المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم الله الرحمن الرحيم   ‌ ‌(من اسمه سعيد) ‌ ‌(1) (ت-سعيد) بن أبان الوراق. عن - تهذيب التهذيب - ط الهندية - جـ ٤

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم

(من اسمه سعيد)

(1)(ت-سعيد)

بن أبان الوراق. عن يحيى بن يعلى الأسلمي بحديث في التكبير على الجنازة. وعنه القاسم بن زكرياء بن دينار شيخ الترمذي. ذكر ابن عساكران الحسن بن عيسى رواه عن إسماعيل بن أبان الوراق عن يحيى بن يعلى فإن كان الترمذي حفظه فيشبه أن يكون سعيد بن أبان أخا لإسماعيل وإلا فهو هو*

(2) (تمييز-سعيد

(1)

)

بن أبان بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص ابن أمية والد يحيى بن سعيد الأموي. روى عن معاوية بن إسحاق وموسى

(1)

وجده سعيد بن العاص بن سعيد كان احد اشراف قريش واحد الذين كتبوا المصحف لعثمان رضي الله عنه وكان لسعيد سبعة بنين منهم ابان-كذا في الاستيعاب 12 الحسن النعماني

ص: 2

وسيف بن الجلندي وعمر بن عبد العزيز وكان صديقه. روى عنه ابناه عبد الله ويحيى وعمرو بن عبد الغفار الثقفي وغيرهم قال البخاري قال أبو أحمد الزبيري كان من خيار الناس. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من خيار عباد الله من أفضل أهل بيته وهو أقدم من المذكور في الأصل ذكرته للفائدة*

(3)(د س ق-سعيد)

بن أبيض بن حمال

(1)

المرادي أبو هانئ اليماني المأربي. روى عن أبيه وله صحبة وفروة بن مسيك. وعنه ابنه ثابت ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وروى النسائي في أحياء الموات من السنن الكبرى له حديثا من رواية بقية عن الثوري عن معمر عن يحيى ابن قيس عن أبيض بن حمال قال سفيان وحدثني ابن أبيض بن حمال عن أبيه بمثله فيحتمل أن يكون هو سعيدا هذا*

(2)

(4)(سعيد)

بن أبي أحيحة

(3)

هو ابن عمرو بن سعيد بن العاص يأتي*

(5)(سعيد)

بن الأزهر هو ابن يحيى بن الأزهر يأتي*

(6)(سعيد)

بن أشوع هو ابن عمرو بن أشوع*

(7)(د ت-سعيد)

بن أوس بن ثابت بن بشير بن أبي زيد أبو زيد الأنصاري النحوي البصري. روى عن عوف الأعرابي وأبي عمرو بن العلاء وروبة بن العجاج وسعيد بن أبي عروبة وسليمان التيمي وابن عون وابن جريج وغيرهم

(1)

فى التقريب (حمال) بالمهملة 12

(2)

سعيد بن أحمد في ابن يحمد 12 هـ

(3)

في التقريب (احيحة) بضم اوله وبمهملتين مفتوحتين بينهما تحتانية ساكنة 12 ابو الحسن

ص: 3

وعنه أبو عبيد القاسم بن سلام وعبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني وخلف بن هشام البزار وقرأ عليه وأبو حاتم السجستاني والعباس بن الفرج الرياشي وأبو حاتم الرازي وعبد العزيز بن معاوية العتبي وأبو عمر صالح ابن إسحاق الجرمي النحوي ومحمد بن سعد وأبو العيناء

(1)

ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز وأبو عثمان المازني النحوي وأبو مسلم الكجي وغيرهم. قال ابن معين كان صدوقا وقال صالح بن محمد كان ثقة وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يحمد القول فيه ويرفع شأنه ويقول هو صدوق وقال الآجري عن أبي داود كان أبو حاتم يدفع عنه القدر وقال لي بندار كان الأنصاري يكذبه وقال المبرد كان أبو زيد أعلم الثلاثة بالنحو يعنيه والأصمعي وأبا عبيدة وكان أبو زيد كثير السماع من العرب ثقة مقبول الرواية وقال أحمد بن عبيد بن ناصح سئل أبو زيد عن الأصمعي وأبي عبيدة فقال كذابان وسئلا عنه فقالا ما شئت من تقوى وعفاف وإسلام. قال الكديمي مات سنة (214) وقال الرياشي وغيره مات سنة (215) وله (93) سنة ذكره أبو داود في كتاب الزكاة في تفسير أسنان الإبل وروى له الترمذي حديثا واحدا في تفسير سورة الشعراء واستغربه وصحح اساله. قلت. وقال المرزباني مات سنة (16) وقيل سنة (14) وصحح ابن حزم في الجمهرة إنه سعيد بن أوس بن ثابت بن حرام بن محمود بن رفاعة وقال المرزباني سعيد بن أوس بن ثابت بن زيد بن قيس بن زيد بن النعمان بن مالك بن النجار وقيل اسمه عمرو بن عزرة بن عمرو بن أخطب بن محمود بن رفاعة والله أعلم وقال الساجي

(1)

في المغني ابو العيناء هو محمد بن القاسم 12 ابو الحسن

ص: 4

كان قدر يا ضعيفا غير ثبت وقال ابن حبان يروي عن ابن عون ما ليس من حديثه لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من الأخبار ولا الاعتبار إلا بما وافق فيه الثقات وهو الذي روى عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لبلال أسفر بالفجر فإنه أعظم للأجر قال ابن حبان وليس هو من حديث ابن عون ولا ابن سيرين ولا أبي هريرة وإنما هذا المتن من حديث رافع بن خديج وهذا مما لا يشك عوام أصحابنا أنه مقلوب أو معمول وقال مسلم في الكنى يذكر بالقدر وقال النسائي في الكنى نسب إلى القدر وقال الحاكم في المستدرك كان ثقة ثبتا وقال عبد الواحد في مراتب النحويين كان ثقة مأمونا عندهم ويذكر بالتشيع وكان من أهل العدل وكان الخليل رجع إلى قوله وقال الأزهري في التهذيب وثقه أبو عبيد وأبو حاتم وقال ثعلب يصدق*

(8)(ع-سعيد)

بن إياس الجريري

(1)

أبو مسعود البصري. روى عن أبي الطفيل وأبي عثمان النهدي وعبد الرحمن بن أبي بكرة وأبي نضرة العبدي وأبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير وأبي السليل ضريب بن نقير وأبي تميمة طريف بن مجالد وحيان بن عمير وثمامة بن حرب القشيري وعبد الله ابن بريدة وغيرهم. وعنه ابن علية وبشر بن المفضل وجعفر الضبعي وأبو قدامة والحمادان وخالد الواسطي والثوري وشعبة وابن المبارك وعبد الأعلى بن

(1)

في المغنى (اياس) بمكسورة وخفة تحتية واهمال سين (والجريرى) بضم الجيم وفتح راء اولى وكسر الثانية وسكون ياء بينهما نسبة الى جرير بن عباد بن ضبيعه بن قيس بن ثعلبة 12 ابو الحسن

ص: 5

عبد الأعلى ووهيب ومعمر ويزيد بن زريع وصالح المري وعباد بن العوام وعبد الواحد بن زياد وعبد الوارث بن زياد وعبد الوهاب الثقفي وأبو أسامة وعبد الوهاب الخفاف ويزيد بن هارون ومحمد بن عبد الله الأنصاري وآخرون. قال أبو طالب عن أحمد الجريري محدث أهل البصرة وقال الدوري عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم تغير حفظه قبل موته فمن كتب عنه قديما فهو صالح وهو حسن الحديث وقال يحيى القطان عن كهمس أنكرنا الجريري أيام الطاعون وقال ابن سعد عن يزيد بن هارون سمعت من الجريري سنة (42) وهي أول سنة دخلت البصرة ولم ننكر منه شيئا وكان قيل لنا إنه قد اختلط وسمع منه إسحاق الأزرق بعدنا وقال أحمد بن حنبل عن يزيد بن هارون ربما ابتلانا الجريري وكان قد أنكر وقال ابن معين عن ابن عدي لا نكذب الله سمعنا من الجريري وهو مختلط وقال الآجري عن أبي داود أرواهم عن الجريري ابن علية وكل من أدرك أيوب فسماعه من الجريري جيد وقال النسائي ثقة أنكر أيام الطاعون وقال ابن سعد قالوا توفي سنة (144). قلت. وكذا أرخه ابن حبان وقال كان قد اختلط قبل أن يموت بثلاث سنين ورآه يحيى بن سعيد القطان وهو مختلط ولم يكن اختلاطه فاحشا وقال ابن معين قال يحيى بن سعيد لعيسى بن يونس أسمعت من الجريري قال نعم قال لا ترو عنه يعني لأنه سمع منه بعد اختلاطه وقال الدوري عن ابن معين سمع يحيى بن سعيد من الجريري وكان لا يروى عنه وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله إلا أنه اختلط في آخر عمره وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه

ص: 6

سألت ابن علية أكان الجريري اختلط فقال لاكبر الشيخ فرق وقال النسائي هو أثبت عندنا من خالد الحذاء وقال العجلي بصري ثقة واختلط بأخرة روى عنه في الاختلاط يزيد بن هارون وابن المبارك وابن أبي عدى وكلما روى عنه مثل هؤلاء الصغار فهو مختلط إنما الصحيح عنه حماد بن سلمة والثوري وشعبة وابن علية وعبد الأعلى من أصحهم سماعًا منه قبل أن يختلط بثمان سنين*

(1)

(9)(ع-سعيد)

بن أبي أيوب واسمه مقلاص

(2)

الخزاعي مولاهم أبو يحيى المصري. روى عن أبي الأسود ومحمد بن عبد الرحمن بن نوفل وأبي مرحوم عبد الرحيم بن ميمون وعبد الله بن أبي جعفر وكعب بن علقمة وعقيل بن خالد وأبي هانئ حميد بن هانئ وجعفر بن ربيعة وأبي عقيل زهرة بن معبد وشرحبيل بن شريك والوليد بن أبي الوليد ويزيد بن أبي حبيب وجماعة.

وعنه ابن جريج وهو أكبر منه وابن المبارك وابن وهب ونافع بن يزيد وأبو عبد الرحمن المقري وغيرهم. قال أحمد لا بأس به وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال ابن سعد كان ثقة ثبتا وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن معين مات زمن أبي جعفر وقال ابن يونس ولد سنة مائة وتوفي سنة (161) وقيل سنة (66) وسنة إحدى أصح. قلت. وقال ابن حبان في الثقات يروي عن زيد بن أسلم وأهل المدينة وعنه خالد بن يزيد وأهل مصر مات سنة (149)

(1)

(سعيد) بن إياس الشيباني الكوفي 12 هامش

(2)

في الخلاصة (مقلاص) بكسر الميم وسكون القاف وآخره صاد مهملة (والخزاعى) في المغنى بمضمومة وخفة زاي نسبة إلى خزاعة 12 ابو الحسن

ص: 7

وقد قيل في آخر سنة (61) أو أول سنة (62) وقال ابن حبان في موضع آخر ليس له عن تابعي سماع صحيح وروايته عن زيد بن أسلم وأبي حازم إنما هي كتاب وقال ابن يونس كان فقيها وقال ابن وهب كان فهما حلوا فقيل له كان فقيها فقل نعم والله وقال الساجي صدوق وقال البخاري يقال مات سنة (49) ونقل ابن خلفون عن يحيى بن بكيرانه وثقه*

(10)(ع-سعيد)

بن أبي بردة

(1)

واسمه عامر بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري الكوفي. روى عن أبيه وأنس بن مالك وأبي وائل وأبي بكر بن حفص ابن عمر بن سعد وربعي بن حراش. وعنه قتادة وأبو إسحاق الشيباني وشعبة والمسعودي وأبو العميس وزيد بن أبي انيسة وزكرياء بن أبي زائدة ومجمع بن يحيى الأنصاري ومسعر وأبو عوانة وغيرهم. قال الميموني عن أحمد بن حنبل بخ ثبت في الحديث وقال ابن معين والعجلى ثقة وقال أبو حاتم صدوق ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن أبي حاتم في المراسيل لم يسمع ابن أبي بردة من ابن عمر شيئا إنما يروي عن أبيه عنه وروايته عن جده منقطعة لم يسمع منه شيئا وقال النسائي ثقة نقله المنجنيقي وقال الصريفيني مات سنة (168) كذا بخط مغلطاي ولعله وثلاثين بدل وستين*

(11)(4 - سعيد)

بن بشير الأزدي

(2)

ويقال البصري مولاهم أبو عبد الرحمن ويقال أبو سلمة الشامي أصله من البصرة ويقال من واسط. روى عن قتادة

(1)

في المغني ابو بردة بمضمومة فساكنة واهمال دال والاشعرى بشين معجمة وعين مهملة 12

(2)

في المغنى الازدى بمفتوحة وسكون زاى واهمال دال منسوب الى الازد 12 ابو الحسن

ص: 8

والزهري وعمرو بن دينار وعبيد الله بن عمرو عبد العزيز بن صهيب والأعمش وأبي الزبير ومطر الوراق وجماعة. وعنه بقية وأسد بن موسى ورواد بن الجراح وبكر بن مضر وابن عيينة وعبد الرزاق ووكيع ومروان بن محمد وهشيم وعمر بن عبد الواحد والوليد بن مسلم ومحمد بن بكار بن الريان ومحمد ابن خالد بن عثمة ومحمد بن شعيب بن شابور وأبو مسهر وأبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي وعبد الله بن يوسف التنيسي وغيرهم. قال ابن سعد كان قدريا وقال البخاري ومسلم نراه أبا عبد الرحمن الذي روى هشيم عنه عن قتادة وقال بقية عن شعبة ذاك صدوق اللسان وفي رواية صدوق الحديث وفي رواية صدوق اللسان في الحديث. قال بقية فحدثت به سعيد بن عبد العزيز فقال لي بث هذا يرحمك الله في جندنا فإن الناس عندنا كأنهم ينتقصونه. وقال أبو حاتم قلت لأحمد بن صالح سعيد بن بشير دمشقي كيف هذه الكثرة عن قتادة قال كان أبوه شريكا لأبي عروبة فأقدم بشير ابنه سعيدًا البصرة فبقي يطلب مع سعيد ابن أبي عروبة وقال مروان بن محمد سمعت ابن عيينة يقول حدثنا سعيد ابن بشير وكان حافظا وقال يعقوب بن سفيان سألت أبا مسهر عنه فقال لم يكن في جندنا أحفظ منه وهو ضعيف منكر الحديث وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لأبي مسهر كان سعيد بن بشير قدريا قال معاذ الله قال وسألت عبد الرحمن ابن إبراهيم عن قول من أدرك فيه فقال يوثقونه وسألته عن محمد بن راشد فقدم سعيدا عليه وقال عثمان الدارمي سمعت دحيما يوثقه وقال سعيد بن عبد العزيز كان حاطب ليل وقال عمرو بن علي ومحمد بن المثنى حدث

ص: 9

عنه ابن مهدي ثم تركه وكذا قال أبو داود عن أحمد وقال الميموني رأيت أبا عبد الله يضعف أمره وقال الدوري وغيره عن ابن معين ليس بشيء وقال عثمان الدارمي وغيره عن ابن معين ضعيف وقال علي بن المديني كان ضعيفا وقال محمد بن عبد الله بن نمير منكر الحديث ليس بشيء ليس بقوي الحديث يروي عن قتادة المنكرات وقال البخاري يتكلمون في حفظه وهو محتمل وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي وأبا زرعة يقولان محله الصدق عندنا قلت لهما يحتج بحديثه قالا يحتج بحديث أبي عروبة والدستوائي هذا شيخ يكتب حديثه وقال النسائي ضعيف وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال ابن عدي له عند أهل دمشق تصانيف ولا أرى بما يرويه بأسا ولعله يهم في الشيء بعد الشيء ويغلط والغالب على حديثه الاستقامة والغالب عليه الصدق. قال أبو الجماهر وغيره مات سنة (168) وقال الوليد وغيره مات سنة (69) وقال ابن سعد مات سنة (70). قلت. وقال الساجي حدث عن قتادة بمناكير وقال الآجري عن أبي داود ضعيف وقال ابن حبان كان ردى الحفظ فاحش الخطأ يروي عن قتادة ما لا يتابع عليه وعن عمرو بن دينار ما ليس يعرف من حديثه ومات وله (89) سنة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه لم يدرك الحكم بن عتيبة وقال أبو بكر البزار هو عندنا صالح ليس به بأس*

(12)(د-سعيد)

بن بشير الأنصاري النجاري. روى عن محمد بن عبد الرحمن ابن البيلماني. وعنه الليث بن سعد ولم يرو عنه غيره فيما قاله ابن منده وغيره

ص: 10

روى له أبو داود حديثا واحدا من قال حين يصح فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ

(1)

الآية والحديث. قلت. ذكره البخاري في الضعفاء وقال لا يصح حديثه وأورد له ابن عدي الحديث الذي أخرجه أبو داود وقال لا أعلم له غيره وهو الذي أشار إليه البخاري وسعيد شبه المجهول وقال ابن أبي حاتم عن أبيه وهو شيخ لليث بن سعد ليس بالمشهور وقال ابن حبان روى عن ابن البيلماني وابن البيلماني ليس بشيء وإذا روى ضعيفان خبرا باطلا لا يتهيأ إلزاقه بأحدهما دون الآخر إلا بعد السبر وقال العقيلي مجهول*

(13)(سعيد)

بن تليد

(2)

هو ابن عيسى بن تليد*

(14)(ع-سعيد)

بن جبير

(3)

بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم أبو محمد ويقال أبو عبد الله الكوفي. روى عن ابن عباس وابن الزبير وابن عمرو ابن معقل وعدي بن حاتم وأبي مسعود الأنصاري وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة وأبي موسى الأشعري والضحاك بن قيس الفهري وأنس وعمرو بن ميمون وأبي

(1)

تكملة الحديث في تهذيب الكمال- وَ حِينَ تُصْبِحُونَ الى قوله تعالى وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ ادرك ما فاته فى يومه ومن قال حين يمسى ادرك ما فاته في ليلته 12

(2)

في المغنى (تليد) بمفتوحة فمكسورة فسكون تحتية فدال مهملة 12

(3)

في المغنى (سعيد بن جبير) بمضمومة فمفتوحة وسكون ياء (والاسدى) بهمزة وسين مهملة مفتوحين منسوب الى اسد قريش ويقال فيه بسكون سين وفتحها و (الوالبي) في لب اللباب بكسر اللام وموحدة نسبه إلى والبة بطن من أسد بن خزيمة 12 ابو الحسن

ص: 11

عبد الرحمن السلمي وعائشة. وعنه ابناه عبد الملك وعبد الله ويعلى بن حكيم ويعلى بن مسلم وأبو إسحاق السبيعي وأبو الزبير المكي وآدم بن سليمان وأشعث بن أبي الشعثاء وأيوب وبكير بن شهاب وثابت بن عجلان وحبيب بن أبي ثابت وجعفر بن أبي وحشية وجعفر بن أبي المغيرة والحكم بن عتيبة وحصين ابن عبد الرحمن وسماك بن حرب والأعمش وابن خثيم وذر بن عبد الله المرهبي وسالم الأفطس وسلمة بن كهيل وطلحة بن مصرف وعبد الملك ابن سليمان وعطاء بن السائب وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب وعمرو بن مرة والقاسم بن أبي بزة ومحمد بن سوقة ومنصور بن المعتمر والمنهال بن عمرو والمغيرة بن النعمان ووبرة بن عبد الرحمن وخلق. قال ضمرة بن ربيعة عن أصبغ بن زيد الواسطي كان له ديك يقوم من الليل لصياحه فلم يصح ليلة حتى أصبح فلم يستيقظ سعيد فشق علية فقال ما له قطع الله صوته قال فما سمع له صوت بعدها

(1)

. وقال يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة. كان ابن عباس إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه يقول أليس فيكم ابن أم الدهماء يعني سعيد ابن جبير وقال عمرو بن ميمون عن أبيه لقد مات سعيد بن جبير وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه وقال عثمان بن بوذويه كنت مع وهب ابن منبه وسعيد بن جبير يوم عرفة فقال وهب لسعيد أبا عبد الله كم لك منذ خفت من الحجاج قال خرجت عن امرأتي وهي حامل فجاءني الذي في بطنها وقد جرح وجهه وقال هشيم حدثني عتبة مولى الحجاج قال حضرت سعيد بن جبير حين أتي به الحجاج بواسط فجعل الحجاج يقول له ألم أفعل بك

(1)

تمامه في تهذيب الكمال فقالت له أمه لا تدع على شيء بعدها 12

ص: 12

ألم أفعل بك فيقول بلى قال فما حملك على ما صنعت من خروجك علينا قال بيعة كانت علي قال فغضب الحجاج وصفق بيديه وقال فبيعة أمير المؤمنين كانت أسبق وأولى وأمر به فضربت عنقه.

(1)

وقال عمر بن سعيد بن أبي حسين دعا سعيد بن جبير ابنه حين دعي ليقتل فجعل ابنه يبكي فقال ما يبكيك ما بقاء أبيك بعد سبع وخمسين سنة وقال أبو القاسم الطبري هو ثقة إمام حجة على المسلمين قتل في شعبان سنة خمس وتسعين وهو ابن (49) سنة وقال أبو الشيخ قتله الحجاج صبرا سنة (95). قلت. وقال ابن حبان في الثقات كان فقيها عابدا فاضلا ورعا وكان يكتب لعبد الله بن عتبة بن مسعود حيث كان على قضاء الكوفة ثم كتب لأبي بردة بن أبي موسى ثم خرج مع ابن الأشعث في جملة القراء فلما هزم ابن الأشعث هرب سعيد بن جبير إلى مكة فأخذه خالد القسري بعد مدة وبعث به إلى الحجاج فقتله الحجاج سنة (95) وهو ابن (49) سنة ثم مات الحجاج بعده بأيام وكان مولد الحجاج سنة (40) وقال الآجري قلت لأبي داود سمع سعيد بن جبير من عبد الله بن معقل فقال لا إنما هو مرسل وقيل لأبي داود سمع سعيد من عدي بن حاتم قال لا أراه قيل له سمع من عمرو بن حريث قال نعم وقال ابن أبي حاتم في المراسيل كتب إلى عبد الله بن أحمد قال سئل أبي عما روى سعيد بن جبير عن عائشة فقال لا أراه سمع منها وسئل أبو زرعة سمع ابن جبير من علي فقال هو مرسل وقال أبو حاتم لم يسمع سعيد من عائشة وقال البخاري قال أبو معشر عن سعيد بن جبير قال رأيت عقبة بن

(1)

قال خلف بن خليفة عن ابيه فلما بان رأسه قال لا إله إلا الله لا إله إلا الله ثم قالها الثالثة فلم يتمها 12 تهذيب الكمال

ص: 13

عمرو قال البخاري ولا أحسبه حفظه لأن سعيد بن جبير لم يدرك أيام علي ومات أبو مسعود أيام علي وقال الدوري قلت لابن معين سمع سعيد من أبي هريرة قال لم يصح أنه سمع منه وقال أبو بكر البزار ولا أحسب سعيد ابن جبير سمع من أبي موسى وقال ابن أبي خيثمة رأيت في كتاب علي يعني ابن المديني قال يحيى بن سعيد مرسلات سعيد بن جبير أحب إلي من مرسلات عطاء ومجاهد وكان سفيان يقدم سعيد اعلى إبراهيم في العلم وكان أعلم من مجاهد وطاوس وقيل أن قتله كان في آخر سنة (94) *

(15)(4 - سعيد)

بن جمهان

(1)

الأسلمي أبو حفص البصري. روى عن سفينة وعبد الله بن أبي أوفى وأبي القين وله صحبة وعبد الرحمن وعبد الله ومسلم أولاد أبي بكرة. وعنه سبطه يحيى بن طلحة بن أبي شهدة والأعمش وحشرج ابن نباتة وحماد بن سلمة وعبد الوارث بن سعيد والعوام بن حوشب. قال الدوري عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال ابن معين روى عن سفينة أحاديث لا يرويها غيره وأرجو أنه لا بأس به وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات بالبصرة سنة ست وثلاثين ومائة. قلت. وقال البخاري في حديثه عجائب وقال المروزي عن أحمد ثقة قلت يروي عن يحيى بن سعيد إنه سئل عنه فلم يرضه فقال باطل وغضب وقال ما قال هذا أحد غير علي ابن المديني ما سمعت يحيى يتكلم فيه بشيء وقال الساجي لا يتابع على حديثه*

(1)

في المغنى (جمهان) بمضمومة وسكون ميم وبنون 12 ابو الحسن

ص: 14

(16)(سعيد)

بن الحارث العتقي

(1)

في الحارث بن سعيد*

(17)(ع-سعيد)

بن الحارث بن أبي سعيد بن المعلى

(2)

ويقال ابن أبي المعلى الأنصاري المدني القاص. روى عن أبي سعيد وأبي هريرة وابن عمرو جابر وعبد الله بن حسين. وعنه محمد بن عمرو بن علقمة وعمارة بن غزية وعمرو ابن الحارث وزيد بن أبي أنيسة وفليح بن سليمان وغيرهم. قال ابن معين مشهور وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ذكر ابن سعدانه سعيد بن أبي سعيد الحارث بن أوس بن المعلى وصوبه أبو أحمد الدمياطي والله أعلم وقال يعقوب بن سفيان هو ثقة*

(18)(ق-سعيد)

بن حريث

(3)

بن عمرو بن عثمان بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يبارك في ثمن أرض أو دار إلا أن يجعل في مثله. وعنه عبد الملك بن عمير وقيل عن عبد الملك عن عمرو بن حريث عن أخيه سعيد بن حريث. قال الواقدي يقولون إنه شهد فتح مكة وهو ابن (15) سنة مات بالكوفة

(4)

. قلت. قال ابن حبان هو وأبو برزة الأسلمي قتلا ابن خطل وقال الزبير بن بكار قتل بظهر الحيرة وقال أبو حاتم الرازي كان أكبر سنا من أخيه عمرو*

(19)(د ق-سعيد)

بن حسان حجازي. روى عن ابن الزبير وابن عمر

(1)

في لب اللباب (العتقى) بالضم والفتح وقاف نسبة الى عتقيين والعتقاء عدة قبائل 12 ابو الحسن

(2)

في المغني (المعلى) بمضمومة وفتح لام مشددة 12

(3)

حريث بمضمومة وفتح راء وسكون ياء وبمثلثة 12 شريف الدين

(4)

وقبره بها 12 تهذيب الكمال

ص: 15

وعنه نافع بن عمر الجمحي وإبراهيم بن نافع الصائغ. ذكره ابن حبان في الثقات. له في أبي داود وابن ماجه حديث واحد في وقت الرواح إلى عرفة*

(20)(م ت س ق-سعيد)

بن حسان المخزومي المكي قاص أهل مكة. روى عن سالم بن عبد الله بن عمرو ابن أبي مليكة ومجاهد بن جبر وعبد الحميد بن جبير بن شيبة وعروة بن عياض وأم صالح بنت صالح. وعنه السفيانان وابن المبارك وأبو أحمد الزبيري ووكيع ومحمد بن يزيد بن خنيس وأبو نعيم. قال ابن معين وأبو داود والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وخلطه صاحب الكمال بالذي قبله فوهم. قلت. ووثقه العجلي وابن سعد أيضا واختلف فيه قول أبي داود فقال الآجري عنه ثقة وقال مرة سألته عنه فلم يرضه*

(21)(ع-سعيد)

بن أبي الحسن واسمه يسار

(1)

الأنصاري مولاهم البصري. روى عن علي وابن عباس وعبد الرحمن بن سمرة وأبي بكرة الثقفي وأبي هريرة وعسعس بن سلامة وأبي يحيى المعرقب وأمه خيرة. وعنه أخوه الحسن وابنه يحيى بن سعيد وقتادة وسليمان التيمي ومحمد بن واسع وابن عون وخالد الحذاء وأيوب والأعمش وعوف الأعرابي وغيرهم. قال أبو زرعة والنسائي ثقة وذكره خليفة في الطبقة الثانية من قراء أهل البصرة وقال ابن سعد مات قبل الحسن سنة مائة وقال غيره مات قبل الحسن بسنة وقال ابن حبان في الثقات مات بفارس سنة (108) له في صحيح

(1)

في المغنى (يسار) بمفتوحة وخفة سين مهملة 12 ابو الحسن

ص: 16

البخاري حديث واحد في مسند ابن عباس في التصوير. قلت. وقال العجلي بصري تابعي ثقة*

(22)(س-سعيد)

بن حفص بن عمرو يقال عمرو بن نفيل

(1)

الهذلي النفيلي أبو عمرو الحراني خال أبي جعفر النفيلي. روى عن موسى بن أعين وأبي المليح الرقي وزهير بن معاوية ومعقل بن عبيد الله وعبيد الله بن عمرو وشريك بن عبد الله النخعي وعدة. وعنه إبراهيم بن عبد السلام الجزري وأحمد بن سليمان الرهاوي وبقي بن مخلد وأبو الأحوص القاضي ومحمد بن يحيى بن كثير الحراني وهلال بن العلاء الرقي وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال علي بن عثمان النفيلي مات يوم الجمعة في رمضان سنة سبع وثلاثين ومائتين. قلت وقال مسلمة بن قاسم ثقة وقال أبو عروبة الحراني كان قد كبر ولزم البيت وتغير في آخر عمره*

(2)

(23)(ع-سعيد)

بن الحكم بن محمد بن سالم المعروف بابن أبي مريم الجمحي

(3)

أبو محمد المصري مولى أبي الضبيع مولى بني جمح. روى عن عبد الله بن عمر العمري وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة وسليمان بن بلال وإبراهيم بن سويد ومالك والليث ومحمد بن جعفر بن أبي كثير وأبي غسان محمد بن مطرف

(1)

في التقريب (نفيل) بالنون والفاء مصغرا (والحرانى) في لب اللباب بالفتح والتشديد نسبة الى حران مدينة بالجزيرة 12

(2)

سعيد بن أبي حفص في سعيد بن السائب 12 هامش الاصل

(3)

في المغنى (الجمحى) بضم جيم وفتح ميم واهمال حاء نسبة الى جمح بن عمر بن هصيص 12 ابو الحسن

ص: 17

ونافع بن يزيد ويحيى بن أيوب والدراوردي وابن أبي حازم وجماعة. وعنه البخاري روى له هو والباقون بواسطة محمد بن يحيى الذهلي والحسن بن علي الخلال ومحمد بن سهل بن عسكر ومحمد بن إسحاق الصنعاني وابن أخيه أحمد بن سعد بن أبي مريم وإسحاق بن سويد الرملي وحمزة بن نصير المصري وحميد بن زنجويه وعمر بن الخطاب السجستاني وإسحاق بن الصباح الكندي ومحمد بن عوف الطائي ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقي واحمد ابن الحسن الترمذي وإسحاق بن مصور الكوسج وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ومحمد بن مسكين اليمامي وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم وميمون بن العباس الرافقي ومحمد بن خلف العسقلاني وسهل بن زنجلة الرازي وأبو عبيد القاسم بن سلام ويحيى بن معين وأبو حاتم وإسحاق بن الحسن الطحان المصري ويحيى بن أيوب بن بادي العلاف الخولاني ويحيى بن عثمان ابن صالح السهمي وجماعة قال أبو داود بن أبي مريم عندي حجة وقال الحسين بن الحسن الرازي سألت أحمد عن من أكتب بمصر فقال عن ابن أبي مريم وقال العجلي كان عاقلا لم أر بمصر أعقل منه ومن عبد الله بن عبد الحكم وقال أبو حاتم ثقة وقال ابن يونس كان فقيها ولد سنة (144) ومات سنة أربع وعشرين ومأتين

(1)

. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن معين ثقة من الثقات وقال الحكم عن الدارقطني قال النسائي سعيد بن عفير صالح وسعيد بن الحكم لا بأس به وهو أحب إلي من ابن عفير*

(1)

وزاد فى الخلاصة عن ثمانين سنة 12 شريف الدين

ص: 18

(24)(د س-سعيد)

بن حكيم بن معاوية بن حيدة

(1)

القشيري البصري أخو بهز. روى عن أبيه عن جده. وعنه داود الوراق يقال هو داود بن أبي هند ويقال غيره وهو الصحيح ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال النسائي في الجرح والتعديل ثقة*

(25)(م تم س-سعيد)

بن الحويرث ويقال ابن أبي الحويرث المكي مولى السائب. روى عن ابن عباس رضي الله عنهما. وعنه ابن جريج وعمرو ابن دينار. قال ابن معين وأبو زرعة والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له في الكتب حديث واحد في ترك الوضوء من الطعام. قلت.

وقال ابن حبان كنيته أبو يزيد*

(26)(د ت-سعيد)

بن حيان التيمي من تيم الرباب الكوفي. روى عن علي وأبي هريرة والحارث بن سويد وشريح القاضي ومريم بنت طارق وغيرهم.

وعنه ابنه أبو حيان التيمي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وجعل الحارث بن سويد راويا عنه عكس ماهنا وقال العجلي كوفي ثقة ولم يقف ابن القطان على توثيق العجلي فزعم أنه مجهول*

(2)

(27)(ق-سعيد)

بن خالد بن أبي طويل القرشي الصيداوي

(3)

. روى عن

(1)

فى المغنى معاوية بن (حيدة) بمفتوحة وسكون مثناة تحت وفتح دال مهملة فهاء تانيث (والقشيرى) نسبة الى قشير بن حكيم 12 أبو الحسن

(2)

(سعيد) بن حيان الدمشقي في رزيق بن حيان 12 هـ

(3)

فى لب اللباب (الصيداوي) بفتح الصاد المهملة وسكون التحتانية ثم مهملة نسبة الى صيداء

ص: 19

أنس وواثلة بن الأسقع. وعنه محمد بن شعيب بن شابور وإسماعيل بن عياش قال أبو زرعة ضعيف الحديث وقال أبو حاتم لا أعلم روى عنه غير محمد بن شعيب ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق منكر الحديث وأحاديثه عن أنس لا تعرف وقال العقيلي لا يتابع على حديثه وفرق ابن حبان في الثقات بين سعيد بن خالد القرشي روى عن واثلة وأنس وعنه ابن عياش وبين سعيد ابن خالد بن أبي طويل روى عن أنس وعنه محمد بن شعيب كذا قال وهما واحد والله أعلم وقال في الضعفاء سعيد بن خالد بن أبي طويل من أهل الشام يروي عن أنس ما لا يتابع عليه روى عنه محمد بن شعيب لا يجوز الاحتجاج به وقال أبو نعيم روى عن أنس مناكير. له في ابن ماجه حديث واحد في الرباط. قلت. وقال البخاري فيه نظر وقال الحاكم أبو عبد الله روى عن أنس أحاديث موضوعة وقد سبق ابن حبان إلى جعله ترجمتين أبو حاتم والفسوي*

(28)(د س ق-سعيد)

بن خالد بن عبد الله بن قارظ

(1)

القارظي الكناني المدني حليف بني زهرة. روى عن عمه إبراهيم وربيعة بن عباد وله صحبة وسعيد بن المسيب وأبي سلمة وأبي عبيد مولى ابن أزهر وإسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذئب. وعنه الزهري وابن أبي ذئب وابن اسحاق. قال

(3)

تتمة حاشية صفحة (19) مدينة بساحل الشام وصرح فى المشتبه للذهبى الصيداوى من صيداء ساحل دمشق 12

(1)

(قارظ) في المغنى بقاف وكسر راء وبظاء معجمة والقارظى نسبة اليه (والكناني) بكسر كاف وخفة نون اولى نسبة الى كنانة بن خزيمة 12 أبو الحسن

ص: 20

النسائي ضعيف وقال الدارقطنى مدتى يحتج به وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد توفي في آخر سلطان بني أمية وله أحاديث. قلت. وكذا أرخه ابن حبان وقال النسائي في الجرح والتعديل ثقة فينظر في أين قال إنه ضعيف. وفي النكاح من صحيح البخاري وقال عبد الرحمن بن عوف لأم حكيم بنت قارظ أتجعلين أمرك إلي فذكر القصة وهي موصولة في طبقات ابن سعد من طريق ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد هذا وقارظ بن شيبة كلاهما عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه*

(29)(م-سعيد)

بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي أبو خالد ويقال أبو عثمان المدني. سكن دمشق. روى عن عروة بن الزبير وقبيصة بن ذويب وعنه الزهري ومحمد بن معن بن نضلة وابنه معن بن محمد. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له في مسلم حديث واحد في الوضوء مما مست النار. قلت. وقال العجلي ثقة*

(30)(د-سعيد)

بن خالد الخزاعي المدني. روى عن عبد الله بن الفضل الهاشمي وعبد الله بن محمد بن عقيل وابن المنكدر وأبي حازم بن دينار. وعنه يعقوب بن إسحاق الحضرمي وأبو بحر البكراوي وحسان بن إبراهيم الكرماني وعبد الملك بن إبراهيم الجدي وغيرهم. وقال البخاري فيه نظر وقال أبو زرعة ضعيف. روى له أبو داود حديثا واحدا في السلام. قلت. وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول هو ضعيف الحديث وقال ابن حبان كان ممن يخطى حتى فحش خطاؤه لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد وروى يعقوب بن إسحاق

ص: 21

الحضرمي عن سعيد بن خالد قال وليس هو سعيد بن خالد الذي يروي عنه ابن أبي ذئب ذاك ثقة وقال الدارقطني ليس بالقوي وذكره البخاري في فصل من مات من الخمسين إلى الستين ومائة*

(31)(س ق-سعيد)

بن أبي خالد الأحمسي الكوفي. روى عن أبي كاهل في خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أخوه إسماعيل على اختلاف عنه فيه. قال العجلي إسماعيل بن أبي خالد تابعي ثقة وأخوه سعد ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي وابن ماجه من حديث إسماعيل عن أخيه ولم يسمياه ولأبي خالد ابنان غير هذين وهما النعمان وأشعث*

(32)(ت س-سعيد)

بن خثيم

(1)

بن رشد الهلالي أبو معمر الكوفي وقيل إنه من بني سليط. روى عن أخيه معمر وأيمن بن نابل وجدته أم خثيم ربعية بنت عياض وحنظلة بن أبي سفيان وزيد بن علي بن الحسين وابن شبرمة ومحمد بن خالد الضبي وغيرهم. وعنه أحمد وإسحاق بن موسى الأنصاري وابنا أبي شيبة وإسماعيل بن موسى الفزاري ومحمد بن عبيد المحاربي وعمرو الناقد وأبو سعيد الأشج وابن أخيه أحمد بن رشد بن خثيم وغيرهم. قال ابن الجنيد عن ابن معين كوفي ليس به بأس

(1)

في الخلاصة سعيد بن (خثيم) بمثلثة ثم تحتانية مصغر وابن (رشد) في التقريب بفتح الراء والمعجمة (والهلالى) في المغنى بكسر الهاء منسوب الى هلال بن عامر (وابو معمر) بفتح ميمين وسكون مهملة 12 ابو الحسن

ص: 22

ثقة قال فقيل ليحيى شيعي فقال وشيعي ثقة وقدري ثقة وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وصحح الترمذي حديثه في وداع السفر. قلت. وقال العجلي هلالي كوفي ثقة وقال الأزدي كوفي منكر الحديث وذكره ابن عدي في الكامل وقال أحاديثه ليست بمحفوظة وأرخ ابن الأثير وفاته سنة ثمانين ومائة*

(33)(تمييز-سعيد)

بن خثيم بصري من بني سليط. روى عن رجل من أهل الشام له صحبة. وعنه عوف الأعرابي وأبو الأشهب العطاردي وهو أقدم من المذكور في الأصل. فرق بينهما البخاري وأبو حاتم وأبو الفضل الهروي وغيرهم. وقول المؤلف في الهلالي وقيل إنه من بني سليط فيه نظر وقد فرق ابن حبان في الثقات أيضًا بين سعيد بن خثيم روى عن حنظلة بن أبي سفيان وعنه عمرو الناقد وبين سعيد بن خثيم الهلالي أبو معمر ولم يصنع شيئا والصواب أنهما واحد لكن هذا الذي من بني سليط غيره والله أعلم*

(34)(د س ق-سعيد)

بن أبي خيرة

(1)

البصري. روى عن الحسن البصري. وعنه داود بن أبي هند وعباد بن راشد وسعيد بن أبي عروبة ذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم حديث واحد في ذكر الربا

(2)

(1)

في التقريب (سعيد بن أبي خيرة) بفتح المعجمة بعدها تحتانية ساكنة مقبول من السادسة 12

(2)

والحديث في تهذيب الكمال ليأتين على الناس زمان لا يبقى فيه أحد إلا اكل الربا فان لم يأكله اصابه من غباره 12

ص: 23

قلت. وقال ابن المديني لم يرو عنه غير داود بن أبي هند وهو متعقب بما سبق وزعم ابن حبان أن سعيد بن أبي خيرة هو سعيد بن وهب الهمداني ولم يتابع على ذلك*

(35)(خت-سعيد)

بن داود بن سعيد بن أبي زنبر

(1)

الزنبري أبو عثمان المدني. سكن بغداد وقدم الري. روى عن مالك وأبي بكر بن أبي أويس وعامر بن صالح الزبيري وابن عيينة وأبي شهاب الحناط. وعنه البخاري في الأدب واستشهد به في الجامع وإبراهيم بن إسحاق الحربي وأحمد بن منصور الرمادي ويعقوب بن شيبة وأبو الحسن الميموني وأبو شعيب الدعا والحارث بن أبي أسامة ومحمد بن الفرج الأزرق وغيرهم. قال الخطيب سكن بغداد وحدث بها عن مالك وفي أحاديثه نكرة ويقال قلبت عليه صحيفة ورقاء عن أبي الزناد فرواها عن مالك وذكر أبو حاتم الرازي أنه سأل ابن أبي أويس عنه فقال قد لقي مالكا وكان أبوه وصي مالك وأثنى على أبيه خيرا وضعفه ابن المديني وكذبه عبد الله بن نافع الصائغ وقال أحمد بن علي الأبار سألت مجاهد بن موسى عن سعيد بن داود فقال سألت عبد الله بن نافع الصائغ فقلت يا أبا محمد زعم سعيد بن داود أن المهدي أمر مالكا حين أخرج الموطأ فذكر القصة

(2)

في حمل الناس عليه فقيل لمالك إن كان فيه شيء

(1)

في لب اللباب الزنبرى بفتح الزاى المعجمة والموحدة وسكون النون بينهما ثم راء نسبة الى ابي زنبر 12 ابو الحسن

(2)

يصير في صندوق حتى إذا كان في ايام الموسم حمل الناس عليه وارسل الى العراق فقيل لمالك بن انس انظر فان اهل العراق يستنجعون فان كان فيه شيء فاصلحه 12 تهذيب الكمال

ص: 24

فاصلحه فقرأ على أربعة أنفس أنا فيهم فقال عبد الله بن نافع كذب سعيد أنا والله أجالس مالكا منذ ثلاثين سنة أو أكثر ما رأيته قرأه على إنسان قط وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين ما كان عندي بثقة وقال الأثرم قلت لأبي عبد الله كنت أمرتني من سنين بالكتاب عن الزنبري فقال لا أدري أخاف أن يكون قد خلط على نفسه وقال البرذعي عن أبي زرعة ضعيف الحديث حدث عن مالك عن أبي الزناد عن خارجة بن زيد عن أبيه بحديث باطل ويحدث بمناكير عن مالك وقال البرذعي واملأ علينا أبو زرعة الحديث المذكور عن رجل عنه يعني حديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعطى الزبير يوم خبير أربعة أسهم الحديث وقال أبو إسماعيل المعروف بشيخ الإسلام الهروي الزنبري مدني من خيارهم كان عند مالك حظيا خصه بأشياء من حديثه. قلت. وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ليس بالقوي وقال الساجي عنده مناكير وقال العقيلي يحدث عن مالك بشيء أنكر عليه وقال ابن حبان يروي عن مالك أشياء مقلوبة قلبت عليه صحيفة ورقاء عن أبي الزناد فحدث بها كلها عن مالك عن أبي الزناد لا يحل كتب حديثه الاعلى جهة الاعتبار كتبنا نسخته عن مالك وهي أكثر من مائة وخمسين حديثا أكثرها مقلوبة وقال الخليلي يكثر عن مالك ولا يحتج به وقال الحاكم يروي عن مالك أحاديث مقلوبة وصحيفة أبي الزناد أيسر من غيرها فإن أحاديث أبي الزناد محفوظة وإن لم يكن لمالك في بعضها أصل وقد روى خارج النسخة عن مالك أحاديث موضوعة وقال السلمي عن الدارقطني ضعيف*

(1)

(1)

سعيد بن دينار المكي في سفيان 2 اهامش تهذيب الكمال

ص: 25

(36)(س-سعيد)

بن ذويب

(1)

المروزي أبو الحسن نسائي الأصل. روى عن أبي ضمرة وأبي أسامة وابن عيينة وعبد الرزاق ويزيد بن هارون وعبد الصمد بن عبد الوارث وغيرهم. وعنه النسائي في غير السنن وروى له في السنن بواسطة عمرو بن منصور النسائي وعنه أيضا حاشد بن إسماعيل البخاري والحسن بن سفيان وعبيد الله بن واصل البيكندي. قال أبو حاتم مجهول. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة سبع وثلاثين ومأتين وذكره النسائي في الكنى فقال ثقة مأمون حدث عنه محمد بن رافع*

(37)(عس-سعيد)

بن ذي حدان

(2)

كوفي. روى عن سهل بن حنيف وعلي وقيل عمن سمع عليا وعن علقمة ونمران بن سعيد. وعنه أبو إسحاق السبيعي ذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ. قلت. وقال ابن المديني في حديثه عن سهل بن حنيف في جعل الحج عمرة لا أدري سمع من سهل بن حنيف أم لا وهو رجل مجهول لا أعلم أحدا روى عنه إلا أبو إسحاق*

(38)(ت ق-سعيد)

بن أبي راشد ويقال ابن راشد. روى عن يعلى بن مرة الثقفي وعن التنوخي النصراني

(3)

رسول قيصر ويقال رسول هرقل وعنه عبد الله بن عثمان بن خثيم. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وفي الرواة سعيد بن أبي راشدا وابن راشد آخر*

(1)

(ذويب) فى المغنى بمضمومة وبمثناة تحت وبموحدة 2 اشريف الدين

(2)

سعيد بن ذي (حدان) في التقريب بضم الحاء المهملة وتشديد الدال المهملة 12

(3)

قال شيخنا اسلم متاخرا عن هذا يقال له أبو محمد المازنى ابن السماك مذكور في كتاب الضعفاء نبهت عليه 12 هامش الاصل

ص: 26

(39)(تمييز-سعيد)

بن أبي راشد. عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إن في أمتي خسفا ومسخا وقذفا. وعنه عبد الرحمن بن سابط من رواية عمرو بن مجمع عن يونس بن خباب عن ابن سابط. يقال إن له صحبة وفي إسناد حديثه هذا نظر. قلت. أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده وإسناده ضعيف وذكره ابن حبان في الصحابة وابن السكن وابن منده وغيرهم ولما ذكره ابن أبي حاتم قال سعيد ابن أبي راشد قال سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول فذكر الحديث*

(40)(خ م ت س-سعيد)

بن الربيع الحرشي

(1)

العامري أبو زيد الهروي البصري. كان يبيع الثياب الهروية. روى عن شعبة وقرة بن خالد وهشام الدستوائي وسعيد بن أبي عروبة وعلي بن المبارك وعبد القدوس بن حبيب الشامي. وعنه البخاري وروى له هو ومسلم والترمذي بواسطة محمد بن عبد الرحيم البزار وحجاج بن الشاعر وبندار وعبد بن حميد وعبد الله بن إسحاق الجوهري ومحمد بن إسحاق الصغاني وأحمد بن سفيان النسائي وإبراهيم الجوزجاني وزيد بن أخرم الطائي وأبو داود الحراني وأبو الأشعث العجلي ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو موسى ومحمد بن عبد الملك الدقيقي والكديمي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه شيخ ثقة لم أسمع منه شيئا وقال أبو حاتم صدوق وقال البخاري وغيره مات سنة إحدى عشرة ومائتين. قلت. هو من أقدم شيخ للبخاري وذكره ابن حبان في الثقات*

(1)

في المغنى (الحرشى) بمهملة وراء مفتوحتين واعجام شين منسوب الى حريش بن كعب (والعامرى) نسبة الى عامر بن كعب وابن صعصعة (والهروى) بهاء وراء مفتوحتين نسبة الى هراة مدينة بخراسان 12 ابو الحسن

ص: 27

(41)(سعيد)

بن رمانة

(1)

عن وهب بن منبه. وعنه ولده محمد في ترجمة محمد*

(42)(ت-سعيد)

بن زربي

(2)

الخزاعي البصري العباداني أبو معاوية ويقال أبو عبيدة وهو الصحيح. روى عن الحسن وابن سيرين وقتادة وثبت البناني وعاصم الأحول وغيرهم. وعنه فليح بن سليمان ويزيد بن هارون ويونس بن محمد المؤدب ومصعب بن المقدام ومحمد بن الحسن الاسدى وعلى ابن الجعد وبشر بن الوليد الكندي وغيرهم. قال معاوية بن صالح عن ابن معين ليس بشيء وقال البخاري عنده عجائب وقال أبو داود ضعيف وقال النسائي ليس بثقة وقال أبو حاتم عنده عجائب من المناكير. قلت. كناه البخاري أبا معاوية في التاريخ الكبير وكذا في الأوسط وذكره فيه في فصل من مات ما بين الستين إلى السبعين ومائة وكذا كناه مسلم في الكنى وقال صاحب عجائب وأبو القاسم البغوي وابن حبان وقال وقد قيل يكنى أبا عبيدة وقال كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات على قلة روايته وقال أبو أحمد الحاكم في أبي معاوية من الكنى منكر الحديث جدا وذكره في أبي عبيدة أيضا وكذا ذكره النسائي في الموضعين وأما ابن عدي فقال من قال أبو معاوية فقد أخطأ ثم قال حدثنا البغوي ثنا علي بن الجعدانا أبو معاوية العباداني قال البغوي وهو

(1)

في المغني عند ذكر يزيد بن رمانة ان (رمانة) بضم راء وشدة ميم وبنون 12

(2)

فى التقريب سعيد بن (زربي) بفتح الزاى المعجمة وسكون الراء المهملة بعدها موحدة مكسورة (والعبادانى) في لب اللباب مثقلة وداله مهملة نسبة الى عبادان بلد بنواحي البصرة 12 ابو الحسن

ص: 28

عندي سعيد بن زربي فذكر عنه أحاديث وقال هي أحاديث سعيد بن زربي قال ابن عدي أخطأ البغوي في هذا وكيف يحكم بأنه هو وعلي بن الجعد يقول العباداني وسعيد بن زربي بصري ثم أخرج عدة أحاديث لسعيد بن زربي كني فيها أبا عبيدة وليس ما جزم به من خطأ البغوي في ذلك بلازم والله أعلم*

(43)(تمييز-سعيد)

بن زربي أبو عبيدة. روى عن مجاهد. وعنه

(1)

ذكره ابن حبان في الثقات وقال ليس هذا بسعيد بن زربي صاحب ثابت ذاك ضعيف وهذا صدوق وذكر الدوري عن ابن معين قال سعيد بن زربي ليس بثقة وليس هو بأبي عبيدة صاحب الموعظة هو رجل آخر وقد تقدم في الذي قبله ما يدل على ان بعضهم خلطها*

(44)(ت-سعيد)

بن زرعة الحمصي الجزار

(2)

ويقال الخزاف. روى عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعنه مرزوق أبو عبد الله الشامي والحسن بن همام قال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات. له في الترمذي حديث واحد في استقبال الجرية للحمى

(3)

*

(1)

بياض في الاصل 2 ا

(2)

فى المغني سعيد بن زرعة بضم زاى وسكون راء (والجزار) فى الخلاصة بزاي معجمة آخره مهملة وضبطه في التقريب الجرار بالجيم ومهملتين (والخزاف) بمعجمة وزاى 12

(3)

تتمته في تهذيب الكمال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا اصاب احدكم الحمى فان الحمى قطعة من نار جهنم فليطفها بالماء البارد جار يا مستقبل جرية الماء وليقل اللهم صدق رسولك فاشف عبدك بعد الفجر قيل

ص: 29

(45)(ل-سعيد)

بن زكريا الأدم

(1)

أبو عثمان المصري مولى مروان بن الحكم روى عن بكر بن مضر والمفضل بن فضالة والليث بن سعد وابن وهب وغيرهم وعنه أبو الطاهر بن السرح وعيسى بن حماد زغبة وأبو عمير بن النحاس وغيرهم قال سليمان بن داود المهري سمعت سعيد الأدم وكان لو قيل له إن القيامة تقوم غدا ما استطاع أن يزداد من العبادة. وقال ابن يونس توفي بأخميم

(2)

سنة سبع ومأتين وكانت له عبادة وفضل*

(46)(ت ق-سعيد)

بن زكرياء القرشي أبو عثمان ويقال أبو عمرو المدائني روى عن الزبير بن سعيد الهاشمي وعنبسة بن عبد الرحمن القرشي وحمزة الزيات وزمعة بن صالح وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والفضل بن الصباح ومحمود بن خداش وأبو الربيع الزهراني ومحمد بن عيسى ابن الطباع وعثمان بن أبي شيبة وابنه أحمد بن سعيد وأبو يحيى العطار وغيرهم قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما به بأس إن شاء الله وقال الأثرم عن أحمد كتبنا عنه ثم تركناه قلت لم قال لم يكن به بأس ولكنه لم يكن بصاحب حديث وقال محمود بن خداش سألت ابن معين وأحمد بن حنبل عنه

(3)

تتمة حاشية صفحة (29) طلوع الشمس وليغمس فيه ثلاث غمسات فان لم يبرأ فى ثلاث ففى خمس فان لم يبرأ فى خمس ففى سبع فان لم يبرأ في سبع ففى تسع فانها لا تجاوز التسع باذن الله تعالى 12 شريف الدين

(1)

فى التقريب الادم بهمزة مقصورة ومهملة مفتوحتين 12

(2)

في لب اللباب (اخميم) بكسر الهمزة وسكون المعجمة بلدة بصعيد مصر 12 ابو الحسن

ص: 30

فقالا ثقة وقال جعفر الطيالسي عن ابن معين ليس به بأس وقال البخاري صدوق وقال الآجري عن أبي داود سألت ابن معين عنه فقال ليس بشيء وقال أبو حاتم ليس بذاك القوي وقال زكرياء الساجي ضعيف وقال صالح بن محمد البغدادي ثقة وقال أبو مسعود الرازي ثنا محمد بن عيسى عن سعيد بن زكرياء وكان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة لا بأس به صدوق ولكنه لم يكن يعرف الحديث*

(47)(د س-سعيد)

بن زياد بن صبيح وصوابه سعيد بن زياد الشيباني عن زياد بن صبيح*

(48)(خت د سي-سعيد)

بن زياد الأنصاري المدني. روى عن جابر وأبي سلمة بن عبد الرحمن. وعنه سعيد بن أبي هلال. جعله أبو حاتم اثنين فقال الأنصاري مجهول وقال في سعيد بن زياد عن جابر ضعيف وجعلهما غيره واحدا وهو الصواب. قلت. وأما ابن حبان فذكره في أتباع التابعين في الثقات فقال روى عن جابر بن زيد وعنه سعيد بن أبي هلال. قلت. وجاء في سنن أبي داود وفي اليوم والليلة للنسائي غير منسوب فيحرر هذا وقد سبق أبا حاتم إلى جعلهما اثنين البخاري في تاريخه*

(49)(د س-سعيد)

بن زياد الشيباني المكي. روى عن زياد بن صبيح وطاوس. وعنه وكيع وخالد بن الحارث وسفيان بن حبيب ويزيد بن

ص: 31

هارون ومكي بن إبراهيم. قال ابن معين صالح وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال العجلي كوفي ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال الدارقطني يعتبر به ولا يحتج به لا أعرف له إلا حديث التصليب*

(50)(د سي-سعيد)

بن زياد المكتب المؤذن المدني مولى جهينة. روى عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي وسليمان بن يسار وحفص بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف وغيرهم. وعنه زياد بن يونس وخالد بن مخلد ووكيع فيما قيل. ذكره ابن حبان في الثقات*

(51)(خت م د ت ق-سعيد)

بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي

(1)

أبو الحسن البصري أخو حماد بن زيد. روى عن عبد العزيز بن صهيب وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير والجعد أبي عثمان وأيوب والزبير بن الحريت وسنان بن ربيعة وعلي بن زيد بن جدعان وغيرهم وعنه ابن المبارك وأبو المنذر الواسطي والحسن بن موسى وحبان ابن هلال وأبو هاشم المخزومي وعارم وأبو الفضل وسليمان بن حرب وموسى بن إبراهيم وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس به بأس وكان يحيى بن سعيد لا يستمريه وقال ابن المديني سمعت يحيى بن سعيد يضعفه جدا في الحديث وقال الآجري عن أبي داود كان يحيى بن سعيد يقول ليس بشيء وكان عبد الرحمن يحدث عنه وقال البخاري حدثنا مسلم هو ابن إبراهيم ثنا

(1)

الجهضمى في لب اللباب بفتح اوله والضاد المعجمة نسبة الى الجهاضمة بطن من الأزد 12 ابو الحسن

ص: 32

سعيد بن زيد أبو الحسن صدوق حافظ وقال الدوري عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم والنسائي ليس بالقوي وقال الجوزجاني يضعفون حديثه وليس بحجة. قال محمد بن محبوب وغيره مات سنة سبع وستين ومائة. قلت. وقال ابن سعد روى عنه وكان ثقة مات قبل أخيه وقال العجلي بصري ثقة وقال أبو زرعة سمعت سليمان بن حرب يقول ثنا سعيد بن زيد وكان ثقة وقال أبو جعفر الدارمي ثنا حبان بن هلال ثنا سعيد بن زيد وكان حافظا صدوقا قال ابن عدي وليس له من منكر لا يأتي به غيره وهو عندي في جملة من ينسب إلى الصدق وقال ابن حبان كان صدوقا حافظا ممن كان يخطئ في الأخبار ويهم حتى لا يحتج به إذا انفرد وقال أبو بكر البزارلين وقال في موضع آخر لم يكن له حفظ وقال الدارقطني ضعيف*

(52)(ق-سعيد)

بن زيد بن عقبة

(1)

الفزاري الكوفي. روى عن أبيه. وعنه أبو هارون الغنوي وهو من أقرانه والحجاج بن أرطاة ومسعر وأبو شيبة الكوفي.

قال ابن معين وأبو حاتم ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له ابن ماجه في السرقة

(2)

حديثا واحدا وسماه في روايته سعيد بن عبيد بن زيد بن عقبة والصواب حذف عبيد والله أعلم. قلت. وقال العجلي ثقة*

(1)

(عقبة) في المغنى بضم عين وسكون قاف (والفزارى) بفتح فاء فزاي خفيفة فالف فراء نسبة الى فزارة اسم قبيلة 12 ابو الحسن

(2)

والحديث في تهذيب الكمال قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم اذا سرق لرجل متاع فوجده في يد رجل بعينه فهو أحق به ويرجع المشترى على البائع 12 شريف الدين

ص: 33

(53)(ع-سعيد)

بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي أبو الأعور أحد العشرة

(1)

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه هشام وابن عمرو عمرو بن حريث وأبو الطفيل وقيس بن حازم وأبو عثمان النهدي وحميد ابن عبد الرحمن بن عوف وعبد الرحمن بن عمرو بن سهل وعروة بن الزبير وعبد الرحمن بن الأخنس وعباس بن سهل بن سعد وعبد الله بن ظالم وطلحة ابن عبد الله بن عوف ومحمد بن زيد بن عبد الله بن عمرو محمد بن سيرين وغيرهم. ذكر عروة بن الزبير أنه ممن ضرب له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سهمه وأجره في بدر هو وطلحة وكان بعثهما يتجسسان له أمر عير قريش فلم يحضرا بدرا وقال ابن عبد البركان إسلامه قديما قبل عمرو بسبب زوجته كان إسلام عمر وهاجر هو وامرأته فاطمة بنت الخطاب وقال قيس بن أبي حازم قال سعيد بن زيد لقد رأيتني وأن عمر لموثقي على الإسلام ودعا سعيد على أروى بنت أويس لما استعدت عليه وادعت أنه غصبها بعض أرضها فقال اللهم إن كانت ظالمة فأعم بصرها واجعل قبرها في بئرها فعميت أروى ثم وقعت في البير فماتت. وخبرها مشهور ورواه الزبير بن بكار في كتاب النسب بسند صحيح وقال الواقدي توفي بالعقيق فحمل إلى المدينة فدفن بها وذلك سنة (50) أو إحدى وخمسين وكان يوم مات ابن بضع وسبعين سنة وكان رجلا طوالا آدم أشعر قال وهذا أثبت عندنا لا خلاف فيه بين أهل البلد وأهل العلم وروى أهل الكوفة أنه مات عندهم وقال يحيى بن بكير وخليفة

(1)

وزاد فى الخلاصة أحد العشرة المشهود لهم بالجنة والمهاجرين الاولين شهد المشاهد كلها بعد بدر رضي الله عن جميع اهله 12 شريف الدين

ص: 34

وغير واحد مات سنة (51) وقال عبد الله بن سعيد الزهري مات سنة (52)

(54)(د س-سعيد)

بن سالم القداح أبو عثمان المكي. خراساني الأصل ويقال كوفي سكن مكة. روى عن أيمن بن نابل وعبد الله بن عمرو موسى بن علي بن رباح وابن جريج وكثير بن زيد الأسلمي ومالك بن مغول وإسرائيل والثوري وغيرهم. وعنه ابنه علي وابن عينية وهو أكبر منه وبقية ويحيى بن آدم واسد ابن موسى وهم من أقرانه والشافعي وابن أبي عمر وأبو عمار المروزي وعبد الوهاب ابن نجدة الحوطي وعلي بن حرب وغيرهم. قال الدوري وغيره عن ابن معين ليس به بأس وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة قال عثمان ليس بذاك في الحديث وقال أبو زرعة هو عندي إلى الصدق ما هو وقال أبو حاتم محله الصدق وقال أبو داود صدوق يذهب إلى الأرجاء وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي حسن الحديث وأحاديثه مستقيمة وهو عندي صدوق لا بأس به مقبول الحديث. قلت. وقال يعقوب الفسوي كان له رأي سوء وكان داعية يرغب عن حديثه وقال العجلي كان يرى الإرجاء وليس بحجة وقال البخاري يرى الإرجاء وكذا قال ابن حبان وزاد ويهم في الأخبار حتى يجئ بها مقلوبة حتى خرج عن حد الاحتجاج به وقال ابن البرقي عن ابن معين كانوا يكرهونه. قال الساجي ثنا الربيع سمعت الشافعي يقول كان سعيد القداح يفتي بمكة ويذهب إلى قول أهل العراق. قال الساجي وهو ضعيف وقال العقيلي كان يغلو في الإرجاء وقال الصريفيني مات قبل المائتين

(55)(د س ق-سعيد)

بن السائب بن يسار

(1)

وهو ابن أبي حفص الثقفي

(1)

في المغنى (يسار) بمفتوحة وخفة سين مهملة 12 شريف الدين

ص: 35

الطائفي روى عن أبيه وعبد الله بن يامين وعبد الله بن يزيد وداود بن أبي عاصم الثقفي ونوح بن صعصعة ومحمد بن عبد الله بن عياض وغضيف بن أبي سفيان وعدة. وعنه ابن عيينة وابن مهدي ووكيع وعبد الرزاق ومعن بن عيسى وخالد بن مخلد ومحمد بن محبب

(1)

وأبو حذيفة وغيرهم. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وكذا قال الدارقطني وقال أبو داود لا بأس به وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال الحميدي عن سفيان كان لا تكاد تجف له دمعة وقال شعيب بن حرب كنا نعده من الأبدال. قلت. وقال ثقة وقال الصريفيني مات سنة إحدى وسبعين ومائة*

(56)(ق-سعيد)

بن سعد بن أيوب بن سعيد أبو عثمان البخاري نزيل الري روى عن أبي نعيم وعمرو بن مرزوق وأبي حذيفة ومسلم بن إبراهيم والهيثم ابن خارجة والقعنبي وغيرهم. وعنه ابن أبي حاتم والقطان وقال كان صدوقا وذكره الخليلي في شيوخ أبي الحسن بن سلمة القطان صاحب ابن ماجه وقال له معرفة بالحديث مات قبل أبي حاتم الرازي بأشهر وذكره الحافظ الضياء فيما استدركه على ابن عساكر في الشيوخ النبل وقال روى عنه ابن ماجه في الجزء الأول حديثين موقوفين. قال المزي والصواب أنه من زيادات أبي الحسن ابن سلمة ولكن وقع في بعض النسخ مدرجا في الأصل ومن الدليل على ذلك أنه لا ذكر له في رواية إبراهيم بن دينار عن ابن ماجه فلما سقط من روايته دل على أنه من زيادات القطان*

(1)

محمد بن محبب بفتح المهملة والموحدة الاولى كنيته أبو همام 12 ابو الحسن

ص: 36

(57)(س ق-سعيد)

بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبيه سعد. وعنه ابنه شرحبيل وأبو أمامة بن سهل بن حنيف. ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال ابن عبد البر صحبته صحيحه. ذكره الواقدي وغيره وكان واليا لعلي رضي الله تعالى عنه على اليمن. قلت. وقد ذكره ابن حبان أيضا في الصحابة وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وذكره غير واحد في الصحابة منهم البغوي وابن منده وأبو نعيم والعسكري وغيرهم*

(58)(سي-سعيد)

بن سعيد الثعلبي

(1)

أبو الصباح الكوفي. روى عن سعيد ابن عمير الأنصاري وعكرمة مولى ابن عباس وابي الشعثا. الكندي. وعنه أبو أسامة ووكيع. ذكره ابن حبان في الثقات. له عند النسائي حديث واحد يأتي في ترجمة سعيد بن عمير*

(59)(ت ق-سعيد)

بن أبي سعيد الأنصاري المدني مولى أبي بكر ابن محمد ابن عمرو بن حزم. روى عن أدرع السلمي وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه موسى بن عبيدة الربذي. ذكره ابن حبان في الثقات*

(60)(سعيد)

بن أبي سعيد الزبيدي هو ابن عبد الجبار يأتى*

(1)

في المغنى هاهنا الثعلبي بمثلثة مفتوحة وسكون عين مهملة منسوب الى ثعلبة بن ثور وابن يربوع وكذا في الخلاصة بمثلثة ولكن في التقريب التغلبي بمثناة ومعجمة وفي المغنى (ابو الصباح) بفتح مهملة وشدة موحدة 12

ص: 37

(61)(ع-سعيد)

بن أبي سعيد واسمه كيسان

(1)

المقبري أبو سعد المدني وكان أبوه مكاتبا لامرأة من بني ليث والمقبري نسبة إلى مقبرة بالمدينة كان مجاورا لها. روى عن سعد وأبي هريرة وأبي سعيد وعائشة وأم سلمة ومعاوية ابن أبي سفيان وأبي شريح وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله وابن عمرو عن أبيه أبي سعيد ويزيد بن هرمز وأخيه عباد بن أبي سعيد وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة وسالم بن عبد الله مولى النصريين وأبي الحباب سعيد بن يسار وعبد الله ابن أبي قتادة وعبيد بن جريج وعمرو بن سليم وعطاء بن ميناء وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح وأبي سعيد مولى المهري وابي سلمة ابن عبد الرحمن وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وغيرهم وروي عن كعب بن عجرة وقيل عن رجل عنه. روى عنه مالك وابن إسحاق ويحيى بن سعيد الأنصاري وابن عجلان وابن أبي ذئب وعبد الحميد بن جعفر وعبيد الله بن عمرو عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب وإسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى وطلحة بن أبي سعيد وعمرو بن شعيب والوليد بن كثير ومعن بن محمد الغفاري وابنه عبد الله ابن سعيد والليث بن سعد وجماعة. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس به بأس وقال عثمان الدارمي عن ابن معين سعيد أوثق يعني من العلاء بن عبد الرحمن وقال ابن المديني وابن سعد والعجلي وأبو زرعة والنسائي ثقة وقال ابن خراش ثقة جليل أثبت الناس فيه الليث بن سعد وقال أبو حاتم صدوق وقال يعقوب ابن شيبة قد كان تغير وكبر واختلط قبل موته يقال بأربع سنين وكان شعبة

(1)

في المغنى (كيسان) بفتح كاف وسكون تحتية وبسين مهملة (والمقبرى) بمفتوحة وسكون قاف وضم موحدة وبفتح وبكسر 12 شريف الدين

ص: 38

يقول ثنا سعيد المقبري بعد ما كبر وقال الواقدي اختلط قبل موته بأربع سنين وقال ابن عدي إنما ذكرته لقول شعبة هذا وارجوان يكون من أهل الصدق وما تكلم فيه أحد إلا بخير وقال البخاري روى عنه يحيى بن أبي كثير فقال عن أبي سعد عن أبي شريح وقال ابن عساكر قدم الشام مرابطا وحدث بساحل بيروت. قال وقد فرق الخطيب بين سعيد بن أبي سعيد الذي حدث ببيروت وبين المقبري ووهم في ذلك. قال البخاري مات بعد نافع وقال نوح بن حبيب مات سنة (117) وقال يعقوب بن شيبة وغيره مات في أول خلافة هشام وقال ابن سعد وابن أبي خيثمة مات في آخر خلافة هشام سنة (123) وقال أبو عبيد مات سنة (25) وقال خليفة سنة (26). قلت. وذكر الحافظ سعد الدين الحارثي أن ابن عساكر لم يصب في توهيم الخطيب وصدق الحارثي قد جاء في كثير من الروايات عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن سعيد بن أبي سعيد الساحلي عن أنس والرواية التي وقعت لابن عساكر وفيها عن ابن جابر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري كأنها وهم من أحد الرواة وهو سليمان بن أحمد الواسطي فإنه ضعيف جدا وإن المقبري لم يقل أحد أنه يدعى الساحلي وهذا الساحلي غير معروف تفرد عنه ابن جابر وقد روى ابن ماجه في الجهاد عن عيسى بن يونس الرملي عن محمد بن شعيب بن شابور عن سعيد بن خالد ابن أبي طويل الصيداوي ويقال البيروتي عن أنس حديثا فيحتمل أن يكون سعيد بن أبي سعيد الساحلي هو سعيد بن خالد هذا فقد أخرج له

ص: 39

ابن ماجه حديثين من رواية ابن شعيب عن ابن جابر عنه فيحتمل أن يكون ابن جابر سقط في حديث سعيد بن خالد والله أعلم وفي الرواة سعيد بن أبي سعيد غير هذا أربعة عشر رجلا ذكر أكثرهم الخطيب في المتفق والمفترق تركتهم تخفيفا وقال ابن حبان في الثقات اختلط قبل موته بأربع سنين وقال الساجي قال ابن معين أثبت الناس في سعيد ابن أبي ذئب وقال ابن أبي حاتم سألت أبي هل سمع المقبري من عائشة فقال لا وذكر عبد الحق الإشبيلي أنه لم يسمع من أم سلمة أيضا*

(62)(ق-سعيد)

بن أبي سعيد البيروتي تقدم ذكره في الذي قبله

(1)

*

(63)(ت-سعيد)

بن سفيان الجحدري

(2)

أبو سفيان ويقال أبو الحسن البصري ويقال إنهما اثنان. روى عن داود بن أبي هند وكهمس بن الحسن وابن عون وعبد الله بن معدان وهشام الدستوائي وغيرهم. وعنه محمد بن بشار ومحمد بن المثنى وزيد بن أخرم وعقبة بن مكرم ويزيد بن سنان نزيل مصر وغيرهم. قال أبو حاتم محله الصدق وقال البخاري بلغني عن علي بن عبد الله قال ذهب حديثه وقال وحدثني إبراهيم بن بسطام قال مات سنة (4) أو خمس ومأتين وقال ابن حبان في الثقات كان ممن يخطئ حمل عليه علي بن المديني وليس من سلك مسلك الأثبات ثم لم يتعر من الخطأ استحق الحمل عليه*

(64)(ق-سعيد)

بن سفيان الأسلمي مولاهم المدني. روى عن جعفر

(1)

سعيد بن أبي سعيد في سعيد بن الحارث

(2)

الجحدرى فى لب اللباب بفتح اوله وثالثه ومهملات نسبة الى جحدر قبيلة 12 ابو الحسن

ص: 40

الصادق وسلام بن حكيم الصيرفي. وعنه ابن أبي فديك وعبد الله بن إبراهيم الغفاري. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له ابن ماجه حديثا واحدا إن الله مع المدين

(1)

. قلت. وقال صاحب الميزان لا يكاد يعرف*

(65)(ت-سعيد)

بن سلمان ويقال ابن سليمان الربعي

(2)

. روى عن يزيد ابن نعامة الضبي وعنه عمران بن مسلم القصير. ذكره ابن حبان في الثقات. له في الترمذي حديث واحد يأتي في يزيد بن نعامة*

(66)(بخ م د س-سعيد)

بن سلمة بن أبي الحسام العدوي مولاهم أبو عمرو المدني. روى عن أبيه وهشام بن عروة وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب وابن المنكدر والعلاء بن عبد الرحمن وغيرهم. وعنه عبد الصمد بن عبد الوارث وأبو عامر العقدي وعبد الله بن رجاء البصري وأبو سلمة التبوذكي وغيرهم قال أبو سلمة ما رأيت كتابا أصح من كتابه وقال الآجري عن أبي داود كان في لسانه وليس في حديثه وقال أبو حاتم سألت ابن معين عنه فلم يعرفه يعني حق معرفته وقال النسائي شيخ ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات. له في مسلم حديث أم زرع واستشهد به البخاري وروى له البخاري حديثا في الاستعاذة فقط وروى أبو داود في الطلاق عن محمد ابن معمر عن أبي عامر العقدي عن أبي عمرو السدوسي عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أن حبيبة بنت سهل كانت عند ثابت

(1)

في تهذيب الكمال وقال اسماعيل مع الدائن حتى يقضى دينه ما لم يكن دينه فيما يكرهه الله 12

(2)

في المغنى (الربعى) براء وموحدة مفتوحتين منسوب الى ربيعة بن نزار 12 أبو الحسن

ص: 41

ابن قيس بن شماس الحديث وروى هذا الحديث أحمد بن محمد بن شعيب الرجاني

(1)

عن محمد بن معمر عن أبي عامر العقدي عن سعيد بن سلمة عن عبد الله بن أبي بكر بإسناده فدلت هذه الرواية أن أبا عمرو المذكور في رواية أبي داود هو سعيد بن سلمة والله أعلم. قلت. وقال البخاري في تاريخه في ترجمة سعيد بن سلمة هو مولى آل عمر بن الخطاب وقال أبو عامر العقدي ثنا أبو عمرو السدوسي المدني فلا أدري هو هذا وغيره وسيأتي في ترجمة أبي عمرو المدني في الكنى ما يقرر أنهما واحد*

(67)(4 - سعيد)

بن سلمة المخزومي من آل ابن الأزرق

(2)

. روى عن المغيرة بن أبي بردة عن أبي هريرة حديث البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته.

وعنه صفوان بن سليم والجلاح أبو كثير. وهو حديث في إسناده اختلاف قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وصحح البخاري فيما حكاء عنه الترمذي في العلل المفرد حديثه وكذا صححه ابن خزيمة وابن حبان وغير واحد*

(68)(بخ-سعيد)

بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري المدني. روى عن أبيه وعمه خارجة. وعنه الزهري وأبو الزناد ومالك وعقيل بن خالد.

قال أبو حاتم صالح الحديث وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الأصمعي عن مالك كان فاضلا عابدا كثير الصلاة أكره على القضاء

(1)

الرجاني بفتحتين ونون وتشديد الجيم نسبة إلى رجان قال ياقوت رحمه الله اظنها ارجان التى بيمين الاهواز وفارس 12 لب اللباب

(2)

فى المغنى ابن الازرق بمفتوحة وسكون زاى فراء فقاف 12 أبو الحسن

ص: 42

وقال ابن حبان مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة. قلت. وقال ابن سعد ولي قضاء المدينة لإبراهيم بن هشام المخزومي مات ليالي مروان بن محمد وكان قليل الحديث وقال العجلي ثقة*

(69)(ع-سعيد)

بن سليمان الضبي

(1)

أبو عثمان الواسطي البزاز

(2)

المعروف بسعدويه. سكن بغداد وسمى ابن حبان جده كنانة وسمى ابن عساكر جده نشيطا فوهم. رأى معاوية بن صالح وروى عن سليمان بن كثير وسليمان بن المغيرة وحماد بن سلمة والليث بن سعد ومبارك بن فضالة وزهير بن معاوية وهشيم وأبي شهاب عبد ربه بن نافع وخلف بن خليفة وشريك القاضي ومحمد ابن مسلم الطائفي وعباد بن العوام وابن المبارك وعلي بن هاشم بن البريد ومنصور بن أبي الأسود ويونس بن بكير وغيرهم. وعنه البخاري وأبو داود بلا واسطة والباقون بواسطة محمد بن عبد الرحيم صاعقة والحسن بن محمد الزعفرني ومحمد بن حاتم بن ميمون وهارون الحمال ومحمد بن أبي غالب القومسي والذهلي والدارمي ويحيى بن موسى البلخي وإبراهيم الجوزجاني والفضل بن العباس الحلبي وعثمان بن خرزاذ وأبو بكر بن أبي شيبة وعلي ابن الحسن الهرثمي وأبو زرعة وأبو حاتم ويحيى بن معين وقتيبة بن سعيد وإبراهيم الحربي وعباس الدوري وخلف بن عمرو العكبري وجعفر الطيالسي وعبد الكريم الديرعاقولي وجماعة. قال أبو حاتم ثقة مأمون ولعله أوثق

(1)

(الضبي) في المغنى بفتح ضاد وشدة موحدة نسبة الى ضبة بن ادو (الواسطى) في لب اللباب بكسر المهملة نسبة الى واسط مدينة بالعراق 12 ابو الحسن

(2)

وفى هامش الخلاصة اليزاز آخره زاي 12

ص: 43

من عفان وقال صالح بن محمد عنه ما دلست قط ليتني أحدث بما قد سمعت قال وسمعته يقول حججت ستين حجة وقال الدوري سئل ابن معين عنه وعن عمرو بن عون فقال كان سعدويه أكيسهما وقال جعفر الطيالسي عن ابن معين كأن سعدويه قبل أن يحدث أكيس منه حين حدث وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان صاحب تصحيف ما شئت وقال العجلي واسطي ثقة قيل له بعد ما رجع من المحنة ما فعلتم قال كفرنا ورجعنا وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث توفي ببغداد لأربع خلون من ذي الحجة سنة خمس وعشرين ومائتين وقال السراج سمعت عبدوس بن مالك يقول سمعت مولى سعدويه يقول مات وله مائة سنة. قلت.

وذكره ابن حبان في الثقات*

(70)(تمييز-سعيد)

بن سليمان بن خالد ابن بنت نشيط

(1)

الديلي البصري المعروف بالنشيطي مولى زياد. روى عن أبان بن يزيد العطار وجرير ابن حازم وحماد بن سلمة وربيعة بن كلثوم ومهدي بن ميمون وأبي الأشهب العطاردي وأبي طلحة الراسبي وغيرهم. وعنه أبو زرعة الرازي وأبو حاتم محمد بن إدريس وأحمد بن داود المكي وعثمان بن عمر الضبي ومحمد بن سليمان المنفرى والعباس بن الفضل الأسفاطي. قال ابن أبي حاتم سمعت أبي لا يرضاه وفيه نظر وسألت أبا زرعة عنه فقال

(1)

فى المغنى (نشيط) بمفتوحة وكسر شين معجمة فتحتية ثم مهملة ولعل النسبة اليه نشيطى (والديلى) بكسر دال وبياء بدل همزة منسوب الى الديل بمكسورة وسكون ياء 12 ابو الحسن

ص: 44

نسأل الله السلامة فقلت صدوق فحرك رأسه وقال ليس بالقوي وقال الآجري عن أبي داود لا أحدث عنه. قلت. قال الدارقطني تكلموا فيه*

(71)(سعيد)

بن سليمان ويقال ابن سلمة الربعي تقدم*

(72)(ز د ت س-سعيد)

بن سمعان

(1)

الأنصاري الزرقي مولاهم المدني روى عن أبي هريرة وابن حسنة

(2)

. وعنه ابن أبي داود وسابق بن عبد الله الرقي ومحمد بن أبي ذئب. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال البرقاني عن الدارقطني ثقة وقال الحاكم تابعي معروف وقال الأزدي ضعيف*

(73)(ز م د ت س ق-سعيد)

بن سنان البرجمي

(3)

أبو سنان الشيباني الأصغر الكوفي. روى عن طاوس وأبي إسحاق السبيعي وعمرو بن مرة وسعيد بن جبير وعلقمة بن مرثد وحبيب بن أبي ثابت وأبي حصين وليث بن أبي سليم ووهب بن خالد الحمصي وغيرهم. وعنه الثوري وابن المبارك ووكيع وجرير بن عبد الحميد وإسحاق بن سليمان الرازي وأسباط بن محمد القرشي وأبو داود الطيالسي وابن نمير وأبو أحمد الزبيري ومحمد بن مسلمة الحراني وموسى بن أعين الجزري ومهران بن أبي عمر

(1)

في المغنى سمعان بكسر سين وفتحها وسكون ميم واهمال عين 12

(2)

وفى الخلاصة ابن حسنة الجهني وعنه ابن وهب وفى هامشه في نسخة اخرى ابن المنكدر وعنه ابن وهب 12 شريف الدين

(3)

في المغنى (البرجمى) بضم باء وسكون راء وضم جيم ذكر صاحب لب اللباب أنه منسوب إلى البراجم قبيلة من تميم 12 ابو الحسن

ص: 45

وزافر بن سليمان وأبو نعيم وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد كان رجلا صالحا ولم يكن يقيم الحديث وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بالقوي في الحديث وقال الدوري وغيره عن ابن معين وقال العجلي كوفي جائز الحديث وقال ابن سعد كان من أهل الكوفة ولكنه سكن الري وكان سيئ الخلق وقال أبو حاتم صدوق ثقة وقال الآجري عن أبي داود ثقة من رفعاء الناس وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان عابدا فاضلا. قلت. ووثقه يعقوب بن سفيان وقال ابن عدي له غرائب وإفرادات وأرجو أنه ممن لا يتعمد الكذب ولعله إنما يهم في الشيء بعد الشيء وقال الدارقطني سعيد بن سنان اثنان أبو مهدي حمصي يضع الحديث وأبو سنان كوفي سكن الري من الثقات*

(74)(ق-سعيد)

بن سنان أبو مهدي الحنفي ويقال الكندي الحمصي. روى عن أبيه وأبي الزاهرية ويزيد بن عبد الله بن عريب وهارون بن هارون وراشد بن سعد وثعلبة بن مسلم الخثعمي والوليد بن عامر البزنى وعنه بقية وبشر بن بكر التنيسي وابن المبارك ومحمد بن حرب والوليد بن مسلم ومسكين بن بكير وأبو اليمان وعلي بن عياش وأبو جعفر النفيلي وصفوان ابن صالح وعدة. قال أحمد ضعيف وقال ابن معين ليس بثقة وقال الجوزجاني أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة لا تشبه أحاديث الناس وكان أبو اليمان يثني عليه في فضله وعبادته فنظرت في أحاديثه فإذا أحاديثه معضلة فلما رجعت إلى العراق قال لي ابن معين لعلك كتبتها يا أبا إسحاق قلت

ص: 46

كتبت منها شيئا يسيرا لأعتبر به فقال تلك لا يعتبر بها هي بواطيل وقال أحمد بن صالح المصري منكر الحديث ما أعرف من حديثه إلا حديثين أو ثلاثة وقال دحيم ليس بشيء وبشر بن نمير أحسن حالا منه وقال عثمان الدارمي عن ابن المديني لا أعرفه وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال ابن عدي وعامة ما يرويه غير محفوظ وكان من صالحي أهل الشام إلا أن في بعض رواياته ما فيه وقال ابن أبي خيثمة حدثني صاحب لي من بني تميم قال قال أبو مسهر ثنا صدقة بن خالد ثنا أبو مهدي وكان ثقة مرضيا. قال يحيى بن صالح الوحاظي مات سنة ثلاث وستين ومائة وقال يزيد بن عبد ربه مات سنة (68) سنة مولدي. قلت. وقال ابن حبان منكر الحديث لا يعجبني الاحتجاج بخبره وكان ابن معين سيئ الرأي فيه ونسخته أكثرها مقلوبة وقال المروزي عن أحمد ليس بشيء وقال أبو بكر البزار سيئ الحفظ وسئل أبو زرعة عنه فأومى بيده إنه ضعيف وقال مسلم في الكنى منكر الحديث وقال الحاكم أبو أحمد حديثه ليس بالقائم وتقدم قول الدارقطني فيه في الذي قبله*

(75)(د س-سعيد)

بن شبيب

(1)

الحضرمي أبو عثمان المصري. روى عن مالك بن أنس وقتيبة وخلف بن خليفة وعباد بن العوام ويحيى بن أبي زائدة وغيرهم. وعنه أبو داود والنسائي عن إبراهيم الجوزجاني عنه وأبو توبة

(1)

في التقريب (سعيد بن شبيب بفتح المعجمة وموحدتين بينهما تحتانية ساكنة (والحضرمى) في لب اللباب بفتح اوله والراء وسكون المعجمة نسبة الى حضرموت بلد باقصى اليمن وقبيلة 12 ابو الحسن

ص: 47

الحلبي وهومن أقرانه وأبو حاتم وعبد الكريم الدير عاقولي وأبو نشيط محمد ابن هارون البغدادي وغيرهم. قال إبراهيم الجوزجاني كان شيخا صالحا*

(76)(خ س ق-سعيد)

بن شرحبيل الكندي العقيقي

(1)

الكوفي. روى عن الليث وابن لهيعة وخلاد بن سليمان الحضرمي والقاسم بن عبد الله بن عمر العمري وغيرهم. وعنه البخاري وروى له النسائي وابن ماجه بواسطة القاسم ابن زكرياء بن دينار وأبي كريب وأبي بكر بن أبي شيبة وابن أبي شيبة إبراهيم ابن أبي بكر بن أبي شيبة وأحمد بن إبراهيم الدورقي وعباس الدوري والحارث ابن أبي أسامة وغيرهم. قال محمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة اثنتي عشرة ومائتين. قلت. وقال الدارقطني ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات قال وروى عنه الكوفيون*

(77)(د فق-سعيد)

بن أبي صدقة البصري أبو قرة

(2)

. روى عن محمد بن سيرين ويعلى بن حكيم. وعنه حماد بن زيد ووهيب بن خالد وكناه وابن علية والفضل بن عبد الرحمن البصري. قال أحمد وابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله*

(78)(بخ م مد س فق-سعيد)

بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي أبو عثمان يقال أبو عبد الرحمن قتل أبوه يوم بدر كافرا ومات جده أبو أحيحة قبل بدر مشركا قال ابن سعد قبض النبي صلى الله عليه وسلم ولسعيد تسع سنين

(1)

العقيقى بمهملة وقافين نسبة الى عقيق جد له كما صرح به في تهذيب الكمال 12 أبو الحسن

(2)

(أبو قرة) بضم قاف وشدة راء كذا في المغنى عند ذكر رجل آخر 12 أبو الحسن

ص: 48

روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن عمر وعثمان وعائشة. وعنه ابناه عمرو يحيى ومولاه كعب وسالم بن عبد الله بن عمرو عروة بن الزبير وغيرهم.

قال الزبير بن بكار استعمله عثمان على الكوفة وغزا بالناس طبرستان واستعمله معاوية على المدينة. وقال سعيد بن عبد العزيز قال معاوية لكل قوم كريم وكريمنا سعيد. وقال أيضا أقيمت عربية القرآن على لسان سعيد لأنه كان أشبههم لهجة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وقال ابن عبد البر كان من أشراف قريش وهو أحد الذين كتبوا المصحف لعثمان. وروى عبد العزيز بن أبان عن خالد بن سعيد عن أبيه عن ابن عمر قال جاءت امرأة ببرد فقالت إني نويت أن أعطي هذا البرد أكرم العرب فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعطيه هذا الغلام يعني سعيد بن العاص. رواه الزبير بن بكار وقال الزبير مات في قصره بالعرصة على ثلاثة أميال من المدينة ودفن بالبقيع سنة (58) وقال البخاري قال مسدد مات سعيد وأبو هريرة وعائشة وابن عامر سنة (57) أو (58) قال وقال غيره مات سعيد سنة (9) وهو قول خليفة بن خياط. وروى الترمذي من حديث أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده رفعه ما نحل والد ولدا أفضل من أدب حسن وقال غريب وهذا عندي مرسل. قلت. يحتمل أن يكون ضمير الجد يعود على أيوب وهذا ظاهر ويحتمل أن يعود على موسى فيكون الحديث من مسند سعيد بن العاص فيستفاد منه أن الترمذي أخرج لسعيد أيضا وهو مع ذلك مرسل إذ لم يثبت سماع سعيد والحديث الذي رواه الزبير لا يصح لأن

ص: 49

عبد العزيز ساقط والراوي عنه مجهول وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين وروى الطبراني في معجمه أن عثمان قال أي الناس أفصح قالوا سعيد بن العاص وقال ابن عبد البر كان ممن اعتزل الجمل وصفين وقال أبو أحمد العسكري له صحبة وفي هذا الجزم بها نظر نعم له رؤية*

(79)(بخ-سعيد)

بن عامر الضبعي

(1)

أبو محمد البصري. روى عن خاله جويرية بن أسماء وشعبة وهمام بن يحيى وسعيد بن أبي عروبة وأبي عامر الخزاز ومحمد بن عمرو بن علقمة ويحيى بن أبي الحجاج وأبان بن أبي عياش وغيرهم وعنه أحمد وعلي بن المديني وإسحاق بن راهويه وابن معين وبندار والمقدميان

(2)

وعقبة بن مكرم وأبو بكر بن أبي شيبة وعباس العنبري وعباس الدوري وعبد الله الدارمي وعبد بن حميد وإسحاق الكوسج والحسن بن علي الخلال وأبو خيثمة والحارث بن أبي أسامة والكديمي وغيرهم. قال محمد بن الوليد التستري عن يحيى بن سعيد هو شيخ المصر منذ أربعين سنة وقال يحيى أيضاً إني لا غبط جيرانه وقال ابن مهدي لابنه يحيى الزمه فلو حدثنا كل يوم حديثا لأتيناه وقال أبو مسعود وزياد بن أيوب ما رأيت بالبصرة مثله وقال ابن معين حدثنا سعيد بن عامر الثقة المأمون وقال أبو حاتم كان رجلا صالحا وكان في حديثه بعض الغلط وهو صدوق وقال ابن سعد كان ثقة صالحا وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان مولده سنة (122) ومات لأربع بقين من شوال سنة (208) قال أبو بكر الخطيب حدث عنه ابن المبارك ومحمد بن

(1)

في الخلاصة الضبعى بضم المعجمة وفتح الموحدة 12 شريف الدين

(2)

هما محمد بن أبي بكر بن علي المقدمى وابن عمه محمد بن عمر كذا في تهذيب الكمال 12 الحسن النعماني

ص: 50

يحيى بن المنذر القزاز وبين وفاتيهما مائة وتسع سنين. قلت. وقال العجلي ثقة رجل صالح من خيار الناس وقال ابن قانع ثقة*

(1)

(80)(تمييز-سعيد)

بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح القرشي الجمحي. وأمه أروى بنت أبي معيط الأموية أسلم قبل خيبر وهاجر فشهدها وما بعدها وولاه عمرا مرة حمص وكان مشهورا بالزهد وله في ذلك قصص مع عمر مذكورة في حلية الأولياء وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه عبد الرحمن بن سابط وشهر بن حوشب وغيرهما وروايتهم عنه مرسلة فقد قال ابن سعدانه مات سنة عشرين في خلافة عمر وفيها أرخه غير واحد وقيل قبلها بسنة وقيل بعدها بسنة*

(81)(ق-سعيد)

بن عامر. روى عن ابن عمر حديث لا تكرعوا

(2)

وعنه ليث ابن أبي سليم. وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ليس به بأس وقال أبو حاتم لا يعرف وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وزعم ابن خلفون أنه سعيد ابن عامر بن حذيم ولا ينبغي أن يلتفت إلى ما قال لأن ذاك صحابي مات في عهد عمر رضي الله عنه*

(82)(د ت-سعيد)

بن عبد الله بن جريح

(3)

الأسلمي البصري مولى أبي برزة

(1)

سعيد بن عامر في سعيد بن أبي بردة 12 هامش

(2)

وتمامه في تهذيب الكمال عن سعيد بن عامر قال مررنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم على بركة من ماء فجعلنا نكرع فيها فقال لا تكرعوا واغسلوا ايديكم واشربوا منها فانه ليس انا اطيب من كف 12

(3)

في المغنى (جريج) بضم جيم اولى وفتح راء وسكون ياء (وابو برزة) بمفتوحة فساكنة فزاي 12 أبو الحسن

ص: 51

روى عن مولاه عن نافع مولى ابن عمرو محمد بن سيرين. وعنه الأعمش وعزرة بن ثابت وحوشب بن عقيل وأبان بن أبي عياش ومحمد بن مهزم الرمام وهو الشعاب كان يرم القصاع. قال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات وصحح له الترمذي. قلت. ذكره ابن المديني في الطبقة السابعة من أصحاب نافع*

(83)(سعيد)

بن عبد الله بن قارظ تقدم في سعيد بن خالد بن عبد الله*

(1)

(84)(سعيد)

بن عبد الله الأغطش تقدم في سعد*

(85)(ت عس ق-سعيد)

بن عبد الله الجهني حجازي. روى عن محمد بن عمر بن علي. وعنه عبد الله بن وهب. قال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم حديث واحد ثلاثة يا علي لا تؤخر

(2)

. قلت.

وقال العجلي مصري ثقة*

(3)

(86)(م د-سعيد)

بن عبد الجبار بن يزيد القرشي أبو عثمان الكرابيسي البصري نزيل مكة. روى عن حماد بن سلمة ومالك وفضيل بن عياض ورفاعة بن يحيى الزرقي والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي وغيرهم. وعنه مسلم وأبو داود وأبو زرعة وأبو حاتم وعبد الله بن أحمد بن حنبل وابن أبي عاصم وبقي بن مخلد وموسى بن هارون ويعقوب بن سفيان والحسن بن سفيان

(1)

(سعيد) بن عبد الله بن مرجانة في سعيد بن مرجانة 12 هامش

(2)

والحديث في مشكاة المصابيح هكذا-يا علي ثلاث لا تؤخرها الصلاة اذا اتت والجنازة اذا حضرت والايم اذا وجدت لها كفوا 12

(3)

سعيد ابن عبد الله القرشي العامري في سعيد بن مرجانة 12 هامش

ص: 52

وأبو يعلى الموصلي وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو بكر الخطيب كان ثقة وقال البغوي مات في آخر ذي الحجة سنة (236) زاد غيره بالبصرة*

(87)(ق-سعيد)

بن عبد الجبار الزبيدي

(1)

أبو عثمان ويقال أبو عثيم بن أبي سعيد الحمصي. روى عن هشام بن عروة ووحشي بن حرب بن وحشى وروح ابن جناح وعدة. وعنه بقية بن الوليد ويحيى بن آدم ومحمد بن أبي بكر المقدمي وغيرهم قال قتيبة رأيته بالبصرة وكان جرير يكذبه وقال ابن المديني أبو عثمان الشامي اسمه سعيد بن عبد الجبار ولم يكن بشيء كان يحدثنا بالشئ فأنكرنا عليه بعد ذلك فجحد وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي وعامة حديثه مما لا يتابع عليه. روى له ابن ماجه حديثا واحدا في الكحل وهو صائم

(2)

. قلت. ووقع في روايته سعيد بن أبي سعيد وفرق ابن عدي بين سعيد بن عبد الجبار الزبيدي وبين سعيد بن أبي سعيد الزبيدي فقال في الثاني حديثه غير محفوظ وليس هو بالكثير وقال أبو أحمد الحاكم يرمى بالكذب*

(88)(سعيد)

بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي الكوفي. روى عن أبيه وعمه. وعنه ابن أخيه محمد بن حجر بن عبد الجبار وعبد الله بن عمرو بن

(1)

(الزبيدى) في المغنى بمضمومة وفتح موحدة منسوب الى زبيد اسمه منبه ابن مصعب (وابو عثيم) بضم مهملة وفتح مثلثة وسكون مثناة تحت (والحمصى) في لب اللباب بالكسر والسكون نسبة الى حمص بلد بالشام 12

(2)

في تهذيب الكمال عن عائشة اكتحل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو صائم 12 ابو الحسن

ص: 53

أبان. قال النسائي ليس بالقوي وقال ابن عدي ليس له كثير حديث. قلت.

وذكره ابن حبان في الثقات وقال كنيته أبو الحسن. مات سنة (158) *

(89)(تمييز-سعيد)

بن عبد الجبار. روى عن محمد بن جابر الحنفي. وعنه أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني. قلت. قال صاحب الميزان لا يعرف*

(90)(ع-سعيد)

بن عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي مولاهم الكوفي. روى عن أبيه وعن ابن عباس وواثلة. وعنه جعفر بن أبي المغيرة وطلحة بن مصرف وعزرة بن عبد الرحمن وقتادة وعبدة بن أبي لبابة وزبيد اليامي وسلمة ابن كهيل وقيل بينهما ذر بن عبد الله وحبيب بن أبي ثابت والصحيح أن بينهما ذر بن عبد الله والحكم بن عتيبة وعطاء بن السائب وغيرهم. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت وقال ابن أبي حاتم قال أبو زرعة روايته عن عثمان مرسلة وقال أحمد بن حنبل هو حسن الحديث*

(91)(بخ-سعيد)

بن أبي عبد الرحمن بن جحش

(1)

الجحشي حجازي روى عن أبيه والسائب بن يزيد وعمر بن عبد العزيز وابن عمر على خلاف فيه وأبي بكر بن عمرو بن حزم على خلاف فيه وعمرة بنت عبد الرحمن. وعنه معمر بن راشد. قال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. لكن وقع في النسخة روى عنه محمد بن راشد فكأنه تصحيف فيحرر وقال ابن أبي حاتم روايته عن علي بن أبي طالب مرسلة*

(1)

في المغنى (جحش) بفتح جيم وسكون مهملة واظن انه اليه نسب الجحشى 12 ابو الحسن

ص: 54

(92)(ت س-سعيد)

بن عبد الرحمن بن حسان ويقال ابن عبد الرحمن ابن أبي سعيد أبو عبيد الله المخزومي. روى عن هشام بن سليمان المخزومي وحسين بن زيد بن علي وإبراهيم وسفيان ابني عيينة وعبد الله ابن الوليد العدني. وعنه الترمذي والنسائي وابن خزيمة وزكرياء الساجي والمفضل بن محمد الجندي وابن صاعد وغيرهم. قال النسائي ثقة وقال مرة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (249) زاد غيره بمكة. قلت. وقال مسلمة في كتاب الصلة سعيد بن عبد الرحمن بن سعيد بن حسان بن عبيد الله بن أبي نهيك بن أبي السائب صيفي بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أنا عنه غير واحد وهو ثقة في ابن عيينة*

(93)(م-سعيد)

بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري

(1)

الأنصاري المدني روى عن أبيه. وعنه الوليد بن كثير ومحمد بن إسحاق وسهيل بن أبي صالح. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له مسلم حديثا واحدا في حرم المدينة

(2)

. قلت. ذكر ابن سعدان سعيدا هذا لقبه ربيح وقد تقدم والأرجح أنهما أخوان*

(94)(عخ م د س ق-سعيد)

بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حميل بن عامر بن

(1)

في المغنى (الخدري) بضم الخاء المعجمة وسكون المهملة نسبة الى خدرة وهو الحر بن عوف 12

(2)

تمامه في تهذيب الكمال عن أبي سعيد الخدرى أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول اني حرمت ما بين لابتى المدينة كما حرم ابراهيم مكة 12 شريف الدين

ص: 55

حذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح الجمحي

(3)

أبو عبد الله المدني قاضي بغداد. روى عن أبي حازم بن دينار وهشام بن عروة وسهيل بن أبي صالح وعبد الرحمن بن القاسم وعبيد الله بن عمرو موسى بن علي بن رباح وغيرهم وعنه الليث بن سعد وهو من أقرانه وابن وهب وسريج بن النعمان وأبو توبة وإسحاق الفروي وصالح بن رزيق ومحمد بن عيسى بن الطباع ولوين وعلى ابن حجر وغيرهم. قال صالح بن أحمد عن أبيه ليس به بأس وحديثه مقارب وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال يعقوب بن سفيان لين الحديث وقال أبو حاتم صالح وقال النسائي لا بأس به وقال الساجي يروي عن هشام وسهيل أحاديث لا يتابع عليها وقال ابن عدي له غرائب حسان وأرجو أنها مستقيمة وإنما يهم في الشيء بعد الشيء فيرفع موقوفا ويصل مرسلا لا عن تعمد. قال أبو حسان الزيادي وغيره مات سنة (176) وهو ابن اثنتين وسبعين سنة. قلت. ووثقه ابن نمير وموسى بن هارون والعجلي والحاكم أبو عبد الله وقال ابن حبان يروي عن عبد الله بن عمر وغيره من الثقات أشياء موضوعة يتخايل إلى من سمعها أنه كان المتعمد لها ونقل ابن الجوزي عن أبي حاتم لا يحتج به*

(95)(س-سعيد)

بن عبد الرحمن بن عبد الله الزبيدي أبو شيبة

(1)

الكوفي قاضي الري. روى عن مجاهد وسعيد بن جبير وابن أبي مليكة

(3)

الجمحى في المغنى بمضمومة وفتح ميم واهمال حاء منسوب الى جمح بن عمرو بن هصيص 12

(1)

ابو شيبة بمفتوحة وسكون تحتية وبموحدة 12

ص: 56

وإبراهيم التيمي وإبراهيم النخعي. وعنه الثوري وحكام بن سلم وزهير وعبد الواحد بن زياد وجرير بن عبد الرحيم وغيرهم. قال البخاري لا يتابع في حديثه وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع. مات سنة (156) روى له النسائي حديثا واحدا في المزارعة. قلت. وقال ابن عدي ليس بذاك المعروف وفي الثقات لابن حبان لما ذكره وذكر أنه يروي عنه عبد الواحد بن زياد ومروان بن معاوية قال وليس هذا بسعيد بن عبد الرحمن الذي كان بالري ذاك زبيري بالراء روى عنه حكام ابن سلم وهذا زبيدي بالدال انتهى كلامه وهو مصرح بالتفريق وقد ذكر الدوري عن ابن معين قال سعيد بن عبد الرحمن الزبيدي قد سمع منه أبو جعفر الرازي وهو ثقة وهذا يدل على الجمع وهو الصواب إن شاء الله تعالى*

(96)(س-سعيد)

بن عبد الرحمن بن عبد الملك البغدادي أبو عثمان نزيل أنطاكية. روى عن أبي صالح الفراء ويعقوب بن كعب الأنطاكي وإسماعيل بن أبي أويس. وعنه النسائي وحاجب بن أركين الفرغاني (2) وأبو علي السميدع بن الحسن الأنطاكي وميمون بن أحمد بن سعيد المؤدب. قلت. ذكره النسائي في مشيخته وقال لا بأس به*

(97)(د-سعيد)

بن عبد الرحمن بن أبي العمياء الكناني المصري. روى عن سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف والسائب بن مهجان المقدسي وعنه ابن وهب وخالد بن حميد المهري. ذكره ابن حبان في الثقات روى له

ص: 57

أبو داود حديثا واحدا لا تشددوا على أنفسكم*

(98)(بخ د ت-سعيد)

بن عبد الرحمن بن مكمل

(1)

الأعشى الزهري المدني. روى عن أيوب بن بشير المعاوي وأزهر بن عبد الله. وعنه سهيل بن أبي صالح وشريك بن عبد الله بن أبي نمر. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

(99)(د-سعيد)

بن عبد الرحمن بن يزيد بن رقيش

(2)

بن رياب الأسدي المدني من حلفاء بني عبد شمس. روى عن خاله عبد الله بن أبي أحمد بن جحش وأنس بن مالك وأبي الأسود الدئلى ونافع مولى ابن عمر وشيوخ من بني عمرو بن عوف. وعنه مالك وخالد بن سعيد ابن أبي مريم ومجمع بن يعقوب ويحيى بن سعيد الأنصاري وإسماعيل بن جعفر والدراوردي وفليح بن سليمان ومحمد بن شعيب بن شابور وغيرهم. قال أبو زرعة شيخ مدني ثقة وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(100)(د-سعيد)

بن عبد الرحمن أبو صالح الغفاري

(3)

روى عن علي وجبلة بن الحارث الغفاري وله صحبة وعقبة بن عامر الجهني وكعب الأحبار. وعنه

(1)

في التقريب (مكمل) بضم الميم وسكون الكاف وكسر الميم الثانية 12

(2)

في التقريب (رقيش) بالقاف والشين المعجمة مصغرا (ورياب) بكسر راء وبمثناة تحت فالف فموحدة 12

(3)

الغفارى في المغنى بمكسورة وخفة فاء نسبة الى غفار بن مليك بن ضمرة 12 ابو الحسن

ص: 58

الحجاج بن شداد الصنعاني وعمار بن أسعد المرادي وإبراهيم بن نشيط وأسامة ابن يساف. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الوعلاني عداده في أهل مصر وقال ابن يونس يروي عن أبي هريرة وهبيب بن مغفل وروايته عن علي مرسلة وما أظنه سمع منه وروى عنه عطاء بن دينار ويزيد بن قوذر وقال إنه مولى بني غفار وقال العجلي مصري تابعي ثقة*

(101)(بخ-سعيد)

بن عبد الرحمن القرشي الأموي مولى آل سعيد بن العاص. روى عن حنظلة بن علي الأسلمي عن أبي هريرة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه إسحاق بن سليمان الرازي. ذكره ابن حبان في الثقات*

(102)(بخ م 4 - سعيد)

بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي أبو محمد ويقال أبو عبد العزيز الدمشقي قرأ القرآن على ابن عامر ويزيد بن أبي مالك وسأل عطاء بن أبي رباح وروى عن عبد العزيز بن صهيب والزهري وربيعة بن يزيد الدمشقي وإسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر وبلال ابن سعد وسليمان بن موسى وعطية بن قيس ومكحول وأبي الزبير ويونس ابن ميسرة بن حلبس وجماعة. وعنه الثوري وشعبة وهما من أقرانه وابن المبارك وبشر بن بكر التنيسي وبقية وحجاج بن محمد وسلمة بن العيار ويزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي وأبو حيوة شريح بن يزيد ومحمد بن شعيب بن شابور ومروان بن محمد ووكيع والوليد بن مسلم ويحيى بن إسحاق ومسكين بن بكير وعمر بن عبد الوحد وعبد الملك بن محمد الصنعاني ويحيى بن سعيد

ص: 59

القطان وعبد الرحمن بن مهدي وأبو اليمان وأبو مسهر وعبد الله بن يوسف وأبو صالح كاتب الليث وأبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي وجماعة. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بالشام رجل أصح حديثا من سعيد بن عبد العزيز هو والأوزاعي عندي سواء وقال ابن معين وأبو حاتم والعجلى ثقة وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لدحيم من بعد عبد الرحمن بن يزيد بن جابر من أصحاب مكحول قال الأوزاعي وسعيد قال وقلت ليحيى بن معين وذكرت له الحجة محمد ابن إسحاق منهم فقال كان ثقة إنما الحجة عبيد الله بن عمرو مالك والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وقال عمرو بن علي حديث الشاميين ضعيف الانفرا منهم الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وقال أبو حاتم كان أبو مسهر يقدم سعيد بن عبد العزيز على الأوزاعي ولا أقدم بالشام بعد الأوزاعي على سعيد أحدا وقال مروان بن محمد كان علم سعيد في صدره وقال النسائي ثقة ثبت وقال أبو مسهر كان قد اختلط قبل موته وقال أحمد بلغني عن أبي مسهر أنه قال ولد سنة (90) وقال أبو مسهر وغير واحد مات سنة (167) وقال سليمان بن سلمة الخبائري مات سنة (168) وقال الحاكم أبو عبد الله هو لأهل الشام كمالك لأهل المدينة في التقدم والفضل والفقه والأمانة. قلت.

وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال أبو جعفر العامري رأى أنسا وكان فاضلا دينا ورعا وكان مفتي أهل دمشق وقال ابن حبان في الثقات كان من عباد أهل الشام وفقهائهم ومتقنيهم في الرواية وقال الآجري عن أبي داود تغير قبل موته وكذا قال حمزة الكناني وقال البخاري في تاريخه قال علي عن

ص: 60

الوليد بن مسلم أحدثكم عن الثقات صفوان بن عمرو وابن جابر وسعيد ابن عبد العزيز وقال الدوري عن ابن معين اختلط قبل موته وكان يعرض عليه فيقول لا أجيزها لا أجيزها*

(103)(خ ز س ق-سعيد)

بن عبيد الله بن جبير بن حية

(1)

الثقفي الجبيري البصري. روى عن عمه زياد وبكر بن عبد الله المزني والحسن البصري والحكم بن الأعرج وعبد الله بن بريدة وغيرهم. وعنه إسماعيل ابنه ومعتمر ابن سليمان وأبو عبيدة الحداد وبشر بن السري وخالد بن الحارث وروح ابن عبادة ومكي بن إبراهيم وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبو زرعة ثقة وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

وقال الحاكم عن الدارقطني ليس بالقوي يحدث بأحاديث يسندها وغيره يوقفها واستنكر البخاري له حديثا في تاريخه*

(104)(سعيد)

بن عبيد بن زيد بن عقبة صوابه سعيد بن زيد بن عقبة تقدم*

(105)(د ت ق-سعيد)

بن عبيد بن السباق الثقفي أبو السباق المدني. روى عن أبيه ومحمد بن أسامة بن زيد وأبي هريرة وأبي سعيد وأيوب بن بشير وعنه ابن إسحاق والزهري وسهيل بن أبي صالح وإسماعيل بن محمد بن سعد وفليح بن سليمان ويزيد بن عياض بن جعدبة. قال النسائي ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم حديث في المذي وعند الترمذي آخر في الدعاء لأسامة*

(1)

(حية) في التقريب بالحاء المهملة والتحتانية (والجبيرى) في المغنى ولب اللباب بضم الجيم ثم الموحدة مصغرا نسبة الى جبير جد 12 أبو الحسن

ص: 61

(106)(خ م د ت س-سعيد)

بن عبيد الطائي أبو الهذيل

(1)

الكوفي. روى عن أخيه عقبة وبشير بن يسار وعلي بن ربيعة الوالبي والقاسم بن المسعودي وسعيد بن جبير وغيرهم. وعنه الثوري وابن المبارك ومروان بن معاوية وعبد الله بن نمير وقران بن تمام والفضل بن موسى ويحيى القطان ووكيع ويزيد بن هارون وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن المديني عن يحيى ليس به بأس وقال أحمد وابن معين ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال الآجري عن أبي داود كان شعبة يتمنى لقاءه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ووثقه العجلي ويعقوب بن سفيان وابن نمير وغيرهم*

(107)(ت س-سعيد)

بن عبيد الهنائي

(2)

البصري. روى عن بكر بن عبد الله المزني والحسن البصري وعبد الله بن شقيق. وعنه عبد الصمد بن عبد الوارث وأبو سعيد مولى بني هاشم وأبو قتيبة وكثير بن فائد ومسلم بن إبراهيم. قال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أبو بكر البزاز في مسنده ليس به بأس*

(108)(مدت-سعيد)

بن عبيد أخو محمد بن عبيد. روى عن أبي حاتم المزني روى عنه عبد الله بن هرمز الفدكي مقرونا بأخيه محمد*

(3)

(109)(د-سعيد)

بن عثمان البلوي

(4)

المدني. روى عن عاصم بن

(1)

في المغنى ابو الهذيل بمضمومة وفتح ذال 12

(2)

الهنائى بضم الهاء نسبة الى هناءة بطن من الأزد 12 لب اللباب

(3)

سعيد بن عثمان ابن خالد في عبادة الزرقى 12 هامش

(4)

البلوى بفتحتين نسبة الى بلى بن عمرو بن الحاف بن قضاعة 12 تقريب التهذيب

ص: 62

ابى البداح ابن عاصم وعروة أو عزرة بن سعيد وجدته أنيسة بنت عدي. روى عنه عيسى بن يونس. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديثا واحدا في الجنائز*

(110)(ع-سعيد)

بن أبي عروبة

(1)

واسمه مهران العدوي مولى بني عدي بن يشكر أبو النضر البصري. روى عن قتادة والنضر بن أنس والحسن البصري وعبد الله بن فيروز الداناج وأبي معشر زياد بن كليب وزياد الأعلم ومطر الوراق وأيوب وعامر الأحول وعلي بن الحكم البناني وأبي رجاء العطاردي وأبي نضرة العبدي ويعلى بن حكيم وأبي التياح وجماعة. وعنه الأعمش وهو من شيوخه وشعبة وعبد الأعلى بن عبد الأعلى وخالد بن الحارث وروح ابن عبادة ويزيد بن زريع وأبو بحر البكراوي ومحمد بن أبي عدي ومحمد بن سواء ويحيى القطان وبشر بن المفضل وسهل بن يوسف وابن المبارك وعبد الوارث ابن سعيد وكهمس بن المنهال وابن علية وأبو أسامة وسالم بن نوح وسعيد بن عامر وأبو خالد الأحمر وعبدة وعلي بن مسهر وعلي بن يونس وعبد الوهاب بن عطاء ومحمد بن بكر ومحمد بن بشر ومحمد بن جعفر غندر ومحمد بن عبد الله الأنصاري وجماعة. قال أبو حاتم سمعت أحمد بن حنبل يقول لم يكن لسعيد بن أبي عروبة كتاب إنما كان يحفظ ذلك كله وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو زرعة ثقة مأمون وقال ابن أبي خيثمة أثبت الناس في قتادة سعيد ابن أبي عروبة وهشام الدستوائي وقال أبو عوانة ما كان عندنا في ذلك الزمان

(1)

في المغنى سعيد بن أبي (عروبة) بفتح مهملة وضم راء خفيفة وبموحدة وابو النضر بمفتوحة وسكون معجمة 12 شريف الدين

ص: 63

أحفظ منه وقال أبو داود الطيالسي كان أحفظ أصحاب قتادة وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة سعيد أحفظ وأثبت يعني من أبان العطار وأثبت أصحاب قتادة هشام وسعيد وقال أبو حاتم هو قبل أن يختلط ثقة وكان أعلم الناس بحديث قتادة وقال أبو زرعة الدمشقي عن دحيم اختلط مخرج إبراهيم سنة خمس وأربعين ومائة وقال الآجري عن أبي داود سماع وكيع منه بعد الهزيمة وقال أبو داود كان وكيع يقول كنا ندخل على سعيد فنسمع فما كان من صحيح حديثه أخذناه وما لم يكن صحيحا طرحناه وقال أبو نعيم كتبت عنه بعد ما اختلط حديثين وقال ابن حبان كان سماع شعيب بن إسحاق منه سنة (44) قبل أن يختلط بسنة. قال البخاري قال عبد الصمد مات سنة ست وخمسين ومائة وقال غيره سنة (57) وقال النسائي ذكر من حدث عنه سعيد بن أبي عروبة ولم يسمع منه لم يسمع من عمرو بن دينار ولا من هشام بن عروة ولا من زيد بن أسلم ولا من عبيد الله بن عمرو لا من أبي الزناد ولا من الحكم بن عتيبة ولا من إسماعيل بن أبي خالد ولا من حماد يعني ابن أبي سليمان. قلت.

وقال ابن المبارك لا اره سمع من قيس بن سعد شيئا وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه لم يسمع من الأعمش ولا من يحيى بن سعيد الأنصاري ولا من أبي بشر وقال ابن معين لم يسمع من عبد الله بن محمد بن عقيل وقال أبو بكر البزار يحدث عن جماعة لم يسمع منهم فإذا قال سمعت وحدثنا كان مأمونا على ما قال وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى كان يرسل وقال الأزدي اختلط اختلاطا قبيحا وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث تم اختلط في آخر عمره

ص: 64

وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (155) وبقي في اختلاطه خمس سنين ولا يحتج إلا بما روى عنه القدماء مثل يزيد بن زريع وابن المبارك ويعتبر برواية المتأخرين عنه دون الاحتجاج بها ثم قال وقد قيل مات سنة (50) وقال الذهلي عن عبد الوهاب الخفاف خولط سعيد سنة (48) وعاش بعد ما خولط تسع سنين وقال العقيلي سمع منه محمد بن أبي عدي بعد ما اختلط وقال الآجري عن أبي داود كان سعيد يقول في الاختلاط قتادة عن أنس أو أنس عن قتادة. وقال النسائي من سمع منه بعد الاختلاط فليس بشيء وقال الآجري عن أبي داود سماع روح منه قبل الهزيمة وكذا سرار وسماع ابن مهدي منه بعد الهزيمة وقال يزيد بن زريع أول ما أنكرنا ابن أبي عروبة يوم مات سليمان التيمي جئنا من جنازته فقال من أين جئتم قلنا من جنازة سليمان التيمي فقال ومن سليمان التيمي. قلت. والتيمي مات سنة (43) كما سيأتي ويؤيد ذلك ما حكاه ابن عدي في الكامل عن ابن معين قال من سمع منه سنة (42) فهو صحيح السماع وسماع من سمع منه بعد ذلك ليس بشيء وأثبت الناس سماعا منه عبدة بن سليمان وقال ابن قانع خلط في آخر عمره وكان أعرج يرمى بالقدر وقال أحمد كان يقول بالقدر ويكتمه وقال العجلي كان لا يدعو إليه وكان ثقة وقال ابن مهدي كتب غندر عن سعيد بعد الاختلاط وقال ابن عدي وسعيد من ثقات المسلمين وله أصناف كثيرة

(1)

وحدث عنه الأئمة ومن سمع منه قبل الاختلاط فإن ذلك صحيح حجة ومن سمع منه بعد الاختلاط لا يعتمد عليه وأرواهم عنه عبد الأعلى

(1)

اي مصنفات كثيرة 12 هامش

ص: 65

وهو مقدم في أصحاب قتادة ومن أثبت الناس عنه روايته وكان ثبتا عن كل من روى عنه إلا من دلس عنهم وأثبت الناس عنه ابن زريع وخالد بن الحارث ويحيى بن سعيد ونظراؤهم

(1)

وقال ابن القطان حديث عبد الأعلى عنه مشتبه لا يدرى هو قبل الاختلاط أو بعده وتعقب ذلك ابن المواق فأجاد وقال ابن السكن كان يزيد بن زريع يقول اختلط سعيد في الطاعون يعني سنة (132) وكان القطان ينكر ذلك ويقول إنما اختلط قبل الهزيمة. قلت. والجمع بين القولين ما قال أبو بكر البزار أنه ابتدأ به الاختلاط سنة (133) ولم يستحكم ولم يطبق به واستمر على ذلك ثم استحكم به أخيرا وعامة الرواة عنه سمعوا منه قبل الاستحكام وإنما اعتبر الناس اختلاطه بما قال يحيى القطان والله أعلم*

(111)(ت-سعيد)

بن عطية الليثي أبو سلمة. روى عن شهر بن حوشب وسعيد ابن جبير. وعنه أبو داود الطيالسي وعبيد بن واقد وأبو عبد الرحمن المقري ذكره ابن حبان في الثقات. روى له الترمذي حديثا واحدا في الدعاء*

(2)

(112)(ق-سعيد)

بن عمارة

(3)

بن صفوان بن أبي كريب الكلاعي الحمصي روى عن الحارث بن النعمان ابن أخت سعيد بن جبير وهشام بن الغاز. وعنه بقية وعلي بن عياش الحمصي وعبد الله بن عبد الجبار الخبائري وغيرهم. قال

(1)

وقال أبو حاتم كان سفيان بن حبيب أعلم الناس بحديث ابن أبي عروبة كما سيأتى 12 هامش عن الحلبى

(2)

سعيد بن عفير فى ابن كثير 12 خلاصة

(3)

في المغنى (عمارة) بضم مهملة وخفة ميم (والكلاعى) بفتح كاف وخفة لام نسبة الى ذى الكلاع 12

ص: 66

أبو بكر صاحب تاريخ الحمصيين قتل عمارة سنة (112) وخلف ابنه سعيد ابن عمارة ابن سنتين. له في ابن ماجه حديث واحد أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم. قلت. وقال الأزدي متروك وقال ابن حزم مجهول*

(113)(خ م ت-سعيد)

بن عمرو بن أشوع

(1)

الهمداني الكوفي القاضي روى عن شريح بن النعمان الصائدي وشريح بن هانئ وحسن بن ربيعة والشعبي وأبي بردة بن أبي موسى ويزيد بن سلمة الجعفي ولم يدركه وغيرهم. وعنه سعيد ابن مسروق الثوري وابنه سفيان بن سعيد وخالد الحذاء وزكرياء بن أبي زائدة وليث بن أبي سليم وحبيب بن أبي ثابت وسلمة بن كهيل وعدة وحدث عنه أبو إسحاق السبيعي وعبد الملك بن عمير وهما أكبر منه. قال ابن معين مشهور وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن سعد توفي في ولاية خالد بن عبد الله. قلت وأرخه ابن قانع سنة (120) وقال العجلي ثقة وقال البخاري في التاريخ الأوسط رأيت إسحاق بن راهويه يحتج بحديثه وقال الحاكم هو شيخ من ثقات الكوفيين يجمع حديثه وقال الجوزجاني غال زائغ يعني في التشيع*

(114)(س-سعيد)

بن عمرو بن سعيد بن أبي صفوان السكوني

(2)

أبو عثمان الحمصي. روى عن بقية والمعافى بن عمران الحمصي والوليد بن سلمة وداود بن منصور. وعنه النسائي وأبو عوانة الأسفرائني ومحمد بن عوف الطائي والحسن

(1)

فى المغنى (اشوع) بمفتوحة فساكنة معجمة فواو مفتوحة فمهملة 12

(2)

(السكونى) بمفتوحة وضم كاف وبنون نسبة إلى السكون بن اشرس 12

ص: 67

ابن أحمد بن إبراهيم بن فيل وأحمد بن عمير بن جوصاء وسعيد بن عبد الله بن عجب ومكحول البيروتي وعلي بن سراج المصري الحافظ ومحمد بن عبدوس بن كامل وعدة: قال ابن أبي حاتم كتب إلي بجزء من حديثه وهو صدوق وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال النسائي في مشيخته لا بأس به*

(115)(خ م د س ق-سعيد)

بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص ابن أمية أبو عثمان ويقال أبو عنبسة الأموي. كان مع أبيه إذ غلب على دمشق ثم سكن الكوفة. أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن الحكم وخالد ابني أبي أحيحة سعيد بن العاص وروى عن أبيه وعن معاوية والعبادلة الأربعة وأبي هريرة وعائشة وأم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنهم وغيرهم. وعنه أولاده خالد وإسحاق وعمرو وحفيده عمرو بن يحيى بن سعيد والأسود بن قيس وشعبة وغيرهم. قال أبو زرعة والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صدوق وقال الزبير كان من علماء قريش بالكوفة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكره ابن عساكر إنه بقي إلى أن وفد على الوليد بن يزيد بن عبد الملك وقال الكناني عن أبي حاتم هو ثقة*

(116)(عس-سعيد)

بن عمرو بن سفيان. عن أبيه. وعنه الأسود بن قيس وفيه اختلاف بعضه مذكور في ترجمة قيس والد الأسود*

(117)(م س-سعيد)

بن عمرو بن سهل بن إسحاق بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي الأشعثي أبو عثمان الكوفي. روى عن أبي زبيد عبثر بن القاسم وعبد الله بن المبارك وحفص بن غياث وابن عيينة وحماد بن زيد

ص: 68

ومروان بن معاوية وأبي ضمرة وغيرهم. وعنه مسلم وروى له النسائي بواسطة القاسم بن زكرياء بن دينار وأبو شيبة إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة وأبو زرعة وقال ثقة وبقي بن مخلد وعثمان بن خرزاذ ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وموسى بن هارون الحمال وغيرهم وقال مطين مات في صفر سنة ثلاثين ومائتين وكان ثقة. كتب عنه يحيى بن معين. قلت. وقال ابن سعد هو ثقة صدوق مأمون وقال ابن قانع كوفي صالح*

(118)(س-سعيد)

بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة الخزرجي المدني. روى عن أبيه عن جده وعن جده وجادة. وعنه أبو أويس ومالك بن أنس والدراوردي وعبد العزيز بن المطلب وعمارة بن غزية وعبد الحميد بن جعفر. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

في الطبقة الرابعة وقال يروي الوجادات*

(119)(د-سعيد)

بن عمرو الحضرمي أبو عثمان الحمصي المعروف بالبابوني

(1)

روى عن إسماعيل بن عياش وبقية وبكر بن مهاجر ومحمد بن شعيب بن شابور. وعنه أبو داود وأبو أمية الطرسوسي ومحمد بن عوف الطائي وسليمان بن عبد الحميد البهراني وعبد الكريم الديرعاقولي. قال أبو حاتم شيخ وخلط صاحب الكمال ترجمته بترجمة سعيد بن عمرو بن سعيد بن أبي صفوان وقد فرق بينهما ابن أبي حاتم وغيره وهو الصواب. قلت. سمى أبو علي الجياني في شيوخ أبي داود جده سعيد افكانه ظنه الماضي وهذه النسبة ما عرفتها لم يذكرها ابن السمعانى*

(2)

(1)

البابونى في الخلاصة والتقريب بموحدتين الثانية مضمومة آخره نون 12

(2)

سعيد بن عمرو الهمداني فى ابن يحمد 12 هامش الاصل

ص: 69

(120)(سعيد)

بن أبي عمران هو ابن فيروز يأتي*

(121)(سي-سعيد)

بن عمير بن نيار

(1)

ويقال ابن عمير بن عقبة بن نيار الأنصاري الحارثي. روى عن أبيه وجده لأمه البراء بن عازب وابن عمر وأبي سعيد الحدري. وعنه أبو الصباح سعيد بن سعيد الثعلبي ووائل بن داود ذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثا واحدا في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قلت. فرق ابن أبي حاتم وقبله البخاري بين الذي روى عنه ابن الصباح وبين الذي روى عنه وائل بن داود فقال ابن أبي حاتم سعيد بن عمير روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أطيب الكسب عمل الرجل بيده. وعنه وائل بن داود. قال ابن أبي حاتم وأسنده بعضهم وهو خطأ وقال العسكري له صحبة وذكر له هذا الحديث وكذا فرق بينهما ابن حبان لكن ذكرهما في التابعين جميعا فقال في الذي روى عنه وائل روى عن أبي برزة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قلت وكأن هذه الرواية هي التي عناها ابن أبي حاتم بقوله وأسنده بعضهم وحكى ابن عدي في الكامل عن ابن معين أنه سئل عن سعيد بن عمير بن عقبة فقال لا أعرفه وقال الفسوي سعيد بن عمير الذي روى عنه وائل بن داود هو ابن أخي البراء بن عازب فكأنهما عنده واحد وهو الأشبه والله أعلم*

(122)(ت ق-سعيد)

بن علاقة الهاشمي أبو فاختة

(2)

الكوفي مولى أم هانئ

(1)

في التقريب (نيار) بكسر النون بعدها تحتانية 12

(2)

في المغنى ابو (فاختة) بفاء وخاء معجمة مكسورة ومثنات فوق 12 ابو الحسن

ص: 70

قدم الشام وروى عن علي وأم هانئ وعائشة وابن مسعود وابن عمرو ابن عباس رضي الله عنهم والأسود بن يزيد النخعي وجعدة بن هبيرة والطفيل ابن أبي كعب وهبيرة بن يريم. وعنه ابنه ثوير وعون بن عبد الله بن عتبة ويزيد وبرد ابنا أبي زياد وسعيد المقبري وعمرو بن دينار وإسحاق بن سويد العدوي وغيرهم قال العجلي والدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الواقدي شهد مع علي مشاهده ومات في ولاية عبد الملك أو الوليد بن عبد الملك. قلت. وأرخه ابن قانع سنة عشرين ومائة وأظنه خطأ وهو بكنيته مشهور أكثر من اسمه*

(123)(خ س-سعيد)

بن عيسى بن تليد

(1)

الرعيني القتباني مولاهم أبو عثمان المصري وقد ينسب إلى جده. روى عن المفضل بن فضالة وابن عيينة وابن القاسم وابن وهب والشافعي وغيرهم. وعنه البخاري وروى له النسائي بواسطة عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم وعلي بن عثمان النفيلي وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو حاتم وابن أخيه المقدام بن داود بن عيسى وغيرهم. قال أبو حاتم ثقة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس توفي في الثالث عشر من ذي الحجة سنة (291). قلت. وزاد كان فقيها وكان يكتب للقضاة وكان ثقة ثبتا في الحديث وقال الدارقطني ليس به بأس*

(1)

في التقريب والمغنى (تليد) بمفتوحة فمكسورة فسكون تحتية فدال مهملة (والرعينى) بضم راء وفتح مهملة وسكون ياء وبنون نسبة إلى ذى رعين من اقيال اليمن (والقتبانى) بكسر قاف وسكون مثناة فوق وبموحدة ونون نسبة الى قتبان بن رومان 12 ابو الحسن

ص: 71

(124)(د-سعيد)

بن غزوان

(1)

شامي. روى عن أبيه وصالح بن يحيى بن المقدام بن معدي كرب. وعنه معاوية بن صالح وأبو وهب الحارث بن عبيدة الكلاعي. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديثا واحدا في الصلاة. قلت. قال صاحب الميزان هو وأبوه لا يدرى من هما وقال عبد الحق وابن القطان إسناده ضعيف*

(125)(س-سعيد)

بن الفرج

(2)

البلخي أبو النضر بن أبي سعيد. روى عن يحيى بن أبي بكر الكرماني وأبي النضر ومكي بن إبراهيم. وعنه النسائي والحسن ابن علي بن مخلد وأبو يحيى البزار وأبو على عبد الله بن محمد بن علي البلخي الحافظ وأبو سعيد محمد بن شاذان. قال النسائي لا بأس به وقال الحاكم قرأت بخط أبي عمرو المستملي توفي بمكة سنة (241) *

(126)(خ-سعيد)

بن فلان بن سعيد بن العاص. عن أم خالد. وعنه ابنه إسحاق هو سعيد بن عمرو بن سعيد*

(127)(ع-سعيد)

بن فيروز وهو ابن أبي عمران أبو البختري

(3)

الطائي مولاهم الكوفي. روى عن أبيه وابن عباس وابن عمر وأبي سعيد وأبي كبشة وأبي برزة ويعلى بن مرة وأبي عبد الرحمن السلمي والحارث الاعور واسل عن عمر وعلي وحذيفة وسلمان وابن مسعود. وعنه عمرو بن مرة وعبد الأعلى بن عامر وعطاء بن السائب وسلمة بن كهيل ويونس بن خباب وخبيب بن أبي ثابت

(1)

في التقريب سعيد بن (غزوان) بفتح المعجمة وسكون الزاى 12

(2)

بفاء وراء مفتوحتين وجيم 12

(3)

في التقريب بفتح الموحدة والمثناة بينهما خاء معجمة 12 ابو الحسن

ص: 72

ويزيد بن أبي زياد وغيرهم. قال عبد الله بن شعيب عن ابن معين أبو البختري الطائي اسمه سعيد وهو ثبت ولم يسمع من علي شيئا وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وكذا قال أبو زرعة وقال أبو حاتم ثقة صدوق وقال أبو داود لم يسمع من أبي سعيد وقال فطر بن خليفة عن حبيب بن أبي ثابت اجتمعت أنا وسعيد بن جبير وأبو البختري فكان الطائي أعلمنا وأفقهنا. وقال هلال بن خباب كان من أفاضل أهل الكوفة. قال أبو نعيم مات في الجماجم سنة (83). قلت. وقال ابن سعد قتل بدجيل

(1)

مع ابن الأشعث سنة (83) وكان كثير الحديث يرسل حديثه ويروي عن الصحابة ولم يسمع من كثير أحد فما كان من حديثه سماعا فهو حسن وما كان غيره فهو ضعيف وقال ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبيه لم يدرك أبا ذر ولا أبا سعيد ولا زيد بن ثابت ولا رافع ابن خديج وهو عن عائشة مرسل وقال أبو زرعة هو عن عمر مرسل وذكره ابن حبان في الثقات فقال سعيد بن فيروز ويقال سعيد بن عمران وقيل غير ذلك وقال العجلي تابعي ثقة فيه تشيع ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى ليس بالقوي عندهم كذا قال وهو سهو*

(2)

(128)(بخ مد-سعيد)

بن كثير بن عبيد التيمي أبو العنبس

(3)

الملائى

(1)

دجيل بضم الدال المهملة وفتح جيم وسكون التحتانية نهر كبير بنواحى بغداد عليه قرى كثيرة 12 لب اللباب

(2)

سعيد بن قيس وعنه القاسم ابن كثير في قيس أبي المغيرة 12 هامش

(3)

فى التقريب ابو العنبس بفتح المهملة والموحدة بينهما نون ساكنة والملائى-نسبة إلى بيع الملاءة التى تلتحف بها النساء 12 أبو الحسن

ص: 73

الكوفي مولى أبي بكر. روى عن أبيه والقاسم بن محمد وزاذان الكندي وعنه مسعر ووكيع ويحيى بن سعيد الأموي وعلي بن مسهر وعبد الواحد بن زياد وأبو نعيم الفضل بن دكين وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الدارقطني ثقة*

(129)(خ م قد س-سعيد)

بن كثير بن عفير

(1)

بن مسلم بن يزيد بن الأسود الأنصاري مولاهم أبو عثمان المصري وقد ينسب إلى جده. روى عن الليث ومالك وابن لهيعة وسليمان بن بلال وكهمس بن المنهال وخاله المغيرة ابن الحسن الهاشمي ويحيى بن أيوب الغافقي ويعقوب بن عبد الرحمن وابن وهب وغيرهم. وعنه البخاري وروى له هو في الأدب ومسلم وأبو داود في القدر والنسائي بواسطة أحمد بن عاصم البلخي ومحمد بن إسحاق الصغاني ومحمد بن وزير المصري وأحمد بن يحيى بن الوزير المصري وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم وأبو الأحوص قاضي عكبراء وبكار بن قتيبة وابناه أسد وعبيد الله ابنا سعيد وعبد الله بن حماد الآملي وعثمان بن خرزاذ ومحمد بن عبد الرحيم بن نمير الصدفي ومحمد بن يحيى الذهلي ويونس بن عبد الأعلى ويعقوب بن سفيان وأحمد بن حماد زغبة وأبو الزنباع روح بن الفرج القطان وغيرهم. قال أبو حاتم لم يكن بالثبت كان يقرأ من كتب الناس وهو صدوق وقال ابن عدي سمعت ابن حماد يقول قال السعدي سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع وكان مخلطا غير ثقة. قال أبو أحمد بن عدي وهذا الذي قاله السعدي لا معنى له ولم أسمع أحدا ولا بلغني عن أحد في سعيد بن كثير بن عفير كلام وهو عند الناس

(1)

عفير فى التقريب بالمهملة والفاء مصغرا وزاد في المغني في آخره راء 12

ص: 74

صدوق ثقة ولا أعرف سعيد بن عفير غير المصري ولم ينسب المصري إلى بدع ولا إلى كذب وروى له حديثين من رواية ابنه عبيد الله عنه ثم قال ولعل البلاء من عبيد الله لأن سعيد بن عفير مستقيم الحديث وقال ابن يونس كان سعيد من أعلم الناس بالأنساب والأخبار الماضية وأيام العرب مآثرها ووقائعها والمناقب والمثالب كان في ذلك كله شيئا عجيبا وكان أديبا فصيح اللسان حسن البيان لا تمل مجالسته ولا ينزف علمه وله أخبار مشهورة تركتها لشهرتها وكان غير ظنين في جميع ذلك ولد سنة (146) وتوفي سنة ست وعشرين ومأتين. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين ثقة لا بأس به وقال النسائي سعيد بن عفير صالح وابن أبي مريم أحب إلي منه وقال الحاكم يقال إن مصر لم تخرج أجمع للعلوم منه*

(130)(س-سعيد)

بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة

(1)

السهمي المكي أبو إسماعيل. روى عن أبيه وعمه جعفر. وعنه ابن جريج. روى له النسائي حديثا واحدا في إفطار أيام التشريق. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات*

(131)(ق-سعيد)

بن أبي كريب الهمداني. روى عن جابر بن عبد الله. وعنه أبو إسحاق السبيعي وسليمان بن كيسان التميمي قال أبو زرعة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له ابن ماجه حديثا واحدا في الطهارة. قلت. وقال ابن المديني لم يرو عنه غير أبي إسحاق وهو مجهول*

(1)

فى المغنى (مطلب بن أبي وداعة) بفتح واو وخفة دال وبعين مهملتين (والسهمى) بفتح سين منسوب الى سهم بن عمرو بطن من قريش 12

ص: 75

(132)(سعيد)

بن كيسان هو ابن أبي سعيد المقبري تقدم*

(1)

(133)(د س-سعيد)

بن محمد بن جبير بن مطعم النوفلي المدني. روى عن أبيه وجده وعبد الله بن حبشي الخثعمي وأبي هريرة. وعنه ابن عمه عثمان بن أبي سليمان بن جبير وابن أبي ذئب وهشام بن عمارة النوفلي وعبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود والنسائي حديثا واحدا في قطع السدر*

(2)

(134)(خ م د ق-سعيد)

بن محمد بن سعيد الجرمي

(3)

أبو محمد وقيل أبو عبيد الله الكوفي. روى عن عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر وأبي تميلة يحيى بن واضح ويعقوب بن إبراهيم بن سعد وأبي أسامة والمطلب بن زياد وأبي عبيدة الحداد وحاتم بن إسماعيل ويحيى بن سعيد الأموي وأبي يوسف القاضي وغيرهم. وعنه البخاري ومسلم وروى له أبو داود وابن ماجه بواسطة الذهلي وأبو زرعة وعبد الله بن أحمد وعبد الأعلى بن واصل وابن أبي الدنيا وعباس الدوري وجماعة. قال أبو زرعة سألت ابن نمير وابن أبي شيبة عنه فأثنيا عليه

(1)

في الخلاصة (م سعيد) بن المبارك الهمداني الخيوانى بمعجمة الكوفي عن خباب بن الأرت. وعنه أبو إسحاق. موثق. قال عمر بن علي مات سنة ست وسبعين 12

(2)

تمامه في تهذيب الكمال عن عبد الله بن حبشى قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار 12 شريف الدين

(3)

(الجرمي) فى المغنى بمفتوحة وسكون راء نسبة الى جرم بن ريان بن ثعلبة 12 أبو الحسن

ص: 76

وذاكرت عنه أحمد بأحاديث فعرفه وقال صدوق وكان يطلب معنا الحديث وقال ابن معين صدوق وقال أبو داود ثقة وقال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات. قال إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخزومي كان إذا جاء ذكر علي بن أبي طالب قال صلى الله عليه وآله وسلم*

(135)(ت ق-سعيد)

بن محمد الوراق الثقفي أبو الحسن الكوفي سكن بغداد. روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري وصالح بن حسان وموسى الجهني والقاسم بن غزوان ومالك بن مغول وعدة. وعنه أحمد وعلي وإبراهيم ابن سعيد الجوهري وأبو جعفر النفيلي وأبو كريب ويحيى بن موسى وأبو سعيد الأشج والحسن بن عرفة والحسن بن محمد الزعفراني وعلي بن حرب الطائي وغيرهم. قال المروزي عن أحمد لم يكن بذاك وقد حكوا عنه عن يحيى بن سعيد عن عروة عن عائشة حديثا منكرا في السخاء وقال معاوية ابن صالح عن يحيى بن معين ضعيف وقال المفضل الغلابي عنه ليس بثقة وقال الدوري عنه ليس حديثه بشيء وقال محمد بن سعد كان ضعيفا وقال الجوزجاني غير ثقة وقال أبو حاتم ليس بالقوي وقال أبو داود ضعيف وقال النسائي ليس بثقة وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال الدارقطني متروك وقال ابن عدي ويتبين على رواياته الضعف. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن الأعمش وقال الساجي حدث بأحاديث لا يتابع عليها وقال الحاكم هو ثقة وضعفه أبو خيثمة*

ص: 77

(136)(خ م خد ت س-سعيد)

ابن مرجانة

(1)

وهو سعيد بن عبد الله القرشي العامري. مولاهم أبو عثمان الحجازي ومرجانة أمه وقال الذهلي سعيد ابن مرجانة هو سعيد بن يسار أبو الحباب أبوه يسار وأمه مرجانة كذا قال والصحيح إنهما اثنان. روى عن أبي هريرة وابن عباس وابن عمر. وعنه علي ابن الحسين وابناه عمر بن علي وأبو جعفر بن علي وسعد بن سعيد الأنصاري وواقد بن محمد بن زيد العمري وإسماعيل بن أبي حكيم والزهري وغيرهم.

قال النسائي ثقة وقال ابن حبان في الثقات كان من أفاضل أهل المدينة وقال يحيى بن بكير مات سنة سبع وتسعين وله (77) سنة. قلت. وكذا أرخه ابن سعد وقال كان ثقة وله أحاديث وقال ابن حبان لما ذكره في ثقات التابعين يروي عن أبي هريرة مات سنة (96) وقال مرجانة أمه وأبوه عبد الله ثم غفل عن ذلك وقال في أتباع التابعين سعيد بن مرجانة يروي عن علي بن حسين وعنه إسماعيل بن أبي حكيم وأهل المدينة. مات سنة (120) ومرجانة أمه وعبد الله أبوه ولم يسمع من أبي هريرة شيئا ويكفي من بيان تناقض هذا الكلام حكايته ولولا أن بعض الناس اغتر بهذا ما حكيته والذي في الصحيحين عكس ما قال فإن فيهما من طريق علي بن الحسين عن سعيد بن مرجانة عن أبي هريرة فيهما التصريح بسماعه من أبي هريرة أما في البخاري فبلفظ قال لي أبو هريرة وأما في مسلم فبلفظ سمعت هذا الحديث فانطلقت به إلى علي بن الحسين وفي المسند ومستخرج أبي نعيم من طريق إسماعيل بن أبي

(1)

سعيد بن (مرجانة) في المغنى بمفتوحة وسكون راء وبجيم ونون (وابو الحباب) بمضمومة وخفة موحدة اولى 12 ابو الحسن

ص: 78

حكيم عن سعيد بن مرجانة سمعت أبا هريرة. وقال أبو مسعود في الأطراف سعيد بن عبد الله ابن مرجانة من قال سعيد بن يسار فقد أخطأ ومرجانة هي أمه انتهى وعلى هذا فيكتب ابن مرجانة بالألف*

(137)(بخ ت ق-سعيد)

بن المرزبان العبسي

(1)

أبو سعد البقال الكوفي الأعور مولى حذيفة. روى عن أنس وأبي وائل وأبي عمرو الشيباني وعكرمة وأبي سلمة بن عبد الرحمن ومحمد بن أبي موسى وجماعة. وعنه الأعمش وهو من أقرانه وشعبة والسفيانان وأبو بكر بن عياش وعقبة بن خالد السكوني وهشيم ويزيد بن هارون ويعلى بن عبيد وعبيد الله بن موسى وغيرهم. قال عمر بن حفص بن غياث ترك أبي حديثه وقال ابن عيينة كان عبد الكريم أحفظ منه وقال أحمد ما رأيت ابن عيينة أملأ علينا عنه إلا حديثا واحدا قيل له لم قال لضعفه عنده وقال ابن المبارك قلت لشريك أتعرف أبا سعد البقال فقال إي والله لما أعرفه عالي الإسناد حدثته عن عبد الكريم الجزري عن زياد بن أبي مريم عن عبد الله بن معقل عن ابن مسعود بحديث الندم توبة فتركني وترك عبد الكريم وترك زياد او حدث به عن عبد الله بن معقل وقال أبو هشام الرفاعي ثنا أبو أسامة ثنا سعيد بن المرزبان وكان ثقة وقال أحمد بن أبي مريم عن ابن معين ليس بشيء لا يكتب حديثه وقال عمرو بن علي ضعيف الحديث متروك الحديث وقال أبو زرعة لين الحديث مدلس قيل هو صدوق قال نعم كان

(1)

في المغنى العبسى بمفتوحة وسكون موحدة وبسين مهملة نسبة الى عبس ابن بغيض (والاعور) بمفتوحة فمهملة ساكنة ثم واو ثم راى وفي الخلاصة البقال بموحدة 12 أبو الحسن

ص: 79

لا يكذب وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو حاتم لا يحتج بحديثه وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن عدي هو في جملة ضعفاء الكوفة الذين يجمع حديثهم ولا يترك. قلت. قال الصريفيني مات سنة بضع وأربعين ومائة وقال البرقاني عن الدارقطني متروك وقال أبو حاتم فيه تدليس ما أقر به من أبي جناب وقال الساجي صدوق فيه ضعف وقال العجلي ضعيف وقال ابن حبان كثير الوهم فاحش الخطاء وقال أبو داود كان من أقرأ الناس وقال العقيلي وثقه وكيع وضعفه ابن عيينة. قلت. الحكاية التي حكيت عن وكيع لا تدل على أنه وثقه وقد ذكرها الساجي عن محمود بن غيلان قال سئل وكيع عن أبي سعد البقال فقال أحمد الله كان يروي عن أبي وائل وأبو وائل ثقة وقد ذكرها المؤلف بلا عز وفحذفتها ثم احتجت إليها هنا فذكرتها معزوة*

(138)(خ ق-سعيد)

بن مروان بن علي

(*)

أبو عثمان البغدادي نزيل نيسابور روى عن أبي نعيم ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة وأبي حذيفة ويحيى بن معين وأحمد بن عبد الله بن يونس وسليمان بن حرب وأبي معمر والقعنبي وأبي عبيد القاسم بن سلام ومسدد وغيرهم. وعنه البخاري حديثا واحدا وابن ماجه آخر من رواية أبان بن عثمان عن أبيه وابن خزيمة ومحمد بن سليمان بن فارس ومحمد بن المسيب الأرغياني ويعقوب بن يوسف الشيباني وغيرهم قال الحاكم مات في نصف شعبان سنة (252) وصلى عليه محمد بن يحيى. قلت. قال الحاكم ولا شك أن البخاري شهد جنازته فإنه كان في هذه

(*) سعيد-خلاصه

ص: 80

السنة بنيسابور وقال الخطيب كان صدوقا وذكر صاحب الزهرة أن البخاري روى عنه حديثين وقال الكلاباذي أبو عثمان سعيد بن مروان الرهاوي ويقال البغدادي. قال المزي وذلك وهم والصواب أنهما اثنان. قلت.

وممن وصف البغدادي بأنه الرهاوي الحاكم في تاريخه فقال سعيد ابن مروان الرهاوي روى عنه أكثر شيوخنا ابو عمر والمستملى وغيره وقد روى عنه محمد بن إسماعيل في الجامع الصحيح وقال في التاريخ ثنا أبو عثمان سعيد بن مروان البغدادي. فكلام الحاكم يفهم منه استغراب قول البخاري فيه البغدادي وقد روى الخطيب في ترجمته عن زاهر بن أحمد السرخسي عن محمد بن المسيب الأرغياني ثنا أبو عثمان سعيد بن مروان البغدادي نزيل نيسابور. فوضح الآن أنهما اثنان والله أعلم وذكر مسلمة بن قاسم الأندلسي في كتاب الصلة سعيد بن مروان كان يستملي على أحمد بن حنبل فكأنه هذا البغدادي*

(139)(سي-سعيد)

بن مروان الأزدي أبو عثمان الرهاوي

(1)

عن عصام ابن بشير الحارثي وقتادة بن الفضل. وعنه أحمد بن سليمان الرهاوي وأبو حاتم ومحمد بن مسلم بن وارة. قال البخاري حدثني محمد بن مسلم قال حدثني سعيد بن مروان أبو عثمان الرهاوي وأثنى عليه خيرا وقال أبو عمرو بن حكيم ثنا محمد بن مسلم بن وارة حدثني أبو عثمان سعيد بن مروان الازدى وقبل لي هو أفضل أهل الرها وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال

(1)

الرهاوى بالفتح نسبة الى رها بن يزيد بطن من مذحج والرهاوى بالضم نسبة الى الرها مدينة بالجزيرة 12 ابو الحسن

ص: 81

النسائي في الكنى أنا أحمد بن سليمان الرهاوي ثنا سعيد بن مروان وكان ثقة أمينا مأمونا من عباد الله الصالحين*

(140)(د س-سعيد)

بن أبي مريم هو سعيد بن الحكم تقدم*

(141)(د س-سعيد)

بن مزاحم

(1)

بن أبي مزاحم الأموي. مولى عمر بن عبد العزيز. روى عن أبيه. وعنه قتيبة بن سعيد. أخرجا له حديث محرش الكعبي*

(142)(ع-سعيد)

بن مسروق الثوري الكوفي. روى عن إبراهيم التيمي وخيثمة بن عبد الرحمن وسعيد بن عمرو بن أشوع وسلمة بن كهيل وأبي وائل والشعبي وعباية بن رفاعة وعبد الرحمن بن أبي نعم وأبي الضحى ومنذر الثوري ويزيد بن حيان وعكرمة وعون بن أبي جحيفة وعدة. وعنه الأعمش وهو من أقرانه وأولاده سفيان وعمرو المبارك وشعبة بن الحجاج وأبو الأحوص وزائدة وربعي بن علية وأبو عوانة وجماعة. قال ابن معين وأبو حاتم والعجلي والنسائي ثقة قال ابن أبي عاصم مات سنة ست وعشرين ومائة وقال أحمد بلغني أنه مات سنة (128). قلت. وأرخه ابن قانع سنة سبع وذكره ابن حبان في الثقات وأرخه سنة ثمان ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن المديني*

(143)(س ق-سعيد)

بن مسلم بن بانك

(2)

المدني أبو مصعب. روى عن

(1)

فى المغنى مزاحم بمضمومة وبزاى وكسر مهملة 12 شريف الدين

(2)

بموحدة ونون كما في التقريب 12 ابو الحسن

ص: 82

أبيه وعبد الله بن رافع مولى أم سلمة وعبيد بن نسطاس وعامر بن عبد الله ابن الزبير وعكرمة وعلي بن الحسين وعمر بن عبد العزيز وعمرة بنت عبد الرحمن وغيرهم. وعنه أبو عامر العقدي وأبو سعيد مولى بني هاشم وأبو سلمة الخزاعي وخالد بن مخلد وعبد العزيز الأويسي والقعنبي وأبو كامل الجحدري وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد ثقة وكذا قال عثمان الدارمي عن ابن معين وقال إسحاق عن يحيى صالح وقال أبو حاتم ثقة وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي وابن ماجه حديثا واحدا إياكم ومحقرات الأعمال*

(144)(ت ق-سعيد)

بن مسلمة بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي. ويقال مسلمة بن أمية بن هشام كان ينزل الجزيرة. روى عن إسماعيل بن أمية وجعفر الصادق ومحمد بن عجلان وهشام بن عروة والأعمش وليث بن أبي سليم وأبي جناب الكلبي وغيرهم. وعنه الشافعى ومحمد ابن الصباح الجرجرائي وعمر بن إسماعيل بن مجالد وعلي بن ميمون العطار والحكم بن موسى وداود بن رشيد ومحمد بن عبد الله بن سابور الرقي وأبو تقي اليزني وجماعة. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ليس بشيء وقال الدوري عن ابن معين كان عنده كتاب عن منصور فقيل له سمعت هذا من منصور فقال حتى يجئ ابني فأسأل وقال البخاري منكر الحديث فيه نظر وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي أرجو أنه ممن لا يترك حديثه وقال الدارقطني ضعيف يعتبر به وقال ابن حبان في الثقات يخطئ. قلت. وذكره في الضعفاء

ص: 83

فقال فاحش الخطاء منكر الحديث جدا وقال الساجي صدوق منكر الحديث*

(145)(ع-سعيد)

بن المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي. روى عن أبي بكر مرسلا وعن عمرو عثمان وعلي وسعد بن أبي وقاص وحكيم بن حزام وابن عباس وابن عمرو ابن عمرو ابن العاص وأبيه المسيب ومعمر بن عبد الله بن نضلة وأبي ذر وأبي الدرداء وحسان بن ثابت وحكيم بن حزام وزيد بن ثابت وعبد الله بن زيد المازني وعتاب بن أسيد وعثمان بن أبي العاصى وأبي ثعلبة الخشني. وأبي قتادة وأبي موسى وأبي سعيد وأبي هريرة وكان زوج ابنته وعائشة وأسماء بنت عميس وخولة بنت حكيم وفاطمة بنت قيس وأم سليم وأم شريك وخلق. وعنه ابنه محمد وسالم بن عبد الله بن عمرو الزهرى وقتادة وشريك بن أبي نمر وأبو الزناد وسمي وسعد بن إبراهيم وعمرو بن مرة ويحيى بن سعيد الأنصاري وداود ابن أبي هند وطارق بن عبد الرحمن وعبد الحميد بن جبير بن شعبة وعبد الخالق بن سلمة وعبد المجيد بن سهيل وعمرو بن مسلم بن عمارة بن أكيمة وأبو جعفر الباقر وابن المنكدر وهاشم بن هاشم بن عتبة ويونس بن يوسف وجماعة. قال نافع عن ابن عمر هو والله أحد المتقنين

(*)

وعن عمرو بن ميمون ابن مهران عن أبيه قال قدمت المدينة فسألت عن أعلم أهل المدينة فدفعت إلى سعيد بن المسيب. وقال ابن شهاب قال لي عبد الله بن ثعلبة بن أبي صعيران كنت تريد هذا يعني الفقه فعليك بهذا الشيخ سعيد بن المسيب. وقال قتادة

(*) المفتين-خلاصة

ص: 84

ما رأيت أحدا قط أعلم بالحلال والحرام منه وقال محمد بن إسحاق عن مكحول طفت الأرض كلها في طلب العلم فما لقيت أعلم منه وقال سليمان بن موسى كان أفقه التابعين وقال البخاري قال لي علي عن أبي داود عن شعبة عن إياس بن معاوية قال لي سعيد بن المسيب ممن أنت قلت من مزينة قال إني لا ذكر يوم نعي عمر بن الخطاب النعمان بن مقرن على المنبر. قال وقال لنا سليمان بن حرب ثنا سلام بن مسكين عن عمران بن عبد الله الخزاعي عن ابن المسيب قال أنا أصلحت بين علي وعثمان رضي الله عنهما. قال وقال لنا سليمان عن حماد بن زيد عن غيلان بن جرير عن سعيد مثله. وقال الدوري عن ابن معين هاهنا قوم يقولون إنه أصلح بين علي وعثمان وهذا باطل وقال أيضا قد رأى عمرو كان صغيرا قلت يقول ولدت لسنتين مضتا من خلافة عمر فقال يحيى ابن ثمان سنين يحفظ شيئا قال وسمعته يقول مرسلات ابن المسيب أحب إلي من مرسلات الحسن ومرسلات إبراهيم صحيحة الاحاديث الضحك في الصلاة وحديث تاجر البحرين. وقال أبو طالب قلت لأحمد سعيد بن المسيب فقال ومن مثل سعيد ثقة من أهل الخير فقلت له سعيد عن عمر حجة قال هو عندنا حجة قد رأى عمر وسمع منه وإذا لم يقبل سعيد عن عمر فمن يقبل. وقال الميموني وحنبل عن أحمد مرسلات سعيد صحاح لا نرى أصح من مرسلاته وقال عثمان الحارثي عن أحمد أفضل التابعين سعيد بن المسيب. وقال ابن المديني لا أعلم في التابعين أوسع علما من سعيد بن المسيب. قال وإذا قال سعيد مضت السنة فحسبك به قال هو عندي أجل التابعين وقال الربيع عن الشافعي

ص: 85

إرسال ابن المسيب عندنا حسن. وقال الليث عن يحيى بن سعيد كان ابن المسيب يسمى راوية عمر كان أحفظ الناس لأحكامه وأقضيته وقال إبراهيم ابن سعد عن أبيه عن سعيد ما بقي أحد أعلم بكل قضاء قضاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكل قضاء قضاه أبو بكر وكل قضاء قضاه عمر قال إبراهيم عن أبيه وأحسبه قال وكل قضاء قضاه عثمان مني. وقال مالك بلغني أن عبد الله بن عمر كان يرسل إلى ابن المسيب يسأله عن بعض شأن عمر وأمره وقال مالك لم يدرك عمر ولكن لما كبر أكب على المسألة عن شأنه وأمره وقال قتادة كان الحسن إذا أشكل عليه شيء كتب إلى سعيد بن المسيب وقال العجلي كان رجلا صالحا فقيها وكان لا يأخذ العطاء وكانت له بضاعة يتجر بها في الزيت وقال أبو زرعة مدني قرشي ثقة إمام وقال أبو حاتم ليس في التابعين أنبل منه وهو أثبتهم في أبي هريرة. قال الواقدي مات سنة أربع وتسعين في خلافة الوليد وهو ابن خمس وسبعين سنة وقال أبو نعيم مات سنة ثلاث وتسعين. قلت. على تقدير ما ذكروا عنه أن مولده لسنتين مضتا من خلافة عمر والإسناد إليه صحيح يكون مبلغ عمره ثمانين سنة الاسنة لا كما قال الواقدي ومما يؤيده ما ذكره ابن أبي شيبة عنه أنه قال بلغت ثمانين سنة وإن أخوف ما أخاف على النساء وحكى أبو بكر بن أبي خيثمة عن ابن معين أنه مات سنة (100) قال ابن أبي حاتم ثنا علي بن الحسن ثنا أحمد بن حنبل ثنا سفيان عن يحيى إن شاء الله سمعت سعيد بن المسيب يقول ولدت لسنتين مضتا من خلافة عمر. قال وسمعت أبي وقيل له يصح لسعيد سماع

ص: 86

من عمر قال لا إلا رؤية رآه على المنبر ينعى النعمان بن مقرن وروى ابن منده في الوصية من طريق يزيد بن أبي مالك قال كنت عند سعيد ابن المسيب فحدثني بحديث فقلت له من حدثك يا أبا محمد بهذا فقال يا أخا أهل الشام خذوا لا تسأل فإنا لا نأخذ إلا عن الثقات. قال وسمعت أبي يقول سعيد عن عمر مرسل يدخل في المسند على سبيل المجاز وقال يحيى ابن سعيد عن مالك لم يسمع سعيد من زيد بن ثابت وقال ابن المديني لم يسمع من عمرو بن العاص وقال عبد الحق تكلموا في سماع سعيد من صفوان بن المعطل وقال البيهقي لم يسمع من عبد الله بن زيد صاحب الأذان وقال ابن حبان في الثقات كان من سادات التابعين فقها ودينا وورعا وعبادة وفضلا وكان أفقه أهل الحجاز وأعبر الناس لرؤيا ما نودي بالصلاة من أربعين سنة إلا وسعيد في المسجد فلما بايع عبد الملك للوليد وسليمان وأبى سعيد ذلك فضربه هشام بن إسماعيل المخزومي ثلاثين سوطا وألبسه ثيابا من شعر وأمر به فطيف به ثم سجن. وقال ابن سعد عن الواقدي لم أر أهل العلم يصحمون سماعه من عمر وإن كانوا قد رووه. قلت. وقد وقع لي حديث بإسناد صحيح لا مطعن فيه فيه تصريح سعيد بسماعه من عمر قرأته على خديجة بنت سلطان أنبأكم القاسم بن مظفر شفاها عن عبد العزيز ابن دلف أن علي بن المبارك بن نغوبا أخبرهم أنا أبو نعيم محمد بن أبي البركات الجمازي أنا أحمد بن المظفر بن يزداد أنا الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان السقاء ثنا ابن خليفة ثنا مسدد في مسنده عن ابن أبي عدي

ص: 87

ثنا داود وهو ابن أبي هند عن سعيد بن المسيب قال سمعت عمر بن الخطاب على هذا المنبر يقول عسى أن يكون بعدي أقوام يكذبون بالرجم يقولون لا نجده في كتاب الله لولا أن أزيد في كتاب الله ما ليس فيه لكتبت أنه حق قد رَجَمَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وَرَجَمَ أبو بكر ورجمت. هذا الإسناد على شرط مسلم وأما حديثه عن بلال وعتاب بن أسيد فظاهر الانقطاع بالنسبة إلى وفاتيهما ومولده والله أعلم*

(146)(س-سعيد)

بن المغيرة الصياد أبو عثمان المصيصي

(1)

روى عن أبي إسحاق الفزاري وعيسى بن يونس وابن المبارك وحفص بن غياث والوليد ابن مسلم وغيرهم. وعنه علي بن محمد بن أبي المضاء وإبراهيم بن ديزيل وعبد الله الدارمي وأبو حاتم ويوسف بن سعيد بن مسلم والحسن بن الصباح البزار وعبد الكريم الديرعاقولي وغيرهم. قال الحسن بن الصباح كان من خيار الناس وقال أبو حاتم كان ثقة حسبك به فضلا. ابتدأ في قراءة كتاب السير فرأيت أهل المصيصة قد غلقوا أبواب حوانيتهم وحضروا مجلسه وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أغرب. روى له النسائي حديثا في مسابقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم عائشة رضي الله عنها*

(147)(تمييز-سعيد)

بن المغيرة الموصلي. روى عن أبي أحمد الزبيري وعبد الغفار ابن عبد الله بن الزبير التمار الموصلي. وعنه أحمد بن الحسين الجرادي الموصلي*

(1)

المصيصى في المغنى بكسر ميم وشدة صاد مهملة اولى ويقال بفتح ميم وخفة صاد نسبة الى مصيصة بلد بالشام 12 ابو الحسن

ص: 88

(148)(ع-سعيد)

بن منصور بن شعبة الخراساني أبو عثمان المروزي ويقال الطالقاني

(1)

يقال ولد بجوزجان ونشأ ببلخ وطاف البلاد وسكن مكة ومات بها. روى عن مالك وحماد بن زيد وأبي قدامة الحارث بن عبيد وداود بن عبد الرحمن وابن أبي الزناد وأبي شهاب عبد ربه بن نافع وابن أبي حازم والدراوردي وفليح ومالك وأبي الأحوص وابن عيينة ومهدي بن ميمون وهشيم وأبي عوانة وجماعة. وعنه مسلم وأبو داود والباقون بواسطة يحيى ابن موسى خت وأبي ثور وعبد الله الدارمي ومحمد بن علي بن ميمون الرقي والعباس بن عبد الله السندي وعمر بن منصور النسائي والذهلي وأبو حاتم وأبو بكر الأثرم وحرب الكرماني وأحمد بن حنبل حدث عنه وهو حي والحسن بن محمد الزعفراني وأبو زرعة الرازي والدمشقي

(2)

ومحمد بن علي ابن زيد الصائغ وأحمد بن نجدة بن العريان وهمار او يا كتاب السنن عنه وبشر بن موسى وأحمد بن خليد الحلبي وطائفة. قال حرب سمعت أحمد يحسن الثناء عليه وقال سلمة بن شبيب ذكرته لأحمد فأحسن الثناء عليه وفخم أمره وقال حنبل عن أحمد هو من أهل الفضل والصدق وقال ابن نمير وابن خراش ثقة وقال أبو حاتم ثقة من المتقنين الأثبات ممن جمع وصنف وكان محمد ابن عبد الرحيم إذا حدث عنه أثنى عليه وكان يقول حدثنا سعيد وكان ثبتا وقال أبو زرعة الدمشقي أخبرني أحمد بن صالح وعبد الرحمن بن إبراهيم أنهما حضرا يحيى بن حسان يقدمه ويرى له حفظه وكان حافظا

(1)

الطالقاني فى المغنى بقاف وفتح لام وبنون نسبة إلى طالقان بلد من العجم 12

(2)

اي وأبو زرعة الدمشقي 12 هامش الاصل

ص: 89

وقال الحاكم سكن مكة مجاورا وكان راوية ابن علية وأحد أئمة الحديث له مصنفات وقال حرب كتبت عنه سنة (219) أملى علينا نحوا من عشرة الآلاف حديث من حفظه ثم صنف بعد ذلك وقال يعقوب بن سفيان كان إذا رأى في كتابه خطأ لم يرجع عنه

(1)

قال ابن سعد وغيره مات سنة سبع وعشرين ومأتين. زاد ابن يونس في شهر رمضان وقال أبو زرعة الدمشقي سنة (6) وقال غيره سنة (8) وقال موسى بن هارون سنة (9) والصحيح الأول والله أعلم. قلت. قال ابن يونس مات بمصر. حكى في التهذيب عن ابن يونس مع ابن سعد وغيرهما أنه مات بمكة وقال البخاري في تاريخه مات سنة (29) أو نحوها بمكة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان ممن جمع وصنف وكان من المتقنين الأثبات وقال ابن قانع ثقة ثبت وقال الخليلي ثقة متفق عليه ووثقه أيضا مسلمة بن قاسم وقال يعقوب بن سفيان كان سعيد وهو بمكة يقول لا تسألوني عن حديث حماد بن زيد فإن أبا أيوب يعني سليمان بن حرب يجعلنا على طبق ولا تسألوني عن حديث ابن عيينة فإن هذا الحميدي يجعلنا على طبق*

(149)(د-سعيد)

بن المهاجر ويقال ابن أبي المهاجر الحمصي. روى عن المقدام ابن معديكرب. وعنه أبو الجودي الحارث بن عمير الأسدي. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديثا واحدا في حق الضيف. قلت.

جهله ابن القطان*

(2)

(1)

كان لا يرجع عما في كتابه لشدة وثوقه كما قال صاحب التقريب 12

(2)

سعيد بن مهران هو ابن أبي عروبة 12 هامش الاصل

ص: 90

(150)(بخ-سعيد)

بن المهلب

(1)

. روى عن سعيد بن جبير وطلق بن حبيب وعنه القاسم بن الفضل الحداني وطلحة بن النضر البصري. قال أبو حاتم لا أدري من هو وذكره ابن حبان في الثقات وزعم أنه المهلب بن أبي صفرة*

(151)(ق-سعيد)

بن ميمون. عن نافع في الحجامة. وعنه عبد الله بن عصمة. قلت. هو مجهول وخبره منكر جدا في الحجامة*

(152)(خ م د ت ق-سعيد)

بن ميناء

(2)

المكي ويقال المدني أبو الوليد مولى البختري ابن أبي ذباب. روى عن عبد الله بن الزبير وجابر وعبد الله بن عمرو وأبي هريرة والأصبغ بن نباتة والقاسم بن محمد. وعنه حنظلة بن أبي سفيان وسليم بن حيان وأيوب السختياني وابن جريج وابن إسحاق وعدة. قال ابن معين وأبو حاتم ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الآجري عن أبي داود مكي ورفعه. قلت. وقال النسائي في الجرح والتعديل ثقة*

(153)(سعيد)

بن نصير

(3)

البغدادي أبو عثمان ويقال أبو منصور الدور في الوراق سكن الرقة. روى عن ابن عيينة وأبي أسامة وحجاج بن محمد وروح بن عبادة وعبد الصمد بن عبد الوارث ووكيع ويزيد بن هارون وجعفر بن عون وخلق كثير. وعنه أبو داود والنسائي في غير السنن وأحمد بن إبراهيم

(1)

المهلب بمضمومة وفتح هاء وفتح لام مشددة 12 ابو الحسن

(2)

في الخلاصة سعيد بن (ميناء) بكسر الميم ومد النون (وابو ذباب) في المغنى بضم معجمة وخفة موحدة اولى 12

(3)

في التقريب سعيد بن (نصير) بضم النون مصغرا (والدورقي) فى لب اللباب بفتح اوله والراء وقاف نسبة الى دورق بلد بخوزستان 12

ص: 91

الدورقي ومحمد بن أبي السري وهما من أقرانه وأبو عبد الملك التستري وأبو سعيد الحراني ومحمد بن عوف الطائي وأبو أمية الطرسوسي وجماعة وله عنده مصنفات في الرقائق*

(154)(تمييز-سعيد)

بن نصير الشعيري

(1)

أبو عثمان الواسطي. قدم بغداد وحدث بها عن ابن عيينة. وعنه عباس الدوري وأبو القاسم البغوي. سمع منه في مجلس خلف البزار سنة (227) *

(155)(خ-سعيد)

بن النضر البغدادي أبو عثمان. سكن آمل جيحون. روى عن هشيم وعثمان بن عبد الرحمن الوقاصي وغيرهما. وعنه البخاري والفضل بن أحمد بن سهل الآملي. ذكره ابن حبان في الثقات قال غنجار مات سنة أربع وثلاثين ومائتين*

(156)(تمييز-سعيد)

بن النضر بن شبرمة

(2)

الحارثي الكوفي. روى عن إسماعيل بن أبي خالد. وعنه ابنه أبو صهيب النضر بن سعيد بن النضر ذكره ابن أبي حاتم في كتابه وهو أقدم من البغدادي وقد خلطهما بعضهم وهو وهم*

(158)(س ق-سعيد)

بن هانئ الخولاني

(3)

أبو عثمان المصري ويقال الشامى

(1)

(الشعبرى) في التقريب بفتح المعجمة وبالراء وقال صاحب لب اللباب انه نسبة إلى باب الشعير محلة بالكرخ 12

(2)

في المغنى (شبرمة) بضم معجمة وسكون موحدة وضم راء 12

(3)

(الخولانى) فى المغنى بفتح خاء معجمة وبنون منسوب الى خولان بن مالك 12 أبو الحسن

ص: 92

روى عن العرباض بن سارية ومعاوية بن أبي سفيان وأبي مسلم الخولاني وعمير بن الأسود العنسي. وعنه معاوية بن صالح وشرحبيل بن مسلم الخولاني وعلي بن زبيد الخولاني. قال العجلي شامي تابعي ثقة وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله مات سنة سبع وعشرين ومائة. روى له النسائي وابن ماجه حديثا واحدا إن خير القوم خيرهم قضاء. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وسيأتي في الكنى أن ابن منجويه قال

(1)

إن هذا هو أبو عثمان الذي روى عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر عن عمر في فضل الوضوء وحديثه كذلك عند مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي ولكن وقع عند الترمذي عن أبي عثمان عن عمر فسقط عنده من السند اثنان*

(158)(ع-سعيد)

بن أبي هند الفزاري مولى سمرة بن جندب. روى عن أبي موسى وأبي هريرة وابن عباس وأم هانئ بنت أبي طالب وحفص بن عاصم بن عمرو حميد بن عبد الرحمن الحميري وذكوان مولى عائشة وأبي مرة مولى أم هانئ وعبيدة السلماني ومطرف بن عبد الله بن الشخير وسعيد بن مرجانة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة. وعنه ابنه عبد الله ويزيد بن أبي حبيب ونافع بن عمر الجمحي وابن إسحاق وعبد الله بن محمد بن أبي يحيى وموسى بن ميسرة ونافع مولى ابن عمر والوليد بن كثير وأسامة بن زيد الليثي وغيرهم.

قال ابن سعد توفي في أول خلافة هشام بن عبد الملك وله أحاديث صالحة

(1)

ويقوى كلام ابن منجويه أن أبا داود أخرج الحديث من طريق معاوية ابن صالح عن أبي عثمان وقد صرح المؤلف بان معاوية بن صالح من تلاميذه 12 هامش الاصل عن الحلبى

ص: 93

وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي ثقة وقال ابن قانع مات سنة ست وعشرة ومائة وذكر عبد الحق أن في مصنف عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن سعيد بن أبي هند عن رجل عن أبي موسى في لباس الحرير كذا قال وقوله عن رجل زيادة ليست في كتاب عبد الرزاق ولا غيره من حديث نافع نعم رواه عبد الرزاق قال سمعت عبد الله بن سعيد بن أبي هند يحدث عن أبيه عن رجل عن أبي موسى أخرجه الحاكم في المستدرك من حديث أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق وقال هو وهم وقع من عبد الله بن سعيد بن أبي هند لسوء حفظه كذا قال وأراد ترجيح رواية نافع عن سعيد عن أبي موسى وقد ذكر أبو زرعة وغيره أن حديثه عنه مرسل وقال الدارقطني في العلل رواه أسامة بن زيد الميثى عن سعيد بن أبي هند عن أبي مرة مولى أم هانئ عن أبي موسى قال الدارقطني بعد أن أخرجه هذا أشبه بالصواب. قلت. رواه كذلك من طريق عبد الله بن المبارك عن أسامة لكن رواه ابن وهب عن أسامة فلم يذكر فيه أبا مرة والله أعلم*

(159)(ع-سعيد)

بن أبي هلال الليثي مولاهم أبو العلاء المصري يقال أصله من المدينة. روى عن جابر وأنس مرسلا وزيد بن أسلم وأبي الرجال محمد بن عبد الرحمن وربيعة وأبي الزناد وأبي حازم بن دينار وعمارة بن غزية وعمرو بن مسلم وعون بن عبد الله وقتادة والقاسم بن مرة وربيعة بن سيف وجعفر بن عبد الله بن الحكم وعبد الله بن عبيد الله ابن أبي رافع والزهري وأبي محمد وأبي بكر ابني المنكدر ومخرمة بن

ص: 94

سليمان ونافع مولى ابن عمرو يزيد بن الهاد ويحيى بن سعيد الأنصاري ونعيم المجمر ونبيه بن وهب وخلق. وعنه سعيد المقبري وهو أكبر منه وخالد بن يزيد المصري وعمرو بن الحارث وهشام بن سعد والليث ويحيى بن أيوب ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم. قال أبو حاتم لا بأس به وقال ابن يونس ولد بمصر سنة (70) ونشأ بالمدينة ثم رجع إلى مصر في خلافة هشام. قال ويقال توفي سنة خمس وثلاثين ومائة وقال غيره مات سنة (33) وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (149). قلت. وحديثه عن جابر او رده البخاري معلقا متابعة ووصله الترمذي وقال هذا مرسل سعيد بن أبي هلال لم يدرك جابرا وقال خلف في الأطراف لم يسمع من جابر وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال الساجي صدوق كان أحمد يقول ما أدري أي شيء يخلط في الأحاديث وقال العجلي مصري ثقة ووثقه ابن خزيمة والدارقطني والبيهقي والخطيب وابن عبد البر وغيرهم وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول لم يسمع سعيد من أبي سلمة بن عبد الرحمن وقال ابن حزم ليس بالقوي ولعله اعتمد على قول الإمام أحمد فيه. وقرأت بخط السبكي الكبير أفادنا مسعود الحارثي أن اسم أبي هلال والد سعيد هذا مرزوق وكان مسعود يقول هو من خبايا الزوايا*

(160)(بخ م س-سعيد)

بن وهب الهمداني الحيوانى

(1)

الكوفي ادرك

(1)

في التقريب (الخيواني) بفتح الخاء المعجمة وسكون الياء التحتانية وبعد الالف نون وفي لب اللباب انه نسبة الى خبوان بطن من همدان 12 ابو الحسن

ص: 95

زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسمع من معاذ بن جبل باليمن في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وروى عنه وعن ابن مسعود وعلي وسلمان وأبي مسعود وحذيفة وخباب بن الأرت وأم سلمة رضي الله عنهم. وعنه ابنه عبد الرحمن وأبو إسحاق وعمارة بن عمير والسري بن إسماعيل. قال ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن أبي عاصم مات سنة خمس وقال عمرو بن علي مات سنة ست وسبعين. قلت. وقال ابن سعد عرف بالقراد للزومه علي بن أبي طالب ووثقه العجلي وابن نمير وقال ابن حبان وهو الذي يقال له سعيد بن أبي خيرة*

(161)(تمييز-سعيد)

بن وهب الثوري الهمداني الكوفي. روى عن ابن عمر وعنه أبو إسحاق السبيعي وابنه يونس بن أبي إسحاق. وهو متأخر عن الذي قبله وفرق بينهما محمد بن كثير العبدي عن الثوري. قلت. وذكر زهير ابن معاوية أنه ابن أخي أبي السفر ورد ذلك البخاري*

(162)(ع-سعيد)

بن يحمد

(1)

ويقال أحمد أبو السفر الهمداني الثوري الكوفي. روى عن ابن عباس وابن عمر وابن عمرو بن العاص والبراء بن عازب ومعاوية بن سويد بن مقرن وعلي بن ربيعة والحارث الأعور وغيرهم وأرسل عن أبي الدرداء. روى عنه ابنه عبد الله بن أبي السفر وإسماعيل بن أبي خالد ومطرف بن طريف ويونس بن أبي إسحاق

(1)

في الخلاصة (يحمد) بضم الياء التحتانية وسكون المهملة وكسر الميم (وابو السفر) بفتح المهملة والفاء 12 ابو الحسن

ص: 96

والأعمش وشعبة ومالك بن مغول وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صدوق قيل مات سنة اثنتي عشرة ومائة أو (13). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال اسم أبيه عمرو ويقال يحمد ويحمد ذكر الدارقطني أنه بضم الياء وأصحاب الحديث يقولونه بفتح الياء وذكر أبو علي الجياني أن كل ما في حمير من هذه الأسماء مثل يحمد ويعفر فهو بالضم وما في الأزد وبقية العرب فهو بالفتح وقال يعقوب بن سفيان هو وابنه عبد الله ثقتان وقال ابن عبد البر أجمعوا على أنه ثقة فيما روى وحمل وقال الترمذي سعيد بن يحمد ويقال أحمد ولا أعرف له سماعا من أبي الدرداء انتهى وما أظنه أدركه فإن أبا الدرداء قديم الموت*

(163)(م ق-سعيد)

بن يحيى بن الأزهر بن نجبح الواسطي أبو عثمان وقد ينسب إلى جده. روى عن أبي معاوية ووكيع وأبي بكر بن عياش وإسحاق الأزرق وابن عيينة وغيرهم. وعنه مسلم وابن ماجه وأسلم بن سهل وعلي بن الجنيد وعمران بن موسى بن مجاشع وخلف بن محمد كردوس والعباس ابن أحمد اليزني وأبو جعفر الدقيقي ومحمد بن عيسى بن أبي قماش وغيرهم. قال علي بن الجنيد ثقة من ثقات الواسطيين وقال بحشل مات سنة (44) وقال ابن حبان في الثقات مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين*

(164)(خ م د ت س-سعيد)

بن يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص ابن سعيد بن العاص بن أمية الأموي أبو عثمان البغدادي. روى عن أبيه وعمه محمد وعيسى بن يونس ووكيع وابن المبارك ومسلم بن خالد الزنجي

ص: 97

وعبد الله بن إدريس وجماعة. وعنه الجماعة سوى ابن ماجه وروى النسائي في مسند مالك عن محمد بن عيسى بن شيبة عنه أيضا وعبد الله بن أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم وابن بحير وصالح بن محمد وبقي بن مخلد وإبراهيم الحربي ومطين وعثمان ابن خرزاذ وأبو بكر الباغندي وأبو القاسم البغوي ويحيى بن صاعد وزكرياء السجزي وابن ماجة والهيثم بن خلف وأبو يعلى الموصلي وأبو بكر البزار واحمد ابن الحسن بن عبد الجبار والمحاملي وهو آخر من حدث عنه وغيرهم. قال علي بن المديني هو أثبت من أبيه وقال يعقوب بن سفيان هما ثبتان الأب والابن وقال النسائي ثقة وقال أبو حاتم صدوق وقال صالح بن محمد صدوق إلا أنه كان يغلط. قال محمد بن إسحاق السراج مات للنصف من ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومأتين. قلت. وكذا أرخه البخاري وابن قانع وغير واحد ووهم أبو القاسم البغوي فأرخه سنة (59) وقد رد ذلك الخطيب وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ وقال مسلمة روى عنه من اهل بلد نابقى بن مخلد*

(165)(خ س ق-سعيد)

بن يحيى بن صالح اللخمي أبو يحيى الكوفي المعروف بسعدان. سكن دمشق روى عن أبيه وإسماعيل بن أبي خالد وهشام بن عروة والأعمش وموسى بن عبيدة الربذي واسرائيل وزكرياء بن أبي زائدة وجعفر بن برقان وصدقة بن أبي عمران وعبد الحميد بن جعفر وابن إسحاق ومحمد بن أبي حفصة ومحمد بن عمرو بن علقمة ويونس بن يزيد الأيلي وشعبة وحماد بن سلمة وابن جريج وأبي هلال الراسبي وورقاء وهمام وغيرهم وعنه أبو النضر الفراديسي وسليمان بن عبد الرحمن وعلي بن حجر وهشام بن

ص: 98

عمار وغيرهم. وقال عثمان الدارمي عن دحيم ما هو عندي ممن يتهم بالكذب وقال أبو حاتم محله الصدق وقال ابن حبان ثقة مأمون مستقيم الأمر في الحديث وقال الدارقطني ليس بذاك. قلت. له في صحيح البخاري حديث واحد في غزوة الفتح رواه عن سليمان بن عبد الرحمن عنه عن محمد بن أبي حفصة عن الزهري وأصل الحديث عنده من طريق أخرى عن الزهري*

(166)(خ ت-سعيد)

بن يحيى بن مهدي بن عبد الرحمن بن عبد كلال أبو سفيان الحميري

(1)

الحذاء الواسطي. روى عن معمر وعوف الأعرابي والضحاك بن حمزة وسفيان بن حسين والعوام بن حوشب وحصين بن عبد الرحمن وهشيم وغيرهم. وعنه إسحاق بن راهويه وأحمد بن سنان القطان وابنا أبي شيبة ومحمد بن موسى بن عمران القطان ومحمد بن وزير الواسطي ويعقوب الدورقي وزياد بن أيوب والذهلي ومحمد بن غيلان وعدة. قال أبو داود ثقة وقال الدارقطني متوسط الحال ليس بالقوي وقال الخطيب كان صدوقا وذكره ابن حبان في الثقات وقال هو والبخاري مات يوم الأربعاء لأربع بقين من شعبان سنة اثنتين ومائتين وذكر الكلاباذي أن مولده سنة (112) فيما قيل. قلت. وكذا ذكر مولده بحشل وقال أبو بكر بن أبي شيبة ثنا سعيد بن يحيى أبو سفيان الحميري وكان صدوقا*

(167)(د-سعيد)

بن يربوع بن عنكثة

(2)

بن عامر بن مخزوم أبو يربوع ويقال أبو هود ويقال أبو مرة ويقال أبو الحكم المخزومي كان اسمه في الجاهلية

(1)

الحميرى في المغنى بكسر حاء 12

(2)

في الخلاصة عنكثة بفتح العين المهملة والكاف بينهما نون ساكنة وبعد الكاف مثلثة 12 ابو الحسن

ص: 99

الصرم فلما أسلم يوم الفتح سماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم سعيدا ويقال كان اسمه أصرم وقدم الشام مع عمر روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أربعة لا اومنهم في حل ولا حرم

(1)

. وعنه ابنه عبد الرحمن. قال ابن سعد أسلم يوم الفتح وشهد حنينا. قال الزهري وهو أحد القرشيين الذين أمرهم عمر أن يجددوا أنصاب الحرم وقال البخاري قال الليث حدثني يحيى أن سعيد بن يربوع أصيب بصره فأتاه عمر يعزيه. قال خليفة وغير واحد مات سنة أربع وخمسين بالمدينة ويقال بمكة وهو ابن مائة وعشرين سنة وقيل بلغ مائة وأربعا وعشرين سنة. قلت. وقال ابن عبد البر أسلم قبل الفتح وشهده وذكر ابن عساكر أنه روى عنه ابناه عبد الرحمن وعثمان وذكر العسكري أن أهل النسب يقولون كان يلقب أصرم. قال وأصحاب الحديث يقولون الصرم*

(168)(ع-سعيد)

بن يزيد بن مسلمة الأزدي ويقال الطاحي

(2)

أبو مسلمة البصري القصير. روى عن أنس وأبي نضرة وعكرمة وأبي قلابة ومطرف ويزيد ابني عبد الله بن الشخير والحسن البصري وغيرهم. وعنه شعبة وإبراهيم ابن طهان وحماد بن زيد وعباد بن العوام وخالد بن عبد الله وبشر بن المفضل وابن عليه ويزيد بن زريع وغيرهم. قال ابن معين والنسائي ثقة وقال

(1)

الحويرث بن نقيد ومقيس بن صبابة وهلال بن خطل وعبد الله بن سعد بن أبي سرح 12 تهذيب الكمال

(2)

فى لب اللباب الطاحى كالقاضى نسبة الى طاحية بطن من الأزد ومحلة لهم بالبصرة 12 أبو الحسن

ص: 100

أبو حاتم صالح. قلت. ووثقه ابن سعد والعجلي وأبو بكر البزار وذكره ابن حبان في الثقات*

(169)(س-سعيد)

بن يزيد الأحمسي البجلي الكوفي. روى عن الشعبي. وعنه بكر بن بكار ووكيع وأبو نعيم. قال أبو حاتم شيخ يروى عنه. روى له النسائي حديثا واحدا في قصة فاطمة بنت قيس. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال الدوري سمعت يحيى يقول سعيد بن يزيد يروي عنه وكيع كوفي ثقة*

(170)(س-سعيد)

بن يزيد البصري. روى عن ابن المسيب في قصة المخزومية التي سرقت. وعنه قتادة. قال أبو حاتم شيخ. قلت. وقال ابن المديني شيخ بصري لا أعرفه*

(171)(م د ت س-سعيد)

بن يزيد الحميرى القنبانى

(1)

أبو شجاع الإسكندراني. روى عن خالد بن أبي عمران والحارث بن يزيد ودراج أبي السمح والأعرج ويزيد بن أبي حبيب وعثمان ويقال عيسى بن سهل بن رافع ابن خديج وغيرهم. وعنه الليث وابن المبارك وأبو غسان المدني وأبو زرارة القتباني. قال أحمد وابن معين وأبو زرعة والنسائي ثقة وقال أبو داود كان له شأن وقال ابن يونس مات بالإسكندرية سنة أربع وخمسين ومائة وكان من العباد المجتهدين ثقة في الحديث. له في مسلم حديث واحد في القلادة

(2)

(1)

في التقريب (القتباني) بكسر القاف وسكون المثناة بعدها موحدة 12

(2)

والحديث فى تهذيب الكمال عن فضالة بن عبيد قال اتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم خيبر بقلادة فيها خرز معلقة بذهب ابتاعها

ص: 101

قلت. وذكره ابن حبان في الثقات ونقل ابن خلفون إن ابن المديني وثقه وقال حمزة الكناني ثقة مأمون لا نعلم روى عنه غير الليث وابن المبارك ولم يرو عنه ابن وهب مع أنه قدم بعد طلب ابن وهب للحديث انتهى ولعل ابن وهب ما شعر به أو تشاغل بما هو أهم منه*

(172)(ع-سعيد)

بن يسار أبو الحباب

(1)

المدني مولى ميمونة وقيل مولى شقران أو مولى الحسن بن علي وقيل مولى بني البخار والصحيح أنه غير سعيد بن مرجانة. روى عن أبي هريرة وعائشة وابن عباس وابن عمر وزيد بن خالد الجهني. وعنه سعيد المقبري وسهيل بن أبي صالح وأبو طوالة وربيعة ويحيى بن سعيد وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ومحمد بن عمرو ابن عطاء وابن عجلان وابن إسحاق وعثمان بن حكيم وعمرو بن يحيى بن عمارة ومحمد بن عبد الله بن أبي صعصعة وموسى بن أبي تميم وأبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمرو ابن أخيه معاوية بن أبي مزرد ابن يسار والحارث بن يعقوب. قال عباس الدوري قال ابن معين وأبو زرعة والنسائي ثقة وقال الواقدي مات سنة (16) وقيل سبع عشرة ومائة وهو ابن ثمانين سنة وقال ابن حبان مات بالمدينة سنة سبع عشرة. قلت.

كذا قال في الثقات وفي نسخة أخرى سنة (120) وقال ابن سعد

(2)

تتمة حاشية صفحة (101) رجل بسبعة دنانير فأتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكر ذلك فقال لا حتى تميز ما بينهما فقال انما اردت الحجارة فقال لا حتى تميز ما بينهما 12

(1)

في التقريب (ابو الحباب) بضم الحاء المهملة وموحدتين 12 ابو الحسن

ص: 102

كان ثقة كثير الحديث وقال العجلي مدني ثقة وقال ابن عبد البر لا يختلفون في توثيقه

(1)

*

(172)(د ت س-سعيد)

بن يعقوب الطالقاني أبو بكر. روى عن حماد بن زيد وخالد بن أبي عبد الله وابن المبارك ومعتمر بن سليمان وأبي تميلة ويزيد بن زريع وعثمان بن يمان وهشيم وعبد السلام بن حرب ويحيى بن الضريس وأيوب بن جابر وغيرهم. وعنه أبو داود والترمذي والنسائي وأبو بكر الأثرم وأبو زرعة وأبو حاتم وموسى بن هارون ويعقوب بن سفيان وعباس الدوري والحارث بن أبي أسامة وعبد الله بن أحمد ومحمد بن إسحاق السراج وغيرهم. قال الأثرم رأيته عند أحمد يذاكره الحديث وقال أبو زرعة والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ مات ببغداد سنة أربع وأربعين ومأتين وكذا أرخه البخاري. قلت. وقال الحاكم في تاريخه هو محدث خراسان في عصره قدم نيسابور قديما وحدث بها فسمع منه الذهلي وأقرانه ومن زعم أن ابن خزيمة سمع منه فقد وهم وقال مسلمة والدارقطني ثقة*

(173)(مد-سعيد)

بن يوسف الرحبي

(2)

ويقال الزرقي الصنعاني من صنعاء دمشق وقيل إنه حمصي. روى عن عبد الله بن بسر المازني ويحيى بن أبي كثير. وعنه ابنه مؤمل وإسماعيل بن عياش. قال ابن أبي مريم عن ابن معين ضعيف الحديث وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد ليس بشيء وقال

(1)

سعيد بن يسار الانصارى البصرى في سعيد بن أبي الحسن 12 هامش

(2)

الرحبي فى الخلاصة بمهملتين 12 شريف الدين

ص: 103

أبو حاتم ليس بالمشهور وحديثه ليس بالمنكر وقال محمد بن عوف كان يكون بجبلة وهو حمصي ضعيف الحديث وليس له كثير شيء وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بالقوي وقال ابن عدي ليس له أنكر من حديث ابن عباس ساووا بين أولادكم في العطية الحديث وهو قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. له عند أبي داود إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير ثوبيه وهو محرم. قلت. وقال ابن طاهر حدث عن يحيى بن أبي كثير بالمناكير*

(174)(سعيد)

الأدم هو ابن زكرياء

(1)

*

(175)(سعيد)

الأعشى هو ابن عبد الرحمن*

(176)(د-سعيد)

الأنصاري. روى عن حصين بن وحوح. وعنه ابنه عروة أو عزرة*

(177)(سعيد)

التبان

(2)

أبو عثمان يأتي في الكنى*

(178)(سعيد)

الشامي هو ابن زرعة*

(179)(صد-سعيد)

الصراف

(*)

حجازي. روى عن إسحاق بن سعد بن عبادة وعطاء بن أبي رباح. وعنه عبد الرحمن بن أبي شميلة ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن المديني مجهول لم يرو عنه غير عبد الرحمن*

(180)(بخ سعيد)

القيسي. روى عن ابن عباس. وعنه سليمان التيمي*

(1)

فى التقريب سعيد بن زكرياء الادم بهمزة مقصورة ومهملة مفتوحتين 12

(2)

بمثناة فوقانية وموحدة ثقيلة 12

(*) الصواف-خلاصة

ص: 104

(181)(تمييز-سعيد)

القيسي. روى عن عكرمة. وعنه ابن المبارك ومعن ابن عيسى. ذكره ابن حبان في الثقات وهو متأخر عن الذي قبله*

(182)(سعيد)

المقبري هو ابن أبي سعيد تقدم*

(1)

(183)(د-سعيد)

مولى يزيد بن نمران الذماري. روى عن مولاه. وعنه سعيد ابن عبد العزيز. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أبو حاتم مجهول*

(184)(سي-سعيد)

غير منسوب. عن إبراهيم عن ابن الهاد عن أبي إسحاق عن البراء في القول إذا آوى إلى فراشه. وعنه عثمان بن عمرو بن ساج الجزري قال المزي سعيد أظنه ابن سالم القداح وإبراهيم أظنه ابن سعد ووقع في بعض النسخ سعيد بن إبراهيم عن ابن الهاد. قلت. قد قال النسائي عقب تخريجه لا أعرف سعيدا ولا إبراهيم*

(185)(م ت س-سعير)

بن الخمس

(2)

التميمي أبو مالك ويقال أبو الأحوص روى عن أبي إسحاق السبيعي وسليمان التيمي وزيد بن أسلم والأعمش ومغيرة وهشام بن عروة وحبيب بن أبي ثابت وعبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي وغيرهم. وعنه ابن عيينة وأبو الجواب وحسين الجعفي وعاصم ابن يوسف اليربوعي وعلي بن عثام العامري ويحيى بن يحيى وجبارة بن المغلس. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به وذكره ابن حبان في الثقات وقال عبد الله بن داود

(1)

(سعيد) مولى أبي بكر في سعد- (سعيد) مولى طلحة في سعد 12 هامش

(2)

(سعير) بمهملات آخره راء مصغر (ابن الخمس) بكسر المعجمة وسكون الميم ثم مهملة 12 تقريب والخلاصة

ص: 105

الخريبي شهدت سعير بن الخمس وقرب إلى قبره ليدفن فتحرك عضو من أعضائه فكشف الثوب عن وجهه فإذا نفسه فرد إلى منزله فولد له مالك بن سعير بعد ذلك. روى له مسلم حديثا واحدا في الوسوسة. قلت. رفعه هو وأرسله غيره وقال أبو الفضل بن عمار الشهيد أخطأ في غير ما حديث مع قلة ما روى وقال الترمذي هو ثقة عند أهل الحديث وقال ابن سعد كان صاحب سنة وعنده أحاديث وقال الدارقطني ثقة*

(186)(صد-السفاح)

(1)

بن مطر الشيباني. روى عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد وداود بن كردوس التغلبي

(*)

. وعنه أبو إسحاق الشيباني والعوام بن حوشب. ذكره ابن حبان في الثقات*

(187)(ق-السفر)

(2)

بن نسير الأزدي الحمصي. روى عن يزيد بن شريح وضمرة بن حبيب. وعنه عمر بن عمرو الأحموسي ومعاوية بن صالح الحضرمي وعبد الله بن رجاء الشيباني الحمصيون. وقال الدارقطني لا يعتبر به. روى له ابن ماجه حديثا واحدا. قلت. وروى له الترمذي حديثا تعليقا وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي حاتم عن أبيه لم يسمع من أبي الدرداء والحديث الذي رواه أبو المغيرة عن عمر بن عمرو عنه أنه سمع أبا الدرداء وهم*

(من اسمه سفيان)

(188)(بخ د-سفيان)

بن أسيد

(3)

ويقال ابن أسد. له صحبة. روى عن

(1)

في التقريب (السفاح) بتشديد الفاء آخره حاء مهملة 12

(2)

(السفر) بسكون الفاء ابن (نسير) بالنون والمهملة مصغرا 12

(3)

بفتح الهمزة وكسر المهملة بعدها تحتانية ويقال بفتح اوله والمهملة بغير ياء 12

(*) الثعلبي

ص: 106

النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفى بك خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك مصدق وأنت كاذب. وعنه جبير بن نفير. قلت. وقال أبو القاسم البغوي لا أعلم له غيره*

(189)(بخ 4 - سفيان)

بن حبيب البصري أبو محمد ويقال أبو معاوية ويقال أبو حبيب البزاز. روى عن حبيب بن الشهيد وحسين المعلم وعاصم الأحول وسليمان التيمي وابن جريج والأوزاعي وشعبة وابن أبي عروبة وموسى بن علي بن رباح وهشام بن حسان وجماعة. وعنه حميد بن مسعدة وهو راويته وحبان بن هلال والحسن بن قزعة وعبد الرحمن بن المبارك العيشي ونصر ابن علي ويوسف بن حماد المعني وغيرهم. وقال عمرو بن علي ثنا سفيان بن حبيب وكان ثقة وقال أبو حاتم كان أعلم الناس بحديث ابن عروبة وهو صدوق ثقة وقال يعقوب بن شيبة والنسائي ثقة ثبت وقال أبو بشر الدولابي مات سنة اثنتين وثمانين ومائة وهو ابن (58) سنة وقال أبو بكر بن أبي عاصم مات سنة ست وثمانين. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات أول سنة (183) وقال ابن المديني والفلاس عن يحيى القطان كان عالما بحديث شعبة وابن أبي عروبة وذكره ابن شاهين في الثقات وقال قال عثمان بن أبي شيبة سفيان بن حبيب لا بأس به ولكن كان له أحاديث مناكير*

(190)(خت م 4 - سفيان)

بن حسين بن الحسن أبو محمد ويقال أبو الحسن الواسطي

(1)

روى عن إياس بن معاوية والحكم بن عتيبة ومحمد بن سيرين والحسن ويعلى بن مسلم ويونس بن عبيد وحميد الطويل وعبيد الله

(1)

زاد فى الخلاصة مولى عبد الله بن خازم الواسطى 12

ص: 107

ابن عمر والزهري وغيرهم. وعنه شعبة وعمر بن علي المقدمي ومحمد بن يزيد الواسطي وهشيم بن بشير ويزيد بن هارون وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن يحيى ثقة في غير الزهري لا يدفع وحديثه عن الزهري ليس بذاك إنما سمع منه بالموسم وقال الدوري عن ابن معين نحوا منه وقال المروذي عن أحمد ليس بذاك في حديثه عن الزهري وقال يعقوب بن شيبة صدوق ثقة وفي حديثه ضعف وقال النسائي ليس به بأس إلا في الزهري وقال عثمان بن أبي شيبة كان ثقة إلا أنه كان مضطربا في الحديث قليلا وقال العجلي ثقة وقال ابن سعد ثقة يخطئ في حديثه كثيرا وقال ابن عدي هو في غير الزهري صالح وفي الزهري يروي أشياء خالف الناس وقال ابن خراش مات بالري مع المهدي وكان مؤدبا ثقة. قلت. وقال ابن خراش في موضع آخر لين الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال أما روايته عن الزهري فإن فيها تخاليط يجب أن يجانب وهو ثقة في غير الزهري مات في ولاية هارون وقال في الضعفاء يروي عن الزهري المقلوبات وذلك أن صحيفة الزهري اختلطت عليه وقال أبو داود عن أحمد هو أحب إلي من صالح بن أبي الأخضر. قال أبو داود وليس هو من كبار أصحاب الزهري وقال أبو حاتم صالح الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به مثل ابن إسحاق وهو أحب إلي من سليمان بن كثير وقال النسائي في التمييز ليس به بأس إلا في الزهري فإنه ليس بالقوي فيه وقال البزار واسطي ثقة وقال ابن عدي قال أبو يعلى قلت لابن معين عن حديث سفيان بن حسين عن الزهري في الصدقات فقال لم يتابعه عليه أحد ليس يصح وقال أبو داود عن ابن

ص: 108

معين ليس بالحافظ*

(191)(سفيان)

بن الحكم أو الحكم بن سفيان. تقدم في الحاء*

(192)(بخ ق-سفيان)

بن حمزة بن سفيان بن فروة الأسلمي أبو طلحة المدني روى عن كثير بن زيد الأسلمي وعروة بن سفيان. وعنه إبراهيم بن حمزة وإبراهيم بن المنذر ويعقوب بن حميد بن كاسب وابن أخيه أبو صالح حمزة ابن مالك بن حمزة وغيرهم. قال أبو زرعة صدوق وقال أبو حاتم صالح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات*

(193)(خ س-سفيان)

بن دينار التمار أبو سعيد الكوفي. روى عن أبي صالح السمان ومصعب بن سعد وسعيد بن جبير والشعبي وعكرمة ومحمد بن الحنفية وأبي نضرة وغيرهم. وعنه أبو بكر بن عياش وابن المبارك ويعلى بن عبيد وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وعدة. قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين سفيان بن دينار التمار ثقة وسفيان بن زياد العصفري ثقة جميعا كوفيان وقال أبو زرعة سفيان بن دينار ثقة وقال النسائي ليس به بأس. قلت.

وذكره ابن حبان في الثقات وجعله هو والعصفري واحدا وسيأتي أن البخاري سبقه إلى ذلك وكذا مسلم وأبو أحمد الحاكم. غيرهم. والتحقيق فيه أن سفيان بن دينار التمار هذا يقال له العصفري أيضا وأن سفيان بن زياد العصفري آخر بينه الباجي*

(194)(تمييز-سفيان)

بن دينار المكي. وبعضهم يقول سعيد بن دينار وهو أصح فيما قال أبو حاتم. روى عن ابن عمر. وعنه عمرو بن مرة. ذكره

ص: 109

ابن حبان في الثقات*

(195)(خ م س ق-سفيان)

بن أبي زهير الأزدي من أزد شنوءة

(1)

واسم أبي زهير القرد. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه السائب بن يزيد وعبد الله وعروة ابنا الزبير. يعد في أهل المدينة. له عندهم حديثان أحدهما في اقتناء الكلب والآخر في فضل المدينة*

(196)(ق-سفيان)

بن زياد بن آدم العقيلي

(2)

أبو سعيد ويقال أبو سهل البصري ثم البلدي المؤذن

(*)

. روى عن حبان بن هلال وعمرو بن عاصم ومحمد بن راشد وأبي عاصم والحوضي وبدل بن المحبر وغيرهم وعنه ابن ماجه وابن خزيمة وأحمد بن يحيى بن زهير التستري وأحمد بن علي الأبار ومحمد بن يونس العصفري وآخرون. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث وروى عن عيسى بن شعيب وغيره وقال الحاكم أبو أحمد في الكنى أبو سعيد سفيان بن زياد بن آدم المؤدب البصري روى عن عيسى بن شعيب وغيره روى عنه محمد بن إسحاق ابن خزيمة وقال أبو بكر بن خزيمة ثنا سفيان بن زياد بن آدم ثنا عيسى بن شعيب وقال أبو عبد الله الحكيمي ثنا سفيان بن زياد بن آدم البلدي فالظاهر أن البصري والبلدي واحد وقد فرق الخطيب في المتفق والمفترق بينهما فقال سفيان بن زياد البصري ثم قال سفيان بن زياد بن آدم البلدي وكأنه وهم لما سبق وجعل ابن عساكر هذا وسفيان بن زياد

(1)

في التقريب (أزد شنوءة) بفتح المعجمة وضم النون وبعد الواو همزة 12

(2)

في التقريب (العقيلى) بضم العين 12

(*) المؤدب-تقريب

ص: 110

البغدادي الرصافي واحدا فوهم أيضا لأن البغدادي أقدم من البصري كما سيأتي بيانه. قلت. وقال الدارقطني سفيان بن زياد عن حاجب بن نصير ضعيف كأنه عنى هذا*

(197)(تمييز-سفيان)

بن زياد البغدادي الرصافي ثم المخرمي. روى عن عيسى بن يونس وإبراهيم بن عيينة وعبد الله بن ضرار الملطي. وعنه محمد بن عبيد الله بن المنادي وجعفر الطيالسي وعباس الدوري ومحمد بن غالب تمتام. ذكره الخطيب في التاريخ وقال كان ثقة ولم يذكر البصري وذكرهما في المتفق والمفترق*

(198)(خ م-سفيان)

بن زياد العصفري أبو الورقاء الأحمري ويقال الأسدي الكوفي. روى عن أبيه زياد على خلاف فيه وعكرمة وشريح القاضي وسعيد بن جبير وداود العصفري وفاتك بن فضالة على خلاف فيه. وعنه الثوري ومروان بن معاوية وأبو بكر بن عياش وسيف بن عمر التميمي وعبد الواحد بن زياد ومحمد ويعلى ابنا عبيد. قال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم ثقة وقال البخاري وغيره سفيان بن دينار ويقال ابن زياد التمار العصفري أبو الورقاء ويقال أبو سعيد الأحمري ويقال الأسدي الكوفي والصحيح أنهما اثنان كما قال ابن معين وغيره

(199)(ع-سفيان)

بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله الكوفي من ثور ابن عبد مناة بن أد بن طابخة وقيل من ثور همدان والصحيح الأول. روى عن أبيه وأبي إسحاق الشيباني وأبي إسحاق السبيعي وعبد الملك بن عمير

ص: 111

وعبد الرحمن بن عابس بن ربيعة وإسماعيل بن أبي خالد وسلمة بن كهيل وطارق ابن عبد الرحمن والأسود بن قيس وبيان بن بشر وجامع بن أبي راشد وحبيب ابن أبي ثابت وحصين بن عبد الرحمن والأعمش ومنصور ومغيرة وحماد بن أبي سليمان وزبيد اليامي وصالح بن صالح بن حي وأبي حصين وعمرو بن مرة وعون بن أبي جحيفة وفراس بن يحيى وفطر بن خليفة ومحارب بن دثار وأبي مالك الأشجعي وخلق من أهل الكوفة وعن زياد بن علاقة وعاصم الأحول وسليمان التيمي وحميد الطويل وأيوب ويونس بن عبيد وعبد العزيز بن رفيع والمختار بن فلفل وإسرائيل بن أبي موسى وإبراهيم بن ميسرة وحبيب بن الشهيد وخالد الحذاء وداود بن أبي هند وابن عون وجماعة من أهل البصرة وعن زيد بن أسلم وعبد الله بن دينار وعمرو بن دينار وإسماعيل بن أمية وأيوب بن موسى وجبلة بن سحيم وربيعة

(1)

وسعد بن إبراهيم وسمي مولى أبي بكر وسهيل بن أبي صالح وأبي الزناد وعبد الله بن محمد بن عقيل وابن عجلان وابن المنكدر وأبي الزبير ومحمد وموسى بن عقبة وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد الأنصاري وطوائف من أهل الحجاز وغيرهم. روى عنه خلق لا يحصون منهم جعفر بن برقان وخصيف ابن عبد الرحمن وابن إسحاق وغيرهم من شيوخه وأبان بن تغلب وشعبة وزائدة والأوزاعي ومالك وزهير بن معاوية ومسعر وغيرهم من أقرانه وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان وابن المبارك وجرير وحفص بن غياث وأبو أسامة وإسحاق الأزرق وروح بن

(1)

ابن عبد الرحمن 12 تهذيب الكمال

ص: 112

عبادة وزائدة بن الحباب وأبو زبيد عبثر بن القاسم وعبد الله بن وهب وعبد الرزاق وعبيد الله الأشجعي وعيسى بن يونس والفضل بن موسى السيناني وعبد الله بن نمير وعبد الله بن داود الخريبي وفضيل بن عياض وأبو إسحاق الفزاري ومخلد بن يزيد ومصعب بن المقدام والوليد بن مسلم ومعاذ بن معاذ ويحيى بن آدم ويحيى بن يمان ووكيع ويزيد ابن زريع ويزيد بن هارون وأبو عامر العقدي وأبو أحمد الزبيري وأبو نعيم وعبيد الله بن موسى وأبو حذيفة النهدي وأبو عاصم وخلاد ابن يحيى وقبيصة والفريابي وأحمد بن عبد الله بن يونس وعلي بن الجعد وهو آخر من حدث عنه من الثقات. قال شعبة وابن عيينة وأبو عاصم وابن معين وغير واحد من العلماء سفيان أمير المؤمنين في الحديث وقال ابن المبارك كتبت عن ألف ومائة شيخ ما كتبت عن أفضل من سفيان فقال له رجل يا أبا عبد الله رأيت سعيد بن جبير وغيره يقول هذا قبل هو ما أقول ما رأيت أفضل من سفيان وقال وكيع عن سعيد سفيان أحفظ مني وقال ابن مهدي كان وهب يقدم سفيان في الحفظ على مالك وقال يحيى القطان ليس أحد أحب إلي من شعبة ولا يعد له أحد عندي وإذا خالفه سفيان أخذت بقول سفيان وقال الدوري رأيت يحيى بن معين لا يقدم على سفيان في زمانه أحدا في الفقه والحديث والزهد وكل شيء وقال الآجري عن أبي داود ليس يختلف في سفيان وشعبة في شيء إلا يظفر سفيان وقال أبو داود بلغني عن ابن معين قال ما خالف أحد سفيان في شيء إلا كان القول

ص: 113

قول سفيان وقال العجلي أحسن إسناد الكوفة سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله وقال ابن المديني لا أعلم سفيان صحف في شيء قط إلا في اسم امرأة أبي عبيد كان يقول حفينة

(1)

وقال المروزي عن أحمد لم يتقدم في قلبي أحد وقال عبد الله بن داود ما رأيت أفقه من سفيان وقال أبو قطن قال لي شعبة إن سفيان ساد الناس بالورع والعلم وقال محمد بن سهل بن عسكر عن عبد الرزاق بعث أبو جعفر الخشابين خرج إلى مكة فقال إن رأيتم سفيان فاصلبوه قال فجاء النجارون ونصبوا الخشب ونودي سفيان وإذا رأسه في حجر الفضيل ورجلاه في حجر ابن عيينة فقالوا له يا أبا عبد الله اتق الله ولا تشمت بنا الأعداء قال فتقدم إلى الأستار فأخذها ثم قال برئت منه إن دخلها أبو جعفر قال فمات قبل أن يدخل مكة. وفضائله كثيرة جدا. قال الخطيب كان إماما من أئمة المسلمين وعلما من أعلام الدين مجمعا على إمامته بحيث يستغنى عن تزكيته مع الإتقان والحفظ والمعرفة والضبط والورع والزهد. قال أبو نعيم خرج سفيان من الكوفة سنة خمسين ومائة ولم يرجع إليها وقال العجلي وغيره مولده سنة سبع وتسعين وقال ابن سعد اجتمعوا على أنه توفي بالبصر سنة إحدى وستين ومائة وفي بعض ذلك خلاف والصحيح ماهنا. قلت. وبقية كلام ابن سعد ولد سنة سبع وتسعين وكان ثقة مأمونا وكان عابدا ثبتا وقال النسائي هو أجل من أن يقال فيه ثقة وهو أحد الأئمة الذين ارجوان يكون الله ممن جعله للمتقين إماما وقال ابن أبي ذيب ما رأيت أشبه بالتابعين من سفيان وقال زائدة كان أعلم الناس في أنفسنا وقال ابن

(1)

يعني أن الصواب جفينة بالجيم 12 هامش الاصل

ص: 114

معين مرسلاته شبه الريح وكذا قال أبو داود قال ولو كان عنده شيء لصاح به وقال ابن حبان كان من سادات الناس فقها وورعا وإتقانا وقال الوليد بن مسلم رأيته بمكة يستفتى ولما يخط وجهه بعد وقال أبو حاتم وأبو زرعة وابن معين هو أحفظ من شعبة وقال ابن المديني قلت ليحيى بن سعيد أيما أحب إليك رأي سفيان أو رأي مالك قال سفيان لا شك فحق هذا سفيان فوق مالك في كل شيء وقال صالح بن محمد سفيان ليس يقدمه عندي أحد في الدنيا وهو أحفظ وأكثر حديثا من مالك ولكن مالكا كان ينتقي الرجال وسفيان يروي عن كل أحد وهو أكثر حديثا من شعبة وأحفظ يبلغ حديثه ثلاثين ألفا وقال مالك كانت العراق تجيش علينا بالدراهم والثياب ثم صارت تجيش علينا بالعلم منذ جاء سفيان وقال أبو إسحاق الفزاري لو خيرت لهذه الأمة لما اخترت لها إلا سفيان وقال البخاري سمعت ابن المديني يقول سئل سفيان هل رأيت ابن أشوع قال لا قيل فمحارب قال وأنا غلام رأيته يقضي في المسجد وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد لم يلق سفيان أبا بكر بن حفص ولا حيان بن إياس ولم يسمع من سعيد بن أبي بردة وقال البغوي لم يسمع من يزيد الرقاشي وقال أحمد لم يسمع من سلمة بن كهيل حديث السائبة

(1)

يضع ماله حيث يشاء ولم يسمع من خالد بن سلمة الفأفأ إلا حديثا واحدا ولا من ابن عون إلا حديثا واحدا وقال ابن المبارك حدث سفيان بحديث فجئته وهو يدلسه فلما رآي استحيى وقال نرويه عنك.

(200)(م ت س ق-سفيان)

بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي ويقال

(1)

اى العبد المعتق سائبة ولا يكون ولا يكون ولاؤه لمعتقه ولا وارث له 12 ابو الحسن

ص: 115

سفيان بن عبد الله بن حطيط أبو عمرو ويقال أبو عمرة الطائفي له صحبة وكان عامل عمر على الطائف. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمر وعنه أبناؤه عاصم وعبد الله وعلقمة وعمرو وأبو الحكم وابن ابنه محمد ويقال محمود بن أبي سويد بن سفيان وعبد الرحمن ويقال محمد بن عبد الرحمن بن ماعز وهشام بن عروة مرسل. قلت. وقال العسكري سفيان بن عبد الله بن ربيعة ابن الحارث بن مالك بن حطيط بن جشم فكأن من قال سفيان بن عبد الله ابن حطيط نسب عبد الله إلى جده الأعلى*

(201)(س ق-سفيان)

بن عبد الرحمن بن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي المكي. روى عن جده عاصم بن سفيان بن عبد الله وداود بن أبي عاصم. وعنه عبد الله بن لا حق المكي وأبو الزبير المكي. ذكره ابن حبان في الثقات. له في النسائي وابن ماجه حديث واحد من توضأ كما أمر وصلى كما أمر غفر له ما قدم من عمل. لكن سماه ابن ماجه سفيان بن عبد الله.

