من كتاب عبد الوهاب وكل كتاب عن يحيى فهو عليه كل. وقال محمد بن سعد: كان ثقة وفيه ضعف وتوفي سنة أربع وتسعين ومائة. وقال أحمد

(2)

كان مولده سنة (4). وقال الفلاس: ولد سنة (110) ومات سنة (94). قلت: وذكره ابن حبان

(3)

في الثقات وقال: مات سنة (84)، وقيل: سنة (94). وقال الترمذي: سمعت قتيبة يقول: ما رأيت مثل هؤلاء الأربعة مالك، والليث، وعبد الوهاب الثقفي، وعباد بن عباد. وقال العجلي

(4)

: بصري ثقة. وقال عمرو بن علي: اختلط حتى كان لا يعقل وسمعته وهو مختلط يقول: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان باختلاط شديد.

‌4982 - عخ م 4: عبد الوهاب بن عطاء الخفاف أبو نصر العِجْلِيُّ مولاهم الْبَصْرِيُّ سكن بغداد.

روى عن: سليمان التيمي، وحميد الطويل، وخالد الحذاء، وابن عون، وابن جريج، ومالك [وهشام بن حسان]

(5)

، وإسرائيل، وإسماعيل بن مسلم، وعبد الله بن عمر، وسعيد بن أبي عروبة ولازمه وعرف بصحبته، وجماعة.

وعنه: أحمد، وإسحاق، وابن معين، وعمرو بن زرارة النيسابوري، ومحمد بن عبد الله الرزي، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، وعبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي، وأبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي، وإبراهيم بن سعيد

(1)

الدوري: 2/ 378.

(2)

بحر الدم: 103.

(3)

الثقات: 7/ 32.

(4)

الثقات: 314.

(5)

في الأصل: وهشام وحسان، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 509.

ص: 504

الجوهري، وإسحاق بن منصور الكوسج، ومحمد بن سليمان الأنباري، ومحمد بن حاتم بن بزيع، والعباس الدوري، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن أحمد بن العوام الرياحي، والوليد الفحام، ويحيى بن أبي طالب، وآخرون. قال أحمد

(1)

: كان يحيى بن سعيد حسن الرأي فيه كان يعرفه معرفة قديمة، وقال المروذي: قلت لأحمد بن حنبل: عبد الوهاب بن عطاء ثقة، فقال: ما تقول: إنما الثقة يحيى القطان. وقال الأثرم عن أحمد: كان عالمًا بسعيد. وقال الآجري: سئل أبو داود عن السهمي والخفاف في حديث ابن أبي عروبة فقال: عبد الوهاب أقدم فقيل له: عبد الوهاب سمع زمن الاختلاط فقال: من قال هذا: سمعت أحمد يقول: عبد الوهاب أقدم. وقال يحيى بن طالب: بلغنا أن عبد الوهاب كان مستملي سعيد. وقال ابن أبي خيثمة، وعثمان الدارمي

(2)

عن ابن معين: لا بأس به. وقال ابن العلاء عن ابن معين: يكتب حديثه. وقال الدوري

(3)

عن ابن معين: ثقة. وقال محمد بن سعد: لزم سعيد بن أبي عروبة وعرف بصحبته وكتب كتبه وكان كثير الحديث معروفًا قدم بغداد فلم يزل بها حتى مات. وقال الساجي: صدوق ليس بالقوي عندهم. وقال البخاري

(4)

: ليس بالقوي عندهم وهو يحتمل. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: يكتب حديثه محله الصدق قلت: أهو أحب إليك أو أبو زيد النحوي في ابن أبي عروبة فقال: عبد الوهاب وليس عندهم بقوي في الحديث. وقال البرذعي: قيل لأبي زرعة: روى عن ثور بن يزيد حديثين ليسا من حديث ثور، وذكر عن يحيى بن معين هذين الحديثين فقال: لم يذكر فيهما الخبر. وقال صالح بن محمد الأسدي: أنكروا على الخفاف حديثًا رواه عن ثور عن مكحول عن كريب عن ابن عباس في فضل القتلى وما أنكروا عليه غيره، وكان ابن معين يقول: هذا الحديث موضوع. قال صالح: وعبد الوهاب لم يقل فيه: حدثنا ثور ولعله دلس فيه وهو ثقة. وقد روى الترمذي الحديث المذكور في المناقب عن إبراهيم بن سعيد الجوهري عن عبد الوهاب وقال: حسن غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه. قال خليفة بن خياط

