المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الحمد لله الذي وفقنا ويسر لنا طبع (الجزء الأول) *من كتاب* تهذيب التهذيب   للإمام - تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

الحمد لله الذي وفقنا ويسر لنا طبع

(الجزء الأول)

*من كتاب*

تهذيب التهذيب

للإمام الحافظ الحجة شيخ الإسلام شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 رحمه الله تعالى

بمنه وكرمه آمين.

ومن تصانيفه:

• في الحديث: فتح البارى شرح صحيح البخارى

• وفي أسماء الرجال: لسان الميزان وتعجيل المنفعة برجال الأربعة وتقريب التهذيب والإصابة في تمييز الصحابة وتبصير المنتبه وتجريد أسماء الضعفاء والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة

(الطبعة الأولى)

بمطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية الكائنة فى الهند بمحروسة حيدرآباد الدكن عمرها الله إلى أقصى الزمن

سنة (1325) هجرية

ص: 1

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي تفرد بالبقاء والكمال. وقسم بين عباده الأرزاق والآجال.

وجعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا. وملوكا وسوقة ليتناصفوا.

وبعث الرسل مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة. وختمهم بخيرته من خليقته السالك بتأييده الطريق المستقيم على المحجة. وأشهد أن لا إله إلا الله على الإطلاق. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث إلى أهل الآفاق. المنعوت بتهذيب الأخلاق ومكارم الأعراق. صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه صلاة وسلاما متعاقبين إلى يوم التلاق*

(أما بعد) فإن كتاب (الكمال في أسماء الرجال) الذي ألفه الحافظ الكبير أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن سرور المقدسي وهذبه الحافظ الشهير أبو الحجاج يوسف بن الزكي المزي من أجل المصنفات في معرفة حملة الآثار وضعا. وأعظم المؤلفات في بصائر ذوي الألباب وقعا. ولا سيما التهذيب

ص: 2

فهو الذي وفق بين اسم الكتاب ومسماه. وألف بين لفظه ومعناه. بيدانه أطال وأطاب. ووجد مكان القول ذا سعة فقال وأصاب. ولكن قصرت الهمم عن تحصيله لطوله فاقتصر بعض الناس على الكشف من الكاشف الذي اختصره منه الحافظ أبو عبد الله الذهبي. ولما نظرت في هذه الكتب وجدت تراجم (الكاشف) إنما هي كالعنوان تتشوق النفوس إلى الاطلاع على ما وراءه ثم رأيت للذهبي كتابا سماه (تذهيب التهذيب) أطال فيه العبارة ولم يعد ما في التهذيب غالبا وإن زاد ففي بعض الأحايين وفيات بالظن والتخمين. أو مناقب لبعض المترجمين. مع إهمال كثير من التوثيق والتجريح. اللذين عليهما مدار التضعيف والتصحيح. هذا وفي التهذيب عدد من الأسماء لم يعرف الشيخ بشيء من أحوالهم بل لا يزيد على قوله رُوي عن فلان روى عنه فلان. أخرج له فلان. وهذا لا يروي الغلة. ولا يشفي العلة. فاستخرت الله تعالى في اختصار التهذيب على طريقة أرجو الله أن تكون مستقيمة وهو أنني اقتصر على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة وأحذف منه ما أطال به الكتاب من الأحاديث التي يخرجها من مروياته العالية من الموافقات والأبدال وغير ذلك من أنواع العلو فإن ذلك بالمعاجم والمشيخات أشبه منه بموضوع الكتاب وإن كان لا يلحق المؤلف من ذلك عاب

(1)

حاشا وكلا بل هو والله العديم النظير. المطلع النحرير. لكن العمر يسير. والزمان قصير. فحذفت هذا جملة وهو نحو ثلث الكتاب ثم إن الشيخ رحمه الله قصد استيعاب شيوخ صاحب الترجمة واستيعاب

(1)

العيب والعاب العار 12 قاموس

ص: 3

الرواة عنه ورتب ذلك على حروف المعجم في كل ترجمة وحصل من ذلك على الأكثر لكنه شيء لا سبيل إلى استيعابه ولا حصره وسببه انتشار الروايات وكثرتها وتشعبها وسعتها فوجد المتعنت بذلك سبيلا إلى الاستدراك على الشيخ بما لا فائدة فيه جليلة ولا طائلة فإن أجل فائدة في ذلك هو في شيء واحد وهو إذا اشتهر أن الرجل لم يرو عنه إلا واحد فإذا ظفر المفيد له براو آخر أفاد رفع جهالة عين ذلك الرجل برواية راويين عنه فتتبع مثل ذلك والتنقيب عليه مهم وأما إذا جئنا إلى مثل سفيان الثوري وأبي داود الطيالسي ومحمد بن إسماعيل وأبي زرعة الرازي ويعقوب بن سفيان وغير هؤلاء ممن زاد عدد شيوخهم على الألف فأردنا استيعاب ذلك تعذر علينا غاية التعذر فإن اقتصرنا على الأكثر والأشهر بطل ادعاء الاستيعاب ولا سيما إذا نظرنا إلى ما روى لنا عن من لا يدفع قوله أن يحيى بن سعيد الأنصاري راوي حديث الأعمال حدث به عنه سبعمائة نفس وهذه الحكاية ممكنة عقلا ونقلا لكن لو أردنا أن نتبع من روى عن يحيى بن سعيد فضلا عن من روى هذا الحديث الخاص عنه لما وجدنا هذا القدر ولا ما يقاربه فاقتصرت من شيوخ الرجل ومن الرواة عنه إذا كان مكثرا على الأشهر والأحفظ والمعروف فإن كانت الترجمة قصيرة لم أحذف منها شيئا في الغالب وإن كانت متوسطة اقتصرت على ذكر الشيوخ والرواة الذين عليهم رقم في الغالب. وانى كانت طويلة اقتصرت على من عليه رقم الشيخين مع ذكر جماعة غيرهم ولا أعدل عن ذلك إلا لمصلحة

ص: 4

مثل أن يكون الرجل قد عرف من حاله إنه لا يروى إلا عن ثقة فإنني اذكر جمع شيوخه أو أكثرهم كشعبة ومالك وغيرهما ولم ألتزم سياق الشيخ ولرواة في الترجمة الواحدة على حروف المعجم لأنه لزم من ذلك تقديم الصغير على الكبير فأحرص على أن أذكر في أول الترجمة اكثر شيوخ الرجل وأسندهم وأحفظهم إن تيسر معرفة ذلك إلا أن يكون للرجل ابن أو قريب فإنني أقدمه في الذكر غالبا وأحرص على أن أختم الرواة عنه بمن وصف بأنه آخر من روى عن صاحب الترجمة وربما صرحت بذلك وأحذف كثير من أثناء الترجمة إذا كان الكلام المحذوف لا يدل على توثيق ولا تجريح ومهما ظفرت به بعد ذلك من تجريح وتوثيق ألحقته. وفائدة إيراد كل ما قيل في الرجل من جرح وتوثيق يظهر عند المعارضة وربما أوردت بعض كلام الأصل بالمعنى مع استيفاء المقاصد وربما زدت ألفاظا يسيرة في أثناء كلامه لمصلحة في ذلك واحذف كثير من الخلاف في وفاة لرجل إلا لمصلحة تقتضي عدم الاختصار ولا أحذف من رجال التهذيب أحدا بل ربما زدت فيهم من هو على شرطه فما كان من ترجمة زائدة مستقلة فإنني أكتب اسم صاحبها واسم أبيه بأحمر وما زدته في أثناء التراجم قلت في أوله (قلت) فجميع ما بعد قلت فهو من زياداتي إلى آخر الترجمة.

(فصل)

وقد ذكر المؤلف الرقوم فقال للستة (ع) وللأربعة (4) وللبخاري (خ) ولمسلم (م) ولأبي داود (د) وللترمذي (ت) وللنسائي (س)

ص: 5

ولابن ماجه (ق) وللبخاري في التعاليق (خت) وفي الأدب المفرد (بخ) وفي جزء رفع اليدين (ي) وفي خلق أفعال العباد (عخ) وفي جزء القراءة خلف الامام (ز) ولمسلم في مقدمة كتابه (مق) ولأبي داود في المراسيل (مد) وفي القدر (قد) وفي الناسخ والمنسوخ (خد) وفي كتاب التفرد (ف) وفي فضائل الأنصار (صد) وفي المسائل (ل) وفي مسند مالك (كد) وللترمذي في الشمائل (ثم) وللنسائي في اليوم والليلة (سي) وفي مسند مالك (كن) وفي خصائص علي (ص) وفي مسند علي (عس) ولابن ماجه في التفسير (فق). هذا الذي ذكره المؤلف من تآليفهم وذكر أنه ترك تصانيفهم في التواريخ عمدا لأن الأحاديث التي تورد فيها غير مقصودة بالاحتجاج وبقي عليه من تصانيفهم التي على الأبواب عدة كتب منها (بر الوالدين) للبخاري و (كتاب الانتفاع بأهب السباع) لمسلم و (كتاب الزهد) و (دلائل النبوة) و (الدعاء) و (ابتداء الوحي) و (أخبار الخوارج) من تصانيف أبي داود وكأنه لم يقف عليها والله الموفق وأفرد عمل اليوم والليلة للنسائي عن السنن وهو من جملة كتاب السنن في رواية ابن الأحمر وابن سيار وكذلك أفرد خصائص علي وهو من جملة المناقب في رواية ابن سيار ولم يفرد التفسير وهو من رواية حمزة وحده ولا (كتاب الملائكة والاستعاذة) و (الطب) وغير ذلك وقد تفرد بذلك راو دون راو عن النسائي فما تبين لي وجه إفراده الخصائص وعمل اليوم والليلة والله الموفق*

ص: 6

*ثم*ذكر المؤلف الفائدة في خلطه الصحابة بمن بعدهم خلافا لصاحب الكمال وذلك أن للصحابي رواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن غيره فإذا رأى من لا خبرة له رواية الصحابي عن الصحابي ظن الأول تابعيا فيكشفه في التابعين فلا يجده فكان سياقهم كلهم مساقا واحدا على الحروف أولى.

*قال*وما في كتابنا هذا مما لم نذكر له إسنادا فما كان بصيغة الجزم فهو مما لا نعلم بإسناده إلى قائله المحكي عنه بأسا وما كان بصيغة التمريض فربما كان في إسناده نظر. ثم. قال وابتدأت في حرف الهمزة بمن اسمه أحمد وفي حرف الميم بمن اسمه محمد فإن كان في أصحاب الكنى من اسمه معروف من غير خلاف فيه ذكرناه في الأسماء ثم نبهنا عليه في الكنى وأن كان فيهم من لا يعرف اسمه أو اختلف فيه ذكرناه في الكنى ونبهنا على ما في اسمه من الاختلاف ثم النساء كذلك وربما كان بعض الأسماء يدخل في ترجمتين فأكثر فنذكره في أولى التراجم به ثم ننبه عليه في الترجمة الأخرى وبعد ذلك فصول فيمن اشتهر بالنسبة إلى أبيه أو جده أو أمه أو عمه أو نحو ذلك وفيمن اشتهر بالنسبة إلى قبيلة أو بلدة أو صناعة وفيمن اشتهر بلقب أو نحوه وفيمن أبهم مثل فلان عن أبيه أو عن جده أو أمه أو عمه أو خاله أو عن رجل أو امرأة ونحو ذلك مع التنبيه على اسم من عرف اسمه منهم والنساء كذلك. هذا المتعلق بديباجة الكتاب. ثم. ذكر المؤلف بعد ذلك ثلاثة فصول (أحدها) في شروط الأئمة الستة (والثاني) في الحث على الرواية عن الثقات (والثالث) في الترجمة النبوية فأما الفصلان الأولان فإن الكلام

ص: 7

عليهما مستوفى في علوم الحديث وأما الترجمة النبوية فلم يعد المؤلف ما في كتاب ابن عبد البر وقد صنف الأئمة قديما وحديثا في السيرة النبوية عدة مؤلفات مبسوطات ومختصرات فهي أشهر من أن تذكر وأوضح من أن تشهر ولها محل غير هذا نستوفي الكلام عليها فيه إن شاء الله تعالى. وقد ألحقت. في هذا المختصر ما التقطته من تذهيب التهذيب للحافظ الذهبي فإنه زاد قليلا فرأيت ان اضم زياد انه لكمل الفائدة ثم وجدت صاحب التهذيب حذف عدة تراجم من أصل الكمال ممن ترجم لهم بناء على أن بعض الستة أخرج لهم فمن لم يقف المزي على روايته في شيء من هذه الكتب حذفه فرأيت أن أثبتهم وأنبه على ما في تراجمهم من عوز

(1)

وذكرهم على الاحتمال أفيد من حذفهم وقد نبهت على من وقفت على روايته منهم في شيء من الكتب المذكورة وزدت تراجم كثيرة أيضا القطنها من الكتب الستة مما ترجم المزي لنظيرهم تكملة للفائدة أيضا. وقد انتفعت. في هذا الكتاب المختصر بالكتاب الذي جمعه الإمام العلامة علاء الدين مغلطاي على تهذيب الكمال مع عدم تقليدي له في شيء مما ينقله وإنما استعنت به في العاجل. وكشفت الأصول التي عزا النقل إليها في الآجل. فما وافق أثبته وما باين أهملته فلو لم يكن في هذا المختصر إلا الجمع بين هذين الكتابين الكبيرين في حجم لطيف لكان معنى

(1)

يقال عوز الشئ كفرح لم يوجد والرجل افتقر كعاوز والامر اشتد واذا لم تجد شيئا قل عازنى 12 قاموس

ص: 8

مقصودا هذا مع الزيادات التي لم تقع لهما والعلم مواهب والله الموفق*

(حرف الألف)

(ذكر من اسمه أحمد)

(1)(دفق-أحمد)

بن إبراهيم بن خالد أبو علي الموصلي نزيل بغداد. روى عن محمد بن ثابت العبدي وفرج بن فضالة وحماد بن زيد وعبد الله بن جعفر المديني ويزيد بن زريع وأبي عوانة وإبراهيم بن سعد وغيرهم. روى عنه أبو داود حديثا واحدا وروى ابن ماجه في التفسير عن ابن أبي الدنيا عنه وأبو زرعة الرازي ومحمد بن عبد الله الحضرمي وموسى بن هارون وأبو يعلى الموصلي وأبو القاسم البغوي وآخرون وكتب عنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وقال لا بأس به وقال صاحب تاريخ الموصل كان ظاهر الصلاح والفضل. قال موسى بن هارون مات ليلة السبت لثمان مضين من ربيع الأول سنة (236). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين ثقة صدوق*

(2)(كن-أحمد)

بن إبراهيم بن فيل الأسدي أبو الحسن البالسي نزيل أنطاكية والد القاضي أبي طاهر. روى عن أحمد بن أبي شعيب الحراني وأبي جعفر النفيلي وأبي النضر الفراديسي

(1)

ودحيم وأبي مصعب الزهري في آخرين وسمع أبا توبة وعنه النسائي ثلاثة أحاديث من حديث مالك

(1)

بفتحتين وكسر المهملة وسين كذلك نسبة إلى باب الفراد يس بدمشق 12 لب اللباب

ص: 9

وأبو عوانة الأسفرائني وأبو سعيد بن الأعرابي وخيثمة بن سليمان وأبو القاسم الطبراني وآخرون. مات سنة (284). قال ابن عساكر كان ثقة وقال في التاريخ روى عنه النسائي ولم يذكره في الشيوخ النبل*

. قلت. وروى عنه محمد بن الحسن الهمداني وقال إنه صالح وذكره ابن حبان في الثقات وقال النسائي في أسامي شيوخه رواية حمزة

(1)

لا بأس به وذكر من عفته وورعه وثقته*

(3)(م د ت ق-أحمد)

بن إبراهيم بن كثير بن زيد الدورقي النكري البغدادي أبو عبد الله. روى عن حفص بن غياث وجرير وهشيم وإسماعيل وربعي ابني علية وشبابة ويزيد بن هارون ومبشر بن إسماعيل الحلبي وخالد بن مخلد وغيرهم. روى عنه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه وبقي بن مخلد وعبد الله بن أحمد بن حنبل ويعقوب بن شيبة وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وقال صالح جزرة كان أحمد أكثرهما حديثا وأعلمهما بالحديث وكان يعقوب يعني أخاه أسندهما وكانا جميعا ثقتين كان مولد أحمد سنة (168) ومات في شعبان سنة (246). قلت. وفيها أرخه السراج وقال العقيلي ثقة وقال الخليلي في الإرشاد ثقة متفق عليه وذكره ابن حبان في الثقات. والنكري بضم النون نسبة إلى بني نكروهم بطن من عبد القيس والدورقي قال ابن الجارود في مشيخته هومن أهل دورق من أعمال الأهواز وهي معروفة وإليها تنسب القلانس الدورقية ويقال بل هو منسوب إلى صنعة القلانس لا إلى البلد والله أعلم وقال اللالكائي كان يلبس

(1)

كذا في الأصل ولعله احمد او سقط بعض الالفاظ 12 الحسن النعماني

ص: 10

القلانس الطوال*

(4)(س-أحمد)

بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن بكار بن عبد الملك بن الوليد بن بسر

(1)

بن أبي أرطاة العامري أبو عبد الملك القرشي البسري الدمشقي روى عن أبي النضر الفراديسي ومحمد بن عائذ الدمشقي ويزيد ابن خالد الرملي وأبي مصعب الزهري وإبراهيم بن المنذر الحزامي وابى الطاهر ابن السرح وجماعة. روى عنه النسائي وأبو عوانة وابن جوصا وأبو بكر أحمد ابن مروان الدينوري صاحب المجالسة وأبو جعفر العقيلي وأبو القاسم بن أبي العقب وأبو القاسم الطبراني وغيرهم. قال النسائي لا بأس به وقال ابن عساكر كان ثقة مات في شوال سنة (289) *

(5)(أحمد)

بن إبراهيم التيمي صوابه إبراهيم بن محمد التيمي يأتي. والحديث في أوائل النكاح من (د) *

(6)(س ق-أحمد)

بن الأزهر بن منيع بن سليط بن إبراهيم العبدي أبو الأزهر النيسابوري. روى عن عبد الله بن نمير وروح بن عبادة ويعقوب ابن إبراهيم بن سعد وعبد الرزاق وآدم بن أبي إياس والهيثم بن جميل وأبي عاصم النبيل وأبي صالح كاتب الليث وجماعة. وعنه النسائي وابن ماجه والذهلي وهو من أقرانه والبخاري ومسلم خارج الصحيح والدارمي وأبو زرعة الرازي وأبو عوانة الأسفرائني ومحمد بن جرير الطبري وأبو حامد ابن الشرقي وآخرون. قال ابن الشرقي سمعت أبا الأزهر يقول كتب عني يحيى بن يحيى وقال الحاكم أبو أحمد ما حدث من أصل

(1)

بسر بن أرطاة ويقال ابن أبي ارطاة 12 تقريب

ص: 11

كتابه فهو أصح. قال وكان قد كبر فربما يلقن وقال ابن خراش سمعت محمد بن يحيى يثني عليه وقال أبو عمرو المستملي عن محمد بن يحيى أبو الأزهر من أهل الصدق والأمانة نرى أن يكتب عنه وقال مكي بن عبدان سألت مسلم بن الحجاج عن أبي الأزهر فقال اكتب عنه. قال الحاكم هذا رسم مسلم في الثقات وقال إبراهيم بن أبي طالب كان من أحسن مشايخنا حديثا وقال أحمد بن سيار حسن الحديث وقال صالح جزرة صدوق وقال النسائي والدارقطني لا بأس به وقال الدارقطني قد أخرج في الصحيح عن من هو دونه وشر منه ولما ذكر ابن الشرقي بنادرة الحديث عده فيهم وقال أحمد بن يحيى بن زهير التستري لما حدث أبو الأزهر بحديث عبد الرزاق في الفضائل يعني عن معمر عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس قال نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي رضي الله عنه فقال أنت سيد في الدنيا سيد في الآخرة الحديث أخبر بذلك يحيى بن معين فبينا هو عنده في جماعة من أهل الحديث إذ قال يحيى من هذا الكذاب النيسابوري الذي يحدث عن عبد الرزاق بهذا الحديث فقام أبو الأزهر فقال هو ذا أنا فتبسم يحيى فقال أما إنك لست بكذاب وتعجب من سلامته وقال الذنب لغيرك في هذا الحديث. قال أبو حامد ابن الشرقي هو حديث باطل والسبب فيه أن معمرا كان له ابن أخ رافضي وكان معمر يمكنه من كتبه فأدخل عليه هذا الحديث. قال الخطيب أبو بكر وقد رواه محمد ابن حمدون النيسابوري عن محمد بن علي النجاري الصنعاني عن عبد الرزاق

ص: 12

فبرئ أبو الأزهر من عهدته. وقال ابن عدي أبو الأزهر بصورة أهل الصدق عند الناس. وأما هذا الحديث فعبد الرزاق من أهل الصدق وهو ينسب إلى التشيع فلعله شبه عليه. قال أحمد بن سيار مات أبو الأزهر في أول سنة (61) وقال حسين القباني توفي سنة (63). قلت. وقال أبو حاتم صدوق وقال ابن شاهين في الأفراد له ثقة نبيل وقال أبو الأزهر رأيت سفيان بن عيينة ولم يحدثني وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وكان ابن خزيمة إذا حدث عنه قال ثنا أبو الأزهر من أصل كتابه*

(7)(تمييز-أحمد)

بن الأزهر البلخي. روى عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد ومعروف بن حسان. روى عنه أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة وإبراهيم ابن نصر العنبري وأحمد بن محمد بن المغلس. ذكره ابن حبان في (الثقات) مفردا عن الذي قبله وقال كان ينتحل مذهب أهل الرأي يخطئ ويخالف وأخرج له الحاكم في (المستدرك) *

(8)(خ-أحمد)

بن إسحاق بن الحصين بن جابر السلمي أبو إسحاق السرماري كان يضرب بشجاعته المثل. روى عن يعلى بن عبيد وعثمان بن عمر بن فارس وعبد الله بن موسى وغيرهم. روى عنه البخاري وابنه أبو صفوان إسحاق بن أحمد وبكر بن منير وعبيد الله بن واصل وعدة قال أبو صفوان وهب المأمون لأبي ثلاثين ألف درهم فلم يقبلها. مات يوم السبت لست بقين من ربيع الآخر سنة (242). قلت. أخباره في المغازي والشجاعة كثيرة وذكره ابن حبان في (الثقات) فقال كان

ص: 13

من الغزائين وكان من أهل الفضل والنسك مع لزوم الجهاد وقال البخاري ما يعلم في الإسلام مثله وقال عبيد الله بن واصل سمعته يقول أعلم يقينا أني قتلت به ألف تركي ولولا أن يكون بدعة لأمرت أن يدفن معي يعني سيفه. قلت. والسرماري بضم السين وإسكان الراء قيده ابن السمعاني نسبة إلى سرمار قرية من بخارى وضبطه أبو علي الغساني بفتح السين وكذا هو بخط المزي وحكى الرشاطي

(1)

فيه كسر السين*

(9)(م د ت س-أحمد)

بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي أبو إسحاق البصري. روى عن حماد بن سلمة وعبد العزيز وأبي عوانة بن المختار وهمام ووهب والقطان. وعنه إبراهيم الجوهري وأبو خيثمة وابنا أبي شيبة ويعقوب بن شيبة وأحمد بن الحسن بن خراش والحارث ابن أبي أسامة وغيرهم. قال أحمد كان عندي إن شاء الله صدوقا ولكني تركته من أجل ابن أكثم دخل له في شيء. وقال يعقوب بن شيبة وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي ومحمد بن سعد ثقة. وقال النسائي أيضا ليس به بأس. وقال ابن سعد مات بالبصرة سنة (211) وقال المروزي عن أحمد لم يكن بأحمد بأس. وقال ابن منجويه كان يحفظ حديثه قلت وبهذا ذكره ابن حبان في (الثقات) ومنه ينقل ابن منجويه*

(10)(د-أحمد)

بن إسحاق بن عيسى الاهوازى البزار أبو إسحاق صاحب السلعة. روى عن حجاج بن نصير وأبي أحمد الزبيري والمقرى وغيرهم.

روى عنه أبو داود. وذكر صاحب النبل أن النسائي روى عنه ولم أقف على

(1)

الرشاطى نسبة الى رشاطة بلد بالغرب 12 لب اللباب

ص: 14

ذلك والبزار وابن أبي الدنيا وعبدان الجواليقي

(1)

وغيرهم*قال النسائي صالح وقال ابن أبي عاصم مات سنة (250). قلت. نقل بعض المتأخرين عن مسلمة بن قاسم أنه ذكره في شيوخ النسائي في السنن وقد ذكره النسائي في شيوخه وقال كتبنا عنه شيئا يسيرا صدوق لكن لا يلزم منه أنه روى عنه في كتاب السنن*

(11)(ق-أحمد)

بن إسماعيل بن محمد بن نبيه بن عبد الرحمن السهمي أبو حذافة المدني نزيل بغداد. روى عن مالك الموطأ وهو آخر من روى عنه من أهل الصدق ومسلم بن خالد الزنجي وابن أبي الزناد وجماعة. وعنه ابن ماجه والعمري ويعقوب الجصاص والحسين بن إسماعيل المحاملي

(2)

ومحمد ابن مخلد وهو آخر أصحابه. قال الحاكم أبو أحمد متروك الحديث. وقال ابن عدي حدث عن مالك بالموطأ وحدث عن عمه بالبواطيل. وقال الدارقطني ضعيف الحديث كان مغفلا أدخلت عليه أحاديث في غير الموطأ فقبلها لا يحتج به وقال البرقاني كان الدارقطني حسن الرأي فيه وأمرني أن أخرج عنه في الصحيح. وقال المحاملي عن أبيه سألت أبا مصعب عن أبي حذافة فقال كان يحضر معنا العرض على مالك. قال محمد بن مخلد مات

(1)

بالفتح نسبة الى الجواليق جمع جوالق بكسر الجيم واللام وبضم الجيم وفتح اللام وكسرها وعاء 12 قاموس ولب اللباب

(2)

بالفتح وكسر الميم الثانية نسبة إلى بيع المحامل التى يحمل فيه الناس في السفر 12 لب اللباب

ص: 15

يوم عيد الفطر سنة (259). قلت. وقال ابن قانع مات سنة (8) وقال الخطيب لم يكن ممن يتعمد الكذب ولا يدفع عن صحة السماع عن مالك ولفظ ابن عدي حدث عن مالك وغيره بالأباطيل وامتنع ابن صاعد من التحديث عنه مدة وقال السراج سمعت الفضل بن سهل ذكر أبا حذافة فكذبه وقال كل شيء يقول به يقول حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر. وقال ابن خزيمة كنت أحدث عنه إلى أن عرض علي من روايته عن مالك ما أنكره قلبي فتركته وقال ابن عدي في ترجمة سعد بن سعيد المقبري إثر حديث ذكره أبو حذافة ضعيف جد العل البلاء منه. روى العتيقي عن الدارقطني روى الموطأ عن مالك مستقيما. وقال ابن حبان يروي عن (الثقات) ما ليس يشبه حديث الأثبات وقال ابن قانع كان ضعيفا وقال الذهبي سماعه للموطأ صحيح في الجملة عمر نحوا من مائة سنة*

(12)(خ-أحمد)

بن إشكاب

(1)

الحضرمي أبو عبد الله الصفار الكوفي نزيل مصر وقيل اسم أبيه معمر وقيل عبيد الله وقيل اسم إشكاب مجمع.

روى عن محمد بن فضيل وأبي بكر بن عياش وشريك وغيرهم. وعنه البخاري وأبو حاتم وبكر بن سهل الدمياطي وأبو أمية الطرسوسي ويعقوب ابن سفيان ويعقوب بن شيبة وقال كوفي ثقة. وقال أبو زرعة صاحب حديث أدركته ولم أكتب عنه وقال أبو حاتم ثقة مأمون صدوق وقال عباس الدوري كتب عنه يحيى بن معين كثيرا وقال البخاري آخر ما لقيته

(1)

بكسر الهمزة بعدها معجمة 12 تقريب

ص: 16

بمصر سنة (217 و) قال ابن يونس مات سنة سبع أو ثمان عشرة ومائتين. قلت. زعم مغلطاي أن الذي في كتاب ابن يونس مات سنة تسع عشرة أو ثمان عشرة كذا هو في عدة نسخ من التاريخ بتقديم التاء على السين. وقال العجلي ثقة. وقال ابن حبان في (الثقات) مات سنة سبع عشرة. ربما أخطأ*

(13)(بخ-أحمد)

بن أيوب بن راشد الضبي الشعيري البصري. روى عن عبد الوارث بن سعيد وشبابة. وعنه البخاري في (كتاب الأدب) وأبو زرعة والحسن بن علي المعمري وأبو يعلى وغيرهم. قلت. وروى عنه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند وذكره ابن حبان في (الثقات) فقال ربما أغرب وكناه أبا الحسن*

(14)(ت ق-أحمد)

بن بديل بن قريش بن بديل بن الحارث أبو جعفر اليامي

(1)

قاضي الكوفة وهمدان. روى عن أبي بكر بن عياش وحفص بن غياث وابن نمير ووكيع وأبي أسامة وابن إدريس وغيرهم. روى عنه الترمذي وابن ماجه وإبراهيم بن دينار صاحبه وعلي بن عيسى بن الجراح الوزير وابن صاعد وأبو بكر صاحب أبي صخرة وجماعة. قال النسائي لا بأس به وقال ابن أبي حاتم محله الصدق وقال ابن عقدة رأيت إبراهيم بن إسحاق الصواف ومحمد بن عبد الله بن سليمان وداود بن يحيى لا يرضونه وقال ابن عدي حدث عن حفص بن غياث وغيره أحاديث أنكرت عليه وهو ممن يكتب حديثه على ضعفه وقال الدارقطني لين. وقال صالح جزرة كان يسمى راهب الكوفة فلما تقلد القضاء قال خذلت على كبر السن وقال النضر

(1)

اليامي نسبة الى يام بطن من همدان 12 لب اللباب

ص: 17

قاضي همدان ثنا أحمد بن بديل عن حفص بن غياث عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ في المغرب بقل يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. فذكرته لأبي زرعة فقال من حدثك قلت ابن بديل قال شر له. قال الدارقطني تفرد به أحمد عن حفص قال مطين مات (258). قلت. ذكره النسائي في أسماء شيوخه وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال مستقيم الحديث*

(15)(أحمد)

بن بشر هو ابن أبي عبيد الله يأتي*

(16)(خ ت ق-أحمد)

بن بشير القرشي المخزومي مولى عمرو بن حريث ويقال الهمداني أبو بكر الكوفي قدم بغداد. روى عن هشام بن عروة وهاشم ابن هاشم الزهري وابن شبرمة وعبد الله بن عمر وإسماعيل بن خالد وغيرهم.

روى عنه الحسن بن عرفة وأبو موسى ومحمد بن سلام وأبو سعيد الأشج ويوسف بن موسى وغيرهم*قال ابن معين لم يكن به بأس وكان يقين وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين عطاء بن المبارك تعرفه قال من يروي عنه قلت ذاك الشيخ أحمد بن بشير فتعجب وقال لا أعرفه. قال عثمان أحمد كان من أهل الكوفة ثم قدم بغداد وهو متروك. قال الخطيب ليس أحمد بن بشير مولى عمرو بن حريث هو الذي روى عن عطاء بن المبارك ذاك بغدادي وأما مولى عمرو بن حريث فليست حاله الترك وإنما له أحاديث تفرد بروايتها وقد كان موصوفا بالصدق وقال ابن نمير كان صدوقا حسن المعرفة بأيام الناس حسن الفهم إنما وضعه عند الناس الشعوبية

ص: 18

وقال أبو زرعة صدوق وقال أبو حاتم محله الصدق وقال النسائي ليس بذاك القوي وقال أبو بكر بن أبي داود كان ثقة كثير الحديث ذهب حديثه فكان لا يحدث وقال الدارقطني ضعيف يعتبر بحديثه وأورد له ابن عدي حديثين منكرين قال وله أحاديث أخر قريبة من هذين. قال مطين أخبرت أنه مات سنة (197) زاد غيره في المحرم. قلت. الشعوبية هم الذين يفضلون العجم على العرب وقوله يقين أي يبيع القينات وقال ابن الجارود تغير وليس حديثه بشيء وقال العقيلي ضعيف ونقل أبو العرب عن النسائي أنه قال ليس به بأس.

(17)(تمييز-أحمد)

بن بشير البغدادي أبو جعفر المؤدب هو الذي أشار الخطيب إليه. روى عن عطاء بن المبارك. وعنه ابن أبي الدنيا.

(18)(س-أحمد)

بن بكار بن أبي ميمونة واسمه زيد القرشي الأموي مولاهم أبو عبد الرحمن الحضرمي الحراني

(1)

روى عن مخلد بن يزيد وأبي سعيد مولى بني هاشم ووكيع وأبي معاوية وغيرهم. روى عنه النسائي وقال لا بأس به وأبو عروبة وأبو بكر الباغندي وغيرهم وقال أبو زيد يحيى بن روح الحراني سألت أبا عبد الرحمن بن بكار حراني من الحفاظ ثقة وكان مخلد ابن يزيد يسأله لم لا تكتب عن يعلى بن الأشدق فذكر قصة. قال أبو عروبة مات في صفر سنة (244). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات.

(19)(ت ق س-أحمد)

بن بكار الدمشقي هو أحمد بن عبد الرحمن ابن بكار يأتي*

(1)

الحراني بالفتح والنشئة نسبة الى حران مدينة بالجزيرة 12

ص: 19

(20)(تمييز-أحمد)

بن بكار الباهلي. عن عمر أن بن عيينة وعنه عبد الله بن قحطبة وغيره. قال ابن حبان في الثقات مستقيم الحديث وقال أحمد بن الحسين الصوفي الصغير ثنا أبو هانئ أحمد بن بكار الباهلي وكان سيد أهل البصرة ذكرته للتمييز.

(21)(ع-أحمد)

بن أبي بكر واسمه القاسم بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف أبو مصعب الزهري المدني. روى عن مالك الموطأ والدراوردي وابن أبي حازم والمغيرة بن عبد الرحمن ومحمد بن إبراهيم بن دينار وجماعة. روى عنه الجماعة لكن النسائي بواسطة خياط السنة وأبو إسحاق الهاشمي راوية الموطأ عنه وبقي بن مخلد وأبو زرعة وأبو حاتم وقالا صدوق والذهلي وزكريا السجزي

(1)

وعبد الله بن أحمد وغيرهم. قال الزبير بن بكار مات وهو فقيه أهل المدينة غير مدافع قال السراج مات في رمضان سنة (242) وله (92) سنة. قلت. وكذا ذكر البخاري وابن أبي عاصم وفاته وقال صاحب الميزان ما أدري ما معنى قول أبي خيثمة لابنه لا تكتب عن مصعب واكتب عن من شئت انتهى ويحتمل أن يكون مراد أبي خيثمة دخوله في القضاء أو إكثاره من الفتوى بالرأي وقال الحاكم كان فقيها متقشفا عالما بمذاهب أهل المدينة وكذا ذكر ابن حبان في الثقات وقال ابن حزم في موطئه زيادة على مائة حديث وقدمه

(1)

زكريا بن يحيى بن إياس بن سلمة السجزى بكسر المهملة وسكون الجيم بعدها زاى أبو عبد الرحمن نزيل دمشق يعرف بخياط السنة 12 تقريب

ص: 20

الدارقطني في الموطأ على يحنى بن بكير*

(22)(ق-أحمد)

بن ثابت الجحدري

(1)

أبو بكر البصري. رُوي عن سفيان ابن عيينة وعبد الوهاب الثقفي وغندر والقطان وغيرهم. روى عنه ابن ماجه والبخاري في التاريخ وابن صاعد وأبو عروبة وعمر بن بجير وابن خزيمة وأبو بكر بن أبي داود وغيرهم كان حيا في سنة (255). قلت. قال ابن حبان في الثقات كان مستقيم الأمر في الحديث وذكره أبو علي الغساني في شيوخ (د) وقال أنه روى عنه في كتاب بدء الوحي له*

(23)(م-أحمد)

بن جعفر المعقري

(2)

أبو الحسن نزيل مكة ومعقر ناحية من اليمن. روى عن النضر بن محمد وإسماعيل بن عبد الكريم بن معقل بن منبه.

وعنه مسلم والمفضل بن محمد الجندي ومحمد بن إسحاق بن العباس الفاكهي المكي كان حيا سنة (255) وذكر عبد الغني في ترجمته أنه روى عن سعيد ابن بشير وقيس بن الربيع وهو وهم فإنه لم يدركهما. قلت. إنما روى عن النضر عنهما وقال اللالكائي يكنى أبا أحمد*

(24)(تمييز-أحمد)

بن جعفر الحلواني البزار. روى عن جعفر بن عون وأبي عاصم. قال ابن حبان في (الثقات) حدثنا عنه محمد بن المسيب وهو مستقيم الأمر في الحديث*

(25)(م د س-أحمد)

بن جناب

(3)

بن المغيرة المصيصي أبو الوليد

(1)

الجحدرى بفتح اوله وثالثه ومهملات نسبة الى جحدر قبيلة 12 تقريب

(2)

المعقرى بفتح الميم وكسر القاف 12

(3)

جناب بفتح الجيم وتخفيف النون 12 تقريب

ص: 21

الحدثي يقال إنه بغدادي الأصل. روى عن عيسى بن يونس والحكم بن ظهير وغيرهما. وعنه مسلم وأبو داود والنسائي بواسطة ويعقوب بن شيبة وصاعقة وأبو زرعة وعثمان بن خرزاذ

(1)

والدراوردي وكتب عنه أحمد بن حنبل وابنه عبد الله وآخر من روى عنه أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي.

قال صالح جزرة صدوق وقال ابن أبي عاصم مات سنة (230) قلت. نقل الذهبي أن آخر من روى عنه أبو يعلى الموصلي وقال الحاكم ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي حاتم روى عنه أبي وقال هو صدوق*

(26)(م د-أحمد)

بن جواس

(2)

الحنفي أبو عاصم الكوفي. روى عن أبي الأحوص وعبد الله بن إدريس وابن المبارك وأبي معاوية وأبي بكر بن عياش وغيرهم. روى عنه مسلم وأبو داود وأبو زرعة وابن وارة وأحسن الثناء عليه وأبو بكر الأثرم والحسن بن سفيان وغيرهم قال مطين مات لثلاث خلون من المحرم سنة (238) ثقة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه بقي بن مخلد وقد قال إنه لم يحدث إلا عن ثقة*

(27)(تمييز-أحمد)

بن جواس الأستوائي أبو جعفر. روى عن يحيى بن يحيى وإسماعيل بن أبي أويس وغيرهما. وعنه أبو محمد بن الشرقي وموسى بن العباس الجويني ذكره الحاكم في تاريخ نيسابور*ذكر للتمييز*

(28)(خ-أحمد)

بن الحجاج البكري الذهلي الشيباني أبو العباس المروزي.

روى عن أبي ضمرة وحاتم بن إسماعيل وابن عيينة والدراوردي وابن مهدي وغيرهم. وعنه البخاري وإبراهيم الحربي والدارمي وعلي بن عبد العزيز

(1)

بضم المعجمة وتشديد الراء بعدها زاى

(2)

بفتح الجيم وتشديد الواو آخره مهملة /2 تقريب

ص: 22

وجماعة. قال الخطيب قدم بغداد وحدث بها فأثنى عليه أحمد وقال ابن أبي خيثمة كان رجل صدق. قال البخاري مات يوم عاشوراء سنة (222). قلت. وذكره ابن حبان في (الثقات) *

(29)(س-أحمد)

بن حرب بن محمد بن علي بن حبان بن مازن بن الغضوبة الطائي أبو علي ويقال أبو بكر الموصلي أخو علي ولجده مازن صحبة. روى عن ابن عيينة وأبي معاوية وابن إدريس وابن فضيل والمحاربي وابن علية وغيرهم. روى عنه النسائي وأخوه علي وعبد الرحمن ابن أخي الإمام ومكحول البيروتي وأبو بكر بن أبي داود وغيرهم. قال النسائي لا بأس به وهو أحب إلي من أخيه علي وقال ابن أبي حاتم أدركته ولم أكتب عنه وكان صدوقا وقال صاحب تاريخ الموصل هجره أخوه علي لمسألة اللفظ وقد شارك عليا في شيوخه وتفرد عنه بابن علية فإن عليا لم يسمع منه.

ولد سنة (174) ومات بأذنة

(1)

سنة (263). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وخرج له في صحيحه وأرخ وفاته كذلك*

(30)(تمييز-أحمد)

بن حرب بن محمد البخاري يكنى أبا إسحاق. روى عن أبيه وعيسى بن موسى الحافظ المعروف بغنجار وشداد بن حكيم وعصام بن يونس وغيرهم*روى عنه سعيد بن ذاكر والفتح بن الحسن النجاريان ذكره الخطيب وذكرته للتمييز لاتفاقه مع الطائي في اسمه واسم أبيه وجده وذكر الخطيب اثنين آخرين لكن جداهما مفترقان أحدهما اسم جده عبد الله ابن سهل بن فيروز وهو نيسابوري وهو من طبقة الطائي والآخر اسم جده

(1)

اذنه بلد بساحل الشام عند طرطوس 12 لب اللباب

ص: 23

مسمع وهو بغدادي من طبقة البخاري*

(31)(خ ت-أحمد)

بن الحسن بن جنيدب

(1)

أبو الحسن الترمذي الحافظ الرحال صاحب أحمد بن حنبل. روى عنه وعن حجاج بن نصير والقعنبي وأبي عاصم وعبد الله بن نافع وطائفة. وعنه البخاري والترمذي وابن خزيمة وأبو حاتم وأبو زرعة وابن جرير وجعفر بن محمد بن المستفاض وجماعة. قال الحاكم ورد نيسابور سنة إحدى وأربعين ومائتين فحدث في ميدان الحسين ثم حج وانصرف إلى نيسابور فكتب عنه كافة مشايخنا وسألوه عن علل الحديث والجرح والتعديل وقال ابن خزيمة كان أحد أوعية الحديث. قلت. وقال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال الذهبي توفي قبل سنة (250) *

(32)(م ت-أحمد)

بن الحسن بن خراش البغدادي أبو جعفر خراساني الأصل. روى عن شبابة وأبي عامر العقدي وابن مهدي وعبد الصمد بن عبد الوارث وجماعة. وعنه مسلم والترمذي وعبيد العجلي وعبد الله بن أحمد والسراج وقال مات سنة (243) عن ستين سنة. قال الخطيب كان ثقة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(33)(خ د س-أحمد)

بن حفص بن عبد الله بن راشد السلمي أبو علي بن أبي عمر والنيسابورى قاضيها. عن أبيه والحسين بن الوليد القرشي والجارود بن يزيد العامري وغيرهم. وعنه البخاري وأبو داود والنسائي ومسلم في غير الصحيح وأبو حاتم وأبو عوانة وزكريا السجزي وصالح جزرة وأبو حامد

(1)

بالجيم والنون مصغرا 2/ تقريب

ص: 24

ابن الشرقي وأبو حامد بن بلال البزار وأبو بكر بن زياد الفقيه وأبو بكر بن أبي داود وابن خزيمة*قال النسائي لا بأس به صدوق قليل الحديث وقال أبو عمرو المستملي مات ليلة الأربعاء لأربع خلون من المحرم سنة (258) وخيل إلي أنه امتلأ الميدان من الخلق. قلت وقال الكلاباذي فيه السلمي مولاهم. وقال مسدد بن قطن ما رأيت أحدا أتم صلاة منه وأمر مسلم بالكتابة عنه وقال النسائي في أسماء شيوخه ثقة وكذا قال مسلمة وزعم الجياني في أسماء شيوخ ابن الجارود أنه مات سنة (55) وقيل ستين والأول هو المعتمد.

(34)(س-أحمد)

بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي يكنى أبا عمرو وهو مشهور بكنيته يأتي.

(35)(أحمد)

بن الحكم البصري هو ابن عبد الله بن الحكيم يأتي.

(36)(س-أحمد)

بن حماد بن مسلم بن عبد الله بن عمر والتجيبى أبو جعفر المصري مولى بني سعد من تجيب وهو أخو عيسى بن حماد زغبة

(1)

روى عن سعيد بن أبي مريم وسعيد بن عفير ويحيى بن بكير وأبي صالح عبد الغفار الحراني وغيرهم. روى عنه النسائي فيما ذكر صاحب النبل وأبو بكر بن أبي الموت وأبو سعيد بن يونس والحسن بن رشيق وأبو القاسم الطبراني وعدة. قال النسائي صالح وقال ابن يونس توفي يوم السبت لخمس بقين من

(1)

زغبة بضم الزاي وسكون المعجمة بعدها موحدة لقب له وهو لقب أبيه ايضا 12 تقريب

ص: 25

جمادى الأولى سنة (296) وكان ثقة مأمونا بلغ أربعا وتسعين سنة. قلت.

ذكره النسائي في شيوخه وأخرج له الحاكم في المستدرك*

(37)(خ سي-أحمد)

بن حميد الطريثيثي

(1)

أبو الحسن ختن عبيد الله بن موسى يعرف بدار أم سلمة كان من حفاظ الكوفة. روى عن حفص بن غياث وابن فضيل والأشجعي وأبي بكر بن عياش وغيرهم. روى عنه البخاري والنسائي بواسطة محمد بن يزيد الأدمي وأبو إسماعيل الترمذي وحنبل ابن إسحاق وكتب عنه يحيى الحماني وأبو حاتم الرازي وقال كان ثقة رضي وقال العجلي ثقة وقال مطين مات سنة (220). قلت. لقب بدار أم سلمة لأنه جمع حديث أم سلمة وغلط الحاكم فيه فقال جار أم سلمة وأما ابن عدي فقال كان له اتصال بأم سلمة وقال مطين في تاريخه كان يعد من حفاظ الكوفة وكان ثقة. توفي سنة تسع وعشرين ومائتين وقال أحمد بن صالح المصري ثقة وقال الخطيب هو من حفاظ الكوفيين ومتثبتيهم. روى عنه أحمد ابن حنبل وأحمد بن أبي خيثمة وذكره ابن حبان في (الثقات) *

(38)(أحمد)

بن أبي الحواري هو أحمد بن عبد الله بن ميمون*

(2)

(39)(4 - أحمد)

بن خالد بن موسى ويقال ابن محمد الوهبي الكندي أبو سعيد ابن أبي مخلد الحمصي*روى عن محمد بن إسحاق وشيبان ويونس بن أبي إسحاق وغيرهم. روى عنه البخاري في جزء القراءة وغيره والذهلي وعمرو

(1)

الطريثيثى بضم اوله وراء ومثلثتين مصغرا 12 تقريب

(2)

مات سنة (246) 12 تقريب والخلاصة

ص: 26

ابن عثمان الحمصي ومحمد بن عون ومحمد بن المصفى وعمران بن بكار وأبو زرعة الدمشقي ونقل عن يحيى بن معين أنه ثقة وقال ابن أبي عاصم مات سنة (214) قلت. وقال أبو زرعة الدمشقي سنة (15) وقال الدارقطني لا بأس به وأخرج له ابن خزيمة في صحيحه وذكره ابن حبان في (الثقات) ونقل أبو حاتم الرازي أن أحمد امتنع من الكتابة عنه ووقع في كلام بعض شيوخنا أن أحمد اتهمه ولم أقف على ذلك صريحا فالله أعلم*

(40)(ت س-أحمد)

بن خالد الخلال أبو جعفر البغدادي الفقيه. روى عن ابن عيينة ومعن بن عيسى القزاز وإسحاق الأزرق العسكري والشافعي ويزيد ابن هارون وغيرهم. روى عنه الترمذي والنسائي وأبو حاتم الرازي وأبو العباس ابن الأخرم وعبد الله بن أحمد وأبو العباس بن مسروق ويعقوب بن سفيان وأبو جعفر بن جرير وغيرهم. قال العجلي ثقة وقال أبو حاتم كان خيرا فاضلا عدلا ثقة صدوقا رضى وقال ابن خراش كان امرأ صالحا وقال الدارقطني ثقة نبيل قديم الوفاة. قال ابن قانع مات سنة (247) وقال غيره مات سنة (63) قلت. هكذا قال الخطيب وقال النسائي لا بأس به وقال مرة عسكري ثقة وقال أبو داود ثقة لم أسمع منه وقال داود بن علي الأصبهاني في أسماء أصحاب الشافعي كان من أهل الحديث والأمن والأمانة والورع وقال الحاكم كان من جلة الفقهاء وذكره ابن حبان في (الثقات)

(41)(س-أحمد)

بن الخليل أبو علي التاجر البغدادي. روى عن يزيد بن هارون وحجاج بن محمد وروح بن عبادة وأبي النضر وزكريا بن عدي وغيرهم

ص: 27

روى عنه النسائي وابن خزيمة ومطين ويعقوب بن سفيان وحسين القباني وقاسم بن أصبغ وإبراهيم بن أبي طالب وعدة. قال النسائي وأبو يحيى الخفاف والحاكم ثقة. زاد الحاكم مأمون وقال القباني مات لثلاث بقين من ربيع الأول سنة (248) قلت. لم أر له في أسماء شيوخ النسائي ذكرا بل الذي فيه أحمد ابن الخليل نيسابوري كتبنا عنه لا بأس به وقد قال الدارقطني قديم لم يحدث عنه من البغداديين أحد وإنما حديثه بخراسان فلعله سكن خراسان وذكره ابن حبان في (الثقات) *

(42)(تمييز-أحمد)

بن الخليل بن ثابت أبو جعفر البُرْجُلاني

(1)

بغدادي روى عن أسود بن عامر والحسن بن موسى الأشيب والواقدي وغيرهم. وعنه أبو البختري والنجاد وعثمان بن السماك وأبو بكر بن الهيثم الأنباري وهو خاتمة أصحابه. قال الخطيب كان ثقة وقال ابن قانع مات في شهر ربيع الأول سنة (277) ذكر للتمييز*

(43)(تمييز-أحمد)

بن الخليل بن حرب بن عبد الله بن سوار بن سابق القرشي أبو عبد الله القومسي

(2)

. روى عن عبد الله بن يزيد المقبري والأصمعي وعلى ابن الحسن بن شقيق وأبي النضر وغيرهم. روى عنه محمد بن الحسن بن الفرج وأبو زكريا يحيى بن يحيى بن حبويه الحافظ ويحيى بن عبد الأعظم. ضعفه أبو زرعة ونسبه أبو حاتم إلى الكذب. قلت. وله حديث منكر في فوائد

(1)

بضم اوله والجيم بينهما راء ساكنة 12 تقريب

(2)

بضم اوله وفتح ميم قبل السين المهملة 12 مغنى

ص: 28

تمام متنه سيد الإدام اللحم. أخرجه من حديث بريدة*

(44)(عخ-أحمد)

بن خلاد. عن يزيد بن هارون. وعنه أبو جعفر المخرمي.

روى له البخاري في خلق أفعال العباد ليس له ذكر في التواريخ وكأنه أحمد بن خالد الخلال الذي تقدم ذكره*

(45)(أحمد)

بن أبي داود المنادي في محمد بن عبيد الله بن يزيد*

(46)(أحمد)

بن أبي رجاء المقري هو أحمد بن نصر بن شاكر*

(47)(أحمد)

بن أبي رجاء الهروي هو أحمد بن عبد الله بن أيوب*

(48)(أحمد)

بن زنجويه النسائي. قدم مصر. روى عنه بقي بن مخلد وذكره أبو علي الجياني

(1)

في شيوخ أبي داود. قلت. أظنه حميد بن زنجويه وسيأتي وللبغداديين شيخ يقال له

(49)(أحمد)

بن رنجويه بن موسى القطان المخرمي. روى عن داود بن رشيد ومحمد بن بكار الرماني وعبد الأعلى بن حماد وجماعة. وعنه أبو بكر الشافعي وأبو بكر الجعابي وابن لؤلؤ وابن المظفر وآخرون. وثقه الخطيب مات سنة (304) وهو متأخر الطبقة عن حميد بن زنجويه.

(50)(أحمد)

بن أبي سريج الرازي هو أحمد بن الصباح*

(51)(د س-أحمد)

بن سعد بن الحكم بن محمد بن سالم المعروف بابن أبي مريم الجمحي أبو جعفر المصري ابن أخي سعيد رحال. روى عن عمه وأبي اليمان وبكر بن خلف والعلاء بن الفضل المنقري

(2)

وجماعة. وعنه أبو داود

(1)

بالفتح والتشديد ونون نسبة الى جيان بلد بالاندلس وقرية بالرى 12

(2)

بكسر الميم وسكون النون وفتح القاف 12 تقريب

ص: 29

والنسائي وعلي بن أحمد بن سليمان علان وعلي بن سراج المصري الحافظ وعمير بن بجير وأبو بكر الباغندي. قال النسائي لا بأس به وقال ابن يونس توفي يوم عرفة سنة (253). قلت. قال أبو عمر الكندي في كتاب الموالي كان من أهل العلم والرحلة والتصنيف. وروى عنه بقي بن مخلد وكان لا يحدث إلا عن ثقة*

(52)(خ م د ت س-أحمد)

بن سعيد بن إبراهيم الرباطي أبو عبد الله المروزي الأشقر نزيل نيسابور. روى عن أبي أحمد الزبيري وأبي داود الطيالسي والنضر بن شميل ووهب بن جرير بن حازم ويونس بن المؤدب وغيرهم. وعنه الجماعة سوى ابن ماجه وابن خزيمة والسراج والقباني وإبراهيم بن أبي طالب وجماعة. قال النسائي ثقة وقال ابن خراش ثقة ثقة. قال الخطيب ورد بغداد في أيام أحمد وجالس بها العلماء وذاكرهم وكان ثقة فهما عالما فاضلا. قال القباني مات بعد سنة الرجفة سنة (43) وقال غيره سنة (45) وقيل مات في المحرم سنة (246) بقومس. قلت.

هذا القول الأخير حكاه البخاري عن ابن أحمد وتبعه القراب وابن منده والكلاباذي وابن طاهر وأما القباني فإنه لم يقل هذه اللفظة بعد سنة الرجفة فإنها وهم لأن سنة الرجفة كانت سنة (45) فكأن الصواب قبل سنة الرجفة أو سنة (6) لا ثلاث وقال أبو حاتم الرازي أدركته ولم أكتب عنه وكتب إلي بأحاديث وكان يتولى على الرباطات وقال الخليلي في الإرشاد ثقة عالم حافظ متقن وقال أبو علي الحافظ كان والله من الأئمة المقتدى بهم وقال محمد بن

ص: 30

عبد السلام لم أر بعد إسحاق بن إبراهيم مثله*

(53)(د-أحمد)

بن سعيد بن بشر بن عبيد الله الهمداني أبو جعفر المصري روى عن ابن وهب والشافعي وأصبغ بن الفرج وبشر بن بكير وغيرهم.

روى عنه أبو داود وذكر صاحب النبل أن النسائي روى أيضا عنه والبجيري وابن أبي داود وفضلك الرازي وأبو الطيب الرسعني ومحمد بن الربيع بن سليمان وغيرهم. قال النسائي ليس بالقوي لو رجع عن حديث بكير بن الأشج في الغار لحدثت عنه وذكر عبد الغني بن سعيد عن حمزة الكناني أن أحمد بن محمد ابن الحجاج بن رشدين هو أدخل على الهمداني حديث الغار. قال ابن يونس مات ليلة السبت لعشر خلون من رمضان سنة (253). قلت. قال زكريا الساجي ثبت وقال العجلي ثقة وقال أحمد بن صالح ما زلت أعرفه بالخير مذ عرفته وذكره ابن حبان في الثقات وذكره النسائي في شيوخه الذين سمع منهم*

(54)(خ م د ت ق-أحمد)

بن سعيد بن صخر الدارمي أبو جعفر السرخسي ثم النيسابوري سرد الخطيب نسبه إلى دارم وقال كان أحد المذكورين بالفقه ومعرفة الحديث والحفظ له*روى عن النضر بن شميل وأبي عامر العقدي وعلي بن الحسين المروزي وعثمان بن عمرو أبي عاصم ويحيى بن أبي بكير وغيرهم. روى عنه الجماعة سوى النسائي والفلاس وأبو موسى وهما أكبر منه ووهب بن جرير وهو من شيوخه وزكريا السجزي وأبو عوانة وابن أبي الدنيا وإبراهيم بن أبي طالب وعثمان بن خرزاذ

ص: 31

وجماعة. قال أحمد ما قدم لى خراسان أفقه بدنا منه وعظمه حجاج الشاعر وقال يحيى بن زكريا النيسابوري كان ثقة جليلا وقال أحمد بن محمد ابن سعيد بن عقدة أقدمه الطاهرية هراة وكان أحد حفاظ الحديث المتقن الثقة العالم بالحديث وبالرواة تولى قضاء سرخس ثم انصرف إلى نيسابور إلى أن مات بها سنة (253) وقال ابن حبان كان. ثقة ثبتا صاحب حديث يحفظ وكتب إليه أحمد بن حنبل لأبي جعفر أكرمه الله من أحمد بن حنبل. قلت. ذكر أبو علي الجياني في شيوخ ابن الجارود أن النسائي روى عنه وبقية كلام ابن حبان مات سنة (265) أو قبلها أو بعدها بقليل وفرق أبو علي الجياني بين الدارمي والسرخسي فوهم*

(55)(م-أحمد)

بن سعيد بن يزيد بن إبراهيم التستري. عن روح بن عبادة وعنه مسلم كذا في الكمال والصواب أحمد بن سعيد بن إبراهيم وهو الرباطي وقد تقدم*

(56)(س-أحمد)

بن سعيد بن يعقوب الكندي أبو العباس الحمصي

(1)

روى عن بقية وعثمان بن سعيد الحمصي. وعنه النسائي وسعيد بن عمرو البردعي. قال ابن أبي حاتم كتب إلي ببعض حديثه على يدي سعيد وقال النسائي لا بأس به. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال حدثنا عنه مكحول وغيره*

(1)

بكسر الحاء المهملة وسكون الميم نسبة الى حمص بلد بالشام 12 لب اللباب للعلامة السيوطى رحمه الله تعالى

ص: 32

(57)(أحمد)

بن سعيد الحراني صوابه أحمد بن أبي شعيب الحراني وقع في بعض نسخ (ت) أحمد بن شعيب فحرفها بعضهم أحمد بن سعيد فنشأ منه هذا الوهم وإنما أخرج (ت) عن الدارمي عنه وسيأتي في أحمد بن عبد الله ابن أبي شعيب*

(58)(أحمد)

بن أبي السفر أبو عبدة يأتي*

(59)(س-أحمد)

بن سفيان أبو سفيان النسائي ويقال المروزي. روى عن عون بن عمارة وعارم

(1)

وأبي زيد الهروي وغيرهم. وعنه النسائي والبخاري في كتاب الضعفاء ومحمد بن المسيب الأرغياني. قال النسائي ثقة وقال في موضع آخر لا بأس به. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان ممن جمع وصنف واستقام في أمر الحديث إلى أن مات. حدثنا عنه محمد بن محمود بن عدي*

(60)(س-أحمد)

بن سليمان بن عبد الملك بن أبي شيبة الجزري أبو الحسين الرهاوي

(2)

الحافظ. روى عن أبي داود الحفري وأبي نعيم وزيد بن الحباب وجعفر بن عون ومحاضر بن المورع ويزيد بن هارون وغيرهم. وعنه النسائي كثير او ابو عروبة ومكحول البيروتي والأرغياني وإبراهيم بن محمد بن متويه. قال النسائي ثقة مأمون صاحب حديث وقال ابن أبي حاتم كتب إلي ببعض حديثه وهو صدوق ثقة وقال أبو عروبة مات بضيعة له إلى جانب

(1)

في التقريب عارم هو محمد بن الفضل أبو الفضل السدوسى 12

(2)

ضبطه في الخلاصة بضم الراء المهملة 12

ص: 33

الرهاء سنة (261) وكان ثبتا في الأخذ والأداء. قلت. وزاد أبو عروبة في تاريخ الجزريين في ذكر وفاته لإحدى عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة وقال ابن حبان في (الثقات) كان صاحب حديث يحفظ وله ذكر في ترجمة أحمد بن الفرات*

(61)(أحمد)

بن سليمان المروزي هو أحمد بن أبي الطيب يأتي*

(62)(خ م د كن ق-أحمد)

بن سنان بن أسد بن حبان

(1)

القطان أبو جعفر الواسطي الحافظ. روى عن يحيى بن سعيد القطان وأبي أحمد الزبيري وأبي أسامة ويزيد بن هارون والشافعي وغيرهم. روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي في حديث مالك وابن ماجه وابن خزيمة وأبو موسى وهو من أقرانه وابنه جعفر بن أحمد بن سنان وزكرياء بن يحيى الساجي

(2)

وأبو بكر بن أبي داود وابن أبي حاتم وابن صاعد وأبو حاتم وقال ثقة صدوق وقال إبراهيم بن أورمة أعدنا عليه ما سمعناه منه من بندار وأبي موسى يعني لإتقانه وحفظه وقال النسائي ثقة قيل مات سنة (6) وقيل سنة (8) وقيل سنة (259). قلت. كذا قال ابن عساكر وفي سؤالات السلفي حميساً الجوزي عن شيوخ واسط أنه مات (254) وكأنها تصحفت والصواب تسع وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال حدثنا عنه ابنه جعفر

(1)

بكسر الحاء المهملة بعدها موحدة 12 تقريب

(2)

هو أبو يحيى البصري الحافظ اجد المصنفين توفي سنة سبع وثلاثمائة 12 خلاصه تذهيب التهذيب

ص: 34

مات (250) أو قبلها أو بعدها بقليل ونقل المزي عن ابن أبي حاتم أنه قال فيه إمام أهل زمانه وهو وهم فليس هذا في الجرح والتعديل وقد نقله اللالكائي بسنده إلى أبي حاتم نفسه وقال الدارقطني كان من الثقات الأثبات وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقدمه على بندار وليس له عند البخاري سوى حديث واحد وقد روى النسائي عنه في السنن الكبرى عدة أحاديث في الحدود والطلاق وغير ذلك*

(63)(س-أحمد)

بن سيار بن أيوب أبو الحسن المروزي الفقيه. روى عن عفان وعبدان وسليمان بن حرب ويحيى بن بكير وغيرهم. وعنه النسائي والبخاري في غير الجامع وقد روى في الجامع عن أحمد غير منسوب عن محمد بن أبي بكر المقدمي فقيل هو هو وأبو عمرو المستملي وابن أبي داود ومحمد بن نصر الفقيه وابن صاعد ومحمد بن المنذر شكر

(1)

وأبو العباس المحبوبي وحاجب الطوسي وغيرهم قال النسائي ثقة وفي موضع آخر لا بأس به وقال ابن أبي حاتم رأيت أبي يطنب في مدحه ويذكره بالفقه والعلم وقال الدارقطني رحل إلى الشام ومصر وصنف وله كتاب في أخبار مرو وهو ثقة في الحديث وقال ابن أبي داود كان من حفاظ الحديث وقال الحربي كنا نعرفه بالفضل والورع. توفي (268) ليلة الاثنين النصف من شهر ربيع الآخر وذكر ابن ماكولا أنه عاش سبعين سنة وثلاثة أشهر. قلت. وقال ابن البيع حدثني بعض مشايخنا بمرو أنه كان يقاس بابن المبارك في عصره وقال ابن حبان في الثقات كان من الجماعين للحديث والرحالين فيه مع التيقظ

(1)

كبقم بالشين المعجمة لقب لمحمد بن المنذر الحافظ الهروى 12 قاموس

ص: 35

والإتقان والذب عن المذهب والتضييق على أهل البدع انتهى وهو أحد من أدخل فقه الشافعي على خراسان أخذه عن الربيع وغيره وله كتاب فتوح خراسان وقال ابن عساكر كانت له رحلة واسعة.

(64)(أحمد)

بن شبويه

(1)

هو أحمد بن محمد بن ثابت الخزاعي المروزي.

(65)(خ خد س-أحمد)

بن شبيب بن سعيد الحبطي

(2)

أبو عبد الله البصري. روى عن أبيه ويزيد بن زريع وعبد الله بن رجاء المكي وغيرهم.

وعنه البخاري وأبو داود والنسائي بواسطة أبي الحسن الميموني والذهلي وأبو زرعة وأبو حاتم وجماعة آخرهم محمد بن علي بن زيد الصائغ. قال أبو حاتم صدوق وقال ابن أبي عاصم مات سنة (229) *قلت*ذكر أبو علي الغساني أن أبا داود روى عنه في كتاب الزهد أيضا وقال ابن عدي قبله أهل العراق ووثقوه وكتب عنه علي بن المديني وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو الفتح الأزدي منكر الحديث غير مرضي. قلت. لم يلتفت أحد إلى هذا القول بل الأزدي غير مرضي ثم رأيت في التمهيد في ترجمة سعد ابن إسحاق قال أبو عمر أحمد بن شبيب عن أبيه متروك فكأنه تبع الأزدي فإنه إنما أنكر عليه حديث سعد بن إسحاق الذي أشار إليه أبو عمر والله أعلم.

(66)(م-أحمد)

بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار أبو عبد الرحمن النسائي القاضي الحافظ صاحب (كتاب السنن) سمع من خلائق لا يحصون

(1)

بشين معجمة بعدها موحدة 12 تقريب

(2)

بفتح الحاء المهملة والموحدة 12 تقريب

ص: 36

يأتي أكثرهم في هذا الكتاب وروى القراءة عن أحمد بن نصر النيسابوري وأبي شعيب السوسي

(1)

وعنه ابنه عبد الكريم وأبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق ابن السني وأبو علي الحسن بن الخضر الأسيوطي والحسن بن رشيق العسكري وأبو القاسم حمزة بن محمد بن علي الكناني الحافظ وأبو الحسن محمد بن عبد الله ابن زكريا بن حبويه ومحمد بن معاوية بن الأحمر ومحمد بن قاسم الأندلسي وعلي بن أبي جعفر الطحاوي وأبو بكر أحمد بن محمد بن المهندس هؤلاء رواة كتاب السنن عنه وأبو بشر الدولابي وهو من أقرانه وأبو عوانة في صحيحه وأبو جعفر الطحاوي وأبو بكر بن الحداد الفقيه وأبو جعفر العقيلي وأبو علي بن هارون وأبو علي النيسابوري الحافظ وأمم لا يحصون. قال ابن عدي سمعت منصورا الفقيه وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان أبو عبد الرحمن إمام من أئمة المسلمين وقال محمد بن سعد الباوردي ذكرت النسائي لقاسم المطرز فقال هو إمام أو يستحق أن يكون إماما وقال أبو علي النيسابوري سألت النسائي وكان من أئمة المسلمين ما تقول في نفيه وقال في موضع آخر أنا النسائي الإمام في الحديث بلا مدافعة وقال في موضع آخر رأيت من أئمة الحديث أربعة في وطني وأسفاري اثنان بنيسابور محمد ابن إسحاق وإبراهيم بن أبي طالب والنسائي بمصر وعبدان بالأهواز وقال مأمون المصري خرجنا إلى طرسوس فاجتمع من الحفاظ عبد الله بن أحمد ومرتع وأبو الأذان وكيلجه وغيرهم فكتبوا كلهم بانتخاب النسائي وقال أبو الحسين بن المظفر سمعت مشايخنا بمصر يعترفون لأبي عبد الرحمن

(1)

بالسين المهملة نسبة الى سوس بلد 12 من القاموس

ص: 37

النسائي بالتقدم والإمامة ويصفون من اجتهاده في العبادة بالليل والنهار ومواظبته على الحج والجهاد وإقامته للسنن المأثورة واحترازه عن مجالس السلطان وأن ذلك لم يزل دأبه إلى أن استشهد وقال الحاكم سمعت علي بن عمر الحافظ غير مرة يقول أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره وقال مرة سمعت علي بن عمر يقول النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره وأعرفهم بالصحيح والسقيم وأعلمهم بالرجال فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع فقال أخرجوني إلى مكة فأخرجوه وهو عليل وتوفي مقتولا شهيدا وقال الدارقطني أيضا سمعت أبا طالب الحافظ يقول من يصبر على ما يصبر عليه أبو عبد الرحمن كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة فما حدث بها وكان لا يرى أن يحدث بحديث ابن لهيعة وقال الدارقطني كان أبو بكر بن الحداد الفقيه كثير الحديث ولم يحدث عن أحد غير أبي عبد الرحمن النسائي فقط وقال رضيت به حجة بيني وبين الله تعالى وقال أبو بكر المأموني سألته عن تصنيفه كتاب الخصائص فقال دخلت دمشق والمنحرف بها عن علي كثير وصنف كتاب الخصائص رجاء أن يهديهم الله ثم صنف بعد ذلك كتاب فضائل الصحابة وقرأها على الناس وقيل له وأنا حاضر ألا تخرج فضائل معاوية فقال أي شيء أخرج اللهم لا تشبع بطنه وسكت وسكت السائل وقال النسائي يشبه أن يكون مولدي في سنة (215) لأن رحلتي الأولى إلى قتيبة كانت في سنة (35) أقمت عنده سنة وشهرين وقال ابن يونس قدم

ص: 38

مصر قديما وكتب بها وكتب عنه وكان إماما في الحديث ثقة ثبتا حافظا وكان خروجه من مصر في ذي القعدة سنة (302) وتوفي بفلسطين يوم الاثنين لثلاث عشرة خلت من صفر سنة (303). قلت. قال الذهبي في مختصره عاش ثمانيا وثمانين سنة وكأنه بناه على ما تقدم من مولده فهو تقريب.

(67)(أحمد)

بن شيبان الرملي أبو عبد المؤمن. سمع سفيان بن عيينة وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ومؤمل بن إسماعيل وعبد الملك الجدي

(1)

وغيرهم. روى عنه يوسف بن موسى وابن أبي حاتم وقال صدوق. قلت. ذكره في الكمال ولم يذكر من روى عنه من الستة فحذفه المزي لذلك وقال العقيلي في الضعفاء لم يكن ممن يفهم الحديث وحدث بمناكير وقال ابن حبان في الثقات يخطئ وقال صالح الطرابلسي ثقة مأمون أخطأ في حديث واحد انتهى واسم جده الوليد بن حسان القيسي الراوي ومن شيوخه محمد بن جعفر غندر ومن الرواة عنه ابن خزيمة وابن الجارود ومحمد بن المنذر بن سعيد وأبو العباس الأصم وكانت وفاته سنة (275) *

(68)(خ د تم-أحمد)

بن صالح المصري أبو جعفر الحافظ المعروف بابن الطبري كان أبوه من أهل طبرستان. روى عن عبد الله بن وهب وعنبسة بن خالد وابن أبي فديك وابن عيينة وعبد الرزاق وغيرهم. روى عنه البخاري وأبو داود والترمذي بواسطة ومحمد بن عبد الله بن نمير وعمرو بن محمد الناقد

(1)

الجدى بضم الجيم 12 خلاصه

ص: 39

وأبو موسى ومحمود بن غيلان وهم من أقرانه وأبو زرعة والذهلي وصالح جزرة وابن وارة

(1)

ويعقوب بن سفيان وأبو الأحوص العكبري

(2)

وإسماعيل سمعه به وموسى بن سهل الرملي وغيرهم وأبو بكر بن أبي داود خاتمة أصحابه وروى عباس العنبري عن رجل عنه وسمع منه النسائي ولم يحدث عنه.

قال أبو نعيم ما قدم علينا احدا علم بحديث أهل الحجاز منه وقال أبو زرعة سألني أحمد من خلفت بمصر قلت أحمد بن صالح فسر بذكره وقال يعقوب ابن سفيان الفسوي كتبت عن ألف شيخ وكسر كلهم ثقات ما أحد منهم أتخذه عند الله حجة إلا أحمد بن صالح بمصر وأحمد بن حنبل بالعراق وقال البخاري ثقة صدوق ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة*كان أحمد بن حنبل وعلي وابن نمير وغيرهم يثبتون أحمد بن صالح وكان يحيى يقول سلوا أحمد فإنه أثبت وقال صالح بن محمد لم يكن بمصر أحد يحسن الحديث ويحفظ غير أحمد بن صالح وكان جامعا يعرف الفقه والحديث والنحو وكان يذاكر بحديث الزهري ويحفظه وقال ابن نمير ثنا أحمد بن صالح وإذا جاوزت الفرات فليس تجد مثله وقال العجلي ثقة صاحب سنة وقال أبو حاتم ثقة كتبت عنه وقال أبو داود كان يقوم كل لحن في الحديث وقال محمد بن عبد الرحمن ابن سهل كان من حفاظ الحديث رأسا في العلل وكان يصلي بالشافعي ولم يكن في أصحاب ابن وهب أعلم منه بالآثار وقال أبو سعيد بن يونس ذكره

(1)

هو محمد بن مسلم بن عثمان بن وارة بفتح اوله والمهملة بعد الالف 12 خلاصه

(2)

العكبرى بفتح الموحدة ابو الاحوض اسمه محمد بن الهيثم 13 التقريب

ص: 40

النسائي فرماه وأساء الثناء عليه وقال حدثنا معاوية بن صالح سمعت يحيى بن معين يقول أحمد بن صالح كذاب يتفلسف. قال أبو سعيد ولم يكن عندنا بحمد الله كما قال النسائي ولم يكن له آفة غير الكبر وقال عبد الكريم ابن النسائي عن أبيه ليس بثقة ولا مأمون تركه محمد بن يحيى ورماه يحيى بالكذب وقال ابن عدي كان النسائي سيئ الرأي فيه وينكر عليه أحاديث منها عن ابن وهب عن مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه الدين النصيحة قال ابن عدي وأحمد بن صالح من حفاظ الحديث ومن المشهورين بمعرفته وحدث عنه البخاري والذهلي

(1)

واعتمادهما عليه في كثير من حديث الحجاز وكلام ابن معين فيه تحامل وأما سوء ثناء النسائي عليه فسمعت محمد ابن هارون بن حسان البرقي يقول هذا الخراساني يتكلم في أحمد بن صالح وحضرت مجلس أحمد فطرده من مجلسه فحمله ذلك على أن يتكلم فيه. قال وهذا أحمد بن حنبل قد أثنى عليه وحديث الدين النصيحة قد رواه عن ابن وهب يونسُ بن عبد الأعلى وحدث به عن مالك محمد بن خالد بن عثمة

(2)

وقال الخطيب احتج بأحمد جميع الأئمة إلا النسائي ويقال كان آفة أحمد الكبر ونال النسائي منه جفاء في مجلسه فذلك السبب الذي أفسد الحال بينهما. قال أبو سعيد بن يونس ولد بمصر سنة (175) وقال البخاري وغير واحد توفي في ذي القعدة سنة (248). قلت. وقال الخليلي

(1)

في الخلاصة هو محمد بن يحيى إمام زمانه توفى سنة (258) 12

(2)

بمثلثة ساكنة قبلها فتحة 12 تقريب

ص: 41

اتفق الحفاظ على أن كلام النسائي فيه فيه تحامل وقال أبو حاتم قال ابن حبان في كتاب الثقات كان أحمد بن صالح في الحديث وحفظه عند أهل مصر كأحمد بن حنبل عند أهل العراق ولكنه كان صلفا تياها

(1)

والذي يروي عن معاوية بن صالح عن يحيى بن معين إن أحمد بن صالح كذاب فإن ذاك أحمد بن صالح الشمومي شيخ كان بمكة يضع الحديث سأل معاوية عنه يحيى فأما هذا فهو يقارن ابن معين في الحفظ والإتقان انتهى ويقوي ما قاله ابن حبان أن يحيى بن معين لم يرد صاحب الترجمة ما تقدم عن البخاري أن يحيى ابن معين ثبت أحمد بن صالح المصري صاحب الترجمة وقال أبو جعفر العقيلي كان أحمد بن صالح لا يحدث أحدا حتى يسأل عنه فجاءه النسائي وقد صحب قوما من أصحاب الحديث ليسوا هناك فأبى أحمد أن يأذن له فكل شيء قدر عليه النسائي أن جمع أحاديث قد غلط فيها ابن صالح فشنع بها ولم يضر ذلك ابن صالح شيئا هو إمام ثقة*

(69)(تمييز-أحمد)

بن صالح الشمومي

(2)

المصري نزيل مكة. روى عن أبي صالح كاتب الليث وعبد الله بن نافع ويحيى بن هاشم وغيرهم. روى عنه

(1)

الصلف بالتحريك التكلم بما يكرهه صاحبك والتمدح بما ليس عندك والادعاء فوق ذلك تكبرا والتيه بالكسر الكبر والضلال 12 قاموس

(2)

كناه (ط) بابي جعفر ايضا كما كنى الاول ووقع عنده الشمونى بالنون قبل الياء وتشديد الميم وكذا وقع في المغنى وكذا هو في طبقات (س) بالنون 12 هامش الاصل

ص: 42

محمد بن إبراهيم بن مقاتل وإسحاق بن أحمد الخزاعي وغيرهما. ذكره ابن حبان في الضعفاء فقال يأتي عن الأثبات بالمعضلات تجب مجانبة ما روى لتنكبه الطريق المستقيم في الرواية ولم يكن أصحاب الحديث يكتبون عنه وإنما يوجد حديثه عند من كان يكتب عنه بمكة من الرحالة وأخرج أبو نعيم في الحلية من طريقه حديثا وقال غريب لم نكتبه إلا من حديث الشمومي والحمل فيه عليه ولهم شيخ آخر مكي يقال له

(70)(تمييز-أحمد)

بن صالح السواق. روى عن مؤمل بن إسماعيل وموسى ابن معاذ ابن أخي ياسين المكي. روى عنه الحسن بن الليث المروزي وأبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر وأبو محمد بن صاعد وغيرهم. قال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة صدوق لكنه يحدث عن الضعفاء والمجهولين وقال ابن أبي حاتم روى عن مؤمل أحاديث في الفتن توهن أمره وضعفه الدارقطني في غرائب مالك ذكرته مع الشمومي للتمييز*

(71)(س-أحمد)

بن صالح البغدادي. عن يحيى بن محمد عن ابن عجلان يحدث في الطهارة من ترجمة أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه في البول في الماء الدائم. وعنه النسائي هكذا هو في المجتبى من رواية ابن السني عنه وقيل إنه محمد بن صالح كيلجة

(1)

وسيأتي. قلت. لفظه في كتاب الغسل للنسائي أخبرنا أحمد بن صالح البغدادي قال ثنا يحيى بن محمد ويحيى بن

(1)

في التقريب إن محمد بن صالح بن عبد الرحمن البغدادي أبو بكر الانماطي لقبه كيلجه بتحتانية ساكنة وجيم بينها لام 12

ص: 43

محمد هو أبو زكير. قال الذهبي إن كيلجة لم يدرك يحيى بن محمد وهو كما قال فيتعين أن يكون غيره ممن هو أقدم من كيلجة وقد ذكر النسائي في شيوخه أحمد بن صالح البغدادي فقال ثقة ولم يذكره الخطيب في تاريخ بغداد وهو على شرطه وذكر ابن النجار في الذيل أحمد بن صالح البغدادي. روى عن بشر بن الحارث الحافي. روى عنه إسحاق بن الجراح الأذني ثم أسند من طريق ابن أبي داود عن إسحاق عن بشر عن مالك شيئا من كلامه ولم يزد على ذلك وقد ذكر ذلك الدارقطني في الرواة عن مالك عن ابن أبي داود بلاغا فلا أستبعد أن يكون هو شيخ النسائي*

(72)(خ د س-أحمد)

بن الصباح النهشلي أبو جعفر بن أبي سريج

(1)

الرازي المقري وقيل اسم أبيه عمر بغدادي. روى عن ابن علية ووكيع ومروان أبن معاوية وشبابة ويزيد بن هارون ويحيى بن سعيد وغيرهم. وعنه البخاري وأبو داود والنسائي وقال ثقة وأبو زرعة وأبو حاتم وقال صدوق وابن خزيمة ومحمد غير منسوب قيل هو الذهلي ويعقوب بن شيبة وقال كان ينزل المخرم

(2)

ونزع إلى الري فمات بها وكان ثقة ثبتا أحد أصحاب الحديث وأبو بكر بن أبي داود وآخرون. قلت. نقل الخطيب أنه قرأ القراءات على الكسائي وقال ابن حبان في الثقات يغرب على استقامته وقال غيره مات بعد البخاري ومن خط الذهبي مات بعد الأربعين ومائتين وكذا كتب ابن سيد الناس على حاشية الكمال*

(73)(خ ت-أحمد)

بن أبي الطيب سليمان البغدادي أبو سليمان المعروف

(1)

بجيم مصغرا 12 تقريب

(2)

كمحدث محلة ببغداد 12 قاموس

ص: 44

بالمروزي. روى عن إسماعيل بن مجالد ومصعب بن سلام الكوفي وابن المبارك وهشيم وغيرهم. وعنه البخاري والترمذي بواسطة والذهلي وأبو زرعة ويعقوب بن شيبة وأبو بكر الأثرم وغيرهم. قال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال هو بغدادي الأصل خرج إلى مرو ورجع إلينا وكتبنا عنه وكان حافظا*قلت*هو صدوق قال على هذا يوضع وقال أبو حاتم ضعيف الحديث. قلت. لكن الذي في كتاب ابن أبي حاتم أحمد بن سليمان بن أبي الطيب وقال أدركه أبي ولم بكتب عنه وكذا ذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو عوانة في صحيحه ثنا أحمد بن إبراهيم البغدادي ثنا أحمد بن أبي الطيب ثقة ثنا أبو إسحاق الفزاري فذكر حديثا وله في البخاري حديث واحد في فضل أبي بكر رضي الله عنه وقد أخرجه أيضا من حديث يحيى بن معين بمتابعة أحمد هذا.

(74)(س-أحمد)

بن أبي طيبة

(1)

واسمه عيسى بن سليمان بن دينار الدارمي أبو محمد الجرجاني قاضي قومس. روى عن عنبسة بن الأزهر القاضي بجرجان ومالك والليث ويونس بن أبي إسحاق وغيرهم. وعنه الحسين بن عيسى الدامغاني وإسحاق بن إبراهيم الاسترآبادى وعمار بن رجاء وغيرهم وفي كتاب ابن عدي حدث بأحاديث أكثرها غرائب وقال أبو حاتم بكتب حديثه. قال البخاري مات سنة (203). قلت. وقال الخليلي ثقة تفرد بأحاديث وذكره ابن حبان في الثقات.

(75)(ق-أحمد)

بن عاصم بن عنبسة العباداني أبو صالح نزيل بغداد وروى

(1)

هكذا في الاصل وفي الخلاصة ابي ظبية بمعجمة ثم موحدة ثم تحتانية 12

ص: 45

عن بشير بن ميمون أبي صيفي وسعيد بن عامر الضبعي والفضل بن العباس وغيرهم. روى عنه ابن عباس وابن أبي الدنيا وغيرهما. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات.

(76)(خ-أحمد)

بن عاصم أبو محمد البلخي*روى عن حيوة بن شريح وسعيد ابن عفير وعبد الرزاق وغيرهم. روى عنه البخاري في كتاب الرقاق حديثا هو في رواية المستملي عن الفربري وروى عنه أيضا في كتاب الأدب المفرد وعبد الله بن محمود الجوزجاني وقال البخاري مات قبل الأضحى بثلاثة أيام سنة سبع وعشرين ومائتين. قلت. كان مشهورا بالزهد وأما أبو حاتم الرازي فقال مجهول وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه أهل بلده وله أخبار في الحلية وفي رسالة القشيري وفي الزهد وغيره. ثم ظهر لي أن الزاهد غيره وهو أنطاكي لا بلخي والله أعلم*

(77)(خ-أحمد)

بن عبد الله بن أيوب الحنفي أبو الوليد بن أبي رجاء الهروي هكذا نسبه البخاري في التاريخ وسمى الحاكم جده واقد بن الحارث ونسبه إلى بني حنيفة ولم يذكر أيوب. روى عن ابن عيينة وأبي أسامة ويحيى القطان وغيرهم. وعنه البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم وقال صدوق والدارمي وأحمد بن حفص النيسابوري وغيرهم. قال الحاكم إمام عصره بهراة في الفقه والحديث وطلب مع أحمد بن حنبل وكتب بانتخابه عن الشيوخ وقال ابن عساكر مات سنة (232) زاد غيره في النصف من جمادى الأول. قلت. قال النسائي في شيوخه أحمد بن عبد الله يعرف بابن أبي رجاء كتبت

ص: 46

عنه بالثغر وهو ثقة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات*

(78)(م ت س-أحمد)

بن عبد الله بن الحكم بن فروة الهاشمي المعروف بابن الكردي أبو الحسين البصري. روى عن مروان بن معاوية ومحمد بن جعفر غندر وغيرهما وعنه مسلم والترمذي والنسائي وقال ثقة والبزار والقاسم المطرز وقال ابن أبي عاصم مات سنة سبع وأربعين ومائتين. قلت. وقال ابن حبان في الثقات مستقيم الحديث*

(79)(خ د-أحمد)

بن عبد الله بن سهيل الغداني

(1)

يأتي في أحمد بن عبيد الله بالتصغير*

(80)(خ د ت س-أحمد)

بن عبد الله بن أبي شعيب مسلم الحراني أبو الحسن القرشي مولاهم. روى عن موسى بن أعين الجزري والحارث بن عمير البصري وزهير بن معاوية ومسكين بن بكير وغيرهم. وعنه أبو داود والبخاري والترمذي والنسائي بواسطة والدارمي ومحمد غير منسوب قيل إنه ابن إبراهيم البوشنجي

(2)

وقيل الذهلي وقيل أبو حاتم وقيل ابن النصر النيسابوري. وروى عنه أيضا أحمد بن إبراهيم بن فيل وأبو زرعة والصنعاني والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي

(3)

وابن ابنه أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ومحمد بن جبلة الرافقي وغيرهم*قال أبو حاتم ثقة صدوق وقال محمد ابن يحيى بن كثير مات سنة (33) وقيل بل مات سنة (40) وقيل

(1)

بضم المعجمة والتخفيف 12

(2)

بضم الموحدة وسكون الواو وفتح المعجمة وسكون النون بعدها جيم 12

(3)

بمهملة وزاى 12 تقريب

ص: 47

سنة (41). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وجزم بالأول وقال أبو شعيب مات جدي سنة (31) وذكره ابن منده في شيوخ البخاري*

(81)(خ د س-أحمد)

بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف

(1)

السدوسي المنجوفي وقد ينسب إلى جده. روى عن أبي داود الطيالسي وروح ابن عبادة والاصمى وغيرهم. وعنه (خ د س) وأبو عروبة وابن أبي داود وابن خزيمة وابن صاعد وغيرهم. قال النسائي صالح. قال ابن عساكر مات سنة (252) *قلت*ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن إسحاق الحبال بصري ثقة*

(82)(س-أحمد)

بن عبد الله بن علي بن أبي المضاء

(2)

المصيصي من المصيصة. روى عنه النسائي وقال ثقة*مات بسرّمن رأى سنة (248) وقال المزي ذكره ابن عساكر في الشيوخ النبل ولم أقف على روايته عنه. قلت. ذكره النسائي في أسماء شيوخه.

(83)(ت س ق-أحمد)

بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي السفر سعيد ابن يُحمِد

(3)

الهمداني أبو عبيدة الكوفي روى عن حجاج بن محمد وابن نمير وأبي أسامة وغيرهم وعنه الترمذي والنسائي وابن ماجه وأبو حاتم وابن صاعد والسراج والحسين بن إسماعيل المحاملي. قال أبو حاتم شيخ وقال

(1)

بنون ساكنة ثم جيم وآخره فاء 13 تقريب

(2)

بفتح اوله وتخفيف المعجمة وبالمد 12 خلاصه

(3)

بضم التحتانية وكسر الميم 12 تقريب

ص: 48

مطين مات سنة (258). قلت. وروى عنه أبو داود في كتاب بدء الوحي له وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في (الثقات).

(84)(د ق-أحمد)

بن عبد الله بن ميمون بن العباس بن الحارث التغلبي

(1)

أبو الحسن بن أبي الحواري الدمشقي الغطفاني الزاهد كوفي الأصل. روى عن ابن نمير وسليم بن مطير وابن عيينة والوليد بن مسلم وحفص بن غياث وأبي معاوية وخلق. وعنه أبو داود وابن ماجه وبقي بن مخلد وأبو زرعة وأبو حاتم وابن أبي داود وسليمان بن أيوب بن حذلم

(2)

ومحمود بن سميع صاحب كتاب الطبقات ومحمد بن خريم البزاز وسعيد بن عبد العزيز الحلبي وأبو بكر الباغندي وخلق آخرهم أحمد بن سليمان بن زبان. قال ابن معين أظن أهل الشام يسقيهم الله به الغيث وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يحسن الثناء عليه ويطنب في مدحه. قال أحمد مولدي سنة (164) وقال أبو زرعة الدمشقي توفي مدخل رجب سنة (246) زاد عمرو بن دحيم في يوم الأربعاء لثلاث بقين من جمادى الآخر. قلت. قال أبو داود ما رأيت أحدا أعلم بأخبار النساك منه وكناه ابن حبان في الثقات أبا العباس وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي شامي ثقة.

(85)(أحمد)

بن عبد الله بن واقد بن الحارث بن عبد الله بن أرقم الحنفي أبو الوليد الهروي. تقدم في أحمد بن عبد الله بن أيوب.

(1)

بمثناة ثم معجمة 12

(2)

فى التقريب هو سليمان بن أيوب بن سليمان بن داود بن حذلم الأسدي أبو أيوب الدمشقي 12

ص: 49

(86)(ق-أحمد)

بن عبد الله بن يوسف العرعري

(1)

روى عن يزيد بن أبي حكيم. وعنه ابن ماجه. قلت. قال الذهبي في مختصره ليس بمعروف.

(87)(ع-أحمد)

بن عبد الله بن يونس بن عبد الله بن قيس التميمي اليربوعي الكوفي وقد ينسب إلى جده. روى عن الثوري وابن عيينة وزائدة وعاصم بن محمد وابن أبي الزناد وإسرائيل والليث ومالك وخلق.

روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود والباقون بواسطة وأبو بكر بن أبي شيبة وحجاج بن الشاعر وعبد بن حميد وأبو زرعة وأبو حاتم وصاعقة ويوسف بن موسى والحارث بن أبي أسامة وإسماعيل سمويه وإسحاق الحربي وإبراهيم الجوزجاني وخلق. قال أحمد بن حنبل لرجل اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام. وقال أبو حاتم كان ثقة متقنا آخر من روى عن الثوري وقال النسائي ثقة وقال البخاري مات بالكوفة في ربيع الآخر سنة (227) زاد غيره ليلة الجمعة لخمس يقين من الشهر وهو ابن أربع وتسعين سنة. قلت. تعقب الذهبي قول أبي حاتم أنه آخر من روى عن الثوري بأن علي بن الجعد تأخر بعده وقال عثمان بن أبي شيبة كان ثقة وليس بحجة وقال ابن سعد كان ثقة صدوقا صاحب سنة وجماعة وقال العجلي ثقة صاحب سنة وقال أبو حاتم كان من صالحي أهل الكوفة وسنييها وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود سمعته يقول مات الأعمش وأنا ابن (14) سنة ورأيت أبا حنيفة ومسعرا

(1)

بمهملات 12 تقريب

ص: 50

وابن أبي ليلى يقضي خارج المسجد من أجل الحيض. قال أبو داود كان مولده سنة (34) وقال مطين سنة (133) وقال ابن قانع كان ثقة مأمونا ثبتا وقال ابن يونس أتيت حماد بن زيد فسألته أن يملي على شيئا من فضائل عثمان رضي الله عنه فقال من أين أنت قلت من أهل الكوفة فقال كوفي يطلب فضائل عثمان والله لا أمليتها عليك إلا وأنا قائم وأنت جالس وقال أبو داود هو أنبل من ابن أبي فديك*

(88)(د-أحمد)

بن عبد الجبار بن محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب بن زرارة التميمي العطاردي أبو عمر الكوفي. روى عن حفص بن غياث وأبي بكر ابن عياش وأبي معاوية ويونس بن بكير وغيرهم. وعنه أبو داود فيما قيل. قال المزي لم أقف على ذلك ولا ذكره صاحب الشيوخ النبل وأبو علي الصفار والمحاملي وأبو سهل بن زياد القطان والبغوي وابن داود ورضوان بن جالينوس وابن البحتري وأبو عوانة والأصم وخلق. قال ابن أبي حاتم كتبت عنه وأمسكت عن الرواية عنه لكثرة كلام الناس فيه. وقال مطين كان يكذب وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم تركه ابن عقدة وقال ابن عدي رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه وكان ابن عقدة لا يحدث عنه وذكر أن عنده عنه قمطر اعلى أنه لا يتورع أن يحدث عن كل أحد. قال ابن عدي ولا يعرف له حديث منكر وإنما ضعفوه لأنه لم يلق من يحدث عنهم وقال الأصم سألت أبا عبيدة ابن أخي هناد بن السري

(1)

عن العطاردي فقال ثقة وقال

(1)

هناد بن السري بكسر الراء الخفيفة ابن مصعب التميمى أبو السري الكوفي مات سنة (243) 12 خلاصه

ص: 51

أبو بكر بن صدقة سمعت أبا كريب يقول قد سمع أحمد بن عبد الجبار من أبي بكر بن عياش وقال حمزة السهمي سألت الدارقطني عنه فقال لا بأس به أثنى عليه أبو كريب. وسئل عن مغازي يونس فقال مروا إلى غلام بالكناس سمع معنا مع أبيه وقال الخطيب وقد روى العطاردي عن أبيه عن يونس أوراقا فاتته من المغازي وهذا يدل على تثبته وأما قول المطين أنه كان يكذب فقول مجمل إن أراد به وضع الحديث فذلك معدوم في حديث العطاردي وإن أراد به أنه روى عن من لم يدركه فباطل لأن أبا كريب شهد له بالسماع من أبي بكر بن عياش وقد مات قبل شيوخه إلا ابن إدريس فإنه مات قبل ابن عياش بسنة ويجوز أن يكون أبوه بكر به والله أعلم. قيل إن مولد أحمد سنة (177) وقال أحمد بن كامل مات سنة (71) وقال ابن السماك مات في شعبان سنة (272) بالكوفة. قلت. وكذلك قال ابن المنادي وابن عقدة وأبو الشيخ والقراب وقال ابن حبان في الثقات ربما خالف ولم أر في حديثه شيئا يجب أن يعدل به عن سبيل العدول إلى سنن المجروحين وقال الخليلي ليس في حديثه مناكير لكنه روى عن القدماء فاتهموه لذلك وفي سؤالات الحاكم للدار قطنى اختلف فيه شيوخنا ولم يكن من أهل الحديث وأبوه ثقة*

(89)(ت س ق-أحمد)

بن عبد الرحمن بن بكار بن عبد الملك ابن الوليد بن بسر

(1)

بن أرطاة أبو الوليد البسري العامري الدمشقي نزيل بغداد. روى عن الوليد بن مسلم وعبد الرزاق

(1)

بضم الموحدة. وسكون المهملة 12 تقريب

ص: 52

وعِراك

(1)

بن خالد بن يزيد المري وغيرهم وعنه الترمذي وابن ماجه ومطين ويعقوب بن شيبة والدارمي وأبو القاسم البغوي وأبو يعلى وجماعة. قال أبو حاتم رأيته يحدث ولم أكتب عنه وكان صدوقا وقال النسائي صالح. وروى أبو بكر الباغندي عن إسماعيل بن عبد الله السكري

(2)

قال لم يسمع أبو الوليد البسري من الوليد بن مسلم شيئا ولم أره عنده وقد أقمت تسع سنين وكنت أعرفه شبه قاص وإنما كان محللا يحلل النساء للرجال ويعطى الشئ ليطلق ولو شهد عندي وأنا قاض على تمرتين لم أجز شهادته. قال الخطيب ليس حاله عندنا ما ذكره هذا الشيخ بل كان من أهل الصدق وقد حدث عنه النسائي وحسبك به. قال البغوي مات سنة (246) قال الخطيب وهذا القول وهم وقال ابن قانع وغيره مات سنة (48) زاد غيرهما يوم الثلاثاء لثلاث بقين من رمضان. قلت. وذكره ابن حبان في (الثقات) *

(90)(د-أحمد)

بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد بن عثمان الدشتكي

(3)

المقري الملقب بحمدان. روى عن أبيه ومحمد بن سعيد بن سابق وغيرهما وعنه أبو داود وابنه عبد الله أبو سعيد وعلي بن الحسين بن الجنيد وأبو حاتم

(1)

عراك بكسر اوله وتخفيف الراء فى آخره كاف 12 تقريب

(2)

السكرى بالضم والتشديد نسبة إلى بيع السكر وبالكسر والسكون نسبة الى سكر جد 12 لب اللباب

(3)

بفتح اوله وسكون المعجمة وفتح المثناة نسبة الى دشتك قرية من قرى الرى 12 تقريب

ص: 53

وقال كان صدوقا. قلت. الذي ذكره ابن أبي حاتم والشيرازي في الألقاب والسمعاني والرشاطي كلاهما في الأنساب وصاحب الكمال أن لقبه حمدون وإنما تبع المزي في قوله حمدان صاحب الشيوخ النبل وحمدون أصح والله أعلم.

(91)(م-أحمد)

بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم المصري بحشل

(1)

أبو عبيد الله ابن أخي عبد الله بن وهب. أكثر عن عمه وروي عن الشافعي وإسحاق بن الفرات وبشر بن بكر وغيرهم*وعنه مسلم وابن خزيمة وابن بجير وأبو حاتم وأبو بكر بن أبي داود وابن جرير والساجي والباغندي وغيرهم قال ابن أبي حاتم سألت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عنه فقال ثقة ما رأينا إلا خيرا قلت سمع من عمه قال إي والله وقال أيضا سمعت أبي يقول سمعت عبد الملك بن شعيب بن الليث يقول أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب ثقة وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة أدركناه ولم نكتب عنه قال وسمعت أبا زرعة وأتاه بعض رفقائي فحكى عن أبي عبيد الله ابن أخي ابن وهب أنه رجع عن تلك الأحاديث فقال أبو زرعة أن رجوعه مما يحسن حاله ولا يبلغ به المنزلة التي كان من قبل. قال وسمعت أبي يقول كتبنا عنه وأمره مستقيم ثم خلط بعد ثم جاء في خبره أنه رجع عن التخليط وسئل أبي عنه بعد ذلك فقال كان صدوقا. وقال ابن الأخرم سمعت ابن خزيمة وقيل له لم رويت عن ابن أخي ابن وهب وتركت سفيان بن وكيع فقال لان احمد

(1)

بحشل بفتح الموحدة وسكون المهملة بعدها شين معجمة لقب له 12 تقريب

ص: 54

لما أنكروا عليه تلك الأحاديث رجع عنها إلى آخرها الاحاديث مالك عن الزهري عن أنس إذا حضر العشاء فإنه ذكر أنه وجده في درج من كتب عمه في قرطاس وأما سفيان بن وكيع فإن وراقه أدخل عليه أحاديث فرواها فكلمناه فلم يرجع عنها فاستخرت الله وتركته. وقال ابن عدي رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه ومن كتب عنه من الغرباء لا يمتنعون من الرواية عنه وسألت عبدان عنه فقال كان مستقيم الأمر في أيامنا ومن لم يلق حرملة اعتمد عليه في نسخ حديث ابن وهب. قال ابن عدي ومن ضعفه أنكر عليه أحاديث وكثرة روايته عن عمه وكل ما أنكروه عليه محتمل وإن لم يروه غيره عن عمه ولعله خصه به وقال أبو سعيد بن يونس توفي في شهر ربيع الآخر سنة (264) ولا تقوم بحديثه حجة وقال هارون بن سعيد الأيلي هو الذي كان يستملي لنا عند عمه وهو الذي كان يقرأ لنا. قلت.

ذكر أبو علي الجياني أن البخاري روى في الجامع عن أحمد غير منسوب عن ابن وهب وأنه أبو عبيد الله هذا وقد وهم الحاكم أبو عبد الله هذا القول وقال ابن الأخرم نحن لا نشك في اختلاطه بعد الخمسين وإنما ابتلي بعد خروج مسلم من مصر وقال الدارقطني تكلموا فيه فمما أنكر عليه حديثه عن عمه عن عيسى بن يونس الآتي في ترجمة نعيم بن حماد فإن الحديث المذكور إنما يعرف به وسرقه منه جماعة ضعفاء فرووه عن عيسى بن يونس فلما حدث به أحمد عن عمه أنكروه عليه وحديثه عن عمه عن عبيد الله بن عمرو ابن عيينة ومالك عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يجهر

ص: 55

بسم الله الرحمن الرحيم في الفريضة وحديثه عنه عن مخرمة عن أبيه عن نافع عن ابن عمر مرفوعا إذا كان الجهاد على باب أحدكم فلا يخرج إلا بإذن أبويه وحديثه عنه عن حيوة عن أبي صخر عن أبي حازم عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا يأتي على الناس زمان يرسل إلى القرآن فيرفع من الأرض. تفرد أحمد برفعه وحديثه عنه عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا إن الله زادكم صلاة إلى صلاتكم وهي الوتر. وهو حديث موضوع على مالك وقد صح رجوع أحمد عن هذه الأحاديث التي أنكرت عليه ولأجل ذلك اعتمده ابن خزيمة من المتقدمين وابن القطان من المتأخرين والله الموفق وقال زكريا ابن يحيى البلخي ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي قال قال أحمد بن صالح بلغني أن حرملة يحدث بكتاب الفتن عن ابن وهب فقلت له في ذلك وقلت له لم يسمعه من ابن وهب أحد ولم يقرأه على أحد قال فرجع من عندي على أنه لا يفعل ثم بلغني أنه حدث به بعد. وقال فقيل للبوشنجي أن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدث به عن ابن وهب قال فهذا كذاب إذا*

(92)(ق-أحمد)

بن عبد الرحمن القرشي المخزومي حجازي. روى عن أحمد ابن محمد بن الوليد الأزرقي وحكى عن سفيان الثوري ولم يدركه. روى عنه ابن ماجه أيضا. قلت. قال الذهبي ليس بمشهور كذا قال وقد روى عنه أيضا المحاملي وقال ابن حبان في الثقات أحمد بن عبد الرحمن القرشي المقري كوفي يروي عن أبي نعيم. روى عنه أصحابنا فهو هذا وكأن أبا نعيم شيخه في حكاية ابن ماجه*

ص: 56

(93)(خ س ق-أحمد)

بن عبد الملك بن واقد الحراني الأسدي مولاهم أبو يحيى وقد ينسب إلى جده. روى عن زهير بن معاوية وحماد بن زيد وعبيد الله بن عمرو وأبي المليح الرقي وجماعة. وعنه البخاري والنسائي وابن ماجه بواسطة وأحمد بن حنبل وابن أبي شيبة وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن جبلة وتمتام وأبو إسماعيل الترمذي ويعقوب بن شيبة وقال ثقة وغيرهم. قال أحمد ما رأيت به بأسا رأيته حافظا لحديثه وما رأيت إلا خيرا وهو صاحب سنة. قال الميمون فقلت لا حمدان أهل حران يسيئون الثناء عليه فقال أهل حران قل أن يرضوا عن إنسان هو يغشى السلطان لصنيعة له. وقال أبو حاتم كان نظير النفيلي في الصدق والإتقان وقال محمد بن يحيى بن كثير مات سنة (221). قلت. وذكره ابن حبان

(1)

في الثقات وقال ابن نمير تركت حديثه لقول أهل بلده.

(94)(د س-أحمد)

بن عبد الواحد بن واقد التميمي المعروف بابن عبود الدمشقي. روى عن أبي مسهر ومحمد بن بلال ومروان بن محمد وأبي صالح المصري ومحمد بن كثير وجماعة. وعنه أبو داود والنسائي وابن أبي عاصم وابن جوصاء وابن بجير وأبو بشر الدولابي وابن أبي داود وخلق. قال ابن عساكر ذكره محمد بن يحيى بن أحمد الفقيه فقال هو ثقة وقال أبو الدحداح توفي سنة (254) زاد إبراهيم بن عبد الرحمن القرشي في ليلة الجمعة لليلتين خلتا

(1)

هو محمد بن يحيى بن حبان بفتح المهملة وتشديد الموحدة الانصارى المدنى ثقة 12 التقريب

ص: 57

من شوال. قلت. وقال النسائي صالح لا بأس به وقال العقيلي وابن أبي عاصم وغيرهما ثقة.

(95)(تمييز-أحمد)

بن عبد الواحد بن سليمان أبو جعفر الرملي. روى عن الهيثم بن جميل وغيره. وعنه ابن أبي حاتم وقال محله الصدق.

(96)(تمييز-أحمد)

بن عبد الواحد بن يزيد العقيلي الجَوْبَري

(1)

روى عن صفوان بن صالح وطبقته. وعنه ابن عدي وابن أبي العقب وغيرهم. قال ابن زبر مات سنة (305) ذكرهما للتمييز.

(97)(أحمد)

بن عبد الواحد بن معاوية الطحاوي. مولى قريش. مات بمصر سنة (255) ذكرته للتمييز أيضا.

(98)(سي-أحمد)

بن عبد الوهاب بن نجدة الحَوْطي

(2)

أبو عبد الله الشامي.

روى عن أبيه وعبد العزيز بن موسى اللاحُوني

(3)

وأبي اليمان وغيرهم. وعنه النسائي في اليوم والليلة وغيره وجعفر بن محمد بن موسى النيسابوري الأعرج الحافظ وعبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر وعلي بن سراج المصري وأبو القاسم الطبراني سمع منه بمدينة جبلة سنة (279) قال ابن المنادي مات سنة (281). قلت. وسأل البرقاني عنه الدارقطني فقال لا بأس

(1)

جوبر بفتح الجيم والموحدة وسكون الواو بينهما قرية من قرى دمشق 12

(2)

بفتح الحاء المهملة وسكون الواو بعدها طاء مهملة 12 تقريب

(3)

نسبه صاحب التقريب فقال هو ابن موسى بن روح اللاحوني بضم المهملة أبو روح البهراني 12

ص: 58

(99)(م 4 - أحمد)

بن عبدة بن موسى الضبي أبو عبد الله البصري*روى عن حماد بن زيد ويزيد بن زريع وفضيل بن عياض وابن عيينة وغيرهم وعنه الجماعة إلا البخاري وعثمان بن خرزاذ

(1)

وابن أبي الدنيا وأبو زرعة وأبو حاتم وقال ثقة وابن خزيمة وأبو القاسم البغوي وعدة وقال النسائي ثقة وفي موضع آخر لا بأس به*مات في رمضان سنة (245). قلت. هكذا ذكر ابن حبان وفانه في كتاب الثقات. وروى عنه البخاري في غير الجامع والبزار وأبو يعلى وتكلم فيه ابن خراش فلم يلتفت إليه أحد للمذهب*

(100)(د ت-أحمد)

بن عبدة الآملي

(2)

أبو جعفر من آمل جيحون. روى عن حيان بن موسى وعلي بن الحسن بن شقيق وأبي الوزير محمد بن أعين وعبدان المراوزة. روى عنه أبو داود والترمذي والفضل بن محمد بن علي. قلت. قال الذهبي في مختصره صدوق*

(101)(خ د-أحمد)

بن عبيد الله ويقال عبد الله مكبرا ابن سهيل بن صخر الغداني

(3)

أبو عبد الله البصري. روى عن أبيه وأبي بحر البكراوي وأبي أسامة والوليد بن مسلم وغيرهم. وعنه البخاري وأبو داود وأبو زرعة وأبو حاتم وقال صدوق ويعقوب بن شيبة وجعفر بن هشام البغدادي وعدة.

مات سنة (224) ويقال مات في رجب سنة (27) وذكر ابن عساكر

(1)

في التقريب عثمان بن عبد الله بن محمد بن خرزاذ بضم المعجم وفتح المهملة الشديدة ثم معجمتين بينهما الف توفى سنة (282) خلاصه

(2)

الآملى بالمد وضم الميم 12

(3)

الغداني بضم المعجمة والتخفيف 12 تق

ص: 59

في الشيوخ النبل أن الترمذي. روى عنه وهو وهم وإنما روى عن الذي بعده. قلت. في البخاري قبيل المغازي ثنا أحمد أو محمد بن عبيد الله الغداني وهو هذا*

(102)(د ت س-أحمد)

بن أبي عبيد الله بشر السليمي

(1)

الأزدي الوراق أبو عبد الله البصري. روى عن يزيد بن زريع وابن قتيبة مسلم بن قتيبة وأبي أحمد الزبيري وطائفة. وعنه الترمذي والنسائي وعبدان الأهوازي وغيرهم. قال النسائي ثقة وقال في موضع لا بأس به. مات بعد الأربعين ومائتين*

(103)(د-أحمد)

بن عبيد بن ناصح بن بلنجر البغدادي أبو جعفر النحوي المعروف بأبي عصيدة. روى عن أبي عامر العقدي وأبي داود الطيالسي والواقدي وغيرهم. وعنه عبد الله بن إسحاق الخراساني وأبو بكر محمد بن جعفر الآدمي والقاسم بن محمد الأنباري وغيرهم. قال ابن عدي حدث عن الأصمعي ومحمد بن مصعب بمناكير وقال الحاكم أبو أحمد لا يتابع في جل حديثه.

مات بعد السبعين ومائتين. روى أبو داود في السنن عن أحمد بن عبيد عن محمد بن سعد كلاما فقيل هو هذا. قلت. وقال الحاكم أبو عبد الله هو إمام في النحو وقد سكت مشايخنا عن الرواية عنه. وقال ابن حبان في (الثقات) ربما خالف وقال ابن عدي هو عندي من أهل الصدق وقال النديم كان مؤدب المنتصر وأورد الذهبي عنه في ترجمة الأصمعي حديثا منكرا وقال أحمد بن عبيد ليس بعمدة*

(1)

بفتح المهملة وكسر اللام 12 تقريب

ص: 60

(104)(خ م س ق-أحمد)

بن عثمان بن حكيم الأودي أبو عبد الله الكوفي روى عن أبيه وعمه علي بن حكيم وشريح بن مسلمة وعبيد الله بن موسى وخالد بن مخلد وأبي نعيم وغيرهم*وعنه (خ م س ق) وأبو حاتم وقال صدوق وأبو عوانة ويعقوب الفسوي

(1)

والحسين والقاسم ابنا المحاملي ومحمد بن مخلد وهو آخر من روى عنه وغيرهم. قال النسائي ثقة وقال ابن خراش كان ثقة عدلا وقال مطين وغيره مات في المحرم سنة (261) زاد غيره يوم عاشوراء. قلت. وقال العقيلي والبزار ثقة وأرخ ابن قانع وفاته قبل الستين وروى عنه أيضا ابن خزيمة في صحيحه وذكره ابن حبان في الثقات*

(105)(م ت س-أحمد)

بن عثمان بن أبي عثمان عبد النور بن عبد الله بن سنان النوفلي أبو عثمان البصري المعروف بأبي الجوزاء

(2)

. روى عن أبي داود الطيالسي وابن عاصم وأزهر بن سعيد وغيرهم وعنه مسلم والترمذي والنسائي وأبو زرعة وأبو حاتم. وقال ثقة رضى وابن خزيمة وابن بحير وابن أبي عاصم وابن جرير وغيرهم. قال ابن أبي عاصم مات سنة (246) قال وكان من نساك أهل البصرة. قلت. وقال النسائي لا بأس به وقال البزار بصري ثقة مأمون وذكره ابن حبان في الثقات*

(106)(أحمد)

بن أبي عقيل المصري. روى عن ابن وهب*وعنه أبو داود. ذكره ابن خلفون في مشيخة أبي داود نقلته من خط مغلطاي*

(1)

بفتحتين منسوب الى فسا مدينة بفارس 12

(2)

في التقريب ابو الجوزاء بالجيم والزاى البصرى الناسك 12

ص: 61

(107)(س-أحمد)

بن علي بن سعيد بن إبراهيم القرشي الأموي أبو بكر المروزي قاضي دمشق. روى عن علي بن المديني وأحمد ويحيى وابني أبي شيبة وأبي معمر القطيعي وأبي خيثمة وشيبان بن فروخ ومحمد بن عباد المكي وخلق كثير وعنه النسائي فأكثر وابن جوصاء وأبو عوانة والطبراني وابن أبي العقب وأبو علي الحضائري وجماعة. قال النسائي ثقة وقال في موضع آخر لا بأس به قال أبو سليمان بن زبر وغيره مات سنة (292) زاد أبو أحمد المفسر يوم الأربعاء ودفن لخمس عشرة خلت من ذي الحجة وبلغ تسعين سنة أو دونها. قلت. وكان فاضلا له تصانيف وقع لنا منها كتاب العلم وكتاب الجمعة ومسند أبي بكر وعثمان وعائشة وغير ذلك وكان مكثرا شيوخاً وحديثاً*

(108)(عخ-أحمد)

بن علي المنجوفي

(1)

هو أحمد بن عبد الله بن علي بن سويد ابن منجوف تقدم*

(109)(د-أحمد)

بن علي النميري ويقال النمري إمام مسجد سلمية. روى عن ثور بن يزيد وصفوان بن عمرو وعبيد الله بن عمرو غيرهم. روى عنه محمود بن خالد الدمشقي. قال أبو حاتم لم يرو عنه غيره وأرى أحاديثه مستقيمة. روى له أبو داود حديث أبي حي المؤذن عن أبي هريرة في النهي أن يصلي وهو حقن. قلت. ذكر ابن منده أنه روى عنه أيضا يزيد بن عبد ربه ومحمد بن أبي أسامة وذكر ابن حبان في الثقات رواية يزيد المذكور عنه أيضا وقال يغرب وسمى جده حسينا ونسبه نميريا بالتصغير وقال الأزدي متروك الحديث ساقط*

(1)

قد مر ذكره على هامش صفحة (48) 12 المصحح

ص: 62

(110)(م ل-أحمد)

بن عمر بن حفص بن جهم بن واقد الكندي أبو جعفر الجلاب

(1)

الضرير المقدمي المعروف بالوكيعي. روى عن ابن فضيل وعبد الحميد الحماني وحفص بن غياث وغيرهم. روى عنه مسلم وأبو داود في المسائل وابنه إبراهيم بن أحمد الوكيعي والأثرم والمعمري وعبد الله بن أحمد بن حنبل ونصر بن القاسم الفرائضي وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال مرة ما أرى به بأسا وقال عبد الله بن أحمد ومحمد بن عبدوس الوكيعي ثقة وقال مطين وغيره مات في سنة (235) زاد غيره في صفر. قلت.

وروى عنه أبو زرعة وذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب وقال ابن قانع كان عبدا صالحا ثقة ثبتا وقال السمعاني في الأنساب قيل له الوكيعي لصحبته وكيع بن الجراح وقال موسى بن هارون كان صالحا*

(111)(خ-أحمد)

بن عمر الحميري أبو جعفر البغدادي المخرمي

(2)

البزار السمسار المعروف بحمدان. روى عن أبي النضر وأبي الجواب وروح ابن عبادة وغيرهم. روى عنه البخاري مقرونا والمحاملي وابن مخلد وآخرون قال الخطيب كان ثقة وقال ابن عساكر مات (258). قلت. كذا أرخه ابن قانع وزاد في جمادى الآخرة وليس له عند البخاري سوى حديث واحد في تفسير سورة المائدة قال فيه حدثنا حمدان بن عمر وليس هو مقرونا وإنما

(1)

الجلاب بالحيم كذا فى التقريب 12

(2)

المخرمى ضبطه صاحب الخلاصة بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وتشديد الراء نسبة الى المخرم محلة ببغداد 12 المصحح

ص: 63

هو متابعة وسماه الشيرازي في الألقاب محمدا*

(112)(م د س ق-أحمد)

بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح

(1)

الأموي مولاهم أبو الطاهر المصري. روى عن ابن وهب فأكثر والشافعي والوليد بن مسلم وابن عيينة وخالد بن نزار الأيلي وعبد الله بن نافع الصائغ وبشر بن بكر وأيوب بن سويد وخاله عبد الرحمن بن عبد الحميد. روى عنه (م س ق) وبقي بن مخلد وأبو زرعة وأبو حاتم وقالا لا بأس به وابنه عمرو بن أبي الطاهر ويعقوب الفسوي وابن بجير وعلي بن الحسن بن خلف بن قديد وقال كان ثقة ثبتا صالحا وخلق. قال ابن يونس كان فقيها من الصالحين الأثبات. توفي يوم الاثنين لأربع عشرة خلت من ذي القعدة سنة (255)

(2)

قلت. وفي رجال أبي داود للغساني مات آخر سنة (249) وفي ترجمة أحمد بن صالح عنه أنه كان يثني على أبي الطاهر هذا ويقع في حرملة وقال النسائي ثقة

(113)(د-أحمد)

بن أبي عمرو بن أبي عبيدة أبو العباس القلوري

(3)

يأتي في الكنى*

(114)(خ د س-أحمد)

بن أبي عمر وهو أحمد بن حفص السلمي تقدم*

(115)(خ م س ق-أحمد)

بن عيسى بن حسان المصري أبو عبد الله العسكري

(1)

في التقريب السرح بمهملات 12

(2)

هكذا في الاصول وارخ صاحب التقريب وفاته سنة خمسين ومائتين 12

(3)

بفتح القاف واللام والواو المشددة وفي آخره الراء نسبة الى قلورة اسم لجده 12 خلاصه والتقريب

ص: 64

المعروف بالتستري. روى عن ابن وهب والمفضل بن فضالة وضمام بن إسماعيل وغيرهم. روى عنه (خ م س ق) وأبو زرعة وأبو حاتم وعبد الله بن أحمد وحنبل بن إسحاق وإبراهيم الحربي وإسماعيل القاضي وحرب الكرماني وابن الضريس وأبو القاسم البغوي وغيرهم. قال أبو داود كان ابن معين يحلف أنه كذاب وقال أبو حاتم تكلم الناس فيه. قيل لي بمصر إنه قدمها واشترى كتب ابن وهب وكتاب المفضل بن فضالة ثم قدمت بغداد فسألت هل يحدث عن المفضل فقالوا نعم فأنكرت ذلك وذلك أن الرواية عن ابن وهب والرواية عن المفضل لا يستويان وقال سعيد بن عمرو البردعي أنكر أبو زرعة على مسلم روايته عن أحمد بن عيسى في الصحيح. قال سعيد قال لي ما رأيت أهل مصر يشكون في أنه وأشار إلى لسانه كأنه يقول الكذب وقال النسائي أحمد بن عيسى كان بالعسكر ليس به بأس وقال البغوي وابن قانع وابن يونس مات سنة (243) وقال الخطيب ما رأيت لمن تكلم فيه حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه. قلت. إنما أنكروا عليه ادعاء السماع ولم يتهم بالوضع وليس في حديثه شيء من المناكير والله أعلم وذكره ابن حبان في الثقات وقال عبد الله بن إسحاق الأنماطي حدثنا أحمد بن عيسى سنة (244) فذكر حديثا فكأنه تأخر بعد ذلك ويكون الأنماطي إنما روى عن التنيسي وهو أقرب*

(116)(تمييز-أحمد)

بن عيسى بن زيد اللخمي التنيسي

(1)

المصري. روى عن عمرو بن أبي سلمة وعبد الله بن يوسف التنيسي وغيرهما. وعنه الحسين بن

(1)

بالمثناة والنون الثقيلة بعدها تحتانية ثم مهملة 12 تقريب

ص: 65

إسحاق وابن خزيمة في صحيحه وأحمد بن رشدين وجماعة. قال ابن عدي له مناكير وقال الدارقطني ليس بالقوي وكذبه ابن طاهر ولما ذكر ابن حبان أحمد بن عيسى الذي قبله في الثقات قال فيه التنيسي وهو وهم منه هذا مع أنه ذكر التنيسي في الضعفاء فما أدري كيف اشتبه عليه وقال ابن يونس مات سنة ثلاثة وسبعين ومائتين ذكرته للتمييز.

