المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

(بقية حرف الميم على الترتيب)   ‌ ‌(الميم مع الألف) ‌ ‌(من اسمه ماضي) ‌ ‌(1) (ق-الماضي) - تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١٠

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

(بقية حرف الميم على الترتيب)

(الميم مع الألف)

(من اسمه ماضي)

(1)(ق-الماضي) بن محمد بن مسعود الغافقي

(1)

ثم التيمي

أبو مسعود المصري كاتب المصاحف. روى عن هشام بن عروة ومحمد بن عمرو بن علقمة ومالك وعلي بن سليمان والليث بن أبي سليم وغيرهم. وعنه ابن وهب فقط قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لا أعرفه والحديث الذي رواه باطل وقال ابن يونس توفي سنة ثلاث وثمانين ومائة فيما قيل وكان يضعف وقال ابن عدي منكر الحديث وعامة ما يرويه لا يتابع عليه ولا أعلم روى عنه إلا ابن

(1)

الغافقى بمعجمة (والتيمى) بفتح المثناة والتحتانية 12 خلاصه

ص: 2

وهب وذكره ابن حبان في الثقات قلت. قال مسلمة كان ثقة*

(من اسمه مالك)

(2)(ع-مالك) بن إسماعيل بن درهم

ويقال ابن زياد بن درهم أبو غسان النهدي مولاهم الكوفي الحافظ ابن بنت حماد بن أبي سليمان. روى عن عبد الوهاب بن سليمان بن الغسيل وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون والحسن بن حي وإسرائيل وحبان بن علي وأسباط بن نصر وزهير ابن معاوية وابن عيينة وشريك وعبد السلام بن حرب وعيسى بن عبد الرحمن السلمي ومسعود بن سعد الجعفي وجعفر بن زياد الأحمر والمطلب بن زياد وزياد البكائي وجماعة. وروى عنه البخاري وروى له الباقون بواسطة هارون بن عبد الله الحمال وأبي بكر بن أبي شيبة ويوسف بن موسى القطان وأحمد ابن عثمان بن حكيم الأودي والذهلي وأحمد بن سليمان الرهاوي وعبد الاعلى ابن واصل ومحمد بن إسحاق البكائي ومعاوية بن صالح الأشعري وعلي بن المنذر الطريقي والحسن بن علي الخلال وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وصالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان وحرمي بن يونس بن محمد المؤدب وأبو حاتم وأبو زرعة الرازي وأبو زرعة الدمشقي وأبو كريب وعباس الدوري وعلي بن سهل بن المغيرة وابن أبي الحسين وإسحاق بن سيار النصيبي وإسحاق ابن الحسن المخرمي وآخرون. قال محمد بن علي بن داود البغدادي سمعت ابن معين يقول لأحمد إن سرك أن تكتب عن رجل ليس في قلبي منه شيء فاكتب عن أبي غسان وقال أبو حاتم ظن ابن معين ليس بالكوفة أتقن من

ص: 3

أبي غسان وعن ابن معين قال هو أجود كتابا من أبي نعيم وقال يعقوب بن شيبة ثقة صحيح الكتاب وكان من العابد بن وقال مرة كان ثقة متقنا وقال ابن نمير أبو غسان أحب إلي من محمد بن الصلت. أبو غسان محدث من أئمة المحدثين وقال أبو حاتم كان أبو غسان يملي علينا من أصله وكان لا يملي حديثا حتى يقرأه وكان ينحو ولم أر بالكوفة أتقن منه لا أبو نعيم ولا غيره وهو أتقن من إسحاق بن منصور والسلولي وهو متقن ثقة وكان له فضل وصلاح وعبادة وصحة حديث واستقامة وكانت عليه سيماء تأن كنت إذا نظرت إليه كأنه خرج من قبره وقال أبو داود كان صحيح الكتاب جيد الأخذ وقال النسائي ثقة. ذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن سعد مات سنة تسع

(1)

عشرة ومائتين في غرة ربيع الأول وفيها أرخه غير واحد. قلت. تتمة كلام ابن سعد وكان أبو غسان صدوقا شديد التشيع وقال ابن شاهين في الثقات. قال عثمان بن أبي شيبة أبو غسان صدوق ثبت متقن إمام من الأئمة ولولا كلمته لما كان يفوقه بالكوفة أحد وقال معاوية بن صالح عن ابن معين ثقة وقال العجلي ثقة وكان متعبدا وكان صحيح الكتاب وقال الذهبي في الميزان ذكره ابن عدي واعترف بصدقه وعدالته لكن ساق قول الثوري كان حسنيا يعني الحسن ابن صالح على عبادته وسوء مذهبه هذا كلام السعدي وهو إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وعنى بذلك أن الحسن بن صالح بن حي مع عبادته كان يتشيع فتبعه مالك هذا في الأمرين*

(1)

سبع

ص: 4

(ع-مالك) بن أنس بن مالك بن أبي عامر

بن عمرو بن الحارث بن عثمان

(1)

ابن جثيل بن عمرو بن الحارث وهو ذو أصبح الأصبحي الحميري أبو عبد الله المدني الفقيه أحد أعلام الإسلام إمام دار الهجرة. روى عن عامر بن عبد الله ابن الزبير بن العوام ونعيم بن عبد الله المجمر وزيد بن أسلم ونافع مولى ابن عمر وحميد الطويل وسعيد المقبري وأبي حازم سلمة بن دينار وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وصالح بن كيسان والزهري وصفوان بن سليم وربيعة بن أبي عبد الرحمن وأبي الزناد وابن المنكدر وعبد الله بن دينار وأبي طوالة وعبد ربه ويحيى ابني سعيد وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب والعلاء بن عبد الرحمن وهشام بن عروة ويزيد بن المهاجر ويزيد بن عبد الله بن خصيفة وأبي الزبير المكي وإبراهيم وموسى ابني عقبة وأيوب السختياني وإسماعيل بن أبي حكيم وحميد بن عبد الرحمن وجعفر بن محمد الصادق وحميد بن قيس المكي وداود ابن الحسين وزياد بن سعد وزيد بن رباح وسالم أبي النضر وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن وسهيل بن أبي صالح وصيفي مولى أبي أيوب وضمرة بن سعيد وطلحة بن عبد الملك الأيلي وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وعبد الله بن الفضل الهاشمي وعبد الله بن يزيد مولى الأسود وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة وعبد الرحمن بن القاسم وعبيد الله بن أبي عبد الله الأغر وعمرو بن مسلم بن عمارة بن أكيمة وعمرو بن يحيى بن عمارة وقطن بن وهب وأبي الأسود يتيم عروة ومحمد بن عمرو بن حلحلة ومحمد بن يحيى بن حبان ومخرمة بن بكير وخلق. وعنه الزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري ويزيد بن عبد الله بن

(1)

غيمان

ص: 5

الهاد وغيرهم. من شيوخه والأوزاعي والثوري وورقاء بن عمر وشعبة بن الحجاج وابن جريج وإبراهيم بن طهمان والليث بن سعد وابن عيينة وغيرهم من أقرانه وممن هو أكبر منه وأبو إسحاق الفزاري ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي والحسين بن الوليد النيسابوري وروح بن عبادة وزيد بن الحباب والشافعي وابن المبارك وابن وهب وابن القاسم والقاسم ابن يزيد الجرمي ومعن بن عيسى ويحيى بن أيوب المصري وأبو علي الحنفي وأبو نعيم وأبو عاصم وأبو الوليد الطيالسي وأحمد بن عبد الله بن يونس وإسحاق ابن عيسى بن الطباع وبشر بن عمر الزهراني وجويرية بن أسماء وخالد بن مخلد وسعيد بن منصور وعبد الله بن رجاء المكي والقعنبي وإسماعيل بن أبي أويس ويحيى بن يحيى النيسابوري وأبو مسهر وعبد الله بن يوسف التنيسي وعبد العزيز الأويسي ومكي بن إبراهيم ويحيى بن عبد الله بن بكير ويحيى بن قزعة وقتيبة بن سعيد وأبو مصعب الزهري وإسماعيل بن موسى الفزاري وخلف بن هشام البزار وعبد الأعلى بن حماد النرسي وسويد بن سعيد ومصعب ابن عبد الله الزبيري وهشام بن عمار وعتبة بن عبد الله المروزي وأبو حذافة أحمد بن إسماعيل المدني وآخرون. قال محمد بن إسحاق الثقفي سئل محمد بن إسماعيل البخاري عن أصح الأسانيد فقال مالك عن نافع عن ابن عمرو قال علي بن المديني عن ابن عيينة ما كان أشد انتقاد مالك للرجال وأعلمه بشأنهم قال وقيل لسفيان أيما كان أحفظ سمي أو سالم أبو النضر قال قد روى مالك عنهما وقال علي عن بشر بن عمر الزهراني سألت مالكا عن رجل فقال رأيته

ص: 6

في كتبي قلت لا قال لو كان ثقة لرأيته في كتبي. قال علي لا أعلم مالكا ترك إنسانا إلا إنسانا في حديثه شيء وقال الدوري عن ابن معين كل من روى عنه مالك فهو ثقة إلا عبد الكريم وقال علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول أصحاب نافع الذين رووا عنه أيوب وعبد الله ومالك. قال علي هؤلاء أثبت أصحاب نافع. قال وسمعت يحيى بن سعيد يقول ما في القوم أصح حديثا من ملك يعني السفيانين ومالكا قال ومالك أحب إلي من معمر. قال وأصحاب الزهري مالك فبدأ به ثم فلان وفلان وكان ابن مهدي لا يقدم على مالك أحدا وقال ابن لهيعة قدم علينا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن سنة ست وثلاثين فقلنا له من بالمدينة يفتي قال ما ثم مثل فتى من ذي أصبح يقال له مالك وقال حسين بن عروة عن مالك قدم علينا الزهري فحدثنا نيفا وأربعين حديثا فقال له ربيعة هاهنا من يرد عليك ما حدثت به أمس قال ومن هو قال ابن أبي عامر قال هات فحدثته منها بأربعين فقال ما كنت أقول إنه بقي أحد يحفظ هذا غيري وقال عمرو بن علي عن ابن مهدي حدثنا ملك وهو أثبت من عبيد الله بن عمر وموسى بن عقبة وإسماعيل بن أمية وقال الحارث بن مسكين سمعت بعض المحدثين يقول قد قرأ علينا وكيع فجعل يقول حدثني الثبت حدثني الثبت فقلنا من هو قال مالك وقال حرب قلت لأحمد مالك أحسن حديثا عن الزهري أو ابن عيينة قال مالك قلت فمعمر فقدم مالكا إلا أن معمرا أكبر وقال عبد الله بن أحمد قلت لأبي من أثبت أصحاب الزهري قال مالك أثبت في كل شيء وقال الحسين بن حسن الرازي سألت ابن

ص: 7

معين مَن أثبت أصحاب الزهري قال مالك قلت ثم من قال معمر وقال إسحاق ابن منصور عن ابن معين ثقة وهو أثبت في نافع من أيوب وعبيد الله بن عمر وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين أثبت أصحاب الزهري مالك وقال عمرو بن علي أثبت من روى عن الزهري مالك ممن لا يختلف فيه وقال يونس بن عبد الأعلى عن الشافعي إذا جاء الأثر فمالك النجم ومالك وابن عيينة القرينان وقال ابن المديني سمعت ابن مهدي يقول كان وهيب لا يعدل بمالك أحدا وقال وهيب ليحيى بن حسان ما بين شرقها وغربها أحداً من عندنا يعني على العلم من مالك والعرض على مالك أحب إلي من السماع من غيره وقال ابن عيينة في حديث أبي هريرة يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة هو مالك وكذا قال عبد الرزاق قال ابن سعد عن مصعب الزبيري إني أحفظ الناس لموت مالك مات في صفر سنة تسع وسبعين ومائة ومالك كان ثقة مأمونا ثبتا ورعا فقيها عالما حجة. قال وقال إسماعيل بن أبي أويس توفي صبيحة أربع عشرة من شهر ربيع الأول سنة تسع وسبعين وكان ابن خمس وثمانين سنة وقال الواقدي كان ابن تسعين سنة

(1)

. قلت. وقال حرملة عن الشافعي مالك حجة الله تعالى على خلقه بعد التابعين وقال ابن أبي حاتم ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول قال لي محمد بن الحسن أيهما أعلم صاحبنا أو صاحبكم فذكر القصة وقدم فيها مالكا وقال أبو مصعب عن مالك ما أفتيت حتى

(1)

ولد مالك سنة ثلاث وتسعين وحمل به ثلاث سنين ودفن بالبقيع 12

ص: 8

شهد لي سبعون أني أهل لذلك وقال الفضيل بن زياد سألت أحمد بن حنبل عن ضرب مالك فقال ضربه بعض الولاة في طلاق المكره وكان لا يجيزه وقال معن بن عيسى سمعت مالكا يقول إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فما وافق السنة فخذوا به. وقال ابن أبي خيثمة ثنا إبراهيم بن المنذر سمعت ابن عيينة يقول أخذ مالك ومعمر عن الزهري عرضا وأخذت سماعا. قال فقال يحيى بن معين لو أخذا كتابا كانا أثبت منه. قال وسمعت يحيى يقول هو في نافع أثبت من أيوب وعبيد الله بن عمرو قال النسائي ما عندي بعد التابعين أنبل من مالك ولا أجل منه ولا أوثق ولا آمن على الحديث منه ولا أقل رواية عن الضعفاء ما علمناه حدث عن متروك إلا عبد الكريم وقال ابن حبان في الثقات كان مالك أول من انتقى الرجال من الفقهاء بالمدينة وأعرض عمن ليس بثقة في الحديث ولم يكن يروي إلا ما صح ولا يحدث إلا عن ثقة مع الفقه والدين والفضل والنسك وبه تخرج الشافعي. وروى ابن خزيمة في صحيحه عن ابن عيينة قال إنما كنا نتبع آثار مالك وننظر إلى الشيخ إن كتب عنه وإلا تركناه وما مثلي ومثل مالك إلا كما قال الشاعر

وابن اللبون إذا ما لز في قرن

لم يستطع صولة اليزل القناعيس

قال أبو جعفر الطبري إني سمعت ابن مهدي يقول ما رأيت رجلا أعقل من مالك. ومناقبه كثيرة جدا لا يحتمل هذا المختصر استيعابها وقد أفردت بالتصنيف.

(4)(تمييز-مالك) بن أنس الكوفي.

قريب الطبقة من الإمام لا يؤمن

ص: 9

التباسه على من لا خبرة له بالرجال وهذا الكوفي له حديث واحد يرويه عن سفيان الثوري عن معتمر بن النعمان عن هانئ بن حرام. ذكر ذلك الخطيب في المتفق ولم يعرف من حاله شيء*

(5)(ع-مالك) بن أوس بن الحدثان

(1)

)

بن سعد بن يربوع البصري أبو سعيد المدني مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وقيل إنه رأى أبا بكر. وروى عن عمر وعثمان وعلي والعباس وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبي ذر. روى عنه الزهري ومحمد بن عمرو بن عطاء وعكرمة بن خالد ومحمد بن جبير بن مطعم والضحاك المشرفي وعبيد الله بن مقسم وسلمة بن وردان وغيرهم. ذكره ابن سعد في طبقة من أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورآه ولم يحفظ عنه شيئا قال ويقولون إنه ركب الخيل في الجاهلية قال وكان قديما ولكنه تأخر إسلامه وقال البخاري قال بعضهم له صحبة ولا تصح وقال أبو حاتم وابن معين لا تصح له صحبة وقال عقيل عن الزهري ذكرت لعروة حديث مالك بن أوس فقال صدق وقال ابن خراش ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال من زعم أن له صحبة فقدوهم. قال الواقدي وآخرون مات سنة اثنتين وتسعين وقال يحيى ابن بكير مرة أخرى مات سنة إحدى. قلت. وأثبت له الصحبة أحمد بن صالح المصري ذكره ابن عبد البر وقال أنه روى عن العشرة وقال أنس بن عياض عن سلمة بن وردان عن مالك بن أوس بن الحدثان قال كنا عند النبي صلى الله

(1)

الحدثان بفتح المهملتين والمثلثة (والنصري) بالنون 12 تقريب

ص: 10

عليه وآله وسلم فقال وجبت وجبت الحديث ولكن سلمة ضعيف وقال ابن منده أن الصواب عن سلمة بن وردان عن أنس بن مالك وقال أبو القاسم البغوي يقال إنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم تثبت له عنه رواية*

(6)(خ س-مالك) بن بحينة

(1)

)

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سجود السهو. وعنه محمد بن يحيى بن حبان. قال النسائي هذا خطأ والصواب عبد الله بن مالك بن بحينة. قلت. قد مر في ترجمة ابنه عبد الله ابن مالك أن الحديث له وأن بحينة أم عبد الله لا أبيه مالك وأن مالكا هو ابن العشب الأزدي حليف بني عبد المطلب وقد اختلف على سعد بن إبراهيم في حديث آخر فرواه شعبة وحماد وأبو عوانة عنه عن حفص بن عاصم عن مالك بن بحينة في صلاة الركعتين بعد إقامة صلاة الصبح ورواه إبراهيم بن سعد وابن إسحاق عن سعد بن إبراهيم عن جعفر عن عبد الله بن مالك بن بحينة عن أبيه وكل ذلك خطأ والصواب عن عبد الله بن مالك بن بحينة والله أعلم*

(7)(د م-مالك) بن ثعلبة بن أبي مالك القرظي

ويقال أبو مالك. روى عن أبيه وعمر بن الحكم بن ثوبان. وعنه ابن إسحاق والوليد بن كثير*

(2)

(8)(س-مالك) بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة

بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن مالك بن النخع النخعي الكوفي المعروف بالاشتر

(3)

(1)

بحينة بضم موحدة وفتح مهملة وسكون تحتية فنون 12 مغنى

(2)

مالك بن جعشم بجيم مضمومة ثم مهملة ساكنة ثم معجمة مضمومة فى ابن مالك 12 خلاصه

(3)

الاشتر بالمعجمة الساكنة والمثناة المفتوحة 12 تقريب

ص: 11

أدرك الجاهلية وروى عن عمر وعلي وخالد بن الوليد وأبي ذر وأم ذر. وعنه ابنه إبراهيم وأبو حسان الأعرج وكنانة مولى صفية وعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة بن قيس ومخرمة بن ربيعة النخعيون وعمرو بن غالب الهمداني وذكره ابن سعد في الطبقة لاولى من تابعي أهل الكوفة. قال وكان من أصحاب علي وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها. قال وولاه على مصر فلما كان بالقلزم شرب شربة عسل فمات وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات قال شهد اليرموك فذهبت عينه يومئذ وكان رئيس قومه وكان ممن يسعى في الفتنة وألب على عثمان وشهد حصره. قال ابن يونس ولاه علي مصر بعد قيس بن سعد بن عبادة فسار حتى بلغ القلزم فمات بها يقال مسموما في شهر رجب سنة سبع وثلاثين وروي ان عليانعاه إلى قومه وأثنى عليه ثناء حسنا. قلت. وقال مهنا سألت أحمد عن الأشتر يروى عنه الحديث قال لا انتهى ولم يرد أحمد بذاك تضعيفه وإنما نفى أن تكون له رواية وقد وقع له ذكر في ضمن أثر علقه البخاري في صلاة الخوف قال قال الوليد ذكرت للأوزاعي صلاة شرحبيل بن السمط وأصحابه على ظهر الدابة فقال كذلك الأمر عندنا إذا تخوف الفوت انتهى. وهذا الأثر رواه عمرو بن أبي سلمة عن الأوزاعي قال قال شرحبيل بن السمط لأصحابه لا تصلوا صلاة الصبح إلا على ظهر فنزل الأشتر فصلى على الأرض فأنكر عليه شرحبيل وكان الأوزاعي يأخذ بهذا في طلب العدو*

(9)(بخ م د س-مالك) بن الحارث السلمي الرقي ويقال الكوفي.

روى

ص: 12

عن أبيه وابن عباس وأبي سعيد الخدري وأبي الأحوص وعلقمة بن قيس وعبد الله بن ربيعة وأبي وائل وأبي ميسرة عمرو بن شرحبيل وغيرهم. وعنه إبراهيم النخعي والأعمش ومنصور وعبد الملك بن ميسرة وطلحة بن مصرف وعدة. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال عمرو بن علي مات سنة أربع وتسعين. قلت. وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وله رواية عن أبيه عن أبي موسى علقها البخاري في الصحيح لأبي موسى قد ذكرتها في ترجمة والده الحارث*

(10)(عس-مالك) بن الحارث الهمداني أبو موسى الكوفي.

روى عن علي قصة المخدع. وعنه محمد بن قيس الهمداني. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات في آخر ولاية الحجاج. قلت. سنة خمس وتسعين هذا باقي كلامه ولم يفرق بينه وبين الأول وكذا صنع البخاري*

(11)(مالك) بن أبي حمزة أبو عطية الوادعي الكوفي.

في الكنى*

(12)(د ق-مالك) بن حمزة بن أبي أسيد

(1)

الساعدي الأنصاري المدني.

روى عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا للعباس وبنيه الحديث. وعنه ابن بنته عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل وإسحاق بن نجيح. وليس بالملطي. قال (خ) لما ذكر حديثه لا يتابع عليه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. في التابعين وزعم أنه روى عن جده*

(13)(ع-مالك) بن الحويرث

(2)

بن حشيش بن عوف

بن جندع

(1)

اسيد بالضم 12 تق

(2)

الحويرث بالتصغير 12 تقريب

ص: 13

أبو سليمان الليثي الصحابي وقيل في نسبه غير ذلك نزل البصرة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أبو قلابة الجرمي وأبو عطية مولى بني عقيل ونصر بن عاصم الليثي وسوار الجرمى. قلت. ذكر ابن عبد البرانة توفي سنة أربع وتسعين وتبعه على ذلك ابن طاهر وغيره وفيه نظر بل لا يصح ذلك لاتفاقهم على أن آخر من مات بالبصرة من الصحابة أنس بن مالك حتى إن ابن عبد البر ممن صرح بذلك والظاهر أن ذلك تصحيف وأن وفاته سنة أربع وسبعين بتقديم السين وهو الذي في كتاب أبي علي بن السكن بخط من يوثق به وبه جزم الذهبي في مختصره*

(14)(س-مالك) بن الخليل الأزدي اليحمدي

(1)

)

أبو غسان البصري.

قيل إن اسم جده بشر بن نهيك. روى عن ابن أبي عدي وحاتم بن ميمون وأبي الهيثم عبد الرحيم بن حماد وعمرو بن سفيان القطيعي ومحمد بن عباد الهنائي.

روى عنه النسائي وقال لا بأس به ومحمد بن غالب تمتام وعبد الله بن العباس الطيالسي وابن خزيمة وابن صاعد وابن أبي حاتم وأبو عروبة وآخرون. وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات بعد سنة خمس ومائتين. قلت. وقال مسلمة لا بأس به*

(15)(خت 4 - مالك) بن دينار السلمي

(2)

الناجي

مولاهم أبو يحيى البصري الزاهد. كان أبوه من سبي سجستان وقيل من كابل. روى عن أنس بن مالك والأحنف وشهر بن حوشب والحسن وابن سيرين وعكرمة وعطاء بن أبي

(1)

اليحمدى بضم التحتانية 12 خلاصة

(2)

السامى بمهملة والناجى بنون 12 خلاصة

ص: 14

رباح والقاسم بن محمد بن أبي بكر وأبي فراس عبد الله بن غالب الحداني وأبي غالب صاحب أبي أمامة وغيرهم. روى عنه أخوه عثمان وأبان بن يزيد العطار والحارث بن وجيه وبسطام بن مسلم العوذي وسعيد بن أبي عروبة وعبد الله بن شوذب وصدقة بن موسى الدقيقي وأبو إسحاق الحميسي وأبو سلمة محمد بن عبد الله الأنصاري وعبد السلام بن حرب وجعفر بن سليمان الضبعي وآخرون. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يكتب المصاحف بالأجرة ويتقوت بأجرته وكان لا يأكل شيئا من الطيبات من المتعقدة الصبر والمتقشفة الخشن. قال السري بن يحيى مات سنة سبع وعشرين ومائة وقال غيره مات سنة ثلاث وعشرين وقال خليفة بن خياط مات سنة ثلاثين ومائة. قلت. قال ابن حبان الصحيح أنه مات قبل الطاعون وكان الطاعون سنة إحدى وثلاثين وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال الأزدي يعرف وينكر*

(16)(ع-مالك) بن ربيعة بن البدن

(1)

)

بن عمرو

(2)

بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب أبو أسيد

(3)

الساعدي. شهد بدرا والمشاهد كلها. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أولاده حمزة والزبير والمنذر ومولاه علي بن عبيد وأنس بن مالك وعباس بن سهل بن سعد وعبد الملك بن سعيد بن سويد وأبو سلمة بن عبد الرحمن وإبراهيم بن سلمة بن طلحة وقرة بن أبي قرة ويزيد بن زياد المدني مولى بني ساعدة. مات

(1)

البدن بفتح الموحده والمهملة بعدها نون 12 تقريب

(2)

عامر

(3)

اسيد بضم الهمزة 12 خلاصه

ص: 15

سنة ستين وهو آخر من مات من البدريين فيما ذكر المدائني وقال الواقدي وخليفة مات سنة ثلاثين. قال ابن عبد البر هذا اختلاف متباين وقال غيره مات سنة أربعين*

(17)(س-مالك) بن ربيعة أبو مريم السلولي

(1)

)

من أصحاب الشجرة سكن الكوفة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النوم عن الصلاة.

وعنه ابنه يزيد بن أبي مريم. روى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا له أن يبارك له في ولده فولد له ثمانون ذكرا. قلت. ذكره ابن حبان في الصحابة ثم ذكره في ثقات التابعين*

(18)(بخ-مالك) بن زبيد

(2)

الهمداني الكوفي.

روى عن أبي ذر في فضل الحج. وعنه أبو إسحاق السبيعي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

وقد جالس عليا. روى عنه ابنه محمد وقال البخاري في تاريخه. روى عن عبد الله ابن مسعود روى عنه ابنه محمد*

(19)(س-مالك) بن سعد بن عبادة القيسي

(3)

)

أبو غسان البصري. روى عن عمه روح بن عبادة وأبي أحمد الزبيري ومحمد بن يعلى زنبور. وعنه الساجي وحرب بن إسماعيل وجعفر بن أحمد بن نارس وابن أبي الدنيا وعلى ابن العباس المقانعي وأحمد بن الحسين الآمدي وأبو بكر بن صدقة ومحمد بن صالح بن الوليد النرسي وابن خزيمة وأبو حاتم وقال شيخ. قلت.

(1)

السلولى بفتح المهملة وضم اللام الخفيفة 12 تقريب

(2)

زبيد بموحدة 2 اخلاصه

(3)

القيس بقاف 2 اخلاصه

ص: 16

وروى عنه ابن خزيمة في صحيحه وقال مسلمة بن قاسم شيخ ضعيف وقال النسائي في أسماء شيوخه شيخ أرجوأن يكون صدوقا*

(20)(خ قدت س ق-مالك) بن سعير

(1)

بن الخمس التميمي

أبو محمد ويقال أبو الأحوص الكوفي. روى عن هشام بن عروة والأعمش وابن أبي ليلى وفرات بن أحنف وحبيب بن حسان بن أبي الأشرس والسري بن إسماعيل ويوسف بن صهيب وغيرهم. روى عنه علي بن سلمة اللبقي وأبو عبيدة بن فضيل بن عياض ومحمد بن عبد الله المنبجي وأبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم وداود بن أمية وعبد الله بن محمد بن المسور وأبو الأزهر وعلي بن حرب الطائي وغيرهم. قال أبو زرعة وأبو حاتم صدوق وقال أبو داود ضعيف. زعموا أنه مات قبل ابن عيينة وحديثه عند البخاري في التفسير متابعة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. تتمة كلامه مات سنة مائتين أو قبلها أو بعدها بقليل وقال الدارقطني صدوق وقال الأزدي عنده مناكير*

(21)(بخ د-مالك) بن أبي السليك

(2)

الحضرمي.

روى عن عبد الرحمن ابن جبير بن نفير. وعنه ابنه ضبارة*

(22)(خ م ت س-مالك) بن صعصعة الأنصاري المازني.

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث المعراج بطوله. وعنه أنس بن مالك

(1)

سعير بالتصغير وآخره راء مهملة (وابن الخمس) بكسر المعجمة وسكون الميم بعدها مهملة 12 تقريب

(2)

سليك بضم المهملة آخره كاف 12 خلاصه

ص: 17

قلت. نسبه ابن سعد فقال مالك بن صعصعة بن وهب بن عدي بن مالك ابن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار*

(23)(م س-مالك) بن ظالم.

عن أبي هريرة بحديث فساد أمتي على يدي أغيلمة من قريش الحديث. روى عنه سماك بن حرب. وقيل عنه عن عبد الله بدل مالك وقد تقدم في العبادلة وقيل هو مالك بن عبد الله بن ظالم وأخرجه ابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه من طريقين عن سفيان الثوري عن سماك بن حرب عن مالك بن ظالم ثم أسند الحاكم من طريق عمرو بن علي الفلاس قال الصحيح مالك بن ظالم. قال الحاكم وإنما لم يخرجاه لاختلاف فيه بين شعبة وسفيان ثم أخرجه من طريق ابن مهدي والقطان عن سفيان فقال عبد الله بن ظالم وكذا أخرجه أحمد عن ابن مهدي وذكره ابن حبان في ثقات التابعين مالك بن ظالم ونسبه فقال مالك بن ظالم بن المنذر بن الجارود وساق حديثه من طريق أبي عوانة عن سماك به وذكر عبد الله بن ظالم المازني أيضا في ثقات التابعين وقال روى عن سعيد بن زيد ولم يذكر روايته عن أبي هريرة ولا رواية سماك عنه وقد جوزت في ترجمة عبد الله بن ظالم أنه آخر ويقويه أيضا أن البخاري قال في ترجمة عبد الله ليس له إلا حديثان عن سعيد بن زيد ولم يذكر روايته عن أبي هريرة ولما ذكر مالك بن ظالم قال سمع أبا هريرة وذكر الحديث من طريق شعبة عن سماك*

(24)(مالك) بن عامر أبو عطية الوادعي

في الكنى*

ص: 18

(25)(ع-مالك) بن أبي عامر الأصبحي

أبو أنس ويقال أبو محمد جد مالك بن أنس الفقيه. روى عن عمر وعثمان وطلحة وعقيل بن أبي طالب وأبي هريرة وعائشة وربيعة بن محرز كاتب عمر وكعب الأحبار. روى عنه أبناؤه أنس والربيع ونافع وسليمان بن يسار وسالم أبو النضر ومحمد بن إبراهيم التيمي. ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية وقال فرض له عثمان وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابنه الربيع مات أبي حين اجتمع الناس على عبد الملك يعني سنة أربع وسبعين ووهم عبد الغني في الكمال تبعا لابن سعد عن الواقدي فقال أنه مات سنة اثنتي عشرة ومائة وهو ابن سبعين أو اثنتين وسبعين سنة. قلت.

وتعقبه المنذري بأن سماعه من طلحة مصرح به في الصحيح وطلحة قتل سنة ست وثلاثين وعلى ما ذكره يكون مولده سنة أربعين فكيف يمكن سماعه ثم قال فلعل كان الوهم في سنه والصواب تسعين بتقديم التاء انتهى وهو مشكل أيضا فقد صح سماعه من عمر فإنه قال شهدت عمر عند الجمرة وذكر قصة أوردها ابن سعد بسند جيد والصواب ما ذكر في الأصل وكذا ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين السبعين إلى الثمانين وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث صالحة*

(26)(مالك) بن عبد الله بن سيف التجيبي أبو سعيد البصري.

روى عن عبد الله ابن عبد الحكم وعبد الله بن الحكم وعبد الله بن يوسف وعلي بن معبد وإسماعيل ابن مسلمة. روى عنه أبو بكر بن القاسم. قال ابن أبي حاتم سمعت منه وكان

ص: 19

صدوقا وكذا ذكره صاحب الكمال ولم يذكر من أخرج له وقد أكثر عنه الطحاوي*

(27)(م د-مالك) بن عبد الواحد أبو غسان المسمعي

(1)

البصري.

روى عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى وعبد الوهاب الثقفي ومعتمر بن سليمان وابن أبي عدي وبشر بن المفضل وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي وعبد الملك بن الصباح ومعاذ بن معاذ ومعاذ بن هشام ويزيد بن هارون ومعاذ بن المثنى ومحمد ابن يونس الكديمي وغيرهم.

(2)

قال ابن حبان في الثقات يغرب. مات سنة ثلاثين ومائتين. قلت. وفيها أرخه ابن قانع وقال ثقة ثبت*

(28)(د س-مالك) بن عرفطة.

عن عبد خير عن علي في الوضوء. وعنه شعبة كذا سماه وخالفه الجماعة فقالوا خالد وهو الصواب وقد تقدم*

(29)(د س-مالك) بن عمير الحنفي الكوفي أدرك الجاهلية.

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن علي وصعصعة بن صوحان ووالان العجلي صاحب ابن مسعود. روى عنه إسماعيل بن سميع الحنفي وعمار بن معاوية الدهني. قلت. ذكره يعقوب بن سفيان في الصحابة وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة روايته عن علي مرسلة وقال ابن القطان حاله مجهولة وهو مخضرم*

(30)(د س ق-مالك) بن عميرة

(3)

ويقال ابن عمير أبو صفوان.

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث السراويل. وعنه سماك بن حرب قاله

(1)

المسمعى بكسر الميم الاولى وفتح الثانية بينهما مهملة ساكنة 12 خلاصه

(2)

روى عنه مسلم وابو داود وعدة 12 خلاصه

(3)

عميرة بفتح اوله وزيادة هاء وقيل كالذي قبله 12 تقريب

ص: 20

شعبة عن سماك وقال الثوري وغيره عن سماك عن سويد بن قيس فقيل إنهما اثنان وقيل واحد. قال أبو داود والنسائي قول سفيان أشبه*

(1)

(31)(خ ق-مالك) بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمر المدلجي

وأكثر ما يأتي منسوبا إلى جده. روى عن أخيه سراقة بن مالك. روى عنه ابنه عبد الرحمن. ذكره ابن حبان في ثقات التابعين قلت. وأبوه مالك بن جعشم لم أر من ذكره في الصحابة فالظاهر إنه مات في الجاهلية فيكون لمالك بن مالك إدراك*

(32)(بخ ت س ق-مالك) بن مرثد

(2)

بن عبد الله الزماني

ويقال الذماري أبو عبد الله. روى عن أبيه عن أبي ذر. وعنه أبو زميل سماك بن الوليد. روى عنه الأوزاعي فقال مرة عن مرثد بن أبي مرثد وقال مرة عن ابن مرثد أو أبي مرثد. قال البخاري وقال بعضهم كنيته أبو كثير وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال البخاري مالك بن مرثد ويقال مرثد بن أبي مرثد وقال العجلي مالك بن مرثد ثقة*

(33)(د ق-مالك) بن أبي مريم الحكمي

(3)

الشامي.

روى عن عبد الرحمن ابن غنم الأشعري عن أبي مالك الأشعري في الطلاق. وعنه حاتم بن حريث الطائي المحرزي ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن حزم

(1)

(د س ق-مالك) بن عوف. في ابن نضلة 12 خلاصه

(2)

مرثد فى التقريب بفتح الميم والمثلثة بينهما راء ساكنة وفي هامش الخلاصة فى نسخة الخزرجى الذمارى بكسر الذال المعجمة 12

(3)

الحكمى بفتحتين 12 خلاصه

ص: 21

لا يدرى من هو وقال الذهبي لا يعرف*

(34)(ث-مالك) بن مسروح

(1)

شامي.

روى عن عامر بن أبي عامر الأشعري. وعنه نمير بن أوس الأشعري. ذكره ابن حبان في الثقات*

(35)(ع-مالك) بن مغول

(2)

بن عاصم بن غزية بن حارثة

بن حديج ابن بجيلة البجلي أبو عبد الله الكوفي. روى عن أبي إسحاق السبيعي وعون بن أبي جحيفة وسماك بن حرب ونافع مولى ابن عمر والزبير بن عدي ومحمد ابن سوقة والوليد بن العيزار وأبي الأشقر وأبي الحصين الأسدي وعبد الرحمن ابن الأسود بن يزيد النخعي والحكم بن عتيبة وعبد الله بن بريدة وطلحة بن مصرف وغيره. روى عنه أبو إسحاق شيخه وشعبة ومسعر والثوري وزائدة وابن عيينة وإسماعيل بن زكرياء ويحيى بن سعيد القطان ووكيع وابن المبارك وأبو معاوية وابن نمير وأبو أسامة وزيد بن الحباب وعبيد الله الأشجعي وعبد الرحمن بن مهدي ومخلد بن يزيد وأبو أحمد الزبيري وشعيب بن حرب ويحيى بن آدم وخلاد بن يحيى وأبو نعيم والفريابي ومحمد بن سابق ومسلم بن إبراهيم وعمرو بن مرزوق والربيع بن يحيى الأشناني وآخرون. قال أبو طالب عن أحمد ثقة ثبت في الحديث وقال يحيى بن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال أبو نعيم ثنا مالك بن مغول وكان ثقة وقال العجلي رجل صالح مبرز في الفضل وقال الطبراني من خيار المسلمين وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل

(1)

مسروح بمهملتين 12 تق

(2)

مغول بكسر اوله وسكون المعجمة وفتح الواو 12 تقريب

ص: 22

عن أبيه سمعت ابن عيينة يقول قال رجل لمالك بن مغول اتق الله فوضع خده بالأرض. قال عمرو بن علي مات سنة سبع وقال ابن سعد سنة ثمان وقال أبو نعيم وغيره سنة تسع وخمسين ومائة. قلت. وفيها أرخه مطين وزاد في ذي الحجة وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا كثير الحديث فاضلا خيرا وقال البخاري قال عبد الله بن سعيد سمعت ابن مهدي يقول إذا رأيت الكوفي يذكر الكوفي يذكر مالك بن مغول بخير فاطمأن إليه وقال ابن حبان في الثقات كان من عباد أهل الكوفة ومتقنيهم*

(35)(س-مالك) بن ميران أبو بشر الدمشقي.

روى عن إبراهيم بن أبي عبلة روى عنه الوليد بن مسلم وعلي بن حجر*

(36)(عخ 4 - مالك) بن نضلة

(1)

ويقال مالك بن عوف بن نضلة

بن خديج ابن حبيب بن حديد بن غنم بن كعب بن عصمة بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن الجشمي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه ابنه أبو الأحوص عوف بن مالك. قلت. ووقع في رواية غريبة عن أبي الأحوص عن جده وذكره ابن حبان في الثقات*

(37)(د س ق-مالك) بن نمير الخزاعي البصري.

روى عن أبيه. وعنه عصام ابن قدامة الجدلي. وقال البرقاني عن الدارقطني ما يحدث عن أبيه إلا هو يعتبر به ولا بأس بأبيه قلت. هذا الكلام فيه نظر فإن أباه ذكرانه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قاعدا في الصلاة الحديث فإن ثبت اسناده

(1)

نضلة في الخلاصة بمعجمة ساكنة (والجشمى) في التقريب بضم الجيم وفتح المعجمة 12 المصحح

( الاستيعاب

ص: 23

فهو صحابي وقال ابن القطان لا يعرف حال مالك ولا روى عن أبيه غيره وقال الذهبي لا يعرف*

(39)(د ت ق-مالك) بن هبيرة بن خالد بن مسلم بن الحارث

بن الحصيب ابن مالك بن الحارث بن بكير بن ثعلبة بن عصية بن السكون السكوني ويقال الكندي المكنى أبا سعيد. عداده في أهل مصر. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني. قال ابن يونس ولي حمص لمعاوية. روى عنه من أهل حمص غير واحد وقيل إنه حضر فتح مصر وقال أبو بكر البغدادي في تاريخ الحمصيين مات في أيام مروان بن الحكم. قلت. ذكره ابن حبان في الصحابة ومحمد بن الربيع الجيزي في الصحابة الذين شهد وافتح مصر وقال البخاري في التاريخ له صحبة وقال محمد بن عوف ما أعلم له صحبة وذكره أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد الحمصي في كتاب الصحابة الذين نزلوا حمص*

(40)(خ 4 - مالك) بن يخامر

(1)

ويقال ابن أخامر السكسكي الألهاني الحمصي

يقال له صحبة. روى عن معاذ بن جبل وعبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن عمرو بن العاص وعمرو بن عوف وعبد الله بن السعدي ومعاوية. وعنه ابناه عبد الرحمن وعبد الله ومعاوية أيضا وجبير بن نفير الحضرمي وعمر بن هانئ العبسي ومكحول الشامي وشريح بن عبيد وسليمان بن موسى وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي عاصم مات سنة سبعين وقال غيره سنة

(1)

يخامر بفتح التحتانية والمعجمة وكسر الميم 12 تقريب

ص: 24

اثنتين وسبعين. قلت. هو قول الهيثم وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله تعالى وقال العجلي شامي تابعي ثقة وقال أبو نعيم ذكره بعضهم في الصحابة ولا يثبت وأرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث الدين شين الدين*

(41)(د-مالك) بن يسار السكوني ثم العوفي.

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إذا سألتم الله تعالى فاسألوه ببطون أكفكم الحديث. وعنه أبو بحرية عبد الله بن قيس السكوني*

(42)(بخ د-مالك) الحضرمي هو ابن أبي السليك

تقدم*

(43)(ق-مالك) الطائي الكوفي.

روى عن ابن مسعود شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حر الرمضاء فلم يشكنا. وعنه ابنه خشف بن مالك. قلت. قال الذهبي لا يعرف*

(44)(مالك) أبو داود الأحمر.

في الكنى*

(45)(س-ماهان) الحنفي أبو سالم الكوفي الأعور العابد.

روى عن ابن عباس وأم سلمة وعدة. وعنه إبراهيم بن أبي حنيفة وإسماعيل بن سميع وعثمان بن أبي زرعة الثقفي وعمار الدهني وفضيل بن غزوان والضحاك بن يربوع الحنفي وغيرهم ذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن فضيل

(1)

عن أبيه كان لا يفتر من التسبيح وقال الآجري عن أبي داود حدثني الثقة عن فضيل وابن أبي حنيفة قالا رأينا ماهان الحنفي حيث صلبه الحجاج قال إبراهيم وكنا نؤمر بحرس خشبته فنرى عنده الضوء. قال أبو داود قطع الحجاج يديه ورجليه وصلبه. قال أبو داود سئل الثوري عن الرجل يقتل فيه فقال قال ماهان الحنفى احملوني

(1)

اسمه محمد 12 خلاصه

ص: 25

أي على الخشبة وقال ابن أبي عاصم قتل سنة ثلاث وثمانين. روى النسائي عن إسحاق بن إبراهيم عن النضر بن شميل وأبي عامر العقدي عن شعبة عن ابن عون عن أبي صالح واسمه ماهان عن علي قال أهديت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم حلة سيراء الحديث. وقال هكذا قال إسحاق ابن ماهان والصواب عبد الرحمن بن قيس وقال البخاري قتل الحجاج ماهان أبا سالم الحنفي الكوفي وقال بعضهم ماهان أبو صالح وهو وهم وقال علي ماهان أبو مسلم قلت إن أحمد يقول ماهان أبو صالح فقال أنا أخبرت أحمد كان عندنا كذلك حتى وجدنا ماهان أبو سالم*

(الميم مع الباء)

(من اسمه مبارك)

(46)(بخ ق-مبارك) بن حسان السلمي أبو يونس

ويقال أبو عبد الله البصري ثم المكي. روى عن عطاء بن أبي رباح والحسن ونافع مولى ابن عمر وعيسى بن المغيرة ومعاوية بن قرة وثابت البناني وغيرهم. وعنه الثوري وإسماعيل بن صبيح وإسماعيل بن عياش وعلي بن هاشم بن البريد ووكيع وعمرو بن محمد العنقزي وعبيد الله بن موسى وموسى بن إسماعيل وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة قال ابن أبي خيثمة عاب علي بن المديني أبا سلمة قال كيف سمع من المبارك وقد خرج عن البصرة قديما قال فبلغني أن أبا سلمة ذهب إلى جيران المبارك فشهدوا أن المبارك قدم البصرة مختفيا فسمع منه أبو سلمة في حال اختفائه. وقال أبو داود منكر الحديث وقال النسائي ليس بالقوي

ص: 26

في حديثه شيء وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف. قلت.

وقال الأزدي متروك يرمى بالكذب وقال ابن عدي روى أشياء غير محفوظة وقال البيهقي في الشعب

(47)(ق-مبارك) بن سحيم

(1)

)

ويقال ابن عبد الله أبو سحيم البناني البصري مولى عبد العزيز بن صهيب عن مولاه نسخة. وعنه سويد بن سعيد ومحمد ابن أبي بكر المقدمي ومحمد بن يحيى بن أبي سمينة وحفص بن عمرو الربالي وسهل بن صقير الخلاطي وبندار وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول وعرضت عليه أحاديثه فأنكرها إنكارا شديدا ولم يحمده أظنه قال ليس ثقة وأظنه قال اضربوا عليه وقال أبو زرعة واهي الحديث منكر الحديث ما أعرف له حديثا صحيحاً وقد حسبوه بمولى عبد العزيز بن صهيب وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال في موضع آخر متروك الحديث وكذا قال الدولابي وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث وقال ابن حبان ينفرد بالمناكير لا يجوز الاحتجاج به. قلت. وقال الساجي منكر الحديث له عن عبد العزيز نسخة ثنا عنه بندار وقال ابن عبد البر أجمعوا على أنه ضعيف متروك وقال البزار له مناكير ولم يسمع عن عبد العزيز بن صهيب شيئا وقال ابن عدي لا أعلمه روى عن غير عبد العزيز مولاه*

(48)(خ س-مبارك) بن سعيد. اليمامي ثم البصري.

روى عن يحيى بن أبي كثير. روى عنه أبو على عبد الرحمن بن بحر الخلال. ذكره ابن

(1)

سحيم بمهملتين مصغرا 12 تقريب

ص: 27

حبان في الثقات*

(49)(د ت س-مبارك) بن سعيد بن مسروق الثوري

أبو عبد الرحمن الكوفي نزيل بغداد الأعمى. روى عن أبيه وأخويه سفيان وعمرو الاعمش وموسى الجهني وعمرو بن قيس الملائي وبكير بن شهاب الكوفي وسالم بن أبي حفصة وسعيد بن عبيد الطائي وعاصم بن بهدلة وغيرهم. روى عنه يحيى ابن معين وأبو عبيد القاسم بن سلام وإبراهيم بن موسى الرازي وداود بن رشيد ومحمد بن عيسى بن الطباع ومحمد بن حسان السمتي ومحمد بن مقاتل المروزي والحسن بن عرفة وآخرون. قال ابن معين والعجلي ثقة وقال أبو حاتم ما به بأس وقال النسائي ليس به بأس وقال صالح بن محمد الأسدي صدوق وقال أحمد بن سنان القطان عن محمد بن عبيد ما رأيت الأعمش أوسع لأحد قط في مجلسه إلا لمبارك وذكره ابن حبان في الثقات. قال مطين الحضرمي مات سنة ثمانين ومائة في أولها. قلت. وقال ابن حبان ربما أخطأ وقال ابن سعد كانت عنده أحاديث ومات في أول سنة ثمانين وقال أحمد رأيته ولم أكتب عنه شيئا وقال الذهبي ذكره العقيلي في الضعفاء فعلق عليه بحديث واحد خولف في سنده فأي شيء جرى*

(50)(خت د ت ق-مبارك) بن فضالة

(1)

بن أبي أمية

أبو فضالة البصري مولى زيد بن الخطاب. روى عن الحسن البصري وبكر بن عبد الله المزني وابن المنكدر وهشام بن عروة وحميد الطويل وثابت البناني وعبد ربه بن سعيد وعبيد الله بن أبي بكر ووكيع وشبابة والحر بن مالك وحبان بن هلال

(1)

فضالة بفتح الفاء وتخفيف المعجمة 12 تقريب

ص: 28

ومصعب بن المقدام وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان وسعيد بن سليمان الواسطي وعثمان بن الهيثم المؤدب وأبو قطن عمرو بن الهيثم وعمرو بن منصور القيسي ومسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل وكامل بن طلحة الجحدري وشيبان بن فروخ وعلي بن الجعد وهدبة وآخرون. قال بهزانا مبارك أنه جالس الحسن ثلاث عشرة سنة أو أربع عشرة سنة وقال حجاج ابن محمد سألت شعبة عن مبارك والربيع بن صبيح فقال مبارك أحب إلي منه وقال حماد بن سلمة كان مبارك يجالسنا عند زياد إلا علم فما كان من مسند فإلى مبارك وما كان من فتيا فإلى زياد وقال عفان عن وهيب رأيت مباركا يجالس يونس بن عبيد فيحدث في حلقه وقال عمرو بن علي سمعت عفان يقول كان مبارك معتبرا كان من النساك وكان وكان وقال عمرو بن علي وكان يحيى بن سعيد وعبد الرحمن لا يحدثان عنه. قال وسمعت يحيى بن سعيد يحسن الثناء عليه وقال أبو حاتم كان عفان يطريه وقال أبو طالب عن أحمد كان مبارك بن فضالة يرفع حديثا كثيرا ويقول في غير حديث عن الحسن قال ثنا عمران وقال حدثنا ابن معقل وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك يعني أنه يصرح بسماع الحسن من هؤلاء وأصحاب الحسن يذكرونه عندهم بالعنعنة وقال عبد الله بن أحمد سئل أبي عن مبارك والربيع بن صبيح فقال ما أقربهما كان المبارك يدلس قال وسئل عن مبارك وأشعث فقال ما أقربهما وقال المروذي عن أحمد ما روى عن الحسن يحتج به وقال المفضل بن زياد سمعت أبا عبد الله وسأله أبو جعفر مبارك أحب

ص: 29

إليك أو الربيع قال الربيع وأما عفان وهؤلاء فيقدمون مباركا عليه ولكن الربيع صاحب غزو وفضل وقال عبد الله بن أحمد سألت ابن معين عن مبارك فقال ضعيف الحديث وهو مثل الربيع بن صبيح في الضعف وقال عثمان الدارمي سألت ابن معين عن الربيع فقال ليس به بأس قلت هو أحب إليك أو مبارك فقال ما أقربهما وقال المفضل الغلابي عن ابن معين الربيع ومبارك صالحان وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال مرة ضعيف وقال حنبل بن إسحاق وغيره عن ابن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول كنا كتبنا عن مبارك في ذلك الزمان قال يحيى ولم أقبل منه شيئا إلا شيئا يقول فيه حدثنا وقال نعيم بن حماد عن ابن مهدي نحوه وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن المديني هو صالح وسط. قال وقال يحيى بن سعيد هو أحب إلي من الربيع بن صبيح وقال أبو حاتم مثل ذلك وقال العجلي لا بأس به وقال أبو زرعة يدلس كثيرا فإذا قال حدثنا فهو ثقة وقال ابن أبي حاتم اختلفت الرواية عن ابن معين في مبارك والربيع وأولاهما أن يكون مقبولا عن يحيى ما وافق أحمد ونظراءه وقال محمد بن عرعرة جاء شعبة إلى المبارك فسأله عن حديث وقال ابن مهدي حللنا حبوة الثوري لما أردنا غسله فإذا فيها رقاع يسأل المبارك بن فضالة عن حديث كذا وقال الآجري عن أبي داود إذا قال حدثنا فهو ثبت وكان يدلس وقال مرة كان شديد التدليس وقال النسائي ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد توفي سنة خمس وستين ومائة وكان فيه ضعف وكان عفان يرفعه ويوثقه وقال ابن أبي خيثمة قلت لابن معين إن

ص: 30

ابن المديني قال مات مبارك سنة ست وستين فقال يحيى يقال ذلك وقال خليفة وغيره مات سنة أربع. قلت. وقال ابن المديني سنة ست وقد رأى أنسا يصلي حكاه الذهبي وقال ابن حبان كان يخطئ وقال الساجي كان صدوقا مسلما خيارا وكان من النساك ولم يكن بالحافظ فيه ضعف. حدثنا أحمد بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول مبارك قدري وعن ابن المديني عن أبي الوليد عن هشيم قال كان ثقة وقال العجلي كتبت حديثه وليس بقوي جائز الحديث لم يسمع من أنس شيئا كان يرسل عنه وقال المروذي سألت أحمد عن المبارك وأبي هلال فقال متقاربان ليس هما بذاك فقد كتب علي أني لا أخرج عن مبارك شيئا وقال عثمان الرازي هو فوق الربيع بن صبيح فيما سمع من الحسن إلا أنه يدلس وسمعت نعيما يقول سمعت ابن مهدي يقول كنا نتبع من حديث مبارك ما قال فيه حدثنا الحسن وقال الدارقطني لين كثيرا لخطأ يعتبر به*

(من اسمه مبشر)

(51) (ع-مبشر

(1)

بن إسماعيل الحلبي

أبو إسماعيل الكلبي مولاهم. روى عن حريز بن عثمان وحسان بن نوح وتمام بن نجيح وجعفر بن برقان والأوزاعي ومعان بن رفاعة وعبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج وشعيب بن أبي حمزة وعبد الرحمن بن حميد بن أبي عتبة وأبي غسان محمد بن مطرف وكعب بن الأحنف وغيرهم. وعنه إبراهيم بن موسى الرازي وأحمد بن حنبل ومحمد بن مهران الجمال وموسى بن عبد الرحمن الأنطاكي ونصر بن عاصم ومحمد بن إبراهيم

(1)

مبشر بكسر المعجمة الثقيلة 12 تقريب.

ص: 31

ابن العلاء ومخلد بن مالك الجمال ودحيم وعبد الحميد بن سعيد وعباس بن حسين القنطري وأحمد بن إبراهيم الدورقي وعبيد الله بن أبي الوزير وزياد ابن أيوب والحسن بن الصباح البزار وعلي بن حجر وغيرهم. قال النسائي ليس به بأس وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا ومات بحلب سنة مائتين وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وكذا قال أحمد بن حنبل وقال ابن قانع ضعيف وقال الذهبي تكلم فيه بلا حجة*

(52)(س-مبشر) بن عبد الله بن رزين

(1)

بن محمد بن برد السلمي

أبو بكر النيسابوري. روى عن إبراهيم بن طهمان وابن إسحاق وأبي رجاء الهروي وسفيان بن حسين الواسطي والحجاج بن أرطاة وهارون بن موسى النحوي وخارجة بن مصعب وأبي الأشهب النخعي والثوري وعدة. روى عنه أخوه عمر وابن ابن أخيه الحسين بن منصور بن جعفر بن عبد الله وعلي بن الحسين الذهلي وعلي بن سلمة اللبقي وبشر بن الحكم النيسابوريون وغيرهم. قال علي بن الحسين الذهلي حدثنا مبشر بن عبد الله وكان ثقة وذكر الحاكم أنه كان أكبر إخوانه وأنه سمع بنيسابور ولم يرحل قط وذكره ابن حبان في الثقات وقال سنة ثمان أو تسع وثمانين ومائة. قلت. وكذا أرخه البخاري وروى الحاكم في تاريخه بسند صحيح إلى البخاري قال مات مبشر سنة تسع وثمانين وقال مسلمة بن قاسم ثقة*

(53)(ق-مبشر) بن عبيد القرشي أبو حفص الحمصي

كوفي الأصل. روى عن زيد بن أسلم وقتادة وأبي الزبير والزهري وحميد الطويل وعطية وحجاج بن

(1)

رزين بفتح الراء وكسر الزاى 12 تقريب

ص: 32

أرطاة والحكم بن عتيبة. روى عنه بقية ومحمد بن شعيب بن شابور والخليل بن مرة وأبو حيوة شريح بن يزيد واليمان بن عدي وأبو المغيرة وأبو اليمان. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه روى عنه بقية وأبو المغيرة أحاديث موضوعة كذب وقال مرة ليس بشيء يضع الحديث وقال الجرجاني حدثت عن أحمد قال مبشر ابن عبيد شغله القرآن عن الحديث. أحاديثه بواطيل وقال البخاري منكر الحديث وقال الدارقطني. متروك الحديث وقال ابن عدي هو بين الأمر في الضعف وعامة ما يرويه غير محفوظ من حديث الكوفة من شيوخهم وشيوخ البصرة وغيرهم. روى له ابن ماجه حديثه عن زيد بن أسلم عن ابن عمر ليغسل موتاكم المأمون. قلت. وقال ابن حبان روى عن الثقات الموضوعات لا يحل كتب حديثه إلا تعجبا وقال الدارقطني متروك الحديث يضع الأحاديث ويكذب وقال محمد بن عون عن ابن معين ضعيف وقال الذهبي طول ترجمته ابن عدي بسياق الأحاديث الواهية*

(الميم مع التاء فارغ)(الميم مع الثاء)

(من اسمه المثنى)

(54)(ق-المثنى)

(1)

بن ثمامة بن عبد الله بن المثنى.

قاله ابن ماجه عن الحسن ابن علي الخلال عن عون بن عمارة عن عبد الله وهو وهم ورواه غيره عن عون عن عبد الله بن المثنى عن عمه ثمامة عن أنس وهو الصواب وليس ثمامة جدا لعبد الله وإنما هو عمه وهو معروف ومشهور وأيضا فلا يعرف لعبد الله رواية عن أبيه لا في هذا الحديث ولا في غيره*

(1)

المثنى بضم الميم وفتح المثلثة وتشديد النون مقصورا 12 تقريب

ص: 33

(55)(ز-المثنى) بن دينار القطان الأحمري البصري.

روى عن عبد العزيز ابن قيس والقاسم بن محمد. وعنه سكين بن عبد العزيز بن قيس وأبو عبيدة الحداد. قال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يخطئ. قلت. بقية كلامه بعد قوله يخطئ إذا روى عن القاسم بن محمد وقال العقيلي في حديثه نظر*

(56)(بخ د ت س-المثنى) بن سعد ويقال ابن سعيد الطائي

أبو غفار

(1)

البصري. روى عن أبي تميمة طريف بن مجالد الهجيمي وأبي قلابة وأبي الشعثاء جابر بن زيد وأبي عثمان النهدي وأبي مجلز لاحق بن حميد وعون بن عبد الله بن عتبة وأبي الوليد عبد الله بن الحارث وغيرهم. روى عنه حماد بن زيد وعيسى بن يونس وأبو خالد الأحمر ووكيع وأبو أسامة ويحيى القطان وسهل بن يوسف وآخرون. قال الدوري عن ابن معين مشهور وقال عمرو بن علي ليس به بأس وقال أبو حاتم صالح الحديث. قلت. وقال البزار ثقة وذكره الخطيب في المتفق ولم نجد في اسمه خلافاً وقال الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الدقاق الأصبهاني المثنى بن سعيد اثنان بصريان نظيران في الرواية أحدهما يكنى أبا غفار وهو ثقة والآخر هو الضبعي البصري أخرجا له*

(57)(ع-المثنى) بن سعيد الضبعي

(2)

)

أبو سعيد البصري القسام الذارع القصير. رأى أنسا وروى عن أبي المتوكل الناجي وأبي جمرة الضبعي وأبي مجلز

(1)

ابو غفار في التقريب والخلاصة بكسر المعجمة وتخفيف الفاء آخره راء مهملة وقيل بفتح المهملة والتشديد آخره نون (اى عفان) 12

(2)

الضبعى بضم المعجمة وفتح الموحدة 2 تقريب

ص: 34

وأبي التياح وقتادة وأبي سفيان طلحة بن نافع وأبي حرة بن عبد الله الضبعي وعدة. وعنه ابن المبارك ووكيع والقطان ويزيد بن زريع وابن مهدي وأبو قتيبة وابن علية وأزهر بن قاسم وبهز بن أسد وخالد بن الحارث وعبد الصمد بن عبد الوارث وعلي بن نصر الجهضمي الكبير وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد ثقة وكذا قال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو داود والعجلى. زاد أبو حاتم أوثق من أبي غفار وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. تتمة كلامه وكان يخطئ*

(58)(د ت ق-المثنى) بن الصباح

(1)

اليماني الأبناوي

أبو عبد الله ويقال أبو يحيى المكي أصله من أبناء فارس. روى عن طاوس ومجاهد وعبد الله بن أبي مليكة وعطاء بن أبي رباح وعمرو بن دينار وعمرو بن شعيب والمحرر بن أبي هريرة وإبراهيم بن ميسرة وعروة بن عامر وعطاء الخراساني ومسافع بن عبد الله الحجبي والقاسم بن أبي بزة وغيرهم وعنه ابن المبارك وعيسى بن يونس وفطر بن خليفة وأيوب بن سويد وعبد الرزاق وعبد المجيد بن أبي رواد وخالد ابن يزيد المصري وعبد الله بن رجاء المكي والوليد بن مسلم ومحمد بن مسلمة الحراني ومسلمة بن علي الخشني وهقل بن زياد وعلي بن عياش الحمصي وآخرون. قال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقال ابن المديني سمعت يحيى بن سعيد وذكر عنده مثنى بن الصباح فقال لم نتركه من

(1)

الصباح بالمهملة والموحدة الثقيلة والابناوى بفتح الهمزة وسكون الموحدة بعدها نون 12 تقريب

ص: 35

أجل عمرو بن شعيب ولكن كان منه اختلاط في عطاء وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه لا يساوي حديثه شيئا مضطرب الحديث. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ضعيف وكذا قال معاوية بن صالح عن ابن معين وزاد يكتب حديثه ولا يترك وقال عباس الدوري عن ابن معين مثنى ابن الصباح مكي ويعلى بن مسلم مكي والحسن بن مسلم مكي وجميعا ثقة وقال ابن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا لين الحديث. قال أبي يروي عن عطاء ما لم يرو عنه أحد وهو ضعيف الحديث وقال الجوزجاني لا يقنع بحديثه وقال الترمذي يضعف في الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال ابن عدي له حديث صالح عن عمرو بن شعيب وقد ضعفه الأئمة المتقدمون والضعف على حديثه بيِّن وقال ابن سعد عن الأزرقي عن داود العطار لم أدرك في هذا المسجد أحدا أعبد من المثنى بن الصباح والزنجي بن خالد. قال ابن سعد وله أحاديث وهو ضعيف وقال علي ابن الجنيد متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف وقال البخاري عن يحيى ابن بكير مات سنة تسع وأربعين ومائة. قلت. وفيها أرخه الواقدي وقال ابن حبان في الضعفاء مات في آخر سنة تسع وأربعين ومائة وكان ممن اختلط في آخر عمره وقال عبد الرزاق أدركته شيخا كبيرا بين اثنين يطوف الليل أجمع وقال ابن عمار ضعيف وقال الساجي ضعيف الحديث جدا حدث بمناكير ويطول ذكرها وكان عابدا يهم وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وضعفه أيضا سحنون الفقيه وغيره وذكره العقيلي في الضعفاء

ص: 36

وأورد عن علي بن المديني سمعت يحيى القطان وذكر عنده المثنى فقال لم لتركه من أجل حديث عمرو بن شعيب ولكن كان اختلاط منه*

(59)(د س-المثنى) بن عبد الرحمن الخزاعي أبو عبد الله.

روى عن أمية بن مخشي الخزاعي وهو عمه ويقال جده. روى عنه جابر بن صبح. وقال صحبته إلى واسط قال أبو الحسن بن البراء سئل عنه علي بن المديني فقال مجهول لم يرو عنه غير جابر بن صبح وروى سيف بن عمر التميمي عن المثنى بن عبد الرحمن عن ميمون بن مهران عن ابن عباس. فيحتمل أن يكون هو هذا وذكره ابن حبان في الثقات وقال الذهبي لا يعرف تفرد عنه جابر بن صبح*

(60)(م-المثنى) بن معاذ بن معاذ العنبري.

روى عن أبيه ومعتمر بن سليمان وخالد ابن الحارث وبشر بن المفضل ويحيى القطان وأبي قتيبة وابن مهدي وعثمان ابن عمر بن فارس وغندر ومعاذ بن هشام ومؤمل بن إسماعيل وغيرهم.

روى عنه ابناه الحسن ومعاذ وأخوه عبيد الله بن معاذ وأبو خيثمة ومحمد بن موسى بن عمران القطان وأبو زرعة ويعقوب بن شيبة وعباس الدوري وأحمد بن أبي خيثمة وابن أبي الدنيا وإبراهيم الحربي والحسين بن علي بن الوليد الفسوي وعثمان بن سعيد الدارمي ومحمد بن عيسى بن السكين الواسطي وابن أبي قماش وآخرون. قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين لا بأس به وقال الحسين بن حبان رجل صدق ثقة صدوق من خيار المسلمين ما زال منذ هو حدث خيرا من أخيه عبيد الله مائة مرة وقال ابنه معاذ وغيره مات سنة ثمان وعشرين ومائتين وله إحدى وستون سنة*

ص: 37

(61)(د ى-المثنى) بن يزيد البصري.

روى عن مطر الوراق. روى عنه عاصم بن محمد بن زيد العمري. قلت. قال الذهبي تفرد عنه عاصم بن محمد*

(62)(تمييز-المثنى) بن يزيد القفى شامي.

روى عن عيسى بن بشير الحمصي.

وعنه أبو التقى هشام بن عبد الملك اليزني الحمصي. قال أبو حاتم مجهول*

(الميم مع الجيم)

(من اسمه مجاشع ومجاعة)

(63) (خ م د ق-مجاشع

(1)

بن مسعود بن ثعلبة بن وهب

بن عابد بن ربيعة ابن يربوع بن سماك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أبو عثمان النهدي وعبد الملك بن عمير وكليب بن شهاب وأبو ساسان حضين بن المنذر ويحيى ابن إسحاق ابن أخي رافع. قال خليفة قتل يوم الجمل قبل الوقعة وقال غيره قتل يوم الجمل سنة ست وثلاثين. قلت. جزم ابن المديني فيما ذكره عمر بن شبة عنه عن سلمة عن داود بن أبي هند قال رأيت مجاشع بن مسعود مع ابن الزبير فحمل إلى داره فدفن بها وذلك قبل أن يقدم علي في محاربة الزبير حكيم بن جبلة العبدي بسبب عثمان بن حنيف وقال العسكري كان مع عائشة. وقال عمر بن شبة استخلفه المغيرة بن شعبة على البصرة في خلافة عمر وروى ابن أبي شيبة من طريق عاصم بن كليب عن أبيه قال حاصرنا توج علينا رجل من بني سليم يقال له مجاشع بن مسعود فذكر قصة*

(1)

مجاشع في التقريب بضم اوله وتخفيف الجيم وبشين معجمة مكسورة 12

(

ص: 38

(64)(د-مجاعة)

(1)

بن مرارة بن سلمى

بن سليم بن يزيد بن عبيد بن ثعلبة ابن الدول بن حنيفة الحنفي اليمامي. كان رئيسا في بني حنيفة وكان قد أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يطلب دية أخيه. روى عنه ابنه سراج فقط. قال ابن عبد البر لم يرو عنه غيره وكان من خبره أنه كان مع خالد بن الوليد يوم الردة فرأى خالد أصحاب مسيلمة قد انتضوا لسيوفهم فقال يا مجاعة فشل قومك قال لا فذكر القصة. قلت. وقال ابن حبان في الصحابة استقطع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقطعه. وأخرج ذلك السائي في الكنى في ترجمة أبي مرة الحارث ابن مرة وفيه أن هلال بن سراج بن مجاعة وفد على عمر بن عبد العزيز بكتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقبله ومسح به وجهه وذكر المرزباني أن مجاعة بقي إلى أيام معاوية*

(من اسمه مجالد)

(65) (م 4 - مجالد

(2)

بن سعيد بن عمير بن بسطام

بن ذي مران بن شرحبيل ابن ربيعة بن مرثد بن جشم الهمداني أبو عمرو ويقال أبو سعيد الكوفي. روى عن الشعبي وقيس بن أبي حازم وأبي الوداك جبر بن نوف وزياد بن علاقة ومحمد بن بشر الهمداني ومرة ووبرة بن عبد الرحمن وغيرهم. وعنه ابنه إسماعيل وإسماعيل بن أبي خالد وهو من أقرانه وجرير بن حازم وشعبة والسفيانان وابن المبارك وعبد الواحد بن زياد وهشيم وحماد بن زيد وسعيد بن زيد وعيسى بن يونس وحفص بن غياث يحيى بن أبي زائدة وابن فضيل

(1)

مجاعة بضم اوله وتشديد الجيم ومرارة بتخفيف الراء 12 تقريب

(2)

مجالد بضم اوله وتخفيف الجيم والهمداني بسكون الميم 12 تقريب

ص: 39

وأبو عقيل الثقفي وابن نمير وعبد الرحيم بن سليمان وأبو خالد الأحمر وأبو إسماعيل المؤدب وعبدة بن سليمان ويحيى القطان وأبو أسامة ومحاضر بن المورع وغيرهم.

قال البخاري كان يحيى بن سعيد يضعفه وكان ابن مهدي لا يروى عنه وكان أحمد بن حنبل لا يراه شيئا وقال ابن المديني قلت ليحيى بن سعيد مجالد قال في نفسي منه شيء وقال أحمد بن سنان القطان سمعت ابن مهدي يقول حديث مجالد عند الأحداث أبي أسامة وغيره ليس بشيء ولكن حديث شعبة وحماد بن زيد وهشيم وهؤلاء يعني أنه تغير حفظه في آخر عمره وقال عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يقول لبعض أصحابه أين تذهب قال إلى وهب بن جرير أكتب السيرة عن أبيه عن مجالد قال تكتب كذبا كثيرا لو شئت أن يجعلها لى في مجالد كلها عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله فعل وقال أبو طالب عن أحمد ليس بشيء يرفع حديثا كثيرا لا يرفعه الناس وقد احتمله الناس وقال الدوري عن ابن معين لا يحتج بحديثه وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ضعيف واهي الحديث كان يحيى بن سعيد يقول لو أردت أن يرفع لي مجالد حديثه كله رفعه قلت ولم يرفعه قال للضعف وقال ابن أبي حاتم سئل أبي يحتج بمجالد قال لا وهو أحب إلي من بشر بن حرب وأبي هارون العبدي وشهر بن حوشب ويمسى الخياط وداود الأودي وليس مجالد بقوي في الحديث وقال النسائي ليس بالقوي ووثقه مرة وقال ابن عدي له عن الشعبي عن جابر أحاديث صالحة وعن غير جابر وعامة ما يرويه غير محفوظة وقال عمرو بن علي وغيره مات سنة أربع وأربعين ومائة في ذي الحجة

ص: 40

حديثه عنده مسلم مقرون. قلت. وقال يعقوب بن سفيان تكلم الناس فيه وهو صدوق وقال الدارقطني يزيد بن أبي زياد أرجح منه ومجالد لا يعتبر به وقال الساجي قال محمد بن المثنى يحتمل حديثه لصدقه وقال ابن سعد كان ضعيفا في الحديث وقال العجلي جائز الحديث إلا أن ابن مهدي كان يقول أشعث بن سوار كان أقرأ منه قال العجلي بل مجالد أرفع من أشعث وكان يحيى بن سعيد يقول كان مجالد يلقن في الحديث إذ لقى وقال البخاري صدوق وقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به وقال الذهبي أورد البخاري في كتاب الضعفاء في ترجمة مجالد حديثا من طريق عن الشعبي عن ابن عباس في فضل فاطمة وهو موضوع صريح ما كان ينبغي أن يذكر في ترجمة مجالد فإن المتهم به راو رواه عن عبد الله بن نمير والآفة من الراوي المذكور فيه*

(66)(د س-مجالد) بن عوف الحضرمي

ويقال عوف بن مجالد حجازي. روى عن خارجة بن زيد بن ثبت. وعنه أبو الزناد. وقال كان امرأ صدق. قال ابن أبي حاتم سمع زيد بن ثابت وذكره ابن حبان في الثقات فيمن اسمه عوف. قلت. وقال الذهبي لا يعرف تفرد عنه أبو الزناد*

(67)(خ م-مجالد) بن مسعود السلمي

أخو مجاشع يكى أبا معبد. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أبو عثمان النهدي. قال ابن حبان قتل يوم الجمل سنة ست وثلاثين. قلت. هذا فيه نظر فإن الميت في هذا أخوه مجاشع وأما هذا فذكر أبو القاسم البغوي ما يدل على إنه بقي إلى حدود الأربعين وقال عمرو بن علي لا أعلم له رواية يعني لم ينفرد برواية حديث إنما صدق أخاه

ص: 41

في روايته وذكر أبو عثمان النهدي أنه كان أكبر من مجاشع*

(من اسمه مجاهد)

(68)(ع-مجاهد) بن جبر

(1)

المكي

أبو الحجاج المخزومي المقري مولى السائب ابن أبي السائب. روى عن علي وسعد بن أبي وقاص والعبادلة لاربعة ورافع ابن خديج وأسيد بن ظهير وأبي سعيد الخدري وعائشة وأم سلمة وجويرية بنت الحارث وأبي هريرة وأم هانئ بنت أبي طالب وجابر بن عبد الله وعطيه القرظى وسرافة بن مالك بن جعشم وعبد الرحمن بن أبي ليلى وقائد السائب وعبد الله ابن السائب المخزومي وأبي معمر عبد الله بن سخبرة وعبد الرحمن بن صفوان ابن قدامة وأبي عياض عمرو بن الأسود ومورق العجلي وأبي عياش الزرقي وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود وأم كرز الكعبية وخلق كثير. روى عنه أيوب السختياني وعطاء وعكرمة وابن عون وعمرو بن دينار وفطر بن خليفة وأبو إسحاق السبيعي وأبو الزبير المكي ويونس بن أبي إسحاق وقتادة وعبيد الله ابن أبي يزيد وأبان بن صالح وبكير بن الأخنس وحبيب بن أبي ثابت والحسن ابن عمرو الفقيمي والحسن بن مسلم بن يناق والحكم بن عتيبة وزبيد اليامي والعوام بن حوشب وسلمة بن كهيل وسليمان الأحول وسليمان الأعمش ومنصور وسيف بن سليمان ومسلم البطين وطلحة بن مصرف وعبد الله بن كثير القاري وعبد الكريم بن مالك الجزري ومزاحم بن زفر وعبدة بن أبي أمامة وعثمان بن عاصم أبو حصين وعثمان أبو المغيرة وعمر بن ذر وآخرون.

قال أبو حاتم لم يسمع من عائشة حديثه عنها مرسل سمعت ابن معين يقول

(1)

مجاهد بن جبر بفتح الجيم وسكون الموحدة 12 تقريب

ص: 42

تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١٠

ص: ٤٣)

لم يسمع منها وقال عبد السلام بن حرب عن مصعب كان أعلمهم بالتفسير مجاهد وبالحج عطاء وقال الفضل بن ميمون سمعت مجاهدا يقول عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة وقال أبو نعيم قال يحيى القطان مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء وكذا قال الآجري عن أبي داود وقال ابن معين وأبو زرعة ثقة وقال الثوري عن سلمة بن كهيل ما رأيت أحدا أراد بهذا العلم وجه الله تعالى الاعطاء وطاوسا ومجاهدا. قال الهيثم بن عدي مات سنة مائة وقال يحيى بن بكير مات سنة إحدى وهو ابن ثلاث وثمانين سنة وقال أبو نعيم مات سنة اثنتين وقال سعيد بن عفير وأحمد مات سنة ثلاث وقال ابن حبان مات بمكة سنة اثنتين أو ثلاث ومائة وهو ساجد وكان مولده سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر وقال يحيى القطان مات سنة أربع ومائة. قلت. وقال الأعمش عن مجاهد لو كنت قرأت على قراءة ابن مسعود لم أحتج أن أسأل ابن عباس عن كثير من القرآن وعن مجاهد قال قرأت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم نزلت وكيف كانت وقال إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد قال ربما آخذ لابن عمر بالركاب وقال قتادة أعلم من بقي بالتفسير مجاهد وقال أبو بكر بن عياش قلت للأعمش ما لهم يقولون تفسير مجاهد قال كانوا برون أنه يسأل أهل الكتاب وقال علي بن المديني لا أنكر أن يكون مجاهد لقي جماعة من الصحابة وقد سمع من عائشة. قلت. وقع التصريح بسماعه منها عند أبي عبد الله البخاري في صحيحه وقال الدوري قيل لابن معين يروى

(

ص: 43

عن مجاهد أنه قال خرج علينا علي. فقال ليس هذا بشيء وقال أبو زرعة مجاهد عن علي مرسل وقال أبو حاتم مجاهد عن سعد ومعاوية وكعب بن عجرة مرسل وقال البرد يحيى. روى مجاهد عن أبي هريرة وعبد الله ابن عمرو وقيل لم يسمع منهما ولم يسمع من أبي سعيد ولا من رافع بن خديج.

وروى عن أبي سعيد من وجه غير صحيح وقال ابن سعد كان ثقة فقيها عالما كثير الحديث وقال ابن حبان كان فقيها ورعا عابدا متقنا وقال أبو جعفر الطبري كان قارئا عالما وقال العجلي مكي تابعي ثقة وفي شرح البخاري للقطب الحلبي أن من الكبائر أن لا يستبري من بوله بعد حكاية كلام الترمذي في العلل ما نصه مجاهد معلوم التدليس فعنعنته لا تفيد الوصل ووقوع الواسطة بينه وبين ابن عباس انتهى ولم أر من نسبه إلى التدليس نعم إذا ثبت قول ابن معين إن قول مجاهد خرج علينا علي ليس على ظاهره فهو عين التدليس إذ هو معناه اللغوي وهو الإبهام والتغطية وقد قال ابن خراش أحاديث مجاهد عن علي مراسيل لم يسمع منها شيئا وقال الذهبي في آخر ترجمته أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به وقال الذهبي قرأ عليه عبد الله ابن كثير والله تعالى أعلم*

(69)(مجاهد) بن فرقد.

روى عن*

(70)(م 4 - مجاهد) بن موسى بن فروخ الخوارزمي

أبو علي الختلي

(1)

نزيل بغداد. روى عن هشم ومروان بن معاوية وابن عيينة وعبد الله بن

(1)

الختلى بضم المعجمة وتشديد المثناة المفتوحة 12 تقريب

ص: 44

إدريس وابن علية وابن مهدي والوليد بن مسلم ويونس بن محمد وعثمان بن عمر بن فارس وحجاج الأعور وأبي النضر وغيرهم. وعنه الجماعة سوى البخاري وأبو حاتم وأبو زرعة والذهلي وإبراهيم الحربي وإبراهيم بن الجنيد وموسى بن هارون وابن أبي الدنيا والحسن بن سفيان وأبو يعلى وأبو القاسم البغوي وآخرون. قال ابن محرز عن ابن معين ثقة لا بأس به وقال أبو حاتم محله الصدق وقال صالح بن محمد صدوق وقال موسى بن محمد صدوق وقال النسائي بغدادي ثقة وأصله خراساني وقال موسى بن هارون كان مولده فيما روى سنة ثمان وخمسين وقال البغوي مات في ربيع الأول سنة أربع وأربعين. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال مات يوم الجمعة لتسع بقين من رمضان سنة أربع وأربعين وكان عسر الحفظ وهو الذي يقال له مجاهد بن موسى الختلي كان أصله من ختل خراسان وقال مسلمة بن قاسم كان ثقة*

(71)(4 - مجاهد) بن وردان المدني

عن عروة بن الزبير. وعنه عبد الرحمن ابن الأصبهاني وجعفر بن ربيعة وشعبة وداود بن صالح التمار. قال ابن معين لا أعرفه وقال أبو حاتم ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال شعبة حدثنا ابن الأصبهاني عن مجاهد بن وردان وأثنى عليه خيرا*

(من اسمه مجزأة)

(72)(خ م س-مجزأة)

(1)

بن زاهر بن الأسود الأسلمي الكوفي

(1)

مجزأة في التقريب بفتح اوله وسكون الجيم وفتح الزاى بعدها همزة مفتوحة من الرابعة 12

ص: 45

روى عن أبيه وأهبان بن أوس الأسلمي وابن أبي أوفى وناجية الأسلمي وعطاء النهدي وإبراهيم بن ملاذ. روى عنه إسرائيل وقيس بن الربيع ورقبة بن مصقلة وزيد بن أبي أمية وشريك النخعي. قال أبو حاتم والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(73)(ق-مجزأة) بن سفيان بن أسيد بن مجزأة الثقفي البصري.

روى عن سليمان بن داود ويقال ابن مسلم الهنائي الصائغ والنعمان بن محمد بن النعمان المنقري. وعنه ابن ماجه وقال لم يكن عنده إلا ثلاثة أحاديث وعبدة بن عبد الله الصفار والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب ومحمد بن يونس العصفري*

(من اسمه مجزز)

(74)(ع-مجزز) بن الأعور بن جعدة بن معاذ بن عتوارة

بن عمرو بن مدلج الكناني المدلجي كان عارفا بالقيافة. حكى عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله لما رأى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد نائمين وقد بدت أقدامهما ورءوسهما مغطاة إن هذه الأقدام بعضها من بعض وكان زيد أبيض وأسامة أسود فدخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو مسرور على عائشة فذكر لها ذلك وأخرج البخاري هذا الحديث ومسلم في صحيحيهما وأصحاب السنن وأحمد وغيرهم وأخرج ابن يونس في تاريخ مصر مجززا فيمن شهد فتح مصر وقال لا أعلم له رواية يعني اتصلت عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال وهذه قصة عنه روتها عائشة بواسطة وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب

ص: 46

وساق نسبه وأغفل جمهور في الصحابة ولم أر في شيء من الأخبار ما يصرح بإسلامه إلا ما تضمنه ذكر ابن يونس له فيمن شهد فتح مصر فإنه يدل على أنه تقدم إسلامه قبل فتحها وذكر ابن الاثيران أبا نعيم ذكره في الصحابة ولم أره في النسخة التي عندنا وهي متقنة ولو ذكره أبو نعيم لاستدركه أبو موسى في ذيله على ابن منده كعادته ولكن لم يذكر ابن الأثير أن أبا موسى ذكره ولا هو في نسختي من ذيل أبي موسى أيضا ويدل على إسلامه في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم اعتماده على خبره وسروره به*

(من اسمه مجمع)

(75) (د ت ق-مجمع

(1)

بن جارية بن عامر بن مجمع

بن يزيد بن جارية بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو ابن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي المدني وهو أحد من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا اليسير منه فيما ذكر زكرياء عن الشعبي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه يعقوب وابن أخيه عبد الرحمن بن يزيد بن جارية وأبو الطفيل عامر بن واثلة. قلت. ذكر العسكري إنه مات في خلافة معاوية*

(76)(م س-مجمع) بن يحيى بن يزيد بن جارية الأنصاري الكوفي

ويقال ابن زيد. روى عن خالد بن زيد بن جارية وعثمان بن عبد الله بن موهب وأبي العيوق وأبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف وسعيد بن أبي بردة بن أبي موسى

(1)

مجمع بضم اوله وفتح الجيم وتشديد الميم المكسورة وجارية بالجيم 12 تقريب

ص: 47

وعطاء بن أبي رباح وغيرهم. روى عنه مسعر وابن عيينة وابن المبارك ومروان أبن معاوية وحسين بن علي الجعفي ومحمد بن بشر العبدي وأبو نعيم وآخرون قال الأثرم عن أحمد لا أعلم إلا خيرا وقال ابن معين صالح قال أبو حاتم ليس به بأس صالح الحديث وقال ابن عمارة ويعقوب بن شيبة وأبو داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال وذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة وقال أصله مدني وله أحاديث وأفاد الخطيب أن حفص بن غياث روى عن مجمع ابن جارية عن رجل عن ابن عمر شيئا وجوز أنه مجمع بن يحيى المذكور نسبه حفص بن غياث إلى جده الأعلى*

(78)(خ د س ق-مجمع) بن يزيد بن جارية الأنصاري.

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن خنساء بنت خدام وعتبة بن عويم بن ساعدة وعنه ابنه يعقوب والقاسم بن محمد وعكرمة بن سلمة بن ربيعة وهو ابن أخي مجمع بن جارية المتقدم وقيل هما واحد ينسب تارة لى أبيه وتارة إلى جده. قلت. قال ابن حبان مجمع بن يزيد بن جارية له صحبة وقال العسكري هو أحد من حفظ القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذان كان على رأي من يجعلهما واحدا سهل وإلا فهو غلط*

(78)(د س-مجمع) بن يعقوب بن مجمع بن يزيد بن جارية الأنصاري القبائي

المدني حفيد الذي قبله. روى عن أبيه وابني عمه محمد وإبراهيم ابني إسماعيل ابن مجمع ومحمد بن سليمان الكرماني وربيعة بن عبد الرحمن ومعاوية بن السائب ابن أبي أمامة وسعيد بن عبد الرحمن بن رقيش وغيرهم. وعنه يونس بن

ص: 48

محمد المؤدب ويحيى بن حسان وإسماعيل بن أبي أويس والقعنبي وقتيبة ومحمد ابن عيسى بن الطباع وغيرهم. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ليس به بأس وكذا قال النسائي وقال أبو حاتم لا بأس به. وقال ابن سعد كان ثقة. مات سنة ستين ومائة بالمدينة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قرأت بخط الذهبي هذا وهم في تاريخ وفاته فإن رحلة قتيبة كانت بعد السبعين ومائة انتهى وقد أرخه في سنة ستين أيضا خليفة بن خياط وابن قانع فينظر في رواية قتيبة عنه*

(79) (س-مجيبة

(1)

الباهلي.

عن عمه قال أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكر الحديث في الصوم. وعنه أبو السليل ضريب بن نفير. واختلف عليه فيه فقيل هكذا وقيل عن أبي مجيبة عن أبيه عن عمه وقيل عن مجيبة الباهلية عن أبيها أو عمها وقال بعضهم عن مجيبة امرأة من أهله وقال بعضهم عن مجيبة عجوز من عجائز المسلمين وذكر البغوي أن اسم والد مجيبة عبد الله بن الحارث. قلت. والرواية التي فيها عن مجيبة عجوز هي رواية سعيد بن منصور عن ابن علية عن الجريري عن أبي السليل*

(الميم مع الحاء)

(من اسمه محارب)

(80) (ع-محارب

(2)

بن دثار بن كردوس بن قرواش بن جعونة

بن سلمة

(1)

مجيبة بضم اوله وكسر الجيم بعدها تحتانية ثم موحدة 12 تقريب

(2)

محارب في التقريب بضم اوله وكسر الراء وابن دثار بكسر المهملة وتخفيف المثلثة 12

ص: 49

ابن صخر بن ثعلبة بن سدوس السدوسي أبو دثار ويقال أبو مطرف ويقال أبو كردوس ويقال أبو النضر الكوفي القاضي وقيل إنه ذهلي. روى عن ابن عمر وعبد الله بن يزيد الخطمي وجابر وعبيد بن البراء بن عازب والأسود بن يزيد النخعي وعبد الله وسليمان ابني بريدة وصلة بن زفر وعمران بن حطان وغيرهم. وعنه عطاء بن السائب وأبو إسحاق الشيباني والأعمش وشريك وسعيد بن مسروق وعاصم بن كليب ويونس بن أبي إسحاق وأبو سنان ضرار بن مرة وزبيد بن الحارث اليامي وشعبة وزائدة وقيس بن الربيع ومسعر ومعروف بن واصل ومحمد بن قيس الأسدي والسفيانان وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم ويعقوب بن سفيان والنسائي ثقة. زاد أبو حاتم صدوق وزاد أبو زرعة مأمون وذكره ابن حبان في الثقات. وقال سعيد بن سماك بن حرب عن أبيه كان أهل الجاهلية إذا كان في الرجل ست خصال سودوه الحلم والصبر والسخاء والشجاعة والبيان والتواضع ولا يكملن في الإسلام إلا بالعفاف وقد كملن في هذا الرجل يعني محارب بن دثار. قال ابن سعد وغيره مات في ولاية خالد بن عبد الله وقال ابن قانع مات سنة ست عشرة ومائة. قلت. وقال خليفة مات في آخر ولاية خالد وعزل خالد سنة عشرين وقال الثوري ما يخيل إلي أني رأيت زاهدا أفضل من محارب وقال ابن سعد كان من المرجئة الأولى الذين يرجئون عليا وعثمان ولا يشهدون فيهما بشيء وله أحاديث ولا يحتجون به وقال عبد الله بن إدريس عن أبيه رأيت الحكم وحمادا في مجلس قضاء محارب. قال

ص: 50

الذهبي وفي إدراك ابن عيينة له نظر فلعله أرسل عنه شيئا وهو حجة مطلقا وقال ابن حبان كان من أفرس الناس وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال يعقوب بن سفيان والدارقطني ثقة*

(من اسمه محاضر)

(81) (خت م د س-محاضر

(1)

بن المورع الهمداني اليامي

ويقال السلولي ويقال السكوني الكوفي. روى عن عاصم الأحول والأعمش ومجالد وهشام بن عروة وهشام بن حسان وسعد بن سعيد الأنصاري وأجلح الكندي ومجالد بن سعيد وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وحجاج بن الشاعر ومحمد بن عبد الله بن نمير ومحمد بن إسحاق الصغاني ومحمد بن يحيى الذهلي ويوسف بن موسى القطان وأبو داود الحراني وأحمد بن سليمان الرهاوي وعبد الأعلى بن واصل والحسن بن علي بن عفان وآخرون.

قال عبد الله بن أحمد عن أبيه سمعت منه أحاديث لم يكن من أصحاب الحديث كان مغفلا جد او قال أبو زرعة صدوق صدوق وقال أبو حاتم ليس بالمتين يكتب حديثه وقال الآجري عن أبي داود قال ابن المبارك أعرفه قديما. قال وكان شريك إذا لم يحضر صلى محاضر وقال في موضع آخر عن أبي داود قال أبو سعيد الحداد محاضر لا يحسن أن يصدق فكيف يحسن أن يكذب كنا نوقفه على الخطأ في كتابه فإذا بلغ ذلك الموضع أخطأ قال الآجري وكان إمام الحي وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي. روى عن الأعمش أحاديث

(1)

محاضر فى الخلاصة بكسر الضاد المعجمة والمورع فى التقريب بضم الميم وفتح الواو وتشديد الراء المكسورة بعدها مهملة 12 المصحح

ص: 51

صالحة مستقيمة ولم أر في حديثه حديثا منكرا فأذكره إذا روى عنه ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن سعد مات سنة ست ومائتين. روى له مسلم حديثا واحدا متابعة وذكره البخاري في الحج. قلت. وفي حديث آخر في البيوع وقال ابن سعد كان ثقة صدوقا ممتنعا عن التحديث ثم حدث بعد وقال ابن قانع ثقة وقال مسلمة بن قاسم ثقة مشهور وكان على رأي أهل الكوفة في البيذ*

(من اسمه محبوب)

(82)(س-محبوب) بن الحسن

هو محمد بن الحسن تقدم*

(83)(س-محبوب) بن صالح الفراء

هو محبوب أبو صالح واسم أبيه موسى*

(84)(بخ ت-محبوب) بن محرز

(1)

التميمي القواريري العطار

أبو محرز الكوفي. روى عن الأعمش والصعب بن حكيم وداود بن يزيد الأودي وأسامة بن زيد المدني وطلحة بن عمرو ويزيد بن زياد بن أبي الجعد وأبي جعفر الرازي وحمزة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وغيرهم. وعنه بشر بن الحكم العبدي وسريج بن يونس وأبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن الحسن بن سليمان الكوفي وأبو كريب وابن نمير وأبو سعيد الأشج والحسن بن عرفة وغيرهم.

قال أبو حاتم عن أبيه يكتب حديثه قلت. يحتج به قال يحتج بحديث سعيد وسفيان وقال عبد الله بن أحمد ثنا سريج بن يونس حدثنا محبوب بن محرز كوفي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الدارقطني ضعيف*

(85)(د س-محبوب) بن موسى أبو صالح الأنطاكي الفراء.

روى عن

(1)

محبوب بن محرز آخره معجمة 12 خلاصه

ص: 52

أبي إسحاق الفزاري وابن المبارك وشعيب بن حرب وفرج بن سعيد المازني ومخلد بن حسين الأزدي وعون بن مسلم ويوسف بن أسباط وجماعة. روى عنه أبو داود وروى النسائي بواسطة سعيد بن عبد الرحمن البغدادي وعمرو ابن يحيى بن الحارث الحمصي وأبو نشيط محمد بن هارون الفلاس وابراهيم ابن سعيد الجوهري ومحمد بن أبي السري العسقلاني وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ومحمد بن إبراهيم البوشنجي وعثمان بن سعيد الدارمي وأحمد بن إبراهيم ابن فيل وغيرهم. قال أبو حاتم هو أحب إلي من المسيب بن واضح وقال العجلي ثقة صاحب سنة وقال الآجري عن أبي داود ثقة لا يلتفت إلى حكاياته إلا من كتاب وذكره ابن حبان في الثقات وقال متقن فاضل. قال أبو القاسم مات سنة ثلاثين ويقال سنة إحدى وثلاثين ومائتين. قلت. وأرخه مسلمة بن قاسم سنة إحدى وثلاثين وزاد وهو ابن تسع وسبعين سنة وقال الدارقطني صويلح وليس بالقوي وقال ابن أبي عاصم مات سنة تسع وعشرين لو سنة ثلاثين وزعم الدمياطي في حواشي البخاري علق له حديثا في الكفالة ووقع في بعض نسخ البخاري دون بعض مع رواية عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة لم يقل أبوي قط لا وهما يدينان. وقال أبو صالح حدثني عبد الله عن يونس عن الزهري أخبرني عروة فذكر الحديث قال الإسماعيلي أبو صالح هذا هو عبد الله بن صالح وذكره البخاري عنه بدون ذكره الخبر وساق الحديث بطوله على لفظه وقد رواه ابن وهب عن يونس فسقته على لفظه من طريق أبي الطاهر بن السرح ويونس بن عبد الأعلى انتهى فصرح بأن أبا صالح في هذا

ص: 53

السند هو عبد الله بن صالح كاتب الليث وكان عبد الله شيخه في هذا السند عنده هو ابن وهب وهو يحتمل وقال الدمياطي أبو صالح هذا هو محبوب بن موسى وعبد الله هو ابن المبارك ولم يذكر لذلك دليلا ولا ذكر أحد ممن جمع رجال البخاري محبوبا هذا وقد جزم أبو علي الجياني أنه وقع في رواية أبي علي بن السكن عن الفربري عن البخاري أنه أبو صالح الملقب سلمويه وبه جزم أبو نعيم وغيره وقد أخرج البخاري لسليمان بن صالح شيئا غير هذا عن عبد الله بن المبارك بخلاف محبوب بن موسى وقال الدارقطني في محبوب صويلح وليس بالقوي*

(من اسمه محجن)

(86) (بخ د س-محجن

(1)

بن الأدرع الأسلمي.

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه حنظلة بن علي الأسلمي ورجاء بن أبي رجاء الباهلي وعبد الله بن شقيق. سكن البصرة. وهو الذي اختط مسجدها وكان قديم الإسلام وهو الذي قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا مع ابن الأدرع يقال مات في آخر خلافة معاوية*

(87)(س-محجن) بن أبي محجن الديلي.

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه بسر هو الذي مر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد انصرافه من صلاة الفجر يقال إنه كان مع زيد بن حارثة في سرية حسمى وكانت في جمادى الآخرة سنة ست*

(1)

محجن بكسر أوله ثم حاء مهملة ساكنة ثم جيم مفتوحة 12 خلاصه

ص: 54

(من اسمه محدوج ومحرر)

(88) (ق-محدوج

(1)

الذهلي.

عن جسرة بنت دجاجة عن أم سلمة حديث لا يحل المسجد لجنب ولا لحائض. وعنه أبو الخطاب الهجري. قلت. ذكره أبو نعيم في معرفة الصحابة وقال أنه مختلف في صحبته*

(89) (ت-محرر

(2)

بن هارون بن عبد الله بن محرر بن الهدير الليمى.

ذكره البخاري فيمن اسمه محرر براءين وذكره ابن أبي حاتم وغيره فيمن اسمه محرز بالزاي. روى عن الأعرج وعمارة بن فيروز وعدة. وعنه ابن أخيه سليمان بن عبد الملك بن هارون الهديري وابن أبي فديك وإسماعيل بن زكرياء وبسر بن عمر وذويب بن عمامة ويعقوب بن محمد وأبو مصعب وغيرهم قال البخاري والنسائي منكر الحديث وقال أبو حاتم ليس بالقوي يروي ثلاثة أحاديث مناكير وقال ابن حبان يروي عن الأعرج ما ليس من حديثه لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به وقال الدارقطني ضعيف. قلت. وقال الساجي منكر الحديث وقال محمد بن نصر المروزي سألت محمد بن يحيى عنه فقال بصري ليس به بأس وقال ابن المديني تركناه لأنا سألنا عن حديثه عن الأعرج فقال كنت اخذت فنميته من ابن أخيه وذكره العقيلي في الضعفاء وابن عدي*

(90)(س ق-محرر) بن أبي هريرة الدوسي المدني.

روى عن أبيه وعمر ابن الخطاب فقال مرسل وابن عمر ورجل من الأنصار. وجماعة وعنه ابنه مسلم

(1)

محدوج بمهملة ساكنة وآخره جيم 12 تقريب

(2)

محرر في التقريب وزن محمد على الصحيح وزاد في الخلاصة بمهملات 12 المصحح

ص: 55

والزهري والشعبي وابن عقيل وعطاء وعكرمة بن مصعب وعبد الله بن محيريز وثعلبة بن مسلم والمثنى بن الصباح وغيرهم. قال ابن سعد توفي بالمدينة في خلافة عمر بن عبد العزيز وكان قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكر ابن يونس في تاريخ الغرباء محرر بن بلال بن أبي هريرة وذكر أنه روى عن أبي هريرة وذكر ما يدل على إنه بقي إلى حدود الخمسين ومائة فكأنه ابن أخي صاحب الترجمة وينبغي أن يذكر للتمييز*

(من اسمه محرز)

(91) (د ق-محرز

(1)

بن سلمة بن يزداد المكى المدني.

روى عن مالك ونافع بن عمرو الدراوردي وابن أبي حزم والمغيرة بن عبد الرحمن والمنكدر ابن محمد بن المنكدر وغيرهم. وعنه ابن ماجه وابن أبي عاصم ومطين وموسى بن إسحاق ومحمد بن إدريس وراق الحميدي وأبو بكر حاتم بن إسماعيل وأبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد الأزرقي ومحمد بن علي بن زيد الصائغ وأبو يعلى وغيرهم قال ابن أبي عاصم مات سنة أربع وثلاثين ومائتين

(2)

وقال ابن حبان في الثقات محرز بن سلمة البغدادي أصله من مكة. قال المزي لم يذكره الخطيب في تاريخه. قلت. الظاهر أنه تصحيف من ناسخ الثقات وكأنها كانت العدني وقال محمد بن وضاح لقيته في سفرتي الثانية وقال لي بهذه الحجة يتم لي ثمانون حجة*

(92)(بخ ق-محرز) بن عبد الله أبو رجاء الجزري

مولى هشام بن

(1)

محرز بسكون المهملة وكسر الراء بعدها زاي 12 تقريب

(2)

وقد جاوز التسعين 12 تقريب

ص: 56

عبد الملك. روى عن برد بن سنان وعروة بن رويم اللخمي وفرات بن سليمان الجزري وشداد بن أبي سلام الأسود وصدقة بن المنتصر ومكحول وغيرهم وعنه الثوري وزهير بن معاوية وأبو معاوية إسماعيل بن زكرياء ويعلى ومحمد ابني عبيد وموسى بن أعين وعبدة بن سليمان وإسماعيل بن عياش وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وأبو زهير عبد الرحمن بن مغراء ومحمد بن بسر والفريابي وآخرون. قال الآجري عن أبي داود ليس به بأس شامي يحدث عنه الكوفيون وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يدلس عن مكحول يعتبر بحديثه ما بين فيه السماع عن مكحول وغيره. قلت. وقال الآجري عن أبي داود أيضا ثقة*

(93)(م-محرز) بن عون بن أبي عون الهلالي

أبو الفضل البغدادي كان جده أبو عون عبد الملك بن يزيد أمير مصر. روى عن أخيه مختار بن عون ومالك ومسلم بن خالد وخلف بن خليفة وعبد الله بن إدريس وفرج بن فضالة وفضيل بن عياض والعطاف بن خالد ورشدين بن سعد وإبراهيم بن سعد وغيرهم. وعنه مسلم وأحمد بن حنبل وأحمد بن إبراهيم الدورقي ويحيى ابن معين ومحمد بن عبد الرحيم البزار وإبراهيم بن الجنيد وأحمد بن علي الأبار وأبو بكر بن علي المروزي وابن أبي الدنيا وعبد الله بن أحمد ومحمد بن يحيى بن سليمان المروزي وأحمد بن يحيى الحلواني وإدريس ابن عبد الكريم الحداد وموسى بن هارون الحافظ وأبو يعلى والبغوي وآخرون. قال عبد الله بن أحمد سألت ابن معين عن محرز بن عون فقال

ص: 57

ليس به بأس ثقة وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين كان شيخا صدوقا لا بأس به وقال صالح بن محمد ثقة وقال مرة لا بأس به وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات قال حاتم بن الليث الجوهري ولد سنة أربع وأربعين ومائة ومات ببغداد سنة إحدى وثلاثين ومائتين وله سبع وثمانون سنة وفيها أرخه موسى بن هارون والبغوي. قلت. وقال ابن قانع بغدادي ثقة وقال ابن سعد حدث وكتب عنه الناس كثيرا وكان ثقة ثبتا*

(94)(س-محرز) بن الوضاح بن المحرز المروزي.

روى عن أبيه وإسماعيل بن أمية وعبيد الله بن عمر ومحمد بن ثابت قاضي مرو ورباح بن عبد الله بن عمر.

وعنه محمد بن علي بن حرب ومحمد بن يحيى بن أيوب ومحمود بن غيلان ومصعب ابن بشير المروزيون. قال عبد الله بن محمد عن محمود بن غيلان حدثنا محرز بن الوضاح وقال كان مقبول القول ثقة وقال مصعب بن بشير حدثنا محرز وكان جارنا في السوق وكان ما علمته صدوقا وذكره ابن حبان في الثقات*

(1)

(من اسمه محرش)

(95)(د ت س-محرش)

(2)

الكعبي الخزاعي

ويقال بالخاء المعجمة نزل

(1)

(ت-محرز) بن هارون كذا ضبطه عبد الغنى وابن أبي حاتم وذكره البخارى بمهملتين 12 خلاصه- (محرز) عن الحسن هو ابو رجاء المذكور قيل اثنين 12 تقريب

(2)

في الخلاصة محرش بكسر المهملة الثانية ثم معجمة كمعلم وفى التقريب بضم اوله وفتح المهملة 12 المصحح

ص: 58

مكة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه اعتمر من الجعرانة الحديث.

وعنه عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد. قال ابن عبد البر أكثر أهل الحديث يقولون محرش وينسبونه محرش بن سويد بن عبد الله بن مرة وهو معدود في أهل مكة وقال عمرو بن علي الفلاس لقيت شيخا بمكة اسمه سالم فاكتريت منه بعيرا إلى منى فسمعني أحدث بهذا الحديث فقال هو جدي وهو محرش بن عبد الله الكعبي ثم ذكر الحديث وكيف مر بهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقلت ممن سمعته فقال حدثنيه أبي وأهلنا*

(من اسمه محصن ومحفوظ)

(96) (د س-محصن

(1)

بن علي الفهري المدني.

روى عن عوف بن الحارث وعون بن عبد الله بن عتبة. وعنه عمرو بن أبي عمرو وسعيد بن أبي أيوب ومحمد بن طحلاء. ذكره ابن حبان في الثقات قلت وقال يروي المراسيل وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي مجهول الحال*

(97)(دعس ق-محفوظ) بن علقمة الحضرمي أبو جنادة الحمصي.

روى عن أبيه وسلمان الفارسي يقال مرسل وعبد الله بن عابد ويزيد بن ميسرة بن حلبس. وعنه أخوه نصر والرضين بن عطاء ويزيد بن مرثد وبهز أبو جنادة الحمصي وثور بن يزيد الرحبي ومحمد بن راشد المكحولي. قال عثمان الدارمي عن ابن معين وعن دحيم ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات*

(1)

محصن بضم اوله وسكون ثانيه وكسر الصاد المهملة 12 تقريب

ص: 59

(من اسمه محل)

(98) (خ د س ق-محل

(1)

بن خليفة الطائي الكوفي.

روى عن جده عدي بن حاتم وأبي السمح خادم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وملحان بن زياد. وعنه سعد أبو مجامد الطائي وأبو الزهراء يحيى بن الوليد الطائي وشعبة والثوري. قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة. زاد أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ووثقه أيضا ابن خزيمة والدارقطني وقال ابن عبد البر في التمهيد في الكلام على بول الصبي إن المحل بن خليفة ضعيف ولم يتابع ابن عبد البر على ذلك*

(99)(بخ محل) بن محرز

(2)

الضبي الكوفي الأعور.

روى عن أبي وائل وإبراهيم النخعي وعامر الشعبي. وعنه يحيى القطان وجرير ووكيع وعلي ابن مسهر وخلاد بن يحيى وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم الفضل بن دكين وأبو نعيم عبد الرحمن بن هانئ وغيرهم. قال علي بن المديني عن يحيى القطان كان وسطا ولم يكن بذاك وقال أبو طالب عن أحمد ثقة وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين صالح وقال ابن الجنيد عن ابن معين ثقة لا بأس به وقال ابن أبي حاتم عن أبيه كان آخر من بقي من أصحاب إبراهيم ما بحديثه بأس ولا بأس به أدخله البخاري في الضعفاء فسمعت أبي يقول يحول من هناك وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن قانع وغيره مات سنة ثلاث وخمسين ومائة*

(1)

محل بضم اوله وكسر ثانيه وتشديد اللام 12 تقريب

(2)

محرز آخره زاي 12 خلاصه

ص: 60

(من اسمه محمود)

(100)(خ-محمود) بن آدم أبو أحمد

ويقال أبو عبد الرحمن المروزي. روى عن الفضل بن موسى السيناني وأبي بكر بن عياش وابن عيينة وأبي معاوية وابن فضيل وبشر بن السري وعبد الملك بن إبراهيم الجدي. روى عنه البخاري فيما ذكر ابن عدي ومحمد بن إسحاق المروزي وأبو أحمد الأعشى وأبو بشر أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب والحسين بن مكي السرخسي ومحمد بن عبد الرحمن الدغولي ومحمد بن عمرويه النيسابوري وأبو بكر بن أبي داود وأبو نصر محمد بن حمدويه المروزي القاري. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات في غرة رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين وقال الخليلي سمع منه أبو داود السجستاني وابنه عبد الله وآخر من روى عنه محمد بن حمدويه*

(101)(د س ق-محمود) بن خالد بن أبي خالد يزيد السلمي

(1)

)

أبو علي الدمشقي. روى عن أبيه والوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد وعبد الله بن كثير الطويل ومحمد بن شعيب بن شابور ومحمد بن عابد وأبي الحمام وعلي بن عياش والفريابي وأبي مسهر وغيرهم. وعنه أبو داود والنسائي وابن ماجه واحمد ابن أبي الحواري وهو من أقرانه وبقي بن مخلد وإبراهيم بن دحيم وأحمد بن إبراهيم بن فيل وأبي الجهم الشعراني وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي والحسين ابن سفيان وابن أبي داود وغيرهم. قال أحمد بن أبي الحواري حدثنا محمود ابن خالد الثقة الأمين وقال أبو حاتم كان ثقة رضي وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال أبو زرعة الدمشقي قال لي محمود ولدت في رمضان

(1)

محمود السلمى بفتح المهملة واللام امام مسجد سليمة 12 خلاصه

ص: 61

سنة ست وسبعين ومات في شوال سنة تسع وأربعين ومائتين وفيها أرخه عمرو بن دحيم وأبو سليمان بن زبر قلت فرق الغساني في شيوخ (د س) محمود ابن خالد السلمي و (س) محمود بن خالد الدمشقي فوهم*

(102)(ت عس ق-محمود) بن خداش

(1)

الطالقاني

أبو محمد نزيل بغداد روى عن هشيم وعباد بى العوام وسيف بن محمد الثوري وابن المبارك وفضيل ابن عياض وعيسى بن يونس ومروان بن معاوية ومحمد بن يزيد الواسطي وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع وانقطان وغيرهم. روى عنه الترمذي والنسائي في مسند علي وابن ماجه وإبراهيم الحربي وبقي بن مخلد وعلي بن الحسين بن الجنيد والحسين بن علي العمري وحامد بن محمد بن شعيب البلخي وعبد الله ابن محمد بن ناجية والقاسم بن زكرياء المطرز وعمر بن محمد بن بجير ومحمد ابن إبراهيم بن نيروز الأنماطي وأبو يعلى المرصلى ويحيى بن محمد بن صاعد والحسين بن إسماعيل المحاملي وآخرون. قال ابن محرز عن ابن معين ثقة وقال أبو الفتح الأزدي من أهل الصدق والثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو بكر بن عنه ما اشتريت شيئا قط ولا بعته وقال محمد بن إسحاق السراج قال محمود بن خداش مات المهدي وأنا ابن ثمان سنين كأنه ولد سنة ستين ومائة. مات سنة خمسين ومائتين وقال يعقوب بن إبراهيم الدورقي لما مات محمود بن خداش رأيته في المنام فقلت ما فعل الله تعالى بك قال غفر لي ولجميع من تبعني قلت فأنا قد تبعتك فأخرج رقا من كم فيه مكتوب يعقوب

(1)

خداش بكسر المعجمة ثم مهملة خفيفة وآخره معجمة 12 تقريب

ص: 62

ابن إبراهيم بن كثير. قلت. وقال مسلمة ثقة وقال ابن محرز سألت ابن معين عن حديث محمود بن خداش عن الخفاف عن التيمي عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا في الصلاة الوسطى فقال ليس بشيء أخطأ فيه محمود حدثناه الخفاف موقوفا*

(103)(ع-محمود) بن الربيع بن سراقة بن عمرو بن زيد

بن عبدة بن عامر بن عدي بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أبو نعيم ويقال أبو محمد المدني ويقال في نسبه غير ذلك كان ختن عبادة بن الصامت. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عتبان بن مالك وعبادة وأبي أيوب وعنه أنس بن مالك والزمرى ورجاء بن حيرة ومكحول الشامي وهانئ بى كلثوم وأبو بكر بن أنس نزيل بيت المقدس. قال الواقدى وابراهيم ابن المنذر مات سنة تسع وتسعين وهو ابن ثلاث وتسعين. قلت. فعلى هذا يكون مولده سنة ست فيكون له عند موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربع سنين أو يكون دخل في الخامسة فقد روى الطبراني بسند صحيح عنه أنه قال توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا ابن خمس سنين وقال ابن حبان في الصحابة مات سنة تسع وهو ابن أربع وتسعين وأكثر رواياته عن الصحابة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه له رؤية وليست له صحبة وقال العجلي ثقة من كبار التابعين ووافق في اسمه واسم أبيه*

(104)(محمود) بن الربيع الجرجاني

أبو أحمد صاحب إبراهيم بن أدهم. متأخر جدا روى عن الثوري. وروى عنه عبد الرحمن بن فتح المؤذن*

ص: 63

(105)(س-محمود) بن سليمان البلخي.