(202)(د ت س-سفيان)

بن عبد الملك المروزي. صاحب ابن المبارك روى عنه. وعنه وهب بن زمعة وعبدان وحبان بن موسى والحسن بن عمرو السدوسي وإسحاق بن راهويه. ذكره ابن حبان في الثقات وقال مات قبل المائتين وكذا أرخه أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي وزاد كان متقدم السماع. قلت. وذكر أنه روى أيضا عن أبي معاوية الضرير*

(203)(م 4 - سفيان)

بن عقبة السوائي الكوفي. روى عن الثوري والجراح ابن مليح وحسين المعلم وحمزة الزيات ومسعر وسعد بن أوس الكاتب. وعنه

ص: 116

ابن أخيه عقبة بن قبيصة بن عقبة وعلي بن المديني وابنا أبي شيبة وأبو كريب ومحمود بن غيلان وأبو يحيى الحماني وأبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر وغيرهم. قال عثمان الدارمي عن ابن معين لا بأس به وكذا قال ابن نمير وابن عدي وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. والذي في سؤالات عثمان الدارمي عن ابن معين سألت يحيى عنه فقال لا أعرفه وكذا نقله ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وابن عدي في الكامل عن عثمان زاد ابن عدي يعني أنه لم يره ولم يكتب عنه فلم يخبر أمره انتهى وقال العجلي كوفي ثقة*

(204)(د ق-سفيان)

بن أبي العوجاء

(1)

السلمي أبو ليلى الحجازي. روى عن أبي شريح الخزاعي. وعنه الحارث بن فضيل. قال البخاري فيه نظر وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالقائم وذكره ابن حبان في الثقات روى له أبو داود وابن ماجه حديثا واحدا في القصاص. قلت. وقال أبو حاتم ليس بالمشهور وقرأت بخط الذهبي حديثه منكر ولا يعرف إلا به كذا قال وقد أخرج له أحمد في مسنده حديثا آخر من حديث ابن مسعود في الكسوف*

(205)(ع-سفيان)

بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي أبو محمد الكوفي سكن مكة وقيل إن أباه عيينة هو المكي أبا عمران. روى عن عبد الملك ابن عمير وأبي إسحاق السبيعي وزياد بن علاقة والأسود بن قيس وابان ابن تغلب وإبراهيم وموسى ومحمد بني عقبة وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وإسرائيل أبي موسى وإسماعيل بن أبي خالد وإسماعيل بن أمية وأيوب

(1)

في الخلاصة العرجاء بالراء وفى التقريب بالواو 12 شريف الدين

ص: 117

ابن موسى وأيوب بن أبي تميمة السختياني ويزيد بن أبي بردة وبيان ابن بشر وجعفر الصادق وجامع بن أبي راشد وحميد الطويل وحميد بن قيس الأعرج وزكرياء بن أبي زائدة وزيد بن أسلم وسالم أبي النضر وأبي حازم ابن دينار وسليمان التيمي وسليمان الأحول وسمي وسهيل وشبيب بن غرقدة وصالح بن كيسان وصالح بن صالح بن حي وصفوان بن سليم وضمرة بن سعيد وعاصم الأحول وعاصم بن بهدلة بن كليب وعبد الله بن دينار وأبي الزناد وعبد الله بن طاوس وعبد الله بن أبي حسين وابن أبي نجيح وعبد ربه وسعد ويحيى أولاد سعيد بن قيس الأنصاري وعبد الرحمن بن القاسم وعبد العزيز ابن رفيع وعبد الكريم أبي أمية وعبد الكريم الجزري وعبيد الله بن عمر وعبيد الله بن أبي يزيد وعلي بن زيد بن جدعان وعبيد الله بن عبد الله بن الأصم وعمرو بن دينار والزهري والعلاء بن عبد الرحمن وابن عجلان ومحمد بن عمرو بن علقمة ومطرف بن طريف والأعمش ومنصور والوليد ابن كثير ويزيد بن خصيفة وأبي إسحاق الشيباني وأبي يعفور الكبير وأبي يعفور الصغير وخلق لا يحصون. وعنه الأعمش وابن جريج وشعبة والثوري ومسعر وهم من شيوخه وأبو إسحاق الفزاري وحماد بن زيد والحسن بن حي وهمام وأبو الأحوص وابن المبارك وقيس بن الربيع وأبو معاوية ووكيع ومعتمر بن سليمان ويحيى بن أبي زائدة وهم من أقرانه وماتوا قبله ومحمد بن إدريس الشافعي وعبد الله بن وهب ويحيى القطان وابن مهدي وأبو أسامة وروح بن عبادة والفريابي وأبو الوليد الطيالسي

ص: 118

وعبد الرزاق وأبو نعيم وأبو غسان النهدي وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وإسحاق بن راهويه وعمرو بن علي بن الفلاس وابنا أبي شيبة وأبو خيثمة وأحمد بن صالح المصري وأحمد بن منيع وأبو توبة الحلبي وأبو جعفر النفيلي وأبو بكر الحميدي وابن أبي عمر العدني وعلي بن حجر وعلي بن خشرم وقتيبة وأبو موسى العنزي وهارون الحمال وأحمد بن شيبان الرملي والحسن بن محمد الزعفراني والزبير بن بكار ومحمد بن عيسى بن حبان ومحمد بن عاصم الأصبهاني وطوائف كثيرون. قال ابن المديني ولد سنة (107) وكذا قال عبد الرحمن بن بشر بن الحكم عن سفيان وزاد للنصف من شعبان وكتب عنه الحديث سنة (42) قبل موت الأعمش وقال ابن عيينة أول من أسندني إلى الأسطوانة مسعر فقلت اي حديث فقال إن عندك الزهرى إن عندك الزهري وعمرو بن دينار وقال علي بن المديني ما في أصحاب الزهري أتقى من ابن عيينة وقال العجلي كوفي ثقة ثبت في الحديث وكان حسن الحديث يعد من حكماء أصحاب الحديث وقال الشافعي لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز وقال يونس بن عبد الأعلى سمعت الشافعي بقول مالك وسفيان القرينان

(1)

وقال ابن المديني قال لي يحيى بن سعيد ما بقي من معلمي أحد غير ابن عيينة فقلت يا أبا سعيد سفيان إمام في الحديث قال سفيان إمام منذ أربعين سنة قال علي وقال عبد الرحمن بن مهدي كنت أسمع الحديث من ابن عيينة فأقوم فأسمع شعبة يحدث به فلا أكتبه قال علي وسمعت بشر بن المفضل يقول ما بقي على وجه الأرض أحد يشبه ابن عيينة وقال عثمان الدارمي سألت ابن معين

(1)

يعني في الاثر 12 تهذيب الكمال

ص: 119

ابن عيينة أحب إليك في عمرو بن دينار أو الثوري قال ابن عيينة أعلم به قلت فحماد بن زيد قال ابن عيينة أعلم به قلت فشعبة قال وأيش روى عنه وقال أبو مسلم المستملي سمعت ابن عيينة يقول سمعت من عمرو بن دينار ما لبث نوح في قومه وقال ابن وهب ما رأيت أحدا أعلم بكتاب الله من ابن عيينة وقال الشافعي ما رأيت أحدا من الناس فيه جزالة العلم ما في ابن عيينة وما رأيت أحدا آلف عن الفتيا منه. قال ابن سعد أخبرني الحسن بن عمران بن عيينة أن سفيان قال له بجمع آخر حجة حجها قد وافيت هذا الموضع سبعين مرة أقول في كل سنة اللهم لا تجعله آخر العهد من هذا المكان وإني قد استحييت من الله من كثرة ما أسأله ذلك فرجع فتوفي في السنة الداخلة وقال الواقدي مات يوم السبت أول يوم من رجب سنة ثمان وتسعين ومائة

(1)

وقال ابن عمار سمعت يحيى بن سعد القطان يقول اشهدوا أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين ومائة فمن سمع منه في هذه السنة وبعدها فسماعه لا شيء. قلت.

قرأت بخط الذهبي أنا أستبعد هذا القول وأجده غلطا من ابن عمار فإن القطان مات أول سنة (98) عند رجوع الحجاج وتحدثهم بأخبار الحجاز فمتى يُمكن من سماع هذا حتى يتهيأ له أن يشهد به ثم قال فلعله بلغه ذلك في وسط السنة انتهى وهذا الذي لا يتجه غيره لأن ابن عمار من الأثبات المتقنين وما المانع أن يكون يحيى بن سعيد سمعه من جماعة ممن حج في تلك السنة واعتمد قولهم وكانوا كثيرا فشهد على استفاضتهم وقد وجدت عن يحيى ابن سعيد شيئا يصلح أن يكون سببا لما نقله عنه ابن عمار في حق ابن عيينة وذلك

(1)

وزاد في التقريب وله احدى وتسعون سنة 12

ص: 120

ما أورده أبو سعد بن السمعاني في ترجمة إسماعيل بن أبي صالح المؤذن من ذيل تاريخ بغداد بسند له قوي إلى عبد الرحمن بن بشر بن الحكم قال سمعت يحيى ابن سعيد يقول قلت لابن عيينة كنت تكتب الحديث وتحدث اليوم وتزيد في إسناده أو تنقص منه فقال عليك بالسماع الأول فإني قد سمنت

(*)

وقد ذكر أبو معين الرازي في زيادة كتاب الإيمان لأحمد أن هارون بن معروف قال له أن ابن عيينة تغير أمره بأخرة وأن سليمان بن حرب قال له أن ابن عيينة أخطأ في عامة حديثه عن أيوب وكذا ذكر

(1)

ثم قال الذهبي سمع من ابن عيينة في سنة (7) محمد بن عاصم الأصبهاني صاحب الجزء العالي وقال أحمد ما رأيت أحدا من الفقهاء أعلم بالقرآن والسنن منه وقال ابن سعد كان ثقة ثبتا كثير الحديث حجة وقال الآجري عن أبي داود قال أبو معاوية كنا إذا قمنا من عند الأعمش أتينا ابن عيينة وقال يحيى بن سعيد هو أحب إلي في الزهري من معمر وقال ابن مهدي كان أعلم الناس بحديث أهل الحجاز وقال أبو حاتم الرازي الحجة على المسلمين الذين

مالك وشعبة والثوري وابن عيينة وقال أيضا ابن عيينة ثقة إمام وأثبت أصحاب الزهري مالك وابن عيينة وحكى الحميدي عنه أنه قال أدركت سبعا وثمانين تابعيا وقال ابن خراش ثقة مأمون ثبت وقال الترمذي سمعت محمدا يقول هو أحفظ من حماد بن زيد وقال أبو معاوية قال ابن عيينة قال لي زهير الجعفي أخرج كتبك فقلت أنا أحفظ من كتبي ونسبه ابن عدي إلى شيء من التشيع فقال في ترجمة عبد الرزاق ذكر ابن عيينة حديثا فقيل له هل فيه ذكر عثمان

(1)

بياض في الاصل 12

(*) سئمت

ص: 121

قال نعم ولكني سكت لأني غلام كوفي وقال ابن حبان في الثقات كان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع والدين وقال اللالكائي هو مستغن عن التزكية لتثبته وإتقانه وأجمع الحفاظ أنه أثبت الناس في عمرو بن دينار وجزم ابن الصلاح في علوم الحديث بأنه مات سنة ثمان وتسعين ومائة انتهى

(1)

وكان انتقاله من الكوفة إلى مكة سنة (63) فاستمر بها إلى أن مات

(2)

*

(206)(بخ-سفيان)

بن منقذ بن قيس المصري مولى ابن عمر ويقال مولى ابن سراقة ويقال مولى عثمان*روى عن أبيه عن عمر في سجود التلاوة وعنه حرملة بن عمران التجيبي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكر ابن يونس أن حرملة تفرد بالرواية عنه*

(207)(م-سفيان)

بن موسى البصري. روى عن أيوب وسيار أبي الحكم.

وعنه الصلت بن مسعود الجحدري وعمرو بن علي الفلاس ومحمد بن عبيد ابن خشاب وأبي بشر محمد بن الحسن العجلي ومحمد بن عبد الله الرقاشي وعبد الرحمن بن المبارك العيشي وعبد الله بن عمر بن أبان*قال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات روى له مسلم حديثا واحدا متابعة في الصلاة إذا وضع الطعام

(3)

. قلت. ووثقه الدارقطني*

(1)

في التقريب وله احدى وتسمون سنة وزاد في الخلاصة مولده سنة سبع 12

(2)

سفيان بن قرد في ابن أبي زهير 12 هامش

(3)

في تهذيب الكمال عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إذا اقيمت الصلاة ووضع العشاء فابدءوا بالعشاء 12 شريف الدين

ص: 122

(208)(عخ-سفيان)

بن شبط

(1)

البصري. روى عن طاوس وعبد الكريم العقيلي*وعنه أبو سلمة التبودكى. ذكره ابن حبان في الثقات*

(209)(م د س-سفيان)

بن هانئ جبر بن بن عمرو بن سعد بن داخر المصري أبو سالم الجيشاني

(2)

. حليف لهم من المعافر. شهد فتح مصر ووفد على علي.

وروى عنه وعن أبي ذر وعبد الله بن عمرو بن العاص وعقبة بن عامر وزيد بن خالد. وعنه ابنه سالم وحفيده سعيد بن سالم وبكر بن سوادة وعبيد الله بن جعفر وشييم بن بيتان ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم. وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس توفي بالإسكندرية في إمرة عبد العزيز بن مروان وكان علويا. قلت. وقال العجلي بصري تابعي ثقة وذكره ابن منده في الصحابة وقال اختلف في صحبته وكذا قال غيره*

(210)(ت ق-سفيان)

بن وكيع بن الجراح الرواسى أبو محمد الكوفي. روى عن أبيه وابن إدريس وابن نمير وأبي معاوية ويحيى القطان وأبي بكر بن عياش وحميد بن عبد الرحمن الرواسى وجرير بن عبد الحميد وابن عيينة وعبد الحميد الحماني وابن وهب وعيسى بن يونس ويونس بن بكير وابن علية في آخرين. وعنه الترمذي وابن ماجه وبقي بن مخلد وابن وارة وابنه عبد الرحمن بن سفيان وزكرياء الساجي وأبو بكر بن علي المروزي وأبو عروبة وأبو جعفر بن جرير الطبري وأبو محمد بن صاعد وغيرهم. قال البخاري يتكلمون

(1)

في التقريب سفيان بن نشيط بفتح النون وكسر المعجمة من السابعة 12

(2)

في التقريب الجيشاني بفتح الجيم وسكون التحتانية بعدها معجمة 12

ص: 123

فيه لأشياء لقنوه وقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال لا يشتغل به قيل له كان يكذب قال كان أبوه رجلا صالحا قيل له كان سفيان يتهم بالكذب قال نعم وقال أيضا سمعت أبي يقول كلمني فيه مشايخ من أهل الكوفة فأتيته مع جماعة من أهل الحديث فقلت له إن حقك واجب علينا لو صنت نفسك واقتصرت على كتب أبيك لكانت الرحلة إليك في ذلك فكيف وقد سمعت فقال وما الذي ينقم علي قلت قد أدخل وراقك ما ليس من حديثك بين حديثك قال فكيف السبيل في هذا قلت ترضى بالمخرجات وتقتصر على الأصول وتنحي هذا الوراق وتدعو بابن كرامة وتوليه أصولك فإنه يوثق به فقال مقبول منك قال فما فعل شيئا مما قاله وبلغني أن وراقه كان يستمع علينا الحديث فبطل الشيخ وكان يحدث بتلك الأحاديث التي أدخلت بين حديثه. قال عبد الرحمن سئل أبي عنه فقال لين. قال البخاري توفي في ربيع الآخر سنة سبع وأربعين ومائتين. قلت. وقال النسائي ليس بثقة وقال في موضع آخر ليس بشيء وقال ابن حبان كان شيخا فاضلا صدوقا إلا أنه ابتلي بوراقه فحكى قصته ثم قال وكان ابن خزيمة يروي عنه وسمعته يقول ثنا بعض من أمسكنا عن ذكره وما كان يحدث عنه إلا بالحرف بعد الحرف وهو من الضرب الذين لأن يخروا من السماء أحب إليهم من أن يكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكن أفسدوه وقال الآجري امتنع أبو داود من التحديث عنه وقال ابن عدي وإنما بلاؤه أنه كان يتلقن ما لقن ويقال كان له وراق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه وحديث مرسل فيوصله أو يبدل

ص: 124

قوماً يقوم في الإسناد.

(211)(عس-سفيان)

والد عمرو. عن علي بن أبي طالب في الإمارة. وعنه ابنه عمرو على اختلاف في الحديث عن الأسود بن قيس راويه عن عمرو*

(212)(م 4 - سفينة)

مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبو عبد الرحمن ويقال أبو البختري كان عبد الام سلمة فأعتقته وشرطت عليه أن يخدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقال اسمه مهران بن فروخ ويقال نجران ويقال رومان ويقال رباح ويقال قيس ويقال شنبة بن مارقة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن علي وأم سلمة. وعنه ابناه عبد الرحمن وعمرو سعيد ابن جمهان وأبو ريحانة وسالم بن عبد الله بن عمرو عبد الرحمن بن أبي نعيم والحسن البصري وغيرهم. قال حماد بن سلمة عن سعيد بن جمهان عن سفينة كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سفر وكان إذا أعيى بعض القوم ألقى علي سيفه ألقى علي ترسه حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنت سفينة. قلت. ويقال إن اسمه عمير حكاه ابن عبد البر ويقال عبس حكاه أبو نعيم ويقال سليمان حكاه العسكري ويقال أيمن ويقال طهمان حكاهما السهيلي ويقال مثعب

(*)

حكاه البرديجي ويقال ذكر أنه حكاه ابن عساكر ويقال غير ذلك وفرق ابن أبي خيثمة بين مهران وسفينة وتبعه غير واحد والله أعلم بالصواب.

(من اسمه السكن وسكين)

(213)(صد-السكن)

بن إسماعيل الأنصاري ويقال البرجمي ويقال ابن

(*) مثقب

ص: 125

أبي السكن البرجمي أبو معاذ ويقال أبو عمرو البصري الأصم. روى عن الحسن بن ذكوان وحميد الطويل وخالد الحذاء وعاصم الأحول وهشام ابن حسان ويونس بن عبيد وهشام الدستوائي وغيرهم. وعنه القواريري وأزهر بن جميل وعلي بن المديني ويحيى بن معين ومسدد وعمرو الناقد وجماعة.

قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين والقواريري حدثنا السكن بن إسماعيل وكان ثقة وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين سكن البرجمي صالح وقال أبو حاتم بصري صدوق وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. لكنه قال السكن بن أبي السكن البرجمي واسم أبي السكن سليمان فيحرر هذا وقال العجلي ثقة لا بأس به وقال ابن المديني كان ثقة*

(214)(ت-السكن)

بن المغيرة الأموي مولاهم البزاز البصري إمام مسجد البزازين. روى عن الوليد بن أبي هشام وسارية صاحبة عائشة. وعنه أبو داود الطيالسي وأبو الوليد وعبد الصمد بن عبد الوارث وعثمان بن عمر بن فارس وأبو نعيم وعمرو بن مرزوق وغيرهم. قال ابن معين صالح وقال النسائي ليس به بأس. روى له الترمذي حديثا واحدا. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كنيته أبو محمد يروي عن الحسن وقال ابن السكن صالح الحديث.

(215) (ز-سكين

(1)

)

بن عبد العزيز بن قيس العبدي العطار البصري وهو سكين بن أبي الفرات. روى عن أبيه وأبي المنهال سيار بن سلامة وحوشب ابن عقيل وهلال بن خباب وأشعث بن عبد الله بن جابر والمثنى بن دينار الأحمر وغيرهم. وعنه وكيع وابن سعيد مولى بني هاشم والحسن بن موسى

(1)

في التقريب سكين بالتصغير 12

ص: 126

وأبو عبيدة الحداد وعبيد الله بن موسى وأبو سلمة ومسلم بن إبراهيم وعفان وأبو عمرو الحوضي وشيبان بن فروخ وعدة. قال علي بن محمد الطنافسي عن وكيع حدثنا سكن بن عبد العزيز وكان ثقة وقال عثمان الدارمي وغيره عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال الآجري سألت أبا داود عنه فضعفه وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي فيما يرويه بعض النكرة وأرجو أنه لا بأس به لأنه يروي عن قوم ضعفاء ولعل البلاء منهم. قلت. وقال العجلي ثقة وأبوه ثقة وقال البرقي سئل ابن معين عنه فقال ليس به بأس وكذا قال ابن نمير نقله ابن خلفون وقال ابن خزيمة لا أعرفه ولا أعرف أباه وقال في موضع آخر أنا بريء من عهدته ومن عهدة أبيه*

(من اسمه سلم)

(216) (د ق-سلم

(1)

)

بن إبراهيم الوراق أبو محمد البصري. روى عن عكرمة ابن عمار وأبان بن يزيد العطار ومبارك بن فضالة وغيرهم. وعنه إبراهيم ابن عبد الله بن الجنيد وأحمد بن إسحاق بن صالح الوراق والذهلي وتمتام وغيرهم قال أبو حاتم سمعت منه في الرحلة الأولى وسألت ابن معين عنه فتكلم فيه ولم يرضه وقال الصغاني عن ابن معين كذاب وقال ابن أبي حاتم عن أبيه شيخ وذكره ابن حبان في الثقات*

(217)(د ت-سلم)

بن جعفر البكراوي أبو جعفر الأعمى. روى عن الحكم ابن أبان وسعيد الجريري والوليد بن كريز. وعنه يحيى بن كثير العنبري ونعيم

(1)

سلم في التقريب بفتح اوله وسكون اللام 12 أبو الحسن

ص: 127

ابن حماد. قال عباس العنبري ثنا يحيى بن كثير العنبري ثنا سلم بن جعفر وكان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات روى له أبو داود حديثا واحدا في سجود ابن عباس عند موت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم

(1)

والترمذي حديثين هذا والآخر في روية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ربه تعالى

(2)

. قلت. وقال ابن شاهين في الثقات قال ابن المديني هو رجل من أهل اليمن ثقة وقال الأزدي متروك*

(218)(ت ق-سلم)

بن جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سمرة السوائي

(3)

العامري أبو السائب الكوفي. روى عن أبيه وعبد الله بن إدريس وابن نمير وحفص بن غياث ووكيع وعدة. وعنه الترمذي وابن ماجه والبخاري خارج الجامع وأبو حاتم وأبو بكر الأثرم وأبو بكر البزار وأبو بكر بن أبي الدنيا

(1)

في تهذيب الكمال عن عكرمة قال توفيت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إسحاق بن راهويه اظنه سماها صفية بن حيى بالمدينة فاتيت ابن عباس فاخبرته فسجد فقلت له أتسجد ولما تطلع الشمس فقال ابن عباس لا أم لك اما علمت النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إذا رأيتم الآية فاسجدوا واية آية اعظم من أمهات المؤمنين يخرجن من بين اظهرنا ونحن احياء 12

(2)

في تهذيب الكمال عن عكرمة عن ابن عباس قال رأى محمد صل الله عليه وآله وسلم ربه تعالى فقلت لابن عباس أليس الله يقول لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار قال اسكت لا أم لك انما ذلك اذا تجلى بنوره لم بقم لنوره شيء 12

(3)

السوائي فى التقريب بضم المهملة 12 ابو الحسن

ص: 128

والبجيري وأبو جعفر الطبري ومطين وموسى بن هارون وأبو العباس السراج وابن صاعد والحسين المحاملي ومحمد بن مخلد وغيرهم. قال أبو حاتم شيخ صدوق وقال النسائي كوفي صالح وقال أبو بكر البرقاني ثقة حجة لا شك فيه يصلح للصحيح وذكره ابن حبان في كتاب الثقات. قال السراج عنه ولدت سنة (114) إن شاء الله تعالى قال ومات بالكوفة في جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومأتين. قلت. وقال أبو أحمد الحاكم يخالف في بعض حديثه وقال مسلمة بن اسم كان كثير الحديث ثقة وذكر ابن عساكر وغيره أن النسائي روى عنه وقد ذكره النسائي في شيوخه لكن لا يلزم منه أنه روى عنه في كتبه المذكورة.

(219)(بخ م د-سلم)

بن أبي الذيال

(1)

البصري. روى عن الحسن البصري وحميد بن هلال العدوي وابن سيرين وقتادة وسعيد بن جبير وعن بعض أصحابه عنه. وعنه معتمر بن سليمان وقال كان صاحب حديث وإسماعيل بن علية وإسماعيل بن مسلم قاضي قيس. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة ثقة صالح الحديث ما أصلح حديثه ما سمعت أحدا يحدث عنه غير معتمر وقال عباس الدوري عن أحمد بن حنبل أحاديثه متقاربة وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة قلت روى عنه معتمر قال نعم وقال ابن المديني ما رأيت أحدا يعرفه غير إسماعيل بن عليه وذكره ابن حبان في الثقات. له في مسلم حديث واحد فيما يقطع الصلاة. قلت. ذكر الطبراني أنه فقد فلم ير له أثر وقد

(1)

فى الخلاصة سلم بن أبي الذيال بفتح المعجمة والتحتانية الثقيلة وزاد في المغني آخره لام 12 شريف الدين

ص: 129

ذكرت كلامه في ذلك في ترجمة معاوية بن عبد الكريم الضال. قال ابن حبان في الثقات كان متقنا وقال النسائي في الجرح والتعديل ليس به بأس وقال الآجري عن أبي داود روى عنه غير معتمر وروى عنه إسماعيل قضى قيس قال الآجري وقيس مدينة في البطائح وقال أبو بكر البزار في مسنده لم يسند إلا خمسة أحاديث أو سنة وقال ابن خلفون في ثقاته اسم أبي الذيال عجلان*

(220)(خ م س-سلم)

بن زرير

(1)

العطاردي أبو يونس

(*)

البصري. روى عن أبي رجاء العطاردي وعبد الرحمن بن طرفة وبريد بن أبي مريم السلولي وغيرهم وعنه أبو داود وأبو الوليد الطيالسيان وحبان بن هلال ويعقوب ابن إسحاق الحضرمي وأبو علي الحنفي وعدة. قال البخاري عن علي بن المديني له نحو عشرة أحاديث وقال أبو حاتم ثقة ما به بأس وقال ابن معين ضعيف وقال أبو داود ليس بذاك وقال ابن عدي أحاديثه قليلة وليس في مقدارها أن يعتبر ضعفها.

روى له مسلم حديثا واحدا في نومهم عز صلاة الصبح والبخاري ثلاثة هذا والخبأ لابن صياد والثالث تقدم في حماد بن نجيح. قلت. وقال أبو زرعة صدوق وقال النسائي ليس بالقوي وقال العجلي في عداد الشيوخ ثقة وقال ابن الجنيد عن ابن معين كان يحيى بن سعيد يضعفه وقال الحاكم أخرجه محمد في الأصول ومسلم في الشواهد وضعفه يحيى بن معين لقلة اشتغاله بالحديث وقد حدث بأحاديث مستقيمة وقال ابن حبان في الضعفاء لم يكن الحديث صناعته وكان الغالب عليه الصلاح يخطئ خطأ فاحشا لا يجوز الاحتجاج به

(1)

في الخلاصة (زربر) بفتح الزاي المعجمة وكسر الراء المهملة 12 أبو الحسن

(*) أبو بشر 12 تقريب

ص: 130

إلا فيما وافق الثقات وذكره أيضا في الثقات وسكت عنه وقال أبو إسحاق الصريفيني بقي إلى حدود الستين ومائة وفي تاريخ البخاري قال ابن مهدي سلم بن رزين يعني بالنون وتقديم الراء قال أبو أحمد الحاكم وهو وهم وقال أبو على الجبانى وقع لبعض رواة الجامع زرير بضم الزاي وهو خطأ والصواب الفتح*

(221)(فق-سلم)

بن سلام أبو المسيب الواسطي. روى عن بكر بن خنيس وشعبة والمسعودي ومبارك بن فضالة وأبي عقيل وغيرهم. وعنه إسحاق بن وهب العلاف وخلف بن محمد كردوس وأبو جعفر الدقيقي وجماعة من الواسطيين*

(222)(م 4 - سلم)

بن عبد الرحمن النخعي الكوفي أخو حصين قيل يكنى أبا عبد الرحيم. روى عن إبراهيم النخعي وزاذان أبي عمرو ووراد مولى المغيرة ابن شعبة وأبي زرعة بن عمرو بن جرير. وعنه الثوري وشريك وعيسى ابن المسيب البجلي. قال عبد الله بن أحمد عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال النسائي ليس به بأس وقال حماد بن زيد عن ابن عون قال لنا إبراهيم إياكم وأبا عبد الرحيم والمغيرة بن سعيد فإنهما كذابان. قال أبو حاتم قال مسدد زعم على أن أبا عبد الرحيم سلم بن عبد الرحمن النخعي له عندهم حديث واحد في كراهية الشكال من الخيل. قلت. ما زلت أستبعد قول علي هذا لأن سلما يصغر عن أن يقول فيه إبراهيم هذا القول ويقرنه بالمغيرة بن سعيد إلى أن وجدت أبا بشر الدولابي جزم في الكنى بأن مراد إبراهيم النخعي

ص: 131

بأبي عبد الرحيم شقيق الضبي وهو من كبار الخوارج وكان يقص على الناس وقد ذمه أيضا أبو عبد الرحمن السلمي وغيره من الكبار ونقل ابن شاهين في الثقات عن أحمد بن حنبل أنه قال سلم بن عبد الرحمن النخعي ثقة وقال العجلي والدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(1)

(223)(تمييز-سلم)

بن عبد الرحمن الجرمي البصري. روى عن سوادة بن الربيع وله صحبة. وعنه سلمة بن رجاء التميمي ومحمد بن حمران القيسي ومرجى ابن رجاء اليشكري. قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول سلم بن عبد الرحمن ومرجى بن رجاء ما علمت إلا خيرا. قال المؤلف خلطه بعضهم بالذي قبله والصواب التفرقة بينهما. قلت. وقد فرق بينهما ابن أبي حاتم وابن حبان في الثقات وغير واحد*

(224)(س-سلم)

بن عطية الفقيمي

(2)

مولاهم الكوفي. روى عن جدته وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن أبي الهذيل وطاوس والحسن. وعنه شعبة ومحمد بن قيس ومسعر وليث بن أبي سليم ومحمد بن طلحة بن مصرف وغيرهم.

قال أبو حاتم شيخ يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثا واحدا تبا للذهب والفضة. قلت. فرق ابن حبان بين سلم بن عطية الراوي عن عبد الله بن أبي الهذيل ومجاهد وعنه شعبة ومحمد بن قيس فذكره في الثقات وبين مسلم بن عطية الفقيمي روى عن عطاء بن أبي رباح وعنه

(1)

سلم بن عجلان في ابن أبي الذيال 12 هامش

(2)

الفقيمى فى لب اللباب بضم الفاء وفتح القاف نسبة الى فقيم بطن من تميم 12 ابو الحسن

ص: 132

بدر بن الخليل الأسدي فذكره في الضعفاء وزاد في أوله ميما وقال منكر الحديث جدا ينفرد عن عطاء وغيره من الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات إذا نظر المتبحر في روايته عن الثقات علم أنها معمولة*

(225)(خ 4 - سلم)

بن قتيبة الشعيري

(1)

أبو قتيبة الخراساني الفريابي نزيل البصرة. روى عن يونس بن أبي إسحاق وإسرائيل بن يونس وجرير بن حازم والجراح بن مليح وحرب بن شريح وإبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد بن أمية وسهيل بن أبي حزم وعبد الله بن المثنى وعبد الله بن عبد الرحمن بن دينار وعلي ابن المبارك ومالك والمثنى بن سعيد الضبعي وهاشم بن البريد وهمام بن يحيى وشعبة وغيرهم. وعنه عمرو بن علي الفلاس والمنذر بن الوليد الجارودي وزيد ابن أخزم وأحمد بن أبي عبيد الله السليمي وعقبة بن مكرم ونصر بن علي الجهضمي ويحيى بن حكيم المقوم وبندار وأبو موسى ومحمد بن يحيى الذهلى وهارون ابن سليمان الأصبهاني وجماعة. قال الدوري عن ابن معين ليس به بأس وقال أبو داود وأبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم ليس به بأس كثير الوهم يكتب حديثه وقال عمرو بن علي عن يحيى بن سعيد ليس أبو قتيبة من الحمال التي يحمل المحامل قال ابن أبي عاصم مات سنة مائتين وقال غيره مات بعد المائتين. قلت. قاله الجراح بن مخلد حكاه البخاري في تاريخه وقال ابن قانع توفي سنة (201) بصري ثقة وقال الحاكم عن الدارقطني ثقة وقال المسعودي عن الحاكم ثقة مأمون وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات بعد المائتين وقال وقد قيل مات في جمادى الأولى سنة مأتين وذكر الرشاطي في الأنساب العرماني بالعين

(1)

في الخلاصة الشعيرى بفتح المعجمة وكسر العين 12

ص: 133

المفتوحة والراء والميم والنون نسبة إلى عرمان من الأزد منهم سلم بن قتيبة انتهى فيحتمل أن قولهم الفريابي تصحيف وقال أبو سعد بن السمعاني الشعيري نسبة إلى بيع الشعير*

(226)(تمييز-سلم)

بن قتيبة بن سلم بن عمرو بن حصين الباهلي الأمير. كان أبوه والي خراسان أيام الحجاج بن يوسف وله أخبار مشهورة في فتوح سمرقند ونسف وغيرهما من بلاد الترك. قتل في خلافة سليمان بن عبد الملك وقد تقدم ذكر أخيه أسيد في الهمزة وأما سلم بن قتيبة فولي خراسان في أيام هشام بن عبد الملك ويقال إنه لم يوله ذلك ثم سكن البصرة وحدث عن أبيه وعمه عبد الرحمن وعمرو بن دينار ويحيى بن حصين بن المنذر وطاوس وابن سيرين وابن عون وغيرهم. روى عنه ابنه سعيد وشعبة والمعلى بن منهال وبكر ابن حبيب السهمي والأصمعي والمغيرة بن مسلم وخلاد الأرقط وأبو عاصم النبيل وآخرون. وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد أنا عارم ثنا حماد ابن زيد عن يحيى بن عتيق أن أعرابيا دخل على ابن سيرين وعنده سلم بن قتيبة فذكر قصة وقال خليفة بن خياط ولاه المنصور البصرة يسيرا ثم عزله وولاها محمد بن سليمان وقال أبو أحمد الفراء سمعت علي بن عثام يقول سمعت الأصمعي يقول قال سلم بن قتيبة وكان من العباد أن الرجل ليجيئه السائل فيستقل ما عنده فيختار شر الأمرين المنع وروى السلمي في أماليه من هذا الوجه عن الأصمعي قال قال سلم بن قتيبة الدنيا العافية والشباب الصحة والمروة الصبر وقال أبو بكر بن كامل في تاريخه مات سلم بن قتيبة سنة

ص: 134

تسع وأربعين ومائة وصلى عليه المهدي وهو ولي عهده*

(227)(بخ د تم سي-سلم)

بن قيس العلوي البصري. روى عن أنس والحسن البصري. وعنه جرير بن حازم ومهدي بن ميمون وهمام بن يحيى وهارون الأعور والحسن بن أبي جعفر وحماد بن زيد. قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ضعيف وقال البخاري تكلم فيه شعبة وقال أبو داود ليس هو بعلوي كان يبصر في النجوم وشهد عند عدي بن أرطاة على روية الهلال فلم يجز شهادته وقال النسائي ليس بالقوي فقال هارون الأعور عن سلم العلوي قال لي الحسن خل بين الناس وبين هلالهم حتى يراه معك غيرك وقال قتيبة يقال إن أشفار عينيه انتصب وكأنه ينظر فيرى أشفار عينيه فيظن أنه الهلال وقال ابن أبي حاتم قلت لأبي زرعة سلم أحب إليك أو يزيد الرقاشي قال سلم لأنه روى عن أنس حديثين أو ثلاثة ويزيد أكثر له في السنن حديث واحد لو أمرتم هذا أن يغسل عنه هذه الصفرة

(1)

. قلت. وقال الساجي فيه ضعف وقال ابن شاهين في الثقات ذكر ليحيى بن معين قول شعبة فقال ليس به بأس حديد البصر كان يرى الهلال قبل الناس

(2)

وقال ابن عدي سلم مقل له نحو الخمسة وبهذا القدر لا يعتبر أنه صدوق أو ضعيف لا سيما إذا لم يكن فيما يرويه منكر حدثنا علان ثنا ابن أبي مريم سألت يحيى بن

(1)

فى تهذيب الكمال عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يواجه احدا بشيء فجاءه رجل يوما وعليه صفرة فقال لو أمرتم هذا ان يغسل هذه الصفرة 12

(2)

زاد فى الخلاصة بليلتين 12

ص: 135

معين عنه فقال ثقة*

(1)

(من اسمه سلمان)

(228)(سلمان)

بن توبة يأتي في سليمان*

(229)(م-سليمان)

بن ربيعة بن يزيد بن عمرو بن سهم بن ثعلبة الباهلي أبو عبد الله وهو سلمان الخيل يقال إن له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمر. وعنه سويد بن غفلة والصبي بن معبد وأبو وائل وأبو ميسرة وأبو عثمان النهدي وعدة. وشهد فتوح الشام مع أبي أمامة ثم سكن العراق وولاه عمر قضاء الكوفة ثم ولي غزو أرمينية في زمن عثمان فقتل ببلنجر

(2)

سنة خمس وعشرين وقيل (29) وقيل (30) وقيل (31) ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة وقال كان ثقة قليل الحديث قال العجلي كوفي ثقة من كبار التابعين وقال الآجري عن أبي داود روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما أقل ما روى روى له مسلم حديثا واحدا عن عمر في آخره أو تبخلوني ولست بباخل وقال سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة وجدت سوطا فأخذته فعاب على زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة فذكرته لأبي فقال أحسنت وأصبت السنة. قلت. وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ذكره أبو حاتم والعقيلي في الصحابة وإنما قيل له سلمان الخيل لأنه كان يلي الخيول في خلافة عمر

(1)

سلم عن عبد الله بن الهذيل هو ابن عطية 12 هامش

(2)

فى لب اللباب بلنجر بفتحتين وسكون النون وفتح الجيم مدينة ببلاد الخزر وفي هامش الخلاصة نفلا عن القاموس بلنجر كغضنفر بلد بالخزر خلف باب الابواب 12

ص: 136

وهو أول من فرق بين العتاق والهجن فيما قيل. ذكره ابن حبان في الثقات في التابعين وقال كان رجلا صالحا يحج كل سنة وهو أول قاض استقضي بالكوفة*

(230)(بخ-سلمان)

بن سمير

(1)

الألهاني الشامي ويقال سليمان. روى عن فضالة بن عبيد وأبي هريرة وأبي الدرداء وعبد الله بن حوالة وغيرهم. وعنه حريز بن عثمان الرحبي. ذكره ابن حبان في الثقات وقد تقدم قول أبي داود إن شيوخ حريز كلهم ثقات*

(231)(د ت-سلمان)

بن صخر. يأتي في سلمة*

(232)(خ 4 - سلمان)

بن عامر بن أوس بن حجر بن عمرو بن الحارث الضبي. له صحبة. قال مسلم بن الحجاج وليس في الصحابة ضبي غيره. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنة أخيه أم الرائح الرباب بنت صليع بن عامر الضبي ومحمد وحفصة ابنا سيرين وعبد العزيز بن بشر بن كعب. وسكن البصرة. قلت. في الصحابة يزيد بن نعامة الضبي قال البخاري له صحبة. وكدير الضبي مختلف في صحبته وحنظلة بن ضرار الضبي. قال الدولابي قتل يوم الجمل وهو ابن مائة سنة. ذكره ابن قانع في الصحابة في آخرين مذكورين في الكتب المصنفة في الصحابة فينظر في قول مسلم وذكر أبو إسحاق الصريفيني توفي سلمان في خلافة عثمان وفيه نظر والصواب أنه تأخر إلى خلافة معاوية*

(233)(ع-سلمان)

الخير الفارسي أبو عبد الله بن الإسلام. أصله من أصبهان

(1)

في التقريب سلمان بن (سمير) بالسين المهملة مصغرا (والالهاني) بفتح الهمزة 12

ص: 137

وقيل من رامهرمز أسلم عند قدوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة وأول مشاهده الخندق. قاله ابن سعد. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أنس وابن عجرة وابن عباس وأبو سعيد الخدري وأبو الطفيل وأم الدرداء الصغرى وأبو عثمان النهدي وزاذان أبو عمرو سعيد بن وهب الهمداني وطارق ابن شهاب وعبد الله بن وديعة وعبد الرحمن بن يزيد النخعي وشهر بن حوشب وفي سماعه منه نظر وجماعة. قال أبو عبد الله بن منده اسمه مايه بن لوذخشان ابن مورسلا بن بهنوذان من ولدان الملك وكان أدرك وصي عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام فيما قيل وعاش مأتين وخمسين سنة أو أكثر ورويت قصة إسلامه من وجوه كثيرة وقال أبو ربيعة الإيادي عن ابن بريدة عن أبيه رفعه إن الله يحب من أصحابي أربعة فذكره فيهم وقال سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال أوخي بين سلمان وأبي الدرداء. قال الواقدي وغير واحد مات بالمدائن في خلافة عثمان وقال أبو عبيد وغيره مات سنة (36) وقال خليفة في موضع آخر مات سنة (37) وقيل مات سنة (33) وهو أشبه لما روى عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال دخل ابن مسعود على سلمان عند الموت وقد مات ابن مسعود قبل سنة (34) باتفاق وقال أبو الشيخ سمعت جعفر بن أحمد بن فارس يقول سمعت العباس بن يزيد يقول لمحمد بن النعمان أهل العلم يقولون عاش سلمان ثلاثمائة وخمسين سنة فاما مأتين وخمسين فلا يشكون فيه. قلت. وقال ابن حبان هو سلمان الخير ومن زعم أنهما اثنان فقد وهم وذكر العسكري أن اسم المرأة التي اشترته

ص: 138

حليسة وقال ابن عبد البر يقال إنه شهد بدرا وروى البخاري في صحيحه عن سلمان أنه قال أنا من رامهرمز. وفيه أيضا عن سلمان أنه تداوله بضعة عشر من رب إلى رب. وأخرج ابن حبان والحاكم في صحيحيهما قصة إسلام سلمان من رواية خاتم بن أبي صغيرة عن سماك بن حرب عن زيد بن صوحان عنه وروي من طرق أخرى من حديث بريدة بن الحصيب وغيره.

وقد قرأت بخط أبي عبد الله الذهبي رجعت عن القول بأنه قارب الثلاثمائة أو زاد عليها وتبين لي أنه ما جاوز الثمانين ولم يذكر مستنده في ذلك والعلم عند الله*

(234)(ع-سلمان)

الأغر أبو عبد الله المدني مولى جهينة أصله من أصبهان.

روى عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي الدرداء وعمار وأبي أيوب وأبي سعيد الخدري وأبي لبابة بن عبد المنذر وعبد الله بن إبراهيم بن قارظ.

وعنه بنوه عبد الله وعبيد الله وعبيد وزيد بن رباح والزهري وبكير بن الأشج وعمران بن أبي أنس وأبو بكر بن حزم وغيرهم. قال حجاج عن شعبة كان الأغر قاصا من أهل المدينة وكان رضي وقال الواقدي سمعت ولده يقولون لقي عمر بن الخطاب ولا أثبت ذلك عن أحد غيرهم وكان ثقة قليل الحديث وقال عبد الغني بن سعيد في الإيضاح سلمان الأغر مولى جهينة هو أبو عبد الله الأغر الذي روى عنه الزهري وهو أبو عبد الله المدني مولى جهينة وهو أبو عبد الله الأصبهاني الأغر وهو مسلم المديني الذي يحدث عنه الشعبي وقال قوم هو الأغر أبو مسلم الذي يروي عنه أهل الكوفة وقال ابن أبجر هو الأغر بن سليك ولا يصح

ص: 139

ذلك الأغر بن سليك آخر انتهى ومسلم المديني الذي يروي عنه الشعبي آخر وكذا الأغر أبو مسلم الذي يروي عنه أهل الكوفة وأن حديثه عند أهلها دون أهل المدينة وهو مولى أبي هريرة وأبي سعيد وهذا مولى جهينة والله أعلم. قلت.

وممن فرق بينهما البخاري ومسلم وابن المديني والنسائي وأبو أحمد الحاكم وغيرهم والأغر أبو عبد الله هذا ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عبد البر هو من ثقات تابعي أهل الكوفة قال ابن خلفون وثقه الذهلي*

(235)(ع-سلمان)

أبو حازم الأشجعي الكوفي. روى عن مولاته عزة الأشجعية وابن عمرو أبي هريرة والحسن والحسين وابن الزبير وغيرهم. وعنه الأعمش ومنصور وأبو مالك الأشجعي وعدي بن ثابت وفضيل بن غزوان وميسرة الأشجعي ومحمد بن جحادة ومحمد بن عجلان ويزيد بن كيسان وسيار أبو الحكم وبشير أبو إسماعيل وعبد الرحمن بن الأصبهاني وفرات القزاز ونعيم بن أبي هند وهارون بن سعد وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبو داود ثقة وقال بعض الناس مات في خلافة عمر بن عبد العزيز. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث صالحة وقال العجلي ثقة وقال ابن عبد البر أجمعوا على أنه ثقة*

(236)(خ م د س-سلمان)

أبو رجاء مولى أبي قلابة الجرمي البصري. روى عن مولاه وعمر بن عبد العزيز. وعنه أيوب وحجاج الصواف وابن عون وحميد الطويل. ذكره ابن حبان في الثقات. أخرجوا له حديثا واحدا في قصة العرنيين. قلت. ووثقه العجلي*

ص: 140

(237)(سي-سلمان)

رجل من أهل الشام. روى عن جنادة بن أبي أمية.

وعنه عاصم الأحول. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات

(1)

*

(من اسمه سلمة)

(238)(س-سلمة)

بن أحمد بن سليم بن عثمان الفوزي

(2)

الحمصي. روى عن جده لأمه الخطاب بن عثمان الفوزي. وعنه النسائي. وقال لا بأس به وأبو القاسم الطبراني

(3)

*

(239)(س ق-سلمة)

بن الأزرق حجازي. روى عن أبي هريرة في البكاء على الميت. وعنه محمد بن عمرو بن عطاء ووهب بن كيسان والصحيح عن وهب عن محمد بن عمرو عنه. قلت. قال ابن القطان لا يعرف حاله ولا أعرف أحدا من المصنفين في كتب الرجال ذكره. قلت. أظن أنه والد سعيد بن سلمة راوي حديث القلتين والله أعلم

(4)

*

(240)(سلمة)

بن الأكوع هو ابن عمرو بن الأكوع*

(241)(س ق-سلمة)

بن أمية التميمي الكوفي له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابن ابن أخيه صفوان بن عبد الله بن يعلى بن أمية. روى له النسائي وابن ماجه حديثا واحدا في قصة الرجل الذي عض يد آخر فندرت ثنيته. قلت. قال ابن عبد البر لا يوجد له سوى حديث واحد عند ابن

(1)

سلمان الخيل هو ابن ربيعة 12

(2)

فى لب اللباب (الفوزى) بفتح الفاء وسكون الواو ثم زاى معجمة نسبة الى فوز قرية بحمص 12 ابو الحسن

(3)

سلمة بن أحمد الفزارى في سلمة بن العيار 12

(4)

سلمة بن الاصهب في ابن صهيب 2 هامش الاصل

ص: 141

إسحاق يعني هذا انتهى وقد ذكره البخاري وقال يخالف فيه يعني ابن إسحاق*

(242)(د-سلمة)

بن بشر بن صيفي الشامي أبو بشر الدمشقي وربما نسب إلى جده. روى عن البختري بن عبيد وحجر بن الحارث وسعيد بن عمارة الكلاعي وعباد بن كثير الفلسطيني وابنة واثلة بن الأسقع وقيل عن عباد بن كثير عنها وغيرهم. وعنه يعقوب بن إسحاق الحضرمي وسليمان بن عبد الرحمن ومحمد بن يوسف الفريابي وداود بن رشيد وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وفرق البخاري وأبو حاتم بين سلمة بن بشر بن صيفي قال أبو حاتم بصري يروي عنه يعقوب بن إسحاق وبين سلمة بن بشر الدمشقي يروي عن عباد بن كثير وعنه داود بن رشيد وغيره. قال أبو القاسم في تاريخه وعندي أنه واحد وقد نسبه داود بن رشيد فقال ثنا سلمة بن صيفي*

(243)(س-سلمة)

بن تمام أبو عبد الله الشقري

(1)

الكوفي. روى عن الحكم ابن عتيبة والشعبي وأبي المليح وعبد الرحمن بن أبي المليح بن أسامة الهذلي وغيرهم.

وعنه جرير بن حازم وحماد بن زيد وسعيد بن زيد وشريك النخعي وابن علية وعبد السلام بن حرب وعدة. قال أحمد سمع منه ابن علية حديثا واحدا ليس هو بالقوي في الحديث وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم ثقة صدوق لا بأس به وقال النسائي ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات له في النسائي حديث واحد في الذي يأتي امرأته وهي حائض. قلت. أفاد ابن حبان أنه روى عن ابن عمر ولأجل ذا ذكره في طبقة التابعين ووثقه العجلي وابن نمير وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به وقال ابن أبي حاتم في المراسيل

(1)

الشقرى بفتح اوله والقاف نسبة الى شقرة ابن الحارث بن تميم 12

ص: 142

(244)(سلمة)

بن تمام بصري. روى عن علي بن زيد بن جدعان. وعنه عمرو ابن علي الفلاس. قال أبو زرعة مجهول*

(245)(سلمة)

بن جعفر. عن الحكم بن أبان. صوابه سلم وقد تقدم*

(246)(س-سلمة)

بن جنادة الهذلي. روى عن سنان بن سلمة بن المحبق وفروة أبي علي السهمي وحنش العبدي. وعنه حجاج بن حجاج الباهلي وحفص بن الحكم بن سنان الهذلي وأبو بكر الهذلي. وقال يزيد بن زريع رأيته وأنا غلام وهو شيخ كبير. ذكره ابن حبان في الثقات*

(247)(ع-سلمة)

بن دينار أبو حازم الأعرج الأفزر التمار المدني القاص مولى الأسود بن سفيان المخزومي ويقال مولى بني شجع من بني ليث ومن قال أشجع فقد وهم. روى عن سهل بن سعد الساعدي وأبي أمامة بن سهل ابن حنيف وسعيد بن المسيب وابن عمر وابن عمرو بن العاص ولم يسمع منهما وعامر بن عبد الله بن الزبير وعبد الله بن أبي قتادة والنعمان بن أبي عياش ويزيد بن رومان وعبيد الله بن مقسم وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن أبي ربيعة وبعجة بن عبد الله بن بدر وأبي صالح السمان وأم الدرداء الصغرى وأبي سلمة بن عبد الرحمن وابن المنكدر وغيرهم. وعنه الزهري وعبيد الله بن عمرو ابن إسحاق وابن عجلان وابن أبي ذئب ومالك والحمادان والسفيانان وسليمان بن بلال وسعيد بن أبي هلال وعمر بن علي المقدمي وأبو غسان المدني وهشام بن سعد ووهيب بن خالد وأبو صخر حميد بن زياد الخراط وأسامة بن زيد الليثي ومحمد بن جعفر بن أبي كثير وفليح

ص: 143

ابن سليمان وفضيل بن سليمان النمري وعمارة بن غزية والدراوردي ويعقوب ابن عبد الرحمن الإسكندراني وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وابناه عبد الجبار وعبد العزيز وخلق آخرهم أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي. قال أحمد وأبو حاتم والعجلي والنسائي ثقة وقال ابن خزيمة ثقة لم يكن في زمانه مثله وقال ابنه ليحيى بن صالح من حدثك أن أبي سمع من أحد من الصحابة غير سهل بن سعد فقد كذب وقال مصعب بن عبد الله الزبيري أصله فارسي وكان أشقر أحول أفزر وقال ابن سعد كان يقضي في مسجد المدينة ومات في خلافة أبي جعفر بعد سنة أربعين ومائة وكان ثقة كثير الحديث وقال يعقوب بن سفيان مات فيما بين الثلاثين إلى الأربعين وقال عمرو بن علي مات سنة (33) وقال خليفة سنة (35) وقال ابن معين مات سنة أربع وأربعين ومائة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان قاضي أهل المدينة ومن عبادهم وزهادهم بعث إليه سليمان بن عبد الملك بالزهري في أن يأتيه فقال الزهرى إن كان له حاجة فليأت وأما أنا فما لي إليه حاجة مات سنة (35) وقد قيل سنة (40) *

(1)

(248)(خ ت ق سلمة)

بن رجاء التميمي أبو عبد الرحمن الكوفي. روى عن إبراهيم بن أبي عبلة وأبي سعد البقال وحجاج بن أرطاة وهشام بن عروة وابن إسحاق ومحمد بن عمرو بن علقمة وشعثاء الكوفية وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار والوليد بن حميد وغيرهم. وعنه إسماعيل بن الخليل وأبو

(1)

سلمة بن ربيعة بن المحبق في سلمة بن المحبق 12 هامش الاصل

ص: 144

وأبو بشر بكر بن خلف ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني ومحمد بن عبد الله بن نمير واينه رجاء بن سلمة ويعقوب بن حميد بن كاسب وجماعة. قال عباس عن يحيى ليس بشيء وقال أبو زرعة صدوق وقال أبو حاتم ما بحديثه بأس وقال ابن عدي أحاديثه أفراد وغرائب حدث بأحاديث لا يتابع عليها وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال النسائي ضعيف وقال الدارقطني ينفرد عن الثقات بأحاديث*

(249)(ق-سلمة)

بن روح بن زنباع الجذامي

(1)

. عن جده زنباع في النهي عن المثلة. وعنه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة. قلت. إسحاق متروك وما روى عن سلمة غيره وبرواية مثله لا يعرف حال سلمة*

(250)(س-سلمة)

بن سعيد بن عطية ويقال ابن عطاء البصري. روى عن معمر وابن جريج وخالد بن أبي عمران. روى عنه الحباب بن محمد الجمحي ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي. وقال كان خبر أهل زمانه وذكره ابن حبان في الثقات*

(2)

(251)(خ م س-سلمة)

بن سليمان

(*)

المروزي أبو سليمان ويقال أبو أيوب المؤدب روى عن ابن المبارك وأبي حمزة السكري. وعنه سحاق بن راهويه ومحمد ابن عبد الله بن قهزاد وأحمد بن أبي رجاء الهروي وأحمد بن سعيد الرباطي وعلي ابن خشرم وعبدة بن عبد الرحيم المروزي ومحمد بن أسلم الطوسي وغيرهم. قال أبو حاتم من جلة أصحاب ابن المبارك وقال النسائي ثقة وقال أحمد بن منصور

(1)

الجذامى-بضم الجيم نسبة إلى جذام قبيلة من اليمن 12 لب اللباب

(2)

سلمة بن أبي سلمة في سلمة بن عبد الله 12 هامش

(*) سليم-خلاصه

ص: 145

المروزي حدثنا بنحو من عشرة الآلاف حديث من حفظه وقال هل يمكن أحدا منكم أن يقول غلطت في شيء وذكره ابن حبان في الثقات. قال البخاري قال محمد بن الليث مات سنة ست وتسعين ومائة وقيل مات سنة (203) وقيل سنة (4). قلت. حكى الأقوال الثلاثة ابن حبان وجزم بالأول وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه في تاريخ مرو كان وراقا لابن المبارك وهو من ثقات أصحابه مات سنة (203) *

(252)(م 4 - سلمة)

بن شبيب النيسابوري أبو عبد الرحمن الحجري المسمعي نزيل مكة. روى عن عبد الرزاق وأبي أسامة وزيد بن الحباب وعبد الله بن جعفر الرقي ويزيد بن هارون وأبي المغيرة الخولاني والحسن بن محمد بن أعين وأبي عبد الرحمن المقري وإبراهيم بن خالد الصنعائي وأبي داود الطيالسي ومروان ابن محمد الطاطري وعبد الله بن إبراهيم الغفاري وجماعة. وعنه الجماعة سوى البخاري وأحمد بن حنبل وهو من شيوخه وأبو مسعود الرازي وهو من أقرانه وبقي بن مخلد وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن هارون الروياني وإبراهيم بن أبي طالب وموسى بن هارون الحمال وعلي بن أحمد علان المصري وأبو العلاء الوكيعي ومحمد بن يحيى بن منده وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهم. قال أبو حاتم وصالح بن محمد البغدادي صدوق وقال النسائي ما علمنا به بأسا وقال أحمد بن سيار كان من أهل نيسابور ورحل إلى مكة وكان مستملي المقرى صاحب سنة وجماعة رحل في الحديث وجالس الناس وكتب الكثير ومات بمكة وقال أبو نعيم الأصبهاني أحد الثقات حدث عنه الأئمة والقدماء

ص: 146

وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس وابن قانع وغير واحد مات سنة (247) وقال أبو بكر بن أبي داود مات سنة (246) في أكلة فالوذج. قلت. وقال حسين القباني مات سنة (4) وقال الحاكم هو محدث أهل مكة والمتفق على إتقانه وصدقه*

(253)(سلمة)

بن صالح اللخمي المصري. روى عن فضالة بن عبيد. وعنه ابن أخيه أبو هاشم قباث بن رزين بن حميد بن صالح اللخمي. روى له مسلم كذا ذكر صاحب الكمال. قال المزي ولم يرو أحد منهم له شيئا. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات وأفاد أنه روى أيضا عن علي. وقرأت بخط الذهبي تفرد عنه قباث*

(1)

(254)(د ت ق-سلمة)

بن صخر بن سلمان

(*)

بن الصمة بن حارثة بن الحارث ابن زيد مناة الأنصاري الخزرجي المدني. ويقال سلمان بن صخر وسلمة أصح ودعوتهم في بني بياضة فلذلك يقال له البياضي وهو الذي ظاهر من امرأته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار وسماك بن عبد الرحمن ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان. أخرجوا له حديث الظهار. قلت. قال البغوي لا أعلم له حديثا مسندا غيره*

(2)

(255)(ق-سلمة)

بن صفوان بن سلمة الأنصاري الزرقي المدني. روى

(1)

سلمة بن صالح الليثي في سليمان بن صالح 12 هامش الاصل

(*) سليمان خلاصة والتقريب

(2)

سلمة بن صخر بن عبيد في سلمة بن المحبق 12 هامش

ص: 147

عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ويزيد بن طلحة بن ركانة. وعنه ابن إسحاق ومالك وفليح بن سليمان. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(256)(م د ت س-سلمة)

بن صهيب ويقال ابن صهيبة ويقال صهبة ويقال صهبان ويقال أصيهيب الهمداني الأرحبي

(1)

أبو حذيفة الكوفي. روى عن حذيفة وابن مسعود وعلي بن أبي طالب وعائشة رضي الله عنهم. وعنه أبو إسحاق السبيعي وعلي بن الأقمر وخيثمة بن عبد الرحمن. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يعقوب بن سفيان اسم أبي حذيفة يزيد بن صهيبة وهو ثقة قال وذكر أبو إسحاق السبيعي أن اسمه سلمة*

(2)

(257)(بخ ت ق-سلمة)

بن عبد الله ويقال ابن عبيد الله بن محصن الأنصاري الخطمي

(3)

المدني. روى عن أبيه ويقال له صحبة. روى عنه عبد الرحمن بن أبي شميلة الأنصاري. ذكره ابن حبان في الثقات له في السنن حديث واحد من أصبح منكم آمنا في سر به الحديث. قلت.

وقال أحمد لا أعرفه وقال العقيلي لا يتابع على حديثه*

(258)(ت-سلمة)

بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي عن جده أبيه أم سلمة وعن جده عمر بن أبي سلمة وله صحبة. روى عنه محمد بن عمرو بن علقمة قوله. وروى عنه عطاء بن أبي رباح فنسبه الى جد

(1)

في التقريب (الارحبي) بحاء مهملة وفى الخلاصة بمهملتين 12

(2)

سلمة بن صيفي هو ابن بشر بن صيفي 12 هامش

(3)

في لب اللباب (الخطمى) بفتح الخاء المعجمة وسكون المهملة نسبة إلى بني خطمة بطن من الانصار 12 ابو الحسن

ص: 148

أبيه فقال عن سلمة بن أبي سلمة وروى عنه عمرو بن دينار فنسبه إلى جده فقال عن سلمة بن عمرو بن أبي سلمة وقال ابن إسحاق عن أبيه إسحاق بن يسار سمع سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة المخزومي فذكر حديثا بين جميع ذلك البخاري في تاريخه إلا رواية عمرو بن دينار فإنه ذكر أنها كرواية عطاء بن أبي رباح وذكره ابن أبي حاتم عن أبيه برواية ابن إسحاق فقط ولم يذكر فيه جرحا وذكره ابن حبان في ثقات أتباع التابعين برواية محمد بن عمرو فقط وقد روى له الترمذي في التفسير حديثا ولم يسمه. أخرجه عن ابن أبي عمر عن سفيان عن عمرو بن دينار عن رجل من ولد أم سلمة عن أم سلمة أنها قالت لا أسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء الحديث وسماه الحاكم في المستدرك في هذا الحديث من طريق يعقوب ابن حميد بن كاسب عن سفيان بن عيينة عن عمرو عن سلمة بن عمر بن أبي سلمة عن أم سلمة وتابعه قتيبة عن سفيان بن عيينة*

(259)(س-سلمة)

بن عبد الملك العوصي

(1)

الكلبي الحمصي. روى عن الحسن وعلي بن صالح والمعافى بن عمران وإسرائيل وابن أبي رواد وعبد الله بن عمرو وغيرهم. وعنه ابناه عبد الله ومحمد وخالد بن خلي الكلاعي وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ. له في سنن النسائي حديث واحد في القطع*

(2)

(3)

(1)

في لب اللباب (العوصى) بفتح العين المهملة وسكون الواو ومهملة نسبة الى عوص بطن 12 ابو الحسن

(2)

اى فى قطع تمر وكثر 12 تهذيب الكمال

(3)

سلمة بن عبيد بن صخر في سلمة بن المحبق 12

ص: 149

(260)(خ م د س ق-سلمة)

بن علقمة التميمي أبو بشر البصري. روى عن محمد بن سيرين والوليد أبي بشر العنبري ونافع مولى ابن عمر وعبيد الله ابن حميد بن عبد الرحمن الحميري. وعنه حماد بن زيد ويزيد بن زريع وبشر أبن المفضل وابن علية وابن أبي عدي وغيرهم. قال أحمد بخ ثقة وقال ابن سعد وابن معين ثقة وقال ابن المديني ثبت وقال أبو حاتم صالح الحديث ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال غيره مات قبل الأربعين ومائة. قلت. أرخه ابن قانع سنة (39) وذكر البخاري في تاريخه عن ابن علية قال كان سلمة أحفظ لحديث محمد يعني ابن سيرين من خالد يعني الحذاء. وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان حافظا متقنا وقال العجلي ثقة فقيه وذكره ابن المديني في الطبقة السابعة من أصحاب نافع*

(261)(تمييز-سلمة)

بن علقمة. عن داود بن أبي هند. صوابه مسلمة وسيأتي*

(1)

(262)(ع-سلمة)

بن عمرو بن الأكوع واسمه سنان بن عبد الله بن بشير بن يقظة بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي أبو مسلم. ويقال أبو إياس ويقال أبو عامر وقيل اسم أبيه وهب وقيل اسم بشير قشير وقيل قيس. شهد بيعة الرضوان. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر وعمر وعثمان وطلحة. وعنه ابنه إياس ومولاه يزيد بن أبي عبيد وعبد الرحمن ابن عبد الله بن كعب بن مالك والحسن بن محمد ابن الحنفية وزيد بن أسلم وموسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي

(1)

سلمة بن عمر بن أبي سلمة هو ابن أبي سلمة بن عبد الله 12 هامش الاصل

ص: 150

وغيرهم. كان شجاعا راميا ويقال كان يسبق الفرس شدا على قدميه وكان يسكن الربذة. قال يحيى بن بكير وغير واحد مات سنة أربع وسبعين وهو ابن ثمانين سنة. قلت في صحيح البخاري عن يزيد بن أبي عبيد قال لما قتل عثمان خرج سلمة إلى الربذة وتزوج بها امرأة وولدت له أولاد أفلم يزل بها حتى قبل أن يموت بليال فنزل المدينة. قال أبو نعيم استوطن الربذة بعد قتل عثمان وتوفي سنة (74) وقيل ستين وذكر إبراهيم بن المنذر أنه توفي سنة (64) وذكر الكلاباذي عن الهيثم بن عدي إنه مات في آخر خلافة معاوية. قلت. وهو غلط فإن له قصة مع الحجاج بن يوسف الثقفي في إنكاره عليه اختيار البدو واعتذار سلمة بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أذن له في البدو والقصة مشهورة ذكرها البخاري وغيره ولم يكن الحجاج في زمن معاوية ولا ابنه يزيد صاحب أمر ولا ولاية وهذا يرجح قول من قال مات سنة (74) لكن في تقدير سنه على هذا نظر فإنه غلط محض إذ يلزم منه أنه شهد بيعة الرضوان وعمره اثنتا عشرة سنة وقد قال هو فيما صح عنه بايعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ على الموت ومن كان بهذا السن لا يتهيأ منه هذا فيحرر هذا ثم رأيت مدار مقدار سنه على الواقدي وهو من تخليطه والمصنف تبع فيه صاحب الكمال وكذا النووي في تهذيبه تبع صاحب الكمال وصاحب الكمال تبع ابن طاهر والصواب خلاف هذا والله أعلم ثم وجدت ما يدل على أن من أرخ موته في خلافة معاوية أو ابنه يزيد أو بعد ذلك إلى سنة (74) غلط بل يدل على أنه تأخر إلى ما بعد الثمانين فعند أحمد

ص: 151

من طريق عمرو بن عبد الرحمن بن جرهد سمعت رجلا يقول لجابر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال سلمة بن الأكوع وأنس فقال رجل فذكر كلاما في حق سلمة فهذا يدل على ما قاله فإن عبد الله بن أبي أوفى مات سنة ست أو سبع أو ثمان وثمانين بالكوفة فلو كان حين السؤال المذكور موجودا ما خفي على جابر ثم تبين لي أنه خفي عليه أو أغفل ذكره الراوي فان جابرا مات قبل الثمانين كما تقدم في ترجمته والحديث المذكور يرجح قول من قال في سلمة أنه مات سنة (74) لكن بقي النظر في مقدار سنه*

(263)(خت-سلمة)

بن عوف بن سلامة. وقع ذكره في مسند حديث لعمر علقه البخاري وصله مالك عن داود بن الحصين عن واقد بن عمرو وسلمة ابن عوف كلاهما عن محمود بن لبيد عن عمر في الطلاق. قال ابن الحذاء سقط سلمة بن عوف من رواية يحيى بن يحيى الليثي*

(264)(س-سلمة)

بن العيار

(1)

واسمه أحمد بن حصن بن عبد الرحمن الفزاري مولاهم أبو مسلم الدمشقي. روى عن أبي الزبير والأوزاعي وجرير ابن حازم وسعيد بن عبد العزيز ومالك وجعفر بن برقان وغيرهم. وعنه بقية ابن الوليد وسيف بن عبيد الله الجرمي وأبو مسهر وعبد الله بن يوسف التنيسي وجماعة. وقال إسحاق بن خالد عن أبي مسهر أثبت أصحاب الأوزاعي يزيد بن السمط وسلمة بن العيار وكانا واصلين صحيحي الحفظ وقال أبو زرعة الدمشقي حدثني ابن له قال مات أبي ستة ثلاث وستين ومائة وأرخه ابن زبر سنة (68) وحكى ابن طاهر عن ابن حبان أنه قال فيه كان من خيار اهل

(1)

(العيار) في الخلاصة بفتح المهملة الاولى والتحتانية المشددة 12

ص: 152

الشام وعبادهم ولكنه مات وهو شاب وكل شيء حدث في الدنيا لا يكون عشرة أحاديث وقال ابن حبان في الثقات أخبرني رجل من ولده أن حصنا الذي روى عنه الأوزاعي عن أبي سلمة عن عائشة هو جد سلمة هذا. قلت.

هذا جميعه في كتاب الثقات فإن كان المؤلف رأى كتاب الثقات لابن حبان فلا حاجة إلى حكاية بعضه بواسطة ابن طاهر والد الموفق وقال الخليلي مصري ثقة قديم عزيز الحديث*

(265)(د ت فق-سلمة)

بن الفضل الأبرش

(1)

الأنصاري مولاهم أبو عبد الله الأزرق قاضي الري. روى عن أيمن بن نابل ومحمد بن إسحاق وأبي جعفر الرازي وإبراهيم بن طهمان والثوري وأبي خيثمة الجعفي وأبي سمعان وغيرهم.

وعنه كاتبه عبد الرحمن بن سلمة الرازي وابن معين وعبد الله بن محمد المسندي وعثمان بن أبي شيبة ومحمد بن حميد الرازي ومحمد بن عمرو زنيج ووثيمة بن موسى المصري ويوسف بن موسى القطان وغيرهم. قال البخاري عنده مناكير وهنه علي قال علي ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديثه. قال البرذعي عن أبي زرعة كان أهل الري لا يرغبون فيه لمعان فيه من سوء رأيه وظلم فيه وأما إبراهيم بن موسى فسمعته غير مرة وأشار أبو زرعة إلى لسانه يريد الكذب وقال أبو حاتم محله الصدق في حديثه إنكار يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي ضعيف وقال الحسين بن الحسن الرازي عن ابن معين ثقة كتبنا عنه كان كتب مغازيه أتم ليس في الكتب أتم من كتابه وقال الدوري عن ابن معين كتبنا عنه وليس به بأس وكان يتشيع وقال على

(1)

الابرش فى المغنى بموحدة فراء فمعجمة 12 شريف الدين

ص: 153

الهسنجاني عن ابن معين سمعت جريرا يقول ليس من لدن بغداد إلى أن يبلغ خراسان أثبت في ابن إسحاق من سلمة وقال ابن سعد كان ثقة صدوقا وهو صاحب مغازي ابن إسحاق روى عنه المبتدأ والمغازي وكان يقال إنه من أخشع الناس في صلاته وقال ابن عدي عنده غرائب وأفراد ولم أجد في حديثه حديثا قد جاوز الحد في الإنكار وأحاديثه متقاربة محتملة وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف. قال البخاري مات بعد التسعين ومائة وقال ابن سعد توفي بالري وقد أتى عليه مائة وعشر سنين. قلت. قرأت بخط الذهبي مات سنة (91) وكأنه أخذه من قول البخاري وقال الترمذي كان إسحاق يتكلم فيه وقال ابن عدي عن البخاري ضعفه إسحاق وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكر ابن خلقون أن أحمد سئل عنه فقال لا أعلم إلا خيرا*

(266)(ت س ق-سلمة)

بن قيس الأشجعي الغطفاني*له صحبة وسكن الكوفة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الوضوء. وعنه هلال ابن يساف وأبو إسحاق السبيعي. قلت. ذكر أبو الفتح الأزدي وأبو صالح المؤذن أن هلالا تفرد بالرواية عنه وقال أبو القاسم البغوي روى ثلاثة أحاديث وروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح أن عمر استعمله على بعض مغازي فارس*

(267)(خ د س-سلمة)

بن قيس الجرمي والد عمرو. ذكره البخاري وأبو حاتم في هذا الباب والمعروف عنه سلمة بكسر اللام وسيأتي*

ص: 154

(268)(ق-سلمة)

بن كلثوم الكندي الشامي. قيل إنه دمشقي. سكن حمص وروى عن صفوان بن عمرو والأوزاعي وإبراهيم بن أدهم وجعفر بن برقان وغيرهم. وعنه بقية وأبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي وعثمان بن سعيد ابن كثير وأبو توبة ويحيى بن صالح الوحاظي وغيرهم. قال أبو توبة ثنا سلمة بن كلثوم وكان من العابدين ولم يكن في أصحاب الأوزاعي أهنأ منه وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لأبي اليمان ما تقول في سلمة بن كلثوم قال ثقة كان يقاس بالأوزاعي. روى. له ابن ماجه حديثا واحدا في الجنائز من حديث يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى على جنازة ثم أتى قبر الميت فحثا عليه من قبل رأسه ثلاثا. وقد رواه أبو بكر بن أبي داود عن شيخ ابن ماجه وزاد في متنه فكبر عليه أربعا وقال بعده لم يروه إلا سلمة وليس يروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا صحيحا أنه كبر على جنازة أربعا إلا هذا. قلت. وسئل أبو حاتم في العلل عن هذا الحديث فقال إنه باطل فقال الدارقطني في العلل شامي يهم كثيرا*

(269)(ع-سلمة)

بن كهيل بن حصين الحضرمي التنعي

(1)

أبو يحيى الكوفي. دخل على ابن عمرو زيد بن أرقم وروى عن أبي جحيفة وجندب بن عبد الله وابن أبي أوفى وأبي الطفيل وزيد بن وهب وسويد بن غفلة وإبراهيم التيمي وعبد الرحمن بن يزيد النخعي وذر بن

(1)

(التنعى) في لب اللباب بكسر المثناة الفوقانية وسكون النون ومهملة نسبة إلى بني تنع بطن من همدان 12 ابو الحسن

ص: 155

عبد الله المرهبي وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى وسعيد بن جبير والشعبي وأبيه كهيل وخاله أبي الزعراء وكريب مولى ابن عباس ومجاهد ومسلم البطين وأبي سلمة بن عبد الرحمن وجماعة. وعنه سعيد بن مسروق الثوري وابنه سفيان بن سعيد والأعمش وشعبة والحسن وعلي وصالح بنو صالح بن حي وزيد بن أبي أنيسة وإسماعيل بن أبي خالد وابناه يحيى ومحمد ابنا سلمة وعقيل بن خالد وأبو المحياة يحيى بن يعلى التيمي ومنصور ومسعر وحماد بن سلمة وجماعة. قال أبو طالب عن أحمد سلمة بن كهيل متقن للحديث وقيس بن مسلم متقن للحديث ما نبالي إذا أخذت عنهما حديثهما وقال إسحاق ابن منصور عن ابن معين ثقة وقال العجلي كوفي تابعي ثقة ثبت في الحديث وكان فيه تشيع قليل وهو من ثقات الكوفيين وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال أبو زرعة ثقة مأمون ذكي وقال أبو حاتم ثقة متقن وقال يعقوب ابن شيبة ثقة ثبت على تشيعه وقال النسائي ثقة ثبت وقال ابن المبارك عن سفيان ثنا سلمة بن كهيل وكان ركنا من الأركان وشد قبضته وقال ابن مهدي لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة منصور وسلمة وعمرو بن مرة وأبي حصين وقال أيضا أربعة في الكوفة لا يختلف في حديثهم فمن اختلف عليهم فهو مخطئ فذكره منهم وقال جرير لما قدم شعبة البصرة قالوا له حدثنا عن ثقات أصحابك فقال إن حدثتكم عن ثقات أصحابي فإنما أحدثكم عن نفر يسير من هذه الشيعة الحكم بن عتيبة وسلمة بن كهيل وحبيب بن أبي ثابت ومنصور قال يحيى بن سلمة بن كهيل ولد أبي سنة سبع وأربعين ومات يوم عاشوراء سنة

ص: 156

إحدى وعشرين ومائة وكذا قال غير واحد وقال ابن سعد وغيره مات سنة (22) وقال محمد بن عبد الله الحضرمي وهارون بن حاتم مات سنة (123). قلت. قال ابن المديني في العلل لم يلق سلمة أحدا من الصحابة إلا جندبا وأبا جحيفة

(1)

وقال الوليد بن حرب عن سلمة سمعت جندبا ولم أسمع أحدا غيره يقول قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم. أخرجه مسلم وهو في البخاري من طريق الثوري عن سلمة نحوه وذكره ابن حبان في الثقات وقال الآجري قلت لأبي داود أيما أحب إليك حبيب بن أبي ثابت أو سلمة فقال سلمة. قال أبو داود كان سلمة يتشيع وقال عبيد بن جناد عن عطاء الخفاف أتى سلمة بن كهيل زيد بن علي بن الحسين لما خرج فنهاه عن الخروج وحذره من غدر أهل الكوفة فأبى فقال له فتأذن لي أن أخرج من البلد فقال لم قال لا آمن أن يحدث لك حدث فلا آمن على نفسي قال فأذن له فخرج إلى اليمامة. وقال النسائي هو أثبت من الشيباني والأجلح*

(270)(د س ق-سلمة)

بن المحبق

(2)

وقيل سلمة بن ربيعة بن المحبق واسمه صخر بن عبيد ويقال عبيد بن صخر الهذلي أبو سنان. له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسكن البصرة. روى عنه ابنه سنان وفبيصة بن حريث وجون بن قتادة والحسن البصري وأم عاصم جدة المعلى بن راشد. قلت.

(1)

هذا غلط من ابن المدينى محض فقد اخرج الحافظ ابن ماجه في سننه في باب التيمم بإسناد صحيح عن الحكم وسلمة بن كهيل انهما سألا عبد الله بن ابى اوفى رضي الله عنه عن التيمم الحديث 12 هامش الاصل عن الحلبى

(2)

المحبق في الخلاصة بمهملة ثم موحدة كمعظم او محدث 12 ابو الحسن

ص: 157

قال العسكري في التصحيف عن أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال ما سمعت من ابن شبة وغيره إلا بكسر الباء قال العسكري فقلت له إن أصحاب الحديث كلهم يفتحون الباء فقال أيش المحبق في اللغة فقال المضرط فقال هل يستحسن أحد أن يسمي ابنه المضرط وإنما سماه المضرط تفاؤلا بأنه يضرط أعداءه كما سموا عمرو بن هند مضرط الحجارة وجزم ابن حبان بأنه سلمة بن ربيعة بن المحبق وأنه نسب إلى جده وذكر أبو سليمان بن زبر في كتاب الصحابة أن سلمة لما بشر بابنه سنان وهو بخيبر قال لسهم إرم به عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحب إلي مما بشرتموني به*

(271)(د ق-سلمة)

بن محمد بن عمار بن ياسر العنسي

(1)

المدني. روى عن جده وقيل عن أبيه عن جده. روى عنه علي بن زيد بن جدعان. قال البخاري أراه أخا أبي عبيدة يعني ابن محمد بن عمار قال ولا نعرف أنه سمع من عمار أم لا رؤيا له من الفطرة المضمضة الحديث. قلت. وقال ابن معين حديثه عن جده مرسل وقال ابن حبان لا يحتج به*

(272)(د تم س ق-سلمة)

بن نبيط

(2)

بن شريط بن أنس الأشجعي أبو فراس الكوفي. روى عن أبيه وقيل عن رجل عن أبيه وعن نعيم بن أبي هند وعبيد ابن أبي الجعد والزبير بن عدي والضحاك بن مزاحم. وعنه الثوري وابن المبارك ووكيع والحريبي وحميد بن عبد الرحمن الرواسي وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم

(1)

سلمة بن محمد العنسي في التقريب بالنون من الخامسة 12 شريف الدين

(2)

نبيط في التقريب بنون وموحدة مصغرا ابن شريط بفتح المعجمة 12

ص: 158

وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد ثقة وكان وكيع يفتخر به يقول ثنا سلمة بن نبيط وكان ثقة وقال الآجري عن أبي داود ثقة وكذا قال ابن معين والعجلي والنسائي وقال محمد بن عبد الله بن نمير من الثقات كان أبو نعيم يفتخر به وقال أبو حاتم صالح ما به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقع له ذكر في سند أثر علقه البخاري في أواخر الطلاق عن الضحاك بن مزاحم في قوله تعالى {ثَلاثَةَ أَيّامٍ إِلاّ رَمْزاً} . إشارة. وهذا وصله الثوري في تفسيره رواية أبي حذيفة عنه عن سلمة بن نبيط عن الضحاك بهذا وأخرجه عبد بن حميد أيضا عن غير الثوري عن سلمة مثله. قال البخاري يقال اختلط بأخرة وذكر ابن شاهين في الثقات أن عثمان بن أبي شيبة وثقه*

(273)(د-سلمة)

بن نعيم بن مسعود الأشجعي. له ولأبيه صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة. وعن أبيه نعيم. روى عنه سالم بن أبي الجعد وأبو مالك الأشجعي. قلت. قال البغوي لا أعلم له غيره وذكر له العسكري حديثا آخر في رسولي مسيلمة وذلك إنما يرويه عن أبيه وقد أخرجه أبو داود له ولم يخرج حديثه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نعم هو في مسند أحمد من طريق سالم بن أبي الجعد وقال فيه عن سلمة بن نعيم وكان من الصحابة فذكره*

(274)(س-سلمة)

بن نفيل

(1)

السكوني ثم التراغمي الحضرمي. له صحبة وأصله من اليمن وسكن حمص. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

(1)

نفيل في التقريب بنون وفاء مصغرا (والتراغمي) في لب اللباب بفتحتين وكسر المعجمة نسبة الى التراغم بطن من السكون 12 ابو الحسن

ص: 159

وعنه جبير بن نفير وضمرة بن حبيب والوليد بن عبد الرحمن الجرشي والصحيح أن بينهما جبير بن نفير. روى له النسائي حديثا واحدا فيه ذكر الخيل ولا تزال فرقة من أمتي يقاتلون. وفيه ذكر الشام*

(275)(بخ د ق-سلمة)

بن وردان الليثي الجندعي مولاهم أبو يعلى المدني رأى جابر بن عبد الله وسلمة بن الأكوع وعبد الرحمن بن أشيم. روى عن أنس بن مالك ومالك بن أوس بن الحدثان وأبي سعيد بن أبي المعلى وسالم بن عبد الله بن عمر. وعنه وكيع والفضل بن موسى والدراوردي وسفيان الثوري وابن أبي فديك وأبو نباتة يونس بن يحيى المدني وابن وهب وأبو نعيم وإسماعيل ابن أبي أويس والقعنبي وغيرهم. قال أبو موسى كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه منكر الحديث ضعيف الحديث وقال الدوري عن ابن معين ليس بشيء وقال ابن أبي حاتم ليس بقوي وتدبرت حديثه فوجدت عامتها منكرة لا يوافق حديثه عن أنس حديث الثقات إلا في حديث واحد يكتب حديثه وقال أبو داود والنسائي ضعيف وقال النسائي في موضع آخر ليس بثقة وقال ابن عدي وفي متون بعض ما يرويه أشياء منكرة خالف سائر الناس وقال ابن سعد قد رأى عدة من الصحابة وكانت عنده أحاديث يسيرة وكان ثبتا فيها ولا يحتج بحديثه وبعضهم يستضعفه. مات في خلافة أبي جعفر. قلت. وقال ابن شاهين في الثقات وقال أحمد بن صالح هو عندي ثقة حسن الحديث. قال ابن حبان كان يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديثه وعن غيره من الثقات ما لا يشبه

ص: 160

حديث الأثبات كأنه كان قد حطمه السن فكان يأتي بالشيء على التوهم حتى خرج عن حد الاحتجاج. مات سنة (106)

(1)

وأرخه ابن قانع سنة (7) وقال الحاكم حديثه عن أنس مناكير أكثرها وقال العجلي والدارقطني ضعيف*

(276)(ت ق-سلمة)

بن وهرام

(2)

اليماني. روى عن شعيب بن الأسود الجبائي وطاوس وعكرمة وعبد الله بن طاوس. وعنه زمعة بن صالح الجندي وابن عيينة ومعمر والحكم بن أبان ومحمد بن سليمان بن مشمول وابنه عبيد الله. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه روى عنه زمعة أحاديث مناكير أخشى أن يكون حديثه ضعيفا وقال أبو زرعة ثقة وكذا قال إسحاق بن منصور عن ابن معين وقال أبو داود ضعيف وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس بروايات الأحاديث التي يرويها عنه غير زمعة وقال أبو زرعة ثقة وكذا قال إسحاق بن منصور عن ابن معين وقال أبو داود ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وزاد يعتبر حديثه من غير رواية زمعة بن صالح عنه*

(277)(قد س-سلمة)

بن يزيد الجعفي. ويقال يزيد بن سلمة والأول أصح كوفي له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه علقمة بن قيس وعلقمة ابن وائل بن حجر ويزيد بن مرة الجعفي. له ذكر في صحيح مسلم في حديث علقمة بن وائل عن أبيه قال سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم

(1)

وفى التقريب سلمة بن وردان من الخامسة مات سنة بضع وخمسين 12

(2)

وهرام في الخلاصة والتقريب بفتح اوله والراء المهملة 12 ابو الحسن

ص: 161

ويمنعونا حقنا الحديث. وروى له أبو داود في القدر والنسائي حديثا واحدا قلنا يا رسول الله إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم الحديث. قلت. الحديث المذكور مما ألزم الدارقطني الشيخين إخراجه لصحة الطريق إليه صححه جماعة ونسبه خليفة فقال سلمة بن يزيد بن مشجعة بن مالك بن هنت

(*)

بن عوف ابن خريم بن جعفي*

(278)(س ق-سلمة)

الأنصاري. والد عبد الحميد بن سلمة. عن أبيه أن أبويه اختصما إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحدهما مسلم والآخر كافر الحديث. وعنه ابنه عبد الحميد. قاله عثمان البتي عنه وهو حديث مختلف في إسناده والله أعلم. قلت. سيأتي في ترجمة عبد الحميد أن سلمة جده لا أبوه وأن الدارقطني قال إنه لا يعرف*

(279)(د ق-سلمة)

الليثي مولاهم المدني. روى عن أبي هريرة. وعنه ابنه يعقوب بن سلمة. قال البخاري ولا يعرف لسلمة سماع من أبي هريرة ولا ليعقوب من أبيه. روى له أبو داود وابن ماجه حديثا واحدا في ذكر اسم الله على الوضوء. قلت. وهم الحاكم في المستدرك لما أخرج هذا الحديث فزعم أن يعقوب هذا ابن الماجشون وسببه أن في روايته عن يعقوب بن أبي سلمة عن أبيه فظن أنه الماجشون وهو خطأ وسلمة هذا لا يعرف إلا في هذا الخبر*

(280)(بخ ق-سلمة)

المكي. عن جابر بن عبد الله. وعنه عبد الله بن سلم ابن هرمز المكى*

(*) هنب

ص: 162

(281)(خ د س-سلمة)

بن قيس وقيل ابن نفيع وقيل ابن لائم وقيل ابن لاي أبو قدامة البصري الجرمي. صحابي وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه. وعنه ابنه عمرو بن سلمة وقد قيل فيه سلمة بفتح اللام والصواب كسرها*

(1)

(282)(سلمويه)

هو سليمان بن صالح يأتي*

(من اسمه سليط)

(283) (د س-سليط

(2)

)

بن أيوب بن الحكم الأنصاري المدني. روى عن أمه وعبد الرحمن بن أبي سعيد وعبيد الله بن عبد الرحمن بن رافع والقاسم بن محمد. وعنه خالد بن أبي نوف الشيباني

(*)

وابن إسحاق. ذكره ابن حبان في الثقات. أخرج له أبو داود والنسائي في قصة بير بضاعة*

(284)(ق-سليط)

بن عبد الله الطهوي

(3)

التميمي. روى عن ابن عمر وذهيل بن عوف بن شماخ الطهوي. وعنه حجاج بن أرطاة وجسر بن فرقد القصاب. قال البخاري إسناده مجهول وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

قال البخاري سليط بن عبد الله عن ذهيل وعنه حجاج إسناد مجهول انتهى وفي روايته عن ابن عمر نظر وإنما يروي عنه الذي بعده كذا ذكر البخاري

(1)

(سلمة) *عن الحميدى. وعنه مسلم. في المقدمة هو ابن شبيب وقد سقط ذكره عند ابن ماهان وثبت في رواية الجلودى وهو الصواب 12 خلاصة

(2)

في التقريب (سليط) بفتح اوله وكسر اللام من السادسة 12

(3)

(الطهوى) في لب اللباب بضم الطاء المهملة وفتح الهاء نسبة الى طهية بطن من تميم وفى التقريب والخلاصة بفتح الطاء والهاء 12 ابو الحسن

(*) السجستاني

ص: 163

وابن حبان والله أعلم ويؤيده أن الراوي عنه عن ابن عمر اسمه خالد وقد ذكر غير واحد أن خالدا تفرد بالرواية عنه*

(285)(تمييز-سليط)

بن عبد الله بن يسار أخو أيوب. روى عن ابن عمر. وعنه خالد بن أبي عثمان الأموي قاضي البصرة*

(من اسمه سليم)

(286) (م د ت س-سليم

(1)

)

بن أخضر البصري. روى عن ابن عون وعكرمة بن عمار وسليمان التيمي وعبيد الله بن عمرو أشعث بن عبد الملك وعمرو بن ميمون وابن عجلان وسعيد بن عبد العزيز وغيرهم. وعنه ابن مهدي وعفان والأصمعي وسليمان بن حرب وأبو كامل الجحدري ويحيى بن يحيى النيسابوري وأحمد بن عبدة الضبي وحميد بن مسعدة ومحمد بن عبيد بن حساب وإسحاق بن أبي إسرائيل. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه من أهل الصدق والأمانة وقال ابن معين وأبو زرعة والنسائي ثقة وقال أبو حاتم أعلم الناس بحديث ابن عون وقال سليمان بن حرب ثنا سليم بن أخضر الثقة المأمون الرضي وقال القواريري ثنا سليم بن أخضر وكان في ابن عون كحماد بن زيد في أيوب. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات فقال يروي عن حميد الطويل وابن عون. مات سنة ثمانين ومائة وكذا أرخه خليفة وزكرياء الساجي وقال ابن سعد كان ألزمهم لابن عون وكان ثقة وقال أبو القاسم الطبري بصري ثقة*

(1)

في هامش الخلاصة قال النووي في شرح مسلم سليم بن (أخضر) بفتح السين المهملة وفى الخلاصة بضم اوله وفي التقريب بالتصغير 12

ص: 164

(287)(ع-سليم)

بن أسود بن حنظلة أبو الشعثاء المحاربي الكوفي. روى عن عمرو أبي ذر وحذيفة وابن مسعود وسلمان الفارسي وأبي موسى وابن عمرو ابن عمرو وابن عباس وأبي هريرة وعائشة وأبي أيوب وطارق بن عبد الله رضي الله عنهم ومسروق والأسود بن يزيد وقيس بن السكن. وعنه ابنه أشعث وإبراهيم النخعي وإبراهيم بن مهاجر وحبيب بن أبي ثابت وعبد الرحمن بن الأسود وجامع بن شداد وأبو إسحاق السبيعي وغيرهم قال الميموني عن أحمد بخ ثقة وقال أبو حاتم لا يسأل عن مثله وقال ابن معين والعجلي والنسائي وابن خراش ثقة وقال خليفة مات بعد الجماجم سنة اثنتين وثمانين وقال الواقدي شهد مع علي رضي الله عنه مشاهده وملك في خلافة عبد الملك أو الوليد. قلت. وقعة الجماجم كانت سنة (83) بالاتفاق فلعل خليفة قال مات بعد الجماجم وأرخه ابن قانع سنة (85) فهو أشبه وقال ابن سعد توفي زمن الحجاج وكان ثقة وله أحاديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عبد البر أجمعوا على أنه ثقة وقال البخاري في التاريخ الصغير كان يحيى بن سعيد ينكر أن يكون سمع من سلمان وقال ابن حزم في المحلى سليم بن أسود مجهول فكأنه ما عرف أن أبا الشعثاء هذا اسمه*

(288)(ص-سليم)

بن بلج

(1)

الفزاري. روى عن علي رضي الله عنه وعنه ابنه أبو بلج يحيى بن سليم ذكره ابن حبان في الثقات وفي اسمه خلاف مذكور في ترجمة ابنه*

(1)

سليم بن بلج في التقريب بفتح الموحدة وسكون اللام بعدها جيم من الثالثة 12 ابو الحسن

ص: 165

(289)(سليم)

بن جابر ويقال جابر بن سليم يأتي إن شاء الله تعالى في الكنى هو أبو جري الهجيمي*

(290)(بخ م د ت-سليم)

بن جبير. ويقال ابن جبيرة الدوسي أبو يونس المصري مولى أبي هريرة. روى عنه وعن أبي أسيد الساعدي. روى عنه عمرو ابن الحارث وحيوة بن شريح والليث بن سعد وابن لهيعة وحرملة بن عمران التجيبي المصريون. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن يونس يقال توفي سنة ثلاث وعشرين ومائة. قلت. الذي في تاريخ ابن يونس قال أحمد بن يحيى بن وزير توفي فذكره*

(291)(بخ م 4 - سليم)

بن عامر الكلاعي الخبائري

(1)

أبو يحيى الحمصي والخبائر من حمير. روى عن أبي أمامة وعبد الله بن الزبير وعوف بن مالك والمقداد بن الأسود والمقدام بن معديكرب وأبي الدرداء وأبي هريرة وعمرو بن عبسة وشرحبيل بن السمط وأوسط البجلي وعطية بن قيس وغضيف بن الحارث وجبير بن نفير وعبد الله بن بسر المازني في آخرين. وعنه صفوان بن عمرو وحريز بن عثمان وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ومعاوية بن صالح الحضرمي ويزيد بن خمير وعفير بن معدان ومحمد بن الوليد الزبيدي ويزيد بن سنان وأبو الفيض الحمصي وغيرهم. قال ابن معين كان يقول استتبلت الإسلام من أوله وزعم أنه قرئ عليه كتاب عمرو قال العجلي شامي تابعي ثقة وقال أبو حاتم

(1)

(الخبائرى) في الخلاصة بفتح المعجمة والموحدة الممدودة وزاد فى لب اللباب انه نسبة الى الخبائر بطن من الكلاع 12 أبو الحسن

ص: 166

لا بأس به وقال يعقوب بن سفيان ثقة مشهور وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال شعبة عن يزيد بن خمير سمعت سليم بن عامر وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي رواية وكان قد أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو الصحيح قال خليفة مات سنة (130) وكذا أرخه ابن سعد قال وكان ثقة قديما معروفا. قلت. الكلاعي والخبائري لا يجتمعان فلأجل ذا قال البخاري في ترجمة الكلاعي ويقال الخبائري وتبعه غير واحد وقال ابن أبي حاتم في المراسيل روى عن عوف بن مالك مرسلا ولم يلقه قال ولم يدرك المقداد بن الأسود ولا عمرو بن عبسة رضي الله عنهما*

(292)(تمييز-سليم)

بن عامر الشامي أبو عامر. صلى خلف أبي بكر الصديق (رضي الله تعالى عنه) ذكره ابن أبي خيثمة في تاريخه الكبير وفرق ابن عساكر بينه وبين الأول*

(293)(د-سليم)

بن مطير

(1)

الوادي من أهل وادي القرى. روى عن أبيه وعنه زياد بن نصر وهشام بن عمار وأحمد بن أبي الحواري. قال أبو حاتم أعرابي محله الصدق. قلت. وقع ذكره في سند حديث أخرجه البخاري في قصة ثمود من أحاديث الأنبياء. وقد ذكرته في ترجمة زياد بن نصر الراوي عن سليم ابن مطير وذكره ابن حبان في الضعفاء فقال منكر الحديث على قلة روايته*

(294)(بخ خد س-سليم)

المكي أبو عبد الله مولى أم علي. روى عن مجاهد. وعنه إبراهيم بن نافع وابن جريج ورباح بن أبي معروف ومحمد بن مسلم الطائفي وجماعة. قال أبو زرعة صدوق وقال أبو حاتم من كبار أصحاب مجاهد وذكره

(1)

هو أخو محمد بن مطير 12 هامش الاصل

ص: 167

ابن حبان في الثقات*

(295)(سليم)

أبو ميمونة يأتي في الكنى*

(296)(خ د ت-سليم)

بالفتح ابن حيان

(1)

بن بسطام الهذلي البصري. روى عن أبيه وسعيد بن ميناء وعمرو بن دينار وقتادة ومروان الأصغر وغيرهم. وعنه ابنه عبد الرحمن وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى القطان وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبو داود الطيالسي وأبو خالد الأحمر والأصمعي وأبو علي الحنفي ويزيد بن هارون وعفان بن مسلم ومحمد بن سنان العوفي ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. قال أحمد وابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم ما به بأس وذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه سليمان)

(297)(د ت س-سليمان)

بن أرقم أبو معاذ البصري مولى الأنصار وقيل مولى قريش وقيل مولى قريظة أو النضير. روى عن يحيى بن أبي كثير والزهري والحسن وابن سيرين وعمر بن عبد العزيز وعطاء بن أبي رباح وغيرهم. وعنه الزهري شيخه والثوري وأبو داود الطيالسي ويحيى بن حمزة الحضرمي وزيد بن الحباب وبقية وإسماعيل بن عياش وأبو المغيرة عبد القدوس الخولاني وعلي بن عياش الحمصي وغيرهم. قال ابن أبي خيثمة عن أحمد أبو معاذ الذي روى الثوري عنه عن الحسن اسمه سليمان بن أرقم ليس بشيء وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه لا يسوى حديثه شيئا وقال ابن معين ليس بشيء ليس يسوى فلسا وقال عمرو ابن علي ليس بثقة روى أحاديث منكرة قال وقال محمد بن عبد الله الأنصاري

(1)

في التقريب حيان بمهملة وتحتانية 12 شريف الدين

ص: 168

كانوا ينهونا عنه ونحن شبان وذكر عنه أمرا عظيما وقال البخاري تركوه وقال الآجري عن أبي داود متروك الحديث قلت لا حمد روى عن الزهري عن أنس في التلبية قال لا نبالي روى أم لم ير وقال أيضا سألت أبا داود عن حديث الصدقات قال لا أحدث به حدثني أبو هبيرة محمد بن الوليد الدمشقي قال قرأت هذا الحديث في أصل يحيى بن حمزة عن سليمان بن أرقم عن الزهري وقال أبو حاتم والترمذي وابن خراش وغير واحد متروك الحديث وقال أبو زرعة ضعيف الحديث ذاهب الحديث قال الجوزجاني ساقط وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه. قلت. وقال عمرو بن علي لم أسمع ابن مهدي يذكر هذا الشيخ وقال أبو أحمد الحاكم والدارقطني متروك الحديث وقال مسلم في الكنى منكر الحديث وقال النسائي في التمييز لا يكتب حديثه وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال ابن حبان سكن اليمامة ومولده بالبصرة وكان ممن يقلب الأخبار ويروي عن الثقات الموضوعات وقال الترمذي ضعيف عند أهل الحديث*

(1)

(298)(ت س-سليمان)

(أبو داود صاحب السنن) بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن عامر. ويقال عمران وقال ابن داسة والآجري سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير ابن شداد أبو داود السجستاني الحافظ. يقال إن جده عمران قتل مع علي بصفين. رحل إلى البلاد. وروى عن أبي سلمة التبوذكي وأبي الوليد الطيالسي ومحمد بن كثير العبدي ومسلم بن إبراهيم وأبي عمر الحوضي وأبي توبة الحلبى

(1)

(سليمان) بن الأسود يأتي في (سليمان) الاسود (سليمان) بن اسير هو ابن بشير 12 هامش الاصل

ص: 169

وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وسعيد بن سليمان الواسطي وصفوان بن صالح الدمشقي وأبي جعفر النفيلي وأحمد وعلي ويحيى وإسحاق وقطن بن نسير وخلائق من العراقيين والخراسانيين والشاميين والمصريين والجزريين وقد ذكروا أكثرهم في هذا المجموع. وروى عنه أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي وأبو الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الأشناني وأبو عمرو أحمد بن علي ابن الحسن البصري وأبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي وأبو بكر محمد بن عبد الرزاق بن داسة وأبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الأنصاري وأبو عيسى إسحاق بن موسى بن سعيد الرملي وراقه وأبو أسامة محمد بن عبد الملك بن يزيد الرواس وهؤلاء رواة السنن عنه وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب المتوثي البصري راوي كتاب الرد على أهل القدر عنه وأبو بكر أحمد بن سليمان النجار راوي كتاب الناسخ والمنسوخ عنه وأبو عبيد محمد بن علي بن عثمان الآجري الحافظ راوي المسائل عنه وإسماعيل بن محمد الصفار راوي مسند مالك عنه وأبو عبد الرحمن النسائي وأبو عيسى الترمذي وحرب بن إسماعيل الكرماني وزكرياء الساجي وأبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي وعبد الله ابن أحمد بن موسى عبدان الأهوازي وأبو شر محمد بن أحمد الدولابي وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفرائنى وابنه أبو بكر بن أبي داود وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا وإبراهيم بن حميد

(*)

بن إبراهيم بن يونس العاقولي وأبو حامد أحمد بن جعفر الأصبهاني وأحمد بن المعلى بن يزيد الدمشقي وأحمد بن محمد بن ياسين الهروي والحسن بن صاحب الشاشي والحسين

(*) حمدان 12 تهذيب الكمال

ص: 170

ابن إدريس الأنصاري وعبد الله بن محمد بن عبد الكريم الرازي وعلي بن عبد الصمد نا عمه ومحمد بن مخلد الدوري ومحمد بن جعفر بن المستفاض الفريابي وأبو بكر محمد بن يحيى الصولي وجماعة وروى النسائي عنه في كتاب الكنى فقال ثنا سليمان بن الأشعث وروى في السنن عن أبي داود عن سليمان بن حرب وأبي الوليد ومسلم بن إبراهيم وعلي بن المديني وعمرو بن عون وعبد الله بن محمد النفيلي وعبد العزيز بن يحيى الحراني وفي اليوم والليلة عن أبي داود عن محمد بن كثير العبدي والظاهر أن أبا داود في هذا كله هو السجستاني وقد شاركه أبو داود سليمان بن سيف في بعضهم. قال الخطيب كان أبو داود قد سكن البصرة وقدم بغداد غير مرة وروى كتابه في السنن بها ويقال إنه صنفه قديما وعرضه على أحمد وقال الآجري سمعته يقول ولدت سنة (202) وصليت على عفان ببغداد سنة (20) وسمعت من أبي عمر الضرير مجلسا واحدا ودخلت البصرة وهم يقولون مات أمس عثمان المؤذن وسمعت من سعدويه مجلسا واحدا ومن عاصم بن علي مجلسا واحدا وتبعت عمر بن حفص إلى منزله ولم أسمع منه شيئا قال والسماع رزق قال الآجري ولم يكن يحدث عن ابن الحماني ولا عن سويد ولا عن ابن كاسب ولا عن ابن حميد ولا عن ابن وكيع وقال أبو بكر الخلال أبو داود الإمام المقدم في زمانه رجل لم يسبقه إلى معرفته بتخريج العلوم ونصره بمواضعه أحد في زمانه رجل ورع مقدم سمع أحمد بن حنبل منه حديثا واحدا كان أبو داود يذكره وكان إبراهيم الأصبهاني وأبو بكر بن صدقة وغيرهما يرفعون من قدره وقال

ص: 171

أحمد بن محمد بن ياسين الهروي كان أحد حفاظ الإسلام للحديث وعلمه وعلله وسنده في أعلى درجة مع النسك والعفاف والصلاح والورع وقال محمد بن إسحاق الصغاني وإبراهيم الحربي ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود عليه السلام الحديد وقال محمد بن مخلد كان أبو داود يفي بمذاكرة مائة ألف حديث ولما صنف السنن وقرأه على الناس صار كتابه لأهل الحديث كالمصحف يتبعونه وأقر له أهل زمانه بالحفظ. وقال موسى بن هارون خلق أبو داود في الدنيا للحديث وفي الآخرة للجنة وقال علان بن عبد الصمد كان من فرسان هذا الشأن وقال أبو حاتم بن حبان كان أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وحفظا ونسكا وورعا وإتقانا جمع وصنف وذب عن السنن وقال أبو عبد الله بن منده الذين اخرجوا وميز والثابت من المعلول والخطأ من الصواب أربعة البخاري ومسلم وبعدهما أبو داود والنسائي وقال الحاكم أبو داود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة وقال القاضي أبو سعيد الخليل بن أحمد السجزي سمعت أبا محمد أحمد بن محمد بن الليث قاضي بلدنا يقول جاء سهل بن عبد الله التستري إلى أبي داود فقيل يا با داود هذا سهل جاءك زائرا فرحب به فقال له سهل أخرج إلي لسانك الذي تحدث به أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أقبله قال فأخرج إليه لسانه فقبله. قال أبو عبيد الآجري مات لأربع عشرة بقين من شوال سنة خمس وسبعين ومائتين. قلت. وشيوخه في السنن وغيرها نحو من ثلاثمائة نفس لم يستوعبهم المؤلف فلأجل ذا اختصرتهم وروى عنه من الأئمة أيضا محمد بن نصر المروزي وقال موسى بن هارون ما رأيت

ص: 172

أفضل منه وأمر أحمد محمد بن يحيى بن أبي سمينة أن يكتب عنه وقال مسلمة بن قاسم كان ثقة زاهدا عارفا بالحديث إمام عصره في ذلك وأوصى أن يغسله الحسن بن المثنى فإن اتفق وإلا نظروا في كتاب سليمان بن حرب عن حماد بن زيد في الغسل فعملوا به*

(299)(س-سليمان)

بن أيوب بن سليمان بن داود بن عبد الله بن حذلم الأسدي أبو أيوب الدمشقي. روى عن يزيد بن عبد الله بن رزيق وسليمان ابن عبد الرحمن وصفوان بن صالح ودحيم وعبدة بن عبد الرحيم بن المروزي وأبي إبراهيم الترجماني وعدة. وعنه النسائي وابنه أبو الحسن أحمد بن سليمان وأبو طالب أحمد بن نصر الحافظ ومحمد بن المسيب الأرغياني ومحمد بن المنذر الهروي شكر وأبو القاسم بن أبي العقب وأبو القاسم الطبراني وغيرهم. قال النسائي صدوق وقال محمد بن يوسف الهروي مات سنة تسع وثمانين ومأتين*

(300)(تمييز-سليمان)

بن أيوب بن سليمان أبو أيوب صاحب البصري. روى عن حماد بن زيد وجعفر بن سليمان وهارون بن دينار. وعنه الحسن بن سفيان وأبو القاسم البغوي. وقال توفي سنة خمس وثلاثين ومأتين. قال ابن معين هو ثقة صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن معين أيضا كان من الحفاظ الثقات وكان يتحفظ عنه يحيى بن سعيد يأنف أن يكتب وقال علي بن الجنيد كان من الحفاظ لم أر بالبصرة أنبل منه*

(301)(تمييز-سليمان)

بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله الطلحي. روى عن أبيه عن آبائه نسخة. وعنه أبو إسماعيل الترمذي

ص: 173

وأبو صالح الحراني وأحمد بن الفضل الصائغ ومحمد بن عمرو بن تمام والفضل بن سكين بن سخيت

(*)

. أورد له ابن عدي أحاديث مناكير وقال عامة أحاديثه لا يتابع عليها ووثقه يعقوب بن شيبة وذكره ابن حبان في الثقات*

(302)(س-سليمان)

بن بابيه المكي مولى بني نوفل. روى عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث لا تدخل الملائكة بيتا فيه جرس الحديث. وعنه ابن جريج. ذكره ابن حبان في الثقات*

(303)(م 4 - سليمان)

بن بريدة بن الحصيب الأسلمي المروزي. أخو عبد الله ولدا في بطن واحد. روى عن أبيه وعمران بن حصين وعائشة ويحيى بن يعمر وعنه علقمة بن مرثد ومحارب بن دثار وعبد الله بن عطاء والقاسم بن مخيمرة ومحمد بن جحادة وغيلان بن جامع وأبو سنان ضرار بن مرة ومحمد بن عبد الرحمن شيخ بقية وغيرهم. قال أحمد عن وكيع يقولون إن سليمان كان أصح حديثا من أخيه وأوثق وقال ابن عيينة وحديث سليمان بن بريدة أحب إليهم من حديث عبد الله وقال العجلي سليمان وعبد الله كانا توأما تابعيين ثقتين وسليمان أكثرهما وقال البخاري لم يذكر سماعا من أبيه وقال ابن معين وأبو حاتم ثقة وقال أبو بكر بن سجريه مات سنة خمس ومائة. قلت. وكذا أرخه ابن حبان في الثقات وقال ولد هو وأخوه في بطن واحد على عهد عمر بن الخطاب لثلاث خلون من خلافته ومات سليمان بصلين قرية من قرى مرو وكان على قضاء مرو فيما قيل وقال مسلم في الطبقة الثانية من أهل البصرة مات هو وأخوه في يوم واحد وولدا في يوم واحد وقال ابن قانع ولد

(*) نجيت

ص: 174

سنة (15) من الهجرة*

(304)(ع-سليمان)

بن بلال التيمي القرشي. مولاهم أبو محمد ويقال أبو أيوب المدني. روى عن زيد بن أسلم وعبد الله بن دينار وصالح بن كيسان وحميد الطويل وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وربيعة وأبي طوالة وعمرو بن أبي عمرو مولى المطلب وابن عجلان وموسى بن أنس وموسى بن عقبة وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد ويزيد بن خصيفة وأبي وجزة السعدي وثور بن زيد الديلي وجعفر الصادق وسعد بن سعيد الأنصاري وأبي حازم بن دينار وسهيل بن أبي صالح وعبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف وعبد المجيد بن سهيل ابن عبد الرحمن بن عوف وعبيد الله بن عمرو عتبة بن مسلم وعلقمة بن أبي علقمة وعمارة بن غزية وعمرو بن يحيى بن عمارة والعلاء بن عبد الرحمن ومحمد بن عبد الله بن أبي عتيق ومعاوية بن أبي مزرد ويونس بن يزيد الأيلي وغيرهم. وعنه أبو عامر العقدي وعبد الله بن المبارك ومعلى بن منصور الرازي وأبو سلمة الخزاعي ويحيى بن حسان التنيسي ومروان بن محمد الطاطري وعبد الله بن وهب وبشر بن عمر الزهراني وخالد بن مخلد ويحيى بن يحيى النيسابوري وإسماعيل بن أبي أويس وأخوه أبو بكر بن أبي أويس وعبد العزيز ابن عبد الله الأويسي والقعنبي ومحمد بن سليمان لوين وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد لا بأس به ثقة وقال الدوري عن ابن معين ثقة صالح وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين سليمان أحب إليك أو الدراوردي فقال سليمان وكلاهما ثقة وقال ابن سعد كان بربريا جميلا عاقلا حسن الهيئة وكان يفتي

ص: 175

بالبلد وولي خراج المدينة وكان ثقة كثير الحديث. مات بالمدينة سنة (172) وقال الذهلي ما ظننت أن عند سليمان بن بلال من الحديث ما عنده حتى نظرت في كتاب ابن أبي أويس فإذا هو قد تبحر حديث المدنيين وقال أبو زرعة سليمان بن بلال أحب إلي من هشام بن سعد وقال البخاري عن هارون بن محمد المزني مات سنة سبع وسبعين ومائة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وحكى القولين في وفاته وقال الخليلي ثقة ليس بمكثر لقي الزهري ولكنه يروي كثير حديثه عن قدماء أصحابه وأثنى عليه مالك وآخر من حدث عنه لوين وقال ابن الجنيد عن ابن معين إنما وضعه عند أهل المدينة أنه كان على السوق وكان أروى الناس عن يحيى بن سعيد وقال عبد الرحمن ابن مهدي ندمت أن لا أكون أكثرت عنه وقال ابن شاهين في كتاب الثقات قال عثمان بن أبي شيبة لا بأس به وليس ممن يعتمد على حديثه وقال ابن عدي ثقة. قلت. ورأيت رواية مالك عنه في كتاب مكة للفاكهي*

(305)(ق-سليمان)

بن توبة النهرواني أبو داود البغدادي ويقال سلمان روى عن عاصم بن علي الواسطي ومحمد بن عبادا مكى وعثمان بن عمر بن فارس ويزيد بن هارون ويحيى بن أبي بكر الكرماني ويونس بن محمد المؤدب وسريج بن النعمان الجوهري وروح بن عبادة وأحمد بن حنبل وغيرهم وعنه ابن ماجه وابن أبي حاتم وكان صدوقا وأبو العباس السراج والقاسم بن زكريا المطرز وأبو قريش محمد بن جمعة الحافظ ومحمد بن المسيب الأرغياني وأبو بكر محمد بن محمد الباغندي ويحيى بن صاعد وغيرهم وقال

ص: 176

الدارقطني ثقة وقال ابن مخلد مات سنة إحدى وستين ومأتين في صفر*

(306)(ت س-سليمان)

بن جابر الهجري

(1)

. روى عن ابن مسعود وقيل عن أبي الأحوص عن ابن مسعود. وعنه عوف الأعرابي. وقيل عن عوف عنه بواسطة من لم يسم وقيل عن عوف بلغني عن سليمان. روى له الترمذي والنسائي حديثا واحدا في تعليم الفرائض. قلت. قرأت بخط الذهبي لا يعرف*

(307)(د ت ق-سليمان)

بن جنادة بن أبي أمية الأزدي الدوسي. يروي عن أبيه عن عبادة بن الصامت في القيام للجنازة. وعنه ابنه عبد الله. قال أبو حاتم منكر الحديث وقال البخاري هو حديث منكر ولم يتابع في هذا. قلت. قال ابن عدي لم ينكر عليه البخاري غير هذا الحديث*

(308)(د س ق-سليمان)

بن الجهم بن أبي الجهم الأنصاري الحارثي أبو الجهم الجوزجاني مولى البراء بن عازب. روى عنه وعن أبي مسعود الأنصاري البدري وأبي زيد صاحب أبي هريرة وخالد بن وهبان وغيرهم وعنه روح بن جناح ومطرف بن طريف وأثنى عليه خيرا. قال ابن المديني لا أعلم روى عنه مطرف وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال عداده في أهل جرجان كذا قال وأما البخاري فقال فيه الجوزجاني ويقال الجرجاني وقال العجلي كوفي تابعي ثقة ونقل ابن خلفون عن ابن عمير توثيقه*

(309)(سليمان)

بن حبان أو إسماعيل بن حبان تقدم*

(310)(خ د ق-سليمان)

بن حبيب المحاربي أبو أيوب ويقال أبو بكر

(1)

(الهجرى) فى لب اللباب بفتحتين نسبة الى هجر بلد باليمن 12 أبو الحسن

ص: 177

ويقال أبو ثابت الدمشقي الداراني القاضي. روى عن أبي أمامة وأبي هريرة ومعاوية وأنس وعامر بن لدين الأشعري والوليد بن عبادة بن الصامت وغيرهم وعنه الزهري وعمر بن عبد العزيز وهما من أقرانه وعبد العزيز بن عمر ابن عبد العزيز والأوزاعي وعثمان بن أبي العاتكة وأبو كعب وأيوب بن موسى السعدي البلقاوي وعبد الوهاب بن بخت وغيرهم. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وكذا قال العجلي والنسائي وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي يرفع من شأنه وقال الدارقطني ليس به بأس تابعي مستقيم وقال أبو داود قضى بدمشق أربعين سنة قال ابن سعد وغير واحد مات سنة ست وعشرين ومائة وروي عن يحيى بن بكير أنه أرخه سنة (25) والأول الصحيح. قلت. وحكى ابن حبان في ترجمته في الثقات قولا آخر أنه مات سنة (15) وقال ولاه عمر بن عبد الزبر القضاء بدمشق*

(311)(ع-سليمان)

بن حرب بن بجيل الأزدي الواشحي

(1)

أبو أيوب البصري وواشح من الأزد. سكن مكة وكان قاضيها. روى عن شعبة ومحمد بن طلحة ابن مصرف ووهيب بن خالد وحوشب بن عقيل والحمادين ويزيد بن إبراهيم التستري وجرير بن حازم وسلام بن أبي مطيع وبسطام بن حريث ومبارك ابن فضالة وغيرهم. وعنه البخاري وأبو داود وروى له الباقون بواسطة أبي بكر ابن أبي شيبة وأبي داود سليمان بن معبد السبخي وأحمد بن سعيد الدارمي وإسحاق بن راهويه والحسن بن علي الخلال وعلي بن نصر الجهضمي وعمرو ابن علي الفلاس وأحمد بن إبراهيم الدورقي وهارون بن عبد الله الحمال وإبراهيم

(1)

فى التقريب (الواشحى) بمعجمة ثم مهملة 12 ابو الحسن

ص: 178

الجوزجاني والجراح بن مخلد وحجاج الشاعر والحسين بن محمد البلخي والدارمي وعبدة وعمرو بن منصور النسائي ويعقوب بن سفيان ويحيى بن موسى خت ومحمد بن يحيى الذهلي وحدث عنه يحيى القطان وهو أكبر منه والحميدي ومات قبله ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ويوسف بن موسى القطان وعثمان بن أبي شيبة وأحمد بن محمد بن حنبل وأبو زرعة وأبو حاتم والقاضي إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد وأخوه حماد بن إسحاق وابن عمه القاضي يوسف بن يعقوب بن إسماعيل ومحمد بن أيوب بن الضريس والحارث بن أبي أسامة وأبو مسلم الكجي وجماعة آخرهم أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي.