(5)

: مات بعد المائتين. وقال يحيى ابن أبي طالب: سمعنا منه في سنة (198) إلى آخر سنة (204). وقال عبد الباقي ابن قانع: مات سنة (4) وقيل: سنة ست ومائتين. وقال البخاري في اللباس من صحيحه: حدثنا محمد بن بشار ثنا عبد الوهاب عن عبيد الله بن عمر عن حبيب عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة في النهي عن اشتمال الصماء. هكذا وقع في عامة الأصول عبد الوهاب غير منسوب وهو الثقفي، ووقع في بعض النسخ عبد الوهاب بن عطاء وفيه نظر فإن ابن عطاء لا تعرف له رواية عن عبيد الله بن عمر، ولم يذكره أحد في رجال البخاري في الصحيح. قلت: قال ابن سعد

(6)

: كان صدوقًا إن شاء الله تعالى. وقال ابن شاهين

(7)

في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة: عبد الوهاب بن عطاء ليس بكذاب ولكن ليس هو ممن يتكل عليه. وذكره ابن حبان

(1)

بحر الدم: 104.

(2)

الدارمي: 519.

(3)

الدوري: 2/ 379.

(4)

الضعفاء: 233.

(5)

الطبقات: 328.

(6)

طبقات: 7/ 333.

(7)

ثقات: 984.

ص: 505

في الثقات وقال: مات ببغداد سنة أربع ومائتين في المحرم. وقال الدارقطني: ثقة. وقال الميموني عن أحمد بن حنبل: ضعيف الحديث. وقال البخاري

(1)

: يكتب حديثه قيل له: يحتج به قال: أرجو إلّا أنه كان يدلس عن ثور وأقوام أحاديث مناكير. وقال النسائي: ليس به بأس. وكذا قال ابن عدي: وقال الحسن بن سفيان: ثقة وقال البزار: ليس بقوي وقد احتمل أهل العلم حديثه.

‌4983 - ق: عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر المَكِيُّ مولى عبد الوهاب بن السائب المَخزُومِيُّ.

روى عن: أبيه، وعطاء.

وعنه: إسماعيل بن عياش، وبكار بن محمد السيريني، وبكر بن الشرود الصنعاني، وسليم بن مسلم المكي، وعبد الرزاق ولم يسمه عبد الوهاب الثقفي، وعبد الوهاب الخفاف، والمعلى بن هلال، وعثمان بن الهيثم. كذبه سفيان الثوري. وقال وكيع: كانوا يقولون إنه لم يسمع من أبيه، وقال أحمد: ليس بشيء ضعيف الحديث. وقال الجوزجاني

(2)

: غير مقنع. وقال ابن معين

(3)

، وأبو حاتم

(4)

: ضعيف. وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال ابن عدي

(5)

: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. وقال المزي: لم أقف على رواية ابن ماجه له. قلت: هي موجودة في بعض النسخ في كتاب السنة. وقال علي بن المديني: ويحيى بن معين: لا يكتب حديثه وليس بشيء. وذكره يعقوب بن سفيان

(6)

في باب من يرغب عن الرواية عنهم. وقال الدارقطني

(7)

: ليس بشيء ضعيف. وقال الأزدي: لا تحل الرواية عنه. قال ابن سعد

(8)

: كان ضعيفًا في الحديث. وقال الحاكم: روى أحاديث موضوعة. وقال ابن الجوزي: أجمعوا على ترك حديثه.

‌4984 - د س: عبد الوهاب بن نجدة

(9)

الحوطِي أبو محمد الجِبَلِيُّ.