عن الفضل بن موسى السيناني. وعنه النسائي وقال ثقة. قلت. وقال في أسماء شيوخه كتبنا عنه مجلس ولا بأس به*

(106)(ق-محمود) بن سليمان العدني.

عن نافع بن أبي عمر الجمحي. وعنه ابن ماجه. صوابه محرز بن سلمة وقد تقدم على الصواب*

(107)(د س-محمود) بن عمرو بن يزيد بن السكن الأنصاري المدني.

روى عن عمته أسماء بنت يزيد بن السكن وجده يزيد بن السكن وسعد بن أبي وقاص وأبي هريرة ومعاذ بن عفراء والنعمان بن أبي فاطمة. وعنه يحيى بن أبي كثير وحصين بن عبد الرحمن الأشهلي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وروى أيضا عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد بن السكن. قال ابن حزم محمود ضعيف وقال أبو الحسن بن القطان مجهول الحال وقال الذهبي فيه جهالة*

(108)(س-محمود) بن عمير بن سعد الأنصاري.

عن أبيه وكان على فلسطين بقصة عتبان بن مالك. وعنه أبو بكر بن أنس بن مالك*

(109)(خ م ت س ق-محمود) بن غيلان العدوي

مولاهم أبو أحمد المروزي الحافظ نزيل بغداد. روى عن وكيع وابن عيينة والنضر بن شميل والفضل ابن موسى السيناني وأبي النضر وأبي أحمد الزبيري وعبد الرزاق وعبد الصمد ابن عبد الوارث وأبي أسامة وأزهر بن سعد السمان وبشر بن السري وسعيد بن عامر الضبعي وشبابة وعبد الله بن موسى ووهب بن جرير بن حازم ويحيى بن

ص: 64

آدم وأبي داود الطيالسي ويعلى بن عبيد وأبي داود الحضرمي ومعاوية بن هشام وأبي نعيم وخلق. وعنه الجماعة سوى أبي داود وأبو حاتم وأبو زرعة والذهلي وأبو الأحوص العكبري وإبراهيم بن أبي طالب وابن أبي الدنيا ومطين والهيثم بن خلف والعمري والحسن بن سفيان ومحمد بن هارون بن حميد بن المجدر وابن خزيمة والسراج وأبو القاسم البغوي وآخرون. قال المروزي عن أحمد أعرفه بالحديث صاحب سنة قد حبس بسبب القرآن وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال عبد الله بن محمود بن سيار عن محمود بن غيلان سمع من إسحاق بن راهويه حديثين وقال السراج رأيت إسحاق واقفا على رأس محمود بن غيلان وهو يحدثنا*قال البخاري والنسائي وغيرهما مات في رمضان سنة تسع وثلاثين ومائتين وقال أبو رجاء محمد ابن حمدويه المروزي خرج محمود بن غيلان إلى الحج سنة ست وأربعين ثم انصرف إلى مرو وتوفي لعشرين من ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين. قلت. قال مسلمة مروزي ثقة*

(110)(بخ م 4 - محمود) بن لبيد بن عقبة بن رافع بن امرئ القيس

بن زيد بن عبد الأشهل الأوسي الأنصاري الأشهلي أبو نعيم المدني وأمه أم منظور بنت محمد بن مسلمة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث ولم تصح له رؤية ولا سماع منه وعن عمر وعثمان وشداد بن أوس ورافع بن خديج وقتادة ابن النعمان وأبي سعيد الخدري وسلمة بن سلامة بن وقش وجابر وعبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة ورفيد امرأة صحابية وجماعة. روى عنه الزهري وعاصم بن

ص: 65

عمر بن قتادة وجعفر بن عبد الله بن الحكم ومحمد بن إبراهيم التيمى وصالح ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وحصين بن عبد الرحمن الأشهلي وبكير ابن الأشج والمسيب بن عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة وآخرون. ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين فيمن ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال سمع من عمر وتوفي بالمدينة سنة ست وتسعين وكان ثقة قليل الحديث. قال الواقدي مات وهو ابن تسع وتسعين سنة وقال ابن أبي عاصم وغيره مات سنة سبع وتسعين. قال ابن أبي خيثمة تبعا للهيثم بن عدي مات في خلافة ابن الزبير. زاد ابن أبي خيثمة وقد قيل سنة ست وتسعين. قلت.

على مقتضى قول الواقدي في سنه يكون له يوم مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث عشرة سنة وهذا يقوي قول من أثبت الصحبة وقد قال البخاري قال أبو نعيم حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل عن عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد أسرع النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى تقطعت نعالنا يوم مات سعد بن معاذ وذكره مسلم في الطبقة الثانية من التابعين وقال يعقوب بن سفيان ثقة قال ابن عبد البر قول البخاري أولى يعني في إثبات صحبته وكذا ذكره ابن حبان في الصحابة وقال الترمذي رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو غلام صغير*

(111)(د-محمود) بن الوليد

وقد يعكس شامي. عن خالد بن دهقان. وعنه محمد بن المبارك الصوري. وقع حديثه في كتاب الفتن لأبي داود رواية أبي الحسن بن العبد عنه*

ص: 66

(112) (4 - محيصة

(1)

بن مسعود

بن كعب بن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أبو سعد المدني أخو حويصة يقال فيها بتشديد الياء وبتخفيفها. شهد أحدا وما بعدها وبعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى فدك. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه سعد وابن ابنه حرام بن سعد بن محيصة وابنة له غير مسماة وبشير بن يسار ومحمد بن زياد الجمحي ومحمد بن سهل بن أبي حثمة*

(الميم مع الخاء)

(من اسمه مخارق)

(113)(خ مد ت س-مخارق) بن خليفة بن جابر

ويقال مخارق بن عبد الله ويقال ابن عبد الرحمن الأحمسي أبو سعيد الكوفي. روى عن طارق بن شهاب وعنه سعيد وإسرائيل وابن حي وحصين بن عمر وشريك وأبو يحيى التيمي والسفيانان. قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول مخارق ثقة ثقة. قال عبد الله وسألت يحيى بن معين عنه فقال ثقة وقال النسائي مخارق بن عبد الرحمن ثقة وقال أبو حاتم مخارق بن عبد الله بن جابر ويقال ابن خليفة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي كوفي ثقة*

(114)(س-مخارق) بن سليم الشيباني أبو قابوس.

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن ابن مسعود وعمار بن ياسر وعلي بن أبي طالب. روى عنه ابناه قابوس وعبد الله. قلت. ذكره ابن حبان في ثقات التابعين ويقال هو

(1)

محيصة في التقريب بضم الميم وفتح المهملة وفي الخلاصة بفتح المهملة الاولى والثانية بينهما تحتانية ساكنة او مكسورة مشدة 12

ص: 67

أبو المخارق بن سليم كذا وقع عند أبي نعيم في الكنى من الصحابة وقد ذكر له رواية عن أم الفضل. قال ابن عبد البر فيه اختلاف لأن من أهل الحديث طائفة يروون حديثه عن أبي قابوس بن مخارق عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن أم الفضل جاءت بالحسين ومنهم من يرويه عن قابوس عن أم الفضل لا يذكر مخارقا وقد اختلف فيه على سماك اختلافا كثيرا*

(من اسمه مختار)

(115)(م د-مختار) بن صيفي

(1)

الكوفي.

روى عن يزيد بن هرمز عن ابن عباس في مسائل الجدة. وعنه الأعمش فقط. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. حديثه عند مسلم بمتابعة قيس بن سعد عن يزيد بن هرمز*

(116)(- ز مختار) بن عبد الله بن أبي ليلى.

أخرج له البخاري في جزء القرأة خلف الإمام تعليقا*

(117)(ق-مختار) بن غسان بن مختار التمار الكوفي العبدي.

روى عن حفص ابن عمر البرجمي وأبي داود عيسى بن مسلم ومحمد بن إسماعيل بن رجاء وإسماعيل بن مسلم وغيرهم. روى عنه إبراهيم بن إسماعيل الطلحى واحمد ابن علي الأسدي وأبو كريب*

(118)(م د ت س-المختار) بن فلفل

(2)

المخزومي

مولى عمرو بن حريث.

روى عن أنس وإبراهيم التيمي وعمر بن عبد العزيز والحسن البصري

(1)

صيفى بفتح المهملة وسكون التحتانية بعدها فاء مقبول من السادسة 12

(2)

فلفل بفاءين مضمومتين ولامين الاولى ساكنة من الخامسة 12 تق

ص: 68

وطلق بن حبيب. وعنه ابنه بكر وزائدة والثوري ومنصور بن أبي الأسود وعبد الله بن إدريس وعبد الواحد بن زياد وجرير وعلي بن مسهر ومحمد بن فضيل وآخرون. قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال ما أعلم الاخير او قال غيره عن أحمد ثقة وكذا قال ابن معين وأبو حاتم والعجلي ومحمد بن عبد الله بن عمار والنسائي وقال أبو حاتم أيضا شيخ كوفي وقال يعقوب بن سفيان حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن مختار بن فلفل وهو كوفي ثقة وقال أبو داود ليس به بأس وقال داود بن عمرو عن ابن إدريس كان يحدث وعيناه تدمعان وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. تتمة كلامه يخطى كثيرا ووقع ذكره في أثر علقه البخاري في الشهادة عن أنس ووصله ابن أبي شيبة عن حفص بن غياث عنه سألت انا عن شهادة العبيد فقال جائزة وتكلم فيه السليماني فعده في رواة المناكير عن أنس مع أبان بن أبي عياش وغيره وقال أبو بكر البزار صالح الحديث وقد احتملوا حديثه. قال يعقوب بن سفيان ثقة*

(119)(ت-المختار) بن نافع التيمي

ويقال العكلي أبو إسحاق التمار الكوفي.

روى عن أبي حيان التيمي وعبد الأعلى التيمي وأبي مطر عمرو بن عبد الله الحهنى وكرز الحارثي وعدة. روى عنه أبو عتاب الدلال ومروان بن معاوية ويونس بن بكير وعثمان بن عمر بن فارس وعلي بن ثابت الجزري ومحمد ابن عبيد الطنافسي ومكي بن إبراهيم وغيرهم. قال أبو زرعة وهى الحديث قال البخاري والنسائي وأبو حاتم منكر الحديث وقال النسائي في موضع آخر

ص: 69

ليس بثقة وقال ابن حبان كان يأتي بالمناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لذلك وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم. قلت. وقال العجلي كوفي ثقة وقال الساجي منكر الحديث*

(1)

(120)(بخ م د س-مخرمة) بن بكير بن عبد الله بن الأشج القرشي

مولى بني مخزوم أبو المسور المخزومي المدني. روى عن أبيه وعامر بن عبد الله بن الزبير روى عنه مالك وابن لهيعة وقدامة بن محمد الخشرمي والقاسم بن رشدين بن عمير وابن المبارك وابن وهب ومعن بن عيسى والواقدي والقعنبي وغيرهم.

قال زيد بن بشر عن ابن وهب سمعت مالكا يقول حدثني مخرمة بن بكير وكان رجلا صالحا وقال أبو حاتم سألت إسماعيل بن أبي أويس قلت هذا الذي يقول مالك بن أنس حدثني الثقة من هو قال مخرمة بن بكير بن الأشج وقال الميموني عن أحمد أخذ مالك كتاب مخرمة فنظر فيه فكل شيء يقول فيه بلغني عن سليمان بن يسار فهو من كلب مخرمة يعني عن أبيه عن سليمان وقال أبو طالب سألت أحمد عنه فقال ثقة ولم يسمع من أبيه شيئا إنما يروي من كتاب أبيه وقال ابن أبي خيثمة قلت لابن معين مخرمة بن بكير فقال وقع إليه كتاب أبيه ولم يسمعه وقال الدوري عن ابن معين ضعيف وحديثه عن أبيه كتاب ولم يسمعه منه وقال أبو داود لم يسمع من أبيه إلا حديثا واحدا وهو حديث الوتر وقال سعيد بن أبي مريم عن خاله موسى بن سلمة أتيت مخرمة فقلت حدثك أبوك فقال لم أدرك أبي هذه كتبه وقال الدولابي حدثنا احمد ابن يعقوب حدثنا علي بن المديني سمعت معن بن عيسى يقول مخرمة سمع

(1)

مخرش الكعبي تقدم في محرش بالمهملة 12 تقريب

ص: 70

من أبيه وعرض عليه ربيعة أشياء من رأي سليمان بن يسار قال علي ولا أظن مخرمة سمع من أبيه كتاب سليمان لعله سمع الشيء اليسير ولم أجد أحدا بالمدينة يخبرني عن مخرمة أنه كان يقول في شيء من حديثه سمعت أبي. قال وسمعت عليا وقيل له أيما أحب إليك يحيى بن سعيد أو مخرمة بن بكير فقال يحيى في معنى ومخرمة في معنى وجميعا ثقتان ويحيى أشد ومخرمة أكثر حديثا ومخرمة ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن أبي حاتم عن أبيه صالح الحديث قال وقال ابن أبي أويس وجدت في ظهر كتاب مالك سألت مخرمة عما يحدث به عن أبيه سمعها من أبيه فحلف لي ورب هذه البنية سمعت من أبي وقال غيره قيل لأحمد بن صالح كان مخرمة من ثقات الناس قال نعم وقال ابن عدي وعند ابن وهب ومعن وغيرهما عن مخرمة أحاديث حسان مستقيمة وأرجو أنه لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة تسع وخمسين ومائة في آخر ولاية المهدي. قلت. تتمة كلام ابن حبان يحتج بحديثه من غير روايته عن أبيه لأنه لم يسمع من أبيه وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث مات في أول ولاية المهدي انتهى وهذا هو الصواب لأن المهدي ولي الخلافة في أواخر سنة ثمان وخمسين وأقام فيها نحو العشرة فلا يوصف آخر روايته بأنه سنة تسع وخمسين وقد أرخ ابن قانع وفاة مخرمة سنة ثمان وخمسين وقال الساجي صدوق وكان يدلس*

(121)(ع-مخرمة) بن سليمان الأسدي الوالبي

(1)

المدني.

روى عن ابن عباس وابن الزبير وأسماء بنت أبي بكر والسائب بن يزيد وكريب مولى ابن عباس

(1)

الوالبى بكسر اللام والموحدة 12 تقريب

ص: 71

وإبراهيم بن محمد بن طلحة والأعرج ونافع بن جبير بن مطعم وغيرهم. روى عنه عمرو بن شعيب ومات قبله وعبدر به بن سعيد وصعيد بن أبي هلال وعياض ابن عبد الله الفهري ومالك بن أنس والضحاك بن عثمان الحزامي وعبد الرحمن ابن أبي الزناد وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قال الواقدي قتلته الحرورية بقديد سنة ثلاثين ومائة وهو ابن سبعين سنة. قلت. وقال ابن سعد كان قليل الحديث*

(من اسمه محلد)

(122) (س-مخلد

(1)

بن الحسن بن أبي زميل الحراني

أبو محمد ويقال أبو أحمد نزيل بغداد. روى عن عبيد الله بن عمرو الرقي وأبي المليح الرقي وابن علية وجماعة. وعنه النسائي وعبد الله بن أحمد وعثمان بن خرزاذ وأبو حاتم وعبد الله بن العباس الطيالسي وابن ناجية والهيثم بن خلف وأبو يعلى ومحمد بن إسحاق السراج وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وقال النسائي لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث. قلت. وقال مسلمة كان ثقة*

(123)(تمييز-محلد) بن الحسن.

بصري. روى عن حماد بن زيد ومحمد ابن ثابت العبدي. قال ابن أبي حاتم سمع منه أبي في الرحلة الثالثة*

(124)(فق س-محلد) بن الحسين

(2)

الأزدي المهلبي

أبو محمد البصري نزيل المصيصة. روى عن الأوزاعي وابن جريج وهشام بن حسان ويونس

(1)

محلد بفتح اوله وثالثه وسكون ثانية وابو زميل مصغرا 12 تق

(2)

الحسين بالضم 12 تقريب

ص: 72

ابن يزيد الأيلي وموسى بن عقبة وعمرو بن مالك النكري وحماد بن زيد وغيرهم. روى عنه ابن ابنته داود بن معاذ العتكي وأبو إسحاق الفزاري وابن المبارك وهما من أقرانه والوليد بن مسلم ومحمد بن مصعب القرقسانى وعبدة ابن سليمان وحجاج بن محمد وعلي بن عثام العامري وعمران بن أبي جميل الدمشقي والحسن بن الربيع البوراني والمسيب بن واضح وآخرون. قال العجلي ثقة رجل صالح كان من عقلاء الرجال وقال المسيب بن واضح حدثنا مخلد بن الحسين وما رأيت في زماننا أوفى عقلا منه وقال أبو داود كان أعقل أهل زمانه وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن أبي عاصم مات سنة إحدى وتسعين. قلت. هذا قول البخاري في التاريخين الكبير والأوسط وقال ابن سعد كان ثقة فاضلا مات سنة إحدى وكذا أرخه ابن حبان وقال كان من العباد الخشن ممن لا يأكل إلا الحلال المحض*

(125)(م د-مخلد) بن خالد بن يزيد الشعيري

(1)

)

أبو محمد العسقلاني نزيل طرسوس. روى عن أبي معاوية وابن عيينة وابن نمير وأبي أسامة وعمر ابن يونس وإبراهيم بن خالد وعبد الرزاق وروح بن عبادة ويزيد بن هارون وعثمان بن عمرو بن أبي عاصم. وعنه مسلم وأبو داود وأبو عوف البزوري وعبد الله بن أحمد وأحمد بن خالد الخلال ومحمد بن إسحاق بن يزيد البصري والمنذر بن شاذان وأحمد بن أبي عوف البزوري. قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لا أعرفه وقال الآجري عن أبي داود ثقة. قلت. أنكر عياض في شرح مسلم هذا الاسم وقال لم أجد له ذكرا عند

(1)

الشعيرى بفتح المعجمة وكسر المهملة 12 خلاصه

ص: 73

أحد ممن صنف رجال الصحيحين ولا ممن صنف في الموتلف ولا أصحاب التقئيد وبالغ في ذلك حتى قال ليس في الرواة أحد يسمى مخلد بن خالد وقد بالع النووي في الرد عليه*

(126)(تمييز-مخلد) بن خالد بن عبد الله التميمي

أبو عبد الله النيسابوري. روى عن ابن المبارك وخارجة بن مصعب والحسن بن محمد البلخي وعبد الحكم ابن ميسرة. روى عنه ابنه عبد الله صاحب أبي عبيد*

(127)(س-مخلد) بن خداش البصري

ويقال إنه أخو خالد. روى عن حماد ابن زيد. وعنه النسائي. قلت. وذكره في أسماء شيوخه وقال بصري صدوق كتبت عنه شيئا يسيرا*

(تمييز-مخلد) بن خداش أبو خداش كوفي.

روى عن أبان بن تغلب والأعمش ومحمد بن ثابت العبدي ومعاوية بن عبد الكريم الضال. وعنه أبو الصلت الهروي وأبو سعيد الأشج. قال أبو حاتم لا بأس به صالح الحديث. قلت. هو متقدم شيخ النسائي*

(128)(تمييز-مخلد) بن خداش.

عن مالك. وعنه عبد الرحمن بن مهدي وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ما أستبعد أن يكون هو الذي قبله*

(129)(تمييز-مخلد) بن خفاف

(1)

بن أيماء بن رحضة الغفاري

لأبيه وجده صحبة. روى عن عروة عن عائشة حديث الخراج بالضمان. وعنه ابن أبي ذئب. قال أبو حاتم لم يرو عنه غيره وليس هذا إسناد تقوم بمثله

(1)

حفاف بضم المعجمة وفاءين الاولى خفيفة 12 تقريب

ص: 74

بمثله الحجة وقال ابن عدي لا يعرف له غير هذا الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقد روى حديثه المذكور الهيثم بن جميل عن يزيد بن عياض عن مخلد وقال البخاري فيه نظر انتهى وفي سماع ابن أبي ذئب منه عندي نظر وتابعه على هذا الحديث مسلم بن خالد الزنجي عن هشام بن عروة عن أبيه به وقال ابن وضاح مخلد مدني ثقة*

(130)(ق-مخلد) بن الضحاك بن مسلم الشيباني أبو الضحاك البصري.

روى عن قتادة والزبير بن عدي وخالد بن عبيد العتكي وعنه ابنه أبو عاصم الضحاك وحرمي بن عمارة ويونس بن محمد المؤدب. قال العقيلي لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي عاصم مات سنة سبع وستين ومائة وهو ابن خمس وسبعين سنة. قلت. وقال الساجي لا يتابع على حديثه*

(131)(خ مخلد) بن مالك بن جابر الجمال

(1)

)

أبو جعفر الرازي نزيل نيسابور.

روى عن أبي عوانة والدراوردي والوليد بن مسلم ويحيى بن سعيد الأموي وابن عيينة وابن نمير وأبي زهير عبد الرحمن بن مغراء وعبد الرحمن بن مهدي ومبشر بن إسماعيل وأبي النضر هاشم بن القاسم والنضر بن شميل وحماد بن خالد الخياط وغيرهم. روى عنه البخاري وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وأحمد بن النضر بن عبد الوهاب وعلي بن الحسن الهلالي وعلي بن الحسن اللبقي ومحمد بن نعيم النيسابوري والحسن بن سفيان وغيرهم. قال محمد بن عبد الوهاب حدثنا مخلد بن مالك الجمال وكان رجلا صالحا وذكره ابن

(1)

الجمال بالجيم 12 تقريب

ص: 75

حبان في الثقات وقال الحاكم سكن نيسابور وبها خرج حديثه وبها مات روى عنه إماما الحديث محمد بن إسماعيل ومسلم بن الحجاج في الصحيح كذا قال. وقرأت. بخط أبي عمرو المستملي توفي أبو جعفر مخلد بن مالك الرازي يوم السبت لثلاث عشرة خلت من ذي القعدة سنة إحدى وأربعين ومائتين. قلت. وذكر أبو إسحاق الحبال أيضا أن مسلما روى عنه وذكر صاحب الزهرة أن البخاري روى عنه ثلاثة أحاديث وأن مسلما روى عنه حديثين وذكر الخطيب في المتفق أيضا أنه روى عنه البخاري ومسلم لكن لم يقل في الصحيح*

(132)(عس-مخلد) بن مالك بن شيبان القرشي

وقيل السكسكي أبو محمد الحراني السلمسيني نسبة إلى قرية بحران. روى عن عطاف بن خالد وحفص بن ميسرة وإسماعيل بن عياش وأبي خالد الأحمر وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ومحمد ابن سلمة الحراني ومسكين بن بكير وغيرهم. روى عنه يعقوب بن سفيان وأبو إسماعيل الترمذي وأبو زرعة الرازي وبقي بن مخلد وإسحاق بن سيار النصيبي وزكرياء بن يحيى السجزي وجعفر الفريابي ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني وأبو عروبة الحراني وغيرهم. قال أبو حاتم شيخ وقال أبو زرعة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات في جمادى سنة اثنتين وأربعين ومائتين. قلت. ولكنه قال فيه مخلد بن مالك بن جابر بن سنان مولى قريش وقال ابن عدي حدثنا سعيد بن عثمان الحراني والحسين بن أبي معشر قالا حدثنا مخلد بن مالك بن جابر بن سنان مولى قريش. وقال ابن عدي حدثنا العطاف ابن خالد عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أقاد من

ص: 76

خداش. قال ابن عدي ما سمعته إلا بهذا الإسناد وهو منكر وسمعت ابن أبي معشر يقول كتبنا عن مخلد كتاب عطاف قديما ولم يكن فيه هذا كأنه أومى إلى أن مخلدا لين هذا الحديث*

(133)(خ م د س ق-مخلد) بن يزيد القرشي الحراني

أبو يحيى ويقال أبو خداش ويقال أبو الحسين ويقال أبو خالد. روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري وحريز بن عثمان الرحبي والأوزاعي وابن جريج ويونس بن أبي إسحاق وإسرائيل بن يونس وسعيد بن عبد العزيز وحنظلة بن أبي سفيان وعبد الله بن العلاء بن زبر ومالك بن مغول ومسعر وغيرهم. روى عنه أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو جعفر النفيلي وابنا أبي شيبة وعبد الحميد بن محمد ابن المستام وأبو أمية عمرو بن هشام ومحمد بن سلام البيكندي وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش الموصلي وعلي بن ميمون العطار ويعقوب بن سفيان ويعقوب بن كعب الأنطاكي وأحمد بن بكار الحراني وآخرون. قال الأثرم عن أحمد لا بأس به وكان يهم وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وكذا قال أبو داود ويعقوب بن سفيان وقال أبو حاتم صدوق وقال أحمد بن علي الأبار سألت علي بن ميمون عنه فقال كان قرشيا نعم الشيخ وذكره ابن حبان في الثقات. قال أبو جعفر النفيلي مات سنة ثلاث وتسعين ومائة. قلت. وقال الساجي كان يهم وقدم أحمد مسكين بن كثير عليه فمن أوهامه حديثه عن الأوزاعي عن عبد الواحد بن قيس عن أبي هريرة رفعه قال يكفر كل لحاء ركعتان. قال أبو داود مخلد شيخ إنما رواه الناس مرسلا وقال ابن سعد حدثنا

ص: 77

عباد بن عمرو حدثنا مخلد بن يزيد وكان فاضلا خيرا كبير السن*

(134)(تمييز-مخلد) بن يزيد البصري.

روى عن روح بن القاسم. روى عنه الفضل الجزري. أخرج حديثه الطبراني في ترجمة الحسن بن علي السراج وقال مخلد بن يزيد هذا ليس هو الحراني بل هو بصري*

(من اسمه مخمر ومخنف ومخول)

(135) (ق-مخمر

(1)

بن معاوية

ويقال حكيم بن معاوية النميري. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا شوم الحديث. وعنه حكيم بن معاوية ويقال معاوية بن حكيم. قلت. قال أحمد العسكري مخمر بن حيدة القشيري روى عنه ابن أخيه حكيم بن معاوية بن حيدة*

(136) (4 - مخنف

(2)

بن سليم بن الحارث بن عوف

بن ثعلبة بن عامر بن ذهل بن مازن بن دينار بن ثعلبة بن الدؤل بن سعد بن غامد الأزدي الغامدي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأضحية والعتيرة وعن علي بن أبي طالب وأبي أيوب. وعنه ابنه حبيب وعون بن أبي جحيفة وعامر أبو رملة وأبو صادق الأزدي. قال ابن سعد أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونزل الكوفة بعد ذلك ومن ولده أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الذي يروي الأخبار وقال أبو نعيم الحافظ استعمله علي بن أبي طالب على أصبهان وسكن الكوفة. قلت. وكان ممن خرج مع سليمان ابن صرد في وقعة عين الوردة وقتل بها سنة أربع وستين وكانت معه راية

(1)

مخمر فى الخلاصة بكسر اوله واسكان المعجمة وفتح الميم 12

(2)

مخنف في التقريب بكسر اوله وبنون 12

ص: 78

الأزد يوم صفين*

(137)(ع-مخول)(1) بن راشد النهدي

مولاهم أبو راشد بن أبي المجالد الكوفي الحناط. روى عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ومسلم البطين وأبي سعد المدني. وعنه شعبة والثوري وجعفر الأحمر وشريك وأبو عوانة. قال الميموني عن أحمد ما علمت إلا خيرا وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال العجلي ثقة من غلاة الكوفيين وليس بكثير الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن سعد توفي في خلافة أبي جعفر. قلت. تتمة كلامه كان ثقة إن شاء الله تعالى وقال الدارقطني مخول بن راشد ومجاهد بن راشد ثقتان وقال الآجري عن أبي داود شيعي وقال ابن شاهين في الثقات قال محمد ابن عمار كوفي ثقة وقال يعقوب بن سفيان ثقة وليس له في البخاري غير حديث واحد توبع عليه عنده*

(الميم مع الدال)

(من اسمه مدرك)

(138)(د-مدرك) بن سعد ويقال ابن أبي سعد الفزاري

أبو سعد الدمشقي.

روى عن يونس بن ميسرة بن حلبس ويحيى بن الحارث الذماري وقرأ عليه عروة بن رويم اللخمي وعلي بن يزيد الألهاني وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر وغيرهم. وعنه عبد الرزاق بن عمر بن مسلم وأبو مسهر وسليمان بن عبد الرحمن ومحمد بن المبارك الصوري ومروان بن محمد الطاطري وسعيد ابن منصور وهشام بن عمار وقرأ علية وعلي بن حجر وآخرون. ذكره ابن

ص: 79

سميع في الطبقة الخامسة وقال يزيد بن محمد بن عبد الصمد وعثمان الدارمي وأبو حاتم ثقة وقال أبو حاتم أيضا وأبو داود لا بأس به يؤخذ من حديثه المعروف وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أبو زرعة الدمشقي عن أبي مسهر صالح*

(الميم مع الذال فارغ)(الميم مع الراء)

(من اسمه مرار)

(139) (د خ ق-مرار

(1)

بن حمويه بن منصور الثقفي

أبو أحمد الهمذاني الفقيه الحافظ يقال إنه من ولد أبي بكرة. روى عن أبي الوليد الطيالسي وأبي غسان محمد بن يحيى الكناني وسعيد بن أبي مريم وأبي صالح المصري وأبي نعيم وموسى بن إسماعيل والنعمان بن شبل وإبراهيم بن حمزة الزبيري. والقعنبي ومحمد بن مصفى الحمصي وغيرهم. وعنه ابن ماجه وروى البخاري في الشروط من صحيحه حديث نافع عن ابن عمر في قصة خيبر فقال حدثنا أبو أحمد ثنا أبو غسان المدني عن مالك عن نافع به. فقيل إن أبا أحمد هو مرار هذا وقيل هو محمد بن عبد الوهاب الفراء وقيل محمد بن يوسف البيكندي ومما يؤيد أنه المرار ومحمد بن إسماعيل الصائغ وأحمد بن أبي غانم الهمداني وعيسى ابن يزيد الهمداني إمام الجامع ومحمد بن نصر بن عبد الرحمن القطان ممرس وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني وأبو عروبة الحراني وغيرهم. قال

(1)

مرار في التقريب بفتح أوله وتشديد الراء (والهمذاني) بفتح الهاء والمعجمة وفي الخلاصة حموية بفتح المهملة وضم الميم المشددة 12

ص: 80

شيرويه الديلمي نزل عليه أبو حاتم وكتب عنه وهو قديم الموت قريب الإسناد جليل الخطر ولجمهور النهاوندي مسائل سأله عنها فأملى عليه الجواب فيها من نظر فيها عرف محل المرار من العلم الواسع والحفظ والإتقان والديانة وقال فضلان بن صالح قلت لأبي زرعة أنت أحفظ أم المرار فقال أنا أحفظ والمرار أفقه. قال وسمعت أبا جعفر يقول ما أخرجت همدان أفقه منه وقال عبد الله بن أحمد البرجمى سمعت المرار يقول اللهم ارزقني الشهادة قال فقتل في الفتنة الكائنة بين جباخ وجغلان أيام حرب المعتز والمستعين. قال الحسن بن صالح قتل عمي سنة أربع وخمسين ومائتين. قال شيرويه وكان المرار ثقة عالما فقيها سنيا قتل شهيدا في سنة. قلت.

(من اسمه مرثد)

(140) (بخ ت س ق-مرثد

(1)

بن عبد الله الزماني

ويقال الذماري روى عن أبي ذر الغفاري. وعنه ابنه مالك. قلت. قال العقيلي لا يتابع على حديثه وذكره ابن حبان في الثقات وقال العجلي تابعي ثقة وهو الذي روى الأثر الذي علقه البخاري في كتاب العلم عن أبي ذر وقال لو وضعتم الصمصامة*

(141)(مرثد) بن عبد الله المروزي.

ذكره أبو رجاء بن حمدويه البرقاني في تاريخ المراوزة وقال روى عنه أبو تميلة*

(1)

مرثد بسكون الراء بعدها مثلثة (والزمانى) بكسر الزاى وتشديد الميم 12 تقريب

ص: 81

(142)(ع-مرثد) بن عبد الله اليزني

(1)

)

أبو الخير المصري الفقيه. روى عن عقبة بن عامر الجهني وكان لا يفارقه وعمرو بن العاص وعبد الله بن عمرو ابن العاص وأبي أيوب الأنصاري وأبي بصرة الغفاري وديلم الحميري وزيد بن ثابت ومالك بن هبيرة وحذيفة البارقي وحسان بن كريب وعبد الرحمن بن وعلة وعبد الله بن زرير الغافقي وأبي الخطاب المصري وأبي رهم السمعي وأبي عبد الله الصنابحي وأبي عبد الرحمن الجهني وغيرهم. روى عنه يزيد بن أبي حبيب وجعفر بن ربيعة وكعب بن علقمة وعبد الرحمن ابن شماسة وعبيد الله بن أبي جعفر وغيرهم. قال ابن يونس كان مفتي أهل مصر في زمانه وكان عبد العزيز بن مروان يحضره فيجلسه للفتيا وذكره ابن حبان في الثقات. قال سعيد بن عفير توفي سنة تسعين. قلت. وقال العجلي مصري تابعي ثقة وقال ابن سعد كان ثقة وله فضل وعبادة وقال ابن شاهين في الثقات قال ابن معين كان عند أهل مصر مثل علقمة عند أهل الكوفة وكأن رجل صدق ووثقه يعقوب بن سفيان*

(143)(د ت س-مرثد) بن أبي مرثد كناز بن الحصين الغنوي

(2)

)

له ولأبيه صحبة وشهد بدرا وكانا حليفي حمزة بن عبد المطلب وقتل مرثد يوم الرجيع في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. روى حديثه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. قلت. كان قتله في صغر سنة أربع وكان زميل النبي صلى الله عليه وآله وسلم*

(1)

اليزني بفتح التحتانية والزاي بعدها نون 12 تقريب

(2)

الغنوى بفتح المعجمة والنون 12 تقريب

ص: 82

(144)(د-مرثد) بن وداعة العمي

وقيل الجعفي وقيل الشرعبي أبو قتيلة

(1)

الحمصي مختلف في صحبته. روى عن عبد الله بن حوالة حديث سيكون بعدي أجناد مجندة وجماعة. وعنه خالد بن معدان وصفوان بن عمرو والحكم ابن الوليد الوحاظي وحمير بن يزيد وحريز بن عثمان وغيرهم. قال البخاري له صحبة وأنكر ذلك أبو حاتم وذكره ابن حبان في ثقات التابعين. قلت. وقال يروي المراسيل وكان قد ذكره قبل ذلك في الصحابة وقال البخاري في التاريخ الكبير قال عبد الله الجعفي حدثنا شيبة ثنا حريز سمع حمير بن يزيد قال رأيت أبا قتيلة مرثد بن وداعة صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي فذكر خبرا وذكره في الصحابة أيضا أبو القاسم البغوي وابن منده وأبو نعيم وابن عبد البر وغيرهم*

(من اسمه مرجى)

(145) (خت-مرجى

(2)

بن رجاء اليشكري

ويقال العدوي أبو رجاء البصري. روى عن عبد الله بن أبي بكر بن أنس وحميد الطويل وأبي ريحانة عبد الله بن مطر وهشام بن عروة وأيوب السختياني وحسين المعلم وعمارة بن أبي حفصة وغيرهم. روى عنه أبو النضر ويعقوب بن إسحاق الحضرمي وحرمي بن عمارة بن أبي حفصة وشبابة بن سوار وعبد الصمد بن عبد الوارث ومحمد بن يزيد الواسطي وأبو عمر الضرير وأبو عمر الحوضي وآخرون. قال الدوري عن ابن معين ضعيف وقال أبو زرعة ثقة هو خال ابي

(1)

ابو قتيلة بضم القاف وفتح المثناة مصغرا 12

(2)

مرجى في الخلاصة بضم اوله وفتح ثانيه وزاد في التقريب بتشديد الجيم 12

ص: 83

عمر الحوضي وقال الآجري عن أبي داود ضعيف وقال في موضع آخر صالح. قال البخاري في العيدين وقال مرجى بن رجاء عن عبد الله بن أبي بكر عن أنس في الأكل يوم الفطر ووصله أحمد في مسنده قال حدثنا حرمي بن عمارة حدثني مرجى فذكره. قلت. وقال الساجي عن ابن معين ليس حديثه بشيء وقال الدارقطني ثقة وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن ابن معين أنه قال مرجى بن وداع ضعيف ومرجى ابن رجاء أصلح حديثا وقال ابن عدي له أحاديث وفي بعضها ما لا يتابع عليه*

(146)(مرجى) بن وداع بن الأسود الراسبي البصري

حكى عن عطاء السلمي.

وروى عن غالب بن خطاف وأيوب بن وائل وسهيل بن أبي حزم القطعي والمغيرة بن حبيب وغيرهم. روى عنه زيد بن الحباب وأبو سلمة التبوذكي وسيار بن حاتم وعارم وأحمد بن حنبل والصلت بن مسعود وعلي بن الحسين بن الدرهمي وآخرون. قال أبو حاتم لا بأس به وقال يحيى بن معين ضعيف وفي رواية صالح الحديث وقد ساق له ابن عدي حديثا عن غالب بن خطاف كنا مع الحسن فجاء أعرابي فقال حدثني أبي عن جدي في أجر السلام وقال لم يحضرني له غير هذا*

(من اسمه مرحب ومرحوم ومرداس)

(147)(د-مرحب) أو أبو مرحب أو ابن أبي مرحب

ويقال اسم أبي مرحب سويد بن قيس. له حديث واحد إن عبد الرحمن بن عوف نزل في قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه عامر الشعبي. قلت. قال ابن عبد البر ثقة في

ص: 84

الكوفيين ولا يوجد إن ابن عوف كان مع الذين دخلوا قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا من هذا الوجه*

(148)(ع-مرحوم) بن عبد العزيز بن مهران العطار الأموي

أبو محمد ويقال أبو عبد الله البصري. روى عن أبيه وعمه عبد الحميد وثابت البناني وأبي نعامة السعدي وأبي عمران الجوني ومالك بن دينار والقعقاع بن عمرو وعقيل بن سفيان وغيرهم. وعنه ابنه عنبس وابن ابنه بشر بن عنبس بن مرحوم والثوري وهو من شيوخه وعفان وعلي بن المديني ومسدد وأبو نعيم وعبدان وإسحاق بن راهويه وسوار بن عبد الله العنبري وأبو بشر بكر بن خلف وخليفة بن خياط وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو بن علي الصيرفي وأبو بكر بن خلاد الباهلي وهلال ابن بشر البصري ونصر بن علي الجهضمي وبندار وأبو موسى وآخرون. قال أحمد وابن معين والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال عبد الله ابن داود الخريبي ما رأيت بالبصرة أفضل من سليمان بن المغيرة ومرحوم بن عبد العزيز قال أبو داود مات سنة سبع وثمانين ومائة وقال البخاري قال بشر ابن عنبس بن مرحوم مات سنة ثمان وثمانين ومائة وكان يوم مات الحسن ابن سبع سنين ومات الحسن سنة عشر ومائة. قلت. وقال البزار مشهور ثقة كان أحد العباد وقال يعقوب بن سفيان ثقة وقال أبو الوليد الباجي في رجال البخاري وثقه أبو نعيم*

(149) (خ-مرداس

(1)

بن مالك الأسلمي

كان من أصحاب الشجرة روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. حديث يذهب الصالحون. وعنه قيس بن

(1)

مرداس بكسر اوله وسكون الراء 12 تقريب

ص: 85

أبي حازم وزياد بن علاقة. قلت. مرداس الذي روى عنه زياد بن علاقة إنما هو مرداس بن عروة صحابي آخر ذكره البخاري وأبو حاتم وابن حبان وابن منده وغير واحد وصرح مسلم وأبو الفتح الأزدي وجماعة أن قيس بن أبي حازم تفرد بالرواية عن مرداس بن مالك الأسلمي وهو الصواب لكن قال ابن السكن إن بعض أهل الحديث زعم أن مرداس بن عروة هو مرداس الأسلمي الذي روى عنه قيس بن أبي حازم قال والصحيح أنهما اثنان*

(من اسمه مرزوق)

(150)(خد ق-مرزوق) بن أبي الهذيل الثقفي

أبو بكر الدمشقي روى عن الزهري وعنه الوليد بن مسلم. قال أبو حاتم سمعت دحيما يقول هو صحيح الحديث عن الزهري وقال ابن أبي حاتم عن أبيه حديثه صالح وقال أبو بكر ابن أبي خيثمة ثقة وقال البخاري يعرف وينكر وقال ابن عدي ما أعلم روى عنه غير الوليد بن مسلم وأحاديثه يحمل بعضها بعضا ويكتب حديثه. قلت. وقال ابن حبان يتفرد عن الزهري بالمناكير التي لا أصول لها فكثر وهمه فسقط الاحتجاج بما انفرد به وذكره العقيلي في الضعفاء وذكر حديثا خولف في سنده وقال الآجري سألت أبا داود عنه فكره الجواب فيه*

(151)(ت-مرزوق) أبو بكر الباهلي البصري

مولى طلحة بن عبد الرحمن. روى عن إبراهيم مولى أبي هريرة وزيد بن أسلم وعاصم الأحول وقتادة وابن المنكدر وأبي الزبير. روى عنه جعفر بن سليمان الضبعي وسعيد بن محمد الثقفي

ص: 86

وأبو معاوية عبد الرحمن بن قيس الزعفراني وعبيدة بن عقيل وعثمان بن عمرو ومعتمر بن سليمان وأبو داود الطيالسي وأبو علي الحنفي وأبو نعيم الفضل بن دكين وغيرهم. قال أبو زرعة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. تتمة كلامه وكان يخطئ وقال ابن خزيمة أنا برئ من عهدته*

(152)(ت-مرزوق) أبو بكر التيمي.

عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من رد عن عرض أخيه الحديث. وعنه أبو بكر النهشلي. قلت. أظنه الذى بعد*

(153)(تمييز-مرزوق) أبو بكير التيمي الكوفي

مؤذن لتيم. روى عن سعيد ابن جبير وعكرمة ومجاهد. وعنه ليث بن أبي سليم وإسرائيل وعمر بن محمد ابن زيد العمري والثوري وشريك. ذكره ابن حبان في الثقات وقال أصله من الكوفة وسكن الري*

(154)(ت-مرزوق) أبو عبد الله الحمصي

سكن البصرة. روى عن أبي أسماء الرحبي وسعيد بن زرعة الحمصي وشهر بن حوشب وعبد الله بن عامر ومكحول ويزيد بن ميسرة وغيرهم. روى عنه مبارك بن فضالة وصالح المري ومحمد بن حمران القيسي ومستلم بن سعيد الواسطي وأبو عبيدة الحداد وروح بن عبادة وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين مرزوق أبو عبد الله شامي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات*

(155)(تمييز-مرزوق) أبو عبد الله المدني.

مولى سعيد بن المسيب حجازي روى عن مولاه. وعنه وكيع وأبو نعيم. وذكره ابن حبان في الثقات*

ص: 87

(156)(بخ-مرزوق) الثقفي مولى الحجاج بن يوسف

وكان خادم ابن الزبير روى عن عبد الله بن الزبير وأسماء بنت أبي بكر. روى عنه ابنه إبراهيم ذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه مرقع ومرة)

(157) (د س ق-مرقع

(1)

بن صيفي

ويقال مرقع بن عبد الله بن صيفي بن رباح بن الربيع التميمي الحنظلي الأسيدي الكوفي. روى عن جده رباح وعم أبيه حنظلة بن الربيع وأبي ذر وابن عباس. وعنه ابنه عمر وأبو الزناد ويحيى بن سعيد الأنصاري وموسى بن عقبة ويونس بن أبي إسحاق. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن حزم عقب حديثه عن أبي ذر في الحج وحديثه عن جده في الجهاد مجهول وهو من إطلاقاته المردودة*

(158)(ع-مرة) بن شراحيل الهمداني السكسكي

أبو إسماعيل الكوفي المعروف بمرة الطيب ومرة الخير لقب بذلك لعبادته. روى عن أبي بكر وعمر وعلي وأبي ذر وحذيفة وابن مسعود وأبي موسى الأشعري وزيد بن أرقم وعلقمة بن قيس وغيرهم. وعنه إسماعيل بن أبي خالد وإسماعيل السدي وحصين بن عبد الرحمن وزبيد اليامي وأبو السعر سعيد بن محمد والصباح بن محمد وطلحة بن مصرف والشعبي وعطاء بن السائب وعمرو بن مرة وفرقد السبخي وموسى ابن أبي عائشة وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال سكن ابن محمد العابد عن الحارث الغنوي سجد مرة الهمداني حتى اكل التراب

(1)

مرقع في التقريب بضم اوله وفتح ثانيه وكسر القاف المشددة وصيفي بالمهملة 12 المصحح

ص: 88

وجهه وقال ابن سعد توفي زمان الحجاج بعد الجماجم وكذا قال أبو حاتم في تاريخ وفاته وقال غيره توفي سنة ست وسبعين. قلت. هو قول ابن حبان في الثقات زاد وكان يصلي كل يوم ست مائة ركعة وقال العجلي تابعي ثقة وكان يصلي في اليوم والليلة خمسمائة ركعة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه لم يدرك عمر وقال هو وأبو زرعة روايته عن عمر مرسلة وقال أبو بكر البزار روايته عن أبي بكر مرسلة ولم يدركه وقال ابن منده في تاريخه أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يره*

(1)

(159)(مرة) بن عقبة بن نافع

أبو عبيدة في الكنى*

(160)(مرة) بن كعب أو كعب بن مرة البهزي

تقدم في الكاف*

(161)(ق-مرة) بن وهب بن جابر بن عتاب

بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن كان محفوظا. قال ابن ماجه حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلى بن مرة عن أبيه قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سفر فأراد أن يقضي حاجته الحديث ورواه أبو بكر ابن أبي شيبة عن وكيع بهذا الإسناد ولم يقل عن أبيه وهو الصواب قاله البخاري قال وقال وكيع مرة عن يعلى عن أبيه وهو وهم. قلت. وقد تابع عليا علي بن مسلم وقد تابع وكيعا على ذلك محاضر بن المورع ويحيى بن عيسى

(1)

مرة بن عمرو بن حبيب بن واثلة الفهرى المدنى صحابي قليل الحديث ياتى في مرة الفهرى 12 المصحح

ص: 89

الرملي ويونس بن بكير والله تعالى أعلم وقد روى البغوي في معجم الصحابة ما يدل على أن له صحبة بغير هذا الحديث المختلف فروى من طريق أم يحيى بنت يعلى بن مرة عن أبيها قال جئت بأبي يوم الفتح فقلت يا رسول الله بايعه على الهجرة فقال لا هجرة بعد الفتح الحديث وإسناده جيد*

(2)

(162)(مرة) البهزي

في ترجمة كعب بن مرة*

(163)(ق مرة) الفهري

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين. وعنه ابنته أم سعيد. قلت. هذا عجب من المؤلف في هذا الاختصار فإن هذا الرجل معروف الصحبة والنسب قال أبو القاسم الطبراني مرة بن عمرو بن حبيب بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهو أسلم يوم الفتح. وكذا ساق أبو أحمد العسكري نسبه وقال إنه يشكل بمرة الفهري وقال ابن حبان في الصحابة مرة بن عمرو الفهري أحد بني الحارث بن فهر وهو أبو أم سعيد بنت مرة وقال ابن عبد البر مرة بن عمرو بن حبيب الفهري يعد في أهل المدينة وهكذا اسمى أباه جماعة ممن ألف في الصحابة*

(164)(س-مرة) غير منسوب.

عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس في الدعاء للمريض. وعنه المنهال بن عمرو واختلف فيه على المنهال*

(من اسمه مروان)

(165)(د ق-مروان) بن جناح الأموي

مولاهم الدمشقي. روى عن أبيه والأعمش ويونس بن ميسرة بن حلبس وأبي الجهم سليمان بن الجهم وعمر

(2)

مرة البهزي هو ابن كعب 12 تقريب

ص: 90

ابن عبد العزيز وسعيد بن جبير ومجاهد بن جبر وهشام بن عروة وغيرهم روى عنه الوليد بن سليمان بن أبي السائب وهو من أقرانه وصدقة بن خالد ومحمد بن شعيب بن شابور والوليد بن مسلم وجماعة. وقال هو أثبت من أبي بكر بن أبي مريم وقال دحيم وأبو داود ثقة وقال أبو حاتم هو أحب إلي من أخيه روح وهما شيخان يكتب حديثهما ولا يحتج بهما وقال الدارقطني لا بأس به شامي أصله كوفي وقال أبو علي النيسابوري مروان ثقة وروح في أمره نظر وذكره ابن حبان في الثقات*

(166)(خ 4 - مروان) بن الحكم بن أبي العاص بن أمية

بن عبد شمس بن عبد مناف بن أقصى الأموي أبو عبد الملك ويقال أبو القاسم ويقال أبو الحكم

(1)

أمه آمنة بنت علقمة بن صفوان الكناني وتكنى أم عثمان المدني ولد بعد الهجرة بسنتين وقيل بأربع وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا يصح له منه سماع وروى أيضا عن عثمان وعلي وزيد بن ثابت وأبي هريرة وبسرة بنت صفوان وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث. روى عنه ابنه عبد الملك وسهل بن سعد الساعدي وهو أكبر منه وسعيد بن المسيب وعلي بن الحسين وعروة بن الزبير وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وعبيد الله ابن عبد الله بن عتبة ومجاهد وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد. كتب لعثمان وولي إمرة المدينة أيام معاوية وبويع له بالخلافة بعد موت معاوية بن يزيد بن معاوية بالجابية وكان الضحاك بن قيس غلب على دمشق ودعا

(1)

ولي الخلافة في آخر سنة أربع وستين وله ثلاث او إحدى وستون سنة 12 تقريب

ص: 91

لابن الزبير ثم دعا لنفسه فواقعه مروان بمرج راهط فقتل الضحاك وغلب مروان على دمشق ثم على مصر ومات في رمضان سنة خمس وستين وكانت ولايته تسعة أشهر. قلت. قال البخاري لم ير النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ولد يوم الخندق وعن مالك أنه ولد يوم أحد وقد قال مروان في كلام دار بينه وبين روح بن زنباع عند ما طلب الخلافة ليس ابن عمر بأخير مني ولكنه أسن مني وكانت له صحبة وعاب الإسماعيلي على البخاري تخريج حديثه وعد من موبقاته أنه رمى طلحة أحد العشرة يوم الجمل وهما جميعا مع عائشة فقتل ثم وثب على الخلافة بالسيف واعتذرت عنه في مقدمة شرح البخاري وقول عروة بن الزبير كان مروان لا يتهم في الحديث هو في رواية ذكرها البخاري في قصة نقلها عن مروان عن عثمان في فضل الزبير. قلت. في طبقته*

(167)(تمييز-مروان) بن الحكم الحراني

متأخر. يروي عن أبي جعفر النفيلي روى عنه ابن جرير الطبري. ذكره الخطيب*

(168)(د-مروان) بن الخاقان

قيل هو مروان الأصفر يأتي*

(169)(د س-مروان) بن روبة التغلبي

(1)

)

أبو الحصين الحمصي. روى عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي وأبي صالح الأشعري وأبي صالح الأنماري. وعنه صفوان بن عمرو ومحمد بن الوليد الزبيدي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن واثلة بن الأسقع*

(1)

التغلبى في التقريب بالمثناة والمعجمة وكسر اللام 12

ص: 92

(170)(د س-مروان) بن سالم المقفع

(1)

.

روى عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أفطر قال ذهب الظماء الحديث. روى عنه الحسين ابن واقد وعزرة بن ثابت. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. زعم الحاكم في المستدرك أن البخاري احتج به فوهم ولعله اشتبه عليه بمروان الأصفر*

(171)(ق-مروان) بن سالم الغفاري

أبو عبد الله الشامي الجزري مولى بني أمية سكن قرقيسياء

(2)

روى عن صفوان بن عمرو وعبيد الله بن عمر والأعمش وابن جريج والأوزاعي وعبد العزيز بن أبي رواد وأبي بكر بن أبي مريم وغيرهم وعنه بقية وعبد المجيد بن رواد وعبد الصمد بن عبد الوارث والوليد بن مسلم وأبو همام محمد بن الزبرقان ونعيم بن حماد الخزاعي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بثقة وقال العقيلي والنسائي كذلك وقال النسائي في موضع آخر متروك الحديث وقال قال البخاري ومسلم منكر الحديث وقال ابن أبي حاتم عن أبيه منكر الحديث جدا ضعيف الحديث ليس له حديث قائم قلت يترك حديثه قال لا يكتب حديثه وقال أبو عروبة الحراني كان يضع الحديث وقال الحاكم أبو أحمد حديثه ليس بالقائم وقال ابن عدي عامة حديثه لا يتابعه عليه الثقات. روى له ابن ماجه حديثين في ترجمة نافع عن ابن عمر وشريح بن عبيد عن أبي الدرداء. قلت. وقال الدارقطني متروك الحديث ومما أنكر عليه عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال رجل يا رسول الله أرأيت الرجل منا يذبح وينسى أن يسمي فقال اسم الله تعالى على كل مسلم. وعن عبد الملك ابن أبي سليمان عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا إن آخر ما يجازى به العبدان

(1)

المقفع بقاف ثم فاء ثقيلة 12 خلاصه 12

(2)

من الجزيرة 12 خ

ص: 93

تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١٠

ص: ٩٤)

يغفر لمن شيع جنازته. وقال ابن حبان يروي المناكير عن المشاهير ويأتي عن الثقات بما ليس من حديث الأثبات فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج بأخباره وقال الساجي كذاب يضع الحديث وقال العقيلي أيضا أحاديثه مناكير وقال البغوي منكر الحديث لا يحتج بروايته ولا يكتب أهل العلم حديثه إلا للمعرفة وقال أبو نعيم منكر الحديث*

‌172) مروان) بن سوار

هو شبابة تقدم*

‌173) خ د ت ق-مروان) بن شجاع الجزري الحراني

أبو عبد الله الأموي مولى محمد بن مروان بن الحكم نزل بغداد وهو عم الحضير بن شجاع ويقال له الخصيفي لكثرة روايته عن خصيف وروى أيضا عن إبراهيم بن أبي عبلة وسالم ابن عجلان الأفطس وعبد الكريم الجزري ومغيرة بن مقسم الضبي وجماعة.

وعنه أحمد بن منيع وهارون بن معروف وزياد بن أيوب الطوسي والحسن بن عرفة وآخرون. قال الميموني عن أحمد شيخ صدوق وقال حرب عن أحمد لا بأس به وكذا قال أبو داود وقال ابن معين ويعقوب بن سفيان والدارقطني ثقة وقال أبو حاتم صالح ليس بذاك القوي في بعض ما يرويه مناكير يكتب حديثه وقال ابن سعد كان ثقة صدوقا قدم بغداد مع موسى يعني الهادي ومات بها سنة اربع ثمانين ومائة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكره ابن حبان أيضا في الضعفاء فقال يروي المقلوبات عن الثقات لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد وكناه البخاري وأبو عروبة وغير واحد أبا عمرو ووثقه الدارقطني*

(

ص: 94

(174)(بخ س-مروان) بن عثمان بن أبي سعيد بن المعلى

الأنصاري الزرقي أبو عثمان المدني. روى عن عبيد بن حنين ويعلى بن شداد بن أوس وأبي أمامة بن سهل بن حنيف وأم الطفيل امرأة أبي بن كعب. وعنه سعيد بن أبي هلال ويحيى بن سعيد الأنصاري ومحمد بن عمرو بن علقمة. قال أبو حاتم ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكر المؤلف أنه روى عن أم الطفيل وفيه نظر فإن روايته إنما هي عن عمارة بن عمرو بن حزم عن أم الطفيل امرأة أبي في الرؤية وهو متن منكر قال أبو بكر بن الحداد الفقيه سمعت النسائي يقول ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله عز وجل*

(175)(م 4 - مروان) بن محمد بن حسان الأسدي الطاطري

(1)

)

أبو بكر ويقال أبو حفص ويقال أبو عبد الرحمن الدمشقي. قال الطبري كل من يبيع الكرابيس بدمشق يقال له الطاطري. روى عن سعيد بن عبد العزيز وعبد الله بن العلاء ابن زبر وسعيد بن بشير وعبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وخالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري وزبيد بن سعد وابن لهيعة ويزيد بن السمط والهيثم بن حميد ومعاوية بن سلام ومسلم بن خالد الزنجي وسليمان بن بلال ومالك والليث والدراوردي وغيرهم. وعنه بقية بن لوليد وهو أكبر منه وابنه إبراهيم بن مروان وأحمد بن أبي الحواري وصفوان بن صالح المؤذن وعبد الله ابن أحمد بن ذكوان ومحمود بن خالد السلمي وسلمة بن شبيب وأحمد بن عبد الواحد بن عبود وهارون بن محمد بن بكار بن بلال ومحمد بن الوزير الدمشقي وشعيب بن شعيب بن إسحاق الدمشقي وعبد الله بن عبد الرحمن

(1)

الطاطرى بمهملتين مفتوحتين 12 تقريب

ص: 95

الدارمي وأبو الأزهر النيسابوري وآخرون. قال أحمد بن أبي الحواري قلت لأحمد بن حنبل بلغني أنك تثني على مروان بن محمد قال إنه كان يذهب مذهب أهل العلم وقال أبو حاتم وصالح بن محمد ثقة وقال عبد الله بن يحيى بن معاوية أدركت ثلاث طبقات إحداها طبقة سعيد بن عبد العزيز ما رأيت فيهم أخشى من مروان بن محمد وقال أبو سليمان الداراني ما رأيت مسلماً (-) خيرا من مروان قيل له ولا معلمه سعيد بن عبد العزيز قال لا وذكره ابن حبان في الثقات وقال ولد سنة سبع وأربعين ومائة وقال البخاري مات سنة عشر ومائتين. قلت. وقال أبو زرعة الدمشقي قال لي أحمد عندكم ثلاثة أصحاب حديث مروان ابن محمد الطاطري والوليد بن مسلم وأبو مسهر وقال الدوري عن ابن معين لا بأس به وكان مرجئا وقال الدارقطني ثقة وضعفه أبو محمد بن حزم خطأ لأنا لا نعلم له سلفا في تضعيفه إلا ابن قانع وقول ابن قانع غير مقنع*

(176)(تمييز-مروان) بن محمد السنجاري شيخ.

روى عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا داوموا على الصلوات الخمس فإن الله تعالى افترضهن عليكم فلا تتركوا الصلاة استخفافا بها ولا جحودا. وذكر الحديث بطوله قال الدارقطني ذاهب الحديث وذكره ابن حبان في الضعفاء فيما نقله عنه النباتي ثم ذكره في الثقات وقال مستقيم الحديث فكأنه غفل عنه ثم ظهر لي أن الجناية ملحقة بالراوي عنه إسحاق بن عبد الصمد بن خالد بن يزيد الفارسي فقد صرح الدارقطني في غرائب مالك بأنه هو الذي وضع هذا الحديث*

(177) (ع-مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء بن خارجة

بن حصن بن

(-) شامبا

(

ص: 96

حذيفة بن بدر الفزاري أبو عبد الله الكوفي الحافظ. سكن مكة ودمشق وهو ابن عم أبي إسحاق الفزاري. روى عن إسماعيل بن أبي خالد وحميد الطويل وسليمان التيمي وعاصم الأحول وأيمن بن نابل وموسى الجهني وهاشم بن هاشم بن عتبة ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبي مالك الأشجعي ويزيد بن كيسان وأبي يعفور الصغير وعبيد الله بن عبد الله بن الأصم وعثمان بن حكيم الأنصاري وعمر بن حمزة العمري ومنصور بن حيان وهلال بن ميمون الجهني وهلال بن عامر المزني ومحمد بن سوقة وعوف الأعرابي وعبد الواحد بن أيمن وبهز بن حكيم وسعيد بن عبيد الطائي وعبد الله بن عبد الرحمن الطائفي وعبد الرحمن بن أبي سلمة الأنصاري ومالك بن مغول وغيرهم. روى عنه أحمد ابن محمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وزكرياء بن عدي ويحيى بن معين والحميدي ولى بن المديني وداود بن رشيد وأبو خيثمة وأبو بكر بن أبي شيبة وعبد الله بن محمد المسندي ومحمد بن سلام البيكندي وعمرو بن محمد الناقد وابن نمير ومحمد بن عيسى بن الطباع وأحمد بن منيع ودحيم وقتيبة والحسين ابن حارث وسريج بن يونس وسعيد بن عمرو الأشعثي وسعيد بن منصور وسويد بن سعيد ومحمد بن عباد المكي وأبو كريب ويحيى بن أيوب المقابري ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن هشام بن بلال وآخرون. قال أبو بكر الأسدي عن أحمد ثبت حافظ. قال أبو داود عن أحمد ثقة ما كان أحفظه وكان يحفظ حديث وقال ابن معين ويعقوب بن شيبة والنسائي ثقة وقال الدوري سألت يحيى بن معين عن حديث مروان بن معاوية عن علي

ص: 97

) قال ابن سعد كان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وفي الميزان قال ابن معين وحدت بخط مروان وكيع رافضي فقلت له وكيع خير منك فسنى وقال الذهبي كان به عالما لكنه يروي عمن دب ودرج وكان فقيرا ذا عيال فكانوا يبرونه يعني الذين يروي عنهم كانه يحازيهم*

(178)(خ م د ت-مروان) الأصفر

أبو خلف (-) البصري يقال هو مروان بن خاقان ويقال غيره. روى عن ابن عمر وأبي هريرة وأنس وأبي وائل وصعصعة بن معاوية ومسروق بن الأجدع وأبي رافع الصائغ والشعبي وجماعة. وعنه خالد الحذاء وعوف الأعرابي ومبارك بن فضالة وسليم ابن حبان وشعبة وعوف الأعرابي والحسن بن ذكوان وغيرهم. قال

(-) أبو خليفة

(

ص: 98

الآجري قلت لأبي داود مروان الأصفر قال مروان بن خاقان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(179)(ت س-مروان) أبو لبابة الوراق البصري

مولى عائشة ويقال مولى هند بنت المهلب ويقال مولى عبد الرحمن بن زياد. روى عن عائشة وأنس وعنه هشام بن حسان وعنبسة الوزان وحماد بن زيد. قال ابن أبي خيثمة سألت ابن معين عن أبي لبابة الذي يروي عنه حماد بن زيد قال اسمه مروان بصري ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقع مسمى في السند ونقل الترمذي عن البخاري أنه سمع عائشة وأنه مولى عبد الرحمن بن زياد. أخرج له ابن خزيمة في صحيحه لكن توقف فيه فقال لا أعرفه بعدالة ولا جرح وحرر حديثه وأخرجه الحاكم في المستدرك*

(180)(مروان) المقفع

هو ابن سالم تقدم*

(1)

(من اسمه مري)

(181) (4 - مري

(2)

بن قطري الكوفي.

روى عن عدي بن حاتم. وعنه سماك ابن حرب. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال الذهبي لا يعرف تفرد عنه سماك*

(الميم مع الزاي)

(من اسمه مزاحم)

(1)

مروان الهمداني في ابن معاوية 12 خلاصه

(2)

مرى بضم اوله بلفظ النسب وقطرى بفتحتين وكسر الراء مخففا 12 تقريب

ص: 99

(182)(مزاحم) بن ذواد

(1)

بن علية الحارثي الكوفي.

روى عن أبيه وعنه أبو كريب محمد بن العلاء. قال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به. قلت. وقال النسائي لا بأس به*

(183)(خت م س-مزاحم) بن زفر بن الحارث الضبي

ويقال الثوري ويقال العلائي الجعفري العامري الكوفي وهو مزاحم بن أبي مزاحم. روى عن عمر بن عبد العزيز ومجاهد والشعبي والربيع بن عبد الله التيمي والقاسم ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود والضحاك بن مزاحم. وعنه مسعر والمسعودي ومنصور بن أبي الأسود والثوري وشعبة وعبد الله بن جعفر المخرمي وعباد بن عباد المهلبي وشريك. قال أبو داود عن شعبة أخبرني مزاحم بن زفر الضبي وكان كخير الرجال وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث. علق له البخاري عن عمر بن عبد العزيز أثرا وروى له مسلم والنسائي حديث مجاهد عن أبي هريرة دينارا عطية في سبيل الله تعالى الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

تتمة كلامه مات يوم النهر غازيا مع قتيبة بن مسلم انتهى وفي قول المزي إنه هو مزاحم بن أبي مزاحم نظر فإن مزاحم بن أبي مزاحم الراوي عن عمر بن عبد العزيز غير هذا قطعا وسيأتي*

(184)(تمييز-مزاحم) بن زفر التيمي

أبو خزيمة الكوفي من تيم الرباب قيل اسم جده مزاحم وقيل علاج بن مالك بن الحارث بن عامر بن جابر. روى عن فطر بن خليفة وجرير بن حازم وأيوب بن خوط والثوري وشعبة والعلاء بن

(1)

ذواد بمعجمة وتشديد الواو 12 تقريب

ص: 100

زيد. وعنه أخوه عثمان بن زفر وأبو مسهر وعبد الله بن يوسف التنيسي وأبو الربيع الزهراني وغيرهم. وكان ثبتا شريفا ذكره ابن حبان في الثقات*

(185)(د ت س-مزاحم) بن أبي مزاحم المكي

مولى عمر بن عبد العزيز.

روى عنه وعن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد وعبيد الله بن أبي زيد. وعنه ابنه سعيد والزهري وابن جريج وميمون بن مهران وهو أكبر منه وعنبسة بن عمران الهلالي وإسماعيل بن أمية وداود بن عبد الرحمن العطار ونسبه إلى ولاء طلحة. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. أخرج الشافعي عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أمية عنه حديث محرش الكعبي في العمرة من الجعرانة. وأخرجه النسائي من طريق ابن عيينة*

(1)

(من اسمه مزيدة)

(186) (بخ ت-مزيدة

(2)

بن جابر العصري العبدي.

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى حديثه طالب بن حجير عن هوذة بن عبد الله ابن سعد عن جده مزيدة. قلت. بسطته في الذي بعده*

(187)(تمييز-مزيدة) بن جابر آخر.

روى عن أبيه وأمه وعنه الحكم بن عتيبة ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وحجاج بن أرطاة وغيرهم. قال أحمد معروف وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو زرعة مزيدة بن جابر العصري ليس بشيء انتهى وقوله العصري وهم وإنما هو الهجري كذا نسبه ابن حبان ولم يذكر

(1)

مزاحم بن أبي مزاحم يقال هو ابن زفر تقدم 12 تقريب

(2)

مزيدة بوزن كبيرة ابن جابر لو ابن مالك وهو اصح والعصرى بفتح المهملتين 12 تقريب

ص: 101

البخاري في تاريخه اسم العبدي وإنما قال مزيدة العبدي له صحبة حسب ثم قال مزيدة بن جابر فذكر الثاني وسمى أبو أحمد العسكري والد العبدي مالكا وقال هو الذي روى حديث وفد عبد القيس وكان على مقدمة هرم بن حيان قال ومن ولده هوذة بن عبد الله بن مزيدة. قال ابن الكلبي هو مزيدة بن مالك بن همام بن معاوية بن شبابة بن عامر بن حطمة بن محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس وقال أبو القاسم البغوي مزيدة العبدي سكن البصرة*

(الميم مع السين)

(من اسمه مسافر ومسافع)

(188)(قد-مسافر) شامي.

روى عن مكحول في ذكر الغيلان العدوي.

روى عنه فرج بن فضالة. قلت. لا يعرف حاله*

(189)(م د ت-مسافع) بن عبد الله بن شيبة بن عثمان

بن أبي طلحة العبدري أبو سليمان الحجبي المكي وقد ينسب إلى جده. روى عن أبيه وجده وعمته صفية وعبد الله بن عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان والحسين بن علي وعروة بن الزبير والزهري. وعنه ابن عمته منصور بن صفية وابن ابن عمه مصعب بن شيبة والزهري وهو من أقرانه وأبو يحيى رجاء بن صبيح والمثنى بن الصباح وجويرية بن أسماء وغيرهم. قال العجلي مكي تابعي ثقة وقال ابن سعد كان قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وأفاد أنه قتل يوم الجمل ولا يصح ذلك

(1)

فلعل المقتول يوم الجمل أبوه أو عمه*

(1)

بل تأخر إلى خلافة الوليد 12 تقريب

ص: 102

(من اسمه مساور)

(190)(ت ق-مساور) الحميري.

عن أبيه عن أم سلمة. وعنه أبو نصر عبد الله ابن عبد الرحمن الضبي. قلت. قرأت بخط الذهبي خبره منكر انتهى وله في الكتابين حديثان أحدهما في فضل علي والآخر أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخل الجنة. قال الترمذي في كل منهما حسن غريب*

(191)(م 4 - مساور) الوراق

(1)

الكوفي الشاعر.

روى عن سيار أبي الحكم ويقال إنه أخوه لأمه وجعفر بن عمرو بن حريث وأبي حصين الأسدي وشعيب بن يسار مولى ابن عباس. وعنه ابن أبي زائدة وابن عيينة وعبيد الله الأشجعي ووكيع وأبو أسامة قال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان يقول الشعر ما أرى بحديثه بأسا وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال محمد بن عبيد المكي عن ابن عيينة سمعت مساور الوراق يقول ما كنت أقول للرجل إني أحبك في الله ثم أمنعه شيئا من الدنيا. قلت.

وذكره أسلم بن سهل الواسطي في تاريخ واسط في أهل القرن الثاني وجزم بأنه أخو سيار لأمه ويقال هو مساور بن سوار بن عبد الحميد وله أخبار كثيرة وأشعار شهيرة*

(192)(عس-مساور) غير منسوب.

عن عمرو بن سفيان عن أبيه خطبنا علي يوم الجمل الحديث في الإمارة. وعنه مروان بن معاوية الفزاري. قلت. قال أبو حاتم مجهول*

(2)

(1)

الوراق هو الناسخ فاما الورق وبيعه فيقال فيه الكاغذى فاما ليوم فلا-

(2)

(عس-مسالم) عن عمر بن سفيان. وعنه مروان بن معاوية. مجهول 12 خ

ص: 103

(من اسمه مستقيم ومستلم)

(193)(مستقيم) بن عبد الملك هو عثمان التيمي.

تقدم*

(194)(4 - مستلم) بن سعيد الثقفي الواسطي العابد.

روى عن خاله منصور ابن زاذان وأبي عمار صاحب أنس وحسين بن قيس الرحبي والأوزاعي والحكم بن أبان ورميح الجذامي وزياد بن كسيب العدوي وغيرهم. وعنه حبان بن علي العنزي وعبد الحميد بن سليمان ومحمد بن جعفر المدائني ومحمد بن يزيد الواسطي وأبو النضر ويزيد بن هارون وآخرون. قال حرب عن أحمد شيخ ثقة من أهل واسط قليل الحديث وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين صويلح وقال عباس الدوري عن ابن معين حدثنا حجاج الأعور قال قيل لشعبة إن مستلم بن سعيد خالفك في حرف قال ما كنت أظن أن ذاك يحفظ حديثين قال يحيى والقول قول المستلم وصحف شعبة قال عباس وسمعت يزيد بن هارون يقول كان مستلم عندنا هاهنا بواسط وكان لا يشرب إلا في كل جمعة وقال الحسن بن علي عن يزيد بن هارون مكث المستلم أربعين سنة لا يصح جنبه على الأرض وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما خالف. قلت. وقال أسلم في تاريخ واسط قال أصبغ بن زيد لما مات مستلم لو كان هذا في بني إسرائيل لاتخذوه حبرا*

(من اسمه مستمر ومستنير)

(195)(م د ت س-المستمر) بن الريان

(1)

الإيادي الزهراني

أبو عبد الله البصري

(1)

الريان في الخلاصة بفتح المهملة وزاد فى التقريب بالتحتانية 12 المصحح (13) العابد

ص: 104

العابد. رأى أنسا وروى عن أبي نضرة العبدي وأبي الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي وغيرهم. وعنه شعبة والقطان وزيد بن الحباب وعبد الصمد بن عبد الوارث وأمية بن خالد وعثمان بن عمر بن فارس وأبو عاصم ومسلم بن إبراهيم وعمرو بن مرزوق وغيرهم. قال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد ثقة وكذا قال عبد الله بن أحمد عن أبيه وزاد شيخ وإسحاق بن منصور عن ابن معين وقال سليمان بن منصور الفزاري حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا المستمر بن الريان وكان صدوقا ثقة وقال النسائي ثقة وكان من الأبدال وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الحاكم ثقة وقال أبو بكر البزار مشهور*

(196)(ق-المستمر) الناجي

(1)

العروقي بصري.

روى عن عنبس

(2)

بن ميمون. وعنه إبراهيم بن المستمر العروقي*

(197) (بخ-المستنير

(3)

بن أخضر بن معاوية بن قرة المزني البصري.

روى عن جده معاوية وعمه إياس بن معاوية القاضي. روى عنه الخليل بن أحمد المزني وعبد الله بن حشرج بن عبد الله بن حشرج بن عابد بن عمرو. قلت. قال ابن المديني المستنير هذا مجهول لا أعرفه*

(من اسمه مستور ومستورد)

(1)

سليمان بن داود الفزار

( الجيم 12

(2)

في هامش الخلاصة نقلا عن التهذيب والكاشف عبيس بضم اوله 12

(3)

المستنير بفتح المثناة بعدها نون مكسورة وتحتانية ساكنة 12 تقريب

ص: 105

(198) (س-مستور

(1)

بن عباد الهنائي

أبو همام البصري. روى عن محمد ابن عباد بن جعفر والحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وثابت البناني وغيرهم. وعنه خالد بن الحارث ويونس بن محمد وبشر بن المفضل وأبو عاصم وموسى بن إسماعيل ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له في النسائي حديث واحد في صوم يوم الجمعة*

(199) (م 4 - المستورد

(2)

بن الأحنف الكوفي.

روى عن حذيفة وأبي مسعود ومعقل بن عامر وصلة بن زفر. وعنه سعد بن عبيدة وعلقمة بن مرثد وسلمة ابن كهيل وأبو حصين الأسدي. قال ابن المديني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة كان ثقة وله أحاديث. قال العجلي كوفي تابعي ثقة*

(200)(خت م 4 - المستورد) بن شداد بن عمرو

بن حنبل بن الأحنف ابن حبيب بن عمرو بن سفيان () شيبان. ">>) بن محارب بن دثار القرشي الفهري الحجازي سكن الكوفة. له ولأبيه صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. عن أبيه. وعنه أبو عبد الرحمن الحبلي وقيس بن أبي حازم ووقاص بن ربيعة وعبد الكريم بن الحارث وعلي بن رباح وجبير بن نفير بخلف فيه وعبد الرحمن ابن جبير وهانئ بن معاوية الصدفي ومعبد بن خالد في أثناء حديث حارثة

(1)

مستور فى الخلاصة بضم المثناة وفي التقريب الهنائى بضم الهاء وتخفيف النون والمد 12.

(2)

المستورد بضم اوله واسكان المهملة وفتح المثناة وكسر الراء 12 خلاصه.

(>) شيبان.

ص: 106

ابن وهب الخزاعي في ذكر الحوض. قلت. قال ابن ونس يقال توفي بالإسكندرية سنة خمس وأربعين وقال مصعب الزبيري مات بمصر في ولاية معاوية*

(من اسمه مسحاج ومسدد)

(201) (د-مسحاج

(1)

بن موسى الضبي أبو موسى الكوفي.

روى عن أنس وعنه مغيرة بن مقسم ومات قبله وجرير بن عبد الحميد وعمار بن رزيق وأبو معاوية ومروان بن معاوية وعبد الرحمن بن مغراء. قال ابن معين وأبو داود ثقة وقال أبو داود لا بأس به. قلت. وقال ابن حبان لا يحتج به وقال ابن المبارك من مسحاج حتى أقبل منه*

(202)(خ د ت س-مسدد) بن مسرهد بن مسربل البصري الأسدي

أبو الحسن الحافظ. روى عن عبد الله بن يحيى بن أبي كثير وهشيم ويزيد بن زريع وعيسى بن يونس وفضيل بن عياض ومهدي بن ميمون وجويرية بن أسماء وجعفر بن سليمان وحماد بن زيد وأبي الأحوص وعبد الواحد بن زياد وعبد الوارث بن سعيد ومحمد بن جابر السحيمي ومعتمر بن سليمان وباذام بن عمرو وأبي عوانة ويوسف بن الماجشون وأبي الأسود حميد بن الأسود والجراح ابن مليح والد وكيع ووكيع والقطان وابن علية وبشر بن المفضل وخالد بن عبد الله الواسطي وخالد بن الحارث وخلق. روى عنه البخاري وأبو داود وروى له أبو داود أيضا والترمذي والنسائي بواسطة محمد بن محمد بن خلاد

(1)

مسحاج بكسر اوله وسكون ثانيه ثم مهملة وآخره جيم 12 تقريب

ص: 107

تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١٠

ص: ١٠٨)

الباهلي وأحمد بن محمد بن مدويه وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ومحمد بن سعيد الدنداني والحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان ومحمد بن يحيى الذهلي وابنه يحيى وإسماعيل بن إسحاق القاضي وأخوه حماد بن إسحاق ويعقوب بن سفيان ويعقوب بن شيبة ومعاذ بن المثنى ويوسف ابن يعقوب القاضي وأبو خليفة وغيرهم. قال يحيى بن معين عن يحيى بن سعيد القطان لو أتيت مسددا فحدثته في بيته لكان يستأهل وقال أبو زرعة قال لي أحمد ابن حنبل مسدد صدوق فيما كتبت عنه فلا تعده وقال الميموني سألت أبا عبد الله الكتاب إلى مسدد فكتب لي إليه وقال نعم الشيخ عافاه الله تعالى وقال جعفر بن أبي عثمان قلت لابن معين عن من أكتب بالبصرة فقال اكتب عن مسدد فإنه ثقة ثقة وقال محمد بن هارون الفلاس عن ابن معين صدوق وقال النسائي ثقة وقال العجلي مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدي البصري ثقة كان يملي علي حتى أضجر قال يا با الحسين اكتب فيملي علي بعد ضجري خمسين حديثا قال فأتيت في الرحلة الثانية فأصبت عليه زحاما فقلت قد أخذت بحظي منك قال وكان أبو نعيم يسألني من نسبه فأخبره فيقول يا أحمد هذه رقية العقرب وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ثقة وقال أبو عمرو بن حكيم قال أبو حاتم الرازي في حديث مسدد عن يحيى بن سعيد عن عقبة أيضاً عن نافع عن ابن عمر كأنها الدنانير ثم قال كأنك سمعتها من في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال البخاري وغير واحد مات سنة ثمان وعشرين ومائتين وسمى البخاري جد جده مرعبل

(

ص: 108

قلت. وزعم منصور الخالدي أنه مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن أرندل بن سرندل بن عرندل بن ما سنده. ولم يتابع عليه وقال ابن قانع كان ثقة وقال ابن عدي يقال إنه أول من صنف المسند بالبصرة وذكره ابن حبان في الثقات وفي تاريخ المسجى اسمه عبد الملك بن عبد العزيز*

(من اسمه مسرة ومسروح)

(203) (د-مسرة

(1)

بن معبد اللخمي الفلسطيني.

سكن بيت حبر بن على فراسخ من بيت المقدس. روى عن نافع مولى ابن عمرو وأبي عبيد حاجب سليمان والزهري وسليمان بن موسى والوضين بن عطاء ويزيد بن يزيد بن جابر ويزيد بن أبي كبشة. وعنه سوار بن عمار وضمرة بن ربيعة وعبد الأواه بن حكيم ووكيع والوليد بن النضر الرملي وأبو أحمد الزبيري. قال أبو حاتم شيخ ما به بأس. له في سنن أبي داود حديث واحد في الصلاة وذكره ابن حبان في الثقات قلت.

وقال كان ممن يخطى ثم ذكره في الضعفاء فقال لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات*

(204)(مسروح) المؤذن

ويقال مسعود مولى عمر. قلت. ومؤذنه. روى عن مولاه وعنه نافع مولى ابن عمر. قلت قرأت بخط الذهبي فيه جهالة وذكره ابن حبان في الثقات فقال مسروح بن سيرة النهشلي عن عمر. وعنه الازور ابن غالب*

(من اسمه مسروق)

(205)(ع-مسروق) بن الأجدع بن مالك بن أمية

بن عبد الله بن مر

(1)

مسرة بفتح اوله وثانيه وتشديد الراء 12 تقريب

ص: 109

ابن سلامان بن معمر بن الحارث بن سعد بن عبد الله بن وداعة الهمداني الوداعي الكوفي العابد أبو عائشة الفقيه. روى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاذ بن جبل وخباب بن الأرت وابن مسعود وأبي بن كعب والمغيرة بن شعبة وزيد بن ثابت وابن عمر وابن عمرو ومعقل بن سنان وعائشة وأمها أم رومان يقال مرسل وسبيعة الأسلمية وأم سلمة وعبيد بن عمير الليثي وهو من أقرانه وجماعة. روى عنه ابن أخيه محمد بن المنتشر بن الأجدع وأبو وائل وأبو الضمى والشعبي وإبراهيم النخعي وأبو إسحاق السبيعي ويحيى بن وثاب وعبد الرحمن بن مسعود وأبو الشعثاء المحاربي وعبد الله بن مرة الخارفي ومكحول الشامي وامرأته قمير بنت عمرو وغيرهم. قال الآجري عن أبي داود كان عمرو ابن معديكرب خاله وكان أبوه أفرس فارس باليمن وقال مجالد عن الشعبي عن مسروق قال لي عمر ما اسمك قلت مسروق بن الأجدع قال الأجدع شيطان أنت مسروق بن عبد الرحمن وقال مالك بن مغول سمعت أبا السفر غير مرة قال ما ولدت همدانية مثل مسروق وقال الشعبي ما رأيت أطلب للعلم منه وذكره منصور عن إبراهيم في أصحاب ابن مسعود الذين كانوا يعلمون الناس السنة وقال عبد الملك بن أبجر عن الشعبي كان مسروق أعلم بالفتوى من شريح وكان شريح أعلم بالقضاء. وقال شعبة عن أبي إسحاق حج مسروق فلم ينم لا ساجدا وقال أنس بن سيرين عن امرأة مسروق كان يصلي حتى تورم قدماه وقال أحمد بن حنبل عن ابن عيينة يعني مسروقاً بعد علقمة لا يفضل عليه أحد وقال علي بن المديني ما أقدم على مسروق من

ص: 110

أصحاب عبد الله أحدا صلى خلف أبي بكر ولقي عمرو عليا ولم يرو عن عثمان شيئا وقال إسحاق بن منصور لا يسأل عن مثله وقال عثمان الدارمي. قلت.

لابن معين مسروق عن عائشة أحب إليك أو عروة فلم يخير وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وكان أحد أصحاب عبد الله الذين يقرءون ويفتون وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث صالحة. مات سنة ثلاث وستين وفيها أرخه غير واحد وقال أبو نعيم مات سنة اثنتين وقال هارون بن حاتم عن الفضل بن عمرو مات مسروق وله ثلاث وستون سنة. قلت. مناقبه كثيرة قال الكلبي شلت يد مسروق يوم القادسية وأصابته مة وقال أبو الضحى عن مسروق كان يقول ما أحب أنها يعني الآمة ليست لي لعلها لو لم تكن لي كنت في بعض هذه الفتن. قال وكيع وغيره لم يتخلف مسروق عن حروب علي وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من عباد أهل الكوفة ولاه زياد على السلسلة ومات بها سنة اثنتين أو ثلاث وستين وحكى عبد الحق عن ابن عبد البر أنه قال لم يلق مسروق معاذا. قلت. فعلى هذا يكون حديثه عنه مرسلا لكن تعقب ذلك ابن القطان على عبد الحق فإنه لم يجد ذلك في كلام ابن عبد البر بل الموجود في كلامه أن الحديث الذي من رواية مسروق عن معاذ متصل وقال أبو الضحى سئل مسروق عن بيت شعر فقال أكره أن أرى في صحيفتي شعرا*

(206)(د س ق-مسروق) بن أوس التميمي اليربوعي الخنظلى

وقيل أوس بن مسروق وقيل إن اسم جده مسروق. غزا في خلافة عمر وروى عن أبي موسى الأشعري. وعنه حميد بن هلال وقتادة وغالب النجار. ذكره ابن

ص: 111

حبان في الثقات. قلت. بين المصنف في الأطراف أن الصواب مسروق بن أوس وأن شعبة روى الحديث مرة بالشك وعنه أحمد وغيره من رواية شعبة عن غالب سمعت أوس بن مسروق رجلا منا كان يعد على عهد عمر بقي خلافته وسنده صحيح*

(207)(ق-مسروق) بن المرزبان

(1)

بن مسروق بن معدان

الكندي أبو سعيد ابن أبي النعمان الكوفي. روى عن أبيه وأبي الأحوص وعبد السلام بن حرب وأبي بكر بن عياش وحفص بن غياث وابن المبارك وشريك وعبيد الله الأشجعي ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة وابن فضيل وعدة. روى عنه ابن ماجه وأبو زرعة وابن أبي عاصم وعبدان الأهوازي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة والحسن بن علي العمري وعلي بن سعيد العسكري ومحمد بن صالح بن ذريح وأبو يعلى الموصلي وغيرهم قال أبو حاتم ليس بالقوي يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة أربعين ومائتين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل. قلت. وقال أبو حاتم في أبي هشام الرفعى هو مثل مسروق بن المرزبان وقال صالح بن محمد صدوق*

(من اسمه مسعر)

(208) (د-مسعر

(2)

بن حبيب الجرمي

أبو الحارث البصري روى عن عمرو بن سلمة الجرمي. روى عنه حماد بن زيد وعبد الصمد بن عبد الوارث ووكيع ويحيى

(1)

المرزبان بسكون الراء وضم الزاي بعدها موحدة 12 تقريب

(2)

مسعر بكسر اوله وسكون ثانيه وفتح المهملة والجرمى) بجيم 12 تق

ص: 112

ابن سعيد القطان ويزيد بن هارون. قال ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ان شاهين في الثقات قال أحمد بن حنبل كان ثقة*

(209)(ع-مسعر) بن كدام

(1)

بن ظهير بن عبيدة بن الحارث

بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالي العامري الرواسي أبو سلمة الكوفي أحد الأعلام.

روى عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة وعطاء وعبد الجبار بن وائل بن حجر وسعيد بن أبي بردة وأبي صخرة جامع بن شداد وإبراهيم بن محمد بن المستشر الزراد ومحارب بن دثار وسعد بن إبراهيم وثابت بن عبيد الأنصاري وعبد الملك بن عمير وأبي إسحاق السبيعي وهلال بن خباب ووبرة بن عبد الرحمن وزياد بن علاقة وبكير بن الأخنس وحبيب بن أبي ثابت والحكم بن عتيبة وعبد الله بن عبد الله بن جبر وعبيد الله بن القبطية وعدى ابن ثابت وعلقمة بن مرثد وعلي بن الأقمر وقتادة وقيس بن مسلم وعمرو بن عامر وعمرو بن مرة ومعن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ومحمد ابن عبد الرحمن مولى آل طلحة والمقدام بن شريح بن هانئ وأبي بكر بن عمرو ابن عبسة الثقفي وأبي عون الثقفي وواصل الأحدب وهلال الوزان ومعبد بن خالد والأعمش ومنصور وجماعة. روى عنه سليمان التيمي وابن إسحاق وهما أكبر منه وشعبة والثوري ومالك بن مغول وهما من أقرانه وابن عيينة وابن المبارك وعيسى بن يونس وإسحاق بن يوسف الأزرق واسماعيل ابن زكرياء وابن نمير ووكيع ويحيى بن أبي زائدة ويحيى بن آدم. يحيى القطان

(1)

كدام فى التقريب بكسر اوله وتخفيف ثانيه و (الرواسى) في الخلاصة بفتح المهملة والواو الثقيلة 12 المصحح

(

ص: 113

وأبو أحمد الزبيري ومحمد بن بشر العبدي ويحيى بن سعيد الأموي وأبو أسامة وعبد الله بن داود الخريبي وخلاد بن يحيى وأبو نعيم وآخرون. قال حفص ابن غياث عن هشام بن عروة ما قدم علينا من العراق أفضل من أيوب ومن ذاك الرواسى يعنى مسعر الان رأسه كان كبيرا وقال ابن المديني قلت ليحيى ابن سعيد أيما أثبت هشام الدستوائي أو مسعر قال ما رأيت مثل مسعر كان مسعر من أثبت الناس وقال عمرو بن علي سمعت ابن مهدي يقول حدثنا أبو خلدة فقال له أحمد بن حنبل كان ثقة وكان مؤدبا وكان خيار الثقة شعبة ومسعر وقال الحربي عن الثوري كنا إذا اختلفنا في شيء سألنا عنه مسعرا قال وقال شعبة كنا نسمي مسعر المصحف وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري كان يسمى الميزان وقال أبو زرعة الرازي سمعت أبا نعيم يقول كان مسعر شكاكا في حديثه وليس يخطئ في شيء من حديثه إلا في حديث واحد وقال أبو بكر ابن أبي شيبة عن وكيع شك مسعر كيقين غيره وقال العجلي كوفي ثقة ثبت في الحديث وكان الأعمش يقول شيطان مسعر يستضعفه فيشككه في الحديث وكان يقول الشعر وقال عبد الجبار بن العلاء عن ابن عيينة كان من معادن الصدق وقال أبو طالب عن أحمد كان ثقة خيارا حديثه حديث أهل الصدق وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال ابن عمار مسعر حجة ومن بالكوفة مثله وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة ثقة. قال وسئل أبي عن مسعر وسفيان فقال مسعرا على إسنادا وأجود حديثا وأتقن ومسعر أتقن من حماد ابن زيد وقال الآجري عن أبي داود مسعر صاحب شيوخ روى عن مائة

ص: 114

لم يرو عنهم سفيان وقال محمد بن عمار بن الحارث الرازي سمعت أبا نعيم يقول سمعت الثوري يقول الإيمان يزيد وينقص ثم قال أقول بقول سفيان ولقد مات مسعر وكان من خيارهم فما شهد سفيان جنازته يعني من أجل الإرجاء. قال عمرو بن علي مات سنة ثلاث وخمسين وقال أبو نعيم مات سنة خمس وخمسين. قلت. وقال أبو مسهر حدثنا الحكم بن هشام حدثنا مسعر دعاني أبو جعفر ليوليني فقلت إن أهلي يقولون لي لا نرضى اشتراءك في شيء بدرهمين وأنت توليني فأعفاني وقال معن المسعودي ما رأيت مسعرا في يوم إلا وهو فيه أفضل من سعد وقال شعبة مسعر في الكوفيين كابن عون في البصريين وفيه يقول ابن المبارك*

من كان ملتمسا جليسا صالحا

فليأت حلقة مسعر بن كدام

في أبيات وقال محمد بن مسعر كان أبي لا ينام حتى يقرأ نصف القرآن وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان مرجئا ثبتا في الحديث سمعت ابن قحطبة يقول سمعت نصر بن علي يقول سمعت عبد الله بن داود يقول كان مسعر يسمى المصحف لقلة خطائه وحفظه وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن مسعر إذا خالفه الثوري فقال الحكم لمسعر فإنه المصحف*

(من اسمه مسعود)

(210)(ق-مسعود) بن الأسود بن حارثة

بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج ابن عدي بن كعب القرشي العدوي المعروف بابن العجماء. له صحية. قال ابن عبد البر كان من السبعين الذين هاجروا من بني عدي بن كعب هو واخوه

ص: 115

مطيع امها عجماء بنت عامر وكان من أصحاب الشجرة واستشهد بموته. روى حديثه ابن إسحاق عن محمد بن طلحة بن ركانة عن أمه عائشة بنت مسعود بن الأسود عن أبيها قال لما سرقت تلك المرأة القطيفة من بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحديث. قلت. ورواه يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن علي ابن ركانة عن خالته بنت مسعود بن العجماء عن أبيها وقال ابن حبان في الصحابة سكن مصر فوهم لأن قتله كان قبل فتح مصر بمدة وكأنه اشتبه بمسعود ابن الأسود آخر ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب وفرق بينه وبين الذي قبله وذكر في هذا أنه مصري وذكر الاختلاف في اسم أبيه والله تعالى أعلم*

(1)

(211)(س-مسعود) بن جويرية بن داود المخزومي الموصلي

أبو سعيد. روى عن المعافى بن عمران وهشيم وعفيف بن سالم وابن عيينة ووكيع وغيرهم. وعنه النسائي وجعفر بن محمد البلدي وعلي بن الهيثم الفزاري وأحمد بن العباس البغدادي وعباس بن محمد الكوفي إمام مسجد أبي حاضر وأبو يعلى محمد بن أحمد الملطي وزيد بن عبد العزيز الموصلي وغيرهم. قال النسائي لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو زكرياء لازدى في تاريخ الموصل كان نبيلا من الرحالة توفي سنة ثمان وأربعين ومائتين. قلت. تتمة كلام ابن حبان مستقيم الحديث وقال مسلمة بن قاسم لا بأس به وغفل ابن القطان فقال لا يعرف*

(212)(م 4 - مسعود) بن الحكم بن الربيع

بن عامر بن خالد بن عامر بن زريق

(1)

(تمييز مسعود) بن الأسود صحابى آخر شهد فتح مصر واختلف في اسم أبيه ووهم من خالطه بالذى قبله 12 تقريب

ص: 116

الزرقي الأنصاري أبو هارون المدني. روى عن أمه ولها صحبة وعن عمر وعثمان وعلي وعبد الله بن حذافة السهمي. وعنه أولاده إسماعيل وعيسى وقيس ويوسف ونافع بن جبير بن مطعم وسليمان بن يسار وابن المنكدر والزهري وعبد الله بن أبي سلمة وحكيم بن حكيم الأنصاري وأبو الزناد. قال الواقدي كان ثبتاً مأموناً ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عبد البر ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان له قدر ويعد في جلة التابعين وكبارهم. قلت. وكذا قال الواقدي وابن أبي حيثمة والعسكري إنه ولد في عهده صلى الله عليه وآله وسلم. زاد العسكري ولم يرو عنه شيئا*

(213)(قد س-مسعود) بن سعد الجعفي

أبو سعد وقيل أبو سعيد الكوفي أخو الربيع بن سعد. روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري ومطرف بن طريف وخصيف والحسن بن عبد الله والأعمش وعطاء بن السائب وموسى الجهني وغيرهم. وعنه أبو خالد الأحمر وعلي بن هاشم بن البريد وعبد العزيز بن الخطاب وحسين بن الحسن الأشقر وأبو نعيم وأبو غسان النهدي وغيرهم.

قال أبو حاتم قال ابن معين كان من خيار عباد الله وكان ابن عم أبي خيثمة وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال الآجري عن أبي داود ما سمعت إلا خيرا وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أبو بكر البزار صالح الحديث وقال إسحاق بن راهويه في مسنده والبخاري في تاريخه قال يحيى بن آدم كان من خيار عباد الله تعالى*

(214)(م س-مسعود) بن مالك بن معبد الأسدي الكوفي

مولى سعيد

ص: 117

ابن جبير. روى عن مولاه وعن الربيع بن خثيم وعلي بن الحسين. وعنه الأعمش والثوري وصالح بن حيان. قال النسائي مسعود بن مالك كوفي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له مسلم حديثا واحدا عن سعيد عن ابن عباس نصرت بالصبا*

(215)(بخ م 4 - مسعود) بن مالك أبو رزين الأسدي

أسد خزيمة مولى أبي وائل الأسدي الكوفي. روى عن معاذ بن جبل وابن مسعود وعمرو بن أم مكتوم وعلي بن أبي طالب وأبي موسى الأشعري وأبي هريرة وابن عباس ومصدع أبي يحيى والفضل بن بندار وغيرهم. وعنه ابنه عبد الله وإسماعيل بن أبي خالد وعاصم بن أبي النجود وعطاء بن السائب والأعمش ومنصور وموسى ابن أبي عائشة وإسماعيل بن سميع ومغيرة بن مقسم والزبير بن عدي وعلقمة بن مرثد وغيرهم. قال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن أبي رزين فقال اسمه مسعود كوفي ثقة وقال أبو حاتم شهد صفين مع علي وقال يحيى كان أكبر من أبي وائل وكان عالما فهما وقال أبو بكر بن عياش عن عاصم قال لي أبو وائل ألا تعجب من أبي رزين قد هرم وإنما كان غلاما على عهد عمر وأنا رجل موقع ذكره في البخاري في الحيض من صحيحه وذكره ابن حبان في الثقات وذكر عبد العزيز بن صهيب عن أبي صفية أن ابن زياد قتل أبا رزين وقال أبو بكر بن أبي داود أبو رزين الأسدي وقال اسمه عبيد ضربت عنقه بالبصرة. روى عن علي ويقال إنه مولاه وأبو رزين آخر أسدي. روى عن سعيد بن جبير اسمه مسعود بن مالك وأما الحاكم أبو أحمد في الكنى فجعلهما واحدا اسمه مسعود

ص: 118

ابن مالك وذلك وهم. قلت. بالغ البرقاني فيما حكاه الخطيب عنه في الرد على من زعم أنهما واحد وسبب الاشتباه مع اتفاقهما في الاسم واسم الأب والنسبة إلى القبيلة والبلدان الأعمش روى عن كل منهما فتلخص أن أبا رزين مختلف في اسمه والأصح أنه مسعود بن مالك ومختلف في ولائه أيضا وأما الراوي عن سعيد بن جبير فهو أصغر منه بكثير لكنه شاركه في الأصح في اسمه والله تعالى أعلم ولكن الذي ظهر لي أن أبا رزين الأسدي المسمى بعيد هو المقتول زمن عبيد الله بن زياد بعد سنة ستين أو قبلها وأن أبا رزين المسمى بمسعود بن مالك آخر تأخر إلى حدود التسعين من الهجرة والله تعالى أعلم وقد أرخ ابن قانع وفاته سنة خمس وثمانين وقال خليفة مات بعد الجماجم وحكى ابن أبي حاتم في المراسيل عن شعبة أنه كان ينكر سماع أبي رزين من ابن مسعود وكذا أنكر ابن القطان سماعه من ابن أم مكتوم وقال العجلي مسعود أبو رزين الأسدي كوفي ثقة. وقرأت. بخط مغلطاي قول المزي وقال يحيى كان عالما فهما تصحيف والصواب ما ذكر البخاري في تاريخه فإنه قال قال يحيى القطان حدثنا أبو بكر السراج قال كان أبو رزين أكبر من أبي وائل قال يحيى وكان عالما بهما يعني بالباء الموحدة المكسورة والهاء والميم على التثنية والمخبر عنه بذلك أبو بكر السراج لا أبو رزين بخلاف ما يفهمه كلام المزي

(1)

(216)(س-مسعود) بن هبيرة مولى فروة الأسلمي.

له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصف في الصلاة وعن أنس. وعنه بريدة بن سفيان

(1)

(م س مسعود) بن مالك الاسدى الكوفي عن مولاه سعيد بن جبير وعنه الاعمش وثقة النسائى. له عندهما حديث 12 خلاصه

ص: 119

ابن فروة الأسلمي. قلت. سمى الواقدي فيما حكاه ابن سعد في الطبقات أباه هنيدة

(1)

وكذا سماه أبو القاسم البغوي في معجمه وغيرهما*

(217)(ت ق-مسعود) بن واصل العقدي البصري الأزرق صاحب السابري

روى عن النهاس بن قهم وغالب التمار. وعنه بسطام بن الفضل ومالك بن عبد الواحد ومحمد بن عبد الله العنبري وسلمة بن حبان وعبد الرحمن بن عبد الخالق الأنصاري وأبو غسان المسمعي وأبو بكر بن نافع العبدي وعمر بن شبة النميري. قال الآجري عن أبي داود ليس بذاك وذكره ابن حبان في الثقات واستغرب الترمذي حديثه عن النهاس عن قتادة عن سعيد عن أبي هريرة في صوم أيام العشر وليس له في السنن غيره. قلت. تتمة كلام ابن حبان يكنى أبا مسلم ربما أغرب. وقرأت. بخط الذهبي ضعفه أبو داود الطيالسي ثم وجدت ذلك في الضعفاء لابن الجوزي*

(من اسمه مسكين)

(218)(خ م د س-مسكين) بن بكير الحراني

أبو عبد الرحمن الحذاء. روى عن سعيد بن عبد العزيز وجعفر بن برقان والأوزاعي ومالك ومحمد بن مهاجر وثابت بن عجلان والمسعودي وشعبة وشعيب بن أبي حمزة وأبي المليح العنبري وزمعة بن صالح وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل والنفيلي والمغيرة بن عبد الرحمن الحراني وعمرو بن خالد وأحمد بن أبي شعيب وابنه الحسن ابن أحمد ومحمد بن وهب بن أبي كريمة الحرانيون ومحمد بن عبيد بن ميمون

(1)

هنيدة بالنون والدال 12 تقريب

ص: 120

المدني وأحمد بن سليمان الرهاوي وآخرون. قال الأثرم سمعت أحمد يحسن أمره وقال مرة قدمه أبو عبد الله علي مخلد بن يزيد وقال حدث عن شعبة بأحاديث لم يروها أَحَدٌ وقال أبو داود سمعت أحمد يقول لا بأس به ولكن في حديثه خطأ وقال ابن معين لا بأس به وكذا قال أبو حاتم وزاد كان صالح الحديث يحفظ الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة ثمان وتسعين ومائة. قلت. وقال أبو أحمد الحاكم له مناكير كثيرة كذا نقلته من خط الذهبي والذي في الكنى لأبي أحمد كان كثير الوهم والخطاء وقال في موضع آخر ومن أين كان مسكين يضبط عن سعيد وقال ابن شاهين في الثقات قال ابن عمار يقولون إنه ثقة لم أسمع منه شيئا*

(من اسمه مسلم)

(219)(ع-مسلم) بن إبراهيم الأزدي الفراهيدي

(1)

)

مولاهم أبو عمرو البصري الحافظ. روى عن عبد السلام بن شداد وجرير بن حازم وأبان بن يزيد العطار وأبي الأشهب العطاردي وقيس بن خالد الحداني وهند (-) بن القاسم والأسود بن شيبان وحماد بن سلمة وأبي خلدة خالد بن دينار وإسماعيل بن مسلم العبدي وسلام بن مسكين وشعبة وصالح المري ومبارك بن فضالة وصدقة بن موسى والقاسم بن الفضل الحداني وقرة بن خالد وهمام بن يحيى وهشام الدستوائي ووهب بن خالد وأبي هلال الراسبي وعلي بن المبارك وعبد الله بن المبارك وجماعة. روى عنه البخاري وأبو داود وروى أبو داود ايضا

(1)

نسبة الى فراهيد بطن من الأزد 12 لب اللباب.

(-) هنيد.

ص: 121

والباقون له بواسطة نصر بن علي الجهضمي ومحمد بن يحيى القطعي وعبد بن حميد والدارمي وأبو داود الحراني وأحمد بن الحسين بن خراش وأحمد بن يوسف السلمي وأحمد بن عبد الله بن علي بن سويد المنجوفي وحجاج ابن شاعر وزيد بن أخرم الطائي وعبد الله بن الهيثم العبدي والعباس بن عبد الله السندي وعمرو بن علي الصيرفي وعمرو بن منصور النسائي ومحمد بن عمر بن علي بن مقدم ويحيى بن الفضل الجرمي ويزيد بن محمد بن فضيل الرسغني ومحمد بن يحيى الذهلي وروى عنه أيضا يحيى بن معين وبندار وأبو موسى وأبو قدامة السرخسي وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن إسحاق الصغاني ومحمد ابن أيوب بن الضريس وأبو مسلم الكجي وعلي بن عبد العزيز وأبو خليفة الجمحي وآخرون. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة مأمون وقال نصر بن علي سمعت مسلم بن إبراهيم يقول قعدت مرة اذا كر شعبة عن خالد بن قيس فقال كدت تلقى أبا هريرة وقال العجلي كان ثقة عمي بأخرة وقال أبو زرعة سمعت مسلم بن إبراهيم يقول ما أتيت حلالا ولا حراما قط. قال أبو حاتم وكان لا يحتاج إليه وقال الفضل بن سهل الأعرج سمعت ابن معين يقدم مسلم بن إبراهيم على معاذ بن هشام ويقول لا أجعل رجلا لم يرو إلا عن أبيه كرجل روى عن الناس وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ثقة صدوق وقال الآجري عن أبي داود كتب مسلم بن إبراهيم عن قريب من ألف شيخ

(1)

وقال أيضا ما رحل مسلم إلى أحد وكان يحفظ حديث قرة وهشام وأبان العطار

(1)

وفي هامش الخلاصة وقال الترمذي سمعت مسلم بن إبراهيم يقول كتبت عن ثمانمائة شيخ ما جزت الجسر 12 المصحح

ص: 122

يهذه هذا وهو أحب إلينا من ابن كثير كان ابن كثير لا يحفظ وكانت فيه سلامة. قال البخاري مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين. زاد غيره في صفر. قلت. وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث ومات بالبصرة في صفر سنة اثنتين وعشرين وقال ابن حبان في الثقات كان من المتقنين وقال ابن قانع بصري صالح*

(1)

(220)(م د ت س-مسلم) بن أبي بكرة نقيع بن الحارث الثقفي البصري.

عن أبيه. وعنه عثمان الشحام وسعيد بن جمهان وأبو الفضل بن خلف الأنصاري وأبو حفص سعيد بن سلمة. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي بصري تابعي ثقة وقال خليفة بن خياط مات بعد الثمانين وقبل التسعين*

(221)(د س-مسلم) بن ثفنة

(2)

)

ويقال ابن شعبة البكري ويقال حجازي. روى عن سعر الدؤلي. وعنه عمرو بن أبي سفيان الجمحي. قال وكيع عن زكرياء ابن إسحاق عن عمرو بن أبي سفيان عن مسلم بن ثقنة وقال روح بن عبادة وغير واحد عن زكرياء عن عمرو عن مسلم بن شعبة قال أحمد بن حنبل أخطأ فيه وكيع. قال النسائي لا أعلم أحدا تابع وكيعا على قوله ابن ثفنة وقال الدارقطني وهم وكيع والصواب مسلم بن شعبة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. بقية كلام أحمد في مسنده قال بسر بن السري متعجبا من قول وكيع هؤلاء ولده هاهنا يعني بمكة وقال البخاري قال وكيع مسلم بن ثفنة ولا يصح وقال الذهبي لا يعرف كذا قال وحكاية أحمد عن بسر تدل على شهرته وفى سياق

(1)

وكان أتى عليه نيف وثمانون سنة 12 خلاصه

(2)

ثفنة بفتح المثلثة وكسر الفاء وفتح النون 12 خلاصه

ص: 123

حديثه عند أحمد وغيره أنه كان عريف قومه ولفضله استعمله ابن علقمة على عرافة قومه ليصدقهم فبعثني أبي لآتيه بصدقتهم*

(222)(د-مسلم) بن جبير.

عن أبي سفيان. وعنه يزيد بن أبي حبيب. وفي إسناد حديثه اختلاف وفي الثقات لابن حبان مسلم بن الحرشي روى عن ابن عمر وعنه معلى بن عطاء فيحتمل أن يكون هو هذا. قلت. قال الذهبي لا يدرى من هو وقيل تفرد عنه يزيد*

(223)(عخ ت-مسلم) بن جندب الهذلي

أبو عبد الله القاضي. روى عن الزبير بن العوام وحكيم بن حزام وأبي هريرة وابن عمر ونوفل بن إياس الهذلي ويزيد بن أنيس الهذلي وأسلم مولى عمر وغيرهم. روى عنه ابنه عبد الله وزيد بن أسلم ويحيى بن سعيد الأنصاري ويحيى بن أبي كثير ومحمد بن عمر وابن حلحلة وأصبغ بن عبد العزيز وابن أبي ذئب وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة ست ومائة وقال ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة مات في خلافة هشام وكان يقضي بغير رزق. قلت. بقية كلامه وكان كبيرا وقال العجلي تابعي ثقة وقال ابن مجاهد كان من فصحاء الناس وكان معلم عمر بن عبد العزيز وكان عمر يثني عليه وعلى فصاحته بالقرآن*

(224)(د ت-مسلم) بن حاتم أبو حاتم الأنصاري البصري.

روى عن ابن عيينة وابن مهدي وأبي بكر الحنفي وأبي بحر البكراوي ومحمد بن عبد الله الأنصاري وزهير بن نعيم البابي. ومسلمة بن سالم الجهني وغيرهم. روى عنه أبو داود والترمذي وجعفر بن أحمد بن نصر الحافظ وحسين بن محمد القباني

ص: 124

ومحمد بن علي الحكيم الترمذي ومحمد بن صالح بن الوليد النرسي وعمر بن محمد ابن بجير ومحمد بن جرير الطبري ويحيى بن محمد بن صاعد. سمع منه سنة خمسين ومائتين وغيرهم. قال الترمذي وأبو القاسم الطبراني كان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. تتمة كلامه ربما أخطأ*

(225)(د-مسلم) بن الحارث.

ويقال الحارث بن مسلم التميمي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الدعاء عند الانصراف من صلاة المغرب.