قال أبو حاتم إمام من الأئمة كان لا يدلس ويتكلم في الرجال وفي الفقه وليس بدون عفان ولعله أكبر منه وقد ظهر من حديثه نحو من عشرة آلاف حديث وما رأيت في يده كتابا قط وهو أحب إلي من أبي سلمة في حماد بن سلمة وفي كل شيء ولقد حضرت مجلس سليمان بن حرب ببغداد فحرزوا من حضر مجلسه أربعين ألف رجل فأتينا عفان فقال ما حدثكم أبو أيوب فإذا هو يعظمه وقال أبو حاتم أيضا كان سليمان بن حرب قل من يرضى من المشائخ فإذا رأيته قد روى عن شيخ فاعلم أنه ثقة وقال يعقوب من سفيان سمعت سليمان بن حرب يقول طلبت الحديث سنة (58) ولزمت حماد بن زيد تسع عشرة سنة. قال وسمعته يقول أعقل موت ابن عون وقال يحيى بن أكثم قال لي المأمون من تركت بالبصرة فوصفت له مشايخ منهم سليمان بن حرب وقلت هو ثقة حافظ للحديث عاقل في نهاية الستر والصيانة

ص: 179

فأمرني بحمله إليه فكتبت إليه في ذلك فقدم وولاه قضاء مكة فخرج إليها. قال الخطيب وكان ذلك سنة (214) فلم يزل علي ذلك إلى أن عزل سنة (19) وقال الخطيب أنا الحسن بن أبي بكر أنا أبو سهل القطان ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا علي بن المديني ثنا يحيى بن سعيد عن سليمان بن حرب قال سمعت حماد بن زيد يقول أخوف ما أخاف على أيوب وابن عون الحديث. قال القاضي وسمعته من سليمان ولكني لهذا أحفظ وقال الآجري عن أبي داود كان سليمان بن حرب يحدث بالحديث ثم يحدث به كأنه ليس ذاك. قال الخطيب كان يروي على المعنى فيغير ألفاظه وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كتبنا عن سليمان بن حرب وابن عيينة حي وقال يعقوب بن شيبة ثنا سليمان بن حرب وكان ثقة ثبتا صاحب حفظ وقال النسائي ثقة مأمون وقال ابن خراش كان ثقة. قال البخاري قال سليمان بن حرب ولدت سنة (140) وقال حنبل بن إسحاق مات سنة أربع وعشرين ومأتين وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقد ولي قضاء مكة ثم عزل فرجع إلى البصرة فلم يزل بها حتى توفي بها لأربع ليال بقين من شهر ربيع الآخر سنة أربع وعشرين ومائتين وكذا قال غيره وقال غيرهم سنة (23) وقيل سنة (27) والأول أصح. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن قانع ثقة مأمون وقال صاحب الزهرة روى عنه البخاري مائة وسبعة وعشرين حديثا وقال ابن عدي كان يغسل الموتى وكان خيرا فاضلا*

(312)(قد-سليمان)

بن حفص القرشي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله

ص: 180

وسلم حديثا مرسلا في ذكر القدر. وعنه هشام بن سعد. وقال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات*

(313)(ع-سليمان)

بن حبان

(1)

الأزدي أبو خالد الأحمر الكوفي الجعفري نزل فيهم ولد بجرجان. روى عن سليمان التيمي وحميد الطويل وداود بن أبي هند وابن عون ويحيى بن سعيد الأنصاري وابن عجلان وهشام بن عروة وعبيد الله بن عمرو ابن جريج وهشام بن حسان ويزيد بن كيسان وعاصم الأحول وحاتم بن أبي صغيرة وحسين المعلم وأبي مالك الأشجعي وسعيد بن أبي عروبة والأعمش وشعبة وعبد الحميد بن أبي جعفر وعثمان بن حكيم ومنصور بن حيان وغيرهم. وعنه أحمد وإسحاق وابنا أبي شيبة وآدم بن أبي إياس وأسد بن موسى والفريابي وأبو كريب وأبو سعيد الأشج ويوسف بن موسى القطان وعمرو الناقد وأبو توبة الحلبي وصدقة بن الفضل ومحمد بن عبد الله بن نمير ومحمد بن سلام البيكندي وجماعة وحدث عنه محمد بن إسحاق وهو من شيوخه وآخر من روى عنه حميد بن الربيع. قال إسحاق بن راهويه سألت وكيعا عن أبي خالد فقال وأبو خالد ممن يسأل عنه وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة وكذا قال ابن المديني وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ليس به بأس وكذا قال النسائي وقال عباس الدوري عن ابن معين صدوق وليس بحجة وقال أبو هشام الرفاعي ثنا أبو خالد الأحمر الثقة الأمين وقال أبو حاتم صدوق وقال الخطيب كان سفيان يعيب أبا خالد لخروجه مع إبراهيم ابن عبد الله بن حسن وأما أمر الحديث فلم يكن يطعن عليه فيه وقال ابن

(1)

في الخلاصة سليمان بن حيان بتحتانية 12 شريف الدين

ص: 181

عدي له أحاديث صالحة وإنما أتي من سوء حفظه فيغلط ويخطئ وهو في الأصل كما قال ابن معين صدوق وليس بحجة. قال هارون بن حاتم سألت أبا خالد متى ولدت قال سنة (114) قال هارون ومات سنة (190) وقال ابن سعد وخليفة مات سنة تسع وثمانين ومائة. قلت. وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال العجلي ثقة ثبت صاحب سنة وكان متحرفاً يؤاجر نفسه من التجار وكان أصله شاميا إلا أنه نشأ بالكوفة وقال أبو بكر البزار في كتاب السنن ليس ممن يلزم زيادته حجة لاتفاق أهل العلم بالنقل إنه لم يكن حافظا وأنه قد روى أحاديث عن الأعمش وغيره لم يتابع عليها*

(314)(تم-سليمان)

بن خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري المدني. روى عن أبيه. وعنه الوليد بن أبي الوليد. ذكره ابن حبان في الثقات*

(1)

(315)(د-سليمان)

بن خربوذ

(2)

. روى عن شيخ من أهل المدينة عن عبد الرحمن ابن عوف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسد لها من بين يدي ومن خلفي. وعنه عثمان بن عثمان الغطفاني. روى له أبو داود هذا الحديث الواحد. قلت. قال الذهبي لا يعرف*

(316)(خت م 4 - سليمان)

بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي

(*)

البصري الحافظ فارسي الأصل. قال ابن معين هو مولى لآل الزبير وأمه فارسية. روى

(*) أبو داود الطيالسى رحمه الله تعالى صاحب المسند

(1)

سليمان بن خاقان في ابن أبي سليمان 12 هامش

(2)

سليمان بن خربوذ في التقريب بفتح المعجمة وتشديد الراء المهملة بعدها موحدة مضمومة 12

ص: 182

عن أيمن بن نابل وأبان بن يزيد العطار وإبراهيم بن سعد وجرير بن حازم وحبيب بن يزيد وحرب بن شداد والحمادين وزائدة وزهير بن محمد وزهير ابن معاوية وشعبة والثوري وسليمان بن قرم وشيبان النحوي وأبي عامر الخزاز وابن أبي الزناد وعبد العزيز الماجشون وقرة بن خالد وعمران القطان وهشام الدستوائي وورقاء ويزيد بن إبراهيم وهمام بن يحيى ومعروف بن خربوذ وأبي عوانة ومحمد بن مسلم بن أبي الوضاح وجماعة. وعنه أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وإسحاق بن منصور الكوسج وحجاج بن الشاعر وزيد بن أخزم وعبد الله بن محمد المسندي وعمرو بن علي الفلاس وبندار وأبو موسى ومحمد بن أبي بكر المقدمي ومحمد بن رافع وهارون الحمال ومحمود بن غيلان وأبو مسعود الرازي ويونس بن حبيب الأصبهاني وغيرهم وروى عنه جرير بن عبد الحميد الرازي وهو من شيوخه. قال عمرو بن علي الفلاس ما رأيت في المحدثين أحفظ من أبي داود سمعته يقول أسرد ثلاثين ألف حديث ولا فخر وقال جعفر ابن محمد الفريابي عن عمرو بن علي أبو داود ثقة وقال ابن المديني ما رأيت أحفظ منه وقال عمر بن شبة كتبوا عن أبي داود بأصبهان أربعين ألف حديث وليس معه كتاب وقال بندار ما يكتب على أحد من المحدثين ما يكتب عليه لما كان من حفظه ومعرفته وحسن مذاكرته وقال عمرو بن علي عن ابن مهدي أبو داود أصدق الناس وقال النعمان بن عبد السلام ثقة مأمون وقال أبو مسعود الرازي ما رأيت أحدا أكثر في شعبة منه قال وسألت أحمد عنه فقال ثقة صدوق فقلت إنه يخطئ فقال يحتمل له وقال عثمان

ص: 183

الدارمي قلت لابن معين أبو داود أحب إليك في شعبة أو حرمي فقال أبو داود صدوق أبو داود أحب إلي قلت فأبو داود أحب إليك أو عبد الرحمن بن مهدي قال أبو داود أعلم بِهِ قال عثمان عبد الرحمن أحب إلينا في كل شيء وأبو داود أكثر رواية عن شعبة وقال حفص بن عمر المهرقاني عن وكيع أبو داود جبل العلم وقال العجلي بصري ثقة وكان كثير الحفظ رحلت إليه فأصبته مات قبل قدومي بيوم وكان قد شرب البلادر هو وعبد الرحمن بن مهدي فجذم هو وبرص عبد الرحمن فحفظ أبو داود أربعين ألف حديث وحفظ عبد الرحمن عشرة آلاف حديث وقال إبراهيم الجوهري أخطأ أبو داود في ألف حديث وقال النسائي ثقة من أصدق الناس لهجة وقال ابن عدي ثنا أبو يعلى الموصلي سمعت محمد بن المنهال الضرير يقول قلت لأبي داود صاحب الطيالسة يوما سمعت من ابن عون شيئا قال لا قال فتركته سنة وكنت انهمه بشيء قبل ذلك حتى نسي ما قال فلما كان سنة قلت له يا با داود سمعت من ابن عون شيئا قال نعم قلت كم قال عشرون حديثا ونيف قلت عدها علي فعدها كلها فإذا هي أحاديث يزيد بن زريع ما خلا واحد له ما أعرفه. قال ابن عدي وأبو داود الطيالسي كان في أيامه أحفظ من بالبصرة مقدما على أقرانه لحفظه ومعرفته وما أدري لأي معنى قال فيه ابن المنهال ما قال وهو كما قال عمرو بن علي ثقة وإذا جاوزت في أصحاب شعبة معاذ بن معاذ وخالد بن الحارث ويحيى القطان وغندر فأبو داود خامسهم وله أحاديث يرفعها وليس بعجب من يحدث بأربعين ألف حديث من

ص: 184

حفظه أن يخطئ في أحاديث منها يرفع أحاديث يوقفها غيره ويوصل أحاديث يرسلها غيره وإنما أتى ذلك من حفظه وما أبو داود عندي وعند غيرى الامتيقظا ثبتا وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وربما غلط. توفي بالبصرة سنة (203) وهو يومئذ ابن (72) سنة لم يستكملها وقال أبو موسى مات سنة (3) أو (4) وقال عمرو بن علي مات سنة اربع ومأتين وكذا أرخه خليفة زاد في ربيع الأول. قلت. حكى أبو نعيم عن عامر بن إبراهيم الأصبهاني قال سمعت أبا داود قال كتبت عن ألف شيخ وقال سليمان بن حرب كان شعبة إذا قام أملى عليهم أبو داود ما مر لشعبة وقال أحمد بن سعيد الدارمي سألت أحمد بن حنبل عن من كتب حديث شعبة قال كنا نقول وأبو داود حي يكتب عن أبي داود ثم عن وهب أما أبو داود فللسماع وأما وهب فللإتقان وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي حاتم قيل أن أبا داود كان محله أن يذاكر شعبة قال عبد الرحمن وسمعت أبي يقول أبو داود محدث صدوق كان كثير الخطأ وهو أحفظ من أبي أحمد

(1)

وقال وكيع ما بقي احدا حفظ لحديث طويل من أبي داود وذكر يونس بن حبيب الزبيري أن أبا داود ذاكرهم بحضرة شعبة فقال له شعبة يا با داود لا نجئ بأحسن مما جئت به وذكر البخاري لأبي داود حديثا وصله وقال إرساله أثبت وقال الخطيب كان حافظا مكثرا ثقة ثبتا وحكى الدارقطني في الجرح والتعديل عن ابن معين قال كنا عند أبي داود فقال ثنا شعبة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال نهى النبي صلى الله عليه

(1)

يعنى الزبيرى 12 هامش الاصل

ص: 185

وآله وسلم عن النوح. قال فقيل يا با داود هذا حديث شبابة قال فدعه قال الدارقطني لم يحدث به الاشبابة. قال وهذه قصة مهولة عظيمة في أبي داود. قلت. أخطأ أبو داود في هذا الحديث أو نسي أو دلس فكان ماذا وقال محمد بن منهال ثنا يزيد بن زريع ثنا شعبة بحديثين قال محمد قال يزيد حدثت بهما أبا داود فكتبهما عني ثم حدث بهما عن شعبة قال الذهبي دلسهما عنه فكان ماذا. قلت. ويجوز أن يكون كان نسيهما فلما حدثه يزيد بهما ذكرهما وقال الفلاس لا أعلم أحدا تابعه على رفع حديث آية المنافق وهو ثقة وقال الخليلي ثنا محمد بن إسحاق الكسائي سمعت أبي سمعت يونس بن حبيب قال قدم علينا أبو داود وأملى علينا من حفظه مائة ألف حديث أخطأ في سبعين موضعا فلما رجع إلى البصرة كتب إلينا بأني أخطأت في سبعين موضعا فأصلحوها. ذكر المزي أن البخاري استشهد به وهو كما قال ولكن وقع في الجامع في تفسير سورة المدثر حدثنا محمد بن بشار ثنا عبد الرحمن ابن مهدي وغيره قالا ثنا حرب بن شداد فذكر حديثا والمكنى عنه في هذا الحديث هو أبو داود الطيالسي هذا بينه أبو عروبة الحراني عن بندار*

(317)(د س-سليمان)

بن داود بن حماد بن سعد المهري أبو الربيع ابن أخي رشدين المصري. روى عن أبيه وجده لأمه الحجاج بن رشد بن أبي سعد وعبد الملك الماجشون وعبد الله بن وهب وعبد الله بن نافع وغيرهم. وعنه أبو داود والنسائي وعمرو بن بجير وأبو بكر بن أبي داود وزكرياء الساجي ومحمد ابن زبان الحضرمي وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني وغيرهم. قال الآجري

ص: 186

ذكر لأبي داود أبو الربيع ابن أخي رشدين فقال قل من رأيت في فضله وقال النسائي ثقة وقال ابن أبي حاتم سمع منه أبي في الرحلة الثانية وقال ابن يونس كان زاهدا وكان فقيها على مذهب مالك حدثني محمد بن أحمد بن رشدين عن أبيه أن مولده سنة (78) وأن أبا الربيع أخبره بذلك وتوفي يوم الأحد أول يوم من ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين ومأتين. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(318)(عخ 4 - سليمان)

بن داود بن داود بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي أبو أيوب. سكن بغداد. روى عن ابن أبي الزناد وإبراهيم بن سعد وبن عيينة ومحمد بن إدريس الشافعي في آخرين. وعنه البخاري في كتاب خلق أفعال العباد وروى له الأربعة بواسطة هارون الحمال وأحمد بن الحسن الترمذي والحسن بن علي الخلال ومحمد بن رافع والحسن بن محمد الزعفراني ومحمد بن إسماعيل بن علية والذهلي وعبيد الله بن فضالة وعباس بن عبد العظيم العنبري وأبو حاتم وأبو يحيى البزار وابن وارة وأحمد بن حنبل الإمام والحارث ابن أبي أسامة وغيرهم. قال الحسن بن محمد الزعفراني قال لي الشافعي ما رأيت أعقل من رجلين أحمد بن حنبل وسليمان بن داود الهاشمي وقال ابن خراش بلغني عن أحمد بن حنبل لو قيل لي اختر للأمة رجلا استخلف عليهم استخلفت سليمان بن داود وقال العجلي وابن سعد ويعقوب بن شيبة وأبو حاتم والنسائي والدارقطني والخطيب ثقة زاد يعقوب صدوق وزاد النسائي مأمون وقال ابن سعد توفي ببغداد سنة تسع عشرة ومأتين وكذا قال ابن أبي خيثمة

ص: 187

وغيره وقال أبو حسان الزيادي مات سنة عشرين. قلت. وقال العجلي كتبت عنه وكان عاقلا*

(319)(م-سليمان)

بن داود بن رشيد البغدادي أبو الربيع الختلي

(1)

الأحول وقيل إنه من الأبناء وهو من أقران داود بن رشيد الخوارزمي وليس بولده روى عن محمد بن حرب عن الزبيدي نسخة وعن أبي حفص الأبار. وعنه مسلم وأبو زرعة وعبد الله بن أحمد وعباس الدوري وعبد الله بن الدورقي ومحمد بن عبدوس وأبو يعلى الموصلي وغيرهم. قال شاهين بن السميدع سمعت أحمد بن حنبل يحسن الثناء على أبي الربيع الختلي وقال الخطيب كان ثقة وقال أبو القاسم البغوي مات سنة إحدى وثلاثين ومأتين. قلت. وقال ابن قانع ثقة وقال صالح بن محمد الأسدي أبو الربيع الأحول ثقة كان ببغداد*

(320)(ق-سليمان)

بن داود بن مسلم الهنائي البصري الصائغ مؤذن مسجد ثابت البناني. روى عن ثابت وقيل عن أبيه عن ثابت عن أنس حديث بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة. وعنه ابنه أبو عبد الرحمن داود وسهل بن سليمان بن أسلم ومجزأة بن سفيان البصري. روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد. قلت. وذكره له العقيلي وقال لا يتابع على حديثه ولكنه سماه سليمان بن مسلم كأنه نسبه إلى جده وكذا رواه الحاكم في المستدرك وقال إنها رواية مجهولة*

(1)

(الختلى) ضبطه صاحب التقريب ولب اللباب بضم المعجمة وتشديد المثناة الفوقانية مع فتحه نسبة الى الختل كورة خلف جيحون 12 ابو الحسن

ص: 188

(321)(مد س-سليمان)

بن داود الخولاني الدمشقي الداراني. روى عن الزهري وعمر بن عبد العزيز وأبي بردة بن أبي موسى وأبي قلابة وأيوب بن نافع بن كيسان. وعنه يحيى بن حمزة الحضرمي وصدقة بن عبد الله السمين وهشام بن الغاز والوضين بن عطاء. قال القاضي أبو علي الخولاني في تاريخ داريا كان حاجبا العمر بن عبد العزيز وكان مقدما عنده وولده بداريا إلى اليوم وروى الحكم بن موسى عن يحيى بن حمزة عن سليمان بن داود عن الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده حديث الصدقات بطوله وفيه الديات وغير ذاك. قال أبو داود هذا وهم من الحكم ورواه محمد بن بكار ابن بلال عن يحيى بن حمزة عن سليمان بن أرقم عن الزهري وكذا حكى غير واحد أنه قرأه في أصل يحيى بن حمزة وقال النسائي هذا أشبه بالصواب سليمان بن أرقم متروك وقال أبو يعلى الموصلي عن ابن معين ليس بمعروف وليس يصح هذا الحديث وقال أبو حاتم لا بأس به يقال إنه سليمان بن أرقم وقال ابن المديني منكر الحديث وضعفه وقال غير واحد عن ابن معين ليس بشيء. قال عثمان الدارمي أرجو أنه ليس كما قال فإن يحيى بن حمزة روى عنه أحاديث حسانا كأنها مستقيمة وقال البغوي سمعت أحمد بن حنبل سئل عن حديث الصدقات الذي يرويه يحيى بن حمزة أصحيح هو فقال أرجو أن يكون صحيحا وقال ابن عدي للحديث أصل في بعض ما رواه معمر عن الزهري لكنه أفسد إسناده ورواه سليمان بن داود هذا فجود الإسناد وقال يعقوب ابن سفيان لا أعلم في جميع الكتب أصح من كتاب عمرو بن حزم وقال ابن

ص: 189

حبان سليمان بن داود الخولاني من أهل دمشق ثقة مأمون وسليمان بن داود اليمامي لا شيء وجميعا يرويان عن الزهري وقال البيهقي وقد أثنى على سليمان بن داود أبو زرعة وأبو حاتم وعثمان بن سعيد وجماعة من الحفاظ ورأوا هذا الحديث الذي رواه في الصدقات موصول الإسناد حسنا. قلت. أما سليمان بن داود الخولاني فلا ريب في أنه صدوق لكن الشبهة دخلت على حديث الصدقات من جهة أن الحكم بن موسى غلط في اسم والد سليمان فقال سليمان بن داود وإنما هو سليمان بن أرقم فمن أخذ بهذا ضعف الحديث ولا سيما مع قول من قال إنه قرأه كذلك في أصل يحيى بن حمزة فقد قال صالح جزرة نظرت في أصل كتاب يحيى بن حمزة حديث عمرو ابن حزم في الصدقات فإذا هو عن سليمان بن أرقم قال صالح كتب عن مسلم ابن الحجاج هذا الكلام وقال الحافظ أبو عبد الله بن منده قرأت في كتاب يحيى بن حمزة بخطه عن سليمان بن أرقم عن الزهري وأما من صححه فأخذوه على ظاهرة في أنه سليمان بن داود وقوي عندهم أيضا بالمرسل الذي رواه معمر عن الزهري والله أعلم وذكر ابن حبان أن أبا اليمان روى عن شعيب عن الزهري بعض الحديث*

(322)(خ م د س-سليمان)

بن داود العتكي أبو الربيع الزهراني البصري الحافظ سكن بغداد. روى عن مالك حديثا واحدا وحماد بن زيد وإسماعيل بن جعفر وإسماعيل بن زكرياء وجرير بن حازم وفليح بن سليمان ويزيد بن زريع ويعقوب ابن عبد الله القمي ومنصور بن أبي الأسود وعبد الوارث بن سعيد وجرير

ص: 190

ابن عبد الحميد وشريك وعباد بن العوام وابن المبارك وغيرهم. وعنه البخاري ومسلم وأبو داود. روى له النسائي بواسطة علي بن سعيد بن جرير والحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني وحدث عنه أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وأبو زرعة وأبو حاتم والذهلي وموسى بن هارون ويعقوب بن شيبة ويعقوب ابن سفيان وزكرياء الساجي وعبد الله بن أحمد وعثمان بن خرزاذ وأبو يعلى الموصلي وأبو القاسم البغوي وغيرهم. قال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم ثقة وقال الآجري سألت أبا داود عن أبي الربيع والحجبي أيهما أثبت في حماد بن زيد فقال أبو الربيع أشهرهما والحجبي ثقة وقال ابن خراش تكلم الناس فيه وهو صدوق. قال الحضرمي وغيره مات سنة أربع وثلاثين ومأتين

(1)

. قلت. وقال ابن قانع ثقة صدوق وقال الساجي سمعت عبد القدوس بن محمد يقول قال لي عبد الله بن داود الخريبي اقرأ على أبي الربيع فإنه موضع يقرأ عليه وقال مسلمة بن قاسم بصري ثقة وذكره ابن حبان في الثقات ولا أعلم أحدا تكلم فيه بخلاف ما زعم ابن خراش*

(323)(م س-سليمان)

بن داود ويقال ابن محمد بن سليمان أبو داود المباركي والمبارك

(2)

قرية بالقرب من واسط. روى عن أبي شهاب عبد ربه بن نافع وأبي حفص الأبار وحماد بن دليل وإسماعيل بن عياش ومحمد بن حرب الصنعاني وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ويحيى بن أبي زائدة وعامر بن صالح الزبيري. وعنه مسلم حديثا واحدا في الحج وروى له النسائي بواسطة أبي بكر

(1)

وزاد فى الخلاصة مات في رمضان 12

(2)

في خط الذهبي المبارك بضم الميم وفتح الراء 12 هامش الاصل

ص: 191

أحمد بن علي بن سعيد المروزي وحدث عنه أحمد بن حنبل وابنه عبد الله بن أحمد ويحيى بن يعقوب المباركي وخلف بن هشام البزار قرينه وإبراهيم بن الجنيد وموسى بن هارون وأبو زرعة وابن أبي الدنيا والحسن بن علي المعمري وأبو يعلى الموصلي وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وغيرهم. قال أبو زرعة عن يحيى بن معين لا بأس به وقال أبو زرعة هو ثقة شيخ كان يكون ببغداد وذكره ابن حبان في الثقات. قال أبو القاسم البغوي مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين زاد غيره في ذي القعدة. قلت. وقع في كلام بعضهم ثنا سليمان أبو داود المباركي فصحفها آخر سليمان بن داود وإنما هو سليمان بن محمد فقد جزم بذلك الحاكم أبو عبد الله ورجحه أبو إسحاق الحبال وغيره وقال ابن قانع أبو داود المباركي صالح وقال أبو عوانة في صحيحه ثنا محمد بن علي بن داود ثنا سليمان أبو داود المباركي وكان من أصحاب الحديث*

(1)

(324)(بخ-سليمان)

بن راشد المصري. روى عن عبد الله بن رافع الحضرمي وعنه خالد بن يزيد وسعيد بن أبي هلال. ذكره ابن حبان في الثقات*

(2)

(325)(تم ق-سليمان)

بن زياد الحضرمي المصري. روى عن عبد الله بن الحارث بن جزء. وعنه ابنه غوث وعمرو بن الحارث وابن لهيعة وروح ابن زياد وعرابي بن معاوية. قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم شيخ

(1)

(سليمان) بن داود الليثي مولاهم المروزي في سليمان بن صالح 12

(2)

(سليمان) بن رزين فى رزين بن سليمان 12 هامش الاصل

ص: 192

صحيح الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. له في ابن ماجه حديث في ترك الوضوء مما مست النار. قلت. توفي سنة (117) قاله ابن يونس في تاريخ مصر وسمى جده ربيعة بن نعيم وقال النسائي في الجرح والتعديل ليس به بأس ووثقه يعقوب الفسوي*

(326)(بخ-سليمان)

بن زيد بن ثابت الأنصاري المدني. روى عن أبيه وعنه ابنه سعيد وعباس بن سهل بن سعد وإسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل ابن زيد بن ثابت. ذكره ابن حبان في الثقات*

(327)(بخ-سليمان)

بن زيد المحاربي ويقال الأزدي أبو آدم الكوفي روى عن عبد الله بن أبي أوفى. وعنه حفص غياث وأبو معاوية وابن فضيل ووكيع ومروان بن معاوية وعبيد الله بن موسى وغيرهم. قال ابن معين ليس بثقة كذاب ليس يسوى حديثه فلسا وقال أبو حاتم ليس بقوي وهو أحسن حالا من فائد وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن عدي لم أر له حديثا منكرا وهو قليل الحديث. قلت. وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال النسائي في الضعفاء متروك الحديث*

(328)(م د س ق-سليمان)

بن سحيم

(1)

أبو أيوب المدني مولى خزاعة ويقال مولى آل حنين. روى عن أمه آمنة بنت الحكم الغفارية وسعيد بن المسيب وإبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس وطلحة بن عبد الله بن كريز وآمنة بنت أبي الصلت وأم حكيم بنت أمية. وعنه محمد بن إسحاق وابن جريج والدراوردي وزياد بن سعد وابن عيينة وإسماعيل بن جعفر وغيرهم. قال

(1)

(سحيم) فى الخلاصة بمهملتين مصغرا 12 ابو الحسن

ص: 193

عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس به بأس وقال النسائي ثقة وقال ابن سعد توفي في خلافة أبي جعفر المنصور وكان ثقة. له أحاديث. قلت. وكذا قال ابن حبان في الثقات لكن قال في أول خلافة أبي جعفر وفرق بين مولى خزاعة وبين مولى آل حنين والظاهر أنه وهم في ذلك ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه وقال البرقي عن ابن معين سليمان بن سحيم أبو أيوب الهاشمي ثقة وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح له شأن ثبت*

(329)(ت-سليمان)

بن سفيان التميمي أبو سفيان المدني مولى آل طلحة بن عبيد الله. روى عن بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله وعبد الله بن دينار وعنه سليمان التيمي وابنه معتمر بن سليمان وأبو داود الطيالسي. قال الدوري عن ابن معين روى عنه أبو عامر العقدي حديث الهلال وليس بثقة وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس بشيء وقال ابن المديني روى أحاديث منكرة وقال أبو حاتم ضعيف الحديث يروي عن الثقات أحاديث مناكير وقال أبو زرعة منكر الحديث روى عن عبد الله بن دينار ثلاثة أحاديث كلها يعني مناكير قال وإذا روى المجهول المنكر عن المعروفين فهو كذا كلمة ذكرها وقال الدولابي ليس بثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يخطئ. قلت.

وقال يعقوب بن شيبة له أحاديث مناكير وقال الترمذي في العلل المفرد عن البخاري منكر الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال الدارقطني ضعيف*

(330)(تمييز-سليمان)

بن سفيان عراقي. روى عن سلام الطويل وقيس بن الربيع وورقاء بن عمر اليشكري. روى عنه زكرياء بن يحيى المدائني وأبو علي

ص: 194

النصر بن زكرياء بن يحيى وهو متأخر عن الذي قبله. قلت. ونسبه ابن الجوزي في الضعفاء جهنيا ونقل عن ابن معين والنسائي والدارقطني تضعيفه فقال الذهبي أخشى أن يكون هذا والذي قبله واحدا*

(1)

(331)(د ت س-سليمان)

بن سلم

(2)

بن سابق الهدادي أبو داود البلخي المصاحفي. روى عن النضر بن شميل وعمر بن هارون البلخي وأبي معاذ الفضل بن خالد النحوي المروزى والمورج بن عمرو السدوسي والمأمون بن الرشيد الخليفة وغيرهم. وعنه الترمذي والنسائي وله ذكر في الزكاة من سنن أبي داود ومحمد بن إبراهيم البوشنجي وإسحاق بن إبراهيم البستي القاضي وعبد الخالق بن منصور النيسابوري وموسى بن هارون الحافظ وغيرهم. قال أبو داود والنسائي ثقة وقال موسى بن هارون كان من خيار المسلمين قال ومات ببلخ سنة ثمان وثلاثين ومائتين وكان شيخا فاضلا وكان مقعدا. قلت. وقال مسلمة بن قاسم ثقة*

(332)(4 - سليمان)

بن سليم

(3)

الكناني الكلبي مولاهم أبو سلمة الشامي القاضي (/) روى عن عمرو بن شعيب والزهري ويحيى بن جابر القاضي وكان كاتبه وصالح بن يحيى بن المقدام بن معديكرب وعبد الرحمن بن جبير بن نفير وعمر ابن روبة التغلبي وأرسل عن سلمة بن نفيل السكوني وغيرهم. وعنه إسماعيل ابن عياش وبقية ومحمد بن حرب الخولاني ومحمد بن حمير السليحي وعبد الله

(1)

سليمان بن سفيان النخعى الكوفى هو ابن يسير 12

(2)

(سلم) فى الخلاصة باسكان اللام (والهدادي) في التقريب بفتح الهاء وتخفيف الدال 12

(3)

(سليم) في الخلاصة بضم اوله 12 شريف الدين

(/) الحمصي ويقال الدمشقي

ص: 195

ابن سالم الحمصي وأبو المغيرة الخولاني وغيرهم. قال المروزي ثنا أحمد ثنا أبو المغيرة ثنا سليمان بن سليم أبو سلمة ثقة وقال ابن معين وأبو حاتم ويعقوب بن سفيان ويحيى بن صاعد والدارقطني ثقة وقال الآجري عن أبي داود سليمان ابن سليم قاضي حمص ثقة ولهم شيخ آخر يقال له أبو سلمة روى عن الزهري ليس بشيء وقال النسائي حمصي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات قال عبد الله بن سالم الحمصي ما كان في هذه المدينة أعبد منه وقال صاحب تاريخ حمص مات سنة سبع وأربعين ومائة. قلت. قال العجلي ثقة وأبو سلمة الذي أشار إليه أبو داود هو العاملي وسيأتي ذكره في الكنى*

(333)(ت-سليمان)

بن أبي سليمان الهاشمي مولى ابن عباس. روى عن أنس وعن أبيه عن أبي هريرة وقيل أنه سمع من أبي هريرة. وعنه العوام بن حوشب وفي روايته عنه اختلاف. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين لا أعرفه روى له الترمذي حديثا واحدا لما خلق الله الأرض جعلت تميد. قلت ذكره ابن حبان في الثقات في التابعين وقال يروي عن أبي هريرة وأبي سعيد روى عنه العوام بن حوشب وقتادة وذكر الخطيب في المتفق والمفترق أن ابن خراش جمع بين الراوي عن أبي هريرة وبين الراوي عن أبي سعيد يعني كما فعل ابن حبان انتهى وعندي أنهما اثنان فإن الراوي عن أبي سعيد ليثي بصري بخلاف هذا وقال البخاري في تاريخه سليمان بن أبي سليمان سمع أبا هريرة سمع منه عوام بن حوشب وأخرج ابن خزيمة في صحيحه هذه الترجمة وقال البخاري أيضا سليمان بن أبي سليمان عن أبي سعيد وعنه قتادة لم يذكر

ص: 196

سماعا من أبي سعيد وقال الدارقطني في العلل مجهول لم يرو عنه غير قتادة فهذا يؤيد التعدد*

(334)(ع-سليمان)

بن أبي سليمان واسمه فيروز ويقال خاقان ويقال عمرو أبو إسحاق الشيباني مولاهم الكوفي وقيل مولى ابن عباس والاول صح. روى عن عبد الله بن أبي أوفى وزر بن حبيش وأشعث بن أبي الشعثاء وبكير بن الأخنس وجبلة بن سحيم وحبيب بن أبي ثابت وأبي بردة بن أبي موسى وابنه سعيد بن أبي بردة وأبي الزناد وعبد الله بن شداد بن الهاد وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي وعبد العزيز بن رفيع وعدي بن ثابت وعطاء بن أبي الحسن السوائي وعكرمة مولى ابن عباس ومحارب بن دثار ومحمد بن أبي المجالد ويزيد بن الأصم ويسير بن عمرو والوليد بن العيزار وإبراهيم النخعي وغيرهم.

وعنه ابنه إسحاق وأبو إسحاق السبيعي وهو أكبر منه وعاصم الأحول وهو من أقرانه وإبراهيم بن طهمان وأبو إسحاق الفزاري والثوري وشعبة والمسعودي وعبد الواحد بن زياد وهشيم وأبو بكر والحسن ابنا عياش وحفص بن غياث وابن عيينة وابن إدريس وعباد بن العوام وخالد بن عبد الله وعلي بن مسهر والعوام بن حوشب ومحمد بن فضيل وأبو عوانة وأسباط بن محمد وجعفر بن عون وهو خاتمة أصحابه. قال الجوزجاني رأيت أحمد يعجبه حديث الشيباني وقال هو أهل أن لا ندع له شيئا وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة حجة وقال أبو حاتم ثقة صدوق صالح الحديث وقال النسائي ثقة وقال العجلي كان ثقة من كبار أصحاب الشعبي وقال يحيى بن بكير مات سنة تسع وعشرين ومائة وقال

ص: 197

عمرو بن علي مات سنة (38) وقال ابن نمير مات سنة (39) وقال البخاري مات سنة إحدى أو اثنتين وأربعين ومائة. قلت. وحكى الخطيب في المتفق أن اسم أبيه مهران وقال العجلي ثقة وقال ابن أبي خيثمة ثنا الأخنسي سمعت أبا بكر بن عياش يقول كان الشيباني فقيه الحديث وقال ابن عبد البر هو ثقة حجة عند جميعهم*

(335)(د-سليمان)

بن سمرة بن جندب الفزاري. روى عن أبيه نسخة كبيرة وعنه ابنه حبيب بن سليمان وعلي بن ربيعة الوالبي. ذكره ابن حبان في الثقات روى له أبو داود وروى ابن ماجه من حديث نعيم بن أبي هند عن ابن سمرة ابن جندب عن أبيه حديث من قتل قتيلا فله السلب. فيحتمل أن يكون هو هذا أو اخوه سعد اواخ لهما ثالث. قلت. وقد روى الطبراني في المعجم الكبير من طريق نعيم بن أبي هند عن ابن سمرة عن سمرة حديثا آخر غير هذا وأورده الحافظ ضياء الدين المقدسي في ترجمة سليمان بن سمرة هذا في الأحاديث المختارة وقال أبو الحسن بن القطان حاله مجهولة*

(1)

(336)(س-سليمان)

بن سنان المزني

(2)

ويقال المدني. روى عن أبي هريرة وابن عباس وعبد الرحمن بن أبي هريرة. وعنه يزيد بن أبي حبيب وجعفر ابن ربيعة ذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثا واحدا في الاستعاذة من فتنة القبر. قلت. قال ابن يونس في التاريخ سليمان بن سنان

(1)

(سليمان) بن أبي سليمان الاموى في عبد الله. (سليمان) بن أبي سمير في سلمان

(2)

هكذا في التقريب وضبط فى الخلاصة المرى بضم الميم وكسر المهملة 12

ص: 198

المزني يقال له من مواليهم وقال العجلي مصري تابعي ثقة*

(337)(س-سليمان)

بن سيف بن يحيى بن درهم الطائي مولاهم أبو داود الحراني الحافظ. روى عن يزيد بن هارون ويعقوب بن إبراهيم بن سعد ويعلى بن عبيد الطنافسي وجعفر بن عون وأبي علي الحنفي ومحاضر بن المورع ووهب بن جرير بن حازم وعبد الصمد بن عبد الوارث والحسن بن محمد بن أعين وخالد بن مخلد وأبي زيد الهروي وسعيد بن عامر الضبعي وأبي عتاب الدلال وشعيب بن بيان وأبي عاصم والنفيلي والجدي وعفان وعامر وأبي الوليد الطيالسي وجماعة. روى عنه النسائي كثيرا وابنه الحسن بن سليمان وحفيده أبو على أحمد بن محمد بن سليمان وأبو عوانة الأسفرائني وأبو نعيم الجرجاني وأبو عروبة وأبو طالب الحراني ابن أخي أبي عروبة ومكحول البيروتي ومحمد بن المسيب الأرغياني ومحمد بن المنذر الهروي شكر وأبو عمران الجوني ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم. قال النسائي ثقة وقال ابن أبي حاتم كتب إلي ببعض حديثه وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات بحران يوم السبت قبل نصف شعبان سنة اثنتين وسبعين ومائتين. قلت.

(1)

(2)

*

(338)(خ س-سليمان)

بن صالح الليثي مولاهم أبو صالح المروزي المعروف بسلمويه ويقال اسمه سليمان بن داود. روى عن ابن المبارك وعلي بن مجاهد وفضيل بن عياض وأوس بن عبد الله بن بريدة. وعنه محمد بن عبد العزيز بن أبي زرمة وعمرو بن يحيى بن الحارث الحمصي وإسحاق بن راهويه وحامد بن آدم وأبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي. وقال كان ابن المبارك يخصه

(1)

بياض في الاصل 12

(2)

سليمان بن شقير هو ابن يسير 12

ص: 199

بالحديث سمع منه نحو ثمانى مائة حديث مما لم يقع منه في الكتب. مات قبل سنة عشر ومائتين وكان جاوز مائة سنة. قلت. وذكره الشيرازي في الألقاب ووصفه بالنحوي وقيل إن اسمه سلمة*

(339)(مد-سليمان)

بن أبي صالح الهاشمي مولى عقيل بن أبي طالب. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه سماك بن حرب. ذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي المراسيل. ذكره صاحب الكمال وقال المزي لم أقف على رواية أبي داود له*

(340)(ع-سليمان)

بن صرد

(1)

بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة ابن أصرم بن حرام الخزاعي أبو مطرف الكوفي. له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بن كعب وعلي بن أبي طالب والحسن ابن علي وجبير بن مطعم. وعنه أبو إسحاق السبيعي ويحيى بن يعمر وعدي ابن ثابت وعبد الله بن يسار الجهني وأبو الضحى وغيرهم. قال ابن عبد البر كان خيرا فاضلا وكان اسمه في الجاهلية يسار فسماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم سليمان. سكن الكوفة وكان له سن عالية وشرف في قومه وشهد مع علي صفين وكان فيمن كتب إلى الحسين يسأله القدوم إلى الكوفة فلما قدمها ترك القتال معه فلما قتل قدم سليمان هو والمسيب بن نجبة الفزاري وجميع من خذله وقالوا ما لنا توبة إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه فعسكروا بالنخيلة وولوا سليمان أمرهم ثم ساروا فالتقوا بعبيد الله بن زياد بموضع يقال له عين الوردة

(1)

سليمان بن صرد في التقريب بضم المهملة وفتح الراء 12 ابو الحسن

ص: 200

فقتل سليمان والمسيب ومن معهم في ربيع الآخر سنة خمس وستين وقيل رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله وحمل رأسه إلى مروان وكان سليمان يوم قتل ابن (93) سنة. قلت. وذكر ابن حبان أن قتله كان سنة (67) والأول أصح وأكثر*

(341)(ع-سليمان)

بن طرخان التيمي أبو المعتمر البصري ولم يكن من بني تيم وإنما نزل فيهم. روى عن أنس بن مالك وطاوس وأبي إسحاق السبيعي وأبي عثمان النهدي وأبي نضرة العبدي وأبي عثمان وليس بالنهدي ونعيم بن أبي هند وأبي السليل ضريب بن نقير وأبي المنهال سيار بن سلامة والحسن البصري وثابت البناني وأبي مجلز وأبي بكر بن أبي أنس بن مالك وبكر بن عبد الله المزني وخالد الأشج ورقبة بن مصقلة والسميط السدوسي ومعبد ابن هلال وغنيم بن قيس وقتادة وعبد الرحمن بن آدم صاحب السقاية ويزيد بن عبد الله بن الشخير ويحيى بن معمر والأعمش وهو من أقرانه وغيرهم.

وعنه ابنه معتمر وشعبة والسفيانان وزائدة وزهير وحماد بن سلمة وابن علية وابن المبارك وعبد الوارث بن سعيد وإبراهيم بن سعد وجرير وحفص ابن غياث وسليم بن أخضر وأبو زبيد عبثر بن القاسم وعيسى بن يونس وابن أبي عدي ومعاذ بن معاذ وهشيم والقطان ويزيد بن هارون ويوسف بن يعقوب الضبعي ومروان بن معاوية ومحمد بن عبد الله الأنصاري وأبو عاصم النبيل وغيرهم. قال الربيع بن يحيى عن سعيد ما رأيت أحدا أصدق من سليمان التيمي وقال أبو بحر البكراوي عن شعبة شك ابن عون وسليمان

ص: 201

التيمي يقين وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة وهو في أبي عثمان أحب إلي من عاصم الأحول وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال العجلي تابعي ثقة فكان من خيار أهل البصرة وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وكان من العباد المجتهدين وكان يصلي الليل كله بوضوء عشاء الآخرة وكان مائلا إلى علي بن أبي طالب وقال الثوري حفاظ البصرة ثلاثة فذكره فيهم وكذا ذكره فيهم ابن عليه وقال ابن المديني عن يحيى ما جلست إلى رجل أخوف لله منه وقال محمد بن علي الوراق عن أحمد بن حنبل كان يحيى بن سعيد يثني على التميمى وكان عنده عن أنس أربعة عشر حديثا ولم يكن يذكر أخباره. قال ورأى أن أصل التيمي كان قد ضاع وقال ابن أبي حاتم سئل أبي سليمان أحب إليك في أبي عثمان أو عاصم قال سليمان قال سليمان التيمي أتوني بصحيفة جابر فلم أروها فراحوا بها إلى الحسن فرواها وراحوا بها إلى قتادة فرواها حكاه القطان عنه وقال ابن سعد توفي بالبصرة في ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين ومائة وقال ابنه معتمر مات وهو ابن (97) سنة. قلت. وقال ابن حبان في الثقات كان من عباد أهل البصرة وصالحيهم ثقة وإتقانا وحفظا وسنة قال يحيى بن معين كان يدلس وفي تاريخ البخاري عن يحيى بن سعيد ما روى عن الحسن وابن سيرين صالح إذا قال سمعت أو حدثنا وقال يحيى بن سعيد مرسلاته شبه لا شيء وقال ابن المبارك في تاريخه التيمي وعلية مشايخ أهل البصرة لم يسمعوا من أبي العالية وقال ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبي زرعة لم يسمع من عكرمة قال وقال أبي لا أعلمه سمع من سعيد بن المسيب وقال أبو غسان النهدي

ص: 202

لم يسمع من نافع ولا من عطاء*

(342)(س فق-سليمان)

بن عامر بن عمير الكندي المروزي البرزي

(1)

. روى عن الربيع بن أنس. وعنه إسحاق بن راهويه وأبو يحيى محمد بن أيوب الثقفي وعمرو بن رافع ومحمد بن عبد ربه وإسحاق بن أنس. قال أبو حاتم مستوي الحديث حسن الحديث صدوق. ذكره ابن حبان في الثقات. له في النسائي حديث واحد في أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يقرئ أبيا*

(2)

(343)(ص-سليمان)

بن عبد الله بن الحارث الهاشمي. عن جده عن علي مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحديث. قاله منصور بن أبي الأسود عن يزيد بن أبي زياد عنه وقال جعفر الأحمر عن يزيد عن عبد الله بن الحارث عن علي وقال ابن أبي حاتم عن أبيه سليمان بن عبد الله بن الحارث إن لم يكن أخا إسحاق بن عبد الله بن الحارث فلا أدري من هو روى عنه الزبير بن سعيد مرسلا وقال ابن حبان في الثقات سليمان بن عبد الله بن الحارث أخو إسحاق والصلت يروي عن المدنيين روى عنه سعيد بن أبي هلال. قلت.

كذا قال المؤلف والذي في الثقات لابن حبان روى عنه الزبير بن سعيد

(1)

قال صاحب لب اللباب البرزي بضم الموحدة نسبة الى برز قرية بمرو 12

(2)

والحديث فى تهذيب الكمال عن سليمان بن عامر قال سمعت الربيع بن أنس قال قرأت القرآن على ابي العالية وقرأ ابو العالية على أبي بن كعب قال وقال أبي قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امرت ان اقرئك القرآن قلت او ذكرت هناك قال نعم فبكى ابى قال فلا أدري شوقا او خوفا 12 ابو الحسن

ص: 203

كما وقع في كتاب ابن أبي حاتم سواء*

(344)(ق-سليمان)

بن عبد الله بن الزبرقان. ويقال سليمان بن عبد الرحمن ابن فيروز. روى عن يعلى بن شداد بن أوس. وعنه خالد بن حيان الرقى ويحيى ابن سلام البصري. روى له ابن ماجه حديثا واحدا في الأشربة. قلت.

ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه أهل الجزيرة خالد بن حيان وغيره وأخرج حديثه المذكور في صحيحه*

(345)(مد-سليمان)

بن عبد الله بن عويمر الأسلمي حجازي. روى عن عروة بن الزبير وعنه ابن إسحاق وعبد الرحمن بن أبي الزناد ذكره ابن حبان في الثقات*

(346)(س-سليمان)

بن عبد الله بن محمد بن سليمان بن أبي داود والحرانى كنيته أبو أيوب. روى عن جده محمد ولقبه بومة وأبي نعيم. وعنه النسائي وابن أخيه محمد بن أحمد بن عبد الله وسعيد بن عمرو البرذعي وأبو بكر بن صدقة البغدادي وعبد الله بن محمد بن مسلم الاسفرائنى وعلي بن سراج المصري وغيرهم. قال ابن أبي حاتم كتب إلى أبي وأبي زرعة بجزء من حديثه وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان راويا لجده حدثنا عنه أبو عروبة. مات لثمان خلون من شوال سنة ثلاث وستين ومائتين. قلت. وقال النسائي ومسلمة ابن قاسم حراني صالح وحسن الدارقطني حديثه في الأفراد*

(347)(عس-سليمان)

بن عبد الله أبو فاطمة. روى عن معاذة العدوية عن علي قال على منبر البصرة أنا الصديق الأكبر

(1)

. وعنه نوح بن قيس الحداني

(1)

تمام الحديث في تهذيب الكمال آمنت قبل ان يؤمن ابو بكر واسلمت قبل أن يسلم 12 ابو الحسن

ص: 204

قال البخاري لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به ولا يعرف له سماع من معاذة. قلت.

وقال ابن عدي لا أعرف له غيره ولا يتابع عليه كما قال البخاري وذكره ابن حبان في الثقات*

(1)

(348)(د-سليمان)

بن أبي عبد الله. روى عن سعد وأبي هريرة وصهيب.

وعنه يعلى بن حكيم الثقفي. قال أبو حاتم ليس بالمشهور فيعتبر بحديثه وذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديثا واحدا في حرم المدينة. قلت.

قال البخاري وأبو حاتم أدرك المهاجرين والأنصار*

(349)(ت-سليمان)

بن عبد الجبار بن زريق

(2)

الخياط أبو أيوب البغدادي سكن سامراً. روى عن علي بن قادم وأبي علي الحنفي وعثمان بن عمر بن فارس ويونس بن محمد المؤدب وعمر بن حفص بن غياث وعفان وعبيد الله بن موسى وأبي عاصم وجماعة. وعنه الترمذي وأبو بكر بن أبي عاصم وأبو بكر ابن أبي الدنيا ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي وأبو يعلى وأبو العباس السراج وابن صاعد وجماعة. قال ابن أبي حاتم كتب عنه أبي وسئل عنه فقال صدوق قال أبي وسمعت حجاج بن الشاعر يبالغ في الثناء عليه ويذكره بالخير وذكره ابن حبان في الثقات*

(350)(د-سليمان)

بن عبد الحميد بن رافع ويقال ابن سليمان البهراني (/) الحكمي أبو أيوب الحمصي. روى عن أبي اليمان وعبد الله بن عبد الجار الحمصى وسعيد

(1)

(سليمان) بن عبد الله المنبهى يأتي في سليمان. (المنبهى) سليمان بن عبد الله المكى الاحول في ابن أبي مسلم 12 هامش

(2)

فى التقريب (زريق) بتقديم الزاي مصغرا 12 ابو الحسن

(/) النهرانى-تهذيب الكمال والخلاصة

ص: 205

ابن عمر الحضرمي وحيوة بن شريح وخطاب بن عثمان وعلي بن عياش ومحمد بن إسماعيل بن عياش ويحيى بن صالح الوحاظي وغيرهم. روى عنه أبو داود وابنه عبد الله بن أبي داود وأبو عوانة وأبو بكر البرديحبى وإبراهيم بن دحيم ومحمد ابن جرير الطبري وابن جوصاء وابن صاعد وخيثمة بن سليمان وجماعة. قال أبو حاتم هو صديق أبي كتب عنه وسمعت منه بحمص وهو صدوق وقال النسائي كذاب ليس بثقة ولا مأمون. قلت. وقال مسلمة بن قاسم ثقة ثنا عنه ابن محمويه العسكري ومات سنة أربع وسبعين ومائتين وذكره ابن حبان في الثقات وقال ثنا عنه عبد الصمد بن سعيد وغيره وكان ممن يحفظ الحديث وينتصب*

(351)(تمييز-سليمان)

بن عبد الحميد بن عبد العزيز أبو يحيى ويقال أبو حازم الحمصي. روى عن أبيه. وعنه الحسن بن سليمان الفزاري قبيطة*

(352)(س-سليمان)

بن عبد الرحمن بن ثوبان العامري مولاهم المدني. روى عن أخيه محمد عن أبي هريرة في الصائم يصبح جنبا. وعنه ابن أبي ذيب ذكره ابن حبان في الثقات*

(353)(د-سليمان)

بن عبد الرحمن بن حماد بن عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله التميمى الطلحي أبو داود التمار الكوفي. روى عن أبيه وعمرو بن حماد بن طلحة القناد والعلاء بن عمرو الحنفي. وعنه أبو داود وأبو زرعة وابن عاصم وأبو بكر محمد بن أحمد النوراني القاضي. قال أبو القاسم مات في مستهل ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين ومائتين. قلت.

ص: 206

كذا أرخه محمد بن عبد الله الحضرمي وقال ثقة*

(354)(خ 4 - سليمان)

بن عبد الرحمن بن عيسى بن ميمون التميمي الدمشقي أبو أيوب ابن بنت شرحبيل بن مسلم الخولاني. روى عن يحيى بن حمزة الحضرمي والوليد بن مسلم ومروان بن معاوية وخالد بن يزيد بن أبي مالك وسعدان بن يحيى اللخمي وعبد الملك بن محمد الصنعاني ومحمد بن شعيب ابن شابور ومحمد بن حمير الحمصي وبقية وحاتم بن إسماعيل المدني وعثمان بن فائد وابن عيينة وضمرة بن ربيعة وابن وهب وعيسى بن يونس ومعروف الخياط وغيرهم. وعنه البخاري وأبو داود ورويا له هما والباقون سوى مسلم بواسطة عبد الله غير منسوب ويزيد بن محمد بن عبد الصمد وأحمد بن الحسن الترمذي وأحمد بن المعلى بن يزيد القاضي وخالد بن روح بن أبي حجير وعثمان بن خرزاذ ومحمود بن خالد السلمي ومحمد بن يحيى الذهلي وحدث عنه أبو عبيد القاسم بن سلام ومات قبله وإبراهيم الجوزجاني وإسحاق ابن إبراهيم الختلي وجعفر بن محمد الفريابي وأبو زرعة الرازي والدمشقي وعمر بن منصور النسائي وابن وارة وأبو حاتم وخلق. قال ابن الجنيد عن ابن معين ليس به بأس وكذا قال أبو حاتم عن ابن معين وزاد وهشام بن عمار أكيس منه قال أبو حاتم سليمان صدوق مستقيم الحديث ولكنه أروى الناس عن الضعفاء والمجهولين وكان عندي في حد لو أن رجلا وضع له حديثا لم يفهم وكان لا يميز وقال أبو داود هو خير من هشام يعني ابن عمار وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال ثقة يخطئ كما يخطئ الناس قلت هو حجة قال الحجة

ص: 207

أحمد بن حنبل وقال ابن معين ثقة إذا روى عن المعروفين وقال يعقوب ابن سفيان كان صحيح الكتاب إلا أنه كان يحول فإن وقع فيه شيء فمن النقل وسليمان ثقة وقال صالح بن محمد لا بأس به ولكنه يحدث عن الضعفاء وقال النسائي صدوق وقال ابن حبان في الثقات يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات المشاهير فأما إذا روى عن المجاهيل ففيها مناكير وقال الحاكم قلت للدارقطني سليمان بن عبد الرحمن قال ثقة قلت أليس عنده مناكير قال حدث بها عن قوم ضعفاء فأما هو فثقة وقال أبو زرعة الدمشقي حدثني سليمان بن عبد الرحمن فقيه أهل دمشق وقال الجوزجاني عنه بلغني ورود هذا الغلام الرازي يعني أبا زرعة فدرست للقائه ثلاثمائة ألف حديث. قال عمرو بن دحيم مولده سنة ثنتين وقال يعقوب بن سفيان سنة ثلاث وخمسين ومائة وقال أبو عبد الملك التستري مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وقال عمرو بن دحيم وأبو زرعة الدمشقي ويعقوب بن سفيان وغير واحد سنة ثلاث وثلاثين ومائتين زاد عمر ولليلة بقيت من صفر*

(355)(4 - سليمان)

بن عبد الرحمن بن عيسى. ويقال سليمان بن يسار ويقال سليمان بن أنس بن عبد الرحمن الدمشقي أبو عمرو ويقال أبو عمر مولى بني أسد بن خزيمة ويقال مولى بني أمية ويقال غير ذلك خراساني الأصل حديثه في المصريين. روى عن القاسم أبي عبد الرحمن وعبيد بن فيروز ونافع بن كيسان. وعنه عمرو بن الحارث ويزيد بن أبي حبيب والليث وابن لهيعة وزيد بن أبي أنيسة ومعاوية بن صالح فيما قيل وقال ابن المبارك عن شعبة

ص: 208

كان حسن النحو وقال أحمد ما أحسن حديثه في الضحايا وقال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة. زاد أبو حاتم صدوق عن البراء مستقيم الحديث لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي ثقة وقال ابن المديني في العلل لم يسمع من عبيد بن فيروز وقال الحاكم في المستدرك أظهر علي بن المديني فضله وإتقانه*

(1)

(356)(م س-سليمان)

بن عبيد الله بن عمرو بن جابر الغيلاني المازني أبو أيوب البصري. روى عن أبي عامر العقدي وأبي داود الطيالسي وبهز بن أسد وأبي قتيبة سلم بن قتيبة وأمية بن خالد وغيرهم. وعنه مسلم والنسائي وابن ناجية وابن أبي عاصم وابن أبي الدنيا وعبيد الله بن واصل. قال أبو حاتم صدوق وقال النسائي ثقة. ذكره ابن أبي عاصم فيمن مات سنة ست وأربعين ومائتين وفيمن مات سنة (247). قلت. وقال مسلمة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات*

(357)(ت ق-سليمان)

بن عبيد الله الأنصاري أبو أيوب الخطاب الرقي روى عن عبيد الله بن عمرو الرقي ومسكين بن بكير وشعيب بن إسحاق وبقية وغيرهم. وعنه أحمد بن عثمان بن حكيم الحراني الأودي

(*)

وأبو جعفر محمد ابن الحسين السمناني ومحمد بن علي بن ميمون الرقي وعمرو الناقد وأبو أمية الطرسوسي وأبو حاتم وابن وارة وإسماعيل سمويه وحفص بن عمر بن الصلاح الرقي وغيرهم. سمع منه أبو حاتم سنة (15) وقال صدوق ما رأيت

(1)

سليمان بن عبد الرحمن بن فيروز في أبي عبد الله 12 هامش الاصل

(*) الازدى 12 خلاصة

ص: 209

إلا خيرا وقال النسائى ليس باقوى وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

وقال أبو داود عن ابن معين ليس بشيء وذكره العقيلي في الضعفاء*

(358)(قد ق-سليمان)

بن عتبة بن ثور بن يزيد بن الأخنس السلمي ويقال الغساني أبو الربيع الداراني

(1)

. روى عن يونس بن ميسرة بن حلبس روى عنه أبو النضر الفراديسي وسليمان بن عبد الرحمن ومروان بن محمد والوليد ابن مسلم ويحيى بن حسان وأبو مسهر وهشام بن عمار وغيرهم. قال أحمد لا أعرفه وقال ابن معين لا شيء وقال دحيم ثقة قد روى عنه المشائخ وقال أبو حاتم ليس به بأس وهو محمود عند الدمشقيين وقال أبو زرعة عن أبي مسهر ثقة. قلت.

إنه يسند أحاديث عن أبي الدرداء قال هي يسيرة لم يكن له عيب إلا لصوقه بالسلطان وقال صالح بن محمد روى أحاديث مناكير وكان الهيثم بن خارجة وهشام بن عمار يوثقانه وذكره ابن حبان في الثقات فقال هو وابن زيد مات سنة خمس وثمانين ومائة. له في ابن ماجه حديث واحد في مدمن الخمر*

(359)(م د س ق-سليمان)

بن عتيق حجازي ويقال ابن عتيك وهو وهم. روى عن جابر بن عبد الله وابن الزبير وعبد الله بن بابيه وطلق بن حبيب. وعنه حميد بن قيس الأعرج وزياد بن سعد وابن جريج وزياد بن إسماعيل. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. لكنه فرق بين

(2)

وقال البخاري لا يصح حديثه وقال ابن عبد البر لا يحتج بما تفرد به*

(1)

في لب اللباب (الداراني) بتخفيف الراء المهملة نسبة الى داريا قرية بدمشق 12 ابو الحسن

(2)

بياض الاصل

ص: 210

(360)(ق-سليمان)

بن عطاء بن قيس القرشي أبو عمر

(*)

الجزري. روى عن مسلمة بن عبد الله الجهني وعبد الله بن دينار البهراني. وعنه بكر بن خنيس والوليد بن عبد الملك بن مسرح ويحيى بن صالح الوحاظي وأبو جعفر النفيلي قال البخاري في حديثه مناكير وقال أبو زرعة منكر الحديث وقال ابن عدي في أحاديثه وليس بالكثير مقدار ما يرويه بعض الإنكار كما قال البخاري وفي الثقات لابن حبان سليمان بن عطاء يروي عن عبد الله بن الزبير وعنه صفوان بن سليم فيحتمل أن يكون هو ويحتمل أن يكون غيره. قلت. هذا غيره قطعا وصاحب الترجمة قد ذكره ابن حبان في الضعفاء فقال شيخ يروي عن مسلمة بن عبد الله الجهني عن عمه أبي مشجعة بن ربعي أشياء موضوعة لا تشبه حديث الثقات. قلت. لا أدري التخليط فيها منه أو من مسلمة وذكره البخاري في فصل من مات من التسعين إلى المائتين وقال أبو حاتم منكر الحديث يكتب حديثه*

(361)(سى ق-سليمان)

بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي أبو أيوب وقيل أبو محمد المدني البصري عم المنصور

(1)

. روى عن أبيه وأبي بردة بن موسى وعكرمة. وعنه أولاده جعفر ومحمد وزينب وابن أخيه عبد الملك بن صالح بن علي والأصمعي وزيد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن ابن زيد بن الخطاب وعافية بن يزيد الأودي القاضي. ذكره ابن حبان في الثقات وقال يحيى بن سعيد الأموي أوصى علي بن عبد الله إلى ابنه سليمان وإن في ولد محمد بن علي من هو أسن من سليمان وكان سليمان من خيارهم وقال

(1)

فى التقريب عم الخليفتين السفاح والمنصور 12

(*) أبو عمرو الحراني

ص: 211

أبو القاسم بن عساكر كان كريما جوادا وبلغني أنه كان مقدما عند السفاح والمنصور وولي البصرة والأهواز والبحرين. قال محمد بن سعد توفي بالبصرة سنة اثنتين وأربعين ومائة وهو ابن (59) سنة وكذا أرخ وفاته يعقوب بن سفيان وأبو جعفر الطبري وزاد لسبع بقين من جمادى الآخرة. قلت.

وقال ابن القطان هو مع شرفه في قومه لا يعرف حاله في الحديث*

(362)(م س ق-سليمان)

بن على الربعي الأزدي أبو عكاشة البصري روى عن أنس وأبي المتوكل الناجي وأبي الجوزاء

(1)

الربعي وبكر بن عبد الله المزني والحسن البصري. وعنه حماد بن زيد وخالد بن الحارث وروح بن عبادة وابن المبارك ووكيع ويحيى القطان ويزيد بن هارون وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات*

(363)(4 - سليمان)

بن عمرو بن الأحوص الجشمي

(2)

ويقال الأزدي الكوفي روى عن أبيه وأمه أم جندب ولهما صحبة. وعنه شبيب بن غرقدة ويزيد بن أبي زياد. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. لكنه نسبه بارقيا وبارق من الأزد وقال ابن القطان مجهول*

(364)(بخ-4 سليمان)

بن عمرو بن عبدة ويقال عبيد الليثي العتوارى

(3)

(1)

في هامش الخلاصة نقلا من التهذيب ابو الجوزاء بالجيم والزاي أوس بن عبد الله 12

(2)

في التقريب (الجشمى) بضم الجيم وفتح المعجمة 12 شريف الدين

(3)

(العتوارى) في لب اللباب بضم العين المهملة وسكون المثناة وراء آخره نسبة الى عتورة بطن من كنانة 12 أبو الحسن

ص: 212

أبو الهيثم المصري. روى عن أبي سعيد الخدري وكان في حجره وأبي هريرة وأبي نضرة وعنه دراج أبو السمح وكعب بن علقمة وعبيد الله بن زحر وعبيد الله ابن المغيرة بن معيقيب وغيرهم قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت وقال العجلي تابعي ثقة وذكره الفسوي في الثقات*

(365)(سليمان)

بن عمرو أو ابن فيروز هو ابن أبي سليمان أبو إسحاق الشيباني تقدم*

(1)

(367)(خت م د ت س-سليمان)

بن قرم

(2)

بن معاذ التيمي الضبي أبو داود النحوي ومنهم من ينسبه إلى جده. روى عن أبي إسحاق السبيعي وأبي يحيى القتات وعطاء بن السائب وابن المنكدر والأعمش وسماك بن حرب وعاصم بن بهدلة وغيرهم. وعنه سفيان الثوري وهو من أقرانه وأبو الجواب وحسين بن محمد المروزي ويعقوب بن إسحاق الحضرمي ويونس بن محمد المؤدب وأبو الأحوص وبكر بن عياش وأبو داود الطيالسي ونسبه إلى جده وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل كان أبي يتتبع حديث قطبة بن عبد العزيز وسليمان بن قرم ويزيد بن عبد العزيز بن سياه وقال هؤلاء قوم ثقات وهم أتم حديثا من سفيان وشعبة وهم أصحاب كتب وإن كان سفيان وشعبة أحفظ منهم وقال محمد بن عوف عن أحمد لا أرى به بأسا لكنه كان يفرط في التشيع وقال ابن معين ضعيف وقال مرة ليس بشيء وقال أبو زرعة ليس بذاك وقال أبو حاتم ليس بالمتين وقال النسائي ضعيف وقال ابن عدي

(1)

(سليمان) بن عمرو الشيبانى في سليمان بن أبي سليم 12 هامش الاصل

(2)

قرم في التقريب بفتح القاف وسكون الراء المهملة 12 ابو الحسن

ص: 213

له أحاديث حسان أفراد وهو خير من سليمان بن أرقم بكثير وتدل صورة سليمان هذا على أنه مفرط في التشيع وفرق بينه وبين سليمان بن معاذ الضبي فقال لم أر للمتقدمين فيه كلاما وفي بعض ما يروي مناكير وقد قال غير واحد أن سليمان بن معاذ هو سليمان بن قرم منهم أبو حاتم. قلت. وممن فرق بينهما ابن حبان تبعا للبخاري ثم ابن القطان وذكر عبد الغني بن سعيد في إيضاح الإشكال أن من فرق بينهما فقد أخطأ وكذا قال الدارقطني وأبو القاسم الطبراني وقال ابن حبان كان رافضيا غاليا في الرفض ويقلب الأخبار مع ذلك وقال في الثقات سليمان بن معاذ يروي عن سماك وعنه أبو داود وجزم ابن عقدة بأنه سليمان بن قرم وأن أبا داود الطيالسي أخطأ في قوله سليمان بن معاذ قال الآجري عن أبي داود كان يتشيع وذكره الحاكم في باب من عيب على مسلم إخراج حديثهم وقال غمزوه بالغلو في التشيع وسوء الحفظ جميعا أعني سليمان بن قرم والحاصل أن أحدا لم يقل سليمان بن معاذ إلا الطيالسي وتبعه ابن عدي فإن كان معاذ اسم جده فلم يخطئ والله أعلم*

(368)(سليمان)

بن قسيم هو ابن يسير يأتي*

(369)(ق-سليمان)

بن قيس اليشكري

(1)

البصري. روى عن جابر وأبي سعيد الخدري وأبي سعد الأزدي. وعنه القاسم بن أبي بزة وقتادة وعمرو بن دينار وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية والجعد أبو عثمان. قال البخاري يقال إنه مات في حياة جابر بن عبد الله ولم يسمع منه قتادة ولا أبو بشر ولا نعرف لأحد

(1)

(اليشكرى) في لب اللباب بفتح المثناة وسكون المعجمة وضم الكاف وراء مهملة نسبة الى يشكر بن وائل بن قاسط 12 ابو الحسن

ص: 214

منهم سماعاً إلا أن يكون عمرو بن دينار سمع منه في حياة جابر وقال أبو زرعة والنسائي ثقة وقال أبو حاتم جالس جابرا وكتب عنه صحيفة وتوفي وروى أبو الزبير وأبو سفيان والشعبي عن جابر وهم قد سمعوا من جابر وأكثره من الصحيفة وكذلك قتادة وقال أبو داود مات قبل جابر في فتنة ابن الزبير وقال ابن حبان في الثقات فقال مات في فتنة ابن الزبير قبل جابر. قلت. بقية كلام ابن حبان لم يره أبو بشر وقال الدوري سمعت يحيى يقول سليمان اليشكري لم يسمع منه قتادة ولا عمرو بن دينار وذلك أنه قتل في فتنة ابن الزبير وقال العجلي بصري تابعي ثقة وذكره البخاري في فصل من مات ما بين السبعين إلى الثمانين وأغرب الحميدي في الجمع فزعم في الحديث الرابع من المتفق عليه من مسند جابر أن سليمان هذا هو والد فليح بن سليمان وهو خطأ كما سيظهر في ترجمة فليح*

(370)(ع-سليمان)

بن كثير العبدي أبو داود ويقال أبو محمد البصري.

روى عن حصين بن عبد الرحمن وحميد الطويل وعمرو بن دينار والزهري ويحيى بن سعيد وأبي ريحانة عبد الله بن مطر وداود بن أبي هند وغيرهم. وعنه حبان بن هلال وعبد الرحمن بن مهدي وزيد بن هارون وأخوه محمد بن كثير وأبو الوليد الطيالسي وسعيد بن سليمان وعفان وموسى بن إسماعيل وغيرهم. قال ابن معين ضعيف وقال الآجري عن أبي داود سليمان بن كثير أخو محمد بن كثير أصله من واسط يقال له أبو داود الواسطي كان يصحب سفيان بن حسين وقال النسائي ليس به بأس إلا في الزهري فإنه يخطئ عليه

ص: 215

وقال أبو حاتم يكتب حديثه. قلت. وقال العجلي جائز الحديث لا بأس به وقال العقيلي واسطي سكن البصرة. مضطرب الحديث عن ابن شهاب وهو في غيره أثبت وقال الذهلي نحو ذلك قبله وقال ابن حبان كان يخطئ كثيرا فأما روايته عن الزهري فقد اختلطت عليه صحيفته فلا يحتج بشيء ينفرد به عن الثقات. مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة وقال ابن عدي لم أسمع أحدا في روايته عن غير الزهري شيئا قال وله عن الزهري وعن غيره أحاديث صالحة ولا بأس به*

(361)(د-سليمان)

بن كنانة الأموي مولى عثمان. روى عن عبد الله بن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد وعبد الرحمن الأشهلي. وعنه زيد بن الحباب وأبو عامر العقدي والواقدي. قال ابن أبي حاتم عن أبيه لا أعرفه. له عند أبي داود حديث واحد يأتي في ترجمة عدي بن زيد*

(362)(د-سليمان)

بن كندير

(1)

أبو صدقة العجلي. روى عن أنس. وعنه شعبة. قال الآجري عن أبي داود سليمان بن كندير هو أبو صدقة أثنى عليه شعبة كذا قال وقال أبو حاتم وغير واحد اسم أبي صدقة توبة وهو مولى أنس ولما ذكروا سليمان بن كندير عرفوه بالرواية عن ابن عمر. قلت. وكذا قال ابن حبان في الثقات سليمان بن كندير يروي عن ابن عمر وعنه محمد ابن مروان شيخ كوفي وقال النسائي في التمييز سليمان بن كندير ليس به بأس وقال في الكنى أبو صدقة سليمان بن كندير أنا إسحاق أنا محمد بن

(1)

بسكون النون وفي الخلاصة كندر بحذف التحتانية 12 ابو الحسن

ص: 216

مروان ثنا سليمان بن كندير ويكنى أبا صدقة أنه صلى إلى جنب ابن عمر ثم قال أبو صدقة توبة رُوِي عن أنس ثقة وقال مسلم في الرواة عن شعبة أبو صدقة سليمان بن كندير سمع ابن عمر روى عنه شعبة وقال ابن أبي حاتم سليمان بن كندير أبو صدقة العجلي روى عن ابن عمرو روى عنه شعبة ومحمد بن مروان وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى أبو صدقة سليمان بن كندير العجلي البصري سمع ابن عمر روى عنه شعبة. قال وهذا مما يشتبه على الناس لأن شعبة قد حدث عنهما جميعا يعني هذا وأبا صدقة مولى أنس لكن أحدهما غير الآخر لخصته لكيلا يشتبه ثم ساق بسنده إلى شعبة عن أبي صدقة قال صليت إلى جنب ابن عمر. قلت. فتبين من هذا جميعه أن سليمان بن كندير إنما يروي عن ابن عمر لا عن أنس وأن توبة هو الذي يروي عن أنس وأن كلا منهما يكنى أبا صدقة وأن شعبة روى عنهما جميعا وبسبب ذلك دخل الوهم على أبي داود والله أعلم*

(363)(سليمان)

بن كيسان أبو عيسى الخراساني في الكنى*

(364)(س-سليمان)

بن محمد بن سليمان بن حميد بن معدي كرب بن عبد كلال الرعيني أبو أيوب الحمصي. روى عن بقية. وعنه النسائي وقال صالح وسعيد بن عمرو البردعي قال ابن أبي حاتم توفي قبل دخول حمص بسنة. ذكره صاحب الكمال وقال المزي لم أقف على رواية عنه وقال الذهبي عن ابن عساكر أنه روى عنه*

(365)(ع-سليمان)

بن محمد المباركي تقدم في ابن داود*

ص: 217

(366)(صد-سليمان)

بن محمد بن محمود بن عبد الله بن محمد بن مسلمة الأنصاري الحارثي المدني ومنهم من أسقط عبد الله من نسبه. روى عن عمه جعفر بن محمود وسعيد بن زيد الأشهلي. وعنه ابن عمه إبراهيم بن جعفر بن محمود وسعد ابن سعيد الأنصاري. ذكره ابن حبان في الثقات*

(367)(مد-سليمان)

بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي المدني. روى عن عبد الله بن عبد العزيز العمري في بعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا على اليمن وعن أبيه محمد بن يحيى. وعنه محمد بن المغيرة المخزومي ويحيى بن إبراهيم بن أبي قتيلة*

(1)

(368)(ع-سليمان)

بن أبي مسلم المكي الأحول خال ابن أبي نجيح يقال اسم أبي مسلم عبد الله. روى عن طارق بن شهاب وسعيد بن جبير ومجاهد وعطاء وابى سلمة ابن عبد الرحمن وطاوس وغيرهم. وعنه ابن جريج وحسين المعلم وشعبة وابن عيينة وإبراهيم بن نافع المكي وغيرهم. قال الحميدي عن سفيان ثنا سليمان الأحول وكان ثقة وقال أحمد وابن معين وأبو حاتم وأبو داود والنسائي ثقة. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد هو ثقة ثقة وقال العجلي ثقة ونقل ابن خلفون عن ابن وضاح توثيقه*

(369)(م د س-سليمان)

بن مسهر الفزاري الكوفي. روى عن خرشة ابن الحر. وعنه إبراهيم النخعي وهو من أقرانه والأعمش. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. في الطبقة الثالثة وذكره ابن منده في

(1)

سليمان بن مسكين في سلام- (سليمان) بن مسلم الهنائي في سليمان ابن داود 12 هامش الاصل

ص: 218

كتاب الصحابة وخطأه أبو نعيم وقال بل هو تابعي وقال العجلي ثقة*

(370)(سي-سليمان)

بن مطر النيسابوري. روى عن ابن عيينة ووكيع.

وعنه النسائي في اليوم والليلة وأبو أحمد الفراء وأحمد بن سلمة وعلي بن الحسن ابن أبي عيسى الهلالي. قلت. وذكر الحاكم في تاريخ نيسابور أنه روى عنه أيضا الحسن بن بشر والحسين بن محمد بن زياد القباني. قال الحاكم قرأت بخط أبي عمرو المستملي سمعت أبا أحمد يعني الفراء يقول كان اجتماعنا عند سليمان بن مطر وكان بارا بأهل العلم*

(371)(سليمان)

بن معاذ الضبي هو سليمان بن قرم بن معاذ تقدم*

(372)(م ت س-سليمان)

بن معبد بن كوسجان

(1)

المروزي أبو داود السنجي النحوي وسنج من نواحي مرو. روى عن عبد الرزاق والنضر ابن شميل والأصمعي والحسين بن حفص الأصبهاني وجعفر بن عون وعمرو بن عاصم ومحمد بن خالد بن عثمة وعارم وعثمان بن عمر بن فارس وسليمان بن حرب ومعلى بن أسد وغيرهم. وعنه مسلم والترمذي والنسائي وإبراهيم بن الجنيد الختلي وأبو حاتم ومحمد بن عبد الله الحضرمي وابن أبي داود وابن خراش ومحمد بن عقيل البلخي وجماعة. قال النسائي ثقة وقال الخطيب رحل في طلب العلم إلى العراق والحجاز واليمن ومصر وقدم بغداد وذاكر الحفاظ بها وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة سبع وخمسين ومأتين زاد غيره في ذي الحجة. قلت. هو مولى إسحاق القراب

(1)

في التقريب (كوسجان) بمهملة ثم جيم و (السنجى) بكسر المهملة بعدها نون ساكنة ثم جيم 12 أبو الحسن

ص: 219

وقال الحازمي كان أديبا شاعرا وله تاريخ وقال مسلمة مروزي ثقة ونقل الصريفيني عن ابن خراش توثيقه وقال صاحب الزهرة روى عنه مسلم تسعة أحاديث*

(373)(ع-سليمان)

بن المغيرة القيسي مولاهم أبو سعيد البصري. روى عن أبيه وثابت البناني وحميد بن هلال والحسن وابن سيرين والجريري وأبي موسى الهلالي. وعنه الثوري وشعبة وماتا قبله وبهز بن أسد وحبان بن هلال وأبو أسامة وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان وزيد بن الحباب وشبابة بن سوار وعبد الصمد بن عبد الوارث وابن مهدي ومعتمر بن سليمان وابن المبارك وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي والنضر بن شميل وأبو النضر ووكيع ويحيى ابن آدم ويزيد بن هارون وعفان وآدم بن أبي إياس وعاصم بن علي وسليمان ابن حرب ومسلم بن إبراهيم وأبو نعيم وموسى بن إسماعيل وعلي بن عبد الحميد وشيبان بن فروخ وهدبة بن خالد وجماعة. قال قراد أبو نوح سمعت شعبة يقول سليمان بن المغيرة سيد أهل البصرة وقال أبو داود الطيالسي ثنا سليمان بن المغيرة وكان خيارا من الرجال وقال عبد الله بن داود الخريبي ما رأيت بالبصرة أفضل من سليمان بن المغيرة ومرحوم بن عبد العزيز وقال أبو طالب عن أحمد ثبت ثبت وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة ثقة وقال ابن سعد كان ثقة ثبتا وقال ابن المديني لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة ثم بعده سليمان بن المغيرة ثم بعده حماد بن زيد وقال النسائي ثقة وقال البخاري عن محمد بن محبوب مات سنة خمس وستين ومائة. قلت. وذكر أبو زرعة الدمشقي

ص: 220

عن سليمان بن حرب أنه قال ثنا سليمان بن المغيرة الثقة المأمون وقال يعقوب بن شيبة سمعت عبد الله بن مسلمة بن قعنب ما رأيت بصريا أفضل منه وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة هو ثقة وذكره ابن حبان في الثقات ونقل ابن خلفون عن ابن نمير والعجلي وغيرهما توثيقه وقال أبو مسعود الدمشقي في الأطراف في مسند أنس ليس لسليمان بن المغيرة عند البخاري غير هذا الحديث الواحد وقرنه بغيره وقال البزار كان من ثقات أهل البصرة*

(374)(ق-سليمان)

بن أبي المغيرة العبسي

(1)

أبو عبد الله الكوفي. روى عن سعيد بن جبير وعلي بن الحسين بن علي والقاسم بن محمد وغيرهم. وعنه السفيانان وشعبة وأبو عوانة وغيرهم. قال علي بن الحسن الهسنجاني عن أحمد ثنا سفيان ثنا سليمان بن أبي المغيرة ثقة خيار وقال ابن معين ثقة وقال أبو زرعة شيخ وذكره ابن حبان في الثقات. له في ابن ماجه حديث واحد كان الرجل يقوت أهله قوتا فيه سعة*

(375)(س-سليمان)

بن منصور البلخي أبو الحسن ويقال أبو هلال بن أبي هلال الدهني

(2)

البزار. روى عن أبي الأحوص وابن عيينة ومسلم ابن خالد وعبد الجبار بن الورد وابن المبارك وغيرهم. روى عنه النسائي وأحمد بن علي الأبار ومحمد بن علي الترمذي الحكيم. ذكره ابن حبان

(1)

العبسى في التقريب والخلاصة بالموحدة 12

(2)

الدهني في الخلاصة بضم المهملة وزاد فى التقريب سليمان بن منصور الجرمى لقبه زرغنده بفتح الزاي وسكون الراء بعدها معجمة مفتوحة ثم نون ساكنة 12 شريف الدين

ص: 221

في الثقات وقال مستقيم الحديث وقال غيره مات سنة اربعين ومأتين. قلت. وقال النسائي لا بأس به*

(376)(ع-سليمان)

بن مهران الأسدي الكاهلي. مولاهم أبو محمد الكوفي الأعمش يقال أصله من طبرستان وولد بالكوفة. وروى عن أنس ولم يثبت له منه سماع وعبد الله بن أبي أوفى يقال إنه مرسل وزيد بن وهب وأبي وائل وأبي عمرو الشيباني وقيس بن أبي حازم وإسماعيل بن رجاء وأبي صخرة جامع ابن شداد وأبي ظبيان بن جندب وخيثمة بن عبد الرحمن الجعفي وسعد بن عبيدة وأبي حازم الأشجعي وسليمان بن مسهر وطلحة بن مصرف وأبي سفيان طلحة بن نافع وعامر الشعبي وإبراهيم النخعي وعبد الله بن مرة وعبد العزيز ابن رفيع عبد الملك بن عمير وعدي بن ثابت وعمارة بن عمير وعمارة ابن القعقاع ومجاهد بن جبر وأبي الضحى ومنذر الثوري وهلال بن يساف وخلق كثير. وعنه الحكم بن عتيبة وزبيد اليامي وأبو إسحاق السبيعي وهو من شيوخه وسليمان التيمي وسهيل بن أبي صالح وهو من أقرانه ومحمد بن واسع وشعبة والسفيانان وإبراهيم بن طهمان وجرير بن حازم وأبو إسحاق الفزاري وإسرائيل وزائدة وأبو بكر بن عياش وشيبان النحوي وعبد الله بن إدريس وابن المبارك وابن نمير والخريبي وعيسى ابن يونس وفضيل بن عياض ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي وهشيم وأبو شهاب الحناط وخلائق من أواخرهم أبو نعيم وعبيد الله بن موسى. قال ابن المديني لم يحمل عن أنس إنما رآه يخضب ورآه يصلي وقال ابن معين

ص: 222

كلما روى الأعمش عن أنس مرسل وقال أبو حاتم لم يسمع من ابن أبي أوفى ولا من عكرمة وقال ابن المنادي قد رأى أنس بن مالك إلا أنه لم يسمع منه ورأى أبا بكرة الثقفي وأخذ له بركابه فقال له يا بني إنما أكرمت ربك وقال وكيع عن الأعمش رأيت أنس بن مالك وما منعني أن أسمع منه إلا استغنائي بأصحابي وقال ابن المديني حفظ العلم على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ستة عمرو بن دينار بمكة والزهري بالمدينة وأبو إسحاق السبيعي والأعمش بالكوفة وقتادة ويحيى بن أبي كثير بالبصرة وقال أبو بكر بن عياش عن مغيرة لما مات إبراهيم اختلفنا إلى الأعمش في الفرائض وقال هشيم ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله منه وقال ابن عيينة سبق الأعمش أصحابه بأربع كان أقرأهم للقرآن وأحفظهم للحديث وأعلمهم بالفرائض وذكر خصلة أخرى وقال يحيى بن معين كان جرير إذا حدث عن الأعمش قال هذا الديباج الخسرواني وقال شعبة ما شفاني أحد في الحديث ما شفاني الأعمش وقال عبد الله بن داود الخريبي كان شعبة إذا ذكر الأعمش قال المصحف المصحف وقال عمرو بن علي كان الأعمش يسمى المصحف لصدقه وقال ابن عمار ليس في المحدثين أثبت من الأعمش ومنصور ثبت أيضا إلا أن الأعمش أعرف بالمسند منه وقال العجلي كان ثقة ثبتا في الحديث وكان محدث أهل الكوفة في زمانه ولم يكن له كتاب وكان رأسا في القرآن عسرا سيئ الخلق عالما بالفرائض وكان لا يلحن حرفا وكان فيه تشيع ويقال إن الأعمش ولد يوم قتل الحسين وذلك يوم عاشوراء سنة (61) وقال

ص: 223

عيسى بن يونس لم نر مثل الأعمش ولا رأيت الأغنياء والسلاطين عند أحد أحقر منهم عند الأعمش مع فقره وحاجته وقال يحيى بن سعيد القطان كان من النساك وهو علامة الإسلام وقال وكيع اختلفت إليه قريبا من سنتين ما رأيته يقضي ركعة وكان قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى وقال الخريبي مات يوم مات وما خلف أحدا من الناس أعبد منه وكان صاحب سنة وقال ابن معين ثقة وقال النسائي ثقة ثبت وقال أبو عوانة وغيره مات سنة (47) وقال أبو نعيم مات سليمان سنة ثمان وأربعين ومائة في ربيع الأول وهو ابن (88) سنة وفيها أرخه غير واحد. قلت. وقال أبو زرعة الدمشقي سمعت أبا نعيم يقول لم يرو الأعمش عن قيس بن أبي حازم شيئا وقال ابن أبي حاتم في المراسيل قال أحمد بن حنبل لم يسمع من شمر بن عطية قال وقال أبي لم يسمع من أبي صالح مولى أم هانئ هو مدلس عن الكلبي وقال أبي لم يسمع من عكرمة ولم يلق مطرفا ولم يسمع من عبد الرحمن يعني ابن يزيد وقال أبو بكر البزار لم يسمع من أبي سفيان شيئا وقد روى عنه نحو مائة حديث وإنما هي صحيفة عرفت وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال رأى أنسا بمكة وواسط وروى عنه شبيها بخمسين حديثا ولم يسمع منه إلا أحرفا معدودة وكان مدلسا أخرجناه في التابعين لأن له حفظا ويقينا وإن لم يصح له سماع المسند من أنس ولد قبل مقتل الحسين بسنتين ومات سنة (145) وقال الكديمي ثنا عبيد الله بن موسى عن الأعمش ما سمعت من أنس إلا حديثا واحدا سمعته يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم. قلت.

ص: 224

والكديمي متهم وقال أحمد بن عبد الجبار العطاردي عن ابن فضيل عن الأعمش قال رأيت أنسا بال فغسل ذكره غسلا شديدا ثم مسح لى خفيه وصلى بنا وحدثنا في بيته. قلت. والعطاردي مضعف وقال الدوري عن ابن معين قد رأى الأعمش أنسا وكذا قال أبو حاتم وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه الأعمش عن أبي صالح يعني مولى أم هانئ منقطع وقال يعقوب بن شيبة في مسنده ليس يصح للأعمش عن مجاهد إلا أحاديث يسيرة قلت لعلي بن المديني كم سمع الأعمش من مجاهد قال لا يثبت منها إلا ما قال سمعت هي نحو من عشرة وإنما أحاديث مجاهد عنده عن أبي يحيى القتات وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه في أحاديث الأعمش عن مجاهد قال أبو بكر بن عياش عنه حدثنيه ليث عن مجاهد وقال عبد الله بن أحمد عن ابن معين لم يسمع الأعمش من أبي السفر إلا حديثا واحدا ولم يسمع من أبي عمرو الشيباني شيئا وحكى الحاكم عن ابن معين أنه قال أجود الأسانيد الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله فقال له إنسان الأعمش مثل الزهري فقال برئت من الأعمش أن يكون مثل الزهري الزهري يرى العرض والإجازة ويعمل لبني أمية والأعمش فقير صبور مجانب للسلطان ورع عالم بالقرآن. وقال الخليلي رأى أنسا ولم يرزق السماع منه وما يرويه عن أنس ففيه إرسال وقول ابن المنادي الذي سلف أن الأعمش أخذ بركاب أبي بكرة الثقفي غلط فاحش لأن الأعمش ولد إما سنة (61) أو سنة (59) على الخلف في ذلك وأبو بكرة مات سنة إحدى أو اثنتين وخمسين فكيف يتهيأ أن يأخذ بركاب من

ص: 225

مات قبل مولده بعشر سنين أو نحوها وكأنه كان والله أعلم أخذ بركاب ابن أبي بكرة فسقطت ابن وثبت الباقي وانى لا تعجب من المؤلف مع حفظه ونقده كيف خفي عليه هذا*

(1)

(377)(مق 4 - سليمان)

بن موسى الأموي. مولاهم أبو أيوب ويقال أبو الربيع ويقال أبو هشام الدمشقي الأشدق فقيه أهل الشام في زمانه. أرسل عن جابر ومالك بن يخامر السكسكي الدمشقي وأبي سيارة المتعي. وروى عن واثلة ابن الأسقع وأبي أمامة وطاوس والزهري ونافع وأبي الأشعث الصنعاني وكريب وعمرو بن شعيب ومكحول وعطاء وغيرهم. وعنه ابن جريج وسعيد ابن عبد العزيز وزيد بن واقد وبرد بن سنان والأوزاعي وأبو معبد حفص بن غيلان وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة ومحمد بن راشد المكحولي ومعاوية بن يحيى الصدفي ومسرة بن معبد والزبيدي وثور بن يزيد وجماعة. قال سعيد بن عبد العزيز سليمان بن موسى كان أعلم أهل الشام بعد مكحول وقال عطاء بن أبي رباح سيد شباب أهل الشام سليمان بن موسى وقال الزهري سليمان بن موسى أحفظ من مكحول وقال عثمان الدارمي عن دحيم ثقة وعن ابن معين ثقة في الزهري وقال ابن معين سليمان بن موسى عن مالك ابن يخامر مرسل وعن جابر مرسل وقال أبو مسهر لم يدرك سليمان بن موسى كثير بن مرة ولا عبد الرحمن بن غنم وقال المفضل بن غسان الغلابي لم يلق أبا سيارة والحديث مرسل وقال أبو حاتم محله الصدق وفي حديثه بعض

(1)

(سليمان) بن مهران الشيبانى في سليمان بن أبي سليمان 12 هامش الاصل

ص: 226

الاضطراب ولا أعلم أحدا من أصحاب مكحول أفقه منه ولا أثبت منه وقال البخاري عنده مناكير وقال النسائي أحد الفقهاء وليس بالقوي في الحديث وقال في موضع آخر في حديثه شيء وقال ابن عدي وسليمان بن موسى فقيه راو حدث عنه الثقات وهو أحد علماء أهل الشام وقد روى أحاديث ينفرد بها لا يرويها غيره وهو عندي ثبت صدوق وقال دحيم مات سنة (15) وقال خليفة وغير واحد مات سنة تسع عشرة ومائة. قلت. وقال الدارقطني في العلل من الثقات أثنى عليه عطاء والزهري وقال ابن سعد كان ثقة أثنى عليه ابن جريج وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (15) من شربة سقيها وكان فقيها ورعا وذكر العقيلي عن ابن المديني كان من كبار أصحاب مكحول وكان خولط قبل موته بيسير وذكره ابن المديني في الطبقة الثالثة من أصحاب نافع وقال يحيى بن معين ليحيى بن أكثم سليمان بن موسى ثقة وحديثه صحيح عندنا*

(378)(د-سليمان)

بن موسى الزهري أبو داود الكوفي. خراساني الأصل. سكن الكوفة ثم تحول إلى دمشق. روى عن جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب ودلهم بن صالح وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفير ويوسف بن صهيب وجماعة. وعنه يحيى بن حسان والوليد بن مسلم وهشام بن عمار. قال العباس ابو الوليد الخلال ثنا مروان بن محمد ثنا سليمان بن موسى الكوفي وكان ثقة وقال أبو داود كوفي نزل دمشق ليس به بأس وقال أبو حاتم أرى حديثه مستقيما محله الصدق صالح الحديث وقال العقيلي سليمان بن موسى عن دلهم

ص: 227

ابن صالح لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكر العقيلي عن البخاري أنه قال منكر الحديث وذكر ابن أبي حاتم أنه روى عن مسعر وحكى ابن خلفون أن بعضهم فرق بين الذي روى عن مسعر وبين الذي عن جعفر بن سعد قال والصحيح أنهما واحد عندي. قلت. الذي فرق بينهما هو الخطيب في المتفق والمفترق وحكى ابن عساكران أبا زرعة ذكره في الضعفاء*

(379)(د-سليمان)

بن أبي يحيى حجازي. روى عن أبي هريرة وابن عمر وعنه ابن عجلان وداود بن قيس وأبو مودود وعبد العزيز بن أبي سليمان قال أبو حاتم ما بحديثه بأس وذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديثا واحدا في الجمع بين المغرب والعشاء*

(1)

(380)(سليمان)

بن يزيد أبو المثنى الكعبي في الكنى*

(381)(ع-سليمان)

بن يسار الهلالي أبو أيوب ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله المدني مولى ميمونة ويقال كان مكاتبا لأم سلمة. روى عن ميمونة وأم سلمة وعائشة وفاطمة بنت قيس وحمزة بن عمرو الأسلمي وزيد بن ثابت وابن عباس وابن عمر وجابر وعبد الله بن عباس والمقداد بن الأسود وأبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي سعيد وأبي هريرة والربيع بنت معوذ وسلمة بن صخر البياضي وقيل لم يسمع منه والفضل بن عباس ولم يسمع منه وعبد الله بن حذافة يقال مرسل وجعفر بن عمرو بن أمية الضمري

(1)

عن ابن عمر ما جمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين المغرب والعشاء قط في سفر الا مرة 12 هامش

ص: 228

وعبد الله بن الحارث بن نوفل وعبد الرحمن بن جابر بن عبد الله وعراك بن مالك ومالك بن أبي عامر الأصبحي وعمرة بنت عبد الرحمن وغيرهم. وعنه عمرو بن دينار وعبد الله بن دينار وعبد الله بن الفضل الهاشمي وأبو الزناد وبكير بن الأشج وجعفر بن عبد الله بن الحكم وسالم أبو النضر وصالح بن كيسان وعمرو بن ميمون ومحمد بن أبي حرملة والزهري ومكحول ونافع مولى ابن عمرو يحيى بن سعيد الأنصاري ويعلى بن حكيم ويونس بن سيف وجماعة. ذكر أبو الزناد أنه أحد الفقهاء السبعة أهل فقه وصلاح وفضل وقال الحسن بن محمد ابن الحنفية سليمان بن يسار عندنا أفهم من ابن المسيب وكان ابن المسيب يقول للسائل اذهب إلى سليمان بن يسار فإنه أعلم من بقي اليوم وقال مالك كان سليمان من علماء الناس بعد ابن المسيب وقال أبو زرعة ثقة مأمون فاضل عابد وقال الدوري عن ابن معين ثقة وقال النسائي أحد الأئمة وقال ابن سعد كان ثقة عالما رفيعا فقيها كثير الحديث. مات سنة سبع ومائة وهو ابن (73) سنة وكذا أرخه غير واحد وقيل مات سنة (94) وقيل سنة (100) وقيل سنة (3) وقيل سنة (4) وقيل سنة (109). قلت. وقال ابن حبان في الثقات وهبت ميمونة ولاءه لابن عباس وكان من فقهاء المدينة وقرائهم وحكى في وفاته أقوالا منها سنة عشر ومائة وصححه. قال وكان مولده سنة (24) وأخرج في صحيحه حديثه عن المقداد وقال قد سمع سليمان من المقداد وهو ابن دون عشر سنين انتهى وقد أخرج ابن أبي شيبة عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال وهبت ميمونة ولاءه لابن عباس. وقال البيهقي مولد

ص: 229

سليمان سنة (27) أو بعدها فحديثه عن المقداد مرسل قاله الشافعي وغيره وقال البخاري لم يسمع من سلمة بن صخر وقال ابن أبي حاتم في المراسيل وأبو عمرو بن عبد البر في التمهيد حديثه عن أبي رافع مرسل كذا قالا وحديثه عنه في مسلم وصرح بسماعه منه عند ابن أبي خيثمة في تاريخه وقال البزار لم يسمع من عائشة. قلت. وهو مردود فقد ثبت سماعه منها في صحيح البخاري وقال العجلي مدني تابعي ثقة مأمون فاضل عابد*

(1)

(382)(ق-سليمان)

بن يسير

(2)

ويقال ابن أسير ويقال ابن قسيم النخعي أبو الصباح الكوفي. مولى إبراهيم النخعي. روى عن مولاه وقيس بن رومي وهمام بن الحارث والحر بن الصباح. وعنه الثوري وشعبة ويعلى بن عبيد وعيسى بن يونس وعبيد الله بن موسى وغيرهم. قال عمرو بن علي عن يحيى ابن سعيد روى شعبة عن أبي الصباح سليمان بن يسير وهو ضعيف روى عن همام أحاديث منكرة وقال ابن المثنى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه بشيء وقال أحمد وابن معين ليس بشيء وقال البخاري ليس بالقوي عندهم وقال أبو زرعة واهي الحديث ضعيفه وقال أبو حاتم ضعيف الحديث ليس بمتروك وقال الآجري عن أبي داود كان عالما بإبراهيم النخعي وهو ضعيف ليس هو عندهم بشيء وقال يحيى القطان سماه لي سفيان سليمان بن قسيم كانما

(1)

(سليمان) بن يسار المزنى صوابه ابن سنان- (سليمان) بن يسار بن عبد الرحمن في سليمان عبد الرحمن بن عيسى 12 هامش

(2)

فى الخلاصة (يسير) بضم اوله (وابو الصباح) في التقريب بالموحدة 12 ابو الحسن

ص: 230

كنى عنه وقال الجوزجاني ليس بمقنع وقال ابن عدي ليس حديثه بالكثير وكله عن إبراهيم مقاطيع وهو إلى الضعف أقرب. وروى له ابن ماجه حديثا واحدا في أجر القرض. قلت. وقال العجلي شيخ قديم ضعيف الحديث وقال يعقوب بن سفيان والدارقطني ضعيف وقال النسائي وعلي بن الجنيد متروك وقال ابن حبان كان إمام النخع وهو الذي يقال له ابن قسيم وابن شقير وابن سفيان كله واحد يأتي بالمعضلات عن الثقات*

(383)(د ت-سليمان)

الأسود الناجي

(1)

البصري أبو محمد. روى عن أبي المتوكل الناجي وابن سيرين. وعنه وهيب بن خالد وسعيد بن أبي عروبة وعبد العزيز بن المختار ويزيد بن زريع ومحمد بن عبد الله الأنصاري وغيرهم قال ابن سعد كان نازلا في بني ناجية وكانت عنده أحاديث وقال ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. لكنه قال فيه سليمان بن الأسود ويقال سليمان الأسود ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن المديني وأحمد ابن صالح وغيرهما*

(384)(سليمان)

الكلابي. عن هشام بن عروة. وعنه أبو بكر بن أبي شيبة هو عبدة بن سليمان يأتي*

(385)(د فق-سليمان)

المنبهي

(2)

يقال اسم أبيه عبد الله. روى عن ثوبان وعنه حميد الشامي. قال ابن معين ما أعرفهما وذكره ابن حبان في الثقات رويا له حديث ثوبان في قصة فاطمة رضي الله عنها في ابي القلبين*

(1)

في التقريب (الناجى) بالنون والجيم 12

(2)

في التقريب (المنبهى) بنون ثم موحدة مكسورة وفي الخلاصة بفتح الميم واسكان النون 12 ابو الحسن

ص: 231

(386)(س-سليمان)

الهاشمي مولى الحسن بن علي رضي الله عنهما روى عن عبد الله بن أبي طلحة. وعنه ثابت البناني. ذكره ابن حبان في الثقات روى له النسائي حديثا واحدا في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال سليمان هذا ليس بالمشهور. قلت. صححه ابن حبان والحاكم وقد اختلف في سنده على ثابت*

(1)

(387)(عس-سليمان)

أبو فاطمة هو أبو عبد الله*

(388)(سليمان)

مولى أم علي هو سليم المكي*

(389)(سليمان)

أبو أيوب ويقال عبد الله بن سليمان يأتي في العين*

(390)(ع-سليمان)

الأحول هو ابن أبي مسلم*

(391)(ع-سليمان)

الأعمش هو ابن مهران*

(392)(ع-سليمان)

التيمي هو ابن طرخان*

(393)(ع-سليمان)

الشيباني هو ابن أبي سليمان*

(394)(ق-سليمان)

اليشكري هو ابن قيس تقدموا كلهم إلا الثالث*

(2)

(من اسمه سماك)

(395) (خت م 4 - سماك

(3)

)

بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية

(1)

(سليمان) ابو رجاء في سلمان (سليمان) أبو داود المباركى في سليمان بن داود 12 هـ

(2)

(خ-سليمان) عن زيد بن وهب وعنه شعبة وهو الاعمش- (خ-سليمان) عن شعبة وعنه (خ) هو ابن حرب- (خ-سليمان) روى عنه عبد الله هو ابن حرب 12 خلاصه

(3)

(سماك) فى التقريب بكسر اوله وتخفيف الميم 12 أبو الحسن

ص: 232

ابن حارثة الذهلي البكري أبو المغيرة الكوفي. روى عن جابر بن سمرة والنعمان بن بشير وأنس بن مالك والضحاك بن قيس وثعلبة بن الحكم وعبد الله ابن الزبير وطارق بن شهاب وإبراهيم النخعي وتميم بن طرفة وجعفر بن أبي ثور وسعيد بن جبير والشعبي وعكرمة وعلقمة بن وائل وأخيه محمد بن حرب ومصعب بن سعد ومعاوية بن قرة وموسى بن طلحة بن عبيد الله وجماعة وعنه ابنه سعيد وإسماعيل بن أبي خالد والأعمش وداود بن أبي هند وحماد ابن سلمة وشعبة والثوري وشريك وأبو الأحوص والحسن بن صالح وزائدة وزهير بن معاوية وإسرائيل وإبراهيم بن طهمان وشيبان بن عبد الرحمن النحوي ومالك بن مغول وأبو عوانة وغيرهم. قال حماد بن سلمة عنه أدركت ثمانين من الصحابة وقال عبد الرزاق عن الثوري ما سقط لسماك حديث وقال صالح بن أحمد عن أبيه سماك أصح حديثا من عبد الملك بن عمير وقال أبو طالب عن أحمد مضطرب الحديث وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة قال وكان شعبة يضعفه وكان يقول في التفسير عكرمة ولو شئت أن أقول له ابن عباس لقاله وقال ابن أبي خيثمة سمعت ابن معين سئل عنه ما الذي عابه قال أسند أحاديث لم يسندها غيره وهو ثقة وقال ابن عمار يقولون أنه كان يغلط ويختلفون في حديثه وقال العجلي بكري جائز الحديث إلا أنه كان في حديث عكرمة ربما وصل الشيء وكان الثوري يضعفه بعض الضعف ولم يرغب عنه أحد وكان فصيحا عالما بالشعر وأيام الناس وقال أبو حاتم صدوق ثقة وهو كما قال أحمد وقال يعقوب بن شيبة قلت لابن المديني رواية سماك عن عكرمة فقال مضطربة

ص: 233

وقال زكرياء بن عدي عن ابن المبارك سماك ضعيف في الحديث ال يعقوب وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة وهو في غير عكرمة صالح وليس من المتثبتين ومن سمع منه قديما مثل شعبة وسفيان فحديثهم عنه صحح مستقيم والذي قاله ابن المبارك إنما نرى أنه فيمن سمع منه بأخرة وقال النسائي ليس به بأس وفي حديثه شيء وقال صالح جزرة يضعف وقال ابن خراش في حديثه لين وقال ابن قانع مات سنة (123). قلت. الذي حكاه المؤلف عن عبد الرزاق عن الثوري إنما قاله الثوري في سماك بن الفضل اليماني والسماك ابن حرب فالمعروف عن الثوري أنه ضعفه وقال ابن حبان في الثقات يخطئ كثيرا. مات في آخر ولاية هشام بن عبد الملك حين ولى يوسف بن على العراق وقال ابن أبي حاتم في المراسيل سئل أبو زرعة هل سمع سماك من مسروق شيئا فقال لا وقال النسائي كان ربما لقن فإذا انفرد بأصل لم يكن حجة لأنه كان يلقن فيتلقن وقال البزار في مسنده كان رجلا مشهور الا أعلم أحدا تركه وكان قد تغير قبل موته وقال جرير بن عبد الحميد أتيته فرأيته يبول قائما فرجعت ولم أسأله عن شيء. قلت. قد خرف وقال ابن عدي ولساك حديث كثير مستقيم إن شاء الله وهو من كبار تابعي أهل الكوفة وأحاديثه حسان وهو صدوق لا بأس به*

(396)(بخ-سماك)

بن سلمة الضبي. رأى ابن عباس وابن عمر وشريحا. وروى عن تميم بن حذلم وعبد الرحمن بن عصمة. وعنه مغيرة بن مقسم الضبي. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة رجل صالح وقال الآجري عن أبي داود ثقة ورفع

ص: 234

من شأنه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وزاد في الرواة عنه شيخا آخر وهو أبو نهيك كذا ذكر البخاري في التاريخ*

(397)(خ م د-سماك)

بن عطية البصري المربدي

(1)

. روى عن الحسن البصري وعمرو بن دينار القهرماني وأيوب السختياني. وعنه حماد بن زيد وحرب بن ميمون وليثم بن الربيع العقيلي قال ابن معين ثقة وقال حماد بن زيد كان من جلسا أيوب وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات*

(398)(د ت سي-سماك)

بن الفضل الخولاني اليماني الصنعاني. روى عن وهب بن منبه ومرو بن شعيب ومجاهد بن جبر وشهاب بن عبد الله الأعرج وغيرهم. عنه معمر بن راشد وعمر بن عبيد الصنعاني وشعبة وغيرهم قال الثوري لا يكد يسقط له حديث لصحته وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات قلت. وذكر ابن أبي خيثمة في تاريخه عن وهب بن منبه قال لا يزال في صنعاء حكم ما دام سماك بن الفضل ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه*

(399)(بخ م 4 - سماك)

بن الوليد الحنفي أبو زميل

(2)

اليمامي. سكن الكوفة روى عن ابن عباس وابن عمر ومالك بن مرثد وعروة بن الزبير. وعنه ابنه زميل وابن ابنه عبد ربه بن بارق وشعبة ومسعر وعكرمة بن عمار وغيرهم.