(117)(د-أحمد)

بن الفرات بن خالد الضبي أبو مسعود الرازي نزيل أصبهان.

روى عن عبد الله بن نمير وعبد الرزاق ومحمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي وأبي عامر العقدي ويعلى بن عبيد وأبي داود الطيالسي وغيرهم. روى عنه أبو داود وابن أبي عاصم وجعفر الفريابي ومحمد وعبد الرحمن ابنا يحيى بن منده وأبو خليفة

(2)

وعبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس خاتمة أصحابه جاء عن أحمد أنه قال ما تحت أديم السماء أحفظ لأخبار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أبي مسعود وعن إبراهيم بن أورمة قال بقي اليوم في الدنيا ثلاثة فذكرهم فقال وأحسنهم حديثا أبو مسعود وقال محمد بن آدم المصيصي لو كان أبو مسعود على نصف الدنيا لكفاهم يعني في الفتيا. قال إبراهيم بن محمد الطيان سمعت أبا مسعود يقول كتبت عن ألف وسبعمائة وخمسين رجلا أدخلت في تصنيفي ثلاث مائة وعشرة وعطلت سائر ذلك. قال أبو الشيخ كان من الحفاظ الكبار صنف المسند والكتب الكثيرة. مات سنة (258). قلت. ذكره ابن عدي في الكامل وروى ابن عقدة عن ابن خراش إنه كذب ابن الفرات. قال ابن عدي وهذا تحامل ولا أعرف لأبي مسعود

(2)

هو عبد الله بن خليفة البصري 12 تقريب

ص: 66

رواية منكرة وهو من أهل الصدق والحفظ. قال الذهبي فآذى ابن خراش نفسه بذلك وقال أبو عبد الله بن منده في تاريخه أخطأ أبو مسعود في أحاديث ولم يرجع عنها وقال الخطيب كان أحمد ثقة ويكرمه. حكى عنه ابن أبي عاصم قال تذاكرنا الأبواب فخاضوا في باب فجاءوا فيه بخمسة أحاديث قال فجئتهم أنا بسادس فنخس أحمد في صدري إعجابا بي وقال أبو عروبة أبو مسعود في عداد أبي بكر بن أبي شيبة في الحفظ وأحمد بن سليمان الرهاوي في التثبت وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان ممن رحل وجمع وصنف وحفظ وذاكر وواظب على لزوم السنن والذب عنها. ثم أسند عن أبي بكر بن أبي شيبة أنه قال أحفظ من رأيت في الدنيا ثلاثة أبو مسعود وأبو زرعة وابن وارة وحدث عنه شيخه عبد الرزاق وكان أبو مسعود يقول إنه كان يكرر علي كل حديث خمسمائة مرة وقال أبو بكر الأعين قدم أبو مسعود بغداد فجلس مع أحمد ويحيى فجعلوا يتطارحون الحديث وأبو مسعود يسرد وأحمد ساكت وقال محمد بن أبي بكر البقال ذكر عند أحمد فقال اكتبوا عنه فإنه صدوق اللهجة. وقال ابن معين ما رأيت أسود الرأس أحفظ منه وقال علي بن المديني كان من الراسخين في العلم وقال حجاج بن الشاعر ما أعرف أحذق بهذه الصناعة منه وقال الخليلي ثقة ذو تصانيف وقال أبو نعيم أحد الأئمة الحفاظ وقال الحاكم ثقة.

(118)(أحمد)

بن الفرج بن سليمان الكندي أبو عتبة الحمصي المعروف بالحجازي المؤذن بجامع حمص. روى عن بقية بن الوليد وضمرة بن ربيعة وابن أبي

ص: 67

فديك وأيوب بن سويد ومحمد بن حمير وعمر بن عبد الواحد وحرملة بن عبد العزيز وأبي المغيرة والفريابي ويحيى بن صالح وعلي بن عياش وغيرهم.

روى عنه النسائي فيما ذكر ابن عساكر وعبد الغني وحذفه المزي ومن بعده لأنه لم يقف على روايته عنه وروى عنه من القدماء مطين وموسى بن هارون وعبد الله بن أحمد والبزار ومحمد بن عبد الله الملقب مكحولا البيروتي والسراج ومحمد بن يوسف الهروي وابن جوصا والهيثم بن خلف وابن صاعد وابن جرير وقاسم بن زكريا وأبو الدحداح وخيثمة بن سليمان والمحاملي وأبو العباس الأصم وآخرون قال ابن أبي حاتم كتبنا عنه ومحله الصدق وقال ابن عدي عن عبد الملك بن محمد كان محمد بن عوف يضعفه ومع ضعفه يكتب حديثه وقال أبو أحمد الحاكم قدم العراق فكتبوا عنه وأهلها حسنوا الرأي فيه لكن محمد بن عوف كان يتكلم فيه ورأيت ابن جوصا يضعف أمره ورماه محمد بن عوف بالكذب وسوء الحال وقال الخطيب بلغني أنه مات بحمص سنة (271) قلت. وبقية كلام ابن عوف كان يتفتا أي يتزيا بزي الشطار وليس له في حديث بقية أصل هو فيها أكذب الخلق وإنما هي أحاديث وقعت له في ظهر قرطاس في أولها يزيد بن عبد ربه ثنا بقية قال وكتبه التي عنده عن ضمرة وابن أبي فديك من كتب أحمد بن النصر وقعت إليه. قال وبلغني أن فتى من أصحاب الحديث وقف عنده على كتاب مسائل لعقبة بن علقمة ليست من حديثه فقال له اتق الله يا شيخ وقال أبو هاشم عبد الغفار بن سلامة سمعت من يرميه بالكذب من أصحابنا

ص: 68

فلم أكتب عنه شيئا وقال مسلمة بن قاسم ثقة مشهور وقال ابن حبان في (الثقات) يخطئ وهو مشهور بكنيته*

(119)(س-أحمد)

بن فضالة بن إبراهيم أبو المنذر النسائي. روى عن خالد ابن مخلد وعبد الرزاق وأبي عاصم وغيرهم. وعنه النسائي وقال لا بأس به وأبو عبد الرحمن هبيرة بن الحسن الملقب بركة وقال ابن عساكر مات سنة (257). قلت. قال مسلمة بن قاسم لا بأس به كان يخطئ وكذا رأيته في أسامي شيوخ النسائي رواية حمزة الكناني عنه*

(120)(د-أحمد)

بن محمد بن إبراهيم الأُبلّي

(1)

أبو بكر العطاردي.

روى عن شيبان بن فروخ القعنبي وابن أبي شيبة وأبي سلمة وأبي الوليد ومسدد وغيرهم. وعنه أبو داود حديثا واحدا أخرجه وجادة عن شيبان ثم قال لم أسمعه من شيبان فحدثنيه أبو بكر صاحب لنا ثقة فقال ابن داسة هو هذا. وروى عنه أيضا أبو عوانة وعبد الجبار بن بشران وفاروق الخطابي وغيرهم مات سنة (278). قلت. ويحتمل أنه أحمد بن محمد بن المعلى الآتي قريبا فإنه يكنى أبا بكر ولأبي داود عنه رواية في كتاب القدر*

(121)(تمييز-أحمد)

بن محمد بن إبراهيم ابن بنت محمد بن حاتم السمين مروزي الأصل سكن بغداد. روى عن هدبة بن خالد وغيره. وعنه المحاملي وابن مخلد والمطيري. قال الدارقطني ثقة نبيل وقال إبراهيم الصواف ثقة مأمون وقال ابن خراش ثقة عدل وقال ابن المنادي مات لسبع خلون من جمادى الأولى سنة (282) ذكر للتمييز*

(1)

الابلى بضم الهمزة والموحدة وتشديد اللام 12 تقريب

ص: 69

(122)(د-أحمد)

بن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي خلف القطيعي البغدادي.

حدث عن ابن عيينة وحصين بن عمر الأحمسي وأبي عباد البصري. وعنه أبو داود وإبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله الحضرمي وقال كان ثقة. زاد مطين مات سنة (233) قال أبو داود في النكاح ثنا أحمد بن خلف وأحمد بن عمرو بن السرح قالا ثنا سفيان فذكر حديثا هكذا قال ابن الأعرابي وابن داسة عنه وبقية الرواة قالوا ثنا ابن أبي خلف ولم يسموه وقد روى أبو داود عن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي خلف أحاديث يسميه فيها وينسبه وسيأتي*

(123)(د-أحمد)

بن محمد بن أيوب البغدادي أبو جعفر الوراق صاحب المغازي.

روى عن إبراهيم بن سعد وأبي بكر بن عياش. وعنه أبو داود حديثا واحدا في الأذان ويعقوب بن شيبة وعلي بن عبد العزيز البغوي وأبو يعلى وغيرهم*قال عثمان الدارمي كان أحمد وعلي بن المديني يحسنان القول فيه وكان يحيى يحمل عليه وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما أعلم أحدا يدفعه بحجة وقال يعقوب بن شيبة ليس من أصحاب الحديث وإنما كان وراقا فذكر أنه نسخ كتاب المغازي الذي رواه إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق لبعض البرامكة وأنه أمره أن يأتي إبراهيم فيصححها فزعم أنه قرأ هاله وقال إبراهيم الحربي كان وراقا ثقة لو قيل له اكذب لم يحسن وقال ابن عدي روى عن إبراهيم المغازي وأنكرت عليه وحدث عن أبي بكر بالمناكير وهو مع هذا صالح الحديث ليس بمتروك وقال ابن سعد مات ببغداد ليلة الثلاثاء لأربع ليال بقين

ص: 70

من ذي الحجة سنة (228) قلت: وقال أحمد بن حنبل أيضا لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وأشار إلى أنه ربما نسب إلى جده وروى إبراهيم ابن الجنيدي عن يحيى كذاب وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى قال لنا يعقوب يعني ابن إبراهيم بن سعد كان لأبي كتاب نسخه ليحيى بن خالد يعني من المغاري فلم يقدر لي سمعها. قال الخطيب غير ممتنع أن يكون ابن أيوب صحح النسخة وسمع فيها من إبراهيم ولم يقدر لغيره سماعها وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال أبو حاتم روى عن أبي بكر بن عياش أحاديث منكرة*

(124)(د-أحمد)

بن محمد بن ثابت بن عثمان بن مسعود بن يزيد الخزاعي أبو الحسن بن شبويه

(1)

المروزي. روى عن ابن عيينة وابن المبارك وأبي أسامة وغيرهم. وعنه أبو داود وابنه عبد الله بن أحمد وأبو زرعة الدمشقي ويحيى ابن معين وهو من أقرانه وأبو بكر بن أبي خيثمة وغيرهم. قال النسائي ثقة وقال البخاري ومطين وابن يونس وغيرهم مات سنة (230) وقد روى البخاري في الوضوء والأضاحي والجهاد عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن المبارك فقال الدارقطني هو ابن شبويه يعني هذا وقال الكلاباذي وغيره هو ابن مردويه. قلت. ووثقه محمد بن وضاح والعجلي وعبد الغني بن سعيد وقال الإدريسي كان حافظا فاضلا ثبتا متقنا في الحديث وذكره ابن حبان في (الثقات)

(125)(س-أحمد)

بن محمد بن جعفر الطرسوسي. روى عن يحيى بن معين وعاصم بن النضر الأحول. روى عنه النسائي في الحج وجاء عنه منسوبا في رواية أبي علي الأسيوطي وقال ابن عساكر إنما هو محمد بن أحمد بن جعفر الوكيعي

(1)

شبويه بمعجمة بعدها موحدة وقد مر قبل 12

ص: 71

فقد ذكره النسائي في جملة شيوخه. قلت. وسماه مسلمة بن قاسم أحمد أيضا ووثقه وهو وهم ولم يذكر ابن يونس إلا محمد بن أحمد*

(126)(ع-أحمد)

بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني أبو عبد الله المروزي ثم البغدادي خرجت به أمه من مرو وهي حامل فولدته ببغداد وبها طلب العلم ثم طاف البلاد. فروى عن بشر بن المفضل وإسماعيل بن علية وسفيان ابن عيينة وجرير بن عبد الحميد ويحيى بن سعيد القطان وأبي داود الطيالسي وعبد الله بن نمير وعبد الرزاق وعلي بن عياش الحمصي والشافعي وغندر

(1)

ومعتمر بن سليمان وجماعة كثيرين. روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود والباقون مع البخاري أيضا بواسطة وأسود بن عامر شاذان

(2)

وابن مهدي والشافعي وأبو الوليد وعبد الرزاق ووكيع ويحيى بن آدم ويزيد بن هارون وهم من شيوخه وقتيبة وداود بن عمرو وخلف بن هشام وهم أكبر منه وأحمد بن أبي الحواري ويحيى بن معين وعلي بن المديني والحسين ابن منصور وزياد بن أيوب ودحيم

(3)

وأبو قدامة السرخسي ومحمد بن رافع ومحمد بن يحيى بن أبي سمينة وهؤلاء من أقرانه وابناه عبد الله وصالح وتلامذته أبو بكر الأثرم وحرب الكرماني وبقي بن مخلد وحنبل بن إسحاق وشاهين بن السميدع والميموني وغيرهم وآخر من حدث عنه ابو القاسم

(1)

غندر هو محمد بن جعفر الهذلى 12 تقريب

(2)

أسود بن عامر الشامي نزيل بغداد يكنى أبا عبد الرحمن ويلقب بشاذان 12 تقريب

(3)

في التقريب دحيم هو عبد الرحمن بن إبراهيم 12

ص: 72

البغوي. قال ابن معين ما رأيت خيرا من أحمد ما افتخر علينا بالعربية قط وقال عارم

(1)

قلت له يوما يا أبا عبد الله بلغني أنك من العرب فقال يا أبا النعمان نحن قوم مساكين وقال صالح سمعت أبي يقول ولدت في سنة (164) في أولها في ربيع الأول. وقال عبد الله سمعت أبي يقول مات هشيم سنة (183) وخرجت إلى الكوفة في تلك الأيام ودخلت البصرة سنة (86) وقال أيضا سمعته يقول سمعت من علي بن هاشم بن البريد سنة (179) في أول سنة طلبت وهي السنة التي مات فيها مالك وقال أيضا حججت سنة (87). وقد مات فضيل ورأيت ابن وهب ولم أكتب عنه. قال وحججت خمس حجج منها ثلاث حجج راجلا أنفقت في إحدى هذه الحجج ثلاثين درهما وقال إبراهيم ابن شماس سمعت وكيع بن الجراح وحفص بن غياث يقولان ما قدم الكوفة مثل ذاك الفتى يعنيان أحمد. وقال القطان ما قدم علي مثل أحمد وقال فيه مرة حبر من أحبار هذه الأمة. وقال أحمد بن سنان ما رأيت يزيد بن هارون لأحد أشد تعظيما منه لأحمد بن حنبل. وقال عبد الرزاق ما رأيت أفقه منه ولا أورع. وقال أبو عاصم ما جاءنا من ثمة أحد غيره يحسن الفقه.

وقال يحيى بن آدم أحمد إمامنا. وقال الشافعي خرجت من بغداد وما خلفت بها أفقه ولا أزهد ولا أورع ولا أعلم من أحمد بن حنبل. وقال عبد الله الخريبي كان أفضل زمانه وقال أبو الوليد ما بالمصرين أحب إلي من

(1)

هو محمد بن الفضل السدوسي أبو النعمان او أبو الفضل البصري الحافظ لقبه عارم بمهملتين توفي سنة (180) كذا فى الخلاصة 12 شريف الدين

ص: 73

أحمد ولا أرفع قدرا في نفسي منه. وقال العباس العنبري حجة وقال ابن المديني ليس في أصحابنا أحفظ منه. وقال قتيبة أحمد إمام الدنيا. وقال أبو عبيد لست أعلم في الإسلام مثله. وقال يحيى بن معين لو جلسنا مجلسا بالثناء عليه ما ذكرنا فضائله بكمالها. وقال العجلي ثقة ثبت في الحديث نزه النفس فقيه في الحديث متبع الآثار صاحب سنة وخير. وقال أبو ثور أحمد شيخنا وإمامنا وقال العباس بن الوليد بن مزيد

(1)

. قلت. لأبي مسهر هل تعرف أحدا يحفظ على هذه الأمة أمر دينها قال لا الاشاب في ناحية المشرق يعني أحمد. وقال بشر بن الحارث أدخل الكير فخرج ذهبا أحمر. وقال حجاج ابن الشاعر ما رأت عيناي روحا في جسد أفضل من أحمد بن حنبل.

وقال أحمد الدورقي من سمعتموه يذكر أحمد بسوء فاتهموه على الإسلام.

وقال أبو زرعة الرازي كان أحمد يحفظ ألف ألف حديث فقيل له وما يدريك قال أخذت عليه الأبواب. وقال نوح بن حبيب رأيت أحمد في مسجد الخيف سنة (98) مستندا إلى المنارة فجاءه أصحاب الحديث فجعل يعلمهم الفقه والحديث ويفتي الناس. وقال عبد الله كان أبي يصلي في كل يوم وليلة ثلاثمائة ركعة. وقال هلال بن العلاء مَنَّ الله

(1)

قال فى الخلاصة مزيد بفتح الميم وسكون الزاي العدوى أبو الفضل البيروتي توفي سنة (271) وذكر في التقريب مزيد العذري بضم المهملة وسكون المعجمة البيروتى بفتح الموحدة آخره مثناة من الحادية عشر توفى سنة (69) والله أعلم محمد شريف الدين المصحح*

ص: 74

على هذه الأمة بأربعة في زمانهم بالشافعي تفقه بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبأحمد ثبت في المحنة ولولا ذلك لكفر الناس وبيحيى بن معين نفى الكذب عن حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبأبي عبيد فسر الغريب. قال عباس الدوري ومطين والفضل بن زياد وغيرهم مات يوم الجمعة لاثنتى عشرة خلت من ربيع الأول سنة (241) لكن قال الفضل في ربيع الآخر وكذلك قال عبد الله بن أحمد وقيل حزر من صلى عليه فكانوا ثمان مائة ألف رجل وستين ألف امرأة وقيل أكثر من ذلك. وقال عبد الله كان أبي يقول قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم الجنائز. قلت. لم يسق المؤلف قصة المحنة وقد استوفاها ابن الجوزي في مناقبه في مجلد وقبله شيخ الإسلام الهروي. وترجمته في تاريخ بغداد مستوفاة. قال ابن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال هو إمام وهو حجة. وقال النسائي الثقة المأمون أحد الأئمة. وقال ابن ماكولا كان أعلم الناس بمذاهب الصحابة والتابعين. وقال الخليلي كان أفقه أقرانه وأورعهم وأكفهم عن الكلام في المحدثين إلا في الاضطرار وقد كان أمسك عن الرواية من وقت الامتحان فما كان يروي الالبنية في بيته. وقال ابن حبان في (الثقات) كان حافظا متقنا فقيها ملازما للورع الخفي مواظبا على العبادة الدائمة أغاث الله به أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وذاك أنه ثبت في المحنة وبذل نفسه لله حتى ضرب بالسياط للقتل فعصمه الله تعالى عن الكفر وجعله علما يقتدى به وملجأ يلجأ إليه. وقال سليمان بن حرب لرجل سأله عن مسألة

ص: 75

سل عنها أحمد فإنه إمام. وقال محمد بن إبراهيم البوشنجي ما رأيت أجمع في كل شيء من أحمد ولا أعقل وهو عندي أفضل وأفقه من الثوري.

وقال ابن سعد ثقة ثبت صدوق كثير الحديث. وقال أبو الحسن ابن الزاغوني كشف قبر أحمد حين دفن الشريف أبو جعفر بن أبي موسى إلى جانبه فوجد كفنه صحيحا لم يبل وجنبه لم يتغير وذلك بعد موته بمائتين وثلاثين سنة*

(127)(س-أحمد)

بن محمد بن عبيد الله بن أبي رجاء الثغري

(1)

ابو جعفر الطرسوسى المصيصي النجار

(2)

روى عن شعيب بن حرب ووكيع وحجاج الأعور وغيرهم. وعنه النسائي وأبو بكر بن زياد وأبو عوانة وابن صاعد وغيرهم.

قال النسائي لا بأس به. قلت. وقال مَرَّةً ثقة وذكره ابن حبان في (الثقات) فلم يذكر عبيد الله في نسبه وكذلك الخطيب ويقال مات في حدود الخمسين ولهم شيخ آخر وافقه في اسمه واسم أبيه وكنيته. جده هاشمي بصري. روى عن يزيد بن عطاء مولى أبي عوانة من فوق. روى عنه يزيد بن سنان المصري ذكره الخطيب.

(128)(قد-أحمد)

بن محمد بن المعلى الأدمي البصري أبو بكر. روى عن أبي النعمان وأبي حذيفة النهدي وأبي نعيم وغيرهم. وعنه أبو داود في كتاب القدر وفي كتاب الناسخ والمنسوخ وابن خزيمة والبزار وابن أبي داود وابن صاعد وغيرهم. قلت. قال الذهبي في مختصره محله الصدق.

(129)(س-أحمد)

بن محمد بن المغيرة بن سنان

(3)

وقيل إن اسم جده سيار

(1)

الثغري بالمثلثة بعدها معجمة ساكنة 12

(2)

بالجيم

(3)

بنونين

ص: 76

الأزدي وكذا جزم به (هـ) وكناه بأبي حميد وكتب فوق حميد الحمصي العوهي. روى عن أبي حيوة شريح بن يزيد الحمصي وبشر بن شعيب بن أبي حمزة وعثمان بن سعيد بن كثير وغيرهم وعنه النسائي وقال ثقة وابن جوصا وأبو عوانة وابن أبي حاتم. وقال ثقة صدوق وابن جرير وغيرهم. قلت أرخ ابن قانع وفاته سنة (264) بحمص.

(130)(خ ت س-أحمد)

بن محمد بن موسى المروزي أبو العباس السمسار المعروف بمردويه وربما نسب إلى جده. روى عن ابن المبارك وجرير بن عبد الحميد وإسحاق بن يوسف*وعنه البخاري والترمذي والنسائي وقال لا بأس به. ذكره ابن أبي خيثمة في من قدم بغداد وقال مات سنة (235) ولم يذكره الخطيب. قلت. هكذا قال المزي ولم يذكر ابن أبي خيثمة إلا مردويه الصائغ واسمه عبد الصمد بن يزيد. وقد ذكره الخطيب في تاريخه وحكى كلام ابن أبي خثيمة هذا فيه وأما مردويه السمسار فذكر المعداني في تاريخ مرو والشيرازي في الألقاب أنه توفي سنة (238) وفي هذا رد لقول المزي إن الترمذي كانت رحلته بعد الأربعين وقد قلده فيه الذهبي فجزم أن وفاة هذا بعد الأربعين ومائتين وكذا ابن عبد الهادي في حواشيه والأقرب إلى الصواب ما قدمناه وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال ابن وضاح ثقة ثبت*

(131)(ق-أحمد)

بن محمد بن نيزك

(1)

بن حبيب البغدادي أبو جعفر المعروف بالطوسي. روى عن أسود بن عامر شاذان ومحمد بن بكار وأبي أحمد الزهرى

(1)

بكسر النون بعدها تحتانية ساكنة ثم زاي مفتوحة ثم كاف 12 تقريب

ص: 77

ويزيد بن هارون وغيرهم. وعنه الترمذي وإبراهيم الحربي وابن أبي عاصم وابن صاعد وغيرهم. قال ابن عقدة في أمره نظر وقال الخطيب بلغني إنه مات في سنة (248). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات.

(132)(تمييز-أحمد)

بن محمد بن يحيى بن نيزك بن صالح الهمداني أبو العباس القومسي. روى عن سليمان بن حرب ومسدد وغيرهم وعنه محمد بن صالح السمرقندي وأبو الحارث أسد بن حمدويه النسفي وغيرهما. قال يحيى بن بدر مات بسمرقند سنة (275) وصلى عليه محمد ابن نصر الإمام ذكر للتمييز*

(133)(س-أحمد)

بن محمد بن هاني الطائي ويقال الكلبي أبو بكر الأثرم البغدادي الإسكافي الفقيه الحافظ. روى عن أحمد بن حنبل وتفقه عليه وسأله عن المسائل والعلل وعن عبيد الله بن محمد العيشي

(1)

وعفان وأبي نعيم وغيرهم. وعنه النسائي وموسى بن هارون والبغوي وابن صاعد ومحمد بن جعفر الراشدي وعدة. قال عباس العنبري ما قدم علينا مثل عمرو بن منصور والأثرم وقال ابن معين كأن أحد أبوي الأثرم جني. وقال إبراهيم بن أورمة الأثرم أحفظ من أبي زرعة وأتقن. قال الخلال كان معه تيقظ عجيب جدا. وقال ابن حبان في (الثقات) أصله خراساني حدثنا عنه جماعة وكان من خيار عباد الله وقال أبو عوانة عن أبي بكر المروزي سألته يعني أحمد بن حنبل عن الأثرم قلت نهيت أن يكتب عنه قال لم أقل إنه لا يكتب عنه الحديث إنما أكره هذه المسائل أخرج له (سي) في الطب

(1)

العيشى والعائشى نسبة الى عائشة بنت طلحة لانه من ذريتها 12

ص: 78

حديث حماد عن حميد عن أنس إذا حم أحدكم فليشن عليه الماء البارد. قلت.

توفي سنة (261) أو في حدودها ألفيته بخط شيخنا الحافظ أبي الفضل ثم وجدت في (التذهيب) للذهبي إنه مات بعد الستين ومأتين وكل هذا تخمين غير صحيح والحق انه تأخر عن ذلك فقد أرخ ابن قانع وفاة الأثرم فيمن مات سنة (273) لكنه لم يسمه وليس في الطبقة من يلقب بذلك غيره.

(134)(خ-أحمد)

بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق

(1)

بن عمرو بن الحارث ابن أبي شمر الغساني أبو الوليد ويقال أبو عبد الله جد أبي الوليد محمد بن عبد الله الأزرقي صاحب تاريخ مكة. روى عن عمرو بن يحيى السعدي ومالك وابن عيينة والشافعي وغيرهم. وعنه البخاري وأبو حاتم وابن ابنه أبو الوليد ويعقوب الفسوي وعبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة وجماعة. قال أبو حاتم وأبو عوانة ثقة كان حيا سنة (217) قلت. جزم البخاري وابن أبي حاتم وأبو أحمد الحاكم وغيرهم أن كنيته أبو محمد وقال ابن حبان في (الثقات) والسمعاني في الأنساب أنه توفي سنة (212) وأما البخاري فقال في تاريخه فارقناه حيا سنة (12) وقرأت بخط الذهبي قال الحاكم مات سنة (222) وقال ابن سعد ثقة كثير الحديث وقال الربيع كان أحد أوصياء الشافعي*

(135)(تمييز-أحمد)

بن محمد بن عون القواس النبال أبو الحسن المقرى.

روى عن عبد المجيد بن أبي رواد ومسلم بن خالد وغيرهما. روى عنه بقي بن مخلد ومطين ومحمد بن علي بن زيد الصائغ وغيرهم وقرأ القرآن على ابى

(1)

بتقديم الزاى المعجمة على المهملة 12

ص: 79

الإخريط وهب بن واضح وقرأ عليه قنبل القاري توفي نحوا من سنة (230) ذكر للتمييز لأن جماعة قد خلطوا إحدى هاتين الترجمتين بالأخرى والصواب التفريق قلت. فرق بينهما ابن حبان في (الثقات) وقال في ترجمة هذا ربما خالف وذكر في الرواة عنه علي بن أحمد بن بسطام الزعفراني. وأما الحافظ عبد الغني فجزم بأن اسم جد أحمد بن محمد الأزرقي عون فهو ممن اختلطا عليه. وذكر أبو عمرو الداني في طبقات القراء قنبلا ذكر إنه سمع منه سنة (37) وأنه توفي سنة (40) وقال سبط أبي منصور الخياط سنة (245 وقرأت بخط الذهبي مات سنة (249) بمكة*

(136)(ق-أحمد)

بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان أبو سعيد البصري يروي عن جده وأبي النضر وابن مهدي وابن نمير وطائفة. وعنه ابن ماجه وابن أبي حاتم وقال كان صدوقا والبجيري وابن ناجية وابن أبي الدنيا والمحاملي وابن مخلد وهو آخر من روى عنه. وقال إنه مات بالعسكر سنة (258). قلت. وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال كان متقنا*

(137)(س-أحمد)

بن مصرف بن عمر واليامى

(1)

الكوفي. روى عن زيد بن الحباب وأبي أسامة وغيرهما وعنه النسائي ومحمد بن عمر بن يوسف قال ابن حبان في (الثقات) مستقيم الحديث*

(138)(س-أحمد)

بن المعلى بن يزيد الأسدي أبو بكر الدمشقي نائب أبي زرعة في قضائها. روى عن سليمان بن عبد الرحمن وصفوان بن صالح.

وختنه دحيم وأبي داود السجستاني وغيرهم. روى عنه النسائي وابن

(1)

اليامى بالتحتانية ضبط صاحب التقريب 12

ص: 80

جوصا والطبراني وخيثمة وأبو ميمون البجلي وأبو علي الحضائري وغيرهم. قال محمد بن يوسف الهروي مات في شهر رمضان سنة (286). قلت. قال النسائي لا بأس به*

(139)(م د س-أحمد)

بن المفضل القرشي الأموي أبو علي الكوفي الحفري

(1)

روى عن الثوري وأسباط بن نصر وإسرائيل وغيرهم. وعنه ابنا أبي شيبة وأبو زرعة وأبو حاتم وقال كان صدوقا من رؤساء الشيعة والحنيني وأحمد ابن يوسف السلمي وآخرون*قلت*أثنى عليه أبو بكر بن أبي شيبة وقال ابن سعد توفي سنة (15) وقيل (214) وقال ابن إشكاب ثنا أحمد بن المفضل دلني عليه ابن أبي شيبة وأثنى عليه خيرا. وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال الأزدي منكر الحديث رُوي عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي مرفوعا إذا تقرب الناس إلى خالقهم بأنواع البر فتقرب إليه بأنواع العقل. قلت. هذا حديث باطل لعله أدخل عليه*

(140)(خ ت س ق-أحمد)

بن المقدام بن سليمان بن الأشعث بن أسلم العجلي أبو الأشعث البصري. روى عن بشر بن المفضل وحماد بن زيد ويزيد بن زريع ومعتمر بن سليمان وطائفة. وعنه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه وأبو زرعة وأبو حاتم والبغوي وابن صاعد والمحاملي والباغندي وأبو عروبة والحسين بن يحيى بن عياش القطان خاتمة أصحابه. قال أبو حاتم صالح الحديث محله الصدق. وقال صالح جزرة ثقة وقال ابن خزيمة كان

(1)

بفتح المهملة والفاء 12 تقريب والخلاصة

ص: 81

كيسا صاحب حديث وقال النسائي ليس به بأس وقال أبو داود وكان يعلم المجان المجون

(1)

فأنا لا أحدث عنه قال ابن عدي وهذا لا يؤثر فيه لأنه من أهل الصدق وكان أبو عروبة يفتخر بلقيه ويثني عليه.

قال السراج عنه ولدت قبل موت أبي جعفر بسنتين ومات في صفر سنة (253). قلت. ووثقه مسلمة بن قاسم وابن عبد البر وآخرون وذكره ابن حبان في (الثقات) وكانت وفاة أبي جعفر سنة (158) فيكون عمر أبي الأشعث بضعا وتسعين*

(141)(م-أحمد)

بن المنذر بن الجارود البصري أبو بكر القزاز. روى عن أبي أسامة وابن أبي فديك وغيرهما. وعنه مسلم وإبراهيم بن فهد وعبد الله بن أحمد الدورقي. قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لا أعرفه وعرضت عليه حديثه فقال حديث صحيح وقال موسى بن هارون مات بالبصرة في ذي القعدة سنة (230). قلت. وروى عنه أبو يعلى في معجمه وقال ابن قانع صالح.

(142)(م أحمد)

بن منصور بن راشد الحنظلي أبو صالح المروزي الملقب بزاج

(2)

(1)

في ميزان الاعتدال كان بالبصرة مجان يلقون صرة الدراهم ويرقبونها فاذا جاء من لحظها فرفعها صاحوا به وخجلوه فعلمهم ابو الاشعث ان يتخذوا صرة فيها زجاج فاذا اخذوا صرة الدراهم فصاح صاحبها وضعوا بدلها في الحال صرة الزجاج 12

(2)

بزاي وجيم كما ضبطه صاحب التقريب 12 ابو الحسن المصحح

ص: 82

روى عن النضر بن شميل فأكثر وأبي عامر العقدي وعمر بن يونس اليمامي وغيرهم*روى عنه مسلم فيما ذكر صاحب الكمال وكأنه وهم قال المزي لم يذكره أحد ممن صنف في رجال مسلم والحسن بن سفيان والحسين القباني وإبراهيم بن أبي طالب وآخر أصحابه المحاملي وابن مخلد. قال أبو حاتم صدوق ونقل الحاكم أنه مات سنة (257) في ذي الحجة وقال أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني أنه مات سنة (58) *قلت*جزم الذهبي بأن مسلما روى عنه وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال إنه مات سنة (60) أو بعدها بقليل أو قبلها بقليل.

(143)(ق-أحمد)

بن منصور بن سيار بن المعارك البغدادي أبو بكر الرمادي روى عن أبي النصر هاشم بن القاسم وأبي داود الطيالسي وعبد المجيد بن أبي رواد وأبي النصر إسحاق الفراديسي وحجاج المصيصي وزيد بن الحباب وسعيد ابن أبي مريم وعبد الرزاق وغيرهم*وعنه ابن ماجه وابن شريح الفقيه وابن أبي حاتم وأبو عوانة والسراج والمحاملي والصفار وغيرهم*قال ابن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي وكان أبي يوثقه وقال الدارقطني ثقة وكان عباس الدوري يجله وقال ربما سمعت يحيى بن معين يقول قال أبو بكر الرمادي وقرنه إبراهيم الأصبهاني بأبي بكر بن أبي شيبة في الحفظ وقيل لأبي داود لم لم تحدث عن الرمادي قال رأيته يصحب الواقفة

(1)

فلم أحدث عنه قال إسماعيل الصفار

(1)

على هامش التقريب أن أحمد بن منصور كان مذهبه التوقف فى مسئلة خلق القرآن 12

ص: 83

حدثنا أحمد بن منصور الرمادي سنة (265) وفيها مات وكذا قال ابن المنادي في وفاته وزاد في ربيع الآخر وقد استكمل (83) سنة. قلت. قال الدارقطني كان الرمادي إذا اشتكى شيئا قال هاتوا أصحاب الحديث فإذا حضروا قال اقرءوا على الحديث وقال الخطيب رحل وأكثر الكتابة والسماع وصنف المسند وقال مسلمة بن قاسم ثقة مشهور لما مات أوصى أن يصلي عليه داود القياسي وقال الخليلي ثقة آخر من روى عنه من الثقات إسماعيل الصفار وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان مستقيم الأمر في الحديث.

(144)(ع-أحمد)

بن منيع بن عبد الرحمن البغوي أبو جعفر الأصم الحافظ نزيل بغداد. روى عن ابن عيينة وابن علية وهشيم وأبي بكر بن عياش وابن أبي حازم ومروان بن شجاع الجزري وغيرهم. روى عنه الجماعة لكن البخاري بواسطة وابن خزيمة والقباني والسراج وابن بنته أبو القاسم البغوي وابن صاعد وإسحاق بن إبراهيم بن جميل راوية المسند عنه*قال النسائي وصالح جزرة ثقة وقال أبو القاسم البغوي أخبرت عن جدي أنه قال أنا أختم منذ أربعين سنة في كل ثلاث. قال ومات سنة (244) في شوال وكان مولده سنة (160) وقال غير أبي القاسم مات سنة (3) قلت. ذكر ابن حبان في (الثقات) وفاته كأبي القاسم وقال ابن أبي حاتم كتب عنه أبي وأبو زرعة ونقل عنهما أن كنيته أبو عبد الله وقال أبي هو صدوق وقال الدارقطني لا بأس به وقال مسلمة بن قاسم وهبة الله السجزي ثقة وقال البغوي كان جدي من الأبدال وما خلف تنبة في لبنة ولقد بعنا جميع ما يملك سوى كتبه بأربعة

ص: 84

وعشرين درهما وقال الخليلي بقرب من أحمد بن حنبل وأقرانه في العلم وقد روى عنه البخاري خارج الصحيح*

(145)(ق-أحمد)

بن موسى بن معقل. روى ابن ماجه عنه عن أبي اليمان المصري عن الشافعي سؤالا في الطهارة وهو في بعض النسخ دون بعض وهو من أهل الري. روى أيضا عن أبي لقمان محمد بن عبد الله بن خالد وأخذ القراءة عن أبي محمد الحسن بن علي بن زياد. روى عنه جعفر بن ادريس المقرى نقلته من خط القطب الحنفي من تاريخه وساق بسنده إلى جعفر بن إدريس عن أحمد بن موسى عن أبي لقمان سألت الشافعي فقلت يا أبا عبد الله عن غسل بول الجارية ونضح بول الغلام فأجاب بما نقله ابن ماجه عن ابن معقل عن أبي اليمان فكأن أبا اليمان محرف من أبي لقمان وأبو لقمان هو الصواب*

(146)(أحمد)

بن موسى عن إبراهيم بن سعد ذكره الدارقطني والبرقاني في شيوخ البخاري. قلت. هو أحمد بن محمد بن موسى بن مردويه نسب إلى جده وقد تقدم*

(147)(س-أحمد)

بن ناصح المصيصي أبو عبد الله. روى عن إسماعيل بن علية وابن إدريس وهشيم وغيرهم. وعنه النسائي وقال صالح وفي موضع آخر لا بأس به وحرب الكرماني ومحمد بن سفيان المصيصي وغيرهم. قال الحاكم أبو أحمد حدث بالثغر أحاديث مستوية قال (هـ) صدوق. قلت. وذكره ابن حبان في (الثقات).

(148)(ت س-أحمد)

بن نصر بن زياد النيسابوري الزاهد المقرى

ص: 85

أبو عبد الله. روى عن جعفر بن عون وروح بن عبادة ويزيد بن هارون وصفوان بن عيسى وأبي مسهر وعبد الله بن نمير وخلق. وعنه الترمذي والنسائي والبخاري ومسلم كلاهما في غير الجامع وعلي بن حرب الموصلي وهو أكبر منه وأبو عمر والمستملي وأبو الوليد الأزرقي صاحب تاريخ مكة وغيرهم وقال احد بن سيار وابن خزيمة وأثنى عليه كان ثقة صاحب سنة محبا لأهل الخير. كتب العلم وجالس الناس وقال الحاكم أبو عبد الله في ترجمته كان فقيه أهل الحديث في عصره وهو كثير الرحلة وعنده تفقه محمد بن إسحاق بن خزيمه قبل خروجه إلى مصر. قال البخاري مات أراه سنة (45) وكذلك جزم به الباشاني وزاد في ذي القعدة. قلت. وفي التاريخ الأوسط للبخاري مات في أيام من ذي القعدة سنة (45) من غير ظن وقال أبو أحمد الفراء هو ثقة مأمون. وقال النسائي في أسماء شيوخه ثقة وقال أبو حاتم وأبو زرعة أدركناه ولم نكتب عنه وقال الخليلي ثقة متفق عليه وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال كان من خيار عباد الله وأصلب أهل بلده في السنة ومنه تعلم ابن خزيمة أصل السنة.

(149)(س-أحمد)

بن نصر بن شاكر بن عمار الدمشقي أبو الحسن بن أبي رجاء المقري الأديب. روى عن صفوان بن صالح ودحيم وهشام بن عمار والطبقة وقرأ بالروايات على الوليد بن عتبة والحسين بن علي العجلي وغيرهما.

روى عنه النسائي فيما ذكر صاحب الكمال. قال المزي لم أجد له عنه رواية إلا في كتاب الكنى لأبي بشر وأبو علي الحضائري وابن جوصا وخيثمة وقرأ

ص: 86

عليه ابن شنبود وابن أبي العقب وغيرهم. ذكر أبو أحمد بن الناصح أن أحمد ابن أبي رجاء مات في المحرم (292). قلت. جزم الذهبي برواية النسائي عنه

(150)(ل-أحمد)

بن نصر بن مالك بن الهيثم بن الخزاعي الشهيد أبو عبد الله كان جده مالك أحد نقباء بني العباس في أول الدولة. وروى أحمد عن مالك وابن عيينة وحماد بن زيد وغيرهم. وعنه أحمد بن إبراهيم الدورقي وابنه عبد الله وسلمة بن شبيب وغيرهم قال ابن معين ختم الله له بالشهادة وكان عنده مصنفات هشيم وعن مالك أحاديث كبار وما كان يحدث يقول لست موضع ذاك وقال مطين قتل سنة (231) زاد أحمد بن كامل في شعبان وقال السراج قتل في غرة رمضان. قال الخطيب وكان قتله في خلاقة الواثق لامتناعه عن القول بخلق القرآن. وقال أبو بكر الصولي كان أحمد يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لما كان المأمون بخراسان فلما قدم بغداد استتر أحمد ثم تحرك أمره في أيام الواثق واجتمع إليه خلق وعزم أصحابه على الوثوب ببغداد فنم عليهم قوم فأمسكهم إسحاق بن إبراهيم الطاهري ومعهم أحمد بن نصر وحملوا إلى الواثق فجلس لهم وقال لأحمد دع ما أخذت له ما تقول في القرآن قال كلام الله فذكر قصة قتله وله عند أبي داود أثر واحد في كتاب المسائل. قلت. وذكره ابن حبان في (الثقات) *

(151)(خ-أحمد)

بن النصر بن عبد الوهاب النيسابوري أبو الفضل. روى عن هدبة

(1)

بن خالد وأبي مصعب وابن أبي عمرو عبيد الله بن معاذ العنبرى

(1)

بضم اوله ويكون الدال وموحدة 12 تقريب

ص: 87

وغيرهم. روى عنه البخاري في تفسير سورة الأنفال ولم ينسبه وأبو عبد الله ابن الأخرم وأبو زكريا العنبري وغيرهم. قال الحاكم هو أحد أركان الحديث. كان البخاري إذا ورد نيسابور ينزل عند الأخوين محمد وأحمد ابني النصر وقد روى عنهما في الجامع وإسنادهما واحد. قلت. وقد روى البخاري في التاريخ الصغير عن أحمد بن النصر*

(152)(س-أحمد)

بن نفيل

(1)

السكوني الكوفي. روى عن حفص بن غياث وعنه النسائي وقال لا بأس به. قال المزي ذكره ابن عساكر ولم أقف على روايته عنه وقال الذهبي مجهول. قلت. بل هو معروف يكفيه رواية النسائي عنه*

(153)(ل-أحمد)

بن هاشم بن أبي العباس الرملي. روى عن أيوب بن سويد وضمرة بن ربيعة*وعنه أبو داود في كتاب المسائل اثر او أبو زرعة وأبو حاتم وقال صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به. قلت. قال أبو بكر بن أبي داود كان عنده عن ضمرة اثنا عشر ألف حديث*

(154)(س-أحمد)

بن الهيثم بن حفص الثغري

(2)

قاضي طرسوس. روى عن حرملة وموسى بن داود. وعنه النسائي حديثا واحدا في الصوم وأبو عمر أحمد بن محمد الجبلي وغيرهما. قلت. قال النسائي في أسماء شيوخه لا بأس به*

(155)(س-أحمد)

بن يحيى بن زكريا الأودي أبو جعفر الكوفي العابد. روى

(1)

بالنون والفاء مصغرا كذا في التقريب 12

(2)

الثغرى بالمثلثة والغين المعجمة كذا فى التقريب 12 أبو الحسن

ص: 88

عن شريك القاضي وأبي أسامة ومحمد بن بشر وإسحاق السلولي وغيرهم. وعنه النسائي والبخاري في التاريخ وابن أبي حاتم والبجيري وابن أبي داود وأبو بكر البزار وجماعة. قال أبو حاتم ثقة وقال النسائي لا بأس به وقال ابن عقدة توفي في ربيع الأول سنة (264). قلت. وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال البناني الصوفي

(1)

*

(156)(س-أحمد)

بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني. ذكره النسائي في شيوخه وقال ثقة هكذا ذكره أبو القاسم وقال إن لم يكن أخا محمد بن يحيى فإنه هو. قلت. إذا لم تقع رواية النسائي عنه في تصانيفه المذكورة فلا معنى لإيراده وإن كان شيخه ثم وجدت في لحق الأطراف للمزي بخطه حديث لعن المتنمصات إلى أن قال قال (س) في الزينة عن محمد بن يحيى وقع في رواية ابن الأحمر احمد ابن يحيى بن محمد انتهى فكأنه وقع أيضا عند ابن حيويه التي خرج ابن عساكر أطرافها وقال الذهبي في الطبقات أحمد بن يحيى بن محمد لا يعرف. قلت.

بل يكفي في رفع جهالة عينه رواية النسائي عنه وفي التعريف بحاله توثيقه له*

(157)(س-أحمد)

بن يحيى بن الوزير بن سليمان التجيبي

(2)

أبو عبد الله المصري روى عن ابن وهب والشافعي وشعيب بن الليث وغيرهم. وعنه النسائي وعلان

(3)

وابن أبي داود وغيرهم قال النسائي ثقة وقال ابن يونس

(1)

قوله وقال البناني الصوفي هذا مشهور في كتب الزيدية باحمد بن يحيى الصوفي كما ذكر البناني 12 هامش الاصل

(2)

بضم المثناة وكسر الجيم بعدها تحتانية ثم موحدة 12

(3)

علان بفتح المهملة وتشديد اللام هو لقب علي بن عبد الرحمن بن المغيرة المخزومي ذكره صاحب التقريب 12

ص: 89

كان فقيها من جلساء ابن وهب وكان عالما بالشعر والأدب وأخبار الناس يقال كان مولده سنة (171) وتوفي في شوال سنة (265) قال ابن عساكر في الأطراف في مسند أوس بن الصامت (د) قرأت على ابن وزير المصري يعني أحمد بن يحيى فذكر حديثا. قال المزي كذا قال وهو في عدة أصول من سنن أبي داود قرأت علي محمد بن وزير. قلت. قال مسلمة بن القاسم الأندلسي كان كثير الحديث. تفقه للشافعي وصحبه وكان عنده مناكير مات بمصر في السجن في شوال سنة (251) وقال ابن يونس مات في حبس ابن المدبر لخراج كان عليه في شوال سنة (250) وذكره الدارقطني في الرواة عن الشافعي وابن حبان في الثقات وقال قديم الموت. روى عنه يعقوب ابن سفيان.

(158)(خ-أحمد)

بن يزيد بن إبراهيم بن الورتنيس

(1)

أبو الحسن الحراني.

روى عن فليح بن سليمان وزهير بن معاوية والمسعودي وغيرهم. وعنه محمد بن يوسف البيكندي

(2)

وفهد بن سليمان وعبد الملك بن الوليد البجلي وغيرهم قال أبو حاتم هو ضعيف الحديث أدركته. قلت. ووثقه مسلمة وفي الكنى لأبي أحمد الحاكم ما يدل على أن الورتنيس لقب إبراهيم وذكره ابن حبان في (الثقات) فقال أحمد بن يوسف بن برند

(3)

بن إبراهيم أبو الحسن الحراني

(1)

الورتنيس بفتح الواو وسكون الراء وفتح المثناة الفوقانية وكسر النون الثقيلة بعدها ياء اخيرة ساكنة ثم مهملة 12

(2)

ضبطه في التقريب بكسر الموحدة وسكون التحتانية وفتح الكاف وسكون النون 12 تق

(3)

برند كفرند وتكسر راؤه 12

ص: 90

مولى بني أمية وهو الذي يقال له أحمد بن الورتنيس. روى عنه يعقوب بن سفيان وأهل البحرين يغرب وسئل أبو حاتم عن حديث رواه هذا عن فليح عن المقبري عن أبي هريرة إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر ببقعة بين البقيع والمناصع فقال نعم موضع الحمام هذا فاتخذ حماما فقال هذا حديث باطل وذكره أبو عبد الله بن منده في شيوخ البخاري وتعقبه المزي بأنه ليس له في البخاري ذكر إلا في حديث واحد عن محمد بن يوسف البيكندي عنه وهو في علامات النبوة.

(159)(ق-أحمد)

بن يزيد بن روح الداري الفلسطيني. روى عن محمد بن عقبة القاضي. وعنه أبو عمير عيسى بن محمد النحاس.

(160)(خ-أحمد)

بن يعقوب المسعودي أبو يعقوب ويقال أبو عبد الله الكوفي* روى عن عبد الرحمن بن الغسيل وإسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص ويزيد بن المقدام بن شريح وعدة. وعنه البخاري وهو من قدماء شيوخه ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو سعيد الأشج وأبو محمد الدارمي وغيرهم.

قال أبو زرعة وأبو حاتم أدركناه ولم نكتب عنه. قلت. وقال العجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الحاكم كوفي قديم جليل وقرأت بخط الذهبي مات سنة بضع عشرة ومائتين.

(161)(م د س ق-أحمد)

بن يوسف بن خالد المهلبي الأزدي أبو الحسن السلمي النيسابوري المعروف بحمدان. روى عن عبد الرزاق وأبي النضر ومحمد ويعلى ابني عبيد ورواد

(1)

ابن الجراح وأبي مسهر وخالد بن مخلد وصفوان

(1)

رواد بتشديد الواو ابن الجراح أبو عصام العسقلاني 12 تقريب

ص: 91

ابن عيسى وغيرهم. روى عنه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه ويحيى بن يحيى وهو من شيوخه والبخاري في غير الجامع وابن خزيمة وأبو عوانة والسراج وصالح جزرة وإبراهيم بن أبي طالب وحسين القباني وغيرهم. قال مكي بن عبدان سمعته يقول كتبت عن عبد الله بن موسى ثلاثين ألف حديث وسألت مسلما عنه فقال ثقة وأمرني بالكتابة عنه وقال النسائي ليس به بأس وقال الدارقطني ثقة نبيل وقال أبو حامد بن الشرقي إن عنده شيخان لم يكونا عند محمد بن يحيى النضر بن محمد الجرشي

(1)

وخالد بن مخلد قال ومات سنة (264) وقال غيره سنة (63) وله إحدى وثمانون سنة وقال مكي قال لنا أحمد بن يوسف أنا أزدي وأمي سلمية. قلت. قال النسائي في أسماء شيوخه نيسابوري صالح وفي رواية أخرى لا بأس به وقال ابن أبي حاتم كتب إلي أبي وأبي زرعة بجزء من حديثه وقال الخليلي ثقة مأمون وقال مسلمة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان راويا لعبد الرزاق ثبتا فيه*

(162)(خ-أحمد)

عن ابن وهب. روى عنه البخاري في مواضع غير منسوب قال الحاكم أبو أحمد هو ابن أخي ابن وهيب وأنكره غيره وقال ابن منده لم يخرج البخاري عن أحمد بن عبد الرحمن في الصحيح شيئا وكلما قال حدثنا أحمد عن ابن وهب فهو ابن صالح وإذا روى عن أحمد بن عيسى نسبه*

(163)(خ-أحمد)

عن عبيد الله بن معاذ. وعنه البخاري في التفسير تقدم أنه أحمد بن النضر قاله الحاكمان وغيرهما.

(164)(خ-أحمد)

عن محمد بن أبي بكر المقدمي. وعنه البخاري في التوحيد يقال

(1)

الجرشي بالجيم المضمومة والشين المعجمة 12 تقريب

ص: 92

أنه أحمد بن سيار. قلت. هذا قول الكلاباذي وزعم ابن منده أنه أحمد ابن النضر أيضا*

‌(ذكر من اسمه أبان

(1)

)

(165)(ت-أبان)

بن إسحاق الأسدي الكوفي النحوي. روى عن الصباح ابن محمد الأحمسي. وعنه إسماعيل بن زكريا وعيسى بن يونس ومحمد بن عبيد الطنافسي وغيرهم. قال ابن معين ليس به بأس. قلت. وقال العجلي ثقة وأما الأزدي فقال متروك الحديث وذكره ابن حبان في الثقات*

(166)(م 4 - أبان)

بن تغلب

(2)

الربعي أبو سعد. الكوفي. روى عن أبي إسحاق السبيعي والحكم بن عتيبة وفضيل بن عمرو الفقيمي

(3)

وأبي جعفر الباقر وغيرهم. وعنه موسى بن عقبة وشعبة وحماد بن زيد وابن عيينة وجماعة* قال أحمد ويحيى وأبو حاتم والنسائي ثقة. زاد أبو حاتم وقال الجوزجاني زائغ مذموم المذهب مجاهر وقال أبو بكر بن منجويه مات سنة (241) وقال ابن عدي له نسخ عامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة وهو من أهل الصدق في الروايات وإن كان مذهبه مذهب الشيعة وهو في الرواية صالح لا بأس به. قلت. هذا قول منصف وأما الجوزجاني فلا عبرة بحطه على الكوفيين

(1)

هكذا في الاصول وكان الانسب ان يذكر هاهنا من الاسماء من في اوله همزة ممدودة مثل آبى اللحم وآدم كما ذكره صاحب التقريب 12 ابو الحسن

(2)

بفتح المثناة وسكون المعجمة وكسر اللام 12 تقريب

(3)

بالفاء والقاف مصغرا 12 تقريب

ص: 93

فالتشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان وأن عليا كان مصيبا في حروبه وأن مخالفه مخطى مع تقديم الشيخين وتفضيلهما وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا لا سيما إن كان غير داعية. وأما التشيع في عرف المتأخرين فهو الرفض المحض فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة. وقال ابن عجلان ثنا أبان بن تغلب رجل من أهل العراق من النساك ثقة. ولما خرج الحاكم حديث أبان في مستدركه قال كان قاص الشيعة وهو ثقة ومدحه ابن عيينة بالفصاحة والبيان وقال أبو نعيم في تاريخه مات سنة (40) وكان غاية من الغايات وقال أحمد بن سيار مات بعد سنة (41) وقال العقيلي سمعت أبا عبد الله يذكر عنه عقلا وأدبا وصحة حديث إلا أنه كان غاليا في التشيع وقال ابن سعد كان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وأرخ وقاته ومنه نقل ابن منجويه وقال الأزدي كان غاليا في التشيع وما أعلم به في الحديث بأسا*

(167)(أبان)

بن سلمان صوابه زبان

(1)

وسيأتي في الزاي*

(168)(خت 4 - أبان)

بن صالح بن عمير بن عبيد القرشي مولاهم. روى عن أنس ومجاهد وعطاء والحسن بن محمد بن علي والحسن البصري وغيرهم* وعنه محمد بن إسحاق وابن جريج وعبد الله بن عامر الأسلمي وأسامة بن زيد الليثي وغيرهم*قال ابن معين والعجلي ويعقوب بن شيبة وأبو زرعة وأبو حاتم ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن سعد ولد سنة ستين

(1)

بفتح أوله وتشديد الموحدة 12 تقريب

ص: 94

ومات بعسقلان سنة بضع عشرة ومائة وهو ابن خمس وخمسين سنة وكذا قال يعقوب بن شيبة. قلت. وذكره ابن حبان في (الثقات) وأخرج في صحيحه حديثه عن مجاهد عن جابر في النهي عن استقبال القبلة وقال ابن عبد البر في التمهيد حديث جابر ليس صحيحا لأن أبان بن صالح ضعيف وقال ابن حزم في المحلى عقب هذا الحديث أبان ليس بالمشهور انتهى وهذه غفلة منهما وخطأ تواردا عليه فلم يضعف أبان هذا أحد قبلهما ويكفي فيه قول ابن معين ومن تقدم معه والله أعلم*

(169)(بخ م س ق-أبان)

بن صمعة

(1)

الأنصاري البصري قيل إنه والد عتبة العلام. روى عن عكرمة ومحمد بن سيرين وأبي الوازع*وعنه خالد ابن الحارث ووكيع ويحيى وأبو عاصم وغيرهم قال ابن القطان تغير بأخرة وقال ابن مهدي أتيته وقد اختلط البتة. قال ابن المديني قلت له بكم قال بزمان وقال ابن معين ثقة وقال ابن عدي إنما عيب عليه الاختلاط لما كبر ولم ينسب إلى الضعف لأن مقدار ما يرويه مستقيم. قال ابن منجويه مات سنة (153) وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه صالح. قلت. بقية كلام عبد الله فقلت له أليس قد تغير بأخرة قال نعم وقال أبو حاتم صدوق وقال أبو داود ثقة أنكر في آخر أيامه وقال العجلي والنسائي ثقة وقال النسائي في موضع آخر ليس به بأس إلا أنه كان اختلط وقال العقيلي والحربي اختلط بأخرة وذكره ابن حبان في الثقات وأرخ وفاته. ومنه نقل ابن منجويه وليس له عند مسلم سوى حديث واحد في الادب*

(1)

ضبطه صاحب تقريب التهذيب بمهملتين مفتوحتين 12 ابو الحسن

ص: 95

(170)(د-أبان)

بن طارق البصري. روى عن نافع وكثير بن شنظير

(1)

وعنه خالد بن الحارث ودرست

(2)

بن زياد قال أبو زرعة مجهول وقال أبو أحمد بن عدي لا يعرف إلا بهذا الحديث يعني حديث من دخل على غير دعوة دخل سارقا وخرج مغير او ليس له أنكر منه وله غيره حديثان أو ثلاثة*

(171)(تمييز-أبان)

بن طارق القيسي. روى عن عقبة بن عامر. وعنه عون ابن حبان. ذكره ابن حبان في الثقات وهو أقدم من الذي قبله*

(172)(4 - أبان)

بن عبد الله بن أبي حازم بن صخر بن العيلة

(3)

وقيل ابن أبي حازم صخر بن العيلة البجلي الأحمسي

(4)

الكوفي. روى عن عمه عثمان وعدي بن ثابت وعمرو بن شعيب وإبراهيم بن جرير بن عبد الله وغيرهم.

وعنه ابن المبارك وأبو أحمد الزبيري ووكيع والقاضي أبو يوسف وجماعة قال الفلاس كان ابن مهدي يحدث عن سفيان عنه وما سمعت يحيى يحدث عنه قط وقال أحمد صدوق صالح الحديث وقال ابن معين ثقة وقال ابن عدي هو عزيز الحديث عزيز الروايات لم أجد له حديثا منكر المتن فأذكره وأرجو أنه لا بأس به. قلت. وقال ابن حبان كان ممن فحش خطاؤه وانفرد بالمناكير وقال ابن سعد في الطبقات توفي بالكوفة في خلافة أبي جعفر وقال

(1)

بكسر المعجمتين وسكون النون الماربي أبو قرة البصري 12

(2)

بضم اوله والراء وسكون المهملة بعدها مثناة 12

(3)

بفتح العين 12 تقريب

(4)

البجلى بالفتح نسبة الى بجيلة اسم لقبائل والاحمسى بوزن الاحمري بالحاء والسين مهملتان نسبة الى احمس طائفة من بجيلة 12 لب اللباب

ص: 96

أحمد أيضا والعجلي وابن نمير ثقة وقال النسائي في الجرح والتعديل ليس بالقوي وذكره العقيلي في الضعفاء وأخرج له ابن خزيمة والحاكم في صحيحيهما*

(173)(بخ م 4 - أبان)

بن عثمان بن عفان الأموي أبو سعيد ويقال أبو عبد الله* روى عن أبيه وزيد بن ثابت وأسامة بن زيد. وعنه ابنه عبد الرحمن وعمر بن عبد العزيز وأبو الزناد والزهري ونبيه بن وهب وغيرهم.

قال عمرو بن شعيب ما رأيت أعلم بحديث ولا فقه منه وعده يحيى القطان في فقهاء المدينة وقال العجلي ثقة من كبار التابعين وقال ابن سعد مدني تابعي ثقة وله أحاديث وكان به صمم ووضح وأصابه الفالج قبل أن يموت بسنة. وقال خليفة مات سنة (105). قلت. إنما قال خليفة مات أبان في خلافة يزيد بن عبد الملك ثم ذكر وفاة يزيد سنة (105) وكذا قال ابن حبان في الثقات. وقال البخاري قال خالد بن مخلد حدثني الحكم بن الصلت ثنا أبو الزناد

(1)

قال مات أبان قبل يزيد بن عبد الملك وحكى في التاريخ عن مالك أنه كان قد علم أشياء من قضاء أبيه وكان معلم عبد الله ابن أبي بكر وقال الأثرم قلت لأحمد أبان بن عثمان سمع من أبيه قال لا. قلت. حديثه في صحيح مسلم مصرح بالسماع من أبيه وأفاد ابن الحذاء في رجال الموطأ أن أمه أم عمرو بنت جندب الدوسية.

(174)(د-أبان)

بن أبي عياش فيروز أبو إسماعيل مولى عبد القيس البصري

(1)

قال صاحب التقريب هو عبد الله بن ذكوان القرشي أبو عبد الرحمن المدني من الخامسة 12 شريف الدين المصحح

ص: 97

ويقال دينار. روى عن أنس فأكثر وسعيد بن جبير وخليد بن عبد الله العصري وغيرهم وعنه أبو إسحاق الفزاري وعمران القطان ويزيد بن هارون ومعمر وغيرهم. قال الفلاس متروك الحديث وهو رجل صالح يكنى أبا إسماعيل وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقال البخاري كان شعبة سيئ الرأي فيه وقال عباد المهلبي

(1)

أتيت شعبة أنا وحماد بن زيد فكلمناه في أبان أن يمسك عنه فأمسك ثم لقيته بعد ذلك فقال ما أراني يسعني السكوت عنه وقال أحمد بن حنبل متروك الحديث ترك الناس حديثه منذ دهر وقال أيضا لا يكتب عنه*. قيل كان له هوى قال كان منكر الحديث كان وكيع إذا أتى على حديثه يقول رجل ولا يسميه استضعافا وقال مرة منكر الحديث. وقال ابن معين ليس حديثه بشيء وقال مَرَّةً ضعيف وقال مرة متروك الحديث وكذا قال النسائي والدارقطني وأبو حاتم وزاد وكان رجلا صالحا ولكنه بلي بسوء الحفظ وقال عفان قال لي أبو عوانة جمعت أحاديث الحسن عن الناس ثم أتيت بها أبان بن أبي عياش فحدثني بها كلها وقال أبو عوانة مرة لا أستحل أن أروي عنه شيئا وقال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عنه فقال ترك حديثه ولم يقرأه علينا فقيل له كان يتعمد الكذب قال لا كان يسمع الحديث من أنس ومن شهر ومن الحسن فلا يميز بينهم. قال النسائي في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وهو بين الأمر في الضعف وأرجو أنه لا يتعمد الكذب إلا أنه يشبه عليه

(1)

المهلبي بفتح الهاء واللام المشددة نسبة الى المهلب بن أبي صفرة 12

ص: 98

ويغلط وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق كما قال شعبة وقال مالك ابن دينار أبان بن أبي عياش طاوس القراء وقال أيوب ما زلنا نعرفه بالخير منذ دهر وقال ابن إدريس قلت لشعبة حدثني مهدي بن ميمون عن سلم العلوي قال رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عن أنس بالليل فقال شعبة سلم يرى الهلال قبل الناس بليلتين*روى له أبو داود حديثا واحدا مقرونا بقتادة في الصلاة ثنا خليد العصري عن أبي الدرداء خمس من جاء بهن الحديث وهو من رواية ابن الأعرابي. قلت. ذكر أبو موسى المديني أنه توفي سنة (7) أو (28) والظاهر أنه خطأ وكأنه أراد وثلاثين وروينا في الجزء الثاني من حديث الفاكهي عن ابن أبي مسرة أنه سمع يعقوب ابن إسحاق ابن بنت حميد الطويل يقول مات أبان بن أبي عياش في أول رجب سنة (138) وكذا ذكره القراب في تاريخه وقال الذهبي في الميزان بقي إلى بعد الأربعين ومائة ولا يخفى ما فيه وقال ابن حبان كان من العباد سمع من أنس أحاديث وجالس الحسن فكان يسمع من كلامه فإذا حدث به جعل كلام الحسن عن أنس مرفوعا وهو لا يعلم ولعله حدث عن أنس بأكثر من ألف وخمسمائة حديث ما لكثير شيء منها أصل وقال ابن معين مرة ليس بثقة وقال الجوزجاني ساقط وقال ابن المديني كان ضعيفا وقال الساجي كان رجلا صالحا سخيا فيه غفلة يهم في الحديث ويخطئ فيه وقال يزيد بن هارون قال شعبة ردائي وخماري في المساكين صدقة إن لم يكن ابن أبي عياش يكذب في الحديث وقال شعيب بن حرب سمعت شعبة يقول

ص: 99

لأن أشرب من بول حماري أحب إلي من أن أقول حدثني أبان وقال ابن إدريس عن شعبة لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان وقال سليمان ابن حرب ثنا حماد بن زيد قال جاءني أبان بن أبي عياش فقال أحب إن تكلم شعبة أن يكف عني قال فكلمته فكف عنه أياما ثم أتاني في الليل فقال إنه لا يحل الكف عنه إنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال يزيد بن زريع حدثني عن أنس بحديث فقلت له عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال وهل يروي أنس عن غير النبي صلى الله عليه وآله وسلم فتركته وقال ابن سعد بصري متروك الحديث وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم قرأت على إبراهيم بن محمد بمكة أخبركم أحمد بن أبي طالب عن أبي المنجا بن اللتي أن أبا الوقت أخبرهم أنا عبد الرحمن بن عفيف أنا ابن أبي شريح أنا أبو القاسم البغوي ثنا سويد بن سعيد سمعت علي بن مسهر قال كتبت أنا وحمزة الزيات عن أبان سماعا نحو خمسمائة حديث فلقيت حمزة فأخبرني أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام قال فعرضتها عليه فما عرف منها إلا اليسير خمسة أو ستة فتركنا الحديث عنه رواها مسلم في مقدمة كتابه عن سويد فوافقناه بعلو درجتين ورواها ابن أبي حاتم عن أبيه عن سويد وقال العقيلي ثنا أحمد بن علي الأبار قال رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النوم فقلت يا رسول الله أترضى أبان بن أبي عياش قال لا وقال أبو عبيد الآجري

(1)

(1)

الآجرى بضم الجيم وتشديد الراء نسبة الى عمل الآجر وبيعه او الى درب الآجر كذا في لب اللباب 12 أبو الحسن

ص: 100

عن أبي داود لا يكتب حديثه وحكى الخليلي في الإرشاد بسند صحيح أن أحمد قال ليحيى بن معين وهو يكتب عن عبد الرزاق عن معمر عن أبان نسخة تكتب هذه وأنت تعلم أن أبان كذاب فقال يرحمك الله يا أبا عبد الله أكتبها وأحفظها حتى إذا جاء كذاب يرويها عن معمر عن ثابت عن أنس أقول له كذبت إنما هو أبان وقال الحاكم أبو أحمد منكر الحديث تركه شعبة وأبو عوانة ويحيى وعبد الرحمن.

(175)(خ م د س-أبان)

بن يزيد العطار أبو يزيد البصري. روى عن يحيى ابن سعيد الأنصاري وهشام بن عروة وعمرو بن دينار وقتادة ويحيى بن أبي كثير وعاصم بن بهدلة

(1)

وغيرهم*وعنه ابن المبارك والقطان ومسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل وأبو الوليد ويزيد بن هارون وغيره قال أحمد ثبت في كل المشائخ وقال ابن معين ثقة كان القطان يروي عنه وكان أحب إليه من همام وهمام أحب إلي وقال النسائي ثقة. قلت. لم يذكره أحد ممن صنف في رجال البخاري من القدماء ولم أر له عنده إلا أحاديث معلقة في الصحيح سوى موضع في المزارعة فقال فيه البخاري قال لنا مسلم بن إبراهيم ثنا أبان فذكر حديثا فإن كان هذا موصولا فكان ينبغي للمزي أن يرقم لحماد بن سلمة رقم البخاري في الوصل لا في التعليق فإن البخاري قال في الرقاق قال لنا أبو الوليد ثنا حماد بن سلمة فذكر حديثا وسيأتي في ترجمة حماد إن شاء الله تعالى وقال أبو حاتم هو أحب إلي من همام في يحيى بن أبي كثير وقال أيضا هو أحب إلي من شيبان وقال ابن المديني كان عندنا ثقة وقال العجلي بصري ثقة

(1)

هو ابن أبي النجود بنون وجيم وبهدلة هى امه كذا في الخلاصة 12 ابو الحسن

ص: 101

وكان يرى القدر ولا يتكلم فيه وقال أحمد هو أثبت من عمران القطان وذكره ابن عدي في الكامل وأورد له حديثا فردا ثم قال له روايات وهو حسن الحديث متماسك بكتب حديثه وله أحاديث صالحة عن قتادة وغيره وعامتها مستقيمة وأرجو أنه من أهل الصدق وذكره ابن حبان في الثقات وقد ذكره ابن الجوزي في الضعفاء وحكى من طريق الكديمي عن ابن المديني عن القطان قال أنا لا أروي عنه ولم يذكر من وثقه وهذا من عيوب كتابه يذكر من طعن الراوي ولا بذكر من وثقه والكديمي ليس بمعتمد وقد أسلفنا قول ابن معين أن القطان كان يروي عنه فهو المعتمد والله أعلم

(من اسمه إبراهيم)

(176)(بخ ت-إبراهيم)

بن أدهم بن منصور العجلي وقيل التميمي أبو إسحاق البلخي الزاهد*سكن الشام. روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري وسعيد بن المرزبان ومقاتل بن حيان النبطي

(1)

وجماعة وروى عن الثوري وروى الثوري عنه*وعنه خادمه إبراهيم بن بشار وبقية بن الوليد وشقيق البلخي والأوزاعي وهو أكبر منه وعدة. قال النسائي ثقة مأمون أحد الزهاد وقال الدارقطني إذا روى عنه ثقة فهو صحيح الحديث وقال البخاري قال لي قتيبة هو تميمي كان بالكوفة ويقال له العجلي كان بالشام وقال يعقوب بن سفيان كان من الخيار الأفاضل ونقل ابن منده عن أبي داود عن أبي توبة الربيع بن نافع قال مات إبراهيم بن أدهم سنة (162) له ذكر في كتاب الأدب للبخاري وروى له الترمذي حديثا واحدا في الطهارة تعليقا. قلت. وقال ابن معين

(1)

النبطى بفتح النون والموحدة نسبة الى النبط قوم من العجم 12

ص: 102

عابد ثقة وقال ابن نمير والعجلى

(1)

ثقة وقال ابن حبان في الثقات كان صابرا على الجهد والفقه والورع الدائم والسخاء الوافر إلى أن مات في بلاد الروم سنة (61) ثم روى عن أبي الأحوص قال رأيت من بكر بن وائل خمسة ما رأيت مثلهم فذكره فيهم وقال أحمد في الزهد سمعت سفيان بن عيينة يقول رحم الله أبا إسحاق يعني إبراهيم بن أدهم قد يكون الرجل عالما بالله ليس يفقه أمر الله.

(177)(تمييز-إبراهيم)

بن أدهم الكوفي رأيت في المنتظم لابن الجوزي أنه غير الزاهد وأنه كوفي قدم مصر زائر الرشدين بن سعد وحفظ عنه ومات سنة (162) *

(178)(مق د ت-إبراهيم)

بن إسحاق بن عيسى البناني

(2)

مولاهم أبو إسحاق الطالْقاني

(3)

نزيل مرو وربما نسب إلى جده. روى عن ابن المبارك ومالك والدراوردي والوليد بن مسلم ومعتمر بن سليمان وابن عيينة وغيرهم. وعنه أحمد بن محمد بن حنبل ويحيى وأبو موسى والحسين بن محمد البلخي والحسين بن منصور وإسماعيل سمويه وعباس الدوري ومحمد بن عبد الله بن قهزاد

(4)

وعدة قال ابن معين ثقة وفي موضع آخر ليس به بأس وقال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت يقول بالإرجاء وقال أبو حاتم صدوق.

(1)

هو محمد بن مروان بن قدامة 12 تقريب

(2)

بضم الموحدة وتخفيف النون نسبة إلى بنانة من بني سعد بن لؤي بن غالب 12 لب اللباب

(3)

الطالقاني بسكون اللام وقاف نسبة الى طالقان بلد بخراسان وبقزوين ايضا 12 لب اللباب

(4)

بضم القاف وسكون الهاء ثم زاي 12 تقريب

ص: 103

قال غنجار

(1)

في تاريخه توفي بمرو سنة (215). قلت. وقال ابن حبان في الثقات يخطئ ويخالف مات سنة (14) وقال الإدريسي كان على مظالم سمرقند وقال إبراهيم بن عبد الرحمن الدارمي روى عن ابن المبارك أحاديث غرائب*

(179)(إبراهيم)

بن إسحاق. عن المقبري يأتي في إبراهيم بن الفضل*

(180)(د ت ق-إبراهيم)

بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري الأشهلي مولاهم أبو إسماعيل المدني. روى عن داود بن الحصين وموسى بن عقبة وابن جريج وابن عجلان وغيرهم. وعنه أبو عامر العقدي وابن أبي فديك والواقدي وإسماعيل بن أبي أويس والقعنبي وغيرهم. قال أحمد ثقة وقال ابن معين ليس بشيء وقال مرة يكتب حديثه ولا يحتج به وقال أبو حاتم شيخ ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به منكر الحديث دون إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وأحب إلي من إبراهيم بن الفضل وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ضعيف وقال الدارقطني متروك وقال ابن عدي هو صالح في باب الرواية كما حكي عن يحيى بن معين ويكتب حديثه مع ضعفه وقال محمد بن سعد كان مصليا عابدا صام ستين سنة وكان قليل الحديث ومات سنة (65) أو هو ابن (82) سنة. قلت. وقال العجلي حجازي ثقة وقال الحربي شيخ مدني صالح له فضل ولا أحسبه حافظا وقال أبو أحمد الحاكم

(1)

في تقريب التهذيب اسمه عيسى بن موسى ابو احمد لقبه غنجار بضم المعجمة وسكون النون بعد ها جيم 12 ابو الحسن

ص: 104

حديثه ليس بالقائم وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل وقال العقيلي له غير حديث لا يتابع على شيء منها حديثه عن داود عن عكرمة عن ابن عباس كان يعلمهم من الأوجاع كلها ومن الحمى بسم الله الكبير الحديث وقال الترمذي بعد تخريجه يضعف في الحديث وذكر له حديثا آخر في الحدود وقال فيه مثل ذلك.

(181)(ق-إبراهيم)

بن إسماعيل بن رزين المؤدب أبو إسماعيل والمعروف أن اسم أبيه سليمان يأتي.

(182)(د-إبراهيم)

بن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة. روى عن جده وعنه أبو جعفر النفيلي. قلت. ضعفه الأزدي.

(183)(خت ق-إبراهيم)

بن إسماعيل بن مجمع بن يزيد وقيل ابن زيد بن مجمع الأنصاري أبو إسحاق المدني. روى عن الزهري وأبي الزبير وعمرو بن دينار وغيرهم. وعنه الدراوردي وابن أبي حازم وأبو نعيم وعدة. قال ابن معين ضعيف ليس بشيء وقال أبو زرعة سمعت أبا نعيم يقول لا يسوى حديثه فلسين وقال أبو حاتم كثير الوهم ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وهو قريب من ابن أبي حبيبة وقال البخاري كثير الوهم وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي ومع ضعفه يكتب حديثه. قلت. وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالمتين عندهم وقال أبو داود ضعيف متروك الحديث سمعت يحيى يقوله وفي كتاب ابن أبي خيثمة من طريق جعفر بن عون أن ابن مجمع كان أصم وكان يجلس إلى الزهري فلا يكاد يسمع الابعد كد وقال ابن حبان كان

ص: 105

يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل.

(184)(ت-إبراهيم)

بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل الحضرمي أبو إسحاق الكوفي عن أبيه وأبي نعيم. وعنه الترمذي وابنه سلمة بن إبراهيم وابن صاعد ويعقوب بن سفيان وابن وارة والسراج وغيرهم. قال ابن أبي حاتم كتب أبي حديثه ولم يأته ولم يذهب بي إليه ولم يسمع منه زهادة فيه وسألت أبا زرعة عنه فقال يذكر عنه أنه كان يحدث بأحاديث عن أبيه ثم ترك أباه فجعلها عن عمه لأن عمه أحلى عند الناس وقال العقيلي عن مطين كان ابن نمير لا يرضاه ويضعفه وقال روى أحاديث مناكير. قال العقيلي ولم يكن إبراهيم هذا يقيم الحديث. قال مطين مات سنة (258). قلت. وبقية كلام العقيلي روى عن أبيه عن جده عن سلمة عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة خيبر وكان إذا أراد أن يتبرز تباعد الحديث وفيه قصة الأشاءتين

(1)

ونبع الماء وقصة الإداوة وقصة الجمل مطولا. قال العقيلي أما قصة الإداوة والطهور فجاء عن ابن مسعود من غير وجه وأما ما عدا ذلك فجاء عن غير ابن مسعود فأدخل إبراهيم حديثا في حديث وروى عنه ابن خزيمة في صحيحه وذكره ابن حبان في في الثقات فقال في روايته عن أبيه بعض المناكير.

(185)(سي-إبراهيم)

بن إسماعيل الصائغ عن الحجاج بن فرافصة

(2)

(1)

الاشاء كسحاب صغار النخل 12 قاموس

(2)

بضم الفاء الاولى وكسر الفاء الثانية بعدها صاد مهملة 12 ابو الحسن

ص: 106

وعنه يحيى بن يحيى النيسابوري قال ابن أبي عاصم مات سنة (187). قلت.

قال الذهبي مجهول.

(186)(ق-إبراهيم)

بن إسماعيل اليشكري

(1)

ويقال البكري عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وعنه أبو كريب ومعمر بن سهل الأهوازي وروى أبو بكر بن عبد الملك بن شيبة عن إبراهيم بن إسماعيل بن نصر التبان حدثنا عن إبراهيم بن أبي حبيبة فيحتمل أن يكون هو هذا*

(187)(د ق-إبراهيم)

بن إسماعيل ويقال إسماعيل بن إبراهيم السلمي ويقال الشيباني حجازي. روى عن أبي هريرة وابن عباس وعائشة وامرأة رافع بن خديج. وعنه حجاج بن عبيد وعمرو بن دينار وعباس بن عبد الله بن معبد بن عباس. قال محمد بن إسحاق ثنا عباس ثنا إسماعيل بن إبراهيم وكان خيار او قال أبو حاتم مجهول. قلت. لا يبعد أن إسماعيل بن إبراهيم الشيباني الذي روى عنه عباس غير إبراهيم بن إسماعيل السلمي الذي روى عن أبي هريرة فقد فرق بينهما أبو حاتم الرازي وأبو حاتم ابن حبان في الثقات وإنما جمع بينهما البخاري في تاريخه فتبعه المزي وحكى البخاري الاختلاف في حديثه على ليث بن أبي سليم عن حجاج بن عبيد عن إبراهيم بن إسماعيل وفي بعض طرقه إسماعيل بن إبراهيم على الشك والخبط فيه من ليث بن أبي سليم والله أعلم وقد وقع ذكره في صحيح البخاري ضمنا كما بينته في ترجمة حجاج بن عبيد*

(1)

بالفتح وسكون المعجمة وضم الكاف وراء نسبة الى يشكر بن وائل 12 تقريب

ص: 107

(188)(بخ د-إبراهيم)

بن أبي أسيد

(1)

البراد المديني. روى عن جده ولم يسمه عن أبي هريرة. وعنه سليمان بن بلال وأبو ضمرة. قال أبو حاتم شيخ مديني محله الصدق. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وحكى في أسيد خلافا هل هو بضم الهمزة أو فتحها.

(189)(ق-إبراهيم)

بن أعين الشيباني العجلي البصري نزيل مصر. روى عن إسماعيل بن يحيى الشيباني وإبراهيم بن أدهم والليث بن سعد والثوري وشعبة وغيرهم. وعنه إسرائيل وهو من شيوخه وأبو صالح كاتب الليث وهشام بن عمار وأبو سعيد الأشج وغيرهم. قال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث. قلت. قال البخاري في تاريخه الكبير فيه نظر في إسناده وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل إبراهيم بن أعين الكوفي سمعت أبا سعيد الأشج يقول كان من خيار الناس روى عن الثوري انتهى فيظهر لي أن الذي روى عنه الأشج غير الشيباني وقد فرق بينهما ابن حبان في الثقات فقال في العجلي بصري. روى عنه أبو همام بن أبي بدر شجاع بن الوليد فهذا هو شيخ الأشج وقد أخرج له ابن خزيمة في صحيحه ثم قال ابن حبان ابراهيم ابن أعين الشيباني عداده في أهل الرملة. روى عنه هشام بن عمار يغرب فهذا هو الذي ضعفه أبو حاتم الرازي والله أعلم*

(190)(د ت-إبراهيم)

بن بشار الرمادي

(2)

أبو إسحاق البصري. روى

(1)

أسيد بفتح الهمزة 12 تقريب

(2)

الرمادى بالفتح والتخفيف ومهملة نسبة الى رمادة قرية باليمن وبفلسطين 12

ص: 108

عن ابن عيينة وأبي معاوية وعبد الله بن رجاء المكي وغيرهم*وعنه البخاري في غير الجامع وأبو مسلم الكجي

(1)

وأبو خليفة ويعقوب بن شيبة وعدة.

قال البخاري يهم في الشئ بعد الشئ وهو صدوق وقال أيضا قال لي إبراهيم الرمادي ثنا ابن عيينة عن بريد عن أبي بردة عن أبي موسى كلكم راع. قال أبو أحمد بن عدي وهو وهم كان ابن عيينة يرويه مرسلا. قال ابن عدي لا أعلم أنكر عليه إلا هذا الحديث الذي ذكره البخاري وباقي حديثه مستقيم وهو عندنا من أهل الصدق وقال أحمد كأن سفيان الذي يروي عنه إبراهيم ابن بشار ليس هو سفيان بن عيينة يعني مما يغرب عنه وكان مكثرا عنه وقال ابن حبان في الثقات كان متقنا ضابطا صحب ابن عيينة سنين كثيرة وسمع أحاديثه مرارا ومن زعم أنه كان ينام في مجلس ابن عيينة فقد صدق وليس هذا مما يجرح مثله في الحديث وذاك أنه سمع حديثه مرارا ولقد حدثنا أبو خليفة قال قال إبراهيم بن بشار حدثنا سفيان بمكة وعبادان وبين السماعين أربعون سنة*مات سنة (230) أو قبلها أو بعدها بقليل انتهى وقيل إنه مات سنة (4) وقيل (7) وقيل (228) قلت. وقال أيضا كان يحضر معنا عند سفيان ابن عيينة فكان يملي على الناس ما يسمعون من سفيان وكان ربما أملى عليهم ما لم يسمعوا ويقول كأنه يغير الألفاظ فيكون زيادة ليست في الحديث قال

(1)

الكجى بالفتح وتشديد الجيم نسبة إلى الكج وهو الجص وبالشين المعجمة نسبة الى كش جد واشتهر بهما ابو مسلم لان في اجداده كشا وكان يبنى داره فاكثر من قول هاتوا الكج فسمى به كذا في لب اللباب 12 ابو الحسن

ص: 109

فقلت له ألا تتقي الله ويحك تملي عليهم ما لم يسمعوا وقال ابن معين ليس بشيء لم يكن يكتب عند سفيان وكان يملي على الناس ما لم يقله سفيان وقال النسائي ليس بالقوي وقال العقيلي في حديث الرمادي الذي ذكره ابن عدي ليس له أصل من حديث ابن عيينة والذي عند ابن عيينة عن بريد حديث سل الجليس. وحديث المؤمن للمؤمن كالبنيان. وحديث اشفعوا تؤجروا.

وحديث الخازن الأمين فقط وقال العقيلي أيضا في حديثه عن سفيان عن عمرو بن دينار وابن جريج عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعاً لا تمتلى جهنم حتى يكون كذا وكذا الحديث ليس لهذا أصل في حديث ابن عيينة عن عمرو ولا عن ابن جريج والذي عند ابن عيينة عن عمرو عن عطاء حديث لا تسبوا الدهر وحديث عذبت امرأة في هرة. والذي عنده عن ابن جريج عن عطاء حديث مالك في كل صلاة قراءة وحديث كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج وحديث أبي هريرة إذا كنت إماما فخفف. قال العقيلي وروى إبراهيم عن سفيان عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي موسى أن رجلا أراد أن يبايع الحديث وخير طيب الرجال وهذا رواه الحميدي عن سفيان مرسلا ليس فيه أبو موسى وقال أبو حاتم الرازي والطيالسي صدوق وقال أبو عوانة في أوائل الصلاة في صحيحه كان إبراهيم بن بشار ثقة من كبار أصحاب ابن عيينة وممن سمع منه قديما وقال الحاكم ثقة مأمون من الطبقة الأولى من أصحاب ابن عيينة وقال يحيى بن الفضل ثنا إبراهيم الرمادي وكان والله ثقة*

ص: 110

(191)(تميز-إبراهيم)

بن بشار بن محمد المعقلي

(1)

مولاهم الخراساني صاحب إبراهيم بن أدهم. روى عنه وجمع أخباره وروى أيضا عن حماد بن زيد والفضيل بن عياض وغيرهم. وعنه أحمد بن أبي عوف وأبو العباس السراج ذكره ابن حبان في الثقات وعمر دهرا. مات في حدود الأربعين ومائتين قاله الذهبي ذكرته للتمييز ولهم شيخ آخر يقال له*

(192)(إبراهيم)

بن بشار الواسطي من شيوخ أبي القاسم البغوي لكنه نسب لجده وهو إبراهيم بن عبد الله بن بشار يروي عن عبد الله بن داود الخريبي

(2)

ذكره الخطيب*

(193)(س-إبراهيم)

بن أبي بكر المكي الأخنسي. سمع طاوسا. وعنه ابن أبي نجيح وابن جريج. قلت. اسم جده أبو أمية كذا ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه إسماعيل بن أمية فقال عن إبراهيم بن بكر بن أبي أمية الأخنسي عن كعب وقال الخطيب حجازي سمع مجاهدا وزاد في الرواة عنه منصور بن المعتمر وقرأت بخط الذهبي محله الصدق*

(194)(تمييز-إبراهيم)

بن أبي بكر بن عبد الرحمن الأنصاري مدني. يروي عن أبي أسامة بن سهل. وعنه ابن جريج حديثه في مصنف عبد الرزاق نبهت عليه لاتفاقه مع الذي قبله في رواية ابن جريج عنهما وممن يقال له

(1)

المعقلى نسبة الى معقل جد كذا في لب اللباب للسيوطي

(2)

الخريبي بضم المعجمة وفتح الراء واسكان التحتانية بعدها موحدة نسبة الى خريبة محلة بالبصرة 12 لب اللباب

ص: 111

إبراهيم بن أبي بكر جماعة دون هذين في الطبقة*

(195)(د س ق-إبراهيم)

بن جرير بن عبد الله البجلي. روى عن أبيه وعن ابن أخيه أبي زرعة بن عمرو بن جرير وقيس بن أبي حازم. وعنه أبان بن عبد الله البجلي وشريك القاضي وقيس بن مسلم وغيرهم. قال ابن معين لم يسمع من أبيه شيئا وقال ابن عدي يقول في بعض رواياته حدثني أبي ولم يضعف في نفسه وإنما قيل أنه لم يسمع من أبيه وأحاديثه مستقيمة تكتب وقال عنه مات أبوه وهو حمل. قلت. إنما جاءت روايته عن أبيه بتصريح التحديث منه من طريق داود بن عبد الجبار عنه وداود ضعيف ونسبه بعضهم إلى الكذب وقد روى عن أبيه بالعنعنة أحاديث وقال ابن أبي حاتم عن أبيه وأبو عبيد الآجري عن أبي داود لم يسمع من أبيه وقال ابن سعد وإبراهيم الحربي في كتاب العلل ولد بعد موت أبيه وقال ابن أبي حاتم في المراسيل روايته عن علي مرسلة وقال ابن حبان في الثقات. روى عنه شعبة تأخر موته وقال سعيد بن عبد العزيز ما كان بالغوطة

(1)

أورع منه وقال ابن القطان مجهول الحال*

(196)(خ كد-إبراهيم)

بن الحارث بن إسماعيل البغدادي أبو إسحاق نزيل نيسابور. روى عن يحيى بن أبي بكير الكرماني ويزيد بن هارون وعلي ابن المديني وعدة. وعنه البخاري وأبو داود في حديث مالك وابن خزيمة وأبو عمرو والمستملي ومحمد بن الحسين القطان وغيرهم. قال أبو عمر والمستملى دفن يوم الثلاثاء لسبع خلون من المحرم سنة (265) *

(1)

الغوطة بالضم مدينة دمشق او كورتها كذا في القاموس 12

ص: 112

(197)(ل-إبراهيم)

بن الحارث بن مصعب بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري*روى عن أحمد بن حنبل وأحمد بن عمر الوكيعي ويحيى ابن معين وعلي بن المديني وغيرهم وعنه أبو داود في كتاب المسائل وأبو بكر الأثرم وأبو حاتم الرازي وابن أبي داود. قال الخلال من كبار أصحاب أحمد ابن حنبل. كان أبو عبد الله يعظمه ويرفع قدره*

(198)(س-إبراهيم)

بن حبيب بن الشهيد الأزدي مولاهم أبو إسحاق البصري. روى عن أبيه. وعنه ابنه إسحاق ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان ومحمود بن غيلان وغيرهم. قال النسائي ثقة وقال البخاري مات سنة (203) قلت .. ووثقه الدارقطني وابن قانع وابن حبان وذكر الخطيب روايته عن مالك روى له (س) حديثا واحدا وقع عاليا في المخلصيات وهو من روايته عن أبيه عن عمرو بن دينار عن جابر في إطعام الكثير من الطعام القليل وفي آخره جزاكم الله يا معشر الأنصار خيرا الحديث.

(199)(إبراهيم)

بن أبي حبيبة وابن إسماعيل تقدم*

(200)(س-إبراهيم)

بن الحجاج بن زيد السامي الناجي

(1)

أبو إسحاق البصري. روى عن حماد بن سلمة ووهب بن خالد وأبان بن يزيد وغيرهم.

وعنه أبو بكر بن علي المروزي وأبو زرعة وموسى بن هارون الحمال وعبد الله ابن أحمد وأبو يعلى والحسن بن سفيان. قال موسى مات سنة (233) وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (31). قلت. بقية كلام ابن حبان أو سنة اثنتين وقال الدارقطني في الجرح والتعديل ثقة وقال ابن قانع صالح*

(1)

السامى بمهملة والناجي بنون 12 خلاصه

ص: 113

(201)(تمييز-إبراهيم)

بن الحجاج النيلي

(1)

أبو إسحاق البصري والنيل مدينة بين واسط والكوفة. روى عن حماد بن زيد وأبي عوانة*وعنه أبو بكر المروزي وأبو يعلى أيضا وخليفة بن خياط*ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن قانع مات سنة 232. قلت. ووثقه الدارقطني أيضا وفي الرواة إبراهيم بن الحجاج جماعة غير هذين ليسوا من طبقتهما.

(202)(إبراهيم)

بن حرب أبو إسحاق العسقلاني ختن آدم بن أبي إياس. روى عن حفص بن ميسرة وأبي نعيم وغيرهما. وعنه أبو داود فيما قال أبو علي الغساني وأحمد بن سيار وإبراهيم بن محمد الدستوائي

(2)

وخير بن عرفة. قال العقيلي حدث بمناكير وساق له حديثا في فضل الرباط استنكره وذكره ابن حبان في الثقات لم يذكره المزي.

(203)(د س فق-إبراهيم)

بن الحسن بن الهيثم الخثعمي

(3)

أبو إسحاق المصيصي المقسمي

(4)

روى عن حجاج بن محمد والحارث بن عطية ومخلد بن يزيد وعدة. وعنه أبو داود والنسائي وموسى الحمال

(5)

وابن أبي داود وغيرهم.

وكتب عنه أبو حاتم وقال صدوق وقال النسائي ثقة وفي موضع آخر ليس به

(1)

بكسر النون كذا في التقريب 12

(2)

الدستوائي بالفتح والسكون وضم الفوقانية نسبة الى دستواء بلد بالاهواز والى ثياب تجلب منها 12 لب اللباب

(3)

بفتح اوله والمهملة وسكون المثلثة بينهما نسبة الى خثعم بن انمار 12 لب اللباب

(4)

ضبطه صاحب الخلاصة بكسر الميم 12

(5)

وفي التقريب هو موسى بن هارون بن عبد الله الحمال بالمهملة 12 محمد شريف الدين المصحح

ص: 114

بأس. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات.

(204)(تمييز-إبراهيم)

بن الحسن بن نجيح الباهلى المقرى التبان البصري. روى عن حماد بن زيد وحجاج بن محمد وغيرهما. وعنه النسائي فيما ذكره أبو إسحاق الصريفيني

(1)

وحده والحسن بن سفيان وأبو حاتم وأبو زرعة وقال كان صاحب قرآن وكان بصيرا به وكان شيخا ثقة وعبد الله بن أحمد في مسند أبيه قال أبو جعفر الطبري ومطين مات سنة (235) وذكره ابن حبان في الثقات لم يذكره المزي.

(205)(فق-إبراهيم)

بن الحكم بن أبان. روى عن أبيه وإبراهيم بن يحيى بن أبي يعقوب العدني. وعنه إسحاق بن راهويه والذهلي وأحمد بن منصور الرمادي وسلمة بن شبيب وغيرهم. قال أحمد بن حنبل في سبيل الله دراهم أنفقناها في الذهاب إلى عدن إلى إبراهيم بن الحكم ووقت رأيناه لم يكن به بأس وكان حديثه كان يزيد بعدنا وقال ابن معين ليس بثقة وقال مرة ضعيف ليس بشيء ومرة لا شيء وقال البخاري سكتوا عنه وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال أبو زرعة ليس بالقوي وهو ضعيف وقال الجوزجاني والأزدي ساقط وقال محمد بن أسد الخشني

(2)

اصلى علينا إبراهيم بن الحكم بن أبان من كتابه الذي لم نشك أنه سماعه وهو ضعيف

(1)

بالفتح وكسر الراء والفاء بين تحتيتين ساكنتين آخره نون نسبة الى صريفين قرية بواسط واخرى ببغداد 12

(2)

بالضم والتشديد منسوب الى خشن بلد باسفرائين كذا في لب اللباب 12 ابو الحسن المصحح

ص: 115

عند أصحابنا فذكر حديثا وقال عباس بن عبد العظيم كانت هذه الأحاديث في كتبه مرسلة ليس فيها ابن عباس ولا أبو هريرة يعني أحاديث أبيه عن عكرمة وقال ابن عدي وبلاؤه ما ذكروه أنه كان يوصل المراسيل عن أبيه وعامة ما يرويه لا يتابع عليه. قلت. وقال الدارقطني ضعيف قال الآجري سألت أبا داود عنه فقال لا أحدث عنه وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال أيضا لا يختلفون في ضعفه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال العقيلي ليس بشيء ولا بثقة*

(206)(د-إبراهيم)

بن حمزة بن سليمان بن أبي يحيى الرملي البزار أبو إسحاق روى عن زيد بن أبي الزرقاء

(1)

وضمرة بن ربيعة وعبد الغني بن عبد الله الدمشقي. روى عنه أبو داود وابنه أبو بكر بن أبي داود وعبدان الأهوازي وكتب عنه أبو حاتم الرازي وقال صدوق*

(207)(خ د س-إبراهيم)

بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن عبد الله ابن الزبير بن العوام المدني أبو إسحاق. روى عن إبراهيم بن سعد وابن أبي حازم والدراوردي

(2)

وأبي ضمرة وغيرهم*وعنه البخاري وأبو داود

(1)

زيد بن أبي الزرقاء يزيد الموصلي أبو محمد نزيل الرملة ثقة مات سنة أربع وتسعين ومائة 12 تقريب

(2)

فى التقريب الدراوردى اسم عبد العزيز بن محمد بن عبيد الدراوردى ابى محمد الجهنى وقال صاحب لب اللباب الدراوردى بفتح اوله والراء والواو وسكون الراء الثانية ومهملة عبد العزيز كان أبوه من درابجرد فاستثقلوه فقالوا دراوردى 12

ص: 116

روى هو والنسائي عنه بواسطة والذهلي وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو إسماعيل الترمذي وإسماعيل القاضي وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن سعد ثقة صدوق كان يأتي الربذة كثيرا فيقيم بها ويتجر بها ويشهد العيدين بالمدينة. قال البخاري مات بالمدينة سنة (230). قلت.

والذي في كتاب ابن أبي حاتم وفي طبقات ابن سعد ليس بين مصعب والزبير في نسبه ذكر عبد الله وقال ابن سعد لم يجالس مالك بن أنس. قلت. لكن حديثه عنه في الرواة عن مالك للخطيب وسئل أبو حاتم عنه وعن إبراهيم بن المنذر فقال كانا متقاربين ولم يكن لهما تلك المعرفة بالحديث وذكره ابن حبان في الثقات.

(208)(خ م مد ت س-إبراهيم)

بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي

(1)

أبو إسحاق الكوفي. روى عن إسماعيل بن أبي خالد وهشام بن عروة وثور بن يزيد الدمشقي وغيرهم*وعنه شهاب بن عباد ويحيى بن آدم وزكريا بن عدي وغيرهم. قال ابن معين ثقة ولم أدركه وقال أبو حاتم والنسائي ثقة*مات سنة (178) قلت. ووثقه أحمد وأبو داود والعجلي وذكره ابن حبان في الثقات ولم يذكر وفاته لكنه ذكر فيها أيضا إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف وأنه مات في هذه السنة*

(209)(ع-إبراهيم)

بن حنين هو ابن عبد الله بن حنين يأتي.

(210)(د س-إبراهيم)

بن خالد بن عبيد القرشي الصنعاني المؤذن روى عن رباح بن زيد الثوري ومعمر وغيرهم وعنه أحمد بن حنبل وابن المديني وأحمد

(1)

بضم الراء وبعد الهمزة الف نسبة الى رؤاس بطن من قيس عيلان 12

ص: 117

ابن صالح وجماعة. قال ابن معين ثقة وقال أحمد كان ثقة وأثنى عليه خيرا وقال أبو حاتم ابن حبان كان مؤذن مسجد صنعاء سبعين سنة. قلت. هكذا قال في الثقات ووثقه البزار والدارقطني*

(211)(م د ق-إبراهيم)

بن خالد بن أبي اليمان أبو ثور الكلبي الفقيه البغدادي ويقال كنيته أبو عبد الله وأبو ثور لقب. روى عن ابن عيينة وأبي معاوية ووكيع والشافعي وصحبه وغيرهم*روى عنه أبو داود وابن ماجه ومسلم خارج الصحيح وأبو حاتم ومحمد بن إبراهيم بن نصر والسراج والبغوي والصوفي الكبير وعدة*وقال أبو بكر الأعين سألت عنه أحمد فقال أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة وهو عندي في مسلاخ الثوري وقال لرجل سأله عن مسئلة سل الفقهاء سل أبا ثور وقال النسائي ثقة مأمون وقال عبد الله بن أحمد انصرفت من جنازة أبي ثور فقال لي أبي أين كنت فقلت صليت على أبي ثور فقال رحمه الله إنه كان فقيها وقال أيضا لم يبلغني إلا خير إلا أنه لا يعجبني الكلام الذي يصيرونه في كتبهم وقال بدر بن مجاهد قال لي الشاذكوني

(1)

اكتب رأي الشافعي واخرج إلى أبي ثور فاكتب عنه فإنه مذهب أصحابنا الذي كنا نعرفه وامض إلى أبي ثور لا يفوتك بنفسه وقال أبو حاتم ابن حبان كان أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وورعا وفضلا وديانة وخيرا ممن صنف الكتب وفرع على السنن وقال

(1)

بفتح المعجمة وضم الكاف نسبة الى شاذ كونه وهى المضربات الكبار لبيعها كذا فى لب اللباب للسيوطى وفى القاموس الشاذ كونه ثياب غلاظ مضربة تعمل باليمن والى بيعها نسب ابو ايوب الحافظ لأن أباه كان يبيعها 12

ص: 118

الخطيب كان أبو ثور أولا يتفقه بالرأي حتى قدم الشافعي ببغداد فاختلف إليه ورجع عن مذهبه. قال مطين والبغوي وعبيد البزار مات سنة (240) زاد عبيد في صفر. قلت. وكذا قال البخاري وزاد لثلاث بقين منه وقال الحاكم كان فقيه أهل بغداد ومفتيهم في عصره وأحد أعيان المحدثين المتقنين بها وقال أبو حاتم الرازي يتكلم بالرأي فيخطئ ويصيب وليس محله محل المتسعين في الحديث وقال ابن عبد البركان حسن الطريقة فيما روى من الأثر إلا أن له شذوذا فارق فيه الجمهور وعدوه أحد أئمة الفقهاء وقال مسلمة ابن قاسم الأندلسي ثقة جليل فقيه البدن وأرخ ابن قانع وفاته وقال مات وله سبعون سنة*

(212)(مق-إبراهيم)

بن خالد اليشكري*عن أبي الوليد الطيالسي*وعنه مسلم في مقدمة كتابه*اقرده بعضهم عن أبي ثور وقيل إنه هو. قلت. عد اللالكائي والحاكم وابن خلفون والصريفيني وابن عساكر أبا ثور في شيوخ مسلم وأما الدارقطني فأفرد اليشكري وقال ابن خلفون لا أعرف اليشكري ومن ظن أنه أبو ثور فقد وهم وقال الذهبي اليشكري مجهول.

(213)(م-إبراهيم)

بن دينار البغدادي أبو إسحاق التمار. روى عن إسماعيل بن علية وابن عيينة وهشيم*وغيرهم وعنه مسلم وأبو زرعة وموسى بن حماد وأبو يعلى وعبد الله بن أحمد بن حنبل وعدة. قال أبو زرعة ومحمد بن إبراهيم بن جنادة ثقة وقال أبو القاسم البغوي مات سنة (232) قلت. وذكر ابن خلفون أن أبا داود روى أيضا عنه نقلته من خط مغلطاي وذكره ابن حبان في

ص: 119

الثقات وفرق بين شيخ أبي زرعة وشيخ أبي يعلى*

(214)(م د س-إبراهيم)

بن زياد البغدادي أبو إسحاق المعروف بسبلان

(1)

روى عن عباد بن عباد المهلبي والفرج بن فضالة ويحيى القطان وهشيم وحماد بن زيد وغيرهم. روى عنه مسلم وأبو داود. وروى عنه النسائي بواسطة وعلي بن المديني وأبو زرعة وأبو حاتم وعبد الله بن أحمد والذهلي ومعاذ بن المثنى وعدة. قال أحمد إذا مات سبلان ذهب علم عباد بن عباد وقال أيضا لا بأس به كان معنا عند هشيم وقال ابن معين وأبو زرعة وصالح جزرة ثقة وقال أحمد بن محمد بن محرز عن يحيى بن معين ما كان به بأس المسكين وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال النسائي ليس به بأس وقال مطين وموسى الحمال مات سنة (228) زاد موسى في ذي الحجة وكان قد ضبب أسنانه بالذهب. قلت. في كتاب ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال صالح الحديث ثقة كتبت عنه وقال كان حجاج بن الشاعر يحسن القول فيه والثناء عليه وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (232) *

(215)(د-إبراهيم)

بن سالم بن أبي أمية التيمي أبو إسحاق المدني المعروف ببردان

(2)

ابن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله. روى عن أبيه وسعيد بن المسيب. وعنه سليمان بن بلال وصفوان بن عيسى والواقدي. قال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث مات سنة (153) وهو ابن (74) سنة وقال ابن حبان

(1)

بفتح المهملة والموحدة 12 تقريب

(2)

بردان بفتح الموحدة والمهملتين 12 خلاصة

ص: 120

في الثقات مات سنة (54) ولم يرو عن أحد من التابعين. قلت. وفي الحاشية عن الذهبي في روايته عن سعيد نظر وإنما يروي عنه أبوه. قلت.

وفيه نظر فإن في مسند أحمد له رواية عن عامر بن سعد بن أبي وقاص من رواية محمد بن أبي يحيى الأسلمي عن أبي إسحاق بن سالم عن عامر بن سعد وأبو إسحاق بن سالم هذا هو بردان بن أبي النضر قاله أبو أحمد الحاكم في الكنى وعامر بن سعد شارك سعيدا في كثير من شيوخه*

(216)(ع-إبراهيم)

بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو إسحاق المدني نزيل بغداد. روى عن أبيه وصالح بن كيسان والزهري وهشام بن عروة وصفوان بن سليم ومحمد بن إسحاق وشعبة ويزيد بن الهاد وخلق. روى عنه الليث وقيس بن الربيع وهما أكبر منه ويزيد بن الهاد وشعبة وهما من شيوخه والقعنبي

(1)

وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان ويحيى بن يحيى النيسابوري وابناه يعقوب وسعد وجماعة. قال أحمد ثقة وقال أيضا أحاديثه مستقيمة وقال أبو داود سمعت أحمد يقول كان وكيع كف عن حديث إبراهيم بن سعد ثم حدث عنه بعد قلت لم قال لا أدري إبراهيم ثقة وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة حجة وقال أيضا إبراهيم أحب إلي في الزهري من ابن أبي ذئب وقال أيضا إبراهيم أثبت من الوليد ابن كثير ومن ابن إسحاق وقال الدوري قلت ليحيى إبراهيم أحب إليك

(1)

القعنبي بفتح اوله والنون وسكون المهملة بينهما آخره موحدة نسبة الى قعنب جد كذا في لب اللباب وفي القاموس ان قعنب جد محمد بن مسلمة 12

ص: 121

في الزهري أو الليث فقال كلاهما ثقة وقال ابن معين أيضا والعجلي وأبو حاتم ثقة وقال مرة ليس به بأس وقال علي بن الجعد سألت شعبة عن حديث لسعد ابن إبراهيم فقال لي فأين أنت عن ابنه قلت وأين ذا قال نازل على عمارة ابن حمزة فأتيته فحدثني وقال البخاري قال لي إبراهيم بن حمزة كان عند إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه وقال صالح جزرة حديثه عن الزهري ليس بذاك لأنه كان صغيرا حين سمع من الزهري وقال الدوري عن ابن معين في حديث جمع القرآن ليس أحد حدث به أحسن من إبراهيم بن سعد وقد حدث مالك بطرف منه وقال أبو داود ولي بيت المال ببغداد وقال ابن خراش صدوق. قال عبد الله بن أحمد ولد سنة (108) أخبرني بذلك بعض ولده وقال أبو موسى مات سنة (2) أو (183) وقال ابن سعد وابن المديني وخليفة وابن أبي خيثمة وغيرهم مات سنة (83) زاد علي بن المديني وهو ابن (73) سنة وقال ابن سعد وهو ابن (75) سنة وقال سعيد بن عفير وأبو حسان الزيادي مات سنة (84) وقال أبو مروان العثماني سمعت من إبراهيم بن سعد سنة (85) ومات بعد ذلك. قال الخطيب حدث عنه يزيد بن الهاد والحسين بن سيار الحراني وبين وفاتيهما مائة واثنتا عشرة سنة. قلت. وفي تاريخ بغداد أنه قدم بغداد سنة (84) فأكرمه الرشيد وفيها أرخ ابن أبي عاصم وفاته وذكرا ابن عدي في الكامل عن عبد الله بن أحمد سمعت

ص: 122

أبي يقول ذكر عند يحيى بن سعيد عقيل وإبراهيم بن سعد فجعل كأنه يضعفهما يقول عقيل وإبراهيم ثم قال أبي أيش ينفع هذا هؤلاء ثقات لم يخبرهما يحيى وعن أبي داود السجستاني سمعت أحمد سئل عن حديث إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أنس مرفوعا الأئمة من قريش. فقال ليس هذا في كتب إبراهيم بن سعد لا ينبغي أن يكون له أصل. قلت. رواه جماعة عن إبراهيم ونقل الخطيب أن إبراهيم كان يجيز الغناء بالعود وولي قضاء المدينة وقال ابن عيينة كنت عند ابن شهاب فجاء إبراهيم بن سعد فرفعه وأكرمه.

وقال إن سعد أوصاني بابنه وسعد سعد وقال ابن عدي هو من ثقات المسلمين حدث عنه جماعة من الأئمة ولم يختلف أحد في الكتابة عنه وقول من تكلم فيه تحامل وله أحاديث صالحة مستقيمة عن الزهري وغيره*

(217)(خ م س ق-إبراهيم)

بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني.

روى عن أبيه وأسامة بن زيد وخزيمة بن ثابت*وعنه ابن اخته سعد ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وحبيب بن أبي ثابت وأبو جعفر الباقر. قال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث. قلت. وقال العجلي مدني تابعي ثقة وقال يعقوب بن شيبة معدود في الطبقة الثانية من فقها أهل المدينة بعد الصحابة وذكره ابن حبان في الثقات.

(218)(م 4 - إبراهيم)

بن سعيد الجوهري أبو إسحاق الطبري الأصل البغدادي الحافظ. روى عن أبي أسامة وابن عيينة وأبي أحمد الزبيري وأسود بن عامر وأبي ضمرة والواقدي وعبد الوهاب الثقفي وجماعة. وعنه الجماعة سوى

ص: 123

البخارى وزكرياء السجزي والبجيري وأبو حاتم وموسى بن هارون وابن صاعد وغيرهم. قال أبو العباس البراثي

(1)

سأل موسى بن هارون أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن سعيد الجوهري فقال كثير الكتاب كتب فأكثر فاستأذنه في الكتابة عنه فأذن له. وقال أبو حاتم كان يذكر بالصدق وقال النسائي ثقة وقال قال إبراهيم الجوهري كل حديث لا يكون عندي من مائة وجه فأنا فيه يتيم وقال الخطيب كان ثقة مكثرا ثبتا صنف المسند. قال ابن قانع مات سنة (249) وقال غيره مات بعد الخمسين ومائتين. كان ببغداد ثم سكن عين زربة

(3)

مرابطا ومات بها. قلت. صحح ابن عساكر أنه مات سنة (53) وخطأه الذهبي وقال إن قول ابن قانع أولى وأرخه ابن أبي عاصم سنة (56) وألفيت بخط الحافظ أبي زرعة في حاشية الأصل أن الذي في وفيات ابن قانع ذكر وفاته في سنة سبع وأربعين بتقديم السين قال وكذا نقله عنه الخطيب والذهبي انتهى وقد وثقه الدارقطني والخليلي وابن حبان وغيرهم. وفي تاريخ الخطيب عن ابن خراش

(4)

قال سمعت حجاج بن الشاعر يقول رأيت إبراهيم بن سعيد عند أبي نعيم وأبو نعيم يقرأ وهو نائم وكان الحجاج يقع فيه. قلت. وابن خراش رافضي ولعل الجوهري كان قد

(1)

البراثى بالفتح والمثلثة نسبة الى براثا محلة ببغداد وقرية من عملها كذا فى لب اللباب وفي كتاب المشتبه للذهبي البراثى أبو العباس أحمد بن محمد بن خالد بن يزيد بن غزوان البغدادى 12

(3)

عين زربة ثغر قرب المصيصة 12 قاموس

(4)

براء مهملة هو أحمد بن الحسن 12 خلاصه

ص: 124

سمع ذلك الجزء من أبي نعيم قبل ذلك.

(219)(د-إبراهيم)

بن سعيد أبو إسحاق المدني. عن نافع عن ابن عمر. وعنه قتيبة وزكرياء بن يحيى بن حمويه. قال أبو داود شيخ من أهل المدينة ليس له كبير حديث وقال ابن عدي ليس بالمعروف. قلت. له عنده حديث واحد في الحج*وقال ابن عدي أيضا رفع حديثا لا يتابع على رفعه وقال صاحب الميزان منكر الحديث.

(220)(ق-إبراهيم)

بن سليمان بن رزين أبو إسماعيل المؤدب أصله من الأردن.

روى عن مجالد بن سعيد والأعمش وعاصم الأحول وإسماعيل بن أبي خالد وجماعة. وعنه ابنه إسماعيل وابنا أبي شيبة ويحيى بن يحيى النيسابوري وعدة. قال أحمد ليس به بأس وقال ابن معين فيما رواه أبو داود وإبراهيم بن الجنيد وجعفر الطيالسي ومعاوية بن صالح ثقة. زاد معاوية بن صالح عنه صحيح الكتاب كتبت عنه وقال أبو قدامة عن ابن معين ليس به بأس وكذا قال النسائي وقال العجلي والدارقطني ثقة وقال ابن خراش كان صدوقا. قلت. الذي في كامل ابن عدي بسنده عن معاوية بن صالح. قال يحيى هو ضعيف وكذا نقله العقيلي عن معاوية بن صالح. قال ابن عدي ولم أجد في ضعفه إلا ما حكاه معاوية عن يحيى وهو عندي حسن الحديث ليس كما رواه معاوية عن يحيى وله أحاديث كثيرة غرائب حسان تدل على أنه من أهل الصدق وهو ممن بكتب حديثه انتهى. وفي الميزان هو مشهور بكنيته ضعفه ابن معين مرة وقال مرة ليس بذاك وذكره ابن حبان في الثقات

ص: 125

وأفاد أنه يقال له إبراهيم بن إسماعيل بن رزين أيضا. وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال ثقة قال ورأيت أحمد بن حنبل يكتب أحاديثه بنزول.

(221)(ت ق-إبراهيم)

بن سليمان الأفطس الدمشقي. روى عن مكحول والوليد بن عبد الرحمن الجرشي

(1)

ويزيد بن يزيد بن جابر*وعنه محمد بن شعيب بن شابور وإسماعيل بن عياش ومحمد بن عيسى بن سميع وغيرهم. قال دحيم ثقة ثقة وقال مرة ثقة ثبت وقال يعقوب بن سفيان سألت دحيما عنه فقال بخ بخ ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال البخاري إبراهيم الأفطس عن مكحول مرسل. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(222)(خ د-إبراهيم)

بن سويد بن حبان المدني. روى عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب وأنيس بن أبي يحيى ويزيد بن أبي عبيد وعبد الله بن محمد بن عقيل وعدة. وعنه سعيد بن الحكم بن أبي مريم وابن وهب.

قال ابن معين ثقة وقال أبو زرعة ليس به بأس. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أتى بمناكير ونسبه الخطيب مصريا*

(223)(تمييز-إبراهيم)

بن سويد الكوفي الحنفي. عن أبي خليفة. وعنه معاوية ابن سفيان المازني مجهول ذكرته للتمييز*

(224)(م 4 - إبراهيم)

بن سويد النخعي الكوفي الأعور روى عن الأسود بن يزيد وعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة بن قيس. روى عنه الحسن بن عبد الله

(1)

الجرشى بضم الجيم وبالشين المعجمة نسبة إلى بني جرش بطن من حمير وقيل موضع باليمن كذا فى لب اللباب والتقريب 12 ابو الحسن المصحح

ص: 126

النخعي وزبيد بن الحارث اليامي وسلمة بن كهيل. قال ابن معين مشهور وقال النسائي ثقة. قلت. ونقل صاحب الميزان تبعا لابن الجوزي أن النسائي ضعفه وقال الدارقطني ليس في حديثه شيء منكر إنما هو حديث السهو وحديث الرفا. قال العجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(225)(إبراهيم)

بن أبي سويد الذارع هو إبراهيم بن الفضل يأتي*

(226)(ل فق-إبراهيم)

بن شماس

(1)

الغازي أبو إسحاق السمرقندي نزيل بغداد. روى عن أبي إسحاق الفزاري

(2)

وابن المبارك وابن عيينة ومسلم ابن خالد الزنجي وأبي بكر بن عياش وجماعة*وعنه أحمد بن حنبل وأبو زرعة وداود بن رشيد وأحمد بن ملاعب وعباس الدوري وغيرهم. قال أحمد كان صاحب سنة وكانت له نكاية في الترك وقال أحمد بن سيار كان صاحب سنة وجماعة كتب العلم وجالس الناس ورأيت إسحاق بن إبراهيم يعظم من أمره ويحرضنا على الكتابة عنه قتلته الترك يوم الاثنين في المحرم سنة (221) وقال الإدريسي كان شجاعا بطلا ثقة ثبتا متعصبا لأهل السنة وقال إبراهيم ابن عبد الرحمن الدارمي قتل سنة (20) وصححه الإدريسي. قلت. وفي تاريخ نيسابور أن البخاري روى عنه خارج الصحيح وأرخ ابن حبان في الثقات وفاته كالأول وقال الخطيب أنا الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال ابن شماس ثقة*

(1)

اوله معجمة كما ضبطه صاحب الخلاصة 12

(2)

بفتح الفاء والزاى ثم راء منسوب الى فزارة قبيلة من قيس عيلان كذا فى لب اللباب 12 ابو الحسن

ص: 127

(227)(إبراهيم)

بن شمر هو إبراهيم بن أبي عبلة يأتي*

(228)(د-إبراهيم)

بن صالح بن درهم الباهلي أبو محمد البصري. عن أبيه عن أبي هريرة حديث إن الله يبعث من مسجد العشار شهداء الحديث. وعنه أبو موسى وخليفة ويحيى بن حكيم. قال البخاري لا يتابع عليه وقال العقيلي إبراهيم وأبوه ليسا بمشهورين بنقل الحديث والحديث غير محفوظ. قلت.

وقال الدارقطني ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات.

(229)(ت-إبراهيم)

بن صدقة البصري. عن سفيان بن حسين. وعنه محمد ابن أبان البلخي وبندار

(1)

وغيرهما. قال أبو حاتم شيخ وقال علي بن الجنيد محله الصدق. قلت. وعلق البخاري في الكسوف شيئا لسفيان بن حسين عن الزهري وهو موصول عند الترمذي عن محمد بن أبان عن ابراهيم ابن صدقة هذا عن سفيان بن حسين.

(230)(مد-إبراهيم)

بن طريف الشامي. عن عبد الله بن محيريز

(2)

ويحيى بن سعيد الأنصاري ومحمد بن كعب القرظي. وعنه الأوزاعي. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وقال شيخ ونقل ابن شاهين في الثقات عن أحمد بن صالح قال كان ثقة.