روى حديثه عبد الرحمن بن حسان الفلسطيني اختلف عليه فيه. قال البرقاني قلت للدارقطني مسلم بن الحارث بن مسلم عن أبيه فقال مجهول لا يروي عن أبيه غيره توفي الحارث بن مسلم في خلافة عثمان. قلت. وصحح البخاري وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان والترمذي وابن قانع وغير واحدان مسلم بن الحارث هو صحابي روى هذا الحديث وأخرج ابن حبان الحديث في صحيحه من مسند الحارث بن مسلم والذي يترجح ما قاله البخاري أن صدقة بن خالد ومحمد بن سعيد بن سابور ويا عن عبد الرحمن بن حسان الذي مدار الحديث عليه فقالا عن الحارث بن مسلم بن الحارث عن أبيه ورواه وليد بن مسلم فاختلف عليه فقال داود بن رشيد وهشام بن عمار وعمرو بن عثمان الحمصي وعلي بن سهل الرملي ومؤمل بن الفضل الحراني عنه عن عبد الرحمن عن مسلم بن الحارث بن مسلم عن أبيه وقال محمد بن مصفى وعبد الوهاب بن نجدة ومحمد بن الصلت عن الوليد يقول صدقة بن خالد ومحصل ذلك الاختلاف في الصحابي هل هو الحارث بن مسلم أو مسلم بن

ص: 125

الحارث وفي التابعي كذلك ولم أجد في التابعين توقيفا إلا ما اقتضاه صنيع ابن حبان حيث أخرج الحديث في صحيحه وقد جزم الدارقطني بأنه مجهول والحديث الذي رواه أصله تفرد به ما رأيته إلا من روايته وتصحيح مثل هذا في غاية البعد لكن ابن حبان على عادته في توثيق من لم يرو عنه إلا واحد إذا لم يكن فيما رواه ما ينكر*

(226)(ت-مسلم) بن الحجاج بن مسلم القشيري

أبو الحسين النيسابوري الحافظ روى عن القعنبي وأحمد بن يونس وإسماعيل بن أبي أويس وداود بن عمرو الضبي ويحيى بن يحيى النيسابوري والهيثم بن خارجة وسعيد بن منصور وشيبان ابن فروخ وخلق كثير قد ذكروا في هذا الكتاب. روى عنه الترمذي حديثا واحدا عن يحيى بن يحيى عن أبي معاوية عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة حديث احصوا هلال شعبان لرمضان. ما له في جامع الترمذي غيره وأبو الفضل أحمد بن سلمة وإبراهيم بن أبي طالب وأبو عمرو الخفاف وحسين بن محمد القباني وأبو عمرو المستملي وصالح بن محمد الحافظ وعلي بن الحسن الهلالي ومحمد بن عبد الوهاب الفراء وهما من شيوخه وعلي بن الحسين بن الجنيد وابن خزيمة وابن صاعد والسراج ومحمد بن عبد بن حميد وأبو حامد وعبد الله ابنا الشرقي وعلي بن إسماعيل الصفار وأبو محمد بن أبي حاتم الرازي وإبراهيم بن محمد بن سفيان ومحمد بن مخلد الدوري وإبراهيم بن محمد بن حمزة وأبو عوانة الأسفرائني ومحمد بن إسحاق الفاكهي في كتاب مكة وأبو حامد الأعمشي وأبو حامد بن حسنويه وآخرون. قال أبو عمرو

ص: 126

المستملي أملى علينا إسحاق بن منصور سنة إحدى وخمسين ومسلم ينتخب عليه وأنا أستملي فنظر إسحاق بن منصور إلى مسلم فقال لن نعدم الخير ما أبقاك الله للمسلمين وقال الحاكم سمعت أبا الفضل محمد بن إبراهيم سمعت أحمد بن سلمة يقول عقد لمسلم مجلس المذاكرة فذكر له حديث فلم يعرفه فانصرف إلى منزله وقدمت له سلة فيها تمر فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة تمرة فأصبح وقد فني التمر ووجد الحديث. زاد غيره فكان ذلك سبب موته.

قال محمد بن يعقوب مات لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين وقال غيره ولد سنة أربع ومائتين. قلت. حصل لمسلم في كتابه حظ عظيم مفرط لم يحصل لأحد مثله بحيث إن بعض الناس كان يفضله على صحيح محمد بن إسماعيل وذلك لما اختص به من جمع الطرق وجودة السياق والمحافظة على أداء الألفاظ كما هي من غير تقطيع ولا رواية بمعنى وقد نسج على منواله خلق عن النيسابوريين فلم يبلغوا شأوه وحفظت منهم أكثر من عشرين إماما ممن صنف المستخرج على مسلم فسبحان المعطي الوهاب وله من التصنيف غير الجامع كتاب الانتفاع بجلود السباع والطبقات مختصر والكنى كذلك ومسند حديث مالك وذكره الحاكم في المستدرك في كتاب الجياء استطرادا وقيل إنه صنف مسندا كبيرا على الصحابة لم يتم ( قال الحاكم كان تام القامة أبيض الرأس واللحية يرخي طرف عمامته بين كتفيه. قال فيه شيخه محمد بن عبد الوهاب الفراء كان مسلم من علماء الناس وأوعية العلم ما علمته إلا خيرا وكان بزازا وكان أبوه الحجاج من المشيخة

(

(

ص: 127

وقال ابن الأخرم إنما أخرجت مدينتنا هذه من رجال الحديث ثلاثة محمد بن يحيى وإبراهيم بن أبي طالب ومسلم وقال ابن عقدة قلما يقع الغلط لمسلم في الرجال لأنه كتب الحديث على وجهه وقال أبو بكر الجارودي حدثنا مسلم ابن الحجاج وكان من أوعية العلم وقال مسلمة بن قاسم ثقة جليل القدر من الأئمة وقال ابن أبي حاتم كتبت عنه وكان ثقة من الحفاظ له معرفة بالحديث وسئل عنه أبي فقال صدوق وقال بندار الحفاظ أربعة أبو زرعة ومحمد بن إسماعيل والدارمي ومسلم وقال*

(227)(سي-مسلم) بن أبي حرة

(1)

المدني

عن الزبير ونافع بن جبير بن مطعم وعنه ابن عجلان وعمارة بن غزية ويحيى بن أيوب. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة وقال كان قليل الحديث*

(228)(د ق-مسلم) بن خالد بن فروة

ويقال ابن المخزومي مولاهم أبو خالد الزنجي المكي الفقيه. روى عن زيد بن أسلم وأبي طوالة والعلاء بن عبد الرحمن وعبد الله بن عمرو بن هشام بن عروة والزهري وعتبة بن مسلم وداود بن أبي هند وابن جريج وغيرهم. روى عنه ابن وهب والشافعي وعبد الملك بن الماجشون ومروان بن محمد وإبراهيم بن شماس وأسود بن عامر شاذان والحميدي والنفيلي والقعنبي وأبو نعيم وعلي بن الجعد وابن أبي الشوارب وهشام ابن عمار وسويد بن سعيد وآخرون. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه مسلم بن

(1)

مسلم بن أبي حرة بضم المهملة وتشديد الراء 12 تقريب

ص: 128

خالد كذا وكذا قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن معين وقال ابن المديني ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به يعرف وينكر وقال ابن عدي حسن الحديث وأرجو أنه لا بأس به وقال عبد الله ابن أحمد قلت لسويد بن سعيد لم سمي الزنجي قال كان شديد السواد وقال إبراهيم الحربي إنما سمي الزنجي لأنه كان أشقر كالبصلة وكان فقيه أهل مكة وقال ابن سعد حدثنا بكر بن محمد المكي قال كان أبيض مشربا بحمرة وإنما قيل له الزنجي لمحبته التمر قالت له جاريته ما أنت إلا زنجى لأكله التمر فبقي عليه هذا اللقب وقال ابن سعد وتوفي في خلافة هارون سنة ثمانين ومائة بمكة وكان كثير الغلط في حديثه وكان في هديه نعم الرجل ولكنه كان يغلط وكان داود العطار أروج في الحديث منه وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من فقهاء الحجاز ومنه تعلم الشافعي الفقه قبل أن يلقى مالكا وكان مسلم بن خالد يخطئ أحيانا ومات سنة تسع وسبعين وقيل سنة ثمانين ومائة. قلت. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة قال عثمان ويقال إنه ليس بذاك في الحديث وقال الساجي صدوق كان كثير الغلط وكان يرى القدر. قال الساجي وقد روى عنه ما ينفي القدر. حدثنا أحمد بن محرز سمعت يحيى بن معين يقول كان مسلم بن خالد ثقة صالح الحديث فمما أنكروا عليه حديثه عن ابن جريج عن عطاء عن أبي هريرة وقال مرة عن ابن جريج عن عمر وابن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا البينة على من ادعى واليمين على من أنكر إلا في القسامة وحديثه عن داود عن عكرمة عن ابن

ص: 129

تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١٠

ص: ١٣٠)

عباس رفعه ملعون من أتى النساء في أدبارهن. وحديثه عن زياد بن سعد عن ابن المنكدر عن صفوان بن سليم عن أنس مرفوعا بعثت على إثر ثمانية آلاف نبي منهم أربعة آلاف من بني إسرائيل. وغير ذلك من المناكير. قرأت. بخط الذهبي فهذه الأحاديث ترد بها قوة الرجل ويضعف والله تعالى أعلم وقال يعقوب بن سفيان سمعت مشايخ مكة يقولون كان لمسلم بن خالد حلقة أيام ابن جريج وكان يطلب ويسمع ولا يكتب فلما احتيج إليه وحدث كان يأخذ سماعه الذي قد غاب عنه يعني فضعف حديثه لذلك وذكره ابن البرقي في باب من نسب إلى الضعف ممن يكتب حديثه وقال الدارقطني ثقة حكاه ابن القطان*

‌229) تمييز-مسلم) بن خالد بن فرمانة الأبلي

يكنى أبا محمد متأخر عن طبقة الزنجي. رُوي عن سفيان بن فروخ وطبقته. روى عنه الجعابي والميانجي وابن السقاء الواسطي. ذكره الخطيب*

‌230) بخ د ت سي-مسلم) بن زياد الحمصي

مولى ميمونة وقيل مولى أم حبيبة رأى فضالة بن عبيد. وروى عن أنس ومكحول الشامي وعبد الله بن أبي زكرياء وعمر بن عبد العزيز وكان صاحب خيله. وعنه ابن لهيعة وإسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وحكى البخاري في تاريخه أن ابن المبارك قلب اسمه فروى عن بقية عن محمد بن زياد عن أنس قال بقية إنما هو مسلم وقال ابن القطان حاله مجهول*

‌231) خ م د س ق-مسلم) بن سالم النهدي أبو فروة الأصغر الكوفي

ويعرف

(

ص: 130

بالجهني لنزوله فيهم. روى عن عبد الله بن عكيم الجهني وعبد الرحمن بن أبي ليلى وابنه عيسى بن عبد الرحمن وعبد الله بن أبي الهذيل وأبي الأحوص الجشمي وعبد الله بن يسار وخلق. وعنه ابنه عمر وحفيده حفص بن عمر بن مسلم وجعفر بن زياد الأحمر وشعبة وفطر بن خليفة وعمرو بن أبي قيس الرازي وزياد البكائي وأبو عوانة وعبد الواحد بن زياد والسفيانان وآخرون قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. أكثر ما يجئ عندهم مذكورا بكنيته وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به*

(232)(تمييز-مسلم) بن سالم الجهني

بصري كان يكون بمكة. روى عن عبد الله ابن عمر العمري وعن أخيه عبيد الله بن عمر وغيرهما. وعنه عبد الله بن محمد العباداني ومسلم بن حاتم الأنصاري وغيرهما. قال أبو داود ليس بثقة ويقال فيه مسلمة أيضا بزيادة هاء في آخره*

(سي-مسلم) بن السائب بن خباب

(1)

)

صاحب المقصورة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن أمه وأم رافع بنت عامر بن كريز. وعنه ابنه محمد ويزيد بن عبد الله بن قسيط. قال أبو حاتم هو من التابعين. قلت.

وكذا قال البخاري وقال العسكري وابن عبد البر وروايته مرسلة وقال البغوي يقال أنه روى عن أبيه السائب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا أحسب له صحبة هو من التابعين وأدخله بعضهم في الصحابة ظنا وذكره ابن حبان في ثقات التابعين*

(2)

(1)

خباب بمعجمة 12 خلاصه

(2)

(4 - مسلم) بن سعيد في المستلم 12 خ

ص: 131

(233)(م س-مسلم) بن أبي سهل النبال

(1)

)

ويقال محمد بن أبي سهل. روى عن حسن بن أسامة بن زيد. وعنه عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر. قال علي بن المديني مجهول وذكره ابن حبان في الثقات*

(234)(د ت س-مسلم) بن سلام الحنفي

أبو عبد الملك. روى عن علي بن طلق وعنه ابنه عبد الملك وعيسى بن حطان والصحيح أن رواية عبد الملك عن عيسى بن مسلم ذكره ابن حبان في الثقات*

(2)

(235)(ع-مسلم) بن صبيح

(3)

الهمداني

مولاهم أبو الضحى الكوفي العطار وقيل مولى آل سعيد بن العاص. روى عن النعمان بن بشير وابن عباس وابن عمر وشتير بن شكل ومسروق بن الأجدع وعبد الرحمن بن هلال وعلقمة ابن قيس وغيرهم. وأرسل عن علي بن أبي طالب. روى عنه الأعمش ومنصور ابن المعتمر وأبو يعفور الصغير وسعيد بن مسروق وفطر بن خليفة وعطاء بن السائب وعمرو بن مرة ومغيرة بن مقسم وحصين بن عبد الرحمن والحسن بن عبد الله وجابر الجعفي وأبو حصين الأسدي وعاصم بن بهدلة وغيرهم. قال ابن معين وأبو زرعة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن سعد مات في خلافة عمر بن عبد العزيز. قلت تتمة كلامه وكان ثقة كثير الحديث وقال ابن زبر مات سنة مائة وقال النسائي ثقة حدثنا أبو كريب حدثنا أبو بكر حدثنا

(1)

النبال بفتح النون والموحدة 12 خلاصه

(2)

مسلم بن شعبة قاله روح وأبو عاصم في ابن ثفنة وصوب الدارقطنى شعبة 12 خلاصه

(3)

صبيح في التقريب بالتصغير وابو الضحى فى الخلاصة بضم المعجمة 12

ص: 132

أبو حصين قال رأيت الشعبي وإلى جنبه مسلم بن صبيح فإذا جاء شيء قال ما ترى يا بن صبيح وقال العجلي تابعي ثقة*

(236)(ت ق-مسلم) بن صفوان.

عن صفية بنت حيي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت. وعنه أبو إدريس المرهبي. صحح الترمذي حديثه. قلت. وهو معلول*

(237)(د-مسلم) بن عبد الله بن خبيب

(1)

الجهني.

روى عنه جندب بن مكيث وعنه يعقوب بن عتبة الثقفي*

(238)(ق-مسلم) بن عبد الله.

عن زياد البكائي عن عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده في النهي عن الكرع وغير ذلك.

وعنه بقية بن الوليد. قلت. ما أستبعد أن يكون هو الراوي عن الفضل ابن موسى السيناني وذكره ابن حبان في الضعفاء وقال لا يحل ذكره الاعلى سبيل القدح*

(239)(مسلم) بن عبد الله أبو حسان الأعرج

في الكنى*

(240)(مسلم) بن عبد الله ويقال ابن عبيد الله

في ترجمة عبيد الله بن مسلم*

(241)(مسلم) بن عبيد أبو نصيرة

في الكنى*

(242)(مسلم) بن عمرو بن أبي عقرب أبو عقرب

في الكنى*

(243)(ت س-مسلم) بن عمرو بن مسلم بن وهب الحذاء

أبو عمرو المديني.

روى عن عبد الله بن نافع الصائغ. وعنه الترمذي والنسائي وأبو بكر بن صدقة البغدادي وعامر بن محمد القرمطي ومحمد بن أحمد بن نصر الترمذي ومحمد بن

(1)

خبيب بمعجمة مصغرا 12 خلاصه

ص: 133

أحمد بن أبي خيثمة ويحيى بن الحسن النسابة ويحيى بن محمد بن صاعد. قال النسائي صدوق. قلت. وكذا قال مسلمة وأخرج ابن خزيمة عنه في صحيحه*

(244)(ع-مسلم) بن عمران

ويقال ابن أبي عمران البطين أبو عبد الله الكوفي.

روى عن عطاء ومجاهد وسعيد بن جبير وأبي وائل وإبراهيم التيمي وعلي بن الحسين وعمرو بن ميمون الأودي وأبي عبد الله الجدلي وأبي عبد الله السلمي وأبي عمرو الشيباني وأبي العبيد بن الأعمى وغيرهم. وعنه ابنه شبة بن مسلم وسلمة ابن كهيل وأبو إسحاق السبيعي وسليمان الأعمش وإسماعيل بن سميع وعبد الله ابن عون ومخول بن راشد وأبو فزارة العبسي والمسعودي أبو العميس وغيرهم.

قال أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة زاد أبو حاتم لم يدركه شعبة وذكره ابن حبان في الثقات*

(245)(د س-مسلم) بن قرط

(1)

حجازي.

روى عن عروة بن الزبير عن عائشة في الاستطابة بثلاثة أحجار. وعنه أبو حازم سلمة بن دينار. ذكره ابن حبان في الثقات وقال هو يخطئ. قلت. هو مقل جدا وإذا كان مع قلة حديثه يخطئ فهو ضعيف. وقد قرأت. بخط الذهبي لا يعرف وحسن الدارقطني حديثه المذكور*

(246)(م-مسلم) بن قرظة

(2)

الأشجعي.

روى عن عوف بن مالك وهو ابن عمه ويقال ابن أخيه. وعنه ربيعة بن يزيد وزريق بن حبان مولى بني فزارة. ذكره

(1)

مسلم بن قرط بضم القاف وسكون الراء بعدها مهملة المدني مقبول من السادسة 12 تقريب

(2)

مسلم بن قرظة بفتحات والظاء المعجمة 12 تقريب

ص: 134

ابن حبان في الثقات وذكر صاحب الكمال أن يزيد بن يزيد بن جابر روى عنه ووهم في ذلك وإنما يروي يزيد عن زريق عنه. قلت. لكن ذكر البخاري ويعقوب بن سفيان وابن حبان وغيرهم أن يزيد بن يزيد بن جابر يروي عنه وقال أبو بكر البزار مسلم هذا مشهور وذكره يعقوب بن سفيان في الطبقة العليا من أهل الشام*

(247)(مسلم) بن كيسان الضبي الملائي البراد

أبو عبد الله الكوفي الأعور. روى عن أنس بن مالك وأبيه كيسان ومجاهد وسعيد بن جبير وعبد الرحمن ابن أبي ليلى وعون بن عبد الله بن عتبة وإبراهيم النخعي وحبة العرني وغيرهم.

وعنه ابنه عبد الله والأعمش ومحمد بن جحادة وإسرائيل والثوري وشعبة وشريك وورقاء وزياد والحسن بن صالح وعلي بن مسهر وعلي بن عابس وجرير بن عبد الحميد وسفيان بن عيينة وابن فضيل وغيرهم. قال عمرو بن علي كان يحيى بن سعيد وابن مهدي لا يحدثان عن مسلم الأعور وكان شعبة وسفيان يحدثان عنه وهو منكر الحديث جدا وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان وكيع لا يسميه قلت لم قال لضعفه وقال أيضا سئل أبي عنه فقال هو دون ثور وليث بن أبي سليم ويزيد بن أبي زياد وكان يضعف وقال إسحاق ابن منصور عن ابن معين لا شيء وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين يقال إنه اختلط وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال أبو حاتم يتكلمون فيه وهو ضعيف الحديث وقال البخاري يتكلمون فيه وقال في موضع آخر ضعيف ذاهب الحديث لا أروي عنه وقال أبو داود ليس بشيء وقال الترمذي

ص: 135

يضعف وقال في موضع آخر ليس بالقوي وقال النسائي ليس بثقة وقال أيضا متروك وكذا قال علي بن الحسين بن الجنيد وقال الجوزجاني غير ثقة وقال ابن حبان اختلط في آخر عمره فكان لا يدري ما يحدث به. قلت. وقال الدارقطني ضعيف وقال مرة مضبوط الحديث وقال الفلاس أيضا متروك الحديث وقال أحمد أيضا لا يكتب حديثه وقال يحيى بن معين أيضا ليس بثقة وقال ابن المديني والعجلي ضعيف الحديث وقال الدارقطني متروك وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال الساجي منكر الحديث وكان يقدم عليا على عثمان. حدثنا أحمد بن محمد بن خالد المخزومي حدثنا يحيى القطان حدثني حفص بن غياث قال قلت لمسلم الملائي ممن سمعت هذا قال من إبراهيم عن علقمة قلت علقمة عن من قال عن عبد الله قلت عبد الله عن من قال عن عائشة يعني أنه لا يدري ما يحدث به ومن منكراته حديثه عن أنس في الطير رواه عنه ابن فضيل وابن فضيل ثقة والحديث باطل*

(248)(د ت س-مسلم) بن المثنى

ويقال ابن مهران بن المثنى أبو المثنى الكوفي المؤذن ويقال اسمه مهران. روى عن ابن عمر. وعنه حفيده أبو جعفر محمد ابن إبراهيم بن مسلم وإسماعيل بن أبي خالد وحجاج بن أرطاة. قال أبو زرعة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(249)(م د س مسلم) بن مخراق العبدي القري

(1)

)

مولى بني قرة ويقال المازني الفريابي أبو الأسود البصري العطار ويقال إنهما اثنان. روى عن ابن عباس

(1)

القرى بضم القاف وتشديد الراء 12 تقريب

ص: 136

وابن الزبير وابن عمر ومعقل بن يسار وأبي بكرة الثقفي وأسماء بنت أبي بكر.

وعنه ابنه سوادة وابن عون وحزم بن أبي حزم القطعي والقاسم بن الفضل الحداني وشعبة. قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي ذكر مسلم القري فقال ما أرى به بأسا وقال أبو حاتم شيخ وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ولكنه فرق بين مولى بني قرة وبين المكنى أبا الأسود وبذلك جزم أبو علي الجياني في تقييد المهمل وقال العجلي تابعي ثقة*

(250)(تمييز-مسلم) بن مخراق مولى حذيفة بن اليمان.

روى عن أبيه ومولاه وابن مسعود. وعنه فضيل بن جرير العامري وعبد الله بن شريك وعبد الأعلى بن عامر التغلبي. ذكره ابن حبان في الثقات وذكره البخاري في تاريخه ولم يذكر فيه جرحا وفرق بينه وبين الثلاثة*

(251)(تمييز-مسلم) بن مخراق مولى عائشة حجازي سكن مصر.

يروي عن مولاته عائشة. وعنه زياد بن نعيم الحضرمي. ذكره ابن يونس. قلت.

وذكره البخاري في تاريخه ولم يذكر فيه جرحا وقد فرق بينه وبين الذي قبله وذكر معهما ثالثا. وهو مسلم بن مخراق عن ابن عمر وعنه عبد الله بن عون وشعبة*

(252)(د س ق-مسلم) بن مخشي

(1)

المدلجي

أبو معاوية المصري. روى عن ابن الفراس عن أبيه في ماء البحر وفي سؤال الصالحين. وعنه بكر بن سوادة الجذامي ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. في ماء البحر إنما رواه عن الفراسى

(1)

مخشى بفتح الميم وسكون المعجمة بعدها معجمة مكسورة وياء النسب 12 تقريب

ص: 137

نفسه وكذا هو في سنن ابن ماجه وقد حكم ابن القطان بانقطاعه والله تعالى أعلم*

(253)(ح م د س ق-مسلم) بن أبي مريم واسمه يسار السلولي

المدني مولى الأنصار وقيل في ولائه غير ذلك. روى عن أبي سعيد الخدري وابن عمر وعبد الله بن سرجس وعلي بن عبد الرحمن المعاوي وعطاء بن يسار وسعيد المقبري وعبد الرحمن بن جابر وأبي صالح السمان وغيرهم. وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري وابن جريج وشعبة ومالك والليث ومحمد بن إبراهيم بن محمد بن ثوبان وإسماعيل بن جعفر وفضيل بن سليمان ومحمد بن صالح الأزرق والسفيانان وابن عيينة وغيرهم. قال ابن معين وأبو داود والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح وهم ثلاثة إخوة محمد وعبد الله ومسلم بنو أبي مريم ومسلم أعلاهم وقال ابن سعد ليس بأخيهما وقال علي بن زنجلة عن القعنبي كان مالك يثني عليه وقال لا يكاد يرفع حديثا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكره ابن حبان في الثقات وقال هو وابن سعد مات في ولاية أبي جعفر. قلت. تتمة كلام ابن سعد وكان شديدا على القدرية وكان ثقة قليل الحديث*

(254)(د س ق-مسلم) بن مشكم

(1)

الخزاعي

أبو عبد الله الدمشقي كاتب أبي الدرداء روى عن أبي الدرداء. وقرأ عليه ومعاوية وعوف بن مالك وأبي ثعلبة الخشني وفضالة بن عبيد وعمرو بن غيلان بن سلمة الثقفي وغيرهم وعنه القاسم بن عبد الرحمن وهو من أقرانه والوليد ويزيد ابنا عبد الرحمن بن

(1)

مسلم بن مشكم بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الكاف مقرى من كبار الثالثة 12 تقريب

ص: 138

أبي مالك ويزيد بن عبيدة بن أبي المهاجر ويزيد بن أبي مريم الشامي وعبد الله ابن العلاء بن زبر وزيد بن واقد وحسان بن عطية وآخرون. قال أبو مسهر لم يكن في حد العلماء وكان ثقة وقال العجلي شامي ثقة من خيار التابعين وقال دحيم ويعقوب بن سفيان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكر في شيوخه معاذ بن جبل وغفل ابن حزم فقال في المحلى إنه مجهول وهو رد عليه*

(255)(مسلم) بن مهران أبو المثنى.

في مسلم بن المثنى*

(256)(بخ ت س ق-مسلم) بن نذير

(1)

)

وقيل ابن يزيد ويقال إن يزيد جده أبو نذير ويقال أبو عياض وهو ابن عم عتي بن ضمرة. روى عن حذيفة. وعنه أبو إسحاق السبيعي وزياد بن فياض والعباس بن ذريح وعياش العامري على خلاف فيهما. قال ابن أبي حاتم سئل أبي عن أبي عياض صاحب علي فقال لا بأس به وقال الآجري سألت أبا داود عن اسم أبي صادق فقال مسلم بن يزيد وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن سعد في الأول هو من أهل الكوفة كان قليل الحديث ويذكرون أنه كان يقول بالرجعة*

(257)(م د س ق-مسلم) بن هيضم العبدي.

روى عن الأشعث بن قيس والنعمان ابن مقرن. وعنه مقاتل بن حيان وعقيل بن طلحة وسليمان بن بريدة. ذكره ابن حبان في الثقات*

(258)(مسلم) بن يزيد

ويقال ابن نذير

(2)

تقدم*

(1)

في هامش التقريب نذير بالنون والدال المهملة ووقع فى الخلاصة نذير بضم النون وفتح الذال المعجمة 12

(2)

زاد في الخلاصة فى نسبته الازدى ابو صادق 12 المصحح

ص: 139

(259)(تمييز-مسلم) بن يزيد السعدي حجازي.

روى عن أبي شريح الخزاعي وعنه الزهري. قلت. ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا وذكره ابن حبان في الثقات*

(260)(د س ق-مسلم) بن يسار البصري الأموي المكي

أبو عبد الله الفقيه مولى بني أمية وقيل مولى طلحة وقيل مولى مزينة ويقال له مسلم سكرة ومسلم المصبح.

روى عن أبيه وابن عباس وابن عمر وأبي الأشعث الصنعاني وحمران بن أبان وأرسل عن عبادة بن الصامت وغيرهم. روى عنه ابنه عبد الله وثابت البناني ويعلى بن حكيم ومحمد بن سيرين وأيوب السختياني وأبو نضرة بن البجيري وقتادة وصالح أبو الخليل ومحمد بن واسع وعمرو بن دينار وأبان بن أبي عياش وعدة. قال أبو طالب عن أحمد ثقة وقال أبو داود عن ابن معين رجل صالح قديم وقال العجلي تابعي ثقة وقال الآجري عن أبي داود كان يقال له مسلم المصبح لأنه كان يسرج المسجد

(1)

وقال روى ابن سعد عن ابن عون كان مسلم بن يسار لا يفضل عليه أحد في ذلك الزمان وقال القطان لم يسمع قتادة عنه وقال ابن سعد قالوا كان ثقة فاضلا عابدا ورعا. توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز سنة مائة أو إحدى ومائة وقال خليفة بن خياط كان يعد خامس خمسة من فقهاء أهل البصرة. مات سنة مائة

(2)

له ذكر في اللباس من صحيح مسلم. قلت. وقع في صحيح مسلم عن محمد بن عباد أمرت مسلم بن يسار

(1)

اى كان يسرج مصابيح المسجد 12 خ

(2)

قال فى الخلاصة مات سنة ثمان ومائة وذكر فى هامشه ان في التهذيب اسقط ذكر الثمان 12 المصحح

ص: 140

مولى نافع بن عبد الحارث أن يسأل ابن عمر. فهذا هو المكي وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من عباد أهل البصرة وزهادها أدرك جماعة من الصحابة وأكثر روايته عن أبي الأشعث وأبي قلابة وشهد الجماجم وفرق بينه وبين المكي ثم قال مسلم المصبح الكوفي كان رجلا صالحا وكذا فرق البخاري بين البصري والمكي وقال في ترجمة المكي المصبح قال ابن عيينة كان رجلا صالحا وقال ابن سعد قالوا كان أرفع عندهم من الحسن حتى خرج مع ابن الأشعث فوضعه ذلك عند الناس وذكر ابن أبي خيثمة في تاريخه الكبير عن مكحول قال رأيت سيدا من ساداتكم يعني مسلم بن يسار وعن ابن سلام قال كان مسلم مفتي أهل البصرة قبل الحسن وعن حميد بن هلال قال كان مسلم إذا قام يصلي كأنه نور ملقى وعن ابن عون قال كان مسلم بن يسار إذا كان في غير صلاة كأنه كان في صلاة وإذا كان في صلاة كانه وتدلا يتحرك شيء منه*

(261)(بخ م د ت ق-مسلم) بن يسار المصري

أبو عثمان الطنبذي

(1)

ويقال الافر بقى مولى الأنصار كان رضيع عبد الملك بن مروان. روى عن أبي هريرة وابن عمرو سفيان بن وهب الخولاني. وعنه أبو هانئ حميد بن هانئ وبكر بن عمرو وشراحيل بن يزيد وعمرو بن أبي نعيمة المعافريان وسهل بن علقمة السبائي وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس قال يحيى بن عثمان بن صالح توفي مسلم بن يسار بإفريقية زمن هشام

(1)

الطنبذى في الخلاصة بكسر المهملة والموحدة بينهما نون ساكنة آخره معجمة وفى القاموس طنبذ كقنفذ بلدة بمصر منها مسلم بن يسار الطنبذى تابعى محدث 12 المصحح

ص: 141

ابن عبد الملك. قلت. قال الدارقطني يعتبر به*

(262)(د ت س-مسلم) بن يسار الجهني.

عن عمر قوله في تفسير وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ. وقيل عن نعيم بن ربيعة عن عمر. وعنه عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العدوي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي بصري تابعي ثقة*

(263)(م س-مسلم) بن يناق

(1)

الخزاعي

أبو الحسن المكي. روى عن ابن عباس وغيره. وعنه إبراهيم بن نافع وإسماعيل بن أمية وحاتم بن أبي صغيرة وعبد الملك بن أبي سليمان وشعبة وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين مشهور وقال أبو زرعة والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له في مسلم والنسائي حديث عن ابن عمر في جر الإزار فقط. قلت. وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل مكة وقال قليل الحديث*

(264)(بخ-مسلم) غير منسوب.

عن علي بن أبي طالب في الزجر عن النرد.

وعنه ابنه الفضل بن مسلم. قلت. قال الذهبي تفرد عنه ابنه المذكور*

(265)(د-مسلم) أبو عبد الله الخزاعي

مولاهم صاحب حرس معاوية وهو أول من ولي الحرس. روى عن معاذ بن جبل وأبي الدرداء. روى عنه زيد بن واقد وعبد الله بن العلاء. ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة العليا التي تلي الصحابة وذكر ابن سميع في الطبقة الثانية فقال ابن جوصاء هو ابن عم سعيد ابن عبد الله الأغطش ذكره ابن عساكر في تاريخه وأورد في ترجمته الحديث الذي أخرج له أبو داود في كتاب الخراج من طريق زيد بن واقد حدثني

(1)

مسلم بن يناق بفتح أوله وتشديد النون وآخره قاف 2 اتق

ص: 142

أبو عبد الله عن معاذ قال من عقد الجزية في عنقه فقد برئ مما عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قلت. لم ينسبه في رواية أبي داود وزعم المزي في الأطراف إنه أبو عبد الله الأشعري وجرى على ذلك في هذا الكتاب والنفس إلى التفرقة بينهما تبعا لابن عساكر أميل والله تعالى أعلم*

(266)(مسلم) القرشي

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في تغير الاسم. وعنه ابنته رائطة بنت مسلم. قلت. قال أبو عمرو لا أدري من أي قريش هو وفي سياق حديثه إنه شهد حنينا*

(267)(س-مسلم) القرشي في ترجمة عبيد الله بن مسلم

*

(268)(ت ق-مسلم) الأعور

هو ابن كيسان*

(269)(مسلم) البراء

هو الأعور كذا قال فضيل بن عياض عنه*

(270)(مسلم) البطين

هو ابن عمران*

(271)(مسلم) بياع السابري

هو ابن كيسان أفاده الخطيب في الموضح وقال روى عنه محمد بن جحادة*

(272)(مسلم) القري

هو ابن مخراق*

(273)(مسلم) أبو العلاء

يأتي في الكنى*

(1)

(274)(مسلم) عن مسروق هو ابن صبيح

تقدم*

(من اسمه مسلمة)

(275)(د س ق-مسلمة) بن عبد الله بن ربعي الجهني الحميري الدمشقي

الداراني

(1)

(بخ مسلم). عن شعبة وعنه البخاري في ابن ابراهيم الفراهيدى 12 خلاصه

ص: 143

روى عن عمه أبي مشجعة بن ربعي وخالد بن اللجلاج وعمر بن عبد العزيز.

وعنه سعيد بن عبد العزيز وسليمان بن عطاء بن قيس ومحمد بن عبد الله بن المهاجر الشعيثي ومحمد بن عبد الله بن العلاثة. ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة وذكر أنه كان صاحب تأمور

(1)

الزكاة وقال ابن سميع كان على بيت المال زمن هشام وقال عثمان الدارمي عن دحيم لم يرو عنه أحد نعرفه غير الشعيثي وذكره ابن أبي حاتم في كتابه ثم ذكر بعده مسلمة العدل. روى عن عمر بن هاني وعنه مروان بن محمد الطاطري وحكى عن أبيه أنه مجهول قال ابن عساكر في تاريخ دمشق هما واحد وفيما قاله نظر والصواب ما نقل ابن أبي حاتم*

(276)(د-مسلمة) بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي

أبو سعيد وأبو الأصبغ. روى عن ابن عمه عمر بن عبد العزيز. وعنه أبو واقد صالح ابن محمد الليثي وعبد الملك بن أبي عثمان وعبيد الله بن قزعة ومعاوية بن حديج وعتبة بن أبي عمران الهلالي ويحيى بن يحيى الغساني. ذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة من تابعي أهل الشام وقال الزبير بن بكار وكان من رجالهم وكان يلقب الجرادة الصفراء وله آثار كثيرة في الحروب ومكانة في الروم وقال غيره ولاه أخوه يزيد إمرة العراقين ثم أرمينية ورثاه الوليد بن عبد الملك لما مات. قال خليفة بن خياط مات سنة عشرين ومائة في المحرم وقال محمد بن عابد مات سنة إحدى وعشرين ومائة*

(277)(م صد ت س ق-مسلمة) بن علقمة المازني

أبو محمد البصري. روى

(1)

التامور الدفتر لغة مولدة 12

ص: 144

عن داود بن أبي هند وإياس بن دغفل ويزيد الرقاشي. وعنه الأصمعي والشاذكوني وعلي بن المديني وحامد بن عمر البكراوي وقيس بن حفص الدارمي وأبو همام والصلت بن محمد الخاركي والحسن بن قزعة ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وعبيد الله بن عمر القواريري وآخرون. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه شيخ ضعيف حدث عن داود بن أبي هند أحاديث مناكير وأسند عنه. قال الدوري عن ابن معين ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به يحدث عن داود أحاديث حسانا وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال ابن أبي خيثمة حدثنا القواريري حدثنا مسلمة بن علقمة وكان عالما بحديث داود بن أبي هند حافظا له وكان يقال في حفظه شيء وقال الآجري عن أبي داود ترك عبد الرحمن حديثه وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ونقل العقيلي عن أحمد بن محمد سألت أبا عبد الله عن مسلمة بن علقمة رأيته قال لا قلت كيف هو قال لا أدري أخبرك يروون عنه أحاديث مناكير وأراهم قد تساهلوا في الرواية عنه قال وسمعت عبد الله بن أحمد يقول سمعت أبي يقول بلغني عن يحيى بن سعيد إنه لم يكن بالراضي عنه وقال الساجي روى عن داود بن أبي هند مناكير وكان قدريا سمعت ابن مثنى يقول ما سمعت عبد الرحمن يحدث عنه بشيء ما راه لبدعته وقال أبو القاسم البغوي بصري صالح الحديث وذكره العقيلي في الضعفاء وقال وله عن داود مناكير وما لا يتابع عليه من حديثه كثير وذكر له ابن عدي أحاديث وقال وله غير ما ذكرت مما لا يتابع عليه*

ص: 145

(278)(ق-مسلمة) بن علي بن خلف الخشني

(1)

)

أبو سعيد الدمشقي البلاطي كان يسكن البلاط قرية من قرى دمشق. روى عن إبراهيم بن أبي عبلة وابن جريح ويحيى بن سعيد الأنصاري والأوزاعي والأعمش وعبيد الله ابن عمر وسعيد بن بشر وحريز بن عثمان وابن عجلان وعفير بن معدان وهشام بن حسان ومحمد بن الوليد الزبيدي ومعاوية بن يحيى الصدفي ومحمد بن الحارث الذماري ومقاتل بن حيان وهشام بن الغاز وخلق. وعنه بقية بن الوليد وابن وهب وعبد الله بن عبد الحكم ومحمد بن المبارك الصوري وأبو صالح البصري وسعيد بن أبي مريم وسلمان بن عبد الرحمن وعمرو بن الربيع بن طارق وهشام بن عمار ومحمد بن رمح المصري وآخرون. قال ابن معين ودحيم ليس بشيء وقال البخاري وأبو زرعة منكر الحديث وقال ابن حبان ضعيف الحديث منكر الحديث لا يشتغل به هو في حد الترك وقال الجوزقاني ضعيف وحديثه متروك وقال يعقوب ابن سفيان لا ينبغي لأهل العلم أن يشغلوا أنفسهم بحديثه وقال النسائي والدارقطني والبرقاني متروك الحديث وقال النسائي أيضا ليس بثقة وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات ما ليس عندهم ولا من حديثهم فلما فحش ذلك بطل الاحتجاج به وقال الحافظ أبو علي النيسابوري ضعيف وقال ابن عدي وجميع أحاديثه غير محفوظة وقال ابن يونس قدم مصر فسكنها وحدث بها ولم يكن عندهم بذاك في الحديث. توفي بمصر قبل سنة تسعين ومائة آخر من حدث عنه

(1)

الخشني بضم الخاء وفتح الشين المعجمة ثم نون 12 تقريب

ص: 146

بمصر محمد بن رمح. قلت. ومن منكراته عن ابن جريج عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان لا يعود مريضا إلا بعد ثلاثة أيام. رواه عنه هشام بن عمار وأخرج له العقيلي من رواية سعيد بن أبي مريم عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي جعفر عن أبي هريرة رفعه ثلاثة لا يعادون صاحب الرمد والضرس والدمل. قال ورواه بقية عن الأوزاعي عن ابن أبي كثير من قوله وقال هذا أولى. قال أبو حاتم هذا باطل منكر وقال ابن جنيد عن ابن معين الخشنيان يعني هذا والحسن بن يحيى ضعيفان ليسا بشيء والحسن أحبهما إلي وقال الأزدي متروك وقال يعقوب بن سفيان ضعيف الحديث وقال ابن المنادي حديثه كلا شيء وقال الساجي ضعيف جدا وقال الآجري عن أبي داود كان غير ثقة ولا مأمون وقال الحاكم روى عن الأوزاعي والزبيدي المناكير والموضوعات*

(279)(د ت-مسلمة) بن عمرو الدمشقي الشامي أبو عمرو.

عن عمير بن هانئ.

وعنه علي بن حجر. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال أبو حاتم مجهول*

(280)(د-مسلمة) بن قعنب الحارثي البصري.

روى عن نافع وهشام بن حسان وبهز بن حكيم وأيوب. وعنه ابناه إسماعيل وعبد الله ويوسف بن خالد السمتي. قال الآجري عن أبي داود كان له شأن وقدر كان ابن عون لا يركب الاحماره وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث. قلت*

(281)(د-مسلمة) بن محمد الثقفي البصري.

روى عن خالد الحذاء وداود بن أبي هند ويونس بن عبيد ونعيم العنبري. روى عنه مسدد وأحمد بن عمرو الضبي قال

ص: 147

الدوري عن ابن معين ليس حديثه بشيء وقال الآجري عن أبي داود حدثنا عنه مسدد أحاديث مستقيمة قال فقلت لأبي داود أنه حدث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة إياكم والزنج فإنه خلق مشوه (-) فقال من حدث بهذا فاتهمه وقال أبو حاتم شيخ ليس بالمشهور يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال الساجي في ترجمته في حديث إياكم والزنج رفعه عنه بعضهم ووقفه بعضهم. قلت. وروي من طرق واهية وقد رواه الأزدي في الضعفاء في ترجمة مسلمة أبي عبد الله عن أبي مشجعة عن عمر بن الخطاب وقال منكر*

(282)(د-مسلمة) بن مخلد

(1)

الأنصاري الزرقي.

سكن مصر وكان واليا عليها أيام معاوية. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أسلم أبو عمران وشيبان بن أمية وعبد الرحمن بن شماسة وعلي بن رباح ومجمع بن كعب ومجاهد ابن جبر وهشام بن أبي رقية. قال علي بن رباح عن مسلمة ولدت حين قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة ومات وأنا ابن عشر سنين وقال ابن يونس توفي في ذي القعدة سنة اثنتين وستين وله ستون سنة. قلت. بل وله اثنتان وستون لأنه أخبر أن مولده في السنة الاول كما ترى ولكن ذكر محمد بن الربيع الجيزي عنه أنه قال مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولي أربع عشرة سنة وكذا ذكر ابن سعد فعلى هذا يكون ابن أربع وستين وحكى ابن أبي حاتم في المراسيل عن أحمد أنه قال ليست له صحبة وكذا قال أبو حاتم وقال البخاري

(1)

مسلمة بن مخلد في التقريب بتشديد اللام وفي الخلاصة بفتح المعجمة 12

(-)

ص: 148

له صحبة وقال العسكري له رؤية وليست له صحبة وقال الواقدي رجع إلى المدينة أيام معاوية فمات بها وقال ابن حبان مات بمصر وقال ابن عبد البر كانت مدة ولايته على مصر وإفريقية ست عشرة سنة*

(من اسمه مسهر)

(283)(س-مسهر) بن عبد الملك بن سلع الهمداني

(1)

)

أبو محمد الكوفي.

روى عن أبيه والأعمش وعيسى بن عمر القاري وعيينة بن حميد الضبي. وعنه إسحاق بن راهويه ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي والحسن بن حماد الوراق والحسن بن علي الوراق والحسين بن عيسى البسطامي وأبو سعيد الأشج وآخرون. قال البخاري فيه بعض النظر وقال الآجري عن أبي داود أما الحسن ابن علي الخلال فرأيته يحسن الثناء عليه وأما أصحابنا فرأيتهم لا يحمدونه وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو يعلى الموصلي حدثنا الحسن بن حماد الوراق حدثنا مسهر بن عبد الملك وكان ثقة. قلت.

وقد وقع حديثه في السنن للنسائي رواية ابن الأحمر عنه في كتاب الطهارة منه ونبهنا على ذلك في ترجمة أبيه عبد الملك وذكره ابن عدي في الضعفاء من أجل قول البخاري وقال ليس حديثه بالكثير*

(من اسمه المسور)

(284)(س-المسور) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.

روى عن جده حديث لا يغرم صاحب السرقة. وعنه سعد بن إبراهيم. قال النسائي هذا مرسل وليس بثابت. قلت. لم ينسبه في رواية النسائي وقد روى إسحاق

(1)

الهمداني بسكون الميم 12 تقريب

ص: 149

ابن الفرات عن مفضل بن فضالة عن يونس بن يزيد عن سعد بن إبراهيم عن المسور بن مخرمة عن عبد الرحمن بن عوف والظاهر أنه وهم في نسبة المسور فقد وقع منسوبا في رواية الدارقطني والجوزجاني فإنهما أخرجاه من طرق عن مفضل بن صالح عن يونس عن سعد بن إبراهيم عن أخيه المسور به وقال المسور لم يدرك عبد الرحمن. قرأت. بخط مغلطاي أنه وجد بخط أبي إسحاق الصريفيني الحافظ أن المسور بن إبراهيم هذا مات سنة سبع ومائة*

(285)(ق-المسور) بن الحسن عن أبي معن عن أنس

حديث أمتي خمس طبقات. وعنه حازم أبو محمد البصري. مجهول. قلت. قرأت بخط الذهبي وخبره منكر انتهى وقد ورد من طريق أخرى من حديث عباد بن عبد الصمد عن أنس وهي أضعف من هذه*

(286)(بخ كن-المسور) بن رفاعة بن أبي مالك القرظي.

روى عن عمه ثعلبة بن أبي مالك والزبير بن عبد الرحمن بن ياطا وابن عباس وعبد الله بن مكف ومحمد بن كعب القرظي وأبي سلمة بن عبد الرحمن*وعنه مالك وابن إسحاق وأبو علقمة الفروي وأبو بكر بن أبي سبرة وإبراهيم بن ثمامة وداود ابن سنان وعبد الرحمن بن عروة وذكره ابن حبان في الثقات وقال غيره مات سنة ثمان وثلاثين ومائة. قلت. هذا قول ابن قانع في تاريخه وتبعه ابن الحذاء قال هو خال زياد بن منظور وذكره ابن حزم في المحلى في كتاب الرضاع لكن وقع عنده المستورد بزيادة مثناة قبل الواو ودال في آخره وهو تصحيف نبه عليه شيخ شيوخنا القطب الحلبي وحديثه عن الزبير بن عبد الرحمن

ص: 150

منقطع عند أكثر رواة الموطأ ووصله ابن وهب*

(1)

(287)(د-المسور) بن عبد الملك بن سعيد بن عبد الرحمن

بن يربوع المدني حديثه في الطهارة من السنن وله تذكرة وأخرى*

(288)(ع-المسور) بن مخرمة بن نوفل بن أهيب

بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري أبو عبد الرحمن

(2)

أمه الشفاء بنت عوف أخت عبد الرحمن ابن عوف. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبيه وخاله عبد الرحمن بن عوف وأبي بكر وعمر بن الخطاب وعمرو بن عوف وعثمان وعلي ومعاوية والمغيرة ومحمد بن مسلمة وأبي هريرة وابن عباس وجماعة. وعنه ابنته أم بكر ومروان بن الحكم وعوف بن الطفيل رضيع عائشة وأبو أمامة بن سهل بن حنيف وسعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن حنين وعبد الله بن أبي مليكة وعلي بن الحسين وعروة بن الزبير وعمرو بن دينار وغيرهم. قال عمرو بن علي ولد بمكة بعد الهجرة بسنتين فقدم به المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان ومات سنة أربع وستين أصابه المنجنيق وهو يصلي في الحجر فمكث خمسة أيام وهو ابن ثلاث وستين وفيها أرخه الواقدي وقيل قتل مع ابن الزبير سنة ثلاث وسبعين والأول أصح. قلت. وقال الزبيري كان ممن يلزم عمر بن الخطاب وكان من أهل الفضل والدين ووقع في صحيح مسلم من حديثه في خطبة علي لابنة أبي جهل قال المسور سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا محتلم يخطب الناس فذكر الحديث وهو مشكل المأخذ لأن المؤرخين لم يختلفوا أن مولده كان بعد الهجرة وقصة خطبة علي كانت بعد مولد المسور بنحو من ست سنين

(1)

المسور بن شداد صحابي 12 تقريب

(2)

له ولأبيه صحبة 12 تقريب

ص: 151

أو سبع سنين فكيف يسمى محتلما فيحتمل أنه أراد الاحتلام اللغوي وهو العقل والله تعالى أعلم ومن الشذوذ ما حكي في رجال الموطأ لابن الحذاء أنه قيل إن المسور عاش مائة وخمس عشرة سنة ولعل قائل ذلك انتقل ذهنه إلى مخرمة والد المسور فإن مخرمة قيل إنه عمر طويلاً*

(289)(د-المسور) بن يزيد الأسدي الكاهلي

نزل الكوفة. له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الفتح على الإمام. وعنه يحيى بن كثير الكاهلي. قلت. ذكره ابن سعد في طبقات الكوفيين وقال الأمير ابن ماكولا هو بضم الميم وفتح السين وتشديد الواو ثم حكى عن البخاري أنه قال له حديث واحد في الصلاة لا يعرف*

(من اسمه المسيب)

(290)(خ م د س-المسيب) بن حزن

(1)

بن أبي وهب

بن عمرو بن عائذ

(2)

بن عمران بن مخزوم المخزومي القرشي أبو سعيد. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي وأبي سفيان بن حرب. وعنه ابنه سعيد. قال ابن لهيعة عن بكير بن الأشج عن سعيد كان المسيب رجلا تاجرا فذكر قصة. قلت.

زعم الواقدي ومصعب الزبيري أنه من مسلمة الفتح ولم يصنعا شيئا فقد ثبت في الصحيح أنه شهد الحديبية وقال ابن يونس قدم المسيب مصر لغز وافريقية سنة سبع وعشرين وفي الثقات لابن حبان في التابعين المسيب بن حزن وإن كان أراد هذا فقد وهم وهما قبيحا وعده الأزدي وغيره فيمن لم يرو عنه الا واحد*

(1)

حزن بفتح المهملة وسكون الزاى 12 تق

(2)

عائذ بمعجمة 12 خ

ص: 152

(291)(ع-المسيب) بن رافع الأسدي الكاهلي

أبو العلاء الكوفي الأعمى روى عن البراء بن عازب وحارثة بن وهب وخرشة بن الحر وعامر بن عبدة وأبي صالح السمان وعتبة بن أبي سفيان ووراد كاتب المغيرة وسواء الخزاعي وتميم بن طرفة وأرسل عن حفصة وأم حبيبة وغيرهما. روى عنه ابنه العلاء وأبو إسحاق السبيعي والأعمش ومنصور وعاصم بن بهدلة وإسماعيل بن أبي خالد وحصين بن عبد الرحمن وبرد بن أبي زياد وغيرهم.

قال الدوري عن ابن معين لم يسمع من أحد من الصحابة إلا من البراء وأبي إياس عامر بن عبدة وقال العوام بن حوشب كان المسيب يختم القرآن في كل ثلاث وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي عاصم وغيره مات سنة خمس ومائة. قلت. وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول المسيب عن ابن مسعود مرسل وقال مرة لم يلق ابن مسعود ولم يلق عليا إنما يروي عن مجاهد ونحوه وقال أبو زرعة المسيب عن سعد بن أبي وقاص مرسل قلت سمع من عبد الله قال لا برأسه وقال أبو حاتم روى عن جابر بن سمرة قليلا ولا أظنه سمع منه يدخل بينه وبينه تميم بن طرفة وقال العجلي كوفي تابعي ثقة*

(292)(د عس-المسيب) بن عبد خير

عن أبيه عن علي في الوضوء. وعنه أبو السوداء النهدي والحسن البصري ويونس بن خياب وعيسى بن عمر القاري وحصين بن عبد الرحمن قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وضعفه الأزدي فيما حكاه عنه النباتي

ص: 153

وحكاية ابن أبي حاتم ذلك وتفرده*

(293)(ت-المسيب) بن نجبة

(1)

كوفي.

روى عن حذيفة وعلي. وعنه أبو إسحاق السبيعي وأبو إدريس المرهبي. قال أبو حاتم عن أبيه يقال أنه خرج مع سليمان بن صرد في طلب دم الحسين بن علي فقتلا سنة خمس وستين. قلت. في وقعة عين الوردة تقدمت الإشارة إلى ذلك في ترجمة سليمان وقال ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة المسيب بن نجبة بن ربيعة بن رباح بن عوف بن هلال بن سمح بن فزارة شهد القادسية ومشاهد علي وقتل يوم عين الوردة مع التوابين وقال العسكري روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وليست له صحبة*

(الميم مع الشين)

(من اسمه مشاش)

(294) (س-مشاش

(2)

أبو ساسان ويقال أبو الأزهر السلمي البصري

ويقال المروزي ويقال إنهما اثنان. روى عن عطاء وطاوس والضحاك بن مزاحم. وعنه شعبة وهشيم. قال ابن أبي حاتم مشاش الخراساني أبو ساسان سألت أبي عنه فقال إذا رأيت شعبة يحدث عن رجل فاعلم أنه ثقة الانفرا بأعيانهم. قلت. فما تقول أنت فيه قال صدوق صالح الحديث سئل عنه أبو زرعة فقال أبو ساسان بصري ليس به بأس وقال أبي ثقة. ثم قال مشاش

(1)

المسيب بن نجبة بفتح النون والجيم والموحدة مخضرم 12 خلاصه

(2)

مشاش في الخلاصة بمعجمتين وضم اوله (والسلمى) فى التقريب بفتح المهملة 12 المصحح

ص: 154

أبو الأزهر السلمي. قال البخاري هما مشاشان وقال أبي هما مشاشان وقال حاتم ابن الليث الجوهري عن ابن معين مشاش السلمي لم يرو عنه غير شعبة ومشاش أبو ساسان روى عنه هشيم كان يكنيه وكان شعبة يسميه وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له في النسائي حديث الفضل بن عباس في النفر من جمع بليل*

(من اسمه مشرح ومشعث)

(295) (عخ د ت ق-مشرح

(1)

بن هاعان المعافري

أبو المصعب المصري روى عن عقبة بن عامر الجهني وسليم بن عمرو والمحرر بن أبي هريرة. وعنه بكر بن عمرو وخالد بن عبيد وعبد الكريم بن الحارث وعبد الله بن هبيرة وابن لهيعة والوليد بن المغيرة والليث بن سعد المصريون. قال حرب عن أحمد معروف وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال ابن يونس مات قريبا من سنة عشرين ومائة

(2)

. قلت. وقال ابن حبان في الثقات يخطئ ويخالف ثم قال في الضعفاء يروي عن عقبة مناكير لا يتابع عليها فالصواب ترك ما انفرد به وحكى العقيلي عن موسى بن داود بلغني أنه كان في جيش الحجاج الذين حاصروا ابن الزبير ورموا الكعبة بالمنجنيق انتهى وقد جزم بذلك ابن يونس في تاريخه وقال ابن عدي وله غير ما ذكرت وأرجو أنه لا بأس به*

(1)

مشرح بكسر اوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه وآخره مهملة والمعافرى بفتحتين وفاء 12 تق

(2)

وذكر في التقريب ثمان وعشرين ومائة 12

(

ص: 155

(296) (د ق-مشعث

(1)

بن طريف قاضي هراة

ويقال منبعث. روى عن عبد الله بن الصامت. وعنه أبو عمران الجوني. قال صالح بن محمد كان قاضي هراة ولا نعرف بخراسان قاضيا أقدم منه إلا يحيى بن يعمر ومشعث جليل لا يعرف في قضاة خراسان أجل منه وذكره ابن حبان في الثقات. له في السنن حديث أبي ذر كيف إذا أصاب الناس جوع الحديث بطوله. قال أبو داود لم يذكر المشعث في هذا الحديث غير حماد بن زيد. قلت.

وقد رواه جعفر بن سليمان وغير واحد عن أبي عمران عن عبد الله بن الصامت نفسه فالله تعالى أعلم*

(من اسمه مشمعل)

(297) (ق-مشمعل

(2)

بن إياس

ويقال ابن عمرو بن إياس المدني البصري.

روى عن عمرو بن سليم المزني حديث العجوة من الجنة وأبي البزري يزيد ابن عطارد السدوسي. روى عنه عبد الرحمن بن مهدي وعبد الصمد بن عبد الوارث ويحيى القطان. قال ابن معين المشمعل بن ملحان صالح إلا أن ابن إياس أوثق منه وقال أبو داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال

(1)

فى الخلاصة مشعث بوزن الاول وفي التقريب شعث بتشديد المهملة بعدها مثلثة ويقال منبعث بسكون النون وفتح الموحدة وكسر المهملة ثم مثلثة ونقل فى هامش الخلاصة بميم مضمومة ثم شين معجمة ثم عين مهملة مشددة 12

(2)

مشمعل بكسر المهملة وتشديد اللام وفي الخلاصة بكسر اوله وسكون المعجمة وفتح الميم وكسر العين الثقيلة 12 المصحح

ص: 156

إبراهيم بن جنيد عن يحيى بن معين ليس به بأس. قال ابن المديني قلت ليحيى ابن سعيد تعرف هذا الشيخ قال لا لقيته في طريق وقال ابن خزيمة ثقة*

(298)(تمييز-المشمعل) بن ملحان الطائي الضبي الكوفي

نزيل بغداد. روى عن محمد بن عمرو بن علقمة والنضر بن أبي عمر الخزاز وصالح بن حيان وعبد الملك بن هارون بن عترة ومحمد بن عبيد الله العرزمي والحجاج بن أرطاة وغيرهم. روى عنه أبو العوام الرياحي وبشر بن آدم الضرير ومهدي ابن حفص وأبو إبراهيم الترجماني وإسحاق بن أبي إسرائيل وغيرهم. قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين ما أرى كان به بأس وقال الدارقطني ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات*

(الميم مع الصاد)

(من اسمه مصدع ومصرف)

(299) (م 4 - مصدع

(1)

أبو يحيى الأعرج المعرقب

مولى عبد الله بن عمر ويقال مولى معاذ بن عفراء. روى عن علي والحسن وابن عباس وابن عمرو بن العاص وعائشة. وعنه سعد بن أوس العدوي وسعيد بن أبي الحسن البصري وعمار الدهني وشمر بن عطية وأبو رزين الأسدي وهلال بن يساف. قال أبو حاتم مصدع أبو يحيى الأعرج الأنصاري يقال مولى ابن عفراء وكذا قال أحمد وقال ابن المديني سمعت ابن عيينة قال عمار الدهني كان مصدع عالما بابن عباس. قلت إنما قيل له المعرقب لأن الحجاج أو بشر بن مروان عرض عليه سب

(1)

مصدع بكسر اوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه والمعرقب فى الخلاصة بفتح القاف 12 المصحح

ص: 157

علي فأبى فقطع عرقوبه. قال ابن المديني قلت لسفيان في أي شيء عرقب قال في التشيع قال علي وهو الذي مر به ابن أبي طالب وهو يقص فقال تعرف الناسخ والمنسوخ قال لا قال هلكت وأهلكت وقد ذكره الجوزجاني في الضعفاء فقال زائع جائر عن الطريق يريد بذلك ما نسب إليه من التشيع والجوزجاني مشهور بالنصب والانحراف فلا يقدح فيه قوله وقال ابن حبان في الضعفاء كان يخالف الأثبات في الروايات وينفرد بالمناكير*

(300)(د-مصرف) بن عمرو بن السري

(1)

اليامي الهمداني

أبو القاسم ويقال أبو عمرو. روى عن يونس بن بكير وأبي سعد الصغاني وعبد الله بن إدريس وأبي أسامة وغيرهم. قال أبو زرعة كوفي ثقة وقال مطين مات سنة أربعين ومائتين وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ثم حكى عن ابيه احمد ابن مصرف أنه يكنى أبا بكير*

(301)(د-مصرف) بن عمرو بن كعب

ويقال مصرف بن كعب بن عمرو اليامي الكوفي. روى حديثه طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده وقد سبق الكلام عليه في ترجمة كعب بن عمرو اليامي الكوفي. روى حديثه طلحة بن مصرف.

(من اسمه مصعب)

(302)(د س ق-مصعب) بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي

أرسل عن جده وروى عن أبيه وعمه عامر وابن عم أبيه عكاشة بن مصعب وابن عم أبيه الآخر هشام بن عروة ونافع مولى ابن عمر وابن المنكدر وعطاء ابن أبي رباح وأبي حازم بن دينار وإسماعيل بن محمد بن سعد وجماعة. وعنه ابنه

(1)

السرى بتشديد الراء واليامى بالتحتانية 12 تقريب

ص: 158

عبد الله وزيد بن أسلم وهو أكبر منه ومحمد بن عمرو بن علقمة وهو من أقرانه وابن المبارك والدراوردي وحميد بن الأسود وعبيد بن عقيل وبشر بن السري وأبو حمزة أنس بن عياض وحاتم بن إسماعيل والواقدي وآخرون. قال عبد الله ابن أحمد عن أبيه أراه ضعيف الحديث لم أر الناس يحمدون حديثه وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ضعيف وقال معاوية بن صالح عن ابن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم صدوق كثير الغلط ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم مات سنة سبع وخمسين ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة. له عند النسائي حديث عن ابن المنكدر عن جابر في قتل السارق بعد الخامسة قال النسائي عقبه هذا حديث منكر ومصعب بن ثابت ليس بالقوي في الحديث. زاد في الكبرى ولم يتركه يحيى القطان وقال الطبراني في المعجم الأوسط لم يروه عن ابن المنكدر إلا مصعب. قلت. قال الزهري كان من أعبد أهل زمانه قيل كان يصوم الدهر ويصلي في اليوم والليلة ألف ركعة وعاش إحدى وسبعين سنة وقال ابن حبان في الضعفاء انفرد بالمناكير عن المشاهير فلما كثر ذلك فيه استحق مجانبة حديثه ولما ذكره في الثقات قال قد أدخلته في الضعفاء وهو ممن أستخير الله تعالى فيه وقال ابن سعد كان كثير الحديث يستضعف وقال الدارقطني مدني ليس بالقوي روى عبد الله بن المبارك عن مصعب بن ثابت عن عبد الله بن الزبير حديثا فقال الذهبي تفرد عنه ابن المبارك وهو الأول أرسل عن جده*

(303)(س-مصعب) بن حيان

(1)

النبطي البلخي

أخو مقاتل. روى عن أخيه

(1)

حيان بالتحتانية 12 تقريب

ص: 159

عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن رافع بن خديج في كفارة المجلس. وعنه يونس بن محمد وسريج بن النعمان. وذكره ابن حبان في الثقات قال الطبراني لم يروه عن أبي العالية عن رافع إلا الربيع ولا عن الربيع إلا مقاتل ولا عن مقاتل إلا أخوه انتهى ورواه حجاج بن دينار عن أبي هاشم عن أبي العالية عن أبي برزة الأسلمي*

(304)(ع-مصعب) بن سعد بن أبي وقاص الزهري

أبو زرارة المدني. روى عن أبيه وعلي وطلحة وعكرمة بن أبي جهل وعدي بن حاتم وابن عمر وعاصم ابن بهدلة والزبير بن عدي والحكم بن عتيبة وسفيان بن دينار التمار وعمر وابن مرة وغطيف بن أعين وغيرهم. وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة وقال كان ثقة كثير الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال عمرو ابن علي وغيره مات سنة ثلاث ومائة. قلت. وقال العجلي تابعي ثقة وقال البخاري في الصغير لم يسمع من عكرمة بن أبي جهل وقال البيهقي في المدخل حديثه عن عثمان منقطع. قلت. ووقفت في كتاب المصاحف لابن أبي داود علي ما يدل على صحة سماعه منه*

(305)(م د س-مصعب) بن سليم الأسدي

مولى آل الزبير ويقال له الزهري لأنه كان عريف بني زهرة كوفي. روى عن أنس وأبي بكر بن أبي موسى ومحمد ابن أيوب. روى عنه ابن أخيه أبو محمد عبد الله بن ميمون صاحب الطيالسة وحفص بن غياث ووكيع وابن عيينة ومروان بن معاوية ومحمد بن عبيد وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم وغيره. قال ابن معين وأبو زرعة لا بأس به وقال

ص: 160

أبو حاتم صالح وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن شاهين في الثقات قال

(306)(ت-مصعب) بن سلام

(1)

التميمي الكوفي

نزيل بغداد. روى عن أبي سعد البقال وعبد الله بن شبرمة وعمرو بن قيس الملائي الكندي وابن جريج وابن سراقة بن شجاع وأبو نعيم الطحان ومحمد بن عبادة الواسطي وأبو سعيد الأشج وآخرون. قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال انقلبت عليه أحاديث يوسف بن صهيب جعلها عن الزبرقان السراج وقدم ابن شيبة مرة فجعل يذاكره أحاديث عن شعبة هي أحاديث الحسن ابن عمار انقلبت عليه أيضا ثم رجع عنه قيل له كتبت عنه شيئا قال نعم ليس به بأس وقال جعفر الطيالسي عن ابن معين ضعيف وقال عبد الله بن المديني عن أبيه كان يروي عن جعفر بن محمد عن أبيه في قوله تعالى مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ. قال النواة كنت أشتهي أن أسمعه منه قال وكان من الشيعة وضعفه وقال الآجري سألت أبا داود عنه فوهاء وقال العجلي ثقة وقال أبو بكر الباغندي حدثنا هارون بن حاتم البزار حدثنا مصعب بن سلام التميمي وكان شيخ صدق وقال أبو حاتم شيخ محله الصدق. قلت.

وقال ابن حبان كان كثير الغلط لا يحتج به وقال أبو بكر البزار ضعيف جدا عنده أحاديث مناكير وقال الساحى ضعيف منكر الحديث وقال ابن عدي له أحاديث غرائب وأرجو أنه لا بأس به وما انقلبت عليه فإنه غلط منه لا تعمد*

(1)

بتشديد اللام 12 تقريب

ص: 161

(307)(م 4 - مصعب) بن شيبة بن جبير بن شيبة

بن عثمان بن أبي طلحة ابن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار العبدري المكي الحجبي. روى عن أبيه وعمة أبيه صفية بنت شيبة وقريبه مسافع وطلق بن حبيب وعبيد ابن محمد بن الحارث وأبي حبيب يعلى بن منية. وعنه ابنه زرارة وحفيده عبد الله بن زرارة وقريبه عبد الله بن مسافع بن شيبة وابن جريج ومسعر وزكرياء بن أبي زائدة وعبد الله بن أبي السفر وغيرهم. قال الأثرم عن أحمد روى أحاديث مناكير وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو حاتم لا يحمدونه وليس بقوي وقال ابن سعد كان قليل الحديث وقال النسائي منكر الحديث وقال في موضع آخر في حديثه شيء. قلت. وقال الدارقطني ليس بالقوي ولا بالحافظ وروى عن طلق بن حبيب عن أبي الزبير عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يأمر بالغسل من الجنابة والحجامة وعن غسل الميت ويوم الجمعة. قال أبو داود بعد تخريجه ضعيف وقال ابن عدي تكلموا في حفظه وقال العجلي ثقة*

(308)(ق-مصعب) بن عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة

بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي. روى عن عمته أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم في نظر المصلي إلى موضع قدميه. وعنه أخوه موسى وابن أخيه عبد الله بن موسى ويحيى بن سليم بن زيد. ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه الزبيرى ابن موسى. قلت. وقال العجلي ثقة*

(309)(س ق-مصعب) بن عبد الله بن مصعب بن ثابت

بن عبد الله بن الزبير

ص: 162

ابن العوام الأسدي أبو عبد الله الزبيري المدني. سكن بغداد. روى عن أبيه ومالك والدراوردي وابن أبي حازم والمنذر بن عبد الله الحزامى والضحاك ابن عثمان والمغيرة بن عبد الرحمن الحراني وإبراهيم بن سعد وبشر بن السري وحماد بن فضالة بن رداد الليثي قال وكان قد بلغ مائة وسنتين روى عنه ابن ماجه حديثا واحدا ومسلم خارج الصحيح وأبو داود خارج السنن وابن أخيه الزبير بن بكار ويحيى بن معين والذهلي ويعقوب بن شيبة وأبو خيثمة وابنه أبو بكر بن أبي خيثمة وإبراهيم بن إسحاق الحربي وعثمان بن خرزاذ ويعقوب بن سفيان وعبد الله بن أحمد وأبو يعلى وأحمد بن الحسين بن عبد الجبار الصوفي ومحمد بن إسحاق السراج وعبد الله بن محمد البغوي وآخرون. قال أبو داود سمعت أحمد يقول مصعب الزبيري ثبت وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن معين ثقة وقال الدوري عن ابن معين الزبيري عالم بالنسب وقال العباس بن مصعب أدركته وهو أفقه قرشي في النسب وقال أبو زرعة الدمشقي لقيته بالعراق وكان فاضلا وقال الدارقطني ثقة وقال الزبير بن بكار كان أوجه قريش مروة وعلما وشرفا وبيانا (+) وقدرا وذكر فيه مدائح لابن صبيح وغيره قال وتوفي ليومين خلوا من شوال سنة ست وثلاثين ومائتين وهو ابن ثمانين سنة وكذا ذكر الحسين بن فهم وفاته وزاد كان إذا سئل عن القرآن يقف ويعيب من لا يقف. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو بكر المروزي قلت له قد كان أبو بكر بن عياش ووكيع يقولان القرآن غير مخلوق فقال أخطآ أفقلت له

(+) ثباتا

ص: 163

فعندنا عن مالك أنه قال غير مخلوق قال أنا لم أسمعه وقال صالح بن محمد الحافظ روى سفيان بن عيينة عن مصعب خبرا (+) حدثناه محمد بن عباد عن سفيان عنه وقال مسلمة بن قاسم وأبو بكر بن مردويه ثقة*

(310)(مد مصعب) بن ماهان المروزي

ثم العسقلاني العابد. روى عن الثوري وداود بن نصير الطائي وعباد بن كثير. وعنه إبراهيم بن شماس وزكرياء بن نافع وعمرو بن أبي سلمة وأبو عقبة بن عقبة بن وساج وأبو توبة الربيع بن نافع وغيرهم. قال أحمد بن أبي الحواري قال لنا رواد بن الجراح كان يحضر معنا فكتبت له ما سمع وما لم يسمع قال أحمد كان أميا لا يكتب وقال الأثرم عن أحمد كان رجلا صالحا وأثنى عليه خيرا وكان حديثه مقاربا فيه شيء من الغلط وقال أبو توبة كان يلحن وعرفه عيسى بن يونس وأشار علي بالكتابة عنه وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال شيخ وحكى غيري عن أبي أنه قال ثقة عابد قال وسئل أبي عنه وعن مصعب بن المقدام فقال مصعب بن المقدام أحب إلي. قال ابن أبي عاصم مات سنة ثمانين ومائة وقال أحمد بن حنبل وغيره مات سنة إحدى وثمانين ومائة قلت وقال العقيلي له أحاديث لا يتابع عليها أثنى عليه أحمد فذكر نحو ما تقدم وقال ابن وضاح ثقة وقال ابن عدي حدث عن الثوري وغيره مما لا يتابع عليه وله عن الثوري نسخة طويلة وروى عمرو بن أبي سلمة عنه عن الثوري أحاديث محفوظة منكرة*

(311)(د س ق-مصعب) بن محمد بن عبد الرحمن بن شرحبيل

بن أبي عزير

(+) حديثا.

ص: 164

تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١٠

ص: ١٦٥)

العبدري المكي. روى عن أبيه وأبي أمامة الباهلي وأبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي صالح السمان ومحمد بن سعد بن زرارة ويعلى بن أبي يحيى وغيرهم. روى عنه ابن عجلان وسهيل بن أبي صالح وموسى بن عبيدة ووهت والسفيانان وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد لا أعلم إلا خيرا وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح يكتب حديثه ولا يحتج به وذكره ابن جبان في الثقات. قلت. وقال البخاري كان والياً بمكة روى عنه ابن عيينة وقال كان رجلا صالحا وقال يعقوب بن سفيان حدثنا سعيد عن سفيان عن مصعب بن محمد بن عبد الرحمن الحديث*

‌312) م ت س ق-مصعب) بن المقدام الخثعمي

مولاهم أو عبد الله الكوفي.

روى عن فطر بن خليفة وزائدة وعكرمة بن عمار ومبارك بن فضالة ومسعر وأبي حنيفة والثوري وداود بن نصير وإسرائيل والحسن بن صالح وفصيل ابن غزوان وغيرهم. روى عنه إسحاق بن راهويه وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وابن نمير والقاسم بن زكرياء بن دينار وعبد الرحمن بن دينار وعبد الرحمن بن محمد بن سلام ومحمد بن رافع وهارون بن عبد الله الحمال وعبد بن حميد وحميد بن الربيع وأبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر والحسن ابن مكرم ومحمد بن عبيد الله المنادي وغيرهم قال الغلابي عن ابن معين ثقة وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين ما أرى به بأسا وقال أبو داود لا بأس به وقال أبو حاتم صالح وقال عبد الله بن علي المديني عن أبيه ضعيف وقال ابن المنادي كتبت عنه أيام ابن رفيدة وذكره ابن حبان في الثقات وقال

(

ص: 165

علي بن حكيم الأودي عنه كنت أرى رأي الإرجاء فرأيت في المنام كأن في عنقي صليبا فتركته. قال محمد بن عبد الله الحضرمي وغيره مات سنة ثلاث ومائتين. قلت. وقال العجلي كوفي متعبد وقال ابن شاهين في الثقات قال يحيى بن معين صالح وقال ابن قانع كوفي صالح وقال الساجي ضعيف الحديث كان من العباد. قال أحمد بن حنبل كان رجلا صالحا رأيت له كتابا فإذا هو كثير الخطأ ثم نظرت في حديثه فإذا أحاديثه متقاربة عن الثوري*

(313) (عس-مصفح

(1)

العامري

عن علي في النهي عن الميثرة والقسي وعنه ابنته جبلة ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ولكنه ذكر أنه مصبح بالباء الموحدة وقال أنه شهد مع علي النهروان وقال ابن أبي حاتم مصفح ويقال مصبح بالباء فهو هو*

(الميم مع الضاد)

(من اسمه مضارب ومضرب)

(314) (د ق-مضارب

(2)

بن حزن

ويقال ابن بشر التميمي المجاشعي ويقال العجلي أبو عبد الله البصري ويقال إنهما اثنان ويقال ثلاثة. روى عن عثمان وعلي وأبي الدرداء وبشير بن الخصاصبة ومرثد بن ظبيان ومعاوية وأبي هريرة. وعنه قتادة وخالد بن سمير وسعيد الجريري ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال كان قليل الحديث وقال العجلي بصري

(1)

مصفح آخره مهملة كالمصرف 12 خلاصه

(2)

بضم اوله وفتح المعجمة وحزن بفتح المهملة وسكون الزى 12

ص: 166

تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ثم قال مضارب العجلي إن لم يكن ابن حزن فلا أدري من هو وأما ابن أبي حاتم ففرق بين مضارب ابن حزن التميمي ومضارب العجلى ومضارب بن بشر وتبع في ذلك البخاري وقال أبو موسى المديني في ذيل الصحابة مضارب وهو ابن حزن قال جعفر لا صحبة له وحديثه مرسل*

(315)(د-مضرب) بن يحيى.

روى عنه أبو داود. قال ابن خنزابة وذكره ابن عساكر في النبل. قال المزي لم أجد له ذكرا وأراه تصحف من مصرف ابن عمرو*

(الميم مع الطاء)

(من اسمه مطر)

(316)(خت م 4 - مطر) بن طهمان الوراق

أبو رجاء الخراساني السلمي مولى علي. سكن البصرة. روى عن أنس يقال مرسل وروى عن عكرمة وعطاء وحميد بن هلال وزهدم الجرمي وبكر بن عبد الله المزني ورجاء ابن حيوة ومعاوية بن قرة وشهر بن حوشب وعكرمة بن خالد والحسن البصري وقتادة وعمرو بن دينار والحكم بن عتيبة وربيعة بن أبي عبد الرحمن ونافع مولى ابن عمر وأبي الزبير وغيرهم. روى عنه إبراهيم بن طهمان وأبو هلال الراسبي والحمادان والصعق بن حزن وعبد الله بن شوذب ومعمر ابن هشام الدستوائي وهمام والمثنى بن يزيد وروح بن القاسم وسعيد بن أبي عروبة وشعبة وحسين بن واقد وحسين المعلم ومهدي بن ميمون وعبد العزيز

ص: 167

ابن عبد الصمد العمي وآخرون. قال أبو طالب عن أحمد كان يحيى بن سعيد يضعف حديثه عن عطاء وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن مطر الوراق فقال كان يحيى بن سعيد يشبه حديث مطر الوراق بابن أبي ليلى في سوء الحفظ قال فسألت أبي فقال ما أقر به من ابن أبي ليلى في عطاء خاصة وقال مطر في عطاء ضعيف. قال عبد الله وقلت ليحيى بن معين مطر فقال ضعيف في حديث عطاء وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين صالح وقال أبو زرعة صالح روايته عن أنس مرسلة لم يسمع منه وقال ابن أبي حاتم قلت لأبي سمع من حفصة فقال هو أكبر من حفصة وقال أيضا سألت أبي عنه فقال هو صالح الحديث أحب إلي من سليمان بن موسى وكان أكبر أصحاب قتادة وقال النسائي ليس بالقوي وقال ابن حبان في الثقات مات قبل الطاعون سنة خمس وعشرين ومائة ويقال إنه مات سنة تسع وقال عمرو بن علي مات سنة تسع وذكره البخاري في باب التجارة في البحر من الجامع فقال وقال خليفة لا بأس به. قلت. وقع في روايته اختلاف هل هو مطر أو مطرف لكن ذكر في موضع آخر من التوحيد في أواخر الكتاب فقال وقال مطر الوراق وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ من مذكر. قال هل من طالب علم فيعان عليه وقد ببنت من وصل الموضعين في تعليق التعليق وذكره الحاكم فيمن أخرج لهم مسلم في المتابعات دون الأصول وقال ابن سعد كان فيه ضعف في الحديث وقال العجلي بصري صدوق وقال مرة لا بأس به قيل له تابعي قال لا وقال أبو بكر البزار ليس به بأس رأى أنسا وحدث عنه بغير

ص: 168

حديث ولا نعلم سمع منه شيئا ولا نعلم أحدا ترك حديثه وقال الآجري عن أبي داود ليس هو عندي بحجة ولا يقطع به في حديث اذ اختلف وقال الساجي صدوق بهم ولما ذكره ابن حبان قال ربما أخطأ وكان معجا برأيه وقرأت في تذكرة ابن حمدون أن المنصور قتله فعلى هذا يكون تأخرت وفاته إلى قرب الأربعين ومائة*

(317)(بخ د-مطر) بن عبد الرحمن العنزي الأعنق

(1)

)

أبو عبد الرحمن البصري روى عن جدته أم أبان بنت الوازع بن الزارع وأبي العالية والحسن البصري وعبد الملك بن الشعشاع ومعاوية بن قرة وثابت البناني. وعنه يونس بن محمد وأبو داود الطيالسي وعون بن عمارة وكثير بن يحيى وموسى بن إسماعيل ومحمد بن عيسى بن الطباع وقتيبة وأبو كامل الجحدري. قال أبو حاتم محله الصدق وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يروي المقاطيع*

(318)(قد ت-مطر) بن عكامس

(2)

السلمي

* له صحبة*يعد في الكوفيين روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث إذا قضى الله تعالى لعبد أن يموت بأرض جعل الله تعالى له إليها حاجة. وعنه أبو إسحاق السبيعي. قال عثمان الدارمي سألت ابن معين هل له صحبة قال لا وعن عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه أله صحبة قال لا يعرف له صحبة قلت له رواية قال لا ندري وقال أبو بكر البرديجي في المراسيل لم يرو عنه غير أبي إسحاق. لا يصح له صحة*قال

(1)

الاعنق في التقريب بالنون وفى الخلاصة بفتح الهمزة واسكان المهملة وفتح النون 12

(2)

عكامس بضم المهملة وتخفيف الكاف وكسر الميم بعدها مهملة 12 تقريب

ص: 169

أبو أحمد العسكري قال بعضهم ليست له صحبة وأكثرهم يدخله في المسند وقال الطبراني اختلف في صحبته وقال ابن حبان له صحبة*

(319)(خ-مطر) بن الفضل المروزي.

عن وكيع وحجاج بن محمد وروح بن عبادة وشبابة ويحيى بن بكير ويزيد بن أبي هارون. وعنه البخاري وعبيد الله بن واصل وأحمد بن حمويه الإسفرائيني ومحمد بن علي الحكيم الترمذي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث. قلت. وقال الدارقطني وقال أبو ذر الهروي في روايته عن أبي إسحاق المستملي عن الفربري قال مات مطر عندنا بفربر

(1)

*

(320)(ق-مطر) بن ميمون المحاربي الإسكاف أبو خالد الكوفي.

روى عن أنس وعكرمة. وعنه يونس بن بكير وعبيد الله بن موسى. قال البخاري والنسائي وأبو حاتم منكر الحديث وقال النسائي أيضا ليس بثقة وقال الآجري سألت أبا داود عنه فجعل يضحك ويقول مطر. قلت. وقال يعقوب بن سفيان ضعيف وأورد له ابن عدي أحاديث بواطيل منها عن أنس مرفوعا علي أخي ووزيري وخليفتي في أهلي وخير من أتركه بعدي. رواه عنه عمار بن رجاء والمتهم به مطر وهو الذي يقال له مطر بن أبي مطر قال ابن عدي وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق وذكره العقيلي في الضعفاء وقال الأزدي متروك وقال الساجي منكر الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال الحاكم ثنا أبو نعيم روى عن أنس الموضوعات*

(2)

(1)

يعنى بعد الخمسين ومائتين 12 تقريب

(2)

(ق-مطر) الوراق في ابن طهمان 12 خلاصة

ص: 170

(321)(مطر) بن أبي مطر

في الذي بعده*

(من اسمه مطرح)

(322) (خ ق-مطرح

(1)

بن يزيد الأسدي الكناني

أبو المهلب الكوفي عداده في الشاميين. روى عن عبيد الله بن زحر وبشر بن نمير ومحمد بن يزيد وأبي طاهر وجماعة. روى عنه عاصم بن أبي النجود ومات قبله والأعمش والحسن بن صالح والمحاربي وأبو إسحاق الفزاري وأبو بكر بن عياش وعبد الله ابن نمير وسفيان بن عيينة وإسماعيل بن عياش وجرير بن عبد الحميد وغيرهم قال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال أبو حاتم ليس بالقوي ضعيف الحديث يروي أحاديث عن ابن زحر عن علي بن يزيد فلا أدرى البلاء منه أو من علي بن يزيد وقال الآجري عن أبي داود وزعموا أن البلية من قبل علي بن يزيد وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بشيء وفرق البخاري بين مطرح بن يزيد وبين مطرح الأسدي روى عن أبي طاهر وعنه عبد الله بن نمير. قال أبو حاتم هو هو لا أعلم مطرحا غيره. قلت. وتبع ابن حبان البخاري فذكر ابن يزيد في الضعفاء وذكر مطرح الأسدي في ثقات أتباع التابعين وقال البخاري منكر الحديث وقال ابن حبان مطرح بن يزيد لا يروي إلا عن ابن زحر وعلي بن يزيد وهما ضعيفان فكيف يتهيأ الجرح لمن لا يروي إلا عن الضعفاء ولكنه لا يحتج به لأنه يروي عن الضعفاء وقال ابن عدي ويجانب روايته عن ابن زحر والضعف

(1)

مطرح بضم اوله وتشديد ثانيه مفتوحا وكسر ثالثه ثم مهملة 12 تق

ص: 171

على حديثه بين*

(من اسمه مطرف)

(323) (ع-مطرف

(1)

بن طريف الحارثي

ويقال الجار في أبو بكر ويقال أبو عبد الرحمن الكوفي. روى عن الشعبي وأبي إسحاق السبيعي وعبد الرحمن ابن أبي ليلى وحبيب بن أبي ثابت وسليمان بن الجهم وسلمة بن كهيل والحكم ابن عتيبة وأبي السفر سعيد بن محمد وجعفر بن أبي المغيرة وعطية العوفي وخالد بن أبي نوف وسواد بن أبي الجعد وعطاء بن نافع وعمير بن سعيد الجعفي وعدة. وعنه أبو عوانة وهشيم وأبو جعفر الرازي وأبو كدينة يحيى بن المهلب وإسماعيل بن زكرياء وخالد بن عبد الله وعبيدة بن حميد الكوفي والسفيانان ومحمد بن فضيل وعلي بن عاصم وآخرون. قال أحمد وأبو حاتم ثقة وقال الآجري عن أبي داود قلت لأحمد أصحاب الشعبي من أحبهم إليك قال ليس عندي فيهم مثل إسماعيل بن أبي خالد قلت ثم من قال مطرف وقال في موضع آخر الشيباني ومطر وحصين هؤلاء ثقات وقال مرة عن أبي داود بيان فوق مطرف ومطرف ثقة وابن أبي السفر دونه حدثنا الحسن بن علي حدثنا الشافعي قال ما كان ابن عيينة بأحد أشد إعجابا منه بمطرف وقال علي ابن المديني حدثنا سفيان حدثنا مطرف وكان ثقة وقال محمد بن عمرو الباهلي عن ابن عيينة قال مطرف ما يسرني أني كذبت كذبة وإن لي الدنيا وما فيها وقال داود بن علية ما أعرف عربيا ولا عجبا أفضل من مطرف طريف

(1)

في التقريب (مطرف بضم اوله وفتح ثانيه وتشديد الراء المكسورة (والحارثي) بالمثلثة في الخلاصة قيل بالجيم والفاء بدل المثلثة 12

ص: 172

قال ابن حبان مات سنة ثلاث وثلاثين وقد قيل سنة اثنتين وأربعين وقال البخاري قال عبد الله بن الأسود عن أبي عبد الله العجلي مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين وقال عمرو بن علي مات سنة ثلاث وأربعين

(1)

. قلت.

وروى عنه أيضا شعبة بن الحجاج وقال العجلي صالح الكتاب ثقة ثبت في الحديث ما يذكر عنه إلا الخير في المذهب وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة هو ثقة صدوق وليس بثبت وقال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت.

(324)(ع-مطرف) بن عبد الله بن الشخيز

(2)

الحرشي العامري

أبو عبد الله البصري. روى عن أبيه وعثمان وعلي وأبي ذر وعمار بن ياسر وعياض بن حمار وعبد الله بن مغفل وعثمان بن أبي العاص وعمران بن حصين وعائشة ومعاوية وأبي مسلم الجذمي وغيرهم. وعنه أخوه أبو العلاء يزيد وابن أخيه لآخر عبد الله بن هانئ بن عبد الله بن الشخير وحميد بن هلال ويزيد الرشك وأبو نضرة والحسن البصري وغيلان بن جرير وسيد بن أبي هند وحميدة ومحمد بن واسع وأبو التياح وثابت البناني وعبد الكريم بن رشيد وسعيد الجريري وأبو مسلمة سعيد بن يزيد وغيرهم. ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل البصرة وقال روى عن أبي بن كعب وكان ثقة ذا فضل وورع وأدب وقال العجلي كان ثقة ولم ينج بالبصرة من حسد ابن الأشعث إلا مطرف وابن سيرين وقال مهدي بن ميمون عن غيلان بن جرير كان بينه وبين رجل كلام مكذب عليه فقال مطرف اللهم إن كان كاذبا فامته

(1)

ومائة 12

(2)

الشخير بكسر الشين المعجمة وتشديد الخاء المعجمة المكسورة بعدها تحتانية ثم راء والحرشى بمهملة مفتوحتين ثم معجمة 12 تق

ص: 173

فخر مكانه ميتا وعن غيلان أن مطرفا كان يلبس المطارف ويركب الخيل ويغشى السلطان ولكن إذا أفضيت إليه أفضيت إلى قرة عين وقال يزيد بن عبد الله بن الشخير أنا أكبر من الحسن بعشر سنين ومطرف أكبر مني يعني بعشر سنين وقال ابن سعد توفي في أول ولاية الحجاج وقال عمرو بن علي والترمذي مات سنة خمس وتسعين. قلت. الأشبه من كلام ابن سعد أنه قال مات في آخر ولاية الحجاج فلا مخالفة حينئذ بين ما قال ابن سعد وبين ما قال عمرو بن علي وقد ذكر ابن سعد وغيره له مناقب كثيرة فمنها ما روى معمر عن قتادة قال كان مطرف وصاحب له سائرين في ليلة مظلمة فإذا طرف عصا أحدهما منيرة فقال لصاحبه لو حدثت الناس بهذا لكذبونا فقال مطرف المكذب أكذب وقال العجلي مصري ثقة من كبار التابعين رجل صالح وذكر جماعة منهم ابن حبان أنه مات في طاعون الجارف سنة سبع وثمانين وقال ابن حبان في الثقات ولد في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان من عباد أهل السمرة وزهادهم*

(325)(مطرف) بن عبد الله بن عياض بن حمار المجاشعي.

لا وجود له*غلط فيه علي بن عاصم الواسطي فيما ذكره يحيى بن معين فيما أسنده العقيلي عنه وقال قلت لعلي بن عاصم حديث مطرف عن عياض بن حمار فقال حدثنا خالد الحذاء عن مطرف بن عبد الله بن عياض بن حمار عن أبيه فقلت له إنما هو مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عياض فقال لا إنما مطرف بن عبد الله آخر*

(326)(مطرف) بن عبد الله الكعبي.

عن عكرمة. روى عن عبد الرحمن بن

ص: 174

عمرو. ذكره الخطيب في المتفق وعبد الرحمن هذا متروك وشيخه لا يعرف*

(327)(خ ت ق-مطرف) بن عبد الله بن مطرف بن سليمان

بن يسار اليساري

(1)

الهلالي أبو مصعب المدني مولى ميمونة وأمه أخت مالك. روى عن خاله مالك بن أنس وابن أبي ذئب وعبد الله بن عمر العمري وعبد الرحمن ابن أبي الموال ومسلم بن خالد الزنجي ونافع بن أبي نعيم وعبد الرحمن بن أبي الزناد وعبد الرحمن وعبد الله وأسامة بني زيد بن أسلم وغيرهم. روى عنه البخاري وروى الترمذي عن محمد بن أبي الحسن عنه وابن ماجه عن الذهلي عنه ومعن بن عيسى القزاز وهو أكبر منه وهارون الحمال والربيع المرادي وإبراهيم بن المنذر الحزامي وأبو زرعة الدمشقي والرازي وأبو حاتم وعلي بن سعيد بن جرير النسائي ويعقوب بن سفيان وأحمد بن خليل الحلبي وأبو يحيى ان أبي مسرة وعبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي وعبد الرحمن بن معدان ابن جمعة اللاذقي وبشر بن موسى وآخرون. قال ابن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال مضطرب الحديث صدوق قلت لأبي من أحب إليك مطرف أو إسماعيل بن أبي أويس فقال مطرف وقال أحمد بن داود بن أبي صالح الحراني حدثنا أبو مصعب المدني ولقبه مطرف وقال أبو بكر الشافعي عن أبي موسى بن عبد الله كان أطروشا قيل أن مولده سنة سبع وثلاثين ومائة ومات سنة أربع عشرة ومائتين وقال أبو حاتم مات سنة عشرين وفيها قال ابن أبي خيثمة جاء نعيه. قلت. ذكره ابن عدي في الكامل وقال يأتي بمناكير ثم ساق أحاديث بواطيل من رواية أحمد بن داود بن أبي صالح الحراني عنه وأحمد

(1)

اليسارى بالتحتانية والمهملة المفتوحتين 12 تقريب

ص: 175

كذبه الدارقطني والذنب له فيها لا لمطرف وقال ابن سعد كان ثقة وبه صمم وذكره ابن حبان في الثقات وقال الدارقطني ثقة*

(328)(تمييز-مطرف) بن عبد الله النيسابوري.

روى عن عبد الله بن المبارك وسلم بن سالم البلخي. روى عنه أحمد بن حرب وأحمد بن حفص وايوب ابن الحسن ذكره الخطيب*

(من اسمه مطعم والمطلب)

(329) (د س-مطعم

(1)

بن المقدام بن غنيم الصنعاني الشامي.

روى عن مجاهد ونافع مولى ابن عمر وأبي الزبير والحسن البصري ومحمد بن سيرين وعدة. وعنه ثور بن يزيد وخالد بن يزيد السلمي ورباح بن الوليد الذماري والأوزاعي ويحيى بن حمزة الحضرمي والهيثم بن حميد الغساني وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال هشام بن عمار عن الوليد بن مسلم سمعت الأوزاعي يقول ما اصعب أهل دمشق بأعظم من مصيبتهم بالمطعم وأبي مرثد وإبراهيم بن حدود وكان الأوزاعي يقول حدثنا المطعم بن المقدام الفقيه. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات من التابعين وقال متقن روى عن محمد بن سلمة كذا قال وما أظن روايته عنه إلا مرسلة فما رأيت أحدا ذكر له رواية عن صحابي إلا ابن حبان وتبعه ابن عساكر وزاد في شيوخه أبا برزة لكنه بين أن روايته عنهما مرسلة وقال مسعود السجزي سألت الحاكم عن المطعم بن المقدام الصنعاني فقال هو شيخ من أهل اليمن كتبت عنه بالشام

(1)

المطعم بكسر العين بعد المهملة الساكنة 12 خلاصه

ص: 176

وبها مات وهو عزيز الحديث ووصفه الشيخ محي الدين في وسط كتاب الأذكار بأنه صحابي وكأنه سبق قلم وقد بينت ذلك في تخريج أحاديث الأذكار*

(من اسمه المطلب)

(330) (4 المطلب

(1)

بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي

قيل إنه عبد المطلب. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه عبد الله بن الحارث ابن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وفي إسناد حديثه اختلاف. قلت.

وقد تقدم خبره في عبد المطلب*

(331)(بخ ص ق-المطلب) بن زياد بن أبي زهير الثقفي

ويقال القرشي مولاهم الكوفي. روى عن زياد بن علاقة والسدي وإسحاق بن إبراهيم بن عمير وليث بن أبي سليم وعبد الله بن محمد بن عقيل وأبي بكر بن عبد الله الأصبهاني وزيد بن علي بن الحسين وغيرهم. وعنه ابن المبارك وأبو الوليد الطيالسي وأحمد وإسحاق وابن معين وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وأبو غسان النهدي ومحمد بن عبد الله بن نمير وسفيان بن وكيع والحسن بن إسماعيل المجالدي وهارون بن إسحاق الهمداني وآخرون. قال أحمد وابن معين ثقة وقال صالح بن أحمد عن أبيه لم ندرك بالكوفة أكبر منه ومن عمر بن عبيد وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال الآجري عن أبي داود رأيت عيسى ابن شاذان يضعفه وقال عنده مناكير قال الآجري سألت أبا داود عنه فقال هو عندي صالح وذكره ابن حبان في الثقات. قال محمد بن عبد الله الحضرمي

(1)

المطلب بتشديد الطاء 12 تقريب

ص: 177

مات سنة خمس وثمانين ومائة. قلت. وكذا قال ابن سعد. زاد كان ضعيفا في الحديث جدا وقال ابن عدي وله أحاديث حسان وغرائب ولم أر له منكرا وأرجو أنه لا بأس به وقال العجلي كوفي ثقة وهو فوق وكيع في السن وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة ثقة*

(332)(د 4 - المطلب) بن عبد الله بن المطلب بن حنطب

بن الحارث بن عبيد ابن عمر بن مخزوم المخزومي وقيل بإسقاط المطلب في نسبه وقيل إنهما اثنان.

روى عن عمر وأبي موسى الأشعري وزيد بن ثابت وعائشة وأم سلمة وأبي هريرة وأبي رافع وابن عباس وابن عمرو بن العاص وابن عمر وأنس وجابر وخلاد بن السائب وأبيه عبد الله بن المطلب بن حنطب وعبد الرحمن ابن أبي عمرة وخارجة بن زيد بن ثابت وعن من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم. وعنه ابناه عبد العزيز والحكم ومولاه عمرو بن أبي عمرو وعاصم الأحول وعبد الله بن أبي لبيبة وعبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة والأوزاعي وزهير بن محمد التميمي وابن جريج وكثير بن زيد وعدة. قال أبو حاتم في روايته عن عائشة مرسلة ولم يدركها وقال في روايته عن جابر يشبه أنه أدركه وقال في روايته عن غيره من الصحابة مرسلة. قال وعامة حديثه مراسيل غير أني رأيت حديثا يقول فيه حدثني خالي أبو سلمة وقال ابن أبي حاتم سئل أبو زرعة فقال ثقة وقال أيضا سئل أبو زرعة سمع المطلب من عائشة فقال نرجو أن يكون سمع منها وقال ابن سعد كان كثير الحديث وليس يحتج بحديثه لأنه يرسل كثيرا وليس له لقي وعامة أصحابه يدلسون

ص: 178

وقال يعقوب بن سفيان والدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت وقال البخاري في التاريخ سمع عمر لكن تعقبه الخطيب بأن الصواب ابن عمر ثم ساق حديثه عن ابن عمر في الوتر بركعة وقال ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبيه لم يسمع من جابر ولا من زيد بن ثابت ولا من عمران بن حصين ولم يدرك أحدا من الصحابة إلا سهل بن سعد ومن في طبقته وقال أبو حاتم أيضا روايته عن ابن عباس وابن عمر مرسلة قال ولا ندري سمع منهما أم لا لا يذكر الخبر. قال وروى الأوزاعي عن المطلب قال حدثني رجل من الصحابة ولم يسمه وقال أيضا حدثني أبو سليمان عبد الرحمن قال أبو حاتم فتعجبت منه وقال أبو زرعة حديثه عن أبي بكر وسعد مرسل وقال الزبير بن بكار كان من وجوه قريش وقال يعقوب بن سفيان ثقة*

(333)(ت-المطلب) بن عبد الله بن قيس بن مخرمة بن المطلب

بن عبد مناف المطلبي. روى عن أبيه وسعيد بن أبي هند. وعنه محمد بن إسحاق بن يسار.

ذكره ابن حبان في الثقات*

(334)(م 4 - المطلب) بن أبي وداعة الحارث بن أبي صبيرة

(1)

)

بن سعيد ابن سعد بن سهم السهمي القرشي أمه أروى بنت الحارث بن عبد المطلب روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن حفصة. وعنه أولاده جعفر وعبد الرحمن وكثير وحفيده أبو سفيان بن عبد الرحمن بن المطلب والسائب بن يزيد وعكرمة بن خالد وعبد الله بن الحارث بن نوفل على خلاف فيه. روى له مسلم حديثه عن حفصة في صلاة السبحة قاعدا. قلت.

(1)

صبيرة بمهملة ثم موحدة وابن سعيد بالتصغير 12 تق

ص: 179

وقال الواقدي نزل المدينة وله بها دار وبقى دهر او مات بها وذكره ابن سعد في مسلمة الفتح*

(من اسمه مطهر ومطوس)

(335) (مطهر

(1)

بن الهيثم بن الحجاج الطائى البصري

روى عن أبيه وعلقمة بن أبي جمرة الضبعي وعنبسة بن مهران الحداد وموسى بن علي بن رباح ومحمد بن ثابت البناني والمثنى بن سعيد الضبعي. وعنه أبو حفص الصيرفي وأبو موسى محمد بن المثنى وأبو بدر عباد بن الوليد الغبري وأبو همام الوليد بن شجاع وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي وغيرهم. قال أبو سعيد بن يونس متروك الحديث وقال أبو حاتم بن حبان يأتي عن موسى بن علي بما لا يتابع عليه وعن غيره من الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات. قلت وقال ابن يونس روى عن موسى بن علي عن أبيه عن جده حديثا منكرا وقال العقيلي بصري لا يصح حديثه*

(336) (4 - المطوس

(2)

عن أبي هريرة

في الفطر في رمضان من غير رخصة وعنه ابنه يزيد أبو المطوس وفي حديثه اختلاف. قلت. وقد علق البخاري حديثه في الصيام وبينت ذلك في تعليق التعليق وذكره ابن حبان في الثقات

(من اسمه مطير ومطيع)

(1)

مطهر فى التقريب بتشديد الهاء المفتوحة من الثالثة 12

(2)

المطوس فى الخلاصة بكسر الواو بعد الطاء المفتوحة وفي التقريب بتشديد الواو والمكسورة 12

ص: 180

(337) (د-مطير

(1)

بن سليم الوادي.

روى عن ذي الزوائد وقيل عن رجل عن ذي الزوائد وهو الصواب وعن ذي اليدين وأبي الشموس البلوي. وعنه ابناه سليم وشعيب. روى له أبو داود حديثا عن ذي الزوائد. قال البخاري لم يثبت حديثه. قلت. لكنه فرق بين مطير والد شعيب الوادعي عن ذي اليدين وبين مطير الوادي الراوي عن ذي الزوائد*وعنه ابنه سليم* وقال أبو حاتم هما واحد وقد صرح في رواية أبي داود بسماعه من ذي الزوائد وفي الأخرى أدخل بينهما واسطة فيحتمل أنه سمعه بواسطة ثم سمعه من ذي الزوائد وقد قال البخاري سمع ذا الزوائد والله تعالى أعلم ووقع ذكره في سند حديث أبي الشموس وقد ذكره في ترجمته في الكنى وذكره ابن حبان في الثقات*

(338)(بخ م-مطيع) بن الأسود بن حارثة القرشي العدوي

كان اسمه العاص فسماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مطيعا. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه ابنه عبد الله وعيسى بن طلحة بن عبيد الله. قلت.

قال مصعب مات بالمدينة في خلافة عثمان وذكره ابن سعد في مسلمة الفتح وقال ابن البرقي ذكر بعض أهل الحديث أنه قتل يوم الجمل ويقال لم يدرك من عصاة

(2)

قريش الإسلام أحد غيره*

(339)(د-مطيع) بن راشد البصري.

روى عن توبة العنبري عن أنس إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شرب لبنا فلم يمضمض ولم يتوضأ وصلى.

(1)

مطير في التقريب بالتصغير وفى الخلاصة انه شيخ من أهل وادى القرى 12

(2)

عصاة قريش جمع العاص علما 12

ص: 181

روى عنه زيد بن الحباب وقال دلني عليه شعبة. قلت. وقال أبو داود أثنى عليه شعبة*

(340)(د-مطيع) بن عبد الله بن مطيع بن راشد البكراوي.

روى عن أبي مروان العثماني ومحمد بن يحيى بن أبي عمر ويعقوب بن حميد بن كاسب وأبي مصعب الزهري*وعنه أبو داود*قال المزي لم أقف على روايته عنه وهو أصغر من أبي داود وذكره الخطيب في تاريخه وقال روى عنه علي بن إسحاق المادراني

(1)

وأبو عبد الله من شيوخ مسلم*

(341)(س-مطيع) بن عبد الله الغزال

(2)

)

أبو الحسن وقيل أبو عبد الله القرشي الكوفي. روى عن أبيه وأبي عمر البهراني وسالم الأفطس والشعبي وكردوس الكوفي*روى عنه وكيع وهشيم ومحمد بن القاسم ويحيى بن سعيد وشريك بن عبد الله ومحمد بن بشر العبدي ومحمد بن عبيد وجعفر بن عون وأبو نعيم. قال ابن معين ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به وقال النسائي ليس به بأس. له عند النسائي حديث واحد في الأشربة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. الذي في الثقات لابن حبان مطيع الغزال أبو الحسن روى عن أبيه عن جده وعنه محمد بن القاسم وأهل الكوفة. لست أعرف أباه ولا جده والخبر ليس بصحيح من طريق أحد فيعتبر به*

(342)(د س-مطيع) بن ميمون العنبري أبو سعيد البصري.

روى عن صفية بنت عصمة. وعنه خالد بن عبد الرحمن الخراساني والحسين بن

(1)

المادرانى نسبة الى مادران قرية بالبصرة 12 لب اللباب

(2)

الغزال بتشديد الزاي 12 خلاصه

ص: 182

موسى الأشيب ومعلى بن أسد وطالوت بن عباد الصيرفي. قال ابن عدي له حديثان غير محفوظين. قلت. أحدهما في اختضاب السماء بالحناء والآخر في الترجل والزينة. قال وذكر له ثالثاً وقال وهما جميعاً غير محفوظ*

(الميم مع الظاء)

(من اسمه مظاهر ومظفر)

(343) (د ت ق-مظاهر

(1)

بن أسلم

ويقال ابن محمد بن أسلم المخزومي المدني. روى عن القاسم بن محمد وسعيد المقبري. وعنه ابن جريج وسليمان ابن موسى والثوري وسعيد بن سنان وأبو عاصم النيل. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ليس بشيء مع أنه رجل لا يعرف وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث وقال أبو داود رجل مجهول وحديثه في طلاق الأمة منكر وقال الترمذي لا يعرف له في العلم غير هذا الحديث وهو غريب لا نعرفه إلا من حديثه وقال النسائي ضعيف وقال أبو عاصم النبيل ليس بالبصرة حديث أنكر من حديث مظاهر وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال البخاري ضعفه أبو عاصم وقال الساجي تفرد به عن القاسم وأخرج له ابن عدي حديثا آخر عن أبي سعيد عن أبي هريرة في قراءة آخر آل عمران وقال تفرد بحديث القاسم وقد ذكرت له آخر وما أظن له غير ذلك*

(344) (ت س-مظفر

(2)

بن مدرك الخراساني

أبو كامل الحافظ. سكن بغداد روى عن حماد بن سلمة وأبي خيثمة زهير بن معاوية ومهدي بن ميمون ونافع ابن عمر الجمحي وقيس بن الربيع والليث بن سعد وعبد العزيز بن الماجشون

(1)

مظاهر بمعجمة 12 خلاصه

(2)

مظفر بتشديد الفاء المفتوحة 12 تق

ص: 183

وشيبان بن عبد الرحمن النحوي وغيرهم. وعنه أحمد وابن معين وأبو خيثمة زهير بن حرب وأبو معمر القطيعي ومجاهد بن موسى ومحمد بن سعدان ومحمد ابن أبي غالب القومسي ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي. قال مهنا عن أحمد لا أعلم أثبت في زهير من الأشيب إلا أبا كامل مظفرا فإنه كان أثبت منه وقال أبو داود سمعت أحمد ذكر حديثا عن أبي كامل فقيل له إن يعقوب بن إبراهيم ابن سعد لا يقول كذا فقال ليس فيهم مثله يعني أبا كامل وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان أصحاب الحديث ببغداد أبو كامل وأبو سلمة الخزاعي والهيثم وكان الهيثم أحفظهم وأبو كامل أتقنهم وحكى أبو طالب عن أحمد نحوه وزاد لم يكونوا يحملون عن كل واحد ولم يكتبوا إلا عن الثقات وزاد أيضا وكان أبو كامل بصيرا بالحديث متقنا يشبه الناس. له عقل سديد وكان من أبصر الناس بأيام الناس وكان يتفقه وقال الفضل بن زياد عن أحمد نحو ذلك وقال هارون الحمال عن أحمد أيضا نحوه وزاد قال تراضوا به مرة أن يسأل لهم شريكا وقال عبد الله بن أحمد وقال أبي كان أبو كامل من أصحاب الحديث لما قدم شريك قالوا لا يرضى أحد يسأله له غير أبي كامل وكان يعد يومئذ من أهل الفضل وكان ابن مهدي يقول أيش يقول أبو كامل في حديث كذا من حديث إبراهيم بن سعد قال عبد الله أيضا عن أبيه سمعت منه منذ أربعين سنة وكان له وقار وهيبة. قال عبد الله وسمعت يحيى بن معين وذكره فقال كنت آخذ عنه هذا الشأن. قال وكان رجلا صالحا قل من رأيت يشبهه وقال المفضل الغلابي عن ابن معين سمعت أبا كامل شيخ من الأبناء

ص: 184

ثقة صاحب حديث وقال ابن سعد كان من أبناء خراسان وكان ثقة وقال أبو يعلى الموصلي سمعت أبا خيثمة يقول ما كان أبو كامل عندنا بدون وكيع وابن مهدي وقال ابن أبي حاتم عن أبيه صدوق وقال الآجري عن أبي داود ثقة ثقة وقال النسائي ثقة مأمون وقال مرة مظفر بن مدرك الثقة المأمون الرجل الصالح وقال مرة حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك حدثنا أبو كامل شيخ ثقة صاحب حديث وذكره ابن حبان في الثقات. قال إبراهيم الحربي مات سنة مات روح بن عبادة سنة سبع ومائة. ذكره ابن عدي في شيوخ البخاري فوهم فإن أول رحلة البخاري كانت سنة عشر ومائتين. قلت. وذكره ابن منده أيضا في شيوخ البخاري فوهم أيضا*

(الميم مع العين)

(من اسمه معاذ)

(345)(خ د-معاذ) بن أسد بن أبي سخبرة

(1)

الغنوي

أبو عبد الله المروزي كاتب ابن المبارك نزل البصرة. روى عن ابن المبارك والفضل بن موسى السيناني وفضيل بن عياض والنضر بن شميل وغيرهم. وعنه البخاري وأبو داود وأحمد بن حنبل وعقبة بن مكرم العمي وأبو حاتم وأبو زرعة وعباس الدوري وإسماعيل ابن إسحاق القاضي ومحمد بن غالب تمتام ومعاذ بن المثنى وأحمد بن علي الأبار وأبو مسلم الكجي وغيرهم. قال أبو حاتم وابن خراش ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة بضع وعشرين ومائتين وحكى عنه البخاري أنه قال في سنة إحدى وعشرين ومائتين أنا ابن إحدى وسبعين سنة وقال ابن

(1)

سخبرة بسكون المعجمة بعد المهملة والغنوى بفتح المعجمة والنون 12 خ

ص: 185

عساكر مات سنة ثلاث وقيل ثمان وقيل تسع وعشرين ومائتين. قلت.

وقال ابن قانع بصري ثقة*

(346)(بخ د ت ق معاذ) بن أنس الجهني الأنصاري.

نزل مصر. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي الدرداء وكعب الأحبار. وعنه ابنه سهل بن معاذ ولم يرو عنه غيره وهو لين الحديث إلا أن أحاديثه حسان في الفضائل والرغائب. قلت. قال ابن يونس صحابي كان بمصر والشام. ذكر العسكري ما يدل على إنه بقي إلى خلافة عبد الملك بن مروان ثم وجدت في معجم البغوي من طريق فروة بن مجاهد عن سهل بن معاذ غزوت مع أبي الصائفة في زمان عبد الملك وعلينا عبد الله بن عبد الملك فقام أبي في الناس فذكر حديثا فيه أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم*

(347)(ع-معاذ) بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ

(1)

)

بن عدي بن كعب ابن عمرو بن أدي بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تريد بن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أبو عبد الرحمن المدني أسلم. وهو ابن ثماني عشرة سنة وشهد بدرا والعقبة والمشاهد وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنه ابن عباس وأبو موسى الأشعري وابن عمرو وابن عمر وعبد الرحمن بن سمرة وابن أبي أوفى وأنس وجابر وأبو الطفيل وعبد الرحمن بن غنم وأبو مسلم الخولاني وأبو عبد الله الصنابحي وأبو وائل ومسروق وعبد الله بن شداد بن الهاد والأسود بن الهلال والأسود بن يزيد وقيس بن أبي حازم وعمرو

(1)

عائذ بمعجمة آخره وتريد بمثناة 12 خلاصه

ص: 186

ابن ميمون الأودي ومالك بن يخامر السكسكي ويزيد بن عميرة الزبيدي وأبو إدريس الخولاني وأبو بحرية السكوني وأبو طيبة الكلاعي وعطاء بن يسار وعبد الرحمن بن أبي ليلى وخلق. قال قتادة عن الحسن جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعة كلهم من الأنصار أبي ومعاذ وزيد بن ثابت وأبو زيد وقال مسروق عن عبد الله بن عمر وأربعة رهط لا أزال أحبهم بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول اقرءوا القرآن من أربعة من ابن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ ابن جبل. وعن أبي قلابة عن أنس مرفوعا وأعلمهم بالحلال والحرام

(1)

معاذ بن جبل. ويروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا ومتصلا يأتي معاذ يوم القيامة أمام العلماء بربوة. وقال الشعبي عن مسروق كنا عند ابن مسعود فقرأ إن معاذا كان أمة قانتا لله الآية فقال فروة بن نوفل نسي فقال عبد الله من نسي إنا كنا نشبهه بإبراهيم عليه السلام ورواه أبو الأحوص عن عبد الله نحوه وقال الأعمش عن أبي سفيان حدثني أشياخ لنا فذكر قصة فيها فقال عمر عجزت النساء ان تلدن مثل معاذ لولا معاذ هلك عمر. ومناقبه كثيرة جدا.