قال أحمد وابن معين والعجلي ثقة وقال أبو حاتم صدوق لا بأس به وقال النسائي

(1)

(المريدى) في لب اللباب بكسر الميم وسكون الراء المهملة وفتح الموحدة ومهملة نسبة الى مربده وضع بالبصرة 2

(2)

ابو (زميل) في التقريب بالزاى مصغرا 12 ابو الحسن

ص: 235

ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال الدارقطني وقيل سماك بن زيد. قلت. وقال ابن عبد البر أجمعوا على أنه ثقة*

(من اسمه سمرة)

(400)(خ م د ت-سمرة)

(1)

)

بن جنادة السوائي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه جابر بن سمرة. قال ابن منجويه مات بالكوفة في ولاية عبد الملك. قلت. وهكذا قال ابن حبان. وقرأت. بخط الذهبي إنما مات في ولاية عبد الملك ابنه جابر وأما سمرة فقديم وذكر ابن سعد أنه أسلم عند الفتح ولم أقف على من أرخ وفاته غير من تقدم*

(401)(ع-سمرة)

بن جندب بن هلال بن جريج بن مرة بن حزم بن عمرو ابن جابر بن ذي الرياستين الفزاري أبو سعيد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو محمد ويقال أبو سليمان قال ابن إسحاق كان حليف الأنصار. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي عبيدة. وعنه ابناه سليمان وسعد وعبد الله بن بريدة وزيد بن عقبة والربيع بن عميلة وهلال ابن يساف وأبو رجاء العطاردي وعبد الرحمن بن أبي ليلى وأبو نضرة العبدي وثعلبة بن عباد والحسن البصري وغيرهم. قال ابن عبد البر سكن البصرة وكان زياد يستخلفه عليها فلما مات زياد أقره معاوية عاما أو نحوه ثم عزله وكان شديدا على الحرورية فهم ومن قاربهم يطعنون عليه وكان الحسن وابن سيرين وفضلاء أهل البصرة يثنون عليه وقال ابن سيرين في رسالة سمرة إلى بنيه

(1)

(سمرة) فى التقريب والخلاصة بضم الميم و (السوائي) بضم المهملة ومد الواو المفتوحة 12 ابو الحسن

ص: 236

علم كثير وقال أيضا كان عظيم الأمانة صدوق الحديث يحب الإسلام وأهله. قال ابن عبد البرمات بالبصرة سنة ثمان وخمسين سقط في قدر مملوءة ماء حارا

(1)

فكان ذلك تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له ولأبي هريرة وثالث معهما يعني أبا محذورة آخركم موتا في النار. وقيل مات آخر سنة (59) أو أول سنة ستين بالكوفة وقيل بالبصرة. قلت. كذا قال ابن حبان في الصحابة وذكر الرشاطي إن ابن عبد البر صحف في اسم ذي الرياستين قال وصوابه ذي الراسين. قال وابن عبد البر إنما نقله من كتاب ابن السكن وهو في كتاب ابن السكن على الصواب انتهى وقد جاء في سبب موته غير ما ذكر*

(402)(س ت-سمرة)

بن سهم القرشي الأسدي. روى عن ابن مسعود وأبي هاشم بن عتبة بن ربيعة ومعاوية. وعنه أبو وائل شقيق بن سلمة. قال ابن المديني مجهول لا أعلم روى عنه غير أبي وائل وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. لم يذكر المزي رقم الترمذي وقد ذكر حديثه الذي أخرجه له النسائي وسيأتي في ترجمة أبي هاشم بن عتبة*

(403)(سمرة)

بن معير أبو محذورة في الكنى*

(من اسمه سمعان)

(404)(د س-سمعان)

بن مشنج

(2)

ويقال ابن مشمرج العمري ويقال العبدى

(1)

كان يتعالج بالقعود في الماء من كزاز شديد اصابه فسقط في القدر الحارة فمات 12 تهذيب الكمال

(2)

في التقريب والخلاصة سمعان بن (مشنج) بفتح المعجمة والنون الثقيلة آخره جيم كمعظم 12 شريف الدين

ص: 237

الكوفي. روى عن سمرة بن جندب. وعنه الشعبي. قال البخاري لا نعرف لسمعان سماعا من سمرة ولا للشعبي سماعا منه وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن ماكولا ثقة ليس له غير حديث واحد رواه له أبو داود والنسائي وهو في أن الميت مأسور بدينه. قلت. وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال الخطيب في رافع الارتياب وهم فيه الجراح بن مليح أو وكيع فقال المشنج بن سمعان*

(405)(ع-سمعان)

أبو يحيى الأسلمي مولاهم المدني. روى عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري وأبي عمرو سهل بن سعد وسعيد بن الحارث وعن صاحب له عن أبي سعيد. روى عنه ابناه محمد وأنيس. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال في صحيحه أبو يحيى هذا من جملة التابعين وقال النسائي ليس به بأس ذكره في كتاب الجرح والتعديل*

(1)

(من اسمه سمي)

(406)(د ت س-سمي)

(2)

)

بن قيس اليماني. روى عن شمير بن عبد المدان عن أبيض بن حمال أنه وفد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاستطعمه الملح الذي بمأرب. روى عنه ثمامة بن شراحيل. أخرجه أبو داود والترمذي وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وأخرجه النسائي أيضا في السنن الكبرى من طريقه وأخرج له حديثا آخر بهذا الأسناد في حمى الأراك وقال ابن القطان الفاسي لا تعرف له حال*

(407)(ع-سمي)

مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي

(1)

سمعون بن زيد هو شمعون 12 هامش الاصل

(2)

(سمى) في التقريب بصيغة التصغير 12 أبو الحسن

ص: 238

أبو عبد الله المدني. روى عن مولاه وابن المسيب وأبي صالح ذكوان والقعقاع ابن حكيم والنعمان بن أبي عياش. وعنه ابنه عبد الملك ويحيى بن سعيد وسهيل ابن أبي صالح وهما من أقرانه وابن عجلان وعبيد الله بن عمرو السفيانان ومالك وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وعمارة بن غزية وورقاء بن عمر وعبد العزيز بن المختار وعمر بن محمد بن المنكدر وغيرهم. قال أحمد وأبو حاتم ثقة وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين سهيل بن أبي صالح عن أبيه أحب إليك أو سمي فقال سمي خير منه. قال البخاري قال لنا عبد الملك بن شيبة قتل بقديد سنة ثلاثين ومائة وقال ابن عيينة قتلته الخرورية يوم قديد وقال غيره وذلك سنة (31). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال قتلته الحرورية سنة خمس وثلاثين وقال النسائي في الجرح والتعديل ثقة وقال ابن المديني قلت ليحيى بن سعيد سمي أثبت عندك أو القعقاع فقال القعقاع أحب إلي منه*

(1)

(408) (س-السميدع

(2)

)

بن واهب بن سوار بن زهدم الجرمي البصري روى عن شعبة ومبارك بن فضالة. وعنه صالح بن عدي بن أبي عمارة وعمرو ابن شيبة وعمر بن يزيد الجرمي ومحمد بن يونس الكديمي. قال أبو حاتم شيخ صدوق مات قديما روى عن شعبة سبعة الآلاف حديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أغرب. روى له النسائي حديثا واحدا في الدباء وقال

(1)

سمير بوزن الذي قبله لكن آخره راء العبدى البصرى صدوق وقيل هو شتبر بمعجمة ثم مثناة صدوق من الثالثة 12 تقريب

(2)

(السميدع) في التقريب بفتح اوله والميم وسكون التحتانية وفتح الدال المهملة 12 ابو الحسن

ص: 239

روح بن عبادة كان السميدع من النظارة على شعبة*

(409)(بخ م س ق-سميط)

(1)

بن عمير ويقال ابن سمير السدوسي أبو عبد الله البصري. روى عن أبي موسى الأشعري وعمران بن حصين وأنس وأبي الأحوص الجشمي وأبي السوار العدوي. وعنه سليمان التيمي وعاصم الأحول وعمران بن حدير. قال ابن حبان في الثقات سميط بن عمرو بن جبلة ركب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم قال سميط بن سمير يروي عن أنس وفرق أبو حاتم الرازي وابن حبان بين سميط الذي يروي عن أنس وعنه سليمان التيمي وبين الذي ركب الى عمرو روى عن أبي موسى وعمران بن حصين وعنه عاصم وعمران بن حدير وجعلهما الدارقطني وابن ماكولا واحدا. قلت. الذي رأيت في الثقات لابن حبان سميط بن عمير يروي عن أنس وعمران بن حصين وعنه عاصم الأحول ويقال سميط ابن سمير وفيها أيضا سميط بن عمير يروى عن عمر بن الخطاب أنه جعل الجد أبا وعنه عمران بن حدير فيحرر ما نقله عنه المؤلف وقال البخاري في تاريخه الكبير سميط بن عمير قاله عمران بن حدير وروى عاصم عن سميط ابن سمير فظهر من كلامه أنهما عنده واحد وذكر في ترجمته روايته عن كعب وقال العجلي لم يسمع من كعب وهو ثقة*

(من اسمه سنان)

(410)(خ د ت ق-سنان)

بن ربيعة الباهلي أبو ربيعة البصري. روى عن أنس وشهر بن حوشب والحضرمي بن لا حق وثابت البناني. وعنه الحمادان وسعيد

(1)

(سميط) فى الخلاصة بضم اوله 12

ص: 240

ابن زيد وعبد الوارث بن سعيد وعبد الله بن بكر السهمي. قال الدوري عن ابن معين ليس بالقوي وقال أبو حاتم شيخ مضطرب الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال هو الذي يقال له صاحب السابري وقال ابن عدي له أحاديث قليلة وأرجو أنه لا بأس به. روى له البخاري مقرونا بغيره في الصحيح وروى له في الأدب المفرد أيضا

(411)(سنان)

بن سعد ويقال سعد بن سنان تقدم*

(412)(م د س ق-سنان)

بن سلمة بن المحبق

(1)

أبو عبد الرحمن. ويقال أبو جبير ويقال أبو بشر البصري الهذلي. قال وكيع عن أبيه عن سنان ولدت يوم حرب كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسماني سنانا. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبيه وعمر بن الخطاب وابن عباس. وعنه قتادة وقيل لم يسمع منه وحبيب بن عبد الله الأزدي وسلمة بن جنادة الهذلي وغيرهم قال خليفة ولاه زياد غزو الهند سنة خمسين وله خبر عجيب في غزو الهند قال إبراهيم بن الجنيد قلت لابن معين أن يحيى بن سعيد يزعم أن قتادة لم يسمع من سنان بن سلمة الهذلي حديث ذويب الخزاعي في البدن فقال ومن يشك في هذا إن قتادة لم يسمع منه ولم يلقه. قيل مات في آخر أيام الحجاج. قلت. وذكره ابن حبان في الصحابة فقال ولد يوم حنين وأحاديث قتادة عنه مدلسة. مات في آخر ولاية الحجاج وذكر عمر بن شبة أن مصعبا استخلفه على البصرة لما خرج لقتال عبد الملك بن مروان وذلك سنة اثنتين وسبعين وقال ابن أبي حاتم روى

(1)

(المحبق) في الخلاصة بمهملة وموحدة كمعظم 12 أبو الحسن

ص: 241

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وقال في المراسيل سئل أبو زرعة هل له صحبة فقال لا ولكن ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال العجلي هو تابعي ثقة وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة وذكره في موضع آخر فقال كان معروفا قليل الحديث*

(413)(خ م ت س-سنان)

بن أبي سنان يزيد بن أبي أمية ويقال ابن ربيعة الديلي المدني. روى عن أبي هريرة والحسين بن علي وجابر وأبي واقد الليثي وعنه الزهري وزيد بن أسلم. قال العجلي تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات قال يحيى بن بكير مات سنة خمس ومائة وله اثنتان وثمانون سنة. قلت.

ذكر الحاكم في علوم الحديث عن الجعابي أن أبا طوالة روى عن سنان أيضا*

(414)(ق-سنان)

بن سنة

(1)

الأسلمي المدني. له صحبة يقال إنه عم والد عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه حكيم بن أبي حرة ويحيى بن هند بن حارثة الأسلمي. روى له ابن ماجه حديثا واحدا الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر. قلت. وذكر أبو حاتم الرازي أنه روى عنه حفيده حرملة بن عمرو بن سنان أيضا وقال ابن حبان في الصحابة يقال إنه توفي سنة (32) في خلافة عثمان رضي الله عنه*

(415)(د-سنان)

بن قيس شامي. روى عن خالد بن معدان وشبيب بن نعيم وعنه عمارة بن أبي الشعثاء ومعاوية بن صالح. قال ابن حبان في الثقات سيار ابن قيس وقد قيل سنان بن قيس. وروى له أبو داود حديثا واحدا من اخذ

(1)

سنان بن (سنة) فى التقريب بفتح المهملة والنون المشددة 12 ابو الحسن

ص: 242

أرضا بجزيتها فقد استقال هجرته*

(1)

(416)(سنان)

بن منظور الفزاري. عن أبيه وعنه كهمس صوابه سيار سيأتي*

(417)(ت-سنان)

بن هارون البرجمي

(2)

أبو بشر الكوفي. روى عن كليب ابن وائل ويزيد بن زياد بن أبي الجعد وبيان بن بشر وغيرهم. وعنه أسود بن عامر شاذان ووكيع وزكرياء بن يحيى بن حمويه ومحمد بن الصباح الدولابي وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين سنان بن هارون أخو سيف وسنان أحسنهما حالا وقال مرة سنان أوثق من أخيه سيف وهو فوقه وسيف ليس بشيء وكذا قال أبو داود وقال النسائي سنان ضعيف. روى له الترمذي حديثا واحدا في دلائل النبوة وفيه ذكر عثمان. قلت. حكى الحاكم في تاريخ نيسابور أن الذهلي وثقه وقال أبو حاتم شيخ وقال الساجي ضعيف منكر الأحاديث قال ابن حبان منكر الحديث جدا يروي المناكير عن المشاهير وقال ابن عدي ولسنان أحاديث وأرجو أنه لا بأس به*

(418)(فق-سنان)

بن يزيد التميمي أبو حكيم الرهاوي والد أبي فروة. روى عن علي رضي الله عنه. وعنه ابن ابنه محمد بن يزيد بن سنان. قال أبو حاتم الرازي قلت لمحمد ابن يزيد كان جدك كبير السن أدرك عليا ما كانت كنيته وكم أتت عليه من سنة قال كان جدي يكنى أبا حكيم أتت عليه ست وعشرون ومائة سنة يوم مات وأخبرني أنه غزا ثمانين غزوة*

(3)

(1)

تمام الحديث في سنن أبي داود-ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله في عنقه فقد ولى الاسلام ظهره-

(2)

(البرجمى) في الخلاصة بضم الموحدة 12

(3)

(سنان) بن يزيد الديلي هو ابن أبي سنان 12 هامش الاصل

ص: 243

(419) (ق-سنيد

(1)

)

بن داود المصيصي أبو علي المحتسب واسمه الحسين وسنيد لقب. روى عن يوسف بن محمد بن المنكدر وحماد بن زيد وهشيم وسفيان ومحمد ابني عيينة وابن المبارك وشريك وخالد بن حيان الرقي وجعفر ابن سليمان وابن علية وغيرهم. وعنه الحسن بن محمد الزعفراني وزهير بن محمد بن قمير والعباس بن أبي طالب وأبو زرعة وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة وأبو بكر الأثرم والفضل بن سهل الأعرج وأبو إسماعيل الترمذي وأبو بكر بن أبي خيثمة والفضل بن محمد بن المسيب الشعراني وابنه جعفر بن سنيد وغيرهم قال الأثرم عن أحمد كان سنيد لزم حجاجا قديما قد رأيت حجاجا يملي عليه وأرجو أن لا يكون حدث إلا بالصدق وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه رأيت سنيدا عند حجاج بن محمد وهو يسمع منه كتاب الجامع لابن جريج أخبرت عن الزهري وأخبرت عن صفوان بن سليم وغير ذلك قال فجعل سنيد يقول لحجاج يا با محمد قل ابن جريج عن الزهري وابن جريج عن صفوان ابن سليم قال فكان يقول له هكذا قال ولم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجاج وذمه على ذلك قال أبي وبعض تلك الأحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة كان ابن جريج لا يبالي عن من أخذها وحكى الخلال عن الأثرم نحو ذلك ثم قال الخلال وروى أن حجاجا كان هذا منه في وقت تغيره ويرى أن أحاديث الناس عن حجاج صحاح إلا ما روى سنيد وقال أبو داود لم يكن بذلك وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ضعيف وقال النسائي ليس بثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان قد صنف التفسير

(1)

فى التقريب (سنيد) بنون ثم دال مهملة مصغرا 12

ص: 244

روى عنه ابنه والناس ربما خالف وقال الخطيب كان له معرفة بالحديث وما أدري أي شيء غمصوا عليه وقد ذكره أبو حاتم في جملة شيوخه الذين روى عنهم فقال بغدادي صدوق قال ابن أبي عاصم مات سنة ست وعشرين ومأتين وروى البخاري في تفسير سورة النساء عن صدقة عن حجاج عن ابن جريج عن يعلى بن مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى {أَطِيعُوا اللهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ} . هكذا رواه عامة الرواة عن الفربري ورواه أبو علي ابن السكن وحده عن الفربري عن البخاري قال ثنا سنيد عن حجاج به وقال أبو محمد بن يربوع والصواب ما روى الجماعة وليس ببعيد فإن سنيدا صاحب تفسير وذكر ابن السكن له من الأوهام المحتملة لأنه إنما ذكره في بابه الذي هو مشهور به. قلت. بقية كلام الخطيب وكانت له معرفة بالحديث وضبط ولم يذكر أبو مسعود في الأطراف سوى صدقة بن الفضل والله أعلم*

(420)(خ كد كن-سنين)

(1)

)

أبو جميلة السلمي. ويقال الضمري ويقال السليطي وكان منزله بالعمق وقيل اسم أبيه فرقد حج مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عنه وعن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. روى عنه الزهري قال وزعم أبو جميلة إنه أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وخرج معه عام الفتح وقال ابن سعد سنين أبو جميلة رجل من بني سليم من أنفسهم له أحاديث. قلت. لكن ابن سعد ذكره في الطبقة الأولى من التابعين وقال العجلي تابعي ثقة وسمي بن حبان أباه واقدا وفرق أبو القاسم البغوي بين سنين بن واقد الظفري وبين سنين أبي جميلة*

(1)

(سنين) بلفظ الاول آخره نون قاله صاحب الخلاصة 12 ابو الحسن

ص: 245

(من اسمه سهل)

(420)(فق-سهل)

بن إسحاق بن إبراهيم المازني أبو هشام الواسطي ويقال اسمه سهم بالميم. روى عن منصور بن المهاجر البزوري وسلم بن سلام الواسطي. وعنه ابن ماجه في التفسير وأبو الحسين صالح بن محمد بن يونس الهروي وعبد الرحمن بن محمد بن حامد الطهراني*

(1)

(421)(ت-سهل)

بن أسلم العدوي مولاهم أبو سعيد البصري. روى عن يزيد بن أبي منصور سمع منه بإفريقية وحميد بن هلال وحميد الطويل والحسن البصري وإسحاق بن سويد العدوي ومعاوية بن قرة وغيرهم. وعنه سيار بن حاتم وأبو داود الطيالسي وكهمس بن المنهال وزياد بن يحيى الحساني وأبو الأشعث وإسحاق بن أبي إسرائيل والصلت بن مسعود وعبيد الله بن عمر القواريري ومحمد بن عبد الله بن بزيع ونصر بن علي الجهضمي وغيرهم. قال يونس بن حبيب ثنا أبو داود الطيالسي ثنا سهل العدوي بصري وكان ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال الآجري عن أبي داود مشهور ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له الترمذي حديثا واحدا في قصة أم سليم وعصر العكة واستغربه. قلت. وقال ابن حبان لست أعرف له عن حميد يعني الطويل سماعا ونقل ابن خلفون عن ابن المديني توثيقه وقال البخاري سمع الحسن مرسل. وقرأت. بخط الذهبي قال خليفة مات سنة إحدى وثمانين ومائة*

(422)(م 4 - سهل)

بن أبي أمامة واسمه أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري الأوسي. حديثه عند أهل مصر. روى عن أبيه وأنس. وعنه أبو شريح

(1)

(سهل) بن أسعد بن سهل بن حنيف. هو ابن أبي امامة 12 هـ

ص: 246

عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني وسعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء ويزيد بن أبي حبيب وعبد الرحمن بن سعد المازني وجعفر بن ربيعة وخالد ابن حميد المهري وعيسى بن عمر القاري. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وكذا قال العجلي وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن يونس توفي بالإسكندرية*

(423)(خ د س-سهل)

بن بكار بن بشر الدارمي ويقال البرجمي ويقال القيسي أبو بشر البصري المكفوف. روى عن جرير بن حازم وأبان بن يزيد العطار ووهيب بن خالد ويزيد بن إبراهيم وحماد بن سلمة وشعبة والأسود بن شيبان وأبي هلال الراسبي وأبي عوانة وغيرهم. وعنه البخاري وأبو داود. وروى له النسائي بواسطة عثمان بن خرزاد وأبي زرعة وأبو حاتم وأبو قلابة الرقاشي والذهلي ويعقوب بن شيبة ويعقوب بن سفيان وأبو مسلم الكجي وهشام بن علي السيرافي وجماعة. قال أبو حاتم ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما وهم وأخطأ. قال محمد بن المثنى مات سنة سبع وقال محمد بن عبد الملك مات سنة ثمان وعشرين ومأتين. قلت. قال الدارقطني ثقة وقال ابن قانع صالح وقال ابن أبي حاتم عن أبيه صدوق*

(424)(سهل)

بن تمام بن بزيع

(1)

الطفاوي السعدي أبو عمرو النصري روى عن أبيه وأبي هاشم عمار بن عمارة الزعفراني وعمران القطان وعمر بن

(1)

في التقريب (بزيع) بفتح الموحدة وكسر الزاي المعجمة (والطفاوى) فى لب اللباب بضم المهملة وفاء نسبة الى طفاوة من قيس عيلان 12 ابو الحسن

ص: 247

سليم الباهلي وصالح بن أبي الجوزاء وأبي الأشهب ويزيد بن إبراهيم التستري وجماعة. روى عنه أبو داود وأبو حاتم وأبو زرعة وأبو قلابة الرقاشي وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي وإبراهيم بن أبي داود البرلسي ومحمد بن محمد التمار البصري وغيرهم. قال أبو زرعة لم يكن بكذاب كان ربما وهم في الشيء وقال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ*

(425)(ع-سهل)

بن أبي حثمة

(1)

واسمه عبد الله وقيل عامر وقيل هو سهل ابن عبد الله بن أبي حثمة عامر بن ساعدة بن عامر بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج الأنصاري أبو عبد الرحمن ويقال أبو يحيى ويقال أبو محمد المدني. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن زيد بن ثابت ومحمد بن مسلمة. وعنه ابنه محمد وابن أخيه محمد بن سليمان بن أبي حثمة وبشير بن يسار وصالح بن خوات ونافع بن جبير بن مطعم وأبو ليلى بن عبد الله بن أبي عبد الرحمن بن سهل الأنصاري وعبد الرحمن بن مسعود بن نيار وعروة بن الزبير وأرسل عنه الزهري. قال ابن أبي حاتم عن أبيه بايع تحت الشجرة وشهد المشاهد كلها إلا بدرا وكان دليل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة أحد قال ابن أبي حاتم سمعت رجلا من ولده سأله أبي عن ذلك وأخبره به وقال الواقدي مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن ثمان سنين وقد حفظ عنه. قلت. قال ابن منده قول الواقدي أصح وكذا جزم به ابن حبان وأبو جعفر الطبري وابن السكن والحاكم أبو أحمد وغيرهم ومنهم من عين مولده سنة (3) من الهجرة وقال ابن القطان قول أبي حاتم لا يصح عندهم البتة والغلط

(1)

بفتح الحاء المهملة ثم مثلثة 12 هامش الخلاصة

ص: 248

فيه من هذا الرجل الذي لا يدرى من هو وإنما الذي بعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم خارصا أبوه أبو حثمة وهو الذي كان دليل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أحد كذا ذكره ابن جرير وغيره وتوفي في أول خلافة معاوية وهكذا ذكر ابن عبد البر والذي يظهر لي أنه اشتبه بسهل ابن الحنظلية فإنه مذكور بهذا الوصف كما سيأتي. وقرأت. بخط الذهبي أظن سهلا مات زمن معاوية. قلت. ويقويه حكمهم على رواية الزهري عنه بالإرسال لكن الذي جزم به الطبري أن الذي مات في خلافة معاوية هو أبوه أبو حثمة والله أعلم*

(426)(م 4 - سهل)

بن حماد العنقزي

(1)

أبو عتاب الدلال البصري. روى عن إبراهيم بن عطاء بن أبي ميمونة وشعبة بن الحجاج وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة وعزرة بن ثابت وقرة بن خالد والمختار بن نافع وأبي مكين نوح بن ربيعة وهمام بن يحيى والجراح بن مليح وعبد الملك بن أبي نضرة وغيرهم وعنه علي بن المديني وحجاج بن الشاعر والحسن بن علي الحلال وزياد بن يحيى الحساني وأبو موسى العنزي وعباس بن عبد العظيم وعلي بن نصر الجهضمي وعبد الله الدارمي وعمرو بن علي الفلاس وأبو داود الحراني وإبراهيم الجوزجاني وأبو بدر عباد بن الوليد الغبري ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز وعدة. قال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل لا بأس به وقال عثمان الدارمي عن ابن معين لا أعرفه وقال أبو زرعة وأبو حاتم صالح الحديث شيخ وقال ابن قانع مات سنة ثمان ومأتين. قلت. وقال بصري صالح وذكره ابن حبان

(1)

(العنقزى) في لب اللباب بفتح اوله والقاف وزاى معجمة نسبة الى العنقز وهو الريحان (وابو عتاب) في التقريب بمهملة ومثناة فوقانية ثم موحدة 12 ابو الحسن

ص: 249

في الثقات وقال توفي سنة (206) وقال العجلي وأبو بكر البزار ثقة وقال عثمان الدارمي ليس به بأس وقال ابن عدي سهل بن حماد الأزدي ثنا محمد بن علي ثنا عثمان الدارمي سألت ابن معين عن سهل بن حماد فقال من سهل قلت الذي مات قريباً الازدى ثنا عنه أبو مسلم وغيره فقال ما أعرفه قال ابن عدي هو كما قال لأنه ليس بالمعروف وأبو مسلم الذي عناه عثمان الدارمي هو عبد الرحمن بن يونس وسهل غير معروف ولم يحضرني له حديث. قلت.

فأظن هذا غير أبي عتاب فالله أعلم وإذا تحرر أن سهل بن حماد اثنان فقد تحرر أيضا أن أبا عتاب اثنان كما سأبينه في الكنى إن شاء الله تعالى*

(427)(بخ د س-سهل)

ابن الحنظلية واسم أبيه عمرو ويقال الربيع بن عمرو ويقال عقيب بن عمرو بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو السبيت بن مالك بن الأوس الأنصاري. له صحبة والحنظلية أمه وقيل أم أبيه وقيل أم جده. شهد بيعة الرضوان وأحدا والخندق والمشاهد كلها ما خلا بدرا. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أبو كبشة السلولي وبشر بن قيس والقاسم أبو عبد الرحمن ويزيد بن أبي مريم الشامي عن أمه عنه. قال البخاري كان عقيما لا يولد له. بايع النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحت الشجرة. قال أبو زرعة الدمشقي عن دحيم توفي في صدر خلافة معاوية. قلت. وفي الصحابة سهل ابن الحنظلية العبشمي قال البخاري في تاريخه وهو غير الأنصاري فينبغي أن يذكر للتمييز لكن قيل سهل ابن الحنظلية وهو الأشهر ويقال فيه سهيل وسهل أكثر*

ص: 250

(428)(ع سهل)

بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث الأوسي الأنصاري أبو ثابت ويقال أبو سعيد ويقال أبو سعد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو الوليد المدني. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن زيد بن ثابت. وعنه ابناه أبو أمامة أسعد وعبد الله ويقال عبد الرحمن وأبو وائل وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعبيد بن السباق ويسير بن عمرو الرباب جدة عثمان بن حكيم بن عباد بن حنيف وعبد الرحمن بن أبي ليلى وغيرهم.

قال ابن عبد البر شهد بدرا والمشاهد كلها وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد وكان بايعه على الموت ثم صحب عليا من حين بويع فاستخلفه على البصرة ثم شهد معه صفين وولاه فارس ومات سنة (38) وصلى عليه علي رضي الله عنهما وكبرستا. قلت. وقال ابن سعد آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبين علي وشهد بدرا وكان عمر يقول سهل غير حزن ولما توفي كبر عليه علي خمسا ثم التفت إليهم فقال إنه بدري*

(1)

(429)(ق-سهل)

بن زنجلة

(2)

وهو ابن أبي سهل وابن أبي الصغدي وابن أبي السعدي الرازي أبو عمرو الحناط الأشتر الحافظ. روى عن حفص ابن غياث وأبي أسامة وابن عيينة وابن نمير والدراوردي والوليد بن مسلم ووكيع ويحيى بن سعيد القطان وأبي معاوية وسعيد بن أبي مريم وأبي زهير

(1)

سهل بن الربيع في سهل ابن الحنظلية هامش 12

(2)

في الخلاصة زنجلة بفتح الزاى المعجمة والجيم بينهما نون ساكنة (والصغدى) في الخلاصة ولب اللباب بضم اوله وسكون المعجمة ثم دال مهملة نسبة الى صغد سمرقند ويقال بالسين 12 ابو الحسن

ص: 251

عبد الرحمن بن معري وسهل بن صقين وعبيد الله بن موسى ومحمد بن فضيل ومعن بن عيسى ومكي بن إبراهيم وأبي الوليد ويحيى بن عبد الله بن بكير وغيرهم وعنه ابن ماجه وأبو حاتم وموسى بن هارون ومحمد بن عبد الله الحضرمي وإبراهيم بن إسحاق الحربي وعلي بن سعيد بن بشير الرازي وأبو يعلى وأحمد ابن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقدم بغداد سنة (231). قلت. قاله الخطيب أبو بكر وكناه ابن حبان أبا عثمان وقال مسلمة رازي ثقة وسئل أبو إسحاق الحربي عن حديث رواه سهل بن زنجلة عن مكي بن إبراهيم عن مالك عن نافع عن ابن عمران النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى على النجاشي. فأنكره قال الخطيب وقد قال مكي حدثتهم بالبصرة عن مالك عن نافع يعني بهذا الحديث وهو خطأ إنما حدثنا مالك عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة*

(430)(ع-سهل)

بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي أبو العباس ويقال أبو يحيى له ولأبيه صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بن كعب وعاصم بن عدي وعمرو بن عبسة ومروان ابن الحكم وهو دونه. وعنه ابنه عباس والزهري وأبو حازم بن دينار ووفاء ابن شريح الحضرمي ويحيى بن ميمون الحضرمي وعبد الله بن عبد الرحمن ابن أبي ذباب وعمرو بن جابر الحضرمي وغيرهم. قال شعيب عن الزهري عن سهل بن سعدان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توفي وهو ابن (15)

ص: 252

سنة. قال أبو نعيم وغير واحد مات سنة (88) زاد بعضهم وهو ابن (96) سنة وقال الواقدي وغيره مات سنة (91) وهو ابن مائة سنة وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة. قلت. رواية شعيب صحيحة وهي المعتمدة في مولده فيكون مولده قبل الهجرة بخمس سنين فأي سنة مات يضاف إليها الخمس فيخرج مبلغ عمره على الصحة وما يخالف ذلك لا يعول عليه وقال ابن حبان كان اسمه حزنا فسماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سهلا وقال أبو حاتم الرازي عاش مائة سنة أو أكثر فعلى هذا يكون تأخر إلى سنة (96) أو بعدها وزعم قتادة إنه مات بمصر وزعم أبو بكر بن أبي داود أنه مات بالإسكندرية وهذا عندي أنه ولده عباس بن سهل انتقل الذهن إليه وأما سهل فموته بالمدينة*

(1)

(431)(سهل)

بن أبي سهل هو ابن زنجلة*

(432)(سهل)

بن صالح بن حكيم الأنطاكي أبو سعيد البزاز. روى عن يحيى القطان ووكيع وابن مهدي وابن نمير وعلي بن قادم ويزيد بن هارون ووهب بن جرير بن حازم وأبي داود الطيالسي وابن علية وابن أسامة وغير واحد. وعنه أبو داود والنسائي وابن أبي داود وأبو أسامة الحلبي وعثمان بن خرزاذ وأبو حاتم ومطين وابن جوصاء والحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل وجماعة. قال أبو حاتم ثقة وقال النسائي لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ*قلت*لكنه سمى جده سعيدا وقال مسلمة بن قاسم ثقة ولم يسم جده وقال أبو زكرياء صاحب طبقات أهل الموصل كان ثقة*

(1)

(سهل) بن أبي السعدى هو ابن زنجلة (سهل) بن سقين هو ابن صقين 12 هـ

ص: 253

(433)(تمييز-سهل)

بن صالح أبو معيوف

(1)

روى عن الوليد بن مسلم. روى عنه العباس بن الفرج الرياشي*

(434)(تمييز-سهل)

بن صالح البغدادي. قال رأيت يزيد بن أبي منصور بإفريقية وكان قد ولي ميسان

(2)

للحجاج. سمع منه معاوية بن صالح صاحب ابن معين*

(435)(سهل)

بن أبي الصغدي هو ابن زنجلة تقدم*

(436)(ق-سهل)

بن صقير

(3)

ويقال فيه ابن سقير أبو الحسن الخلاطي بصري الأصل. روى عن مالك ومبارك بن فضالة وابن إدريس وابن عيينة والدراوردي وغيرهم. وعنه سهل بن أبي الصغدي ابن زنجلة وإسحاق بن إدريس النصيبي والقاسم بن عبد الرحمن الفارقي القاضي والقاسم بن علي بن أبان الرقي العلاف وغيرهم. قال ابن عدي حدثنا عنه القاسم بن عبد الرحمن الفارقي بأحاديث فيها بعض الإنكار وسهل ليس بالمشهور وأرجو أنه لا يتعمد الكذب وإنما يغلط أو يشتبه عليه الشيء فيرويه وقال أبو بكر الخطيب يضع الحديث وقال ابن ماكولا فيه ضعف. روى له ابن ماجه حديثا واحدا*

(437)(قد-سهل)

بن أبي الصلت العيشي البصري السراج. روى عن الحسن وأيوب وابن سيرين وحميد بن هلال. وعنه أبو قتيبة سلم بن قتيبة وأبو عامر

(1)

في التقريب (ابو معيوف) بمهملة ساكنة ثم تحتانية مضمومة ثم فاء 12

(2)

في لب اللباب (ميسان) بفتح الميم وسين مهملة بلد بالبصرة 12

(3)

وفي التهذيب والخلاصة (صقين) بالصاد والقاف وقيل بالسين المهملة (والخلاطى) بفتح المعجمة 12

ص: 254

العقدي وابن مهدي وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبو داود الطيالسي وأبو عاصم ومسلم بن إبراهيم وأبو سلمة موسى بن إسماعيل وغيرهم. قال عمرو بن علي بن يحيى بن سعيد روى شيئا منكرا أنه رأى الحسن يصلي بين سطور القبور. قال عمرو بن علي وقد روى أنكر من هذا عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يجز طلاق المريض. وقال أحمد قال يزيد ابن هارون كان سهل بن أبي الصلت معتزليا وكنت أصلي معه في المسجد ولا أسمع منه قال أحمد ولم يكن به بأس وقال عبد الله بن أحمد عن ابن معين ليس به بأس وقال البخاري ومسلم كان ثقة وكذا قال الآجري عن أبي داود وقال أبو حاتم صالح الحديث لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

وعلق البخاري آثارا عن الحسن وجدناها موصولة من طريق سهل هذا عنه منها في سورة الرحمن فبأي آلاء. ومنها في سورة المزمل منفطر به. كذلك وأكثر ما يأتي في الروايات سهل السراج وقال الدوري عن ابن معين ثقة وقال ابن عدي هو في عداد من يجمع حديثه من شيوخ أهل البصرة وهو غريب الحديث وأحاديثه المسندة لا بأس بها وقال الساجي صدوق كان يحيى بن سعيد لا يضاه*

(1)

(438)(م-سهل)

بن عثمان بن فارس الكندي أبو مسعود العسكري الحافظ نزيل الري. روى عن يزيد بن زريع وحفص بن غياث وحماد بن زيد وزياد بن عبد الله البكائي وعلي بن مسهر وأبي معاوية ومروان بن معاوية

(1)

سهل بن عاصم أو ابن عبد الله في سهل بن أبي حثمة (سهل) بن عبد الله ابن أبي حثمة الانصارى في سهل بن أبي حثمة 12 هامش الاصل

ص: 255

وإبراهيم بن سعد وعقبة بن خالد السكوني وعبد الرزاق وعبد الله بن جعفر المديني وعدة. وعنه مسلم وعلي بن المديني ومحمد بن يحيى بن أبي سمينة وهما من أقرانه وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي وأحمد بن نصر بن عبد الوهاب النيسابوري وأبو زرعة وأبو حاتم وعبدان الأهوازي وإسماعيل ابن عبد الله سمويه وجعفر بن أحمد بن فارس وجماعة. قال أبو حاتم صدوق وقال أبو الشيخ كان كثير الفوائد

(1)

قال عبدان قدم عليه أبو بكر الأعين وجماعة من أصحابه فقالوا في أحاديث حدثنا بها أنه أخطأ فقيل له فقال هكذا حدثنا فلان وفلان فسكتوا عنه وله غرائب كثيرة وذكره ابن حبان في الثقات قال ابن أبي عاصم مات سنة خمس وثلاثين ومأتين.

(2)

(439)(د س-سهل)

بن محمد بن الزبير العسكري أبو سعيد وقيل أبو داود نزيل البصرة. روى عن أبي بكر بن عياش وعبد الله بن إدريس وأبي زبيد عبثر بن القاسم وحفص بن غياث ويحيى بن زكرياء بن أبي زائدة وقيل عن رجل عنه روى عنه أبو داود وروى له هو والنسائي بواسطة عباس العنبري وعمرو بن منصور وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو موسى العنزي وعباس الدوري ويعقوب بن شيبة وأحمد بن محمد بن علي الخزاعي الأصبهاني وغيرهم. قال أبو زرعة كان

(1)

وفي تهذيب الكمال وقال أبو الشيخ قدم اصبهان وخرج عنها الى الرى ثم رجع إلى العراق ومات بعسكر-سمعت عبدان قدم علي أبو بكر سهل ابن عثمان فقال الاعين الخ 12 الحسن النعماني

(2)

سهل بن عقيب في ابن الحنظلية (س-سهل) بن أبي عقيل هو ابن هاشم (سهيل) بن عمرو في سهل ابن الحنظلية 12 هامش الاصل

ص: 256

أكيس من سهل بن عثمان وقال أبو حاتم صدوق ثقة وقال النسائي ثبت وذكره ابن حبان في الثقات. قال أبو القاسم مات سنة سبع وعشرين ومأتين. قلت. وكذا أرخه قبله ابن قانع وقال مسلمة بن قاسم ثقة وقال أبو عوانة في صحيحه كان أنبل من سهل بن عثمان*

(440)(د س-سهل)

بن محمد بن عثمان أبو حاتم السجستاني النحوي المقرى البصري. روى عن الأصمعي وأبي عبيدة معمر بن المثنى وأبي زيد الأنصاري وعبد الله بن رجاء الغداني ومحمد بن عبيد الله العتبي ويعقوب بن إسحاق الحضرمي ووهب بن جرير بن حازم وغيرهم. وعنه أبو داود قوله في تفسير أسنان الإبل والنسائي وأبو العباس المبرد وأبو بكر بن دريد وأبو بكر بن عوف ابن المزرع بن يموت بن موسى بن حكيم العبدي الإخباري ابن أخت الجاحظ وابن خزيمة وأبو بكر البزار وأبو بشر الدولابي ومحمد بن هارون الروياني وإبراهيم بن أبي طالب وحرب بن إسماعيل الكرماني وابن أبي داود وأبو عروبة وأبو روق الهزاني

(*)

وابن صاعد وغيرهم قال الآجري عن أبي داود قال لي أبو طليق التمار أخذ مني أبو حاتم كتابا في الحروف قال أبو داود كتاب في الحروف لم يسمعه منه أبو حاتم والذي وضعه ليس بمسموع وقال أبو داود جئته أنا وإبراهيم في كتاب وهب بن جرير فأخرجه إلينا فإذا فيه حدثنا وهب ثنا جرير بن حازم هكذا كله فتركناه ولم نكتبه وقال أيضا كان أعلم الناس بالأصمعي أبو حاتم. قال أبو عبيد الآجري وكان أبو داود لا يحدث عنه بشيء وسألته عن حديث من حديثه فأبى أن يحدثني به وذكره ابن حبان في الثقات وقال وهو الذي صنف القراءات وكانت فيه دعابة غير أني اعتبرت

(*) الهراتى-تهذيب الكمال

ص: 257

حديثه فرأيته مستقيم الحديث وإن كان فيه ما لا يتعرى عنه أهل الأدب وقال أبو سعيد السيرافي قال أبو العباس يعني المبرد سمعته يقول قرأت كتاب سيبويه على الأخفش مرتين وكان حسن العلم بالعروض وإخراج المعمى ويقول الشعر الجيد ولم يكن بالحاذق في النحو ولو قدم بغداد لم يقم له منهم أحد. قال أبو سعيد وعليه يعتمد في اللغة أبو بكر بن دريد وأخبرني أنه مات سنة (255) وقال غيره مات سنة (50) ويقال آخر سنة (255). قلت. وقال مسلمة بن قاسم أرجوأن يكون صدوقا وقال أبو بكر البزار مشهور لا بأس به وقال أبو عمرو الداني في طبقات القراء أخذ القراءة عرضا عن يعقوب وهو أكبر أصحابه وله اختيار في القراءة. قال المازني لو أدركه سلام أستاذ يعقوب لاحتاج أن يأخذ عنه ورثاه العباس بن الفرج الرياشي لما مات*

(441)(سهل)

بن مروان صوابه سهيل بن مهران يأتي*

(442)(بخ د ت ق-سهل)

بن معاذ بن أنس الجهني شامي نزل مصر. روى عن أبيه. وعنه يزيد بن أبي حبيب وأبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون وفروة بن مجاهد وإسماعيل بن يحيى المعافري وزبان بن فائد والليث بن سعد ويحيى بن أيوب وغيرهم. قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن ابن معين ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. لكن قال لا يعتبر حديثه ما كان من رواية زبان بن فائد عنه وذكره في الضعفاء فقال منكر الحديث جدا فلست أدري أوقع التخليط في حديثه منه أو من زبان فإن كان من أحدهما فالأخبار التي رواها ساقطة وإنما اشتبه هذا لأن راويها عن سهل زبان إلا الشيء بعد الشيء وزبان

ص: 258

ليس بشيء وقال العجلي مصري تابعي ثقة*

(443)(س-سهل)

بن هاشم بن بلال من ولد أبي سلام الحبشي أبو إبراهيم ويقال أبو زكرياء بن أبي عقيل الواسطي ثم البيروتي نزيل دمشق. روى عن الأوزاعي وابن أبي رواد والثوري وشعبة وإبراهيم بن أدهم وإبراهيم بن يزيد الجزري وغيرهم. وعنه محمد بن المبارك الصوري ومروان بن محمد والهيثم بن خارجة ودحيم وهشام بن عمار وغيرهم. وقال أبو بكر بن أبي عاصم ثنا دحيم ثنا سهل ابن هاشم الواسطي ثقة وقال الجوزجاني ثنا أبو مسهر أن سهل بن هاشم حدثه دمشقي معروف وقال الآجري عن أبي داود هو فوق الثقة ولكنه يخطئ في أحاديث وهو سهل بن أبي عقيل وقال أيضا كان من خيار الناس روى حديثا عن عطاء فأخطأ فيه وقال أبو حاتم لا بأس به وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أغرب*

(444)(خ 4 - سهل)

بن يوسف الأنماطي

(1)

أبو عبد الرحمن ويقال أبو عبد الله البصري. روى عن ابن عون وعبيد الله بن عمر وعوف الأعرابي وحميد الطويل وسعيد بن أبي عروبة وسليمان التيمي والعوام بن حوشب وشعبة والمثنى بن سعيد الطائي وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وبندار وأبو موسى وأبو بكر بن أبي شيبة وقتيبة ونصر بن علي الجهضمي والعباس بن يزيد البحراني وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قال البخاري قال أحمد سمعت

(1)

في لب اللباب (الانماطى) بفتح اوله نسبة إلى بيع الانماط وهي ضرب من البسط 12

ص: 259

منه سنة (190) ولم أسمع بعد منه شيئا أراه كان قد مات. قلت. وفيها أرخه ابن حبان وقال الساجي صدوق والذي وضع منه القدر وقال الدارقطني ثقة وقال الطحاوي عن إبراهيم بن أبي داود بصري ثقة*

(445)(سهل)

السراج هو ابن أبي الصلت*

(1)

(من اسمه سهم)

(446)(فق-سهم)

بن إسحاق ويقال سهل تقدم*

(447)(سي-سهم)

بن المعتمر البصري. روى عن أبي جري الهجيمي في النهي عن الإسبال. وعنه عبد الملك بن الحسن الجاري الأحول. ذكره ابن حبان في الثقات*

(448)(م د تم س ق-سهم)

بن منجاب

(2)

بن راشد الضبي الكوفي. روى عن أبيه والعلاء بن الحضرمي وقرثع الضبي وقزعة بن يحيى. وعنه إبراهيم النخعي وأبو خلدة عمرو بن دينار الكوفي وابن أخته قدامة بن حماطة ويقال عبد الملك ابن قدامة وأبو سنان ضرار بن مرة الشيباني وغيرهم. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. لكنه فرق بين الذي يروي عن العلاء فذكره في التابعين وبين الذي يروي عن قزعة وقرثع فذكره في أتباع التابعين فالله أعلم ولما ذكر البخاري في تاريخه سهم بن منجاب الراوي عن العلاء بن الحضرمي نسبه سعديا وهذا مما يؤيد أنه غير الضبي وقال العجلي سهم بن منجاب كوفي تابعي ثقة*

(1)

(سهل) العدوى هو ابن اسلم (سهل) أبو الأسد في على ابي الاسود 12 تهذيب الكمال

(2)

فى الخلاصة (منجاب) بكسر اوله واسكان النون 12

ص: 260

(من اسمه سهيل)

(449) (4 - سهيل

(1)

)

بن أبي حزم واسمه مهران ويقال عبد الله القطعي أبو بكر البصري. روى عن ثابت البناني وأبي عمران الجوني ويونس بن عبيد ومالك بن دينار وعدة. وعنه زيد بن الحباب وأبو قتيبة والمعافى بن عمران ويعقوب بن إسحاق الحضرمي وحبان بن هلال وابن عيينة وأبو سلمة التبوذكي وهدبة بن خالد وغيرهم. قال حرب عن أحمد روى أحاديث منكرة وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين صالح وقال البخاري لا يتابع في حديثه يتكلمون فيه وقال مرة ليس بالقوي عندهم وقال أبو حاتم ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وأخوه حزم أتقن منه وقال النسائي ليس بالقوي. قلت. وقال ابن حبان مات قبل أخيه حزم ومات حزم سنة (175) يتفرد سهيل عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات سمعت الختلي يقول سمعت أحمد بن زهير يقول سئل ابن معين عن سهيل أخي حزم فقال ضعيف وقال ابن عدي مقدار ما يرويه أفراد يتفرد بها عمن يرويه ووثقه العجلي*

(2)

(450)(د-سهيل)

بن خليفة بن عبدة أبو سوية

(3)

الفقيمي البصري روى عن ابن عمرو قيس بن عاصم وعبد الرحمن بن حجيرة. وعنه ابنه

(1)

في التقريب (سهيل) بالتصغير و (القطعى) بضم القاف وفتح الطاء 12

(2)

سهيل ابن الحنظلية او ابن حنظلة فى سهل 12 هامش

(3)

ضبطه صاحب التقريب في الكنى في تذكرة ابي سويد بان ابا سوية بفتح المهملة وكسر الواو وتشديد التحتانية (الفقيمى) في لب اللباب بضم الفاء وفتح القاف نسبة الى فقيم بطن من تميم 12 ابو الحسن

ص: 261

عبد الملك وعمرو بن الحارث. روى له أبو داود هكذا قال صاحب الكمال ووهم وإنما روى أبو داود لأبي سوية عبيد بن سوية. قلت. وسيأتي وذكر المؤلف هنا كلاما حاصله أن أبا سوية اثنان أحدهما هذا سهيل وهو يروي عن قيس بن عاصم. وعنه ابنه عبد الملك وهو بصري بالباء والثاني أبو سوية عبيد بن سوية بن أبي سوية يروي عن عبد الرحمن بن حجيرة عن عبد الله بن عمرو بن العاص. روى عنه عمرو بن الحارث وهو مصري بالميم سيأتي ولم يرويا جميعا عن ابن عمر شيئا وذكر أن أبا حاتم ذكر أن سهيلا روى عنه أيضا عبد السلام بن حرب قال وهو وهم قلت. قد ذكر ذلك البخاري ويعقوب ابن شيبة أيضا وقد ذكر ابن حبان في الثقات أن أبا سوية البصري يروي عن ابن عمر بن الخطاب وزعم أن المصري يكنى أبا سويد بالدال لا أبا سوية فالله أعلم وأما ابن منده وأبو نعيم فذكرا أبا سوية سهيل بن خليفة في الصحابة وقال أبو الفرج ابن الجوزي في صحبته نظر وهو كما قال فإنهما لم يذكرا شيئا يدل على ذلك*

(451)(ص-سهيل)

بن خلاد العبدي بصري

(1)

روى عن محمد بن سواء وعنه محمد بن إبراهيم بن صدران. روى له النسائي في الخصائص حديثا واحدا في تزويج فاطمة من علي رضي الله عنهما*

(452)(بخ-سهيل)

بن ذراع أبو ذراع الكوفي شيخ من أهل المسجد. روى عن عثمان وعلي ومعن بن يزيد أو أبي يزيد. وعنه عاصم بن كليب ومحارب بن دثار ذكره ابن حبان في الثقات وقال كان قاصا بالشام يروى المقاطيع*

(1)

مقبول من العاشرة 12 تقريب

ص: 262

(453)(ع-سهيل)

بن أبي صالح واسمه ذكوان السمان أبو يزيد المدني. روى عن أبيه وسعيد بن المسيب والحارث بن مخلد الأنصاري وأبي الحباب سعيد ابن يسار وعبد الله بن دينار وعطاء بن يزيد الليثي والنعمان بن عياش وابن المنكدر وأبي عبيد صاحب سليمان وعبيد الله بن مقسم والقعقاع بن حكيم وسمي مولى أبي بكر والأعمش وربيعة وغير واحد من أقرانه. وعنه ربيعة والأعمش ويحيى بن سعيد الانصار وموسى بن عقبة ويزيد بن الهاد ومالك وشعبة وإسحاق الفزاري وابن جريج والسفيانان وابن أبي حازم وفليح بن سليمان وروح بن القاسم وزهير بن معاوية وزهير بن محمد وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي ووهيب وسليمان بن بلال وعبد الله بن إدريس والدراوردي وعبد العزيز بن المختار وعبد العزيز بن المطلب والعلاء بن المسيب وأبو معاوية وأبو عوانة ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني وجماعة قال ابن عيينة كنا نعد سهلاً ثبتا في الحديث وقال حرب عن أحمد ما أصلح حديثه وقال أبو طالب عن أحمد

(1)

قال يحيى بن سعيد محمد يعني ابن عمرو أحب إلينا وما صنع شيئا سهيل أثبت عندهم وقال الدوري عن ابن معين سهيل بن أبي صالح والعلاء بن عبد الرحمن حديثهما قريب من السواء وليس حديثهما بحجة وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة سهيل أشبه وأشهر يعني من العلاء وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وهو أحب إلي من العلاء وقال النسائي ليس به

(1)

وفى تهذيب الكمال-قال أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عن سهيل ابن صالح ومحمد بن عمرو فقال قال يحيى بن سعيد القطان محمد يعني ابن عمرو احبهما الينا إلخ 12 الحسن النعماني

ص: 263

بأس وقال ابن عدى لسهيل شيخ وقد روى عنه الأئمة وحدث عن أبيه وعن جماعة عن أبيه وهذا يدل على تمييزه كونه ميز ما سمع من أبيه وما سمع من غير أبيه وهو عندي ثبت لا بأس به مقبول الأخبار. روى له البخاري مقرونا بغيره. قلت. وعاب ذلك عليه النسائي فقال السلمي سألت الدارقطني لم ترك البخاري حديث سهيل في كتاب الصحيح فقال لا أعرف له فيه عذرا فقد كان النسائي إذا مر بحديث سهيل قال سهيل والله خير من أبي اليمان ويحيى بن بكير وغيرهما وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ مات في ولاية أبي جعفر وكذا أرخه ابن سعد وقال كان سهيل ثقة كثير الحديث وأرخه ابن قانع سنة (38) وذكر البخاري في تاريخه قال كان لسهيل أخ فمات فوجد عليه فنسي كثيرا من الحديث وذكر ابن أبي خيثمة في تاريخه عن يحيى قال لم يزل أهل الحديث يتقون حديثه وذكر العقيلي عن يحيى أنه قال هو صويلح وفيه لين وقال الحاكم في باب من عيب على مسلم إخراج حديثه سهيل أحد أركان الحديث وقد أكثر مسلم الرواية عنه في الأصول والشواهد إلا أن غالبها في الشواهد وقد روى عنه مالك وهو الحكم في شيوخ أهل المدينة الناقد لهم ثم قيل في حديثه بالعراق إنه نسي الكثير منه وساء حفظه في آخر عمره وقال أبو الفتح الأزدي صدوق إلا أنه أصابه برسام في آخر عمره فذهب بعض حديثه*

(1)

(454)(خ-سهيل)

بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن

(1)

سهيل بن عبد الله ويقال ابن مهران هو ابن أبي حزم القطعي تقدم 12 تهذ

ص: 264

حسل بن عامر بن لوى القرشي العامري أبو يزيد من مسلمة الفتح. روى عنه من كلامه المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم وكان ممن خرج مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى حنين ثم أسلم بالجعرانة وكان يقال له خطيب قريش وكان ممن أسر ببدر ثم فدي وكان صحيح الإسلام وخطب بمكة بمثل ما خطب به أبو بكر بالمدينة عند وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانوا هموا أن يرتدوا فسكن الناس ثم خرج سهيل بأهله وجماعته إلى الشام مجاهدا واستشهد ومات من معه إلا ابنته هند فإنها بقيت بالمدينة وفاختة بنت عتبة بن سهيل رباها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وزوجها عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام*

(1)

(من اسمه سواء)

(455)(بخ ق-سواء)

بن خالد. له صحبة أخو حبة بن خالد الأسدي. روى عنهما سلام أبو شرحبيل. وقد تقدم ذكر حبة أخيه. قلت. صحفه وكيع فقال سوار بزيادة راء في آخره*

(456)(د س-سواء)

الخزاعي أخو مغيث. روى عن حفصة وأم سلمة وعائشة رضي الله عنهن إن كان محفوظا. وعنه معبد بن خالد والمسيب بن رافع وعاصم بن بهدلة ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. أخرج ابن خزيمة في صحيحه حديثه عن عائشة رضي الله عنها*

(من اسمه سوادة)

(457)(م-سوادة)

بن أبي الأسود. واسمه عبد الله ويقال مسلم بن مخراق القطان

(1)

(سهيل) بن مهران هو ابن أبي حزم تقدم 12 هامش الاصل

ص: 265

البصري ويقال إنه مسلم القري

(1)

مولى بني قرة. روى عن أبيه والحسن البصري وشهر بن حوشب وصالح بن هلال. وعنه أبو داود الطيالسي وأبو عامر العقدي ويعقوب بن إسحاق الحضرمي ووكيع ومسلم بن إبراهيم وأبو نعيم وموسى بن إسماعيل وإبراهيم بن الحجاج الشامي وعبد الواحد بن غياث وغيرهم. قال ابن معين وأبو حاتم ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له في مسلم حديث واحد. قلت. وقال العجلي ثقة*

(458)(س-سوادة)

بن أبي الجعد ويقال ابن الجعد الجعفي. روى عن أبي جعفر عن سويد بن مقرن حديث من قتل دون مظلمته فهو شهيد. روى عنه مطرف ابن طريف. قال أبو حاتم سوادة بن الجعد يقال هو أخو عمران وإبراهيم وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال البخاري في تاريخه الكبير سوادة ابن أبي الجعد روى عن أبي جعفر مرسل يقال هو أخو عمران وإبراهيم وقال ابن حبان سوادة بن أبي الجعد أخو عمران وإبراهيم كذا جزم به*

(459)(م د ت س-سوادة)

بن حنظلة القشيري البصري. رأى عليا وروى عن سمرة بن جندب حديث لا يغرنكم أذان بلال الحديث

(2)

. وعنه ابنه عبد الله وشعبة وأبو هلال الراسبي وهمام. قال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات. قلت وقال سمع من علي بن أبي طالب رضي الله عنه*

(1)

في لب اللباب (القرى) بضم القاف وتشديد الراء المهملة 12

(2)

تمام الحديث في تهذيب الكمال-ولا هذا السواد حتى ينفجر الفجر هكذا قال بيده عرضا 12 ابو الحسن

ص: 266

(460)(4 - سوادة)

بن عاصم العنزي

(1)

أبو حاجب البصري. روى عن الحكم ابن الأقرع وعبد الله بن الصامت وعائذ بن عمرو المزني

(*)

وقيس الغفاري وعنه سليمان التيمي وعاصم الأحول وسعيد الجريري وعمران بن حدير. قال ابن أبي خيثمة سألت ابن معين عن أبي حاجب فقال اسمه سوادة وهو بصري ثقة وقال أبو حاتم شيخ وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ. قلت. ذكر أبو إسحاق الحبال وأبو القاسم الطبري أن مسلما أخرج لأبي حاجب هذا فينظر*

(2)

‌(من اسمه سوار

(3)

)

(461) (د ق-سوار

(4)

بن داود المزني أبو حمزة الصيرفي البصري صاحب الحلي. روى عن طاوس وعطاء وعبد العزيز بن أبي بكرة وعمرو بن شعيب وغيرهم. وعنه إسماعيل بن علية والنضر بن شميل وابن المبارك وأبو عتاب الدلال ومحمد بن بكر البرساني وأبو حمزة السكري ومسلم بن إبراهيم وغيرهم قال أبو طالب عن أحمد شيخ بصري لا بأس به روى عنه وكيع فقلب اسمه وهو شيخ يوثق بالبصرة لم يرو عنه غير هذا الحديث يعني علموا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع سنين. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وقال الدارقطني

(1)

في التقريب سوادة بن عاصم (العنزى) بالنون والزاي من الثالثة 12

(2)

(سوادة) بن عبد الله او ابن مسلم هو ابن أبي الاسود 12 تهذيب الكمال

(3)

سوار بن خالد صوابه سواء 12 تهذيب الكمال

(4)

فى التقريب (سوار) بتشديد الواو وآخره راء (والصيرفي) في لب اللباب بفتح الصاد المهملة نسبة إلى بيع الذهب 12 أبو الحسن

(*) المدني-تهذيب الكمال

ص: 267

لا يتابع على أحاديثه فيعتبر به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

وقال يخطئ*

(462)(كد-سوار)

بن سهل القرشي البصري. روى عن عبد الله بن محمد بن أسماء. وعنه أبو داود في حديث مالك. قال الآجري وسألته عنه فقال لو لم أثق به ما رويت عنه. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات فقال يروي عن أبي عاصم وسعيد بن عامر حدثنا عنه ابن الطهراني يغرب*

(463)(د ت س-سوار)

بن عبد الله بن سوار بن عبد الله بن قدامة بن عنزة التميمي العنزي أبو عبد الله البصري القاضي. نزل بغداد وولي قضاء الرصافة وروى عن أبيه وعبد الوارث بن سعيد ويزيد بن زريع ومعتمر بن سليمان وخالد ابن الحارث وعبد الأعلى بن عبد الأعلى ومرحوم بن عبد العزيز العطار ومعاذ ابن معاذ وعبيد الله بن معاذ بن معاذ العنبري وهو من أقرانه ويحيى القطان وأبي داود الطيالسي وخالد بن الحارث وعبد الوهاب الثقفي وصفوان بن عيسى وغيرهم. وعنه أبو داود والترمذي والنسائي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو زرعة الدمشقي وأبو بكر المروزي القاضي وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي وأبو حبيب اليزني وعثمان الدارمي وأبو الآذان عمر بن إبراهيم الحافظ ومعاذ ابن المثنى بن معاذ بن معاذ ومحمد بن إسحاق السراج وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي الصغير ويحيى بن محمد بن صاعد وجماعة. قال أحمد ما بلغني عنه الأخير وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات بعد ما عمي بأيام لأربع ليال بقين من شوال سنة خمسين وأربعين ومأتين. قلت. وكذا

ص: 268

أرخه أبو العباس السراج وأحمد بن كامل وقال فقيها قاضيا أديبا شاعرا وقال النسائي في أسماء شيوخه ولي قضاء مدينة السلام وذكر الخطيب عن إسماعيل الحطبي أنه ولي قضاء الجانب الشرقي منها سنة (37) وذكر أبو سليمان ابن زبران مولده سنة (182) *

(464)(تمييز-سوار)

بن عبد الله بن قدامة بن عنزة بن نقب بن عمرو بن الحارث ابن جعفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم العنبري البصري القاضي. روى عن بكر بن عبد الله المزني والحسن بن أبي الحسن البصري وأبي المنهال سيار بن سلامة قليلا وعنه ابنه عبد الله وابن علية وبشر بن المفضل وغيرهم. قال شعبة ما تعنى في طلب العلم وقد ساد وقال سفيان الثوري ليس بشيء وقال علي ابن المديني هو ثقة عندنا وقال ابن سعد كان قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان فقيها ولاه أبو جعفر القضاء بالبصرة سنة (138) وبقي على القضاء إلى أن مات وهو أمير البصرة وقاضيها سنة (156). قلت. في ذي القعدة وله أخبار مشهورة في العدل والورع وله ذكر في الأحكام من صحيح البخاري قال قال معاوية بن عبد الكريم وأول من سأل على كتاب القاضي البينة ابن أبي ليلى وسوار وقد غلط ابن الجوزي هنا غلطا فاحشا فذكر كلام سفيان الثوري في هذا في ترجمة حقيده المتقدم وذلك وهم فإن الثوري مات قبل أن يولد سوار الأصغر*

(465)(مد-سوار)

بن عمارة الربعي أبو عمارة الرملي. روى عن خليد بن دعلج ومسرة بن معبد اللخمي وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز وابن

ص: 269

عيينة وعدة. وعنه إسحاق بن سويد الرملي وأبو زرعة الدمشقي ويحيى بن معين وزياد بن أيوب الطوسي وغيرهم. قال هاشم بن مرثد الطبراني عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم أدركته ولم أسمع منه وهو صدوق وقال النسائي ليس به بأس. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما خالف مات سنة أربع عشرة أو خمس عشرة ومأتين*

(466)(سوار)

أبو إدريس ويقال مساور المرهبي في الكنى*

(من اسمه سويد)

(467)(بخ-سويد)

بن إبراهيم الجحدري

(1)

أبو حاتم الحناط البصري روى عن الحسن البصري وعبد الملك بن أبي سليمان وقتادة ومطر الوراق وحجاج بن أرطاة وغيرهم. وعنه يحيى بن سعيد القطان ويونس بن محمد المؤدب والحسن بن بلال وصفوان بن عيسى وأبو الوليد الطيالسي وموسى بن إسماعيل وطالوت بن عباد الصيرفي وشيبان بن فروخ وغيرهم. قال أبو داود سمعت يحيى ابن معين يضعفه وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين صالح وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ارجوان لا يكون به بأس وقال أبو زرعة ليس بقوي حديثه حديث أهل الصدق وقال النسائي ضعيف قال ابن أبي عاصم مات سنة (167). قلت. وقال البرقاني عن الدارقطني لين يعتبر به وقال أبو بكر البزار في مسنده سويد صاحب الطعام ليس به بأس وقال الساجي فيه ضعف حدث عن قتادة بحديث منكر وقال العقيلي قال أبو سلمة لم يكن بالصافي وقال

(1)

(الجحدرى) فى لب اللباب بفتح اوله وثالثه ومهملات نسبة الى جحدر قبيلة (والحناط) في التقريب بالنون 12 أبو الحسن

ص: 270

محمد بن المثنى ما سمعت ابن مهدي يحدث عنه وقال ابن المديني ذاكرت يحيى بحديثه فقال هات غير ذا وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الثقات وهو صاحب حديث البرغوث وقال ابن عدي حديثه عن قتادة ليس بذاك وسويد فيه ضعف وإنما يخلط عن قتادة ويأتي عنه بأحاديث لا يأتي بها عنه أحد غيره وهو إلى الضعف أقرب*

(468)(م 4 - سويد)

بن حجير

(1)

بن بيان الباهلي أبو قزعة البصري. روى عن خاله صخر بن القعقاع الباهلي وله صحبة وأنس بن مالك وأبيه حجير وحكيم بن معاوية والأسقع بن الأسلع والحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة وصالح أبي الخليل والحسن البصري ومهاجر بن عكرمة المخزومي وأبي نضرة العبدي وعدة. وعنه داود بن أبي هند وابن جريج وشعبة وحاتم بن أبي صغيرة والحجاج بن الحجاج الباهلي ومعقل بن عبيد الله الجزري وداود بن شابور وحماد بن سلمة وابنه قزعة بن سويد وغيرهم. قال أبو طالب عن أحمد من الثقات وقال ابن المديني وأبو داود والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي بصري تابعي ثقة وقال أبو بكر البزار في السنن له ليس به بأس وقال الآجري قرئ على أبي داود عن أحمد بن صالح عن عبد الرزاق عن ابن جريج ثنا أبو قزعة سمع عمران بن حصين قلت لأبي داود من أبو قزعة قال سويد قلت سويد سمع من عمران ابن حصين قال لا*

(469)(د ق-سويد)

بن حنظلة الكوفي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم

(1)

في التقريب سويد بن (حجير) بتقديم الحاء المهملة مصغرا من الرابعة 12

ص: 271

حديث المسلم أخو المسلم. وفيه قصة له مع وائل بن حجر. روى حديثه ابراهيم ابن عبد الأعلى عن جدته عن أبيها سويد بن حنظلة. وروى سفيان الثوري عن عياش العامري عن سويد بن حنظلة البكري قوله. فيحتمل أن يكون هو. قلت. لكن ابن حبان نسب الصحابي جعفيا وقال أبو عمر لا أعرف له نسبا وذكر الأزدي أنه ليس له راوٍ إلا ابنته*

(470)(م ق-سويد)

بن سعيد بن سهل بن شهريار الهروي أبو محمد الحدثاني الأنباري

(1)

سكن الحديثة تحت غابة وفوق الأنبار. روى عن مالك وحفص بن ميسرة ومسلم بن خالد الزنجي وحماد بن زيد وعبد الرحمن ابن أبي الزناد وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ويزيد بن زريع والفرج بن فضالة وابن أبي حازم والدراوردي ومعتمر بن سليمان وابن عيينة وعبد الوهاب الثقفي وعلي بن مسهر ومروان بن معاوية ويحيى بن أبي زائدة والوليد بن مسلم وجماعة. وعنه مسلم وابن ماجه وأبو زرعة وأبو حاتم ويعقوب ابن شيبة وعبد الله بن أحمد ومطين وبقي بن مخلد وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر والقاسم بن زكرياء المطرز وأحمد بن محمد بن الجعد الوشا ومحمد بن محمد ابن سليمان ابن الباغندي وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي وأحمد بن الحسن ابن عبد الجبار الصوفي وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عرضت على أبي أحاديث سويد عن ضمام

(1)

في لب اللباب (الحدثانى) بفتحتين ومثلثة نسبة الى الحديثة بلد على الفرات (والانبارى) بنون ثم موحدة كالانصارى نسبة الى الانبار بلد على الفرات 12 أبو الحسن

ص: 272

ابن إسماعيل فقال لي اكتبها كلها فإنه صالح أو قال ثقة وقال الميموني عن أحمد ما علمت إلا خيرا. وقال البغوي كان من الحفاظ وكان أحمد ينتقي عليه لولديه فيسمعان منه وقال أبو داود عن أحمد أرجوأن يكون صدوقا وقال لا بأس به وقال أبو حاتم كان صدوقا وكان يدلس ويكثر وقال البخاري كان قد عمي فيلقن ما ليس من حديثه وقال يعقوب بن شيبة صدوق مضطرب الحفظ ولا سيما بعد ما عمي وقال صالح بن محمد صدوق إلا أنه كان عمي فكان يلقن أحاديث ليست من حديثه وقال البرذعي رأيت أبا زرعة يسيء القول فيه فقلت له فأيش حاله قال أما كتبه فصحاح وكنت اتتبع أصوله فأكتب منها فأما إذا حدث من حفظه فلا. قال وسمعت أبا زرعة يقول قلنا لابن معين إن سويدا يحدث عن ابن أبي الرجال عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال في ديننا برأيه فاقتلوه. فقال يحيى ينبغي أن يبدأ بسويد فيقتل. وقيل لأبي زرعة إن سويدا يحدث بهذا عن إسحاق بن نجيح فقال نعم هذا حديث إسحاق إلا أن سويد أتى به عن ابن أبي الرجال قلت فقد رواه لغيرك عن إسحاق فقال عسى قيل له فرجع وقال الحاكم أبو أحمد عمي في آخر عمره فربما لقن ما ليس من حديثه فمن سمع منه وهو بصير فحديثه عنه أحسن وقال النسائي ليس بثقة ولا مأمون أخبرني سليمان بن الأشعث قال سمعت يحيى بن معين يقول سويد بن سعيد حلال الدم وقال محمد بن يحيى الخراز سألت ابن معين عنه فقال ما حدثك فاكتب عنه وما حدث به تلقينا فلا وقال عبد الله بن علي بن المديني سئل أبي عنه فحرك

ص: 273

رأسه وقال ليس بشيء وقال أبو بكر الأعين هو سداد من عيش هو شيخ وقال أبو أحمد بن عدي سمعت جعفر الفريابي يقول أفادني أبو بكر الأعين بحضرة أبي زرعة وخلق كثير حين أردت أن أخرج إلى سويد وقال وقفه وثبت منه هل سمع هذا الحديث من عيسى بن يونس فقدمت على سويد فسألته فقال حدثنا عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك رفعه قال تفترق هذه الأمة يضعا وسبعين فرقة شرها فرقة قوم يقيسون الرأي يستحلون به الحرام ويحرمون به الحلال قال الفريابي وقفت عليه سويدا بعد ما حدثني ودار بيني وبينه كلام كثير قال ابن عدي وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد فتكلم الناس فيه مجراه ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له الحكم بن مبارك يكنى أبا صالح الخواستي ويقال أنه لا بأس به يعني عن عيسى ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث منهم عبد الوهاب بن الضحاك والنضر بن طاهر وثالثهم سويد الأنباري ولسويد أحاديث كثيرة روى عن مالك الموطأ ويقال إنه سمعه خلف حائط فضعف في مالك أيضا وهو إلى الضعف أقرب وقال أبو بكر الإسماعيلي في القلب من سويد شيء من جهة التدليس وما ذكر عنه في حديث عيسى بن يونس الذي كان يقال تفرد به نعيم بن حماد وقال حمزة بن يوسف السهمي سألت الدارقطني عن سويد فقال تكلم فيه يحيى بن معين وقال حدث عن أبي معاوية عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد رفعه الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. قال ابن معين وهذا باطل عن أبي معاوية

ص: 274

قال الدارقطني فلم يزل يظن أن هذا كما قال يحيى حتى دخلت مصرفى سنة سبع وخمسين فوجدت هذا الحديث في مسند أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي المنجنيقي وكان ثقة رواه عن أبي كريب عن أبي معاوية كما قال سويد سواء وتخلص سويد. قال البخاري مات سنة اربعين ومأتين أول شوال بالحديثة وفيها أرخه البغوي وقال وكان قد بلغ مائة سنة. قلت. وقال العجلي ثقة من أروى الناس عن علي بن مسهر وقال ابن حبان كان أتى عن الثقات بالمعضلات روى عن أبي مسهر يعني عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس رفعه من عشق وكتم وعف ومات مات شهيدا. قال ومن روى مثل هذا الخبر عن أبي مسهر تجب مجانبة رواياته هذا إلى ما لا يحصى من الآثار وتلك الأخبار وقال فيه يحيى بن معين لو كان لي فرس ورمح لكنت أغزوه قاله لما روى مؤيد هذا الحديث وكذا قال الحاكم أن ابن معين قال هذا في حق هذا الحديث قال أبو داود سمعت يحيى بن معين وقال له الفضل بن سهل الاهرج يا با زكرياء مؤيد عن مالك عن الزهري عن أنس عن أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هدى فرسا لأبي جهل. فقال يحيى لو أن عندي فرسا خرجت أغزوه وقال سلمة في تاريخه سويد ثقة ثقة روى عنه أبو داود وقال إبراهيم بن أبي طالب قلت لمسلم كيف استجزت الرواية عن سويد في الصحيح فقال ومن أين كنت آتى بسخة حفص بن ميسرة*

(471)(تمييز-سويد)

بن سعيد الطحان بغدادي. روى عن علي بن عاصم. وعنه أحمد بن يحيى بن زهير وغيره. قال ابن حبان في الثقات يخطئ ويقرب

ص: 275

وذكره الخطيب في المتفق والمفترق فقال روى عن علي بن عاصم حديثا منكرا رواه عنه عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة البغدادي*

(472)(د ق-سويد)

بن طارق أو طارق بن سويد يأتي في الطاء*

(473)(ت ق-سويد)

بن عبد العزيز بن نمير السلمي مولاهم الدمشقي وقيل إنه حمصي أصله من واسط وقيل من الكوفة وكان شريك يحيى بن حمزة في القضاء قرأ القرآن على يحيى بن الحارث الذماري والحسين بن عمران العسقلاني وروى عن حميد الطويل وزيد بن واقد وزيد بن جبيرة وعاصم الأحول والأوزاعي ومالك وأيوب وجماعة وقرأ عليه أبو مسهر وهشام بن عمار وغيرهما. وروى عنه أبو مسهر وصفوان بن صالح وعلي بن حجر ودحم وهشام ابن عمار وهشام بن خالد الأزرق وجماعة. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه متروك الحديث وقال الإسماعيلي رأيت في تاريخ أبي طالب أنه سأله يعني أحمد بن حنبل عن شيء من حديث سويد بن سعيد عن سويد بن عبد العزيز فضعف حديث سويد بن عبد العزيز من اجله امن أجل سويد بن سعيد وقال ابن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال مرة ضعيف وقال مرة لا يجوز في الضحايا وقال ابن سعد روى أحاديث منكرة وقال البخاري في حديثه مناكير أنكرها أحمد وقال مرة فيه نظر لا يحتمل وقال النسائي ليس بثقة وقال مَرَّةً ضعيف وقال يعقوب بن سفيان مستور وفي حديثه لين وقال مرة ضعيف الحديث وقال ابن أبي حاتم عن أبيه لين الحديث في حديثه نظر وقال أبو حاتم قلت لدحيم كان سويد عندك ممن يقرأ إذا دفع إليه ما ليس من حديثه

ص: 276

قال نعم وقال عثمان الدارمي عن دحيم ثقة وكانت له أحاديث يغلط فيها وقال علي بن حجر أثنى عليه هشيم خيرا قال أبو زرعة وجماعة. مات سنة أربع وتسعين ومائة وقال دحيم سمعته يقول ولدت سنة (108). قلت. وقال أبو عيسى الترمذي في كتاب العلل الكبير سويد بن عبد العزيز كثير الغلط في الحديث وقال الحاكم أبو أحمد حديثه ليس بالقائم وقال الخلال ضعيف الحديث وقال أبو بكر البزار في مسنده ليس بالحافظ ولا يحتج به إذا انفرد وضعفه ابن حبان جدا وأورد له أحاديث مناكير ثم قال وهو ممن أستخير الله فيه لأنه يقرب من الثقات*

(474)(عس-سويد)

بن عبيد العجلي صاحب القصب. روى عن أبي المؤمن الوائلي

(*)

عن علي وعن رجل عن أبي موسى. وعنه شعبة ووكيع وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبو نعيم ومسلم بن إبراهيم. قال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. في التابعين وقال يروي عن أبي موسى ويروي عن رجل عن أبي موسى وقال البخاري في تاريخه سمع أبا موسى*

(475)(م ت س ق-سويد)

بن عمرو الكلبي أبو الوليد الكوفي العابد. روى عن حماد بن سلمة وزهير بن معاوية الحمصي والحسن بن حي وأبي عوانة وغيرهم وعنه أحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وابن نمير وعلي بن المثنى الطهوي وعبدة بن عبد الله الصفار وسفيان بن وكيع وعلي بن حرب الطائي وعدة. قال النسائي وابن معين ثقة وقال العجلي كوفي ثقة ثبت في الحديث وكان رجلا صالحا متعبدا. قلت. ونقل ابن خلفون عن العجلي أنه قال مات

(*) الوابلى-تهذيب الكمال

ص: 277

سويد سنة ثلاث أو اربع ومأتين قال ولم يكن بالكوفة أروى عن زهير بن معاوية منه وقال ابن حبان كان يقلب الأسانيد ويضع على الأسانيد الصحاح المتون الواهية*

(476)(سويد)

بن العلاء الثقفي في الأسود بن العلاء*

(477)(ع-سويد)

بن غفلة

(1)

بن عوسجة بن عامر بن وداع بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن خريم بن جعفي بن سعد العشيرة أبو أمية الجعفي الكوفي. أدرك الجاهلية وقد قيل إنه صلى مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا يصح وقدم المدينة حين نفضت الأيدي من دفن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا أصح وشهد فتح اليرموك وروى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وبلال وأبي بن كعب وأبي ذر وأبي الدرداء وسليمان بن ربيعة والحسن بن علي وعن مصدق النبي صلى الله عليه وآله وسلم وزرين حبيش وعبد الرحمن بن عبلة الصنابحي. وعنه أبو إسحاق وخيثمة بن عبد الرحمن وإبراهيم النخعي والشعبي وسلمة بن كهيل وإبراهيم بن عبد الأعلى ونعيم بن أبي هند وعبدة بن أبي لبابة وعبد العزيز بن رفيع وميسرة أبو صالح وغيرهم قال ابن معين والعجلي ثقة وقال علي بن المديني دخلت بيت أحمد بن حنبل فما شبهت بيته إلا بما وصف من بيت سويد بن غفلة من زهده وتواضعه وقال علي والد الحسين الجعفي كان سويد بن غفلة يؤمنا في شهر رمضان في القيام وقد أتى عليه عشرون ومائة سنة وقال نعيم بن

(1)

فى الخلاصة سويد بن (غفلة) بفتح المعجمة والفاء واللام 12

ص: 278

ميسرة عن رجل عن سويد بن غفلة قال أنا لدة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال أبو نعيم مات سنة (80) وقال أبو عبيد القاسم بن سلام وغير واحد مات سنة إحدى وثمانين وقال عمرو بن علي وغيره سنة (82) وقال عاصم بن كليب بلغ ثلاثين ومائة سنة. قلت. إن صح أنه لدة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد جاوزها وذكره ابن قانع في الصحابة وروى له حديثا في إسناده ضعف*

(478)(4 - سويد)

بن قيس أبو صفوان ويقال أبو مرحب. سكن الكوفة وروى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اشترى منه رجل سراويل وعنه به سماك بن حرب واختلف فيه على سماك. قلت. ما جزم به من أن كنيته أبو صفوان فيه نظر والذي يكنى أبا صفوان اسمه مالك*

(479)(سويد)

بن قيس أبو مرحب ويقال مرحب ويقال ابن أبي مرحب يأتي في الميم*

(480)(سويد)

بن قيس التجيبي

(1)

المصري. روى عن معاوية بن حديج وابنه عبد الرحمن بن معاوية وابن عمرو ابن عمرو بن العاص وغيرهم. وعنه يزيد ابن أبي حبيب. قال النسائي ثقة وقال ابن يونس كانت له من عبد العزيز بن مروان منزلة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ووثقه يعقوب بن سفيان*

(481)(بخ م د ت س-سويد)

بن مقرن بن عائذ المزني أبو عدي ويقال أبو عمرو الكوفي أخو النعمان. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه معاوية ومولاه أبو سعيد وهلال بن يساف وأبو جعفر شيخ لسوادة بن

(1)

فى التقريب (التجيبي) بضم المثناة وكسر الجيم ثم تحتانية ثم موحدة 12

ص: 279

أبي الأسود وأبو مصعب هلال بن يزيد المازني ويقال الشيباني*

(482)(ت س سويد)

بن نصر بن سويد المروزي أبو الفضل الطوساني

(1)

ويعرف بالشاه. روى عن ابن المبارك وابن عيينة وعلي بن الحسين بن واقد وأبي عصمة وعبد الكبير بن دينار الصائغ. وعنه الترمذي والنسائي وروى النسائي أيضا عن محمد بن حاتم بن نعيم عنه وقال ثقة وأبو وهب أحمد بن رافع وكان وراقه وإسحاق بن إبراهيم البستي القاضي والحسن بن الطيب البلخي والحسين بن إدريس الأنصاري ومحمد بن عقيل الفريابي ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي وجماعة. وذكره ابن حبان في الثقات وقال البخاري مات سنة أربعين ومأتين وهو ابن إحدى وتسعين سنة وقال غيره مات سنة (41). قلت. وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (40) وكان متقنا وقال مسلمة مروزي ثقة وذكره أبو سعد السمعاني في الأنساب فقال والطوساني نسبة إلى طوسان قرية من قرى مرو منها سويد بن نصر وكان راوية عبد الله بن المبارك. روى عنه البخاري ومسلم والنسائي كذا قال أبو سعد ولعل الشيخين رويا عنه خارج الصحيح فينظر*

(483)(خ س ق-سويد)

بن النعمان بن مالك بن عامر بن مجدعة الأوسي الأنصاري المدني. بايع تحت الشجرة وقيل إنه شهد أحدا وما بعدها. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المضمضة من السويق. وعنه بشير بن يسار. قلت. جزم ابن سعد وغير واحد شهوده أحدا وكناه أبو حاتم أبا عقبة

(1)

(الطوساني) في لب اللباب بضم اوله ومهملة نسبة إلى طوسان قرية بمرو 12

ص: 280

وزعم العسكري أنه استشهد يوم القادسية وفيه نظر*

(484)(د-سويد)

بن وهب. روى عن رجل عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه. روى عنه محمد ابن عجلان*

(1)

(من اسمه سلام)

(485) (ق-سلام

(2)

)

بن سلم ويقال ابن سليم أو ابن سليمان والصواب الأول أبو سليمان ويقال أبو أيوب ويقال أبو عبد الله وهو سلام الطويل المدائني خراساني الأصل. روى عن حميد الطويل وثور بن يزيد الرحبي وجعفر ابن محمد الصادق وعثمان بن عطاء الخراساني ومنصور بن زاذان وزيد العمي وأكثر روايته عنه وهارون بن كثير أحد الضعفاء وغيرهم. وعنه عبد الرحمن ابن ثابت بن ثوبان وهو أكبر منه وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وقبيصة بن عقبة وعلي بن الجعد وسعيد بن سليمان الواسطي وأبو الربيع الزهراني وخلف بن هشام البزار وأحمد بن عبد الله بن يونس وجماعة. قال أحمد روى أحاديث منكرة وقال ابن أبي مريم عن ابن معين له أحاديث منكرة وقال الدوري وغيره عن ابن معين ليس بشيء وقال ابن المديني ضعيف وقال ابن عمار ليس بحجة وقال الجوزجاني ليس بثقة وقال البخاري تركوه وقال مرة يتكلمون فيه وقال أبو حاتم ضعيف الحديث تركوه وقال أبو زرعة

(1)

(سويد) الأنباري هو ابن سعد* (سويد) صاحب الطعام هو ابن إبراهيم (سلام) بن سعد هو ابن أبي مطيع*

(2)

بتشديد اللام 12 تق

ص: 281

ضعيف وقال النسائي متروك وقال مرة ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال ابن خراش كذاب وقال مرة متروك وقال أبو القاسم البغوي ضعيف الحديث جدا وروى له ابن عدي أحاديث وقال لا يتابع على شيء منها وأخرج له الحديث الذي أخرجه ابن ماجه وليس له عنده غيره وهو حديث أنس وقت للنفساء. قلت. ومنها عن زيد العمي عن قتادة عن أنس مرفوعا كره للمؤذن أن يكون إماما. قال ابن عدي لعل البلاء فيه منه أو من زيد وقال ابن حبان روى عن الثقات الموضوعات كأنه كان المعتمد لها وهو الذي روى عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقت للنفساء أربعين يوما

(1)

وقال ابن الجارود حدثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا اسحاق ابن عيسى ثنا سلام الطويل وكان ثقة وقال العجلي ضعيف وقال الساجي عنده مناكير وقال الحكم روى أحاديث موضوعة وقال أبو نعيم في الحلية في ترجمة الشعبي سلام بن سليم الخراساني متروك بالاتفاق. قرأت. بخط الذهبي قيل إنه مات في حدود سنة سبع وسبعين ومائة*

(486)(ع-سلام)

بن سليم الحنفي مولاهم أبو الأحوص الكوفي الحافظ. روى عن أبي إسحاق السبيعي وعاصم بن سليمان وسماك بن حرب وشبيب بن غرقدة وزياد بن علافة وآدم بن علي والأسود بن قيس وبيان بن بشر والأعمش ومنصور وأشعث بن أبي الشعثاء وإبراهيم بن مهاجر وحصين بن عبد الرحمن وسعيد بن مسروق الثوري وعاصم بن كليب وعبد العزيز بن رفيع وأبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي ووقدان أبي يعفور العبدي وعمار بن رزيق وغيرهم

(1)

تمامه في تهذيب الكمال الا ان ترى الطهر قبل ذلك 12 شريف الدين

ص: 282

وعنه يحيى بن آدم ووكيع وابن مهدي وأبو نعيم ويحيى بن يحيى وسعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد والحسن بن الربيع البوراني وإسماعيل بن أبان الوراق وأحمد بن عبد الله بن يونس وابنا أبي شيبة ومحمد بن سلام البيكندي ومسدد وهناد بن السري وأحمد بن جواس الحنفي وخلف بن هشام البزار وسويد بن سعيد وغيرهم. قال ابن مهدي أبو الأحوص أثبت من شريك وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة متقن وقال عثمان بن سعيد الدارمي قلت ليحيى أبو الأحوص أحب إليك أو أبو بكر بن عياش قال ما أقربهما وكذا قال أبو حاتم وقال العجلي كان ثقة صاحب سنة واتباع وقال أبو زرعة والنسائي ثقة وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أبيه صدوق دون زائدة وزهير في الإتقان وقال البخاري حدثني عبد الله بن أبي الأسود قال مات سنة تسع وسبعين يعني ومائة. قلت. وقال ابن سعد كان كثير الحديث صالحا فيه وذكره ابن حبان في الثقات ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير*

(487)(ق-سلام)

بن سليمان بن سوار الثقفي مولاهم أبو العباس

(1)

المدائني الضرير ابن أخي شبابة ويقال ابن عمه والأول أصح أصله خراساني سكن دمشق بأخرة ومات بها وقد ينسب إلى جده. روى عن عيسى بن طهمان وكثير بن سليم وابن أبي ذئب وأبي عمرو بن العلاء وإسرائيل بن يونس وسلام الطويل وشعبة وجماعة. وعنه سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وأحمد بن أبي الحواري وهشام بن عمار ويزيد بن حمد بن عبد الصمد وعثمان بن سعيد الدارمي وأبو حاتم

(1)

وذكر ابن عدي أن كنيته أبو المنذر وذلك وهم منه انما ذاك الذى بعده 12 هامش الاصل

ص: 283

الرازي وعبد الله بن روح المدائني ومحمد بن عيسى بن حيان وإسماعيل سمويه وعدة. قال العقيلي لا يتابع على حديثه وقال ابن عدي هو عندي منكر الحديث وعامة ما يرويه حسان إلا أنه لا يتابع عليه وقال ابن أبي حاتم سمع منه أبي في الرحلة الأولى بدمشق وسئل عنه فقال ليس بالقوي وقال النسائي في الكنى أخبرنا العامى بن الوليد ثنا سلام بن سليمان أبو العباس ثقة مدائني مات بدمشق بعد سنة عشر ومأتين. قلت. وقال العقيلي أيضا في حديثه مناكير منها عن شعبة عن زيد العمي عن أبي الصديق عن أبي سعيد رفعه معك يا علي يوم القيامة عصا من عصي الجنة تذود بها الناس عن حوضي وهذا لا أصل له*

(488)(ت س-سلام)

بن سليمان المزني أبو المنذر القارئ النحوي الكوفي أصله من البصرة. روى عن ثابت البناني وداود بن أبي هند وعاصم بن أبي النجود وعلي بن زيد بن جدعان ومحمد بن واسع ومطر الوراق وغيرهم. وعنه سفيان بن عيينة وزيد بن الحباب وأبو عبيدة الحداد ويعقوب بن إسحاق الحضرمي وعفان بن مسلم ومسلم بن إبراهيم الأزدي وعبد الله بن محمد العبسي ومحمد بن سلام الجمحي وعبد الواحد بن غياث وعلي بن الجعد وأحمد ابن إبراهيم الموصلي وجماعة. قال البخاري ويقال عن حماد بن سلمة سلام أبو المنذر أحفظ لحديث عاصم بن حماد بن زيد وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين لا بأس به وقال ابن الجنيد سألت ابن معين عنه ثقة هو قال لا وقال ابن أبي حاتم صدوق صالح الحديث وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس

ص: 284

أنكر عليه حديث داود عن عامر في القراءة وقال في موضع آخر لم يكن أحد أشد على القدرية منه كان نصر بن علي ينكر عليه شيئا من الحروف. ذكر بعض القراء أنه مات سنة إحدى وسبعين ومائة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت وقال كان يخطئ وليس هذا بسلام الطويل ذاك ضعيف وهذا صدوق وقال الساجي صدوق يهم ليس بمتقن في الحديث. قال ابن معين يحتمل لصدقه وقال غيره قرأ على عاصم وأبي عمرو وهو شيخ يعقوب في القراءة*

(489)(د-سلام)

بن أبي سلام ممطور الحبشي الشامي. روى عن أبي أمامة الباهلي. وعنه يحيى بن أبي كثير وروى أبو داود من طريق معاوية بن سلام عن أبيه عن جده حديثا قال البخاري سلام بن أبي سلام الحبشي شامي وقال أبو حاتم الرازي سلام بن أبي سلام الحبشي والد معاوية لا أعلم أحدا روى عنه إنما الناس يروون عن معاوية بن سلام عن جده وعن معاوية بن سلام عن أخيه فأما معاوية بن سلام عن أبيه فلا*

(1)

(490)(بخ ق-سلام)

بن شرحبيل أبو شرحبيل. روى عن حبة وسواء ابني خالد وعن عبيد أبي مريم عن علي رضي الله عنه في قصة كربلاء. روى عنه الأعمش ذكره ابن حبان في الثقات*

(491)(بخ-سلام)

بن عمرو البشكرى بصري. عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الإحسان إلى الأرقاء. وعنه أبو بشر جعفر بن أبي وحشية. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وذكره ابن منده في الصحابة فقال يقال له صحبة وذكر له حديثا وقع فيه عن سلام بن عمرو رجل من الصحابة

(1)

(سلام) بن سوار هو ابن سليمان بن سوار 12 هامش الاصل

ص: 285

فكأنه سقط منه لفظ عن لكنه صحح أنه تابعي وكذا قال أبو نعيم وبين ابن منده أن الوهم فيه من أبي عوانة وأن شعبة رواه على الصواب*

(492)(ت-سلام)

بن أبي عمرة الخراساني أبو علي. روى عن عكرمة وعمرو بن ميمون والحسن البصري ومعروف بن خربوذ. وعنه محمد بن بشر العبدي وعبيد بن إسحاق الطائي ووكيع ومسيح

(*)

بن محمد. قال عباس الدوري عن ابن معين ليس بشيء. له في الترمذي حديث واحد في المرجئة والقدرية. قلت. وقال ابن حبان يروي عن الثقات المقلوبات لا يجوز الاحتجاج بخبره وهو الذي روى عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب المرجئة والقدرية. وقال الأزدي واهي الحديث*

(493)(خ م د س ق-سلام)

بن مسكين بن ربيعة الأزدي النمري أبو روح البصري قال أبو داود سلام لقب واسمه سليمان. روى عن ثابت البناني والحسن البصري وعائذ الله المجاشعي وعقيل بن طلحة وقتادة وشعيب بن الحباب وأبو العلاء بن الشخير وغيرهم. وعنه ابنه القاسم وعبد الصمد بن عبد الوارث وابن مهدي ويحيى القطان ومعتمر بن سليمان وزيد بن الحباب ومسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل وأبو الوليد الطيالسي وآدم بن أبي إياس وموسى بن داود الضبي وسليمان بن حرب وأبو نعيم وعلي بن الجعد في آخرين. قال موسى ابن إسماعيل كان من أعبد أهل زمانه وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه من الثقات وقال أيضا سئل أبي عن سلام بن مسكين وسلام بن أبي مطيع فقال جميعا ثقة إلا أن ابن مسكين أكثر حديثا وكان ابن أبي مطيع صاحب سنة وقال اسحاق

(*) مشنج-تهذيب الكمال

ص: 286

ابن منصور عن ابن معين ثقة صالح وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين سلام أحب إليك في الحسن أو المبارك فقال سلام وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال أبو داود كان يذهب إلى القدر وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن سعد توفي قبل حماد بن سلمة وقال البخاري عن محمد بن محبوب مات آخر سنة سبع وستين ومائة وقال غيره مات سنة أربع وستين ومائة. قلت.