(1)

اسمه محمد بن بشار بن عثمان العبدى والبندار في الأصل من فى يده القانون وهو اصل ديوان الخراج وإنما قيل له بندار لانه كان بندارا في الحديث جمع حديث بلاده كذا في خلاصة تذهيب التهذيب 12 ابو الحسن

(2)

بمهملة وراء وآخره زاي مصغرا 12

ص: 128

(231)(ع-إبراهيم)

بن طهمان

(1)

بن شعبة الخراساني أبو سعيد ولد بهراة وسكن نيسابور وقدم بغداد ثم سكن مكة إلى أن مات. روى عن أبي إسحاق السبيعي وأبي إسحاق الشيباني وعبد العزيز بن صهيب وأبي جمرة

(2)

نصر بن عمران الضبعي ومحمد بن زياد الجمحي وأبي الزبير والأعمش وشعبة وسفيان والحجاج بن الحجاج الباهلي وجماعة. وعنه حفص بن عبد الله السلمي وخالد ابن نزار وابن المبارك وأبو عامر العقدي ومحمد بن سنان العوقي

(3)

ومحمد بن سابق البغدادي وغيرهم. وروى عنه صفوان بن سليم وهو من شيوخه. قال ابن المبارك صحيح الحديث وقال أحمد وأبو حاتم وأبو داود ثقة*زاد أبو حاتم صدوق حسن الحديث وقال ابن معين والعجلي لا بأس به وقال عثمان بن سعيد الدارمي كان ثقة في الحديث لم يزل الأئمة يشتهون حديثه ويرغبون فيه ويوثقونه وقال صالح بن محمد ثقة حسن الحديث يميل شيئا إلى الإرجاء في الإيمان حبب الله حديثه إلى الناس جيد الرواية وقال إسحاق بن راهويه كان صحيح الحديث حسن الرواية كثير السماع ما كان بخراسان أكثر حديثا منه وهو ثقة وقال يحيى بن أكثم

(4)

القاضي كان من أنبل من حدث بخراسان والعراق والحجاز وأوثقهم وأوسعهم علما وأسند الخطيب عن يحيى الذهلي أنه مات سنة (58) وقال مالك بن سليمان مات (168) بمكة

(1)

قال في المغنى طهمان بمفتوحة وسكون هاء وبنون 12 شريف الدين

(2)

في التقريب الضبعى بضم المعجمة وفتح الموحدة بعدها مهملة ابو جمرة بالجيم

(3)

بفتح الواو ثم قاف 12

(4)

بالثاء المثلثة 12 ابو الحسن المصحح

ص: 129

ولم يخلف مثله*قلت*قال الذهبي الأول خطأ انتهى والذي في الكمال مات سنة (63) وكذا هو في عدة نسخ من تاريخ الخطيب وقال الحسين بن إدريس سمعت محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي يقول فيه ضعيف مضطرب الحديث قال فذكرته لصالح يعني جزرة فقال ابن عمار من أين يعرف حديث إبراهيم إنما وقع إليه حديث إبراهيم في الجمعة يعني الحديث الذي رواه ابن عمار عن المعافى بن عمران عن إبراهيم عن محمد بن زياد عن أبي هريرة أول جمعة جمعت بجواثا

(1)

قال صالح والغلط فيه من غير إبراهيم لأن جماعة رووه عنه عن أبي جمرة عن ابن عباس وكذا هو في تصنيفه وهو الصواب وتفرد المعافى بذكر محمد ابن زياد فعلم أن الغلط منه لا من إبراهيم وقال السليماني أنكروا عليه حديثه عن أبي الزبير عن جابر في رفع اليدين وحديثه عن شعبة عن قتادة عن أنس رفعت لي سدرة المنتهى فإذا أربعة أنهار انتهى فأما حديث أنس فعلقه البخاري في الصحيح لإبراهيم ووصله أبو عوانة في صحيحه وأما حديث جابر فرواه ابن ماجه من طريق أبي حذيفة عنه. وقال أحمد كان يرى الإرجاء وكان شديدا على الجهمية وقال أبو زرعة ذكر عند أحمد وكان متكئا فاستوى جالسا وقال لا ينبغي أن يذكر الصالحون فنتكى وقال الدارقطني ثقة إنما تكلموا فيه للإرجاء وقال البخاري في التاريخ حدثا رجل حدثني علي بن الحسن ابن شقيق سمعت ابن المبارك يقول أبو حمزة السكري وإبراهيم بن طهمان

(1)

في المغنى جواثا بضم جيم وخفة واو وقد تهمز وبمثلثة وفي القاموس جواثا ككسالى مدينة الخط أو حصن بالبحرين 12 محمد شريف الدين

ص: 130

صحيحا العلم والحديث. قال البخاري وسمعت محمد بن أحمد يقول سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن إبراهيم فقال صدوق اللهجة وقال ابن حبان في الثقات قد روى أحاديث مستقيمة تشبه أحاديث الأثبات وقد تفرد عن الثقات بأشياء معضلات*قلت*الحق فيه أنه ثقة صحيح الحديث إذا روى عنه ثقة ولم يثبت غلوه في الإرجاء ولا كان داعية إليه بل ذكر الحاكم أنه رجع عنه والله أعلم وأورد الحاكم في المستدرك من حديثه عن الحكم حديثا وتعقبه الذهبي في مختصره بأنه لم يدركه.

(232)(د س-إبراهيم)

بن عامر بن مسعود بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الكوفي. روى عن عامر بن سعد البجلي وسعيد ابن المسيب وغيرهم. وعنه شعبة والثوري وإسرائيل ومسعر. قال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صدوق لا بأس به. قلت. في كتاب ابن أبي حاتم سألت أبي قلت فإن أبا داود الطيالسي روى عن شعبة عن إبراهيم ابن عامر بن سعد بن أبي وقاص فقال هذا وهم من أبي داود وإنما هو إبراهيم بن عامر بن مسعود*

(233)(س-إبراهيم)

بن العباس ويقال ابن أبي العباس السامري أبو إسحاق الكوفي نزيل بغداد أصله من الأبناء. روى عن شريك القاضي وابن أبي الزناد وبقية وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل والصغاني والدوري وعدة. قال أحمد صالح الحديث وقال مرة ثقة لا بأس به وقال أبو حاتم شيخ وقال الدارقطني ثقة وقال ابن سعد كان اختلط في آخر عمره فحجبه أهله

ص: 131

في منزله حتى مات. وقال أبو عوانة

(1)

الأسفرائني حدثنا معاوية بن صالح الأشعري حدثني إبراهيم بن أبي العباس بغدادي ثقة*قلت*قال الذهبي السامري بفتح الميم وتخفيف الراء قاله ابن ماكولا وكتب في حاشية التهذيب إنها نسبة إلى محلة ببغداد يقال لها السامرية وهي في أصل المزي بكسر الميم بضبط القلم وذكره ابن حبان في الثقات*

(234)(س-إبراهيم)

بن عبد الله بن أحمد المروزي الخلال أبو إسحاق*روى عن عبد الله بن المبارك. وعنه النسائي والحسن بن سفيان ومحمد بن علي الحكيم الترمذي وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (241). قلت وقال النسائي كتبنا عنه بمرو مجلسا ولا بأس به ولم يعرف اسم أبيه*

(235)(ت ق-إبراهيم)

بن عبد الله بن حاتم الهروي

(2)

أبو إسحاق نزيل بغداد. روى عن هشيم وابن أبي الزناد وابن علية وعيسى بن يونس وغيرهم وعنه الترمذي وابن ماجه وأبو زرعة وأبو حاتم وجعفر الفريابي والحارث بن أبي أسامة ويوسف القاضي وغيرهم. قال ابن معين لا بأس به وقال أبو زرعة الدمشقي سمعت رجلا قال ليحيى عمن تكتب حديث هشيم قال عن إبراهيم الهروي وسريج بن يونس وقال أيضا إذا اختلف الهروي ومحمد بن الصباح يعني في حديث هشيم كان الهروي أكيسهما وقال أبو زرعة الرازي وصالح جزرة صدوق. زاد صالح سمعته يقول ما من حديث من

(1)

في المغنى ابو عوانة بفتح المهملة وتخفيف الواو آخره نون 12 شريف الدين

(2)

الهروى بفتحتين نسبة الى هراة مدينة بخراسان 12 لب اللباب

ص: 132

حديث هشيم إلا وقد سمعته ما بين العشرين إلى الثلاثين مرة وكنت أوقفه وقال صالح أيضا أعلم الناس بحديث هشيم إبراهيم وعمرو بن عوف وقال أبو حاتم شيخ وقال الدارقطني ثقة ثبت وقال أبو داود ضعيف وقال النسائي ليس بالقوي وقال إبراهيم الحربي كان حافظا متقنا تقيا ما كان هاهنا أحد مثله وقل أيضا كان يديم الصيام إلا أن يأتيه أحد يدعوه إلى طعامه فيفطر وكان أكولا وقال الحارث مات بسرّمن رأى

(1)

سنة (244) زاد ابن حبان في شعبان. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وفي المشائخ النبل. ولد سنة (178) وقال أبو الفتح الأزدي ثقة صدوق إلا أنه ردي المذهب زائغ وما سمعت أحدا يذكره إلا بخير وقال ابن الدورقي قلت لابن معين أما تتقي الله في الثناء على إبراهيم الهروي وذكر ما كان منه في زمن ابن أبي دواد يعني في المحنة فتبين بهذا أن سبب تضعيفه راجع إلى المذهب*

(236)(ت-إبراهيم)

بن عبد الله بن الحارث بن حاطب الجمحي. روى عن عبد الله بن دينار وعطاء بن أبي رباح وغيرهما. وعنه القعنبي وأبو النصر وعلي بن حفص المدائني. قلت. وقال البخاري روى عن محمد بن يحيى بن حبان مراسيل وقال ابن حبان في الثقات مستقيم الحديث وقال ابن القطان لا يعرف حاله*

(237)(ع-إبراهيم)

بن عبد الله بن حنين الهاشمي مولاهم المدني أبو إسحاق عن أبيه وأبي هريرة وأبي مرة مولى عقيل وأرسل عن علي بن أبي طالب. وعنه الزهري وشريك بن أبي نمر ونافع وابن عجلان وابن إسحاق وغيرهم. قال

(1)

سرمن رأى مدينة فوق بغداد بناها المعتصم 12 لب اللباب وقاموس

ص: 133

محمد بن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال النسائي ثقة. قلت. قيل أنه توفي سنة بضع ومائة وذكره ابن حبان في الثقات*

(238)(سي-إبراهيم)

بن عبد الله بن عبد

(1)

القاري المدني. روى عن ابن عباس وأرسل عن علي وعن الجعيد بن عبد الرحمن ويزيد بن عبد الله بن خصيف على اختلاف فيه. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عن رجل من الصحابة*

(239)(بخ م د ت س-إبراهيم)

بن عبد الله بن قارظ

(2)

ويقال عبد الله ابن إبراهيم بن قارظ الكناني

(3)

حليف بني زهرة. روى عن جابر بن عبد الله وأبي هريرة ومعاوية بن أبي سفيان والسائب بن يزيد وغيرهم ورأى عمر وعليا. روى عنه أبو عبد الله الأغر وأبو صالح السمان

(4)

وعمر بن عبد العزيز ويحيى بن أبي كثير وأبو سلمة بن عبد الرحمن وغيرهم. قلت.

وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس قدم مصر زمن عمر بن عبد العزيز وجعل ابن أبي حاتم إبراهيم بن عبد الله بن قارظ وعبد الله بن إبراهيم بن قارظ ترجمتين والحق أنهما واحد والاختلاف فيه على

(1)

وفى التقريب عبد بلا اضافة والقارى بتشديد الياء للنسب 12

(2)

ضبطه صاحب التقريب بقاف وظاء معجمة 12

(3)

الكناني بالكسر نسبة الى كنانة بن خزيمة والد النضرابى قريش 12

(4)

قال صاحب الخلاصة هو ذكوان المدنى سمع منه الاعمش الف حديث توفي سنة (101) 12 محمد شريف الدين المصحح

ص: 134

الزهري وغيره وقال ابن معين كأن الزهري يغلط فيه انتهى وفي تاريخ البخاري ما معناه روى معمر وابن جريج وعبد الجبار عن الزهري عن عمر بن عبد العزيز عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ يعني عن أبي سلمة وتابعه يحيى بن أبي كثير ووافقهم ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن إبراهيم بن قارظ وكذا قال سعيد وإبراهيم بن سعد عن سعد ابن إبراهيم عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ وتابعهم محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ وقال عقيل ويونس عن الزهري عن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن إبراهيم بن قارظ وكذا قال يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبي صالح السمان عن عبد الله بن إبراهيم وتابعه عثمان ابن حكيم عن أبي أمامة بن سهل سمع عبد الله بن إبراهيم بن قارظ*

(240)(ت-إبراهيم)

بن عبد الله بن قريم

(1)

الأنصاري قاضي المدينة عن مالك حكاية. وعنه إسحاق بن موسى الأنصاري. قال صاحب الميزان لا أعرفه وقال أيضا ليس بالمشهور وهو في العلل التي في آخر كتاب الترمذي*

(241)(م س ق-إبراهيم)

بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسماه وحنكه بتمرة ودعا له بالبركة. عداده في أهل الكوفة. روى عن أبيه والمغيرة بن شعبة.

وعنه الشعبي وعمارة بن عمير. قلت. قال ابن حبان في الصحابة لم يسمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه الحكم بن عتيبة وقال العجلى

(1)

بالقاف والراء مصغرا كحسين 12 تقريب

ص: 135

كوفي تابعي ثقة وذكره جماعة في الصحابة على عادتهم في من له إدراك وقال أبو إسحاق الصريفيني روى له مسلم حديثا واحدا في الحج*

(242)(س ق-إبراهيم)

بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي أبو شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة الكوفي. روى عن عمر بن حفص ابن غياث وحفص بن عون وعبيد الله بن موسى وغيرهم وله مسائل عن أحمد بن حنبل. روى عنه النسائي في اليوم والليلة وابن ماجه وزكرياء السجزي وأبو زرعة وأبو حاتم والسراج والطبري وأبو عوانة وابن صاعد وابن أبي داود وابن عقدة وجماعة. قال أبو حاتم صدوق وقال ابن عقدة مات في رمضان سنة (265). قلت. وكذا أرخه ابن المنادي في تاريخه وذكر أنه تغير قبل موته في آخر أيامه وذكر عبد الغني في شيوخه حفص ابن بكير وإنما هو جعفر وهو ابن عون عن بكير وهو ابن عامر ومحمود بن ميمون ولا ذكر له في رواة الحديث وقال العقيلي وصالح الطرابلسي

(1)

ليس به بأس وقال الخليلي كان ثقة. روى عنه الحفاظ وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي كوفي ثقة وأغرب ابن القطان فزعم أنه ضعيف وكأنه اشتبه عليه بجده وذكره ابن حبان في الثقات وذكر البيهقي في السنن حديثا من طريقه وقال الحمل فيه على أبي شيبة فيما أظن ووهم في ذلك وكأنه ظنه

(1)

الطرابلسى بالفتح فالسكون وضم الموحدة واللام ثم مهملة نسبة الى طرابلس بلدتين احداهما بساحل الشام والاخرى بالمغرب وقد تسقط الف التى بالشام كذا في لب اللباب 12 ابو الحسن المصحح

ص: 136

جده إبراهيم بن عثمان فهو المعروف بأبي شيبة أكثر مما يعرف بها هذا وهو المضعف كما سيأتي*

(243)(م د س ق-إبراهيم)

بن عبد الله بن معبد بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي المدني. روى عن أبيه وعن عم أبيه عبد الله بن عباس وروى عن ميمونة. روى عنه نافع وأخوه عباس بن عبد الله وابن جريج. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات في طبقة أتباع التابعين وقال قيل أنه سمع من ميمونة وليس ذلك بصحيح عندنا انتهى وقد أخرج البخاري في التاريخ بعد أن روى حديثه عن ميمونة حدث نافع عنه عن ابن عباس عن ميمونة. قال البخاري ولا يصح فيه ابن عباس

(1)

فهذا مشعر لصحة روايته عن ميمونة عند البخاري.

وقد علم مذهبه في التشديد في هذه المواطن وقد نبه المزي في الأطراف على أن روايته عن ميمونة بإسقاط ابن عباس ليس في صحيح مسلم*

(244)(ت-إبراهيم)

بن عبد الله بن المنذر الصنعاني. روى عن عبد الرزاق ووكيع. وعنه الترمذي وأبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي*

(245)(م د س ق-إبراهيم)

بن عبد الأعلى الجعفي مولاهم الكوفي. روى عن جدته عن أبيها وله صحبة وعن سويد بن غفلة وطارق بن زياد وغيرهم وعنه إسرائيل والثوري وغيرهما. قال أحمد والنسائي ثقة وقال ابن معين ليس به بأس وقال أبو حاتم صالح يكتب حديثه وقال عبد الرحمن بن

(1)

قد يكون مراد البخارى انه منقطع لانه لم يصح فيه ابن عباس فلا يرد قول هؤلاء مع الاحتمال 12 هامش الاصل عن الام

ص: 137

مهدي عن إسرائيل كتب إلي شعبة اكتب إلي بحديث إبراهيم بن عبد الاعلى بخطك فبعث بها إليه. قلت. وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين صالح وقال العجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال النسائي في التمييز ثقة*

(246)(خ د س-إبراهيم)

بن عبد الرحمن بن إسماعيل السكسكي

(1)

أبو إسماعيل الكوفي مولى صخير

(2)

روى عن عبد الله بن أبي أوفى وأبي بردة ابن أبي موسى وأبي وائل وغيرهم. وعنه العوام بن حوشب ومسعر وأبو خالد الدالاني

(3)

وغيرهم وقال أحمد بن حنبل ضعيف وقال القطان كان شعبة يضعفه كان يقول لا يحسن يتكلم وقال النسائي ليس بذاك القوي يكتب حديثه وقال ابن عدي لم أجد له حديثا منكر المتن وهو إلى الصدق أقرب منه إلى غيره ويكتب حديثه كما قال النسائي. قلت. قال الحاكم قلت لعلي بن عمر الدارقطني لم ترك مسلم حديث السكسكي فقال تكلم فيه يحيى بن سعيد قلت بحجة قال هو ضعيف وذكره العقيلي في الضعفاء وقال الساجي تفرد بحديثه عن ابن أبي أوفى مرفوعا خير عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر وذكره ابن حبان في الثقات*

(247)(خ س ق-إبراهيم)

بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة

(1)

السكسكى بفتح المهملتين وسكون الكاف الاولى نسبة الى السكاسك بطن من كندة 12 لب اللباب

(2)

بضم المهملة وفتح المعجمة مصغرا 12 خلاصه

(3)

الدالاني نسبة الى دالان بنون قبيلة من همدان 12 لب اللباب

ص: 138

المخزومي المدني أمه أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق. روى عن جده عبد الله بن ربيعة وخالته عائشة وأمه وجابر. وعنه ابنه إسماعيل وأبو حازم المدني الزهرى وغيرهم. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن القطان لا يعرف له حال.

(248)(خ م د س ق-إبراهيم)

بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو إسحاق وقيل أبو محمد وقيل أبو عبد الله المدني أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط.

روى عن أبيه وعمر وعثمان وعلي وسعد وطلحة وعمار بن ياسر وأبي بكرة وصهيب وجبير بن مطعم وغيرهم. وعنه ابناه سعد وصالح والزهري وغيرهم. قال العجلي تابعي ثقة وقال يعقوب بن شيبة كان ثقة يعد في الطبقة الأولى من التابعين ولا نعلم أحدا من ولد عبد الرحمن روى عن عمر سماعا غيره.

توفي سنة (6) وقيل (95) وهو ابن (75) سنة. قلت في هذا التقدير في سنه نظر فإن جماعة من الأئمة ذكروه في الصحابة منهم أبو نعيم وأبو اسحاق ابن الأمين ومستندهم إنه ولد في حياته صلى الله عليه وآله وسلم وقد صرح بذلك الواقدي وقال النسائي في كتاب الكنى ثقة قالوا إنه يذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال البخاري في التاريخ الأوسط روى يونس عن ابن شهاب أخبرني إبراهيم قال استسقى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال وروى بعضهم استسقى بهم ولا أراه يصح لأن أمه أم كلثوم زوجها أخوها الوليد يعني لعبد الرحمن بن عوف أيام الفتح وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال البيهقي في سننه لم يثبت له سماع من

ص: 139

عمر. قلت. قد تقدم أن يعقوب بن شيبة أثبته وكذا قال الواقدي وغيرهما وكذا قال الطبري وروى ابن أبي ذئب عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن عن أبيه قال رأيت بيت رويشد الثقفي حين حرقه عمر كان حانوتا للشراب فرأيته كأنه جمرة.

(249)(د ت س-إبراهيم)

بن عبد الرحمن بن مهدي بن حسان البصري.

روى عن بريه

(1)

بن عمر بن سفينة وخالد بن مخلد وابن عيينة وأبي بكر بن عياش وغيرهم. وعنه ابن المديني والفضل بن سهل الأعرج وأبو أمية الطرسوسي

(2)

ويعقوب بن سفيان والكديمي وغيرهم. قال ابن عدي روى عن الثقات المناكير ولم أر له حديثا منكرا يحكم عليه بالضعف من أجله. قلت.

قال الخليلي في الإرشاد مات وهو شاب لا يعرف له إلا أحاديث دون العشرة يروي عنه الهاشمي يعني جعفر بن عبد الواحد أحاديث أنكروها على الهاشمي وهو من الضعفاء وقال ابن عدي يمكن أن يكون من الراوي عنه وقال ابن حبان في الثقات يتقى حديثه من رواية جعفر عنه.

(250)(ت-إبراهيم)

بن عبد الرحمن بن يزيد بن أمية. عن نافع عن ابن عمر في الوداع. وعنه أبو قتيبة سلم بن قتيبة. قلت استغرب الترمذي حديثه وذكر الذهبي في الميزان أنه روى عنه أيضا أبو غسان محمد

(1)

فى الخلاصة بريه بضم اوله وفتح المهملة ابن عمر اسمه إبراهيم وبريه لقب له 12 محمد شريف الدين المصحح

(2)

بفتح الطاء والرا وضم المهملة الاولى نسبة الى طرسوس مدينة بناحية الروم 12

ص: 140

ابن مطرف وأنه لا يعرف وقد بينت خطاءه في ذلك في لسان الميزان وأن الذي روى عنه أبو غسان غيره.

(251)(ق-إبراهيم)

بن عبد السلام بن عبد الله بن باباه

(1)

المخزومي المكي. روى عن عبد الله بن ميمون وابن أبي ذيب وابن أبي رواد وغيرهم وعنه المغيرة بن عبد الرحمن الحراني ومحمد بن عبد الله بن سابور الرقي

(2)

وعدة. قال ابن عدي ليس بمعروف حدث بالمناكير وعندي أنه ممن يسرق الحديث. قلت. وفي سؤالات الحاكم للدار قطنى ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات*

(252)(عخ ت س-إبراهيم)

بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة الجمحي أبو إسماعيل المكي. روى عن أبيه وعن جده. وعنه الحميدي والشافعي وبشر بن معاذ العقدي وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي

(3)

وأبو جعفر النفيلي وغيرهم. قلت. نقل عن ابن معين تضعيفه وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وقال الأزدي إبراهيم بن أبي محذورة وإخوته يضعفون*

(253)(س-إبراهيم)

بن عبد العزيز بن مروان بن شجاع الجزري. روى عن الحسن بن محمد بن أعين الحراني. وعنه النسائي. وقال صالح. قلت. وقال

(1)

باباه بفتح الموحدتين بغير همز 12

(2)

سابور بالمهملة والرقى بالفتح والتشديد نسبة الى الرقة مدينة على الفرات 12 لب اللباب

(3)

بفتحتين وباء موحدة نسبة الى حجابة الكعبة زادها الله شرفا 12 لب اللباب

ص: 141

مسلمة بن قاسم ثقة*

(254)(ت س-إبراهيم)

بن عبد الملك البصري أبو إسماعيل القناد

(1)

روى عن يحيى بن أبي كثير وقتادة. وعنه عبد الصمد بن عبد الوارث ويحيى بن درست

(2)

ولوين

(3)

وإسحاق بن أبي إسرائيل وغيرهم. قال النسائي لا بأس به وقال العقيلي بهم في الحديث. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ونقل الساجي عن ابن معين تضعيفه وكذا ذكره أبو العرب الصقلي في الضعفاء وقال صاحب الميزان ضعفه الساجي بلا مستند كذا قال وأي مستندا قوى من ابن معين وقد ذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له عن قتادة عن أنس حديث مربشاة ميتة وحديث إذا تلقاني عبدي شبرا تلقيته ذراعا قال وكلاهما غير محفوظ من حديث قتادة.

(255)(خ م د س ق-إبراهيم)

بن أبي عبلة

(4)

شمر بن يقظان بن عبد الله المرتحل أبو إسماعيل ويقال أبو سعيد الرملي وقيل الدمشقي أرسل عن عتبة بن غزوان وروى عن أَبي أُبي ابن أم حرام ابن امرأة عبادة وأنس بن مالك وأم الدرداء الصغرى وبلال بن أبي الدرداء وعقبة بن وساج وعبد الله بن الديلمي من وجه ضعيف وغيرهم. روى عنه مالك والليث وابن المبارك وابن إسحاق ومحمد بن حمير وضمرة بن ربيعة وابن أخيه هاني بن عبد الرحمن بن

(1)

بالقاف والنون 12

(2)

بضمتين وسكون المهملة أبو زكريا البصري 12

(3)

اسمه محمد بن سليمان بن حبيب ابو جعفر العلاف 12

(4)

عبلة بسكون الموحدة 12 تقريب وخلاصه

ص: 142

أبي عبلة وآخرون*قال ابن معين ودحيم ويعقوب بن سفيان والنسائي ثقة وقال ابن المديني كان أحد الثقات وقال أبو حاتم صدوق وقال الذهلي يا لك من رجل وقال الدارقطني الطرق إليه ليست تصفو وهو ثقة لا يخالف الثقات إذا روى عنه ثقة وقال ضمرة بن ربيعة ما رأيت أفصح منه. مات سنة إحدى أو اثنتين وخمسين ومائة كذا قال محمد بن أبي أسامة وأبو مسلم المستملي عن ضمرة وقال غير واحد عن ضمرة مات سنة (52) من غير شك وكذا قال ابن يونس وقال حيوة بن شريح عن ضمرة مات سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين. قلت. وفي كتاب ابن أبي حاتم عن أبيه رأى ابن عمر وروى عن واثلة بن الأسقع وهو صدوق ثقة وقال البخاري في التاريخ سمع ابن عمرو اخرج الطبراني في مسند الشاميين من طريق إبراهيم قال رأيت ابن عمر يحتبي يوم الجمعة انتهى وقال الذهبي في مختصر المستدرك أرسل عن ابن عمر وتبعه العلائي في المراسيل فقال لم يدرك ابن عمر وهو متعقب بما أسلفناه. وقال النسائي في التمييز ليس به بأس وقال الخطيب ثقة من تابعي أهل الشام يجمع حديثه وقال ابن عبد البر في التمهيد كان ثقة فاضلا له أدب ومعرفة وكان يقول الشعر الحسن انتهى. وأغرب يحيى بن يحيى الليثي فقال في الموطأ عن إبراهيم بن عبد الله بن أبي عبلة وعبد الله زيادة لا حاجة إليها*

(256)(م-إبراهيم)

بن عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان الزرقي الأنصاري روى عن أنس وجابر وعائشة ومحمد بن كعب القرظي وغيرهم.

ص: 143

وعنه عياض بن عبد الله الفهري

(1)

وابن أبي ذئب وابن جريج وعدة. وقال أحمد ليس بمشهور بالعلم وقال أبو حاتم هو كما قال وقال أبو زرعة مدني أنصاري ثقة وذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من المدينة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال الحافظ أبو أحمد الدمياطي

(2)

لا نعرف له سماعا من ابن عمر. قلت. روايته عنه في المعجم الكبير للطبراني وذكره عبدان في الصحابة معلقا بحديث له رواه عن أبي سعيد الخدري جاء عنه من طريق أخرى مرسلانيه عليه أبو موسى في الذيل*

(257)(ت ق-إبراهيم)

بن عثمان بن خواستي أبو شيبة العبسي مولاهم الكوفي قاضي واسط. روى عن خاله الحكم بن عتيبة وأبي إسحاق السبيعي والأعمش وغيرهم. وعنه شعبة وهو أكبر منه وجرير بن عبد الحميد وشبابة والوليد بن مسلم وزيد بن الحباب ويزيد بن هارون وعلي بن الجعد وعدة.

قال أحمد ويحيى وأبو داود ضعيف وقال يحيى أيضا ليس بثقة وقال البخاري سكتوا عنه*وقال الترمذي منكر الحديث وقال النسائي والدولابي متروك الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث سكتوا عنه وتركوا حديثه وقال الجوزجاني ساقط وقال صالح جزرة ضعيف لا يكتب حديثه. روى عن الحكم أحاديث مناكير وقال أبو علي النيسابوري ليس بالقوي وقال

(1)

الفهري بالكسر نسبة الى فهر بن مالك بن النضر بن كنانة 12 لب اللباب

(2)

الدمياطي بالكسر فالسكون وتخفيف التحتية نسبة الى دمياط بلد مشهورة بمصر وضبطها بعضهم بالذال المعجمة 12 لب اللباب

ص: 144

الأحوص الغلابي

(1)

وممن روى عنه شعبة من الضعفاء أبو شيبة وقال معاذ ابن معاذ العنبري كتبت إلى شعبة وهو ببغداد أسأله عن أبي شيبة القاضي أروي عنه فكتب إلي لا ترو عنه فإنه رجل مذموم وإذا قرأت كتابي فمزقه وكذبه شعبة في قصة وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين قال قال يزيد ابن هارون ما قضى على الناس رجل يعني في زمانه أعدل في قضاء منه وكان يزيد على كتابته أيام كان قاضيا وقال ابن عدي له أحاديث صالحة وهو خير من إبراهيم بن أبي حية. قال قضب بن المحرر مات سنة (169) *قلت وقال ابن سعد كان ضعيفا في الحديث وقال الدارقطني ضعيف وقال ابن المبارك ارم به وقال أبو طالب عن أحمد منكر الحديث قريب من الحسن بن عمارة ونقل ابن عدي عن أبي شيبة أنه قال ما سمعت من الحكم إلا حديثا واحدا.

(258)(د ق-إبراهيم)

بن عطاء بن أبي ميمونة البصري مولى أنس وقيل مولى عمران بن حصين*عن أبيه*وعنه أبو عتاب الدلال ويزيد بن هارون وأبو عاصم وغيرهم وقال ابن معين صالح وقال أبو حاتم هو أحب إلي من روح بن عطاء. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات.

(259)(م د س ق-إبراهيم)

بن عقبة بن أبي عياش الأسدي المدني مولى آل الزبير أخو موسى. روى عن كريب وأبي الزناد وعروة بن الزبير وغيرهم.

وعنه السفياتان وابن المبارك ومالك والدراوردي ومحمد بن إسحاق وغيرهم.

قال ابن المديني له عشرة أحاديث وقال أحمد ويحيى والنسائي ثقة ونقل

(1)

بالفتح والتخفيف وموحدة الخ 12

ص: 145

الغلابي عن ابن معين أنه قال إبراهيم أحب إلي من موسى. قلت.

وقال الدارقطني ثقة ليس فيه شيء وقال مصعب بن عبد الله كانت له هيبة وعلم وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال صالح لا بأس به. قلت. يحتج بحديثه قال يكتب حديثه وقال ابن سعد ثقة قليل الحديث وقال أبو داود وإبراهيم وموسى ومحمد بنو عقبة كلهم ثقات وذكره ابن حبان في الثقات*

(260)(تمييز-إبراهيم)

بن عقبة الراسبي أبو رزام. عن عطاء. وعنه موسى بن إسماعيل. ذكره البخاري في التاريخ الكبير. ذكرته للتمييز.

(261)(د-إبراهيم)

بن عقيل بن معقل بن منبه الصنعاني*روى عن أبيه*وعنه أحمد بن حنبل وابن عمه إسماعيل بن عبد الكريم وغيرهم. قال ابن معين لم يكن به بأس وقال العجلي ثقة وقال أحمد بن حنبل كان عسرا أقمت على بابه يوما أو يومين حتى وصلت إليه فحدثني بحديثين. قلت. وأخرج له ابن خزيمة في صحيحه وكذا ابن حبان والحاكم وذكر ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين قال إبراهيم ثقة وأبوه ثقة وقال ابن حبان في الثقات أنه يروي أيضا عن عم أبيه وهب بن منبه.

(262)(ق-إبراهيم)

بن علي بن حسن بن علي بن أبي رافع المدني مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم بغداد ومات بها. روى عن أبيه وعمه أيوب وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عون وغيرهم. وعنه ابن أخيه أحمد بن محمد وإبراهيم بن المنذر الحزامي ويعقوب بن حميد بن كاسب وغيرهم. قال ابن معين ليس به بأس وقال البخاري فيه نظر وقال الدارقطني ضعيف وقال ابن

ص: 146

عدي هو وسط وقال ابن حبان كان يخطئ حتى خرج عن حد من يحتج به إذا انفرد. قلت. وقال أبو حاتم شيخ وقال الساجي روى عن محمد بن عروة يعني ابن هشام بن عروة حديثا منكرا وقال ابن الجوزي في الضعفاء وقال أبو الوليد القاضي كان يرمى بالكذب.

(263)(د س-إبراهيم)

بن عمر بن كيسان اليماني أبو إسحاق الصنعاني والد عبد الله. روى عن وهب بن منبه وابنه عبد الله بن وهب ووهب بن سابوس وغيرهم. وعنه ابنه عبد الله وأبو عاصم النبيل وعبد الرزاق وهشام بن يوسف وقال كان من أحسن الناس صلاة وكان في رأيه شيء* قال ابن معين ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن حبان في الثقات كان من العباد الخشن وهم إخوة أربعة إبراهيم ومحمد وحفص ووهب بنو عمر بن كيسان.

(264)(خ 4 - إبراهيم)

بن عمر بن مطرف الهاشمي مولاهم أبو عمرو ويقال أبو إسحاق ابن أبي الوزير المكي نزيل البصرة. روى عن عبد الرحمن الغسيل ومالك وفليح بن سليمان ونافع بن عمر الجمحي وغيرهم. وعنه عبد الله بن محمد الجعفي وبندار وأبو موسى وابن المديني وعدة. قال أبو حاتم والنسائي لا بأس به وقال الكلاباذي مات بعد أبي عاصم. روى له البخاري مقرونا. قلت.

في التاريخ الكبير مات بعد أبي عاصم ومات أبو عاصم سنة (212) فكان عزوه إليه أولى من الكلاباذي وأرخه ابن قانع في الوفيات سنة (12) وقال أبو عيسى الترمذي ثنا محمد بن بشار ثنا إبراهيم بن أبي الوزير ثقة. وقال

ص: 147

الدارقطني ثقة ليس في حديثه ما يخالف الثقات وقال ابن حبان في الثقات هو خال عبد الرحمن بن مهدي وكناه الطبراني في المعجم الصغير أبا المطرف والصواب ما ذكره الخطيب أن أبا المطرف أخوه.

(265)(د-إبراهيم)

بن عمر اليماني أبو إسحاق الصنعاني وليس هو ابن كيسان فإنه متأخر عنه. روى عن النعمان بن أبي شيبة. وعنه محمد بن أبي رافع النيسابوري ونوح بن حبيب. أخرج له أبو داود حديثا واحدا في الأشربة من رواية طاوس عن ابن عباس*

(266)(مد-إبراهيم)

بن عمرو ويقال ابن عمر الصنعاني. عن الوضين بن عطاء حديثا مرسلا. وعنه محمد بن الحسن بن أَتش

(1)

الصنعاني وجعفر بن سليمان الضبغي. قلت. وقال ابن عساكر في تاريخه إبراهيم بن عمر الصنعاني صنعاء دمشق لا أعرفه وإنما المعروف إبراهيم بن عمر بن كيسان من صنعاء اليمن ولا أعرف لليماني رواية عن الوضين.

(267)(ت-إبراهيم)

بن أبي عمرو الغفاري المدني. روى عن أبي بكر بن المنكدر عن جابر حديث ثلاث من كن فيه. وعنه ابنه عبد الله*

(268)(د-إبراهيم)

بن العلاء بن الضحاك بن المهاجر بن عبد الرحمن بن زيد الزبيدي أبو إسحاق الحمصي المعروف بزِبريق

(2)

والد إسحاق. روى عن

(1)

في التقريب بفتح الهمزة والمثناة بعدها معجمة وقال صاحب الخلاصة هو بمد الالف 12

(2)

زبريق بكسر الزاى والراء بينهما موحدة ساكنة كذا في الخلاصة 12 ابو الحسن المصحح

ص: 148

إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم وبقية بن الوليد وغيرهم. وعنه أبو داود وبقي بن مخلد ومحمد بن عوف وأبو حاتم الرازي وقال صدوق ويعقوب بن سفيان وغيرهم. قال أبو أحمد بن عدي سمعت أحمد بن عمير سمعت محمد بن عوف يقول وذكرت له حديث إبراهيم بن العلاء عن بقية عن محمد بن زياد عن أبي أمامة رفعه استعتبوا الخيل فإنها تعتب فقال رأيته على ظهر كتابه ملحقا فأنكرته فقلت له فتركه. قال ابن عوف وهذا من عمل ابنه محمد بن إبراهيم كان يسوي الأحاديث وأما أبوه فشيخ غير متهم لم يكن يفعل من هذا شيئا. قال ابن عدي وإبراهيم حديثه مستقيم ولم يرم إلا بهذا الحديث ويشبه أن يكون من عمل ابنه كما ذكر محمد بن عوف. قال محمد بن جعفر بن رزين وأحمد بن محمد بن عنبسة مات سنة (235). قلت. قال أبو داود ليس بشيء وذكره ابن حبان في الثقات وفي تاريخ ابن عساكر أن مولده سنة (152) وذكر الشيرازي في الألقاب أن زبريقا لقب والد إبراهيم وكذا قال ابن أبي حاتم عن أبيه إبراهيم بن العلاء يعرف بابن زبريق وكذا نقل البخاري عن إبراهيم نفسه*

(269)(د س ق-إبراهيم)

بن عيينة بن أبي عمران الهلالي مولاهم الكوفي أبو إسحاق أخو سفيان. روى عن أبي حيان التميمي والثوري وشعبة ومسعرو عمرو بن منصور الهمداني وغيرهم. وعنه ابن معين وابن أبي عمر العدني وإبراهيم بن بشار الرمادي والحسين بن منصور النيسابوري وعلي بن محمد الطنافسي

(1)

والحسن بن علي بن عفان العامري وهو آخر

(1)

الطنافسى بفتحتين وكسر الفاء ومهملة نسبة الى الطنفسة المعروفة 12

ص: 149

من حدث عنه وغيرهم. قال ابن معين كان مسلما صدوقا لم يكن من أصحاب الحديث وقال أبو حاتم شيخ يأتي بمناكير وقال النسائي ليس بالقوي وقال الحضرمي مات سنة (197) وقال ابن أبي عاصم سنة تسع يعني بتقديم التاء. قلت. وقال العجلي صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو داود في بني عيينة كلهم صالح وقال البخاري في تاريخه الكبير ثنا أحمد بن أبي رجاء قال مات يعني إبراهيم سنة (99) أو سبع وتسعين ومائة شك أحمد*

(270)(ت ق-إبراهيم)

بن الفضل المخزومي المدني أبو إسحاق. روى عن سعيد المقبري وعبد الله بن محمد بن عقيل وغيرهم. وعنه عبد الله بن نمير وأبو عامر العقدي وابن أبي فديك ووكيع وغيرهم. قال أحمد ضعيف الحديث ليس بقوي في الحديث وقال ابن معين ليس حديثه بشيء وقال أبو زرعة ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال الترمذي يضعف في الحديث وقال النسائي منكر الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن عدي ومع ضعفه يكتب حديثه وهو عندي ممن لا يجوز الاحتجاج بحديثه وإبراهيم الخوزي

(1)

عندي أصلح منه. قلت قال صاحب الكمال في أول ترجمته يقال فيه إبراهيم بن إسحاق وقد سبق إلى ذلك البخاري وابن حبان وأبو أحمد الحاكم ووقع كذلك في مسند أحمد

(1)

هو إبراهيم بن يزيد الخوزى بضم المعجمة وسكون الواو وكسر الزاى نسبة الى شعب الخوز بمكة 12 لب اللباب والمشتبه والتقريب

ص: 150

وخص ابن عدي ذلك برواية إسرائيل عنه وقال الدارقطني في حديث أذن لي أن أحدث عن مالك رواه إسرائيل عن إبراهيم بن إسحاق وهو إبراهيم بن الفضل عن المقبري عن أبي هريرة انتهى ووقع في بعض الروايات عنه إبراهيم بن الفضل مولى بني مخزوم وذكر العقيلي من مناكيره عن المقبري عن أبي هريرة حديث كلمة الحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها فهو أحق بها وقال يعقوب بن سفيان يعرف حديثه وينكر وقال الساجي في الضعفاء بلغني عن أحمد أنه قال ليس بشيء وقال ابن حبان فاحش الخطاء وقال الدارقطني متروك وكذا قال الأزدي*

(271)(ع-إبراهيم)

بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري أبو إسحاق الكوفي. نزل الشام وسكن المصيصة

(1)

روى عن حميد الطويل وأبي طوالة وأبي إسحاق السبيعي والأعمش وموسى بن عقبة ويحيى بن سعيد الأنصاري ومالك وشعبة والثوري وجماعة. وعنه معاوية بن عمر والازدى وزكرياء بن عدي والأوزاعي وهو من شيوخه وأبو أسامة ومحمد بن سلام البيكندي

(2)

وابن المبارك ومحمد بن كثير المصيصي والمسيب بن واضح وغيرهم. قال ابن معين ثقة ثقة وقال أبو حاتم الثقة المأمون الإمام وقال النسائي ثقة مأمون أحد الأئمة وقال العجلي

(1)

في القاموس المصيصة كسفينة بلد بالشام ولا تشدد 12

(2)

البيكندى نسبة الى بيكند بالكسر وفتح الكاف وسكون النون ومهملة بلد على مرحلة من بخارى 12 ابو الحسن المصحح

ص: 151

كان ثقة رجلا صالحا صاحب سنة وهو الذي أدب أهل الثغر وعلمهم السنة وكان يأمر وينهى وإذا دخل الثغر رجل مبتدع أخرجه وكان كثير الحديث وكان له فقه وقال سفيان بن عيينة كان إماما. قال أبو داود مات سنة (185) وقال البخاري مات سنة (86) وقال ابن سعد سنة (188) وقال الخطيب حدث عنه سفيان الثوري وعلي بن بكار المصيصي وبين وفاتيهما مائة سنة أو أكثر. قلت. قال عطاء الخفاف كنت عند الأوزاعي فأراد أن يكتب إلى أبي إسحاق فقال للكاتب ابدأ به فإنه والله خير مني وقال أبو مسهر قدم علينا أبو إسحاق فاجتمع الناس يسمعون منه قال فقال لي اخرج إلى الناس فقل لهم من كان يرى القدر فلا يحضر مجلسنا ففعلت وقال ابن سعد كان ثقة فاضلا صاحب سنة وغزو كثير الخطاء في حديثه وقال الخليلي أبو إسحاق إمام يقتدى به وهو صاحب كتاب السير نظر فيه الشافعي وأملى كتابا على ترتيبه ورضيه وقال الحميدي قال لي الشافعي لم يصنف أحد في السير مثله وقال إسحاق بن إبراهيم أخذ الرشيد زنديقا فأراد قتله فقال أين أنت من ألف حديث وضعتها فقال له أين أنت يا عدو الله من أبي إسحاق الفزاري وابن المبارك ينخلانها حرفا حرفا وقال ابن مهدي رجلان من أهل الشام إذا رأيت رجلا يحبهما فاطمئن إليه الأوزاعي وأبو إسحاق كانا إمامين في السنة وقال ابن عيينة في قصة والله ما رأيت أحدا أقدمه عليه وقال لأبي أسامة أيهما أفضل أبو إسحاق أو الفضيل بن عياض فقال كان الفضيل رجل نفسه وإسحاق رجل عامة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ولد بواسط

ص: 152

وابتدأ في كتابة الحديث وهو ابن (28) سنة وكان من الفقهاء والعباد وذكر النديم في الفهرست إنه أول من عمل في الإسلام اصطرلابا وله فيه تصنيف*

(272)(د-إبراهيم)

بن محمد بن حاطب الجمحي. روى عن أبيه وسعيد بن المسيب وأبي طلحة الأسدي وغيرهم. وعنه ابنه عبد الرحمن وشعبة وعثمان ابن حكيم. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات*

(273)(د-إبراهيم)

بن محمد بن خازم

(1)

السعدي مولاهم أبو اسحاق ابن أبي معاوية الضرير الكوفي. روى عن أبيه وأبي بكر بن عياش ويحيى بن عيسى الرملي*وعنه أبو داود وبقي بن مخلد وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي وعبيد ابن غنام وغيرهم. قال أبو زرعة لا بأس به صدوق صاحب سنة وذكره ابن حبان في الثقات. مات سنة (236). قلت. وفي المشائخ النبل إنه مات يوم الأربعاء لسبع بقين من المحرم وقال ابن قانع ضعيف ووثقه أبو الطاهر المدني نزيل مصر ومسلمة بن قاسم الأندلسي وأبو علي الجياني في شيوخ أبي داود وأبو الحسن بن القطان وغيرهم*وقال أبو الفتح الأزدي فيه لين*

(274)(ت س-إبراهيم)

بن محمد بن سعد بن أبي وقاص الزهري. روى عن أبيه وقيل عن جدة. روى عنه يونس بن أبي إسحاق والمسعودي وغيرهما قال النسائي ثقة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال لم يسمع من أحد من الصحابة وأعاده في أتباع التابعين*

(275)(بخ م 4 - إبراهيم)

بن محمد بن طلحة بن عبيد الله التميمي أبو إسحاق المدني وقيل الكوفي. روى عن عمر بن الخطاب ولم يدركه وعن سعيد بن زيد

(1)

بمعجمتين 12 خلاصه وتقريب

ص: 153

ولم يذكر سماعا وأبي هريرة وعائشة وابن عمرو بن العاص وابن عباس وغيرهم. وعنه ابن أخيه لأمه عبد الله بن حسن بن حسن وعبد الله بن محمد ابن عقيل وعبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف وآخرون. قال العجلي ويعقوب بن شيبة ثقة. زاد العجلي رجل صالح وقال مصعب الزبيري استعمله ابن الزبير على خراج الكوفة وبقي حتى أدرك هشام بن عبد الملك قال ابن المديني وأبو عبيد وخليفة مات سنة (110). قلت.

وذكر هشام بن الكلبي أن أمه خولة بنت منظور بن زبان تزوجها أبوه وقتل يوم الجمل وهي حامل بإبراهيم هذا فيكون مولده سنة (36) ويكون روايته عن عمر مرسلة بلا شك ووهم ابن حبان في صحيحه في ذلك وهما فاحشا وقال ابن سعد كان شريفا صارما له عارضة وإقدام وكان قليل الحديث وقال النسائي كان أحد النبلاء وذكره ابن حبان في الثقات*

(276)(س ق-إبراهيم)

بن محمد بن العباس بن عمر بن شافع بن السائب المطلبي أبو إسحاق الشافعي المكي ابن عم الإمام محمد بن إدريس. روى عن أبيه وجده لأمه محمد بن علي بن شافع وحماد بن زيد وابن عيينة وابن أبي حازم وجماعة*وعنه ابن ماجه وروى النسائي بواسطة عنه ومسلم خارج الصحيح وبقي بن مخلد وابن أبي عاصم ويعقوب بن شيبة وغيرهم. قال حرب الكرماني سمعت أحمد بن حنبل يحسن الثناء عليه وقال أبو حاتم صدوق وقال النسائي والدارقطني ثقة مات سنة (7) ويقال سنة (238). قلت.

وذكره ابن حبان في الثقات وقال صالح بن محمد صدوق.

ص: 154

(277)(ق-إبراهيم)

بن محمد بن عبد الله بن جحش بن رثاب الأسدي.

روى عن أبيه. وعنه عبيد الله بن عمر العمري وأخوه عبد الله بن عمر. قلت.

ومهدي بن ميمون قاله ابن حبان في الثقات في ترجمة إبراهيم هذا وقال البخاري في تاريخه رأى زينب بنت جحش وقال ابن حبان في أتباع التابعين قيل إنه رأى زينب بنت جحش وليس يصح ذلك عندي.

(278)(د س-إبراهيم)

بن محمد بن عبد الله بن عبيد الله التيمي المعمري أبو إسحاق البصري قاضيها. روى عن يحيى القطان وابن مهدي وأبي عامر العقدي وغيرهم. وعنه أبو داود والنسائي والبزار وأبو حاتم والبجيري وابن ناجية وغيرهم. قال أحمد ما بلغني عنه إلا الجميل وقال النسائي والدارقطني ثقة وقال محمد بن خلف وكيع ولي قضاء البصرة سنة (239) ومات في ذي الحجة سنة (250) وهو على القضاء. قلت. وذكر أحمد بن كامل أنه كان وهو قاض يعمل في بستانه بمسحاة فإذا جاء الخصمان نظر في أمرهما ثم عاد إلى حاله وكان رجلا صالحا وذكره ابن حبان في الثقات.

(279)(م س-إبراهيم)

بن محمد بن عرعرة

(1)

بن البرند بن النعمان بن علجة السامي أبو إسحاق البصري نزيل بغداد*روى عن جرير بن عمارة وابن

(1)

ذكر في التقريب في باب العين عرعرة بمهملتين مفتوحتين بينهما راء ساكنة وآخره راء ثم هاء ابن البرند بكسر الموحدة والراء بعدها نون ساكنة والسامى بالمهملة أبو عمرو البصري وفيه لقبه كزمان بضم الكاف وسكون الزاى 12 محمد شريف الدين المصحح

ص: 155

مهدي وجعفر بن سليمان وجده عرعرة وعبد الرزاق ويحيى القطان وغندر ومعاذ بن هشام وغيرهم. وعنه مسلم والصغاني وأبو زرعة وأبو حاتم وابن أبي خيثمة وإبراهيم الحربي وأبو يعلى الموصلي وجماعة*قال الأثرم قلت لأبي عبد الله تحفظ عن قتادة عن أبي حسان عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يزور البيت كل ليلة فقال كتبوه من كتب معاذ بن هشام لم يسمعوه قلت هاهنا إنسان يزعم أنه سمعه من معاذ فأنكر ذلك قال من هو قلت إبراهيم بن عرعرة فتغير وجهه ونفض يده وقال كذب وزور ما سمعوه منه قال فلان كتبناه من كتابه سبحان الله واستعظم ذلك. قال الخطيب وقد أخبرنا بالحديث المذكور عثمان بن محمد بن يوسف العلاف ثنا أبو بكر الشافعي ثنا إسماعيل القاضي ثنا علي بن المديني قال روى قتادة حديثا غريبا لا يحفظ عن أحد من أصحاب قتادة إلا من حديث هشام فنسخته من كتاب ابنه معاذ بن هشام وهو حاضر لم أسمعه منه عن قتادة وقال لي معاذ هاته حتى أقرأه*قلت*دعه اليوم قال حدثنا أبو حسان عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يزور البيت كل ليلة ما أقام بمنى قال وما رأيت أحدا واطأ*عليه*قال علي بن المديني هكذا هو في الكتاب*قال الحطيب وما الذي يمنع أن يكون إبراهيم بن محمد بن عرعرة سمع هذا الحديث من معاذ مع سماعه منه غيره. وقد قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل سئل أبي عن إبراهيم بن عرعرة فقال صدوق. قال ابن معين ثقة معروف بالحديث مشهور بالطلب كيس الكتاب ولكنه يفسد نفسه يدخل في كل شيء وقال

ص: 156

عثمان بن خرزاد أحفظ من رأيت أربعة فذكر فيهم إبراهيم وقال البغوي وموسى بن هارون ومطين مات سنة (231) زاد البغوي وموسى في رمضان. قلت. وقال صالح جزرة ما رأيت أعلم بحديث أهل البصرة من القواريري

(1)

وعلي بن المديني وإبراهيم بن عرعرة وقال الحاكم هو إمام من حفاظ الحديث وقال الخليلي حافظ كبير ثقة متفق عليه وقال ابن قانع ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(280)(إبراهيم)

بن محمد بن أبي عطاء هو ابن محمد بن أبي يحيى يأتي*

(281)(ت عس ق-إبراهيم)

بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي ابن الحنفية روى عن أبيه وعن جده مرسلا فيما قال أبو زرعة وعن أنس. روى عنه ياسين العجلي وعمر مولى غفرة

(2)

ومحمد بن إسحاق. قلت. قال العجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(282)(إبراهيم)

بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يأتي في آخر من اسمه محمد*

(283)(ع-إبراهيم)

بن محمد بن المنتشر بن الأجدع

(3)

الهمداني الكوفي روى عن أبيه وأنس بن مالك وقيس بن مسلم وغيرهم. وعنه شعبة والثوري ومسعر وأبو عوانة وعدة. قال أحمد وأبو حاتم ثقة صدوق وقال النسائي

(1)

هو عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري أبو سعيد البصري 12 تقريب

(2)

فى التقريب هو عمر بن عبد الله المدني مولى غفرة بضم المعجمة وسكون الفاء 12 محمد شريف الدين

(3)

ضبطه فى المغنى بجيم ودال مهملة 12

ص: 157

ثقة. قلت. وقال يعقوب بن سفيان شريف كوفي ثقة وقال العجلي وابن سعد ويحيى بن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(284)(ق-إبراهيم)

بن محمد بن أبي يحيى واسمه سمعان الأسلمي مولاهم أبو إسحاق المدني. روى عن الزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري وصالح مولى التوأمة ومحمد بن المنكدر وموسى بن وردان وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وغيرهم. وعنه إبراهيم بن طهمان ومات قبله والثوري وهو أكبر منه وكنى عن اسمه وابن جريج وكنى جده أبا عطاء والشافعي وسعيد بن أبي مريم وأبو نعيم والحسن بن عرفة وهو آخر من روى عنه. قال يحيى بن سعيد القطان سألت مالكا عنه أكان ثقة قال لا ولا ثقة في دينه وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان قدريا معتزليا جهميا كل بلاء فيه وقال أبو طالب عن أحمد لا يكتب حديثه ترك الناس حديثه كان يروي أحاديث منكرة لا أصل لها وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه وقال بشر بن المفضل سألت فقهاء أهل المدينة عنه فكلهم يقولون كذاب وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد كذاب وقال المعيطي عن يحيى بن سعيد كنا نتهمه بالكذب وقال البخاري جهمي تركه ابن المبارك والناس. كان يرى القدر وقال عباس عن ابن معين ليس بثقة وقال ابن أبي مريم قلت له فابن أبي يحيى قال كذاب في كل ما روى. قال وسمعت يحيى يقول كان فيه ثلاث خصال كان كذابا وكان قدريا وكان رافضيا وقال لي نعيم بن حماد أنفقت على كتبه خمسين دينار ثم أخرج إلينا يوما كتابا فيه اقدر وكتابا آخر فيه رأي جهم فدفع

ص: 158

إلي كتاب جهم فقرأته فعرفته فقلت له هذا رأيك قال نعم قال فخرقت بعض كتبه وطرحتها وقال الجوزجاني غير مقنع ولا حجة. فيه ضروب من البدع وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال الربيع سمعت الشافعي يقول كان إبراهيم بن أبي يحيى قدر يا قيل للربيع فما حمل الشافعي على إن روى عنه قال كان يقول لأن يخر إبراهيم من بعد أحب إليه من أن يكذب وكان ثقة في الحديث وقال أبو أحمد بن عدي سألت أحمد بن محمد بن سعيد يعني ابن عقدة فقلت له تعلم أحدا أحسن القول في إبراهيم غير الشافعي فقال نعم حدثنا أحمد بن يحيى الأودي سمعت حمدان بن الأصبهاني قلت أتدين بحديث إبراهيم بن أبي يحيى قال نعم ثم قال لي أحمد ابن محمد بن سعيد نظرت في حديث إبراهيم كثيرا وليس بمنكر الحديث قال ابن عدي وهذا الذي قاله كما قال وقد نظرت اذ أيضا في حديثه الكثير فلم أجد فيه منكرا إلا عن شيوخ يحتملون وإنما يروى المنكر من قبل الراوي عنه أو من قبل شيخه وهو في جملة من يكتب حديثه وله الموطأ أضعاف موطأ مالك وقال سعيد بن أبي مريم سمعت إبراهيم بن يحيى يقول سمعت من عطاء سبعة آلاف مسئلة قيل إنه مات سنة (184). قلت. وفي كتاب الغرباء لابن يونس مات سنة (91) وجزم ابن عدي في ترجمة محمد بن عبد الرحمن أبي جابر البياضي بأن إبراهيم هذا ضعيف وقال علي بن المديني كذاب وكان يقول بالقدر وقال الدارقطني متروك وقال ابن حبان كان يرى القدر ويذهب إلى كلام جهم ويكذب في الحديث إلى أن قال وأما الشافعي فإنه

ص: 159

كان يجالس إبراهيم في حداثته ويحفظ عنه فلما دخل مصر في آخر عمره وأخذ يصنف الكتب احتاج إلى الاخبار ولم يكن كتبه معه فأكثر ما أودع الكتب من حفظه وربما كنى عن اسمه وقال العقيلي قال إبراهيم بن سعد كنا نسمي إبراهيم بن أبي يحيى ونحن نطلب الحديث خرافة. وقال سفيان ابن عيينة احذروه لا تجالسوه وقال أبو همام السكوني سمعت إبراهيم بن أبي يحيى يشتم بعض السلف وقال عبد الغني بن سعيد المصري هو إبراهيم ابن محمد بن أبي عطاء الذي حدث عنه ابن جريج وهو عبد الوهاب الذي يحدث عنه مروان بن معاوية وهو أبو الذئب الذي يحدث عنه ابن جريج وقال يعقوب بن سفيان متروك الحديث وقال ابن سعد كان كثير الحديث ترك حديثه ليس يكتب وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث وقال أبو زرعة ليس بشيء وقال ابن المبارك كان صاحب تدليس وقال عبد الرزاق ناظرته فإذا هو معتزلي فلم أكتب عنه وقال العجلي كان قدريا معتزليا رافضيا وكان من أحفظ الناس وكان قد سمع علما كثيرا وقرابة كلهم ثقات وهو غير ثقة ثم نقل عن ابن المبارك كان مجاهرا بالقدر وكان صاحب تدليس. عن عبد الوهاب بن موسى الزهري قال لي إسماعيل بن عيسى العباسي وكان من أورع من رأيت قال لي إبراهيم بن أبي يحيى غلامك خير من أبي بكر وعمر وفي سؤالات الآجري أبا داود عنه كان رافضيا شتاما مأبونا

(1)

وقال البزار

(1)

قال صاحب القاموس يقال ابنه بشيء يأبنه اتهمه فهو مأبون بخير او شر فان اطلقت فقلت مأبون فهو للشر 13 ابو الحسن المصحح

ص: 160

كان يضع الحديث وكان يوضع له مسائل فيضع لها إسنادا وكان قدريا وهو من أستاذي الشافعي وعز علينا وقال الحربي رغب المحدثون عن حديثه وروى عنه الواقدي ما يشبه الوضع ولكن الواقدي تالف وقال الشافعي في كتاب اختلاف الحديث ابن أبي يحيى أحفظ من الدراوردي. وقال إسحاق بن راهويه ما رأيت أحدا يحتج بإبراهيم بن أبي يحيى مثل الشافعي قلت للشافعي وفي الدنيا أحد يحتج بإبراهيم بن أبي يحيى وقال الساجي لم يخرج الشافعي عنه حديثا في فرض إنما أخرج عنه في الفضائل. قلت. هذا خلاف الموجود المشهود والله الموفق وقد فرق أبو حاتم بين إبراهيم بن محمد الذي روى عنه الحسن بن عرفة وبين صاحب الترجمة*

(285)(ق-إبراهيم)

بن محمد بن يوسف بن سرج الفريابي

(1)

أبو إسحاق نزيل بيت المقدس وليس بابن صاحب الثوري. روى عن الوليد بن مسلم وضمرة ابن ربيعة وأيوب بن سويد الرملي وعمرو بن بكر السكسكي وغيرهم. وعنه ابن ماجه وبقي بن مخلد وصالح جزرة وابن أبي عاصم وأبو حاتم وقال صدوق وآخرون. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن أبيه وغيره وقال الساجي يحدث بالمناكير والكذب وقال الأزدي ساقط ورد ذلك صاحب الميزان على الأزدي والله أعلم*

(286)(ق-إبراهيم)

بن محمد الزهري الحلبي نزيل البصرة. روى عن أُبي

(1)

في التقريب سرج بالجيم وفي المغنى الفريابي بكسر فاء وسكون راء بمثناة تحت وبموحدة منسوب الى بلد بالترك 12 محمد شريف الدين المصحح

ص: 161

داود الطيالسي ويحيى بن الحارث الشيرازي وغيرهما. وعنه ابن ماجه والبجيري وابن ناجية وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ*

(287)(إبراهيم)

بن محمد. عن معاوية بن عبد الله بن جعفر. وعنه أبو بكر ابن أبي سبرة

(1)

قال ابن أبي حاتم عن أبيه إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله ابن جعفر*عن أبيه*وعنه ابن عيينة ويعقوب بن عبد الرحمن فكأنه هو. قلت. صاحب الترجمة أظنه ابن أبي يحيى وهو من أقران ابن أبي سبرة وأما هذا فقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه الدراوردي*

(288)(بخ ت ق-إبراهيم)

بن المختار التميمي أبو إسماعيل الرازي الحواري ويقال له حبويه

(2)

بحاء مهملة وموحدة. روى عن شعبة ومالك وابن إسحاق وابن جريج وغيرهم. وعنه محمد بن حميد الرازي ومحمد بن سعيد الأصبهاني وفروة بن أبي المغراء وعدة قال ابن معين ليس بذاك وقال زنيج

(3)

تركته ولم يرضه وقال البخاري فيه نظر يقال بين موته وموت ابن المبارك سنة وقال أبو حاتم صالح الحديث وهو أحب إلي من سلمة بن الفضل وعلي بن مجاهد وقال ابن عدي ما أقل من يروي عنه غير ابن حميد وقال أبو داود لا بأس به. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال يتقى حديثه من رواية ابن حميد عنه وذكره ابن شاهين أيضا في الثقات*

(1)

بفتح المهملة وسكون الموحدة 12 تقريب

(2)

في الخلاصة حبويه بفتح المهملة وضم الموحدة 12

(3)

في التقريب زنيج بزاي ونون وجيم مصغرا لقب محمد بن عمرو بن بكر الرازي ابى غسان 12 ابو الحسن

ص: 162

(289)(د-إبراهيم)

بن مخلد الطالقاني. روى عن أبي زهير عبد الرحمن بن مغراء وابن المبارك وعبد الرزاق وغيرهم. وعنه أبو داود ومحمد بن منصور الطوسي وغيرهما. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ووثقه مسلمة بن قاسم الأندلسي

(290)(س-إبراهيم)

بن مرزوق بن دينار الأموي أبو إسحاق البصري نزيل مصر. روى عن أبي عامر العقدي وأبي داود الطيالسي ووهب بن جرير وروح بن عبادة وغيرهم. روى عنه النسائي فيما ذكر صاحب النبل والطحاوي والبجيري وابن صاعد والأصم وعدة. قال النسائي صالح وقال في موضع آخر لا بأس به وفي موضع آخر ليس لي به علم وقال الدارقطني ثقة إلا أنه كان يخطئ فيقال له فلا يرجع. قال ابن يونس مات لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة (270). قلت. وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء توفي بمصر وكان ثقة ثبتا وكان قد عمي قبل موته وقال ابن أبي حاتم كتبت عنه وهو ثقة صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال الصدفي قال لي سعيد بن عثمان إبراهيم بن مرزوق ثقة روى عنه ابن عبد الحكم وشهر اسمه.

(291)(بخ-إبراهيم)

بن مرزوق الثقفي مولى الحجاج عن أبيه. وعنه أبو بكر بن أبي الأسود ومحمد بن سعيد الخزاعي قال أبو حاتم شيخ يكتب حديثه. قلت. وذكر البخاري في تاريخه أن يحيى بن معين روى عنه وذكره ابن حبان في الثقات وقد خلطه الجياني في شيوخ ابن الجارود

(1)

بالذي قبله والصواب التفريق بينهما فإن هذا في طبقة شيوخ الذي قبله.

(292)(مد س ق-إبراهيم)

بن مرة الشامي. روى عن أيوب بن سليمان

(1)

هو عبد الحميد بن المنذر بن الجارود العبدي 12 تقريب

ص: 163

والزهري وعطاء بن أبي رباح. وعنه أيوب السختياني والأوزاعي وصدقة السمين وابن عجلان*قال النسائي ليس به بأس. قلت. وأخرج النسائي حديثه في السنن الكبرى ولم يرقم المزي علامته وذكره ابن حبان في الثقات وقد ضعفه الهيثم بن خارجة وأقره الوليد بن مسلم على ذلك*

(293)(د-إبراهيم)

بن مروان بن محمد بن حسان الطاطري

(1)

الدمشقي* روى عن أبيه. وعنه أبو داود وابنه أبو بكر بن أبي داود وأبو زرعة وأبو حاتم وقال كان صدوقا.

(294)(إبراهيم)

بن مروان. عن محمد بن سواء صوابه أزهر بن مروان.

(295)(د تم س ق-إبراهيم)

بن المستمر الهذلي الناجي العروقي

(2)

أبو إسحاق البصري. روى عن أبيه المستمر وحيان بن هلال وأبي داود الطيالسي وأبي عاصم النبيل وغيرهم*روى عنه الأربعة وابن خزيمة وأبو حاتم وابن ناجية والبجيري وغيرهم*قال النسائي صدوق وقال في موضع آخر ليس به بأس*قلت*وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أغرب*

(296)(ق-إبراهيم)

بن مسلم العبدي أبو إسحاق الكوفي المعروف بالهجري

(3)

روى عن عبد الله بن أبي أوفى وأبي الأحوص وأبي عياض. وعنه شعبة

(1)

بمهملات والثانية مكسورة كذا في الخلاصة وفي لب اللباب الطاطرى بفتح الطائين هو بياع الثياب البيض بدمشق ومصر 12

(2)

في التقريب والخلاصة العروقى بالقاف وبضم المهملتين 12

(3)

في المغني بهاء وجيم مفتوحتين نسبة الى هجر مدينة 12 محمد شريف الدين المصحح

ص: 164

وابن عيينة ومحمد بن فضيل بن غزوان وغيرهم. قال علي بن المديني عن ابن عيينة كان إبراهيم الهجري يسوق الحديث سياقة جيدة على ما فيه وقال المسندي عن سفيان إنه كان يضعفه وقال عبد الرحمن بن بشر عن سفيان أتيت إبراهيم الهجري فدفع إلي عامة كتبه فرحمت الشيخ وأصلحت له كتابه قلت هذا عن عبد الله وهذا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذا عن عمر.

وقال محمد بن المثنى ما سمعت يحيى يحدث عن سفيان يعني الثوري عن الهجري وقال عبد الرحمن يحدث عن سفيان عنه. وقال ابن معين ليس حديثه بشيء وقال أبو زرعة ضعيف وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال الترمذي يضعف في الحديث وقال النسائي منكر الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال أبو أحمد بن عدي ومع ضعفه يكتب حديثه وهو عندي ممن لا يجوز الاحتجاج بحديثه وإبراهيم الخوزي عندي أصلح منه. قلت. الخوزي هو ابن يزيد سيأتي وأكثر ما يجئ الهجري هذا في الروايات بكيته أبو إسحاق الهجري وقال النسائي في التمييز ضعيف وبقية كلام ابن عدي في الهجري إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص عن عبد الله وعامتها مستقيمة وقال البزار رفع أحاديث وقفها غيره وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان الهجري رفاعا وضعفه وقال ابن سعد كان ضعيفا في الحديث وقال السعدي يضعف حديثه وقال الحربي فيه ضعف وقال علي بن الحسين بن الجنيد متروك وقال الفسوي كان رفاعا لا بأس

ص: 165

به وقال الأزدي هو صدوق ولكنه رفاع كثير الوهم*قلت*القصة المتقدمة عن ابن عيينة تقتضي أن حديثه عنه صحيح لأنه إنما عيب عليه رفعه أحاديث موقوفة وابن عيينة ذكرانه ميز حديث عبد الله من حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم والله أعلم*

(297)(تمييز-إبراهيم)

بن مسلم الكوفي العنزي

(1)

روى عن صدقة بن سعيد الحنفي*روى عنه القاسم بن الضحاك. ذكره الخطيب في المتفق وهو من طبقة الهجري وذكر ممن يقال له إبراهيم بن مسلم جماعة لكن ليس فيهم من طبقة الهجري ولا من بلده أحد.

(298)(إبراهيم)

بن أبي معاوية هو ابن محمد بن خازم تقدم*

(299)(خ ت س ق-إبراهيم)

بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد الأسدي الحزامي

(2)

أبو إسحاق المدني. روى عن مالك وابن عيينة وابن أبي فديك وأبي بكر بن أبي أويس وأبي ضمرة والحجاج بن ذي الرقيبة

(3)

والوليد بن مسلم وابن وهب ومعن ابن عيسى ومطرف وغيرهم. روى عنه البخاري وابن ماجه وروى له الترمذي والنسائي بواسطة والدارمي وصاعقة وأحمد بن إبراهيم أبو عبد الملك البسري ومحمد بن أبي غالب ويعقوب بن سفيان وبقي بن مخلد وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو بكر بن أبي خيثمة وثعلب النحوي ومطين

(1)

في المغنى بعين ونون مفتوحتين وزاي 12

(2)

في التقريب حزام بالزاي 12

(3)

كذا في تهذيب الكمال 12

ص: 166

وغيرهم. قال عثمان الدارمي رأيت ابن معين كتب عن إبراهيم بن المنذر أحاديث ابن وهب ظننتها المغازي وقال النسائي ليس به بأس وقال صالح بن محمد صدوق وقال أبو حاتم صدوق وقال أيضا هو أعرف بالحديث من إبراهيم بن حمزة إلا أنه خلط في القرآن فلم يرد عليه أحمد السلام وقال الساجي بلغني أن أحمد كان يتكلم فيه ويذمه وكان قدم إلى ابن أبي دواد قاصدا من المدينة. عنده مناكير*قال الخطيب أما المناكير فقلما توجد في حديثه إلا أن يكون عن المجهولين ومع هذا فإن يحيى بن معين وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثقونه. قال يعقوب بن سفيان مات سنة (236) في المحرم صدر من الحج فمات بالمدينة. قلت. والذي قاله الخطيب سبق أبو الفتح الأزدي بمعناه وقال الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (35) أو (6) وقال ابن وضاح لقيته بالمدينة وهو ثقة وقال الزبير بن بكار كان له علم بالحديث ومروة وقدر. قلت. ما أظنه لقي مالكا لكن وقع في الرواة عن مالك للخطيب بإسناد فيه نظر إلى إبراهيم بن المنذر. قال سمعت رجلا يسأل مالكا فذكر مسئلة ولم يخرج له عنه حديثه*

(300)(م 4 - إبراهيم)

بن مهاجر بن جابر البجلي

(1)

أبو إسحاق الكوفي. روى عن طارق بن شهاب وله روية والشعبي وإبراهيم النخعي وأبي الشعثاء وأبي الأحوص وغيرهم. وعنه شعبة والثوري ومسعرو ابو الأحوص وأبو عوانة وغيرهم قال ابن المديني له نحو أربعين حديثا وقال الثوري وأحمد بن حنبل لا بأس به به وقال يحيى القطان لم يكن بقوي وقال أحمد قال يحيى بن معين يوما عند

(1)

قال في المغني البجلى بمفتوحة وسكون جيم 12 شريف الدين

ص: 167

عبد الرحمن بن مهدي وذكر إبراهيم بن مهاجر وآخر

(1)

فقال ضعيفان فغضب عبد الرحمن وكره ما قال وقال عباس عن يحيى ضعيف وقال العجلي جائز الحديث وقال النسائي في الكنى ليس بالقوي في الحديث وقال في موضع آخر ليس به بأس وقال ابن عدي هو عندي أصلح من إبراهيم الهجري وحديثه يكتب في الضعفاء. قلت. وقع في مسند أثر علقه البخاري في المزارعة وقال النسائي أيضا في التمييز ليس بالقوي وقال ابن سعد ثقة وقال ابن حبان في الضعفاء هو كثير الخطاء وقال الحاكم قلت للدار قطني فإبراهيم بن مهاجر قال ضعفوه تكلم فيه يحيى بن سعيد وغيره قلت بحجة قال بلى حدث بأحاديث لا يتابع عليها وقد غمزه شعبة أيضا وقال غيره عن الدارقطني يعتبر به وقال يعقوب بن سفيان له شرف وفي حديثه لين وقال الساجي صدوق اختلفوا فيه وقال أبو داود صالح الحديث وقال أبو حاتم ليس بالقوي هو وحصين وعطاء بن السائب قريب بعضهم من بعض ومحلهم عندنا محل الصدق يكتب حديثهم ولا يحتج به. قال عبد الرحمن بن أبي حاتم قلت لأبي ما معنى لا يحتج بحديثهم قال كانوا قوما لا يحفظون فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون ترى في أحاديثهم اضطرابا ما شئت.

(301)(تمييز-إبراهيم)

بن مهاجر الأزدي الكوفي*عن الأعمش وجعفر بن محمد وغيرهما. روى عنه حفص بن راشد وحسن بن حسين العرني ذكره الخطيب في المتفق.

(302)(تمييز-إبراهيم)

بن مهاجر بن مسمار المدني عن صفوان بن

(1)

هو اسماعيل السدى 12 هامش الاصل

ص: 168

سليم وغيره. روى عنه معن بن عيسى وغيره. ضعفوه أيضا وهو متأخر الطبقة عن البجلي.

(303)(د-إبراهيم)

بن مهدي المصيصي بغدادي الأصل. روى عن حفص ابن غياث وهشيم وابن إدريس وابن عيينة ومعتمر وفرج بن فضالة وأبي عوانة وغيرهم. وعنه أبو داود وأحمد بن حنبل والزعفراني والدوري وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي

(1)

وجماعة. قال عبد الخالق بن منصور سئل يحيى بن معين عنه فقال كان رجلا مسلما قيل له أهو ثقة قال ما أراه يكذب وقال أبو حاتم ثقة. قال ابن قانع مات سنة (25) وقال غيره مات سنة (224). قلت. وفي كتاب العقيلي عن ابن معين جاء بمناكير وقال الأزدي له عن علي بن مسهر أحاديث لا يتابع عليها وذكره ابن حبان في الثقات وقال الآجري عن أبي داود كان أحمد يحدثنا عنه وقال ابن قانع ثقة*

(304)(تمييز-إبراهيم)

بن مهدي بن عبد الرحمن بن سعيد بن جعفر الأُبلّي

(2)

أبو إسحاق البصري متأخر. يروي عن شيبان بن فروخ ونصر بن علي الجهضمي وأبي حاتم السجستاني. وعنه إسماعيل الصفار ومحمد بن مخلد

(1)

الديرعاقول بالفتح والسكون وراء ومهملة وقاف نسبة الى دير العاقول قرية ببغداد 12 لب اللباب

(2)

الابلى بضم الهمزة وفتح الباء الموحدة وتشديد اللام نسبة الى الابلة بلدة على أربعة فراسخ من البصرة كذا في لب اللباب 12 ابو الحسن

ص: 169

وأبو سهل بن زياد القطان وغيرهم. قال الأزدي يضع الحديث مشهور بذاك لا ينبغي أن يخرج عنه حديث ولا ذكر وقال ابن المنادي مات سنة (280). قلت وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي روى عنه من أهل بلدنا قاسم بن أصبغ وقال الخطيب ضعيف*

(305)(تمييز-إبراهيم)

بن مهدي البزار البصري نزيل نيسابور. روى عن عفان وأبي نعيم وغيرهما. روى عنه مكي بن عبدان وأبو حامد بن الشرقي ومات سنة (260) ذكره الحاكم وكذا الخطيب في المتفق وهو من طبقة الذي قبله*

(306)(س-إبراهيم)

بن موسى بن جميل

(1)

الأموي أبو إسحاق الأندلسي نزيل مصر. روى عن ابن عبد الحكم وابن أبي الدنيا وعمر بن شبة

(2)

وابن قتيبة وإسماعيل القاضي وغيرهم. روى عنه النسائي فيما ذكر صاحب الكمال. قال المزي لم أجد له عنه رواية إلا في الكنى وروى عنه أيضا الطحاوي وأبو القاسم الطبراني لكنه نسبه إلى جده. قال ابن يونس كتبت عنه وكان ثقة. مات في جمادى الأولى سنة (300) بمصر*قلت*وقال النسائي في أسماء شيوخه صدوق وقال أبو الوليد بن الفرضي كثير الغلط*

(307)(ع-إبراهيم)

بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمي أبو إسحاق الرازي الفراء المعروف بالصغير. روى عن هشام بن يوسف الصنعاني والوليد ابن مسلم ويحيى بن أبي زائدة وعيسى بن يونس وعبدة بن سليمان وخالد الواسطي وأبي الأحوص ويزيد بن زريع وغيرهم. وعنه البخاري ومسلم

(1)

بالجيم 12 تقريب

(2)

بفتح اوله والموحدة الثقيلة 12 تقريب

ص: 170

وأبو داود وروى الباقون عنه بواسطة ويحيى بن موسى خت

(1)

وأبو حاتم وأبو زرعة وعمرو بن منصور النسائي وابن وارة والذهلي وأبو إسماعيل الترمذي وغيرهم. قال أبو زرعة هو أتقن من أبي بكر بن أبي شيبة وأصح حديثا منه لا يحدث إلا من كتابه وهو القن وأحفظ من صفوان بن صالح وقال أبو حاتم من الثقات وهو أتقن من أبي جعفر الجمال وقال صالح جزرة سمعت أبا زرعة يقول كتبت عن إبراهيم بن موسى مائة ألف حديث وعن أبي بكر بن أبي شيبة مائة ألف حديث وقال النسائي ثقة. قال ابن قانع مات سنة بضع وعشرين ومائتين. قلت. وكان أحمد ينكر على من يقول له الصغير ويقول هو كبير في العلم والجلالة وفي سؤالات الآجري عن أبي داود السجستاني. قال أبو داود كان عند إبراهيم حديث بخط إدريس فحدث به فأنكروه عليه فتركه. قلت. وهذا يدل على شدة توقيه. وقال الخليلي في (الإرشاد) ومن الحفاظ الكبار العلماء الذين كانوا بالري يقرنون بأحمد ويحيى إبراهيم بن موسى الصغير ثقة إمام إلى أن قال مات بعد العشرين ومائتين*

(308)(تمييز-إبراهيم)

بن موسى بن عيسى التيمي المدني. عن زكرياء بن عيسى. وعنه محمد بن عبد الوهاب الزهري وعبد الله بن شبيب

و ‌

(309)(إبراهيم)

بن موسى المؤدب المكتب. عن معمر بن سليمان الرقي. وعنه يعقوب بن سفيان وأبو حامد بن هارون الحضرمي ذكره ابن حبان في الثقات*و

(1)

في التقريب يحيى بن موسى البلخى لقبه خت بفتح المعجمة وتشديد المثناة وقيل هو لقب ابيه أصله من الكوفة 12 شريف الدين

ص: 171

(310)(إبراهيم)

بن موسى النجار الطرسوسي. عن يحيى القطان وحماد بن خالد وعنه محمد بن عوف وإسحاق بن سيار. ذكره ابن حبان في الثقات أيضا

و ‌

(311)(إبراهيم)

بن موسى المروزي. عن محمد بن حمزة الرقي. وعنه أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي. قال وكان ثقة ذكرهم الخطيب وهم متقاربوا الطبقة من الرازي وذكر الخطيب غيرهم ممن ليس في طبقتهم.

(312)(ع-إبراهيم)

بن ميسرة الطائفي نزيل مكة. روى عن أنس ووهب بن عبد الله بن قارب وله صحبة وطاوس وسعيد بن جبير وعمرو بن الشريد وغيرهم. وعنه أيوب وشعبة والسفيانان ومحمد بن مسلم الطائفي وابن جريج وغيرهم. قال البخاري عن علي له نحو ستين حديثا أو أكثر وقال الحميدي عن سفيان أخبرني إبراهيم بن ميسرة من لم تر عيناك والله مثله وقال حامد البلخي عن سفيان كان من أوثق الناس وأصدقهم وقال أحمد ويحيى والعجلي والنسائي ثقة وقال ابن سعد مات في خلافة مروان بن محمد وقال البخاري مات قريبا من سنة (132). قلت. بقية كلام ابن سعد وكان ثقة كثير الحديث وقال ابن المديني قلت لسفيان أين كان حفظ إبراهيم عن طاوس من حفظ ابن طاوس قال لو شئت أن أقول لك إني أقدم إبراهيم عليه في الحفظ لقلت وقال أبو حاتم صالح وذكره ابن حبان في الثقات.

(313)(خت د س-إبراهيم)

بن ميمون الصائغ أبو إسحاق المروزي. روى عن عطاء بن أبي رباح وأبي إسحاق وأبي الزبير ونافع وغيرهم. وعنه داود بن أبي الفرات وحسان بن إبراهيم الكرماني وأبو حمزة السكري وغيرهم. قال أحمد

ص: 172

ما أقرب حديثه وقال ابن معين ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم بكتب حديثه ويحتج به وقال النسائي ثقة وفي موضع آخر ليس به بأس. قال البخاري يقال قتل سنة (131) قتله أبو مسلم الخراساني. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من أهل مرو وكان فقيها فاضلا من الأمارين بالمعروف وقال ابن معين كأن إذا رفع المطرقة فسمع النداء لم يردها.

(314)(ت-إبراهيم)

بن ميمون الصنعاني ويقال الزبيدي

(1)

. روى عن عبد الله ابن طاوس. روى عنه عبد الرزاق ويحيى بن سليم. قال الدوري عن يحيى ثقة. قلت. أخرج له الحاكم في المستدرك وقال وإبراهيم عدله عبد الرزاق وثنى عليه وتعديله حجة وقال أبو داود لم أسمع أحدا روى عنه غير يحيى بن سليم فكأنه لم يقف على رواية عبد الرزاق وقد ذكرها الخطيب وذكره ابن حبان في الثقات ولم يذكر عنه راويا غير يحيى بن سليم*

(315)(سي-إبراهيم)

بن ميمون كوفي*روى عن أبي الأحوص الجشمي

(2)

وعنه شعبة وأبو خالد الدالاني قال أبو حاتم شيخ وقال النسائي ثقة*قلت* وذكره ابن حبان في الثقات وأفاد أن المغيرة بن مقسم روى عنه أيضا*

(316)(تمييز-إبراهيم)

بن ميمون النحاس مولى آل سمرة كوفي. روى عن سعد ابن سمرة*روى عنه قيس بن الربيع وابن عيينة ووكيع وغيرهم وثقه

(1)

ذكر في المغنى الزبيدى بمفتوحة وكسر موحدة نسبة الى البلد 12 شريف الدين

(2)

الجشمى بضم الجيم وفتح المعجمة هو عوف بن مالك كذا في التقريب 12 أبو الحسن

ص: 173

يحيى بن معين*

(317)(د ت ق-إبراهيم)

بن أبي ميمونة حجازي*روى عن صالح السمان. وعنه يونس بن الحارث الطائفي. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن القطان الفاسي مجهول الحال.

(318)(ع-إبراهيم)

بن نافع المخزومي أبو إسحاق المكي يقال إنه ابن أخت عطاء الكيخاراني

(1)

روى عن الحسن بن مسلم بن يناق

(2)

وابن أبي نجيح وكثير بن كثير وعطاء بن أبي رباح وعدة. وعنه ابن المبارك وابن مهدي وأبو عامر العقدي وأبو نعيم وخلاد بن يحيى ويحيى بن أبي بكير قال ابن عيينة كان حافظا وقال ابن مهدي كان أوثق شيخ بمكة وقال أحمد وابن معين ثقة. قلت. وقال النسائي ثقة وفي مسند يعقوب بن شيبة قال وكيع كان إبراهيم يقول بالقدر وقال يعقوب وكان أحمد يطريه وذكره ابن حبان في الثقات*

(319)(تمييز-إبراهيم)

بن نافع الناجي الجلاب بصري. روى عن مهدي ابن ميمون ومبارك بن فضالة ومقاتل بن سليمان وعمر بن موسى الوجيهي

(3)

وعبد الله بن المبارك وغيرهم. روى عنه أحمد بن خالد بن يزيد الأُبلّي وإبراهيم بن فهد وبكر بن محمود بن عكرمة وسهل بن بحر وأبو حاتم الرازي

(1)

الكيخارانى بالفتح وسكون التحتية وخاء معجمة وراء نسبة الى كيخاران قرية باليمن 12 لب اللباب

(2)

بفتح التحتانية وتشديد النون آخره قاف 12 تقريب

(3)

بالفتح وكسر الجيم نسبة إلى وجيه جد 12

ص: 174

وغيرهم. قال ابن أبي حاتم كتب عنه أبي وسألته عنه فقال لا بأس به كان حدث عن عمر بن موسى بواطيل وعمر متروك وقال ابن عدي منكر الحديث عن الثقات وعن الضعفاء ثم أورد له أحاديث استنكرها وهي من رواية مقاتل وعمر ثم قال لعلها من جهتهما وقال في الميزان إبراهيم بن نافع الجلاب بصري. قال أبو حاتم كان يكذب كتبت عنه ثم قال إبراهيم بن نافع الناجي عن ابن المبارك. قال أبو حاتم كان يكذب أظنه الأول كذا قال وهو هو فقد ذكر الخطيب في شيوخه عبد الله بن المبارك وينظر في أي موضع كذبه أبو حاتم وقال الخطيب في حديثه نكارة*

(320)(بخ د س ق إبراهيم)

بن نشيط بن يوسف الوعلاني

(1)

ويقال الخولاني مولاهم أبو بكر المصري دخل على عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي وروى عن الزهري وبكير بن الأشج وعبد الله بن أبي حسين وغيرهم. وعنه الليث وابن المبارك وابن وهب. قال أبو حاتم وأبو زرعة والدارقطني ثقة وقال ابن يونس غزا مع مسلمة بن عبد الملك وكانت له عبادة وفضل وقال يحيى بن بكير مات سنة إحدى أو اثنتين وقيل سنة (163) قلت. وقال ابن يونس الصواب عنه في سنة (3) وقال أحمد ثقة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال العجلي ثقة*

(1)

نشيط بفتح النون وكسر المعجمة والوعلانى بالفتح وسكون العين المهملة نسبة الى وعلان بطن من مراد وزاد صاحب الخلاصة بعد اللام الف ونون 12 تقريب ولب اللباب

ص: 175

(321)(تم س-إبراهيم)

بن هارون البلخي العابد. روى عن حاتم بن إسماعيل ورواد بن الجراح والنضر بن زرارة الذهلي وغيرهم. روى عنه الترمذي في الشمائل والنسائي ومحمد بن علي الحكيم الترمذي. قل النسائي ثقة. قلت.

وقال في موضع آخر لا بأس به*

(322)(إبراهيم)

بن أبي الوزير هو ابن عمر تقدم.

(323)(ت-إبراهيم)

بن يحيى محمد بن عباد بن هانئ الشجري

(1)

روى عن أبيه وعنه البخاري في غير الصحيح وأبو إسماعيل الترمذي والذهلي وابن الضريس وغيرهم. قال أبو حاتم ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

وقال الحاكم ثقة وقال الأزدي منكر الحديث عن أبيه وقال أبو إسماعيل الترمذي لم أر أعمى قلبا منه قلت له حدثكم إبراهيم بن سعد فقال حدثكم إبراهيم بن سعد*

(324)(ع-إبراهيم)

بن يزيد بن شريك التيمي تيم الرباب ابو اسما الكوفي كان من العباد. روى عن أنس وأبيه والحارث بن سويد وعمرو بن ميمون وأرسل عن عائشة. روى عنه بيان بن بشر والحكم بن عتيبة وزبيد بن الحارث ومسلم البطين ويونس بن عبيد وجماعة. قال ابن معين ثقة وقل أبو زرعة ثقة مرجئ. قتله الحجاج بن يوسف وقال أبو حاتم صالح الحديث قال أبو داود مات ولم يبلغ أربعين سنة وقال غيره مات سنة (92). قلت.

(1)

ذكر في التقريب بفتح المعجمة والجيم وفي خلاصة تذهيب التهذيب كان ينزل الشجرة بذى الحليفة فسمى شجريا 12 شريف الدين

ص: 176

وقال الواقدي مات سنة (94) وقال الأعمش كان إبراهيم إذا سجد تجى العصافير فتنقر ظهره. وقال الكرابيسي حدث عن زيد بن وهب قليلا أكثرها مدلسة. وقال الدارقطني لم يسمع من حفصة ولا من عائشة ولا أدرك زمانهما وقال أحمد لم يلق أبا ذر وقال ابن حبان في الثقات كان عابدا صابرا على الجوع الدائم. وقال أبو داود في كتاب الطهارة من سننه لم يسمع من عائشة وكذا قال الترمذي وقال ابن المديني لم يسمع من علي ولا من ابن عباس وقال القطان في رواية إبراهيم التيمي عن أنس في القبلة للصائم لا شيء لم يسمعه نقله الضياء الحافظ.

(325)(ع-إبراهيم)

بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذهل النخعي

(1)

أبو عمران الكوفي الفقيه. روى عن خاليه الأسود وعبد الرحمن ابني يزيد ومسروق وعلقمة وأبي معمر وهمام بن الحارث وشريح القاضي وسهم بن منجاب وجماعة وروى عن عائشة ولم يثبت سماعه منها. روى عنه الأعمش ومنصور وابن عون وزبيد اليامي وحماد بن سليمان ومغيرة بن مقسم الضبي وخلق. قال العجلي رأى عائشة رؤيا وكان مفتي أهل الكوفة وكأن رجلا صالحا فقيها متوقيا قليل التكلف ومات وهو مختف من الحجاج وقال الأعمش كان إبراهيم خيراً في الحديث وقال الشعبي ما ترك أحدا أعلم منه وقال ابن معين مراسيل إبراهيم أحب إلي من مراسيل الشعبي وقال الأعمش قلت لإبراهيم أسند لي عن ابن مسعود فقال إبراهيم إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله فهو الذي سمعت وإذا قلت قال عبد الله فهو عن غير

(1)

في المغنى بنون ومعجمة مفتوحتين منسوب الى النخع بن عمرو 12

ص: 177

واحد عن عبد الله. قال أبو نعيم مات سنة (96) وقال غيره وهو ابن (49) سنة وقيل ابن (58). قلت. وقال أحمد عن حماد بن خالد عن شعبة لم يسمع النخعي من أبي عبد الله الجدلي حديث خزيمة بن ثابت في المسح وفي العلل الكبير للترمذي سمع إبراهيم النخعي حديث أبي عبد الله الجدلي من إبراهيم التيمي والتيمي لم يسمعه منه وقال ابن المديني لم يلق النخعي أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت له فعائشة قال هذا لم يروه غير سعيد بن أبي عروبة عن أبي معشر عن إبراهيم وهو ضعيف وقد رأى أبا جحيفة وزيد ابن أرقم وابن أبي أوفى ولم يسمع من ابن عباس. وقال ابن المديني أيضا لم يسمع من الحارث بن قيس ولا من عمرو بن شرحبيل انتهى ورواية سعيد عن أبي معشر ذكرها ابن حبان بسند صحيح إلى سعيد عن أبي معشران إبراهيم حدثهم أنه دخل على عائشة رضي الله عنها فرأى عليها ثوبا أحمر وقال ابن معين أدخل على عائشة رضي الله عنها وهو صغير وقال أبو حاتم لم يلق أحدا من الصحابة إلا عائشة ولم يسمع منها وأدرك أنسا ولم يسمع منه. قلت. وفي مسند البزار حديث لإبراهيم عن أنس قال البزار لا نعلم إبراهيم أسند عن أنس إلا هذا وقال أبو زرعة النخعي عن علي مرسل وعن سعيد مرسل وقال ابن حبان في الثقات مولده سنة (50) ومات بعد موت الحجاج بأربعة أشهر. سمع من المغيرة وأنس. قلت. وهذا عجب من ابن حبان يذكر أنه سمع من المغيرة وأن مولده سنة (50) ويذكر في الصحابة أن المغيرة مات سنة (50) فكيف يسمع منه وقال الحافظ أبو سعيد العلائي هو مكثر من الإرسال وجماعة من

ص: 178

الأئمة صححوا مراسيله وخص البيهقي ذلك بما أرسله عن ابن مسعود.

(326)(س-إبراهيم)

بن يزيد بن مردانبة

(1)

القرشي المخزومي مولى عمرو بن حريث. روى عن رقبة

(2)

بن مصقلة وإسماعيل بن أبي خالد وغيرهما* وعنه أبو كريب وأبو موسى وأبو سعيد الأشج ومحمد بن موسى بن أعين وغيرهم قال أبو حاتم شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به. قلت جعله صاحب الكمال هو الخوزي فخلط الترجمتين فقال إبراهيم بن يزيد بن مردانبة القرشي المكي الخوزي. سكن شعب الخوز بمكة وقال في آخر الترجمة روى له الترمذي والنسائي وابن ماجه والصواب سمع المزي لكنه لم ينبه هو ولا الذهبي على أن الحافظ عبد الغني خلطهما وقد فرق بينهما البخاري في التاريخ والخطيب في المفترق وغيرهما وطبقة الرواة عن الخوزي كوكيع من طبقة شيوخ الرواة عن هذا كأبي كريب ويفرق بينهما أيضا بأن هذا كوفي كما صرح به البخاري وابن حبان وغيرهما والخوزي مكي ويفرق بينهما بأن النسائي لا يخرج للخوزي وكيف يظن ذلك وقد ترك الرواية عن من هو أصلح حالا من الخوزي وقال البخاري في التاريخ الأوسط لا يحتجون بحديثه وذكره ابن حبان في الثقات وقال الأزدي عنده مناكير*

(327)(ت س-إبراهيم)

بن يزيد الخوزي الأموي أبو إسماعيل المكي مولى

(1)

مردانبة بنون ثم موحدة هكذا ضبطه صاحب التقريب وفي الخلاصة بزرانبه بفتح التحتانية والمهملة بينهما زاي ساكنة ثم نون بعد الالف وموحدة 12 شريف الدين

(2)

رقبة بقاف وموحدة مفتوحتين 12 تقريب

ص: 179

عمر بن عبد العزيز. روى عن طاوس وعطاء وأبي الزبير ومحمد بن عباد ابن جعفر وغيرهم*وعنه عبد الرزاق ووكيع ومعتمر بن سليمان ومروان أبن معاوية وغيرهم وروى عنه الثوري أيضا. قال أبو إسحاق الطالقاني سألت ابن المبارك عن حديث لإبراهيم الخوزي فأبى أن يحدثني به فقال له عبد العزيز بن أبي رزمة

(1)

حدثه يا أبا عبد الرحمن فقال تأمرني أن أعود في ذنب قد تبت منه وقال أحمد متروك الحديث وقال ابن معين ليس بثقة وليس بشيء وقال أبو زرعة وأبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث وقال البخاري سكتوا عنه. قال الدولابي يعني تركوه وقال النسائي متروك الحديث وقال أبو أحمد بن عدي هو في عداد من يكتب حديثه وأن كان قد نسب إلى الضعف. قال ابن سعد توفي سنة (151). قلت. وقال ابن المديني ضعيف لا أكتب عنه شيئا وقال ابن سعد له أحاديث وهو ضعيف وقال الجوزجاني سمعتهم لا يحمدون حديثه وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال البرقي كان يتهم بالكذب وقال الفلاس كان عبد الرحمن ويحيى لا يحدثان عنه وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال علي بن الجنيد متروك وقال الدارقطني منكر الحديث وقال في موضع آخر لم يلق أيوب السختياني ولا سمع منه وقال ابن حبان روى المناكير الكثيرة حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها*

(328)(تمييز-إبراهيم)

بن يزيد شيخ شامي. روى عن عمر بن عبد العزيز

(1)

ضبطه صاحب التقريب فقال رزمة بكسر الراء وسكون الزاي 12

ص: 180

وكان مع عروة بن محمد السعدي باليمن. وروى عنه الأوزاعي ورجاء بن أبي سلمة. ذكره البخاري وهو ممن يلتبس بالخوزي لكونه وصف بكونه مولى عمر وليس كذلك بل هذا آخر كان من حرس عمر بن عبد العزيز فأرسله إلى اليمن إلى عروة بن محمد السعدي عامل عمر بن عبد العزيز عليها فروى عن عروة أيضا ذكره محمود بن سميع في الطبقة الخامسة من أهل الشام وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة شيخ وذكره ابن حبان في الثقات*

(329)(تمييز-إبراهيم)

بن يزيد الكوفي أبو إسحاق. روى عن أبي نصير بنون ومهملة مصغرا. روى عنه عثام بن علي والهيثم بن عدي ذكره البخاري وابن حبان في الثقات والخطيب وقال كان يقال له جار الأعمش*

(330)(تمييز-إبراهيم)

بن يزيد بن قديد شيخ شامي. روى عن الأوزاعي.

روى عنه سعيد بن عبد الحميد بن جعفر ذكره البخاري وقال لا أصل لحديثه. والخطيب*

(331)(تمييز-إبراهيم)

بن يزيد بن القديد البصري. روى عن إسحاق ابن سويد وعبد الله بن عون. روى عنه حوثرة

(1)

بن اشرس واحمد ابن حاتم ذكره الخطيب ولكنه جعله اثنين والذي يظهر أنهما واحد هذا واللذان قبله من طبقة ابن مردانبه وذكر الخطيب ثلاثة غير هؤلاء من طبقة بعد هؤلاء فلم أذكرهم*

(332)(د ت س-إبراهيم)

بن يعقوب بن إسحاق السعدي أبو إسحاق الجوزجاني سكن دمشق. روى عن عبد الله بن بكر السهمي ويزيد بن هارون

(1)

بفتح اوله وسكون الواو بعدها مثلثة مفتوحة 12 تقريب

ص: 181

وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبي عاصم وأبي صالح كاتب الليث وبشر بن عمر الزهراني وزيد بن الحباب وحجاج الأعور وعفان وجماعة. فأكثر الترحال والكتابة وله عن أحمد بن حنبل مسائل. وعنه أبو داود والترمذي والنسائي والحسن بن سفيان وأبو زرعة الدمشقي وأبو زرعة الرازي وأبو حاتم وابن خزيمة وأبو بشر الدولابي وابن جرير الطبري وجماعة. قال الخلال إبراهيم جليل جدا كان أحمد بن حنبل يكاتبه ويكرمه إكراما شديدا وقال النسائي ثقة وقال الدارقطني كان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات. وقال ابن عدي كان يسكن دمشق وكان أحمد يكاتبه فيتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر وقال ابن يونس مات بدمشق سنة (256) وقال أبو الدحداح مات يوم الجمعة مستهل ذي القعدة سنة (59). قلت. وقال ابن حبان في الثقات كان حروري المذهب ولم يكن بداعية وكان صلبا في السنة حافظا للحديث إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره وقال ابن عدي كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على علي وقال السلمي عن الدارقطني بعد أن ذكر توثيقه لكن فيه انحراف عن علي. اجتمع على بابه أصحاب الحديث فأخرجت جارية له فروجة لتذبحها فلم تجد من يذبحها فقال سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها وعلي يذبح في ضحوة نيفا وعشرين ألف مسلم. قلت. وكتابه في الضعفاء يوضح مقالته ورأيت في نسخة من كتاب ابن حبان حريزي المذهب وهو بفتح الحاء المهملة وكسر الراء وبعد الياء زاي نسبة إلى حريز بن عثمان المعروف بالنصب وكلام ابن عدي

ص: 182

يؤيد هذا وقد صحف ذلك أبو سعد بن السمعاني في الأنساب فذكر في ترجمة الجريري بفتح الجيم أن إبراهيم بن يعقوب هذا كان على مذهب محمد بن جرير الطبري ثم نقل كلام ابن حبان المذكور وكأنه تصحف عليه والواقع أن ابن جرير يصلح أن يكون من تلامذة إبراهيم بن يعقوب لا بالعكس وقد وجدت رواية ابن جرير عن الجوزجاني في عدة مواضع من التفسير والتهذيب والتاريخ*

(333)(خ م د ت س-إبراهيم)

بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي. روى عن أبيه وجده أبي إسحاق وعبد الجبار الشبامي

(1)

وعنه أبو كريب وشريح بن سلمة وإسحاق بن منصور السلولي

(2)

وغيرهم. قال ابن معين ليس بشيء وقال النسائي ليس بالقوي وقال الجوزجاني ضعيف الحديث وقال أبو حاتم حسن الحديث يكتب حديثه وقال ابن عدي له أحاديث صالحة وليس بمنكر الحديث يكتب حديثه وقال أبو نصر الكلاباذي

(3)

مات سنة (198). قلت. قرأت بخط الذهبي إبراهيم لم يدرك جده أبا إسحاق وذكره ابن حبان في الثقات وقال الدارقطني ثقة وقال ابن المديني ليس كأقوى ما يكون وقال الآجري سألت أبا داود

(1)

الشبامى بكسر المعجمة ثم موحدة خفيفة نسبة الى شبام. مدينة باليمن 12 تقريب ولب اللباب

(2)

السلولى بالفتح والضم نسبة إلى بني سلول بنت ذهل بن شيبان 12 لب اللباب

(3)

الكلاباذى بالفتح وموحدة ومعجمة نسبة الى كلاباذ محلة ببخارى وبنيسابور ايضا 12 لب اللباب

ص: 183

عنه فقال ضعيف*

(334)(إبراهيم)

بن يوسف بن محمد الطرسوسي صوابه إبراهيم بن يونس صحف صاحب الكمال والده.

(335)(س-إبراهيم)

بن يوسف بن ميمون الباهلي البلخي المعروف بالماكياني صاحب الرأي. روى عن ابن المبارك وابن عيينة وأبي الأحوص وأبي معاوية وأبي يوسف القاضي وهشيم وغيرهم سمع من مالك حديثا واحدا. روى عنه النسائي وزكرياء السجزي ومحمد بن كرام ومحمد بن المنذر شكر

(1)

وجماعة ذكره ابن حبان في الثقات وقال كان ظاهر مذهبه الإرجاء واعتقاده في الباطن السنة فقال محمد بن داود الفوغي

(2)

حلفت لا أكتب إلا عمن يقول الإيمان قول وعمل فأتيت إبراهيم بن يوسف فأخبرته فقال اكتب عني فإني أقول الإيمان قول وعمل وقال الخليلي روى عن مالك حديثا واحدا ولم يسمع منه غيره وذلك أنه دخل عليه ليسمع منه وقتيبة حاضر فقال لمالك إن هذا يرى الإرجاء فأمر أن يقام من المجلس ووقع له بهذا مع قتيبة عداوة.

قال ابن حبان مات سنة (40) في أولها وقيل سنة (239) وقال غيره مات يوم الجمعة لأربع بقين من جمادى الأولى سنة (39). قلت. وقال الدارقطني ذكرته لعليك الرازي

(3)

فقال ثقة ثقة وقرأت بخط الذهبي لزم

(1)

بفتح المعجمة وتشديد الكاف لقب له 2 لب اللباب

(2)

لم نجده في الكتب التي عندنا-ولعله محرف عن الفرغى نسبة الى احد فرغى تميم 12 السيد الحبيب

(3)

هو علي بن سعيد الرازى 12 لب اللباب

ص: 184

أبا يوسف حتى برع في الفقه وقال أبو حاتم لا يشتغل به. قال الذهبي هذا تحامل لأجل الإرجاء وذكره النسائي في أسماء شيوخه وقال ثقة وكذا قال في السنن عقب حديث أخرجه للذي بعده.

(336)(سي-إبراهيم)

بن يوسف الحضرمي الكوفي الصيرفي. روى عن ابن إدريس وابن المبارك وعبيد الله الأشجعي وابن عيينة. وعنه النسائي في اليوم والليلة والبجيري والبزار والباغندي وابن صاعد وغيرهم. قال النسائي ليس بالقوي وقال موسى بن إسحاق ثقة وقال مطين توفي في جمادى الآخرة سنة (249). قلت. وأرخه ابن قانع سنة (50) وذكره ابن حبان في الثقات وكناه أبا إسحاق*

(337)(س-إبراهيم)

بن يونس بن محمد البغدادي نزيل طرسوس يعرف بحرمي

(1)

روى عن أبيه يونس المؤدب وعبيد الله بن موسى وأبي نعيم وغيرهم*وعنه النسائي ومحمد بن جميع الأسواني ومحمد بن أحمد بن الوليد الثقفي قال النسائي صدوق. قلت. وقال في أسامي شيوخه لا بأس به وقال ابن حبان في الثقات يغرب وقال ابن عساكران أبا داود روى عنه.

(338)(ت-إبراهيم)

وليس بالنخعي. روى عن كعب بن عجرة

(2)

روى عنه زبيد اليامي. قلت

(339)(سي إبراهيم)

عن ابن الهاد عن أبي إسحاق قاله عثمان بن عمر عن سعيد عن

(1)

بمهملتين بلفظ النسب 12 خلاصة والتقريب

(2)

عجرة الانصارى البلوي ابو محمد صحابي مشهور مات بعد الخمسين وله نيف وسبعون 12 تق

ص: 185

إبراهيم وفي نسخة عن سعيد بن إبراهيم عن ابن الهاد. قلت. قال النسائي عقبه لست أعرف سعيدا ولا إبراهيم.

(340)(عس-إبراهيم)

عن يحيى عن عمير بن سعد*وعنه زهير بن معاوية.

أخرج له النسائي في مسند علي.

(341)(إبراهيم)

التيمي هو ابن يزيد تقدم.

(342)(إبراهيم)

الخوزي هو ابن يزيد تقدم.

(343)(إبراهيم)

السكسكي هو ابن عبد الرحمن تقدم.

(344)(إبراهيم)

الصائغ هو ابن ميمون تقدم.

(345)(إبراهيم)

أبو إسحاق المخزومي هو ابن الفضل تقدم.

(346)(إبراهيم)

النخعي هو ابن يزيد تقدم.

(347)(إبراهيم)

الهجري هو ابن مسلم تقدم.

(من اسمه أبي)

(348)(خ ت ق-أبي)

بن العباس بن سهل بن سعد الأنصاري الساعدي أخو عبد المهيمن*روى عن أبيه وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم. وعنه زيد بن الحباب وعتيق بن يعقوب الزبيري ومعن بن عيسى القزاز* قال أبو بشر الدولابي ليس بالقوي. قلت. وقال ابن معين ضعيف وقال أحمد منكر الحديث وقال النسائي ليس بالقوي وقال العقيلي له أحاديث لا يتابع على شيء منها حجران للصفحتين وحجر للمسربة. والذي في كتاب محمد بن عمرو الدولابي قال البخاري ليس بالقوي وكأن المزي غفل عن ذلك حالة النقل

ص: 186

وإنما روى له البخاري في موضع واحد في ذكر خيل النبي صلى الله عليه وآله وسلم*

(349)(د س ق-أبي)

بن عمارة بكسر العين وقيل بضمها والأول أشهر ويقال ابن عبادة المدني. سكن مصر له حديث واحد في المسح على الخفين وفيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى في بيته*وعنه أيوب بن قطن وقيل وهب بن قطن وعبادة بن نسي وفي إسناد حديثه اضطراب. قلت. وقال ابن حبان في الصحابة لست أعتمد على إسناد خبره وقال أبو حاتم هو عندي خطأ إنما هو أبو أبي واسمه عبد الله بن عمرو بن أم حرام هكذا قال وقال ابن عبد البر لم يذكره البخاري في التاريخ لأنهم يقولون إنه خطاء وإنما هو أبو أُبي ابن أم حرام وقال أبو داود اختلف في إسناده وليس بالقوي وقال أبو زرعة عن أحمد رجاله لا يعرفون وقال الدارقطني إسناده لا يثبت وقد ذكر أبو الفتح الأزدي في المخزون لا يحفظ أنه روى عنه غير أيوب بن قطن وقال ابن عبد البر روى عنه عبادة بن نسي وقوله صواب فإن أيوب بن قطن أو وهب بن قطن إنما روى عنه بواسطة عبادة بن نسي هكذا رواه أبو داود وابن حبان والبغوي وغيرهم وسقط عبادة من إسناده عند ابن ماجه وحده والله أعلم.

(350)(ع-أبي)

بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار أبو المنذر ويقال أبو الطفيل المدني سيد القراء. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه عمر بن الخطاب وأبو أيوب وأنس ابن مالك وسليمان بن صرد وسهل بن سعد وأبو موسى الأشعري وابن

ص: 187

عباس وأبو هريرة وجماعة منهم أولاده محمد والطفيل وعبد الله وأرسل عنه الحسن البصري وغيره. شهد بدرا والعقبة الثانية وقال عمر بن الخطاب سيد المسلمين أبي بن كعب. قال الهيثم بن عدي مات سنة (19) وقيل سنة (32) في خلافة عثمان وفي موته اختلاف كثير جدا. الأكثر على أنه في خلافة عمر وروى ابن سعد في الطبقات بإسناد رجاله ثقات لكن فيه إرسال أن عثمان أمره أن يجمع القرآن فعلى هذا يكون موته في خلافته.

قال الواقدي وهو أثبت الأقاويل عندنا. قلت. وصحح أبو نعيم إنه مات في خلافة عثمان بخبر ذكره عن زر بن حبيش أنه لقيه في خلافة عثمان وثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له إن الله أمرني أن أقرأ عليك. وروى الترمذي حديث أنس الذي فيه واقرءوهم أبي بن كعب وقال الشعبي عن مسروق كان أصحاب القضاء من الصحابة ستة فذكره فيهم وذكر ابن الحذاء في رجال الموطأ أنه سكن البصرة ويعد في أهلها وما أظنه إلا وهما*

(تفاريق الأسامي)

(351)(ت س-آبي اللحم)

الغفاري له صحبة قيل اسمه عبد الله وقيل خلف وقيل الحويرث وإنما قيل له آبي اللحم لأنه كان لا يأكل ما ذبح على الأصنام.

له عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث واحد في الاستسقاء. روى عنه عمير مولاه وله صحبة أيضا قيل قتل يوم حنين*

(352)(د ت س ق-أبيض)

بن حمال

(1)

بن مرثد بن ذي لحاق بن سعد بن

(1)

بالمهملة وتشديد الميم والمأربي بسكون الهمزة وكسر الراء بعدها

ص: 188

عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة بن سبأ الأصغر المأربي السبائي له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه سعيد وسمير بن عبد المدان. قلت. لم يذكر المزي أن النسائي روى له وأحاديثه في السنن الكبرى رواية ابن أحمر وقد ألحقه في الأطراف ومن خطه نقلت*

(353)(بخ 4 - أجلح)

بن عبد الله بن حجية

(1)

ويقال معاوية الكندي أبو حجية ويقال اسمه يحيى والأجلح لقب. روى عن أبي إسحاق وأبي الزبير ويزيد بن الأصم وعبد الله بن بريدة والشعبي وغيرهم. وعنه شعبة وسفيان الثوري وابن المبارك وأبو أسامة ويحيى القطان وجعفر بن عون وغيرهم. قال الفطان في نفسي منه شيء وقال أيضا ما كان يفصل بين الحسين بن علي وعلي ابن الحسين يعني أنه ما كان بالحافظ. وقال أحمد أجلح ومجالد متقاربان في الحديث وقد روى الأجلح غير حديث منكر. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما أقرب الأجلح من فطر

(2)

بن خليفة. وقال ابن معين صالح.

وقال مرة ثقة وقال مرة ليس به بأس وقال العجلي كوفي ثقة وقال أبو حاتم ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال النسائي ضعيف ليس بذاك وكان له رأي سوء وقال الجوزجاني مفترى وقال ابن عدي له أحاديث صالحة ويروي عنه الكوفيون وغيرهم ولم أر له حديثا منكرا مجاوز اللحد لا إسنادا ولا متنا إلا أنه يعد في شيعة الكوفة وهو عندي مستقيم الحديث صدوق. وقال

(1)

بمهملة ثم جيم كعلية 12 خلاصه

(2)

بفتح الفاء وسكون الطاء المهملة 12

ص: 189

شريك عن الأجلح سمعنا أنه ما يسب أبا بكر وعمر أحد إلا مات قتلا أو فقيرا وقال عمرو بن علي مات سنة (145) في أول السنة وهو رجل من بجيلة مستقيم الحديث صدوق. قلت. ليس هو من بجيلة وقال أبو داود ضعيف وقال مرة زكرياء أرفع منه بمائة درجة وقال ابن سعد كان ضعيفا جدا وقال العقيلي روى عن الشعبي أحاديث مضطربة لا يتابع عليها وقال يعقوب بن سفيان ثقة حديثه لين وقال ابن حبان كان لا يدري ما يقول جعل أبا سفيان أبا الزبير.

(354)(د س ق-أحزاب)

بن أسيد بفتح الهمزة ويقال بالضم قاله البخاري ويقال ابن أسد أبو رهم السماعي ويقال السمعي

(1)

مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي أيوب والعرباض بن سارية.

وعنه الحارث بن زياد وخالد بن معدان وأبو الخير مرثد وغيرهم. قلت.

وذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة وذكره ابن سعد في من نزل الشام من الصحابة ولكنهما لم يسمياه بل قالوا أبو رهم حسب فيحتمل أن يكون غيره وقال ابن يونس هو جاهلي عداده في التابعين وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال أبو حاتم في كتاب المراسيل ليست له صحبة وقال البخاري هو تابعي.

(355)(د ق-أحمر)

بن جزء

(2)

ويقال ابن سواء بن جزء ويقال ابن شهاب بن جزء بن ثعلبة السدوسي صحابي عداده في البصريين له حديث واحد في السجود. وعنه الحسن البصري وحده. قلت. ساق له الباوردى

(1)

ابو رهم بضم الراء والسمعى بفتح المهملة والميم وقيل بكسر المهملة 12 تقريب وخلاصه

(2)

بفتح الجيم بعدها زاى ساكنة ثم همزة 12 تقريب

ص: 190

في معرفة الصحابة حديثا آخر*

(356)(ع-الأحنف)

بن قيس بن معاوية بن حصين التميمي السعدي أبو بحر البصري واسمه الضحاك وقيل صخر والأحنف لقب. أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يسلم ويروى بسند لين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا له. روى عن عمر وعلي وعثمان وسعد وابن مسعود وأبي ذر وغيرهم. وعنه الحسن البصري وأبو العلاء بن الشخير

(1)

وطلق بن حبيب وغيرهم. قال الحسن ما رأيت شريف قوم أفضل من الأحنف ومناقبه كثيرة وحلمه يضرب به المثل وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أهل البصرة قال وكان ثقة مأمونا قليل الحديث وذكر الحاكم أنه الذي افتتح مرو الروذ وقال مصعب بن الزبير يوم موته ذهب اليوم الحزم والرأي. قيل مات سنة (67) وقيل سنة (72). قلت. وقيل إن اسمه الحارث وذكره ابن حبان في الثقات وقال أحمد في الزهد حدثنا أبو عبيدة الحداد ثنا عبد الملك بن معن عن خير بن حبيب أن الأحنف بلغه رجلان دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم له فسجد. ومن طريق الحسن عن الأحنف قال لست بحليم ولكني أتحالم*

(357)(م د ت س-أحوص)

بن جواب

(2)

الضبي أبو الجواب الكوفي. روى عن سفيان الثوري وسعير بن الخمس

(3)

وعمار بن رزيق

(4)

الضبي وغيرهم*

(1)

بكسر المعجمة 12

(2)

بفتح الجيم وتشديد الواو 12

(3)

سعير آخره راء مصغرا وابن الخمس بكسر المعجمة وسكون الميم ثم مهملة 12

(4)

رزيق بتقديم الراء مصغرا 12 تقريب

ص: 191

وعنه محمد بن عبد الله بن نمير وعلي بن المديني وابن أبي شيبة وعباس بن عبد العظيم وأبو خيثمة وأبو بكر الصغاني وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال مرة ليس بذاك القوي وقال أبو حاتم صدوق وقال مطين مات سنة (211). قلت. وقال ابن حبان في الثقات كان متقنا ربما وهم.

(358)(ق-أحوص)

بن حكيم بن عمير وهو عمرو بن الأسود العنسي ويقال الهمداني الحمصي رأى أنسا وعبد الله بن بسر. وروى عن أبيه وطاوس وأبي الزاهرية وخالد بن معدان وراشد بن سعد وقال البخاري أنه سمع أنسا.

وعنه ابن عيينة وأبو أسامة ومحاضر بن المورع وغيرهم. قال البخاري قال علي كان ابن عيينة يفضل الأحوص على ثور في الحديث وأما يحيى بن سعيد فلم يرو عن الأحوص وهو محتمل وقال علي بن المديني هو صالح وقال مرة ثقة وقال مرة لا يكتب حديثه وقال أحمد وابن معين أبو بكر بن أبي مريم أمثل من الأحوص وقال ابن معين في رواية عباس عنه هو مثله. وقال غير واحد عنه ليس بشيء وقال العجلي لا بأس به وقال يعقوب بن سفيان كان عابدا وحديثه ليس بالقوي وقال الجوزجاني ليس بالقوي في الحديث وقال النسائي ضعيف وفي موضع آخر ليس بثقة وقال أبو حاتم ليس بقوي منكر الحديث وغلط ابن عيينة في تقديمه على ثور-ثور صدوق وقال محمد بن عوف ضعيف الحديث وقال الدارقطني يعتبر به إذا حدث عنه ثقة وقال ابن عدي له روايات وهو ممن يكتب حديثه وليس فيما يرويه شيء منكر إلا أنه يأتي بأسانيد ولا يتابع عليها. قلت. وقع ذكره في سند حديث ذكره البخاري

ص: 192

في كتاب الأدب فقال ويذكر عن أبي الدرداء إنا لَنَكْشِرُ

(1)

في وجوه قوم وإن قلوبنا لتلعنهم وقد وصلته في تعليق التعليق من وجهين عن الأحوص بن حكيم هذا عن أبي الزاهرية عن أبي الدرداء ومنهم من أدخل بين أبي الزاهرية وأبي الدرداء جبير بن نفير و (الوجه الثاني) من طريق خلف بن حوشب عن أبي الدرداء وهو منقطع عنهما وقال ابن عمار صالح وقال ابن حبان لا يعتبر بروايته وحكى عن أبي بكر ابن عباس قيل للأحوص ما هذه الأحاديث التي تحدث بها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال أوليس الحديث كله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال الساجي ضعيف عنده مناكير.

(359)(4 - الأخضر)

بن عجلان الشيباني

(2)

البصري. روى عن أبي بكر الحنفي التابعي وابن جريج وغيرهما. وعنه عيسى بن يونس وابن أخيه عبيد الله بن سميط بن عجلان وأبو عاصم والقطان. قال ابن معين صالح وقال مرة ليس به بأس وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال النسائي ثقة. قلت. قال الأزدي ضعيف لا يصح يعني حديثه وفي العلل الكبير للترمذي أن البخاري قال أخضر ثقة وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات*

(360)(أخضر)

أبو راشد الحبراني

(3)

سماه ابن حبان في الثقات يأتي في الكنى.