قال أبو مسهر مات سنة سبع عشرة

(2)

قال أبو مسهر قرأت مثله في كتاب أبي عبيدة بن مهاجر وكان سعيد بن عبد العزيز يقول إنه صحيح وقال يحيى بن معين مات سنة سبع عشرة أو ثماني عشرة. زاد يحيى وهو ابن أربع وثلاثين وقال الواقدي عن رجاله مات سنة ثماني عشرة وهو ابن ثمان

(1)

وكان إليه المنتهى في العلم بالاحكام والقرآن 12 خ

(2)

بالشام 12 تق

ص: 187

وثلاثين

(1)

قال الواقدي وكان من أجمل الناس وفيها أرخه غير واحد وقيل في سنه غير ذلك*

(348)(س-معاذ) بن الحارث بن رفاعة بن الحارث

بن سوادة بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار المعروف بابن عفرا.

(2)

وهي أمه. شهد بدر او ما بعدها ويقال إنه جرح يوم بدر ومات من جراحته وقيل عاش إلى زمان عثمان وقيل إلى زمن علي وهو معدود في السبعة الذين يروى أنهم أول من لقي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الأنصار وروى له النسائي حديثا من رواية نصر ابن عبد الرحمن القرشي وفي إسناده اختلاف مذكور في ترجمة نصر. قلت.

وقال العسكري مات في أيام علي قبل الأربعين وقال ابن حبان في الصحابة قتل بالحرة سنة ثلاث وستين وقيل قتل مع علي*

(349)(د-معاذ) بن الحارث الأنصاري المازني النجاري

أبو حليمة ويقال أبو الحارث المدني القارى. قال ابن عبد البر شهد الخندق ويقال لم يدرك من حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الاست سنين وهو الذي أقامه عمر فيمن أقام في رمضان ليصلي التراويح وشهد الجسر مع أبي عبيد. وروى عن أبي بكر وعمر وعثمان. وعنه نافع مولى ابن عمر وعمران بن أبي أنس وسعيد المقبري وأبو الوليد البصري. وحكى عنه ابن عون قنوته في رمضان

(1)

توفي في طاعون عمواس وانما نسب الطاعون الى عمواس وهي قرية بين الرملة وبين المقدس لانه اول ما بدا الطاعون منها سنة ثماني عشرة وقبره ببيسان فى شرقيه وبها رفع عيسى عليه السلام 12 خلاصه وهامشه

(2)

عفراء بفتح المهملة وسكون الفاء 12 تقريب

ص: 188

ولم يدركه. قال أبو حاتم يقال أنه قتل يوم الحرة وبه جزم أبو أحمد الحاكم في الكنى وزاد له تسع وستون سنة وكانت الحرة سنة ثلاث وستين. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات من التابعين وقال ابن سعد معاذ بن الحارث بن الحباب بن الأرقم بن عوف بن وهب بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار وهو معاذ القاري قتل يوم الحرة وقد حفظ عن أبي بكر وعمر وعثمان وقال أبو بكر النهشلي قيل أن له صحبة وروى له البزار حديثا وصرح فيه بسماعه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم*

(350)(س-معاذ) بن خالد بن شقيق بن دينار

بن مشعب العبدي مولاهم أبو بكر المروزي ابن عم علي بن الحسن بن شقيق. روى عن حماد بن سلمة والثوري وصالح المري وابن المبارك وأبي طيبة السلمي وأبي حمزة السكري وحسين بن واقد وغيرهم. وعنه عبد الله بن عثمان عبدان وإبراهيم بن إسحاق الطالقاني وإسحاق بن راهويه وعبدة بن عبد الرحيم ومحمد بن علي ابن حرب ووهب بن زمعة وزكرياء بن سهل المروزي وذكر عنه فضلا وآخرون. قال ابن حبان في الثقات مات قبل المائتين

(1)

كذا قال والأشبه أن يكون مات بعدها. قلت. قال الذهبي له مناكير وقد احتمل*

(351)(تمييز-معاذ) بن خالد العسقلاني.

روى عن أيمن بن نابل وعمارة بن زاذان وزهير بن محمد التميمي. وعنه حرملة بن يحيى التجيبي ومحمد بن روح القشيري والحسن بن عبد العزيز الجروي ومحمد بن خلف العسقلاني. قال ابن أبي حاتم شيخ لين يشبه أحاديثه عن زهير بن محمد أحاديث ابراهيم

(1)

وفي التقريب أنه مات على رأس المائتين 12

ص: 189

ابن أبي يحيى وقال ابن يونس قدم مصر وكتبت عنه بها. قلت. قرأت بخط الذهبي له مناكير*

(352)(معاذ) بن رباح الثقفي

أبو زهير. في الكنى*

(353)(خ د ت س-معاذ) بن رفاعة بن رافع بن مالك

بن عجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي المدني. روى عن أبيه وجابر بن عبد الله ورجل من بني سلمة يقال له سليم قصة معاذ بن جبل مرسل ومحمد بن عبد الرحمن بن عمرو بن جموح وخولة بنت قيس. وعنه ابن ابن أخيه رفاعة ابن يحيى بن عبد الله بن رفاعة وحفيداه موسى وعيسى ابنا النعمان بن معاذ وهشام بن هارون ويحيى بن سعيد الأنصاري ويزيد بن الهاد وعبد الله بن محمد بن عقيل ومحمد بن إسحاق وغيرهم. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

حكى أبو الفتح الأزدي عن عباس الدوري عن ابن معين أنه قال فيه ضعيف. قال الأزدي ولا يحتج بحديثه*

(354)(د-معاذ) بن زهرة

ويقال معاذ أبو زهرة الضبي تابعي. أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القول عند الإفطار. وعنه حصين بن عبد الرحمن. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. في التابعين والذي ذكره بلفظ الكنية البخاري في التاريخ وتبعه ابن أبي حاتم والذي ذكره أن زهرة اسم والده هو الذي وقع في السنن لأبي داود وفي المراسيل لكن وقع عنده عن معاذ بن زهرة أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد أخرج ابن السني الحديث من وجه آخر عن حصين بلفظ آخر ولم يقل في سياقه أنه بلغه وقال

ص: 190

أبو موسى في الذيل لما ذكره وقال جعفر بن يونس في الصحابة من قال أن له صحبة فقد غلط أو كما قال*

(355)(خ-معاذ) بن سعد أو سعد بن معاذ الأنصاري.

روى حديث مالك عن نافع عن رجل من الأنصار عن معاذ بن سعد أو سعد بن معاذ أخبره أن جارية لكعب بن مالك كانت ترعى غنما بسلع الحديث. ذكره البخاري في التاريخ من صحيحه معقبا

(1)

بحديث نافع عن ابن كعب بن مالك عن أخيه أن جارية لهم كانت ترعى. وقال المزي هو أحد المجهولين. قلت. قد ذكره ابن منده وأبو نعيم وابن فتحون في الصحابة*

(356)(تمييز-معاذ) بن سعد السكسكي.

عن جنادة بن أبي أمية. وعنه يزيد ابن عطاء. قلت. قال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات*

(357)(تمييز-معاذ) بن سعد الأعور

وقيل سعيد. عن عطاء بن أبي رباح.

وعنه مهدي بن ميمون*

(358)(معاذ) بن سعد أو سعد بن معاذ.

روى حديثه حزام بن عثمان الأنصاري عن سعيد بن ثابت بن مرداس عن أبيه عن سعد بن معاذ وعمرو بن سهل أنهما حضرا عبيد الله بن زياد يضرب بقضيبه أنف الحسين. قلت. حزام متروك الحديث*

(359)(بخ 4 - معاذ) بن عبد الله بن خبيب

(2)

الجهني المدني.

روى عن أبيه وأخيه عبد الله وعقبة بن عامر الجهني وابن عباس وجابر بن أسامة الجهني

(1)

بحديث عبيد الله بن عمر عن نافع 12 هامش الخلاصة

(2)

خبيب بضم معجمة وفتح موحدة اولى وسكون ياء 12 خلاصه

ص: 191

وعبد الله بن أنيس الجهني وسعيد بن المسيب ورجل من جهينة وجابر بن عبد الله وتبيع الحميري وجماعة. وعنه عبد الله بن سليمان بن أبي سلمة الأسلمي وزيد بن أسلم وبكير بن الأشج وسعد بن سعيد الأنصاري وأسيد بن أبي أسيد البراد وسعيد بن أبي هلال وهشام بن سعد وغيرهم. قال عثمان الدارمي قلت لابن مغين معاذ بن عبد الله عن أبيه كيف هو قال من الثقات وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن أبي عاصم مات سنة ثماني عشرة ومائة. قلت. وقال ابن سعد في الطبقة الثالثة من المدنيين مات فيها وكان قليل الحديث وقال الدارقطني ليس بذاك وقال ابن حزم مجهول*

(360)(خ م س-معاذ) بن عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله

بن عثمان ابن عمرو بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي من آل طلحة المدني روى عن أبيه وحمران بن أبان مولى عثمان وقيل أنه سمع من عمر. قال أبو حاتم ولا يصح. وعنه أخوه عثمان ونافع بن جبير بن مطعم ومحمد بن إبراهيم بن الحارث والزهري وابن المنكدر وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. سبق أبا حاتم إلى ذلك البخاري وذكره ابن فتحون في الصحابة وعزاه الخليفة بن خياط وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة*

(361)(خت ت-معاذ) بن العلاء بن عمار المازني

أبو غسان البصري أخو أبي عمرو بن العلاء. روى عن أبيه ونافع مولى ابن عمر وسعيد بن جبير.

ص: 192

روى عنه القطان والأصمعي وعثمان بن عمر بن فارس ويحيى بن كثير العنبري ووكيع وبدل بن المحبر وأبو عاصم وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات*

(362)(خ-معاذ) بن فصالة الزهراني

ويقال الطفاوي ويقال مولى قريش أبو زيد البصري. روى عن هشام الدستوائي وأبي حفص بن ميسرة الصنعاني وسفيان الثوري وعمر بن قيس سندل وعبد الرحمن بن شريح ويحيى بن أيوب المصري وغيرهم. وعنه البخاري والذهلي وأبو حاتم وأحمد بن منصور الرمادي ويعقوب بن سفيان وأبو قلابة الرقاشي ومحمد بن سنان القزاز وأبو مسلم الكجي وغيرهم. وحدث عنه ابن وهب وهو أكبر منه. قال أبو حاتم ثقة صدوق وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن يونس مات بعد سنة مائتين. قلت. قرأت بخط الذهبي مات سنة بضع عشرة ومائتين*

(363)(ق-معاذ) بن محمد بن معاذ بن محمد

بن أبي بن كعب وقيل بإسقاط محمد قبل أبي وقيل بإسقاط معاذ. روى عن أبيه وهشام بن عروة ومحمد بن يحيى ابن حبان وأبي بكر بن حزم وأبي الزبير وعطاء الخراساني وعن ابن صهبان وعن ابن جمهان. روى عنه معاوية بن صالح الحضرمي وهو من أقرانه وابن لهيعة والواقدي ويونس بن محمد وعبد الله بن معاوية الزهري والنضر بن طاهر ومحمد بن عيسى بن الطباع. وذكره ابن حبان في الثقات روى له ابن ماجه حديثا عن ابن صهبان عن العباس رفعه لا قود في المأمومة ولا الجائفة. قلت. وقال ابن المديني في العلل في مسند أبي في حديث أول

ص: 193

ما رأى النبي صلى الله عليه وسلم من النبوة. رواه مالك بن محمد بن معاذ ابن محمد بن أبي عن أبيه عن جده حديث مدني وإسناده مجهول كله ولا نعرف محمدا ولا أباه ولا جده*

(364)(ع معاذ) بن معاذ بن نصر بن حسان

بن الحارث بن مالك بن الخشخاش العنبري أبو المثنى التميمي الحافظ البصري قاضيها. روى عن سليمان التيمي وحميد الطويل وابن عون وأبي يونس حاتم بن أبي صغيرة وبهز بن حكيم وعاصم بن محمد بن زيد وعمران بن حدير وعوف الأعرابي وفرج بن فضالة وقرة بن خالد وكهمس بن الحسن ومحمد ابن عمرو بن علقمة ورقاء بن عمر وسعيد بن أبي عروبة وشعبة وعبيد الله ابن الحسن العنبري وغيرهم. وعنه ابناه عبيد الله المثنى وعبد الرحمن بن أبي الزناد وهو من أقرانه وأحمد وإسحاق وأبو خيثمة ويحيى بن معين وعلي ابن المديني وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة والحكم بن موسى وعمرو بن علي وقتيبة وبندار وأبو موسى وإبراهيم بن محمد بن عرعرة وعبد الوهاب ابن الحكم الوراق وعمرو بن زرارة وأبو غسان المسمعي ومحمد بن حاتم بن ميمون وسعد بن نصر وآخرون. قال المروذي عن أحمد معاذ بن معاذ قرة عين في الحديث وقال في موضع آخر إليه المنتهى في التثبت بالبصرة وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما رأيت أفضل من حسين الجعفي وسعيد بن عامر وما رأيت أحدا أعقل من معاذ بن معاذ وقال ابن معين وأبو حاتم ثقة وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين أزهر السمان كيف حديثه قال ثقة

ص: 194

تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١٠

ص: ١٩٥)

قلت فمعاذ بن معاذ قال ثقة قلت أيهما أثبت في ابن عون قال ثقتان قلت فمعاذ أثبت في شعبة أو غندر قال ثقة وثقة وقال نفطويه كان من الأثبات في الحديث وقال النسائي ثقة ثبت وقال عمرو بن علي عن يحيى القطان طلبت الحديث مع رجلين خالد بن الحارث ومعاذ بن معاذ وأنا مولى فو الله ما استبقاني إلى محدث قط فكتبا شيئا حتى أحضر وما أبالي إذا إذا تابعاني من خالفني من الناس قال وكان شعبة يحلف لا يحدث فيستثنيهما وقال أيضا صمعت يحيى يقول ما بالبصرة ولا بالكوفة ولا بالحجاز أثبت من معاذ ابن معاذ وقال محمد بن عيسى بن الطباع ما علمت أن أحدا قدم بغداد إلا وقد تعلق عليه في شيء من الحديث إلا معاذ العنبري فإنه ما قدروا أن يتعلقوا عليه في شيء مع شغله بالقضاء. قال عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يقول ولدت في سنة عشرين ومائة في أولها وولد معاذ في سنة تسع عشرة في آخرها كان أكبر مني بشهرين وقال ابنه عبيد الله بن معاذ وغيره مات سنة ست وتسعين ومائة وقال ابن سعد كان ثقة ولي قضاء البصرة لهارون ثم عزل وتوفي في ربيع الآخر. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان فقيها عالما متقنا وقال ابن أبي خيثمة مات معاذ بن نصر وابنه معاذ مولود سنة تسع عشرة ومات بليلة بقيت من ربيع الآخر سنة ست

ولهم شيخ آخر في طبقته يقال له*

‌365) معاذ) بن معاذ بن صغير أبو صغير القرشي.

روى عن البراء بن يزيد الغنوي. روى عنه محمد بن يونس الكديمي وقال إنه جليس عثمان بن عمر

(

ص: 195

بصري ثقة وذكره الخطيب في المتفق*

(366)(معاذ) بن معاذ بن أخي خلاد الأعمى.

متأخر الطبقة عنه. حدث عن أبي الخليل. روى عنه أبو خليفة. ذكره الخطيب أيضا*

(367)(خ 4 - معاذ) بن هانئ القيسي

ويقال العيشي ويقال اليشكري ويقال البهراني أبو هاني البصري. روى عن همام بن يحيى ومحمد بن مسلم الطائفي ومسلم بن خالد الزنجي وحرب بن شداد وحماد بن سلمة وجهضم بن عبد الله اليمامي وابن المبارك وإبراهيم بن طهمان وحارث بن شريح وعدة. وعنه عمرو بن علي وبندار وأبو موسى وعباس بن عبد العظيم العنبري وأبو داود الحراني وعبد الرحمن بن عمر بن شبة وإبراهيم الجوزجاني ومحمد بن يونس الكديمي وآخرون. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال مطين مات سنة تسع ومائتين. قلت. له في البخاري حديث واحد في صفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال ابن قانع بصري صالح*

(367)(ع-معاذ) بن هشام بن أبي عبد الله

واسمه سنبر الدستوائي البصري سكن اليمن ثم البصرة. روى عن أبيه وابن عون وشعبة وأشعث بن عبد الملك وبكير بن أبي السميط ويحيى بن العلاء الرازي. وعنه أحمد وإسحاق وابن المديني وابن معين وعفان وعمرو بن علي وبندار وأبو موسى وأبو قدامة السرخسي وأبو خيثمة وأبو بكر بن أبي الأسود وإسحاق بن منصور الكوسج وعبيد الله بن عمر القواريري وأبو غسان المسمعي وزيد بن أخرم الطائي وبكر بن خلف وصالح بن مسمار وأبو سعيد الأشج ومحمد بن إسماعيل

ص: 196

ابن أبي سمينة ومحمد بن عمر بن علي المقدمي وأبو هشام الرفاعي وحوثرة بن محمد المنقري وآخرون. قال الميموني عن أحمد كان في كتاب أبيه ليس المعاصي من القدر قال فحج فقال الحميدي لا تسمعوا من هذا القدري شيئا. قال وسمعت أبا عبد الله وسمع من يكثره في الحديث والفقه فقال وأي شيء عنده من الحديث ما كتبت عنه سوى مجلس واحد وقال الدوري عن ابن معين صدوق وليس بحجة وقال عباس بن عبد العظيم عن علي بن المديني سمعت معاذ بن هشام يقول سمع أبي من قتادة عشرة آلاف حديث. قال ثم أخرج إلينا من الكتب عن أبيه نحوا مما قال فقال هذا سمعته وهذا لم أسمعه فجعل يميزها وقال الآجري قلت لأبي داود معاد بن هشام عندك حجة قال أكره أن أقول شيئا كان يحيى لا يرضاه وقال ابن عدي ولمعاذ عن أبيه عن قتادة حديث كثير وله عن غير أبيه أحاديث صالحة وهو ربما يغلط في الشيء بعد الشيء وأرجو أنه صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات في ربيع الآخر سنة مائتين وفيها أرخه أبو حاتم وأبو داود وغير واحد. قلت. وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس بذاك القوي وقال عثمان الدارمي قلت ليحيى بن معين معاذ بن هشام أثبت في شعبة أو غندر فقال ثقة وثقة وقال ابن قانع ثقة مأمون*

(369)(معاذ) القرشي.

جد نصر بن عبد الرحمن. في ترجمة معاذ بن الحارث*

(من اسمه معارك)

(370) (ت-معارك

(1)

بن عباد

ويقال ابن عبد الله العبدي بصري. روى عن

(1)

بضم اوله وآخره كاف 12 تقريب

ص: 197

عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري وعبد الله بن الفضل الهاشمي ويحيى ابن أبي الفضل. روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وقرة بن حبيب وعبيد بن عقيل وحجاج بن نصير ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد لا أعرفه وحكى أحمد بن الحسن الترمذي أنه ذكر حديثه في الجمعة فقال له أحمد بن حنبل استغفر ربك وقال البخاري لم يصح حديثه وقال أبو زرعة واهي الحديث وقال أبو حاتم أحاديثه منكرة وقال الدارقطني ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويهم. قلت. وقال ابن عدي أنكرت عليه أحاديث غير محفوظة وقال العقيلي لا يصح حديثه وهو راوي حديث إن من تمام إيمان العبدان يستثني في كل حديثه. قال الذهبي احتج به الموارقة فلو قيل لأحد أنت مسلم لقال إن شاء الله انتهى وقد بالغ*

(من اسمه معافى)

(371)(س-المعافى) بن سليمان الجزري

أبو محمد الرسغنى

(1)

روى عن أبيه وموسى بن أعين والقاسم بن معن المسعودي وخطاب بن القاسم وزهير بن معاوية وفليح بن سليمان وغيرهم. وعنه ابنه عبد الكبير وعلي بن عثمان النفيلي وعلي بن محمد بن زكرياء البغدادي وعمرو بن يحيى بن الحارث الحمصي وهلال بن العلاء ومحمد بن جبلة الرافقي وأبو زرعة الرازي ومحمد بن إبراهيم بن فيل والقاسم بن الليث الرسغني وآخرون. قال أبو بكر بن المقري حدثنا محمد بن محمد بن بدر بن التفاح الباهلي بمصر حدثنا الحسن بن سليمان

(1)

الرسغنى بمهملتين ثم معجمة مفتوحة آخره نون 12 خلاصه

ص: 198

قبيطة حدثنا المعافى بن سليمان الجزري ثقة فذكر حديثا. قيل إنه مات سنة أربع وثلاثين ومائتين*

(372)(خ د ت س المعافى) بن عمران بن نفيل

بن جابر بن جبلة ابن عبيد بن لبيد بن مخاشن بن سلمة بن مالك بن فهم الأزدي الفهمي أبو مسعود النفيلي الموصلي الفقيه الزاهد وقيل في نسبه غير ذلك. روى عن حريز بن عثمان وابن جريج ومالك بن مغول والثوري والأوزاعي والمسعودي وعبد الله بن عمر العمري وسليمان بن بلال وصخر بن جويرية وإبراهيم بن طهمان وإسرائيل وثور بن يزيد وجعفر بن برقان وحماد بن سلمة وحنظلة بن أبي سفيان وعبد الحميد بن جعفر وعثمان بن الأسود وسيف بن سليمان المكي وسعيد بن أبي عروبة وزكرياء بن إسحاق وهشام بن سعد وخلق. وعنه بقية وموسى بن أعين وابن المبارك وهو أكبر منه ووكيع وهو من أقرانه وابناه أحمد وعبد الكبير وبشر الحافي والحسن بن بشر البجلي وإسحاق بن عبد الواحد القرشي ومسعود بن جويرية وهشام بن بهرام وأبو هاشم محمد بن علي الموصلي ومحمد بن عبد الله بن عما ويحيى بن مخلد المقسمي وموسى بن مروان الرقي وآخرون. قال أبو زكرياء الأزدي في تاريخ الموصل رحل في طلب العلم إلى الآفاق وجالس العلماء ولزم الثوري وتأدب بآدابه وتفقه به وأكثر عنه وعن غيره وصنف حديثه في السنن وغير ذلك وكان زاهدا فاضلا شريفا كريما عاقلا قال علي بن حرب رأيته أبيض الرأس واللحية وقال أبو بكر بن أبي خيثمة كان صادق اللهجة قال حرب عن أحمد شيخ له قدر وحال وجعل يعظم أمره. قال

ص: 199

وكان رجلا صالحا وقال ابن معين وأبو حاتم والعجلي وابن خراش ثقة وقال أبو زرعة كان عبدا صالحا وقال ابن سعد كان ثقة خيرا فاضلا صاحب سنة وقال عمرو بن عبد الله الأزدي عن وكيع حدثنا المعافى وكان ثقة وقال بشر ابن الحارث كان ابن المبارك يقول حدثنا ذاك الرجل الصالح يعني المعافى وعن بشر قال كان الثوري يقول للمعافى أنت معافى كاسمك وكان يسميه الياقوتة وقال ابن عمار ولم أر بعده أفضل منه. قال وكنت عند عيسى بن يونس فقال لي رأيت المعافى قلت نعم ما أحسب أحدا رأى المعافى وسمع من غيره يد الله تعالى بعلمه وقال أحمد بن يونس عن الثوري امتحنوا أهل الموصل بالمعافى وعنه قال أهدى إلي المعافى كتبا فقبلت منه وكان المعافى أهلا لذلك وقال محمد بن المثنى عن بشر بن الحارث كان المعافى محشوا بالعلم والفهم والخير قال وكان المعافى لا يأكل وحده وذكر من سخائه ومناقبه وفضائله كثيرة جدا. قال ابن قانع مات سنة أربع ومائتين وقال ابن عمار مات سنة خمس وثمانين ومائة وقال الهيثم بن خارجة مات سنة ست. قلت. وقال إبراهيم ابن جنيد قلت لابن معين أيما أحب إليك أكتب جامع سفيان عن فلان أو فلان أو عن رجل عن المعافى فقال عن رجل عن رجل حتى عد خمسة أو ستة عن المعافى أحب إلي وقال ابن حبان في الثقات كان من العباد لمتقشفين في الزهد وقال أبو زكرياء صاحب تاريخ الموصل كان كثير الكتاب والشيوخ قيل عنه أنه قال لقيت ثمان مائة شيخ*

(كن-معافى) بن عمران الظهري

(1)

الحميري

أبو عمران الحمصى.

(1)

الظهرى بكسر المعجمة وسكون الهاء 12 تقريب

ص: 200

روى عن عبد العزيز بن أبي سلمة ومالك وابن لهيعة وابن أبي حازم وشعيب بن زريق وإسماعيل بن عياش. وعنه سعيد بن عمرو السكوني وأبو عقبة احمد ابن الفرج الحجازي ويزيد بن عبدر به الجرجسي وأبو التقى هشام بن عبد الملك ومحمد بن مصفى وكثير بن عبيد وإدريس بن يحيى الخولاني وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات*

(374) (ق-معان

(1)

بن رفاعة السلامي

أبو محمد الدمشقي ويقال الحمصي روى عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري وعبد الوهاب بن بخت وعطاء الخراساني وعلي بن يزيد الألهاني وجنادة بن الحارث وأبي خلف البصري الأعمى وغيرهم. روى عنه إسماعيل بن عياش ومبشر بن إسماعيل الحلبى ومحمد ابن شعيب بن شابور والوليد وبقية وبشر بن بكر وأبو المغيرة وعصام بن خالد وآخرون. قال محمد بن عوف عن أحمد لم يكن به بأس وقال مهنا عن أحمد لا بأس به وقال علي بن المديني ثقة قد روى عنه الناس وقال عثمان الدارمي عن دحيم ثقة وقال محمد بن عوف لا بأس به وقال أبو حاتم شيخ حمصي يكتب حديثه ولا يحتج به وقال أبو زرعة الدمشقي شيخان معناهما واحد عثمان بن أبي العاتكة ومعان بن رفاعة أخبرني دحيم أن معانا أرفعهما وأرجحهما وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس وقال الدوري عن ابن معين ضعيف وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سئل ابن معين عن عثمان بن عطاء ومعان بن رفاعة وسعيد بن بشير فقال كل هؤلاء ضعفاء وقال الجوزجاني ليس بحجة

(1)

معان بن رفاعة بضم اوله وتخفيف المهملة والسلامى بتخفيف اللام من السابعة مات بعد الخمسين 12 تقريب

ص: 201

وقال يعقوب بن سفيان لين الحديث وقال ابن حبان منكر الحديث يروي مراسيل كثيرة ويحدث عن أقوام مجاهيل لا يشبه حديثه حديث الأثبات فلما صار الغالب في رواياته ما ينكره القلب استحق ترك الاحتجاج به وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه. قلت. قرأت بخط الذهبي مات مع الأوزاعي تقريبا وهو صاحب حديث ليس بمتقن وقال أبو الفتح الأزدي لا يحتج به*

(من اسمه معاوية)

(375)(خ قد س ق-معاوية) بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله التيمي

أبو الأزهر الكوفي. روى عن أبيه وعميه عمران وموسى وعمته عائشة وأم الدرداء وعروة ابن الزبير وسعيد بن جبير وأبي بردة بن أبي موسى وإبراهيم التيمي وغيرهم وعنه ابنا عمه إسحاق وطلحة ابنا يحيى بن طلحة وابن أخيه صالح بن موسى بن إسحاق ومولاه يزيد بن عطاء والأعمش وإسرائيل والثوري وشريك وشعبة والحسن بن عمرو الفقيمي وأبو عوانة وغيرهم. قال أحمد والنسائي ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال أبو زرعة شيخ واه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

وثقه ابن سعد والعجلي وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به*

(376)(س ق-معاوية) بن جاهمة

(1)

السلمي

قال أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أستأذنه في الجهاد فقال ألك أم الحديث. قاله ابن إسحاق عن محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن أبي بكرة عنه به وقال مرة عن محمد بن

(1)

جاهمة في التقريب بالجيم وفي الخلاصة بكسر الهاء 12 المصحح

ص: 202

طلحة عن طلحة بن معاوية بن جاهمة عن أبيه قال جئت فذكره ورواه ابن جريج عن محمد بن طلحة عن أبيه عن معاوية بن جاهمة السلمي أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله أردت أن أغزو فذكر الحديث وقيل عن ابن جريج عن محمد بن يزيد بن ركانة عن معاوية بن جاهمة قال أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل يستأذنه في الغزو. وقال ابن سعد جاهمة بن العباس بن مرداس السلمي له حديث واحد أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم أستأذنه في الجهاد الحديث وقيل في هذا الحديث عن معاوية بن جاهمة عن أبيه. قلت. تلخص من ذلك أن الصحبة لجاهمة وأنه هو السائل وأن رواية معاوية ابنه عنه صواب وروايته الأخرى مرسلة وقول ابن إسحاق في روايته عن معاوية أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم منه لأن ابن جريج أحفظ من ابن إسحاق وأتقن على أن يحيى بن سعيد الأموي قد روى عن ابن جريج مثل رواية ابن إسحاق فوهم وقد نبه على غلطه في ذلك أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة والله تعالى أعلم وقال العسكري معاوية بن جاهمة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأحسبه مرسلا والحديث إنما هو عن أبيه جاهمة*

(377)(بخ د س ق-معاوية) بن حديج

(1)

بن جفنة بن قتيرة.

بن حارثة بن ابن عبد شمس التجيبي الكندي أبو عبد الرحمن ويقال أبو نعيم المصري مختلف في صحبته روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمر وأبي ذر ومعاوية وعبد الله بن عمرو. روى عنه ابنه عبد الرحمن وسويد بن قيس

(1)

معاوية بن حديج بمهملة ثم جيم مصغرا 12 تقريب

ص: 203

التجبي وسلمة بن أسلم الربعي وصالح بن حجير وعبد الرحمن بن شماسة وعرفطة ابن عمر وعبد الرحمن بن مالك الشيباني وعلي بن رباح. ذكره ابن سعد في تسمية من نزل مصر من الصحابة. قال وكان عثمانيا وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال إن أباه كان صحابيا وقال المفضل الغلابي لمعاوية صحبة وكذا أثبت صحبته البخاري وأبو حاتم وابن البرقي وقال ابن يونس وقد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشهد فتح مصر وكان الوافد على عمر بفتح الإسكندرية وذهبت عينه يوم دنقلة من بلاد النوبة مع ابن أبي سرح وولي الإمرة على غزو المغرب مرارا آخرها سنة خمسين وتوفي سنة اثنتين وخمسين وقال البخاري مات قبل عبد الله بن عمرو بن العاص. قلت. وقد ذكره ابن حبان في الصحابة أيضا وقال الأثرم وحرب بن إسماعيل عن أحمد ليس لمعاوية صحبة وقال ابن عبد الحكم قال بعضهم ليست له صحبة واحتجوا بما حدثنا يوسف بن عدي حدثنا ابن المبارك عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن علي بن رباح سمعت معاوية بن حديج يقول هاجرنا على عهد أبي بكر فبينا نحن عنده فذكر قصة وذكره يعقوب بن سفيان في الثقات من تابعي أهل مصر*

(378)(تمييز-معاوية) بن حديج الكوفي الجعفي

(1)

)

روى عن زبيد اليامي وعنه ابنه زهير*

(379)(س-معاوية) بن حفص الشعبي

(2)

الكوفي

نزيل حلب. روى عن إسرائيل وسعير بن لخمس والسرى يحيى والحكم بن هشام الثقفي وورقاء

(1)

وهو والد أبي خيثمة واخويه 12 تقريب

(2)

الشعبى بضم معجمة 12 خ

ص: 204

ابن عمر وهشام بن سعد المدني وعمارة بن وردان وعبيد الله بن عمرو الرقي وزهير بن معاوية والحسن بن صالح والجراح بن مليح وجماعة. وعنه موسى بن داود الضبي ويحيى الحماني وأبو تقي هشام بن عبد الملك اليزني وأبو حميد أحمد ابن محمد بن المغيرة العوهي ومحمد بن مصفى وعبد الوهاب بن الضحاك وغيرهم قال أبو حاتم صدوق ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وفي طبقته معاوية بن حفص روى عن محمد بن ثابت البناني. وعنه الفضل بن سلام. قال العقيلي مجهول فما أدري هو ذا أو غيره*

(380)(ز م د س-معاوية) بن الحكم السلمي.

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه كثير وعطاء بن يسار وأبو سلمة بن عبد الرحمن. قال أبو عمر كان ينزل المدينة ويسكن في بني سليم له عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث واحد في الكهانة والطيرة والخط وتشميت العاطس وعتق الجارية أحسن الناس له سياقة يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء عنه ومنهم من يقطعه فيجعله أحاديث

(1)

. قلت. وله حديث آخر من طريق ابنه كثير بن معاوية عنه*

(381)(ت-معاوية) بن حكيم بن معاوية النميري الشامي.

عن أبيه وقيل عن عمه. وعنه يحيى بن جابر الطائي قاضي حمص وقد قيل فيه حكيم بن معاوية وقد مضى*

(382)(خت 4 - معاوية) بن حيدة

(2)

بن معاوية بن قشير

بن كعب بن

(1)

وفي الخلاصة له ثلاثة عشر حديثا 12 المصحح

(2)

حيدة بفتح المهملتين بينهما تحتانية ساكنة 12 خلاصه

ص: 205

ربيعة بن عامر بن صعصعة القشيري. نزل البصرة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه حكيم وعروة بن رويم اللخمي وحميد اليزني. قال ابن سعد وقد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحبه وقال ابن الكلبي أخبرني أبي أنه أدركه بخراسان ومات بها. قلت. له في البخاري قول في الطهارة وقال بهز بن حكيم عن أبيه عن جده. وفي النكاح ويذكر عن معاوية بن حيدة لا تهجر إلا في البيت. وقد ذكرت من وصلهما في تعليق التعليق وذكر الحاكم أبو عبد الله وتبعه ابن الصلاح أنه تفرد عنه بالرواية*

(383)(بخ-معاوية) بن سبرة

(1)

بن حصين السوائي العامري

أبو العبيدين الكوفي الأعمى. روى عن ابن مسعود. وعنه أبو إسحاق السبيعي ومسلم البطين ويحيى بن الجزار وسلمة بن كهيل. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة ثمان وتسعين. قلت.

وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة وقال كان ابن مسعود يدنيه ويقربه*

(384)(ق-معاوية) بن سعيد بن شريح بن عروة التجيبي القهمى

مولاهم مصري. يروي عن يزيد بن أبي حبيب وأبي قبيل وأبي هانئ الخولاني وعبد الله بن مسلم بن مخراق. وعنه زبيد بن حميد ورشدين بن سعد ويحيى ابن أيوب ونافع بن يزيد ومعاوية بن يحيى الطرابلسي وخالد بن حميد وصفوان ابن رستم وموسى بن سلمة ونبيه وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن

(1)

سبرة بفتح المهملة وسكون الموحدة (والسوائى) بضم المهملة والمد وابو العبيدين بتصغير وتثنية 12 تقريب

ص: 206

يونس كان يكتب في ديوان الجند بمصر. روى له ابن ماجه حديثه عن يزيد عن أبي الخير عن أبي رهم المسمعي رفعه من أفضل الشفاعة أن يشفع بين اثنين في نكاح الحديث رواه عن هشام بن عمار عن معاوية بن يحيى عنه فسماه معاوية بن يزيد وكذلك قال الباغندي عن هشام*

(385)(ع-معاوية) بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية

بن عبد شمس أبو عبد الرحمن الأموي أسلم يوم الفتح

(1)

وقيل قبل ذلك. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر وعمر وأخته أم حبيبة. وعنه جرير بن عبد الله البجلي والسائب بن يزيد الكندي وابن عباس ومعاوية بن حديج ويزيد بن جارية وأبو أمامة بن سهل بن حنيف وأبو إدريس الخولاني وسعيد ابن المسيب وقيس بن أبي حازم وعيسى بن طلحة وأبو مجلز وحميد بن عبد الرحمن ابن عوف ومحمد بن حبير بن مطعم وآخرون ولاه عمر بن الخطاب الشام بعد أخيه يزيد فأقره عثمان مدة ولايته ثم ولي الخلافة. قال ابن إسحاق كان معاوية أميرا عشرين سنة وخليفة عشرين سنة وقال يحيى بن بكير عن الليث توفي في رجب لأربع ليال بقين منه سنة سنة ستين وقال الوليد بن مسلم مات في رجب سنة ستين وكانت خلافته تسع عشرة سنة ونصفا وقيل مات سنة تسع وخمسين وقيل مات وهو ابن ثمان وسبعين وقيل ابن ست وثمانين*

(386)(ق-معاوية) بن سلمة بن سليمان النصري

(2)

)

أبو سلمة الكوفي سكن دمشق روى عن إسماعيل بن أبي خالد ونهشل بن معبد النيسابوري وعبد العزيز

(1)

وكتب الوحى 12 تقريب

(2)

النصرى بالنون 12 تقريب

ص: 207

ابن رفيع والحكم بن عتيبة والقاسم بن أبي بزة وأبي حصين الأسدي وجماعة وعنه الأوزاعي وهو من أقرانه وأبو معاوية وعبد الله بن نمير والمحاربي وغيرهم قال البخاري قال عبد الله بن نمير كان ثقة وقال إبراهيم بن الجنيد سألت ابن معين عنه فقال هو معاوية أبو سلمة. قلت. كيف حديثه فكأنه ضعفه وقال أبو حاتم مستقيم الحديث. قلت. وقال أبو حاتم أيضا ثقة وقال ابن أبي عاصم حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا ابن نمير عن معاوية النصري وكان ثقة وهكذا قال أبو الحسن بن القطان في زيادات السنن له حدثنا حازم بن يحيى حدثنا أبو بكر به*

(387)(ع-معاوية) بن سويد بن مقرن المزني

أبو سعيد الكوفي. روى عن أبيه والبراء بن عازب. وعنه أشعث بن أبي الشعثاء والشعبي وأبو السفر سعيد بن محمد وسلمة بن كهيل وعمرو بن مرة. ذكره ابن حبان في الثقات. له في الكتب حديثان. قلت. وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وذكره أبو أحمد العسكري في الصحابة وقال ليس يصححون سماعه وقد روى مرسلا*

(388)(ع-معاوية) بن سلام

(1)

بن أبي سلام ممطور الحبشي

(2)

)

ويقال الألهاني أبو سلام الدمشقي. روى عن أبيه وجده وأخيه زيد ونافع مولى ابن عمر والزهري ويحيى بن أبي كثير وهود بن عطاء وعكرمة بن عمار. وعنه الوليد بن مسلم ومروان بن محمد ومحمد بن المبارك ويحيى بن حسان ومحمد بن شعيب وعثمان بن سعيد بن دينار وعثمان بن عبد الرحمن الحراني وأبو مسهر

(1)

بالتشديد 12 تقريب

(2)

بضم المهملة 12 خلاصه

ص: 208

وأبو توبة ومعمر بن يعمر ويحيى بن صالح بن يحيى النيسابوري ويحيى بن بشر الجريري وآخرون. قال الأثرم عن أحمد يرجع إلى كتاب والأوزاعي حافظ وهما ثقة وحرب ومعاوية بن سلام ثقتان وقال يوسف بن موسى المطار الحربي سئل أبو عبد الله عن معاوية بن سلام فقال هشام فوقه وقال أبو زرعة الدمشقي عرضت على أحمد حديثا قال من يروي هذا قلت معاوية ابن سلام محدث أهل الشام وهو صدوق الحديث ومن لم يكتب حديثه مسنده ومنقطعه حتى يعرفه فليس بصاحب حديث وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وعن دحيم جيد الحديث ثقة كان بحمص ثم انتقل إلى دمشق وقال يعقوب بن شيبة ثقة صدوق وقال مروان بن محمد قلت لمعاوية ابن سلام تعجبا به لصدقه إنك لشيخ كيس وقال أبو زرعة الدمشقي كان يحيى بن حسان ومروان يرفعان من ذكره وكان ثقة وقال أبو حاتم لا بأس بحديثه وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن عساكر بلغني أنه كان حيا سنة أربع وستين ومائة. قلت. ذكر الذهبي أنه توفي في حدود السبعين وقال العجلي دفع إليه يحيى بن أبي كثير كتابا ولم يقرأه ولم يسمعه*

(389)(ز م 4 - معاوية) بن صالح بن حدير

(1)

بن سعيد

بن سعد بن فهر الحضرمي أبو عمرو وقيل أبو عبد الرحمن الحمصي أحد الأعلام وقاضي الأندلس وقيل في نسبه غير ذلك. روى عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ويحيى بن سعيد الأنصاري وعبد الرحمن بن جبير بن نفير ومكحول الشامي وابن راهويه وراشد بن سعد وسلم بن عامر وأبي عثمان صاحب جبير وعبد الله

(1)

حدير بضم المهملة الاولى 12 خلاصه

ص: 209

ابن أبي قيس وعلي بن أبي طلحة والعلاء بن الحارث وربيعة بن يزيد وحبيب ابن عبيد وأزهر بن سعيد الحرازي وبجير بن سعد وعبد الوهاب بن بخت وخلق. وعنه الثوري والليث بن سعد وابن وهب ومعن بن عيسى وزيد بن الحباب وعبد الرحمن بن مهدي وحماد بن خالد الخياط وبشر بن السري وأسد بن موسى وأبو صالح كاتب الليث وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد خرج من حمص قديما وكان ثقة وقال جعفر الطيالسي عن ابن معين ثقة وقال ابن أبي خيثمة والدوري في تاريخيها عن ابن معين كان يحيى بن سعيد لا يرضاه وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين صالح وقال الدوري عن ابن معين ليس بمرضي هكذا نقله ابن أبي حاتم عن الدوري وليس ذلك في تاريخه وقال الليث ابن عبدة قال يحيى بن معين كان ابن مهدي إذا تحدث بحديث معاوية بن صالح زبره يحيى بن سعيد وقال أيش هذه الأحاديث وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد ما كنا نأخذ عنه قال علي وكان عبد الرحمن بن مهدي يوثقه وقال أبو صالح الفراء عن أبي إسحاق الفزاري ما كان بأهل أن يروى عنه وقال العجلي والنسائي ثقة وقال أبو زرعة ثقة محدث وقال ابن سعد كان بالأندلس قاضيا لهم وكان ثقة كثير الحديث حج مرة واحدة فلقيه من لفيه من أهل العراق وقال محمد بن عوف عن يزيد بن عبد ربه خرج من حمص سنة خمس وعشرين ومائة فسار إلى الغرب فولي قضاءهم. قال وسمعت أبا صالح يقول مربنا معاوية بن صالح حاجا سنة أربع وخمسين فكتب عنه أهل مصر وأهل المدينة يعني ومن بمكة وقال حميد بن زنجويه قلت لعلي بن المديني

ص: 210

إنك تطلب الغرائب فأت عبد الله بن صالح فاكتب عنه كتاب معاوية ابن صالح تستفيد منه مائتي حديث وقال يعقوب بن شيبة قد حمل الناس عنه ومنهم من يرى أنه وسط ليس بالثبت ولا بالضعيف ومنهم من يضعفه وقال ابن خراش صدوق وقال ابن عمار زعموا إنه لم يكن يدري أي شيء في الحديث وقال ابن عدي له حديث صالح وما أرى بحديثه بأسا وهو عندي صدوق إلا أنه يقع في حديثه إفرادات وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس قدم مصر سنة خمس وعشرين ثم دخل الأندلس فلما ملك عبد الرحمن بن معاوية الأندلس اتصل به فأرسله إلى الشام في بعض أمره فلما رجع اليه ولاه قضاه الجماعة بالأندلس وتوفي سنة ثمان وخمسين ومائة وقال سعيد بن أبي مريم سمعت خالي موسى بن سلمة يقول أتيت معاوية بن صالح لا كتب عنه فرأيت عنده أراه قال الملاهي فقال ما هذا قال شيء يهديه إلى صاحب الأندلس قال فتركته ولم أكتب عنه. قلت. وقال العجلي حمصي ثقة وقال البزار ليس به بأس وقال أيضا ثقة وقال محمد بن وضاح قال لي يحيى بن معين جمعتم حديث معاوية بن صالح قلت لا قال أضعتم والله علما عظيما وقال محمد بن عبد الملك بن أيمن قال محمد بن أحمد بن أبي خيثمة أردت أن أدخل الأندلس حتى أفتش عن أصول كتب معاوية بن صالح فلما قدمت طلبت ذلك فوجدت كتبه قد ذهبت لسقوط همم أهله وكان معاوية يغرب بحديث أهل الشام جدا واجتمع معاوية مع زياد بن عبد الرحمن سبطون وكان ختنه عند مالك بن أنس فسأل معاوية مالكا عن مسائل فقال زياد

ص: 211

لمالك كيف رأيت معاوية فقال ما سألني قط أحد مثل معاوية وأرخ أبو مروان بن حبان صاحب تاريخ الأندلس وفاته سنة اثنتين وسبعين ومائة وحكى ذلك عن جماعة واستغرب قول أحمد بن كامل إنه توفي بالمشرق سنة نيف وخمسين*

(390)(معاوية) بن صالح بن الوزير

اسمه معاوية بن عبيد الله بن يسار الأشعري أبو عبيد الله الدمشقي الحافظ. كان جده أبو عبيد الله كاتب المهدي. روى عن أبي مسهر وزكرياء بن عدي وأبو نعيم وخالد بن مخلد وأبي الوليد الطيالسي وأبي غسان النهدي وعبد الله بن جعفر الرقي وعبد الله بن سوار العنبري وعبد الرحمن بن المبارك العبسي وعبد الرحمن بن صالح الأزدي ومنصور بن أبي مزاحم ويحيى بن معين وغيرهم. روى عنه النسائي وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وهو في عداد شيوخه وأبو حاتم وأبو زرعة الدمشقي وعبد الرحمن ابن عبد الله بن عبد الحكم وأبو الآذان عمر بن إبراهيم وأبو عوانة الإسفرائيني وأحمد بن عمير بن جوصاء وآخرون. قال النسائي لا بأس به وقال أبو سليمان ابن زبر مات سنة اثنتين وستين وقال ابن يونس والطحاوي مات بدمشق سنة ثلاث وستين ومائتين وقلت. وكذا قال مسلمة وزاد أرجو أن يكون صدوقا وهي عبارة النسائي في أسماء شيوخه*

(391)(خت س ق-معاوية) بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي

المدني. روى عن أبيه ورافع بن خديج والسائب بن يزيد وعبد الله بن عتبة بن مسعود وعبيد الله بن أبي رافع. وعنه ابنه عبد الله والأعرج ويزيد بن الهاد

ص: 212

والزهري وإبراهيم بن محمد وإسحاق بن يحيى بن طلحة والحسن بن زيد بن الحسن بن علي وغيرهم قال العجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الزبير ابن بكار حدثني محمد بن إسحاق بن جعفر عن عمه محمد بن جعفر أن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أوصى إلى ابنه معاوية وهو في مرض موته وفي ولده من هو أسن منه قال فلم يزل معاوية يحتال في قضاء دين أبيه ويطلب فيه إلى أن قضاه وقسم أموال أبيه بين ولده ولم يستأثر عليهم بشيء ويقال إن الدين كان ألف ألف ذكره البخاري في اللباس من صحيحه وروى له النسائي حديثا عن أبيه في النهي عن المثلة وابن ماجه احر*

(392)(خت-معاوية) بن عبد الكريم الثقفي

مولاهم أبو عبد الرحمن البصري المعروف بالضال. روى عن أبيه وعبد الملك بن يعلى وإياس بن معاوية والحسن البصري وعامر بن عبدة الباهلي وثمامة بن عبد الله بن أنس وعبد الله بن بريدة وعباد بن منصور وبلال بن أبي بردة وغيرهم. روى عنه زيد بن الحباب وابن مهدي ويحيى بن يحيى النيسابوري وإبراهيم بن موسى الرازي وعلي بن المديني وأبو كامل الجحدري وقتيبة ومحمد بن موسى الحرشي وأحمد بن إبراهيم الموصلي ومحمد بن عبيد بن حساب ومحمد بن سليمان لوين وغيرهم قال أبو طالب عن أحمد ما أصح حديثه ما أثبت حديثه قيل له بعض ما روى عن عطاء لم يسمعه فأنكره وقال هو يروي بعضها عن قيس بن سعد وبعضها يقول سمعت عطاء فلا يدلس وهو أحب إلي من إسماعيل بن مسلم وقال ابن معين وأبو داود ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه

ص: 213

فقال صالح الحديث محله الصدق يكتب حديثه ولا يحتج به أدخله البخاري في الضعفاء فقال أبي يحول عنه. قال أبو حاتم وإنما سمي الضال لأنه ضل في طريق مكة وقال عبد الغني بن سعيد المصري رجلان نبيلان لزمهما الثبات شيخان معاوية بن عبد الكريم الضال وإنما ضل في طريق مكة وعبد الله ابن محمد الضعيف وإنما كان ضعيفا في جسمه لا في حديثه وذكره ابن حبان في الثقات. قال عبد الباقي بن قانع وغيره مات سنة ثمانين ومائة

(1)

علق له البخاري في الأحكام من صحيحه حكاية. قلت. كان معمرا أدرك أبا رجاء العطاردي وروى عنه وأبو رجاء ممن أدرك الجاهلية وقال الساجي صدوق له عندي نسخة من عطاء والحسن ما فيها شيء مسند كتبها عن محمد بن عبيد بن حساب عنه وقال أحمد بن حنبل لا بأس به وقال ابن أبي خيثمة حدثنا فضيل بن عبد الوهاب حدثنا معاوية الضال مولى ابى التكران ثقة*

(393)(تخ م ت س-معاوية) بن عمار بن أبي معاوية الدهني

(2)

البجلي الكوفي.

روى عن أبيه وأبي الزبير وجعفر بن محمد. وعنه يوسف بن عدي ويحيى بن يحيى النيسابوري وصالح بن عبد الله الترمذي ومحمد بن عيسى بن الطباع ومعبد بن راشد وقتيبة بن سعيد وغيرهم. قال ابن معين والنسائي ليس به بأس وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وذكره ابن حبان في الثقات. له في صحيح مسلم والنسائي حديث واحد متابعة في دخوله صلى الله عليه وآله وسلم مكة بغير إحرام. قلت. وقال يعقوب بن

(1)

وقد قارب المائة 12 تقريب

(2)

معاوية بن عمار الدهني بضم المهملة وسكون الهاء ثم نون من الثامنة 12 تقريب

ص: 214

سفيان لا بأس به*

(394)(م د س-معاوية) بن عمرو بن خالد بن غلاب

(1)

النصري

مولى بني نصر بن معاوية بصري ويقال إن غلاب اسم امرأة وهي أم خالد وهو ابن الحارث بن أوس بن النابغة بن عنبر بن حبيب بن دهمان بن نصر. نسبه حفيده المفضل بن غسان بن المفضل بن معاوية الغلابي روى عن أبيه والحكم بن الأعرج ويقال إنه عمه. وعنه ابنه عمرو وحماد بن سلمة وعثمان بن عبد الحميد ابن لاحق ومعاذ بن معاذ ويحيى بن سعيد القطان وعلي بن عاصم. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له في الكتب حديث واحد في صوم عاشوراء. قلت. وقال ابن شاهين في الثقات قال

(395)(ع-معاوية) بن عمرو بن المهلب بن عمرو بن شبيب الأزدي

المعني

(2)

الكوفي أبو عمرو البغدادي. روى عن زائدة بن قدامة والمسعودي وجرير بن حازم وزهير بن معاوية وأبي إسحاق الفزاري وإسرائيل وفضيل ابن مرزوق وغيرهم. وعنه البخاري وروى هو والباقون له بواسطة عبد الله ابن محمد المسندي وأحمد بن أبي رجاء الهروي ومحمد بن عبد الرحيم البزار ومحمد بن حاتم بن ميمون وعمر والناقد وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو خيثمة زهير بن حرب ونصر بن المهاجر وحجاج بن الشاعر وأحمد بن منيع وعبد ابن حميد وأبو عمار الحسين بن حريث والقاسم بن زكرياء الكوفي وهارون

(1)

غلاب بفتح المعجمة وتخفيف اللام (والنصرى) بالنون (وبصرى) بالباء الموحدة 12 خلاصه

(2)

المعنى بفتح الميم وسكون المهملة وكسر النون 12 تقريب

ص: 215

الحمال وإسماعيل بن يعقوب بن صبيح وسعيد بن يحيى بن سعيد لاموى والفضل بن العباس الحلبي وإسماعيل بن الحارث ومحمد بن يحيى الذهلي وروى عنه أيضا يحيى بن معين وابنا ابنته أبو غالب علي ومحمد ابنا أحمد بن النضر الأزدي وعباس الدوري والحارث بن أبي أسامة وآخرون. قال حنبل عن أحمد صدوق ثقة وقال مهنا بن يحيى سألت أبا عبد الله عن خلف بن تميم قلت له كان مثل معاوية بن عمر وقال لا فإنه أتقن في الحديث منه وقال الدوري عن ابن معين كان شجاعا وكان يقال له ابن الكرماني وقال أبو حاتم ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة ثلاث عشرة في جمادى الأولى وقيل سنة أربع عشرة وفيها أرخه ابن سعد في الصغير وقال في الطبقات الكبرى روى عن زائدة مصنفاته وعن أبي إسحاق الفزاري كتاب السير ونزل بغداد وتوفي بها سنة خمس عشرة أو أربع عشرة وقال أبو غالب علي بن أحمد النضر مات جدي معاوية بن عمر وسنة أربع عشرة ومائتين وكان مولده سنة ثماني وعشرين ومائة

(1)

وكان أسن من وكيع بسنة*

(396)(معاوية) بن عمر وأبو المهلب الجرمي

في الكنى*

(397)(معاوية) بن عمرو أبو نوفل بن أبي عقرب

في الكنى*

(398)(معاوية) بن غلاب

هو ابن عمر تقدم*

(399)(ع-معاوية) بن قرة بن إياس بن هلال بن رياب المزني

أبو إياس البصري. روى عن أبيه ومعقل بن يسار المزني وأبي أيوب الأنصاري وعبد الله بن مغفل وعدة. روى عنه ابنه إياس وابن ابنه المستنير بن أخضر

(1)

عن ست وثمانين سنة 12 خلاصه

ص: 216

ابن معاوية وثابت البناني وحزم بن أبي حزم وبسطام بن مسلم وخالد بن أيوب وسماك بن حرب وزيد العمي وعروة بن عبد الله بن قشير وقرة بن خالد ومنصور بن زاذان ومطر الوراق ومعلى بن زياد القردوسي وقتادة وخالد بن أبي كريمة وخالد بن ميسرة وخليد بن جعفر وخليد بن أبي خليد وشعبة وأبو عوانة وآخرون. قال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين ثقة وكذا قال العجلي والنسائي وأبو حاتم وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال مطر الأعنق عن معاوية بن قرة لقيت من الصحابة كثيرا منهم خمسة وعشرون. من مزينة. قال خليفة وغيره مات سنة ثلاث عشرة ومائة وقال يحيى بن معين مات وهو ابن ست وسبعين سنة

(1)

. قلت. وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة معاوية بن قرة عن علي مرسل وقال أبو حاتم لم يلق ابن عمر وقال ابن حبان كان من عقلاء الرجال وقال الشافعي روايته عن عثمان منقطعة*

(400)(خ م س-معاوية) بن أبي مزرد

(2)

)

واسمه عبد الرحمن بن يسار المدني مولى بني هاشم. روى عن أبيه وعمه سعيد بن يسار أبي الحباب ويزيد بن رومان وعبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة وزياد بن أبي زياد المخزومي وجماعة.

وعنه يزيد بن الهاد وهو من أقرانه وسليمان بن بلال وابن المبارك وحاتم بن إسماعيل ووكيع وجعفر بن عون وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن يحيى ابن معين صالح. قال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم ليس به بأس وذكره

(1)

مولده يوم الجمل 12 خلاصه

(2)

ابو مزرد بضم الميم وفتح الزاى وتثقيل الراء المكسورة 12 تقريب

ص: 217

ابن حبان في الثقات*

(401)(بخ م 4 - معاوية) بن هشام القصار الأزدي

أبو الحسن الكوفي مولى بني أسد. رُوي عن سفيان الثوري وعلي بن صالح وشيبان النحوي ومالك ابن نس وهشام بن سعد وعمران بن أنس ويونس بن الحارث وحمزة الزيات وشريك وعمار بن زريق والمنهال بن خليفة وغيرهم. وعنه أحمد وإسحاق وابنا أبي شيبة وأبو كريب وشعيب بن أيوب الصريفيني والقاسم بن زكرياء ابن دينار ومحمود بن غيلان والحسن بن علي الخلال وعبد الرحمن بن خالد القطان وعبدة بن عبد الله الصفار وبشر بن خالد العسكري وأحمد بن سليمان الرهاوي والحسن بن علي بن عفان وآخرون. قال عثمان الدارمي عن ابن معين صالح وليس بذاك وقال أبو حاتم قلت لعلي بن المديني معاوية بن هشام وقبيصة والفريابي قال متقاربون وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن يحيى ابن يمان ومعاوية بن هشام قال ما أقربهما ثم قال معاوية بن هشام كأنه أقوم حديثا وهو صدوق وقال يعقوب بن شيبة كان من أعلمهم بحديث شريك هو وإسحاق الأزرق وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة أربع أو خمس ومائتين ربما أخطأ. قلت. وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة معاوية بن هشام رجل صدق وليس بحجة وقال الساجي صدوق يهم. قال أحمد بن حنبل هو كثير الخطأ. قال الساجي وحدثني الحسن بن معاوية بن هشام قال سمعت قبيصة وذكر له أبي فقال اين نافع منه. قال الحسن كان عند أبي عن الثوري ثلاثة عشر ألفا وعند قبيصة

ص: 218

تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١٠

ص: ٢١٩)

سبعة آلاف وقال ابن سعد كان صدوقا كثير الحديث وقال أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب الضعفاء معاوية بن هشام وقيل هو معاوية بن أبي العباس روى ما ليس من سماعه فتركوه. قرأت. بخط الذهبي هذا خطأ من أبي الفرج ما تركه أحد ومن أوهام معاوية بن هشام روايته عن هشام بن سعد عن سعيد بن أبي هلال عن عبد الله بن عمر وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال مدين وأصحاب الأيكة أمتان بعث إليهما شعيب. ورواه عمر بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن عمرو بن عبد الله عن قتادة في ذكر الأيكة قوله وهو الصواب*

‌402) ت ق-معاوية) بن يحيى الصدفي أبو روح الدمشقي

كان على بيت المال بالري من قبل المهدي. روى عن الزهري والقاسم أبي عبد الرحمن ومكحول ويونس بن ميسرة وسليمان بن موسى وعنه الوليد بن موسى وبقية والهقل بن زياد ومحمد بن شعيب بن شابور وإسحاق بن سليمان الرازي وعيسى بن يونس ومحمد بن الحسن المزني وجماعة. قال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين معاوية بن يحيى الصدفي هالك ليس بشيء وقال الجوزجاني ذاهب الحديث وقال أبو زرعة ليس بقوي أحاديثه كأنها منكرة ما حدث بالري والذي حدث بالشام أحسن حالا وقال أبو حاتم ضعيف في حديثه إنكار روى عنه عقل بن زياد أحاديث مستقيمة كأنها من كتاب وروى عنه عيسى بن يونس وإسحاق بن سليمان أحاديث مناكير كأنها من حفظه وقال أبو داود والنسائي ضعيف وقال النسائي أيضا ليس بثقة وقال في موضع آخر ليس

(

ص: 219

تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١٠

ص: ٢٢٠)

بشيء. وقال ابن خراش رواية الهقل عنه صحيحة نسخة شعيب ورواية إسحاق الراوي عنه مقلوبة وقال ابن عدي عامة رواياته فيها نظر وقال الحاكم أبو أحمد يروي عنه الهقل بن زياد عن الزهري أحاديث منكرة شبيهة بالموضوعة وقال الدارقطني يكتب ما روى الهقل عنه ويجتنب ما سواه وخاصة رواية إسحاق بن سليمان. قلت. وقال ابن حبان كان يشتري الكتب ويحدث بها ثم تغير حفطه فكان يحدث بالوهم وقال النسائي قال أبو بكر محمد بن إسحاق يعني الصاغاني لا أحتج بمعاوية بن يحيى صاحب الزهري وقال الساجي ضعيف الحديث جدا وكان اشترى كتابا للزهري من السوق فروى عن الزهري وقال أبو بكر البزار لين الحديث وقال أبو علي النيسابوري ضعيف وقال الدولابي قال أحمد بن حنبل تركناه وأورد له البخاري في الضعفاء حديثه عن سليمان بن سليم عن أنس مرفوعا احترسوا من الناس بسوء الظن*

‌403) س ق-معاوية) بن يحيى الدمشقي

أبو مطيع الأطرابلسي. روى عن أرطاة بن المنذر وصفوان بن عمرو وإبراهيم بن عبد الحميد ابن أبي جمانة وأبي الزناد وموسى بن عقبة وليث بن أبي سليم وابن عجلان ومعاوية بن سعيد التجببي وغيرهم. وعنه بقية والوليد بن مسلم ومحمد بن المبارك الصوري ومحمد بن يوسف الفريابي وأبو النضر الفراديسي وعبد الله بن يوسف التنيسي وهشام بن عمار وغيرهم قال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين ليس به بأس وقال عثمان الدارمي عن دحيم لا بأس به وكذا قال أبو داود

(

ص: 220

والنسائي وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين صالح ليس بذاك القوي وقال الغلابي عن ابن معين هو أقوى من الصدفي وقال ابن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عن الأطرابلسي فقال هو صدوق مستقيم الحديث وقال أبو زرعة ثقة وقال البغوي والدارقطني ضعيف وقال الكناني عن أبي حاتم الطرابلسي أحب إلي من الصدفي وقال صالح بن محمد صحيح الحديث حمصي من أهل الساحل وقال أبو علي النيسابوري شامي ثقة وقال ابن يونس قدم مصر وهو غير معاوية بن يحيى الصدفي الذي كان على بيت المال بالري وقال ابن عدي في بعض رواياته ما لا يتابع عليه. قلت. وأورد له ابن عدي من المناكير حديثه عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا من حدث بحديث فمطس عنده فهو حق. وقال الطبراني في هذا الحديث لا يروي إلا بهذا الإسناد وقال الذهبي خلط ابن حبان الترجمتين فلم يصنع شيئا وقال أبو داود لا بأس بحديثه وذكره الدارقطني في المتروكين وقال هو أكثر مناكير من الصدفي وقال هشام بن عمار حدثنا أبو مطيع معاوية بن يحيى الأطرابلسي وكان ثقة*

(1)

(من اسمه معبد)

(404)(ع-معبد) بن خالد بن مرير

(2)

بن حارثة

بن ناضرة بن عمرو بن سعيد بن علي بن رهم بن رباح بن يشكر بن عدوان الجدلي القيسي العابد الكوفي

(1)

معاوية بن يزيد في ابن سعيد 12 هامش الاصل

(2)

مرير في التقريب براء مصغر او الجدلى بجيم ومهملة مفتوحتين من جديلة قيس وفى الخلاصة مرير بمهملتين 12 المصحح

ص: 221

وجديلة هي أم يشكر. روى عن أبيه ويقال له صحبة وحارثة بن وهب الخزاعي والمستورد بن شداد الفهري وزيد بن عقبة الفزاري ومسروق وسواء الخزاعي والنعمان بن بشير وعبد الله بن شداد بن الهاد وغيرهم. وعنه الأعمش وعاصم بن بهدلة ومغيرة بن مقسم ومسعر وشعبة والثوري وأبو شيبة وغيرهم. ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة وقال قالوا كان ثقة إن شاء الله تعالى قليل الحديث وقال إسحاق بن منصور وغيره عن ابن معين ثقة وقال ابن عدي والعجلي كوفي تابعي ثقة وقال أبو حاتم صدوق وذكره يعقوب بن صفيان مع جماعة وقال وكل هؤلاء كوفيون ثقات وذكره ابن حبان في الثقات. وقال كان عابدا صابرا على التهجد يصلي الغداة والعشاء بوضوء واحد وقال ابن معين هو من أقدم شيخ لقيه سفيان وقد ذكروا أن عبد الملك بن مروان لما قدم الكوفة بعد قتل مصعب بن الزبير جلس يعرض أحياء العرب فقام إليه معبد بن خالد الجدلي وكان قصيرا دميما فذكر قصة له مع عبد الملك دالة على معرفته وفهمه. قال محمد بن سعد وأحمد بن حنبل عن طلق بن غنام مات في ولاية خالد على العراق. زاد ابن سعد سنة ثمان عشرة ومائة. قلت. وقال النسائي معبد بن خالد ثقة*

(405)(تمييز-معبد) بن خالد الجهني يكنى أبا زرعة.

قال ابن أبي حاتم والعسكري له صحبة. روى عن أبي بكر وعمر. مات سنة اثنتين وسبعين وهو ابن ثمانين سنة وكذا ذكره ابن عبد البر وزاد أسلم قديما وهو أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة يوم الفتح وزعم بعضهم أن هذا هو المقتول رأس القدرية

ص: 222

وليس كذلك. قال أبو حاتم وهو غيره ذكرته للتمييز*

(406)(تمييز-معبد) بن خالد بن أنس بن مالك الأنصاري.

روى عن جده.

وعنه عاصم بن سعيد المزني شيخ لبقية. قلت. قال الذهبي لا يدرى من هو انتهى وقد وقع لي من طريق حفص بن غياث عنه عن أبيه عن جده حديث آخر متنه إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه. وفيه قصة أخرجه أبو القاسم التيمي في الترغيب والترهيب*

(1)

(407)(بخ ل-معبد) بن راشد أبو عبد الرحمن الفقيه كوفي

ويقال واسطي سكن بغداد. روى عن معاوية بن عمار الدهني. وعنه موسى بن داود الضبي ورويم بن يزيد والحسن بن الصباح البزار. وقال كان ثقة وقال عبد الله ابن أحمد قال أبي رأيته ولم يكن به بأس وأثنى عليه وقال كان يفتي برأي ابن أبي ليلى وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين معبد بن راشد واسطي ضعيف الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. واقاد أنه روى أيضا عن وكيع*

(408)(خ م د س-معبد) بن سيرين الأنصاري البصري

مولى أنس كان أكبر الأخوة. روى عن عمر بن الخطاب وأبي سعيد الخذرى. وعنه أخواه أنس ومحمد ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال كان أقدم بني سيرين موتا وقال العجلي بصري تابعي وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة

(2)

(1)

(معبد) بن خالد الجهني القدرى في معبد الجهني البصري 12

(2)

مات على رأس المائة 12 تقريب

ص: 223

وقال كان ثقة وقد روى أحاديث وذكر ابن أبي خيثمة أنه روى أيضا عن أنس وقال يحيى بن معين يعرف وينكر*

(409)(ق-معبد) بن عبد الله بن هشام بن زهرة

بن عثمان بن عمرو بن كعب ابن سعد بن تيم بن مرة التيمي القرشي. روى عن أبي هريرة في فضل الرباط. وعنه ابنه أبو عقيل زهرة بن معبد. ذكره ابن حبان في الثقات*

(410)(خ م خد س ق-معبد) بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي

(1)

)

المدني كان أصغر الأخوة. روى عن أبي قتادة وجابر وعن أخويه عبد الله وعبيد الله. وعنه وهب بن كيسان ومحمد بن عمرو بن حلحلة والعلاء ابن عبد الرحمن والوليد بن كثير وابن إسحاق وأسامة بن زيد الليثي وعيسى بن معاوية وعقيل بن خالد. ذكره ابن حبان في الثقات. له في صحيح البخاري حديث واحد*

(411)(د-معبد) بن هرمز حجازي.

روى عن سعيد بن المسيب عن رجل من الأنصار في فضل الوضوء وصلاة الجماعة في المسجد. وعنه يعلى بن عطاء ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن القطان لا يعرف حاله*

(412)(د-معبد) بن هوذة الأنصاري.

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه أمر بالإثمد المروح عند النوم وقال ليتقه الصائم. روى حديثه عبد الرحمن بن النعمان بن سعيد عن أبيه عن جده. قال أبو داود قال لي يحيى بن معين هو حديث منكر. قلت. وجعل ابن منده وجماعة الضمير في قوله عن جده للنعمان وتكون الرواية والصحبة لهوذة ونسوه فقالوا هوذة

(1)

السلمى بفتح المهملة واللام 12 خلاصه

ص: 224

ابن قيس بن عباد بن رهم فالله تعالى أعلم*

(413)(خ م س-معبد) بن هلال العنزي

(1)

البصري.

روى عن عقبة بن عامر الجهني وأنس بن مالك والحسن البصري ونفيع أبي داود الأعمى وعن رجل من أهل الشام. روى عنه قتادة وهو من أقرانه وسليمان التيمي وسعيد ابن عبد العزيز وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وسعيد بن إياس الجريري وأبو جندل لبيد بن حيان النميري والحمادان ومعتمر بن سليمان. قال الدوري عن ابن معين مشهور وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(414)(ق-معبد) الجهني البصري

يقال إنه ابن عبد الله بن عكيم ويقال ابن عبد الله بن عويم ويقال ابن خالد. روى مرسلا عن حذيفة بن اليمان وعمر وعثمان والصعب بن جثامة وعن عمران بن حصين يقال مرسل وعن معاوية بن أبي سفيان والحسن بن علي وابن عباس وابن عمر ويزيد بن عميرة الزبيدي والحارث بن عبد الله الجهني وحمران مولى عثمان. وعنه الحسن وسعد ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وقتادة ويزيد بن رفيع ومالك بن دينار ومعاوية بن قرة وعبد الله بن فيروز الداتاج وعوف الأعرابي. ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل البصرة وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم كان صدوقا في الحديث وكان أول من تكلم في القدر بالبصرة وكان رأسا في القدر قدم المدينة فأفسد بها ناسا وذكره أبو زرعة

(1)

العنزى في التقريب بفتح المهملة والنون بعدها زاي 12

ص: 225

الرازي في أسامي الضعفاء ومن تكلم فيهم وقال الدارقطني حديثه صالح ومذهبه ردى وقال محمد بن شعيب بن شابور عن الأوزاعي أول من نطق في القدر رجل من أهل العراق يقال له سوس كان نصرانيا فأسلم ثم تنصر فأخذ عنه معبد الجهني وأخذ غيلان عن معبد وقال مرحوم بن عبد العزيز العطار عن أبيه وعمه كان الحسن يقول إياكم ومعبدا فإنه ضال مضل وجاء مثل ذلك عن الحسن من وجوه وقال أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر عن أبيه قال قال أصحاب مسلم بن يسار كان مسلم يقعد إلى هذه السارية فقال إن معبدا يقول بقول النصارى وقال ابن عيينة قال عمرو بن دينار قال لنا طاوس احذروا معبدا وقال البخاري حدثنا موسى بن إسماعيل عن جعفر يعني ابن سليمان حدثنا مالك بن دينار قال لقيت معبدا الجهني بمكة بعد ابن الأشعث وهو جريح وقد قاتل الحجاج في المواطن كلها فقال لقيت الفقهاء والناس لم أر مثل الحسن يا ليتنا أطعناه وقال ضمرة بن ربيعة عن صدقة ابن يزيد قتله الحجاج وقال خليفة بن خياط مات بعد الثمانين وقبل التسعين وقال إبراهيم بن هشام الغساني حدثني أبي عن أبيه قال كان معبد أول من تكلم في القدر فقتله عبد الملك

(1)

وأرخ سعيد بن عفير قتله في سنة ثمانين. روى له ابن ماجه حديث معاوية إياكم والتمادح

(2)

. قلت. وقال الدارقطني لا صحبة له ويقال إنه أول من تكلم في القدر وقال العجلي تابعي ثقة كان لا يتهم بالكذب وقال الجوزجاني كان رأس القدرية*

(1)

وصلبه بدمشق 12 خ

(2)

زاد في تهذيب الكمال فانه المديح 12

ص: 226

(من اسمه معتمر)

(415)(ع-معتمر) بن سليمان بن طرخان

(1)

التيمي

أبو محمد البصري قيل إنه كان يلقب بالطفيل. روى عن أبيه وحميد الطويل وإسماعيل بن أبي خالد وعبيد الله بن عمر العمري وكهمس بن الحسن وأيوب وداود بن أبي هند وخالد الحذاء ومحمد بن عمرو بن علقمة وإسحاق بن سويد العدوي وأيمن بن نابل وبرد بن سنان وبهز بن حكيم والركين بن الربيع وسيف بن سليمان المكي وسلم بن أبي الذيال وعمارة بن غزية وفضيل بن ميسرة ومنصور بن المعتمر وهشام بن حسان وجماعة. وعنه الثوري وهو أكبر منه وابن المبارك وهو من أقرانه وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الرزاق وعبد الله بن جعفر الرقي ويونس بن محمد المؤدب وعمرو بن عاصم وأحمد وإسحاق وعلي ويحيى بن يحيى النيسابوري وعارم ومسدد وأبو سلمة

(2)

وخليفة بن خياط وعبيد الله بن معاذ وعبد الأعلى بن حماد وأمية بن بسطام وحامد بن عمر البكراوي وسعيد بن منصور ومحمد بن أبي بكر المقدمي ومحمد بن سلام البيكندي والمسندي والقعنبي وأبو بكر بن أبي الأسود وعباس بن الوليد النرسي وأبو كريب ويحيى ابن حبيب بن عربي والحسين بن الحسن المروزي والحسن بن عرفة وآخرون قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم ثقة صدوق وقال عمرو ابن علي عن معاذ بن معاذ سمعت قرة بن خالد يقول ما معتمر عندنا دون سليمان التيمي وقال ابن سعد كان ثقة ولد سنة مائة ومات سنة سبع وثمانين ومائة

(1)

طرخان بفتح طاء مهملة وقيل بكسرها وبخاء معجمة وبراء وبنون 12 مغنى

(2)

سماه صاحب تهذيب الكمال موسى بن إسماعيل 12 المصحح

ص: 227

وفيها أرخه غير واحد. قلت. وقال ابن خراش صدوق يخطئ من حفظه وإذا حدث من كتابه فهو ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان مولده سنة ست أو سبع ومات سنة سبع أو ثمان وثمانين ومائة وقال العجلي بصري ثقة وعن يحيى بن سعيد القطان قال إذا حدثكم المعتمر بشيء فاعرضوه فإنه سيئ الحفظ وقال الآجري عن أبي داود سمعت أحمد يقول ما كان أحفظ معتمر بن سليمان قل ما كنا نسأله عن شيء إلا عنده فيه شيء*

(من اسمه معدان)

(416)(مد-معدان) بن حدير

(1)

الحضرمي

أبو الجماهر الحمصي. روى عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير. وعنه ابن أخيه معاوية بن صالح بن حدير الحضرمي وإسماعيل بن عياش*

(417)(م 4 - معدان) بن أبي طلحة

ويقال ابن طلحة الكناني اليعمري

(2)

الشامي. روى عن عمر بن الخطاب وأبي الدرداء وثوبان وعمرو بن عبسة وعنه سالم بن أبي الجعد والسائب بن حبيش والوليد بن هشام المعيطي ويعيش ابن الوليد على خلاف فيه. قال ابن معين أهل الشام يقولون ابن طلحة وقتادة وهؤلاء يقولون ابن أبي طلحة وأهل الشام أثبت فيه وقال ابن سعد والعجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكره ابن سعد ومسلم وخليفة في الطبقة الأولى من أهل الشام*

(1)

حدير بمهملتين مصغرا (وابو الجماهير) بضم الجيم وتخفيف الميم 12 تق

(2)

معدان اليعمري بفتح التحتانية والميم بينهما مهملة 12 تقريب

ص: 228

(من اسمه معدي ومعرف)

(418)(ت ق-معدي) بن سليمان أبو سليمان صاحب الطعام.

روى عن ابن عجلان وعلي بن زيد بن جدعان وعمران القصير ومحمد بن قضاء الجوهري ومطر بن سليم وشعيب بن مطير وأبي محلم الجسري. وعنه سعيد بن عامر الضبعي وبدل بن المحبر وسليمان الشاذكوني وصدقة بن بكر السعدي وعبد الله ابن محمد بن هاني وعلي بن بحر بن بري وبندار وأبو موسى ونصر بن علي وقال أبو زرعة واهي الحديث يحدث عن ابن عجلان بمناكير وقال أبو حاتم شيخ وقال النسائي ضعيف وقال الشاذكوني كان من أفضل الناس وكان يعد من الأبدال. قلت. وصحح الترمذي حديثه وقال ابن حبان يروي المقلوبات عن الثقات والملزقات عن الأثبات لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد*

(419)(م د-معرف)

(1)

بن واصل السعدي أبو بدل

ويقال أبو يزيد الكوفي. روى عن أبي وائل وإبراهيم التيمي وإبراهيم النخعي والشعبي وعبد الله بن بريدة ومحارب بن دثار والأعمش وحبيب بن أبي ثابت وعمرو بن دينار ويعقوب بن أبي نباتة وحفصة بنت طلق وجماعة. وعنه ابن أخيه محمد بن مطرف بن واصل ووكيع وابن مهدي وأبو أحمد الزبيري وأبو المنذر إسماعيل بن عمرو الواسطي وعبد الله بن صالح العجلي وأبو حذيفة والفريابي وأحمد بن يونس وعلي بن الجعد وغيرهم. قال علي بن المديني عن القطان وهو أثبت من الأجلح وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة وقال

(1)

معرف بضم اوله وفتح المهملة وتشديد الراء المكسورة من السادسة 12

ص: 229

إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال أبو قدامة السرخسي عن ابن مهدي معرف بن واصل وعيسى بن عبد الرحمن وأبو بكر النهشلي ويعلى بن الحارث من ثقات مشيخة الكوفة وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أحمد بن يونس كان من أفضل الشيوخ وذكره ابن عدي في الكامل فلم يذكر فيه جرحا لأحد وقال هو ممن يكتب حديثه*

(من اسمه معرور)

(420) (ع-المعرور

(1)

بن سويد الأسدي أبو أمية الكوفي.

روى عن عمر وأبي ذر وابن مسعود وخريم بن فاتك وأم سلمة. وعنه واصل الأحدب وسالم بن أبي الجعد والأعمش والمغيرة بن عبد الله اليشكري وعاصم بن بهدلة وبكر بن الأخنس وجواب التيمي وإسماعيل بن رجاء الزبيدي قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وكذا قال أبو حاتم وقال الأعمش رأيته وهو ابن عشرين ومائة سنة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي تابعي ثقة من أصحاب عبد الله وقال ابن مهدي عن شعبة عن واصل كان المعرور يقول لنا تعلموا مني يا بني أخي وكان كثير الحديث وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة*

(من اسمه معروف)

(421)(خ م د ق-معروف) بن خربوذ

(2)

المكي

مولى عثمان. روى عن أبي

(1)

معرور بمهملات كمكحول 12 خلاصه

(2)

معروف بن خربوذ بفتح المعجمة وتشديد الراء وبسكونها ثم موحدة مضمومة وواو ساكنة وذال معجمة 12 تقريب

ص: 230

الطفيل عامر بن واثلة وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ومحمد بن عمرو بن عتبة بن أبي لهب وأبي عبد الله مولى ابن عباس وعبد الله بن بريدة إن كان محفوظا. روى عنه الفضل بن موسى السيناني ووكيع وأبو داود الطيالسي وأبو بكر بن عياش وعبد الله بن داود الخريبي وعبيد الله بن موسى وأبو عاصم وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ضعيف وقال أبو حاتم يكتب حديثه قال ويقال إن الناس اخذ واعنه شعر بديل وذكره ابن حبان في الثقات. له في البخاري حديثه عن أبي الطفيل عن علي في العلم وعند الباقين حديثه. عن أبي الطفيل أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحج. قلت وقال أحمد ما أدري كيف حديثه وقال الساجي صدوق وقال ابن حبان في الضعفاء كان يشتري الكتب فيحدث بها ثم تغير حفظ فكان يحدث على التوهم فكأنه ترجم لغيره فإن هذه الصفة مفقودة في حديث معروف*

(422)(بخ-معروف) بن سهيل البرجمي.

عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في تفسير الميسر. وعنه إبراهيم بن المختار الرازي*

(423)(د س-معروف) بن سويد الجذامي.

أبو سلمة المصري. روى عن علي ابن رباح وبديل بن صبح وأبي عشانة المعافري وأبي قبيل. وعنه ابن لهيعة ورشدين بن سعد وسعيد بن أبي أيوب ونافع بن يزيد وخالد بن حميد وابن وهب. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس توفي قبل الخمسين ومائة. قلت. تتمة كلامه بيسير*

ص: 231

(424)(ق-معروف) بن عبد الله الخياط

(1)

)

أبو الخطاب الدمشقي مولى واثلة بن الأسقع ويقال مولى عبيد الله الأعور يقال إنه رأى أنسا وروى عن واثلة بن الأسقع. وعنه الوليد بن مسلم وإبراهيم بن هشام الغساني وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ومنصور بن عمار الواعظ وهشام بن عمار ويونس وعلي بن حجر وعمرو بن حفص الدمشقي أحد المعمرين اللذين يقال إنه بلغ مائة وستين سنة وآخرون. قال البخاري رأى واثلة يشرب النقاع وقال أبو حاتم ليس بالقوي وقال ابن حبان في الثقات صدوق وقال ابن عدي له أحاديث منكرة جدا وعامة ما يرويه لا يتابع عليه. قال ابن ماجه في الصلاة حدثنا هشام بن عمار حدثنا أبو الخطاب الدمشقي عن زريق أبي عبد الله عن أنس في فضل صلاة الجماعة فقال إن أبا الخطاب هذا هو معروف الخياط فقد ذكر ابن عدي هذا الحديث في ترجمته ولكن رواه الطبراني في الأوسط عن محمد بن نصر عن هشام بن عمار حدثنا أبو الخطاب حماد الدمشقي. فالظاهر أنه آخر غير معروف الخياط. قلت أورد له ابن عدي في ترجمته عدة عدة أحاديث منكرة من رواية عمر بن حفص المعمر والبلية فيها منه لا من معروف*

(425)(ق-معروف) بن مشكان

(2)

المكي باني الكعبة

أبو الوليد حجازي. روى عن عبد الله بن كثير القاري وقرأ عليه وعبد الله بن أبي نجيح ومنصور بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن كيسان وروى أيضا عن عطاء ومجاهد. وعنه

(1)

الخياط بمعجمة وتحتانية 12 خلاصه

(2)

مشكان بضم اوله وسكون المعجمة 12 تقريب

ص: 232

ابن المبارك ومروان بن معاوية وعبيد بن عقيل الهلالي ومحمد بن حنظلة ابن محمد بن عباد بن جعفر وبشر بن السري. كان أحد القراء المشهورين ذكره صاحب المغني في القراءات وكناه أبا الوليد وقال قرأ على ابن كثير وقرأ عليه إسماعيل بن قسطنطين وعليه مدار رواية قنبل وتوفي سنة خمس وستين ومائة وكان مولده سنة مائة. قلت. إن صح أن هذا مولده فروايته عن مجاهد مرسلة والظاهر أن بينهما ابن أبي نجيح وممن قرأ عليه أيضا أبو الإخريط وهب بن واضح*

(من اسمه معقل)

(426) (4 - معقل

(1)

بن سنان بن مطهر بن عركي

بن فتيان ( بن سبع بن بكر بن أشجع الأشجعي أبو محمد ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو يزيد ويقال أبو عيسى ويقال أبو سنان شهد الفتح وكان حامل لواء قومه.

وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قصة تزويج بروع بنت واشق. وعنه مسروق وعلقمة والأسود وعبد الله بن عتبة بن مسعود ونافع بن جبير ابن مطعم وسالم بن عبد الله بن عمر والحسن البصري وقيل لم يسمع منه سكن الكوفة ثم المدينة وكان مع أهل الحرة وقتل يومئذ وذلك في سنة ثلاث وستين وذكر ابن سعدان الذي قتله هو نوفل بن مساحق وقال فيه بعض الشعراء ألا تلكم الأنصار تبكي سراتها. وأشجع تبكي معقل بن سنان. قلت. وكان قتل نوفل له بأمر مسلم بن عتبة المري أمير الجيش بين ذلك ابن سعد وقال العسكري أتى الكوفة وكان موصوفا بالجمال. روى عنه الشعبي

(1)

معقل بكسر القاف وسنان بنونين 12 خلاصه

(

ص: 233

وليس تصح له عنه رواية*

(427)(م د س-معقل) بن عبيد الله الجزري

أبو عبد الله العبسي

(1)

مولاهم الحراني روى عن عطاء بن أبي رباح وأبي الزبير وعكرمة بن خالد وعمرو بن دينار والزهري وزيد بن أبي أنيسة وإبراهيم بن أبي عبلة وأبي قزعة سويد بن حجير وغيرهم. وعنه الثوري وهو من أقرانه والحسن بن محمد بن أعين ومحمد بن يزيد ابن سنان وعبيد الله بن يزيد القردواني ووكيع وأبو نعيم والفريابى واحمد ابن يونس وعبد الله بن محمد النفيلي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه صالح الحديث وقال مرة ثقة وعن ابن معين ليس به بأس وكذا قال النسائي وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال معاوية بن صالح عن ابن معين ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يخطئ ولم يفحش خطاؤه فيستحق الترك. قال النفيلي مات سنة ست وستين ومائة. قلت. وقال ابن عدي بعد أن سرد له عدة أحاديث هو حسن الحديث لم أجد في حديثه منكرا وقال النسائي في الكنى صالح*

(428)(ز ت-معقل) بن مالك الباهلي أبو شريك البصري.

روى عن عقبة بن عبد الله الأصم وأبي عوانة ومحمد بن راشد المكحولي والنضر بن إسماعيل والهيثم ابن حماد وغيرهم. روى عنه البخاري في جزء القراءة خلف الإمام وروى الترمذي عن البخاري عنه وأبو أمية الطرسوسي وأبو موسى بن المثنى ومحمد بن يحيى الأزدي ومحمد بن يونس الكديمي وأبو مسلم الكجي وغيرهم. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أبو الفتح الأزدي متروك*

(1)

العبسى بالموحدة 12 تقريب

ص: 234

(429)(د ت س ق-معقل) بن أبي معقل

وهو ابن أبي الهيثم الأسدي حليف بني أسد. قال ابن سعد صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه. روى عنه الوليد أبو زيد مولى بني ثعلبة وأبو سلمة بن عبد الرحمن يقال مات في زمن معاوية. له عندهم حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى له الترمذي في الطهارة ولم بسم في روايته وروى الترمذي من حديث أبي إسحاق عن الأسود عن ابن أبي معقل عن أم معقل مرفوعا عمرة في رمضان تعدل حجة. قلت.

الذي اختاره المؤلف سبقه إليه ابن حبان وأما الدارقطني فقال الصحيح أنه معقل بن الهيثم وقال الترمذي والعسكري معقل بن أبي معقل هو معقل بن أبي الهيثم وقال ابن منده معقل بن أبي معقل ويقال معقل بن أبي الهيثم وقال ابن عبد البر معقل بن أبي الهيثم يقال له معقل بن أبي معقل ومعقل بن أم معقل الجميع واحد*

(430)(ع-معقل) بن يسار بن عبد الله بن معير (-) المزني

أبو علي ويقال أبو يسار ويقال أبو عبد الله البصري. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان ممن بايع تحت الشجرة وعن النعمان بن مقرن المزني. روى عنه عمران بن حصين ومعاوية بن قرة وعلقمة بن عبد الله والحكم بن الأعرج وعمرو بن ميمون والحسن البصري ونافع بن أبي نافع وأبو المليح بن أسامة ومسلم بن مخراق وعياض أبو خالد وغيرهم. قال العجلي يكنى أبا علي ولا نعلم في الصحابة من يكنى أبا علي غيره قيل إنه مات بالبصرة في آخر خلافة معاوية وقيل في ولاية يزيد. قلت. ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين الستين الى

(-) صغير

ص: 235

السبعين وهو الذي فجر نهر معقل بالبصرة وقول العجلي فيه نظر فإن قيس بن عاصم المنقري وطلق بن علي الحنفي كلاهما من الصحابة وكلاهما يكنى أبا علي*

(431)(د-معقل) الخثعمي.

روى عن علي. وعنه محمد بن إسماعيل الكوفي.

ذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم يقال فيه زهير بن معقل والأول أصح*

(من اسمه معلى)

(432) (خ م قد ت س ق-معلى

(1)

بن أسد العمي

أبو الهيثم البصري الحافظ روى عن وهيب بن خالد وعبد الواحد بن زياد وعبد العزيز بن المختار ويزيد ابن زريع وعبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس ومحمد بن حمران ومحمد بن سواء وحماد بن مسعدة وعبد المنعم صاحب السقاء ومطيع بن ميمون وجماعة روى عنه البخاري وروى الباقون له بواسطة أحمد بن يوسف السلمي وحجاج ابن الشاعر وأحمد بن عبد الله بن علي بن منجوف وأبي داود سليمان بن معبد السنجي وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وعمرو بن منصور النسائي ومحمد بن داود المصيصي وهلال بن العلاء ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو حاتم الرازي وعثمان الدارمي وأبو مسلم الكجي وعلي بن عبد العزيز البغوي وآخرون. قال العجلي شيخ بصري ثقة كيس وكان معلما وأخوه بهز أسن منه وهو ثبت في الحديث رجل صالح وقال أبو حاتم ثقة. ما أعلم أني عثرت له على خطأ غير حديث واحد وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات في رمضان سنة ثماني

(1)

معلى بفتح الثانية وتشديد اللام المفتوحة (والعمى) بفتح المهملة وتشديد الميم 12 تقريب

ص: 236

عشرة ومائتين. قلت. وفيها أرخه ابن قانع والقراب وقال خليفة مات سنة تسع عشرة وقال مسلمة بن قاسم ثقة وقال مسعود بن الحكم ثقة مأمون*

(433)(ت ق-معلى) بن راشد الهذلي

أبو اليمان النبال

(1)

البصري. روى عن جدته أم عاصم وميمون بن سياه. والحسن البصري وزياد بن ميمون الثقفي وعنه يزيد بن هارون وعبد الله بن صالح العجلي وروح بن عبد المؤمن وأبو بشر بكر بن خلف ونصر بن علي الجهضمي وغيرهم. قال أبو حاتم شيخ يعرف بحديث حدث به عن جدته عن نبيشة الخير في لعق الصحفة وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. له في السنن الحديث الذي أشار إليه أبو حاتم*

(434)(خت م 4 - معلى) بن زياد القردوسي

(2)

)

أبو الحسن البصري. روى عن الحسن وحنظلة السدوسي ومعاوية بن قرة والعلاء بن بشر ومرة بن وثاب وأبي غالب صاحب أبي أمامة. روى عنه هشام بن حسان وهو من أقرانه وحماد ابن زيد وجعفر بن سليمان ويوسف بن عطية الصفار وسعيد بن عامر الضبعي وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين وأبو حاتم ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن عدي حدثنا علي بن أحمد يعني علان حدثنا أحمد بن سعيد بن أبي مريم قال سألت ابن معين عن معلى بن زياد فقال ليس بشيء ولا يكتب حديثه وقال ابن عدي هو معدود من زهاد اهل البصرة

(1)

معلى بن راشد النبال بنون وموحدة شديدة وهو البراء بتشديد الراء المهملة الثامنة 12 تقريب

(2)

القردوسى بقاف 12 تقريب

ص: 237

ولا أرى برواياته بأسا ولا أدري من أين قال ابن معين لا يكتب حديثه انتهى وقال أبو بكر البزار ثقة*

(435)(ق-معلى) بن عبد الرحمن الواسطي.

روى عن جرير بن حازم وابن أبي ذئب والأعمش والثوري ومبارك بن فضالة وفضيل بن مرزوق وجماعة وعنه محمد بن موسى القطان وإبراهيم بن عبد الرحيم دنوقا وإسحاق بن شاهين الواسطي وأبو أمية الطرسوسي ومحمد بن إسحاق الصغاني وغيرهم. قال أبو داود سمعت يحيى بن معين وسئل عنه فقال أحسن أحواله عندي أنه قيل له عند موته ألا تستغفر الله تعالى فقال ألا أرجو أن يغفر لي وقد وضعت في فضل علي سبعين حديثا وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه ضعيف الحديث وذهب إلى أنه كان يضع الحديث. قال ورميت بحديثه وضعفه جدا وقال في موضع آخر أخذ أحاديث من حديث أبي الهيثم عن الليث وذهب إلى أنه كان يكذب وقال أبو زرعة ذاهب الحديث وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ضعيف الحديث كأن حديثه لا أصل له وقال مرة متروك الحديث وقال ابن حبان يروي عن عبد الحميد بن جعفر المقلوبات لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وقال الدارقطني ضعيف كذاب وقال محمد بن صاعد كان الدقيقي يثني عليه وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به. قلت. وروى له عدة أحاديث.

روى له ابن خزيمة في الصيام من صحيحه حديثا وقال ليس هذا مما يحتج به ولولا أن له أصلا من طريق غيره لم أستجز أن نبوب له بابا*

(436)(ع-معلى) بن منصور

(1)

الرازي أبو يعلى نزيل بغداد.

روى عن مالك

(1)

الحنيفى 12 خلاصه

ص: 238

وسليمان بن بلال ومحمد بن ميمون الزعفراني وهشيم والهيثم بن حميد الغساني وحماد بن زيد وعبد الوارث بن سعيد وأبي إدريس وعبد الله بن جعفر المخرمي وخالد بن عبد الله وعيسى بن يونس ومحمد بن دينار وجماعة. روى عنه ابنه يحيى وأبو خيثمة وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو ثور وحجاج بن الشاعر وعلي بن الهيثم البغدادي ومحمد بن عبد الرحيم البزار ويحيى بن موسى البلخي والفضل بن سهل الأعرج ومحمد بن حاتم بن ميمون والذهلي ويعقوب بن شيبة والبخاري في غير الجامع وروى له في الجامع بواسطة وآخرون. قال الميموني عن أحمد ما كتبت عن معلى شيئا قط وكذا قال الأثرم عن أحمد وقال أبو طالب عن أحمد كان يحدث بما وافق الرأي وكان كل يوم يخطئ في حديثين وثلاثة وقال محمد بن يوسف بن الطباع سألت أحمد بن حنبل عن معلى الرازي فسكت وقال أبو حاتم الرازي قيل لأحمد كيف لَمْ تكتب عن معلى قال كان يكتب الشروط ومن كتبها لم يخل من أن يكذب وقال أبو زرعة بلغني أن في قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلى بن منصور كان يحتاج إليها وكان المعلى أشبه القوم بأهل العلم وذلك أنه كان طلابة للعلم رحل وعني فأما علي بن المديني وأبو خيثمة وعامة اصحابا فسمعوا منه المعلى صدوق وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال الحسين بن حيان قال أبو زكرياء إذا اختلف معلى الرازي وإسحاق بن الطباع في حديث مالك فالقول قول معلى في كل حديث معلى أثبت منه وخير منه وقال العباس بن محمد عن ابن معين كان المعلى يصلي فوقع على رأسه كورا الزنابير فما انتقل ولا التفت وقال

ص: 239

العجلي ثقة صاحب سنة وكان نبيلا طلبوه للقضاء غير مرة فأبى وقال يعقوب ابن شيبة ثقة فيما تفرد به وشورك به فيه متقن صدوق فقيه مأمون وقال ابن سعد كان صدوقا صاحب حديث ورأي وفقه فمن أصحاب الحديث من يروي عنه ومنهم من لا يروي عنه وقال أبو حاتم الرازي كان صدوقا في الحديث وكان صاحب رأي وقال أحمد بن حنبل معلى بن منصور من كبار أصحاب أبي يوسف ومحمد ومن ثقاتهم في النقل والرواية وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به لأني لم أجد له حديثا منكرا وقال الحاكم قرأت بخط المستملي حدثني سهل بن عمار وقال عند المعلى فقال من قال القرآن مخلوق فهو عندي كافر. قال ابن سعد وجماعة مات سنة إحدى عشرة ومائتين وقال خليفة في موضع آخر مات سنة إحدى عشرة أو اثنتي عشرة ومائتين. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان ممن جمع وصنف. ونقل عبد الحق في الأحكام عن أحمد

(1)

أنه رماه بالكذب*

(437)(ق-معلى) بن هلال بن سويد الحضرمي

ويقال الجعفي أبو عبد الله الطحان الكوفي. روى عن أبي إسحاق السبيعي ومنصور بن المستمر وسهيل بن أبي صالح وسليمان التيمي وسليمان والاعمش وزبيد بن الحارث وإسماعيل بن مسلم المكي وعبد الله بن أبي نجيح وبغيرة بن مقسم ويونس ابن عبيد وعطاء بن عجلان وغيرهم. وعنه عبد السلام بن حرب واسماعيل ابن زكرياء وأحمد بن عبد الله بن يونس وعبد الله بن عامر بن زرارة وقتيبة ابن سعيد وسهل بن عثمان العسكري وعلي بن سعيد بن مسروق الكندي

(1)

وفى التقريب أخطأ من زعم أن احمد رماه بالكذب 12

ص: 240

ومحمد بن عبيد المحاربي وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد متروك الحديث حديثه موضوع كذب وقال عبد الله بن أحمد قال أبي المعلى بن هلال كذاب وقال أحمد بن أبي مريم عن ابن معين هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث وقال عباس الدوري عن ابن معين ليس بثقة كذاب وقال البخاري تركوه وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود غير ثقة ولا مأمون حدثني أبو زرعة الدمشقي ثنا أبو نعيم قال كنت أمشي مع ابن عيينة فمررنا بمعلى ابن هلال فقال لي سفيان إن هذا

(1)

من أكذب الناس وقال في موضع آخر كان كذابا وقال النسائي كذاب وقال مرة يضع الحديث وقال علي بن المديني عن أبي أحمد الزبيري حدثت ابن عيينة عن معلى الطحان

(2)

فقال ما أحوج صاحب هذا إلى أن يقتل وقال علي أيضا ما رأيت يحيى بن سعيد يصرح في أحد بالكذب إلا معلى بن هلال وإبراهيم بن أبي يحيى وقال علي سمعت وكيعا يقول أتينا معلى بن هلال وإن كتبه لمن أصح الكتب ثم ظهرت منه أشياء ما نقدر أن نحدث عنه بشيء وقال عمرو بن محمد الناقد رأيت وكيعاً يعرض عليه أحاديث معلى بن هلال فجعل وكيع يقول قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه الكذب مجانب للإيمان. وقال أحمد بن محمد بن محمد البغدادي سمعت أبا نعيم يقول كان معلى بن هلال ينزل بني دالان تمر بنا المراكب إليه وكان الثوري وشريك يتكلمان فيه فلا يلتفت إلى قولهما فلما مات كأنه وقع في بئر وقال زكرياء بن يحيى الساجي عن أحمد بن العباس الجنديسابورى

(1)

يعنى المعلى 12

(2)

في بعض حديث ابن أبي نجيح 12 تهذيب الكمال

ص: 241

سمعت أبا نعيم يقول كان سفيان الثوري لا يرمي أحدا بالكذب إلا معلى بن هلال وقال أبو الوليد الطيالسي رأيت معلى بن هلال يحدث بأحاديث قد وضعها فقلت بيني وبينك السلطان فكلموني فيه فأتيت أبا الأحوص فقال مالك ولذلك البائس فقلت هو كذاب فقال هو يؤذن على منارة طويلة وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن المعلى بن هلال ما كان تنقم عليه فقال الكذب وقال أبو أحمد بن عدي هو في عداد من يضع الحديث. قلت. وقال البخاري قال ابن المبارك لوكيع عندنا شيخ يقال له أبو عصمة نوح بن أبي مريم يضع كما يضع المعلى وقال الآجري عن أبي داود روى أربعين حديثا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس كلها مختلقة وقال الأزدي متروك وقال الجوزجاني والعجلي وعلي بن الحسين بن الجنيد كذاب وقال الدارقطني كان يضع الحديث وقال ابن حبان كان يروي الموضوعات عن قوم أثبات لا تحل الرواية عنه بحال. قال أبو أسامة سجرت بكتابه التنور وذكره ابن البرقي في باب من رمي بالكذب وقال كان قدريا وقال ابن المبارك في تاريخه كان لا بأس به ما لم يجئ بالحديث فقال له بعض الصوفية يا با عبد الرحمن أتغتاب الصالحين فقال اسكت إذا لم نبين الحق فمن يبين وقال الحاكم وأبو نعيم روى عن يونس بن عبيد وغيره المناكير وأما أبو حريز فألان القول فيه وقال كان شيخا حدث عنه غير واحد إلا أنه غير موثوق بحفظه وقال ابن أبي حاتم في العلل عن أبيه عن ابن نمير في حديث رواه يحيى الحماني عن علي بن سويد عن نفيع في المؤذنين. علي بن سويد هذا هو معلى بن

ص: 242

هلال بن سويد جعل معلى علي وحذف هلال من الوسط ونسب إلى جده سويد*

(من اسمه معمر)

(438)(ت-معمر) بن أبي حبيبة

ويقال حيبة بياءين مثناتين من تحت روى عن عبيد الله بن عدي بن الخيار وسعيد بن المسيب وعبيد الله بن رفاعة ابن رافع. وروى عنه يزيد بن أبي حبيب وبكير بن عبد الله بن الأشج والليث بن سعد. قال عثمان بن سعيد الدارمي عن ابن معين ثقة وقال أبو سعيد بن يونس هو مولى معمر بن عبد الله العدوي ويقال عن يحيى بن معين هو مولى لابنة صفوان وذكره ابن حبان في الثقات. له عند الترمذي حديثه عن ابن المسيب عن عمر في الصوم في الصفر*

(439)(ع-معمر) بن راشد الأزدي الحداني

مولاهم

(1)

أبو عروة بن أبي عمرو البصري. سكن اليمن شهد جنازة الحسن البصري وروى عن ثابت البناني وقتادة والزهري وعاصم الأحول وأيوب والجعد أبي عثمان وزيد بن أسلم وصالح بن كيسان وعبد الله بن طاوس وجعفر بن برقان والحكم بن أبان وأشعث بن عبد الله الحداني وإسماعيل بن أمية وثمامة بن عبد الله بن أنس وبهز ابن حكيم وسماك بن الفضل وعبد الله بن عثمان بن خثيم وعبد الله بن عمر العمري ويحيى بن أبي كثير وهمام بن منبه وهشام بن عروة ومحمد بن المنكدر وعمرو

(1)

مولى عبد السلام بن عبد القدوس اخى صالح وعبد السلام مولى عبد الرحمن بن قيس الأزدي وعبد الرحمن هذا اخو المهلب بن أبي صفرة لامه 12 تهذيب الكمال

ص: 243

ابن دينار وعطاء الخراساني وعبد الكريم الجزري وآخرين. وعنه شيخه يحيى بن أبي كثير وأبو إسحاق السبيعي وأيوب وعمرو بن دينار وهم من شيوخه وسعيد بن أبي عروبة وأبان العطار وابن جريج وعمران القطان وهشام الدستوائي وسلام بن أبي مطيع وشعبة والثوري وهم من أقرانه وابن عيينة وابن المبارك وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وعيسى بن يونس ومعتمر بن سليمان ويزيد بن زريع وعبد المجيد بن أبي رواد وعبد الواحد بن زياد وابن علية وأبو سفيان المعمري ومحمد بن جعفر غندر وعبد الرزاق وهشام بن يوسف ومحمد بن ثور وعبد الله بن معاذ ومحمد بن كثير الصنعانيون وآخرون. قال عبد الرزاق عن معمر طلبت العلم سنة مات الحسن. وعنه قال جلست إلى قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة فما سمعت منه حديثا إلا كأنه ينقش في صدري وعده علي بن المديني وأبو حاتم فيمن دار الإسناد عليهم وقال الميموني عن أحمد ما نضم أحدا إلى معمر إلا وجدت معمرا يتقدمه في الطلب كان من أطلب أهل زمانه للعلم وكذا قال أبو طالب والفضل بن زياد عن أحمد نحوه وقال الدوري عن ابن معين أثبت الناس في الزهري مالك ومعمر ثم عد جماعة وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين معمر أثبت في الزهري من ابن عيينة وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين معمر أحب إليك في الزهري أو ابن عيينة أو صالح بن كيسان أو يونس فقال في كل ذلك معمر وقال الغلابي سمعت ابن معين بقدم مالك بن أنس على أصحاب الزهري ثم معمرا قال ومعمر عن ثابت ضعيف وقال معاوية بن صالح عن ابن معين ثقة وقال عمرو بن علي

ص: 244

كان من أصدق الناس وقال العجلي بصري سكن اليمن ثقة رجل صالح قال ولما دخل صنعاء كرهوا أن يخرج من بين أظهرهم فقال لهم رجل قيدوه فزوجوه وقال أبو حاتم ما حدث معمر بالبصرة فيه أغاليط وهو صالح الحديث وقال يعقوب بن شيبة معمر ثقة وصالح ثبت عن الزهري وقال النسائي ثقة مأمون وقال أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق عن ابن جريج عليكم بهذا الرجل فإنه لم يبق أحد من أهل زمانه أعلم منه يعني معمرا وذكره ابن حبان في الثقات. وقال كان فقيها حافظا متقنا ورعا. مات في رمضان سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة. قال الواقدي وجماعة مات سنة ثلاث وقال أحمد ويحيى وعلي مات سنة أربع. زاد أحمد وهو ابن ثمان وخمسين وقال الطبراني كان معمر بن راشد وسلم بن أبي الذيال فقدا فلم ير لهما أثر. قلت. قال ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل اليمن كان معمر رجلا له قدر ونيل في نفسه ولما خرج إلى اليمن شيعه أيوب حدثنا عبد الرحمن بن يونس سمعت ابن عيينة يسأل عبد الرزاق فقال أخبرني عما يقول الناس في معمر إنه فقد ما عندكم فيه فقال مات معمر عندنا وحضرنا موته وخلف على امرأته قاضينا مطرف بن مازن وقال ابن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه إلا عن الزهري وابن طاوس فإن حديثه عنهما مستقيم فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا وما عمل في حديث الأعمش شيئا قال يحيى وحديث معمر عن ثابت وعاصم بن أبي النجود وهشام بن عروة وهذا الضرب مضطرب كثير الأوهام وقال الخليلي أثنى عليه الشافعي وروى ابن المبارك

ص: 245

في الرقاق عن معمر عن سعيد المقبري حديثا فقال الحاكم صحيح إن كان معمر سمع من سعيد*

(1)

(440)(د-معمر) بن عبد الله بن حنظلة الحجازي.

روى عن يوسف بن عبد الله ابن سلام عن خولة بنت ثعلبة في قصة الظهار. وعنه محمد بن إسحاق بن يسار ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وأخرج حديثه في صحيحه وفيه تصريح ابن إسحاق بالسماع وقال القطان مجهول الحال وتبعه الذهبي وقال تفرد عنه ابن إسحاق*

(441)(م د ت ق-معمر) بن عبد الله بن نافع بن نضلة

بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لوى بن غالب القرشي وهو معمر بن أبي معمر وقيل غير ذلك في نسبه. أسلم قديما وهاجر إلى الحبشة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمر بن الخطاب. وعنه سعيد بن المسيب وبشر بن سعيد وعبد الرحمن بن جبير المصري وعبد الرحمن بن عقبة العدوي مولاه. قال ابن عبد البر كان من شيوخ بني عدي. قلت. وجاء أنه حلق رأس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع*

(442)(خت د-معمر) بن المثنى أبو عبيدة التيمي

مولاهم البصري النحوي. روى عن هشام بن عروة وأبي عمرو بن العلاء وأبي الوليد بن داب وغيرهم. وعنه أبو عثمان بكر بن محمد المازني وأبو حاتم سهل بن محمد السجستاني وعبد الله بن محمد التوزي وأبو عبيد القاسم بن سلام وعمر بن شبة النميري وإسحاق بن إبراهيم الموصلي وآخرون. قال أبو سعيد السيرافي كان من أعلم

(1)

معمر بن سام هو ابن يحيى يأتى 12 تقريب

ص: 246

الناس بأنساب العرب وأيامهم وله كتب كثيرة وكان هو والأصمعي يتعارضان كثيرا ويقع كل واحد منهما في صاحبه وقال أبو العباس المبرد كان عالما بالشعر والغريب والنسب وكان الأصمعي يشركه وكان أعلم بالنحو من أبي عبيدة وقال الجاحظ لم يكن في الأرض أعلم بجميع العلوم منه وقال يعقوب بن شيبة سمعت علي بن المديني ذكر أبا عبيدة فأحسن ذكره وصحح رواياته وقال كان لا يحكي عن العرب الا الشئ الصحيح وقال ثعلب زعم الباهلي أن الأصمعي كان حسن الإنشاد والزخرفة وأن الفائدة عنده قليلة وأن أبا عبيدة كان معه سوء عبارة وفائدة كثيرة. قال الخطيب يقال إنه ولد في الليلة التي مات فيها الحسن وقال أبو موسى العنزي مات سنة ثمان ومائتين وقال ابن عفير مات سنة إحدى عشرة وقال الصولي مات سنة تسع وقيل عشر وقيل إحدى عشرة. له ذكر في أوائل كتاب الزكاة من سنن أبي داود قلت. وذكره البخاري في صحيحه في مواضع يسيرة سماه فيها وكناه تعليقا (منها) في التفسير قال معمر الرجعي المرجع ومنها في تفسير الأحزاب وقال معمر التبرج أن تخرج محاسنها ومنها في هَلْ أَتَى قال معمر أسرهم شدة الخلق ومنها في قوله تعالى {وَ كَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ} قال كلمته كن فكان قال البخاري وقال أبو عبيدة فذكره ووقع في بعض الروايات وقال أبو عبيد فكأنه تصحيف وهذه المواضع كلها في كتاب المحاز لأبي عبيدة معمر بن المثنى هذا وقد أكثر البخاري في جامعه النقل منه من غير عز وكما بينت ذلك في الشرح والله تعالى الموفق وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان الغالب

ص: 247

عليه معرفة الأدب والشعر ومات سنة عشرة ومائتين وقد قارب المائة وقال الآجري عن أبي داود كان من أثبت الناس وقال أبو حاتم السجستاني كان يميل إلي لأنه كان يظنني من خوارج سجستان وقال ابن قتيبة كان الغريب أغلب عليه وأيام العرب وكان مع معرفته ربما لم يقم البيت إذا أنشده حتى يكسره ويخطئ إذا قرأ القرآن نظرا وكان يبغض العرب وصنف في مثالبها كتبا وكان يرى رأي الخوارج وقال أبو عمر بن عبد البر في كتاب الكنى سئل عنه ابن معين فقال لا بأس به وقال الدارقطني لا بأس به إلا أنه كان يتهم بشيء من رأي الخوارج ويتهم أيضا بالأحداث وقال أبو منصور الأزهري في التهذيب كان أبو عبيدة يوثقه ويكثر الرواية عنه وكان مخلا بالنحو كثير الخطأ في نفائس الإعراب متهما في روايته مغرى بشر مثالب العرب فهو مذموم من هذه الجهة غير موثوق به وقال ابن إسحاق النديم في الفهرست قرأت بخط أبي عبد الله بن مقلة عن ثعلب كان أبو عبيدة يرى رأي الخوارج ولا يحفظ القرآن وإنما يقرؤه نظرا وله غريب القرآن ومجاز القرآن وكان إذا أنشد بيتا لم يقم بإزائه وعمل كتاب المثالب الذي يطعن فيه على بعض أتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقارب المائة وكان عريض البيعة وكان ديوان العرب في بيته وله عكر الجاهلية والإسلام وكان مع ذلك كله مدخول النسب وعد النديم من تصانيفه مائة وعشرة كتب*

ص: 248

(443)(س-معمر) بن مخلد الجزري

أبو عبد الرحمن السروجي

(1)

وقيل معمر بالتشديد. روى عن خلف بن خليفة وعبيد الله بن عمرو الرقي وحماد بن زيد وإسماعيل بن عياش والقاسم بن بهرام. وعنه الفضل بن يعقوب الرخامي وأبو بكر محمد بن يحيى الحرمى ومحمد بن جبلة الرافقي وهلال بن العلاء وفضيل بن محمد الملطي وغيرهم. قال النسائي ثقة وقال أبو علي محمد بن سعيد الحراني الحافظ مات فيما ذكروا بملطية سنة إحدى وثلاثين ومائتين*

(2)

(444)(معمر) بن يحيى بن سام

(3)

بن موسى الضبي الكوفي.