روى عن: الدراوردي، وإسماعيل بن عياش، وبقية، والوليد بن مسلم، وأشعث بن شعبة، وبشر بن بكر، وشعيب بن إسحاق، وعيسى بن يونس، وسعيد بن سالم، وعثمان بن سعيد التنيسي، وأبي كثير، وأبي اليمان، والفريابي، وجماعة.

وعنه: أبو داود وروى النسائي عن صفوان بن عمر وعنه وعن ابنه أحمد بن عبد الوهاب عنه، وأبو زرعة مكاتبة، وأبو بكر بن أبي عاصم، وسلمة بن شبيب، وإبراهيم الجوزجاني، وابن أبي خيثمة، وأحمد بن إبراهيم بن فيل، وعمران بن بكار البراد، ومحمد بن عون، وعبد الله بن الحسين بن حاتم المصيصي، وغيرهم. قال يعقوب بن الحمصي: ثبت ثقة. وقال ابن أبي عاصم: ثقة ثقة. وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات:

(1)

التاريخ الصغير: 2/ 275.

(2)

أحوال الرجال: 254.

(3)

الدوري: 2/ 379.

(4)

الجرح: 6/ 69.

(5)

الكامل: 5/ 294.

(6)

المعرفة: 3/ 37.

(7)

الضعفاء: 345.

(8)

طبقات: 5/ 496.

(9)

(نجدة) في التقريب بفتح النون وسكون الجيم (والحوطي) في لب اللباب بفتح المهملة بعدها واو ساكنة نسبة إلى الجبل وصرح في المشتبه للذهبي أنه جبل قاسيون.

(10)

الثقات: 8/ 411.

ص: 506

وقال ابن عدي

(1)

عن بعض شيوخه: مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. قلت: وفيها أرخه ابن قانع وقال: كان ثقة.

‌4985 - ق: عبد الوهاب بن الورد

(2)

المَكِيُّ.

عن: رجل من أهل المدينة.

وعنه: ابن المبارك. قيل: أنه وهيب بن الورد قيل: بل هو أخ له وسيعاد. قلت: وممن نص على أن وهب بن الورد اسمه عبد الوهاب يعقوب بن سفيان في تاريخه والشيزاري في الألقاب، وحكاه عن ابن المبارك وأبي العباس السراج. وكذا حكي عن يحيى بن معين.

‌4986 - ت: عبد الوهاب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير الزُبَيْرِيُّ.

روى عن: جد أبيه عبد الله بن الزبير.

وعنه: فليح بن سليمان، وهشام بن عروة، وجويرية بن أسماء. قال أبو حاتم: شيخ. وقال الزبير بن بكار: أمه أسماء بنت ثابت بن عبد الله بن الزبير. قلت: ذكره ابن حبان

(3)

في أتباع التابعين من الثقات: وقال: يروي عن المدنيين ومقتضاه عنده أنه لم يلحق جد أبيه عبد الله بن الزبير فيحرر

(4)

.

من اسمه: عبد

‌4987 - خت م ت: عبدبن حميد بِنْ نَصْرٍ الكَشِيُّ

(5)

أبو محمد قيل: إن اسمه عبد [الحميد]

(6)

.

روى عن: جعفر بن عون، وأبي أسامة، وعبد الله بن بكر السهمي، ويزيد بن هارون، وابن أبي فديك، وأحمد بن إسحاق الحضرمي، والحسن الأشيب، والحسين الجعفي، وروح بن عبادة، وسعيد بن عامر، وعبد الرزاق، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعمر بن يونس اليمامي، وعلي بن عاصم، ومحمد بن بشر العبدي، ومحمد بن بكر البرساني، ومصعب بن المقدام، وأبي داود الحفري، وأبي عامر العقدي، وأبي داود، وأبي الوليد الطيالسيين، وأبي النضر، ويحيى بن آدم، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ويعلى بن عبيد، ويونس بن محمد المؤدب، وعارم، ومسلم بن إبراهيم، وأبي نعيم، وعبيد الله بن موسى، والمقري، والقعنبي، وأبي عاصم، وخلق: وعنه: مسلم، والترمذي، وابنه محمد بن عبد، وسهل بن شاذويه، وأبو معاذ العباس بن إدريس الملقب خرك، وبكر بن المرزبان، وسليمان بن إسرائيل الخجندي، وشاه بن جعفر، وعمر بن محمد بن عبد بن عامر أحد الضعفاء وآخرون من آخرهم إبراهيم بن خريم بن قمر اللخمي الشاشي رواية التفسير والمسند عنه. قال البخاري في دلائل النبوة: عقب حديث ابن عمر في حنين الجذع. وقال عبد الحميد: ثنا عثمان بن عمر ثنا

(1)

الكامل: 5/ 293.