(1)

يقال كشر عن اسنانه أي ابدى يكون في الضحك وغيره 12 قاموس

(2)

قال صاحب المغنى الشيبانى بفتح معجمة وتحتية وموحدة 12

(3)

ذكر صاحب التقريب في الكنى الحبرانى بضم المهملة وسكون الموحدة الشامى من الثانية 12 شريف الدين

ص: 193

(361)(فق-الأخنس)

بن خليفة الضبي. رأى كعب بن عبد الله بن عمرو يفتي الناس الحديث. روى عنه عمارة بن القعقاع. قلت. وفي الرواة الأخنس بن خليفة والد بكير بن الأخنس روى عن ابن مسعود قواه أبو حاتم الرازي فلعله هو وإن كان غيره فينبغي أن يذكر للتمييز وقال أبو حاتم لم يصح له السماع من ابن مسعود ولينه البخاري.

(362)(فق-أدرع)

السلمي. عداده في الصحابة له حديث واحد. وعنه سعيد ابن أبي سعيد مولى ابن حزم من رواية موسى بن عبيدة الربذي عنه وموسى ضعيف جدا*

(363)(أدرع)

أبو الجعد الضمري في الكنى.

(364)(فق-إدريس)

بن سنان اليماني أبو إلياس الصنعاني ابن بنت وهب بن منبه والد عبد المنعم. روى عن أبيه وجده وهب ومجاهد وغيرهم. وعنه الحكم ابن أبان وابنه عبد المنعم بن إدريس وأبو بكر بن عياش وغيرهم. قال ابن معين يكتب من حديثه الرقاق وقال ابن عدي ليس له كثير رواية وأحاديثه معدودة وأرجو أنه من الضعفاء الذين يكتب حديثهم. قلت. وقال الدارقطني متروك وقال ابن حبان في الثقات يتقى حديثه من رواية ابنه عبد المنعم عنه. وأخرج له أحمد حديثا نسب فيه إلى جده الأعلى منبه والد وهب فقال حدثنا يحيى بن آدم ثنا أبو بكر بن عياش عن إدريس بن منبه عن أبيه وهب بن منبه عن ابن عباس في رؤية جبريل في صورته الحديث وفي نسخة من المسند عن إدريس ابن بنت منبه وعلى الحالين في قوله عن أبيه

ص: 194

تجوز وإنما هو جده لأمه.

(365)(ق-إدريس)

بن صبيح

(1)

الأودي

(2)

عن سعيد بن المسيب وعنه حماد بن عبد الرحمن الكلبي. قال أبو حاتم مجهول وقال ابن عدي إنما هو إدريس بن يزيد الأودي*قلت*وذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب

(3)

ويخطئ على قلته انتهى وقول ابن عدي أصوب.

(366)(ع-إدريس)

بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الزعافري

(4)

أخو داود وأبو عبد الله. روى عن أبيه وعمرو بن مرة وأبي إسحاق السبيعي وطلحة ابن مصرف وسماك بن حرب وعدة. وعنه ابنه عبد الله والثوري ووكيع وأبو أسامة ويعلى بن عبيد وغيرهم. قال ابن معين والنسائي ثقة. قلت. وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال ثقة سمعت أحمد يقول قال ابن إدريس قال لي شعبة كان أبوك يفيدني ذكره ابن حبان في الثقات.

(367)(إدريس)

الصنعاني شيخ يروي عن همدان بريد عمر*روى عنه ربيعة ابن عثمان. ذكره البخاري في التاريخ بهذا وكذلك ابن أبي حاتم وذكره قال البخاري في كتاب الصلاة وقال عمر المصلون أحق بالسواري من المتحدثين إليها وأشار إليه في التاريخ بهذا السند وأخرجه ابن أبي شيبة في

(1)

بفتح الصاد المهملة 12 خلاصه

(2)

ذكر صاحب المغنى الاودى بمفتوحة فواو ساكنة فدال 12

(3)

في القاموس الاغراب الاتيان بالغريب وهكذا في الصراح 12 شريف الدين

(4)

الزعافرى بفتح الزاي والمهملة وكسر الفاء وراء نسبة الى الزعافر بطن من اود 12 لب اللباب

ص: 195

مصنفه عن وكيع عن ربيعة بن عثمان.

(368)(خ م خد ت س ق-آدم)

بن أبي إياس واسمه عبد الرحمن بن محمد ويقال ناهية بن شعيب الخراساني أبو الحسن العسقلاني. نشأ ببغداد وارتحل في الحديث فاستوطن عسقلان إلى أن مات. روى عن ابن أبي ذئب وشعبة وشيبان النحوي وحماد بن سلمة والليث وورقاء وجماعة. وعنه البخاري والدارمي وابنه عبيد بن آدم وأبو حاتم وأبو زرعة الدمشقي ويعقوب الفسوي ويزيد بن محمد بن عبد الصمد وإسماعيل سمويه وإسحاق بن إسماعيل الرملي نزيل أصبهان وهو آخر من روى عنه. قال أبو داود ثقة وقال أحمد كان مكينا عند شعبة وقال أحمد كان من الستة والسبعة الذين يضبطون الحديث عند شعبة وقال ابن معين ثقة ربما حدث عن قوم ضعفاء وقال أبو حاتم ثقة مأمون متعبد من خيار عباد الله وقال النسائي لا بأس به وقال ابن سعد سمع من شعبة سماعا كثيرا مات في خلافة أبي إسحاق سنة (220) ووافقه مطين ويعقوب بن سفيان في سنة وفاته وقال إبراهيم بن الهيثم البلوي بلغ آدم نيفا وتسعين سنة وقال أبو زرعة الدمشقي مات سنة (221). قلت. وقال العجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وفي كتاب ابن أبي حاتم عن أبيه عن آدم قال كنت أكتب عند شعبة وكنت سريع الخط وكان الناس يأخذون من عندي*

(369)(م ت س-آدم)

بن سليمان القرشي الكوفي والد يحيى. روى عن سعيد ابن جبير ونافع وعطاء. وعنه الثوري وشعبة وإسرائيل ولم يدركه ابنه. قال أبو حاتم صالح وقال النسائي ثقة. قلت. أخرج له مسلم حديثا واحدا

ص: 196

في الإيمان متابعة وذكره ابن حبان في الثقات*

(370)(خ س-آدم)

بن علي العجلي ويقال الشيباني ويقال البكري. روى عن ابن عمر. وعنه شعبة وأبو الأحوص وأيوب بن جابر وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال النسائي ليس به بأس. قلت. قال ابن المديني قلت ليحيى بن سعيد أيهما أثبت أو أحب إليك جبلة أو آدم بن علي فقال جبلة وقال ابن حبان في الثقات مات في ولاية هشام بن عبد الملك وقال يعقوب الفسوي ثقة*

(371)(أذينة)

أبو العالية البراء

(1)

سماء ابن حبان في الثقات يأتي في الكنى*

(372)(د-أربدة)

ويقال أربد

(2)

التميمي راوي التفسير عن ابن عباس. روى عنه أبو إسحاق السبيعي وحده فيما ذكر غير واحد وقد روى السندي بن عبدويه

(3)

عن عمرو بن أبي قيس عن مطرف بن طريف عن المنهال بن عمرو عن التميمي عن ابن عباس قال كنا نتحدث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عهد إلى علي سبعين عهدا لم يعهدها إلى غيره رواه الطبراني في معجمه عن محمد ابن سهل بن الصباح عن أحمد بن الفرات عن السندي وقال تفرد به السندي. قلت. قرأت بخط الذهبي هذا حديث منكر وقال ابن معين عن أبي أحمد الزبيري سألت إسرائيل عن اسم التميمي فقال أربدة وقال العجلي تابعي كوفي ثقة وقال ابن حبان في الثقات أصله من البصرة كان يجالس البراء بن

(1)

أذينة بالتصغير والبراء بالتشديد 12

(2)

اربد بسكون الراء بعدها موحدة مكسورة 12 تقريب

(3)

فى المشتبه للذهبي السندى ابن عبدويه هو سهل بن عبدويه الرازى يلقب بالسندى 12

ص: 197

عازب وقال ابن البرقي مجهول وذكره البرديجي في أفراد الأسماء وذكره أبو العرب الصقلي حافظ القيروان في الضعفاء.

(373)(بخ د س ق-أرطاة)

بن المنذر بن الأسود بن ثابت الألهاني

(1)

أبو عدي الحمصي. أدرك ثوبان وأبا أمامة الباهلي وعبد الله بن بسر*وروى عن أبي عامر عبد الله بن عامر الألهاني وعبد الرحمن بن غنم ومجاهد وسعيد بن المسيب وغيرهم وروى عن عمرو بن الأسود العنسي ولم يدركه*وعنه إسماعيل بن عياش وأبو حيوة شريح بن يزيد وأبو المغيرة وعصام بن خالد وغيرهم*قال أحمد ثقة ثقة وقال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال ابن حبان ثقة حافظ فقيه وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لدحيم من الثبت قال صفوان وبحير وحريز وأرطاة وقال يعقوب بن سفيان مات سنة (163). قلت.

وقال ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين مات سنة (62) وروى عن محمد بن كثير قال ما رأيت أحدا أعبد ولا أزهد ولا الخوف عليه أبين منه وقال أبو حاتم الرازي لم يسمع من عبادة بن نسي وقال أبو اليمان أنا أرطاة وكان من أعبد الناس وأزهدهم*

(374)(ق-أرقم)

بن شرحبيل الأودي الكوفي. روى عن ابن عباس وابن مسعود*وعنه أبو إسحاق وأخوه هزيل بن شرحبيل وعبد الله بن أبي السفر وغيرهم. قال أبو زرعة ثقة وقال محمد بن سعد كان ثقة قليل الحديث. قلت. احتج أحمد بن حنبل بحديثه وقال ابن عبد البر هو حديث صحيح وأرقم ثقة جليل وذكر عن أبي إسحاق السبيعي قال كان أرقم من أشراف

(1)

الالهانى كالانصارى نسبة الى الهان بن ملك 12 لب اللباب

ص: 198

الناس وخيارهم وهذا أورده العقيلي بسند صحيح عن أبي إسحاق قال كان هذيل وأرقم ابنا شرحبيل من خيار أصحاب ابن مسعود وقال ابن أبي حاتم سئل عنه أبو زرعة فقال ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وذكر الصريفيني أن الترمذي روى له وأرقم أخو هذيل همداني وهو غير صاحب الترجمة فإنه أودي ولا يجتمع همدان مع أود وقد حرر ذلك شيخنا في نكته على علوم الحديث لابن الصلاح وذكر ابن الجوزي في الضعفاء ارقم ابن أبي أرقم قال واسم أبي أرقم شرحبيل روى عن ابن عباس. قال البخاري مجهول انتهى وهو وهم وخطأ والصواب أنهما اثنان وأبو أرقم لا يعرف اسمه وإن كان الحاكم قال أن اسمه زيد فلم يقله أحد قبله وقد ذكره ابن حبان مع ذلك في الثقات*

(375)(مد ق-أزداد)

ويقال يزداد بن فساءة

(1)

الفارسي اليماني مولى بحير بن ريسان مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا في الطهارة في نتر الذكر ثلاثا. وعنه ابنه عيسى. قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن ابن معين لا يعرف من عيسى ولا أبوه. قلت. قال أبو حاتم حديثه مرسل وليس له صحبة ومن الناس من يدخله في المسند على سبيل المجاز وعيسى وأبوه مجهولان. وقال ابن عبد البر يقال له صحبة وأكثرهم لا يعرف ولم يرو عنه غير ابنه عيسى*قلت*وقد روى عنه هبيرة بن يريم أيضا عند الطبراني في المعجم الأوسط بإسناد واه وقال ابن حبان يقال إن له صحبة إلا أني لست أعتمد على خبر زمعة بن صالح يعني راوي حديثه. قلت. ولم ينفرد به زمعة بل

(1)

فساءة بفتح الفاء والمهملة وبعد الالف همزة 12 تقريب والخلاصة

ص: 199

تابعه عليه زكرياء بن إسحاق عند أحمد بن حنبل في مسنده ورواه البغوي في معجمه من رواية معتمر بن سليمان وتمام سبعة من الحفاظ كلهم قالوا فيه يزداد وقال العسكري ذكر بعضهم إنه أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم*

(376)(خد-الأزرق)

بن علي بن مسلم الحنفي أبو الجهم. روى عن حسان بن إبراهيم الكرماني وعمر بن يونس اليمامي ويحيى بن أبي بكر. وعنه الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني وأبو يعلى وابن أبي عاصم وعبد الله ابن حمد وأبو زرعة وعلي بن الجنيد وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب. قلت. وروى عنه أيضا صالح بن محمد الملقب جزرة وأخرج له الحاكم في المستدرك*

(377)(خ د س-الأزرق)

بن قيس الحارثي بصري. روى عن ابن عمر وأنس وأبي برزة الأسلمي وعسعس بن سلامة وشريك بن شهاب وغيرهم وعنه سليمان التميمى والحمادان وشعبة والمنهال بن خليفة وغيرهم. قال النسائي ثقة. قلت. وقال ابن سعد ثقة إن شاء الله وقال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال الدارقطني ثقة مأمون وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات في ولاية خالد على العراق*

(من اسمه أزهر)

(378)(خ س-أزهر)

بن جميل بن جناح الهاشمي مولاهم أبو محمد البصري الشطي

(1)

روى عن عبد الوهاب الثقفي وخالد بن الحارث وابن عيينة

(1)

بفتح الشين المعجمة وتشديد الطاء المهملة 12 خلاصه وتقريب

ص: 200

وحاتم بن وردان ومعتمر بن سليمان وغيرهم. وعنه البخاري والنسائي وزكرياء خياط السنة

(1)

وسعيد بن عمرو البردعي وعمر بن محمد البحيري وابن صاعد وغيرهم. قال النسائي لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال الكلاباذي مات سنة (251). قلت. وقال النسائي في موضع آخر ثقة وذكره أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود في كتاب الزهد خارج السنن*

(379)(س-أزهر)

بن راشد البصري. روى عن أنس بن مالك والحسن البصري. وعنه العوام بن حوشب قال أبو حاتم مجهول. قلت. وقال ابن حبان كان فاحش الوهم وقال الأزدي منكر الحديث إسناده ليس بالمرضي*

(380)(عس-أزهر)

بن راشد الكاهلي. روى عن الخضر بن القواس وأبي عاصم التمار. وعنه مروان بن معاوية الفزاري وعطاء بن مسلم الخفاف. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ضعيف وقال أبو حاتم مجهول. قلت. أخشى أن يكونا واحد الكن فرق بينهما ابن معين*

(381)(تمييز-أزهر)

بن راشد الهوزني

(2)

أبو الوليد الشامي. روى عن سليم بن عامر الخبائري

(3)

سماعا وأرسل عن ابن عباس وعصمة. روى عن حريز بن عثمان وإسماعيل بن عياش. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات

(1)

لانه كان يخيط اكفان اهل السنة كذا في الخلاصة وغيرها 12

(2)

الهوزنى بفتح الهاء والزاى بينهما واو ساكنة آخره نون نسبة الى هوزن بطن من ذي الكلاع 12 خلاصه وتقريب ولب اللباب

(3)

الخبائرى بخاء معجمة مفتوحة موحدة ممدودة وتحتية وراء نسبة الى الخبائر بطن من ذي الكلاع 12 خلاصه ولب اللباب

ص: 201

فقال أزهر أبو الوليد الهوزني شامي. روى عن رجل من الصحابة. وعنه حريز ابن عثمان وفرق ابن حبان بين هذا وبين أزهر بن راشد الكندي روى عن سليم بن عامر وعنه إسماعيل بن عياش فذكره في أتباع التابعين وذكر الأول في التابعين ولم يذكر له راويا غير حريز بن عثمان وكذا صنع البخاري لكن المصنف تبع في ذلك ابن أبي حاتم فقد جمع بينهما في ترجمة واحدة والله أعلم فقرأت بخط الذهبي في ترجمة هذا ما علمت به بأسا*

(382)(خ م د ت س-أزهر)

بن سعد السمان أبو بكر الباهلي

(1)

البصري.

روى عن سليمان التيمي وابن عون وهشام الدستوائي ويونس بن عبيد.

وعنه ابن المبارك وهو أكبر منه وعلي بن المديني وعمرو بن علي الفلاس والحسن بن علي الحلواني وبندار وأبو موسى والذهلي وأبو مسعود الرازي الكديمي. قال ابن سعد ثقة أوصى إليه عبد الله بن عون وتوفي وهو ابن أربع وتسعين سنة. قال غيره مات سنة (203). قلت. ذكره ابن حبان في الثقات أن مولده سنة (111) وقال ابن قانع في الوفيات ثقة مأمون وفي تاريخ البخاري الكبير حكاية عن ابن عون قال أزهر أزهر وقال ابن معين أروى عن ابن عون وأعرفهم به أزهر وقال في رواية الغلابي لم يكن احدا ثبت في ابن عون من أزهر وبعده سليم بن أخضر وقال إسحاق بن منصور عن يحيى ثقة وحكى ابن شاهين في الثقات عن حماد بن زيد أنه كان يأمر بالكتابة عن أزهر وقال العقيلي في الضعفاء له حديث منكر عن ابن عون وساق له حديث فاطمة في التسبيح وصله أزهر وخالفه غيره فأرسله وحكى العقيلي

(1)

منسوب الى باهلة بن اعصر 12

ص: 202

وأبو العرب الصقلي في الضعفاء أن الإمام أحمد قال ابن أبي عدي أحب إلي من أزهر. قلت. ليس هذا بجرح يوجب إدخاله في الضعفاء ولكن ذكر العقيلي عن علي المديني قال رأيت في أصل أزهر في حديث علي في قصة فاطمة في التسبيح عن ابن عون عن محمد بن سيرين مرسلا فكلمت أزهر فيه وشككته فأبى وعن عمرو بن علي الفلاس قال قلت ليحيى القطان أزهر عن ابن عون عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله حديث خير الناس قرني قال ليس فيه عبد الله قلت سمعته من ابن عون فقال لا ولكن رأيت أزهر يحدث به من كتابه لا يزيد على عبيدة. قال عمرو بن علي فاختلفت إلى أزهر أياما فأخرج إلي كتابه فإذا فيه كما قال يحيى رحمه الله*

(383)(بخ د س ق أزهر)

بن سعيد الحرازي

(1)

الحمصي. روى عن أبي أمامة الباهلي وعبد الرحمن بن السائب اين أخي ميمونة وعاصم بن حميد السكوني وغيرهم. روى عنه معاوية بن صالح ومحمد بن الوليد الزبيدي.

قال ابن سعد كان قليل الحديث مات سنة (129) وقال ابن أبي عاصم سنة (28). قلت. أكثرهم على أن أزهر بن عبد الله الحرازي هو ازهر ابن سعيد الحرازي وسأشبع القول فيه بعد*

(384)(ت-أزهر)

بن سنان

(2)

القرشي أبو خالد البصري. روى عن شبيب

(1)

الحرازى بمهملة وراء خفيفة وبعد الالف زاي نسبة إلى حراز بطن من ذي الكلاع 12 تقريب ولب اللباب

(2)

في المغنى سنان بكسر مهملة وخفة نون اولى 12 شريف الدين

ص: 203

ابن محمد بن واسع وقيل عن محمد بن واسع نفسه وعن علي بن جدعان. وعنه الهيثم بن جميل ويزيد بن هارون وسعدويه وغيرهم*قال ابن معين ليس بشيء وقال العقيلي في حديثه وهم وقال ابن عدي أحاديثه صالحة ليست بالمنكرة جدا وأرجو أن لا يكون به بأس. قلت وقال المروزي عن أحمد حدث بحديث منكر في الطلاق ولينه أحمد*وقال أبو غالب الأزدي ضعفه علي بن المديني جدا في حديث رواه عن ابن واسع وقد بين ذلك العقيلي فقال روى عن محمد بن واسع عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه حديث الذكر في السوق وحديث محمد بن واسع أنه قال لبلال بن أبي بردة حدثني أبوك عن أبيه بحديث القاضي قال وروى الأول إبراهيم بن حبيب بن الشهيد ثنا يزيد صاحب الجواليق عن محمد بن واسع عن سالم قوله وهذا أولى وروى الثاني هشام بن حسان عن محمد بن واسع قال بلغني فذكره وهذا أولى وقال الساجي فيه ضعف وذكره ابن شاهين في الضعفاء*

(385)(د ت س-أزهر)

بن عبد الله بن جميع الحرازي الحمصي ويقال هو ازهر ابن سعيد. روى عن تميم الداري مرسلا وعن عبد الله بن بسر وأبي عامر الهوزني والنعمان بن بشير وغيرهم. روى عنه صفوان بن عمرو وعمرو بن جعشم والخليل بن مرة. قال البخاري أزهر بن عبد الله وأزهر بن سعيد وأزهر بن يزيد واحد نسبوه مرة مرادي ومرة هوزني ومرة حرازي. قلت. فهذا قول إمام أهل الاثران أزهر بن سعيد هو أزهر بن عبد الله ووافقه جماعة على ذلك. وأما شرح حال أزهر فلم يذكر المزي شيئا منه في الترجمتين وقد قال ابن

ص: 204

الجارود في كتاب الضعفاء كان يسب عليا وقال أبو داود إني لأبغض أزهر الحرازي ثم ساق بإسناده إلى أزهر قال كنت في الخيل الذين سبوا أنس بن مالك فأتينا به الحجاج*وذكر ابن الجوزي عن الأزدي قال يتكلمون فيه. قلت. لم يتكلموا إلا في مذهبه وقد وثقه العجلي وفرق ابن حبان في الثقات بين أزهر بن سعيد وأزهر بن عبد الله ثم ذكر أزهر بن عبد الله الراوي عن تميم وعنه الخليل بن مرة وقال إن لم يكن هو الحرازي فلا أدري من هو ثم ذكر أزهر بن عبد الله قال كنت في الخيل الذين سبوا أنسا وأخرج ذلك بسنده من طريق عبد الله بن سالم الأشعري عنه فجعل الواحد أربعة والله الموفق.

(386)(د س ق-أزهر)

بن القاسم الراسبي

(1)

أبو بكر البصري نزيل مكة روى عن أبي قدامة الإيادي

(2)

وهشام الدستوائي والمثنى بن سعيد الضبعي وغيرهم. روى عنه أحمد وإسحاق ومحمد بن رافع ومحمود بن غيلان وغيرهم قال أحمد والنسائي ثقة وقال أبو حاتم شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ. قلت. قال الذهبي كان بعد المائتين*

(387)(ت ق-أزهر)

بن مروان الرقاشي

(2)

النواء مولى بني هاشم ولقبه فريخ روى عن حماد بن زيد وعبد الوارث بن سعيد ومحمد بن سوى وعبد الأعلى والحارث بن نبهان وغيرهم. وعنه الترمذي وابن ماجه وموسى بن هارون

(1)

بكسر السين المهملة وباء موحدة نسبة الى راسب بطن من الأزد 12 لب اللباب وخلاصه

(2)

الرقاشى بتخفيف القاف وشين معجمة والنواء بنون وواو مثقلة وفريخ بالخاء المعجمة 12 تقريب

ص: 205

الحمال وابن أبي عاصم وإبراهيم الحربي وابن أبي الدنيا وغيرهم. قال أبو حاتم ابن حبان مستقيم الحديث وقال ابن أبي عاصم مات سنة (243) قلت.

وروى عنه أيضا بقي بن مخلد وأخرج له الحاكم في المستدرك وقال مسلمة الأندلسي ثقة وسماء صاحب الكمال إبراهيم وقال حديثه عند الترمذي.

(من اسمه أسامة)

(388)(د-أسامة)

بن أخدري

(1)

التميمي ثم الشقري

(2)

له صحبة نزل البصرة له حديث واحد في ذكر أصرم وإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له أنت زرعة. وعنه ابن أخيه بشير بن ميمون وقيل عن أسامة عن أصرم. قلت.

ذكر الأزدي إنه لم يرو عنه غير بشير بن ميمون.

(389)(خ-أسامة)

بن حفص المدني. روى عن هشام بن عروة وموسى بن عقبة ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم. وعنه أبو ثابت المديني ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة. قال اللالكائي مجهول روى له البخاري حديثا واحدا بمتابعة أبي خالد الأحمر والطفاوي كلهم عن هشام عن أبيه عن عائشة أن ناسا يأتونا باللحم الحديث وقد تابعه على رفعه جماعة وهو في الموطأ موقوف.

قال اللالكائي ولم يذكره البخاري في التاريخ. قلت. كذا قال اللالكائي وقد ذكره البخاري في تاريخه في آخر باب من اسمه أسامة فقال أسامة بن

(1)

ذكر في المغنى اخدرى بمفتوحة فساكنة معجمة وفتح دال وكسر راء وشدة ياء 12 شريف الدين

(2)

والشقرى بفتح المعجمة والقاف 12 تقريب والخلاصة

ص: 206

حفص المدني عن هشام بن عروة سمع منه محمد بن عبيد الله وقال الأزدي ضعيف وقال الذهبي ضعفه الأزدي بلا حجة.

(390)(ق-أسامة)

بن زيد بن أسلم العدوي مولى عمر أبو زيد المدني. روى عن أبيه عن جده وسالم ونافع مولى ابن عمرو نافع مولى بني أسد بن عبد العزى وغيرهم. روى عنه ابن المبارك وابن وهب والقعنبي وأصبغ بن الفرج وغيرهم.

قال عبد الله بن أحمد عن أبيه أخشى أن لا يكون بقوي في الحديث وقال صالح ابن أحمد بن حنبل عن أبيه منكر الحديث ضعيف وقال يحيى بن معين أسامة وعبد الله وعبد الرحمن أولاد زيد بن أسلم إخوة وليس حديثهم بشيء وقال مَرَّةً ضعيف وقال عثمان الدارمي عنه ليس به بأس وقال الجوزجاني ضعفاء في الحديث من غير خربة في دينهم وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن أسامة بن زيد بن أسلم وعبد الله بن زيد ابن أسلم أيهما أحب إليك قال أسامة أمثل وقال النسائي ليس بالقوي. قال محمد بن سعد مات في زمن أبي جعفر. قلت. وقال ابن سعد كان كثير الحديث وليس بحجة وقال ابن حبان كان واهيا يهم في الأخبار فيرفع الموقوف ويصل المقطوع وقال ابن عدي لم أجد له حديثا منكرا لا إسنادا ولا متنا وأرجو أنه صالح وقال أبو زيد القلوسي

(1)

سمعت علي بن المديني يقول ليس في ولد زيد بن أسلم ثقة وقال البخاري ضعف على عبد الرحمن بن زيد وأما أخواه أسامة وعبد الله فذكر عنهما صلاحا وذكره يعقوب الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم وقال

(1)

القلوسى بضمتين ومهملة نسبة الى القلوس وهى حبال السفن 12

ص: 207

ابن الجارود وهو ممن يحتمل حديثه وقال الآجري عن أبي داود ضعيف قليل الحديث.

(391)(ع-أسامة)

بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو محمد ويقال أبو زيد وقيل غير ذلك كنيته*الحب بن الحب مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمه أم أيمن حاضنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبيه وأم سلمة. روى عنه ابناه الحسن ومحمد وابن عباس وأبو هريرة وكريب وأبو عثمان النهدي وعمرو بن عثمان بن عفان وأبو وائل وعامر بن سعد وعروة بن الزبير والحسن البصري على خلاف فيه والزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري وقيل لم يلقه وجماعة. استعمله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على جيش فيه أبو بكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبعثه أبو بكر إلى الشام. سكن المزة

(1)

مدة ثم انتقل إلى المدينة فمات بها سنة (54) وهو ابن (75) وقيل غير ذلك. قلت. قال ابن سعد وتبعه ابن حبان مات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا سامة عشرون سنة. زاد ابن سعد ولم يعرف إلا الإسلام ولم يدن بغيره وذكر ابن أبي خيثمة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم توفي وله (18) سنة وقال مصعب الزبيري توفي آخر أيام معاوية بن أبي سفيان سنة (8) أو (59) وقد قال ابن المديني وأبو حاتم إن الحسن البصري لم يسمع منه شيئا*

(392)(خت 4 م-أسامة)

بن زيد الليثي

(2)

مولاهم أبو زيد المدني. روى

(1)

المزة بالكسر والتشديد قرية بدمشق 12 لب

(2)

ذكر صاحب المغنى الليثى بمفتوحة وسكون تحتية وبمثلثة 12 (26)

ص: 208

عن الزهري ونافع مولى ابن عمر وعطاء بن أبي رباح ومحمد بن المنكدر وصالح ابن كيسان وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة وعمرو بن شعيب وجماعة. روى عنه يحيى القطان وابن المبارك والثوري وابن وهب والاوزاعى والدراوردى ووكيع وأبو نعيم وغيرهم. قال أحمد تركه القطان بأخرة

(1)

وقال الأثرم عن أحمد ليس بشيء. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه روى عن نافع أحاديث مناكير فقلت له أراه حسن الحديث فقال إن تدبرت حديثه فستعرف فيه النكرة. وقال ابن معين في رواية أبي بكر بن أبي خيثمة كان يحيى بن سعيد بضعفه. وقال أبو يعلى الموصلي عنه ثقة صالح وقال عثمان الدارمي عنه ليس به بأس وقال الدوري وغيره عنه ثقة. زاد غيره حجة. وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال السنائى ليس بالقوي وقال أبو أحمد بن عدي يروي عنه الثوري وجماعة من الثقات ويروي عنه ابن وهب نسخة صالحة وهو كما قال ابن معين ليس بحديثه بأس وهو خير من أسامة بن زيد بن أسلم. قلت. وقال البرقي عن ابن معين أنكروا عليه أحاديث وقال ابن نمير مدني مشهور وقال العجلي ثقة. وقال الآجري عن أبي داود صالح إلا أن يحيى يعني ابن سعيد أمسك عنه بأخرة

(2)

وذكره ابن المديني في الطبقة الخامسة من أصحاب نافع وقال الدارقطني لما سمع يحيى القطان أنه حدث عن عطاء عن جابر رفعه أيام منى كلها منحر. قال اشهدوا أني قد تركت حديثه. قال الدارقطني فمن أجل هذا تركه البخاري وقال الحاكم في المدخل روى له

(1)

في القاموس باخرة محركة آخر كل شيء وفيه آخر كآنك بلد بدهستان 12

(2)

بلد

ص: 209

مسلم واستدللت بكثرة روايته له على أنه عنده صحيح الكتاب على أن أكثر تلك الأحاديث مستشهد بها أو هو مقرون في الإسناد.

وقال ابن حبان في الثقات يخطئ وهو مستقيم الأمر صحيح الكتاب وأسامة بن زيد بن أسلم مدني واه وكانا في زمن واحد إلا أن الليثي أقدم مات سنة (153) وكان له يوم مات بضع وسبعون سنة. وقال ابن القطان الفاسي لم يحتج به مسلم إنما أخرج له استشهادا. قال وقال عمرو بن علي الفلاس حدثنا عنه يحيى بن سعيد ثم تركه. قال يقول سمعت سعيد بن المسيب قال ابن القطان هذا أمر منكر لأنه بذلك يساوي نسخة الزهري انتهى كلام ابن القطان ولم يرد يحيى القطان بذلك ما فهمه عنه بل أراد ذلك في حديث مخصوص يتبين من سياقه اتفق أصحاب الزهري على روايته عنه عن سعيد ابن المسيب بالعنعنة وشذ أسامة فقال عن الزهري سمعت سعيد بن المسيب فأنكر عليه القطان هذا لا غير*

(393)(4 - أسامة)

بن شريك الثعلبي. من بني ثعلبة بن سعد له صحبة وأحاديث. وعنه زياد بن علاقة وعلي بن الأقمر. قلت. قال الأزدي وسعيد بن السكن والحاكم وغيرهم لم يرو عنه غير زياد*

(394)(4 - أسامة)

بن عمير بن عامر الأقيشر

(1)

الهذلي

(2)

البصري والد أبي المليح. له صحبة. روى عنه ولده وحده.

(1)

اقيشر بمضمومة ففتح قاف وسكون تحتية وكسر شين معجمة وبراء 12

(2)

الهذلى بمضمومة وفتح ذال معجمة نسبة الى هذيل بن مدركة 12 مغنى

ص: 210

(من اسمه أسباط)

(395)(ع-أسباط)

(1)

بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة القرشي مولاهم أبو محمد. روى عن الأعمش ومطرف بن طريف وأبي إسحاق الشيباني ومحمد بن عجلان والثوري وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل وابنه عبيد بن أسباط وابن أبي شيبة وابن نمير وإسحاق بن راهويه ومحمد بن مقاتل وعلي بن حرب والحسن بن علي بن عفان وعدة. قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال لنا وكيع اسمعوا منه فسمعنا منه وكان حديثه ثلاثة آلاف. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال أبو أحمد إنه أحب إليه من الخفاف وقال أبو حاتم صالح وقال النسائي ليس به بأس وقال يعقوب بن شيبة كوفي ثقة صدوق توفي بالكوفة في المحرم سنة (200) *قلت*وقال الدوري عن ابن معين ليس به بأس وكان يخطئ عن سفيان وقال الغلابي عنه ثقة والكوفيون يضعفونه وقال البرقي عنه الكوفيون يضعفونه وهو عندنا ثبت فيما يروي عن مطرف والشيباني وقد سمعت أنا منه وقال العقبلى ربما يهم في الشيء وقال العجلي لا بأس به وقال ابن سعد كان ثقة صدوقا إلا أن فيه بعض الضعف وذكره ابن حبان في الثقات وقال هارون بن حاتم في تاريخه حدثني أنه ولد سنة (105) ومات في أيام أبي السرايا سنة (199)

(396)(خت م 4 - أسباط)

بن نصر الهمداني

(2)

أبو يوسف ويقال أبو نصر

(1)

اسباط بمفتوحة وسكون مهملة وبموحدة وطاء مهملة وترك صرف

(2)

الهمدانى بمفتوحة وسكون ميم ودال مهملة ونون نسبة الى همدان 12

ص: 211

روى عن سماك بن حرب وإسماعيل السدي ومنصور بن المعتمر وغيرهم. وعنه أحمد بن المفضل الحفري الكوفي وعمرو بن حماد القناد وأبو غسان النهدي ويونس بن بكير وعبد الله بن صالح العجلي وغيرهم. قال حرب قلت لأحمد كيف حديثه قال ما أدري وكأنه ضعفه وقال أبو حاتم سمعت أبا نعيم يضعفه وقال أحاديثه عامية سقط مقلوب الأسانيد. وقال النسائي ليس بالقوي. قلت. علق له البخاري حديثا في الاستسقاء وقد وصله الإمام أحمد والبيهقي في السنن الكبير وهو حديث منكر أوضحته في التعليق.

وقال البخاري في تاريخه الأوسط صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وسيأتي في ترجمة مسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه إخراجه لحديث أسباط هذا. وقال الساجي في الضعفاء روى أحاديث لا يتابع عليها عن سماك بن حرب وقال ابن معين ليس بشيء وقال مرة ثقة وقال موسى ابن هارون لم يكن به بأس.

(397)(خ-أسباط)

أبو اليسع

(1)

البصري قيل إنه أسباط بن عبد الواحد.

روى عن شعبة بن الحجاج وهشام الدستوائي. روى عنه محمد بن عبد الله بن حوشب. قال أبو حاتم مجهول روى له البخاري مقرونا بغيره. قلت. حديثه عنده في البيع من روايته عن هشام مقرونا بمسلم بن إبراهيم وقد قال ابن حبان كان يخالف الثقات ويروي عن شعبة أشياء كأنه شعبة آخر وكذبه يحيى بن معين*

(1)

في المغنى ابو اليسع بياء وسين مهملة مفتوحتين 12 شريف الدين

ص: 212

(398)(تمييز-أسباط)

بن اليسع بن أنس بن معمر الذهلي

(1)

أبو طاهر البصري نزيل بخارا. روى عن محمد بن سلام البيكندي ويوسف بن زهير وأبي سعيد الوليد بن محمد السلمي صاحب شعبة. روى عنه حامد بن بلال المؤدب ومحمد بن عمرو بن سليمان النيسابوري المعروف بابن عمرويه وعدة.

قيل مات سنة (263)

(من اسمه إسحاق)

(399)(مد ت س ق-إسحاق)

بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد الشهيدي أبو يعقوب البصري. روى عن أبيه ومعتمر بن سليمان وأبي معاوية وحفص بن غياث وأبي بكر بن عياش وغيرهم. روى عنه أبو داود في المراسيل والترمذي والنسائي وابن ماجه وابنه إبراهيم بن إسحاق والبجيري وابن خزيمة وجعفر الفريابي وأبو عروبة وابن أبي داود يحيى ابن صاعد وجماعة. قال أحمد صدوق وقال النسائي ثقة وقال الدارقطني ثقة مأمون. قال إبراهيم بن محمد الكندي توفي في جمادى الآخرة سنة (257). قلت. وقال ابن أبي حاتم كتب عنه أبي وسألت أبا زرعة عنه فقال صدوق وقال الدارقطني هو وأبوه وجده ثقات وذكره ابن حبان في الثقات*

(400)(ق-إسحاق)

بن إبراهيم بن داود السواق البصري. روى عن ابن مهدي والقطان وأبي عاصم. وعنه ابن ماجه وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني والفضل بن الحسن بن محمد الأهوازي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث*

(1)

بمضمومة وسكون هاء قال الكرماني نسبة الى ذهل بن شيبان 12

ص: 213

(401)(ق-إسحاق)

بن إبراهيم بن سعيد الصواف

(1)

المدني وقيل المزني مولى مزينة. روى عن صفوان بن سليم وعبد الله بن ماهان الأزدي وغيرهما.

وعنه إبراهيم بن المنذر الحزامي ويعقوب بن حميد بن كاسب وغيرهما. قال أبو زرعة منكر الحديث ليس بقوي وقال أبو حاتم لين الحديث. قلت.

وذكره ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات وقال الباغندي عنده مناكير وذكر في النبل أن النسائي روى عنه ولم أقف عليه*

(402)(د س-إسحاق)

بن إبراهيم بن سويد البلوي

(2)

أبو يعقوب الرملي وقد ينسب إلى جده. روى عن سعيد بن أبي مريم وآدم بن أبي إياس وأيوب بن سليمان بن بلال وعلي بن عياش الحمصي وغيرهم. وعنه أبو داود والبجيري ومكحول البيروتي وأبو زرعة الدمشقي وأبو بكر بن أبي داود وجماعة. قال النسائي وأبو بكر بن أبي داود ثقة مات في المحرم سنة (254) وذكر ابن عساكر أن النسائي روى عنه ولم أقف على ذلك. قلت. وذكره النسائي في أسامي شيوخه وقال إسحاق بن سويد كتبنا عنه بالرملة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال مسلمة في كتابه كان ثقة مأمونا*

(403)(إسحاق)

بن إبراهيم يأتي في ابن الضيف.

(404)(خ-إسحاق)

بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن منيع البغوي أبو يعقوب الملقب بلؤلؤ وقيل يؤيؤ

(3)

وهو اسم طائر. روى عن إسماعيل بن

(1)

بشدة واو كذا 12 فى المغنى

(2)

البلوى بباء ولام مفتوحتين وواو منسوب الى بلى بن عمرو 12 مغنى

(3)

بؤيؤ بتحتانيتين 12 تقريب

ص: 214

علية وحسين بن محمد المروزي

(1)

وإسحاق بن يوسف الأزرق ووكيع وغيرهم. وعنه البخاري ومات قبله وأبو بكر البزار ومطين وأبو العباس السراج وقال ثقة وابن أبي حاتم وقال صدوق ثقة ومحمد بن مخلد الدوري وقال مات في شعبان سنة (259) وغيرهم. وقال الدارقطني من الثقات. قلت. ومن الرواة عنه موسى بن هارون الجمال وقال حمزة السهمي عن الدارقطني ثقة مأمون وذكره ابن حبان في الثقات.

(405)(ق-إسحاق)

بن إبراهيم بن عمير وقيل ابن عمران بن عمير المسعودي الكوفي مولى ابن مسعود. روى عن جده عمير في العتق وعن عمه يونس بن عمران فيه روى عنه المطلب بن زياد قال البخاري لا يتابع على حديثه. قال ابن عدي يعرف بهذا الحديث وليس له فيما أعرف إلا حديثان أو ثلاثة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وذكره ابن الجارود والعقيلي في الضعفاء وقال العقيلي سمع عمه يونس بن عمران عن القاسم بن عبد الرحمن قال قال ابن مسعود يا عمير أعتقك سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول من أعتق مملوكا الحديث.

(406)(بخ-إسحاق)

بن إبراهيم بن العلاء بن الضحاك بن المهاجر أبو يعقوب الحمصي الزبيدي

(2)

المعروف بابن زبريق. روى عن عمرو بن الحارث الحمصي وبقية بن الوليد وأبي مسهر وغيرهم. روى عنه البخاري في الأدب ونسبه إلى جده وأبو حاتم والذهلي ويعقوب الفسوي وعثمان بن سعيد الدارمي وأبو إسماعيل الترمذي ويحيى بن عمرو بن المصري وجماعة. قال أبو حاتم

(1)

المروزى ضبطه صاحب التقريب بتخفيف الراء وبزاى 12 تقريب

(2)

الزبيدي بالضم وزبريق بكسر الزاي والراء بينهما موحدة ساكنة 12 خلاصه

ص: 215

شيخ لا بأس به ولكنهم يحسدونه. سمعت يحيى بن معين أثنى عليه خيرا وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن يونس عن ابن رازح عن عمارة بن وثيمة توفي بمصر لثمان بقين من رمضان سنة (238) قلت. وعلق البخاري في قيام الليل حديثا للزبيدي هو من رواية إسحاق هذا عن عمرو بن الحارث الحمصي وصله الطبراني وغيره وروى الآجري عن أبي داود إن محمد بن عون قال ما أشك أن إسحاق بن زبريق يكذب وذكره ابن حبان في الثقات*

(407)(خ د-إسحاق)

بن إبراهيم بن محمد الصواف الباهلي أبو يعقوب البصري روى عن عبد الله بن بكر السهمي ويزيد بن هارون وعبد الله بن حمران ومعاذ ابن هشام ويوسف بن يعقوب السدوسي. وروى عنه البخاري وأبو داود وإبراهيم بن الجنيد وابن أبي عاصم وابن أبي داود وابن صاعد وغيرهم.

قال ابن أبي عاصم مات سنة (253) وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

وذكره البزار في سننه فقال ثقة وحكى الخطيب توثيقه للدارقطني كذا قرأته بخط مغلطاي*

(408)(خ مد د ت س-إسحاق)

بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن مطر أبو يعقوب الحنظلي المعروف بابن راهويه المروزي

(1)

نزيل نيسابور احد الائمة

(1)

ذكر في هامش الخلاصة وقال أبو الفضل أحمد بن سلمة سمعت اسحاق ابن ابراهيم يقول قال لي عبد الله بن طاهر لما قيل لك ابن راهويه وما معنى هذا وهل تكره ان يقال لك هذا قال اعلم ايها الامير ان ابى ولد في طريق مكة فقالت المرابذة راهويه بانه ولد في الطريق وكان ابي يكره هذا واما انا فلست اكرهه 12 شريف الدين

ص: 216

طاف البلاد وروى عن ابن عيينة وابن علية وجرير وبشر بن المفضل وحفص ابن غياث وسليمان بن نافع العبدي ولأبيه رؤية ومعتمر بن سليمان وابن إدريس وابن المبارك وعبد الرزاق والدراوردي وعتاب بن بشير وعيسى ابن يونس وأبي معاوية وغندر وبقية وشعيب بن إسحاق وخلق. وعنه الجماعة سوى ابن ماجه وبقية بن الوليد ويحيى بن آدم وهما من شيوخه وأحمد بن حنبل وإسحاق الكوسج ومحمد بن رافع ويحيى بن معين وهؤلاء من أقرانه والذهلي وزكرياء السجزي ومحمد بن أفلح وأبو العباس السراج وهو آخر من حدث عنه. قال محمد بن موسى الباشاني

(1)

ولد سنة (161) وكان سمع من ابن المبارك وهو حدث فترك الرواية عنه لحداثته. وقال موسى بن هارون كان مولد إسحاق سنة (166) فيما أرى. قال وهب بن جرير جزى الله إسحاق بن راهويه عن الإسلام خيرا. وقال نعيم بن حماد إذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق فاتهمه في دينه وقال أحمد لم يعبر الجسر إلى خراسان مثله وقال أيضا لا أعرف له بالعراق نظيرا وقال مرة لما سئل عنه إسحاق عندنا إمام من أئمة المسلمين وقال محمد بن أسلم الطوسي لما مات كان أعلم الناس ولو عاش الثورى لاجتاج إلى إسحاق. وقال النسائي إسحاق أحد الأئمة وقال أيضا ثقة مأمون وقال ابن خزيمة والله لو كان في التابعين لأقروا له بحفظه وعلمه وفقهه*وقال أبو داود الخفاف سمعت إسحاق يقول لكأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي وثلاثين ألفا أسردها وقال أملى علينا إسحاق أحد عشر ألف حديث من حفظه ثم قرأها علينا فما زاد حرفا ولا نقص حرفا وقال أبو حاتم

(1)

الباشاني بمعجمة نسبة الى باشان من قرى هراة 12 لب اللباب

ص: 217

ذكرت لأبي زرعة إسحاق وحفظه للأسانيد والمتون فقال أبو زرعة ما رؤى أحفظ من إسحاق. قال أبو حاتم والعجب من إتقانه وسلامته من الغلط مع ما رزق من الحفظ*وقال أحمد بن سلمة قلت لأبي حاتم إنه أملى التفسير عن ظهر قلبه فقال أبو حاتم وهذا أعجب فإن ضبط الأحاديث المسندة أسهل وأهون من ضبط أسانيد التفسير وألفاظها. وقال إبراهيم بن أبي طالب أملى المسند كله من حفظه مرة وقرأه من حفظه مرة. وقال الآجري سمعت أبا داود يقول إسحاق بن راهويه تغير قبل أن يموت بخمسة أشهر وسمعت منه في تلك الأيام فرميت به. ومات سنة (7) أو (238) وقال حسين القباني

(1)

مات ليلة النصف من شعبان سنة (238) وقال البخاري مات وهو ابن (77) سنة. قلت. وفي تاريخ البخاري مات ليلة السبت لأربع عشرة خلت من شعبان من السنة وفي الكنى للدولابي مات ليلة نصف شعبان قال وفي ذلك يقول الشاعر.

يا هدة ما هددنا ليلة الأحد

في نصف شعبان لا تنسى مدى الأبد

وساق الدولابي نسبه إلى حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم فقال اسحاق ابن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن عبد الله بن بكر بن عبيد الله بن غالب بن عبد الوارث بن عبد الله بن عطية بن مرة بن كعب بن همام بن تميم بن مرة بن عمرو بن حنظلة. وقال ابن حبان في الثقات كان إسحاق من سادات أهل

(1)

ذكر في التقريب هو الحسين بن محمد العبدي أبو علي القباني وفي المغنى القبانى بفتح قاف وشدة موحدة مكسورة 12 شريف الدين

ص: 218

زمانه فقها وعلما وحفظا وصنف الكتب وفرع على السنن وذب عنها وقمع من خالفها. وقبره مشهور يزار وأورد الذهبي في الميزان حديث إسحاق عن شبابة عن الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان في سفر فزالت الشمس صلى الظهر والعصر ثم ارتحل.

وقال رواه مسلم عن عمرو الناقد عن شبابة ولفظه إذا كان في سفر وأراد الجمع أخر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر ثم يجمع بينهما. تابعه الزعفراني عن شبابة إلى أن قال ولا ريب أن إسحاق كان يحدث الناس من حفظه فلعله اشتبه عليه والله أعلم.

(409)(خ-إسحاق)

بن إبراهيم بن نصر البخاري أبو إبراهيم المعروف بالسعدي

(1)

روى عن أبي أسامة وعبد الرزاق وغيرهم. وعنه البخاري وربما نسبه إلى جده. قال أبو القاسم اللالكاى توفي يوم الجمعة غرة شهر ربيع الآخر سنة (242). قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وقال كان قديم الموت وبخط الذهبي أنه يقال له أيضا السغدي بضم ثم معجمة*

(410)(خ د س-إسحاق)

بن إبراهيم بن يزيد أبو النضر الدمشقي الفراديسي مولى عمر بن عبد العزيز. روى عن يحيى بن حمزة الحضرمي وأبي ضمرة وشعيب بن إسحاق وصدقة بن خالد ومحمد بن شعيب بن شابور وغيرهم.

روى عنه البخاري وربما نسبه إلى جده وأبو داود ومحمد بن عوف وأبو زرعة الدمشقي وأبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري ويزيد بن محمد بن عبد الصمد وعثمان بن خرزاذ وعبد الصمد بن عبد الوهاب الحمصي وغيرهم

(1)

قال صاحب المغني بمفتوحة وسكون عين مهملة نسبة الى سعد بن زيد 12

ص: 219

قال أبو زرعة كان من الثقات البكائين. وقال أيضا كان أبو مسهر يوثقه وقال إسحاق بن سيار النصيبي وأبو حاتم الرازي والدارقطني ثقة وقال النسائي ليس به بأس. قال الفسوي وأبو زرعة الدمشقي عنه ولدت سنة (141) زاد الفسوي توفي سنة (227) في ربيع الأول. قلت. قال ابن أبي حاتم كتب عنه أبي وسمعت أبا زرعة يقول أدركناه ولم نكتب عنه وقال أبو داود ما رأيت بدمشق مثله كان كثير البكاء كتبت عنه وروى له الأزدي في الضعفاء حديثا عن عمر بن المغيرة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس رفعه الضرار في الوصية من الكبائر. قال الأزدي المحفوظ من قول ابن عباس لا يرفعه. قلت. عمر ضعيف جدا فالحمل فيه عليه وقد رواه الثوري وغيره عن داود موقوفا وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما خالف ولو رد له ابن عدي في الكامل عن ابن أبي حازم عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا الأعمال بالخواتيم. قال ابن عدي وهذا غير محفوظ عن هشام. قال له عن يزيد بن ربيعة عن أبي الأشعث عن ثوبان مرفوعا مقدار عشرين حديثا كلها غير محفوظة وله أحاديث صالحة انتهى. قرأت بخط الذهبي شيخه يزيد ساقط فالعهدة على يزيد. قلت. وقد قال ابن عساكر أيضا الوهم في تلك الأحاديث من يزيد*

(411)(س-إسحاق)

بن إبراهيم بن يونس بن موسى بن منصور البغدادي أبو يعقوب الوراق المعروف بالمنجنيقي

(1)

نزيل مصر روى عن أبي كريب

(1)

بفتح الميم والجيم وسكون النون الاولى وكسر الثانية نسبة الى المنجنيق لمعروف كان يجلس بقرب منجنيق بجامع مصر فلقب به 12 لب اللباب

ص: 220

وهناد بن السري وابن أبي عمر وكثير بن عبيد المذحجي وابن أبي الشوارب وعبد الله بن أبي رومان الإسكندراني وبشر بن هلال الصواف وغيرهم. وعنه النسائي والحسن بن سفيان وهما من أقرانه وأبو علي الأسيوطي وأبو سعيد بن يونس ومحمد بن المنذر شكر وأبو القاسم الطبراني وغيرهم. قال ابن عدي كان شيخا صالحا وهو ثقة من ثقات المسلمين. قال وحدثني بعض أصحابنا أن النسائي انتقى على المنجنيقي بسنده وكان إسحاق يمنعه أن يجيء إليه وكان يذهب إلى منزل النسائي احتسابا حتى سمع النسائي ما انتقى عليه قال له النسائي يا با يعقوب لا تحدث عن سفيان بن وكيع فقال له إسحاق اختر أنت يا با عبد الرحمن لنفسك من شئت تحدث عنهم فأما كل من كتبت عنه فإني أحدث عنه. وقال ابن يونس كان رجلا صالحا صدوقا توفي بمصر في جمادى الآخرة يوم الجمعة لليلتين بقيتا منه سنة (304). قلت. وقال الدارقطني ثقة وقال النسائي صدوق وقال ابن عدي في ترجمة داود بن الزبرقان حدثنا إسحاق نا بشر بن هلال ثنا داود بن الزبرقان عن داود بن أبي هند عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر بصبيان فسلم عليهم ثم قال لم أكتبه إلا عن إسحاق وكان شيخا صالحا ثقة من ثقات المسلمين وأخاف أن يكون داود تكرر في كتابه فظنه ابن أبي هند وإلا فالحديث عند داود بن الزبرقان عن ثابت بغير واسطة ثم ساقه كذلك*

(412)(د ت س-إسحاق)

بن إبراهيم الثقفي أبو يعقوب الكوفي*روى عن أبي إسحاق وعبد الملك بن عمير ومحمد بن المنكدر ويونس بن

ص: 221

عبيد الثقفي وغيرهم. وعنه زيد بن الحباب ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة وأبو نعيم وغيرهم*قال ابن عدي روى عن الثقات ما لا يتابع عليه وأحاديثه غير محفوظة. قلت. وقال العقيلي في حديثه نظر وروى عن مالك حديثا لا أصل له وذكره الساجي في الضعفاء وذكره ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات.

(413)(د ق-إسحاق)

بن إبراهيم الحنيني

(1)

أبو يعقوب المدني نزيل طرسوس. روى عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف والثوري ومالك وغيرهم. وعنه الحسن بن الصباح البزار وعلي بن ميمون الرقي ومحمد بن النضر بن مساور ومحمد بن عوف وأبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا

(2)

قال أبو حاتم رأيت أحمد بن صالح لا يرضاه وقال البخاري في حديثه نظر وقال النسائي ليس بثقة وقال أبو الفتح الأزدي أخطأ في الحديث وقال ابن عدي ضعيف ومع ضعفه يكتب حديثه وقال ابن حبان في الثقات كان يخطئ وقال عبد الله بن يوسف التنيسي كان مالك يعظمه ويكرمه وقال مطين مات سنة (216). قلت. وفي وفيات ابن قانع سنة (17) وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة صالح يعني في دينه لا في حديثه وقال الحاكم أبو أحمد في حديثه بعض المناكير وقال البزار كف بصره فاضطرب حديثه وذكره ابن عدي في أسماء شيوخ البخاري وسمى جده

(1)

الحنينى بمهملة ونونين مصغرا 12 تقريب

(2)

بالضم والسكون وفتح الموحدة وراء بلد على دجلة فوق بغداد 12 لب اللباب

ص: 222

عبد الرحمن ولم يتابعه على ذلك أحد وساق له ابن عدي والعقيلي عن مالك عن أبي طحلا عن أبيه عن عمر رفعه أحب البيوت إلى الله بيت فيه يتيم بكرم* قال العقيلي لا أصل له وقال الباجي اشتبه على ابن عدي بإسحاق بن إبراهيم ابن عبد الرحمن البغوي.

(414)(إسحاق)

بن أبي إسحاق يأتي في إسحاق بن سليمان.

(415)(بخ د س-إسحاق)

بن أبي إسرائيل واسمه إبراهيم بن كامجرا

(1)

أبو يعقوب المروزي نزيل بغداد. روى عن كثير بن عبد الله الأبلي الراوي عن أنس وهو أحد المتروكين وحماد بن زيد وهشام بن يوسف الصنعاني وابن عيينة وابن أبي الزناد وعبد الواحد بن زياد ومحمد بن منيب العدني وغيرهم ورأى زائدة بن قدامة. روى عنه البخاري في الأدب وأبو داود وروى له النسائي بواسطة زكرياء السجزي وأبي بكر المروزي وروى عنه أيضا بقي بن مخلد وصاعقة وهارون الحمال والحسن بن سفيان وأبو يعلى وعبد الله بن أحمد ويعقوب بن شيبة وأبو العباس السراج والبغوي وغيرهم وسمع منه عبد الرحمن بن مهدي حديثا وهو من شيوخه قال ابن معين ثقة وقال أيضا من ثقات المسلمين ما كتب حديثا فط عن أحد من الناس إلا ما خطه هو في ألواحه أو كتابه وقال أيضا ثقة مأمون أثبت من القواريري وأكيس والقواريري ثقة صدوق وليس هو مثل إسحاق وقال أبو بكر المروزي تركت حديث إسحاق بن أبي إسرائيل فقال لي حبش بن مبشر لا تفعل فإني رأيت مع يحيى بن معين جزأ فقلت له

(1)

بفتح الكاف والميم بينهما الف باسكان الجيم 12 خلاصة وتقريب

ص: 223

يا با زكريا كتبت عن إسحاق فقال كتبت عنه سبعة وعشرين جزأ وقال يعقوب بن شيبة سريج بن يونس شيخ صالح صدوق وإسحاق بن أبي إسرائيل أثبت منه وقال الدارقطني ثقة وقال البغوي كان ثقة مأمونا إلا أنه كان قليل العقل وقال صالح جزرة صدوق في الحديث إلا أنه يقول القرآن كلام الله ويقف وقال الساجي تركوه لموضع الوقف وكان صدوقا وقال أحمد إسحاق بن أبي إسرائيل واقفي مشئوم إلا أنه صاحب حديث كيس وقال السراج سمعته يقول هؤلاء الصبيان يقولون كلام الله غير مخلوق ألا قالوا كلام الله وسكنوا وقال عثمان بن سعيد الدارمي سألت يحيى بن معين عنه فقال ثقة. قال عثمان لم يكن أظهر الوقف حين سألت يحيى عنه ويوم كتبنا عنه كان مستورا وقال عبدوس النيسابوري كان حافظا جدا ولم يكن مثله في الحفظ والورع وكان لقي المشائخ فقيل كان يتهم بالوقف قال نعم اتهم ولم يكن بمتهم وقال مصعب الزبيري ناظرته فقال لم أقل على الشك ولكني أسكت كما سكت القوم قبلي. قال هارون الحمال أخبرني سنة (200) أنه ابن خمسين سنة وقال يعقوب بن شيبة مولده سنة (151) وقال البخاري وجماعة مات سنة (240) وقال البغوي مات سنة (46) في شعبان. قلت وقال عبد الله بن أحمد في مسند أنس من مسند أبيه ثنا ابن أبي إسرائيل سألت أبي عنه فقال شيخ ثقة قال حدثنا إسحاق الفزاري فذكر حديثا وقال أبو حاتم الرازي كتبنا عنه فوقف في القرآن فوقفنا عن حديثه وقد تركه الناس حتى كنت أمر بمسجده وهو وحيد لا يقربه أَحَدٌ وقال أبو زرعة عندي أنه

ص: 224

لا يكذب وحدث بحديث منكر وقال الدارقطني في التعديل والتجريح نقم عليه القول في القرآن وذاك أنه توقف أولا ثم أجابهم وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان ممن اتهم أيام المحنة وكان أبو يعلى يقول ثنا إسحاق بن إبراهيم الفرسوفي ولست أدري ما هيه وقال الأزدي يتكلمون في مذهبه وقال الحاكم في تاريخ نيسابور في ترجمة إبراهيم بن محمد بن مخلد ضعيف بمرة ثم أسند عن أحمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن جابر بن حماد الفقيه عن إسحاق بحديث فسئل عنه فقال لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم*

(416)(س-إسحاق)

بن إسماعيل بن عبد الله بن زكريا المذحجي

(1)

أبو يعقوب الرملي

(2)

النحاس

(3)

. روى عن آدم بن أبي إياس وهشام بن عمار ومحمد بن رمح وغيرهم. روى عنه النسائي. قال المزي لم أقف على روايته عنه وأبو أحمد العسال وأبو الشيخ الأصبهاني وأحمد بن بندار الشعار. قال النسائي صالح وقال في موضع آخر لا أدري ما هو وقال في موضع آخر كتبت عنه ولم أقف عليه وقال الحافظ أبو نعيم قدم أصبهان (288) نزل سكة القصارين حدث بأحاديث من حفظه فأخطأ فيها*

(417)(س ق-إسحاق)

بن إسماعيل بن العلاء وقيل ابن عبد الاعلى

(1)

بفتح الميم وسكون الذال المعجمة وفتح المهملة بعدها جيم نسبة الى مذحج قبيلة من اليمن 12 تقريب ولب اللباب

(2)

في المغنى الرملى بفتح الراء وسكون الميم واللام منسوب الى رملة مدينة من فلسطين 12 شريف الدين

(3)

النحاس بمهملتين 12

ص: 225

الابلى

(1)

كنيته أبو يعقوب. رُوي عن سفيان بن عيينة وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد وسلامة بن روح وغيرهم. وعنه النسائي وابن ماجه وابن وارة ومكحول البيروتي وعبد الله بن محمد بن سلم المقدسي وغيرهم قال ابن يونس توفي بأيلة في ذي الحجة سنة (208)

(418)(د-إسحاق)

بن إسماعيل الطالقاني

(2)

أبو يعقوب نزيل بغداد يعرف باليتيم. روى عن جرير وابن عيينة وأبي أسامة وعبدة بن سليمان وأبي معاوية ومعتمر بن سليمان ويزيد بن هارون. وعنه أبو داود ويعقوب بن شيبة وعلي ابن عبد العزيز وأبو يعلى وابن أبي الدنيا والبغوي وغيرهم. قال الأثرم سمعت أبا عبد الله سئل عن إسحاق بن إسماعيل فقال ما أعلم إلا خيرا إلا أنه حمل عليه بكلمة ذكرها. وقال بلغني أنه يذكر عبد الرحمن بن مهدي وفلانا وما أعجب هذا ثم قال وهو مغتاظ ما لك أنت ويلك ولذكر الأئمة أو نحو هذا وقال المروزي سئل أحمد عنه فقال لا أعلم إلا خيرا قلت إنهم يذكرون إنه كان صغيرا قال قد يكون صغيرا يضبط. وقال ابن معين أرجو أن يكون صدوقا وقال إبراهيم ابن الجنيد سئل يحيى بن معين عنه فقال عندي لا بأس به كان صدوقا ولكنه بلي من الناس ثم قال يحيى ما كان به بأس. وقال ابن المديني كان إسحاق ابن إسماعيل معنا عند جرير وكانوا ربما قالوا له جئنا بتراب وجرير يقرأ

(1)

بمفتوحة وسكون مثناة واللام منسوب الى ايلة بلدة من الشام 12

(2)

ذكر صاحب المغنى الطالقاني بقاف وفتح اللام وبنون نسبة إلى الطالقان بلد من العجم 12 شريف الدين

ص: 226

فيقوم وضعفه وقال يعقوب بن شيبة ثقة وهو أتقن من عثمان يعني ابن أبي شيبة رواية وكان ابن معين بو ثقة وقال أبو داود والدارقطني ثقة وقال عثمان ابن خرزاذ ثقة ثقة. قال البغوي مات في رمضان سنة ثلاثين ومائتين وكتبت عنه سنة (225) وقطع الحديث قبل أن يموت بخمس سنين. قلت.

وقال ابن حبان في الثقات كان من ثقات أهل العراق ومتقنيهم حسده بعض الناس فحلف أن لا يحدث حتى يموت وذلك في أول سنة (225) ومات في آخرها مستقيم الحديث جدا وقال ابن قانع في الوفيات ثقة*

(419)(د ق-إسحاق)

بن أَسِيد بالفتح الأنصاري أبو عبد الرحمن ويقال أبو محمد المروزي نزيل مصر*روى عن رجاء بن حيوة وعطاء بن أبي مسلم الخراساني وأبي إسحاق السبيعي ونافع مولى ابن عمر*وعنه حيوة بن شريح والليث وابن لهيعة ويحيى بن أيوب وغيرهم. قال أبو حاتم شيخ ليس بالمشهور ولا يشغل به وقال أبو أحمد بن عدي مجهول. قلت. وقال ابن حبان في الثقات يخطئ وهو الذي يروي عنه الليث فيقول ثنا أبو عبد الرحمن الخراساني وقال يحيى بن بكير لا أدري حاله حكاه عنه أبو العرب الصقلي وقال الحاكم أبو أحمد في الكنى مجهول ولم أجد له في الكامل لابن عدي ترجمة بل ذكره النباتي في ذيل الكامل وحكى أن الأزدي قال فيه منكر الحديث تركوه.

(420)(مد س-إسحاق)

بن بكر بن مضر بن محمد بن حكيم بن سلمان المصري أبو يعقوب. روى عن أبيه. وعنه الربيع الجيزي

(1)

وعبد الرحمن ومحمد ابنا عبد الله بن عبد الحكم وموسى بن قريش وأبو حاتم الرازي. وقال لا بأس به

(1)

الجيزى بالكسر والزاي نسبة الى الجيزة بلد على النيل قبالة الفسطاط 12

ص: 227

كان عنده درج عن أبيه*وقال ابن يونس كان فقيها مفتيا وكان يجلس في حلقة الليث ويفتي بقوله وكان ثقة توفي سنة (218) وذكر يحيى بن عثمان ابن صالح أن مولده سنة (142) قلت. وذكره ابن حبان.

(421)(س-إسحاق)

بن أبي بكر المديني الأعور مولى حويطب. روى عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين وعن زيد بن الحباب والقعنبي. قال ابن معين صالح. قلت. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة ثقة وقال أبو طالب عن أحمد لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن أبيه. وعنه أبو عامر العقدي.

(422)(د-إسحاق)

بن جبريل البغدادي. روى عن يزيد بن هارون. وعنه أبو داود. روى البخاري عن إسحاق بن أبي عيسى عن يزيد بن هارون فقيل هو هذا وقيل إسحاق بن منصور بن الكوسج. قلت. قال أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود إسحاق بن جبريل وهو ابن أبي عيسى حدث عنه البخاري وهذا أخذه من الكلاباذي فإنه جزم به ابن منده فقال إسحاق بن أبي عيسى البخاري واسم ابن أبي عيسى جبرئيل كذا نسبه بخاريا وكأنه سكن بغداد. وقال أبو الوليد الباجي في رجال البخاري الأشبه بالصواب إنه ابن أبي عيسى جبرئيل انتهى وما له في البخاري سوى موضع واحد في كتاب التوحيد.

(423)(د-إسحاق)

بن الجراح الأذني

(1)

. روى عن أبي النضر ويزيد بن هارون وجعفر بن عون وغيرهم*وعنه أبو داود وابنه أبو بكر بن أبي داود

(1)

قال صاحب الخلاصة بفتح الهمزة والمعجمة 12 شريف الدين

ص: 228

وأبو عوانة ومحمد بن المسيب الأرغياني

(1)

.

(424)(ز ت فق-إسحاق)

بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. روى عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف وعبد الله بن جعفر المخزومي وصالح بن معاوية بن عبد الله بن جعفر وغيرهم. وعنه إبراهيم بن المنذر ويعقوب بن حميد بن كاسب ويعقوب بن محمد الزهري وغيرهم. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ما أراه كان إلا صدوقا. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يخطئ وقال غيره قدم مصر ومات بها وهو زوج السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي رضي الله عنهم.

(425)(إسحاق)

بن الحارث هو ابن عبد الله بن الحارث يأتي.

(426)(ق-إسحاق)

بن حازم وقيل ابن أبي حازم المدني البزاز. روى عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم وعبيد الله بن مقسم وأبي الأسود ومحمد بن كعب القرظي وغيرهم. وعنه خالد بن مخلد وأبو القاسم بن أبي الزناد وابن وهب وغيرهم. قال أحمد وابن معين ثقة*قلت*وقال أبو داود ليس به بأس حدث عنه ابن مهدي وقال أحمد أيضا لا أعلم إلا خيرا وقال الساجي صدوق يرى القدر وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات وقال الأزدي كان يرى القدر.

(427)(قد-إسحاق)

بن حكيم. روى عن عبد الله بن إدريس. وعنه الحسن

(1)

بالفتح فالسكون فكسر المعجمة وفتح التحتية نسبة الى ارغيان بلد من نواحى نيسابور 12 لب اللباب

ص: 229

ابن الصباح البزار وأبو بكر عبد الرحمن بن عفان الصوفي. وقال ابن أبي حاتم إسحاق بن حكيم روى عن سيار أبي سلمة وعنه عبدة بن سليمان. قلت.

يحتمل أن يكون هو ومع هذا فحاله مجهول.

(428)(خ 4 - إسحاق)

بن راشد الجزري

(1)

أبو سليمان الحراني

(2)

وقيل الرقي مولى بني أمية وقيل مولى عمر. روى عن الزهري وميمون بن مهران وعبد الله ابن حسن بن الحسن بن علي وغيرهم. وعنه عتاب بن بشير وموسى بن أعين ومعمر ومسعر وإبراهيم بن المختار وغيرهم. قال البخاري إسحاق بن راشد اخو النعمان ابن راشد نسبه محمد بن راشد. قال أحمد لا أعلم بينهما قرابة ولا أراه حفظه وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي عن إسحاق بن راشد والنعمان بن راشد فقال ليس هما أخوين إسحاق رقي والنعمان جزري ولا أعلم بينهما قرابة وإسحاق أحب إلي وأصح حديثا من النعمان هو فوقه. وقال ابن معين إسحاق جزري ومعمر بصري ليس بينهما رحم وكذا قال الفسوي وزاد وإسحاق بن راشد صالح الحديث وقال الدوري عن ابن معين نحو ذلك وزاد قال وإسحاق بن راشد ثقة وقال في رواية ابن الجنيد ليس هما في الزهري بذاك. قلت. ففي غير الزهري قال ليس بإسحاق بأس وقال المفضل بن غسان الغلابي ثقة وقال أبو حاتم شيخ وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن خزيمة لا يحتج بحديثه

(1)

ذكر صاحب المغنى الجزرى بفتح جيم وزاى معجمة وبراء منسوب الى الجزيرة وهى بلاد بين الفرات ودجلة 12

(2)

وفيه ايضا الحراني بمفتوحة وشدة راء وبنون منسوب الى حران 12

ص: 230

وقال أبو عروبة مات بسجستان أحسبه قال في خلافة أبي جعفر. وقال ابن المديني ثنا أبو داود الطيالسي قال حدثنا صاحب لنا يقال له أشرس من أهل الري ثقة وقال أبو الوليد الطيالسي حدثني صاحب لي من أهل الري يقال له أشرس. قال قدم علينا محمد بن إسحاق فكان يحدثنا عن إسحاق بن راشد فقدم علينا إسحاق بن راشد فجعل يقول حدثنا الزهري حدثنا الزهري قال فقلت له أين لقيت ابن شهاب قال لم ألقه مررت ببيت المقدس فوجدت كتابا له ثم لفظ أبي الوليد. وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ثنا عبد الله بن جعفر سمعت عبيد الله بن عمرو وأبا المليح يقولان قال إسحاق بن راشد بعث محمد ابن على زيد بن علي إلى الزهري قال يقول لك أبو جعفر استوص بإسحاق خيرا فإنه منا أهل البيت. قال عبيد الله بن عمرو وكان إسحاق صاحب مال فأنفق عليهم أكثر من ثلاثين ألف درهم ورثها من أبيه. قلت. هذا يدل على أنه لقي الزهري وممن جزم أن إسحاق والنعمان أخوان الذهلي وابن حبان وأبو زرعة وأبو داود في الإخوة وغيرهم فقال الذهلي صالح بن أبي الأخضر وزمعة بن صالح ومحمد بن أبي حفصة في بعض حديثهم اضطراب والنعمان وإسحاق ابنا راشد الجزريان أشد اضطرابا. وقال الآجري سألت أبا داود عن إسحاق بن راشد فقال هذا أخو النعمان بن راشد وقال الفسوي جزري حسن الحديث وقال النسائي ليس بذاك القوي. كذا قاله في السنن الكبرى وقال السجلى ثقة وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات*

(429)(تمييز-إسحاق)

بن راشد شيخ. يروي عن أسماء بنت يزيد. وعنه

ص: 231

إسماعيل بن أبي خالد. ذكره ابن حبان في الثقات وهو أقدم طبقة من الجزري ذكرته للتمييز*

(430)(ق-إسحاق)

بن الربيع البصري الأُبلّي

(1)

أبو حمزة العطاردى* عن الحسن البصري ومحمد بن سيرين وحماد بن أبي سليمان والعلاء بن المسيب. وعنه الأصمعي وعمر بن سهل المازني وطالوت بن عباد وغيرهم قال عمرو بن علي ضعيف الحديث حدث بحديث منكر عن الحسن عن عتي

(2)

عن أبي كان آدم رجلا طوالا كأنه نخلة سحوق وروى عن الحسن أحاديث حسانا في التفسير وكان شديد القول في القدر وقال أبو حاتم بكتب حديثه وكان حسن الحديث. له عند ابن ماجه حديث واحد عن الحسن عن جابر في لعق العسل. قلت. وقال أحمد لا أدري كيف هو وقال أبو داود قدري وقال ابن عدي ومع ضعفه يكتب حديثه*

(431)(تمييز-إسحاق)

بن الربيع العصفري أبو إسماعيل الكوفي. روى عن الأعمش وداود بن أبي هند ومسعر وغيرهم. وعنه أحمد بن بديل اليامي ومحمد بن إسماعيل الأحمسي ومحمد بن عمر بن الوليد الكندي ذكر للتمييز. قلت. ذكره ابن عدي في الضعفاء وقرأت بخط الذهبي هو صدوق إن شاء الله تعالى*

(432)(د-إسحاق)

بن سالم مولى بني نوفل بن عدي. روى عن بكر بن

(1)

الابلى بضم الهمزة والموحدة وتشديد اللام 12 لب اللباب

(2)

بضم اوله وفتح المثناة مصغرا ابن ضمرة التميمي السعدي 12 تقريب وخلاصه

ص: 232

مبشر وسالم أبي الغيث وعامر بن سعد وغيرهم. وعنه أنيس بن أبي يحيى وعبد الله بن محمد بن عمر بن علي ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي. قال البخاري هو إسحاق مولى المغيرة عن المغيرة بن نوفل وعنه الزهري وسمع بكر بن ميشرو عن أبي هريرة. روى عنه أنيس بن أبي يحيى حديثه في أهل المدينة وذكره عبد الغني بن سعيد المصري إن البخاري لم يصنع شيئا في جعلهما واحدا وأن إسحاق بن سالم غير إسحاق مولى المغيرة. قلت. وقد تبع ابن أبي حاتم البخاري في جعلهما واحدا وفرق بينهما ابن حبان في الثقات وذكر ابن القطان الفاسي وتبعه الذهبي أن إسحاق بن سالم وبكر بن مبشر لا يعرفان في غير هذا الحديث وروى عن إسحاق غير أنيس يعني الذي أخرجه لهما أبو داود في الغدو إلى العيد. وقد أخرجه الحاكم في المستدرك من هذا الوجه وصححه وكذا صححه ابن السكن وقد روى عنه غير أنيس كما تقدم

(433)(صد-إسحاق)

بن سعد بن عبادة

(1)

الأنصاري أخو قيس. روى عن أبيه. وعنه سعيد الطرق حديثا واحدا في فضل الأنصار. قلت. ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وينبغي إن صح سماعه من أبيه أن يذكر في الصحابة لأن أباه مات بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيسير وقرأت بخط الذهبي إسحاق لا يكاد يعرف*

(434)(خ م د ت ق-إسحاق)

بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد ابن العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي السعيدي الكوفي. روى عن أبيه

(1)

قال صاحب المغنى عبادة بمضمومة وخفة موحدة وهاء 12 شريف الدين

ص: 233

وعكرمة بن خالد ويحيى بن الحكم بن أبي العاص. وعنه ابن عيينة وأبو داود الطيالسي ووكيع وأبو النضر وأحمد بن يعقوب المسعودي وأبو نعيم وأبو الوليد الطيالسي وعلي غير منسوب وغيرهم. قال أحمد ليس به بأس وقال أبو حاتم شيخ وهو أحب إلي من أخيه خالد وقال النسائي ثقة. قال أبو داود مات سنة (170) وقال البخاري يقال مات سنة (176) ذكر عبد الغني أنه روى عن أم خالد بنت خالد وإنما روى عنها بواسطة والده. قلت. وقال الدارقطني ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات في الطبقة الرابعة.

(435)(إسحاق)

بن سعيد المدني هو إسحاق بن إبراهيم بن سعيد تقدم.

(436)(ع-إسحاق)

بن سليمان الرازي

(1)

أبو يحيى العبدي

(2)

كوفي نزل الري.

روى عن مالك وابن أبي ذيب وحريز بن عثمان وحنظلة بن أبي سفيان وأفلح بن حميد وداود بن قيس الفراء ومغيرة بن مسلم السراج وعنبسة بن سعيد الرازي وأبي جعفر الرازي وغيرهم. وعنه قتيبة وعمر والناقد وابن أبي قتيبة وأحمد بن حنبل وأبو خيثمة وأبو مسعود والحسن بن مكرم البزار آخر أصحابه وابن نمير وأبو كريب وغيرهم وروى عنه محمد بن بشر العبدي وهو من أقرانه.

قال أبو أسامة كنا نستسقي به وأثنى عليه أحمد وقال أبو مسعود يقال كان من الأبدال وقال محمد بن سعيد الأصبهاني ثنا إسحاق بن سليمان وكان ثقة وقال

(1)

ذكر في المغنى الرازى براء فزاى منسوب الى مدينة الرى بزيادة زاى بخلاف القياس 12

(2)

وذكر فيه ايضا العبدى بمفتوحة وسكون موحدة 12 شريف الدين

ص: 234

أبو الأزهر كان من خيار المسلمين وقال العجلي ثقة رجل صالح وقال أبو حاتم صدوق لا بأس به وقال النسائي ثقة وقال محمد بن سعد كان ثقة له فضل في نفسه وورع. مات بالري سنة (199) وقال أبو الحسين بن قانع مات سنة (200) قلت. وقال ابن قانع صالح ووثقه ابن نمير وقال الحاكم ثقة وقال ابن وضاح الأندلسي ثقة ثبت في الحديث متعبد كبير وقال الخليلي في الإرشاد ثقة وذكره ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات وأرخه سنة مائتين*

(437)(خت-إسحاق)

بن سليمان بن أبي سليمان الشيباني

(1)

وسليمان والده هو أبو إسحاق الشيباني واسم أبيه فيروز وقبل غيره كما سيأتي بيانه في سليمان ابن أبي سليمان*روى عن أبيه*روى عنه أبو أسامة وعقبة بن المغيرة. قاله البخاري وتبعه ابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في الثقات وزاد في الرواة عنه المسعودي. قلت. وقع ذكره في أثر ذكره البخاري تعليقا في الجهاد قال قال عمر رضي الله عنه إن ناسا يأخذون من هذا المال ليجاهدوا ثم لا يجاهدون الحديث ووصله البخاري في التاريخ في ترجمة عمرو بن أبي قرة عن إسحاق كأنه ابن راهويه وأبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه كلاهما عن أبي أسامة عن إسحاق ابن سليمان الشيباني عن أبيه حدثني عمرو بن أبي قرة قال جاءنا كتاب عمر فذكره قال أبو إسحاق الشيباني فقمت إلى بشير بن عمرو فذكرته له فقال صدق جاءنا به كتاب عمر.

(1)

ذكر فى المغنى بفتح معجمة فتحتية فموحدة 12 شريف الدين

ص: 235

(438)(خ م د س-إسحاق)

بن سويد

(1)

بن هبيرة

(2)

العدوي

(3)

التميمي

(4)

البصري. روى عن ابن عمرو ابن الزبير وعبد الرحمن بن أبي بكر والعلاء بن زياد العدوي ومعاذة صاحبة عائشة وغيرهم*وعنه شعبة والحمادان وابن علية ومعتمر بن سليمان وعروة الأعرابي وعلي بن عاصم وجماعة. قال أحمد شيخ ثقة وقال ابن معين والنسائي ثقة. وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال أبو حاتم صالح الحديث وتوفي في الطاعون في أول خلافة أبي العباس سنة (131) روى له البخاري مقرونا. قلت. هو حديث واحد في الصوم وكان إسحاق فاضلا له شعر وذكره العجلي فقال ثقة وكان يحمل على علي وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو العرب الصقلي في الضعفاء كان يحمل على علي تحاملا شديدا وقال لا أحب عليا وليس بكثير الحديث ومن لم يحب الصحابة فليس بثقة ولا كرامة.

(439)(إسحاق)

بن سويد الرملي هو إسحاق بن إبراهيم بن سويد تقدم.

(440)(خ س-إسحاق)

بن شاهين

(5)

بن الحارث الواسطي أبو بشر

(6)

بن أبي عمران. روى عن هشيم وخالد الطحان وابن عيينة وغيرهم. وعنه البخاري والنسائي وأبو بكر بن علي المروزي وابن خزيمة والبجيري وأسلم بن سهل

(1)

في المغنى سويد بمضمومة وفتح واو مصغرا 12

(2)

هبيرة بضم هاء وفتح موحدة 12

(3)

العدوى بعين ودال مفتوحتين 12

(4)

بيمين بينهما ياء 12

(5)

بمعجمة وكسر هاء وسكون تحتية وبنون 12

(6)

بشر بكسر موحدة وسكون معجمة كذا في المغنى 12 شريف الدين

ص: 236

الواسطي صاحب التاريخ وأبو حنيفة محمد بن حنيفة بن ماهان الواسطي ومحمد بن المسيب الأرغياني وابن صاعد وغيرهم. قال النسائي لا بأس به وقال أنس بن محمد الطحان كان من الدهاقين وقال أسلم بن سهل جاز المائة. قلت.

وقال النسائي في أسامي شيوخه كتبنا عنه بواسط صدوق وقال ابن حبان في الثقات مستقيم الحديث مات بعد الخمسين والمائتين وقال مسلمة الأندلسي واسطي صدوق انا عنه ابن مبشر.

(441)(د-إسحاق)

بن الصباح

(1)

الكندي

(2)

الأشعثي

(3)

الكوفي نزيل مصر. روى عن الحسن بن علي الخلال وسعيد بن أبي مريم وسريج بن يونس. روى عنه أبو داود ومات قبله وحماد بن الحسن بن عنبسة الوراق. قال ابن يونس مات بمصر في رمضان سنة (277)

(442)(تمييز-إسحاق)

بن الصباح الكندي الأشعثي كأنه جد الذي قبله. روى عن عبد الملك بن عمير. وعنه عبد الله بن داود الخريبي. قلت. ضعفه يحيى والدارقطني وغيرهما وقال ابن حبان كان كثير الوهم فاحش الخطأ وقال الذهبي قل ما روى وأخذه من كلام ابن عدي فإنه قال ما أظن أن له حديثا مسندا وأخرج العقيلي من طريق عمرو بن علي سمعت رجلا يقول ليحيى القطان يعرف عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة أن عبد الله اشترى

(1)

الصباح بفتح مهملة وشدة موحدة 12

(2)

الكندى بكسر كاف وسكون نون وبمهملة نسبة الى كندة 12 كذا في المغنى

(3)

الاشعثى نسبة الى الاشعث جد 12 لب اللباب للسيوطى

ص: 237

أرضا من أرض السواد فقال عن من قال حدثنا ابن داود قال عن من قال عن إسحاق بن الصباح قال اسكت ويلك.

(443)(د-إسحاق)

بن الضيف

(1)

ويقال إسحاق بن إبراهيم بن الضيف الباهلي أبو يعقوب العسكري البصري نزيل مصر. روى عن عبد الرزاق وروح ابن عبادة وحجاج الأعور وعمرو بن عاصم ومحمد بن منيب العدني ويعلى بن عبيد وغيرهم. وعنه أبو داود ذكره صاحب الكمال وقال لمزى لم أقف عليه في السنن وذكر ابن عساكران أبا داود روى عنه لكن لم يذكره في المشائخ النبل وأبو بكر وكيل أبي صخرة وابن شاكر البختري وأبو زرعة وأبو حاتم وعبدان الأهوازي ومحمد بن نوح الجنديسابوري

(2)

وجماعة قال أبو زرعة صدوق. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ

(444)(ت ق-إسحاق)

بن طلحة بن عبيد الله التميمي. روى عن أبيه وعائشة وابن عباس. وعنه ابنه وابنا أخيه إسحاق وطلحة. ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة وولاه معاوية خراج خراسان في سنة (56) على ما ذكره الطبري وفيها أرخ خليفة وفاته وذكر الزبير بن بكار إنه بقي إلى زمن معاوية. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(445)(ق-إسحاق)

بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي. روى عن أبيه. وعنه أخوه إسماعيل وكثير بن زيد الأسلمي وأبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب*

(446)(4 - إسحاق)

بن عبد الله بن الحارث بن كنانة العامري مولاهم

(1)

بمعجمة 12 تقريب

(2)

نسبة الى جنديسابور مدينة بخوزستان 12

ص: 238

ويقال الثقفي وقد ينسب إلى جده. أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عن أبي هريرة وابن عباس مرسلا فيما قال أبو حاتم وعن عامر ابن سعد وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وعبد الرحمن ابن بولا وغيرهم وعنه ابناه عبد الرحمن وهشام وهاشم بن هاشم بن عتبة ابن أبي وقاص وعمر بن محمد الأسلمي. قال أبو زرعة مدني ثقة وقال النسائي ليس به بأس. قلت. وسيأتي في هشام أنه قرشي سهمي وذكره ابن حبان في الثقات في التابعين فقال إسحاق بن عبد الله بن كنانة وصحح حديثه وقبله أبو عوانة وأخرج ابن خزيمة في صحيحه حديثه قال أرسلني أمير من الأمراء إلى ابن عباس أسأله عن الاستسقاء ولابن القطان كلام في نسبه وحاله

(447)(د-إسحاق)

بن عبد الله بن الحارث بن نوفل. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن أبيه وابن عباس وأبي هريرة وصفية زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجدته أم حكم وقيل أم حكيم بنت الزبير بن عبد المطلب. وعنه قتادة وحميد الطويل وداود بن أبي هند وعلي بن زيد بن جدعان وسعيد المقبري وغيرهم. قال العجلي مدني ثقة وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل المدينة. قلت. وذكره ابن حبان في ثقات أتباع التابعين ومقتضاه عنده أن روايته عن الصحابة مرسلة

(448)(ع-إسحاق)

بن عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري النجاري المدني. روى عن أبيه وأنس وعبد الرحمن بن أبي عمرة والطفيل بن أبي بن كعب وعلي بن يحيى بن خلاد الأنصاري وأبي مرة مولى عقيل وغيرهم*وعنه يحيى بن

ص: 239

سعيد الأنصاري والأوزاعي وابن جريج ومالك وهمام وعبد العزيز الماجشون وعدة. قال ابن معين ثقة حجة وقال أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي ثقة.

وزاد أبو زرعة وهو أشهر إخوته وأكثرهم حديثا وقال محمد بن سعد عن الواقدي كان مالك لا يقدم عليه في الحديث أحدا وتوفي سنة (132) وكان ثقة كثير الحديث وقال عمرو بن علي مات سنة (34) قلت. وقيل مات سنة ثلاثين حكاه ابن الحذاء في رجال الموطأ وأفاد إن اسم أمه أم سلمة بنت رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان. قال أبو داود كان على الصوافي باليمامة وقال البخاري في تاريخه الكبير بقي باليمامة إلى زمن بني هاشم وقال ابن حبان في الثقات كان ينزل في دار أبي طلحة وكان مقدما في رواية الحديث والإتقان فيه. قلت. وكناه اللالكائي أبا يحيى وقيل كنيته أبو نجيح*

(449)(د ت ق-إسحاق)

بن عبد الله بن أبي فروة عبد الرحمن الأسود أبو سليمان الأموي مولى آل عثمان المدني أدرك معاوية. وروى عن أبي الزناد وعمرو بن شعيب والزهري ونافع ومكحول وخارجة بن زيد بن ثابت وهشام بن عروة وغيرهم. وعنه الليث بن سعد وابن لهيعة والوليد بن مسلم وإسماعيل بن عياش وعبد السلام بن حرب وأبو معشر المدني وغيرهم. قال له الزهري لما سمعه يرسل الأحاديث قاتلك الله يا ابن أبي فروة ما أجرأك على الله ألا تسند أحاديثك تحدث بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمة وقال ابن سعد كان كثير الحديث يروي أحاديث منكرة ولا يحتجون بحديثه وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثنا محمد بن عاصم بن حفص المصري وكان من

ص: 240

ثقات أصحابنا وفي رواية كان من أهل الصدق قال حججت ومالك حي فلم أر أهل المدينة يشكون أن إسحاق بن أبي فروة متهم قلت له فيما ذا قال في الإسلام وفي رواية على الدين. وقال البخاري تركوه وقال أحمد لا تحل عندي الرواية عنه وفي رواية ليس بأهل أن يحمل عنه وقال ابن معين في رواية معاوية بن صالح حديثه ليس بذاك وفي رواية ابن أبي مريم عنه لا يكتب حديثه ليس بشيء وفي رواية أبي داود والغلابي عنه ليس بثقة وقال الدوري عنه بنو أبي فروة ثقات إلا إسحاق وفي رواية علي بن الحسن الهسنجاني

(1)

عنه كذاب وكذلك قال ابن خراش وقال أبو غسان جاءني علي بن المديني فكتب عني عن عبد السلام بن حرب أحاديث إسحاق بن أبي فروة فقلت أي شيء تصنع بها قال أعرفها لا تقلب. وقال إسماعيل القاضي عن علي منكر الحديث وقال ابن عمار ضعيف ذاهب وقال عمرو بن علي وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي متروك الحديث وقال النسائي في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وزاد أبو زرعة ذاهب الحديث وذكره يعقوب ابن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم قال وآل أبي فروة ثقات إلا إسحاق لا يكتب حديثه وقال سعدويه لا يروى الحديث عن الوازع وقال في إسحاق شرا مما قال في الوزع وقال ابن خزيمة لا يحتج بحديثه وقال الدارقطني والبرقاني متروك وقال ابن عدي لا يتابع على اسانيده

(1)

بكسر الهاء والمهملة وسكون النون الاولى وجيم نسبة الى هسنجان قرية بالرى 12 لب اللباب

ص: 241

ولا على متونه وهو بين الأمر في الضعفاء قال ابن أبي فديك مات سنة (136) نقله البخاري وقال خليفة بن خياط ومحمد بن سعد مات سنة (44) قال المزي هذا هو الصحيح والأول وهم أخرج له أبو داود حديثا واحدا متابعة. قلت. وقال الخليلي في الإرشاد ضعفوه جدا وتكلم فيه مالك والشافعي وتركاه وقال البزار ضعيف وذكره ابن الجارود والعقيلي والدولابي وأبو العرب والساجي وابن شاهين في الضعفاء وزاد الساجي ضعيف الحديث ليس بحجة وقال أبو حاتم ابن حبان في الضعفاء يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل.

(450)(إسحاق)

بن عبد الله المدني هو إسحاق مولى زائدة يأتي*

(451)(س-إسحاق)

بن عبد الواحد القرشي الموصلي. روى عن مالك والمعافى ابن عمران وهشيم والدراوردي وابن عيينة وفضيل بن عياض وابن علية وحماد بن زيد وغيرهم. روى عنه عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش وعلي بن حرب الموصلي وابن وارة وتمتام وغيرهم. قال أبو زكريا الموصلي في الطبقات كثير الحديث رحال فيه أكثر عن المعافى ونظرائه من المواصلة إلى أن قال وصنف وكتب الناس عنه وتوفي في سنة ستة وعشرين ومائتين وقال النسائي بعد أن روى له حديثا واحدا في السير إسحاق بن عبد الواحد لا أعرفه. قلت. وقال أبو علي الحافظ النيسابوري فيما نقل عنه ابن الجوزي متروك الحديث وقال الخطيب بعد أن روى من طريق عبد الرحمن بن أحمد الموصلي عنه عن مالك خبرا باطلا الحمل فيه على عبد الرحمن وإسحاق بن عبد الواحد لا بأس به وقال صاحب الميزان بل هو واه وذكره ابن

ص: 242

حبان في الثقات.

(452)(ق-إسحاق)

بن عبيد الله بن أبي مليكة

(1)

القرشي التيمي.

روى عن عبد الله بن أبي مليكة عن عبد الله بن عمرو حديث إن للصائم عند فطره لدعوة الحديث. وفيه أن ابن عمرو كان يقول عند فطره اللهم إني أسألك برحمتك أن تغفر لي. وعن يزيد بن رومان مرسلا. وعنه الوليد بن مسلم وأسد ابن موسى وعبد الملك بن محمد الحزامي ويعقوب بن محمد الزهري. روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد. قلت. الذي رأيته في عدة نسخ من ابن ماجه حدثنا إسحاق بن عبيد الله المدني عن عبد الله بن أبي مليكة وسأوضح خبره في الترجمة التي بعد هذه.

(453)(إسحاق)

بن عبيد الله بن أبي المهاجر

(2)

المخزومي

(3)

مولاهم أخو إسماعيل. قال ابن عساكر في تاريخه سمع سعيد بن المسيب وعبد الله بن أبي مليكة. وعنه الوليد بن مسلم. روى عن ابن أبي مليكة عن ابن عمرو رفعه إذا أفطر الصائم يقول اللهم إني أسألك برحمتك أن تغفر لي. وذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. فهو الذي أخرج له ابن ماجه والله أعلم*

(454)(د-إسحاق)

بن عثمان الكلابي أبو يعقوب البصري. روى عن

(1)

قال صاحب المغنى بمضمومة وفتح لام وسكون ياء 12

(2)

المهاجر بضم ميم وكسر جيم 12 مغنى

(3)

المخزومى بخاء معجمة وبزاي منسوب الى مخزوم 12 مغنى

ص: 243

الحسن وموسى بن أنس وعمر بن عبد العزيز وإسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية وغيرهم. وعنه أبو داود وأبو الوليد الطيالسيان ووكيع ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. قال ابن معين صالح وقال أبو حاتم ثقة لا بأس به. روى له أبو داود حديثا واحدا. قلت. سيذكر في ترجمة شيخه إسماعيل وذكره ابن حبان في الثقات.

(455)(م صد-إسحاق)

بن عمر بن سليط الهذلي

(1)

أبو يعقوب البصري روى عن حماد بن سلمة وسليمان بن المغيرة وعبد العزيز بن مسلم وعدة. وعنه مسلم وأبو داود في فضائل الأنصار وأبو زرعة وأبو حاتم وحرب الكرماني وموسى بن هارون الحمال وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وقال غيره مات سنة (29) وقيل سنة (230) قلت. وقال الجعابي حدث عنه (د) في الزهد وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس وقال ابن قانع في الوفيات صالح وذكره ابن حبان في الثقات.

(456)(تمييز-إسحاق)

بن عمر القرشي المؤدب. روى عن وكيع ومحمد ابن الحسن بن أبي يزيد الهمداني. وعنه أبو زرعة وإبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي.

(257)(ت-إسحاق)

بن عمر. عن عائشة. روى عنه سعيد بن أبي هلال.

قال ابن أبي حاتم إسحاق بن عمر روى عن موسى بن وردان. وعنه سعيد ابن أبي هلال سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول هو مجهول. روى له الترمذي حديثا واحدا في مواقيت الصلاة وقال غريب وليس إسناده

(1)

الهذلى بمضمومة وفتح ذال معجمة نسبة الى هذيل ابن مدركة 12 مغنى

ص: 244

بمتصل. قلت. فرقهما الذهبي في الميزان فقال في الراوي عن عائشة تركه الدارقطني.

(458)(إسحاق)

بن العلاء بن زبريق هو ابن إبراهيم تقدم.

(459)(م ت س ق-إسحاق)

بن عيسى بن نجيح البغدادي أبو يعقوب ابن الطباع نزيل أذنة. روى عن مالك والحمادين وشريك وابن لهيعة وهشيم وجرير بن حازم وغيرهم. وعنه أحمد وأبو خيثمة والدارمي والذهلي ويعقوب بن شيبة ومحمد بن رافع والحسن بن مكرم والحارث ابن أبي أسامة وجماعة. قال البخاري مشهور الحديث وقال صالح بن محمد لا بأس به صدوق وقال أبو حاتم أخوه محمد أحب إلي منه وهو صدوق.

قال ابن نافع مات سنة 214 وقال ابن سعد مات سنة (15) في ربيع الأول وقال غيره أن مولده سنة (140) قلت. هو قول ابن حبان في الثقات وقال مطين في تاريخه توفي سنة (16) وقال الخليلي إسحاق ومحمد ولدا عيسى ثقتان متفق عليهما*

(460)(مد-إسحاق)

بن عيسى القشيري أبو هاشم وقيل أبو هشام البصري ابن بنت داود بن أبي هند رأى جده. وروى عن مالك والثوري ومالك بن مغول وعبد الله بن عبد الرحمن الطائفي وهشام بن إسماعيل وغيرهم. وعنه الحسن بن الصباح وقال من خيار الرجال وقتيبة وأبو كريب وهناد بن السري وعدة. قال الخطيب نزل مكة وجاور بها وكان ثقة. قلت. وقال ابن حبان في الثقات ربما أخطأ*

ص: 245

(461)(خ-إسحاق)

بن أبي عيسى في ترجمة إسحاق بن جبريل. قلت. جزم أبو علي الغساني بأنه ابن جبريل*

(462)(س-إسحاق)

بن الفرات بن الجعد بن سليم التجيبي

(1)

الكندي أبو نعيم المصري مولى معاوية بن حديج ولي قضاء مصر. وروى عن مالك والليث وابن لهيعة ويحيى بن أيوب والمفضل بن فضالة ومعاذ بن محمد الأنصاري وغيرهم. وعنه أبو طاهر بن السرج وبحر بن نصر الخولاني وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وغيرهم.

قال أبو عوانة الاسفرائنى ثقة وقال أحمد بن يحيى بن الوزير كان من أكابر أصحاب مالك ولقي أبا يوسف وأخذ عنه وكان يتخير في الأحكام. قال وسمعته يقول ولدت سنة (135) وقال بحر بن نصر سمعت ابن علية يقول ما رأيت ببلدكم أحدا يحسن العلم إلا إسحاق بن الفرات. وقال ابن عبد الحكم ما رأيت فقيها أفضل منه وكان عالما وقال أبو حاتم شيخ ليس بالمشهور وقال ابن يونس كان فقيها ولي القضاء بمصر خليفة لمحمد بن مسروق الكندي وفي أحاديثه أحاديث كأنها منقلبة. توفي بمصر لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة (204) قلت. ما عرفه أبو حاتم. وابن علية الذي روى عنه بحر بن نصر هذه القصة ذكر أبو عمر الكندي المصري أنه إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم ابن عليه فإنه كان بمصر في ذلك العصر وأما أبوه فلا يحفظ عنه هذا وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أغرب وقال أحمد بن سعيد الهمداني قرأ علينا إسحاق بن الفرات الموطأ بمصر من حفظه فما أسقط حرفا فيما اعلم

(1)

التجيبي بالضم وكسر الجيم آخره موحدة نسبة الى تجيب قبيلة من كندة 12

ص: 246

وقال ابن قديد حدثني ابن عبد الحكم قال قال لي الشافعي أشرت على بعض الولاة أن يولي إسحاق بن الفرات القضاء وقلت إنه يتخير وهو عالم باختلاف من مضى وقال عبد الحق في الأحكام عقب حديث إسحاق هذا عن الليث عن نافع عن ابن عمران النبي صلى الله عليه وآله وسلم رد اليمين على صاحب الحق إسحاق ضعيف وقال السليماني إسحاق بن الفرات منكر الحديث*

(463)(ق-إسحاق)

بن أبي الفرات بكر المدني. روى عن سعيد المقبري وعنه عبد الملك بن قدامة الجمحي. روى له ابن ماجه في الزهد حديثا واحدا عن المقبري عن أبي هريرة سيأتي على الناس سنوات خداعات. قلت. قال مسلمة بن قاسم الأندلسي إسحاق بن أبي الفرات مجهول*

(414)(ق-إسحاق)

بن قبيصة بن ذويب الخزاعي الشامي*روى عن عمر مرسلا وعن أبيه قبيصة وكعب الأحبار. وعنه برد بن سنان وعبادة بن نسي

(1)

وأسامة بن زيد الليثي وغيرهم. قال أبو زرعة الدمشقي كان عامل هشام على الأردن

(2)

وقال ابن سميع كان على ديوان الزمنى في أيام الوليد.

روى له (ق) حديثه إن عبادة غزا مع معاوية الحديث في الصرف وسماء عبد الغني قبيصة بن قبيصة فوهم. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(465)(د ت س-إسحاق)

بن كعب بن عجرة القضاعي ثم البلوي حليف بنى

(1)

نسى بضم النون وفتح المهملة الخفيفة 12 تقريب

(2)

اردن بالضم وسكون الراء وضم المهملة وتشديد النون بلد بساحل الشام 12 لب اللباب للسيوطى

ص: 247

سالم. روى عن أبيه وأبي قتادة. وعنه ابنه سعد بن إسحاق. قلت. ذكره البستي في الثقات وقال ابن القطان مجهول الحال ما روى عنه غير ابنه سعد وذكر الدمياطي أنه قتل في الحرة سنة (63) *

(466)(خ ت ق-إسحاق)

بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة الفروي المدني الأموي مولى عثمان. روى عن مالك وسليمان بن بلال ومحمد وإسماعيل ابني جعفر بن أبي كثير وغيرهم. وعنه البخاري وروى الترمذي وابن ماجه بواسطة والأثرم والذهلي ويحيى بن معلى بن منصور الرازي وجعفر ابن محمد الطيالسي وعلي بن عبد العزيز البغوي وأبو إسماعيل الترمذي ومحمد غير منسوب وجماعة. قال أبو حاتم كان صدوقا ولكن ذهب بصره فربما لقن وكتبه صحيحة وقال مرة يضطرب وذكره ابن حبان في كتاب الثقات.

قال البخاري مات سنة (226). قلت. وقال الآجري سألت أبا داود عنه فوهاه جدا وقال لو جاء بذاك الحديث عن مالك يحيى بن سعيد لم يحتمل له ما هو من حديث عبيد الله بن عمرو لا من حديث يحيى بن سعيد ولا من حديث مالك. قال الآجري يعني حديث الإفك الذي حدث به الفروي عن مالك وعبيد الله عن الزهري وقال النسائي متروك وقال الدارقطني ضعيف وقد روى عنه البخاري ويوبخونه في هذا وقال الدارقطني أيضا لا يترك وقال الساجي فيه لين. روى عن مالك أحاديث تفرد بها وقال العقيلي جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها وقال الحاكم عيب على محمد إخراج حديثه وقد غمزوه.

ص: 248

(467)(د-إسحاق)

بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن المسيب بن أبي السائب المخزومي أبو محمد. روى عن ابن أبي الزناد ومالك وابن أبي ذئب ونافع القاري وقرأ علية وغيرهم*وعنه ابنه محمد ويحيى بن محمد الجاري وخلف ابن هشام البزار وغيرهم. قلت. قال الساجي سئل عنه ابن معين فقال أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ الآية. وقال الأزدي ضعيف يرى القدر. قرأت بخط الذهبي مات سنة (206)

(1)

*

(468)(د م-إسحاق)

بن محمد الأنصاري. روى عن ربيح

(2)

بن عبد الرحمن ابن أبي سعيد عن أبيه عن جده حديث كان إذا جلس احتبى بيده. وعنه عبد الله بن إبراهيم الغفاري. روى له أبو داود والترمذي في الشمائل هذا الحديث وقال أبو داود عبد الله الغفاري منكر الحديث*

(469)(بخ-إسحاق)

بن مخلد. عن أبي أسامة. وعنه البخاري في كتاب الأدب المفرد هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الإمام المعروف بابن راهويه نسب إلى جده وقد تقدم*

(470)(م-إسحاق)

بن مرار

(3)

أبو عمرو الشيباني في الكنى*

(471)(خ م ت س ق-إسحاق)

بن منصور بن بهرام الكوسج أبو يعقوب التميمي المروزي نزيل نيسابور. روى عن ابن عيينة وابن نمير وعبد الرزاق

(1)

وفى الخلاصة سنة ست وثمانين ومائة 12

(2)

بموحدة ومثناة ومهملة مصغرا لقب واسمه سعيد 12 تقريب

(3)

بكسر الميم وتخفيف الراء 12 تقريب

ص: 249

وأبي داود الطيالسي وجعفر بن عون وبشر بن عمرو ابن مهدي والقطان وخلق كثير وتلمذ لأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ويحيى بن معين وله عنهم مسائل وعنه الجماعة سوى أبي داود وأبو حاتم وأبو زرعة وإبراهيم الحربي وعبد الله بن أحمد والجوزجاني وأبو بكر محمد بن علي ابن أخت مسلم بن الحجاج وغيرهم. قال مسلم ثقة مأمون أحد الأئمة من أصحاب الحديث وقال النسائي ثقة ثبت. وقال أبو حاتم صدوق وقال الحاكم هو أحد الأئمة من أصحاب الحديث من الزهاد والمتمسكين بالسنة وقال الخطيب كان فقيها عالما*قال البخاري مات بنيسابور يوم الاثنين ودفن يوم الثلاثاء لعشر خلون من جمادى الأولى سنة (251) قلت. وكذا قال ابن حبان في الثقات وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة ثقة صدوق وكان غيره أثبت منه*

(472)(ع-إسحاق)

بن منصور السلولي

(1)

مولاهم أبو عبد الرحمن. روى عن إسرائيل وزهير بن معاوية وإبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي والحسن بن صالح وداود بن نصير الطائي وهريم

(2)

بن سفيان وغيرهم وعنه أبو نعيم وهو من أقرانه وابنا أبي شيبة وعباس العنبري وأبو كريب وابن نمير والقاسم بن زكريا بن دينار وأحمد بن سعيد الرباطي وعباس الدوري ويعقوب بن شيبة السدوسي وجماعة. قال ابن معين ليس به بأس. قال البخاري مات سنة (204) وقال أبو داود وغيره مات سنة (205)

(1)

السلولى بفتح المهملة وضم اللام نسبة إلى بني سلول بنت ذهل بن شيبان 12 لب اللباب وتقريب

(2)

هريم مصغر آخره ميم البجلي أبو محمد 12 تقريب

ص: 250

قلت. قال العجلي كوفي ثقة وكان فيه تشيع وقد كتبت عنه وذكره ابن حبان في الثقات*

(473)(د إسحاق)

بن منصور السلمي عن هريم بن سفيان. روى عن عباس بن عبد العظيم. روى له أبو داود. قلت. أفرده عبد الغني عن السلولي وأدمجه

(1)

المزي في السلولي فإنه رقم لهريم في شيوخ السلولي علامة الستة إلا النسائي ورقم لعباس في الرواة عن إسحاق بن منصور علامة أبي داود وحده*

(474)(م ت س ق-إسحاق)

بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري الخطمي أبو موسى المدني. روى عن ابن عيينة والوليد بن مسلم وجرير بن عبد الحميد وأبي ضمرة وابن وهب ومعاذ بن معاذ ومعن بن عيسى القزاز وغيرهم. وعنه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وابنه موسى ابن إسحاق الحافظ القاضي وابن خزيمة وأبو زرعة وأبو حاتم وصالح جزرة وموسى بن هارون وبقي بن مخلد وياسين القباني وغيرهم. قال ابن أبي حاتم كان أبي يطنب القول فيه في صدقه وإتقانه وقال النسائي أصله كوفي وكان في العسكر ثقة وقال الخطيب ورد بغداد وحدث بها وكان ثقة*وقال ابن عساكر ولي القضاء بنيسابور وقال يحيى بن محمد الذهلي هو من أهل السنة قال البغوي مات سنة (244) بحمص وقال (هـ) مات بجوسية راجعا من دمشق وكتب على جوسية. قلت. قال الحاكم قدم نيسابور أولا على القضاء في حياة يحيى بن يحيى ثم ورد ثانيا سنة (40) وقال يحيى بن محمد كان من أهل السنة فعزوه إلى الحاكم أولى وذكره ابن حبان في الثقات*

(1)

اي ادخله المزي 12 القاموس

ص: 251

(475)(د-إسحاق)

بن نجيح أحد المجاهيل. روى عن مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي عن أبيه عن جده حديثا في الجهاد. وعنه محمد بن عيسى بن الطباع روى له أبو داود هذا الحديث الواحد. قلت. جوز الذهبي أن يكون هو الملطي وليس به قطعا فقد وقع في سياق السنن ثنا إسحاق بن نجيح وليس بالملطي وقد فرق بينهما ابن الجوزي وقال لا أعرف في هذا طعنا وقد ذكر أبو نعيم في ترجمة إبراهيم بن أدهم من طريق أبي عمر قال خرج إبراهيم وحذيفة المرعشي ويوسف بن أسباط وإسحاق بن نجيح فمروا ببلد فقال يا إسحاق ادخل هذه المدينة اشتر لنا زادا فدخل فاشترى ملحا مصفرا وزادا فقال مررت بهذا فاشتهيته فاشتريته فقال له إبراهيم ليس تدع شهوتك أو تلقيك فيما لا طاقة لك به قال فرأيته بحران سمينا غليظ الرقبة*

(476)(تمييز-إسحاق)

بن نجيح الملطي

(1)

الأزدي أبو صالح ويقال أبو يزيد سكن بغداد. روى عن أبان بن أبي عياش وعطاء الخراساني والأوزاعي وابن جريج وغيرهم. وعنه علي بن حجر وسويد بن سعيد ومحمد بن منصور الطوسي وجماعة. قال أحمد إسحاق من أكذب الناس يحدث عن البتي

(2)

يعني عثمان عن ابن سيرين برأي أبي حنيفة. وقال ابن محرز سمعت ابن معين يقول كذاب عدو الله رجل سوء خبيث. وقال ابن أبي شيبة عنه كان ببغداد قوم يضعون الحديث منهم إسحاق بن نجيح الملطي وقال ابن أبي مريم

(1)

الملطى بفتحتين نسبة الى ملطية مدينة بالروم 12 لب اللباب

(2)

البتى بفتح الموحدة وتشديد المثناة المكسورة نسبة الى البت موضع بالبصرة 12

ص: 252

عنه من المعروفين بالكذب ووضع الحديث. وقال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عنه فقال بيده هكذا أي ليس بشيء وضعفه وقال في موضع آخر روى عجائب. وقال عمرو بن علي كذاب كان يضع الحديث وقال الجوزجاني غير ثقة ولا من أوعية الأمانة. وقال علي بن نصر الجهضمي والبخاري منكر الحديث. وقال النسائي متروك الحديث. وقال يعقوب الفسوي لا يكتب حديثه. وقال صالح بن محمد ترك حديثه. وقال أبو أحمد ابن عدي أحاديثه موضوعات وضعها هو وعامة ما أتى عن ابن جريج بكل منكر ووضعه عليه وهو بين الأمر في الضعفاء وهو ممن يضع الحديث. قلت. وقال النسائي في التمييز كذاب. وقال أبو أحمد الحاكم منكر الحديث. وقال ابن حبان دجال من الدجاجلة يضع الحديث صراحا. وقال البرقي نسب إلى الكذب. وقال الجوزقاني كذاب وضاع لا يجوز قيول خبره ولا الاحتجاج بحديثه ويجب بيان أمره. وقال أبو سعيد النقاش مشهور بوضع الحديث. وقال ابن طاهر دجال كذاب. وقال ابن الجوزي أجمعوا على أنه كان يضع الحديث وذكره الدولابي والساجي والعقيلي وغيرهم في الضعفاء*

(477)(خ-إسحاق)

بن نصر هو ابن إبراهيم بن نصر تقدم*

(478)(خ ق-إسحاق)

بن وهب بن زياد العلاف

(1)

أبو يعقوب الواسطي روى عن عمر بن يونس اليمامي والوليد بن القاسم الهمداني ويزيد بن هارون وأبي عاصم ويعقوب بن محمد الزهري وجماعة. وعنه البخاري وابن ماجه وأبو زرعة وأبو حاتم وابنه عبد الرحمن وبنته فاطمة بنت

(1)

العلاف بائع العلف وفي المغنى بمهملة وشدة لام 12

ص: 253

إسحاق والبجيري وابن أبي داود وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق كان حيا سنة (255). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان هو والمدائني جميعا علافين صدوقين. قلت. والمدائني المذكور هو إسحاق بن حاتم بن بيان العلاف روى عنه ابن خزيمة وغيره*

(479)(ق ت-إسحاق)

بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التميمي. رأى السائب ابن يزيد. وروى عن عميه إسحاق وموسى ابني طلحة وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب وابنه معاوية بن عبد الله والزهري ومجاهد وغيرهم. وعنه زهير بن معاوية وسليمان بن بلال ومعن القزاز وأبو عوانة ووكيع وابن مهدي وابن وهب وابن المبارك وإسماعيل بن أبي أويس وجماعة. قال علي بن المديني سألت يحيى بن سعيد عنه فقال ذاك شبه لا شيء. قال علي نحن لا نروي عنه شيئا وقال صالح بن أحمد عن أبيه منكر الحديث ليس بشيء وقال عبد الله ابن أحمد عن أبيه متروك الحديث وقال معاوية بن صالح عن ابن معين ضعيف وكذا قال الدوري عنه وزاد ليس بشيء ولا يكتب حديثه وقال عمرو بن علي متروك الحديث غير منكر الحديث وقال البخاري يتكلمون في حفظه وقال الترمذي ليس بذاك القوي عندهم وقد تكلموا فيه من قبل حفظه وقال النسائي ليس بثقة وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال أبو زرعة واهي الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث ليس بقوي ولا بمكان أن يعتبر به وأخوه طلحة بن يحيى أقوى حديثا منه ويتكلمون في حفظه ويكتب حديثه وقال يعقوب بن شيبة لا بأس به وحديثه مضطرب جدا وقال

ص: 254

ابن سعد مات بالمدينة في خلافة المهدي وهو يستضعف وقال السراج مات سنة (164) قلت. ذكر ابن عساكر أن سنه قريب من سن عمر بن عبد العزيز قال ووفد عليه ونقل الزبير بن بكاران إسحاق بن يحيى تزوج أم يعقوب بنت إسماعيل بن طلحة ثم تزوج بنت أبي بكر بن عثمان بن عروة بن الزبير فكان بين تزويجه هذه وهذه خمس وسبعون سنة وقال ابن حبان في الضعفاء كان ردى الحفظ سيئ الفهم يخطئ ولا يعلم ويروي ولا يفهم وقال في الثقات يخطئ ويهم وقد أدخلناه في الضعفاء لما كان فيه من الإيهام ثم سبرت

(1)

أخباره فأدى الاجتهاد إلى أن يترك ما لم يتابع عليه ويحتج بما وافق الثقات وقال البخاري يهم في الشيء بعد الشيء إلا أنه صدوق وقال ابن عدي هو خير من إسحاق بن أبي فروة وقال أبو موسى كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وضعفه أيضا العجلي والساجي وأبو داود والعقيلي وأبو العرب والدارقطني وغيرهم. قال ابن عمار الموصلي صالح*

(480)(خت-إسحاق)

بن يحيى بن علقمة الكلبي الحمصي المعروف بالعوصي

(2)

يروي عن الزهري. وعنه يحيى بن صالح الوحاظي ذكره محمد بن يحيى الذهلي في الطبقة الثانية من أصحاب الزهري وقال مجهول لم أعلم له راوية غير يحيى بن صالح الوحاظي فإنه أخرج إلي له أجزاء من حديث الزهري فوجدتها مقاربة. قال ابن عوف يقال إن إسحاق قتل أباه. قلت. وقال

(1)

السبر امتحان غور الجرح 12 قاموس

(2)

العوصى بفتح العين المهملة وبعد الواو صاد مهملة 12

ص: 255

الدارقطني أحاديثه صالحة وذكره ابن حبان في الثقات*

(481)(ق-إسحاق)

بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت ويقال اسحاق ابن يحيى بن الوليد ابن أخي عبادة. روى عن عبادة ولم يدركه*روى عنه موسى بن عقبة ولم يرو عنه غيره قال البخاري قال عبد الرحمن بن شيبة قتل سنة (131) *قلت*قال البخاري أحاديثه معروفة إلا أن إسحاق لم يلق عبادة وقال ابن عدي أحاديثه غير محفوظة*وذكره ابن حبان في الثقات إلا أنه قال في التابعين إسحاق بن الوليد بن عبادة نسبه إلى جده*

(482)(د ت ق-إسحاق)

بن يزيد الهذلي*المدني عن عون بن عبد الله بن عتبة ابن مسعود عن ابن مسعود حديث إذا ركع أو سجد فليسبح ثلاثا وذلك أدناه روى عنه ابن أبي ذئب وحده روى له الثلاثة هذا الحديث الواحد. قلت.