وقد ينسب إلى جده ويقال معمر بالتشديد. روى عن أخيه وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين وفاطمة بنت علي بن أبي طالب. وعنه وكيع وأبو أسامة وأبو نعيم.

قال أبو زرعة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له في البخاري حديثه عن أبي جعفر عن جابر في الغسل. أخرجه متابعة. قلت. وقال الآجري عن أبي داود بلغني أنه لا بأس به وكأنه لم يرضه*

(من اسمه معمر بالتشديد)

(445)(ت س ق-معمر) بن سليمان النخعي

أبو عبد الله الرقي. روى عن إسماعيل بن أبي خالد وحجاج بن أرطاة وخصيف وزيد بن حبان الرقي وعبد الله بن بشر الكوفي وعلي بن صالح المكي وعبد السلام بن

(1)

السروجى بضم المهملة والراء وبعد الواو الساكنة جيم 12 تق

(2)

معمر بن أبي معمر في ابن عبد الله بن نافع 12 خلاصه

(3)

سام بمهملة 12 تقريب

ص: 249

حرب وغيرهم. وعنه أبو عبيد القاسم بن سلام وأبو جعفر النفيلي وداود ابن رشيد وأيوب بن محمد الوزان والحكم بن موسى وعبد الرحمن بن الأسود وعلي بن حجر وعلي بن ميمون العطار الرقي ومحمد بن الصباح الجرجرائي وأبو سعيد الأشج وسعدان بن نصر وآخرون. قال الميموني كناه أحمد وذكر من فضله وهيبته وقال الدوري وغيره عن ابن معين ثقة وقال أبو عبيد القاسم بن سلام جلست إلى معمر بن سليمان بالرقة وكان خير من رأيت وكانت له حاجة إلى بعض الملوك فقيل له لو أتيته فكلمته فقال قد أردت إتيانه ثم ذكرت العلم والقرآن فأكبرتهما عن ذلك وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم مات في شعبان سنة إحدى وتسعين ومائة قلت وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال الأزدي له مناكير ولم يلتفت إلى الأزدي في ذلك*

(446)(ق-معمر) بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع الهاشمي

المدني مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم روى عن جده عبيد الله وأبيه وعمه معاوية وعنه زياد ابن يحيى الحساني وأبو بدر عباد بن الوليد الغبري وأبو قلابة الرقاشي وعباس الدوري والحسن بن مكرم وجعفر بن محمد بن شاكر وغيرهم قال عبد الخالق ابن منصور عن ابن معين لم يكن من أهل الحديث لا هو ولا أبوه كان يلعب بالحمام وقال إبراهيم بن الجنيد سئل ابن معين عن أبي رافع فقال قال لي معمر هذا الذي من ولده أن اسمه إبراهيم قلت ليحيى فمعمر ثقة فقال ما كان بثقة ولا مأمون وقال ابن أبي حاتم عن أبيه جلست على بابه يوما

ص: 250

فقال لي بعض أهل الحديث ما يقعدك هنا هذا كذاب كان يحيى بن معين يقول هذا ليس بشيء ولا أبوه. قال أبو حاتم وكان أبوه ضعيف الحديث وكان لا يترك أباه بضعفه حتى يحدث عنه ما يزيد نفسه وأباه ضعفا وقال صالح ابن موسى ليس بشيء وقال ابن عدي مقدار ما يرويه لا يتابع عليه. قلت.

وقال البخاري منكر الحديث وقال العقيلي لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به وقال ابن حبان ينفرد عن أبيه بنسخة أكثرها مقلوب لا يجوز الاحتجاج به وقال ابن خزيمة أنا أبرأ من عهدته*

(447)(معمر) بن مخلد

تقدم*

(448)(معمر) بن يحيى بن سام

تقدم*

(449)(س-معمر) بن يعمر الليثي أبو عامر الدمشقي.

روى عن معاوية بن صالح. وعنه العباس بن الوليد بن صبيح الخلال ومحمد بن خلف الدوري وأحمد بن يوسف السلمي ومحمد بن يحيى الذهلي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب. قلت. وقال ابن القطان مجهول الحال*

(من اسمه معن)

(450) (قد-معن

(1)

بن عبد الرحمن بن سعوة المهري.

روى عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عمرو بن العاص في القدر. وعنه أبو بكر بن عبد الله بن قيس البكري ومعتمر بن سليمان. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة

(1)

معن بسكون ثانيه وسعوة بفتح السين وسكون العين لمهملتين وفتح الواو (والمهرى بفتح الميم وسكون الهاء 12 تقريب

ص: 251

وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم روى عن جده. قلت. وقال البخاري في تاريخه معن بن عبد الرحمن سمع جده*

(451)(خ م-معن) بن عبد الرحمن بن عبد الله

بن مسعود الهذلي المسعودي الكوفي والد القاسم القاضي. روى عن أبيه وأخيه القاسم وعون بن عبد الله ابن عتبة بن مسعود وجعفر بن عمرو بن حريث وأبي داود الأعمى وعنه الثوري ومسعر وليث بن أبي سليم ومحمد بن طلحة بن مصرف وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال العجلي كان على قضاء الكوفة وكان صارما عفيفا مسلما جامعا للعلم. قلت. وقال ابن سعد ثقة قليل الحديث وقال يعقوب بن سفيان كان قاضيا على الكوفة ثقة*

(452)(ع-معن) بن عيسى بن يحيى بن دينار الأشجعي

مولاهم القزاز أبو يحيى المدني أحد أئمة الحديث. روى عن إبراهيم بن طهمان وأبي بن العباس بن سهل بن سعد ومعاوية بن صالح ومالك بن أنس وأبي الغصن ثابت بن قيس وخارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت وعبد العزيز بن المطلب وابن أبي ذئب ومحمد بن مسلم الطائفي وهشام بن سعد وعبد الرحمن بن أبي الموال وموسى بن يعقوب الزمعي وغيرهم. روى عنه إبراهيم بن المنذر الحزمى ويحيى بن معين وعلي بن المديني والحميدي وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن يحيى بن أبي عمر وعيسى بن إسحاق بن الطباع وإسحاق بن موسى الأنصاري وعبد الله بن جعفر البرمكي والفضل بن الصباح ومحمد بن أحمد بن أبي خلف

ص: 252

وأبو خيثمة وقتيبة ونصر بن علي وهارون بن عبد الله الحمال وصالح بن مسمار والحسين بن عيسى البسطامي ويونس بن عبد الأعلى وآخرون. قال الميموني عن أحمد ما كتبت عنه شيئا وقال إسحاق بن موسى سمعته يقول كان مالك لا يجيب العراقيين في شيء من الحديث حتى أكون أنا أسأله وقال أبو حاتم أثبت اصحاب مالك ولتقنهم معن بن عيسى وهو أحب إلي من ابن وهب وقال ابن سعد كان يعالج القن يشتريه. مات بالمدينة في شوال سنة ثمان وتسعين ومائة وكان ثقة كثير الحديث ثبتا مأمونا. قلت. وقال إبراهيم بن الجنيد قلت ليحيى بن معين كان عند معن شيء غير الموطأ قال قليل. قال يحيى وإنما قصدنا إليه في حديث مالك قلت فكيف هو في حديث مالك قال ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان هو الذي يتولى القراءة على مالك وقال الخليلي قديم متفق عليه رضي الشافعي بروايته*

(453)(تمييز-معن) بن عيسى البجلي

أبو سعيد النهاوندي كان صاحب أخبار وهو متأخر عن القزاز. روى عن عباد بن محمد بن زياد العبدي. وعنه أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الوهاب المقري شيخ لأبي نعيم الأصفهاني*

(454)(خ م س ق-معن) بن محمد بن معن بن نضلة بن عمرو الغفاري

أبو محمد حجازي روى عن حنظلة بن علي الأسلمي وسعيد المقبري. وعنه ابنه محمد وابن جريج وعبد الله بن عبد الله الأشعري وعمر بن علي المقدمي. ذكره ابن حبان في الثقات*

(455)(خ د-معن) بن يزيد بن الأخنس بن حبيب

بن حرة بن زغب بن مالك

ص: 253

ابن عفاف بن عتبة بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم أبو يزيد السلمي وقد قيل غير ذلك في نسبه له ولأبيه ولجده صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أبو الجويرية الجرمي وسهيل بن ذراع وعتبة بن رافع نزل الكوفة ثم صار إلى مصر وشهد مرج راهط مع الضحاك بن قيس سنة أربع وستين وقال ابن سميع قتل هو وأبوه في ذلك اليوم ويروى عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب أن معن بن يزيد هو وأبوه وجده شهدوا بدرا ولم يتابع على هذا. قلت. وذكر أبو عمرو الشيباني أنه كان مع معاوية بعد صفين*

(456) (ع-معيقيب

(1)

بن أبي فاطمة الدوسي

حليف بني عبد شمس أسلم قديما بمكة وهاجر الهجرتين وشهد بدرا وكان على خاتم النبي صلى الله عليه وآله وسلم

(2)

واستعمله أبو بكر وعمر على بيت المال. روى عن. النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه محمد وابن ابنه إياس بن الحارث بن معيقيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف. قال ابن عبد البر كان قد نزل به داء الجذام فعولج منه بأمر عمر بن الخطاب بالحنظل فتوقف وتوفي في خلافة عثمان وقيل بل في خلافة علي سنة أربعين*

(الميم مع الغين المعجمة)

(من اسمه مغراء ومغيث)

(457) (بخ د-مغراء

(3)

العبدي ابو لمخارق الكوفي.

روى عن ابن عمر

(1)

معيقيب بقاف وآخره موحدة مصغرا 12 تقريب

(2)

وعنه قال كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حديد ملوى عليه بفضة فربما كان في يدى 12 هـ

(3)

مغراء بفتح اوله وسكون ثانيه والمد من الرابعة 12

ص: 254

وعدي بن ثابت. وعنه أبو إسحاق السبيعي ويونس بن أبي إسحاق والأعمش والحسن بن عبيد الله النخعي وأبو حيان الكلبي. ذكره ابن حبان في الثقات ونقل أبو العرب التميمي وابن خلفون عن العجلي أنه قال لا بأس به وقال ابن القطان لم أره في كتاب الكوفي يعني العجلي قال ولا يعرف فيه تجريح وأنكر على عبد الحق طعنه في حديثه. وقرأت بخط الذهبي تكلم فيه*

(458) (ق-مغيث

(1)

بن سمي الأوزاعي أبو أيوب الشامي.

روى عن عمر ابن الخطاب وأبي مسعود وأبي هريرة وابن الزبير وكعب الأحبار وغيرهم وعنه نهيك بن يريم الأوزاعي وزيد بن واقد وعمير بن ربيعة الدمشقي وحسان بن أبي الأشرس وجبلة بن سحيم ومحمد بن يزيد البرجمي وعاصم ابن بهدلة وغيرهم. قال الغلابي عن ابن معين كان صاحب كتب كأبي الخلد ووهب وقال يعقوب بن سفيان شامي ثقة وقال يعقوب أيضا حدثنا عبد الرحمن يعني دحيما حدثنا الوليد حدثني الأوزاعي حدثني نهيك بن يريم لا بأس به عن مغيث بن سمي وهؤلاء رجال كلهم شامي ليس فيهم إلا ثقة قال صلى بنا ابن الزبير الغداة بغلس. وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال الوليد عن أبي بكر بن سعيد عن مغيث بن سمي لقيت زهاء ألف من الصحابة وذكره ابن حبان في الثقات وذكره ابن سميع في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام وقد أدرك الزبير وكعبا*

(459)(بخ-مغيث) حجازي.

من الموالي. روى عن ابن عمر قوله. قلت.

(1)

مغيث بضم اوله وكسر ثانيه وتحتانية ومثلثة ابن سمي بمهملة مصغرا 12

ص: 255

لا أستبعد أن يكون هو ابن سمي*

(1)

(من اسمه المغيرة)

(460)(4 - المغيرة) بن أبي بردة الكناني

ويقال ابن عبد الله بن أبي بردة ويقال عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة وقلبه بعضهم. روى عن أبي هريرة حديث البحر هو الطهور ماؤه والحل ميتته. وقيل عن أبيه عن أبي هريرة وقيل عن رجل من بني مدلج عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقيل غير ذلك. وروى عن زياد بن نعيم الحضرمي أيضا. وعنه سعيد بن سلمة وقيل سلمة بن سعيد وقيل عبد الله بن سعيد وأبو كثير الجلاح على اختلاف فيه والحارث بن يزيد وعبد الله بن أبي صالح وموسى بن الأشعث البلوي ويحيى بن سعيد الأنصاري ويزيد بن محمد القرشي وأبو مروان التجيبي. قال الآجري عن أبي داود معروف وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس حدثني زياد ابن موسى القطان عن محمد بن سحنون أن ولد المغيرة بن أبي بردة بإفريقية اليوم. قال ابن يونس وقد ولي غزو البحر لسليمان بن عبد الملك

(2)

والسالفة بالبعث من مصر سنة مائة. قلت. وفي تاريخ يعقوب بن سفيان عن يحيى ابن بكير عن الليث قال وفي سنة مائة طلع المغيرة بن أبي بردة بالجيش إلى إفريقية وقال ابن حبان من أدخل بينه وبين أبي هريرة أباه فقد وهم وقال علي بن المديني المغيرة بن أبي بردة رجل من بني عبد الدار سمع من أبي هريرة ولم سمع به إلا في هذا الحديث وقال عبد الله بن أبي صالح كنت مع المغيرة

(1)

وعنه ابن جريج 12 خلاصه

(2)

سنة ثمان وتسعين 12 تهذيب الكمال

ص: 256

في غزو القسطنطينية وكان كثير الصدقة لا يرد سائلا وروى عبد الرحمن ابن عبد الله بن عبد الحكم في فتوح مصر قال لما قتل يزيد بن أبي مسلم بإفريقية يعني سنة اثنتين ومائة اجتمع الناس فنظروا في رجل يقوم بأمرهم إلى أن يأتى امير بزيد بن عبد الملك فرضوا بالمغيرة بن أبي بردة أحد بني عبد الدار فلم يقبل وقال أبو العرب القيرواني في طبقات إفريقية كان ممن دخلها من جلة التابعين فاستوطنها وكان وجها من وجوه من بها وصحح حديثه عن أبي هريرة في البحر ابن خزيمة وابن حبان وابن المنذر والخطابي والطحاوي وابن منده والحاكم وابن حزم والبيهقي وعبد الحق وآخرون*

(461)(تمييز-المغيرة) ابن أبي بردة.

عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابن ابنه أسلم بن سليمان. قلت. هو مجهول كالراوي عنه*

(462)(تمييز-المغيرة) بن أبي برزة

(1)

الأسلمي.

عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فضل أسلم. وعنه علي بن زيد بن جدعان. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكر الحسيني في رجال العشرة أنه روى عنه ايضا حماد ابن سلمة وما أظنه إلا وهما وكأنه روى عنه بواسطة علي بن زيد*

(463)(سي ق-المغيرة) بن أبي الحر

(2)

الكندي كوفي.

روى عن حجر ابن عنبس الحضرمي وسعيد بن أبي بردة بن أبي موسى. وعنه وكيع وأبو نعيم. قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو حاتم

(1)

المغيرة بن أبي برزة بفتح الموحدة وبزاى 12 تقريب

(2)

المغيرة ابن أبي الحر بضم المهملة ثم راء من السادسة 12 تقريب

ص: 257

ليس به بأس وقال البخاري يخالف في حديثه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وأورده العقيلي في الضعفاء تبعا للخبارى وقال الترمذي ليس به بأس كذا رأيت بخط الذهبي*

(464)(خت م ت س-المغيرة) بن حكيم الصنعاني الأبناوي

(1)

)

روى عن أبيه وابن عمر وأبي هريرة ووهب بن منبه وعبد الله بن سعد بن خيثمة الأنصاري وعمر بن عبد العزيز وطاوس وصفية بنت شيبة وفاطمة

(2)

بنت عبد الملك بن مروان وأم كلثوم بنت أبي بكر الصديق. روى عنه مجاهد وهو أكبر منه ونافع مولى ابن عمر وهو من أقرانه وعمرو بن شعيب وبديل بن ميسرة وصدقة بن يسار وجرير بن حازم وابن جريج وأبو العميس وإبراهيم بن عمر بن كيسان الصنعاني وآخرون. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وكذا قال النسائي والعجلي وقال الدوري هو الذي روى عنه ابن جريج وجرير بن حازم ليس مغيرة بن حكيم غيره وقال عبيد بن عمير عن نافع سألني عمر بن عبد العزيز عن زكاة العسل فقلت أخبرني المغيرة بن حكيم أنه ليس فيه زكاة. فقال عدل مرضي فكتب إلى الناس بذلك وقال الآجري عن أبي داود المغيرة بن حكيم أحد الآخذين وذكره ابن حبان في الثقات. له في مسلم حديثه عن أم كلثوم عن عائشة أعتم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالعشاء الحديث. قلت. وله في البخاري موضع واحد معلق*

(465)(4 - المغيرة) بن زياد البجلي أبو هشام الموصلي

ويقال أبو هاشم. روى عن

(1)

قال البخاري قال ضمرة هو من أبناء فارس 12 تهذيب الكمال

(2)

زوجة عمر بن عبد العزيز 12 تهذيب الكمال

ص: 258

عدي الكندي وعبد الله بن كيسان مولى أسماء بنت أبي بكر الصديق وعطاء وعكرمة ومكحول ونافع وأبي الزبير وعبادة بن نسي وغيرهم. وعنه ابنه زياد وعيسى بن يونس وأبو بكر بن عياش وأبو شهاب الحناط وحميد بن عبد الرحمن الرواسي ووكيع وإسحاق بن سليمان ومحمد بن شعيب بن شابور وأبو عاصم وآخرون. قال البخاري قال وكيع كان ثقة وقال غيره في حديثه اضطراب وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه مضطرب الحديث منكر الحديث أحاديثه مناكير وعن يحيى بن معين ليس به بأس. له حديث واحد منكر وقال الدوري وابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة ليس به بأس وقال العجلي وابن عمار ويعقوب ابن سفيان ثقة وقال ابن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا شيخ قلت يحتج به قالا لا وقال أبي هو صالح صدوق ليس بذاك القوي بابة مجالد يحول اسمه من كتاب الضعفاء البخاري وقال أبو زرعة في موضع آخر في حديثه اضطراب وقال أبو داود صالح وقال النسائي ليس به بأس وقال في موضع آخر ليس بالقوي وقال ابن عدي عامة ما يرويه مستقيم إلا أنه يقع في حديثه كما يقع في حديث من ليس به بأس من الغلط وهو لا بأس به وقال يحيى بن عبد الملك الموصلي دعي إلى القضاء فلم يجب وقال ابن عمار كان تاجرا وما كان أكثر روايته عن عطاء وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالمتين عندهم وقال الحاكم أبو عبد الله المغيرة بن زياد يقال له أبو هشام المكفوف صاحب مناكير لم يختلفوا في تركه يقال أنه حدث عن عبادة بن نسي بحديث موضوع ويقال أنه حدث عن عطاء وأبي الزبير بجملة من المناكير. قال المزي في هذا القول نظر

ص: 259

فإنا لا نعلم أحدا قال إنه متروك ولعله اشتبه على الحاكم بأصرم بن حوشب فإنه يكنى أبا هشام أيضا وهو من المتروكين. قلت. قد قال فيه ابن حبان كان ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات فوجب مجانبة ما انفرد به وترك الاحتجاج بما يخلف ولكن نقل الإجماع على تركه مردود والحديث الذي أشار إليه الحاكم قد رواه أبو داود وابن ماجه من طريقه عن عبادة بن نسي عن الأسود بن ثعلبة عن عبادة بن الصامت في تعليم القرآن وقال ابن عبد البر هذا الحديث معدود في مناكيره فقد قال صالح بن أحمد عن أبيه ثقة وقال الدارقطني ليس بالقوي يعتبر به وقال يحيى بن سعيد القطان حديثه في التفهيم منكر وصحح الزيادي أن كنيته أبو هشام وقال أبو زكرياء يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في طبقات أهل الموصل مغيرة بن زياد بن مخارق بن عبد الله البجلي أبو هاشم قلت للمغيرة بن الخضر بن زياد بن مغيرة بن زياد أنتم من أنفس بجيلة قال كذلك سمعت أشياخنا يقولون قال وكان المغيرة بن زياد ممن يجيء لطلب العلم ورحل فيه وجالس التابعين ورأى أنسا ومات سنة اثنتين وخمسين ومائة*

(466)(ت س ق-المغيرة) بن سبيع

(1)

العجلي.

روى عن عمرو بن حريث وعبد الله بن بريدة. وعنه أبو التياح الضبعي وأبو سنان الشيباني وأبو فروة الهمداني. ذكره ابن حبان في الثقات. له في السنن حديث واحد عن عمر وابن حريث عن أبي بكر في ذكر الدجال. قلت. وأشار البزار إلى أن أبا التياح تفرد بالرواية عنه وقال العجلي تابعي ثقة*

(1)

سبيع بمهملة وموحدة مصغرا 12 تقريب

ص: 260

(467)(ت-المغيرة) بن سعد بن الأخرم الطائي.

روى عن أبيه. وعنه شمر بن عطية وأبو التياح الضبعي وأبو حمزة جار شعبة. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي حاتم قال البخاري مغيرة بن سعد الطائي فسمعت أبي يقول هو غيره. قلت. وقال العجلي كوفي ثقة*

(468)(س-المغيرة) بن سلمان الخزاعي.

روى عن ابن عمر. وعنه محمد بن سيرين وقتادة وأيوب السختياني. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وله في نسخة عبد الواحد بن غياث عن حماد بن سلمة حديث مرسل عن حميد الطويل وينسب في روايته خزاعيا*

(469)(خت م د س ق-المغيرة) بن سلمة المخزومي

أبو هشام القرشي البصري.

روى عن مهدي بن ميمون ونافع بن عمرو ووهيب وأبان العطار وسليمان بن المغيرة وسعيد بن زيد والربيع بن مسلم الجمحي وعبد الواحد بن زياد وأبي عوانة وغيرهم. وعنه علي بن المديني وإسحاق بن راهويه وأبو موسى وبندار وإسحاق بن منصور الكوسج وعباس العنبري ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ومحمد بن معمر البحراني. قال علي بن المديني كان ثقة وقال أيضا ما رأيت قرشيا فضل منه ولا أشد تواضعا وأخبرني بعض جيرانه أنه كان يصلي طول الليل وقال يعقوب بن شيبة كان ثقة ثبتا وقال علي بن الحسين ابن الجنيد والنسائي ثقة وقال البخاري مات سنة مائتين. قلت. وفيها أرخه ابن قانع وقال ثقة مأمون وذكره ابن حبان في الثقات*

(470)(4 - المغيرة) بن شبيل ويقال ابن شبل الأحمسي الكوفي.

روى

ص: 261

عن جرير البجلي وقيس بن أبي حازم وطارق بن شهاب. وعنه الأعمش وسعيد ابن مسروق وداود بن يزيد الأودي ويونس بن أبي إسحاق وحبيب بن أبي ثابت وجابر الجعفي. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. كناه مسلم في الطبقات أبا الطفيل*

(471)(ع-المغيرة) بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود

بن معتب بن مالك بن كعب ابن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي وهو ثقيف. أبو عيسى ويقال أبو محمد الثقفي. شهد الحديبية وما بعدها. وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنه أولاده عروة وحمزة وعقار ومولاه وراد وابن عم أبيه جبيرة بن حية وزياد ابن جبير على خلاف فيه والمسور بن مخرمة وقيس بن أبي حازم ومسروق ابن الأجدع ونافع بن جبير بن مطعم وعامر الشعبي وعروة بن الزبير وعمرو بن وهب الثقفي وقبيصة بن ذويب وعبيد بن نضلة وبكر بن عبد الله المزني وزياد بن علاقة والأسود بن هلال وتميم بن حذلم وعلقمة ابن وائل الحضرمي وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعلي بن ربيعة الوالبي وهزيل بن شرحبيل وزرارة بن أوفى وآخرون. قال ابن سعد كان يقال له مغيرة الرأي وشهد اليمامة وفتوح الشام والقادسية وقال مجالد عن الشعبي كان دهاة الناس أربعة فذكر فيهم المغيرة وقال معمر عن الزهري كان دهاة الناس في الفتنة خمسة فذكره فيهم وقال مجالد عن الشعبي سمعت قبيصة بن جابر يقول صحبت المغيرة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج

ص: 262

من باب منها إلا بمكر لخرج من أبوابها كلها وقال ابن عبد البر ولاه عمر البصرة فلما شهد عليه عند عمر عزله ثم ولاه الكوفة وأقره عثمان عليها ثم عزله ثم اعتزل الفتنة ثم حضر الحكمين. ولاه معاوية الكوفة وقال أبو عبيد القاسم بن سلام توفي سنة تسع وأربعين وهو أميرها وقال ابن سعد وأبو حسان الزيادي وغير واحد مات سنة خمسين

(1)

ونقل الخطيب الإجماع من أهل العلم على ذلك وقال ابن عبد البر مات سنة إحدى وخمسين. قلت. إنما حكى ابن عبد البر ذلك بصيغة التمريض بعد أن جزم في موضعين من ترجمته أنه مات سنة خمسين وفيها في شعبان أرخه ابن حبان وقيل إنه أول من سلم عليه بالإمرة وقال أبو القاسم البغوي كان أول من وضع ديوان البصرة*

(472)(د س-المغيرة) بن الضحاك بن عبد الله بن خالد بن حزام القرشي

الأسدي الحزامي المدني. روى عن عم جده حكيم بن حزام مرسل وعن أم حكيم بنت أسد عن أمها عن أم سلمة في كحل المعتدة بالصبر. روى عنه بكير بن عبد الله بن الأشج. ذكره ابن حبان في الثقات*

(473)(م د تم س-المغيرة) بن عبد الله بن أبي عقيل اليشكري الكوفي.

روى عن أبيه والمغيرة بن شعبة وبلال بن الحارث والمعرور بن سويد وقزعة بن ابن يحيى وابن المنتفق وعدة. وعنه أبو صخرة جامع بن شداد وعلقمة بن مرثد وزبيد اليامي ومحمد بن حجادة وأبو إسحاق السبيعي وأبو إسحاق الشيباني وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي كوفي ثقة*

(1)

قيل احصن الف امرأة 12 خلاصه

ص: 263

(474)(خ د س ق-المغيرة) بن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله

عياش

(1)

ابن أبي ربيعة المخزومي أبو هشام ويقال أبو هشام المدني. روى عن أبيه وابن عجلان وهشام بن عروة وعبد الله بن سعيد بن أبي هند ويزيد بن أبي عبيد وعبد الله بن عمر العمري وخالد بن إلياس والجعيد بن عبد الرحمن ومالك ابن أنس وطائفة. وعنه ابنه عياش ومحرز بن سلمة العدني ويعقوب بن محمد الزهري وأبو مصعب أحمد بن أبي بكر ويعقوب بن حميد بن كاسب واحمد ابن عبدة الضبي والربيع بن روح الحمصي ومحمد بن مسلمة المخزومى ومصعب ابن عبد الله الزبيري وآخرون. قال عباس الدوري عن ابن معين ثقة قال الآجري عن أبي داود ضعيف فقلت له إن عباسا حكى عن ابن معين أنه ضعف الحزامي ووثق المخزومي فقال غلط عباس وقال أبو زرعة لا بأس به وقال يعقوب بن شيبة وهو أحد فقهاء المدينة وكان يفتي فيهم وقال الزبير ابن بكار كان فقيها كان فقيه أهل المدينة بعد مالك وعرض عليه الرشيد القضاء

(2)

فامتنع وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن عبد البر كان مدار الفتوى في آخر زمان مالك وبعده على المغيرة بن عبد الرحمن ومحمد بن إبراهيم ابن دينار حكى ذلك عبد الملك بن الماجشون. قال ابنه عياش ولد أبي سنة أربع أو خمس وعشرين ومائة ومات لسبع خلون من صفر سنة ست وثمانين ومائة وقال ابن سعد مات سنة ثمان وثمانين. له في البخاري حديث عن عبد الله ابن سعيد بن أبي هند عن نافع عن ابن عمر في غزوة مؤتة فقد وهم الكلاباذي

(1)

عياش في التقريب بتحتانية ومعجمة 12

(2)

وجائزة اربعة آلاف دينار 12 تهذيب الكمال

ص: 264

فذكر ذلك في ترجمة الحزامي وقد نص البخاري في تاريخه على أن الراوي عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند هو المخزومي. قلت. تتمة كلام ابن حبان وكان راويا لابن عجلان ربما أخطأ مات سنة خمس أو ست وثمانين*

(475)(مد-المغيرة) بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام

بن المغيرة المخزومي أبو هاشم ويقال أبو هشام المدني أخو أبي بكر بن عبد الرحمن وإخوته. أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن خالد بن الوليد المخزومي وروى عن أبيه عبد الرحمن وأمه سعدى بنت عوف المرية. وعنه ابنه يحيى وابن أخيه لأمه إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله وإسحاق بن يسار والد محمد ومحمد ابن إسحاق ومالك. ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة وقال محمد بن عمر كان فى حبيش مسلمة الذين احتبسوا بأرض الروم حتى أقفلهم عمر بن عبد العزيز ثم رجع إلى المدينة فمات بها وقد روى عنه وكان ثقة قليل الحديث وقال محمد بن إبراهيم الكناني سألت أبا حاتم عن المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي وكان شاميا نزل المدينة فقال صالح الحديث مدني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وحكى ابن أبي حاتم في ترجمته عن الدوري عن ابن معين أنه قال ثقة وذلك وهم من ابن أبي حاتم فقد سأل معاوية بن صالح ابن معين عنه فقال لا أعرفه وإنما الذي حكى الدوري عن ابن معين توثيقه مغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش المذكور قبل وقال الزبير كان يطعم الطعام حيث ما نزل وله أخبار في الجود وقال الحاكم أبو أحمد مات بالشام مرابطا ويقال مات بالمدينة في ولاية يزيد

ص: 265

وهشام بن عبد الملك. قلت. ورجح الحاكم أبو أحمد أن كنيته أبو هشام وقال البلاذري أوصى المغيرة أن يدفن بأحد مع الشهداء

(1)

وأن يطعم على قبره بألف دينار*

(476)(ع-المغيرة) بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد

بن حزام

(2)

بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي الحزامي المدني لقبه قصي وقيل إنه من ولد حكيم بن حزام. روى عن أبي الزناد وموسى بن عقبة وسالم أبي النضر وربيعة وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف والمطلب بن عبد الله بن حنطب وهشام بن عروة والضحاك بن عثمان الحزامي وجماعة. وعنه ابنه عبد الرحمن وأبو عامر العقدي وابن مهدي وابن وهب ومحمد بن المبارك الصوري ويحيى بن يحيى ويحيى بن بكير والقعنبي وخالد بن مخلد وسعيد بن أبي مريم وسعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وآخرون. قال الجوزجاني عن أحمد ما بحديثه بأس وقال الدوري عن ابن معير ليس بشيء وقال الآجري عن أبي داود رجل صالح كان ينزل عسقلان وقال في موضع آخر سألت أبا داود عن المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي من ولد حكيم بن حزام فقال لا بأس به وقال النسائي ليس بالقوي وقال أبو زرعة هو أحب إلي من ابن أبي الزناد وشعيب يعني في حديث أبي الزناد وقال الخطيب كان علامة بالنسب يسمى قصيا. قلت. وقال ابن عدي ينفرد بأحاديث وأورد منها جملة ثم قال عامتها مستقيمة وأورد له عن أبي الزناد

(1)

ودفن بالبقيع 12 تهذيب الكمال

(2)

حزام بمهملة وزاي 12 تق

ص: 266

عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا في القضاء باليمين والشاهد وقد رواه ابن عجلان وغير واحد عن أبي الزناد عن ابن أبي صفية عن شريح قوله وذكره ابن حبان في الثقات*

(477)(س-المغيرة) بن عبد الرحمن بن عوف ( بن حبيب

بن الريان الأسدي

(1)

أبو أحمد الحراني مولى خريم بن فاتك. روى عن أبيه وزيد بن علي الرقي ومحمد ابن ربيعة الكلابي ومسكين بن بكير وعيسى بن يونس وإسحاق بن عيسى بن الطباع ومحمد بن يزيد بن سنان وأحمد بن أبي شعيب الحراني وأبي بدر شجاع ابن الوليد وغيرهم. روى عنه النسائي وابنه أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن وهلال ابن العلاء ويعقوب بن سفيان وأحمد بن علي الأبار وعيسى بن خشنام المؤذن وأبو عقيل أنس بن سليم وبقي بن مخلد والحسين بن إسحاق التستري وأبو عروبة الحراني وغيرهم. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال هو وأبو عروبة مات ليلة الجمعة لأربع بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين ومائتين. قلت. وقال مسلمة رقي نزل قرى حران وهو ثقة*

(478)(س-المغيرة) بن عبيد الله بن جبير بن حية

(2)

الثقفي.

روى عن عمه زياد بن جبير بن حية عن المغيرة بن شعبة في الجنائز. وعنه أبو عبيدة الحداد. ذكره ابن حبان في الثقات*

(479)(د-المغيرة) بن قروة الثقفي

أبو الأزهر الدمشقي ويقال فروة بن المغيرة ويقال المغيرة بن حكيم ويقال إنهما اثنان. روى عن معاوية بن أبي سفيان ومالك بن هبيرة وواثلة بن الأسقع. وعنه عبد الله بن العلاء بن

(1)

اسد خزيمة 12 خلاصه

(2)

حية بمهملة وتحتانية 12 تقريب

(

ص: 267

زبر وسعيد بن عبد العزيز ويحيى بن الحارث الذماري. قال أبو الحسن بن سميع في الطبقة الثالثة أبو الأزهر المغيرة بن فروة من قريش من دمشق وكذا سماه غير واحد. قال الدوري عن ابن معين أبو الأزهر الشامي اسمه فروة بن المغيرة والله تعالى أعلم وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو زرعة الدمشقي مات قبل مكحول. له في السنن حديثه عن معاوية في الوضوء ثلاثا ثلاثا ولم يسم ثم. قلت. وممن نص على إن اسمه المغيرة بن فروة البخاري في تاريخه وأبو بشر الدولابي وأبو أحمد الحاكم في الكنى لهما وقال أبو بشر حدثنا يزيد بن محمد حدثنا محمد بن بكار حدثنا سعيد بن عبد العزيز إن أبا الأزهر المغيرة بن فروة أوصى عند موته أن لا تطلى عانته فبلغ ذلك مكحولا فقال هذه من كنوز أبي الأزهر*

(480)(قد ت-المغيرة) بن أبي قرة السدوسي البصري

واسم أبي قرة عبيد بن قيس. روى عن أنس قال رجل يا رسول الله أعقلها أو أتوكل الحديث. وعنه يحيى بن سعيد القطان وعلي بن غراب. ذكره ابن حبان في الثقات قال الترمذي عقب حديثه قال يحيى هو عندي منكر. قلت. وقال ابن القطان لا يعرف حاله وقال غيره كان كاتب يزيد بن المهلب وفتح معه جرجان في أيام سليمان بن عبد الملك*

(481)(بخ ت س ق-المغيرة) بن مسلم القسملي

(1)

)

أبو سلمة السراج ولد بمرو وسكن المدائن. روى عن عكرمة وعبد الله بن بريدة وأبي اسحاق

(1)

القسملى بقاف وميم مفتوحتين بينهما مهملة ساكنة (والسراج) بتشديد الراء 12 تقريب

ص: 268

السبيعي وأبي الزبير المكي ويونس بن عبيد وعمرو بن دينار وفرقد السبخي ومطر الوراق والربيع بن أنس وجماعة. وعنه الثوري وابن المبارك وإسحاق ابن سليمان الرازي ومروان بن معاوية الفزاري وأبو داود الطيالسي وشبابة ابن سوار وأسباط بن محمد القرشي وعلي بن عاصم وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما أرى به بأسا وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين صالح وقال الغلابي عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث صدوق وقال الدارقطني لا بأس به وقال يونس بن حبيب حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا المغيرة بن مسلم وكان صدوقا مسلما وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي ثقة*

(482)(ع-المغيرة) بن مقسم

(1)

الضبي

مولاهم أبو هشام الكوفي الفقيه. قيل إنه ولد أعمى. روى عن أبيه وأبي وائل وأبي رزين الأسدي وأم موسى سرية علي وإبراهيم النخعي وعامر الشعبي ومجاهد ومعبد بن خالد والحارث العكلي وسماك بن حرب وشباك الضبي وعبد الرحمن بن أبي نعيم ونعيم بن أبي هند وأبي معشر زياد بن كليب وواصل الأحدب وعدة. روى عنه سليمان التيمي وشعبة والثوري وإبراهيم بن طهمان وإسرائيل وزائدة بن قدامة وزهير بن معاوية وسعير بن الخمس والمفضل بن مهلهل وهشيم وجرير وابن فضيل وأبو عوانة وخالد بن عبد الله الواسطي وآخرون. قال حجاج ابن محمد عن شعبة كان مغيرة أحفظ من الحكم وفي رواية أحفظ من حماد وقال ابن فضيل كان يدلس وكنا لا نكتب عنه إلا ما قال حدثنا إبراهيم

(1)

مقسم بكسر الميم 12 تقريب

ص: 269

وقال أبو بكر بن عياش ما رأيت أحدا أفقه من مغيرة فلزمته وفي رواية كان من أفقههم وقال جرير عن مغيرة ما وقع في مسامعي شيء فنسيته وقال معمر كان أبي يحثني على حديث مغيرة وقال أبو حاتم عن أحمد حديث مغيرة مدخول عامة ما روى عن إبراهيم إنما سمعه من حماد ومن يزيد بن الوليد والحارث العكلي وعبيدة وغيرهم. قال وجعل يضعف حديث مغيرة عن إبراهيم وحده. قال وكان إبراهيم صاحب سنة ذكي حافظ وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة مأمون وقال أبو حاتم عن ابن معين ما زال مغيرة أحفظ من حماد وقال ابن أبي حاتم سألت أبي مغيرة أحب إليك أو ابن شبرمة في الشعبي فقال جميعا ثقتان وقال العجلي مغيرة ثقة فقيه الحديث إلا أنه كان يرسل الحديث عن إبراهيم فإذا وقف أخبرهم ممن سمعه وكان من فقهاء أصحاب إبراهيم وكان عثمانيا وقال الآجري قلت لأبي داود سمع مغيرة من مجاهد قال نعم ومن أبي وائل كان لا يدلس سمع من إبراهيم مائة وثمانين حديثا. قال وقال جرير جلست إلى أبي جعفر الرازي فقال إنما سمع مغيرة من إبراهيم أربعة أحاديث فلم أقل له شيئا قال علي وفي كتاب جرير عن مغيرة عن إبراهيم مائة سماع وقال النسائي مغيرة ثقة وقال ابن فضيل عن أبيه كنا نجلس أنا ومغيرة وعد ناسا نتذاكر الفقه فربما لم نقم حتى نسمع النداء لصلاة الفجر. قال أبو نعيم مات بعد منصور سنة اثنتين وقال أحمد بن حنبل أخبرت أنه مات سنة ثلاث وقال ابن نمير مات سنة ثلاث وقال ابن معين سنة أربع وقال العجلي توفي سنة ست وثلاثين ومائة. قلت. وفيها أرخه ابن سعد

ص: 270

وقال كان ثقة كثير الحديث وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو بكر بن أبي عاصم وغيرهم. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان مدلسا وقال إسماعيل القاضي ليس بقوي فيمن لقي لأنه يدلس فكيف إذا أرسل*

(483)(خ م د ت س-المغيرة) بن النعمان النخعي الكوفي.

روى عن سعيد بن جبير وأبي الزبير وعبيد الله بن يزيد بن الأقنع وغيرهم. وعنه شعبة والثوري ومسعر وعتبة بن سعيد قاضي الري وشريك وأبو مالك النخعي. قال إسحاق ابن منصور عن ابن معين ثقة وكذا قال أبو داود وأبو حاتم وقال أبو حاتم مرة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي ويعقوب بن سفيان الثوري عنه*

(484)(ق-المغيرة) بن نهيك الحميري الحجري

(1)

المصري.

روى عن عقبة بن عامر وعن دحين الحجري عنه. روى عنه عثمان بن نعيم الرعيني. قلت. قال الذهبي ما روى عنه سوى عثمان*

(485)(المغيرة) أبو الوليد أو الوليد أبو المغيرة.

في الكنى*

(486)(ق-المغيرة) الأزدي.

عن محمد بن زيد. وعنه أبو حمزة محمد بن حمزة السكري كأنه القسملي

(2)

*

(الميم مع الفاء)

(من اسمه المفضل)

(487)(ت-المفضل) بن صالح الأسدي أبو جميلة

ويقال أبو علي النخاس

(3)

(1)

الحجرى بفتح المهملة وسكون الجيم بعدها راء مهملة 12 خلاصه

(2)

القسامل من الازد 12 خلاصه

(3)

النخاس بالخاء المعجمة 12 تقريب

ص: 271

الكوفي. روى عن سماك بن حرب والأعمش وإسماعيل بن أبي خالد وابن المنكدر وعمرو بن ديار وزياد بن علاقة وليث بن أبي سليم ومحمد ابن عبيد المحاربي ومحمد بن جحادة وجعفر الصادق وزبيد اليامي وغيرهم وعنه إسماعيل بن أبان الوراق ومحمد بن عمر بن الوليد الكندي وعلي بن عبد الله الدهان ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي ومحمد بن طريف البجلي وآخرون. قال البخاري وأبو حاتم منكر الحديث وقال الترمذي ليس عند أهل الحديث بذاك الحافظ وقال ابن حبان يروى المطربات عن الثقات فوجب ترك الاحتجاج به. قلت. وقال ابن عدي بعد أن أورد له أحاديث أنكر ما رأيت له حديث الحسن بن علي وسائره ارجوان يكون مستقيما يعني حديث الحسن بن علي أتاني جابر فقال اكشف لي عن بطنك الحديث*

(488)(ق-المفضل) بن عبد الله الكوفي.

روى عن أبي إسحاق السبيعي وأبان ابن تغلب وجابر الجعفي. وعنه سويد بن سعيد الحدثاني ومحمد بن أبي السري قال أبو حاتم ضعيف الحديث وزعم ابن عدي أنه مفضل بن صالح وإن سويد ابن سعيد كان يخطئ في اسم أبيه ثم أورد له أحاديث من طريق سويد سماه فيها هكذا ثم رواها من غير طريق سويد فقال عن مفضل بن صالح*

(489)(تمييز-المفضل) بن عبد الله ويقال ابن عبيد الله الحبطي

اليربوعي البصري سكن بغداد. روى عن داود بن أبي هند وإسماعيل بن مسلم وعمر ابن عامر السلمي. وعنه أبو معمر القطيعي ومحمد بن عبد الله المخرمي. قال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم شيخ بصري محله الصدق

ص: 272

ذكره ابن حبان في الثقات وقال الخطيب كان صدوقا*

(490)(د ت ق-المفضل) بن فضالة بن أبي أمية القرشي

أبو مالك البصري أخو مبارك بن فضالة مولى آل الخطاب. روى عن أبيه وحبيب بن الشهيد وبكر بن عبد الله المزني وعبد الملك بن عمير وعاصم بن أبي النجود وعلي بن زيد بن جدعان وداود بن أبي هند وجماعة. وعنه ابن مهدي وحجاج بن محمد الأعور وحماد بن زيد وإسحاق بن عيسى بن الطباع ويونس بن محمد المؤدب وأبو داود الطيالسي وأبو سلمة موسى بن إسماعيل وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين ليس بذاك وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال الآجري عن أبي داود بلغني عن علي أنه قال في حديثه نكارة وقال الترمذي شيخ بصري والمصري أوثق منه وأشهر وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات.

له في السنن حديثه عن حبيب عن ابن المنكدر عن جابر أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد مجذوم فوضعها معه في القصعة الحديث وزعم بعضهم أنه أخو الفرج بن فضالة وليس بشيء. قلت. هذا قول ابن حبان.

قال ابن عدي لم أر له أنكر من هذا يعني حديث جابر*

(491)(ع-المفضل) بن فضالة بن عبيد بن ثمامة

بن مزيد بن نوف الرعيني ثم القتباني

(1)

أبو معاوية المصري قاضيها. روى عن يزيد بن أبي حبيب ومحمد ابن عجلان وعبد الله بن عياش القتباني وعياش بن عباس القتبانى وعقيل ابن خالد الأيلي وربيعة بن سيف وهشام بن سعد وابن جريج ويونس بن يزيد وعبد الله بن سليمان الطويل وغيرهم. وعنه ابنه فضالة والوليد بن مسلم

(1)

القتباني بكسر القاف وسكون المثناة بعدها موحدة 12 تق

(

ص: 273

وحسان بن عبد الله الواسطي وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار وسعيد بن عيسى بن تليد وسعيد بن زكرياء الآدم وزكرياء بن يحيى كاتب العمري ومحمد ابن عاصم المصري ويزيد بن خالد بن موهب الرملي وقتيبة بن سعيد ومحمد ابن رمح وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال الدوري عن ابن معين رجل صدوق وكان إذا جاء رجل قد انكسرت يده أو رجله جبرها وكان يصنع الأرحية وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم وابن خراش صدوق في الحديث وقال ابن يونس ولي القضاء بمصر مرتين وكان من أهل الفضل والدين ثقة في الحديث من أهل الورع ذكره أحمد بن شعيب يوما وأنا حاضر فأحسن الثناء عليه ووثقه وقال سمعت قتيبة بن سعيد يذكر عنه فضلا وقال الآجري عن أبي داود كان مجاب الدعوة ولم يحدث عنه ابن وهب وذلك أنه قضى عليه بقضية وقال عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم أخبرني بعض مشايخنا أن رجلا لقي المفضل بن فضالة بعد أن عزل عن القضاء فقال له حسيبك الله قضيت علي بالباطل فقال له المفضل لكن الذي قضينا له يطيب الثناء قال يحيى بن أبي بكير ولد سنة سبع ومائة ومات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين ومائة وكذا قال ابن يونس لكن لم يقل أو اثنتين وقال البخاري مات في شوال سنة إحدى وثمانين. قلت وذكره ابن حبان في الثقات وذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل مصر وقال كان منكر الحديث قال عيسى بن حماد زغبة كان مجاب الدعوة طويل القيام مع ضعف بدنه*

ص: 274

(492)(تمييز-المفضل) بن فضالة بن المفضل بن فضالة المصري

حفيد الذي قبله. روى عن أبيه عن جده. ذكره ابن حبان في الثقات وابن يونس في تاريخه وقال مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين*

(493)(تمييز-المفضل) بن فضالة النسوي

(1)

أبو الحسن.

روى عن إبراهيم ابن الهيثم البلدي. وعنه أبو أحمد بن عدي. قلت. هو والذي قبله متأخر ان لا يشتبهان بمن قبلهما*

(494)(د س-المفضل) بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي

أبو غسان البصري.

روى عن النعمان بن بشير. وعنه ابنه حاجب وثابت البناني وجرير بن حازم.

ذكره ابن حبان في الثقات وقال علي بن محمد المدائني عن المفضل بن محمد عزل الحجاج يزيد بن المهلب عن خراسان سنة خمس وثمانين وولى المفضل فمكث سبعة أشهر فغزا باذغيس فظفر وغنم وقال أبو القاسم بن عساكر ولاه سليمان بن عبد الملك جند فلسطين. قال وبلغني أن يزيد بن المهلب لما قتل هرب المفضل وإخوته إلى سجستان فقتلوا وقال خليفة بن خياط وفيها يعني سنة اثنتين ومائة بعث مسلمة بن عبد الملك هلال بن أحوز الي قندائيل في طلب آل المهلب فالتقوا فقتل المفضل بن المهلب*

(2)

(495)(م س ق-المفضل) بن مهلهل السعدي أبو عبد الرحمن الكوفي.

روى عن الأعمش ومنصور ومغيرة والحسن بن عبيد الله وبيان بن بشر ومحمد بن سوقة وعطاء بن السائب وأبي إسحاق الشيباني والثوري وهو من أقرانه. وعنه

(1)

النسوى بالنون ثم المهملة 12 ثق

(2)

في ولاية يزيد بن عبد الملك 12 خلاصه

ص: 275

جرير وابن إدريس وأبو أسامة ويحيى بن آدم والحسن بن الربيع البجلي وغيرهم. قال صالح بن أحمد عن أبيه رجل صالح وقال ابن معين وأبو زرعة والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صدوق ثقة وكان من أقران الثوري وهو أحب إلي من أخيه الفضل وقال العجلي كان ثقة ثبتا صاحب سنة وفضل وفقه ثبتا في الحديث ولما مات الثوري جاء أصحابه إلى المفضل وقالوا تجلس لنا مكانه فأبى وقال الآجري عن أبي داود قال رجل لعبد الرزاق أما رأيت الرجل الذي كان مع سفيان قال ذاك الراهب يعني مفضل بن مهلهل قال أبو داود وخرج مع سفيان الى اليمن مضار باله ذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من العباد الخشن ممن يفضل على الثوري. قال ابن منجويه مات سنة سبع وستين ومائة وكان من العباد. قلت. هذا الكلام المعز ولابن منجويه هو كلام ابن حبان بعينه وعند ابن حبان من الزيادة لا أحفظ له من تابعي سماعا ولست أنكر أن يكون سمع من إسماعيل بن أبي خالد وقال ابن سعد كان ثقة وقال ابن شاهين في الثقات قال علي بن المديني كان ثقة وقال أبو بكر البزار ثقة وقال أبو عوانة في صحيحه كان من النبلاء*

(496)(بخ-المفضل) بن لاحق

مولاهم أبو بشر البصري. روى عن ابن المنكدر وأبي الجوزاء ومكحول وابن سيرين وغيرهم. وعنه ابنه بشر وابن المبارك ومعاذ ابن معاذ وبدل بن المحبر وأبو عاصم ومسلم بن إبراهيم وعدة. قال ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له ذكر في ترجمة أبي بشر البصري من الكنى*

(497)(د-المفضل) بن يونس الجعفي

أبو يونس الكوفي. روى عن الأوزاعي

ص: 276

وإبراهيم بن آدم وعلي بن نزار والوليد بن بكير. وعنه ابن مهدي وابن المبارك وابن أبجر وأبي قرة الزبيدي وأبو أسامة وخلف بن تميم وآخرون. قال ابن معين وأبو حاتم ثقة وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول أن ابن المبارك لما نعي له المفضل بن يونس قال. وكيف تقر العين بعد المفضل. له في السنن حديث النهي عن قتل المصلين. قلت. ذكره ابن سعد في الطبقة السادسة من الكوفيين وقال مات سنة ثمان وسبعين ومائة وكان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ وقال الدولابي في الكنى حدثنا عمرو بن علي حدثنا مفضل بن يونس أبو شعبة صاحب الكرابيس وكان ثقة حدثنا غالب القطان فذكر حديثا*

(498)(تمييز-المفضل) بن يونس الكناني.

روى عن عبد الملك بن عمير والأعمش. وعنه الأوزاعي وعبد الرحيم بن موسى القناد*

(الميم مع القاف)

(من اسمه مقاتل)

(499)(د س-مقاتل) بن بشير العجلي الكوفي.

روى عن شريح بن هاني وموسى ابن أبي موسى الأشعري. وعنه مالك بن مغول. ذكره ابن حبان في الثقات.

له في السنن حديث عن شريح عن عائشة في صلاة الليل*

(500)(م 4 - مقاتل) بن حيان

(1)

النبطي أبو بسطام البلخي

الخراز مولى بكر

(1)

حيان فى الخلاصة بتحتانية والنبطى فى التقريب بفتح النون والموحدة (والخزاز) بزائين منقوطتين وفي الخلاصة الخراز اوله معجمة ثم مهملة 12

ص: 277

ابن وائل وهو ابن دوال دوز ومعناه الخراز وقيل إن ذلك لقب مقاتل بن سليمان. روى عن عمته عمرة وسعيد بن المسيب وأبي بردة بن أبي موسى وعكرمة وسالم بن عبد الله بن عمر وشهر بن حوشب وقتادة ومسلم بن هيصم والضحاك بن مزاحم وعمر بن عبد العزيز وجماعة. وعنه أخوه مصعب بن حيان وعلقمة بن مرثد وشبيب بن عبد الملك التميمي وعبد الله بن المبارك وبكر بن معروف وإبراهيم بن أدهم وخالد بن زياد الترمذي وحجاج بن حسان القيسي وأبو عصمة نوح بن أبي مريم وهارون أبو عمر وعيسى بن موسى غنجار وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وآخرون. قال إسحاق بن منصور عن يحيى ابن معين ثقة وكذا قال أبو داود ثقة وقال عبد السلام بن عتيق حدثنا مروان ابن محمد أنه ذكر مقاتل بن حيان فقال ثقة وقال ابن أبي حاتم عن محمد بن سعيد المقبري قال سئل عبد الرحمن يعني ابن الحكم بن بشير بن سليمان عن مقاتل بن حيان فقال ذاك مرتفع مرتفع وقال النسائي ليس به بأس وقال الدارقطني صالح وذكره ابن حبان في الثقات وقال أحمد بن سيار المروزي كان حيان من موالي بني شيبان وكان يلي ولايات وكان مقاتل ناسكا فاضلا وهم أربعة أخوة مقاتل والحسن ويزيد ومصعب ويقال إن أصلهم من بلخ وكان مقاتل هرب من أبي مسلم إلى كابل دعا خلقا إلى الإسلام فأسلموا وذكر الحسن ابن مسلم أنه مات بكابل وأن صاحب كابل تسلب عليه فقيل له إنه ليس على دينك فقال أنه كان رجلا صالحا. قلت. وقال ابن خزيمة لا أحتج به ونقل أبو الفتح الأزدي أن ابن معين ضعفه. قال وكان أحمد بن حنبل لا يعبأ

ص: 278

بمقاتل بن سليمان ولا بمقاتل بن حيان ثم نقل عن وكيع أنه كذبه. فقرأت بخط الذهبي أحسبه التبس على أبي الفتح بابن سليمان فإنه هو الذي كذبه وكيع. مات قبل الخمسين ومائة تقريبا*

(501)(ل-مقاتل) بن سليمان بن بشير الأزدي الخراساني

أبو الحسن البلخي صاحب التفسير. قال البخاري روى عنه المحاربي حدثنا مقاتل ابن جوال دوز وقال عيسى بن يونس مقاتل ابن دوال دوز. روى عن نافع مولى ابن عمر وأبي إسحاق السبيعي وأبي الزبير والزهري والضحاك ومجاهد وابن سيرين وثابت البناني وزيد بن أسلم وعطاء بن أبي رباح وعطية بن سعد وعمر وابن شعيب وجماعة. وعنه بقية بن الوليد وسعد بن الصلت واسماعيل ابن عياش وحرمي بن عمارة وحماد بن قيراط ويحيى بن شبل وعبد الصمد بن عبد الوارث وشبابة بن سوار وآخرون آخرهم علي بن الجعد. قال بقية كنت كثيرا أسمع شعبة وهو يسأل عن مقاتل فما سمعته ذكره قط إلا بخير وقال علي بن الحسين بن واقد عن عبد المجيد من أهل مرو وسألت مقاتل بن حيان فقال ما وجدت علم مقاتل بن سليمان في علم الناس إلا كالبحر الأخضر في سائر البحور وروي عن الشافعي من وجوه الناس عيال على مقاتل في التفسير وقال نعيم بن حماد رأيت عند ابن عيينة كتابا لمقاتل فقلت يا با محمد تروي لمقاتل في التفسير قال لا ولكن أستدل به وأستعين وقال ابن المبارك لما نظر إلى شيء من تفسيره يا له من علم لو كان له إسناد وقال ابن عيينة سمعت مسعرا يقول لحماد بن عمر وكيف رأيت الرجل يعنيه فقال إن كان ما يجئ به علما

ص: 279

فما أعلمه وقال سفيان بن عبد الملك عن ابن المبارك ارم به وما أحسن تفسيره لو كان ثقة وقال مكي بن إبراهيم عن يحيى بن شبل قال لي عباد بن كثير ما يمنعك من مقاتل قلت إن أهل بلادنا كرهوه فقال لا تكرهه فما بقي أحد أعلم بكتاب الله تعالى منه وقال القاسم بن أحمد الصفار قلت لإبراهيم الحربي ما بال الناس يطعنون على مقاتل قال حسدا منهم له وقال علي بن الحسن بن شقيق سمعت ابن المبارك يقول سمعت مقاتل بن سليمان يقول الأم أحق بالصلة والأب أحق بالطاعة لم يرو ابن المبارك عن مقاتل إلا هذين الحرفين وقال العباس بن مصعب المروزي مقاتل بن سليمان أصله من بلخ قدم مرو فتزوج بأم أبي عصمة نوح بن أبي مريم وكان حافظا للتفسير لا يضبط الإسناد وكان يقص في الجامع فوقعت العصبية بينه وبين جهم فوضع كل واحد منهما كتابا على الآخر ينقص عليه وقال خالد بن صبح قيل لحماد بن أبي حنيفة إن مقاتلا أخذ التفسير عن الكلبي قال كيف يكون هذا وهو أعلم من الكلبي ويروى أن مقاتل بن سليمان ألف تفسيره في عهد الضحاك بن مزاحم وقال عبد الرزاق سمعت ابن عيينة يقول قلت لمقاتل تحدث عن الضحاك وزعموا أنك لم تسمع منه قال يغلق علي وعليه

(1)

الباب. قال ابن عيينة فقلت في نفسي نعم باب المدينة وجاء هذا من ابن عيينة من وجوه وقال أبو خالد الأحمر

(1)

وفي تهذيب الكمال قال سبحان الله لقد كنت آتيه مع ابى ولقد كان يغلق علي وعليه باب واحد 12 المصحح

ص: 280

عن جويبر لقد مات الضحاك وإن مقاتلا له قرطان

(1)

وهو في الكتاب وقال سليمان بن إسحاق بن الجلاب عن إبراهيم الحربي مات الضحاك قبل أن يولد مقاتل بأربع سنين قال ولم يسمع من مجاهد شيئا ولم يلقه. قال إبراهيم وإنما جمع مقاتل تفسير الناس وفسر عليه من غير سماع. قال إبراهيم ولم أدخل في تفسيري عنه شيئا. قال إبراهيم تفسير الكلبي مثل تفسير مقاتل سواء وقال حامد بن يحيى البلخي عن ابن عيينة أول ما جالست من الناس مقاتل بن سليمان فذكر قصة قال فيها قال لي مقاتل إن كنت تريد التفسير فسل عن الكلبي قال فقدمت الكوفة فسألت عن الكلبي فقلت له إن بمكة رجلا يحسن الثناء عليك قال من هو قلت مقاتل بن سليمان فلم يحمده وقال إسحاق ابن إبراهيم قال أبو حنيفة أتانا من المشرق رأيان خبيثان جهم معطل ومقاتل مشبه وقال محمد بن سماعة عن أبي يوسف عن أبي حنيفة أفرط جهم في النفي حتى قال إنه ليس بشيء وأفرط مقاتل في الإثبات حتى جعل الله تعالى مثل خلقه وقال عبد الله بن أبي القاضي الخوارزمي سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول أخرجت خراسان ثلاثة لم يكن لهم في الدنيا نظير يعني في البدعة والكذب جهم ومقاتل وعمر بن صبح وقال خارجة بن مصعب كان جهم ومقاتل عندنا فاسقين فاجرين. قال خارجة لم أستحل دم يهودي ولا ذمي ولو قدرت على مقاتل بن سليمان في موضع لا يرانا فيه أحد لقتلته وقال الحسين ابن إشكاب عن أبي يوسف بخراسان صنفان ما على الأرض أبغض إلي منهم

(1)

اى حلقتان تجعل فى اذان الاولاد الصغار والكتاب كرمان هاهنا بمعنى المكتب 12 المصحح

ص: 281

المقاتلية والجهمية وقال علي بن الحسين بن واقد سأل الخليفة مقاتل بن سليمان فقال له بلغني أنك تشبه فقال إنما أقول قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وسردها فمن قال غير ذلك فقد كذب وقال عبد الصمد بن عبد الوارث قدم علينا مقاتل بن سليمان فجعل يحدثنا عن عطاء ثم حدثنا بتلك الأحاديث عن الضحاك ثم حدثنا بها عن عمرو بن شعيب فقلنا له ممن سمعتها قال منهم كلهم ثم قال لا والله لا أدري ممن سمعتها. قال ولم يكن بشيء وروى محمد بن داود الحداني عن عيسى بن يونس نحوه وقال أبو إسماعيل الترمذي عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال حدثنا مالك بن أنس أنه بلغه أن مقاتل بن سليمان جاءه إنسان فقال له إن إنسانا جاءني فسألني عن لون كلب أصحاب الكهف فلم أدر ما أقول له فقال له ألا قلت أبقع فلو قلته لم تجد أحدا يرد عليك. قال أبو إسماعيل وسمعت نعيم بن حماد يقول هذا أول ما ظهر لمقاتل من الكذب وقال علي بن خشرم عن وكيع أردنا أن نرحل إلى مقاتل فقدم علينا فاتنياه فوجدناه كذابا فلم نكتب عنه وقال نافع بن أشرس عن وكيع سمعت من مقاتل ولو كان أهلا أن يروي عنه لروينا عنه وقال محمود بن غيلان عن وكيع سمعت من مقاتل فالله المستعان وقال أحمد بن سيار المروزي كان من أهل بلخ تحول إلى مرو وخرج إلى العراق فمات بها وهو متهم متروك الحديث مهجور القول وكان يتكلم في الصفات بما لا يحل ذكره. سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول أخبرني حمزة بن عميرة وكان من أهل العلم أن خارجة مر بمقاتل وهو يحدث الناس فقال حدثنا أبو النضر يعني الكلبي قال فمررت عليه مع الكلبي فقال الكلبي

ص: 282

والله ما حدثته قط بهذا ثم دنا منه فقال يا أبا الحسن أنا أبو النضر وما حدثتك بهذا قط فقال اسكت يا أبا النضر فإن تزيين الحديث لنا إنما هو بالرجال وقال البخاري قال ابن عيينة سمعت مقاتلا يقول إن لم يخرج الدجال الأكبر سنة خمسين ومائة فاعلموا أني كذاب وقال أبو عبيد الله وزير المهدي قال لي المهدي ألا ترى إلى ما يقول لي هذا يعني مقاتلا قال إن شئت وضعت لك أحاديث في العباس قلت لا حاجة لي فيها وقال أبو اليمان قام مقاتل بن سليمان فقال سلوني عما دون العرش حتى أخبركم به فقال له يوسف السمتي من حلق رأس آدم أول ما حج قال لا أدري ورويت هذه الحكاية والتي بعدها عنه من وجوه وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني كان كذابا جسورا سمعت أبا اليمان يقول قدم هاهنا فقال سلوني عما دون العرش قال وحدثت أنه قال مثلها بمكة فقال له رجل أخبرني عن النملة أين أمعاؤها فسكت وقال العباس بن الوليد بن مزيد عن أبيه سألت مقاتل بن سليمان عن أشياء فكان يحدثني بأحاديث كل واحد ينقض الآخر فقلت بأيها آخذ قال بأيها شئت وقال الأثرم سمعت أبا عبد الله يسأل عنه فقال أرى أنه كان له علم بالقرآن وقال صالح بن أحمد عن أبيه ما يعجبه أن أروي عنه شيئا وقال الغلابي عن ابن معين ليس بثقة وقال الدوري وغيره عن ابن معين ليس بشيء وقال عمرو بن علي متروك الحديث كذاب وقال ابن سعد أصحاب الحديث يتقون حديثه وينكرونه وقال البخاري منكر الحديث سكتوا عنه وقال في موضع آخر لا شيء البتة وقال عبد الرحمن

ص: 283

ابن الحكم بن بشر بن سليمان كان قاصا ترك الناس حديثه وقال ابن عمار الموصلي لا شيء وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال النسائي كذاب وقال في موضع آخر الكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعة إبراهيم بن أبي يحيى بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد بن سعيد المصلوب بالشام والواقدي ببغداد وقال ابن حبان كان يأخذ عن اليهود والنصارى علم القرآن الذي يوافق كتبهم وكان مشبها يشبه الرب سبحانه وتعالى بالمخلوقين وكان يكذب مع ذلك في الحديث. أصله من بلخ وانتقل إلى البصرة فمات بها وقال زكرياء الساجي قالوا كان كذابا متروك الحديث وقال ابن عدي عامة حديثه مما لا يتابع عليه على أن كثيرا من الثقات والمعروفين قد حدث عنه ومع ضعفه يكتب حديثه. قال الخطيب بلغني عن الهذيل بن حبيب أن مقاتل بن سليمان مات في سنة خمسين ومائة. قلت. وفيها أرخه وكيع وقال الدارقطني يكذب وعده في المتروكين وقال العجلي متروك الحديث وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال الخليلي محله عند أهل التفسير محل كبير وهو واسع لكن الحفاظ ضعفوه في الرواية وهو قديم معمر وقد روى عنه الضعفاء مناكير والحمل فيها عليهم ومما يدل على سعة علم مقاتل ما قرأت بخط يعقوب النميري قال حدثني أبو عمران ابن رباح عن سركس قال خرجت مع المهدي إلى الصيد وهو ولي عهد اذرمى البازي بصره فنظر البازي إلي فكرر ذلك فقال له المهدي أطلقه فأطلقته

ص: 284

فغاب فلم ير له أثر فأقام المهدي بمكانه بقية يومه وليلته فلما أصبح أرسل من يفحص له عن خبره فنظر فإذا خيال في الجوثم جعل يقرب حتى بان أنه البازي فنزل وفي مخالبه حية بيضاء لها جناحان فأخذها المهدي وصار بها إلى المنصور فتعجب منها ثم قال علي بمقاتل بن سليمان فأحضر فقال له ما يسكن هذا الجو من الحيوان قال أقرب من يسكنه حيات ذوات أجنحة تفرخ في أذنابها وربما صاد الشيء منها البزاة فعجب المنصور من سعة علمه وذكر ابن عدي في ترجمته من طريق أبي معاذ الفضل بن خالد عن عبيد بن سليمان بن مقاتل عن جده عن الضحاك فلم يعجبه قال فذكرت ذلك لعلي بن الحسين بن واقد فقال كنا في شك أن مقاتلا لقي الضحاك فإذا كان له من القدر ما يؤلف تفسير القرآن في عهد الضحاك فقد كان في زمانه رجلا جليلا*

(502)(تمييز-مقاتل) بن سليمان الخراساني.

آخر يكنى أبا سليمان واسم جده ميمون. روى عن حماد بن الوليد الأزدي. روى عنه محمد بن الخضر بن علي الرقي. ذكره الخطيب في المتفق وهو متأخر الطبقة عن المشهور*

(من اسمه المقداد)

(503)(ع-المقداد) بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة

بن ثمامة بن مطرود البهراني الكندي أبو الأسود الزهري ويقال أبو عمرو ويقال أبو معبد المعروف بالمقداد بن الأسود وقيل غير ذلك في نسبه كان أبوه حليفا لبني كندة وكان هو حليفا للأسود بن عبد يغوث الزهري فتبناه الأسود فنسب

ص: 285

إليه. أسلم قديما وشهد بدرا والمشاهد وكان فارسا يوم بدر ولم يثبت أنه ممن شهدها فارسا غيره. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه علي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبيد الله بن عدي بن الخيار وهمام بن الحارث وسليمان بن يسار وسليم بن عامر وأبو معمر عبد الله بن سخبرة الأزدي وعبد الرحمن بن أبي ليلى وجبير بن نفير وعمر بن إسحاق وزوجته ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب وابنته كريمة بنت المقداد وابنته ضباعة على خلاف في ذلك. قال ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة المهري عن سفيان بن صبابة قال كنت صاحب المقداد بن الأسود في الجاهلية وكان رجلا من بهراء فأصاب دما فهرب إلى كندة فخالفهم ثم أصاب الهجرة الثانية في قول ابن إسحاق ثم شهد بدرا والمشاهد ويقال أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. آخى بينه وبين عبد الله بن رواحة وقال زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود أول من أظهر إسلامه سبعة فذكره فيهم وقال مخارق عن طارق عن ابن مسعود شهدت من المقداد مشهد الان أكون صاحبه أحب إلي مما عدل به فذكر القصة يوم بدر وهي في البخاري وقال أبو ربيعة الإيادي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرني بحب أربعة وأخبرني أنه يحبهم علي والمقداد وأبو ذر وسلمان. قال خليفة بن خياط وغير واحد مات سنة ثلاث وثلاثين. قال بعضهم وهو ابن سبعين سنة بالجرف على ثلاثة أميال من المدينة وحمل إلى المدينة ودفن بها. قلت. روينا في فوائد ابن البحتري من رواية سوار بن حمزة

ص: 286

عن ثابت عن أنس أن المقداد قال لا أتحمل على أحد أبدا فكانوا يقولون تقدم فصل فيأبى وفيه قصة أنه حين استعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم*

(من اسمه المقدام)

(504)(بخ م 4 - المقدام) بن شريح بن هانئ بن يزيد الحارثي الكوفي.

روى عن أبيه وقميرا مرأة مسروق. وعنه ابنه يزيد والأعمش وإسرائيل وشعبة والثوري وعبد الملك بن أبي سليمان وقيس بن الربيع ومسعر وشريك. قال أحمد وأبو حاتم والنسائي ثقة. زاد أبو حاتم صالح وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يعقوب بن سفيان ثقة*

(505)(خ 4 - المقدام) بن معد يكرب بن عمرو بن يزيد بن معدي كرب

أبو كريمة وقيل أبو يحيى الكندي. نزل حمص. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن خالد بن الوليد ومعاذ بن جبل وأبي أيوب الأنصاري وجماعة وعنه ابنه يحيى وابن ابنه صالح بن يحيى وخالد بن معدان وحبيب بن عبيد ويحيى بن جابر الطائي والشعبي وشريح بن عبيد وعبد الرحمن بن أبي عوف وعبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي وراشد بن سعد المقرائي وأبو عامر الهوزني ومحمد بن زياد الألهاني وآخرون. ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل الشام وقال مات سنة سبع وثمانين وهو ابن إحدى وتسعين سنة وكذا قال غير واحد في سنة وفاته وقيل مات سنة ثلاث وقيل مات سنة ست وثمانين*

ص: 287

(من اسمه مقدم ومقسم)

(506)(خ-مقدم)

(1)

بن محمد بن يحيى بن عطاء بن مقدم

بن مطيع الهلالي المقدمي الواسطي. روى عن عمة القاسم بن يحيى. روى عنه البخاري ومحمد بن عبد الله الحضرمي وعلي بن العباس البجلي المقانعي وأبو بكر بن صدقة واسلم ابن سهل الواسطي وأبو بكر البزار ويوسف بن يعقوب القاضي وأبو حامد أحمد بن حمدون الأعمش وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب ويخالف. قلت. وقال أبو بكر البزار ثقة معروف وقال الدارقطني ثقة*

(507) (خ 4 - مقسم

(2)

بن بجرة

ويقال ابن نجدة أبو القاسم ويقال أبو العباس مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل ويقال له مولى ابن عباس للزومه له. روى عن ابن عباس وعبد الله بن الحارث بن نوفل وعائشة وعبد الله بن عمرو بن العاص وأم سلمة وخفاف بن أيماء بن رحضة ومعاوية وعبد الله بن شرحبيل بن حسنة وغيرهم. وعنه ميمون بن مهران والحكم ابن عتيبة وخصيف وعبد الكريم الجزري وعبد الملك بن ميسرة الزراد وعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ويزيد بن أبي زياد وعلي بن بذيمة وآخرون. قال الميموني عن أحمد قال شعبة لم يسمع الحكم من مقسم حديث الحجامة وفي موضع آخر عن أحمد لم يسمع الحكم من مقسم

(1)

بوزن محمد 12 تقريب

(2)

مقسم بكسر اوله وسكون ثانيه وابن (بجرة) بضم الموحدة وسكون الجيم ويقال نجدة بفتح النون وبدال 12 تق

ص: 288

إلا أربعة أحاديث وأما غير ذلك فأخذها من كتاب وقال مهنا بن يحيى قلت لأحمد من أصحاب ابن عباس قال ستة فذكرهم قلت فمقسم قال دون هؤلاء وقال أيوب كان يقرأ في المسجد في مصحف وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به وقال ابن سعد أجمعوا على أنه توفي سنة إحدى ومائة. قلت. وذكره في موضع آخر من الطبقات فقال كان كثير الحديث ضعيفا وقال الساجي تكلم الناس في بعض روايته وقال البخاري في التاريخ الصغير لا يعرف لمقسم سماع من أم سلمة ولا ميمونة ولا عائشة وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح المصري ثقة ثبت لا شك فيه وقال العجلي مكي تابعي ثقة وقال يعقوب بن سفيان والدارقطني ثقة وذكره البخاري في الضعفاء ولم يذكر فيه قد حابل ساق حديث شعبة عن الحكم عن مقسم في الحجامة وقال إن الحكم لم يسمعه منه وأما ابن حزم فقال ليس بالقوي والأحاديث التي ذكر أحمد أن الحكم لم يسمعها من مقسم قد ذكرتها مفسرة في ترجمة الحكم بزيادة حديث خامس*

(الميم مع الكاف)

(من اسمه مكتوم ومكحول)

(508)(ت-مكتوم) بن العباس أبو الفضل المروزي

ويقال الترمذي.

روى عن أبي صالح عبد الله بن صالح المصري ومحمد بن يوسف الفريابي.

روى عنه الترمذي*

(509)(ز م 4 - مكحول) الشامي أبو عبد الله

ويقال أبو أيوب ويقال أبو مسلم

ص: 289

الفقيه الدمشقي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن أبي بن كعب وثوبان وعبادة بن الصامت وأبي هريرة وعائشة وأم أيمن وأبي ثعلبة الخشني مرسلا أيضا وعن أنس وواثلة بن الأسقع وأبي أمامة ومحمود بن الربيع وعبيد الله بن محيريز وعنبسة بن أبي سفيان وجبير بن نفير وسليمان ابن يسار وشرحبيل بن السمط وطاوس وعراك بن مالك وكثير بن مرة ووقاص بن ربيعة وأبي سلام الأسود وأم الدرداء الصغرى وخلق. وعنه الأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وثور بن يزيد الحمصي وسليمان بن موسى ويزيد بن يزيد بن جابر والحجاج بن أرطاة وعامر بن عبد الواحد الأحول وإسماعيل بن أمية وبرد بن سنان الشامي وزيد بن واقد وعبد الله ابن العلاء بن زبر وعكرمة بن عمار ومحمد بن الوليد الزهري ومعاوية بن يحيى الصدفي ومنير بن الزبير والنعمان بن المنذر وهشام بن الغاز ومحمد بن إسحاق وآخرون. ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام وقال الدوري عن ابن معين قال أبو مسهر لم يسمع مكحول من عنبسة بن أبي سفيان ولا أدري أدركه أم لا وقال أبو حاتم قلت لأبي مسهر هل سمع مكحول من أحد من الصحابة قال من أنس قلت قيل سمع من أبي هند قال من رواه قلت حيوة عن أبي صخرة عن مكحول أنه سمع أبا هند فكأنه لم يلتفت إلى ذلك فقلت له فواثلة بن الأسقع فقال من يرويه قلت حدثنا أبو صالح حدثني معاوية ابن صالح عن العلاء بن الحارث عن مكحول قال دخلت أنا وأبو الأزهر على واثلة فكأنه أومى برأسه وقال الترمذي سمع مكحول من واثلة وأنس

ص: 290

وأبي هند الداري ويقال إنه لم يسمع من واحد من الصحابة إلا منهم وقال النسائي لم يسمع من عنبسة وقال يحيى بن حمزة عن أبي وهيب الكلاعي عن مكحول عتقت بمصر فلم أدع فيها علما إلا احتويت عليه فيما أدري ثم أتيت العراق والمدينة والشام فذكر كذلك وقال ابن زبر عن الزهري العلماء أربعة فذكرهم فقال ومكحول بالشام وقال يونس بن بكير عن ابن إسحاق سمعت مكحولا يقول طفت الأرض كلها في طلب العلم وقال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز كان سليمان بن موسى يقول إذا جاء بالعلم من الشام عن مكحول قبلناه وقال مروان بن محمد عن سعيد لم يكن في زمان مكحول أبصر منه بالفتيا وقال عثمان بن عطاء كان مكحول أعجميا وكل ما قال بالشام قبل منه وقال ابن عمار كان مكحول إمام أهل الشام وقال العجلي تابعي ثقة وقال ابن خراش شامي صدوق وكان يرى القدر وقال مروان بن محمد عن الأوزاعي لم يبلغنا أن أحدا من التابعين تكلم في القدر إلا هذين الرجلين الحسن ومكحول فكشفنا عن ذلك فإذا هو باطل وقال أبو حاتم ما أعلم بالشام أفقه من مكحول وقال ابن يونس ذكر أنه من أهل مصر ويقال كان لرجل من هذيل من أهل مصر فأعتقه فسكن الشام ويقال كان من آل فارس ويقال كان اسم أبيه سهراب وكان مكحول يكنى أبا مسلم وكان فقيها عالما رأى أبا أمامة وأنسا وسمع من واثلة يقال توفي سنة ثماني عشرة ومائة وقال أبو نعيم مات سنة اثنتي عشرة وفيها أرخه دحيم وغير واحد وقال أبو مسهر مات بعد سنة اثنتي عشرة وعنه مات سنة

ص: 291

ثلاث عشرة أو أربع عشرة وكذا قال الحسن بن محمد بن بكار بن بلال وقال سليمان بن عبد الرحمن مات سنة ثلاث عشرة وقال ابن سعد مات سنة ست عشرة وعن عمر بن سعيد الدمشقي سنة ثمان عشرة. قلت. وقع ذكره في البخاري ضمنا في مواضع معلقة منها عن أم الدرداء في جلستها في التشهد وجعل البخاري في التاريخ الصغير من طريق ثور عن مكحول عنها وقال ابن حبان في الثقات ربما دلس وقال أبو بكر البزار روى مكحول عن جماعة من الصحابة عن عبادة وأم الدرداء وحذيفة وأبي هريرة وجابر ولم يسمع منهم وإنما أرسل عنهم ولم يقل في حديث عنهم حدثنا وقد روى عن أبي أمامة وأنس وروى عن أنس وأدخل بينه وبين أنس موسى بن أنس ولم يقل سمعت أنسا فتفرقنا في حديثه عن أنس وأبي أمامة وقال أبو حاتم لم يسمع من واثلة وقال أيضا لم ير أبا أمامة وقال أيضا لم يسمع من معاوية وقال أيضا لم يسمع من أبي ولم يدرك شريحا وقال أبو زرعة مكحول عن أبي بكر وعمر وعثمان وسعد وأبي عبيدة وابن عمر مرسل وقال ابن أبي خيثمة سمعت هارون بن معروف يقول مكحول لم يسمع من كريب وقال أحمد بن حنبل لم يسمع من زيد إنما هو شيء بلغه عنه وقال البخاري في تاريخه الأوسط والصغير لم يسمع من واثلة وأنس وأبي هند وقال الحاكم في علومه أكثر روايته عن الصحابة حوالة وقال أيضا فيما حكاه عنه مسعود لم يسمع من عقبة بن عامر وقال أبو مسهر لا يثبت أن مكحولا سمع من أبي إدريس ولم ير شريحا وقال ابن سعد قال بعض أهل العلم كان مكحول من أهل كابل وكانت فيه لكنة وكان يقول بالقدر وكان ضعيفا في

ص: 292

حديثه ورأيه وقال أبو داود سألت أحمد هل أنكر أهل النظر على مكحول شيئا قال أنكروا عليه مجالسة علان ورموه به فبرأ نفسه بأن نحاه وقال الجوزجاني يتوهم عليه القدر وهو سعى عليه وقال يحيى بن معين كان قدريا ثم رجع*

(510)(بخ-مكحول) الأزدي العتكي البصري أبو عبد الله.

روى عن ابن عمر وأنس. وعنه الربيع بن صبيح وهارون بن موسى النحوي وعمارة بن زاذان قال الأثرم عن أحمد ما أقرب أحاديثه عن ابن عمر وقال الدوري عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم لا بأس بحديثه. قلت. وقال الآجري عن أبي داود ضعيف ذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من فصحاء أهل البصرة*

(من اسمه مكي)

(511)(ع-مكي) بن إبراهيم بن بشير بن فرقد

وقيل ابن فرقد بن بشير التميمي الحنظلي أبو السكن البلخي الحافظ. روى عن الجعيد بن عبد الرحمن وعبد الله ابن سعيد بن أبي هند وأيمن بن نابل ويزيد بن أبي عبيد وبهز بن حكيم وأبي حنيفة ومالك وابن جريج وهشام بن حسان وهشام الدستوائي وجعفر الصادق ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح وهاشم بن هاشم بن عتبة ويحيى بن شبل وفطر بن خليفة وحنظلة بن أبي سفيان وعبد العزيز بن أبي رواد وغيرهم روى عنه البخاري وروى له هو والباقون بواسطة محمد بن عمرو البلخي وأبي موسى محمد بن المثنى ومحمد بن حاتم بن ميمون وأحمد بن أبي سريج الرازي وعبد الله بن مخلد التميمي وعبيد الله بن عمرو القواريري وهارون الحمال

ص: 293

وبندار ومجاهد بن موسى ومحمد بن إسماعيل بن علية وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وعبد الله بن الصباح العطار ويزيد بن سنان القزاز وأحمد بن نصر المقري وسهل بن زنجلة وروى أيضا حفيده محمد بن الحسن بن مكي وأحمد بن حنبل وابن معين ويحيى بن يحيى النيسابوري وإبراهيم بن موسى الرازي ومحمد ابن عبد الله بن المنادي والحسن بن عرفة وأبو عوف البزوري وإبراهيم بن مرزوق البصري والذهلي ومحمد بن وضاح ويعقوب بن سفيان ويعقوب ابن شيبة وعبد الصمد بن الفضل البلخي وعباس بن محمد الدوري ومحمد بن يونس الكديمي ومعمر بن محمد بن معمر البلخي وهو آخر من روى عنه وآخرون قال الحاكم قرأت بخط أبي عمرو المستملي حدثنا إسحاق بن منصور المروزي قال سألت أحمد بن حنبل عن مكي بن إبراهيم فقال ثقة وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين صالح وقال العجلي ثقة وقال أبو حاتم محله الصدق وقال النسائي ليس به بأس وقال الدارقطني ثقة مأمون وقال علي بن الحسين بن حبان وجدت في كتاب أبي بخطه وسألته يعني ابن معين عن حديث مكي عن مالك عن نافع عن ابن عمر في الصلاة على النجاشي فقال هذا باطل. وقال الحاكم حدثنا بكر بن محمد الصيرفي سمعت عبد الصمد بن الفضل يقول سألنا مكي بن إبراهيم عن هذا الحديث فحدثنا به من كتابه عن مالك عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة وقال هكذا في كتابي وقال الخطيب يقال إن مكي بن إبراهيم رواه بالري فلما جاء بالحج سئل عنه فأبى أن يحدث به وقال عبد الصمد ابن الفضل سمعته يقول حججت ستين حجة

(1)

وتزوجت ستين امرأة

(1)

وجاورت عشرين سنة 12 خلاصه

ص: 294

وكتبت عن سبعة عشر نفس من التابعين ولو علمت أن الناس يحتاجون إلي لما كتبت دون التابعين عن أحد وذكره ابن حبان في الثقات وقال محمد ابن عبد الوهاب الفراء حدثنا مكي بن إبراهيم الرجل الصالح بنيسابور وقال محمد بن علي بن جعفر البلخي سألته عن مولده فقال سنة ست وعشرين ومائة وقال البخاري مات سنة أربع أو خمس عشرة وقال ابن سعد مات سنة خمس عشرة ومائتين وفيها أرخه غير واحد. زاد ابن سعد في النصف من شعبان وقد قارب مائة سنة وقال قدم بغداد يريد الحج فحج ورجع وحدث في ذهابه ورجوعه وكان ثقة ثبتا في الحديث. قلت. وقال مسلمة في الصلة ثقة وقال الخليلي ثقة متفق عليه وأخطأ في حديثه عن مالك عن نافع عن ابن عمر في الصلاة على النجاشي والصواب عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة يعني كما تقدم*

(الميم مع اللام)

(من اسمه ملحان وملقام)

(512)(ملحان) في ترجمة عبد الملك بن قتادة

بن ملحان*

(513) (د-ملقام

(1)

ويقال هلقام بن التلب بن ثعلبة

بن ربيعة التميمي العنبري بصري. يروي عن أبيه وله صحبة. وعنه ابن أخيه غالب بن حجرة وابنته أم عبد الله بنت ملقام. قلت. ذكر ابن حزم أنه مجهول*

(من اسمه ممطور)

(1)

ملقام بكسر اوله وسكون اللام ثم قاف ويقال بالهاء بدل الميم (ابن التلب) بفتح المثناة وكسر اللام وتشديد الموحدة من الخامسة 12 تقريب

ص: 295

تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١٠

ص: ٢٩٦)

‌514) بخ م 4 - ممطور) أبو سلام الأسود الحبشي الأعرج الدمشقي

ويقال النوبي وقيل إن الحبشي نسبة إلى حي من حمير. روى عن ثوبان والحارث بن الحارث الأشعري وأبي مالك الأشعري وعمرو بن عبسة السلمي وعبد الرحمن ابن غنم الأشعري وأبي سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبي كبشة السلولي والنعمان بن بشير وأبي أمامة والحكم بن ميناء وعبد الله بن فروخ وعبد الله بن معانق الأشعري وغيرهم. وأرسل عن حذيفة وأبي ذر وغيرهما. وعنه ابنه سلام إن كان محفوظا وحفيداه زيد ومعاوية ابنا سلام ابن أبي سلام ومكحول الشامي والأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر والعباس بن سالم وشيبة بن الأحنف وعبد الله بن العلاء بن زبر وأبو عمران الأنصاري ويحيى بن أبي كثير وقيل لم يسمع منه وآخرون وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام وقال أبو مسهر قلت لمعاوية بن سلام ما اسم جدك قال ممطور قلت فمن المولى عليك فغضب يعني أنه عربي وقال العجلي شامي تابعي ثقة وقال البرقاني سمعت الدارقطني يقول زيد بن سلام بن أبي سلام عن جده ثقتان وقال أبو نصر ابن ماكولا ليس هو من الحبشة إنما هو منسوب إلى بطن من حمير ذكره ابن معين وأبو عبيدة. قلت. قال ابن معين وابن المديني لم يسمع من ثوبان وقال أحمد ما أراه سمع منه وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول. روى ممطور عن ثوبان وعمرو بن عبسة والنعمان وأبي أمامة مرسل فسألت أبي هل سمع من ثوبان فقال لا أدري وقال الدارقطني بينه وبين أبي مالك الأشعري عبد الرحمن بن غنم وقال أبو زرعة الدمشقي أخبرني

(

ص: 296

مروان قال قلت لمعاوية سمع جدك من كعب قال لا أدري*

(الميم مع النون)

(من اسمه منبوذ)

(515) (س-منبوذ

(1)

بن أبي سليمان المكي

يقال اسمه سليمان ومنبوذ لقبه. روى عن أمه عن ميمونة كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدخل على إحدانا وهي حائض الحديث وعن عتبة بن محمد بن الحارث بن نوفل. روى عنه ابن جريج وعمر بن سعيد بن أبي الحسين النوفلي. ابن عيينة قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات قال ويقال ابن سليمان. قلت ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من المكيين وقال كان قليل الحديث*

(516)(س-منبوذ) المدني.

رجل من آل أبي رافع عن الفضل بن عبيد الله بن أبي رافع. وعنه ابن جريج وابن أبي ذئب*

(من اسمه منجاب ومندل)

(517) (م فق-منجاب

(2)

بن الحارث بن عبد الرحمن التميمي

أبو محمد الكوفي روى عن علي بن مسهر وبشر بن عمارة الخثعمي ويزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ وحصين بن عمر والاحمسى وحاتم بن إسماعيل وأبي الأحوص وشريك وابن المبارك وأبي عامر العقدي وجماعة. روى عنه مسلم وروى ابن ماجه في التفسير عن رجل عنه وأبو حاتم والذهلي وأبو خيثمة زهير بن حرب وموسى بن إسحاق الأنصاري ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وبقي بن مخلد

(1)

منبوذ بنون ساكنة وموحدة مضمومة وآخره معجمة 12 تقريب

(2)

منجاب بكسر اوله وسكون ثانيه ثم جيم ثم موحدة 12 تقريب

ص: 297

وأحمد بن علي الأبار وجعفر بن محمد الفريابي وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات وقال هو ومطين وغيره مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين*

(518) (د ق-مندل

(1)

بن علي العنزي

أبو عبد الله الكوفي يقال اسمه عمرو ومندل لقبه. روى عن الأعمش وعاصم الأحول وحميد الطويل والحسن ابن الحكم النخعي ومطرف بن طريف ومغيرة بن مقسم وهشام بن عروة وابن أبي ليلى وعمر بن صهبان ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع وغيرهم. وعنه زيد ابن الحباب وعبد العزيز بن الخطاب والهيثم بن حميد ويحيى بن آدم وموسى ابن داود الضبي وأبو الوليد الطيالسي وأحمد بن عبد الله بن يونس وأبو غسان النهدي وجبارة بن المغلس ويحيى الحماني وآخرون. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ضعيف الحديث فقلت فحبان أخوه قال هو أصلح منه يعني مندلا أصلح من حبان وقال مرة ما أقربهما وقال أحمد بن أبي مريم عن ابن معين ليس به بأس يكتب حديثه وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس بشيء وقال عثمان الدارمي عن ابن معين لا بأس به وقال الدوري عن ابن معين حبان ومندل ضعيفان وهما أحب إلي من قيس بن الربيع وقال معاذ بن معاذ العنبري دخلت الكوفة فلم ار احد أورع من مندل وقال يعقوب بن شيبة كان أشهر من أخيه حبان وهو أصغر سنا منه وأصحابنا يحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهما من نظرائهم يضعفونه في الحديث وكان خيرا فاضلا صدوقا وهو ضعيف الحديث وهو أقوى من أخيه في الحديث وقال العجلي جائز الحديث وكان

(1)

(مندل) مثلث الميم ساكن الثانى والعنزى بفتح المهملة والنون ثم زاي 12 تقريب

ص: 298

تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١٠

ص: ٢٩٩)

يتشيع. قال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول سألت يحيى بن معين عن مندل وحبان قال ما بهما بأس قال أبي كذلك أقول وكان البخاري أدخل مندلا في الضعفاء فقال أبي يحول وسئل أبو زرعة عن مندل فقال لين الحديث وسئل أبي عن مندل فقال شيخ وقال علي بن الحسين بن الجنيد عن محمد بن عبد الله بن نمير في أحاديثهما بعض الغلط وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي له غرائب وأفراد وهو ممن يكتب حديثه. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ولد سنة ثلاث ومائة ومات سنة سبع وستين ومائة وقال يعقوب بن شيبة مات سنة سبع أو ثمان وقال ابن سعد نحوه وقال أبو حسان الزيادي مات في رمضان سنة ثمان. قلت. ذكره ابن سعد في الطبقة السادسة وقال كان أذكر وأثبت من أخيه حبان وكان أصغر منه ومات بالكوفة سنة سبع أو ثمان وستين قبل أخيه وفيه ضعف ومنهم من يشتهي حديثه ويوثقه. وكان خيرا فاضلا وقال علي بن الحسين بن الجنيد سئل ابن معين عنه فقال ليس بذاك القوي قيل وابن فضيل مثله قال لو كان ابن فضيل مثله لهلك وقال الجوزجاني واهي الحديث وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال الساجي ليس بثقة روى مناكير وقال لي ابن مثنى كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث عنه وقال ابن قانع والدارقطني ضعيف وقال ابن حبان كان ممن يرفع المراسيل ويسند الموقوفات من سوء حفظه فاستحق الترك وقال الطحاوي ليس من أهل التثبت في الرواية بشيء ولا يحتج به*

(

ص: 299

(من اسمه المنذر)

(520)(خ ق-المنذر) بن أبي أسيد

(1)

الساعدي الأنصاري.

ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسماه المنذر. روى عن أبيه. وعنه ابنه الزبير وعبد الرحمن بن سليمان ابن الغسيل. ذكره ابن حبان في الثقات وقال يقال كان مولده في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قلت. قد ثبت ذلك عند البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث سهل بن سعد وذكره كذلك ابن منده وأبو نعيم وغير واحد ممن ألف في الصحابة*

(521)(د س ق-المنذر) بن ثعلبة بن حرب الطائي

ويقال العبدي أبو النضر البصري يقال إنه أخو الوليد بن ثعلبة. روى عن عمه سعيد بن حرب وأبي العلاء بن الشخير وعبد الله بن بريدة وعلباء بن أحمر وغيرهم. وعنه جعفر بن زياد الأحمر وعبد الله بن المبارك ووكيع وحماد بن مسعدة وأبو قطن عمرو بن الهيثم وأبو نعيم. وأبو الوليد الطيالسي ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد ثقة وكذا قال النسائي وذكره ابن حبان في الثقات. قال صاحب الكمال روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه قال المزي لم أقف على روايتهم قلت وقال العجلي بصري لا بأس به*

(522)(م د س ق-المنذر) بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي.

روى عن أبيه. وعنه عبد الملك بن عمير وعون بن أبي جحيفة وأبو إسحاق السبيعي والضحاك بن المنذر وأبو حيان التيمي على خلاف فيه. ذكره ابن حبان في الثقات*

(1)

اسيد بالضم 12 تقريب

ص: 300

(523)(المنذر) بن سعيد

قيل إنه اسم أبي حميد الساعدي*

(524)(بخ س-المنذر) بن عائذ

(1)

بن المنذر بن الحارث

بن النعمان بن زياد بن عصر العصري أشج عبد القيس كان سيد قومه. وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال له إن فيك لخصلتين يحبهما الله تعالى

(2)

الحديث. روى عنه عبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفي وأبو المنازل المثنى بن ساوي العبدي. قلت. قال ابن سعد اختلف علينا في اسم الأشج فقيل المنذر ابن عائذ وقيل عائذ بن المنذر وقيل عبد الله بن عون. قال ولما أسلم رجع إلى البحرين مع قومه ثم نزل البصرة بعد ذلك*

(3)

(525)(سي-المنذر) بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة

بن عبد الله بن خالد بن حزم

(4)

بن خويلد بن أسد القرشي الأسدي الحزامي المدني والد إبراهيم روى عن هشام بن عروة وموسى بن عقبة وحزام بن هشام بن خنيس الخزاعي وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ومخرمة بن بكير وداود بن قيس الفراء وأرسل عن أبان بن عثمان. وعنه ابنه الضحاك وعبد الله بن وهب المصري وقد امة بن محمد الخشرمي وأبو غسان الكناني وأشهب بن عبد العزيز وعبد الرحمن بن المغيرة الحراني ومحمد بن الحسن بن زبالة والواقدي وأصبغ بن الفرج ومصعب الزبيري وغيرهم. قال الزبير بن بكار كان من سروات قريش وأهل الندى والفضل حدثني عمي قال أخبرني الفضل

(1)

عائذ في الخلاصة بمعجمة (والعصرى في التقريب بمهملتين مفتوحتين 12

(2)

الحلم والاناة 12 تهذيب الكمال

(3)

ومات بها 2 تقريب

(4)

حزام بزاى 12 تقريب

ص: 301

ابن الربيع قال دعاه المهدي إلى قضاء المدينة فلم أر رحلا قط كان أصح استعفاء منه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قرأت بخط الذهبي روى سعد بن عبد الله بن عبد الحكم عن قدامة بن محمد الخشرمي أن المنذر هذا توفي سنة إحدى وثمانين ومائة*

(1)

(526)(د س-المنذر) بن عبيد المدني.

روى عن القاسم بن محمد وعمر بن عبد العزيز وأبي صالح السمان وعبد الرحمن بن حسان. وعنه عمرو بن الحارث وأسامة بن زيد الليثي وعبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وأبو بكر بن أبي سبرة وأبو معشر السدي وابن لهيعة. ذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن القطان مجهول الحال*

(527)(خت م 4 - المنذر) بن مالك بن قطعة

(2)

أبو نضرة العبدي

ثم العوفي البصري. أدرك طلحة. روى عن علي بن أبي طالب وأبي موسى الأشعري وأبي ذر الغفاري وأبي هريرة وأبي سعيد وابن عباس وابن الزبير وابن عمر وعمران بن حصين وسمرة بن جندب وأنس وجابر وأسيد بن جابر وقيس ابن عباد وأبي سعد مولى أبي أسيد وصهيب بن أبي العهاء ومطرف بن عبد الله بن الشخير وأبي فراس النهدي وغيرهم. وعنه سليمان التيمي وأبو مسلم

(1)

المنذر بن عبد الرحمن في مهدى 12 تقريب

(2)

قطعة في التقريب بضم القاف وفتح المهملة والعوفي) بفتح المهملة والواو ثم قاف (وابو نضرة) بنون ومعجمة ساكنة مشهور بكنيته من الثالثة وفي الخلاصة قطعة بكسر القاف وسكون المهملة الاولى وفي تهذيب الكمال العوقة بطن من عبد القيس 12

ص: 302

سعيد بن يزيد وعبد العزيز بن صهيب وحميد الطويل وأبو قزعة سويد ابن حجير وعاصم الأحول وقتادة والمستمر بن الريان وأبو الأشهب العطاردي وداود بن أبي هند وجعفر بن أبي وحشية وخليد بن جعفر ويحيى بن أبي كثير وأبي عقيل الدورقي وكهمس بن الحسن وسعيد بن إياس الجريري وأبو سفيان السعدي والقاسم بن الفضل الحداني وعوف الأعرابي وسعيد بن أبي عروبة وآخرون. قال صالح بن أحمد عن أبيه ما علمت إلا خيرا وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وكذا قال أبو زرعة والنسائي وقال ابن أبي حاتم سئل أبي عن أبي نضرة وعطية فقال أبو نضرة أحب إلي وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وليس كل أحد يحتج به. قيل مات قبل الحسن وذكره ابن حبان في الثقات. وقال كان من فصحاء الناس فلج في آخر عمره مات سنة ثمان أو تسع ومائة وأوصى أن يصلي عليه الحسن وكان ممن يخطئ. قلت. تتمة كلام ابن سعد مات في ولاية ابن هبيرة. حدثنا عفان حدثنا مهدي بن ميمون شهدت الحسن حين مات أبو نضرة صلى بنا على الجنازة وقال خليفة بن خياط مات سنة ثمان وقال عمرو بن علي مات سنة تسع ومائة وقال البخاري قال يحيى بن سعيد مات قبل الحسن بقليل وأورده العقيلي في الضعفاء ولم يذكر فيه قدحا لأحد وكذا أورده ابن عدي في الكامل وقال كان عريفا لقومه وأظن ذلك لما أشار إليه ابن سعد ولهذا لم يحتج به البخاري وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن حنبل ثقة.

(528)(د س المنذر) بن المغيرة حجازي.

روى عن عروة بن الزبير. وعنه بكير بن

ص: 303

عبد الله بن الأشج. قال أبو حاتم مجهول ليس بمشهور وذكره ابن حبان في الثقات. قال المزي يحتمل أن يكون جد المنذر بن عبد الله الحزامي*

(529)(سي-المنذر) بن أبي المنذر المدني.

عن ابن عباس وأبي سلمة بن عبد الرحمن. وعنه عبد الرحمن بن إسحاق المدني وابن أبي ذيب. ذكره ابن حبان في الثقات*

(530)(خ د-المنذر) بن الوليد بن عبد الرحمن بن حبيب بن علباء

بن حبيب ابن الجارود العبدي الجارودي أبو العباس ويقال أبو الحسن البصري. روى عن أبيه ومحمد بن علي المقدمي وابن قتيبة سلم بن قتيبة وعبد الله بن بكر السهمي وعلي بن بزيع وقرة بن سليمان ويحيى بن زكريا بن زياد الأنصاري وعنه البخاري وأبو داود وأحمد بن يحيى بن زهير وأحمد بن محمد بن الجهم وأحمد بن محمد بن صدقة البغدادي والعباس بن حمدان الحنفي وعمر بن محمد بن بجير وعبدان الأهوازي وابن ناجية وابن أبي داود وابن صاعد وأبو عروبة وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي وآخرون. قال ابن عدي سمعت عبدان يقول منذر بن الوليد سيد عبد القيس وكان موصرا وذكره ابن حبان في الثقات*

(531)(ع-المنذر) بن يعلى الثوري

(1)

)

أبو يعلى الكوفي. روى عن محمد بن علي بن أبي طالب والربيع بن خثيم وسعيد بن جبير وعاصم بن ضمرة والحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب وغيرهم روى عنه ابنه الربيع والأعمش وفطر بن خليفة وسالم بن أبي حفصة وسعيد بن مسروق الثورى والحسن

(1)

الثورى بالمثلثة 12 تقريب

ص: 304

ابن عمرو الفقيمي ومحمد بن سوقة. ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة وقال كان ثقة قليل الحديث وقال ابن معين والعجلي وابن خراش ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. تتمة كلام ابن حبان روى عن أم سلمة إن كان سمع منها*

(532)(ق-المنذر) غير منسوب.

عن محمد بن المنكدر عن جابر مر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برجل يتوضأ ويغسل خفيه (-) الحديث قال بقية عن جرير بن يزيد عنه. قلت. قال أبو أحمد الحاكم في الكنى أبو يحيى منذر عن محمد بن المنكدر لا يتابع في حديثه*

(من اسمه منصور)

(533)(د ت س-منصور) بن أبي الأسود الليثي الكوفي

يقال اسم أبيه حازم روى عن المختار بن فلفل وعبد الملك بن أبي سليمان والأعمش وإسماعيل ابن أبي خالد ومجالد وليث بن أبي سليم ويزيد بن أبي زياد وكثير النواء وغيرهم. وعنه ابن أخيه الحسن بن صالح بن أبي الأسود وابن مهدي ومحمد بن جعفر المدائني وسعيد بن سليمان الواسطي وأبو الربيع الزهراني وأبو غسان النهدي وعلي بن ثابت الدهان وداود بن عمرو الضبي ويحيى ابن عبد الرحمن الأرحبي وسمى أباه حازما وأسيد بن زيد الجمال وآخرون.

قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين لا بأس به كان من الشيعة الكبار وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وذكره ابن سعد في الطبقة السادسة

(-) جفنه

ص: 305

من أهل الكوفة وقال كان تاجرا كثير الحديث*

(534)(م د س-منصور) بن حيان

(1)

بن حصين الأسدي

والد إسحاق روى عن أبيه أبي الهياج حيان وأبي الطفيل عامر بن واثلة وسعيد بن جبير وعمرو بن ميمون والشعبي وغيرهم. وعنه الثوري وشعبة وابن أبي زائدة وأبو خالد الأحمر وعبد الواحد بن زياد ومروان بن معاوية ويزيد بن هارون وغيرهم. قال ابن معين والعجلي والنسائي ثقة وقال أبو حاتم كان من أثبت الناس وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال كوفي وكأنه حمده وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يعقوب بن سفيان ثقة*

(535)(ع-منصور) بن زاذان

(2)

الواسطي

أبو المغيرة الثقفي مولاهم.

روى عن أنس يقال مرسل وأبي العالية رفيع وعطاء بن أبي رباح والحسن ومحمد بن سيرين وميمون بن أبي شبيب ومعاوية بن قرة وحميد بن هلال وقتادة وعمرو بن دينار والحكم بن عتيبة وعبد الرحمن بن القاسم ومحمد بن الوليد بن مسلم العنزي وغيرهم. وعنه ابن أخيه مسلم بن سعيد الواسطي وحبيب بن الشهيد وجرير بن حازم وخلف بن خليفة وهشيم وأبو حمزة السكري وأبو عوانة وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه شيخ ثقة وقال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال العجلي رجل صالح متعبد كان ثقة ثبتا وكان سريع القراءة وكان يحب أن يترسل فلا يستطيع وقال إبراهيم بن عبد الله الهروي عن هشيم لو قيل لمنصور بن زاذان إن ملك الموت على

(1)

حيان بتحتانية 12 تق

(2)

زاذان بزاي وذال معجمتين 12 تق

ص: 306

الباب ما كان عنده زيادة في العمل وقال ابن أبي عاصم مات سنة ثمان وعشرين وقال غيره سنة تسع وقال يزيد بن هارون مات في الطاعون سنة إحدى وثلاثين. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يختم القرآن بين الأولى والعصر وكان من المتقشفين المتجردين. مات سنة تسع وعشرين ومائة انتهى وفيها أرخه خليفة بن خياط ويحيى بن بكير والبخاري وابن قانع والقراب وكذا حكاه ابن أبي خيثمة عن ابن معين*

(536)(خ س-منصور) بن سعد البصري صاحب اللؤلؤ.

روى عن ميمون ابن سياه وبديل بن ميسرة وثابت البناني والفرزدق الشاعر وحماد بن أبي سليمان وعمار بن أبي عمار مولى بني هاشم وعباد بن كثير. وعنه ابن مهدي ومعلى بن منصور الرازي وزهير بن هنيد العدوي والجارود بن يزيد العامري وحسان بن إبراهيم الكرماني وأبو سلمة موسى بن إسماعيل وأبو همام الصلت بن محمد الخاركي. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين شيخ وقال ابن المديني شيخ بصري صاحب لؤلؤ لم يكن به بأس وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له في الكتابين حديثه عن ميمون عن أنس من صلى صلاتنا الحديث*

(537)(د-منصور) بن سعيد ويقال ابن زيد بن الأصبغ الكلبي

المصري جد أبي السحماء سهيل بن حسان بن منصور. روى عن دحية الكلبي في الإفطار في السفر القصير. وعنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني. قال ابن المديني مجهول لا أعرفه وقال العجلي بصري تابعي ثقة وذكره ابن يونس في تاريخ مصر وكذا

ص: 307

ابنه حسان وحفيده أبو السحماء. قلت. وقال ابن خزيمة لا أعرفه

(1)

*

(538)(خ م مد س-منصور) بن سلمة بن عبد العزيز بن صالح

أبو سلمة الخزاعي الحافظ البغدادي. روى عن عبد الله بن عمر العمري ويعقوب بن عبد الله العمي وعبد الرحمن بن أبي الموال ومالك وسليمان بن بلال والوليد بن المغيرة المعافري وحماد بن سلمة وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون وعبد الله بن جعفر المخرمي وخلاد بن سليمان وبكر بن مضر وغيرهم. روى عنه أحمد بن حنبل ومحمد بن أحمد بن أبي خلف وحجاج بن الشاعر ومحمد بن إسحاق الصغاني ومحمد بن عبد الرحيم البزاز ومحمد بن عامر الأنطاكي وأبو بكر ابن أبي خيثمة وأبو أمية الطرسوسي وعباس بن محمد الدوري وغيرهم. قال أبو بكر الأعين عن أحمد أبو سلمة الخزاعي من مثبتي أهل بغداد وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة. قال ولما رجعنا من عنده قال لي إني كتبت اليوم عن كبش نطاح وقال الدارقطني أحد الثقات الحفاظ الرفعاء الذين كانوا يسألون عن الرجال ويؤخذ بقوله فيهم أخذ عنه أحمد وابن معين وغيرهما علم ذلك وذكره ابن حبان في الثقات. قال البخاري يقال مات سنة تسع أو سبع ومائتين بطرسوس وقال مطين مات سنة تسع وقال مرة سنة عشرة وفيها أرخه ابن سعد وزاد كان ثقة سمع من غير واحد وكان يتمنع بالحديث ثم حدث أياما ثم خرج إلى الثغر فمات سنة عشر وقد تقدم من أخباره في ترجمة مظفر بن مدرك من ثناء أحمد وغيره عليه. قلت. وقال ابن عدي لا بأس به*

(1)

منصور بن سفيان في ابن صقير-خلاصة (منصور) بن شقير يأتي في ابن صقير 12 تقريب

ص: 308

(539)(سي-منصور) بن سلمة الهذلي

ويقال الليثي مدني. روى عن حكيم ابن محمد بن قيس بن مخرمة وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش ابن أبي ربيعة ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان. روى عنه زيد بن الحباب. وذكره ابن حبان في الثقات*

(540)(منصور) بن صفية هو ابن عبد الرحمن.