الذي في تاريخ البخاري الكبير قال لي محمد بن محبوب مات سنة سبع أو أربع وستين ومائة هكذا هو في غير ما نسخة وكذا نقله عن البخاري إسحاق القراب في تاريخه وكذا ذكره ابن حبان في الثقات وهو يتبع البخاري دائما وفي تاريخ البخاري الأوسط مات حماد بن سلمة وسلام بن مسكين آخر السنة حين بقي من سنة سبع إحدى عشر يوما وقال ابن أبي حاتم عن صالح بن أحمد عن ابن المديني عن ابن مهدي قال الثوري لم أر هاهنا شيخا مثله قال علي بن المديني وقلت ليحيى بن سعيد أيما أحب إليك سلام أو أبو الأشهب فقال ما أقربهما ونقل ابن خلفون عن ابن نمير وأحمد بن صالح توثيقه*

(494)(خ م ل ت س ق-سلام)

بن أبي مطيع واسمه سعد الخزاعي مولاهم أبو سعيد البصري. روى عن قتادة وغالب القطان وأبي عمران الجوني وأيوب السختياني وأسماء بن عبيد وعثمان بن عبد الله بن موهب وهشام بن عروة وشعيب بن الحبحاب ومعمر بن راشد وهو من أقرانه وغيرهم. وعنه ابن مهدي وابن المبارك ويونس بن محمد وزهير بن نعيم البابي ووهب بن جرير ابن حازم وسليمان بن حرب وموسى بن إسماعيل ومسدد وعلي بن الجعد

ص: 287

وغيرهم قال أحمد ثقة صاحب سنة وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال الآجري عن أبي داود سمعت أبا سلمة سمعت سلام بن أبي مطيع وكان يقال هو أعقل أهل البصرة. قال أبو داود وهو القائل لأن ألقى الله بصحيفة الحجاج أحب إلي من أن ألقاه. بصحيفة عمرو بن عبيد وقال أبو داود أيضا سلام ثقة وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي ليس بمستقيم الحديث عن قتادة خاصة وله أحاديث حسان غرائب وأفراد وهو بعد من خطباء أهل البصرة وعقلائهم وكان كثير الحج ومات في طريق مكة ولم أر أحدا من المتقدمين نسبه إلى الضعف وأكثر ما فيه أن روايته عن قتادة فيها أحاديث ليست بمحفوظة وهو مع هذا كله عندي لا بأس به. قال البخاري عن محمد بن محبوب مات سنة (64) وهو مقبل من مكة وقال الترمذي مات سنة سبع وستين وقال خليفة وابن قانع مات سنة ثلاث وسبعين ومائة. قلت. وقال عبد الله ابن أحمد في العلل عن أبيه ثقة صاحب سنة كان ابن مهدي يحدث عنه وقال ابن حبان كان سيئ الأخذ لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وقال البزار في مسنده كان من خيار الناس وعقلائهم وقال الحاكم منسوب إلى الغفلة وسوء الحفظ*

(1)

(من اسمه سلامة)

(495) (كن-سلامة

(2)

)

بن بشر بن بديل العذري أبو كلثم الدمشقي

(1)

(سلام) ممطور هو ابن أبي سلام- (سلام) الطويل هو ابن مسلم (سلام) المدائنى هو ابن سليمان-12 هامش الاصل

(2)

في التقريب (سلامة) بن بشر بتخفيف اللام وزيادة هاء (والعذرى) بضم المهملة وسكون المعجمة (وابو كلثم) بالمثلثة 12

ص: 288

روى عن الحسن بن يحيى الخشني ويزيد بن السمط وصدقة بن عبد الله السمين. وعنه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وأحمد بن أبي الحواري وابن ابنه محمد بن أحمد بن كلثم ويزيد بن محمد بن عبد الصمد وغيرهم من أهل دمشق وأبو حاتم الرازي وقال صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب*

(496)(خت س ق-سلامة)

بن روح بن خالد بن عقيل بن خالد الأموي مولاهم أبو خربق وقيل أبو روح الأيلي

(1)

. روى عن عمه عقيل بن خالد كتاب الزهري. وعنه قرينه محمد بن عزيز وأبو الطاهر بن السرح واحمد ابن صالح المصري ويونس بن عبد الأعلى وغيرهم. قال أحمد بن صالح عن عنبسة ابن خالد لم يكن له من السن ما يسمع من عقيل قال وسألت بأيلة عنه فأخبرني رجل من ثقاتهم أنه لم يسمع من عقيل وحديثه عن كتب عقيل وقال ابن أبي حاتم عن ابن وارة قال لي إسحاق بن إسماعيل الابلى ما سمعت سلامة قال قط ثنا عقيل إنما كان يقول قال عقيل فقلت له في حال سلامة قال الكتب التي يروي عن عقيل صحاح وقال أبو حاتم ليس بالقوي محله عندي محل الغفلة وقال أبو زرعة ضعيف منكر الحديث يكتب حديثه على الاعتبار روى حديث أنس أكثر أهل الجنة البله. وحديث كم من ضعيف متضعف. وقال الآجري عن أبي داود كان أحمد بن صالح كتب عنه ثم تركه وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث قال محمد بن عبد الله الحضرمي مات

(1)

في التقريب (الابلى) بفتح الهمزة بعدها تحتانية وفى لب اللباب انه نسبة الى ايلة بلد بساحل القلزم 12

ص: 289

في شعبان سنة سبع وتسعين ومائة وقال محمد بن عزيز مات سنة (98) في جمادى الأولى وفيها أرخه ابن أبي عاصم. قلت. كنيته المذكورة بفتح الخاء المعجمة وإسكان الراء وفتح الموحدة ثم قاف وذكر ابن يونس أن النسائي قالها بضم الخاء وفتح الراء ثم ياء مثناة من تحت ساكنة قال والأول أثبت وقال ابن قانع مات سنة مأتين ضعيف وقال مسلمة بن قاسم لا بأس به*

(من اسمه سيار)

(497) (ت س ق-سيار

(1)

)

بن حاتم العنزي أبو سلمة البصري. روى عن جعفر ابن سليمان الضبعي فأكثر وعن عبد الواحد بن زياد وسهل بن أسلم العدوي وأبي عاصم العباداني وجماعة. وعنه أحمد بن حنبل وهارون الحمال وعبد الله ابن الحكم بن أبي زياد القطواني ومحمد بن علي بن حرب المروزي ومؤمل ابن إهاب وغيرهم. قال أبو داود عن القواريري لم يكن له عقل قلت يتهم بالكذب قال لا وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان جماعا للرقائق. قال علي بن مسلم مات سنة مأتين أو تسع وتسعين ومائة. قلت. وقال أبو أحمد الحاكم في حديثه بعض المناكير. وقال العقيلي أحاديثه مناكير ضعفه ابن المديني وقال الأزدي عنده مناكير*

(2)

(498)(ع-سيار بن سلامة)

الرياحي

(3)

أبو المنهال البصري. روى عن أبي برزة الأسلمي والبراء السليطي وأبيه سلامة وأبي العالية الرياحي البصري

(1)

في التقريب (سيار) بتحتانية مثقلة ابن حاتم العنزى بفتح المهملة والنون ثم زاى 12

(2)

(سيار) بن دينار في سبار بن الحكم 12 هامش الاصل

(3)

في التقريب (الرياحى) بالتحتانية 12

ص: 290

وأبي مسلم الجرمي وغيرهم. وعنه سليمان التيمي وخالد الحذاء وعوف الأعرابي ويونس بن عبيد وسوار بن عبد الله العنبري الكبير وشعبة وحماد ابن سلمة وغيرهم. قال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صدوق صالح الحديث. قلت. وقال العجلي بصري ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (129) وقال ابن سعد كان ثقة*

(1)

(499)(د ق-سيار)

بن عبد الرحمن الصدفي المصري. روى عن عكرمة وحش الصنعاني وبكير بن الأشج وغيرهم. وعنه الليث وابن لهيعة وحيوة ابن شريح وأبو يزيد الخولاني الصغير وغيرهم. قال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات*

(2)

(500)(د س-سيار)

بن منظور بن سيار الفزاري البصري. روى عن أبيه وعنه كهمس بن الحسن فيما قاله معاذ بن معاذ والنضر بن شميل وغيرهما. وقال وكيع عن كهمس عن منظور بن سيار عن أبيه وهو وهم فيما قاله البخاري وغيره وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. فقال يروي عن أبيه المقاطيع وقال عبد الحق الإشبيلي مجهول*

(501)(ع-سيار)

أبو الحكم العنزي

(3)

الواسطي ويقال البصري وهو سيار ابن أبي سيار واسمه وردان وقيل ورد وقيل دينار. روى عن ثابت البناني وبكر بن عبد الله المزني وأبي حازم الأشجعي وأبي وائل ويزيد بن الفقير والشعبى

(1)

(سيار) بن أبي سيار هو سيار أبو الحكم- (سيار) بن عبد الله في سيار الاموى 12 هامش

(2)

(سيار) بن قيس في سنان 12 هامش

(3)

في التقريب (العنزى) بنون وزاي 12 ابو الحسن

ص: 291

وجبر بن عبيدة وطارق بن شهاب إن كان محفوظا وغيرهم. وعنه إسماعيل ابن أبي خالد وسليمان التيمي وشعبة والثوري وقرة بن خالد وهشيم والصعق ابن حزن وزيد بن أبي أنيسة وخلف بن خليفة وبشير بن إسماعيل على خلاف فيه وغيرهم. قال أحمد صدوق ثقة ثبت في كل المشائخ وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أسلم بن سهل الواسطي عن الليث بن بكار عن أبيه مات سنة اثنتين وعشرين ومائة وكان لنا جارا وروى أبو داود والترمذي حديث بشير بن إسماعيل ثنا سيار أبو الحكم عن طارق بن شهاب عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته الحديث. قال أبو داود عقبه هو سيار أبو حمزة ولكن بشير كان يقول سيار أبو الحكم وهو خطأ قال أحمد هو سيار أبو حمزة وليس قولهم سيار أبو الحكم بشيء وقال الدارقطني قول البخاري سيار أبو الحكم سمع طارق بن شهاب وهم منه وممن تابعه والذي يروي عن طارق هو سيار أبو حمزة قال ذلك أحمد ويحيى وغيرهما. وروى البخاري في الأدب بهذا الإسناد حديث بين يدي الساعة تسليم الخاصة. وروى له ابن ماجه حديث بين يدي الساعة مسخ وقذف. قلت. وقد تبع ابن حبان البخاري فقال في الثقات سيار بن أبي سيار أبو الحكم الواسطي العنزي أخو مساور الوراق لأمه واسم أبي سيار وردان روى عن طارق بن شهاب والشعبي وعنه بشير بن سليمان وهشيم والعراقيون وتبع البخاري أيضا في إنه يروي عن طارق مسلم في الكنى والنسائي والدولابي وغير واحد وهو وهم كما قال الدارقطني*

ص: 292

(502)(بخ د ت ق-سيار)

أبو حمزة الكوفي. روى عن طارق بن شهاب وقيس بن أبي حازم. وعنه إسماعيل بن أبي خالد والصلت بن بهرام الكوفي وعبد الملك بن سعيد بن أبجر فيما قيل وبشير بن إسماعيل وكان يقول فيه سيار أبو الحكم وهو وهم وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قد ذكر الخطيب في التلخيص إن الثوري روى عن بشير عن سيار أبي حمزة عن طارق عن ابن مسعود حديثا واختلف فيه على سفيان فقال عبد الرزاق وغيره عنه هكذا وقال المعانى بن عمران عن سفيان عن بشير عن سيار أبي الحكم ولم أجد لأبي حمزة ذكرا في ثقات ابن حبان فينظر*

(503)(ت-سيار)

الأموي الدمشقي مولى معاوية ويقال مولى خالد بن يزيد ابن معاوية. روى عن أبي الدرداء وابن عباس وأبي أمامة وأبي إدريس الخولاني. وعنه سليمان التيمي وعبد الله بن بجير التيمي مولى لآل معاوية وقال ابن حبان في الثقات سيار بن عبد الله شامي قدم البصرة فحدثهم بها. قلت.

هكذا قال في أتباع التابعين لم يزد سوى أنه روى عن أبي إدريس وأنه روى عنه سليمان التيمى وسلق له اثر او كان قد ذكره في التابعين فقال مولى خالد بن يزيد بن معاوية روى عن أبي الدرداء وأبي أمامة وعنه سليمان التيمي ولم نجد من سمى أباه عبد الله غير ابن حبان فينظر*

(504) (خ-سيدان

(1)

)

بن مضارب الباهلي أبو محمد البصري. روى عن حماد ابن زيد ونوح بن قيس وزياد بن الربيع ويزيد بن زريع وأبي معشر يوسف

(1)

في التقريب (سيدان) بكسر أوله ثم تحتانية ساكنة 12 أبو الحسن

ص: 293

ابن يزيد البراء وغيرهم. وعنه البخاري وروح بن عبد المؤمن المقرى وهو من أقرانه وأبو جعفر محمد بن أعصر بن علي الرافعي وجعفر بن محمد الرقي وأبو حاتم. وقال شيخ صدوق وذكره ابن حبان في الثقات. قال البخاري مات سنة أربع وعشرين ومأتين. قلت. وسمى جده عبد الله بن مطرف ابن سيدان وقال الدارقطني ليس به بأس*

(من اسمه سيف)

(1)

(505)(خ م د س ق-سيف)

بن سليمان ويقال ابن أبي سليمان المخزومي مولاهم أبو سليمان المكي. روى عن مجاهد بن جبر وقيس بن سعد المكي وأبي أمية البصري وغيرهم. وعنه الثوري ويحيى القطان ووكيع ومعتمر بن سليمان وابن المبارك وزيد بن الحباب وعبد الله بن نمير وعبد الله بن الحارث المخزومي وأبو عاصم وأبو نعيم وغيرهم. قال أحمد ثقة وقال علي بن المديني عن يحيى ابن سعيد كان عندنا ثبتا ممن يصدق ويحفظ وقال أبو زرعة الدمشقي ثبت وقال أبو حاتم لا بأس به وقال الآجري عن أبي داود ثقة يرمى بالقدر وقال النسائي ثقة ثبت وقال ابن عدي حديثه ليس بالكثير وأرجو أنه لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قال البخاري قال يحيى بن سعيد كان حيا سنة (150). قلت. وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (156) وكان يسكن البصرة في آخر عمره وقال ابن سعد توفي بمكة سنة (55) وكان ثقة كثير الحديث وقال الساجي أجمعوا على أنه صدوق ثقة غير أنه اتهم بالقدر وقال الآجري قلت لأبي داود رمي بالقدر قال ما أعلمه وقال العجلي

(1)

(بخ-سيف) بن سلمان صوابه يوسف 12 خلاصه

ص: 294

وأبو بكر البزار ثقة وقال العقيلي

(1)

(506)(س-سيف)

بن عبيد الله الجرمي

(2)

أبو الحسن السراج البصري روى عن الأسود بن شيبان وسرار بن محشر وسلمة بن العيار والمسعودي وغيرهم. وعنه علي بن نصر بن علي الجهضمي وعبد القدوس بن محمد الحبحابي وعمر بن الخطاب السجستاني وعمرو بن علي الصيرفي وقال فيه من خيار الخلق وعمرو بن يزيد الجرمي وقال ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما خالف. قلت. وقال أبو بكر البزار في مسنده ثقة وقال مسلمة بن قاسم فيه ضعف*

(507)(ت-سيف)

بن عمر التميمي البرجمي

(3)

ويقال السعدي ويقال الضبعي ويقال الأسدي الكوفي صاحب كتاب الردة والفتوح. روى عن عبد الله ابن عمر العمري وأبي الزبير وابن جريح وإسماعيل بن أبي خالد وبكر بن وائل ابن داود وداود بن أبي هند وهشام بن عروة وموسى بن عقبة ويحيى بن سعيد الأنصاري ومحمد بن إسحاق ومحمد بن السائب الكلبي وطلحة بن الأعلم وخلق وعنه النضر بن حماد العتكي ويعقوب بن إبراهيم بن سعد وعبد الرحمن بن محمد المحاربي ومحمد بن عيسى الطباع وجبارة بن المغلس وجماعة. قال ابن معين ضعيف الحديث وقال مرة فليس خير منه وقال أبو حاتم متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدي وقال أبو داود ليس بشيء وقال النسائي

(1)

(بياض في الأصل)

(2)

في التقريب (الجرمي) بفتح الجيم 12

(3)

فى لب اللباب (البرجمي) بضم الباء والجيم نسبة الى البراجم قبيلة من تميم 12

ص: 295

والدارقطني ضعيف وقال ابن عدي بعض أحاديثه مشهورة وعامتها منكرة لم يتابع عليها وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات. قال وقالوا أنه كان يضع الحديث. قلت. بقية كلام ابن حبان اتهم بالزندقة وقال البرقاني عن الدارقطني متروك وقال الحاكم اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط. قرأت. بخط الذهبي مات سيف زمن الرشيد*

(508)(تمييز-سيف)

بن عميرة الكوفي النخعي روى عن أبان بن تغلب وعبد الله ابن شبرمة الضبي ومحمد بن التجيب الكوفي وغيرهم. وعنه ابنه علي وجعفر بن علي الجريري ومحمد بن عبد الحميد العطار الكوفي. قال الأزدي يتكلمون فيه. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال يغرب*

(509)(ت-سيف)

بن محمد الثوري ابن أخت سفيان الثوري كوفي نزل بغداد روى عن خاله وعن الأعمش ومنصور وهشام بن عروة ويحيى بن سعيد الأنصاري وعاصم الأحول وجماعة. وعنه أبو إبراهيم الترجماني ومحمد بن الصباح الجرجرائي ومحمد بن الصباح الدولابي ومحمود بن خداش والحسن ابن عرفة العبدي والحسين بن الحسن المروزي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه لا يكتب حديثه ليس بشيء كان يضع الحديث وقال أيضا ذكر أبي قال حدثنا المحاربي عن عاصم عن أبي عثمان عن جرير قال تبنى مدينة بين دجلة ودجيل الحديث فقال كان المحاربي جليسا لسيف بن محمد ابن أخت الثوري وكان سيف كذابا قال وأظن المحاربي سمعه منه قيل له إن عبد العزيز بن أبان رواه عن سفيان فقال كل من حدث به عن سفيان فهو كذاب قلت له إن لوينا

ص: 296

حدثناه عن محمد بن جابر فقال كان محمد بن جابر ربما ألحق في كتابه. قال وهذا الحديث كذب وقال عثمان الدارمي عن ابن معين كان شيخا هاهنا كذابا خبيثا وقال الدوري وغيره عن ابن معين ليس بثقة وقال إبراهيم البرلسي عن يحيى كان كذابا ولكن أخوه عمار ثقة وقال عمرو بن علي ضعيف وقال الجوزجاني عمار وسيف ليسا بالقويين في الحديث ولا قريب وقال أبو داود كذاب وقال النسائي ليس بثقة ولا مأمون متروك وقال في موضع آخر ضعيف وقال الدارقطني متروك وقال الساجي يضع الحديث ذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم. قلت. وقال البخاري لا يتابع هو ذاهب الحديث وأسقطه أبو خيثمة وقال ابن حبان كان شيخا صالحا متعبدا إلا أنه يأتي عن المشاهير بالمناكير كان ممن بحيث إذا سمع أنكر حديثه وشهد عليه بالوضع وقال ابن عدي ولسيف أحاديث عن الثوري وعن غيره وكل من روى عنه سيف فإنه يأتي عنه بما لا يتابعه عليه أحد وهو بين الضعف جدا وأورد له حديثا وقال هذا باطل عن الثوري*

(510)(ت ق-سيف)

بن هارون البرجمي

(1)

أبو الورقاء الكوفي. روى عن إسماعيل ابن أبي خالد وسليمان التيمي وإبراهيم الهجري وبهز بن حكيم وجماعة.

وعنه أبو نعيم وأبو غسان النهدي وأبو الربيع الزهراني وإسماعيل بن موسى الفزاري وغيرهم. قال ابن معين سنان أوثق من أخيه سيف وهو فوقه وسيف ليس بشيء وقال مرة سنان أحسنهما حالا وقال مرة سيف ليس بذاك وقال الآجري عن أبي داود ليسا بشيء وقال النسائي ضعيف وقال الدارقطني

(1)

(البرجمي) فى التقريب بضم الموحدة والجيم 12 ابو الحسن

ص: 297

ضعيف متروك وقال أبو سعيد الأشج ثنا أبو نعيم ثنا سيف بن هارون وكان ثقة وقال ابن عدي له أحاديث ليست بالكثيرة وفي رواياته بعض النكرة. روى له الترمذي وابن ماجه حديثا واحدا في السؤال عن الفراء

(1)

والسمن والجبن وفيه الحلال ما أحل الله في كتابه. قلت. وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرواية عنهم وقال مهنا عن أحمد أحاديثه منكرة وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن حبان يروي عن الأثبات الموضوعات وصحح ابن جرير حديثه في تهذيبه*

(511)(بخ-سيف)

بن وهب التيمي أبو وهب البصري. روى عن أبي الطفيل وأبي حرب بن أبي الأسود الديلي وأبي جعفر الهاشمي. وعنه ربعي بن عبد الله ابن الجارود الهمداني وأبو يحيى التيمي وشعبة وأبو عاصم النبيل. قال صالح بن أحمد عن علي بن المديني سألت يحيى بن سعيد عنه فحمض وجهه وقال كان هالكا من الهالكين وقال أبو بكر بن خلاد عن يحيى بن سعيد سألت شعبة عنه فقال كان فسلا وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ضعيف الحديث وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وضعفه النسائي وقال البخاري في تاريخه قال لي عمرو بن علي سمعت أبا عاصم قال رأيت سيف بن وهب وكان حسن الحديث وقال الأثرم عن أحمد زعموا أنه ضعيف الحديث*

(512)(د سي-سيف)

الشامي. عن عوف بن مالك الأشجعي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قضى بين رجلين فقال المقضي عليه حسبنا الله ونعم الوكيل الحديث. وعنه به خالد بن معدان. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

(1)

في النهاية الفراء مهموز مقصور حمار الوحش وبكسر الفاء والمد جمع قرو 12

ص: 298

وقال العجلي شامي تابعي ثقة*

(حرف الشين المعجمة)

(من اسمه شاذ)

(513)(د س-شاذ)

(1)

بن فياض اليشكري أبو عبيدة البصري واسمه هلال وشاذ لقب غلب عليه. روى عن هشام الدستوائي وعمر بن إبراهيم العبدي وعكرمة بن عمار والثوري وشعبة وأبي هلال الراسبي وآخرين. وعنه أبو داود. وروى له هو والنسائي بواسطة الحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني والحسن بن إسحاق المروزي وأبو موسى العنزي وأبو زرعة وأبو حاتم ويحيى بن معين وعمرو بن علي وحرب الكرماني وإبراهيم الحربي وإبراهيم بن الجنيد وسمويه وعلي بن عبد العزيز البغوي ومعاذ بن المثنى وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق ثقة وقال البخاري وغيره مات سنة خمس وعشرين ومأتين. قلت. وقال مسلمة بن قاسم صاحب رقائق لا بأس به وقال الساجي صدوق عنده مناكير يرويها عن عمرو بن إبراهيم عن قتادة وقال ابن حبان كان ممن يرفع المقلوبات ويقلب الأسانيد لا يشتغل بروايته كان محمد بن إسماعيل شديد الحمل عليه*

(514)(ل-شاذ)

بن يحيى الواسطي. روى عن يزيد بن هارون ووكيع. وعنه عباس العنبري وأحمد بن سنان القطان وأبو بكر الأعين ومحمد بن عيسى بن السكن المعروف بابن أبي قماش وعباس بن عبد الله الترقفي وغيرهم. قال أبو داود

(1)

في التقريب (شاذ) بالذال المعجمة ابن (فياض) بفاء وتحتانية ثم معجمة 12

ص: 299

سمعت أحمد قيل له شاذ بن يحيى قال عرفته وذكره بخير. قلت. وقال مسلمة في كتابه شاذ بن يحيى خراساني مجهول فلا أدري هو ذا أو غيره*

(من اسمه شاذان)

(515)(شاذان)

البصري الأسود بن عامر تقدم*

(516)(خ س-شاذان)

المروزي اسمه عبد العزيز بن عثمان يأتي*

(من اسمه شباب وشبابة)

(517)(خت-شباب)

(1)

العصفري خليفة بن خياط*

(518)(ع-شبابة)

بن سوار الفزاري مولاهم أبو عمرو المدائني أصله من خراسان قيل اسمه مروان حكاه ابن عدي. روى عن حريز بن عثمان الرحبي وإسرائيل وشعبة وشيبان ويونس بن أبي إسحاق وابن أبي ذئب والليث وعبد العزيز الماجشون وورقاء ومحمد بن طلحة بن مصرف وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل وعلي بن المديني ويحيى بن معين وإسحاق بن راهويه وعبد الله بن محمد المسندي وابنا أبي شيبة وأحمد بن الحسن بن خراش وأحمد بن أبي سريج الرازي وحجاج بن الشاعر وحجاج بن حمزة الخشابي والحسن بن الصباح البزار والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني والحسن بن علي الخلال وعمرو الناقد ومحمد بن رافع ومحمد بن عبد الرحيم البزاز ومحمود بن غيلان ومطر ابن الفضل ويحيى بن بشر البلخي ويحيى بن موسى خت والفضل بن سهل الأعرج ومحمد بن حاتم بن ميمون ومحمد بن عبيد الله بن المنادي وأبو مسعود الرازي وعباس الدوري ومحمد بن عاصم الأصبهاني ويحيى بن أبي طالب

(1)

(شباب) بموحدتين الاولى خفيفة 12 تقريب

ص: 300

وعبد الله بن روح المدائني وجماعة. قال أحمد بن حنبل تركته لم أكتب عنه للإرجاء قيل له يا أبا عبد الله وأبو معاوية قال شبابة كان داعية وقال زكرياء الساجي صدوق يدعو إلى الإرجاء كان أحمد يحمل عليه وقال ابن خراش كان أحمد لا يرضاه وهو صدوق في الحديث وقال جعفر الطيالسي عن ابن معين ثقة وقال عثمان الدارمي قلت ليحيى فشبابة في شعبة قال ثقة وسألت يحيى عن شاذان فقال لا بأس به قلت هو أحب إليك أم شبابة قال شبابة. وقال ابن الجنيد قلت ليحيى تفسير ورقاء عمن حملته قال كتبته عن شبابة وعن علي ابن حفص وكان شبابة أجرأ عليها وجميعا ثقتان وقال يعقوب بن شيبة سمعت علي بن عبد الله وقيل له روى شبابة عن شعبة عن بكير عن عطا عن عبد الرحمن بن يعمر في الدباء فقال علي أي شيء تقدر أن تقول في ذاك يعني شبابة كان شيخا صدوقا إلا أنه كان يقول بالإرجاء ولا ينكر لرجل سمع من رجل ألفا أو ألفين أن يجيء بحديث غريب. قال يعقوب وهذا حديث لم يبلغني أن أحدا رواه عن شعبة غير شبابة وقال ابن سعد كان ثقة صالح الأمر في الحديث وكان مرجئا وقال العجلي كان يرى الإرجاء قيل له أليس الإيمان قولا وعملا فقال إذا قال فقد عمل وقال صالح بن أحمد العجلي قلت لأبي كان يحفظ الحديث قال نعم وقال البرذعي عن أبي زرعة كان يرى الإرجاء قيل له رجع عنه قال نعم وقال أبو حاتم صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به وقال ابن عدي إنما ذمه الناس للإرجاء الذي كان فيه وأما في الحديث فلا بأس به كما قال ابن المديني والذي أنكر عليه الخطأ ولعله حدث به حفظا. قال أبو محمد بن

ص: 301

قتيبة خرج إلى مكة وأقام بها إلى أن مات وقال البخاري يقال مات سنة (4) أو (255) وقال أبو موسى وغيره مات سنة (256). قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وحكى الأقوال الثلاثة في وفاته وزاد لعشر مضين من جمادى الأولى وقال البخاري في تاريخه الأوسط والصغير مات سنة (6) وقال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل كان يدعو إلى الإرجاء وحكي عنه قول أخبث من هذه الأقاويل قال إذا قال فقد عمل بجارحته. وهذا قول خبيث ما سمعت أحدا يقوله قيل له كيف كتبت عنه قال كتبت عنه شيئا يسيرا قبل أن أعلم أنه يقول بهذا وقال عثمان بن أبي شيبة صدوق حسن العقل ثقة وقال أبو بكر محمد ابن أحمد بن أبي الثلج حدثني أبو علي بن سختي المدائني حدثني رجل معروف من أهل المدائن قال رأيت في المنام رجلا نظيف الثوب حسن الهيئة فقال لي من أين أنت قلت من أهل المدائن قال من أهل الجانب الذي فيه شبابة قلت نعم قال فإني أدعو الله فأمن على دعائي اللهم إن كان شبابة يبغض أهل نبيك فاضربه الساعة بفالج قال فانتبهت وجئت إلى المدائن وقت الظهر وإذا الناس في هرج فقلت ما للناس فقالوا فلج شبابة في السحر ومات الساعة*

(من اسمه شباك وشبث)

(519) (م د س ق-شباك

(1)

)

الضبي الكوفي الأعمى. روى عن إبراهيم النخعي والشعبي وأبي الضحى. وعنه مغيرة بن مقسم وفضيل بن غزوان ونهشل بن مجمع قال أحمد شيخ ثقة وقال عثمان الدارمي عن ابن معين شباك أحب إلي وحماد يعني ابن أبي سليمان ثقة وقال النسائي ثقة وذكر ابن حبان في الثقات. قلت.

(1)

فى التقريب (شباك) بكسر أوله ثم موحدة خفيفة ثم كاف 12

ص: 302

وأخرج له النسائي في النكاح من السنن الكبرى ولم ينبه عليه المزي وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله قليل الحديث وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة شباك ثبت وذكره أبو إسحاق الحبال واللالكائي في رجال مسلم ولم يخرج له شيئا إنما جاء ذكره في حديث رواه حريز عن مغيرة قال سأل شباك إبراهيم فحدثنا عن علقمة عن عبد الله في لعن آكل الربا وقد نبه على ذلك الحافظ أبو علي الجياني وذكره الحاكم في علوم الحديث فيمن صحح عنه أنه كان يدلس*

(520) (د سي-شبث

(1)

)

بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي. روى عن حذيفة وعلي رضي الله عنهما. وعنه محمد بن كعب القرظي وسليمان التيمي قال البخاري لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث وقال مسدد عن معمر عن أبيه عن أنس قال قال شبث أنا أول من حرر الحرورية. قال رجل ما في هذا مدح وقال الدارقطني يقال إنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ. أخرجا له سؤال فاطمة خادما. قلت.

وقال العجلي كان أول من أعان على قتل عثمان وأعان على قتل الحسين وبئس الرجل هو وقال الساجي فيه نظر وقال ابن الكلبي كان من أصحاب علي ثم صار مع الخوارج ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين وقال أبو العباس المبرد لما رجع بعض الخوارج مع ابن عباس بقي منهم أربعة الآلاف يصلي بهم ابن الكواء وقالوا متى كان حرب فرئيسكم شبث ثم أجمعوا على عبد الله بن وهب الراسبي وقال المدائني ولي شرطة القباع بالكوفة انتهى والقباع هو الحارث بن عبد الله بن

(1)

في التقريب (شبث) بفتح اوله والموحدة ثم مثلثة 12 ابو الحسن

ص: 303

أبي ربيعة المخزومي أخو عمر الشاعر كان واليا على الكوفة لعبد الله بن الزبير قبل أن يغلب عليها المختار وذكر ابن مسكويه وغيره أنه كان أدرك الجاهلية وذكر أبو جعفر الطبري في تاريخه عن إسحاق بن يحيى بن طلحة قال لما أخرج المختار الكرسي الذي زعم أنه مثل السكينة في بني إسرائيل قال شبث يا معشر مضر لا تكفروا ضحوة قال فأخرجوه قال إسحاق إني لأرجو بها له. قال وكان له بلاء حسن في قتال المختار وذكر ابن سعد عن الأعمش قال شهدت جنازة شبث فذكر قصة*

(من اسمه شبل)

(521)(س-شبل)

بن حامد ويقال ابن خالد ويقال ابن خليد ويقال ابن معبد المزني. روى عن عبد الله بن مالك الأوسي حديث الوليدة إذا زنت فاجلدوها.

وعنه به عبيد الله بن عبد الله بن عتبة. كذا رواه أصحاب الزهري عنه وخالفهم ابن عيينة فروى عن الزهري عن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل جميعا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث السيف ولم يتابع على ذلك رواه النسائي والترمذي وابن ماجه وقال النسائي الصواب الأول قال وحديث ابن عيينة خطأ وروى البخاري حديث ابن عيينة فأسقط منه شبلا. قال الدوري عن ابن معين ليست لشبل صحبة يقال إنه ابن معبد ويقال ابن خليد ويقال ابن حامد وأهل مصر يقولون شبل بن حامد عن عبد الله بن مالك الأوسي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذا عندي أشبه وقال ابن أبي مريم سألته يعني ابن معين عن شبل من هو فقال هو ابن حامد

ص: 304

وابن عيينة يخطئ فيه يقول شبل بن معبد يظنه شبل بن معبد الذي كان شهد على المغيرة قلت ليحيى ليس في هذا الحديث الذي يرويه ابن عيينة شبل قال لا قال والصواب شبل بن حامد وقال أبو حاتم ليس لشبل معنى في حديث الزهري. قلت. وفرق ابن حبان في الثقات بين شبل بن خليد فذكره في الصحابة ولم يذكر له راويا وبين شبل بن حامد فذكره في التابعين ووصفه بالرواية عن عبد الله بن مالك. وأما شبل بن معبد الذي شهد على المغيرة وأشار إليه ابن معين هنا فهو شبل بن معبد بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن علي بن أسلم بن أحمس البجلي نسبه أبو جعفر الطبري في تاريخه وأبو أحمد العسكري في الصحابة قالا وهو أخو أبي بكرة لأمه قال العسكري ولا يصح سماعه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال أبو علي بن السكن يقال له صحبة وقال عبد البر لا ذكر له في الصحابة إلا في رواية ابن عيينة وهو الذي عزل عثمان بن عفان أبا موسى الأشعري على يده وقال الدارقطني يعد في التابعين*

(522)(خ د س فق-شبل)

بن عباد المكي القاري. روى عن أبي الطفيل وعبد الله بن كثير القاري وعباس بن سهل بن سعد الساعدي وزيد بن أسلم وأبي قزعة سويد بن حجير وعبد الله بن أبي نجيح وعمر بن أبي سليمان وعمرو بن دينار وأبي الزبير وغيرهم. وعنه ابنه داود وسعد بن إبراهيم ومات قبله وابن المبارك وابن عيينة وإسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين وعبد الله بن زياد المكي رويا عنه القراءة وروح بن عبادة ويحيى

ص: 305

ابن أبي بكير الكرماني وأبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي وأبو نعيم وغيرهم قال أحمد وابن معين ثقة وقال أبو حاتم هو أحب إلي من ورقاء في ابن أبي نجيح وقال الآجري عن أبي داود ثقة إلا أنه يرى القدر. ذكر بعض المتأخرين أنه مات سنة ثمان وأربعين ومائة. قلت قرأت. بخط الذهبي ابن حذيفة إنما طلب العلم بعد الخمسين يعني وهو من أصحابه فيكون وفاة شبل بعد ذلك وذكره ابن حبان في الثقات وقال الدارقطني ثقة*

(1)

(من اسمه شبيب)

(523) (ق ت-شبيب

(2)

)

بن بشر ويقال ابن عبد الله أبو بشر الحلبي الكوفي روى عن أنس وعكرمة. وعنه إسرائيل وسعيد بن سالم القداح وأبو بكر الداهري وعنبسة بن عبد الرحمن القرشي وأحمد بن بشر الكوفي وأبو عاصم الضحاك بن مخلد. قال الدوري عن ابن معين ثقة. قال ولم يرو عنه غير أبي عاصم وقال أبو حاتم لين الحديث حديثه حديث الشيوخ وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ كثيرا*

(3)

(524)(خ خد س-شبيب)

بن سعيد التميمي الحبطي

(4)

أبو سعيد البصري روى عن أبان بن أبي عياش وروح بن القاسم ويونس بن يزيد الأيلي وغيره

(1)

(شبل) بن عوف هو شبيل (شبل) بن معبد في ابن حامد 12 هامش

(2)

في التقريب شبيب بوزن طويل 12

(3)

(شبيب) بن أبي روح ويقال ابن روح هو ابن أبي نعيم و (شبيب) بن رزيق في ابن شيبة الشامى 12

(4)

(الحبطى) في التقريب بفتح المهملة والموحدة وفي لب اللباب نسبة الى الحبطات بطن من تميم 12 لب اللباب

ص: 306

وعنه ابن وهب ويحيى بن أيوب وزيد بن بشر الحضرمي وابنه أحمد بن شبيب قال ابن المديني ثقة كان يختلف في تجارة إلى مصر وكتابه كتاب صحيح وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم كان عنده كتب يونس بن يزيد وهو صالح الحديث لا بأس به وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي ولشبيب نسخة الزهري عنده عن يونس عن الزهري أحاديث مستقيمة وحدث عنه ابن وهب بأحاديث مناكير وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء مات بالبصرة سنة ست وثمانين ومائة فيما ذكره البخاري وقال الدارقطني ثقة ونقل ابن خلفون توثيقه عن الذهلي ولما ذكره ابن عدي وقال الكلام المتقدم قال بعده ولعل شبيبا لما قدم مصر في تجارته كتب عنه ابن وهب من حفظه فغلط ووهم وأرجو أن لا يتعمد الكذب وإذا حدث عنه ابنه أحمد فكأنه شبيب آخر يعني يجود وقال الطبراني في الأوسط ثقة*

(525)(ت-شبيب)

بن شيبة بن عبد الله بن عمرو بن الأهتم واسمه سنان بن شمر بن سنان بن خالد بن منقر التميمي المنقري الأهتمي أبو معمر البصري الخطيب. روى عن أبيه وابن عمه خالد بن صفوان بن الأهتم والحسن وابن سيرين وعطاء ومحمد بن المنكدر وهشام بن عروة وغيرهم. وعنه ابناه عبد الرحيم وعبد الصمد والأصمعي ووكيع وعيسى بن يونس وأبو معاوية وأبو بدر شجاع بن الوليد وجبارة بن مغلس ومسلم بن إبراهيم ويحيى بن يحيى النيسابوري وغيرهم. قال الدوري عن ابن معين ليس بثقة وقال أبو زرعة

ص: 307

وأبو حاتم ليس بالقوي وقال أبو داود ليس بشيء وقال النسائي والدارقطني والبرقاني ضعيف وقال صالح بن محمد البغدادي صالح الحديث وقال الساجي صدوق يهم وقال ابن المبارك خذوا عنه فإنه أشرف من أن يكذب وقال ابن عدي إنما قيل له الخطيب لفصاحته وكان ينادم خلفاء بني أمية وله أحاديث غير ما ذكرت وأرجو أنه لا بتعمد الكذب بل لعله يهم في بعض الشى وقال الأصمعي كان شبيب رحلا شريفا يفزع إليه أهل البصرة في حوائجهم له في الترمذي حديث واحد في تعليم والد عمران بن حصين حين أسلم اللهم ألهمني رشدي وأعوذ بك من شر نفسي. وقال حسن غريب. قلت. وقال ابن حبان كان من فصحاء الناس ودهاتهم في زمانه وكان يهم في الأخبار ويخطئ إذا روى غير الأشعار لا يحتج بما انفرد به من الأخبار ولا يشتغل بما لا يتابع عليه من الآثار وكان يقال هو أعقل من بالبصرة وقال الدارقطني أيضا متروك وقال الصريفيني توفي في حدود السبعين ومائة*

(526)(د-شبيب)

بن شيبة شامي. روى عن عثمان بن أبي سودة عن أبي الدرداء في فضل العلم قاله محمد بن الوزير الدمشقي عن الوليد عن شبيب وقال عمرو بن عثمان عن الوليد عن شعيب بن رزيق عن عثمان وهو أشبه بالصواب*

(1)

(527)(د س-شبيب)

بن عبد الملك التميمي البصري. روى عن مقاتل بن حيان وخارجة بن مصعب وداود بن خيثمة. وعنه معتمر بن سليمان. قال أبو حاتم شيخ بصري وقع إلى خراسان وسمع التفسير من مقاتل بن حيان وليس به بأس صالح الحديث لا أعلم أحدا حدث عنه غير معتمر وقال أبو زرعة صدوق

(1)

(شبيب) بن عبد الله البجلى فى ابن بشير 12 هامش

ص: 308

وذكره ابن حبان في كتاب الثقات. قلت. قال الذهبي لا يعرف ومعتمر ابن سليمان أكبر منه*

(528)(ع-شبيب)

بن غرقدة

(1)

السلمي ويقال البارقي الكوفي. روى عن عروة البارقي وسليمان بن عمرو بن الأحوص وعبد الله بن شهاب الخولاني وجمرة بنت قحافة وغيرهم. وعنه شعبة ومنصور بن المعتمر وزائدة وقيس بن الربيع والحسن بن عمارة وابن عيينة وأبو الأحوص وشريك. قال أحمد وابن معين والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي كوفي تابعي ثقة في عداد الشيوخ وقال يعقوب بن سفيان ثقة ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه

(2)

*

(529)(د س-شبيب)

بن نعيم ويقال ابن أبي روح الوحاظي

(3)

أبو روح الحمصي.

روى عن الأغر رجل له صحبة وعن أبي هريرة ويزيد بن خمير. وعنه حريز ابن عثمان وعبد الملك بن عمير وسنان بن قيس الشامي وجابر بن غانم السلفي قال الآجري عن أبي داود شيوخ حريز كلهم ثقات وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. نقل ابن القطان عن ابن الجارود قال قال محمد بن يحيى الذهلي هذا شعبة وعبد الملك بن عمير في جلالتهما يرويان عن شبيب أبي روح. قال ابن القطان شبيب رجل لا تعرف له عدالة انتهى وإنما أراد الذهلي برواية

(1)

فى الخلاصة (غرقدة) بفتح المعجمة والقاف بينهما راء ساكنة (البارقى) بكسر الراء والقاف 12

(2)

(شبيب) بن المحبوب في شهاب 12 هامش

(3)

(الوحاظى) بالضم ومهملة وظاء معجمة نسبة الى وحاظة بطن من جشم بن عبد شمس 12 - لب اللباب للسيوطى رحمه الله تعالى

ص: 309

شعبة عنه أنه روى حديثه لا أنه روى عنه مشافهة إذ رواية شعبة إنما هي عن عبد الملك عنه وذكره ابن قانع في الصحابة وساق له حديثا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد أخرج أحمد الحديث في مسنده من رواية شعبة عن عبد الملك عن شبيب عن رجل له صحبة وهو الصواب

(1)

*

(من اسمه شبيل)

(530) (د-شبيل

(2)

)

بن عزرة بن عمير الضبعي أبو عمرو البصري. روى عن أنس وأبي جمرة نصر بن عمران الضبعي وشهر بن حوشب وغيرهم. وعنه شعبة وجعفر ابن سليمان الضبعي ومحمد بن الوليد الزبيدي وسعيد بن عامر الضبعي وغيرهم.

قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ. روى له أبو داود حديثا واحدا حديث أنس مثل الجليس الصالح

(3)

وكان من أئمة العربية وهو ختن قتادة. قلت. وقال ابن حبان في كتاب روضة العقلاء كان من أفاضل أهل البصرة وقرائهم وقال المرزباني له مع أبي عمرو بن العلاء ويونس بن عبيد النحوي أخبار وله قصيدة طويلة معربة رواه أبو عبيدة واستشهد منها في كتاب العين بأبيات كثيرة وقيل إنه كان

(1)

(شبيب) عن عمران في حبيب بن أبي اضلام (شبيب) عن أبي أنس وعنه أبو عاصم فى شبيب بن بشر 12 هامش

(2)

في التقريب (شبيل) بالتصغير ابن عزرة بفتح المهملة بعدها زاى ساكنة ثم راء 12

(3)

تمامه فى تهذيب الكمال مثل العطاران لم يصبك من عطره او قال يعطك من عطره اصبت من ريحه ومثل الجليس السوء مثل القيزان لم يحرق ثوبك اصابك من ريحه 12

ص: 310

يرى رأي الخوارج ثم رجع عنه وأنشد له في كلا الأمرين شعرا وقال الجاحظ في كتاب البيان كان راوية خطيبا وشاعرا ناسبا وكان سبعين سنة رافضيا ثم تحول خارجيا وقال البلاذري لم يكن خارجيا وإنما كان يقول أشعارا في ذلك على سبيل التقية*

(531)(بخ-شبيل)

بن عوف بن أبي حية الأحمسي أبو الطفيل الكوفي والد الحارث والمغيرة وأخو مدرك بن عوف ويقال فيه شبل. أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشهد القادسية ويقال أدرك الجاهلية. روى عن عمرو ابن أبي جبيرة الأنصاري وأبي هريرة. وعنه إسماعيل بن أبي خالد وحبيب بن عبد الله الأزدي. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. في التابعين وجزم بأنه أدرك الجاهلية وذكره جمع في الصحابة لإدراكه وقال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال ابن أبي شيبة حدثنا عبد الرحمن عن ابن أبي خالد عن شبيل بن عوف وكان أدرك الجاهلية وذكر ابن منده أنه روى عن أبيه وأن أباه أدرك الجاهلية*

(من اسمه شتير)

(532) (بخ م 4 - شتير

(1)

)

بن شكل بن حميد العبسي أبو عيسى الكوفي. روى عن أبيه وأمه وعلي وابن مسعود وحفصة وأم حبيبة إن كان محفوظا وغيرهم.

وعنه بلال بن يحيى وأبو الضحى والشعبي وعبد الله بن قيس. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال مات في ولاية ابن الزبير وقال ابن

(1)

فى التقريب (شتير) بمثناة مصغرا ابن (شكل بفتح المعجمة والكاف) والعبسى بموحدة 12 - ابو الحسن

ص: 311

سعد توفي زمن مصعب وكان ثقة قليل الحديث وقال العجلي ثقة من أصحاب عبد الله وقال أبو موسى في ذيل الصحابة يقال إنه أدرك الجاهلية*

(1)

(533)(د-شتير)

بن نهار. عن أبي هريرة حديث حسن الظن من العبادة. وعنه محمد بن واسع فيما قاله حماد بن سلمة وقال غيره عن محمد بن واسع عن سمير بن نهار. قال البخاري قال لي محمد بن بشار عن ابن مهدي ليس أحد يقول شتير الاحماد بن سلمة. قال أبو نضرة كان من أوائل من قص في هذا المسجد. قلت.

تقدم مبسوطا في سمير*

(من اسمه شجاع)

(534)(م د ق-شجاع)

بن مخلد الفلاس أبو الفضل البغوي نزيل بغداد. روى عن إسماعيل بن عياش وابن علية وهشيم ووكيع وابن عيينة ويحيى بن زكرياء ابن أبي زائدة وعبيدة بن سليمان وحسين بن علي الجعفي وغيرهم. وعنه مسلم وأبو داود وابن ماجه وإبراهيم الحربي ومحمد بن عبد الله بن المنادي وموسى بن هارون الحمال ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأبو القاسم البغوي وغيرهم. قال ابن معين أعرفه ليس به بأس نعم الشيخ ثقة وقال إبراهيم الحربي حدثني شجاع بن مخلد ولم نكتب هاهنا عن أحد خير منه وذكره ابن حبان في الثقات. وقال هارون الحمال ولد سنة (155) وقال الحسين بن فهم ثقة ثبت توفي ببغداد في صفر سنة خمس وثلاثين ومائتين وفيها أرخه مطين. قلت. وابن قانع وقال ثقة ثبت وقال أبو زرعة ثقة وقال أحمد كان ثقة وكان كتابه صحيحا حكاه اللالكائي وقال الخطيب له

(1)

(شتير) بن المجنون فى شباب 12 هامش

ص: 312

تفسير وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له عن أبي عاصم عن سفيان عن عمار الدهني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا كرسيه موضع القدمين والعرش لا يقدر قدره رواه الرمادي والكجي عن أبي عاصم فلم يرفعا وكذا رواه ابن مهدي ووكيع عن سفيان موقوفا*

(535)(عخ-شجاع)

بن أبي نصر البلخنى ابو نعيم المقرى. روى عن أبي الأشهب العطاردي والأعمش وأبي عمرو بن العلاء وغيرهم. وعنه هارون الحمال وسريج بن يونس ويحيى بن أيوب المقابري والحسن بن عرفة وغيرهم.

قال أبو عبيد القاسم بن سلام ثنا شجاع بن أبي نصر وكان صدوقا مأمونا وذكره ابن حبان في الثقات*

(536)(ع-شجاع)

بن الوليد بن قيس السكوني

(1)

أبو بدر الكوفي. روى عن الأعمش وموسى بن عقبة وهاشم بن هاشم بن عتبة وعمر بن محمد بن زيد العمري وأبي خالد الدالاني وزياد بن خيثمة وزهير بن معاوية وغيرهم.

وعنه بقية بن الوليد ومات قبله وأحمد وإسحاق ويحيى بن معين وعلي بن المديني وهارون الحمال ومحمد بن عبد الرحيم البزاز وابنه أبو همام الوليد بن شجاع ونصر ابن علي الجهضمي وأبو خيثمة زهير بن حرب وأحمد بن منيع ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي وأبو بكر الصغاني وعبد الله بن أيوب المخرمي ويحيى بن أبي طالب ابن الزبرقان وعبد الله بن روح المدائني وإدريس بن جعفر العطار وغيرهم.

قال وكيع سمعت سفيان يقول ليس بالكوفة أعبد منه وقال أحمد عن أبي نعيم لقيت سفيان بمكة فكان أول شيء سألني كيف شجاع وقال أحمد بن حنبل كنت

(1)

في المغنى السكوني بمفتوحة وضم كاف وبنون نسبة إلى السكون بن اشرس 12

ص: 313

مع يحيى بن معين فلقي أبا بدر فقال له اتق الله يا شيخ وانظر هذه الأحاديث لا يكون ابنك يعطيك قال أبو عبد الله فاستحييت وتحيت ناحية وقال المروزي فقلت لأحمد ثقة هو قال أرجوأن يكون صدوقا وقال حنبل قال أبو عبد الله كان أبو بدر شيخا صالحا صدوقا كتبنا عنه قديما قال ولقيه ابن معين يوما فقال له يا كذاب فقال له الشيخ إن كنت كذابا وإلا فهتكك الله قال أبو عبد الله فأظن دعوة الشيخ أدركته وقال ابن خراش عن محمد بن عبد الله المخرمي سئل وكيع عنه فقال كان جارنا هاهنا ما عرفناه بعطاء بن السائب ولا المغير وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين شجاع بن الوليد ثقة وقال العجلي كوفي ليس به بأس وقال أبو حاتم عبد الله بن بكر السهمي أحب إلي منه وهو شيخ ليس بالمتين لا يحتج بحديثه وقال مطين مات سنة ثلاث ومأتين وقال ابن سعد مات سنة أربع ومأتين في رمضان وكان ورعا كثير الصلاة وقال أحمد بن كامل مات سنة خمس ومأتين. قلت. وقال أبو زرعة لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عن إسماعيل بن أبي خالد ويحيى بن سعيد الأنصاري مات سنة (4) أو (205) وأرخه سنة خمس البخاري وإسحاق القراب والكلاباذي وغيرهم وقال أبو حاتم روى حديث قابوس في العرب وهو منكر وشجاع لين الحديث إلا أنه عن محمد بن عمرو بن علقمة روى أحاديث صحاحا ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه*

(537)(خ-شجاع)

بن الوليد أبو الليث البخاري المؤدب. روى عن النضر بن محمد اليمامي وعبد الرزاق وأبي عبد الرحمن القرى وعبيد الله بن موسى وأبي

ص: 314

نعيم وعنه البخاري وأحمد بن عبدة الآملي وسهل بن شاذويه البخاري. قلت. ليس له في الصحيح سوى حديث واحد في المغازي*

(من اسمه شداد)

(1)

(538)(ع-شداد)

بن أوس بن ثابت الأنصاري البخاري أبو يعلى ويقال أبو عبد الرحمن المدني. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن كعب الأحبار. وعنه ابناه يعلى ومحمد وبشير بن كعب العدوي وضمرة بن حبيب وعبير بن نفير وعبد الرحمن بن غنم ومحمود بن الربيع ومحمود بن لبيد وأبو الأشعث الصنعاني وأبو أسماء الرحبي وجماعة. قال البخاري قال بعضهم شهد به او لم يصح وقال ابن البرقي كان أوس بن ثابت شهد بدرا واستشهد يوم أحد وتوفي شداد بن أوس بالشام وقال الطبراني أوس بن ثابت عتبى وهو أخو حسان وابو شداد وقال عبادة بن الصامت شداد بن أوس من الذين أوتوا العلم وقال بن جوصاء عن محمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عمر بن محمد ابن شداد حدثني أبي عن أبيه عن جده فذكر قصة فيها وتوفي شداد سنة أربع وستين وقال ابن سعد وغير واحد مات بالشام سنة (58) وهو ابن خمس وسبعين سنة وقال ابن عبد البر يقال مات سنة (41) ويقال سنة (64). قلت. وقال بن حبان قبره ببيت المقدس ومات سنة 58 وقال أبو نعيم في الصحابة توفي بفلسطين في أيام معاوية وعقبه ببيت المقدس*

(2)

(539)(بخ د ت ق-شداد)

بن حي أبو حي الحمصي المؤذن. روى عن ثوبان

(1)

شداد بن اسامة قيل هو ابن الهاد 12

(2)

شداد بن الحكم في شداد ابن رفاعة 12 هامش

ص: 315

وذي مخبر ابن أخي النجاشي وأبي هريرة. وعنه يزيد بن شريح وشرحبيل بن مسلم وراشد بن سعد. ذكره ابن حبان في الثقات له عندهم حديث واحد. قلت. قول المؤلف ذكره ابن حبان في الثقات مجمل فإن ابن حبان لم يذكره في التابعين وإنما قال في أتباع التابعين*

(540)(شداد)

بن حي أبو عبد الله من أهل الشام. يروي عن نوف البكالي. روى عنه مهاجر بن عمرو النبال وكذا قال البخاري في تاريخه الكبير فإن كان هو صاحب الترجمة فلم يذكر المؤلف نوفا في شيوخه ولا مهاجرا في الرواة عنه وإن كان غيره فلم يذكر ابن حبان في الثقات أبا حي وينبغي حينئذ أن ذكر الراوي عن نوف للتمييز وقال العجلي أبو حي شامي تابعي ثقة*

(541)(م صد ت س-شداد)

بن سعيد أبو طلحة الراسبي البصري. روى عن أبي الوازع جابر بن عمرو وسعيد الجريري وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس وغيلان بن جرير وقتادة ومعاوية بن قرة وغيرهم. وعنه حي بن عمارة وابن علية وزيد بن الحباب وبدل بن المحبر وروح بن أسلم وعلي بن نصر الجهضمي وابن المبارك ووكيع وأبو سعيد مولى بني هاشم وأبو الولد الطيالسي ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. قال أحمد شيخ ثقة وقال ابن معين ثقة وقال أبو خيثمة شداد ابن سعيد ثقة وقال البخاري ضعفه عبد الصمد بن عبد الوارث وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي لم أر له حديثا منكرا وأرجو أنه لا بأس به. له في مسلم حديث واحد حديث أبي بردة عن أبيه في وضع ذنوب المسلمين على اليهود والنصارى. قلت. لكنه في الشواهد وقال العقيلي

ص: 316

له غير حديث لا يتابع عليه وقال ابن حبان في الثقات في الطبقة الرابعة وربما أخطأ وكان قد ذكره قبل في الطبقة الثالثة فلم يقل هذه اللفظة وقال الدارقطني بصري يعتبر به وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال النسائي في الكنى أنا أحمد بن علي بن سعيد ثنا القواريري ثنا يوسف بن يزيد ثنا شداد ابن سعيد أبو طلحة بصري ثقة وقال البزار ثقة*

(542)(شداد)

بن أبي العالية الثوري مولاهم يكنى أبا الفرات. روى عن أبي داود الأحمري. روى عنه أبو حباب التيمي وسفيان الثوري وفضيل بن غزوان.

ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا وذكره ابن حبان في الثقات وقع ذكره في أثر علقه البخاري وجاء موصولا من طريقه*

(543)(بخ م 4 - شداد)

بن عبد الله القرشي أبو عمار الدمشقي مولى معاوية بن أبي سفيان. روى عن أبي هريرة وشداد بن أوس وعمرو بن عبسة وواثلة وأبي أمامة وعوف بن مالك وأبي قرصافة وأنس وعبد الله بن فروخ وأبي أسماء الرحبي وغيرهم. وعنه الأوزاعي وعكرمة بن عمار وعوف الأعرابي والنهاس بن قهم وغيرهم. قال عكرمة بن عمار ثنا شداد أبو عمار وقد لقي أبا أمامة وواثلة وصحب أنسا إلى الشام وأثنى عليه فضلا وخيرا وقال يحيى بن أبي كثير ثنا شداد بن عبد الله وكان مرضيا وقال العجلي وأبو حاتم والدارقطني ثقة وقال عثمان الدارمي وابن الجنيد عن ابن معين ليس به بأس وكذا قال النسائي وقال صالح بن محمد صدوق لم يسمع من أبي هريرة ولا من عوف بن مالك. قلت.

وذكره ابن حبان في الثقات وقال يعقوب بن سفيان ثقة*

ص: 317

(544)(شداد)

بن أبي عمرو بن حماس

(1)

بن عمرو الليثي المدني. روى عن أبيه. وعنه أبو اليمان الرحال المدني. ذكره ابن حبان في الثقات روى له أبو داود حديثا واحدا ليس للنساء وسط الطريق. قلت. قال الدارقطني في العلل لا يعرف فيمن يروى عنه الحديث وأبوه معروف وقال ابن الذهبي لا يعرف هو ولا الراوي عنه*

(545)(عخ-شداد)

بن معقل

(2)

الكوفي. روى عن ابن مسعود. وعنه عبد العزيز بن رفيع والمسيب بن رافع. روى له البخاري في خلق أفعال العباد وله ذكر في الصحيح في حديث عبد العزيز بن رفيع قال دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس فقال ما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا ما بين هذين اللوحين. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال إنه أسدي وكذا قال ابن سعد وزاد روى عن علي وعبد الله وكان قليل الحديث.

(546)(س-شداد)

بن الهاد الليثي. المدني. قيل اسمه أسامة ولقبه شداد واسم الهاد عمرو وقال خليفة اسم الهاد

(3)

أسامة بن عمرو بن عبد الله بن جابر بن بشر ابن عتوارة بن عامر بن مالك بن ليث بن بكر. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن ابن مسعود. وعنه ابنه عبد الله وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار وإبراهيم بن محمد بن طلحة. قال الآجري عن أبي داود قد روى وما أدري وقال غيره كان سلفا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولأبي بكر كانت تحته

(1)

فى التقريب حماس بكسر الحاء المهملة 12

(2)

في الخلاصة معقل بقاف 12

(3)

قيل انما كان يوقد النار بالليل لمن سلك الطريق للاضياف 12 هامش

ص: 318

سلمى بنت عميس وهي أخت ميمونة بنت الحارث لأمها. سكن المدينة ثم تحول إلى الكوفة. قلت. وقال البخاري له صحبة وذكره ابن سعد فيمن شهد الخندق

(547)(شداد)

مولى عياض بن عامر بن الأسلع العامري الجزري. روى عن بلال المؤذن ولم يدركه قاله أبو داود وعن أبي هريرة ووابصة بن معبد وسالم بن وابصة. روى عنه جعفر بن برقان. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

وقال الذهبي لا يعرف.

(من اسمه شراحيل)

(548)(بخ م 4 - شراحيل)

بن آدة

(1)

أبو الأشعث الصنعاني ويقال شراحيل بن شرحبيل بن كليب بن آدة ويقال شراحيل بن كليب ويقال شراحيل بن شراحيل ويقال شرحبيل بن شرحبيل وهو من صنعاء الشام وقيل من صنعاء اليمن. روى عن شداد بن أوس وثوبان وأوس بن أوس الثقفي وعبادة بن الصامت وأبي هريرة والنعمان بن بشير وعبد الله بن عمرو بن العاص ومرة بن كعب أو كعب بن مرة وأبي ثعلبة الخشني وأبي أسماء الرحبي وغيرهم. وعنه أبو قلابة الجرمي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ومسلم بن يسار المكي وحسان ابن عطية وراشد بن داود ويحيى بن الحارث الذماري وغيرهم. قال العجلي شامي تابعي ثقة وذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل اليمن وقال كان ينزل دمشق قال وتوفي زمن معاوية وقال دحيم شهد فتح دمشق وقال ابن معين كان من الأبناء سكن دمشق وذكره ابن حبان في الثقات.

قلت. فقال شراحيل بن شرحبيل بن كليب بن آدة قال ومن قال شراحيل بن

(1)

في التقريب شراحيل بالالف وآدة بالمد وتخفيف الدال 12 ابو الحسن

ص: 319

آدة فقد نسبه إلى جده وقال ابن الجوزي روايته عن ثوبان منقطعة كذا قال*

(549)(م-شراحيل)

بن مرثد ويقال ابن عمرو أبو عثمان الصنعاني الشامي. أدرك أبا بكر وشهد اليمامة وفتح دمشق. وروى عن سلمان الفارسي وأبي الدرداء ومعاوية وأبي هريرة وكعب الأحبار. وعنه راشد بن داود وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ومسلم بن مشكم والوضين بن عطاء وأبو الأشعث الصنعاني. روى له مسلم كذا قال صاحب الكمال قال المزي وإنما روى مسلم لأبي عثمان غير مسمى ولا منسوب وهو متأخر عن هذا وسيأتي في الكنى. قلت. وقال ابن حبان في الثقات شراحيل بن مرثد أبو عثمان الصنعاني صاحب الفتوح يروي المراسيل روى عنه أهل الشام*

(550)(عخ مق د م-شراحيل)

بن يزيد المعافري المصري. روى عن أبي عبد الرحمن الحنبلى وأبي عثمان مسلم بن يسار الطنبذي وأبي علقمة الهاشمي ومحمد بن هدبة الصدفي وغيرهم. وعنه أبو شريح عبد الرحمن بن شريح الإسكندراني وسعيد بن أبي أيوب وابن لهيعة وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن يونس مات بعد العشرين ومائة. قلت*

(من اسمه شرحبيل)

(551) (ق-شرحبيل

(1)

)

بن حسنة هو ابن عبد الله يأتي*

(552)(بخ د ق-شرحبيل)

بن سعد أبو سعد الخطمي المدني مولى الأنصار. روى عن زيد بن ثابت وأبي رافع وأبي هريرة وأبي سعيد والحسن بن علي وعويم بن

(1)

في التقريب شرحبيل بضم اوله وفتح الراء وسكون المهملة 12

ص: 320

ساعدة وابن عباس وابن عمر وجابر وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري وابن إسحاق وأبو الزاد وعمارة بن غزية وفطر بن خليفة ويزيد بن الهاد وابن أبي ذئب ومالك وكنى عنه والضحاك بن عثمان ومخول بن راشد وكناه وغيرهم. وروى عنه عكرمة ومات قبله بمدة. قال بشر بن عمر سألت مالكا عنه فقال ليس بثقة وقال يزيد بن هارون عن ابن أبي ذئب أنا شرحبيل وهو شرحبيل وقد بينا لكم وقال ابن المديني قلت لسفيان بن عيينة كان شرحبيل بن سعد يفتي قال نعم ولم يكن أحد أعلم بالمازى والبدريين منه فاحتاج فكأنهم اتهموه وقال في موضع آخر عن سفيان لم يكن احدا علم بالبدريين منه وأصابته حاجة فكانوا يخافون إذا جاء إلى الرجل فلم يعطه أن يقول لم يشهد أبوك بدرا وقال ابن معين ليس بشيء ضعيف وقال أيضا كان أبو جابر البياضي كذابا وشرحبيل خير من ملأ الأرض مثله وقال مرة ضعيف يُكتب حديثه وقال عمرو بن علي سمعت يحيى القطان قال قال رجل لابن إسحاق كيف حديث شرحبيل فقال وأحد يحدث عن شرحبيل قال يحيى أتعجب من رجل يحدث عن أهل الكتاب وترغب عن شرحبيل وقال ابن سعد كان شيخا قديما روى عن زيد بن ثابت وعامة الصحابة وبقي حتى اختلط واحتاج وله أحاديث وليس يحتج به وقال أبو زرعة لين وقال النسائي ضعيف وقال الدارقطني ضعيف يعتبر به وقال ابن عدي له أحاديث وليست بالكثيرة وفي عامة ما يرويه نكارة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة ثلاث وعشرين ومائة. قلت. وخرج ابن خزيمة وابن حبان حديثه في صحيحيهما وقال حجاج الأعور عن ابن أبي

ص: 321

ذئب كان شرحبيل منهما وقال ابن البرقي في باب من كان الأغلب عليه الضعف ويقال إن الرجل الذي روى عنه مالك حديث اصطدت بهسا في كتاب الحج شرحبيل بن سعد وهو يضعف وإنما ترك مالك تسميته لذلك وحكى مضر بن محمد عن ابن معين أنه وثقة وقال ابن المديني أتى لشرحبيل أكثر من مائة سنة وقال جويرية قلت له رأيت عليا قال نعم انتهى وفي سماعه من عويم بن ساعدة نظر لأن عويما مات في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويقال في خلافة عمر رضي الله عنه*

(553)(س-شرحبيل)

بن سعيد بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي. روى عن أبيه وجده. وعنه ابنه عمرو وعبد الله بن محمد بن عقيل. وذكره ابن حبان في الثقات*

(554)(م 4 - شرحبيل)

بن السمط

(1)

بن الأسود بن جبلة بن عدي بن ربيعة ابن معاوية الكندي أبو يزيد ويقال أبو السمط الشامي مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمرو سلمان وعمرو بن عبسة وعبادة بن الصامت وكعب بن مرة البهزي وغيرهم. وعنه جبير بن نفير وسالم بن أبي الجعد وخالد بن يزيد الشامي وسليم بن عامر الخبائري وأبو عبيدة مرة بن عقبة ابن نافع الفهري ومكحول وغيرهم. قال ابن سعد جاهلي إسلامي وفدالى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشهد القادسية وافتتح حمص

(2)

وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو عامر الهوزني حضرت

(1)

في التقريب السمط بكسر المهملة وسكون الميم 12

(2)

في زاد تهذيب الكمال وقسمها منازل 12 شريف الدين

ص: 322

مع حبيب بن مسلمة جنازة شرحبيل وقال صاحب تاريخ حمص

(1)

توفي لبسلمية سنة (36) بلغني أنه هاجر إلى المدينة زمن عمرو قال أبو داود مات شرحبيل بصفين وقال يزيد بن عبد ربه مات سنة (40). قلت. له في البخاري ذكر في صلاة الخوف في أثر معلق ينبغي أن يعلم له علامته وقد نبهت على الأثر المذكور في ترجمة الأشتر النخعي في مالك بن الحارث من حرف الميم وجزم البخاري في تاريخه بأن له صحبة وذكره ابن حبان في الصحابة فقال كان عاملا على حمص ومات بها ثم أعاده في ثقات التابعين وقال الحاكم أبو أحمد له صحبة وذكره ابن السكن وابن زبر في الصحابة وذكر خليفة أنه كان عاملا لمعاوية على حمص نحوا من عشرين سنة وقال ابن عبد البر شهد صفين مع معاوية*

(2)

(555)(شرحبيل)

بن شريك بن شرحبيل صوابه شريك بن شرحبيل وسيأتي*

(556)(بخ م د ت س-شرحبيل)

بن شريك المعافري الأجروي أبو محمد المصري روى عن أبي عبد الرحمن الحلبي وعبد الرحمن بن رافع التنوخي وعلي بن رباح والنعمان بن عامر. وعنه حيوة بن شريح وسعيد بن أبي أيوب وبكر بن عمر المعافري وأبو هانئ الخولاني والليث وابن لهيعة. وقال أبو حاتم صالح الحديث وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. روى له البخاري في الأدب والباقون سوى ابن ماجه إلا أن أبا داود سماه في روايته شرحبيل بن يزيد قاله في حديثه عن عبد الرحمن بن رافع عن عبد الله بن عمرو وما أبالي

(1)

في الخلاصة هو أحمد بن محمد بن عيسى 12 شريف الدين

(2)

شرحبيل ابن شرحبيل في شراحيل بن آدة 12 هامش الاصل

ص: 323

ما أتيت إن أنا شربت ترياقا قاله أبو داود عن عبيد الله القواريري عن المقري عن سعيد بن أبي أيوب عنه وقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة وغير واحد عن المقرى فقالوا شرحبيل بن شريك على الصواب وقال ابن يونس شرحبيل بن عمرو ابن شريك. قلت. أخشى أن يكون شرحبيل بن يزيد تصحيفا من شراحيل ابن يزيد لأنه أيضا معافري ويروي عن عبد الرحمن بن رافع وغيره ويروي عنه سعيد بن أبي أيوب وغيره كما تقدم ومن الجائز أن يكون الحديث عندهما جميعا فأما شرحبيل بن يزيد فإن كان محفوظا فلا يدرى من هو وقال أبو الفتح الأزدي شرحبيل بن شريك ضعيف*

(557)(ق-شرحبيل)

بن شفعة

(1)

الرحبي ويقال العنسي الشامي أبو يزيد.

روى عن عتبة بن عبد السلمي وعمرو بن العاص وأبي عنبة الخولاني وشرحبيل ابن حسنة وغيرهم. وعنه حريز بن عثمان. ذكره ابن حبان في الثقات*

(558)(ق-شرحبيل)

بن عبد الله بن المطاع بن قطن الغوثي

(2)

وهو شرحبيل ابن حسنة وحسنة قيل إنها أمه وقيل إنها تبنته هو وأخاه عبد الرحمن بن عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو واثلة حليف بني زهرة. له صحبة روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن عبادة بن الصامت. وعنه ابنه ربيعة والد جعفر وعبد الرحمن بن غنم وأبو عبد الله الأشعري وغيرهم. قال ابن البرقي شرحبيل من مهاجرة الحبشة وكان واليا على الشام لعمر على ربع من أرباعها

(1)

في التقريب شرحبيل بن شفعة بضم المعجمة وسكون الفاء وفي الخلاصة الرحبي بمهملتين والعنسى بنون 12 شريف الدين

(2)

في لب اللباب الغوثي بالفتح والسكون ومثلثة نسبة الى الغوث 12 ابو الحسن

ص: 324

وتوفي بها سنة ثماني عشرة وهو ابن سبع وستين سنة فيما يقال وقال العجلي حسنة أمه لها صحبة. قلت. وقال ابن زبر هو الذي افتتح طبربة وقال ابن يونس قدم رسولا إلى مصر وتوفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو بها وذكر ابن أبي خيثمة إن عبد الرحمن بن حسنة ليس يصح أنه أخوه*

(1)

(559)(س-شرحبيل)

بن مدرك الجعفي الكوفي. روى عن أبيه وابن عباس وعبد الله بن نجي. وعنه أبو أسامة ومحمد بن عبيد الطنافسي قال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

في الطبقة الثالثة وقال يروي عن أبيه عن ابن عباس وزعم الصريفيني أن أبا داود روى له*

(560)(د ت ق-شرحبيل)

بن مسلم بن حامد الخولاني الشامي. روى عن أبيه والمقدام بن معدي كرب وأبي الدرداء يقال مرسل وتميم الداري وثوبان وأبي أمامة وعتبة بن عبد وأبي عنبة الخولاني وعبد الله بن بسر وجبير بن نفير وروح ابن زنباع وجماعة. وعنه حريز بن عثمان وثور بن يزيد وإسماعيل بن عياش وعمر بن عبد الرحمن القيسي. قال أحمد من ثقات الشاميين وقال ابن معين ضعيف وقال العجلي ثقة وقال ابن حبان في الثقات اختتن في ولاية عبد الملك ابن مروان. قلت. وقال أدرك خمسة من الصحابة وقال الحاكم قال شرحبيل أدركت خمسة من الصحابة واثنين قد أكلا الدم وهما أبو عنبة وأبو فالج الأنماري ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه*

(2)

(1)

شرحبيل بن عمرو بن شريك في ابن شريك 12 هامش

(2)

(شرحبيل) بن معديكرب في عبيد الكندى (شرحبيل) بن نوفل القتبانى في ذى الجوشن 12

ص: 325

(561)(د-شرحبيل)

بن يزيد المعافري

(1)

. قلت. تقدم ذكره وخبره في ترجمة شرحبيل بن شريك فلم أكرره*

(562) (قد-شرقي

(2)

)

البصري. روى عن عكرمة عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى {لَهُ مُعَقِّباتٌ} الآية. وعنه شعبة. قال أبو حاتم ليس بحديثه بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت وفرق بينه وبين شرقي بن قطامي*

(3)

(من اسمه شريح)

(563)(س-شريح)

بن أرطاة بن الحارث النخعي الكوفي. روى عن عائشة في القبلة للصائم. وعنه علقمة بن قيس وإبراهيم النخعي والحكم بن عتيبة. قال أبو حاتم ليس له كثير رواية وذكره ابن حبان في الثقات.

(564)(بخ مر-شريح)

بن الحارث بن قيس بن الجهم بن معاوية بن عامر الكندي أبو أمية الكوفي القاضي ويقال شريح بن شرحبيل ويقال ابن شراحيل ويقال كان من أولاد الفرس الذين كانوا باليمن. قال ابن معين كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يسمع منه. استقضاه عمر على الكوفة وأقره علي وأقام على القضاء بها ستين سنة وقصر بالبصرة سنة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن عمرو علي وابن مسعود وعروة البارقي وعبد الرحمن ابن أبي بكر. وعنه أبو وائل والشعبي وقيس بن أبي حازم وابن سيرين

(1)

المعافرى بالفتح وكسر الفاء وراء نسبة الى المعافر بطن من قحطان 12 لب اللباب

(2)

في التقريب بفتح اوله والراء ثم قاف ثم ياء النسبة 12

(3)

فى الخلاصة ابن قطامى بضم القاف وفتح الميم 12 ابو الحسن

ص: 326

وعبد العزيز بن رفيع وابن أبي صفية ومجاهد بن جبير وعطاء بن السائب وانس ابن سيرين وإبراهيم النخعي وغير واحد. قال علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة حدثني أبي عن أبيه مقلوبة عن أبيه ميسرة عن أبيه شريح قال وليت القضاء لعمر وعثمان وعلي فمن بعدهم إلى أن استعفيت من الحجاج قال وكان له مائة وعشرون سنة وعاش بعد استعفائه سنة ثم مات وقال ابن المديني ولي شريح البصرة سبع سنين زمن زياد وولي الكوفة ثلاثا وخمسين سنة. قال علي ويقال تعلم العلم من معاذ وقال حنبل بن إسحاق عن ابن معين شريح بن هانئ وشريح ابن أرطاة وشريح القاضي أقدم منهما وهو ثقة وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال أبو حصين كان شاعراً فائقاً وكذا قال ابن سيرين وزاد وكان تاجراً وكان كوسج وقال أبو إسحاق السبيعي عن هبيرة بن يريم إن عليا جمع الناس بالرحبة فقال إني مفارقكم فجعلوا يسألونه حتى تقدما عندهم ولم يبق إلا شريح فجثا على ركبتيه وجعل يسأله فقال له علي اذهب فأنت أقضى العرب وقال عمرو بن دينار عن أبي الشعثاء أتانا زياد بن شريح فقضى فينا سنة لم يقض فينا مثله قبله ولا بعده. قال أبو نعيم مات سنة ثمان وسبعين زمن مصعب بن الزبير وهو ابن مائة وثمانين سنة بعد ما عزل عن القضاء بسنتين وفيها أرخه غير واحد وقال خليفة وغيره سنة (85) وقال المدائني سنة (82) وقال علي بن عبد الله التميمي مات سنة (97) قال ويقال سنة (99). قلت. علق البخاري في صحيحه جملة من أحكامه ولم يرقم له المزي سوى علامة الأدب المفرد وقال ابن سعد توفي سنة (79) وكان ثقة وقال ابن حبان في الثقات بقي على القضاء

ص: 327

(75)

سنة ما تعطل فيها إلا ثلاث سنين في فتنة ابن الزبير ثم قال بعد تراجم شريح أبو أمية وليس بالقاضي يروي عن علي روى عنه أبو مكين وقال أبو نعيم في كتاب الصحابة ثنا أحمد بن جعفر بن أسلم ثنا أحمد بن علي الأبار ثنا على ابن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن شريح القاضي ثنا أبي عن أبيه عن شريح قال جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسلم ثم قال يا رسول الله إن لي أهل بيت ذو وعدد باليمن فقال له جئ بهم فجاء بهم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورواه ابن السكن من هذا الوجه في كتاب الصحابة وقال لم أجد له ما يدل على لقيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا هذا والله أعلم بصحته قال أبو نعيم وصحف بعض المتأخرين فقال توفي سنة (92) وإنما هو سنة (72)

(565)(د س ق-شريح)

بن عبيد بن شريح بن عبد بن عريب الحضرمي المقرائي أبو الطيب وأبو الصواب الحمصي. روى عن ثوبان وأبي الدرداء وأبي أمامة وعتبة بن عبد والعرباض بن سارية ومعاوية والمقدام بن معدي كرب والمقداد بن الأسود وعبد الرحمن بن عائذ وأبي مالك الأشعري وكثير ابن مرة والزبير بن الوليد وعقبة بن عامر وغيرهم وروي عن سعد بن أبي وقاص والصعب بن جثامة وأبي ذر الغفاري وكعب الأحبار ولم يدركهم.

وعنه صفوان بن عمرو وضمرة بن ربيعة وضمضم بن زرعة ومعاوية بن صالح وثور بن يزيد وغيرهم. قال العجلي شامي تابعي ثقة وقال دحيم من شيوخ حمص الكبار ثقة وقيل لمحمد بن عوف هل سمع من أبي الدرداء فقال لا فقيل له فسمع من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ما أظن ذلك وذلك

ص: 328

لأنه لا يقول في شيء من ذلك سمعت وهو ثقة وقال الآجري عن أبي داود لم يدرك سعد بن مالك وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

في الطبقة الثالثة وذكر ابن عساكر أنه وجدت شهادته في كتاب قضاء تاريخه سنة (108) وقال البخاري سمع معاوية وكذا قال ابن ماكولا وزاد وفضالة بن عبيد وقال ابن أبي حاتم في المراسيل عن أبيه لم يدرك أبا أمامة ولا المقدام ولا الحارث بن الحارث وهو عن أبي مالك الأشعري مرسل انتهى وإذا لم يدرك أبا أمامة الذي تأخرت وفاته فبالأولى أن لا يكون أدرك أبا الدرداء وإني لكثير التعجب من المؤلف كيف جزم بأنه لم يدرك من سمى هنا ولم يذكر ذلك في المقداد وقد توفي قبل سعد بن أبي وقاص وكذا أبو الدرداء وأبو مالك الأشعري وغير واحد ممن أطلق روايته عنهم والله الموفق*

(566)(خ س-شريح)

بن مسلمة التنوخي

(1)

الكوفي. روى عن إبراهيم ابن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي وشريك ومندل بن علي وعبد الله بن جعفر المديني وغيرهم. وعنه أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ومحمد بن عمر بن الوليد الكندي وعبد الله بن أسامة العدوي وعبيد بن كثير العامري ومحمد بن أحمد ابن عبد الله الزيات وأبو حاتم الرازي. وقال صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي حاتم سمع منه أبي حديثا واحدا وقال مطين مات سنة اثنتين وعشرين ومأتين. قلت. وقال الدارقطني ثقة*

(1)

التنوخى بفتح المثناة وضم النون الخفيفة ومعجمة نسبة الى تنوخ قبائل اقاموا بالبحرين 12 لب اللباب

ص: 329

(567)(4 - شريح)

بن النعمان الصائدي

(1)

الكوفي. روى عن علي. وعنه ابنه سعيد وسعيد بن عمرو بن أشوع وأبو إسحاق السبيعي. وقال كان رجل صدق وقيل إنه لم يسمع منه وإنما سمع من ابن أشوع عنه. قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه وعن هبيرة بن يريم قال ما أقربهما قلت يحتج بحديثهما قال لا هما شبه المجهولين وذكره ابن حبان في الثقات. روى له الأربعة حديثا واحدا في الأضحية. قلت. قال النجارى لما ذكر هذا الحديث لم يثبت رفعه وقال ابن سعد كان قليل الحديث*

(568)(عخ بخ م 4 - شريح)

بن هانئ بن يزيد بن نهيك أو الحارث بن كعب الحارثي المذحجي أبو المقدام الكوفي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره وروى عن أبيه وعمرو على وبلال وسعد وأبي هريرة وعائشة. وعنه ابناه المقدام ومحمد والقاسم بن مخيمرة والشعبي والحكم بن عتيبة ومقاتل بن بشير ويونس بن أبي إسحاق وغيرهم. ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة وقال كان من صحاب علي وشهد معه المشاهد وكان ثقة وله أحاديث وقتل بسجستان مع عبيد الله بن أبي بكرة وقال الحسن بن الحر عن القاسم بن مخيمرة ما رأيت أفضل منه وأثنى عليه خبرا وقال الأثرم قيل لأحمد شريح بن هانئ صحيح الحديث قال نعم هذا متقدم جدا وقال المروذي عن أحمد ثقة وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال ابن خراش صدوق. ذكره ابن حبان في الثقات. قال خليفة قتل مع ابن أبي بكرة بسجستان سنة ثمان

(1)

(الصائدى) بالصاد المهملة نسبة الى صائد بطن من همدان 12 لب اللباب

ص: 330

وسبعين. قلت. وكذا قال ابن حبان وقال ابن البرقي كان على شرطة علي رضي الله عنه وذكره مسلم في المخضرمين*

(569)(تمييز-شريح)

بن هانئ الحارثي الأصغر كان بالموصل وهو من أولاد الذي قبله. روى عن وهب بن منبه وشعيب الجبائي. روى عنه أبو مسعود عبد الرحمن بن الحسن الزجاج الموصلي. قال شبويه بن شاهويه عن شريك له كان حيا في هدم السور

(1)

سنة خمس وثمانين ومائة*

(570)(شريح)

بن يزيد الحضرمي أبو حيوة الحمصى المؤذن المقرى. روى عن شعيب بن أبي حمزة وأرطاة بن المنذر وسعيد بن عبد العزيز وصفوان بن عمرو ومعان بن رفاعة وغيرهم. وعنه ابنه حيوة وعمرو ويحيى ابنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار وكثير بن عبيد ويزيد بن عبد ربه وإسحاق بن راهويه ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن مصفى وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن مطين مات سنة ثلاث ومائتين. قلت. وكذا أرخه البخاري عن يزيد بن عبد ربه*

(571)(خت-شريح)

الحجازي. له صحبة. روى عنه عمرو بن دينار وأبو الزبير المكي قال البخاري في الصيد وقال شريح كل شيء في البحر مذبوح. قلت.

(2)

وهو شريح بن هانئ أبو هانئ وصله البخاري في تاريخه ورواه الدارقطني مرفوعا وموقوفا والموقوف أصح*

(572)(شريح)

عن شيخ من بني زهرة عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن طلحة بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لكل نبي في الجنة

(1)

اى سور الموصل 12 هامش

(2)

بياض فى الاصل 12

ص: 331

رفيق ورفيقي في الجنة عثمان. رواه أبو عباس المحبوبي عن أبي عيسى الترمذي في الجامع عن أبي هشام عن يحيى بن يمان عن شريح هكذا ورواه غير واحد عن الترمذي لم يقولوا عن شريح. قال المزي وشريح زيادة لا معنى لها*

(1)

(من اسمه شريد وشريق)

(573)(بخ م د تم س ق-الشريد)

(2)

بن سويد الثقفي. له صحبة وقيل إنه من حضرموت وعداده في ثقيف. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعنه ابنه عمرو وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعمرو بن نافع الثقفي ويعقوب بن عاصم الثقفي بالشك في بعض الروايات. قلت. قال أبو نعيم أردفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وراءه وقيل اسمه مالك ووفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسماه الشريد وشهد بيعة الرضوان وعلق البخاري له حديثا في كتاب القرض. بينته في ترجمة محمد بن عبد الله بن ميمون*

(574)(د سي-شريق)

(3)

الهوزني الحمصي. روى عن عائشة رضي الله عنها وعنه أزهر بن عبد الله الحرازي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال الذهبي لا يعرف*

(من اسمه شريك)

(575)(شريك)

بن حنبل العبسي

(4)

الكوفي. قال البخاري وقال بعضهم ابن

(1)

(شريح) الكلابي في ذى اللحية (شريح) القاضى هو ابن الحارث (وكذا) شريح العراقى 12

(2)

(الشريد) بوزن الطويل ضبطه فى التقريب 12

(3)

في الخلاصة (شريق) بوزن الاول آخره قاف (والهوزني) فى التقريب بفتح الهاء والزاى 12

(4)

العبسى بموحدة 12 خلاصه

ص: 332

شرحبيل وهو وهم. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا وعن علي روى عنه أبو إسحاق السبيعي وعمير بن تميم الثعلبي. قال ابن أبي حاتم عن أبيه ليست له صحبة ومن الناس من يدخله في المسند وذكره ابن حبان في الثقات رويا له حديثا في الثوم. قلت. وقال من قال شريك بن حنبل فقد وهم عكس ما قال البخاري وقال صاحب الميزان لا يدرى من هو وذكره ابن سعد في التابعين وقال كان معروفا قليل الحديث وقال ابن السكن روي عنه حديث واحد قيل فيه شريك عن النبي صلى الله عليه وسلم وقيل شريك عن علي وقال العسكري لا تثبت له صحبة وأورد ابن منده حديثه وفيه التصريح بسماعه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم ذكر أنه روى عنه عن علي وهو الصواب*

(576)(س-شريك)

بن شهاب الحارثي البصري. يروي عن أبي برزة الأسلمي وعنه الأزرق بن قيس. روى له النسائي حديثا واحدا في الخوارج وقال شريك ليس بذاك المشهور. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(577)(خت م 4 - شريك)

بن عبد الله بن أبي شريك النخعي أبو عبد الله الكوفي القاضي. روى عن زياد بن علاقة وأبي إسحاق السبيعي وعبد الملك بن عمير والعباس بن ذريح وإبراهيم بن جرير العجلي وإسماعيل بن أبي خالد والركين ابن الربيع وأبي فزارة راشد بن كيسان وخصيفة وعاصم بن سليمان الأحول وسماك بن حرب والأعمش ومنصور وزبيد اليامي وعاصم بن بهدلة وعاصم ابن كليب وعبد العزيز بن رفيع والمقدام بن شريح وهشام بن عروة وعبيد الله

ص: 333

ابن عمرو عمارة بن القعقاع وعمار الدهني وعطاء بن السائب وخلق. وعنه ابن مهدي ووكيع ويحيى بن آدم ويونس بن محمد المؤدب والفضل بن موسى السيناني وعبد السلام بن حرب وهشيم وأبو النضر هاشم بن القاسم وأبو أحمد الزبيري وإسحاق الأزرق والأسود بن عامر شاذان وأبو أسامة وحسين بن محمد المروذي وحجاج بن محمد وإسحاق بن عيسى بن الطباع وحاتم بن إسماعيل ويعقوب بن إبراهيم بن سعد وزيد بن هارون وأبو نعيم وأبو غسان النهدي وابنا أبي شيبة وعلي بن حجر ومحمد بن الصباح الدولابي ومحمد بن الطفيل النخعي وقتيبة بن سعيد ومحمد بن سليمان لوين وابنه عبد الرحمن بن شريك وخلق من أواخرهم عباد بن يعقوب الرواجني وحدث عنه محمد بن إسحاق وسلمة بن تمام الشقري وغيرهما من شيوخه. وقال صالح بن أحمد عن أبيه سمع شريك من أبي إسحاق قديما وشريك في أبي إسحاق أثبت من زهير وإسرائيل وزكريا وقال يزيد بن الهيثم عن ابن معين شريك ثقة وهو أحب إلي من أبي الأحوص وجرير وهو يروي عن قوم لم يرو عنهم سفيان الثوري. قال ابن معين ولم يكن شريك عند يحيى يعني القطان بشيء وهو ثقة ثقة وقال أبو يعلى قلت لابن معين أيما أحب إليك جرير أو شريك قال جرير قلت فشريك أو أبو الأحوص قال شريك ثم قال شريك ثقة إلا أنه لا يتقن ويغلط ويذهب بنفسه على سفيان وشعبة وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين شريك أحب إليك في أبي إسحاق أو إسرائيل قال شريك أحب إلي وهو أقدم قلت شريك أحب إليك في منصور أو أبو الأحوص فقال شريك أعلم به وقال معاوية بن صالح

ص: 334

عن ابن معين شريك صدوق ثقة إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه قال معاوية وسمعت أحمد بن حنبل يقول شبيها بذلك وقال عمرو بن علي كان يحيى لا يحدث عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه وقال عبد الجبار ابن محمد الخطابي عن يحيى بن سعيد ما زال مخلطا وقال العجلي كوفي ثقة وكان حسن الحديث وكان أروى الناس عنه إسحاق الأزرق وقال علي بن حكيم عن وكيع لم يكن أحدا روى عن الكوفيين من شريك وقال عيسى بن يونس ما رأيت أحدا قط أورع في علمه من شريك وقال ابن المبارك شريك أعلم بحديث الكوفيين من الثوري وقال ابن المديني شريك أعلم من إسرائيل وإسرائيل أقل خطأ منه وقال يعقوب بن شيبة شريك صدوق ثقة سيئ الحفظ جدا وقال الجوزجاني شريك سيئ الحفظ مضطرب الحديث مائل وقال ابن أبي حاتم قلت لأبي زرعة شريك يحتج بحديثه قال كان كثير الخطأ صاحب حديث وهو يغلط أحيانا فقال له فضلك الصائغ أنه حدث بواسط بأحاديث بواطيل فقال أبو زرعة لا تقل بواطيل قال عبد الرحمن وسألت أبي عن شريك وأبي الأحوص أيهما أحب إليك قال شريك وقد كان له أغاليط وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي في بعض ما لم أتكلم عليه من حديثه مما أمليت بعض الإنكار والغالب على حديثه الصحة والاستواء والذي يقع في حديثه من النكرة إنما أتى به من سوء حفظه لا أنه يتعمد شيئا مما يستحق أن ينسب فيه إلى شيء من الضعف. قال أحمد بن حنبل ولد شريك سنة (90) ومات سنة سبع وسبعين ومائة وكذا أرخه

ص: 335

غير واحد. قلت. منهم ابن سعد وقال كان ثقة مأمونا كثير الحديث وكان يغلط وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري أخطأ في أربعمائة حديث وقال ابن المثنى ما رأيت يحيى ولا عبد الرحمن حدثنا عنه بشيء وقال محمد بن يحيى بن سعيد عن أبيه رأيت في أصول شريك تخليطا وقال أبو جعفر الطبري كان فقيها عالما وقال أبو داود ثقة يخطئ على الأعمش زهير فوقه وإسرائيل أصح حديثا منه وأبو بكر بن عياش بعده وقال ابن حبان في الثقات ولي القضاء بواسط سنة (155) ثم ولي الكوفة بعد ومات بها سنة (7) أو (88) وكان في آخر أمره يخطئ فيما روى تغير عليه حفظه فسماع المتقدمين منه ليس فيه تخليط وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه أوهام كثيرة وقال العجلي بعد ما ذكر أنه ثقة إلى آخره وكان صحيح القضاء ومن سمع منه قديما فحديثه صحيح ومن سمع منه بعد ما ولي القضاء ففي سماعه بعض الاختلاط وقال إبراهيم الحربي كان ثقة وقال محمد بن يحيى الذهلي كان نبيلا وقال صالح جزرة صدوق ولما ولي القضاء اضطرب حفظه وقال أبو نعيم لو لم يكن عنده علم لكان يؤتى لعقله وقال محمد بن عيسى رأيت شريكا قد أثر السجود في جبهته وقال ابن عيينة كان أحضر الناس جوابا وقال منصور بن أبي مزاحم سمعت شريكا يقول ترك الجواب في موضعه إذابة القلب وقال النسائي في موضع آخر ليس بالقوي وكذا قال الدارقطني وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه حسن بن صالح أثبت من شريك كان شريك لا يبالي كيف حدث وقال معاوية بن صالح سألت أحمد

ص: 336

ابن حنبل عنه فقال كان عاقلا صدوقا محدثا شديدا على أهل الريب والبدع قديم السماع من أبي إسحاق قلت إسرائيل أثبت منه قال نعم قلت يحتج به فقال لا تسألني عن رأيي في هذا وإنما يروي مسلم له في المتابعات وقال الساجي كان ينسب إلى التشيع المفرط وقد حكي عنه خلاف ذلك وكان فقيها وكان يقدم عليا على عثمان وقال يحيى بن معين قال شريك ليس يقدم عليا على أبي بكر وعمر أحد فيه خير. وقال الأزدي كان صدوقا إلا أنه مائل عن القصد غالي المذهب سيئ الحفظ كثير الوهم مضطرب الحديث وقال عبد الحق الإشبيلي كان يدلس. قال ابن القطان وكان مشهورا بالتدليس وأورد ابن عدي في مناكيره عن منصور عن طلحة بن مصرف عن خيثمة عن عائشة أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن أدخل امرأة على زوجها ولم يقض من مهرها شيئا. وقال سفيان بن عبد الملك سألت ابن المبارك عن حديث زيد بن ثابت أنه قال في البيع بالبراءة يبرأ من كل عيب. فقال جاء به شريك على غير ما في كتابه ولم نجد له أصلا*

(578)(خ م د تم س ق-شريك)

بن عبد الله بن أبي نمر القرشي وقيل الليثي أبو عبد الله المدني. روى عن أنس وسعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن أبي عمرة وأبي سلمة بن عبد الرحمن وكريب وعكرمة وعطاء بن يسار وعبد الله ابن أبي عتيق وعبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري وغيرهم. وعنه سعيد المقبري وهو أكبر منه والثوري ومالك ومحمد بن جعفر بن أبي كثير وإسماعيل ابن جعفر وسليمان بن بلال وعبد العزيز الدراوردي وزهير بن محمد

ص: 337

التميمى وبن زياد وأبو ضمرة أنس بن عياض وغيرهم. قال ابن معين والنسائي ليس به بأس وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وقال ابن عدي إذا روى عنه ثقة فلا بأس برواياته. قال الواقدي توفي قبل خروج محمد بن عبد الله بن الحسن بعد سنة أربعين ومائة قلت. وقال ابن عبد البر مات سنة (44) وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال النسائي أيضا ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ وقال ابن الجارود ليس به بأس وليس بالقوي وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه. قال الساجي كان يرى القدر*

(579)(بخ-شريك)

بن نملة الكوفي. روى عن عمرو علي رضي الله عنهما وعنه ابنه حكيم وابن ابنه الصعب بن حكيم وجابر بن عبد الله. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال وقيل ابن تميلة*

(1)

(من اسمه شعبة)

(580)(ع-شعبة)

بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي مولاهم أبو بسطام الواسطي ثم البصري. روى عن أبان بن تغلب وإبراهيم بن عامر بن مسعود وإبراهيم بن محمد بن المنتشر وإبراهيم بن مسلم الهجري وإبراهيم بن مهاجر وإبراهيم بن ميسرة وإبراهيم بن ميمون والأزرق بن قيس وإسماعيل بن أبي خالد وإسماعيل بن رجاء وإسماعيل بن سميع وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي وإسماعيل بن علية وهو أصغر منه والأسود بن قيس وأشعث

(1)

(شريك) عن علي وكذا شريك عنه صلى الله عليه وآله وسلم في شريك ابن حنبل 12 هامش الاصل

ص: 338

ابن سوار وأشعث بن أبي الشعثاء وأشعث بن عبد الله بن جابر وأنس بن سيرين وأيوب بن أبي تميمة وأيوب بن موسى وبديل بن ميسرة وبريد بن أبي مريم وبسطام بن مسلم وبشير بن ثابت وبكير بن عطاء وبلال وبيان وتوبة العنبري وتوبة أبي صدقة وثابت البناني وثابت بن هرمز أبي المقدام وثوير بن أبي فاختة وجابر الجعفي وأبي صخرة جامع بن شداد وجبلة بن سحيم وجعدة بن أم هانئ وجعفر الصادق وجعفر بن أبي وحشية والجلاس وحاتم ابن أبي صغيرة وحاضر بن أبي المهاجر وحبيب بن أبي ثابت وحبيب ابن الزبير وحبيب بن زيد الأنصاري وحبيب بن الشهيد والحجاج بن عاصم وأبيه الحجاج بن الورد والحر بن الصباح وحرب بن شداد والحسن بن عمران وحسين المعلم وحصين بن عبد الرحمن والحكم بن عتيبة وحماد بن أبي سليمان وحمزة الضبي وحميد بن نافع وحميد بن هلال وحميد الطويل وحبان الأزدي وخالد الحذاء وخبيب بن عبد الرحمن وخليد بن جعفر وخليفة ابن كعب بن أبي ذبيان وداود بن فراهيج وداود بن أبي هند وداود بن يزيد الأودي والربيع بن لوط وربيعة بن أبي عبد الرحمن والركين بن الربيع وزبيد اليامي وزكرياء بن أبي زائدة وزياد بن علاقة وزياد بن فياض وزياد بن مخراق وزيد بن الحواري وزيد بن محمد العمري وسعد بن إبراهيم وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة وسعيد بن أبي بردة وسعيد المقبري وسعيد بن مسروق الثوري وأبي مسلمة سعيد بن يزيد وسعيد الجريري وسفيان الثوري وهو من أقرانه وسفيان بن حسين وسلم بن عطية وسلمة بن كهيل

ص: 339

وسليمان بن عبد الرحمن وسليمان الأعمش وسليمان التيمي وسليمان الشيباني وسماك بن حرب وسماك بن الوليد وسهيل بن أبي صالح وسوادة بن حنظلة وأبي قزعة سويد بن حجير وسويد بن عبيد وسيار بن سلامة وسيار أبي الحكم وشرقي البصري وشعيب بن الحبحاب وصالح بن درهم وصالح بن صالح بن حي وصدقة ابن يسار وأبي سنان ضرار بن مرة وطارق بن عبد الرحمن البجلي وطلحة بن مصرف وأبي سفيان طلحة بن نافع وعاصم بن بهدلة وعاصم الأحول وعاصم بن عبيد الله وعاصم بن كليب وعامر الأحول وعباس الجريري وعبد الله بن بشر الخثعمي وعبد الله بن دينار وعبد الله بن أبي السفر وعبد الله بن صبيح وعبد الله بن عبد الله بن جبر وعبد الله بن عون وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الله بن المختر وعبد الله بن أبي نجيح وعبد الله بن هانئ بن الشخير وعبد الله ابن يزيد الصهباني وعبد الله بن يزيد النخعي وعبد الأعلى بن عامر وعبد الأكرم ابن أبي حنيفة وعبد الحميد صاحب الزيادي وعبد الخالق بن سلمة وعبد ربه ابن سعيد الأنصاري وعبد الرحمن بن الأصبهاني وأبي قيس عبد الرحمن بن ثروان وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد وعبد العزيز بن رفيع وعبد العزيز بن صهيب وعبد الملك بن عمير وعبد الملك بن ميسرة الزراد وعبد الوارث بن أبي حنيفة وعبدة بن أبي لبابة وعبيد الله بن أبي بكر بن أنس وعبيد الله بن عمر وعبيد الله بن أبي يزيد وعبيد أبي الحسن وعبيدة بن معتب وعتاب مولى هرمز وأبي حصين عثمان بن عاصم وعثمان بن عبد الله بن موهب وعثمان بن غياث وعثمان البتي وعدي بن ثابت وعطاء بن السائب وعطا بن أبي مسلم الخراساني

ص: 340

وعطاء بن أبي ميمونة وعقبة بن حريث وعقيل بن طلحة وعكرمة بن عمار وعلقمة ابن مرثد وعلي بن الأقمر وعلي بن بذيمة وعلي بن زيد بن جدعان وعلي بن مدرك وعلي بن أبي الأسد وعمار بن عقبة العبسي وعمارة بن أبي حفصة وعمر ابن سليمان العمري وعمر بن محمد بن زيد العمري وعمرو بن أبي حكيم وعمرو ابن دينار وعمرو بن عامر وعمرو بن مرة وعمرو بن يحيى بن عمارة وعمران ابن مسلم الجعفي وأبي جعفر عمير بن يزيد الخطمي والعوام بن حوشب وعوف الأعرابي وعون بن أبي جحيفة والعلاء بن عبد الرحمن والعلاء ابن أخي شعيب ابن خالد وعياض بن أبي خالد وعيينة بن عبد الرحمن بن جوشن وغالب التمار وغالب القطان وغيلان بن جامع وغيلان بن جرير وغيلان بن عبد الله الواسطي وفرات القزاز وفراس بن يحيى وفرقد السبخي

(1)

وفضيل بن فضالة وفضيل بن ميسرة والقاسم بن أبي بزة والقاسم بن مهران وقتادة وقرة بن خالد وقيس بن مسلم وليث بن أبي سليم ومالك بن أنس وهو من أقرانه ومالك بن عرفطة ومجالد بن سعيد ومجزأة بن زاهر ومحارب بن دثار ومحل بن خليفة ومحمد بن إسحاق بن يسار ومحمد بن جحادة ومحمد بن زياد الجمحي وأبي رجاء محمد بن سيف الأزدي ومحمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ومحمد بن عبد الجبار الأنصاري ومحمد بن عبد الرحمن بن سعيد بن زرارة ومحمد ابن عبد الرحمن مولى آل طلحة وأبي الرجال محمد بن عبد الرحمن على خلاف فيه ومحمد بن عثمان بن عبد الله بن موهب ومحمد بن قيس الأسدي ومحمد بن أبي المجالد ويقال عبد الله ومحمد بن مرة وأبي الزبير محمد بن مسلم ومحمد

(1)

بفتح المهملة والموحدة وبخاء معجمة أبو يعقوب البصري صدوق

ص: 341

المنكدر ومخارق بن خليفة الأحمسي ومخول بن راشد ومستمر بن الريان ومسعر بن كدام ومسلم بن يناق أبي الحسن ومسلم الأعور ومسلم القري ومشاش البصري ومعاوية بن قرة ومعبد بن خالد ومغيرة بن مقسم ومغيرة بن النعمان والمقدام بن شريح ومنصور بن زاذان ومنصور بن عبد الرحمن الأشهلي ومنصور بن المعتمر والمنهال بن عمرو ومهاجر أبي الحسن وموسى بن أنس بن مالك وموسى بن أبي عارم وموسى بن عبد الله الجهني وموسى ابن عبيدة الربذي وموسى بن أبي عثمان وميسرة بن حبيب والنعمان ابن سالم ونعيم بن أبي هند وأبي عقيل هاشم بن هلال وهشام بن زيد بن أنس وهشام بن عروة وهشام الدستوائي وهو من أقرانه وواصل الأحدب وواقد بن محمد العمري وورقاء بن عمر اليشكري وهو من أقرانه والوليد بن حرب والوليد بن العيزار ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي ويحيى بن الحصين وأبي حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبي بلج يحيى بن أبي سليم ويحيى بن عبد الله الجابر ويحيى بن عبيد البحراني ويحيى بن أبي كثير وأبي المعلى يحيى بن ميمون ويحيى بن هانئ بن عروة ويحيى بن يزيد الهنائي وأبي التياح يزيد بن حميد الضبعي ويزيد بن خمير الشامي ويزيد ابن أبي زياد وأبي خالد يزيد بن عبد الرحمن الدالاني ويزيد أبي خالد ويزيد آخر ويزيد الرشك ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح ويعلى بن عطاء ويونس بن خباب ويونس بن عبيد وأبي إسحاق السبيعي وأبي إسرائيل الحبشمي وأبي بكر بن أبي الجهم وأبي بكر بن حفص وأبي بكر بن محمد بن زيد

ص: 342

العمري وأبي بكر بن المنكدر وأبي جعفر الفراء وأبي جعفر مؤذن مسجد العريان وأبي جمرة الضبعي وأبي الجودي الشامي وأبي الحسن وأبي حمزة الأزدي جارهم وأبي حمزة القصاب وأبي شعيب وأبي شمر الضعبي وأبي الضحاك وأبي عمران الجوني وأبي العنبس الأكبر وأبي العنبس الأصغر وأبي عون الثقفي وأبي فروة الهمداني وأبي الفيض الشامي وأبي المختار الأسدي وأبي المؤمل وأبي نعامة السعدي وأبي هاشم الرماني وأبي يعفور العبدي وشميسة العتكية. وعنه أيوب والأعمش وسعد بن إبراهيم ومحمد بن إسحاق وهم من شيوخه وجرير بن حازم والثوري والحسن بن صالح وغيرهم من أقرانه ويحيى القطان وابن مهدي ووكيع وابن إدريس وابن المبارك ويزيد بن زريع وأبو داود وأبو الوليد الطيالسيان وابن علية وإبراهيم بن طهمان وأبو أسامة وشريك القاضي وعيسى بن يونس ومعاذ بن معاذ وهشيم ويزيد بن هارون وأبو عامر العقدي ومحمد بن جعفر وغندر ومحمد بن أبي عدي والنضر بن شميل وآدم بن أبي إياس وبدل بن المحبر وحجاج بن منهال وأبو عمر الحوضي وأبو زيد سعيد بن الربيع وسليمان بن حرب وأبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل وعاصم بن علي الواسطي وعفان وعمرو بن مرزوق وأبو نعيم والقعنبي ومسلم بن إبراهيم وعلي بن الجعد وآخرون. قال أبو طالب عن أحمد شعبة أثبت في الحكم من الأعمش وأعلم بحديث الحكم ولولا شعبة ذهب حديث الحكم وشعبة أحسن حديثا من الثوري لم يكن في زمن شعبة مثله في الحديث ولا أحسن حديثا منه قسم له من هذا حظ

ص: 343

وروى عن ثلاثين رجلا من أهل الكوفة لم يرو عنهم سفيان وقال محمد بن العباس النسائي سألت أبا عبد الله من أثبت شعبة أو سفيان فقال كان سفيان رجلا حافظا وكان رجلا صالحا وكان شعبة أثبت منه وأتقى رجلاً وسمع من الحكم قبل سفيان بعشر سنين وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان شعبة أمة وحده في هذا الشأن يعني في الرجال وبصره بالحديث وتثبته وتنقيته للرجال وقال معمر كان قتادة يسأل شعبة عن حديثه وقال حماد بن زيد قال لنا أيوب الآن يقدم عليكم رجل من أهل واسط هو فارس في الحديث فخذوا عنه وقال أبو الوليد الطيالسي قال لي حماد بن سلمة إذا أردت الحديث فالزم شعبة وقال حماد بن زيد ما أبالي من خالفني إذا وافقني شعبة فإذا خالفني شعبة في شيء تركته وقال ابن مهدي كان الثوري يقول شعبة أمير المؤمنين في الحديث وقال الثوري لسلم بن قتيبة ما فعل استأذنا شعبة وقال أبو قطن عن أبي حنيفة نعم حشو المصر هو وقال الشافعي لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق وقال أبو زيد الهروي قال شعبة لأن انقطع أحب إلي من أن أقول لما لم أسمع سمعت وقال يزيد بن زريع كان شعبة من أصدق الناس في الحديث وقال أبو بحر البكراوي ما رأيت أعبد لله من شعبة لقد عبد الله حتى جف جلده على ظهره وقال مسلم بن إبراهيم ما دخلت على شعبة في وقت صلاة قط إلا رأيته قائما يصلي وقال النضر بن شميل ما رأيت أرحم بمسكين منه وقال قراد أبو نوح رأى علي شعبة قميصا فقال بكم أخذت هذا قلت بثمانية دراهم قال لي ويحك أما تتقي الله تلبس قميصا بثمانية ألا اشتريت قميصا بأربعة وتصدقت بأربعة قلت أنا مع قوم

ص: 344

نتجمل لهم قال أيش تتجمل لهم وقال وكيع إني لأرجو أن يرفع الله لشعبة في الجنة درجات لذبه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال يحيى القطان ما رأيت أحدا قط أحسن حديثا من شعبة وقال ابن إدريس ما جعلت بينك وبين الرجال مثل شعبة وسفيان وقال ابن المديني سألت يحيى بن سعيد أيما كان أحفظ للأحاديث الطوال سفيان أو شعبة فقال كان شعبة أمر فيها. قال وسمعت يحيى يقول كان شعبة أعلم بالرجال فلان عن فلان وكان سفيان صاحب أبواب وقال أبو داود لما مات شعبة قال سفيان مات الحديث قيل لأبي داود هو أحسن حديثا من سفيان قال ليس في الدنيا أحسن حديثا من شعبة ومالك على قلته والزهري أحسن الناس حديثا وشعبة يخطئ فيما لا يضره ولا يعاب عليه يعني في الأسماء وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا ثبتا حجة صاحب حديث وقال العجلي ثقة ثبت في الحديث وكان يخطئ في أسماء الرجال قليلا وقال صالح جزرة أول من تكلم في الرجال شعبة ثم تبعه القطان ثم أحمد ويحيى وقال ابن سعد توفي أول سنة (160) بالبصرة وقال أبو بكر بن منجويه ولد سنة (82) ومات سنة (160) وله (77) سنة وكان من سادات أهل زمانه حفظا وإتقانا وورعا وفضلا وهو أول من فتش بالعراق عن أمر المحدثين وجانب الضعفاء والمتروكين وصار علما يقتدى به وتبعه عليه بعده أهل العراق. قلت. هذا بعينه كلام ابن حبان في الثقات نقله ابن منجويه منه ولم يعزه إليه لكن عند ابن حبان أن مولده سنة (83) وذكر ابن أبي خيثمة إنه مات في جمادى الآخرة وأما ما تقدم من أنه كان يخطئ في الأسماء فقد قال الدارقطني في العلل

ص: 345

كان شعبة يخطئ في أسماء الرجال كثيرا لتشاغله بحفظ المتون وقال صالح ابن سليمان كان لشعبة أخوان يعالجان الصرف وكان شعبة يقول لأصحاب الحديث ويلكم الزموا السوق فإنما أنا عيال على إخوتي وقال ابن معين كان شعبة صاحب نحو وشعر وقال الأصمعي لم نر أحدا أعلم بالشعر منه وقال بدل بن المحبر سمعت شعبة يقول تعلموا العربية فإنها تزيد في العقل وقال ابن إدريس شعبة قبان

(1)

المحدثين ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما لزمت غيره وقال أبو قطن ما رأيت شعبة ركع إلا ظننت أنه قد نسي وفي تاريخ ابن أبي خيثمة قال شعبة ما رويت عن رجل حديثا إلا أتيته أكثر من مرة والذي رويت عنه عشرة أتيته أكثر من عشر مرار وقيل لابن عوف مالك لا تحدث عن فلان قال لأن أبا بسطام تركه وقال الحاكم شعبة إمام الأئمة في معرفة الحديث بالبصرة رأى أنس بن مالك وعمرو بن سلمة الصحابيين وسمع من أربعمائة من التابعين*

(581)(س-شعبة)

بن دينار الكوفي. روى عن عكرمة وأبي بردة. وعنه السفيانان. قال ابن نمير ثقة وقال ابن معين ليس به بأس ووثقه ابن عيينة وذكره ابن حبان في الثقات. له في النسائي حديث واحد في العتق. قلت.