ذكره ابن حبان في الثقات*

(483)(إسحاق)

بن يزيد هو إسحاق بن إبراهيم بن يزيد تقدم وقد أفرده عبد الغني وقال روى عن يحيى بن حمزة وشعيب بن إسحاق*روى عنه (خ) ووهم الباجي أيضا فأفرده بترجمة فقال إسحاق بن يزيد الخراساني روى عنه (خ) عن يحيى بن حمزة عن الأوزاعي حديثا موقوفا في المغازي وغفلا عما ذكره في ترجمة إسحاق بن إبراهيم بن يزيد إنه يروي عن يحيى ابن حمزة وذكر الذهبي في مشايخ الستة إسحاق بن يزيد أبو النضر البخاري قال ابن عساكر روى عنه (خ) فيما ذكره ابن عدي ونفى الذهبي نسبته بخاريا وقال بل هو الفراد يسى فأصاب*

ص: 256

(484)(مد-إسحاق)

بن يسار والد محمد مولى قيس بن مخرمة رأى معاوية وروى عن الحسن بن علي وعروة بن الزبير والمغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام دون غيرهم. وعنه ابنه ويعقوب بن محمد بن طحلاء قال ابن معين ثقة وقال أبو زرعة ثقة وهو أوثق من ابنه. قلت. وقال ابن حبان في الثقات روى عن عبد الله بن الحارث وقال الدارقطني لا يحتج به*

(485)(س-إسحاق)

بن يعقوب بن إسحاق البغدادي أبو محمد. سكن الشام. روى عن عفان ومعاوية بن عمرو الأزدي وعنه النسائي وقال ثقة*

(486)(ع-إسحاق)

بن يوسف بن مرداس

(1)

المخزومي الواسطي المعروف بالأزرق روى عن ابن عون والأعمش وشريك والثوري ومسعر وعمر بن ذر وعوف وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل وأبو خيثمة وأبو بكر بن أبي شيبة ودحيم وقتيبة وعمرو الناقد ويحيى بن معين وجماعة. آخرهم سعدان بن نصر البزاز قيل لأحمد إسحاق الأزرق ثقة فقال إي والله ثقة وقال ابن معين والعجلي ثقة وقال أبو حاتم صحيح الحديث صدوق لا بأس به وقال يعقوب بن شيبة كان من أعلمهم بحديث شريك. وقال الخطيب كان من الثقات المأمونين وقال وهب بن بقية ولد سنة (117) وقال خليفة ومحمد بن سعد وغير واحد مات سنة (195) زاد ابن سعد وكان ثقة وربما غلط. قلت. ذكر ابن حبان في الثقات أنه روى عن إسماعيل بن أبي خالد وقال

(1)

فى المغني مرداس بمكسورة وسكون راء وبدال مهملة قبل الالف وبعدها سين مهملة وازرق بالف مفتوحة وسكون زاى فراء مهملة 12

ص: 257

البزار كان ثقة*

(487)(ز م د س-إسحاق)

مولى زائدة يقال إسحاق بن عبد الله المدني والد عمر. روى عن أبي هريرة وأبي سعيد وسعد بن أبي وقاص. وعنه ابنه عمر وأبو صالح السمان والعلاء بن عبد الرحمن ويحيى بن أبي كثير وغيرهم. قال ابن معين ثقة. قلت. وقال العجلي ثقة وقال أحمد بن رشدين سألت أحمد ابن صالح عن إسحاق بن عبد الله وإسحاق مولى زائدة فقال واحد وقال ابن أبي حاتم إسحاق المدني عن أبي هريرة مجهول روى عنه ابنه عبد الله قال أبو حاتم ناظرت فيه أبا زرعة فلم أره يعرفه فقلت يمكن أن يكون إسحاق أبو عبد الله الذي روى مالك عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه وإسحاق أبي عبد الله عن أبي هريرة انتهى والحديث المذكور في الموطأ وهو الذي أخرجه النسائي في المشي إلى الصلاة وذكره ابن حبان في الثقات*

(488)(د-إسحاق)

أبو يعقوب. روى أبو داود عنه عن الدراوردي حديثا في الصلاة هو إسحاق بن أبي إسرائيل إن شاء الله. قال أبو داود ثقة*

(489)(د سي-إسحاق)

غير منسوب. عن أبي هريرة يأتي في الكنى في آخر من كنيته أبو إسحاق. قلت. أخرج حديثه أحمد وأبو داود والنسائي من رواية ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن إسحاق مولى عبد الله بن الحارث عن أبي هريرة في فضل الذكر ووقع في بعض النسخ من النسائي عن أبي إسحاق والثابت في رواية حمزة الحافظ إسحاق بغير أداة كنية وكذا عند أحمد وأبي داود والطبراني في الدعاء وإسحاق المذكور ما عرفت من حاله شيئا*

ص: 258

(490)(خ-إسحاق)

غير منسوب. عن بشر بن شعيب وأبي عاصم عبد الله وابن نمير وعبد الله بن بكر السهمي ويحيى بن صالح وهارون بن إسماعيل والفريابي وعبد الله بن الوليد العدني. روى عنه البخاري الظاهر أنه إسحاق بن منصور الكوسج. وقيل إن الذي يروي عن أبي عاصم هو إسحاق بن إبراهيم ابن نصر. قلت. وقال الجياني أن الراوي عن بشر نسبه سعيد بن السكن في روايته عن الفربري إسحاق بن منصور فى الاستيذان ولم ينسبه في باب مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي الصحيح أيضا عن إسحاق غير منسوب عن جرير وجعفر بن عون وحبان بن هلال وأبي أسامة وروح بن عبادة وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الصمد بن عبد الوارث وعبد الرزاق وعبد القدوس بن الحجاج أبي المغيرة وعبيد الله بن موسى وعيسى بن يونس والفضل بن موسى وأبي عامر العقدي وعبدة بن سليمان ومعتمر بن سليمان ومحمد بن المبارك الصوري والنضر بن شميل ووهب بن جرير بن حازم ويزيد ابن هارون ويعقوب بن إبراهيم وهو في هذه المواضع كلها إما إسحاق بن إبراهيم المعروف بابن راهويه أو إسحاق بن منصور ويمكن أن يتميز بالصيغة فإن كانت بلفظ أخبرنا فهو ابن راهويه لأن ذلك ديدنه فيخف التردد*

(491)(إسحاق)

أبو عبد الله تقدم قريبا*

(492)(إسحاق)

أبو عبد الرحمن الخراساني هو ابن أسيد تقدم*

(من اسمه أسد)

(493)(ص-أسد)

بن عبد الله بن يزيد بن أسد بن كرز بن عامر البجلي. روى

ص: 259

عن أبيه وعن يحيى بن عفيف الكندي. روى عنه سعيد بن خثيم وسلم بن قتيبة وسليمان بن صالح سلمويه وكان أميرا على خراسان جواد ممدحا. قال البخاري لم يتابع في حديثه. أثنى عليه سعيد بن خثيم خيرا وقال ابن عدي معروف بهذا الحديث وما أظن له غير هذا إلا الشيء اليسير وله أخبار تروى عنه فأما المسند من أخباره فهذا الذي ذكرته يعرف به. قال خليفة مات أسد سنة (120). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات فقال يروي المراسيل وذكره الدولابي والعقيلي في الضعفاء*

(494)(خت د س-أسد)

بن موسى بن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي يقال له أسد السنة. روى عن ابن أبي ذئب والليث بن سعد وشعبة ومعاوية بن صالح ومحمد بن طلحة بن مصرف وحماد بن سلمة وخلق وعنه أحمد بن صالح المصري والربيع بن سليمان ودحيم ومحمد بن عبد الرحيم البرقي والمقدام بن داود الرعيني. قال البخاري مشهور الحديث وقال النسائي ثقة ولو لم يصنف كان خيرا له. وقال ابن يونس ولد بمصر ويقال بالبصرة سنة (132) وتوفي بمصر في المحرم سنة (212). قلت. وقال ابن يونس حدث بأحاديث منكرة وأحسب الآفة من غيره وقال أيضا هو وابن قانع والعجلي والبزار ثقة. زاد العجلي صاحب سنة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الخليلي مصري صالح وقال ابن حزم منكر الحديث ضعيف وقال عبد الحق في الأحكام الوسطى لا يحتج به عندهم ورأيت لابنه سعيد تصنيفا في فضائل التابعين في مجلدين أكثر فيه عن أبيه وطبقته*

ص: 260

(من اسمه إسرائيل)

(495)(خ د ت س-إسرائيل)

بن موسى أبو موسى البصري نزيل الهند. روى عن الحسن البصري وأبي حازم الأشجعي ومحمد بن سيرين ووهب بن منبه وعنه سفيان الثوري وابن عيينة وحسين بن علي الجعفي ويحيى القطان قال ابن معين وأبو حاتم ثقة. زاد أبو حاتم لا بأس به وقال النسائي ليس به بأس. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يسافر إلى الهند وقال الأزدي وحده فيه لين وليس هو الذي روى عن وهب بن منبه وروى عنه الثوري ذاك شيخ يماني وقد فرق بينهما غير واحد كما سيأتي في الكنى*

(496)(ع-إسرائيل)

بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني أبو يوسف الكوفي روى عن جده وزياد بن علاقة وزيد بن جبير وعاصم بن بهدلة وعاصم الأحول وسماك بن حرب والأعمش وإسماعيل السدي

(1)

ومجزأة

(2)

ابن زاهر الأسلمي وهشام بن عروة ويوسف بن أبي بردة وخلق. وعنه ابنه مهدي وأبو أحمد الزبيري والنضر بن شميل وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان وعبد الرزاق ووكيع ويحيى بن آدم ومحمد بن سابق وأبو غسان النهدي وأبو نعيم وعلي بن الجعد وجماعة. قال ابن مهدي عن عيسى بن يونس قال لي إسرائيل كنت أحفظ حديث أبي إسحاق كما أحفظ السورة من القرآن

(1)

السدى بالضم والتشديد نسبة الى سدة جامع الكوفة اي بابه لأنه كان يبيع عنده 12 لب اللباب

(2)

بفتح اوله وسكون الجيم وفتح الزاى بعدها همزة مفتوحة 12 تقريب

ص: 261

وقال علي بن المديني عن يحيى القطان إسرائيل فوق أبي بكر بن عياش وقال حرب عن أحمد بن حنبل كان شيخا ثقة وجعل يتعجب من حفظه وقال صالح بن أحمد عن أبيه إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين سمع منه بأخرة وقال أبو طالب سئل أحمد أيما أثبت شريك أو إسرائيل قال إسرائيل كان يؤدي ما سمع كان أثبت من شريك قلت من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق قال إسرائيل لأنه كان صاحب كتاب. وقال أبو داود قلت لأحمد بن حنبل إسرائيل إذا انفرد بحديث يحتج به قال إسرائيل ثبت الحديث كان يحيى يعني القطان يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات وقال روى عنه مناكير قال أحمد ما حدث عنه يحيى بشيء وقال الدوري عن ابن معين سئل يحيى بن معين عن إسرائيل فقال قال يحيى بن آدم كنا نكتب عنده من حفظه. قال يحيى كان إسرائيل لا يحفظ ثم حفظ بعد. وقال أيضا إسرائيل أثبت في أبي إسحاق من شيبان وقال أيضا إسرائيل أثبت حديثا من شريك وقال أبو حاتم ثقة صدوق من أتقن أصحاب أبي إسحاق وقال العجلي كوفي ثقة وقال يعقوب بن شيبة صالح الحديث وفي حديثه لين وقال في موضع آخر ثقة صدوق وليس في الحديث بالقوي ولا بالساقط. وقال عيسى بن يونس كان أصحابنا سفيان وشريك وعد قوما إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يجيئون إلى أبي فيقول اذهبوا إلى ابني إسرائيل فهو أروى عنه مني وأتقن لها مني هو كان قائد جده. وقال شبابة بن سوار قلت ليونس بن أبي إسحاق أمل علي حديث أبيك قال اكتب عن ابني إسرائيل فإن أبي أملاه عليه. وقال محمد بن الحسين بن أبي الحنين سمعت

ص: 262

أبا نعيم سئل أيهما أثبت إسرائيل أو أبو عوانة فقال إسرائيل. وقال أبو داود إسرائيل أصح حديثا من شريك وقال النسائي ليس به بأس. وروى ابن البراء عن علي بن المديني إسرائيل ضعيف وقال دبيس بن حميد ولد سنة مائة ومات سنة (61) وقال أبو نعيم وغيره مات سنة (160) وقال خليفة وابن سعد مات سنة (162) *قلت*قال ابن أبي خيثمة قيل ليحيى يعني ابن معين روى عن إبراهيم بن المهاجر ثلاثمائة وعن أبي يحيى القتات ثلاثمائة فقال لم يؤت منه أتي منهما جميعا انتهى فهذا رد لتضعيف القطان له بذلك وقال محمد بن عبد الله ابن نمير ثقة وقال ابن سعد كان ثقة وحدث عنه الناس حديثا كثيرا ومنهم من يستضعفه وقال ابن معين زكرياء وزهير وإسرائيل حديثهم في أبي إسحاق قريب من السواء إنما أصحاب أبي إسحاق سفيان وشعبة وقال حجاج الأعور قلنا لشعبة حدثنا حديث أبي إسحاق قال سلوا عنها إسرائيل فإنه أثبت فيها مني وقال ابن مهدي إسرائيل في أبي إسحاق أثبت من شعبة والثوري وقال أبو عيسى الترمذي إسرائيل ثبت في أبي إسحاق حدثني محمد بن المثنى سمعت ابن مهدي يقول ما فاتني الذي فاتني من حديث الثوري عن أبي إسحاق إلا لما اتكلت به على إسرائيل لأنه كان يأتي به أتم. وطول ابن عدي ترجمته وسرد له أحاديث أفراد أو قال هو ممن يحتج به وذكره ابن حبان في الثقات وأطلق ابن حزم ضعف إسرائيل ورد به أحاديث من حديثه فما صنع شيئا وقال عثمان بن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن مهدي إسرائيل لص يسرق الحديث*

(497)(ع-أسعد)

أبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري ولد في حياة النبي

ص: 263

صلى الله عليه وآله وسلم وسمي باسم جده لأمه أسعد بن زرارة وكني بكنيته روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن عمرو عثمان وعمه عثمان وأبيه سهل وابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وزيد بن ثابت وعائشة رضي الله عنهم وغيرهم. وعنه ابناه سهل ومحمد وابنا عمه عثمان وحكيم ابنا حكيم ابن عباد بن حنيف وابن عمه أبو بكر بن عثمان بن حنيف والزهري ويحيى ابن سعيد وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وآخرون وقال أبو معشر المدني رأيته شيخا كبير يخضب بالصفرة وقال خليفة وغيره مات سنة مائة. قلت. اسم أمه حبيبة بنت أسعد وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال سعيد بن السكن ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يسمع منه شيئا وكذا قال البغوي وابن حبان وقال يونس عن ابن شهاب أخبرني أبو أمامة بن سهل وكان من أكابر الأنصار وعلمائهم وقال غيره ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعامين وقال الطبراني له رؤية وقال أبو زرعة لم يسمع من عمر وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي قيل له هو ثقة فقال لا يسأل عن مثله هو أجل من ذاك وقال أبو منصور الباوردي

(1)

مختلف في صحبته إلا إنه ولد في عهده وهو ممن يعد في الصحابة الذين روى عنهم الزهري وقال السلمي سئل الدارقطني هل أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال نعم وأخرج حديثه في المسند وقال البخاري أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يسمع منه وقال أحمد بن صالح ثنا عنبسة ثنا يونس عن الزهري حدثني أبو أمامة وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسماه وحنكه هذا

(1)

الباوردى بفتح الواو وسكون الراء ومهملة نسبة الى ابى ورد 12 لب اللباب

ص: 264

إسناد صحيح. ونقل ابن منده عن أبي داود أنه قال صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبايعه. قال ابن منده وقول البخاري أصح*

(498)(س-الأسقع)

بن الأسلع بصري. روى عن سلمة بن جندب حديث ما تحت الكعبين من الإزار في النار. وعنه أبو قزعة سويد بن حجر. قال ابن معين ثقة*قلت*وذكره ابن حبان في الثقات*

(499)(د ت س-أسلم)

بن يزيد أبو عمران التجيبي

(1)

المصري. روى عن أبي أيوب وعقبة بن عامر وسلمة بن مخلد وهبيب بن مغفل وأم سلمة وغيرهم وعنه سعيد بن أبي هلال ويزيد بن أبي حبيب وغيرهما. قال النسائي ثقة وقال ابن يونس كان وجيها بمصر. قلت. وقال العجلي مصري تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له هو والحاكم في صحيحيهما*

(500)(د ت س-أسلم)

العجلي الربعي. رأى أبا موسى الأشعري. وروى عن بشر بن شغاف

(2)

وأبي مراية وأبي أيوب المراغي

(3)

وعنه ابنه أشعث وسليمان التيمي وسميط بن عجلان. قال ابن معين والنسائي ثقة. قلت.

وذكره ابن حبان في الثقات في موضعين في التابعين وأتباعهم. وفرق ابن أبي حاتم بين أسلم العجلي الراوي عن أبي مراية عن أبي موسى وبين أسلم العجلي الذي رأى أبا موسى وروى عنه ابنه أشعث. وقال العباس الدوري

(1)

فى المغنى التجيبي بتاء مضمومة ويجوز فتحها وكسر جيم وسكون مثناة تحت فموحدة وشدة الياء فى الآخر منسوب الى تجيب بنت ثوبان بن سليم 12

(2)

بفتح المعجمتين آخره فاء 12 تقريب

(3)

اسمه يحيى بن مالك 12 خ

ص: 265

عن ابن معين أسلم العجلي عن أبي أيوب هو الذي روى عنه قتادة وقتادة وأسلم العجلي يرويان عن أبي مراية وهو واحد*

(501)(ع-أسلم)

العدوي مولاهم أبو خالد ويقال أبو زيد قيل إنه حبشي وقيل من سبي عين التمر

(1)

أدرك زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عن أبي بكر ومولاه عمر وعثمان وابن عمر ومعاذ بن جبل وأبي عبيدة وحفصة رضي الله عنهم وغيرهم. وعنه ابنه زيد والقاسم بن محمد ونافع مولى ابن عمر وغيرهم قال ابن إسحاق بعث أبو بكر عمر سنة (11) فأقام للناس الحج وابتاع فيها أسلم مولاه وقال العجلي مدني ثقة من كبار التابعين وقال أبو زرعة ثقة وقال أبو عبيد توفي سنة (80) وقال غيره وهو ابن (114) سنة. قلت. هذا حكاه البخاري والفسوي في تاريخيهما عن إبراهيم بن المنذر عن زيد بن عبد الرحمن ابن زيد بن أسلم وزاده صلى عليه مروان وهو يقتضي أنه مات قبل سنة (80) بل قبل سنة (70) ويدل له أن البخاري ذكر ذلك في التاريخ الا وسط في فضل من مات بين الستين إلى السبعين ومروان مات سنة (64) ونفي من المدينة في أوائلها وروى ابن منده وأبو نعيم في معرفة الصحابة بإسناد ضعيف أن أسلم سافر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم. لكن يحتمل لو صح السندان يكون أسلم آخر غير مولى عمر وقد أوضحت ذلك في معرفة الصحابة وقال يعقوب بن شيبة كان ثقة وهو من جلة موالي عمر وكان يقدمه وفي تاريخ ابن عساكر كان اسود مشروطا*

(1)

بلد بالحجاز 12 لب اللباب

ص: 266

(502)(د-أسلم)

المنقري

(1)

أبو سعيد حديثه في الكوفة*روى عن بلاد بن عصمة وسعيد بن جبير وزين العابدين وابنه أبي جعفر وغيرهم. وعنه الثوري وجرير وأبو إسحاق الفزاري ومحمد بن فضيل وغيرهم. قال أحمد لا أدري من أين هو وهو عندنا ثقة وكذا قال ابن معين وقال أبو حاتم صالح وقال النسائي ثقة. قلت. وقال ابن نمير ويعقوب بن سفيان ثقة وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (142) *

(503)(ع-أسلم)

أبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأتي في الكنى*

(من اسمه أسماء)

(504)(4 - أسماء)

بن الحكم الفزاري وقيل السلمي أبو حسان الكوفي. روى عن علي بن أبي طالب. وعنه علي بن ربيعة الوالبي بحديث كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني أحد من أصحابه استحلفته الحديث. قال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال البخاري لم يرو عنه إلا هذا الحديث وحديث آخر لم يتابع عليه وقد روى أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعضهم عن بعض ولم يحلف بعضهم بعضا قال المزي هذا لا يقدح في صحة الحديث لأن وجود المتابعة ليس شرطا في صحة كل حديث صحيح على أن له متابعا رواه سليمان بن يزيد الكعبي عن المقبري عن أبي هريرة عن علي. ورواه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبرى

(1)

المنقرى بكسر الميم وسكون النون بعدها قاف نسبة الى منقر بن عبيد ابن مقاعس 12 تقريب ولب اللباب

ص: 267

عن جده عن علي. ورواه داود بن مهران الدباغ عن عمر بن يزيد عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي. ولم يذكروا قصة الاستحلاف والاستحلاف ليس بمنكر للاحتياط. قلت. والمتابعات التي ذكرها لا تشد هذا الحديث شيئا لأنها ضعيفة جدا ولعل البخاري إنما أراد بعدم المتابعة في الاستحلاف أو الحديث الآخر الذي أشار إليه وقال البزار أسماء مجهول وقال موسى بن هارون ليس بمجهول لأنه روى عنه علي بن ربيعة والركين

(1)

بن الربيع وعلي بن ربيعة قد سمع من علي فلولا أن أسماء بن الحكم عنده مرضياً ما أدخله بينه وبينه إلى هذا الحديث وهذا الحديث جيد الإسناد وتبع العقيلي البخاري في إنكار الاستحلاف فقال قد سمع علي من عمر فلم يستحلفه. قلت. وجاءت عنه رواية عن المقداد وأخرى عن عمار ورواية عن فاطمة الزهراء رضي الله عنهم وليس في شيء من طرقه أنه استحلفهم. وقال ابن حبان في الثقات يخطئ وأخرج له هذا الحديث في صحيحه وهذا عجيب لأنه إذا حكم بأنه يخطئ وجزم البخاري بأنه لم يرو غير حديثين يخرج من كلاهما أن أحد الحديثين خطأ ويلزم من تصحيحه أحدهما انحصار الخطاء في الثاني. وقد ذكر العقيلي أن الحديث الثاني تفرد به عثمان بن المغيرة عن علي بن ربيعة عن أسماء وقال إن عثمان منكر الحديث وذكره ابن الجارود في الضعفاء وذكر يعقوب بن شيبة أن شعبة رواه عن علي بن ربيعة فقال عن أسماء أو ابن أسماء وذكر أن الشك فيه من شعبة وأما البزار فرواه من طريق شعبة وقال فيه عن أسماء أو أبي أسماء وقال لا يعلم شك فيه غير شعبة وقال ابن عدي هو حديث حسن وقالى

(1)

بمهملتين مصغرا 12 من الخلاصة والتقريب

ص: 268

مسلم في الكنى أبو حسان أسماء بن خارجة الفزاري سمع عليا روى عنه علي ابن ربيعة كذا قال وقد فرق البخاري بين أسماء بن الحكم الفزاري وبين أسماء بن خارجة وهو الصواب*

(505)(بخ م سي-أسماء)

بن عبيد بن مخارق ويقال مخراق الضبعي

(1)

أبو المفضل البصري والد جويرية. روى عن ابن سيرين والشعبي ونافع مولى ابن عمر وأبي السائب مولى هشام بن زهرة وغيرهم. وعنه شعيب بن الحبحاب وهو أكبر منه وابنه جويرية وجرير بن حازم وحماد بن سلمة وعدة قال أحمد هو من الرفعاء وقال ابن معين ثقة وقال البخاري مات سنة (141) وقال ابن حبان في الثقات كان مكفوفا*

(من اسمه إسماعيل)

(506)(خ مد ت-إسماعيل)

بن أبان الوراق الأزدي أبو إسحاق ويقال أبو إبراهيم الكوفي. روى عن عبد الرحمن بن سليمان ابن الغسيل وإسرائيل ومسعر وعبد الحميد بن بهرام وأبي الأحوص وعيسى بن يونس وعبد الله ابن إدريس وابن المبارك وخلق. وعنه البخاري وروى له أبو داود

(2)

والترمذي بواسطة وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو خيثمة وعثمان بن أبي شيبة والقاسم بن زكرياء بن دينار والدارمي وأبو زرعة وأبو حاتم والذهلي ويعقوب بن شيبة وجماعة من آخرهم إسماعيل سمويه وأبو إسماعيل

(1)

قال في المغنى الضبعى بضم معجمة وفتح موحدة وبعين مهملة نسبة الى ضبعة بن نزار 12 شريف الدين

(2)

يعنى في المراسيل له 12

ص: 269

الترمذي. قال أحمد بن حنبل وأحمد بن منصور الرمادي وأبو داود ومطين ثقة وقال البخاري صدوق وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن معين اسماعيل ابن أبان الوراق ثقة وإسماعيل بن أبان الغنوي كذاب وقال الجوزجاني إسماعيل الوراق كان مائلا عن الحق ولم يكن يكذب في الحديث قال ابن عدي يعني ما عليه الكوفيون من التشيع وأما الصدق فهو صدوق في الرواية.

قال محمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة (216). قلت. وقال البزار وإنما كان عيبه شدة تشيعه لا على أنه عير عليه في السماع وقال الدارقطني ثقة مأمون وقال في سؤالات الحاكم عنه أثنى عليه أحمد وليس هو عندي بالقوي وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة إسماعيل بن أبان الوراق ثقة صحيح الحديث قيل له فإن إسماعيل بن أبان عندنا غير محمود فقال كان هاهنا إسماعيل آخر يقال له ابن أبان غير الوراق وكان كذابا وقال أبو أحمد الحاكم ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن المديني لا بأس به وأما الغنوي فكتبت عنه وتركته وضعفه جدا وقال جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ثنا إسماعيل بن أبان الوراق أبو إسحاق الكوفي وكان ثقة*

(507)(تمييز-إسماعيل)

بن أبان الغنوي

(1)

الخياط أبو إسحاق الكوفي*روى عن إسماعيل بن أبي خالد والأعمش والثوري ومسعر ومحمد بن عجلان وغيرهم وعنه إبراهيم بن سعيد الجوهري وأحمد بن الوليد الفحام وسليمان الشاذ كونى وأحمد بن عبيد بن ناصح وإسحاق بن إبراهيم البغوي وخشيش

(2)

بن أصرم

(1)

الغنوي بفتح المعجمة والنون نسبة إلى غني بن أعصر 12 لب اللباب

(2)

خشيش بمعجمات مصغرا 12 تقريب

ص: 270

وجماعة. قال البخاري متروك تركه أحمد والناس وقال أبو زرعة وأبو حاتم ترك حديثه وقال الجوزجاني ظهر منه على الكذب وقال النسائي ليس بثقة.

قال مطين مات سنة (210). قلت. وقال أحمد كتبنا عنه عن هشام بن عروة ثم روى أحاديث موضوعة عن فطر وغيره فتركناه وقال ابن حبان كان يضع الحديث على الثقات وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين وضع أحاديث على سفيان لم تكن وقال مسلم والنسائي والعقيلي والدارقطني والساجي والبزار متروك الحديث وقال العجلي ضعيف أدركته ولم أكتب عنه شيئا وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث وقال أبو داود كان كذابا حكاه ابن عدي وقال الخطيب قدم بغداد وحدث بها أحاديث تبين للناس كذبه فيها فتجنبوا السماع منه واطرحوا الرواية عنه*

(508)(س-إسماعيل)

بن إبراهيم بن بسام البغدادي أبو إبراهيم الترجماني رحل وروى عن إسماعيل بن عياش وبقية وشعيب بن إسحاق وشعيب ابن صفوان ومعروف أبي الخطاب وهشيم وأبي عوانة وعطاف بن خالد ورواد ابن الجراح وصالح المري وعيسى بن يونس وخلق. وعنه محمد بن سعد والدارمي وعبد الله بن أحمد وزكرياء السجزي وصالح بن محمد وأبو يعلى وأبو زرعة وموسى بن إسحاق وابن أبي خيثمة وجماعة من آخرهم أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي والبغوي وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبو داود والنسائي ليس به بأس وقال مطين وموسى بن هارون والحسين بن فهم والسراج مات سنة (236) زاد حسين وكان صاحب سنة وفضل

ص: 271

وخير كثير. قلت. وقال عبد الله بن أحمد انتقى عليه أبي أحاديث وذهب وأنا معه فقرأها عليه وقال أبو حاتم شيخ وقال ابن قانع ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(509)(س ق-إسماعيل)

بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي

(1)

المدني. روى عن أبيه ومحمد بن كعب القرظي وعنه الثوري وفضيل بن سليمان النميري ووكيع وغيرهم. قال أبو حاتم شيخ. قلت. وقال أبو داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات في التابعين ثم أعاده في انباع التابعين وقال مات في آخر ولاية المهدي سنة (169) ووقع في مسند أحمد ثنا وكيع ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله بن ربيعة وكأنه انقلب نبه عليه الحافظ صلاح الدين العلائي*

(510)(خ تم س-إسماعيل)

بن إبراهيم بن عقبة

(2)

الأسدي مولاهم أبو إسحاق المدني. روى عن عمه موسى والزهري ونافع وهشام بن عروة وعائشة بنت سعد. وعنه إسماعيل بن أبي أويس وسعيد بن أبي مريم وخالد ابن مخلد وابن أبي فديك ويحيى بن أيوب وغيرهم. قال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به قيل إنه مات في أول خلافة المهدي. قلت. وقال ابن حبان في الثقات مات في آخر خلافة المهدي يعني سنة (169) وقال أبو داود ليس به بأس وقال الدارقطني ما علمت إلا خيرا أحاديثه صحاح نقية

(1)

في المغنى المخزومى بخاء معجمة وبزاي 12

(2)

عقبة بضم عين وسكون قاف الاسدى بهمزة وسين مهملة مفتوحتين منسوب الى اسد قريش 12 مغنى

ص: 272

وقال الأزدي فيه ضعف وكذا قال قبله الساجي وذكره ابن المديني في الطبقة السادسة من أصحاب نافع*

(511)(خ م د س-إسماعيل)

بن إبراهيم بن معمر بن الحسن الهذلي أبو معمر القطيعي الهروي

(1)

نزيل بغداد. روى عن إبراهيم بن سعد وابن علية وهشيم وابن عيينة وابن إدريس وعبد الله بن معاذ الصنعاني والدراوردي وشريك وابن المبارك وغيرهم. وعنه البخاري ومسلم وأبو داود وروى له النسائي بواسطة أبي بكر المروزي وزكرياء السجزي. وروى عنه أيضا صاعقة وبقي بن مخلد والذهلي وعبد الله بن أحمد وإبراهيم الحربي وأبو زرعة وأبو حاتم وصالح بن محمد وحسين القباني وعباس الدوري وأبو يعلى وغيرهم.

قال ابن سعد صاحب سنة وفضل وخير وهو ثقة ثبت وقال عبيد بن شريك كان أبو معمر القطيعي من شدة ادلاله السنة يقول لو تكلمت بغلتي لقالت إنها سنية. قال فأخذ في المحنة

(2)

فأجاب فلما خرج قال كفرنا وخرجنا وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبا معمر يقول من زعم أن الله لا يتكلم ولا يسمع ولا يبصر وذكر أشياء من الصفات فهو كافر بالله. وقال أبو زرعة كان أحمد لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار ولا عن أبي معمر ولا عن يحيى بن

(1)

معمر بفتح ميمين وسكون مهملة والهذلى بمضمومة وفتح ذال معجمة والقطيعى بمفتوحة وكسر مهملة وبعين مهملة منسوب لى قطيعة محلة ببغداد والهروى بهاء وراء مفتوحتين نبسة الى هراة مدينة بخراسان كذا في المغنى 12

(2)

اى في مسئلة خلق القرآن 12 محمد شريف الدين المصحح

ص: 273

معين ولا أحد ممن امتحن فأجاب*وقال عبد الخالق بن منصور سئل يحيى بن معين عن أبي معمر الكرخي فقال مثل أبي معمر يسأل عنه أنا أعرفه يكتب الحديث وهو غلام ثقة مأمون وقال أبو يعلى الموصلي يحكي أن أبا معمر حدث بالموصل بنحو ألفي حديث حفظا فلما رجع إلى بغداد كتب إليهم بالصحيح من أحاديث كان أخطأ فيها احسبه قال نحو من ثلاثين أو أربعين وقال عبيد ابن محمد بن خلف مات يوم الاثنين النصف من جمادى الأولى سنة (236) وروى الخطيب من طريق الحسين بن فهم قال قال لي جعفر الطيالسي قال يحيى بن معين وذكر أبا معمر لا صلى الله عليه ذهب إلى الرقة فحدث بخمسة الآلاف حديث أخطأ في ثلاثة الآلاف قال ولم يحدث أبو معمر حتى مات يحيى بن معين وقال الخطيب في هذا القول نظر ويبعد صحته عند من اعتبر. قلت. الحسين بن فهم قد قال فيه الدارقطني ليس بالقوي وقال الذهبي فيما قرأت بخطه هذه حكاية منكرة وقال ابن قانع ثقة ثبت وقال عباس الدوري سئل يحيى عن أبي معمر وهارون بن معروف فقال أبو معمر أكيس وذكره ابن حبان في الثقات*

(512)(إسماعيل)

بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري

(1)

والد الإمام صاحب الصحيح. روى عن حماد بن زيد وابن المبارك. روى عنه يحيى بن جعفر البيكندي وغيره. ذكر ولده عنه ما يدل على أنه كان من الصالحين

(1)

الجعفى بمضمومة وسكون عين مهملة وبفاء منسوب الى جعفي بن سعد العشيره الاصل والنسب سواء كذا في المغنى 12 شريف الدين

ص: 274

وقال في التاريخ رأى حماد بن زيد صافح ابن المبارك بكلتا يديه أخبرني بذلك اصحابا يحيى وغيره. وقال في باب المصافحة من كتاب الاستئذان وصافح حماد بن زيد ابن المبارك بكلتي يديه. ووصله في ترجمة عبد الله بن سلمة المرادي من تاريخه فقال حدثني أصحابنا يحيى وغيره عن أبي قال رأيت حماد بن زيد وجاءه ابن المبارك بمكة فصافحه بكلتا يديه*وذكره ابن حبان في الطتقة الرابعة من الثقات فقال روى عن مالك وحماد بن زيد روى عنه العراقيون*

(513)(ع-إسماعيل)

بن إبراهيم بن مقسم الأسدي مولاهم أبو بشر

(1)

البصري المعروف بابن عليه. روى عن عبد العزيز بن صهيب وسليمان التميمي وحميد الطويل وعاصم الأحول وأيوب وابن عون وأبي ريحانة والجريري وابن أبي نجيح ومعمر وعوف الأعرابي وأبي التياح حديثا واحدا ويونس بن عبيد وخلق كثير. وعنه شعبة وابن جريج وهما من شيوخه وبقية وحماد بن زيد وهما من أقرانه وإبراهيم بن طهمان وهو أكبر منه وابن وهب والشافعي وأحمد ويحيى وعلي وإسحاق والفلاس وأبو معمر الهذلي وأبو خيثمة وابنا أبي شيبة وعلي بن حجر وابن نمير وخلق آخرهم أبو عمران موسى بن سهيل بن كثير الوشا

(2)

قال علي بن الجعد عن شعبة إسماعيل بن علية ريحانة الفقهاء. وقال يونس بن بكير عنه ابن علية سيد المحدثين

(1)

بشر بكسر موحدة وسكون معجمة وعلية بضم مهملة وفتح لام وشدة تحتية كذا في المغنى 12 شريف الدين

(2)

الوشا بتشديد ومعجمة 12 تق

ص: 275

وقال ابن مهدي ابن علية أثبت من هشيم وقال القطان ابن علية أثبت من وهيب وقال حماد بن سلمة كما نشبهه بيونس بن عبيد وقال عفان كما عند حماد بن سلمة فأخطأ في حديث وكان لا يرجع إلى قول أحد فقيل له قد خولفت فيه فقال من قالوا حماد بن زيد فلم يلتفت فقال له إنسان إن ابن علية يخالفك فقام فدخل ثم خرج فقال القول ما قال إسماعيل وقال أحمد إليه المنتهى في التثبت بالبصرة وقال أيضا فاتني مالك فأخلف الله علي سفيان وفاتني حماد بن زيد فأخلف الله علي إسماعيل ابن علية وقال أيضا كان حماد ابن زيد لا يعبأ إذا خالفه الثقفي ووهيب وكان يفرق من إسماعيل ابن علية إذا خالفه وقال غندر نشأت في الحديث يوم نشأت وليس أحد يقدم على إسماعيل ابن علية وقال ابن محرز عن يحيى بن معين كان ثقة مأمونا صدوقاً مسلما وعاتقيا وقال قتيبة كانوا يقولون الحفاظ أربعة إسماعيل ابن علية وعبد الوارث ويزيد بن زريع ووهيب وقال الهيثم ابن خالد اجتمع حفاظ أهل البصرة فقال أهل الكوفة لأهل البصرة نحوا عنا إسماعيل وهاتوا من شئتم وقال زياد بن أيوب ما رأيت لابن علية كتابا قط وكان يقال ابن علية يعد الحروف وقال أبو داود السجستاني ما أحد من المحدثين إلا قد أخطأ إلا إسماعيل ابن علية وبشر بن المفضل وقال النسائي ثقة ثبت وقال ابن سعد كان ثقة ثبتا في الحديث حجة وقد ولي صدقات البصرة وولي ببغداد المظالم في آخر خلافة هارون وعلية أمه وقال الخطيب زعم علي بن حجران علية جدته أم أمه. قال أحمد وعمرو بن علي ولد سنة عشر

ص: 276

ومائة ومات سنة (93) وكذا قال زياد بن أيوب وغير واحد في تاريخ وفاته وقال يعقوب بن شيبة إسماعيل ثبت جدا. توفي يوم الثلاثاء لثلاث عشرة خلت من ذي القعدة. قلت. كان يقول من قال ابن علية فقد اغتابني وقال ابن المديني ما أقول إن أحدا أثبت في الحديث من ابن عليه وقال أيضا بت عنده ليلة فقرأ ثلث القرآن ما رأيته ضحك قط وقلل أحمد بن سعيد الدارمي لا يعرف لابن علية غلط إلا في حديث جابر في المدر جعل اسم الغلام اسم المولى واسم المولى اسم الغلام وقال ابن وضاح سألت أبا جعفر البستي عنه فقال بصري ثقة وهو أحفظ من الثقفي وحكى ابن شاهين في الثقات عن عثمان بن أبي شيبة ابن علية أثبت من الحمادين ولا أقدم عليه أحدا من البصريين لا يحيى ولا ابن مهدي ولا بشر بن المفضل وقال العيشي ثنا الحمادان أن ابن المبارك كان يتجر ويقول لولا خمسة ما اتجرت السفيانان وفضيل وابن السماك وابن علية فيصلهم فقدم سنة فقيل له قد ولي ابن علية القضاء فلم يأته ولم يصله فركب ابن علية إليه فلم يرفع به رأسا فانصرف فلما كان من غد كتب إليه رقعة يقول قد كنت منتظر البرك وجئتك فلم تكلمني فما رأيته مني فقال ابن المبارك يأبى هذا الرجل إلا أن تقشر له العصا ثم كتب إليه.

يا جاعل العلم له بازيا

يصطاد أموال المساكين

احتلت للدنيا ولذاتها

بحيلة تذهب بالدين

فصرت مجنونا بها بعد ما

كنت دواء للمجانين

أين رواياتك فيما مضى

عن ابن عون وابن سيرين

ص: 277

أين رواياتك في سردها

في ترك أبواب السلاطين

إن قلت أكرهت فذا باطل

زل حمار العلم في الطين

فلما وقف على هذه الأبيات قام من مجلس القضاء فوطئ بساط الرشيد وقال الله الله ارحم شيبتي فإني لا أصبر على القضاء قال لعل هذا المجنون أغراك ثم أعفاه فوجه إليه ابن المبارك بالصرة وقيل إن ابن المبارك إنما كتب إليه بهذه الأبيات لما ولي صدقات البصرة وهو الصحيح وقال إبراهيم الحربي دخل ابن علية على الأمين فحكى قصة فيها أن إسماعيل روى حديث تجئ البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان تحاجان عن صاحبهما فقيل له ألهما لسانان قال نعم فكيف تكلم فشنعوا عليه أنه يقول القرآن مخلوق وهو لم يقله وإنما غلط فقال للأمين أنا تائب إلى الله وقال علي بن خشرم

(1)

قلت لوكيع رأيت ابن علية شرب النبيذ حتى يحمل على الحمار يحتاج من يرده فقال وكيع إذا رأيت البصري يشرب النبيذ فاتهمه وإذا رأيت الكوفي يشربه فلا تتهمه قلت وكيف ذاك قال الكوفى بشر به تدينا والبصري يتركه تدينا وقال المفضل ابن زياد سألت أحمد بن حنبل عن وهيب وابن علية قال وهيب أحب إلي ما زال ابن علية وضيعا من الكلام الذي تكلم به إلى أن مات قلت أليس قد رجع وتاب على رءوس الناس قال بلى إلى أن قال وكان لا ينصف بحديث بالشفاعات وكان منصور بن سلمة الخزاعي يحدث مرة فسبقه لسانه فقال ثنا إسماعيل بن عليه ثم قال لا ولا كرامة بل أردت زهيرا ثم قال ليس من قارف الذنب كمن لم يقارفه أنا والله استتبت ابن علية. قرأت.

(1)

خشرم بمعجمتين على وزن جعفر 12 تقريب

ص: 278

بخط الذهبي هذا من الجرح المردود وقال عبد الصمد بن يزيد مردويه سمعت ابن علية يقول القرآن كلام الله غير مخلوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (3) أو سنة (194) وقاله في (4) أبو موسى العنزي في تاريخه ونقله عنه البخاري في تاريخه وخليفة وابن أبي عاصم وإسحاق القراب الحافظ والكلاباذي وغيرهم*

(514)(ت ق-إسماعيل)

(1)

بن إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي النخعي الكوفي. روى عن أبيه وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن عمير وعبادة ابن يوسف. وعنه ابن نمير ووكيع وطلق بن غنام وعبد الرحيم بن سليمان وأبو علي الحنفي وغيرهم. قال أحمد أبوه أقوى في الحديث منه وقال ابن معين ضعيف وقال البخاري في حديثه نظر وقال النسائي ضعيف. قلت. وقال أبو حاتم ليس بقوي يكتب حديثه وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال ضعيف ضعيف أنا لا أكتب حديثه وقال ابن الجارود ضعيف وقال البخاري (في التاريخ الأوسط) سمع منه إبراهيم عجائب وقال ابن حبان كان فاحش الخطاء وقال الساجي فيه نظر. قلت.

له عند ابن ماجه حديث واحد منكر*

(515)(ق-إسماعيل)

بن إبراهيم الأنصاري. عن عطاء عن ابن عباس

(1)

اسماعيل هذا ذكره في التقريب من السابعة وفي المغنى المهاجر بضم ميم وكسر جيم والبجلى بموحدة وجيم مفتوحتين منسوب الى بجيلة بمفتوحة وكسر جيم والنخعى بنون وخاء معجمة مفتوحتين 12 شريف الدين

ص: 279

في فضل من عال ثلاثة أيتام. روى عنه حماد بن عبد الرحمن الكلبي.

روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد. قال ابن أبي حاتم إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري روى عن أبيه. روى عنه عمرو بن الحارث وقال أبو زرعة يعد في المصريين وقال أبي هو مجهول لا يدرى هو مصري أم لا وقال ابن يونس يحدث عن أبيه وأبي فراس مولى عمرو بن العاص. حدث عنه عمرو بن الحارث ويحيى بن أيوب وقال في من اسمه إبراهيم إبراهيم الأنصاري رأى مسلمة بن مخلد يمسح على الخفين روى عنه ابنه إسماعيل إن لم يكن إبراهيم بن عبد الله بن ثابت بن قيس بن شماس فلا أدري من هو. قلت. جزم الذهبي في الميزان أن الذي ذكره ابن أبي حاتم وجهله أبوه هو الذي روى عن عطاء وأن الذي يروي عن أبي فراس ويروي عنه ابن المنكدر غيره. قلت. وكذا فرق ابن حبان في الثقات بينهما فذكر المصري في أتباع التابعين*

(516)(ق-إسماعيل)

بن إبراهيم البالسي

(1)

روى عن علي بن الحسين بن شقيق وعبيد الله بن موسى ومحاضر. وعنه ابن ماجه وأحمد بن محمد بن سميع ذكره ابن حبان في الثقات وقال حدثنا عنه الحسين بن عبد الله القطان مستقيم الحديث. قال بن عساكر مات سنة (246). قلت. قال مسلمة في الصلة مجهول*

(517)(ق-إسماعيل)

بن إبراهيم الكرابيسي

(2)

أبو إبراهيم البصري صاحب

(1)

البالسى بكسر اللام ومهملة نسبة الى بالس مدينة بين حلب ورقة 12

(2)

الكرابيسى نسبة إلى بيع الكرابيس وهى الثياب 13 لب اللباب

ص: 280

القوهي

(1)

روى عن أبيه وابن عون وسليم القاص. وعنه حفص بن عمرو الربالي

(2)

ومثنى بن معاذ ومحمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات في ربيع الأول سنة (194) روى له ابن ماجه حديثا واحدا في كتم العلم. قلت. قال العقيلي ليس لحديثه أصل يعني هذا وقرأت بخط الذهبي الصواب موقوف*

(518)(ت ق-إسماعيل)

بن إبراهيم الأحول أبو يحيى التيمي الكوفي. روى عن عطاء بن السائب والأعمش ويزيد بن أبي زياد وإبراهيم بن الفضل وغيرهم*وعنه الحسن بن حماد سجادة وأبو سعيد الأشج وعثمان بن أبي شيبة وأبو كريب وعدة. قال أبو حاتم ضعيف الحديث وسألت عنه ابن نمير فقال ضعيف جدا وقال البخاري ضعفه ابن نمير جدا وقال الترمذي يضعف في الحديث وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي وليس فيما يرويه حديث منكر المتن ويكتب حديثه. قلت. وقال ابن المديني ومسلم والدارقطني ضعيف وقال ابن حبان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال أبو داود شيعي. وقرأت. بخط الذهبي قال ابن معين يكتب حديثه*

(519)(إسماعيل)

بن إبراهيم. عن رجل من بني سليم مرفوعا بحديث واحد في النكاح. وعنه العلاء ابن أخي شعيب الرازي وفيه اضطراب وقيل عن

(1)

بضم القاف 12 تقريب

(2)

الربالى بفتح الراء والموحدة نسبة الى ربال جد 12 لب اللباب وتقريب

ص: 281

يزيد بن عياض بن جعدبة عن إسماعيل بن إبراهيم بن عباد بن شيبان عن أبيه عن جده رفعه نحوه*قلت*هذا ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه حفص بن عمر بن عامر. وقال البخاري في التاريخ قال محمد بن عقبة السدوسي ثنا حفص بن عمر بن عامر السلمي ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عباد بن شيبان به*

(520)(د ق-إسماعيل)

بن إبراهيم. عن أبي هريرة تقدم في إبراهيم بن إسماعيل*

(521)(سي-إسماعيل)

بن أبي إدريس. عن أبي سعيد الخدري في القول بعد الطعام. وعنه حصين بن عبد الرحمن*وفيه اضطراب ذكر بعضه في ترجمة إسماعيل بن رياح*قلت*قرأت بخط الذهبي إسماعيل بن أبي إدريس لا يعرف وقال البخاري في تاريخه ثنا إبراهيم بن موسى ثنا عبثر عن حصين عن إسماعيل عن أبي سعيد به ولم ينسبه وقال وكيع عن سفيان عن أبي هاشم عن إسماعيل بن رياح بن عبيدة عن أبيه أو غيره عن أبي سعيد به وقال ابن أبي حاتم إسماعيل ابن فلان عن رجل عن أبي سعيد وعنه أبو هاشم الرماني سألت أبي عنه فقال لا أدري من هو*

(522)(إسماعيل)

بن أبي إسحاق الملائي

(1)

ابن خليفة يأتي*

(523)(د ق-إسماعيل)

بن أبي الحارث أسد بن شاهين البغدادي أبو إسحاق روى عن أبي بدر شجاع بن الوليد وروح بن عبادة وجعفر بن عون وحجاج الأعور وعبد الوهاب بن عطاء والحسن بن موسى الأشيب ومعاوية بن عمرو الأزدي وداود بن المحبر ويزيد بن هارون وغيرهم. وعنه أبو داود وابن ماجه والبزار

(1)

الملائى بالضم نسبة إلى بيع الملاءة التى يتلحف بها النساء 12 لب اللباب

ص: 282

والحربي وابن أبي حاتم وأبو العباس السراج وابن أبي داود وابن صاعد والمحاملي وابن مخلد آخر من روى عنه وعدة. قال ابن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي وهو ثقة صدوق وسئل أبي عنه فقال صدوق وقال أبو قريش محمد بن جمعة والحسين بن محمد بن شعبة ثنا الشيخ الصالح إسماعيل بن الحارث وقال ابن مخلد ثنا إسماعيل بن أبي الحارث من خيار المسلمين وقال أيضا مات يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى سنة (258) وقال الدارقطني ثقة صدوق ورع فاضل. قلت. وقال البزار في كتاب السنن ثقة مأمون وكذا قال في ترجمة شداد بن اومر من مسنده وذكره ابن حبان في الثقات*

(524)(ع-إسماعيل)

بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص ابن أمية بن عبد شمس الأموي ابن عم أيوب بن موسى. روى عن ابن المسيب ونافع مولى ابن عمر وعكرمة مولى ابن عباس وسعيد المقبري وأبي الزبير والزهري ومكحول الشامي ومحمد بن يحيى بن حبان وجماعة*وعنه ابن جريج والثوري وروح بن القاسم وأبو إسحاق الفزاري وابن إسحاق ومعمر ويحيى بن أيوب المصري ويحيى بن سليم الطائفي وابن عيينة وغيرهم. قال علي عن ابن عيينة لم يكن عندنا قرشيان مثل إسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى وقال أحمد إسماعيل أكبر من أيوب وأحب إلي وفي رواية أقوى وأثبت وقال ابن معين والنسائي وأبو زرعة وأبو حاتم ثقة. زاد أبو حاتم رجل صالح وقال الدارقطني في حديث معمر عن إسماعيل بن أمية عن عياض بن عبد الله ابن أبي سرح عن أبي سعيد في زكاة الفطر خالفه سعيد بن مسلمة عن إسماعيل

ص: 283

ابن أمية عن الحارث بن أبي ذباب عن عياض والحديث محفوظ عن الحارث ولا نعلم إسماعيل روى عن عياض شيئا وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث مات سنة (144) وقال غيره مات سنة (139). قلت. هذا قول ابن حبان في الثقات زاد في حبس داود بن علي وهكذا حكاه البخاري في تاريخه عن بقية بن الوليد وتابعه على ذلك يعقوب بن سفيان وإسحاق القراب والكلاباذي وغيرهم. وقال العجلي مكي ثقة وفي صحيح مسلم التصريح بقول إسماعيل أنا عياض وفيه رد لقول الدارقطني المتقدم وقال الذهلي ثنا علي هو ابن المديني سمعت سفيان قال كان إسماعيل حافظا للعلم مع ورع وصدق وقال الزبير بن بكار كان فقيه أهل مكة وقال أبو داود مات إسماعيل في سجن داود وذكره ابن المديني في الطبقة الثالثة من أصحاب نافع*

(525)(خ م د ت ق-إسماعيل)

بن أبي أويس هو ابن عبد الله بن عبد الله يأتي*

(526)(د س ق-إسماعيل)

بن بشر بن منصور السليمي أبو بشر البصري.

روى عن أبيه وفضيل بن سليمان النميري وابن مهدي وعمر بن علي المقدمي وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وغيرهم. وعنه أبو داود وابن ماجه والنسائي بواسطة وزكرياء السجزي

(1)

وإبراهيم بن أبي طالب والبخاري في التاريخ وابن خزيمة وجماعة. ذكره ابن حبان في الثقات وقال البخاري في التاريخ الصغير حدثني إسماعيل بن بشر بن منصور قال مات أبي سنة (80) يعني ومائة

(1)

السجزى بالكسر والسكون وزاي نسبة الى سجستان على غير قياس وقد يقال سجستانى بكسرتين وسكون 12 لب اللباب

ص: 284

وأنا ابن ست عشرة سنة وقال ابن أبي عاصم مات سنة (255) قلت. وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال صدوق وكان قدريا*

(527)(د-إسماعيل)

بن بشير مولى بني مغالة

(1)

من الأنصار. روى عن أبي طلحة وجابر بن عبد الله الأنصاري حديث ما من امرئ مسلم يخذل مسلما الحديث وعنه يحيى بن سليم بن زيد. قلت. قال البخاري في التاريخ سمع ابا طلحة ابن سهل وجابر بن عبد الله فذكر الحديث كما أخرجه أبو داود سواء إلا أن في روايته عن يحيى بن سليم بن زيد وفي رواية أبي داود عن يحيى بن سليم عن زيد عن إسماعيل والأول أصح وقال ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين إسماعيل بن بشير مولى بني سدوس. يروي عن أبي طلحة بن سهل عن جابر. روى الليث عن يحيى بن سليم عنه فوهم ابن حبان فيه في موضعين أحدهما في نسبته وهي محتملة والثاني في روايته ولولا أنه جعله في أتباع التابعين لجوزت أن يكون الوهم من النسخة*

(528)(مد-إسماعيل)

بن أبي بكر الرملي. روى عن مكحول الشامي وعبدة ابن أبي لبابة ورأى عمر بن عبد العزيز. وعنه ضمرة بن ربيعة. ذكره ابن سميع في الطبقة الخامسة. قلت. وذكره أبو زرعة الدمشقي في أصحاب مكحول وقال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات*

(529)(ق-إسماعيل)

بن بهرام بن يحيى الهمداني ثم الخبذعي

(2)

الوشاء الكوفي

(1)

مغالة بفتح الميم والمعجمة 12 تقريب

(2)

الخبذعى بفتح المعجمتين بينهما موحدة ساكنة ومهملة نسبة الى خبذع بطن من همدان 12 خلاصه

ص: 285

روى عن أبي أسامة وعبيد الله الأشجعي وعبد الرحمن المحاربي ووكيع وغيرهم. وعنه ابن ماجه وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد وبقي بن مخلد وأبو داود في غير السنن وعبد الله بن أحمد وعبد الله بن زيدان وأبو زرعة ومحمد بن نصر المروزي وابن الضريس والحسن بن سفيان وعبد الكريم الديرعاقولي

(1)

وجماعة. قال أبو حاتم شيخ صدوق أتيته غير مرة فلم يقض لي السماع منه وذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب وقال ابن عساكر مات سنة (241). قلت. وقال الذهبي في شيوخ الأئمة روى عنه البخاري في الضعفاء بواسطة*

(530)(ق-إسماعيل)

بن توبة بن سليمان بن زيد الثقفي أبو سليمان ويقال أبو سهل الرازي نزيل قزوين وأصله من الطائف. روى عن هشيم وابن عيينة ومحمد بن الحسن الفقيه وخلف بن خليفة وإسماعيل بن جعفر وغيرهم. وعنه ابن ماجه وأبو زرعة وأبو حاتم والحسين بن إسحاق التستري وعلي بن سعيد الرازي وعلي بن إسحاق بن إبراهيم الكسائي ومحمد بن يونس بن هارون القزويني وجماعة. قال ابن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال صدوق وقال الخليلي توفي سنة (247) قلت بقية كلام الخليلي وكان عالما كبيرا مشهورا ارتحل إلى الحجاز والعراق وآخر من روى عنه أبو بكر محمد بن هارون بن الحجاج المقري وقال ابن حبان في الثقات مستقيم الأمر في الحديث*

(1)

الديرعاقولى بالفتح والسكون وراء ومهملة وقاف نسبة الى دير العاقول قرية ببغداد 12 لب اللباب

ص: 286

(531)(ت-إسماعيل)

بن جحادة هو ابن محمد بن جحادة يأتي*

(532)(د-إسماعيل)

بن جرير بن عبد الله. عن قزعة. وعنه عبد العزيز بن عمر ابن عبد العزيز صوابه يحيى بن إسماعيل بن جرير وسيأتي*

(533)(ع-إسماعيل)

بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي مولاهم أبو اسحاق القاري. روى عن أبي طوالة وعبد الله بن دينار وربيعة وجعفر الصادق وحميد الطويل وإسرائيل بن يونس وعمرو بن أبي عمرو والعلاء ابن عبد الرحمن ومحمد بن عمرو بن أبي حلحلة

(1)

وابن عجلان وأبي سهل نافع بن مالك بن أبي عامر ويزيد بن خصيفة ومالك بن أنس وغيرهم. وعنه محمد بن جهضم ويحيى بن يحيى النيسابوري وأبو الربيع الزهراني وسريج ابن النعمان وأبو معمر الهذلي وقتيبة بن زنبور ويحيى بن أيوب المقابري

(2)

وعلي بن حجر وجماعة. قال أحمد وأبو زرعة والنسائي ثقة وقال ابن معين ثقة وهو أثبت من ابن أبي حازم والدراوردي وأبي ضمرة وقال ابن سعد ثقة وهو من أهل المدينة. قدم بغداد فلم يزل بها حتى مات وهو صاحب الخمس مائة حديث التي سمعها منه الناس وقال ابن خراش صدوق وقال الهيثم ابن خارجة مات ببغداد سنة (180). قلت. وقال ابن المديني ثقة وقال ابن معين فيما حكاه ابن أبي خيثمة ثقة مامون قليل الخطاء صدوق وقال الخليلي في الإرشاد كان ثقة شارك مالكا في أكثر شيوخه وكذا قال

(1)

بمهملتين بينهما لام ساكنة 12 تقريب.

(2)

المقابرى بفتح الميم والقاف ثم موحدة مكسورة 12 تقريب

ص: 287

الحاكم وذكره ابن حبان في الثقات*

(534)(تمييز-إسماعيل)

بن جعفر بن منصور البخاري. عن أبيه. وعنه البخاري قال الذهبي في شيوخ الأئمة يقع لنا ذلك في مجالس النقاش*

(535)(إسماعيل)

بن أبي الحارث هو ابن أسيد تقدم*

(536)(ق-إسماعيل)

بن حبان بن واقد الثقفي أبو إسحاق القطان الواسطي روى عن عبد الله بن عاصم الحماني

(1)

وزكرياء بن عدي وغيرهم.

وعنه ابن ماجه والبجيري وابن أبي داود وعلي بن عبد الله بن مبشر وعدة. ضبط ابن ماكولا أباه بالكسر والموحدة وذكره ابن عساكر بعد إسماعيل بن حفص فهو عنده بالمثناة وهو وهم فيما أظن. قلت. تبعه عبد الغني في الكمال*

(537)(ق-إسماعيل)

بن أبي حبيبة الأنصاري والد إبراهيم إن كان محفوظا عن عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي قال جاءنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وعنه الدراوردي وقال ابن أبي أويس عن إبراهيم بن إسماعيل وهو ابن أبي حبيبة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت عن أبيه عن جده وهو الصواب*

(538)(س ق-إسماعيل)

بن حفص بن عمر بن دينار ويقال ميمون الايلى

(2)

أبو بكر الأودي البصري. روى عن أبيه وحفص بن غياث ومعتمر بن

(1)

بكسر المهملة وتشديد الميم نسبة الى حمان قبيلة من تميم 12 لب اللباب وتق

(2)

قال فى التقريب الابلى بضم الهمزة والموحدة وتشديد اللام 12

ص: 288

سليمان والوليد بن مسلم وغيرهم. وعنه النسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن أبي عاصم والبزار وزكرياء الساجي وجماعة. قال ابن أبي حاتم سمع منه أبي في الرحلة الثالثة وسألته عنه فقال كتبت عنه وعن أبيه وكان أبوه يكذب وهو بخلاف أبيه فقلت لا بأس به فقال لا يمكنني أن أقول لا بأس به. قلت. وقال الساجي كتبت عنه عن أبيه ولم يكن نافقا أحسبه لحقه ضعف أبيه وقال النسائي في أسامي شيوخه ارجوان لا يكون به بأس وفي الميزان أن أبا حاتم قال لا بأس به وهو خطأ وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (256) أو قبلها بقليل أو بعدها*

(539)(م د س ق-إسماعيل)

بن أبي حكيم القرشي مولاهم المدني. روى عن سعيد بن المسيب والقاسم بن محمد وعبيدة بن سفيان الحضرمي وغيرهم.

وعنه مالك وابن إسحاق وإسماعيل بن جعفر المدني وأبو الأسود يتيم عروة وعدة. وروى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وهو من أقرانه*قال الدارمي عن يحيى بن معين ثقة وقال إسحاق بن منصور عنه صالح وقال النسائي ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه وكان عاملا لعمر بن عبد العزيز وقال ابن سعد توفي سنة (130) وكان قليل الحديث. قلت. ونقل ابن شاهين في الثقات عن أحمد بن صالح قال إسماعيل بن أبي حكيم عن عبيدة بن سفيان هذا من أثبت أسانيد أهل المدينة وذكره ابن حبان في الثقات وقال هو أخو إسحاق وقال البرقي وابن وصاح ثقة وقال ابن عبد البر في التمهيد كان فاضلا ثقة وهو حجة فيما روى عنه جماعة أهل العلم*

ص: 289

(540)(د ت سي-إسماعيل)

بن حماد بن أبي سليمان الأشعري مولاهم الكوفي روى عن أبيه وأبي إسحاق السبيعي وطلحة بن مصرف وأبي خالد الوالبي وغيرهم. وعنه معتمر بن سليمان وخالد الواسطي وعمر بن علي المقدمي ويونس بن بكير وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم شيخ يكتب حديثه وفرق ابن أبي حاتم بينه وبين إسماعيل بن حماد البصري الراوي عن أبي خالد الوالبي عن ابن عباس. وعنه معتمر ولم يذكر البخاري في التاريخ غير ابن أبي سليمان ووقع في عدة نسخ من اليوم والليلة للنسائي من طريق خالد الواسطي عن إسماعيل وحماد بن أبي سليمان وهو وهم والصواب إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان. قلت. وقال الأزدي في إسماعيل يتكلمون فيه وقال العقيلي حديثه غير محفوظ ويحكيه عن مجهول يعني الحديث الذي رواه عن أبي خالد الوالبي عن ابن عباس في الاستفتاح بالبسملة وقال ابن عدي ليس إسناده بذاك وذكره ابن حبان في الثقات*

(541)(تمييز-إسماعيل)

بن حماد بن أبي حنيفة الكوفي القاضي حفيد الإمام.

روى عن مالك بن مغول وعمر بن ذر وابن أبي ذئب وجماعة*وعنه سهل بن عثمان العسكري وعبد المؤمن بن علي الرازي وغيرهما*ضعفه ابن عدي وقال جزرة

(1)

ليس بثقة لم يخرجوا له شيئا وإنما ذكرته للتمييز والذي قبله أكبر منه وترجمته مستوفاة في لسان الميزان*

(1)

جزرة بجيم فزاي فراء مفتوحات وقيل بكسر جيم ايضا لقب ابى علي صالح بن محمد كذا في المغنى 12 الحسن النعمانى المصحح كان الله له

ص: 290

(542)(إسماعيل)

بن حيان تقدم قريبا*

(543)(ع-إسماعيل)

بن أبي خالد الأحمسي مولاهم. روى عن أبيه وأبي جحيفة وعبد الله بن أبي أوفى وعمرو بن حريث وأبي كاهل وهؤلاء صحابة وعن زيد بن وهب ومحمد بن سعد وأبي بكر بن عمارة بن رويبة وقيس بن أبي حازم وأكثر عنه وشبيل بن عوف وابنه والحارث بن شبيل وطارق بن شهاب والشعبي وغيرهم من كبار التابعين وعن جماعة من أقرانه وعن إخوته أشعث وخالد وسعيد والنعمان وغيرهم*وعنه شعبة والسفيانان وزائدة وابن المبارك وهشيم ويحيى القطان ويزيد بن هارون وعبيد الله بن موسى وهو آخر ثقة حدث عنه ويحيى بن هاشم السمسار أحد المتروكين وهو آخر من حدث عنه مطلقا. قال ابن المبارك عن الثوري حفاظ الناس ثلاثة إسماعيل وعبد الملك بن أبي سليمان ويحيى بن سعيد الأنصاري وهو يعني إسماعيل أعلم الناس بالشعبي وأثبتهم فيه وقال مروان بن معاوية كان إسماعيل يسمى الميدان وقال علي قلت ليحيى بن سعيد ما حملت عن إسماعيل عن الشعبي صحاح قال نعم وقال البخاري عن علي له نحو ثلاثمائة حديث وقال أحمد أصح الناس حديثا عن الشعبي ابن أبي خالد وقال ابن مهدي وابن معين والنسائي ثقة وقال ابن عمار الموصلي حجة وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وكان طحانا وقال يعقوب بن أبي شيبة كان ثقة ثبتا وقال أبو حاتم لا أقدم عليه أحدا من أصحاب الشعبي وهو ثقة. قال البخاري عن أبي نعيم مات سنة (146) وقال الخطيب حدث عنه الحكم بن عتيبة ويحيى بن هاشم وبين وفاتيهما نحو من مائة وعشر

ص: 291

سنين. قلت. وروى أيضا عن أبي عمرو الشيباني سعد بن إياس وقال ابن حبان في الثقات كان شيخا صالحا مات سنة خمس أو ست وأربعين وقال علي ابن المديني رأى أنسا رؤية ولم يسمع منه ولم يسمع من إبراهيم التيمي ولم يرو عن أبي وائل شيئا وقال ابن معين لم يسمع من أبي ظبيان وقال مسلم في الوحدان تفرد عن جماعة وسردهم وقال يعقوب بن سفيان كان أميا حافظا ثقة وقال هشيم كان إسماعيل فحش اللحن كان يقول حدثني فلان عن أبوه وقال الآجري سألت أبا داود هل سمع من سعد بن عبيدة قال لا أعلمه وقال ابن عيينة كان أقدم طلبا وأحفظ للحديث من الأعمش وقال العجلي كان ثبتا في الحديث وربما أرسل الشئ عن الشعبي وإذا وقف أخبر وكان صاحب سنة وكان حديثه نحو خمسمائة حديث وكان لا يروي إلا عن ثقة وحكى ابن أبي خيثمة في تاريخه عن يحيى بن سعيد قال مرسلات ابن أبي خالد ليست بشيء وقال أبو نعيم في ترجمة داود الطائي من الحلية أدرك إسماعيل اثني عشر نفسا من الصحابة منهم من سمع منه ومنهم من رآه رؤية*

(544)(تمييز-إسماعيل)

بن أبي خالد الفدكي من أهل المدينة. روى عن محمد ابن عبد الله الطائفي وروى عن أبي هريرة. وعنه عكرمة بن عمار ويحيى بن أبي كثير. وذكره ابن حبان في الثقات في التابعين برواية أبي هريرة وذكره الخطيب في المتفق برواية الطائفي وذكر معه اثنين أحدهما كوفي أزدي واسم أبيه محمد بن مهاجر والآخر مقدسي يكنى أبا هاشم ويعرف بالفريابي وهما متأخرا الطبقة عن الأول وعن الفدكي*

ص: 292

(545)(ت ق-إسماعيل)

بن خليفة العبسي

(1)

أبو إسرائيل بن أبي إسحاق الملائي الكوفي وقيل اسمه عبد العزيز. روى عن الحكم بن عتيبة

(2)

وفضيل بن عمرو الفقيمي

(3)

وإسماعيل السدي وعطية العوفي

(4)

وأبي عمر البهراني وغيرهم. وعنه الثوري وهو من أقرانه وأبو أحمد الزبيري ووكيع وأبو نعيم وإسماعيل بن صبيح اليشكري وأبو الوليد الطيالسي وغيرهم قال الأثرم عن أحمد يكتب حديثه وقد روى حديثا منكرا في القتيل وقال أحمد أيضا خالف الناس في أحاديث وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين صالح الحديث وقال في رواية معاوية بن صالح ضعيف وقال في موضع آخر أصحاب الحديث لا يكتبون حديثه وقال ابن المثنى ما سمعت عبد الرحمن حدث عنه شيئا قط وقال عمرو بن علي ليس من أهل الكذب. قال وسألت عبد الرحمن عن حديثه فأبى وقال كان يشتم عثمان وقال البخاري تركه ابن مهدي وقال أيضا يضعفه أبو الوليد وقال أبو زرعة صدوق إلا أن في رأيه غلوا وقال أبو حاتم حسن الحديث جيد اللقاء وله أغاليط لا يحتج بحديثه ويكتب حديثه وهو سى الحفظ وقال ابن المبارك لقد من الله على المسلمين بسوء حفظ أبي إسرائيل. وقال الجوزجاني مفتر زائغ وقال النسائي ليس بثقة وقال مرة ضعيف وقال العقيلي في حديثه وهم واضطراب وله مع ذلك

(1)

العبسى بموحدة 12

(2)

بمثناة مصغرا 12 خلاصة

(3)

الفقيمى بضم الفاء وفتح القاف مصغرا نسبة الى فقيم بطن من تميم 12 لب اللباب وتق

(4)

بفتح المهملة واسكان الواو بعدها فاء 12 خلاصة

ص: 293

مذهب سوء وقال ابن عدي عامة ما يرويه يخالف الثقات وهو في جملة من يكتب حديثه قال مطين مات سنة (169). قلت. وقال الترمذي ليس بالقوي عند أصحاب الحديث وقال ابن سعد يقولون أنه صدوق وقال حسين الجعفي كان طويل اللحية أحمق وقال أبو داود لم يكن يكذب حديثه ليس من حديث الشيعة وليس فيه نكارة وقال أبو أحمد الحاكم متروك الحديث وقال ابن حبان في الضعفاء ولد بعد الجماجم بسنة وكانت الجماجم سنة (83) ومات وقد قارب الثمانين. روى عنه أهل العراق وكان رافضيا شتاما وهو مع ذلك منكر الحديث حمل عليه أبو الوليد الطيالسي حملا شديدا وقال العقيلي حديث وجد قتيل بين قريتين ليس له أصل وما جاء به غيره*

(546)(خ م مد-إسماعيل)

بن الخليل الخزاز

(1)

أبو عبد الله الكوفي. روى عن علي بن مسهر وعبد الرحيم بن سليمان وحفص بن غياث وغيرهم. وعنه البخاري ومسلم وروى له أبو داود بواسطة الذهلي حديثا وحسن غير منسوب والدارمي والصنعاني والفسوي ويعقوب بن شيبة وتمتام وبسر ابن موسى وغيرهم. قال أبو حاتم كان من الثقات وقال مطين كان ثقة وكتب عنه ابن نمير ومات سنة (225). قلت. وقال العجلي ثقة صاحب سنة وذكره ابن حبان في الثقات وذكر أبو نعيم الإسترابادي أنه مات سنة (24) *

(547)(بخ ت ق-إسماعيل)

بن رافع بن عويمر أو ابن أبي عويمر الأنصاري ويقال المزني أبو رافع القاص المدني نزيل البصرة*روى عن سمي

(2)

مولى بي بكر بن عبد الرحمن وابن أبي مليكة وسعيد المقبري وزيد بن أسلم

(1)

بمعجمات 12 تق

(2)

هو بصيغة التصغير 12 تقريب

ص: 294

وعبد الوهاب بن بخت

(3)

وبكير بن الأشج وابن المنكدر وغيرهم*وعنه أخوه إسحاق وعبد الرحمن المحاربي ووكيع والوليد بن مسلم وأبو عاصم ومكي ابن إبراهيم. وروى عنه من القدماء سليمان بن بلال والليث بن سعد وآخرون*قال ابن المبارك لم يكن به بأس ولكنه يحمل عن هذا وعن هذا ويقول بلغني ونحو هذا وقال عمرو بن علي منكر الحديث في حديثه ضعف لم أسمع يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عنه بشيء قط وقال أحمد ضعيف وقال في رواية عنه منكر الحديث وقال ابن معين ضعيف وقال في رواية الدوري عنه ليس بشيء وقال أبو حاتم منكر الحديث وقال الترمذي ضعفه بعض أهل العلم وسمعت محمدا يقول هو ثقة مقارب الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ضعيف ومرة ليس بشيء ومرة ليس بثقة وقال ابن خراش والدارقطني متروك وقال يعقوب بن سفيان إسماعيل بن رافع وطلحة بن عمرو وصالح بن أبي الأخضر ليسوا بمتروكين ولا يقوم حديثهم مقام الحجة وقال ابن عدي أحاديثه كلها مما فيه نظر إلا أنه يكتب حديثه في جملة الضعفا. وقال ابن سعد مات بالمدينة قديما وكان كثير الحديث ضعيفا وذكره البخاري فيمن مات ما بين سنة عشر ومائة إلى سنة خمسين ومائة قلت. هذا سبق قلم وصوابه ما بين سنة عشر ومائة إلى سنة عشرين ومائة كذا هو في التاريخ الأوسط والله أعلم وقال الساجي صدوق بهم في الحديث وقال العجلي ضعيف الحديث وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال علي بن الجنيد متروك وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب في الرواية

(3)

بضم الموحدة وسكون المعجمة بعدها مثناة 12 تقريب

ص: 295

عنهم وقال البزار ليس بثقة ولا حجة وضعفه أيضا أبو حاتم والعقيلي وأبو العرب ومحمد بن أحمد المقدمي ومحمد بن عبد الله بن عمار وابن الجارود وابن عبد البر وابن حزم والخطيب وغيرهم وقال ابن حبان كان رجلا صالحا إلا أنه كان يقلب الأخبار حتى صار الغالب على حديثه المناكير التي يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها وقال الآجري عن أبي داود ليس بشيء. سمع من الزهري فذهبت كتبه فكان إذا رأى كتابا قال هذا قد سمعته*

(548)(م 4 - إسماعيل)

بن رجاء بن ربيعة الزبيدي أبو إسحاق الكوفي.

روى عن أبيه وأوس بن ضمعج

(1)

وعبد الله بن أبي الهذيل وغيرهم.

وعنه الأعمش وهو من أقرانه وشعبة والمسعودي وفطر بن خليفة وإدريس ابن يزيد الأودي وجماعة. قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال ابن فضيل عن الأعمش كان يجمع صبيان المكاتب ويحدثهم لكي لا ينسى حديثه. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وحكى هذا الذي قاله ابن فضيل وقال اللالكائي رأى المغيرة بن شعبة كذا قرأته بخط مغلطاي وقرأت بخط الذهبي قال الأزدي وحده منكر الحديث*

(549)(د تم س-إسماعيل)

بن رياح

(2)

بن عبيدة السلمي عن أبيه. وعنه أبو هاشم الرماني وقال أبو حاتم يقال إسماعيل عن رياح بن عبيدة ولا أعلم حافظا نسب إسماعيل وفيه خلاف تقدم في إسماعيل بن أبي إدريس. قلت.

(1)

بفتح المعجمة وسكون الميم بعدها مهملة ثم جيم 12 تقريب

(2)

بكسر اوله والتحتانية 12 تقريب

ص: 296

وسئل ابن المديني عنه فقال لا أعرفه مجهول ذكره ابن حبان في الثقات*

(550)(د-إسماعيل)

بن زرارة يأتي الكلام عليه في ترجمة إسماعيل بن عبد الله ابن زرارة إن شاء الله تعالى*

(551)(ع-إسماعيل)

بن زكرياء بن مرة الخلقاني

(1)

الأسدي أبو زياد الكوفي لقبه شقوصا

(2)

روى عن أبي بردة بن أبي موسى وعاصم الأحول والأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وأبي إسحاق الشيباني وطلحة بن يحيى ومالك بن مغول ومسعر ومحمد بن سوقة وسهيل بن أبي صالح وعبيد الله بن عمر وابن عجلان وغيرهم. وعنه سعيد بن منصور وأبو الربيع الزهراني ومحمد بن الصياح الدولابي ومحمد بن بكار بن الريان ولوين وعدة. قال الفضل بن زياد سألت أحمد عن أبي شهاب وإسماعيل بن زكرياء فقال كلاهما ثقة وقال أبو داود عنه ما كان به بأس وقال ابن معين ليس به بأس وقال في موضع آخر صالح الحديث قيل له أفحجة هو قال الحجة شيء آخر وقال أبو الحسن الميموني عن أحمد أما الأحاديث المشهورة التي يرويها فهو فيها مقارب الحديث صالح ولكن ليس ينشرح الصدر له ليس يعرف هكذا يريد بالطلب وعن يحيى بن معين ضعيف الحديث وقال الدارمي عن ابن معين يحيى يعني ابن أبي زائدة أحب إلي من إسماعيل. وقال الدوري وابن أبي خيثمة عنه ثقة وقال

(1)

بضم المعجمة وفتح القاف بعد اللام الساكنة وآخره نون نسبة إلى بيع الخلقان من الثياب 12

(2)

بفتح المعجمة وضم القاف الخفيفة ومهملة بعد الواو 12 خلاصه وتقريب

ص: 297

النسائي ارجوان لا يكون به بأس وقال ابن خراش صدوق وقال ابن سعد وغيره مات في أول سنة (173) وقال أبو الأحوص البغوي مات سنة (74). قلت. وقال أبو حاتم صالح وحديثه مقارب وقال ابن حبان في الثقات روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري وقال الليث بن عبدة عن ابن معين ضعيف. وقال أحمد بن ثابت أبو يحيى عن أحمد بن حنبل ضعيف وقال محمد ابن الصياح كتب عني ابن معين حديث الخلقاني وقال العجلي كوفي ضعيف الحديث وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال النسائي في الجرح والتعديل ليس بالقوي وقال ابن عدي ولإسماعيل من الحديث صدر صالح وهو حسن الحديث يكتب حديثه. وقال العقيلي حدثنا محمد بن أحمد ثنا إبراهيم بن الجنيد ثنا أحمد بن الوليد بن أبان حدثني حسين بن حسن حدثني خالي إبراهيم سمعت إسماعيل الخلقاني يقول الذي نادى من جانب الطور عبده علي بن أبي طالب. قال وسمعته يقول هو الأول والآخر علي بن أبي طالب. قرأت.

بخط الذهبي هذا السند مظلم ولم يصح عن الخلقاني هذا الكلام فإن هذا كلام زنديق*

(552)(ق-إسماعيل)

بن زياد ويقال ابن أبي زياد السكوني قاضي الموصل. روى عن ابن جريج وشعبة والثوري وثور بن يزيد وغيرهم. وعنه محمد بن الحسين البرجلاني ومسعود بن جويرية الموصلي ونائل بن نجيح وعيسى بن موسى غنجار وغيرهم. قال ابن عدي منكر الحديث عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه إما إسنادا وإما متنا. روى له ابن ماجه حديثا واحدا في النهي عن لبس

ص: 298

السلاح في العيد من رواية نائل بن نجيح عنه عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس. قلت. الذي وقع في ابن ماجه إسماعيل بن زياد غير منسوب وبلفظ الاسم لا الكنية وقد فرق الخطيب بين إسماعيل بن زياد وبين إسماعيل بن أبي زياد قاضي الموصل وبين أن قاضي الموصل قيل فيه أيضا ابن زياد والصواب بلفظ الكنية وقد ذكر الدارقطني أن اسم أبي زياد مسلم وسيأتي بيان ذلك في إسماعيل بن مسلم وذكر الخطيب أن الأزدي قال في قاضي الموصل إنه إسماعيل بن أبي زياد يروي عن نصر بن طريف وضعفه وسلق الخطيب من طريق مسعود بن جويرية الموصلي عن إسماعيل بن زياد قاضي الموصل حدثنا عن شعبة وروح بن مسافر كذا وقع ابن زياد ثم ترجم لقاضي الموصل بأنه ابن أبي زياد وأنه شامي سكن خراسان وسيأتي من كلام المزي أنه السكوني. وكلام ابن عدي إنما ذكره في قاضي الموصل وذكر الاختلاف في اسم أبيه وساق له الحديث الذي أخرجه ابن ماجه قال ثنا أبو عروبة وأحمد بن حفص قالا ثنا أبو بكر العطار وهو عبد القدوس شيخ ابن ماجه فيه فقال أحمد بن حفص إسماعيل بن زياد كما وقع عند ابن ماجه وأما أبو عروبة فقال إسماعيل بن أبي زياد وهو الراجح. وذكر ابن حبان إسماعيل بن زياد فقال شيخ دجال لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه روى عن غالب القطان عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال أبغض الكلام إلى الله الفارسية وكلام الشياطين الخوزية وكلام أهل النار البخارية وكلام أهل الجنة

ص: 299

العربية. رواه عنه أبو عصمة عامر بن عبد الله البلخي قال ابن حبان هذا حديث موضوع لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا حدث به أبو هريرة ولا المقبري ولا غالب القطان كذا قال واتهم به إسماعيل هذا وإسماعيل هذا بلخي من شيوخ البخاري خارج الصحيح. ذكره الخطيب فقال روى عن حسين الجعفي وزيد بن الحباب. ثم أسند من طريق التاريخ الكبير للبخاري قال حدثنا إسماعيل بن زيد أبو إسحاق البلخي ثنا حسين الجعفي فذكر حديثا موقوفا على علي رضي الله عنه في زكاة الركاز ثم قال البخاري مات سنة

(1)

(247) انتهى فلعل الآفة في الحديث ممن دون البلخي وهذا دون طبقة قاضي الموصل. وذكر الخطيب ممن يقال له إسماعيل بن زياد ثلاثة منهم كوفي يروي عن جعفر الصادق وهذا من الطبقة والآخر يروي عن جرير بن عبد الحميد وهذا من طبقة دونها وذكر آخر يقال له الفأفأ من الطبقة وذكر آخر أبلي بضم الهمزة والموحدة وتشديد اللام يروي عنه جنيد بن حكيم ولم يذكر في واحد منهم جرحا

(2)

وذكر ممن يقال له إسماعيل بن أبي زياد بلفظ الكنية ثلاثة اثنين مختلف في أبيهما هل هو زياد أو أبو زياد أحدهما قاضي الموصل والآخر السكوني وسيأتي

(1)

وفي الميزان سنة ست وأربعين 12 الحلبى

(2)

هذا وهم من ابن حجر والتباس فإن إسماعيل بن زياد الابلى السقرى سكن خراسان قال يحيى كذاب وذكر له في الميزان حديثا موضوعا وسماه الابلى في وسط الاسناد فلهذا خفى على الشيخ 12 الحلبي من هامش الاصل

ص: 300

ذكرهما وذكر غيرهما ممن وافقهما في اسم الأب في من اسمه إسماعيل بن مسلم. وتبين لي أن الذي تكلم فيه أبو زرعة والدارقطني هو السكوني وفي سؤالات سعيد بن عمرو البرذعي

(1)

لأبي زرعة الرازي أن إسماعيل بن أبي زياد روى أحاديث مفتعلة قلت في أين هو قال كوفي. قلت. فهذا هو السكوني. فقد قال الخطيب أنا البرقاني قال سألت الدارقطني عن إسماعيل ابن أبي زياد فقال هو السكوني متروك يضع الحديث والثالث مجزوم به وهو إسماعيل بن أبي زياد مولى الضحاك وهو جد محمد بن ماهان روى عن يونس ابن عبيد وهشام بن حسان ولم يذكر له راويا سوى حفيده المذكور ولم يذكر فيه جرحا. ذكرت هذا الفصل للتمييز*

(553)(تمييز-إسماعيل)

بن زياد شيخ يروي المراسيل. وعنه شعيب ابن ميمون ذكره ابن حبان في أتباع التابعين من الثقات وهو ممن أغفله الخطيب*

(554)(بخ م د س-إسماعيل)

بن سالم الأسدي أبو يحيى الكوفي نزل بغداد قبل أن تبنى ويقال إنه أخو محمد بن سالم. روى عن الشعبي وحبيب بن أبي ثابت وعلقمة بن وائل وأبي صالح السمان وسعيد بن المسيب وغيرهم. وعنه ابنه يحيى والعلام بن المسيب وهشيم وأبو عوانة والثوري وغيرهم. قال ابن المديني له نحو عشرة أحاديث وقال ابن سعد كان ثقة ثبتا وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه فراس أقدم موتا من إسماعيل وإسماعيل أوثق منه فراس فيه شيء من ضعف وإسماعيل أحسن منه استقامة وأقدم سماعا سمع من سعيد بن

(1)

البرذعى نسبة الى برذعة الدابة 12 المشتبه للذهبي رحمه الله

ص: 301

جبير وكذا قال مسلم عن أحمد. وقال عبد الله عن أبيه أيضا ثقة ثقة وقال المروزي عن أحمد ليس به بأس وهو أكبر من مطرف ثم قال قد كانت عنده أحاديث الشيعة وقد نظر له شعبة في كتبه. وقال أبو داود سألت أحمد عنه فقال بخ قال وسمعته يقول صالح الحديث. قلت. قد حكي عن أبي عوانة عن إسماعيل بن سالم أنه سمع زبيدا يقول فذكر قصة لمعاوية فقال أحمد ومن سمع هذا من أبي عوانة وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة أوثق من أساطين مسجد الجامع سمع من هشيم وقال ابن أبي مريم وغيره عنه ثقة. زاد ابن أبي مريم حجة وقال الدوري عنه سمع إسماعيل بن أبي صالح ذكوان وقد سمع من أبي صالح باذام وقال أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وابن خراش والدارقطني ثقة وقال أبو حاتم أيضا مستقيم الحديث. وقال ابن عدي له أحاديث يحدث عنه قوم ثقات وأرجو أنه لا بأس به. قلت. علق البخاري في تفسير أرأيت

(1)

قول عكرمة الماعون أعلاها الزكاة المفروضة ووصله سعيد بن منصور من طريق إسماعيل هذا عن عكرمة وقرأت بخط الذهبي في الميزان لم أسق ذكره إلا تبعا لابن عدي ولم يقل فيه إلا أرجو أنه لا بأس به انتهى ولعله أراد أن ينقل ما تقدم أنه قيل لأحمد عنه ما يشير به إلى التشيع لكنه لم يفصح به وقال يعقوب الفسوي لا بأس به كوفي ثقة وقال أبو علي الحافظ ثقة عسر في الحديث وذكره ابن حبان في الثقات

(2)

*

(1)

يعنى سورة أرأيت الذي 12

(2)

ذكره في التقريب من السادسة ولم نجد عام وفاته 12 شريف الدين

ص: 302

(555)(م-إسماعيل)

بن سالم الصائغ

(1)

البغدادي نزيل مكة والد محمد. روى عن ابن علية وهشيم وعباد بن عباد ويزيد بن هارون وغيرهم. وعنه مسلم والبخاري في غير الجامع وابن أبي عاصم وابنه محمد بن إسماعيل ويعقوب ابن سفيان ذكره ابن حبان في الثقات وقال الصدفي سألت أبا علي صالح بن عبيد الله عن محمد بن إسماعيل الصائغ فقال ثقة مأمون وأبوه ثقة. قلت.

قال الخطيب إسماعيل بن سالم اثنان أحدهما يروي عن هشيم وهو الصائغ والآخر يروي عنه هشيم وهو الأسدي*

(556)(ت-إسماعيل)

بن سعيد بن عبيد الله بن جبير بن حية

(2)

الثقفي الجبيري البصري. روى عن أبيه وعنه بشر بن آدم وبندار وأبو موسى والكديمي وغيرهم. قال أبو حاتم شيخ أدركته ولم أكتب عنه روى له الترمذي حديثا واحدا في الجنائز وصححه. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات

(3)

*

(557)(بخ ق-إسماعيل)

بن سلمان بن أبي المغيرة الأزرق التميمي الكوفي

(4)

روى عن أنس ودينار بن عمر البزار والشعبي. وعنه إسرائيل ووكيع وعبيد الله بن موسى. قال ابن معين ليس حديثه بشيء وقال أبو زرعة ضعيف

(1)

قال في المغني الصائغ بمهملة وهمزة وبغين معجمة وذكره في التقريب من العاشرة 12 شريف الدين

(2)

بمهملة وتحتانية 12 تقريب

(3)

فى التقريب هو صدوق من التاسعة 12 شريف الدين

(4)

فى التقريب ضعيف من الخامسة ولم بخد عام وفاته 12

ص: 303

الحديث واهي الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال ابن نمير والنسائي متروك وقال الدارقطني ضعيف او رد له البخاري حديث علي الشاة بركة وابن ماجه حديث علي في النهي عن اتباع النساء الجنائز. قلت.

وسئل عنه أبو داود فقال ضعيف وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال الساجي ضعيف وقال أبو أحمد بن عدي روى حديث الطير وغيره من الأحاديث البلاء فيها منه وقال الخليلي في الإرشاد ما روى حديث الطير ثقة رواه الضعفاء مثل إسماعيل بن سلمان الأزرق وأشباهه وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وذكره العقيلي في الضعفاء وأشار إلى أنه تفرد بحديث علي الشاة بركة ثم أسند عن محمد بن عبد الله بن نمير قال إسماعيل الأزرق متروك الحديث وإنما نقم على وكيع بروايته عنه*

(558)(د ت-إسماعيل)

بن سليمان الكحال الضبي ويقال اليشكري أبو سليمان البصري

(1)

. روى عن عبد الله بن أويس الخزاعي وثابت البناني. وعنه أبو عبيدة الحداد والأنصاري والنضر بن شميل وغيرهم. قال أبو حاتم صالح الحديث. روى له أبو داود والترمذي حديثا واحدا في فضل المشي إلى المسجد. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وذكره في الضعفاء وقال يتفرد عن المشاهير بمناكير*

(2)

(1)

فى التقريب صدوق يخطئ من السابعة 12

(2)

وذكر بعد ذلك فى التقريب والخلاصة (د ت س إسماعيل) بن سماعة في ابن عبد الله ابن سماعة 12 شريف الدين

ص: 304

(559)(م د س-إسماعيل)

بن سميع الحنفي أبو محمد الكوفي بياع السابري

(1)

روى عن أنس ومالك بن عمير الحنفي وأبي رزين ومسلم البطين وعبد الملك بن أعين وغيرهم. وعنه شعبة والثوري وإسرائيل وأبو إسحاق الفزاري وحفص بن غياث وجماعة. قال القطان لم يكن به بأس في الحديث وقال أحمد ثقة وتركه زائدة لمذهبه وقال مرة صالح وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة مأمون وقال ابن أبي مريم عنه ثقة وقال أبو حاتم صدوق صالح وقال النسائي ليس به بأس وقال محمد بن حميد عن جرير كان يرى رأي الخوارج كتبت عنه تم تركته وقال أبو نعيم إسماعيل بيهسي جاور المسجد أربعين سنة لم ير في جمعة ولا جماعة. وقال ابن عدي حسن الحديث يعز حديثه وهو عندي لا بأس به. قلت. البيهسية طائفة من الخوارج ينسبون إلى أبي بيهس بموحدة مفتوحة بعدها مثناة من تحت ساكنة وهاء مفتوحة وسين مهملة وهو رأس فرقة من طوائف الخوارج من الصفرية وهو موافق لهم في وجوب الخروج على أئمة الجور وكل من لا يعتقد معتقدهم عندهم كافر لكن خالفهم بأنه يقول إن صاحب الكبيرة لا يكفر إلا إذا رفع إلى الإمام فأقيم عليه الحد فإنه حينئذ يحكم بكفره. وقال ابن عيينة كان بيهسيا فلم أذهب إليه ولم اقر به وقال الأزدي كان مذموم الرأي غير مرضي المذهب يرى رأي الخوارج فأما الحديث فلم يكن به بأس فيه وقال الفسوي لا بأس به وقال ابن نمير والعجلى ثقة وقال الحاكم قرأت بخط أبي عمر والمستملي سئل محمد بن يحيى عن إسماعيل بن سميع فقال كان بيهسيا كان ممن يبغض علبا.

(1)

ذكر في الخلاصة السابرى بفتح المهملة وبالموحدة ثوب رقيق جيد 12

ص: 305

قال وسمعت أبا علي الحافظ يقول كوفي قليل الحديث ثقة وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال هو وابن حبان في الثقات كان بيهسيا يرى رأي الخوارج وكذا قال العقيلي وقال الساجي كان مذموما في رأيه وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال البخاري أما في الحديث فلم يكن به بأس به وقال البخاري في تفسير سورة نوح في قوله تعالى {لا تَرْجُونَ لِلّهِ وَقاراً} . قال عظمة وهذا وصله ابن أبي حاتم من طريق إسماعيل هذا عن مسلم البطين عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما*

(560)(إسماعيل)

بن سماعة هو إسماعيل بن عبد الله بن سماعة يأتي*

(561)(ق-إسماعيل)

بن صبيح اليشكري

(1)

الكوفي. روى عن أبي إسرائيل الملائي وأبي أويس المدني وحماد بن سلمة وزياد البكائي وكامل أبي العلاء ومبارك بن حسان ويحيى بن سلمة بن كهيل وغيرهم. وعنه أبو كريب ومحمد بن عمر بن هياج وابنه الحسن بن إسماعيل وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو بكر بن عياش حدث المأمون نيفا وأربعين حديثا فأعادها رجل معه علي كلها ما أسقط حرفا فقلت من أنت فقال المأمون هذا إسماعيل بن صبيح فقلت القوم كانوا أعلم بك. وقال مطين مات سنة (217). قلت. ضبط عبد الغني بن سعيد إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل ابن صبيح حفيد هذا بفتح أوله وهو مقتضى صنيع ابن ماكولا*

(562)(ق-إسماعيل)

بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي. روى

(1)

اليشكرى بالفتح وسكون المعجمة وضم الكاف وراء نسبة الى يشكر بن وائل بن قاسط 12 لب اللباب

ص: 306

عن أبيه وأخيه إسحاق. وعنه ابن أخيه صالح بن معاوية والحسين بن زيد ابن علي بن الحسين وعبد الله بن مصعب الزبيري وغيرهم. قال الدارقطني ثقة وقال ابن عيينة رأيته بمكة. روى له ابن ماجه حديثا واحدا في الجنائز. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وذكره ابن جرير وغيره أنه مات سنة (145) عن سن عالية*

(563)(س-إسماعيل)

بن عبد الله بن الحارث البصري ابن بنت محمد بن سيرين ويقال ابن أخته. روى عن خالد الحذاء وابن عون ويونس بن عبيد وغيرهم. وعنه أشهل بن حاتم وروى النسائي عن خشيش بن أصرم عن عبد الرزاق عنه ولم ينسبه حديثا واحدا في الحجم وقال إسماعيل لا نعرفه وقال حمزة الكناني يشبه أن يكون ابن بنت محمد بن سيرين. وذكره ابن حبان في الثقات وروى له هذا الحديث. قلت. وقال الحافظ أبو علي النيسابوري إسماعيل بن عبد الله بن الحارث شيخ بصري صدوق وقال الأزدي ذاهب الحديث وأورد له عن أبان عن أنس حديثا منكرا فالحمل فيه على أبان*

(564)(ق-إسماعيل)

بن عبد الله بن خالد بن يزيد القرشي العبدري

(1)

أبو عبد الله وقيل أبو الحسن الرقي المعروف بالسكري قاضي دمشق. روى عن أبي إسحاق الفزاري والوليد بن مسلم ومحمد بن ربيعة الكلابي وعبيد الله بن عمرو الرقي وعيسى بن يونس وعبد الله بن جعفر وعبد الله بن رجاء المكي وابن المبارك ويعلى بن الأشدق وغيرهم. روى عنه ابن ماجه وابنه أحمد بن إسماعيل وأبو يعلى وأبو حاتم والباغندي وغيرهم. وروى عنه ابن سعد ومات

(1)

العبدرى بفتحهما وراء نسبه إلى عبد الدار بن قصي 12 لب اللباب

ص: 307

قبله. قال أبو حاتم صدوق وقال الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات قال ابن علان الحراني مات بعد الأربعين ومائتين وكان يرمى بالجهم وقال محمد بن الفيض الغساني ولاه ابن أبي داود القضاء بدمشق ثم عزله يحيى بن أكثم. قال المزي لم يذكره ابن عساكر في المشائخ النبل وذكر بدله اسماعيل ابن عبد الله بن زرارة وابن زرارة توفي سنة (229) قبل رحلة ابن ماجه وقد روى ابن ماجه في السنن عن إسماعيل بن عبد الله خمسة أحاديث لم ينسبه في شيء منها وأخرج أبو يعلى في مسنده منها حديثين عن إسماعيل بن عبد الله وذكر في معجمه إسماعيل بن عبد الله بن خالد القرشي ولم يذكر ابن زرارة فتعين أنه القرشي والله أعلم*

(565)(تمييز-إسماعيل)

بن عبد الله بن زرارة الرقي أبو الحسن. روى عن حماد بن زيد وشريك وإسماعيل بن عياش وشعيب بن صفوان وعبيد الله بن عمرو الرقي ومحمد بن ربيعة الكلابي وعبد الوهاب الثقفي ويعلى بن الأشدق وغيرهم. روى عنه ابنه إبراهيم وإسماعيل سمويه وأحمد بن يونس الضبي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو شعيب الحراني وأبو بكر الصغاني

(1)

وجماعة ذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن عساكر روى عنه ابن ماجه وروى النسائي عن رجل عنه فأما ابن ماجه فقد تبين إنه لم يرو إلا عن القرشي وأما النسائي فلم نقف على روايته عن رجل عنه وذكره الدارقطني والبرقاني أن البخاري روى عنه ولم يذكر ذلك غيرهما لكنهما قالا إسماعيل بن زرارة وتابعهما ابن طاهر فقال روى عنه في الرقاق والتفسير وقد روى البخاري في مواضع عن

(1)

هو محمد بن اسحاق الصغاني ياتى في موضعه 12 شريف الدين

ص: 308

إسماعيل بن عبد الله بن مالك وهذا ابن أبي أويس وروى عن عمرو بن زرارة عن إسماعيل بن علية حديثا هكذا رواه أصحاب الفربري عنه عن البخاري ووقع في رواية أبي علي بن السكن وحده عن الفربري إسماعيل بن زرارة ولم يذكره الكلاباذي وقال الحافظ أبو محمد بن يربوع الإشبيلي

(1)

إسماعيل ابن زرارة من الشذوذ الذي لا يلتفت إليه ولعله من طغيان القلم يعني والصواب عمرو بن زرارة. قلت. وقد ذكر إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي أيضا في شيوخ البخاري الحاكم وأبو إسحاق الحبال وأبو عبد الله بن منده وأبو الوليد الباجي وابن خلفون في الكتاب المعلم برجال البخاري ومسلم وقال قال الأزدي منكر الحديث جدا وقد حمل عنه انتهى ووقعت لنا رواية اسماعيل ابن عبد الله بن خالد عن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة*

(566)(د ت سي-إسماعيل)

بن عبد الله بن سماعة العدوي مولى آل عمر أصله من الرملة وقد ينسب إلى جده. روى عن الأوزاعي وموسى بن أعين. وعنه أبو مسهر وهشام بن إسماعيل العطار وعمران بن يزيد بن خالد وغيرهم.

قال العجلي والنسائي وابن عمار ثقة وقال أبو مسهر كان من الفاضلين وذكره في الأثبات من أصحاب الأوزاعي وقال هو بعد الهقل وقال أبو حاتم كان من أجل أصحاب الأوزاعي وأقدمهم. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(1)

الاشبيلى بكسر اوله والموحدة وسكون الشين المعجمة والتحتية قبل اللام نسبة الى اشبيلية من امهات بلاد الاندلس 12 لب اللباب

ص: 309

(567)(س-إسماعيل)

بن عبد الله بن أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري. روى عن أبيه وأنس بن مالك. وعنه حميد الطويل والحمادان ومبارك بن فضالة وجماعة. قال البخاري سمع أنسا. روى عنه البصريون وقال أبو حاتم ثقة لا بأس به وقال أبو زرعة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وروى له النسائي في النكاح من السنن الكبرى حديثا مقرونا بثابت ولم يذكره المزي*

(568)(خ م د ت ق-إسماعيل)

بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك ابن أبي عامر الأصبحي أبو عبد الله بن أبي أويس ابن أخت مالك ونسيبه.

روى عن أبيه وأخيه أبي بكر وخاله فأكثر وعن سلمة بن وردان وابن أبي الزناد وعبد العزيز الماجشون وسليمان بن بلال وإسماعيل بن إبراهيم ابن عقبة وكثير بن عبد الله وغيرهم. وعنه البخاري ومسلم وهما والباقون بواسطة إبراهيم بن سعيد الجوهري وأحمد بن صالح المصري والحسن غير منسوب وأبي خيثمة والدارمي وأحمد بن يوسف السلمي وجعفر بن مسافر وعبد الله بن محمد بن يزيد بن خنيس

(1)

والذهلي ويعقوب بن حميد ويعقوب بن سفيان وروى عنه أيضا إسماعيل بن إسحاق القاضي وأبو حاتم وقتيبة ونصر بن علي الجهضمي والحارث بن أبي أسامة وخلق. قال أبو طالب عن أحمد لا بأس به وكذا قال عثمان الدارمي عن ابن معين وقال ابن أبي خيثمة عنه صدوق ضعيف العقل ليس بذاك يعني أنه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤديه أو يقرأ من غير كتابه وقال معاوية بن صالح عنه هو وأبوه ضعيفان وقال عبد الوهاب بن عصمة عن أحمد بن أبي يحيى عن ابن

(1)

اوله معجمة مصغرا 12 خلاصه

ص: 310

معين ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث وقال إبراهيم بن الجنيد عن يحيى مخلط يكذب ليس بشيء وقال أبو حاتم محله الصدق وكان مغفلا وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر غير ثقة. وقال اللالكائي بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ولعله بان له ما لم بين لغيره لأن كلام هؤلاء كلهم يؤل إلي أنه ضعيف وقال ابن عدي روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد وعن سليمان بن بلال وغيرهما من شيوخه وقد حدث عنه الناس وأثنى عليه ابن معين وأحمد والبخاري يحدث عنه الكثير وهو خير من أبي أويس. قال ابن عساكر مات سنة ست ويقال سنة سبع وعشرين ومائتين في رجب. قلت. وجزم ابن حبان في الثقات أنه مات سنة (6) وقال الدولابي في الضعفاء سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول ابن أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب وقال العقيلي في الضعفاء ثنا أسامة الرفاف بصري سمعت يحيى بن معين يقول ابن أبي أويس يسوى فلسين وقال الدارقطني لا أختاره في الصحيح ونقل الخليلي في الإرشاد أن أبا حاتم قال كان ثبتا في حاله وفي الكمال أن أبا حاتم قال كان من الثقات وحكى ابن أبي خيثمة عن عبد الله بن عبيد الله العباسي صاحب اليمن أن إسماعيل ارتشى من تاجر عشرين دينارا حتى باع له على الأمير ثوبا يساوي خمسين بمائة وذكره الإسماعيلي في المدخل فقال كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره. قال وقال بعضهم جانبناه للسنة وقال ابن حزم في المحلى قال أبو الفتح الأزدي حدثني سيف بن محمد أن ابن

ص: 311

أبي أويس كان يضع الحديث وقرأت على عبد الله بن عمر عن أبي بكر بن محمد إن عبد الرحمن بن مكي أخبرهم كتابة أنا الحافظ أبو طاهر السلفي أنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الياقلاني أنا الحافظ أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب البرقاني ثنا أبو الحسن الدارقطني قال ذكر محمد بن موسى الهاشمي وهو أحد الأئمة وكان النسائي يخصه بما لم يخص به ولده فذكر عن أبي عبد الرحمن قال حكى لي سلمة بن شبيب قال بم توقف أبو عبد الرحمن قال فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكي لي الحكاية حتى قال قال لي سلمة بن شبيب سمعت إسماعيل بن أبي أويس يقول ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم. قال البرقاني قلت للدارقطني من حكى لك هذا عن محمد بن موسى قال الوزير كتبتها من كتابه وقرأتها عليه يعني بالوزير الحافظ الجليل جعفر بن خزابة. قلت. وهذا هو الذي بان للنسائي منه حتى تجنب حديثه وأطلق القول فيه بأنه ليس بثقة ولعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته ثم انصلح وأما الشيخان فلا يظن بهما أنهما أخرجا عنه إلا الصحيح من حديثه الذي شارك فيه الثقات وقد أوضحت ذلك في مقدمة شرحي على البخاري والله أعلم*

(569)(إسماعيل)

بن عبد الله تقدم في ابن الحارث*

(570)(س-إسماعيل)

بن عبد الرحمن بن ذويب وقيل ابن أبي ذويب الأسدي. روى عن ابن عمرو عطاء بن يسار. وعنه ابن أبي يخيح وسعيد بن خالد القارظي قال أبو زرعة ثقة وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث

ص: 312

قلت. ووثقه الدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات في التابعين وفي أتباعهم إلا أنه قال في التابعي إسماعيل بن عبد الرحمن وفي الآخر إسماعيل بن عبد الله*

(571)(د-إسماعيل)

بن عبد الرحمن بن عطية*عن جدته أم عطية جاءنا عمر فقال إني رسول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليكن الحديث. وعنه إسحاق بن عثمان الكلابي. روى له أبو داود هذا الحديث الواحد. قلت.

وأخرجه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما*

(572)(م 4 - إسماعيل)

بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي

(1)

أبو محمد القرشي مولاهم الكوفي الأعور وهو السدي الكبير كان يقعد في سدة باب الجامع فسمي السدي. روى عن أنس وابن عباس ورأى ابن عمر والحسن ابن علي وأبا هريرة وأبا سعيد وروى عن أبيه ويحيى بن عباد وأبي صالح مولى أم هاني وسعد بن عبيدة وأبي عبد الرحمن السلمي وعطاء وعكرمة وغيرهم.

وعنه شعبة والثوري والحسن بن صالح وزائدة وأبو عوانة وأبو بكر بن عياش وغيرهم. قال سلم بن عبد الرحمن مر إبراهيم النخعي بالسدي وهو يفسر لهم القرآن فقال أما إنه يفسر تفسير القوم. وقال عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت سمعت الشعبي وقيل له إن السدي قد أعطي حظا من علم القرآن فقال قد أعطي حظا من جهل بالقرآن. وقال علي عن القطان لا بأس به ما سمعت أحدا

(1)

قال فى التقريب السدى بضم المهملة وتشديد الدال نسبة الى سدة مسجد الكوفة كان يبيع بها المقانع وابو كريمة بفتح كاف وكسر راء 12 شريف الدين

ص: 313

يذكره إلا بخير وما تركه أَحَدٌ وقال أبو طالب عن أحمد ثقة وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي قال قال يحيى بن معين يوما عند عبد الرحمن بن مهدي وذكر إبراهيم بن مهاجر والسدي فقال يحيى ضعيفان فغضب عبد الرحمن وكره ما قال. قال عبد الله سألت يحيى عنهما فقال متقاربان في الضعف وقال الدوري عن يحيى في حديثه ضعف وقال الجوزجاني هو كذاب شتام وقال أبو زرعة لين وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي في الكنى صالح وقال في موضع آخر ليس به بأس وقال ابن عدي له أحاديث يرويها عن عدة شيوخ وهو عندي مستقيم الحديث صدوق لا بأس به. وقال أبو العباس بن الأخرم لا ينكر له ابن عباس قد رأس سعد بن أبي وقاص. وقال خليفة مات سنة (127). قلت. وقال حسين بن واقد سمعت من السدي فأقمت حتى سمعته يتناول أبا بكر وعمر فلم أعد إليه وقال الجوزجاني حدثت عن معتمر عن ليث يعني ابن أبي سليم قال كان بالكوفة كذابان فمات أحدهما السدي والكلبي كذا قال وليث أشد ضعفا من السدي وقال العجلي ثقة عالم بالتفسير راوية له وقال العقيلي ضعيف وكان يتناول الشيخين وقال الساجي صدوق فيه نظر وحكى عن أحمد أنه ليحسن الحديث إلا أن هذا التفسير الذي يجيء به قد جعل له اسناد واستكلفه وقال الحاكم في المدخل في باب الرواة الذين عيب على مسلم إخراج حديثهم تعديل عبد الرحمن بن مهدي أقوى عند مسلم ممن جرحه بجرح غير مفسر. وذكره ابن حبان في الثقات وقال الطبري لا يحتج بحديثه*

ص: 314

(573)(إسماعيل)

بن عبد الرحمن القرشي. روى عن ابن عباس. روى عنه أسباط بن نصر الهمداني كذا أفرده الحافظ عبد الغني وهو عجيب فإن الحديث عند أبي داود في كتاب الخراج من طريق يونس بن بكير عن اسباط ابن نصر عن إسماعيل بن عبد الرحمن القرشي. وأسباط بن نصر مشهور بالرواية عن السدي قد أخرج الطبري وابن أبي حاتم وغيرهما في تفاسيرهم تفسير السدي مفرقا في السور من طريق أسباط بن نصر عنه وأخرج هذا الحديث الذي ذكره أبو داود الحافظ ضياء الدين في المختارة من طريق أبي داود وترجم له إسماعيل بن عبد الرحمن السدي عن ابن عباس وقد حكى الحافظ عبد الغني في ترجمة السدي أنه مولى زينب بنت قيس بن مخرمة وقيل مولى بني هاشم وقيس بن مخرمة مطلبي والمطلب وهاشم أخوان ولدا عبد مناف بن قصي رأس قريش فنسب السدي قرشيا بالولاء والله أعلم*

(574)(د فق-إسماعيل)

بن عبد الكريم بن معقل

(1)

بن منبه أبو هشام ووهم من قال أبو هاشم الصنعاني. روى عن ابن عمه إبراهيم بن عقيل وعمه عبد الصمد ابن معقل وعبد الملك بن عبد الرحمن الذماري وعلي بن الحسين صاحب وهب بن منبه وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل والذهلي وأبو الأزهر وإسحاق بن راهويه والحسن بن الصباح البزار وأحمد بن يوسف السلمي وأبو خيثمة ومحمد ابن رافع ومحمد بن عوف والحارث بن أبي أسامة وجماعة قال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد والحارث توفي باليمن سنة (210) وقال ابن معين ثقة رجل صدق والصحيفة التي يرويها عن وهب عن

(1)

بمفتوحة وسكون مهملة وكسر قاف 12 مغني

ص: 315

جابر ليست شيء إنما هو كتاب وقع إليهم ولم يسمع وهب من جابر شيئا. قال المزي قد روى ابن خزيمة في صحيحه عن الذهلي عنه عن إبراهيم بن عقيل عن وهب قال هذا ما سألت جابر بن عبد الله فذكر حديثا. قال فهذا إسناد صحيح وفيه رد على من قال أنه لم يسمع من جابر وصحيفة همام عن أبي هريرة مشهورة ووفاته قبل وفاة جابر فكيف يستنكر سماعه منه وكانا جميعا في بلد واحد. قلت. أما إمكان السماع فلا ريب فيه ولكن هذا في همام فأما أخوه وهب الذي وقع فيه البحث فلا ملازمة بينهما ولا يحسن الاعتراض على ابن معين بذلك الإسناد فإن الظاهران ابن معين كان يغلط إسماعيل في هذه اللفظة عن وهب سألت جابرا والصواب عنده عن جابر والله أعلم وأما قول ابن القطان الفاسي إن إسماعيل لا يعرف فمردود عليه وقال مسلمة بن قاسم جائز الحديث*

(575)(ي د ت ق-إسماعيل)

بن عبد الملك بن أبي الصفير

(1)

الأسدي أبو عبد الملك المكي ابن أخي عبد العزيز بن رفيع. روى عن سعيد بن جبير وابن أبي مليكة وأبي الزبير وعطاء وغيرهم. وعنه الثوري وعبد الحميد الحماني وعيسى بن يونس ووكيع وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن المديني عن يحيى القطان تركت إسماعيل بن عبد الملك ثم كتبت عن سفيان عنه. وقال ابن الجنيد عن ابن معين كوفي ليس به بأس وقال الدوري عنه ليس بالقوي وكذا قال النسائي وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ليس بقوي في الحديث وليس حده الترك قلت يكون مثل أشعث بن سوار في الضعف قال نعم وقال عبد الرحمن ابن مهدي اضرب على حديثه وقال الفلاس وأبو موسى كان عبد الرحمن

(1)

الصفير بالمهملة والفاء مصغرا وفي الخلاصة الصعير بمهملتين مصغرا 12

ص: 316

ويحيى لا يحدثان عنه وقال البخاري يكتب حديثه وقال ابن حبان كان يقلب ما يروي. قلت. قال ابن حبان اسم أبي الصفير رفيع تركه ابن مهدي وكان سيئ الحفظ ردى الفهم يقلب ما روى وقال مهنا سألت أبا عبد الله عن ابن أبي الصفير فقال منكر الحديث قلت أي شيء من منكر*قال يروي عن عطاء الشربة التي تسكر حرام قلت وهذا منكر قال نعم عن عطاء خلاف هذا وقال ابن الجارود ليس بالقوي وقال الساجي ليس بذاك وقال ابن عمار ضعيف وقال الآجري عن أبي داود ضعيف وفي موضع آخر ليس بذاك وقال ابن عدي هو ممن يكتب حديثه*

(576)(خ م د س ق-إسماعيل)

بن عبيد الله بن أبي المهاجر اقرم المخرومى مولاهم الدمشقي أبو عبد الحميد مؤدب ولد عبد الملك أدرك معاوية وهو غلام صغير وغيره وروى عن أنس وعبد الرحمن بن غنم وفضالة بن عبيد وفي سماعه منه نظر وميسرة مولى فضالة وأبي صالح الأشعري وكريمة بنت الحسحاس

(1)

وأم الدرداء*روى عنه ربيعة بن يزيد وسعيد بن عبد العزيز وعبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وأبوه والأوزاعي وخلق*وروى أبو حاتم إن الأوزاعي قال كان مأمونا على ما حدث وكان سعيد ابن عبد العزيز إذا حدث عنه قال كان ثقة صدوقا وقال المفضل الغلابي

(2)

(1)

بمهملات 12

(2)

بالفتح والتخفيف وموحدة نسبة الى غلاب جد أبي بكر محمد بن زكرياء شيخ الطبرانى 12 لب اللباب وفي المشتبه للذهبى اسم اب المفضل غسان 12

ص: 317

هو ممن يرضى به في الحديث وقال العجلي والفسوي ومعاوية بن صالح والدارقطني ثقة وقال خليفة في تسمية عمال عمر بن عبد العزيز ثم ولى إسماعيل بن عبيد الله مولى بني مخزوم البربر فقدمها سنة مائة فأسلم عامة البربر في ولايته وكان حسن السيرة. وقال أبو مسهر مات في خلافة مروان وقال ابن يونس توفي سنة (131) وكان مولده سنة (61). قلت. فعلى هذا لا يكون أدرك معاوية وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (132) قبل دخول عبد الله بن علي بثلاثة أشهر*

(577)(بخ ت ق-إسماعيل)

بن عبيد ويقال ابن عبيد الله بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان الزرقي. روى عن أبيه عن جده حديث إن التجار يبعثون فجارا إلا من اتقى الله. وعنه ابن خثيم أخرجوا له هذا الحديث الواحد وصححه الترمذي. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج حديثه هو والحاكم في صحيحيهما وقال البخاري في التاريخ لم يرو عنه غير ابن خثيم ورأيت في الموالي لأبي عمر الكندي من طريق سليمان بن عمران قال ذكر لسعيد بن المسيب إسماعيل بن عبيد مولى الأنصار وكثرة صدقته وفعله المعروف فذكر قصة فلعله هذا*

(578)(س سي ق-إسماعيل)

بن عبيد بن عمر بن أبي كريمة الأموي مولاهم أبو أحمد الحراني. روى عن محمد بن سلمة الحراني ويزيد بن هارون وشبابة بن سوار وعتاب بن بشير وغيرهم. وعنه النسائي في اليوم والليلة وابن ماجه. وروى النسائي في السنن عن زكرياء السجزي وابن وارة عنه

ص: 318

وروى عنه عبد الله بن أحمد وبقي بن مخلد وأبو زرعة وأبو حاتم وموسى بن هارون وصاعقة والباغندي وجماعة. قال الدارقطني ثقة وقال أبو بكر الجعابي يحدث عن محمد بن سلمة بعجائب وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (240) *

(579)(عخ م د س-إسماعيل)

بن عمر الواسطي أبو المنذر نزيل بغداد.

روى عن مالك بن أنس ومالك بن مغول والمسعودي وعيسى بن طهمان والثوري وورقاء ويونس بن أبي إسحاق وداود بن قيس الفراء وغيرهم.

وعنه محمد بن سعد ويحيى بن معين وأحمد بن محمد بن رافع وأبو خيثمة والحسن بن الصباح وأحمد بن الوليد الفحام والحسن بن مكرم البزار وغيرهم قال أحمد بن منصور قلت لأحمد عمن أكتب من المشيخة قال أبو المنذر إسماعيل بن عمر قال وكان عابدا وقال ابن معين من تجار أهل واسط ليس به بأس وقال أبو حاتم صدوق وقال أبو بكر الخطيب كان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات بعد المائتين. قلت. وثقه ابن المديني*

(580)(د-إسماعيل)

بن عمر غير منسوب*عن إبراهيم بن موسى*روى عنه أبو داود حديثا واحدا من طريق الشعبي عن عامر بن شهر قال كنت عند النجاشي الحديث قال ابن عساكر أظنه القطربلي

(1)

وقد ذكر الخطيب القطربلي بروايته عن الحسين بن إشكاب وخالد بن عمرو الأموي وأن محمد بن الحسين

(1)

القطربل بالضم وتشديد الباء الموحدة او بتخفيفها وتشديد اللام موضعان احدهما بالعراق 12 تقريب

ص: 319

المعروف والده بعبيد العجل. روى عنه. عن خالد بن عمرو وساق الحديث لم يزد على ذلك. قلت. وروى أبو قريش محمد بن جمعة عن إسماعيل بن عمر عن محمد بن يونس الفريابي حديثا آخر*

(581)(ق-إسماعيل)

بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص الأموي المعروف أبوه بالأشدق. روى عن ابن عباس وعثمان بن عبد الله ابن الحكم بن الحارث وغيرهم. وعنه شريك بن أبي نمر وسليمان بن بلال وخالد ابن إلياس وغيرهم. وأدركه سفيان بن عيينة ذكره معاوية بن صالح عن ابن معين في تابعي أهل المدينة*وقال الزبير بن بكار كان له فضل لم يتلبس بشيء من سلطان بني أمية وقال الواقدي كان ناسكا وعاش إلى دولة بني العباس وكان قليل الحديث. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات في التابعين بروايته عن ابن عباس ورواية مروان بن عبد الحميد عنه ثم أعاده في أتباع التابعين وقال كان من جلة أهل المدينة وكنيته أبو محمد وهو صاحب الأعوض والأعوض قصر بالمدينة وهو الذي قال عمر بن عبد العزيز لو كان إلي من الأمر شيء لوليت القاسم بن محمد أو صاحب الأعوض وقال ابن عبد البركان ثقة*

(582)(إسماعيل)

بن عمرو البجلي. ذكر الصريفيني أن مسلما روى له نقلته من خط مغلطاي عن نقله من خطه وما أظنه إلا تصحيفا من إسماعيل بن عمر الواسطي المذكور من قبل بضم العين وأما إسماعيل بن عمرو بفتح العين فهو أصبهاني أصله كوفي. روى عن الثوري ومسعر وشيبان بن عبد الرحمن

ص: 320

والحسن بن صالح وقيس بن الربيع وغيرهم. روى عنه عبيد بن الحسن الغزال والفضيل بن أحمد وأسيد بن عاصم وأحمد بن اليمامي وأبو الربيع الزهراني وآخرون. ذكره إبراهيم بن أرومة فأثنى عليه وقال شيخ مثل إسماعيل ضيعوه وقال أبو نعيم الأصبهاني كان عبدان بن أحمد يوازي إسماعيل هذا بإسماعيل بن أبان وقال وقع بأصبهان فلم يعرف قدره. وذكره ابن حبان في الثقات فقال يغرب كثيرا وقال أبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين غرائب حديثه تكثر وضعفه أبو حاتم والدارقطني وابن عقدة والعقيلي والأزدي وقال الخطيب صاحب غرائب ومناكير عن الثوري وغيره مات سنة (227) أرخه أبو نعيم*

(583)(سي-إسماعيل)

بن عون بن علي بن عبيد الله بن أبي رافع الهاشمي مولاهم. روى عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب في ذكر وقعة بدر*وعنه عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب. روى له النسائي هذا الحديث الواحد وقال المزي ربما ينسب عون إلى جده عبيد الله وهو بالتصغير وإسماعيل عزيز الحديث. قلت. وأخرج له الحاكم في المستدرك*

(584)(ي 4 - إسماعيل)

بن عياش بن سلم العنسي

(1)

أبو عتبة الحمصي روى عن محمد بن زياد الألهاني

(2)

وصفوان بن عمرو وضمضم بن زرعة وعبد الرحمن بن جبير بن نفير والأوزاعي وأبي وهب الكلاعي والزبيدي

(1)

بالنون 12 تقريب وخلاصه

(2)

الالهانى بفتح الهمزة وسكون اللام كالانصارى نسبة الى الهان بن مالك اخى همدان 12 لب اللباب وتقريب

ص: 321

وهشام بن الغاز وأبي بكر بن أبي مريم وشرحبيل بن مسلم وهو أكبر شيوخه وبحير بن سعد وثور بن يزيد وحبيب بن صالح وعن زيد بن أسلم ويحيى بن سعيد وسهيل بن أبي صالح ومحمد بن عمرو بن علقمة وموسى بن عقبة وهشام بن عروة وابن جريج وحجاج بن أرطاة وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم وصالح بن كيسان وأبي طوالة وخلق من أهل الشام والحجاز والعراق وغيرهم. روى عنه محمد بن إسحاق وهو أكبر منه والثوري والأعمش وهما من شيوخه والليث بن سعد وبقية والوليد بن مسلم ومعتمر بن سليمان وهم من أقرانه وابن المبارك وأبو داود الطيالسي وحجاج الأعور وشبابة بن سوار وغيرهم من الكبار وابنه محمد وأبو الجماهير ويحيى بن معين وأبو عبيد وعثمان بن أبي شيبة ويحيى بن يحيى النيسابوري والحسن بن عرفة العبدي وجماعة. قال محمد بن مهاجر في قصة كيف أريد أن أكون مثل هذا وهذا فقيه يعني إسماعيل وقال يزيد بن هارون رأيت شعبة عند الفرج بن فضالة يسأله عن حديث إسماعيل ابن عياش وقال أبو اليمان كان يحيي الليل وقال عثمان بن صالح السهمي كان أهل حمص يتنقصون علي بن أبي طالب حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائله فكفوا. وقال عبد الله بن أحمد قال أبي لداود بن عمرو وأنا أسمع كم كان يحفظ يعني إسماعيل قال شيئا كثيرا قال كان يحفظ عشرة آلاف قال عشرة آلاف وعشرة آلاف وعشرة آلاف فقال أبي هذا كان مثل وكيع. وقال الفضل بن زياد عن أحمد ليس احدا روى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم. وقال ابن المديني

ص: 322

رجلان هما صاحبا حديث بلدهما إسماعيل بن عياش وعبد الله بن لهيعة.