يأتي*

(541)(ق-منصور) بن صقير

(1)

ويقال ابن شقير أيضا

أبو النضر البغدادي روى عن مهدي بن ميمون ونافع بن عمر الجمحي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وعبد الله بن عرادة الشيباني وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة وموسى بن أعين الجزري وعبيد الله بن عمرو الرقي ومحمد بن ثابت العبدي ويقال ثابت بن محمد العبدي وأبي معشر المدني وجماعة. وعنه سهل بن أبي الصغدي ويعقوب بن شيبة وعباس بن محمد الدوري وجعفر بن محمد الدوري وجعفر ابن محمد بن شاكر الصائغ ومحمد بن أحمد بن أبي العوام ومحمد بن غالب تمتام وبشر بن موسى وغيرهم. قال علي بن معبد حدثنا منصور بن صقير ورأيت أحمد يكتب عنه الحديث وقال أبو حاتم كان جنديا وروى عباس الدوري عن منصور بن صقير عن موسى بن أعين عن عبيد الله بن عمرو عن نافع عن ابن عمر مرفوعا إن الرجل ليكون من أهل الجهاد وغيره وما يجزى يوم القيامة إلا على قدر عقله وقال ابن أبي حاتم عن أبيه سمعت ابن أبي الثلج يقول ذكرت هذا الحديث لابن معين فقال هذا باطل إنما رواه موسى بن أعين عن صاحبه عبيد الله. قال أبي وكان موسى وعبيد الله بن عمرو رفيقين يكتب احدهما

(1)

صقير بقاف مصغرا 12 خلاصه

ص: 309

عن الآخر والحديث باطل في الأصل قيل لأبي ما كان منصور بن صقير قال ليس بقوي وفي حديثه اضطراب روى ابن ماجه عن سهل بن أبي الصغدي عن منصور بن صقير عن ثابت بن محمد العبدي عن ابن عمران النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعل حريم النخل مد جريدها هكذا قال وقد رواه أحمد بن إشكاب عن منصور بن صقير عن محمد بن ثابت العبدي عن عمرو بن دينار عن ابن عمر كذلك رواه الطبراني في الكبير عن عبيد العجل الحافظ عنه وهو الصواب. قلت. وقال ابن حبان منصور بن صقير يروي المقلوبات لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وقال العقيلي في حديثه بعض الوهم*

(542)(خ م د س ق-منصور) بن عبد الرحمن بن طلحة بن الحارث

بن طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري الحجبي المكي. روى عن أمه صفية بنت شيبة ومسافع بن شيبة الحجبي وسعيد ابن جبير ومحمد بن عباد بن جعفر وأبي سعيد مولى ابن عباس. روى عنه أخوه محمد وزائدة وابن جريج ووهيب وزهير بن معاوية وزهير بن محمد ومعروف ابن مشكان وداود بن عبد الرحمن العطار وفضيل بن سليمان والسفيانان وآخرون. قال الأثرم سئل عنه أحمد فأحسن الثناء عليه وقال ابن عيينة يثني عليه وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الحميدي عن ابن عيينة كان يبكي في وقت كل صلاة وقال هشام بن الكلبي رأيته في زمن خالد بن عبد الله يحجب البيت وهو شيخ كبير. قيل مات سنة سبع أو ثمان وثلاثين ومائة

ص: 310

قلت. وقال ابن حبان كان ثبتا ثقة وقال ابن حزم ليس بالقوي*

(543)(م د-منصور) بن عبد الرحمن الغدانى

(1)

الاشل النضرى.

روى عن أبي إسحاق السبيعي وعامر الشعبي والحسن البصري. وعنه أبو مطيع الحكم ابن عبد الله البلخي وشعبة بن الحجاج وبشر بن المفضل وإسماعيل بن علية. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه صالح. روى عنه شعبة قلت ثقة قال حدث عنه شعبة وإسماعيل إلا أنه يخالف في أحاديث وهو ثقة ليس به بأس وقال ابن معين وأبو داود ثقة وقال أبو حاتم ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات*

(544)(تمييز-منصور) بن عبد الرحمن البرجمي

(2)

)

روى عن أبي مجلز. وعنه وكيع. ذكره ابن حبان في الثقات*

(545)(م د س-منصور) بن أبي مزاحم بشير التركي

(3)

)

أبو نصر البغدادي الكاتب مولى الأزد. رأى شعبة. روى عن مالك وفليح بن سليمان وأبي أويس وأبي سعيد بن أبي الوضاح ويحيى بن حمزة الحضرمي وابن المبارك وأبي حفص الأبار وابن أبي الزناد وأبي الأحوص وأبي المحياة يحيى بن يعلى التيمي وأبي بكر بن عياش وإبراهيم بن سعد وعدة. روى عنه مسلم وأبو داود وروى النسائي عن أحمد بن علي المروزي عنه وحفيده أبو طالب أحمد بن محمد بن منصور بن أبي مزاحم وأبو زرعة الرازي وعثمان بن خرزاذ وأبو حاتم

(1)

الغداني فى الخلاصة بضم المعجمة قبل المهملة آخره نون 12 تقريب

(2)

البرجمى بضم الموحدة والجيم بينهما راء ساكنة 12 تقريب

(3)

التركي بضم المثناة 12 خلاصه

ص: 311

وأبو معاوية بن صالح الأشعري وموسى بن هارون والحسن بن علي بن شبيب المعمري وأحمد بن محمد بن الجعد الوشاء وأحمد بن يونس الضبي وإبراهيم بن إسحاق الحربي وأبو بكر بن أبي الدنيا وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأحمد ابن علي بن المثنى الموصلي وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأبو القاسم البغوي وآخرون. قال عبد الله بن أحمد حدثنا منصور بن بشير حدثنا ابن علية عن أيوب عن قتادة عن أنس في الافتتاح بالحمد لله قال عبد الله فحدثت به أبي فقال ثنا إسماعيل بن علية عن سعيد وليس هو عن أيوب فأنكره وقال عثمان الدارمي عن ابن معين صدوق إن شاء الله تعالى وقال عبد الخالق سئل ابن معين عنه فقال صدوق قيل من أين تعرفه قال أعرفه وهو كاتب وقال ابن محرز عن ابن معين لا بأس به وقال أبو زرعة عن ابن معين تركي ثبت وقال أحمد بن أبي يحيى عن ابن معين ليس به بأس إذا حدث عن الثقات وقال أبو حاتم سألت ابن معين عنه فأثنى عليه وقال كتبت عنه قال وسئل أبي عنه فقال صدوق وقال الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الحسين بن فهم منصور بن بشير وهو ابن أبي مزاحم كان له ديوان فتركه وكان ثقة صاحب سنة. توفي في ذي القعدة سنة خمس وثلاثين ومائتين وهو ابن ثمانين سنة أو أكثر وفيها أرخه ابن أبي خيثمة وغير واحد*

(546)(ع-منصور) بن المعتمر بن عبد الله بن ربيعة

وقيل المعتمر بن عتاب بن فرقد السلمي أبو عتاب

(1)

الكوفي. روى عن أبي وائل وزيد ابن وهب وإبراهيم النخعي والحسن البصري وربعي بن حراش وتميم بن

(1)

ابو عتاب بمثناة ثقيلة ثم موحدة 12 تقريب

ص: 312

سلمة وخيثمة بن عبد الرحمن وذر بن عبد الله المرهبي وسعد بن عبيدة وسعيد ابن جبير وأبي حازم الأشجعي وطلحة بن مصرف وعبد الله بن مرة ومجاهد وأبي الضحى والمسيب بن رافع والمنهال بن عمرو وهلال بن يساف وأبي عثمان التبان وعبد الله بن يسار الجهني وعلي بن الأقمر وخلق. وعنه أيوب وحصين بن عبد الرحمن والأعمش وسليمان التيمي وهم من أقرانه والثوري وشعبة ومسعر وشيبان وزائدة وزهير بن معاوية وإسرائيل وعلي بن صالح وروح بن القاسم وعمار بن رزيق ووهيب والجراح بن مليح وأبو الأحوص وسفيان بن عيينة وعبيدة بن حميد وجرير بن عبد الحميد وعبد العزيز بن ابن عبد الصمد العمي وزياد بن عبد الله البكائي وآخرون. قال الآجري عن أبي داود كان منصور لا يروي إلا عن ثقة وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد قال سفيان كنت لا أحدث الأعمش عن أحد من أهل الكوفة إلا رده فإذا قلت منصور سكت. قلت ليحيى منصور عن مجاهد أحب إليك أم ابن أبي نجيح قال منصور أثبت ثم قال ما أحد أثبت عن مجاهد وإبراهيم من منصور وقال حجاج عن شعبة عن منصور ما كتبت حديثا قط وقال عبد الرزاق عن ابن عيينة قال لي الثوري رأيت منصورا وعبد الكريم الجزري وأيوب وعمرو بن دينار هؤلاء الأعين الذين لا يشك فيهم وقال بشر بن المفضل لقيت الثوري بمكة فقال ما بالكوفة آمن على الحديث من منصور وقال أحمد بن سنان القطان عن ابن مهدي أربعة بالكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو مخطئ ليس هو منهم منهم ابن المعتمر

ص: 313

وقال الأثرم عن أحمد منصور أثبت من إسماعيل بن أبي خالد وقال صالح ابن أحمد قلت لأبي إن قوما يقولون منصور أثبت في الزهري عن مالك قال هؤلاء جهال منصور إذا نزل إلى المشائخ اضطرب وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي من أثبت الناس في إبراهيم قال الحكم ثم منصور وقال عباس عن ابن معين منصور أحب إلي من حبيب بن أبي ثابت ومن عمرو بن مرة ومن قتادة قيل ليحيى فأيوب قال هو نظيره عندي وقال عثمان الدارمي قلت ليحيى أبو معشر أحب إليك عن إبراهيم أو منصور فقال منصور خير منه قلت الأعمش عن إبراهيم أحب إليك أو منصور قال منصور قلت فالحكم أو منصور قال منصور قلت فمنصور أو مغيرة قال منصور وقال ابن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين وأبي حاضر يقول إذا اجتمع منصور والأعمش فقدم منصور وقال أيضا سمعت يحيى يقول منصور أثبت من الحكم ومنصور بن المعتمر من أثبت الناس وقال أيضا رأيت في كتاب علي بن المديني وسئل أي أصحاب إبراهيم أعجب إليك قال إذا حدثك عن منصور ثقة فقد ملأت يديك ولا تريد غيره وقال عبدان سمعت أبا حمزة يقول دخلت إلى بغداد فرأيت جميع من بها يثني على منصور وقال وكيع عن سفيان إذا جاءت المذاكرة جئنا بكل وإذا جاء التحصيل جئنا بمنصور وقال عبد الرزاق حدث سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله فقال هذا الشرف على الكرسي وقال أبو زرعة عن إبراهيم بن موسى أثبت أهل الكوفة منصور ثم مسعر وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن منصور فقال ثقة. قال وسئل أبي عن الأعمش

ص: 314

ومنصور فقال الأعمش حافظ يخلط ويدلس ومنصور أتقن لا يخلط ولا يدلس وقال العجلي كوفي ثقة ثبت في الحديث كان أثبت أهل الكوفة وكأن حديثه القدح لا يختلف فيه أحد متعبد رجل صالح أكره على القضاء شهرين وكان فيه تشيع قليل ولم يكن بغالٍ وكان قد عمش

(1)

من البكاء وصام ستين سنة وقامها وقالت فتاة لأبيها يا أبت الاستوانة التي كانت في دار منصور ما فعلت قال يا بنية ذاك منصور يصلي بالليل فمات. قال ابن سعد وخليفة في آخرين مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة*

(547)(فق-منصور) بن مهاجر الواسطي

أبو الحسن البزوري

(2)

بياع القصب. روى عن شعيب بن ميمون ومحمد بن المحرم وهشيم وسعد بن طريف وغيرهم. وعنه أبو هشام سهم بن إسحاق بن إبراهيم وإسحاق بن وهب العلاف والحسن بن علي الحلواني ومحمد بن إسماعيل الحساني وعلي بن إبراهيم ابن عبد المجيد ومحمد بن عبد الملك الدقيقي ويعقوب بن شيبة وآخرون*

(548)(خت-منصور) بن النعمان اليشكري

(3)

الربعي

أبو حفص البصري سكن مرو ثم بخارى. روى عن عكرمة وأبي مجلز. وعنه ابن المبارك وأبو أحمد الزبيري وعبد العزيز بن أبي رزمة وعسكر بن إبراهيم ومحمد بن سهل الأسدي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وروى أيضا عن عبد الله بن بريدة وروى عنه أيضا غنجار وقال السليماني فيه نظر*

(1)

العمش محركة ضعف البصر مع سيلان الدمع في اكثر الاوقات 12 ق

(2)

البزورى بضم الموحدة والزاى 12 تق

(3)

اليشكرى بتحتانية ومعجمة 12 تقريب

ص: 315

(549)(خت عس ق-منصور) بن وردان الأسدي

أبو محمد ويقال أبو عبد الله العطار الكوفي

(1)

. روى عن فطر بن خليفة وعلي بن عبد الأعلى وأبان بن تغلب ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق وأبي حمزة الثمالي. روى عنه أحمد بن حنبل وأبو سعيد الأشج وعلي بن محمد الطنافسي ومحمد بن عبد الله بن نمير ومحمد ابن عبد العزيز بن أبي رزمة وأبو موسى وإسحاق بن موسى الأنصاري والحسن ابن محمد الزعفراني وغيرهم. قال مهنا عن أحمد ثقة ويقال أبو حاتم يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات*

(550)(تمييز-منصور) بن وردان المصري مولى قريش.

روى عن سالم بن عبد الله ابن عمر. وروى عنه يزيد بن أبي حبيب وعمرو بن الحارث والليث المصريون وذكره ابن حبان في الثقات وذكر أنه أخو موسى بن وردان وذكره ابن يونس في تاريخ مصر وروى له حديثه عن سالم بن عبد الله قال الوتر بركعة*

(من اسمه منظور ومنقذ)

(551) (د س-منظور

(2)

بن سيار الفزاري البصري.

روى حديثه كهمس ابن الحسن عن سيار بن منظور عن أبيه عن امرأة يقال لها بهيسة عن أبيها أنه سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما الشيء الذي لا يحل منعه. قال أبو حاتم منظور بن سيار ويقال سيار بن منظور بن ريان كوفي روى عن عمر. وعنه الربيع بن عميلة. وقال ابن حبان في الثقات منظور بن سيار بن منظور عن أبيه عن عبد الله بن سلام روى عنه أهل المدينة. قلت. قال ابن القطان عن

(1)

امام مسجد الانصار بها 12 تهذيب الكمال

(2)

منظور بظاء معجمة قائمة 12 تقريب

ص: 316

بهيسة مجهولان*

(552)(بخ-منقذ) بن قيس المصري

مولى عبد الله بن سراقة بن قيس وقيل مولى عثمان بن عفان وقيل مولى ابن عمر. روى عن عثمان وابن عمر ويزيد بن عبد الله بن قسيط وعنه ابنه سفيان وعبيد الله بن المغيرة بن معيقيب وبكر بن سوادة. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. فرق ابن يونس في تاريخ مصر بين منقذ بن قيس مولى ابن سراقة عن عثمان وعنه عبيد الله بن المغيرة وبكر ابن سوادة وبين منقذ مولى ابن عمر روى عن مولاه وعن ابنه سفيان وبكر بن سوادة وكذا فرق بينهما البخاري وابن أبي خيثمة وابن أبي حاتم وابن حبان في الثقات

(1)

*

(من اسمه المنكدر)

(553)(بخ ت-المنكدر) بن محمد بن المنكدر القرشي التيمي المدني.

روى عن أبيه والزهري وأبي حازم وصفوان بن سليم وربيعة. وعنه ابنه عبد الله ومعن بن عيسى وإسحاق بن عيسى بن الطباع وعبد الله بن وهب ويعقوب ابن محمد الزهري ومحمد بن يعلى زنبور ومحمد بن طلحة التيمي والحسن بن جعفر البخاري وقتيبة بن سعيد وآخرون. قال البخاري قال ابن عيينة لم يكن بالحافظ وقال أبو طالب عن أحمد ثقة وقال الدوري عن ابن معين ليس به بأس وقال مرة ليس بشيء وقال أبو زرعة ليس بقوي وقال أبو حاتم كان رجلا صالحا لا يفهم الحديث وكان كثير الخطاء لم يكن بالحافظ لحديث أبيه وقال

(1)

(تمييز-منقذ) بن قيس المدني مولى ابن عمر مقبول من الرابعة ووهم من خلطه بالاول 12 تقريب

ص: 317

الآجري سألت أبا داود عنه أهو ثقة قال لا وقال الجوزجاني والنسائي ضعيف وقال النسائي في موضع آخر ليس بالقوي وقال ابن عدي بعد أن روى له أحاديث عامتها غير محفوظة وقال أبو حاتم بن حبان كان من خيار عباد الله تعالى فقطعته العبادة عن مراعاة الحفظ فكان ياتى بالشئ توهما فبطل الاحتجاج بأخباره وقال أبو الفتح الأزدي لا يكتب حديثه. قلت.

تتمة كلام البخاري المذكور أولا هو يحتمل وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سئل علي بن المديني عنه فقال هو عندنا صالح وليس بالقوي وكذا قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين وقال العجلي ضعيف وذكره ابن البرقي في باب من كان الغالب عليه الضعف في حديثه وترك بعض أهل العلم بالحديث الرواية عنه وقال الخليلي لم يرضوا حفظه. وقرأت بخط الذهبي مات سنة ثمانين ومائة*

(من اسمه المنهال)

(554)(د ت م ق-المنهال) بن خليفة العجلي أبو قدامة الكوفي.

روى عن عطاء ابن أبي رباح وأبي المليح بن أسامة الهذلي والأزرق بن قيس والحجاج بن أرطاة وسماك بن حرب وعلي بن زيد بن جدعان وغيرهم. وعنه أشعث بن شعبة ويحيى بن يمان ووكيع وأبو أحمد الزبيري وابن المبارك وأبو معاوية وعثمان ابن عمر بن فارس وعبد الله بن جابر الغداني وسعد بن حفص العبسي ومحمد ابن سابق وغيرهم. قال الدوري وغيره عن ابن معين ضعيف وقال أبو حاتم صالح يكتب حديثه وقال أبو بشر الدولابي ليس بالقوي وقال البخاري

ص: 318

صالح فيه نظر وقال في موضع آخر حديثه منكر وقال أبو داود جائز الحديث وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بالقوي وقال ابن حبان كان ينفرد بالمناكير عن المشاهير لا يجوز الاحتجاج به. قلت. وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وأخرج له ابن خزيمة في صحيحه وقال البزار ثقة وأخرج له حديثا عن ثابت عن أنس تفرد به*

(555)(خ 4 - المنهال) بن عمرو الأسدي

مولاهم الكوفي. روى عن أنس إن كان محفوظا وأرسل عن يعلى بن مرة وزر بن حبيش وعبد الله بن الحارث المصري وزاذان الكندي وسويد بن غفلة ومحمد بن الحنفية وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود وسعيد بن جبير وعلي بن ربيعة ومجاهد بن جبر وعبد الرحمن ابن أبي ليلى وعباد بن عبد الله الأسدي وعائشة بنت طلحة وغيرهم. وعنه محمد ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى والأعمش وربيعة بنت عتبة الكناني والحجاج ابن أرطاة ومنصور بن المعتمر وليث بن أبي سليم وعلي بن الحكم البناني وعبد ربه بن سعيد وشعبة بن الحجاج وميسرة بن حبيب وأبو خالد الدالاني وعمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة وعمرو بن أبي قيس الرازي وحصين بن عبد الرحمن وآخرون. قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول ترك شعبة المنهال بن عمر وعلي عمد. قال ابن أبي حاتم لأنه سمع من داره صوت قراءة بالتطريب وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول أبو بشر أحب إلي من المنهال وقال نعم شديدا أبو بشر أوثق إلا أن المنهال أسن وقال ابن معين

ص: 319

والنسائي ثقة وقال وهب بن جرير عن شعبة أتيت منزل المنهال فسمعت منه صوت الطنبور فرجعت ولم أسأله قلت فهلا سألته عسى كان لا يعلم وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد أتى شعبة المنهال بن عمرو فسمع صوتا فتركه وقال العجلي كوفي ثقة وقال الدارقطني صدوق وقال جرير عن مغيرة كان حسن الصوت وكان له لحن يقال له وزن سبعة وقال الغلابي كان ابن معين يضع من شأن المنهال بن عمرو وقال الجوزجاني سيئ المذهب وقد جرى حديثه وقال ابن أبي خيثمة حدثنا سليمان بن أبي شيخ حدثني محمد ابن عمر الحنفي عن إبراهيم بن عبيد الطنافسي قال وقف المغيرة صاحب إبراهيم على يزيد بن أبي زياد فقال ألا تعجب من هذا الأعمش الأحمق إني نهيته أن يروي عن المنهال بن عمرو وعن عباية ففارقني على أن لا يفعل ثم هو يروي عنهما انشدتك بالله تعالى هل كانت تجوز شهادة المنهال على درهمين قال اللهم لا. قال وكذا عباية وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. محمد بن عمر الحنفي راوي الحكاية فيه نظر وقال الحاكم المنهال بن عمرو غمزه يحيى القطان وقال أبو الحسن بن القطان كان أبو محمد بن حزم يضعف المنهال ورد من روايته حديث البراء وليس على المنهال حرج فيما حكى ابن أبي حازم فذكر حكايته المتقدمة. قال فإن هذا ليس بجرح إلا إن تجاوز إلى حد تحريم ولم يصح ذلك عنه وجرحه بهذا تعسف ظاهر وقد وثقه ابن معين والعجلي وغيرهما. ولهم شيخ آخر يقال له المنهال بن عمرو أقدم من هذا. روى عن عبد الله ابن مسعود. روى عنه أبو إسحاق السبيعي. قال أبو حاتم إن لم يكن

ص: 320

لاسدى فلا أعرفه. قلت. إنما يمكن أن يكون الأسدي إن كان أرسل عن ابن مسعود فإن الأسدي لم يدركه وتكون رواية أبي إسحاق عنه من رواية الأكابر عن الأصاغر*

(556)(منهال) بن عمرو بن سلامة العنزي البصري.

عن عبد الله بن عوف وشعبة. روى عنه محمد بن سعد كاتب الواقدي والحسن بن مكرم البغدادي ذكره الخطيب في المتفق ولم يذكر الذي ذكره أبو حاتم وقال الذهبي في آخر ترجمة المنهال بن عمرو الراوي عن شعبة فما علمت أحدا تكلم فيه ولا المشهور*

(1)

(من اسمه المنيب ومنير ومنية)

(557) (س-المنيب

(2)

بن عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة الأنصاري

الحارثي المدني. روى عن أبيه وأنس ومحمود بن لبيد وعبد الله بن عطية. وعنه ابنه عبد الله. وذكره ابن حبان في الثقات*

(558) (ق-منير

(3)

بن الزبير الشامي أبو ذر الأزدي

ويقال الأردني. روى عن الحسن وعبادة بن نسي ومكحول. وعنه الوليد بن مسلم. قال أبو زرعة الدمشقي قلت يعني لدحيم فما تقول في منير بن الزبير قال تسأل عنه وهو يروي عن مكحول أتيت المقداد يعني أن مكحولا لا تحل الرواية عنه الاعلى سبيل الاعتبار*

(559) (د-منية

(4)

والد يعلى بن منية

وقع في الحج في سنن أبي داود من رواية

(1)

(المنهال) في ترجمة عبد الملك بن قتادة 12 تق

(2)

(منيب) بضم اوله وآخره موحدة 12 تق

(3)

(منير) آخره راء 12 تق

(4)

(منية) بضم اوله وسكون النون وفتح التحتانية 12 تقريب

ص: 321

الليث عن عطاء عن يعلى بن منية قال أبو داود ومنية أم يعلى وأمية أبوه ورواه غيره عن عطاء عن ابن يعلى عن أبيه. قلت. وهو المحفوظ عن عطاء وعلى تقدير أن يكون محفوظا فما كان ينبغي أن يترجم لأمه لأنها لا رواية لها اولان منية على ذلك في النساء*

(الميم مع الهاء)

(من اسمه مهاجر)

(560)(د ت س-مهاجر) بن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام

القرشي المخزومي. روى عن جابر وابن عمه عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام والزهري وهو من أقرانه. وعنه أبو قزعة سويد بن حجير الباهلي ويحيى بن أبي كثير وجابر بن يزيد الجعفي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال أبو حاتم في العلل لا أعلم أحدا روى عن المهاجر بن عكرمة غير يحيى بن أبي كثير والمهاجر ليس بالمشهور وقال الخطابي ضعف الثوري وابن المبارك وأحمد وإسحاق حديث مهاجر في رفع اليدين عند رواية البيت لأن مهاجرا عندهم مجهول*

(561)(د س ق-مهاجر) بن عمرو النبال

(1)

الشامي.

روى عن ابن عمر وعنه عثمان بن أبي زرعة وليث بن أبي سليم وعبد الكريم الجزري وصفوان ابن عمرو الحمصي. ذكره ابن حبان في الثقات*

(562)(د س ق-مهاجر) بن قنفذ

(2)

بن عمير

بن جدعان بن عمرو بن

(1)

النبال بنون وموحدة ثقيلة 12 تقريب

(2)

قنفذ بضم القاف والفاء بينهما نون ساكنة (وجدعان) بضم الجيم وسكون المعجمة 12 تقريب

ص: 322

كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي القرشي جد محمد بن زيد بن المهاجر من مسلمة الفتح. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سلم عليه وهو يتوضأ

(1)

فلم يرد عليه. وعنه أبو ساسان حضين بن المنذر الرقاشي. قلت. ذكر ابن سعد والعسكري أن عثمان استعمله على شرطته وقال ابن عبد البر سكن البصرة ومات بها*

(563)(ت س ق-مهاجر) بن مخلد أبو مخلد

ويقال أبو خالد مولى البكرات

(2)

.

روى عن عبد الرحمن بن أبي بكرة وأبي العالية الرياحي. وعنه عوف الأعرابي ووهيب وخالد الحذاء وحماد بن زيد وأخوه سعيد بن زيد وعبد الوهاب الثقفي. قال محمد بن المثنى عن أبي هشام كان وهيب يعيبه ويقول لا يحفظ وقال ابن معين صالح وقال أبو حاتم لين الحديث ليس بذاك وليس بالمتقن يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الساجي هو صدوق معروف وليس من قال فيه مجهول بشيء وقال الدوري عن ابن معين عوف يروي عن أبي خالد وهو أبو مخلد الذي يروي عنه حماد بن زيد وعبد الوهاب الثقفي*

(564)(بخ د ق-مهاجر) بن أبي مسلم

واسمه دينار الشامي الأنصاري مولى أسماء بنت يزيد. روى عن مولاته ومعاوية بن أبي سفيان وتبيع الحميري وعنه ابناه عمرو ومحمد ومعاوية بن صالح الحضرمي والوليد بن سليمان بن أبي السائب. ذكره ابن سميع في الطبقة الرابعة وذكره ابن حبان في الثقات*

(565)(م ت فق-مهاجر) بن مسمار الزهري

مولى سعد مدني روى عن

(1)

وفي رواية وهو يبول 12

(2)

البكرات بفتح الموحدة والكاف 12 تق

ص: 323

عامر وعائشة ابني سعد بن أبي وقاص. وعنه ابن أبي ذيب وموسى بن يعقوب الزمعي ويعقوب بن جعفر بن أبي كثير وخالد بن إلياس وحاتم بن إسماعيل. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن سعد مات بعد خروج محمد بن عبد الله بن حسن وقيل مات سنة خمس ومائة وله أحاديث وليس بذاك وهو صالح الحديث وقال أبو بكر البزار مشهور صالح الحديث*

(566)(خ م د ت س-مهاجر) أبو الحسن التيمي الكوفي الصائغ

مولى بني تيم الله. روى عن البراء بن عازب وابن عباس ورجل من الحضرميين له صحبة وعمرو بن ميمون الأودي وزيد بن وهب وأبي وائل وغيرهم.

وعنه شعبة والثوري وأبو معاوية النخعي ومسعر ومالك بن مغول وإسرائيل وشريك وأبو عوانة وغيرهم. قال أحمد وابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال أبو زرعة حدثنا عبد الله بن أبي بكر العتكي حدثنا شعبة عن أبي الحسن يعني مهاجر الصائغ وأحسن شعبة عليه الثناء وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يعقوب بن سفيان والعجلي كوفي ثقة*

(من اسمه مهدي)

(567) (د س ق-مهدي

(1)

بن حرب العبدي

وهو مهدي بن أبي مهدي الهجري. روى عن عكرمة مولى ابن عباس. وعنه حوشب بن عقيل وأبو عبيدة عبد المؤمن بن عبد الله السدوسي. قال الحسين بن الحسن الرازي قلت لابن معين مهدي الهجري قال لا أعرفه وذكره ابن حبان في الثقات قلت وصحح ابن خزيمة حديثه*

(1)

مهدى بلفظ النسبة 12 تقريب

ص: 324

(568)(د-مهدي) بن حفص البغدادي أبو أحمد

. روى عن حماد بن زيد وعيسى بن يونس وإسماعيل بن عياش وأبي الأحوص وخلف بن خليفة وابن المبارك وإسحاق بن يوسف الأزرق وغيرهم. وعنه أبو داود وإبراهيم الحربي وعباس بن أبي طالب ومحمد بن حسين البرجلاني والحسن ابن الفضل البوصرائي

(1)

وأبو بكر بن أبي داود وغيرهم. قال الخطيب كان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال أبو حاتم الرازي مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين. قلت. وقال مسلمة بن قاسم ثقة*

(569)(تمييز-مهدي) بن جعفر

(2)

بن حيهان

(3)

بن بهرام الرملي

الزاهد أبو محمد ويقال أبو عبد الرحمن. روى عن الوليد بن مسلم وعبد العزيز بن أبي حازم وابن عيينة وابن المبارك وحاتم بن إسماعيل وبشر بن بكر وعلي بن ثابت الجزري ومحمد بن شعيب بن شابور وغيرهم. وعنه أبو زرعة الرازي وأبو إسماعيل الترمذي وأبو عبد الملك البسري وعثمان بن سعيد الدارمي ويحيى بن أيوب العلاف وأبو الزنباع روح بن الفرج وبكر بن سهل الدمياطي وغيرهم. وقال إبراهيم بن الجنيد سألت يحيى بن معين عن مهدي بن جعفر الرملي فقال ثقة لا بأس به وقال صالح بن محمد لا بأس به وقال ابن عدي لا بأس به وقال ابن عدي يروي عن الثقات أشياء لا يتابعه

(1)

البوصرائي بالضم وفتح المهملة وراء نسبة الى بوصراء قرية ببغداد 12 لب

(2)

كذا فى الاصول وتهذيب الكمال والتقريب ايضا لكن في الخلاصة مهدي بن حفص ويؤيده رعاية الترتيب في الآباء 12

(3)

كذا في تهذيب الكمال لكن في التقريب حيان 12

ص: 325

عليها أحد. قال ابن يونس قدم مصر سنة خمس وعشرين ومائتين وتوفي سنة سبع وعشرين ومائتين. قال ابن عساكر هذا وهم فقال أبو عبد الملك البسري ثنا مهدي بن جعفر بصور سنة ثلاثين. قلت. وقال البخاري حديثه منكر قال الذهبي ما رأيت كلام ابن عدي فيه في كامله ورأيت له رواية عن مالك في تفسير ابن أبي حاتم*

(570)(ق-مهدي) بن عبد الرحمن بن عبيدة بن حاضر الدمشقي

ويقال مهند

(1)

ويقال منذر. عن عمته أم الدرداء عن أبي الدرداء سجدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدة ليس فيها من المفصل شيء. قاله ابن ماجه عن الذهلي عن سليمان بن عبد الرحمن عن عثمان بن فائد عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن مهدي وتابعه محمد بن يحيى بن سهل المطرز عن الذهلي وكذا قال عثمان بن خرزاذ عن سليمان لكن لم يذكر عبيدة في النسب وقال العقيلي مهند بن عبد الرحمن عن أم الدرداء حديثه غير محفوظ ولا يعرف إلا بهذا الإسناد. ثم ساق له من حديث عاصم أيضا عنه عن أم الدرداء عن أبي الدرداء مرفوعا الخال وارث من لا وارث له*

(571)(ع-مهدي) بن ميمون الأزدي المعولي

(2)

)

مولاهم أبو يحيى البصري روى عن أبي رجاء العطاردي وواصل مولى أبي عيينة ومحمد بن عبد الله ابن أبي يعقوب وغيلان بن جرير ومحمد بن سيرين وأبي الوازع جابر بن عمرو وواصل الأحدب وهشام بن عروة وعمران القصير وأبي عثمان

(1)

مهند بفتح الهاء والنون الثقيلة 12 تق

(2)

المعولى بكسر الميم وسكون المهملة وفتح الواو 12 تق

ص: 326

الأنصاري ومطر الوراق وعمرو بن مالك النكري وجماعة. وعنه هشام بن حسان وهو أكبر منه وابن مهدي ووكيع وعلي بن نصر الجهضمي وعبد الله ابن بكر السهمي والقطان وحبان بن هلال وعفان وموسى بن إسماعيل والمغيرة بن سلمة أبو هشام المخزومي وأبو الوليد الطيالسي وعارم ومسدد وعبد الله بن معاوية الجمحي وعبد الله بن محمد بن أسماء وأبو همام الصلت بن محمد الخاركي وسعيد بن منصور والحسن بن الربيع وشيبان بن فروخ وعدة. قال أبو سعيد الأشج عن عبد الله بن إدريس قلت لشعبة أي شيء تقول في مهدي بن ميمون فقال ثقة وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة وهو أحب إلي من سلام بن مسكين أبي الأشهب وحوشب بن عقيل وقال ابن معين والنسائي وابن خراش ثقة وقال ابن سعد عن ابن عائشة كان كرديا وكان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة إحدى أو اثنتين وسبعين ومائة وقال محمد بن محبوب وغيره مات سنة إحدى وسبعين. قلت. وقال العجلي بصري ثقة*

(من اسمه مهران)

(572) (مد ق-مهران

(1)

بن أبي عمر العطار أبو عبد الله الرازي.

روى عن إسماعيل بن أبي خالد وزمعة بن صالح وأبي سنان سعيد بن سنان الشيباني والثوري وسعيد بن أبي عروبة وعمرو بن أبي قيس الرازي وغيرهم. وعنه إبراهيم بن موسى الرازي وسعيد بن سليمان الواسطي وعلي بن بحر بن بري القطان ومحمد بن عمرو زنيج ومحمد بن حميد وهشام بن عبيد الله الرازيون

(1)

مهران بكسر اوله 12 تقريب

ص: 327

ويحيى بن أكثم ويحيى بن معين ويوسف بن موسى القطان وآخرون. قال الحسين بن الحسن الرازي عن يحيى بن معين كان شيخا مسلما كتبت عنه وكان عنده غلط كثير في حديث سفيان وقال أحمد بن أبي يحيى عن ابن معين ثقة وقال البخاري سمعت إبراهيم بن موسى يضعف مهران وقال في حديثه اضطراب وقال النسائي ليس بالقوي وقال أبو حاتم ثقة صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وروى له ابن عدي أحاديث من رواية محمد بن حميد عنه ثم قال وكل هذه الأحاديث عن مهران إلا القليل يرويه عن مهران محمد بن حميد وابن حميد له شغل في نفسه مما رواه عن الناس ومهران خير منه. قلت.

وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالمتين عندهم وقال الساجي في حديثه اضطراب وهو من أكثر أصحاب الثوري عنه رواية وقال العقيلي روى عن الثوري أحاديث لا يتابع عليها وقال الدارقطني لا بأس به وقال ابن حبان أسلم على يد الثوري وله صنف الجامع الصغير*

(573)(د-مهران) أبو صفوان.

حديثه في الكوفيين. روى عن ابن عباس من أراد الحج فليتعجل. وعنه الحسن بن عمرو الفقيمي. قال أبو زرعة لا أعرفه إلا في هذا الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الحاكم لما أخرج حديثه هذا في المستدرك لا يعرف بجرح*

(574)(ت-مهران) أبو المثنى

جد محمد بن مسلم في ترجمة مسلم بن المثنى*

(من اسمه المهلب)

(575)(د س-المهلب) بن أبي حبيبة البصري.

روى عن أبي الشعثاء جابر

ص: 328

ابن زيد والحسن بن أبي الحسن وأخيه سعيد بن أبي الحسن. روى عنه سعيد بن أبي عروبة ويحيى القطان. قال ابن المديني جابر بن صبح أحب إلي منه وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه شيخ ثقة وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له في الكتابين حديثه عن الحسن عن أبي بكرة لا يقولن أحدكم صمت رمضان كله الحديث. قلت.

وقال ابن عدي لم أر له حديثا منكرا*

(576)(د-المهلب) بن حجر

(1)

البهراني شامي.

روى عن ضباعة بنت المقداد ويقال بنت المقدام عن أبيها في الصلاة إلى السترة. روى عنه أبو عبيدة الوليد بن كامل البجلي ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أبو الحسن ابن القطان الفاسي مجهول الحال واختلف على الوليد في إسناد حديثه وفي متنه*

(577)(د ت س-المهلب) بن أبي صفرة

(2)

ظالم بن سارق

بن صبح ابن كندي بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك بن الأزد العتكي الأزدي أبو سعيد البصري. روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص وابن عمر وسمرة بن جندب والبراء بن عازب وعن من سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول إن بيتم فليكن شعاركم حم لا ينصرون.

وعنه أبو إسحاق السبيعي وسماك بن حرب وعمر بن سيف البصري. ذكره

(1)

(حجر) بضم المهملة وسكون الجيم (والبهراني) بفتح الموحدة وسكون الهاء 12 تقريب

(2)

(صفرة) بضم المهملة وسكون الفاء (والعتكى) بفتح المهملة والمثناة 12 تقريب

ص: 329

ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة. قال وكان أبوه ممن أسلم ثم ارتد في زمن أبي بكر ثم أسلم ونزل البصرة وشرف بها وقد أدرك المهلب عمر ولم يسمع منه ويقال إن عمر قال لابن أبي صفرة هذا سيد ولدك يعني المهلب ويروى عن أبي إسحاق السبيعي ما رأيت أميرا كان أفضل من المهلب. قال خليفة مات سنة إحدى ويقال سنة اثنتين وثمانين وفي سنة اثنتين أرخه غير واحد ويقال مات سنة ثلاث وله ست وسبعون سنة فيكون مولده على هذا عام الفتح أو قبله. له في السنن حديثه المذكور عمن لم يسم. قلت.

وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال عداده في أهل البصرة أقام واليا على خراسان من قبل الحجاج تسع سنين وقال ابن صبية كان أشجع الناس وحمى البصرة من الشراة بعدان خلا عنها من أهلها من كانت به قوة ولم يكن يعاب إلا بالكذب انتهى وأخباره في قتال الخوارج كثيرة جدا قد أفردها المبرد وغيره وقال ابن عبد البر في الاستيعاب له رواية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلة وهو ثقة ليس به بأس وأما من عابه بالكذب فلا وجه له لأن صاحب الحرب يحتاج إلى المعاريض والحيل فمن لم يعرفها عدها كذبا*

(من اسمه مهنا ومهند)

(578)(د عس-مهنا) بن عبد الحميد أبو شبل

(1)

)

ويقال أبو سهل البصري روى عن حماد بن سلمة. وعنه أحمد بن حنبل وإسحاق بن منصور الكوسج وعلى ابن مسلم وبندار ونصر بن علي. قال أبو داود مهنا أبو شبل وقال العباس الثقفي ثنا علي بن مسلم ثنا مهنا أبو سهل وكان ثقة وقال أبو حاتم مجهول وقال بعضهم

(1)

أبو شبل بكسر المعجمة وسكون الموحدة 12 تقريب

ص: 330

دلني عليه يحيى بن سعيد وكناه بذلك ثقة*

(579)(مهند) بن عبد الرحمن

ويقال مهدي تقدم*

(الميم مع الواو)

(من اسمه موثر ومورق)

(580) (ق د-موثر

(1)

بن عفازة الشيباني

ويقال العبدي أبو المثنى الكوفي روى عن ابن مسعود وبشير بن الخصاصية. وعنه جبلة بن سحيم. وقال الدوري عن ابن معين روى زيد بن أبي عنبسة عن رجل عنه وكناه أبا المثنى وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال الحاكم روى عنه جماعة من التابعين*

(581) (مورق

(2)

بن مشمرج

ويقال ابن عبد الله العجلي أبو معتمر البصري ويقال الكوفي. روى عن عمر وسلمان الفارسي وأبي ذر وأبي الدرداء وابن عباس وابن عمر وجندب بن عبد الله البجلي وعبد الله بن جعفر وأنس وصفوان بن محرز وأبي الأحوص الجشمي ومحمد بن سيرين. وعنه قتادة وعاصم الأحول وحميد الطويل ومجاهد وإسماعيل بن أبي خالد وتوبة العنبري وأبو التياح وآخرون قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد كان ثقة عابدا قالوا توفي في ولاية عمر بن هبيرة على العراق. قلت. وقال الهيثم بن عدي

(1)

(موثر) في التقريب بضم اوله وسكون الواو وكسر المثلثة وابن عفازة) بفتح المهملة والفاء ثم زاي وزاد في الخلاصة بعد الالف زاي 12

(2)

(مورق في التقريب بتشديد الراء (ومشمرج) بضم اوله وفتح المعجمة وسكون الميم وكسر الراء بعدها جيم وقال فى الخلاصة مورق بضم اوله وكسر المهملة ومشمرج بفتح الراء كمد حرج 12 المصحح

ص: 331

والقراب مات سنة ثلاث وقال ابن حبان كان من العباد الخشن. مات سنة خمس ومائة وقال خليفة وابن قانع مات سنة ثمان وقال العجلي بصري تابعي ثقة*

(من اسمه موسى)

(582)(د س-موسى) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله

بن أبي ربيعة ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي. روى عن أبيه وسلمة بن الأكوع. وعنه عبد الرحمن بن أبي الموال وعطاف بن خالد وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ذكره ابن حبان في الثقات. له في الكتابين حديثه عن سلمة بن الأكوع في الصلاة في القميص. قال أبو داود موسى ضعيف وهو موسى بن محمد بن إبراهيم. قال وبلغني عن أحمد أنه كره الرواية عن موسى وقال أبو حاتم موسى ابن إبراهيم هذا غير موسى بن محمد بن إبراهيم ذاك ضعيف. قلت. وفرق البخاري أيضا بين موسى بن إبراهيم المخزومي وبين موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي وقال في الثاني عنده مناكير وإنما حصل الاشتباه لأن مسدد ابن مسرهد روى الحديث عن عطاف بن خالد عن موسى الشافعي وإسحاق ابن عيسى بن الطباع ويونس بن محمد المؤدب وغيرهم كلهم رواه عن عطاف عن موسى بن إبراهيم ونسبه العقدي كما في صدر الترجمة وهو الصواب وهكذا نسبه الشافعي عن الدراوردي عنه في رواية عنه وأخرج الحديث المذكور ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما وقال ابن المديني موسى بن إبراهيم المخزومي وسط والله تعالى أعلم*

ص: 332

(583)(ت سي ق-موسى) بن إبراهيم بن كثير بن بشير

بن الفاكه الأنصاري الحرامي

(1)

المدني. روى عن طلحة بن خراش ويحيى بن عبد الله ابن أبي قتادة. وعنه يوسف بن عدي وعلي بن المديني وإبراهيم بن المنذر الحزامي ويحيى بن حبيب بن عربي ودحيم ويعقوب بن كاسب وجعفر ابن مسافر التنيسي وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. تتمة كلامه وكان يخطى*

(584)(ع-موسى) بن إسماعيل المنقري

(2)

)

مولاهم أبو سلمة التبودكى البصري روى عن جرير بن حازم ومهدي بن ميمون وهنيد بن القاسم ومبارك بن فضالة وأبان العطار وهمام بن يحيى ووهيب بن خالد وأبي هلال الراسبي ويزيد بن أبي إبراهيم التستري وقيس بن الربيع وحماد بن سلمة وجويرية بن أسماء وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة وداود بن أبي الفرات وسليمان بن المغيرة وسلام بن أبي مطيع وعبد العزيز الماجشون وعبد الواحد بن زياد وعمرو بن يحيى السعيدي وهارون بن موسى النحوي وعبد العزيز بن مسلم وعبد الوارث بن سعيد وأبي عوانة ومعتمر بن سليمان وخلق. روى عنه

(1)

(الحرامى) بفتح المهملة والراء 12 تق

(2)

(المنقرى) في التقريب بكسر الميم وسكون النون وفتح القاف (والتبوذكي) بفتح المثناة وضم الموحدة وسكون الواو وفتح المعجمة مشهور بكنيته وباسمه وقال في تهذيب الكمال انما سمي التبوذكى لانه اشترى بتبوذك دارا فينسب اليها وفي القاموس قيل له التبوذكى لان قوما من أهل تبوذك نزلوا في داره والتبوذكي من يبيع ما فى بطون الدجاج من القلب والقانصة 12 المصحح

ص: 333

البخاري وأبو داود وروى الباقون عنه بواسطة الحسن بن علي الخلال والذهلي وأحمد بن الحسن الترمذي وعبيد الله بن فضالة وعبد الرحمن بن عبد الوهاب العمي وابن ابنته أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ويحيى ابن معين وأحمد بن منصور الرمادي وأبو زرعة وأبو حاتم وعباس الدوري ومحمد بن يحيى بن الضريس وأبو الأحوص العكبري ومحمد بن غالب تمتام والعباس بن الفضل الأسفاطي وآخرون. قال عباس الدوري عن ابن معين ما جلست إلى شيخ إلا هابني أو عرف لي ما خلا هذا التبوذكي. قال وعددت ليحيى ما كتبنا عنه خمسا وثلاثين ألف حديث وقال الحسين بن الحسن الرازي عن ابن معين ثقة مأمون وقال أبو حاتم سمعت ابن معين وأثنى على أبي سلمة وقال كان كيسا وكان الحجاج بن منهال رجلا صالحا وأبو سلمة أتقنهما قال أبو حاتم سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول موسى بن إسماعيل ثقة صدوق قال وقال ابن المديني من لا يكتب عن أبي سلمة كتب عن رجل عنه وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ثقة كان أيقظ من الحجاج ولا أعلم أحدا ممن أدركناه أحسن حديثا من أبي سلمة وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من المتقنين ويروى أن ابن معين قال له في حديث لم أجده في صدر كتابك إنما وجدته على ظهره فاحلف لي أنك سمعته قال فحلف له وقال بعد ذلك والله لا كلمتك أبداً. قال البخاري مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين

(1)

وقال أبو حاتم بن الليث كان قد رأى سعيد

(1)

قال محمد بن سعد مات بالبصرة ليلة الثلاثاء لثلاث عشرة خلت من رجب ودفن يوم الثلاثاء 12 تهذيب الكمال

ص: 334

ابن أبي عروبة وحفظ عنه مسائل. مات سنة ثلاث وكذا أرخه ابن سعد. قلت. آخر من حدث عنه أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي وقال العجلي بصري ثقة وقال ابن خراش تكلم الناس فيه وهو صدوق*

(585)(خ م د س ق-مومسى) بن أعين الجزري

أبو سعيد الحراني مولى بني عامر ابن لؤي روى عن أبيه وإسماعيل بن أبي خالد والأوزاعي ومالك وعطاء بن السائب وابن إسحاق ومطرف بن طريف وعمرو بن الحارث وأبي سنان الشيباني وعبد الكريم الجزري ومعمر بن راشد وإسحاق بن راشد ويحيى بن أيوب المصري وهشام بن حسان وجماعة. وعنه ابنه محمد وسعيد بن أبي أيوب ونافع بن يزيد المصريان وهما من أقرانه والمعافى بن سليمان وعلي بن معبد بن شداد وعمرو بن عثمان الرقيون وأحمد بن أبي شعيب الحراني وسعيد بن حفص النفيلي ويحيى بن يحيى النيسابوري وأبو جعفر النفيلي وآخرون. قال الجوزجاني رأيت أحمد يحسن الثناء عليه وقال أبو زرعة وأبو حاتم ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال النفيلي مات سنة سبع وسبعين ومائة وكذا قال ابن يونس وقال غيره مات سنة خمس وسبعين. قلت. وقال ابن حبان مات سنة سبع أو خمس وسبعين وقال نصر بن محمد سمعت ابن معين يقول موسى بن أعين ثقة صالح وقال ابن سعد مات سنة سبع وكان صدوقا وقال الدارقطني ثقة وقال الأوزاعي إني لا عرف رجلا من الأبدال فقيل له من هو قال موسى بن أعين*

(586)(ع-موسى) بن أنس بن مالك الأنصاري قاضي البصرة.

روى عن

ص: 335

أبيه وابن عمه عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة وعبد الله بن عباس. وعنه ابنه حمزة وعطاء بن أبي رباح وهو أكبر منه ومكحول الشامي وهو من أقرانه وحميد الطويل وعبد الله بن عون وداود بن أبي هند وعبيد الله بن محرز وعاصم الأحول وعبد الله بن المختار وشعبة وسليمان بن بلال وآخرون.

ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال كان ثقة قليل الحديث ذكره ابن حبان في الثقات وقال غيره مات بعد أخيه النضر بن أنس. قلت.

بل هو قول ابن حبان متصلا بكلامه في تاريخ الثقات من غير فصل وقال العجلي تابعي ثقة*

(587)(ق-موسى) بن أنس

ويقال ابن فلان ابن أنس يأتي في ابن حمزة*

(588)(د عس ق-موسى) بن أيوب بن عامر الغافقي

(1)

)

ثم الهباري المصري روى عن عمه إياس بن عامر وأرسل عن عقبة بن عامر الجهني. روى عن عكرمة وسهل بن رافع بن خديج وعامر بن يحيى المعافري وغيرهم. وعنه الليث وابن لهيعة وابن المبارك وابن وهب ويحيى بن أيوب وعبد الله بن يزيد المقري وغيرهم. قال إسحاق بن منصور وعباس الدوري عن ابن معين وأبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال أبو الزنباع كان أول من أحدث المقياس وقال ابن يونس يقال توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة. قلت. وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن يحيى بن معين أنه قال فيه منكر الحديث وكذا قال الساجي*

(589)(د س-موسى) بن أيوب بن عيسى النصيبي

أبو عمران الانطاكى.

(1)

الغافقى بمعجمة وفاء ثم قاف 12 تقريب

ص: 336

روى عن أبيه والجراح بن المليح البهراني والوليد بن مسلم وعطاء بن مسلم الحلبي وضمرة بن ربيعة وسويد بن عبد العزيز وعبد الله بن المبارك ومحمد بن سلمة الحراني ومحمد بن شعيب بن شابور ومعتمر بن سليمان ومروان بن معاوية وعدة. وعنه أحمد بن أبي الحواري وهو من أقرانه وابنه عمران بن موسى وصفوان بن عمرو الحمصي وأبو حميد عبد الله بن محمد بن تميم المصيصي ومحمد ابن عوف وأبو الأحوص العكبري والحسن بن علي بن عفان وأحمد بن عبد الله ابن صالح العجلي وأبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البصري وأبو زرعة وأبو حاتم وغيرهم وقال صدوق. قال العجلي ثقة. ذكره ابن حبان في الثقات*

(590)(د ت س-موسى) بن أيوب ويقال ابن أبي أيوب المهري

(1)

)

أبو الفيض الحمصي من بني عقيل. أرسل عن معاذ. وروى عن معاوية وأبي قرصافة جندرة بن خيشنة وعبد الله بن مرة الأنصاري الزرقي وسليم بن عامر الخباترى وغيرهم. وعنه زيد بن أبي أنيسة وشعبة بن الحجاج. قال ابن سميع في الطبقة الرابعة لقيه شعبة بواسط وقال الغلابي عن ابن معين أبو الفيض الذي روى عنه شعبة شامي من أبناء جند الحجاج وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال العجلي شامي ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال يعقوب بن سفيان له أحاديث حسان وذكره ابن حبان في الثقات*

(591)(د-موسى) بن باذان حجازي.

ويحتمل أن يكون جد عثمان بن الأسود ابن موسى بن باذان. روى عن علي ويعلى بن أمية. وعنه عمارة بن ثوبان. قال

(1)

المهرى بفتح الميم وسكون الهاء 12 تقريب

ص: 337

ابن أبي حاتم سماه البخاري مسلم بن باذان فقال أبي وأبو زرعة أخطأ في هذا وهو موسى بن باذان. قلت. قد حكى البخاري القولين في تاريخه ويظهر من سياقه ترجيح موسى وقال ابن القطان لا يعرف*

(592)(بخ-موسى) بن بحر المروزي

عراقي سكن مرو. يكنى أبا عمران. روى عن عباد بن العوام وعلي بن هاشم بن البريد وجرير بن عبد الحميد وزياد ابن عبد الله وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي ووكيع. روى عنه البخاري في الأدب وعبيد الله بن واصل والحسن بن سفيان. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة ثلاثين ومائتين. قلت. وكذا أرخه البخاري في تاريخه*

(593)(م س-موسى) بن أبي تميم المدني.

روى عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة في الصرف. وعنه مالك وزهير بن محمد العنبري وسليمان بن بلال قال أبو حاتم ثقة ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات*

(594)(م د س-موسى) بن ثروان

(1)

ويقال ابن سروان

ويقال ابن فروان العجلي المعلم البصري. روى عن طلحة بن عبيد الله بن كريز وأبي المتوكل الناجي وبديل بن ميسرة ومؤرق العجلي وغيره. وعنه شعبة وابن المبارك وأبو عبيدة الحداد ومحمد بن سوار والنضر بن شميل وهلال بن فياض ووكيع وغيرهم. قال ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

وسئل عنه الدارقطني فقال إسناد مجهول حمله الناس*

(1)

موسى بن ثروان بالمثلثة ويقال فروان بالفاء بدل المثلثة ويقال سروان بالسين المهملة 12 تقريب

ص: 338

(595)(ت-موسى) بن أبي الجارود

(1)

)

أبو الوليد المكي الفقيه. روى عن ابن عيينة والشافعي والبويطي وابن معين. وعنه الترمذي والربيع بن سليمان المرادي والحسن بن محمد الزعفراني وابن وارة وأبو حاتم كتابة ويعقوب بن سفيان وابن بنت الشافعي وغيرهم. وذكره ابن حبان في الثقات وقال الدارقطني روى عن الشافعي حديثا كثيرا وروى عنه الأمالي وغيرها وكان أبو الوليد من الفقهاء المكبين بمكة بمذهب الشافعي*

(596)(د ق-موسى) بن جبير ( الأنصاري المدني الحذاء

مولى بني سلمة. روى عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف وعباس بن عبيد الله بن عباس وعبد الله بن كعب بن مالك وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة ومعاذ بن عبد الله بن رويفع وعبد الله بن عبد الرحمن بن الحباب وغيرهم. وعنه ابنه عبد السلام وزهير بن محمد وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام وعمرو بن الحارث ويحيى بن أيوب وابن لهيعة والليث وبكر بن مضر المصريون. وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس أقام بمصر. قلت. بقية كلام ابن حبان كان يخطئ ويخالف وقال ابن القطان لا يعرف حاله*

(597)(ت ق-موسى) بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين

بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي أبو الحسين المدني الكاظم. روى عن أبيه وعبد الله بن دينار وعبد الملك بن قدامة الجمحي. وعنه أخواه علي ومحمد وأولاده ابراهيم وحسين

(1)

قال في هامش الخلاصة نكتة عجيبة روى ابن أبي الجارود عن الشافعى وشيخه ابن عيينة وتلميذه البويطى 12 المصحح

(

ص: 339

وإسماعيل وعلي الرضى وصالح بن يزيد ومحمد بن صدقة العنبري. قال أبو حاتم ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين. قال يحيى بن الحسن بن جعفر النسابة كان موسى بن جعفر يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده. وقال الخطيب يقال إنه ولد بالمدينة في سنة ثمان وعشرين ومائة وأقدمه المهدي إلى بغداد ثم رده إلى المدينة وأقام بها إلى أيام الرشيد فقدم هارون منصرفا من عمرة رمضان سنة تسع وسبعين فحمله معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفي في محبسه وقال محمد بن صدقة العنبري توفي سنة ثلاث وثمانين ومائة وقال غيره في رجب ومناقبه كثيرة. قلت. إن ثبت أن مولده سنة ثمان فروايته عن عبد الله بن دينار منقطعة لأن عبد الله بن دينار توفي سنة سبع وعشرين*

(598)(ق-موسى) بن جهضم.

عن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن ابن عباس في إسباغ الوضوء. قال ابن ماجه حدثنا أحمد بن عبدة حدثنا حماد بن زيد عنه بهذا وقال غيره عن أحمد بن عبدة عن حماد عن أبي جهضم موسى بن سالم وهو الصواب*

(599)(خ ت س-موسى) بن حزام

(1)

الترمذي

أبو عمران الفقيه نزيل بلخ روى عن حسين بن علي الجعفي وزيد بن الحباب وأبي أسامة وعبد الله بن سلمة القعنبي وأبي نعيم ويزيد بن هارون ويحيى بن آدم والأصمعي وعلي بن إسحاق المروزي ومحمد بن بشر العبدي وأحمد بن حنبل وصالح بن عبد الله الترمذي وغيرهم روى عنه البخاري مقرونا بغيره والترمذي والنسائي وأحمد بن

(1)

حزام في التقريب بزاى وضبطه في الخلاصة بكسر اوله 12 المصحح

ص: 340

سيار المروزي وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب المروزي وأبو نصر الفتح بن شخرف ومحمد بن خزيمة بن حازم ومحمد بن عقيل البلخي وأبو بكر بن أبي داود قال الترمذي حدثنا موسى بن حزام الرجل الصالح وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان في أول أمره ينتحل الإرجاء ثم أعانه الله تعالى بأحمد بن حنبل فانتحل السنة وذب عنها وقمع من خالفها مع لزوم الدين حتى مات. قلت. وقال ابن أبي الدنيا حدثنا في سنة إحدى وخمسين ومائتين وكان يقال إنه من الأبدال*

(600)(موسى) بن حمزة بن أنس.

في موسى بن فلان في آخر من اسمه موسى.

(601)(م-موسى) بن خالد الشامي

أبو الوليد الحلبي ختن أبي إسحاق الفزاري ويقال ختن الفريابي. روى عن أبي إسحاق الفزاري وعيسى بن يونس ومعتمر ابن سليمان وهقل بن زياد وابن عيينة. روى عنه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ومحمد بن سهل بن عسكر وعباس بن عبد الله الترقفي. له في الصحيح حديث ابن عمر كنت أبيت في المسجد ولم يكن لي أهل فرأيت في المنام كأنما انطلق بي إلى بئر الحديث وله طرق في الصحيح*

(602)(خت د س-موسى) بن خلف العمي

(1)

أبو خلف البصري العابد

. روى عن قتادة وعاصم الأحول وعاصم بن بهدلة وأيوب ويحيى بن أبي كثير وليث بن أبي سليم وأبي عامر الخزاز وحماد بن أبي سليمان وغيرهم وأرسل عن سعيد بن يسار. وعنه ابناه خلف وعبد الحميد وعفان والوليد بن صالح النخاس وأبو سلمة ومحمد بن عبد الله الخزاعي وأبو ظفر عبد السلام بن مطهر وغيرهم.

(

(1)

العمى بتشديد الميم 12 تقريب

ص: 341

قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ليس به بأس وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال يعقوب بن شيبة ثقة وقال الجوزجاني حدثنا عفان ثنا موسى وأثنى عليه عفان ثناء حسنا وقال ما رأيت مثله قط وقال أحمد بن حنبل عن عفان حدثنا موسى بن خلف وكان يعد من الأبدال وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس ليس بذاك القوي. قلت. وعن ابن معين أيضا ضعيف نقله ابن عدي وقال ابن حبان أكثر من المناكير وقال العجلي ثقة وقال الدارقطني ليس بالقوي يعتبر به*

(603)(م د س ق-موسى) بن داود الضبي

أبو عبد الله الطرسوسي الخلقاني

(1)

الفقيه كوفي الأصل. سكن بغداد وروى عن جرير بن حازم ومبارك بن فضالة ونافع بن عمر الجمحي ويزيد بن إبراهيم التستري ومالك والثوري وشعبة وسليمان بن بلال وقيس بن الربيع ومحمد بن مسلم الطائفي ومسلم بن خالد الزنجي وأبي بكر المدني وزهير بن معاوية وجعفر بن زياد الأحمري وحماد ابن سلمة وسلام بن مسكين وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون وأبي جعفر المديني وهشيم وأبي الأحوص وجماعة. وعنه محمد بن أحمد بن أبي خلف وعلي بن المديني وأحمد بن حنبل وحجاج بن الشاعر وأبو موسى ومحمد بن معمر البحراني وزيد بن أخرم الطائي ومحمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي وعيسى ابن يونس الطرسوسي وعمرو بن منصور النسائي ومحمد بن عبد الجبار الهمداني ومحمد بن يحيى الذهلي وأحمد بن سليمان الرهاوي وإبراهيم بن يعقوب

(1)

الخلقانى بضم المعجمة وسكون اللام بعدها قاف 12 تقريب

ص: 342

الجوزجاني وأبو الأحوص العكبري وبشر بن موسى وآخرون قال ابن نمير ثقة وقال ابن سعد كان ثقة صاحب حديث ولي قضاء طرسوس إلى أن مات بها وقال ابن عمار الموصلي كان قاضي المصيصة وكان زاهدا صاحب حديث ثقة وقال العجلي كوفي ثقة وقال أبو حاتم شيخ في حديثه اضطراب وقال الدارقطني كان مصنفا مكثرا مأمونا وولي قضاء الثغور فحمد فيها وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد مات سنة سبع عشرة وقال مطين مات سنة ست عشرة أو سبع عشرة ومائتين. روى له مسلم حديث أبي سعيد في الشك في الصلاة فقط واستشهد به الترمذي في حديث في صيام التطوع. قلت. وذكر الجاحظ أنه كان فصيحا خطيبا فاضلا*

(604)(ي-موسى) بن دهقان

(1)

البصري مدني الأصل.

روى عن أبي سعيد الخدري وابن عمر وأبان بن عثمان بن عفان والربيع بن أبي كعب وقيل الربيع ابن كعب بن عجرة. وعنه وكيع وأبو معشر البراء وعثمان بن عمر بن فارس وسهل ابن حماد أبو عتاب الدلال وعمرو بن النعمان الباهلي. قال علي بن المديني سمعت يحيى القطان وذكر موسى بن دهقان فقال أفسدوه فأخره وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم شيخ ليس بالقوي وقال الآجري قيل لأبي داود كان موسى بن دهقان ساحرا قال كان عرافا وقال النسائي والدارقطني ضعيف وقال ابن عدي ليس له كثير حديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال المروذي عن أحمد لين الأمر وقال العقيلي قال ابن معين ضعيف الحديث وذكره ابن البرقي في باب من كان الغالب عليه الضعف

(1)

دهقان بكسر المهملة 12 تقريب

ص: 343

في حديثه وترك بعض أهل العلم حديثه فرأيت بخط الذهبي عاش إلى أيام الأوزاعي ورأيت في تاريخ البخاري موسى بن دهقان يقولون تغير بأخرة*

(1)

(605)(س-موسى) بن زياد بن حذيم

(2)

بن عمرو السعدي.

حديثه في أهل الكوفة. روى عن أبيه عن جده. وعنه مغيرة بن مقسم الضبي. ذكره ابن حبان في الثقات*

(606)(4 - موسى) بن سالم أبو جهضم مولى آل العباس.

أرسل عن ابن عباس وروى عن عبد الله بن عباس وعبد الله بن حنين وسلمة بن كهيل وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين. وعنه عطاء بن السائب وهو من أقرانه وليث بن أبي سليم والثوري وعبد الوارث بن سعيد والحمادان وابن علية ومرجى بن رجا ويحيى بن آدم وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد قال أبي ليس به بأس قلت له ثقة قال نعم وقال ابن معين وأبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث صدوق وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال ابن عبد البر لم يختلفوا في أنه ثقة*

(608)(د س-موسى) بن السائب أبو سعدة البصري

ويقال الواسطي. روى عن قتادة ومعاوية بن قرة. وعنه شعبة وسعيد بن بشر وهشيم. قال الأثرم عن أحمد ثقة وقال الميموني عن أحمد حدث عنه هشيم بغير شيء وهو ثقة.

روى عنه شعبة وكناه أبا سعدة وقال الآجري عن أبي داود لا بأس به

(1)

موسى بن رومان في موسى بن مسلم 12

(2)

حذيم بكسر المهملة وسكون المعجمة وبالتحتانية المفتوحة 12 تقريب

ص: 344

وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن معين صالح*

(1)

(609)(ت سي ق-موسى) بن سرجس

(2)

حجازي.

روى عن القاسم ابن محمد بن أبي بكر الصديق وإسماعيل بن أبي حكيم. وعنه يزيد بن عبد الله بن الهاد ويزيد بن أبي حبيب. له عندهم عن القاسم عن عائشة في ذكر سكرات الموت وقال الترمذي حديث غريب*

(610)(موسى) بن مروان في موسى بن ثروان

*

(611)(م د ق-موسى) بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري

المدني ويقال ابن سعيد. روى عن يوسف بن عبد الله بن سلام وحفص بن عبد الله بن أنس وحبيب بن عبد الله بن الزبير وربيعة بن أبي عبد الرحمن وسالم بن عبد الله ومحمد بن يحيى بن حبان وناجية بن عبد الله بن عتبة. وعنه يزيد بن أبي خبيب وعمر بن محمد بن زيد العمري وسعيد بن أبي هلال وعطاء بن خالد. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكر أنه روى عن زيد بن ثابت وكذا ذكر البخاري*

(612)(بخ-موسى) بن سعد المدني مولى أبي بكر.

روى عن أبيه. روى عنه محمد بن معن الغفاري. قال أبو حاتم مجهول وأبوه مجهول*

(613)(س-موسى) بن سعيد بن النعمان بن بسام الثغري

أبو بكر الطرسوسي المعروف بالدنداني

(3)

روى عن أبي اليمان وعبد الله بن رجاء الغداني واحمد

(1)

موسى بن السائب يأتي في ابن المسيب 12 تقريب

(2)

سرجس بفتح المهملة وسكون الراء وكسر الجيم بعدها مهملة 12 تقريب

(3)

الدندانى بمهملتين مفتوحتين ونونين الاولى ساكنة 12 تقريب

ص: 345

ابن عبد الله بن يونس وعبد الله بن مسلمة القعنبي وعاصم بن يوسف اليربوعي وأبي عمر الحوضي وأبي الوليد ومسدد بن مسرهد وأبي حذيفة وأبي سلمة وجماعة. روى عنه النسائي وقال لا بأس به وأبو عوانة الأسفرائيني وأبو بشر الدولابي ومحمد بن أيوب بن حبيب الرقي وإسحاق بن محمد بن حكيم الأصبهاني ويحيى بن محمد بن صاعد وآخرون*

(614)(م د س-موسى) بن سلمة بن المحبق

(1)

الهذلي البصري.

روى عن ابن عباس. وعنه ابنه مثنى وقتادة وأبو التياح. قال أبو زرعة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن سعد كان قليل الحديث*

(615)(س-موسى) بن سلمة بن أبي مريم المصري

مولى بني جمح. روى عن داود بن أبي هند ومحمد بن عمرو بن علقمة وهشام بن عروة ومالك بن عبد الجليل ابن حميد اليحصبي ومخرمة بن بكير بن الأشج وغيرهم. وعنه ابن وهب ويحيى ابن سلام البصري وسعيد بن الحكم. ذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن يونس يقال توفي سنة ثلاث وستين ومائة ولم يسن. قلت. وقال أبو عمر الكندي كان من أكتب الناس لعلم في زمانه وقال ابن القطان مجهول*

(616)(س-موسى) بن سليمان بن إسماعيل أبو القاسم المنبجي.

روى عن أبيه وبقية بن الوليد. روى عنه النسائي وقال صالح الحديث وعمرو بن سعيد بن سنان المنبجي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث إذا روى عن بقية. قلت. بل عبارته إذا روى عن غير بقية وأراد بذلك ما رواه ابن عدي في مقدمة الكامل عن محمد بن حاتم بن الهزهاز المنبجي عن بقية

(1)

المحبق بمهملة وموحدة وزن محمد 12 تقريب

ص: 346

فذكر حديثا. قال ابن عدي قال لنا محمد بن حاتم لقنه أصحاب الحديث فتلقن ثم رجع عنه فاستفدنا بذلك راويا ثالثا عن موسى لم يذكره المزي وأراد ابن حبان أن روايته عن بقية لما دخلها التلقين حسن تجنبها وقبول غيرها*

(617)(مد-موسى) بن سليمان بن موسى الأموي أبو عمرو الدمشقي.

سكن بيروت. روى عن القاسم بن مخيمرة. وعنه الأوزاعي ومعاوية بن صالح الحضرمي. قال أبو زرعة وأبو حاتم هو شيخ للأوزاعي لا نعلم روى عنه غيره. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(618)(د سي-موسى) بن سهل بن قادم

ويقال ابن موسى أبو عمران الرملي نسائي الأصل. روى عن حجاج بن إبراهيم الأزرق وسعيد بن أبي مريم وسليمان بن عبد الرحمن وآدم بن أبي إياس وأبي النضر الفراديسي وزيد ابن المبارك الصنعاني وعبد الله بن سري الأنطاكي وعلي بن عياش الحمصي وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني وأبي ثابت المدني ومحمد بن رديح بن عطية المقدسي ونعيم بن حماد ويوسف بن عدي وأحمد بن صالح المصري وخلق. روى عنه أبو داود والنسائي في اليوم والليلة وأبو عوانة الأسفرائيني وابن خزيمة وابن جرير الطبري وعلي بن أحمد علان وأبو الجهم المشعراني ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ومحمد بن المسيب الأرغياني وابن أبي حاتم وقال صدوق ثقة وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وقال أبو سليمان بن زبر مات سنة إحدى وستين وقال عمرو بن دحيم مات بالرملة سنة اثنتين ومائتين. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

ص: 347

(619)(تمييز-موسى) بن سهل بن كثير بن سيار الحرقي الوشاء

(1)

)

البغدادي روى عن إسماعيل بن علية وهو آخر من حدث عنه وعلي بن عاصم ويزيد بن هارون وآخرين. روى عنه ابن السماك وأحمد بن عثمان الأدمي وأبو عمر الزاهد وأبو بكر الشافعي وآخرون. وقع لنا من حديثه بعلو في الغيلانيات ضعفه الدارقطني فقال حدثونا عنه وهو غير موسى بن سهل بن عبد الحميد ذاك صالح الحديث هذا كلامه فيستفاد أن جده عبد الحميد وممن يسمى موسى بن سهل اثنان أحدهما الراسبي شيخ لد عبل الشاعر لا يعرف والآخر رازي اسم جده هارون روى عن إسحاق الأزرق. ذكره في الميزان وقال البرقاني ضعيف جدا وقال الخليلي ليس بالمشهور. توفي سنة ثمان وسبعين ومائتين ذكرته للتمييز*

(620)(موسى) بن سيار.

يأتي في موسى بن يسار. ولا أستبعد أن يكون هو الأسواري المترجم في الميزان بالزهد وسرعة العدل*

(621)(مد س-موسى) بن شيبة الحضرمي المصري.

روى عن الأوزاعي ويونس بن يزيد. روى عنه ابن وهب. قال ابن يونس لم يرو عنه غيره وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكره الذهبي في الميزان من أجل كلام ابن يونس*

(623)(مد-موسى) بن شيبة ويقال ابن أبي شيبة.

روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا من بدا أكثر من شهرين فهي أعرابية. روى عنه معمر بن راشد. قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عن موسى بن أبي شيبة فقال

(1)

الوشاء بتشديد المعجمة 12 تقريب

ص: 348

روى عنه معمر أحاديث مناكير. قلت. ذكره العقيلي في الضعفاء وأخرج من طريق عبد الرزاق عن معمر عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبطل شهادة رجل من كذبة. قال معمر لا أدري كذب على الله أو على رسوله قال العقيلي لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وقال الذهبي في الميزان موسى بن شيبة حجازي حدث عنه الحميدي. قال أحمد أحاديثه مناكير وهذا خلاف ما قاله الأزدي أنه تفرد عنه معمر وكذا في ذيل النسائي ولعله تصحف من معمر مع أن ما تقدم من رواية الحميدي ترد عليه أو هما اثنان لاختلاف الطبقة*

(623)(تمييز-موسى) بن شيبة بن عمرو بن عبد الله بن كعب

بن مالك الأنصاري السلمي المدني. روى عن عمومة أبيه خارجة والنعمان وعميرة أولاد عبد الله بن كعب. وعنه الواقدي وابن زبالة والحميدي وأحمد بن الحجاج قال عبد الله بن أحمد سئل أبي عن موسى بن شيبة فقال أحاديثه مناكير وقال أبو حاتم صالح الحديث*

(1)

(624)(س-موسى) بن طارق اليماني أبو قرة

(2)

الزبيدي.

روى عن أيمن ابن نابل وموسى بن عقبة وابن جريج وعبيد الله وعبد الله العمريين وعثمان بن الأسود والمفضل بن يونس وزمعة بن صالح ونافع بن أبي نعيم. روى عنه أحمد وإسحاق بن راهويه وسعيد بن سليمان السقطي وصامت بن معاذ الجندي وعبد الله بن محمد التناعي وعلي بن زياد اللخمي ومحمد بن يوسف الزيادي وحبران بن إبراهيم الصنعاني وإسحاق بن عبد الله أبو قرة الصغير

(1)

(موسى) بن الصباح يأتي في موسى بن أبي كثير 12 هامش الاصل

(2)

ابو قرة بضم القاف والزبيدى بفتح الزاى 12 تقريب

ص: 349

والحسن بن صالح بن أبي الدواهي وأبو حمة محمد بن يوسف الزبيدي. قال الأثرم سمعت أبا عبد الله ذكر أبا قرة فأثنى عليه خيرا وقال غيره عن أحمد كان قاضيا لهم بزبيد وقال أبو حاتم محله الصدق وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان ممن جمع وصنف وتفقه وذاكر يغرب. قلت. صنف كتاب السنن على الأبواب في مجلد رأيته ولا يقول في حديثه حدثنا إنما يقول ذكر فلان وقد سئل الدارقطني عن ذلك فقال كانت أصابت كتبه علة فتورع أن يصرح بالإخبار وقال مسعود عن الحاكم ثقة مأمون وقال الخليلي ثقة قديم*

(625)(ع-موسى) بن طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي

أبو عيسى ويقال أبو محمد المدني نزل الكوفة. وأمه خولة بنت القعقاع بن سعيد بن زرارة. روى عن أبيه وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والزبير بن العوام وأبي ذر وأبي أيوب وحكيم بن حزام وعثمان بن أبي العاص وأبي هريرة وأبي اليسر السلمي ومعاوية وعبد الله بن عمر وعائشة وغيرهم. روى عنه ابنه عمران وحفيده سليمان ابن عيسى بن موسى وابنا أخيه إسحاق وطلحة ابنا يحيى بن طلحة وابن أخيه الآخر موسى بن إسحاق بن طلحة وابن ابن أخيه موسى بن عبد الله بن إسحاق بن طلحة وعثمان بن موهب وابنه عمرو ويحيى بن سام وأبو مالك سعد بن طارق الأشجعي وحكيم بن جبير والحكم بن عتيبة. قال ابن سعد قال الواقدي رأيت من قبلنا وأهل بيته يكنونه أبا عيسى وكان ثقة كثير الحديث وقال الزبير بن بكار كان من وجوه آل طلحة وقال المروذي عن أحمد ليس به بأس وقال العجلي

ص: 350

تابعي ثقة وكان خيارا وقال مرة كوفي ثقة رجل صالح وقال أبو حاتم يقال إنه أفضل ولد طلحة بعد محمد كان يسمى في زمانه المهدي وقال ابن خراش كان من أجلاء المسلمين ويقال إنه شهد الجمل مع أبيه وأطلقه على بعدان أسر ويقال إنه فر من الكوفة إلى البصرة لما ظهر المختار بن أبي عبيد وعن عبد الملك بن عمير قال كان فصحاء الناس أربعة فذكره فيهم وروى العقدي عن إسحاق بن يحيى بن طلحة عن عمه موسى قال صحبت عثمان اثنتي عشرة سنة وقال الهيثم وابن سعد وغير واحد مات سنة ثلاث ومائة وقال أبو عبيد مات سنة ثلاث أو أربع وقال أبو نعيم وأحمد مات سنة أربع ويقال مات سنة ست. قال ابن عساكر يقال إنه ولد في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو سماه. قلت.

أرخه سنة ست أبو بكر بن أبي شيبة وأبو بكر بن عاصم*

(626)(د-موسى) بن عامر بن عمارة بن خريم

(1)

الناعم

بن عمرو بن الحارث ابن خارجة بن سنان المري الخريمي أبو عامر بن أبي الهيذام الدمشقي. روى عن عراك بن خالد بن يزيد المري وإبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية وعمر ابن عبد الواحد والوليد بن مسلم وابن عيينة وأبي ضمرة وغيرهم. روى عنه أبو داود في السنن حديثا أو حديثين وروى عنه النسائي في كتاب الكنى وإبراهيم بن دحيم وأبو الجهم المشعراني. وإسماعيل بن قيراط وأبو بكر بن راشد ابن معدان ومحمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن ملاس. وأبو بكر بن أبي داود

(1)

خريم في التقريب بالمعجمة مصغرا (الناعم) بالنون والمهملة أبو عامر بن أبي الهيذام بفتح الهاء وسكون التحتانية ثم معجمة وفى الخلاصة ابو الهندام بفتح الهاء واسكان النون 12 المصحح

ص: 351

وأحمد بن عمير بن جوصاء وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي وآخرون. قال ابن عدي سمعت عبدان عن أبي داود حديث ابن أبي الهيذام عن الوليد عن الأوزاعي يشبه حديث هقل قال وكان أبو داود لا يحدث عنه. قال ابن عدي ولموسى هذا غير حديث مما يعز وجوده عن الوليد وغيره وأفراد وكان يروي عن الوليد ما يروي عنه المتقدمون ومن لم يلحق هشاما ودحيما كانوا يجعلونه عوضا منهما وذكره ابن حبان في الثقات. قال عمرو بن دحيم مات في النصف من ذي الحجة سنة خمس وخمسين ومائتين*

(627)(ع-موسى) بن أبي عائشة المخزومي الهمداني

(1)

)

أبو الحسن الكوفي مولى آل جعدة بن هبيرة. روى عن عبد الله بن شداد بن الهاد وعمرو بن الحارث يقال مرسل وسليمان بن صرد يقال مرسل وسعيد بن جبير وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ويحيى بن الجزار وعبد الله بن أبي رزين الأسدي وعمرو بن شعيب وغيلان بن جرير وغيرهم. روى عنه شعبة وإسرائيل وأبو إسحاق الفزاري وزائدة والسفيانان وأبو عوانة وعبيدة ابن حميد وجرير بن عبد الحميد وآخرون. قال علي بن المديني سمعت يحيى ابن سعيد يقول كان سفيان الثوري يحسن الثاء عليه وقال الحميدي عن ابن عيينة حدثنا موسى بن أبي عائشة وكان من الثقات وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال محمد بن حميد عن جرير كنت إذا رأيت موسى ذكرت الله تعالى لرويته وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن

(1)

الهمدانى بسكون الميم 12 تقريب

ص: 352

أبي حاتم سمعت أبي يقول تريبني رواية موسى بن أبي عائشة حديث عبيد الله بن عبد الله في مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قلت. عنى أبو حاتم أنه اضطرب فيه وهذا من تمنته وإلا فهو حديث صحيح وقال يعقوب بن سفيان كوفي ثقة وقال البخاري وابن حبان عمرو بن حريث*

(628)(بخ-موسى) بن عبد الله بن إسحاق بن طلحة

بن عبيد الله القرشي التيمي الطلحي المدني. روى عن أعمام أبيه موسى وإسحاق وعائشة أولاد طلحة وعن سعيد بن جبير. روى عنه وكيع وأبو أسامة. ذكره ابن حبان في الثقات*

(629)(ق-موسى) بن عبد الله بن أبي أمية القرشي المخزومي.

روى عن أخيه مصعب. وعنه محمد بن إبراهيم بن المطلب بن السائب بن أبي وداعة السهمي*

(630)(س-موسى) بن عبد الله بن موسى الخزاعي الطلحي

أبو طلحة البصري روى عن أبيه وعمته رقية بنت موسى والنضر بن كثير البصري وأحمد بن إسحاق الحضرمي وبكر بن سليمان وعيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي روى عنه النسائي وقال لا بأس به وجعفر بن أحمد بن سنان ( القطان واحمد ابن يحيى بن زهير التستري ويحيى بن الحسن بن جعفر النسابة ومحمد بن هارون الرؤياني*

(631)(م د تم ق-موسى) بن عبد الله بن يزيد الأنصاري الخطمي

(1)

الكوفي.

(1)

موسى الخطمى بفتح المعجمة وسكون المهملة من الرابعة 12 تق

(

ص: 353

روى عن أبيه وأمه بنت حذيفة وأبي حميد الساعدي وعن امرأة من بني عبد الأشهل لها صحبة وعن عبد الرحمن بن هلال العبسي وعبد الرحمن بن أبي قتادة وعبد الرحمن بن بشير بن مسعود الأنصاري وعن امرأة من بني أسد وغيرهم. وعنه ابنه عمرو الاعمش ومنصور وإسماعيل بن أبي خالد وعبد الله ابن عيسى بن أبي ليلى ومسعر بن كدام ومعتمر بن سليمان وغيرهم. قال ابن معين والعجلي والدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وروى أيضا عن سليمان بن صرد أنه رآه يتكلم في آذانه وقد علق البخاري هذه القصة ووصلها ابن أبي شيبة وغيره وكان يلزم المؤلف أن يعلم علامة التعليق كما ترجمه لعبد الرحمن بن فروخ*

(632)(م ت س ق-موسى) بن عبد الله ويقال ابن عبد الرحمن الجهني

أبو سلمة ويقال أبو عبد الله الكوفي. روى عن زيد بن وهب وأبي بردة بن أبي موسى ومصعب بن سعد وفاطمة بنت علي وعبد الرحمن بن أبي ليلى وأبي زرعة ابن عمرو بن جرير والشعبي ومجاهد ونافع مولى ابن عمر وعدة. وعنه شعبة والثوري والحسن بن صالح ومبارك بن سعيد وعلي بن مسهر وسعيد بن محمد الوراق وعبد الله بن نمير ومروان بن معاوية والقطان وابن أبي زائدة وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وجعفر بن عون ومحمد ويعلى ابنا عبيد الطنافسي وآخرون. قال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان كان ثقة وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه وعن ابن معين ثقة وكذا قال النسائي وقال العجلي ثقة في عداد الشيوخ وقال أبو زرعة صالح وقال أبو حاتم لا بأس به

ص: 354

وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وأرخ وفاته سنة أربع وأربعين ومائة وكذا قال ابن سعد وقال كان ثقة قليل الحديث وعن يعلى بن عبيد قال كان بالكوفة أربعة من رؤساء الناس ونبلائهم وذكره منهم وعن مسعر قال ما رأيت موسى الجهني إلا وهو في اليوم الآتي خبر منه في اليوم الماضي*

(633)(د س-موسى) بن عبد الرحمن بن زياد الحلبي الأنطاكي

أبو سعيد القلا

(1)

روى عن معتمر بن سليمان الرقي ومبشر بن إسماعيل الحلبي وأبو معاوية الضرير وبقية بن الوليد وعطاء بن مسلم الحلبي ومخلد بن يزيد ومحمد بن سلمة الحرانيين. روى عنه أبو داود والنسائي وإبراهيم بن عبد الله ابن الجنيد وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري وأبو بكر بن أبي داود ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وقال النسائي لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. تتمة كلامه يغرب وقال مسلمة بن قاسم ثقة*

(634)(ت س ق-موسى) بن عبد الرحمن بن سعيد بن مسروق

بن معدان ابن المرزبان الكندي المسروقي أبو عيسى الكوفي. روى عن أبيه وأبي أسامة والقطان وزيد بن الحباب وحسين بن علي الجعفي وجعفر بن عون ومحمد ابن بشر العبدي وأبي داود الحفري وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني ويحيى ابن آدم وغيرهم. روى عنه الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن أخيه محمد ابن عبد الله بن عبد الرحمن ويعقوب بن سفيان وإبراهيم بن محمد بن متويه وأحمد بن هارون البرديجي وموسى بن هارون الحمال وابن خزيمة وابن

(1)

موسى القلا بقاف وتشديد من العاشرة 12 تقريب

ص: 355

جرير وزكرياء الساجي وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني وابن صاعد وابن أبي داود وابن أبي حاتم وآخرون. قال النسائي ثقة وقال في موضع آخر لا بأس به وقال ابن أبي حاتم كتب عنه أبي قديما وكتبت عنه معه أخيرا وهو صدوق ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال أبو القاسم ابن عساكر مات سنة ثمان وخمسين ومائتين. قلت. وفيها أرخه مسلمة بن قاسم في تاريخه*

(635)(ز د س-موسى) بن عبد العزيز اليماني العدني

أبو شعيب القنباري

(1)

والقنبارشى يجر ( به السفن. روى عن الحكم بن أبان. وعنه محمد بن أسد الخشني وبشر بن الحكم النيسابوري وعبد الرحمن بن بشر. قال عبد الله بن أحمد عن ابن معين لا أرى به بأسا وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال قنبار موضع بعدن وربما أخطأ. قلت. بل القنبار حبال تفتل من ليف شجر النارجيل الذي يقال فيه جوز الهندي نص على ذلك الرشاطي وقد رأيته كذلك ببلاد اليمن. له في السنن حديث صلاة التسبيح وقد روى عنه أيضا زيد بن المبارك الصنعاني وإسحاق بن أبي إسرائيل وقال ابن شاهين في الثقات قال أبو بكر بن أبي داود أصح حديث في صلاة التسبيح هذا الحديث وقال ابن المديني ضعيف وقال السليماني منكر الحديث وأرخ ابن حبان وفاته سنة خمس وسبعين ومائة*

(636)(ت ق-موسى) بن عبيدة

(2)

بن نشيط بن عمرو

بن الحارث الربذي

(1)

القنبارى بكسر القاف وسكون النون ثم موحدة 12 تق

(2)

عبيدة بضم اوله (ونشيط) بفتح النون وكسر المعجمة بعدها تحتانية ساكنة ثم مهملة الجشمى تهذيب الكمال

(

ص: 356

تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١٠

ص: ٣٥٧)

أبو عبد العزيز المدني. روى عن أخويه عبد الله ومحمد وعبد الله بن دينار وإياس بن سلمة بن الأكوع وأيوب بن خالد وجمهان الأسلمي وعلقمة بن مرثد وداود بن مدرك وسعيد بن أبي سعيد مولى أبي بكر بن حزم وعبد الله ابن رافع ومحمد بن كعب القرظي والقاسم بن مهران ومحمد بن ثابت ومصعب ابن محمد بن شرحبيل وخلق. وعنه ابن أخيه بكار بن عبد الله والثوري وابن المبارك وعيسى بن يونس الدرا وروى وعيسى بن يونس وقران بن تمام وأبو همام محمد بن الزبرقان وزيد بن الحباب ووكيع وحماد بن عيسى الجهني وعبد الله بن نمير وجعفر بن عون وعبيد الله بن موسى وآخرون. قال ابن ماكولا قيل إن محمد بن عبيدة كان أكبر من أخيه موسى بثمانين سنة وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد كنا نتقي حديث موسى بن عبيدة تلك الأيام ثم كان بمكة فلم نأته وقال يحيى أحدث عن شريك أحب إلي منه وقال عمرو بن علي ذكرت ليحيى حديث موسى عن عمر بن الحكم سمع سعدا في الصلاة في مسجد المدينة فأنكر يحيى أن يكون عمر سمع سعدا ولم يرض موسى بن عبيدة وقال الجوزجاني سمعت أحمد بن حنبل يقول لا تحل الرواية عندي عنه قلت فإن شعبة روى عنه فقال حدثنا أبو عبد العزيز الربذي فقال لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه وقال محمد بن إسحاق الصائغ عن أحمد لا تحل الرواية عنه وقال أحمد بن الحسن الترمذي عن أحمد لا يكتب حديث أربعة موسى بن عبيدة وإسحاق بن أبي فروة وجويبر وعبد الرحمن بن زياد وقال البخاري قال أحمد منكر الحديث وقال الأثرم

(

ص: 357

عن أحمد ليس حديثه عندي بشيء وحمل عليه قال وحديثه عن عبد الله بن دينار كأنه ليس عبد الله بن دينار ذاك وعن أبي حازم وقال أبو داود عن أحمد ليس بشيء وقال أبو طالب قال أحمد لما مر حديث موسى بن عبيدة عن محمد ابن كعب عن ابن عباس هذا متاع موسى وضم فمه وعوجه ونقض يديه وقال كان لا يحفظ الحديث وقال صالح بن أحمد عن أبيه لا يشتغل به وقال عبد الله ابن أحمد عن أبيه اضرب على حديثه وقال الدوري قلت لأحمد ما تقول في ابن إسحاق وموسى بن عبيدة قال أما ابن إسحاق فهو رجل يكتب عنه هذه الأحاديث كأنه يعني المغازي وأما موسى فلم يكن به بأس ولكنه حدث بأحاديث منكرة وأما إذا جاء الحلال والحرام أردنا قوما هكذا وضم عباس على يديه وقال أحمد عن ابن معين موسى بن عبيدة ليس بالكذوب ولكنه روى عن عبد الله بن دينار أحاديث مناكير قال وسمعت أحمد بن حنبل يقول لا يكتب حديثه وحديثه منكر وقال عباس عن ابن معين لا يحتج بحديثه قال فقلت له أيما أحب إليك هو أو ابن إسحاق قال ابن إسحاق وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي عن ابن معين موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله عن جابر مرسل وقال معاوية بن صالح وآخرون عن ابن معين ضعيف إلا أنه يكتب من أحاديثه الرقاق وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين إنما ضعف حديثه لأنه روى عن عبد الله بن دينار مناكير وقال أبو يعلى عن ابن معين ليس بشيء وقال علي بن المديني موسى بن عبيدة ضعيف الحديث حدث بأحاديث مناكير وقال أبو زرعة ليس بقوي الأحاديث وقال

ص: 358

أبو حاتم منكر الحديث وقال عبد الله بن محمد بن ناجية قلت للبخاري حديث القبر فقال حدثنا مكي عن موسى بن عبيدة عن المقبري عن أبي هريرة بحديث القبر بطوله. قال ولكن لم أخرج عن موسى بن عبيدة ولا أحدث عنه ولو كتبت عن مكي عن قوم وددت أني كتبت عن غيرهم عن موسى بن عبيدة وعبد الله بن أبي المليح وغيرهما وقال الآجري عن أبي داود أحاديثه مستوية إلا عن عبد الله بن دينار وقال الترمذي يضعف وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بثقة وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وليس بحجة وقال يعقوب بن شيبة صدوق ضعيف الحديث جدا ومن الناس من لا يكتب حديثه لوهانه وضعفه وكثرة اختلاطه وكان من أهل الصدق وقال ابن عدي وهذه الأحاديث التي ذكرتها لموسى عامتها غير محفوظة والضعف على رواياته بين وقال الدوري عن زيد بن الحباب شممنا من قبره رائحة المسك لما مات ولم يكن بالربذة مسك ولا عنبر. قال زيد وكان بيته ليس فيه إلا الخصاف وفي البيت رمل وحصى قال الهيثم بن عدي موسى بن عبيدة كان يقال له حميري. توفي سنة ثنتين وخمسين ومائة وقال ابن سعد وغيره مات سنة ثلاث وخمسين. قلت.

وقال أبو بكر البزار موسى بن عبيدة رجل مفيد وليس بالحافظ وأحسب أنما قصر به عن حفظ الحديث شغله بالعبادة وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال الساجي منكر الحديث وكان رجلا صالحا وكان القطان لا يحدث عنه وقد حدث عنه وكيع وقال كان ثقة وقد حدث عن عبد الله

ص: 359

ابن دينار أحاديث لم يتابع عليها. قال وقيل ليحيى بن معين إن موسى يحدث عن الزهري أحاديث قال إنها مناولة قيل إنه يحدث عن أبي حازم عن أبي هريرة ولم يسمع من أبي حازم هي من كتاب صار إليه وذكره البرقي في باب من كان الضعف غالبا في حديثه وقد تركه بعض أهل العلم وقال ابن قانع فيه ضعف وقال ابن حبان ضعيف*

(637)(خت د س ق-موسى) بن أبي عثمان التبان

(1)

المدني

وقيل الكوفي مولى المغيرة. روى عن أبيه وأبي يحيى المكي والأعرج وسعيد بن جبير وإبراهيم النخعي وأم ظبيان. وعنه أبو الزناد ومالك بن مغول وشعبة والثوري. قال سفيان كان مؤدباً ونعم الشيخ كان وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. فرق ابن أبي حاتم بين موسى بن أبي عثمان التبان روى عن أبيه وعنه أبو الزناد وبين موسى بن أبي عثمان الكوفي روى عن أبي يحيى عن أبي هريرة وعن النخعي وسعيد. وعنه شعبة والثوري وغيرهما ولم يذكر في التبان شيئا وقال في الآخر عن أبيه شيخ*

(638)(ع-موسى) بن عقبة بن أبي عياش

(2)

الأسدي

مولى آل الزبير ويقال مولى أم خالد بنت سعيد بن العاص زوج الزبير أدرك ابن عمر وغيره وروى عن أم خالد ولها صحبة وجده لأمه أبي حبيبة مولى الزبير وحمزة وسالم ابني عبد الله بن عمر وسالم أبي الغيث والأعرج ونافع بن جبير بن مطعم وأبي سلمة بن عبد الرحمن ونافع مولى ابن عمر وكريب وعكرمة

(1)

التبان بمثناة وموحدة 12 تقريب

(2)

عياش بتحتانية ومعجمة 12 تق

ص: 360

ومحمد بن المكدر ومحمد بن يحيى بن حبان وعروة بن الزبير وعبد الله بن دينار وحكيم بن أبي حرة والزهري وعبد الله بن الفضل الهاشمي وطائفة.

وعنه ابن أخيه إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة وبكير بن الأشج وهو من أقرانه ويحيى بن سعيد الأنصاري ومالك ومحمد وإسماعيل ابنا جعفر ووهيب بن خالد والسفيانان وسليمان بن بلال وابن جريج والدراوردي وحفص بن ميسرة وإبراهيم بن طهمان وابن المبارك ومحمد بن فليح وأبو قرة موسى بن طارق وأبو ضمرة أنس بن عياض وأبو بدر شجاع بن الوليد وآخرون. قال ابن سعد كان ثقة ثبتا كثير الحديث وقال في موضع آخر كان ثقة قليل الحديث وقال إبراهيم بن المنذر عن معن بن عيسى كان مالك يقول عليكم بمغازي موسى بن عقبة فإنه ثقة وفي رواية أخرى عنه عليكم بمغازي الرجل الصالح موسى بن عقبة فإنها أصح المغازي وفي رواية فإنه رجل ثقة طلبها على كبر السن ولم يكثر كما كثر غيره وفي رواية من كان في كتاب موسى قد شهد بدرا فقد شهدها ومن لم يكن فيه فلم يشهدها وقال إبراهيم بن المنذر أيضا عن محمد بن طلحة بن الطويل قال ولم يكن بالمدينة أعلم بالمغازي منه قال كان شرحبيل أبو سعد عالما بالمغازي فاتهموه أنه يدخل فيهم من لم يشهد بدرا وفي من قتل يوم أحد من لم يكن منهم وكان قد احتاج فسقط عند الناس فسمع بذلك موسى بن عقبة فقال وإن الناس قد اجترءوا على هذا فدب على كبر السن وقيد من شهد بدرا وأحدا ومن هاجر إلى الحبشة والمدينة وكتب ذلك وقال أبو بكر بن أبي خيثمة كان ابن معين يقول كتاب موسى بن

ص: 361

عقبة عن الزهري من أصح هذه الكتب وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة وكذا قال الدوري وغير واحد عن ابن معين وكذا قال العجلي والنسائي وقال المفضل الغلابي عن ابن معين ثقة كانوا يقولون في روايته عن نافع شيء قال وسمعت ابن معين يضعفه بعض شيء وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين ليس موسى بن عقبة في نافع مثل مالك وعبيد الله بن عمر وقال الواقدي كان لإبراهيم وموسى ومحمد بني عقبة حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانوا كلهم فقهاء ومحدثين وكان موسى يفتي وقال مصعب الزبيري كان لهم هيئة وعلم وقال الدوري عن ابن معين أقدمهم محمد ثم إبراهيم ثم موسى وكان موسى أكثرهم حديثا وقال أبو حاتم ثقة صالح وقال عمرو بن علي عن يحيى القطان مات قبل أن ندخل المدينة بسنة سنة إحدى وأربعين ومائة وفيها أرخه جماعة وقال نوح بن حبيب مات سنة اثنتين. قلت. وروى ابن أبي خيثمة عن موسى أنه قال لم أدرك أحدا يقول قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا أم خالد. قال وقال مخلد بن الحسين سمعت موسى بن عقبة وقيل له رأيت أحدا من الصحابة قال حججت وابن عمر بمكة عام حج نجدة الحروري ورأيت سهل بن سعد متخطئاً علي فتوكأ على المنبر فسار الإمام بشيء وقال إبراهيم بن طهمان ثنا موسى ابن عقبة وكان من الثقات وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة إحدى وقيل سنة خمس وقال الإسماعيلي في كتاب العتق يقال لم يسمع موسى بن عقبة من الزهري شيئا كذا قال*

ص: 362

(639)(تمييز-موسى) بن عقبة البصري.

شيخ لأحمد بن أبي الحواري يكتب الغريب. ذكره الخطيب نى المتفق وهو متراخي الطبقة وكذلك موسى بن عقبة بن موسى شيخ الكديمي وحدث عن أبيه غير منكر*

(640)(ت-موسى) بن أبي علقمة الفروي

(1)

المدني

مولى آل طلحة. روى عن مالك وهشام بن سعد. وعنه ابنه هارون*

(641)(بخ م 4 - موسى) بن علي

(2)

بن رباح اللخمي

أبو عبد الرحمن المصري ولي إمرة مصر سنة ستين. روى عن أبيه والزهري وابن المنكدر ويزيد بن أبي حبيب ويزيد بن أبي منصور وحبان بن أبي جبلة. روى عنه أسامة بن زيد الليثي وهو أكبر منه وابن لهيعة والليث ويحيى بن أيوب وابن المبارك وابن مهدي وسعيد بن سالم القداح وأبو عامر العقدي وبكر بن يونس بن بكر وزيد ابن الحباب وابن وهب ووكيع وأبو نعيم والمقبري ووهب بن جرير وأبو صالح المصري وروح بن صلاح والقاسم بن هانئ بن نافع العدوي الأعمى وهو آخر من حدث عنه وآخرون. ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل مصر وقال كان ثقة إن شاء الله تعالى وقال أحمد وابن معين والعجلي والنسائي ثقة وقال أبو حاتم كان رجلا صالحا يتقن حديثه لا يزيد ولا ينقص صالح الحديث وكان من ثقات المصريين وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان مولده بالغرب سنة تسع وثمانين وقال ابن يونس ولد بإفريقية سنة تسعين ومات بالإسكندرية سنة ثلاث وستين ومائة وفيها أرخه غير واحد. قلت.

(1)

الفروى بفتح الراء والفاء 12 تقريب

(2)

على بالتصغير و (رباح) بموحدة 12 تقريب

ص: 363

وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن حنبل كان ثقة وقال الساجي صدوق قال وقال ابن معين لم يكن بالقوي وقال ابن عبد البر ما انفرد به فليس بالقوي*

(642)(ت-موسى) بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد

بن العاص بن أمية القرشي الأموي المكي. روى حديثه عامر بن أبي عامر الخزاز عن أيوب بن موسى عن أبيه عن جده مرفوعا ما نحل والد ولدا أفضل من أدب حسن رواه الترمذي وقال هذا الحديث عندي مرسل وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

الضمير في جده يعود على موسى فالحديث عن رواية سعيد وقد ولد في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والظاهر أن له روبة وأما عمرو وهو الأشدق فلا صحبة له بل ولم يولد إلا في زمان عثمان والحديث على كل حال مرسل*

(643)(س-موسى) بن عمير التميمي العنبري الكوفي.

روى عن علقمة بن وائل والشعبي وعبيد الله بن قيس النخعي والحكم بن عتيبة. وعنه حفص بن غياث ووكيع وابن المبارك وعبد الله بن موسى وأبو نعيم. قال ابن معين وأبو حاتم ومحمد بن عبد الله بن نمير والخطيب ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به. له في النسائي حديث واحد في الصلاة. قلت. وقال العجلي والد ولابى ثقة*

(644)(تمييز-موسى) بن عمير القرشي

مولى آل جعدة المخزومي أبو هارون الكوفي الأعمى. روى عن مكحول وأبي جعفر الباقر وجعفر الصادق والحكم ابن عتيبة والزهري وأبي الزناد وغيرهم. وعنه محمد بن عيسى بن الطباع والهيثم ابن يمان ومحمد بن عبيد المحاربي وجعفر بن حميد وعباد بن يعقوب وسويد بن سعيد وغيرهم. قال الحسين بن حبان والدوري عن ابن معين ليس بشيء

ص: 364

وقال ابن نمير وأبو زرعة والدارقطني ضعيف وقال أبو حاتم ذاهب الحديث كذاب وقال النسائي ليس بثقة. قلت. وقال يعقوب بن سفيان ضعيف وقال العقيلي منكر الحديث وقال الحاكم أبو أحمد ليس حديثه بالقائم وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات وقال أبو نعيم روى عن الحكم بن عتيبة المناكير*

(645)(تمييز-موسى) بن عمير الأنصاري.

عن أبيه. وعنه أبو الجحاف داود ابن أبي عوف. قلت. ضعفه الدارقطني*

(646)(م-موسى) بن عيسى الليثي القاري الكوفي الخياط.

روى عن زائدة بن قدامة ومفضل بن يونس. وعنه إسحاق بن راهويه ومحمد بن عبد الله بن نمير وعبد الله بن براد الأشعري ومحمد بن أبان البلخي وسفيان بن وكيع بن الجراح. وذكره ابن حبان في الثقات وقال مطين مات سنة ثلاث وثمانين ومائة وكان ثقة. له في الصحيح حديث واحد في الغسل*

(647)(خت م د ق-موسى) بن أبي عيسى الحناط

(1)

الغفاري

أبو هارون المدني واسم أبي عيسى ميسرة. روى عن دينار أبي عبد الله القراظ وعبد الوهاب ابن بخت وعون بن عبد الله بن عتبة وقيس بن سعد المكي وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين وموسى بن أنس بن مالك ونافع مولى ابن عمر وأبي طيبة المدني. روى عنه حفص بن ميسرة والليث وابن عيينة وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي ويحيى القطان. قال الدوري سألت ابن معين عنه فقال هو مدني. قلت. هو أخو عيسى الحناط فقال كذا أظنه وقال النسائي ثقة وذكره

(1)

الحناط بمهملة ونون 12 تقريب

ص: 365

ابن حبان في الثقات. قلت. روايته عند البخاري في كتاب الجنائز عقب حديث سفيان عن عمر وعن جابر في قصة موت عبد الله بن أبي قال سفيان وقال أبو هارون فذكر طرفا من الحديث فعند المزي أنه هذا وعند غيره أبو هارون الغنوي إبراهيم بن العلاء كما سيأتي ذكره في ترجمته إن شاء الله تعالى وعلى تقدير كونه هو موسى فحديثه في البخاري موصول لا معلق

(1)

*

(648)(ق-موسى) بن الفضل الربعي البصري.

روى عنه شعبة وأيوب بن عتبة ومطر بن حمران. وعنه سويد بن سعيد وعمر بن شبة ومحمد بن سليمان بن محمد اليماني. روى له ابن ماجه حديث هشام بن زيد عن أنس. قلت. المتن قوله رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسم غنما في آذانها الحديث وقد توبع عليه عن شعبة*

(649)(م-موسى) بن قريش بن نافع التميمي البخاري

(2)

)

روى عن إسحاق بن بكر ابن مضر ويحيى بن صالح الوحاظي. روى عنه مسلم بن الحجاج. قال إسحاق ابن أحمد بن خلف البخاري كانت رحلة محمد بن إسماعيل وسفيان بن عبد الحكم وموسى بن قريش في آخر سنة عشر ومائتين. قلت. وتوفي موسى قبل محمد بن إسماعيل بمدة أرخه القراب في سنة اثنتين وخمسين ومائتين*

(650)(د س-موسى) بن قيس الحضرمي أبو محمد الفراء الكوفي

لقبه عصفور الجنة. روى عن حجر بن غنبس وسلمة بن كهيل وعطية والعيزار بن جرول ومحمد بن عجلان ومسلم البطين وغيرهم. وعنه وكيع وأبو معاوية ويحيى بن

(1)

موسى بن فروان في موسى بن ثروان 12 تقريب

(2)

البخارى بمعجمة 12 خلاصه

ص: 366

آدم وقبيصة وأبو نعيم وعدة. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه لا أعلم إلا خيرا وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال أبو نعيم حدثنا موسى الفراء وكان مرضيا وقال العقيلي كان من الغلاة في الرفض يلقب عصفور الجنة. قلت. تتمة كلامه يحدث بأحاديث مناكير وفي نسخة بواطيل وقال ابن شاهين في الثقات وقال ابن نمير كان ثقة. روى عنه الناس وقال ابن سعد كان قليل الحديث*

(651)(بخ س-موسى) بن أبي كثير الأنصاري

مولاهم ويقال الهمداني أبو الصباح الكوفي ويقال الواسطي المعروف بموسى الكبير واسم أبي كثير الصباح. روى عن سعيد بن المسيب وزيد بن وهب ومجاهد وسالم بن عبد الله بن عمر وخشرم بن جميل. وعنه الثوري ومسعر وشعبة وعبد الرحمن ابن ثابت بن ثوبان وشريك بن عبد الله وهشيم وجماعة. قال ابن سعد كان من المتكلمين في الإرجاء وكان ممن وفد على عمر بن عبد العزيز فكلمه في ذلك وكان ثقة في الحديث وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد كان مرجئا وكذا قال جرير وغير واحد وقال الدوري عن ابن معين ثقة مرجئ وكذا قال يعقوب بن سفيان وقال أبو زرعة والبخاري كان يرى القدر وقال أبو حاتم محله الصدق وقال في موضع آخر يكتب حديثه ولا يحتج به وقال ابن عمار كان من رءوس المرجئة وقال ابن عيينة عن مسعر سمعت أبا الصباح يقول الكلام في القدر والارجاء الزندقة وقال أبو سفيان الحميري كان عمر ابن ذر يقدمه على نفسه. قلت. وذكره ابن حبان في الضعفاء فقال كان

ص: 367

قدريا يروي المناكير عن المشاهير فلما كثر ذلك بطل الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات وقال الساجي قذف بالقدر والإرجاء وقال يعقوب بن سفيان مرجئ*

(652)(ق-موسى) بن كردم.

عن محمد بن قيس عن أبي بردة عن أبي موسى سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متى تقطع معرفة العبد من الناس قال إذا عاين. روى عنه نصر بن حماد الوراق. قلت. قال أبو الفتح الأزدي ليس بذاك*

(653)(ت ق-موسى) بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي

أبو محمد المدني. روى عن أبيه وأبي بكر بن أبي الجهم وإسماعيل بن أبي حكيم وعبد الله بن أبان بن عثمان. وعنه عقبة بن خالد السكوني المجدر ومحمد ابن عبد الرحمن بن أبي ذئب وموسى بن عبيدة الربذي وزياد بن عبد الله بن علاقة وعبد الله بن نافع الصائغ وغيرهم. قال الدوري عن يحيى ابن معين ضعيف الحديث وقال معاوية بن صالح عن يحيى ليس بشيء ولا يكتب حديثه وقال البخاري عنده مناكير وقال الآجري عن أبي داود كان أحمد يضعفه وقال أبو داود أيضا لا يكتب حديثه وقال الجوزجاني ينكر الأئمة عليه حديثه وقال أبو زرعة منكر الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث وأحاديث عقبة بن خالد عنه من جناية موسى ليس لعقبة فيها جرم وقال الواقدي كان فقيها محدثا وكذا قال يعقوب ابن شيبة. قلت. تقدم من أخباره في ترجمة موسى بن إبراهيم المخزومي وقال

ص: 368

والنسائي وأبو أحمد الحاكم منكر الحديث وقال الدارقطني متروك وقال ابن سعد كان كثير الحديث. وله أحاديث منكرة وتوفي سنة إحدى وخمسين ومائة وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين خمسين إلى ستين ومائة*

(654)(تمييز-موسى) بن محمد بن إبراهيم الهذلي حجازي.

روى عن إياس ابن سلمة بن الأكوع وأبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم. وعنه الواقدي. قلت. ما أستبعد أن يكون هو التيمي وكتبه الواقدي مرة هذليا وتصحف المدني بالهذلي*

(655)(س-موسى) -بن محمد الشامي أبو محمد.

عن ميمون بن الأصبغ.

وعنه النسائي*

(656)(د س ق-موسى) بن مروان البغدادي أبو عمران التمار.

سكن الكوفة روى عن عيسى بن يونس ومحمد بن حرب وشعيب بن إسحاق وبقية والوليد ابن مسلم ومروان بن معاوية وعمر بن أيوب الموصلي وأبي سعيد الأنصاري وعدة. وعنه أبو داود وابن ماجه وأحمد بن سيار المروزي وأحمد بن سليمان الرهاوي وأبو حاتم وعثمان بن خرزاذ وبقي بن مخلد وابن أبي خيثمة وأبو الأحوص العكبري وجعفر بن محمد الفريابي وآخرون.

ذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو علي الحراني مات سنة ست وأربعين ومائتين بالرقة وقال غيره مات سنة أربعين. قلت. هو قول ابن حبان وزاد في صفر وفيها أرخه ابن قانع والقراب*

ص: 369

(657)(خ د ت ق-موسى) بن مسعود أبو حذيفة النهدي

(1)

البصري.