(2)

الورد بمفتوحة وسكون راء.

(3)

الثقات: 7/ 132.

(4)

(عبد الوهاب) الثقفي هو ابن عبد المجيد - (عبد الوهاب) الحوطي هو ابن نجدة - (عبد الوهاب) الخفاف هو ابن عطاء - (عبد الوهاب) المغربي عنه مروان بن توبة هو إبراهيم بن محمد بن أبو يحيى - (عبد الوهاب) الوراق هو ابن عبد الحكم - (عبد الوهاب) عن عبيد الله بن عمرو عنه محمد بن بشار هكذا وقع في عامة أصول البخاري في اللباس عن مسور وهو ابن عبد المجيد الثقفي. قال المزي: وفي بعض النسخ عبد الوهاب بن عطاء وفيه نظر.

(5)

الكشي في لب الباب بالفتح والتشديد نسبة إلى كش قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان وقال صاحب التقريب: الكسى بمهملة انتهى وكس مدينة بما رواء النهر.

(6)

في الأصل: المجيد، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 524.

ص: 507

معاذ بن العلاء عن نافع بهذا فقيل: إنه عبد بن حميد هذا. وقال أبو حاتم بن حبان

(1)

في الثقات: عبد الحميد بن حميد بن نصر الكشي وهو الذي يقال له: عبد بن حميد، وكان ممن جمع وصنف ومات سنة تسع وأربعين ومائتين. وقال صاحب الشيوخ النبل: مات بدمشق ولم يذكره مع ذلك في تاريخ دمشق. قلت: لعل قوله بدمشق وقع في بعض النسخ السقيمة فإن أكثر النسخ ليس فيها بدمشق. وقال ابن قانع: مات بكش فلعلها كانت في النبل كذلك وتصحفت. وقرأت بخط الذهبي

(2)

: لم يدخل عبد بن حميد دمشق قط وحكى غنجار في تاريخ بخاري قال: كان يحيى بن عبد الغفار الكشي مريضًا فعاده عبد بن حميد فقال: لا أبقاني الله بعدك فماتا جميعًا مات يحيى، ومات عبد في اليوم الثاني فجأة من غير مرض، ورفعت جنازتهما في يوم واحد. وقرأت بخط محمد بن مزاحم في ظهر جزء من تفسير عبد قال: ثنا إبراهيم بن خريم بن خاقان سنة (309)، ثنا أبو محمد عبد الحميد بن حميد فذكره. وقال الشيزاري في الألقاب: عبد هو عبد الحميد بن حميد ثم ساق عن إبراهيم بن أحمد البلخي وهو المستملي ثنا داود بن سليمان بن خزيمة أبو خزيمة البخاري أنا عبد الحميد بن حميد ثنا يحيى بن آدم فذكر حديثًا. وكذا ساق الثعلبي في مقدمة تفسيره بسنده إليه من طريق داود بن سيمان هذا. وكذا قال: من طريق عمر بن محمد البجيري عن عبد الحميد بن حميد.

‌4988 - عبد بن عبد أبو عبد الله الجدلي في الكنى.

‌4989 - ق: عبد المزني والد يزيد.

عن: النبي صلى الله عليه وسلم في العقيقة.

وعنه: ابنه يزيد. قال أبو حاتم

(3)

: أراه مرسلًا أخرجه ابن ماجه وسقط قوله عن أبيه من كتابه. قلت: وثبت عن أبيه في المعجم الأوسط من الوجه الذي أخرجه منه ابن ماجه وهو عند أحمد أيضًا.

من اسمه: عبدان

‌4990 - عبدان بن حريث. هو العِيزَارُ

(4)

فصحف.