وقال أبو اليمان كان أصحابنا لهم رغبة في العلم وكانوا يقولون نجهد ونتعب ونسافر فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل بن عياش. وقال يعقوب ابن سفيان تكلم قوم في إسماعيل وإسماعيل ثقة عدل أعلم الناس بحديث الشام وأكثر ما قالوا يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين. وقال يزيد ابن هارون ما رأيت أحفظ من إسماعيل بن عياش ما أدري ما سفيان الثوري وقال أبو بكر بن أبي خيثمة سئل يحيى بن معين عن إسماعيل بن عياش فقال ليس به في أهل الشام بأس والعراقيون يكرهون حديثه. قيل ليحيى أيما أثبت بقية أو إسماعيل قال صالحان وقال عثمان الدارمي عنه ارجوان لا يكون به بأس وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه ثقة فيما روى عن الشاميين وأما روايته عن أهل الحجاز فإن كتابه ضاع فحلط في حفظه عنهم وقال مضر ابن محمد الأسدي عنه إذا حدث عن الشاميين وذكر الخبر فحديثه مستقيم وإذا حدث عن الحجازيين والعراقيين خلط ما شئت وقال الدوري عنه ثقة وكان أحب إلى أهل الشام من بقية وإسماعيل أحب إلي من فرج بن فضالة وقال عبد الله بن أحمد سألت يحيى عنه فقال إذا حدث عن الثقات مثل محمد ابن زياد وشرحبيل بن مسلم قلت ليحيى فيكتب عنه فقال نعم سمعت منه شيئا وقال أبو بكر المروذي سألته يعني أحمد فحسن روايته عن الشاميين وقال هو فيهم أحسن حالا مما روى عن المدنيين وغيرهم وقال أبو داود عنه ما حدث عن مشايخهم قلت الشاميين قال نعم فأما ما حدث عن غيرهم فعنده مناكير

ص: 323

وقال أحمد بن الحسن عنه إسماعيل أصلح بدنا من بقية وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي عنه فقال نظرت في كتابه عن يحيى بن سعيد أحاديث صحاح وفي المصنف يعني مصنف إسماعيل أحاديث مضطربة وقال محمد بن عثمان ابن أبي شيبة عن علي بن المديني كان يوثق فيما روى عن أصحابه أهل الشام فأما ما روى عن غير أهل الشام ففيه ضعف وقال الفلاس نحو ذلك وقال أيضا كان عبد الرحمن لا يحدث عنه وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه ما كان أحد أعلم بحديث أهل الشام من إسماعيل لو ثبت على حديث أهل الشام ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق وحدثنا عنه عبد الرحمن قديما وتركه وقال دحيم إسماعيل في الشاميين غاية وخلط عن المدنيين وكذا قال البخاري والد ولابي ويعقوب بن شيبة وقال ابن عدي إذا روى عن الحجازيين فلا يخلو من غلط إما أن يكون حديثا برأسه أو مرسلا يوصله أو موقوفا يرفعه وحديثه عن الشاميين إذا روى عنه ثقة فهو مستقيم وهو في الجملة ممن يكتب حديثه ويحتج به في حديث الشاميين خاصة وقال وكيع أخذ مني أطرافا لإسماعيل بن أبي خالد فرأيته يخلط في أخذه وقال الجوزجاني سألت أبا مسهر عن إسماعيل بن عياش وبقية فقال كل منهم كان يأخذ عن غير ثقة فإذا أخذت حديثهم عن الثقات فهو ثقة. قال الجوزجاني أما إسماعيل فما أشبه حديثه بثياب نيسابور يرقم على الثوب المائة واقل وشراءه دون عشرة وكان أروى الناس عن الكذابين وهو في حديث الثقات من الشاميين أحمد منه في حديث غيرهم وقال أبو حاتم لين يكتب حديثه لا أعلم أحدا كف عنه إلا

ص: 324

أبو إسحاق الفزاري وفي مقدمة صحيح مسلم عن أبي إسحاق الفزاري اكتب عن بقية ما روى عن المعروفين ولا تكتب عنه ما روى عن غير المعروفين ولا تكتب عن إسماعيل ما روى عن المعروفين ولا غيرهم وفي كتاب العقيلي عن الفزاري ذكر إسماعيل فقال ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه. قال محمد بن عون كان مولده سنة (102) وقال بقية ولد سنة (5) وقال زيد بن عبد ربه ولد سنة (6) وكذا قال ابن عيينة وأحمد بن حنبل وقال أحمد وجماعة مات سنة (181) وقال محمد بن سعد وخليفة وأبو عبيد مات سنة (82). قلت. له في البخاري شيء معلق من غير أن يصرح به كقوله في الأذان ويذكر عن بلال أنه جعل أصبعيه في أذنيه. وقد ذكرت من وصله في ترجمة عبد العزيز بن عبد الله بن حمزة بن صهيب وقال محمد بن المثنى ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن إسماعيل بن عياش قط وقال النسائي صالح في حديث أهل الشام وقال عبد الله بن أحمد عرضت على أبي حديثا حدثناه الفضل بن زياد ثنا ابن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر مرفوعا لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن. فقال أبي هذا باطل وسئل أبي عن إسماعيل وبقية فقال بقية أحب إلي وقال أحمد في حديثه عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عائشة مرفوعا من قاء أو رعف فأحدث في صلاته الحديث صوابه مرسل وقال ابن خزيمة لا يحتج به وقد صحح له الترمذي غير ما حديث عن الشاميين وقال ابن المبارك لا أستحلي حديثه وضعف روايته عن غير الشاميين أيضا النسائي وأبو أحمد الحاكم والبرقي والساجي

ص: 325

وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال أبو داود بقية أقل مناكير وإسماعيل أحب إلي من فرج بن فضالة وقال الحاكم هو مع جلالته إذا انفرد بحديث لم يقبل منه لسوء حفظه وروى عن علي بن حجر أنه قال ابن عياش حجة لولا كثرة وهمه وقال ابن حبان كان إسماعيل من الحفاظ المتقنين في حديثهم فلما كبر تغير حفظه فما حفظ في صباه وحداثته أتى به على جهته وما حفظ على الكبر من حديث الغرباء خلط فيه وأدخل الإسناد في الإسناد وألزق المتن بالمتن وهو لا يعلم فمن كان هذا نعته حتى صار الخطاء في حديثه يكثر خرج عن حد الاحتجاج به*

(585)(بخ 4 - إسماعيل)

بن كثير الحجازي أبو هاشم المكي. روى عن عاصم ابن لقيط بن صبرة وسعيد بن جبير ومجاهد وغيرهم. وعنه الثوري وابن جريج ويحيى بن سليم الطائفي ومسعر بن كدام وغيرهم. قال أحمد والنسائي ثقة وقال ابن سعد ثقة كثير الحديث وقال أبو حاتم صالح الحديث. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وقال يعقوب بن شيبة ويعقوب بن سفيان والعجلي مكي ثقة وصحح حديثه في الوضوء ابن خزيمة وابن الجارود والترمذي وابن حبان والحاكم وغيرهم. وقال الآجري عن أبي داود كان من تبالة وهو صاحب مجاهد*

(586)(تمييز-إسماعيل)

بن كثير أبو هاشم الكوفي وقال الخطيب شارك المكي في اسمه واسم أبيه وكنيته ورواية سفيان الثوري عن كل منهما ثم

ص: 326

أخرج من طريق الطبراني عن الدبري

(1)

عن عبد الرزاق عن الثوري عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير عن عائشة حديثا في الحيض ثم قال لم يروه عن الثوري إلا عبد الرزاق. قال الخطيب هما من طبقة واحدة ثم ذكر ثلاثة كل منهم إسماعيل بن كثير لم يذكر لواحد منهم كنية أحدهم سليمي بفتح المهملة بصري والآخر سلمي بضمها ليس بعد اللام ياء كوفي والثالث لم يذكر له نسبة يروي عن ابن جريج*

(587)(س-إسماعيل)

بن المتوكل الشامي أبو هاشم الحمصي. روى عن أبي المغيرة وأبي يعقوب الا فطس والحسن بن الربيع البوراني*وعنه النسائي فيما ذكر ابن عساكر في النبل قال المزي ولم أجد له عنه رواية إلا في الكنى وقال إنه صالح وإبراهيم بن متويه وابن جوصا وغيرهم*

(588)(خ ت عس-إسماعيل)

بن مجالد بن سعيد الهمداني أبو عمر الكوفي نزيل بغداد. روى عن أبيه وإسماعيل بن أبي خالد وسماك بن حرب وعبد الملك بن عمير وأبي إسحاق وغيرهم. وعنه ابنه عمر وسريج بن يونس وأحمد بن أبي الطيب ويحيى بن معين وعثمان بن أبي شيبة وجماعة. قال عبد الله ابن أحمد عن أبيه ما أراه إلا صدوقا. وعن يحيى بن معين ليس به بأس وقال الدوري عنه ثقة وقال البخاري صدوق وقال أبو داود هو أثبت من أبيه وقال النسائي ليس بالقوي وقال الجوزجاني غير محمود وقال أبو زرعة ليس ممن

(1)

فى المشتبه للذهبي الدبرى اسحاق وابن ابراهيم يروي عن عبد الرزاق وعنه عبد الوهاب بن يحيى شيخ لابن المقري 12

ص: 327

يكذب بمرة هو وسط وقال أبو حاتم كان يكون ببغداد وهو كما شاء الله. قلت.

وروى الحاكم عن الدارقطني ليس فيه شك أنه ضعيف ولما ذكره ابن شاهين في الثقات حكى عن عثمان بن أبي شيبة أنه قال كان ثقة وصدوقا وليتني كنت كتبت عنه كان يحدث عن أبي إسحاق وسماك وبيان وليس به بأس وقال أبو الفتح الأزدي غير حجة وروى الهيثم عن الإمام أحمد صالح وقال العجلي ليس بالقوي وقال ابن عدي هو خير من أبيه ويكتب حديثه وقال في ترجمة ابنه عمر عنده عن أبيه غرائب وقال ابن حبان في الثقات يخطئ وقال العقيلي لا يتابع على حديثه واستنكر له حديثه عن إبراهيم بن زياد عن هلال الوزان عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لحسان اهجهم فإن روح القدس سيعينك*

(589)(ق-إسماعيل)

بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن زكرياء بن يحيى ابن طلحة بن عبيد الله التميمى الطلحي الكوفي*روى عن أبي بكر بن عياش ووكيع وروح بن عبادة وداود بن عطاء المدني وعبد الله بن خراش الحوشبي وجماعة. وعنه ابن ماجه وأبو زرعة ومطين وقال مات سنة (232) وكان ثقة وعمرو بن عبد الله الأودي وابن أبي عاصم وعدة. قال أبو حاتم ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات وقال غير الحضرمي مات سنة (33) *

(590)(د-إسماعيل)

بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري يأتي بيانه في عبد الخبير بن قيس*

(591)(ت-إسماعيل)

بن محمد بن جحادة اليامي ويقال الأودي مولاهم

ص: 328

أبو محمد الكوفي العطار المكفوف. روى عن أبيه والحجاج بن أرطاة وداود ابن أبي هند وأبي مالك سعد بن طارق وعبد الجبار بن العباس الشبامي وغيرهم. وعنه سفيان بن وكيع وأبو سعيد الأشج وابن نمير وعدة. قال البخاري عن يحيى بن معين ليس بذاك وقد رأيته وقال الدوري عن يحيى لم يكن به بأس وقد سمعت منه وقال أبو حاتم صدوق صالح الحديث روى له الترمذي حديثا واحدا. قلت. وقال الآجري عن أبي داود ليس بذاك القوي وحكى ابن شاهين عن عثمان بن أبي شيبة أنه قال لا يسوى شيئا وقال ابن حبان كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد كذا قال في الضعفاء ثم تناقض فيه فذكره في الثقات*

(592)(خ م د ت س ق-إسماعيل)

بن محمد بن سعد بن أبي وقاص الزهري المدني. روى عن أنس وأبيه محمد وعميه عامر ومصعب وحمزة بن المغيرة وحميد بن عبد الرحمن وجماعة*وعنه الزهري وهو من أقرانه وابنه أبو بكر بن إسماعيل وصالح بن كيسان وعبد الله بن جعفر المخرمي وسليمان بن بلال وابن عيينة وابن جريج ومالك وغيرهم. ذكره معاوية بن صالح عن يحيى بن معين في تابعي أهل المدينة ومحدثيهم. وقال ابن سعد ثقة وله أحاديث وقال ابن عيينة كان إسماعيل بن محمد من أرفع هؤلاء وقال ابن المديني من كبار رجال ابن عيينة وهو قديم لم يلقه شعبة ولا الثوري وقال ابن معين ثقة حجة وقال العجلي وأبو حاتم والنسائي وابن خراش ثقة وقال عمرو بن علي وغيره مات سنة (134) قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وسيأتي في ترجمة

ص: 329

عثمان بن عمر بن موسى التميمي ما يدل على إن مولده بعد سنة ستين وفي ترجمة أبيه محمد بن سعدان الحجاج قتله لخروجه مع الأشعث وذلك في سنة (75) *

(593)(د-إسماعيل)

بن محمد بن أبي كثير أبو يعقوب الفسوي. روى عن مكي ابن إبراهيم وعصام بن يوسف وداود بن مخراق والحسن بن عمر بن شقيق وقتيبة ونحوهم. وعنه أبو جعفر بن البجيري وأبو سهل بن زياد وأبو بكر الشافعي وآخرون. وروى عنه أبو داود في رواية ابن الأعرابي ولعله من زيادات ابن الأعرابي فإنه ذكر إسماعيل هذا في معجم شيوخه وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان قاضي المدائن. حدثنا عنه ابن أبي الحصيب وقال الأزهري عن الدارقطني ثقة صدوق وقال أبو الحسين بن المنادي توفي أبو يعقوب الفسوي وكان قاضي المدائن لأربع خلون من شعبان سنة (282) *

(594)(مد-إسماعيل)

بن مسعدة التنوخي

(1)

ختن أبي توبة. رُوِي عن وعنه أبو داود في كتاب المراسيل وفي كتاب القدر. قلت. قرأت بخط الذهبي لا يدرى من هو وقال أبو علي الجياني هو حلبي سكن طرسوس.

(595)(عس-إسماعيل)

بن مسعود بن الحكم الزرقي

(2)

الأنصاري. عن أبيه عن علي في ترك القيام للجنازة. وعنه موسى بن عقبة قاله ابن المبارك

(1)

التنوخى بفتح تاء المثناة فنون مضمومة مشددة فواو ساكنة فخاء معجمة نسبة الى تنوخ قبائل اقاموا بالبحرين كذا ذكر في هامش الخلاصة ناقلا عن القاموس

(2)

بالضم والفتح نسبة إلى بني زريق بطن من الانصار 12 لب

ص: 330

وأبو قرة عنه وقال غيرهما عنه غير ذلك وروي الدراوردي عن إسماعيل حديثا آخر. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات.

(596)(س-إسماعيل)

بن مسعود الجحدري

(1)

أبو مسعود البصري*روى عن بشر بن المفضل وخالد بن الحارث ومعتمر بن سليمان ويزيد بن زريع وغيرهم*وعنه النسائي وزكرياء السجزي والبجيري وأبو حاتم وابن أبي عاصم وأبو جعفر الطبري وجماعة*قال النسائي ثقة وقال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي عاصم مات سنة ثمان وأربعين ومائتين*

(597)(م ت س-إسماعيل)

بن مسلم العبدي أبو محمد البصري القاضي. روى عن الحسن البصري ومحمد بن واسع وأبي المتوكل وسعيد بن مسروق*وعنه ابن المبارك وابن مهدي وروح بن عبادة وأبو علي الحنفي وابن عيينة والقطان وأبو نعيم وعدة. قال أحمد ليس به بأس ثقة وقال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي ثقة. زاد أبو حاتم صالح الحديث وقال أبو حاتم عن مسلم بن إبراهيم كان شعبة يقول اذهبوا إلى إسماعيل بن مسلم العبدي. قلت. وقال الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(598)(ت ق-إسماعيل)

بن مسلم المكي أبو إسحاق البصري. سكن مكة ولكثرة مجاورته قيل له المكي وكان فقيها مفتيا. روى عن أبي الطفيل عامر بن واثلة والحسن البصري والحكم بن عتيبة وحماد بن أبي سليمان والشعبي وعطاء وعمرو بن دينار وقتادة والزهري وأبي الزبير وغيرهم*وعنه الأعمش وهو من أقرانه وابن المبارك والأوزاعي والسفيانان وعلي بن مسهر وأبو معاوية

(1)

الجحدرى بفتح اوله وثالثه ومهملات نسبة الى جحدر قبيلة 12 لب اللباب

ص: 331

ويزيد بن هارون ومحمد بن أبي عدي ومحمد بن عبد الله الأنصاري*قال عمرو ابن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه*وقال علي عن القطان لم يزل مخلطا كان يحدثنا بالحديث الواحد على ثلاثة ضروب وقال إسحاق بن أبي إسرائيل عن ابن عيينة كان إسماعيل يخطئ أسأله عن الحديث فما كان يدري شيئا وقال أبو طالب عن أحمد منكر الحديث وقال عبد الله عن أبيه ما روى عن الحسن في القراءات

(1)

فأما إذا جاء إلى مثل عمرو بن دينار وأسند عنه أحاديث مناكير ليس أراه بشيء وكأنه ضعفه ويسند عن الحسن عن سمرة أحاديث مناكير وقال ابن معين ليس بشيء وقال ابن المديني لا يكتب حديثه وقال الفلاس كان ضعيفا في الحديث يهم فيه وكان صدوقا يكثر الغلط يحدث عنه من لا ينظر في الرجال وقال الجوزجاني واه جدا*وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث مختلط وقال ابن أبي حاتم قلت لأبي هو أحب إليك أو عمرو بن عبيد فقال جميعا ضعيفان وإسماعيل ضعيف الحديث ليس بمتروك يكتب حديثه وقال البخاري تركه يحيى وابن مهدي وتركه ابن المبارك وربما ذكره وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ليس بثقة وقال ابن عدي أحاديثه غير محفوظة إلا أنه ممن يكتب حديثه. قلت. وكناه الخطيب أبا ربيعة وقال بصري سكن مكة وقال ابن حبان كان فصيحا وهو ضعيف يروي المناكير عن المشاهير ويقلب الأسانيد وقال الحربي كان يفتي وفي حديثه شيء وقال الحاكم عن أبي علي الحافظ ضعيف وقال ابن خزيمة أنا أبرأ من عهدته وقال البزار ليس بالقوي وذكره

(1)

كذا في الأصل ولعله سقط هو صحيح او مثل ذلك 12

ص: 332

الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وذكره العقيلي والدولابي والساجي وابن الجارود وغيرهم في الضعفاء وقال ابن سعد قال محمد بن عبد الله الأنصاري كان له رأي وفتوى وبصر وحفظ للحديث فكنت أكتب عنه لنباهته*

(599)(تمييز-إسماعيل)

بن مسلم المخزومي مولاهم المكي. روى عن سعيد بن جبير ومجاهد وعطاء وغيرهم. وعنه ابن المبارك ووكيع وغيرهما. قال الدوري عن ابن معين ثقة وقال ابن أبي خيثمة عنه إسماعيل بن مسلم مكي أيضا يروي عن عبد الله بن عبيد بن عمير ثقة وقال أبو زرعة الرازي المخزومي لم يلق الحسن لا بأس به وقال أبو حاتم صالح الحديث. قلت. وقال النسائي في التمييز ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ليس هو الذي روى عنه ابن المبارك ذاك ضعيف وهذا ثقة*

(600)(تمييز-إسماعيل)

بن مسلم الطائي عن أبيه. وعنه أبو نعيم. قلت.

أخرج حديثه ابن سعد عن محمد بن علي ابن الحنفية في الغض من بني مروان موقوفا وفي آخره والذي نفسي بيده إنها لأمور لم يقر قرارها. وقال أحمد روى عنه وكيع لا أذكر غيره وقد جزم الخطيب بأن ابن المبارك روى عن هذا أيضا*

(601)(تمييز-إسماعيل)

بن مسلم السكوني أبو الحسن بن أبي زياد الشامي.

سكن خراسان روى عن ثور بن يزيد وابن عون وهشام بن عروة وغيرهم. وعنه عيسى بن موسى غنجار وبشر بن حجر الشامي ويحيى بن الحسن

ص: 333

ابن فرات القزاز وهو من الضعفاء المتروكين. قال الدارقطني متروك يضع الحديث. قلت. قد تقدم شيء من خيره في إسماعيل بن زياد وذكر ابن عدي أن رواية غنجار في ترجمة إسماعيل بن زياد قاضي الموصل فكأنهما عنده واحد وأورد له من طريق غنجار عنه عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس حديثا آخر متنه من لم يحترف يعش بدينه. لكن لا يمتنع أن يروي كل منهما عن ابن جريج فإنهما في طبقة واحدة وقد ساق الخطيب من طريق ابن عبدة عن عمر بن عيسى عن عيسى بن عثمان الآجري ثنا إسماعيل بن مسلم أبو الحسن السكوني وهو ابن أبي زياد فذكر حديثا السلمة بن الأكوع*

(602)(تمييز-إسماعيل)

بن مسلم اليشكري عن ابن عون في العيب. وعنه مسعود بن موسى بن مشكان

(1)

قال العقيلي لا يعرف بنقل الحديث وحديثه منكر غير معروف بصري. قال ومسعود أيضا نحو منه. قلت. قرأت بخط الذهبي أنه هو السكوني تصحف والله أعلم*

(603)(تمييز-إسماعيل)

بن مسلم بن أبي فديك دينار. روى عنه ابنه محمد. قلت. روى عن أبي الغيث وثور بن زيد الدئلي (وقرأت) بخط الذهبي أنه وثق ثم رأيته في ثقات ابن حبان في الطبقة الثالثة وصرح ابن أبي حاتم عن أبيه وأبي زرعة بأن اسم أبي فديك مسلم فالله أعلم*

(604)(تمييز-إسماعيل)

بن مسلم بن يسار مولى رفاعة. روى عن محمد بن كعب

(1)

مشكان بضم اوله وسكون المعجمة ضبطه صاحب التقريب فى ترجمة معروف بن مشكان 12

ص: 334

القرظي. وعنه كثير بن جعفر بن أبي كثير الزرقي. قلت. قرأت بخط الذهبي صدوق*

(605)(ق-إسماعيل)

بن مسلمة بن قعنب

(2)

الحارثي القعنبي أبو بشر نزيل مصر. روى عن أبيه وعمه خلف ووهيب وشعبة وعبد الله بن عرادة الشيباني وحماد بن سلمة وغيرهم. وعنه أبو زرعة وجعفر بن مسافر والربيع بن سليمان وأبو يحيى بن أبي مسرة والدوري وأبو حاتم ويعقوب بن سفيان وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وقال الحاكم بنو مسلمة ثقات زهاد كلهم وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات بمصر سنة (209) وكان من خيار الناس له حديث واحد عند ابن ماجه في الطهارة ذكر عبد الغني في شيوخه بهز بن حكيم وإنما هو من شيوخ والده مسلمة. قلت. روى عن مالك حديثا في طعام الوليمة رفعه فأخطأ وهو في الموطأ من قول أبي هريرة ذكره الذهبي في الميزان*

(606)(عخ د ت ق-إسماعيل)

بن موسى الفزاري أبو محمد ويقال أبو إسحاق الكوفي نسيب السدي. روى عن مالك وإبراهيم بن سعد وابن أبي الزناد وأبي معمر سعيد بن خثيم وابن عيينة وعمر بن شاكر البصري الراوي عن أنس وغيرهم. وعنه البخاري في كتاب خلق أفعال العباد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة والساجي وأبو يعلى وأبو عروبة ومطين وبقي بن مخلد وطائفة قال أبو حاتم سألته عن قرابته من السدي فأنكر أن يكون ابن ابنته وإذا قرابته منه بعيدة وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال صدوق وقال مطين كان صدوقا وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن حبان في الثقات يخطئ وقال

(2)

بفتح القاف والنون بينهما مهملة ساكنة وآخره موحدة 12 خلاصه

ص: 335

عبدان أنكر علينا أبو بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري ذهابنا إليه وقال ذاك الفاسق يشتم السلف وقال ابن عدي وصل عن مالك حديثين وتفرد عن شريك بأحاديث وإنما أنكروا عليه الغلو في التشيع. قال البخاري وغيره مات سنة (245). قلت. لم أر في النسخة التي بخط الحافظ أبي علي البكري من ثقات ابن حبان قوله يخطئ وقال الآجري عن أبي داود صدوق في الحديث وكان يتشبع وجزم البخاري ومسلم في الكنى وابن سعد والنسائي وغيرهم بأنه ابن بنت السدي والله أعلم وقال أبو علي الجياني في رجال أبي داود وهو ابن أخت السدي*

(607)(ت-إسماعيل)

بن يحيى بن سلمة بن كهيل الحضرمي الكوفي. روى عن أبيه وعمه محمد. وعنه ابنه إبراهيم وأبو العوام أحمد بن يزيد الرياحي. قال الدارقطني متروك وتقدم الكلام عليه في ترجمة ابنه. قلت. ونقل ابن الجوزي عن الأزدي أنه قال متروك*

(608)(ق-إسماعيل)

بن يحيى الشيباني. روى عن أبي سنان ضرار بن مرة وعبد الله بن عمر العمري. وعنه إبراهيم بن أعين وصالح بن حرب. قال العقيلي يقال له الشعيري لا يتابع على حديثه. وحكي عن يزيد بن هارون أنه قال كان إسماعيل الشعيري كذابا. وقال ابن حبان لا تحل الرواية عنه.

روى له ابن ماجه في الزهد حديثا واحدا عن ابن عمر في قصة المرأة التي تحصب

(1)

تنورها وهو الذي أشار إليه العقيلي*

(609)(إسماعيل)

بن يحيى المعافري المصري عن سهل بن معاذ بن أنس عن ابيه

(1)

الحطب وما يرمى به في النار حصب 12 قاموس

ص: 336

بحديث من حمى مؤمنا من منافق الحديث. وعنه عبد الله بن سليمان الطويل من رواية يحيى بن أيوب عن الطويل أخرجه أبو داود وقال أبو زرعة وأبو حاتم إنه يروي عنه يحيى بن أيوب. وقال ابن يونس ليس هذا الحديث فيما أعلم بمصر. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات. وقرأت.

بخط الذهبي في الميزان فيه جهالة*

(610)(س-إسماعيل)

بن يعقوب بن إسماعيل بن صبيح

(1)

الصبيحي أبو محمد الحارثي. روى عن معاوية بن عمرو وأبي نعيم والبابلتي وغيرهم وعنه النسائي وأبو بكر المروزي والبزار وأبو عروة وأبو عوانة. قال النسائي لا بأس به من الثقات وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو عروبة مات قيل أبي داود الحراني بعد سنة (270). قلت. وموت أبي داود سنة (72) وأخرج عنه ابن خزيمة في صحيحه وأظنه حفيد إسماعيل بن صبيح الذي تقدم ذكره وهو بفتح الصاد المهملة*

(611)(تمييز-إسماعيل)

بن يعقوب بن إسماعيل بن زيد بن ثابت. عن عمه سليمان. وعنه ابنه زكرياء مدني*

(612)(س-إسماعيل)

السهمي مولى عبد الله بن عمرو بن العاص. روى عن مولاه حديث لقتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا. وعنه إبراهيم بن مهاجر. روى له النسائي هذا الحديث الواحد. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين فقال إسماعيل مولى عبد الله بن عمرو ابن العاص. روى عنه إبراهيم بن المهاجر قوله فكأنه لم يقف على هذا الحديث

(1)

بفتح الصاد المهملة وكسر موحدة وبحاء مهملة 12 مغنى

ص: 337

الذي رواه إبراهيم عنه مسندا*

(613)(ق-إسماعيل)

الأسلمي. عن أبي حازم الأشجعي. وعنه محمد بن فضيل كذا في الكمال وصوابه أبو إسماعيل وسيأتي في الكنى*

(614)(د-أسمر)

بن مضرس الطائي. من أعراب البصرة له حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو له الحديث وعنه به ابنته عقيلة وهو حديث عزيز لا نعرف له غيره. قلت. قال ابن عبد البر هو أخو عروة بن مضرس وقال ابن منده في معرفة الصحابة هو أسمر بن أبيض بن مضرس*

(من اسمه أسود)

(615)(د ق-الأسود)

بن ثعلبة الكندي الشامي. عن عبادة بن الصامت قال علمت ناسا من أهل الصفة القرآن الحديث. وعنه به عبادة بن نسي. قال ابن المديني لا أحفظ عنه غير هذا الحديث. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وأخرج الحاكم له في المستدرك هذا الحديث وقال إنه شامي معروف ونقل الذهبي في الميزان عن ابن المديني أنه قال لا يعرف*

(616)(بخ قد س-الأسود)

بن سريع

(1)

بن حمير بن عبادة التميمي السعدي من بني منقر صحابي غزا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه ونزل البصره وقص بها وروى عنه الأحنف بن قيس والحسن البصري وعبد الرحمن بن أبي بكرة. قال ابن منده ولا يصح سماعهما منه توفي أيام الجمل سنة (42). قلت. تبعه الذهبي على هذا الكلام وينبغي أن يتأمل هذا فلعله

(1)

سريع بفتح السين المهملة 12 خلاصه

ص: 338

سقط منه شيء أو لعله كان شهد الجمل وتوفي سنة (42) فإن وقعة الجمل كانت سنة (36) بلا خلاف وحكى ابن أبي خيثمة في تاريخه الكبير عن أحمد وابن معين أنه توفي سنة (42) لكن قال البخاري في التاريخ قال علي قتل أيام الجمل وكذا قال ابن السكن وأبو داود وأبو حاتم وأبو سليمان بن زبر وابن حبان. قال بعضهم قتل وقال بعضهم فقد وحكى الباوردي في معرفة الصحابة عن الحسن البصري قال لما قتل عثمان ركب الأسود سفينة وحمل معه أهله وعياله فانطلق فما رئي بعد. وكل هذا يدل على أن الحسن وأقرانه لم يلحقوه*

(617)(د-الأسود)

بن سعيد الهمداني. روى عن جابر بن سمرة وابن عمر. وعنه زياد بن خيثمة ومعن بن يزيد وأبو إسرائيل الملائي. روى له أبو داود حديثا واحدا في خلفاء قريش. قلت. وخرجه ابن حبان في صحيحه من طريقه وذكره في الثقات وقال ابن القطان مجهول الحال*

(618)(بخ م د س ق-الأسود)

بن شيبان السدوسي البصري أبو شيبان روى عن أبي نوفل بن أبي عقرب وخالد بن سمير والحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن مضارب وجماعة. وعنه ابن مهدي ووكيع وأبو الوليد وأبو داود الطيالسيان وعفان وابن المبارك وأبو نعيم وغيرهم قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث. قلت. وقال العجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات في الطبقة الرابعة وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين مات سنة (65) يعني ومائة وقال الأثرم عن أحمد ثقة وكذا قال النسائي

ص: 339

في التمييز وقال محمد بن عوف كان من عباد الله الصالحين كان يحج على ناقة له ولا يتزود شيئا يشرب من لبنها حتى يرجع ويرسلها ترعى وقال ابن ماجه في الجنائز عقب حديث بشير بن الخصاصية حدثنا محمد بن بشار ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الله بن عثمان قال حديث جيد ورجل ثقة يعني الأسود بن شيبان*

(619)(ع-الأسود)

بن عامر شاذان

(1)

أبو عبد الرحمن الشامي نزيل بغداد روى عن شعبة والحماد بن والثوري والحسن بن صالح وجرير بن حازم وجماعة. وعنه أحمد بن حنبل وابنا أبي شيبة وعلي بن المديني وأبو ثور وعمرو الناقد وأبو كريب والصغاني والدارمي والحارث بن أبي أسامة خاتمة أصحابه وغيرهم. وروى عنه بقية وهو أكبر منه. قال ابن معين لا بأس به وقال ابن المديني ثقة وقال أبو حاتم صدوق صالح وقال ابن سعد صالح الحديث مات (208). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات أول سنة ثمان*

(620)(د-الأسود)

بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق

(2)

. روى عن أبيه وعاصم بن لقيط. وعنه ابنه دلهم روى له أبو داود حديثا واحدا وهو حديث أبي رزين العقيلي الذي يقول فيه لعمرو الامك. وهو من رواية أبي سعيد ابن الأعرابي عن أبي داود قال المزي أخشى أن يكون من زيادات

(1)

شاذان لقب له 12

(2)

بضم الميم بعدها نون ساكنة ثم مثناة مفتوحة ثم فاء مكسورة ثم قاف 12 تقريب

ص: 340

ابن الأعرابي فإني لم أجده في باقي الروايات ولم يذكره ابن عساكر. قلت.

ذكره ابن حبان في الثقات وقال الذهبي محله الصدق*

(621)(م س-الأسود)

بن العلاء بن جارية

(1)

الثقفي روى عن أبي سلمة وعمرة بنت عبد الرحمن ومولى لسليمان بن عبد الملك. وعنه أيوب بن موسى وجعفر بن ربيعة وعبد الحميد بن جعفر وابن أبي ذئب. قال أبو زرعة شيخ ليس بالمشهور. قلت. وقال النسائي في التمييز ثقة وكذا قال العجلي وذكره ابن حبان في الثقات وقال من قال العلاء بن الأسود بن جارية فقد وهم يشير إلى أن بعضهم قلبه وأشار البخاري في التاريخ إلى أنه يقال له أيضا سويد*

(622)(ع-الأسود)

بن قيس العبدي

(2)

وقيل البجلي أبو قيس الكوفي. روى عن أبيه وثعلبة بن عباد وجندب بن عبد الله البجلي وسعيد بن عمرو بن سعيد ابن العاص وشقيق بن عقبة ونبيح العنزي وغيرهم. وعنه شعبة والثوري وشريك والحسن بن صالح وزهير بن معاوية وأبو عوانة وابن عيينة وجماعة.

قال ابن معين والنسائي ثقة وقال العجلي ثقة حسن الحديث وقال ابن البراء عن ابن المديني روى عن عشرة مجهولين لا يعرفون. قلت. سمى مسلم منهم في الوحدان أربعة وذكره ابن حبان في الثقات فجعله اثنين فالذي يروي عن جندب ذكره في التابعين والذي يروي عن نبيح ذكره في أتباع التابعين كذا قال والظاهر أنه وهم وقال الفسوي في تاريخه كوفي ثقة وقال أبو حاتم ثقة وقال شريك بن عبد الله النخعي أما والله إن كان لصدوق الحديث عظيم

(1)

جارية بالجيم من السادسة 12

(2)

من الرابعة 12 تقريب

ص: 341

الأمانة مكرما للضيف*

(623)(س-الأسود)

بن مسعود العنبري البصري

(1)

روى عن حنظلة بن خويلد حديث تقتل عمارا الفئة الباغية. وعنه العوام بن حوشب. قال عثمان الدارمي عن يحيى بن معين ثقة روى له النسائي في خصائص على هذا الحديث الواحد. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات. وقرأت. بخط الذهبي في الميزان لا يدرى من هو وهو كلام لا يسوى سماعه فقد عرفه ابن معين ووثقه وحسبك*

(624)(خ م د س-الأسود)

بن هلال المحاربي أبو سلام الكوفي. له إدراك وروى عن معاذ بن جبل وعمرو ابن مسعود والمغيرة وأبي هريرة وثعلبة ابن زهدم. وعنه أشعث بن أبي الشعثاء وأبو حصين وأبو إسحاق السبيعي وإبراهيم النخعي وغيرهم. قال أحمد ما علمت إلا خيرا وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال ابن سعد توفي زمن الحجاج بعد الجماجم وقال عمرو بن علي سنة (84) قلت. وقال العجلي كان جاهليا وكان رجلا من أصحاب عبد الله ووثقه وذكره الباوردي وجماعة ممن ألف في الصحابة لا دراكه وقال ابن سعد عن الأسود هاجرت زمن عمر فذكر قصة وذكره ابن حبان في الثقات*

(625)(ع-الأسود)

بن يزيد بن قيس النخعي أبو عمرو ويقال أبو عبد الرحمن.

روى عن أبي بكر وعمرو علي وابن مسعود وحذيفة وبلال وعائشة وأبي السنابل بن بعكك وأبي محذورة وأبي موسى وغيرهم*وعنه ابنه عبد الرحمن

(1)

ذكر في التقريب انه من الثالثة 12

ص: 342

وأخوه عبد الرحمن وابن أخته إبراهيم بن يزيد النخعي وعمارة بن عمير وأبو إسحاق السبيعي وأبو بردة بن أبي موسى ومحارب بن دثار وأشعث بن أبي الشعثاء وجماعة. قال أبو طالب عن أحمد ثقة من أهل الخير وقال إسحاق عن يحيى ثقة وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث صالحة وقال أبو إسحاق توفي الأسود بن يزيد بالكوفة سنة خمس وسبعين وقال غيره مات سنة (74) قلت كذا قال ابن أبي شيبة في تاريخه وذكر ابن أبي خيثمة أنه حج مع أبي بكر وعمر وعثمان وقال الحكم كان الأسود يصوم الدهر وذهبت إحدى عينيه من الصوم وذكره جماعة ممن صنف في الصحابة لا دراكه وقال ابن سعد سمع من معاذ بن جبل باليمن قبل أن يهاجر ولم يرو عن عثمان شيئا وقال العجلي كوفي جاهلي ثقة رجل صالح وذكره إبراهيم النخعي فيمن كان يفتي من أصحاب ابن مسعود وقال ابن حبان في الثقات كان فقيها زاهدا*

(من اسمه أسيد بفتح الهمزة)

(626)(بخ 4 - أسيد)

بن أبي أسيد

(1)

يزيد البراد أبو سعيد المديني. روى عن أبيه وأمه ونافع مولى أبي قتادة وعبد الله بن أبي قتادة ومعاذ بن عبد الله بن خبيب وموسى بن أبي موسى الأشعري وصالح مولى التوأمة*وعنه ابن أبي ذئب والدراوردي وابن جريج وحجاج بن صفوان وغيرهم. قال البخاري قال يحيى بن سعيد القرشي ثنا ابن جريج عن شريك بن أبي نمر وأسيد بن علي الساعدي. قال سعد بن عبادة في صدقة الماء. قال المزي فلا أدري هو هذا أم لا وفرق غير واحد بينه وبين أسيد بن يزيد المديني. روى عن الأعرج

(1)

من الخامسة 12 تقريب

ص: 343

ومسلم بن جندب الوزن وعنه هارون. النحوي وبشار بن أيوب. قلت. بل البراد غير أسيد بن علي الساعدي فسيأتي في ترجمة الساعدي ما يوضحه وفي الطبقات لابن سعد أسيد بن أبي أسيد مولى أبي قتادة يكنى أبا أيوب*توفي في أول خلافة المنصور وكان قليل الحديث فيحتمل أن يكون هو هذا وكذا صحح (ت) حديثه عن معاذ بن عبد الله وذكر ابن حبان في الثقات في ترجمة البراد أنه توفي في خلافة المنصور فكأنه عنده هو الذي ذكره ابن سعد لكن كنية البراد أبو سعيد كما وقع في سياق حديثه في (ت) وأخرج ابن خزيمة وابن حبان والحاكم حديثه في صحاحهم وقال الدارقطني يعتبر به.

(627)(د-أسيد)

بن أبي أسيد عن امرأة من المبايعات. وعنه حجاج عامل عمر ابن عبد العزيز على الربذة. قال المزي أظنه غير البراد فإن البراد ليس له شيء عن الصحابة وإن يكنه فإن روايته عن المرأة منقطعة ويشبه حينئذ أن يكون حجاج الذي روى عنه حجاج بن صفوان. قلت. ولم يترجم لحجاج بن صفوان شيئا وقد استدركته عليه*

(628)(خ-أسيد)

بن زيد بن نجيح الجمال الهاشمي مولاهم الكوفي. روى عن هشيم والحسن بن صالح وشريك والليث وابن المبارك وزهير بن معاوية وقيس بن الربيع وجماعة. روى عنه البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره وأبو كريب وابن وارة وإبراهيم الحربي وأبو أمية الطرسوسي وإسماعيل سمويه والحسن بن علي بن عفان وغيرهم. قال ابن الجنيد عن ابن معين كذاب أتيته ببغداد فسمعته يحدث بأحاديث كذب وقال الدوري عنه نحو ذلك

ص: 344

وقال أبو حاتم كانوا يتكلمون فيه وقال النسائي متروك وقال ابن حبان يروي عن الثقات المناكير ويسرق الحديث وقال ابن عدي يتبين على رواياته الضعف وعامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال الدارقطني ضعيف الحديث وقال ابن ماكولا ضعفوه وقال الخطيب قدم بغداد وحدث بها وكان غير مرضي في الرواية. قلت. وقال البرار حدث بأحاديث لم يتابع عليها وقال في موضع آخر قد احتمل حديثه مع شيعية شديدة فيه وقال الساجي سمعت أحمد بن يحيى الصوفي يحدث عنه بمناكير ومن مناكيره حديثه عن شريك عن عون عن أبي نضرة عن أبي سعيد حديث من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت (قرأت) بخط الذهبي مات قبل العشرين ومائتين وأورد له العقيلي حديثه عن قيس بن الربيع عن أبي المقدام عن عدي بن ثابت عن أم قيس بنت محصن قالت دخلت على زينب بنت جحش فذكرت حديث أنهلك وفينا الصالحون الحديث. قال العقيلي إنما روى قيس والثوري وشريك عن أبي المقدام بهذا السند عن أم قيس حديث دم الحيض يصيب الثوب فأدخل أسيد حديثا في حديث*

(629)(فق-أسيد)

بن صفوان. روى عن علي بن أبي طالب في الثناء على أبي بكر حين مات. وعنه عبد الملك بن عمير. روى له ابن ماجه في التفسير هذا الحديث الواحد. قلت وذكر أبو نعيم وابن عبد البر وغيرهما في الصحابة ونسبه ابن قانع سلميا وأما ابن السكن فقال ليس بمعروف في الصحابة ولم يقف له على نسب ولا غيره وقد وقع في بعض طرقه وكان من الصحابة*

ص: 345

(630)(د-أسيد)

بن عبد الرحمن الخثعمي

(1)

الرملي روى عن فروة بن مجاهد اللخمي وعبد الله بن محيريز والصحيح أن بينهما خالد بن دريك ومكحول الشامي وغيرهم. وعنه الأوزاعي وإسماعيل بن عياش والمغيرة بن المغيرة الرملي. قال يعقوب بن سفيان شامي ثقة وقال أبو زرعة توفي سنة (144) روى له أبو داود حديثا واحدا في الجهاد. قلت. وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح من وجوه خثعم من ثقات أهل الشام وذكر ابن حبان في الثقات تبعا للبخاري وابن أبي حاتم أنه روى عن ابن محيريز وكذا قال الدارقطني وعبد الغني ورد ذلك الخطيب وقال إنه خطأ وإنه ما روى عن ابن محيريز إلا بواسطة خالد بن دريك والله أعلم*

(631)(بخ د ق-أسيد)

بن علي بن عبيد الساعدي الأنصاري مولى أبي أسيد وقيل من ولده والأول أكثر وهو أسيد بن أبي أسيد وقال أبو نعيم بالضم روى عن أبيه عن أبي أسيد وقيل عن أبيه عن جده عن أبي أسيد. روى عنه عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل وموسى بن يعقوب الزمعي. قال ابن ماكولا وغيره جعله البخاري وغيره رجلين وهما واحد أخرجوا له حديث هل أبر والدي بشيء الحديث وحده. قلت. وتبع البخاري ابن حبان في الثقات في التفرقة بين أسيد بن أبي أسيد وبين أسيد بن علي وأقر البخاري على التفرقة أبو زرعة وأبو حاتم وأنكرا على البخاري ذكره رواية موسى بن يعقوب عنه وقالا إنما روى موسى عن ابن الغسيل عنه وقد أخرج الحديث المذكور ابن حبان والحاكم في صحيحيهما*

(1)

الخثعمى بفتح اوله والمهملة وسكون المثلثة بينهما نسبة الى خثعم بن انمار 12 لب اللباب

ص: 346

(632)(ق-أسيد)

بن المتشمس

(1)

بن معاوية التميمي ابن عم الأحنف روى عن أبي موسى في ذكر الهرج وقيل عن الأحنف عن أبي موسى. وعنه الحسن البصري والمهلب بن أبي صفرة من طريق غريب. ذكره ابن المديني في المجهولين الذين روى عنهم الحسن البصري. روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد ووقع عنده أسيد بن المنتشر وهو وهم. قلت. هذا وقع في بعض النسخ دون بعض وفي كثير منها ابن المتشمس على الصواب وذكره أبو نعيم الأصبهاني فيمن شهد فتح أصبهان مع أبي موسى وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه سمعت ابن معين يقول إذا روى الحسن البصري عن رجل فسماه فهو ثقة يحتج بحديثه وذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه أسيد بالضم)

(633)(ع-أسيد)

بالضم ابن حضير

(2)

بن سماك بن عتيك الأنصاري الأشهلي أبو يحيى وقيل في كنيته غير ذلك كان أحد النقباء ليلة العقبة. واختلف في شهوده بدرا. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أبو سعيد الخدري وأنس وأبو ليلى الأنصاري وكعب بن مالك وعائشة وعبد الرحمن ابن أبي ليلى ومحمد بن إبراهيم التيمي وحصين بن عبد الرحمن ولم يدركاه* قال ابن إسحاق لا عقب له وقال ابن سعد كان شريفا في قومه كاملا وذكره موسى بن عقبة فيمن شهد العقبة الثانية وقالت عائشة كان من أفاضل الناس

(1)

بضم الميم وفتح المثناة والمعجمة وتشديد الميم المكسورة بعدها مهملة ثقة من الثانية 12 شريف الدين

(2)

بضم المهملة وفتح الضاد المعجمة 12 تق

ص: 347

وقال عروة مات أسيد بن حضير وعليه دين أربعة آلاف درهم فبيعت أرضه فقال عمر لا أترك بني أخي عالة فرد الأرض وباع ثمرها من الغرماء أربع سنين بأربعة آلاف كل سنة ألف درهم. قال المزي هذا هو الصحيح في تاريخ وفاته وأما الحديث الذي رواه هارون بن عبد الله عن حماد بن مسعدة عن ابن جريج عن عكرمة بن خالد عن أسيد بن حضير الأنصاري أن معاوية كتب إلى مروان أن الرجل إذا وجد سرقة في يد رجل فهو أحق بها بالثمن الحديث فإنه وهم قال هارون قال أحمد هو في كتاب ابنِ جريجٍ أُسَيْدُ بن ظهير ولكن كذا حدثهم بالبصرة ورواه عبد الرزاق وغيره عن ابن جريج عن عكرمة عن أسيد بن ظهير وهو الصواب. قلت. ذكره ابن إسحاق في البدريين وروى الواقدي ما يخالفه أنه تلقى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرجعه من بدر واعتذر عن تخلفه وأرخ البغوي وابن السكن وغيرهما وفاته سنة (20) وعن المدائني أنه توفي سنة (21) وقال البخاري مات أسيد بن حضير في عهد عمر قاله عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهم*

(634)(خ س-أسيد)

بن رافع بن خديج

(1)

أن أخا رافع قال لقومه لقد نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم القوم عن شيء كان لهم رافقا الحديث. وعنه الأعرج وبكير بن الأشج. قال الدارقطني الصواب فيه أسيد بالضم وقد ذكره البخاري على الوجهين. قلت وقد ذكر فيه البخاري في التاريخ اختلافا كثيرا في حديثه وبكير بن الأشج لم ينسبه إلى جده من طريق مجاهد عن أسيد ابن أخي رافع بن خديج واختلف على مجاهد فيه أيضا والحديث واحد

(1)

قال في التقريب لم يذكره المزي وهو مذكور كما ترى 12 هامش الاصل

ص: 348

وذكر ابن حبان في الثقات في التابعين تبعا للبخاري أسيد ابن أخي رافع ابن خديج وفي أتباع التابعين أسيد بن رافع عن الحجازيين وعنه بكير بن الأشج فالله أعلم*

(635)(4 - أسيد)

بن ظهير بن رافع الأنصاري الأوسي أخو عباد بن بشر لأمه قيل أنه ابن أخي رافع بن خديج وقيل ابن عمه ولأبيه ظهير صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن رافع بن خديج. وعنه ابنه رافع وزياد أبو الأبرد وعكرمة بن خالد ومجاهد. استصغر يوم أحد وشهد الخندق ومات في خلافة مروان بن الحكم. قلت. وقال ابن عبد البر توفي في خلافة عبد الملك بن مروان وفرق ابن حبان والحاكم بين أسيد بن ظهير الصحابي وبين أسيد بن ظهير ابن أخي رافع بن خديج الذي يروي عنه أبو الأبرد فقال الحاكم لا يصح صحبته لأن في إسناده أبا الأبرد وهو مجهول وقال ابن حبان قيل له صحبة ولا يصح عندي لأن إسناد خبره فيه اضطراب هكذا قال في ثقات التابعين وذكر قبل ذلك أسيد بن ظهير في الصحابة ولم يتردد والذي روى عنه أبو الأبرد فقد صحح الترمذي أنه أسيد بن ظهير صاحب الترجمة وصحح حديثه*

(636) (أسير

(1)

)

بن جابر يأتي في يسير.

(637)(س-الأشتر)

اسمه مالك بن الحارث يأتي*

(638)(بخ س-الأشج)

العصري اسمه المنذر بن عائذ يأتي*

(639)(د-أشعث)

بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص واسم أبي وقاص مالك

(1)

اسير آخره راء 12 تقريب

ص: 349

الزهري المدني. روى عن عمه عامر بن سعد. وعنه الأعرج ومحمد بن عمرو ابن علقمة ويحيى بن الحسن بن عثمان بن عبد الرحمن بن عوف. قال أبو زرعة وروى عن جده مرسلا. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(640)(تمييز-أشعث)

بن إسحاق بن سعد بن مالك بن هانئ بن عامر بن أبي عامر الأشعري القمي

(1)

. روى عن الحسن البصري وجعفر بن المغيرة وغيرهما. وعنه جرير بن عبد الحميد وعبد الله بن سعد الدشتكي وعبد الرحمن ابن عبد الله ابن سعد الدشتكي ويحيى بن يمان. وقال أحمد صالح الحديث وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة. قلت. وقع في صحيح البخاري ضمنا وذلك في كتاب التيمم قال وأم ابن إسحاق وهو متيمم وقد ذكرته موصولا في تعليق التعليق من طريق أشعث هذا عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير. وقال النسائي في التمييز ثقة وذكره ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات وقال البزار روى أحاديث لم يتابع عليها وقد احتمل حديثه*

(641)(س-أشعث)

بن ثرملة

(2)

البصري. عن أبي بكرة حديث من قتل نفسا معاهدة. وعنه الحكم بن الأعرج ويونس بن عبيد. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة مشهور. روى له النسائي هذا الحديث الواحد. قلت.

وقال البزار قديم لم يرو غير هذا الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وصحح

(1)

القمى بضم القاف والتشديد نسبة الى قم بلد بين ساوة واصبهان 12 خلاصه واللب

(2)

في التقريب ثرملة بضم المثلثة بعدها راء ساكنة ثم ميم مضمومة ثم لام مفتوحة حفيفة ثقة من الثالثة 12 شريف الدين

ص: 350

حديثه هو والحاكم*

(642)(خت 4 - أشعث)

بن جابر هو ابن عبد الله بن جابر يأتي*

(643)(ت ق-أشعث)

بن سعيد البصري أبو الربيع السمان. روى عن عبد الله ابن بسر الحبراني وأبي بشر جعفر بن أبي وحشية وأبي الزناد وابن أبي نجيح وعمرو ابن دينار وهشام بن عروة وعاصم بن عبيد الله بن عمر ورقبة بن مصقلة وغيرهم روى عنه سعيد بن أبي عروبة وهو من أقرانه ومعتمر بن سليمان وأبو داود الطيالسي وعبد الوهاب الخفاف ووكيع وأبو نعيم وشيبان بن فروخ وغيرهم* قال هشيم أبو الربيع السمان كان يكذب وقال بلغني أن شعبة يغمزه وقال أبو موسى ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن أبي الربيع أشعث شيئا قط وقال أحمد مضطرب الحديث ليس بذاك وقال البخاري وعثمان الدارمي عن ابن معين ليس بثقة وقال الدوري وأبو يعلى عنه ليس بشيء وقال عباس أيضا عنه ضعيف وقال الفلاس متروك الحديث وقال أبو زرعة يضعف في الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث سيئ الحفظ يروي المناكير عن الثقات وقال البخاري ليس بمتروك وليس بالحافظ عندهم. ضعفه ابن معين وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال في موضع آخر ضعيف وقال السعدي واهي الحديث وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم. وقال أبو أحمد ابن عدي في أحاديثه ما ليس بمحفوظ ومع ضعفه يكتب حديثه. قلت. وقال الدارقطني وعلي بن الجنيد متروك وله عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا نبات الشعر في الأنف أمان

ص: 351

من الجذام. قال البغوي هذا باطل وقد رواه غير أبي الربيع من الضعفاء وقال الفلاس كان لا يحفظ وهو رجل صدق وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقد حدث عنه الثوري ورأيت عبد الرحمن يخط على حديثه وقال الساجي ضعيف قذف بالقدر تركوا حديثه يحدث عن هشام ابن عروة مناكير وقال الفسوي لم أزل أسمع أنه ضعيف لا يسوى حديثه شيئا وقال البزار كثير الخطاء يعرف بكنيته وفي حديثه من النكرة ما بين أهل العلم بالنقل إنه ضعيف وقال الآجري عن أبي داود ضعيف قلت أقدري هو قال قد ذكر ذلك وقال ابن حبان يروي عن هشام بن عروة كأنه أولع بنقل الأخبار عليه وقال ابن عبد البر في كتاب الكنى هو عندهم ضعيف الحديث اتفقوا على ضعفه لسوء حفظه*

(644)(ع-أشعث)

بن سليم هو أشعث بن أبي الشعثاء يأتي*

(645)(بخ م ت س ق-أشعث)

بن سوار الكندي النجار الكوفي مولى ثقيف ويقال له شعبة لنجار وأشعث التابوتي وأشعث الأفرق ويقال الأثرم صاحب التوابيت وكان على قضاء الأهواز. روى عن الحسن البصري والشعبي وعدي بن ثابت وعكرمة وأبي إسحاق وعون بن أبي جحيفة والحكم بن عتيبة وزياد بن علاقة والزهري ونافع وأبي الزبير وأبي بردة بن أبي موسى وغيرهم. وعنه شعبة والثوري وهشيم وحفص بن غياث وبشير ابن ميمون وأبو خالد الأحمر وعبثر بن القاسم وابن نمير ومعمر والفضل ابن العلاء وعلي بن مسهر وابنه عبد الله بن أشعث ويزيد بن هارون آخر من

ص: 352

حدث عنه. روى عنه أبو إسحاق السبيعي وهو من شيوخه. قال الثوري أشعث أثبت من مجالد وقال يحيى بن سعيد الحجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق عندي سواء وأشعث دونهما وقال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه. ورأيت عبد الرحمن يخط على حديثه وقال أبو موسى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن سفيان عنه بشيء قط وقال الدوري عن ابن معين أشعث بن سوار أحب إلي من إسماعيل بن مسلم وسمع من الشعبي ولم يسمع من إبراهيم

(1)

وقال مرة ضعيف وقال ابن الدورقي عنه ثقة وقال أحمد هو أمثل في الحديث من محمد بن سالم ولكنه على ذلك ضعيف الحديث وقال العجلي أمثل من محمد بن سالم وقال أبو زرعة لين وقال النسائي والدارقطني ضعيف وقال ابن عدي ولأشعث بن سوار روايات عن مشايخه وفي بعض ما ذكرت يخالفونه وفي الجملة يكتب حديثه وأشعث بن عبد الملك خير منه ولم أجد له فيما يرويه متنا منكرا إنما في الأحايين يخلط في الإسناد ويخالف قال عمرو بن علي مات سنة (136). قلت. إنما أخرج له مسلم في المتابعات وقال البرقاني قلت للدارقطني أشعث عن الحسن قال هم ثلاثة يحدثون جميعا عن الحسن. الحمراني وهو ابن عبد الملك أبو هانئ ثقة وابن عبد الله بن جابر الحداني يعتبر به. وابن سوار يعتبر به وهو اضعفهم

(1)

وفي الميزان للذهبي في ترجمة أشعث بن عبد الملك أن أشعث بن سوار يروي عن النخعى وجعله من مناقبه التى فاق بها على الحمرانى وسياتي ان الحمرانى لم يسمع من ابراهيم فما هنا وهم والله أعلم 12 الحلبي

ص: 353

روى عنه شعبة حديثا واحدا وقال ابن حبان فاحش الخطاء كثير الوهم وقال ابن سعد كان ضعيفا في حديثه وقال العجلي ضعيف يكتب حديثه وقال مرة لا بأس به وليس بالقوي. قال وقال ابن مهدي هو أرفع من مجالد قال والناس لا يتابعونه على هذا مجالد أرفع منه وقال ابن شاهين في الثقات عن عثمان بن أبي شيبة صدوق قيل حجة قال لا وقال بندار ليس بثقة وقال الآجري قلت لأبي داود أشعث وإسماعيل بن مسلم أيهما أعلى قال إسماعيل دون أشعث وأشعث ضعيف وقال البزار لا نعلم أحدا ترك حديثه إلا من هو قليل المعرفة واستنكر له العقيلي روايته عن الحسن عن أبي موسى حديث الأذنان من الرأس. وقال لا يتابع عليه*

(646)(د-أشعث)

بن شعبة المصيصي

(1)

أبو أحمد أصله خراساني. روى عن أرطاة بن المنذر والمنهال بن خليفة والسري بن يحيى وغيرهم. وعنه محمد ابن عيسى بن الطباع وعبد الوهاب بن نجدة وأبو الطاهر بن السرح وجماعة* قال أبو زرعة لين وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وفي سؤالات الأحمري عن أبي داود أشعث بن شعبة ثقة وذكر ابن يونس في تاريخ الغرباء أنه قدم إلى مصر وحدث بها وقال الأزدي ضعيف

(2)

*

(1)

المصيصي بكسر الميم والمهملة المشددة نسبة الى المصيصة مدينة على ساحل البحر كذا في لب اللباب وفي القاموس والمصيصة كسفينة بلد بالشام ولا تشدد انتهى ويطابقه قول ابى العلاء المعرى لولا المصيصى كان المجه في مضر 12

(2)

وفي التقريب هو مقبول من الثامنة 12

ص: 354

(647)(ع-أشعث)

بن أبي الشعثاء سليم بن أسود المحاربي الكوفي. روى عن أبيه والأسود بن يزيد والأسود بن هلال وسعيد بن جبير وعمرو بن ميمون ومعاوية بن سويد بن مقرن وأبي وائل وعلاج بن عمرو وجماعة. وعنه شعبة والثوري وشريك وأبو الأحوص وشيبان النحوي وإسرائيل وزائدة ومسعر وزهير وأبو عوانة وعدة. وروى عنه أبو إسحاق الشيباني وهو من أقرانه. قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال حرب سمعت أحمد يقدمه على سماك ابن حرب وقال العجلي من ثقات شيوخ الكوفيين وليس بكثير الحديث إلا أنه شيخ غال مات سنة (125). قلت. وقال أبو داود والبزار ثقة وقال ابن سعد توفي في إمارة يوسف بن عمر بالكوفة وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات*

(648)(خت 4 - أشعث)

بن عبد الله بن جابر الحداني

(1)

أبو عبد الله الأعمى البصري وقد ينسب إلى جده وهو الحملي والأزدي وحدان من الأزد. روى عن أنس والحسن وشهر بن حوشب ومحمد بن سيرين وأبي السوار العبدوي وخليد العصري وغيرهم. وعنه شعبة وحماد بن سلمة ومعمر ويحيى بن سعيد القطان وسعيد بن أبي عروبة ومعاذ بن معاذ وابن بنته نصر ابن علي الجهضمي الكبير وابنه عبد الله بن أشعث وبسطام بن حريث ومحمد ابن عبد الله الأنصاري. قال النسائي ثقة. قلت. وقد تقدم أن الدارقطني قال يعتبر به وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم شيخ وقال أحمد ليس به بأس وقال البزار ليس به بأس مستقيم الحديث وفرق بين

(1)

الحداني بضم المهملة الاولى وتشديد الثانية وآخره نون 12 تقريب

ص: 355

الحداني هذا وبين أشعث الأعمى فقال فيه لين الحديث وقال ابن حبان في الثقات ما أراه سمع من أنس وقال العقيلي في حديثه وهم*

(649)(د-أشعث)

بن عبد الله الخراساني السجستاني سكن البصرة*روى عن إسماعيل بن أبي خالد وشعبة والثوري وعوف وغيرهم*وعنه نصر بن علي ومحمد بن عمر ومحمد بن أبي بكر المقدميان. قال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وفي كتاب الدوري عن ابن معين أشعث بن عبد الرحمن الخراساني ثقة وفي التمييز للنسائي ليس به بأس وكذا سمى ابن أبي حاتم أباه. وقرأت. بخط مغلطاي أنه كذلك في سؤالات الآجري عن أبي داود ثم رأيته فيه كذلك والله أعلم*

(250)(ت-أشعث)

بن عبد الرحمن بن زبيد بن الحارث اليامي

(1)

الكوفي* روى عن أبيه وجده ومجالد بن سعيد ومجمع بن يحيى وعبيد الله بن عمرو وغيرهم وعنه أبو سعيد الأشج وعمرو بن رافع القزويني وزياد بن أيوب وسريج بن يونس والحسن بن عرفة. قال أبو زرعة ليس بالقوي وقال أبو حاتم محله الصدق وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن عدي أفرط النسائي في أمره وقد تبحرت حديثه فلم أر له حديثا منكرا. روى له الترمذي حديثا واحدا في النكاح. قلت. وأخرج له ابن خزيمة في صحيحه وذكره ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات*

(651) (د ت سي-أشعث

(2)

)

بن عبد الرحمن الجرمي الأزدي البصري. روى

(1)

قال في التقريب اليامى بالياء التحتانية صدوق يخطئ من التاسعة 12

(2)

وفي التقريب صدوق من السابعة 12 شريف الدين

ص: 356

عن أبيه وأبي قلابة. وعنه حماد بن سلمة. قال أحمد ما به بأس وقال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم شيخ. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج حديثه في صحيحه وينبغي أن يقال فيه الجرمي وقيل الأزدي لأن جرما ليس من الأزد

(654)(خت 4 - أشعث)

بن عبد الملك الحمراني

(1)

أبو هانئ البصري مولى حمران. روى عن الحسن البصري ومحمد بن سيرين وخالد الحذاء وعاصم الأحول وداود بن أبي هند ويونس بن عبيد وغيرهم. روى عنه شعبة وهشيم وخالد بن الحارث وروح بن عبادة وحماد بن زيد وأبو عاصم ويحيى القطان ومعتمر بن سليمان ومحمد بن عبد الله الأنصاري وقريش بن أنس وغيرهم. قال الأنصاري كان يحيى بن سعيد يجيء إلى الأشعث فيجلس في ناحية وما يسأله عن شيء وقال حفص بن غياث العجب لأهل البصرة يقدمون أشعثهم على أشعثنا وهو أشعث بن سوار مكث قاضيا وهذا يحمد عفافه وفقهه وأشعثهم يقيس على قول الحسن ويحدث به وقال يحيى بن معين خرج حفص بن غياث إلى عبادان فاجتمع إليه البصريون فقالوا له لا تحدثنا عن ثلاثة أشعث بن عبد الملك وعمرو بن عبيد وجعفر بن محمد فقال أما أشعث فهو لكم وأنا أتركه لكم. وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد القطان هو عندي ثقة مأمون وقال ابن معين عنه لم أدرك أحدا من أصحابنا أثبت عندي منه ولا أدركت أحدا من أصحاب ابن سيرين بعد ابن عون أثبت منه وقال أيضا لم ألق أحدا يحدث عن الحسن أثبت منه وقال أيضا هو أحب إلينا من أشعث بن سوار وقال البخاري كان يحيى بن سعيد وبشر بن المفضل يثبتون الأشعث الحمراني. وقال أحمد

(1)

الحمراني بضم المهملة وفتح الراء نسبة الى حمران 12 لب اللباب

ص: 357

ابن حنبل هو أحمد في الحديث من أشعث بن سوار. روى عنه شعبة وما كان أرضى يحيى بن سعيد عنه كان عالما بمسائل الحسن ويقال ما روى يونس فقال نبئت عن الحسن إنما أخذه عن أشعث بن عبد الملك. وكذا حكى ابن معين والأنصاري عن شعبة نحو هذه القصة الأخيرة وقال الأنصاري عن بكر الا عنق استقبلني يونس بن عبيد فقلت أين تريد قال الأشعث اذا كره الحديث وقال الأنصاري عن أبي حرة كان الأشعث إذا أتى الحسن يقول له يا با هانئ انشر بزك أي هات مسائلك وقال عمرو بن علي سمعت معاذ بن معاذ يقول سمعت الأشعث يقول كل شيء حدثتكم عن الحسن فقد سمعته منه إلا ثلاثة أحاديث. حديث زياد الأعلم عن الحسن عن أبي بكرة أنه ركع قبل أن يصل إلى الصف. وحديث عثمان البتي عن الحسن عن علي في الملاص وحديث حمزة الضبي عن الحسن أن رجلا قال يا رسول الله متى تحرم علينا الميتة. وقال الفلاس قال لي يحيى بن سعيد من أين جئت قلت من عند معاذ فقال لي في حديث من هو قلت في حديث ابن عون فقال تدعون شعبة والأشعث وتكتبون حديث ابن عون كم تعيدون حديثه وقال يحيى لم يسمع أشعث هذا من إبراهيم النخعي وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو زرعة صالح وقال أبو حاتم لا بأس به وهو أوثق من الحداني وأصلح من ابن سوار وقال ابن عدي أحاديثه عامتها مستقيمة وهو ممن يكتب حديثه ويحتج به وهو في جملة أهل الصدق وهو خير من أشعث بن سوار بكثير. قال عمرو بن علي مات سنة (142) وقال ابن سعد وغيره سنة (46). قلت. وهكذا قال

ص: 358

عبد الله بن هاشم عن يحيى بن سعيد في تاريخ وفاته وقال أبو يعلى ومسلم عن بندار ثقة وكذا قال البزار وقال ابن حبان في الثقات كان فقيها متقنا وحكى ابن شاهين عن عثمان بن أبي شيبة توثيقه*

(653)(ع-الأشعث)

بن قيس بن معدي كرب الكندي أبو محمد الصحابي نزل الكوفة. وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمر. وعنه أبو وائل والشعبي وقيس بن أبي حازم وعبد الرحمن بن مسعود وعبد الرحمن المسلي ومسلم بن هيضم وأبو بصير العبدي وأبو إسحاق السبيعي وغيرهم. قال ابن سعد وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بسبعين رجلا من كندة وكان اسمه معد يكرب ولقب الأشعث لشعث رأسه ومات بالكوفة حين صالح الحسن معاوية فصلى عليه وقال خليفة مات في آخر سنة أربعين بعد قتل علي بيسير وقال ابن منده كان ارتد ثم راجع الإسلام في خلافة أبي بكر وزوجه أخته أم فروة وشهد القادسية والمدائن. وقال قيس بن أبي حازم شهدت جنازة فيها الأشعث وجرير فقدم الأشعث جريرا وقال إن هذا لم يرتد وكنت قد ارتددت وذكره خليفة ويعقوب بن سفيان وغيرهما فيمن شهد صفين مع علي وقال أبو حسان الزيادي توفي وهو ابن ثلاث وستين*

(654)(د س-أشهب)

بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم القيسي أبو عمرو الفقيه المصري قيل اسمه مسكين وأشهب لقب. روى عن مالك والليث وسليمان بن بلال وفضيل بن عياض وابن عيينة وابن لهيعة ويحيى بن أيوب وغيرهم. وعنه الحارث بن مسكين وأبو الطاهر بن السرح ومحمد بن عبد الله

ص: 359

ابن عبد الحكم ويونس بن عبد الأعلى ومحمد بن إبراهيم المواز الفقيه المالكي وغيرهم. قال ابن يونس أحد فقهاء مصر وذوي رأيها وقال ابن عبد البركان فقيها حسن الرأي والنظر وقد فضله ابن عبد الحكم على ابن القاسم في الرأي قال ابن عبد الحكم سمعته يدعو في سجوده على الشافعي بالموت فمات الشافعي ومات أشهب بعده بثمانية عشر يوما وقال ابن يونس ولد سنة (145) ومات يوم السبت لثمان بقين من شعبان سنة (204) قلت. وحكى عمرو بن سواد عن الشافعي أنه سمعه يقول ما أخرجت مصر مثل أشهب لولا طيش فيه وقال ابن حبان في الثقات كان فقيها على مذهب مالك ذابا عنه وقال أحمد بن خالد كان سحنون يقول حدثني المتحري في سماعه يعني أشهب*

(655)(خ ت-أشهل)

بن حاتم الجمحي مولاهم أبو عمرو وقيل أبو عمر أو أبو حاتم البصري. روى عن ابن عون وقرة بن خالد وكهمس بن الحسن وابن لهيعة وغيرهم. وعنه ابن وهب ومات قبله وأبو موسى وعبد الله بن منير والصنعاني والدقيقي والكديمي والحارث بن أبي أسامة وهما آخر من حدث عنه. قال ابن معين لا شيء وقال أبو زرعة محله الصدق وليس بقوي رأيته يسند عن ابن عون حدثنا الناس يوققونه مات بعد المائتين. روى له البخاري حديثا واحدا في الأطعمة. قلت. وذكر عبد الغني في شيوخه ثمامة وإنما هو شيخ شيخه وعلق له آخر وقال الآجري عن أبي داود أراه كان صدوقا. وما حكاه المصنف عن أبي زرعة يحتاج إلى تحرير والذي في كتاب ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال محله الصدق وقال أبو زرعة ليس بقوي

ص: 360

إلى آخر كلامه وقال ابن حبان في حديثه أشياء انفرد بها فإنه كان يخطئ وأرخ ابن الأثير وفاته سنة (208) وقال العجلي بصري ضعيف*

(من اسمه أصبغ)

(656)(ل ت س ق-أصبغ)

بن زيد بن علي الجهني مولاهم أبو عبد الله الواسطي الوراق. روى عن ثور بن يزيد الحمصي والقاسم بن أبي أيوب ومسعر وأبي العلاء الشامي وغيرهم. وعنه محمد بن الحسن المزني وهشيم وإسحاق الأزرق ويزيد بن هارون. قال أحمد ليس به بأس ما أحسن رواية يزيد عنه وقال ابن معين ثقة وقال أبو زرعة شيخ وقال أبو حاتم ما بحديثه بأس وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن سعد كان ضعيفا في الحديث مات سنة (157) وأورد له ابن عدي ثلاثة أحاديث غرائب من رواية يزيد بن هارون عنه وقال هذه غير محفوظة وقال لا أعلم روى عنه غير يزيد بن هارون. قلت. بل روى عنه غيره كما تقدم وقال ابن حبان كان يخطئ كثيرا لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد وقال الدارقطني تكلموا فيه وهو عندي ثقة وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال مسلمة بن قاسم لين ليس بحجة وقال محمد بن حرب الواسطي يقولون إنه كان مستجاب الدعوة*

(657)(خ د ت س-أصبغ)

بن الفرج بن سعيد بن نافع الأموي مولاهم الفقيه المصري أبو عبد الله كان وراق ابن وهب. فروى عنه وعن عبد الرحمن بن زيد ابن أسلم وعبد العزيز الدراوردي وعبد الرحمن بن القاسم وعلي بن عابس

ص: 361

الكوفي وعيسى بن يونس وغيرهم. وعنه البخاري وروى أبو داود والترمذي والنسائي عنه بواسطة الذهلي والربيع الجيزي وأحمد بن الحسن الترمذي وعمرو بن منصور النسائي وروى عنه أيضا أبو حاتم وابن وارة والصنعاني وأبو مسعود الرازي وأبو إسماعيل الترمذي وأبو الأحوص العكبري ويعقوب الفسوي وخلق. قال ابن معين كان من أعلم خلق الله كلهم برأي مالك يعرفها مسئلة بمسألة متى قالها مالك ومن خالفه فيها وقال العجلي لا بأس به وقال أيضا ثقة صاحب سنة. وقال أبو حاتم صدوق وكان أجل أصحاب ابن وهب وقال ابن يونس كان يحيى بن عثمان بن صالح يقول هو من ولد عبيد المسجد ينسب إلى ولاء بني أمية وكان مضطلعا بالفقه والنظر توفي يوم الأحد لأربع بقين من شوال سنة (225) وقيل مات سنة (26) وقيل سنة (20). قلت.

وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو علي بن السكن ثقة ثقة وقال أبو عمر الكندي عن مطرف بن عبد الله هو أفقه من عبد الله بن عبد الحكم وكان بينهما منازعة فكان كل منهما يتكلم في الآخر هرب أيام المحنة فاستتر بحلوان إلى أن مات بها في شوال سنة (25) *

(658)(ق-أصبغ)

بن نباتة

(1)

التميمي ثم الحنظلي أبو القاسم الكوفي. روى عن عمرو علي والحسن بن علي وعمار بن ياسر وأبي أيوب. روى عنه سعد بن طريف والأجلح وثابت وفطر بن خليفة ومحمد بن السائب الكلبي وغيرهم.

قال جرير كان مغيرة لا يعبأ بحديثه وقال عمرو بن علي ما سمعت عبد الرحمن ولا يحيى حدثا عنه بشيء وقال يونس بن أبي إسحاق كان أبي لا يعرض له وقال

(1)

ذكر في الخلاصة نباتة بضم النون وفي المغني بمضمومة وموحدة ومثناة 12

ص: 362

أبو بكر بن عياش الأصبغ بن نباتة وهيثم من الكذابين وقال ابن معين ليس يسلوى حديثه شيئا وقال أيضا ليس بثقة وقال مرة ليس حديثه بشيء وقال النسائي متروك الحديث وقال مرة ليس بثقة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه لين الحديث وقال العقيلي كان يقول بالرجعة وقال ابن حبان فتن بحب علي فأتى بالطامات فاستحق الترك وقال الدارقطني منكر الحديث. وقال ابن عدي عامة ما يرويه عن علي لا يتابعه أحد عليه وهو بين الضعف ثم قال وإذا حدث عنه ثقة فهو عندي لا بأس بروايته وإنما أتى الإنكار من جهة من روى عنه وقال العجلي كوفي تابعي ثقة. روى له ابن ماجه حديثا واحدا في الحجامة. قلت. وقال ابن سعد كان شيعيا وكان يضعف في روايته وكان على شرطة علي وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال الساجي منكر الحديث وقال الآجري قيل لأبي داود أصبغ بن نباتة ليس بثقة فقال بلغني هذا وذكره الفسوي في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال محمد بن عمار ضعيف وقال الجوزجاني زائغ وقال البزار أكثر أحاديثه عن علي لا يرويها غيره*

(659)(د ق-أصبغ)

مولى عمرو بن حريث المخزومي. روى عن مولاه. وعنه إسماعيل بن أبي خالد. قال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم شيخ وقال البخاري قال ابن المبارك حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أصبغ وأصبغ حي في وثاقٍ قد تغير*رويا له حديثا واحدا في القراءة في الصبح. قلت. وقال ابن عدي له عن غيره مولاه اليسير من الحديث وليس هو بالمعروف وقال ابن حبان تغير بأخرة حتى كبل بالحديد لا يجوز الاحتجاج بخبره إلا بعد التخليص

ص: 363

وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء

(1)

*

(660)(بخ-أعين)

الخوارزمي. عن أنس. وعنه أبو سلمة التبوذكي قال أبو حاتم مجهول. قلت. وقال ابن حبان في الثقات أعين أبو يحيى البصري عن أنس وعنه الضحاك بن شرحبيل أحسبه الذي يقال له الخوارزمي وقال في الطبقة الثالثة أعين بن عبيد الله العقيلي. روى عن الحسن وأبي المليح. روى عنه التبوذكي وأمية بن خالد وفرق بينهما أيضا البخاري*

(من اسمه الأغر)

(661) (س-الأغر

(2)

)

بن سليك ويقال ابن حنظلة كوفي. روى عن علي وأبي هريرة. وعنه أبو إسحاق وسماك بن حرب وعلي بن الأقمر. قال أبو حاتم سماه أبو الأحوص يعني عن أبي إسحاق الأغر بن حنظلة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(662)(د ت س-الأغر)

(2)

بن الصباح التميمي المنقري الكوفي مولى آل قيس ابن عاصم والد الأبيض. روى عن خليفة بن حصين بن قيس بن عاصم وأبي نضرة. وعنه الثوري وقيس بن الربيع وأبو شيبة. قال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح. قلت. وقع ذكره في أثر علقه البخاري نبهت عليه في ترجمة خليفة بن حصين وقال العجلي ثقة وقال ابن حبان في الثقات أنه من أهل البصرة وأن محمد بن سواء روى عنه أيضا*

(1)

ذكر في التقريب من الرابعة 12

(2)

قال في التقريب بفتح المعجمة بعدها راء مشددة صدوق من الثالثة 12

ص: 364

(663)(بخ م د س-الأغر)

بن يسار المزني ويقال الجهني. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنه ليغان على قلبي. وروى عن أبي بكر وعنه أبو بردة بن أبي موسى الأشعري ومعاوية بن قرة. قلت. أنكر ابن قانع على من جعله مزنيا وإنكاره هو المنكر وأما ابن منده فجعلهما اثنين فلم يصب وقال أبو علي بن السكن حدثنا محمد بن الحسن عن البخاري قال مسعر يقول في روايته عن الأغر الجهني والمزني أصح*

(664)(س-الأغر)

رجل له صحبة وليس بالمزني. روى عنه شبيب أبو روح روى له النسائي في الصلاة ولم يسمه في رواية. قلت. وسماه الطبراني وخلطه بالمزني وأنكر أبو نعيم على من فرقهما وأما ابن عبد البر فجعل هذا غفاريا وكذا ثبت في بعض طرقه*

(665)(بخ م 4 - الأغر)

أبو مسلم المدني نزل الكوفة

(1)

وروى عن أبي هريرة وأبي سعيد وكانا اشتركا في عتقه. وعنه علي بن الأقمر وأبو إسحاق السبيعي وهلال بن يساف وطلحة بن مصرف وغيرهم. وزعم قوم إنه أبو عبد الله سلمان الأغر وهو وهم. قلت. منهم عبد الغني بن سعيد وسبقه الطبراني وزاد الوهم وهما فزعم أن اسم الأغر مسلم وكنيته أبو عبد الله فأخطأ فإن الأغر الذي يكنى أبا عبد الله اسمه سلمان لا مسلم وتفرد بالرواية عنه أهل المدينة وأما هذا فإنما روى عنه أهل الكوفة وكأنه اشتبه على الطبراني بمسلم المدني شيخ للشعبي فإنه يروي أيضا عن أبي هريرة لكنه لا يلقب بالأغر وأما أبو مسلم هذا فالأغر اسمه لا لقبه. وقال العجلي تابعي ثقة وقال البزار ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وفي

(1)

وذكر فى التقريب أنه ثقة من الثالثة 12 شريف الدين الفالى

ص: 365

تاريخ البخاري ويقال عن ابن أبجر عن أبي إسحاق عن أغر بن سليك عن أبي سعيد وأبي هريرة وكانا اشتركا في عتقه وجزم عبد الغني بوهم ابن أبجر في تسمية والد الأغر هذا وقال إن الأغر بن سليك آخر*

(666)(الأغر)

سلمان يأتي في السين*

(667)(ق-الأغر)

الرقاشي كوفي روى عن عطية. وعنه يحيى بن يمان يحتمل أن يكون فضيل بن مرزوق*

(668)(د س-أفلت)

(1)

بن خليفة العامري ويقال الذهلي ويقال الهذلي أبو حسان الكوفي ويقال له فليت. روى عن جسرة بنت دجاجة ودهيمة بنت حسان. روى عنه الثوري وأبو بكر بن عياش وعبد الواحد بن زياد. قال أحمد ما أرى به بأسا وقال أبو حاتم شيخ وقال الدارقطني صالح. قلت. قال أبو داود سمعت يحيى بن معين يقول أفلت وفليت واحد انتهى وحديثه عن جسرة لا أحل المسجد لجنب ولا حائض. قال الخطابي في شرح السنن ضعفوا هذا الحديث وقالوا أفلت راوية مجهول وقال ابن حزم أفلت غير مشهور ولا معروف بالثقة وحديثه هذا باطل. وقال البغوي في شرح السنة ضعف أحمد هذا الحديث لأن راويه أفلت وهو مجهول. قلت. قد أخرج حديثه ابن خزيمة في صحيحه وقد روى عنه ثقات ووثقه من تقدم وذكره ابن حبان في الثقات أيضا وحسنه ابن القطان*

(1)

ذكر في التقريب والخلاصة بفاء ساكنة ومثناة فوقانية بعد اللام صدوق من الخامسة 12 شريف الدين العمرى الفالمى

ص: 366

(من اسمه أفلح)

(669)(خ م د س ق-أفلح)

بن حميد بن نافع الأنصاري النجاري مولاهم أبو عبد الرحمن المدني يقال له ابن صفيراء. روى عن القاسم بن محمد بن أبي بكر وأبي بكر بن حزم وسليمان بن عبد الرحمن بن جندب وغيرهم. وعنه ابن وهب وأبو عامر العقدي وابن فديك ووكيع وأبو نعيم وحماد بن زيد والثوري وحاتم ابن إسماعيل والمعافى بن عمران وغيرهم. والقعنبي وهو آخر من حدث عنه.

قال أحمد صالح وقال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم ثقة لا بأس به وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن صاعد كان أحمد ينكر على أفلح قوله ولأهل العراق ذات عرق. قال ابن عدي ولم ينكر أحمد يعني سوى هذه اللفظة وقد تفرد بها عن أفلح معافى وهو عندي صالح وأحاديثه ارجوان تكون مستقيمة. قال الواقدي مات سنة (158). قلت. وقال ابن حبان في الثقات كان مكفوفا مات سنة (165) قال وقيل سنة (58) وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال أبو داود سمعت أحمد يقول لم يحدث عنه يحيى. قال وروى أفلح حديثين منكرين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أشعر. وحديث وقت لأهل العراق ذات عرق. كناه عبد الغني أبا محمد والمعروف أن كنيته أبو عبد الرحمن*

(670)(م س-أفلح)

بن سعيد الأنصاري مولاهم أبو محمد القبائي

(1)

المدني. روى

(1)

قال فى المشتبه قباء بالمد والقصر وبالصرف وعدمه وقبا قرية باليمن دون زبيد وقبا مدينة من الترك بقرب الشاش 12 شريف الدين الفالى

ص: 367

عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة وبريدة بن سليمان الأسلمي ومحمد بن كعب وغيرهم. وعنه ابن المبارك وأبو عامر العقدي وعيسى بن يونس وزيد بن الحباب وحماد بن خالد الخياط وغيرهم*قال ابن معين والنسائي ليس به بأس وقال ابن معين مرة ثقة يروي خمسة أحاديث وقال أبو حاتم شيخ صالح الحديث وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث مات بالمدينة سنة (156). قلت. وذكره العقيلي في الضعفاء فقال لم يرو عنه ابن مهدي وقال ابن حبان يروي عن الثقات الموضوعات لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه بحال.

(وقرأت) بخط الحافظ أبي عبد الله الذهبي بعد هذه الحكاية ابن حبان ربما نصب الثقة حتى كأنه لا يدري ما يخرج من رأسه ثم بين مستنده فساق حديثه عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة أن طالت بك مدة فسترى قوما يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته يحملون سياطا مثل أذناب البقر. ثم قال وهذا بهذا اللفظ باطل وقد رواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة بلفظ اثنان من أمتي لم أرهما رجال بأيديهم سياط مثل أذناب البقر ونساء كاسيات عاريات. قال الذهبي بل حديث أفلح حديث صحيح غريب وهذا شاهد لمعناه انتهى والحديث في صحيح مسلم من الوجهين فمستند ابن حبان في تضعيفه مردود وقد غفل مع ذلك فذكره في الطبقة الرابعة من الثقات وذهل ابن الجوزي فأورد الحديث من الوجهين في الموضوعات وهو من أقبح ما وقع له فيها فإنه قلد فيه ابن حبان من غير تأمل*

(671)(مد-أفلح)

مولى أبي أيوب الأنصاري أبو عبد الرحمن وقيل أبو بكر وقيل

ص: 368

غير ذلك كان من سى عين التمر. روى عن مولاه وزيد بن ثابت وأبي سعيد الخدري وعمر وعثمان وعبد الله بن سلام. وعنه محمد بن سيرين ونسيبه أبو الوليد عبد الله بن الحارث وأبو بكر بن حزم وواقد بن عمرو بن سعد ابن معاذ وغيرهم*قال العجلي مدني تابعي ثقة من كبار التابعين. وقال ابن سعد مات في خلافة يزيد بن معاوية سنة (63) وكان ثقة قليل الحديث وقال غيره قتل بالحرة. قلت. قائل ذلك هو علي بن المديني ورواه البخاري في تاريخه عن ابن سيرين بسند صحيح ونقله ابن عساكر عن الواقدي وقال ابن عساكر أدرك عمر وروى عن عثمان وقال ابن سيرين كاتبه أبو أيوب على أربعين ألفا ثم تركها له وأعتقه وذكره ابن حبان في الثقات*

(672)(س-أفلح)

الهمداني عن عبد الله بن زرير

(1)

عن علي في تحريم الذهب والحرير. وعنه عبد العزيز بن أبي الصعبة والمحفوظ أبو أفلح. قلت. وسيأتي

(673)(د-أقرع)

(2)

مؤذن عمر بن الخطاب. روى عن عمر قوله للأسقف هل تجدني في الكتاب الحديث. وعنه عبد الله بن شقيق العقيلي. روى له أبو داود هذا الحديث الواحد. قلت. وقال العجلي تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وذكره الذهبي في الميزان فقال لا يعرف*

(674)(قد-أمي)

(3)

بن ربيعة المرادى الصير في أبو عبد الرحمن الكوفي.

(1)

ذكره في التقريب بتقديم الزاى مصغرا وفي الخلاصة في باب العين عبد الله بن زرير بضم الزاي الغافقى 12

(2)

بالقاف 12 خلاصه

(3)

بالتصغير وتخفيف الميم 12 خلاصه

ص: 369

روى عن عطاء بن أبي رباح والعلاء بن عبد الله بن بدر والشعبي وطاوس وعبد الملك بن عمير وغيرهم*وعنه شريك وابن عيينة كان ثقة وقال أحمد ويحيى ثقة وقال أبو حاتم ما به بأس وقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة أيما أحب إليك أمي عن طاوس أو شعيب السمان قال أمي أشهر. قلت. وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال محمد بن سعد كان ثقة قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه أمية)

(675)(خ م س-أمية)

بن بسطام بن المنتشر العيشي

(1)

أبو بكر البصري ابن عم يزيد بن زريع. روى عنه وعن ابن عيينة ومعتمر بن سليمان وبشر بن المفضل وغيرهم*وعنه الشيخان وروى عنه النسائي بواسطة عثمان بن خرزاذ وروى عنه أبو زرعة وأبو حاتم والبوشنجي وابن أبي عاصم والدوري وتمتام والحسن بن سفيان وأبو يعلى وغيرهم. قال أبو حاتم محله الصدق ومحمد بن المنهال أحب إلي منه وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (231) *

(676)(م د ت س-أمية)

بن خالد بن الأسود بن هدبة وقيل ابن خالد بن هدبة بن عتبة الأزدي الثوباني أبو عبد الله البصري أخو هدبة وكان أكبر منه. روى عن شعبة والثوري والمسعودي وابن أخي الزهري وأبي الجارية

(1)

العيشى بفتح العين المهملة وسكون التحتانية ثم الشين المعجمة نسبة الى عائشة الصديقة رضي الله عنها على مذهب من يقول من العرب في عائشة عيشة وقال علي بن حمزة هي لغة صحيحة وهو الاكثر 12 خلاصه وتقريب ولب

ص: 370

العبدي وغيرهم. وعنه أخوه ومسدد وعلي بن المديني والفلاس وبندار وأبو موسى وأبو الأشعث العجلي وغيرهم. قال أبو زرعة وأبو حاتم والترمذي ثقة وقال عبيد الله بن جرير بن جبلة مات سنة (200) وقال البخاري وابن حبان مات سنة (201). قلت. كذا قال ابن حبان في الثقات وقال العجلي ثقة وقال الدارقطني ما علمت إلا خيرا وروى العقيلي في الضعفاء عن الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يسأل عن أمية بن خالد فلم أره يحمده في الحديث قال إنما كان يحدث من حفظه لا يخرج كتابا وما أبدى العقيلي فيه غير حديث واحد وصله وأرسله غيره وذكره أبو العرب في الضعفاء فلم يصنع شيئا*

(677)(خد-أمية)

بن زيد الأزدي البصري. عن أبي الشعثاء. وعنه حسان ابن إبراهيم الكرماني. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات.

(678)(بخ د ت س-أمية)

بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة ابن جمح القرشي الجمحي المكي. روى عن أبيه وكلدة بن الحنبل. وعنه ابن أخيه عمرو بن أبي سفيان بن عبد الرحمن وعبد العزيز بن رفيع*

(679)(م س ق-أمية)

بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي المكي وهو الأصغر. روى عن جده وأبي بكر بن أبي زهير الثقفي. وعنه ابن جريج وابن علية وابن عيينة ونافع بن عمر وغيرهم. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات*

(680)(س ق-أمية)

بن عبد الله بن خالد بن أسيد

(1)

بن أبي العيص بن أمية الأموي المكي. روى عن ابن عمر. وعنه عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن

(1)

بالفتح وكسر المهملة والعيص بكسر المهملة الاولى 12 خلاصة

ص: 371

ابن الحارث وأبو إسحاق والزهري وعطية بن قيس والمهلب بن أبي صفرة.

قال ابن سعد كان قليل الحديث وقال العجلي ثقة ولكن سمى أباه عبد الرحمن وقال الزبير بن بكار استعمله عبد الملك بن مروان على خراسان وقال خليفة مات في ولاية عبد الملك وقال المدائني مات سنة (87). قلت. وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (86) وروى عنه أبو إسحاق فقلب اسمه قال أمية ابن خالد بن عبد الله وأرسل حديثه ولاول هو المعتمد وقال ابن الجارود ليس له صحبة*

(681)(مد-أمية)

بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية كان مع أبيه لما قتل بدمشق ثم سكن مكة. روى عن أبيه. وعنه ابنه إسماعيل وحكى عنه محمد بن كعب القرظي قصة*قلت*وذكره ابن حبان في الثقات*

(682)(ت-أمية)

بن القاسم صوابه القاسم بن أمية يأتي*

(683)(د س-أمية)

بن مخشي

(1)

الخزاعي المدني. له صحبة وحديث واحد في التسمية على الأكل. رواه عنه ابن أخيه وقيل ابن ابنه المثنى بن عبد الرحمن. قلت. وأخرج الحاكم حديثه في المستدرك من طريق مسدد عن يحيى بن جابر بن صبح عن المثنى. وقال صحيح الإسناد لكن رواه ابن قانع في معجمه من طريق مسدد أيضا عن يحيى عن جابر بن صبح عن المثنى بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده أمية بن مخشي هكذا زاد فيه عن أبيه وهو وهم

(1)

بميم مفتوحة ثم معجمتين الاولى ساكنة والثانية مكسورة بعدها ياء كياء النسبة 12 خلاصه وتقريب

ص: 372

وتابعه عنده عيسى بن يونس عن جابر بن صبح وهو وهم أيضا فقد رواه أبو داود وابن أبي عاصم وغيرهما من طريق عيسى بن يونس عن جابر عن المثنى عن أمية ليس بينهما أحد والله أعلم*

(684)(س ق-أمية)

بن هند المزني يعد في أهل الحجاز. روى عن أبي امامة ابن سهل بن حنيف وعبد الله بن عامر بن ربيعة وعروة بن الزبير وغيرهم.

وعنه سعيد بن أبي هلال وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. قال عثمان الدارمي عن ابن معين لا أعرفه. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات في التابعين فقال أمية بن هند عن أبي أمامة. وعنه سعيد بن أبي هلال ثم ذكره في أتباع التابعين فقال أمية بن هند بن سهل بن حنيف يروي عن عبد الله بن عامر إن كان سمع منه وعنه عبد الله بن عيسى انتهى وهند هذا قد ذكره البخاري في التاريخ الكبير عن ابن إسحاق سمع هند بن سعد بن سهل أن سهلا توفي بالعراق فالظاهر أنه والدامية هذا وسقط سعد عند ابن حبان والله أعلم*

(685) (د-أمية

(1)

)

عن أبي مجاز عن ابن عمر في الصلاة قاله معتمر بن سليمان عن أبيه ورواه غير واحد عن سليمان التيمي عن أبي مجلز. قلت. قال أبو داود في رواية الرملي أمية هذا لا يعرف ولم يذكره إلا المعتمر انتهى. ويحتمل أن هذا تصحيف من أحد الرواة كان عن المعتمر عن أبيه فظنه عن أمية ثم كرر ذكر أبيه والله أعلم لكن وقع عند أحمد عن يزيد بن هارون عن سليمان عن أبي مجلز به ثم قال قال سليمان ولم أسمعه من أبي مجلز. حكى الدارقطني أن بعضهم رواه عن

(1)

ذكره فى التقريب من السادسة 12

ص: 373

المعتمر فقال عن أبيه عن أبي أمية وزيفه

(1)

ثم جوزان كان محفوظا أن يكون المراد به عبد الكريم بن أبي المخارق فإنه يكنى أبا أمية وهو بصري والله أعلم*

(من اسمه أنس)

(686)(د س ت-أنس)

بن أبي أنس. عن عبد الله بن نافع بن العمياء عن عبد الله ابن الحارث عن المطلب بن ربيعة رفعه الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين الحديث هكذا رواه شعبة عن عبد ربه بن سعيد ورواه الليث عن عبد ربه عن عمران بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع عن ربيعة بن الحارث عن الفضل بن عباس. قال الترمذي سمعت محمد بن إسماعيل يقول روى شعبة هذا الحديث عن عبد ربه في مواضع. قال وحديث الليث أصح وقال ابن يونس في ترجمة أنس لست أعرفه بغير ذلك يعني بغير رواية شعبة*

(687)(د ق-أنس)

بن حكيم الضبي البصري. روى عن أبي هريرة. وعنه الحسن بن جدعان. ذكره ابن المديني في المجهولين من مشايخ الحسن والحديث الذي روياه له في الصلاة مضطرب. قلت. اختلف فيه على الحسن فقيل عنه هكذا وقيل عنه عن حريث بن قبيصة وقيل عنه عن صعصعة عم الأحنف وقيل عنه عن رجل من بني سليط وقيل عنه غير ذلك والله أعلم وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن القطان مجهول*

(688)(ع-أنس)

بن سيرين الأنصاري أبو موسى مولى أنس وقيل في كنيته غير ذلك ولد لسنة أو لسنتين بقيتا من خلافة عثمان ودخل على زيد ابن ثابت. روى عن مولاه وابن عباس وابن عمر وجندب البجلى وابي

(1)

اى ضعفه 12 ق

ص: 374

زيد بن أخطب وشريح القاضي وأبي مجلز وجماعة. وعنه شعبة والحمادان وابن عون وخالد الحذاء وهشام بن حسان وهمام بن يحيى ويونس بن عبيد وغيرهم. قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال محمد بن عيسى بن السكن الواسطي عن ابن معين ولد سيرين ستة أثبتهم محمد وأنس دونه ولا بأس به قال خليفة مات سنة (118) وقال أحمد مات سنة (120). قلت. وقال ابن سعد توفي بعد أخيه محمد وكان ثقة قليل الحديث وقال العجلي تابعي ثقة وحكى أبو الوليد الباجي في كتاب رجال البخاري عن علي بن المديني أنه سئل عن حديث رواه شعبة عن أنس بن سيرين قال رأيت القاسم يتطوع في السفر. فقال ليس هذا بشيء لم يرو أنس عن القاسم شيئا*

(689)(ع-أنس)

بن عياض بن ضمرة وقيل جعدبة وقيل عبد الرحمن أبو ضمرة الليثي المدني. روى عن شريك بن أبي نمر وأبي حازم وربيعة وهشام بن عروة وموسى بن عقبة وسهيل بن أبي صالح وصالح بن كيسان وصفوان ابن سليم وابن جريج والأوزاعي وجماعة. وعنه ابن وهب وبقية بن الوليد وماتا قبله والشافعي والقعنبي ودحيم وعلي بن المديني ويحيى بن يحيى النيسابوري وقتيبة وأحمد بن حنبل وأحمد بن صالح وإبراهيم ابن المنذر والحميدي وابن نمير ويونس بن عبد الأعلى والزبير بن بكار وخلق آخرهم محمد بن عبد الله بن عبد الحكم. قال ابن سعد كان ثقة كثير الخطاء وقال الدوري عن ابن معين ثقة وقال إسحاق بن منصور عنه صويلح وقال أبو زرعة والنسائي لا بأس به وقال يونس بن عبد الأعلى ما رأينا

ص: 375

أسمح بعلمه منه. قال دحيم سمعته يقول ولدت سنة (104) وقال البخاري عن عبد الرحمن بن شيبة مات سنة مائتين وقال ابن منجويه سنة (185). قلت. وافق ابن حبان في الثقات على هذا الوهم وحكى ابن شاهين في الثقات من طريق يوسف بن عدي ثنا إسماعيل بن رشيد قال كنا عند مالك في المسجد فأقبل أبو ضمرة فأقبل مالك يثني عليه ويقول فيه الخير وإنه وإنه وقد سمع وكتب وقال الآجري عن أبي داود عن أحمد بن صالح قال ذكر أبو ضمرة عند مالك فقال لم أر عند المحدثين غيره ولكنه أحمق يدفع كتبه إلى هؤلاء العراقيين. قال أبو داود وحدثنا محمود ثنا مروان وذكر أبا ضمرة فقال كانت فيه غفلة الشاميين ووثقه ولكنه كان يعرض كتبه على الناس. قال أبو داود وسمعت الأشج يقول سألت أبا ضمرة عن شيء فقال شيء في هذا البيت عرض يعني أحاديثه وقال ابن حبان في الثقات من زعم أنه أخو يزيد بن عياض بن جعدبة فقد وهم نعم هما جميعا من بني ليث من أهل المدينة*

(690)(ع-أنس)

بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب ابن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري وابو حمزة المدني خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نزيل البصرة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر وعمر وعثمان وعبد الله بن رواحة وفاطمة الزهراء وثابت بن قيس بن شماس وعبد الرحمن بن عوف وابن مسعود ومالك بن صعصعة وأبي ذر وأبي بن كعب وأبي طلحة ومعاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وعن أمه أم سليم وخالته أم حرام وأم الفضل امرأة العباس وجماعة

ص: 376

وعنه الحسن وسليمان التيمي وأبو قلابة وأبو مجلز وعبد العزيز بن صهيب وإسحاق بن أبي طلحة وأبو بكر بن عبد الله المزني وقتادة وثابت البناني وحميد الطويل وابن ابنه ثمامة والجعد أبو عثمان ومحمد بن سيرين وأنس بن سيرين وأبو أمامة بن سهل بن حنيف وإبراهيم بن ميسرة وبريد بن أبي مريم وبيان بن بشر والزهري وربيعة بن أبي عبد الرحمن ويحيى بن سعيد الأنصاري وسعيد ابن جبير وسلمة بن وردان وخلائق من الآفاق*قال الزهري عن أنس قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة وأنا ابن عشر سنين وكن أمهاتي يحثثننى على خدمته وقال جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت عن أنس جاءت بي أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا غلام فقالت يا رسول الله أنيس ادع الله له فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم اللهم أكثر ماله وولده وأدخله الجنة. قال فقد رأيت اثنتين وأنا أرجو الثالثة وقال عمر بن شبة النميري ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن أبيه عن ثمامة بن أنس قال قيل لأنس أشهدت بدر اقال وأين أغيب عن بدر لا أم لك. وقال ابن سعد أنا الأنصاري ثنا أبي عن مولى لأنس بن مالك أنه قال لأنس شهدت بدرا قال لا أم لك وأين أغيب عن بدر. هذا الإسناد أشبه والمولى مجهول ولم يذكر أنسا أحد من أصحاب المغازي في البدريين وقال أيوب عن أبي قلابة عن أنس شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحديبية وعمرته والحج والفتح وحنينا والطائف. وقال علي بن الجعد عن شعبة عن ثابت قال أبو هريرة ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ابن أم سليم

ص: 377

وقال جعفر عن ثابت كنت مع أنس فجاء قهرمانه فقال يا با حمزة عطشت أرضنا قال فقام أنس فتوضأ وخرج إلى البرية فصلى ركعتين ثم دعا فرأيت السحاب يلتئم قال تم مطرت حتى ملأت كل شيء فلما سكن المطر بعث أنس بعض أهله فقال انظر أين بلغت السماء فنظر فلم تعد أرضه إلا يسيرا وذلك في الصيف وقال الانصارى ثنا ابن عون عن موسى بن أنس أن أبا بكر لما استخلف بعث إلى أنس بن مالك ليوجهه إلى البحرين على السعاية قال فدخل عليه عمر فقال إني أردت أن أبعث هذا إلى البحرين على السعاية وهو فتى شاب فقال ابعثه فإنه لبيب كاتب قال فبعثه. وقال علي بن المديني آخر من بقي بالبصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنس. وقال الأنصاري مات وهو ابن مائة وسبع سنين وقال وهب بن جرير عن أبيه مات أنس سنة (95) وكذا قال شعيب بن الحبحاب وقال همام عن قتادة سنة (91) وقال معن بن عيسى عن بعض ولد أنس سنة (92) وقال ابن علية وأبو نعيم وخليفة وغيرهم مات سنة (93) وقال البخاري في التاريخ الكبير قال لي نصر بن علي انا نوح ابن قيس عن خالد بن قيس عن قتادة لما مات أنس بن مالك قال مورق ذهب اليوم نصف العلم قيل كيف ذاك قال كان الرجل من أهل الأهواء إذا خالفنا في الحديث قلنا تعال إلى من سمعه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قلت. في قول الأنصاري أن أنسا عاش مائة وسبع سنين نظر لأن أكثر ما قيل في سنه إذ قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم عشر سنين وأقرب ما قيل في وفاته سنة (93) فعلى هذا غاية ما يكون عمره مائة سنة وثلاث سنين وقد

ص: 378

نص على ذلك خليفة بن خياط في تاريخه فقال مات سنة (93) وهو ابن (103) سنة وأعجب من قول الأنصاري قول الواقدي أنه مات سنة (92) وله (99) سنة وكذا قال معتمر عن حميد إلا أنه جزم بأنه مات سنة (91) فهذا أشبه وقول خليفة أصح وحكى الحذاء في رجال الموطأ أنه يكنى أبا النضر*

(691)(4 - أنس)

بن مالك الكعبي القشيري

(1)

أبو أمية وقيل أبو أميمة ويقال أبو مية

(2)

نزل البصرة روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا واحدا إن الله وضع عن المسافر الصيام وشطر الصلاة. ومنهم من ذكر فيه قصة. وعنه أبو قلابة وعبد الله بن سوادة وفي إسناده اختلاف وحسنه الترمذي. قلت.

وصححه وهو من بني قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ووقع في رواية ابن ماجه رجل من بني عبد الأشهل وهو غلط*

(692)(س-أنس)

القيسي البصري

(3)

ابن عم أسماء من طريق التميمى عن أسماء بنت يزيد القيسية. روى النسائي في الأشربة من طريق التيمي عن أسماء عن ابن عم لها يقال له أنس عن ابن عباس في تحريم النبيذ. وقد روى التميمى عن أبي عثمان وليس بالنهدي عن أنس بن جندل عن أبي موسى الأشعري في الفتن فلا أدري هو ذا أو غيره. قلت. فرق بينهما البخاري وذكرهما ابن حبان في الثقات*

(1)

القشيرى مصغرا نسبة الى قشير بن كعب كما سيأتى بعد 12 لب اللباب

(2)

ابو مية بحذف الالف وتشديد التحتانية 12 خلاصة

(3)

ذكر في التقريب انه مقبول من السادسة 12 شريف الدين

ص: 379

(693)(د ت-أنيس)

بن أبي يحيى بن سمعان الأسلمي. روى عن أبيه وإسحاق ابن سالم. وعنه ابن أخيه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى وإبراهيم بن سويد بن حبان وحاتم بن إسماعيل ويحيى القطان وصفوان بن عيسى ومكي بن إبراهيم قال ابن المديني في محمد سألت يحيى بن سعيد عنه فقال لم يكن به بأس وكان أخوه أنيس أثبت منه وقال الدوري عن ابن معين ثقة وكذا قال أبو حاتم والنسائي وقال الحاكم ثقة مأمون. قال أبو الشيخ مات سنة (146). قلت.

وقال ابن حبان في الثقات يكنى أبا يونس مات سنة (44) قال وقيل سنة (6) ووثقه أيضا العجلي وابن سعد وأبو داود وابن أبي خيثمة والخليلي وغيرهم*

(من اسمه أهبان)

(694)(خ-أهبان)

(1)

بن أوس الأسلمي ويقال وهبان له صحبة وبايع تحت الشجرة وصلى القبلتين ونزل الكوفة ومات بها في ولاية المغيرة. قيل إنه مكلم الذئب وقيل إن مكلم الذئب أهبان بن عياذ الخزاعي. روى له البخاري حديثا موقوفا في المغازي من رواية مجزأة بن زاهر عنه. قلت. وذكر الطبري والبلاذري وقبلهما أبو عبيد والكلبي إن مكلم الذئب اسمه أهبان بن الأكوع بن عياذ بن ربيعة. قال ابن منده وهو عم سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي والله أعلم*

(695)(ت ق-أهبان)

بن صين

(2)

الغفاري ويقال وهبان ابو مسلم.

(1)

في المغنى اهبان بمضمومة فساكنة فموحدة مخففة ونون 12

(2)

في المغنى بفتح مهملة وسكون ياء وكسر فاء وشدة ياء 12 شريف الدين

ص: 380

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في ترك القتال في الفتنة. وعنه ابنته عائشة وزهدم بن الحارث الغفاري. قال الطبراني مات بالبصرة. حسن الترمذي حديثه. قلت. وروى سليمان التميمى وغيره عن المعلى بن جابر بن مسلم عن أبيه عن عديسة بنت وهبان أن أباها لما حضرته الوفاة أوصى أن يكفن في ثوبين فكفنوه في ثلاثة فأصبحوا فوجدوا الثوب الثالث على المشجب

(1)

*

(696)(س-أهبان)

الغفاري ابن امرأة أبي ذر وقيل ابن أخته. روى عن أبي ذر حديث أي الرقاب أزكى. وعنه حميد بن عبد الرحمن الحميري. قلت.

وسماه ابن حبان في الثقات أهبان بن صيفي ورد ذلك ابن منده بعد أن عزاه للبخاري مع أن البخاري في التاريخ قد فرق بينهما والله أعلم*

(697)(4 - أوس)

بن أوس الصحابي الثقفي. سكن دمشق ومات بها. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فضل الاغتسال يوم الجمعة. وعنه أبو الأشعث الصنعاني وعبادة بن نسي وغيرهما. قال الدوري عن يحيى بن معين أوس بن أوس وأوس بن أبي أوس واحد وقيل إن ابن معين أخطأ في ذلك لأن أوس بن أبي أوس هو أوس بن حذيفة والله أعلم. قلت. تابع ابن معين جماعة على ذلك منهم أبو داود والتحقيق أنهما اثنان وإنما قيل في أوس ابن أوس هذا أوس بن أبي أوس وقيل في أوس بن أبي أوس الآتي أوس بن أوس غلطا والله أعلم*

(698)(د س ق-أوس)

بن أبي أوس حذيفة والد عمرو بن أوس الثقفي.

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن علي بن أبي طالب. وعنه ابنه

(1)

في القاموس المشجب خشبات منصوبة يوضع عليها الثياب 12 ابو الحسن

ص: 381

عمرو وابن ابنه عثمان بن عبد الله والنعمان بن سالم وجماعة. قلت. قال أحمد في مسنده أوس بن أبي أوس الثقفي وهو أوس بن حذيفة وقال البخاري في تاريخه أوس بن حذيفة الثقفي والد عمرو بن أوس ويقال أوس بن أبي أوس ويقال أوس بن أوس وكذا قال ابن حبان في الصحابة وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة اختلف المتقدمون في أوس هذا فمنهم من قال أوس بن حذيفة ومنهم من قال أوس بن أبي أوس وكنى أباه ومنهم من قال أوس بن أوس وأما أوس بن أوس الثقفي وقيل أوس بن أبي أوس فروى عنه الشاميون. قال وتوفي أوس بن حذيفة سنة (59) وروينا في جزء أبي بكر محمد بن العباس بن نجيح ما يدل على أن كنية هذا أبو أياس*

(699)(ت ق-أوس)

بن أبي أوس خالد أبو خالد حجازي. روى عن أبي هريرة وأبي محذورة وسمرة بن جندب. وعنه علي بن زيد بن جدعان. قلت. في المصنف لابن أبي شيبة ما يقتضي أن أوسا هذا هو أبو الجوزاء الآتي فإنه قال عفان ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان ثنا أبو الجوزاء أوس بن خالد. ويؤيده أن ابن حبان في الثقات نسب أبا الجوزاء أوس بن عبد الله بن خالد فيجوز أن يكون ابن جدعان نسبه إلى جده والله أعلم ولكن قال البخاري في الضعفاء أوس بن خالد سمع أبا محذورة وسمرة وأبا هريرة وعنه علي بن جدعان. قال البخاري عامة ما يرويه عن سمرة مرسل في إسناده كلام لأن أوسا لا يروى عنه الاعلى بن زيد وعلي فيه بعض النظر انتهى وقال أزدي منكر الحديث وقال ابن القطان أوس مجهول الحال له ثلاثة أحاديث

ص: 382

عن أبي هريرة منكرة وذكره ابن حبان في الثقات*

(700)(د-أوس)

بن الصامت الأنصاري الخزرجي أخو عبادة بن الصامت.

شهد بدرا وهو الذي ظاهر من امرأته. رواه أبو داود من رواية الأوزاعي عن عطاء عنه وقال عقبه عطاء لم يدرك أوسا وهو من أهل بدر قديم الموت والحديث مرسل. قلت. وقال ابن حبان مات أيام عثمان وله (85) سنة*

(701)(م 4 - أوس)

بن ضمعج

(1)

الكوفي الحضرمي ويقال النخعي*روى عن أبي مسعود الأنصاري وسلمان الفارسي وعائشة وغيرهم. وعنه ابنه عمران وأبو إسحاق السبيعي وإسماعيل بن رجاء وقال كان من القراء الأول وذكر منه فضلا وقال شبابة حدثنا شعبة وذكر عنده أوس بن ضمعج فقال والله ما أراه إلا كان شيطانا يعني لجودة حديثه وروى الحسين بن الحسن الرازي عن ابن معين لا أعرفه. قال خليفة بن خياط كان في ولاية بشر بن مروان سنة (74) قلت. وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال ابن سعد أدرك الجاهلية وكان ثقة معروفا قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات*

(702)(ع-أوس)

بن عبد الله الربعي

(2)

أبو الجوزاء البصري من ربعة الأزد.

روى عن أبي هريرة وعائشة وابن عباس وعبد الله بن عمرو وصفوان بن عسال وعنه بديل بن ميسرة وأبو الأشهب وعمرو بن مالك وقتادة وغيرهم. قال

(1)

بفتح المعجمة وسكون الميم بعدها مهملة مفتوحة ثم جيم بوزن جعفر ثقة من الثانية مات سنة (74) 12

(2)

قال صاحب التقريب الربعى بفتح الموحدة وابو الجوزاء بالجيم والزاى 12 ابو الحسن المصحح كان الله له

ص: 383

البخاري في إسناده نظر وحكى البخاري عن يحيى بن سعيد أنه قتل في الجماجم سنة (83). قلت. قال ابن أبي حاتم في المراسيل أبو الجوزاء عن عمر وعلي مرسل وقال العجلي بصري تابعي ثقة وقال ابن حبان في الثقات كان عابدا فاضلا وقول البخاري في إسناده نظر ويختلفون فيه إنما قاله عقب حديث رواه له في التاريخ من رواية عمرو بن مالك البكري والبكري ضعيف عنده وقال ابن عدي حدث عنه عمرو بن مالك قدر عشرة أحاديث غير محفوظة وأبو الجوزاء روى عن الصحابة وأرجو أنه لا بأس به ولا يصح روايته عنهم أنه سمع منهم وقول البخاري في إسناده نظر يريد أنه لم يسمع من مثل ابن مسعود وعائشة وغيرهما لا أنه ضعيف عنده وأحاديثه مستقيمة. قلت. حديثه عن عائشة في الافتتاح بالتكبير عند مسلم وذكر ابن عبد البر في التمهيد أيضا أنه لم يسمع منها وقال جعفر الفريابي في كتاب الصلاة ثنا مزاحم بن سعيد ثنا ابن المبارك ثنا إبراهيم بن طهمان ثنا بديل العقيلي عن أبي الجوزاء قال أرسلت رسولا إلى عائشة يسألها فذكر الحديث فهذا ظاهره أنه لم يشافهها لكن لا مانع من جواز كونه توجه إليها بعد ذلك فشافهها على مذهب مسلم في إمكان اللقاء والله أعلم*

(703)(أوس)

بن معير

(1)

أبو محذورة في الكنى*

(704)(بخ سي ق-أوسط)

بن إسماعيل بن أوسط ويقال أوسط بن عامر ويقال ابن عمرو البجلي أبو إسماعيل ويقال أبو محمد ويقال أبو عمرو الشيباني الحمصي أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يره وسكن دمشق. وروى عن

(1)

بكسر الميم وسكون المهملة وفتح التحتانية كذا في التقريب 12 ابو الحسن

ص: 384

أبي بكر وعمر. وعنه سليم بن عامر ولقمان بن عامر الوصابي وحبيب بن عبيد قال ابن سعد كان قليل الحديث. قلت. وقال أحمد بن صالح العجلي عن أبيه شامي ثقة*وذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه من غير وجه قال قدمنا المدينة بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعام. وتولى إمرة حمص ليزيد وتوفي سنة (79) ذكر ذلك صاحب تاريخ الحمصيين وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام*

(705)(ت-أوفى)

بن دلهم

(1)

العدوي البصري. روى عن نافع ومعاذة العدوية والعلاء بن زياد وغيرهم. وعنه الحسين بن واقد وسليم بن أخضر وعوف وغيرهم. قال أبو حاتم لا يعرف ولا أدري من هو وقال النسائي ثقة وحسن الترمذي حديثه يا معشر من آمن بقلبه*وليس له عنده غيره وذكر عبد الغني في شيوخه قرة بن خالد وهو وهم. قلت. وقال الأزدي فيه نظر وذكره ابن حبان في الثقات*

(706)(س-أويس)

(2)

)

بن أبي أويس عديد بني تميم. عن أنس بحديث هذا رمضان قد جاء تفتح فيه أبواب الجنة. وعنه الزهري روى له النسائي هذا الحديث وقال منكر خطأ ولعل ابن إسحاق سمعه من إنسان ضعيف فقال فيه وذكر الزهري قال المزي المحفوظ في هذا حديث الزهري عن ابن أبي أنس وهو أبو سهيل نافع بن مالك عم مالك بن أنس عن أبيه عن أبي هريرة. قلت.

(1)

ذكر في التقريب أوفى بن دلهم صدوق من السادسة 12 شريف الدين

(2)

اويس بمضمومة فمفتوحة فسكون تحتية فمهملة 12 مغنى

ص: 385

وذكر ابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي حليف بني تيم. روى عن أبيه وهو عم مالك بن أنس. روى عنه مصعب بن محمد بن شرحبيل ثم ذكر أنس بن أبي أنس والد مالك بن أنس فقال روى عن أبيه. روى عنه ابنه مالك وهو الذي روى الزهري عنه فقال ثنا أنس بن أبي أنس عن أبيه عن أبي هريرة في فضل رمضان كذا قال*

(707)(م-أويس)

بن عامر القرني

(1)

المرادي سيد التابعين. ذكر الصريفيني أن مسلما أخرج حديثه والذي في مسلم ذكره وحكاية كلامه لا روايته نعم هو على شرط المزي فقد أخرج تراجم جماعة ليس لهم في الصحيحين سوى مجرد الذكر وحكاية كلامهم وترجمته مبسوطة في الميزان وفي لسان الميزان وفي كتابي في الصحابة*

(708)(بخ م د ت س-إياد)

(2)

بن لقيط السدوسي والد عبيد الله. روى عن البراء بن عازب والحارث بن حسان العامري وأبي رمثة وامرأة بشير بن الخصاصية وغيرهم. وعنه ابنه وعبد الملك بن عمير والثوري وعبد الملك ابن سعيد بن أبجر ومسعر وغيرهم. قال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث. قلت. وقال يعقوب بن سفيان ثقة وذكره ابن حبان

(1)

قال في التقريب والمغنى القرنى بفتح القاف والراء بعدها نون نسبة الى قرن ابن رومان والمرادى بمضمومة وخفة راء ودال مهملة نسبة الى مراد اسمه يحابر بن مالك 12 شريف الدين

(2)

اياد بكسر الهمزة ثم تحتانية ثقة من الرابعة 12 تقريب

ص: 386

في الثقات*

(709)(إياد)

أبو السمح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكنى*

(من اسمه إياس)

(710) (بخ-إياس

(1)

)

بن أبي تميمة فيروز أبو مخلد البصري. شهد جنازة أبي رجاء العطاردي وروى عن العطاء والحسن والفرزدق وغيرهم. وعنه قرة بن حبيب ووكيع ومسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل وشاذ بن فياض وغيرهم. قال ابن معين صالح وقال أبو حاتم صالح لا بأس به ووثقه أحمد*

(711)(إياس)

بن ثعلبة أبو أمامة البلوي في الكنى*

(712)(د س-إياس)

بن الحارث بن معيقيب

(2)

بن أبي فاطمة الدوسي حجازي.