روى عن عكرمة بن عمار واليمن بن نابل وإبراهيم بن طهمان وزائدة والثورى وشبل ابن عباد وزهير بن محمد التميمي وغيرهم. روى عنه البخاري وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجه بواسطة الحسن بن علي الخلال وأحمد بن محمد بن المعلى الأدمي وأحمد بن محمد بن متويه وعبد بن حميد والذهلي وأبو موسى بن المثنى وأبو حاتم وأحمد بن سعيد الدارمي ويعقوب بن سفيان ومحمد بن غالب تمتام وإبراهيم بن مرزوق نزيل مصر وعلي بن عبد العزيز البغوي وأبو مسلم الكجي وآخرون. قال الأثرم قلت لأحمد أليس هو من أهل الصدق قال أما من أهل الصدق فنعم وقال الجوزجاني سمعت أحمد يقول كان سفيان الذي يروي عنه أبو حذيفة ليس هو سفيان الثوري الذي يحدث عنه الناس وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول قبيصة أثبت منه حديثا في سفيان أبو حذيفة شبه لا شيء وقد كتب عنهما جميعا وقال عثمان الدارمي عن ابن معين هو مثلهم يعني في سفيان مثل قبيصة وطبقته وقال بندار موسى بن مسعود ضعيف في الحديث كتبت عنه كثيرا ثم تركته وقال ابن محرز عن ابن معين لم يكن من أهل الكتاب فقيل له إن بندارا يقع فيه قال يحيى هو خير من بندار ومن ملئ الأرض مثله وقال العجلي ثقة صدوق وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال صدوق معروف بالثوري ولكن كان يصحف. قال وروى أبو حذيفة عن سفيان بضعة عشر ألف حديث وفي بعضها شيء وقال أيضا سئل أبي عن أبي حذيفة ومحمد بن كثير فقال ما أقربهما وكانا مؤذنين وسئل عن مؤمل بن

(1)

النهدي بفتح النون 12 تقريب

ص: 370

إسماعيل وأبي حذيفة فقال في كتبهما خطأ كثير وأبو حذيفة أقلهما خطأ وقال الترمذي يضعف في الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وقيل إن الثوري تزوج أمه لما قدم البصرة. قال البخاري مات سنة عشرين ومائتين وقال غيره مات سنة إحدى وعشرين وله اثنتان وتسعون سنة. قلت. وقال ابن سعد كان كثير الحديث ثقة إن شاء الله تعالى وكان حسن الرواية عن عكرمة بن عمار والثوري وزهير بن محمد مات في جمادى الآخرة سنة عشرين وفيها أرخه ابن قانع وابن حبان وابن منده وغير واحد وقال عمرو بن علي الفلاس لا يحدث عنه من يبصر الحديث وقال ابن خزيمة لا يحتج به وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن قانع فيه ضعف وقال الحاكم أبو عبد الله كثير الوهم سيئ الحفظ وقال الساجي كان يصحف وهو لين وقال الدارقطني قد أخرج له البخاري وهو كثير الوهم تكلموا فيه. قلت. ما له عند البخاري عن سفيان سوى ثلاثة أحاديث متابعة وله عنده آخر عن زائدة متابعة أيضا*

(658)(د-موسى) بن مسلم بن رومان

وقد ينسب إلى جده ويقال صالح بن مسلم بن رومان. روى عن أبي الزبير عن جابر حديث من أعطى في صداق امرأة ملأ كفه سويقا أو تمرا فقد استحل. وعنه يزيد بن هارون بهذا رواه أبو داود وقال رواه ابن مهدي عن صالح بن رومان عن أبي الزبير عن جابر قوله ورواه أبو عاصم عن صالح عن أبي الزبير عن جابر قال كنا نستمتع بالقبضة من الطعام وقال الآجري عن أبي داود أخطأ يزيد بن هارون فقال موسى

ص: 371

ابن رومان انتهى ورواه يونس بن محمد عن صالح بن مسلم بن رومان عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أبو حاتم مجهول وضعفه الأزدي وقد أفصح أبو داود عن علته فالصواب أنه صالح أخطأ يزيد في اسمه*

(659)(بخ-موسى) بن مسلم بن أبي مسلم

مولى بنت قارظ

(1)

حجازي. روى عن أبي هريرة. وعنه أسامة بن زيد الليثي. ذكره ابن حبان في الثقات*

(660)(د ص ق-موسى) بن مسلم الحزامي

ويقال الشيباني أبو عيسى الكوفي الطحان المعروف بموسى الصغير. روى عن إبراهيم التيمي وإبراهيم النخعي وسلمة بن كهيل وعبد الرحمن بن سابط وعكرمة وعبد الملك بن ميسرة وهلال بن يساف وعون بن عبد الله بن عتبة. وعنه الثوري وأبو معاوية الضرير وعبد السلام بن حرب ومروان بن معاوية وعبد الله بن نمير وأبو أسامة ومحاضر بن المورع ويعلى بن عبيد وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما أرى به بأسا وقال الدوري عن ابن معين موسى الصغير الذي يروي عنه أبو معاوية هو موسى بن مسلم وهو موسى الطحان وهو موسى الصغير ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم يقال إنه مات خلف المقام وهو ساجد. قلت. وقال أكثر ما يقع في الرواية موسى الصغير*

(661)(مخ س ق-موسى) بن المسيب الثقفي أبو جعفر الكوفي البزاز.

يقال موسى بن السائب. روى عن أبيه وسالم بن أبي الجعد وإبراهيم التيمي وشهر ابن حوشب. روى عنه الأعمش وهو من أقرانه وأبو عقيل عبد الله بن عقيل

(1)

قارظ بقاف ومعجمة مشالة 12 تقريب

ص: 372

وابن عجلان وعمر بن علي بن مقدم وعبدة بن سليمان ومحمد بن فضيل وآخرون قال عبد الله بن أحمد عن أبيه موسى بن السائب هو أبو جعفر ما أعلم إلا خيرا وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين موسى بن المسيب صالح وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الأزدي ضعيف وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به*

(662)(ت ق-موسى) بن أبي موسى الأشعري الكوفي.

روى عن أبيه وابن عباس. وعنه أسيد بن أبي أسيد ومقاتل بن بشير العجلي. وذكره ابن حبان في الثقات له في الكتابين حديثه عن أبيه في الزجر عن النوح. قلت. وذكره أبو نعيم الأصبهاني في تاريخه وقال أمه أم كلثوم بنت الفضل بن عباس قدم مع أبيه أصبهان مددا لعبد الله بن عثمان يعني في خلافة عثمان قال واستشهد موسى وهو ساجد رمي بسهم في عجزه ثم ظفر أبوه بالعلج الذي رماه فقتله*

(663)(بخ د كن-موسى) بن ميسرة الديلي

(1)

)

مولاهم أبو عروة المدني.

روى عن طلحة بن عبيد الله بن كريز وأبي مرة مولى عقيل بن أبي طالب وسعيد بن أبي هند وعكرمة وسعيد بن أبي سعيد المقبري وغيرهم. روى عنه ابن أخته

(2)

ثور بن زيد الديلي ومالك وموسى بن عبيدة وأبو بكر بن أبي سبرة وأبو إدريس المدني. قال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن سعد توفي في آخر

(1)

الديلى بكسر الدال وسكون التحتانية 12 تقريب

(2)

اخته بالمثناة الفوقية بعد المعجمة 12 هامش الخلاصة

ص: 373

سلطان بني أمية وكان ثقة وله أحاديث*

(664)(تمييز-موسى) بن ميسرة العبدي بصري.

روى عن أنس بن مالك ومالك ابن دينار. وعنه الربيع بن بدر السعدي وسعيد بن أبي كعب العبدي والهيثم ابن حمار الحنفي البكاء. قلت. خلطه ابن حبان في الثقات بالذي قبله فذكر في شيوخه أنس بن مالك وفي الرواة عنه مالكا مع أنه ذكر الأول في أتباع التابعين فلو كان روى عن أنس للزمه أن يذكره في التابعين وفرق بينهما ابن أبي حاتم فقال في هذا روى عن أنس روى عنه سعيد بن أبي كعب والهيثم بن حمار انتهى وقد أخرج حديثه عن أنس الدارمي في مسنده والطبراني في معجمه وفي كتاب الدعاء والخرائطي في مكارم الأخلاق والمحاملي في كتاب الدعاء كلهم من رواية مسلم بن إبراهيم عن سعيد بن أبي كعب عنه وأورده الحافظ الضياء في الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين ولم أر له في تاريخ البخاري ذكرا فلعله سقط من نسختي ولا عند الخطيب في المتفق لموسى ابن ميسرة ترجمة فكأنه هو*

(665)(خ م س-موسى) بن نافع الأسدي

ويقال المدني أبو شهاب الحناط الكوفي ويقال البصري وهو أبو شهاب الأكبر. روى عن مجاهد وعطاء وسعيد بن جبير وأبي علي النعمان بن علي الوالبي. وعنه الثوري وعيسى بن يونس ووكيع والقطان والمحاربي وأبو أسامة ومحمد بن عبيد الطنافسي وأبو نعيم وغيرهم. قال علي بن المديني سألت يحيى بن سعيد عن موسى بن نافع فقال أفسدوه علينا وقال أبو حاتم قال عثمان بن أبي شيبة أثنى أبو نعيم على موسى

ص: 374

ابن نافع خيرا وقال أيضا قال أبو جعفر الحمال قال أحمد بن حنبل موسى بن نافع منكر الحديث وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه يكتب حديثه. قال وغيري يحكي عن أبي أنه قال ثقة وقال ابن عدي وموسى بن نافع هذا بصري ليس بالمعروف ولم يحضرني له شيء وذكره ابن حبان في الثقات. له في الصحيحين حديثه عن عطاء عن جابر في حجة الوداع. قلت وقال البخاري قال عثمان بن أبي شيبة هو أسدي وأثنى عليه خيرا وقال ابن سعد كان مولى بني أسد وكان ثقة قليل الحديث وقال ابن شاهين في الثقات قال ابن عمار هو ثقة*

(666)(تمييز-موسى) بن نافع.

روى عن أبيه عن ابن عمر. وعنه محمد بن كثير المصيصي. ذكره ابن أبي حاتم منفردا عن الأول*

(667)(موسى) بن نجدة الحنفي اليمامي.

روى عن جده أبي كثير يزيد بن عبد الرحمن السحيمي اليمامي عن أبي هريرة حديث من قلد القضاء وغلب عدله جوره فله الجنة الحديث*

(668)(خ د س-موسى) بن هارون بن بشير القيسي

أبو عمر ويقال أبو محمد الكوفي البردي

(1)

المعروف بالبني وقيل إنه لقب به لبردة كان يلبسها. روى عن الوليد بن مسلم وهشام بن يوسف ومحمد بن حرب وبشر بن إسماعيل وابن وهب. وعنه محمد بن عبد الله بن البرقي ومحمد بن يحيى الذهلي وعبد الله غير منسوب يقال إنه ابن حماد الآملي ويحيى بن عثمان بن صالح وأحمد بن محمد بن

(1)

البردى بضم الموحدة والبنى في المشتبه للذهبي نسبة الى البن 12 تق

ص: 375

الحجاج بن رشيدين وأحمد بن حماد زغبة المصري وهو آخر من حدث عنه. قال أبو زرعة لا بأس به وقال ابن يونس كوفي قدم مصر وحدث بها وخرج إلى الفيوم

(1)

فتوفي بها في جمادى الآخرة سنة أربع وعشرين ومائتين ذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من أهل المدينة وكان يبيع التمر البردي

(2)

فنسب إليه وكان راويا للوليد بن مسلم. قلت. تتمة كلامه ربما أخطأ*

(3)

(669)(د ت سي ق-موسى) بن وردان القرشي العامري

مولاهم أبو عمر البصري القاص مدني الأصل. روى عن أبي هريرة وأنس وجابر وأبي سعيد وعبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وكعب بن عجرة وسعيد بن المسيب وغيرهم وأرسل عن سعد بن أبي وقاص وأبي الدرداء وكعب الأحبار. وعنه ابنه سعيد وإبراهيم بن محمد بن أبي عطاء يقال إنه ابن أبي يحيى وعبد الله بن لهيعة ومحمد بن حميد المدني وضمام بن إسماعيل والحسن بن ثوبان وزهير بن محمد العنبري وحيوة بن شريح والليث بن سعد وآخرون. قال محمد بن عوف عن أحمد لا أعلم إلا خيرا وقال الدوري عن يحيى بن معين كان يقص بمصر وهو صالح وقال عثمان الدارمي عن يحيى ليس بالقوي وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى كان قاصا بمصر ضعيف الحديث وقال العجلي مصري تابعي ثقة وقال

(1)

الفيوم من صيعد مصر 12 تهذيب الكمال

(2)

البردى تمر جيد 12 ق

(3)

(تمييز-موسى) بن هارون بن عبد الله الحمال بالمهملة ثقة حافظ كبير بغدادى من صغار الحادية عشرة مات سنة أربع وتسعين ومائتين 12 تق

ص: 376

أبو حاتم ليس به بأس وقال في موضع آخر ليس بالمتين يكتب حديثه وقال الآجري عن أبي داود ثقة أصله مدني وقال يعقوب بن سفيان حدثنا أبو الأسود عن ابن لهيعة عن موسى بن وردان وكان قاصاً لا بأس به وذكره أيضا في ثقات التابعين من أهل مصر وقال الدارقطني لا بأس به وقال ابن يونس توفي سنة سبع عشرة ومائة فيما قال يحيى بن بكير وقيل إن مولده بعد الأربعين بثلاث أو أربع. قلت. وقال ابن يونس سمع من سعد ابن أبي وقاص وقال أبو بكر البزار مدني صالح روى عنه محمد بن أبي حميد أحاديث منكرة وأما هو فلا بأس به وقال ابن حبان كثر خطاؤه حتى كان يروي المناكير عن المشاهير*

(670)(خت م د س ق-موسى) بن يسار المطلبي

مولاهم المدني. روى عن أبي هريرة. وعنه ابن أخيه محمد بن إسحاق بن يسار وعبد الرحمن بن الغسيل وعبيد الله بن عمر العمري وأبو معشر وداود بن قيس الفراء وعثمان بن واقد المدنيون. قال عباس عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

(671)(بخ ت-موسى) يسار الأردني

(1)

)

ويقال موسى بن سيار ويقال إنهما اثنان. يروي عن مكحول الشامي ونافع مولى ابن عمر والزهري وعدى ابن عدي الكندي وعطاء وربيعة بن يزيد وعبادة بن نسي ويحيى بن حسان وأبي مصبح المقري وأرسل عن أبي هريرة. روى عنه الأوزاعي وابن المبارك وصدقة بن عبد الله السمين وعقبة بن علقمة البيروتي ويحيى بن حمزة

(1)

الاردنى بضم الهمزة والدال بينهما راء ساكنة ثم نون مشددة 12 تق

(

ص: 377

وأبو صفوان الأموي وبلال بن كعب العكي وآخرون. قال أبو حاتم شيخ مستقيم الحديث وقال عقبة بن علقمة كان يقول صحبت مكحولا أربع عشرة سنة. روى له الترمذي من رواية صدقة عنه عن نافع عن ابن عمر في زكاة العسل وقال في إسناده مقال وذكر الخطيب أن الذي روى عنه بلال العكي هو موسى بن سيار فالله تعالى أعلم*

(672)(بخ 4 - موسى) بن يعقوب بن عبد الله بن وهب

بن زمعة بن الأسود ابن المطلب بن أسد بن عبد العزى الأسدي الزمعي أبو محمد المدني. روى عن أخيه محمد وعميه مرثد ويزيد وعمته قريبة وأبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة ومهاجر بن مسمار وأبي حازم بن دينار وعمر بن سعيد بن شريح وعبد الرحمن ابن إسحاق المدني وعمر بن سعيد بن أبي حسين ويحيى بن الحسن بن عثمان ابن عبد الرحمن بن عوف وهاشم بن هاشم بن عتبة وعبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر بن قنفذ ورزيق بن سعيد وغيرهم. روى عنه ابن أخيه يحيى بن المقدام بن يعقوب وابن أبي فديك ومحمد بن خالد بن عثمة وعبد الرحمن بن مهدي ومعن بن عيسى القزاز وخالد بن مخلد وسعيد بن أبي مريم وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين ثقة وقال علي بن المديني ضعيف الحديث منكر الحديث وقال الآجري عن أبي داود هو صالح روى عنه ابن مهدي وله مشايخ مجهولون وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد مات في آخر خلافة أبي جعفر المنصور. قلت. وقال النسائي ليس بالقوي وقال ابن عدي لا بأس به عندي ولا برواياته وقال الأثرم سألت أحمد عنه

ص: 378

فكأنه لم يعجبه وقال الساجي اختلف أحمد ويحيى فيه قال أحمد لا يعجبني حديثه وقال ابن القطان ثقة*

(673)(ت ق-موسى) بن فلان بن أنس بن مالك الأنصاري

عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس في صلاة الضحى. وعنه محمد بن إسحاق. قاله أبو كريب عن يونس بن بكير عنه وقال محمد بن عبد الله بن نمير عن يونس ابن بكير موسى بن حمزة بن أنس وتابعه محمد بن حميد الرازي عن سلمة بن الفضل الأنصاري عن ابن إسحاق وقال عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه وعمه عن أسماء عن محمد بن إسحاق عن حمزة بن موسى ابن أنس وهذا وهم قلت. تلخص من هذا أنه موسى بن حمزة بن أنس وأن إبراهيم بن سعد قلبه ولكن حمزة بن موسى بن أنس رجل معروف ولي الشرطة على البصرة لإسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس في أيام إمرته عليها ذكره عمر بن شبة وأما موسى بن حمزة بن أنس فلم نعرف من حاله شيئا وقد خولف الترمذي عن أبي كريب في ذلك فرواه إبراهيم بن معقل النسفي عن أبي كريب فسماه موسى بن عبد الله ابن المثنى بن أنس عن عمه ثمامة وأظنه وهما والله تعالى أعلم*

(674)(س-موسى) عن محمد بن سعد بن أبي وقاص

عن أبي الدرداء في قوله تعالى {وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ} . وعنه سعيد الجريري وقيل عن سعيد عن محمد ليس بينهما أحد. قلت. ذكره الذهبي في الميزان وأشار إلى أنه مجهول كعادته فيمن لم يذكر له المزي إلا راويا واحدا*

ص: 379

(675)(س-موسى) عن الحسن بن محمد الزعفراني.

وعنه النسائي يحتمل أن يكون هو ابن سعيد الدنداني*

(1)

(676)(م ت س ق-موسى) الجهني.

هو ابن عبد الله تقدم*

(677)(خت م د ق-موسى) الحناط.

هو ابن عيسى تقدم*

(678)(د ص ق-موسى) الصغير.

هو ابن مسلم تقدم*

(679)(بخ س-موسى) الكبير.

هو ابن أبي كثير تقدم*

(680)(خت-موسى) القاري.

هو ابن عيسى تقدم*

(681)(بخ د ت ق-موسى) عن شبل بن عباد

هو ابن مسعود تقدم*

(من اسمه مؤمل)

(682) (خت قد ت س ق-مؤمل

(2)

بن إسماعيل العدوي

مولى آل الخطاب وقيل مولى بني بكر أبو عبد الرحمن البصري نزيل مكة. روى عن عكرمة بن عمار وأبي هلال الراسبي ونافع بن عمر الجمحي وشعبة والحمادين والسفيانين وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وعلي بن المديني وأبو موسى وبندار وأبو كريب وأبو الجوزاء أحمد بن عثمان النوفلي وعلي بن سهل الرملي ومحمود بن غيلان وأحمد بن نصر الفراء وآخرون. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين أي شيء حاله فقال ثقة قلت هو أحب إليك أو عبيد الله يعني ابن موسى فلم يفضل وقال أبو حاتم صدوق

(1)

(خ-موسى) عن ثابت بن يزيد وجويرية وعبد الواحد بن زياد ووهيب وأبي عوانة وجماعة. وعنه (خ) هو أبو سلمة التبوذكي 12 خلاصه

(2)

مؤمل بوزن محمد بهمزة 12 تقريب

ص: 380

شديد في السنة كثير الخطأ وقال البخاري منكر الحديث وقال الآجري سألت أبا داود عنه فعظمه ورفع من شأنه إلا أنه يهم في الشيء وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة ست ومائتين وفيها أرخه أبو القاسم بن منده وزاد في رمضان وقال البخاري مات سنة خمس أو ست وقال غيره دفن كتبه فكان يحدث من حفظه فكثر خطاؤه. قلت. قال ابن حبان في الثقات ربما أخطأ مات يوم الأحد لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة ست ومائتين وهكذا أرخه البخاري عن ابن أبي بزة. قال البخاري أما ابنه فقال نحن من صلبية كنانة. قال وحدثني من أثق به أنه مولى لبني بكر وقال يعقوب بن سفيان مؤمل أبو عبد الرحمن شيخ جليل سني سمعت سليمان بن حرب يحسن الثناء كان مشيختنا يوصون به إلا أن حديثه لا يشبه حديث أصحابه وقد يجب على أهل العلم أن يقفوا عن حديثه فإنه يروي المناكير عن ثقات شيوخه وهذا أشد فلو كانت هذه المناكير عن الضعفاء لكنا نجعل له عذرا وقال الساجي صدوق كثير الخطأ وله أوهام يطول ذكرها وقال ابن سعد ثقة كثير الغلط وقال ابن قانع صالح يخطئ وقال الدارقطني ثقة كثير الخطأ وقال إسحاق بن راهويه حدثنا مؤمل بن إسماعيل ثقة وقال محمد بن نصر المروزي المؤمل إذا انفرد بحديث وجب أن يتوقف ويثبت فيه لأنه كان سيئ الحفظ كثير الغلط*

(683)(د س-مؤمل) بن إهاب

(1)

)

ويقال يهاب أيضا ابن عبد العزيز بن قفل بن شدل الربعي ثم العجلي أبو عبد الرحمن الكوفي. نزل الرملة ومصر وهو كرماني الأصل. روى عن ضمرة بن ربيعة الرملي والنضر بن محمد

(1)

اهاب بكسر اوله وبموحدة 12 تقريب

ص: 381

الجرشى وعبد الرزق ويحيى بن محمد الجاري ومالك بن سعير بن الخمس ومحاضر بن المورع ورواد بن الجراح وزيد بن الحباب والحسن بن موسى الأشيب وأبي داود الطيالسي ويحيى بن آدم ويزيد بن هارون ويزيد بن أبي حكيم وسيار بن حاتم وعبد الله بن الوليد العدني وجماعة. وعنه أبو داود والنسائي وأبو حاتم وأبو بكر بن أبي خيثمة وصالح بن محمد وابن أبي الدنيا ومحمد بن الحسن بن قتيبة وأبو بكر بن أبي داود ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي ومحمد بن خريم العقيلي وأبو يعلى الموصلي وأبو الحسن أحمد بن عمير ابن جوصاء وأبو الفضل أحمد بن عبد الله بن نصر بن هلال السلمي وآخرون.

قال إبراهيم بن الجنيد سئل عنه ابن معين فكأنه ضعفه وقال أبو حاتم صدوق وقال النسائي لا بأس به وقال مَرَّةً ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس قدم مصر وكتب عنه ثم خرج فمات بالرملة في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين. قلت. وقال مسلمة بن قاسم حدثنا عنه غير واحد وهو ثقة صدوق*

(684)(مؤمل) بن عبد الرحمن.

عن سفيان. وعنه بندار. صوابه مؤمل أبو عبد الرحمن وهو ابن إسماعيل الذي تقدم*

(685)(تمييز-مؤمل) بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الله

بن عثمان بن أبي العاص الثقفي أبو العباس البصري نزيل مصر. روى عن حميد الطويل ومحمد ابن عجلان وعوف الأعرابي وأبي أمية يعلى وعباد بن عبد الصمد وأبي جرير مولى المغيرة وحماد بن سلمة. وعنه عبد الغني بن عبد العزيز العسال وعمرو

ص: 382

ابن سواد العامري. وزكرياء بن يحيى الوقار ومحمد بن ميمون وأبو كريب ويحيى بن نصر بن سابق الخولاني. قال أبو حاتم لين الحديث ضعيف الحديث وقال ابن عدي عامة حديثه غير محفوظ. قلت. وساق له ابن عدي عدة أحاديث واهية*

(686)(د س-مؤمل) بن الفضل بن مجاهد

ويقال ابن عمير الحراني أبو سعيد الجزري. روى عن عيسى بن يونس والوليد بن مسلم ومحمد بن حرب وبقية ومحمد بن شعيب ومروان بن معاوية وعتاب بن بشير وبشر بن السري وزيد ابن الحباب ومحمد بن سلمة وأبي إسحاق السنجاري ومسكين بن بكير. روى عنه أبو داود وروى النسائي عن أحمد بن سليمان الروياني عنه وأبو حاتم الرازي ويحيى بن يحيى النيسابوري وهو أكبر منه والذهلي وأبو داود الحراني وعثمان ابن خرزاذ وعثمان الدارمي وأبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني وآخرون.

قال أبو حاتم ثقة رضى وقال الآجري عن أبي داود أمرني النفيلي أن أكتب عنه وسألني أحمد بن حنبل عنه وقال زعموا أنه لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. وروى له العقيلي حديثا عن بشر بن السرى عن زكرياء بن إسحاق عن عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة في التلبية وقال لا يتابع عليه بهذا الإسناد وإنما يعرف من رواية عبد الله بن الفضل عن أبي هريرة وقال أبو عروبة في تاريخ الجزريين حدثني محمد بن يحيى أنه مات سنة تسع وعشرين ومائتين. وقال غيره مات سنة ثلاثين*

(687)(خ د س-مومل) بن هشام اليشكري

(1)

أبو هشام البصري.

روى

(1)

اليشكري بتحتانية ومعجمة 12 تقريب

ص: 383

عن إسماعيل بن علية وكان صهره وعن أبي معاوية الضرير ويحيى بن عباد الضبعي. روى عنه البخاري وأبو داود والنسائي وأبو حاتم وابن أبي داود البجيري وابن خزيمة ومحمد بن علي الحكيم الترمذي وأبو بكر محمد بن هارون الروياني ويحيى بن محمد بن صاعد وأبو عروبة وآخرون. قال أبو حاتم صدوق وقال أبو داود والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال أبو القاسم بن عساكر مات في ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ومائتين. قلت. وقال مسلمة بن قاسم ثقة*

(688)(بخ-مؤمل) بن وهب الله المخزومي.

عن عبد الله بن السائب المخزومي.

وعنه ابنه عبد الله بن المؤمل*

(الميم مع اللام والألف)

(من اسمه ملازم)

(689)(4 - ملازم) بن عمرو بن عبد الله بن بدر السحيمي

(1)

)

أبو عمرو اليمامي يلقب بلزيم. روى عن عبد الله بن بدر وعبد الله بن النعمان وموسى بن نجدة وهوذة بن قيس بن طلق وسراج بن عقبة وعجيبة بن عبد الحميد ومحمد ابن جابر وزفر بن أبي كثير الحنفيين. وعنه عمر بن يونس وسليمان بن حرب وعلي بن المديني ومسدد ومحمد بن عيسى بن الطباع وعارم وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو بن علي وهناد بن السري وأبو الأشعث العجلي وآخرون.

قال أبو طالب عن أحمد من الثقات. وقال صالح بن أحمد عن أبيه حاله

(1)

ملازم السحيمى بمهملتين مصغرا من الثامنة 12 المصحح

ص: 384

مقارب. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان يحيى بن سعيد يختاره على عكرمة ابن عمار ويقول هو أثبت حديثا منه. قال عبد الله قال أبي ملازم ثقة وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وكذا قال أبو زرعة والنسائي وقال أبو حاتم صدوق لا بأس به وقال أبو داود ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال عمرو بن علي كان فصيحا. قلت. وقال أبو بكر الضبعي شيخ الحاكم فيه نظر وقال الدارقطني يمامي ثقة يخرج حديثه*

(الميم مع الياء)

(من اسمه ميزان)

(690)(ت-ميزان) البصري أبو صالح.

روى عن ابن عباس وعمرو بن العاص. روى عنه سليمان التيمي ومحمد بن جحادة وخالد الحذاء وأبو خلدة خالد بن دينار وآخرون. قال يحيى بن معين ثقة مأمون وذكره ابن حبان في الثقات وقال في الصحيح هو ثقة روى الترمذي في كتاب الجنائز من طريق عبد الوارث بن سعيد عن محمد بن جحادة عن أبي صالح عن ابن عباس قال لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زوارات القبور. فجزم ابن حبان في الصحيح أن اسم أبي صالح هذا ميزان قاله في النوع السادس من الثاني وفي التاسع والمائة من الثاني أيضا بعدان أورد هذا الحديث من رواية عبد الوارث عن محمد بن جحادة ولم يذكر المزي ميزان هذا لأنه مبني على أن أبا صالح المذكور في الحديث هو مولى أم هانئ كما صرح بذلك في الأطراف ويؤيده أن علي بن مسلم الطوسي روى

ص: 385

هذا الحديث عن شعيب عن محمد بن جحادة سمعت أبا صالح مولى أم هانئ فذكر هذا الحديث وجزم يكونه مولى أم هانئ الحاكم وعبد الحق في الأحكام وابن القطان وابن عساكر والمنذري وابن دحية وغيرهم والله تعالى أعلم*

(من اسمه ميسرة)

(691)(بخ د ت س-ميسرة) بن حبيب النهدي

(1)

)

أبو خازم الكوفي. روى عن المنهال بن عمرو وأبي إسحاق السبيعي وأبي صالح الحنفي وعدي بن ثابت الأنصاري. وعنه إسرائيل وشعبة والثوري وفضيل بن مرزوق والحسن بن صالح وأخوه علي بن صالح بن حي وعبد الجبار بن العباس الشبامي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد أملى علي أبي أن أبا خازم ميسرة ثقة وقال ابن معين والعجلي والنسائي ثقة وقال أبو داود معروف وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن ميسرة بن حبيب وحجاج بن أرطاة وابن أبي ليلى فقال ميسرة أحب إلي على قلة ما ظهر من حديثه قلت فما تقول فيه قال لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات*

(692)(خ م س فق-ميسرة) بن عمار

ويقال ابن تمام الأشجعي الكوفي. روى عن أبي حازم سليمان الأشجعي وأبي عثمان النهدي وسعيد بن المسيب وعكرمة وعنه الثوري وزائدة وزهير بن معاوية وأسباط بن نصر وعيسى بن مسلم الطهوي. وقال أبو زرعة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(1)

ميسرة النهدى في التقريب بفتح النون من السابعة وفي الخلاصة ابو خازم بمعجمتين 12 المصحح

ص: 386

(693)(د تم س ق-ميسرة) بن يعقوب أبو جميلة

(1)

الطهوي الكوفي

صاحب راية علي. روى عن علي وعثمان والحسن بن علي. وعنه ابنه عبد الله وعطاء بن السائب وحصين بن عبد الرحمن وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي وأبو جناب الكلبي. ذكره ابن حبان في الثقات*

(694)(د س-ميسرة) أبو صالح مولى كندة كوفي.

روى عن علي بن أبي طالب وسويد بن غفلة. وعنه عطاء بن السائب وهلال بن خباب وسلمة بن كهيل.

ذكره ابن حبان في الثقات*

(695)(ق-ميسرة) مولى فضالة بن عبيد الأنصاري دمشقي.

روى عن مولاه وأبي الدرداء. وعنه إسماعيل بن عبيد الله بن المهاجر. ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة العليا التي تلي الصحابة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له ابن ماجه حديثه عن مولاه لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت الحديث*

(من اسمه ميمون)

(696)(ف ق-ميمون) بن أبان الهذلي

ويقال الجشمي أبو عبد الله البصري.

روى عن ثابت البناني. روى عنه زيد بن الحباب وأبو عاصم النبيل. ذكره ابن حبان في الثقات*

(2)

(697)(س-ميمون) بن الأصبغ

(3)

بن الفرات النصيبي

أبو جعفر. روى عن أبي بكر الحنفي ويعلى بن عبيد ويزيد بن هارون ووهب بن جرير وجعفر بن

(1)

ميسرة (أبو جميلة) بضم الجيم الطهوى) بضم الطاء المهملة من الثالثة 12

(2)

(ميمون) بن أستاذ. قيل هو ميمون أبو عبد الله وسيأتى 12 تقريب

(3)

الاصبغ بالغين المعجمة 12 تقريب

ص: 387

وسعيد بن عامر وعمرو بن عثمان الكلابي وأبي الأسود النضر بن عبد الجبار وعبد الله بن حمران وآدم بن أبي إياس وأبي مسهر وأبي نعيم وغيرهم وعنه ابنه عبد الله وأبو حاتم وعلي بن العباس المقانعي ومحمد بن حامد خال ابن السني والحسن بن علي العمري وجعفر بن محمد الفريابي وحاجب بن أركين وموسى بن إسحاق الأنصاري ومحمد بن العباس الأخرم ومحمد بن عبد الله الحضرمي وموسى بن محمد الشامي وأبو عروبة الحراني وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات وقال هو وأبو بشر الدولابي مات سنة ست وخمسين ومائتين*

(698)(د-ميمون) بن جابان

(1)

البصري أبو الحكم.

روى عن أبي رافع الصائغ ومسلم بن يسار البصري. وعنه مبارك بن فضالة والحمادان. له في السنن حديث واحد الجراد من صيد البحر. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي بصري ثقة وقال العقيلي لا يصح حديثه وقال الأزدي لا يحتج بحديثه وقال البيهقي غير معروف*

(699)(خ س-ميمون) بن سياه

(2)

البصري

كنيته أبو بحر. روى عن جندب ابن عبد الله البجلي وأنس بن مالك والحسن البصري وشهر بن حوشب. وعنه منصور بن سعد اللؤلؤي وميمون بن موسى المرئي وأبو الأشهب العطاردي وحميد الطويل وسلام بن مسكين وغيرهم. قال الدوري عن يحيى بن معين ضعيف وقال أبو حاتم ثقة وقال أبو داود ليس بذاك وقال مسلم بن إبراهيم عن

(1)

ميمون بن جابان في التقريب بجيم وموحدة من السادسة 12

(2)

ميمون بن سياه بكسر المهملة بعدها تحتانية من الرابعة 12 تقريب

ص: 388

سلام بن مسكين ميمون بن سياه سيد القراء وقال الحسن بن سفيان يقال إنه سيد القراء وقال سعيد بن عامر عن حزم القطعي كان لا يغتاب أحدا ولا يدع أحدا يغتاب عنده وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يخطئ ويخالف ثم أعاد ذكره في الضعفاء فقال ينفرد بالمناكير عن المشاهير لا يحتج به إذا انفرد وقال يعقوب بن سفيان ضعيف وقال حمزة عن الدارقطني يحتج به وقال كهمس كان ميمون أسن من الحسن البصري*

(700)(بخ مق 4 - ميمون) بن أبي شبيب الربعي

أبو نصر الكوفي ويقال الرقي. روى عن معاذ بن جبل وعمر وعلي وأبي ذر والمقداد وابن مسعود وقيس ابن سعد والمغيرة بن شعبة وعائشة وسمرة بن جندب وأبي عمرو الصيني. وعنه إبراهيم النخعي وحبيب بن أبي ثابت والحكم بن عتيبة ومنصور بن زاذان والحسن بن الحر وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء. قال علي بن المديني خفي علينا أمره وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال عمرو بن علي كان رجلا تاجرا كان من أهل الخير وليس يقول في شيء من حديثه سمعت ولم أخبر أن أحدا يزعم أنه سمع من الصحابة وقال أبو داود ولم يدرك عائشة وقال الحسن بن الحر عن ميمون بن أبي شبيب أردت الجمعة في زمان الحجاج فذكر خبرا. قال أبو بكر بن أبي عاصم مات سنة ثلاث وثمانين وفيها أرخه ابن حبان وزاد قتل في الجماجم. قلت. وقال ابن معين ضعيف وقال ابن خراش لم يسمع من علي وصحح له الترمذي روايته عن أبي ذر لكن في بعض النسخ وفي أكثرها قال حسن فقط*

ص: 389

(701)(ت س-ميمون) بن العباس بن أيوب بن عطاء

بن عبد الله الجزري أبو منصور الرافقي

(1)

. روى عن المعافى بن سليمان الرسعني وسعد بن حفص الكوفي وسعيد بن أبي مريم وأحمد بن خالد الوهبي وعبيد الله بن موسى وغيرهم روى عنه النسائي وقال ثقة وقال ابن أبي حاتم أدركته ولم أكتب عنه وكان صدوقا وسئل أبي عنه فقال صدوق قال أبو علي الحراني مات سنة أربع وخمسين ومائتين. قلت. وأفاد أنه يكنى أبا ميمون أيضا*

(702)(د-ميمون) بن عبد الله.

عن ثابت البناني. وعنه زيد بن الحباب. كذا وقع في نسخ أبي داود وكأنه عن ميمون بن أبي عبد الله وهو ميمون بن أبان معروف بالرواية عن ثابت وزيد بن الحباب معروف بالرواية عنه والله تعالى أعلم*

(703)(بخ م 4 - ميمون) بن مهران الجزري

أبو أيوب الرقي الفقيه نشأ بالكوفة ثم نزل الكوفة. روى عن عمر والزبير مرسلا وعن أبي هريرة وعائشة وابن عباس وابن عمر وابن الزبير وصفية بنت شيبة وأم الدرداء وسعيد بن جبير ونافع مولى ابن عمر ومقسم مولى ابن عباس ويزيد بن الأصم وشيبان بن محزم وغيرهم. وعنه ابنه عمرو وحميد الطويل وأيوب وجعفر بن برقان وجعفر ابن أبي وحشية وحبيب بن الشهيد وعلي بن الحكم البناني والحكم بن عتيبة وأبو فروة يزيد بن سنان الرهاوي والحجاج بن تميم وسالم بن أبي المهاجر وأبو المليح الرقي وآخرون. ذكره أبو عروبة في الطبقة الأولى من التابعين. قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول ميمون بن مهران ثقة أوثق من عكرمة

(1)

الرافقى بفاء ثم قاف 12 تق

ص: 390

وذكره بخير وقال العجلي جزري تابعي ثقة وكان يحمل على علي وقال أبو زرعة والنسائي ثقة وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن خراش جليل وقال سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبد الله قال ميمون بن مهران كنت أفضل عليا على عثمان فقال لي عمر بن عبد العزيز أيهما أحب إليك رجل أسرع في المال أو رجل أسرع في كذا يعني في الدماء قال فرجعت وقلت لا أعود وقال جعفر بن برقان حدثنا ميمون بن مهران قال أتيت المدينة فسألت عن أفقه أهلها فدفعت إلى سعيد بن المسيب فجعلت أسأله فقال إنك تسأل مسئلة رجل كأنه قد تبحر ما هاهنا قبل اليوم وقال جعفر بن برقان وفرات بن سليمان كان عمر بن عبد العزيز إذا نظر إلى ميمون ابن مهران قال إذا ذهب هذا وضربه صار الناس من بعده رجراجة وقال سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى كان علماء الناس في زمان هشام هؤلاء الأربعة فذكر فيهم ميمون وقال أبو المليح الرقي ما رأيت أحدا أفضل من ميمون بن مهران وقال الميموني عن أبيه سمعت عمي عمرو بن ميمون يقول ما كان أبي يكثر الصلاة ولا الصيام لكنه كان يكره أن يعصى الله تعالى. (وبه) إلى ميمون أنه كان يقول وددت أن إصبعي قطعت من هنا وإني لم ألِ فقلت ولا لعمر قال لا لعمر ولا لغيره وقال يعلى بن عبيد عن هارون البربري كان على خراج الجزيرة وقضائها العمر بن عبد العزيز وقال أبو المليح الرقي قال رجل لميمون بن مهران يا با أيوب ما يزال الناس بخير ما أبقاك الله تعالى لهم فقال له ميمون أقبل على شأنك فما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم وقال أبو المليح سمعت عبد الكريم يقول

ص: 391

لا علم لنا بكم يا أهل الرقة من رأيناه من جانب ميمون علمنا أنه مستقيم ومن رأيناه يكره ناحيته علمنا أنه يأخذ ناحية أخرى وقال جعفر بن محمد بن نوح عن إبراهيم بن محمد المستمري صلى ميمون بن مهران في سبعة عشر يوما سبعة عشر ألف ركعة فلما كان اليوم الثامن عشر انقطع في جوفه شيء فمات. قال خليفة مات سنة ست عشرة ومائة بالجزيرة وقال الميموني عن أبيه وغير واحد مات سنة سبع عشرة وقال علي بن معبد الرقي عن عبيد الله بن عمرو ولد سنة سبع عشرة ( وقد روى ابن السبكي في كتاب الصحابة عن عمرو بن ميمون بن مهران عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثين*

(704)(ت ق-ميمون) بن موسى المرئي

(1)

البصري

ويقال إنه ابن ميمون بن عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة. روى عن أبيه والحسن البصري وميمون ابن سياه وخالد العبدي وهو من أقرانه. وعنه ابنه موسى وخالد العبدي وحماد ابن سلمة ووكيع ويحيى القطان وحماد بن مسعدة وداود بن المحبر والبرساني وعبد الصمد وأبو الوليد الطيالسي ومسلم بن إبراهيم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما أرى به بأسا كان يدلس ولا يقول حدثنا الحسن. قال وسمعت أبي يقول سمعت يحيى القطان يقول أتيت ميمونا المرئي فما صحح إلا هذه الأحاديث التي سمعتها وقال عمرو بن علي صدوق ولكنه يدلس وقال عبد الصمد سمعت خالد العبدي يقول قال الحسن صليت خلف ثمانية وعشرين بدر يا قال فقلت

(1)

بفتح الميم وهمزة بعد الراء الساكنة مكسورة 12 خلاصه

(

ص: 392

ممن سمعت هذا قال من ميمون بن موسى فلقيت ميمونا فسألته فقال قال الحسن مثله قلت ممن سمعته قال من خالد العبدي وقال أبو حاتم صدوق وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس. روى عن الحسن ثلاث أشياء يعني سماعا وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكره أيضا في الضعفاء وقال منكر الحديث يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال الساجي كان يدلس وقال البخاري قال أبو الوليد يعني الطيالسي أخرج إلينا ميمون كتابا وقال إن شئتم حدثتكم بما سمعت منه وإن شئتم كتبت فيه من كل فقلنا حدثنا بما سمعت منه فحدثنا بأربعة أشياء بلا إسناد*

(705)(ت س ق-ميمون) أبو عبد الله البصري الكندي

ويقال القرشي مولى ابن سمرة. روى عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم وابن عباس وعبد الله بن بريدة وعدة. وعنه ابناه محمد وعبد الرحمن وقتادة وخالد الحذاء وعوف الأعرابي وشعبة وغيرهم. قال ابن المديني سألت يحيى بن سعيد عن ميمون أبي عبد الله الذي روى عنه عوف فحمض وجهه وقال زعم شعبة أنه كان فسلا وقال أيضا كان يحيى لا يحدث عنه وقال الأثرم عن أحمد أحاديثه مناكير وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين لا شيء وقال أبو داود تكلم فيه وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يحيى القطان سيئ الرأي فيه. قلت.

وميمون هذا نسبه بعض الرواة عن عوف فقال ميمون بن أستاذ وقد فرق ابن أبي حاتم بين ميمون أبي عبد الله وبين ميمون بن أستاذ وقال النسائي

ص: 393

في الكنى بصري ليس بالقوي وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وزعم عبد الغني بن سعيد في إيضاح الإشكال أن أبا بلج روى عنه عن ابن عباس حديثا في فضل علي فقال عن عمرو بن ميمون غلط فيه*

(706)(تمييز-ميمون) أبو عبد الله الغزال بصري.

روى عن الحسن البصري وعنه حماد بن زيد. ذكره ابن حبان في الثقات*

(707)(تمييز-ميمون) أبو عبد الله الوراق خراساني.

روى عن الضحاك بن مزاحم والضحاك بن عبد الرحمن القرشي. وعنه حفص بن غياث ومروان أبن معاوية*

(708)(د-ميمون) المكي.

روى عن ابن الزبير وابن عباس. وعنه عبد الله بن هبيرة السبائي المصري*

(709)(د س-ميمون) القناد

(1)

بصري.

روى عن سعيد بن المسيب وأبي قلابة الجرمي. وعنه خالد الحذاء وسعيد بن أبي عروبة وكهمس بن الحسن وموسى بن سعد البصريون. قال صالح بن أحمد عن أبيه قد روى هذا الحديث

(2)

وليس بمعروف وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال البخاري روى عن سعيد وأبي قلابة المراسيل وقال بعضهم مرسله لا يصح*

(710)(عس-ميمون) الكردي

(3)

كنيته أبو بصير

بالباء وقيل أبو نصير بالنون. روى عن أبيه وأبي عثمان النهدي. وعنه الفضل بن عميرة الطفاوي

(1)

ميمون القناد بالقاف والنون من السادسة 12 تقريب

(2)

المراد به حديث النهي عن الركوب على جلد النمر 12 المصحح

(3)

الكردى بضم الكاف 12 خلاصه

ص: 394

ومالك بن دينار وأبو خلدة وحماد بن زيد وغيرهم. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ليس به بأس وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين صالح وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن ماكولا صحف فيه مسلم فكناه أبا نصير يعني بالنون. قلت. وكذا ذكره في النون النسائي ومحمد ابن مخلد وضعفه الأزدي*

(711)(ت ق-ميمون) أبو حمزة الأعور القصاب الكوفي الراعي.

روى عن سعيد بن المسيب وأبي وائل والشعبي والنخعي والحسن وأبي صالح مولى طلحة وأبي بكر بن عمارة وأبي الحكم البجلي ورباح بن المثنى وجماعة. وعنه منصور ابن المعتمر وهو من أقرانه ووهيب بن خالد والثوري والحسن بن حيى والحمادان وأبو الأحوص وشريك وعنبسة بن سعيد ويزيد بن زريع وابن علية وآخرون. قال أبو موسى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عن أبي حمزة قط وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ضعيف الحديث وقال مرة متروك الحديث وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس بشيء لا يكتب حديثه وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سألت ابن معين عنه فقال كان اسمه ميمون وليس بشيء وقال الدوري عن ابن معين أبو حمزة صاحب إبراهيم اسمه ميمون وأبو حمزة الثمالي ثابت قلت أيهما أحب إليك قال لا ذا ولا ذا وقال الجوزجاني والدارقطني ضعيف جدا وقال البخاري ليس بذاك وقال مرة ضعيف ذاهب الحديث وقال مرة ليس بالقوي عندهم وقال أبو حاتم ليس بقوي يكتب حديثه. قال ويقال له التمار الكوفي وليس هو أبو حمزة التمار

ص: 395

الذي روى عن الحسن حديثا واحدا وروى عنه حماد بن سلمة ذاك لا يسمى وقال الترمذي قد تكلم فيه قبل حفظه وقال في موضع آخر ضعفه بعض أهل العلم وقال النسائي ليس بثقة وقال الحاكم أبو أحمد حديثه ليس بالقائم وقال الخطيب لا تقوم به حجة وقال أبو عوانة قلت لمغيرة كيف تحدث عن أبي حمزة قال لم يكن يجترئ على أن يحدثني إلا بحق وقال العقيلي لا يتابع على كثير من حديثه وذكر له ابن عدي أحاديث وقال ولميمون الأعور غير ما ذكرت وأحاديثه خاصة عن إبراهيم مما لا يتابع عليه. قلت. وقال يعقوب ابن سفيان ليس بمتروك الحديث ولا هو حجة وقال الساجي ليس بذاك وقال الدارقطني ضعيف*

(712)(مد-ميمون) أبو المغلس

(1)

حجازي.

روى عن أبي نجيح الثقفي رفعه من كان موسرا ولم ينكح فليس منا. وعنه ابن جريج. قال الدوري سمعت ابن معين يقول أبو المغلس عن أبي نجيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

(2)

مرسلة اسمه ميمون وأبو نجيح هو والد عبد الله وقال البخاري أبو المغلس ميمون ويقال عمير. قال عمرو بن علي يروي عن أبي نجيح مرسلا وقال معاذ بن معاذ عن ابن جريج عن ميمون بن أبي المغلس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي أبو المغلس تابعي ثقة وجعله الدولابي اثنين في الكنى*

(713)(ميمون) أبو سهل صاحب السقط.

عن ثابت هو حاتم بن ميمون*

(1)

ميمون أبو المغلس في التقريب بضم الميم وفتح المعجمة وتشديد اللام المكسورة ثم مهملة من السادسة 12

(2)

في النكاح 12 تهذيب

ص: 396

(من اسمه ميناء)

(714) (ت-ميناء

(1)

بن أبي ميناء الزهري الخزاز

مولى عبد الرحمن بن عوف. روى عن مولاه وعثمان وعلي وابن مسعود وأبي هريرة وعائشة.

روى عنه همام والد عبد الرزاق. قال الدوري عن ابن معين ليس بثقة وكذا قال النسائي وقال الجوزجاني أنكر الأئمة حديثه لسوء مذهبه وقال أبو زرعة ليس بقوي وقال أبو حاتم منكر الحديث روى أحاديث مناكير في الصحابة لا يعبأ بحديثه كان يكذب وقال الترمذي روى مناكير وقال العقيلي روى عنه همام بن نافع أحاديث مناكير لا يتابع منها على شيء وقال ابن عدي وتبين على أحاديثه أنه يغلو في التشيع وذكره ابن حبان في الثقات.

له في الترمذي حديث عن أبي هريرة في فضل حمير. قلت. وقال يعقوب ابن سفيان غير ثقة ولا مأمون يجب أن لا يكتب حديثه وفي تاريخ البخاري عن ميناء قال احتملت حين بويع عثمان وأغرب الحاكم فزعم في المستدرك أن له صحبة وسماعا*

(النون مع الألف)

(من اسمه نابل وتاتل)

(715) (د ت س-نابل

(2)

صاحب العباء

ويقال صاحب الشمال ايضا

(1)

ميناء بكسر الميم وسكون التحتانية ثم نون من الثانية 12

(2)

نابل في الخلاصة بموحدة بعد الالف (والشمال) جمع شملة وزاد في التقريب صاحب الاكسية والشمال بكسر المعجمة 12 المصحح

ص: 397

حجازي. روى عن أبي هريرة وابن عمر. وعنه بكير بن عبد الله بن الأشج وصالح بن عبيد. قال النسائي ليس بالمشهور وقال في موضع آخر ثقة. وقال البرقاني قلت للدارقطني نابل صاحب العباء ثقة فأشار بيده أن لا وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكره مسلم في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة*

(716) (تمييز-ناتل

(1)

بن قيس بن زيد بن حبان

بن امرئ القيس الجذامي من أهل فلسطين يقال له ناتل أخو أهل الشام. وقال ابن جريج عن يونس بن يوسف عن سليمان بن يسار تفرق الناس عن أبي هريرة فقال له ناتل أخو أهل الشام أيها الشيخ حدثنا حديثا فذكر الحديث وروى مسعر بن كدام عن أبي مصعب عنه وكان أبوه قيس ممن وفد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان ناتل مع معاوية في صفين وكان من سادات أهل الشام قاله ابن سعد وقال ابن معين ما أعلمه روي عنه شيء وقال خليفة مات يزيد بن معاوية وعلى الأردن حسان بن مالك وعلى فلسطين روح بن زنباع فأخرج ناتل بن قيس روح بن زنباع ودعا إلى ابن الزبير وقال العسكري خرج ناتل على عبد الملك فبعث إليه عمرو بن سعيد فقتله وحكي عن الليث أنه قتل سنة ست وستين. وقع له ذكر في كتاب النسائي وذكر صاحب الكمال أن الترمذي روى له. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال يروي المراسيل. روى مسعر عن أبي مصعب عنه*

(1)

ناتل بمثناة بعد الالف والجذامى بالجيم 12 خلاصه

ص: 398

(من اسمه ناجية)

(717)(ناجية) بن خفاف

في ترجمة ناجية بن كعب الأسدي*

(718)(4 - ناجية) بن كعب بن جندب

ويقال ابن جندب بن كعب ويقال ابن عمير بن معمر الأسلمي الخزاعي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان صاحب بدنة فيما يصنع بما عطب من البدن. روى عنه عروة بن الزبير ومجزأة ابن زاهر الأسلمي قال ابن أبي حاتم عن أبيه مات بالمدينة في زمان معاوية وقال ابن عفير كان اسمه ذكوان فسماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ناجية إذ نجا من قريش وقال صالح بن محمد صحفه أبو ضمرة تصحيفا عجيبا. روي حديثه عن هشام بن عروة عن أبيه أن أبا حسنة صاحب البدن أخبره قال صالح وإنما هو ناجية فزاد هاهنا ألفا فصار أبا حسنة وهو خطأ. قلت. قوله الأسلمي الخزاعي عجيب وقد بينت في معرفة الصحابة أن ناجية بن جندب الأسلمي غير ناجية بن جندب بن كعب الخزاعي وأن كلا منهما وقع له استصحاب البدن وأن الذي روى عنه عروة هو الخزاعي وقيل فيه الأسلمي وأن الذي روى عنه مجزأة هو الأسلمي بلا خلاف والأسلمي قد ذكر ابن سعد أنه شهد الحديبية وزعم الأزدي وأبو صالح المؤذن أن عروة تفرد بالرواية عن الخزاعي وأما الأسلمي فروى عنه مجزأة بن زاهر وعبد الله بن عمرو الأسلمي أيضا*

(719)(د ت س-ناجية) بن كعب الأسدي

ويقال ابن خفاف

(1)

(1)

خفاف بضم المعجمة وبفاءين والعنزى بفتح المهملة والنون ثم زاى 12

ص: 399

العنزي أبو خفاف الكوفي ويقال إنهما اثنان. روى عن ابن مسعود وعلي وعمار. وعنه أبو إسحاق السبيعي وأبو حسان الأعرج ووائل بن داود وأبو السفر الهمداني ويونس بن أبي إسحاق. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ناجية بن كعب صالح وقال أبو حاتم شيخ وقال يعقوب بن شيبة في حديث أبي إسحاق عن ناجية عن عمار في التيمم رواه جماعة عن أبي إسحاق فقال زائدة عنه عن ناجية ولم ينسبه وقال أبو الأحوص عن ناجية أبي خفاف وقال أبو بكر بن عياش عن ناجية العنزي وقال ابن عيينة وإسرائيل عن ناجية بن كعب فقال علي بن المديني قول ابن عيينة ناجية بن كعب غلط وإنما هو ناجية بن خفاف العنزي. قال علي وأما ناجية بن كعب فهو أسدي قال علي وناجية بن خفاف أبو خفاف العنزي لم يسمع هذا الحديث عندي من عمار لأن ناجية هذا لقيه يونس بن أبي إسحاق وليس هو بالقديم. وقال الخطيب أبو بكر قال ابن عيينة وإسرائيل ومعلى بن هلال عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب وهو وهم. قال وأحسب أبا إسحاق رواه لهم عن ناجية غير منسوب فظنوه ناجية بن كعب انتهى. وقد رواه أبو نعيم وخلف ابن هشام ومحمد بن عبيد المحاربي عن أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن ناجية ابن كعب عن علي في قصة وفاة أبي طالب وروى الترمذي بهذا الإسناد قول أبي جهل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم إنا لا نكذبك الحديث وهذا جميع ما له عندهم. قلت. فيلخص من أقوال هؤلاء الأئمة أن الراوي عن عمار حديث التيمم هو ناجية بن خفاف أبو خفاف العنزي وهو الذي روى عن ابن مسعود

ص: 400

وعنه أبو إسحاق وابنه يونس بن أبي إسحاق وغيرهما وأما ناجية بن كعب الأسدي فهو الراوي عن علي بن أبي طالب فقد قال ابن المديني أيضا لا أعلم أحدا روى عنه غير أبي إسحاق وهو مجهول وقال العجلي ناجية بن كعب كوفي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الجوزجاني مذموم وفرق البخاري وابن أبي حاتم عن أبيه ومسلم في الطبقات وغير واحد بين ناجية بن كعب الأسدي وبين ناجية بن خفاف العنزي والله تعالى أعلم وذكر ابن منده ناجية بن خفاف في الصحابة وقال لا تصح له صحبة*

(720) (س-ناشرة

(1)

بن سمي اليزني المصري.

روى عن عمر وشهد معه الجابية ومعاذ وأبي عبيدة وأبي عمرو بن حفص بن المغيرة وأبي بن كعب وأبي ثعلبة الخشني. روى عنه علي بن رباح وعبد الرحمن بن عابد الأزدي قال العجلي مصري تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكر ابن عساكر أنه أدرك زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم*

(من اسمه ناصح)

(721)(ت ق-ناصح) بن عبد الله

ويقال ابن عبد الرحمن التميمي المحلمي

(2)

أبو عبد الله الحائك الكوفي. روى عن سماك بن حرب وأبي إسحاق السبيعي ويحيى بن أبي كثير وعطاء بن السائب. روى عنه أبو حنيفة وهو من أقرانه وإسماعيل بن عمرو البجلي ويحيى بن يعلى الأسلمي وإسحاق بن منصور السلولي

(1)

ناشرة بكسر المعجمة بعد الالف وسمي بضم المهملة (واليزنى) بفتح التحتانية والزاى ثم نون 12 تق

(2)

المحلمى فى الخلاصة بضم اوله وفتح المهملة واللام وفي التقريب بالمهملة وتشديد اللام 12

(

ص: 401

وعبد الله بن صالح العجلي وعبد العزيز بن الخطاب وآخرون. قال الحسن بن صالح بن حي ناصح بن عبد الله المحلمي نعم الرجل وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وقال عمرو بن علي متروك الحديث روى عن سماك أحاديث منكرة وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وقال الترمذي ليس بالقوي عند أهل الحديث وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال أبو حاتم ضعيف الحديث منكر الحديث عنده عن سماك عن جابر بن سمرة منكرات كأنه لا يعرف غير سماك وهو في الضعف مثل سعيد ابن سماك بن حرب وقال ابن حبان كان شيخا صالحا غلب عليه الصلاح فكان ياتى بالشئ على التوهم فلما فحش ذلك منه استحق الترك وروى له ابن عدي أحاديث عن سماك عن جابر بن سمرة ثم قال وهذه الأحاديث عن سماك عن جابر غير محفوظة ولنا صح غير ما ذكرت وهو في جملة متشيعي أهل الكوفة وهو ممن يكتب حديثه. روى له الترمذي حديثه عن سماك عن جابر لأن يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع وقال ناصح هو ابن العلاء الكوفي ليس بالقوي عند أهل الحديث وناصح شيخ آخر بصري هو أثبت من هذا. قال المزي هكذا قال الترمذي وهو وهم وإنما ابن العلاء هو البصري لا الكوفي. وسنذكره قلت. وقال أبو عبد الله الحاكم ناصح بن العلاء هو البصري ثقة وإنما المطعون عليه ناصح بن عبد الله المحلمي فإنه روى عن سماك بن حرب المناكير وقال الحاكم أبو أحمد ناصح بن عبد الله ذاهب الحديث وقال الدارقطني ضعيف وقال ابن حبان تفرد بالمناكير عن المشاهير*

ص: 402

(722)(تمييز-ناصح) بن العلاء أبو العلاء البصري

مولى بني هاشم. روى عن عمار بن أبي عمار وكنت مع ابن سمرة في يوم مطير الحديث في ترك الجمعة لعذر.

وعنه مسلم بن إبراهيم والقواريري وسعيد بن منصور وعلي بن المديني وبشر ابن معاذ العقدي وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين ضعيف وقال مرة ثقة وقال البخاري لم يكن عنده إلا هذا الحديث وهو ثقة وقال في موضع آخر منكر الحديث وقال القواريري كنت أمر بناصح فيحدثني فإذا سألته الزيادة قال ليس عندي غير هذا وقال ابن عدي لم يروه عن عمار غيره وبه يعرف وقال ابن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال شيخ بصري وحرك رأسه وهو منكر الحديث وقال الآجري عن أبي داود ثقة. قلت. وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به وقال ابن شاهين في الثقات قال ابن المديني ناصح بن العلاء ثقة وقال الدارقطني ليس بالقوي وقال مرة ثقة وكذا قال الحاكم أبو عبد الله*

(723)(تمييز-ناصح) أبو عبد الله

مولى بني أمية شامي. يروي عن أبي حازم وأبي صالح وسعيد المقبري ومسلم بن الأخيل والوليد بن هشام المعيطي ويحيى ابن راشد. وعنه الوليد بن مسلم والحسن بن يحيى الخشني. ذكره أبو زرعة في نفر ثقات*

(من اسمه ناعم ونافذ)

(724)(م 4 - ناعم) بن أجيل

(1)

الهمداني

أبو عبد الله المصري مولى أم سلمة روى عنها وعن عثمان وعلي وأبي هريرة وابن عباس وابن عمرو بن

(1)

(اجيل) بضم الهمزة وفتح الجيم 12 خلاصه

ص: 403

العاص وابن عمر وغيرهم. وعنه يزيد بن أبي حبيب والأعرج وكعب بن علقمة التنوخي والحارث بن يزيد وعبيد الله بن المغيرة. قال النسائي ثقة وقال ابن يونس كان أحد الفقهاء الذين أدركهم يزيد. وذكره ابن حبان في الثقات قال أبو الأسود النضر بن عبد الجبار بلغني أنه توفي سنة ثمانين. قلت. وقال ابن سعد كان ثقة وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات المصريين*

(725) (ع-نافذ

(1)

أبو معبد مولى ابن عباس حجازي.

روى عن مولاه. وعنه عمرو بن دينار ويحيى بن عبد الله بن صيفي وأبو الزبير وسليمان الأحول والقاسم بن أبي بزة وفرات القزاز. قال أحمد وابن معين وأبو زرعة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الحميدي عن سفيان عن عمرو بن دينار أخبرني أبو معبد وكان من أصدق موالي ابن عباس وقال ابن سعد قال محمد بن عمر مات بالمدينة سنة أربع ومائة وكان ثقة حسن الحديث وفيها أرخه غير واحد*

(من اسمه نافع)

(726)(نافع) بن أبي أنس

هو ابن مالك يأتي*

(727)(ع-نافع) بن جبير بن مطعم بن عدي

بن نوفل بن عبد مناف النوفلي أبو محمد ويقال أبو عبد الله المدني. روى عن أبيه والعباس بن عبد المطلب والزبير بن العوام وعلي بن أبي طالب وعثمان بن أبي العاص والمغيرة بن شعبة وبشر بن سحيم ورافع بن خديج وسهل بن أبي حثمة وعبد الله بن عباس وأبي شريح الخزاعي ومسعود بن الحكم الزرقي وأبي هريرة وعائشة وأم سلمة وجماعة وعنه عروة بن الزبير وسعيد بن إبراهيم والزهري وحبيب بن أبي ثابت

(1)

(نافذ) بفاء ومعجمة 12 تقريب

ص: 404

وصالح بن كيسان وصفوان بن سليم وعبد الله بن الفضل الهاشمي وحكيم بن عبد الله بن قيس وحكيم بن حكيم بن عباد وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي جبير وأبو الزبير وموسى بن عقبة وواقد بن عمر بن سعد بن معاذ ومحمد ابن سوقة وعمرو بن دينار وعتبة بن مسلم وعمر بن عطاء بن أبي الخوار وعبيد الله ابن أبي يزيد وآخرون. قال ابن سعد قال محمد بن عمر روى عن أبي هريرة وكان ثقة أكثر حديثا من أخيه وقال العجلي مدني تابعي ثقة وقال أبو زرعة ثقة وقال ابن خراش ثقة مشهور أحد الأئمة وذكره ابن حبان في الثقات وقال من خيار الناس كان يحج ماشيا وناقته تقاد وقال أبو الحسن بن البراء عن علي بن المديني أصحاب زيد بن ثابت الذين كانوا يأخذون عنه ويفتون يفتواه فذكره فيهم. قال الزبير بن بكار وغير واحد مات في خلافة سليمان ابن عبد الملك وقال الواقدي عن ابن أبي الزناد مات سنة تسع وتسعين. قلت. وقال الكلاباذي كان نافع بن جبير تائها فصيحا عظيم النخوة جهير الكلام يفخم كلامه*

(728)(ق-نافع) بن جبير.

عن علي. وعنه عبيد الله بن عمر. صوابه نافع عن ابن جبير وهو عبد الله تقدم*

(729)(بخ س-نافع) بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي

أخو يعقوب حجازي. روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص. وعنه غضيف بن أبي سفيان ويعلى بن عطاء. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي تابعي ثقة*

(ع-نافع) بن عباس ويقال ابن عياش الأقرع

أبو محمد مولى

ص: 405

أبي قتادة ويقال مولى عقيلة الغفارية ويقال إنهما اثنان. روى عن أبي قتادة وأبي هريرة. وعنه سالم أبو النضر وعمر بن كثير بن فليح وأسيد بن أبي أسيد البراد وصالح بن كيسان والزهري. قال النسائي نافع مولى أبي قتادة ثقة وقال ابن حبان في الثقات نافع مولى عقيلة بنت طالق الغفارية وهو الذي يقال له نافع مولى أبي قتادة نسب إليه ولم يكن مولاه. قلت. يؤيد قول ابن حبان ما وقع عند أحمد من طريق مغفل بن إبراهيم سمعت رجلا يقال له مولى أبي قتادة ولم يكن مولاه يحدث عن أبي قتادة فذكر حديث الحمار الوحشي وفي رواية ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي سلمة أن نافعا الأقرع مولى بني غفار حدثه أن أبا قتادة حدثه فذكر هذا الحديث وقال ابن سعد في الطبقة الثانية كان قليل الحديث وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن حنبل معروف*

(730)(ق-نافع) بن عبد الله ويقال ابن كثير حجازي.

روى عن فروة بن قيس عن عطاء عن ابن عمر حديثا في ذكر الموت والاستعداد له. وعنه أبو ضمرة أنس بن عياض بهذا. قلت. قرأت بخط الذهبي نافع هذا لا يعرف وخبره باطل*

(731)(بخ م د س ق-نافع) بن عبد الحارث بن خالد بن عمير

بن الحارث الخزاعي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أبو الطفيل عامر ابن واثلة وجميل بن عبد الرحمن وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن فروخ مولى عمر. قال ابن عبد البر كان من كبار الصحابة وفضلائهم وقيل إنه أسلم يوم الفتح وأقام بمكة ولم يهاجر. قال وأنكر الواقدي أن تكون له صحبة.

ص: 406

وذكره ابن سعد في طبقة الفتحيين وذكره ابن حبان والعسكري وجماعة في الصحابة*

(732)(فق-نافع) بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارى المدني

مولى بني ليث وقيل مولى جعونة أصله من أصبهان يكنى أبا رويم ويقال أبو عبد الرحمن وقد ينسب إلى جده. روى عن فاطمة بنت علي بن أبي طالب وزيد بن أسلم وأبي الزناد وعامر بن عبد الله بن الزبير ومحمد بن يحيى بن حبان ونافع مولى ابن عمر والأعرج وصفوان بن سليم وربيعة وغيرهم. وعنه إسماعيل بن جعفر والأصمعي وخالد بن مخلد وسعيد بن أبي مريم ومحمد بن مسلم المدني وأبو قرة موسى بن طارق وعيسى بن ميناء قالون والقعنبي وآخرون. قال أبو طالب عن أحمد كان يؤخذ عنه القرآن وليس في الحديث بشيء وقال الدوري عن ابن معين ثقة وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن عدي له عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة يرويها عنه عن ابن أبي فديك. وعنه أحمد بن صالح وتبلغ مائة حديث وكسر ولنافع عن الأعرج نفسه مائة حديث أخرى. وعنه أخذ القراءة ولنافع من الحديث التفاريق قدر خمسين حديثا أيضا ولم أر في أحاديثه شيئا منكرا وأرجو أنه لا بأس به وقال أبو حمة عن أبي قرة سمعت نافع بن أبي نعيم يقول قرأت على سبعين من التابعين وقال الأصمعي كان من القراء الفقهاء العباد وقال ابن مجاهد حدثني عبد الله بن أبي بكر ثنا أبي ثنا محمد بن إسحاق يعني المسيبي عن أبيه قال لما حضرت نافعا الوفاة قال له ابناه اوصنا قال اتقوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ

ص: 407

بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ قال ومات سنة تسع وستين ومائة. قلت. وقال ابن سعد كان ثبتا وقال الساجي صدوق اختلف فيه أحمد ويحيى فقال أحمد منكر الحديث وقال يحيى ثقة وقال أبو حاتم صدوق صالح الحديث وقال ابن وهب عن الليث بن سعد أدركت أهل المدينة وهم يقولون قراءة نافع سنة*

(733)(م ق-نافع) بن عتبة بن أبي وقاص بن أهيب

بن عبد مناف بن زهرة الزهري. أسلم يوم الفتح. وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث يغزون جزيرة العرب الحديث. قال فيه كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة. وعنه جابر بن سمرة وهو ابن عمته. قلت. هو أخو هاشم المرقال ومات أبوهما قبل الفتح كافرا*

(734)(د-نافع) بن عجيرة

(1)

بن عبد يزيد بن هاشم

بن المطلب بن عبد مناف المطلبي. روى عن أبيه وعمه ركانة وعلي بن أبي طالب. وعنه ابنه محمد وعبد الله بن علي بن السائب ومحمد بن إبراهيم التيمي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكره ابن حبان أيضا في الصحابة وكذا أبو القاسم البغوي وأبو نعيم وأبو موسى في الذيل وغيرهم. وقد بينت أمره في مختصري في الصحابة ووقع في رواية أبي داود عن محمد بن إبراهيم عن نافع بن عجيرة عن أبيه عن علي وأوضح البيهقي أن الصواب عن محمد ابن إبراهيم عن محمد بن نافع بن عجيرة عن أبيه عن علي وليست فيه لعجيرة رواية والله تعالى أعلم*

(1)

عجيرة بمهملة وجيم مصغرا 12

ص: 408

(735)(نافع) بن عطاء

يأتي في آخر من اسمه نافع*

(736)(ع-نافع) بن عمر بن عبد الله بن جميل

بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح الجمحي الحافظ المكي. روى عن ابن أبي مليكة وسعيد بن حسان الحجازي وسعيد بن أبي هند وعبد الملك بن أبي محذورة وأبي بكر بن أبي شيخ السهمي وبشر بن عاصم الثقفي وأمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان الجمحي وغيرهم. وعنه عبد الرحمن بن مهدي ووكيع ويحيى القطان وابن المبارك ويزيد بن هارون ويونس بن محمد ومحمد بن بشر العبدي وأبو أسامة ومؤمل بن إسماعيل ويحيى بن أبي زائدة وأبو هشام المخزومي وموسى بن داود الضبي ومحرز بن سلمة العدني وخلاد بن يحيى وأبو نعيم والفريابي ويسرة بن صفوان وداود بن عمرو الضبي وآخرون. قال عبد الرحمن ابن مهدي كان من أثبت الناس وقال أبو طالب عن أحمد ثبت ثبت صحيح الكتاب. وقال صالح بن أحمد عن أبيه نافع بن عمر أثبت من عبد الله بن مؤمل وقال عبد الله بن أحمد هو أحب إلي من عبد الجبار بن الورد وهو أصح حديثا وهو في الثقات ثقة. قال ابن معين والنسائي ثقة وقال ابن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال ثقة قلت يحتج بحديثه قال نعم وقال ابن سعد عن شهاب بن عباد مات بمكة سنة تسع وستين ومائة وكان ثقة قليل الحديث فيه شيء وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات بفج سنة تسع وستين ومائة*

(737)(ع-نافع) بن مالك بن أبي عامر الأصبحي

أبو سهل التيمي المدني حليف بني تميم

(1)

. روى عن أبيه وابن عمر وسهل بن سعد وأنس وسعيد بن

(1)

نافع هذا من الرابعة مات بعد الأربعين 12 تقريب

ص: 409

المسيب والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق وغيرهم. روى عنه الزهري وهو من أقرانه وابن أخيه مالك بن أنس بن أبي عامر ومحمد وإسماعيل ابنا جعفر بن أبي كثير ومحمد بن طلحة التيمي وعبد العزيز الدراوردي وآخرون. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه من الثقات وقال أبو حاتم والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الواقدي كان يؤخذ عنه القراءة بالمدينة هلك في إمارة أبي العباس وقال ابن خراش كان صدوقا*

(738)(د س-نافع) بن محمود بن الربيع

ويقال ابن ربيعة الأنصاري سكن إيلياء روى عن عبادة بن الصامت في القراءة خلف الإمام. وعنه مكحول الشامي وحزام بن حكيم. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. تتمة كلامه ومتن خبره يخالف متن خبر

(1)

محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت كأنهما حديثان وعند مكحول الخبران جميعا عن محمود بن الربيع وعن نافع بن محمود بن ربيعة وعند الزهري الخبر عن محمود بن الربيع مختصر غير مستقصى انتهى وقال الدارقطني لما أخرج الحديث هذا حديث حسن ورجاله ثقات وقال ابن عبد البر نافع مجهول*

(739)(د ت س-نافع) بن أبي نافع البزاز

مولى أبي أحمد يقال كنيته أبو عبد الله روى عن معقل بن يسار وأبي هريرة. وعنه ابن أبي ذئب وأبو العلاء خالد ابن طهمان الخفاف. قال الدوري عن ابن معين ثقة. قلت. الذي وثقه ابن معين هو الذي روى عن أبي هريرة وروى عنه ابن أبي ذئب وحديثه في السنن ومسلم وأحمد وصحيح ابن حبان ولفظهم لا سبق إلا في خف أو حافر

(1)

كذا في الأصل وكتاب الثقات والظاهر نافع بن محمود 12

ص: 410

أو نصل وقد وصفوه بالبزاز ولم يذكر البخاري وأبو حاتم راويا له إلا ابن أبي ذئب وقال ابن المديني مجهول وذكره ابن حبان في الثقات فقال نافع البزاز مولى أبي أحمد بن حجر يكنى أبا عبد الرحمن يعد في أهل المدينة يروي عن أبي هريرة في السبق. روى عنه ابن أبي ذئب وأما الذي يروي عن معقل بن يسار فقد أفرده ابن أبي حاتم عن الراوي عن أبي هريرة فقال يروي عن معقل روى عنه أبو العلاء وسئل أبي عنه فقال هذا أبو داود نفيع وهو ضعيف. قلت.

وسيأتي في ترجمته بعد قليل وقد عرف اسم الراوي عنه من رواية الترمذي فإنه أخرج حديثه في فضائل القرآن من طريق أبي أحمد الزبيري عن أبي العلاء خالد بن طهمان عن نافع بن أبي نافع ولم ينسبه عن معقل بن يسار رفعه من قال حين يصيح أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وثلاث آيات من سورة الحشر وكل الله تعالى ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي الحديث وقال حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه انتهى ولم يصفه إلا بنافع بن أبي نافع وكذلك أخرجه الدارمي في مسنده عن أبي هريرة من طريق أبي أحمد الزبيري وأخرج الحليمي في مسنده عن أبي أحمد الزبيري ثلاثة أحاديث أحدها هذا الحديث ووصفه في الجميع بنافع بن أبي نافع حسب وخالد بن طهمان الذي دلس أبا داود كنيته فسماه بما لم يشتهر به وكناه فيه فقال وهو معدود فيمن اختلط فظهر من هذا أن نافع بن أبي نافع اثنان وقال الذهبي في الميزان نافع ابن أبي نافع عن معبد لا يعرف هو أبو داود نفيع*

(1)

(1)

نافع بن أبي نافع في ابن عبد الرحمن 12 خلاصه

ص: 411

(740)(خت م د س ق-نافع) بن يزيد الكلاعي

(1)

)

أبو يزيد المصري يقال إنه مولى شرحبيل ابن حسنة. روى عن يزيد بن عبد الله بن الهاد وهشام ابن عروة وعقيل ويونس بن يزيد وجعفر بن ربيعة وحيوة بن شريح وأبي مرحوم وأبي هانئ والحارث بن سعيد وخالد بن يزيد وغيرهم. وعنه ابن وهب وبقية وشعيب بن يحيى وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار وطلق ابن السمح وسعيد بن كثير بن عفير وسعيد بن أبي مريم وأبو صالح كاتب الليث ومحمد بن عبد الأعلى القراطيسي وغيرهم. قال أحمد بن صالح المصري كان من ثقات الناس وقال أبو حاتم لا بأس به وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن يونس وابن حبان توفي سنة ثمان وستين ومائة. قلت. تتمة كلام ابن يونس وكان ثبتا في الحديث لا يختلف فيه وقال العجلي مصري ثقة وقال الحاكم ثقة مأمون وذكره ابن حبان في الثقات وقال الصغاني ثنا ابن أبي مريم ثنا نافع بن يزيد وكان من خيار أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم*

(741)(س-نافع) مولى أم سلمة.

روى عنها. وعنه عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام*

(742)(ع-نافع) الفقيه مولى ابن عمر أبو عبد الله المدني

أصابه ابن عمر في بعض مغازيه. روى عن مولاه وأبي هريرة وأبي لبابة بن عبد المنذر وأبي سعيد الخدري ورافع بن خديج وعائشة وأم سلمة وعبد الله وعبيد الله وسالم وزيد أولاد عبد الله بن عمر وإبراهيم بن عبد الله بن حنين ونبيه بن وهب العبدي والقاسم بن محمد وعبد الله بن محمد بن أبي بكر وصفية بنت أبي عبيد

(1)

الكلاعى بفتح الكاف واللام الخفيفة 12 تقريب

ص: 412

وسعيد بن أبي هند ومغيرة بن حكيم الصنعاني وجماعة. وعنه أولاده أبو عمر وعمر وعبد الله وعبد الله بن دينار وصالح بن كيسان وعبد ربه ويحيى ابنا سعيد الأنصاري ويونس بن عبيد ويزيد بن أبي حبيب وأبو إسحاق السبيعي والزهري وموسى بن عقبة وميمون بن مهران وابن عجلان وأيوب السختياني وجرير بن حازم والحكم بن عتيبة وسعد بن إبراهيم وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وعبيد الله بن عمر العمري وأخوه عبد الله وابن جريج والأوزاعي وابن إسحاق وعبد الكريم الجزري وعطاء الخراساني وليث بن أبي سليم ومحمد بن سوقة وهشام بن سعد ومطر الوراق ومالك بن أنس وإسماعيل ابن أمية وأسامة بن زيد الليثي وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة وأيوب بن موسى القرشي وبكير بن عبد الله بن الأشج ويعلى بن حكيم وجويرية ابن أسماء وأبو صخر حميد بن زياد وحنظلة بن أبي سفيان ورقبة بن مصقلة وسعيد بن هلال وصخر بن جويرية والضحاك بن عثمان وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز وعبيد الله بن أبي جعفر وعمر بن زيد بن عبد الله بن عمر وعيسى بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ويونس بن يزيد وفليح بن سليمان وكثير بن فرقد والوليد بن كثير وشعيب بن أبي حمزة والليث بن سعد وخلق كثير. قال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال البخاري أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر وقال بشر بن عمرو عن مالك كنت إذا سمعت من نافع يحدث عن ابن عمر لا أبالي أن لا أسمعه من غيره وقال عبد الله بن عمر لقد من الله تعالى علينا بنافع وقال أيضا

ص: 413

بعثه عمر بن عبد العزيز إلى مصر ليعلمهم السنن وقال حرب بن إسماعيل قلت لأحمد إذا اختلف سالم ونافع في ابن عمر من أحب إليك قال أتقدم عليهما وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين نافع عن ابن عمر أحب إليك أو سالم فلم يفضل قلت فنافع أو عبد الله بن دينار فقال ثقات ولم يفضل وقال العجلي مدني ثقة وقال ابن خراش ثقة نبيل وقال النسائي ثقة وقال في موضع آخر أثبت أصحاب نافع مالك ثم أيوب فذكر جماعة وقال في موضع آخر اختلف سالم ونافع في ثلاثة أحاديث وسالم أجل من نافع وحديث الثلاثة أولى بالصواب. قال يحيى بن بكير وآخرون. مات سنة سبع عشرة ومائة وقال أبو عبيد مات سنة تسع عشرة ويقال سنة عشرين وقال ابن عيينة وأحمد بن حنبل مات سنة تسع عشرة وقال أبو عمر الضرير مات سنة عشرين. قلت وذكره ابن حبان في الثقات وقال اختلف في نسبته ولم يصح عندي فيه شيء وقال ابن أبي خيثمة ثنا أحمد بن حنبل ثنا ابن عيينة عن إسماعيل بن أمية قال كنا نريد نافعا مولى ابن عمر على اللحن فيأباه قال أحمد قال سفيان فأي حديث أوثق من حديث نافع وقال ابن أبي حاتم رواية نافع عن عائشة وحفصة مرسلة وقال أبو زرعة نافع عن عثمان مرسل وقال أحمد بن حنبل نافع عن عمر منقطع وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد ابن صالح المصري كان نافع حافظا ثبتا له شأن وهو أكبر من عكرمة عند أهل المدينة وقال الخليلي نافع من أئمة التابعين بالمدينة إمام في العلم متفق عليه صحيح الرواية منهم من يقدمه على سالم ومنهم من يقارنه به ولا يعرف

ص: 414

له خطأ في جميع ما رواه*

(743)(ق-نافع) عن عائشة حديث إذا سبب الله تعالى لأحدكم رزقا

من وجه فلا يدعه حتى يتغير له أو يتنكر له وعنه به الزبير بن عبيد. قال ابن حبان في الثقات نافع شيخ يروي عن عائشة جهدت فلم أقف على نافع هذا من هو ويقال في موضع آخر نافع بن عطاء. قلت. وذكره ابن عساكر في الأطراف في ترجمة نافع مولى ابن عمر والصواب أنه غيره ولم أر في ثقات التابعين لابن حبان أحدا اسمه نافع بن عطاء*

(1)

(744)(نافع) ويقال رافع أبو غالب الباهلي.

في الكنى*

(745)(م-نافع) مولى عامر بن سعد بن أبي وقاص.

عن جابر بن سمرة. وعنه عامر بن سعد. روى له مسلم ولم يقع له ذكر في شيء من كتب الرجال وكان ينبغي للمصنف إذا ذكر ترجمة رافع بواب مروان أن يذكر هذا*

(من اسمه نائل ونباتة)

(746) (ق-نائل

(2)

بن نجيح الحنفي ويقال الثقفي

أبو سهل البصري ويقال البغدادي. روى عن فطر بن خليفة وإسماعيل بن زياد السكوني وسفيان الثوري ومسعر وغيرهم. وعنه عبد القدوس بن محمد الحبحابي وعمر بن شبة وأبو بدر عباد بن الوليد الغبري ويزيد بن سنان البصري ومحمد بن سنان القزاز ومحمد بن يونس الكديمي وغيرهم. قال أبو حاتم ثقة وقال ابن عدي ثنا عبد الحكم ابن نافع ثنا يزيد بن سنان ثنا نائل بن نجيح خال عيسى بن أبان ثقة كان اصحابنا

(1)

نافع مولى أبي قتادة في ابن عباس 12 تقريب

(2)

نائل بتحتانية 12 تق

ص: 415

يكتبون عنه. وقال ابن عدي وأحاديثه مظلمة جدا وخاصة إذا روى عن الثوري. وقال البرقاني قال الدارقطني نائل بغدادي قلت ثقة قال لا. قلت. وقال العقيلي لا أصل لحديثه*

(747) (س-نباتة

(1)

الوالبي ويقال الجعفي.

روى عن عمر بن الخطاب وسويد بن غفلة. وعنه الأسود بن يزيد وعاصم بن كليب. قال أبو حاتم كان معلما على عهد عمر وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من المعلمين على عهد عمر وقال الدارقطني الأصبغ بن نباتة يروي عن علي ونباتة بن الجعد بن جعفر يروى عن عمر. المحدثون يقولون بضم النون وسمعت أبا بكر الأنباري هما بفتح النون*

(من اسمه نبهان)

(748) (خ-نبهان

(2)

الجمحي

أبو صالح المدني والد صالح مولى التوأمة. روى عن أبي قتادة الأنصاري في قصة الحمار الوحشي وعنه سالم أبو النضر. روى له البخاري هذا الحديث مقرونا بأبي محمد مولى أبي قتادة. قلت. لم يسمه وإنما قال عن نافع مولى أبي قتادة وأبي صالح مولى التوأمة قال سمعت أبا قتادة ولم يذكره البخاري في التاريخ ولا ابن حبان بلى ذكره أبو حاتم فأغرب فقال هو جد صالح مولى التوأمة لأن صالحا مولى التوأمة هو صالح بن صالح بن نبهان*

(749)(4 - نبهان) المخزومي أبو يحيى المدني

مولى أم سلمة ومكاتبها. روى عنها وعنه الزهري ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة. ذكره ابن حبان في الثقات*

(1)

نباتة بضم اوله وقيل بفتحه ثم موحدة ثم المثناة 12 تقريب

(2)

نبهان بمفتوحة وسكون موحدة 12 مغنى

ص: 416

(من اسمه نبيح ونبيشة)

(750) (4 - نبيح

(1)

بن عبد الله العنزي

أبو عمرو الكوفي. روى عن ابن عباس وابن عمر وأبي سعيد وجابر. وعنه الأسود بن قيس وأبو خالد الدالاني

(2)

قال أبو زرعة ثقة لم يرو عنه غير الأسود بن قيس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وذكره علي بن المديني في جملة المجهولين الذين يروي عنهم الأسود بن قيس وصحح الترمذي حديثه وكذلك ابن خزيمة وابن حبان والحاكم*

(751) (م 4 - نبيشة

(3)

الهذلي

وهو نبيشة الخير ابن عبد الله بن عمرو بن عتاب ابن الحارث بن نصير بن حصن وقيل في نسبه غير ذلك. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أبو المليح الهذلي وأم عاصم جدة أبي اليمان المعلى بن راشد النبال. له في مسلم حديث أيام التشريق أيام أكل وشرب*

(من اسمه نبيط)

(752) (د تم س ق-بيط

(4)

بن شريط الأشجعي الكوفي.

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن سالم بن عبيد وأنس بن مالك. وعنه ابنه سلمة ونعيم ابن أبي هند وأبو مالك الأشجعي. قال ابن أبي حاتم نبيط بن شريط الأشجعي الكوفي والد سلمة بن نبيط له صحبة وهو نبيط بن جابر من بني مالك بن النجار

(1)

نبيح بمهملة مصغرا (العنزى) بفتح المهملة والنون ثم زاي من الثالثة 12 تقريب

(2)

اسمه يزيد بن عبد الرحمن الكوفي 12 خلاصه

(3)

نبيشة بمعجمة مصغرا 12 تقريب

(4)

نبيط بالتصغير وشريط بفتح المعجمة 12 تقريب

ص: 417

زوجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم الفريعة بنت سعد بن زرارة وبقي نبيط بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم زمانا. قال عثمان الدارمي سألت ابن معين عن نبيط بن شريط فقال هو أبو سلمة ثقة وكذا قال ابن أبي حاتم وقد فرق ابن عبد البر في الصحابة بين نبيط بن شريط بن أنس بن هلال الأشجعي وبين نبيط بن جابر الأنصاري النجاري وهو الصواب. قلت. واعتمد صاحب الكمال قول ابن أبي حاتم فقال إن اسم شريط جابر وهذا ليس بشيء لأن الأشجعي والنجاري لا يجتمعان في نسب واحد وممن فرق بينهما ابن سعد فذكر نبيط بن جابر فيمن شهد أحدا وأبو القاسم البغوي فقال في نبيط بن جابر ليس له حديث وقال في نبيط بن شريط بعد أن أورد له حديثه أنه قال كنت مع أبي في حجة الوداع الحديث لا أعلم له غير هذا انتهى وإنما قال ابن معين فيه أنه ثقة لأنه ليس عنده إلا مجرد الرواية فبنى على أنه تابعي والله تعالى أعلم*

(753)(س-نبيط) غير منسوب.

عن جابان. وعنه سالم بن أبي الجعد. ذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه نبيه ونبة)

(754) (م 4 - نبيه

(1)

بن وهب بن عثمان بن أبي طلحة

بن عبد العزى بن عثمان ابن عبد الدار بن قصي العبدري المدني. روى عن أبي هريرة وأبان بن عثمان ومحمد بن الحنفية وكعب مولى سعيد بن العاص. وعنه أولاده عبد الأعلى وعبد الجبار وعبد العزيز ونافع مولى ابن عمر وأبو الزناد وأيوب بن موسى القرشي ومحمد بن إسحاق وغيرهم. قال النسائي ثقة وقال ابن سعد روى عنه نافع وليس

(1)

نبيه بالتصغير. مات سنة ست وعشرين 12 تقريب

ص: 418

به بأس. توفي في فتنة الوليد بن يزيد وكان ثقة قليل الحديث أحاديثه حسان وقال ابن أبي عاصم كان من أشراف بني عبد الدار معروف الدار والنسب بمكة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. في أتباع التابعين وكأن روايته عنده عن أبي هريرة مرسلة وقال أبو زرعة حديثه عن عمرو بن عثمان مرسل وجدت في نسخة معتمدة من الطبقات روى نافع عن نبيه وليس نبيه بأسن منه وذكر الباقي مثل ما تقدم وحكى ابن عبد البر عن ابن معين ثقة*

(755)(نبة) الجهني.

تقدم في الباء الموحدة في بنة*

(من اسمه نجدة)

(756)(عس-نجدة) بن المبارك السلمي الكوفي.

روى عن رزين بن عقبة ومالك بن مغول والحسين المرهبي. وعنه عبد الله بن خبيق وأحمد بن إبراهيم الدورقي وعلي بن محمد بن أبي المضاء وقال سمعت الحسن بن الربيع يقول نجدة بن المبارك عندنا مثل سفيان الثوري*

(757)(د-نجدة) بن نفيع الحنفي.

روى عن ابن عباس في قوله تعالى {إِلاّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً} . الحديث. وعنه عبد المؤمن بن خالد الحنفي المروزي. قلت. قرأت بخط بعض المتأخرين. ذكره ابن حبان في الثقات وما رأيت ذلك في النسخة التي عندي*

(من اسمه نجيح)

(758)(4 - نجيح) بن عبد الرحمن السندي

(1)

)

أبو معشر المدني. مولى بني هاشم يقال إن أصله من حمير. رأى أبا أمامة بن سهل بن حنيف وروى عن

(1)

نجيح السندى بكسر المهملة وسكون النون 12 تقريب

ص: 419

سعيد بن المسيب ومحمد بن كعب القرظي وسعيد بن أبي سعيد المقبري وأبي بردة بن أبي موسى وهشام بن عروة وموسى بن يسار وغيرهم. وعنه ابنه محمد وهو خاتمة أصحابه والثوري ومات قبله والليث بن سعد وعبد الله بن إدريس وهشيم وابن مهدي وأبو النضر هاشم بن القاسم ووكيع وهوذة بن خليفة وعثمان بن عمر ومحمد بن سواء والواقدي وأبو ضمرة ومحمد بن بكار بن الريان ومنصور بن أبي مزاحم وسعيد بن منصور وعاصم بن علي وأبو الربيع الزهراني وآخرون. قال عمرو بن عوف عن هشيم ما رأيت مدنيا يشبهه ولا أكيس منه وقال أبو زرعة الدمشقي عن نعيم كان كيسا حافظا وعن يزيد بن هارون قال سمعت أبا جزء نصر بن طريف يقول ابو معشرا كذب من في السماء ومن في الأرض قال يزيد فوضع الله تعالى أبا جزء ورفع أبا معشر وقال عمرو بن علي كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه ويضعفه ويضحك إذا ذكره وكان ابن مهدي يحدث عنه وقال عبيد بن فضالة يعرف وينكر وقال الأثرم عن أحمد حديثه عندي مضطرب لا يقيم الإسناد ولكن أكتب حديثه أعتبر به وقال أحمد بن أبي يحيى عن أحمد يكتب من حديث أبي معشر أحاديثه عن محمد بن كعب في التفسير وعن يحيى بن معين كان أميا ليس بشيء وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان صدوقا لكنه لا يقيم الإسناد ليس بذاك وعن يحيى بن معين ليس بقوي في الحديث وقال أبو حاتم كان أحمد يرضاه ويقول كان بصيرا بالمغازي قال وقد كنت أهاب حديثه حتى رأيت أحمد يحدث عن رجل عنه فتوسعت بعد فيه قيل له فهو ثقة قال صالح لين الحديث

ص: 420

محله الصدق وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ضعيف يكتب من حديثه الرقاق وكان أميا يتقى من حديثه المسند وقال الدوري عن ابن معين ضعيف إسناده ليس بشيء يكتب رقاق حديثه وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس بشيء أبو معشر ريح وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي وأبو داود ضعيف وقال الترمذي تكلم بعض أهل العلم فيه من قبل حفظه قال محمد لا أروي عنه شيئا وقال صالح بن محمد لا يسوى حديثه شيئا وقال أبو زرعة صدوق في الحديث وليس بالقوي وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن المديني كان ضعيفا ضعيفا وكان يحدث عن محمد بن قيس وعن محمد بن كعب بأحاديث صالحة وكان يحدث عن نافع وعن المقبري بأحاديث منكرة وقال عمرو بن علي الفلاس نحو ذلك وزاد مع نافع هشام بن عروة وابن المنكدر وزاد لا يكتب وقال ابن أبي خيثمة سمعت محمد بن بكار بن الريان يقول كان أبو معشر تغير قبل أن يموت تغيرا شديدا حتى كان يخرج منه الريح ولا يشعر بها وقال ابن عدي حدث عنه الثقات ومع ضعفه يكتب حديثه وقال الحسين ابن محمد بن أبي معشر حدثني أبي قال كان اسم أبي معشر قبل أن يسرق عبد الرحمن بن الوليد بن هلال فسرق فبيع بالمدينة فسمي نجيحا ثم اشتري لأم موسى بن المهدي فأعتقته فصار ميراثه لبني هاشم وعقله على حمير وقال داود ابن محمد بن أبي معشر حدثني أبي أنه كان من أصله من اليمن وسبي في وقعة يزيد بن المهلب باليمامة والبحرين وكان أبيض أزرق سمينا وقدم المهدي في سنة ستين ومائة فاستصحبه معه إلى العراق ومات سنة سبعين ومائة. زاد محمد بن بكار

ص: 421

في رمضان. قلت. تتمة كلام ابن سعد وكان كثير الحديث ضعيفا وقال أبو داود أيضا له أحاديث مناكير وذكره ابن البرقي فيمن احتملت روايته في القصص ولم يكن متين الرواية وقال الساجي منكر الحديث وكان أميا صدوقا إلا أنه يغلط وقال ابن نمير كان لا يحفظ الأسانيد وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالمتين عندهم وقال الدارقطني ضعيف وقال الخليلي أبو معشر له مكان في العلم والتاريخ وتاريخه احتج به الأئمة وضعفوه في الحديث وكان ينفرد بأحاديث أمسك الشافعي عن الرواية عنه وتغير قبل أن يموت بسنتين تغيرا شديدا وقال أبو نعيم روى عن نافع وابن المنكدر وهشام بن عروة ومحمد بن عمرو الموضوعات لا شيء. قلت. أفحش فيه القول فلم يصب وصفه*

(759) (بخ-نجيد

(1)

بن عمران بن حصين الخزاعي.

روى عن أبيه. وعنه ابناه عبد الله ومحمد. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وفي السيرة لابن هشام في غزاة الفتح وقال نجيد بن عمران فذكر له شعرا قاله في ذلك وذكره بسبب ذلك أبو علي الغساني وغيره في ذيل الاستيعاب لكن الذي في السيرة لم يعين أنه ابن عمران بن حصين*

(760) (د س ق-نجي

(2)

الحضرمي الكوفي.

روى عن علي. وعنه ابنه عبد الله ذكره ابن حبان في الثقات وقال لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد. قلت. وأفاد ابن حبان أن أبا زرعة بن عمرو بن جرير روى عنه أيضا وإنما جاءت الرواية عن أبي زرعة عن عبد الله بن نجي عن أبيه وقال العجلي كوفي

(1)

نجيد مصغرا من الرابعة 12 تقريب

(2)

نجى بالتصغير 12 تقريب

ص: 422

تابعي ثقة وقال ابن سعد كان قليل الحديث وقال ابن ماكولا كان على مطهرة علي وكان له عشرة أولاد قتل منهم سبعة مع علي رضي الله تعالى عنه*

(من اسمه نذير ونزار)

(761) (عس-نذير

(1)

الضبي.

عن علي. وعنه ابنه إياس. قلت.

قال أبو حاتم مجهول*

(762)(ت ق-نزار) بن حيان الأسدي

مولى بني هاشم. روى عن أبيه وعكرمة. وعنه ابنه علي وعبد الله بن محمد الليثي والقاسم بن حبيب التمار وعبد الغفار بن القاسم ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. قلت. ذكره ابن حبان في الضعفاء وقال يأتي عن عكرمة بما ليس من حديثه حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لذلك لا يجوز الاحتجاج به وذكر ابن عدي في الكامل في ترجمة ابنه علي بن نزار حديثه عن عكرمة عن ابن عباس في المرجئة والقدرية ثم قال هذا الحديث أحد ما أنكر على علي بن نزار وعلى والده*

(من اسمه النزال)

(763)(خ د تم س ق-النزال) بن سبرة

(2)

الهلالي الكوفي

مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر يقال مرسل وعثمان وعلي وابن مسعود وسراقة بن مالك وأبي مسعود الأنصاري. وعنه عبد الملك بن أبي ميسرة الزراد والشعبي وإسماعيل بن رجاء والضحاك بن مزاحم. قال العجلي كوفي تابعي ثقة من كبار التابعين وذكره ابن حبان

(1)

نذير مصغرا من الثالثة 12 تقريب

(2)

سبرة بفتح المهملة وسكون الموحدة 12 تقريب

ص: 423

في الثقات. قلت. قال المزي في ترجمته عن أبي مسعود من الأطراف له صحبة ولم أر من وتبع في ذلك أبا مسعود وتبع او مسعود الحميدي وابن عساكر. ذكره مسلم في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة وكذا ابن سعد وقال كان ثقة وله أحاديث وقال ابن أبي حاتم عن أبيه عن إسحاق ابن منصور عن يحيى بن معين النزال ثقة لا يسأل عنه وقال وقال أبي لا بأس به وقال الحاكم عن الدارقطني تابعي كبير وقال ابن عبد البر ذكروه فيمن رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا أعلم له رواية إلا عن علي وابن مسعود وهو معدود في كبار التابعين*

(764)(د-النزال) بن عمار بصري.

روى عن ابن عباس وأبي عثمان النهدي وعنه عمران بن حدير وقرة بن خالد. قال البخاري بلغه عن ابن عباس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. إنما ذكره في أتباع التابعين فكأن روايته عن ابن عباس عنده مرسلة*

(من اسمه نسير ونسي)

(765) (ق-نسير

(1)

بن ذعلوق الثوري

مولاهم أبو طعمة الكوفي. روى عن أبيه وابن عمر وبكر بن ماعز وخليد الثوري وسعيد بن جبير والربيع ابن خثيم ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وزاد في الرواة عنه إسرائيل وقال ابن أبي حاتم عن أبيه عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين نسير

(1)

نسير فى التقريب بمهملة مصغرا من الرابعة (وذعلوق) في الخلاصة بضم المعجمة واسكان المهملة واللام آخره قاف 12 المصحح

ص: 424

ابن ذعلوق ثقة. قال وقال أبي نسير صالح الحديث وقال يعقوب بن سفيان ثقة وقال ابن عبد البر هو عندهم من ثقات الكوفيين وقال ابن حزم لا شيء وتبعه عبد الحق في ذلك*

(766) (د ق-نسي

(1)

الكندي الشامي.

روى عن عبادة بن الصامت حديث خير الكفن الحلة وخير الأضحية الكبش. وعنه ابنه عبادة. قلت.

وذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه نشيط)

(767)(نشيط) أبو عمر المنبهي.

في الكنى*

(من اسمه نصر)

(768)(نصر) بن حزن.

تقدم في عبدة بن حزن*

(769)(ق-نصر) بن حماد بن عجلان البجلي

أبو الحارث الحافظ الوراق البصري. روى عن شعبة ومسعر والمسعودي وهمام وموسى بن كردم وإسرائيل والربيع بن صبيح وأبي بكر الهذلي ومسلم بن خالد الزنجي ومقاتل ابن سليمان وغيرهم. وعنه ابناه أحمد ومحمد والحسن بن علي الحلوانى ومحمد ابن رافع النيسابوري وروح بن الفرج البزاز وهارون بن موسى المستملي ويحيى بن جعفر بن الزبرقان ومحمد بن إسحاق الصغاني ومحمد بن سعيد ابن غالب وآخرون. قال عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين كذاب وقال البخاري يتكلمون فيه وقال مسلم ذاهب الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال يعقوب بن شيبة ليس بشيء وقال أبو زرعة وصالح بن محمد لا يكتب

(1)

نسى بالتصغير 12 تقريب

ص: 425

حديثه وقال أبو حاتم والأزدي متروك الحديث وقال الساجي يعد من الضعفاء وقال ابن حبان كان يخطئ كثيرا ويهم في الإسناد فلما كثر منه بطل الاحتجاج به وقال الدارقطني ليس بالقوي في الحديث وروى له ابن عدي أحاديث ثم قال وهذه الأحاديث كلها غير محفوظة ومع ضعفه يكتب حديثه. قلت. ومن او ابده عن شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة مرفوعا إن الله تعالى ليس بتارك يوم الجمعة أحدا إلا غفر له. قال أبو الفتح الأزدي ليس له أصل عن شعبة وإنما وضعه نصر بن حماد*

(770)(س-نصر) بن دهر بن الأخرم بن مالك الأسلمي

حجازي له صحبة. روى قصة ما عز بن مالك. وعنه أبو الهيثم. قلت. قال البغوي سكن المدينة وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثين وقال ابن عبد البر له أحاديث انفرد بها عنه ابنه*

(771)(د-نصر) بن زيد المجدر أبو الحسن البغدادي

مولى بني هاشم أصله من سجستان. روى عن مالك ويعقوب بن عبد الله القمي وشريك وعنه محمد بن الصباح الدولابي ومحمد بن عيسى بن الطباع. قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين لا بأس به وقال ابن سعد في تسمية العلماء من أهل بغداد نصر بن المجدر ثقة صاحب حديث سمع من جرير بن حازم ووهيب وأبي هلال وغيرهم ومات قديما قبل أن يحدث*

(772)(فق-نصر) بن سلام.

عن عمر بن الهيثم الهاشمي. وعنه أبو جعفر حمدون بن عمارة البغدادي البزاز

(1)

*

(1)

(ق-نصر) بن أبي ضمرة هو ابن محمد ياتى 12 تقريب

ص: 426

(773)(ي م د س ق-نصر) بن عاصم الليثي البصري.

روى عن عمر بن الخطاب ومالك بن الحويرث الليثي وأبي بكرة وخالد ويقال سبيع بن خالد وفروة بن نوفل وعبد الله بن فطيمة كاتب المصاحف وأبي معاوية الليثي والمستورد التيمي. وعنه حميد بن هلال وقتادة وعمران بن حدير وبشر ابن الشعثاء وبشر بن عبيد وأبو سعيد البقال. ذكره خليفة في الطبقة الثانية من قراء أهل البصرة. قال أبو داود كان خارجيا وقال النسائي ثقة ذكره ابن حبان في الثقات وقال سهل بن محمود عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار جلست أنا والزهري إلى نصر بن عاصم فلما قمت من عنده قال إن هذا ليقلع العربية تقليعا. قلت. نسبه خليفة وغيره فقالوا نصر بن عاصم بن عمرو ابن خالد بن حزام بن سعد بن وديعة بن مالك بن قيس بن عامر بن ليث زاد خليفة مات بعد الثمانين وقال المرزباني في معجم الشعراء كان على رأي الخوارج تم تركهم وأنشد له.

فارقت نجدة والذين تزرقوا

وابن الزبير وشيعة الكذاب

في أبيات وفي طبقات ابن سعد روى عن أبيه وله صحبة*

(774)(د-نصر) بن عاصم الأنطاكي.

روى عن أبي ضمرة والوليد بن مسلم ويحيى القطان ومبشر بن إسماعيل ومحمد بن شعيب ومسكين بن بكير وغيرهم روى عنه أبو داود وعثمان بن خرزاذ وأحمد بن محمد بن عاصم الرازي وعبد العزيز ابن سليمان الحرملي وأبو سيار محمد بن عبد الله بن المستورد وجعفر بن محمد الفريابي وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكره العقيلي

ص: 427

في الضعفاء وأورد له عن الوليد ثنا الأوزاعي ثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا كان بين آدم ونوح عشرة قرون. وقال لا يتابع على حديثه وذكره ابن وضاح في مشايخه وقال فيه شيخ*

(775)(ت ق-نصر) بن عبد الرحمن بن بكار الناجي

(1)

)

ويقال الأزدي أبو سليمان ويقال أبو سعيد الكوفي الوشاء. روى عن عبد الله بن إدريس وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وأبي قطن عمرو بن الهيثم ووكيع وزيد بن الحباب وحكام بن سلم الرازي وزيد بن الحسن الأنماطي وأحمد بن بشير الكوفي وغيرهم. روى عنه الترمذي وابن ماجه وأبو حاتم وأبو قريش محمد بن جمعة والحسن بن علي المعمري وزكرياء الساجي وعبد الله بن زيدان وأبو لبيد محمد ابن إدريس السرخسي ومحمد بن جرير الطبري وأبو عروبة الحراني وعمر بن محمد بن بجير وأبو الطاهر الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل وآخرون. قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال شيخ كوفي رأيته يحفظ ما رأينا إلا جمالا وحسن خلق وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال محمد بن عبد الله الحضرمي مات في شوال سنة ثمان وأربعين ومائتين. قلت. وقال مسلمة في الصلة ثقة*

(776)(د-نصر) بن عبد الرحمن الكناني شامي.

روى عن رجل عن عتبة بن عبد السلمي. وعنه ثور بن يزيد الحمصي. قلت. قرأت بخط الذهبي لا يعرف.

(777)(س-نصر) بن عبد الرحمن القرشي حجازي.

روى عن جده معاذ أنه طاف بالبيت مع معاذ بن عفراء الحديث في النهي عن الصلاة بعد العصر كذا رواه

(1)

الناجى بنون 12 خلاصه

ص: 428

سعيد بن عامر الضبعي ومحمد بن جعفر غندر عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عنه وقال غيرهما عن شعبة عن سعد عن نصر عن جده معاذ بن عفراء أنه طاف فقال له معاذ رجل من قريش مالك لا تصلي فذكر الحديث وذكره ابن حبان في الثقات*

(778)(س ق-نصر) بن علقمة الحضرمي أبو علقمة الحمصي.

روى عن أخيه محفوظ ابن علقمة وجبير بن نفير وعمرو بن الأسود وكثير بن مرة وعبد الرحمن بن عائذ الأزدي وأرسل عن أبي الدرداء. روى عنه ابن ابن أخيه خزيمة بن عبادة ( بن محفوظ نسخة كبيرة وصدقة بن عبد الله السمين والوضين بن عطاء ومعاوية بن يحيى الأطرابلسي والوليد بن كامل البجلي ويحيى بن حمزة الحضرمي وبقية بن الوليد وغيرهم. قال عثمان الدارمي عن دحيم ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه نصر بن علقمة عن جبير بن نفير مرسل*

(779)(4 - نصر) بن علي بن صهبان

(1)

بن أبي الأزدي الجهضمي

الكبير البصري روى عن جده لأمه أشعث بن عبد الله الحراني والنضر بن شيبان وعبد الله بن غالب. وعنه ابنه علي ووكيع وأبو داود الطيالسي وعبد الصمد بن عبد الوارث ونوح بن قيس وحماد بن مسعدة وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم ومسلم بن إبراهيم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا نصر بن علي وكان صدوقا وذكره ابن حبان في الثقات وقال

(

(1)

(صهبان) بضم المهملة وسكون الهاء (والجهضمى) بفتح الجيم وسكون الهاء وفتح المعجمة 12 تقريب

ص: 429

مات في إمرة أبي جعفر*

(780)(ع-نصر) بن علي بن نصر بن علي بن صهبان الأزدي الجهضمي

أبو عمرو البصري الصغير حفيد الذي قبله. روى عن أبيه ويزيد بن زريع وعبد الاعلى ابن عبد الأعلى وعيسى بن يونس اليمامي ووهب بن جرير بن حازم ووكيع ومعن بن عيسى ومسلم بن إبراهيم وخلق كثير. روى عنه الجماعة وروى النسائي أيضا عن زكرياء السجزي وأحمد بن علي المروزي عنه وأبو زرعة وأبو حاتم والذهلي وبقي بن مخلد وعبد الله بن أحمد وعبدان الأهوازي وإسماعيل القاضي وابن أبي الدنيا وابن خزيمة وعبد الله بن محمد بن ياسين والقاسم ابن زكرياء المطرز ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي وأبو بكر بن أبي داود وأبو القاسم البغوي وأبو حامد الحضرمي ويحيى بن محمد بن صاعد وآخرون قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال ما به بأس ورضيته وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن نصر بن علي وأبي حفص الصيرفي فقال نصر أحب إلي وأوثق وأحفظ من أبي حفص قلت فما تقول في نصر قال ثقة وقال النسائي وابن خراش ثقة وقال عبد الله بن محمد الفرهياني نصر عندي من نبلاء الناس وقال أبو علي بن الصواف عن عبد الله بن أحمد لما حدث نصر بن علي بهذا الحديث يعني حديث علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان في درجتي يوم القيامة. أمر المتوكل بضربه ألف سوط فكلمه فيه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له هذا من أهل السنة فلم يزل به حتى تركه وقال

ص: 430

الحسين بن إدريس الأنصاري سئل محمد بن علي النيسابوري عن نصر بن علي فقال حجة وقال أبو بكر بن أبي داود كان المستعين بعث إلى نصر بن علي ليوليه القضاء فقال لأمير البصرة أرجع فأستخير الله تعالى فرجع إلى بيته فصلى ركعتين ثم قال اللهم إن كان لي عندك خير فاقبضني إليك فنام فنبهوه فإذا هو ميت. قال البخاري مات في ربيع الآخر سنة خمسين ومائتين وفيها أرخه غير واحد وقيل مات سنة إحدى وخمسين. قلت. هو قول ابن جرير فيما حكاه مسلمة بن قاسم وقال هو ثقة عند جميعهم وقال قاسم بن أصبغ سمعت الخشني يقول ما كتبت بالبصرة عن احدا عقل من نصر بن علي*

(781)(ت-نصر) بن علي الكوفي.

عن أبي قطن عمرو بن الهيثم. صوابه نصر ابن عبد الرحمن وهو الوشاء*

(782)(س-نصر) بن عمرو الحمصي.

روى عنه النسائي وقال لا بأس به كذا ذكره ابن عساكر في شيوخ الأئمة وذكر المزي أنه ما وقف على رواية النسائي عنه. قلت. وذكره مسلمة في كتاب الصلة ووثقه*

(783)(ع-نصر) بن عمران بن عصام

وقيل ابن عاصم بن واسع أبو جمرة الضبعي

(1)

البصري. روى عن أبيه وابن عباس وابن عمر وعائذ بن عمرو المزني وجويرية بن قدامة وأنس بن مالك وزهدم الجرمي وأبي بكر ابن أبي موسى الأشعري وغيرهم. روى عنه ابنه علقمة وأبو التياح والمثنى بن سعيد القسام ومرة بن خالد وشعبة وإبراهيم بن طهمان والصعق بن حزن والحمادان وعمران القطان وهمام بن يحيى وعباد بن عباد المهلبي وأبو عوانة

(1)

الضبعى بضم المعجمة وفتح الموحدة بعدها مهملة وابو جمرة بالجيم 12 تق

ص: 431

وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة وكذا قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين وقال الآجري عن أبي داود روى أبو عوانة عن أبي حمزة القصاب ستين حديثا وروى عن أبي جمرة الضبعي أراه حديثا واحدا وذكره ابن حبان في الثقات وقال مسلم بن الحجاج كان مقيما بنيسابور ثم خرج إلى مرو ثم إلى سرخس فمات بها وقال الحاكم كان ورد خراسان مع سعيد بن عثمان ثم وردها مع يزيد بن المهلب وله ذكر في الفتوح ثم أقام بسرخس وتوفي بها وقال عمرو بن علي مات قبل أبي التياح بقليل ومات أبو التياح سنة ثمان وعشرين ومائة وفيها أرخه الترمذي وقال إنهما ماتا في يوم واحد. قلت. وقال خليفة بن خياط والبخاري مات في ولاية يوسف ابن عمر على العراق وكان عزل يوسف سنة أربع وعشرين وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا وقال ابن عبد البر أجمعوا على أنه ثقة*

(784)(ق-نصر) بن القاسم ويقال نصير

يقال إنه يكنى أبا جزء. روى عن عبد الرحيم بن داود وابن إسحاق ومحمد بن إسماعيل. وعنه بشر بن ثابت البزاز على اختلاف عنه فيه وروى له ابن ماجه حديث صهيب البركة في ثلاث. قال البخاري وهذا موضوع*

(785)(ق-نصر) بن محمد بن سليمان بن أبي ضمرة السلمي

ويقال البصري أبو القاسم بن أبي ضمرة الحمصي. روى عن أبيه وإسماعيل بن عياش.