‌4991 - عبدان بن عثمان. هو عبد الله تقدم.

من اسمه: عبدة

‌4992 - بخ: عبدة

(5)

بن حزن النَصْرِيُّ. ويقال: النهدي أبو الوليد الكوفي ويقال: عبيدة ويقال: نصر بن حزن أحد بني نصر بن معاوية مختلف في صحبته.

روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم بعث موسى وهو راعي غنم وعن ابن مسعود.

وعنه: أبو إسحاق السبيعي ومسلم البطين والحسن بن سعد، وحصين بن عبد الرحمن. قال الآجري عن أبي داود: قال شعبة عن أبي إسحاق عن نصر بن حزن وهو عبدة بن حزن من أصحاب

(1)

الثقات: 8/ 401.

(2)

الكاشف: 2/ 194.

(3)

الجرح: 6/ 88.

(4)

عيزار بتحتانية وزاي وآخره راء.

(5)

عبدة في هامش الخلاصة بإسكان الباء الموحدة (والنصري) بالنون (وحزن) في التقريب بفتح المهملة وسكون الزاي.

ص: 508

النبي صلى الله عليه وسلم وقد قيل عبيدة. وقال ابن أبي عدي عن شعبة: قلت لأبي إسحاق: نصر بن حزن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال: شريك له صحبة. وقال حصين: رأيت أبا الأحوص، وعبدة أخا بني نصر بن معاوية في المسجد يذكران، وكان عبدة أدرك عمر وكان من قرائهم. وقال مسلمة، والأزدي: تفرد أبو إسحاق بالرواية عنه. قال الأزدي: ويقال: نصر بن حزن وعبدة أصح. وقال ابن حبان

(1)

في ثقات التابعين: عبدة بن حزن روى عن عمر وقد قيل: إن له صحبة ولم يصح ذلك عندي. وقال أبو حاتم

(2)

: ما أرى له صحبة هو تابعي، قد ذكر يحيى بن آدم من كان بالكوفة من الصحابة فلم يذكره فيهم. وقال ابن عبد البر: جعل بعضهم حديثه مرسلًا لروايته عن ابن مسعود. وقال ابن البرقي، وابن السكن: لا تصح له صحبة. وذكره أبو نعيم الفضل بن دكين في من سكن الكوفة من الصحابة، وفي نوادر الأصول للحكيم من طريق حجاج بن نصر عن شعبة عن أبي إسحاق عن نصر بن حزن، وكان قد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث.

‌4993 - ع: عبدة بن سليمان الكلابي أبو محمد الكُوفِيُّ يقال: اسمه عبد الرحمن بن سليمان بن حاجب بن زرارة بن عبد الرحمن بن صرد بن سمير بن مليل بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب. أدرك صرد الإسلام وأسلم.

روى عن: عن إسماعيل بن أبي خالد، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعاصم الأحول، وعبيد الله بن عمر، وهشام بن عروة، و [ابن]

(3)

إسحاق، وطلحة بن يحيى بن طلحة، وسعيد بن أبي عروبة، والأعمش، والثوري، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، ومحمد بن عمرو بن علقمة وغيرهم.

وعنه: أحمد، وإسحاق، وابنا أبي شيبة، وإبراهيم بن موسى الرازي، وعمرو الناقد، وأبو الشعثاء علي بن الحسن، ومحمد بن سلام البيكندي، وأبو كريب محمد بن العلاء، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وهناد بن السري، وأبو سعيد الأشج، وإبراهيم بن محسر وغيرهم. قال صالح بن أحمد

(4)

عن أبيه: ثقة ثقة وزيادة مع صلاح في بدنه وكان شديد الفقر. وقال عثمان الدارمي

(5)

: قلت لابن معين: أبو أسامة أحب إليك أو عبدة بن سليمان قال: ما منهما إلّا ثقة. وقال العجلي

(6)

: ثقة رجل صالح صاحب قرآن يقرئ. وقال الميموني عن أحمد: قدمت الكوفة سنة (188) وقد مات عبدة سنة سبع وثمانين ومائة قبل قدومي بسنة. وقال ابن سعد