روى عن جده معيقيب وعن جده لأمه ابن أبي ذباب. روى عنه أبو مكين نوح بن ربيعة له عندهما حديث واحد في ذكر الخاتم. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(713)(س-إياس)

بن حرملة وقيل حرملة بن إياس يأتي في الحاء*

(714)(س-إياس)

بن خليفة البكري

(3)

حجازي. روى عن رافع بن خديج. وعنه عطاء بن أبي رباح. روى له النسائي حديثا واحدا في الطهارة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال العقيلي في حديثه

(1)

اياس بمكسورة وخفة تحتية واهمال سين 12 مغنى

(2)

في المغني معيقيب بمضمومة وفتح مهملة وسكون ياء وكسر قاف وبياء اخرى فموحدة 12

(3)

صدوق من الثالثة 12 تقريب

ص: 387

وهم وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من التابعين من أهل مكة وقال كان قليل الحديث*

(د-إياس)

بن دغفل

(1)

الحارثي أبو دغفل. روى عن الحسن البصري وأبي نضرة وعطاء وغيرهم. وعنه معتمر بن سليمان وأبو داود الطيالسي وأبو عامر العقدي وأبو نعيم وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة ثقة وقال ابن معين وأبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به. له عنده أثر واحد رأيت أبا نضرة يقبل الحسن. قلت. وقال أبو داود إياس بن دغفل ثقة وإياس بن تميم ثقة ثنا عنه مسلم وابن دغفل أقدم منه وذكره ابن حبان في الثقات*

(715)(د س ق-إياس)

بن أبي رملة الشامي. سمع معاوية يسأل زيد بن أرقم عن اجتماع العيد والجمعة. روى عنه عثمان بن المغيرة الثقفي. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن المنذر إياس مجهول. قال ابن القطان هو كما قال*

(716)(ع-إياس)

بن سلمة بن الأكوع

(2)

الأسلمي أبو سلمة ويقال أبو بكر المدني.

روى عن أبيه وابن لعمار بن ياسر. وعنه ابناه سعيد ومحمد وأبو العميص وعكرمة ابن عمار وعمر بن راشد وابن أبي ذئب ويعلى بن الحارث وموسى بن عبيدة الربذي وغيرهم. قال ابن معين والعجلي والنسائي ثقة وقال ابن سعد توفي

(1)

في الخلاصة والمغنى دغفل بفتح مهملة وسكون غين معجمة وفتح فاء كجعفر وفى التقريب اياس هذا من السابعة 12

(2)

في المغنى الاكوع بمفتوحة وسكون كاف وفتح ولو واهمال عين 12

ص: 388

بالمدينة سنة (119) وهو ابن (77) سنة وكان ثقة وله أحاديث كثيرة. قلت. وهكذا قال ابن المديني في تاريخ وفاته وذكره ابن حبان في الثقات*

(717)(د عس ق-إياس)

بن عامر الغافقي

(1)

ثم المناري المصري. روى عن عقبة ابن عامر*وعنه ابن أخيه موسى بن أيوب*قال ابن يونس كان من شيعة علي والوافدين عليه من أهل مصر. له عند أبي داود وابن ماجه حديث واحد في الصلاة. قلت. قال العجلي لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وصحح له ابن خزيمة ومن خط الذهبي في تلخيص المستدرك ليس بالقوي*

(718)(د س ق-إياس)

بن عبد الله بن أبي ذباب

(2)

الدوسي. سكن مكة مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا تضربوا إماء الله.

وعنه عبد الله ويقال عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب. قلت. جزم أحمد بن حنبل والبخاري وابن حبان بأن لا صحبة له ولم يخرج أحمد حديثه في مسنده وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وذكره في الصحابة والراجح صحبته*

(719)(4 - إياس)

بن عبد المزني له صحبة كنيته أبو عوف. يعد في الحجازيين روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى عن بيع الماء. وعنه أبو المنهال عبد الرحمن بن مطعم. قلت. قال البغوي في المعجم لا أعلمه روى حديثا مسندا غيره وروى عنه حديث موقوف وهو جد عبد الله بن الوليد بن عبد الله

(1)

بفتح المعجمة وبعد الالف فاء مكسورة ثم فاف نسبة الى الغافق من الازد 12 لب اللباب

(2)

في التقريب ابو ذباب بضم المعجمة

ص: 389

ابن معقل بن مقرن لأمه. قاله ابن المديني عن سفيان وقال الأزدي وابن عبد البر تفرد بالرواية عنه عبد الرحمن بن مطعم*

(720)(خت مق-إياس)

بن معاوية بن قرة بن إياس بن هلال المزني أبو واثلة البصري قاضيها ولجده صحبة. روى عن أنس وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير وأبيه معاوية وأبي مجلز وغيرهم. وعنه أيوب وداود بن أبي هند وحميد الطويل والحمادان وسفيان وحسين وشعبة ومعاوية بن عبد الكريم الضال وغيرهم. قال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث وكان عاقلا من الرجال فطنا وقال ابن عون ذكر إياس عند ابن سيرين فقال إنه لفهم وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال العجلي بصري ثقة وكان على قضاء البصرة وكان فقيها عفيفا قال قريش بن أنس عن حبيب بن الشهيد أتى رجل إياس بن معاوية يشاوره في خصومة فقال إن أردت القضاء فعليك بعبد الملك بن يعلى فهو القاضي وإن أردت الفتيا فعليك بالحسن فهو معلمي ومعلم أبي وإن أردت الصلح فعليك بحميد الطويل وتدري ما يقول لك يقول لك دع شيئا من حقك وخذ شيئا وإن أردت الخصومة فعليك بصالح السدوسي وتدري ما يقول لك يقول لك اجحد ما عليك وادع ما ليس لك واستشهد الغيب. وقال الأصمعي عن حماد بن زيد كان أيوب يقول لقد رموها بحجرها يعني إياس بن معاوية حين ولي القضاء قال المدائني مات إياس بعبدسا

(1)

وكانت له فيها ضيعة فخرج من البصرة لرؤيا رآها وقال خليفة والهيثم بن عدي مات سنة (122) قلت. وقال ابن حبان في الثقات يروي عن أنس إن صح سماعه منه وكان من دهاة الناس. وقرأت.

(1)

هكذا في الاصل وذكر في الخلاصة انه مات بواسط 12

ص: 390

بخط الذهبي قال النسائي تكلموا فيه وما أدري من أين نقل ذلك وقال النسائي ثقة في غير موضع وقال عبد الله بن شوذب كانوا يقولون يولد في كل مائة سنة رجل تام العقل فكانوا يرون إياس بن معاوية منهم. وقال حماد بن زيد عن حبيب بن الشهيد عن إياس بن معاوية ما خاصمت أحدا من أهل الأهواء بعقلي كله إلا القدرية قال قلت أخبروني عن الظلم ما هو قالوا أخذ ما ليس له فقلت فإن لله كل شيء. وقال الأصمعي قال إياس امتحنت خصال الرجال فوجدت أشرفها صدق اللسان. وقال الرؤياني في مسنده ثنا أبو كريب ثنا شاذان عن حماد بن سلمة عن حميد أن أنسا شك في ولد له فدعا إياسا فنظر إليه فرجع إليه*

(721)(عس-إياس)

بن نذير

(1)

الضبي الكوفي والد رفاعة. روى حديثه حسين بن حسن الأشقر عن رفاعة بن إياس بن نذير الضبي عن أبيه عن جده قال كنت مع علي يوم الجمل فبعث إلى طلحة أن القني الحديث هكذا رواه النسائي وقال ابن أبي حاتم إياس بن نذير روى عن شبرمة بن الطفيل عن علي روى عنه أبو حيان التميمى. يعد في الكوفيين. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وذكره ابن أبي حاتم وبيض فهو مجهول*

(722)(س-أيفع)

(2)

غير منسوب. عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فيمن أفطر في شهر رمضان وفيمن وقع على امرأته وهي حائض. وعنه أبو حريز قاضي

(1)

نذير بضم النون وفتح المعجمة من السادسة 12 تقريب

(2)

ايفع بالتحتانية والفاء بوزن احمد من الخامسة 12 تقريب

ص: 391

سجستان روى له النسائي وقال أبو حريز ضعيف وأيفع لا أعرفه وقال البخاري أيفع عن ابن عمر في الطهور منكر الحديث. قلت. وذكره ابن عدي والعقيلي وابن الجارود في الضعفاء وأورد له العقيلي من طريق أبي حريز أن أيفع حدثه عن ابن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لامرأة من خثعم وددت أنك لم تخرجي من الدنيا حتى تكفلي يتيما أو تجهزي غازيا. وقالا لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه أيمن)

(723)(س-أيمن)

بن ثابت أبو ثابت الكوفي مولى بني ثعلبة. روى عن ابن عباس في العصير وعن يعلى بن مرة الثقفي وأم رجاء الأشجعية. وعنه الشعبي وأبو يعفور عبد الرحمن بن عبيد بن نسطاس السلمي. قلت. وقال الآجري عن أبي داود لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات*

(724)(ت-أيمن)

بن خريم

(1)

بن الأخرم بن شداد الأسدي أبو عطية الشامي الشاعر مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شهادة الزورو عن أبيه وعمه. وعنه فاتك بن فضالة والشعبي والسبيعي وعبد الملك ابن عمير. قال العجلي تابعي ثقة رجل صالح. روى له الترمذي حديثه المرفوع من طريق مروان بن معاوية عن سفيان بن زياد العصفري عن فاتك بن فضالة عنه وقال غريب وقد اختلف فيه على سفيان بن زياد ولا نعرف لأيمن ابن خريم سماعا من النبي صلى الله عليه وسلم انتهى وقد رواه جماعة عن سفيان ابن زياد عن أبيه عن حبيب بن النعمان عن خريم بن فاتك واستصوبه

(1)

بمعجمة ثم راء مصغرا 12

ص: 392

ابن معين وقال إن مروان بن معاوية لم يقم إسناده*

(725)(خ ت س ق-أيمن)

بن نابل

(1)

الحبشي أبو عمران وقيل أبو عمرو المكي نزيل عسقلان مولى آل أبي بكر. روى عن قدامة بن عبد الله العامرى وابيه نائل وأبي الزبير والقاسم بن محمد وطاوس وعطاء ومجاهد وغيرهم* وعنه موسى بن عقبة وهو من أقرانه ومعتمر بن سليمان ووكيع وابن مهدي وعبد الرزاق وعيسى بن يونس ومحمد بن بكر ومكي بن إبراهيم وأبو عاصم وبكار السيريني

(2)

خاتمة أصحابه وجماعة*قال الفضل بن موسى دلني الثوري على أيمن فقال لي هل لك في أبي عمران فإنه ثقة. وقال الأثرم سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد العزيز بن أبي رواد وأيمن بن نابل يعني وغيرهما فقال هؤلاء قوم صالحون*وقال ابن معين وابن عمار والحسن بن علي بن نصر الطوسي والحاكم ثقة وقال الدوري كان عابدا فاضلا. وسمعت يحيى يقول هو ثقة وكان لا يفصح وكانت فيه لكنة وقال يعقوب بن شيبة مكي صدوق وإلى ضعف ما هو وقال أبو حاتم شيخ وقال النسائي لا بأس به وقال الدارقطني ليس بالقوي خالف الناس ولو لم يكن إلا حديث التشهد وقال ابن عدي له أحاديث وهو لا بأس به فيما يرويه ولم أر أحدا ضعفه ممن تكلم في الرجال

(1)

بنون وموحدة وايمن صدوق يهم من الخامسة وفي المغنى بنون والف وكسر موحدة بلام والحبشى بمهملة وموحدة مفتوحتين وشين معجمة منسوب الى الحبش اى الجيل الاسود والى حبش حي من اليمن 12 شريف الدين

(2)

السيرينى نسبة الى والد محمد بن سيرين 12 لب اللباب 12

ص: 393

وارجوان أحاديثه صالحة لا بأس بها وحديثه في البخاري متابعة. قلت.

زاد في أول الحديث الذي رواه عن أبي الزبير عن طاوس عن ابن عباس في التشهد بسم الله وبالله. وقد رواه الليث وعمرو بن الحارث وغيرهما عن أبي الزبير بدون هذا. قال النسائي بعد تخريجه لا نعلم أحدا تابع أيمن على هذا وهو خطأ وقال الترمذي حديث أيمن غير محفوظ وقال الترمذي في حديثه عن قدامة أيمن ثقة عند أهل الحديث وقال العجلي ثقة وقال ابن حبان كان يخطئ ويتفرد بما لا يتابع عليه وفي ترجمة سفيان الثوري من حلية أبي نعيم ما يدل على أن أيمن هذا عاش إلى خلافة المهدي*

(726)(خ صد-أيمن)

الحبشي

(1)

المكي والد عبد الواحد بن أيمن مولى ابن أبي عمرو المخزومي وقيل مولى ابن أبي عمرة. روى عن جابر وعائشة وسعد ابن أبي وقاص. وعنه ابنه. قال أبو زرعة ثقة وقال البخاري في صحيحه حدثنا أبو نعيم عن عبد الواحد عن أبيه قال دخلت على عائشة فقلت كنت غلاما لعتبة بن أبي لهب ومات وورثني بنوه وإنهم باعوني من عبد الله بن أبي عمرو ابن عمر المخزومي فأعتقني وذكر الحديث. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(727)(س-أيمن)

مولى الزبير وقيل ابن الزبير. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في السرقة وعن تبيع عن كعب في فضل الصلاة. وعنه عطاء بن أبي رباح ومجاهد. قال النسائي ما أحسب أن له صحبة وقال ابن عساكر في الأطراف أيمن بن عبيد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث القطع في السرقة هو أيمن بن أم أيمن وقيل هو أيمن الحبشي والد عبد الواحد يعني الذي

(1)

ايمن الحبشى ثقة من الرابعة 12 تقريب

ص: 394

قبله. قلت. قال البخاري في تاريخه ثنا موسى ثنا أبو عوانة وتابعه شيبان عن منصور عن الحكم عن مجاهد وعطاء عن أيمن الحبشي قال يقطع السارق. مرسل وقال ابن أبي حاتم أيمن الحبشي مولى ابن أبي عمر وروى عن عائشة وجابر وتبيع وعنه مجاهد وعطاء وابنه عبد الواحد فهذا عند هذين والذي قبله واحد* ومما يقويه ما رواه الدارقطني في السنن عن البغوي ثنا عباس بن الوليد ثنا عبد الله بن داود سمعت عبد الواحد بن أيمن عن أبيه قال وكان عطاء ومجاهد قد رويا عن أمية وقال الدارقطني أيمن راوي حديث المجن تابعي لم يدرك زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا زمن الخلفاء بعده وأما ابن أم أيمن فذكر الشافعي رضي الله عنه في مناظرة جرت بينه وبين محمد بن الحسن رحمه الله فيها أن محمدا احتج عليه بحديث مجاهد عن أيمن بن أم أيمن في القطع في السرقة قال فقلت له لا علم لك بأصحابنا أيمن بن أم أيمن أخو أسامة بن زيد لأمه قتل يوم حنين ولم يدركه مجاهد وقال ابن حبان في الثقات نحوا من قول البخاري وابن أبي حاتم ثم خلط في الترجمة ثم قال وهو الذي يقال له أيمن بن أم أيمن نسب إلى أمه وكان أخا أسامة بن زيد ومن زعم أن له صحبة فقد وهم*حديثه في القطع مرسل. قلت. أم أيمن لم تتزوج بعد زيد بن حارثة وأيمن ابنها كان أكبر من أسامة وقتل يوم حنين فهو صحابي والصواب أن الذي روى حديث الجن غيره والله أعلم*

(من اسمه أيوب)

(728) (صد-أيوب

(1)

)

بن إبراهيم الثقفي أبو يحيى المروزي لقبه عبدويه وهو جد أبي يحيى محمد بن يحيى القصري. روى عن إبراهيم بن ميمون الصائغ

(1)

صدوق من العاشرة 12 تقريب

ص: 395

وعنه ابن أخيه هاشم بن مخلد. وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروى عن إبراهيم الصائغ بنسخة روى له النسائي في الخصائص حديثا واحدا*

(729)(بخ د ت-أيوب)

بن بشير

(1)

بن سعد بن النعمان الأنصاري أبو سليمان المدني*ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وأرسل عنه وروي عن عمر وحكيم بن حزام وأبي سعيد*وعنه الزهري وأبو طوالة وعاصم بن عمر وأيوب ابن عبد الرحمن بن أبي صعصعة. قال ابن سعد كان ثقة وليس بكثير الحديث شهد الحرة وجرح بها جراحات ثم مات بعد ذلك بسنتين وهو ابن (75) سنة. قلت. هذا يقتضي أن له صحبة فإن الحرة كانت سنة (63) فيكون له عند وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عشرون سنة فالظاهر أنه عاش بعد الحرة سنين أو الغلط في مقدار سنه وقد وهم ابن حبان فيه في الثقات فقال مات سنة (119) وله (75) سنة وكأنه اشتبه عليه بايوب ابن بشير العدوي فإنه هو الذي مات في هذه السنة وعاش هذا القدر كما سيأتي قريبا وقال الآجري عن أبي داود هو أيوب بن بشير بن النعمان بن أكال من الأنصار قال فسألته عنه فوثقه*

(730)(تمييز-أيوب)

بن بشير الأنصاري. يروي عن فضيل بن طلحة.

وعنه عيسى بن موسى. قلت. ذكره ابن أبي حاتم وحكى عن أبيه أنه مجهول*

(731)(فق-أيوب)

بن بشير العجلي

(2)

الشامي. روى عن شفي بن ماتع. وعنه

(1)

بشير بمفتوحة وكسر معجمة فتحتية 12 مغنى

(2)

قال فى المغنى العجلى بمكسورة وسكون جيم نسبة الى عجل بن لجيم وفى التقريب هو صدوق من السابعة 12 شريف الدين

ص: 396

ثعلبة بن مسلم الخثعمي. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وذكره الذهبي في الميزان وقال مجهول*

(732)(د-أيوب)

بن بشير بن كعب العدوي البصري. روى عن رجل من عنزة عن أبي ذر وقيل عن أبي الدرداء. وعنه أبو الحسين خالد بن ذكوان وقتادة وحميد بن هلال. قال ضمر بن ربيعة عن عبد السلام عن أبيه عن أيوب بن بشير بن كعب خرجت مع قبيصة بن ذويب وعبد الله ابن محيريز وهانئ بن كلثوم إلى بيت المقدس فحضرت الصلاة فتدافعوا الصلاة فقدموني فصليت بهم. وقال ابن خراش مجهول. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال الفلاس يكنى أبا سليمان*مات سنة (119) وله (75) سنة وكان قاضي أهل فلسطين*

(733)(ع-أيوب)

بن أبي تميمة كيسان السختياني

(1)

أبو بكر البصري مولى عنزة ويقال مولى جهينة. رأى أنس بن مالك وروى عن عمرو بن سلمة الجرمي وحميد بن هلال وأبي قلابة والقاسم بن محمد وعبد الرحمن بن القاسم ونافع ابن عاصم وعطاء وعكرمة والأعرج وعمرو بن دينار وأبي رجاء العطاردي وأبي عثمان النهدي وحفصة بنت سيرين ومعاذة العدوية. وعنه الأعمش من أقرانه وقتادة وهو من شيوخه والحمادان والسفيانان وشعبة وعبد الوارث ومالك وابن إسحاق وسعيد بن أبي عروبة وابن علية وخلق كثير. قال علي

(1)

السختياني بفتح المهملة وسكون المعجمة ثم مثناة تحتانية وبعد الالف نون نسبة الى عمل السختيان وبيعه وهو جلود الضان 12 تقريب ولب اللباب

ص: 397

ابن المديني له نحو ثمان مائة حديث وأما ابن علية فكان يقول حديثه ألفا حديث فما أقل ما ذهب علي منها وقال ميمون أبو عبد الله عن الحسن وقد رأى أيوب هذا سيد الفتيان وقال الجعد أبو عثمان سمعت الحسن يقول أيوب سيد شباب أهل البصرة وقال أبو الوليد عن شعبة حدثني أيوب وكان سيد الفقهاء وقال ابن الطباع عن حماد بن زيد كان أيوب عندي أفضل من جالسته وأشده اتباعا للسنة وقال الحميدي عن ابن عيينة ما لقيت مثل أيوب وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين أيوب عن نافع أحب إليك أو عبيد الله قال كلاهما ولم يفضل وقال ابن خيثمة عنه ثقة وهو أثبت من ابن عون وقال أبو حاتم سئل ابن المديني من أثبت أصحاب نافع قال أيوب وفضله ومالك وإتقانه وعبيد الله وحفظه وقال ابن البراء عن ابن المديني أيوب في ابن سيرين أثبت من خالد الحذاء وقال ابن سعد كان ثقة ثبتا في الحديث جامعا كثير العلم حجة عدلا وقال أبو حاتم هو أحب إلي في كل شيء من خالد الحذاء وهو ثقة لا يسأل عن مثله وهو أكبر من سليمان وقال النسائي ثقة ثبت وقال ابن علية ولد أيوب سنة (66) وقال غيره سنة (68) وقال البخاري عن ابن المديني مات سنة (131) زاد غيره وهو ابن ثلاث وستين. قلت. ويقال كنيته أبو عثمان ويقال مات سنة (25) وقيل قبلها بسنة وروي أن شعبة سأله عن حديث فقال أشك فيه فقال له شكك أحب إلي من يقين غيرك وقال مالك كان من العالمين العاملين الخاشعين وقال أيضا كتبت عنه لما رأيت من إجلاله للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال أيضا كان من عباد الناس وخيارهم

ص: 398

وقال هشام بن عروة ما رأيت بالبصرة مثله وقال ابن حبان في الثقات قيل أنه سمع من أنس ولا يصح ذلك عندي وقال الذهلي عن ابن مهدي أيوب حجة أهل البصرة وقال نافع اشترى لي هذا الطيلسان خير مشرقي رأيته أيوب وقال الدارقطني أيوب من الحفاظ الأثبات وقال الآجري قيل لأبي داود سمع أيوب من عطاء بن يسار قال لا قال أبو داود قلت لأحمد تقدم أيوب على مالك قال نعم قال وسمعت صاعقة يقول سمعت عليا يقول أثبت الناس في نافع أيوب وعبيد الله زاد غير صاعقة عنه ومالك وقال وهب قلت لمالك ليس احدا حفظ عن نافع من أيوب فتبسم وقال يحيى القطان أصحاب نافع أيوب وعبد الله ومالك وليس ابن جريج بدونهم فيما سمع من نافع*

(734)(بخ-أيوب)

بن ثابت

(1)

المكي. روى عن خالد بن كيسان وابن أبي مليكة وعطاء. وعنه أبو عامر العقدي وأبو داود الطيالسي وأبو حذيفة الهذلي وغيرهم. قال أبو حاتم لا يحمد حديثه. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال مولى بني شيبة*

(735)(د ت-أيوب)

بن جابر بن سيار بن طارق السحيمي

(2)

أبو سليمان اليمامي ثم الكوفي*روى عن سماك بن حرب والأعمش وعبد الله بن عصم وآدم بن علي وأبي إسحاق وبلال بن المنذر وقيل بينهما صدقة بن سعيد وغيرهم. وعنه أبو داود الطيالسي وقتيبة وعلي بن حجر ومحمد بن عمران بن أبي ليلى وسعيد بن يعقوب الطالقاني وجماعة. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه

(1)

من السابعة 12 تقريب

(2)

السحيمى بمهملتين مصغرا 12 خلاصة وتق

ص: 399

حديثه يشبه حديث أهل الصدق وقال الدوري قلت لابن معين كيف حديثه قال ضعيف ليس بشيء قلت هو أمثل أو أخوه محمد قال لا ولا واحد منهما وقال معاوية بن صالح عنه ليس بشيء وقال أحمد بن عصام الأصبهاني كان علي بن المديني يضع حديث أيوب بن جابر أي يضعفه وقال عمرو بن علي صالح وقال النسائي ضعيف وقال أبو زرعة وهي الحديث ضعيف وهو أشبه من أخيه وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال ابن عدي وسائر أحاديث أيوب بن جابر متقاربة يحمل بعضها بعضا وهو ممن يكتب حديثه *قلت*وقال البخاري في التاريخ الأوسط هو أوثق من أخيه محمد وقال ابن حبان كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به لكثرة وهمه وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم*

(736)(ت كن-أيوب)

بن حبيب الزهري المدني مولى سعد بن أبي أيوب.

روى عنه ابن المثنى الجهني. وعنه مالك وفليح بن سليمان. قال النسائي ثقة له عندهما حديث واحد عن أبي سعيد في النفخ*قلت*وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له هو والحاكم في صحيحيهما وصححه قبلهما الترمذي وقال البخاري في التاريخ مات سنة (131) وحكى ابن عبد البر أنه ابن حبيب بن علقمة بن الأعور من جمح قال وكان من ثقات المدنيين*

(737)(ق-أيوب)

بن حسان الواسطي أبو سليمان الدقاق. روى عن ابن عيينة والوليد بن مسلم ويحيى بن سليم الطائفي وغيرهم. وعنه ابن ماجه وابنه إسحاق بن أيوب وأسلم بن سهل الواسطي وابن أبي حاتم وقال كتبت عنه

ص: 400

مع أبي وهو صدوق وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ورأيت له في معجم ابن قانع حديثه منكرا رواه عن محمد بن مسلم بن يزيد عنه عن الوليد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن جبير بن نفير عن أبيه فليحرر أمره*

(738)(أيوب)

بن حصين وقيل محمد يأتي. قال الدارقطني مجهول*

(739)(م ت س-أيوب)

بن خالد بن صفوان بن أوس بن جابر الأنصاري كان ينزل برقة. روى عن أبيه وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة وميمونة بنت سعد وجابر وزيد بن خالد الجهني. وعنه إسماعيل بن أمية وموسى بن عبيدة الربذي ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم. فرق أبو زرعة وأبو حاتم بين أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاري يروي عن أبيه عن جده وبين أيوب ابن خالد بن صفوان وجعلهما ابن يونس واحدا. قلت. وسبب ذلك أن خالد بن صفوان والد أيوب وأمه عمرة بنت أبي أيوب الأنصاري فهو جده لأمه فالأشبه قول ابن يونس فقد سبقه إليه البخاري وذكره ابن حبان في الثقات ورجحه الخطيب وقال الأزدي في ترجمة إسحاق بن مالك التنيسي بعد أن روى من طريق هذا حديثا عن جابر أيوب بن خالد ليس حديثه بذاك تكلم فيه أهل العلم بالحديث وكان يحيى بن سعيد ونظراؤه لا يكتبون حديثه*

(740)(تمييز-أيوب)

بن خالد الجهني أبو عثمان الحراني. روى عن الأوزاعي وغيره. وعنه أبو الأزهر وإبراهيم بن هانئ ووثقه وغيرهما. قال ابن عدي حدث عن الأوزاعي بالمناكير وقال ابن أبي عروبة ولي ليزيد بيروت فسمع

ص: 401

من الأوزاعي هناك فجاء بأحاديث مناكير وقال ابن عدي بعد أن أورد له أحاديث قل ما يتابعه عليها أحد وقال الحاكم أبو أحمد لا يتابع في أكثر حديثه وقال ابن حبان في الثقات. روى عنه إسحاق بن منصور الكوسج ذكرته للتمييز. قلت. ولا حاجة لذكره لأنهما لا يشتبهان بوجه لا من طبقة واحدة ولا من بلدة وهذا ضعيف وذاك ثقة والله أعلم ولو كان المزي يلزم أن يذكر كل مشتبه في الاسم والأب خاصة للزمه أن يذكر في من اسمه أيوب بن سليمان جماعة نحو العشرة ولم يذكر أحدا منهم والله الموفق*

(741)(د ق-أيوب)

بن خوط

(1)

أبو أمية البصري الحبطي روى عن نافع مولى ابن عمرو عامر الأحول وليث بن أبي سليم وقتادة وجماعة. وعنه الحسين بن واقد ومحمد بن مصعب وحفص بن عبد الرحمن وعيسى غنجار وشيبان وغيرهم. قال البخاري تركه ابن المبارك وقال ابن معين لا يكتب حديثه وقال النسائي والدارقطني متروك وقال الأزدي كذاب وقال عمرو ابن على كان اميالا يكتب وهو متروك الحديث ولم يكن من أهل الكذب كان كثير الغلط والوهم وقال أبو حاتم ضعيف الحديث واهي متروك لا يكتب حديثه وقال أحمد كان عيسى بن يونس يرميه بالكذب قيل له فأيش حاله كان قال رأوا لحوقا في كتابه وقال الساجي أجمع أهل العلم على ترك حديثه كان يحدث بأحاديث بواطيل وكان يرمى بالقدر وليس هو بحجة

(1)

قال في التقريب خوط بفتح الخاء المعجمة متروك من الخامسة وفي المغنى الحبطى بمهملة وموحدة مفتوحتين وطاء مهملة منسوب الى الحبط بكسر باء 12

ص: 402

لا في الأحكام ولا في غيرها وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال الآجري عن أبي داود ليس بشيء وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم. قال أبو داود في الأطعمة حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة ثنا الفضل بن موسى ثنا حسين بن واقد عن أيوب عن نافع عن ابن عمران النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال وددت أن عندي خبزة بيضاء مليقة بسمن الحديث. قال أبو داود عقبه في رواية أبي الحسن ابن العبدي وغيره هذا حديث منكر وأيوب هذا ليس بالسختياني انتهى وسئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فاستنكره وحرك رأسه كأنه لم يرضه وأخرجه ابن ماجه أيضا عن هدبة بن عبد الوهاب عن الفضل بن موسى به. وقرأت. بخط شيخنا الحافظ أبي الفضل بن الحسين الظاهر إنه أيوب بن خوط فقد ذكر ابن أبي حاتم إنه يروي عن نافع ويروي عنه حسين بن واقد والله أعلم. ومما يؤيد ذلك أن ابن حبان قال في ترجمة حسين ابن واقد كتب عن أيوب السختياني وأيوب بن خوط جميعا فكل منكر عنده عن أيوب عن نافع عن ابن عمر إنما هو أيوب بن خوط ليس هو أيوب السختياني وقال ابن حبان في الضعفاء منكر الحديث جدا تركه ابن المبارك يروي عن المشاهير المناكير كأنها مما عملت يداه وقال عمرو بن علي كان جزارا في دار عمرو وكان اميالا يكتب وقال يزيد بن زريع إنما استعمل قوما فحدثهم وقال ابن عدي روى عنه أسد بن موسى مناكير وذكر ابن قتيبة في مختلف الحديث عن أهل الحديث أنه وضع حديث أنس لا يزال

ص: 403

الرجل راكبا ما دام منتعلا*

(742)(خ د ت س-أيوب)

بن سليمان بن بلال التيمي مولاهم أبو يحيى المدني روى عن أبي بكر بن أبي أويس عن أبيه سليمان بن بلال نسخة وقيل أنه روى عن أبيه وفيه نظر وروى عن ابن أبي حازم حكاية. وعنه البخاري وروى له أبو داود والترمذي والنسائي بواسطة أحمد بن شبويه ومحمد بن نصر الفراء النيسابوري ومحمد بن إسماعيل الترمذي. وروى عنه أيضا أبو حاتم والذهلي والزبير بن بكار وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال سمع مالكا مات سنة (224) قلت. وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال الحاكم عن الدارقطني ليس به بأس وقال زكرياء الساجي وأبو الفتح يحدث بأحاديث لا يتابع عليها ثم ساق الأزدي له أحاديث غرائب صحيحة ونسب الدارقطني في غرائب مالك أيوب بن سليمان الراوي عن مالك خزاعيا فكأنه غير هذا واشتبه على ابن حبان أو يكونان جميعا رويا عن مالك والله أعلم وقال ابن عبد البر في التمهيد أيوب بن سليمان بن بلال ضعيف ووهم في ذلك ولم يسبقه من الأئمة إلى تضعيفه إلا ما أشرنا إليه عن الساجي ثم الأزدي والله أعلم*

(743) (ق-أيوب

(1)

)

بن سليمان شامي. روى عن أبي أمامة حديث أغبط الناس عندي مؤمن خفيف الحاذ. روى عنه إبراهيم بن مرة. روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد. قلت. قال أبو حاتم مجهول وذكر ابن حبان في الثقات أيوب بن سليمان روى عن أنس. وعنه محمد بن حمير فعندي أنه هذا*

(1)

من الرابعة 12 تقريب

ص: 404

(744)(أيوب)

بن سليمان السعدي البلقاوي

(1)

يأتي في أيوب بن موسى*

(745)(د ت ق-أيوب)

بن سويد الرملي أبو مسعود السيباني

(2)

روى عن الأوزاعي ومالك والثوري وابن جريج ويحيى بن عمرو السيباني والمثنى بن الصباح وأسامة بن زيد ويونس بن يزيد وغيرهم*وعنه بقية وهو أكبر منه ودحيم والشافعي وابن السرح ويونس بن عبد الأعلى وإبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي والربيع المرادي ومحمد بن أبان البلخي وابنه محمد بن أيوب ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر وغيرهم. قال أحمد ضعيف وقال ابن معين ليس بشيء يسرق الأحاديث. قال أهل الرملة حدث عن ابن المبارك بأحاديث ثم قال حدثني أولئك الشيوخ الذين حدث ابن المبارك عنهم وقال معاوية بن صالح عن يحيى كان يدعي أحاديث الناس وذكر الترمذي أن ابن المبارك ترك حديثه وقال البخاري يتكلمون فيه وقال النسائي ليس بثقة وقال أبو حاتم لين الحديث وقال ابن حبان في الثقات كان ردي الحفظ يخطئ يتقى حديثه من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه لأن أخباره إذا سبرت من غير رواية ابنه عنه وجد أكثرها مستقيمة وقال ابن عدي له حديث صالح عن شيوخ معروفين ويقع في حديثه ما يوافق الثقات عليه وما لا يوافقونه عليه ويكتب حديثه في جملة الضعفاء ثم قال حج ثم رجع

(1)

البلقاوى بفتح الباء وسكون اللام ثم قاف 12 تقريب وخلاصه

(2)

السيباني بمهملة مفتوحة ثم تحتانية ساكنة ثم موحدة نسبة الى سيبان بطن من حمير 12 تقريب ولب اللباب

ص: 405

أشرف على الرملة غرق وذلك سنة (193) وكذا قال البخاري نحوه وقال ابن أبي عاصم مات سنة (202) قلت. وفي كتاب العقيلي قال ابن المبارك ارم به وقد طول ابن عدي ترجمته وأورد له جملة مناكير من غير رواية ابنه لا كما زعم ابن حبان ونقل في ترجمته عن أبي عمير النحاس قال كان أيوب بن سويد إذا رأى مع أحد حديثه وحديث غيره قال لقد جمعت بين أروى والنعام وإذا سألناه عن كتابه قال خبأته لا بنى محمد وعن أبي عمير قال كان بين ضمرة وأيوب بن سويد تباعد فكان ضمرة إذا مر بأيوب قال انظروا ما أبين العبودية في رقبته وإذا مر أيوب بضمرة قال انظروا إليه لو أمر أن يدعو لشيطان لدعا له. قال وكان أيوب يؤم الناس وقال يونس بن عبد الأعلى جيء بأيوب إلى دار بني فلان فسمع الشافعي منه أحاديث من كتابه وقال الخليلي لم يرضوا حفظه وقال الإسماعيلي فيه نظر وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء تكلموا فيه وقال الساجي ضعيف ارم به وقال الآجري عن أبي داود ضعيف وقال الجوزجاني واهي الحديث وهو بعد متماسك. وأرخ أبو القاسم ابن منده وفاته سنة (251) *

(746)(خ م ت س-أيوب)

بن عائذ

(1)

بن مدلج الطائي البحتري الكوفي روى عن قيس بن مسلم وبكير بن الأخنس والشعبي. وعنه القاسم بن مالك المزني وعبد الواحد بن زياد والسفيانان وغيرهم. قال البخاري عن علي له نحو

(1)

عائذ بتحتانية ومعجمة والبحترى بضم الموحدة والفوقية وسكون المهملة نسبة الى بحتر بطن من طى 12 تقريب ولب اللباب

ص: 406

عشرة أحاديث وقال الدوري عن يحيى ثقة وقال أبو حاتم ثقة صالح الحديث صدوق وقال البخاري كان يرى الإرجاء وقال النسائي ثقة*قلت*وبقية كلام البخاري وهو صدوق وليس له عنده سوى حديث واحد وقال ابن المبارك كان صاحب عبادة ولكنه كان مرجئا وقال ابن حبان في الثقات كان مرجئا يخطئ وقال أبو داود لا بأس به وفي رواية ثقة إلا أنه مرجئ وقال ابن المديني ثنا سفيان ثنا أيوب بن عائذ وكان ثقة وقال العجلي كوفي تابعي ثقة*

(747)(د-أيوب)

بن عبد الله بن مكرز بن حفص بن الأحنف القرشي العامري روى عن ابن مسعود ووابصة. وعنه الزبير أبو عبد السلام وشريح بن عبيد.

قال البخاري كان خطيبا. روى عنه أبو عبد السلام ويقال أنه مرسل وقال حماد بن سلمة أنا الزبير أبو عبد السلام عن أيوب بن عبد الله بن مكرز ولم يسمعه منه وقال ابن سميع أيوب بن مكرز ويقال ابن عبد الله بن مكرز حدث عنه شريح بن عبيد والزبير أبو عبد السلام قال وحدث سعيد بن مسروق عن أيوب بن كريز وأحسبه هو وقال سعيد بن عفير في سنة (48) كان فيها مشتى أبي عبد الرحمن القيني بأنطاكية ومنهم من قال شتاها أيوب بن مكرز العامري روى أبو داود من رواية ابن أبي ذئب عن القاسم بن عباس عن بكير بن الأشج عن ابن مكرز عن أبي هريرة حديث يا رسول الله الرجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرض الدنيا الحديث ورواه أحمد في مسنده ورواه من وجه آخر عن ابن أبي ذئب بإسناده فسماه يزيد بن مكرز فتبين أن الذي روى له أبو داود

ص: 407

ليس بأيوب وقد قال ابن البراء عن ابن المديني في هذا الحديث لم يروه غير ابن أبي ذئب وابن مكرز مجهول. قلت. وأيوب ذكره ابن حبان في الثقات*

(748)(د ت ق-أيوب)

بن عبد الرحمن بن صعصعة وقيل ابن عبد الرحمن ابن عبد الله بن أبي صعصعة. روى عن أبيه ويعقوب بن أبي يعقوب. وعنه فليح بن سليمان وإبراهيم بن أبي يحيى وأبو بكر بن أبي سبرة وغيرهم له عندهم حديث واحد. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(749)(ق-أيوب)

بن عتبة أبو يحيى قاضي اليمامة من بني قيس بن ثعلبة.

روى عن يحيى بن أبي كثير وعطاء وقيس بن طلق الحنفي وجماعة. وعنه أبو داود الطيالسي وأسود بن عامر شاذان ومحمد بن الحسن الفقيه وأبو النضر وآدم بن أبي إياس وأحمد بن يونس وغيرهم. قال حنبل عن أحمد ضعيف وقال في موضع آخر ثقة إلا أنه لا يقيم حديث يحيى بن أبي كثير وقال الدوري عن ابن معين قال أبو كامل ليس بشيء وقد أدركه أبو كامل وقال مرة عن يحيى ليس بالقوي ومرة ليس بشيء وقال ابن أبي خيثمة وغيره عن يحيى ضعيف وقال ابن المديني والجوزجاني وابن عمار وعمرو ابن علي ومسلم ضعيف. زاد عمرو وكان سيئ الحفظ وهو من أهل الصدق وقال العجلي يكتب حديثه وليس بالقوي وقال البخاري هو عندهم لين وقال سعيد البردعي قال أبو زرعة حديث أهل العراق عن ضعيف ويقال إن حديثه باليمامة أصح وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة قال لي سليمان بن

ص: 408

داود بن شعبة اليمامي وقع أيوب بن عتبة إلى البصرة وليس معه كتب فحدث من حفظه وكان لا يحفظ فأما حديث اليمامة ما حدث به ثمة فهو مستقيم.

قال وسمعت أبي يقول أيوب بن عتبة فيه لين قدم بغداد ولم يكن معه كتب وكان يحدث من حفظه على التوهم فيغلط وأما كتبه في الأصل فهي صحيحة عن يحيى بن أبي كثير. قال لي هذا الكلام سليمان بن داود بن شعبة وكان عالما بأهل اليمامة فقال هو أروى الناس عن يحيى وأصح الناس كتابا عنه.

قال أبو حاتم أيوب أعجب إلي من عبد الله بن بدر. قال وهو أحب إلي من محمد بن جابر وقال النسائي مضطرب الحديث وقال في موضع آخر ضعيف وقال يعقوب بن سفيان ومحمد بن جابر وأيوب بن عتبة ضعيف لا يفرح بحديثهما وقال الدارقطني يترك وقال مرة شيخ يعتبر به وقال ابن عدي في حديثه بعض الإنكار وهو مع ضعفه يكتب حديثه. وقال المفضل الغلابي عن يحيى لا بأس به له عند (ق) حديث واحد في البيوع. قلت. وقال عبد الله عن أبيه مضطرب الحديث عن يحيى وفي غير يحيى وقال أبو زرعة الدمشقي رأيت أحمد يضعف حديثه عن يحيى وكذلك عكرمة بن عمار قال وعكرمة أوثق الرجلين وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي كان عند أصحابنا ضعيفا وقال الآجري عن أبي داود منكر الحديث وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالمتين عندهم وقال ابن خراش ضعيف الحديث جدا وقال الترمذي عن البخاري ضعيف جدا لا أحدث عنه كان لا يعرف صحيح حديثه من سقيمه وقال ابن الجنيد شبيه المتروك وقال ابن حبان كان يخطئ

ص: 409

كثير اويهم حتى فحش الخطأ منه. مات سنة (160) *

(750)(د ق-أيوب)

بن قطن

(1)

الكندي الفلسطيني

(2)

عن أبي بن عمارة وقيل عن عبادة بن نسي عنه في ترك التوقيت في المسح على الخفين.

وعنه محمد بن يزيد بن أبي زياد وفي إسناده جهالة واضطراب. قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال هو من أهل فلسطين قلت ما حاله قال محدث. قلت. وقال ابن أبي حاتم في العلل عن أبي زرعة لا يعرف وقال أبو داود عقب حديثه اختلف في إسناده وليس بالقوي وقال ابن حبان في الثقات أحسبه بصريا وقال الأزدي والدارقطني وغيرهما مجهول وفي بعض نسخ أبي داود عقب حديثه قال ابن معين إسناده مظلم ووقع في رواية محمد بن نصر المروزي ما يقتضي أن أيوب بن قطن هذا حفيد أبي بن عمارة وقد ذكرت ذلك في الأطراف الصحاح التي جمعتها*

(751)(ق-أيوب)

بن محمد بن أيوب الهاشمي البصري المعروف بالقلب

(3)

روى عن عبد القاهر بن السري السلمي وعمر بن رباح وأبي عوانة وعبد الواحد ابن زياد. وعنه ابن ماجه وزكرياء الساجي وابن أبي الدنيا والحسن بن سفيان وعلي بن سعيد بن بشير الرازي. قلت. وروى عنه بقي بن مخلد ومن شأنه أن لا يروي إلا عن ثقة وسيأتي في ترجمة الذي بعده أنه الذي يلقب بالقلب

(1)

بفتح القاف والطاء المهملة 12 تق

(2)

بكسر الفاء والطاء المهملة وفتح اللام وسكون المهملة نسبة الى فلسطين ناحية بالشام 12 لب اللباب.

(3)

بضم القاف وسكون اللام بعدها موحدة 12 تقريب

ص: 410

ونسب ابن عدي هذا في ترجمة كنانة فقال هو أيوب بن محمد الصالحي من ولد صالح بن علي بن عبد الله بن عباس*

(752)(د ق س-أيوب)

بن محمد بن زياد بن فروخ الوزان

(1)

أبو محمد الرقي

(*)

روى عن عمر بن أيوب الموصلي ومروان بن معاوية الفزاري وحجاج بن محمد وابن علية وابن عيينة وغيرهم. وعنه أبو داود والنسائي وابن ماجه وأبو حاتم ويعقوب بن سفيان وقال شيخ لا بأس به وعبدان والبجيري وابن أبي عاصم وابن أبي داود وجماعة. وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات في ذي القعدة سنة (249) وقال الخطيب حديثه كثير مشهور. قلت.

ذكر الشيرازي في الألقاب أن الوزان هو الذي يلقب بالقلب*

(753)(أيوب)

بن محمد السعدي في أيوب بن موسى*

(754)(د ت س-أيوب)

بن أبي مسكين

(2)

ويقال مسكين التميمي أبو العلاء القصاب الواسطي*روى عن قتادة وسعيد المقبري وأبي سفيان وغيرهم.

وعنه إسحاق بن يوسف الأزرق وخلف بن خليفة وهشيم بن يزيد بن هارون وغيرهم. قال أحمد لا بأس به وقال مرة رجل صالح ثقة وقال الفضل ابن زياد عن أحمد كان مفتي أهل واسط وقال إسحاق الأزرق ما كان الثوري بأورع منه وما كان أبو حنيفة بأفقه منه وقال ابن سعد والنسائي ثقة وقال

(*) وفي الخلاصة الربعى

(1)

وفى هامش الخلاصة كان يزن القطن في الوادى وفي المغنى فروخ بمفتوحة وضم راء مشددة واعجام خاء غير منصرف 12

(2)

مسكين بكسر ميم وكاف والعلاء بمهملة ومد 12 مغنى

ص: 411

أبو حاتم لا بأس به شيخ صالح يكتب حديثه ولا يحتج به وقال الدارقطني يعتبر به وقال ابن عدي في حديثه بعض الاضطراب ولم أجد في سائر أحاديثه شيئا منكرا وهو ممن يكتب حديثه قال تميم بن المنتصر عن يزيد بن هارون مات سنة (140). قلت. وقال ابن حبان في الثقات كان يخطئ وقال أبو داود كان يتفقه ولم يكن يجيد الحفظ للإسناد وقال الحاكم أبو أحمد في حديثه بعض الاضطراب*

(755)(أيوب)

بن مكرز

(1)

في أيوب بن عبد الله بن مكرز*

(756)(د-أيوب)

بن منصور الكوفي. روى عن شعيب بن حرب وعلي بن مسهر. وعنه أبو داود وأبو قلابة الرقاشي. قال العقيلي في حديثه وهم. قلت.

إنما هو حديث واحد أخطأ في إسناده رواه عن علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة والصواب عن مسعر عن قتادة عن زرارة عن أبي هريرة ومتنه تجاوز لا متى ما حدثت به أنفسها*

(757)(ع-أيوب)

بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص ابن أمية أبو موسى المكي. روى عن نافع ومكحول وحميد بن نافع وسعيد المقبري والزهري ومحمد بن كعب القرظي وأبيه موسى وجده سعيد بن العاص ولم يدركه وجماعة. وعنه يحيى بن سعيد وهو من أقرانه وشعبة والسفيانان والليث وابن جريج وعمرو بن الحارث ومالك وابن إسحاق وهشام بن حسان وغيرهم. قال البخاري عن ابن المديني له نحو أربعين حديثا وقال أحمد وابن معين وأبو زرعة والنسائي والعجلي وابن سعد ثقة. زاد احمد

(1)

في المغنى مكرز بمكسورة وسكون كاف وفتح راء فزاي وقيل بفتح ميم 12

ص: 412

ليس به بأس وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال الدارقطني أيوب هو ابن عم إسماعيل بن أمية ثقتان وقال ابن عيينة كان أيوب أفقههما. قال خليفة مات سنة (132) وقيل غير ذلك. قلت. وقال ابن حبان في الثقات مات في حبس داود بن علي مع إسماعيل بن أمية وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره ابن المديني في الطبقة الثالثة من أصحاب نافع وشذ الأزدي فقال لا يقوم إسناد حديثه ولا عبرة بقول الأزدي وقال ابن عبد البر كان ثقة حافظا*

(758)(د-أيوب)

بن موسى أو موسى بن أيوب. عن رجل من قومه عن عقبة بن عامر في التسبيح في الركوع. وعنه الليث هكذا على الشك ورواه ابن المبارك وغيره عن موسى بن أيوب عن عمه إياس بن عامر عن عقبة من غير شك وهو الصواب وسيأتي في الميم*

(759)(د-أيوب)

بن موسى ويقال ابن محمد ويقال ابن سليمان أبو كعب السعدي البلقاوي

(1)

روى عن سليمان بن حبيب المحاربي وعن الدراوردي وهو من أقرانه. وعنه أبو الجماهر وحده. قال وكان ثقة وروى له أبو داود حديثا واحدا في ترك المراء ووقع في روايته أيوب بن محمد ورواه أبو زرعة الدمشقي ويزيد بن محمد بن عبد الصمد وهارون بن أبي حميل وأبو حاتم وغيرهم عن أبي الجماهر فقالوا أيوب بن موسى. قال ابن عساكر وهو الصواب*

(760)(خ م س-أيوب)

بن النجار

(2)

بن زياد بن النجار الحنفي أبو اسماعيل

(1)

البلقاوي بفتح الموحدة والقاف بينهما لام ساكنة 12 تقريب وخلاصة

(2)

من الثامنة 12 تقريب

ص: 413

اليمامي قاضيها. روى عن يحيى بن أبي كثير وسعيد الجريري وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وابن عون وغيرهم. وعنه قتيبة والناقد ومحمد بن المقري ونعيم بن حماد وأحمد بن حنبل وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه شيخ ثقة رجل صالح عفيف وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة صدوق وكان يقول لم أسمع من يحيى بن أبي كثير إلا حديثا واحدا التقى آدم وموسى وقال أبو زرعة ثقة وقال عمر بن يونس اليمامي ثنا أيوب بن النجار وكان من أفضل أهل اليمامة وقال محمد بن مهران الرازي كان يقال إنه من الأبدال له في الصحيحين الحديث الذي ذكره ابن معين. قلت. روينا في اللفظ للبرقاني قرأت على الإسماعيلي سمعت ابن صاعد يقول أيوب بن النجار هو ايوب ابن يحيى وكان النجار لقباله. وقال الآجري عن أبي داود كان من خيار الناس رجل صالح وذكره ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات وقال ابن البرقي يمامي ضعيف جدا وكذا حكاه محمد بن وضاح عن أحمد بن صالح الكوفي. نقلت ذلك من رجال النجارى للباجي*

(761)(ق-أيوب)

بن هانئ الكوفي

(1)

. روى عن مسروق بن الأجدع في الأشربة. وعنه ابن جريج*قال أبو حاتم شيخ صالح وقال الدارقطني يعتبر به. قلت. وقال ابن معين ضعيف وقال ابن عدي لا أعرفه وذكره ابن حبان في الثقات*

(762)(تمييز-أيوب)

بن هانئ بن أيوب الحنفي الكوفي

(2)

. رُوي عن سفيان الثوري. وعنه محمد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم وهو متأخر عن الذى

(1)

صدوق فيه لين من السادسة 12

(2)

من التاسعة 12 تقريب

ص: 414

قبله ذكر للتمييز. قلت. قرأت بخط الذهبي مجهول*

(763)(ت-أيوب)

بن واقد الكوفي

(1)

أبو الحسن ويقال أبو سهل نزيل البصرة روى عن هشام بن عروة ومطر ومحمد بن عمرو وعثمان بن حكيم. وعنه بشر ابن معاذ العقدي والشاذكوني ومحمد بن أبي بكر المقدمي وغيرهم. قال عبد الله ابن أحمد عن أبيه ضعيف الحديث وقال الدوري وابن الجنيد عن ابن معين ليس بثقة زاد الدوري عنه كان يحدث عن مغيرة عن إبراهيم كان يكره بيع القرد وقال البخاري حديثه ليس بالمعروف منكر الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال الترمذي بعد سياقه حديثه من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا إلا بإذنهم. هذا حديث منكر لا نعرف أحدا من الثقات رواه عن هشام بن عروة وليس له عند الترمذي غيره. قلت. وقال الدارقطني متروك الحديث وقال ابن حبان يروي المناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان يتعمدها لا يجوز الاحتجاج بخبر مونقل ابن الجوزي عن أبي حاتم والنسائي ضعيف*

(764)(أيوب)

بن يحيى في أيوب بن النجار*

(765)(س-أيوب)

رجل من أهل الشام

(2)

. روى عن القاسم بن عبد الرحمن. وعنه زيد بن أبي أنيسة. روى له النسائي حديثا واحدا في المحافظة على أربع ركعات بعد الظهر. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات. وقرأت. بخط الذهبي لا يعرف*

(766)(قد-أيوب)

غير منسوب قال سمعت مكحولا يقول لغيلان لا يموت

(1)

متروك من الثامنة 12

(2)

مقبول من السابعة 12 تقريب

ص: 415

إلا مقتولا. روى عنه محمد بن عبد الله بن المهاجر الشعيثي. روى له أبو داود في كتاب القدر هذا الأثر الواحد. قلت. ويجوز أن يكون الذي قبله*

(767)(أيوب)

السختياني هو ابن أبي تميمة*

(768)(أيوب)

أبو العلاء هو ابن مسكين*

(آخر حرف الألف)

(حرف الباء الموحدة)

(769)(د-باب)

(1)

)

بن عمير الحنفي الشامي. روى عن ربيعة ونافع وعن رجل من أهل المدينة عن أبيه في الجنائز. وعنه الأوزاعي ويحيى بن أبي كثير وحرب بن شداد. روى له أبو داود حديثا واحدا. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ليس هو جد عمرو بن عبيد وقال الدارقطني لا أدري من هو*

(770)(4 - باذام)

(2)

)

ويقال باذان أبو صالح مولى أم هانئ بنت أبي طالب.

روى عن علي وابن عباس وأبي هريرة ومولاته أم هانئ. روى عنه الأعمش وإسماعيل السدي وسماك بن حرب وأبو قلابة ومحمد بن جحادة والكلبي وسفيان الثوري وغيرهم. قال ابن المديني عن القطان لم أر أحدا من أصحابنا تركه وما سمعت أحدا من الناس يقول فيه شيئا وقال أحمد كان ابن مهدي ترك حديث أبي صالح وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس به بأس

(1)

بموحدتين مقبول من السابعة 12 تقريب

(2)

قال في التقريب باذام بالذال المعجمة مدلس من الثالثة وفى المغنى بموحدة واعجام ذال معرب اللوز وزاد في الخلاصة بمعجمة بين الفين 12 شريف الدين

ص: 416

وإذا روى عنه الكلبي فليس بشيء وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن عدي عامة ما يرويه تفسير وما أقل ما له من المسند وفي ذلك التفسير ما لم يتابعه عليه أهل التفسير ولم أعلم أحدا من المتقدمين رضيه. قلت. وثقه العجلي وحده وقال زكرياء بن أبي زائدة كان الشعبي يمر بأبي صالح فيأخذ بأذنه فيهزها ويقول ويلك تفسر القرآن وأنت لا تحفظ القرآن وقال ابن المديني عن القطان عن الثوري قال الكلبي قال لي أبو صالح كلما حدثتك كذب وقال العقيلي قال مغيرة إنما كان أبو صالح يعلم الصبيان وكان يضعف تفسيره وقال كتب أصابها ويعجب ممن يروى عنه ولما قال عبد الحق في الأحكام أن أبا صالح ضعيف جدا أنكر عليه ذلك ابن القطان في كتابه وقد قال الجوزقاني إنه متروك ونقل ابن الجوزي عن الأزدي أنه قال كذاب وقال الجوزجاني كان يقال له ذو رأي غير محمود وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن حبان يحدث عن ابن عباس ولم يسمع منه*

(771) (خ د ت س-بجالة

(1)

)

بن عبدة التميمي العنبري البصري كاتب جزء بن معاوية. روى عن كتاب عمر بن الخطاب وعن عبد الرحمن بن عوف وعمران بن حصين وابن عباس. وعنه عمرو بن دينار وقتادة وقشير ابن عمرو. قال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم شيخ وذكره الجاحظ في نساك أهل البصرة. قلت. وقال مجاهد بن موسى مكي ثقة وحكى الربيع عن

(1)

بفتح الموحدة بعدها جيم وعبدة بفتحتين ويقال اسم أبيه سالم من الثالثة 12 تقريب

ص: 417

الشافعي أنه قال بجالة مجهول رواه البيهقي في المعرفة وذكر في السنن الكبير ذلك فقال ذكر في الحدود أنه مجهول ليس بالمشهور ولا يعرف أن جزء بن معاوية كان من عمال عمر وذكره في كتاب الجزية فقال حديث بجالة متصل ثابت لأنه أدرك عمرو كان رجلا في زمانه وكاتبا لعماله قال البيهقي فكأنه وقف على حاله بعد وذكره ابن حبان في الثقات*

(772) (د-بجير

(1)

)

بن أبي بجير حجازي*روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص*روى عنه إسماعيل بن أمية*روى له أبو داود حديثا واحدا في قصة أبي رغال وقال يحيى بن معين لم أسمع أحدا يحدث عنه غير إسماعيل. قلت.

وكذا قال النسائي وأما ابن المديني فقال بجير بن سالم أبو عبيد. روى عنه إسماعيل بن أمية وروح بن القاسم حديث أبي رغال وهو من أهل الطائف مجهول لم يرو عنه غيرهما*قال أبو داود حدث روح بن القاسم عن إسماعيل عن بجير فتبين أنه ليس له راوٍ غير إسماعيل وأما ابن أبي حاتم ففرق بين بجير بن أبي بجير وبين بجير بن سالم فحكى عن أبيه أن بجير بن سالم يروي عنه يعلى بن عطاء ولم يذكر لبجير بن أبي بجير راو يا غير إسماعيل وذكره ابن حبان في الثقات وجهله ابن القطان*

(773) (ق-بحر

(2)

)

بن كنيز الباهلي

(3)

أبو الفضل البصري المعروف بالسقاء

(1)

بضم الموحدة بعدها جيم مصغرا كذا في التقريب والخلاصة 12

(2)

بحر بفتح اوله وسكون المهملة وكنيز بنون وزاى مصغرا 12 تقريب

(3)

بكسر الهاء نسبة الى باهلة قبيلة 12 لب اللباب

ص: 418

وهو جد عمرو بن علي الفلاس روى عن الحسن البصري وعبد العزيز بن أبي بكرة وعثمان بن ساج وعمرو بن دينار وعمران القصير وقتادة والزهري.

وعنه الثوري وكناه ولم يسمه وابن عيينة ويزيد بن هارون ومهران بن أبي عمرو مسلم بن إبراهيم وعلي بن الجعد. قال محمد بن المنهال الضرير عن يزيد ابن زريع كان لا شيء وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين لا يكتب حديثه وقال النسائي قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم ضعيف وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال الدارقطني متروك وقال أبو بكر بن خلاد عن يحيى بن سعيد القطان كان سفيان الثوري يحدثني فإذا حدثني عن الرجل يعلم أني لا أرضاه كناه لي فحدثني يوما قال حدثني أبو الفضل يعني بحرا السقاء وقال الحميدي عن ابن عيينة سمعت أيوب يقول لبحر السقاء يا بحر أنت كاسمك.

قال ابن سعد مات سنة (160) وكان ضعيفا. روى له ابن ماجه حديثا واحدا عن عثمان بن ساج عن سعيد بن جبير عن علي في السواك*قلت* وقال الحربي ضعيف وقال الساجي تروى عنه مناكير وليس هو عندهم بقوي في الحديث وقال البخاري ليس هو عندهم بقوي يحدث عن قتادة بحديث لا أصل له من حديثه ولا يتابع عليه وقال النسائي في الجرح والتعديل بل ليس بثقة ولا يكتب حديثه وذكره ابن البرقي في طبقة من ترك حديثه وقال السعدي ساقط وقال ابن حبان كان ممن فحش خطاؤه وكثر وهمه حتى استحق الترك وسئل أبو داود عن بحر وعمران فقال بحر فوق عمران وبحر متروك*

(774)(ق-بحر)

بن مرار

(1)

بن عبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفي أبو معاذ

(1)

بفتح الميم والراء الاولى الشديدة صدوق من السادسة 12 تقريب

ص: 419

البصري*روى عن جده وجد أبيه ولم يدركه والحكم بن الأعرج. وعنه الأسود بن شيبان وشعبة والقطان وأثنى عليه خيرا فيما حكاه ابن المديني وقال كان من أقدمهم وقال البخاري قال القطان رأيته قد خلط وقال ابن معين ثقة وقال النسائي ليس به بأس. قلت. ذكر العقيلي حديثه عن عبد الرحمن ابن أبي بكرة عن أبيه مر بقبرين يعذبان وقال لا يتابع عليه ونقل الدولابي في الكنى وابن الجارود في الضعفاء أن يحيى بن سعيد قال رأيته قد خولط وقال ابن عدي لا أعرف له حديثا منكرا ولم أجد أحدا من المتقدمين ضعفه إلا يحيى ابن سعيد في قوله خولط وقال ابن حبان في المجروحين اختلط بأخرة حتى كان لا يدري ما يحدث فاختلط حديثه الا خير بحديثه القديم ولم يتميز* تركه القطان وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال النسائي في الضعفاء تغير*

(775)(كن-بحر)

بن نصر بن سابق الخولاني

(1)

مولاهم المصري. روى عن ابن وهب والشافعي وبشر بن بكر وخالد بن عبد الرحمن الخراساني وأشهب بن عبد العزيز وأسد بن موسى وإسحاق بن الفرات وغيرهم. وعنه زكرياء السجزي والطحاوي وابن جوصاء وابن زياد النيسابوري وأبو عوانة وابن صاعد وابن أبي حاتم وابن خزيمة ومكحول البيروتي وأبو العباس الأصم وأبو حامد بن بلال البزار وخلق. قال أبو جعفر الطحاوي سمعت يونس بن عبد الأعلى وذكر بحر بن نصر فوثقه وقال ابن أبي حاتم كتبنا عنه بمصر وهو صدوق ثقة وقال ابن يونس توفي بمصر ليلة الاثنين لثمان خلون من شعبان سنة (267)

(1)

الخولانى بالفتح والسكون نسبة الى خولان قبيلة نزلت بالشام 12 لب اللباب

ص: 420

وذكر عاصم بن رازح أنه ولد سنة (180) أو إحدى وثمانين. روى له النسائي في مسند مالك حديثا واحدا. قلت. وقال ابن خزيمة مصري ثقة وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي كان ثقة فاضلا مشهورا حدثنا عنه غير واحد*

(776)(تمييز-بحر)

بن نصر بن حاجب. روى عن ورقاء بن عمر وهلال ابن خباب. وعنه محمد بن صالح الأشج ذكره أبو الفضل الهروي في المتفق والمفترق. ذكرته للتمييز وروى ابن حبان في صحيحه من طريق يحيى بن نصر بن حاجب عن أبيه حديثا فلعله أخو هذا إن لم يكن هو فإني أخشى أن يكون أحد الموضعين تصحف*

(777) (بخ 4 - بحير

(1)

)

بن سعيد السحولي أبو خالد الحمصي. روى عن خالد بن معدان ومكحول. وعنه إسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد وثور بن يزيد وهو من أقرانه ومعاوية بن صالح وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد ليس بالشام أثبت من حريز إلا أن يكون بحير وقال الأثرم قلت لأبي عبد الله أيما أصح حديثا عن خالد بن معدان ثور أو بحير فقال بحير فقدم بحيرا عليه وقال دحيم وابن سعد والنسائي ثقة. قلت. وقال العجلي شامي ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات*

(778)(م س-البختري)

(2)

بن أبي البختري المختار بن رويح العبدى. روى

(1)

بحير بكسر المهملة والسحولى بالفتح والضم نسبة الى سحول قرية باليمن 12 تقريب ولب اللباب

(2)

بفتح الموحدة وسكون المعجمة وفتح المثناة وكسر الراء 12 تقريب

ص: 421

عن أبي بكر وأبي بردة ابني أبي موسى الأشعري وأبي بكر بن عمارة وغيرهم.

وعنه شعبة وقال كان كخير الرجال وعيسى بن يونس ووكيع وقال كان ثقة وابن ابن أخيه محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار العبدي وغيرهم. قال ابن المديني ثقة وقال البخاري يخالف في بعض حديثه وقال ابن عدي ليس له كثير رواية ولا أعلم له حديثا منكرا. قال عمرو بن علي مات سنة (148) قال المزي فرق في الأصل بين البختري بن أبي البختري والبختري بن المختار وهما واحد والحديث الذي أخرجاه لهما واحد وهو من رواية وكيع عنه عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة. قلت. قد سبقه إلى التفرقة بينهما البخاري وابن حبان في الثقات فذكر ابن أبي البختري في التابعين ثم قال في أتباع التابعين البختري بن المختار كان يخطئ وأرخ وفاته كما قال عمرو بن علي*

(779)(ق-البختري)

بن عبيد بن سلمان الطابخي

(1)

الكلبي الشامي من أهل القلمون

(2)

روى عن أبيه وسعد بن مسهر. وعنه إسماعيل بن عياض والوليد ابن مسلم وسليمان ابن بنت شرحبيل وهشام بن عمار وغيرهم. قال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال يعقوب بن شيبة روى بقية عن حماد أبي يحيى مجهول عن البختري الكلبي مجهول عن عبيد بن سلمان وهو معروف عن أبي ذر عن عمر وقال ابن عدي روى عن أبيه عن أبي هريرة قدر عشرين حديثا عامتها مناكير منها أشربوا عيونكم الماء. وقال البيهقي فيه ضعف وقال أبو نعيم

(1)

الطابخى بالموحدة بعد الالف ثم معجمة 12 خلاصة

(2)

بفتح القاف واللام آخره نون موضع بدمشق 12 لب اللباب والخلاصة

ص: 422

الأصبهاني وروى عن أبيه عن أبي هريرة موضوعات. قلت. وكذا قال الحاكم والنقاش وقال أبو حاتم بعد قوله ضعيف الحديث ذاهب وقال ابن حبان ضعيف ذاهب لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد وليس بعدل فقد روى عن أبيه عن أبي هريرة نسخة فيها عجائب لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد وقال الأزدي كذاب ساقط وقال الدارقطني ضعيف*

(780) (م س فق-بدر

(1)

)

بن عثمان الأموي مولاهم الكوفي. روى عن أبي بكر بن أبي موسى وعكرمة والشعبي والعيزار بن حريث وغيرهم. وعنه ابن نمير وعبد الله بن داود الخريبي وأبو داود الحفري ووكيع وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال النسائي ليس به بأس. قلت. وقال العجلي والدار قطنى ثقة وذكر ابن حبان في الثقات وقال أبو العباس بن شريح في كتاب الرد على ابن داود بدر بن عثمان ليس بالمشهور*

(781)(ق-بدر)

بن عمرو بن جراد التميمي السعدي الكوفي والد الربيع المعروف بعلبة

(2)

روى عن أبيه. وعنه ابنه. قلت. ذكرت الاختلاف في اسم جده في ترجمة الربيع بن بدر. وقرأت. بخط الذهبي فيه جهالة*

(782) (خ 4 - بدل

(3)

)

بن المحبر بن المنبه التميمي اليربوعي أبو المنير البصري واسطي الأصل. روى عن شعبة وحرب بن ميمون والخليل بن أحمد

(1)

في المغنى بدر بفتح الباء الموحدة والدال المهملة وزاد في التقريب ثقة من السادسة 12

(2)

بضم المهملة وسكون اللام وفتح الموحدة 12 تقريب

(3)

بفتحتين والمحبر بضم الميم وفتح المهملة والموحدة 12 خلاصة

ص: 423

صاحب العروض وزائدة وعبد الملك بن الوليد بن معدان وشداد بن سعيد والمفضل بن لاحق وجماعة. وعنه البخاري وروى له الأربعة بواسطة بندار وأبي موسى وعبد الله بن الصباح ومحمد بن المؤمل وعمرو بن علي. وعنه أيضا أبو قلابة الرقاشي والدقيقي وأبو الأزهر ويعقوب بن شيبة والكديمي خاتمة أصحابه وغيرهم. قال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صدوق وهو أرجح من عفان وبهز وأمية بن خالد وحبان هو ابن هلال. قلت. قال ابن عبد البر هو عندهم ثقة حافظ وقال الحاكم سألت أبا الحسن يعني الدارقطني عن بدل بن المحبر فقال ضعيف حدث عن زائدة بحديث لم يتابع عليه حديث ابن عقيل عن ابن عمر. قلت. والحديث المذكور رواه البزار قال حدثنا بدل ثنا زائدة عن ابن عقيل عن ابن عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن ينادي في الناس أن من شهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة الحديث. قال البزار رواه حسين الجعفي عن زائدة عن ابن عقيل عن جابر وذكره ابن حبان في الثقات وذكر الصريفيني إنه مات في حدود سنة (215) *

(783) (م 4 - بديل

(1)

)

بن ميسرة العقيلي البصري. روى عن أنس وأبي الجوزاء وعبد الله بن شقيق وعطاء وعبد الله بن الصامت وعبد الله بن عبيد ابن عمير وأبي العالية والبراء وصفية بنت شيبة وقيل عن المغيرة بن حكيم عنها. وعنه قتادة ومات قبله وشعبة وحماد بن زيد وإبراهيم بن طهمان وحسين المعلم وأبان العطار وابناه عبد الله وعبد الرحمن ابنا بديل وهشام الدستوائي وهارون النحوي وقرة بن خالد وعدة. قال ابن سعد وابن معين

(1)

بديل مصغرا والعقيلى بضم العين 12 تقريب

ص: 424

والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صدوق. قال البخاري عن علي بن المديني مات سنة (130). قلت. وقع ذكره في البخاري ضمنا فإنه علق أثر الأحنف عن عمر في القراء في الصبح وهو موصول من طريق بديل هذا عن عبد الله بن شقيق عن الأحنف وقال العجلي بصري ثقة وقال البزار لم يسمع من عبد الله بن الصامت وإن كان قديما وذكره ابن حبان في الثقات في الطبقة الثالثة. وحكى البغوي عن محمد بن سعد أنه قال ميسرة والد بديل هذا هو ميسرة الفجر صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال البغوي وهو عندي وهم*

(من اسمه البراء)

(784)(تم-البراء)

بن زيد البصري ابن بنت أنس بن مالك*روى عن جده لأمه قال دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقربة معلقة فشرب من فم القربة الحديث. روى عنه عبد الكريم الجزري*قلت*ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن حزم مجهول وذكره الذهبي في الميزان*

(785) (ع-البراء

(1)

)

بن عازب بن الحارث بن عدي بن مجدعة بن حارثة الأوسي أبو عمارة ويقال أبو عمرو ويقال أبو الطفيل المدني الصحابي ابن الصحابي نزل الكوفة ومات بها زمن مصعب بن الزبير روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر وعمر وعلي وأبي أيوب وبلال وغيرهم. وعنه عبد الله بن زيد الخطمي وأبو جحيفة ولهما صحبة وعبيد والربيع ويزيد ولوط أولاد البراء وابن أبي ليلى وعدي بن ثابت وأبو اسحاق ومعاوية ابن سويد بن مقرن وأبو بردة وأبو بكر ابنا أبي موسى وخلق. قلت.

(1)

ذكر في المغني البراء بمفتوحة وخفة راء ومد 12 شريف الدين

ص: 425

لم يسق الشيخ من أخباره شيئا وقال ابن حبان استصغره النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر وكان هو وابن عمر لدة. مات سنة (72) وذكر ابن قانع في معجم الصحابة أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم (15) غزوة وقال ابن عبد البر هو الذي افتتح الري وقيل هو الذي أرسل النبي صلى الله عليه وسلم معه السهم إلى قليب الحديبية فجاش بالري والمشهور أن ذلك ناجية بن جندب قال وأول مشاهده أحد. وقال العسكري أول مشاهده الخندق وشهد مع علي الجمل وصفين والنهروان وكان يلقب ذا الغرة كذا قيل وعندي أن ذا الغرة آخر*

(786)(بخ-البراء)

بن عبد الله بن يزيد الغنوي

(1)

البصري القاضي وربما نسب إلى جده. روى عن الحسن البصري وعبد الله بن شقيق وأبي نضرة وأبي جمرة الضبعي وغيرهم. وعنه الحسين بن الوليد ومعاذ بن معاذ والنضر بن شميل ويزيد بن هارون وأبو نعيم وشيبان بن فروخ وجماعة. قال أحمد سمع سعيد يعني ابن أبي عروبة من ذاك الشيخ الضعيف البراء بن عبد الله الغنوي وقال علي سألت يحيى عن حديث أبي عروبة عن أبي رجاء عن أبي موسى في القنوت فقال لم يسمعه من أبي رجاء إنما هذا حديث البراء الغنوي وكأنه لم يرض البراء وقال الدوري عن يحيى البراء بن عبد الله بن يزيد ولم يكن حديثه بذاك وقال في موضع آخر البراء بن يزيد الغنوي صاحب أبي نضرة ضعيف وقال في موضع آخر بصري ليس بذاك وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي ليس له كثير حديث وهو عندي أقرب إلى الصدق منه إلى الضعف

(1)

الغنوي بفتح المعجمة والنون نسبة إلى غني بن أعصر 12 لب اللباب

ص: 426

قلت. وفرق ابن عدي بينه وبين الراوي عن الحسن وابن شقيق فقال في الراوي عن أبي نضرة هو قليل الرواية عنه ولا يروي عن غيره وقال النسائي في كتاب الضعفاء البراء بن يزيد الغنوي عن أبي نضرة ضعيف وقال البراء بن عبد الله بن يزيد عن ابن شقيق بصري ليس بذاك وكذا فرق بينهما الساجي والعقيلي وقال ابن حبان البراء بن يزيد الغنوي بصري عن أبي نضرة وليس هو البراء بن يزيد الهمداني الذي يروي عنه وكيع ذاك ثقة وهذا ضعيف وكان هذا الغنوي كثير الاختلاط بمن لا يليق به كثير الوهم فيما يرويه وقال البزار البراء بن يزيد الغنوي ليس بالقوي وقد احتمل حديثه وقال مرة ليس به بأس وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس حدثنا عنه مسلم يعني ابن إبراهيم وقال الدولابي لم يكن حديثه بذاك وقال نحو ذلك النسائي وقال يعقوب بن سفيان لين وقال أبو الوليد لا أروي عن البراء بن يزيد هو متروك*

(787)(د-البراء)

بن ناجية

(1)

الكاهلي ويقال المحاربي الكوفي. روى عن ابن مسعود حديث تدور رحى الإسلام. وعنه ربعي بن حراش. قلت. في تاريخ البخاري لم يذكر سماعا من ابن مسعود. وقال العجلي البراء بن ناجية من أصحاب ابن مسعود كوفي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج هو والحاكم حديثه في صحيحيهما. وقرأت. بخط الذهبي في الميزان فيه جهالة لا يعرف

(1)

ذكر في المغنى ناجية بنون وكسر جيم وخفة مثناة تحت والكاملى نسبة الى كاهل بن الحارث وابن اسد والمحاربي بمضمومة وخفة حاء مهملة وكسر راء وبموحدة نسبة الى محارب 12 شريف الدين

ص: 427

قلت. قد عرفه العجلي وابن حبان فيكفيه*

(788)(ق-البراء)

السليطي

(1)

عن نقادة الأسدي بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى رجل يستمنحه ناقة الحديث. وعنه أبو المنهال سيار بن سلامة. روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه برد)

(789) (س-برد

(2)

)

بن أبي زياد الهاشمي مولاهم أخو يزيد أبو عمرو ويقال أبو العلاء. روى عن ابن المسيب بن رافع وأبي الطفيل وغيرهما. وعنه أبو زبيد عبثر بن القاسم والثوري وجرير وغيرهم. قال العجلي ثقة أرفع من أخيه يزيد وقال النسائي ثقة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(790)(بخ 4 - برد)

بن سنان

(3)

الشامي أبو العلاء الدمشقي مولى قريش. سكن البصرة. روى عن واثلة وإسحاق بن قبيصة بن ذويب الخزاعي وبديل بن ميسرة العقيلي وبكير بن فيروز وعبادة بن نسي وعطاء بن أبي رباح والزهري ومكحول الشامي ونافع مولى ابن عمر وغيرهم. وعنه ابن علية والسفيانان والحمادان وحفص بن غياث والأوزاعي وسعيد بن أبي عروبة وابنه العلاء بن برد ومعتمر بن سليمان ويحيى بن حمزة الحضرمي وغيرهم. وذكر صاحب الكمال

(1)

بالفتح والكسر نسبة الى سليط جد كذا في لب اللباب وزاد في التقريب مقبول من الثالثة 12

(2)

بضم اوله وسكون الراء المهملة ورمى بالقدر من الخامسة 12 تقريب

(3)

ذكر فى المغنى سنان بكسر مهملة وخفة نون اولى 12

ص: 428

أن كهمس بن الحسن روى عنه والصواب كهمس بن المنهال ذكره النسائي في الطبقة السادسة من أصحاب نافع وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه صالح الحديث وقال ابن معين ثقة وقال دحيم والنسائي وابن خراش ثقة وقال الدوري عن ابن معين ليس بحديثه بأس وكان شاميا وقال ابن الجنيد عنه نحو ذلك وقال أيضا هرب من الشام من أجل قتل الوليد بن يزيد فلأجل ذلك سمع منه أهل البصرة وقال يزيد بن زريع ما رأيت شاميا أوثق من برد وقال يعقوب بن سفيان سألت عبد الرحمن بن إبراهيم أي أصحاب مكحول أعلى فقال وذكر جماعة ثم قال ولكن زيد بن واقد وبرد بن سنان من كبارهم وقال النسائي مرة ليس به بأس وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أيضا كان صدوقا في الحديث وقال أبو حاتم كان صدوقا قدريا وقال الدارمي عن علي بن المديني برد بن سنان ضعيف وقال عمرو بن علي وخليفة مات سنة (135). قلت.

تبع صاحب الكمال أبا القاسم بن عساكر في أن كهمس بن الحسن روى عن برد وقال الحاكم في المستدرك عقب حديث سفيان عن برد في الغسل من الجنابة تابعه كهمس بن الحسن عن برد وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو داود كان يرى القدر وقال أبو حاتم أيضا ليس بالمتين وقال مرة كان صدوقا في الحديث*

(791)(تمييز-برد)

بن سنان. روى عن أنس في فضائل سمرقند وكان يذكر أنه مولى أنس. ذكره أبو سعيد الإدريسي في تاريخ سمرقند وفرق بينه وبين الأول. وحكى أن بعض المحدثين خلط بينهما. قال وعندي أن ذلك غلط

ص: 429

فإني لم أر لبرد بن سنان الشامي أثرا في دخوله سمرقند ولا هو مولى أنس ولا يعلم لبرد بن سنان الشامي رواية صحيحة عن أنس. قال والذي عنده أن هذا شيخ مجهول وروى عنه شيخان مجهولان لا يعرفان في أصحاب الشامي أحدهما يقال له الفضل بن موسى البغدادي والثاني يقال له أبو كريب أو كليب ثم قال وقد روى منصور بن عبد الحميد عن أنس حديثا في فضيلة بلخ ثم ذكر منصور في آخره أنه كان جالسا عند أنس إذ قدم عليه برد مولاه فقال له أين كنت أبسمرقند قال نعم. قال الإدريسي وروى لنا عن أبي مقاتل حفص بن سالم السمرقندي عن برد بن سنان عن أنس نحوا منه من وجه لا يعتمد وساقه من طريق محمد بن تميم وهو الفاريابي قال وهو من الكذابين الكبار. قلت. ذكرته للتمييز*

(792) (د ق-بركة

(1)

)

المجاشعي أبو الوليد البصري. روى عن بشير بن نهيك وابن عمرو ابن عباس. وعنه سليمان التيمي وخالد الحذاء. قال أبو زرعة ثقة. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات فقال بركة بن الوليد أبو الوليد وقرأت بخط مغلطاي أن ابن خلفون سمى أباه العريان والذي رأيت في ابن خلفون بركة أبو الوليد ويقال أبو العريان*

(793) (بخ-برمة

(2)

)

بن ليث بن برمة الأسدي. روى عن عمه قبيصة

(1)

بركة بالفتحات ثقة من الرابعة وفي المغنى المجاشعى بمضمومة وبجيم وكسر شين معجمة فمهملة نسبة الى مجاشع بن دارم 12 شريف الدين

(2)

بضم اوله وسكون الراء 12 تقريب

ص: 430

قاله نصير بن عمر بن يزيد بن قبيصة بن برمة عن فلان عنه وفي تاريخ البخاري برمة بن ليث بن حارثة بن برمة سمع قبيصة سمع منه نصير بن عمر. قلت. وكذا قال ابن أبي حاتم وابن حبان في الثقات*

(من اسمه بريد)

(794) (عس-بريد

(1)

)

بن أخرم عن علي. وعنه عتيبة الضرير. قال البخاري مجهولان وذكره ابن عدي في باب التاء المنقوطة باثنتين من فوقها هكذا ترجمه النسائي لأبي بشر الدولابي في كتاب الضعفاء. قلت. قال حمزة الكناني تزيد بالتاء والزاي خطأ والصواب بالموحدة كذلك ذكره البخاري وابن أبي حاتم والدارقطني وابن ماكولا وجاء ابن حبان بأمر ثالث فذكره في الثقات في الياء المثناة من تحت بعد أن ذكره في الموحدة وحكى ابن الجوزي عن الأزدي تضعيفه وإنما قال الأزدي هو مجهول وقال العقيلي ولا أصل لحديثه عن علي في قوله تعالى {وَ أَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ} *

(795)(ع-بريد)

بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري أبو بردة.

روى عن جده والحسن البصري وعطاء وأبي أيوب صاحب أنس. وعنه السفيانان وحفص بن غياث وأبو معاوية ويحيى بن سعيد الأموي وابن إدريس وابن المبارك وأبو أسامة وغيرهم. قال ابن معين والعجلي ثقة وقال أبو حاتم ليس بالمتين يكتب حديثه وقال عمرو بن علي لم أسمع يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه بشيء قط وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي روى عنه الأئمة ولم يرو عنه أحد أكثر من أبي أسامة وأحاديثه

(1)

تصغير برد 12 تقريب

ص: 431

عندي مستقيمة وهو صدوق وأنكر ما روى حديث إذا أراد الله بأمة خيرا قبض نبيها قبلها. قال وهذا طريق حسن رواته ثقات وقد أدخله قوم في صحاحهم وارجوان لا يكون به بأس. قلت. وقد قال النسائي في الضعفاء ليس بذاك القوي وقال أحمد بن حنبل يروي مناكير وطلحة بن يحيى أحب إلي منه وقال الترمذي في جامعه وبريد كوفي ثقة في الحديث روى عنه شعبة وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال ابن حبان في الثقات يخطئ وقال ابن عدي سمعت ابن حماد يقول بريد بن عبد الله ليس بذاك القوي أظنه ذكره البخاري*

(796)(بخ 4 - بريد)

بن أبي مريم مالك بن ربيعة السلولي

(1)

البصري.

روى عن أبيه وله صحبة وعن أنس وابن عباس وأبي موسى الأشعري والحسن وأبي الحوراء ربيعة بن شيبان وشهر بن حوشب ومحمد بن علي ابن الحنفية وغيرهم. وعنه ابنه يحيى وابن أخيه أوس بن عبيد الله وشعبة وأبو إسحاق السبيعي ويونس بن أبي إسحاق وعبد الرحمن بن هرمز شيخ لابن جريج وليس بالأعرج ورقبة بن مصقلة وجماعة. قال ابن معين وأبو زرعة والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح. قلت. وقال العجلي ثقة وقال الدارقطني على شرط الصحيح وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج هو والحاكم في الصحيح وقال ابن الأثير مات سنة (144) *

(797)(ع-بريدة)

بن الحصيب

(2)

بن عبد الله بن الحارث الاسلمى

(1)

بفتح المهملة وضم اللام نسبة إلى بني سلول بنت ذهل بن شيبان 12

(2)

ذكر في المغنى الحصيب بمضمومة وفتح مهملة وسكون ياء وبموحدة 12

ص: 432

أبو عبد الله وقيل غير ذلك. أسلم قبل بدر ولم يشهدها وشهد خيبر وفتح مكة واستعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم على صدقات قومه وسكن المدينة ثم انتقل إلى البصرة ثم إلى مرو فمات بها. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابناه عبد الله وسليمان وعبد الله بن أوس الخزاعي والشعبي والمليح بن أسامة وغيرهم. قال ابن سعد توفي سنة (63) في خلافة يزيد بن معاوية. قلت. وحكى ابن السكن أن اسمه عامر وقال الحاكم أسلم بعد انصراف النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بدر*

(798)(س-بريدة)

بن سفيان بن فروة

(1)

الأسلمي. روى عن أبيه وغلام لجده يقال له مسعود بن هبيرة. وعنه أفلح بن سعيد القبائي وابن إسحاق. قال البخاري فيه نظر وقال النسائي ليس بالقوي في الحديث وقال الجوزجاني ردى المذهب جدا غير مقنع مغموص عليه

(2)

في دينه. وقال ابن عدي ليس له كثير رواية ولم أر له شيئا منكرا وقال الآجري عن أبي داود لم يكن بذاك تكلم فيه إبراهيم بن سعد قلت لأبي داود كان يتكلم في عثمان قال نعم. قلت. بقية كلام ابن عدي منكر جدا وقال الدوري سمعت يحيى يقول يعقوب بن إبراهيم بن سعد يقول عن أبيه أخبرني من رأى بريدة يشرب الخمر في طريق الري. قال الدوري أهل مكة والمدينة يسمون النبيذ خمرا فالذي عندنا أنه رآه يشرب نبيذا. قلت. وقال ابن حبان في ثقات التابعين قيل أن له صحبة وحكى ابن شاهين في الثقات عن أحمد بن صالح أنه قال هو صاحب مغازٍ وأبوه سفيان بن فروة له شأن من تابعي أهل المدينة

(1)

فروة بفتح فاء وسكون راء مهملة-مغنى

(2)

اي مطعون-قاموس

ص: 433

وقال الدارقطني متروك وقال العقيلي سئل أحمد عن حديثه فقال بلية*

(799) (د ت-بريه

(1)

)

بن عمر بن سفينة مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبو عبد الله المدني اسمه إبراهيم وبريه لقب غلب عليه. روى عن أبيه عن جده في أكل الحبارى. وعنه ابن فديك وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي وغيره. قال البخاري إسناده مجهول وقال العقيلي لا يعرف إلا به. قلت. بقية كلامه ولا يتابع على حديثه وساق له ابن عدي بهذا الإسناد هذا الحديث الذي أخرجه له أبو داود والترمذي وحديث من كذب علي وقال أحاديثه لا يتابعه عليها الثقات وأرجو أنه لا بأس به وذكره ابن حبان فيمن اسمه إبراهيم وساق له حديث الحبارى وغيره وقال لا يحل الاحتجاج بخبره بحال ثم ذكره في الثقات وقال كان ممن يخطئ. ذكر ذلك في أفراد حرف الباء في بريه فكأنه ظنه اثنين*

(800)(س-بسام)

بن عبد الله الصيرفي

(2)

أبو الحسن الكوفي. روى عن أبي الطفيل وزيد بن علي بن الحسين وأخيه أبي جعفر الباقر وجعفر الصادق ويزيد الفقير وعطاء وعكرمة وغيرهم. وعنه حاتم بن إسماعيل وكناه وخلاد بن يحيى وابن المبارك ووكيع وأبو نعيم وغيرهم. قال عباس عن يحيى ثقة وقال إسحاق بن منصور عنه صالح وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به*قلت* قال الآجري عن أبي داود عنه أن زيد بن علي قال له علم ابني الفرائض وقال

(1)

بضم اوله وفتح المهملة-خلاصة

(2)

الصيرفي بالفتح نسبة إلى بيع الذهب-لب اللباب

ص: 434

أحمد لا بأس به وقال ابن حبان في الثقات يخطئ وقال الحاكم في المستدرك هو من ثقات الكوفيين ممن يجمع حديثه ولم يخرجاه. وحكى ابن شاهين في الثقات عن ابن معين أنه قال لا أدري ابن من هو وقال ابن سعد أحسبه كان عبدا لا أعرف له أبا. وذكره ابن عقدة في رجال الشيعة وكذلك الطوسي وابن النجاشي*

(من اسمه بسر)

(801) (د ت س-بسر

(1)

)

بن أرطاة ويقال ابن أبي أرطاة واسمه عمير بن عويمر ابن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري الشامي أبو عبد الرحمن مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثين أحدهما لا تقطع الأيدي في السفر. والآخر اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها الحديث*وعنه جنادة بن أبي أمية وأيوب بن ميسرة بن حلبس وغيرهما. قال ابن عساكر سكن دمشق وشهد صفين مع معاوية وكان على الرجالة ولاه معاوية اليمن وكانت له بها آثار غير محمودة وقيل إنه خرف قبل موته وقال ابن سعد عن الواقدي قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبسر صغير ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم شيئا وقال ابن يونس بسر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شهد فتح مصر واختط بها وكان من شيعة معاوية وكان معاوية وجهه إلى اليمن والحجاز في اول

(1)

في التقريب بضم اوله ثم مهملة ساكنة وفي المغني ارطاة بمفتوحة وسكون راء واهمال طاء-شريف الدين العمرى

ص: 435

سنة (40) وأمره أن يتقرا من كان في طاعة علي فيوقع بهم ففعل بمكة والمدينة واليمن أفعالا قبيحة وقد ولي البحر لمعاوية وكان قد وسوس في آخر أيامه وقال ابن عدي مشكوك في صحبته ولا أعرف له إلا هذين الحديثين وقال الدارقطني له صحبة ولم يكن له استقامة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال البخاري في التاريخ الصغير حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد عن زياد عن ابن إسحاق قال بعث معاوية بسر بن أرطاة سنة (39) فقدم المدينة فبايع ثم انطلق إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم ابني عبيد الله بن عباس وقال الدوري عن ابن معين أهل المدينة ينكرون أن يكون بسر سمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل الشام يروون عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قال وسمعت يحيى يقول كان بسر بن أرطاة رجل سوء وقال خليفة مات في ولاية عبد الملك بن مروان وقد خرف. قلت. حكى المسعودي في مروج الذهب أن عليا دعا على بسران يذهب عقله لما بلغه قتله ابني عبيد الله بن العباس وأنه خرف ومات في أيام الوليد بن عبد الملك سنة (86) وله في مسند الشاميين للطبراني حديث ثالث وقال ابن حبان في الصحابة من قال ابن أرطاة فقد وهم وقال في صحيحه سمعت عبد الله بن سلم يقول سمعت هشام بن عمار يقول سمعت محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس يقول سمعت أبي يقول سمعت بسر بن أبي أرطاة يقول سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها الحديث*

(802)(م س-بسر)

بن أبي بسر المازني والد عبد الله بن بسر. روى عن

ص: 436

النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه عبد الله على خلاف ذلك. قلت.

إنما الخلاف في الحديث المذكور عند النسائي فقط وأما مسلم فليس فيه إلا عن عبد الله بن بسر. قال نزل النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أبي فقد سأله طعاما الحديث وليس في شيء من طرقه عن أبيه ولما رواه النسائي وقع في بعض طرقه عن عبد الله بن بسر عن أبيه وعلي هذا فلم يخرج مسلم لبسر بن أبي بسر شيئا ولا ذكره أحد غير صاحب الكمال في رجال مسلم والله أعلم. وأما الحديث الذي رواه النسائي وحده في صوم يوم السبت فمختلف فيه على عبد الله بن بسر قيل عنه وقيل عنه عن أبيه وقيل عنه عن أخته وقيل غير ذلك*

(803)(ق-بسر)

بن جحاش

(1)

القرشي. ويقال بشر. له صحبة عداده في الشاميين. روى عنه جبير بن نفير حديثا واحدا. قلت. حكى مسلم والأزدي وغيرهما أن جبيرا تفرد بالرواية عنه وقال ابن زبر مات بحمص وخطأ من قال فيه بشر بالمعجمة وعكس ذلك ابن منده*

(804)(ع-بسر)

بن سعيد المدني العابد مولى ابن الحضرمي. روى عن أبي هريرة وعثمان وأبي سعيد وسعد بن أبي وقاص وابن عمر وأبي جهيم بن الحارث ابن الصمة وزيد بن ثابت وزيد بن خالد الجهني وزينب الثقفية وغيرهم. وعنه سالم أبو النضر وبكير بن الأشج ومحمد بن إبراهيم ويعقوب بن الأشج وأبو سلمة بن عبد الرحمن ويزيد بن خصيفة وغيرهم. قال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد بسر أحب إلي من عطاء بن يسار وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم لا يسأل عن مثله وقال ابن سعد كان من العباد المنقطعين وأهل الزهد في الدنيا

(1)

بفتح الجيم بعدها مهملة ثقيلة وآخره معجمة-تقريب

ص: 437

وكان ثقة كثير الحديث وقال مالك قال الوليد بن عبد الملك لعمر بن عبد العزيز من أفضل أهل المدينة قال مولى لبني الحضرمي يقال له بسر. قال مالك مات ولم يخلف كفنا وقال الواقدي مات بالمدينة سنة (100) وهو ابن (78) وقيل مات سنة (101) قلت. وقال العجلي تابعي مدني ثقة ذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يسكن دار الحضرمي في جذيلة بني قيس فنسب إليهم وكان سعيداً متزهدا لم يخلف كفنا*

(805)(ع-بسر)

بن عبيد الله الحضرمي الشامي. روى عن واثلة وعمرو بن عبسة ورويفع بن ثابت وعبد الله بن محير يزو أبي إدريس الخولاني وغيرهم. وعنه عبد الله بن العلاء بن زبر وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وزيد بن واقد وغيرهم قال العجلي والنسائي ثقة. قال أبو مسهر هو أحفظ أصحاب أبي إدريس وقال مروان بن محمد من كبار أهل المسجد ثقة قلت وذكره ابن حبان في الثقات*

(806)(س-بسر)

بن محجن بن أبي محجن

(1)

الدئلى. كذا قال مالك وأما الثوري فقال بشر بالمعجمة ونقل الدارقطني أنه رجع عن ذلك. روى عن أبيه وله صحبة. روى عنه زيد بن أسلم حديثا واحدا. قلت. يأتي في ترجمة محجن وهو في الموطأ وقال ابن عبد البر أن عبد الله بن جعفر والدعلى بن المديني رواه عن زيد بن أسلم فقال بشر بن محجن بالمعجمة وقال الطحاوي سمعت إبراهيم البرلسي

(2)

يقول سمعت أحمد بن صالح بجامع مصر يقول سمعت جماعة من

(1)

في المغنى محجن بكسر ميم وسكون مهملة وفتح جيم ونون والديلى بكسر مهملة وسكون ياء 12 شريف الدين

(2)

البرلسى بضمات وتشديد اللام ومهملة نسبة الى البرلس بلد من بلاد مصر 12 لب اللباب

ص: 438

ولده ومن رهطه فما اختلف اثنان أنه بشر كما قال الثوري يعني بالمعجمة وقال ابن حبان في الثقات من قال بشر فقد وهم وقال ابن القطان لا يعرف حاله وقال الإمام أحمد في مسنده ثنا وكيع ثنا سفيان هو الثوري عن زيد بن أسلم عن بشر أو بسر عن أبيه فذكر حديثه فيحتمل أن يكون الشك فيه من وكيع والله أعلم*

(من اسمه بسطام)

(807) (د-بسطام

(1)

)

بن حريث الأصفر أبو يحيى البصري. روى عن أشعث الحداني وغيره. وعنه سليمان بن حرب. روى له أبو داود حديثا واحدا في الشفاعة. قلت. وذكر ابن يونس في تاريخ الغرباء أن سعيد بن كثير بن ابن عفير روى عنه أيضا وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. وقرأت. بخط الذهبي مجهول الحال*

(808)(بخ ل س ق-بسطام)

بن مسلم بن نمير العَوْذي

(2)

البصري. روى عن الحسن وابن سيرين وأبي التياح ومعاوية بن قرة وغيرهم. وعنه شعبة وحماد ابن زيد وأبو داود ووكيع وغيرهم. قال أحمد صالح الحديث ليس به بأس وقال ابن معين وأبو زرعة ثقة وقال ابن نمير رفيع جدا وهو شيخ قديم كان من قدماء شيوخ وكيع وقال أبو حاتم لا بأس به صالح وهو أحب إلي من كثير ابن يسار أبي الفضل وقال النسائي ليس به بأس. قلت. وقال العجلي ثقة وقال

(1)

ذكر في المغنى بسطام بكسر موحدة وسكون مهملة 12 شريف الدين

(2)

العوذى بفتح المهملة وسكون الواو آخره معجمة نسبة الى عوذ بطن من الأزد 12 تقريب ولب اللباب وخلاصه

ص: 439

البزار مشهور من شيوخ البصرة وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه بشار)

(809) (س-بشار

(1)

)

بن أبي سيف الجرمي

(2)

وقيل فيه المخزومي ولا يصح الشامي وقال أبو حاتم أظنه بصريا. روى عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي وعنه جرير بن حازم وواصل مولى أبي عيينة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(810)(س-بشار)

بن عيسى الضبعي

(3)

الأزرق البصري مولى جويرية ابن أسماء. روى عن ابن المبارك. وعنه علي بن المديني*

(811)(ق-بشار)

بن كدام السلمي الكوفي. روى عن محمد بن زيد بن عبد الله ابن عمرو. وعنه أبو معاوية الضرير ووكيع ويزيد بن عبد العزيز. قال أبو زرعة ضعيف وقال الدارقطني قال البخاري هو أخو مسعر ولم يصنع شيئا وقال لنا أبو العباس

(4)

بن سعيد ليس بينه وبين مسعر نسب هو من بني سليم ومسعر من بني هلال. قلت. وقول البخاري منقول أيضا عن أبي معاوية وبه جزم ابن حبان كما ذكره في الثقات فإن صح فيحتمل أن يكون الذي نسب بشارا سلميا وهم والله أعلم*

(1)

بشار بموحدة وشدة معجمة 12

(2)

الجرمى بفتح الجيم 12 تقريب

(3)

الضبعى بضم المعجمة وفتح الموحدة ومهملة تقريب

(4)

هو الحافظ أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة 12 هامش الاصل

ص: 440

(812)(فق-بشار)

بن موسى الشيباني

(1)

ويقال العجلي الخفاف أبو عثمان البصري نزيل بغداد. روى عن مالك وأبي عوانة وابن المبارك وشريك وحفص بن غياث وابن علية وإسماعيل بن جعفر المدني ويزيد بن زريع وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل وصالح بن محمد وأبو زرعة وأبو حاتم وموسى ابن هارون وعبد الله بن أحمد وأبو بكر الأثرم وأبو القاسم البغوي وغيرهم قال عثمان الدارمي وابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس بثقة. قال عثمان وبلغني أن أحمد حسن القول فيه وقال الغلابي عن ابن معين من الدجالين وقال عمرو بن علي ضعيف الحديث وقال البخاري منكر الحديث قد رأيته وكتبت عنه وتركت حديثه وقال الآجري عن أبي داود ضعيف كان احمد وكتبت عنه وكان فيه حسن الرأي وأنا لا أحدث عنه وقال النسائي ليس بثقة وقال أبو زرعة ضعيف وقال أبو حاتم يتكلمون فيه وينكر عن الثقات وهو شيخ. وقال الحسين بن إدريس عن أبي داود سمعت أحمد ذكر بشارا الخفاف فقال كان معروفا كان صاحب سنة. وقال عبد الله بن المديني عن أبيه كان بشار يحدث عن شريك أنه قال حدثنا فراس عن الشعبي عن الحارث عن علي حديث سيدا كهول أهل الجنة. فقلت له هذا الحديث إنما رواه شريك عن الحسن بن عمارة يعني عن فراس فكان شريك يقول فيه عن فراس قال وكان بشار صاحب سنة وقد دافعت عنه ولكنه وضعفه وقال ابن عدي

(1)

قال في المغنى الشيباني بفتح معجمة فتحتية فموحدة والخفاف بفتح معجمة ففائين اولاهما مشددة والعجلى بمكسورة وسكون جيم 12 شريف الدين

ص: 441

رجل مشهور بالحديث ويروي عن قوم ثقات وأرجو أنه لا بأس به ولم أر في حديثه شيئا منكرا. قال حنبل بن إسحاق وغيره مات سنة (228). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان صاحب حديث يغرب.

وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم قال وأنا أبو العباس الثقفي سمعت الفضل بن سهل وذكر عنده بشار بن موسى فأساء القول فيه وقال الخليلي فيه لين*

(من اسمه بشر)

(813) (د ت عس ق-بشر

(1)

)

بن آدم بن يزيد البصري الأصغر أبو عبد الرحمن ابن بنت أزهر بن سعد السمان. روى عن جده وزيد بن الحباب وعبد الله بن بكر وابن مهدي وعبد الصمد بن عبد الوارث ومعاذ بن هشام وغيرهم. وعنه الأربعة لكن النسائي في مسند علي وأبو زرعة والبجيري وأبو عروبة وبقي بن مخلد والبزار وابن خزيمة وأبو حاتم وابن صاعد وغيرهم. قال أبو حاتم ليس بقوي وقال النسائي لا بأس به.

وذكره ابن حبان في الثقات وقال حدثنا عنه إسحاق بن إبراهيم القاضي وغيره. قال أبو بكر بن عاصم مات سنة (254). قلت. وقال مسلمة صالح وقال الدارقطني ليس بقوي وقال ابن عدي يشبه أن يكون الذي روى عنه البخاري هو ابن بنت أزهر يعني الذي بعده*

(814)(خ ق-بشر)

بن آدم

(2)

الضرير أبو عبد الله البغدادي وهو الأكبر

(1)

بشر بكسر اوله وسكون المعجمة 12

(2)

المغنى آدم بمد وخفة دال 12 مغنى

ص: 442

بصري الأصل. روى عن عيسى بن يونس وعلي بن مسهر والقاسم بن معن المسعودي وحفص بن غياث وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وأبي الأحوص وغيرهم. وعنه البخاري. روى له ابن ماجه بواسطة الذهلي وروى عنه أيضا إبراهيم الحربي وإبراهيم بن الجنيد وأبو مسعود الرازي والدارمي والدوري ومحمد بن أحمد عن أبي العوام وتمتام وأبو أمية الطرسوسي وغيرهم. قال محمد بن سعد سمع سماعا كثيرا ورأيت أصحاب الحديث يتقون كتابه والكتابة عنه وقال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات. قال هارون الحمال

(1)

مولده سنة (155) وقال ابن قانع مات في ربيع الأول سنة (218). قلت. وقال الدارقطني ليس بالقوي كذا في الميزان وأظنه عنى الأول وذكر الذهبي أن قول ابن عساكر روى عنه أبو داود خطأ يعني الذي روى عنه أبو داود هو الذي قبله*

(815)(خ د س ق-بشر)

بن بكر التنيسي أبو عبد الله البجلي دمشقي الأصل.

روى عن حريز بن عثمان والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وغيرهم. وعنه دحيم وابن السرح والحميدي ومحمد بن مسكين اليمامي وابن وهب ومات قبله والشافعي وابن عبد الحكم وسليمان بن شعيب الكيساني وهو آخر من حدث عنه. قال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم ما به بأس وقال الدارقطني ثقة وقال مرة ليس به بأس ما علمت إلا خيرا. قال محمد بن وزير سمعت بشر بن بكر يقول أنه ولد سنة (124) وقال حنبل عن دحيم مات سنة (255) وقال ابن يونس توفي بدمياط في ذي القعدة سنة (205). قلت وقال العجلي والعقيلي

(1)

هو هارون بن عبد الله الحمال بالمهملة 12 تقريب

ص: 443

ثقة وقال الحاكم مأمون وقال مسلمة بن قاسم روى عن الأوزاعي أشياء انفرد بها وهو لا بأس به إن شاء الله وذكره ابن حبان في الثقات*

(816)(خت ق-بشر)

بن ثابت البصري أبو محمد البزار

(1)

. روى عن أبي خلدة خالد بن دينار وشعبة وموسى بن علي بن رباح وغيرهم. وعنه الدارمي والخلال وأبو داود الحراني ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل وابراهيم ابن مرزوق وغيرهم. قال أبو حاتم مجهول وقال بشر بن آدم الأصغر ثنا بشر ابن ثابت وكان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الدارقطني ثقة وليس من الأثبات من أصحاب شعبة*

(817)(مد-بشر)

بن جبلة

(2)

عن خير بن نعيم وابن أبي رواد وزهير بن معاوية وغيرهم. وعنه بقية بن الوليد ومحمد بن حمير. قال أبو حاتم مجهول ضعيف الحديث وقال أبو الفتح الأزدي ضعيف مجهول*

(818)(ل عس-بشر)

بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال المروزي أبو نصر الزاهد المعروف بالحافي. روى عن حماد بن زيد وإبراهيم بن سعد وفضيل بن عياض ومالك وأبي بكر بن عياش وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل وإبراهيم الحربي وإبراهيم بن هانئ وعباس العنبري ومحمد بن حاتم وأبو خيثمة وخلق. قال أبو بكر بن أبي داود قلت لعلي بن خشرم لما أخبرني أن سماعه وسماع بشر بن الحارث بن عيسى واحد قلت فأين حديث أم زرع فقال سماعي معه وكتبت إليه أن يوجه به إلي فكتب إلي هل عملت بما عندك حتى تطلب ما ليس عندك. قال علي وكان بشر

(1)

آخره راء مهملة 12 ت و خ

(2)

بفتح الجيم والموحدة 12 تقريب

ص: 444

يتفتأ في أول أمره وقال ابن سعد كان من أبناء خراسان طلب الحديث وسمع سماعا كثيرا ثم أقبل على العبادة واعتزل الناس فلم يحدث ومات ببغداد لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة (227) وهو ابن ست وسبعين سنة وقال المروزي قيل لأبي عبد الله مات بشر بن الحارث قال مات رحمه الله وما له نظير في هذه الأمة إلا عامر بن عبد مقيس وقال إبراهيم الحربي ما أخرجت بغداد أتم عقلا ولا أحفظ للسانه من بشر بن الحارث

(1)

وقال الخطيب كان ممن فاق أهل عصره في الورع والزهد وتفرد بوفور العقل وأنواع الفضل وحسن الطريقة واستقامة المذهب وعزوف النفس وإسقاط الفضول وكان كثير الحديث إلا أنه لم ينصب نفسه للرواية وكان يكرهها ودفن كتبه لأجل ذلك وكلما سمع منه فإنما هو على طريق المذاكرة *قلت*وقال أبو حاتم الرازي ثقة رضي. وقال ابن حبان في الثقات أخباره وشمائله في التقشف وخفي الزهد والورع أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق في وصفها وكان ثوري المذهب في الفقه والورع جميعا وقال الدارقطني ثقة زاهد جبل ليس يروي إلا حديثا صحيحا وربما تكون البلية ممن يروي عنه وقال مسلمة ثقة فاضل*

(1)

وزاد في الخلاصة هاهنا كانّ في كل شعرة عقلا وطئ الناس عقبه خمسين سنة ما عرف له غيبة لمسلم قال الذهبي كانت له جنازة عظيمة اخرجت من غدوة فلم يحصل فى قبره الى الليل من الزحام 12

ص: 445

(819)(س ق-بشر)

بن حرب الأزدي أبو عمر الندبي

(1)

البصري. روى عن ابن عمر وأبي هريرة وأبي سعيد وسمرة بن جندب ورافع بن خديج وجرير.

وعنه الحمادان وشعبة وأبو عوانة وجماعة. قال البخاري رأيت علي بن المديني يضعفه وقال كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين بشر بن حرب أحب إلي من مائة مثل يحيى البكاء وقال سألت يحيى عن بشر وأبي هارون فقال أعلاهما بشر وقد روى عنه شعبة وكذا قال ابن المديني عن يحيى القطان. وقال حماد بن زيد ذكرت لأيوب بشر بن حرب فقال كأنما يسمع حديث نافع كأنه مدحه. وقال أبو طالب عن أحمد ليس بقوي في الحديث وقال ابن أبي خيثمة وغيره عن ابن معين ضعيف هو وأبو هارون متقاربان وبشر أحب إلي منه وقال محمد بن سعد كان ضعيفا في الحديث وتوفي في ولاية يوسف على العراق وقال ابن عدي ولا أعرف في رواياته حديثا منكرا وهو عندي لا بأس به. قلت. وقال عبد الله بن أحمد في العلل قلت لأبي يعتمد على حديثه فقال ليس هو ممن يترك حديثه وقال البخاري في التاريخ الأوسط رأيت عليا وسليمان بن حرب يضعفانه. وقال الآجري عن أبي داود ليس بشيء وقال العجلي ضعيف الحديث وهو صدوق وقال العقيلي يتكلمون فيه وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن خراش متروك وكان حماد بن زيد يمدحه وقال ابن حبان في المجروحين

(1)

فى لب اللباب للسيوطى الندبي بفتح النون والدال المهملة بعدها موحدة نسبة الى الندب بطن من الأزد 12 ابو الحسن المصحح

ص: 446

روى عنه الحمادان وتركه يحيى القطان لانفراده عن الثقات بما ليس من أحاديثهم وذكره ابن حبان أيضا بشر بن حرب البزار يروي عن أبي رجاء العطاردي. قال ابن حبان ليس بالندبي وهو منكر الحديث جدا لا يحتج بما روى من الأخبار. قلت. وتعقبه الدارقطني بأن بشر بن حرب فرد لا يعرف في رواة الحديث غير الندبي والله أعلم لكن الذي في الضعفاء بشير بن حرب بزيادة ياء فالله أعلم*

(820)(س-بشر)

بن الحسن البصري أبو مالك يقال له الصفي روى عن ابن جريج وهشام بن حسان وأشعث بن سوار وابن عون. وعنه سعيد بن عامر الضبعي ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان وهارون الحمال وقال ثقة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو بكر بن صدقة إنما سمي الصفي للزومه الصف الأول في مسجد البصرة خمسين سنة له عند النسائي حديث واحد في الصوم. قلت. ونسبه الخطيب في التلخيص بشر بن الحسن بن بشر بن مالك بن بشار وكذا قال ابن حبان إنه أخو الحسين وقال البزار حدثنا أحمد ابن ثابت الجحدري ثنا بشر بن الحسن وكان من أفاضل الناس وما كنا نقدر نسأله إلا في وقت من الأوقات*

(821)(خ م س-بشر)

بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدي أبو عبد الرحمن النيسابوري الفقيه الزاهد. روى عن مالك وابن عيينة وشريك وخالد ابن الحارث وحاتم بن إسماعيل وعبد الله بن رجاء المكي والدراوردي وابن أبي حازم وعبد العزيز العمي وعبد الرزاق ومحبوب بن محرز ومحمد بن

ص: 447

ربيعة الكلابي وهشيم وجماعة. وعنه البخاري ومسلم والنسائي وإسحاق بن راهويه والدارمي والذهلي وزكرياء السجزي والحسن بن سفيان وابنه عبد الرحمن بن بشر وحسين القباني وجماعة. قال ابن عمه أبو أحمد الفراء بشر عندي ثقة صدوق ضيع نفسه. وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (238) وقال زكرياء بن دلويه سنة (37) وذكر عبد الغني في شيوخه علي بن علي الرفاعي ولم يدركه. قلت. وقال أحمد بن سيار في تاريخ مرو روى عن ابن عيينة فأكثر ورحل في الحديث وجالس الناس*

(822)(خ م د س-بشر)

بن خالد العسكري أبو محمد الفرائضي نزيل البصرة.

روى عن غندر وأبي أسامة حسين الجعفي وشبابة بن سوار ويحيى بن آدم ويزيد ابن هارون ويعلى وعبيد وغيرهم. روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وأبو عروبة وعبدان الأهوازي ومحمد بن يحيى بن منده وابن صاعد وابن أبي داود وغيرهم. قال أبو حاتم شيخ وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (255) وقال إبراهيم بن محمد الكندي أحد الرواة عنه مات سنة (53). قلت. بقية كلام ابن حبان يغرب عن شعبة عن الأعمش بأشياء وذكر سنة وفاته ثم قال أو بعدها بقليل أو قبلها بقليل*

(823)(بخ د ت ق-بشر)

بن رافع الحارثي أبو الأسباط النجراني

(1)

إمامها ومفتيها. روى عن يحيى بن أبي كثير وأبي عبد الله الدوسي ابن عم

(1)

في التقريب ولب اللباب النجرانى بفتح النون وسكون الجيم وراء نسبة الى نجران ناحية بين اليمن وهجر 12 ابو الحسن المصحح

ص: 448

أبي هريرة وعبد الله بن سليمان بن جنادة بن أبي أمية وابن عجلان وغيرهم* وعنه شيخه يحيى وحاتم بن إسماعيل وصفوان بن عيسى وعبد الرزاق وغيرهم.

قال الدوري عن يحيى حاتم بن إسماعيل يروي عن أبي أسباط الحارثي شيخ كوفي وهو ثقة قلت له هو ثقة قال يحدث بمناكير وقال مرة قد روى عبد الرزاق عن شيخ يقال له بشر بن رافع ليس به بأس وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بشيء ضعيف في الحديث وقال البخاري لا يتابع في حديثه وقال الترمذي يضعف في الحديث وقال النسائي ضعيف وقال أبو حاتم بشر بن رافع أبو الأسباط الحارثي ضعيف الحديث منكر الحديث لا نرى له حديثا قائما وقال الحاكم أبو أحمد أبو الأسباط بشر بن رافع الحارثي اليماني ليس بالقوي عندهم. وقال ابن عدي وبشر بن رافع هو أبو الأسباط الحارثي وهو مقارب الحديث لا بأس بأخباره ولم أجد له حديثا منكرا قال وعند البخاري أن بشر بن رافع هذا هو أبو الأسباط الحارثي وعند ابن معين أن أبا الأسباط شيخ كوفي وعند النسائي أن بشر بن رافع غير أبي الأسباط ولهما إن كانا اثنين عدة أحاديث وكأن أحاديث بشر بن رافع أنكر من أحاديث أبي الأسباط قلت. وحكى الحاكم عن الذهلي أيضا أن أبا الأسباط هو بشر بن رافع وقال يعقوب بن سفيان لين الحديث وكذا قال البزار وقد احتمل حديثه وقال العقيلي له مناكير وقال الدارقطني منكر الحديث وقال ابن عبد البر في الكنى هو ضعيف عندهم منكر الحديث وقال في كتاب الإنصاف اتفقوا على إنكار حديثه وطرح ما رواه وترك الاحتجاج به لا يختلف

ص: 449

علماء الحديث في ذلك وقال ابن حبان يأتي بطامات عن يحيى بن أبي كثير موضوعة يعرفها من لم يكن الحديث صناعته كأنه المتعمد لها*

(824)(س ق-بشر)

بن سحيم

(1)

الغفاري له صحبة وحديث في أيام التشريق وقيل عنه عن علي روى عنه نافع بن جبير بن مطعم. قلت.

أخرج أبو ذر الهروي حديثه في مستدركه الذي استخرجه على إلزامات الدارقطني ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن ينادي والله أعلم*

(825)(ع-بشر)

بن السري البصري أبو عمرو الأفوه

(2)

سكن مكة. روى عن الثوري وحماد بن سلمة وابن المبارك ومسعر والليث وإبراهيم بن طهمان وعبد الرزاق وغيرهم. وعنه يحيى بن آدم وأحمد بن حنبل وأبو خيثمة وأبو صالح كاتب الليث وعبد الله المسندي وعلي بن المديني وابن أبي عمر العدني ومحمود بن غيلان وغيرهم. قال عمرو بن علي سألت عبد الرحمن بن مهدي عن حديث إبراهيم بن طهمان فقال ممن سمعته فقلت حدثنا بشر بن السري فقال سمعته من بشر وتسألني عنه لا أحدثك به أبدا وقال أحمد بن حنبل حدثنا بشر بن السري وكان متقنا للحديث عجبا وقال أحمد سمعنا منه ثم ذكر حديث نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ فقال ما أدري ما هذا أيش هذا فوثب به الحميدي وأهل مكة فاعتذر فلم يقبل منه وزهد الناس فيه فلما قدمت مكة المرة الثانية كان يجيء إلينا فلا نكتب عنه وقال عثمان

(1)

في التقريب سحيم بمهملتين مصغرا 12 ابو الحسن

(2)

قال صاحب المغنى الافوه بمفتوحة فساكنة وفتح واو 12 شريف الدين

ص: 450

الدارمي عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال ابن عدي له غرائب عن الثوري ومسعر وغيرهما وهو حسن الحديث ممن يكتب حديثه ويقع في أحاديثه من النكرة لأنه يروي عن شيخ محتمل فأما هو في نفسه فلا بأس به وقال البخاري كان صاحب مواعظ يتكلم فسمي الأفوه قال وقال محمود مات سنة (96) وهو ابن (63) سنة. قلت. قال عباس عن يحيى رأيته يستقبل البيت يدعو على قوم يرمونه برأي جهم ويقول معاذ الله أن أكون جهميا وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال البرقاني عن الدارقطني مكي ثقة وفي موضع آخر وجدوا عليه في أمر المذهب فحلف واعتذر إلى الحميدي في ذلك وهو في الحديث صدوق وقال العقيلي هو في الحديث مستقيم وقال العجلي وعمرو بن علي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(826)(بشر)

بن سلام. عن جابر. وعنه ابنه الحسين صوابه بشير وسيأتي*

(827)(خ ت س-بشر)

بن شعيب بن أبي حمزة

(1)

دينار القرشي مولاهم أبو القاسم الحمصي. روى عن أبيه. وعنه البخاري في غير الجامع وروى له هو والترمذي والنسائي بواسطة إسحاق غير منسوب وكأنه الكوسج والذهلي وأبي بكر بن زنجويه وصفوان بن عمرو الصغير ومحمد بن خالد بن خلي وعمران ابن بكار وروى عنه أيضا أحمد بن حنبل ومحمد بن عوف وعمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير وغيرهم. قال أبو زرعة سماعه كأبي اليمان إنما كان إجازة قال البخاري في تاريخه تركناه حيا سنة (212) وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (13) وقال ابن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال ذكر لي أن أحمد بن حنبل

(1)

ذكر في المغني ابو حمزة بالحاء وبمهملة وزاى 12 شريف الدين

ص: 451

قال له سمعت من أبيك قال لا قال فقرئ عليه وأنت حاضر قال لا قال فقرأت عليه قال لا قال فأجاز لك قال نعم قال فكتب عنه على معنى الاعتبار ولم يحدث عنه. وقال أبو اليمان الحكم بن نافع كان شعيب بن أبي حمزة عسرا في الحديث فدخلنا عليه حين حضرته الوفاة فقال هذه كتبي قد صححتها فمن أراد أن يأخذها فليأخذها ومن أراد أن يعرض فليعرض ومن أراد أن يسمعها من ابني فليسمعها فإنه قد سمعها مني. قلت. فهذا معارض لحكاية أبي حاتم المنقطعة. ومما يؤيده أن أبا حاتم قال في تلك الحكاية أن أحمد لم يحدث عن بشر وليس الأمر كذلك بل حديثه عنه في المسند وأما ابن حبان ففصل فقال في الثقات كان متقنا وبعض سماعه عن أبيه مناولة وسمع نسخة شعيب سماعا. وذكره ابن حبان أيضا في الضعفاء ونقل عن البخاري أنه قال تركناه وهذا خطأ نشأ عن حذف فالبخاري إنما قال تركناه حيا كما تقدم وقد تعقب ذلك أبو العباس النباتي على ابن حبان في الحافل فأسهب*

(828)(د ت ق-بشر)

بن شغاف

(1)

الضبي البصري. روى عن عبد الله بن عمرو وعبد الله بن سلام. وعنه أسلم العجلي وخالد الحذاء ومحمد بن عبد الله بن أبي يعقوب. قال عثمان الدارمي عن يحيى بن معين ثقة وكذا قال العجلي. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له هو والحاكم في صحيحيهما وله ذكر في ترجمة حارثة بن بدر من كتاب أبي الفرج

(2)

أنه تزوج ميسة بنت

(1)

ضبطه صاحب التقريب بفتح المعجمتين آخره فاء 12 أبو الحسن

(2)

هو صاحب الاغانى 12 هامش الاصل

ص: 452

جابر بعد حارثة فقالت فيه.