روى عنه ابن ماجه ويعقوب بن سفيان وعلي بن الحسين بن الجنيد وعمرو ابن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء وجعفر بن أبي المضاء وأبو عبد الملك

ص: 432

البسري وغيرهم. قال أبو حاتم أدركته ولم أكتب عنه وهو ضعيف الحديث لا يصدق وذكره ابن حبان في الثقات*

(786)(د-نصر) بن المهاجر المصيصي الحافظ.

روى عن ابن عيينة وعبد الصمد ابن عبد الوارث ويزيد بن هارون وبشر بن السري وعمر بن عبيد الطنافسي ومعاوية بن عمر الأزدي. روى عنه أبو داود ومحمد بن عوف الطائي. وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات بعد الثلاثين ومائتين. قلت. وقال مسلمة في الصلة ثقة يكنى أبا بكر عالم بالحديث روى عنه ابن وضاح وذكر أنه كان حافظا ضابطا*

(787)(نصر) المجدر

هو ابن زيد تقدم*

(من اسمه نصير مصغرا)

(788)(خ-نصير) بن أبي الأشعث

ويقال ابن الأشعث العرادي الأسدي أبو الوليد الكوفي. روى عن أبي إسحاق السبيعي وغيره. وعنه إسرائيل وعنبسة ابن عبد الواحد القرشي ومحمد بن سعيد بن زائدة وشعبة يقال حديثا واحدا وعمر بن عبد الغفار الفقيمي وأبو بكر بن عياش وأبو شهاب الحناط ومحمد بن يزيد الواسطي وأبو نعيم وموسى بن إسماعيل ومسلم بن إبراهيم. قال أبو زرعة وأبو حاتم ثقة وقال الآجري عن أبي داود لم أسمع إلا خيرا وذكره ابن حبان في الثقات*

(789)(بخ-نصير) بن عمر بن يزيد بن قبيصة بن برمة الأسدي

أبو عمر روى عن أبيه وبرمة بن ليث بن برمة وقيل عن فلان عن برمة وعن أبيه

ص: 433

عن جده. وعنه علي بن هاشم بن طبراخ*

(790)(د س-نصير) بن الفرج الأسلمي

(1)

)

أبو حمزة الثغري خادم أبي معاوية الأسود الزاهد. روى عن حجاج بن محمد المصيصي وأبي أسامة وحسين ابن علي الجعفي ومعاذ بن هشام وعمارة بن بشر وعبد الملك بن الصباح وعبد الله بن يزيد المقري وغيرهم. روى عنه أبو داود والنسائي وحرب بن إسماعيل وأبو حاتم وأبو زرعة وأبو بكر بن أبي داود. قال النسائي ثقة وقال ابن عساكر توفي سنة خمس وأربعين ومائتين. قلت. وقال مسلمة شامي ثقة*

(2)

(نصير) بالضم ويقال بالمعجمة ويقال بالفتح وكسرها

(3)

)

مولى معاوية روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن أبي ذر. وعنه سليمان بن موسى الدمشقي ومروان بن جناح. ذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه النضر)

(791) (ت س-النضر

(4)

بن إسماعيل بن حازم البجلي

أبو المغيرة القاص الكوفي إمام مسجدها. روى عن إسماعيل بن أبي خالد والأعمش ومحمد بن سوقة ومسعر والحسين بن عبيد الله النخعي وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل وعبد الله بن محمد النفيلي وزكرياء بن عدي ويوسف بن عدي وأبو عبيد القاسم بن سلام وأبو خيثمة ومحمد بن الوليد الفحام ومحمد بن عبد الله بن

(1)

(الاسلمى) بفتح الهمزة والمهملة وتخفيف اللام والثغرى) بالمثلثة والمعجمة الساكنة 12

(2)

نصير ويقال بفتح اوله وكسر ثانيه ابن القاسم تقدم فى نصر 2 اتق

(3)

ابو بصير بالموحدة خ

(4)

النضر بالمعجمة 12 تقريب

ص: 434

نمير وأحمد بن منيع والحسن بن عرفة وآخرون. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه لم يكن يحفظ الإسناد. روى عن إسماعيل عن قيس قال رأيت أبا بكر أخذ بلسانه. وهو حديث منكر وإنما هو حديث زيد بن أسلم وقال البخاري عن أحمد نحو ذلك وقال الأثرم عن أحمد قد كتبنا عنه ليس بقوي يعتبر بحديثه ولكن ما كان من رقائق وكان أكثر حديثا من ابن السماك وقال الدوري وغيره عن ابن معين ليس بشيء وعنه ليس حديثه بشيء وقال الليث بن عبدة المصري

(1)

عن ابن معين كان صدوقا وكان لا يدري ما يحدث به وقال العجلي كوفي ثقة وقال يعقوب بن شيبة صدوق ضعيف الحديث وقال يعقوب بن سفيان ضعيف وقال الآجري عن أبي داود يجيء عنه مناكير وقال أبو زرعة والنسائي ليس بالقوي وقال الدارقطني صالح وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به. قلت. وقال ابن حبان فحش خطاؤه وكثر وهمه فاستحق الترك وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال الساجي عنده مناكير. وقرأت.

بخط الذهبي قيل مات سنة اثنتين وثمانين ومائة*

(792)(ع-النضر) بن أنس بن مالك الأنصاري

أبو مالك البصري. روى عن أبيه وابن عباس وزيد بن أرقم وبشير بن نهيك وأبي بردة بن أبي موسى وعنه قتادة وحميد الطويل وعلي بن زيد بن جدعان وأبو الخطاب حرب بن ميمون وعاصم الأحول وسعيد بن أبي عروبة يقال حديثا واحدا وغيرهم. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الآجري عن أبي داود كان فيمن خرج إلى الجماجم يقال مات قبل أخيه موسى. قلت. هو قول ابن حبان

(1)

وفي تهذيب الكمال وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة الى آخره 12

ص: 435

في الثقات وذكر الطبري أنه كان فيمن خرج مع زيد بن المهلب أيام خروجه على يزيد بن عبد الملك وقال ابن سعد كان ثقة له أحاديث ومات قبل الحسن أنا سليمان بن حرب ثنا الأسود يعني ابن شيبان قال كان الحسن في جنازة النضر قال وصلى موسى بن أنس يومئذ في قبر النضر وكان واسعا مصروحاً وقال العجلي بصري تابعي ثقة*

(793)(ت-النضر) بن حماد الفزاري

ويقال الأزدي العتكي أبو عبد الله الكوفي مولى يزيد بن المهلب. روى عن سيف بن عمر التميمي. وعنه الجراح بن مخلد ومحمد بن المؤمل بن الصباح وأبو بكر بن نافع والحسن بن يحيى الرازي والمغيرة بن المهلب المهلبي ومحمد بن يونس الكديمي. قال أبو حاتم هما ضعيفان النضر وسيف وسيف منكر الحديث. قلت.

(794)(تم-النضر) بن زرارة بن عبد الأكرم الذهلي

أبو الحسن الكوفي نزيل بلخ. روى عن عيسى بن طهمان وأبي حنيفة وأبي جناب الكلبي وسفيان الثوري وغيرهم. وعنه إبراهيم بن هارون البلخي وقتيبة بن سعيد وقبيصة بن عبد الله وأحمد ومحمد

(1)

ابنا محمد بن نوح. قال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكر ابن سعد أنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم*

(2)

(1)

وفى تهذيب الكمال أحمد بن محمد بن نوح 12 المصحح

(2)

النضر بن سفيان الدؤلى بضم المهملة وفتح الواو وبهمزة مقبول من الثانية ويقال إن له ادراكا وزاد في الخلاصة عن أبي هريرة وعنه علي بن خالد وثقه ابن حبان وذكره صاحب تهذيب الكمال ايضا 12

ص: 436

(795)(ع-النضر) بن شميل المازني

أبو الحسن النحوي البصري نزيل مرو وشميل هو ابن خرشة بن زيد بن كلثوم بن عنزة بن زهير بن عمرو بن حجر ابن خزاعي بن مازن بن عمرو بن تميم وقيل في نسبه غير ذلك. روى عن حميد الطويل وابن عون وهشام بن عروة وهشام بن حسان ويونس بن أبي إسحاق وابن جريج وعوف بن أبي جميل وبهز بن حكيم وإسرائيل وشعبة وحماد بن سلمة وسعيد بن أبي عروبة وصالح بن أبي الأخضر وعمر بن أبي زائدة وسليمان ابن المغيرة وأبي نعامة العدوي والخليل بن أحمد وغيرهم. روى عنه يحيى بن يحيى النيسابوري وإسحاق بن راهويه ويحيى بن معين وعلي بن المديني ومحمود بن عيلان وأحمد بن سعيد الدارمي وإسحاق بن منصور الكوسج وبيان بن عمرو البخاري وسليمان بن سلم المصاحفي وأبو قدامة السرخسي ومعاذ بن أسد ومحمد بن مقاتل ويحيى بن محمد بن معاوية اللؤلؤي والحسين بن حريث المروزي وخلاد بن أسلم وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم وعبدة بن عبد الرحيم المروزي ومحمد بن قدامة السلمي وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وآخرون.

قال أبو حاتم عن ابن المديني من الثقات وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وكذا قال النسائي وقال أبو حاتم ثقة صاحب سنة وقال حمدويه بن محمد سمعت محمد بن خاقان يقول سئل ابن المبارك عن النضر بن شميل فقال درة بين مروين

(1)

ضائعة وقال العباس بن مصعب المروزي بلغني أن ابن المبارك سئل عن النضر بن شميل فقال ذاك أحد الآخذين لم يكن أحد من أصحاب الخليل يدانيه وقال العباس كان النضر إماما في العربية والحديث وهو أول من

(1)

يعنى كورة مرو كورة مرو الروذ 12 تهذيب الكمال

ص: 437

أظهر السنة بمرو وجميع خراسان وكان أروى الناس عن شعبة وأخرج كتبا كثيرة لم يسبقه إليها أحد وكان ولي قضاء مرو وقال أحمد بن سعيد الدارمي عنه خرج بي أبي من مرو الروذ إلى البصرة سنة ثمان وعشرين ومائة وأنا ابن خمس أو ست سنين وقال ومات في أول سنة أربع ومائتين وقال محمد بن عبد الله بن فهزاد مات في آخر يوم من ذي الحجة سنة ثلاث

(1)

وفيها أرخه الترمذي وقال البخاري مات سنة ثلاث أو نحوها وقال ابن منجويه كان من فصحاء الناس وعلمائهم بالأدب وأيام الناس*

(796)(س ق-النضر) بن شيبان الحداني

(2)

البصري.

روى عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه في فضل رمضان. وعنه القاسم بن الفضل الحداني ونصر بن علي الجهضمي الكبير وأبو عقيل الدورقي. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس حديثه بشيء وقال البخاري في حديثه هذا لم يصح وحديث الزهري وغيره عن أبي سلمة عن أبي هريرة أصح وقال النسائي لما أخرج حديثه هذا خطأ والصواب حديث أبي سلمة عن أبي هريرة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان ممن يخطئ. قلت. فإذا كان أخطأ في حديثه وليس له غيره فلا معنى لذكره في الثقات إلا أن يقال هو في نفسه صادق وإنما غلط في اسم الصحابي فيتجه لكن يرد على هذا أن في بعض طرقه عنه لقيت أبا سلمة فقلت له حدثني بحديث سمعته من أبيك وسمعه أبوك من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال أبو سلمة حدثني أبي فذكره وقد جزم جماعة من الأئمة بان

(1)

مات بمرو ودفن في أول المحرم 12 تهذيب الكمال

(2)

الحدانى بضم المهملة وتشديد الدال 12 تقريب

ص: 438

أبا سلمة لم يصح سماعه من أبيه فتضعيف النضر على هذا متعين وقد قال ابن ابن خراش إنه لا يعرف بغير هذا الحديث وأعله الدارقطني أيضا بحديث أبي سلمة عن أبي هريرة*

(977)(د-النضر) بن عبد الله بن مطر القيسي البصري.

روى عن أبيه وجده لأمه قيس بن عبادة وأنس بن مالك. وعنه ابنه عبيد الله والحكم بن عطية. ذكره ابن حبان في الثقات*

(798)(ت-النضر) بن عبد الله الأصم.

روى عن إسماعيل بن زكرياء. وعنه محمد بن علي بن الحسن بن شقيق. ذكره ابن حبان في الثقات. حديثه في آخر العلل للترمذي. قلت. قرأت بخط الذهبي لا يعرف وكان في حدود المائتين*

(799)(س-نضر) بن عبد الله السلمي حجازي.

روى عن عمرو بن حزم في النهي عن القعود على القبر وعن عمرو بن مساحق المدني. وعنه أبو بكر بن محمد ابن عمرو بن حزم. قلت. قرأت بخط الذهبي لا يعرف وهذا كلام مستروح إذا لم يجد المزي قد ذكر للرجل إلا راويا واحدا جعله مجهولا وليس هذا بمطرد لكن هذه الترجمة من حقها أن يعتنى بها فالظاهر أنها من قسم المقلوب فإن الحديث رواه مالك عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عبد الله ابن النضر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال بعض رواة مالك عن أبي النضر بدل عبد الله بن النضر وقال ابن وهب عن مالك عن أبي بكر ابن حزم عن عبد الله بن عامر الأسلمي عن النبي صلى الله عليه وآله

ص: 439

وسلم مرسلا. قال ابن عبد البر لا أعرف في رواة الموطأ مجهولا غيره*

(800)(تمييز-النضر) بن عبد الله الأزدي

أبو غالب الكوفي نزيل أصبهان روى عن إسرائيل وزائدة ومالك بن مغول وابن عيينة وأبي حنيفة وحفص ابن سليمان وعلي بن صالح وسليم مولى الشعبي. روى عنه عامر بن إبراهيم الأصبهاني. قال أبو نعيم الأصبهاني لم يحدث عنه غيره. قلت. هذا لا معنى لذكره فإنه لا يلتبس بالذي قبله وكذا لا معنى لذكر الذي بعده*

(801)(تمييز-النضر) بن عبد الله بن ماهان الدينوري.

روى عن حسين بن محمد المروزي وأبي زيد الهروي وأبي عاصم المقري ومحمد بن كثير وغيرهم. وعنه أبو علي الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري ومحمد بن عبيد الهمداني وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي. وقال كتبنا عنه بقومسين وهو صدوق*

(802)(تمييز-النضر) بن عبد الله الحلواني

(1)

.

روى عن محمد بن عبد الله الأنصاري وغيره. وعنه أحمد بن عامر بن محمد بن يعقوب الطائى

(2)

ومحمد ابن يحيى بن مولى. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ما ابعدان يكون هو الذي قبله*

(803)(د س ق-النضر) بن عبد الجبار بن نصير المرادي

أبو الأسود المصري مولى آل كثير بن إياس الندولي بطن من مراد. روى عن ابن لهيعة والمفضل بن فضالة ونافع بن يزيد وعطاف بن خالد والليث بن سعد وبكر ابن مضر وضمام بن إسماعيل ونوح بن عباد القرشي. روى عنه أحمد بن صالح

(1)

الحلوانى بضم المهملة 12 خلاصه

(2)

وفي الخلاصة أحمد بن عاصم الانطاكى 12 المصحح

ص: 440

المصري ويحيى بن معين وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم والربيع ابن سليمان الجيزي ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ومحمد بن إسحاق الصغاني ومحمد بن يحيى الذهلي وجعفر بن مسافر وإسماعيل بن عبد الله سمويه ومحمد بن عوف الحمصي ويعقوب بن سفيان وحميد بن الربيع الخزاز وأبو حاتم ومقدام بن داود الرعيني وآخرون. قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين كان راوية عن ابن لهيعة وكان شيخ صدوق وقال أبو حاتم صدوق عابد شبيه بالقعنبي وقال النسائي ليس به بأس وقال هارون بن سعيد الأيلي حدثني من أثق به قال حضرت يحيى بن معين جاء إلى أبي الأسود فدفع إليه كتاب نافع ابن يزيد فقال منه ما قرأت ومنه ما حدثني به ومنه ما أحدثه إجازة ولست أميز بين ذين فقال آخذه منك على الصدق فانتسخ منه الكتاب وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس توفي لخمس بقين من ذي الحجة سنة تسع عشرة ومائتين

(1)

وكان مولده في سنة خمس وأربعين وكان كاتبا للهيعة ابن عيسى قاضي مصر. قلت.

(804)(ت-النضر) بن عبد الرحمن أبو عمر الخزاز

(2)

الكوفي.

روى عن عكرمة مولى ابن عباس وعثمان بن واقد العمري. وعنه إسرائيل ووكيع والمحاربي وعبد الحميد الحماني وإسماعيل بن زكرياء ويونس بن بكير وعبد الرحمن ابن مالك بن مغول والمشمعل بن ملحان والوليد بن عتبة الكوفي. قال عبد الله ابن أحمد عن أبيه ضعيف الحديث ليس بشيء وقال أحمد بن أبي يحيى عن

(1)

صلى عليه هارون بن عبد الله القاضى 12 تهذيب الكمال

(2)

النضر الخزاز بمعجمات من السادسة 12 تقريب

ص: 441

ابن معين ليس بشيء وقال الدوري عن ابن معين لا يحل لأحد أن يروي عنه وقال أبو زرعة لين الحديث وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث وقال مرة ضعيف الحديث وقال مرة ضعيف ذاهب الحديث وقال الآجري عن أبي داود لا يروى عنه أحاديثه بواطيل. قال وقال لي عثمان بن أبي شيبة كان ابنه أيضا كذابا وقال الترمذي قد تكلم فيه بعضهم وقال النسائي ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال مرة متروك الحديث وقال محمد بن يحيى بن كثير الحماني سئل عنه أبو نعيم فقال لا يسوى هذا ورفع شيئا من الأرض كان يجيء فيجلس عند الحماني وكل شيء يسأل عنه يقول عكرمة عن ابن عباس وقال ابن نمير متروك وقال الدارقطني ضعيف وقال ابن حبان كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات فلما كثر ذلك في روايته بطل الاحتجاج به وروى له أحمد أحاديث ثم قال وكلها غير محفوظة وله غير ما ذكرت ومع ضعفه يكتب حديثه. له في الجامع حديث واحد. قلت. وذكره العقيلي في الضعفاء*

(805)(د ت-النضر) بن عربي الباهلي

مولاهم أبو روح ويقال أبو عمر الجزري نزيل حران. رأى أبا الطفيل وروى عن عكرمة وعطاء ومجاهد ونافع وميمون ابن مهران ومكحول وعمر بن عبد العزيز والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله بن عمر وجماعة. وعنه الثوري ومات قبله ووكيع وعبدة بن سليمان وأبو أسامة والمطلب بن زياد ومحمد بن عبد الله بن علاثة والحسن بن سوار وأبو جعفر العقيلي وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي وعمرو بن خالد الحراني وبشر بن

ص: 442

عيسى بن مرحوم وأبو صالح الحراني وآخرون. قال المروذي عن أحمد ليس به بأس وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما أرى به بأسا وعن يحيى بن معين ليس به بأس وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة. قال عثمان هو لا بأس به وليس بذاك وقال إبراهيم بن الجنيد وجماعة عن ابن معين ثقة وقال أبو زرعة ومحمد بن عبد الله بن نمير ثقة زاد ابن نمير صالح وقال أبو حاتم لا بأس به أسند حديثا واحدا وقال في موضع آخر صالح الحديث وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي رأيت له أحاديث مستقيمة عمن يرويه عنه وأرجو أنه لا بأس به وقال محمد بن سعد مات في خلافة المهدي وكان ضعيف الحديث وقال النفيلي وابن حبان مات سنة ثمان وستين ومائة. قلت. ذكره ابن حبان في أتباع التابعين من الثقات وقال قد قيل إنه أدرك أبا الطفيل*

(806)(بخ-النضر) بن علقمة أبو المغيرة.

عن داود بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بتعليق السوط في البيت. وعنه إسحاق بن أبي إسرائيل. قال أبو حاتم مجهول وقال النسائي ليس بشيء وذكره ابن حبان في الثقات*

(807)(د س-النضر) بن كثير السعدي ويقال الأزدي

ويقال الضبي أبو سهل البصري العابد. روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري وعبد الله بن عون وداود بن أبي هند وعبد الله بن طاوس وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل وعمرو بن علي وعقبة ابن مكرم وقتيبة بن سعيد ومحمد بن أبان البلخي وموسى بن عبد الله بن موسى البصري ونصر بن علي الجهضمي وعمر بن شبة النميري والنضر بن طاهر القيسي

ص: 443

أحد الضعفاء وغيرهم. قال أبو حاتم شيخ فيه نظر وقال الدارقطني فيه نظر وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الثقات لا يجوز الاحتجاج به بحال وقال عمرو بن علي ثنا النضر بن كثير أبو سهل وكان يعد من الأبدال. قلت.

وضعفه علي بن الحسين بن الجنيد والدولابي والعقيلي وغيرهم*

(808)(خ م د ت ق-النضر) بن محمد بن موسى الجرشي

(1)

)

أبو محمد اليمامي مولى بني أمية. روى عن عكرمة بن عمار وأبي أويس وصخر بن جويرية وشعبة وحماد ابن سلمة. وعنه العباس بن عبد العظيم العنبري وأبو الليث شجاع بن الوليد البخاري وعبد الله بن محمد بن الرومي وأحمد بن جعفر المعقري وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي ومؤمل بن إهاب وأحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي أحد الضعفاء وغيرهم. قال العجلي ثقة روى عن عكرمة بن عمار ألف حديث رحل إليه وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما تفرد*

(809)(ل س-النضر) بن محمد القرشي العامري

مولاهم أبو عبد الله وقيل أبو محمد المروزي. روى عن أبي إسحاق الشيباني وعبد العزيز بن رفيع والعلاء بن المسيب ومحمد بن المنكدر والأعمش ومسعر وأبي حنيفة ويزيد بن أبي زياد وأبي جناب الكلبي. وعنه إسحاق بن راهويه وحسان بن موسى وعلي بن الحسن ابن شقيق وأبو الوزير محمد بن أعين وأبو وهب محمد بن مزاحم وأحمد بن عبد الله ابن حكيم الفرياناني وغيرهم. وعنه إسحاق بن راهويه قال محمد بن سعد كان مقدما في العلم والفقه والعقل والفضل كان صديقا لابن المبارك وكان من أصحاب أبي حنيفة وقال النسائي والدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات

(1)

الجرشى بالجيم المضمومة والشين المعجمة 12 تقريب

ص: 444

وقال كان مرجئا مات يوم النحر سنة ثلاث وثمانين ومائة وكذا أرخه أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي. قلت. وقال البخاري والساجي فيه ضعف وقال ابن أبي حاتم والساجي أيضا كان صاحب رأي وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي وقال الأزدي ضعيف*

(1)

(810)(ت-النضر) بن منصور الباهلي

ويقال العنزي ويقال الغنوي ويقال الفزاري أبو عبد الرحمن الكوفي. روى عن أبي الجنوب عتبة بن علقمة اليشكري وأبي المنذر يوسف بن عطية الكوفي وسهل الفزاري. وعنه أبو كريب وأبو سعيد الأشج وبشر بن معاذ العقدي ومحمد بن أبي معشر المدني وأبو هشام الرفاعي وغيرهم. قال عثمان الدارمي قلت لابن معين النضر بن منصور تعرفه يروي عنه ابن أبي معشر عن أبي الجنوب من هؤلاء قال هؤلاء حمالة الحطب وقال أبو زرعة شيخ وقال أبو حاتم شيخ مجهول يروي أحاديث منكرة وقال البخاري منكر الحديث وقال الآجري عن أبي داود لا أعرفه وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر ليس بثقة. ذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ. قلت. وذكره في الضعفاء وقال لا يحتج به ولا يعتبر بحديثه وحكى الساجي في الضعفاء عن ابن معين أنه قال فيه منكر الحديث وذكره العقيلي وابن عدي في الضعفاء*

(811)(النضر) غير منسوب عن زائدة.

وعنه الربيع بن يحيى. وقع في أحاديث الأنبياء من صحيح البخاري من رواية كريمة عن الكشميهني وهو غلط نشأ

(1)

النضر بن أبي مريم ابو لينه ذكر له ترجمة ولم يرو له أحد منهم فلم اكتبها 12 هامش تهذيب الكمال

ص: 445

عن تصحيف وتقديم حرف على كلمة وتحرف منه والصواب ما وقع عند أبي ذر عن الكشميهني الربيع بن يحيى البصري عن زائدة فكأن الياء التي صورتها (ي) تحرفت فصارت (عن) وتقدمت على البصر وصحف والله تعالى أعلم*

(812)(ع-النضر) القيسي

هو ابن عبد الله تقدم*

(813)(د ت-النضر) روى عنه الثوري

هو ابن عربي*

(814)(النضرة) بن أكثم ويقال نضلة ويقال بصرة.

تقدم في الباء الموحدة بعدها مهملة*

(من اسمه نضلة)

(815) (ع-نضلة

(1)

بن عبيد أبو برزة الأسلمي

صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر الصديق وعنه ابنه المغيرة وبنت ابنه منية بنت عبيد بن أبي برزة وأبو المنهال الرياحي والأزرق بن قيس وأبو عثمان النهدي وأبو العالية الرياحى وكنانة ابن نعيم وأبو الوازع الراسبي وأبو الوضيء وسعيد بن عبد الله بن جرير وأبو السوار العدوي وأبو طالوت عبد السلام بن أبي حازم وآخرون. قال البخاري نزل البصرة وذكر له حديث غزوت مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم سبع غزوات. وقال أبو نضرة عن عبد الله بن مولة القشيري قال كنت بالأهواز اذ مربي شيخ ضخم فإذا أبو برزة وقال ابن سعد كان من ساكني المدينة ثم البصرة وغزا خراسان وقال الخطيب شهد مع علي فقاتل الخوارج بالنهروان وغزا بعد ذلك خراسان فمات بها وقال أبو علي محمد بن علي بن حمزة

(1)

نضلة بمعجمة ساكنة 12 خلاصه

ص: 446

المروزي قيل إنه مات بنيسابور وقيل بالبصرة وقيل بمفازة بين سجستان وهراة وقال خليفة مات بخراسان بعد سنة أربع وستين بعد ما أخرج ابن زياد من البصرة وقال غيره مات في آخر خلافة معاوية. قلت. وجزم الحاكم أبو أحمد بسنة أربع وقال ابن حبان وقد قيل إنه بقي إلى ولاية عبد الملك انتهى وبه جزم البخاري في التاريخ الأوسط في فصل من مات ما بين الستين إلى السبعين ومما يؤيد ذلك أن في صحيح البخاري أنه شهد قتال الخوارج بالأهواز. زاد الإسماعيلي مع المهلب بن أبي صفرة وكان ذلك في سنة خمس وستين كما جزم به محمد بن قدامة وغيره وكان عبد الملك قد ولي الخلافة بالشام*

(من اسمه النعمان)

(816)(ع-النعمان) بن بشير بن سعد بن ثعلبة

بن جلاس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أبو عبد الله المدني. له ولأبويه صحبة وأمه عمرة بنت رواحة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن خاله عبد الله بن رواحة وعمر وعائشة. وعنه ابنه محمد ومولاه حبيب بن سالم والشعبي وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعروة بن الزبير وإسحاق السبيعي وأبو قلابة الجرمي وأبو سلام الأسود وسالم بن أبي الجعد وحميد بن عبد الرحمن بن عوف وخيثمة بن عبد الرحمن وسماك بن حرب والعيزار بن حريث والمفضل بن المهلب بن أبي صفرة وأزهر بن عبد الله الحرازي وآخرون. قال الواقدي ولد على رأس أربعة

ص: 447

عشر شهرا من الهجرة وهو أول مولود ولد في الأنصار بعد قدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا قول الأكثر أنه ولد هو وابن الزبير عام اثنتين من الهجرة وقيل غير ذلك وروي نحوه عن جابر أنه قال أنا أسن منه بنحو من عشرين سنة وما ولد قبل بدر إلا بثلاثة أشهر أو أربعة وقال يحيى بن معين ليس يروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا يقول فيه سمعت إلا في حديث الشعبي الجسد مضغة والباقي من حديثه إنما هو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس فيه سمعت وقال أيضا أهل المدينة يقولون لم يسمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل العراق يصححون سماعه منه وقال أبو نعيم كان أميرا على الكوفة في عهد معاوية وقال أبو حاتم كان أميرا على الكوفة تسعة أشهر وقال مسهر عن سعيد بن عبد العزيز كان قاضي دمشق بعد فضالة بن عبيد وقال سماك بن حرب استعمله معاوية على الكوفة وكان من أخطب من سمعت وقال الهيثم بن عدي عزله معاوية عن الكوفة ثم ولاه حمص وقال ابن سعد أخبرت عن أبي اليمان عن إسماعيل بن عياش عن يزيد بن سعيد عن عبد الملك بن عمير قال أتى بشير بن سعد بن النعمان إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله ادع له فقال أما ترضى أن يبلغ ما بلغت ثم يأتي الشام فيقتله منافق من أهل الشام وقال أبو مسهر كان النعمان بن بشير عاملا على حمص فبايع لابن الزبير يعني بعد موت يزيد بن معاوية فلما تمرد أهل حمص خرج هاربا فأتبعه خالد بن خلي الكلاعي فقتله وقال خليفة بن خياط وفي أول سنة خمس وستين خرج النعمان من حمص فأتبعه خالد بن

ص: 448

خلي الكلاعي فقتله وقال المفضل الغلابي وغيره قتل سنة ست وستين*

(1)

(817)(ت س-النعمان) بن ثابت التيمي أبو حنيفة الكوفي

مولى بني تيم الله ابن ثعلبة وقيل إنه من أبناء فارس. رأى أنسا وروى عن عطاء بن أبي رباح وعاصم بن أبي النجود وعلقمة بن مرثد وحماد بن أبي سليمان والحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وأبي جعفر محمد بن علي وعلي بن الأقمر وزياد بن علاقة وسعيد بن مسروق الثوري وعدي بن ثابت الأنصاري وعطية بن سعيد العوفي وأبي سفيان السعدي وعبد الكريم أبي أمية ويحيى بن سعيد الأنصاري وهشام بن عروة في آخرين. وعنه ابنه حماد وإبراهيم بن طهمان وحمزة بن حبيب الزيات وزفر بن الهذيل وأبو يوسف القاضي وأبو يحيى الحماني وعيسى بن يونس ووكيع ويزيد بن زريع وأسد بن عمرو البجلي وحكام بن يعلى بن سلم الرازي وخارجة بن مصعب وعبد المجيد بن أبي رواد وعلي بن مسهر ومحمد بن بشر العبدي وعبد الرزاق ومحمد بن الحسن الشيباني ومصعب بن المقدام ويحيى بن يمان هو أبو عصمة نوح بن أبي مريم وأبو عبد الرحمن المقري وأبو نعيم وأبو عاصم وآخرون

(2)

. قال العجلي أبو حنيفة كوفي تيمي من رهط حمزة الزيات كان خزازا يبيع الخز ويروى عن إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة قال نحن من أبناء فارس الأحرار ولد جدي النعمان سنة ثمانين وذهب جدي ثابت إلى علي وهو صغير فدعا له بالبركة فيه وفي ذريته وقال محمد بن سعد العوفي سمعت ابن معين يقول كان

(1)

قال في الخلاصة قتل بالشام سنة أربع وستين يوم راهط وفى التقريب وله أربع وستون سنة 12

(2)

منهم شيخ المحدثين عبد الله بن المبارك وشيخ الزهاد داود الطائي 12 من تهذيب الكمال

ص: 449

أبو حنيفة ثقة لا يحدث بالحديث إلا بما يحفظه ولا يحدث بما لا يحفظ وقال صالح بن محمد الأسدي عن ابن معين كان أبو حنيفة ثقة في الحديث وقال أبو وهب محمد بن مزاحم سمعت ابن المبارك يقول أفقه الناس أبو حنيفة ما رأيت في الفقه مثله وقال أيضا لولا أن الله تعالى أغاثني بأبي حنيفة وسفيان كنت كسائر الناس وقال ابن أبي خيثمة ثنا سليمان بن أبي شيخ قال كان أبو حنيفة ورعا سخيا وعن ابن عيسى بن الطباع سمعت روح بن عبادة يقول كنت عند ابن جريج سنة خمسين ومائة فأتاه موت أبي حنيفة فاسترجع وتوجع وقال أي علم ذهب قال وفيها مات ابن جريج وقال أبو نعيم كان أبو حنيفة صاحب غوص في المسائل وقال أحمد بن علي بن سعيد القاضي سمعت يحيى ابن معين يقول سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول لا نكذب الله ما سمعنا أحسن من رأي أبي حنيفة وقد أخذنا بأكثر أقواله

(2)

وقال الربيع وحرملة سمعنا الشافعي يقول الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة ويروى عن أبي يوسف قال بينما أنا أمشي مع أبي حنيفة إذ سمعت رجلا يقول لرجل هذا أبو حنيفة لا ينام الليل فقال أبو حنيفة لا يتحدث عني بما لم أفعل فكان يحيي الليل يعني بعد ذلك وقال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة عن أبيه قال لما مات أبي سألنا الحسن بن عمارة أن يتولى غسله ففعل فلما غسله قال رحمك الله تعالى وغفر لك لم تفطر منذ ثلاثين سنة ولم تتوسد يمينك بالليل منذ أربعين سنة وقد أتعبت من بعدك وفضحت القراء وقال علي بن معبد ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي قال كلم ابن هبيرة أبا حنيفة أن يلي قضاء الكوفة فأبى عليه فضربه مائة

(2)

قال ابن معين وكان القطان يذهب إلى قول الكوفيين ويختار قوله من قولهم 12 تهذيب

ص: 450

سوط وعشرة أسواط وهو على الامتناع فلما رأى ذلك خلى سبيله وقال ابن أبي داود عن نصر بن علي سمعت ابن داود يعني الخريبي يقول الناس في أبي حنيفة حاسد وجاهل وقال أحمد بن عبدة قاضي الري عن أبيه كنا عند ابن عائشة فذكر حديثا لأبي حنيفة ثم قال أما إنكم لو رأيتموه لأردتموه فما مثله ومثلكم إلا كما قيل.

أقلوا عليهم ويلكم لا أبا لكم

من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا

وقال الصغاني عن ابن معين سمعت عبيد بن أبي قرة يقول سمعت يحيى بن الضريس يقول شهدت سفيان وأتاه رجل فقال ما تنقم على أبي حنيفة قال وما له قال سمعته يقول آخذ بكتاب الله فإن لم أجد فبسنة رسول الله فإن لم أجد فبقول الصحابة آخذ بقول من شئت منهم ولا أخرج عن قولهم إلى قول غيرهم فأما إذا انتهى الأمر إلى إبراهيم والشعبي وابن سيرين وعطاء فقوم اجتهدوا فأجتهد كما اجتهدوا

(1)

قال أبو نعيم وجماعة مات سنة خمسين ومائة وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن ابن معين مات سنة إحدى وخمسين. له في كتاب الترمذي من رواية عبد الحميد الحماني عنه قال قال ما رأيت أكذب من جابر الجعفي ولا أفضل من عطاء بن أبي رباح وفي كتاب النسائي حديثه عن عاصم بن أبي ذر عن ابن عباس قال ليس على من أتى بهيمة حد. قلت. وفي رواية أبي علي الأسيوطي والمغاربة عن النسائي قال ثنا علي بن حجر ثنا عيسى هو ابن يونس عن النعمان عن عاصم فذكره ولم ينسب النعمان وفي رواية ابن الأحمر يعني أبا حنيفة أورد عقيب حديث الدراوردي عن عمر وعن عكرمة

(1)

ذكر مكي بن إبراهيم ابا حنيفة فقال كان أعلم أهل زمانه 12 تهذيب الكمال

ص: 451

عن ابن عباس مرفوعا من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به الحديث وليس هذا الحديث في رواية حمزة بن السني ولا ابن حيوة عن النسائي وقد تابع النعمان عليه عن عاصم سفيان الثوري ومناقب الإمام أبي حنيفة كثيرة جدا فرضي الله تعالى عنه وأسكنه الفردوس آمين*

(1)

(818)(النعمان) بن خربوذ

مضى بيانه في سالم بن سرج*

(819)(خت م 4 - النعمان) بن راشد الجزري

أبو إسحاق الرقي مولى بني أمية يقال إنه أخو إسحاق بن راشد وقال أبو حاتم لم يصح عندي ذلك. روى عن الزهري وأخيه عبد الله بن مسلم بن شهاب وعبد الملك بن أبي محذورة وميمون ابن مهران. روى عنه ابن جريج وهو من أقرانه ووهيب بن خالد وعبد الرحمن ابن ثابت بن ثوبان وزيد بن حبان وجرير بن حازم وحماد بن زيد. قال علي ابن المديني ذكره يحيى القطان فضعفه جدا وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال مضطرب الحديث. روى أحاديث مناكير وقال ابن معين ضعيف وقال مرة ليس بشيء وقال البخاري وأبو حاتم في حديثه وهم كثير وهو في الأصل صدوق وقال ابن أبي حاتم أدخله البخاري في الضعفاء فسمعت أبي يقول يحول منه وقال أبو داود ضعيف وقال النسائي ضعيف كثير الغلط وقال في موضع آخر أحاديثه مقلوبة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال النسائي صدوق فيه ضعف. قال وقال ابن معين مرة ضعيف مضطرب الحديث وقال مرة ثقة وقال العقيلي ليس بالقوي يعرف فيه الضعف وقال ابن عدي احتمله الناس*

(1)

(النعمان) بن حنظلة فى نعيم 12 تقريب

ص: 452

(820)(م 4 - النعمان) بن سالم الطائفي.

روى عن جدته وعثمان بن أبي العاص وأوس بن أبي أوس وعمرو بن أوس وابن الزبير وابن عمر ويعقوب بن عاصم وعنه داود بن أبي هند وحاتم بن أبي صغيرة وسماك بن حرب وشعبة وعامر الأحول والحكم بن عبد الملك. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم ثقة صالح الحديث وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال اللالكائي جعل البخاري الذي روى عن ابن عمر غير الذي روى عن عمرو بن أوس. قلت. والأمر كذلك في تاريخ البخاري الكبير فكأن المزي ما راجع التاريخ وكذا يصنع ابن حبان في الثقات فذكر صاحب الترجمة في أتباع التابعين وذكر الذي روى عن ابن عمر وعنه شعبة في طبقة التابعين وقال وكيع عن شعبة ثنا النعمان بن سالم وكان ثقة*

(1)

(821)(ت-النعمان) بن سعد بن حبتة

(2)

)

وقيل حبتر الأنصاري الكوفي.

روى عن علي والأشعث بن قيس والمغيرة بن شعبة وزيد بن أرقم. روى عنه ابن أخته أبو شيبة عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي ولم يرو عنه غيره فيما قال أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. والراوي عنه ضعيف كما تقدم فلا يحتج بخبره*

(822)(د-النعمان) بن أبي شيبة عبيد الصنعاني

أو الجندي بفتح الجيم والنون عن طاوس وعبد الله بن طاوس والثوري. وعنه معتمر بن سليمان وهشام بن

(1)

النعمان بن صبرة في نعيم بن حنظلة 12 تق

(2)

في التقريب حبتة بفتح المهملة وسكون الموحدة ثم مثناة (وحبتر) في هامش الخلاصة آخره راء 12

ص: 453

تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١٠

ص: ٤٥٤)

يوسف وإبراهيم بن عمر وعبد الرزاق الصنعانيون. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة مأمون كيس كيس وقال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الذهلي النعمان بن أبي شيبة من ثقات أهل اليمن*

‌823) د س-النعمان) بن عبد السلام بن حبيب بن حطيط

بن عقبة بن جشم بن وائل بن مهانة بن تيم الله بن ثعلبة التيمي أبو المنذر الأصبهاني أصله من نيسابور ثم صار إلى البصرة فتفقه. روى عن سلمة بن وردان وأبي خلدة خالد بن دينار وابن جريج ومالك والثوري وأبي خليفة وابن أبي ذئب ومسعر وحماد بن سلمة وابن أبي الزناد وشعبة وورقاء وخلق. وعنه عبد الرحمن بن مهدي وهو من أقرانه وكان يقول حدثنا النعمان أبو المنذر الرجل الصالح وعفان بن مسلم وسليمان بن داود الشاذكوني وإبراهيم بن أبي سويد البصري وعامر بن إبراهيم الأصبهاني ويحيى بن حكيم البصري وأبو سفيان صالح بن مهران الأصبهاني وآخرون. قال ابن أبي حاتم عن أبيه محله الصدق قال فقلت له النعمان وحسين بن حفص وعصام أيهم أحب إليك في الثوري فقال النعمان أحب إلي وقال أبو الشيخ هو أرفع من روى عن الثوري من الأصبهانيين قال وكان ممن ينتحل السنة وينتحل مذهب الثوري في الفقه وكان أبوه يتبع السلطان وخلف ضيعة فتركها النعمان ولم يأخذها وذكروا أنه ابن عم يزيد بن زريع. توفي سنة ثلاث وثمانين وقيل ثلاث وسبعين ومائة وذكره ابن حبان في الثقات. له ذكر في اللقطة من سنن أبي داود. قلت. وقال أبو نعيم الأصبهاني كان أحد العباد الزهاد الفقهاء وقال الحاكم

(

ص: 454

في المستدرك ثقة مأمون*

(824)(خ م ت س ق-النعمان) بن أبي عياش

(1)

الزرقي الأنصاري

أبو سلمة المدني. روى عن أبي سعيد الخدري وابن عمر وجابر وخولة بنب ثامر

(2)

وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري وسهيل بن أبي صالح وأبو حازم سلمة بن دينار وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل ومحمد بن عجلان وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة. ذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو بكر بن منجويه كان شيخا كبيرا من أفاضل أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم*

(3)

(825)(صد-النعمان) بن مرة الأنصاري الزرقي المدني.

روى عن علي ابن أبي طالب وجرير بن عبد الله وأنس. روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري وأبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وقال النسائي ثقة.

ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. الظاهر أن المذكور عند ابن حبان ليس بصاحب الترجمة فإن ابن حبان ذكره في أتباع التابعين وقال روى عن سعيد بن المسيب وأما صاحب الترجمة فقال أبو حاتم الرازي روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وهو تابعي وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة وذكره ابن منده في الصحابة وصححه لأنه تابعي لا صحبة له*

(826)(د-النعمان) بن معبد بن هوذة الأنصاري حجازي.

روى عن أبيه.

(1)

عياش بتحتانية ومعجمة 12 تقريب

(2)

هي خولة بنت قيس 12

(3)

النعمان بن قبيصة فى نعيم بن حنظلة 12 تقريب

ص: 455

وعنه ابنه عبد الرحمن. ذكره ابن حبان في الثقات*

(826)(ع-النعمان) بن مقرن

(1)

)

ويقال ابن عمرو بن مقرن بن عائذ المزني أبو عمرو ويقال أبو حكيم أخو سويد بن مقرن وأخوته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه معاوية ومعقل بن يسار المزني ومسلم بن الهيضم وجبير بن حية وأبو خالد الوالبي مرسل. قال مصعب الزبيري هاجر النعمان ومعه سبعة إخوة له وروى شعبة عن حصين قال قال ابن مسعود إن للإيمان بيوتا وإن بيت آل مقرن من بيوت الإيمان وقال ابن عبد البر سكن البصرة وتحول عنها إلى الكوفة وقدم المدينة ففتح القادسية وأمره عمر على الجيش فغزا أصبهان ففتحها ثم أتى نهاوند فاستشهد بها وكان ذلك في يوم جمعة من سنة إحدى وعشرين وقال غيره كان معه لواء مزينة يوم الفتح. قلت. هو قول ابن سعد وأراد أنه هو وإخوته شهدوا الحديبية. وهنا شيء ينبغي التنبيه عليه وهو قول المولف في أول الترجمة ويقال النعمان بن عمرو بن مقرن فليعلم الناظر أن جماعة من الأئمة فرقوا بين النعمان بن مقرن فأثبتوا له الصحبة ووصفوه بما تقدم من الفتوح وبين النعمان بن عمرو بن مقرن فحكموا على حديثه بالإرسال منهم ابن أبي حاتم وأبو القاسم البغوي وأبو أحمد العسكري وغيرهم ولكن العسكري زعم أن الذي روى مرسلا هو عمرو بن النعمان بن مقرن فقلبه وجعله ولدا للنعمان وهو ظن متجه لكن الصواب خلافه وكل من ذكرنا ممن ذكر النعمان ابن عمرو بن مقرن قال إنه هو الذي روى عنه أبو خالد الوالبي وقال المؤلف روى عنه أبو خالد مرسل وإنما الإرسال في حديث النعمان بن عمر ولا في رواية

(1)

كمحدث 12 خلاصه

ص: 456

أبي خالد عنه*

(828)(د س-النعمان) بن المنذر الغساني

ويقال اللخمي أبو الوزير الدمشقي.

روى عن عطاء ومجاهد والزهري وطاوس وعبدة بن أبي لبابة ومكحول وغيرهم وعنه محمد بن الوليد الزبيدي وهو من أقرانه وسويد بن عبد العزيز ومحمد بن شعيب بن شابور والهيثم بن حميد الغساني ويحيى بن حمزة الحضرمي ويزيد ابن السمط ومحمد بن يزيد الواسطي وآخرون. قال ابن سعد كان كثير الحديث وقال دحيم ثقة إلا أنه يرمى بالقدر وقال الآجري عن أبي داود ضرب أبو مسهر على حديث النعمان بن المنذر فقال له يحيى بن معين وفقك الله تعالى قال أبو داود كان داعية في القدر وضع كتابا يدعو فيه إلى القدر وقال أبو زرعة الدمشقي ثقة وقال هشام بن عمار ذاك يرى القدر وقال النسائي عقب حديثه في الحيض ليس بذاك القوي وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن سعد وجماعة مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة*

(829)(تمييز-النعمان) بن المنذر البارقي الكوفي.

روى عن علي. وعنه دثار الضبي شيخ لشريك القاضي. ذكره الخطيب وهو أسن من الذي قبله*

(من اسمه نعيم)

(830)(ي د ص-نعيم) بن حكيم المدائني

أخو عبد الملك. روى عن أبي مريم الثقفي وعبد الملك بن أبي بشير. وعنه أبو عوانة ووكيع والقطان وإسباط ابن محمد وشبابة وعبد الله بن داود الخريبي وأبو الحسن المدائني ومحمد بن بشر وعبد الله بن موسى. قال علي بن الحسين بن حبان قال أبو زكريا يعني ابن معين

ص: 457

نعيم بن حكيم وعبد الملك بن حكيم أخوان حدث عنهما شبابة وكان نعيم أثبتهما وأكبرهما وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين ثقة وكذا قال العجلي وقال ابن خراش صدوق لا بأس به وقال النسائي ليس بالقوي وقال ابن سعد لم يكن بذاك وذكره ابن حبان في الثقات. قال الآجري عن أبي داود مات سنة ثمان وأربعين ومائة. قلت. ونقل الساجي عن ابن معين تضعيفه وقال الأزدي أحاديثه مناكير وأورد له عن ابن مسعود تقديم أربع قبل العشاء مخافة أن تغلب عينه أو يموت فتكون عوض المكتوبة. لا يقوم حديثه*

(831)(خ مق د ت ق-نعيم) بن حماد بن معاوية بن الحارث

بن همام بن سلمة ابن مالك الخزاعي أبو عبد الله المروزي الفارض. سكن مصر. رأى الحسين بن واقد وروى عن إبراهيم بن طهمان يقال حديثا واحدا وعن أبي عصمة نوح ابن أبي مريم وكان كاتبه وأبي حمزة السكري وهشيم وأبي بكر بن عياش وحفص بن غياث وابن عيينة والفضل بن موسى السيناني وابن المبارك وعبد الوهاب الثقفي وفضيل بن عياض وأبي داود الطيالسي وزبيد بن سعد والدراوردي ومعتمر بن سليمان وبقية بن الوليد وجرير بن عبد الحميد وخلق.

روى عنه البخاري مقرونا وروى له الباقون سوى النسائي بواسطة الحسن بن علي الحلواني وعبد الله بن قريش البخاري وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ومحمد ابن يحيى الذهلي وأحمد بن يوسف السلمي وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وحدث عنه أيضا يحيى بن معين وأبو حاتم الرازي وأبو بكر الصغاني وأحمد ابن منصور الرمادي وأبو زرعة الدمشقي وأبو إسماعيل الترمذي ومحمد بن عوف

ص: 458

تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١٠

ص: ٤٥٩)

الطائي ويعقوب بن سفيان وأبو الأحوص العكبري وعصام بن رواد بن الجراح وإسماعيل سمويه وبكر بن سهل الدمياطي وحمزة بن محمد بن عيسى الكاتب البغدادي خاتمة أصحابه وآخرون. قال المروذي عن أحمد سمعنا نعيم ابن حماد ونحن نتذاكر على باب هشيم المقطعات فقال جمعتم المسند فغنينا به من يومئذ وقال الميموني عن أحمد أول من عرفناه بكتب المسند نعيم وقال الخطيب يقال إنه أول من جمع المسند وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان نعيم كاتبا لأبي عصمة وهو شديد الرد على الجهمية وأهل الأهواء ومنه تعلم نعيم بن حماد وقال ابن عدي ثنا زكرياء بن يحيى البستي سمعت يوسف بن عبد الله الخوارزمي يقول سألت أحمد عنه فقال لقد كان من الثقات وقال أيضاً ثنا الحسن بن سفيان ثنا عبد العزيز بن سلام حدثني أحمد بن ثابت أبو يحيى سمعت أحمد ويحيى بن معين يقولان نعيم معروف بالطلب ثم ذمه بأنه يروي عن غير الثقات وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين ثقة. قال فقلت له إن قوما يزعمون أنه صحح كتبه من علي العسقلاني فقال يحيى أنا سألته فأنكر وقال إنما كان قد رث فنظرت فما عرفت ووافق كتبي غيرت وقال علي بن حسين بن حبان قال أبو زكرياء نعيم بن حماد صدوق ثقة رجل صدق أنا أعرف الناس به كان رفيقي بالبصرة وقد قلت له قبل خروجي من مصر هذه الأحاديث التي أخذتها من العسقلاني فقال إنما كانت معي نسخ أصابها الماء فدرس بعضها فكنت أنظر في كتابه في الكلمة تشكل علي فأما أن أكون كتبت منه شيئا قط فلا. قال ابن معين ثم قدم عليه ابن أخيه بأصول كتبه

(

ص: 459

إلا أنه كان يتوهم الشيء فيخطئ فيه وأما هو فكان من أهل الصدق. روى الحافظ أبو نصر اليونارتي بسنده إلى الدوري عن ابن معين أنه حضر نعيم بن حماد بمصر فجعل يقرأ كتابا من تصنيفه فمر له حديث عن ابن المبارك عن ابن عون قال فقلت له ليس هذا عن ابن المبارك فغضب وقام ثم أخرج صحائف فجعل يقول أين الذين يزعمون أن يحيى ليس بأمير المؤمنين في الحديث نعم يا أبا زكرياء غلطت قال اليونارتي فهذا يدل على ديانة نعيم وأمانته لرجوعه إلى الحق وقال العجلي نعيم بن حماد مروزي ثقة وقال ابن أبي حاتم محله الصدق وقال العباس بن مصعب جمع كتباً علي محمد بن الحسن وشيخه وكتبا في الرد على الجهمية وكان من أعلم الناس بالفرائض فقال ابن المبارك قد جاء نعيم هذا بأمر كبير قال ثم خرج إلى مصر فأقام بها إلى أن حمل في المحنة هو والبويطي فمات نعيم سنة سبع وعشرين وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لدحيم حدثنا نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة الحديث فقال هذا حديث صفوان بن عمر وحديث معاوية يعني أن إسناده مقلوب. قال أبو زرعة وقلت لابن معين في هذا الحديث فأنكره قلت فمن أين يؤتى قال شبه له وقال محمد بن علي المروزي سألت يحيى بن معين عنه فقال ليس له أصل قلت فنعيم قال ثقة قلت كيف يحدث ثقة بباطل قال شبه له وقال ابن عدي بعدان أورد هذا الحديث من رواية سويد بن سعيد عن عيسى هذا إنما يعرف بنعيم بن حماد رواه عن

ص: 460

عيسى بن يونس فتكلم الناس فيه ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له الحكم ابن المبارك ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث وقال عبد الغني ابن سعيد المصري كل من حدث به عن عيسى بن يونس غير نعيم بن حماد فإنما أخذه من نعيم وبهذا الحديث سقط نعيم عند كثير من أهل العلم بالحديث إلا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب بل كان ينسبه إلى الوهم وقال صالح بن محمد الأسدي في حديث شعيب عن الزهري كان محمد ابن جبير يحدث عن معاوية في الأمراء من قريش والزهري إذا قال كان فلان يحدث فليس هو سماع قال وقد روى هذا الحديث نعيم بن حماد عن ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن محمد بن جبير عن معاوية نحوه وليس لهذا الحديث أصل من ابن المبارك ولا أدري من أين جاء به نعيم وكان نعيم يحدث من حفظه وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها. قال وسمعت يحيى بن معين سئل عنه فقال ليس في الحديث بشيء ولكنه صاحب سنة وقال الآحرى عن أبي داود عند نعيم نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس لها أصل وقال النسائي نعيم ضعيف وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال أبو علي النيسابوري سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن ثم قيل له في قبول حديثه فقال قد كثر تفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة فصار في حد من لا يحتج به وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ ووهم وقال له ابن عدي قال لنا ابن حماد يعني الدولابي نعيم يروي عن ابن المبارك. قال النسائي

ص: 461

ضعيف وقال غيره كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات في ثلب أبي حنيفة كلها كذب. قال ابن عدي وابن حماد متهم فيما يقوله عن نعيم لصلابته في أهل الرأي وأورد له ابن عدي أحاديث مناكير وقال وليعلم غير ما ذكرت وقد أثنى عليه قوم وضعفه قوم وكان أحد من يتصلب في السنة ومات في محنة القرآن في الحبس وعامة ما أنكر عليه هو الذي ذكرته وارجوان يكون باقي حديثه مستقيما وقال محمد بن سعد طلب الحديث كثيرا بالعراق والحجاز ثم نزل مصر فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة المعتصم فسئل عن القرآن فأبى أن يجيب فلم يزل محبوسا بها حتى مات في السجن سنة ثمان وعشرين ومائتين وقال أبو سعيد بن يونس حمل من مصر إلى العراق في المحنة فأبى أن يجيبهم فسجن فمات في السجن ببغداد

(1)

غداة يوم الأحد لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثمان وكان يفهم الحديث وروى أحاديث مناكير عن الثقات وقال أبو القاسم البغوي وابن عدي مات سنة تسع وعشرين. قلت.

وممن ذكر وفاته سنة ثمان أبو محمد بن أبي حاتم عن أبيه وهو الصواب وقال مسلمة ابن قاسم كان صدوقا وهو كثير الخطأ وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها وله مذهب سوء في القرآن كان يجعل القرآن قرآنين فالذي في اللوح المحفوظ كلام الله تعالى والذي بأيدي الناس مخلوق انتهى كأنه يريد الذي في أيدي الناس ما يتلونه بألسنتهم ويكتبونه بأيديهم ولا شك أن المداد

(1)

قال في هامش الخلاصة نقلا عن الميزان مات بسرّمن رأى وحمل الى السجن مع البويطى لانه لم يمل إلى القول بخلق القرآن 12 المصحح

ص: 462

والورق والكاتب والتالي وصوته كل مخلوق وأما كلام الله سبحانه وتعالى فإنه غير مخلوق قطعا وقال أبو الفتح الأزدي قالوا كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب أبي حنيفة كلها كذب انتهى وقد تقدم نحو ذلك عن الدولابي واتهمه ابن عدي في ذلك وحاشى الدولابي أن يتهم وإنما الشأن في شيخه الذي نقل ذلك عنه فإنه مجهول متهم وكذلك من نقل عنه الأزدي بقوله قالوا فلا حجة في شيء من ذلك لعدم معرفة قائله وأما نعيم فقد ثبتت عدالته وصدقه ولكن في حديثه أوهام معروفة وقد قال فيه الدارقطني إمام في السنة كثير الوهم وقال أبو أحمد الحاكم ربما يخالف في بعض حديثه وقد مضى أن ابن عدي يتتبع ما وهم فيه فهذا فصل القول فيه*

(1)

(832)(بخ د-نعيم) بن حنظلة ويقال النعمان

ويقال النعمان بن ميسرة ويقال ابن قبيصة ويقال قبيصة بن النعمان. روى عن عمار بن ياسر حديث من كان ذا وجهين. وروى عنه الركين بن الربيع. قال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال علي بن المديني في هذا الحديث إسناده حسن ولا يحفظه عن عمار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا من هذا الطريق وذكره ابن حبان في الثقات*

(833)(س-نعيم) بن دجاجة الأسدي كوفي.

روى عن عمر وعلي وأبي مسعود. روى عنه المنهال بن عمرو الأسدي ويحيى بن هانئ المرادي وأبو حصين الأسدي ذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثا واحدا من رواية شعبة عن يحيى بن هانئ قال سمعت نعيم بن دجاجة يقول سمعت

(1)

(بخ-نعيم) بن حماد في ابن همار 12 تقريب

ص: 463

عمر بن الخطاب بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لا هجرة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قلت. فمقتضى هذا أن يكون قد أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو على شرط من صنف في الصحابة كابن عبد البر فإنهم يذكرون كل من كان على عهد أبي بكر وعمر رجلا وإن لم يثبت أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو أسلم في زمنه وقد ذكر ابن سعد ومسلم بن الحجاج نعيما هذا في الطبقة الأولى من الكوفيين*

(834)(د-نعيم) بن ربيعة الأزدي.

عن عمر بن الخطاب في قوله تعالى {وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} . وعنه مسلم بن يسار الجهني. ذكره ابن حبان في الثقات*

(835)(د س-نعيم) زياد الأنماري

(1)

أبو طلحة الشامي.

روى عن بلال المؤذن وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي كبشة الأنماري والنعمان بن بشير وأبي أمامة الباهلي. وعنه مكحول الشامي ومعاوية ابن صالح. قال علي بن المديني معروف وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وأفاد أنه روى عنه سليم بن عامر أيضا لكن فيه نظر لأن الرواية جاءت عن معاوية بن صالح عن أبي طلحة وسليم جميعا عن أبي أمامة وقال العجلي شامي تابعي ثقة*

(836)(س-نعيم) بن عبد الله بن همام القيني

(2)

الشامي

الكاتب. روى عن عمر بن عبد العزيز وكان من كتابه. وروى عنه أبو المقدام رجاء بن أبي سلمة

(1)

الانمارى بفتح اوله وسكون النون 12 تقريب

(2)

القينى بقاف ونون بينهما تحتانية ساكنة 12 تقريب

ص: 464

الرملي. قلت. قرأت بخط الذهبي لا يعرف*

(387)(ع-نعيم) بن عبد الله المجمر

(1)

)

أبو عبد الله المدني مولى آل عمر بن الخطاب كان يجمر المسجد. روى عن أبي هريرة وابن عمر وأنس وجابر وربيعة بن كعب الأسلمي وسالم مولى شداد وصهيب العتواري وعلي بن يحيى بن خلاد الزرقي ومحمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري وأبي زينب مولى حازم الغفاري وطهفة الغفاري وجماعة. وعنه ابنه محمد ومحمد بن عجلان والعلاء بن عبد الرحمن وسعيد بن أبي هلال وبكير بن عبد الله الأشج وثور بن زيد الديلي ومالك وفليح بن سليمان وعمارة بن غزية وداود بن قيس الفراء وهشام بن سعد ومحمد بن علي الهاشمي وزيد بن أبي أنيسة وغيرهم.

قال ابن معين وأبو حاتم وابن سعد ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي مريم عن مالك سمعت نعيما المجمر يقول جالست أبا هريرة عشرين سنة. قلت. وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث وذكر ابن حبان أن المجمر لقب أبيه عبد الله قال لأنه كان يأخذ المجمرة قدام عمر*

(838)(بخ س-نعيم) بن قعنب الرياحي

(2)

)

روى عن أبي ذر أنه لقيه

(1)

في الخلاصة نعيم بن عبد الله المجمر باسكان الجيم وفى هامشه وكسر الميم ويقال المجمر بفتح الجيم وتشديد الميم الثانية المكسورة وقيل له المجمر لانه كان يجمر مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أي يبخره والمجمر صفة لعبد الله ويطلق على ابنه نعيم مجازا والله أعلم وفي التقريب المجمر بسكون الجيم وضم الميم الاولى وكسر الثانية 12

(2)

(الرياحى) في الخلاصة بكسر المهملة وزاد في التقريب بتحتانية 12 المصحح

ص: 465

فقال له إني كنت وأدت في الجاهلية فهل لي من توبة فقال عفا الله عما كان في الشرك فذكر الحديث فيه أن المرأة خلقت من ضلع. روى حديثه الجريري فقال مرة عن أبي السليل ضريب بن نفير عنه وقال مرة عن أبي العلاء يزيد ابن عبد الله بن الشخير عنه وقال مرة عن أبي العلاء أو أبي السليل على الشك ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وجزم بأن الراوي عنه أبو العلاء وذكره ابن قانع وابن منده في الصحابة وأخرجا له حديثا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من وجه آخر*

(839)(د-نعيم) بن مسعود بن عامر بن أنيف

(1)

بن ثعلبة

بن قنفذ بن هلال بن حلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع أبو سلمة الغطفاني الأشجعي. أسلم زمن الخندق وهو الذي خذل الأحزاب ثم سكن المدينة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قصة مسيلمة الكذاب. وعنه ابنه سلمة بن نعيم وروى إبراهيم بن هانئ الأشجعي عن ابنته عن أبيها نعيم بن مسعود. قال ابن عبد البر مات في خلافة عثمان وقيل بل قتل في الجمل الأول قبل قدوم علي. قلت. اسم ابنته زينب ذكرها العسكري وقال أبو حاتم الرازي مات في آخر خلافة عثمان رضي الله عنهما*

(840)(ت فق-نعيم) بن ميسرة النحوي

أبو عمرو ويقال أبو عمر الكوفي. سكن الري. روى عن إسماعيل بن أبي خالد وإسماعيل السدي وأبي إسحاق السبيعي وفضيل بن مرزوق والوليد بن العبزار وعاصم بن بهدلة وعطاء بن السائب

(1)

انيف بنون وفاء مصغرا 12 تقريب

ص: 466

والأعمش وغيرهم. وعنه ابنه عمر وابن المبارك وإسحاق بن سليمان الرازي وجرير بن عبد الحميد وأبو الوليد الطيالسي وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ومحمد بن حميد الرازي ويحيى بن يحيى النيسابوري وأبو الربيع الزهراني وعمر وابن رافع القزويني وآخرون. قال حرب عن أحمد لا بأس به وقال إبراهيم ابن الجنيد عن ابن معين رازي ليس به بأس وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس سمعت زنجيا يقول رأيت ابن المبارك جالسا بين يديه يكتب عنه وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال البخاري قال قتيبة مات ونحن عند جرير سنة أربع وسبعين ومائة وكذا قال ابن حبان وقال يعقوب بن سفيان عن محمد بن حميد مات سنة خمس وسبعين وقال أحمد ابن علي الأبار عن محمد بن حميد مات سنة خمس أو ست وسبعين. قلت.

تتمة كلام ابن حبان يعتبر حديثه من غير رواية محمد بن حميد عنه*

(841)(نعيم) بن النعمان.

في ابن أبي هند*

(842)(د س-نعيم) بن هزال

(1)

الأسلمي مدني

مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قصة ما عز الأسلمي وقيل عن أبيه. روى عنه ابنه يزيد بن نعيم. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. لم أره عند ابن حبان إلا في الصحابة وكذا ذكره فيهم ابن قانع والعسكري وابن منده*

(843)(د س-نعيم) بن همار ويقال ابن هبار

(2)

ويقال هدار

ويقال خمار

(1)

هزال بفتح الزاي المشددة 12 خ

(2)

في الخلاصة هبار بواحدة او همام بميمين ويقال خمار بالمعجمة والمهملة وضبط في التقريب همار بتشديد الميم 12 المصحح

ص: 467

ويقال حمار الغطفاني الشامي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عقبة ابن عامر الجهني. وعنه أبو إدريس الخولاني وقيس الجذامي وكثير بن مرة الحضرمي وقتادة وروي عن مكحول عن نعيم بن همار عن بلال وذكر ابن أبي داود أنه من غطفان جذام. قلت. وصحح الترمذي وابن أبي داود وأبو القاسم البغوي وأبو حاتم بن حبان وأبو الحسن الدارقطني وغيرهم أن اسم أبيه همار وقال الغلابي عن ابن معين أهل الشام يقولون نعيم بن همار وهم أعلم به وحكى الترمذي أن أبا نعيم وهم في قوله ابن خمار وقال ابن عبد البر حديث مكحول عنه منقطع لم يسمع منه بينهما كثير بن مرة*

(844)(خت م مد ت س ق-نعيم) بن أبي هند واسمه النعمان بن أشيم الأشجعي

الكوفي. روى عن أبيه وله صحبة ونبيط بن شريط وربعي بن حراش وسويد ابن غفلة وأبي وائل وأبي حازم الأشجعي وابن سمرة بن جندب. وعنه ابن عمه أبو مالك سعيد بن طارق الأشجعي وسلمة بن نبيط وسليمان التيمي ومغيرة ابن مقسم وزياد بن خيثمة والزبير بن الخريت وشعبة وشيبان النحوي وغيرهم. قال أبو حاتم صالح الحديث صدوق وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال عمرو بن علي مات سنة عشر ومائة. قلت. قال أبو حاتم الرازي قيل لسفيان الثوري مالك لم تسمع من نعيم بن أبي هند قال كان يتناول عليا رضي الله عنه وقال ابن سعد توفي في ولاية خالد القسري وكان ثقة وله أحاديث وقال العجلي كوفي ثقة*

(845)(بخ عس-نعيم) بن يزيد.

عن علي. وعنه عمر بن الفضل السلمي

ص: 468

قلت. قال أبو حاتم مجهول*

(من اسمه نفيع)

(846) (ع-نفيع

(1)

بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج

بن أبي سلمة واسمه عبد العزى بن غيرة بن عوف بن قيس وهو ثقيف أبو بكرة الثقفي وقيل اسمه مسروح وقيل كان أبوه عبدا للحارث بن كلدة يقال له مسروح فاستلحق الحارث أبا بكرة وهو أخو زياد بن سمية لأمه وكانت سمية أمة للحارث بن كلدة وإنما قيل له أبو بكرة لأنه تدلى من حصن الطائف إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأعتقه يومئذ. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أولاده عبيد الله وعبد الرحمن وعبد العزيز ومسلم وكبشة وأبو عثمان النهدي وربعي بن حراش وحميد بن عبد الرحمن الحميري وعبد الرحمن بن جوشن الغطفاني والأحنف بن قيس والحسن وابن سيرين وإبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف وأشعث بن ثرملة وغيرهم. قال العجلي كان من خيار الصحابة وقال محمد بن إسحاق عن الزهري عن سعيد بن المسيب جلد عمر بن الخطاب أبا بكرة ونافع بن الحارث وشبل بن معبد ثم استتاب نافعا وشبلاً فتابا فقيل شهادتهما واستتاب أبا بكرة فأبى وأقام فلم يقبل شهادته وكان أفضل القوم وقال يعقوب ابن سفيان نفيع ونافع وزياد وهم أخوة لأم. أمهم سمية وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ثنا هوذة بن خليفة ثنا هشام بن حسان عن الحسن قال مربي أنس بن مالك وقد بعثه زياد إلى أبي بكرة يعاتبه فانطلقت معه فدخلنا على الشيخ وهو

(1)

نفيع في الخلاصة بضم اوله وفتح الفاء و (غيرة) بكسر المعجمة (وكلدة) في التقريب بفتحتين و (مسروح) بمهملات 12 المصحح

ص: 469

مريض فأبلغه عنه فقال إنه يقول ألم أستعمل عبيد الله على فارس ورواد على دار الرزق وعبد الرحمن على الديوان فقال أبو بكرة هل زاد على أن أدخلهم النار فقال له أنس إني لا أعلمه إلا مجتهدا فقال الشيخ أقعدوني إني لا أعلمه إلا مجتهدا وأهل حروراء قد اجتهدوا فاصابوا ام أخطئوا قال أنس فرجعنا مخصومين قال ابن سعد مات بالبصرة في ولاية زياد وقال المدائني مات سنة خمسين وقال البخاري قال مسدد مات أبو بكرة والحسن بن علي في سنة واحدة قال وقال غيره مات بعد الحسن سنة إحدى وخمسين وقال خليفة مات سنة اثنتين وخمسين وصلى عليه أبو برزة الأسلمي. زاد غيره وكان أوصى بذلك وقال أبو نعيم آخى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينهما*

(1)

(847)(ت ق-نفيع) بن الحارث أبو داود الأعمى الهمداني الدارمي

ويقال السبيعي الكوفي القاص ويقال اسمه نافع. روى عن عمران بن حصين ومعقل ابن يسار وأبي برزة الأسلمي وبريدة بن الحصيب وابن عباس وابن عمرو ابن الزبير وزيد بن أرقم وأبي الحمراء وأنس وعبد الله بن سخبرة وغيرهم. روى عنه أبو إسحاق وهو أكبر منه وابنه يونس بن أبي إسحاق وإسماعيل بن أبي خالد والأعمش وزياد بن خيثمة وعائذ الله المجاشعي وعلي بن الحزور والثوري والمسعودي وهمام وأبو الأحوص وشريك وغيرهم. قال عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن نفيع أبي داود قال وسمعت عبد الرحمن يقول سفيان عن إسماعيل عن رجل عن أنس فقال له رجل هذا أبو داود فقال لم يسمه وقال عفان قال همام قدم علينا أبو داود نفيع فجعل يقول حدثنا البراء بن عازب

(1)

وكان ممن اعتزل يوم الجمل ولم يقاتل مع واحد من الفريقين 12 تهذيب الكمال

ص: 470

وحدثنا زيد بن أرقم فأتينا قتادة فحدثناه عنه فقال كذب إنما كان هذا سائلا يتكفف الناس قبل الطاعون وقال الخلال عن يزيد بن هارون عن همام دخل أبو داود الأعمى على قتادة فلما قام قيل إن هذا يزعم أنه لقي ثمانية عشر بدر يا فقال قتادة كان هذا سائلا قبل الجارف لا يعرض في شيء من هذا ولا يتكلم فيه وقال شريك دخلت على أبي داود الأعمى فجعل يقول سمعت سعيداً وسمعت ابن عمر وسمعت ابن عباس ثم أعادها في ذلك المجلس فجعل حديث ذا لذا وحديث ذا لذا وقال أحمد بن أبي يحيى سمعت أحمد بن حنبل يقول أبو داود الأعمى يقول سمعت العبادلة ولم يسمع منهم شيئا وقال أيضا سمعت ابن معين يقول أبو داود الأعمى يضع ليس بشيء وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث وقال البخاري يتكلمون فيه وقال الترمذي يضعف في الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال العقيلي كان ممن يغلو في الرفض وقال ابن عدي هو في جملة الغالية بالكوفة وقال ابن حبان في الضعفاء نفيع أبو داود الأعمى يروي عن الثقات الموضوعات توهما لا يجوز الاحتجاج به وقال في الثقات نفيع بن الحارث عن أنس. وعنه إسماعيل بن أبي خالد. فكأنه جعله اثنين. قلت. هو وهم منه بلا ريب وهو هو. قال الساجي كان منكر الحديث يكذب ثنا أحمد ثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي داود عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما من ذي غنى إلا سيود أنه كان أعطى قوتا في الدنيا. قال الساجي وهذا الحديث يصحح قول قتادة فيه أنه كان سائلا لأن هذا

ص: 471

حديث السؤال وقال الدولابي والدارقطني متروك وقال الحاكم. روى عن بريدة وأنس أحاديث موضوعة. وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من العشرين إلى الثلاثين وقال ابن عبد البر أجمعوا على ضعفه وكذبه بعضهم وأجمعوا على ترك الرواية عنه. وقرأت بخط الذهبي دلسه بعض الرواة فقال نافع بن أبي نافع*

(848)(ع-نفيع) بن رافع الصائغ

أبو رافع المدني نزيل البصرة مولى ابنة عمر وقيل مولى بنت العجماء. أدرك الجاهلية وروى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب وأبي موسى الأشعري وأبي هريرة وحفصة بنت عمر رضي الله تعالى عنهم. روى عنه ابنه عبد الرحمن والحسن البصري وحميد بن هلال وخلاس بن عمرو وعبد الله بن فيروز الداناج وثابت البناني وعطاء بن أبي ميمون وقتادة وبكر بن عبد الله المزني وسليمان التيمي وعلي بن زيد بن جدعان وغيرهم. ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل البصرة وقال خرج من المدينة قديما وكان ثقة وقال العجلي بصري تابعي ثقة من كبار التابعين وقال أبو حاتم ليس به بأس وقال حماد بن سلمة عن ثابت لما أعتق أبو رافع بكى وقال كان لي أجران فذهب أحدهما. قلت. وقال الدارقطني قيل إن اسمه نفيع ولا يصح يعني أن اسمه قتيبة قال وهو ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عبد البر في الصحابة لا أقف على نسبه وهو مشهور من علماء التابعين أدرك الجاهلية وروى إبراهيم الحربي في غريبه من طريق أبي رافع قال كان عمر يمازحني حتى يقول أكذب

ص: 472

الناس الصائغ يقول اليوم وغدا*

(849)(كد-نفيع) مكاتب أم سلمة.

روى عن عثمان بن عفان وزيد ابن ثابت. وعنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود في حديث مالك أثرا موقوفا عن سعيد بن المسيب أن نفيعا مكاتب أم سلمة طلق امرأته حرة تطليقتين فاستفتى عثمان فقال حرمت عليك. قلت. فعلى هذا لا رواية لنفيع هذا عند أبي داود وإنما راوي القصة سعيد بن المسيب والحاكم فيها إنما هو عثمان وقد صح سماع سعيد بن المسيب من عثمان فلا معنى لذكر نفيع هذا في هذا الكتاب*

(من اسمه نقادة ونقيب)

(750)(ق-نقادة)

(1)

بن عبد الله بن خلف الأسدي

حجازي سكن البادية.

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه سعد

(2)

وزيد بن أسلم والبراء السليطي. قلت. وقال العسكري يكنى ابا بهبسة من البصرة قال وروى عاصم بن سعد بن نقادة عن أبيه وعمته عن نقادة*

(851) (ق-نقيب

(3)

ويقال نقيد بن حاجب.

عن أبي سعيد عن عبد الملك الزبيري عن طلحة بن عبيد الله حديث السفر جلة. روى عنه إسماعيل بن محمد الطلحي. قلت. قرأت بخط الذهبي لا يدرى من هو*

(1)

نقادة بضم النون بعدها قاف (وابو بهيسة) بموحدة ومهملة مصغرا 12 تق

(2)

الصواب سعر بالراء 12 هامش الاصل

(3)

نقيب بموحدة مصغرا وقيل آخره دال بدل الباء 12 تق

ص: 473

(من اسمه النمر)

(852)(س-النمر) بن تولب

(1)

العكلي

ويقال الديلي الشاعر صحابي. روى حديثه يزيد بن عبد الله بن الشخير قال كنا بالمر بد فجاء رجل أشعث الرأس بيده قطعة أديم أحمر الحديث رواه أبو داود والنسائي ولم يسميا النمر في روايتهما وسماه غيرهما في هذا الحديث. قلت. الغير المذكور الذي سماه محمد ابن سلام الجمحي في طبقات الشعراء وروى حديثه عن قرة بن خالد عن يزيد وهو النمر بن تولب بن زهير بن أفلس بن عبد بن كعب بن عوف بن الحارث بن عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة وعكل أمة حضنت ولد عوف نسبه المرزباني في معجم الشعراء وقال كان شاعرا فصيحا كان أبو عمرو بن العلاء يسميه الكيس لكيسه في شعره. وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونزل البصرة وكان جوادا وعمر طويلا يقال عاش مأتى سنة وهكذا نسبه ابن الكلبي والعسكري وغير واحد وفرق أبو محمد بن حزم بين الذي روى هذا الحديث فساق نسبه كما قال هؤلاء وأثبت صحبته وبين النمر بن تولب الشاعر في النمر بن قاسط قال وهو الذي عاش حتى خرف ومما يؤيد ذلك ما حكى أبو محمد بن قتيبة وغيره أن النمر بن تولب الشاعر خرف فكان هجيراه أقروا الضيف أنيخوا الراكب انحروا له. وأن عمر بن الخطاب ذكره بذلك فترحم عليه فإذا كانت قصة خرفه في زمن عمر أو قبله دل على أن الذي تأخر حتى لقيه ابن الشخير وروى عنه غيره فالله أعلم وقد روى ذلك أيضا الأصمعي وأبو عبيدة عن أبي عمرو بن العلاء. قال ابن

(1)

التولب بمثناة ثم موحدة 12 تقريب

(

ص: 474

قتيبة وكان له ابن يقال له ربيعة هاجر إلى الكوفة فالله تعالى أعلم*

(من اسمه نمران ونملة)

(853)(ق-نمران)

(1)

بن جارية بن ظفر الحنفي

عن أبيه. وعنه دهثم بن قران

(2)

ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وفي كتاب ابن أبي حاتم محله محل الأعراب وقال أبو الحسن بن القطان حاله مجهول*

(854)(د-نمران) بن عتبة الذماري

(3)

)

ذكر ابن منده أنه دمشقي. روى عن أم الدرداء عن أبي الدرداء حديث إن الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته وعنه ابن أخيه رباح. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وأفاد أنه روى عنه أيضا حريز بن عثمان وأخرج حديثه في صحيحه*

(855)(د-نملة) بن أبي نملة الأنصاري المدني.

روى عن أبيه وله صحبة. وعنه الزهري وعاصم ويعقوب ابنا عمر بن قتادة وضمرة بن سعيد ومروان بن أبي سعيد. قلت. لم يقع مسمى عند أبي داود وقد ذكره ابن حبان في الثقات وأخرج حديثه في صحيحه وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة*

(من اسمه نمير)

(856)(بخ ت-نمير)

(4)

بن أوس الأشعري قاضي دمشق.

روى عن مالك ابن مسروح وأبي الدرداء وأم الدرداء وأبي موسى الأشعري وأرسل عن معاذ

(1)

(نمران) بكسر اوله وسكون ثانيه (وجارية) بالجيم ابن ظفر بفتح المعجمة والفاء من الرابعة 12 تقريب

(2)

وفي الخلاصة وعنه ابنه دلهم 12

(3)

(الذمارى) بفتح المعجمة وتخفيف الميم 12 تق

(4)

نمير بالتصغير 12 تق

ص: 475

ابن جبل وحذيفة بن اليمان. وعنه ابنه الوليد وعبد الله بن ملاذ والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وعبد الله بن العلاء ومحمد بن الوليد الزبيدي ويحيى بن الحارث الذماري وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات فقال ولاه هشام بن عبد الملك القضاء فكتب إليه يستعفيه فأعفاه وولى يزيد بن أبي مالك. مات نمير سنة خمس عشرة وقال خليفة مات سنة إحدى وعشرين ومائة وقال ابن سعد سنة اثنتين وعشرين. قلت. وقال كان قليل الحديث وذكره هو وأبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة ومقتضاه أنه لم يدرك أبا موسى الأشعري ولا أبا الدرداء وقال ابن عبد البر في الاستيعاب نمير بن أوس الأشجعي ويقال الأشعري ذكره في الصحابة من لم يمعن النظر ولا يصح له عندي صحبة وإنما يروي عن أم الدرداء*

(857)(ت-نمير) بن عريب الهمداني

(1)

)

كوفي. روى عن عامر بن مسعود حديث الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة. وعنه أبو إسحاق الهمداني. قال أبو حاتم لا أعرفه إلا في هذا الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

وأورده أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة وقال يشك في صحبته وقال أبو موسى المديني في الذيل أورده أبو بكر بن أبي علي في الصحابة وأورد له حديث أبي إسحاق عنه قال أبو موسى وإنما يرويه نمير هذا عن عامر بن مسعود*

(858)(فق-نمير) بن يزيد القيني

(2)

شامي.

روى عن قحافة بن ربيعة. وقيل عن أبيه عن قحافة. وعنه بقية بن الوليد. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

(1)

الهمدانى بسكون الميم 12 تقريب

(2)

القينى بقاف ونون 12 تقريب

ص: 476

وقال روى عنه بقية وأهل الشام وقال أبو الفتح الأزدي ليس بشيء*

(859)(د س ق-نمير) الخزاعي أبو مالك

قال رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم قاعدا في الصلاة واضعا ذراعه اليمنى على فحذه اليمنى الحديث. وعنه ابنه مالك. قلت. وقال البغوي لا أعلم له حديثا مسندا غيره. قال ابن عبد البر يكنى أبا مالك سكن البصرة*

(من اسمه نميلة ونهار)

(860)(د-نميلة)

(1)

الفزاري.

روى عن عبد الله بن عمر وعن جليس لابن عمر عن أبي هريرة حديث العقيقة. روى عنه ابنه عيسى. قلت. قرأت بخط الذهبي لا يعرف*

(861)(ق-نهار) بن عبد الله العبدي القيسي المدني.

روى عن أبي سعيد الخدري في إنكار المنكر

(2)

وعنه أبو طوالة ومحمد بن يحيى بن حبان. قال ابن خراش مدني صدوق وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يخطئ وأخرج حديثه في صحيحه*

(862)(تمييز-نهار) العبدي شامي.

روى عن أبي أمامة الباهلي. وعنه ثور ابن يزيد الرحبي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال أدرك بضعة عشر من الصحابة. خلطه عبد الغني المقدسي بالذي قبله والصواب التفريق بينهما. قلت. وذكره أبو موسى المديني في ذيل الصحابة وروى من طريق ابن مردويه في تفسيره ثم من طريق ثور بن يزيد عن نهار وكانت له صحبة فذكر حديثا*

(1)

نميلة مصغرا 12 خلاصه

(2)

وهو ما منعك اذا رأيت المنكر ان تنكره 12

ص: 477

(من اسمه النهاس)

(863) (بخ د ت ق-النهاس

(1)

بن قهم القيسي

أبو الخطاب البصري. روى عن أنس بن مالك وشداد بن عامر وعبد الله بن عبيد بن عمير وعطاء بن أبي رباح وقتادة والقاسم بن عوف وغيرهم. وعنه إبراهيم بن أدهم ويزيد بن زريع ووكيع ومعاذ بن معاذ ومسعود بن واصل وزكرياء بن ميسرة وأبو أسامة وعثمان بن عمر بن فارس وأبو عاصم وآخرون. قال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد كتبت عنه وكان يروي عن عطاء عن ابن عباس أشياء منكرة وقال أحمد كان قاضياً وكان يحيى بن سعيد يضعف حديثه وقال الدوري عن ابن معين كان ابن عدي يقول لا يساوي شيئا قال ابن معين وليس هو بشيء وكذا قال أبو حاتم وقال عثمان الدارمي وغير واحد عن ابن معين ضعيف وقال أبو داود ليس بالقوي تكلم فيه ابن عدي وقال في موضع آخر ليس بذاك وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي وأحاديثه مما ينفرد به عن الثقات لا يتابع عليه وقال ابن حبان كان يروي المناكير عن المشاهير ويخالف الثقات لا يجوز الاحتجاج به وقال الدارقطني مضطرب الحديث تركه يحيى القطان. قلت. وقال أبو أحمد الحاكم لين وقال العقيلي قال يحيى بن سعيد القطان لست أخذت عنه بشيء. ثنا ابن أبي ميسرة ثنا الحسين المروزي ثنا يزيد بن زريع عن النهاس عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينشدون الشعر وهم في الطواف

(1)

النهاس بتشديد الهاء ثم مهملة (وقهم) بفتح القاف وسكون الهاء 12

ص: 478

وقال الحسين والله لو رواه منصور عن إبراهيم عن علقمة لما قبلناه*

(من اسمه نهشل)

(864)(ق-نهشل) بن سعيد بن وردان الورداني أبو سعيد

ويقال أبو عبد الله الخراساني النيسابوري ويقال الترمذي بصري الأصل. روى عن الضحاك ابن مزاحم وداود بن أبي هند والربيع بن النعمان وثور بن يزيد الحمصي. روى عنه الثوري وهو من أقرانه وأبو عمرو بن العلاء وهو أكبر منه وعبد الله بن نمير ومعاوية بن سلمة البصري وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وغيرهم. وقال أبو داود الطيالسي وإسحاق بن راهويه كذاب وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وقال مرة ضعيف وقال مرة ليس بثقة وقال أبو داود ليس بشيء وقال أبو زرعة والدارقطني ضعيف وقال أبو حاتم ليس بقوي متروك الحديث ضعيف الحديث وقال الجوزجاني غير محمود في حديثه وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن حبان يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم لا يحل كتب حديثه الاعلى التعجب. قلت. وقال الحاكم روى عن الضحاك المعضلات وعن داود بن أبي هند حديثا منكرا وقال البخاري روى عنه معاوية البصري أحاديث مناكير وقال أبو سعيد النقاش روى عن الضحاك الموضوعات*

(865)(سي-نهشل) بن مجمع

(1)

الضبي الكوفي.

روى عن أبي غالب عن ابن عمر حديث الوداع وعن قزعة بن يحيى وشباك الضبي. وعنه الثوري وجرير وابن فضيل. قال ابن المبارك عن سفيان أخبرني نهشل بن مجمع وكان مرضيا

(1)

مجمع بفتح الجيم 12 خلاصه

ص: 479

وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين نهشل ثقة ولا أعرف أبا غالب وقال أبو حاتم لا بأس به يكتب حديثه وقال أبو داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به*

(من اسمه نهيك والنواس)

(866) (ق-نهيك

(1)

بن يريم الأوزاعي شامي.

روى عن مغيث بن سمي عن ابن الزبير وابن عمر في التغليس بصلاة الفجر. وعنه الأوزاعي. قال ابن أبي مريم عن ابن معين ليس به بأس وذكره أبو زرعة الدمشقي في تفريعات وذكره ابن حبان في الثقات وحكى الترمذي عن البخاري قال حديث الأوزاعي عن نهيك بن يريم في التغليس بالفجر حديث حسن. قلت.

وأرخه ابن حبان في صحيحه وجرى الذهبي على عادته في من لم يجد له إلا راويا واحدا فقال لا يعرف*

(867) (بخ م 4 - النواس

(2)

بن سمعان الكلابي

ويقال الأنصاري قال بعضهم هو ابن سمعان بن خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أبو إدريس الخولاني وجبير بن نفير الحضرمي. قال ابن عبد البر يقال إن أباه وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم

(1)

في الخلاصة نهيك آخره كاف ويريم بفتح التحتانية وزاد في التقريب نهيك بوزن عظيم (ويريم) بتحتانية اوله كذلك 12

(2)

النواس فى التقريب بتشديد الواو ثم مهملة وزاد في هامش الخلاصة وفتح النون قبلها (وسمعان) بفتح اوله او بكسر 12 المصحح

ص: 480

فدعا له وتزوج أخته فلما دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تعوذت منه فتركها وهي الكلابية. قلت. قد اختلف في اسم الكلابية على أقوال ليس هذا محل حكايتها وقال أبو حاتم الرازي وأبو أحمد العسكري إن النواس سكن الشام*

(868)(س-نوح) بن أبي بلال الجسرى ( المدني

مولى معاوية. روى عن ابن عمر وسعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن وعلي بن الحسين وأبي سعيد المقبري وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة وعطاء بن يسار.

وعنه الثوري وإسحاق بن إبراهيم بن نسطاس وداود بن إسماعيل بن إبراهيم وعلي بن ثابت الجزري وأبو نباتة يونس بن يحيى وأبو بكر الحنفي وزيد بن الحباب. قال أحمد وابن معين وأبو حاتم ثقة وقال أبو زرعة والنسائي لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به*

(869)(د س-نوح) بن حبيب القومسي

(1)

أبو محمد البذشي.

روى عن عبد الله بن إدريس وحفص بن غياث وأبي بكر بن عياش والقطان ووكيع وابن مهدي وعبد الرزاق وعبد الملك بن هشام الذماري وابن أبي فديك وإبراهيم بن خالد الصنعاني وأبي مسهر وغيرهم. روى عنه أبو داود

(1)

نوح بن حبيب القومسي في التقريب بضم القاف وسكون الواو آخره مهملة (والبذشى) بفتح الموحدة بعدها معجمة وفى الخلاصة بذش قرية من قرى بسطام مات بقومس 12 المصحح

(

ص: 481

والنسائي وعبد الله بن أحمد وموسى بن هارون وأبو حاتم وأبو زرعة الدمشقي ومحمد بن إسماعيل السلمي ومحمد بن عبد الله الحضرمي وابن أبي الدنيا والحسن ابن سفيان وآخرون. قال المروذي عن أحمد إن الخير عليه لبين قلت أكتب عنه قال نعم وقال أبو حاتم صدوق وقال النسائي لا بأس به وقال أحمد بن سيار المروزي كان ثقة صاحب سنة وجماعة. مات في رجب سنة اثنتين وأربعين ومائتين وفيها أرخه جماعة وقال الخطيب كان ثقة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال مسلمة بن قاسم ثقة*

(870)(د-نوح) بن حكيم الثقفي المقري.

روى عن داود رجل من ولد عروة بن مسعود الثقفي عن ليلى بنت قانف قالت كنت فيمن غسلن أم كلثوم في غسل الميت. وعنه محمد بن إسحاق بن يسار وقال كان قارئا للقرآن.

ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قرأت بخط الذهبي لا يعرف*

(871)(فق-نوح) بن دراج النخعي

مولاهم أبو محمد الكوفي القاضي. روى عن إسماعيل بن أبي خالد وهشام بن عروة وفطر بن خليفة وابن إسحاق وأبي حنيفة والأعمش وغيرهم. وعنه سعيد بن منصور وعثمان بن أبي شيبة وأبو نعيم ضرار بن صرد وإسماعيل بن موسى الفزاري وعلي بن حجر وغيرهم قال العجلي ضعيف الحديث وكان له فقه ولي القضاء بالكوفة وكان أبوه بقالا قال وحكم ابن شبرمة بحكم فرده نوح وكان من أصحابه فرجع إلى قوله وأنشد*

ص: 482

كادت نزل به من خالق قدم

لولا تداركها نوح بن دراج

(1)

وقال الدوري عن ابن معين لم يكن يدري ما الحديث لا يحسن شيئا كان عنده حديث غريب عن ابن شبرمة عن الشعبي في المحرم يضطر إلى الميتة ليس يرويه غيره ولم يكن ثقة وكان أسد بن عمرو أوثق منه وكان يقضي وهو أعمى ثلاث سنين ولا يخبر الناس أنه أعمى لخبثه وقال في موضع آخر كذاب وقال عبد الله بن المديني عن أبيه نوح بن دراج وأسد بن عمرو وعلي بن غراب طبقة لم يكونوا في الحديث بذاك وضعفهم وقال الجوزجاني زائغ وقال أبو حاتم ليس بالقوي ولست أرى أحاديثه في أيدي الناس فيعتبر حديثه أمسك الناس عن رواية حديثه وقال البخاري ليس بذاك وقال أبو زرعة كان قاضي الكوفة وارجوان لا يكون به بأس وقال النسائي ضعيف متروك الحديث وقال الساجي كان صاحب رأي وحدث عن محمد بن إسحاق بأحاديث لم يتابع عليها ليس هو عندهم بشيء وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الثقات حتى ربما يسبق إلى القلب أنه يتعمد ذلك من كثرة ما يأتي به وقال الدارقطني ضعيف وقال جعفر الفريابي عن محمد بن عبد الله بن نمير ثقة. قال البخاري عن عبد الرحمن بن شيبة مات نوح بن دراج سنة ثنتين وثمانين ومائة وكذا قال الزيادي. زاد وهو قاضي الجانب الشرقي. روى ابن ماجه في التفسير من حديث القاسم بن سليم عن نوح غير منسوب عن أبي إسحاق عن الحارث عن

(1)

زاد في تهذيب الكمال*

لما رأى هفوة القاضى فاخرجها من معدن الحكم نوح اي اخراج

ص: 483

علي في تفسير المقاليد فيحتمل أن يكون هو هذا ونوح بن أبي مريم الجامع وآخر ثالث. قلت. وقال أبو داود ابن دراج كذاب يضع الحديث وقال يعقوب ابن سفيان لا يكتب حديثه وقال ابن عدي ليس هو بالمكثر يكتب حديثه وقال الحاكم حدث عن الثقات بالموضوعات وقال أبو نعيم حدث عن الثقات بالمناكير لا شيء*

(872)(ق-نوح) بن ذكوان البصري.

روى عن أخيه أيوب والحسن وعطاء وهشام بن عروة ويحيى بن أبي كثير. وعنه يوسف بن زياد النهدي وسويد ابن عبد العزيز وثوابة بن مسعود. قال أبو حاتم ليس بشيء مجهول. قلت. وقال ابن عدي أحاديثه غير محفوظة وقال ابن حبان منكر الحديث جدا يجب التنكب عن حديثه وحديث أخيه وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي وقال الساجي يحدث بأحاديث بواطيل وقال الحاكم أبو عبد الله يروي عن الحسن كل معضلة وقال أبو سعيد النقاش روى عن الحسن مناكير وقال أبو نعيم روى عن الحسن المعضلات وله صحيفة عن الحسن عن أنس لا شيء*

(873)(د س ق-نوح) بن ربيعة الأنصاري

مولاهم أبو مكين

(1)

البصري روى عن أبي مجلز وعكرمة مولى ابن عباس ونافع مولى ابن عمر وطلحة بن مصرف وأبي الفضل بن خلف الأنصاري وأبي صالح مولى أم هانئ واياس ابن الحارث بن معيقيب وغيرهم. وعنه يزيد بن زريع والقطان ووكيع وأبو أسامة وخالد بن الحارث وأبو عتاب سهل بن حماد الدلال وصفوان بن

(1)

ابو مكين بفتح الميم وكسر الكاف 12 تقريب

ص: 484

هبيرة ومحمد بن بشر العبدي وغيرهم. قال علي بن المديني عن يحيى القطان هو فوق عمر بن الوليد الشني وقال أحمد وابن معين وأبو داود ثقة وذكر أبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني أن وكيعا وهم في اسم أبيه فقال حدثنا أبو مكين نوح بن أبان وإنما هو نوح بن ربيعة. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. تتمة كلامه وكان يخطئ. مات سنة ثلاث وخمسين ومائة وفيها أرخه خليفة وقال البخاري نوح عن أبي مجلز وعنه ليث بن أبي سليم منكر الحديث وقال العقيلي لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به وفرق أبو أحمد الحاكم بين أبي مكين نوح بن أبي ربيعة الأنصاري صاحب الترجمة وبين أبي مكين بن أبان الراوي عن عكرمة وعنه وكيع وقال إن الثاني لا يعرف اسمه وتبع في ذلك مسلم بن الحجاج والصواب أنه هو وأن وكيعا وهم في اسم أبيه وكذا قال الدوري عن ابن معين وإنما نبهت على ذلك للفائدة*

(874)(د-نوح) بن صعصعة حجازي.

روى عن يزيد بن عامر السوائي.

وعنه سعيد بن السائب الطائفي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الدارقطني حاله مجهولة*

(875)(م 4 - نوح) بن قيس بن رباح الأزدي الحداني

(1)

)

ويقال الطاحي أبو روح البصري. روى عن أخيه خالد بن قيس وثمامة بن عبد الله بن أنس وأيوب وابن عون وأبي هارون العبدي وعمرو بن مالك النكري وحسام بن مصك ويزيد بن كعب العوذي وعبد الله بن معقل البصري وعبد الله بن

(1)

الحداني في هامش الخلاصة بضم المهملة الاولى آخره نون قبل ياء النسبة وقيل فيه الجذامى بالجيم والذال المعجمة 12 المصحح

ص: 485

عمران القرشي وعطاء السليمي وغيرهم. وعنه يزيد بن هارون وعفان ومسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل ومسدد وخليفة بن خياط وأبو كامل الجحدري وحميد بن مسعدة وزياد بن يحيى الحساني وقتيبة ونصر بن علي الجهضمي وأبو بكر بن خلاد الباهلي ووهب بن منبه الواسطي وأبو الأشعث العجلي وغيرهم. قال أحمد وابن معين في رواية عثمان الدارمي عنه ثقة وقال أبو داود ثقة بلغني عن يحيى أنه ضعفه وقال مرة يتشيع وقال النسائي ليس به بأس قال نصر بن علي وابن حبان مات سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومائة. قلت.

وقال ابن شاهين في الثقات قال ابن معين هو شيخ صالح الحديث وقال العجلي بصري ثقة وقال ابن سعد نوح بن قيس الحداني كان ينزل سويقة طاحية فنسب إليها*

(876)(ت فق-نوح) بن أبي مريم واسمه ماقبة

(-)

وقيل يزيد بن جعونة المروزي أبو عصمة القرشي مولاهم قاضي مرو ويعرف بنوح الجامع. روى عن أبيه والزهري وثابت البناني ويحيى بن سعيد الأنصاري وعبيد الله بن عمر العمري وابن جريج وابن أبي ليلى وأبي حنيفة وبهز بن حكيم وابن إسحاق والأعمش ومقاتل بن حيان ويزيد النحوي في آخرين. وعنه عيسى بن موسى غنجار وعلي بن الحسين بن واقد وزيد بن الحباب وحبان بن موسى ونعيم بن حماد وسويد بن نصر وآخرون. قال العباس بن مصعب كان أبوه مجوسيا وإنما سمي الجامع لأنه أخذ الفقه عن أبي حنيفة وابن أبي ليلى والحديث عن حجاج بن أرطاة

(-) ماقية في نسخة وفى تهذيب الكمال مانيه ومافنه بغير ضبط 12

ص: 486

وطبقته والمغازي عن ابن إسحاق والتفسير عن الكلبي ومقاتل وكان مع ذلك عالما بأمور الدنيا فسمي الجامع وأدرك الزهري وابن المنكدر وكان يدلس عنهما واستقضي على مرو وأبو حنيفة حي. قال العباس بن مصعب وروى عنه شعبة وابن المبارك وقال سفيان بن عبد الملك سمعت ابن المبارك يقول أكره حديث أبي عصمة وضعفه وأنكر كثيرا منه فقيل له إنه يروي عن الزهري فقال لو أن الزهري في بيت رجل لصاح في المثل فكيف يأتي على رجل جي والرجل في بيته ولا يخرجه وروى العباس بن مصعب بإسناد له فيه مجهول أن ابن عيينة قال رأيت أبا عصمة في مجلس الزهري وقال نعيم بن حماد قال لي ابن المبارك كيف حدثكم أبو عصمة عن يونس عن الحسن مرفوعا في النهي عن عشر كنى فأقول حدثنا فيخرج يده فيعد بها ويقول لو كان من هذه العشر واحد كان كثيرا وقال أحمد بن محمد بن شبرمة بلغني عن ابن المبارك أنه قال في الحديث الذي يرويه أبو عصمة عن مقاتل بن حيان في الشمس والقمر ليس له أصل وقال نعيم بن حماد سئل ابن المبارك عنه فقال هو يقول لا إله إلا الله وقيل لوكيع أبو عصمة فقال ما يصنع به لم يرو عنه ابن المبارك وقال البخاري قال ابن المبارك لوكيع عند شيخ يقال له أبو عصمة كان يضع كما يضع المعلى ابن هلال وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان أبو عصمة يروي أحاديث مناكير ولم يكن في الحديث بذاك وكان شديدا على الجهمية والرد عليهم وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ليس بشيء ولا يكتب حديثه وقال الجوزجاني سقط حديثه وقال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال أبو حاتم ومسلم والدولابي

ص: 487

والدارقطني متروك الحديث وقال البخاري نوح بن أبي مريم ذاهب الحديث وقال في موضع آخر نوح بن يزيد بن جعونة عن مقاتل بن حيان يقال إنه نوح ابن أبي مريم وقال النسائي أبو عصمة نوح بن جعونة وقيل ابن يزيد بن جعونة وهو نوح بن أبي مريم قاضي مرو ليس بثقة ولا مأمون وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال مرة سقط حديثه وذكر الحاكم أبو عبد الله أنه وضع حديث فضائل القرآن وقال ابن عدي وعامة حديثه لا يتابع عليه وهو مع ضعفه يكتب حديثه وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به بحال وقال أيضا نوح الجامع جمع كل شيء إلا الصدق. قال محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة عن أبيه مات سنة ثلاث وسبعين ومائة. قلت. الحديث الذي أشار إليه ابن المبارك في الشمس والقمر هو حديث طويل آثار الوضع عليه ظاهرة وأورده أبو جعفر الطبري في أول تاريخه في بدء الخلق وأشار إلى عدم صحته مع قلة كلامه على الحديث في ذلك الكتاب وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه في تاريخه نوح بن أبي مريم كان أبوه مجوسيا من أهل هرمز غلب عليه الإرجاء ولم يكن بمحمود الرواية وقال الحاكم أبو عصمة مقدم في علومه إلا أنه ذاهب الحديث بمرة وقد أفحش أئمة الحديث القول فيه ببراهين ظاهرة وقال أيضا لقد كان جامعا رزق كل شيء إلا الصدق نعوذ بالله تعالى من الخذلان وقال أبو علي النيسابوري كان كذابا وقال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال أبو سعيد النقاش. روى الموضوعات وقال الساجي متروك الحديث عنده

ص: 488

تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ١٠

ص: ٤٨٩)

أحاديث بواطيل وقال الخليلي أجمعوا على ضعفه وكذبه ابن عيينة وما أحسن قول أبي عصمة ما أقبح اللحن من متقعر *

‌877) ل-نوح) بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال العجلي

أبو سعيد البغدادي ويقال المروزي المعروف بالمضروب. سمي بذلك لضربة كانت بوجهه وهو والد محمد بن نوح بن ميمون. روى عن بكير بن معروف ومالك ونجيح أبي معشر المدني والثوري وعبد الله بن عمر العمري وابن المبارك وأبي عصمة وعقبة بن أبي الصهباء وجماعة. وعنه ابنه سعيد وابن أخيه أبو النضر إسماعيل بن عبد الله بن ميمون وأحمد بن حنبل ومحمد بن عبد الرحيم البزار ومحمد ابن عبد الملك الدقيقي ومحمد بن غالب تمتام وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ وقال الخطيب كان ثقة. قلت. ومات سنة ثمان عشرة ومائتين. أرخه أبو سعد السمعاني في الأنساب*

‌878) د-نوح) بن يزيد بن سيار البغدادي أبو محمد المؤدب.

روى عن إبراهيم بن سعد. وعنه أحمد بن حنبل وإسحاق بن منصور الكوسج وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد وأبو إبراهيم الزهري وعباس الدوري ومحمد بن يحيى الذهلي ومحمد بن مسلم بن وارة وغيرهم. قال أبو بكر الأثرم ذكر لي أبو عبد الله نوح بن يزيد فقال هذا شيخ كيس أخرج إلي كتاب إبراهيم بن سعد فرأيت فيه ألفاظا قال ولم يكن به بأس كان مستثبتا وقال محمد بن المثنى البزار سألت أحمد عنه فقال اكتب عنه فإنه ثقة حج مع إبراهيم بن سعد وكان يؤدب ولده وقال ابن سعد كان ثقة وفيه غش وقال النسائي ثقة وذكره ابن

(

ص: 489

حبان في الثقات*

(1)

(879)(نوح) غير منسوب.

عن أبي إسحاق في ترجمة نوح بن دراج*

(من اسمه نوف ونوفل)

(880)(نوف)

(2)

بن فضالة الحميري البكالي

أبو يزيد ويقال أبو رشيد ويقال أبو رشدين ويقال أبو عمرو شامي وهو ابن امرأة كعب الأحبار. روى عن علي وأبي أيوب وثوبان وعبد الله بن عمرو وكعب الأحبار. وعنه أبو إسحاق الهمداني وشهر بن حوشب ونسير بن ذعلوق وسعيد بن جبير وخالد ابن صبيح وأبو عمران الجوني وأبو هارون العبدي. ذكره خليفة في الطبقة الأولى من الشاميين وقال جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني كان نوف ابن امرأة كعب أحد العلماء وقال ضمرة عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني كان نوف إماما لأهل دمشق وقال صفوان بن عمرو عن أبي عتبة الكندي استشهد مع محمد بن مروان في الصائفة. وقع ذكره في الصحيحين في حديث سعيد ابن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب في قصة موسى والخضر. قلت. ذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات ما بين التسعين إلى المائة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان راوية للقصص*

(881)(تم-نوفل) بن إياس الهذلي المدني.

قال كان عبد الرحمن بن عوف لنا جليساً

(1)

(نوح) بن يزيد بن جعونة قيل هو ابن عصمة 12 تقريب

(2)

(نوف) بفتح النون وسكون الواو (وفضالة) بفتح الفاء والمعجمة (والبكالى) بكسر الموحدة وتخفيف الكاف 12 تقريب

ص: 490

وكان نعم الجليس الحديث. روى عنه مسلم بن جندب الهذلي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أبو جعفر بن جرير الطبري في كتاب تهذيب الآثار ونوفل هذا غير معروف في نقلة العلم والآثار*

(882)(ق-نوفل) بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث

بن عبد المطلب الهاشمي أخو يزيد بن عبد الملك. روى عن أبيه عن علي في ذوات الدر وأرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه الربيع بن حبيب الأحول وابراهيم ابن محمد بن أبي يحيى. قال أبو حاتم مجهول. قلت. وقال ابن معين ليس بشيء*

(د-نوفل) بن مساحق بن عبد الله الأكبر بن مخرمة بن عبد العزى

بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري أبو سعد ويقال أبو سعيد ويقال أبو مساحق المدني القاضي. روى عن أبيه وعمر وسعيد بن زيد وعثمان بن حنيف وأم سلمة. وعنه ابنه عبد الملك وسالم أبو النضر وعمر بن عبد العزيز وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وصالح بن كيسان ومنذر بن الجهم. ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من المدنيين وقال ولي القضاء بالمدينة وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال إنه مات في إمرة عبد الملك بن مروان سنة أربع وسبعين وفيه نظر لأن الزبير بن بكار حكى أن الوليد بن عبد الملك قدم المدينة وهو خليفة فأجلس نوفلا معه على السرير قال وحدثني عمي مصعب قال كان نوفل من أشراف قريش وكانت له ناحية من الوليد وكان الوليد يطير الحمام فأدخل نوفلا عليه وقال له خصصتك بهذا المدخل فقال بل خسستني إنما هذه

ص: 491

عورة فغضب عليه وسيره إلى المدينة وكان يلي المساعي ولا يرفع إلى الأمراء منها شيئا يقسمها ويطعمها. قلت. وقد ذكر البخاري وأبو حاتم الرازي أن نوفلا هذا مات في أول ولاية عبد الملك وهذا موافق لما قال ابن حبان لأن ابن الزبير قتل في أواخر سنة ثلاث وسبعين واجتمع الناس إذ ذاك على عبد الملك ولعل الذي اتفق لنوفل مع الوليد كان في حياة عبد الملك ويكون قول الزبير في خلافته وهما وزعم الواقدي أن نوفلا هذا كان على شرطة مسلم بن عقبة المري في وقعة الحرة وأنه قتل معقل بن سنان الأشجعي صبرا بأمر مسلم والله تعالى أعلم*

(884)(خ م س-نوفل) بن معاوية بن عروة

وقيل عمرو بن صخر بن يعمر بن نعامة ابن عدي بن الديل بن بكر بن عبد مناف بن كنانة أبو معاوية الديلي

(1)

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابن أخته عبد الرحمن بن مطيع ابن الأسود وعراك بن مالك وعوف بن الحارث وأبو بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام. قال ابن سعد قال محمد بن عمر كان نوفل قد شهد بدرا والخندق مع المشركين وكان له ذكر ونكاية ثم أسلم وشهد الفتح وحنينا والطائف ونزل المدينة في بني الديل وحج مع أبي بكر سنة تسع ومع النبي صلى الله عليه وآله وسلم سنة عشر ومات بالمدينة في خلافة معاوية. أنا أبو بكر ابن أبي سبرة عن جواثة بن عبيد الديلي قال عمر نوف بن معاوية في الجاهلية ستين سنة وفي الإسلام ستين سنة وقال غيره مات في خلافة يزيد. قلت.

بل هو قول الواقدي أيضا وتابعه عليه أبو حاتم الرازي وابن حبان والقراب

(1)

الديلى بكسر المهملة وسكون التحتانية 12 تقريب

ص: 492

وابن عبد البر في آخرين*

(885)(د ت س-نوفل) الأشجعي صحابي نزل الكوفة.

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قراءة قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ. رواه أبو إسحاق السبيعي عن فروة ابن نوفل عن أبيه به وفي إسناده اضطراب وروى أبو مالك الأشجعي عن عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي عن أبيه حديثا آخر. قلت. قال أبو حاتم نوفل الأشجعي روى عنه بنوه فروة وعبد الرحمن وسحيم وتابعه على ذلك ابن عبد البر في الاستيعاب*

(من اسمه نيار)

(886) (ت-نيار

(1)

بن مكرم الأسلمي.

له صحبة. روى حديثه ابن أبي الزناد عن عروة بن الزبير عنه قال لما نزلت {غُلِبَتِ الرُّومُ} فذكر الحديث في مراهنة أبي بكر مع المشركين. روى عنه ابنه عبد الله حديثا آخر وهو أحد الأربعة الذين دفنوا عثمان. قلت. أنكر ابن سعد أن يكون سمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكره في الطبقة الأولى من أهل المدينة وقال سمع من أبي بكر وكان ثقة قليل الحديث وذكره ابن حبان في الصحابة وفي ثقات التابعين أيضا وهذه عادته في من اختلف في صحبته*

(887)(ق-نيار) عن عروة. تقدم في ترجمة عبد الله بن يزيد

*

(1)

(نيار) بكسر اوله وتخفيف التحتانية و (مكرم) بضم اوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه وعاش الى أول خلافة معاوية 12 تقريب

ص: 493

(خاتمة الطبع)

تم طبع الجزء العاشر من هذا الكتاب بعون الله الملك العلي الوهاب فى الخامس عشر من شهر جمادى الآخر سنة (1327) هجرية على صاحبها الف الف صلاة وسلام وتحية وعلى آله واصحابه اصحاب النفوس الزكية ويتلوه الجزء الحادى عشر اوله (هارون) ابن ابراهيم وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

ص: 494