(7)

: كان ثقة مات في رجب سنة (88). وكذا أرخه ابن نمير لكنه قال في جمادى الثانية. قلت: ذكره ابن حبان

(8)

في الثقات وقال: مستقيم الحديث جدًّا مات في رجب سنة (7). وقال ابن أبي حاتم

(9)

: سئل أبي، وأبو زرعة عن عبدة، ويونس بن بكير، وسلمة بن الفضل أيهم أحب إليكم في ابن إسحاق فقالا: عبدة بن سليمان. وقال ابن شاهين

(10)

في الثقات: قال عثمان بن أبي شيبة:

(1)

الثقات: 5/ 145.

(2)

الجرح: 6/ 89.

(3)

في الأصل: أبو، وهو خطأ والتصويب من تهذيب الكمال: 18/ 530.

(4)

بحر الدم: 104.

(5)

الدارمي: 242.

(6)

الثقات: 315.

(7)

طبقات: 6/ 3900

(8)

الثقات: 7/ 164.

(9)

الجرح: 6/ 19.

(10)

ثقات:1091.

ص: 509

ثقة مسلم صدوق. وقال الدارقطني: ثقة.

‌4994 - د: عبدة بن سليمان المروزي أبو محمد ويقال أبو عمرو. نزل المصيصة وصحب ابن المبارك.

وروى عنه: وعن أبي إسحاق الفزاري والفضل بن موسى السيناني. وأبي عصمة، ومخلد بن الحسين، وأبي علي إسحاق بن إبراهيم قاضي بلخ وغيرهم.

وعنه: أبو داود، والأثرم، وعثمان الدارمي وأبو حاتم، ومحمد بن عاصم الثقفي، وعبد الكريم بن الهيثم، وآخرون. قال أبو حاتم

(1)

: صدوق، وذكره ابن حبان

(2)

في الثقات، وقال: مستقيم الحديث وذكر ابن عدي: أن البخاري روى عنه ولم يذكر ذلك غيره. قلت: ووثقه الدارقطني: وقال البخاري

(3)

: أحاديثه معروفة يقال: مات سنة تسع وثلاثين ومائتين.

‌4995 - تمييز: عبدة بن سليمان بن بكر البَصْرِيُّ أبو سهل. نزل مصر.

روى عن: أحمد بن يونس، ويوسف بن عدي، والقعنبي، وعلي بن معبد الرقي، وخالد بن نزار، وغيرهم.

وعنه: أبو عوانة الإسفرايني، وإسحاق بن بهلول التنوخي، والحسن بن صاحب الشاشي، وعلي بن محمد الأنصاري، وأسامة بن علي بن سعيد بن بشير الرازي والحسين بن إسحاق بن إبراهيم العجلي. قال ابن يونس: مات بمصر سنة (273). قلت: وقال الدارقطني: مصري صالح.

‌4996 - خ 4: عبدة بن عبد الله بن عبدة الخُزَاعِيُّ الصفار أبو سهل الْبَصْرِيُّ كوفي الأصل.

روى عن عبد الصمد بن عبد الوارث، وحسين الجعفي، ويحيى بن آدم، وأبي داود الحفري، وأبي داود الطيالسي ويزيد بن هارون، وحرمي بن حفص، ومعاوية بن هشام وغيرهم.

وعنه: الجماعة سوى مسلم، وابن خزيمة وأبو حاتم، ومحمد بن هارون الروياني، وزكرياء الساجي، والبحتري، وأبو بكر البزار، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري، وأبو قريش محمد بن جمعة، وعبدان الأهوازي، وعلي بن العباس. المقانعي، وأبو علي محمد بن سليمان المكي ويحيى بن صاعد وآخرون. قال أبو حاتم

(4)

: صدوق. وقال النسائي: ثقة. وقال أبو القاسم: مات بالأهواز سنة ثمان وخمسين ومائتين. قلت: وذكر مسلمة بن قاسم، وأبو علي الجياني: أنه مات بالبصرة سنة سبع وخمسين وقال الحاكم عن الدارقطني: ثقة. وذكره ابن حبان

(5)

في الثقات. وقال: مستقيم الحديث.