ما خار لي ذو العرش لما استخرته

وعزته إذ صرت لابن شغاف

في قصة ويستفاد منها معرفة زمانه فإن حارثة بن بدر مات بعد الستين*

(829)(د ت ق-بشر)

بن عاصم بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الطائفي. روى عن أبيه وسعيد بن المسيب. وعنه ابن جريج ونافع بن عمر الجمحي وثور بن يزيد الحمصي وابن عيينة وغيرهم. قال أحمد بن أبي مريم عن ابن معين ثقة وقال غيره مات بعد الزهري. قلت. هذا قول البخاري عن علي بن المديني وتبعه ابن حبان في الثقات وزاد سنة (124) وقال النسائي في التمييز ثقة وقال البخاري فيما رجحه ابن القطان أنه أخو عمرو بن عاصم*

(830)(تمييز-بشر)

بن عاصم الطائفي عن عبد الله بن عمرو بن العاص. وعنه يعلى بن عطاء. هذا أقدم من الذي قبله ذكر للتمييز. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات*

(831)(د س-بشر)

بن عاصم الليثي. روى عن علي وعقبة بن مالك الليثي وله صحبة. وعنه حميد بن هلال ومعبد جد الحسن بن سعد مولى علي وغيرهما. قال النسائي ثقة وهو أخو نصر بن عاصم. قلت. لم ينسبه النسائي إذ وثقه وزعم ابن القطان أن مراده بذلك الثقفي وأن الليثي مجهول الحال وذكر ابن حبان في الثقات الليثي والله أعلم*

(832)(س-بشر)

بن عائذ

(1)

المنقري بصري. روى عن عبد الله بن عمر في لبس

(1)

بالتحتانية بعدها ذال معجمة 12 تقريب

ص: 453

الحرير هكذا قال همام عن قتادة عن بكر بن عبد الله وبشر بن عائذ عن ابن عمر وقال شعبة عن قتادة عن بكر بن عبد الله وبشر بن المحتفز

(1)

عن ابن عمر. قلت. فيحتمل أن يكونا واحدا فقد رأيت من نسبه بشر بن عائذ بن المحتفز وسيأتي بقية الكلام عليه*

(833)(د-بشر)

بن عبد الله بن يسار السلمي الشامي الحمصي كان من حرس عمر ابن عبد العزيز. روى عن عبد الله بن بسر وعبادة بن نسي ورجاء بن حيوة ومكحول وغيرهم. وعنه إسماعيل بن عياش وبقية وأبو المغيرة الخولاني وسعيد بن عبد الجبار وأبو سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح. له عند أبي داود حديث واحد. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له الحاكم في المستدرك*

(834)(خ-بشر)

بن عبيس

(2)

بن مرحوم بن عبد العزيز بن مهران العطار البصري مولى آل معاوية. سكن الحجاز. روى عن أبيه وجده ومروان بن معاوية وحاتم بن إسماعيل ويحيى بن سليم الطائفي وغيرهم. وعنه البخاري وإسماعيل القاضي وأبو حاتم ومحمد بن علي الصائغ وغيرهم. قال ابن حبان في الثقات روى عنه أبو زرعة والناس ربما خالف وقال غيره مات سنة (35) وقيل سنة (238) *

(1)

في الخلاصة المحتفز بضم الميم وسكون المهملة وفتح المثناة وكسر الفاء وآخره زاى-ابو الحسن

(2)

ضبطه في التقريب بالموحدة والمهملتين مصغرا-

ص: 454

(835)(د-بشر)

بن عمار القهستاني

(1)

روى عن أسباط بن محمد وعبدة بن سليمان وعيسى بن يونس. روى عنه أبو داود حديثا واحدا في الصلاة وابن أبي الدنيا وأحمد بن سيار وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات*

(836)(ص-بشر)

بن عمارة الخثعمي المكتب الكوفي. روى عن أبي روق عطية بن الحارث والأحوص بن حكيم وغيرهما. وعنه منجاب بن الحارث وجبارة بن المغلس ويحيى الحماني وعون بن سلام ومحمد بن الصلت الأسدي وغيرهم. قال أبو حاتم ليس بالقوي في الحديث وقال البخاري يعرف وينكر وقال النسائي ضعيف وقال ابن حبان كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد وقال ابن عدي لم أر في أحاديثه حديثا منكرا وهو عندي حديثه إلى الاستقامة أقرب. قلت. وقال البرقاني عن الدارقطني متروك وقال العقيلي لا يتابع على حديثه وقال الساجي مثل البخاري*

(837)(ع-بشر)

بن عمر بن الحكم بن عقبة الزهراني الأزدي أبو محمد البصري.

روى عن شعبة ومالك وهمام وأبان وحماد بن سلمة وعكرمة بن عمار وأبي معاوية الضرير وغيرهم. وعنه إسحاق بن راهويه والحسن الخلال وزيد ابن أخرم والفلاس وأبو موسى والذهلي وجماعة. قال أبو حاتم صدوق وقال ابن سعد توفي بالبصرة سنة (207) وكان ثقة وقال ابن حبان في الثقات مات ليلة الأحد في آخر سنة ست أو أول سنة سبع قال وقد قيل سنة تسع. قلت.

(1)

في لب اللباب القهستانى بضم القاف والهاء وسكون المهملة بعدها مثناة نسبة الى قهستان ولاية كبيرة متصلة بهراة ونهاوند 12 ابو الحسن

ص: 455

بقية كلام ابن سعد في شعبان وكذا أرخه القراب وقبله ابن زبر وقال العجلي بصري ثقة وقال الحاكم ثقة مأمون*

(838)(د-بشر)

بن قرة وقيل قرة بن بشر. عن أبي بردة عن أبيه في طلب العمل. وعنه إسماعيل بن أبي خالد أو عن أخيه عنه. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات في بشر وحكى البخاري في التاريخ فيه الوجهين عن إسماعيل بن أبي خالد وقال ابن القطان مجهول الحال*

(839)(د-بشر)

بن قيس التغلبي

(1)

. روى عن خريم بن فاتك وسهل بن الحنظلية ومعاوية وأبي الدرداء. وعنه ابنه قيس. ذكره ابن سميع وأبو زرعة في الطبقة الثانية وقال صاحب تاريخ حمص كان جليسا لأبي الدرداء بدمشق ومنزله بقنسرين. قلت. وفي الثقات لابن حبان بشر بن قيس التغلبي روى عن عمر بن الخطاب. وعنه زياد بن علاقة فالظاهر أنه هو هذا ثم ذكر ابن حبان في أتباع التابعين من الثقات بشر بن قيس التغلبي روى عن أبيه عن سهل بن الحنظلية وعنه هشام بن سعد كذا قال والظاهر أن شيخ هشام بن سعد هو قيس بن بشر بن قيس لكن قال البخاري في تاريخه بشر سمع أبا الدرداء وابن الحنظلية قاله لنا أبو نعيم عن هشام ابن سعد عن قيس بن بشر سمع أباه وكان جليسا لأبي الدرداء وهكذا أخرجه أبو داود من طريق أبي عامر العقدي عن هشام بن سعد وكذلك أخرجه الطبراني عن علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم فالله اعلم*

(1)

بمثناة ومعجمة وكسر اللام نسبة الى تغلب بن وائل قبيله 12 لب

ص: 456

(840)(س-بشر)

بن المحتفز

(1)

البصري. عن عبد الله بن عمر في لبس الحرير وعنه قتادة مقرونا ببكر بن عبد الله قاله شعبة عن قتادة وقال همام عنه عن بشر بن عائذ وحكى البخاري في التاريخ عن مجاهد. قال استعمل عمر بن الخطاب بشر بن المحتفز على السوس

(2)

قال البخاري بشر قديم الموت لا يشبه أن قتادة أدركه وقال أبو زرعة لا أعرفه إلا في هذا الحديث وقال الحاكم في تاريخ نيسابور المحتفز بن أوس بن الضرير بن زياد والد بشر بن المحتفز له صحبة كانا بخراسان في حبس عبد الرحمن بن سمرة. قلت. وساق في ترجمته من طريق عيسى بن عبيد الكندي عن الحسين بن عثمان بن بشر بن المحتفز بن أوس المزني عن أبيه عثمان عن بشر عن جده أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت الشجرة. وذكره ابن حبان في الثقات وقال هو بشر بن المحتفز بن أوس بن زياد بن أسحم بن ربيعة بن عدي بن ثعلبة بن ذويب بن سعد*

(841)(خ-بشر)

بن محمد السختياني أبو محمد المروزي. روى عن ابن المبارك والفضل بن موسى وأبي تميلة. وعنه البخاري وأحمد بن سيار وإسحاق بن الفيض الأصبهاني وكناه وجعفر الفريابي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال كان مرجئا وذكر ابن أبي حاتم بشر بن محمد الكندي عن عبد العزيز بن أبي رزمة. وعنه علي بن خشرم ذكره مفردا عن السختياني ويحتمل أن يكونا واحدا. قلت. أرخ البخاري وابن منده وابن حبان والكلاباذي وغيرهم وفاة السختياني سنة (224) *

(1)

مر ذكره في ترجمة بشر بن عائذ 12

(2)

السوس مدينة بخوزستان 12

ص: 457

(842)(خ-بشر)

بن مرحوم هو ابن عبيس بن مرحوم تقدم*

(843)(ت س ق-بشر)

بن معاذ العقدي

(1)

أبو سهل البصري الضرير. روى عن إبراهيم بن عبد العزيز بن أبي محذورة وبشر بن المفضل وأيوب بن واقد وأبي عوانة ويزيد بن زريع وجرير بن عبد الحميد وأبي داود الطيالسي ومرحوم بن عبد العزيز وعبد الواحد بن زياد وحماد بن زيد وغيرهم* وعنه الترمذي والنسائي وابن ماجه وحرب الكرماني والبزار وابن خزيمة وأبو حاتم والبحتري وزكرياء الساجي وجماعة. قال ابن حبان في الثقات مات سنة (245) أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل. قلت. وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال صالح الحديث صدوق وقال مسلمة بصري صالح وكذا قال النسائي في أسامي شيوخه وأخرج في كتاب الإخوة عن الفضل بن العباس عن محمد بن حاتم عنه*

(844)(ع-بشر)

بن المفضل بن لاحق الرقاشي

(2)

مولاهم أبو إسماعيل البصري. روى عن حميد الطويل وأبي ريحانة

(3)

ومحمد بن المنكدر وابن عون ويحيى بن سعيد الأنصاري وخالد الحذاء وداود بن أبي هند وسهيل بن أبي صالح وعاصم بن كليب وعبيد الله بن عمر العمري وعبد الرحمن بن إسحاق وعمارة بن غزية وعن أبيه المفضل بن لاحق وغيرهم. وعنه أحمد وإسحاق وعلي

(1)

بفتح المهملة والقاف ودال مهملة نسبة الى عقد بطن من بجيلة 12

(2)

الرقاشى بالفتح وتخفيف القاف ومعجمة نسبة الى رقاش بنت قيس بن ثعلبة كذا في لب اللباب-

(3)

هو عبد الله بن مطر 12 تهذيب الكمال

ص: 458

ومسدد وأبو أسامة وأبو الوليد وخليفة بن خياط وبشر بن معاذ العقدي وعثمان بن أبي شيبة وحامد بن عمر البكراوي ومحمد بن هشام بن أبي خيرة السدوسي ويحيى بن يحيى النيسابوري وخلف. قال أحمد بن حنبل إليه المنتهى في التثبت بالبصرة وعده ابن معين في أثبات شيوخ البصريين وقال علي بن المديني كان بشر يصلي كل يوم أربعمائة ركعة ويصوم يوما ويفطر يوما وذكر عنده إنسان من الجهمية فقال لا تذكروا ذاك الكافر وقال أبو زرعة وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث عثمانيا توفي سنة (186) وقال أحمد بن حنبل دخلت البصرة في رجب سنة (186) واعتقل لسان بشر بن المفضل قبل أن يخرج ومات سنة (187). قلت. وأرخه ابن حبان في الثقات في ربيع الأول منها وذكر بعده بشر بن المفضل يروي عن أبيه عن خالد الحذاء.

وعنه الطيالسي. قال وليس هو بابن لاحق. قلت. بل هو هو والله أعلم وقال العجلي ثقة فقيه البدن ثبت في الحديث حسن الحديث صاحب سنة وقال البزار ثقة*

(845)(م د س-بشر)

بن منصور السلمي

(1)

أبو محمد البصري. روى عن أيوب السختياني وسعيد الجريري وسعيد بن الحجاب وعاصم الأحول وابن جريج وابن عجلان وغيرهم. وعنه ابنه إسماعيل وعبد الرحمن بن مهدي وفضيل بن عياض وبشر الحافي وعبد الأعلى بن حماد وشيبان بن فروخ وعبيد الله القواريري ومحمد بن عبد الله الرقاشي وعدة. قال ابن مهدي

(1)

بالفتح والكسر وبتحتانية بعد لام مكسورة-كذا في لب اللباب

ص: 459

ما رأيت أحدا أخوف لله منه وكان يصلي كل يوم خمسمائة ركعة وكان ورده ثلث القرآن وقال القواريري هو من أفضل من رأيت من المشائخ وقال أبو زرعة ثقة مأمون وقال أبو حاتم وقال نصر بن علي الجهضمي ثبت في الحديث قال إسماعيل بن بشر مات أبي سنة (180) وكذا قال البخاري عن ابن المديني. قلت. وقال ابن حبان في الثقات كان من خيار أهل البصرة وعبادهم مات بعد ما عمي وقال يعقوب بن شيبة كان قد سمع ولم يكن له عناية بالحديث وروى عارم عن أبي منصور قصة سفيان الثوري فقال الطبراني أبو منصور هذا هو بشر بن منصور السليمي. ذكره أبو نعيم في ترجمة سفيان من الحلية*

(846)(ق-بشر)

بن منصور الحناظ

(1)

عن أبي زيد عن أبي المغيرة عن ابن عباس بحديث أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة الحديث.

وعنه به أبو سعيد الأشج. قال وكان ثقة وقال أبو زرعة لا أعرفه ولا أعرف أبا زيد وقال ابن أبي حاتم روى عبد الرحمن بن مهدي عن بشر بن منصور الحناط عن شعيب بن عمرو قاله في ترجمة شعيب فإن كان ابن مهدي روى عنه فقد ثبتت عدالته ويحتمل أن يكون هو السليمي*

(847)(ق-بشر)

بن نمير القشيري البصري. روى عن مكحول والقاسم صاحب أبي أمامة وحسين بن عبد الله بن ضميرة. وعنه إبراهيم بن طهمان وأبو إسحاق الفزاري وإسرائيل وحماد بن زيد ويزيد بن زريع وابن وهب ويزيد بن هارون ويحيى بن العلاء الرازي وجماعة*وروى عنه سهيل بن أبي

(1)

ضبطه في التقريب بالمهملة والنون 12 ابو الحسن

ص: 460

صالح وهو من أقرانه. قال ابن المثنى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عنه بشيء قط وقال صالح بن أحمد عن علي قيل ليحيى القطان لقيت بشر بن نمير قال نعم وتركته وقال غيره عن يحيى كان ركنا من أركان الكذب وقال محمد ابن إسماعيل الصائغ حدث عن شعبة أنه كان يدخل المسجد فيرى بشر بن نمير يحدث وعمران بن حدير يصلي فيقول احذروا هذا يعني بشرا وعليكم بهذا يعني عمران قال وكان بشر بن نمير لو قيل له ما شاء الله لقال القاسم عن أبي أمامة وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ترك الناس حديثه وقال غيره عن أحمد يحيى ابن العلاء كذاب يضع الحديث وبشر بن نمير أسوأ حالا منه وقال يحيى بن معين والنسائي ليس بثقة وقال الجوزجاني غير ثقة وقال البخاري منكر الحديث وقال أيضا مضطرب تركه علي وقال أبو حاتم بشر بن نمير متروك الحديث قيل له هو أحب إليك أو جعفر بن الزبير قال ما أقربهما قيل له بشر وجعفر أحب إليك أو يحيى بن عبيد الله قال ما أقربهم وقال أبو حاتم أيضا بشر بن نمير وجعفر بن الزبير متقاربان في الإنكار روايتهما عن القاسم منكرة ويذكر عنهما صلاح وقال علي بن الجنيد متروك وقال ابن عدي عامة ما يرويه عن القاسم وعن غيره لا يتابع عليه وهو ضعيف كما ذكروه روى له ابن ماجه حديثا واحدا في قصة عمرو بن قرة في ذكر الغناء. قلت.

وقال الآجري عن أبي داود ترك حديثه وقال يعقوب بن سفيان بصري ضعيف وقال ابن حبان منكر الحديث جدا وذكره البخاري في الأوسط في فضل من مات بين الأربعين إلى الخمسين ومائة*

ص: 461

(848)(م 4 - بشر)

بن هلال الصواف

(1)

أبو محمد النميري البصري. روى عن جعفر بن سليمان وعبد الوارث بن سعيد ويزيد بن زريع ويحيى القطان وغيرهم. روى عنه الجماعة إلا البخاري وإسحاق الكوسج وبقي بن مخلد وحرب الكرماني وابن خزيمة وأبو حاتم. وقال محله الصدق وكان أيقظ من بشر بن معاذ وقال ابن حبان في الثقات يغرب وقال ابن أبي عاصم مات سنة (247). قلت. ووثقه النسائي في أسماء شيوخه وأبو علي الجياني في أسماء شيوخ أبي داود*

(849)(تم-بشر)

بن الوضاح

(2)

البصري أبو الهيثم. روى عن أبي عقيل بشير بن عقبة الدورقي والحسن بن أبي جعفر وعباد بن منصور الناجي وغيرهم. وعنه البخاري في التاريخ وبندار وأبو موسى وابن وارة وعبد العزيز بن معاوية القرشي. وقال كان من خيار الناس وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي عاصم مات سنة (221) *

(850)(د-بشر)

أبو عبد الله الكندي. عن بشير بن مسلم الكندي عن عبد الله ابن عمرو في ركوب البحر. وعنه مطرف بن طريف وفيه اختلاف مذكور في ترجمة بشير بن مسلم. قلت. وقرأت. بخط الذهبي لا يكاد يعرف*

(851)(ت-بشر)

غير منسوب عن أنس في قوله لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ. وغير ذلك. وعنه ليث بن أبي سليم قيل إنه بشر بن دينار. قلت.

(1)

فى المغنى الصواف بكسر مهملة وشدة واو وفي التقريب النميرى بضم النون مصغرا-

(2)

الوضاح بمفتوحة وشدة ضاد معجمة وبحاء مهملة 12 مغنى

ص: 462

كذا قال ابن حبان في الثقات وزاد في الرواة عنه محمد بن عثمان وقد اختلف فيه على ليث اختلافا كثيرا أوضحت بعضه في تعليق التعليق*

(من اسمه بشير)

(1)

)

(852)(د ت س-بشير)

بن ثابت الأنصاري مولى النعمان بن بشير بصري.

روى عن حبيب بن سالم. وعنه أبو بشر جعفر بن أبي وحشية وشعبة. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة رووا له حديثا واحدا في وقت العشاء ومنهم من أسقطه من الإسناد وصحح الترمذي إثباته. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال من زعم أنه بشر يعني بغير ياء فقد وهم*

(853)(تمييز-بشير)

بن ثابت الأنصاري مدني عن أبيه عن جده حديث رد رافع بن خديج يوم أحد. وعنه محمد بن طلحة بن الطويل التميمى ذكر للتمييز. قلت. كذا سماه الطبراني في روايته وذكره البخاري في ترجمة أنس بن ظهير فقال عن حسين بن ثابت بن أنس بن ظهير عن أبيه عن جده وهو الأظهر*

(854)(بشير)

بن الخصاصية

(2)

هو بشير بن معبد يأتي*

(855)(بشير)

بن خلاد. عن أمه وهم فيه عبد الحق في الأحكام وإنما هو يحيى ابن بشير بن خلاد*

(856)(عس-بشير)

بن ربيعة البجلي

(3)

كوفي. عن رافع بن سلمة. وعنه أبو أحمد الزبيري والمعافى بن عمران وخلاد بن يحيى وعبيد الله بن موسى

(1)

في التقريب بفتح اوله وكسر المعجمة بعدها تحتانية ثم راء 12 ابو الحسن

(2)

بمعجمة مفتوحة وصادين مهملتين بعد الثانية تحتانية 12 تقريب

(3)

في التقريب البجلى بالموحدة والجيم 12

ص: 463

واختلف عليه فيه فقيل محمد بن ربيعة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(857)(س-بشير)

بن سعد بن ثعلبة بن الجلاس

(1)

الخزرجي والد النعمان.

شهد بدر او هو أول من بايع أبا بكر الصديق من الأنصار. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا واحدا في النحل على خلاف فيه. روى عنه ابنه النعمان وابن ابنه محمد وعروة وحميد بن عبد الرحمن بن عوف*ذكره ابن أبي حاتم فيمن مات سنة (13) فتكون رواية هؤلاء عنه سوى النعمان مرسلة. قلت. وقد روى حديث حميد بن عبد الرحمن عن النعمان عن أبيه فتعين إرساله أن كان رواه عن بشير بلا واسطة وذكر ابن إسحاق والواقدي أنه قتل يوم عين التمر مع خالد بن الوليد منصرفه من اليمامة سنة (12) لكن روى البخاري في تاريخه من طريق الزهري عن محمد بن النعمان بن بشير عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال يوما وحوله المهاجرون والأنصار أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمر ماذا كنتم فاعلين قال فقال له بشير بن سعد لو فعلت قومناك تقويم القادح فقال عمر أنتم إذا أنتم. قلت. فهذا يدل على إنه بقي إلى خلافة عمر وفي كتاب الطبقات لابن سعد إنه كان يكتب بالعربية في الجاهلية بعض السرايا واستعمله

(2)

على المدينة في عمرة القضاء وله ذكر في صحيح مسلم وغيره في حديث أبي مسعود عقبة بن عمرو قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وآله

(1)

بضم الجيم وتخفيف اللام آخر مهملة 12 تقريب وزاد في هامش الخلاصة قال في جامع الاصول ثعلبة بن خلاس بفتح الخاء المعجمة وتشديد اللام وبالسين المهملة 12

(2)

اى النبي صلى الله عليه وسلم 12 الحسن النعمانى

ص: 464

وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك الحديث*

(858)(بخ م 4 - بشير)

بن سلمان

(1)

الكندي أبو إسماعيل الكوفي. روى عن أبي حازم الأشجعي وخيثمة بن أبي خيثمة وسيار أبي الحكم وقيل عن سيار أبي حمزة ومجاهد وعكرمة وغيرهم. وعنه ابنه الحكم والسفيانان وابن المبارك وابن فضيل ووكيع والفريابي وأبو نعيم وغيرهم. قال أحمد وابن معين والعجلي ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وهو أحب إلي من يزيد بن كيسان قلت وقال ابن سعد كان شيخا قليل الحديث وقال البزار حدث بغير حديث لم يشاركه فيه أحد. وذكره ابن حبان في الثقات*

(859)(س-بشير)

بن سلام وقيل ابن سلمان الأنصاري المدني والد الحسين. روى عن جابر في الصلاة. وعنه ابنه*روى له النسائي حديثا واحدا وقال ليس به بأس. قلت. وقال أبو داود لا بأس به وسمى النسائي وأبو داود والبخاري وابن أبي حاتم وابن حبان في الثقات أباه سلمان ووقع عند عبد الرزاق ثنا خارجة بن عبد الله بن زيد عن حسين بن بشير ابن سلام عن أبيه فذكر الحديث الذي أخرجه النسائي وهكذا وقع في المعجم الأوسط للطبراني وكأن الصواب سلمان فالله أعلم*

(860)(بشير)

بن عبد المنذر أبو لبابة في الكنى*

(861)(خ م مد تم-بشير)

بن عقبة الناجي

(2)

السامي ويقال الازدى

(1)

زاد في التقريب انه والد الحكم ثقة يغرب من السادسة 12

(2)

فى التقريب الناجى بفتح النون والسامى بالمهملة وابو عَقيل بفتح العين 12 عبد الله 12 خلاصه

ص: 465

أبو عقيل الدورقي

(1)

البصري*روى عن أبي المتوكل وأبي نضرة والحسن وابن سيرين ومجاهد وغيرهم. وعنه بهز بن أسد وابن مهدي وهشيم والقطان ومسلم بن إبراهيم وأبو الوليد الطيالسي وأبو نعيم وشيبان بن فروخ وغيرهم.

قال أبو حاتم عن مسلم بن إبراهيم ثقة وقال أحمد وابن معين ثقة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه صالح الحديث قال قلت يحتج بحديثه قال صالح الحديث. قلت.

وقال الفلاس ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال أظنه من دورق*

(862)(عخ-بشير)

بن أبي عمرو الخولاني

(2)

أبو الفتح المصري*روى عن عكرمة والوليد بن قيس التجيبي وأبي علي الهمداني وأبي فراس المصري. روى عنه حيوة بن شريح وسعيد بن أبي أيوب والليث وابن لهيعة. قال أبو زرعة مصري ثقة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(863)(بشير)

بن المحرر

(3)

حجازي. روى عن سعيد بن المسيب. وعنه سعيد المقبري. روى له أبو داود حديثا واحدا. قلت. قرأت بخط الذهبي لا يعرف انتهى وقال ابن حبان في الثقات بشير بن المحرر بن غالب الأسدي من أهل الكوفة يروي عن أخيه وهو تابعي. روى عنه يزيد بن أبي زياد فلعله هذا*

(864)(خ م د س ق-بشير)

بن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري المدني قيل أن له صحبة. روى عن أبيه. وعنه ابنه عبد الرحمن وعروة بن الزبير وهلال

(1)

في لب اللباب الدورقي بفتح اوله والراء وقاف نسبة الى دورق بلد بخوزستان 12

(2)

في لب اللباب الخولاني بالفتح والسكون نسبة الى خولان قبيلة نزلت بالشام 12

(3)

في التقريب بالمهملات 12 أبو الحسن

ص: 466

ابن جبر ويونس بن ميسرة بن حلبس. قلت. قال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات في التابعين وكذا البخاري ومسلم وأبو حاتم الرازي وروى ابن منده من طريق سعيد بن عبد العزيز عن ابن حلبس قال قال بشير بن أبي مسعود وكان من الصحابة. قال ابن منده وروى أبو معاوية عن مسعر عن ثابت بن عبيد قال رأيت بشير بن أبي مسعود وكانت له صحبة* وقرأت. بخط مغلطاي أن ابن خلفون ذكر في الثقات أن بشيرا ولد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقليل كذا قال ولفظه ولد في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بعده بيسير*

(865)(بشير)

بن مسلم

(1)

الكندي أبو عبد الله الكوفي*عن عبد الله بن عمرو في ركوب البحر. وعنه بشر أبو عبد الله الكندي شيخ لمطرف بن طريف وقيل عن مطرف عن بشر أبي عبد الله الكندي عن عبد الله وقيل عن مطرف عن بشير بن مسلم أنه بلغه عن عبد الله بن عمرو وقيل غير ذلك. قال البخاري ولم يصح حديثه. قلت. وقال مسلمة بن قاسم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات من أتباع التابعين وقال روى عن رجل عن عبد الله بن عمرو*

(866)(بخ د س ق-بشير)

بن معبد وقيل

(2)

ابن زيد بن معبد بن ضباب بن

(1)

في التقريب من الثالثة 12

(2)

معبد بمفتوحة وسكون مهملة وفتح موحدة وبمهملة وضباب بكسر معجمة وخفة موحدة اولى وسبع بفتح سين وضم موحدة والخصاصية بفتح معجمة وخفة صاد مهملة اولى وكسر ثانيه وشدة مثناة تحتية كذا في المغنى 12 شريف الدين

ص: 467

سبع ابن سدوس وقيل ابن شراحيل بن سبع السدوسي المعروف بابن الخصاصية وكان اسمه زحما فسماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشيرا. نزل البصرة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه بشير بن نهيك وجري ابن كليب وديسم رجل من بني سدوس وامرأته ليلى المعروفة بالجهدمة

(1)

ولها صحبة أيضا وفرق أبو حاتم بين ابن الخصاصية السدوسي وبين بشير بن معبد الأسلمي وقال في الأسلمي روى عنه ابنه بشير وجعلهما غيره واحدا. قلت.

وكذا فرق بينهما البخاري وابن حبان وابن أبي خيثمة وابن سعد ويعقوب بن سفيان وغيرهم وقد ذكرت ترجمة الأسلمي مفسرة في كتابي في الصحابة وجزم ابن عبد البر وغيره أن الخصاصية أمه وليس كذلك بل هي إحدى جداته وهي والدة جده الأعلى ضبارى بن سدوس واسمها كبشة ويقال ماوية بنت إلاءة بن عمرو بن كعب بن الحارث الغطريف الأزدي حرر ذلك من أمره الرشاطي وبرهن عليه والله أعلم*

(867)(م 4 - بشير)

بن المهاجر

(2)

الغنوي الكوفي. رأى أنس بن مالك وروى عن عبد الله بن بريدة والحسن البصري وعكرمة وغيرهم. وعنه ابن المبارك ووكيع وابن نمير والثوري وجعفر بن عون وأبو نعيم وخلاد بن يحيى وغيرهم قال الأثرم عن أحمد منكر الحديث قد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يحيى بالعجب وقال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال البخاري يخالف في بعض حديثه وقال النسائي ليس به بأس وقال

(1)

الجهدمة امرأ بشير بن الخصاصية-قاموس

(2)

المهاجر بضم ميم وكسر جيم-مغنى والغنوى بفتح المعجمة والنون 12 خلاصه

ص: 468

ابن عدي روى ما لا يتابع عليه وهو ممن يكتب حديثه وإن كان فيه بعض الضعف. قلت. قال ابن حبان في الثقات دلس عن أنس ولم يره وكان يخطئ كثيرا وقال العجلي كوفي ثقة وقال العقيلي مرجئ متهم متكلم فيه وقال الساجي منكر الحديث عنده*

(868)(د-بشير)

بن ميمون الشقري

(1)

البصري له حديث واحد. يرويه عن عمه أسامة بن أخدري وله صحبة. وعنه بشر بن المفضل وعلي بن عاصم وقال عباس عن ابن معين ليس به بأس. قلت. وذكره ابن شاهين في الثقات*

(869)(ق-بشير)

بن ميمون الخراساني ثم الواسطي أبو صيفي قدم بغداد ثم صار إلى مكة. روى عن أشعث بن سوار الكوفي وجعفر الصادق وسعيد المقبري وعطاء وعكرمة ومجاهد وغيرهم. وعنه أحمد بن عاصم العباد انى وعلي بن حجر والحسن بن عرفة وإسحاق بن أبي إسرائيل وغيرهم. كتب عنه أحمد بن حنبل ولم يحدث عنه وقال في رواية ابنه عبد الله ليس بشيء وقال ابن معين أجمع الناس على طرح حديث هؤلاء النفر فذكره فيهم وقال البخاري منكر الحديث وقال في موضع آخر متهم بالوضع وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وعامة رواياته مناكير يكتب حديثه على الضعف وقال الجوزجاني متروك الحديث وكذا قال الدارقطني وقال ابن عدي روى أحاديث لا يتابعه عليها أحد وهو ضعيف جدا. له عند ابن ماجه حديث واحد. قلت. أول كلام ابن عدي روى عن سعيد المقبري أحاديث غير

(1)

الشقرى بفتح اوله والقاف نسبة الى شقرة بن الحارث بن تميم 12 ابو الحسن

ص: 469

محفوظة وروى عن عطاء وعكرمة ومجاهد وغيرهم أحاديث لا يتابعه عليها أحد وذكره البخاري في الأوسط في فضل من مات بين الثمانين ومائة إلى التسعين ومائة. وقال أبو داود ليس بشيء وقال عبد الله بن المديني عن أبيه ضعيف كان يقول حدثنا مجاهد وقال عمرو بن علي ضعيف في الحديث وقال ابن حبان يخطئ كثيرا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد*

(870)(ع-بشير)

بن نهيك

(1)

السدوسي ويقال السلولي أبو الشعثاء البصري. روى عن بشير بن الخصاصية وأبي هريرة. وعنه يحيى بن سعيد الانصارى وابو مجاز وعبد الملك بن عبيد وخالد بن سمير والنضر بن أنس ابن مالك وغيرهم. قال العجلي والنسائي ثقة وقال أبو حاتم لا يحتج بحديثه وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من قراء البصرة ونقل صاحب الكمال عن أبي حاتم قال تركه يحيى القطان وهذا وهم وتصحيف وإنما قال أبو حاتم روى عنه النضر بن أنس وأبو مجاز وبركة ويحيى بن سعيد فقوله وبركة هو بالباء الموحدة وهو أبو الوليد المجاشعي وقال يحيى القطان عن عمران بن حدير عن أبي مجاز عن بشير بن نهيك قال أتيت أبا هريرة بكتابي الذي كتبت عنه فقرأته عليه فقلت هذا سمعته منك قال نعم. قلت. وقال ابن سعد ثقة وذكره ابن حبان في الثقات ونقل الترمذي في العلل عن البخاري أنه قال لم يذكر سماعا من أبي هريرة وهو مردود بما تقدم وقال الأثرم عن أحمد ثقة قلت له روى عنه النضر بن أنس وابو مجاز وبركة قال نعم*

(1)

نهيك ثقة من الثالثة بفتح النون وكسر الهاء آخره كاف 12 تقريب

ص: 470

(871)(سي-بشير)

الحارثي والد عصام بن بشير. له صحبة قيل كان اسمه أكبر فسماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشيرا. روى عنه صلى الله عليه وآله وسلم وعنه ابنه. قلت. سمى أبو نعيم أباه فديكا فوهم في ذلك بل بشير بن فديك غيره وقال أبو القاسم البغوي لا أعلم له غير حديث تغيير النبي صلى الله عليه وآله وسلم اسمه*

(872)(ل-بشير)

غير منسوب قال رأيت ابن الزبير أتى على قوم يمسحون المقام الحديث. وعنه سفيان الثوري. قلت. قال بعض الحفاظ لا أعرفه*

(من اسمه بشير مصغرا)

(873)(خ 4 - بشير)

بن كعب بن أبي الحميري العدوي ويقال العامري أبو أيوب. روى عن ربيعة الجرشي وشهد معه اليرموك وشداد بن أوس وأبي الدرداء وأبي ذر وأبي هريرة. وعنه ابن بريدة وقتادة وثابت البناني وطلق بن حبيب والعلاء بن زياد وغيرهم. قال ابن المديني معروف وقال النسائي ثقة ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال كان ثقة إن شاء الله تعالى وقال عمرو بن دينار قال لي طاوس اذهب بنا نجالس الناس فجلسنا إلي رجل من أهل البصرة يقال له بشير بن كعب العدوي فقال طاوس رأيت هذا أتى ابن عباس فجعل يحدثه فقال ابن عباس كأني اسمع ابي وهو الذي أنكر عليه ابن عباس الإرسال وقصته في مقدمة صحيح مسلم. قلت.

وهو الذي قال لعمران بن حصين لما حدث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بحديث الحياء خير كله. فقال بشير بن كعب إن في الحكمة مكتوبا منه ضعف

ص: 471

ومنه وقار فغضب عمران عليه. أخرج ذلك البخاري ومسلم من حديث أبي السوار عنهما وأخرجه مسلم من حديث أبي قتادة العدوي أيضا عنهما وقال العجلي بصري تابعي ثقة وقال الحاكم عن الدار قطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات إن بشير بن كعب الذي شهد اليرموك آخر غير صاحب الترجمة وقد أوضحت ذلك في ترجمته في الصحابة*

(874)(ع-بشير)

بن يسار الحارثي الأنصاري مولاهم المدني. روى عن أنس وجابر ورافع بن خديج وسهل بن أبي حثمة وسويد بن النعمان ومحيصة ابن مسعود وغيرهم. وعنه ابنه بشير بن عبد الله بن بشير بن يسار وربيعة الرائي وسعيد بن عبيد الطائي وابن إسحاق ويحيى بن سعيد وأبو الرحال عقبة ابن عبيد وغيرهم. قال ابن معين ثقة وليس بأخي سليمان بن يسار وقال ابن سعد كان شيخا كبيرا فقيها وكان قد أدرك عامة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان قليل الحديث وقال النسائي ثقة. قلت. كناه محمد ابن إسحاق في روايته عنه أبا كيسان وذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه بصرة)

(1)

)

(875)(د-بصرة)

بن أكثم رجل من الأنصار صحابي ويقال اسمه بسرة ويقال نضلة. روى عنه ابن المسيب حديث أنه نكح امرأة فإذا هي حبلى الحديث ومرة لم يسمه. قلت. ونسبة خزاعيا وقال انفرد به ابن المسيب*

(1)

بصرة بفتح اوله وسكون المهملة وابن اكثم بالمثلثة ويقال بسرة بضم اوله وبالسين ويقال نضلة بنون مفتوحة ومعجمة كذا في التقريب 12 شريف الدين

ص: 472

(876)(د ت س-بصرة)

بن أبي بصرة جميل بن بصرة بن وقاص بن غفار الغفاري له ولأبيه صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا واحدا لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد. وروى عنه أبو هريرة. قلت.

لكن تفرد يزيد بن الهاد عن أبي سلمة عن أبي هريرة بذلك ورواه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن أبي بصرة وكذلك رواه سعيد بن المسيب وسعيد المقبري وغير واحد عن أبي هريرة وهو المحفوظ والله أعلم. واختلف في أبي بصرة فقيل جميل بالجيم وقيل حميل بالمهملة مصغر وهو المشهور وحضر بصرة فتح مصر واختط بها دارا عند دار الزبير قال أبو بصرة الغفاري لا يعرف اسمه وله ابن يقال له بصرة بن أبي بصرة ولبصرة ابن يقال له جميل اختلف هل هو بالجيم أو الحاء كذا قال*

(877)(خ م قد ت س ق-بعجة)

بن عبد الله بن بدر الجهني. روى عن أبيه وله صحبة وعقبة بن عامر وأبي هريرة. وعنه أسامة بن زيد الليثي وأبو حازم المدني وعبد الله او معاوية ابنا بعجة ويحيى بن أبي كثير ويزيد بن أبي حبيب.

قال النسائي ثقة وقال البخاري مات قبل القاسم بن محمد ومات القاسم سنة (101) قلت. وأرخ ابن حبان في الثقات وفاته سنة (100) وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة ونقل أبو موسى المديني عن عبدان أن بعجة روى أيضا عن علي وعثمان رضي الله تعالى عنهما*

(من اسمه بقية)

(878)(خت م د ت س ق-بقية)

بن الوليد بن صائد بن كعب بن حريز

ص: 473

الكلاعي

(1)

الميتمي أبو يحمد

(2)

الحمصي. روى عن محمد بن زياد الألهاني وصفوان بن عمرو وحريز بن عثمان والأوزاعي وابن جريج ومالك والزبيدي ومعاوية بن يحيى الصدفي ومعاوية بن يحيى الطرابلسي وأبي بكر بن أبي مريم وخلق كثير. وعنه ابن المبارك وشعبة والأوزاعي وابن جريج وهم من شيوخه والحمادان وابن عيينة وهم أكبر منه ويزيد بن هارون ووكيع واسماعيل ابن عياش والوليد بن مسلم وهم من أقرانه وإسحاق بن راهويه وحيوة بن شريح وداود بن رشيد وعيسى بن المنذر الحمصي وعلي بن حجر وابنه عطية بن بقية وهشام بن عمار ويزيد بن عبد ربه وكثير بن عبيد وجماعة آخرهم أبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي. قال ابن المبارك كان صدوقا ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر وقال أيضا إذا اجتمع إسماعيل بن عياش وبقية في حديث فبقية أحب إلي وقال ابن عيينة لا تسمعوا من بقية ما كان في سنة واسمعوا منه ما كان في ثواب وغيره. قال ابن معين كان شعبة مبجلا لبقية حيث قدم بغداد وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي عن بقية وإسماعيل فقال بقية أحب إلي وإذا حدث عن قوم ليسوا بمعروفين فلا تقبلوه وقال ابن أبي خيثمة سئل يحيى عن بقية فقال إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره

(1)

فى لب اللباب للسيوطى الكلاعى بالفتح نسبة الى ذى الكلاع قبيلة من حمير والميتمى بفتح اوله والفوقية بينهما تحتانية ساكنة نسبة الى متم قبيلة من حمير 12 ابو الحسن

(2)

ضبطه في التقريب بضم التحتانية وسكون المهملة وكسر الميم 12 ابو الحسن

ص: 474

فاقبلوه وأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا وإذا كنى الرجل ولم يسمه فليس يساوي شيئا فقيل له أيما أثبت بقية أو إسماعيل فقال كلاهما صالح وقال يعقوب بن شيبة عن أحمد بن العباس عن ابن معين بقية يحدث عن من هو أصغر منه وعنده ألفا حديث عن شعبة صحاح كان يذاكر شعبة بالفقه.

قال يحيى ولقد قال لي نعيم يعني ابن حماد كان بقية يضن بحديثه عن الثقات قال طلبت منه كتاب صفوان فقال كتاب صفوان أي كأنه قال يحيى بن معين

(1)

كان يحدث عن الضعفاء بمائة حديث قبل أن يحدث عن الثقات. قال يعقوب بقية ثقة حسن الحديث إذا حدث عن المعروفين. ويحدث عن قوم متروكي الحديث وعن الضعفاء ويحيد عن أسمائهم إلى كناهم وعن كناهم إلى أسمائهم ويحدث عمن هو أصغر منه وحدث عن سويد بن سعيد الحدثاني وقال ابن سعد كان ثقة في روايته عن الثقات ضعيفا في روايته عن غير الثقات وقال العجلي ثقة فيما يروي عن المعروفين وما روى عن المجهولين فليس بشيء وقال أبو زرعة بقية عجب إذا روى عن الثقات فهو ثقة وذكر قول ابن المبارك الذي تقدم ثم قال وقد أصاب ابن المبارك في ذلك ثم قال هذا في الثقات فأما في المجهولين فيحدث عن قوم لا يعرفون ولا يضبطون وقال في موضع آخر ما له عيب إلا كثرة روايته عن المجهولين فأما الصدق فلا يسوى من الصدق إذا حدث عن الثقات فهو ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلي من إسماعيل بن عياش وقال النسائي إذا قال حدثنا وأخبرنا فهو ثقة وإذا قال عن فلان فلا يؤخذ عنه لأنه لا يدرى عمن أخذه وقال ابن عدي

(1)

كذا صحح عن تهذيب الكمال ومع ذلك بقى فيه الاهمال فليحرر 12 ابو الحسن النعمانى

ص: 475

يخالف في بعض رواياته عن الثقات وإذا روى عن أهل الشام فهو ثبت وإذا روى عن غيرهم خلط وإذا روى عن المجهولين فالعهدة منهم لا منه وبقية صاحب حديث ويروي عن الصغار والكبار ويروي عنه الكبار من الناس وهذه صفة بقية وقال أبو مسهر الغساني بقية ليست أحاديثه نقية فكن منها على تقية*قال يزيد بن عبد ربه سمعت بقية يقول ولدت سنة (115) وقال ابن سعد وغير واحد مات سنة (197). قلت. وقال إسحاق بن إبراهيم ابن العلاء سنة (98) وروى له مسلم حديثا واحدا شاهدا متنه من دعي إلى عرس أو نحوه فليجب. وقال الدارقطني أهل الحديث يقولون في كنيته أبو يحمد بفتح الياء والصواب بضمه لو قال حيوة سمعت بقية يقول لما قرأت على شعبة أحاديث بحير بن سعد قال لي يا با يحمد لو لم أسمع هذا منك نظرت وقال أبو داود سمعت أحمد يقول روى بقية عن عبيد الله بن عمر مناكير وقال الجوزجاني رحم الله بقية ما كان يبالي إذا وجد خرافة عمن يأخذ وإذا حدث عن الثقات فلا بأس به وقال حجاج بن الشاعر وسئل ابن عيينة عن حديث فقال أبو العجب أنا بقية بن الوليد أنا وقال ابن خزيمة لا أحتج ببقية حدثني أحمد بن الحسن الترمذي سمعت أحمد بن حنبل يقول توهمت أن بقية لا يحدث المناكير إلا عن المجاهيل فإذا هو يحدث المناكير عن المشاهير فعلمت من أين أتي قلت أتي من التدليس وقال ابن حبان لم يسبر أبو عبد الله شأن بقية وإنما نظر إلى أحاديث موضوعة رويت عنه عن أقوام ثقات فأنكرها ولعمري إنه موضع الإنكار وفي دون هذا ما يسقط عدالة الإنسان ولقد

ص: 476

دخلت حمص وأكبر همي شأن بقية فتتبعت أحاديثه وكتبت النسخ على الوجه وتتبعت ما لم أجد بعلو يعني بنزول فرأيته ثقة مأمونا ولكنه كان مدلسا دلس عن عبيد الله بن عمر ومالك وشعبة ما أخذه عن مثل المجاشع بن عمرو والسري بن عبد الحميد وعمر بن موسى الميتمي وأشباههم فروى عن أولئك الثقات الذين رآهم ما سمع من هؤلاء الضعفاء عنهم فكان يقول قال عبيد الله وقال مالك فحملوا عن بقية عن عبيد الله وعن بقية عن مالك وأسقط الواهي بينهما فألزق الوضع ببقية وتخلص الواضع من الوسط وامتحن بقية بتلاميذ له كانوا يسقطون الضعفاء من حديثه ويسوونه فالتزق ذلك كله به. وأورد ابن حبان له عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أحاديث منها تربوا الكتاب. ومنها من أدمن على حاجبيه بالمشط عوفي من الوباء. ومنها إذا جامع أحدكم فلا ينظر إلى فرجها فإن ذلك يورث العمى. وقال هذه من نسخة موضوعة كتبناها يشبه أن يكون بقية سمعها من إنسان ضعيف عن ابن جريج فدلس عنه فالتزق ذلك به وقال العقيلي صدوق اللهجة إلا أنه يأخذ عمن أقبل وأدبر فليس بشيء وقال أبو أحمد الحاكم ثقة في حديثه إذا حدث عن الثقات لا يعرف لكنه ربما روى عن أقوام مثل الأوزاعي والزبيدي وعبيد الله العمري أحاديث شبيهة بالموضوعة أخذها عن محمد بن عبد الرحمن ويوسف بن السفر وغيرهما من الضعفاء ويسقطهم من الوسط ويرويها عن من حدثوه بها عنهم وروى ابن عدي عن بقية قال قال لي شعبة يا با يحمد ما أحسن حديثك ولكن ليس له أركان وقال بقية

ص: 477

ذاكرت حماد بن زيد بأحاديث فقال ما أجود حديثك لو كان لها أجنحة وقال ابن المديني صالح فيما روى عن أهل الشام وأما عن أهل الحجاز والعراق فضعيف جدا*وقال الحاكم في سؤالات مسعود بقية ثقة مأمون.

وقال الساجي فيه اختلاف وقال الجوزقاني إذا تفرد بالرواية فغير محتج به لكثرة وهمه مع ما أن مسلما وجماعة من الأئمة قد أخرجوا عنه اعتبارا واستشهادا لا أنهم جعلوا تفرده أصلا وقال الخليلي اختلفوا فيه وقال الخطيب في حديثه مناكير إلا أن أكثرها عن المجاهيل وكان صدوقا وقال البيهقي في الخلافيات أجمعوا على أن بقية ليس بحجة وقال عبد الحق في الأحكام في غير ما حديث بقية لا يحتج به وقال ابن القطان بقية يدلس عن الضعفاء ويستبيح ذلك وهذا إن صح مفسد لعدالته*

(879)(بقية)

بن نافع في عبد الله بن نافع بن ثابت*

(من اسمه بكار)

(880)(خت د ت ق-بكار)

بن عبد العزيز بن أبي بكرة الثقفي أبو بكرة البصري وقيل ابن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي بكرة. روى عن أبيه وعمته كيسة

(1)

بنت أبي بكرة. وعنه أبو عاصم وأبو سلمة التبوذكي وحامد بن عمر البكراوي

(2)

ومحمد بن عيسى بن الطباع وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وقال إسحاق بن منصور عنه صالح وقال ابن عدي أرجو أنه

(1)

كيسة بحتانية ثقيلة ثم مهملة 12 خلاصه

(2)

البكراوي بالفتح نسبة إلى أبي بكرة الصحابي رضي الله عنه 12 لب اللباب

ص: 478

لا بأس به وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم. قلت. وقال البزار ليس به بأس وقال مرة ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات وقال العقيلي لا يتابع على حديثه في ترك الحجامة يوم الثلاثاء الذي فيه ساعة لا يرقأ فيها الدم. وقال وليس في الحجامة شيء يثبت لا في الاختيار ولا في الكراهة وقال يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم ضعيف*

(881)(د-بكار)

بن يحيى. روى عن جدته عن أم سلمة في الحيض وعنه عبد الرحمن بن مهدي. قلت. في الثقات لابن حبان بكار بن يحيى روى عن سعيد بن المسيب وعنه الفضل بن سليمان النميري فلا أدري هو ذا أو غيره*

(من اسمه بكر)

(882)(س-بكر)

بن بكار القيسي أبو عمرو البصري. روى عن عائذ بن شريح صاحب أنس وعبد الله بن عون ومسعود وسفيان بن حسين وشعبة وغيرهم. روى عنه أبو داود الطيالسي وهو أكبر منه وعمرو بن علي بن مقدم وأسهل بن حاتم وأبو عاصم النبيل ووثقاه وهما من أقرانه والحسن بن علي الحلواني وعمر بن إبراهيم الجرواني

(1)

وإسماعيل سمويه وإبراهيم بن سعدان وآخرون. قال ابن أبي حاتم في ترجمة الحارث بن بدل بكر بن بكار ضعيف الحديث سيئ الحفظ له تخليط وقال ابن معين ليس بشيء وقال النسائي في السنن ليس بالقوي وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال أبو حاتم ليس

(1)

الجرواني لعله جرواآني كما فى لب اللباب حيث قال الجرواءانى بالضم والالف نسبة الى جرواآن محلة باصبهان 12 ابو الحسن

ص: 479

بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي أحاديثه ليس بالمنكرة جدا وقال أبو نعيم في تاريخه قدم أصبهان سنة (256) وحدث بها. قلت.

وله نسخة سمعناها بعلو وفيها مناكير ضعفوه بسببها منها عن شعبة عن قتادة عن عكرمة عن عبد الله بن عمرو مرفوعا سيد الريحان الحناء. وذكره العقيلي وابن الجارود والساجي في الضعفاء روى له النسائي أثرا واحدا في أثناء الصلاة في السنن الكبرى رواية ابن الأحمر من روايته عن سفيان بن حسين عن الزهري عن محرر بن أبي هريرة في تسمية أبيه أبي هريرة وقال بعده بكر ابن بكار ليس بقوي وسفيان بن حسين ضعيف في الزهري لم يذكره المزي*

(883)(س-بكر)

بن الحكم التميمي اليربوعي

(1)

أبو بشر المزلق

(2)

صاحب البصري جار حماد بن زيد في السوق. روى عن عبد الله بن عطاء المكي وثابت البناني ويزيد الرقاشي*وعنه حبان بن هلال وعبد الصمد بن عبد الوارث وحرمي بن عمارة وأبو عبيدة الحداد وقال كان ثقة وأبو سلمة التبوذكي وقال كان ثقة. وقال أبو زرعة شيخ ليس بالقوي روى له النسائي حديثا واحدا من رواية محمد بن علي عن عائشة في الطيب. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال البزار في مسنده حدثنا سهل بن بحر ثنا سعيد بن محمد الجرمي ثنا أبو بشر المزلق وكان ثقة عن ثابت فذكر حديثا*

(884)(خت د ق-بكر)

بن خلف البصري أبو بشر ختن أبي عبد الرحمن

(1)

اليربوعى بالفتح وسكون الراء المهملة وضم الموحدة ومهملة نسبة الى يربوع بطن 12 لب

(2)

بالزاى المعجمة والقاف وتشديد اللام 12 تق

ص: 480

المقرى. روي عن غندر ومحمد بن بكر البرساني وإبراهيم بن خالد الصنعاني وابن عيينة وأبي عاصم ومعتمر بن سليمان ويزيد بن زريع وجماعة. وعنه البخاري تعليقا وأبو داود وابن ماجه وعبد الله بن أحمد وحنبل بن إسحاق وزكرياء السجزي وأبو بكر محمد بن إدريس بن عمر وراق الحميدي ومحمد ابن عبدوس وعلي بن سعيد بن بشير وإبراهيم بن محمد بن نائلة الأصبهاني وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن يحيى ما به بأس وقال هاشم بن مرثد عنه صدوق وقال أبو حاتم ثقة وقال عبيد الله بن واصل رأيت محمد بن إسماعيل يختلف إلى محمد بن المهلب يكتب عنه أحاديث أبي بشر بن خلف وكنت أتوهم أن أبا بشر قد مات فلما قدمت مكة إذا هو حي فلزمته. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال توفي سنة (240) وكذا ذكر ابن يونس وفاته في تاريخ الغرباء وقال أبو داود أمرني أحمد بن حنبل أن أكتب عنه*

(885)(ت ق-بكر)

بن خنيس

(1)

الكوفي العابد نزيل بغداد. روى عن ثابت وليث بن سليم وعبد الرحمن بن زياد ومحمد بن سعيد الشامي وإسماعيل بن أبي خالد وعطاء بن أبي رباح وغيرهم. وعنه أبو النضر ووكيع وإبراهيم بن طهمان وداود بن الزبرقان وآدم بن أبي إياس وحجاج الأعور وعلي بن الجعد وأبو نعيم الحلبي

(2)

وخلق. قال ابن أبي مريم عن يحيى بن معين صالح لا بأس به إلا إنه يروي عن ضعفاء ويكتب من حديثه الرقاق وقال

(1)

بمعجمة ثم نون آخره مهملة مصغرا كذا في التقريب والخلاصة 12

(2)

وزاد فى الخلاصة عنه ابنه عبد القدوس بن بكر بن خنيس 12

ص: 481

عياش وغيره عنه ليس بشيء وقال أبو حاتم سألت ابن المديني عنه فقال للحديث رجال وقال ابن عمار الموصلي ليس بمتروك وهو شيخ صاحب غزو وقال أحمد بن صالح المصري وابن خراش والدارقطني متروك وقال عمرو بن علي ويعقوب بن شيبة والنسائي ضعيف. زاد يعقوب وكان يوصف بالزهد والعبادة وقال النسائي أيضا ليس بالقوي وقال ابن أبي حاتم عن أبيه كان رجلا صالحا غزاء وليس بقوي في الحديث قلت هو متروك الحديث قال لا يبلغ الترك وقال أبو داود ليس بشيء وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال الجوزجاني كان يروي كل منكر وكان لا بأس به في نفسه وقال ابن عدي وهو ممن يكتب حديثه ويحدث بأحاديث مناكير عن قوم لا بأس بهم وهو في نفسه رجل صالح إلا أن الصالحين يشبه عليهم الحديث وربما حدثوا بالتوهم وحديثه في جملة الضعفاء وليس ممن يحتج بحديثه. قلت. وقال العجلي كوفي ثقة وقال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عنه فضعفه وقال أبو زرعة ذاهب الحديث وقال العقيلي ضعيف وقال البزار ليس بقوي وقال ابن حبان روى عن البصريين والكوفيين أشياء موضوعة يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها وقال ابن أبي شيبة ضعيف الحديث وهو موصوف بالرواية والزهد. وأرخه الذهبي في حدود السبعين ومائة*

(886)(ق-بكر)

بن زرعة الخولاني الشامي. روى عن أبي عنبة الخولاني وله صحبة ومسلم بن عبد الله الأزدي. وعنه إسماعيل بن عياش والجراح بن مليح البهراني. روى له ابن ماجه حديثا واحدا لا يزال الله يغرس في هذا الدين

ص: 482

غرسا. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه أيضا أبو المغيرة الخولاني قال أحمد في الزهد حدثنا أبو المغيرة سمعت بكر بن زرعة الحولانى وكانت قد أتت عليه مائة سنة وزيادة على مائة قال انصرف أبو مسلم الخولاني إلى منزله بحمص فذكر قصة*

(887)(بخ ق-بكر)

بن سليم الصواف أبو سليمان الطائفي المدني. روى عن أبي صخر الخراط وربيعة الرائي وزيد بن أسلم ومحمد بن المنكدر وغيرهم. وعنه إبراهيم بن المنذر وأبو الطاهر بن السرح وإسحاق بن موسى وغيرهم. قال أبو حاتم شيخ يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن عدي يحدث عن أبي حازم وغيره ما لا يوافقه أحد عليه وعامة ما يرويه غير محفوظ ولا يتابع عليه وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم وقال عثمان الدارمي عن يحيى ما أعرفه وذكره الخطيب في الرواة عن مالك*

(888)(خت م 4 - بكر)

بن سوادة بن ثمامة الجذامي

(1)

أبو ثمامة المصري.

روى عن عبد الله بن عمرو وأبي النجيب ظليم وعبد الرحمن بن جبير المصري وسعيد بن المسيب وزياد بن نافع والزهري وأبي فراس مولى عمرو بن العاص وأبي سلمة بن عبد الرحمن وغيرهم. روى عنه جعفر بن ربيعة والليث وابن لهيعة وعمرو بن الحارث وغيرهم. قال عثمان بن سعيد عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال النسائي ثقة وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله توفي في خلافة هشام بن عبد الملك وقال ابن يونس توفي بأفريقية وقيل بل غرق في بحار الأندلس سنة (128). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات من التابعين

(1)

الجذامى بجيم ثم معجمة كذا في الخلاصة 12

ص: 483

ثم أعاده في أتباعهم فقال يخطئ وقال ابن يونس كان فقيها مفتيا وقال أبو العرب في الطبقات أرسله عمر بن عبد العزيز إلى أهل افريقية ليفقهم وقال النووي في شرح المهذب لم يسمع من عبد الله بن عمرو بن العاص*

(889)(ع-بكر)

بن عبد الله بن عمرو المزني أبو عبد الله البصري قال أبو حاتم هو أخو علقمة بن عبد الله المزني وقال غيره ليس بأخيه. روى عن أنس بن مالك وابن عباس وابن عمر والمغيرة بن شعبة وأبي رافع الصائغ والحسن البصري وحمزة وعروة ابني المغيرة بن شعبة وأبي تميمة الهجيمي وغيرهم. وعنه ثابت البناني وسليمان التيمي وقتادة وغالب القطان وعاصم الأحول وسعيد بن عبد الله بن جبير بن حية ومطر الوراق. قال ابن المديني له نحو خمسين حديثا قال أدركت ثلاثين من فرسان مزينة منهم عبد الله بن مغفل ومعقل بن يسار وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو زرعة ثقة مأمون وقال ابن سعد كان ثقة ثبتا مأمونا حجة وكان فقيها. مات سنة (108) وقال ابن المديني وغيره مات سنة (106) ورجح ابن سعد الأول. قلت. وبالثاني قال البخاري وابن أبي خيثمة وأبو نصر الكلاباذي وغيرهم وقال ابن حبان في الثقات روى عن عبد الله بن عمرو بن هلال المزني وله صحبة وكان عابدا فاضلا وهو والد عبد الله بن بكر وقال حميد الطويل كان بكر مجاب الدعوة وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين لم يسمع بكر من المغيرة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه روايته عن أبي ذر مرسلة وقال العجلي بصري تابعي ثقة وكان بكر يقول إياك من الكلام ما إن أصبت فيه لم تؤجر وإن أخطأت فيه أثمت

ص: 484

وهو سوء الظن بأخيك*

(890)(د س ق-بكر)

بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري أبو عبد الرحمن الكوفي القاضي وهو بكر بن عبيد. روى عن ابن عمه عيسى بن المختار وقيس بن الربيع وهريم بن سفيان البجلي وابن كدينة. وعنه ابنا أبي شيبة وأبو كريب وأبو عمرو بن أبي عزرة وأحمد بن إبراهيم الدورقي وابن نمير وابن وارة ويعقوب بن سفيان وغيرهم.

قال أبو حاتم وأبو زرعة رأيناه ولم نكتب عنه وقال الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة إحدى أو اثنتي عشرة ومائتين وقال مطين سنة (219) *

(891)(ق-بكر)

بن عبد الوهاب بن محمد بن الوليد بن نجيح المدني ابن أخت الواقدي. روى عن عبد الله بن نافع الصائغ وذويب بن عمامة وأبي نباتة يونس بن يحيى والواقدي ومحمد بن فليح بن سليمان وغيرهم. وعنه ابن ماجه وابن أبي عاصم وابن أبي حاتم وأبوه وابن صاعد والباغندي وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق سمعت أحمد بن صالح أثنى عليه خيرا كان في سنة (200) *

(892)(بكر)

بن عبيد هو بكر بن عبد الرحمن تقدم*

(893)(خ م د ت س فق-بكر)

بن عمرو المعافري المصري إمام جامعها. روى عن أبي عبد الرحمن الحبلي ومشرح بن هاعان وبكير بن عبد الله بن الأشج وعبد الله ابن هبيرة وغيرهم. وعنه يزيد بن أبي حبيب ويحيى بن أيوب وابن لهيعة وحيوة بن شريح وسعيد بن أبي أيوب وغيرهم. قال حرب عن أحمد يروي له

ص: 485

وقال أبو حاتم شيخ وقال ابن يونس توفي في خلافة أبي جعفر وكانت له عبادة وفضل. قلت. وقال ابن القطان لا نعلم عدالته وذكره ابن حبان في الثقات وقال توفي بعد الأربعين ومائة وقال الحاكم سألت الدارقطني عنه فقال ينظر في أمره وقال السلمي عنه يعتبر به*

(894)(ع-بكر)

بن عمرو وقيل ابن قيس أبو الصديق الناجي. روى عن ابن عمر وأبي سعيد وعائشة. وعنه قتادة وعاصم الأحول والعلاء بن بشير المزني والوليد بن مسلم العنبري ومطرف بن الشخير وهو من أقرانه وغيرهم قال ابن معين وأبو زرعة والنسائي ثقة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال توفي سنة (108) *

(895)(س-بكر)

بن عيسى الراسبي

(1)

أبو بشر صاحب البصري. روى عن شعبة وأبي عوانة وجامع بن مطر. وعنه أحمد وأحسن الثناء عليه وبندار وأبو موسى وغيرهم قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي مات سنة (204) *

(896)(بكر)

بن عيسى. عن عيسى بن عبد الرحمن صوابه بكر بن عبد الرحمن عن عيسى بن المختار*

(897)(س فق-بكر)

بن ماعز بن مالك الكوفي كنيته أبو حمزة. وروى عن الربيع بن

(2)

خثيم وعبد الله بن يزيد الخطمي الصحابي. وعنه أبو إسحاق

(1)

بكسر المهملة ثم باء موحدة نسبة الى راسب بطن من الأزد 12 لب اللباب

(2)

ضبطه صاحب التقريب بتقديم المثلثة على المثناة التحتية ولكن صاحب الخلاصة قدم التحتانية على المثلثة 12 ابو الحسن

ص: 486

السبيعي ويونس بن أبي إسحاق ونسير بن ذعلوق وسعيد بن مسروق وقال ابن معين ثقة. قلت. وقال ابن حبان في الثقات كان من العباد وقال العجلي تابعي ثقة وقال ابن سعد روى عن الصحابة وهو قليل الحديث*

(898)(د-بكر)

بن مبشر بن حبر

(1)

الأنصاري المدني من بني عبيد قال أبو حاتم له صحبة. وعنه إسحاق بن سالم مولى بني نوفل. روى له أبو داود حديثا واحدا في صلاة العيد. قلت. وأثبت ابن حبان وابن عبد البر وابن السكن صحبته وقال إن إسناد حديثه صالح وصححه الحاكم وقال ابن القطان لا تعرف صحبته من غير هذا الحديث وهو غير صحيح كذا قال*

(899)(خ م د ت س-بكر)

بن مضر بن محمد بن حكيم بن سلمان أبو محمد وقيل أبو عبد الملك المصري مولى ربيعة بن شرحبيل. روى عن جعفر بن ربيعة وعمرو بن الحارث ويزيد بن الهاد وابن عجلان وأبي قبيل وغيرهم.

وعنه ابنه إسحاق وابن وهب وقتيبة وابن عبد الحكم الأكبر وأبو صالح ويحيى بن بكير وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة ليس به بأس وقال أيضا كان رجلا صالحا وقال عثمان عن ابن معين ثقة وكذا قال النسائي وأبو حاتم وزاد وهو أحب إلي من المفضل بن فضالة وبكر بن مضر ونافع بن يزيد متقاربان وقال سعيد بن عفير مولده سنة (102) وقال وغيره سنة (100) وقال يحيى بن عثمان بن صالح مات سنة (173) وقال ابن عفير وابن بكير سنة (74) وكذا قال ابن يونس وزاد يوم الثلاثاء وكان عابدا. قلت. وكذا قال ابن حبان في الثقات وقال الخليلي هو وابنه ثقتان

(1)

في التجريد بكر بن مبشر بن خير الانصارى 12 الحسن النعمانى

ص: 487

وقال البخاري كناه قتيبة وأثنى عليه خيرا وقال العجلي مصري ثقة*

(900)(م 4 - بكر)

بن وائل بن داود التيمي الكوفي. روى عن الزهري وعبد الله بن دينار وأبي الزبير وموسى بن عقبة ونافع وسعيد بن أبي عروبة وغيرهم. وعنه شعبة وابن عيينة وهشام بن عروبة وهو أكبر منه وأبوه وائل بن داود وهمام بن يحيى وقريش بن حيان وعامتهم من أقرانه وروى سفيان عن أبيه وائل قال كان ابنه يجالس الزهري معنا. قال أبو حاتم صالح وقال النسائي ليس به بأس مات قبل أبيه. قلت. وقال الحاكم وائل وابنه ثقتان وذكره ابن حبان في الثقات وقال عبد الحق في الأحكام ضعيف ورد ذلك عليه ابن القطان فأجاد وقال لم يذكره أحد ممن صنف في الضعفاء ولا قال فيه أحد إنه ضعيف*

(901)(ق-بكر)

بن يحيى بن زبان

(1)

العبدي ويقال العنزي ويقال العمري أبو علي البصري. روى عن حبان بن علي العنزي وشعبة وابنه يحيى وغيرهم.

وعنه محمد بن المؤمل بن الصباح وأبو بدر العنبري وأبو أمية الطرسوسي وأبو قلابة الرقاشي وعدة. قال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات روى له ابن ماجه حديثا واحدا*

(902)(ت ق-بكر)

بن يونس بن بكير الشيباني الكوفي. روى عن الليث وموسى بن علي بن رباح وابن لهيعة. وعنه ابن نمير وأبو كريب وحجاج بن الشاعر وأبو عمرو بن أبي عزرة وغيرهم. قال العجلي لا بأس به كان أبوه على

(1)

ضبطه فى التقريب بزاى مفتوحة وموحدة ثقيلة 12 ابو الحسن

ص: 488

مظالم جعفر البرمكي وبعض الناس يضعفونهما وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو زرعة واهي الحديث حدث عن موسى بن علي بحديثين منكرين لم أجد لهما أصلا من حديث موسى وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه روى له الترمذي وابن ماجه حديثا واحدا من حديث عقبة بن عامر لا تكرهوا مرضاكم على الطعام وحسنه (ت) واستغربه وأما أبو حاتم فقال هذا الحديث باطل. قلت.

وذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه بكير مصغراً)

(903)(ز م د س ق-بكير)

بن الأخنس

(1)

السدوسي ويقال الليثي الكوفي.

روى عن أبيه وأنس وابن عباس وابن عمر ومجاهد وعطاء وغيرهم. وعنه الأعمش ومسعر وزيد بن أبي أنيسة وأيوب بن عائذ وأبو إسحاق الشيباني وأبو عوانة وجماعة. قال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي ثقة. قلت.

ذكره ابن حبان في ثقات التابعين ثم أعاده في أتباع التابعين من الثقات.

قال وقد قيل إنه سمع من أنس بن مالك وقال ابن سعد روى عن الصحابة وهو قليل الحديث وقال الآجري سألت أبا داود عن بكير بن الأخنس فقال شيخ جائز الحديث وقال العجلي كوفي ثقة وقال البخاري في التاريخ بكير ابن الأخنس ويقال ابن فيروز روى عنه أبو عوانة وأما ابن أبي حاتم ففرق

(1)

فى المغنى الاخنس بمفتوحة فساكنة معجمة وفتح نون فسين مهملة والسدوسى بفتح سين وضم دال مهملتين منسوب الى سدوس بن ذهل 12

ص: 489

بينهما وقال أبو حاتم هو قديم ما روى عنه شعبة ولا الثوري فلا أدري كيف روى عنه أبو عوانة ولا أين لقيه حكاه عن أبيه في العلل*

(904)(س-بكير)

بن أبي السميط

(1)

المسمعي مولاهم البصري المكفوف.

روى عن قتادة ومحمد بن سيرين. وعنه حبان بن هلال وعفان وموسى ابن إسماعيل ومسلم بن إبراهيم وجماعة. قال ابن معين صالح وقال أبو حاتم لا بأس به. روى له النسائي حديثا واحدا في الحجامة في الصوم. قلت.

وقال ابن حبان لا يحتج به إذا انفرد كثير الوهم وذكره أيضا في الثقات وقال العجلي بصري ثقة*

(905)(ت س-بكير)

بن شهاب الكوفي. روى عن سعيد بن جبير وصالح بن سلمان. روى عنه عبد الله بن الوليد المزني ومبارك بن سعيد الثوري. قال أبو حاتم شيخ رويا له حديثا واحدا في السؤال عن الرعد. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(906)(تمييز-بكير)

بن شهاب الدامغاني الحنظلي. روى عن الثوري وعمران ابن مسلم المنقري. وعنه ابن المبارك وإسحاق بن سليمان الرازي ورواد بن الجراح وجماعة. قلت. قال ابن عدي منكر الحديث وأورد له عن الحسن حديثا وعن ابن سيرين آخر من رواية مسلم بن سالم البلخي عن أبي شيبة عنه وقال ابن حبان في ترجمة بكير بن مسمار الذي روى عن الزهري وابن سيرين

(1)

في التقريب السميط بفتح المهملة ويقال بالضم والمسمعى بكسر الميم وسكون المهملة وفتح الميم صدوق من السابعة 12 شريف الدين

ص: 490

وروى عنه أبو بكر الحنفي قيل إنه هو بكير الدامغاني*

(907)(د-بكير)

بن عامر البجلي أبو إسماعيل الكوفي. روى عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير وعبد الرحمن بن أبي نعم البجلي وقيس بن أبي حازم وغيرهم.

وعنه الحسن بن حي والثوري وعبد الله بن داود الخريبي ووكيع وأبو نعيم.

قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بالقوي في الحديث وقال مرة صالح الحديث ليس به بأس وقال عباس عن يحيى ضعيف وقال أيضا عن يحيى قيل ليحيى بن سعيد ما تقول في بكير بن عامر فقال حفص بن غياث تركه وحسبه إذا تركه حفص كان حفص يروي عن كل أحد وقال معاوية بن صالح عن يحيى ليس بشيء وقال عمرو بن علي ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عنه بشيء قط وقال أبو زرعة ليس بقوي وقال النسائي ضعيف وقال أيضا ليس بثقة وقال ابن عدي ليس كثير الرواية ورواياته قليلة ولم أجد له متنا منكرا وهو ممن يكتب حديثه. قلت. وقال العجلي لا بأس به وفي موضع آخر كوفي يكتب حديثه وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال الآجري عن أبي داود ليس بالمتروك وقال الساجي ضعيف وقال الحاكم ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وذكر اللالكائي وأبو إسحاق الحبال أن مسلما روى له وأما الحاكم فقال ذكره مسلم مستشهدا به في حديث الشعبي انتهى ووقع في سند أثر ذكره البخاري في المزارعة عن عبد الرحمن بن الأسود*

(908)(ع-بكير)

بن عبد الله بن الأشج

(1)

القرشي مولاهم. ويقال مولى أشجع أبو عبد الله ويقال أبو يوسف المدني نزيل مصر روى عن محمود بن لبيد وأبي أمامة

(1)

ذكر فى المغنى الاشج بمعجمة وجيم مشددة 12 شريف الدين

ص: 491

ابن سهل وبسر بن سعيد وأبي صالح السمان وسعيد بن المسيب وسليمان بن يسار وحمران مولى عثمان وأبي عبد الله الأغر وعراك بن مالك وكريب ونافع مولى ابن عمر ويزيد بن أبي عبيد ومات قبله وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري وخلق كثير

(1)

وعنه بكر بن عمر المعافري والليث وابن إسحاق وعبيد الله ابن أبي جعفر وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وجعفر بن ربيعة وابن عجلان وابنه مخرمة بن بكير ويحيى بن أيوب المصري ويزيد بن أبي حبيب وجماعة قال أحمد بن صالح المصري سمعت ابن وهب يقول ما ذكر مالك بكير ابن الأشج إلا قال كان من العلماء وقال ابن الطباع سمعت معن بن عيسى يقول ما ينبغي لا حدان يفضل أو يفوق بكير بن الأشج في الحديث وقال حرب عن أحمد ثقة صالح وقال الدوري عن يحيى بن معين وأبو حاتم ثقة وقال ابن البراء عن ابن المديني لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب ويحيى بن سعيد وبكير بن عبد الله بن الأشج وقال العجلي مدني ثقة لم يسمع منه مالك شيئا خرج قديما إلى مصر فنزل بها وقال النسائي ثقة ثبت وقال ابن نمير توفي سنة (117) وقال الترمذي مات سنة (120) وقال عمرو بن علي سنة (22) وقال الواقدي سنة (27). قلت. قد روى مالك في الموطأ عن الثقة عنده عن بكير بن عبد الله بن الأشج وقال أحمد بن صالح

(1)

منهم المنذر بن المغيرة المدنى أخرج له ابن ماجه من طريق بكير بن عبد الله حديثا في الاستحاضة وغفل المصنف عن كون ابن ماجة اخرج للمنذر بن المغيرة هنا وفي التقريب فاحفظ ذلك 12 هامش الاصل

ص: 492

المصري إذا رأيت بكير بن عبد الله روى عن رجل فلا تسأل عنه فهو الثقة الذي لا شك فيه وقال البخاري في التاريخ الكبير كان من صلحاء الناس وهلك في زمن هشام. وقال ابن البراء عن علي بن المديني أدركه مالك ولم يسمع منه وكان بكير سيئ الرأي في ربيعة فأظنه تركه من أجل ربيعة وإنما عرف مالك بكيرا بنظره في كتاب مخرمة وقال الواقدي كان يكون كثيرا بالثغر وقل من يروي عنه من أهل المدينة وقال بشر بن عمر الزهراني قلت لمالك سمعت من بكير فقال لا وقال يحيى بن بكير بنو عبد الله بن الأشج ثلاثة لا أدري أيهم أفضل وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال النسائي ثقة ثبت مأمون وذكره ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين من صلحاء الناس وقال كان من خيار أهل المدينة وقال الحاكم لم يثبت سماعه من عبد الله بن الحارث ابن جزء وإنما روايته عن التابعين*

(909)(م ق-بكير)

بن عبد الله ويقال ابن أبي عبد الله الطائي الكوفي الطويل المعروف بالضخم. روى عن كريب ومجاهد وسعيد بن جبير. وعنه سلمة بن كهيل وإسماعيل بن سميع وأشعث بن سوار. رويا له حديثا واحدا حديث ابن عباس بت عند خالتي. قلت. وهو عند مسلم في المتابعات. ذكره ابن حبان في الثقات وقال الساجي عن ابن معين بكير الطويل ليس بالقوي وقال العقيلي رافضي*

(910)(عخ-بكير)

بن عتيق

(1)

العامري ويقال المحاربي. يعد في الكوفيين

(1)

ذكر في الخلاصة بضم اوله وفتح المثناة وفي التقريب صدوق من السادسة 12 شريف الدين

ص: 493

روى عن سالم بن عبد الله بن عمر وسعيد بن جبير. روى عنه صفوان بن أبي الصهباء والثوري وإسماعيل بن زكرياء وابن فضيل. قلت. قال ابن سعد حج ستين حجة وكان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(911)(4 - بكير)

بن عطاء الليثي الكوفي. روى عن عبد الرحمن بن يعمر الدئلى وله صحبة وحريث بن سليم. وعنه الثوري وشعبة*قال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم شيخ صالح لا بأس به وقال البخاري قال عبد الرزاق قال الثوري كان عنده حديثان سمع شعبة أحدهما ولم يسمع الآخر وقال شبابة عن شعبة عن بكير بن عطاء بن يعمر نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الجز ولم يصح. قلت. وقال الآجري عن أبي داود ثقة حدث عنه الثوري وشعبة بحديث أصل من الأصول الحج عرفة. وقال يعقوب بن سفيان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له في صحيحه*

(912)(ت-بكير)

بن فيروز الرهاوي. روى عن البراء بن عازب وابن عباس وأبي هريرة وغيرهم. وعنه أبو فروة يزيد بن سنان الرهاوى وزيد ابن أبي أنيسة وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود وهو أكبر منه وبرد بن سنان ونافع مولى ابن عمر وهو من أقرانه وغيرهم. روى له الترمذي حديثا واحدا حديث من خاف أدلج. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات*

(913)(تمييز-بكير)

بن فيروز حجازي. يروي عن عطاء بن أبي رباح. وعنه محمد بن سليمان بن مشمول. قلت. لم يعرف الشيخ بحاله وهو ابن الأخنس الذي تقدم على رأي البخاري*

ص: 494

(914)(م ت س-بكير)

بن مسمار الزهري أبو محمد المدني أخو مهاجر. روى عن ابن عمر وعامر بن سعد بن أبي وقاص وزيد بن أسلم وغيرهم. وعنه حاتم ابن إسماعيل وأبو بكر الحنفي وعمرو بن محمد العنقزي والواقدي وغيرهم. قال البخاري فيه نظر وقال العجلي ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي مستقيم الحديث. قلت. أرخ الذهبي وفاته تبعا لابن حبان سنة (153) وقال الحاكم استشهد به مسلم في موضعين وقال ابن حبان في الثقات وليس هذا ببكير بن مسمار الذي يروي عن الزهري ذاك ضعيف وقال في الضعفاء في ترجمة الذي يروي عن الزهري وقد قيل إنه بكير الدامغاني. قال وليس هذا أخا مهاجر ذاك ثقة. قلت. وأما البخاري فجمع بينهما في التاريخ لكنه ما قال فيه نظر إلا عند ما ذكر روايته عن الزهري ورواية أبي بكر الحنفي عنه*

(915)(مد-بكير)

بن معروف الأسدي أبو معاذ أو أبو الحسن النيسابوري. ويقال الدامغاني صاحب التفسير كان على قضاء نيسابور ثم سكن دمشق. روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري وأبي الزبير وأبي حنيفة ومقاتل بن حبان وغيرهم. وعنه الوليد بن مسلم وعبدان ومسلم بن سالم البلخي وحماد بن قيراط وسمع منه هشام-عمار ولم يكتب عنه وغيرهم. قال البخاري قال أحمد ما أرى به بأسا وكذا قال الأصم عن عبد الله بن أحمد عن أبيه وكذا قال أبو حاتم وقال النسائي ليس به بأس وقال أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه

(1)

عن عبد الله بن أحمد عن أبيه ذاهب الحديث وقال سفيان بن عبد الملك عن ابن المبارك رمي به وقال أحمد بن أبي الحواري ثنا مروان يعني ابن محمد

(1)

بالويه جد والسبة اليه بالوى صرح به صاحب لب اللباب 12 ابو الحسن

ص: 495

الطاطري ثنا بكير بن معروف أبو معاذ وكان ثقة وقال ابن عدي وبكير بن معروف ليس بكثير الرواية وأرجو أنه لا بأس به وليس حديثه بالمنكر جدا*قال الحاكم قرأت في بعض الكتب توفي بكير بن معروف صاحب مقاتل سنة (163). قلت. وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات*

(916)(س-بكير)

بن موسى هو أبو بكر بن أبي شيخ يأتي في الكنى*

(917)(س-بكير)

بن وهب الجزري. عن أنس حديث الأئمة من قريش قاله شعبة عن علي أبي الأسد عنه. وقال الأعمش ومسعر عن سهل أبي الأسد عنه وقال فضيل بن عياض عن الأعمش عن أبي صالح الحنفي عنه. قلت. قال الأزدي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات.

(918)(بكير)

الطويل هو بكير بن عبد الله تقدم*

(919)(بكير)

الدامغاني هو ابن شهاب ويقال في ابن معروف الدامغاني أيضا*

(920)(بكير)

بن يونس بن بكير هو بكر كذا نبه عليه في المغني وقد كرره (ك) فذكره في بكر مبسوطا واختصره في بكير*

(921)(بلبل)

بن حرب أبو بكر البصري. عده في شيوخ البخاري أبو الفتح الأزدي فوهم وإنما روى عن رجل عنه خارج الصحيح*

(922) (بنة

(1)

)

الجهني روى الترمذي من طريق حماد بن سلمة عن

(1)

ضبطه صاحب التقريب بفتح الموحدة وتثقيل النون وسيعرف اختلاف الاقوال في ضبطه هنا 12 ابو الحسن

ص: 496

أبي الزبير عن جابر في النهي عن تعاطي السيف مسلولا. قال ورواه ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر عن بنة الجهني به. قلت. واختلف الأئمة في ضبطه فذكره البغوي في الباء الموحدة وذكره ابن السكن في الياء الأخيرة وذكره عباس الدوري عن ابن معين في النون. قال أبو عمر هي رواية ابن وهب عن ابن لهيعة وهي أرجح الروايات وسأنبه عليه في (نبيه) إن شاء الله تعالى لم يذكره المزي*

(923)(ع-بهز)

بن أسد العمي أبو الأسود البصري. روى عن شعبة وحماد بن سلمة ووهيب بن خالد وسليم بن حيان وسليمان بن المغيرة وهارون بن موسى النحوي ويزيد بن إبراهيم التستري وجرير بن حازم وغيرهم. وعنه أحمد ابن حنبل وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم وبندار ويعقوب الدورقي ومحمد ابن حاتم السمين وعبد الله بن هاشم الطوسي وأبو بكر بن خلاد وعدة. قال أحمد إليه المنتهى في التثبت وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال عباس عنه قال جرير بن عبد الحميد اختلط علي حديث عاصم الأحول وأحاديث أشعث بن سوار حتى قدم علينا بهز فخلصها وقال أبو حاتم صدوق ثقة وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث حجة وقال عبد الرحمن بن بشر سألت يحيى بن سعيد يوما عن حديث فحدثني به ثم قال لي أراك تسألني عن شعبة كثيرا فعليك ببهز بن أسد فإنه صدوق ثقة فاسمع منه كتاب شعبة وقال في موضع آخر ما رأيت رجلا خيرا من بهز. وقال عقبة بن مكرم مات قبل يحيى بن سعيد وقال غيره مات بعد المائتين. قلت. وقال العجلي كان

ص: 497

أسن من أخيه معلى بصري ثقة ثبت في الحديث رجل صالح صاحب سنة وهو أثبت الناس في حماد بن سلمة. وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات بعد المائتين وأرخه ابن قانع سنة (97) وقال أبو الفتح الأزدي صدوق كان يتحامل على عثمان سيئ المذهب وقال أحمد هؤلاء الثلاثة أصحاب الشكل والنقط يعني بهز او حبان وعفان*

(924) (خت 4 - بهز

(1)

)

بن حكيم بن معاوية بن حيدة أبو عبد الملك القشيري روى عن أبيه عن خلاد عن زرارة بن أوفى وهشام بن عروة إن كان محفوظا وعنه سليمان التيمي وابن عون وجرير بن حازم وغيرهم من أقرانه والحمادان ومعمر بن راشد ومعاذ بن معاذ وأبو أسامة وابن عليه ويزيد بن هارون ومحمد بن عبد الله الأنصاري ومكي بن إبراهيم وهو آخر من روى عنه. قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أيضا إسناد صحيح إذا كان دون بهز ثقة وقال ابن البراء عن ابن المديني ثقة وقال أبو زرعة صالح ولكنه ليس بالمشهور وقال أبو حاتم هو شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به وقال أيضا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أحب إلي وقال النسائي ثقة وقال صالح جزرة إسناد أعرابي وقال الحاكم كان من الثقات ممن يجمع حديثه وإنما أسقط من الصحيح روايته عن أبيه عن جده لأنها شاذة لا متابع له عليها وقال ابن عدي قد روى عنه ثقات الناس وقد روى عنه الزهري وأرجو أنه لا بأس به ولم أر له حديثا منكرا وإذا حدث عنه ثقة فلا بأس به. قلت. وقال الآجري عن أبي داود هو عندي حجة وعند الشافعي ليس بحجة ولم يحدث شعبة عنه وقال له من

(1)

ذكر فى المغنى بهز بمفتوحة وسكون هاء وبزاي 12 شريف الدين

ص: 498

أنت ومن أبوك وقال ابن حبان كان يخطئ كثيرا فأما أحمد وإسحاق فهما يحتجان به وتركه جماعة من أئمتنا ولولا حديثه إنا آخذوها وشطر ماله

(1)

لا دخلناه في الثقات وهو ممن أستخير الله فيه وقال الترمذي وقد تكلم شعبة في بهز وهو ثقة عند أهل الحديث وقال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي في كتاب التمييز قلت لأحمد يعني ابن حنبل ما تقول في بهز بن حكيم قال سألت غندرا عنه فقال قد كان شعبة مسه لم يبين معناه فكتبت عنه قال وسألت ابن معين هل روى شعبة عن بهز قال نعم حديث أترعون عن ذكر الفاجر. وقد كان شعبة متوقفا عنه وقال أبو جعفر السبتي بهز بن حكيم عن أبيه عن جده صحيح وقال ابن قتيبة كان من خيار الناس وقال أحمد بن بشير أتيت البصرة في طلب الحديث فأتيت بهزا فوجدته يلعب بالشطرنج مع قوم فتركته ولم أسمع منه*

(925) (ق-بهلول

(2)

)

بن مورق الشامي أبو غسان البصري. روى عن الأوزاعي وموسى بن عبيدة وثور بن يزيد الحمصي وبشر بن منصور السليمي.

وعنه إسحاق بن منصور الكوسج وبندار وأبو موسى وعمرو بن علي وأبو خيثمة والكديمي. قال أبو زرعة وأبو حاتم لا بأس به زاد أبو زرعة أحاديثه مستقيمة. روى له ابن ماجه حديثا واحدا في دخول الفقراء الجنة. قلت.

(1)

بقية الحديث عزمة من عزمات ربنا. كذا في ميزان الاعتدال 12

(2)

قال في المغنى البهلول بمضمومة وسكون هاء وضم اللام الاولى والمورق بضم الميم وفتح الواو وكسر الراء الثقيلة كذا في التقريب 12 ابو الحسن

ص: 499

وذكره ابن حبان في الثقات.

(936)(خ-بور)

(1)

بن أصرم أبو بكر المروزي مشهور بكنيته. روى عن ابن المبارك. وعنه البخاري حديثا واحدا في الجهاد وعبيد الله بن واصل البخاري. قال البخاري مات سنة (223) وقال غيره سنة (26). قلت.

قال أبو ذر الهروي هو بالباء غير صافية بين الباء والفاء وقال الإدريسي روى عنه أيضا إسحاق بن إسماعيل السمرقندي ومحمد بن المتوكل الاستيخي وغيرهم وحكى أبو الوليد الباجي في رجال البخاري أن ابن عدي قال لا يعرف*

(927)(قد-بلاد)

بن عصمة. عن ابن مسعود قوله. إن أصدق القول قول الله وعنه أسلم المنقري وزرعة غير منسوب. قلت. ضبطه ابن نقطة بالزاي عوض الدال وكذا هو في الدلائل لثابت السرقسطي وذكره ابن سعد في الطبقات الكبير فقال كان قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات في موضعين سماه في أحدهما بلاد او في الآخر بلالا والثاني تصحيف*

(من اسمه بلال)

(928)(خت ت-بلال)

بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري أبو عمرو ويقال أبو عبد الله أمير البصرة وقاضيها. روى عن أنس فيما قيل وأبيه أبي بردة وعمه أبي بكر. وعنه قتادة وثابت البناني ومعاوية بن عبد الكريم الضال وعبيد الله ابن الوازع عن شيخ من بني مرة عنه وغيرهم. قال خليفة ولاه خالد القسري القضاء سنة (109) فلم يزل قاضيا حتى قدم يوسف بن عمر سنة (125) فعزله وقال جويرية بن أسماء لما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة وفد عليه

(1)

ضبطه صاحب الخلاصة بضم اوله وآخره راء 12 ابو الحسن

ص: 500

بلال بن أبي بردة فهناه ثم لزم المسجد يصلي ويقرأ ليله ونهاره فدس إليه ثقة له فقال له إن عملت لك في ولاية العراق ما تعطيني فضمن له ما لا جزيلا فأخبر بذلك عمر فنفاه وأخرجه وقال يا أهل العراق أن صاحبكم أعطي مقولا ولم يعط معقولا. وفي رواية الأصمعي فكتب عمر بن عبد العزيز إلى عامله على الكوفة إن بلالا غرنا بالله فكدنا أن نغتر به ثم سبكناه فوجدناه خبثا كله. روى ابن الأنباري إنه مات في حبس يوسف وأنه قتله دهاؤه قال للسبحان أعلم يوسف أني قدمت ولك مني ما يغنيك فأعلمه فقال يوسف أرنيه ميتا فجاء السجان فألقى عليه شيئا غمه حتى مات ثم أراه يوسف روى له الترمذي حديثا وذكر البخاري في الأحكام حديث لا تصيب عبدا بلية إلا بذنب. قلت. قال أبو العباس المبرد أول من أظهر الجور من القضاة في الحكم بلال وكان يقول إن الرجلين ليختصمان إلي فأجد أحدهما أخف على قلبي فأقضي له.

وذكره أبو العرب الصقلي في كتاب الضعفاء وحكي عن مالك بن دينار أنه قال لما ولي بلال القضاء يا لك أمة هلكت ضياعا. قرأت. بخط الذهبي مات بلال سنة نيف وعشرين ومائة وذكره ابن حبان في الثقات*

(929)(4 - بلال)

بن الحارث المزني أبو عبد الرحمن المدني. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمر بن الخطاب وابن مسعود. وعنه ابنه الحارث وعلقمة بن وقاص وعمرو بن عوف إن كان محفوظا والمغيرة بن عبد الله اليشكري. ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من المهاجرين وقال أحمد بن عبد الله بن البرقي يقال إن بلال بن الحارث كان أول من قدم من مزينة على

ص: 501

النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رجال من مزينة سنة (5) من الهجرة قال المدائني وغيره مات سنة (60) وله (80) سنة*

(930)(د-بلال)

بن أبي الدرداء الأنصاري أبو محمد الدمشقي. روى عن أبيه وامرأة أبيه أم الدرداء الصغرى وأمه أم محمد بنت أبي حدرد. وعنه حريز بن عثمان وعلي بن زيد بن جدعان وإبراهيم بن أبي عبلة وأبو بكر بن أبي مريم وغيرهم. ذكره خليفة في الطبقة الأولى من أهل الشامات وقال دحيم كان قاضيا على دمشق في ولاية يزيد وبعده حتى عزله عبد الملك وقال أبو زرعة في الطبقة التي تلي الصحابة بلال بن أبي الدرداء. قال أبو مسهر هو أسن من أم الدرداء. قال أبو سليمان بن زبر مات سنة (92) وقال القاسم ابن سلام وغيره سنة (93) ذكر في كتاب الأدب للبخاري وروى له أبو داود حديثا واحدا وهو حديث حبك للشيء يعمي ويصم. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات ووثقه أحمد بن صالح*

(931)(ع-بلال)

بن رباح التيمي مولاهم المؤذن أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن وقيل غير ذلك في كنيته وهو ابن حمامة وهي أمه. أسلم قديما وعذب في الله وشهد بدرا والمشاهد كلها وسكن دمشق. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أبو بكر وعمر وأسامة بن زيد وكعب بن عجرة وأبو زيادة وابن عمر والبراء بن عازب والصنابحي وأبو عثمان النهدي وأبو إدريس الخولاني وأبو عبد الرحمن بن أبي ليلى وطارق بن شهاب وقيس بن أبي حازم وقيل لم يلقه وغيرهم. قال البخاري بلال بن رباح أخو خالد وغفرة مات بالشام زمن عمر

ص: 502

وقال عمرو بن علي سنة (25) وهو ابن بضع وستين سنة وقال الذهلي عن يحيى بن بكير مات بدمشق في طاعون عمواس سنة (17) أو (18) وقال شعيب بن طلحة كان بلال ترب أبي بكر. قلت. وقال ابن زبر مات بداريا وحمل على رقاب الرجال فدفن بباب كيسان وقيل دفن بباب الصغير وقال ابن منده في المعرفة دفن بحلب رضي الله عنه*

(932)(بخ قد-س-بلال)

بن سعد بن تميم الأشعري وقيل الكندي أبو عمرو ويقال أبو زرعة الدمشقي. عن أبيه وله صحبة وعن معاوية وأبي الدرداء ولم يسمع منه وابن عمر من وجه ضعيف وجابر وأبي سكينة. وعنه الأوزاعي وسعيد ابن عبد العزيز وعبد الله بن العلاء بن زبر والوضين

(1)

بن عطاء وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وعبد الرحمن وعبد الله ابنا يزيد بن تميم وعبد الله بن عثمان القرشي وجماعة. قال ابن سعد كان ثقة وقال العجلي تابعي ثقة وقال أبو زرعة الدمشقي بلال بن سعد أحد العلماء في خلافة هشام وكان قاصا حسن القصص وكان بالشام كالحسن البصري بالعراق وقال الأوزاعي كان بلال بن سعد من العبادة على شيء لم يسمع بأحد من الأمة قوي عليه كان له في كل يوم وليلة ألف ركعة. قال أبو زرعة حدثني رجل من ولده أنه توفي في إمرة هشام ما أخرجوا له شيئا مرفوعا. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان عابدا زاهدا يقص وقال أبو إسحاق الصريفيني

(2)

(1)

بفتح اوله وكسر المعجمة بعدها تحتانية ساكنة ثم نون 12 تقريب التهذيب

(2)

بالفتح وكسر الراء والفاء بين تحتانيتين ساكنتين آخره نون نسبة الى صريفين قرية بواسط واخرى ببغداد 12 لب اللباب

ص: 503

في حدود العشرين ومائة*

(933) (م-بلال

(1)

)

بن عبد الله بن عمر بن الخطاب. روى عن أبيه حديث لا تمنعوا إماء الله مساجد الله. وعنه كعب بن علقمة وعبد الله بن هبيرة وعبد الملك بن فارع. قال أبو زرعة مدني ثقة وقال حمزة الكناني لا أعلم له غير هذا الحديث. قلت. وذكره مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين وعده يحيى القطان في فقهاء أهل المدينة وذكره ابن حبان في الثقات*

(934)(بخ-بلال)

بن كعب العكي

(2)

روى عن طاوس وعن يحيى بن حسان عن رجل من بني كنانة يكنى أبا قرصافة. له صحبة. وعنه ضمرة ابن ربيعة والوليد بن مسلم*

(935)(د ت ق-بلال)

بن مرداس يقال ابن أبي موسى الفزاري النصيبي روى عن أنس حديث من ابتغى القضاء وسأل فيه الشفعاء. وقيل عن خيثمة البصري عنه وقال الترمذي إنه أصح وعن شهر بن حوشب ووهب بن كيسان. وعنه السدي وعبد الأعلى بن عامر التغلبي وأبو حنيفة وليث بن أبي سليم. قال علي بن عياش الحمصي رأيت عكرمة يعني مولى ابن عباس قدم على بلال بن مرداس وكان على المدائن فأجازه بثلاثة الآلاف فقبضها منه. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين وخرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه وقال الأزدي لم يصح حديثه كأنه عنى للاضطراب الذى

(1)

زاد في التقريب هو من الثالثة 12

(2)

بفتح المهملة وتشديد الكاف نسبة الى عك بن عدنان اخى معد كذا فى لب اللباب 12 ابو الحسن

ص: 504

فيه وقد جهله ابن القطان*

(936)(د-بلال)

بن المنذر الحنفي. عن عدي بن حاتم. وعنه أيوب بن جابر وقال أبو حاتم إن بينهما صدقة بن سعيد*

(937)(ت-بلال)

بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي المدني. روى عن أبيه. وعنه سليمان بن سفيان المديني مولى آل طلحة. روى عنه الترمذي حديثا واحدا في القول عند روية الهلال. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(938)(بخ 4 - بلال)

بن يحيى العبسي الكوفي. روى عن حذيفة بن اليمان وعلي بن أبي طالب وأبي بكر بن حفص وشتير بن شكل. وعنه سعد بن أوس الكاتب وحبيب بن سليم العبسي وليث بن أبي سليم وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ليس به بأس. قلت. وقال الدوري عن ابن معين روايته عن حذيفة مرسلة وفي كتاب ابن أبي حاتم وجدته يقول بلغني عن حذيفة وقال ابن القطان القابسي

(1)

صحح الترمذي حديثه فمعتقده أنه سمع من حذيفة وذكره ابن حبان في الثقات*

(939)(د ت-بلال)

بن يسار بن زيد القرشي مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثه في أهل البصرة. روى عن أبيه عن جده في الاستغفار. وعنه عمر ابن مرة الشني رويا له حديثا واحدا واستغربه الترمذي. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(940)(سي-بلال)

غير منسوب. عن زيد بن وهب عن أبي ذر. وعنه شعبة

(1)

القابسى بكسر الموحدة ومهملة نسبة الى قابس مدينة بافريقية 12 ابو الحسن

ص: 505

بحديث من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة*

(من اسمه بيان)

(941)(ع-بيان)

بن بشر الأحمسي البجلي أبو بشر الكوفي المعلم. روى عن أنس وقيس بن أبي حازم والشعبي ووبرة بن عبد الرحمن المسلي وإبراهيم التيمي وحمران بن أبان وعكرمة وأبي عمر والشيباني وغيرهم. وعنه شعبة والسفيانان وشريك وزائدة وزهير ومعتمر وأبو عوانة وهاشم بن البريد ومحمد بن فضيل وجرير وغيرهم. قال ابن المديني له نحو سبعين حديثا وقال أحمد ثقة من الثقات وقال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة. زاد أبو حاتم وهو أعلى من فراس وقال العجلي كوفي ثقة وليس بكثير الحديث روى أقل من مائة حديث وقال يعقوب بن شيبة كان ثقة ثبتا. قلت. وقال يعقوب ابن سفيان ثقة وقال أبو ذر الهروي عن الدارقطني هو أحد الثقات الأثبات وفرق أبو الفضل الهروي والخطيب في المتفق والمفترق بينه وبين بيان بن بشر المعلم يروي عنه هاشم بن البريد. زاد الخطيب ليس لهاشم رواية عن البجلي ومما يدل على أنهما اثنان أن المعلم طائي والآخر بجلي وذكره ابن حبان في الثقات*

(942)(خ-بيان)

بن عمرو البخاري أبو محمد العائذ. روى عن ابن مهدي والقطان ويزيد بن هارون والنضر بن شميل وسالم بن نوح. وعنه البخاري وأبو زرعة وعبيد الله بن واصل وغيرهم. قال ابن عدي هو عالم جليل واستغرب ابن المديني من حديثه غير حديث وقال ليس هذا عندنا بالبصرة

ص: 506

قال البخاري مات سنة (222) وكذا قال ابن حبان في الثقات. قلت.

وقال ابن أبي حاتم مجهول والحديث الذي رواه عن سالم بن نوح باطل يعني الحديث الذي أخرجه الدارقطني في المؤتلف وابن عدي في الكامل من طريق البخاري عنه عن سالم بن نوح عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس رفعه الصابر الصابر عند الصدمة الأولى. وأراد أبو حاتم إن إسناده هذا باطل وجهالة بيان ارتفعت برواية هؤلاء عنه وعدالته ثبتت أيضا والحديث لم ينفرد به فقد قال الدارقطني إنه تابعه عليه حنش بن حرب الخراساني عن سالم بن نوح وكذا قال ابن عدي في ترجمة سالم بن نوح*

(943) (س-بيهس

(1)

)

بن فهد ان الأزدي الهنائي

(2)

. روى عن أبي شيخ الهنائي. روى عنه شعبة ووكيع والنضر بن شميل وعلي بن غراب قال ابن معين ثقة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(باب التاء)

(944) (د ق-تبيع

(3)

)

بن سليمان أبو العدبس

(4)

وهو الأصغر هكذا سماه أبو حاتم وغيره وقال في موضع آخر لا يسمى. روى عن أبي مرزوق روى عنه أبو العنبس الأصغر. رويا له حديثا واحدا وهو حديث أبي أمامة

(1)

بفتح اوله ثم تحتانية ساكنة وفتح الهاء بعدها مهملة 12 تق

(2)

بضم الهاء بعدها نون نسبة الى هناءة بطن من الأزد 12 لب اللباب وتقريب التهذيب

(3)

بمثناة ثم موحدة مصغرا

(4)

والعدبس بفتح العين والدال المهملتين وتثقيل الموحدة بعدها مهملة كذا في التقريب 12 ابو الحسن

ص: 507

في النهي عن القيام كالا عاجم. قلت. تبع ابن ماكولا أبا حاتم في تسميته تبيعا وسماه البخاري منيعا بميم ثم نون. قال يوسف بن خليل الحافظ هذا مما وهم فيه أبو حاتم وابنه وتبعه ابن ماكولا والصواب ما قال البخاري وتبعه ابن حبان في الثقات والناس. وقرأت. بخط الذهبي فيه جهالة*

(945)(س-تبيع)

بن عامر الحميري ابن امرأة كعب الأحبار كنيته أبو عبيدة ويقال أبو عبيد وقيل غير ذلك. روى عن كعب وأبي الدرداء. روى عنه أيمن غير منسوب وحسين بن شفي وعطاء ومجاهد ومعاذ بن عبد الله بن حبيب وجماعة. قال البخاري روى عنه عدة من أهل الأمصار وقال أحمد بن محمد ابن عيسى في تاريخ الحمصيين في الطبقة العليا التي تلي الصحابة كان رجلا مرجلا كان دليلا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فعرض عليه الإسلام فلم يسلم حتى توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأسلم مع أبي بكر وقد كان يقص عند أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال ابن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام تبيع ابن امرأة كعب وكان عالما قد قرأ الكتب وسمع من كعب علما كثيرا وقال حسين بن شفي كنت جالسا عند عبد الله بن عمرو فأقبل تبيع فقال عبد الله أتاكم أعرف من عليها فذكر حديثا وقال ابن يونس تبيع بن عامر الكلاعي من ألهان

(1)

يكنى أبا غطيف ناقلة من حمص. توفي بالإسكندرية سنة (101) روى له النسائي حديثا واحدا موقوفا على كعب فيمن أحسن الوضوء وصلى أربعا بعد العشاء يتم ركوعها وسجودها ويعلم ما يقرأ فيها كن له بمنزلة ليلة القدر

(1)

الهان مخلاف باليمن وبنو الهان قبيلة والناقلة ضد القاطنين 12 قاموس

ص: 508

قلت. وذكره ابن حبان في الثقات ويغلب على ظني أن الذي ذكره ابن يونس غير ابن امرأة كعب*

(946)(تزيد)

بن أصرم تقدم في الباء*

(947)(د س-التلب)

بن ثعلبة بن ربيعة التميمي العنبري والد ملقام له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه ملقام. قلت.

هو بفتح التاء وكسر اللام واختلف في الباء الموحدة التي في آخره فقيل خفيفة وقيل ثقيلة وذكر ابن سعد أنه كان في الذين نادوا من وراء الحجرات من بني تميم وقال ابن أبي خيثمة له عقب بالبصرة وذكر الأزدي أنه ما روى عنه غير ابنه*

(948)(ت-تليد)

(1)

بن سليمان المحاربي أبو سليمان ويقال أبو إدريس الأعرج الكوفي. روى عن أبي الجحاف ويحيى بن سعيد الأنصاري وعبد الملك بن عمير وحمزة الزيات. وعنه أبو سعيد الأشج وابن نمير ويحيى بن يحيى النيسابوري وأحمد بن حنبل وجماعة. قال المروزي عن أحمد كان مذهبه التشيع ولم نربه بأسا وقال أيضا كتبت عنه حديثا كثيرا عن أبي الجحاف. وقال الجوزجاني سمعت أحمد بن حنبل يقول ثنا تليد بن سليمان هو عندي كان يكذب وقال ابن معين كان ببغداد وقد سمعت منه وليس بشيء وقال في موضع آخر كذاب كان يشتم عثمان وكل من شتم عثمان أو طلحة او أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. وقال أيضا قعد فوق سطح مع مولى لعثمان فتناول عثمان فاخذه مولى

(1)

قال في التقريب تليد هو بفتح ثم كسر ثم تحتانية ساكنة 12 ابو الحسن

ص: 509

عثمان فرمى به من فوق السطح فكسر رجليه فقام يمشي على عصا. وقال البخاري تكلم فيه يحيى بن معين ورماه وقال العجلي لا بأس به كان يتشيع ويدلس وقال ابن عمار زعموا أنه لا بأس به وقال أبو داود رافضي خبيث رجل سوء يشتم أبا بكر وعمر. وقال النسائي ضعيف وقال يعقوب بن سفيان رافضي خبيث سمعت عبيد الله بن موسى يقول لابنه محمد أليس قد قلت لك لا تكتب حديث تليد هذا وقال صالح بن محمد كان أهل الحديث يسمونه بليدا يعني بالباء الموحدة وكان سيئ الخلق لا يحتج بحديثه وليس عنده كثير شيء وقال ابن عدي يتبين على رواياته أنه ضعيف. روى له الترمذي حديثا واحدا في المناقب. قلت. وقال الساجي كذاب وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش ردى المذهب منكر الحديث روى عن أبي الجحاف أحاديث موضوعة. زاد الحاكم كذبه جماعة من العلماء وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن حبان كان رافضيا يشتم الصحابة وروى في فضائل أهل البيت عجائب وقال الدارقطني ضعيف*

(949)(ي د ت-تمام)

بن نجيح الأسدي الدمشقي نزيل حلب. روى عن الحسن البصري وعطاء وعمر بن عبد العزيز وكعب بن ذهل وغيرهم. وعنه مبشر بن إسماعيل وبقية وإسماعيل بن عياش وغيرهم. قال أحمد ما أعرفه. قال حرب سألت أحمد عنه أظنه قال ما أعرفه يعني ما عرف حقيقة حاله وقال الدوري وغيره عن ابن معين ثقة وقال أبو زرعة ضعيف وقال أبو حاتم منكر الحديث ذاهب وقال البخاري فيه نظر وقال النسائي لا يعجبني حديثه وقال أبو توبة

ص: 510

ثنا إسماعيل بن عياش ثنا تمام وهو ثقة وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات. روى له البخاري أثرا موقوفا معلقا في رفع عمر بن عبد العزيز يديه حين يركع. قلت. بقية كلام ابن عدي وهو غير ثقة وقال ابن حبان روى أشياء موضوعة عن الثقات كأنه المتعمد لها وقال البزار ليس بقوي وقال العقيلي يحدث بمناكير وقال الآجري عن أبي داود له أحاديث مناكير وقال البزار في موضع آخر عقب الحديث الذي أخرجه له (ت) عن الحسن عن أنس هو صالح الحديث*

(من اسمه تميم)

(950)(تميم)

بن أسد أبو رفاعة يأتي في الكنى*

(951)(خت م 4 - تميم)

بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة بن وداع ويقال ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم أبو رقية

(1)

الداري. انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان ونزل بيت المقدس وكان إسلامه سنة تسع. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابن عمرو ابن عباس وأبو هريرة وأنس بن مالك وزرارة بن أوفى وروح بن زنباع وعبد الله بن موهب وعطاء بن يزيد الليثي وشهر بن حوشب وعبد الرحمن بن غنم وجماعة. قال يعقوب بن سفيان لم يكن له ذكر وإنما كانت له ابنة تسمى رقية وقال ابن سميع مات بالشام ولا عقب له. قلت. لم يرقم له المزي علامة البخاري وله عنده حديث معلق في الفرائض. قال قتادة كان من علماء أهل الكتابين وقال ابن سيرين كان يختم في ركعة وقال مسروق قال لي رجل قام بآية حتى أصبح رواه النسائي وجاء من وجوه عديدة أن النبي صلى الله

(1)

بقاف وتحتانية مصغرا 12 تقريب

ص: 511

عليه وآله وسلم أقطعه بيت حبرون وهو أول من أسرج السراج في المسجد رواه ابن ماجه. قيل وجد على قبره أنه مات سنة (40) *

(952)(ع-تميم)

بن حذلم

(1)

الضبي أبو سلمة الكوفي من أصحاب ابن مسعود وأدرك أبا بكر وعمر رضي الله عنهما. روى عنه إبراهيم النخعي وسماك بن سلمة الضبي وابنه أبو الخير بن تميم وغيرهم. قلت. ينبغي أن يرقم له تعليق البخاري فإنه قال في سجود القرآن وقال ابن مسعود تميم بن حذلم وهو غلام فقرأ عليه سجدة فقال له اسجد فإنك إمامنا فيها. وقد وصله في التاريخ من طريق مغيرة عن إبراهيم قال قرأ تميم بن حذلم على عبد الله ولم يسق بقية القصة وأخرجها سعيد بن منصور عن أبي الأحوص وجرير عن مغيرة عن إبراهيم قال قال تميم ابن حذلم قرأت القرآن على عبد الله وأنا غلام فمررت بسجدة فقال عبد الله أنت إمامنا فيها. قال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال قد قيل أن كنيته أبو حذلم*

(953)(تميم)

بن زيد والد عباد بن تميم وقع في بعض النسخ من ابن ماجه والصواب عن عباد بن تميم عن عمه وليس بينهما عن أبيه*

(954)(خت م د س ق-تميم)

بن سلمة السلمي الكوفي. روى عن سليمان بن الزبير وشريح بن الحارث القاضي وعبد الرحمن بن هلال العبسي. وعنه الأعمش ومنصور وطلحة بن مصرف وأبو صخرة جامع بن شداد وجماعة.

قال ابن معين والنسائي ثقة وقال ابن أبي عاصم وغيره مات سنة (100). قلت. وكذا قال ابن سعد قال وكان ثقة وله أحاديث وذكره ابن حبان

(1)

ضبطه صاحب التقريب بمفتوحة ثم معجمة 12 ابو الحسن (64)

ص: 512

في الثقات وفرق بينه وبين تميم بن سلمة الخزاعي. روى عن جابر بن سمرة.

وعنه المسيب بن رافع .. قال وهو الذي روى عن عروة بن الزبير*

(955)(م د س ق-تميم)

بن طرفة

(1)

الطائي المسلي الكوفي. روى عن جابر بن سمرة وعدي بن حاتم وابن أبي أوفى والضحاك بن قيس. وعنه سماك ابن حرب والمسيب بن رافع وعبد العزيز بن رفيع وغيرهم. قال النسائي ثقة وقال أبو حسان الزيادي وغيره مات سنة (94) وقال ابن أبي عاصم سنة (95). قلت. وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال الشافعى تميم ابن طرفة مجهول وقال الآجري عن أبي داود ثقة مأمون وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال ابن قانع توفي سنة (93) وقال ابن حبان في الثقات مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين*

(956)(ت-تميم)

بن عطية العنسي

(2)

الشامي الداري. روى عن مكحول وفضالة بن دينار وعمير بن هانئ وغيرهم. وعنه إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم والهيثم بن حميد وغيرهم. قال دحيم ثقة معروف وقال أبو زرعة الدمشقي من الثقات وقال أبو حاتم محله الصدق ما أنكرت من حديثه شيئا إلا ما روى إسماعيل عنه عن مكحول. وقال جالست شريحا كذا وكذا شهر او ما أرى مكحولا رأى شريحا بعينه قط. يدل حديثه على ضعف شديد وقال ابن

(1)

بفتح الطاء والراء والفاء كدا في التقريب والمسلى بضم الميم وسكون المهملة وكسر اللام نسبة الى مسلية قبيلة من مذحج ومحلة لهم بالكوفة 12 كذا فى لب اللباب

(2)

العنسى بالنون كما ضبطه صاحب الخلاصة 12

ص: 513

أبي حاتم وقد روى الوليد يعني ابن مسلم عن تميم عن مكحول وقال قدمت الكوفة فاختلفت إلى شريح ستة أشهر ما أسأله عن شيء أكتفي بما يقضي به روى له الترمذي أثرا موقوفا عليه. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(957) (د س ق-تميم

(1)

)

بن محمود عن عبد الرحمن بن شبل حديث كان ينهى عن نقرة الغراب. وعنه جعفر بن عبد الله بن الحكم. قال البخاري في حديثه نظر. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وأخرج هو وابن خزيمة والحاكم حديثه في صحاحهم وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود في الضعفاء وقال العقيلي لا يتابع عليه*

(958)(د س ق-تميم)

بن المنتصر بن تميم بن الصلت بن تمام بن لاحق الهاشمي مولاهم الواسطي جد أسلم بن سهل الملقب ببحشل لأمه. روى عن ابن عيينة وأبيه المنتصر ومحمد بن زيد وإسحاق بن يوسف الأزرق ويزيد بن هارون وشاذ بن يحيى الواسطيين وغيرهم. وعنه ابنه المنتصر وابن بنته أسلم وبقي ابن مخلد وجعفر بن محمد وعبد الله بن أحمد وابن أبي الدنيا وابن جرير وغيرهم قال بحشل عن محمد بن وزير قال منتصر بن تميم ولدت أنا وتميم في ليلة واحدة وذلك في سنة (176) قال بحشل ومات سنة (244) وله (96) سنة. قلت. هذا لا يستقيم بل يكون عمره على هذا (68) سنة لا غير ثم وجدت في تاريخ واسط لبحشل أنه توفي سنة (44) وله (76) سنة ثم قال ثنا محمد بن وزير قال قال لي منتصر ولدت أنا وتميم في ليلة وذلك سنة (169) وقال ابن حبان في الثقات سنة (240) وكذا قال الجعابي في تاريخ وفاته

(1)

تميم بن محمود من الرابعة كذا في التقريب 12 شريف الدين

ص: 514

وقال كان ثقة وقال النسائي في أسماء شيوخه ثقة وقال أبو داود صحيح الكتاب ضابط متوقٍ*

(959)(س-تميم)

أبو سلمة القرشي الفهري مولى فاطمة بنت قيس. روى عنها قصة طلاقها. وعنه مجاهد. أخرج له النسائي هذا الحديث الواحد*

(من اسمه توبة)

(960)(خ م د س-توبة)

بن أبي الأسد العنبري أبو المورع

(1)

البصري واسم أبي الأسد كيسان بن راشد وقيل توبة بن أبي راشد ويقال ابن أبي المورع روى عن أنس ومورق العجلي والشعبي وعمر بن عبد العزيز ومحمد بن إبراهيم التيمي وأبي بردة بن أبي موسى وأبي العالية وغيرهم. وعنه شعبة والثوري وأبو الأشهب وأبو بشر وأبو هلال الراسبي ومطيع بن راشد وهشام بن حسان وجماعة. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين وأبو حاتم وإبراهيم بن عرعرة والنسائي ثقة وقال ابن سعد أخبرنا إسحاق بن المورع بن توبة العنبري قال هو توبة بن كيسان بن أبي الأسد أصله من سجستان ومولده اليمامة ومنشؤه بها ثم تحول إلى البصرة وهو مولى أيوب بن أزهر ووفد على عمر بن عبد العزيز وولاه يوسف بن عمر سابور ثم ولاه الأهواز وكان يوم توفي ابن (74) سنة وقال خليفة مات بعد الثلاثين ومائة وقال حفيده العباس بن عبد العظيم العنبري مات في الطاعون سنة (131) قلت. قال ابن المديني له نحو ثلاثين

(1)

ذكر فى التقريب ابو المورع بضم الميم وفتح الواو وتشديد الراء المكسورة بعدها مهملة 12 شريف الدين

ص: 515

حديثا وذكره ابن حبان في الثقات وقال الأزدي وحده توبة منكر الحديث وروى بإسناد له عن ابن معين يضعف وقال ابن أبي خيثمة عن المدائني عن توبة عملت ليوسف بن عمر فحبسني حتى لم يبق في رأسي شعرة سوداء فذكر قصة*

(961)(س-توبة)

أبو صدقة الأنصاري البصري مولى أنس. روى عنه في وقت الظهر. وعنه شعبة ومعاوية بن صالح وأبو نعيم ووكيع. روى له النسائي هذا الحديث الواحد. وهم صاحب الأطراف في جعله إنه سليمان ابن كندير الراوي عن ابن عمر فقد فرق بينهما مسلم وغيره. قلت. وقال أبو الفتح الأزدي لا يحتج به. وقرأت. بخط الذهبي بل هو ثقة روى عنه شعبة يعني وروايته عنه توثيق له*

تم طبع الجزء الاول من هذا الكتاب بعون الله الملك العلى الوهاب فى عشرين من شهر جمادى الأولى سنة (1325) هجرية على صاحبها الف الف صلاة وسلام وتحيه وعلى آله واصحابه الذين كانوا اصحاب نفوس زكيه ويتلوه الجزء الثانى واوله من باب الثاء وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

ص: 516