وقال يعقوب بن سفيان كوفي لا بأس به وقال أبو نعيم ثقة*

(582)(د-شعبة)

بن دينار الهاشمي مولى ابن عباس أبو عبد الله ويقال أبو يحيى المدني. روى عن ابن عباس. وعنه ابن أبي ذئب وصالح بن خوات بن صالح بن خوات وبكير بن الأشج وداود بن الحصين وغيرهم. قال عبد الله بن

(1)

(القبان) كشداد القسطاس والامين 12 قاموس

ص: 346

أحمد عن أبيه ما أرى به بأسا وقال الدوري عن ابن معين ليس به بأس وهو أحب إلي من صالح مولى التوأمة قلت له ما كان مالك يقول فيه قال كان يقول ليس من القراء وقال ابن أبي خثيمة عن ابن معين لا يكتب حديثه وقال بشر بن عمر الزهراني سألت عنه مالكا فقال ليس بثقة وقال الجوزجاني والنسائي ليس بقوي وقال ابن سعد له أحاديث كثيرة ولا يحتج به وقال ابن عدي لم أجد له أنكر من حديث واحد فذكره من طريق الفضل بن المختار عن ابن أبي ذئب عنه عن ابن عباس مرفوعا الوضوء مما خرج وليس مما دخل. وفي الإسناد الفضل بن المختار قال ابن عدي لعل البلاء منه ثم قال لم أجد له حديثا منكرا فأحكم عليه بالضعف وأرجو أنه لا بأس به قال الواقدي مات في وسط خلافة هشام بن عبد الملك. روى له أبو داود حديثا واحدا في الغسل. قلت. وقال العجلي جائز الحديث وقال أبو زرعة والساجي ضعيف وقال أبو حاتم ليس بالقوي وقال البخاري يتكلم فيه مالك ويحتمل منه وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي قوله ويحتمل منه يعني من شعبة وليس هو ممن يترك حديثه قال ومالك لم يضعفه وإنما شح عليه بلفظة ثقة

(1)

. قلت. هذا التأويل غير شائع بل لفظة ليس بثقة في الاصطلاح يوجب الضعف الشديد وقد قال ابن حبان روى عن ابن عباس ما لا أصل له حتى كأنه ابن عباس آخر*

(من اسمه شعيب)

(583)(خ م د س ق-شعيب)

بن إسحاق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن راشد

(1)

الصحيح عن مالك أنه قال ليس من القراء فقط 12 هامش الاصل

ص: 347

الدمشقي الأموي مولى رملة بنت عثمان اصله من البصري. روى عن أبيه وأبي حنيفة وتمذهب له وابن جريج والأوزاعي وسعيد بن أبي عروبة وعبيد الله بن عمرو هشام بن عروة والثوري وغيرهم وعنه ابن ابنه عبد الرحمن ابن عبد الصمد بن شعيب وداود بن رشيد والحكم بن موسى وأبو النضر الفراديسي وعمرو بن عون وإبراهيم بن موسى الرازي وإسحاق بن راهويه وسويد بن سعيد وأبو كريب محمد بن العلاء وهشام بن عمار وغيرهم. وحدث عنه الليث بن سعد وهو في عداد شيوخه. قال أبو طالب عن أحمد ثقة ما أصح حديثه وأوثقه وقال أبو داود ثقة وهو مرجئ سمعت أحمد يقول سمع من سعيد بن أبي عروبة بآخر رمق وقال هشام بن عمار عن شعيب سمعت من سعيد سنة (144) وقال ابن معين ودحيم والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صدوق وقال الوليد بن مسلم رأيت الأوزاعي يقربه ويدنيه قال دحيم ولد سنة (18) ومات سنة (189) وكذا أرخه ابن مصفى وزاد في رجب وفيها أرخه غير واحد ووقع في الكمال سنة (98) وهو وهم. قلت. وفي سنة (89) أرخه ابن حبان في الثقات ونقل أبو الوليد الباجي عن أبي حاتم قال شعيب ابن إسحاق ثقة مأمون*

(584)(د-شعيب)

بن أيوب بن زريق بن معبد بن شيطاء الصريفيني القاضي أصله من واسط وسكن صريفين بلدة بالقرب من بغداد. روى عن يحيى ابن سعيد القطان وأبي أسامة وعبد الله بن نمير ومعاوية بن هشام وزيد بن الحباب وغيرهم. وعنه أبو داود حديثا واحدا وهو حديث عكرمة عن عقبة

ص: 348

ابن عامر قال نذرت أختي أن تمشي إلى البيت. وهو في رواية ابن داسة وغيره وروى عنه أيضا مطين وأبو بكر بن أبي داود وأبو بكر البزار وأبو بشر الدولابي وأبو نعيم بن عدي الجرجاني وأبو بكر أحمد بن عبد الله وكيل أبي صخرة وعبد الله ابن عمر بن شوذب ومحمد بن إسحاق السراج والهيثم بن خلف وابن صاعد والمحاملي ومحمد بن مخلد وغيرهم. قال ابن أبي حاتم كتب إلي وإلى أبي وقال الآجري عن أبي داود انى لا خاف الله في الرواية عن شعيب بن أيوب وقال الدارقطني ثقة ولي القضاء وقال الخطيب بلغني أنه ولي القضاء بجنديسابور وذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو الحسين مات بواسط سنة (261). قلت. وحدث عنه (د) في الزهد بحديث آخر. قال أبو سعد الماليني صريفين واسط نسب إليها شعيب بن أيوب بن زريق وكذا ذكر ابن طاهر في الأنساب المتفقة فعلى هذا ليس هو من صريفين بغداد ولما ذكره ابن حبان في الثقات قال كان على قضاء واسط يخطئ ويدلس كلما حدث جاء في حديثه من المناكير مدلسة وقال الحاكم ثقة مأمون*

(585)(شعيب)

بن بيان بن زياد بن ميمون الصفار البصري القسملي

(1)

روى عن عمران القطان وشعبة وأبي ظلال وسلام بن مسكين. وعنه أبو داود الحراني وإبراهيم بن المستمر العروقي وأحمد بن علي العمي ومحمد بن يزيد الأسفاطي ومهلب بن العلاء ومحمد بن موسى الكديمي وقال كتب عنه علي بن المديني روى له النسائي حديثا واحدا في الصلاة

(2)

. قلت. وقال الجوزجاني له

(1)

القسملى بفتح القاف والميم نسبة الى القساملة قبيلة من الأزد ومحلة لهم بالبصرة

(2)

حديث أبي هريرة أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة 12 هامش

ص: 349

مناكير وقال العقيلي يحدث عن الثقات بالمناكير وكان يغلب على حديثه الوهم ذكره ابن حبان في الثقات ولم ينسبه بل قال شعيب بن بيان يروي عن يزيد المزي عن الحسن وعنه عبد الله بن الحارث فما أدري هو ذا أم غيره*

(1)

(586)(خ م د ت س-شعيب)

بن الحبحاب الأزدي المعولي

(2)

مولاهم أبو صالح البصري. روى عن أنس وأبي العالية وإبراهيم النخعي وأبي قلابة وغيرهم.

وعنه ابناه أبو بكر وعبد السلام وسليمان التيمي ويونس بن عبيد وعبد الوارث ابن سعيد والحمادان وهارون بن موسى النحوي وغيرهم. قال أحمد والنسائي ثقة وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث. مات سنة (30) ويقال سنة (131) وغسله أيوب. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات*

(587)(خ د س-شعيب)

بن حرب المدائني أبو صالح البغدادي نزيل مكة روى عن حريز بن عثمان وعكرمة بن عمار وإسرائيل وأبان بن عبد الله البجلي وصخر بن جويرية ومالك بن مغول ومسعر وجماعة. وعنه أحمد بن حنبل وأحمد بن أبي سريج وأحمد بن خالد الخلال وأيوب بن منصور ويعقوب بن إبراهيم الدورقي وعلي بن بحر بن بري ويحيى بن أيوب المقابري وعلي بن محمد الطنافسي ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني وغيرهم. قال ابن سعد كان من أبناء خراسان من أهل بغداد فتحول إلى المدائن فنزلها واعتزل بها وكان له فضل ثم خرج إلى مكة فنزلها إلى أن مات وقال عباس الدوري عن ابن معين ثقة مأمون وكذا قال أبو حاتم وقال النسائي ثقة وقال أحمد بن حنبل حمل على

(1)

شعيب بن بيان الشيبانى 12

(2)

(المعولى) بكسر الميم وسكون المهملة وفتح الواو نسبة الى معولة بطن من الأزد 12 لب اللباب

ص: 350

نفسه من الورع قال أبو موسى محمد بن المثنى وغيره مات سنة (197). قلت.

وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان من خيار عباد الله وقال الدارقطني والحاكم ثقة وكذا قال ابن سعد قبل قوله وكان له فضل وقال العجلي ثقة رجل صالح قديم الموت وفي الضعفاء للبخاري شعيب بن حرب قال البخاري منكر الحديث مجهول والظاهر أنه غير هذا*

(588)(ع-شعيب)

بن أبي حمزة واسمه دينار الأموي مولاهم أبو بشر الحمصي روى عن الزهري وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وأبي الزناد وابن المنكدر ونافع وهشام بن عروة وغيرهم. وعنه ابنه بشر وبقية بن الوليد والوليد بن مسلم ومسكين بن بكير وأبو اليمان وعلي بن عباس الحمصي وعدة.

قال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد رأيت كتب شعيب فرأيتها مضبوطة مقيدة ورفع من ذكره قلت فأين هو من الزبيدي قال مثله وقال الأثرم عن أحمد نحو ذلك وقال محمد بن علي الجوزجاني عن أحمد ثبت صالح الحديث وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة مثل يونس وعقيل يعني في الزهري وكتب عن الزهري إملاء للسلطان وقال ابن الجنيد عن ابن معين شعيب من أثبت الناس في الزهري كان كاتبا له وقال العجلي ويعقوب بن شيبة وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال علي بن عياش كان من كبار الناس وكان ضنينا بالحديث وكان من صنف آخر في العبادة وكان من كتاب هشام وقال أبو اليمان كان عسرا في الحديث قال يزيد بن عبد ربه مات سنة اثنتين وستين ومائة وقال يحيى بن صالح وغيره مات سنة ثلاث وقال علي بن عياش

ص: 351

كان قويا قد جاوز السبعين. قلت. وقال ابن حبان في الثقات مات سنة اثنتين وقال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عن شعيب وابن أبي الزناد فقال شعيب أشبه حديثا وأصح من ابن أبي الزناد وقال العجلي ثقة ثبت وقال الخليلي كان كاتب الزهري وهو ثقة متفق عليه حافظ أثنى عليه الأئمة وقال الآجري عن أبي داود كان أصح حديثا عن الزهري بعد الزبيدي*

(589)(د-شعيب)

بن خالد البجلي الرازي كان قاضيا بالري. روى عن أبي إسحاق والزهري والأعمش وأيوب وعاصم بن بهدلة وغيرهم. وعنه ابن أخته يحيى بن العلاء الرازي وحكام بن مسلم وعمرو بن أبي قيس وحجاج بن دينار وزهير بن معاوية ونعيم بن ميسرة النحوي. قال يحيى بن المغيرة بن دينار سألت الثوري عن شيء فقال وشعيب بن خالد عندكم قال يحيى وكان شعيب قاضي المجوس والدهاقين وعنبسة بن سعيد قاضي المسلمين وقال ابن عيينة حفظ من الزهري ومالك شابا وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الدوري عن ابن معين ليس به بأس وقال العلى رازي ثقة*

(590)(تمييز-شعيب)

بن خالد الخثعمي. روى عن ابن عمر وعنه عثمان ابن أبي سليمان. ذكره ابن حبان في الثقات*

(591)(د-شعيب)

بن رزيق الطائفي الثقفي. روى عن الحكم بن حزن الكافى. وعنه شهاب بن خراش. وقال ابن معين ليس به بأس وقال أبو حاتم صالح وذكره ابن حبان في الثقات*

ص: 352

(592)(قد ت-شعيب)

بن رزيق الشامي أبو شيبة المقدسي. روى عن عطاء بن أبي مسلم الخراساني وأبي المليح وعثمان بن أبي سودة والحسن البصري. وعنه بشر بن عمر الزهراني وعثمان بن سعيد بن كثير ابن دينار والوليد بن مسلم وآدم بن أبي إياس ويحيى بن يحيى النيسابوري في آخرين. قال الدارقطني ثقة كان بطرسوس وسكن الرملة وعسقلان وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يعتبر حديثه من غير روايته عن عطاء الخراساني وقال دحيم لا بأس به وقال الأزدي لين وقال ابن حزم ضعيف*

(593)(س-شعيب)

بن شعيب بن إسحاق بن عبد الرحمن الأموي مولاهم أبو محمد الدمشقي توفي أبوه وهو حمل فسمي باسمه. روى عن مروان ابن محمد وزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي وعبد الوهاب بن سعيد السلمي وأبي المغيرة وأبي اليمان وغيرهم. وعنه النسائي وأبو حاتم الرازي وزكرياء بن يحيى السجزي وأبو بشر الدولابي وأبو عوانة وأبو الحسن ابن جوصاء وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي ومحمد بن جعفر بن محمد بن هشام بن ملاس وغيرهم. قال ابن أبي حاتم صدوق وقال النسائي ثقة وقال عمرو بن دحيم مات سنة أربع وستين في جمادى الأولى وكان مولده في المحرم سنة تسعين ومائة. قلت. وقال مسلمة في الصلة حدثنا عنه بعض شيوخنا وكان ثقة*

(594)(م تم س-شعيب)

بن صفوان بن الربيع بن الركين الثقفي أبو يحيى الكوفي

ص: 353

الكاتب. روى عن أبي إسحاق السبيعي وعبد الملك بن عمير وحمزة الزيات ويونس بن خباب وعطاء بن السائب وغيرهم. وعنه أبو إبراهيم الترجماني وأبو داود الطيالسي وعبد الرحمن بن مهدي وعلي بن حجر وغيرهم. قال أبو داود عن أحمد ما ظننت إن عبد الرحمن بن مهدي روى عنه وقال صالح بن محمد سألت أحمد عنه فقلت روى عنه ابن مهدي فقال لا بأس به وكان هاهنا من الأبناء وهو صحيح الحديث وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين ليس حديثه بشيء قال وأيش كان عنده كان عنده سمر وقال يزيد بن الهيثم البادا سمعت يحيى بن معين يقول شعيب بن صفوان ليس بشيء الترجماني يروي وليس يبالي عمن روى وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وروى له أبو أحمد بن عدي أحاديث ثم قال ولشعيب غير ما ذكرت وليس بالكثير وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال سكن بغداد ومات بها في أيام هارون وكان ربما يخطئ*

(595)(ق-شعيب)

بن عمرو بن سليم الأنصاري. روى عن صهيب حديث أيما رجل تدين دينا وهو مجمع أن لا يوفيه لقي الله سارقا. وعنه عبد الحميد بن زياد بن صيفي. روى له ابن ماجه هذا الحديث الواحد ولم يسم جده ولا نسبه ونسبه أبو حاتم كما هنا وقال ابن حبان في الثقات شعيب بن عمرو بن صهيب ابن سنان يروي عن جده. قلت. وذكران يوسف بن محمد روى عنه وفيه نظر وإنما يروي يوسف بن محمد بن يزيد بن صيفي بن صهيب عن عبد الحميد بن زياد ابن صيفي عن شعيب فعلى هذا ليس لشعيب راو غير عبد الحميد وقد روى

ص: 354

يوسف هذا الحديث أيضا عن أبيه عن جده عن صهيب متابعة لشعيب وبمثل ما نسبه أبو حاتم نسبه البخاري وابن أبي خيثمة وذكرا إنه يروي عن صهيب وأن عبد الحميد يروي عنه وأما الذي ذكره ابن حبان فإن كان حفظه فهما اثنان اشتركا في الرواية عن صهيب وفي رواية عبد الحميد عنهما لأن صهيبا لا يتصحف بسليم وصهيب أيضا نمري أو رومي لم ينسبه أحد في الأنصار والله أعلم*

(596)(م د س-شعيب)

بن الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي مولاهم أبو عبد الملك المصري. روى عن أبيه وموسى بن علي بن رباح. وعنه ابنه عبد الملك ومحمد وعبد الرحمن ابنا عبد الله بن عبد الحكم والربيع بن سليمان المرادي وأحمد بن يحيى بن الوزير وأبو الطاهر بن السرح ويونس بن عبد الأعلى المصريون وأبو همام الوليد بن شجاع البغدادي وغيرهم. قال ابن وهب ما رأيت أفضل من شعيب بن الليث وقال ابن أبي حاتم سألت أبي هو أحب إليك أو عبد الله بن عبد الحكم فقال شعيب أحلى حديثا وقال ابن يونس كان فقيها مفتيا وكان من أهل الفضل وذكره ابن حبان في الثقات وقال الخطيب كان ثقة وقال يحيى بن بكير ولد سنة خمس وثلاثين ومائة ومات سنة تسع وتسعين ومائة زاد غيره ليومين بقيا من صفر. قلت. قال ابن يونس ليومين بقيا من رمضان وقال ابن حبان في آخر رمضان وقال ابن شاهين في الثقات قال أحمد بن صالح كان ثقة فقيل له سمع من أبيه فقال كان يقول سمعت بعضا وفاتني بعض قال وهذا من بقية فقيل له سمعت أنت منه فقال قرئ عليه وأنا حاضر وذكره الخطيب في الرواة عن مالك وقال أبو عوانة في الحج من

ص: 355

صحيحه لم يكن شعيب يشرب الماء في السوق يعني من مروته*

(597)(4 - شعيب)

بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص الحجازي السهمي وقد ينسب إلى جده. روى عن جده وابن عباس وابن عمر ومعاوية وعبادة بن الصامت وأبيه محمد بن عبد الله إن كان محفوظا. وعنه ابناه عمرو وعمرو ثابت البناني ونسبه إلى جده وأبو سحامة زياد بن عمرو وسلمة بن أبي الحسام وعثمان بن حكيم بن عطاء الخراساني. ذكره خليفة في الطبقة الأولى من أهل الطائف وذكره ابن حبان في الثقات وذكر البخاري وأبو داود وغيرهما أنه سمع من جده

(1)

ولم يذكر أحد منهم إنه يروي عن أبيه محمد ولم يذكر أحد لمحمد هذا ترجمة إلا القليل وسنشبع القول في ذلك في ترجمة عمرو بن شعيب إن شاء الله تعالى. قلت. قال ابن حبان في التابعين من الثقات يقال أنه سمع من جده عبد الله بن عمرو وليس ذلك عندي بصحيح وقال في الطبقة التي تليها يروي عن أبيه لا يصح سماعه من عبد الله بن عمرو. قلت. وهو قول

(1)

روى محمد بن عبيد الطنافسي عن عبيد الله بن عمر عن عمرو بن شعيب عن أبيه أن رجلا اتى عبد الله بن عمرو يسأله عن محرم وقع بامرأته فاشار إلى عبد الله بن عمر فقال اذهب إلى ذاك فاسأله قال شعيب فلم يعرفه الرجل فذهب معه فسأل ابن عمر فقال بطل حجك فذكر الحديث وذكر فيه سؤاله لابن عباس ايضا وذهاب شعيب معه اليه وانه قال مثل قول ابن عمر ورواه الدراوردي عن عبيد الله بن عمر عن رواية محمد بن عبيد وهذا إسناد صحيح وفيه التصريح بان شعيبا سمع من جده عبد الله ومن ابن عباس ومن ابن عمر 2 اهامش الاصل

ص: 356

مردود وانما ذكرته لأن المؤلف ذكر توثيق ابن حبان له ولم يذكر هذا المقدار بل ذكر أن البخاري وغيره ذكروا أنه سمع من جده حسب*

(598)(عس فق-شعيب)

بن ميمون الواسطي صاحب البزور

(1)

. روى عن حصين بن عبد الرحمن وأبي هاشم الرماني والعوام بن حوشب والحجاج بن دينار وعدة وعنه شبابة بن سوار ومنصور بن المهاجر ومحمد بن أبان الواسطيان قال أبو حاتم مجهول. قلت. وكذا قال العجلي وقال البخاري فيه نظر وقال ابن حبان يروي المناكير عن المشاهير على قلته لا يحتج به إذا انفرد وقال محمد بن أبان الواسطي ثنا شعيب بن ميمون الواسطي وكان قد حج خمسا وستين حجة ومن مناكيره عن حصين عن الشعبي عن أبي وائل قال قيل لعلي ألا تستخلف قال إن يرد الله بالأمة خيرا يجمعهم على خيرهم. وهو معروف برواية الحسن بن عمارة عن واصل بن حيان عن شقيق أبي وائل والحسن ضعيف وقال ابن عدي لا أعلم له غيره*

(599)(س-شعيب)

بن يحيى بن السائب التجيبي العبادي أبو يحيى المصري روى عن نافع بن يزيد والليث وابن لهيعة وحيوة بن شريح وغيرهم من أهل مصر وعن مالك. روى عنه عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم والحارث ابن مسكين ويوسف بن سعيد بن مسلم وبكر بن سهل الدمياطي وغيرهم. قال أبو حاتم شيخ ليس بالمعروف وقال ابن يونس كان رجلا صالحا غلبت عليه العبادة توفي سنة إحدى عشرة وقيل سنة خمس عشرة ومأتين وذكره

(1)

ذكر في الخلاصة البزورى بضم الموحدة والزاي 12 شريف الدين

ص: 357

ابن حبان في الثقات قلت وقال أنه مستقيم الحديث واحتج به ابن خزيمة في صحيحه*

(600)(س-شعيب)

بن يوسف النسائي أبو عمرو. روى عن ابن عيينة وابن مهدي والقطان ويزيد بن هارون وغيرهم. وعنه النسائي وقال ثقة مأمون وأبو حاتم وقال صدوق وأبو زرعة وقال ثقة قدم علينا وكان صاحب حديث*

(601)(د-شعيب)

صاحب

(*)

الطيالسة

(1)

وقال ابن حبان بياع الأنماط روى عن طاوس عن ابن عمر في الركعتين قبل المغرب. وعنه يحيى بن عبد الملك ابن أبي غنية وشعبة إلا أنه قال أبو شعيب قال أبو داود عن ابن معين وهم شعبة إنما هو شعيب وقال ابن أبي حاتم شعيب السمان روى عن طاوس وعنه أبو أسامة سألت أبا زرعة عنه فقال لا بأس به وروى وكيع عن شعيب ابن بيان الشيباني عن طاوس. قلت. لعل السمان والشيباني تصحف أحدهما بالآخر وهو غير صاحب الترجمة فرق بينهما ابن حبان وغيره وقال البخاري شعيب صاحب الطيالسة سمع طاوسا وابن سيرين ومعاوية بن قرة يعد في البصريين. روى عنه موسى بن إسماعيل يعني التبوذكي وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن شعيب البصري صاحب الطيالسة فقال صالح الحديث وقال ابن حبان في الثقات شعيب صاحب الطيالسة روى عن طاوس وابن سيرين عداده في أهل البصرة روى عنه التبوذكي وروى في ترجمة

(1)

زاد فى التقريب يقال اسم أبيه بيان 12

(*) بياع 12 تقريب

ص: 358

أخرى حديثا من طريق روح بن عبد المؤمن عن شعيب صاحب الطيالسة عن طاوس وقول المؤلف أن ابن حبان قال فيه بياع الأنماط وهم ظاهر فإن ابن حبان قال ما قدمناه عنه وقال في طبقة التابعين شعيب بياع الأنماط يروي عن علي روى عنه ابن أبي غنية فهذا غير ذاك كما ترى وإن كان ابن أبي غنية يروي عنهما جميعا*

(602)(س-شعيب)

أبو إسرائيل الجشمي في الكنى*

(1)

(603)(ل-شعيب)

أبو صالح. روى أبو داود عن عبد الوهاب بن عبد الحكم عنه في ذكر بشر المريسي كأنه شعيب بن حرب المديني*

(من اسمه شعيث وشفعة)

(604)(د-شعيث)

بالثاء المثلثة في آخره ابن عبيد الله بن الزبيب

(2)

التميمي العنبري كان ينزل بالطيب من طريق مكة. روى عن جده وقيل عن أبيه عن جده. روى عنه ابنه عمار وموسى بن إسماعيل. قال عمار حدثني أبي وكان قد بلغ سبع عشرة ومائة سنة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديثا واحدا. قلت. وذكره ابن عدي وقال له نحو خمسة أحاديث وساق له حديثين منكرين ثم قال أرجوأن يكون صدوقا*

(605) (د-شفعة

(3)

)

السمعي

(*)

الحمصي. روى عن عبد الله بن عمرو وعنه شرحبيل بن مسلم الخولاني. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود

(1)

(شعيب) عن الزهري في ابن أبي حمزة 12

(2)

(الزبيب) في التقريب بزاى وموحدتين مصغرا 12

(3)

في الخلاصة (شفعة) بضم اوله 12

(*) السهمى 12 خلاصه

ص: 359

حديثا واحدا في الثوب المصبوغ بعصفر. قلت. جهله ابن القطان*

(من اسمه شفي وشقران)

(606) (عخ د ت س فق-شفي

(1)

)

بن ماتع ويقال ابن عبد الله الأصبحي أبو عثمان ويقال أبو سهل ويقال أبو عبيد الله المصري. أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وروى عن عبد الله بن عمرو بن العاص وأبي هريرة. وعنه ابنه حسين وعقبة بن مسلم وأبو قبيل حيي بن هانئ وأيوب بن بشير وابو هاني حميد بن هانئ وغيرهم قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت.

وقال العجلي تابعي ثقة وقال ابن يونس كان عالما حكيما قال الحسن بن علي العداس توفي سنة خمس ومائة قال ابن يونس وهو أصح ما قيل في وفاته عندي ثم روى بسنده إلى حسين بن شفي قال كنا جلوسا مع عبد الله بن عمرو فجاء شفي فقال عبد الله جاءكم أعلم من علمنا. وقال ابن سعد له أحاديث وتوفي في خلافة يزيد بن عبد الملك وقال خليفة توفي بمصر في خلافة هشام وذكره يعقوب بن سفيان في ثقات المصريين وأبو جعفر الطبري في الصحابة وقال الطبراني وغيره مختلف في صحبته*

(607) (ت-شقران

(2)

)

مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيل اسمه صالح ابن عدي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه عبيد الله بن أبي رافع ويحيى بن عمارة المزني وأبو جعفر محمد بن علي. قال مصعب الزبيري كان

(1)

في التقريب (شفى) بالفاء مصغرا وابن (ماتع) بمثناة 12 ابو الحسن

(2)

في التقريب (شقران) بضم اوله وسكون القاف 12 محمد شريف الدين

ص: 360

عبدا حبشيا لعبد الرحمن بن عوف فوهبه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقيل بل اشتراه فأعتقه وقال أبو معشر المدني شهد شقران بدرا وهو عبد فلم يسهم له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال أبو حاتم يقال إنه كان على الأسارى يوم بدر وقال عبد الله بن داود الخريبي وغيره كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد ورثه من أبيه فأعتقه بعد بدر. قلت. وبهذا جزم ابن قتيبة وغيره وقال البخاري وابن أبي داود وغيرهما إن شقران لقب وقال أبو القاسم البغوي سكن المدينة وقال خليفة لا أدري دخل البصرة أو أين مات*

(من اسمه شقيق)

(608)(س-شقيق)

بن ثور بن عفير بن زهير بن كعب بن عمرو بن سدوس السدوسي أبو الفضل البصري. روى عن أبيه وعثمان وعلي ومعاوية. وعنه خلاد بن عبد الرحمن الصنعاني وأبو مسلمة سعيد بن يزيد وأبو وائل شقيق ابن سلمة وهو من أقرانه وغيرهم وكان رئيس بكر بن وائل وكانت رايتهم معه يوم الجمل وشهد مع علي صفين ثم قدم على معاوية في خلافته. ذكره ابن حبان في الثقات وحكى الأصمعي أن الأحنف لمانعى إليه شقيق بن ثور شق عليه وقال كان رجلا حليما وقال ابن حبان مات سنة أربع وستين بعد يزيد بن معاوية*

(609)(ع-شقيق)

بن سلمة الأسدي أبو وائل الكوفي. أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يره وروى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاذ بن جبل وسعد ابن أبي وقاص وحذيفة وابن مسعود وسهل بن حنيف وخباب بن الأرت وكعب بن عجرة وأبي مسعود الأنصاري وأبي موسى الأشعري وأبي هريرة

ص: 361

وعائشة وأم سلمة وأسامة بن زيد والأشعث بن قيس والبراء وجرير بن عبد الله والحارث بن حسان وسلمان بن ربيعة وشيبة بن عثمان وخلق من الصحابة والتابعين. وعنه الأعمش ومنصور وزبيد اليامي وجامع بن أبي راشد وحصين بن عبد الرحمن وحبيب بن أبي ثابت وعاصم بن بهدلة وعبدة بن أبي لبابة وعمرو بن مرة وأبو حصين ومغيرة بن مقسم ونعيم بن أبي هند وسعيد بن مسروق الثوري وحماد بن أبي سليمان وجماعة. قال عاصم بن بهدلة عنه أدركت سبع سنين من سني الجاهلية وقال مغيرة عنه أتانا مصدق النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأتيته بكبش لي فقلت خذ صدقة هذا فقال ليس في هذا صدقة وقال الأعمش قال لي أبو وائل يا سليمان لو رأيتني ونحن هراب من خالد بن الوليد فوقعت عن البعير فكادت عنقى تندق فلومت يومئذ كانت النار قال وكنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة. وقال يزيد بن أبي زياد قلت لأبي وائل أيما أكبر أنت أو مسروق قال أنا. وقال الثوري عن أبيه سمعت أبا وائل وسئل أنت أكبر أو الربيع بن خثيم قال أنا أكبر منه سنا وهو أكبر مني عقلا وقال عاصم بن بهدلة قيل لأبي وائل أيهما أحب إليك علي أو عثمان قال كان علي أحب إلي ثم صار عثمان. وقال عمرو بن مرة قلت لأبي عبيدة من أعلم أهل الكوفة بحديث عبد الله قال أبو وائل وقال الأعمش عن إبراهيم عليك بشقيق فإني أدركت الناس وهم متوافرون وإنهم ليعدونه من خيارهم وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة لا يسأل عن مثله وقال وكيع كان ثقة وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث. قال خليفة بن خياط مات بعد الجماجم سنة (82)

ص: 362

وقال الواقدي مات في خلافة عمر بن عبد العزيز. قلت. وقال ابن حبان في الثقات سكن الكوفة وكان من عبادها وليست له صحبة ومولده سنة إحدى من الهجرة وقال العجلي رجل صالح جاهلي من أصحاب عبد الله وقال ابن عبد البر أجمعوا على أنه ثقة وقال ابن أبي حاتم في المراسيل قال أبو زرعة أبو وائل عن أبي بكر مرسل. قال وقلت لأبي سمع من عائشة قال لا أدري ربما أدخل بينه وبينها مسروقا قال وقلت لأبي سمع من أبي الدرداء قال أدركه ولا يحكى سماع شيء عنه أبو الدرداء بالشام وأبو وائل بالكوفة قلت كان يدلس قال لا*

(610)(ص-شقيق)

بن أبي عبد الله الكوفي مولى آل الحضرمي. روى عن أنس وأبي بكر بن خالد بن عرفطة وثابت البجلي. وعنه القطان ووكيع وابن عيينة وجعفر بن عون وأبو نعيم وغيرهم. قال ابن معين ثقة وقال أبو داود ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. روى يونس ابن خباب عن شقيق الأزدي عن علي بن ربيعة فذكر الطبراني أنه شقيق بن أبي عبد الله هذا*

(611)(م خد-شقيق)

بن عقبة العبدي

(1)

الكوفي. روى عن البراء وقرة بن الحارث. وعنه الأسود بن قيس وفضيل بن مرزوق ومسعر. قال أبو داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له في مسلم حديث واحد في الصلاة الوسطى قال وهو معلق. قال مسلم روى الأشجعي عن سفيان عن الأسود بن قيس عن شقيق بن عقبة عن البراء وقد سمعناه متصلا في الخامس من حديث المزكى*

(1)

(العبدى) نسبه إلى عبد القيس من ربيعة بن نزار 12 لب اللباب

ص: 363

(612) (شقيق

(1)

)

العقيلي عن عبد الله بن أبي الحمساء

(2)

. وعنه ابنه عبد الله إن كان محفوظا وسيأتي القول فيه في ترجمة عبد الله بن أبي الحمساء*

(613)(د-شقيق)

أبو ليث عن عاصم بن كليب عن أبيه في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه همام بن يحيى أخرجه أبو داود هكذا ورواه ابن قانع في معجمه من طريق همام عن شقيق عن عاصم بن شنتم عن أبيه. قال المؤلف فإن صحت رواية ابن قانع فيشبه أن يكون الحديث متصلا وإن كانت رواية أبي داود هي الصحيحة فالحديث مرسل. قلت. وشنتم ذكره أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة كما قال ابن قانع وقال لم أسمع لشنتم ذكرا إلا في هذا الحديث وقال ابن السكن لم يثبت ولم أسمع به إلا في هذه الرواية انتهى وقد قيل في شهاب بن المجنون جد عاصم بن كليب أنه قيل فيه شتير فيحتمل أن يكون شنتم تصحيف من شتير ويكون عاصم في الرواية هو ابن كليب وإنما نسب إلى جده والله أعلم وقال أبو الحسن بن القطان شقيق هذا ضعيف لا يعرف بغير رواية همام*

(من اسمه شكل وشمر)

(614) (بخ د ت س-شكل

(3)

)

بن حميد العبسي. عداده في أهل الكوفة روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه ابنه شتير وحده*

(615) (مد ت سى-شمر

(4)

)

بن عطية الأسدي الكاهلي الكوفي. روى

(1)

شقيق (العقيلى) بالضم 12

(2)

الحمساء بمهملتين مفتوحتين 12

(3)

فى الخلاصة والتقريب (شكل) بفتحتين والعبسى بموحدة 12

(4)

(شمر) بكسر اوله وسكون الميم 12 تقريب

ص: 364

عن خريم بن فاتك ولم يدركه وزر بن حبيش وأبي وائل وشهر بن حوشب والمغيرة بن سعيد بن الأخرم وأبي حازم البياضي وسعيد بن جبير وغيرهم. روى عنه أبو إسحاق السبيعي وهو أكبر منه والأعمش وعاصم بن بهدلة وفطر بن خليفة وعمرو بن مرة وغيرهم. قال الآجري قلت لأبي داود كان عثمانيا قال جدا وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وسمى جده عبد الرحمن وقال مات في ولاية خالد على العراق وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث صالحة ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وابن معين والعجلي*

(من اسمه شمعون)

(616)(د س ق-شمعون)

بن زيد بن خنافة أبو ريحانة الأزدي حليف الأنصار. ويقال مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. له صحبة وشهد فتح دمشق وكان مرابطا بعسقلان ويقال إنه والد ريحانة سرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أبو الحصين الهيثم بن شفي الحجري ومجاهد بن جبر وشهر بن حوشب وابو على النجيبى ويقال الجنبي وأبو عامر ويقال عامر المعافري. وقال ابن البرقي أبو ريحانة الأزدي كان سكن بيت المقدس له خمسة أحاديث وذكره ابن يونس فيمن قدم مصر قال ويقال في اسمه شمغون بالغين يعني المعجمة وهو أصح عندي. قال ضمرة بن ربيعة عن فروة الأعمى مولى سعد بن أمية ركب أبو ريحانة البحر وكان يخيط فيه بإبرة معه فسقطت إبرته في البحر فقال عزمت عليك يا رب الارددت علي إبرتي فظهرت حتى أخذها. قال واشتد عليهم البحر ذات يوم وهاج فقال

ص: 365

اسكن أيها البحر فإنما أنت عبد مثلي قال فسكن حتى صار كالزيت. قلت.

حكى ابن الجوزي عن بعضهم أنه بسين مهملة وقال ابن حبان أبو ريحانة شمعون وقيل اسمه عبد الله بن النضر والأول أصح وهو حليف حضرموت وقال ابن عبد البر كان من بني قريظة وكانت ابنته ريحانة سرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان من الفضلاء الزاهدين*

(من اسمه شمير وشميط وشنتم)

(617) (د ت س-شمير

(1)

)

بن عبد المدان اليماني. روى عن أبيض بن حمال المازني. وعنه سمي بن قيس. ذكره ابن حبان في الثقات وقال الدارقطني قيل إنه شمير بن حمل. روى له أبو داود والترمذي حديثا واحدا قد تقدم في ترجمة سمي بن قيس. قلت. وروى له أيضا النسائي في السنن الكبرى وقد أشرت إلى ذلك أيضا في ترجمة سمي*

(618)(شميط)

أو سميا بالشك تقدم في السين المهملة*

(619) (شنتم

(2)

)

والد عاصم في ترجمة شقيق بن أبي ليث*

(من اسمه شهاب)

(620)(د-شهاب)

بن خراش

(3)

بن حوشب بن يزيد بن الحارث الشيباني الحوشبي أبو الصلت الواسطي ابن أخي العوام. روى عن أبيه وعمه وشعيب ابن رزيق الطائفي والقاسم بن غزوان وقتادة وعاصم بن أبي النحود وعبد الملك

(1)

في الخلاصة (شمير) بكسر الميم كعظيم 12

(2)

في التقريب (شنتم) بفتح اوله ثم سكون النون بعدها مثناة مفتوحة 12

(3)

في الخلاصة (خراش) بكسر المعجمة ثم راء مهملة 12 أبو الحسن

ص: 366

ابن عمير وشبيل بن عزرة ومحمد بن زياد الجمحي وأبي إسحاق الشيباني وغيرهم وعنه عبد الرحمن بن مهدي وآدم بن أبي إياس وأسد بن موسى وابن أبي فديك والهيثم بن خارجة وعمرو بن خالد الحراني وسعيد بن منصور وعثمان بن سعيد ابن كثير بن دينار وقتيبة وهشام بن عمار وجماعة. قال ابن المبارك وابن عمار والمدائني ثقة وقال أحمد وأبو زرعة لا بأس به وقال ابن معين والنسائي ليس به بأس وقال ابن معين مرة ثقة وقال العجلي وأبو زرعة مرة كوفي ثقة نزل الرملة وقال أبو حاتم صدوق لا بأس به وقال ابن عدي له أحاديث ليست بالكثيرة وفي بعض رواياته ما ينكر عليه ولا أعرف للمتقدمين فيه كلاما فأذكره وقال ابن مهدي لم أر أحدا أعلم بالسنة من حماد بن زيد ولم أر أحدا أحسن نصفاً لها من شهاب بن خراش وقال أبو زرعة كان صاحب سنة وقال هشام بن عمار لقيته وأنا شاب سنة (174) وقال لي إن لم تكن قدريا ولا مرجئا حدثتك وإلا لم أحدثك فقلت ما في من هذين شيء. له ذكر في مقدمة صحيح مسلم وروى له أبو داود حديثين تقدم أحدهما في الحكم بن حزن والآخر في ترجمة القاسم بن غزوان. قلت. وقال ابن حبان في الضعفاء يخطى كثيرا حتى خرج عن الاحتجاج به*

(1)

(621)(خ م ت ق-شهاب)

بن عباد العبدي أبو عمر الكوفي. روى عن الحمادين وإبراهيم بن حميد الرواسي وجعفر بن سليمان الضبعي وخالد بن عمرو القرشي ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني وعيسى بن يونس وسعير بن الخمس وأبي بكر بن عياش وغيرهم. وعنه البخاري ومسلم. وروى له الترمذي

(1)

(شهاب) بن أبي شيبة في ابن المجنون 12 هامش الاصل

ص: 367

وابن ماجه بواسطة وأبو عبيدة بن أبي السفر وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وعباس العنبري وعمرو بن علي الصيرفي ومحمد بن سعد كاتب الواقدي والذهلي وعبد الله الدارمي وعلي بن عبد العزيز البغوي وعمر بن شبة النميري وأبو حاتم الرازي ومحمد بن الحسين بن أبي الحنين ويعقوب بن سفيان وغيرهم وقال العجلي كوفي ثقة وقال أبو حاتم ثقة رضي وقال عبد الرحمن بن محمد الجزري كان ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مطين مات لليلتين خلتا من جمادى الأولى سنة أربع وعشرين ومأتين. قلت. وكذا قال ابن سعد وقال ابن عدي كان من خيار الناس*

(622)(بخ-شهاب)

بن عباد العبدي العصري البصري. روى عن أبيه وابن عباس وابن عمرو عن بعض وفد عبد القيس. وعنه ابنه هود ويحيى بن عبد الرحمن العصري وعمر بن الوليد الشني. ذكره ابن حبان في كتاب الثقات. قلت. وقال الدارقطني صدوق زائغ*

(623)(ت-شهاب)

بن المجنون. ويقال شهاب بن كليب بن شهاب ويقال شهاب بن أبي شيبة ويقال شبيب ويقال شتير جد عاصم بن كليب. روى حديثه عاصم بن كليب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة وقال البخاري في التاريخ حدثنا عفان ثنا أبو بكر النهشلي ثنا عاصم بن كليب الجرمي عن أبيه وكان أبوه من أصحاب بدر. قلت. وقال ابن السكن شهاب الجرمي جد عاصم بن كليب يقال له صحبة وليس بمشهور في الصحابة*

(624)(بخ-شهاب)

بن المعمر بن يزيد بن بلال العوفي

(1)

أبو الأزهر البلخى

(1)

في الخلاصة (العوفي) بفتح المهملة وبالواو 12

ص: 368

بصري الأصل. روى عن حماد بن سلمة وسوادة بن أبي الأسود وفرات ابن السائب وبكر بن سليمان الأسواري. وعنه البخاري في الأدب وأبو قدامة السرخسي وعبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي وعبد الصمد ابن الفضل البلخي وإسماعيل بن محمد بن أبي كثير القاضي وابن أخيه أبو شهاب معمر بن محمد بن معمر البلخي ذكره ابن حبان في الثقات وقال كان متيقظا حسن الحفظ لحديثه*

(625)(بخ م 4 - شهر)

بن حوشب الأشعري أبو سعيد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو الجعد الشامي مولى أسماء بنت يزيد بن السكن. روى عن مولاته أسماء بنت يزيد وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي هريرة وعائشة وأم حبيبة وبلال المؤذن وتميم الداري وثوبان وسلمان وأبي ذر وأبي مالك الأشعري وأبي سعيد الخدري وابن عمر وابن عمرو بن العاص وعبد الرحمن بن غنم وأبي عبيد مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعمرو بن عبسة وجابر وجرير وجندب وأبي أمامة وأم شريك الأنصارية وأم الدرداء الصغرى وعبد الملك بن نمير وهو من أقرانه وجماعة. وعنه عبد الحميد بن بهرام وقتادة وليث ابن أبي سليم وعاصم بن بهدلة والحكم بن عتيبة وثابت البناني وأشعث الحداني وبديل بن ميسرة وجعفر بن أبي وحشية وداود بن أبي هند وعبد الله بن عثمان بن خثيم ومطر الوراق ومحمد بن شبيب الزهراني وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وعبد الجليل بن عطية وخالد الحداء

ص: 369

وعبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب وجماعة. قال ابن المديني حدث ابن عون عن هلال بن أبي زينب عن شهر فساره شعبة فلم يذكره ابن عون وقال معاذ بن معاذ سألت ابن عون عن حديث هلال بن أبي زينب عن شهر عن أبي هريرة لا يجف دم الشهيد حتى تبدره زوجتاه من الحور العين. فقال ما تصنع بشهر إن شعبة ترك شهرا وقال النضر عن ابن عون ان شهراً تركوه. قال النضر تركوه أي طعنوا فيه وقال شبابة عن شعبة ولقد لقيت شهرا فلم أعتد به وقال عمرو بن علي ما كان يحيى يحدث عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه وقال يحيى بن أبي بكير الكرماني عن أبيه كان شهر بن حوشب على بيت المال فأخذ خريطة فيها دراهم فقال القائل لقد باع شهر دينه بخريطة.

فمن يأمن القراء بعدك يا شهر

وقال إبراهيم بن الجوزجاني أحاديثه لا تشبه حديث الناس قال ثنا عمرو بن خارجة كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعن أسماء بنت يزيد قالت كنت آخذة بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كأنه مولع بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحديثه دال عليه فلا ينبغى ان يغتربه وبروايته وقال موسى بن هارون ضعيف وقال النسائي ليس بالقوي وقال يعقوب بن شيبة قيل لابن المديني ترضى حديث شهر فقال أنا أحدث عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه وأنا لا أدع حديث الرجل إلا أن يجتمعا عليه يحيى وعبد الرحمن على تركه وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد ما أحسن حديثه ووثقه وأظنه قال هو كندي وروى عن أسماء أحاديث

ص: 370

حسانا وقال أبو طالب عن أحمد عبد الحميد بن بهرام أحاديثه مقاربة هي أحاديث شهر كان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن وقال حنبل عن أحمد ليس به بأس وقال عثمان الدارمي بلغني أن أحمد كان يثني على شهر وقال الترمذي قال أحمد لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر وقال الترمذي عن البخاري شهر حسن الحديث وقوى أمره وقال ابن أبي خيثمة ومعاوية بن صالح عن ابن معين ثقة وقال عباس الدوري عن ابن معين ثبت وقال العجلي شامي تابعي ثقة وقال يعقوب بن شيبة ثقة على أن بعضهم قد طعن فيه وقال يعقوب ابن سفيان وشهر وإن قال ابن عون تركوه فهو ثقة وقال ابن عمار روى عنه الناس وما أعلم أحدا قال فيه غير شعبة قيل يكون حديثه حجة قال لا وقال أبو زرعة لا بأس به ولم يلق عمرو بن عبسة وقال أبو حاتم شهر أحب إلي من أبي هارون وبشر بن حرب ولا يحتج به وقال صالح بن محمد شهر شامي قدم العراق روى عنه الناس ولم يوقف منه على كذب وكان يشك إلا أنه روي أحاديث ينفرد بها لم يشاركه فيها أحد وروى عنه عبد الحميد بن بهرام أحاديث طوالا عجائب ويروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث في القراءات لا يأتي بها غيره وقال أيوب بن أبي حسين الندبي ما رأيت أحدا أقرأ لكتاب الله منه وقال عبد الحميد بن بهرام أتى على شهر ثمانون سنة. قال البخاري وغير واحد مات سنة مائة وقال يحيى بن بكير مات سنة (111) وقال الواقدي مات سنة (12). قلت. وقال أبو جعفر الطبري كان فقيها قارئا عالما وقال أبو بكر البزار لا نعلم أحدا ترك الرواية عنه غير شعبة ولم يسمع من معاذ بن جبل

ص: 371

وقال الساجي فيه ضعف وليس بالحافظ وكان شعبة يشهد عليه أنه رافق رجلا من أهل الشام فخانه وقال ابن حبان كان ممن يروي عن الثقات المعضلات وعن الأثبات المقلوبات وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال ابن عدي وعامة ما يرويه شهر وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه وشهر ليس بالقوي في الحديث وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به وقال الدارقطني يخرج حديثه وقال البيهقي ضعيف وقال ابن حزم ساقط وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي لم أسمع لمضعفه حجة وما ذكروا من تزييه بزي الجند وسماعه الغناء بالآلات وقذفه بأخذ الخريطة فإما لا يصح أو هو خارج على مخرج لا يضره وشر ما قيل فيه إنه يروي منكرات عن ثقات وهذا إذا كثر منه سقطت الثقة به وقال يحيى القطان عن عباد بن منصور حججنا مع شهر فسرق عيبتي وقال ابن عدي ضعيف جدا قال هذا في ترجمة عبد الحميد بن بهرام*

(626) (تم-شويس

(1)

)

بن حياش وقيل جياش بالجيم العدوي أبو الرقاد البصري. روى عن عمرو عتبة بن غزوان. وعنه عاصم الأحول وأبو نعامة عمرو بن عيسى العدوي وإسحاق بن أبي عثمان الثقفي وجعفر بن كيسان وعبد العزيز بن مهران والد مرحوم. ذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه شيبان)

(1)

في الخلاصة (شويس) آخره مهملة مصغرا (وابن حياش) بفتح المهملة والتحتانية الثقيلة آخره معجمة (وابو الرقاد) بضم الراء بعدها قاف خفيفة 12

ص: 372

(627)(د-شيبان)

بن أمية ويقال ابن قيس القتباني

(1)

أبو حذيفة المصري روى عن رويفع بن ثابت ومسلمة بن مخلد وأبي عميرة المزني. وعنه شييم بن ببتان وبكر بن سوادة. روى له أبو داود حديثا واحدا في الطهارة من رواية شبيم عنه عن رويفع نفسه وصرح بسماعه منه ولم يذكر شيبان*

(628)(ع-شيبان)

بن عبد الرحمن التميمي مولاهم النحوي أبو معاوية البصري المؤدب سكن الكوفة ثم انتقل إلى بغداد. روى عن عبد الملك بن عمير وقتادة وفراس بن يحيى ويحيى بن أبي كثير وسماك بن حرب والأعمش وأشعث بن أبي الشعثاء والحسن البصري وعبد الله بن المختار وزياد بن علاقة وعثمان بن عبد الله بن موهب ومنصور بن المعتمر وهلال الوزان وغيرهم. وعنه زائدة ابن قدامة وأبو حنيفة الفقيه وهما من أقرانه وأبو داود الطيالسي وأبو أحمد الزبيري ومعاوية بن هشام وشبابة وحسين بن محمد والحسن بن موسى وعبد الرحمن بن مهدي ويونس بن محمد وأبو النضر ويحيى بن أبي بكير والوليد بن مسلم وآدم بن أبي إياس وأبو نعيم وعبيد الله بن موسى وعلي بن الجعد وآخرون قال الأثرم عن أحمد ما أقرب حديثه وقال أيضا هشام حافظ وشيبان صاحب كتاب قيل له حرب بن شداد كيف هو قال لا بأس به وشيبان أرفع وقال صالح بن أحمد عن أبيه شيبان ثبت في كل المشائخ وقال الدوري عن ابن معين وشيبان أحب إلي من معمر في قتادة وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى شيبان ثقة وهو صاحب كتاب وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين

(1)

في التقريب (القتبانى) بكسر القاف وسكون المثناة بعدها موحدة 12

ص: 373

فشيبان ما حاله في الأعمش قال ثقة في كل شيء وقال العجلي والنسائي وابن سعد ثقة وقال يعقوب بن شيبة كان صاحب حروف وقراءات وكان ابن معين يوثقه وقال أبو حاتم حسن الحديث صالح يكتب حديثه وقال ابن خراش كان صدوقا وقال أبو القاسم البغوي شيبان أثبت في يحيى بن أبي كثير من الأوزاعي وقال العسكري شيبان النحوي نسب إلى بطن يقال لهم بنو نحو بن شمس من الأزد وذكر ابن أبي داود وابن المنادي أن المنسوب إلى القبيلة يزيد بن أبي سعيد النحوي لا شيبان النحوي هذا. قال ابن سعد ويعقوب ابن شيبة مات في خلافة المهدي سنة أربع وستين ومائة وكذا أرخه مطين. قلت. وكذا قال ابن حبان في الثقات وقال أسلم في تاريخ واسط كان ثقة قاله يزيد بن هارون وقال الترمذي شيبان ثقة عندهم صاحب كتاب وقال الساجي صدوق وعنده مناكير وأحاديث عن الأعمش تفرد بها وأثنى عليه أحمد وكان ابن مهدي يحدث عنه ويفخر به وقال أبو بكر البزار ثقة وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة كان معلما صدوقا حسن الحديث. وقرأت. بخط الذهبي قال أبو حاتم لا يحتج به انتهى وهذه اللفظة ما رأيتها في كتاب ابن أبي حاتم فينظر ليس فيه إلا يكتب حديثه فقط وكذا نقله عنه الباجي*

(629)(م د س-شيبان)

بن فروخ وهو شيبان بن أبي شيبة الحبطي

(1)

مولاهم أبو محمد الأبلي. روى عن جرير بن حازم وأبي الأشهب العطاردي

(1)

(الحبطى) في الخلاصة بفتح المهملة والموحدة وفي التقريب (الابلى) بضم الهمزة والموحدة وتشديد اللام 12

ص: 374

وأبان بن يزيد العطار وحماد بن سلمة وسلام بن مسكين ومهدي بن ميمون وعبد الوارث بن سعيد وسليمان بن المغيرة والصعق بن حزن وعبد العزيز ابن مسلم وأبو داود. روى له أبو داود والنسائي بواسطة أبي بكر الأحمدين ابن إبراهيم العطار وابن علي بن سعيد المروزي وزكرياء بن يحيى السجزي وأبو يعلى والحسن بن سفيان وبقي بن مخلد وجعفر بن محمد الفريابي وعبد الله بن أحمد وعبدان الأهوازي وعثمان الدارمي وموسى بن هارون وأبو القاسم البغوي وغيرهم. قال أحمد بن سعد بن إبراهيم عن أحمد بن حنبل ثقة وقال أبو زرعة صدوق وقال أبو حاتم كان يرى القدر واضطر الناس إليه بأخرة وقال أبو الشيخ عن عبدان الأهوازي كان شيبان أثبت عندهم من هدبة. مولده في حدود سنة (140) ومات سنة (6) وقيل سنة خمس وثلاثين ومأتين قلت. وأرخه ابن قانع سنة (6) وقال صالح وقال مسلمة ثقة وقال الساجي قدري إلا أنه كان صدوقا*

(630)(عس-شيبان)

بن محزم. عن علي رضي الله عنه. وعنه ميمون بن مهران. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات فقال شيبان بن قحذم وقيل ابن محزم وضبطه ابن ماكولا بتشديد الزاي وكسرها وفتح الحاء*

(من اسمه شيبة)

(631)(ق-شيبة)

بن الأحنف الأوزاعي أبو النضر الشامي. روى عن أبي سلام الأسود. وعنه الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب بن شابور وهشام أبو عبد الله صاحب الصدقة ذكره أبو زرعة الدمشقي في ذكر نفر ذوي

ص: 375

أسنان وعلم وقال عثمان الدارمي عن دحيم كان الوليد يروي عنه ما سمعت أحدا يعرفه وذكره ابن حبان في الثقات*

(632)(تمييز-شيبة)

بن الأحنف الواسطي. يروي عن أمه. وعنه أبو سفيان الحميري الواسطي*

(633)(خ د ق-شيبة)

بن عثمان بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار أبو عثمان الحجبي

(1)

العبدري المكي قتل أبوه يوم أحد كافرا وأسلم شيبة بعد الفتح. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر وعمرو ابن عمه عثمان بن طلحة بن أبي طلحة. وعنه أبو وائل وابنه مصعب بن شيبة وابن ابنه مسافع بن عبد الله بن شيبة وعكرمة وعبد الرحمن بن الزجاج قال ابن سعد بقي حتى أدرك يزيد بن معاوية وأوصى إلى ابن الزبير وهو أبو صفية بنت شيبة وكان ممن صبر بحنين مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقال مصعب الزبيري دفع النبي صلى الله عليه وآله وسلم المفتاح إليه وإلى عثمان بن طلحة فقال خذوها يا بني أبي طلحة خالدة تالدة لا يأخذها منكم إلا ظالم. وقال ابن سعد عن هوذة بن خليفة عن عوف عن رجل من أهل المدينة دعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عام الفتح شيبة ابن عثمان فأعطاه المفتاح وقال دونك هذا فأنت أمين الله على بيته. وقال ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير كان العباس وشيبة بن عثمان آمنا ولم يهاجرا فأقام عباس على سقايته وشيبة على حجابته. قال

(1)

(الحجبى) فى لب اللباب بفتحتين وباء موحدة نسبة الى حجابة الكعبة زادها الله تعالى شرفا وتعظيما 12

ص: 376

خليفة وغير واحد مات سنة تسع وخمسين*

(634)(شيبة)

بن نصاح

(1)

بن سرجس بن يعقوب المخزومي المدني القارى مولى أم سلمة أتي به إليها وهو صغير فمسحت رأسه وكان ختن يزيد ابن القعقاع. وروى عن خالد بن مغيث رجل مختلف في صحبته وأبيه نصاح وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وسلمة بن أبي بكر بن عبد الرحمن والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق وعنه محمد بن إسحاق وابن جريج وسعيد بن أبي هلال وإسماعيل بن جعفر وأبو ضمرة أنس بن عياض وغيرهم. قال الدراوردي كان قاضيا بالمدينة وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال الواقدي كان ثقة قليل الحديث مات زمن مروان بن محمد. روى النسائي حديث حجاج عن ابن جريج عن شيبة عن أبي جعفر عن أبيه عن جده عن علي في صفة الوضوء ولم ينسبه النسائي في روايته وذكره البخاري وأبو حاتم مفردا عن شيبة بن نصاح والصحيح أنهما واحد فإن أبا قرة موسى بن طارق روى هذا الحديث عن ابن جريج فقال حدثني شيبة بن نصاح. قلت. ورواه ابن جرير في تهذيبه عن علي بن مسلم عن أبي عاصم عن ابن جريج عن شيبة ولم ينسبه أيضا وقال شيبة مجهول وقال ابن حبان في الثقات شيبة شيخ يروي عن أبي جعفر محمد بن علي. وعنه ابن جريج إن لم يكن ابن نصاح فلا أدري من هو وقال في التابعين شيبة بن نصاح القارئ من أهل المدينة روى عن أبيه

(1)

في التقريب (شيبة بن نصاح) بكسر النون بعدها مهملة وآخره مهملة 12

ص: 377

وأبوه مولى أم سلمة روى عنه أهل المدينة مات في ولاية مروان بن محمد وقد قيل إنه سمع من أم سلمة وهو صغير ثم أعاده في طبقة أتباع التابعين فقال يروي عن ابن المسيب وغيره وكان قاضيا بالمدينة روى عنه ابن أبي الموال وغيره وكان إمام أهل المدينة في القراءات ولا نعلم أحدا روى عن أبيه نصاح الاشيبة وقال خليفة وابن قانع مات سنة ثلاثين ومائة وقال العجلي كان أسن من نافع وروى عن سعيد بن المسيب وعدد الآي لأهل المدينة هو عنه ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة*

(1)

(635)(شيبة)

الخضري

(2)

والخضر قبيلة من محارب بن خصفة. روى عن عروة بن الزبير. وعنه إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة سمع منه بحضرة عمر بن عبد العزيز. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثا واحدا لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له. قلت. قال الذهبي لا يعرف*

(من اسمه شيحة وشييم)

(636)(شيحة)

الضبعي بكسر أوله ثم ياء مثناة من تحت ثم حاء مهملة أبو حبرة بمهملة ثم موحدة مشهور بكنيته يأتي في الكنى*

(1)

(شيبة) غير منسوب عن أبي جعفر هو ابن نصاح 12 تقريب

(2)

(الخضرى) في التقريب بضم المعجمة وسكون المعجمة من السادسة وزاد في الخلاصة في آخره راء 12 المصحح

ص: 378

(637) (شييم

(1)

)

بن بيتان القتباني البلوي المصري. روى عن أبيه وجنادة ابن أبي أمية ورويفع بن ثابت وأبي سالم الجيشاني وشبيل بن أمية القتباني وغيرهم. وعنه عياش بن عباس القتباني وخير بن نعيم. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن سعد له أحاديث وقال أبو بكر البزار في مسنده شييم غير مشهور*

(حرف الصاد المهملة)

(من اسمه صاعد وصالح)

(638)(ت ق-صاعد)

بن عبيد البجلي أبو محمد ويقال أبو سعيد الحراني

(2)

روى عن زهير بن معاوية وموسى بن أعين. وعنه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وجعفر بن مسافر التنيسي ومحمد بن الحجاج الحضرمي

(*)

*

(639)(خ م-صالح)

بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو عمران (/) المدني. روى عن أبيه وأخيه سعد وأنس بن مالك وسعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت ومحمود بن بشير الأعرج ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة. وعنه سالم وابن عمه عبد المجيد بن سهل بن عبد الرحمن بن عوف وعمرو بن دينار والزهري وابن إسحاق ويوسف بن يعقوب الماجشون

(1)

في التقريب (شييم) بكسر اوله وفتح التحتانية وسكون مثلها بعدها وابن بيتان بلفظ تثنية بيت (والقتبانى) بكسر القاف وسكون المثناة 12

(2)

(الحرانى) بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء نسبة الى حران مدينة بالجزيرة 12 لب اللباب

(*) المصرى-خ

(/) أبو عبد الرحمن 12 ت

ص: 379

وغيرهم. قال ابن سعد كان قليل الحديث ومات بالمدينة في ولاية إبراهيم بن هشام وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عن أنس إن كان سمع منه أخرج له الشيخان حديثا واحدا في قصة قتل أبي جهل. قلت. وقال العجلي مدني تابعي ثقة وقال حسن بن زيد بن حسن بن علي كان أفضل الناس وقال ابن قانع مات سعد بن إبراهيم سنة سبع وعشرين ومائة ومات أخوه صالح قبله وذكر الزبير بن بكار في ترجمة عبد الرحمن بن عوف قصة فيها أنه كان كثير الصلاة بالليل والنهار وكان منقطعا في مال له وذكر عنه فضلا كثيرا.

(640)(د تم-صالح)

بن أبي الأخضر اليمامي مولى هشام بن عبد الملك. نزل البصرة. روى عن نافع وابن المنكدر والزهري وأبي عبيد حاجب سليمان ابن عبد الملك وغيرهم. وعنه حماد بن زيد وسفيان بن عيينة وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع وابن المبارك وعلي بن غراب والنضر بن شميل وخالد بن الحارث وعكرمة بن عمار ومحمد بن عبد الله الأنصاري ومسلم بن إبراهيم وغيرهم وحدث عنه ابن جريج وهو أكبر منه. قال أبو موسى ما سمعت يحيى يحدث عن صالح وسمعت عبد الرحمن يحدث عنه وقال محمد بن عمر والرازى عن هارون بن المغيرة ثنا صالح بن أبي الأخضر قال وزعم ابن المبارك أنه كان خادما للزهري وقال يحيى بن سعيد قال لنا صالح حديثي منه ما قرأت على الزهري ومنه ما سمعت ومنه ما وجدت في كتاب فلست أفصل ذا من ذا وكان قدم علينا قبل ذلك فكان يقول حدثنا الزهري حدثنا الزهري وقال عمرو بن علي سمعت معاذ بن معاذ وذكر صالح بن أبي الأخضر فقال سمعته يقول سمعت من الزهري

ص: 380

وقرأت عليه فلا أدري ذا من ذا فقال يحيى وهو إلى جنبه لو كان هذا هكذا كان جيدا سمع وعرض ولكنه سمع وعرض ووجد شيئا مكتوبا وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لأحمد صالح بحتج به قال يستدل به ويعتبر به وقال ابن معين ليس بالقوي وقال مرة ضعيف وزمعة بن صالح أصلح منه قال ومحمد بن حفصة أحب إلي منه وقال العجلي يكتب حديثه وليس بالقوي وقال الجوزجاني انهم في أحاديثه وقال سعيد بن عمرو البردعي قلت لأبي زرعة زمعة بن صالح وصالح ابن أبي الأخضر واهيان قال أما زمعة فأحاديثه عن الزهري كأنه يقول مناكير وأما صالح فعنده عن الزهري كتابان أحدهما عرض والآخر مناولة فاختلط جميعا وكان لا يعرف هذا من هذا وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة ضعيف الحديث ثم حكى عنه نحو ما حكى البردعي وقال البخاري وأبو حاتم لين وقال البخاري والنسائي ضعيف وقال الترمذي يضعف في الحديث ضعفه يحيى القطان وغيره وقال ابن عدي وفي بعض حديثه ما ينكر وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم. قلت. وذكره الفسوي في باب من يرغب في الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم وقال الدارقطني لا يعتبر به وقال المروذي لم يرضه أحمد وقال الساجي صدوق يهم ليس بحجة وقال الآجري عن أبي داود صالح أحب إلي من زمعة وقال ابن حبان يروي عن الزهري أشياء مقلوبة روى عنه العراقيون اختلط عليه ما سمع من الزهري بما وجد عنده مكتوبا فلم يكن يميز هذا من ذاك ومن اختلط عليه ما سمع بما لم يسمع لبالحري لين لا يحتج به في الأخبار وذكر البخاري في فصل من مات من الأربعين

ص: 381

ومائة إلى الخمسين*

(641)(ت د-صالح)

بن بشير بن وادع بن أبي بن أبي الأقعس أبو بشر البصري القاص المعروف بالمري

(1)

. روى عن الحسن وابن سيرين وقتادة وهشام ابن حسان وسعيد الجريري وأبي عمران الجوني وغيرهم. وعنه سيار بن حاتم وأبو إبراهيم الترجماني وأبو النضر ويونس بن محمد والهيثم بن الربيع ومسلم بن إبراهيم وعفان وعبد الواحد بن غياث وعبيد الله العيشي ويحيى بن يحيى النيسابوري وطالوت بن عباد وغيرهم. قال عباس عن ابن معين ليس به بأس وقال المفضل الغلابي وغيره عن ابن معين ضعيف وقال محمد بن إسحاق الصغاني وغيره عن ابن معين ليس بشيء وقال جعفر الطيالسي عن يحيى كان قاصا وكان كل حديث يحدث به عن ثابت باطلا وقال عبد الله بن علي بن المديني ضعفه أبي جدا وقال محمد بن عثمان بن أبي ثابت عن علي ليس بشيء ضعيف ضعيف وقال عمرو بن علي ضعيف الحديث يحدث بأحاديث مناكير عن قوم ثقات وكان رجلا صالحا وكان يهم في الحديث وقال الجوزجاني كان قاصا واهي الحديث وقال البخاري منكر الحديث وقال الآجري قلت لأبي داود يكتب حديثه فقال لا وقال النسائي ضعيف الحديث له أحاديث مناكير وقال مرة متروك الحديث وقال صالح بن محمد كان يقص وليس هو شيئا في الحديث يروي أحاديث مناكير عن ثابت والجريري وعن سليمان التيمي أحاديث لا تعرف وقال ابن عدي صالح المري من أهل البصرة وهو رجل قاص حسن الصوت وعامة أحاديثه منكرات تنكرها الائمة عليه

(1)

في التقريب (المرى) بضم الميم وتشديد الراء 12

ص: 382

وليس هو بصاحب حديث وإنما أتي من قلة معرفته بالأسانيد والمتون وعندي أنه مع هذا لا يتعمد الكذب بل يغلط شيئا وقال ابن حبان أقدمه المهدي بغداد وقال عفان كان شديد الخوف من الله كثير البكاء وقال الثوري لما سمع كلامه هذا نذير قوم. قال خليفة مات سنة (172) وقال البخاري يقال مات سنة ست وسبعين ومائة. قلت. قال ابن حبان في الضعفاء صالح بن بشر المري كان من عباد أهل البصرة وقرائهم وهو الذي يقال له صالح بن بشير المري الناجي وكان من أحزن أهل البصرة صوتا وأرقهم قراءة غلب عليه الخير والصلاح حتى غفل عن الإتقان في الحفظ وكان يروي الشيء الذي سمعه من ثابت والحسن ونحو هؤلاء على التوهم فيجعله عن أنس فظهر في روايته الموضوعات التي يرويها عن الأثبات فاستحق الترك عند الاحتجاج كان يحيى ابن معين شديد الحمل عليه. مات سنة (6) وقيل سنة (72) وقال أبو إسحاق الحربي إذا أرسل فبالحري أن يصيب وإذا أسند فاحذروه وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال عفان كنا عند ابن علية فذكر المري فقال رجل ليس بثقة فقال له آخر مه اغتبت الرجل فقال ابن علية اسكتوا فإنما هذا دين وقال الدارقطني ضعيف*

(642)(عخ-صالح)

بن جبير الصدائي

(1)

أبو محمد الطبراني ويقال الازدى كان كاتب عمر بن عبد العزيز على الخراج. روى عن أبي جمعة الأنصاري وأبي العجفاء السلمي وأبي أسماء الرحبي ورجاء بن حيوة. وعنه أسيد بن عبد الرحمن ومعاوية بن صالح وأبو عبيد حاجب سليمان ومرزوق بن نافع وغيرهم. قال

(1)

في التقريب (الصدائى) بضم المهملة وتخفيف الدال المهملة 12

ص: 383

عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم شيخ مجهول وذكره ابن حبان في الثقات وقال رجاء بن أبي سلمة قال عمر بن عبد العزيز ولينا صالح بن جبير فوجدناه كاسمه. قلت. وأغرب البزار فزعم أن الأوزاعي تفرد بالرواية عنه وذكر ابن عساكران الأوزاعي روى عن أسيد بن عبد الرحمن عنه فسمى أباه محمدا. قال والصواب صالح بن جبير*

(643)(ت-صالح)

بن أبي جبير الغفاري مولى الحكم بن عمرو. روى عن أبيه.

وعنه الفضل بن موسى السيناني وأبو تميلة يحيى بن واضح. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له الترمذي حديثا واحدا في زمن النخل نحلا للأنصار وصححه قلت. وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي صالح هذا مجهول*

(644)(م-صالح)

بن حاتم بن وردان البصري أبو محمد. روى عن أبيه ويزيد ابن زريع وحماد بن زيد ومعتمر وعبد الوهاب الثقفي. وعنه مسلم وإبراهيم أبو رمثة وبقي بن مخلد وأبو زرعة وأبو حاتم وعبدان الأهوازي والحسن بن سفيان وأبو يعلى وأبو القاسم البغوي وغيرهم. قال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات. قال موسى بن هارون مات سنة ست وثلاثين ومأتين. قلت. وقال ابن قانع صالح*

(645)(مد ت ق-صالح)

بن حسان النضري

(1)

أبو الحارث المدني نزيل البصرة. روى عن أبيه وعروة ومحمد بن كعب وهشام بن عروة وغيرهم. وعنه محمد بن عبد الرحمن بن ابي ذئت وسعيد بن محمد الوراق وعائذ بن حبيب

(1)

في التقريب (النضرى) بالنون والمعجمة المحركة وبالموحدة والمهملة الساكنة 12

ص: 384

وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني وأبو داود الحفري

(1)

وأبو عاصم النبيل وغيرهم. قال أحمد وابن معين ليس بشيء وقال ابن معين في رواية أخرى ليس بذاك وقال أيضا ضعيف الحديث وكذا قال أبو حاتم وقال هو والبخاري منكر الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال أبو داود ضعيف وقال في موضع آخر فيه نكارة وقال ابن أبي حاتم كان من بني النضير وقال ابن عدي قيل له أنصاري وقال ابن سعد صالح بن حسان النضري من حلفاء الأوس قال محمد بن عمر كان عنده جوار مغنيات فهن وضعنه عند الناس وكان قليل الحديث وقال ابن عدي وبعض أحاديثه فيها إنكار وهو إلى الضعف أقرب. قلت. وقال ابن حبان كان صاحب قينات وسماع وكان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات وقال الدارقطني ضعيف وقال أبو نعيم الأصبهاني منكر الحديث متروك وذكر الخطيب أن الذي روى عنه ابن أبي ذئب يقال له صالح بن أبي حسان يعني الآتي لا صالح بن حسان هذا وأن هذا أجمعوا على ضعفه*

(646)(ت س-صالح)

بن أبي حسان المدني. روى عن عبد الله بن حنظلة الراهب وسعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن وعبد الله ابن أبي قتادة. وعنه ابن أبي ذئب وخالد بن إلياس وبكير بن الأشج.

قال الترمذي سمعت محمدا يقول صالح بن حسان منكر الحديث وصالح ابن أبي حسان الذي روى عنه ابن أبي ذئب ثقة وقال النسائي مجهول وقال أبو حاتم ضعيف الحديث. قلت. وقال الساجي مستقيم الحديث وذكره

(1)

عمر بن سعد بن عبيد أبو داود الحفري بفتح المهملة والفاء نسبة إلى موضع بالكوفة 12 تقريب

ص: 385

ابن حبان في الثقات وقال مسلم في مقدمة صحيحه روى الزهري وصالح ابن أبي حسان عن أبي سلمة عن عائشة في قبلة الصائم وروى يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة فأدخل بينه وبين أبي هريرة اثنين. أورد مسلم ذلك فيما اختلف فيه الثقات بالزيادة والنقص*

(647)(فق صالح)

بن حيان

(1)

القرشي ويقال الفراسي الكوفي. روى عن أبي وائل وابن بريدة ومسعود بن مالك الأسدي. وعنه أبو أسامة وعلى ابن غراب ومروان بن معاوية ومحمد بن عبيد وعمر بن علي المقدمي وغيرهم وروى عنه زهير بن معاوية فسماه واصل بن حيان فقال أحمد بن حنبل انقلب على زهير اسمه وقال أبو داود وغلط فيه زهير وقال ابن معين زهير عن صالح بن حيان وواصل بن حيان فجعلهما واصل بن حيان وقال أحمد بن خالد الخلال قلت لأحمد حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي وصالح ابن حيان عن ابن بريدة قال شربت مع أنس الطلاء على النصف. فغضب أحمد وقال لا نرى هذا في كتاب الاحرقته أو حككته ما أعلم في تحليل النبيذ حديثا صحيحا اتهموا حديث الشيوخ وقال ابن معين وأبو داود صالح بن حيان ضعيف وقال أبو حاتم شيخ ليس بالقوي وقال النسائي والدولابي ليس بثقة. قلت. روى البخاري في كتاب العلم حديثا من طريق المحاربي عن صالح بن حيان عن الشعبي فذكر الدارقطني وغيره أنه هذا وعاب غير واحد على البخاري إخراج حديثه فما أصابوا وإنما هو

(1)

في الخلاصة صالح بن (حيان) بتحتانية وفي لب اللباب الفراسى بكسر الفاء وسين مهملة نسبة الى فراس بن غنم 12 ابو الحسن

ص: 386

صالح بن صالح بن حيان المذكور بعد هذا نسبه إلى جد أبيه فإنه صالح بن صالح بن مسلم بن حيان وهو معروف بالرواية عن الشعبي دون هذا وقال العجلي يكتب حديثه وليس بالقوي وهو في عداد الشيوخ وقال الحربي له أحاديث منكرة وقال البخاري فيه نظر وقال ابن حبان يروي عن الثقات أشياء لا تشبه حديث الأثبات لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد وقال الدارقطني ليس بالقوي وذكره البخاري في فصل من مات من الأربعين ومائة إلى الخمسين*

(1)

(648)(ع-صالح)

بن خوات

(2)

بن جبير بن النعمان الأنصاري المدني روى عن أبيه وخاله وسهل بن أبي حثمة. وعنه ابنه خوات ويزيد بن رومان وعامر بن عبد الله بن الزبير والقاسم بن محمد. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. روى له الجماعة حديث صلاة الحرب. قلت. وقال ابن سعد قليل الحديث*

(649)(ع-صالح)

بن خوات بن صالح بن خوات بن جبير حفيد الذي قبله. روى عن أبيه وأبي طوالة وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ومحمد بن يحيى بن حيان وغيرهم. وعنه ابن المبارك وفضيل بن سليمان وطلحة بن زيد وإسحاق بن الفضل الهاشمي والواقدي. قلت. ذكره

(1)

(خ-صالح) بن حيان هو صالح بن صالح بن حيان نسب في كتاب العلم من البخارى الى جده ووهم من زعم أنه الذى قبله 12 تقريب وخلاصة

(2)

(خوات) بفتح المعجمة وتشديد الواو وآخره مثناة 12 تقريب

ص: 387

ابن حبان في الثقات*

(650)(د-صالح)

بن خيوان بالمعجمة ويقال بالمهملة السبائي

(1)

المصري.

روى عن أبي سهلة السائب بن خلاد وعقبة بن عامر وابن عمر. وعنه بكر بن سوادة الجذامي. ذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن الأعرابي عن أبي داود ليس أحد يقوله بالخاء المعجمة إلا أخطأ وقال الدارقطني هو بالخاء المعجمة وقال ابن ماكولا قاله البخاري وابن يونس بالمهملة ولكنه وهم. قلت. قال سعيد بن كثير بن عفير من نسبه خولانيا فهو بالمعجمة ومن نسبه سبائياً فبالمهملة وقال العجلي تابعي ثقة وقال عبد الحق لا يحتج به وعاب ذلك عليه ابن القطان وصحح حديثه*

(651)(د-صالح)

بن درهم الباهلي أبو الأزهر البصري. روى عن أبي هريرة وأبي سعيد وابن عمر وسمرة بن جندب. وعنه ابنه إبراهيم وشعبة ومسلمة بن سالم الجهني. قال الآجري قلت لأبي داود هو قدري قال لا أدري وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه مروان بن معاوية وقال ابن أبي حاتم روى عنه يحيى بن سعيد القطان وقال صاحب الكمال قال ابن عدي لم يحضرني له حديث وليس بمعروف قال المزي وإنما قال ابن عدي هذا في صالح بن إبراهيم الدهان البصري الجهني روى عن أبي الشعثاء جابر بن زيد وعنه أبان بن يزيد وهشام الدستوائي وغيرهما ووثقه أحمد وهو متأخر عن صالح بن درهم. قلت. وقال عباس عن يحيى صالح بن درهم ثقة

(1)

(السبائي) فى لب اللباب بفتح السين المهملة نسبة الى سباء بن يشجب ابن يعرب بن قحطان 12 أبو الحسن

ص: 388

وقال الدارقطني في ترجمة إبراهيم بن صالح بن درهم أبوه صالح ثقة وقال العقيلي هو وأبوه غير مشهورين بالنقل والحديث غير محفوظ وأما الدهان فقال الساجي عن ابن معين قدري وكان يرمى بقول الخوارج وقال ابن المديني ضعيف يرى رأي الإباضية*

(652)(س-صالح)

بن دينار الجعفي

(1)

ويقال الهلالي. روى عن عمرو بن الشريد. وعنه عامر بن عبد الواحد الأحول. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال الآجري قيل لأبي داود معمر عن أبي شعيب عن ابن سيرين فقال أبو شعيب صالح بن دينار كذا في نسخة وأخشى أن يكون فيه تحريف وإنما هو الصلت بن دينار*

(653)(ق-صالح)

بن دينار المدني التمار مولى الأنصار. روى عن أبي سعيد الخدري. وعنه ابنه داود. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت قال الصدفي ثنا عبد الله بن محمد قال قال النسائي صالح بن دينار التمار ثقة*

(2)

(654)(س-صالح)

بن ربيعة بن الهدير التيمي المدني. روى عن عائشة رضي الله عنها

(3)

وعنه هشام بن عروة. ذكره ابن حبان في الثقات*

(655)(ق-صالح)

بن رزيق

(4)

العطار أبو شعيب. روى عن سعيد بن عبد الرحمن الجمحي. وعنه إسحاق بن منصور الكوسج. روى له ابن ماجة حديثاً

(1)

(الجعفي) بضم الجيم وسكون المهملة نسبة الى جعفي بن سعد العشيرة 12

(2)

(صالح) بن ذكوان السمان هو ابن أبي صالح 12 تقريب

(3)

زاد فى الخلاصة في اقراء جبرئيل عليه السلام السلام عليها 12

(4)

(رزيق) بتقديم الراء المهملة على المعجمة 12 تقريب

ص: 389

واحدا من حديث عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن من قلب ابن آدم بكل واد شعبة الحديث. قال المؤلف لا أعرف له غيره. قلت. في طبقته

(656)(تمييز-صالح)

بن رزيق المعلم. يروي عن محمد بن جابر الثمالي. وعنه عباد بن الوليد الغبري. له حديث في ترجمة كثير بن شنظير من كامل ابن عدي وقال ابن القطان لا نعرف له أصلا*

(657)(د-صالح)

بن رستم

(1)

الهاشمي مولاهم أبو عبد السلام الدمشقي. روى عن ثوبان وعبد الله بن حوالة ومكحول. وعنه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وسعيد بن أبي أيوب. وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال مجهول لا نعرفه وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام أبو عبد السلام روى عنه ابن جابر صالح بن رستم سألت عن ذلك شيخا من ولده فأخبرني باسمه وكذا سماه النسائي والدولابي وذكره الحاكم أبو أحمد في من لم يقف على اسمه. قلت. وكذا قال البخاري في تاريخه لكن الذي يظهر لي أن أبا عبد السلام اثنان اشتركا في الرواية عنهما ابن جابر فقد فرق بينهما البخاري أحدهما روى عن ثوبان وهو الذي لا يعرف اسمه وهو الذي أخرج له أبو داود وذكره البخاري والحاكم أبو أحمد وجهله أبو حاتم ولم يزيدوا في التعريف به على روايته عن ثوبان والآخر روى عن أبي حوالة ومكحول واسمه صالح بن رستم وهو الذي ذكره النسائي والدولابي ويعقوب بن

(1)

في القاموس (رستم) بضم الراء وفتح التاء المثناة فوق وقد تضم 12

ص: 390

سفيان والخطيب في المتفق والمفترق ووثقه ابن حبان وابن شاهين والله أعلم*

(658)(خت بخ م 4 - صالح)

بن رستم المزني مولاهم أبو عامر الخزاز

(1)

البصري. روى عن عبد الله بن أبي مليكة وأبي قلابة وحميد بن هلال والحسن البصري وأبي عمران الجوني وعكرمة ويحيى بن أبي كثير وأبي روح عبد الرحمن بن قيس العتكي وغيرهم. وعنه ابنه عامر وإسرائيل

(2)

وهشيم ومعتمر وأبو داود الطيالسي والنضر بن شميل ويحيى القطان وسعيد بن عامر الضبعي وعثمان بن عمر بن قارس وأبو نعيم وغيرهم. قال عباس عن ابن معين ضعيف وقال إسحاق بن منصور عن يحيى لا شيء وقال رجل ليحيى إن ابن المديني يحدث عن أبي عامر الخزاز ولا يحدث عن عمران القطان قال سخنة

(3)

عينه وقال الأثرم عن أحمد صالح الحديث وقال العجلي جائز الحديث وابنه عامر بن صالح ثقة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به وقال أبو داود الطيالسي حدثنا أبو عامر الخزاز وكان ثقة وقال الآجري عن أبي داود ثقة وقال الدارقطني ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي عزيز الحديث وقال روى عنه يحيى القطان مع شدة استقصائه وهو عندي لا بأس به ولم أر له حديثا منكرا جدا. قلت.

وأرخ ابن حبان في الثقات وفاته سنة اثنتين وخمسين ومائة وكذا أرخه ابن قانع وغيره وقال أبو بكر البزار ومحمد بن وضاح ثقة وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم*

(1)

(الخزاز) بمعجمات 12 تقريب

(2)

اسرائيل هو ابن يونس 12

(3)

سخنة العين نقيض قرتها 12 قاموس

ص: 391

(659)(صالح)

بن رومان في ترجمة موسى بن مسلم بن رومان*

(660)(س-صالح)

بن زياد بن عبد الله بن الجارود أبو شعيب السوسي

(1)

المقرى سكن الرقة. روى عن عبد الله بن نمير ومحمد بن عبيد وابن عيينة وأبي أسامة ويحيى بن صالح الوحاظي وأبي محمد يحيى بن المبارك اليزيدي وجمع وعنه النسائي فما ذكر صاحب النبل والكمال. قال المؤلف ولم أقف على روايته عنه وإبراهيم بن محمد بن متويه وابن أبي عاصم ومطين وأبو حاتم وأبو عروبة وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات قال أبو علي محمد بن سعيد الحراني الحافظ مات بالرقة في المحرم سنة إحدى وستين ومائتين وفيها كتبت عنه. قلت. رواية النسائي عنه للقراآت ذكرها أبو عمرو الداني وضعفه مسلم بن قاسم الأندلسي بلا مستند وقال ابن أبي عاصم في بعض تصانيفه ثنا صالح بن زياد وكان خيارا. وفي الصيام من شعب البيهقي عن مطين قال صالح بن زياد السوسي بالرقة وهو أفضل من رأيته*

(661)(سى-صالح)

بن سعيد

(2)

وقيل بضم السين المؤذن حجازي يكنى أبا طالب ويقال أبو غالب. روى عن سليمان بن يسار ونافع بن جبير وعمر بن عبد العزيز. وعنه ابن جريج وسعيد بن السائب الطائفي وعبيد الله بن عبد الله ابن موهب وعلي بن يونس البلخي. ذكره ابن حبان في الثقات وصوب ابن

(1)

(السوسى) بالضم آخره مهملة نسبة الى السوس مدينة بخوزستان 12

(2)

في التقريب (سعيد) بفتح السين ويقال بضمها وهو ارجح 12

ص: 392

ماكولا أن أباه سعيد بالضم وقال كذا قاله ابن مهدي*

(662)(د-صالح)

بن سهيل النخعي أبو أحمد الكوفي مولى يحيى بن زكرياء ابن أبي زائدة. روى عن مولاه وعن عبد الرحمن المحاربي. وعنه أبو داود وأبو سعيد الأشج وهو من أقرانه والدارمي وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو لبيد محمد ابن إدريس الشامي ومحمد بن عبد الله الحضرمي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ذكره ابن حبان في الثقات*

(663)(ع-صالح)

بن صالح بن حي وقيل صالح بن صالح بن مسلم بن حي أبو حيان الثوري الهمداني الكوفي. وقد ينسب إلى جده حي وحي لقب حيان فيقال صالح بن حيان. روى عن الشعبي وسلمة بن كهيل وسماك بن حرب وعاصم الأحول وعون بن عبد الله بن عتبة وغيرهم. وعنه ابناه الحسن وعلي وشعبة والسفيانان وهشيم ويحيى بن أبي زائدة وابن المبارك وعبد الرحمن المحاربي وأبو خالد الأحمر وغيرهم. قال ابن عيينة كان خيرا من ابنيه وقال حرب عن أحمد ثقة ثقة وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال العجلي كان ثقة روى عن الشعبي أحاديث يسيرة وما نعرف عنه في المذهب إلا خيرا ونال في موضع آخر جائز الحديث يكتب حديثه وليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قول العجلي في الموضع الآخر إنما قاله في صالح بن حيان القرشي وقد حكيته عنه هناك على الصواب وقال ابن خلفون في الثقات مات سنة ثلاث وخمسين ومائة وهو ثقة قاله ابن نمير وغيره كذا نقلته من خط مغلطاي

(1)

(1)

(صالح بن صالح الاسدى في ابن أبي صالح- (صالح) بن صالح بن أبي صالح في صالح بن نبهان 12 هامش الأصل

ص: 393

(664)(م ت-صالح)

بن أبي صالح ذكوان السمان أبو عبد الرحمن المدني أخو سهيل بن صالح وعباد. روى عن أبيه وأنس بن مالك. وعنه هشام بن عروة وابن أبي ذئب وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وغيرهم. قال ابن معين أبو صالح السمان كان له ثلاثة بنين سهيل وعباد وصالح وكلهم ثقة وقال البرقاني قال الدارقطني له حديثان وذكره ابن حبان في الثقات. له في لصحيح حديث واحد في فضل المدينة استغربه الترمذي وحسنه. قلت. وقال أبو بكر البزار ثقة*

(665)(مد ت-صالح)

بن أبي صالح مهران الكوفي مولى عمرو بن حريث المخزومي. روى عن أبي هريرة. وعنه أبو بكر بن عياش. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ضعيف وقال النسائي مجهول. قلت. ذكره ابن حبان في الثقات*

(666)(س-صالح)

بن أبي صالح الأسدي. عن محمد بن الأشعث عن عائشة في القبلة للصائم وعنه زكرياء بن أبي زائدة وقيل عن زكرياء عنه عن الشعبي عن محمد بن الأشعث وهو الصواب وقال النسائي الأول خطأ وقال ابن أبي حاتم صالح بن صالح الأسدي روى عن عبد خير روى عنه عطاء بن مسلم الخفاف ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. أراد المزي أن الذي ذكره ابن أبي حاتم يحتمل أن يكون هو الذي روى عنه زكرياء والظاهر أنه غيره فقد فرق بينهما ابن حبان في الثقات والله أعلم*

(1)

(1)

(صالح) بن أبي صالح مولى التوأمة هو ابن نبهان 12 هامش الاصل (تمييز-صالح) بن صالح الاسدى مقبول من السابعة ايضا 12 تقريب

ص: 394

(667)(ق-صالح)

بن صهيب بن سنان الرومي. عن أبيه بحديث ثلاث فيهن البركة البيع إلى أجل الحديث. وعنه عبد الرحيم بن داود*

(668)(د-صالح)

بن عامر. عن شيخ من تميم عن علي في النهي عن بيع الغرر وعنه هشيم كذا قاله محمد بن عيسى بن الطباع عنه. قال المزي والصواب عن صالح عن عامر فصالح هو ابن حي أو ابن رستم بن عامر الخزاز وعامر هو الشعبي. قلت. بل الصواب ثنا هشيم ثنا صالح أبو عامر وهو الخزاز ثنا شيخ من بني تميم ويؤيد هذا أن أحمد بن حنبل قال في مسنده ثنا هشيم ثنا أبو عامر ثنا شيخ من بني تميم وقال سعيد بن منصور في السنن ثنا هشيم ثنا صالح بن رستم عن شيخ من بني تميم فليس في الإسناد والحالة هذه إلا إبدال أبو بابن حسب ولا مدخل للشعبي فيه بوجه من الوجوه والله أعلم*

(669)(ت-صالح)

بن عبد الله بن ذكوان الباهلي أبو عبد الله الترمذي سكن بغداد. روى عن حماد بن زيد ومالك وابن المبارك والفرج بن فضالة وجعفر بن سليمان الضبعي وأبي عوانة وأبي معاوية وجرير وشريك وأبي يوسف القاضي وابن عيينة وغيرهم. وروى عنه الترمذي وروى عن موسى بن حزام الترمذي عنه أيضا وعبد بن حميد وعثمان بن خرزاذ وأبو زرعة وعباس الدوري وصالح بن محمد جزرة ويعقوب بن سفيان وأبو حاتم والصغاني وأبو بكر بن أبي عاصم وأبو يعلى الموصلي وجماعة. قال أبو حاتم صدوق وقال البخاري مات سنة بضع وثلاثين ومائتين أو نحوه بمكة وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (231) بمكة وكان صاحب حديث وسنة وفضل ممن كتب وجمع وليس هذا بصالح

ص: 395

ابن محمد الترمذي ذاك مرجئ دجال من الدجاجلة أكثر روايته عن محمد بن مروان وقال أبو القاسم البغوي مات سنة (229). قلت. ووثقه البخاري فيما نقله إسحاق بن الفرات وقال ابن قانع كان صالحا*

(670)(ق صالح)

بن عبد الله بن صالح العامري مولاهم المدني. روى عن يعقوب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير. وعنه إبراهيم بن المنذر الحزامي. قلت. ذكره ابن عدي ونقل عن البخاري أنه منكر الحديث*

(671)(ق-صالح)

بن عبد الله بن أبي فروة الأموي مولاهم المدني أبو عروة. رُوِي عن عامر بن سعد بن أبي وقاص. وعنه الزهري قال عباس الدوري عن ابن معين صالح بن عبد الله بن أبي فروة وإخوته ثقات إلا إسحاق وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال إنه مات سنة (124) وقد قيل إن كنيته أبو عفراء وقال أبو جعفر الطبري في التهذيب ليس بمعروف في أهل النقل عندهم*

(672)(ت-صالح)

بن عبد الكبير بن شعيب بن الحبحاب المعولي

(1)

البصري روى عن عميه عبد السلام وأبي بكر. وعنه ابن أخيه عبد القدوس بن محمد روى له الترمذي حديثا واحدا في ذكر الأزد واستغربه وصحح وقفه*

(673)(تمييز-صالح)

بن عبد الكبير المسمعي

(2)

البصري. روى عن حماد بن زيد. وعنه أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن السكن المقرى*

(674)(د-صالح)

بن عبيد. روى عن قبيصة بن وقاص. وعنه أبو هاشم الزعفراني وروى أيضا عن نابل صاحب العبا وعنه عمرو بن الحارث المصري. ذكره ابن

(1)

في التقريب (المعولى) بكسر الميم وسكون المهملة 12

(2)

(المسمعى) بكسر الميم الاولى وفتح الثانية نسبة الى مسمع 12 لب اللباب

ص: 396

حبان في الثقات في ترجمتين وجعلهما غيره واحدا. قلت. قد فرق بينهما أيضا البخاري في تاريخه وأبو بكر البزار في السنن وقال ابن السواق وسواء كان صالح هذا هو صاحب قبيصة لو صاحب نابل فهما مجهولان وقال ابن القطان صالح بن عبيد لا نعرف حاله أصلاً*

(675)(سى-صالح)

بن عبيد اليماني أبو مصعب. قال رأيت وهب بن منبه وعنه علي بن المديني. وقال أبو حاتم مجهول. ذكره ابن حبان في الثقات*

(676)(د ق-صالح)

بن عجلان حجازي. روى عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال أبو حاتم مرسل. وعنه فليح بن سليمان وسليمان بن بلال. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يروي المراسيل وقال البخاري صالح بن عجلان عن عباد مرسل*

(677)(س-صالح)

بن عدي بن أبي عمارة عجلان بن حزم النميري أبو الهيثم البصري الذارع. روى عن أبيه والسميدع بن وهب ويزيد بن زريع ومعتمر ابن سليمان وغيرهم. وعنه النسائي وعمر بن محمد البجيري وكناه وابن جرير الطبري وأحمد بن حماد بن سفيان الكوفي وغيرهم. سمع منه أبو حاتم في الرحلة الثالثة وقال صدوق وقال النسائي صالح. قلت. لفظه في مشيخته شويخ صدوق كتبنا عنه شيئا يسيرا وقال مسلمة الأندلسي بصري لا بأس به صدوق*

(1)

(1)

(صالح) بن عدي قيل هو اسم شقران 12 هامش الاصل

ص: 397

(678)(د س ق-صالح)

بن أبي عريب

(1)

واسمه قليب بن حرمل بن كليب الحضرمي. روى عن كثير بن مرة وخلاد بن السائب ومختار الحميري. وعنه الليث وحيوة بن شريح وابن لهيعة وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري وغيرهم ذكره ابن حبان في الثقات*

(679)(بخ م-صالح)

بن عمر الواسطي نزل حلوان. روى عن أبي خليد خالد بن دينار وداود بن أبي هند وأبي مالك الأشجعي وسعيد بن أبي عروبة وعبيد الله ابن عمر وغيرهم. وعنه يونس بن محمد المؤدب وداود بن رشيد وأبو معمر القطيعي وعلي بن حجر وأحمد بن إبراهيم الموصلي ومحمد بن سليمان لوين وغيرهم قال أبو زرعة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة (6) أو (187). قلت. وكذا قاله البخاري في تاريخه وقال أسلم في تاريخ واسط قال رحمويه توفي سنة (5) وقال أسلم أيضاً ثنا أسد بن الحكم سمعت يزيد بن هارون أنا صالح ابن عمرو كان ثقة وأحسن الثناء عليه وقال العجلي ثقة وقال ابن شاهين في الثقات وقال ابن معين هو ثقة وقال ابن خلفون وثقه ابن نمير وغيره وقال ابن الأعرابي في معجمه صالح بن عمر ثقة*

(680)(س-صالح)

بن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب القرشي الجمحي المدني. روى عن أبيه وعبد الله بن دينار. وعنه يعقوب بن محمد الزهري ونعيم بن حماد وأبو بكر الحميدي وأبو ثابت المديني وإسحاق بن راهويه وغيرهم. قال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال

(1)

(عريب) في التقريب بفتح العين المهملة وكسر الراء وآخره موحدة (وقليب) بالقاف والموحدة مصغرا 12 ابو الحسن

ص: 398

الأزدي فيه لين وقول الأزدي لا عبرة به إذا انفرد*

(1)

(681)(مد-صالح)

بن كثير المدني. قال خرج بنا ابن شهاب لسفر يوم الجمعة من أول النهار الحديث. وعنه به ابن أبي ذئب وقال كان صاحبا لابن شهاب*

(682)(ع-صالح)

بن كيسان المدني أبو محمد ويقال أبو الحارث مؤدب ولد عمر بن عبد العزيز رأى ابن عمرو ابن الزبير وقال ابن معين سمع منهما وروى عن سليمان بن أبي خيثمة وسالم بن عبد الله بن عمرو إسماعيل بن محمد بن سعد والأعرج وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعروة بن الزبير ونافع مولى ابن عمر ونافع مولى أبي قتادة ونافع بن جبير بن مطعم وعبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف وعبد الله بن عبيدة الربذي والقاسم بن محمد بن أبي بكر والزهري وأبي الزناد ومحمد بن عجلان والثلاثة أصغر منه وغيرهم. وعنه مالك وابن إسحاق وابن جريج ومعمر وإبراهيم بن سعد وحماد بن زيد وسليمان بن بلال وابن عتيبة وغيرهم. قال مصعب الزبيري كان جامعا من الحديث والفقه والمروة وقال حرب سئل عنه أحمد قال بخ بخ وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه صالح أكبر من الزهري وقال إسماعيل القاضي عن ابن المديني صالح أسن من الزهري قد رأى ابن عمرو ابن الزبير وقال ابن معين صالح أكبر من الزهري سمع من ابن عمرو ابن الزبير وقال عثمان الدارمي عن ابن معين معمر أحب إلي وصالح ثقة وقال يعقوب بن شيبة حدثني أحمد بن العباس عن

(1)

(صالح) بن قليب هو ابن أبي عريب (صالح) بن أبي قنان هو طلحة 12

ص: 399

ابن معين قال ليس في أصحاب الزهري أثبت من مالك ثم صالح بن كيسان وقال يعقوب صالح ثقة ثبت وقال أبو حاتم صالح أحب إلي من عقيل لأنه حجازي وهو أسن رأى ابن عمر وهو ثقة يعد في التابعين وقال النسائي وابن خراش ثقة. قال الهيثم بن عدي مات في زمن مروان بن محمد وقال ابن سعد عن الواقدي مات بعد الأربعين ومائة وقيل مخرج محمد بن عبد الله بن حسن وكان ثقة كثير الحديث وقال الحاكم مات صالح بن كيسان وهو ابن مائة ونيف وستين سنة وكان قد لقي جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم بعد ذلك تلمذ للزهري وتلقن عنه العلم وهو ابن سبعين سنة ابتدأ بالتعليم وهو ابن سبعين سنة. قلت. هذه مجازفة قبيحة مقتضاها أن يكون صالح بن كيسان ولد قبل بعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما أدري من أين وقع ذلك للحاكم ولو كان طلب العلم كما حدده الحاكم لكان قد أخذ عن سعد بن أبي وقاص وعائشة وقد قال علي بن المديني من العلل صالح بن كيسان لم يلق عقبة بن عامر كان يروي عن رجل عنه. وقرأت بخط الذهبي الذي يظهر لي أنه ما أكمل التسعين انتهى وقال العجلي ثقة ووقع في كتاب الزكاة من صحيح البخاري صالح أكبر من الزهري أدرك ابن عمر وقال ابن حبان في الثقات كان من فقهاء المدينة والجامعين للحديث والفقه من ذوي الهيئة والمروة وقد قيل إنه سمع من ابن عمرو ما أراه محفوظا وقال الخليلي في الإرشاد كان حافظا إماما روى عنه من هو أقدم منه عمرو ابن دينار وكان موسى بن عقبة يحكي عنه وهو من أقرانه وقال ابن عبد البر

ص: 400

كان كثير الحديث ثقة حجة فيما حمل*

(683)(د ت سي ق-صالح)

بن محمد بن زائدة المدني أبو واقد الليثي الصغير. روى عن أنس وأبي أروى الدوسي وسعيد بن المسيب وسالم بن عبد الله بن عمر ونافع مولى ابن عمر وأبي سلمة بن عبد الرحمن وغيرهم. وعنه عبد الله بن دينار وهو أكبر منه ووهيب بن خالد والدراوردي وحاتم بن إسماعيل وأبو إسحاق الفزاري وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما أرى به بأسا وقال ابن معين ضعيف وليس حديثه بذاك وقال مرة ليس بذاك وقال مرة ضعيف الحديث وقال يعقوب بن شيبة كان علي بن المديني فيما بلغنا يضعفه وقال العجلي يكتب حديثه وليس بالقوي وقال البخاري منكر الحديث تركه سليمان بن حرب روى عن سالم عن أبيه عن عمر رفعه من وجدتموه قد غل فأحرقوا متاعه. لا يتابع عليه وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلوا على صاحبكم. ولم يحرق متاعه وقال أبو داود لم يكن بالقوي في الحديث وقال النسائي ليس بالقوي وقال أبو زرعة وأبو حاتم ضعيف الحديث وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ليس بقوي تركه سليمان بن حرب وكان صاحب غزو منكر الحديث وقال ابن عدي بعض أحاديثه مستقيمة وبعضها فيها إنكار وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم وقال الدارقطني ضعيف وقال يعقوب بن سفيان كان سليمان بن حرب لا يحدث عنه بالبصرة فلما استقضي على مكة والتقى مع المدنيين أثنوا عليه وعرفوه حاله وقالوا كان من خيارنا ومن زهادنا صاحب غزو وجهاد فحدث عنه بمكة وقال ابن سعد عن الواقدي

ص: 401

رأيته ولم أسمع منه وكان صاحب عزو وله أحاديث وهو ضعيف. مات بعد خروج محمد بن عبد الله بن الحسن. قلت. من بقية كلام البخاري المتقدم عامة أصحابنا يحتجون بهذا الحديث في الغلول وهو حديث باطل ليس له أصل وصالح هذا لا يعتمد عليه وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات من الأربعين إلى الخمسين ومائة وقال ابن حبان كان ممن يقلب الأخبار والأسانيد ولا يعلم ويسند المرسل ولا يفهم فلما كثر ذلك في حديثه وفحش استحق الترك وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالقائم وقال الساجي منكر الحديث فيه ضعف*

(684)(كد ق-صالح)

بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان. روى عن أبيه وعثمان بن عمر بن فارس وعبد الله بن موسى وخالد بن مخلد وأبي غسان النهدي وعنه أبو داود في حديث مالك وابن ماجه وأحمد بن يحيى بن زهير وأبو العباس أحمد بن محمد الأزهر وأبو بكر البزار وأبو بكر أحمد بن محمد بن صدقة وعلي بن مسلم الأصبهاني*

(685)(ع-صالح)

بن أبي مريم الضبعي

(1)

مولاهم أبو الخليل البصري. روى عن عبد الله بن الحارث بن نوفل ومجاهد وأبي علقمة الهاشمي وإياس بن حرملة وقيل حرملة بن إياس ومسلم بن يسار وغيرهم وأرسل عن أبي قتادة وأبي موسى وأبي سعيد وسفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه عطاء بن أبي رباح وهو أكبر منه ومجاهد وهو من شيوخه وقتادة وعثمان البتي وأبو الزبير

(1)

(الضبعى) بضم المعجمة وفتح الموحدة نسبة الى ضبيعة بن قيس بطن من بكر بن وائل 12 لب اللباب

ص: 402

ومنصور بن المعتمر وأيوب السختياني وعبد الله بن شبرمة وغيرهم. قال ابن معين وأبو داود والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال ابن عبد البر في التمهيد لا يحتج به*

(1)

(686)(م ت-صالح)

بن مسمار السلمي أبو الفضل ويقال أبو العباس المروزي الكشميهني

(2)

ويقال الرازي. روى عن وكيع وابن عيبنة وابن أبي فديك ومعاذ بن هشام ومعن بن عيسى والنضر بن شميل وأبي أسامة وأبي ضمرة أنس بن عياض وغيرهم. وعنه مسلم والترمذي ومحمد بن الصباح الجرجرائي سمع منه بمكة وأبو حاتم وابن جرير وغيرهم. قال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة خمسين ومأتين أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل. قلت. قال أبو إسحاق الصريفيني توفي بكشميهن سنة (246) *

(687)(تمييز-صالح)

بن مسمار بصري. سكن الجزيرة أقدم من الذي قبله روى عن الحسن البصري وابن سيرين. وعنه جعفر بن برقان ومعتمر بن سليمان التيمي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وروى عنه ابن المبارك حديثا أرسله وقد ذكرته في ترجمة الحارث بن مالك في الصحابة*

(688)(دس-صالح)

بن مهران الشيباني مولاهم أبو سفيان الأصبهاني الزاهد كان يقال له الحكيم. روى عن النعمان بن عبد السلام وشيبان بن زكرياء

(1)

(صالح) بن مسلم بن رومان وقد ينسب إلى جده يأتي ايضاحه في ترجمة موسى بن مسلم بن رومان 12 تقريب

(2)

(الكشميهني) فى لب اللباب بالضم والسكون والكسر وتحتية وفتح الهاء ونون نسبة الى كشميهن قرية بمرو 12

ص: 403

المعالج ومحمد بن يوسف الزاهد وعامر بن ناجية وزرارة أبي يحيى الأصبهانيين. وعنه عمرو بن علي الفلاس وأبو صالح عقيل بن يحيى الطهراني وأسيد بن عاصم ومحمد بن عاصم ومحمد بن عامر بن إبراهيم الأصبهانيون وغيرهم قال عمرو بن علي كان ثقة وقال أسيد بن عاصم كان يفتي وكان أفقه من الحسين بن حفص وقال النسائي ثقة وقال أبو نعيم كان من الورع بمحل*

(689)(صالح)

بن مهران هو ابن أبي صالح تقدم*

(690)(ت ق-صالح)

بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله الطلحي الكوفي روى عن أبيه وعمه معاوية بن إسحاق والصلت بن دينار ابي شعيب الجنون وشريك بن أبي نمر والأعمش ومنصور وهشام بن عروة وغيرهم. وعنه زيد بن الحباب وأبو توبة الربيع بن نافع وسعيد بن منصور وقتيبة وسويد بن سعيد وجماعة قال ابن معين ليس بشيء وقال أيضا صالح وإسحاق ابنا موسى ليسا بشيء ولا يكتب حديثهما وقال هاشم بن مرثد عن ابن معين ليس بثقة وقال الجوزجاني ضعيف الحديث على حسنه وقال ابن أبي حاتم عن أبيه ضعيف الحديث منكر الحديث جدا كثير المناكير عن الثقات قلت يكتب حديثه قال ليس يعجبني حديثه وقال البخاري منكر الحديث عن سهيل بن أبي صالح وقال النسائي لا يكتب حديثه ضعيف وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد وهو عندي ممن لا يعتمد الكذب ولكن يشبه عليه ويخطئ وأكثر ما يرويه في جده من الفضائل ما لا يتابعه عليه أحد وقال الترمذي تكلم فيه بعض أهل العلم

ص: 404

قلت. وقال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال ما أدري كأنه لم يرضه وقال العقيلي لا يتابع على شيء من حديثه وقال ابن حبان كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى بشهد المستمع لها أنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به وقال أبو نعيم متروك يروي المناكير*

(691)(د ت ق-صالح)

بن نبهان مولى التؤمة

(1)

بنت أمية بن خلف المدينى وهو صالح بن أبي صالح. روى عن أبي الدرداء وعائشة وأبي هريرة وابن عباس وزيد بن خالد وغيرهم. وعنه موسى بن عقبة وابن أبي ذئب وابن جريج وابن أبي الزناد والسفيانان وغيرهم. قال ابن عيينة سمعت منه ولعابه يسيل يعني من الكبر وما علمت أحدا من أصحابنا يحدث عنه لا مالك ولا غيره وقال الحميدي عن ابن عيينة لقيته سنة خمس أو ست وعشرين ومائة أو نحوها وقد تغير ولقيه الثوري بعدي وقال الأصمعي كان شعبة لا يحدث عنه وقال القطان سألت مالكا عنه فقال لم يكن من القراء وقال عمرو بن علي عن القطان لم يكن بثقة وقال بشرين عمر سألت مالكا عنه فقال ليس بثقة وقال أحمد بن حنبل كان مالك أدركه وقد اختلط فمن سمع منه قديما فذاك وقد روى عنه أكابر أهل المدينة وهو صالح الحديث ما أعلم به بأسا وقال عبد الله بن أحمد سألت ابن معين عنه فقال ليس بقوي في الحديث قلت حدث عنه أبو بكر بن عياش قال لا ذاك رجل آخر وقال أحمد بن سعيد بن أبي مريم سمعت ابن معين يقول صالح مولى

(1)

مولى (التؤمة) في التقريب بفتح المثناة وسكون الواو بعدها همزة مفتوحة 12 شريف الدين

ص: 405

التؤمة ثقة حجة قلت له إن مالكا ترك السماع منه فقال إن مالكا إنما أدركه بعد أن كبر وخرف والثوري إنما أدركه بعد ما خرف وسمع منه أحاديث منكرات ولكن ابن أبي ذئب سمع منه قبل أن يخرف وقال الجوزجاني تغير أخيرا فحديث ابن أبي ذئب عنه مقبول لسنه وسماعه القديم واما الثورى فجلسه بعد التغير وقال أبو زرعة والنسائي ضعيف وقال أبو حاتم والنسائي أيضا ليس بقوي وقال النسائي مرة ليس بثقة قاله مالك وقال ابن عدي لا بأس به إذا روى عنه القدماء مثل ابن أبي ذئب وابن جريج وزياد بن سعد ومن سمع منه بأخرة وهو مختلط يعني فهو ضعيف إلى أن قال ولا أعرف له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة وحدث عنه من سمع منه قبل الاختلاط قال ابن أبي عاصم مات سنة خمس وعشرين ومائة. قلت. وكذا أرخه ابن سعد وقال له أحاديث ورأيتهم يهابون حديثه انتهى والظاهر أنه مات بعدها فقد تقدم عن ابن عيينة أنه قال لقيته سنة خمس أو ست وقال الترمذي عن البخاري عن أحمد بن حنبل قال سمع ابن أبي ذئب من صالح أخيرا وروى عنه منكراً حكاه ابن القطان عن الترمذي هكذا وقال ابن حبان تغير سنة (5) وجعل يأتي بالأشياء التي تشبه الموضوعات عن الثقات فاختلط حديثه الأخير بحديثه القديم ولم يتميز فاستحق الترك وقال العجلي تابعي ثقة وذكره أبو الوليد الباجي في رجال البخاري وقال أخرج له في الصيد مقرونا بنافع مولى أبي قتادة انتهى وأما الكلاباذي فذكران المقرون بنافع هو نبهان مولى التؤمة لا ابنه صالح وتابع الكلاباذي غير واحد وهو الصواب أخطأ فيه الباجي خطأ فاحشا

ص: 406

وذهل ذهولا شديد او الذي في كتاب الصيد من الصحيح من طريق أبي النضر عن نافع مولى أبي قتادة وأبي صالح مولى التوأمة عن أبي قتادة وأغرب ابن أبي حاتم فقال نبهان أبو صالح مولى التؤمة هو جد صالح مولى التؤمة لأنه صالح بن صالح بن أبي صالح ولم أر هذا لغيره والله أعلم*

(692)(ق-صالح)

بن الهيثم الواسطي أبو شعيب الصيرفي الطحان. روى عن عبد القدوس بن بكر بن خنيس وفضيل بن عياض وشاذ بن فياض وغيرهم.