‌4997 - بخ س: عبدة بن عبد الرحيم بن حسان أبو سعيد المِرْوَزِيُّ.

روى عن: بقية والنضر بن شميل، وأبي معاوية، والمحاربي، والفضل بن موسى السيناني وضمرة بن ربيعة، ومحمد بن حرب الأبرش، وجماعة.

وعنه: البخاري في كتاب الأدب، والنسائي، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدمشقي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وابن أبي عاصم، وموسى بن

(1)

الجرح: 6/ 89.

(2)

الثقات: 8/ 437.

(3)

التاريخ الكبير: 5/ 115.

(4)

الجرح: 6/ 90.

(5)

الثقات: 8/ 437.

ص: 510

إسحاق الأنصاري، وحرب بن إسماعيل، وابن أبي الدنيا، وعمر بن سعيد بن سنان المنبجي، ومحمد بن زبان

(1)

البصري، ومحمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي، والحسن بن سفيان، وآخرون. قال أبو حاتم

(2)

: صدوق. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل شيخ صالح. وقال النسائي: ثقة. وقال في موضع آخر: صدوق لا بأس به. وقال أبو داود: لا أُحدث عنه. وذكره ابن حبان

(3)

: في الثقات: وقال ابن يونس: قدم مصر، وحدث بها ثم خرج إلى دمشق فمات بها سنة أربع وأربعين ومائتين. قلت: ووثقه مسلمة، وذكر ابن السمعاني أنه يقال له الياباني بموحدتين وبنون نسبة إلى موضع بمرو.

‌4998 - خ م ل ت س ق: عبدة بن أبي لبابة الأسَدِيُّ الغَاضِرِيُّ

(4)

. مولاهم يقال مولى قريش أبو القاسم البزاز الكوفي الفقيه نزيل دمشق.

روى عن: ابن عمر، وابن عمرو، وزر بن حبيش، وأبي وائل، ومجاهد، وهلال بن يسات، ووراد كاتب المغيرة، وغيرهم وأرسل عن عمر.

روى عن: ابن أخته الحسن بن الحر، وحبيب بن أبي ثابت ومات قبله، والأعمش، وابن جريج، والأوزاعي، وشعبة، والثوري وفليح بن سليمان، ومحمد بن جحادة، وعمرو بن الحارث، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وابن عيينة، وغيرهم. قال الميموني عن أحمد: لقي ابن عمر بالشام. وقال ابن سعد

(5)

: كان من فقهاء أهل الكوفة. وقال سعيد بن عبد العزيز: كان يكنى أبا القاسم كناه مكحول وقال الأوزاعي: لم يقدم علينا من العراق أحد أفضل من عبدة بن أبي لبابة، والحسن بن الحر وكانا شريكين، وقال يعقوب بن سفيان

(6)

: ثقة من ثقات أهل الكوفة. وقال أبو حاتم

(7)

: والنسائي: وابن خراش: ثقة. وقال علي بن المديني، عن ابن عيينة: جالست عبدة بن أبي لبابة ثلاث وعشرين ومائة. قلت: وقال العجلي

(8)

: كوفي ثقة. وقال يعقوب بن سفيان

(9)

: من ثقات أهل الكوفة وذكره ابن حبان

(10)

في الثقات: وقال: جالسه ابن عيينة ثلاثًا وعشرين سنة كذا قال: والصواب ما في الأصل

(11)

.

(1)

محمد بن زبان بزاي وموحدة.

(2)

الجرح: 6/ 90.

(3)

الثقات: 8/ 436.

(4)

الغاضرى بمعجمتين.

(5)

طبقات: 6/ 328.

(6)

المعرفة: 3/ 101.

(7)

الجرح: 6/ 89.

(8)

الثقات: 315.

(9)

المعرفة: 1/ 578.

(10)

الثقات: 5/ 145.

(11)

(عبدة) عن عبد الصمد وعنه (خ) قال الحافظ ابن عدي: وروى البخاري عن عبدة بن سليمان المروزي.

ص: 511