وعنه ابن ماجه وأسلم بن سهل ومحمد بن حمزة بن عمارة وعبد الله بن أحمد ابن عمر بن شوذب. قال ابن أبي حاتم روى عنه علي بن الحسين بن الجنيد فقال ثنا صالح بن الهيثم الواسطي شيخ صدوق*

(693)(د س ق-صالح)

بن يحيى بن المقدام بن معديكرب الكندي الشامي روى عن جده وعن أبيه عن جده. وعنه ثور بن يزيد وسليمان بن سليم ويحيى بن جابر ويزيد بن حجير الحمصيون. قال البخاري فيه نظر وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ. قلت. قال موسى بن هارون الحمال لا يعرف صالح وأبوه إلا بجده وقال ابن حزم هو وأبوه مجهولان وفي حديثه في تحريم لحوم الخيل دليل الضعف لأن خالد بن الوليد لم يسلم بلا خلاف إلا بعد خيبر وقال هذا في هذا الحديث وذلك يوم خيبر*

(694)(ع-صالح)

أبو الخليل هو ابن أبي مريم*

(695)(س-صالح)

الأسدي هو ابن أبي صالح تقدم*

(696)(بخ-صالح)

بياع الأكسية. روى عن جدته عن علي. وعنه

ص: 407

علي بن هاشم بن البريد*

(697)(صالح)

مولى التوأمة هو ابن نبهان*

(1)

(من اسمه الصباح)

(698)(عخ-صباح)

بن عبد الله العبدي. روى عن عبيد الله بن سليمان العبدي. وعنه أبو سلمة موسى بن إسماعيل التيوذكى. قال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم مجهول وذكره ابن حبان في الثقات قلت ورأيت له رواية عن أنس أشار إليها البخاري في الصحيح تعليقا*

(699)(ق-صباح)

بن محارب التيمي الكوفي. سكن بعض قرى الري روى عن زياد بن علاقة وحجاج بن أرطاة وإسماعيل بن أبي خالد ومحمد ابن سوقة وهشام بن عروة وأبي حنيفة وغيرهم. وعنه عبد السلام بن عاصم الهسنجاني وسهل بن زنجلة ومحمد بن حميد وأبو صالح شعيب بن سهل ونوح بن أنس وإسحاق بن بشر البزار وغيرهم. قال أبو زرعة وأبو حاتم صدوق وقال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سليمان رأيت كتابه وكان صحيح الكتاب وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العقيلي يخالف في بعض حديثه ونقل ابن خلفون في الثقات عن العجلي توثيقه*

(700)(ت-صباح)

بن محمد بن أبي حازم البجلي الأحمسي الكوفي ابن عم أبان بن عبد الله البجلي. روى عن مرة الهمداني وأبي حازم الأشجعي. وعنه أبان بن إسحاق الأسدي الهمداني. روى له الترمذي حديث مرة عن ابن مسعود استحيوا من الله حق الحياء الحديث واستغربه. قلت. وقال ابن حبان

(1)

(صالح) السمان في ابن صالح 12 خلاصة

ص: 408

أحسبه ابن أخي قيس بن أبي حازم يروي عن مرة والكوفيين. وعنه يعلى بن عبيد وأهل الكوفة. وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات وهو الذي روى عن مرة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم استحيوا من الله حق الحياء. وقال العقيلي في حديثه وهم ويرفع الموقوف*

(701)(صبيح)

(1)

بن محرز المقرائي الحمصي. روى عن عمرو بن قيس السكوني وأبي مصبح المقرائي. وعنه محمد بن يوسف الفريابي. ذكره ابن حبان في الثقات وذكره ابن ماكولا بضم الصاد وذكره غيره بالفتح. قلت. ذكره بالضم أيضا ابن أبي حاتم والعقيلي والدارقطني وغيرهم*

(702)(صبيح)

(2)

هو أبو المليح يأتي في الكنى*

(703)(د ت ق-صبيح)

بالضم مولى أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويقال مولى زيد بن أرقم. روى عنه وعنها. روى عنه ابن ابنه إبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال البخاري لم يذكر سماعا من زيد*

(704)(د س ق-صبي)

(3)

بن معبد التغلبي الكوفي. روى عن عمر في الجمع بين الحج والعمرة وفيه قصة زيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة وحكى عن هريم بن عبد الله التغلبي. وعنه أبو وائل ومسروق وأبو إسحاق السبيعي

(1)

في الخلاصة (صبيح) بالفتح (ومحرز) آخره زاى (والمقرائي) بضم الميم وفي التقريب بفتح الميم وسكون القاف وفتح الراء بعدها همزة 12

(2)

بفتح اوله 12 تقريب

(3)

(صبي) في التقريب مصغرا (والتغلبى) بالمثناة والمعجمة وكسر اللام 12 ابو الحسن

ص: 409

وزر بن حبيش والشعبي وإبراهيم النخعي. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال روى عنه مجاهد انتهى وقد حكى البخاري عن ابن إسحاق ثنا أبان بن صالح عن مجاهد ثنا صبي قال البخاري ومجاهد عن شقيق عن صبي أصح وقال مسلمة بن قاسم تابعي ثقة رأى عمر بن الخطاب وعامة أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم*

(من اسمه صخر)

(705)(د-صخر)

بن إسحاق مولى بني غفار حجازي. روى عن عبد الرحمن بن جابر ابن عتيك الأنصاري. وعنه أبو الغصن ثابت بن قيس المدني. روى له أبو داود حديثا واحدا في مسند جابر بن عتيك*

(706)(د-صخر)

بن بدر العجلي البصري. روى عن سبيع بن خالد اليشكري وعنه أبو التياح يزيد بن حميد الضبعي. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديثا واحدا في ترجمة سبيع بن خالد*

(707)(خ م د ت س-صخر)

بن جويرية أبو نافع مولى بني تميم ويقال مولى بني هلال. روى عن أبي رجاء العطاردي وعائشة بنت سعد ونافع مولى ابن عمرو هشام بن عروة وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر وغيرهم. وعنه أيوب السختياني وهو أكبر منه وأبو عمرو بن العلاء وهو من أقرانه وحماد بن زيد وبشر بن المفضل ويحيى القطان وابن علية وابن مهدي وابن المبارك وعلي ابن نصر الجهضمي الكبير والمعافى بن عمران الموصلي والنضر بن محمد الحرشي وروح بن عبادة وعفان ووهب بن جرير وأبو الوليد وغيرهم وعلي بن الجعد

ص: 410

وهو آخر من حدث عنه. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه شيخ ثقة ثقة وقال ابن سعد كان مولى لبني تميم وكان ثقة ثبتا وقال عفان كان أثبت في الحديث وأعرف به من جويرية بن أسماء وقال أبو زرعة وأبو حاتم لا بأس به وقال أبو داود تكلم فيه وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين صالح وقال غيره عن يحيى ذهب كتابه فبعث إليه من المدينة. قلت. الذي في تاريخ ابن أبي خيثمة رأيت في كتاب علي قال يحيى بن سعيد ذهب كتاب صخر فبعث إليه من المدينة وفيه أيضا سمعت ابن معين يقول صخر بن جويرية ليس حديثه بالمتروك إنما يتكلم فيه لأنه يقال إن كتابه سقط وقال الذهلي ثقة حكاه الحاكم*

(708)(خ م د ت س-صخر)

بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي أبو سفيان والد معاوية وإخوته كان رئيس المشركين يوم أحد ورئيس الأحزاب يوم الخندق أسلم زمن الفتح ولقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالطريق قبل دخول مكة وشهد حنينا والطائف. روى عنه ابن عباس حديث هرقل وقيس بن أبي حازم وابنه معاوية وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم فتح مكة من دخل دار أبي سفيان فهو آمن. فحكى جعفر بن سليمان الضبعي عن ثابت البناني أنه قال إنما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا أوذي بمكة دخل دار أبي سفيان وقال إبراهيم بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبيه خمدت الأصوات يوم اليرموك والمسلمون يقاتلون الروم إلا صوت رجل يقول

ص: 411

يا نصر الله اقترب يا نصر الله اقترب فرفعت رأسي أنظر فإذا أبو سفيان بن حرب تحت راية ابنه يزيد بن أبي سفيان. قال علي بن المديني مات لست خلت من خلافة عثمان وقال الهيثم لتسع وقال الزبير بن بكار في آخرها وقال الواقدي وخليفة سنة (31) وكذا قال أبو عبيد وزاد ويقال سنة (2) وبه جزم ابن سعد وأبو حاتم الرازي وابن البرقي وقال المدائني سنة أربع وثلاثين وكذا قاله ابن منده وزاد وكان مولده قبل الفيل بعشر سنين. قلت. وذكر ابن إسحاق أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرسله إلى مناة بقديد فهدمها او قال العسكري ولاه نجران وصدقات الطائف وروى يعقوب ابن سفيان عن الأويسي عن إبراهيم بن سعد قصة اليرموك*

(709)(د-صخر)

بن عبد الله بن بريدة بن الحصيب

(1)

الأسلمي المروزي روى عن أبيه عن جده حديث إن من البيان لسحرا. وفيه قصة لصعصعة ليس له في السنن غيره وروى أيضا عن عكرمة وأبي جعفر محمد بن علي بن حسين. وعنه أبو جعفر عبد الله بن ثابت النحوي المروزي وحجاج بن حسان القيسي ذكره ابن حبان في الثقات*

(710)(ت-صخر)

بن عبد الله بن حرملة المدلجي

(2)

حجازي. روى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعامر بن عبد الله بن الزبير وعمر بن عبد العزيز وزياد بن أبي حبيب. وعنه بكر بن مضر المصري. قال النسائي صالح وذكره ابن حبان

(1)

صخر بن (الخطيب) في التقريب بمهملتين مصغرا من السادسة 12

(2)

(المدلجى) بوزن المدركى نسبة الى مدلج بطن من كنانة 12 لب اللباب

ص: 412

في الثقات. قلت. وقال العجلي ثقة وذكر ابن الجوزي أن ابن عدي وابن حبان اتهماه بالوضع ووهم في ذلك عليهما وإنما ذكرا ذلك في صخر بن عبد الله الحاجبي وقد أوضحته في لسان الميزان بشواهده*

(711)(د-صخر)

بن العلية

(1)

بن عبد الله بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن اسلم ابن أحمس الأحمسي. له صحبة. وروى حديثه أبان بن عبد الله بن أبي حازم الأحمسي عن عمه عثمان بن أبي حازم عن أبيه عن جده صخر بن العلية أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عزا ثقيفا. قلت. قال ابن السكن والبغوي ليس له غيره وذكره ابن سعد في مسلمة الفتح وقال روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث. قال ابن عبد البر يقال إن العلية أمه*

(712)(4 - صخر)

بن وداعة

(2)

الغامدي الأسدي حجازي. سكن الطائف له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم اللهم بارك لأمتي في بكورها.

وعنه عمارة بن حديد. قال الترمذي لا يعرف لصخر غيره قال المزي وقد روى له حديث آخر لا تسبوا الأموات. وساقه من عند الطبراني وفيه عبد الله بن محمد بن أبي مريم شيخه وهو ضعيف وباقي الإسناد ثقات. قلت. وقال ابن السكن روى عنه عمارة وحده وقال الأزدي لا يحفظ أن أحدا روى عنه إلا عمارة*

(713)(صخر)

بن الوليد الفزاري الكوفي. روى عن عمرو بن صليع وجري بن

(1)

في التقريب (العيلة) بفتح المهملة وسكون المثناة التحتانية 12

(2)

(وداعة) بفتح الواو (والغامدى) بالمعجمة وفي الخلاصة الاسدى باسكان المهملة 12

ص: 413

بكير. روى عنه إسماعيل بن أبي خالد وإسماعيل بن رجاء والحارث بن حصيرة ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا وذكره ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين ووقع في سند أثر علقه البخاري لعلي في المزارعة. وقد ذكرته في ترجمة عمرو بن صليع*

(من اسمه صدقة)

(714)(ق-صدقة)

بن بشير

(1)

المدني أبو محمد مولى العمريين ويقال مولى ابن عمر. روى عن قدامة بن إبراهيم الجمحي. وعنه إبراهيم بن المنذر وإبراهيم ابن محمد بن عرعرة وكناه وإسماعيل بن أبي أويس وأبو بكر عبد الرحمن ابن عبد الملك بن شيبة الحزامي*

(715)(خ د س ق-صدقة)

بن خالد الأموي أبو العباس الدمشقي مولى أم البنين أخت معاوية وقيل أخت عمر بن عبد العزيز. روى عن أبيه وزيد ابن واقد والأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وعتبة بن أبي حكيم وعثمان بن أبي العاتكة وهشام بن الغاز وجماعة. وعنه يحيى بن حمزة الحضرمي والوليد بن مسلم وهو من أقرانه وأبو مسهر وقرأ عليه القرآن ومحمد ابن المبارك الصوري وأبو النضر إسحاق بن إبراهيم الفراديسي والهيثم بن خارجة وسعيد بن منصور وهشام بن عمار وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة ثقة ليس به بأس أثبت من الوليد بن مسلم صالح الحديث وقال ابن معين ودحيم وابن نمير والعجلي ومحمد بن سعد وأبو زرعة وأبو حاتم ثقة. زاد ابن نمير وهو أوثق من صدقة بن عبد الله وصدقة بن يزيد وقال ابن معين كان

(1)

صدقة بن (بشير) بفتح الموحدة ثم المعجمة 12 تقريب

ص: 414

صدقة أحب إلى أبي مسهر من الوليد وكان يحيى بن حمزة قدريا وصدقة أحب إلي منه وقال أبو زرعة الدمشقي سمعت أبا مسهر يقول صدقة صحيح الأخذ صحيح الإعطاء وقال الآجري عن أبي داود من الثقات هو أثبت من الوليد بن مسلم روى الوليد عن مالك عشرة أحاديث ليس لها أصل منها عن نافع أربعة قال دحيم وغيره مولده سنة ثماني عشرة ومائة وقال معاوية ابن صالح عن ابن معين ثقة توفي سنة سبعين أو إحدى وسبعين ومائة وقال هشام بن عمار وغيره مات سنة ثمانين وقال دحيم مات سنة أربع وثمانين وكان كاتبا لشعيب. قلت. وذكره ابن حبان وهو مولى أم البنين أخت معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وقال النسائي في الكنى وابن عمار ثقة*

(716)(د س ق-صدقة)

بن سعيد الحنفي الكوفي. روى عن جميع بن عمير وبلال بن المنذر ومصعب بن شيبة العبدري. وعنه ابنه أبو حماد المفضل والثوري وزائدة وأبو بكر بن عياش وعبد الواحد بن زياد وأيوب بن حاتم قال أبو حاتم شيخ وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال (خ) عنده عجائب وضعفه ابن وضاح وقال الساجي ليس بشيء*

(717)(ت س ق-صدقة)

بن عبد الله السمين أبو معاوية ويقال أبو محمد الدمشقي. روى عن زيد بن واقد وإبراهيم بن مرة ونصر بن علقمة وموسى بن يسار الأردني

(1)

وزهير بن محمد وابن جريج وسعيد بن أبي عروبة وموسى

(1)

فى التقريب (الاردني) بضم الهمزة والدال بينهما راء ساكنة ثم نون مشددة 12 الحسن النعماني

ص: 415

ابن عقبة وهشام بن عروة والأوزاعي وجماعة. وعنه إسماعيل بن عياش وبقية والوليد بن مسلم ووكيع وعمرو بن أبي سلمة التنيسي وعلي بن عياش الحمصي ومحمد بن يوسف الفريابي وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما كان من حديثه مرفوعا فهو منكر وما كان من حديثه مرسلا عن مكحول فهو أسهل وهو ضعيف جدا وقال في موضع آخر ليس يسوى شيئا أحاديثه مناكير وقال المروذي عن أحمد ليس بشيء ضعيف الحديث وقال ابن معين والبخاري وأبو زرعة والنسائي ضعيف وقال مسلم منكر الحديث وقال عثمان الدارمي عن دحيم ثقة وقال أبو زرعة الدمشقي عن دحيم مضطرب الحديث ضعيف وقال يعقوب بن سفيان عن دحيم صدقة من شيوخنا لا بأس به قال فقلت له عبد الله بن يزيد يروي عنه مناكير فقال إن يحيى لم يحمل عنه وعن أمثاله عن صدقة إنما حملنا عن أبي حفص ضعيف وقال أبو زرعة شيخ وقال أبي شيخ يكتب حديثه وقال الدارقطني متروك كان بالبصرة ثم ضار بالكوفة ذكر صاحب الكمال أنه هو صدقة والدابي حماد مفضل بن صدقة ووهم في ذلك فإن والد أبي حماد اسمه صدقة بن سعيد كما تقدم وأما هذا فلم يخرجوا له شيئا*

(1)

(1)

(فق-صدقة) بن عمرو الغساني عن عبادة بن ميسرة المنقرى. وعنه هشام بن عمار الدمشقي. (تمييز-صدقة) بن عمرو المكي. عن عطاء. وعنه الوليد بن مسلم. (خت م-ق صدقة) بن أبي عمران الكوفي قاضي الأهواز عن عون بن أبي جحيفة وقيس بن مسلم. وعنه أبو أسامة ومحمد بن

ص: 416

(718)(خ-صدقة)

بن الفضل أبو الفضل الحافظ المروزي. روى عن معتمر ابن سليمان والوليد بن مسلم ويحيى القطان وابن علية وابن مهدي وأبي خالد الأحمر وغندر وأبي معاوية ومعاذ بن معاذ وأبي حمزة السكري وجماعة وعنه البخاري وأبو قدامة السرخسي وأبو محمد الدارمي وعبد الرحيم بن منيب ومحمد بن نصر المروزي ومحمود بن آدم ويعقوب بن سفيان وغيرهم.

قال وهب بن جرير جزى الله صدقة ويعمر

(1)

وإسحاق عن الإسلام خيرا أحيوا السنة بأرض المشرق. وقال عباس بن الوليد النرسي كنا نقول بخراسان صدقة وبالعراق أحمد وكذا قال عباس العنبري وزاد وزيد بن المبارك باليمن وقال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان صاحب حديث وسنة وقال البخاري مات سنة نيف وعشرين ومأتين وقال غيره سنة (3) وقيل سنة (26) وكان من المذكورين بالعلم والفضل والسنة. قلت. وقال الدولابي ثقة ولأحمد بن سيار فيه ثنا مذكور في ترجمة عبيد الله بن عمر القواريري*

(719)(د س ق-صدقة)

بن المثنى بن رياح

(2)

بن الحارث النخعي

(1)

بكر البرساني قال أبو حاتم صدوق ليس بذاك المشهور وقال ابن معين ليس بشيء 12 خلاصة وهامشه (صدقة) ابن عيسى الحنفى. ضعيف من السادسة لم يخرجوا له وهم عبد الغني في ذكره 12 تقريب

(1)

هو يعمر بن بشر المروزي من كبار أصحاب ابن المبارك 12 هامش الاصل

(2)

(رياح) بكسر الراء المهملة ثم التحتانية 12

ص: 417

روى عن جده. وعنه عيسى بن يونس وعبد الواحد بن زياد وحفص ابن غياث وأبو أسامة ويحيى القطان ومحمد بن عبيد ومحمد بن فضيل ومحمد ابن بشر العبدي وجماعة. قال أحمد شيخ صالح وقال الآجري عن أبي داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات قلت ووثقه العجلي*

(720)(تمييز-صدقة)

بن المثنى بن عبد الله الكعبي. روى عن كعب بن مالك بن زيد بن كعب. وعنه عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة ابن عبد الرحمن الباهلي أحد الضعفاء المتروكين*

(721)(بخ د ت-صدقة)

بن موسى الدقيقي أبو المغيرة ويقال أبو محمد السلمي البصري. روى عن ثابت البناني وأبي عمران الجوني ومالك بن دينار ومحمد ابن واسع وفرقد السبخي وغيرهم. وعنه يزيد بن هارون وأبو داود الطيالسي وأبو نعيم وأبو سلمة التبوذكي ومسلم بن إبراهيم وعبد الصمد بن عبد الوارث وعلي بن الجعد وغيرهم. قال مسلم بن إبراهيم ثنا صدقة الدقيقي وكان صدوقا وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ليس حديثه بشيء وقال ابن معين أيضا وأبو داود والنسائي والدولابي ضعيف وقال ابن عدي ما أقر به من السمين وبعض حديثه يتابع عليه وبعضه لا يتابع عليه وقال الترمذي ليس عندهم بذاك القوي. قلت. وقال أبو حاتم لين الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به ليس بقوي وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال ابن حبان كان شيخا صالحا إلا أن الحديث لم يكن من صناعته فكان إذا روى قلب الأخبار حتى خرج عن حد الاحتجاج به وقال البزار ليس بالحافظ عندهم وقال في موضع

ص: 418

آخر ليس به بأس وقال الساجي ضعيف الحديث*

(722)(م د س ق-صدقة)

بن يسار الجزري. سكن مكة. وروى عن أبي عمرو المغيرة بن حكيم الصنعاني ومالك بن أوس بن الحدثان وعقيل بن جابر بن عبد الله وسعيد بن جبير وطاوس بن كيسان والقاسم بن محمد والزهري وهو من أقرانه وغيرهم. وعنه شعبة وابن جريج ومالك وابن إسحاق ومعمر والسفيانان والضحاك بن عثمان الحراني وجرير بن عبد الحميد وعدة. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة من الثقات وقال ابن معين ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال الآجري عن أبي داود ثقة قال قلت له من أهل مكة فقال من أهل الجزيرة سكن مكة وقال له سفيان بلغني أنك من الخوارج قال كنت منهم فعافاني الله منه. قال أبو داود كان متوحشا يصلي بمكة جمعة وبالمدينة جمعة وقال ابن سعد توفي في أول خلافة بني العباس وكان ثقة قليل الحديث وذكره ابن حبان في الثقات وذكر بعضهم أنه عم محمد بن إسحاق بن يسار وهو وهم ممن قاله. قلت. وقع في صحيح البخاري ضمنا في الحديث الذي أورده في أوائل الطهارة ويذكر عن جابر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في غزوة ذات الرقاع فرمى رجل بسهم الحديث فإن أبا داود وابن خزيمة وأبا يعلى أخرجوا حديث جابر من طريق محمد بن إسحاق حدثني صدقة بن يسار عن عقيل بن جابر عن أبيه. وقد نبهت على ذلك في ترجمة عقيل بن جابر في حرف العين وقال النسائي ويعقوب بن سفيان ثقة*

(723)(صدقة)

أبو الهذيل. تقدم ذكره في ترجمة صدقة بن أبي عمران*

ص: 419

(من اسمه صدي وصرد)

(724)(ع-صدي)

(1)

بن عجلان بن وهب ويقال ابن عمرو أبو أمامة الباهلي الصحابي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمرو عثمان وعلي وأبي عبيدة بن الجراح وعبادة بن الصامت وعمرو بن عنبسة وغيرهم وعنه سليمان بن حبيب المحاربي وشداد بن عمار الدمشقي ومحمد بن زياد الألهاني وأبو سلام الأسود ومكحول الشامي وشهر بن حوشب والقاسم بن عبد الرب ورجاء بن حيوة وسالم بن أبي الجعد وخالد بن معدان وأبو غالب الراسبي وسليم بن عامر وجماعة. قال ابن سعد سكن الشام وقال سليم بن عامر قلت له مثل من أنت يومئذ يعني يوم حجة الوداع قال أنا يومئذ ابن ثلاثين سنة قال ابن عيينة هو آخر من مات من الصحابة بالشام وقال إسماعيل بن عياش وأبو اليمان وأحمد بن محمد بن عيسى صاحب تاريخ حمص مات سنة إحدى وثمانين بحمص وقال عمرو بن علي وخليفة وأبو عبيد وغير واحد مات سنة (86) زاد بعضهم وهو ابن (91) سنة. قلت.

لا يستقيم هذا القدر من سنه مع قوله إنه كان يوم حجة الوداع ابن ثلاثين بل مقتضاه أن يكون جاوز المائة بست سنين أو أكثر وقال ابن حبان كان مع علي بصفين وقال البخاري قال خالد بن خلي عن محمد بن حرب عن حميد بن ربيعة رأيت أبا أمامة خارجا من عند الوليد في ولايته. وقال ضمرة مات عبد الملك سنة (86). قلت. هذا يقوي قول من قال إن أبا إمامة مات سنة (6) وفي الطبراني من طريق راشد بن سعد وغيره

(1)

بصيغة التصغير 12

ص: 420

عن أبي أمامة ما يدل على إنه شهد أحدا لكن إسناده ضعيف*

(725)(د-صرد)

(1)

بن أبي المنازل البصري. روى عن حبيب بن أبي فضلان وقيل ابن أبي فضالة. روى عنه محمد بن عبد الله الأنصاري. ذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه الصعب)

(726)(ع-الصعب)

(2)

بن جثامة بن قيس بن عبد الله بن يعمر الليثي الحجازي أخو محلم. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه عبد الله ابن عباس قال أبو حاتم هاجر إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان ينزل بودان ومات في خلافة أبي بكر الصديق. قلت. قال خليفة اسم جثامة وهب وأمه فاختة بنت حرب بن أمية وقال ابن حبان مات في آخر ولاية عمر بن الخطاب وقال ابن منده كان فيمن شهد فتح فارس انتهى وفارس كان فتحها زمن عثمان ويدل على ذلك ما رواه ابن السكن من طريق بقية بن الوليد عن صفوان بن عمرو حدثني راشد بن سعد قال لما فتحت إصطخر نادى مناد ألا إن الدجال قد خرج فرجع الناس فلقيهم الصعب بن جثامة فقال لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى يترك الأئمة ذكره على المنابر. قال ابن السكن هذا حديث صالح الإسناد. قلت. إنما أشار بقوله صالح الاسناد

(1)

(صرد) بضم اوله وفتح ثانيه (وابو المنازل) بالزاى واللام 2 اتق

(2)

في التقريب (الصعب) بفتح اوله وسكون المهملة ابن (جثامة) بفتح الجيم وتشديد المثلثة 12 شريف الدين

ص: 421

إلى ثقة رجاله لكن راشدا لم يدرك زمن الصعب والغرض أنه عاش بعد أبي بكر ومما يؤيد ذلك أن يعقوب بن سفيان قال في تاريخه ثنا عمار عن سلمة عن ابن إسحاق حدثني عمر بن عبد الله عن عروة قال لما ركب أهل العراق في الوليد يعني ابن عقبة كانوا خمسة منهم الصعب بن جثامة. قال وقد أخطأ من قال مات الصعب في خلافة أبي بكر خطأ بينا*

(727)(بخ-الصعب)

بن حكيم بن شريك بن نملة الكوفي. روى عن أبيه وعنه محبوب بن محرز القواريري وابن عيينة. ذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه صعصعة)

(728)(س-صعصعة)

بن صوحان

(1)

بن حجر بن الحارث بن هجرس العبدي أبو عمر. ويقال أبو طلحة أو أبو عكرمة الكوفي أخو زيد. رُوِي عن عثمان وعلي وابن عباس وشهد مع علي صفين وكان أميرا على بعض الصف. وعنه أبو إسحاق السبيعي وابن بريدة والشعبي ومالك بن عمير والمنهال بن عمرو وغيرهم. قال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث توفي بالكوفة في خلافة معاوية وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال يخطى وذكره ابن عبد البر في الصحابة وقال كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يره وكان سيدا فصيحا خطيبا دينا وقال الشعبي كنت أتعلم منه الخطب ولعبد الله بن بريدة عنه رواية في سنن أبي داود في كتاب الأدب منه في باب قول الشعر وأغفل ذلك المزى*

(1)

في التقريب صعصعة بن (صوحان) بضم المهملة وبالحاء المهملة 12

ص: 422

(729)(د-صعصعة)

بن مالك. روى عن أبي هريرة في الرؤيا. وعنه ابنه زفر وابن أخيه صابى بن يسار بن مالك. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال ما أظنه لقي أبا هريرة*

(730)(بخ س ق-صعصعة)

بن معاوية بن حصين وهو مقاعس أبو عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم عن الأحنف له صحبة. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمرو أبي ذر وأبي هريرة وعائشة رضي الله عنهم. وعنه ابنه عبد الله ومروان الأصغر والحسن البصري. قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان في ولاية الحجاج على العراق. روى له النسائي حديثا من طريق جرير بن حازم عن الحسن لكنه قال عن صعصعة عن الفرزدق وقد اختلف في الحديث المذكور على الحسن فقيل عن صعصعة عم الفرزدق وقيل عن صعصعة عم الأحنف والتحقيق أن صعصعة بن ناجية جد الفرزدق لا عمه ابن غالب بن صعصعة وليس للفرزدق عم اسمه صعصعة. قلت. توثيق النسائي له دليل على أنه عنده تابعي وكذا ابن حبان إنما ذكره في التابعين وكذا صنع خليفة بن خياط*

(731)(س-صعصعة)

بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم التميمي المجاشعي له صحبة أيضا. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الموءودة وغيرها. وعنه ابنه عقال والحسن البصري أيضا والطفيل بن عمرو. قلت. هو الذي يليق أن يقال عم الفرزدق وإن كان هو بخلاف صعصعة

ص: 423

ابن معاوية فليس من قبيله*

(732)(بخ م مد س-الصعق)

(1)

بن حزن بن قيس البكري ثم العيشي أبو عبد الله البصري. روى عن الحسن البصري ومطر الوراق وقتادة وابي جمرة الضعبى

(2)

والقاسم بن مطيب العجلي وغيرهم. وعنه ابن المبارك ويونس ابن محمد وأبو أسامة ويزيد بن هارون وعارم وموسى بن إسماعيل وشيبان بن فروخ وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن ابن معين ليس به بأس وقال الدوري عن ابن معين ثقة وكذا قال أبو زرعة وأبو داود والنسائي وقال أبو حاتم ما به بأس وقال الآجري عن أبي داود قرة فوقه وقال محمد بن الحسين ابن أبي الجني حدثنا عارم عن الصعق وكانوا يرونه من الأبدال ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال موسى بن إسماعيل ثنا الصعق وكان صدوقا وقال يعقوب بن سفيان صالح الحديث وقال العجلي ثقة وقال الدارقطني ليس بالقوي*

(من اسمه صفوان)

(733)(خت م 4 - صفوان)

بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي. أبو وهب وقيل أبو أمية قتل أبوه يوم بدر كافرا وأسلم هو بعد الفتح وكان من المؤلفة وشهد اليرموك. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعنه أولاده أمية وعبد الله وعبد الرحمن وابن ابنه صفوان

(1)

فى الخلاصة (الصعق) بسكون المهملة الثانية وكسرها وابن (حزن) في التقريب بفتح المهملة وسكون الزاى من السابعة

(2)

اسمه نصر بن عمران 12

ص: 424

ابن عبد الله بن صفوان وابن أخته حميد بن حجير وسعيد بن المسيب وعطاء وطاوس وعكرمة وطلاق بن المرقع وغيرهم. وكان من أشراف قريش في الجاهلية والإسلام. قبل أنه مات أيام قتل عثمان وقال المدائني مات سنة إحدى وأربعين وقال خليفة سنة (42) *

(734)(ع-صفوان)

بن سليم

(1)

المدني أبو عبد الله وقيل أبو الحارث القرشي الزهري مولاهم الفقيه. روى عن ابن عمرو انس وأبي بسرة الغفاري وعبد الرحمن بن غنم وأبي أمامة بن سهل وابن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن سلمة من آل أبي الأزرق وعبد الله بن سلمان الأغر وعبد الرحمن بن سعد المقعد وعطاء بن يسار وجماعة. وعنه زيد بن أسلم وابن المنكدر وموسى ابن عقبة وهم من أقرانه وابن جريج ويزيد بن أبي حبيب ومالك والليث وابن أبي ذئب والدراوردي والسفيانان وإبراهيم بن سعد وغيرهم.

قال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث عابدا وقال علي بن المديني عن سفيان حدثني صفوان بن سليم وكان ثقة وقال علي سمعت يحيى بن سعيد يقول هو أحب إلي من زيد بن أسلم وقال أبو بكر بن أبي الحصيب ذكر صفوان بن سليم عند أحمد فقال هذا رجل يستسقى بحديثه وينزل القطر من السماء بذكره وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة من خيار عباد الله الصالحين وقال العجلي وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت مشهور العبادة وقال مالك كان صفوان يصلي في الشتاء في السطح وفي الصيف في بطن البيت يتيقظ بالحر وبالبرد حتى يصبح وقال أنس بن عياض رأيت

(1)

(سليم) بضم السين وفتح اللام 12 هامش الخلاصة

ص: 425

صفوان ولو قيل له غدا القيامة ما كان عنده مزيد وقال أبو غسان النهدي سمعت ابن عيينة قال حلف صفوان أن لا يضع جنبه بالأرض حتى يلقى الله فمكث على ذلك أكثر من ثلاثين سنة وقال المفضل الغلابي كان يرى القدر وقال يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن إسحاق حدثني صفوان بن سليم سنة اثنتين وثلاثين ومائة وفيها أرخ وفاته الواقدي وابن سعد وخليفة وأبو عبيد وابن نمير وغير واحد منهم أبو حسان الزيادي وزاد وهو ابن اثنتين وسبعين سنة وقال أبو عيسى الترمذي مات سنة (24). قلت. وقال العجلي مدني رجل صالح وقال ابن حبان في الثقات كان من عباد أهل المدينة وزهادهم وقال الكتاني قلت لأبي حاتم هل رأى صفوان أنسا فقال لا ولا يصح روايته عن أنس وقال أبو داود السجستاني لم ير أحدا من الصحابة إلا أبا أمامة وعبد الله بن بسر*

(1)

(735)(د ت س فق-صفوان)

بن صالح بن صفوان بن دينار الثقفي مولاهم أبو عبد الملك الدمشقي مؤذن الجامع. روى عن الوليد بن مسلم ومروان ابن محمد وابن عيينة ومحمد بن شعيب بن شابور وسويد بن عبد العزيز وغيرهم وعنه أبو داود روى له في كتاب القدر والترمذي والنسائي وابن ماجه في التفسير بواسطة عبد السلام بن عتيق الدمشقي ويزيد بن محمد بن عبد الصمد وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وجعفر بن محمد بن الفضل والحسن بن علي الخلال وأحمد بن المعلى بن يزيد الاسدى وزكرياء بن يحيى السجزي وأبو زرعة الرازي وأبو زرعة الدمشقي وبقي بن مخلد وعبد الله بن حماد الآملي

(1)

(صفوان) بن سليم في ابن أبي يزيد 12 هامش الاصل

ص: 426

وعلي بن الحسين بن الجنيد وأبو حاتم ويعقوب بن سفيان ومحمد بن الحسن ابن قتيبة وجماعة. وقال الآجري عن أبي داود حجة وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان منتحل مذهب أهل الرأي. قال أبو زرعة الدمشقي أخبرنا أن مولده سنة ثمان أو تسع وستين وقال يعقوب بن سفيان مات سنة سبع وثلاثين ومأتين وقال عبد الرحمن بن الرواس سنة ثمان وقال أبو زرعة الدمشقي وعمرو بن دحيم سنة (9). قلت. وقال الترمذي هو ثقة عند أهل الحديث ووثقه مسلمة بن قاسم وأبو علي الجياني وغيرهما وقال ابن حبان في آخر مقدمة الضعفاء سمعت ابن جوصا يقول سمعت أبا زرعة الدمشقي يقول كان صفوان بن صالح ومحمد بن مصفى يسويان الحديث يعني يدلسان تدليس التسوية*

(736)(عخ-صفوان)

بن أبي الصهباء التيمي الكوفي. روى عن ابيه وبكير ابن عتيق. وعنه أبو نعيم ضرار بن صرد وعثمان بن زفر التيمي وقبيصة ويحيى الحماني. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وأعاده في الضعفاء فقال منكر الحديث يروي عن الأثبات ما لا أصل له لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات وحكى عباس الدوري عن ابن معين قال صفوان بن أبي الصهباء كذا هو في تاريخ عباس رواية ابن الأعرابي عنه*

(737)(بخ م س ق-صفوان)

بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي المكي القرشي كان زوج الدرداء بنت أبي الدرداء. روى عنها وعن جده وعن أبي الدرداء وعلي وسعد بن أبي وقاص وابن عمرو حفصة بنت

ص: 427

عمر. روى عنه الزهري وأبو الزبير ويوسف بن مالك وعمرو بن دينار.

قال ابن سعد كان قليل الحديث وقال العجلي مدني تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم في الدعاء بظهر الغيب وعند (س) وليس من البر الصيام في السفر. قلت. وقال النسائي ثقة*

(738)(س ق-صفوان)

بن عبد الله بن يعلى بن أمية التميمي. روى عن عمته سلمة ويعلى ابني أمية حديث الثنية. وعنه به عطاء بن أبي رباح. قاله محمد ابن إسحاق عنه ورواه غير واحد عن عطاء عن صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه وهو المحفوظ وسيأتي*

(739)(صفوان)

بن عبد الرحمن أو عبد الرحمن بن صفوان يأتي في العين*

(740)(ت س ق-صفوان)

بن عسال

(1)

المرادي الجملي. غزا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثنتي عشرة غزوة وروى عنه وسكن الكوفة. روى عنه زر بن حبيش وعبد الله بن سلمة المرادي وحذيفة بن أبي حذيفة وأبو الغريف عبيد الله بن خليفة وغيرهم*

(741)(بخ م 4 - صفوان)

بن عمرو بن هرم السكسكي

(2)

أبو عمرو الحمصي روى عن عبد الله بن بسر المازني الصحابي وجبير بن نفير وشريح بن عبيد الحضرمي وراشد بن سعد وسليم بن عامر ويزيد بن خمير وأبي إدريس

(1)

فى الخلاصة (عال) بتشديد المهملة (والجملى) بفتح الجيم والميم في لب اللباب بضم الميم نسبة الى مراد بطن من مذحج 12

(2)

السكسكى والمرادى في لب اللباب بفتح المهملتين وسكون الكاف الاولى نسبة الى السكاسك بطن من كندة 12 أبو الحسن

ص: 428

السكوني وعبيد الله بن بشر الحمصي وعبد الله بن بسر الحبراني وجماعة. وعنه ابن المبارك وأبو إسحاق الفزاري وبقية وعيسى بن يونس وإسماعيل ابن عياش ومعاوية بن صالح الحضرمي والوليد بن مسلم وأبو المغيرة وعصام ابن خالد وأبو اليمان وغيرهم. قال العجلي ودحيم وأبو حاتم والنسائي ثقة زاد أبو حاتم لا بأس به وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لدحيم من أثبت بحمص قال صفوان وسمى جماعة وقال أبو حاتم سمعت دحيما يقول صفوان أكبر من جرير وقدمه وقال ابن خراش كان ابن المبارك وغيره يوثقه وقال أبو اليمان عن صفوان أدركت من خلافة عبد الملك وخرجنا في بعث سنة (94) وقال يزيد بن عبد ربه مات سنة (100) وقال سليمان بن سلمة مات سنة (8). قلت. وذكر له البخاري أثرا معلقا ما ذكره في ترجمة ضمرة بن حبيب وذكره ابن حبان في الثقات وقال النسائي في التمييز له حديث منكر في عمار بن ياسر*

(742)(س-صفوان)

بن عمرو الضبي الحمصي الصغير. روى عن علي بن عياش وبشر بن شعيب بن أبي حمزة وعبد الوهاب بن نجدة وغيرهم من أهل حمص وعنه النسائي. وقال لا بأس به وأحمد بن عبد الواحد البرقعيدي ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام ومكحول البيروتي وأبو بكر محمد بن راشد بن معدان الأصبهاني. قلت. ووثقه مسلمة بن قاسم*

(743)(خت م 4 - صفوان)

بن عيسى الزهري أبو محمد البصري القسام. روى عن يزيد بن أبي عبيد وعبيد الله بن سعيد بن أبي هند ومحمد بن عجلان

ص: 429

وهشام بن حسان وعبد الله بن هارون وأبي نعامة عمرو بن عيسى العدوي وهاشم بن هاشم وغيرهم. وعنه أحمد وإسحاق بن راهويه وعلي وأبو بكر بن أبي شيبة وبندار وأبو موسى وعباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن إبراهيم الدورقي والذهلي وأبو قدامة السرخسي وعبد بن حميد وغيرهم.

قال أبو حاتم صالح وقال ابن سعد كان ثقة صالحًا توفي بالبصرة سنة مأتين في خلافة هارون وقال البخاري مات سنة (198) وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات سنة ثمان وتسعين أو أول سنة (99) وقيل سنة مأتين وقيل سنة (208) في أول رجب وكان من خيار عباد الله. قلت.

وقال العجلي بصري ثقة. وقرأت. بخط الذهبي قول من قال أنه مات سنة (208) غلط*

(744)(خ م ت س ق-صفوان)

بن محرز

(1)

بن زياد المازني وقيل الباهلي وقال الأصمعي كان نازلا في بني مازن وليس منهم. روى عن ابن عمرو ابن مسعود وعمران بن حصين وأبي موسى الأشعري وابن عباس وحكيم بن حزام وجندب بن عبد الله. وعنه أبو صخرة جامع بن شداد وخالد بن عبد الله الأثبج وعاصم الأحول وقتادة ومحمد بن واسع وعلي بن زيد بن جدعان وغيرهم قال أبو حاتم جليل وقال ابن سعد كان ثقة وله فضل وورع. قال الواقدي توفي في ولاية بشر بن مروان وقال ابن حبان في الثقات مات سنة (74) في ولاية عبد الملك وكان من العباد اتخذ لنفسه سربا يبكي فيه. قلت. وروى محمد بن نصر في قيام الليل من طريق يزيد الرقاشي أن صفوان بن محرز كان إذا قام الى

(1)

فى هامش الخلاصة (محرز) بضم الميم وإسكان الجاء المهملة وكسر الراء 12

ص: 430

التهجد قام معه سكان داره من الجن فصلوا بصلاته وقال العجلي بصري تابعي ثقة. وقرأت. بخط الذهبي ما نصه قتادة ومحمد بن واسع وعلي بن زيد بن جدعان إنما طلبوا العلم قبل التسعين وبعدها فهذا يدل على أن الواقدي وهم في تاريخ موته وتبعه ابن حبان. قلت. ما وهم الواقدي فقد قال خليفة في الطبقات مات بعد انقضاء أمر ابن الزبير بقليل ومن هنا أخذ ابن حبان قوله مات سنة أربع لأن قتل ابن الزبير كان آخر سنة ثلاث وما ذكره الحافظ أبو عبد الله الذهبي من أن الذين سماهم لم يطلبوا العلم إلا بعد ذلك لا يمنع سماعهم من صفوان فكم ممن سمع حديثا أو أحاديث قديما ثم اشتغل بعد مدة وطلب والله أعلم*

(745)(س-صفوان)

بن موهب حجازي. روى عن عبد الله بن عصمة الجشمي وعبد الله بن محمد بن صفوان بن صيفي ومسلم بن عقيل بن أبي طالب. وعنه عطاء بن أبي رباح وعمرو بن دينار. ذكره ابن حبان في الثقات*

(746)(ق-صفوان)

بن هبيرة التيمي العيشي

(1)

أبو عبد الرحمن البصري.

روى عن أبيه وأبي مكين نوح بن ربيعة وابن جريج وغيرهم. وعنه ابنه الهيثم والحسن بن علي الخلال ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو بدر الغبري وأبو قلابة الرقاشي وغيرهم. قال أبو حاتم شيخ وروى له ابن ماجه حديثا واحدا في الطب. قلت. وقال العقيلي لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به*

(747)(بخ س-صفوان)

بن أبي يزيد ويقال ابن سليم حجازي مدني. روى عن أبي سعيد الخدري حديث من صام يوما في سبيل الله. وعن حصين وقيل

(1)

في التقريب (العيشى) بالتحتانية والمعجمة وفى الخلاصة القيسى بتحتانية 12

ص: 431

خالد وقبل القعقاع وقيل أبو العلاء بن اللجلاج عن أبي هريرة حديث لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري مسلم. وعنه ابنه الحجاج وسهيل بن أبي صالح وعبيد الله بن أبي جعفر ومحمد بن عمرو بن علقمة. ذكره ابن حبان في الثقات*

(748)(خ م د ت-صفوان)

بن يعلى بن أمية التميمي. روى عن أبيه. وعنه ابن أخيه محمد بن حيي بن يعلى وعطاء بن أبي رباح والزهري. ذكره ابن حبان في الثقات. قلت وقال روى عنه محمد بن جبير بن مطعم وحديثه عند ابن ماجه في الحج من رواية عبد الحميد بن جبير عن ابني يعلى عن أبيه وهو صفوان هذا كما جزم به المزي في الأطراف ولم يرقم له في هذا الكتاب*

(749)(بخ-الصقعب)

(1)

بن زهير بن عبد الله بن زهير بن سليم الأزدي الكوفي. روى عن زيد بن أسلم وعطاء بن أبي رباح وعمرو بن شعيب وغيرهم وعنه جرير بن حازم وحماد بن زيد وابن أخته

(2)

لوط بن يحيى أبو مخنف وأبو إسماعيل الأزدي وعباد بن عباد وغيرهم. قال أبو زرعة ثقة وقال أبو حاتم شيخ ليس بالمشهور وذكره ابن حبان في الثقات*

(من اسمه الصلت)

(750)(الصلت)

بن بهرام الكوفي التميمي أبو هاشم كذا ذكره الحافظ عبد الغني وحذفه المزي لأنه لم يقف على رواية له في الكتب المذكورة وكان الأولى أن يذكره احتياطا. قال البخاري سمع أبا وائل يذكره

(1)

في الخلاصة (الصقعب) باسكان القاف وفتح العين 12

(2)

فى هامش الخلاصة ابن اخته بالمثناة الفوقانية 12

ص: 432

بالإرجاء وقال ابن أبي حاتم روى عن أبي وائل وزيد بن وهب ونعيم بن ميسرة. قال أبو معمر القطيعي حدثنا ابن عيينة ثنا الصلت بن بهرام وكان أصدق أهل الكوفة وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين هو ثقة وقال ابن أبي حاتم عن أبيه صدوق ليس له عيب إلا الإرجاء وذكره ابن حبان في الثقات فقال كوفي عزيز الحديث يروي عن جماعة من التابعين روى عنه أهل الكوفة وهو الذي روى عنه محمد بن بكر المقرى الكوفي وليس بالبرساني فقال ثنا الصلت بن مهران فوهم وإنما هو الصلت ابن بهرام. قلت. هذا الذي رده جزم به البخاري عن شيخه علي بن المديني وهو أخبر بشيخه وقال البخاري في التاريخ قال لي علي ثنا محمد بن بكر البرساني عن الصلت بن مهران حدثني الحسن البصري فذكر حديثا*

(751)(خت-الصلت)

بن الحجاج الكوفي. روى عن عطاء بن أبي رباح ويحيى الكندي والحكم بن عتيبة ومجالد بن سعيد وغيرهم. ذكره ابن حبان في الثقات فقال يروي عن جماعة من التابعين. روى عنه أهل الكوفة. وذكره البخاري بروايته عن يحيى الكندي فقط وبرواية يحيى بن سعيد القطان ولم يذكر فيه جرحا وذكر ابن أبي حاتم شيوخه الذين ذكرتهم ولم يسم أحدا ممن روى عنه ولم بذكر فيه شيئا. قال البخاري في أوائل كتاب النكاح وروي عن يحيى الكندي عن الشعبي وأبي جعفر فيمن يلعب بالصبي إذا أدخله فيه فلا يتزوجن أمه. قال ويحيى هذا غير معروف لم يتابع عليه. قلت. وهذا الأثر من رواية الصلت بن الحجاج عنه وهو على شرط المزي في ذكره عبد الرحمن

ص: 433

ابن فروخ الآتي فلهذا استدركته*

(752)(الصلت)

(1)

بن دينار الأزدي الهنائي البصري أبو شعيب المجنون.

روى عن الحسن ومحمد وأنس ابني سيرين وأبي جمرة الضبعي وشهر بن حوشب وعقبة بن صهبان وأبي نضرة العبدي وغيرهم. وعنه وكيع وصالح بن موسى الطلحي وجعفر بن سليمان الضبعي ومسلم بن إبراهيم وغيرهم. قال أحمد متروك الحديث ترك الناس حديثه وقال ابن معين ليس بشيء وقال عمرو بن علي كثير الغلط متروك الحديث كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه وقال الجوزجاني ليس بقوي وقال أبو زرعة لين وقال أبو حاتم لين الحديث إلى الضعف ما هو مضطرب الحديث وقال البخاري كان شعبة يتكلم فيه وقال أبو داود ضعيف وقال الترمذي تكلم بعض أهل العلم فيه وقال النسائي ليس بثقة وقال ابن عدي ليس حديثه بالكثير عامة ما يرويه مما لا يتابعه عليه الناس وقال يعقوب بن سفيان مرحى ضعيف ليس بشيء وقال يحيى بن سعيد ذهبت أنا وعوف نعوده فذكر عليا فنال منه فقال عوف لا شفاك الله. قلت. وقال عبد الله بن إدريس عاب شعبة على الثوري روايته عن أبي شعيب وقال ابن معين في رواية ضعيف الحديث وقال البخاري في التاريخ لا يحتج بحديثه وقال ابن سعد ضعيف ليس بشيء وقال أبو أحمد الحاكم متروك الحديث وقال عبد الله بن أحمد في العلل نهاني أبي أن أكتب حديثه وقال علي بن الجنيد متروك وقال ابن حبان كان الثوري إذا حدث عنه يقول

(1)

في التقريب الصلت بفتح اوله وآخره مثناة الهنائي بضم الهاء نسبة الى هناءة بطن من الأزد 12 لب اللباب

ص: 434

ثنا أبو شعيب ولا يسميه وكان أبو شعيب ينتقص عليا وينال منه على كثرة المناكير في روايته. تركه أحمد ويحيى*

(753)(د ت-الصلت)

بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم. روى عن ابن عباس. وعنه حصين بن عبد الرحمن الأشهلي والزهري وابن إسحاق ويوسف بن يعقوب بن حاطب. ذكره ابن حبان في الثقات وقال الزبير بن بكار كان فقيها عابدا وكان أبوه يشبه برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال الترمذي قال البخاري حديث ابن إسحاق عن الصلت حديث حسن وقال البخاري في تاريخه الصلت أراه أخا إسحاق وعبد الله يعني ابني عبد الله الملقب ببه ابن الحارث بن عبد المطلب فقال الحافظ عبد الغني بن سعيد هو ابن عم ببه لا ابنه. قلت. السبب في ظن البخاري أنه ابن ببه أنه ترجم له هكذا الصلت بن عبد الله بن الحارث وكذا صنع ابن أبي خيثمة ويعقوب بن سفيان وأبو حاتم الرازي وابن حبان والظاهر أن جده نوفلا سقط عليهم فقد نسبه على الصواب ابن سعد وأبو عبيد والزبير والبلاذري وغيرهم*

(754)(خ س-الصلت)

بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي المغيرة البصري أبو همام الخاركي

(1)

. روى عن مهدي بن ميمون وحماد بن زيد ويزيد بن زريع وعبد الواحد بن زياد ومسلمة بن علقمة وأبي عوانة والمغيرة بن عبد الرحمن

(1)

فى لب اللباب فى ذيل حل الخارفي ان (الخاركى) نسبة الى خارك جزيرة قريبة من عمان وفي الخلاصة (الخازكى) بمعجمتين وكاف وخازك من سواحل البصرة 12 ابو الحسن

ص: 435

الخزامى وغسان بن الأغر وابن عيينة وأبي أسامة وغيرهم. وعنه البخاري وروى له النسائي بواسطة إبراهيم بن المستمر العروقي وأبو غسان روح بن حاتم البصري وعباس العنبري ومحمد بن مرزوق وغيرهم. قال أبو حاتم صالح الحديث أتيته أيام الإبصار فلم يتفق لي أن أسمع منه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال أبو بكر البزار كان ثقة وقال الدارقطني ثقة وصحح له في الأفراد حديثا تفرد به*

(755)(م-الصلت)

بن مسعود بن طريف الجحدري

(1)

أبو بكر ويقال أبو محمد البصري. ولي قضاء سرمن رأى. وروى عن سفيان بن موسى البصري وسليم بن أخضر وعباد بن عباد المهلبي وحماد بن زيد وابن عيينة وهشيم ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي وخلق. روى عنه مسلم حديثا واحدا في ترجمة سفيان بن موسى وإبراهيم بن الجنيد وبقي بن مخلد وعبد الله بن أحمد وأبو زرعة الرازي وأحمد بن النضر بن عبد الوهاب النيسابوري والحسن بن علي بن شبيب المعمري وزكرياء بن يحيى الساجي وعبدان بن أحمد الأهوازي وابن أبي الدنيا وعبيد العجلي وأبو يعلى الموصلي وأبو بكر الباغندي وأبو القاسم البغوي وغيرهم. قال صالح بن محمد البغدادي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مات قبل الأربعين وقال محمد بن عبد الله الحضرمي مات سنة تسع وثلاثين ومأتين. قلت. قال ابن عدي سمعت عبدان يقول نظر عباس بن عبد العظيم العنبري في جزء لي فقال عن الصلت بن مسعود

(1)

فى لب اللباب (الجحدرى) بفتح اوله وثالثه ومهملات نسبة الى جحدر بتقديم الجيم اسم قبيلة 12 ابو الحسن

ص: 436

فقال لي يا بني اتقه. قال ابن عدي لم يبلغني عن أحد في الصلت كلاما إلا هذا وقد اعتبرت حديثه فلم أجد فيه ما يجوز أن أنكره عليه وهو عندي لا بأس به وقال العقيلي له أحاديث وهم فيها إلا أنه ثقة وكذا قال مسلمة في تاريخه*

(756)(مد-الصلت)

السدوسي مولاهم تابعي. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الذبيحة. وعنه ثور بن يزيد الرحبي. وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. لكنه ذكره في أتباع التابعين وقال ابن حزم مجهول*

(من اسمه صلة وصنابح)

(757)(ع-صلة)

بن زفر العبسي

(1)

أبو العلاء ويقال أبو بكر الكوفي. روى عن عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان وابن مسعود وعلي وابن عباس وعنه أبو وائل وهو أكبر منه وربعي بن حراش وهو من أقرانه والمستورد بن الأحنف وأبو إسحاق السبيعي وأيوب السختياني وغيرهم. قال ابن خراش كوفي ثقة وقال الخطيب كان ثقة وقال شعبة قلب صلة من ذهب وذكره ابن حبان في الثقات وقال خليفة مات في ولاية مصعب بن الزبير. قلت. وكذا قال ابن سعيد زاد وكان ثقة وله أحاديث وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وابن صالح يعني العجلي وقال أبو وائل لقيت صلة وكان ما علمت برا وروى ابن أبي حاتم من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن صلة عن حذيفة قال قلب صلة بن زفر من ذهب يعني أنه منور كالذهب*

(1)

صلة بن زفر (العبسى) في الخلاصة بموحدة 12

ص: 437

(758)(صنابح)

بن الأعسر

(1)

الأحمسي البجلي ويقال فيه الصنابحي. له صحبة سكن الكوفة وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديثا واحدا ألا إني فرطكم على الحوض الحديث. وعنه به قيس بن أبي حازم. قلت. قال البخاري قال ابن عيينة ويحيى ومروان وابن نمير عن إسماعيل عن قيس عن الصنابح وقال وكيع وابن المبارك عن الصنابحي والأول أصح وقال ابن المديني ويعقوب بن شيبة وابن السكن من قال فيه الصنابحي فقد أخطأ ولم يرو عنه إلا قيس بن أبي حازم وليس هو الذي يروي عنه الحارث بن وهب وقال ابن البرقي جاء عنه حديثان. قلت. ذكرهما الترمذي في العلل المفرد عن البخاري وأعل الثاني بمجالد وقد اخرجها الطبراني في الكبير وزاد حديثا ثالثا من رواية الحارث عنه فكأنهما عنده واحد*

(من اسمه صهيب)

(759)(صهيب)

بن سنان أبو يحيى وقيل أبو غسان النمري المعروف بالرومي أصله من النمر بن قاسط سبته الروم من نينوى وزعم عمارة بن وثيمة أن اسمه عبد الملك وقال ابن سعد كان أبوه أو عمه عاملا لكسرى على الأيلة فسبت الروم صهيبا وهو غلام فنشأ بينهم فابتاعه كلب منهم فاشتراه عبد الله بن جدعان التميمى منهم فأعتقه ويقال بل هرب صهيب من الروم إلى مكة فحالف عبد الله بن جدعان وأسلم قديما وهاجر فأدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقباء وشهد بدرا والمشاهد بعدها. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمر

(1)

في الخلاصة (صنابج) بضم او فتح النون وكسر الباء الموحدة وابن (لا اعسر) بمهملات 12 ابو الحسن

ص: 438

وعلي وعنه بنوه حبيب وضمرة وسعد وصالح وصيفي وعباد وعثمان ومحمد وابن عمر وجابر بن عبد الله الأنصاري وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وأسلم مولى عمر وعبد الرحمن بن أبي ليلى وكعب الأحبار وسعيد بن المسيب وشعيب بن عمرو بن سليم وابن ابنه زياد بن صيفي بن صهيب وغيرهم قال ابن سعد مات بالمدينة في شوال سنة ثمان وثلاثين وقيل بلغ (73) سنة وقال يعقوب بن سفيان وهو ابن (84) سنة وصلى عليه سعد بن أبي وقاص. قلت. وقال أبو زكرياء الموصلي في الطبقات كان من المستضعفين بمكة والمعذبين في الله أسلم بعد بضعة وثلاثين رجلا وقال أنس قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم صهيب سابق الروم وقيل فيه نزلت ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله. وإليه اوصى عمران يصلي بالناس حتى يجتمع أهل الشورى على رجل*

(760)(بخ-صهيب)

مولى العباس وقيل اسمه صهيبان. روى عن مولاه العباس بن عبد المطلب وعثمان وعلي رضي الله عنهم. وعنه أبو صالح السمان وذكره ابن حبان في الثقات*

(761)(م د س-صهيب)

أبو الصهباء البكري البصري ويقال المدني مولى ابن عباس. روى عن مولاه ابن عباس وابن مسعود وعلي بن أبي طالب وعنه سعيد بن جبير ويحيى بن الجزار وأبو معاوية البجلي وأبو نضرة العبدي وطاوس. قال أبو زرعة ثقة وقال النسائي أبو الصهباء صهيب بصري ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات له ذكر في صحيح مسلم في حديث داود عن

ص: 439

أبي نضرة عن أبي سعيد في الصرف*

(762)(س-صهيب)

الحذاء أبو موسى المكي مولى ابن عامر. روى عن عبد الله بن عمرو. وعنه عمرو بن دينار ذكره ابن حبان في الثقات وفرق أبو حاتم بينه وبين أبي موسى الحذاء روى عن عبد الله بن عمرو أيضا وعنه حبيب بن أبي ثابت ومجاهد وقال فيه لا يعرف ولا يسمى. قلت وقال ابن القطان لا يعرف له عنده حديث في قتل العصفور بغير حق وقال ابن أبي حاتم روى عن الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي موسى وروى الأعمش عن حبيب عن عبد الله بن باباه بدل أبي موسى ورجح أبو حاتم رواية الثوري*

(763)(س-صهيب)

مولى العتواريين

(1)

مدني. روى عن أبي هريرة وأبي سعيد. وعنه نعيم بن عبد الله المجمر. ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه أبو يعفور. قلت. ما أظن هذا إلا من تصحيف بعض النساخ فالذي في ثقات ابن حبان روى عنه نعيم المجمر وقد ذكر الحاكم إنه لم يرو عنه غيره. وكذا أخرج ابن حبان حديثه في صحيحه من طريق نعيم عنه*

(2)

(من اسمه صيفي)

(764)(ت-صيفي)

بن ربعي الأنصاري أبو هشام ويقال أبو هاشم الكوفي روى عن أبيه وعبد الله بن عمر العمري وأبي معشر المدني وعبد الرحمن ابن سليمان بن الغسيل وغيرهم. وعنه أبو كريب والحسين بن يزيد الطحان

(1)

وفي الخلاصة العتوارى بضم المهملة 12

(2)

صهيب الرومي هو بن سنان 12 هامش الاصل

ص: 440

ومحمد بن منصور الجعفي ويقال الكلبي وإسماعيل بن موسى بن عثمان قال أبو حاتم صالح الحديث ما أرى بحديثه بأسا وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ وقال في موضع آخر ربما خالف عنده له حديث أنهلك وفينا الصالحون*

(765)(م د ت س-صيفي)

بن زياد الأنصاري أبو زياد ويقال أبو سعيد المدني مولى أفلح مولى أبي أيوب ويقال مولى أبي السائب الأنصاري.

روى عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة وأبي سعيد الخدري وأبي اليسر كعب بن عمرو. وعنه عبد الله بن عمرو ابن عجلان وسعيد المقبري وسعيد ابن أبي هلال ومالك وعبد الله بن سعيد بن أبي هند وابن أبي ذئب قال النسائي صيفي روى عنه ابن عجلان ثقة ثم قال صيفي مولى أفلح ليس به بأس روى عنه ابن أبي ذئب كذا فرق بينهما وهما واحد وذكره ابن حبان في الثقات. له عندهم حديث أبي سعيد في قتل الأنصاري الحية على فراشه وموته وعند أبي داود والترمذي حديث في الاستعاذة من الهرم وغير ذلك. قلت. صوب الحافظ أبو عبد الله الذهبي فيما قرأت بخطه تفرقة النسائي بينهما وأنهما كبير وصغير فالكبير روى عن أبي اليسر كعب ابن عمرو ورُوي عنه محمد بن عجلان والصغير روى عن أبي السائب روى عنه مالك والله أعلم*

(766)(ق-صيفي)

بن صهيب بن سنان الرومي. روى عن أبيه. وعنه بنوه زياد وعبد الحميد وحذيفة وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير. ذكره ابن حبان

ص: 441

في الثقات. قلت. وقال روى عنه ابنه زياد

(حرف الضاد)

(من اسمه ضبارة)

(1)

(767)(بخ د س ق-ضبارة)

(2)

بن عبد الله بن مالك بن أبي السليك الحضرمي ويقال الألهاني أبو شريح الحمصي ومنهم من ينسبه إلى جده ومنهم من ينسبه إلى أبي السليك وقيل هم ثلاثة. روى عن أبيه مالك ودويد بن نافع وأبي الصلت الشامي. وعنه ابنه محمد وبقية وإسماعيل بن عياش. قال الجوزجاني روى حديثا معضلا وذكره ابن حبان في الثقات وقال يعتبر حديثه من رواية الثقات عنه. قلت. وذكره ابن عدي في الكامل وساق له ستة أحاديث مناكير وفرق تبعا للبخاري بين ضبارة بن عبد الله بن أبي السليك فقال فيه القرشي وبين ضبارة بن مالك بن أبي السليك فقال فيه الحضرمي وقال ابن القطان أخاف أن يكونا واحدا اضطرب بقية فيه ويحتاج من جعلهما واحدا أن يضم إلى كونه قرشيا أن يكون حضرميا مولا أو حلف لأحد القبياتين وكيفما كان فهو مجهول*

(من اسمه ضبة وضبيعة)

(768)(م د ت-ضبة)

بن محصن العنزي

(3)

البصري. روى عن

(1)

زاد على هامش الاصل هنا ترجمة (ضبارة) بن أبي السليك و (ضبارة) ابن مالك 12

(2)

في الخلاصة (ضبارة) بضم اوله وفتح الموحدة وفى تقريب (السليك) بفتح المهملة 12

(3)

(العنزى) بفتح المهملة والنون وكسر الزاي نسبة الى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان 2 الب اللباب

ص: 442

عمر وأبي موسى وأبي هريرة وأم سلمة رضي الله عنهم. وعنه عبد الرحمن ابن أبي ليلى والحسن وقتادة وميمون بن مهران وعبد الله بن يزيد بن الأقنع الباهلي ذكره ابن حبان في الثقات. له في الكتب حديث واحد في الاسراء قال بن سعد كان قليل الحديث وقال محمد بن عبد الله الأزدي الأندلسي هو ثقة مشهور*

(769)(د-ضبيعة)

(1)

بن حصين الثعلبي أبو ثعلبة ويقال ثعلبة بن ضبيعة الكوفي. روى عن حذيفة ومحمد بن مسلمة. وعنه أبو بردة بن أبي موسى الأشعري. ذكره ابن حبان في الثقات. روى له أبو داود حديثا واحدا في ذكر الفتنة من وجهين سماه في أحدهما ضبيعة وفي الآخر ثعلبة وقد رجح البخاري وغيره أنه ضبيعة*

(من اسمه الضحاك)

(770)(ق-الضحاك)

بن أيمن الكلبي

(2)

من بني عوف كان مع الوليد بن يزيد حين قتل. له ذكر وروى ابن لهيعة عن الضحاك بن أيمن عن الضحاك ابن عبد الرحمن بن عرزب عن أبي موسى في فضل ليلة النصف من شعبان وهو حديث مختلف في إسناده. قلت. قرأت بخط الذهبي لا يدرى من هو*

(771)(ت-الضحاك)

بن حمرة

(3)

بالراء المهملة الاملوكى الواسطى

(1)

في التقريب (ضبيعة) بالتصغير 12

(2)

(الكلبي) نسبه إلى كلب بطن 2 ا-اللب

(3)

(حمرة) في التقريب بضم المهملة والاملوكى في لب اللباب بضم اوله واللام نسبة الى الملوك بطن من ردمان قبيلة من رعين 12

ص: 443

أرسل عن أنس وروى عن عمرو بن شعيب والحجاج بن أرطاة وقتادة وغيرهم وعنه بقية وأبو سفيان سعيد بن يحيى الحميري وعفير بن معدان ويمان بن عدي ومحمد بن حرب الخولاني ومحمد بن حمير وأبو المغيرة وغيرهم. قال ابن معين ليس بشيء وقال الجوزجاني غير محمود في الحديث وقال النسائي والدولابي ليس بثقة وذكره ابن حبان في الثقات. له عنده حديث في ترجمة أبي سفيان الحميري. قلت. حسن الترمذي حديثه وقال ابن زنجويه ثنا إسحاق ثنا بقية عن الضحاك وكان ثقة وقال البرقاني عن الدارقطني ليس بالقوي يعتبر به وقال ابن عدي أحاديثه غرائب وقال في بعض النسخ متروك الحديث وقال ابن شاهين في الثقات وثقه إسحاق بن راهويه. قلت. وهو كما قال قد قال في مسنده إنه ثقة*

(772)(4 - الضحاك)

بن سفيان الكلابي أبو سعيد. له صحبة كان ينزل نجدًا ويقال لما رجع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الجعرانة بعثه على بني كلاب لجمع صدقاتهم روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها. روى عنه سعيد بن المسيب وليس له في الكتب غيره وروى الحسن البصري عنه حديثا آخر. قلت. نسبه ابن السكن وغيره الضحاك بن سفيان بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب*

(773)(خ م ص-الضحاك)

بن شراحيل ويقال ابن شرحبيل الهمداني المشرقي

(1)

نسبة إلى مشرق قبيلة من همدان. روى عن أبي سعيد الخدري

(1)

المشرقي فى التقريب بكسر أوله ثم معجمة وقاف وذكر في حاشية الخلاصة نقلا عن شرح مسلم بفتح الميم وكسر الراء فقد صحف 12

ص: 444

ومالك بن أوس بن الحدثان. وعنه حبيب بن أبي ثابت وسلمة بن كهيل والأعمش والزهري وعبد الملك بن ميسرة. ذكره ابن حبان في الثقات له عندهم حديثان أحدهما في ذكر الخوارج والآخر في فضل سورة الإخلاص. قلت. وذكر أبو بكر البزار في مسنده أنه ارتفعت جهالته برواية الزهري وغيره عنه. قال ويرون أنه الضحاك بن مزاحم*

(774)(د ت ق-الضحاك)

بن شرحبيل بن عبد الله بن نوف الغافقي

(1)

أبو عبد الله المصري. روى عن أبي هريرة وابن عمرو زيد بن أسلم وأعين بن يحيى الأنصاري نزيل مصر وعامر بن يحيى المعافري. وعنه حيوة بن شريح وسعيد ابن أبي أيوب وسعيد بن أبي هلال وابن لهيعة ورشدين بن سعد وأبو السوار عبد الله بن المسيب مولى قريش وغيرهم. قال أبو زرعة لا بأس به صدوق وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. قال الحافظ أبو محمد المنذري يشبه أن يكون رواية الضحاك عن الصحابة مرسلة لأن البخاري وابن يونس لم يذكرا له رواية عن الصحابة انتهى وكذا أبو حاتم ويعقوب بن سفيان لم يذكرا له رواية عن صحابي وقال مهنا سألت أحمد عن الضحاك بن شرحبيل فقال ضعيف. قلت. وروى له الترمذي حديثه عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر في الوضوء مرة مرة وعنه رشدين بن سعد وغيره. قال وهذا ليس بشيء والصواب عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس انتهى وحديث رشد بن أخرجه ابن ماجه ولم يرقم المزي للضحاك رقم (ت) *

(1)

(الغافقي) بمعجمة وفاء مكسوة ثم قاف نسبة الى غافق من الازد 12

ص: 445

(775)(س-الضحاك)

بن عبد الرحمن بن أبي حوشب النصري

(1)

أبو زرعة ويقال أبو بشر الدمشقي. رأى واثلة

(2)

وروي عن مكحول وعطاء بن أبي مسلم الخراساني وبلال بن سعد وعبد الله بن أبي زكرياء والقاسم بن مخيمرة وغيرهم.

وعنه صدقة بن المنتصر وعيسى بن يونس ومحمد بن شعيب بن شابور قال قال عمر لصهيب ما لى أرى عليك خاتم الذهب قال قد رآه من هو خير منك. والوليد ابن مسلم والوليد بن مزيد وقال أبو زرعة الدمشقي عن دحيم ثقة ثبت وقال أبو حاتم هو من أجلة أهل الشام وذكره ابن حبان في الثقات. روى له النسائي حديثا واحدا في خاتم الذهب وقال منكر*

(776)(قدت ق-الضحاك)

بن عبد الرحمن بن عرزب

(3)

ويقال عرزم الأشعري أبو عبد الرحمن ويقال أبو زرعة الأردني

(*)

الطبراني. روى عن أبيه وأبي موسى الأشعري وأبي هريرة وعبد الرحمن بن غنم الأشعري وعبد الرحمن ابن أبي ليلى. وعنه عبد الله بن علي بن زيد وعيسى بن سنان ومكحول والزبير ابن سليم وعبد الله بن نعيم الأردني وأبو طلحة الخولاني والأوزاعي. وقال العجلي تابعي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات قال أبو مسهر كان ولي دمشق مرتين وكان عمر بن عبد العزيز مات وهو وال عليها. قلت. وقال خليفة في الطبقات مات سنة خمس ومائة*

(777)(م 4 - الضحاك)

بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام الاسدى

(1)

(النصرى) هنا في التقريب والخلاصة بالنون 12

(2)

زاد في هامش الخلاصة يخضب بالحناء 12

(3)

في التقريب (عرزب) بفتح المهملة وسكون الراء وفتح الزاى المعجمة ثم موحدة قد تعلل? ميما 12

(*) الازدى

ص: 446

الحزامي

(1)

أبو عثمان المدني القرشي. يروي عن نافع مولى ابن عمرو سالم أبي النضر وإبراهيم بن عبد الله بن حنين وأيوب بن موسى وبكير بن عبد الله بن الأشج وزيد بن أسلم وسعيد المقبري وصدقة بن يسار وعبد الله بن دينار وعبد الله وهشام ابني عروة بن الزبير وعمارة بن عبد الله بن صياد وقطن بن وهب وأبي الرجال محمد بن عبد الرحمن الأنصاري ومخرمة بن سليمان ويحيى بن سعيد الأنصاري وغيرهم. وعنه ابنه عثمان وابن ابنه الضحاك بن عثمان وابن عمه عيسى بن المغيرة بن الضحاك والثورى ووكيع أبو بكر الحنفي وابن أبي فديك وزيد بن الحباب وابن وهب وابن المبارك ويحيى القطان وأبو ضمرة أنس بن عياض. قال أحمد وابن معين ومصعب الزبيري ثقة وقال أبو داود ثقة وابنه عثمان ضعيف وقال أبو زرعة ليس بقوي وقال أبو حاتم بكتب حديثه ولا يحتج به وهو صدوق وذكره ابن حبان في الثقات وقال محمد بن سعد كان ثبتا. مات بالمدينة سنة ثلاث وخمسين ومائة. قلت. بقية كلامه وكان ثقة كثير الحديث وقال ابن بكير ثقة مدني وقال ابن نمير لا بأس به جائز الحديث وقال علي بن المديني الضحاك بن عثمان ثقة وقال ابن عبد البر كان كثير الخطأ ليس بحجة*

(778)(تمييز-الضحاك)

بن عثمان بن الضحاك بن عثمان حفيد الذي قبله.

روى عن جده ومالك وموسى بن إبراهيم بن صديق. ومنه ابنه محمد وإبراهيم ابن المنذر وقرة بن حبيب. قال أحمد بن علي الأبار وسألت مصعبا الزبيري عن الضحاك بن عثمان فقال الكبير ثقة والصغير الذي أدركناه ثقة وقال

(1)

(الحزامى) في التقريب بكسر اوله وبالزاى 12 ابو الحسن

ص: 447

الخطيب كان علامة قريش بالمدينة بأخبار العرب وأيامها وأشعارها وأحاديث الناس وكان من أكابر أصحاب مالك. قلت. هذا كلام الزبير بن بكار وزاد كان هو وأبوه عثمان بن الضحاك يجالسان مالكا وقال الزبير بن بكار أيضا لما ولى الرشيد عبد الله بن مصعب اليمن استخلف عليها الضحاك بن عثمان ابن الضحاك قال ومات الضحاك بمكة منصرفه من اليمن يوم التروية سنة ثمانين ومائة بعد ما أقام باليمن سنة وخلفه ابنه محمد بن الضحاك في العلم والأدب ومات شابا*

(779)(تمييز-الضحاك)

بن عثمان. غير مشهور. روى عن أبي حماد خادم الثوري قصة. قال محمد بن المنذر شكر حدثني محمد بن حماد حدثني الضحاك ابن عثمان من أهل عين زربة*

(780)(د ت ق-الضحاك)

بن فيروز الديلمي

(1)

الأبناوي ويقال الفلسطيني روى عن أبيه. وعنه عروة بن غزية وكثير الصنعاني وأبو وهب الجيشاني.

ذكره معاوية بن صالح عن ابن معين في تابعي أهل اليمن وقال البخاري الضحاك بن فيروز عن أبيه. وعنه ابن وهب لا يعرف سماع بعضهم من بعض وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وصحح الدارقطني سند حديثه وقال ابن القطان مجهول*

(781)(س-الضحاك)

بن قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك الفهري القرشي أبو انيس ويقال

(1)

(الديلمى) بفتح اوله واللام نسبة الى الديلم المدة معروفة 12 لب اللباب

ص: 448

أبو أمية أو أبو سعيد أو عبد الرحمن أخو فاطمة بنت قيس وهي أكبر منه مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن عمرو حبيب ابن مسلمة. وعنه معاوية بن أبي سفيان وهو أكبر منه وتميم بن طرفة والحسن البصري وسعيد بن جبير وسماك بن حرب وعبد الملك بن عمير وجماعة شهد فتح دمشق وسكنها إلى حين وفاته وشهد صفين مع معاوية وغلب على دمشق ودعا إلى بيعة ابن الزبير ثم دعا إلى نفسه وقتل بمرج راهط في قتاله لمروان بن الحكم سنة أربع أو خمس وستين وكان مولده قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنحو ست سنين أو أقل. ذكره مسلم في حديث وروى له النسائي حديثا واحدا في الصلاة على الجنازة قلت.

صحح ابن عساكر أن كنيته أبو أنيس والجمهور على أن وقعة مرج راهط كان في ذي الحجة سنة* (4)

(782)(تمييز-الضحاك)

بن قيس آخر. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولم يذكر سماعا في خفض المرأة. روى عنه عبد الملك بن عمير. فرق ابن معين بينه وبين الفهري وتبعه الخطيب في المتفق والمفترق. قال المفضل الغلابي في أسئلة ابن معين وسألته عن حديث حدثنيه عبد الله بن جعفر هو الرقي عن عبيد الله بن عمر وهو الرقي قال حدثني رجل من أهل الكوفة

(1)

عن الضحاك بن قيس قال كان بالمدينة امرأة يقال لها أم عطية تخفض الجواري فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم اخفضي

(2)

ولا تنهكى. فقال

(1)

الظاهر انه سقط هنا عن عبد الملك بن عمير كما هو المصرح في آخر الترجمة

(2)

الخفض للنساء كالختان للرجال ولا (تنهكى) اى لا تبالغى 12

ص: 449

الضحاك بن قيس ليس بالفهري انتهى وقد أخرج أبو داود الحديث المذكور من طريق مروان بن معاوية عن محمد بن حسان الكوفي عن عبد الملك بن عمير عن أم عطية ولم يذكر الضحاك بن قيس وقال بعده روى عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير بمعناه وليس بقوي انتهى ورواية عبيد الله ابن عمرو وهكذا أخرجها ابن منده في المعرفة في ترجمة الضحاك بن قيس الفهري من طريق منصور بن صقير عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك ابن عمير لكنه قال عن الضحاك بن قيس قال كانت أم عطية خافضة فذكره وقد أدخل عبد الله بن جعفر الرقي وهو أوثق من منصور بين عبيد الله وعبد الملك الرجل الكوفي الذي لم يسمه فيظهر من رواية مروان بن معاوية أنه محمد بن حسان الكوفي فهو الذي تفرد به وهو مجهول كما سيأتي في ترجمته ويحصل من هذا أنه اختلف على عبد الملك بن عمير هل رواه عن أم عطية بواسطة اولا وهل رواه الضحاك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسمعه منه أو أرسله أو أخذه عن أم عطية أو أرسله عنها كل ذلك محتمل وينبغي التنبيه على ذلك هنا كنظائر لذلك عند المزي*

(783)(ع-الضحاك)

بن مخلد بن الضحاك بن مسلم بن الضحاك الشيباني أبو عاصم النبيل البصري. قيل إنه مولى بني شيبان وقيل من أنفسهم. روى عن يزيد بن أبي عبيد وأيمن بن نابل وشبيب بن بشر وسليمان التيمي وعثمان ابن سعد الكاتب ومعرف بن خربوذ وابن عون وابن عجلان وابن أبي ذئب وابن جريج والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وثور بن يزيد الرحبي وجعفر بن

ص: 450

يحيى بن ثوبان وحنظلة بن أبي سفيان وحيوة بن شريح وزكرياء بن إسحاق والثوري وشعبة وسعيد بن أبي عروبة وعبد الحميد بن جعفر وعزرة بن ثابت وعمر بن محمد بن زيد العمري وعثمان بن الأسود وعمر بن سعيد بن أبي حسين ومالك بن أنس وهشام بن حسان ومظاهر بن أسلم وقرة بن خالد وجماعاعة. وعنه جرير بن حازم وهو من شيوخه والأصمعي والخريبي وهما من أقرانه وأحمد وإسحاق وعلي بن المديني وإسحاق بن منصور الكوسج وحجاج بن الشاعر والحسن بن علي الحلواني وأبو خيثمة وعباس بن عبد العظيم العنبري وعبد الله بن إسحاق الجوهري بدعة كان مستمليه

(1)

وعبد الله بن محمد المسندي وعمرو بن علي وبندار وأبو موسى وأبو غسان المسمعي ومحمد بن عبد الله بن نمير والذهلي وهارون الحمال ويعقوب الدورقي وابنه عمرو بن أبي عاصم وأبو جعفر الدقيقي وعباس الدوري والحارث بن أبي أسامة وأبو مسلم الكجي ومحمد بن حبان بن الأزهر البصري وهو آخر من حدث عنه في خلق كثير. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال العجلي ثقة كثير الحديث وكان له فقه وقال أبو حاتم صدوق وهو أحب إلي من روح ابن عبادة وقال محمد بن عيسى الزجاج قال لي أبو عاصم كل شيء حدثتك حدثوني به وما دلست قط وقال ابن سعد كان ثقة فقيها وقال عمر بن شبة والله ما رأيت مثله وقال ابن خراش لم ير في يده كتاب قط وقال الآجري عن أبي داود كان يحفظ قدر ألف حديث من جيد حديثه وكان فيه مزاح

(1)

في التقريب عبد الله بن اسحاق الجوهري البصرى كان مستملي أبي عاصم يلقب بدعة بكسر الموحدة وسكون المهملة 12 شريف الدين

ص: 451

وقال البخاري سمعت أبا عاصم يقول منذ عقلت أن الغيبة حرام ما اغتبت أحدا قط وقال الخليلي متفق عليه زهدا وعلما وديانة وإتقانا. قيل إنه لقب النبيل لأن الفيل أقدم البصرة فخرج الناس ينظرون إليه فقال له ابن جريج ما لك لا تنظر قال لا أجد منك عوضا فقال له أنت النبيل وقيل لأنه كان يلبس جيد الثياب وقيل لأن شعبة حلف أن لا يحدث أصحاب الحديث شهرا فبلغ أبا عاصم فقال له حدث وغلامي حر. وقيل لأنه كان كبير الأنف روى إسماعيل بن أحمد والي خراسان عن أبيه عن أبي عاصم أنه تزوج امرأة فلما أراد أن يقبلها قالت له نح ركبتك عن وجهي فقال ليس هذا ركبة هذا أنف. قال عمرو بن علي وغيره عن أبي عاصم ولدت سنة اثنتين وعشرين ومائة وقال جابر بن كردي مات سنة (11) وقال خليفة وغير واحد سنة (12) زاد ابن سعد في ذي الحجة وقال يعقوب بن سفيان مات سنة (13) وقال حمدان بن علي الوراق ذهبنا إلى أحمد سنة (13) فسألناه أن يحدثنا فقال تسمعون مني وأبو عاصم في الحياة اخرجوا إليه وقال البخاري مات سنة أربع عشرة ومائتين في آخرها. قلت. الذي في تواريخ البخاري الثلاثة مات سنة (12) وكذا نقله عنه الكلاباذي وإسحاق القراب وأبو الوليد الباجي وكذا أرخه ابن حبان في الثقات لما ذكره في الطبقة الثالثة ومن عادته اتباع البخاري وقال ابن قانع ثقة مأمون وروى الدارقطني في غرائب مالك من طريق علي بن نصر الجهضمي قال قالوا لأبي عاصم إنهم يخالفونك في حديث مالك في الشفعة فلا يذكرون أبا هريرة فقال

ص: 452

هاتوا من سمعه من مالك في الوقت الذي سمعته منه إنما كان قدم علينا أبو جعفر مكة فاجتمع الناس إليه وسألوه أن يأمر مالكا أن يحدثهم فأمره فسمعته في ذلك الوقت قال علي بن نصر وكان ذلك في حياة ابن جريج لأن أبا عاصم خرج من مكة إلى البصرة في حياة ابن جريج أو حيث مات ابن جريج ثم لم يعد إلى مكة حتى مات وهذا يدل على أن أبا عاصم مكي تحول إلى البصرة*

(784)(4 - الضحاك)

بن مراحم الهلالي أبو القاسم ويقال أبو محمد الخراساني روى عن ابن عمر وابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وزيد بن أرقم وأنس ابن مالك وقيل لم يثبت له سماع من أحد من الصحابة وعن الأسود بن يزيد النخعي وعبد الرحمن بن عوسجة وعطاء وأبي الأحوص الجشمي والنزال بن سبرة. وعنه جويبر بن سعيد والحسن بن يحيى البصري وحكيم بن الديلم وسلمة ابن نبيط بن شريط وأبو عيسى سليمان بن كيسان وعبد الرحمن بن عوسجة وعبد العزيز بن أبي رواد وأبو روق عطية بن الحارث الهمداني وإسماعيل بن أبي خالد وعلي بن الحكم البناني وعمارة بن أبي حفصة وكثير بن سليم ونهشل بن سعيد وأبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبي ومقاتل بن حيان النبطي وواصل مولى أبي عيبنة وأبو مصلح نصر بن شارس وجماعة. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة مأمون وقال ابن معين وأبو زرعة ثقة وقال أبو قتيبة عن شعبة قلت لمشاش الضحاك سمع من ابن عباس قال ما رآه قط وقال سلم بن قتيبة أبو داود عن شعبة حدثني عبد الملك بن ميسرة قال الضحاك لم يلق ابن عباس إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير وقال أبو أسامة عن المعلى عن شعبة عن

ص: 453

عبد الملك قلت للضحاك سمعت من ابن عباس قال لا قلت فهذا الذي تحدثه عمن أخذته قال عن ذا وعن ذا وقال ابن المديني عن يحيى بن سعيد كان شعبة لا يحدث عن الضحاك بن مزاحم وكان ينكر أن يكون لقي ابن عباس قط وقال علي عن يحيى بن سعيد كان الضحاك عندنا ضعيفا وقال البخاري حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن حكيم بن الديلم عن الضحاك يعني بن مزاحم قال سمعت ابن عمر يقول ما طهرت كف فيها خاتم من حديد. وقال لا أعلم أحدا قال سمعت ابن عمر إلا أبو نعيم وقال أبو جناب الكلبي عن الضحاك جاورت ابن عباس سبع سنين وذكره ابن حبان في الثقات وقال لقي جماعة من التابعين ولم يشافه أحدا من الصحابة ومن زعم أنه لقي ابن عباس فقد وهم وكان معلم كتاب ورواية أبي إسحاق عن الضحاك قلت لابن عباس وهم من شريك وقال ابن عدي عرف بالتفسير وأما روايته عن ابن عباس وأبي هريرة وجميع من روى عنه ففي ذلك كله نظر وإنما اشتهر بالتفسير قال الحسين بن الوليد مات سنة (106) وقال أبو نعيم مات سنة خمس ومائة. قلت. ذكر البخاري عنه شيئا موقوفا وهو تفسير قوله تعالى {ثَلاثَةَ أَيّامٍ إِلاّ رَمْزاً} فقال في كتاب اللعان وقال الضحاك إلا رمزا أي إشارة وقد تقدم في ترجمة سلمة بن نبيط وللضحاك ذكر أيضا في تفسير سورة الرحمن قال ابن قانع قال أحمد عن الحسين بن الوليد مات الضحاك سنة (2) وكذا قال يعقوب الفسوي وقال العجلي ثقة وليس بتاسى. قال الدارقطني ثقة*

(785)(س ق-الضحاك)

بن المنذر بن جرير بن عبد الله البجلي ويقال خال

ص: 454

المنذر. روى عن جرير حديث لا يؤوي الضالة إلا ضال. وعنه أبو حيان التيمي واختلف عليه فيه اختلافا كثيرا وذكره ابن حبان في كتاب الثقات. قلت. وقال ابن المديني وقد ذكر هذا الحديث والضحاك لا يعرفونه ولم يرو عنه غير أبي حيان*

(786)(بخ-الضحاك)

بن نبراس

(1)

الأزدي الجهضمي أبو الحسن البصري روى عن ثابت البناني ويحيى بن أبي كثير. وعنه أسد بن موسى ومسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل وعبيد الله بن موسى وغيرهم. قال ابن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم لين الحديث وقال النسائي متروك الحديث وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال أبو جعفر العقيلي في حديثه وهم وقال ابن عدي وليس رواياته بالكثيرة وقال الدارقطني ضعيف وقال ابن حبان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات. قلت وفي رواية ابن الجنيد عن يحيى ضعيف الحديث وقال البخاري قال حيان ثنا الضحاك بن نبراس لم يكن به بأس وكذا قال أبو بكر البزار في مسنده*

(787)(ق-الضحاك)

المعافري

(2)

الدمشقي البزار. روى عن سليمان بن موسى. وعنه محمد بن مهاجر الأنصاري. ذكره أبو الحسن بن سميع في تابعي أهل الشام وذكره ابن حبان في الثقات. له عنده حديث واحد. قلت.

قرأت بخط الذهبي لا يعرف*

(1)

في الخلاصة (نبراس) بكسر النون واسكان الموحدة ثم مهملتين بينهما الف وضبطه فى التقريب بفتح النون 12 المصحح

(2)

(المعافرى) بفتح الميم والمهملة وكسر الفاء 12 تقريب

ص: 455

(من اسمه ضرار)

(788) (عخ-ضرار

(1)

)

بن صرد التيمي أبو نعيم الطحان الكوفي كان متعبدا. روى عن ابن أبي حازم والدراوردي وعلي بن هاشم بن البريد وحفص بن غياث وابن عيينة وإبراهيم بن سعد وصفوان بن أبي الصهباء التيمي وعبد الله بن وهب وهشيم وغيرهم. وعنه البخاري في كتاب خلق أفعال العباد وأبو بكر بن أبي خيثمة وحميد بن الربيع وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو قدامة السرخسي ومحمد ابن يوسف البيكندي ومحمد بن عبد الله الحضرمي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وحنبل بن إسحاق وإسماعيل سمويه وعلي بن عبد العزيز البغوي وغيرهم. قال علي بن الحسن الهسنجاني سمعت يحيى بن معين يقول بالكوفة كذا بان أبو نعيم النخعي وأبو نعيم ضرار بن صرد وقال البخاري والنسائي متروك الحديث وقال النسائي مرة ليس بثقة وقال حسين بن محمد القبابي تركوه وقال أبو حاتم صدوق صاحب قرآن وفرائض يكتب حديثه ولا يحتج به روى حديثا عن معتمر عن أبيه عن الحسن عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فضيلة بعض الصحابة ينكرها أهل المعرفة بالحديث وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال الدارقطني ضعيف وقال ابن عدي هو من المعروفين بالكوفة وله أحاديث كثيرة وهو من جملة من ينسب إلى التشيع بالكوفة قال مطين مات في ذي الحجة سنة تسع وعشرين ومائتين. قلت. وقال الساجي عنده مناكير وقال ابن قانع ضعيف يتشيع وقال ابن حبان كان فقيها

(1)

ضرار بكسر اوله مخففا (وصرد) بضم المهملة وفتح الراء 12 تقريب

ص: 456

عالما بالفرائض إلا أنه يروي المقلوبات عن الثقات حتى إذا سمعها السامع شهد عليه بالجرح والوهن*

(789)(بخ م مدت س-ضرار)

بن مرة الكوفي أبو سنان

(1)

الشيباني الأكبر.

روى عن أبي صالح السمان وسعيد بن جبير وقزعة بن يحيى ومحارب بن دثار وعبد الله بن الحارث الزبيدي الكوفي وعبد الله بن أبي الهذيل وأبي صالح الحنفي وجماعة. وعنه شعبة وشريك والسفيانان وهشيم وعبد العزيز بن مسلم ومحمد بن فضيل وخالد الواسطي وجرير بن عبد الحميد وغيرهم قال ابن المديني عن يحيى القطان كان ثقة وقال أبو طالب عن أحمد كوفي ثبت وقال أبو حاتم ثقة لا بأس به وقال النسائي كوفي ثقة وقال العجلي ثقة ثبت في الحديث مبرر صاحب سنة وهو في عداد الشيوخ ليس بكثير الحديث وقال ابن يونس عن أبي بكر بن عياش ثنا أبو سنان ضرار بن مرة وكان من خيار الناس وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة وكذا أرخه يعقوب بن سفيان وخليفة وابن قانع وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا حفر قبره قبل موته بخمس عشرة سنة وكان يأتيه فيختم فيه القرآن ونقل ابن خلفون عن ابن نمير أنه وثقه وقال يعقوب بن سفيان كان خيارا ثقة وفي موضع آخر ثقة ثقة وقال الدارقطني كوفي ثقة فاضل وقال ابن عبد البر أجمعوا على أنه ثقة ثبت*

(من اسمه ضريب وضمام)

(790)(م 4 - ضريب)

(2)

بن نقير ويقال نقير ويقال نقيل أبو السليل القيسي

(1)

سنان بنونين 12 خلاصة

(2)

في التقريب ضريب بالتصغير 12

ص: 457

الجريري البصري. روى عن زهدم الجرمي ونعيم بن قعنب وعبد الله بن رباح وغنيم بن قيس وأبي حبان خالد بن علاق وأبي تميمة الهجيمي وغيرهم وأرسل عن أبي ذر وأبي هريرة وابن عباس. وعنه أبو الأشهب جعفر بن حيان وسليمان التيمي وسعيد الجريري وعوف الأعرابي وكهمس بن الحسن وعبد السلام ابن أبي حازم وعثمان بن غياث وغيرهم. قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله ونقل ابن خلفون توثيقه عن ابن نمير وغيره*

(791)(بخ-ضمام)

(1)

بن إسماعيل بن مالك المرادي المعافري ثم الناشري أبو إسماعيل المصري ختن أبي قبيل المعافري. روى عنه عن ابي صخر بن حميد ابن زياد وربيعة بن سيف وعبيد الله بن زحر وعقيل بن خالد وموسى بن وردان ويزيد بن أبي حبيب وغيرهم. وعنه بشر بن بكر التنيسي وابن وهب وعمرو بن خالد الحراني وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار ويحيى بن بكير ونعيم ابن حماد وقتيبة بن سعيد وسويد بن سعيد الحدثاني وغيرهم. قال عبد الله ابن أحمد عن أبيه صالح الحديث وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين لا بأس به وقال أبو حاتم كان صدوقا وكان متعبدا وقال النسائي ليس به بأس وذكره

(2)

تتمة حاشية صفحة (457) آخره موحدة (ونقير) بنون وقاف مصغرا وفي الخلاصة (نفير) بفاء ونون قبلها مضمومة (والقيسي) بقاف (وابو السليل) بفتح المهملة وكسر اللام (والجريرى) بضم الجيم مصغرا 12

(1)

(ضمام) فى التقريب بكسر اوله مخففا (والناشري) فى لب اللباب بكسر المعجمة وراء نسبة الى ناشرة بطن من همدان ومن أسد بن خزيمة 12

ص: 458

ابن حبان في الثقات وقال كان مولده سنة (97) وتوفي سنة خمس وثمانين ومائة

(1)

وكان يخطئ وكذا أرخ ابن يونس وفاته. قلت. وقال ابن معين عقبة بن نافع أقوى منه وقال العقيلي صدوق ثقة وقال العجلي ثقة وقال الأزدي يتكلمون فيه وقال ابن عدي والأحاديث التى امليتها الضمام لا يرويها غيره. وقرأت. بخط الذهبي أنه قرأ بخط الحافظ الضياء ضمام بن إسماعيل عن موسى بن وردان متروك قاله الدارقطني نقله عنه البرقاني*

(من اسمه ضمرة)

(792)(4 - ضمرة)

بن حبيب بن صهيب الزبيدي

(2)

أبو عتبة الحمصي. روى عن شداد بن أوس وأبي أمامة الباهلي وعوف بن مالك وعبد الرحمن بن عمرو السلمي وعبد الله بن زغب الإيادي وغيرهم. وعنه ابنه عتبة ومعاوية ابن صالح الحضرمي وأبو بكر بن أبي مريم وأرطاة بن المنذر وعبد الرحمن ابن يزيد بن جابر وهلال بن يساف. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال ابن سعد كان ثقة إن شاء الله وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال مات سنة ثلاثين ومائة وكان مؤذن المسجد الجامع بدمشق وقال العجلي شامي تابعي وذكر له البخاري أثرا من روايته عن أبي الدرداء لكن لم يسمه فقال في باب إذا حضره الطعام وأقيمت الصلاة وقال أبو الدرداء من فقه المرء إقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ

(1)

في التقريب وله ثمان وثمانون سنة 12

(2)

الزبيدى في التقريب بضم الزاى 12

ص: 459

وهذا وصله عبد الله بن المبارك في كتاب الزهد عن صفوان بن عمرو عن ضمرة بن حبيب عن أبي الدرداء بهذا*

(793)(تمييز-ضمرة)

بن حبيب المقدسي. روى عن أبيه عن العلاء بن زياد حديثا طويلا منكرا من حديث علي في اجتماع جبريل وميكائيل والخضر بعرفة. وعنه به علي بن الحسن الجهضمي شيخ لمحمد بن علي بن عطية الحارثي. رواته مجاهيل*

(794)(بخ 4 - ضمرة)

بن ربيعة الفلسطيني أبو عبد الله الرملي مولى على ابن أبي حملة وقيل غير ذلك في ولائه وهو دمشقي الأصل. روى عن إبراهيم ابن أبي عبلة والأوزاعي وبلال بن كعب والسري بن يحيى الشيباني والثوري وشريح بن عبيد ويحيى بن أبي عمرو الشيباني وعبد الله بن شوذب وعثمان بن عطاء الخراساني وإسماعيل بن عياش وغيرهم. وعنه شيخه إسماعيل بن عياش وأيوب بن محمد الوزان وأحمد بن هاشم الرملي والحسن ابن واقع والحسين بن أبي السري العسقلاني وعبيد الله بن الجهم الأنماطي ودحيم وعمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار وأبو عمير عيسى بن محمد بن النحاس وعيسى بن يونس الفاخوري وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي وجماعة. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه رجل صالح صالح الحديث من الثقات المأمونين لم يكن بالشام رجل يشبهه وهو أحب إلينا من بقية وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح وقال آدم بن أبي إياس ما رأيت أحدا أعقل لما يخرج من رأسه منه وقال ابن سعد كان ثقة مأمونا خيرا لم يكن

ص: 460

هناك أفضل منه مات في أول رمضان سنة اثنتين ومأتين وكذا أرخه ابن يونس وقال كان فقيههم في زمانه. قلت. وذكره ابن حبان في الثقات وقال الساجي صدوق يهم عنده مناكير وقال العجلي ثقة وروى ضمرة عن الثوري عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر حديث من ملك ذا رحم محرم فهو عتيق أنكره أحمد ورده ردا شديدا وقال لو قال رجل إن هذا كذب لما كان مخطئا وأخرجه الترمذي وقال لا يتابع ضمرة عليه وهو خطأ عند أهل الحديث*

(795)(م 4 ضمرة)

بن سعيد بن أبي حنة

(1)

بالنون وقيل بالباء الموحدة واسمه عمرو بن غزية بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني. روى عن عمه الحجاج بن عمرو بن غزية وأبي سعيد الخدري وأنس وأبان بن عثمان وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ونملة بن أبي نملة وأبي بشر المازني. وعنه ابنه موسى ومالك وابن عيينة وفليح بن سليمان وغيرهم. قال أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. وقال العجلي ثقة*

(796)(د س ضمرة)

بن عبد الله بن أنيس الجهني حليف الأنصار. روى عن أبيه. وعنه الزهري وبكير بن عبد الله بن الأشج وبكير بن مسمار ذكره ابن حبان في الثقات. أخرجا له حديثا واحدا في ذكر ليلة القدر*

(من اسمه فمضم وضميرة)

(1)

في التقريب (حنة) بمهملة ثم نون وقيل موحدة وفي الخلاصة حسنة بفتح المهملتين والنون 12 ابو الحسن

ص: 461

(797)(4 - ضمضم)

بن جوس

(1)

ويقال ضمضم بن الحارث بن جوس الهفاني اليمامي. روى عن أبي هريرة وعبد الله بن حنظلة الأنصاري وعنه يحيى بن أبي كثير وعكرمة بن عمار. قال أحمد ليس به بأس وقال ابن معين والعجلي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وروى له اقتلوا الأسودين في الصلاة. وأبو داود في اثم القنط وهو في النسائي في سجود السهو. قلت. وقال من قال ضمضم بن جوس فقد نسبه إلى جده وكذا قال ابن أبي خيثمة عن القواريري جوس جده واسم أبيه الحارث وذكره ابن سعد في فقهاء أهل اليمامة*

(798)(دفق-ضمضم)

بن زرعة بن ثوب

(3)

الحضرمي الحمصي. روى عن شريح بن عبيد. وعنه إسماعيل بن عياش ويحيى بن حمزة الحضرمي. قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة وقال أبو حاتم ضعيف وقال أحمد بن محمد بن عيسى صاحب تاريخ الحمصيين ضمضم بن زرعة بن مسلم بن سلمة بن كهيل الحضرمي لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه*

(799)(بخ-ضمضم)

بن عمرو الحنفي أبو الأسود البصري. روى عن كليب بن منفعة ويزيد الرقاشي. وعنه موسى بن إسماعيل. قال أبو حاتم شيخ وذكره

(1)

في التقريب (جوس) بفتح الجيم وسكون الواو ثم مهملة وفي الخلاصة جوش بجيم ومعجمة (والهفانى) بالكسر وتشديد الفاء نسبة الى هفان بطن من بني حنيفة 12 لب اللباب

(3)

ضمضم بن (ثوب) بضم المثلثة وفتح الواو ثم موحدة 12 تقريب

ص: 462

ابن حبان في الثقات. له عند البخاري حديث في بر الأبوين. قلت. وقال أبو الفتح الازدى لين*

(800)(دق-ضمضم)

أبو المثنى الأملوكي الحمصي. روى عن عتبة بن عبد السلمي وأبي أُبي ابن ابن أم حرام وكعب الأحبار. وعنه هلال بن يساف وصفوان بن عمرو السكسكي. وخطأ ابن أبي حاتم من قال فيه المليكي وذكره ابن حبان في الثقات. قلت. فرق أبو محمد بن الجارود في الكنى بين أبي المثنى ضمضم الأملوكي يروي عن عتبة بن عبد ويروي عنه صفوان ابن عمرو وبين أبي المثنى يروي عن أبي أبي وعنه هلال بن يساف ثم قال وقيل أنهما واحد. قال ولم يبن لي ذلك ثم روى عن الأثرم عن أحمد بن حنبل أنه ذكر رواية صفوان بن عمرو وهلال بن يساف عن أبي المثنى وقال سبحان الله كالمتعجب يروي عنه هلال بن يساف ويروي عنه صفوان بن عمرو انتهى وأما ابن أبي حاتم ومسلم وغيرهما فقالوا إنه واحد ولا يبعد لكن قال ابن القطان أبو المثنى مجهول سواء كان واحدا أو اثنين قال وأما قول ابن عبد البر أبو المثنى ثقة فلا يقبل منه كذا قال وتعقبه ابن المواق بأنه لا فرق بين أن يوثقه الدارقطني أو ابن عبد البر وقال أبو عمر الصدفي في تاريخه حدثني أبو مسلم قال أملى علي أبي قال وأبو المثنى الوصابي شامي تابعي ثقة*

(801)(دق-ضميرة)

الضمري ويقال السلمي أو الأسلمي. شهد هو وابنه سعد حنينا. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قصة محلم بن جثامة. وعنه زياد بن سعد بن ضمرة وقيل زياد بن ضميرة بن سعد وقيل غير ذلك. قلت.

ص: 463

زعم ابن حبان أنه جد حسين بن عبد الله بن ضميرة وليس كذلك بل هو غيره*

تم طبع الجزء الرابع من هذا الكتاب. بعون الله الملك العلى الوهاب فى (24) شهر محرم الحرام سنة (1326) هجرية على صاحبها الف الف صلاة وسلام وتحيه. وعلى آله واصحابه الذين كانوا اصحاب نفوس زكيه ويتلوه الجزء الخامس واوله من حرف الطاء وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

م م م م م م

م م م م

م م م

م م

ص: 464